عدد الجريدة 12 يونيو 2017

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٧‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤39‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫زواج جيسكا شاستين‬ ‫وجيان لوكا باسي‬ ‫في إيطاليا‬ ‫ص ‪١٧‬‬

‫الكويت‪ :‬قطر مستعدة لتفهم هواجس‬ ‫أشقائها والتجاوب مع مساعي األمير‬

‫الخالد‪ :‬حل الخالف في نطاق البيت الخليجي‪ ...‬وسنواصل جهودنا لرأب الصدع‬ ‫أك ــد الـنــائــب األول لــرئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزيــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـش ـيــخ ص ـبــاح ال ـخــالــد أن األش ـق ــاء في‬ ‫قطر مستعدون لتفهم حقيقة هــوا جــس أشقائهم‪،‬‬ ‫وال ـت ـج ــاوب م ــع مـســاعــي سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد الهادفة إلى تعزيز األمن واالستقرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن و جـهــة ا لـنـظــر الكويتية تــرى حتمية حل‬

‫هذا الخالف في نطاق البيت الخليجي الواحد عبر‬ ‫الحوار بين اإلخوة‪.‬‬ ‫وصــرح الخالد أمــس بــأن الكويت لن تتخلى عن‬ ‫مساعيها‪ ،‬وستواصل جهودها الخيرة فــي سبيل‬ ‫رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية‬ ‫ألسباب الخالف والتوتر بين السعودية واإلمــارات‬

‫«الكويتية» تبيع ‪ 4‬من طائراتها‬ ‫وتعيد استئجارها لشراء غيرها‬ ‫تعاني عدم سداد الحكومة لرأسمالها النقدي‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫أعلنت شركة أالفـكــو لتمويل شــراء وتأجير الـطــائــرات أمــس‪ ،‬عبر‬ ‫موقع بورصة الكويت‪ ،‬أنها فازت بمزايدة طرحتها الخطوط الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويتية ووقعت معها اتفاقا مبدئيا لشراء ‪ 4‬طائرات «بوينغ ‪»777-300‬‬ ‫بقيمة ‪ 1.358‬مليار دوالر‪( ،‬نحو ‪ 413.7‬مليون دينار)‪ ،‬وإعادة تأجيرها‬ ‫لـ«الكويتية» مدة ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مطلعة‪ ،‬أن مجلس اإلدارة الجديد‬ ‫لـ«الكويتية» بدأ تنفيذ استراتيجية تمويلية ألسطول طائراته الجديدة‪،‬‬ ‫عن طريق بيعها وإعــادة استئجارها‪ ،‬مشيرة إلى أن الشركة تعاني‬ ‫حتى اآلن عدم سداد الحكومة لرأسمالها النقدي‪ ،‬البالغ ‪ 600‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬من أصل ‪ 1.2‬مليار دينار تم اعتمادها في عقد تأسيسها بعد‬ ‫تحويلها من شركة إلى مؤسسة‪.‬‬ ‫وتوقعت المصادر أن تطرح الشركة طائرات أخــرى من أسطولها‬ ‫للبيع‪ ،‬ما لم تحصل على التمويالت الالزمة لتمويل شراء الطائرات‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ً‬ ‫السجن ‪ 20‬عاما‬ ‫لوالي «داعش»‬ ‫في الكويت‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ق ـ ـض ـ ــت م ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‬ ‫الـ ـج ــزائـ ـي ــة أمـ ـ ــس ب ـت ــأي ـي ــد حـكــم‬ ‫حبس المتهم «فهد‪ .‬ف»‪ ،‬الملقب‬ ‫بــوالــي «داعـ ــش» فــي الـكــويــت ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا م ــع الـشـغــل وال ـن ـف ــاذ‪ ،‬بعد‬ ‫إدانـتــه باالنضمام إلــى التنظيم‬ ‫اإلرهـ ــابـ ــي‪ ،‬وال ـت ـخ ـط ـيــط لـلـقـيــام‬ ‫بــأعـمــال تخريبية داخ ــل الـبــاد‪،‬‬ ‫وك ــان سـبــق أن حـكــم عليه بـ ـ ‪15‬‬ ‫سـنــة الرتـبــاطــه بتفجير مسجد‬ ‫الصادق‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد رفض المحكمة‬ ‫ً‬ ‫أمــس طـعــونــا قدمها المتهم مع‬ ‫ثالثة آخرين مرتبطين بالتنظيم‪،‬‬ ‫حيث أيدت حبس المتهم الثاني‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬س ـن ــوات‪ ،‬وال ـثــالــث ‪ 15‬عــامــا‪،‬‬ ‫وال ــراب ــع ‪ 5‬س ـن ــوات مع ‪02‬‬

‫ً‬ ‫والبحرين من ناحية وقطر من ناحية أخرى‪ ،‬معربا‬ ‫عن تقدير الكويت البالغ لكل الدول التي أجمعت على‬ ‫دعم جهودها في هذا السياق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أنــه «انطالقا من حــرص صاحب السمو‬ ‫على الحفاظ على العالقة األخوية بين دول الخليج‬ ‫قوية ومتماسكة‪ ،‬بما يدعم المسيرة المباركة لمجلس‬

‫التعاون الخليجي‪ ،‬ويحفظ لدوله وحدتها ويعزز‬ ‫دورها ومكانتها ويحقق آمال وتطلعات أبنائها‪ ،‬زار‬ ‫سموه السعودية واإلمارات وقطر‪ ،‬وبحث مع قادتها‬ ‫السبل الكفيلة بمعالجة التوتر والسعي إلى احتوائه»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن تطلعه أن تسفر المساعي الخيرة لصاحب‬ ‫السمو عن الوصول إلى توافق لتهدئة المواقف‪.‬‬

‫الناشي لـ ةديرجلا‪ :.‬تسلمنا مشروع المرقاب‬ ‫بمساحة ‪ 400‬ألف متر وبانتظار المخطط‬ ‫ال صحة لتسلم الديوان األميري أي حصص في مشاريع‬ ‫«السكنية» الحالية وآخرها «سعد العبدالله»‬ ‫جهات الدولة وأولها مجلس‬ ‫األمة تتابع ملف «من باع بيته»‬ ‫البنى التحتية لقسائم خيطان‬ ‫قديمة وغير جاهزة وسيتم‬ ‫ً‬ ‫تحديثها حكوميا‬ ‫‪٠٧‬‬

‫محليات‬

‫‪06‬‬

‫«الصحة»‪ :‬ندرس ابتعاث‬ ‫حاالت العقم للخارج‬

‫أوتار‬

‫‪22‬‬ ‫نصير شمة لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫حفلي مع درويش حقق‬ ‫نجاحًا مدويًا (‪)2-2‬‬

‫دوليات‬

‫‪31‬‬ ‫فرنسا تنتخب‪ ...‬وماكرون‬ ‫يستعد لتسلم مفاتيح‬ ‫الجمعية الوطنية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤39‬االثنين ‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫بقصر بـيــان صـبــاح أم ــس سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫ثــم سمو رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد بقصر بيان‬ ‫صباح امس رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه ايضا رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ .‬كما استقبل النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــدفــاع الشيخ محمد الخالد ثم‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل س ـ ـمـ ــوه وزي ـ ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر االع ـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ‬ ‫محمد العبدالله‪.‬‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المبارك أمس‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الجراح‬

‫«الصليب والهالل األحمر الدولي» يشيد بجهود‬ ‫«الهالل الكويتي» في مجال العمل اإلنساني‬ ‫جيالني بحثت والساير األنشطة الكثيفة إلغاثة المنكوبين والمتضررين‬ ‫أشادت رئيسة مكتب االتحاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـج ـم ـع ـيــات الـصـلـيــب‬ ‫األحمر والهالل األحمر في دول‬ ‫مجلس التعاون بدبي‪ ،‬فاطمة‬ ‫جيالني‪ ،‬بجهود الهالل األحمر‬ ‫الكويتي في إغاثة المنكوبين‬ ‫والمتضررين من جراء الكوارث‪.‬‬ ‫وقالت جيالني‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ـ «ك ــون ــا» عـقــب لـقــائـهــا رئيس‬ ‫مـجـلــس إدارة جـمـعـيــة الـهــال‬ ‫األحـ ـم ــر د‪ .‬ه ـ ــال الـ ـس ــاي ــر‪ ،‬إن‬ ‫الـهــال األحـمــر الكويتي حقق‬ ‫إن ـ ـ ـجـ ـ ــازات كـ ـبـ ـي ــرة فـ ــي م ـج ــال‬ ‫العمل اإلنساني واإلغاثي من‬ ‫خــال أنشطته الكثيفة إلغاثة‬ ‫المنكوبين والمتضررين‪.‬‬ ‫وثمنت جهود جمعية الهالل‬ ‫األح ـ ـمـ ــر ال ـك ــوي ـت ــي فـ ــي ال ــدع ــم‬ ‫ال ـم ـتــواصــل ل ــات ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫ل ـل ـص ـل ـي ــب األح ـ ـ ـمـ ـ ــر والـ ـ ـه ـ ــال‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــر الـ ـ ــدولـ ـ ــي ف ـ ــي إغ ــاث ــة‬ ‫المنكوبين والمتضررين من‬ ‫جراء الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت أن تجربة الهالل‬ ‫األحـ ـم ــر ال ـك ــوي ـت ــي ف ــي تـقــديــم‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاع ـ ـ ــدات اإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫واإلغ ــاث ـي ــة «ت ـجــربــة مـتـمـيــزة»‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث ق ـ ـ ــدم ـ ـ ــت الـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫المساعدات في كل من سورية‬ ‫والـ ـيـ ـم ــن والـ ـ ـع ـ ــراق وال ـف ـل ـب ـيــن‬

‫وإندونيسيا وليبيا وغيرها‬ ‫من الدول والشعوب المحتاجة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ـه ــا اط ـل ـعــت خــال‬ ‫ال ـل ـقــاء ع ـلــى ج ـه ــود الجمعية‬ ‫فــي إغــاثــة الـمـتـضــرريــن أينما‬ ‫كانوا‪ ،‬مؤكدة أهمية التنسيق‬ ‫وال ـت ـع ــاون لـخــدمــة اإلنـســانـيــة‬ ‫جمعاء من خــال كل الوسائل‬ ‫المتاحة لضمان حياة أفضل‬ ‫للمنكوبين‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد الـ ـس ــاي ــر‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرص ج ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــال‬ ‫األح ـم ــر الـكــويـتــي عـلــى العمل‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق م ـ ــع ال ـم ـن ـظ ـم ــات‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة‪ ،‬الس ـي ـمــا االت ـح ــاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـج ـم ـع ـيــات الـصـلـيــب‬ ‫األحمر والهالل األحمر الدولي‬ ‫بهدف متابعة العمل اإلغاثي‬ ‫واإلن ـس ــان ــي وت ـعــزيــز تنسيق‬ ‫الجهود اإلغاثية للمتضررين‪.‬‬ ‫و ق ــال إن الجمعية حريصة‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـج ـهــود‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـقـ ــوم بـهــا‬ ‫باسم الكويت من خالل تقديم‬ ‫ال ــدع ــم وال ـم ـس ــان ــدة الــازم ـيــن‬ ‫للمنكوبين من جــراء الكوارث‬ ‫ال ــذي ــن ه ــم ب ـحــاجــة مــاســة الــى‬ ‫الدواء والغذاء‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ــى الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مــن‬ ‫ال ـم ـجــاالت الـمـتــاحــة لـلـتـعــاون‬

‫الساير خالل لقائه جيالني أمس‬ ‫بين الجمعية ومكتب االتحاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـج ـم ـع ـيــات الـصـلـيــب‬ ‫األحـ ـم ــر وال ـ ـهـ ــال األحـ ـم ــر فــي‬ ‫دول مجلس التعاون في دبي‬ ‫من خالل االستفادة بخبراتهم‬

‫في مجاالت التدريب المتبادل‬ ‫وبـ ـ ـن ـ ــاي ـ ــة ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدرات وت ــأمـ ـي ــن‬ ‫ال ـم ـت ـط ــوع ـي ــن ف ـ ــي ال ـم ـي ــادي ــن‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـل ـقــاء ق ــد ت ـطــرق الــى‬

‫أوج ـ ـ ــه ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـق ــائ ــم بـيــن‬ ‫جمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫واالتـ ـ ـح ـ ــاد الـ ــدولـ ــي لـلـصـلـيــب‬ ‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر وال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــال األح ـ ـ ـمـ ـ ــر‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى الجهود واألعـمــال‬

‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ي ـ ـقـ ــوم بـهــا‬ ‫ال ـجــان ـبــان ف ــي ظ ــل م ــا يشهده‬ ‫العالم من متغيرات‪.‬‬

‫الجسار لـ ةديرجلا‪« :.‬التراخيص‬ ‫المنزلية» يرتقي بمشاريع الشباب‬ ‫ً‬ ‫يعالج سلبيات القانون الذي رفضه «البلدي» سابقا‬ ‫● علي حسن‬ ‫أك ــد نــائــب رئـيــس المجلس‬ ‫البلدي السابق‪ ،‬جسار الجسار‪،‬‬ ‫أن الـمـجـلــس الـبـلــدي سـبــق أن‬ ‫أص ـ ــدر قـ ـ ـ ــرارا بـ ـع ــدم ال ـس ـمــاح‬ ‫ب ــإص ــدار رخـ ــص ت ـج ــاري ــة في‬ ‫مـنــاطــق الـسـكــن ال ـخ ــاص‪ ،‬لما‬ ‫ت ـت ـض ـم ـنــه تـ ـل ــك الـ ــرخـ ــص مــن‬ ‫استقدام عمالة وما شابه ذلك‬ ‫وفــق قــانــون الـتـجــارة الخاص‬ ‫بالرخص التجارية‪.‬‬ ‫وبين الجسار لـ «الجريدة»‬ ‫أن القانون الــذي يتحدث عنه‬ ‫وزيــر التجارة خالد الروضان‬ ‫قـ ــد ع ــال ــج ج ـم ـي ــع ال ـس ـل ـب ـيــات‬ ‫التي اعترضت القانون سابقا‪،‬‬ ‫ومـنـهــا إل ـغــاء أنـشـطــة األغــذيــة‬ ‫والـ ـمـ ـط ــاع ــم‪ ،‬وع ـ ـ ــدم ال ـس ـم ــاح‬ ‫ب ــاس ـت ـق ــدام ع ـم ــال ــة‪ ،‬وهـ ــو كــان‬ ‫من شأنه الضغط على البنية‬ ‫الـتـحـتـيــة وإح ـ ــداث تـغـيـيــر في‬ ‫مناطق السكن الخاص‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ــى أن الـ ـق ــان ــون‬ ‫الجديد يجب أن يأخذ مباركة‬ ‫ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬ألن ــه ي ـخ ــدم ويـنـمــي‬ ‫القدرات الشبابية‪ ،‬ويحفز على‬ ‫االرتقاء بالمشاريع الشبابية‬ ‫التي تعيقها النظم واللوائح‬ ‫المنظمة لألنشطة التجارية‪،‬‬ ‫مبينا أنه بات اآلن باستطاعة‬ ‫ا لـشــاب الكويتي أن يعمل في‬ ‫مشروعه من غير أمــور تعيقه‬ ‫مثل الــرخـصــة الـتـجــاريــة التي‬

‫جسار الجسار‬

‫تـسـتـلــزم وجـ ــود م ـقــر للشركة‬ ‫أو للمشروع‪ ،‬مع وجود عمالة‬ ‫وأمـ ـ ـ ــور أخـ ـ ــرى س ـت ـك ــون عـلــى‬ ‫عاتق صاحب المشروع‪ ،‬وهذا‬ ‫فــي حــاجــة ال ــى رأس ـم ــال ليس‬ ‫بمقدور الشاب توفيره‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـج ـســار المجلس‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي ال ـ ـحـ ــالـ ــي ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫مباركة هذا القرار الذي يخدم‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬مشيرا الــى أن كثيرا‬ ‫من دول العالم المتقدمة تعمل‬ ‫بنفس هذا القانون الذي ساعد‬ ‫في ارتقاء الشباب واالقتصاد‪.‬‬

‫جهود كويتية لتفعيل اتفاقيات مكافحة عمل األطفال‬

‫الفارس يحدد شروط الترشح لوظائف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التوجيه الفني في الخدمات التربوية‬ ‫الكويت تعمل على مواصلة دورها إقليميا ودوليا لمنع استغاللهم وحماية حقوقهم‬ ‫أصــدر وزيــر التربية وزير‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫الفارس قرارا بشأن الشروط‬ ‫والضوابط اإلضافية‪ ،‬وآلية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــرش ـ ــح ل ـ ـش ـ ـغـ ــل وظـ ــائـ ــف‬ ‫التوجيه الفني فــي مجاالت‬ ‫ال ـخــدمــات ال ـتــربــويــة (خــدمــة‬ ‫اجتماعية وخدمة نفسية)‪.‬‬ ‫وبحسب القرار‪ ،‬يشترط أن‬ ‫يتوافر في المرشح لوظيفة‬ ‫موجه فني خدمة اجتماعية‬ ‫خ ـ ـ ـبـ ـ ــرة ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫لـ ـم ــدة ال ت ـق ــل عـ ــن ‪ 14‬س ـنــة‪،‬‬ ‫وأن يـكــون ا لـمــؤ هــل جامعيا‬ ‫تخصص خــد مــة اجتماعية‪،‬‬ ‫وم ــوج ــه ف ـنــي خــدمــة نفسية‬ ‫خـبــرة فــي مـجــال الـعـمــل مــدة‬ ‫ال تـقــل عــن ‪ 14‬سـنــة ومــؤهــل‬ ‫جـ ــام ـ ـعـ ــي تـ ـخـ ـص ــص خ ــدم ــة‬ ‫ن ـف ـس ـي ــة‪ ،‬ومـ ــوجـ ــه ف ـن ــي أول‬ ‫خــدمــة اجـتـمــاعـيــة خ ـبــرة في‬ ‫وظ ـي ـف ــة م ــوج ــه ف ـن ــي خــدمــة‬ ‫اجتماعية مــدة ال تقل عــن ‪6‬‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬وأن ي ـكــون حاصال‬ ‫على مؤهل جامعي تخصص‬

‫محمد الفارس‬

‫خ ــدم ــة اج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وم ــوج ــه‬ ‫فني أول خدمة نفسية خبرة‬ ‫في وظيفة موجه فني خدمة‬ ‫ن ـف ـس ـي ــة مـ ـ ــدة ال تـ ـق ــل ع ـ ــن ‪6‬‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬وأن ي ـكــون حاصال‬ ‫على مؤهل جامعي تخصص‬ ‫خدمة نفسية‪.‬‬ ‫وتـحـســب س ـنــوات الخبرة‬ ‫بالنسبة للمرشحين لشغل‬ ‫وظـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة مـ ـ ــوجـ ـ ــه فـ ـ ـن ـ ــي ف ــي‬

‫السجن ‪ 20‬عامًا لوالي «داعش»‬ ‫الغرامة‪ ،‬في حين أيدت براءة المتهم الخامس في القضية‪.‬‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أرجـ ــات مـحـكـمــة الـجـنــايــات أم ــس‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫المستشار متعب العارضي‪ ،‬قضية اختالس صندوق الموانئ‪،‬‬ ‫والمتهم على ذمتها مواطنان وواف ــدة روسـيــة إلــى جلسة ‪24‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬الطالع دفاع المتهمين والحكومة ومحامي المبلغة‬ ‫عن الواقعة‪ ،‬على أوراق القضية واألحراز المرفقة‪.‬‬ ‫وللجلسة الثانية على التوالي‪ ،‬رفضت المحكمة أمس طلب‬ ‫محامي الروسية رفع منع السفر عنها‪ ،‬قاضية باستمراره إلى‬ ‫حين الفصل في القضية التي تتهمها فيها النيابة العامة مع‬ ‫آخرين باالستيالء وتسهيل االستيالء على أموال الصندوق‪ ،‬الذي‬ ‫تساهم فيه مؤسسة التأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫مـجــاالت الـخــدمــات التربوية‬ ‫م ــن ال ـم ــوج ــودي ــن ع ـلــى رأس‬ ‫عـمـلـهــم خ ــال سـنــة الـتــرشــح‬ ‫بـ ـ ــدء ا مـ ــن تـ ــاريـ ــخ ال ـت ـع ـي ـيــن‪،‬‬ ‫كما تحتسب سنوات الخبرة‬ ‫بالنسبة للمرشحين لشغل‬ ‫وظ ـي ـفــة مــوجــه ف ـنــي أول في‬ ‫مـجــاالت الـخــدمــات التربوية‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـم ــوجـ ـهـ ـي ــن ال ـف ـن ـي ـي ــن‬ ‫الموجودين على رأس عملهم‬ ‫خالل سنة الترشح‪ ،‬بدء ا من‬ ‫ت ــاري ــخ إصـ ـ ــدار ق ـ ــرار ال ـن ــدب‬ ‫آلخر وظيفة إشرافية‪.‬‬ ‫وال يـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوز ا لـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر ف ــي‬ ‫ترشيح الموظف أو ندبه أو‬ ‫تثبيته في حال وقعت عليه‬ ‫إ ح ــدى ا لـعـقــو بــات التأديبية‬ ‫إال بـ ـع ــد انـ ـقـ ـض ــاء الـ ـفـ ـت ــرات‬ ‫ال ـم ـح ــددة وهـ ــي س ـتــة اشـهــر‬ ‫في حالة الخصم من المرتب‬ ‫ل ـمــدة تــزيــد ع ـلــى أس ـب ــوع أو‬ ‫سنة في حالة خفض المرتب‬ ‫أو سـنـتـيــن فــي حــالــة خفض‬ ‫الدرجة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة‬ ‫الكويت‬ ‫عمل الطفل‪ ،‬تسعى ً‬ ‫مواصلة دورها إقليميا‬ ‫إلى ً‬ ‫ودوليا لتفعيل االتفاقيات‬ ‫الدولية المعنية بحماية حقوق‬ ‫األطفال وحظر أسوأ أشكال‬ ‫استغاللهم في سوق العمل‪.‬‬

‫تسجل الكويت صوتا حاضرا‬ ‫فــي المحافل اإلقليمية والــدولـيــة‬ ‫دفاعا عن حقوق الطفل‪ ،‬اذ تتجدد‬ ‫دع ــوات ـه ــا ال ــدول ـي ــة ن ـحــو اهـتـمــام‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـن ــائ ــي بـ ـقـ ـض ــاي ــا م ـكــاف ـحــة‬ ‫ع ـمــل االط ـف ــال وح ـمــايــة حقوقهم‬ ‫فــي التعليم والــرعــايــة بما يتسق‬ ‫مــع قـيــم الـعــدالــة االجـتـمــاعـيــة الــى‬ ‫جانب توجيه الجهود اللتزام أكبر‬ ‫بتطبيق االتـفــاقـيــات الــدولـيــة في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وب ـم ـن ــاس ـب ــة ال ـ ـيـ ــوم ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫لمكافحة عمل الطفل الذي يصادف‬ ‫اليوم تعمل الكويت على مواصلة‬ ‫دورهـ ـ ــا اقـلـيـمـيــا ودولـ ـي ــا إلعـ ــادة‬ ‫توجيه الطاقات والجهود لتفعيل‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــات الـ ــدول ـ ـيـ ــة ال ـم ـع ـن ـيــة‬ ‫بـحـمــايــة ح ـق ــوق االطـ ـف ــال وحـظــر‬ ‫اسوأ أشكال استغاللهم في سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ول ـعــل م ــا تـحـمـلــه الـتـشــريـعــات‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة م ــن نـ ـص ــوص قــاط ـعــة‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــرج ـ ــم هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـح ـ ـ ـقـ ـ ــوق ع ـل ــى‬ ‫المستوى الوطني ويجسده حرص‬ ‫المؤسسات الرسمية واألهلية على‬ ‫اعطاء الطفل اهتماما مبكرا‪.‬‬

‫وق ــال ــت رئ ـي ـســة مـكـتــب حـمــايــة‬ ‫حقوق الطفل د‪ .‬منى الخواري‪ ،‬في‬ ‫لقاء مع «كونا» امس‪ ،‬إن التشريع‬ ‫الكويتي ينص على رعاية الطفل‬ ‫ال ـعــامــل وح ـمــاي ـتــه م ــن الـمـخــاطــر‬ ‫ح ـيــث ت ــرع ــى ال ـقــوان ـيــن الـمـحـلـيــة‬ ‫ح ـق ــوق ــه ال ـص ـح ـي ــة وال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫واألسرية‪ ،‬السيما أن هناك بعض‬ ‫األطفال المقيمين يعملون بهدف‬ ‫مساعدة ذويهم في توفير تكاليف‬ ‫المعيشة‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـخــواري ان القانون‬ ‫يحظر تشغيل الطفل قبل بلوغه‬ ‫ســن ‪ 15‬عــامــا وأي ـضــا أال يعرض‬ ‫العمل صحته للخطر وال يحرمه‬ ‫م ــن فــرص ـتــه ف ــي ال ـت ـع ـل ـيــم وي ـلــزم‬ ‫ص ــاح ــب ال ـع ـمــل بــال ـتــأم ـيــن عـلـيــه‬ ‫وحـمــايـتــه ال ــى جــانــب ع ــدم ج ــواز‬ ‫تشغيل الطفل أكثر من ‪ 6‬ساعات‬ ‫في اليوم‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت رئ ـي ـس ــة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫لحماية الـطـفــل د‪ .‬سـهــام الـفــريــح‪،‬‬ ‫لـ»كونا»‪ ،‬إن الجمعية تابعت ظاهرة‬ ‫عـمــل الـطـفــل فــي الـكــويــت وتـطــوع‬ ‫فرق من اإلعالميين للتواصل مع‬

‫البرلمان البريطاني الجديد‬

‫هؤالء األطفال لمعرفة من دفع بهم‬ ‫إلى العمل‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الفريح أن التدقيق‬ ‫في هــذه الممارسات أظهر ان من‬ ‫يــدفــع ب ـهــؤالء األط ـف ــال (الــوافــديــن‬ ‫وغـ ـي ــر م ـ ـحـ ــددي ال ـج ـن ـس ـي ــة) هــم‬ ‫آباؤهم أو أرباب عملهم‪ ،‬وبموجب‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 21‬لسنة ‪ 2015‬فإن‬ ‫مــواده تحظر تعرض الطفل عمدا‬ ‫ألي ايذاء بدني أو نفسي‪.‬‬ ‫وذكرت الفريح أن القضاء على‬ ‫هـ ــذه ال ـظ ــاه ــرة ي ـك ـمــن ف ــي تنفيذ‬ ‫ال ـج ــزاءات الـعـقــابـيــة بـحــق أولـيــاء‬ ‫األم ـ ــور وأربـ ـ ــاب ال ـع ـمــل ودراس ـ ــة‬ ‫حاالت األسر ومساعدتهم إن كانوا‬ ‫يمرون بظروف مالية صعبة‪.‬‬ ‫وحـ ــول رع ــاي ــة األح ـ ــداث تـجــاه‬ ‫ع ـمــل األطـ ـف ــال‪ ،‬ق ــال م ــراق ــب إدارة‬ ‫رعاية األحداث في وزارة الشؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة د‪ .‬جــاســم الـكـنــدري‪،‬‬ ‫ل ــ»ك ــون ــا»‪ ،‬ان ظ ــاه ــرة عـمــل الطفل‬ ‫بموجب قانون األحداث يعد خطرا‬ ‫ألنه يعرض الحدث لالنحراف من‬ ‫خـ ــال عـ ــرض ال ـس ـلــع أو خــدمــات‬ ‫البيع‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الطفل يوسف ذو‬

‫الـ‪ 14‬ربيعا وهو من غير محددي‬ ‫الجنسية إن سبب قيامه بالعمل‬ ‫ت ـحــت ش ـمــس ال ـظ ـه ـيــرة ال ـحــارقــة‬ ‫هـ ــو ال ـ ـصـ ــرف عـ ـل ــى أسـ ــرتـ ــه ألن ــه‬ ‫أكبر اخوته ووالــده طاعن بالسن‬ ‫ومــريــض‪ ،‬ولــذلــك اجـبــرتــه ظــروفــه‬ ‫عـلــى ت ــرك ال ــدراس ــة والـعـمــل ألجــل‬ ‫لقمة العيش‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــد ذات ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬قـ ــال‬ ‫الطفل أحمد (‪ 8‬سنوات) وهو من‬ ‫الجنسية السورية إن سبب عمله‬ ‫هــو الـصــرف على أســرتــه المكونة‬ ‫مــن ستة أف ــراد‪ ،‬وإن وال ــده أجبره‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـعـ ـم ــل ألنـ ـ ــه مـ ـص ــدر دخ ــل‬ ‫للعائلة‪.‬‬ ‫وأضاف أحمد أن مصدر الدخل‬ ‫ال ــوح ـي ــد ه ــو م ــا يـجـنـيــه م ــن بيع‬ ‫الـفــواكــه بــالـشــوارع تحت الشمس‬ ‫والذي ال يتجاوز الـ‪ 10‬دنانير في‬ ‫الـيــوم‪ ،‬كما أنــه طــرد مــن المدرسة‬ ‫ب ـس ـبــب عـ ــدم ت ـم ـك ـنــه م ــن تـســديــد‬ ‫الرسوم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«الشؤون»‪ :‬قمنا بـ ‪ 260‬جولة ميدانية حررنا‬ ‫تبرعات‬ ‫مخالفة‬ ‫‪70‬‬ ‫خاللها‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫إحالة ‪ 15‬فردا إلى «التحقيقات» ورصد ‪« 17‬كشكا» لجمع المالبس‬ ‫جورج عاطف‬

‫تعمل فرق التفتيش الميداني‬ ‫المشكلة من وزارة الشؤون بكل‬ ‫جد على إزالة مخالفات جمع‬ ‫التبرعات العينية‪ ،‬التي ترصدها‬ ‫ً‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬فضال‬ ‫المخالفين لتالفي‬ ‫عن مخاطبة ً‬ ‫مخالفاتهم فورا والتعهد‬ ‫بعدم تكرارها‪.‬‬

‫عـلـمــت «ال ـجــريــدة» مــن مـصــادر‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة ف ـ ـ ــي وزارة ا ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬أن «فـ ــرق التفتيش‬ ‫ال ـم ـيــدانــي الـمـشـكـلــة م ــن الـ ـ ــوزارة‬ ‫ل ــرص ــد وإزالـ ـ ـ ـ ــة م ـخ ــال ـف ــات جـمــع‬ ‫ال ـت ـب ــرع ــات خـ ــال ش ـهــر رم ـض ــان‪،‬‬ ‫حررت قرابة ‪ 70‬مخالفة متنوعة‪،‬‬ ‫خالل ‪ 260‬جولة ميدانية أجرتها‬ ‫منذ بداية الشهر الفضيل»‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن «المخالفات‬ ‫المحررة تنوعت ما بين ‪ 13‬مخالفة‬ ‫بحق جمعيات خيرية‪ ،‬تمثلت في‬ ‫رصد أكياس جمع تبرعات‪ ،‬وعدم‬ ‫التقيد بجدول الجمع بالمساجد‬ ‫ا ل ـم ـع ـت ـم ــد م ـ ــن وزارة األو ق ـ ـ ـ ــاف‬ ‫ً‬ ‫وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫الجمع النقدي بالمساجد»‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن ــه «ت ـمــت مـخــاطـبــة الـجـمـعـيــات‪،‬‬ ‫ال ـتــي ب ــدوره ــا أزالـ ــت الـمـخــالـفــات‬ ‫ً‬ ‫ف ــورا‪ ،‬وات ـخــذت إجـ ــراءات صارمة‬ ‫حيال مندوبيها المخالفين تمثل‬ ‫في الفصل النهائي من الجمعية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 15‬فردا إلى «التحقيقات»‬

‫وذك ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر‪ ،‬أنـ ـ ــه «م ــن‬

‫ً‬ ‫بـيــن الـمـخــالـفــات ال ـم ـحــررة أيـضــا‬ ‫رصـ ــد ‪ 3‬مـ ـب ــرات ق ــام ــت بــالــدعــوة‬ ‫لجمع تبرعات‪ ،‬عبر اإلعــان على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬دون‬ ‫ترخيص أو الحصول على موافقة‬ ‫الوزارة المسبقة‪ ،‬إضافة إلى ضبط‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬فردا مجهولين يقومون بجمع‬ ‫التبرعات دون علم الوزارة‪ ،‬وتمت‬ ‫ً‬ ‫إحالتهم جميعا إلى اإلدارة العامة‬ ‫للتحقيقات فــي وزارة ا لــدا خـلـيــة‬ ‫الت ـ ـخـ ــاذ االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫بحقهم»‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــت أن « مـ ـ ـ ـ ـ ــن ضـ ـم ــن‬ ‫ً‬ ‫المخالفات رصد ‪« 17‬كشكا» لجمع‬ ‫المالبس البالية‪ ،‬وتم إبالغ عضو‬ ‫بلدية الكويت لــدى لجنة متابعة‬ ‫النشاط الميداني للعمل الخيري‬ ‫ف ــي ال ـب ــاد‪ ،‬إلزالـ ــة ه ــذه األك ـش ــاك‪،‬‬ ‫حيث تمت إزالــة ‪ 3‬منها‪ ،‬والبقية‬ ‫ً‬ ‫تأتي تباعا خالل األيام المقبلة»‪.‬‬

‫فرق تطوعية مخالفة‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬أن «م ــن‬ ‫ً‬ ‫المخالفات المحررة أيـضــا رصد‬ ‫أح ــد ال ـم ـصــارف يــدعــو إل ــى جمع‬

‫عمل جاد ومتواصل لفرق التفتيش‬ ‫شددت المصادر على أن «فرق التفتيش الميداني‬ ‫األربـعــة تعمل بكل جــد على رصــد وإزال ــة مخالفات‬ ‫التبرعات في مختلف مناطق الـبــاد»‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫«الـفــرق مقسمة عـلــى‪ :‬فــريــق العمل الميداني لرصد‬ ‫وإزالــة مخالفات التبرعات في المساجد واألســواق‬ ‫والمجمعات التجارية‪ ،‬وضبط األشخاص القادمون‬ ‫إلى البالد بسمة دخول ويقومون بجمع التبرعات‪،‬‬ ‫ورصـ ــد وإزالـ ـ ــة ال ـج ـمــع ع ـبــر «ال ـح ـص ــاالت» أو جمع‬ ‫المالبس وفائض األطعمة»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «الفريق الثاني لمتابعة المخالفات‬

‫عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬من إعالنات مخالفة‬ ‫واتـخــاذ اإلجـ ــراء ات القانونية حـيــال ناشريها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب فريق المتابعة والتفتيش على جمع التبرعات‬ ‫المنوط به رصد المخالفات داخل المساجد ورصد‬ ‫ً‬ ‫األف ــراد وإزال ــة أشـكــال التبرع العيني كــافــة‪ ،‬وأخـيــرا‬ ‫فريق متابعة تنفيذ شروط وضوابط جمع التبرعات‬ ‫المنوط به التأكد من اعتماد سندات االستقطاعات‬ ‫من وزارة الشؤون‪ ،‬ومتابعة الجهات المخالفة للتأكد‬ ‫من عدم تكرار المخالفات»‪.‬‬

‫فائض األطعمة‪ ،‬وتمت مخاطبته‬ ‫ً‬ ‫إلزال ـ ــة اإلع ـ ــان فـ ـ ــورا‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ضـ ـ ـب ـ ــط أحـ ـ ـ ـ ــد أئ ـ ـ ـمـ ـ ــة الـ ـمـ ـس ــاج ــد‬ ‫يــدعــو إل ــى جـمــع تـبــرعــات نـقــديــة‪،‬‬ ‫وت ـم ــت م ـخــاط ـبــة وزارة األوقـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة التـ ـخ ــاذ‬ ‫ً‬ ‫اإلجـ ــراءات الــازمــة حـيــالــه‪ ،‬فضال‬ ‫ع ـ ــن رص ـ ـ ــد حـ ـص ــالـ ـتـ ـي ــن ل ـل ـج ـمــع‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــدي بـ ــال ـ ـم ـ ـسـ ــاجـ ــد‪ ،‬وتـ ـم ــت‬ ‫ً‬ ‫إزالـ ـتـ ـهـ ـم ــا فـ ـ ـ ــورا ب ـم ـع ــرف ــة فــريــق‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـم ـي ــدان ــي ل ــرص ــد وإزال ـ ــة‬ ‫مخالفات التبرعات في المساجد‬ ‫واألسواق والمجمعات التجارية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرة إلــى أنــه «تــم أيـضــا ضبط‬ ‫فــري ـق ـيــن ت ـطــوع ـيــن غ ـيــر مــرخــص‬ ‫ل ـه ـمــا ب ــال ـج ـم ــع‪ ،‬ي ـق ــوم ــان بـجـمــع‬ ‫تـبــرعــات بـطــرق مـخــالـفــة‪ ،‬وسيتم‬ ‫اتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة‬ ‫حيالهما بناء على الئحة تنظيم‬ ‫العمل التطوعي‪ ،‬التي قد تصل إلى‬ ‫سحب الترخيص‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن «ف ـ ــرق‬ ‫ً‬ ‫التفتيش الميداني رصدت أيضا ‪3‬‬ ‫مؤسسات تجارية للنشر والتوزيع‬ ‫قامت بطلب جمع تبرعات نقدية»‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى أن ــه «ت ـم ــت مـخــاطـبــة‬ ‫وزارة التجارة التخاذ اإلجــراء ات‬ ‫الـقــانــونـيــة حـيــالـهــا»‪ ،‬مضيفة أنــه‬ ‫«تم رصد جريدة مخالفة تدعو إلى‬ ‫جـمــع الـتـبــرعــات‪ ،‬وتـمــت مخاطبة‬ ‫وزارة اإلع ــام التـخــاذ مــايـلــزم من‬ ‫إجراءات بحقها»‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أك ــدت ال ـم ـصــادر «عــدم‬ ‫رصــد شاحنات لجمع التبرعات‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى اآلن‪ ،‬ك ـش ـف ــت ع ـ ــن «رص ـ ــد‬ ‫ص ـ ـنـ ــدوق ـ ـيـ ــن مـ ـخ ــالـ ـفـ ـي ــن ل ـج ـمــع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـبـ ــرعـ ــات ب ــالـ ـمـ ـس ــاج ــد‪ ،‬ت ـمــت‬ ‫ً‬ ‫إزالـتـهـمــا فـ ــورا‪ ،‬إل ــى جــانــب رصــد‬ ‫مخالفتين لجمع التبرعات داخل‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـتـ ــدريـ ــب وت ـ ـمـ ــت م ـخــاط ـب ـت ـهــا‬ ‫إلزالتهما»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجلس القضاء يوافق على تعيين ‪ 36‬قاضيا كويتيا‬ ‫حسين العبدالله‬

‫واف ـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫ل ـل ـق ـضــاء ع ـل ــى ن ـق ــل ‪ 36‬وك ـيــل‬ ‫ً‬ ‫نـ ـي ــاب ــة ك ــويـ ـتـ ـي ــا مـ ــن مـخـتـلــف‬ ‫ال ـ ـ ــدرج ـ ـ ــات ف ـ ــي الـ ـنـ ـي ــاب ــة إل ــى‬ ‫الـقـضــاء‪ ،‬عـلــى أن يـبــدأ عملهم‬ ‫ف ــي ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـك ـل ـيــة ق ـضــاة‪،‬‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــارا م ــن م ـط ـلــع سـبـتـمـبــر‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـعــد مــواف ـقــة الـنــائــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــام الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــار ضـ ـ ـ ــرار‬ ‫العسعوسي‪.‬‬ ‫وح ـص ـل ــت "الـ ـج ــري ــدة" عـلــى‬ ‫أس ـم ــاء ه ـ ــؤالء الـ ــوكـ ــاء‪ ،‬وه ــم‪:‬‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه نـ ــاصـ ــر ال ـع ـص ـي ـمــي‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــدالـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــي وهـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـث ـ ـ ــم‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن ال ـم ـن ـي ــع وح ـمــد‬ ‫محمد الهاجري وعبداللطيف‬ ‫ح ـمــد ال ـه ــول ــي وع ـبــدال ـلــه فهد‬ ‫ال ـح ـس ـي ـن ــان ومـ ـحـ ـم ــد ج ــاس ــم‬

‫ال ــدخ ـي ــل وم ـح ـمــد عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الــربـيـعــة وول ـيــد خــالــد الــربـيــع‬ ‫وسليمان عبدالعزيز العجيري‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــاري حـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن ت ـ ــرك ـ ــي‬ ‫الـمـطـيــري وعـبــدالـعــزيــز رشيد‬ ‫الجاسم و نــا صــر علي الحقان‬ ‫وسعد عمير العجمي ويوسف‬ ‫غـ ــانـ ــم الـ ـمـ ـي ــع وعـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫راشد الرشود ويوسف عباس‬ ‫الطراح وناهض احمد الناهض‬ ‫ويوسف احمد العلي ومحمد‬ ‫عـبــدالـمـنـعــم الـعـجـيــري وحـمــد‬ ‫ص ــال ــح الـ ــرقـ ــدان وع ـبــدالــرضــا‬ ‫احمد المهيليج ومحمد فريد‬ ‫ال ـ ــوقـ ـ ـي ـ ــان وم ـ ـن ـ ـصـ ــور ط ــرج ــم‬ ‫العجمي وعبدالعزيز ابراهيم‬ ‫ال ـم ـش ـع ــل وزي ـ ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـه ــادي‬ ‫العطار وخالد احمد البابطين‬ ‫وم ـب ــارك خــالــد الــوهـيــب وفهد‬

‫عبدالله الحماد ومشاري ماجد‬ ‫ال ـب ـع ـي ـجــان وم ـح ـم ــد مـنـصــور‬ ‫الـ ـشـ ـم ــان الـ ـ ــدوسـ ـ ــري وث ــام ــر‬ ‫م ـح ـمــد اب ــوص ـل ـي ــب ال ـم ـط ـيــري‬ ‫وعـبــدالــرحـمــن خــالــد المجحم‬ ‫وعـبــدالـلــه ع ـب ــدال ــرزاق سنافي‬ ‫العبدالله وحسين علي الدريع‬ ‫وسلطان فيصل الدويش‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن معهد‬ ‫الـكــويــت لـلــدراســات القضائية‬ ‫وا لـ ـ ـق ـ ــا ن ـ ــو نـ ـ ـي ـ ــة سـ ـيـ ـع ــد دورة‬ ‫تأهيلية مــدة شهر قبل بداية‬ ‫الـ ـم ــوس ــم ال ـق ـض ــائ ــي ل ـل ـق ـضــاة‬ ‫الجدد المنقولين من النيابة‬ ‫العامة‪ ،‬تتعلق بإدارة الجلسات‬ ‫وك ـت ــاب ــة االحـ ـك ــام ال ـق ـضــائ ـيــة‪،‬‬ ‫فضال عن منحهم دورات الحقة‬ ‫تعمل على تطوير اعمالهم في‬ ‫مختلف القوانين‪.‬‬

‫ضرار العسعوسي‬

‫المؤبد للمتهم بقتل الجنود األميركيين‬

‫ً‬ ‫«التمييز» تؤيد سجن والي «داعش» بالكويت ‪ 20‬عاما‬ ‫قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب‬ ‫الـعــارضــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بالحبس الـمــؤبــد لــوافــد مصري‬ ‫بعد إدانته بدهس عدد من رجال القوات االميركية‬ ‫في الكويت بمركبته‪ ،‬على خلفية ارتباطه بتنظيم‬ ‫"داعش"‪ ،‬بحسب التحريات المقدمة من مباحث أمن‬ ‫الدولة في ملف القضية‪.‬‬ ‫ورغم اعتراف المتهم ببعض وقائع القضية أمام‬ ‫النيابة العامة فإنه أنكر االتهامات الموجهة إليه‬ ‫من النيابة أمام المحكمة‪ ،‬وأكد عدم صحتها وعدم‬ ‫ارتـبــاطــه بتنظيم داع ــش‪ .‬ومــن المتوقع ان يطعن‬ ‫على الحكم الصادر بحقه أمام محكمة االستئناف‬ ‫للمطالبة بـبــراء تــه مــن االتـهــامــات المنسوبة اليه‪،‬‬ ‫وال ـتــي تتعلق بـشــروعــه فــي قـتــل ع ــدد مــن الجنود‬ ‫االميركيين فــي الـكــويــت‪ ،‬واعتناقه مـبــادئ تنظيم‬ ‫محظور تعمل اهــدافــه على هــدم النظم االساسية‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬رفضت محكمة التمييز الجزائية‪،‬‬

‫«الجنايات» ترجئ اختالس صندوق‬ ‫الموانئ إلى ‪ 24‬سبتمبر‬ ‫رفضت رفع السفر عن الروسية‬ ‫أرج ـ ـ ـ ــات م ـح ـك ـم ــة الـ ـجـ ـن ــاي ــات‪،‬‬ ‫أ مــس‪ ،‬برئاسة المستشار متعب‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــارض ـ ـ ــي قـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــة اخ ـ ـ ـتـ ـ ــاس‬ ‫ص ـن ــدوق ال ـم ــوان ــئ‪ ،‬الـمـتـهــم على‬ ‫ذمتها مواطنون ووا فــدة روسية‬ ‫ا ل ــى جـلـســة ‪ 24‬سـبـتـمـبــر ا لـمـقـبــل‬ ‫إلطالع دفاع المتهمين والحكومة‬ ‫وم ـح ــام ــي ال ـم ـب ـل ـغــة ع ــن ال ــواق ـع ــة‬ ‫ع ـل ــى أوراق ا ل ـق ـض ـي ــة واأل ح ـ ـ ــراز‬ ‫المرفقة بها‪.‬‬ ‫ورف ـضــت الـمـحـكـمــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬في‬ ‫ال ـج ـل ـســة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫ط ـلــب م ـحــامــي ال ــواف ــدة الــروس ـيــة‬ ‫رفع منع السفر عنها واستمراره‬ ‫مـ ــوجـ ــودا ال ـ ــى ح ـي ــن ال ـف ـص ــل فــي‬ ‫ال ـق ـض ـي ــة الـ ـمـ ـق ــام ــة مـ ــن ال ـن ـي ــاب ــة‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬ال ـت ــي تـتـهـمـهــا وآخ ــري ــن‬ ‫بـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاء وت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــل‬

‫االس ـت ـي ــاء ع ـلــى أم ـ ــوال ص ـنــدوق‬ ‫الموانئ التي تساهم بها مؤسسة‬ ‫التأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدت ج ـ ـل ـ ـسـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫ح ـ ـ ـضـ ـ ــور م ـ ـ ـحـ ـ ــام ع ـ ـ ــن م ــؤسـ ـس ــة‬ ‫التأمينات‪ ،‬ومطالبته بالتعويض‬ ‫ال ـم ــؤق ــت ض ــد ال ـم ـت ـه ـم ـيــن بـمـبـلــغ‬ ‫‪ 5001‬د يـ ـن ــار‪ ،‬ك ـمــا ح ـضــر مـحــام‬ ‫ع ــن م ــؤس ـس ــة الـ ـم ــوان ــئ‪ ،‬وط ــال ــب‬ ‫بتعويض المؤسسة بمبلغ ‪5001‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار عـ ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـت ـع ــوي ــض‬ ‫الـ ـم ــؤق ــت ض ــد ال ـم ـت ـه ـم ـي ــن‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫ط ــال ــب دفـ ــاع الـمـبـلـغــة ع ــن واق ـعــة‬ ‫ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق الـ ـ ـم ـ ــوان ـ ــئ الـ ـمـ ـح ــام ــي‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـك ـن ــدري م ــن الـمـحـكـمــة‬ ‫االط ـ ـ ـ ـ ــاع ع ـ ـلـ ــى تـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــر ديـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة المرفقة بملف القضية‪.‬‬

‫أمــس‪ ،‬الطعن المقام من أربعة متهمين مرتبطين‬ ‫بتنظيم داعـ ــش‪ ،‬أب ــرزه ــم (ف ـهــد ف) الـمـلـقــب بــوالــي‬ ‫"داعــش" في الكويت‪ ،‬والــذي كان له ارتباط بواقعة‬ ‫تفجير مسجد الصادق والمحكوم عليه بالسجن‬ ‫‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وانتهت "التمييز" بتأييد حكم حبس (فهد‪ .‬ف)‬ ‫على تهمتين بواقع ‪ 20‬عاما مع الشغل والنفاذ‪ ،‬في‬ ‫حين أيدت حبس المتهم الثاني ‪ 10‬سنوات والثالث‬ ‫‪ 15‬عاما‪ ،‬وآخــر بالحبس ‪ 5‬سنوات والغرامة‪ ،‬كما‬ ‫أيــدت بــراء ة المتهم الخامس في القضية‪ ،‬ورفض‬ ‫طعن النيابة العامة‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهمين‬ ‫تهم اعتناق مذهب تكفيري هو تنظيم داعش الذي‬ ‫تــرمــي أه ــداف ــه إل ــى ه ــدم الـنـظــم االســاس ـيــة بالبالد‬ ‫والتخطيط الرتكاب عمليات تخريبية داخل الكويت‪،‬‬ ‫والـقـيــام بــأعـمــال داخ ــل ســوريــة‪ ،‬والـتــي مــن شأنها‬ ‫التأثير على العالقات بين البلدين‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬مؤشر األحمال‬ ‫يتجاوز ‪ 13‬ألف ميغاواط‬ ‫مـ ـ ــع ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع درج ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــرارة أمـ ــس‬ ‫ومالمستها حاجز ا ل ــ‪ 50‬در جــة مئوية قفز‬ ‫مؤشر األحمال الكهربائية ليتجاوز حاجز‬ ‫ا ل ــ‪ 13‬أ لــف ميغاواط‪ ،‬إذ سجل عند الثانية‬ ‫ظهرا أمس نحو ‪ 13300‬ميغاواط‪.‬‬ ‫هذه األحمال جاء ت بفارق ‪ 700‬ميغاواط‬ ‫فقط عن أقصى حمل توقعته دراسات وزارة‬ ‫الكهرباء والماء للصيف الحالي والمحدد‬ ‫بنحو ‪ 14‬ألف ميغاواط‪.‬‬ ‫وأرج ـعــت الـ ــوزارة تـصــاعــد الـمــؤشــر إلــى‬ ‫درجات الحرارة المرتفعة وزيادة االستهالك‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬مشيرة إلى أنها أمور‬ ‫اعتيادية خالل هذه الفترة من العام‪.‬‬ ‫وأ ض ــا ف ــت أن لــد ي ـهــا فــا ئ ـضــا مــر ي ـحــا في‬ ‫اإلن ـتــاج‪ ،‬إذ تـقــدر الـطــاقــة اإلجـمــالـيــة بنحو‬ ‫‪ 16700‬ميغاواط‪ ،‬غير أن هذا األمر ال يمنع‬ ‫من التأكيد على أهمية الترشيد واستخدام‬ ‫خدمتي الكهرباء والماء في حدود الحاجة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«السكنية» تشهد إقباال على تخصيص‬ ‫«خيطان الجنوبي» وجاهزة لحاالت التخصيص‬

‫جانب من اإلقبال على تخصيص خيطان الجنوبي‬ ‫ش ـه ــدت ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫إق ـ ـبـ ــاال كـ ـبـ ـي ــرا فـ ــي م ـســرح ـهــا‬ ‫ب ـع ــد ف ـت ــح ب ـ ــاب ال ـت ـخ ـص ـيــص‬ ‫على مشروعها االستراتيجي‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة خ ـي ـط ــان ال ـج ـنــوبــي‬ ‫ال ـب ــال ــغ ع ــدد ق ـســائ ـم ـهــا ‪١٤٤٨‬‬ ‫قـسـيـمــة ب ـم ـســا حــة ‪ ٤٠٠‬مـتــر‪٢‬‬ ‫لكل منها‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت إدارة ا ل ـ ـعـ ــا قـ ــات‬ ‫العامة واإل عــام إن المؤسسة‬

‫ج ـ ـ ـهـ ـ ــزت السـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــال ح ـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـي ــص ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫االدارات ا لـمـعـنـيــة ال سـتـقـبــال‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواطـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن الـ ـ ــراغ ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫بالتخصيص في آلية جديدة‬ ‫ومـخـتـلـفــة م ــن نــوع ـهــا‪ ،‬بـعـيــدا‬ ‫عــن أي ز ح ــام قــد يـحــدث ناتج‬ ‫عــن ح ـضــور أعـ ــداد كـبـيــرة من‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ .‬وق ــال ــت م ـصــادر‬ ‫"ال ـس ـك ـن ـي ــة" ل ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" إن‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة شـ ـه ــدت ح ـض ــورا‬

‫كـبـيــرا مــن ا لـمــوا طـنـيــن صباح‬ ‫ام ــس ف ــور اعــان ـهــا ف ـتــح بــاب‬ ‫التخصيص االسبوع الماضي‬ ‫على ا لـمـشــروع‪ ،‬مشيرة إال أن‬ ‫هـنــاك ا لـعــد يــد مــن المواطنين‬ ‫حـ ـ ـ ـض ـ ـ ــروا رغ ـ ـ ـبـ ـ ــة م ـ ـن ـ ـهـ ــم ف ــي‬ ‫التخصيص على المشروع‪ ،‬إال‬ ‫هناك أعدادا كبيرة غير معنية‬ ‫ب ـتــاريــخ أول ــوي ــة الـتـخـصـيــص‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــروع وال ـم ــرت ـب ـط ــة‬ ‫بأقدمية الطلبات القائمة‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫مكتب المجلس يوجه اللجان بوضع أولوياتها لدور االنعقاد المقبل‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫• السويط‪ :‬ستكون هناك وفرة في التشريعات • الدالل‪« :‬تعارض المصالح» سيكون جاهزا عقب العطلة‬

‫الغانم خالل ترؤسه اجتماع مكتب المجلس‬

‫محيي عامر‬

‫ع ـ ـقـ ــد مـ ـكـ ـت ــب مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫اجتماعه برئاسة رئيس المجلس‬ ‫م ــرزوق الـغــانــم‪ ،‬وبـحــث ع ــددا من‬ ‫االع ـ ـمـ ــال الـ ـم ــدرج ــة ع ـل ــى ج ــدول‬ ‫اعماله‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس لجنة األولــويــات‬ ‫ث ـ ــام ـ ــر الـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــط‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي عقب االجـتـمــاع‪ ،‬إنــه تم‬ ‫تكليف اللجنة بتوجيه كتب إلى‬ ‫جميع اللجان البرلمانية لحثها‬ ‫على استغالل العطلة البرلمانية‬ ‫في االستعداد‪ ،‬ووضع أولوياتها‬ ‫ل ــدور االن ـع ـقــاد الـمـقـبــل‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن المكتب نــاقــش بـعــض األم ــور‬ ‫اإلدارية الخاصة باألمانة العامة‬

‫«المرأة واألسرة» تناقش «العنف‬ ‫األسري» و«الفحص قبل الزواج»‬ ‫تـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــد لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة ش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫الـ ـم ــرأة واألس ــرة‪ ‬اج ـت ـم ــاع ــا‬ ‫ظـ ـه ــر الـ ـ ـي ـ ــوم تـ ـن ــاق ــش ف ـيــه‬ ‫االقتراحين بقانونين بشأن‬ ‫الفحص الطبي للراغبين في‬ ‫الزواج قبل إتمام الزواج‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫الـ ـن ــائ ــب ص ــال ــح عـ ــاشـ ــور ل ـ‬ ‫"ا لـ ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" ان اال جـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ستتم خــا لــه مــرا جـعــة عــدد‬ ‫م ــن ال ـق ــوان ـي ــن م ــن ضـمـنـهــا‬ ‫ا لـ ـعـ ـن ــف اال سـ ـ ـ ــري ودورات‬ ‫قـ ـ ـب ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزواج وال ـ ـف ـ ـحـ ــص‬ ‫ا لـطـبــي وا ضــا فــة الصحيفة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬اضـ ـ ــافـ ـ ــة الـ ــى‬ ‫مناقشة ما يطرحه اعضاء‬ ‫اللجنة في بند ما يستجد‬ ‫من اعمال‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬تـ ـعـ ـق ــد ل ـج ـنــة‬ ‫ح ـ ـمـ ــايـ ــة االم ـ ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـع ــام ــة‬ ‫البرلمانية اجتماعا اليوم‬ ‫تناقش فيه "تكليف مجلس‬ ‫األمـ ـ ــة ب ـج ـل ـس ـتــه ال ـم ـن ـع ـقــدة‬ ‫ب ـت ــار ي ــخ ‪2017 /4 /25‬م لـهــا‬

‫صالح عاشور‬

‫ب ــال ـت ـح ـق ـي ــق فـ ــي ال ـم ـس ــائ ــل‬ ‫ال ـم ـثــارة ب ـشــأن الـمـخــالـفــات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاوزات ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫واإلداري ـ ــة الـخــاصــة ب ــوزارة‬ ‫اإلعـ ــام وال ـج ـهــات الـتــابـعــة‬ ‫لها وعلى األخص المجلس‬ ‫الــوط ـنــي لـلـثـقــافــة وال ـف ـنــون‬ ‫واآلداب"‪.‬‬

‫جانب من اجتماع اللجنة التشريعية (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫للمجلس‪ ،‬وبحث بعض الرسائل‪.‬‬ ‫وأضاف السويط‪" :‬لمسنا رغبة‬ ‫في العمل خالل العطلة الصيفية‬ ‫ل ــدى كـثـيــر م ــن ال ـن ــواب والـلـجــان‬ ‫مؤكدا أن "القوانين‬ ‫البرلمانية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في دور االنعقاد المقبل ستكون‬ ‫أك ـثــر مـمــا كــانــت عـلـيــه فــي ال ــدور‬ ‫المنقضي‪ ،‬وستكون هناك وفرة‬ ‫في التشريعات التي ستكون على‬ ‫جدول اعمال جلسات المجلس"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن قــانــون التجنيس‬ ‫كـ ـ ــان يـ ـفـ ـت ــرض إق ـ ـ ـ ـ ــراره فـ ــي دور‬ ‫االنـعـقــاد االول‪ ،‬لكن عــدم انتهاء‬ ‫اللجنة البرلمانية من اعداده في‬ ‫االس ـب ــوع االخ ـي ــر قـبــل ف ــض دور‬

‫االنعقاد عطل اقــراره‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان مجموعة من النواب طلبوا من‬ ‫الحكومة اصدار قانون التجنيس‬ ‫كـ ـم ــرس ــوم ضـ ـ ـ ــرورة خ ـ ــال ف ـتــرة‬ ‫ال ـع ـط ـلــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة ح ـت ــى تـتــم‬ ‫االستفادة من الوقت‪.‬‬ ‫وبين أنــه فــي حــال عــدم اقــراره‬ ‫كمرسوم ضــرورة فسيكون اولى‬ ‫االولويات البرلمانية إلقــراره في‬ ‫بداية دور االنعقاد المقبل‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال رئـيــس اللجنة‬ ‫الـتـشــريـعـيــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة محمد‬ ‫الـ ـ ــدالل‪ ،‬إن الـلـجـنــة بـحـثــت أمــس‬ ‫ق ــان ــون ت ـع ــارض ال ـم ـصــالــح‪ ،‬ألنــه‬ ‫من األولويات‪ ،‬مؤكدا أنه سيكون‬

‫ج ــاه ــزا ع ـنــد بـ ــدء دور االن ـع ـقــاد‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪« ،‬وع ـم ــوم ــا ان ـت ـه ــاء دور‬ ‫االنـ ـعـ ـق ــاد ال ي ـع ـنــي ت ــوق ــف عـمــل‬ ‫اللجان»‪.‬‬ ‫وذكــر الــدالل أن اجتماع مكتب‬ ‫الـمـجـلــس‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تــم فـيــه اعتماد‬ ‫طلب سيقدم إلى رؤســاء اللجان‪،‬‬ ‫ُي ـط ـلــب ف ـيــه م ــن ك ــل لـجـنــة ان ـجــاز‬ ‫ت ـق ــري ــري ــن خـ ــال ف ـت ــرة ال ـص ـيــف‪،‬‬ ‫تقريرا لدور‬ ‫«حتى نجهز نحو ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫االنعقاد المقبل»‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إل ـ ـ ـ ــى أن «الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‬ ‫الدستورية تنظر اآلن موضوعا‬ ‫مهما‪ ،‬وهو هل سيخضع القضاة‬ ‫لـقــانــون هـيـئــة مـكــافـحــة الـفـســاد؟‬

‫وهـ ـ ــل يـ ـق ــدم ــون الـ ــذمـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئــة؟‪ ،‬وبـ ــدورنـ ــا ف ــي الـلـجـنــة‬ ‫التشريعية بحثنا الموضوع من‬ ‫كل أبعاده‪ ،‬وبحثناه في القانون‬ ‫الـمـقــارن مــع ال ــدول األخ ــرى‪ ،‬وفي‬ ‫اتفاقية األمــم المتحدة‪ ،‬ووصلنا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة‬ ‫والعربية واتفاقية األمم المتحدة‬ ‫ألزمت القضاة بأن يكونوا ضمن‬ ‫األطراف التي تطالب بتقديم الذمة‬ ‫المالية»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن «هناك من يــرى أن‬ ‫تقديم القضاة الذمة المالية إلى‬ ‫جهة خاصعة للسلطة التنفيذية‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ت ـ ـجـ ــاوزا ل ـل ـم ــادة ‪ 50‬مــن‬

‫الحربش يسأل عن نسب العمالة الوطنية في «الخاص»‬ ‫و جـ ـ ــه ا ل ـ ـنـ ــا ئـ ــب د‪ .‬ج ـم ـع ــان‬ ‫ال ـح ــرب ــش سـ ـ ــؤاال الـ ــى وزيـ ــرة‬ ‫ا لـشــؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح جاء‬ ‫في مقدمته‪:‬‬ ‫ي ـع ـت ـب ــر ال ـ ـقـ ــانـ ــون رقـ ـ ــم ‪19‬‬ ‫ل ـس ـن ــة ‪ 2000‬ا ل ـ ـخـ ــاص بــد عــم‬ ‫العمالة الوطنية وتوجيهها‬ ‫لـلـعـمــل بــالـقـطــاع ال ـخــاص من‬ ‫اهــم قــوانـيــن مجلس االمــة في‬ ‫مـ ـج ــال ال ـت ــوظ ـي ــف وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ورب ـ ـ ـ ــط مـ ـ ـخ ـ ــرج ـ ــات ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫بـ ـ ـس ـ ــوق ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ح ـ ـيـ ــث ي ـت ـبــع‬ ‫الـقــانــون الـعــديــد مــن ال ـقــرارات‬ ‫والـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـح ـقــق‬ ‫اهدافه العظيمة لجيل الشباب‬ ‫ومــن هــذه ال ـقــرارات مثال قــرار‬ ‫فـ ـ ــرض نـ ـس ــب عـ ـم ــال ــة وط ـن ـيــة‬ ‫للجهات غير الحكومية والذي‬ ‫يـ ـص ــدر مـ ــن م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫و كـلــف وزارة ا ل ـشــؤون وهيئة‬ ‫القوى العاملة بتنفيذ القرار‬ ‫ل ـض ـمــان ال ـت ـط ـب ـيــق االمـ ـث ــل لــه‬ ‫والهدافه‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ن ــص س ــؤال ــه‪ :‬يــرجــى‬ ‫ت ــزوي ــدن ــا ب ـج ـم ـيــع الـ ـ ـق ـ ــرارات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادرة ب ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــد ن ـس ــب‬

‫الـعـمــالــة الــوطـنـيــة فــي القطاع‬ ‫ا ل ـ ـخـ ــاص بـ ـ ــدء ا مـ ــن اول قـ ــرار‬ ‫ح ـت ــى االن واال ل ـ ـيـ ــة ا ل ـم ـت ـب ـعــة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــق ت ـ ـ ـلـ ـ ــك ال ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــرارات‬ ‫واسـ ـ ـب ـ ــاب ت ــأخ ــر ت ـط ـب ـي ــق كــل‬ ‫ق ــرار منها وخــاصــة الـقــراريــن‬ ‫االخـ ـ ـي ـ ــري ـ ــن لـ ـنـ ـس ــب الـ ـعـ ـم ــال ــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬وي ــرج ــى ت ــزوي ــدن ــا‬ ‫باجمالي مبالغ الرسوم التي‬ ‫ت ــم تـحـصـيـلـهــا م ــن ال ـشــركــات‬ ‫ال ـم ـخــال ـفــة ل ـكــل ق ـ ــرار م ــن تـلــك‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات ال ـ ـ ـصـ ـ ــادرة واوجـ ـ ــه‬ ‫صرف تلك الرسوم المحصلة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كما يرجى تزويدنا‬ ‫بــأس ـمــاء ال ـشــركــات الـمـخــالـفــة‬ ‫وغ ـ ـ ـيـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــة ل ـ ـقـ ــرار‬ ‫الـنـســب وال ـش ــرك ــات ال ـتــي يتم‬ ‫اسـتـبـعــادهــا مــن الـمـنــاقـصــات‬ ‫والـ ـم ــزاي ــا ال ـمــال ـيــة والـعـيـنـيــة‬ ‫ا ل ـت ــي ت ـقــدم ـهــا ا ل ــدول ــة بسبب‬ ‫مـخــالـفـتـهــا الي م ــن الـ ـق ــرارات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة لـ ـ ـع ـ ــدم الـ ـت ــزامـ ـه ــا‬ ‫بــال ـن ـســب ال ـم ـف ــروض ــة عـلـيـهــا‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــب ن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاط ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا وه ـ ـ ـ ــل‬ ‫ت ـ ـ ــم ال ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــاح لـ ـ ـه ـ ــا ب ـ ــدخ ـ ــول‬ ‫الـمـنــاقـصــات واالس ـت ـفــادة من‬ ‫ال ـ ـمـ ــزايـ ــا الـ ـم ــالـ ـي ــة وال ـع ـي ـن ـيــة‬ ‫بمجرد دفع الرسوم االضافية‬

‫مـ ـ ـ ــع ت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــد اس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء تـ ـل ــك‬ ‫الشركات ومبررات ذلك‪.‬‬ ‫واض ــاف‪ :‬مــا اسـبــاب تاخير‬ ‫صـ ـ ـ ــدور قـ ـ ـ ــرار جـ ــديـ ــد ل ـن ـســب‬ ‫العمالة الوطنية لهذه السنة‬ ‫‪ 2017‬وال ـتــراخــي عــن اص ــداره‬ ‫في ظل وجود اكثر من ‪ 20‬الف‬ ‫باحث عن عمل؟‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع ال ـ ـ ـحـ ـ ــربـ ـ ــش‪ :‬ن ـم ــى‬ ‫الـ ــى ع ـل ـم ـنــا ان ال ـن ـظ ــام االل ــي‬ ‫الخاص بتطبيق نسب العمالة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ي ـ ـقـ ــوم ب ــاح ـت ـس ــاب‬ ‫نـ ـ ـس ـ ــب الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــال ـ ــة الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ــرس ــوم ال ـخ ــاص ــة بـتـجــديــد‬ ‫اذو نــات العمل للوافدين على‬ ‫الشركات المخالفة يتم بشكل‬ ‫غ ـ ـيـ ــر صـ ـحـ ـي ــح وال يـ ـت ــوا ف ــق‬ ‫مـ ــع الـ ـ ـق ـ ــرارات الـ ـ ـص ـ ــادرة فـمــا‬ ‫االج ـ ــراء ات ال ـتــي تــم اتـخــاذهــا‬ ‫ب ـشــان م ــن ق ــام بــال ـتــاعــب في‬ ‫وضـ ـ ــع هـ ـ ــذا الـ ـنـ ـظ ــام ل ـت ـن ـف ـيــع‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة؟ وم ــا‬ ‫م ـ ـبـ ــررات ت ـج ــد ي ــد اذن ا ل ـع ـمــل‬ ‫بشكل دوري للعمالة الوطنية‬ ‫مــع العلم بانها مسجلة لدى‬ ‫نفس الجهة و لــم يطرأ عليها‬ ‫اي تغيير مما تسبب في ارباك‬ ‫االس ـ ــر ال ـكــوي ـت ـيــة ب ـعــد تــوقــف‬

‫جمعان الحربش‬

‫دعـ ـ ــم الـ ـعـ ـم ــال ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة عــن‬ ‫العديد منهم في شهر رمضان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك؟ ومـ ـ ــا مـ ـ ــدى ص ـحــة‬ ‫زيـ ـ ــادة رس ـ ــوم ت ـجــديــد الـعـمــل‬ ‫من دينارين الى ‪60‬؟ فهل هذا‬ ‫من باب دعم العمالة الوطنية؟‬

‫الــدسـتــور‪ ،‬وأن هـنــاك تــداخــا في‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات‪ ،‬فـ ـل ــو ات ـج ـه ــت‬ ‫المحكمة الدستورية إلــى ابطال‬ ‫هــذه الفقرة أو عــدم دستوريتها‬ ‫فسيؤدي ذلــك إلــى رفــض النواب‬ ‫تقديم ذممهم المالية إلى السلطة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ألن الهيئة تحت اشراف‬ ‫وزيـ ــر الـ ـع ــدل‪ ،‬وب ــذل ــك سـنـقــع في‬ ‫اشكالية كبيرة‪ ،‬ومــا يسري على‬ ‫القضاة يسري على النواب»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار أن الـ ـطـ ـع ــن ال ـس ــاب ــق‬ ‫فــي ‪ 2015‬ك ــان مــن شـقـيــن؛ األول‬ ‫ال ت ـت ــواف ــر ف ـيــه حـ ــال الـ ـض ــرورة‪،‬‬ ‫وال ـث ــان ــي عـ ــدم خ ـض ــوع ال ـق ـضــاة‬ ‫ل ـقــانــون هـيـئــة مـكــافـحــة الـفـســاد‪،‬‬

‫وأخذت المحكمة بالطعن وأبطلت‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــان تـ ـح ــت ن ـظ ــره ــا‬ ‫موضوع القضاء ولم تتناوله‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن الـ ـ ـ ـ ــدالل أن ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـمــاضــي طـلــب مــن وزارة الـعــدل‬ ‫ومـجـلــس الـقـضــاء األع ـلــى تقديم‬ ‫اآلراء ح ــول الـمـشــروع الحكومي‬ ‫ب ـع ــد ابـ ـط ــال ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــم لــم‬ ‫ي ـ ـقـ ــدمـ ــوا أي مـ ــاح ـ ـظـ ــات ب ـش ــأن‬ ‫خـضــوع الـقـضــاة للهيئة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ــه «م ــن ب ــاب اس ـت ـق ــرار ال ـمــراكــز‬ ‫القانونية أبقينا الوضع كما هو‬ ‫عليه بخصوص إخضاع القضاة‬ ‫للهيئة»‪.‬‬

‫الحويلة لزيادة عدد البعثات‬ ‫الخارجية وإضافة دول جديدة‬ ‫قدم النائب د‪ .‬محمد الحويلة اقتراحا لزيادة عدد البعثات‬ ‫الخارجية‪ ،‬وإضافة دول جديدة لالبتعاث‪.‬‬ ‫وقال في مقدمة اقتراحه‪ :‬يعتبر االبتعاث بالخارج أحد أهم‬ ‫أسباب االرتقاء بالمسيرة التعليمية‪ ،‬وارتفاع معيار الكفاءات‬ ‫العلمية‪ ،‬وتطور سوق العمل وتغذيته بمختلف التخصصات‬ ‫التي يحتاجها‪ ،‬وتـعــدد فــرص االستثمار التي يقودها جيل‬ ‫جديد بعقليات جمعت في جعبتها تجارب وخبرات الشعوب‬ ‫والحضارات األخرى وفي ظل ازمات القبول المتكررة بالجامعة‬ ‫والتي تعاني منها البالد كل عام نرى ضرورة تطوير برنامج‬ ‫االبتعاث بالخارج وزيادة أعداد المبتعثين ألكثر من الضعف‬ ‫عما هي عليه حاليا‪.‬‬ ‫ونــص االق ـتــراح على إع ــداد خطة ابتعاث خارجية جديدة‬ ‫بسعة طــا بـيــة مضاعفة عــن خـطــط وزارة الـتــربـيــة والتعليم‬ ‫السابقة بهدف استقبال أعــداد أكبر من الطلبة عما هو مقرر‬ ‫حاليا‪ ،‬كذلك إضافة دول جديدة لالبتعاث إليها على أن يراعى‬ ‫في تلك الــدول معايير التقدم العلمي‪ ،‬مع تخصيص ميزانية‬ ‫خاصة إضافية تتناسب مع خطة االبتعاث الجديدة المشار‬ ‫لها على ان تتسم تلك الميزانية بالمرونة‪.‬‬ ‫كذلك يخصص نسب من خطة االبتعاث الخارجي المشار‬ ‫اليها في الفقرة األولى البتعاث الكفاءات الكويتية الوطنية من‬ ‫العاملين بالجهات الحكومية ومرافق الدولة لدراسة الدكتوراه‬ ‫والماجستير والزمالة الطبية بالتخصصات المختلفة‪ ،‬من اجل‬ ‫بناء كوادر كويتية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل‪.‬‬ ‫اضافة الى مراجعة رواتب الطلبة المبتعثين سنويا وزيادتها‬ ‫وفق نسبة التضخم في دولة االبتعاث‪.‬‬

‫«الداخلية والدفاع»‪ :‬قانون جديد للبصمة الوراثية يطبق على ‪ 4‬شرائح‬ ‫يشمل المجرمين وذوي المفقودين والجثث المجهولة الهوية واألشخاص الراغبين في الفحص‬ ‫إيقاف صرف‬ ‫الرخص للوافدين‬ ‫ً‬ ‫عاما‬

‫رفع سن قبول‬ ‫أبناء العسكريين‬ ‫بالجيش من‬ ‫ً‬ ‫البدون إلى ‪ 40‬عاما‬

‫●‬

‫علي الصنيدح‬

‫قــال رئيس لجنة الداخلية والدفاع‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـن ــائ ــب عـس ـكــر ال ـع ـنــزي‪،‬‬ ‫إن اللجنة نــاقـشــت مـقـتــرحــات تعديل‬ ‫قــانــون البصمة الــوراثـيــة‪ ،‬وكــان هناك‬ ‫ت ـع ــدي ــل ل ـل ـق ــان ــون الـ ـح ــال ــي مـ ـق ــدم مــن‬ ‫الحكومة‪ ،‬تضمن فئات معينة تجرى‬ ‫عليهم البصمة الوراثية هم المجرمون‪،‬‬ ‫والـجـثــث الـمـجـهــولــة ال ـهــويــة‪ ،‬وأهــالــي‬ ‫المفقودين‪ ،‬إضــافــة إلــى الراغبين في‬ ‫إجـ ــراء الـبـصـمــة ألي مـعــامـلــة يرغبون‬ ‫فيها مثل التجنيس وغيرها‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن اللجنة طالبت الحكومة بتوضيح‬ ‫بعض النقاط‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ع ـ ـس ـ ـكـ ــر‪ ،‬ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن اللجنة ناقشت ما يقارب‬ ‫‪ 52‬اقتراحا برغبة مقدما من النواب‪،‬‬ ‫من أهمها رفــع سن أبناء العسكريين‬ ‫البدون لاللتحاق بالجيش‪ ،‬خاصة أن‬ ‫وزارة الدفاع حددت السن من ‪ 18‬حتى‬ ‫‪ ،30‬مبينا أن هناك اكثر من اقتراح منها‬ ‫برفع السن حتى ‪ 39‬أو ‪ 40‬سنة‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر أن اق ـ ـ ـتـ ـ ــراح رف ـ ـ ــع ال ـس ــن‬

‫إرجاء التحقيق في «تزوير الجناسي»‬ ‫أوضــح عسكر أن «الداخلية والدفاع» أرجــأت التحقيق فيما أثير‬ ‫في مجلس األمة عن وجود تزوير في بعض الجناسي‪ ،‬العتذار نائب‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح عن عدم‬ ‫حضور االجتماع لوجوده مع سمو األمير‪ ،‬مبينا أن اللجنة ستحدد‬ ‫اجتماعا آخــر لمناقشة هــذا الموضوع نهاية األسـبــوع الـجــاري أو‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫مستحق‪ ،‬خــاصــة أن اب ـنــاء ه ــذه الفئة‬ ‫تــأخــروا سـنــوات طويلة فــي الحصول‬ ‫على حق االلتحاق بالسلك العسكري‪،‬‬ ‫ولم يفتح لهم الباب إال في عهد وزير‬ ‫الــدفــاع السابق الشيخ خــالــد الـجــراح‪،‬‬ ‫والوزير الحالي محمد الخالد‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "المجلس الحالي جاء‬ ‫ب ـعــد ان ـت ـخــابــات م ـت ــأخ ــرة‪ ،‬ول ــم يكمل‬ ‫دور االنعقاد األول مدته‪ ،‬ولكن بفضل‬ ‫الـلــه ثــم جـهــود ال ـن ــواب والـحـكــومــة تم‬ ‫ان ـج ــاز كـثـيــر م ــن ال ـم ـشــاريــع بـتـعــاون‬ ‫السلطتين‪ ،‬وعلى رأسها قانون المكافأة‬ ‫االستثنائية للعسكريين‪" ،‬وهذا القانون‬ ‫تقدمت به شخصيا حوالي ‪ 4‬أو ‪ 5‬مرات‬ ‫فــي المجالس الـســابـقــة‪ ،‬وك ــان يرفض‬ ‫أو يتم وأده في اللجنة المالية‪ ،‬ولكن‬ ‫بفضل الله تم إقراره"‪.‬‬ ‫وذك ــر ان المجلس أقــر قــانــون كــادر‬ ‫المعلمين في وزارتي التربية واألوقاف‪،‬‬ ‫ورفــع ســن الـحــدث فــي الـقــانــون مــن ‪16‬‬ ‫إلى ‪ 18‬سنة‪ ،‬إضافة إلى زيادة رأسمال‬ ‫الـمـشــاريــع الصغيرة إلــى ‪ 150‬مليون‬ ‫دي ـن ــار ف ــي الـبـنــك ال ـصـنــاعــي‪ ،‬وقــانــون‬ ‫شـ ـم ــول ق ـض ــاي ــا ال ـج ـن ــح فـ ــي مـحـكـمــة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ال ـت ـع ــدي ــل عـلــى‬ ‫قانون العمل في القطاع األهلي وقانون‬ ‫الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬واع ـ ـ ــدا ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‬ ‫بــأن تـكــون اإلن ـجــازات أكـثــر خــال دور‬ ‫االنعقاد المقبل‪.‬‬ ‫ومن ضمن االقتراحات برغبة‪ ،‬التي‬ ‫وافقت عليها اللجنة التشريعية‪ ،‬حسب‬ ‫مــا أبلغت مـصــادر «الـجــريــدة»‪ ،‬اقتراح‬ ‫مـقــدم مــن النائب خــالــد الشطي بشأن‬ ‫قـيــام ال ــدول ــة ممثلة بـ ــوزارة الــداخـلـيــة‬ ‫بصرف مكافآت مالية مناسبة لجميع‬

‫«الداخلية والدفاع» خالل اجتماعها أمس‬ ‫العاملين في هذه اللجان وبأثر رجعي‬ ‫ي ـبــدأ مــن قـبـيــل تفجير مـسـجــد اإلم ــام‬ ‫الـصــادق حين أوعــزت وزارة الداخلية‬ ‫إل ــى مـتــولــي الـمـســاجــد والحسينيات‬ ‫تشكيل هذه اللجان وطلبت مساعدتها‪.‬‬ ‫كما وافقت اللجنة‪ ،‬بحسب المصادر‪،‬‬ ‫على مـســاواة المهنيين العاملين في‬ ‫الــداخ ـل ـيــة م ــن الـخـلـيـجـيـيــن وال ـب ــدون‬ ‫بأقرانهم من المهنيين بــوزارة الدفاع‬ ‫ف ــي ح ــق االب ـت ـعــاث لـلـعــاج بــال ـخــارج‪،‬‬ ‫وال ـ ـس ـ ـمـ ــاح لـ ـل ــراغـ ـبـ ـي ــن م ـ ــن خ ــري ـج ــي‬ ‫أكاديمية سعد العبدالله للعلوم األمنية‬ ‫م ــن حـمـلــة ال ـب ـكــالــوريــوس باستكمال‬ ‫دراس ـت ـهــم فــي كلية الـحـقــوق أو علوم‬ ‫الشرطة األمنية على حسابهم الخاص‪،‬‬ ‫وت ـش ـك ـيــل ف ــرق ــة م ـبــاحــث متخصصة‬ ‫تتبع إدارة الرقابة والتفتيش بــوزارة‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة تـ ـ ـك ـ ــون م ـه ـم ـت ـه ــا إجـ ـ ـ ــراء‬

‫التحريات في الشكاوى والقضايا‪ ،‬التي‬ ‫تقدم من منتسبي وزارة الداخلية ضد‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫كذلك وافقت على السماح لمنتسبي‬ ‫الداخلية وأسرهم العالج في مستشفى‬ ‫جابر األحمد للقوات المسلحة التابعة‬ ‫لوزارة الدفاع إلى حين االنتهاء من بناء‬ ‫مستشفى وزارة الداخلية‪ ،‬وصرف بدل‬ ‫عدوى لجميع العاملين في إدارة العالج‬ ‫بــال ـخــارج فــي كــل مــن وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫ووزارة الدفاع‪ ،‬والسماح للعسكريين‬ ‫ال ـ ـبـ ــدون م ـم ــن ت ـن ـت ـهــي مـ ــدة خــدمـتـهــم‬ ‫لبلوغهم الـســن الـقــانــونـيــة الـبـقــاء في‬ ‫بيوتهم الشعبية المخصصة لهم‪.‬‬ ‫وكــان الفـتـ ًـا موافقة لجنة الداخلية‬ ‫والـ ــدفـ ــاع ال ـبــرل ـمــان ـيــة ع ـل ــى االقـ ـت ــراح‬ ‫برغبة المقدم من النائبة صفاء الهاشم‬ ‫والمتضمن ‪ 6‬بنود والــذي ينص على‬

‫وقــف إصــدار رخــص القيادة للوافدين‬ ‫(أول م ـ ــرة) بــاس ـت ـث ـنــاء خـ ــدم ال ـم ـنــازل‬ ‫وف ــق ال ـم ــادة (‪ )20‬ل ـمــدة ع ــام‪ ،‬ويـجــدد‬ ‫ال ــوق ــف إل ــى حـيــن وض ــع ح ـلــول ألزم ــة‬ ‫االختناقات المرورية وضوابط جديدة‪،‬‬ ‫وح ـتــى االن ـت ـهــاء م ــن م ـشــاريــع الـطــرق‬ ‫الجارية‪ ،‬وإجراء ربط آلي لرخص قيادة‬ ‫«منعا للتزوير‬ ‫الوافدين بــإذن العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـن ــاءات‪ ،‬ت ـس ـقــط م ــن خــالـهــا‬ ‫أيا‬ ‫رخصة القيادة في حال فقد الوافد ً‬ ‫من شــروط استخراج الرخصة‪ ،‬وعدم‬ ‫اسـتـخــراج رخـصــة قـيــادة ألي واف ــد ما‬ ‫لم يكن يحمل رخصة قيادة في بلده‪،‬‬ ‫م ـص ــدق ــة م ــن وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة وم ــن‬ ‫س ـف ــارة ال ـكــويــت ف ــي ب ـل ــده‪ ،‬وال يـجــوز‬ ‫االستثناء من ذلك‪ ،‬مع أرشفة الملفات‬ ‫الـخــاصــة بــرخــص ال ـقـيــادة إلـكـتــرونـيـ ًـا‬ ‫تفاديا لضياعها أو تلفها‪ ،‬وعدم جواز‬ ‫ً‬

‫امتالك الوافد لمركبة‪ ،‬ما لم يكن يحمل‬ ‫رخصة مرور كويتية‪ ،‬وإيقاف ترخيص‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫ما يزيد على مركبة واحدة‬ ‫ً‬ ‫ووافـقــت على اقـتــراح بــزيــادة الــراتــب‬ ‫اال س ــا س ــي للعسكريين بنسبة ‪ 50‬في‬ ‫المئة والسماح للعسكريين باستكمال‬ ‫دراس ـت ـهــم الـجــامـعـيــة وم ـنــح الجنسية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة لـ ــوالـ ــدي ال ـش ـه ـيــد وزوج ـت ــه‬ ‫والقصر‪.‬‬ ‫وأوالده البالغين‬ ‫ّ‬ ‫يذكر أنه بعد أن وافقت اللجنة على‬ ‫تلك االقتراحات برغبة تحيل تقريرها‬ ‫إلى مجلس األمة الذي يصوت عليها في‬ ‫بند اإلح ــاالت بــأول جلسة عادية بدور‬ ‫االنعقاد المقبل‪ ،‬ثم تحال إلى الحكومة‬ ‫بـعــد ذل ــك‪ ،‬وال تعتبر ه ــذه االقـتــراحــات‬ ‫مـلــزمــة للحكومة‪ ،‬وإنـمــا لـهــا الـحــق في‬ ‫تنفيذها أو رفضها مع إبداء األسباب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬ندرس ابتعاث حاالت العقم للخارج‬ ‫الحربي‪ :‬زيادة الرسوم الصحية على الوافدين القادمين بـ«كارت زيارة»‬ ‫عادل سامي‬

‫افتتح وزير الصحة د‪ .‬جمال‬ ‫الحربي أمس وحدة طفل‬ ‫األنبوب ومختبر الميكروبيولوجي‬ ‫في مستشفى الوالدة‪ ،‬بتأكيد‬ ‫أن الوحدة زادت الطاقة‬ ‫بعد التجديد‬ ‫االستيعابية لتصل ً‬ ‫إلى ‪ 1000‬حالة سنويا‪ ،‬كما‬ ‫الصناعي‬ ‫تصل عمليات التلقيح ً‬ ‫إلى حوالي ‪ 250‬حالة سنويا‪.‬‬

‫االنتهاء من‬ ‫مستشفى الوالدة‬ ‫الجديد ‪ 2021‬بسعة‬ ‫‪ 700‬سرير‬

‫أع ـل ــن وزي ـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬جـمــال‬ ‫ال ـح ــرب ــي أن الـ ـ ـ ــوزارة ت ـت ـجــه لــرفــع‬ ‫دراس ــة إلــى مجلس ال ــوزراء تعنى‬ ‫بضرورة شمل حاالت العقم ضمن‬ ‫حاالت االبتعاث للخارج‪ ،‬بعد تزايد‬ ‫الـحــاالت واألعـ ــداد‪ .‬وكــانــت حــاالت‬ ‫ال ـع ـقــم ت ـعــالــج ف ــي ال ـك ــوي ــت خــال‬ ‫الفترة من ‪ 2009‬حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن زي ـ ــادة الــرســوم‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة س ـ ـت ـ ـكـ ــون ف ـ ـقـ ــط ع ـلــى‬ ‫الوافدين القادمين إلى البالد بفيزا‬ ‫سـيــاحـيــة "ك ــارت زي ـ ــارة"‪ ،‬كمرحلة‬ ‫أولى‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـش ـ ـ ــف عـ ـ ـ ــن االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاء م ــن‬ ‫مستشفى الوالدة الجديدة في عام‬ ‫‪ 2021‬وبسعة ‪ 700‬ســريــر‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن مـســاحــة ال ـم ـشــروع الكلية‬ ‫تبلغ ‪ 350‬ألف متر مربع بكلفة ‪220‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬ويـتـكــون المشروع‬ ‫مــن ثــاثــة أبـ ــراج تتضمن المبنى‬ ‫الرئيسي الذي يحتوي على سرداب‬ ‫و‪ 18‬طــابـقــا ف ــوق مـسـتــوى األرض‬ ‫وغرف للمرضى المقيمين ومبنى‬ ‫للعيادات الخارجية ومبنى لمواقف‬ ‫السيارات يتسع لـ‪ 1500‬سيارة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫ل ـ ـل ـ ـص ـ ـحـ ــاف ـ ـي ـ ـيـ ــن صـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاح أمـ ـ ــس‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش االح ـت ـف ــال بــافـتـتــاح‬ ‫وحـ ـ ــدة طـ ـف ــل األنـ ـ ـب ـ ــوب وم ـخ ـت ـبــر‬ ‫الميكروبيولوجي فــي مستشفى‬ ‫الوالدة‪ ،‬إن الوحدة زادت من طاقتها‬ ‫االستيعابية لتصل بعد التجديد‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 1000‬حالة سنويا‪ ،‬كما تصل‬ ‫عـمـلـيــات الـتـلـقـيــح الـصـنــاعــي إلــى‬ ‫حوالي ‪ 250‬حالة سنويا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدة تـ ـق ــدم‬ ‫الخدمات التشخيصية والعالجية‬ ‫والـ ـت ــوعـ ـي ــة ال ـص ـح ـي ــة واإلرش ـ ـ ـ ــاد‬

‫ً‬ ‫الوراثي‪ ،‬فضال عن إجراء البحوث‬ ‫وال ـ ـبـ ــرامـ ــج الـ ـت ــدريـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــات وخ ـط ــط ال ـ ــوزارة‬ ‫فــي مـجــال صحة ال ـمــرأة والصحة‬ ‫اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي إط ـ ـ ــار‬ ‫ال ـم ـن ـظــومــة الـمـتـكــامـلــة ال ـت ــي يتم‬ ‫تنفيذ بروتوكوالتها وسياساتها‬ ‫بــالـتـعــاون مــع اإلدارات واألق ـســام‬ ‫وال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة وض ـم ــن‬ ‫التزام ال ــوزارة بالغايات المتعلقة‬ ‫بصحة األمومة والطفولة والصحة‬ ‫اإلنجابية ضمن األهداف والغايات‬ ‫العالمية للتنمية المستدامة حتى‬ ‫عام ‪.2030‬‬ ‫وأضاف وزير الصحة أن وحدة‬ ‫طفل األن ـبــوب بمستشفى ال ــوالدة‬ ‫تعتبر الــوحــدة االولــى والرئيسية‬ ‫والـ ـت ــي تــأس ـســت م ـنــذ عـ ــام ‪1985‬‬ ‫وت ـق ــدم خــدمــات ـهــا ف ــي م ـج ــال طب‬ ‫الخصوبة وأطفال األنابيب والحقن‬

‫صيدلية جديدة‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬ك ـ ـ ـشـ ـ ــف مـ ــديـ ــر‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــى ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوالدة د‪ .‬ش ـع ـيــب‬

‫النيابة طلبت استدعاء مديري العالج بالخارج والمحاسبة و«المكتب»‬ ‫عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن النيابة‬ ‫الـعــامــة طـلـبــت اس ـتــدعــاء كــل من‬ ‫مــديــر إدارة ال ـعــاج فــي الـخــارج‬ ‫ومدير إدارة المحاسبة المالية‪،‬‬ ‫ورئيس المكتب الصحي الكويتي‬ ‫في لندن بصفتهم‪ ،‬للتحقيق في‬ ‫القضية ر ق ــم ‪ 2017 /169‬حصر‬ ‫نيابة األمــوال العامة‪ ،‬والخاصة‬ ‫بــواقـعــة "شـبـهــة تــزويــر بفواتير‬ ‫وم ـط ــال ـب ــات م ــال ـي ــة ل ـل ـع ــاج فــي‬ ‫بريطانيا خالل الفترة من ‪2009‬‬ ‫وحتى ‪."2016‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـعــة إن‬ ‫م ــرفـ ـق ــات ومـ ـسـ ـتـ ـن ــدات الـمـكـتــب‬ ‫الـ ـصـ ـح ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي ف ـ ــي ل ـن ــدن‬ ‫الـتــي تــم تحريرها خــال الفترة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــذك ـ ــورة ت ـ ـحـ ــوي م ـ ــا يـ ـق ــارب‬

‫ً‬ ‫الحربي متحدثا في افتتاح وحدة الخصوبة بمستشفى الوالدة‬ ‫المجهري بنجاح وبمعدالت تقارب‬ ‫من المعدالت العالمية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ــى افـ ـتـ ـت ــاح مـخـتـبــر‬ ‫الـمـيـكــروبـيــولــوجــي بالمستشفى‬ ‫ً‬ ‫والذي تم تصميمه وتجهيزه وفقا‬ ‫ألحــدث المواصفات العالمية وتم‬ ‫تــزويــده بأجهزة حديثة تستخدم‬ ‫بـهــا الـتـقـنـيــات ال ـم ـت ـطــورة إلج ــراء‬ ‫ا لـفـحــو صــات المختلفة المتعلقة‬ ‫بـصـحــة ال ـم ــرأة وإت ــاح ــة نتائجها‬ ‫لألطباء المعالجين بسهولة ويسر‬ ‫ً‬ ‫وبالدقة المطلوبة ووفقا لمعايير‬ ‫الجودة العالمية وبما يساعد على‬ ‫التشخيص الدقيق واتخاذ القرارات‬ ‫الصائبة لعالج المرضى‪.‬‬

‫لجنة لفحص اختالسات مكتب لندن‬

‫ال ـ ـمـ ــرهـ ــون عـ ــن إن ـ ـشـ ــاء ص ـيــدل ـيــة‬ ‫مـ ـ ــركـ ـ ــزيـ ـ ــة جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة ب ـ ــديـ ـ ـل ـ ــة ع ــن‬ ‫ال ـم ــوج ــودة حــال ـيــا وب ـح ـجــم أكـبــر‬ ‫لـتـلـبـيــة اح ـت ـي ــاج ــات الـمـسـتـشـفــى‬ ‫من األدوية والمستلزمات الطبية‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم ترميم جناحي ‪11‬‬ ‫و‪ 12‬وبـطــاقــة ســريــريــة تـصــل إلــى‬ ‫‪ 50‬سريرا‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــرهــون إن وح ــدة طفل‬ ‫األنبوب ومختبر الميكروبيولوجي‬ ‫بــالـمـسـتـشـفــى ي ـع ـت ـب ــران م ــن أه ــم‬ ‫المشاريع الطبية التي تم إنجازها‬ ‫خ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام الـ ـ ـج ـ ــاري مـ ــن حـيــث‬ ‫قيمتها وأهـمـيـتـهــا لـلـمــرضــى في‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ .‬وأش ـ ــار إل ــى أن الــوحــدة‬ ‫والمختبر تم تجهيزهما بأحدث‬ ‫األج ـ ـه ـ ــزة‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــوفـ ــران أف ـضــل‬ ‫الفحوصات السريعة لألمراض‪.‬‬

‫‪ 12‬أل ــف وص ـفــة طـبـيــة وفــواتـيــر‬ ‫م ـحــررة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن النيابة‬ ‫العامة طلبت من وزارة الصحة‬ ‫تشكيل فريق عمل من محاسبين‬ ‫م ــن ق ـطــاع ال ـش ــؤون الـمــالـيــة في‬ ‫الوزارة‪ ،‬على أن يكون أحدهم على‬ ‫األق ــل مــدقـقــا مــالـيــا‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫صيادلة وأطباء أو أشخاص ذوي‬ ‫تخصص طبي ممن تراه الوزارة‬ ‫مناسبا‪ ،‬وكذا ممن يعاونهم من‬ ‫اإلداريين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت الـ ـمـ ـص ــادر أن وزارة‬ ‫الصحة بــا شــرت بتشكيل فريق‬ ‫عمل لتدقيق مئات المستندات‬ ‫فــي مكتب لـنــدن الـصـحــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫في أعقاب حدوث "واقعة التزوير"‬ ‫المذكورة‪.‬‬

‫وقــالــت إن المستندات المراد‬ ‫ال ـت ــدق ـي ــق ع ـل ـي ـه ــا ك ـب ـي ــرة جـ ــدا‪،‬‬ ‫وتخص االخـتــاس الــذي تــم في‬ ‫ال ـم ـك ـت ــب ال ـص ـح ــي بــال ـعــاص ـمــة‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫فــي مــوضــوع مـتـصــل‪ ،‬اجتمع‬ ‫وكيل وزارة الصحة باإلنابة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫محمد الخشتي‪ ،‬ووكيل الــوزارة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫مـحـمــد ال ـع ــازم ــي‪ ،‬ص ـبــاح أم ــس‪،‬‬ ‫مــع المدققين التابعين لــد يــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫التقرير الدوري لمالحظات ديوان‬ ‫المحاسبة على أداء الوزارة‪.‬‬

‫ً‬ ‫استئصال ورم سرطاني يزن ‪ 18‬كيلوغراما‬ ‫عطيفة‪ :‬المريضة بحالة جيدة بعد مغادرتها المستشفى‬ ‫أعلن رئيس قسم جراحة األورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان‪،‬‬ ‫د‪ .‬مــدحــت عطيفة‪ ،‬إج ــراء عملية جــراحـيــة ن ــادرة ذات مـهــارة خاصة‬ ‫الستئصال ورم سرطاني كبير باألنسجة الرخوة للفخذ اليمنى‪ ‎‬يزن‬ ‫‪ 18‬كيلوغراما‪ ،‬وتم استئصاله جراحيا لمريضة كويتية تبلغ من العمر‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬مع الحفاظ على الشرايين واألوردة المغذية للفخذ والساق‪.‬‬ ‫وأوضح عطيفة أن العملية استغرقت زهاء الساعتين‪ ،‬وقد خرجت‬ ‫المريضة من المستشفى بحالة جيدة‪ ،‬مشيرا إلى أن الورم كان يسبب‬ ‫للمريضة إعاقة كاملة عن الحركة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه تــم نـقــل الـمــريـضــة إل ــى الــرعــايــة ال ـمــركــزة بـعــد إج ــراء‬ ‫ال ـجــراحــة‪ ،‬ثــم خـضـعــت لـلـعــاج والـمـتــابـعــة فــي قـســم جــراحــة األورام‬ ‫لحين التئام الجرح‪ ،‬كما تمت مناقشة الحالة العامة ما بعد التحليل‬ ‫الباثولوجي بلجنة أورام األنـسـجــة الــرخــوة فــي حـضــور استشاري‬ ‫العالج اإلشعاعي والكيماوي‪ ،‬كان رأي اللجنة هو أن الحالة العامة ال‬ ‫تسمح بأي عالج مكمل‪.‬‬

‫جلسة «البلدي» تناقش إنشاء مختبرات فحص تلوث الفواكه إتالف أغذية فاسدة في حملة بمبارك الكبير‬

‫يعقد الـمـجـلــس الـبـلــدي ال ـيــوم جلسة عــاديــة‬ ‫ضـمــن دور االن ـع ـقــاد الـ ـ ــ‪ ،11‬وأبـ ــرز مــا يتضمنه‬ ‫جدول أعمالها بند يتعلق بالموافقة على الالئحة‬ ‫الخاصة ببيع األغذية في السيارات المتنقلة‪.‬‬ ‫ويتضمن جــدول األ عـمــال أيضا طلب إ عــادة‬ ‫تـخـصـيــص ال ـمــواقــع الـحـكــومـيــة ف ــي الـمـنــاطــق‬ ‫ا ل ـم ـح ـي ـط ــة ب ـم ـي ـن ــاء ا ل ـ ـشـ ــو يـ ــخ‪ ،‬و طـ ـل ــب وزارة‬ ‫الكهرباء والماء تخصيص مسار إلنشاء خط‬ ‫مياه عذبة لتغذية منشآت ومبنى مجمع النفط‬

‫الثقيل في حقل جنوب الرتقة بشمال الكويت‪.‬‬ ‫ويشمل الجدول كذلك اقتراح إنشاء مختبرات‬ ‫غــذائ ـيــة مـتـنـقـلــة لـفـحــص م ـس ـتــوى ال ـت ـلــوث في‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراوات والـ ـف ــواك ــه‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى االق ـت ــراح‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص بـ ـش ــأن اعـ ـتـ ـم ــاد الـ ـ ـ ــدور االس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫ال ـه ـن ــدس ـي ــة إلصـ ـ ـ ــدار ش ـ ـهـ ــادة األوص ـ ـ ـ ــاف وف ــق‬ ‫القوانين واللوائح المنظمة لذلك‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـب ـن ــود الـ ـم ــدرج ــة ع ـلــى ج ـ ــدول أع ـمــال‬ ‫الجلسة أيضا طلب توسعة المقبرة الجعفرية‬

‫بمساحة ‪ 45000‬متر مربع تقريبا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫طـلــب وزارة ال ـخــارج ـيــة تــرمـيــم وإع ـ ــادة تأهيل‬ ‫واستغالل مبنى شؤون القنصلية ضمن منطقة‬ ‫المرقاب‪ .‬ويناقش المجلس في الجلسة أيضا‬ ‫طلب تخصيص أرض لـنــادي اإلعــاقــة الذهنية‬ ‫ونادي وربة الرياضي للمعاقين‪ ،‬كما سيبحث‬ ‫طـلــب وزارة األش ـغــال الـعــامــة اسـتـحــداث مدخل‬ ‫ومـخــرج مــن طريق الــدائــري السابع إلــى محطة‬ ‫ضخ الشدادية‪.‬‬

‫أعلنت إدارة العالقات العامة في بلدية الكويت تواصل‬ ‫الحمالت التي تنفذها إدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية‬ ‫بفرع بلدية محافظة مبارك الكبير على محالت التجهيزات‬ ‫الـغــذائـيــة والـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة بــالـمـحــافـظــة‪ ،‬تــزامـنــا مع‬ ‫الحملة اإلعالمية التي أطلقتها إدارة العالقات العامة تحت‬ ‫شعار "‪#‬صحتك_أمانة"‪ ،‬والتي تهدف إلى جاهزية األجهزة‬ ‫الــرقــابـيــة بــأفــرع الـبـلــديــة فــي الـمـحــافـظــات بتكثيف حمالت‬

‫التفتيش على الجمعيات التعاونية ومخازن شركات المواد‬ ‫الغذائية وأسواق الجملة للمواد الغذائية والمحال والمطاعم‬ ‫قبل وأثناء رمضان‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬قال مدير إدارة التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية ضـيــدان الـعــدوانــي إن الحملة أسـفــرت عــن مصادرة‬ ‫وإتالف ‪ 223‬كغم من المواد الغذائية غير الصالحة لالستهالك‬ ‫اآلدمي‪ ،‬والتي تنوعت بين زيتون اخضر وقرقيعان وحلويات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫الناشي‪ :‬تسلمنا مشروع المرقاب وبانتظار‬ ‫مخطط البلدية الهيكلي للبدء فيه‬

‫أكد لـ ةديرجلا‪ .‬نجاح التوزيع الورقي بخمسة مشاريع واالستمرار فيه‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫إبراهيم الناشي أن‬ ‫كشف المتحدث باسم المؤسسة العامة ًللرعاية السكنية م‪ً .‬‬ ‫المؤسسة تسلمت مشروع المرقاب ميدانيا من بلدية الكويت‪ ،‬مبينا أن التنفيذ‬ ‫الفعلي له سيتم عقب الدراسات التي تجريها البلدية وفق المخطط الهيكلي‬ ‫للعاصمة‪ ،‬وسيضم المشروع الذي سيتبع «الرعاية السكنية» مساحة ‪ 400‬ألف‬ ‫متر مربع‪.‬‬ ‫وشدد الناشي‪ ،‬خالل استضافته في ديوانية «الجريدة» للرد على استفسارات‬

‫ال صحة‬ ‫لتسلم الديوان‬ ‫األميري أي‬ ‫حصص في‬ ‫مشاريع‬ ‫المؤسسة‬ ‫الحالية‬ ‫وآخرها «سعد‬ ‫العبدالله»‬

‫الوزير سيحدد‬ ‫القيمة الرمزية‬ ‫لقسائم خيطان‬ ‫ومعيار‬ ‫التصرف‬ ‫في األرض‬ ‫من عدمه‬

‫المؤسسة‬ ‫تستهدف‬ ‫تقليص‬ ‫فترة انتظار‬ ‫المواطن للسكن‬ ‫والتخفيف‬ ‫عن الميزانية‬ ‫العامة للدولة‬

‫البنى التحتية‬ ‫لقسائم خيطان‬ ‫قديمة وغير‬ ‫جاهزة وسيتم‬ ‫تحديثها عن‬ ‫طريق الجهات‬ ‫الحكومية‬

‫أكـ ـ ــد الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس إب ــراهـ ـي ــم‬ ‫الناشي أن المؤسسة نجحت‬ ‫في تسليم جميع مشاريعها‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي وزع ـ ـت ـ ـهـ ــا ورق ـ ـ ـيـ ـ ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫الـسـنــوات الـســابـقــة‪ ،‬ب ــدء ا من‬ ‫قسائم مدينتي جابر األحمد‬ ‫وصـبــاح األحـمــد وصــوال إلى‬ ‫شـ ـم ــال غ ـ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات‬ ‫وأبوحليفة وتوسعة الوفرة‪.‬‬ ‫وبين الناشي أن المؤسسة‬ ‫بـصــدد تسليم م ـشــروع غــرب‬ ‫عبدالله المبارك التي وزعت‬ ‫ً‬ ‫وحداته ورقيا العام الماضي‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن مقاول المشروع‬ ‫س ـي ـن ـت ـهــي م ـن ــه فـ ــي نــوفـمـبــر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل‪ ،‬وبـ ـ ـع ـ ــده ـ ــا س ـي ـت ــم‬ ‫التنسيق مع وزارات البلدية‬ ‫واألشغال والكهرباء لتوزيع‬ ‫أذونـ ـ ــات ال ـب ـنــاء لـنـحــو ‪5201‬‬ ‫قسيمة في ديسمبر‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ال ـتــوزيــع الــورقــي‬ ‫ل ـل ــوح ــدات أع ـط ــى الـمــؤسـســة‬ ‫أريـ ـحـ ـي ــة ك ـب ـي ــرة فـ ــي م ـعــرفــة‬ ‫حــركــة الـطـلـبــات‪ ،‬وف ــي تنفيذ‬ ‫مشاريع إسكانية مكملة مثل‬ ‫مدينتي جنوب صباح االحمد‬ ‫وج ـ ـ ـنـ ـ ــوب س ـ ـعـ ــد الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫وغـ ـ ـي ـ ــرهـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا انـ ـ ـ ــه أفـ ـ ــاد‬ ‫المواطن بمعرفة مكان وحدته‬ ‫قبل أن يسكن‪ ،‬وهيأه نفسيا‬ ‫وماليا بفترة كافية قبل البدء‬ ‫بتنفيذ قسيمته‪.‬‬

‫االستثناءات‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــأن الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدي ـ ـ ــث ع ــن‬ ‫اس ـت ـث ـن ــاء ات ال ــوزي ــر لبعض‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــاالت م ـ ــن االن ـ ـت ـ ـظـ ــار فــي‬ ‫طــابــور طـلـبــات التخصيص‪،‬‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن مـ ـ ـش ـ ــار ي ـ ــع‬ ‫المؤسسة توزع حسب أقدمية‬ ‫ال ـط ـلــب‪ ،‬وال اس ـت ـث ـنــاء ات في‬ ‫ذل ــك‪ ،‬ألن «الــرعــايــة السكنية»‬ ‫ي ـح ـك ـم ـهــا قـ ــانـ ــون وض ــواب ــط‬ ‫معروفة للجميع‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـفـ ـ ــى الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاش ـ ـ ــي‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫اللقاء‪ ،‬تسلم الديوان األميري‬ ‫أي ح ـ ـصـ ــص فـ ـ ــي مـ ـش ــار ي ــع‬ ‫المؤسسة‪ ،‬مؤكدا أنه لم يدخل‬ ‫ف ـ ــي أي مـ ـش ــاري ــع إس ـك ــان ـي ــة‬ ‫منذ مشروع سعد العبدالله‪،‬‬ ‫وأن «ا ل ـ ـس ـ ـك ـ ـن ـ ـيـ ــة» م ـل ـت ــز م ــة‬ ‫بتطبيق القانون فيما يخص‬ ‫المعاقين‪ ،‬وتتعامل بناء على‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات الـ ـت ــي ت ـص ــدره ــا‬ ‫الهيئة الـعــامــة ل ـشــؤون ذوي‬ ‫اإلعاقة‪.‬‬

‫المرقاب‬ ‫وعن أرض مشروع المرقاب‪،‬‬ ‫وعـ ـم ــا إذا ك ــان ــت ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ق ــد تـسـلـمـتـهــا وب ـ ــدأت الـعـمــل‬ ‫فـيـهــا فـعـلـيــا‪ ،‬ع ـلــى أن تـحــدد‬ ‫مشروعها بـ‪ 400‬بيت بمساحة‬ ‫‪ 250‬مـتــرا مــربـعــا لـلــواحــد‪ ،‬أم‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون م ـص ـي ــر الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫مـ ـث ــل ع ـ ـ ـمـ ـ ــارات ش ـ ـمـ ــال غ ــرب‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬أكد أن مشروع‬ ‫ا لـمــر قــاب تسلمته المؤسسة‬ ‫ميدانيا منذ فترة من البلدية‪،‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن س ـ ـي ـ ـتـ ــم عـ ـ ـم ـ ــل دراس ـ ـ ـ ــة‬ ‫لـتـحــديــد االس ـت ـخ ــدام األم ـثــل‬ ‫له‪ ،‬ألنه يقع وسط العاصمة‪،‬‬ ‫والبد أن يتوافق مع المخطط‬ ‫الهيكلي الذي تضعه البلدية‬ ‫للعاصمة حاليا‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع‬ ‫ال ـم ــرق ــاب س ـي ـكــون بـمـســاحــة‬ ‫‪ 400‬ألف متر مربع‪ ،‬وسيكون‬ ‫خ ــاص ــا ب ــال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬وب ـن ــاء‬ ‫ع ـل ــى الـ ـتـ ـص ــور ال ـ ـخـ ــاص مــن‬ ‫ال ـب ـلــديــة سـيـتــم ال ـت ـعــامــل مع‬ ‫هــذا المشروع الــذي يقع بين‬ ‫مجمعي الـ ــوزارات واألوق ــاف‬ ‫في قلب العاصمة‪.‬‬

‫المواطنين بشأن الملف اإلسكاني ومستجداته‪ ،‬على أن المؤسسة توزع‬ ‫مشاريعها اإلسكانية وفق أقدمية الطلب‪ ،‬وال استثناءات في ذلك من وزير‬ ‫اإلسكان في طابور ًاالنتظار‪ ،‬ألن «الرعاية السكنية» يحكمها قانون وضوابط‬ ‫معروفة للجميع‪ ،‬نافيا تسلم الديوان األميري أي حصص في مشاريع المؤسسة‬ ‫الحالية‪ ،‬إذ لم يدخل في أي مشاريع إسكانية منذ مشروع سعد العبدالله‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‪ .‬تنشر بدءا من الغد ملفا عن المناطق السكنية الجديدة‬ ‫المؤسسة أخيرا وسيفتح باب‬ ‫ت ـقــديــم ط ـل ـبــات الـتـخـصـيــص‬ ‫عليه في ‪ 11‬الجاري لن يشمل‬ ‫ال ـم ـع ـن ـي ـيــن ب ـق ــان ــون م ــن بــاع‬ ‫بيته‪ ،‬مؤكدا أن البنى التحتية‬ ‫للمدينة قديمة وغير جاهزة‬ ‫وسيتم تحديثها عــن طريق‬ ‫الجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وعـمــا إذا كــانــت المؤسسة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫س ـت ـطــرح مـنــاقـصــة لتحديث‬ ‫ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة ل ـخ ـي ـطــان‪،‬‬ ‫أوضح أن قرار مجلس الوزراء‬ ‫نــص على أن دور المؤسسة‬ ‫يقتصر على التوزيع‪ ،‬وعلى‬ ‫ج ـهــات ال ــدول ــة تـحــديــث بنية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ال ـت ـح ـت ـي ــة‪ ،‬الف ـت ــا‬ ‫إلــى أن هــذه الـجـهــات ستقدم‬ ‫تـ ـص ــورا لـلـمــؤسـســة ع ــن هــذا‬ ‫التحديث‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ع ـ ــدد ق ـســائــم‬ ‫مشروع خيطان ‪ 1448‬قسيمة‪،‬‬ ‫وس ـي ـف ـتــح بـ ــاب الـتـخـصـيــص‬ ‫ف ـي ــه ح ـت ــى تـ ــاريـ ــخ مـنـتـصــف‬ ‫عام ‪ 1998‬أي حتى ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪ ،1998‬وإذا ل ـ ــم يـ ـغ ــط ع ــدد‬ ‫ال ـط ـل ـبــات ال ـم ـقــدمــة للقسائم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـطـ ــروحـ ــة سـ ـيـ ـت ــم ت ـق ــدي ــم‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ال ـت ــاري ــخ الحـ ـق ــا‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ذ لــك سيتضح تماما بعد‬ ‫بــدء التقديم الفعلي لطلبات‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـي ــص وب ـ ـ ـنـ ـ ــاء ع ـلــى‬ ‫رغبات المواطنين‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن جدول توزيع‬ ‫القرعة على المواطنين بشأن‬ ‫ق ـ ـسـ ــائـ ــم م ـ ـ ـشـ ـ ــروع خـ ـيـ ـط ــان‪،‬‬ ‫أوض ـ ــح أن ال ـم ـش ــروع سيمر‬ ‫ً‬ ‫بعدة مــراحــل‪ ،‬مبينا انــه البد‬ ‫من التخصيص أوال وتحديد‬ ‫ال ـ ــرغـ ـ ـب ـ ــات وهـ ـ ـ ــو مـ ـ ــا س ـي ـتــم‬ ‫م ــن ب ــداي ــة األسـ ـب ــوع الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫وس ـت ـكــون ال ـقــرعــة ع ـلــى أكـثــر‬ ‫م ــن ج ـ ــزء فـ ـي ــه‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن‬ ‫قرعة توزيع المشروع ستتم‬ ‫بـعــد قــرعــة م ـشــروع الـمـطــاع‬ ‫ً‬ ‫والتي ستكون تقريبا نوفمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وكشف أن المؤسسة أوقفت‬ ‫توزيع القرعات االسكانية في‬ ‫جميع ا لـمـشــار يــع اإلسكانية‬ ‫بما فيها قسائم خيطان إلى‬ ‫ش ـه ــر س ـب ـت ـم ـبــر‪ ،‬وذلـ ـ ــك ب ـنــاء‬ ‫عـ ـل ــى رغـ ـ ـب ـ ــات الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــراعـ ـ ـ ــاة ل ـ ـ ـحـ ـ ــاالت ال ـس ـف ــر‬ ‫لـلـخــارج وغـيــرهــا‪ ،‬فــي الوقت‬ ‫ال ـتــي تـسـتـمــر ال ـمــؤس ـســة في‬ ‫استقبال حاالت التخصيص‬ ‫على مشاريعها للمستوفين‬ ‫للشروط دون انقطاع‪.‬‬ ‫وبشأن وضع شروط للبدل‬ ‫فــي خـيـطــان‪ ،‬وعـمــا إذا كانت‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة سـ ـتـ ـطـ ـب ــق ع ـلــى‬

‫أهداف المؤسسة‬ ‫أكد الناشي خالل اللقاء أن المؤسسة تسعى لتحقيق أهدافها‬ ‫على أرض الواقع‪ ،‬موضحا أن هذه األهداف تشمل تقليص فترة‬ ‫االنتظار على المواطنين‪ ،‬والوصول إلى مرحلة االستدامة في‬ ‫الـخــدمــات الـمـقــدمــة‪ ،‬إلــى جــانــب تقديم الـخــدمــة اإلسـكــانـيــة وفق‬ ‫المعايير الحديثة‪.‬‬ ‫وذكر أن األهداف تتضمن أيضا التخفيف عن الميزانية العامة‬ ‫للدولة عن طريق توجيه عوائد الوحدات االستثمارية لدعم باقي‬ ‫المشروعات السكنية‪ ،‬فضال عن المحافظة على الطاقة‪ ،‬وذلك‬ ‫بتطبيق نماذج المدن الذكية في المشاريع اإلسكانية المقبلة‪،‬‬ ‫ولذلك تمت االستعانة بالمطور العقاري الكوري نظرا لخبرته‬ ‫الكبيرة في هذا الجانب‪.‬‬ ‫المشروع منع التصرف لمدة‬ ‫محددة كما حدث في مدينتي‬ ‫أبــو حليفة والصباحية‪ ،‬قال‬ ‫ا لـنــا شــي إن خيطان سيطبق‬ ‫فيها القيمة الرمزية‪ ،‬وسيتم‬ ‫تـحــديــد مـعـيــار الـتـصــرف في‬ ‫األرض م ــن عــدمــه ب ـنــاء على‬ ‫قرارات من وزير اإلسكان خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن تـ ــاريـ ــخ اولـ ــويـ ــة‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـي ــص ع ـ ـلـ ــى ق ـس ــائ ــم‬ ‫خـ ـيـ ـط ــان ي ـش ـم ــل ف ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫ا ل ـ ـحـ ــا لـ ــي نـ ـح ــو ‪ 1600‬ط ـلــب‬ ‫اس ـكــانــي قــائــم لـلـتـقــديــم على‬ ‫التخصيص فيها‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ه ــذه ال ـط ـل ـبــات تـخـتـلــف بـنــاء‬ ‫عـلــى األول ــوي ــة ال ـتــي ستكون‬ ‫ل ــذوي االحـتـيــاجــات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫واأليتام وغير ذلك‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه من الصعب تقديم الـ‪1600‬‬ ‫طـلــب عـلــى قـســائــم الـمـشــروع‬ ‫النه قد ال يتوفر في جميعهم‬ ‫شروط التخصيص‪.‬‬

‫جهات الدولة‬ ‫وأولها مجلس‬ ‫األمة تتابع‬ ‫ملف «من باع‬ ‫بيته» والجدول‬ ‫الزمني لتنفيذ‬ ‫القانون‬

‫المشاريع القائمة‬ ‫وع ــن ق ـ ــرارات التخصيص‬ ‫في مشروع شقق شمال غرب‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬والـ ــذي يضم‬ ‫نحو ‪ 35‬شقة‪ ،‬بين أن المتبقي‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع عـ ـ ــدد بـسـيــط‬ ‫ً‬ ‫الكتمال التخصيص‪ ،‬مبينا‬ ‫انه تم فتح تاريخ التخصيص‬ ‫ح ـ ـتـ ــى ‪ 2009‬فـ ـ ــي م ـ ـحـ ــاو لـ ــة‬ ‫الستكمال الطلبات المقدمة‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن الـقــرعــة ستتم فــور‬ ‫اكتمال الطلبات المطروحة‪،‬‬ ‫وأن ال ـم ــؤس ـس ــة ل ــدي ـه ــا نـيــة‬ ‫لإلسراع في التوزيع‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـش ـ ــأن مـ ـ ـش ـ ــروع ج ـن ــوب‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك‪ ،‬أوض ـ ــح‬ ‫الناشي أنه غير مرتبط نهائيا‬ ‫بمشروع خيطان‪ ،‬إذ سينتهي‬ ‫التخطيط والتصميم الخاص‬ ‫به في يوليو المقبل‪ ،‬وسيتم‬ ‫استدعاء المواطنين لفتح باب‬ ‫التخصيص على وحداته‪.‬‬

‫جنوب المطالع‬

‫الفرص االستثمارية‬ ‫وقـ ــال إن ال ـمــؤس ـســة ب ــدأت‬ ‫تــأخــذ منحى اقـتـصــاديــا إلــى‬ ‫ج ــان ــب دوره ـ ـ ــا ال ـس ـك ـنــي فــي‬ ‫التوزيعات والتخصيصات‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاره ـ ـ ــا جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزء ا م ــن‬ ‫مؤسسات الــدولــة‪ ،‬وذلــك عبر‬ ‫تـ ــوف ـ ـيـ ــر مـ ـجـ ـمـ ـع ــات خ ــدم ـي ــة‬ ‫ومحاور استثمارية وتجارية‬ ‫داخ ــل الـمــدن اإلسـكــانـيــة مثل‬ ‫جابر وصباح األحـمــد‪ ،‬وتلك‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـت ــول ــى ال ـت ـخ ـص ـيــص‬ ‫والـ ـت ــوزي ــع ف ـي ـهــا‪ ،‬ب ـمــا يـعــود‬ ‫بالنفع على الميزانية العامة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــة‬ ‫قامت في هذا الصدد بزيارة‬ ‫لمدينة دبــي لـعــرض الفرص‬ ‫االستثمارية المتاحة لديها‬ ‫أمام عدد من الشركات ورجال‬

‫األعمال إلى جانب المطورين‬ ‫العقاريين في الكويت‪ ،‬وهي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرة األول ـ ـ ـ ــى ال ـ ـتـ ــي ت ـط ــرح‬ ‫فيها الرعاية السكنية فرصا‬ ‫استثمارية داخل مشاريعها‪.‬‬

‫المؤسسة‬ ‫تتعامل مع‬ ‫«مدعي اإلعاقة»‬ ‫بناء على‬ ‫الشهادات‬ ‫الصادرة لهم‬ ‫من الهيئة‬

‫وبـ ـس ــؤال ــه ع ــن عـ ــدد ع ـقــود‬ ‫م ـ ــديـ ـ ـن ـ ــة ج ـ ـ ـنـ ـ ــوب ال ـ ـم ـ ـطـ ــاع‬ ‫الموقعة‪ ،‬أوضح أنه تم توقيع‬ ‫ثالثة عقود رئيسية‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ال ـع ـقــود الـمـتـبـقـيــة تـنــدرج‬ ‫تحت مسمى العقود المكملة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـع ـق ــود الـمــوقـعــة‬ ‫ت ـ ـش ـ ـمـ ــل ع ـ ـ ـقـ ـ ــود الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــوالت‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــرب ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة ومـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــات‬ ‫التحويل الرئيسية‪ ،‬والعقد مع‬ ‫الشركة الصينية والمستمر‬ ‫حـتــى ‪ ،2019‬إل ــى جــانــب عقد‬ ‫الضواحي ‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪ ،4‬وعقود‬ ‫الـ ـكـ ـيـ ـب ــات بـ ـي ــن ال ـم ـح ـط ــات‪،‬‬ ‫موضحا أن جـنــوب المطالع‬ ‫تـ ـع ــد أك ـ ـبـ ــر م ــديـ ـن ــة بـمـنـطـقــة‬ ‫ال ـشــرق االوسـ ــط ومساحتها‬ ‫‪ 100‬كيلو مترمربع‪ ،‬وبها أكثر‬ ‫م ــن ‪ 28‬أل ــف قـسـيـمــة مساحة‬ ‫الواحدة منها ‪ 400‬متر مربع‪،‬‬ ‫وتتضمن ‪ 156‬مدرسة‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 12‬مركز ضاحية‪.‬‬

‫مدينة صباح األحمد‬ ‫وبشأن معاناة أهالي مدينة‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬حيث ال يوجد‬ ‫بــال ـمــدي ـنــة م ـق ــوم ــات لـلـحـيــاة‬ ‫من كهرباء أو ماء‪ ،‬إلى جانب‬ ‫رفع بدل اإليجار عن األهالي‬

‫ً‬ ‫الناشي متحدثا إلى الزميل يوسف العبدالله‬

‫خيطان‬ ‫وب ـيــن الـنــاشــي أن مـشــروع‬ ‫خ ـ ـ ـي ـ ـ ـطـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي طـ ــرح ـ ـتـ ــه‬

‫هـ ـ ـن ـ ــاك‪ ،‬أوض ـ ـ ــح الـ ـن ــاش ــي أن‬ ‫نظام التعامل مــع المشاريع‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة ف ــي ال ـســابــق كــان‬ ‫يـتــم م ــن خ ــال رب ــط توصيل‬ ‫ا لـخــد مــات للمواطنين بمدى‬ ‫ان ـ ـجـ ــاز الـ ـم ــواط ــن ن ـف ـســه فــي‬ ‫بيته من حيث الحفر والبناء‬ ‫وغ ـي ــره‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان مدينة‬ ‫صـبــاح االح ـمــد وقـعــت ضمن‬ ‫هــذا الـنـظــام‪ ،‬ولــم يكن جميع‬ ‫سـكــانـهــا ج ــادي ــن ف ــي مـســألــة‬ ‫اإلنجاز ومن ثم تأخرت عليهم‬ ‫بعض الخدمات‪.‬‬ ‫وذكــر أن المؤسسة العامة‬ ‫ل ـ ـلـ ــرعـ ــايـ ــة الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة بـ ـ ــدأت‬ ‫تتعامل مــع ا لـمــد يـنــة بحلول‬ ‫أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬مـ ـث ــل ربـ ـ ــط تــوص ـيــل‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ب ـم ــدة م ـع ـي ـنــة من‬ ‫تسلم تصريح البناء‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تبدأ بتوصيل الخدمات مثل‬ ‫االنــارة والكيبالت والكهرباء‬ ‫والـطـبـقــة الــرمـلـيــة لألسفلت‪،‬‬ ‫بشرط وجود الحد األدنى من‬ ‫ال ـم ـبــانــي ال ـعــامــة كــال ـمــدارس‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـسـ ـ ــؤالـ ـ ــه ع ـ ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــروع‬ ‫جنوب صباح االحمد‪ ،‬ذكر أن‬ ‫المؤسسة ستوقع عقدا بشأنه‬ ‫مع تحالف استشاري محلي‬ ‫عالمي‪ ،‬مبينا أن المدينة مقرر‬ ‫ل ـه ــا ‪ 30‬أل ـ ــف وحـ ـ ــدة سـكـنـيــة‬ ‫مبدئيا‪ ،‬وسيتضح ذلك جليا‬ ‫بعد توقيع العقد‪.‬‬

‫المدينة الذكية‬ ‫وبـ ـش ــأن مـ ـش ــروع الـمــديـنــة‬ ‫ال ـ ــذكـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ــي جـ ـ ـن ـ ــوب س ـعــد‬ ‫ا لـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــدا لـ ـ ـل ـ ــه‪ ،‬بـ ـ ـي ـ ــن أن ع ـق ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ت ـ ــم ت ــوقـ ـيـ ـع ــه فــي‬ ‫أبــريــل الماضي مــع التحالف‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ال ـعــال ـمــي وهــو‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــاص ب ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل تـ ـخـ ـطـ ـي ــط‬ ‫وتصميم للمدينة بما يشمل‬ ‫الدراسات المرورية والبيئية‬ ‫واالق ـت ـص ــادي ــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى ان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع سـ ـيـ ـش ــرف ع ـل ـيــه‬ ‫كـ ـي ــان ك ــوي ـت ــي كـ ـ ــوري مـمـثــا‬ ‫في المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية من الجانب الكويتي‪،‬‬ ‫ومؤسسة األراضي واإلسكان‬ ‫من الجانب الكوري‪.‬‬ ‫وذكــر أن الشركة الكويتية‬ ‫الكورية ستشرف على مراحل‬ ‫التخطيط والتنفيذ والتمويل‬ ‫واإلدارة بـنــاء على اتفاقيات‬ ‫موقعة بين حكومتي الكويت‬ ‫وكــوريــا الجنوبية‪ ،‬مبينا ان‬ ‫م ــرح ـل ــة ت ـخ ـط ـيــط ال ـم ـش ــروع‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرق ‪ 24‬ش ـ ـ ـهـ ـ ــرا‪،‬‬ ‫وستكون نماذج السكن مثل‬ ‫باقي المشاريع‪ ،‬وربما تشمل‬ ‫منتجات إسكانية أخرى مثل‬ ‫ال ـش ـقــة ال ـت ــي ت ـك ــون ب ــدوري ــن‬ ‫وغير ذلــك‪ ،‬لكن بما يتناسب‬ ‫مع القانون الكويتي‪.‬‬ ‫وأكد ان القانون االسكاني‬ ‫حـ ــدد اقـ ــل م ـســاحــة لـلـقـســائــم‬ ‫االسكانية بمساحة ‪ 400‬متر‬ ‫م ــرب ــع ل ـكــل قـسـيـمــة ف ــي حين‬ ‫لم يحددها لمساحة الشقق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ال ـمــدي ـنــة سـتـكــون‬ ‫مـ ــدي ـ ـنـ ــة ذكـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة حـ ــال ـ ـيـ ــا دراس ـ ـ ـ ــات‬ ‫اقتصادية‪ ،‬وستتضح مواعيد‬ ‫ال ـجــدول الــزمـنــي عليها بناء‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـطـ ــط ال ـه ـي ـك ـل ــي‬ ‫وانتهاء فترة التصميم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا يـ ـ ـخ ـ ــص الـ ـسـ ـك ــن‬ ‫الـ ـعـ ـم ــودي‪ ،‬وعـ ـم ــا إذا كــانــت‬ ‫تجربته قد نجحت أم ال‪ ،‬قال‬ ‫ا لـنــا شــي إن التجربة نجحت‬ ‫بكل تأكيد وسكن المواطنون‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ش ـ ـ ـمـ ـ ــال غـ ــرب‬ ‫الصليبيخات ومدينة جابر‬ ‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‪ ،‬وسـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــون هـ ـن ــاك‬

‫مشروع آخر في مدينة صباح‬ ‫األح ـمــد بـشــريـحـتـيــن‪ ،‬األول ــى‬ ‫لـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة‪ ،‬واألخ ــرى‬ ‫لقانون «من باع بيته»‪.‬‬

‫الخطة الخمسية العاشرة‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــرق الـ ـ ـن ـ ــاش ـ ــي‪ ،‬خ ــال‬ ‫الـلـقــاء‪ ،‬إلــى مـشــروع الخيران‬ ‫وال ـصــابــريــة ون ـ ــواف األحـمــد‬ ‫م ـب ـي ـن ــا أن هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫ستدرج في الخطة الخمسية‬ ‫ال ـ ـعـ ــاشـ ــرة الـ ـت ــي سـ ـتـ ـب ــدأ مــن‬ ‫عـ ـ ـ ــام ‪ ،2025 - 2020‬إذ إن‬ ‫الخطة الحالية ‪2020 -2015‬‬ ‫تشمل م ــدن جـنــوب المطالع‬ ‫وج ـ ـ ـنـ ـ ــوب س ـ ـعـ ــد الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫وجنوب صباح كمدن كبيرة‬ ‫المساحة‪ ،‬إلى جانب استكمال‬ ‫مدينتي صباح وجابر األحمد‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫وبشأن نموذج اتحاد مالك‬ ‫ال ـش ـق ــق ال ـم ـط ـب ــق فـ ــي بـعــض‬ ‫المدن‪ ،‬قال إنه نموذج يطبق‬ ‫ألول مـ ـ ــرة ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت مــع‬ ‫ال ـم ـش ــروع ال ـح ـكــومــي لـنـظــام‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــارات والـ ـ ـ ـ ــذي ب ـ ـ ــدأ مــع‬ ‫مــدي ـنــة الـ ـص ــواب ــر ث ــم مــديـنــة‬ ‫ش ـم ــال غـ ــرب الـصـلـيـبـيـخــات‪،‬‬ ‫وسينفذ في جابر األحمد مع‬ ‫نحو ‪ 520‬شقة تقريبا‪ ،‬مبينا‬ ‫أن فكرة اتحاد المالك طبقت‬ ‫بــالـتـنـسـيــق م ــع وزارة الـعــدل‬ ‫وباقي مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫وبسؤاله عن وجود تنسيق‬ ‫بين المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫السكنية والبدلية فيما يخص‬ ‫أذونـ ــات الـبـنــاء اإللـكـتــرونـيــة‪،‬‬ ‫ق ــال إن ه ــذه األذون ـ ــات إج ــراء‬ ‫خــاص بالبلدية‪ ،‬والمؤسسة‬ ‫تنسق في نهاية فترة التنفيذ‪،‬‬ ‫على أن تضع البلدية بعد ذلك‬ ‫تاريخ السماح ببناء الوحدة‪.‬‬ ‫و ع ــن المشمولين بقانون‬ ‫مــن ب ــاع بيته وع ــدده ــم نحو‬ ‫‪ 3000‬أس ــرة‪ ،‬أوض ــح الناشي‬ ‫أن الــدولــة وجهاتها بــدء ا من‬ ‫مجلس األمة ومجلس الوزراء‬ ‫تتابع قضيتهم‪ ،‬موضحا أن‬ ‫البلدية خصصت لهم موقعين‬ ‫االول في صباح االحمد وهو‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــارة ع ـ ــن ش ـ ـق ــق س ـك ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫واآلخــر في شــرق تيماء وهو‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــارة عـ ـ ــن بـ ـ ـي ـ ــوت جـ ــاهـ ــزة‬ ‫ً‬ ‫وعــددهــا ‪ 500‬بيت‪ ،‬موضحا‬ ‫أن تنفيذ المشروعين سيتم‬ ‫خ ـ ــال ه ـ ــذه ال ـس ـن ــة فـ ــي ح ــال‬ ‫تم االلـتــزام بالجدول الزمني‬ ‫المقرر‪ ،‬والفتا إلــى أن توزيع‬ ‫الشقق أو البيوت سيتم بناء‬ ‫ع ـل ــى م ـع ــاي ـي ــر واشـ ـت ــراط ــات‬ ‫محددة‪.‬‬

‫جار تنفيذ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 520‬شقة في‬ ‫مدينة جابر‬ ‫األحمد بنفس‬ ‫مواصفات‬ ‫النماذج‬ ‫السابقة‬

‫موقع إلكتروني جديد‬

‫سحب بيوت المتوفين‬

‫حاالت خارج التخصيص‬

‫الرقابة المسبقة‬

‫كشف الناشي أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية بصدد‬ ‫استحداث موقع إلكتروني لها‪ ،‬سيتضمن بيانات ومعلومات‬ ‫مطورة‪ ،‬في وقت نفى امتالكه أي حساب شخصي على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫ذكر الناشي أن المؤسسة تسحب البيوت التي مات صاحبها‬ ‫وليس لديه ورثــة وتعلن عنها في الجريدة الرسمية ويكون‬ ‫التخصيص فيها حسب أولوية الطلب‪.‬‬

‫ذكــر الناشي خــال اللقاء أن هناك حــاالت مــن المواطنين ال‬ ‫يشملها التخصيص السكني‪ ،‬ومنهم من طلق زوجته وليس لديه‬ ‫أوالد‪ ،‬والمتزوج من غير كويتية وليس لديه أبناء‪ ،‬إلى جانب من‬ ‫ال تنطبق عليهم شروط بنك االئتمان الكويتي‪.‬‬

‫عــن الــرقــابــة المسبقة على المشاريع اإلسكانية الـتــي أقرها‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬أكد أن المؤسسة استفادت منها كثيرا‪ ،‬مبينا انها‬ ‫تعطي ثقة للمواطن بشأن المشاريع التي سيستفيد منها هو‬ ‫وأبناؤه‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫القبض على مواطنين ارتكبا جريمتي سطو مسلح‬

‫ضبط وافد عربي تخصص في سرقة المركبات بالشويخ الصناعية‬ ‫محمد الشرهان‬

‫وضع رجال اإلدارة ًالعامة‬ ‫للمباحث الجنائية حدا لمغامرة‬ ‫لصين مواطنين امتهنا عملية‬ ‫السطو المسلح على أفرع‬ ‫الجمعيات التعاونية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد إلقاء القبض عليهما‬ ‫واعترافهما بارتكاب جرائم‬ ‫سرقات اخرى‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ت ـم ــك ــن رجـ ـ ــال م ـب ــاح ــث اإلدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫ب ـت ـع ـل ـي ـمــات مـ ـب ــاش ــرة مـ ــن وك ـيــل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمن الجنائي اللواء خالد الديين‪،‬‬ ‫والـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ ـ ـ ــادارة ال ـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية باإلنابة اللواء‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـش ــره ــان‪ -‬إدارة الـبـحــث‬ ‫والتحري في محافظة الفروانية‪،‬‬ ‫وإدارة ا لـ ـبـ ـح ــث وا ل ـ ـت ـ ـحـ ــري فــي‬ ‫محافظة العاصمة‪ ،‬من إغالق ملف‬ ‫ق ـضــايــا ســرقــة مــرك ـبــات وقـضــايــا‬ ‫سطو مسلح على ا ف ــرع جمعيات‬ ‫تعاونية باستخدام بندقية صيد‬ ‫هــوائـيــة‪ ،‬وذلــك عندما تمكنوا من‬ ‫ضبط المتهمين في تلك القضايا‪،‬‬ ‫وهما وافد ومواطنان‪.‬‬ ‫وفــي تفاصيل القضية األولــى‪،‬‬ ‫التي رواها مصدر أمني لـ«الجريدة»‬ ‫ان إدارة ا ل ـب ـح ــث وا لـ ـتـ ـح ــري فــي‬ ‫محافظة ا لـفــروا نـيــة شكلت فريقا‬ ‫امنيا لمتابعة جريمة سطو مسلح‬ ‫نفذها شخص مجهول الهوية على‬ ‫أحد أفرع الجمعيات التعاونية في‬ ‫المحافظة‪ ،‬وتمكن من سرقة ‪500‬‬ ‫دي ـنــار مــن مــاكـيـنــة الـكــاشـيــر‪ ،‬بعد‬ ‫أن ه ــدد العاملين ببندقية صيد‬ ‫هوائية والذ بالفرار‪.‬‬

‫خالد الديين‬

‫وأشار إلى أنه بينما كان رجال‬ ‫ا لـمـبــا حــث منهمكين ف ــي متابعة‬ ‫القضية‪ ،‬شرع متهم آخر في سلب‬ ‫فــرع إحــدى الجمعيات التعاونية‬ ‫بـ ــال ـ ـقـ ــوة‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان ي ـح ـم ــل ب ـنــدق ـيــة‬ ‫ه ــوائ ـي ــة‪ ،‬إال أنـ ــه ف ـشــل ف ــي ات ـمــام‬ ‫السرقة وتمت السيطرة عليه من‬ ‫قبل عمال الفرع‪ ،‬الذين سلموه إلى‬ ‫مخفر المنطقة‪ .‬وأضاف المصدر أن‬ ‫رجال المباحث على الفور تسلموا‬ ‫المتهم الــذي اعترف أن له شريكا‬ ‫نفذ معه عملية السلب األولــى في‬ ‫ً‬ ‫منطقة أخرى‪ ،‬الفتا إلى أن المتهم‬

‫أرش ــد عــن شــريـكــه‪ ،‬وألـقــي القبض‬ ‫عليه من رجــال المباحث واعترف‬ ‫بما أقر به شريكه‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن أحـ ـ ــد ش ـه ــود‬ ‫العيان تعرف على المتهم الثاني‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا انـ ـ ــه ب ـ ــإج ـ ــراء الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫ال ـت ـحــريــات اع ـت ــرف الـمـتـهــم األول‬ ‫بكسر مركبة فــي منطقة العمرية‬ ‫وس ــرق ــة مـحـتــويــاتـهــا‪ ،‬وت ــم ضبط‬ ‫بعض المسروقات بحوزته‪ ،‬وأرشد‬ ‫عن البيت الذي كسر المركبة أمامه‪،‬‬ ‫كما أفاد بسرقة هاتف نقال وبيعه‬ ‫ألحد المحالت‪ ،‬وقد تعرف المجني‬ ‫عليه على السارق فور رؤيته‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬وف ـ ــي قـضـيــة‬ ‫م ـن ـف ـص ـلــة‪ ،‬ت ـم ـكــن رجـ ـ ــال مـبــاحــث‬ ‫مخفر شرطة الشويخ الصناعية‬ ‫من ضبط وافد عربي سرق مركبة‬ ‫م ــواط ــن كــانــت مـتــوقـفــة أمـ ــام أحــد‬ ‫الكراجات وباعها في سكراب ميناء‬ ‫عـبــدالـلــه‪ ،‬وم ــن ثــم م ـغ ــادرة الـبــاد‬ ‫بعد ارتكابه الجريمة‪ ،‬إال أن رجال‬ ‫المباحث تمكنوا من ضبطه بعد‬ ‫عودته الى البالد‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواهـ ــا‬ ‫مصدر أمني لـ»الجريدة» ان مواطنا‬ ‫تـ ـق ــدم بـ ـب ــاغ إل ـ ــى م ـخ ـف ــر شــرطــة‬ ‫الشويخ الصناعية‪ ،‬وذكــر فيه أن‬

‫مــركـبـتــه ال ـفــارهــة ســرقــت مــن أمــام‬ ‫أحـ ــد ال ـ ـكـ ــراجـ ــات‪ ،‬ح ـي ــث وضـعـهــا‬ ‫مساء امامه ليتم اصالحها‪ ،‬وعند‬ ‫اتصاله بصاحب الكراج أخبره أن‬ ‫الـمــركـبــة غـيــر م ــوج ــودة‪ ،‬ول ــم يكن‬ ‫ي ـع ـلــم ب ــوج ــوده ــا خ ـ ــارج الـ ـك ــراج‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن رج ـ ــال ال ـم ـبــاحــث‪،‬‬ ‫بعد اجراء تحريات سريعة‪ ،‬تبين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لهم أن وافدا عربيا يعمل في نفس‬ ‫المنطقة الصناعية سرق المركبة‬ ‫وبــاعـهــا لشخص اخــر فــي منطقة‬ ‫سكراب ميناء عبدالله‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر ان رج ـ ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث دق ـ ـقـ ــوا عـ ـل ــى ب ـي ــان ــات‬ ‫الوافد‪ ،‬وتبين انه غادر البالد بعد‬ ‫ارتكابه جريمة السرقة‪ ،‬وتم وضع‬ ‫قيد أمني بحقه‪ ،‬حيث تمكن رجال‬ ‫المباحث مــن ضبطه بعد عودته‬ ‫للبالد بنحو شهرين‪ ،‬وتم اقتياده‬ ‫الـ ـ ــى م ـك ـت ــب ال ـت ـح ـق ـي ــق واعـ ـت ــرف‬ ‫تفصيليا بسرقة المركبة وبيعها‬ ‫للسكراب‪ ،‬وأرشــد رجــال المباحث‬ ‫عــن مـكــان ال ـس ـكــراب وع ـث ــروا على‬ ‫المركبة‪ ،‬واعـتــرف المتهم بسرقة‬ ‫الـعــديــد مــن الـمــركـبــات فــي منطقة‬ ‫ال ـشــويــخ الـصـنــاعـيــة وبـيـعـهــا في‬ ‫سكراب ميناء عبدالله‪ ،‬مستخدما‬ ‫ً‬ ‫ونشا لنقل المركبات‪.‬‬

‫مصرع مواطنة وإصابة ‪ 4‬بحادثي مرور متفرقين‬ ‫●‬

‫محمد مبارك‬

‫لقيت مواطنة فــي العقد الــرابــع مــن عمرها‬ ‫مصرعها مساء أمس األول‪ ،‬وأصيب شخص من‬ ‫غير محددي الجنسية وزوجته وابنته بجروح‬ ‫خطيرة‪ ،‬نقلوا على اثرها إلى المستشفى لتلقي‬ ‫العالج من جراء حادث تصادم مروري وقع على‬ ‫طريق الدائري الرابع‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواهـ ــا م ـصــدر أمني‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬ان غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫تلقت بالغا مساء أمس األول يفيد بوقوع حادث‬ ‫تصادم بين مركبتين‪ ،‬األولى بقيادة مواطنة‪،‬‬ ‫واألخرى بقيادة «بدون»‪ ،‬وأن الحادث أسفر عن‬ ‫إصابة المواطنة بحروج خطيرة توفيت على‬ ‫اثرها بعد نقلها إلى المستشفى لتلقي العالج‪،‬‬ ‫بينما اصيب البدون وزوجته وطفلته بجروح‬ ‫خطيرة‪ ،‬مشيرا إلى أن دوريات المرور تعاملت‬ ‫مع الحادث ونظمت حركة السير‪.‬‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬قــال مــديــر إدارة العالقات‬ ‫ال ـع ــام ــة واإلع ـ ـ ــام بـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـع ــام ــة لــاطـفــاء‬ ‫العقيد خليل األمير‪ ،‬إن «بالغا ورد إلى غرفة‬ ‫العمليات يفيد‏بوقوع حــادث‏تصادم اسفل‬ ‫جسر المسيلة‪ ،‬وان هناك شخصا محشورا‬ ‫من جراء الحادث»‪ ،‬مشيرا إلى انه على الفور‬ ‫تم تحريك مركز إطفاء مشرف بقيادة المقدم‬ ‫أيمن الـفــرح إلــى موقع الـبــاغ‪ ،‬وعند وصــول‬ ‫رجال اإلطفاء تبين‏أن الحادث وقع بين حافلة‬ ‫للنقل الجماعي وأخرى صغيرة‪.‬‬ ‫‏ول ـفــت إل ــى أن رجـ ــال اإلط ـف ــاء عـلــى الـفــور‬ ‫‏ب ــاش ــروا ع ـم ـل ـهــم‪ ،‬وت ـب ـيــن أن ه ـن ــاك شخصا‬ ‫مـ ـحـ ـش ــورا فـ ــي داخ ـ ـ ــل الـ ـح ــافـ ـل ــة ال ـص ـغ ـي ــرة‪،‬‬ ‫وع ـم ــل رجـ ــال اإلطـ ـف ــاء بــاس ـت ـخــدام ال ـم ـعــدات‬ ‫الـهـيــدرولـيـكـيــة عـلــى تـقـطـيــع اجـ ــزاء الـمــركـبــة‬ ‫إلخـ ــراج مــن بــداخـلـهــا‪،‬‏وبــالـفـعــل تـمـكـنــوا من‬ ‫إخراجه وتسليمه إلى فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫حادث تقاطع المسيلة‬

‫الخضر استقبل الملحق العسكري الياباني‬

‫ً‬ ‫الخضر مستقبال الملحق العسكري الياباني‬ ‫استقبل رئيس األركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬الملحق العسكري الياباني لدى البالد العقيد دايسكي‬ ‫ً‬ ‫كادوتا‪ ،‬بمناسبة انتهاء فترة عمله مقدما الملحق العسكري العقيد‬ ‫ً‬ ‫أريما تاكاآكي خلفا له‪ ،‬بمناسبة تسلم مهام عمله‪.‬‬ ‫ووجه الخضر شكره وتقديره للعقيد دايسكي كادوتا على ما قام‬ ‫ً‬ ‫به من جهود أثناء فترة عمله‪ ،‬متمنيا له التوفيق والنجاح في حياته‬ ‫القادمة‪ ،‬كما تمنى للعقيد أريما تاكاآكي التوفيق والنجاح في مهام‬ ‫منصبه الجديد‪ ،‬بما يعزز ويطور سبل التعاون العسكري المشترك‬ ‫بين البلدين الصديقين‪.‬‬

‫البليهيص‪ :‬قدرات «اإلطفاء» متكاملة‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألعلى المعايير الدولية‬ ‫ش ــارك وف ــد م ــن اإلدارة الـعــامــة‬ ‫ل ــإط ـف ــاء ب ــرئ ــاس ــة ن ــائ ــب ال ـمــديــر‬ ‫ل ـق ـطــاع ال ـم ـكــاف ـحــة‪ ،‬الـ ـل ــواء جـمــال‬ ‫البليهيص‪ ،‬و يـضــم فــي عضويته‬ ‫ضــابــط الـعــاقــات الــدولـيــة بمكتب‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـعـ ــام‪ ،‬ال ـن ـق ـيــب ع ـبــدال ـلــه‬ ‫السليم‪ ،‬في المؤتمر الدولي العاشر‬ ‫لألمن والسالمة‪ ،‬وكذلك المؤتمر‬ ‫الــدولــي الـثــانــي للخطط الوطنية‬ ‫والدولية إلدارة األزم ــات لمتابعة‬ ‫أط ــر مـكـتــب األم ــم الـمـتـحــدة للحد‬ ‫م ــن الـمـخــاطــر ف ــي مــوس ـكــو‪ .‬وق ــال‬ ‫البليهيص‪ ،‬في كلمته التي ألقاها‬ ‫خالل المؤتمر‪ ،‬إن أهمية التعاون‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي لـ ـم ــواجـ ـه ــة الـ ـتـ ـح ــدي ــات‬ ‫والمخاطر إقليميا ودوليا‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل التعاون وتبادل الخبرات‬ ‫والمعلومات‪ ،‬مبينا قدرات اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لــإطـفــاء فــي دول ــة الكويت‬

‫آسيوي انتحر على طريقة أفالم األكشن‪ ...‬وخادمة شنقت نفسها‬ ‫أقدم وافد هندي‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫على االنـتـحــار بطريقة األكـشــن وعلى‬ ‫ً‬ ‫طريقة األفالم الهندية تحديدا‪ ،‬عندما‬ ‫ف ــاج ــأ مـسـتـخــدمــي ط ــري ــق ال ـم ـلــك فهد‬ ‫الـســريــع بــإلـقــاء نفسه مــن أعـلــى جسر‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاة ل ـي ـس ـقــط ف ـ ــوق م ــرك ـب ــة وافـ ــد‬ ‫تونسي‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل التي رواهــا مصدر‬

‫أمني لـ»الجريدة» ان غرفة عمليات وزارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الداخلية تلقت بــاغــا يفيد بــأن وافــدا‬ ‫ً‬ ‫آس ـيــويــا ألـقــى بنفسه مــن أعـلــى جسر‬ ‫مشاة الواصل بين منطقتي المنصورية‬ ‫وضاحية عبدالله السالم‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه فور تلقي البالغ انتقل رجال األمن‬ ‫في محافظة العاصمة إلى موقع البالغ‪،‬‬ ‫يرافقهم رجال األدلة الجنائية والطبيب‬

‫الـ ـش ــرع ــي‪ ،‬وشـ ــاهـ ــدوا ج ـث ــة اآلس ـي ــوي‬ ‫واستمعوا إلفادة شهود العيان‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر أن وكـيــل النائب‬ ‫ال ـع ــام أم ــر بـتـسـجـيــل قـضـيــة ان ـت ـحــار‪،‬‬ ‫وإحالة جثة اآلسيوي إلى إدارة الطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬وكلف رجال المباحث بإجراء‬ ‫التحريات الالزمة حول القضية‪.‬‬ ‫وف ــي قـضـيــة منفصلة‪ ،‬ق ــدم مــواطــن‬

‫ب ــاغ ــا ل ـغــرفــة ع ـم ـل ـيــات ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬أف ــاد‬ ‫م ــن خــالــه ب ــإق ــدام خــادم ـتــه اآلسـيــويــة‬ ‫على االنتحار عن طريق شنق نفسها‬ ‫بواسطة حبل داخــل غرفة نومها على‬ ‫سطح المنزل‪ .‬وقال مصدر أمني إنه فور‬ ‫تلقي البالغ انتقل رجال أمن محافظة‬ ‫األحـمــدي إلــى موقع الـبــاغ‪ ،‬وشاهدوا‬ ‫جـثــة ال ـخــادمــة اآلس ـيــويــة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬

‫أن رج ــال األم ــن اسـتــدعــوا رج ــال األدلــة‬ ‫الجنائية‪ ،‬ووكيل النائب العام والطبيب‬ ‫الشرعي‪ ،‬الذي امر برفع الجثة واحالتها‬ ‫إلى ادارة الطب الشرعي‪.‬‬ ‫ولفت المصدر إلى أن كفيل الخادمة‬ ‫ابلغ رجال األمن بأن خادمته المنتحرة‬ ‫لم يمض على وصولها إلى البالد سوى‬ ‫‪ 10‬أيام فقط‪.‬‬

‫البليهيص والسليم خالل االجتماع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتكاملة فنيا وتقنيا وعلميا على‬ ‫مـسـتــوى ع ــال وف ــق أع ـلــى معايير‬ ‫المنظمات الدولية‪.‬‬ ‫وأشاد بجهاز الطوارئ الروسي‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى أن ال ــوف ــد زار الـمــركــز‬ ‫الرئيسي إلدارة الـكــوارث الوطني‬ ‫الروسي‪ ،‬وتم االطالع على إمكاناته‬

‫ونظمه‪ ،‬وتم اللقاء مع مدير المركز‬ ‫وتباحث سبل التعاون‪ ،‬الفتا الى‬ ‫انه التقى وزيــر الطوارئ الروسي‬ ‫فالديمير بوتشكوف‪ ،‬وتم تباحث‬ ‫المواضيع ذات االهتمام المشترك‬ ‫نحو تعزيز أطر التعاون الثنائية‪.‬‬

‫ضبط ‪ 10‬متسولين من جنسيات مختلفة‬ ‫ذكـ ـ ــرت اإلدارة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـعــاقــات‬ ‫واإلع ـ ـ ــام األمـ ـن ــي‪ ،‬أن ف ــرق ــة مـكــافـحــة‬ ‫ظاهرة التسول التابعة لإلدارة العامة‬ ‫لمباحث ش ــؤون اإلق ــام ــة‪ ،‬تمكنت من‬ ‫إل ـقــاء الـقـبــض عـلــى ‪ 10‬متسولين من‬ ‫ج ـن ـس ـيــات مـخـتـلـفــة م ــن ب ــداي ــة شـهــر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأكدت اإلدارة أنه تم اتخاذ اإلجراء‬ ‫القانوني بحق المتسولين وكفالئهم‪،‬‬

‫حيث يجري ترحيل المتسولين‪ ،‬مع‬ ‫عدم منح كفاالت بحق الكفالء‪ ،‬مشيرة‬ ‫ب ــذل ــك إلـ ــى أنـ ــه ال تـ ـه ــاون ف ــي جـمـيــع‬ ‫ً‬ ‫اإلجراءات‪ ،‬حفاظا على المظهر العام‪،‬‬ ‫حيث هناك العديد من الجهات المعنية‬ ‫واللجان الخيرية تقدم مساعدات‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكندري‪« :‬فسيروا» يكشف جمال صنع الله‬ ‫قــال إ مــام المسجد الكبير الشيخ‬ ‫فـ ـه ــد الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ :‬قـ ـم ــت خـ ـ ــال ش ـهــر‬ ‫رم ـضــان ال ـجــاري بتسجيل بــرنــامــج‬ ‫تلفزيوني عالمي يظهر إبداع صنع‬ ‫الله في الكون حيث يبسط البرنامج‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـح ـق ــائ ــق وال ـن ـظ ــري ــات‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة ب ــأسـ ـل ــوب سـ ـل ــس وس ـه ــل‬ ‫يساهم في توصيل الفكرة والمعلومة‬ ‫للجميع دون اقتصارها على نخبة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وأضاف ان برنامج "فسيروا" يقدم‬ ‫الحقائق العلمية المتعلقة باإلنسان‬ ‫وال ـح ـي ــوان وال ـن ـب ــات ف ــي ق ــال ــب فني‬ ‫م ـخ ـت ـلــف‪ ،‬ح ـي ــث ي ـح ــث الـ ـن ــاس عـلــى‬ ‫التفكر والتأمل في الكون من حولنا‬ ‫وال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى الـبـيـئــة والـتـقـيـنــا‬ ‫ب ــال ـع ــدي ــد م ــن ال ـع ـل ـم ــاء وال ـبــاح ـث ـيــن‬ ‫ف ـ ـ ــي ع ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــدول األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‬ ‫وماليزيا‪ ،‬انطالقا من حرصنا على‬ ‫إب ــراز الـجـهــود العلمية وال ــدراس ــات‬ ‫االكاديمية في العالم‪ .‬وقال‪ :‬سافرنا‬ ‫الـ ــى أل ـم ــان ـي ــا وإي ـط ــال ـي ــا واس ـبــان ـيــا‬

‫فهد الكندري خالل إعداد البرنامج‬ ‫وألبانيا وماليزيا واألردن لتصوير‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 400‬ســاعــة خ ــال ‪ 8‬أشـهــر‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان هــذا الـبــرنــامــج يهدف‬ ‫الى تسليط الضوء على جمال صنع‬

‫«زكاة كيفان»‪ :‬العمل الخيري‬ ‫َّ‬ ‫تحول إلقامة مشاريع تنموية‬ ‫قــال رئـيــس لجنة زك ــاة كيفان التابعة لجمعية الـنـجــاة الخيرية‬ ‫الشيخ عود الخميس ان العمل الخيري الكويتي شهد في عهد سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد نقلة نوعية على كل الصعد وغدت‬ ‫الكويت الدولة العربية األولى وصاحبة الريادة والمبادرة في الكوارث‬ ‫واألزمات‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬تحول الحقل الخيري من إيصال التبرعات واألمــوال إلى‬ ‫المستفيدين إلــى عمل ذي شــأن عظيم يساهم فــي تنمية اإلنـســان‬ ‫وتعليمه وتـطــويــره والـعـمــل عـلــى ســد حــاجـتــه واسـتـثـمــار الـطــاقــات‬ ‫المعطلة وخلق فرص العمل الجديدة التي تعزز العيش الكريم وتحقق‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وبين أن من مشاريع اللجنة الهامة المشاريع اإلنتاجية حيث من‬ ‫خالل عملنا الطويل خلصنا الى أن المساعدات تنتهي وتظل حاجة‬ ‫المسكين والمريض كما هي فقمنا بطرح أفكار مشاريع إنتاجية تقدم‬ ‫للمستفيدين وتنوعت حسب الطبيعة الجغرافية والحياتية لدولة‬ ‫المستفيد‪ ،‬ففي مصر مثال مشروع التكتوك ومشروع البقرة الحلوب‬ ‫ومشروع األكشاك التجارية وفي اليمن مشروع منيحة الغنم وفي‬ ‫بنغالديش الركشة ومراكب الصيد وفي ألبانيا مزارع األرانب والدجاج‬ ‫والـعـســل وه ـنــاك األس ــر ال ـســوريــة وم ـحــات الـمـخـلــات والـحـلــويــات‬ ‫وماكينات الخياطة وورش اللحام واالعمال الحرفية األخرى وغيرها‬ ‫من األنشطة التي ساهمت في تحويل األســر من العوز إلــى اإلنتاج‬ ‫وبذلك نكون ساهمنا في مكافحة قضية الفقر لدى كثير من العوائل‪.‬‬

‫«النجاة» تدعو لتوفير‬ ‫عيدية ‪ 10‬آالف يتيم‬ ‫دعا مدير إدارة بيت األيتام في‬ ‫جـمـعـيــة ال ـن ـجــاة ال ـخ ـيــريــة محمد‬ ‫ال ـخ ــال ــدي أهـ ــل ال ـخ ـيــر وأص ـح ــاب‬ ‫األيـ ــادي الـبـيـضــاء وذوي الـقـلــوب‬ ‫الرحيمة إلى المساهمة من أموال‬ ‫زكـ ــوات ـ ـهـ ــم وص ــدق ــاتـ ـه ــم ل ـتــوف ـيــر‬ ‫الكسوة والعيدية ألكثر من ‪ 10‬آالف‬ ‫يتيم وذلك إلدخال الفرحة والسرور‬ ‫عليهم في عيد الفطر المبارك‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن م ـش ــروع كـســوة‬ ‫ال ـع ـيــد ي ـعــد امـ ـت ــدادا ألك ــف الـخـيــر‬

‫واإلح ـ ـسـ ــان ل ـن ــزع ل ـب ــاس ال ـب ــؤس‬ ‫والحرمان من على أجساد أطفال‬ ‫األيتام الفقراء واأليتام وإلباسهم‬ ‫ل ـب ــاس الـبـهـجــة والـ ـس ــرور لـيـكــون‬ ‫للطفولة رونقها وبهاؤها ويصبح‬ ‫للعيد معناه‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـمـشــروع يـعــد لمسة‬ ‫حــانـيــة مــن أه ــل الـخـيــر وأصـحــاب‬ ‫األيــادي البيضاء لغرس السعادة‬ ‫فــي نـفــوس ه ــؤالء األي ـتــام فــي يوم‬ ‫العيد‪.‬‬

‫الجابرية التعاونية‪ :‬توزيع‬ ‫‪ ٣٥٠٠‬سلة رمضانية‬ ‫صرح رئيس مجلس إدارة‬ ‫جمعية الجابرية التعاونية‬ ‫ح ـ ـس ـ ـيـ ــن دش ـ ـ ـتـ ـ ــي بـ ـ ــأنـ ـ ــه ت ــم‬ ‫ت ــوزي ــع م ــا يــزيــد ع ـلــى ‪٣٥٠٠‬‬ ‫سلة رمضانية خــال الشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫وق ــال دش ـتــي‪ ،‬خ ــال ختام‬ ‫فـ ـ ـع ـ ــا لـ ـ ـي ـ ــات دورة شـ ـ ـه ـ ــداء‬ ‫الجابرية لكرة القدم الثانية‬ ‫والعشرين‪ ،‬إن أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة وضعوا على عاتقهم‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــم خـ ـ ــدمـ ـ ــات وأنـ ـشـ ـط ــة‬ ‫م ـم ـي ــزة ل ـل ـم ـســاه ـم ـيــن خ ــال‬ ‫عمر المجلس الحالي‪ ،‬منها‬ ‫بطولة الجابرية األولى لكرة‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫واضاف أن مجلس اإلدارة‬ ‫وض ـ ـ ـ ــع ف ـ ـ ــي خ ـ ـط ـ ـطـ ــه ايـ ـض ــا‬ ‫م ـ ـ ـهـ ـ ــرجـ ـ ــان ص ـ ـي ـ ـفـ ــي م ـم ـي ــز‬ ‫للمساهمين‪ ،‬يحوي أنشطة‬ ‫ج ـ ـ ــد ي ـ ـ ــدة ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم ألول م ـ ــرة‬ ‫وخـصــومــات مـمـيــزة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫الى تنظيم ناد صيفي ألبناء‬ ‫الـمـســاهـمـيــن ي ـحــوي أنشطة‬

‫حسين دشتي‬

‫حــرف ـيــة وري ــاض ـي ــة ب ــإش ــراف‬ ‫مجموعة من المتخصصين‬ ‫في تقديم مثل هذه الدورات‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ــى أن م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة أ تـ ـ ـ ــم خـ ـ ـ ــال س ـن ـت ــه‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ب ـ ـعـ ــض مـ ـش ــاري ــع‬ ‫الترميم لبعض األفرع‪ ،‬كما أن‬ ‫األيام القادمة ستشهد افتتاح‬ ‫بعض المحالت الجديدة في‬ ‫مول وأفرع الجمعية‪.‬‬

‫العقيل‪ :‬إخراج الزكاة‬ ‫لتفريج كرب المعوزين‬ ‫قــال رئـيــس لجنة زك ــاة سـلــوى الشيخ بــدر العقيل ان "الــزكــاة ركن‬ ‫أساسي من أركان اإلسالم وال يستقيم الدين إال به وهي حق الفقراء‬ ‫علينا في أموالنا كما أنها مطهرة للمال مرضية للرب جل وعال مدرة‬ ‫للخير والبركة"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬نهيب بــأهــل الـكــويــت ع ــدم تــأخـيــر ال ــزك ــاة فــالـمـســارعــة في‬ ‫إخراجها من األمور المستحبة فهناك أناس ينتظرونها لتفريج كربهم‬ ‫بابا من أبواب الفقر‬ ‫وتبديل احوالهم واللجنة تحرص أن تسد الزكاة ً‬ ‫والحاجة فنسعى ليكون مستقبل الزكاة في االعوام القادمة ممن يجب‬ ‫عليهم الزكاة‪ ،‬وذلك من خالل استثمار الطاقات المعطلة وطرح األفكار‬ ‫التي تعزز العيش الكريم لإلنسان وتوفر له الدخل المادي المناسب‬ ‫من خالل دعم المشاريع اإلنتاجية‪.‬‬ ‫واختتم بحث المسلمين على إخــراج زكاتهم‪ ،‬الفتا أن عدم إخراج‬ ‫الزكاة طريق الفساد‪ ،‬وخراب البالد‪ ،‬وهالك العباد‪ ،‬وسخط رب العباد‪.‬‬

‫الله فــي الـكــون‪ ،‬باالضافة الــى دعــوة‬ ‫غ ـي ــر ال ـم ـس ـل ـم ـيــن ل ـل ـتــأمــل ف ــي ن ـظــرة‬ ‫االسالم للعلوم منذ االف السنين‪.‬‬

‫«الرحمة»‪ 650 :‬أسرة سورية‬ ‫في لبنان استفادت من قافلتنا‬ ‫أعلنت "ا لــر حـمــة" العالمية‪ ،‬التابعة‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪،‬‬ ‫تسييرها ا لـقــا فـلــة ‪ 313‬إ لــى الالجئين‬ ‫السوريين في لبنان‪ ،‬التي استفاد منها‬ ‫‪ 650‬أسرة‪ ،‬وتأتي ضمن مشروع قوافل‬ ‫اإل غــا ثــة ا لـتــي تـشــرف عليها‪ ،‬فــي إ طــار‬ ‫الجهود المبذولة لإلغاثة الشتوية إلى‬ ‫الشعب ا لـســوري مــن قبل المؤسسات‬ ‫ال ـخ ـيــريــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ .‬ف ــي ه ــذا ال ـصــدد‪،‬‬ ‫قــال ر ئـيــس مكتب ســور يــة فــي الرحمة‬ ‫ا ل ـع ــا ل ـم ـي ــة و لـ ـي ــد ا ل ـس ــو ي ـل ــم إن ‪3250‬‬ ‫شخصا استفادوا من اإلغاثة المقدمة‬ ‫م ــن تـلــك ال ـقــاف ـلــة‪ ،‬ال ـتــي اشـتـمـلــت على‬ ‫تــوز يــع ســال ر مـضــا نـيــة‪ ،‬تكفي السلة‬ ‫ا لــوا حــدة أ ســرة مكونة مــن ‪ 5‬أشخاص‬ ‫ل ـمــدة شـهــر كــامــل‪ ،‬إضــافــة إل ــى تــوزيــع‬ ‫ك ــوب ــون ــات م ـش ـتــريــات ف ــي الـمـخـيـمــات‬ ‫والمناطق‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«إحياء التراث» تفتتح قرية األرامل في الهند‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس الـهـيـئــة اإلداريـ ــة‬ ‫إلدارة بناء المساجد والمشاريع‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ف ــي ضــاح ـيــة صـبــاح‬ ‫الناصر‪ ،‬التابعة لجمعية إحياء‬ ‫التراث اإلسالمي بندر المطيري‪،‬‬ ‫أن اإلدارة افتتحت خــال الفترة‬ ‫الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة قــريــة األرام ــل‬ ‫فــي الـهـنــد‪ ،‬وال ـتــي تـحـتــوي على‬ ‫ً‬ ‫‪ 32‬منزال‪ ،‬باإلضافة إلى مسجد‬ ‫وف ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــول دراسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة ومـ ـشـ ـغ ــل‬ ‫للخياطة‪ ،‬كما تم تنفيذ العديد‬ ‫من المشاريع الخيرية والدعوية‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ــزك ـ ــاة‬ ‫التابعة لإلدارة قامت خالل ‪2016‬‬ ‫حتى يونيو ال ـجــاري بمساعدة‬ ‫‪ 1317‬حــالــة بـمـســاعــدات مــاديــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصرف ‪ 50‬جهازا ما بين ثالجة‬ ‫ومكيف وبراد لألسر المحتاجة‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـشـ ـ ــروع "الـ ـصـ ـي ــف‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــارد"‪ ،‬سـعـيــا مـنـهــا لتخفيف‬ ‫مـعــانــاة األس ــر المحتاجة داخــل‬

‫جانب من افتتاح «قرية األرامل» في الهند‬ ‫الكويت في فصل الصيف الحار‪.‬‬ ‫كما قامت هذه اللجنة بكفالة‬ ‫‪ 17‬حالة شهرية‪ ،‬وصرف تموين‬

‫شهري لـ‪ 140‬أسرة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مشاريع أخرى متعددة‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫قصور من رمال‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنين ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫سنوات ونحن نتحدث بأنين عن تجارب الجيران المتطورة‬ ‫ونماذجهم التقدمية العمرانية والمشاريعية الرائعة‪ ،‬سنوات‬ ‫ونحن نحمل على عاتقنا عبء الحرج الناتج عن مقارنة المباني‬ ‫والـمـشــاريــع الترفيهية واالقـتـصــاديــة‪ ،‬سـنــوات ونـحــن نسخر‬ ‫من الحال التي وصلت إليها الكويت‪ ،‬حــال حاولت الحكومة‬ ‫ومتنفذوها إقناعنا‪ ،‬بطرق غير مباشرة‪ ،‬أن وصولنا إليها‬ ‫ك ــان بسبب الــديـمـقــراطـيــة ومـجـلــس األم ــة بــل حـتــى الــدسـتــور‬ ‫ً‬ ‫والتي‪ ،‬طبقا لترويجهم‪ ،‬طالما وقفت حجر عثرة أمام السرعة‬ ‫في اإلنجاز‪.‬‬ ‫تـعــالــوا نـتـحــدث ال ـيــوم عــن نـمــوذجـنــا الــديـمـقــراطــي‪ ،‬ببطئه‬ ‫وعقباته ومستغليه‪ ،‬بتناقضات دسـتــوره‪ ،‬بثغرات قوانينه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحرياته التي أسمعتنا أحيانا كثيرة ما ال نود أن نسمع وأن‬ ‫نرى ما لم نود أن نرى‪ .‬تعالوا نتأمل كيف أنقذنا نموذجنا المرة‬ ‫تلو األخرى‪ ،‬بعد حل غير دستوري‪ ،‬بعد أزمة اقتصادية حرجة‪،‬‬ ‫بعد غزو فاجع‪ ،‬بعد انتقال حكم حساس‪ ،‬المرة تلو األخرى يقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموذجنا‪ ،‬بكل عيوبه‪ ،‬حائطا منيعا يحوطنا ويسد عنا رياح‬ ‫الـكــوارث األممية‪ ،‬فبقينا وبقيت أرضنا ونظامنا الحاكم في‬ ‫أمان االتفاق والوفاق حتى بوجود الشوائب العديدة‪ ،‬مظللين‬ ‫بحريات‪ ،‬وإن كانت نسبية‪ ،‬ال تتجلى قيمتها إال في المواقف‬ ‫الحرجة الخطرة كالموقف الخطير أليامنا هذه‪.‬‬ ‫وال ـم ــوق ــف ف ــي أيــام ـنــا ه ــذه م ــوق ــف م ـص ـيــري‪ ،‬ي ـح ـتــاج إلــى‬ ‫ً‬ ‫مراجعات حقيقية بعيدا عن التعصبات والفزعات‪ .‬دول الخليج‬ ‫الصغيرة‪ ،‬منمنمة التوزع على ضفاف الخليج الصغير‪ ،‬في‬ ‫طرف من القارة اآلسيوية الضخمة‪ ،‬بنفطك الكثير ومالك الوفير‪،‬‬ ‫ماذا أنتجت للعالم؟ ماذا صدرت من فكر؟ وماذا عاد إليك اآلن؟‬ ‫إنه زمن مراجعة التحالفات والــوالء ات‪ ،‬زمن محاسبة النفس‬ ‫قبل الغير‪ ،‬زمن تقييم الوضع بين الديمقراطية والشمولية‪ ،‬زمن‬ ‫تمحيص تهمة "احتضان وتشجيع اإلرهــاب" التي يتراشقها‬ ‫األشقاء‪ ،‬فيما هم محتاجون لموقف صريح وشجاع منها‪.‬‬ ‫دول الخليج حلقات في سلسلة واحدة‪ ،‬سقوط إحداها يعني‬ ‫تداعي السلسلة وانفراطها بأكلمها‪ .‬الشعوب الخليجية‪ ،‬إن كان‬ ‫لديها أقل حس غرائزي بالحفاظ على الحياة‪ ،‬ونعم هي مسألة‬ ‫حياة أو موت‪ ،‬فعليها أال تنجرف في الصراع السياسي الحاصل‬ ‫اآلن‪ ،‬عليها هي‪ ،‬وإن كان بحكم قرابتها وتناسبها وتعايشها‬ ‫الجغرافي والثقافي‪ ،‬أن تقاوم لغة الحقد السائدة وأن تصر‬ ‫ً‬ ‫على حكامها أن يجلسوا على طاولة حوار وأن يجدوا حال وفي‬ ‫أسرع وقت‪ .‬الموضوع ليس فزعة‪ ،‬وال مجال فيه لالنقسام وذلك‬ ‫ً‬ ‫لسبب بسيط أن الفزعة لطرف ضد طرف سوف تحرقنا جميعا‬ ‫واالنقسام سوف يصنع منا فتافيت خبز ستذروها رياح الدول‬ ‫المتربصة‪ ،‬ومن تأخذه الحمية وال يستطيع رؤية هذه الصورة‬ ‫ً‬ ‫فهو أعمى بصيرة يقودنا جميعا من رقابنا إلى حافة الهاوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫األجدى‪ ،‬عوضا عن تراشق االتهامات‪ ،‬أن تجلس دول الخليج‬ ‫مفكرة فــي سياساتها السابقة والكيفية التي تــم بها صرف‬ ‫بترو دوالراتها‪ ،‬فهذه السياسات والكيفيات الجمعية‪ ،‬ومن كل‬ ‫دول الخليج‪ ،‬هي التي أوصلتنا اليوم إلى عنق الزجاجة الذي‬ ‫نتزاحم متضاغطين عنده‪ .‬أهل الخليج على وسائل التواصل‪،‬‬ ‫قبل أيام كان تعصبكم الخليجي لبعضكم البعض ال مثيل له‪،‬‬ ‫ماذا حدث؟ أي عالقات هشة تظهرونها للعالم ومع أول خالف‬ ‫جاد تنقلبون على بعضكم بهذه الصورة؟ اهدؤوا وال تصبوا‬ ‫ً‬ ‫الزيت على النار‪ ،‬ستحرقوننا جميعا‪.‬‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫ظاهرة اإلسراف الرمضاني‬ ‫اإلس ـ ــراف ع ــادة مجتمعية مــزم ـنــة‪ ،‬نحن‬ ‫ً‬ ‫جـمـيـعــا مـبـتـلــون بـهــا ونـمــارسـهــا فــي شهر‬ ‫رمـضــان الفضيل‪ ،‬فــي كــل عــام وعلى جميع‬ ‫مستوياتنا وطبقاتنا‪ ،‬هناك قطاع عريض‬ ‫من الناس الذين يتصورون أن طبيعة الشهر‬ ‫ً‬ ‫الفضيل تتطلب اإلسراف وزيادة اإلنفاق‪ ،‬حبا‬ ‫فــي الخير وال ـثــواب وبــركــة رمـضــان‪ ،‬وهكذا‬ ‫يــرتـبــط شـهــر رم ـضــان فــي أذه ــان الكثيرين‬ ‫بزيادة االستهالك مع أن اإلسراف في رمضان‬ ‫يـتـنــافــى م ــع أه ـ ــداف الـ ـص ــوم‪ ،‬وب ـخــاصــة أن‬ ‫معظم ما يتبقى من أصناف الطعام يذهب‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫منها‪ ،‬يقول‬ ‫هدرا للنعمة وال‬ ‫يستفاد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ‬ ‫َ"والـ ِـذيــن ِإ َذا أنـ َـفــقــوا لـ ْـم ُيـ ْـسـ ِـرفــوا َول ـ ْـم َيقت ُروا‬ ‫َ َ َ َْ َ َ َ ً‬ ‫وكان بين ذ ِلك قواما"‪.‬‬ ‫ه ـنــاك ف ــارق بـيــن ال ـكــرم واإلسـ ـ ــراف‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫كــان الــرســول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬كريما‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــوادا وب ـخــاصــة فــي رم ـض ــان‪ ،‬لـكـنــه الـكــرم‬ ‫ال ـع ـقــانــي ال ـم ـت ـب ـصــر ال ــرش ـي ــد ال ـ ــذي يـفــرق‬ ‫بـيــن الـتــوسـعــة عـلــى األس ــرة والمحتاجين‪،‬‬ ‫واإلسراف المظهري المؤدي إلى هدر النعمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن أطنانا من بقايا الموائد الرمضانية تذهب‬ ‫إل ــى ال ـحــاويــات وتـسـتـنــزف الـمـيــزانـيــات وال‬ ‫هــدف لها إال المظاهر والمباهاة‪ ،‬ورغــم أن‬ ‫العلماء والوعاظ يكثفون جهودهم في توعية‬ ‫وفي تحذيرهم من اإلسراف‪ ،‬واألطباء‬ ‫الناس ِ‬ ‫بدورهم يحثون الصائمين على اإلفادة من‬ ‫فضائل رمضان الصحية والنفسية‪ ،‬إال أن‬ ‫الحاصل أن هذه المواعظ والنصائح ال تحقق‬ ‫أهدافها إال قليال‪ ،‬وذلك ألن الناس تحكمهم‬ ‫الـ ـع ــادات وال ـم ـظــاهــر أك ـثــر م ــن الـتــوجـيـهــات‬ ‫ً‬ ‫والنصائح‪ ،‬وخصوصا أننا جميعا نعيش‬ ‫فــي ظــل نـظــام اقـتـصــادي ريـعــي محفز على‬ ‫االستهالك والتباهي‪.‬‬

‫أحمدباقر‬

‫ل ــإس ــام تــوجـيـهــات ســامـيــة ف ــي ترشيد‬ ‫السلوك االجتماعي سواء في إنفاق المال أو‬ ‫المأكل أو المحافظة على الـمــوارد أو حفظ‬ ‫النعمة‪ ،‬فهذا اإلسراف والتبذير والهدر مما‬ ‫النعمة‪،‬‬ ‫يـغـضــب ال ـلــه تـعــالــى ْوي ـنــذر بـ ـ‬ ‫َّ‬ ‫ـزوال ُ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫يقول تعالى َ"وكلوا َواش َر ُبوا َول ت ْس ِرفوا ِإن ُه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫التبذير "‪...‬‬ ‫ل ُيح ُّب ال ُم ْسرفين"‪ ،‬ويحذرنا‬ ‫من ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ ُ ِ َ ِّ ْ َ ْ ِ ِ ً َّ ْ ُ َ ِّ َ َ‬ ‫و َّل تبذر تب ِذيرا* ِإن المبذ ِرين كانوا ِإخوان‬ ‫َ‬ ‫ين"‪ ،‬وإنما نهى عن اإلسراف ألنه ال‬ ‫الشي ِ‬ ‫اط ِ‬ ‫خير فيه‪ ،‬إذ يؤدي إلى ضياع حق اآلخرين‬ ‫في العيش السوي‪ ،‬فما جاع فقير إال بإسراف‬ ‫غني‪.‬‬ ‫يقول أستاذ االقتصاد اإلسالمي د‪ .‬محمد‬ ‫عبدالحليم عمر‪ ،‬إن إنفاق الدول العربية على‬ ‫الغذاء في رمضان ال يتفق مع جالل الشهر‬ ‫الفضيل وال مــع مـقــاصــد ال ـصــوم وأهــدافــه‪،‬‬ ‫واإلسالم يضع لسلوكنا االقتصادي في كل‬ ‫وفــي كــل مـكــان‪ ،‬قــاعــدة ذهبية لإلنفاق‬ ‫وقــت ِ‬ ‫واالس ـت ـه ــاك‪ ،‬تتلخص فــي ضـ ــرورة ال ـتــزام‬ ‫المسلم بــاالع ـتــدال‪ ،‬فــا تقتير وال إس ــراف‪،‬‬ ‫ورغ ـ ــم أن ظ ــاه ــرة ال ـس ـفــه االس ـت ـه ــاك ــي في‬ ‫المجتمعات العربية لم تعد ظاهرة رمضانية‬ ‫فحسب‪ ،‬بل هي موجودة طوال شهور السنة‪،‬‬ ‫كما تؤكد التقارير االقتصادية والظواهر‬ ‫الحياتية‪ ،‬إال أن السفه في التعامل مع الطعام‬ ‫ً‬ ‫والشراب في رمضان‪ ،‬طبقا ألستاذ االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلســامــي‪ ،‬أصـبــح سلوكا مستفزا ال يتفق‬ ‫ً‬ ‫أبدا مع السلوك الواجب للمسلم خالل شهر‬ ‫الصوم‪.‬‬ ‫ت ــرشـ ـي ــد الـ ـسـ ـل ــوكـ ـي ــات‪ :‬ي ـص ـع ــب تـغـيـيــر‬ ‫الـ ـسـ ـل ــوكـ ـي ــات ال ـم ـظ ـه ــري ــة فـ ــي م ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫محكومة بنمط اقتصادي ريعي إال من خالل‬ ‫إجراءات عملية يتعاون فيها الجميع‪ ،‬األسرة‬

‫والمؤسسات المدنية والدينية واإلعالمية‬ ‫وال ـت ــوج ـي ـه ـي ــة وغـ ـي ــره ــا مـ ــن ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫التنفيذية‪ ،‬على القيام بمسؤولياتها تجاه‬ ‫ال ـتــرش ـيــد ال ـم ـط ـلــوب‪ ،‬ب ــداي ــة ب ــاألس ــرة الـتــي‬ ‫ينبغي عليها تربية أفرادها وتعويدهم على‬ ‫السلوكيات السليمة في اإلنفاق‪ ،‬ومن المهم‬ ‫أن ي ـكــون األب ـ ــوان ق ــدوة حـسـنــة ألوالده ـم ــا‪،‬‬ ‫وعلى اإلعــام تكثيف برامجه فــي التوعية‬ ‫في صياغة أنماط استهالكية رشيدة تسهم‬ ‫في التنمية االقتصادية سواء على المستوى‬ ‫الفردي أو المجتمعي‪ ،‬وعلى أئمة المساجد‬ ‫وخـطـبــاء ال ــدروس الدينية تكثيف الخطب‬ ‫الــديـنـيــة بتعظيم قيمة تــرشـيــد االسـتـهــاك‬ ‫وال ـطــاقــة وصـيــانــة الـنـعـمــة ون ـبــذ اإلسـ ــراف‪،‬‬ ‫وعلى الجهات الرقابية لحماية المستهلك‬ ‫إحكام رقابتها على األسواق والمحالت لمنع‬ ‫ارتفاع األسعار والسلع وبخاصة في شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬وعلى الجمعيات الخيرية وجمعيات‬ ‫النفع الـعــام ومؤسسات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫التنسيق والتعاون في تبني مبادرات وبرامج‬ ‫حفظ النعمة‪ ،‬وهي برامج تعنى بجمع فائض‬ ‫األط ـع ـمــة م ــن ال ــوالئ ــم وال ـم ــوائ ــد وال ـف ـنــادق‪،‬‬ ‫ومن ثم حفظها وتوزيعها من خالل وجبات‬ ‫يومية صحية ومغلفة بشكل احترافي‪ ،‬ويتم‬ ‫اإلفادة من فائض األطعمة إما بشكل مباشر‬ ‫مما يفيض وهــو صــالــح‪ ،‬أو بــإعــادة تدوير‬ ‫ما يرمى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ـت ــام ــا‪ ،‬يـنـبـغــي عـلـيـنــا ج ـم ـي ـعــا تــرجـمــة‬ ‫تعاليم ا لــد يــن وتوجيهاته فــي سلوكياتنا‬ ‫وبخاصة في هذا الشهر المبارك حتى نحقق‬ ‫أهداف ومقاصد الصوم ونغنم الثواب واألجر‬ ‫وبركة الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫*كاتب قطري‬

‫نيك كوهين*‬

‫نهاية بريطانيا المؤيدة للخروج‬ ‫من االتحاد األوروبي‬ ‫قد يكون "خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي يعني خروجها من‬ ‫االتحاد األوروبي" الشعار األكثر غباء الذي تفوه به سياسي بريطاني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا أنه لم يشتهر بغبائه من قبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكننا نـعــرف مــا عنته تـيـ ُـريــزا م ــاي ج ـيــدا‪ ،‬إذ تنبع الـشــرعـيــة في‬ ‫بريطانيا من االستفتاء الذي أجري حول خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫ُ‬ ‫األوروبي‪ ،‬فال يستطيع البرلمان التشكيك فيه‪ ،‬واعتبر القضاة "أعداء‬ ‫الـشـعــب" عند مناقشتهم هــذا االسـتـفـتــاء‪ .‬يمكنك أن تـقــول إن حملة‬ ‫"الخروج" فازت بنشر أكاذيب مشينة‪ ،‬وتستطيع أن تدعي أن الخروج‬ ‫ً‬ ‫من السوق الموحدة سيسبب ضررا ال طائل منه في الوظائف ومستوى‬ ‫المعيشة‪ ،‬ولكن مهما قلت تبقى نتائج االستفتاء راسخة وال يمكن‬ ‫معارضتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فصوت‬ ‫عمد اليمين المحافظ خصوصا إلى تجاهل كل االعتراضات‪،‬‬ ‫سبعة ماليين ضــد الـهـجــرة‪ ،‬لذلك كــان ال بــد مــن التخلي عــن السوق‬ ‫الموحدة وحرية الحركة‪ ،‬ومهما حاولنا لم يتمكن َمن اعتقدوا منا أن‬ ‫يقدم على عمل يؤذي فيه نفسه بال مبرر من العثور‬ ‫البلد يوشك أن ِ‬ ‫على مخرج‪ .‬فخروج بريطانيا من االتحاد األوروبي يعني خروجها‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ ،‬وتتحكم تيريزا ماي بالمعاني‪.‬‬ ‫ل ـكــن ال ــوض ــع ت ـب ــدل إذ ت ـن ـبــع شــرع ـيــة الــدي ـم ـقــراط ـي ـيــن الـ ـي ــوم من‬ ‫االنتخابات العامة لعام ‪ 2017‬ال من استفتاء عام ‪ ،2016‬وبررت تيريزا‬ ‫ُ‬ ‫انتخابات الخروج‬ ‫ماي إقبالها على صناديق االقتراع بقولها إن هذه‬ ‫من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أدون هذا المقال في الثانية بعد منتصف الليل وقد تتبدل النتائج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولـكــن بــدا جليا أن تـيــريــزا مــاي خـســرت االنـتـخــابــات‪ ،‬مــع أنــه لــم يفز‬ ‫أحــد فيها‪ ،‬وحتى لو تمكن المحافظون من الحصول على األكثرية‬ ‫بصعوبة‪ ،‬تظل خاسرة‪ ،‬فقد أقبلت على االنتخابات وكلها ثقة بأنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستحقق انتصارا كبيرا‪ ،‬وأدارت حملة سيئة على نحو مهين‪ ،‬وكادت‬ ‫أال تنجو‪ ،‬وهكذا تحطمت سلطتها‪ ،‬وتعلو ابتسامة المذنب شفتي‬ ‫بوريس جونسون‪ .‬صحيح أن البرلمان الجديد لن يرجع عن خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪ ،‬إال أنني ال أعتقد أن نواب حزب العمال‪،‬‬ ‫الليبرالين الديمقراطيين في الحزب الوطني االسكتلندي‪ ،‬والخضر‪،‬‬ ‫وحتى المحافظين المعتدلين قــد يقبلون بـخــروج عنيف يعرضنا‬ ‫لحواجز جمركية‪ ،‬وصفوف انتظار طويلة في منطقة دوفر‪ ،‬وضرر ال‬ ‫طائل منه في قطاع التصنيع‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والخدمات المالية‪ ،‬وصناعات‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪ .‬ببسيط العبارة‪ ،‬بخالف المحافظين اليمينيين‪،‬‬ ‫ال يعتبر جيراننا األوروبيون أعداء بل حلفاء‪ ،‬وبصراحة ال أظن أنهم قد‬ ‫يتقبلون ماي أو َمن قد يستلم زمام األمور نيابة عنها‪ ،‬مهددين حتى‬ ‫استعمال الخروج العنيف كورقة تفاوض‪ .‬ستميل الدفة نحو التسوية‪.‬‬ ‫صحيح أنني مــن منتقدي جيريمي كوربين واليمين المتطرف‪،‬‬ ‫أقر أنه نجح‪ ،‬بخالف ماي‪ ،‬في إدارة حملة ممتازة ّ‬ ‫ولكن علي أن ّ‬ ‫وحرك‬ ‫ً‬ ‫الشباب‪ ،‬إال أن من الضروري أن نشير أيضا إلى أن الشباب تحمسوا‬ ‫على نحو مماثل الستفتاء الخروج من االتحاد األوروبــي الــذي بدد‬ ‫مستقبلهم‪ ،‬وهكذا انتقموا الليلة من الرجال والنساء المسنين الذين‬ ‫قلما يشاركون أوالدهم وأحفادهم في مخاوفهم هذه‪.‬‬ ‫نستشف ثالث نقاط من هذه االنتخابات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬إذا نجح المحافظون في الصمود فسيكونون في موقف أكثر‬ ‫ً‬ ‫ضعفا بكثير خــال مفاوضات الـخــروج من االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫الممكن أن يتلهوا أيضا بمعركة أخرى على قيادة حزبهم‪ ،‬فيعجزون‬ ‫عن المشاركة فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬ثار نواب حزب العمال ضد كوربين ألنه لم يقد حملة متقنة‬ ‫كفاية إلبقائنا في االتحاد األوروب ــي‪ ،‬وال شك أن شريحة كبيرة من‬ ‫اليسار العمالي لطالما كانت مناهضة لالتحاد األوروبــي‪ ،‬إال أنه ال‬ ‫أهمية لذلك اليوم‪ ،‬فلن يسمح له نوابه أو داعموه بتأييد خروج عنيف‬ ‫من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا وأع ــرف أنـنــي أرج ــو الـكـثـيــر‪ ،‬لـعــل أفـضــل مــا يمكننا فعله‪،‬‬ ‫بعدما أدخلت تيريزا ماي ائتالف الفوضى الذي تمثله إلى السياسة‬ ‫البريطانية‪ ،‬أن نسحب إخطارنا بتفعيل المادة خمسين وأال نعيد‬ ‫إرساله إلى أن نملك أدنى فكرة عما نقوم به وإلى أين نتجه‪.‬‬ ‫* «ذي سبيكتاتور»‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬معامالت تيريزا‬ ‫ماي وحكومتها‬

‫ما قامت به تيريزا ماي وقبلها ديفيد كاميرون الذي تحالف‬ ‫مع الليبراليين األحرار هو نموذج لفكرة ناجحة تصلح لنقلها‬ ‫إلى الكويت لنحصل على حكومة ذات أغلبية برلمانية‪ ،‬وهي‪،‬‬ ‫كما هو معلوم‪ ،‬تختلف عن الحكومة البرلمانية المنتخبة التي‬ ‫تحتاج إلى تعديل الدستور‪.‬‬ ‫لــم يحصل ح ــزب المحافظين الـبــريـطــانــي الـعــريــق على‬ ‫األغلبية المطلقة التي تؤهله لتشكيل الحكومة منفردا‪ ،‬وهي‬ ‫أي األغلبية التي كانت الهدف الذي سعت إليه رئيسة الوزراء‬ ‫في االنتخابات األخيرة‪ ،‬ولكنه لم يتحقق لها ولحزبها‪ ،‬فماذا‬ ‫فعلت تيريزا ماي حتى تضمن التصويت بالثقة لحكومتها‬ ‫المقبلة؟‬ ‫هل قدمت هدايا ألعضاء مجلس العموم؟‬ ‫هل قدمت مزارع وجواخير لهم؟‬ ‫هــل أن ـجــزت مـعــامــات ال ـن ــواب؟ هــل واف ـقــت عـلــى الـعــاج‬ ‫في الخارج بالماليين للمرضى والمتمارضين من ناخبي‬ ‫أعضاء البرلمان؟‬ ‫الجواب‪ :‬بالطبع ال "مع االعتذار لعبدالوهاب"‪.‬‬ ‫ألن تريزا مــاي قــررت أن تشرك حزبا صغيرا ال يملك إال‬ ‫عـشــرة أع ـضــاء لـيـكــون مــع حــزبـهــا ائـتــافــا حكوميا يحقق‬ ‫األغلبية المطلقة في مجلس العموم‪ ،‬وبالتالي تستطيع هذه‬ ‫األغلبية أن تنفذ برامجها وقوانينها وكل ما يلزم الموافقة‬ ‫والتصويت عليه في البرلمان‪.‬‬ ‫هذه أبجديات العمل البرلماني في الدول الديمقراطية ذات‬ ‫الممارسات العريقة‪ ،‬ولكن هل يمكن نقل هذا األسلوب إلى‬ ‫الكويت دون تعديل الدستور؟‬ ‫الجواب‪ :‬بالطبع نعم "دون االعتذار ألي أحد"‪.‬‬ ‫ألن الــدس ـتــور ن ــص عـلــى أن تـشـكــل الـحـكــومــة م ــن داخ ــل‬ ‫المجلس ومن خارجة مع التوسع قدر المستطاع في تعيين‬ ‫الوزراء من المجلس‪.‬‬ ‫كما نص الدستور على أن تقدم الحكومة برنامجها فور‬ ‫تشكيلها‪ ،‬وهذا يعني أن يضع رئيس الوزراء رؤيته لمسيرة‬ ‫الـبــاد للسنوات األرب ــع المقبلة‪ ،‬ويعرضها على ال ــوزراء‪،‬‬ ‫ويطلب منهم الموافقة أو التعديل عليها قبل تقديمها إلى‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫فإذا كان هؤالء النواب المرشحون للتوزير يمثلون كتال‬ ‫في المجلس‪ ،‬وقــامــوا بــإدخــال ما يرونه من تعديالت على‬ ‫برنامج الحكومة فسوف يحصل هذا البرنامج على موافقة‬ ‫كتلهم‪ ،‬وبالتالي األغلبية في البرلمان‪ ،‬علما أن الحكومة‬ ‫ال تحتاج إال إلى ‪ 17‬صوتا فقط مع أصواتها لكي تتحقق‬ ‫لها األغلبية المطلوبة‪ ،‬وستتمكن بناء على ذلك من تمرير‬ ‫برامجها وقوانينها وسياستها المالية بشرط أال ينفرط‬ ‫عقد هذه األغلبية إذا اصطدم باستجوابات أو استحواذات‬ ‫أو قوانين شعبوية‪.‬‬ ‫لقد نص الدستور على التعاون بين السلطات‪ ،‬وال شك أن‬ ‫تشكيل الحكومة ومشاركة الوزراء المنتخبين وكتلهم في‬ ‫تشكيلها وفي وضع برنامجها وسياستها هو أول درجات‬ ‫الـتـعــاون ال ــذي سـيــؤدي إلــى اسـتـقــرار الحكومة والمجلس‬ ‫لفصل تشريعي كامل‪ ،‬وسترتاح الحكومة من التوقيع على‬ ‫المعامالت وغيرها مــن األســالـيــب لكسب األغلبية فــي كل‬ ‫تصويت‪.‬‬ ‫إن تاريخنا السياسي يشهد أن أكثر الحكومات استقرارا‬ ‫كان أكثرها مشاركة من النواب الوزراء‪.‬‬ ‫مــا قــامــت بــه تـيــريــزا مــاي وقبلها ديفيد كــامـيــرون الــذي‬ ‫تحالف مع الليبراليين األح ــرار هو نموذج لفكرة ناجحة‬ ‫تـصـلــح لـنـقـلـهــا إلـ ــى ال ـك ــوي ــت لـنـحـصــل ع ـلــى ح ـكــومــة ذات‬ ‫أغلبية برلمانية‪ ،‬وهي كما هو معلوم تختلف عن الحكومة‬ ‫البرلمانية المنتخبة التي تحتاج إلى تعديل الدستور‪.‬‬

‫يوشكا فيشر*‬

‫تحدي أنجيال ميركل ألوروبا‬ ‫تدرك ميركل أن الواليات‬ ‫المتحدة ال غنى عنها ألمن‬ ‫أوروبا‪ ،‬لكنها تعرف أيضا‬ ‫أن رئاسة ترامب قد ألقت‬ ‫بظالل من الشك على‬ ‫الضمان األمني األميركي‬ ‫والقيم المشتركة التي‬ ‫ربطت الجانبين بقوة حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫على ألمانيا‬ ‫وأوروبا أن‬ ‫تعمال على‬ ‫ضمان أمنهما‬ ‫وتقوية الجسر‬ ‫عبر األطلسي‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا للسالم‬ ‫واالزدهار في‬ ‫أوروبا‬

‫ُ‬ ‫لم تعتبر المستشارة األلمانية أنجيال‬ ‫م ـيــركــل ق ــط مـتـحــدثــة م ـث ـيــرة‪ ،‬ف ــي الــواقــع‬ ‫ا ش ـت ـهــرت بـكــا مـهــا ا لـلـطـيــف ا ل ــذي يجلب‬ ‫النوم إلى مستمعيها‪ ،‬لكن كل ذلك تغير‬ ‫قبل بضعة أيام‪ ،‬خالل الحملة االنتخابية‬ ‫في ضاحية تروديرينغ في ميونخ‪ ،‬ألقت‬ ‫م ـيــركــل‪ ،‬مــن خـيـمــة الـ ُـج ـعــة‪ ،‬خـطــابــا قــويــا‬ ‫هيمن على العناوين الرئيسة على ضفتي‬ ‫المحيط األطلسي‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــع اق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراب ال ـ ـع ـ ـط ـ ـلـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـيـ ـحـ ـي ــة‬ ‫"وي ـت ـس ــون ــداي" ب ـســرعــة‪ ،‬ت ـس ــاء ل الـكـثـيــر‬ ‫عما إذا كانت ميركل مستوحاة من روح‬ ‫القدس‪ ،‬وإذا لم يكن األمر كذلك‪ ،‬فقد تكون‬ ‫قد حفزت على العمل بعد أن قضت عدة‬ ‫س ــاع ــات م ــع الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي دون ــال ــد‬ ‫ت ــرام ــب خـ ــال ق ـم ـتــي ال ـن ــات ــو وم ـج ـمــوعــة‬ ‫ا ل ـس ـب ــع األ خـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬و مـ ـم ــا ال شـ ــك ف ـي ــه أن‬ ‫االنتخابات االتحادية القادمة في ألمانيا‬ ‫مهمة جدا بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫لكن خطاب ميركل لم يكن مجرد خطاب‬ ‫فــي "خـيـمــة الـ ُـجـعــة فــي مــديـنــة جــوســار"‪،‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـك ــن ت ـح ــاك ــي ال ـم ـس ـت ـش ــار ال ـس ــاب ــق‬ ‫غـيــرهــارد ش ــروي ــدر‪ ،‬ال ــذي شــن حـمـلــة في‬ ‫بـ ـل ــدة ج ــو س ــار ف ــي ي ـن ــا ي ــر ‪ ،2003‬ا ل ــذي‬ ‫أعلن آنذاك أن ألمانيا لن تشارك في حرب‬ ‫العراق‪ ،‬بغض النظر عما إذا كانت تحظى‬ ‫بدعم مجلس األمن التابع لألمم المتحدة‬ ‫أم ال‪ .‬كــان خـطــاب ميركل فــي تروديرينغ‬ ‫أكثر أهمية وليس مجرد حملة انتخابية‪.‬‬ ‫وقالت ميركل‪" :‬إن األو قــات التي يمكن‬ ‫أن نعتمد فيها بشكل كامل على اآلخرين‬ ‫ق ــد ان ـت ـه ــت‪ ،‬إلـ ــى ح ــد م ـ ــا"‪" ،‬وب ــال ـت ــال ــي ال‬ ‫يسعني إال أن أقول إنه يجب علينا نحن‬ ‫األوروبـ ـيـ ـي ــن أن ن ـت ـح ـكــم ف ــي م ـص ـيــرنــا"‪.‬‬ ‫قــد يعتبر ا لـبـعــض هــذا ا لـخـطــاب بمثابة‬ ‫اب ـ ـت ـ ـعـ ــاد أل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا عـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف ع ـبــر‬ ‫األطلسي‪ ،‬وأ نــه يسعى إ لــى إ عــادة تنظيم‬ ‫استراتيجية‪ ،‬أو دخول مرحلة جديدة من‬ ‫انعدام األ مــن‪ ،‬لكن بيان ميركل لم يقصد‬ ‫شيئا من هذا القبيل‪.‬‬ ‫وق ــد ع ــرف ك ــل م ــن ك ــان يـعـيــر االن ـت ـبــاه‬ ‫لـبـعــض ال ــوق ــت أن ال ـت ـغ ـيــرات الـتــاريـخـيــة‬ ‫ا لـتــي تـحــدث ا لـيــوم لــم تنشأ فــي ألمانيا‪،‬‬ ‫بل إنها تنبع من العضوين المؤسسين‬ ‫للغرب الجيوسياسي‪ :‬الواليات المتحدة‬ ‫والمملكة المتحدة‪ ،‬فقبل انتخابات ترامب‬ ‫واس ـت ـف ـتــاء بــري ـطــان ـيــا ع ـلــى الـ ـخ ــروج من‬ ‫االتحاد األوروبي لم ير األلمان أي سبب‬ ‫إلجـ ــراء تـغ ـي ـيــرات جــوهــريــة عـلــى الـنـظــام‬ ‫الجيوسياسي القائم‪.‬‬

‫لـ ـك ــن هـ ــذيـ ــن الـ ـح ــدثـ ـي ــن هـ ـ ــزا األسـ ـ ــاس‬ ‫ا لــذي استقر عليه ا لـســام واالزد ه ــار في‬ ‫أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وإن‬ ‫ق ــرار بريطانيا بــاال نـسـحــاب مــن اال تـحــاد‬ ‫األوروبـ ــي يـمـكــن أن يـلـهــم ال ــدول األخ ــرى‬ ‫على أن تحذو حــذو هــا‪ ،‬و يــو حــي برنامج‬ ‫ترامب االنعزالي‪" ،‬أميركا أوال" أن الواليات‬ ‫ا لـمـتـحــدة ستتخلى عــن دور ه ــا ا لـقـيــادي‬ ‫في العالم‪ ،‬وربما ستتخلى عن ضمانها‬ ‫األمني ألوروبا‪.‬‬ ‫وقـ ــد ت ـج ـنــب األوروبـ ـ ـي ـ ــون ك ــارث ــة ذات‬ ‫أب ـعــاد تــاريـخـيــة فــي انـتـخــابــات الــرئــاســة‬ ‫الفرنسية فــي الشهر الماضي‪ ،‬حيث إنه‬ ‫لــو تــم انتخاب مــار يــن لــو بــان مــن الجبهة‬ ‫الــوط ـن ـيــة الـيـمـيـنـيــة الـمـتـطــرفــة لــوضـعــت‬ ‫حدا لليورو واالتحاد األوروبي والسوق‬ ‫المشتركة‪ ،‬وألغرقت أورو بــا القارية اآلن‬ ‫في أزمة اقتصادية وسياسية عميقة‪.‬‬ ‫ع ـلــى أول ـئ ــك ال ــذي ــن م ــا زال ـ ــوا يــدعـمــون‬ ‫أوروب ـ ــا ال ـمــوحــدة أخ ــذ ال ـع ـبــرة م ــن فشل‬ ‫ف ــرن ـس ــا الـ ـ ــذي ك ـ ــان وشـ ـيـ ـك ــا‪ ،‬ل ـئ ــا يـعـيــد‬ ‫التاريخ نفسه‪ ،‬ويجب على أوروبا تعزيز‬ ‫قدرتها على العمل‪ ،‬وا لـتـصــدى لــأز مــات‬ ‫والـ ـ ـظ ـ ــروف ال ـم ـت ـغ ـي ــرة‪ .‬ك ــان ــت ه ـ ــذه هــي‬ ‫الرسالة من تصريحات ميركل‪.‬‬ ‫فــي ا لــو قــت نـفـســه كــا نــت مـيــر كــل تعالج‬ ‫المناقشات الجارية بين النقاد والمعلقين‬ ‫الصحافيين حول ما قد يعنيه بريكسيت‬ ‫ور ئــا ســة تــرا مــب لمستقبل ا لـتـعــاون عبر‬ ‫األط ـل ـس ــي واألوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬وع ـن ــدم ــا أش ــارت‬ ‫ميركل "نحن األوروبيين يجب أن نتحكم‬ ‫في مصيرنا"‪ ،‬كانت تقول حقيقة واضحة‪.‬‬ ‫وم ــع ذل ــك ف ــإن أول ـئ ــك ال ــذي ــن ق ـلـلــوا من‬ ‫قـ ـ ــدرة م ـي ــر ك ــل ي ـم ـك ــن أن ي ـع ـت ـق ــدوا أ ن ـهــا‬ ‫ستبتعد عــن منظمة عبر األ طـلـســي‪ ،‬كما‬ ‫تدرك ميركل أن الواليات المتحدة ال غنى‬ ‫عنها ألمن أوروبا‪ ،‬لكنها تعرف أيضا أن‬ ‫رئــاســة تــرامــب قــد ألـقــت بـظــال مــن الشك‬ ‫ع ـلــى ال ـض ـمــان األم ـن ــي األم ـيــركــي والـقـيــم‬ ‫الـمـشـتــركــة الـتــي ربـطــت الـجــانـبـيــن بـقــوة‪،‬‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫و يـظـهــر تـحـلـيــل د ق ـيــق لـكـلـمــات ميركل‬ ‫أنها لم تكن تشكك في مستقبل التحالف‬ ‫عبر األطلسي‪ ،‬وبدال من ذلك كانت تطالب‬ ‫بـ ــأورو بـ ــا أ قـ ـ ــوى‪ ،‬إذ ت ـع ـلــم ج ـي ــدا أ نـ ــه إذا‬ ‫ضحت الواليات المتحدة بمكانتها على‬ ‫رأس ال ـن ـظــام ال ــدول ــي ألس ـب ــاب سـيــاسـيــة‬ ‫م ـح ـل ـيــة‪ ،‬ف ـلــن ت ـحــل م ـح ـل ـهــا قـ ــوة ق ـيــاديــة‬ ‫جــديــدة‪ ،‬ولــن يظهر نـظــام عــالـمــي جــديــد‪،‬‬ ‫وسينتج عن ذلك فراغ السلطة‪ ،‬مصحوب‬

‫بنوع من الفوضى‪ ،‬وبما أن العالم أصبح‬ ‫أق ــل اس ـت ـقــرارا‪ ،‬فـلــن ي ـكــون أمــامـنــا خـيــار‪،‬‬ ‫نحن األوروبيين‪ ،‬سوى العمل معا للدفاع‬ ‫عن مصالحنا‪ ،‬وال أحد آخر سيفعل ذلك‬ ‫بالنيابة عنا‪.‬‬ ‫لذلك كــان خطاب ميركل أوال وقبل كل‬ ‫شيء حول أهمية تقوية أوروبا‪ ،‬ولحسن‬ ‫الحظ وجدت شريكا في الرئيس الفرنسي‬ ‫إي ـم ــان ــوي ــل م ـ ــاك ـ ــرون‪ ،‬وي ــري ــد ال ــزع ـي ـم ــان‬ ‫ت ـح ـق ـيــق االسـ ـتـ ـق ــرار ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـي ــورو‬ ‫واس ـت ـع ــادة ال ـن ـمــو االق ـت ـص ــادي وت ـعــزيــز‬ ‫أمن أوروبا مع وضع قوة حدود مشتركة‬ ‫وسياسة جديدة لالجئين‪.‬‬ ‫كانت ميركل تعني بالتأكيد ما قالته‬ ‫ف ــي ت ــرودي ــري ـن ــغ‪ ،‬وبــال ـن ـظــر إل ــى الـسـيــاق‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي الـ ـمـ ـضـ ـط ــرب ونـ ــدائ ـ ـهـ ــا األخـ ـي ــر‬ ‫ل ــات ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـي ــس هـ ـن ــاك بــديــل‬ ‫سوى اتخاذ إ جــراء ات‪ ،‬ويمكن أن تترتب‬ ‫عـلــى مــاحـظــاتـهــا عــواقــب بـعـيــدة الـمــدى‬ ‫على مكانة ألمانيا في االتحاد األوروبي‬ ‫وعالقتها بفرنسا‪ .‬إن دور ألمانيا الحالي‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ــرف خ ـب ــاي ــا األمـ ـ ــور ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫اليورو يتعارض مع النهج الجديد الذي‬ ‫يجب أن تتخذه ألمانيا اليوم‪ ،‬ومن أجل‬ ‫إظهار القيادة الحقيقية في إطار الشراكة‬ ‫الفرنسية األلمانية سيتعين على ألمانيا‬ ‫تقديم تنازالت سياسية‪.‬‬ ‫وع ـ ــاوة ع ـلــى ذلـ ــك‪ ،‬ل ـم ـجــرد أن تــرامــب‬ ‫ي ـق ــول ش ـي ـئــا ال ي ـع ـنــي ت ـل ـقــائ ـيــا أن ــه عـلــى‬ ‫خطأ‪ ،‬فإن على ألمانيا وأوروبا عموما أن‬ ‫تفعال أكثر من ذلك بكثير لضمان أمنهما‪،‬‬ ‫وت ـق ــوي ــة ال ـج ـســر ع ـبــر األط ـل ـس ــي ت ـعــزيــزا‬ ‫للسالم واالزد هــار في أورو بــا‪ ،‬وفي حين‬ ‫نتابع هذا المشروع يجب أن نلتزم بقوة‬ ‫بالقيم ا لـلـيـبــرا لـيــة ا لـتــي تجعلنا موضع‬ ‫حسد من لدن الديمقراطيين المبتدئين‪،‬‬ ‫ومن لدن نخبة من المستبدين في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫* وزير الخارجية األلماني ونائب‬ ‫المستشار من عام ‪ 1998‬إلى عام ‪،2005‬‬ ‫وقائدا لحزب الخضر األلماني لما‬ ‫يقرب من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫دور ألمانيا‬ ‫العارفة بخبايا‬ ‫األمور في‬ ‫منطقة اليورو‬ ‫يتعارض مع‬ ‫نهجها الجديد‬ ‫الواجب اتخاذه‬ ‫اليوم‬

‫انتخابات‬ ‫ترامب‬ ‫واستفتاء‬ ‫بريطانيا‬ ‫على الخروج‬ ‫من االتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫هزا أساس‬ ‫استقرار السالم‬ ‫واالزدهار في‬ ‫أوروبا‬


‫‪١١‬‬ ‫«صيفي الجامعة» ينطلق بازدحام في «كيفان» «والخالدية»‬ ‫وغياب نسبي من الطلبة واألساتذة في موقع «الشويخ»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫فيصل متعب‬ ‫وحمد العبدلي‬

‫تزامن انطالق الفصل الدراسي‬ ‫الصيفي في الجامعة أمس مع‬ ‫ارتفاع كبير في درجات الحرارة‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن الطرق المؤدية‬ ‫الى موقعي كليات «الخالدية»‬ ‫و«كيفان» شهدت ازدحاما في‬ ‫الساعات األولى من صباح أمس‪.‬‬

‫ب ـ ـ ــدأ ط ـل ـب ــة ج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـف ـصــل الـ ــدراسـ ــي ال ـص ـي ـفــي فــي‬ ‫أجواء مناخية ذات درجات حرارة‬ ‫ً‬ ‫مرتفعة‪ ،‬تزامنا مع شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬في حين شهدت الطرق‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ال ـم ــؤدي ــة ال ــى كـلـيــات‬ ‫موقعي كيفان والخالدية‪ ،‬ازدحاما‬ ‫في الساعات االولى أمس‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى صعوبة التنقل من المواقف‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ــى ك ـل ـيــات الـشــويــخ‬ ‫داخـ ــل ال ـمــوقــع ال ــدراس ــي بسبب‬ ‫كثرة الطلبة المنتظرين لحافالت‬ ‫التنقل الداخلي‪.‬‬ ‫وأبـ ــدى طـلـبــة كـلـيــات الـشــويــخ‬ ‫استياء هم من ازدحــام الحافالت‬ ‫التي تنقل الطالبات من المواقف‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ــى م ــداخ ــل الـكـلـيــات‬ ‫الداخلية‪ ،‬وخاصة الشارع المؤدي‬ ‫إلـ ـ ــى ك ـل ـي ـت ــي الـ ـعـ ـل ــوم اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫والـعـلــوم االجتماعية‪ ،‬فضال عن‬

‫جانب من حضور الطلبة في صالة التسجيل‬ ‫كثرة الطلبة في محطات االنتظار‬ ‫ال ـت ــي ش ـه ــدت ازدحـ ــامـ ــا ش ــدي ــدا‪،‬‬ ‫مما دفــع الطلبة إلــى السير على‬

‫أقــدامـهــم لـلــذهــاب الــى سياراتهم‬ ‫في المواقف الخارجية‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــال ـح ـض ــور‬

‫وال ـ ـغ ـ ـيـ ــاب‪ ،‬ف ـق ــد شـ ـه ــدت ك ـل ـيــات‬ ‫الشويخ حــاالت غياب من بعض‬ ‫أعضاء هيئة التدريس في اليوم‬

‫جانب من الطالبات في الكلية‬ ‫االول للفصل الدراسي "الصيفي"‪،‬‬ ‫االمر الذي سبب حالة ضيق بين‬ ‫األوس ـ ـ ــاط ال ـط ــاب ـي ــة‪ ،‬خـصــوصــا‬

‫ً‬ ‫مال الله لـ ةديرجلا•‪ :‬استقبال المتقدمين إلكترونيا بال مشاكل‬

‫«تسجيل الطلبة غير المقيدين في مقررات الفصل الصيفي بعد موافقة القسم العلمي»‬ ‫•‬ ‫تأخر الكثير من‬ ‫طلبة كليات موقعي‬ ‫«الخالدية» و«كيفان»‬ ‫عن المحاضرات‬

‫أحمد الشمري‬

‫بدأت عمادة القبول والتسجيل في جامعة‬ ‫الكويت استقبال طلبات المتقدمين لاللتحاق‬ ‫بكليات الجامعة للعام الدراسي ‪2018/2017‬‬ ‫أمس إلكترونيا‪ ،‬فضال عن أعداد من الطلبة‬ ‫غير المقيدين للتسجيل في الفصل الصيفي‪،‬‬ ‫واالستفسار‪ ،‬وإكمال إجراءات التسجيل‪.‬‬ ‫وذكر عميد القبول والتسجيل في الجامعة‬ ‫د‪ .‬عادل مال الله‪ ،‬أن عملية التسجيل تسير‬ ‫ب ـهــدوء دون اي مـشــاكــل فــي آلـيـتـهــا‪ ،‬مشيرا‬

‫«األميركية» تحتفل بتخريج ‪ 400‬طالب‬

‫الفارس خالل حفل التكريم‬

‫احتفلت الجامعة األميركية في الكويت بتخريج ‪ 400‬طالب وطالبة‬ ‫لدفعة ‪ ،2017‬بينهم ‪ 8‬خريجين حائزين على مرتبة الشرف العليا‪،‬‬ ‫و‪ 12‬خريجا حائزا على مرتبة الشرف المتميزة‪ ،‬و‪ 19‬خريجا حائزا‬ ‫على مرتبة الشرف‪.‬‬ ‫وأقيم الحفل برعاية وحضور وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬بحضور رئيسة مجلس أمناء الجامعة األميركية‬ ‫بالكويت الشيخة دانا ناصر الصباح‪ ،‬واألمين العام لمجلس الجامعات‬ ‫الخاصة د‪ .‬حبيب أبل‪ ،‬وأعضاء مجلس األمناء والسلك الدبلوماسي‬ ‫وكبار الشخصيات وأهالي الخريجين وعائالتهم‪.‬‬ ‫وخاطب رئيس الجامعة األميركية بالكويت د‪ .‬إيرل تيم سوليفان‬ ‫الخريجين‪ ،‬قائال‪" :‬ها أنتم قد وصلتم اليوم الى نهاية رحلتكم‪ ،‬وفي‬ ‫صباح الغد تبدأون رحلة جديدة‪ ،‬رحلة طالما انتظرتموها واستعددتم‬ ‫لها على مدار األعوام األربعة الماضية"‪.‬‬ ‫وقالت وكيلة الشؤون األكاديمية في الجامعة د‪ .‬روضــة عــواد إن‬ ‫"خريجي اليوم هم أشخاص اختاروا أن يتبعوا منهج اآلداب والعلوم‬ ‫الحرة‪ ،‬وإضافة إلى الدرجات العلمية المرموقة التي حصلوا عليها‬ ‫اليوم‪ ،‬فإن هؤالء الطلبة اكتسبوا ما هو أكبر وأشمل"‪.‬‬

‫أكاديميا‬

‫الــى ان الجامعة تــأكــدت مــن ســامــة الموقع‬ ‫االلكتروني فنيا‪ ،‬ولم تواجه عملية التسجيل‬ ‫عـلـيــه أي ض ـغــط‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان اآلل ـيــة كانت‬ ‫منظمة منذ بداية فتح الموقع حتى االنتهاء‬ ‫من تقديم طلب االلتحاق‪.‬‬ ‫وع ــن اسـتـيــاء بـعــض الطلبة مـمــا يشهده‬ ‫الموقع االلكتروني مــن ضغط‪ ،‬أفــاد د‪ .‬مال‬ ‫الله في تصريح لـ"الجريدة"‪ ،‬بأن الموقع سليم‬ ‫وال توجد بــه اي مشاكل‪ ،‬ويستقبل الطلبة‬ ‫دون عقبات حتى تاريخ ‪ 20‬الجاري‪" ،‬وعلى‬ ‫أن المتقدمين ض ــرورة تعبئة كــل البيانات‬

‫الـمـطـلــوبــة‪ ،‬واالل ـت ــزام ب ــاالرش ــادات الخاصة‬ ‫بالموقع"‪ ،‬متمنيا التوفيق والسداد لجميع‬ ‫المتقدمين وقـبــولـهــم فــي الـفـصــل الــدراســي‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأض ــاف د‪ .‬مــال الـلــه‪ ،‬ان الـعـمــادة سجلت‬ ‫الـطـلـبــة غـيــر الـمـقـيــديــن فــي م ـق ــررات الفصل‬ ‫الصيفي بـعــد أخ ــذ مــوافـقــة الـقـســم العلمي‪،‬‬ ‫فضال عــن تحديد األي ــام الـثــاثــة االول ــى في‬ ‫عمليات السحب واالضافة إلكمال المقررات‬ ‫الدراسية لفئة المتوقع تخرجهم‪.‬‬

‫عادل مال الله‬

‫«األسترالية» تكرم شركة نفط الكويت‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــام م ـ ـ ــرك ـ ـ ــز ال ـ ـخـ ــري ـ ـج ـ ـيـ ــن‬ ‫واإلرشاد الوظيفي لدى الكلية‬ ‫األسترالية بالكويت بتنظيم‬ ‫حفل تكريم و تــوز يــع الجوائز‬ ‫التقديرية لشركة نفط الكويت‬ ‫ف ــي حـ ــرم ال ـك ـل ـيــة األس ـت ــرال ـي ــة‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وع ـبــرت الـكـلـيــة األسـتــرالـيــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــدى‬ ‫تقديرها لشركة نفط الكويت‬ ‫وال ـمــوظ ـف ـيــن ال ـم ـشــارك ـيــن في‬ ‫الـمـعــرض‪ ،‬الــذيــن شــاركــوا من‬ ‫ق ـب ــل ‪ 20‬إدارة م ـخ ـت ـل ـفــة ل ــدى‬ ‫شــركــة ن ـفــط ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫الى ان الحفل يهدف إلى تقدير‬ ‫ال ـن ـج ــاح ال ـك ـب ـيــر ال ـ ــذي حـقـقــه‬ ‫ال ـم ـع ــرض ال ـت ـعــري ـفــي لـشــركــة‬ ‫ن ـفــط ال ـك ــوي ــت ال ـ ــذي أق ـي ــم فــي‬ ‫حرم الكلية نوفمبر ‪.2016‬‬ ‫وك ـ ــان م ـع ــرض ش ــرك ــة نـفــط‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة سـ ــان ـ ـحـ ــة‬ ‫للتعلم أ تـيـحــت لطلبة الكلية‬ ‫األس ـ ـ ـتـ ـ ــرال ـ ـ ـيـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫وال ـخــري ـج ـيــن ل ـل ـح ـصــول عـلــى‬ ‫معلومات قيمة تساعدهم في‬ ‫ا ت ـخــاذ ا ل ـقــرار بـشــأن مسارهم‬

‫صورة جماعية تجمع موظفي النفط مع أسرة الكلية األسترالية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــي ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل‪،‬‬ ‫واكتساب األفكار لمشروعات‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــرج الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة ب ـ ـهـ ــم‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــرف ب ـش ـك ــل عـ ـ ــام ع ـلــى‬ ‫ش ــرك ــة ن ـفــظ ال ـك ــوي ــت‪ ،‬واأله ــم‬ ‫من ذلك أنهم حققوا التواصل‬ ‫ال ـم ـبــاشــر م ــع مــوظ ـفــي شــركــة‬ ‫نفط الكويت‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــرة م ـ ــرك ـ ــز‬ ‫الخريجين واإلرشاد الوظيفي‬ ‫د‪ .‬ز يـنــة نـعـمــة‪" :‬أود أن أ تـقــدم‬ ‫بــالـشـكــر إل ــى ك ــل م ــن مــوظـفــي‬ ‫شـ ــركـ ــة نـ ـف ــط الـ ـك ــوي ــت ال ــذي ــن‬ ‫ســاه ـمــوا ف ــي إن ـج ــاح مـعــرض‬ ‫شركة نفط الكويت‪ ،‬وإذ نتطلع‬ ‫قدما إلى المزيد من التعاون"‪.‬‬

‫أنه لم توضع "أوراق" على أبواب‬ ‫الـ ـق ــاع ــات ال ــدراسـ ـي ــة ت ـش ـيــر إل ــى‬ ‫اعتذار األساتذة عن عدم الحضور‪.‬‬ ‫وم ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬ل ــم يـحــرص‬ ‫ب ـعــض اعـ ـض ــاء ه ـي ـئــة ال ـتــدريــس‬ ‫في بعض القاعات الدراسية على‬ ‫تسجيل ال ـغ ـيــاب وال ـح ـضــور في‬ ‫ال ـي ــوم األول‪ ،‬وذلـ ــك ألن حـضــور‬ ‫الطلبة لم يكن كثيفا‪ ،‬وفضلوا ان‬ ‫يتم رصد الغياب في المحاضرات‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى أن بعض‬ ‫االساتذة لم يحصل على الكشوف‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـب ـي ــن ال ـم ـق ــرر‬ ‫ال ــدراس ــي ال ــذي ينتسب إلـيــه كل‬ ‫طالب‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــدت ال ـ ـ ـطـ ـ ــرق ال ـ ـمـ ــؤديـ ــة‬ ‫ال ــى مــوق ـعــي ك ـل ـيــات "ال ـخــالــديــة"‬ ‫و"كـيـفــان" ازدحــامــا فــي الساعات‬ ‫األولـ ـ ـ ــى مـ ــن صـ ـب ــاح أم ـ ـ ــس‪ ،‬مـمــا‬ ‫أسفر عن تأخر بعض الطلبة عن‬ ‫محاضراتهم‪.‬‬ ‫وب ـن ـظ ــرة س ــري ـع ــة إل ـ ــى ال ـي ــوم‬ ‫الدراسي االول بموقعي الخالدية‬

‫وك ـي ـفــان‪ ،‬نـجــد أن مـعـظــم الطلبة‬ ‫حرصوا على االلتزام بالحضور‬ ‫وع ـ ــدم الـ ـغـ ـي ــاب‪ ،‬خ ـصــوص ــا بـعــد‬ ‫ت ـش ــدي ــد عـ ــدد م ــن االسـ ــاتـ ــذة فــي‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي على‬ ‫ض ـ ـ ــرورة الـ ـحـ ـض ــور‪ ،‬واح ـت ـس ــاب‬ ‫ال ـغ ـيــاب مـنــذ ال ـي ــوم االول‪ ،‬االم ــر‬ ‫ال ـ ــذي دعـ ــا ال ـط ـل ـبــة الـ ــى االلـ ـت ــزام‬ ‫واستغالل وقت الفصل الصيفي‬ ‫القصير الذي ال يتجاوز الشهرين‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن أن ع ــدد ايـ ــام الـغـيــاب‬ ‫ف ــي ه ــذا الـفـصــل أق ــل ع ــن عــددهــا‬ ‫بالفصول االعتيادية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب عـ ــدد م ــن ال ـط ـل ـبــة عــن‬ ‫استيائهم من عدم وجود مواقف‬ ‫س ـ ـيـ ــارات ق ــري ـب ــة م ــن ال ـك ـل ـيــة فــي‬ ‫ظل ارتفاع درجــات الـحــرارة‪ ،‬مما‬ ‫اضطرهم إلى الوقوف في مواقف‬ ‫بعيدة‪ ،‬والمشي وقتا طويال في‬ ‫ال ـح ــر وهـ ــم ص ــائ ـم ــون‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ال ي ـس ـمــح ب ـعــض األسـ ــاتـ ــذة لهم‬ ‫بــال ـتــأخ ـيــر وت ـقــدي ــر ه ــذا ال ـظــرف‬ ‫المهم الذي يعانيه جميع الطلبة‪.‬‬

‫الهاشل يفوز بجائزة أفضل باحث‬ ‫تركزت أبحاث د‪ .‬بدر الهاشل من قسم التمويل والمنشآت المالية بكلية‬ ‫العلوم اإلدارية في جامعة الكويت والحاصل على جائزة أفضل باحث‬ ‫من الشباب للعام األكاديمي ‪ 2017/2016‬على دراسة الظواهر المالية في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬باإلضافة إلى مسح لما توصلت له آخر‬ ‫األبحاث العلمية فيما يخص سياسات الصناديق السيادية والتي تعتبر‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار أحد أبرز هذه الصناديق عالميا‪.‬‬ ‫وقام د‪ .‬الهاشل من خالل عدة أبحاث بدراسة كيفية تمويل الشركات‬ ‫الكويتية لنشاطاتها المختلفة حيث تمحورت أبحاثه حول العوامل‬ ‫المؤثرة على هيكل رأس المال ونسبة االعتماد على الديون وتأثير‬ ‫ذلك على قيمة الشركة‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي» يبارك قبول أبناء‬ ‫الكويتيات بـ «ضوابط» الكويتيين‬ ‫قـ ـ ـ ـ ّـدم رئ ـ ـيـ ــس االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـع ــام‬ ‫لطلبة وم ـتــدربــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي وال ـت ــدري ــب‬ ‫عبدالله الصعفاك خالص التهاني‬ ‫وال ـت ـب ــري ـك ــات إلـ ــى زم ــائ ــه أب ـنــاء‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــات‪ ،‬وزف ل ـه ــم ب ـشــرى‬ ‫م ــواف ـق ــة ال ـل ـج ـنــة ال ـع ـل ـيــا لـلـقـبــول‬ ‫بالهيئة على مساواة شريحة أبناء‬ ‫الكويتيات بزمالئهم الكويتيين‬ ‫فـ ــي ع ـم ـل ـيــة الـ ـقـ ـب ــول وال ـت ـح ــوي ــل‬

‫ب ـيــن ال ـك ـل ـيــات ب ـن ـفــس ال ـضــوابــط‬ ‫والشروط وحسب النسبة المئوية‬ ‫ل ـكــل م ـن ـهــم‪ .‬وق ـ ــال ال ـص ـع ـفــاك في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫الـعـلـيــا لـلـقـبــول م ـش ـكــورة وافـقــت‬ ‫عـلــى ه ــذا الـمـطـلــب ال ــذي ينصف‬ ‫شريحة أبناء الكويتيات ويتيح‬ ‫لهم الفرصة للتحويل بين الكليات‬ ‫وت ـغ ـي ـيــر ال ـت ـخ ـصــص ب ـم ــا يـلـبــي‬ ‫طموحات كل منهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنين ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫تراجع ودائع اإلنتربنك ‪ %26‬في ‪ 4‬أشهر‬ ‫بقيمة ‪ 370‬مليون دينار‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫ً‬ ‫يبلغ رصيد الودائع حاليا في‬ ‫القطاع المصرفي نحو ‪41.462‬‬ ‫مليار ً دينار منها نحو ‪34.721‬‬ ‫مليارا ودائع للقطاع الخاص‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاكسة الهدوء التشغيلي والتمويلي مصرفيا‪،‬‬ ‫سجلت الودائع المتبادلة فيما بين البنوك المحلية‬ ‫ً‬ ‫"اإلنتربنك" تراجعا خالل شهر بقيمة ‪ 319‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار بنسبة ‪ 23.3‬في المئة تقريبا من ‪ 1.370‬مليار‬ ‫دينار إلى ‪ 1.051‬مليار‪.‬‬ ‫وفي أربعة أشهر تراجعت تلك الودائع ‪ 370‬مليون‬ ‫دينار من ‪ 1.421‬مليار دينار في نهاية العام الماضي‬ ‫إلى ‪ 1.051‬مليار بنهاية أبريل‪ ،‬أي مانسبته ‪26.1‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وانعكس الهدوء على أسعار التعامل في سوق‬ ‫"اإلنتربنك" حيث‪ ،‬إن سعر إعادة الشراء مدة شهر‬ ‫تبلغ ‪ 2.25‬في المئة أي أقل بواقع ‪ 50‬نقطة أساس‬ ‫نسبة إلى سعر الخصم السائد من البنك المركزي‬ ‫ً‬ ‫رسميا في الوقت الحالي والمقدر بنحو ‪ 2.75‬نقطة‪.‬‬ ‫وتشير مصادر مصرفية إلى أن هدوء التعامالت‬ ‫في ســوق اإلنتربنك طبيعي في المرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن هـ ـن ــاك وف ـ ـ ــرة فـ ــي ال ـس ـي ــول ــة ولـ ــدى‬ ‫المصارف معدالت إيداعات عالية وبمتوسط كلفة‬ ‫جيد يمكنها من إدارة عملياتها من دون الحاجة‬ ‫إلى اللجوء لودائع اإلنتربنك‪.‬‬ ‫وم ــع هـ ــدوء س ــوق األس ـه ــم وت ــراج ــع مـسـتــويــات‬ ‫السيولة إضافة إلى استمرارية توزيعات الشركات‬ ‫المدرجة‪ ،‬وهدوء تعامالت سوق العقار‪ ،‬فإن هناك‬ ‫نسبة سيولة عالية في حسابات جارية لدى البنوك‪.‬‬

‫ودائع الحكومة‬ ‫وعلى صعيد اإليداعات الحكومية‪ ،‬فقد تراجعت‬ ‫في شهر نحو ‪ 145‬مليون دينار بين مارس وأبريل‪،‬‬ ‫بينما ارتفعت بنحو ‪ 62‬مليون دينار مقارنة مع‬ ‫رصيد نهاية العام الماضي ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـع ــروف أن إيـ ــداعـ ــات ال ـح ـكــومــة ت ـم ـثــل عـمـقــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــا مـهـمــا لـلـقـطــاع الـمـصــرفــي حـيــث إن‬

‫مستويات أسعار الفائدة المدفوعة عليها تنافسية‬ ‫مقارنة مع األسعار التجارية األخرى‪ ،‬التي يحصل‬ ‫عليها القطاع الخاص أو أصحاب المالءة من كبار‬ ‫العمالء للمصارف ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبلغ رصيد الودائع حاليا في القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 41.462‬مليار دينار منها نحو ‪ 34.721‬مليارا‬ ‫ودائع للقطاع الخاص "من بين هذه الودائع شركات‬ ‫ومؤسسات حكومية تصنف على أنها من القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬إضافة إلى ودائع الحكومة البالغة ‪6.741‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬

‫ارتياح واستقرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقول مصادر مصرفية‪ ،‬إن هناك ارتياحا رقابيا‬ ‫مــن جــانــب الـبـنــك ال ـمــركــزي لـكــل م ــؤش ــرات الـقـطــاع‬ ‫نتيجة الــوفــرة والـكـفــايــة الشاملة لكل الـمــؤشــرات‬ ‫سـ ــواء ك ـفــايــة رأس ال ـم ــال أو وفـ ــرة ال ـس ـيــولــة لــدى‬ ‫القطاع المصرفي ومتوسط كلفة اإليداعات‪ ،‬كذلك‬ ‫المخصصات التحوطية والعامة‪ ،‬إضافة إلى إدارة‬ ‫المخاطر للقطاع ككل على مختلف األبواب‪.‬‬ ‫ويحافظ البنك المركزي منذ سنوات على عدة‬ ‫مفاصل أساسية للقطاع‪ ،‬أبرزها تحقيق نمو معقول‬ ‫ومـسـتــدام‪ ،‬مــع رفــد المساهمين بتوزيعات نقدية‬ ‫جـيــدة‪ ،‬وفــي الــوقــت ذات ــه يتم تجنيب مخصصات‬ ‫تحوطية لتعزيز ميزانيات البنوك ودعــم الكفاء ة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـقــول م ـصــرفــي‪ ،‬إن ه ـنــاك تـنــاغـمــا ك ـب ـيــرا بين‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـم ـصــرفــي ع ـمــومــا وال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي في‬ ‫ال ـس ـيــاســات‪ ،‬حـيــث بــاتــت ال ـب ـنــوك تـطـبــق بــارتـيــاح‬ ‫ً‬ ‫توجيهات البنك المركزي خصوصا بعد أن عبر بها‬ ‫في مفاصل األزمــة إلى بر األمــان بأقل كلفة ممكنة‬ ‫وحـصــن الـقـطــاع بشكل الفــت تعكسه التصنيفات‬ ‫ً‬ ‫العالية‪ ،‬التي تحافظ عليها البنوك حاليا‪.‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.754‬‬

‫‪397‬‬

‫‪900‬‬

‫‪2.583 2.94 3.292‬‬

‫«الخطوط الكويتية» تبيع ‪ 4‬من طائراتها‬ ‫الجديدة لتمويل أخرى‬ ‫إعادة استئجارها واستغالل سيولة البيع ألسطول «اآليرباص» الجديد‬ ‫بغية ضمان عدم تعثر الشركة‬ ‫في عملياتها التشغيلية‪ ،‬درس‬ ‫مجلس اإلدارة الحالي بعض‬ ‫الخيارات التمويلية‪ ،‬التي تغطي‬ ‫الطائرات الجديدة‪ ،‬ومنها خيار‬ ‫بيع أسطولها الحالي والبالغ‬ ‫‪ 7‬طائرات ‪ 777-300‬بوينغ‬ ‫وإعادة استئجارها‪ ،‬الستخدام‬ ‫السيولة‪ ،‬التي ستنتج عن عملية‬ ‫البيع في تمويل الطائرات‬ ‫الجديدة األخرى‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط ال ـ ـجـ ــويـ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الجديد بــدأ تنفيذ استراتيجية‬ ‫تمويلية جديدة ألسطول طائراته‬ ‫الجديدة‪ ،‬عن طريق بيع طائراتها‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة "ال ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة" وإعـ ـ ـ ــادة‬ ‫استئجارها‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن "الكويتية"‬ ‫ت ـع ــان ــي ح ـت ــى اآلن ع ـ ــدم سـ ــداد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ل ــرأس ـم ــال ـه ــا ال ـن ـقــدي‬ ‫والـ ـ ـب ـ ــال ـ ــغ ‪ 600‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـن ــار‬ ‫م ــن أصـ ــل ‪ 1.2‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار تم‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــاده ــا ف ـ ــي عـ ـق ــد ت ــأس ـي ــس‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ب ـ ـعـ ــد تـ ـح ــويـ ـلـ ـه ــا مــن‬ ‫مؤسسة‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت أن الـ ـش ــرك ــة ورغـ ــم‬ ‫ً‬ ‫تسلمها فعال ‪ 7‬طائرات جديدة‬ ‫مــن "بــويـنــغ" وبانتظار ‪ 3‬أخــرى‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬تواجه مخاطر بعدم‬ ‫وجـ ــود رأسـ ـم ــال ن ـقــدي لتغطية‬ ‫األس ـط ــول ال ــذي ت ــم الـتـعــاقــد مع‬ ‫"آيرباص" والبالغ ‪ 25‬طائرة‪.‬‬ ‫ب ــال ـت ــال ــي‪ ،‬وم ـ ــن أج ـ ــل ض ـمــان‬ ‫عدم تعثر الشركة في عملياتها‬ ‫ا لـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬درس م ـج ـل ــس‬ ‫اإلدارة الحالي بعض الخيارات‬ ‫التمويلية التي تغطي الطائرات‬

‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا خ ـ ـيـ ــار بـيــع‬ ‫أس ـط ــول ـه ــا الـ ـح ــال ــي والـ ـب ــال ــغ ‪7‬‬ ‫طائرات ‪ 777-300‬بوينغ وإعادة‬ ‫استئجارها‪ ،‬لتستخدام السيولة‬ ‫ال ـتــي سـتـنـتــج ع ــن عـمـلـيــة البيع‬ ‫ف ــي تـمــويــل ال ـط ــائ ــرات الـجــديــدة‬ ‫األخــرى‪ ،‬وهــذا ما تم بالفعل عن‬ ‫طريق بيع ‪ 4‬طائرات من أسطول‬ ‫البوينغ ‪ ،777-300‬لشركة "أالفكو"‬ ‫لتمويل شراء وتأجير الطائرات‪،‬‬ ‫وإع ــادة إستئجارها منها لمدة‬ ‫‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت "أالفـ ـك ــو" أم ــس‪ ،‬عبر‬ ‫مـ ــوقـ ــع بـ ــورصـ ــة الـ ـك ــوي ــت أن ـه ــا‬ ‫فازت بمزايدة طرحتها الخطوط‬ ‫الـجــويــة الكويتية ووق ـعــت على‬ ‫ات ـفــاق مـبــدئــي ل ـشــراء ‪ 4‬طــائــرات‬ ‫بــويـنــغ ‪ 777-300‬بـقـيـمــة ‪1.358‬‬ ‫م ـل ـيــار دوالر م ــا يـ ـع ــادل ‪413.7‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬وإع ــادة تأجيرها‬ ‫عليهم لمدة ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬أن هــذا‬ ‫الخيار متعارف عليه في قطاع‬ ‫ال ـط ـيــران وتـعـمــل بــه الـعــديــد من‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬م ـش ـيــرة في‬ ‫الوقت ذاتــه إلى أنه لدى الشركة‬ ‫ً‬ ‫خ ـيــارات أخ ــرى مـطــروحــة أيـضــا‬ ‫ومـنـهــا أخ ــذ ق ــروض جــديــدة من‬ ‫بنوك محلية وأخرى إقليمية إذا‬ ‫ما دعت الحاجة لذلك‪.‬‬

‫وتـ ـعـ ـتـ ـب ــر الـ ـحـ ـك ــوم ــة ُم ـل ــزم ــة‬ ‫بتطوير أسطول الكويتية حسب‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 3‬ف ـ ـقـ ــرة ‪ 2‬م ـ ــن ق ــان ــون‬ ‫خصخصة الكويتية‪ ،‬الذي نص‬ ‫عـلــى أن "ت ـتــولــى ال ــدول ــة ‪ -‬أثـنــاء‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة االن ـت ـق ــال ـي ــة وقـ ـب ــل بـيــع‬ ‫الحصة للمستثمر االستراتيجي‬ ‫ عملية تطوير األسطول‪ ،‬ويعاد‬‫تقييم أص ــول وخ ـصــوم الشركة‬ ‫ب ـع ــد ع ـم ـل ـيــة ت ـط ــوي ــر األسـ ـط ــول‬ ‫و قـبــل طرحها للبيع"‪ ،‬لكن ترى‬ ‫الـ ـمـ ـص ــادر أن ت ــوج ــه ال ـح ـكــومــة‬ ‫الـحــالــي هــو ع ــدم دف ــع رأس مــال‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـن ـق ــدي والـ ـب ــال ــغ ‪600‬‬ ‫مليون دينار والذي من المفترض‬ ‫اسـ ـتـ ـغ ــال ــه ل ـص ـف ـق ــات ت ـحــديــث‬ ‫األسـ ـ ـط ـ ــول‪ ،‬وهـ ـ ــذا م ــا ط ــال ــب بــه‬ ‫مجلس اإلدارة المنحل ويطالب‬ ‫به الحالي‪ ،‬ولهذا لجأت الشركة‬ ‫لتمويل عملياتها في خارج إطار‬ ‫اإللتزام الحكومي بها‪.‬‬ ‫وتــوق ـعــت ال ـم ـصــادر أن تـقــوم‬ ‫الشركة بطرح طائرات أخرى من‬ ‫أسطولها المتبقي للبيع مــا لم‬ ‫تحصل على التمويالت الالزمة‬ ‫لتمويل عمليات شراء الطائرات‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫عمليات بيع على «القيادية»‪ ...‬وتداوالت «المضاربية» والصغيرة فاترة‬ ‫استمرار تراجع مؤشرات البورصة والسيولة والنشاط حول معدالت األسبوع الماضي‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أق ـف ـل ــت مـ ــؤشـ ــرات ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة الـ ـث ــاث ــة ج ـل ـس ـت ـهــا األول ـ ــى‬ ‫مــن ه ــذا األس ـب ــوع عـلــى خـســائــر‪ ،‬حيث‬ ‫خسر "السعري" بنسبة ‪ 0.43‬في المئة‬ ‫تعادل ‪ 28.88‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 6754.54‬نقطة‪ ،‬وكذلك تراجع "الوزني"‬ ‫بنسبة ‪ 0.57‬فــي الـمـئــة هــي ‪ 2.3‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـف ــا ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 387.93‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وانخفض مؤشر كويت ‪ 15‬بنسبة ‪0.72‬‬ ‫في المئة تساوي ‪ 6.55‬نقاط‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 900.22‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغت السيولة أ مــس مستوى ‪5.7‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬مستمرة حول مستويات‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬وكذلك كمية األسهم‬ ‫المتداولة بلغت ‪ 23.4‬مليون سهم نفذت‬ ‫من خالل ‪ 1438‬صفقة‪.‬‬

‫عوامل ضغط‬ ‫واس ـ ـت ـ ـمـ ــرت عـ ــوامـ ــل الـ ـضـ ـغ ــط عـلــى‬ ‫مــؤشــرات بــورصــة الكويت خــال بداية‬ ‫ت ـعــامــات ـهــا هـ ــذا األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬وواص ـل ــت‬ ‫الخسائر التي انتهت بها خالل االسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث خسرت أكثر من نصف‬ ‫نـقـطــة م ـئــويــة‪ ،‬وك ــان ــت اك ـث ــر م ــن نقطة‬ ‫مـئــويــة بــالـنـسـبــة لـلـمــؤشــرات الــوزنـيــة‪،‬‬ ‫وت ـ ــرك ـ ــزت بـ ــدايـ ــة هـ ـ ــذا األسـ ـ ـب ـ ــوع عـلــى‬ ‫عمليات بيع على األسهم القيادية‪.‬‬ ‫شركات قيادية‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت أسـ ـه ــم قـ ـط ــاع ال ـب ـن ــوك‬ ‫وزين وأجيليتي‪ ،‬لتشكل في مجموعها‬

‫عمليات ضغط على المؤشرات الوزنية‪،‬‬ ‫خصوصا "كويت ‪ ،"15‬الــذي خسر رغم‬ ‫أنــه كــان األكـثــر سيولة‪ ،‬حيث تجاوزت‬ ‫سيولته نسبة ‪ 60‬في المئة من سيولة‬ ‫ال ـســوق اإلجـمــالـيــة‪ ،‬وه ــو مــا أش ــار إلــى‬ ‫ت ــرك ــز ع ـم ـل ـيــات ال ـب ـيــع ع ـلــى ال ـشــركــات‬ ‫ال ـق ـي ــادي ــة ف ــي ظ ــل اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـت ــراج ــع‬ ‫وال ـ ـف ـ ـتـ ــور عـ ـل ــى ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫وال ـم ـضــارب ـيــة‪ ،‬ح ـيــث ل ــم ت ــزد تـ ــداوالت‬ ‫أفضلها أكثر من ‪ 2.5‬مليون سهم فقط‪.‬‬ ‫وشاركت األسهم القيادية في قائمة‬ ‫ً‬ ‫األسهم األكثر نشاطا‪ ،‬وهي من المرات‬ ‫النادرة التي تظهر اكثر من شركة قيادية‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـقــائ ـمــة‪ ،‬ال ـتــي كـثـيــرا م ــا كــان‬ ‫تتسيدها الشركات المضاربية‪ ،‬وشركات‬ ‫األسهم الصغيرة‪.‬‬ ‫وو س ــط عمليات البيع على األسهم‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادي ــة وع ـ ـلـ ــى ك ـث ـي ــر م ـ ــن األسـ ـه ــم‬ ‫الـصـغـيــرة وعـمـلـيــات ال ـشــراء الـمـحــدود‬ ‫على اسهم انتقائية‪ ،‬استمرت المؤشرات‬ ‫حمراء منذ بداية الجلسة حتى نهايتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـتـفـقــد نـسـبــا مـتـفــاوتــة بـيــن "الــوزن ـيــة"‬ ‫و"السعرية"‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ـطــرف اآلخ ــر لــم يـكــن الـحــال‬ ‫افـضــل عـلــى مـسـتــوى مــؤشــرات اس ــواق‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمؤشر الـســوق الـكــويـتــي‪ ،‬حيث عــادت‬ ‫الضغوط على مؤشر قطر ليفقد ‪ 1.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وكذلك تراجع المؤشر السعودي‬ ‫خـ ـ ـ ــال فـ ـ ـت ـ ــرة ت ـ ـعـ ــامـ ــات ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات‬ ‫الخليجية بأكثر من نصف نقطة مئوية‪،‬‬ ‫وخ ـســر دب ــي وخ ـس ــرت أس ـ ــواق مسقط‬ ‫وال ـب ـح ــري ــن‪ ،‬ول ــم ي ـكــن ال ـل ــون األخ ـضــر‬

‫حاضرا إال على مؤشر ابوظبي بحوالي‬ ‫نـصــف نقطة مـئــويــة‪ ،‬وبطبيعة الـحــال‬ ‫تستمر الضغوط الجيوسياسية على‬ ‫األسواق الخليجة‪ ،‬وكذلك ضغط اسعار‬ ‫النفط‪ ،‬حيث فقدت أسعار النفط ‪ 4‬في‬ ‫المئة خالل األسبوع الماضي‪ ،‬وتداول‬ ‫برنت دون ‪ 48‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وكذلك‬ ‫تراجع نايمكس الخام األميركي الخفيف‬

‫«المقاصة»‪ :‬فصل الحسابات المجمعة‬ ‫للتعرف على هوية كل عميل‬ ‫«تسوية الجانب النقدي من خالل بنوك مرخصة كمرحلة أولية»‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أب ـل ـغــت م ـص ــادر مـطـلـعــة "الـ ـج ــري ــدة" أن الـشــركــة‬ ‫الكويتية للمقاصة تعكف حاليا على تجهيز البيانات‬ ‫الخاصة إلعداد البنية التحتية من المرحلة الثانية‬ ‫لـنـظــام مــا بـعــد الـ ـت ــداول‪ ،‬السـيـمــا أن ه ــذه المرحلة‬ ‫ستشهد تطورا الفتا في أنشطة المقاصة من حيث‬ ‫انـتـقــال تسوية تـعــامــات األوراق المالية (الجانب‬ ‫النقدي) من خالل بنوك تجارية محلية مرخصة من‬ ‫بنك الـكــويــت الـمــركــزي‪ ،‬وإج ــراء عملية الفصل بين‬ ‫حسابات العمالء ضمن الحسابات المجمعة لدى‬ ‫األش ـخ ــاص ال ـمــرخــص ل ـهــم‪ ،‬مــع اس ـت ـخــدام الترقيم‬ ‫المناسب للتعرف على هوية كل عميل‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن تسوية تعامالت األوراق‬ ‫الـمــالـيــة مــن حـيــث الـجــانــب الـنـقــدي مــن خ ــال بنوك‬ ‫ت ـجــاريــة مــرخ ـصــة م ــن ق ـبــل ب ـنــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي‬ ‫سيتم البدء بها في المرحلة الثانية من منظومة ما‬ ‫بعد التداول كمرحلة أولية‪ ،‬الى حين انتقالها بشكل‬ ‫كلي الــى بنك الكويت المركزي مــن خــال حسابات‬ ‫مخصصة لديه خالل المرحلة النهائية من منظومة‬ ‫ما بعد التداول‪ ،‬علما بأن تطبيقات المرحلة الثانية‬

‫من تلك المنظومة ستكون مع نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وبخصوص الفصل بين حسابات العمالء ضمن‬ ‫الحسابات المجمعة لدى األشخاص المرخص لهم‬ ‫مع استخدام الترقيم المناسب للتعرف على هوية كل‬ ‫عميل‪ ،‬قالت المصادر إن هناك مساعي جمة خالل‬ ‫الفترة المقبلة الى ترقية آليات التداول في بورصة‬ ‫ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق الـمــالـيــة م ــن خ ــال تــوحـيــد أرق ــام‬ ‫المتداولين فــي البورصة لتفادي أي أخـطــاء يمكن‬ ‫أن تحدث نتيجة تعدد أرقــام المتداولين واختالف‬ ‫حـســابــاتـهــم‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن ــه سيتم اخ ـتــزال تنفيذ‬ ‫األح ـكــام والـعـمـلـيــات عـلــى األوراق الـمــالـيــة وتقليل‬ ‫األخطاء التي قد تنتج عن تشابه األسماء وخالفه‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن ت ـح ــدي ــد رق ـ ــم تـعــريـفــي‬ ‫استثماري محدد لكل مستثمر سيساعد على تالفي‬ ‫األخطاء الناجمة عن تعدد الحسابات‪ ،‬مبينة أن هذا‬ ‫االتجاه مدرج ضمن منظومة قواعد التداول الجديدة‬ ‫التي عرضتها شركة بورصة الكويت لألوراق المالية‬ ‫على األطــراف ذات العالقة بشأن اتخاذ المالحظات‬ ‫الخاصة بها‪ ،‬وسيتم تقسيم سوق األوراق المالية‬ ‫الى ثالثة اسواق رئيسية‪ ،‬وهي السوق األول والسوق‬ ‫الرئيسي وسوق المزادات‪.‬‬

‫الى ما دون ‪ 46‬دوالرا‪ ،‬وهي المرة األولى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ فترة تجاوزت شهرا واحدا‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫طغت السلبية على أداء القطاعات في‬ ‫الجلسة األولــى من هذا األسبوع أمس‪،‬‬ ‫حيث انخفضت مؤشرات ‪ 8‬قطاعات هي‬

‫استقرار الدوالر وانخفاض‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬عند مستوى ‪ 0.303‬ديـنــار‪ ،‬في حين‬ ‫انخفض اليورو إلى مستوى ‪ 0.340‬دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بأسعار صرف الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقــال بنك الكويت الـمــركــزي‪ ،‬فــي نشرته‬ ‫اليومية على موقعه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سعر‬ ‫ص ــرف الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي انـخـفــض إلــى‬ ‫مستوى ‪ 0.387‬دينار‪ ،‬كما انخفض الفرنك‬ ‫ال ـســوي ـســري ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ 0.313‬دي ـن ــار‪،‬‬ ‫وبقي الين الياباني دون تغيير عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ارتـ ـف ــع سعر‬ ‫صرف الدوالر أمام باقي العمالت الرئيسية‬ ‫األخرى خالل تداوالت الجمعة الماضي بعد‬ ‫شهادة الرئيس السابق لمكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي جيمس كومي أمام الكونغرس في‬ ‫موازاة ترقب المستثمرين النتائج النهائية‬ ‫لالنتخابات البريطانية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬شهد الجنيه اإلسترليني‬ ‫هبوطا ح ــادا خــال ال ـتــداوالت اآلسيوية‬ ‫وح ـ ـتـ ــى اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ي ــوم الـجـمـعــة بـفـعــل ن ـتــائــج االن ـت ـخــابــات‬ ‫البريطانية وخسارة حزب رئيسة الوزراء‬ ‫تريزا ماي لألغلبية في البرلمان‪ ،‬مما قد‬ ‫يضع شكوكا حول خروج لندن من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬

‫النفط والـغــاز‪ ،‬وعـقــار ب ‪ 4.3‬نقاط لكل‬ ‫منهما‪ ،‬وصناعية ب ‪ 4‬نقاط‪ ،‬واتصاالت‬ ‫ب ‪ 3.9‬نقاط‪ ،‬ومواد أساسية ب ‪ 3.5‬نقاط‪،‬‬ ‫وخدمات مالية ب ‪ 3.1‬نقاط‪ ،‬وبنوك ب‬ ‫‪ 2.4‬نقطة‪ ،‬وخدمات استهالكية ب ‪1.1‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬بينما ارتـفـعــت مــؤشــرات ثالثة‬ ‫قطاعات هي تكنولوجيا ب ‪ 47.3‬نقطة‪،‬‬ ‫وسلع استهالكية ب ‪ 0.8‬نقطة‪ ،‬وبنوك‬

‫ب ‪ 0.6‬نقطة‪ ،‬واستقرت مؤشرات ثالثة‬ ‫قطاعات فقط هي منافع‪ ،‬وأدوات مالية‪،‬‬ ‫ورعاية صحية وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وتـصــدر قائمة األسـهــم األكـثــر قيمة‬ ‫سهم "بيتك"‪ ،‬حيث بلغت تداوالته ‪983‬‬ ‫ألف دينار بتراجع بنسبة ‪ 0.41‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم وطني بتداول ‪ 763‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وخـســارة بنسبة ‪ 1‬فــي المئة‪ ،‬ثــم سهم‬

‫االفكو متداوال ‪ 510‬آالف دينار‪ ،‬ومرتفعا‬ ‫بنسبة ‪ 2.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وج ــاء بـعــد ذلــك‬ ‫سهم اجيليتي بتداول ‪ 510‬آالف دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنخفضا بنسبة ‪ 1‬في المئة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫سهم هيومن سوفت بـتــداول ‪ 488‬ألف‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬وبقي مستقرا دون تغير‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة األسهم األكثر كمية‬ ‫جــاء أوال سهم ام ـت ـيــازات‪ ،‬حيث تــداول‬ ‫بكمية بلغت ‪ 2.2‬مليون سهم‪ ،‬ومرتفعا‬ ‫بنسبة ‪ 19.9‬في المئة‪ ،‬وجاء ثانيا سهم‬ ‫بيتك بـتــداول ‪ 2‬مليون سهم‪ ،‬وخاسرا‬ ‫بنسبة ‪ 0.41‬في المئة‪ ،‬وجاء ثالثا سهم‬ ‫هيتس تليكوم بتداول ‪ 1.9‬مليون سهم‪،‬‬ ‫وراب ـح ــا بـنـسـبــة ‪ 4.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وج ــاء‬ ‫راب ـعــا سـهــم االم ـت ـيــاز ب ـت ــداوالت بلغت‬ ‫‪ 1.8‬مليون سهم‪ ،‬ومنخفضا بنسبة ‪1.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وج ــاء خــامـســا سـهــم االفـكــو‬ ‫بتداول ‪ 1.6‬مليون سهم‪ ،‬وبنمو بنسبة‬ ‫‪ 2.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـصــدر سهما امـتـيــازات واألنظمة‬ ‫قائمة األسهم األكثر ارتفاعا امس‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعا بنسبة ‪ 19.9‬في المئة لكل منهما‪،‬‬ ‫ثم سهم السورية بنسبة ‪ 9.1‬في المئة‪،‬‬ ‫وأخيرا سهما تنظيف وساحل بنسبة‬ ‫‪ 6.6‬في المئة لكليهما‪.‬‬ ‫وكان سهم العقارية األكثر انخفاضا‬ ‫في جلسة امس‪ ،‬حيث انخفض بنسبة‬ ‫‪ 11.4‬في المئة‪ ،‬تاله سهم يوباك بنسبة‬ ‫‪ 10.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم سـهــم بـيــت الـطــاقــة‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 10.6‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وراب ـع ــا سهم‬ ‫ً‬ ‫بوبيان د ق بنسبة ‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫سهم المغاربية بنسبة ‪ 6.2‬في المئة‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬

‫«ريم»‪ :‬شراء أرض بقيمة‬ ‫‪ 5‬ماليين دينار‬ ‫أ ف ـ ـ ـ ـ ــادت ش ـ ــر ك ـ ــة إدارة األ مـ ـ ـ ــاك‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة بـ ـ ـش ـ ــراء أرض ب ـغ ــرض‬ ‫ال ـت ـط ــوي ــر الـ ـعـ ـق ــاري فـ ــي ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة «لـ ـ ـن ـ ــدن» ب ـق ـي ـمــة ‪12.14‬‬ ‫مليون جنيه إسترليني بما يعادل‬ ‫ً‬ ‫ـار‬ ‫‪ 5‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ع ـل ـم ــا أنـ ــه ج ـ ٍ‬ ‫استكمال إجراءات تسجيل وتحويل‬ ‫ملكية األرض للشركة‪ ،‬وسوف يظهر‬ ‫أثر المعلومة على المركز المالي من‬ ‫تلك الصفقة على البيانات المالية‬ ‫للشركة للعام الحالي ‪.2017‬‬

‫«الساحل» تحصل على‬ ‫رخصة وسيط غير مسجل‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة الـ ـس ــاح ــل لـلـتـنـمـيــة‬ ‫واالسـتـثـمــار‪ ،‬إنـهــا حصلت بتاريخ‬ ‫‪ 2017/6/5‬بموجب قرار هيئة أسواق‬ ‫المال على ترخيص لمزاولة نشاط‬ ‫وسيط أوراق مالية غير مسجل في‬ ‫بورصة األوراق المالية‪.‬‬

‫«المشتركة»‪ :‬ترسية‬ ‫مناقصة بقيمة ‪85.42‬‬ ‫مليون دينار‬ ‫ذك ـ ـ ــرت ش ــرك ــة ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫المشتركة للمقاوالت أن كتاب‬ ‫ترسية ورد إليها من الجهاز‬ ‫المركزي للمناقصات العامة‬ ‫بفيد بترسية المناقصة رقم‬ ‫ه ط‪ 257/‬ا لـ ـخ ــا ص ــة بــإ ن ـشــاء‬ ‫وإنجاز وصيانة طرق وجسور‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ــرف أمـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار وصـ ـحـ ـي ــة‬ ‫وخ ــدم ــات أخ ـ ــرى ف ــي جـنــوب‬ ‫ال ـســرة‪ ،‬شــامـلــة ش ــارع دمشق‬ ‫والـ ــدائـ ــري ال ـخــامــس وطــريــق‬ ‫الملك فيصل بــن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫(بـصـفـتـنــا الــوك ـيــل ع ــن شــركــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــركـ ــة‬ ‫لـلـمـقــاوالت اإلمـ ــارات العربية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة) ال ـت ــاب ـع ــة ل ـ ـ ــوزارة‬ ‫األش ـغــال الـعــامــة بمبلغ قــدره‬ ‫‪ 85.42‬م ـل ـيــون دي ـن ــار وب ـمــدة‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ قدرها ‪ 1095‬يوما‪.‬‬

‫«الرابطة» و«لوجستيك»‬ ‫تطلبان إيقاف أسهمها‬ ‫طلبت كل من شركة رابطة الكويت والخليج‬ ‫للنقل وشركة «كي جي إل لوجستيك» اإليقاف‬ ‫المؤقت للتداول على أسهم الشركتين ابتداء‬ ‫من ‪ 2017/6/11‬إلى حين اإلفصاح عن معلومة‬ ‫جوهرية‪ ،‬ومن المتوقع أن تمتد مدة اإليقاف‬ ‫ال ـم ــؤق ــت مـ ــدة أس ـبــوع ـيــن إلـ ــى ح ـيــن اك ـت ـمــال‬ ‫المعلومة الجوهرية‪ ،‬مع تعهد الشركة باإلعالن‬ ‫ع ــن ك ــل ال ـت ـفــاص ـيــل الـمـتـعـلـقــة بــالـمـعـلــومــات‬ ‫ال ـجــوهــريــة ف ــي أقـ ــرب وق ــت م ـم ـكــن‪ ،‬ف ــي حــال‬ ‫اكتمالها‪.‬‬

‫«التعليمية»‪ :‬رفض دعوى الزامل‬ ‫كـشـفــت شــر كــة التعليمية ا لـقــا بـضــة عن‬ ‫رفض الدعوى المقامة من المساهم خالد‬ ‫ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد ال ـ ــزام ـ ــل‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ط ـل ــب ف ــرض‬ ‫الحراسة القضائية العتراضه على انتخاب‬ ‫شركات ذات مسؤولية محدودة لعضوية‬ ‫ً‬ ‫مجلس إدارة ا لـشــر كــة‪ ،‬علما أن االنتخاب‬ ‫تم في اجتماع الجمعية العمومية العادية‬ ‫بتاريخ ‪ 2016/1/10‬بنسبة حضور ‪ 88.93‬في‬ ‫المئة من إجمالي المساهمين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫العقار خالل النصف الثاني‪ ...‬استمرار الركود واستقرار األسعار‬

‫َّ‬ ‫عقاريون لـ ةديرجلا‪ :.‬ال مؤشرات على االرتفاع ونسب الشغل عالية والسوق سيستوعب زيادة الكهرباء والماء‬ ‫شهد القطاع العقاري ًخالل ً النصف األول من العام الحالي‪ ،‬موجة‬ ‫ركود واضحة وانخفاضا نسبيا في األسعار‪ ،‬وسط تراجع قيمة التداوالت‬ ‫خالل نهاية الربع األول من العام الحالي بنسبة ‪ 10‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫تشير تقارير عديدة إلى أنه مع قرب انتهاء الربع الثاني فإن القيمة‬ ‫ذاتها‬ ‫ستتراجع إلى أكثر من ‪ 15‬في المئة عن الربع الثاني مقارنة بالفترة ً‬ ‫من عام ‪ .2016‬ومع قرب انتهاء النصف األول‪ ،‬سألت «الجريدة» عددا‬ ‫من العقاريين حول توجهات القطاع العقاري خالل النصف الثاني من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬واتفقوا على أن الركود سيستمر حتى نهاية العام‪ ،‬لغياب‬ ‫في الوقت نفسه لفت العقاريون إلى‬ ‫بوادر ومعطيات على االنتعاش‪ً .‬‬ ‫العقاري ال يزال متماسكا‪ ،‬وأن األسعار سوف تستقر‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫أن القطاع ً‬ ‫ً‬ ‫هناك طلبا مرتفعا على العقارات من المستثمرين‪ ،‬فضال عن أن نسبة‬ ‫َّ‬ ‫الشغل عالية‪ ،‬وفيما يلي نص التفاصيل‪:‬‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬أك ـ ــد رئ ـيــس‬ ‫اتـ ـح ــاد ال ـع ـق ــاري ـي ــن تــوفـيــق‬ ‫ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــراح أن أداء ا لـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقاري يعتبر جيدا عموما‬ ‫طــال ـمــا ي ــدر ع ــوائ ــد ت ـتــراوح‬ ‫بين ‪ 8‬و‪ 10‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر القطاع حاليا مستقرا‪،‬‬ ‫بعد أن شهد عملية تصحيح‬ ‫فــي األس ـع ــار خ ــال الـفـتــرات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫َّوقـ ـ ــال الـ ـ ـج ـ ــراح‪ ،‬إن نـســب‬ ‫الشغل في معظم القطاعات‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ال ت ـ ــزال مــرتـفـعــة‪،‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذل ـ ــك‪ ،‬فــإن‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاري ش ـه ــد‬ ‫ً‬ ‫خالل النصف األول تباطؤا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واضحا وركودا في التداول‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع‬ ‫ً‬ ‫السكني ال ي ــزال متماسكا ‪،‬‬ ‫وأن ا لـ ـ ـتـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــح‪ ،‬ا لـ ـ ـ ــذي‬ ‫ش ـهــده ف ــي األسـ ـع ــار يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معقوال‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طـ ـلـ ـب ــا ع ــالـ ـي ــا وخـ ـص ــوص ــا‬ ‫فـ ــي ال ـم ـن ــاط ــق ال ـق ــري ـب ــة مــن‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى‬ ‫المناطق‪ ،‬التي تحولت إلى‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة أو ت ــأج ـي ــري ــة‬ ‫مـ ـث ــل ال ـ ـجـ ــابـ ــريـ ــة‪ ،‬وسـ ـل ــوى‬ ‫والمسايل‪ ،‬وتدر عوائد نسب‬ ‫ً‬ ‫مغرية‪ ،‬الفـتــا إلــى أن أسعار‬ ‫ال ـع ـق ــارات الـسـكـنـيــة وخ ــال‬ ‫السنوات الماضية ارتفعت‬ ‫بشكل غير منطقي وكبير‪.‬‬

‫القطاع االستثماري‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ا لـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاري شـ ـه ــد خ ــال‬

‫توفيق الجراح‬

‫ال ـف ـتــرات الـمــاضـيــة عمليات‬ ‫تـ ـصـ ـحـ ـي ــح ف ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار‪،‬‬ ‫بمجموعة من المناطق لكنه‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويرجع‬ ‫مستقرا ومتماسكا‪َّ ،‬‬ ‫ذل ـ ــك إل ـ ــى أن ن ـس ــب الــش ـغــل‬ ‫الـمــرتـفـعــة ف ــي ه ــذا الـقـطــاع‪،‬‬ ‫وتتجاوز الـ ‪ 90‬في المئة‪.‬‬ ‫وبين أن القيم اإليجارية‬ ‫فـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‬ ‫ت ــأث ــرت ب ـعــض الـ ـش ــيء‪ ،‬لكن‬ ‫النمو السكاني في الكويت‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواطـ ـ ـ ـن ـ ـ ــون أو‬ ‫الوافدون‪ ،‬سيؤدي إلى طلب‬ ‫ع ـلــى ال ـش ـقــق ف ــي ال ـع ـق ــارات‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاري ـ ـ ــة وس ـ ـ ـ ــوف‬ ‫ي ـع ـم ــل عـ ـل ــى شـ ـغ ــل ال ـش ـقــق‬ ‫ً‬ ‫غير الـشــاغــرة‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫المستثمرين يجب أن يكونوا‬ ‫انتقائيين للعقارات المميزة‬ ‫ذات الـمــواقــع والتشطيبات‬ ‫الجيدة‪ ،‬والمساحات الكبيرة‪.‬‬ ‫وعــن العائد في العقارات‬ ‫االسـتـثـمــاريــة‪ ،‬أف ــاد ال ـجــراح‬ ‫بأنه في ظل أسعار األراضي‬ ‫االسـتـثـمــاريــة الـحــالـيــة‪ ،‬يــدر‬ ‫الـعـقــار االسـتـثـمــاري عــوائــد‬ ‫بنسبة تتراوح بين ‪ 8.5‬و‪10‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهي نسبة جيدة‬ ‫ف ــي ظ ــل األوض ـ ـ ــاع الـحــالـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــرص االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ــواف ــرة‪ ،‬م ـتــوق ـعــا طـلـبــا‬ ‫ً‬ ‫عــالـيــا خــال الـفـتــرة المقبلة‬ ‫على العقارات االستثمارية‪.‬‬ ‫وذكر الجراح أن الحكومة‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ــدرج ـ ـ ـ ـ ــت فـ ــي‬ ‫مـ ـ ــوضـ ـ ــوع رفـ ــع‬ ‫تعرفة الكهرباء‬

‫«أراضي دبي»‪ :‬ضرائب ورسوم العقارات‬ ‫يتحملها المستأجر‬ ‫أفاد مركز فض المنازعات اإليجارية في دبي‬ ‫بأن المستأجر ملزم بكل الضرائب والرسوم‬ ‫الـمـسـتـحـقــة ع ـلــى ال ـع ـقــار لـلـجـهــات وال ــدوائ ــر‬ ‫الحكومية‪ ،‬بشرط أال ينص عقد اإليجار على‬ ‫خالف ذلك‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت دائرة األراضي واألمالك‬ ‫في دبي (أراضي دبي) أن المستأجر ملزم بما‬ ‫يوقع عليه من بنود إضافية في عقد اإليجار‬ ‫الـمــوحــد‪ ،‬ومنها البنود المتعلقة بــرســوم أو‬ ‫ضرائب متوقعة‪ ،‬طالما وافق عليها‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬أك ــد قــاضــي األم ـ ــور الــوقـتـيــة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـع ـج ـلــة ف ــي م ــرك ــز ف ــض ال ـم ـن ــازع ــات‬ ‫اإليـجــاريــة‪ ،‬الـتــابــع لــدائــرة األراض ــي واألم ــاك‬ ‫فــي دب ــي‪ ،‬الـقــاضــي خليل مصطفى‪ ،‬ردا على‬ ‫تساؤل عن الملتزم بسداد الرسوم والضرائب‬ ‫المستحقة عـلــى االن ـت ـفــاع بــالـعـقــار للجهات‬

‫عماد حيدر‬

‫وال ـ ــدوائ ـ ــر ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬أن األص ـ ــل الـ ـع ــام في‬ ‫هــذا األم ــر أن المستأجر مـلــزم بكل الضرائب‬ ‫والــرســوم المستحقة عـلــى االنـتـفــاع بالعقار‬ ‫للجهات والدوائر الحكومية‪ ،‬بشرط أال ينص‬ ‫العقد على خالف ذلك‪ ،‬فإذا لم يرد أي اتفاق بين‬ ‫طرفي المعادلة اإليجارية (المالك والمستأجر)‬ ‫فــي هــذا الـشــأن بالعقد‪ ،‬يكون المستأجر هو‬ ‫الـمـلــزم ب ـهــا‪ ،‬ويـنـطـبــق ذل ــك أي ـضــا عـلــى حالة‬ ‫التأجير من الباطن‪.‬‬ ‫وطالب مصطفى المتعاقدين بضرورة ذكر‬ ‫أي اتفاق مع المالك في هذا الصدد وتضمينه‬ ‫بالعقد‪ ،‬لتحديد كيفية السداد‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫في بعض األحيان التأخر في السداد تترتب‬ ‫عليه عــواقــب قــد تـضــر الـطــرفـيــن‪ ،‬مـثــل سحب‬ ‫األراضي المعطاة لالنتفاع‪ ،‬على سبيل المثال‪.‬‬

‫وال ـم ــاء‪ ،‬وأص ـب ـحــت الــزيــادة‬ ‫المقررة مقبولة‪ ،‬وتستطيع‬ ‫ك ـ ــل ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫استيعابها‪ ،‬ولــن تؤثر على‬ ‫موضوع إقبال المستثمرين‬ ‫أو عزوفهم عن االستثمار في‬ ‫القطاع العقاري‪.‬‬

‫المكاتب اإلدارية‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـج ـ ــراح إلـ ـ ــى أن‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـك ــات ــب اإلداريـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫يـعـتـبــر واع ـ ـ ــدا وأداة جـيــدة‬ ‫ً‬ ‫وخ ـ ـصـ ــوصـ ــا الـ ــواق ـ ـعـ ــة فــي‬ ‫ال ـ َّع ــاص ـم ــة‪ ،‬ح ـي ــث إن نـســب‬ ‫الشغل مرتفعة و ســط طلب‬ ‫ـال م ــن قـبــل المستثمرين‬ ‫عـ ـ ٍ‬ ‫والشركات لتأجير المكاتب‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـمـ ـ ــا أدى إ ل ـ ـ ـ ـ ــى ار تـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع‬ ‫اإليجارات في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا ي ـ ـخـ ــص الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫التجاري «محالت التجزئة»‬ ‫أوضـ ـ ــح أن الـ ــدخـ ــل ال ـم ـتــاح‬ ‫للصرف من قبل المواطنين‬ ‫وال ــواف ــدي ــن انـخـفــض بعض‬ ‫الشيء‪ ،‬مما أثــر على نشاط‬ ‫محالت التجزئة في القطاع‬ ‫التجاري‪ ،‬لكن ال يزال القطاع‬ ‫يتمتع بنسب شغل مرتفعة‪،‬‬ ‫وأن ال ـم ـعــروض أق ــل بكثير‬ ‫ً‬ ‫من الطلب‪ ،‬هذا فضال عن أن‬ ‫مـعــدالت اإلي ـجــارات مرتفعة‬ ‫وجيدة‪ ،‬وبشكل عام ال يزال‬ ‫ً‬ ‫القطاع مستقرا‪.‬‬

‫ارتباط العقارات‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال نــائــب‬

‫الجراح‪ :‬أداء جيد للقطاع العقاري‬ ‫ويدر عوائد تتراوح بين ‪ 8‬و‪%10‬‬ ‫حيدر‪ :‬انتعاش القطاع مرتبط‬ ‫بقرارات الجهات المعنية‬ ‫األحمد‪ %15 :‬انخفاض أسعار‬ ‫العقارات االستثمارية «الهدام»‬

‫أحمد األحمد‬

‫رئيس مجلس إدارة االتحاد‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ل ــوس ـط ــاء ال ـع ـقــار‬ ‫ع ـ ـمـ ــاد حـ ـ ـي ـ ــدر‪ ،‬إن ال ـق ـط ــاع‬ ‫الـعـقــاري مــرتـبــط بــالـقــرارات‬ ‫وال ـقــوان ـيــن‪ ،‬ال ـتــي تـصــدرهــا‬ ‫الـجـهــات المعنية‪ ،‬وهــي من‬ ‫شأنها أن تؤثر عليه ســواء‬ ‫باإليجاب أو بالسلب‪.‬‬ ‫وأفاد بأن القطاع العقاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـ ـه ــد رك ـ ـ ـ ـ ــودا ح ـ ـ ـ ــادا خ ــال‬ ‫الـنـصــف األول‪ ،‬والـتــوقـعــات‬ ‫ت ـش ـي ــر إلـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ه ــذا‬ ‫ال ــرك ــود حـتــى نـهــايــة ال ـعــام‪،‬‬ ‫م ــع ان ـخ ـف ــاض ف ــي األس ـع ــار‬ ‫بنسب بسيطة ال تتجاوز ‪10‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ولفت حيدر إلى أن القطاع‬ ‫ال ـس ـك ـن ــي س ـي ـن ـت ـعــش خ ــال‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬وذلك في حال‬ ‫إقرار قانون الرهن العقاري‪،‬‬ ‫الذي يسمح للبنوك بتمويل‬ ‫المواطنين لـشــراء الـمـنــازل‪،‬‬ ‫حيث تدرس الجهات المعنية‬ ‫هـ ــذا ال ـق ــان ــون وت ـع ـمــل على‬ ‫تطبيقه خالل الفترة القادمة‬ ‫على حد قولهم‪.‬‬

‫الرهن العقاري‬ ‫وت ــاب ــع أن ــه ف ــي ح ــال عــدم‬ ‫إقــرار قانون الرهن العقاري‬ ‫سـيـسـتـمــر ال ــوض ــع ك ـمــا هو‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه اآلن‪ ،‬و سـ ـ ـ ـ ــوف ي ـتــم‬ ‫االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـ ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ل ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــازل خـ ــاصـ ــة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬وبتلك الطريقة‬ ‫لــن تـحــل األزمـ ــة اإلسـكــانـيــة‪،‬‬ ‫ومع ازدياد عدد المواطنين‬

‫ستتفاقم األزمة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن أداء الـقـطــاعـيــن‬ ‫االستثماري والتجاري‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا مرتبط بعوامل عــدة‪،‬‬ ‫منها تكلفة الكهرباء والماء‪،‬‬ ‫وب ـ ــا شـ ــك س ـي ــؤث ــر ارتـ ـف ــاع‬ ‫ً‬ ‫تعرفة الكهرباء والماء سلبا‬ ‫عـ ـل ــى أدائ ـ ـه ـ ـمـ ــا واألسـ ـ ـع ـ ــار‪،‬‬ ‫وسيرفع الطلب على القطاع‬ ‫السكني‪ ،‬أل نــه مستثنى من‬ ‫الزيادة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الــزيــادة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ت ــم إق ـ ــراره ـ ــا أخ ـ ـيـ ــرا تـعـتـبــر‬ ‫مرحلة أو ل ــى لمجموعة من‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ــادات م ـق ـب ـل ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا مــا‬ ‫أك ــده وكـيــل وزارة الكهرباء‬ ‫والماء محمد بوشهري‪ ،‬أي‬ ‫إن الوزارة تقوم بالتدرج في‬ ‫زيادة تعرفة الكهرباء والماء‬ ‫على القطاعات‪.‬‬

‫إقبال المستثمرين‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن ح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدر أن م ــن‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــي أال يـ ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫إقبال من قبل المستثمرين‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـق ــارات ال ـتــي تـكــون‬ ‫بها أسعار الكهرباء والماء‬ ‫ً‬ ‫م ــرت ـف ـع ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن تــأثـيــر‬ ‫ً‬ ‫ذلـ ـ ــك الـ ـ ـق ـ ــرار كـ ـ ــان واض ـ ـحـ ــا‬ ‫خ ـ ـ ــال ا ل ـ ـن ـ ـصـ ــف األول مــن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪ ،‬حـ ـي ــث إن‬ ‫هـنــاك الـعــديــد مــن الـعـقــارات‬ ‫بيعت بأسعار أقل بعد إقرار‬ ‫التعرفة الحالية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الجهات المعنية‬ ‫أصدرت قرارات وقوانين لها‬ ‫تــأثـيــر واضـ ــح عـلــى الـقـطــاع‬

‫الـ ـعـ ـق ــاري‪ ،‬وهـ ـ ــذه ال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫ه ــي أقـ ــرب إل ــى الـعـشــوائـيــة‪،‬‬ ‫وغير مدروسة‪ ،‬فيجب على‬ ‫تلك الجهات وضــع سياسة‬ ‫واضـ ـح ــة ل ـل ـق ـطــاع ال ـع ـقــاري‬ ‫ولـكــل الـقـطــاعــات لئال تكون‬ ‫هناك ردة فعل سلبية من قبل‬ ‫المستثمرين‪.‬‬

‫إشاعات االنهيار‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال الـ ـخـ ـبـ ـي ــر‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري أح ـ ـمـ ــد األح ـ ـمـ ــد‪،‬‬ ‫إن اإلش ــاع ــات ح ــول انـهـيــار‬ ‫السوق انتهت‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثباتا واستقرارا في األسعار‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى كـ ــل ال ـق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقارية تقريبا‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الركود الحالي جاء ألسباب‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف األح ـ ـمـ ــد أن مــن‬ ‫أبرز أسباب الركود هو عدم‬ ‫وج ـ ـ ــود ف ـ ــرص اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫أخرى‪ ،‬مما أدى إلى احتفاظ‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫بعقاراتهم التي تــدر عوائد‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدة‪ ،‬هـ ـ ـ ـ ــذا فـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا ع ــن‬ ‫دخول فصل الصيف وشهر‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان‪ ،‬وه ـ ـ ــي ج ـم ـي ـع ـهــا‬ ‫ع ـ ــوام ـ ــل تـ ــؤثـ ــر عـ ـل ــى ح ــرك ــة‬ ‫التداول‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن الـ ـقـ ـط ــاع ال ـس ـك ـن ــي‪،‬‬ ‫أش ــار إل ــى أن الـطـلــب مرتفع‬ ‫فـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع‪ ،‬م ـق ــاب ــل‬ ‫انخفاض في المعروض‪ ،‬وقد‬ ‫شهد القطاع السكني خالل‬ ‫ً‬ ‫الفترة الماضية تصحيحا‬ ‫فــي األس ـعــار‪ ،‬أمــا فــي الوقت‬

‫الحالي فاألسعار مستقرة‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ب ـعــض ال ـم ـنــاطــق ال‬ ‫ً‬ ‫يوجد بها معروض نهائيا‪،‬‬ ‫م ـمــا ج ـعــل األسـ ـع ــار تــرتـفــع‬ ‫بنسب بسيطة‪.‬‬

‫األزمة اإلسكانية‬ ‫وأرج ـ ــع األح ـم ــد اس ـتـقــرار‬ ‫أس ـع ــار ال ـع ـق ــارات إلـ ــى عــدم‬ ‫وج ــود رؤي ــة حـكــومـيــة لحل‬ ‫األزم ـ ـ ـ ـ ــة اإلسـ ـ ـك ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وكـ ــل‬ ‫التوزيعات السكنية تتم على‬ ‫ال ـ ـ ــورق‪ ،‬وأن ح ــرك ــة تجهيز‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن ال ـس ـك ـن ـي ــة مـ ــن بـنــى‬ ‫ً‬ ‫تحتية وغيرها بطيئة جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ف ـضــا ع ــن دخـ ــول عــدد‬ ‫كبير من الطلبات اإلسكانية‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا‪ ،‬مـقــابــل ع ــدم توفير‬ ‫منازل للطلبات السابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن هناك انخفاضا‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي أسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارات‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــاري ـ ــة «ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدام»‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في المئة تقريبا‪،‬‬ ‫مقابل استقرار في العقارات‬ ‫االستثمارية األخرى‪ ،‬وسط‬ ‫ط ـل ــب ع ـل ــى ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات ذات‬ ‫المواقع المميزة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن الـ ـعـ ـق ــار الـ ـتـ ـج ــاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لفت إلى أن هناك انخفاضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بسيطا في األسـعــار‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـع ـق ــار الـ ـتـ ـج ــاري شـهــد‬ ‫خ ـ ـ ــال األع ـ ـ ـ ـ ـ ــوام الـ ـم ــاضـ ـي ــة‬ ‫ارتفاعات كبيرة‪ ،‬ويعتبر هذا‬ ‫ً‬ ‫االنخفاض تصحيحا‪.‬‬

‫‪ ...‬و‪ 52‬مليار درهم قيمة االستثمارات السعودية‪ 375 :‬مليار ريال لدعم بناء‬ ‫مليون وحدة سكنية‬ ‫العقارية في اإلمارة خالل ‪ 5‬أشهر‬ ‫ق ــال ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ــدائ ــرة األراضـ ــي‬ ‫واألمــاك في دبــي سلطان بن مجرن إن‬ ‫إجمالي قيمة االستثمارات في السوق‬ ‫العقاري المحلي خالل األشهر الخمسة‬ ‫األولى من العام الجاري بلغت ‪ 52‬مليار‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ب ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرن أن قـ ـيـ ـم ــة‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـبــالـغــة ‪ 52‬مـلـيــار درهــم‬ ‫تحققت مــن خــال ‪ 24‬ألــف إج ــراء خالل‬ ‫األشهر الخمسة األولــى من عــام ‪،2017‬‬ ‫الفـتــا إل ــى أن ع ــدد المستثمرين الــذيــن‬ ‫نفذوا هذه التعامالت وصل إلى ‪ 19‬ألفا‪.‬‬ ‫وحسب البيانات المتاحة من «أرقام»‬ ‫كـ ــان س ـل ـطــان ب ــن م ـج ــرن أش ـ ــار إلـ ــى أن‬

‫إجمالي قيمة التصرفات العقارية في‬ ‫األشهر الخمسة األولى من العام الجاري‬ ‫بلغ ‪ 119‬مليار دره ــم‪ ،‬وذك ــر أن «نخلة‬ ‫جميرا» سجلت المركز األول مــن حيث‬ ‫قيمة التصرفات العقارية خالل األشهر‬ ‫الستة األولى من العام الجاري بواقع ‪8.6‬‬ ‫مليارات درهم‪.‬‬

‫ك ـ ـشـ ــف ت ـ ـقـ ــريـ ــر اق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي ع ـ ـ ــن ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـمـحـلـيــة واألج ـن ـب ـيــة ف ــي ســوق‬ ‫اإلس ـكــان الـسـعــودي إل ــى ‪ 375‬مـلـيــار ري ــال‪ ،‬في‬ ‫ظــل ال ـفــرص الـكـبـيــرة وال ـتــوســع فــي الـشــراكــات‬ ‫الخارجية لبناء ‪ 300‬ألف وحدة سكنية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ت ـق ــري ــر «إنـ ـت ــرن ــاشـ ـي ــون ــال بــول ـي ـســي‬ ‫داي ـج ـس ــت» وجـ ــود وفـ ــرة حــال ـيــا ف ــي األراضـ ــي‬ ‫والوحدات السكنية‪ ،‬وبرامج التمويل المختلفة‪،‬‬ ‫وهو ما أدى إلى تراجع األسعار بنسبة ‪ 10‬في‬ ‫الـمـئــة وفـقــا لـمــؤشــر مصلحة اإلح ـص ــاءات عن‬ ‫الربع األول من العام الجاري‪.‬‬ ‫ونقل التقرير عن ماجد الحقيل وزير اإلسكان‬ ‫قوله‪« :‬وجود حاجة إلى ‪ 1.5‬مليون وحدة سكنية‬ ‫خالل ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وإن الــوزارة تعمل على توفير‬ ‫مليون وحدة منها خالل هذه الفترة»‪.‬‬ ‫وقـ ــدر ال ـت ـقــريــر ح ـجــم ال ـع ـجــز ال ـس ـنــوي بما‬

‫يتراوح بين ‪ 100‬و‪ 200‬ألف وحدة سنويا‪ ،‬منوها‬ ‫بدعم ولي ولي العهد السعودي‪ ،‬األمير محمد‬ ‫بن سلمان‪ ،‬إلطــاق برنامج قــوي لبناء وشــراء‬ ‫المساكن للمواطنين‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد الـبــرنــامــج ب ــدور ال ـ ــوزارة فــي العمل‬ ‫على تخطي البيروقراطية‪ ،‬ودعم الشفافية في‬ ‫حــل أزمــة اإلسـكــان‪ ،‬السيما على صعيد زيــادة‬ ‫اإلنتاجية ودعــم المنتج المحلي والتوسع في‬ ‫تـقـنـيــات الـبـنــاء ال ـســريــع‪ ،‬مــع ال ـج ــودة مــن أجــل‬ ‫خفض التكاليف‪ .‬وأشــار التقرير إلــى التوسع‬ ‫في الشراكات الخارجية‪ ،‬من أجل بناء ‪ 300‬ألف‬ ‫وحدة سكنية‪ ،‬وإنشاء الشركة الوطنية القابضة‬ ‫لإلسكان كــذراع حكومية للمساعدة في إنشاء‬ ‫المساكن‪ .‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنين ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بيتك» يطلق برنامج «أنتم فخرنا» لتكريم أوائل الثانوية‬ ‫يقدم «بيتك» في مجال‬ ‫التعليم‪ ،‬مساهمات كثيرة‬ ‫ومتعددة‪ ،‬تشمل تقدير‬ ‫الخريجين والمتفوقين‬ ‫وتكريمهم من خالل جائزة‬ ‫«بيتك لإلبداع»‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دعم أنشطة الطلبة والنوادي‬ ‫الطالبية في الكويت والخارج‪.‬‬

‫أطلق بيت التمويل الكويتي‬ ‫(ب ـي ـتــك) بــرنــامــج «أن ـت ــم فـخــرنــا»‬ ‫ل ـت ـك ــري ــم أص ـ ـحـ ــاب اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات‪،‬‬ ‫وك ــان ــت ب ــاك ــورة ه ــذا ال ـبــرنــامــج‬ ‫تكريم اوئــل الطلبة من خريجي‬ ‫الثانوية العامة للعام الدراسي‬ ‫‪ 2017-2016‬على مستوى الكويت‬ ‫فــي أقـســامـهــا الـعـلـمــي‪ ،‬واالدب ــي‪،‬‬ ‫وال ـ ــديـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬وم ـ ـ ـ ـ ــدارس ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ ،‬تـ ـق ــدي ــرا إلنـ ـج ــازه ــم‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ون ـجــاح ـهــم ف ــي اجـتـيــاز‬ ‫ه ــذه الـمــرحـلــة بــامـيـتــاز وتـفــوق‪،‬‬ ‫وانـطــاقــا مــن مسؤولية «بيتك»‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‪ ،‬وح ـ ــرص ـ ــه ع ـلــى‬ ‫تقدير االنـجــازات ودعــم العملية‬ ‫التعليمية لما لها من دور بارز‬ ‫في تحقيق التنمية الشاملة‪.‬‬ ‫وهنأ «بيتك» الطلبة وذويهم‬ ‫على هذا التفوق‪ ،‬داعيا إياهم إلى‬ ‫االسـتـمــرار فــي التميز والنجاح‬ ‫ل ـي ـك ــون ــوا رك ـ ـيـ ــزة اس ــاسـ ـي ــة فــي‬ ‫م ـس ـيــرة الـتـنـمـيــة بــال ـكــويــت‪ ،‬مع‬ ‫اه ـم ـي ــة اخـ ـتـ ـي ــار ال ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ــاس ـ ـب ـ ــة ف ـ ـ ـ ــي دراس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫الجامعية بما يحقق المنفعة لهم‬ ‫ولمجتمعهم‪.‬‬ ‫وشـ ـم ــل ال ـت ـك ــري ــم ال ـ ـ ــذي اق ـيــم‬ ‫ب ـقــاعــة اح ـت ـف ــاالت ف ــرع الـفـيـحــاء‬ ‫تـ ـح ــت عـ ـ ـن ـ ــوان «أنـ ـ ـت ـ ــم فـ ـخ ــرن ــا»‬ ‫شهادات تقديرية ومكافآت مالية‬ ‫ل ـعــدد ‪ 11‬طــالـبــا وطــال ـبــة‪ ،‬وه ــم‪:‬‬ ‫وفاء سعيد‪ ،‬االولى على مستوى‬

‫لقطة جماعية لمسؤول «بيتك» مع المتفوقين وذويهم‬ ‫الكويت بالقسم العلمي‪ ،‬ومنيرة‬ ‫م ـ ـبـ ــارك ال ـ ـغـ ــريـ ــب‪ ،‬االول ـ ـ ـ ــى عـلــى‬ ‫الـقـســم الـعـلـمــي م ــن الـكــويـتـيـيــن‪،‬‬ ‫ورغد محمد ابوريا‪ ،‬االولى على‬ ‫الكويت بالقسم األدبــي‪ ،‬وحصة‬ ‫خ ــال ــد ال ـع ـص ـي ـمــي‪ ،‬االولـ ـ ــى على‬ ‫ال ـق ـســم االدبـ ـ ــي م ــن الـكــويـتـيـيــن‪،‬‬ ‫وعلي عثمان العلي‪ ،‬االول على‬ ‫الكويت بالقسم الديني‪ ،‬وشيماء‬ ‫داوود العسعوسي‪ ،‬وهبة حامد‬ ‫العلي‪ ،‬االولى على القسم الديني‬ ‫مــن الكويتيين‪ ،‬وبسمة مساعد‬ ‫ال ـس ـع ـيــد‪ ،‬االولـ ـ ــى ع ـلــى ال ـكــويــت‬ ‫بـقـســم الـتــربـيــة ال ـخــاصــة‪ /‬ادب ــي‪،‬‬

‫وراشد تركي العجمي‪ ،‬وريم انور‬ ‫سلطان‪ ،‬وعبد الوهاب محمد ابو‬ ‫شـيـبــة‪ ،‬االوائـ ــل عـلــى الكويتيين‬ ‫قسم التربية الخاصة‪ /‬علمي‪.‬‬ ‫وتأتي أهمية مـبــادرة «بيتك»‬ ‫بتكريم هــذه النخبة من الطلبة‪،‬‬ ‫لما لها من دور كبير في تعزيز‬ ‫جهودهم‪ ،‬وتحفيزهم لمزيد من‬ ‫االجتهاد والنجاح والتفوق أثناء‬ ‫دراستهم الجامعية‪.‬‬ ‫وي ـ ـق ـ ــدم «ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬مـ ـس ــاهـ ـم ــات ك ـث ـي ــرة‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــددة‪ ،‬تـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــل ت ـ ـقـ ــديـ ــر‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــريـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــن وال ـ ـم ـ ـت ـ ـفـ ــوق ـ ـيـ ــن‬

‫«زين» تشارك أطفال نادي األمل فرحة القرقيعان‬

‫فريق «زين» والفنان حمود الخضر مع أطفال نادي األمل‬ ‫نـظـمــت «زي ـ ــن»‪ ،‬ال ـشــركــة ال ــرائ ــدة في‬ ‫ت ـقــديــم خ ــدم ــات االتـ ـص ــاالت المتنقلة‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬حفل القرقيعان السنوي‬ ‫لـ ـ ــأط ـ ـ ـفـ ـ ــال مـ ـ ـ ــن م ـ ــرض ـ ــى الـ ـ ـس ـ ــرط ـ ــان‬ ‫وعائالتهم‪ ،‬بالتعاون مع نــادي األمــل‪،‬‬ ‫فــي صــالــة لــولــوة الـقـطــامــي بالجمعية‬ ‫الثقافية االجتماعية النسائية بمنطقة‬ ‫ال ـخ ــال ــدي ــة‪ ،‬ب ـح ـضــور ف ــري ــق ك ـب ـيــر من‬ ‫مـتـطــوعــي الـشــركــة وأع ـض ــاء الجمعية‬ ‫الثقافية النسائية وعــائــات األطـفــال‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب حـ ـض ــور ضـ ـي ــوف ال ـح ـفــل‬ ‫الفنان الـشــاب حمود الخضر والفنان‬ ‫شعبان عباس‪.‬‬ ‫وذكــرت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أن حفل القرقيعان الذي تنظمه ألطفال‬ ‫نادي األمل سنويا يعتبر من أهم روافد‬ ‫حملتها الرمضانية «زين الشهور»‪ ،‬في‬ ‫إطار استراتيجيتها الرائدة في مجاالت‬ ‫المسؤولية االجتماعية واالسـتــدامــة‪،‬‬ ‫حيث تهدف هذه المبادرة إلى مشاركة‬

‫األجـ ــواء الجميلة وفــرحــة المناسبات‬ ‫التراثية‪ ،‬التي تصاحب شهر رمضان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك ك ــالـ ـق ــرقـ ـيـ ـع ــان‪ ،‬مـ ــع م ــرض ــى‬ ‫ال ـســرطــان وخـصــوصــا األط ـف ــال منهم‪،‬‬ ‫وكمساهمة وجدانية منها لما يتحلون‬ ‫به من األمل رغم المرض‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت «زي ـ ــن» أن ال ـح ـفــل تضمن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـ ـف ـ ـ ـقـ ـ ــرات ال ـت ــرف ـي ـه ـي ــة‬ ‫والتفاعلية التي أد خـلــت البهجة على‬ ‫قلوب األطـفــال وعائالتهم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تــوزيــع الـهــدايــا واألل ـع ــاب والقرقيعان‬ ‫ال ـم ـقــدم م ــن ال ـشــركــة لــرســم االبـتـســامــة‬ ‫ع ـل ــى وج ــوهـ ـه ــم مـ ــن خ ـ ــال ف ـعــال ـيــات‬ ‫الـحـفــل‪ ،‬ضـمــن أنـشـطـتـهــا االجـتـمــاعـيــة‬ ‫واإلنـســانـيــة الـتــي تستمر ط ــوال شهر‬ ‫رمضان والتي تهدف إلى دعم المجتمع‬ ‫وتعزيز روح التواصل وترسيخ القيم‬ ‫الدينية السامية‪.‬‬ ‫وأكدت أنها لطالما سعت إلى ترسيخ‬ ‫ثقافة العطاء والمشاركة االجتماعية‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫س ــواء بــدعـمـهــا الـمـبــاشــر أو مــن خــال‬ ‫م ـســاه ـمــات ـهــا ورع ــاي ـت ـه ــا ل ـل ـعــديــد من‬ ‫الفعاليات واألنشطة المختلفة‪ ،‬معتبرة‬ ‫ان مسؤولياتها االجتماعية أحد الروافد‬ ‫األســاسـيــة لتحقيق الـنـجــاح المستمر‬ ‫لعملياتها‪ ،‬حيث تحرص على تسخير‬ ‫إمكاناتها لتعزيز هذا التوجه عن طريق‬ ‫استخدام قدراتها التكنولوجية التي‬ ‫تمتلكها‪ ،‬والتي أهلتها لتكون واحدة‬ ‫من كبرى الشركات في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت «زي ـ ـ ـ ـ ــن» أنـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ــؤم ـ ــن ب ــأن‬ ‫مسؤوليتها تجاه مجاالت االستدامة‬ ‫أمر بالغ األهمية بالنسبة لها‪ ،‬وينعكس‬ ‫ذلك من خالل استراتيجية الشركة في‬ ‫تـنــوع برنامجها الــرمـضــانــي المكثف‬ ‫الــذي يهدف إلــى مشاركة جميع فئات‬ ‫المجتمع بركة وفرحة الشهر الفضيل‪.‬‬

‫وتكريمهم من خالل جائزة «بيتك‬ ‫لإلبداع»‪ ،‬إضافة إلى دعم أنشطة‬ ‫الـطـلـبــة والـ ـن ــوادي الـطــابـيــة في‬ ‫الكويت والخارج‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬أشاد المتفوقون‬ ‫وذوي ـه ــم ب ـم ـبــادرة «بـيـتــك» التي‬ ‫تــؤكــد حــرصــه عـلــى دع ــم الطلبة‬ ‫وال ـش ـبــاب وااله ـت ـمــام بالعملية‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬الف ـ ـت ـ ـيـ ــن الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ذل ــك ي ـت ــرك أثـ ــرا اي ـجــاب ـيــا كـبـيــرا‬ ‫فـ ــي ن ـف ــوس ـه ــم ويـ ــرسـ ــخ م ـكــانــة‬ ‫«بيتك» المرموقة ودوره الكبير‬ ‫وال ـ ـم ـ ـل ـ ـمـ ــوس ف ـ ــي ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫«التجاري» يعلن‬ ‫فائزي «النجمة»‬

‫أج ـ ـ ـ ــرى ال ـب ـن ــك ال ـت ـج ــاري‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ـس ـحــب ال ـيــومــي‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى «حـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاب الـ ـنـ ـجـ ـم ــة»‬ ‫أم ــس ف ــي ال ـمــركــز الــرئـيـســي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور وزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة ممثلة‬ ‫بعبدالعزيز أشكناني‪ ،‬وفاز‬ ‫كل من‪:‬‬ ‫‪ .1‬م ـ ــا ج ـ ــد را ه ـ ـ ـ ــى ق ــا س ــم‬ ‫الخالدي‬ ‫‪ .2‬أشـ ـ ــرف ح ـس ــن صــالــح‬ ‫صالح‬ ‫‪ .3‬وصف عباس محمد‬ ‫‪ .4‬خــد ي ـجــة غ ـل ــوم محمد‬ ‫خاجة‬ ‫‪ .5‬مريم سعود العجمي‬ ‫بـ ـج ــائ ــزة ق ـي ـم ـت ـهــا ‪7000‬‬ ‫دينار كويتي لكل منهم‪.‬‬ ‫يذكر أن تمت زيادة قيمة‬ ‫الجوائز الكبرى لسحوبات‬ ‫ح ـســاب الـنـجـمــة لـتـصــل إلــى‬ ‫‪ 250000‬د ي ـ ـن ـ ــار ك ــو يـ ـت ــي‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى أن ـ ــه ال ـح ـس ــاب‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــدم أك ـب ــر‬ ‫ج ــائ ــزة يــوم ـيــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫بقيمة ‪ 7000‬دينار كويتي‪.‬‬

‫«مؤسسة البترول» ناقشت المشاريع‬ ‫الرأسمالية االستراتيجية لشركات تابعة‬ ‫قال الناطق الرسمي باسم القطاع النفطي‬ ‫الشيخ طالل الخالد‪ ،‬إن مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫ال ـب ـتــرول نــاقــش فــي اجـتـمــاعــه ص ـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫المواضيع المدرجة على جدول أعماله‪ ،‬الذي‬ ‫تضمن البيانات المالية المجمعة للمؤسسة‬ ‫وشركاتها التابعة للسنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬مارس ‪ ،2017‬وتقرير مدقق الحسابات‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقرير لجنة التدقيق والمخاطر‬ ‫المنبثقة عــن مجلس اإلدارة على البيانات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـج ـم ـعــة ل ـل ـمــؤس ـســة وشــركــات ـهــا‬ ‫التابعة للسنة المالية المنتهية في ‪ 31‬مارس‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وأضـ ــاف الـشـيــخ ط ــال الـخــالــد أن مجلس‬ ‫إدارة ال ـمــؤس ـســة اع ـت ـمــد ال ـب ـيــانــات الـمــالـيــة‬ ‫لشركة كي‪ .‬بي‪ .‬سي‪ .‬هولدينجز (آروبا) للسنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬مارس ‪ ،2017‬مشيرا‬ ‫الى أن المجلس ناقش أيضا بعض المشاريع‬ ‫الرأسمالية االستراتيجية لبعض الشركات‬ ‫ال ـتــاب ـعــة‪ ،‬حـيــث أص ــدر ق ــرارات ــه وتــوجـيـهــاتــه‬ ‫بشأنها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه اعتمد مشروع إنشاء وتملك‬ ‫وإدارة م ـح ـطــة ت ـع ـمــل بــا ل ـطــا قــة ا لـشـمـسـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي ج ــاء اس ـت ـجــابــة لــرغ ـبــة س ـمــو األم ـيــر‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـمــد فــي إع ـطــاء األولــويــة‬ ‫لــاس ـت ـفــادة م ــن م ـص ــادر ال ـطــاقــة الـمـتـجــددة‬ ‫كالطاقة الشمسية‪ ،‬وطاقة الرياح في الكويت‪،‬‬ ‫وتطبيقا لرؤية سموه بتأمين ‪ 15‬في المئة‬ ‫من احتياجات الكويت من الكهرباء من خالل‬

‫مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن الـ ـمـ ـجـ ـل ــس نـ ـظ ــر ف ـ ــي ب ـعــض‬ ‫المواضيع المتعلقة باألمور اإلدارية والمالية‬ ‫الـمــرتـبـطــة بـتـطــويــر األع ـم ــال ف ــي الـمــؤسـســة‬ ‫وشركاتها التابعة‪ ،‬الفتا ا لــى ا نــه اطلع على‬ ‫أهم األحداث في القطاع النفطي خالل األشهر‬ ‫الثالثة الماضية‪ ،‬إلى جانب التقرير الدوري‬ ‫ح ــول مـتــابـعــة مــاحـظــات ديـ ــوان المحاسبة‬ ‫للعام المالي ‪ 2016/2015‬على المؤسسة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬عقد مجلس إدارة المؤسسة‬ ‫اجتماعاته بصفته الجمعية العامة العادية‬ ‫ال ـس ـنــويــة ل ـل ـشــركــات الـنـفـطـيــة ال ـتــال ـيــة‪ :‬نفط‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول ال ــوط ـن ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪،‬‬ ‫وناقالت النفط الكويتية‪ ،‬والشركة الكويتية‬ ‫لالستكشافات البترولية الخارجية‪ ،‬والشركة‬ ‫الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود‪ ،‬وشركة‬ ‫خ ــدم ــات ال ـق ـطــاع ال ـن ـف ـطــي‪ ،‬وش ــرك ــة صـنــاعــة‬ ‫الـكـيـمــاويــات الـبـتــرولـيــة‪ ،‬والـشــركــة الكويتية‬ ‫لنفط الخليج‪.‬‬ ‫وانتهت االجتماعات بالموافقة على البنود‬ ‫المدرجة في جدول أعمال كل شركة على حدة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تحتفل بالقرقيعان مع األطفال‬ ‫في أجنحة المستشفيات‬

‫صورة جماعية بعد تجهيز القرقيعان‬ ‫ً‬ ‫زارت ‪ Ooredoo‬عددا من األطفال في‬ ‫أجنحة األطفال في مختلف مستشفيات‬ ‫الكويت لالحتفال معهم بالقرقيعان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك اتساقا مع سياستها للمسؤولية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة الـمـبـنـيــة ع ـلــى االه ـت ـمــام‬ ‫والتواصل‪.‬‬ ‫وق ـ ــدم ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة لـ ــأط ـ ـفـ ــال ع ـلــب‬ ‫قرقيعان تم تجهيزها من قبل متطوعي‬ ‫بــرنــامــج «ن ـع ـيــن ونـ ـع ــاون» الـتـطــوعــي‬ ‫بمشاركة عدد من األطفال‪ ،‬وذلك ضمن‬ ‫فعالية ‪ Heart to Heart‬التطوعية التي‬ ‫أقيمت الخميس الماضي‪ ،‬وقام فريق‬

‫ً‬ ‫يقيم برنامجا لتوعية‬ ‫«المتحد»‬ ‫ً‬ ‫موظفيه صحيا خالل الصيام‬

‫جانب من فعاليات البرنامج‬ ‫أ قــام البنك األ هـلــي المتحد برنامجا للرعاية الصحية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع «وابميد تي بي أي» و‪A‬ميترو ميدكل كير»‪،‬‬ ‫وركز البرنامج على توعية موظفيه حول كيفية اتباع نظام‬ ‫صحي سليم خالل فترة الصيام‪ ،‬عبر تقديم نصائح متنوعة‬ ‫من اختصاصيين في مجال التغذية والصحة العامة إلرشاد‬ ‫الموظفين إلى كيفية تجنب الجفاف واتباع عادات صحية‬ ‫سليمة خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫واستهل البرنامج بإخضاع الموظفين إل جــراء الفحص‬ ‫الصحي لالطمئنان على صحتهم ضمن جناح خاص‪ ،‬واتبع‬ ‫ذلك بمحاضرة حول الصيام الصحي وكيفية تجنب الجفاف‬ ‫في رمضان‪ ،‬حيث قدم االختصاصيون من وابميد العديد‬ ‫من النصائح القيمة التي يمكن للموظفين االستفادة منها‬ ‫للحفاظ على سالمتهم‪.‬‬ ‫كما تم تعريف الموظفين بالخدمة الطبية التي تمكنهم‬ ‫م ــن االس ـت ـف ـس ــار ع ـبــر ال ــواتـ ـس ــاب ع ــن أي م ـش ـك ـلــة صـحـيــة‬ ‫تواجههم بسبب الصيام خالل شهر رمضان المبارك‪ ،‬إلى‬ ‫جــا نــب تقديم التطبيق ا لـخــاص بالهواتف ا نــدرو يــد ا لــذي‬ ‫يتضمن إرشادات صحية قيمة‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال ال ـب ـنــك ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪« :‬نـحــن‬ ‫فــي الـبـنــك األه ـلــي الـمـتـحــد نــولــي اهـتـمــامــا كـبـيــرا لسالمة‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن‪ ،‬ونـ ـ ــدرك مـ ــدى أه ـم ـيــة ال ـت ـم ـتــع ب ـص ـحــة ج ـيــدة‬ ‫خ ــال ف ـتــرة ال ـص ـيــام‪ .‬لــذلــك وض ـع ـنــا ب ـيــن أيـ ــدي موظفينا‬ ‫النصائح التي تفيدهم للتعامل مع المشاكل الصحية التي‬ ‫تعترضهم»‪.‬‬ ‫وأضاف البنك‪« :‬تعكس هذه المبادرة التزام البنك األهلي‬ ‫المتحد تجاه كــل موظفيه‪ ،‬وتوفير البيئة المناسبة لهم‬ ‫بـصـفــة عــامــة ف ــي عـمـلـهــم‪ .‬إن ـنــا ف ــي الـبـنــك األه ـل ــي المتحد‬ ‫حريصون دائما على إشراك الموظفين في مختلف األنشطة‬ ‫الصحية واالجتماعية‪ ،‬والتي تخلق المزيد من القيمة في‬ ‫مسيرتهم المهنية والشخصية»‪.‬‬

‫مــن موظفي ‪ Ooredoo‬والمتطوعين‬ ‫ب ــزي ــارة ع ــدد مــن المستشفيات خــال‬ ‫عطلة نهاية األسبوع لتوزيع القرقيعان‬ ‫على أجنحة األطفال‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫ح ــرصـ ـه ــا عـ ـل ــى غ ـ ـ ــرس قـ ـي ــم ال ـعـ ـط ــاء‬ ‫والـ ـتـ ـط ــوع م ــن خـ ــال هـ ــذه ال ـف ـعــال ـيــة‪،‬‬ ‫حيث شارك األطفال في تحضير علب‬ ‫القرقيعان بأنفسهم قبل توزيعها على‬ ‫األطفال في المستشفيات ودور الرعاية‪،‬‬ ‫معربة عــن فخرها بــريــادة برنامجها‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوع ــي ف ـ ــي غـ ـ ــرس قـ ـي ــم ال ـت ـط ــوع‬

‫والعطاء في أنفس األطفال المشاركين‬ ‫ال سيما في شهر رمضان الكريم‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ Ooredoo‬الكويت استهلت‬ ‫الشهر الكريم بتوزيع وجبات اإلفطار‬ ‫على المحتاجين وذلك من خالل مركز‬ ‫ت ــوزي ــع ال ــوجـ ـب ــات ف ــي خ ـي ـمــة إف ـط ــار‬ ‫الصائم المشيدة أمام مبناها الرئيسي‪،‬‬ ‫إضافة إلى قافلتها الخيرية التي زارت‬ ‫أماكن وجود العمالة في مدينة الكويت‪،‬‬ ‫و ت ـع ـتــزم ا ل ـشــر كــة تفعيل دور القافلة‬ ‫الخيرية على مدار الشهر في مختلف‬ ‫مناطق الكويت‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫«كامكو»‪ 1.75 :‬تريليون دوالر تدفقات االستثمار األجنبي في ‪2016‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤39‬االثنين ‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫● تراجعت ‪ %1.6‬إثر ضعف النمو االقتصادي وارتفاع مخاطر السياسات العامة‬ ‫● ‪ %17‬االنخفاض السنوي للتدفقات الخليجية بسبب تخارجات كويتية‬ ‫ذكر تقرير "كامكو" أنه بعد‬ ‫التراجع المتواصل‪ ،‬الذي‬ ‫شهدته تدفقات االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر إلى دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي على‬ ‫السنوات السبع الماضية‪،‬‬ ‫مدى‬ ‫ً‬ ‫تحسنت أخيرا عام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫لترتفع بنسبة ‪ %21‬وصوال إلى‬ ‫‪ 17.9‬مليار دوالر أميركي‪.‬‬

‫دول منطقة مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‬ ‫ً‬ ‫ال تزال تمثل جزءا‬ ‫ً‬ ‫ضئيال من إجمالي‬ ‫تدفقات االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر‬ ‫العالمية‬

‫اإلمارات واصلت‬ ‫صدارتها من‬ ‫حيث جذب الجزء‬ ‫األكبر من تدفقات‬ ‫االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر‬

‫قـ ــال ت ـق ــري ــر صـ ـ ــادر ع ــن شــركــة‬ ‫«ك ــامـ ـك ــو» ل ــاس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬إن ـ ــه بـعــد‬ ‫أن ارت ـف ـع ــت ت ــدف ـق ــات االس ـت ـث ـمــار‬ ‫األجنبي المباشر مــرة أخــرى في‬ ‫أعقاب التراجع الذي أصابها عام‬ ‫‪ ،2015‬عاودت تراجعها مرة أخرى‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬وإن ك ــان بنسبة‬ ‫هامشية بلغت ‪1.6‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة لتصل‬ ‫إلــى ‪ 1.75‬تريليون‬ ‫دوالر أم ـي ــرك ــي عـلــى‬ ‫خ ـل ـف ـي ــة ضـ ـع ــف ال ـن ـم ــو‬ ‫االقتصادي وارتفاع مخاطر‬ ‫السياسات العامة‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر‪ ،‬ي ـ ـعـ ــزى هــذ‬ ‫الـ ـت ــراج ــع ب ـص ـف ــة أس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫ال ـتــراجــع ال ـشــديــد ال ــذي مـنـيــت به‬ ‫التدفقات الواردة إلى االقتصادات‬ ‫ال ـنــام ـيــة بـنـسـبــة ‪ 14.1‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا تلك الموجهة إلى آسيا‬ ‫الـتــي شـهــدت أول تــراجــع لها منذ‬ ‫خمس سنوات بما يقرب من نسبة‬ ‫‪ 15.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬يـ ـع ــزى ه ــذا‬ ‫ال ـت ــراج ــع ف ــي األس ـ ــاس إلـ ــى أكـبــر‬ ‫تـ ـ ــراجـ ـ ــع عـ ـ ـل ـ ــى أسـ ـ ـ ـ ـ ــاس سـ ـن ــوي‬ ‫لتدفقات االستثمار األجنبي إلى‬ ‫الصين (بما في ذلك هونغ كونغ)‪.‬‬ ‫كما تــراجـعــت تــدفـقــات االستثمار‬ ‫األج ـن ـب ــي ال ـم ـب ــاش ــر إلـ ــى أوروبـ ـ ــا‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 5.8‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة فـ ــي ع ــام‬ ‫‪ 2016‬بـعــد أن تـضــا عـفــت قيمتها‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫كما واصلت تدفقات االستثمار‬ ‫األجـ ـنـ ـب ــي الـ ـمـ ـب ــاش ــر إلـ ـ ــى الـ ـ ــدول‬ ‫المتقدمة نموها خالل عام ‪،2016‬‬ ‫وإن كان بوتيرة أقل بلغت نسبتها‬ ‫‪ 4.9‬فــي الـمـئــة إلــى ‪ 1.03‬تريليون‬ ‫دوالر فــي مقابل تسجيلها لنمو‬ ‫بنسبة ‪ 75‬في المئة عام ‪.2015‬‬ ‫كما يعزى هذا النمو إلى ارتفاع‬ ‫تـ ــدف ـ ـقـ ــات االس ـ ـت ـ ـثـ ـمـ ــار األج ـن ـب ــي‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر ال ـ ـ ـ ـ ــواردة إلـ ـ ــى أم ـي ــرك ــا‬ ‫الشمالية بنسبة ‪ 9‬في المئة (فقط‬ ‫بدافع من ارتفاع تدفقات االستثمار‬ ‫األج ـن ـبــي الـمـبــاشــر إل ــى الــواليــات‬ ‫ا لـمـتـحــدة بنسبة ‪ 12.3‬فــي المئة‬ ‫مقابل تــراجــع التدفقات إلــى كندا‬ ‫بنسبة ‪ 18.8‬في المئة)‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫ً‬ ‫كـفـيــا لـتـعــويــض تــراجــع تــدفـقــات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األجـ ـنـ ـب ــي ال ـم ـبــاشــر‬ ‫ال ـ ــواردة إل ــى أوروبـ ـ ــا ال ـتــي بلغت‬ ‫نسبتها ‪ 5.8‬في المئة‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬وبعد التراجع‬ ‫المتواصل ال ــذي شهدته تدفقات‬ ‫االستثمار األجنبي المباشر إلى‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫على مدى السبع سنوات الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحسنت أخيرا عام ‪ 2016‬لترتفع‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 21‬فــي المئة وص ــوال إلى‬ ‫‪ 17.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬شهدت تدفقات‬

‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األج ـن ـبــي الـمـبــاشــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــادرة تــراجـعــا بنسبة ‪ 8.9‬في‬ ‫الـمـئــة عــام ‪ 2016‬بـعــد أن ارتفعت‬ ‫بأكثر من ربع قيمتها عام ‪.2015‬‬ ‫ومرد هذا التراجع إلى انخفاض‬ ‫التدفقات الصادرة من كل المناطق‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة ع ـلــى م ـس ـتــوى الـعــالــم‬ ‫بــاس ـت ـث ـنــاء آس ـي ــا ودول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫ونتج تراجع تدفقات االستثمار‬ ‫ً‬ ‫األجنبي المباشر الصادرة عالميا‬ ‫ع ــن ت ــراج ــع ال ـت ــدف ـق ــات الـ ـص ــادرة‬ ‫مــن االق ـت ـصــادات الـنــامـيــة بنسبة‬

‫‪ 11‬فـ ــي ا ل ـم ـئــة‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا م ـ ــن ج ـهــة‬ ‫الشركات األوربية متعددة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــات‪ ،‬ال ـ ـت ـ ــي تـ ــراجـ ــع‬ ‫نصيبها بـنـسـبــة ‪ 22.7‬ف ــي المئة‬ ‫خالل عام ‪.2016‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬ارتفعت تدفقات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األجـ ـنـ ـب ــي ال ـم ـبــاشــر‬ ‫الصادرة من منطقة آسيا المحيط‬ ‫الهادي إلى أعلى مستوياتها منذ‬ ‫عام ‪ .2008‬ويعزى ذلك في األساس‬ ‫إلى ارتفاع التدفقات الصادرة من‬ ‫الصين بقيمة ‪ 183‬مليار دوالر عام‬ ‫‪ ،2016‬بما يجعلها أكبر مستثمر‬ ‫في الخارج بعد الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫ونتج هذا االرتفاع عن عمليات‬ ‫االندماج واالستحواذ إضافة إلى‬

‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـفــرديــة مــن ال ــدول‬ ‫ال ـ ـنـ ــام ـ ـيـ ــة‪ .‬وت ـ ــراجـ ـ ـع ـ ــت ت ــدفـ ـق ــات‬ ‫االستثمار األجنبي الـصــادرة من‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫بنسبة ‪ 17.2‬في المئة خالل العام‬ ‫‪ 2016‬وبلغت ‪ 26.7‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويبرز تقرير االستثمار العالمي‬ ‫ل ـ ـهـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام أهـ ـمـ ـي ــة االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫ا لــر قـمــي وكيفية تغييره لهيكلية‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادات وم ـ ـ ــدى االح ـت ـي ــاج‬ ‫إ ل ــى نقلة نــو عـيــة لكيفية تصميم‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــات الـ ـق ــديـ ـم ــة‪ .‬ح ـي ــث ان‬ ‫ضـ ـ ــرورة ع ـب ــور ال ـف ـج ــوة الــرقـمـيــة‬ ‫وخاصة بالنسبة للدول النامية‪،‬‬

‫ً‬ ‫ي ـفــرض مــزي ـجــا من‬ ‫ال ـت ـحــديــات وال ـف ــرص‬ ‫ف ـ ـ ــي آن وا حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ .‬ح ـي ــث‬ ‫ج ـ ـع ـ ـلـ ــت الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا‬ ‫الصفقات عابرة الحدود ممكنة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدون ال ـ ـحـ ــاجـ ــة إل ـ ـ ــى اس ـت ـث ـم ــار‬ ‫مــادي كبير في السوق المضيف‪.‬‬ ‫وت ـتــرتــب ع ـلــى ذل ــك آثـ ــار خـطـيــرة‬ ‫عـلــى صعيد الـلــوائــح الـتــي تحكم‬ ‫سلوك المستثمرين‪ ،‬مما يستدعي‬ ‫الحاجة إلى إعــادة النظر في هذه‬ ‫ال ـق ــواع ــد ل ـمــواك ـبــة ه ــذه ال ـظــاهــرة‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫تحسن طفيف بالنسبة لدول الخليج‬ ‫ال تـ ـ ــزال دول م ـن ـط ـقــة مـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي تـمـثــل ج ــزءا‬ ‫ً‬ ‫ضـ ـئـ ـي ــا م ـ ــن إج ـ ـمـ ــالـ ــي ت ــدفـ ـق ــات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األجـ ـنـ ـب ــي ال ـم ـبــاشــر‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ .‬ح ـيــث ارت ـف ـع ــت حصة‬

‫تفاؤل حذر يشوب اآلفاق المستقبلية لـ‪2017‬‬ ‫يتوقع أن تشهد االستثمارات العالمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـمــوا متواضعا عــام ‪ 2017‬لتصل إلــى ‪1.8‬‬ ‫تريليون دوالر ثم ترتفع إلى ‪ 1.85‬تريليون‬ ‫دوالر ع ــام ‪ ،2018‬وم ــن الـمـتــوقــع أن يكون‬ ‫ً‬ ‫الدافع وراء ذلك النمو تماشيا مع توقعات‬ ‫النمو االقتصادي في االقتصادات الرئيسية‬ ‫على مستوى العالم وبدعم من معاودة نمو‬ ‫التجارة وتعافي أرباح الشركات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــاوة ع ـل ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ي ـت ــوق ــع أن تــرت ـفــع‬ ‫استثمارات االقتصادات النامية بنسبة ‪10‬‬

‫ً‬ ‫في المئة عام ‪ 2017‬وخصوصا في منطقة‬ ‫دول آسيا النامية‪ ،‬في حين يتوقع استقرار‬ ‫اقتصادات الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫وكذلك من المتوقع أن تظل استثمارات‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ـ ــط وش ـم ــال إفــريـقـيــا‬ ‫ً‬ ‫دون تغير يذكر نظرا إلى أن األثر اإليجابي‬ ‫الرتفاع أسعار النفط ستعادله في المقابل‬ ‫حالة عدم اليقين السياسي والجيوسياسي‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذل ـ ــك‪ ،‬فـ ــإن بـحــوث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«كامكو» تتوقع نموا إيجابيا الستثمارات‬

‫دول مجلس التعاون الخليجي على المدى‬ ‫ً‬ ‫الـقــريــب نـظــرا إلــى الـجـهــود الحثيثة‪ ،‬التي‬ ‫تبذلها دول المنطقة لفتح االقتصاد آمام‬ ‫المستثمر األجنبي‪ .‬كما نعتقد بأن اللوائح‬ ‫الـجــديــدة والـخـطــط االستراتيجية المعدة‬ ‫ب ــإت ـق ــان‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ـح ــاج ــة الـمـلـحــة‬ ‫للتنويع‪ ،‬كــل ذلــك مــن شــأنــه أن يــوفــر حالة‬ ‫إيجابية لزيادة االستثمارات في المنطقة‪.‬‬

‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫مــن تــدفـقــات االسـتـثـمــار األجـنـبــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المباشر ارتفاعا هامشيا بنسبة‬ ‫‪ 1.0‬فــي الـمـئــة ع ــام ‪ 2016‬مرتفعة‬ ‫ً‬ ‫من أدنى مستوياتها منذ ‪ 13‬عاما‬ ‫بنسبة ‪ 0.8‬في المئة عام ‪.2015‬‬ ‫وع ـ ـكـ ــس ه ـ ـ ــذا الـ ـنـ ـم ــو ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫ت ــدف ـق ــات االس ـت ـث ـم ــار األج ـن ـبــي‬ ‫ال ـم ـبــاشــر الـ ـ ـ ــواردة إل ــى دول‬ ‫مجلس الـتـعــاون الخليجي‬ ‫بنسبة ‪ 21‬فــي الـمـئــة‪ ،‬التي‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 17.9‬مليار‬ ‫دوالر عام ‪.2016‬‬ ‫وتأتي هذه الزيادة‬ ‫بـ ـع ــد سـ ـب ــع سـ ـن ــوات‬ ‫متتالية من التراجع‪ ،‬الذي‬ ‫وصـ ــل ف ـي ــه االس ـت ـث ـم ــار األج ـن ـبــي‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر إلـ ــى أدن ـ ــى مـسـتــويــاتــه‬ ‫ً‬ ‫على مدى أحد عشر عاما منذ عام‬ ‫‪ .2005‬لكن على الرغم من ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫هــذا التقدم الــذي شـهــده عام‬ ‫‪ 2016‬يـعــد ظ ــاه ــرة جـيــدة‬ ‫حـيــث سجلت جميع دول‬ ‫الـمـنـطـقــة مـ ـع ــدالت إيـجــابـيــة‬ ‫ل ـت ــدف ـق ــات االس ـت ـث ـم ــار األج ـن ـبــي‬ ‫المباشر الواردة إليها خالل العام‪.‬‬ ‫وواص ـل ــت اإلم ـ ــارات صــدارت ـهــا‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــث ج ـ ـ ــذب الـ ـ ـج ـ ــزء األكـ ـب ــر‬ ‫مــن تــدفـقــات االسـتـثـمــار األجـنـبــي‬ ‫المباشر باستحواذها على نصف‬ ‫قيمة الـتــدفـقــات ال ـ ــواردة‪ ،‬تبعتها‬ ‫السعودية بنسبة ‪ 41.6‬في المئة‪،‬‬ ‫أمـ ــا ب ــاق ــي دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الخليجي فقد شكلت نسبة ‪ 8.2‬في‬ ‫المئة المتبقية من التدفقات الواردة‬ ‫إلى المنطقة‪.‬‬ ‫وال يزال انخفاض أسعار النفط‬ ‫أحــد الــدوافــع الرئيسية الستمرار‬ ‫تراجع تدفقات االستثمار األجنبي‬ ‫ال ـم ـبــاشــر ال ـ ـ ــواردة إل ــى الـمـنـطـقــة‪.‬‬ ‫وينطبق ذلك على وجه الخصوص‬ ‫على وضع الدول المصدرة للنفط‪،‬‬ ‫ومـ ــن ض ـم ـن ـهــا ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫انخفضت التدفقات الــواردة إليها‬ ‫مــن االستثمار األجنبي المباشر‬ ‫إلـ ــى أدن ـ ــى م ـس ـتــويــات ـهــا م ـن ــذ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا وبـلـغــت ‪ 7.5‬مـلـيــارات دوالر‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬فـ ـ ــإن ج ـه ــود‬ ‫الـتـنــويــع‪ ،‬ال ـتــي تـبــذلـهــا دول مثل‬ ‫اإلمــارات أدت إلى ارتفاع مستوى‬ ‫تـ ــدف ـ ـقـ ــات االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار األج ـن ـب ــي‬ ‫المباشر الــواردة إليها وذلــك على‬ ‫الرغم من تراجع أسعار النفط وما‬ ‫نتج عنه من تباطؤ اقتصادي‪ .‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى أن حالة عدم اليقين‬ ‫الـسـيــاســي والـجـيــوسـيــاســي التي‬ ‫تحيط بمنطقة غرب آسيا مازالت‬ ‫تؤثر على جاذبية المنطقة لرأس‬ ‫المال األجنبي بصفة عامة‪.‬‬ ‫أم ــا مــن حـيــث نصيب كــل دولــة‬ ‫عـلــى ح ــدة‪ ،‬فـقــد ان ـف ــردت اإلم ــارات‬

‫ألنها الدولة الخليجية الوحيدة‪،‬‬ ‫التي تمكنت من تسجيل نمو في‬ ‫تدفقات االستثمار األجنبي الواردة‬ ‫إليها خــال عــام ‪ 2016‬فــي حــدود‬ ‫‪ 191‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ش ـ ـه ـ ــدت ك ـ ــل م ـ ــن عـ ـم ــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـ ـبـ ـح ــري ــن أي ـ ـضـ ــا ارت ـ ـفـ ــاعـ ــا فــي‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى تـ ــدف ـ ـقـ ــات االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫األج ـن ـب ــي ال ـ ـ ـ ــواردة إل ـي ـه ـمــا خ ــال‬ ‫عـ ــام ‪ ،2016‬وب ـل ـغ ــت ق ـي ـم ـتــه ‪142‬‬ ‫و‪ 282‬مليون دوالر على التوالي‪،‬‬ ‫ب ـع ــد تـ ـخ ــارج ال ـش ــرك ــات م ـت ـعــددة‬ ‫الجنسيات مــن استثماراتها عام‬ ‫‪ 2015‬بما أدى إلى تراجع التدفقات‬ ‫الوافدة لذلك العام‪.‬‬ ‫أما من حيث تدفقات االستثمار‬ ‫األج ـن ـبــي الـمـبــاشــر الـ ـص ــادرة عن‬ ‫دول مجلس ا لـتـعــاون الخليجي‪،‬‬ ‫فـتــراجـعــت مــن ‪ 2.0‬فــي الـمـئــة عــام‬ ‫‪ 2015‬إلى ‪ 1.8‬في المئة عام ‪.2016‬‬ ‫وبلغ إجمالي تدفقات االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر ال ـصــادرة ‪26.7‬‬ ‫مـلـيــار دوالر ع ــام ‪ ،2016‬بـتــراجــع‬ ‫بلغت نسبته ‪ 17‬في المئة مقابل‬ ‫‪ 32.3‬مليار دوالر في العام السابق‪.‬‬ ‫وي ـع ــزى ال ـت ــراج ــع ع ـلــى أس ــاس‬ ‫س ـ ـنـ ــوي ف ـ ــي األس ـ ـ ـ ـ ــاس لـ ـتـ ـخ ــارج‬ ‫الكويت من استثماراتها بما أدى‬ ‫إل ــى تـسـجـيــل ت ــراج ــع ف ــي تــدفـقــات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األجـ ـنـ ـب ــي ال ـم ـبــاشــر‬ ‫الصادرة بقيمة ‪ 6.3‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ك ــان ــت مـســاهـمــة‬ ‫قطر هي األعلى خالل العام بزيادة‬ ‫ً‬ ‫قدرها ‪ 3.9‬مليارات دوالر تقريبا‬ ‫لـيـبـلــغ ب ــذل ــك إج ـم ــال ــي ال ـتــدف ـقــات‬ ‫الصادرة عن قطر إلى ‪ 7.9‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬تبعتها ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ارتفعت تدفقات االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر ال ـصــادرة منها بحوالي‬ ‫‪ 3‬مـلـيــارات دوالر ليصل إجمالي‬ ‫مساهمتها إلى ‪ 8.4‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫وي ـع ــزى ه ــذا ال ـن ـمــو ف ــي األس ــاس‬ ‫إلـ ــى جـ ـه ــود ال ـت ـن ــوي ــع م ــن جــانــب‬ ‫تلك الدول‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بمخزون تدفقات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار األجـ ـنـ ـب ــي ال ـم ـبــاشــر‬ ‫ال ــواردة إلــى دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬ما زالت السعودية تحتل‬ ‫مركز الصدارة بإجمالي ‪ 231‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬بنمو بلغت نسبته ‪ 3.3‬في‬ ‫المئة مقارنة بمستويات عام ‪،2015‬‬ ‫تـتـبـعـهــا اإلمـ ـ ـ ــارات بـقـيـمــة ‪117.9‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬تعتبر‬ ‫اإلمارات أولى الدول الخليجية من‬ ‫حيث مـخــزون تدفقات المستثمر‬ ‫األج ـن ـب ــي الـ ـ ـص ـ ــادرة ب ـق ـي ـمــة ‪113‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬بنمو بلغت نسبته‬ ‫‪ 30‬فــي المئة مـقــارنــة بـعــام ‪،2015‬‬ ‫تأتي بعدها السعودية بقيمة ‪80.4‬‬ ‫مليار دوالر ثم قطر بإجمالي ‪51.2‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫مندوبو «أوبك» يتساءلون عن مدى كفاية‬ ‫حجم خفض المعروض‬ ‫قلق حيال فعالية االتفاق الذي يتآكل أثره جراء زيادة اإلنتاج الصخري‬ ‫ع ـقــب أس ـبــوع ـيــن م ــن ال ـتــوصــل‬ ‫إل ـ ــى اتـ ـف ــاق ب ـق ـي ــادة «أوب ـ ـ ـ ــك» عـلــى‬ ‫ت ـمــديــد تـخـفـيـضــات إن ـت ــاج النفط‬ ‫حتى مارس ‪ ،2018‬يتساءل بعض‬ ‫مندوبي المنظمة‪ ،‬إن كــان االتفاق‬ ‫سيكفي لتقليص تخمة اإلمــدادات‬ ‫ورفع األسعار‪.‬‬ ‫فقد تراجعت األسـعــار أكثر من‬ ‫ً‬ ‫عشرة في المئة ألقل من ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل منذ اتفقت منظمة البلدان‬ ‫المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها‬ ‫ف ــي ‪ 25‬مــايــو ع ـلــى ت ـمــديــد خفض‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ن ـحــو ‪ 1.8‬م ـل ـيــون بــرمـيــل‬ ‫ً‬ ‫يوميا حتى نهاية مارس آذار‪ .‬كان‬ ‫االتفاق األصلي يغطي فقط النصف‬ ‫األول من ‪.2017‬‬ ‫وحتى أزمــة سياسية بين دول‬ ‫الخليج‪ ،‬مصدر معظم خــام أوبــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لم تنجح في رفع األسعار‪ .‬بدالمن‬ ‫ذلــك‪ ،‬تتركز األنظار على نيجيريا‬ ‫وليبيا‪ ،‬وهما عضوا أوبك المعفيان‬ ‫من تخفيضات اإلنتاج لمساعدتهما‬ ‫على تجاوز سنوات القالقل‪ ،‬التي‬ ‫أضـ ـ ــرت بــإن ـتــاج ـه ـمــا‪ .‬وي ـع ـل ــن كال‬ ‫ً‬ ‫البلدين حاليا ارتفاع اإلنتاج‪.‬‬ ‫ي ـضــاف ذل ــك إل ــى بــواعــث القلق‬ ‫بين البعض في «أوبك» حيال مدى‬ ‫فعالية اتفاق خفض اإلنتاج‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـتــآكــل أث ـ ــره بــالـفـعــل ج ـ ــراء زيـ ــادة‬ ‫اإلنتاج الصخري األميركي‪.‬‬ ‫وأبلغ مندوب في أوبك» رويترز‬ ‫ً‬ ‫بأن هناك اتفاقا لكبح اإلنتاج «دون‬ ‫تجميد إنـتــاج ليبيا ونيجيريا ال‬ ‫فائدة ترجى منه»‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تبلغ صــادرات‬ ‫ً‬ ‫نيجيريا أعلى مستوى في ‪ 15‬شهرا‬ ‫في يونيو حزيران عند حوالي ‪1.75‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وس ـج ــل اإلنـ ـت ــاج ال ـل ـي ـبــي أعـلــى‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات ــه مـ ـن ــذ أكـ ـ ـت ـ ــوب ـ ــر‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متجاوزا ‪ 800‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫وخ ــال اجـتـمــاع مــايــو‪ ،‬ناقشت‬ ‫أوبك تحديد سقف إلنتاج نيجيريا‬ ‫وليبيا لكنها قررت في نهاية األمر‬ ‫أال تفعل‪.‬‬ ‫قـ ـ ــال م ـ ـنـ ــدوبـ ــون لـ ــروي ـ ـتـ ــرز‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة درسـ ـ ـ ــت أي ـ ـضـ ــا زيـ ـ ــادة‬ ‫مستوى خفض اإلنتاج‪ ،‬وهي الفكرة‬ ‫ً‬ ‫التي قد تعود إليها مستقبال‪.‬‬ ‫وأفاد مندوب ثان في أوبك بأنه‬ ‫مــن غير الــواضــح إن كــان مستوى‬ ‫التخفيضات القائم يكفي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن «مـ ــن ال ـص ـعــب ال ـق ــول‪.‬‬ ‫نــأمــل فــي ذلـ ــك‪ ...‬ينبغي أن ننتظر‬

‫ً‬ ‫شهرا آخــر لمعرفة كيف سيتطور‬ ‫األمر‪ .‬هناك الكثير من العوامل ذات‬ ‫الصلة‪».‬‬ ‫وقــال مندوب ثالث‪ ،‬إن العوامل‬ ‫األســاسـيــة بسوق النفط تتحسن‪،‬‬ ‫م ـم ــا ي ـن ـبــئ بـ ــأن ت ــراج ــع األس ـع ــار‬ ‫ً‬ ‫ال ـحــالــي ل ـيــس م ــدف ــوع ــا بــالـعــرض‬ ‫والطلب بل بالمضاربين‪.‬‬ ‫لـكــن مـنـ َ‬ ‫ـدوبـيــن آخــريــن ق ــاال‪ ،‬إن‬ ‫تــراجــع أس ـعــار الـنـفــط مــؤقــت‪ ،‬وإن‬ ‫ات ـفــاق خـفــض ال ـم ـعــروض الـحــالــي‬ ‫يكفي‪.‬‬ ‫وأفاد أحدهما عن تراجع األسعار‬

‫بأنه «ال يبعث على القلق ‪ -‬إنه أمر‬ ‫ً‬ ‫عادي» مضيفا أنه يعتقد أن السوق‬ ‫سـتـتــوازن فــي الـنـصــف الـثــانــي من‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وتعافت أسـعــار النفط مــن أقل‬ ‫ً‬ ‫مــن ‪ 30‬دوالرا للبرميل فــي ‪2016‬‬ ‫مدعومة باالتفاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن السعر يحوم دون ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل في الوقت الحالي أي نصف‬ ‫مستوى منتصف ‪ 2014‬وأق ــل من‬ ‫ً‬ ‫مستوى الستين دوالرا الذي ترغب‬ ‫ف ـيــه ال ـس ـعــوديــة أك ـب ــر ب ـلــد مـصــدر‬ ‫للخام في العالم‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ّ‬ ‫البرلمان البريطاني يفاجئ األسواق ويعقد الـ «بريكست»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني»‪ :‬التوقعات تخيب إزاء «المركزي» األوروبي‪ ...‬وتحوط دراغي ال ينبغي االستهانة به‬ ‫في آخر نقاش له حول سياسته‪،‬‬ ‫أغلق البنك المركزي األوروبي‬ ‫الباب أمام المزيد من خفض‬ ‫أسعار الفائدة‪ ،‬بينما امتنع‬ ‫عن مناقشة عملية الخفض‬ ‫التدريجي‪ ،‬دون أن يتطرق‬ ‫إلى أي تغيير في سياسته‪ ،‬في‬ ‫حين خفض توقعاته الخاصة‬ ‫بالتضخم‪ .‬ويتوقع البنك أن‬ ‫يبلغ التضخم ‪ %1.5‬فقط‬ ‫هذه السنة‪ ،‬أي أقل من التوقع‬ ‫السابق البالغ ‪ ،%1.7‬وسيرتفع‬ ‫بالكاد إلى ‪ %1.6‬في ‪.2019‬‬

‫خ ـ ـسـ ــر حـ ـ ـ ــزب ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــرئ ـ ـ ــاس ـ ـ ــة رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫البريطانية تيريزا ماي‪ ،‬األسبوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي األغ ـل ـب ـيــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫ال ـت ــي كـ ــان يـمـتـلـكـهــا‪ ،‬وذل ـ ــك في‬ ‫االنـتـخــابــات الـعــامــة الـتــي كانت‬ ‫مــرت ـق ـبــة ب ـش ـكــل ك ـب ـي ــر‪ .‬وجـ ــاءت‬ ‫النتيجة مفاجئة للسوق‪ ،‬إذ توقع‬ ‫المستثمرون أن ترفع تيريزا ماي‬ ‫غالبيتها فــي الـبــرلـمــان‪ ،‬لتقوي‬ ‫وضعها قبيل المحادثات المهمة‬ ‫المتعلقة بـخــروج بريطانيا من‬ ‫االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‪ .‬وق ــد تــراجــع‬ ‫الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي ب ـح ــدة‪ ،‬إذ‬ ‫إن ن ـت ـي ـجــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات زادت‬ ‫اإلربــاك حيال الوضع السياسي‬ ‫لبريطانيا والمفاوضات القادمة‬ ‫بـ ـش ــأن خ ــروجـ ـه ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال تـ ـق ــري ــر أس ـ ـ ـ ــواق ال ـن ـقــد‬ ‫األس ـ ـبـ ــوعـ ــي ال ـ ـص ـ ــادر عـ ــن بـنــك‬ ‫الكويت الــوطـنــي‪ ،‬إنــه باإلضافة‬ ‫لــذلــك‪ ،‬وقبيل أقــل مــن أسبوعين‬ ‫عـلــى ب ــدء الـمـفــاوضــات‪ ،‬سيكون‬ ‫لــدى الحكومة البريطانية دعم‬ ‫مـ ـحـ ـل ــي أق ـ ـ ــل لـ ـلـ ـمـ ـف ــاوض ــة ع ـلــى‬ ‫ع ـم ـل ـيــة الـ ـ ـخ ـ ــروج‪ ،‬وم ـ ــن نــاح ـيــة‬ ‫أخرى‪ ،‬فإن االضطراب السياسي‬ ‫في بريطانيا هو سيناريو قاتم‬ ‫لزعماء االتحاد األوروبــي الذين‬ ‫يـ ــريـ ــدون ال ـق ـي ــام ب ــال ـم ـح ــادث ــات‬ ‫بـ ـس ــرع ــة ألن ال ـ ــوض ـ ــع ال ـح ــال ــي‬ ‫ق ــد يــدفــع بــريـطــانـيــا إل ــى إرج ــاء‬ ‫ال ـم ـح ــادث ــات إلـ ــى ح ـيــن تشكيل‬ ‫ائتالف‪.‬‬ ‫وف ــي أوروبـ ـ ــا‪ ،‬ك ــان االقـتـصــاد‬ ‫الموحد يكتسب زخما منذ بداية‬ ‫السنة‪ ،‬ليؤدي بذلك إلى توقعات‬ ‫بـتـغـيـيــر ن ـب ــرة ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫األوروبي‪ ،‬وكات توقعات السوق‬ ‫ق ــد خ ــاب ــت يـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس حين‬ ‫ام ـت ـن ــع ال ـب ـن ــك عـ ــن ذكـ ـ ــر وت ـي ــرة‬ ‫الـخـفــض الـتــدريـجــي لسياساته‬ ‫التسهيلية‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـعـيــد ال ـع ـم ــات‪ ،‬بــدأ‬

‫الــدوالر بالتراجع بعد انخفاض‬ ‫عوائد سندات الخزينة األميركية‬ ‫ذات مدة عشر سنوات إلى ‪2.13‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وه ــي النسبة األدن ــى‬ ‫منذ ‪ 10‬نوفمبر‪ .‬ويعزى انخفاض‬ ‫العائد إلى التوتر السياسي في‬ ‫ال ـش ــرق األوسـ ـ ــط‪ ،‬وعـ ــدم اليقين‬ ‫حـيــال االنـتـخــابــات البريطانية‪،‬‬ ‫واأله ـ ــم نـتـيـجــة ش ـه ــادة الـمــديــر‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ل ـم ـك ـت ــب ال ـت ـح ـق ـي ـقــات‬ ‫ال ـفــدرالــي‪ ،‬جيمس كــومــي‪ .‬ولكن‬ ‫الدوالر عاد إلى االنتعاش بعد أن‬ ‫تبين أن شهادة كومي لم تكشف‬ ‫ع ـمــا ي ـم ـكــن أن ي ـ ــؤدي إلـ ــى عــزل‬ ‫الرئيس األميركي دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وبــدأ ال ــدوالر األسـبــوع الماضي‬ ‫ع ـنــد ‪ %96.76‬م ــن االسـتــرلـيـنــي‬ ‫وارتفع إلى أعلى مستوى له منذ‬ ‫‪ 31‬مايو عند ‪.%97.48‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــداول ب ــالـ ـعـ ـمـ ـل ــة‬ ‫الموحدة يجري في نطاق ضيق‬ ‫فــي بــدايــة األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬إذ‬ ‫إن األسـ ـ ــواق كــانــت حـ ــذرة قبيل‬ ‫يـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس ولـ ــم ت ـص ــدر أيــة‬ ‫بيانات اقتصادية هامة‪ .‬وتغير‬ ‫ك ــل ذلـ ــك ب ـع ــد ت ـع ـل ـي ـقــات رئ ـيــس‬ ‫البنك المركزي األوروبي‪ ،‬ماريو‬ ‫دراغ ـ ــي‪ ،‬الـمـحــافـظــة وت ــم خفض‬ ‫توقعات التضخم‪ ،‬وبــدأ اليورو‬ ‫تراجعه الحاد مقابل الدوالر‪ .‬وقد‬ ‫بدأ اليورو األسبوع عند ‪1.1276‬‬ ‫وأنهاه يوم الجمعة عند‪.1.1192‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـج ـن ـي ــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي‬ ‫ق ــوي ــا م ـقــابــل الـ ـ ــدوالر ف ــي بــدايــة‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع وارت ـ ـ ـفـ ـ ــع إل ـ ـ ــى أع ـل ــى‬ ‫م ـس ـتــوى ل ــه م ـنــذ مــايــو ‪ 25‬عند‬ ‫‪ .1.2977‬ولـيـلــة الـخـمـيــس‪ ،‬بعد‬ ‫صدور نتائج االنتخابات‪ ،‬تراجع‬ ‫الجنيه مــن ‪ 1.2962‬إلــى ‪1.2704‬‬ ‫وتابع تراجعه يوم الجمعة إلى‬ ‫أدن ــى مـسـتــوى لــه عـنــد ‪،1.2632‬‬ ‫وه ــو الـمـسـتــوى األدن ــي مـنــذ ‪18‬‬ ‫أبريل‪ .‬واسترجع الجنيه بعض‬ ‫خ ـســائــره وس ــط إع ــان ــات تفيد‬ ‫بــأن رئيسة ال ــوزراء البريطانية‬

‫س ـت ـش ـك ــل ح ـ ـكـ ــومـ ــة ب ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫ال ـحــزب االت ـح ــادي الــديـمـقــراطــي‪.‬‬ ‫وساعدت هذه األنباء الجنيه‪ ،‬إذ‬ ‫إن المستثمرين أملوا أن يساعد‬ ‫التشكيل المحتمل الئتالف كهذا‬ ‫بــري ـطــان ـيــا ع ـل ــى ت ـج ـنــب خ ــروج‬ ‫صعب من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ومن ناحية السلع‪ ،‬كان المعدن‬ ‫الثمين ي ــوم األرب ـع ــاء قــريـبــا من‬ ‫أعلى مستوى له في ‪ 7‬أشهر عند‬ ‫‪ ،1,296.00$‬إذ إن ع ــدم اليقين‬ ‫الـسـيــاســي الـعــالـمــي رف ــع الطلب‬ ‫ع ـلــى أصـ ــول ال ـم ــاذ اآلمـ ـ ــن‪ ،‬ولــم‬ ‫يـشـكــل اجـتـمــاع الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي وال شـ ـه ــادة جيمس‬ ‫كومي يوم الخميس حدثا يذكر‪،‬‬ ‫ما أدى إلى تراجع سعر الذهب‪،‬‬ ‫لينهي األسبوع ‪.1,265.90‬‬

‫الوظائف األميركية‬ ‫ارتفع عدد الوظائف في أميركا‬ ‫فــي أبــريــل إلــى أعـلــى مستوى له‬ ‫منذ بدء االستطالع في ديسمبر‬ ‫‪ ،2000‬ولـ ـك ــن ق ــد يـ ـك ــون أرب ـ ــاب‬ ‫العمل يجدون صعوبة في إيجاد‬ ‫مــوظـفـيــن مــؤهـلـيــن م ــع تضييق‬ ‫سـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ .‬وارتـ ـف ــع مـجـمــوع‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف م ــن ‪ 5.8‬م ــاي ـي ــن فــي‬ ‫م ــارس إل ــى ‪ 6.04‬مــايـيــن‪ ،‬وكــان‬ ‫أع ـل ــى م ــن ال ـت ــوق ـع ــات‪ .‬وت ــراج ــع‬ ‫ق ـل ـي ــا عـ ـ ــدد ال ـم ــوظ ـف ـي ــن ال ــذي ــن‬ ‫تركوا وظائفهم باختيارهم إلى‬ ‫‪ 2.1‬فــي الـمـئــة فــي أبــريــل‪ ،‬ولكنه‬ ‫بقي قريبا من أعلى مستوى له‬ ‫في ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وتدعم البيانات‬ ‫مجلس االحتياطي الفدرالي في‬ ‫رفع أسعار الفائدة الشهر القادم‪.‬‬

‫تحوط دراغي‬ ‫أغلق البنك المركزي األوروبي‪،‬‬ ‫في آخر نقاش له حول سياسته‪،‬‬ ‫الـ ـب ــاب أم ـ ــام ال ـم ــزي ــد م ــن خفض‬ ‫أسـ ـع ــار الـ ـف ــائ ــدة‪ ،‬بـيـنـمــا امـتـنــع‬

‫تضخم صيني متضارب‬ ‫ت ـح ــدى االق ـت ـص ــاد ال ـص ـي ـنــي ال ـتــوق ـعــات‬ ‫ف ــي م ــاي ــو ب ـعــد أن خ ـف ـضــت وك ــال ــة مــوديــز‬ ‫تصنيفه االئـتـمــانــي لـلـمــرة األولـ ــى فــي ‪30‬‬ ‫سنة‪ ،‬ألن الـقــوة المالية للصين ستتراجع‬ ‫فــي السنوات المقبلة بسبب تباطؤ النمو‬ ‫واستمرار ارتفاع الدين في فترة من ارتفاع‬ ‫تكاليف التمويل‪.‬‬ ‫واتسع الميزان التجاري الصيني بمقدار‬ ‫‪ 2.76‬بليون دوالر في مايو ليصل إلى ‪40.81‬‬ ‫بليونا‪ ،‬ولكنه جاء دون التوقعات البالغة‬ ‫‪ 46.32‬بليونا‪ .‬وتقلص العجز‪ ،‬على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬بحوالي ‪ 4‬بليون دوالر مع ارتفاع‬ ‫الـ ـص ــادرات بــأقــل م ــن الـ ـ ـ ــواردات‪ ،‬وارتـفـعــت‬ ‫ال ـصــادرات والـ ــواردات بنسبة ‪ 8‬و‪ 11.9‬في‬ ‫المئة على التوالي‪.‬‬

‫وتتوقع منظمة التجارة العالمية أن تنمو‬ ‫تجارة البضائع العالمية من ‪ 1.3‬في المئة‬ ‫السنة الماضية إلى ‪ 2.4‬في المئة‪ ،‬وتتوقع‬ ‫أن ينمو االقتصاد الصيني بشكل معتدل في‬ ‫الربع الثاني‪ ،‬وباإلجمال‪ ،‬قد يشهد االقتصاد‬ ‫بعض الصعوبات مع سعي الحكومة إلزالة‬ ‫المخاطر من النظام المصرفي وللسيطرة‬ ‫على الدين ومخاطر اإلسكان‪.‬‬ ‫وكانت األسعار التي يدفعها المنتجون‬ ‫منخفضة للشهر الثالث على ا لـتــوا لــي في‬ ‫م ــاي ــو‪ ،‬م ـش ـيــرة إل ــى ت ـبــاطــؤ اق ـت ـص ــادي مع‬ ‫ان ـخ ـفــاض األرب ـ ــاح بـسـبــب الـطـلــب المحلي‬ ‫الضعيف وارتفاع تكاليف التمويل‪ ،‬وتأثر‬ ‫الـضـغــط عـلــى خـفــض مــؤشــر سـعــر المنتج‬ ‫أيضا بانخفاض أسعار السلع‪ ،‬وعلى أساس‬

‫عـ ــن م ـن ــاق ـش ــة ع ـم ـل ـي ــة ال ـخ ـفــض‬ ‫ال ـت ــدري ـج ــي‪ ،‬ول ــم ي ـت ـطــرق الـبـنــك‬ ‫إلــى أي تغيير في سياسته‪ ،‬في‬ ‫حـيــن خـفــض تــوقـعــاتــه الخاصة‬ ‫بالتضخم‪ ،‬ويتوقع البنك أن يبلغ‬ ‫التضخم ‪ 1.5‬في المئة فقط هذه‬ ‫السنة‪ ،‬أي أقل من التوقع السابق‬ ‫البالغ ‪ 1.7‬فــي المئة‪ ،‬وسيرتفع‬ ‫ب ــال ـك ــاد إلـ ــى ‪ 1.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة فــي‬ ‫‪.2019‬‬ ‫وال ـ ـمـ ــوضـ ــوع األس ـ ــاس ـ ــي هــو‬ ‫الـتـضـخــم‪ ،‬ال ــذي يـبـقــى ضعيفا‪.‬‬ ‫ومعدل البطالة في مسار تراجع‪،‬‬ ‫ولكن األجــور مستقرة مع لجوء‬ ‫ال ـعــديــد م ــن األف ـ ــراد إل ــى وظيفة‬ ‫بدوام جزئي أو إلى وظائف بأجر‬

‫أقــل‪ .‬وأف ــاد دراغ ــي بــأن مؤشرات‬ ‫التضخم "عليها أن تظهر إشارات‬ ‫مقنعة باالرتفاع"‪ .‬وحول تحديث‬ ‫الـتــوقـعــات االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬يتوقع‬ ‫الـبـنــك أن يـتــوســع الـنـمــو بنسبة‬ ‫‪ 1.9‬ف ــي ال ـم ـئــة هـ ــذه ال ـس ـن ــة‪ ،‬أي‬ ‫ب ــارت ـف ــاع نـسـبـتــه ‪ 0.1‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عن التوقع السابق‪ .‬ورفــع أيضا‬ ‫توقعه للنمو لسنة ‪ 2018‬من ‪1.7‬‬ ‫إلــى ‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬ولسنة ‪2019‬‬ ‫من ‪ 1.6‬إلى ‪ 1.7‬في المئة‪ .‬وأعرب‬ ‫رئيس البنك المركزي األوروبــي‬ ‫أيضا عن زيادة ثقته باالقتصاد‪.‬‬ ‫وفــي اإلجـمــال‪ ،‬كانت األســواق‬ ‫ت ـتــوقــع مــوق ـفــا أك ـث ــر ت ـف ــاؤال من‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬فيما كــانــت نـبــرة دراغ ــي‬

‫أطول نمو مستدام القتصاد اليابان‬ ‫سنوي‪ ،‬كانت أسعار المنتج مرتفعة بنسبة‬ ‫‪ 5.5‬فــي المئة فــي مــايــو‪ ،‬أي بانخفاض عن‬ ‫نسبة أبريل البالغة ‪ 6.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــد يكون انخفاض أسـعــار المنتج في‬ ‫الصين مشكلة للبنوك المركزية الرئيسة‬ ‫عالميا مع محاولتها بلوغ معدل التضخم‬ ‫المستهدف‪ .‬وتـتــوقــع األس ــواق أن يتراجع‬ ‫االقتصاد الصيني في األشهر القادمة‪ ،‬مع‬ ‫إشــارة آخــر بيانات نشاط المصانع أيضا‬ ‫إل ــى تـبــاطــؤ تــدري ـجــي‪ ،‬وم ــن نــاحـيــة أخ ــرى‪،‬‬ ‫ارتفع تضخم المستهلك إلى أعلى مستوى‬ ‫له في أربعة أشهر من ‪ 1.2‬إلى ‪ 1.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر ال ـت ـض ـخــم حــال ـيــا أقـ ــل بـكـثـيــر من‬ ‫المعدل الذي تستهدفه الحكومة عند حوالي‬ ‫‪ 3‬في المئة لسنة ‪.2017‬‬

‫نما االقتصاد الياباني بوتيرة أبطأ مما كانت تتوقعه‬ ‫الحكومة سابقا‪ ،‬ولذا فقد تم خفض القيمة النهائية المعدلة‬ ‫على أساس سنوي للسلع والخدمات المنتجة في الربع األول‬ ‫من ‪ 2017‬من ‪ 2.2‬إلى ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫وقد تراجع االقتصاد بسبب تراجع المخزونات النفطية‪،‬‬ ‫والمواد الخام‪ ،‬وتباطؤ وتيرة النمو في االستهالك الخاص‪،‬‬ ‫ونـمــا الناتج المحلي اإلجـمــالــي‪ ،‬على اس ــاس ربــع سنوي‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 0.3‬في المئة مقارنة بالتوقع األول البالغ ‪ 0.5‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وحتى مع انخفاض النمو‪ ،‬سجل االقتصاد أطــول نمو‬ ‫مستدام فــي أكثر مــن عقد مــن الــزمــن‪ ،‬مــع خمسة أرب ــاع من‬ ‫التوسع االقتصادي المتواصل‪ ،‬بالرغم من أن هذا التوسع‬ ‫ً‬ ‫لم يترجم إلى ارتفاع في األجور وبنك اليابان مازال بعيدا‬ ‫عــن م ـعــدل الـتـضـخــم الـمـسـتـهــدف الـبــالــغ ‪ 2‬فــي الـمـئــة‪ .‬وقــد‬ ‫تطيل البيانات األخيرة مدة السياسة النقدية التسهيلية‬ ‫في اليابان‪.‬‬

‫ح ـ ـ ــذرة ل ـل ـغ ــاي ــة تـ ـج ــاه ال ـت ـق ـي ـيــد‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــدي‪ ،‬وه ـ ـ ــو م ـ ــا ال ي ـن ـب ـغــي‬ ‫االستهانة بــه‪ .‬وتعتبر الوظيفة‬ ‫األس ـ ـ ــاس ل ـل ـب ـنــك الـ ـم ــرك ــزي هــي‬ ‫السيطرة على التضخم‪ ،‬وطالما‬ ‫أن النمو السعري يبقى منخفضا‪،‬‬ ‫فسيشعر البنك أ نــه مجبر على‬ ‫استمرار دعمه لالقتصاد‪.‬‬

‫الزخم األوروبي القوي‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أن اق ـ ـت ـ ـصـ ــاد م ـن ـط ـقــة‬ ‫ال ـيــورو ينحو بــاتـجــاه االرت ـفــاع‬ ‫مـنــذ ب ــداي ــة الـسـنــة م ــع اسـتـمــرار‬ ‫النمو االقـتـصــادي فــي التسارع‬ ‫بــأســرع وتـيــرة لــه فــي ‪ 6‬سنوات‪،‬‬ ‫وسجل مؤشر اإلنـتــاج المركب‪،‬‬ ‫بـحـســب مــؤسـســة ‪IHS Markit،‬‬ ‫‪ ،56.8‬مثل الشهر السابق‪ .‬وجاءت‬ ‫هذه البيانات بدعم من نمو قوي‬ ‫في األعمال والطلبات الجديدة‪،‬‬ ‫لـيــر فــع اإل ن ـت ــاج المستقبلي في‬ ‫أوروب ـ ـ ـ ــا لـ ـم ــدة س ـن ــة إل ـ ــى أع ـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى ل ــه م ـن ــذ ب ـ ــدء تـسـجـيــل‬ ‫بيانات هذه السلسلة في يوليو‬ ‫‪ .2012‬و ن ـ ـمـ ــو إ ن ـ ـتـ ــاج أ ل ـم ــا ن ـي ــا‬ ‫وفرنسا حاليا هــو عند حوالي‬ ‫أعلى مستوى في ‪ 72‬شهرا‪.‬‬ ‫وف ـ ــي قـ ـط ــاع الـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬بـقــي‬ ‫م ـعــدل ت ـقــدم أوروبـ ـ ــا ع ـلــى حــالــه‬ ‫تقريبا فــي مــايــو عند ‪ ،56.3‬مع‬ ‫تـسـجـيــل إس ـبــان ـيــا أع ـل ــى مـعــدل‬ ‫تـ ــو سـ ــع عـ ـن ــد ‪ .57.3‬وا نـ ـعـ ـك ــس‬ ‫الـتـحـســن ال ـم ـتــواصــل ف ــي قـطــاع‬ ‫الخدمات إيجابا على ثقة قطاع‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي س ـج ـل ــت أع ـل ــى‬ ‫مستوى في ‪ 85‬شهرا في مايو‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد ش ـج ـع ــت األرق ـ ـ ـ ـ ــام ال ـق ــوي ــة‬

‫ل ـل ـط ـل ـبــات الـ ـج ــدي ــدة ع ـب ــر أك ـبــر‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادات أوروبـ ـ ـ ــا ع ـل ــى خـلــق‬ ‫الـ ــوظـ ــائـ ــف‪ ،‬مـ ــع ت ـ ـسـ ــارع وت ـي ــرة‬ ‫فــرنـســا ف ــي خـلــق الــوظــائــف إلــى‬ ‫أعلى مستوى لها منذ أغسطس‬ ‫‪ .2011‬وتشير آخر قراءات مؤشر‬ ‫م ــدي ــري الـ ـش ــراء إلـ ــى أن منطقة‬ ‫ال ـي ــورو تتمتع بــربــع ث ــان قــوي‪،‬‬ ‫متسق مع ارتفاع الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي إلى معدل ‪ 0.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وبالرغم من التوقع اإليجابي‬ ‫لمستقبل االق ـت ـصــاد األل ـمــانــي‪،‬‬ ‫تــراج ـعــت طـلـبــات الـمـصــانــع في‬ ‫أبـ ــريـ ــل مـ ــع تـ ــراجـ ــع الـ ـطـ ـل ــب مــن‬ ‫الـ ـخ ــارج بـنـسـبــة ‪ 3.4‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫وت ـ ــراج ـ ــع الـ ـطـ ـلـ ـب ــات مـ ــن خـ ــارج‬ ‫مـنـطـقــة ال ـي ــورو بـنـسـبــة ‪ 4.8‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ .‬ول ـك ــن م ــن ال ـم ـع ــروف أن‬ ‫المؤشر متقلب والـتــراجــع ليس‬ ‫كــاف ـيــا إلضـ ـع ــاف أك ـب ــر اق ـت ـصــاد‬ ‫في أوروبا‪.‬‬ ‫وكان االقتصاد األلماني قويا‬ ‫حتى اآلن هــذه السنة‪ ،‬بتوسعه‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬فــي الـمـئــة فــي بــدايــة‬ ‫ال ـس ـنــة‪ ،‬ب ـمــا ف ــاق م ـع ــدل منطقة‬ ‫الـ ـي ــورو‪ .‬وتـعـتـبــر ال ـب ـطــالــة عند‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى م ـ ـتـ ــدن قـ ـي ــاس ــي وف ــي‬ ‫تــراجــع‪ ،‬فيما ثقة قطاع األعمال‬ ‫عـ ـن ــد أعـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى لـ ـه ــا مـنــذ‬ ‫‪ ،1991‬ويـتــوقــع الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫األلماني أن االقتصاد سيستمر‬ ‫ف ــي ال ـت ــوس ــع ب ــوت ـي ــرة ق ــوي ــة في‬ ‫األشـ ـه ــر الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬م ــدع ــوم ــا مــن‬ ‫الطلب الخارجي والمحلي‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬تركيز أسواق النفط ينصب على حجم العرض‬ ‫المخاوف المتعلقة بانهيار العرض ستساهم في استقطاب المزيد من الدعم‬ ‫ارتفاع الذهب نتيجة انعدام‬ ‫اليقين المتعدد الجوانب‬

‫أسبوع آخر من الخسائر الكبيرة التي لحقت‬ ‫بسلع الطاقة‪ ،‬فقد سجل النفط الخام خسائر‬ ‫لألسبوع الثالث على التوالي‪ ،‬بينما عكست‬ ‫المعادن الثمينة بعض المكاسب القوية التي‬ ‫حققتها مؤخرا من خالل عمليات جني األرباح‬ ‫التي بدأت قبل اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق‬ ‫المفتوحة المقرر عقده ‪ 14‬الجاري‪.‬‬ ‫وحـســب تقرير ص ــادر عــن "ســاكـســو بنك"‪،‬‬ ‫فقد عاد النفط إلى مستوياته التي كان عليها‬ ‫قبل اجتماع دول منظمة أوبــك‪ ،‬حيث انصب‬ ‫تركيز األسواق على حجم العرض بشكل يفوق‬ ‫التركيز على األزمات الجيوسياسية الناشئة‬ ‫في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وارت ـ ـف ـ ـعـ ــت م ـ ـخـ ــزونـ ــات الـ ـنـ ـف ــط والـ ــوقـ ــود‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة عـ ـل ــى نـ ـح ــو مـ ـف ــاج ــئ إلـ ـ ــى أع ـلــى‬ ‫مستوياتها خــال ‪ 3‬أشـهــر‪ ،‬فــي حين واصــل‬ ‫إن ـتــاج الـنـفــط فــي نيجيريا وليبيا تحسنه‪،‬‬ ‫وتم اعتبار تلك األزمــات حتى اآلن ذات تأثير‬ ‫سلبي على األسعار ألنها تنطوي على مخاطر‬ ‫انخفاض مستويات االلتزام أو انهيار اتفاق‬ ‫خفض اإلنتاج الحالي‪ ،‬الذي من المفترض أن‬ ‫يستمر حتى مارس المقبل‪.‬‬

‫تصعيد محتمل‬ ‫وفــي هــذه المرحلة فيشكل احتمال انهيار‬ ‫اتفاق تخفيض إنتاج النفط خطرا أكبر مما‬ ‫يمثله تصاعد حدة الصراع‪ .‬إذ ال تزال إمدادات‬ ‫النفط غــزيــرة حــول الـعــالــم‪ ،‬ويستمر وصــول‬ ‫اإلمدادات اإلضافية إلى األسواق‪.‬‬ ‫وخالل هذا األسبوع‪ ،‬أعلنت شركة "رويال‬ ‫دات ــش ش ــل" رف ــع الـقـيــود الـتــي فرضتها على‬ ‫تصدير النفط من حقل فوركاوس في نيجيريا‪،‬‬ ‫وه ــو األمـ ــر الـ ــذي م ــن شــأنــه أن يــرفــع طاقته‬ ‫اإلنتاجية إلى ‪ 250‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫توقعات الطاقة‬ ‫وكــانــت إدارة معلومات الطاقة األميركية‬ ‫رفعت في تقريرها الشهري "توقعات الطاقة‬

‫قصيرة األج ــل" سقف توقعاتها حــول إنتاج‬ ‫النفط في الــواليــات المتحدة لعام ‪ 2018‬إلى‬ ‫‪ 10‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬أي بما يتجاوز الرقم‬ ‫القياسي السابق والبالغ ‪ 9.6‬ماليين برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا في عام ‪.1970‬‬ ‫وفي هذه المرحلة‪ ،‬ومع األخذ بعين االعتبار‬ ‫آخ ــر صـفـقــات الـبـيــع‪ ،‬فــإنـنــا نعتقد أن ــه يمكن‬ ‫أن يـقــوم الـمـنـتـجــون األمـيــركـيــون بمضاعفة‬ ‫جهودهم لبلوغ هذا الهدف‪ ،‬نظرا لالنكماش‬ ‫الذي تتعرض له االقتصادات المختلفة‪.‬‬ ‫وبدأت المبيعات اآلجلة من جانب المنتجين‬ ‫األميركيين تشهد تباطؤا ملحوظا‪ ،‬حيث هبط‬ ‫إجمالي العقود اآلجلة قصيرة األمد إلى أدنى‬ ‫مستوياته منذ يناير الـمــاضــي‪ ،‬وشهد خام‬ ‫غرب تكساس الوسيط والمعد للتسليم عام‬

‫‪ 2018‬انخفاضا بنسبة ‪ 14‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالمعدل الوسطي المسجل خالل الربع األول‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬ ‫كما تباطأ نمو اإلنتاج األميركي األسبوعي‬ ‫لـيـصــل إل ــى ‪ 1000‬بــرم ـيــل يــوم ـيــا ع ـلــى مــدى‬ ‫األسابيع األربعة الماضية‪ ،‬مقارنة بمتوسط‬ ‫ً‬ ‫النمو الــذي بلغ ‪ 28‬ألــف برميل يوميا خالل‬ ‫األشهر الثالثة السابقة‪.‬‬

‫ارتفاع الطلب‬ ‫وال شك في أن المخاوف المتعلقة بانهيار‬ ‫العرض مع وصــول أسعار النفط إلى حوالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬دوالرا للبرميل‪ ،‬وارتفاع مستويات الطلب‬ ‫مــع اقترابه مــن ذروت ــه التقليدية خــال الربع‬

‫الثالث من العام‪ ،‬واحتماالت تصعيد الوضع‬ ‫في منطقة الشرق األوسط ستسهم بمجموعها‬ ‫على األرجــح في استقطاب المزيد من الدعم‬ ‫ألس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬وتـخـفـيــض مـخــاطــر ح ــدوث‬ ‫المزيد من الخسائر بما يقل عن مستوياتها‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وال يزال خام برنت عرضة للهبوط إلى ما‬ ‫دون ‪ 50‬دوالرا للبرميل‪ ،‬لكنه استطاع بالمقابل‬ ‫الـحـصــول عـلــى الــدعــم وال ـع ــودة إل ــى االتـجــاه‬ ‫التصاعدي الذي شهده في أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫ومن غير المحتمل أن يستحوذ ذلك على رضا‬ ‫البائعين على المدى القصير‪ ،‬الذين يتطلعون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا للوصول إلى سعر ‪ 46.65‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫كما كان الوضع عليه في مايو الماضي‪ ،‬أو إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 44.66‬دوالرا كهدف أشمل‪.‬‬

‫ارتفعت أسـعــار الــذهــب والفضة نتيجة‬ ‫انعدام اليقين حول عدد من المواضيع‪ ،‬لكن‬ ‫بعد االجتماع التوافقي الــذي عقده البنك‬ ‫ال ـمــركــزي األوروب ـ ــي؛ وخ ـلــو ش ـهــادة مــديــر‬ ‫مكتب التحقيقات ا ل ـفــدرا لــي (‪ )FBI‬مــن أي‬ ‫مفاجآت تذكر؛ وتعليق أعمال البرلمان في‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬تحول االنتباه إلى جني‬ ‫األرباح قبل انعقاد اجتماع اللجنة الفدرالية‬ ‫للسوق المفتوحة خالل األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وباستثناء النحاس‪ ،‬سجل قطاع المعادن‬ ‫الصناعية انخفاضا في التداوالت نتيجة‬ ‫ل ـلــوفــرة – وف ــي ب ـعــض األحـ ـي ــان – ارت ـف ــاع‬ ‫مستويات الـعــرض‪ .‬بينما ساهم انتعاش‬ ‫الواردات الصينية من النحاس خالل مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬وانخفاض مخزوناته في بورصة‬ ‫لندن للمعادن (‪ ،)LME‬واالنقطاع المتكرر‬ ‫إلمداداته الواردة من تشيلي (بسبب أحوال‬ ‫الطقس) في صعود تداوالت هذه السلعة إلى‬ ‫ً‬ ‫أعلى مستوياتها حاليا‪.‬‬ ‫وبعد تسجيله ارتفاعا بلغت نسبته ‪7‬‬ ‫في المئة تقريبا لشهر كامل‪ ،‬اتخذ الذهب‬ ‫اتجاها هبوطيا يقترب من المستوى الذي‬ ‫وصل إليه عام ‪ ،2011‬لتعاود أسعاره بعد‬ ‫ذل ــك ارتـفــاعـهــا خ ــال أبــريــل وتـبـلــغ ‪1,296‬‬ ‫دوالرا لألونصة‪.‬‬ ‫وتلقت أسعار الذهب والفضة دفعة قوية‬ ‫قبل ص ــدور الــدفـعــة الثالثية مــن المخاطر‬ ‫الـمـحـتـمـلــة ال ـخ ـم ـيــس‪ .‬ل ـكــن فـشـلــت نـتــائــج‬ ‫اجتماع البنك المركزي األوروبــي وشهادة‬ ‫مــديــر مـكـتــب الـتـحـقـيـقــات ال ـف ــدرال ــي (‪)FBI‬‬ ‫وتـعـلـيــق أع ـمــال الـبــرلـمــان الـبــريـطــانــي في‬ ‫زعزعة مكانة الذهب‪ ،‬وتحول التركيز بدال‬

‫من ذلك إلى جني األرباح‪ ،‬ويضاف إلى ذلك‬ ‫إمكانية ارتـفــاع أسـعــار الـفــائــدة األميركية‬ ‫‪ 14‬يونيو‪.‬‬ ‫وال ي ـ ـ ــزال ال ـط ـل ــب ع ـل ــى الـ ــذهـ ــب قــائ ـمــا‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره ي ـم ـثــل أداة ل ـت ـنــويــع الـمـحــافــظ‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة والـ ـتـ ـح ــوط ض ــد ال ـم ـخــاطــر‬ ‫السياسية أو االقتصادية‪ .‬األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫شهد إجمالي حـيــازات الــذهــب للصناديق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتداولة فــي الـبــورصــة ارتـفــاعــا ملحوظا‬ ‫بلغ ‪ 14.5‬طـنــا‪ ،‬وهــو مــا يشكل أكـبــر زيــادة‬ ‫تتم خــال يــوم واحــد منذ يوليو الماضي‪.‬‬ ‫واستعاد إجمالي الحيازات نصف الكمية‬ ‫التي فقدها في أعقاب االنتخابات الرئاسية‬ ‫األميركية خالل نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫ورغم حفاظنا على توقعاتنا اإليجابية‬ ‫إزاء أس ـعــار الــذهــب‪ ،‬فــإنـنــا نعتقد بــوجــود‬ ‫مخاطر قصيرة األمد تتمثل في التوجه نحو‬ ‫التصحيح ليبلغ السعر مبدئيا ‪ 1,265‬دوالرا‬ ‫لــأونـصــة‪ ،‬مــا يشكل تــراجـعــا بنسبة ‪38.2‬‬ ‫في المئة عن االرتفاع الذي شهدته أسعار‬ ‫الذهب بين مايو ويونيو‪.‬‬ ‫وإذا لــم تنخفض أسـعــار الــذهــب إلــى ما‬ ‫ً‬ ‫دون ‪ 1,245‬دوالرا لألونصة (‪ 61.8‬في المئة)‪،‬‬ ‫فمن غير المرجح لها أن تستقطب وتيرة‬ ‫متسارعة من المبيعات كالتي شهدناها في‬ ‫أبريل الماضي بعد فشل الذهب في تجاوز‬ ‫عتبة ‪ 1,300‬دوالر لألونصة‪.‬‬ ‫أما في حال تجاوز أسعار الذهب ‪1,300‬‬ ‫دوالر لــأونـصــة‪ ،‬فــإنــه مــن المتوقع لها أن‬ ‫ً‬ ‫تــر ت ـفــع إ ل ــى ‪ 1,315‬دوالرا ق ـبــل أن تـتــا بــع‬ ‫ً‬ ‫ارت ـفــاع ـهــا إل ــى ‪ 1,337‬دوالرا لــأون ـصــة ‪9‬‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬


‫سيرة‬

‫‪20‬‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية‬ ‫الشقراء‬ ‫«مكاني على الشارة تركته‬ ‫لعمر الشريف}‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3439‬االثنين ‪ 12‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أوتار‬ ‫نور الشريف‪...‬‬ ‫الفيلسوف العاشق‬ ‫ً‬ ‫حبيبي دائما‬

‫زواج جيسكا شاستين وجيان لوكا‬ ‫باسي في إيطاليا‬ ‫تزوجت الممثلة األميركية جيسكا شاستين‬ ‫م ــن صــديـقـهــا اإلي ـط ــال ــي ج ـيــان لــوكــا بــاســي دي‬ ‫بريبوسوال في إيطاليا مساء أمس االول‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية امس أن جيسكا وجيان‬ ‫تزوجا في مدينة تريفيسو اإليطالية‪ ،‬بالقرب من‬ ‫فينيسيا في منزل أسرة زوجها‪.‬‬ ‫يـشــار إلــى أن الـعــاقــة بين جيسكا (‪ 40‬عاما)‬ ‫وجيان (‪ 34‬عاما) بدأت عام ‪ ،2012‬وحضر مراسم‬ ‫الــزفــاف عــدد مــن الممثلين وأصــدقــاء الــزوجـيــن‪،‬‬ ‫وبينهم الممثلة آن هاثاواي وزوجها ادام شولمان‬ ‫والممثلة إيملي بالنت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتـ ـع ــد جـيـسـيـكــا شــاس ـت ـيــن واح ـ ـ ــدة م ــن أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫النجمات الشابات جماال وإثارة‪ ،‬حتى ان اسمها‬ ‫يوجد بصورة دائمة تقريبا في القوائم السنوية‬

‫ريهانا تدعم تعليم‬ ‫األطفال في مالوي‬ ‫نشرت منظمة "‪ "Global Citizen‬فيديو جديدا عن‬ ‫الزيارة اإلنسانية التي قامت بها المغنية العالمية‬ ‫ريهانا لمالوي‪ ،‬من أجل دعم التعليم ألنها أحد أفقر‬ ‫بلدان العالم‪.‬‬ ‫وظهرت ريهانا (‪ 29‬عاما) في الفيديو وهي تعلم‬ ‫مادة الرياضيات ألطفال إحدى المدارس الفقيرة عبر‬ ‫الموسيقى‪ ،‬وهي أداة تعليمية يستخدمها معلمو‬ ‫مالوي في التدريس‪ ،‬وعلقت عليها بأنها أداة عبقرية‬ ‫وتساعد كثيرا في التعلم والحفظ‪.‬‬ ‫يذكر أن ريهانا تسعى إلــى جمع تبرعات تصل‬ ‫إلى ‪ 3.1‬مليارات دوالر عبر بعض المنظمات لتوفير‬ ‫تـعـلـيــم ذي جـ ــودة لـ ـ ــ‪ 870‬مـلـيــون طـفــل ف ــي ‪ 89‬بـلــدا‬ ‫مختلفا بين عامي ‪ 2018‬و‪.2020‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫التي تصدر الختيار النساء األكثر جمال وإثارة‪.‬‬ ‫ورغم الصور النادرة التي تظهر فيها الكثير من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النجمات الجميالت حاليا بشكل مختلف تماما‬ ‫خــال فترات مراهقتهم‪ ،‬فإنه يبدو أن شاستين‬ ‫كانت واحــدة ضمن االستثناء ات القليلة التي ال‬ ‫ينطبق عليها هذا األمر‪.‬‬ ‫فعلى حسابها في "انستغرام"‪ ،‬نشرت شاستين‬ ‫صورة لها في مراهقتها؛ وتحديدا وقت دراستها‬ ‫الثانوية‪ ،‬حسبما قالت‪ ،‬حيث ظهرت فيها في قمة‬ ‫جمالها وأنوثتها‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـصـ ــورة إع ـ ـجـ ــاب م ـت ــاب ـع ــي ح ـســاب‬ ‫شاستين‪ ،‬حتى ان الكثير منهم علق بأنها كانت‬ ‫ً‬ ‫أكثر جماال وفتنة في مراهقتها‪.‬‬ ‫وق ــال ــت شــاس ـت ـيــن إن ـه ــا ت ـخ ـتــار األدوار الـتــى‬

‫تجسدها بعناية فائقة‪ ،‬مشيرة إ لــى أنها تميل‬ ‫لتجسيد شخصية المرأة القوية ألنها تؤمن بأن‬ ‫كل النساء قويات‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنـهــا تـغــوص فــي أعـمــاق الشخصية‬ ‫بمجرد أن تبدأ قراء تها على الــورق‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنها حتى فــي اختيار تجسيد األدوار الثانوية‬ ‫فإنها تحرص على أن تكون الشخصية متعددة‬ ‫األبعاد‪ ،‬ومؤكدة أهمية كتابة الشخصية وطريقة‬ ‫سرد تفاصيلها على الورق‪.‬‬ ‫يشار إلى أن جيسيكا شاستين تحضر حاليا‬ ‫لفيلمي "‪ "George and Tammy‬و"‪The Death‬‬ ‫‪ "and Life of John F. Donovan‬ا لـمـنـتـظــر‬ ‫عرضهما في ‪.2018‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫حايك بطلة فيلم عن‬ ‫فهرية أفجان تجري‬ ‫«بروفة» لفستان زفافها «الهجرة» في عهد ترامب‬ ‫أجرت الممثلة التركية فهرية افجان المعروفة‬ ‫بـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة " ن ـ ـ ـجـ ـ ــا" فـ ـ ــي مـ ـسـ ـلـ ـس ــل "األوراق‬ ‫المتساقطة"‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بروفة لفستان زفافها‬ ‫ع ـل ــى زم ـي ـل ـهــا ال ـم ـم ـثــل ال ـت ــرك ــي ال ـش ـه ـيــر بـ ــوراك‬ ‫أوزجفيت‪ ،‬المعروف في الوطن العربي بشخصية‬ ‫"كمال" في مسلسل "حب أعمى"‪.‬‬ ‫ولدى خروجهما من البروفة في منطقة ليفانت‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬وعند سؤال "بوراك"‬ ‫أكدا أنهما متحمسان‬ ‫عما إذا كان أعجبه الفستان أم ال‪ ،‬رد قائال‪" :‬إنه ال‬ ‫يصح أن يرى العريس الفستان قبل الزفاف فإن‬ ‫هذا يجلب الشؤم‪ ،‬ونحن نسير في كل شيء وفقا‬ ‫لألصول"‪.‬‬

‫يـتـطــرق فيلم "بـيــاتــريــس آت دي ـنــر" (بياتريس‬ ‫على العشاء) األميركي‪ ،‬الذي تقوم ببطولته سلمى‬ ‫حــايــك‪ ،‬إل ــى الطبقية والتمييز وال ــدم ــار البيئي‪،‬‬ ‫ويبدو توقيته مناسبا جدا في عهد ترامب‪ ،‬حتى‬ ‫لو كان قد صور قبل وصول الملياردير إلى البيت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫وت ــؤدي سلمى حــايــك فــي الفيلم دور مهاجرة‬ ‫مكسيكية مقيمة في الواليات المتحدة‪ ،‬تنفصل‬ ‫عن عائلتها بعدما أدى فشل مشروع عقاري إلى‬ ‫تهجير سكان كثر من مدينتها الصغيرة‪.‬‬ ‫وتختار المرأة‪ ،‬التي تصف نفسها بأنها "قبيحة‬ ‫وعجوز وبدينة"‪ ،‬العمل كمدلكة في أوساط األثرياء‬ ‫بمنطقة اورانج كاونتي في جنوب كاليفورنيا‪.‬‬

‫كشيش قرر بيع السعفة الذهبية‬ ‫لتمويل عمله الجديد‬ ‫ذك ـ ـ ـ ــرت تـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــر إع ــامـ ـي ــة‬ ‫أن ا ل ـ ـم ـ ـخـ ــرج ا لـ ـف ــر نـ ـس ــي مــن‬ ‫أص ـ ــل ت ــون ـس ــي ع ـبــدال ـل ـط ـيــف‬ ‫كـ ـشـ ـي ــش ق ـ ـ ــرر ب ـ ـيـ ــع ال ـس ـع ـف ــة‬ ‫الــذه ـب ـيــة‪ ،‬ال ـتــي ف ــاز ب ـهــا قبل‬ ‫سـنــوات قليلة بمهرجان كان‬ ‫السينمائي‪ ،‬في المزاد لتمويل‬ ‫عمله السينمائي الجديد‪.‬‬ ‫ونـ ـش ــرت تـ ـق ــاري ــر إعــام ـيــة‬ ‫بيانا عن كشيش قال فيه إنه‬ ‫سـيـتـخـلــى ع ــن ال ـجــائــزة الـتــي‬ ‫ن ــا ل ـه ــا فـ ــي ‪ 2013‬عـ ــن فـيـلـمــه‬ ‫"حياة أديل"‪ ،‬الستكمال فيلمه‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج‬ ‫والتوزيع السينمائي كاتسو‬ ‫إنـ ـ ـه ـ ــا سـ ـتـ ـلـ ـج ــأ أيـ ـ ـض ـ ــا ل ـب ـيــع‬ ‫ا لـلــو حــات الزيتية التي كانت‬ ‫مـ ـح ــور أحـ ـ ـ ــداث ف ـي ـل ــم "حـ ـي ــاة‬ ‫أدي ـ ـ ـ ـ ـ ــل" ل ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــل الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة مـ ـ ــن إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ف ـي ـل ــم‬ ‫"مـ ـكـ ـت ــوب ح ـ ـبـ ــي"‪ ،‬ال ـم ـق ـت ـبــس‬ ‫عن روا يــة "ا لـجــرح والحقيقة"‬ ‫للكاتب والصحافي الفرنسي‬

‫فرانسوا بيجودو‪.‬‬ ‫و تـسـبـبــت صـعــو بــات مالية‬ ‫فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــف إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج "مـ ـكـ ـت ــوب‬ ‫حـ ـب ــي"‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ـ ــان سـيـصـبــح‬

‫فـيـلـمــا روائ ـي ــا طــويــا قـبــل أن‬ ‫يتحول إ لــى فيلم مــن جــزأ يــن‪،‬‬ ‫و ه ـ ـ ــو مـ ـ ــا ح ـ ـ ــال دون إ ت ـ ـمـ ــام‬ ‫الفيلم وعرضه في الدورة ‪70‬‬

‫ل ـم ـه ــرج ــان كـ ــان ال ـس ـي ـن ـمــائــي‬ ‫مايو الماضي‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ــض مـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث بـ ــاسـ ــم‬ ‫كـ ـشـ ـي ــش ال ـ ـك ـ ـشـ ــف عـ ـ ــن ق ـي ـمــة‬

‫‪21‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الـ ـمـ ـبـ ـل ــغ ال ـ ـ ـ ـ ــازم السـ ـتـ ـكـ ـم ــال‬ ‫ال ـف ـي ـلــم‪ ،‬والـ ــذي دف ــع الـمـخــرج‬ ‫ال ـش ـه ـي ــر ل ـ ــإق ـ ــدام عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫الخطوة‪ ،‬عازيا ذلك إلى اتفاق‬ ‫م ـلــزم بـيــن كـشـيــش واألط ــراف‬ ‫ال ـم ـمــولــة ب ـعــدم اإلف ـص ــاح عن‬ ‫تفاصيل العقود بينهم‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأ مـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــرج ـ ـ ـ ــان كـ ـ ـ ــان‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي م ـ ـنـ ــح جـ ــائـ ــزة‬ ‫الـسـعـفــة الــذهـبـيــة ع ــام ‪،1955‬‬ ‫وه ــي ت ـت ـكــون م ــن س ـع ـفــة زنــة‬ ‫‪ 118‬غ ــرا م ــا م ــن ا ل ــذ ه ــب عـيــار‬ ‫‪ 18‬قيراطا‪ ،‬ترتكز على مربع‬ ‫من الكريستال في شكل قطعة‬ ‫ألماس‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ــدأ ك ـش ـي ــش (‪ 56‬ع ــا م ــا)‬ ‫م ـ ـس ـ ـيـ ــرتـ ــه ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة ك ـم ـم ـث ــل‬ ‫مـ ـس ــرح ــي وسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي ق ـبــل‬ ‫أن ي ـخ ــوض ت ـجــر بــة اإل خـ ــراج‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــائـ ـ ــي‪ ،‬ولـ ـ ـ ـ ـ ــه عـ ـ ــدة‬ ‫أفـ ــام ب ـيـن ـهــا "خ ـط ــأ فــول ـتـيــر"‬ ‫و"ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــراوغـ ـ ـ ــة" و"كـ ـسـ ـكـ ـس ــي‬ ‫بالبوري" و"فينوس السوداء"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪٢٢‬‬

‫نصير شمة‪ :‬حفلي مع‬ ‫ً‬ ‫درويش حقق نجاحا‬ ‫ً‬ ‫مدويا (‪)2-2‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫«فات الفوت» يوثق غرق‬ ‫سفينة «تايتانيك الخليج»‬


‫‪18‬‬ ‫التشكيلية اللبنانية هناء عبد الخالق‪ :‬معرضي «انعكاسات»‬ ‫يحمل مشاعر الحياة في جبل لبنان‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫يزال يعاني‬ ‫ترى الفنانة التشكيلية اللبنانية هناء عبد الخالق أن الفنان التشكيلي في العالم العربي ال ً‬ ‫التهميش‪ ،‬وال يلقى االهتمام المطلوب من الدولة أو وزارة الثقافة‪ ،‬وما زال التقصير واضحا في‬ ‫ﺇدراج الفنون التشكيلية في المناهج التربوية‪ ،‬باإلضافة إلى الغياب والتهميش على المستوى‬ ‫اإلعالمي‪ .‬حول أعمالها ونظرتها إلى التشكيل في لبنان وغيره من البالد العربية كان هذا الحوار‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬السيد حسين‬

‫كـ ـي ــف ب ـ ـ ـ ــدأت ع ــاقـ ـت ــك ب ــال ـخ ــط‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــون؟ وه ـ ـ ـ ــل أف ـ ـ ـ ـ ـ ــادك الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫األكاديمي فنيا؟‬

‫«أحالم في‬ ‫زمن هارب»‬ ‫عن الحرب‬ ‫اللبنانية‬ ‫وسجنت‬ ‫فيها أدوات‬ ‫الحرب في‬ ‫أقفاص‬ ‫العصافير‬

‫ب ـ ـ ــدأت ع ــاق ـت ــي ب ــالـ ـل ــون الـ ــذي‬ ‫اسـتـهــوانــي قبل الـخـطــوط‪ .‬تحيط‬ ‫األلوان بنا من كل جانب ونتعايش‬ ‫ً‬ ‫معها يوميا‪ ،‬وال يمكن تصور كل‬ ‫مــا يحيط بنا مــن دون ـهــا‪ .‬ﺇدراك ــي‬ ‫الـ ـل ــون ك ــوس ـي ـل ــة م ـث ـلــى لـلـتـعـبـيــر‬ ‫ي ـع ـت ـبــر بـ ــدايـ ــة ق ـص ـت ــي ورح ـل ـت ــي‬ ‫الفنية‪ ،‬إذ اعتبرته الرابط الجوهري‬ ‫ل ـل ـح ـيــاة‪ ،‬وات ـخ ــذت ــه نـقـطــة ارت ـك ــاز‬ ‫لبدء حواري اإلنساني والفني‪ .‬أما‬ ‫عن األكاديمية فأفادتني وطـ ّـورت‬ ‫ً‬ ‫قدراتي‪ ،‬وحثتني على المضي قدما‬ ‫ً‬ ‫نـظــرا إلــى أهمية الــدراســة التقنية‬ ‫واألكاديمية في ثقافة الفنان وغنى‬ ‫فكره وﺇبداعه‪.‬‬

‫جمال المشاعر والطبيعة‬ ‫لـلـطـبـيـعــة م ـســاحــة واسـ ـع ــة فــي‬ ‫ّ‬ ‫تحملينها تفاعالت‬ ‫لــوحــاتــك‪ .‬هــل‬ ‫مشاعرك؟‬

‫لوحاتي‬ ‫تعكس‬ ‫تجاربي‬ ‫الشخصية‬ ‫إلى أبعد‬ ‫مدى‬

‫أعـيــش فــي قــريــة جبلية جميلة‬ ‫من جبل لبنان‪ ،‬فيها نهر وشالالت‪.‬‬ ‫قادني هذا في البدايات إلى مراقبة‬ ‫اللون وتغيراته وانعكاساته‪ ،‬فكان‬ ‫م ـعــرضــي األول «ان ـع ـك ــاس ــات» في‬ ‫وزارة الـسـيــاحــة فــي ب ـيــروت حالة‬ ‫تـعـبـيــريــة حـ ّـمـلـتـهــا ان ـف ـعــاالتــي من‬ ‫خـ ــال م ـقــارب ـت ـهــا م ــع ان ـع ـكــاســات‬ ‫حياتنا‪ ،‬بالهدوء تارة كصفحة مياه‬ ‫ً‬ ‫ال يحركها ساكن‪ ،‬وطورا بالفوضى‬ ‫الـتــي تحصل عـنــد اه ـتــزاز صفحة‬ ‫الـمــاء وتغيير المعالم‪ .‬أعـيــش في‬ ‫وســط الطبيعة‪ ،‬ولكني ال أخاطب‬ ‫الـطـبـيـعــة م ــن خ ــال ال ـم ـحــاكــاة أو‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫كما أراه ــا‪ ،‬إنـمــا كــل شــيء أري ــد أن‬ ‫أعبر عنه عليه أن يمر في داخلي‪،‬‬ ‫ويقترن برؤيتي وأحاسيسي‪ ،‬لذلك‬ ‫تأتي هذه الطبيعة وكأنها خارجة‬ ‫من مسامي أو جسدي وفيها لون‬ ‫من روحي‪.‬‬ ‫هــل نفهم مــن ذلــك أنــك ترسمين‬ ‫الجمال فحسب؟‬ ‫الـ ـف ــن ه ــو ال ــوج ــه ال ـج ـم ـي ــل فــي‬ ‫ال ـح ـيــاة ح ـتــى ل ــو عـ ّـبــر ع ــن أش ـيــاء‬ ‫حزينة‪ ،‬الفن هــو الجمال حتى لو‬ ‫اختلفت المقاييس بين رأي وآخر‪،‬‬ ‫ربما بالنسبة إلي هو تعبير ألحالم‬ ‫في داخلي أردتها أن تكون جميلة‪،‬‬ ‫وتـهــاوت وأنــا صغيرة فــي مرحلة‬ ‫الحرب اللبنانية‪ ،‬فأردت استعادتها‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال أعـ ـم ــال ــي‪ ،‬وم ـ ــن بـيـنـهــا‬ ‫معرض أقمته في وزارة السياحة‬ ‫ً‬ ‫أيضا «أحــام في زمــن هــارب» كان‬ ‫ينبض بالحياة واللون‪ ،‬رغم وجود‬ ‫ع ـمــل ت ـج ـه ـيــزي م ـقــابــل ال ـلــوحــات‬ ‫النابضة‪ ،‬سجنت فيه أدوات الحرب‬ ‫في أقفاص العصافير‪.‬‬

‫بيروت ورسائل لبنان‬ ‫ل ـم ــاذا تـنـبــض لــوحــاتــك بعشق‬ ‫لـ ـبـ ـي ــروت‪ ،‬وم ـ ــا دور ال ـ ــرس ـ ــام فــي‬ ‫تحريرها من قيودها؟‬ ‫ب ـي ــروت عـصـيــة ع ـلــى الـقـيــد‪،‬‬ ‫ستبقى متحررة من خالل أفكار‬ ‫أد بــا ئـهــا ومفكريها وفنانيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــود ه ـ ـ ـ ـ ــؤالء ج ـ ـم ـ ـي ـ ـعـ ــا ف ــي‬ ‫مقاهيها‪ ،‬يستوحون ويكتبون‬ ‫ـاف لـجـعـلـهــا‬ ‫ويـ ـتـ ـس ــام ــرون‪ ،‬كـ ـ ـ ٍ‬ ‫م ــديـ ـن ــة ت ـش ـب ــه ام ـ ـ ـ ــرأة جـمـيـلــة‬ ‫ن ــاض ـج ــة‪ ،‬الـ ـك ــل ي ــري ــد ال ـت ـقــرب‬ ‫منها‪ ،‬لكنها تعرف كيف تتعامل‬ ‫مع كل معجب على‬ ‫طريقتها‪.‬‬ ‫كيف ترين المشهد‬ ‫الـتـشـكـيـلــي الـلـبـنــانــي‬ ‫ً‬ ‫راهنا؟‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـيـ ــروت ت ـح ــدي ــدا‬ ‫مـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــة م ـ ـف ـ ـع ـ ـمـ ــة‬ ‫بالحياة رغم مرورها‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــاألزمـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬وهـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــب دائـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا‬ ‫م ـعــارض فــرديــة عــدة‬ ‫ل ـف ـن ــان ـي ــن لـبـنــانـيـيــن‬ ‫وف ـنــان ـيــن م ــن ال ـعــالــم‬ ‫الـعــربــي وال ـغــربــي‪ .‬ما‬ ‫زال ل ـ ـب ـ ـنـ ــان ص ــا ح ــب‬ ‫ً‬ ‫رســالــة ثقافية‪ ،‬نظرا‬

‫من أعمالها‬

‫أصوات‬ ‫الضمير‬

‫هناء عبد الخالق‬ ‫إلــى الـتـعــدديــة الـتــي يمتاز بها‬ ‫ً‬ ‫مجتمعه‪ ،‬و ه ــذا ال يمنع أيضا‬ ‫توق الفنان اللبناني إلى العرض‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫ل ـمــاذا يبتعد جـيــل الـشـبــاب من‬ ‫الفنانين عن رسم التراث من وجهة‬ ‫نظرك؟‬ ‫اإلنـســان ابــن بيئته‪ ،‬بــل هــو ابن‬ ‫م ـج ــري ــات هـ ــذا ال ـع ـص ــر وتـ ـط ــوره‪.‬‬ ‫ن ـل ـمــس الـ ـي ــوم ب ــوض ــوح الـتـغـيـيــر‬ ‫ال ـح ــاص ــل ف ــي ال ـم ـج ـت ـم ـعــات‪ ،‬على‬ ‫صعيد التطور فــي التكنولوجيا‪،‬‬ ‫ووسائل التواصل واالتصال‪ .‬يقود‬ ‫ً‬ ‫هذا األمــر اإلنسان عموما والفنان‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا إل ــى االن ـف ـت ــاح‪ ،‬وع ـبــور‬ ‫مختلف ال ـح ــدود مــن دون قـيــد أو‬ ‫ش ـ ــرط‪ ،‬ف ـي ـتــوجــه ال ـش ـب ــاب إلـ ــى مــا‬ ‫يخاطب طموحهم وتطورهم وما‬ ‫ينسجم مع أحداث عصرهم‪.‬‬ ‫ماذا تقترحين لتحفيز فنانينا‬ ‫الشباب على رسم التراث؟‬ ‫ربما يستلهم البعض من التراث‬ ‫كـ ــرمـ ــوز ل ـت ـط ــوي ــره ــا‪ ،‬ول ـك ـن ــي مــع‬ ‫مجاراة روح العصر واإلتيان بكل‬ ‫جديد من خالل التجارب في المواد‬ ‫وف ــي عــالــم ال ـف ـنــون الـمـنـفـتــح على‬

‫االحـتـمــاالت كــافــة‪ ،‬وأشـجــع طالبي‬ ‫على ذلك‪.‬‬

‫العالم العربي‬ ‫ما أبرز اللوحات التي عرضتها‬ ‫وتعكس مأساة األمة العربية؟‬ ‫ً‬ ‫أن ـج ــزت عـ ــددا مــن ال ـلــوحــات في‬ ‫ب ــداي ــة م ــا س ـم ــوه الــرب ـيــع ال ـعــربــي‪،‬‬ ‫وﺇح ـ ــداه ـ ــا م ـس ـت ــوح ــاة مـ ــن أغ ـن ـيــة‬ ‫للمطربة ماجدة الرومي اسميتها‬ ‫«إلـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـتـ ــى ب ـ ـغـ ــدنـ ــا ي ـ ـق ـ ــام ـ ــرون»‪.‬‬ ‫استخدمت في معظم هذه األعمال‬ ‫رق ـع ــة ال ـش ـطــرنــج‪ ،‬ال ـت ــي ت ــرم ــز إلــى‬ ‫تحريك الصراع وتوجيهه من خالل‬ ‫ـاد خــارج هــذه الرقعة‪ ،‬ولكني ما‬ ‫أيـ ٍ‬ ‫لبثت أن عدت إلى أحالمي التي أريد‬ ‫أن أطبع بها فني‪.‬‬ ‫كيف ترين الرسام التشكيلي في‬ ‫العالم العربي‪ ،‬وهل ثمة محظورات‬ ‫مفروضة عليه مــن ناحية اختيار‬ ‫المواضيع؟‬ ‫يرسم الفنان في العالم العربي‬ ‫ألنــه مؤمن برسالته وبحريته في‬ ‫الـتـعـبـيــر‪ ،‬وه ــو ال يـلـقــى االه ـت ـمــام‬ ‫المطلوب من الدولة أو وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما زال التقصير واضحا في ﺇدراج‬

‫ال ـف ـن ــون ف ــي ال ـم ـن ــاه ــج ال ـت ــرب ــوي ــة‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى الغياب والتهميش‬ ‫على المستوى اإلعــامــي‪ .‬ولـكــن ال‬ ‫أعـتـقــد أن ثـمــة م ـح ـظــورات للفنان‬ ‫باختيار المواضيع‪ ،‬إذا كان الفنان‬ ‫اللبناني في السبعينيات استلهم‬ ‫االنـ ـطـ ـب ــاعـ ـي ــة م ـ ــن الـ ـ ـغ ـ ــرب ورس ـ ــم‬ ‫الطبيعة اللبنانية‪ ،‬فبات فنان اليوم‬ ‫يميل إلى نوع من الجماليات‪ ،‬هي‬ ‫جماليات الحرب والعنف‪ .‬ربما ال‬ ‫يكون له في ذاك خيار آخر‪ ،‬فمعظم‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن ف ــي ل ـب ـنــان ول ـ ــدوا أث ـنــاء‬ ‫الحرب األهلية‪ ،‬وجيل اليوم يشهد‬ ‫صراعات من نوع آخر‪.‬‬ ‫أي ـ ـ ــن مـ ــوقـ ــع ال ـ ـفـ ــن ال ـت ـش ـك ـي ـلــي‬ ‫ف ـ ــي ع ـ ـصـ ــر ال ـ ـ ـصـ ـ ــورة والـ ـثـ ـق ــاف ــة‬ ‫االستهالكية؟‬ ‫أصبحت الصورة مرتبطة بجوانب‬ ‫ح ـيــاة اإلن ـس ــان ك ــاف ــة‪ ،‬عـلــى نـحــو لم‬ ‫يـسـبــق لــه مـثـيــل‪ ،‬وتــؤثــر فــي الــوعــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ــواء سـلـبــا أو إي ـجــابــا‪ .‬لـكــن ممكن‬ ‫ً‬ ‫القول أيضا ﺇن عصر الصورة مرتبط‬ ‫بثقافة االسـتـهــاك‪ ،‬الـتــي هــي ثقافة‬ ‫الترويج واإلبهار على حساب العمق‪،‬‬ ‫وهي تعتمد على اللحظة‪ ،‬بينما الفن‬ ‫التشكيلي يعتمد على ما أوتــي من‬ ‫تجديد وﺇب ــداع ثابت غير لحظوي‪،‬‬ ‫ﺇبداع يؤرخ اللحظات بل الزمان‪.‬‬

‫طموح هناء‬ ‫«أن ـ ــا امـ ـ ــرأة أط ـم ــح إلـ ــى ال ـت ـغ ـي ـيــر‪ ،‬ال تقنعني‬ ‫الظروف السائدة لمجرد أن كل من حولي تأقلم‬ ‫معها»‪ ،‬تقول الفنانة هناء عبد الخالق عن نفسها‬ ‫وتضيف‪« :‬أسعى إلى تغيير الظروف حولي من‬ ‫خــال ﺇحساس يقودني‪ ،‬ســواء في الواقع أو من‬ ‫خ ــال ال ـفــن‪ .‬أض ــف إل ــى ذل ــك أنـنــي ام ــرأة شغوفة‬ ‫فــي التعبير عـمــا يختلجني‪ ،‬وه ــذا أتــرجـمــه في‬ ‫العمل الفني من خالل بحثي في اللون والمادة‪،‬‬ ‫وت ـطــوي ـع ـه ـمــا‪ ،‬ب ـه ــدف م ـشــاركــة ال ـن ــاس أف ـك ــاري‬ ‫وأحاسيسي»‪.‬‬

‫حصلت هناء عبد الخالق على شهادة دكتوراه‬ ‫في علوم الفن‪ ،‬ومــارســت الفنون التشكيلية في‬ ‫ال ـجــام ـعــة الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬دب ـل ــوم دراسـ ـ ــات عـلـيــا في‬ ‫الـفـنــون التشكيلية الـجــامـعــة الـلـبـنــانـيــة‪ -‬معهد‬ ‫الفنون الجميلة‪ ،‬وهي عضو في مؤسسة منتدى‬ ‫حروف الثقافي‪ ،‬وفي نقابة الفنانين‪ ،‬وفي جمعية‬ ‫الفنانين اللبنانيين لـلــرســم والـنـحــت‪ ،‬وأقــامــت‬ ‫مـعــارض فــرديــة وجماعية عــدة ونــالــت شـهــادات‬ ‫تقديرية‪.‬‬

‫فعاليات تشكيلية تضيء ليالي رمضان في القاهرة‬ ‫• لوحات تحتفي بالحياة والحب و{حكايات» مستوحاة من الفن المصري القديم‬

‫خمسون قصيدة من الشعر العالمي ضمها كتاب تحت عنوان "أصوات‬ ‫الضمير"‪ ،‬وهو من اختيار وترجمة وتقديم المترجم طلعت الشايب‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يقول عن الترجمة‪" :‬إذ إن للشعر روحا غير ظاهرة تختفي في أثناء عملية‬ ‫سبكه من لغة إلى أخــرى‪ ،‬ودون إضافة روح جديدة لن نكون سوى أمام‬ ‫جثة هامدة ومحاولة ال تنجح إال في إخــراج الميت من الحي‪ ،‬إن ترجمة‬ ‫الشعر عملية إبداعية بالغة التعقيد‪ ،‬وهي أكبر من مجرد عملية نقل تترجم‬ ‫ً‬ ‫كالما إلى كالم"‪.‬‬ ‫وأضيف إلى قوله أنه كلما أوغل الشعر في غموض معناه وتكاثفت صوره‬ ‫وتعددت منابع التأويل فيه زادت صعوبة صيد المعنى وترجمته‪ ،‬وخاصة‬ ‫في الشعر الصوفي والفلسفي‪ ،‬أما في الشعر الخطابي أو الذي تكثر فيه‬ ‫ً‬ ‫الصور الحركية فهنا تسهل ترجمته ونقله مطابقا لما جاء في لغته األصلية‪.‬‬ ‫ومما يصعب الترجمة حين تكون ترجمة كلمة واحدة‪ ،‬في لغتها عند‬ ‫نقلها إلى لغة أخرى‪ ،‬تحتاج إلى كلمتين أو ثالث أو أكثر‪ ،‬وهذا يدفعني‬ ‫للسؤال عن ترجمة القرآن‪ ،‬كيف يمكن ترجمته مع تعدد معانيه وكثرتها‬ ‫وصعوبتها وعمق تفسيراتها في لغته األصلية‪ ،‬وكيف ستصبح الحال‬ ‫عند نقله إلى لغة أخرى؟‬ ‫الشاعر بديع الرمادي يقول‪" :‬إن ما يستهويه في شعر بيسوا وغيره‬ ‫من شعراء العالم الكبار هو اإلصغاء إلى الصدى الذي يبقى من الشعر في‬ ‫النفس‪ ،‬اإلصغاء إلى الدبيب‪ ،‬دبيب اإليقاع وترجمته إلى لغتي الخاصة مع‬ ‫اإلبقاء على النسق الحي للعمل المترجم"‪.‬‬ ‫وهذا يدل ويوضح صعوبة الترجمة األمينة لنقل النص وروحه الغامضة‬ ‫المخفية في جوانحه‪.‬‬ ‫ترجمة طلعت الشايب أبــدعــت فــي نقل أص ــوات الـشـعــراء الــذيــن كتبوا‬ ‫قصائدهم من أعماق أرواح معذبة‪ ،‬وقفت أمــام جبروت اإلره ــاب والظلم‬ ‫والعنف والسجن والتعذيب واالضطهاد والقمع والنفي واالعتداء الجسدي‬ ‫والتدمير النفسي والقهر السياسي والتهميش االجتماعي‪ ،‬ووقفت ضد‬ ‫الديكتاتوريات ألجل تحرير بالدها وأرواح مواطنيها‪.‬‬ ‫القصائد المترجمة منتخبة لمختلف شعراء العالم الذين قدموا أرواحهم‬ ‫ألجل نيل حرية بالدهم وحريتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شعر طالع من حشرجات الروح‪ ،‬موجع جدا بعذاباته‪ ،‬وصادق مثل األلم‬ ‫ال يكذب وال يتجمل‪.‬‬ ‫الشعراء المشهورون والمعروفون لنا هم‪ :‬شيركو بيكه س‪ ،‬وفروخ زاده‪،‬‬ ‫وجاك بريفير‪ ،‬وناظم حكمت‪ ،‬ورسول حمزتوف‪ ،‬وليلى الجبالي‪ ،‬وبرتولد‬ ‫برخت‪ ،‬وكافافيس‪ ،‬ويانيس ريستوس‪ ،‬وعزيز ناسين‪ ،‬ويفجيني يفتوشنكو‪،‬‬ ‫لكنني سأختار قصائد لشعراء آخرين قصائدهم مشحونة بوجعهم الذي‬ ‫ً‬ ‫كان ثمنا لنضالهم‪ ،‬وهذا مقتطف من قصيدة سيرة عذاب للشاعر اإليراني‬ ‫رضا براهيني يقول مقطعها األخير‪:‬‬ ‫"قبل ثالثة أيام‪ ،‬اغتصبني "اردالن"‪ /‬هل اغتصبوك؟ ال شيء يهم!‪ /‬ومثل‬ ‫كلب في حالة جماع‪ /‬أسنان "اردالن" مازالت في كتفي‪ /‬كان هناك بالطبع‬ ‫سياط‪ ،‬وصفعات‪ ،‬وركــات‪ /‬وب ــذاءات أخــرى كثيرة‪ /‬أنــت شاعر‪ /‬ويقال إن‬ ‫الشاعر يعرف أشـيــاء كثيرة‪ /‬فقل لــي بــربــك‪ ،‬مــاذا أفعل بعد ذل ــك؟‪ /‬ومــاذا‬ ‫سيفعلون بي بعد ذلك؟‪ /‬معذرة‪ /‬سامحني لما سببته لك من صداع‪ /،‬ولكن‬ ‫ما الحيلة؟‪ /‬إنها حياة عامل‪ /‬وال بد أن يقول لنا أحد ما العمل"‪.‬‬ ‫وهــذه قصيدة للبولندية راشيل كــورن‪" :‬الـيــوم‪ ،‬ألول مــرة‪ /‬وبعد سبع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنين طوال‪ /‬أرتدي ثوبا جديدا‪ /‬لكنه قصير جدا على حزني‪ /‬ضيق جدا‬ ‫زر أبيض من أزراره‪ /‬يسقط مثل دمعة‪ ،‬من ثنياته‪ /،‬ثقيلة‬ ‫على محنتي‪ /‬كل ٍ‬ ‫كأنها حجر!"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهذه قصيدة لإليرانية فروغ فرخزاد‪" :‬أحدثكم‪ /‬أحدثكم عن نهاية الليل‪/‬‬ ‫ً‬ ‫عن نهاية الظالم‪ /‬يا رفيقي‪ /‬إن كنت تقصد بيتي‪ /‬احمل لي معك مصباحا‬ ‫ونافذة صغيرة‪ /،‬أريد أن أري صخب الشارع السعيد"‪.‬‬ ‫وهــذه قصيدة لليلى الجبالي من الجزائر‪" :‬صفعتني على وجهي‪ /‬لم‬ ‫يحدث أن صفعني أحــد مــن قبل‪ /‬صدمة كهربائية‪ /‬ثــم قبضتك‪ /،‬ولغتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القذرة‪ /،‬نزفت كثيرا‪ ،‬حتى لم أعد أستطيع‪ /‬أن أحمر خجال!‪ /‬الليل كله‪ /‬قاطرة‬ ‫أياد فوق‬ ‫في معدتي‪ /‬أقواس قزح أمام عيني‪ /‬كأنني آكل فمي‪ /‬أغرق عيني‪ٍ /‬‬ ‫جسدي كله‪ /‬وكأنني أبتسم‪ /،‬وجــاء جندي آخــر ذات صباح‪ /‬متشابهان‪،‬‬ ‫كأنكما قطرتا دم‪ /‬زوجـتــك‪ ،‬أيها الـمــازم‪ /‬هل قلبت لك السكر في فنجان‬ ‫ً‬ ‫القهوة؟‪ /‬هل قالت لك أمك إنك كنت تبدو وسيما؟‪ /‬هل لمست بأصابعك‬ ‫شعر أطفالك؟"‪.‬‬ ‫جميع القصائد هي صرخات أرواح أضناها الوجع في سبيل أن تبزغ‬ ‫شمس الحرية‪ ،‬بعض الشعراء دفع الثمن قبل أن يراها‪ ،‬وبعضهم عاش حتى‬ ‫ً‬ ‫رآها‪ ،‬لكن قصائدهم ستبقى ضميرا يهز العالم‪.‬‬

‫إصدار‬

‫مجلة {المستقبل العربي} العدد ‪460‬‬

‫تشهد ليالي رمضان في القاهرة فعاليات تشكيلية عدة‪ ،‬من أميرة مناح‪ ،‬كذلك استضاف الغاليري «حكايات» للفنانين‬ ‫بينها معرض الفنان د‪ .‬محمود أبو العزم «الحياة‪ ..‬الحب‪ ..‬شيرين البارودي ومحمد الجنوبي‪ ،‬وضم مجموعة من لوحاتهما‬ ‫الموت» في قاعة الباب بدار األوبرا‪ ،‬وفي غاليري «العاصمة» في الرمزية‪.‬‬ ‫حي الزمالك أقيم المعرض التجريدي «الند سكيب» للفنانة‬ ‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬ ‫الواقعية الـمـبــاشــرة‪ ،‬رغــم انشغال الفنان‬ ‫بالواقع وقضاياه‪ ،‬بما يفتح نافذة جديدة‬ ‫على فضاء جذاب برؤاه الفنية والفكرية‪.‬‬ ‫د‪ .‬محمود أبو العزم أستاذ متفرغ في‬ ‫ق ـســم ال ـت ـصــويــر بـكـلـيــة ال ـف ـنــون الجميلة‬ ‫جامعة حلوان‪ ،‬وله معارض خاصة عدة‪،‬‬ ‫ومـ ـش ــارك ــات دولـ ـي ــة‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا بـيـنــالــي‬ ‫الـقــاهــرة ‪ ،2003‬ورش ــح لتمثيل مصر في‬ ‫الكويت ‪ ،1990‬واألردن ‪ ،2001‬وهونغ كونغ‬ ‫‪ ،2005‬وحصل على جوائز عدة‪ ،‬من بينها‬ ‫جائزة التحكيم من بينالي طشقند الدولي‬ ‫للفنون ‪ ،2005‬واقتنيت أعماله داخل مصر‬ ‫وخارجها‪.‬‬

‫افتتح رئيس قطاع الفنون التشكيلية‬ ‫المصري د‪ .‬خالد سرور معرض «الحياة‪..‬‬ ‫الـ ـح ــب‪ ..‬الـ ـم ــوت» لـلـفـنــان د‪ .‬م ـح ـمــود أبــو‬ ‫العزم‪ ،‬وأشاد الحضور بشاعرية اللوحات‪،‬‬ ‫وارتحالها إلى عوالم الفانتازيا والخيال‪،‬‬ ‫واستحضارها مفردات البيئة المصرية‪،‬‬ ‫وارتكازها على العالقة بين الرجل والمرأة‪،‬‬ ‫ورموز مستوحاة من التراث الشعبي‪ ،‬كآلة‬ ‫الناي‪ ،‬ورمزية القمر واألشجار‪ ،‬وتجسيد‬ ‫معاني الحب واألمومة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ل ـفــت د‪ .‬خ ــال ــد س ـ ــرور إلــى‬ ‫ت ـم ـيــز ال ـم ـع ــرض ب ـع ـنــاصــره الـمـتـنــاغـمــة‪،‬‬ ‫والمزج بين الخيال والطابع السوريالي‪،‬‬ ‫ومـسـطـحــات ت ـصــور مــوضــوعــات شــديــدة‬ ‫ً‬ ‫االرتـ ـب ــاط ب ــال ــوج ــدان اإلن ـس ــان ــي ع ـمــومــا‪،‬‬ ‫وي ـم ـكــن اع ـت ـبــارهــا حــال ــة م ــن ال ـت ـجــول أو‬ ‫ً‬ ‫اللجوء المتعمد إلى عالم الحلم بعيدا عن‬

‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬احـ ـتـ ـف ــى غ ــالـ ـي ــري‬

‫لوحة للفنان محمود أبو العزم‬

‫عمل للفنان محمد الجنوبي‬

‫اإلنسان والطبيعة‬

‫ال ـع ــاص ـم ــة ف ــي الـ ـق ــاه ــرة ب ــاف ـت ـت ــاح «الن ــد‬ ‫س ـك ـيــب»‪ ،‬أح ــدث م ـع ــارض الـفـنــانــة أمـيــرة‬ ‫م ـن ــاح‪ ،‬وض ــم ‪ 25‬ل ــوح ــة تـمـيــل بـطــابـعـهــا‬ ‫إلــى التجريدية التعبيرية‪ ،‬والـتـحــرر من‬ ‫ال ـق ــوال ــب الـكــاسـيـكـيــة لـتـصــويــر الـمـنـظــر‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فـضــا عــن أنـهــا مفعمة بــألــوان‬ ‫مشرقة بالبهجة والجمال‪ ،‬وفضاءات تحفز‬ ‫الرائي على التخيل‪ ،‬وتمنحه متعة بصرية‪،‬‬ ‫ورحابة التأويل لكل لوحة‪ ،‬بما تحمله من‬ ‫دالالت ورموز‪ ،‬وتنوع الرؤى لثيمة واحدة‬ ‫{اإلنسان والطبيعة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـضـمــن {النـ ــد سـك ـيــب} ح ـض ــورا الفـتــا‬ ‫للون كعنصر رئيس في تجسيد فضاءات‬ ‫ال ـ ـلـ ــوحـ ــات‪ ،‬وت ـ ـعـ ــدد مـ ـسـ ـت ــوي ــات الـ ـط ــرح‬ ‫ب ـيــن ل ــون ال ـب ـحــر وال ـص ـخ ــور‪ ،‬وال ـمــراعــي‬ ‫الـ ـخـ ـض ــراء‪ ،‬وإطـ ــالـ ــة ال ـب ـش ــر ع ـل ــى سـحــر‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــة‪ ،‬واس ـت ـطــاعــت ال ـف ـنــانــة اح ـت ــواء‬

‫الفنانة أميرة مناح‬ ‫الــواقــع بتكويناته الـمـتـعــددة‪ ،‬والـتـعــامــل‬ ‫مع عناصر الطبيعة المتنوعة في اختزال‬ ‫شديد‪ ،‬وتكرار لذات العنصر من دون رتابة‪،‬‬ ‫وفي تناغم فريد بين مناطق الظل والنور‪.‬‬ ‫تخرجت أمـيــرة مناح فــي كلية الفنون‬ ‫الجميلة بالقاهرة ‪ ،1990‬وأقامت معارض‬ ‫خاصة عدة ولها مشاركات دولية من بينها‬ ‫{شقائق النعمان} ‪ ،2013‬و{اتجاهات بين‬

‫حكايات تشكيلية‬ ‫اس ـت ـضــاف غــال ـيــري {ال ـعــاص ـمــة} ف ــي ح ــي ال ــزم ــال ــك مـعــرض‬ ‫{ح ـك ــاي ــات} لـلـفـنــانـيــن ش ـيــريــن الـ ـب ــارودي وم ـح ـمــد الـجـنــوبــي‪،‬‬ ‫وتناغمت لوحاتهما في حوار إبداعي‪ ،‬ومزج بين {البورتريه}‬ ‫والرموز والشفرات البصرية‪ ،‬واستدعاء جماليات الفن التراثي‪،‬‬ ‫والرسومات الشعبية على جدران البيوت الريفية‪ .‬واتسم أسلوب‬ ‫البارودي بتنوع الدالالت في قالب بنائي تعبيري‪ ،‬وفضاء بصري‬ ‫استلهمته مــن أشـكــال الـخــرائــط لتقدم ق ــراء ة بصرية بصياغة‬ ‫تمزج بين الواقع والمتخيل‪ ،‬وتظهر اهتمامها بالشكل اإلنساني‪،‬‬ ‫والمرأة والفن المصري القديم‪.‬‬ ‫ولفتت البارودي إلى أن هذا المعرض الثنائي يشكل تجربة‬ ‫جديدة للحكي من خالل اللون ومسطح اللوحة‪ ،‬والتعبير عن‬ ‫عالمها الخاص المليء بالرموز والشفرات البصرية‪ ،‬والتناغم‬

‫مصر وإيطاليا} في مركز الجزيرة للفنون‬ ‫‪ ،2000‬و{إب ــداع ــات ال ـمــرأة الـمـعــاصــرة في‬ ‫الفنون البصرية} من ‪ 2000‬إلى ‪ .2004‬كذلك‬ ‫نــالــت جــوائــز وتـكــريـمــات ع ــدة‪ ،‬مــن بينها‬ ‫جــائــزة لجنة التحكيم لـصــالــون الشباب‬ ‫الحادي عشر ‪ ،1999‬واقتنيت أعمالها لدى‬ ‫مــؤسـســات وأف ــراد فــي مـصــر والـسـعــوديــة‬ ‫والمغرب وسويسرا وبريطانيا‪.‬‬

‫ً‬ ‫بين المساحات البيضاء والكتل اللونية‪ ،‬فضال عن استلهام‬ ‫علم الخرائط بما يمزج بين األرض والبشر في وحــدة وتنوع‪،‬‬ ‫لتجسيد شخصيات من عالم خيالي برؤية ميتافيزيقية‪ ،‬تحمل‬ ‫تأويالت عدة‪.‬‬ ‫عن مشاركته‪ ،‬قال محمد الجنوبي إن {حكايات} يعيد صياغة‬ ‫الماضي‪ ،‬واألعمال الفنية المبكرة بعين الحاضر‪ ،‬وتراكم الخبرات‬ ‫ً‬ ‫والتجارب الفنية عبر سنوات‪ ،‬موضحا أن غالبية اللوحات تدور‬ ‫حول البحث عن الذات‪ ،‬وتأصيل التجربة بخصائصها المصرية‪،‬‬ ‫وإط ــاق الشعور الـكــامــن‪ ،‬كمحاولة الستكمال المشهد بوعي‬ ‫مغاير‪ ،‬ووضـعــه فــي إطــار جــديــد‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى رؤى تتشابك‬ ‫مــع معطيات الـحــاضــر‪ ،‬وتــوثــق صلته بـتــاريــخ مــن التفاصيل‬ ‫والحوادث‪ ،‬وإعادة تشكيل القديم بريشة عصرية‪.‬‬

‫صــدر عــن {مــركــز دراس ــات الــوحــدة العربية} الـعــدد ‪ 460‬مــن مجلة‬ ‫{المستقبل العربي} الخاص بشهر يونيو ‪ ،2017‬بنسختيه الورقية‬ ‫واإللكترونية‪ .‬ساهمت فيه نخبة من المفكرين والباحثين العرب من‬ ‫خالل مجموعة من األوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية‬ ‫التي توزعت على أبواب عدة‪:‬‬ ‫دراس ــات‪{ :‬نوال نصر الله‪ :‬أنثروبولوجيا الطعام العراقي والعربي}‬ ‫(محمد عارف)‪{ .‬القضية الفلسطينية ودورها في تعميق الوعي القومي‬ ‫العربي لدى التونسيين‪( }1948-1947 ،‬هاني الشهيدي)‪{ .‬توزيع اإلنسان‬ ‫في الشمال األفريقي العربي ودور المناخ في تفاوت انتشاره المكاني}‬ ‫(عباس فاضل السعدي)‪{ .‬فاعلية السياسات التنموية الخارجية في‬ ‫إص ــاح الـقـطــاع الـعـ ّ‬ ‫ـام فــي الـبـلــدان النامية مــا بين مـتــازمــة المعرفة‬ ‫المحلية والهندسة االجتماعية} (موسى عالية)‪ .‬العالقات العربية –‬ ‫الصينية (ملف ‪{ :)2‬بروز الصين كأكبر شريك تجاري لدول الخليج‪:‬‬ ‫فرص مستجدة ومعوقات محتملة لمجلس التعاون الخليجي} (تيم‬ ‫نيبلوك)‪{ .‬العالقة الطاقية بين البلدان العربية والصين} (نــورة عبد‬ ‫الرحمن اليوسف)‪{ .‬االقتصاد السياسي للعالقات العربية – الصينية‪:‬‬ ‫التحديات والفرص االستراتيجية} (محمد حمشي)‪.‬‬ ‫آراء ومنــاقشــات‪{ :‬مستقبل العملية السياسية فــي ا لـجــزا ئــر بين‬ ‫الدستور والدستورانية وشبكة العالقات الزبونية} (فضيل إبراهيم‬ ‫مزاري)‪.‬‬ ‫كــتب وقــراء ات‪{ :‬سوسيولوجيا الهوية‪ :‬جدليات الوعي والتفكك‬ ‫وإعادة البناء} (عبد الغني عماد) (مراجعة‪ :‬سالم كبارة)‪{ .‬عالم متعدد‬ ‫األبعاد‪ ..‬تأمالت في وحدة العلوم االجتماعية} (برنار اليير) (مراجعة‪:‬‬ ‫محمد صالح غازي)‪{ .‬العصبية العائلية والمشاركة السياسية‪ :‬دراسة‬ ‫حالة في قرية مصرية} (وفاء سمير نعيم) (مراجعة‪ :‬محمد عبد الهادي)‪.‬‬ ‫إضافة إلــى عــرض كتب عربية وأجنبية وتقارير بحثية مختارة‪.‬‬ ‫كذلك يتضمن العدد {الملف اإلحصائي (‪ :})136‬مؤشرات إحصائية‬ ‫اجتماعية واقتصادية مختارة حول البلدان العربية (غابي الخوري)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن باب يوميات عربية الذي يغطي أهم األحداث والمواقف ذات‬ ‫الصلة بالشأن ُالعربي خالل أبريل ‪ ،2017‬فيما يعرض باب ببليوغرافيا‬ ‫عربية أهم ما نشر من كتب ودراسات ذات صلة بالشؤون العربية‪.‬‬


‫‪19‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان‬

‫ّ‬ ‫الفنان ظافر العابدين‪ :‬تعمدت االبتعاد عن دراما التشويق في رمضان‬ ‫الدراما‬ ‫السوداء‬

‫يواصل الفنان التونسي ظافر العابدين حضوره في الدراما المصرية هذا العام من خالل «حالوة الدنيا» حيث يشارك‬ ‫في البطولة مع الفنانة هند صبري‪.‬‬ ‫في دردشته مع «الجريدة»‪ّ ،‬‬ ‫يتحدث ظافر عن المسلسل وعن حماسته للتجربة‪ ،‬باإلضافة إلى مسلسله اللبناني‬ ‫ً‬ ‫«كراميل» الذي يعرض راهنا‪.‬‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫م ــا س ـب ــب ح ـمــاس ـتــك ل ـت ـجــربــة «ح ـ ــاوة‬ ‫الدنيا»؟‬

‫ه ــل ث ـمــة اخ ـت ــاف ف ــي االس ـت ـع ــداد على‬ ‫مستوى الشخصية؟‬

‫شجعتني عوامل عدة على التجربة‪،‬‬ ‫في مقدمها السيناريو المكتوب بشكل‬ ‫يناسب المجتمع المصري‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى فريق العمل الحريص من اللحظة‬ ‫األولى على تقديم تجربة درامية مميزة‬ ‫ومختلفة‪ ،‬فالفنان ال يرغب عند موافقته‬ ‫على أي عمل سوى في أن يشعر بتوافر‬ ‫مـقــومــات الـنـجــاح وه ــو مــا لمسته في‬ ‫المشروع من اللحظة األولى‪ ،‬فلم ّ‬ ‫أتردد‬ ‫بالموافقة‪.‬‬

‫لـ ـ ــم أس ـ ـ ــع إل ـ ـ ــى م ـ ـشـ ــاهـ ــدة ال ـن ـس ـخ ــة‬ ‫ً‬ ‫األجـنـبـيــة‪ ،‬ألن سليما مــواطــن مصري‬ ‫لديه صفات كثيرة تختلف عن النسخ‬ ‫اآلخ ـ ـ ــرى م ــن ال ـع ـم ــل‪ .‬ل ـ ــذا اع ـت ـم ــد عـلــى‬ ‫السيناريو والمعالجة ا لــدرا مـيــة التي‬ ‫كـتـبــت ل ــأح ــداث بالصيغة الـمـصــريــة‪.‬‬ ‫كذلك عدد حلقات المسلسل األسباني‬ ‫ً‬ ‫مـثــا ‪ 60‬حلقة‪ ،‬بينما حلقات «حــاوة‬ ‫الــدنـيــا» ‪ 30‬حـلـقــة‪ ،‬مــا يــؤكــد االخـتــاف‬ ‫الكامل باألحداث‪.‬‬

‫ً‬ ‫أل ــم تـقـلــق م ــن ك ــون الـعـمــل م ــأخ ــوذا من‬ ‫نسخة أجنبية؟‬

‫لكن سيقارن كثيرون بينك وبين بطل‬ ‫النسخة األصلية‪.‬‬

‫لم أشاهد النسخة األجنبية األصلية‪.‬‬ ‫القصة مأخوذة من فيلم أسباني أعيد‬ ‫تقديمه فــي ا لــوال يــات المتحدة بشكل‬ ‫يناسب طبيعة المجتمع‪ .‬فــي «حــاوة‬ ‫الــروح» صيغت األحــداث بطريقة تالئم‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـم ـصــري ‪ .100%‬وأرى أن‬ ‫التعامل مع االقتباس سالح ذو حدين‪،‬‬ ‫فاالستفادة من الفكرة أمــر يساهم في‬ ‫ن ـجــاح ال ـع ـمــل‪ ،‬لـكــن االسـتـسـهــال ونقل‬ ‫ّ‬ ‫يضران بالعمل‪ ،‬إذ ال‬ ‫األحداث كما هي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يصح النقل الحرفيا‪ ،‬وفي هذا المجال‬ ‫من العام الماضي «غراند أوتيل»‬ ‫لدينا ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي حقق نجاحا كبيرا وخرج بصورة‬ ‫ربما أفضل بكثير من النسخة األصلية‪.‬‬

‫المقارنة ليست في محلها ولم أفكر‬ ‫فيها من األساس ألننا ِّ‬ ‫نقدم‪ ،‬كما ذكرت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال مختلفا يحمل الطبعة المصرية‬ ‫من القصة‪.‬‬ ‫ألـ ــم ت ـق ـلــق م ــن عـ ــدم ح ـمــاســة الـجـمـهــور‬ ‫لمتابعة العمل بسبب طابعه الحزين؟‬ ‫ي ـت ـط ــرق س ـي ـن ــاري ــو ال ـم ـس ـل ـســل إل ــى‬ ‫قضية مرضى السرطان بشكل إنساني‬ ‫اجتماعي‪ ،‬وهو ال يحمل مساحة الحزن‬ ‫ّ‬ ‫التي توقعها الجمهور قبل العرض‪ .‬من‬ ‫خالله نلقي الضوء على نظرة الناس‬ ‫إلى مريض السرطان‪ ،‬واألحداث تؤكد أن‬ ‫اإلصابة بهذا الداء اللعين ليست نهاية‬ ‫ّ‬ ‫تستمر‪،‬‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬ألن ال ـح ـيــاة يـجــب أن‬ ‫وال بد من مقاومة المرض مهما كانت‬ ‫درجته أو صعوبته لالستمتاع بالحياة‪.‬‬ ‫حدثنا عن تفاصيل شخصية سليم؟‬

‫مقارنتي‬ ‫ببطل‬ ‫النسخة‬ ‫األصلية‬ ‫من‬ ‫{حالوة‬ ‫روح}‬ ‫ليست في‬ ‫محلها‬

‫ً‬ ‫تـ ـحـ ـم ــل ش ـخ ـص ـي ــة سـ ـلـ ـي ــم أب ـ ـ ـعـ ـ ــادا‬ ‫مختلفة‪ ،‬فهو شخص تكشف مالمحه‬ ‫ك ــل م ــا ي ـخ ـطــر ع ـلــى ب ــال ــه‪ ،‬وال ـح ـل ـقــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـب ـ ـلـ ــة س ـ ـت ـ ـش ـ ـهـ ــد ت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــورات ف ــي‬ ‫شخصيته وفي عالقته مع هند صبري‬ ‫ّ‬ ‫تؤثر في مجرى األحداث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتعاون مع هند صبري مجددا‪.‬‬ ‫ه ـن ــد صـ ـب ــري ص ــدي ـق ــة عـ ــزيـ ــزة مـنــذ‬

‫ً‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ .‬تـ ـع ــاون ــا س ــابـ ـق ــا فـ ــي أع ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫عــدة‪ ،‬وهــذه تجربتنا الرابعة معا بعد‬ ‫«مكتوب» في تونس‪ ،‬و{فيرتيجو» في‬ ‫مصر وظهوري ضيف شرف معها في‬ ‫«أمبراطورية مين»‪ .‬إنها ممثلة محترفة‪،‬‬ ‫م ــا ي ـف ــرد م ـســاحــة م ــن ال ـت ـفــاهــم بيننا‬ ‫إزاء الكاميرا‪ ،‬وفي كل مرة نتعامل مع‬ ‫ً‬ ‫بـعـضـنــا بـعـضــا بـحـســب الشخصيات‬ ‫وليس عالقتنا الشخصية‪ ،‬ما يضفي‬ ‫ً‬ ‫اختالفا على األدوار‪.‬‬

‫«كراميل»‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تطل في السباق الرمضاني أيضا عبر‬ ‫مسلسل «كراميل»‪ .‬ماذا عنه؟‬ ‫«ك ـ ـ ــرامـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل» تـ ـ ـج ـ ــرب ـ ــة رومـ ــان ـ ـس ـ ـيـ ــة‬ ‫ً‬ ‫كــومـيــديــة مختلفة تـمــامــا عــن «ح ــاوة‬ ‫ً‬ ‫الدنيا» وبالنسبة إلـ ّـي أيضا‪ ،‬وسعدت‬ ‫بــال ـم ـشــاركــة ف ـي ـهــا‪ .‬أت ـ ـعـ ــاون ف ـي ـهــا مع‬ ‫الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تقصد ت أن تـكــون طبيعة العملين‬ ‫هــل‬ ‫مختلفة؟‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬ألنني كممثل أفضل تقديم‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات ك ــاف ــة ب ـغــض ال ـن ـظــر عن‬

‫اخ ـتــاف طباعها‪ ،‬ووج ــدت فــرصــة في‬ ‫هذا العمل لتجسيد شخصيات متنوعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــومــا‪ ،‬أن ــا سـعـيــد بالتجربتين رغــم‬ ‫إرهاق التصوير بين القاهرة وبيروت‪،‬‬ ‫ونجحت فــي التنسيق بين المواعيد‪،‬‬ ‫وســأواصــل تصوير دوري في «حــاوة‬ ‫الدنيا» حتى نهاية رمضان‪.‬‬ ‫هل التنوع ب ــاألدوار سبب ابتعادك عن‬ ‫أعمال التشويق؟‬ ‫قـ ـ ـ ّـدمـ ـ ــت ال ـ ـ ـعـ ـ ــام الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي تـ ـج ــرب ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ال ـخ ــروج» وحققت نـجــاحــا كـبـيــرا‪ ،‬لذا‬ ‫ً‬ ‫كنت حريصا على االبتعاد عن أعمال‬ ‫التشويق واإلث ــارة في اختياراتي هذا‬ ‫ال ـعــام رغ ــم تــرشـيـحــي لبعضها‪ ،‬وذلــك‬ ‫ك ــي ال أص ـبــح أس ـيــر ن ـطــاق م ـحــدد من‬ ‫الشخصيات‪.‬‬

‫االقتباس سالح ذو‬ ‫حدين ونقل األحداث‬ ‫ّ‬ ‫يضر‬ ‫كما هي‬ ‫بالعمل‬

‫سينما‬ ‫ح ــول مـشــاريـعــه الـسـيـنـمــائـيــة ي ـقــول ظــافــر الـعــابــديــن‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«أتــأنــى كثيرا في اختيار أعمالي السينمائية في مصر‬ ‫ألن معاييرها مختلفة وتفاصيلها كمشاريع معقدة‬ ‫ً‬ ‫للغاية‪ ،‬وال بد من أن تحمل جديدا‪ .‬خالل الفترة الراهنة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثمة مشروع جديد‪ ،‬لكن مالمحه لم تتضح بعد‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أنه في حال موافقتي نبدأ التصوير خالل الربع األخير‬ ‫من العام الجاري»‪.‬‬

‫تشكل األعمال الدرامية في رمضان جزءا مهما من ثقافتنا‬ ‫العامة‪ ،‬حيث يحرص كتاب الدراما ومخرجوها على أن يجدوا‬ ‫ألعمالهم ســاعــات بــث فــي أهــم المحطات الفضائية‪ .‬وخــال‬ ‫ثالثين يوما هي أيــام هــذا الشهر تزدحم هــذه األعـمــال حتى‬ ‫يصعب على المشاهد متابعتها‪ ،‬ويلجأ إلى اختيار عمل أو‬ ‫اثنين يرى أنهما يستحقان المشاهدة‪ ،‬وتؤدي وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي دورا مهما في توجيه هذه المتابعة الدرامية حين‬ ‫يتعلق األمر بآراء بعض النقاد الذين نثق بهم في ترشيح عمل‬ ‫ما يستحق الوقت لمتابعته‪ .‬أغلب األعمال هذا العام يكفي أن‬ ‫تشاهد حلقة واح ــدة غــارقــة فــي البكائية والـســوداويــة لتقرر‬ ‫االنصراف عنها‪.‬‬ ‫أثبتت األعـمــال الــدرامـيــة‪ ،‬الـتــي يتم اقتباسها عــن رواي ــات‬ ‫أدبية‪ ،‬قدرتها على جذب المتابعين‪ ،‬ونيل مديح النقاد‪ ،‬كما‬ ‫حدث العام الماضي مع أفراح القبة‪ .‬لكن هذا االقتباس يحتاج‬ ‫جهدا إبداعيا موازيا من كاتب السيناريو والحوار ومخرجا‬ ‫يجيد إدارة طاقم العمل‪ .‬وفي كل عام نطمح أن يقدم لنا كتاب‬ ‫السيناريو عمال واحدا على األقل مقتبسا عن رواية خليجية‪،‬‬ ‫ونحن نعيش نشاطا روائيا مميزا في السنوات األخيرة‪ .‬لكن‬ ‫ما يحدث هو إصرار هؤالء الكتاب على أن يقدموا قصصهم‬ ‫التي غالبا ما تفشل وتسقط في العادية والسذاجة أحيانا‬ ‫كثيرة‪ ،‬وال يستطيع حتى الفنان القدير إنقاذ نص متهالك‬ ‫وغير متماسك‪ .‬فلم تستطع سعاد عبدالله إ نـقــاذ نــص هبة‬ ‫حمادة رغم تاريخ سعاد الطويل‪ .‬وهبة حمادة من المواهب‬ ‫الكتابية التي كنا نعول عليها كثيرا في تقديم عمل تتفوق فيه‬ ‫على نفسها‪ ،‬وتستفيد من خبرتها الكتابية السابقة‪ ،‬وذلك لم‬ ‫يحدث لألسف رغم توفر عدد من المخرجين الجيدين وممثلين‬ ‫على مستوى كبير من االقتدار‪.‬‬ ‫العمل األكثر تماسكا وأحد أفضل النصوص الدرامية حتى‬ ‫اآلن هو عمل الكاتبة منى الشمري "كحل أسود‪ ،‬قلب أبيض"‪،‬‬ ‫وه ــو ع ـمــل نـسـتـطـيــع م ـقــارن ـتــه بــأع ـمــال ال ـكــات ـبــة األدبـ ـي ــة في‬ ‫مجموعتها األولى "يسقط المطر‪ ،‬تموت األميرة"‪ .‬استطاعت‬ ‫منى الشمري أن تجيد كتابة العمل الدرامي بقدرة ال تقل عن‬ ‫تمكنها من النص األدبي‪ ،‬فجاءت حواراتها التي قسمتها بين‬ ‫شخصياتها المتناقضة اجتماعيا والمتباينة قطريا أقرب‬ ‫للواقعية وبعيدا عن التكلف أو تدخل صوت الكاتبة في هذه‬ ‫الحوارات‪ .‬كانت لهجات الرجل البدوي أو الشخصية العراقية‬ ‫ورجل المدينة واألطفال المساهمين في العمل أو الشاب المعاق‬ ‫ذهنيا قد كتبت باقتدار وكأننا أمام أكثر من مؤلفة ساهمت‬ ‫في الحوارات‪.‬‬ ‫العمل الدرامي الذي تصدت له منى يغطي حقبة تاريخية‬ ‫مهمة من تاريخ الكويت االجتماعي‪ ،‬ونشأة تكون الكيانات‬ ‫االجتماعية وسطوة المال وعزل الفقراء الذين شكلوا مكونا‬ ‫هامشيا ألصحاب النفوذ‪ .‬كاد المكان وارتباطه في زمن سابق‬ ‫يشكل عقبة مهمة في تنفيذ العمل‪ ،‬ولكن المخرج محمد دحام‬ ‫الشمري استطاع بذكاء أن يعيد تشكيله ليكون أقرب إلى ذلك‬ ‫الزمن‪ .‬تجربة منى الشمري الدرامية هي األولى لها‪ ،‬وكأنها‬ ‫مارست هذا العمل الكتابي لسنوات طويلة‪ ،‬وهي تجربة مبشرة‬ ‫ومحفزة لكتابنا‪ ،‬وأتوقع لها أعماال قادمة أكثر امتاعا‪.‬‬

‫نجوم‬

‫هشام عباس يتمنى المشاركة‬ ‫في عمل مسرحي‬

‫هيام أبو شديد سعيدة بأصداء «بلحظة» ونادين الراسي تحتفل بـ{ورد جوري»‬ ‫ّ‬ ‫يحتفل النجوم بالنجاح الذي تحققه أعمالهم الدرامية الرمضانية‪ ،‬ويبدي البعض رضاه‬ ‫عن األصداء حولها‪ ،‬في حين ّ‬ ‫يتذمر البعض اآلخر من تعليقات بشأنها على مواقع التواصل‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي‪ .‬في هذا المجال‪ّ ،‬‬ ‫صرحت هيام أبو شديد بأنها سعيدة بردود الفعل حول {بلحظة}‬ ‫الذي تشارك في بطولته‪ ،‬في حين احتفلت نادين الراسي ومركز {ال استاتيكا دبي} بمسلسل‬ ‫{ورد جوري}‪ّ ،‬‬ ‫وعبرت نيكول سابا بدورها عن انزعاجها ممن يستندون إلى الشبكات االجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫لتصنيف المسلسالت‪ .‬أما ألين لحود فكشفت أنها تتابع {الهيبة} وتتمنى أن تؤدي بطلته نادين‬ ‫نسيب نجيم دور والدتها سلوى القطريب في عمل يتناول حياة األخيرة‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا•‬ ‫ّ‬ ‫صرحت الممثلة واإلعالمية هيام أبــو شديد‬ ‫ّ‬ ‫أنها سعيدة بأصداء جميلة كثيرة حول مسلسل‬ ‫ّ‬ ‫{بـلـحـظــة} ال ــذي ت ـشــارك فــي بـطــولـتــه‪ ،‬وقــالــت إن‬ ‫شخصيتها كانت ُمسندة إلى الممثلة رندة كعدي‬ ‫التي اعتذرت عن عدم تجسيدها لظروف خاصة‬ ‫بها‪ ،‬فعرضت شركة اإلنتاج الدور على أبو شديد‬ ‫قبل يومين من بدء التصوير‪ ،‬وهي ّ‬ ‫أحبته‪ .‬لكنها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أوضحت‪ ،‬اتصلت أوال بزميلتها واستأذنت‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬فــرحـبــت األخ ـيــرة بــالـفـكــرة وهـنــأتـهــا على‬ ‫الدور‪.‬‬ ‫كالم أبو شديد جاء خالل برنامج {سهرة عمر}‬ ‫ً‬ ‫على تلفزيون {لبنان}‪ ،‬وردا على سؤال من األفضل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫رامي عياش أو زياد برجي؟ أجابت‪« :‬رامي وزياد‬ ‫ّ‬ ‫وصدقتهما‪ .‬تجربة رامي‬ ‫كانا بارعين في‬ ‫التمثيل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األولــى كانت أصعب ألنــه يقدم دورا مختلفا عن‬ ‫ّ‬ ‫شخصيته‪ ،‬باإلضافة إلى أن «أمير الليل» يدور في‬

‫نيكول سابا‬

‫حقبة زمنية قديمة‪ ،‬أما زياد فاألدوار التي أداها‬ ‫في البداية كانت قريبة إلى شخصيته وهو لديه‬ ‫كاريزما على الشاشة غير معقولة»‪.‬‬ ‫وع ــن عــاقـتـهــا بــالـكــاتـبــة مـنــى طــايــع‪ ،‬كشفت‪:‬‬ ‫«صـحـيــح أن ـهــا لـيـســت عـلــى م ــا يـ ــرام‪ ،‬ول ـكــن ثمة‬ ‫إعادة تدوير في الحياة‪ ،‬وربما تعود أفضل مما‬ ‫كانت عليه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن التمثيل‪ ،‬تحدثت هيام أبو شديد عن‬ ‫طفولتها فقالت‪« :‬لــم أكــن طفلة مرغوب بها بين‬ ‫الناس وفي المدرسة‪ ،‬ونشأت في مدرسة داخلية‬ ‫إذ كان أهلي في أفريقيا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نادين الــراســي سعيدة أيضا بـ «ورد جــوري»‬ ‫الذي تشارك في بطولته‪ ،‬وهي احتفلت بالمسلسل‬ ‫م ــع م ــرك ــز الـتـجـمـيــل «ال اس ـتــات ـي ـكــا دب ـ ــي» ال ــذي‬ ‫انضمت إليه كشريكة فيه‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات ص ـح ــاف ـي ــة ق ــال ــت الـنـجـمــة‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة إن م ـج ــال ال ـت ـج ـم ـيــل جـ ــزء م ــن ال ـفــن‪.‬‬ ‫وتــابـعــت‪« :‬أتـمـنــى أن ننجح مــن خ ــال التجميل‬ ‫ً‬ ‫في تقديم الكثير لعالم الجمال أوال ولعالم الفن‬

‫ّ‬ ‫ل ـل ـم ـ ّـرة ال ـثــان ـيــة ت ـط ــل ال ـف ـنــانــة أل ـي ــن ل ـح ــود على‬ ‫جمهورها في مهرجانات بعلبك‪ .‬كانت مشاركتها‬ ‫األولى عام ‪ 2009‬من خالل أدائها البطولة مع الفنان‬ ‫عاصي الحالني وكركال في مسرحية «أوبرا الضيعة»‪،‬‬ ‫وتعود إلى الغناء على هذه األدراج مع الفنانين رامي‬ ‫ّ‬ ‫عياش وبريجيت ياغي لتكريم الكبار‪ ،‬ما يؤكد أن‬ ‫الجيل الجديد من الفنانين يستطيع الحفاظ بصوته‬ ‫على التراث القديم‪.‬‬ ‫لحود تحدثت في برنامج «سهرة عمر» مع شادي‬ ‫ريـشــا عـبــر تـلـفــزيــون «لـبـنــان» عــن شــوقـهــا للصعود‬ ‫ً‬ ‫م ـجــددا على خشبة مـســرح بعلبك فــي ‪ 7‬و‪ 9‬يوليو‬

‫هيام أبو شديد‬ ‫ً‬ ‫ثانيا»‪ .‬وعبرت عن سعادتها بهذه الخطوة مؤكدة‬ ‫إقامتها في دبي في المراحل المقبلة‪.‬‬

‫نيكول سابا تعترض‬ ‫ّ‬ ‫عبرت نيكول سابا عن انزعاجها ممن يستندون‬ ‫إلـ ـ ــى مـ ــواقـ ــع الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي لـتـصـنـيــف‬ ‫الـمـسـلـســات ال ـتــي ت ـعــرض خ ــال ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫الفضيل‪ ،‬ونشرت رسالة عبر حسابها الخاص على‬ ‫«تويتر» جــاء فيها‪« :‬الله يرحم أيــام زمــان عندما‬ ‫كــان الممثل ينتهي مــن تـصــويــر دوره ويـســارع‬ ‫إلــى منزله لمتابعة عــرض عمله وسـمــاع أصــداء‬ ‫«ال ـش ــارع» حــولــه‪ ،‬وأع ــود وأك ـ ّـرر «ال ـش ــارع» وليس‬ ‫الشبكات االجتماعية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتابعت‪« :‬علينا أن نهدأ قليال‪ .‬مضحكة حرب‬ ‫التقييم ومواضيع «الترندينغ»! ما زلنا في بداية‬ ‫ر م ـضــان! كيف نحكم على المسلسالت منذ اآلن‬ ‫فيربح هذا الممثل ويخفق ذاك؟»‪ .‬وأضافت‪« :‬كذلك‬ ‫ثمة ناس كثيرون يسكنون في الريف والمحافظات‬ ‫البعيدة‪ ،‬وال يتوافر لديهم اإلنترنت للدخول إلى‬ ‫«فيسبوك» وغيره‪ ،‬وهــؤالء يتابعون المسلسالت‬ ‫فلماذا ِّ‬ ‫نهمش رأيهم ونستند إلى مواقع التواصل‬ ‫فحسب؟»‪.‬‬ ‫وختمت‪« :‬إن استمرينا على هذا المنوال‪ ،‬فإن‬ ‫فكرة التلفزيون إلى زوال يا جماعة الخير‪ ،‬ونحنا‬ ‫ساهمنا بهذا األمر‪ ،‬ال بل سرعناه!! فعليه العوض‬ ‫ومنه السالم»‪.‬‬

‫ألين لحود‬ ‫ضمن حفل ليالي لبنان‪ ،‬مؤكدة أن العرض لن يبتعد‬ ‫عن األجواء االستعراضية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫درامـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬أش ـ ـ ــارت ل ـح ـ ّـود إلـ ــى أنـ ـه ــا ن ــادم ــة عـلــى‬ ‫مشاركتها في مسلسل «إنها تحتل ذاكرتي»‪ ،‬وقالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إن النص جذبها جدا لكن التنفيذ كان سيئا‪ .‬وحول‬ ‫َّ‬ ‫الـكــتــاب الــذيــن تــرغــب فــي الـتـعــامــل معهم أوضـحــت‪:‬‬ ‫«أرغــب في المشاركة بعمل من كتابة طــارق سويد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحب تفكيره وعمقه جدا‪ ،‬والمواضيع اإلنسانية التي‬ ‫ّ‬ ‫يتطرق إليها»‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك أعلنت أنها تتابع «الهيبة» ومعجبة به جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصـفــة إي ــاه بالعمل المتكامل مــن نــواحــي اإلنـتــاج‬

‫والـنــص واإلخ ــراج واألداء‪ ،‬وأش ــادت ب ــأداء الممثلة‬ ‫نــاديــن نـسـيــب نـجـيــم وق ــال ــت‪ « :‬إن ـهــا مــن الممثالت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اللواتي أتابعهن دائما‪ ،‬أحب أداءها ورصانتها»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ألين فـجـ ّـرت مفاجأة خــال الحلقة‪ ،‬إذ أعلنت أن‬ ‫والدها ناهد لحود بدأ بكتابة قصة حياة والدتها‬ ‫الفنانة سلوى القطريب من دون أن ّ‬ ‫تحدد إذا كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القصة ستعالج دراميا أو سينمائيا‪ ،‬وأضافت‪« :‬أنا‬ ‫ووالدي نتمنى لو أن نادين نسيب نجيم تؤدي دور‬ ‫ً‬ ‫سلوى القطريب»‪ .‬أخيرا‪ ،‬كشفت ألين لحود ألول مرة‬ ‫ً‬ ‫أنها تتمنى أن تصبح أما‪.‬‬

‫راض ع ــن األغ ــان ــي‬ ‫ش ـ ـ ّـدد ال ـف ـن ــان ال ـم ـص ــري ه ـش ــام ع ـب ــاس أنـ ــه‬ ‫ٍ‬ ‫كافة التي ّقدمها‪ ،‬ولكنه في المقابل زعــل من نفسي ألن ثماني‬ ‫ّ‬ ‫س ـن ــوات م ـ ّـرت ول ــم ي ـق ـ ّـدم أغ ــان ــي‪ .‬إال أن ــه أك ــد ف ــي الـمـقــابــل أن له‬ ‫إن ـج ــازات أخ ــرى‪ ،‬ال سيما اهـتـمــامــه بـ ــأوالده الــذيــن يـمـشــون في‬ ‫الطريق الصحيح}‪ ،‬وتابع‪{ :‬أتمنى أن أشارك في عمل مسرحي}‪.‬‬ ‫كذلك يتمنى هشام عباس‪ ،‬كما ّ‬ ‫صرح لبرنامج {ع المسرح} على‬ ‫ً‬ ‫إذاعة {إينرجي}‪ ،‬المشاركة في {دويتو} مع شاكيرا‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫يسارع إلى شــراء ألبومات زمالئه عمرو ديــاب‪ ،‬ومحمد حماقي‪،‬‬ ‫وت ــام ــر ع ــاش ــور‪ ،‬وش ـي ــري ــن‪ ،‬وأص ــال ــة‪ ،‬وأنـ ـغ ــام‪ ،‬وت ــام ــر حـسـنــي‪،‬‬ ‫ومحمود العسيلي‪ ،‬فور صدورها‪.‬‬ ‫والف ــت فــي مـسـيــرة الـفـنــان الـمـصــري أن ــه يـغـنــي بـلـغــات ع ــدة من‬ ‫بينها العربية واإلنكليزية والهندية‪ ،‬وهو كشف أن منتج أغنيته‬ ‫الشهيرة {ناري نارين} اندهش بشدة حين طلب منه‬ ‫تصوير فيديو كليب لألغنية والذهاب إلى‬ ‫أوروبــا‪ ،‬وأن التصوير في‬ ‫ال ـه ـن ــد ك ـ ــان أح ـ ــد أح ــام ــه‬ ‫التي تحققت‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه حـيــن ســافــر‬ ‫إل ــى الـهـنــد مــع فريق‬ ‫ً‬ ‫احتفاء‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬وجــد‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من شركة اإلنتاج‬ ‫هـ ـن ــاك الـ ـت ــي وف ـ ـ ــرت لــه‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف ك ــاف ــة ال ـتــي‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــوب ـ ــة‬ ‫إلنجاز المشروع‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫«مكاني على الشارة تركته لعمر الشريف}‬

‫(‪)20 - 17‬‬

‫اسمها قبل اسمه باعتبارها البطلة الرئيسة في فيلم {حبي‬ ‫في أول لقاء فني لها مع عمر الشريف‪ً ،‬اشترطت نادية لطفي أن تضع ّ‬ ‫الوحيد} وكان يشارك في بطولته أيضا النجم الكبير كمال الشناوي‪ ،‬ولم تتوقع موافقة األخير على وضع اسمه في لوحة مستقلة‬ ‫بعدها هي والشريف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فلماذا تراجعت لطفي عن إصرارها ومنحت لورانس العرب فرصة تصدر األسماء منفردا؟‬ ‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫حياتي لم تكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما خطا‬ ‫ً‬ ‫مستقيما‬

‫لـمــا الـتـقــت ن ــادي ــة عـمــر ال ـشــريــف‪ ،‬وق ـبــل بــدء‬ ‫التصوير‪ ،‬حاولت أن تصفي األج ــواء وتوضح‬ ‫ّ‬ ‫وجـهــة نظرها فــي مــا يتعلق بترتيب األسـمــاء‬ ‫ّ‬ ‫وإص ــراره ــا عـلــى أن ت ـت ـصــدرهــا حـتــى فوجئت‬ ‫بعمر يضحك بطريقة غريبة تعجبت لها‪ ،‬وقبل‬ ‫أن تسأله عن سر قهقهته الشديدة بادرها هو‬ ‫بــال ـســؤال‪ :‬هــي إي ــه الـحـكــايــة؟ أكـيــد فـيــه ســر ورا‬ ‫الموضوع ده؟ تعرفي إني بشتغل وأعمل بطوالت‬ ‫م ــن ‪ 6‬س ـن ـيــن‪ ،‬واس ـم ــي ع ـم ــره م ــا جـ ــاء ف ــي أول‬ ‫الترتيب‪ ،‬والحقيقة أنا مش مشغول بالموضوع‬ ‫ده‪ ،‬ب ــس بـ ــدأت أتـخـيــل إن فـيــه س ــر ورا إص ــرار‬ ‫الممثالت بالذات إن أسماءهن تبقى قبل اسمي‪.‬‬ ‫تــابــع‪ :‬لـمــا اشـتـغـلــت مــع فاتن‬ ‫وم ــاج ــدة ق ـلــت إن ـه ـمــا نـجـمـتــان‬ ‫كبيرتان وطبيعي أن اسمي يبقى‬ ‫ت ـح ــت اس ـم ـي ـه ـم ــا‪ ،‬وبـ ـع ــدي ــن اشـتـغـلــت‬ ‫فـيـلــم {م ــن أج ــل امـ ـ ــرأة} م ــع األس ـت ــاذ‬ ‫ك ـمــال ال ـش ـيــخ‪ ،‬ن ـفــس ال ـم ـخــرج الـلــي‬ ‫ب ـن ـش ـت ـغــل مـ ـع ــاه دل ــوق ــت ف ــي {ح ـبــي‬ ‫الوحيد}‪ ،‬وكانت البطلة ليلى فــوزي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قلت {فرجت}‪ ..‬اسمي هيبقى األول‪ ،‬ولكن‬ ‫فوجئت بليلى عملت خناقة كبيرة‪ ،‬وصممت‬ ‫اسمها يبقى األول أو تسيب الفيلم‪ .‬قلت خالص‬ ‫يا جماعة أنــا موافق بــاش مشاكل في الفيلم‪.‬‬ ‫وال ـس ـنــة ال ـلــي فــاتــت كـنــت بـعـمــل فـيـلــم {إشــاعــة‬ ‫حب} مع فطين عبد الوهاب‪ ،‬وكانت البطلة بنت‬ ‫ً‬ ‫صغيرة عملت فيلم واحد‪ ...‬وهي طبعا الجميلة‬ ‫سعاد حسني‪ ،‬قلت مش معقول سعاد هتعمل‬ ‫زي ليلى فوزي‪ ،‬وإذا بها تعمل خناقة أكبر‪ ،‬وقلت‬ ‫لهم أوك ما عنديش مشكلة‪ ،‬فقررت أنسى حكاية‬ ‫ترتيب األسماء دي خالص}‪.‬‬ ‫قالت نادية وهــي تضحك‪ :‬خــاص المرة دي‬ ‫اسمك الزم يبقى األول‪ ،‬عشان تبقى ذكرى حلوة‬ ‫في تاريخك ترتبط باسم نادية لطفي‪.‬‬

‫النبيل‬

‫طوال عمري‬ ‫أعصر «الليمون‬ ‫المر» ألصنع‬ ‫«الليمونادا»‬

‫ً‬ ‫ظهرت الملصقات والشارات فعال‪ ،‬واسم عمر‬ ‫الشريف فــي سطر واحــد مــع نــاديــة لطفي لكنه‬ ‫فــي الترتيب األول‪ ،‬وبعدهما جــاء اســم الفنان‬ ‫الكبير كمال الشناوي الذي التقت به نادية بعد‬ ‫أقل من عامين في {أيــام بال حب}‪ ،‬أول فيلم لها‬ ‫تحت إدارة مخرجها المفضل بعد ذلــك حسام‬ ‫الدين مصطفى‪.‬‬ ‫عن هذا الـلـقــاء قــالــت نــاديــة‪ :‬فيلم {أي ــام بال‬ ‫ح ـ ــب} أن ـت ـج ــه كـ ـم ــال ال ـش ـن ــاوي‬ ‫ن ـف ـســه‪ ،‬ومـ ــع ذلـ ــك وضـ ــع اسـمــي‬ ‫على الملصق قبل اسمه‪ ،‬ولما وجدني‬ ‫مندهشة‪ ،‬قال لي إنه منذ بداية عمله‬ ‫ف ــي ال ـف ــن ل ــم يـشـغــل نـفـســه بـتــرتـيــب‬ ‫اسـمــه‪ ،‬ويشعر بــراحــة عندما يكون‬ ‫اســم البطلة التي تشاركه الفيلم قبل‬ ‫اسمه‪ ،‬كنوع من {اإلتيكيت} والتقدير‪.‬‬ ‫عرفت نادية بعد ذلك من عبد القادر الشناوي‬ ‫شـقـيــق ك ـمــال وم ــدي ــر شــركــة اإلنـ ـت ــاج‪ ،‬أن كـمــال‬ ‫ً‬ ‫أمواال كثيرة عندما ّ‬ ‫أصر على إنتاج فيلم‬ ‫خسر‬ ‫{طريق الدموع} الذي عرض في الموسم الماضي‬ ‫(‪ ،)1961‬لـكـنــه رغ ــم ذل ــك صـ ّـمــم عـلــى الـمـغــامــرة‬ ‫وإنتاج هذا الفيلم‪ ،‬األمر الذي أشعرها بالخوف‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه بالمسؤولية‪.‬‬ ‫قالت نادية‪ :‬شعرت بالخوف‪ ،‬ورحت أتمنى‬ ‫تصوير الفيلم أنو ينجح‪،‬‬ ‫من ربنا طوال‬ ‫فترة ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفعال نجح جدا‪ ،‬وحقق مكاسب مالية كبيرة‪،‬‬ ‫عوض بها النجم الجميل خسارته في {طريق‬ ‫ال ــدم ــوع}‪ ،‬وه ــو فيلم لــه قصة‬ ‫نـبـيـلــة وجـمـيـلــة‪ ،‬ألن كثيرين‬ ‫حذروا كمال من إنتاجه‪ ،‬لكنه‬ ‫ّ‬ ‫أصر عليه كنوع من الوفاء‬ ‫وا ل ـت ـقــد يــر للفنان‬ ‫أن ـ ـ ــور وجـ ـ ــدي‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد م ـش ـك ـل ــة‬ ‫حـ ـصـ ـل ــت ب ـي ـن ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫وانتهت بصداقة ومثال على‬ ‫االحترام والوفاء‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ــم تـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث ن ـ ـ ــادي ـ ـ ــة ع ــن‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـكـ ـل ــة‪ ،‬م ـ ــا دفـ ـعـ ـن ــي إل ــى‬ ‫االستفسار من أكثر من فنان‬ ‫وفنانة عنها‪ ،‬حتى عثرت على‬ ‫القصة التي تداولها كثيرون‬ ‫ب ـت ـفـ ّـاص ـيــل م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫تـتـلــخــص فــي مشكلة تــراشــق‬ ‫بــال ـت ـصــري ـحــات ال ـن ـقــديــة عــام‬ ‫‪ ،1950‬بين النجم الالمع أنور‬ ‫وجـ ــدي‪ ،‬وال ـن ـجــم الـجــديــد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــد كـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاوي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي‬

‫شارك مع وجدي في فيلم {أمير االنتقام}‪.‬‬ ‫بعد عــرض الفيلم وانتشار الشناوي كنجم‬ ‫جديد‪ ،‬هاجمه أنــور وجــدي أكثر من مــرة‪ .‬حتى‬ ‫أن أح ــد الـمـحــرريــن الفنيين ســألــه عــن رأي ــه في‬ ‫ً‬ ‫الشناوي فقال متجاهال اسمه‪ :‬آه‪ّ ...‬الممثل اللي‬ ‫شعره ناعم وحلو وما بيعرفش يمثل‪ ،.‬وسعت‬ ‫ال ـص ـحــافــة ال ـف ـن ـيــة إلـ ــى ال ـح ـص ــول ع ـلــى رد من‬ ‫ً‬ ‫الشناوي فانفعل مــؤكــدا أن زمــن وجــدي فــات‪...‬‬ ‫م ــش مـعـقــول مـمـثــل بـ ــ{ك ــرش} و{ل ـغ ــد} حــوالـيــن‬ ‫رقبته لسه بيمثل دور الشاب الدونجوان؟ وبعد‬ ‫سلسلة تصريحات متبادلة‪ّ ،‬‬ ‫توسط أهل الخير‬ ‫فــي ا لــو ســط ا لـفـنــي للمصالحة بـيــن النجمين‪،‬‬ ‫وقال وجدي للشناوي بطريقته التي تجمع بين‬ ‫المزاح والجد‪ :‬إياك وكرشي‪ ...‬ابعد عنه خالص‬ ‫ّ‬ ‫في كالمك‪ ...‬ألن ده أعز ما أملك‪.‬‬ ‫بعد المصالحة‪ ،‬عــرف الشناوي جــوانــب من‬ ‫حياة المعاناة والفقر التي عاشها وجــدي في‬ ‫ً‬ ‫حياته‪ ،‬ما جعله ضعيفا أمام الطعام وتعويض‬ ‫الملذات التي فاتته في أيام الفقر‪ .‬وبعد أسابيع‪،‬‬ ‫أنتج وجــدي فيلم {ليلة الحنة} وأسند بطولته‬ ‫إلــى الشناوي فيما لم يشارك هو في التمثيل‪.‬‬ ‫ثم بعد ذلك‪ ،‬أصيب بمرض نادر في الكلى مات‬ ‫ِّ‬ ‫يصمم على إنتاج‬ ‫على إثره‪ ،‬ما جعل الشناوي‬ ‫فيلم عن حياة أنور وجدي ومعاناته‪ ،‬كتب قصته‬ ‫بنفسه مــع الفنان السيد بــديــر‪ ،‬وغـ َّـيــر األسـمــاء‪،‬‬ ‫فأصبح أنــور وجــدي فــي الفيلم أشــرف حمدي‪،‬‬ ‫ولـيـلــى م ــراد ســامـيــة ف ــؤاد‪ ،‬وقــامــت ليلى فــوزي‬ ‫بدورها الحقيقي كآخر زوجات أنور وجدي‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك كان اسمها في الفيلم فايزة فهمي‪ .‬ويرجح‬ ‫النقاد أن النهاية الحزينة للفيلم بموت البطل‪،‬‬ ‫كانت أحد أسباب فشله التجاري‪.‬‬ ‫ه ــذه الـحـكــايــة رب ـمــا ت ـبــدو بـعـيــدة عــن سيرة‬ ‫نادية لطفي التي نحن في صددها‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫مهتمة بل حريصة على روايتها‪ ،‬ألنها ّ‬ ‫تعبر عن‬ ‫مــدى النبل والــرقــي فــي شخصية الـفـنــان كمال‬ ‫الشناوي‪ ،‬وفي روعة العالقات في الوسط الفني‬ ‫ً‬ ‫فــي الــزمــن الجميل الــذي تغير كثيرا مــع نهاية‬ ‫السبعينيات‪.‬‬

‫حالوة المرارة‬ ‫فــي ه ــذه الـفـتــرة ت ـجــاوزت نــاديــة االرتـبــاكــات‬ ‫ّ‬ ‫التي كانت تعطل انطالقها في مسيرتها الفنية‪،‬‬ ‫وانتقلت من مصر الجديدة إلى مسكن جديد في‬ ‫وسط القاهرة بالقرب من ميدان التحرير‪ .‬الطريف‬ ‫أنها تذكر العنوان بالتفاصيل‪ 19 :‬شــارع‬ ‫البستان – الدور التاسع‪ .‬من هذا المكان‬ ‫دخل ابنها أحمد المدرسة ألول مرة‪،‬‬ ‫وم ــن ه ـنــاك بـ ــدأت تــأس ـيــس {غــرفــة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات} ال ـت ــي ت ــدي ــر شــؤونـهــا‬ ‫الفنية‪ ،‬وبدأت تشعر بأنها تحتاج‬ ‫إلى مزيد من التواصل مع المجتمع‬ ‫الثقافي‪ ،‬ومزيد من التعلم واكتساب‬ ‫الخبرة‪ ،‬فبدأت تلتقي الصحافيين‬ ‫واألدبـ ـ ـ ـ ــاء وال ـم ـث ـق ـف ـي ــن‪ ،‬ولـ ـم ــا ح ــدث‬ ‫االنفصال بينها وبين زوجـهــا الكابتن‬ ‫ً‬ ‫بـحــار ع ــادل ال ـب ـشــاري كــانــت جــاهــزة تماما‬ ‫الفتتاح صالون ثقافي أسبوعي بدأ في {شاليه}‬ ‫هادئ في منطقة سفح األهرامات‪ ،‬ثم في مسكنها‬ ‫ال ـتــاري ـخــي ف ــي غـ ـ ــاردن س ـي ـتــي‪ ،‬بــال ـت ـبــادل بين‬ ‫المكانين بحسب وجودها فيهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قــالــت نــاديــة‪{ :‬حـيــاتــي عمرها مــا كــانــت خطا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقيما ‪ .‬يعني كنت مدللة أحيانا ومقهورة‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ .‬كنت مرفهة في وقت وشقيانة في وقت‬ ‫آخر‪ .‬سعيدة في وقت وأعاني في أوقات تانية‪...‬‬ ‫وعـمــومــا الـحـيــاة ك ــده مــش مـمـكــن ت ــدي حــد كل‬ ‫ً‬ ‫حاجة‪ .‬لكن أنا كنت دايما أعصر {الليمون المر}‬ ‫وأعمل منه {ليمونادا}‪ ...‬كنت باخد من كل تجربة‬ ‫مــريــرة الـجــانــب الـمـفـيــد ال ــذي فـيـهــا‪ ،‬ويـمـكــن ده‬ ‫ً‬ ‫أفادني جدا في التمثيل‪ ،‬وأضاف إلى أحاسيسي‬ ‫ً‬ ‫رهافة حلوة‪ ،‬وصدقا في التعبير}‪.‬‬ ‫عــن هــذه النقطة قــال الـنــاقــد أحـمــد يوسف‬ ‫ف ــي كـتـيــب مـهــم ص ــدر ع ــن م ـهــرجــان الـقــاهــرة‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي‬ ‫بـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة‬ ‫ال ـت ـكــريــم األول‬ ‫ل ـ ـ ـنـ ـ ــاديـ ـ ــة عـ ـ ــام‬ ‫‪ :1994‬أح ــد األس ـبــاب‬ ‫ال ـ ـقـ ــويـ ــة ال ـ ـتـ ــي ســاه ـمــت‬ ‫ف ــي أن تـصـنــع ل ـنــاديــة لطفي‬ ‫نـجــومـيـتـهــا ال ـم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬ه ــو ذلــك‬ ‫ال ـح ــس ال ـم ــره ــف ال ـ ــذي يـتـيــح لها‬ ‫ت ـص ــوي ــر ال ـ ـصـ ــراع ال ـم ـح ـت ــدم بـيــن‬ ‫الـخـيــر وال ـشــر داخ ــل الـنـفــس البشرية‪،‬‬ ‫ليس من خالل الصراخ والمبالغة‪ ،‬وإنما‬ ‫من خالل التلميح أكثر من التصريح‪ ،‬ألنها‬ ‫تدرك أن الشخصية التي رأتها تنبثق من بين‬ ‫ً‬ ‫أوراق السيناريو ليست أبدا شخصية ورقية‬ ‫ً‬ ‫وال ينبغي لها أن تكون‪ ،‬وإنما ال بد لها أوال‬ ‫من أن تولد بين أحضان الواقع‪ ،‬في الحضيض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪ ،‬وأحيانا أخــرى في أعطاف األغنياء‬ ‫ً‬ ‫والمرفهين‪ ،‬وأحيانا ثالثة وسط أرق ومخاوف‬ ‫الـطـبـقــة ال ـم ـتــوس ـطــة‪ .‬وهـ ــذا م ــا ج ـعــل بـطــات‬ ‫نادية لطفي يتمتعن بقدر كبير من الصدق‪،‬‬ ‫ألنهن بعيدات كــل االبتعاد عــن الشخصيات‬ ‫المسطحة ذات البعد ا لــوا حــد‪ ،‬حتى نصدق‬ ‫ً‬ ‫تماما وجــودهــن فــي حياتنا اليومية‪ .‬ورغــم‬ ‫اختالف الشخصيات التي مثلتها على الشاشة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ ‪ 70‬فـيـلـمــا سـيـنـمــائـيــا‪ ،‬مــن بينها خمسة‬‫أفالم لم يتجاوز ظهورها فيها دقائق‪ ،‬أشهرها‬ ‫«المومياء» وأكثرها غرابة فيلم للمخرج أحمد‬ ‫ف ــؤاد بـعـنــوان «مـيــن يـقــدر عـلــى ع ــزي ــزة»‪ ،‬وهــي‬ ‫الظاهرة التي نتناولها في الحلقة المقبلة‪.‬‬ ‫ مسرحية واحدة من إخراج حسين كمال عن‬‫حياة الراقصة «بمبة كشر»‪.‬‬ ‫‪ -‬مسلسل تلفزيوني واح ــد بـعـنــوان «نــاس‬

‫نادية‪ ...‬أكثر‬ ‫األسماء‬

‫نادية لطفي مع محمود مرسي في مشهد سينمائي‬ ‫ً‬ ‫نجد ظالال خفية من الحزن حتى في لحظات‬ ‫المرح والصمت‪ ،‬كذلك نجد مسحة من التشاؤم‬ ‫حتى في ذروة التفاؤل واألمل‪ ،‬فال ندري إن كان‬ ‫ً‬ ‫ذلك المزيج الرقيق تعبيرا عن نوع من المرارة‬ ‫الوجودية العميقة‪ ،‬أم الحكمة التي لم يبلغها‬ ‫إال من استطاع أن ينظر إلــى الحياة والبشر‬ ‫من على حافة الحياة؟ أم أنه تعبير عن رغبة‬ ‫حقيقية حارقة في الحياة‪ ،‬وإن لم تكن الحياة‬ ‫تعطي اإلنسان كل ما يريد‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـف ـتــرة االنـتـقــالـيــة الـخـطـيــرة في‬ ‫حياتها فــي ا لـنـصــف األول مــن الستينيات‪،‬‬ ‫ع ـب ــرت ن ــادي ــة ال ـع ـق ـبــات ك ــاف ــة ف ــي طــري ـق ـهــا‪،‬‬ ‫ون ـج ـحــت ف ــي وض ــع اس ـم ـهــا ض ـمــن نـجـمــات‬ ‫الصف األول‪ .‬رغــم أن أفالمها األولــى لم تكن‬ ‫بالقوة التي تسمح بذلك‪ ،‬فإن إكسير السحر‬ ‫الـ ـغ ــام ــض فـ ــي ش ـخ ـص ـي ـت ـهــا الـ ــذي‬ ‫يجمع بين الجمال والوقار‪،‬‬ ‫وبين الـبــراء ة والحزن‪،‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـم ــرح واألل ــم‬ ‫الـ ــدف ـ ـيـ ــن‪ ...‬جـعـلـهــا‬ ‫ت ـتــرك ع ـطــرهــا في‬ ‫ذاكـ ـ ـ ــرة ال ـج ـم ـهــور‬ ‫بحيث ال يمكن أن‬ ‫يـنـســاهــا ويمضي‬ ‫م ــن دون أن ي ـعــود‬ ‫إليها‪ ،‬كصورة أنثوية‬ ‫أو تـجــربــة إنـســانـيــة‪ ،‬أو‬ ‫أح ـ ــد م ــام ــح ال ــروم ــان ـس ـي ــة‬ ‫ووجود المرأة العصري‪.‬‬

‫إشاعات‬ ‫كان فيلم {عمالقة البحار} للمخرج‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ــد ب ــدي ــر نـ ـم ــوذج ــا لـ ـ ـ ــأدوار الـبـسـيـطــة‬ ‫الـتــي قدمتها نــاديــة‪ ،‬وتجمع فيها الصفات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـحــدث ـنــا ع ـن ـهــا (الـ ـجـ ـم ــال‪ ،‬والـ ـ ـب ـ ــراءة‪،‬‬ ‫والرومانسية‪ ،‬والمرح‪ ،‬والحزن)‪ .‬أنتج الفيلم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتعجل‪ ،‬ودوره ــا لــم يكن طــويــا‪ ،‬حتى أنها‬

‫ظهرت بال اسم‪ .‬في الواقع هي {جاكلين بيطار}‬ ‫خطيبة البطل ال ـســوري جــول جـمــال ضابط‬ ‫البحرية الذي كان يدرس في مصر‪ ،‬واستشهد‬ ‫أثناء معركة البرلس البحرية في نوفمبر ‪1956‬‬ ‫خالل العدوان الثالثي على مصر‪ ،‬لكنها ظهرت‬ ‫كفتاة مسيحية عادية تحب خطيبها وتنتظر‬ ‫عودته‪ .‬مع ذلك‪ ،‬فإن إتقانها دورها الصغير‬ ‫وال ـس ـط ـحــي‪ ،‬وأداء ه ـ ـ ــا م ـشــاهــد صــات ـهــا في‬ ‫الكنيسة‪ ،‬بلغ درجة من الصدق والتأثير في‬ ‫النفس إلى درجة إطالق إشاعات عنها بأنها‬ ‫ً‬ ‫مسيحية‪ ،‬ونشر بعض الصحف ذلك فعال!‬ ‫عــن هــذا الفيلم وعالقته بشخصية نادية‬ ‫كتب أحمد يوسف‪ :‬ال تزال تلك اللقطات القليلة‬ ‫التي ظهرت فيها نــاديــة لطفي وهــي تصلي‬ ‫في صمت شديد البالغة أمام العذراء‪ ،‬حالمة‬ ‫بعودة الحبيب الذي نعرف كمشاهدين أنه لن‬ ‫يعود‪ ،‬ال تزال هذه اللقطات ّ‬ ‫تعبر أصدق تعبير‬ ‫وم ــن دون جملة ح ــوار واح ــدة عــن المشاعر‬ ‫القومية الجارفة التي نحتاج إليها اليوم أكثر‬ ‫ً‬ ‫من أي وقت مضي‪ ،‬وهي أيضا اللقطات التي‬ ‫تتجلى فيها نزعة وطنية وسياسية كامنة‬ ‫عـنــد الـفـنــانــة‪ ،‬س ــوف تـفـصــح عــن نفسها في‬ ‫مراحل تالية من حياتها‪ .‬وهكذا جسدت نادية‬ ‫ً‬ ‫لطفي نوعا من البراء ة التي تنبع من الواقع‬ ‫وتتجاوزه في آن‪ ،‬ما جعلها تنجح في تجسيد‬ ‫دور الفارسة لويزا المسيحية األوروبية في‬ ‫فيلم {الناصر صالح الدين} عام ‪ 1963‬ليوسف‬ ‫شاهين التي تقع في حب المسيحي العربي‬ ‫عيسى ال ـع ــوام (ص ــاح ذو ال ـف ـقــار)‪ ،‬فيكشف‬ ‫لها زيف الحمالت االستعمارية التي تتستر‬ ‫وراء الدين‪ ،‬فيربطها الحب بصاحب القضية‬ ‫ال ـع ــادل ــة‪ ،‬وتـبـقــى إل ــى جــانـبــه بـعــد انـسـحــاب‬ ‫المعتدين المقهورين‪.‬‬

‫ق ـ ـ ّـدم ـ ــت ن ـ ــادي ـ ــة ل ـط ـف ــي ف ـ ــي م ـس ـيــرت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السينمائية التي امتدت ‪ 30‬عاما‪ 70 ،‬فيلما‪،‬‬ ‫حملت فــي بعضها اسمين‪ ،‬ألسـبــاب عدة‬ ‫ّ‬ ‫بعضها التنكر كما في «للرجال فقط» حيث‬ ‫ظهرت باسم «إلهام» وتنكرت في شخصية‬ ‫رجــل بــاســم «مـصـطـفــى»‪ ،‬أو بسبب تغيير‬ ‫ّ‬ ‫فتحولت «قشطة» بائعة المثلجات‬ ‫حياتها‬ ‫فــي «أيــام الـحــب» إلــى النجمة السينمائية‬ ‫«نادية رفعت»‪ ،‬أو بسبب الهروب من واقعها‬ ‫الريفي القاسي والعمل في الدعارة باسم‬ ‫جديد «ريــري» في «السمان والخريف»‪ ،‬أو‬ ‫بسبب النصب واالحتيال كما في «الزائرة»‪،‬‬ ‫حـيــث انـتـحـلــت «ن ــادي ــة» شـخـصـيــة الـفـتــاة‬ ‫الثرية المفقودة «ليلى»‪ ،‬أو بسبب الهروب‬ ‫من الواقع‪.‬‬ ‫والظاهرة الالفتة في أسماء الشخصيات‬ ‫الـفـنـيــة ال ـت ــي ظ ـه ــرت ب ـهــا ن ــادي ــة‪ ،‬أن اســم‬ ‫«نـ ــاديـ ــة» اك ـت ـســح ب ـقـيــة األسـ ـم ــاء م ــن غير‬ ‫منافسة‪ ،‬حيث ظـهــرت بــه ‪ 12‬م ــرة‪ ،‬بينما‬ ‫يليه في الترتيب كل من سهير وآمال ومنى‬ ‫وسميرة بمعدل ‪ 4‬مــرات فقط‪ ،‬ثم «إلهام»‬ ‫بمعدل ‪ 3‬مرات فقط‪ ،‬ومديحة وهدى وليلى‬ ‫مرتين‪ ،‬وبقية األسماء لمرة واحــدة‪ .‬كذلك‬ ‫ال ـت ـصــق اس ـم ـهــا بــأك ـبــر ع ــدد م ــن األس ـمــاء‬ ‫األجنبية بين بطالت السينما‪ ،‬إذ ّ‬ ‫قد مت‬ ‫شخصيات بأسماء مثل‪ :‬ليليان‪ ،‬ومــادي‪،‬‬ ‫ولويزا‪ ،‬وجينا‪ ،‬وتانيا‪ ،‬وصوفيا‪.‬‬

‫مشوار الملصق (‪)2‬‬ ‫حـ ـس ــام الـ ــديـ ــن م ـص ـط ـفــى هـ ــو بـ ــا شــك‬ ‫مخرج التحوالت فــي حياة نــاديــة الفنية‪،‬‬ ‫ا ل ــذي وضعها فــي المقدمة بعد نجاحها‬ ‫الـ ـم ــدوي لـفـيـلـمـهـمــا «الـ ـنـ ـظ ــارة الـ ـس ــوداء»‬ ‫(‪ ،)1963‬إذ احتلت صورتها ملصقات إعالنه‬ ‫ال ـجــذابــة ال ـتــي نـفــذهــا مـصـمــم الملصقات‬ ‫ً‬ ‫المعروف مارسيل‪ .‬الحقا‪ ،‬عــرف الملصق‬ ‫الـسـيـنـمــائــي ص ــورة ن ــادي ــة لـطـفــي كنقطة‬ ‫جذب‪ ،‬فقد استولت بالكامل على مساحة‬ ‫ملصق فيلم «المستحيل» لحسين كمال‬ ‫(‪ ،)1965‬وت ـكـ ّـرر األم ــر فــي الـعــام نفسه في‬ ‫ملصق «الخائنة» لكمال الشيخ مع ظهور‬ ‫أقل لشريكها في البطولة محمود مرسي‪.‬‬ ‫هكذا استمر الصعود لسيطرة صورتها‬ ‫على الملصق كما في «قصر الشوق» لحسن‬ ‫اإلمام‪ ،‬و{عندما نحب» لفطين عبد الوهاب‪،‬‬ ‫و{المومياء» لشادي عبد السالم‪ .‬وواصلت‬ ‫نـجــومـيــة الـمـلـصــق ف ــي الـسـبـعـيـنـيــات‪ ،‬إذ‬ ‫ّ‬ ‫تصدرت صورتها ملصق «الرجل المناسب»‬ ‫لحلمي رفلة‪ ،‬و{اعترافات امرأة» لسعد عرفة‪،‬‬ ‫و{الحاجز» لمحمد راضي‪ ،‬و{الزائرة» لهنري‬ ‫ً‬ ‫بركات‪ ،‬و{بديعة مصابني» لإلمام‪ ،‬و{أبدا‬ ‫لن أعود» لحسن رمزي‪ ،‬و{رحلة داخل امرأة»‬ ‫ألشرف فهمي‪ ،‬واقتصر ملصق األخير على‬ ‫صورتها ّ‬ ‫مكررة مرتين مع قطار صغير في‬ ‫األسفل‪ .‬واستمر ظهورها بهذا الحضور‬ ‫ال ـب ـصــري ال ـشــديــد حـتــى آخ ــر فيلمين في‬ ‫مسيرتها «منزل العائلة المسمومة» لمحمد‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬و{األب الشرعي» لناجي أنجلو‪،‬‬ ‫ا ل ــذي يشبه األ ف ــام التلفزيونية ضعيفة‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬

‫أرقام في مسيرتها‬ ‫والد ن ــاس» مــن تــألـيــف بـهـجــت ق ـمــر‪ ،‬وإخ ــراج‬ ‫عــادل ص ــادق‪ .‬شاركها البطولة‪ :‬كــرم مـطــاوع‪،‬‬ ‫وعبد المنعم مدبولي‪ ،‬ومحمد عوض‪ ،‬وأحمد‬ ‫بدير‪ ،‬وظهر فيه ألول مرة النجم أحمد حلمي‪،‬‬ ‫والفنان رامز جالل‪.‬‬ ‫ أرب ـعــة مـسـلـســات إذاع ـي ــة أشـهــرهــا «أنــف‬‫و‪ 3‬عـ ـي ــون» ع ــن ق ـصــة إحـ ـس ــان ع ـبــد ال ـق ــدوس‬ ‫وإخ ــراج محمد عـلــوان‪ .‬شاركها البطولة عمر‬

‫الشريف‪ ،‬وسميرة أحمد‪ ،‬والمذيعة السورية‬ ‫مصرية الهوى والحياة والممات رشا مدينة‪،‬‬ ‫بينما المسلسالت المجهولة كانت بعناوين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«الزجاجات الفارغة»‪ ،‬وحبيبي ال ترحل بعيدا‪،‬‬ ‫وسارة برنار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ أن ـت ـجــت فـيـلـمــا وثــائ ـق ـيــا ع ــن دي ــر ســانــت‬‫كاترين من إخراج نبيهة لطفي‪.‬‬

‫نواصل كشف األسرار‬ ‫في الحلقات المقبلة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫ ‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬

‫ً‬ ‫حبيبي دائما‬

‫(‪)30 - 17‬‬

‫ّ‬ ‫جلس نور الشريف يتابع مدير التصور عبد العزيز فهمي في دهشة‪ ،‬وراح يفكر في سلط المصور عبد العزيز فهمي «لمبة» صغيرة على عيني نور الشريف في اللقطة‬ ‫كمدير تصوير‪ ،‬وبين عمله التي يقف فيها أمام شقة «الريس مرسي»‪ ،‬وما إن فتحت الباب الزوجة «سعاد»‬ ‫أمر هذا المنتج الفنان‪ ،‬كيف يستطيع أن يفصل بين دوره ً‬ ‫كمنتج للفيلم؟ وهو يعرف أن كل إعادة للمشهد تكلفه كثيرا من المال والوقت‪ ،‬حتى سلطت اإلضاءة على عيني الشريف فلمعتا وبرزتا إلى الخارج كأنهما‬ ‫ستخرجان من مكانهما لتأكال جسد زوجة صديقه‪.‬‬ ‫فأدرك الفرق الكبير بين المنتج الفنان وبين المنتج التاجر‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫نور الشريف ّ‬ ‫قدم‬ ‫عام ‪1972‬‬ ‫ثمانية أفالم‬ ‫واعتذر‬ ‫عن مثلها‬

‫زواج أشهر‬ ‫حبيبين‬ ‫في الوسط بعدما‬ ‫تخطى نور‬ ‫عامه السادس‬ ‫والعشرين‬

‫انتهى تصوير فيلم «زوجتي والكلب» وعرض في ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر ‪ ،1971‬ليستقبله النقاد والجماهير استقباال‬ ‫ً‬ ‫حافال‪ ،‬ويثني فيه الجميع على العناصر كافة‪ ،‬سواء‬ ‫المعالجة السينمائية لمسرحية شكسبير‪ ،‬أو األداء‬ ‫واإلخراج والتصوير واإلضاءة‪.‬‬ ‫جاءت األمور كافة في الفيلم مميزة‪ ،‬حتى أنه رشح‬ ‫خالل هذا العام للمشاركة في جائزة «األوسكار» كأفضل‬ ‫فيلم أجنبي‪ ،‬غير أنه لم يصل إلى الترشيحات النهائية‪.‬‬ ‫خــرج نــور الشريف مــن الفيلم بكم كبير مــن خبرة‬ ‫سينمائية استفاد منها على المستوى الشخصي‪،‬‬ ‫سواء في اإلخراج أو التصوير أو اإلضاءة‪ ،‬فأضاف إليه‬ ‫ً‬ ‫معلومات لم يكن يعرفها‪ ،‬خصوصا أنه كان يحرص‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا على أن يسأل عــن كــل كبيرة وصـغـيــرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى أن ــه أصـبــح أح ــد األص ــدق ــاء الـمـقــربـيــن مــن الـفـنــان‬ ‫محمود مرسي‪.‬‬ ‫رغم حاجة نور الشريف الماسة إلى المال لإليفاء‬ ‫بمتطلبات ال ــزواج‪ ،‬فــإنــه حــرص قــدر اإلمـكــان على أن‬ ‫ينتقي أفضل ما يعرض عليه من أعـمــال‪ ،‬ذلــك بعدما‬ ‫باتت خبرته وأهميته كممثل تحكمان اختياراته إلى‬ ‫حد ما‪ ،‬رغم أن السينما خالل هذه الفترة كانت تفيض‬ ‫ُ‬ ‫ب ــأف ــام الـكــومـيــديــا وال ــرق ــص واإلث ـ ـ ــارة‪ ،‬ال ـتــي ت ـصـ ّـور‬ ‫غالبيتها على الشواطئ‪ ،‬أو في «حمامات السباحة»‬ ‫على اعتبار أنها تخرج الشعب من الـمــرارة التي كان‬ ‫يعيشها‪.‬‬ ‫وكان ذلك الشعور الذي سيطر على الشعب بسبب‬ ‫التأخر في خوض حرب تحرير أرض سيناء المغتصبة‬ ‫مــن الـعــدو اإلســرائـيـلــي‪ ،‬والـتــي راحــت فـئــات المجتمع‬ ‫ً‬ ‫كــافــة تلح فــي طلبها‪ ،‬خـصــوصــا المثقفين والشباب‬ ‫الجامعيين‪ .‬من ثم‪ ،‬اندلعت تظاهرات الطالب والعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبدا التذمر واضحا في أوساط المثقفين والصحافيين‪،‬‬ ‫بسبب حالة «الــاسـلــم والــاحــرب» بعدما كــان محمد‬ ‫أن ــور ال ـس ــادات يـعــد بـحــرب شــامـلــة يـحــرر فيها أرض‬ ‫سيناء المغتصبة‪ ،‬والـتــي على إثــرهــا فصل الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا كبيرا من الكتاب والصحافيين من مناصبهم في‬ ‫مؤسساتهم‪ّ ،‬‬ ‫وحولهم إلى أعمال إدارية في مؤسسات‬ ‫ً‬ ‫أخرى بعيدا عن الصحافة‪ ،‬ليمنعهم من الكتابة وتأليب‬ ‫الرأي العام ضده‪.‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬وجد نور الشريف أن أفضل ما يمكن تقديمه‬ ‫من بين األعـمــال المعروضة عليه ثمانية أفــام فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اختار أن يقدمها خالل عام ‪ ،1972‬وأعاد مثلها تقريبا‬ ‫ً‬ ‫إلى أصحابها معتذرا عن عدم تقديمها‪.‬‬ ‫بــدأ بفيلم «الـحــاجــز» ال ــذي كتبه بهيج إسماعيل‪،‬‬ ‫والمستوحى مــن فكرة مسرحية «رغـبــة تحت شجرة‬ ‫ال ـ ــدردار» للكاتب األمـيــركــي يــوجـيــن أون ـيــل‪ ،‬وأخــرجــه‬ ‫محمد راضي‪ ،‬وشارك فيه كل من نادية لطفي‪ ،‬ويحيى‬ ‫شــاهـيــن‪ ،‬ومـحـمــد رض ــا‪ .‬وف ـجــأة وجــد الـمـخــرج حسن‬ ‫عبد السالم يعرض عليه العودة إلى المسرح بعد فترة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ابتعاد طويلة عنه فوافق فورا‪ ،‬خصوصا بعدما رأى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن المسرحية تناقش هما مجتمعيا ينذر بالخطر‪،‬‬ ‫من ثم قــدم «العيال الطيبين» التي كتبها علي سالم‪،‬‬ ‫وألقى من خاللها الضوء على حلول اآللة مكان العامل‬ ‫الـمـصــري‪ ،‬وأدى بطولتها إلــى جــانــب كــل مــن نيللي‪،‬‬ ‫وعبد المنعم مدبولي‪ ،‬ونبيلة السيد‪ ،‬ونظيم شعراوي‪،‬‬ ‫وكوثر العسال‪.‬‬ ‫ما إن انتهى عــرض المسرحية‪ ،‬حتى حضر إلى‬ ‫القاهرة مدير اإلنـتــاج الـســوري صبيح العظم‪ ،‬أحد‬ ‫أصـحــاب «شــركــة ال ـشــرق» الـســوريــة لــإنـتــاج‪ ،‬واتفق‬ ‫مع الشريف على تولي بطولة فيلم «زواج باإلكراه»‬ ‫إلى جانب عدد من الفنانين المصريين والسوريين‪،‬‬ ‫وبــاألجــر الــذي يطلبه‪ ،‬فلم يـتــردد النجم‪ ،‬واعتبرها‬ ‫فرصة جاءت في موعدها‪.‬‬ ‫ب ـعــد ن ـحــو ع ـشــرة أيـ ــام ك ــان ن ــور ال ـشــريــف أنـهــى‬ ‫ارتباطاته في القاهرة‪ّ ،‬‬ ‫وأجل ما يحتمل التأجيل‪ ،‬وفي‬ ‫ّ‬ ‫اليوم السابق على السفر‪ ،‬التقى صافيناز وظل معها‬ ‫طيلة الـيــوم‪ ،‬ولــم يخبرها بــأمــر سـفــره‪ .‬وفــي صباح‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬غادر إلى بيروت‪ ،‬من دون علم حبيبته‪،‬‬ ‫ليعد لها مفاجأة فور عودته إلتمام الزفاف‪.‬‬

‫جميالت الملهى‪ ،‬والتقط لهما صــورة‪ ،‬ونشرها مع‬ ‫خبر يؤكد أن النجم المصري الشاب يعيش قصة حب‬ ‫جديدة في لبنان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تطوع بعض صديقات صافيناز بتوصيل المجلة‬ ‫إلـيـهــا‪ ،‬فـجــن جـنــونـهــا‪ ،‬وســارعــت إل ــى االت ـصــال بنور‬ ‫الشريف في الفندق الــذي يقيم به في لبنان‪ ،‬لتسأله‬ ‫عن تلك الواقعة‪:‬‬ ‫= يعني إيه صورة زي أي صورة؟‬ ‫* يعني صورة عادية من واحدة ما ليش أي عالقة‬ ‫بيها‪ ...‬مجرد أنها كانت موجودة في المكان مش أكتر‪.‬‬ ‫= واح ــدة مــا لكش أي عالقة بيها وتــرقــص معاها‬ ‫بالشكل الموجود في الصورة ده؟‬ ‫* أيوا يا حبيبتي زي ما أي حد بيكون موجود في‬ ‫كـبــاريــه أو مـلـهــى‪ ...‬ويطلب واح ــدة للرقص ويرقص‬ ‫معاها‪.‬‬ ‫= واشمعنى دي اللي رقصت معاها؟‬ ‫* اللي كانت فاضية‪.‬‬ ‫= أنت بتهزر؟‬ ‫* أبدا والله بتكلم جد‪.‬‬ ‫= وبعدين إزاي تسافر لبنان من غير ما تقوللي‪.‬‬ ‫إحنا مش كنا مع بعض اليوم اللي قبل السفر طول‬ ‫النهار؟‬ ‫= أيوا‪ ...‬بس نسيت‪.‬‬ ‫* نسيت؟ ال يا أستاذ أنــت اتعمدت أنــك تسافر من‬ ‫غير ما تقول‪ ...‬وكنت مخطط لكده‪.‬‬ ‫= صدقيني مــش زي أنــت مــا مـتـصــورة‪ ...‬أنــا قلت‬ ‫أعملك مفاجأة‪.‬‬ ‫* مـفــاجــأة أنــك تسيبني فــي مـصــر وت ــروح ترقص‬ ‫وتسهر في لبنان؟‬ ‫= ال يا حبيبتي‪ .‬مفاجأة إني هطلع من الفيلم ده‬ ‫بقرشين كويسين وأرجع نتمم الجواز‪.‬‬ ‫* جواز‪ .‬طب إيه رأيك بقى إن أنا مش موافقة على‬ ‫الـجــوازة دي‪ ...‬وخليك بقى فــي بـيــروت على طــول ما‬ ‫تجيش مصر‪.‬‬ ‫رغــم الـحــب الكبير ال ــذي ربــط بين قلبيهما‪ ،‬قــررت‬ ‫صافيناز فسخ خطبتهما عبر ا لـهــا تــف‪ ،‬فطاش عقل‬ ‫نــور الشريف ولــم يستطع التفكير أو التصرف‪ .‬ماذا‬ ‫يفعل‪ ،‬وفريق عمل الفيلم يحاصره في كل خطوة‪ ،‬وغير‬ ‫مسموح له بترك بيروت قبل تصوير الفيلم بالكامل؟‬ ‫أفضى بهمه إلــى أحــد األصــدقــاء السوريين المقربين‬ ‫ً‬ ‫إليه‪ ،‬فرسما معا خطة لتهريبه إلى سورية عبر الحدود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنها يستطيع العودة إلى القاهرة‪ ،‬وهو ما نفذاه فعال‪.‬‬ ‫لم تكن المرة األولى التي يكذب فيها نور الشريف‬ ‫على صافيناز‪ ،‬ذلك بسبب وقوعه في حيرة كبيرة بين‬ ‫أمــريــن‪ ،‬لــم يكن بإمكانه االستغناء عــن كليهما‪ :‬فهو‬ ‫يعشقها بجنون وال يرى حياته من دونها‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه يعشق حريته وتمرده بالجنون نفسه‪ ،‬ما يجعله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضطرا إلى الكذب على حبيبة قلبه أحيانا‪ ،‬ذلك النوع‬ ‫الذي يدعى «الكذب األبيض»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫هددته صافيناز بفسخ الخطبة ظاهريا‪ ،‬وطلبت أال‬ ‫يعود إلى القاهرة‪ ،‬من وراء قلبها‪ ،‬فهي كانت تتمنى أن‬ ‫ً‬ ‫يأتي طائرا من بيروت إلى القاهرة‪ ،‬وهو ما فعله‪ .‬خالل‬ ‫ً‬ ‫يومين فقط‪ ،‬كان نور الشريف يبكي بين يديها ندما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـحــاوال استرضاء ها بالوسائل الممكنة كافة وغير‬ ‫الممكنة‪ .‬ولم تستطع صافيناز بدورها االستمرار في‬ ‫عنادها أكثر من ذلك‪ ،‬ووافقت على الصفح عنه‪ ،‬بشرط‬ ‫التعجيل بالزواج‪.‬‬ ‫لم يكن أمام نور الشريف سوى الموافقة‪ ،‬فهو يتمنى‬ ‫ذلك أكثر منها‪ ،‬غير أنه كان ينتظر الحصول على ما‬ ‫تبقى له من أجره في أكثر من فيلم‪ ،‬باعتبار أنها مصدر‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعدما ّ‬ ‫تقدم باستقالته من‬ ‫دخله الوحيد‪،‬‬ ‫عمله كمعيد فــي المعهد العالي للفنون المسرحية‪،‬‬ ‫وتفرغ للتمثيل الذي كان حياته كلها‪.‬‬ ‫عاد إلى بيروت الستكمال فيلم «زواج باإلكراه»‪ ،‬وما‬

‫شريف ّ‬ ‫تحول‬ ‫ال‬ ‫فجأة‬ ‫إلى فنان وزوج‬ ‫مثالي عقب‬ ‫الزواج‬

‫نور الشريف وبوسي‬ ‫إن انتهى منه حتى رجع إلى مصر واختار شقة صغيرة في‬ ‫ً‬ ‫منطقة «المهندسين» وبدأ في تأثيثها هو وصافيناز معا‪،‬‬ ‫كما كانا يحلمان في كل يوم التقيا فيه‪ .‬كيف سيكون «عش‬ ‫الزوجية»؟ وماذا سيعلقان على كل جدار؟ وماذا سيكون‬ ‫لون الجدران؟ وماذا سيضعان في هذا الركن أو ذاك؟ غير أن‬ ‫ً‬ ‫التأثيث لم يكن كما حلما تماما‪ ،‬إذ اتفقا على أن يستكمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما تبقى منه الحقا وهما معا‪ ،‬في بيت واحد‪.‬‬

‫التحدي الكبير‬

‫أصبح أحد‬ ‫الضيوف‬ ‫الدائمين‬ ‫في صالون‬ ‫محمود مرسي‬ ‫األدبي‬

‫أنفق نور الشريف كل ما ادخره طوال السنوات الماضية‬ ‫ً‬ ‫على تأثيث بيت الزوجية‪ ،‬ولم تكن مدخراته أصال كثيرة‬ ‫ألنه دائم اإلنفاق على أي شيء وكل شيء‪ ،‬حتى أنه لم يعد‬ ‫ً‬ ‫يملك مــاال يكفي إلقامة ليلة العرس‪ ،‬وكي ال يضطرا إلى‬ ‫التأجيل‪ ،‬أو يظهر الشريف أمام عائلته وعائلة صافيناز‬ ‫غير قادر على إقامة العرس‪ ،‬أو غير مسؤول‪ ،‬عرضت عليه‬ ‫حبيبته ما لم يتوقعه‪:‬‬ ‫* أنت بتقولي إيه مش ممكن أعمل كده‪.‬‬ ‫= وفيها إيه؟ دي هدية منك‪ .‬يعني بتاعتك في األصل‪.‬‬ ‫* إزاي بس أبيع شبكتك؟‬ ‫= أنا واثقة أنك هتجيبلي أحسن منها ‪ ١٠٠‬مرة بعد كده‪.‬‬ ‫* أيوا بس يقولوا عليا إيه؟‬ ‫= هم مين دول اللي هيقولوا؟‬ ‫* والدك ووالدتك‪ ...‬العيلة كلها؟‬ ‫= ومـيــن هيقولهم‪ .‬مــا فـيــش حــد هـيـعــرف غـيــر علوية‬ ‫وهدى‪ ...‬ودول يعني أنا‪ .‬إحنا التالتة روح واحدة‪ .‬وأسرار‬ ‫حياتنا كلها مع بعض‪ .‬أنا مش عايزة أقولك يمكن بيحبوك‬ ‫أكتر مني‪.‬‬ ‫* طــب حتى لــو بعنا الشبكة هتكفي إيــه وال إيــه‪ .‬أنت‬ ‫ناسية مصاريف الـفــرح نفسه‪ .‬يعني لــو عملناه فــي أقل‬ ‫فندق مش هياخد أقل من‪...‬‬ ‫= ومين قالك بــس إننا هنعمل الـفــرح فــي فـنــدق‪ ...‬وال‬ ‫حتى في قاعة؟‬ ‫* أمال هنعمله في الشارع وال إيه؟‬ ‫= شــارع إيــه بــس‪ ...‬إحنا هنعمل الفرح في شقة هدى‬ ‫أختي‪ ...‬وهي عاملة حسابها على كل حاجة‪.‬‬ ‫* معقولة؟‬ ‫= هو إيه اللي معقولة؟‬ ‫* معقولة جـمــالــك ده‪ ...‬لـلــدرجــة دي‬ ‫أنت بتحبيني؟‬ ‫= ك ـل ـم ــة ب ـح ـب ــك دي كـلـمــة‬ ‫ع ـ ـ ــادي ـ ـ ــة‪ .‬كـ ـ ـ ــل ال ـ ـن ـ ــاس‬

‫وشاية مقصودة‬

‫«كذبة» وصورة‬ ‫كادتا أن تقضيا‬ ‫على عالقة‬ ‫حب ومشروع‬ ‫زواج‬ ‫«العاشقين»‬

‫بــدأ نــور الشريف بتصوير فيلم «زواج بــاإلكــراه»‬ ‫في بيروت‪ ،‬قصة وسيناريو مختار العابد وحواره‪،‬‬ ‫إخراج نجدي حافظ‪ ،‬وشارك فيه كل من سهير رمزي‪،‬‬ ‫ورفـيــق سبيعي‪ ،‬وزي ــاد مـلــوي‪ ،‬ولبلبة‪ ،‬وملك سكر‪،‬‬ ‫وخالد تاجا‪ ،‬ونجاح حفيظ‪ ،‬وأحمد عداس‪ ،‬وسليم‬ ‫كــاس‪ ،‬وعـبــد الـلــه نـشــواتــي‪ ،‬فيما لــم تكن صافيناز‬ ‫تعرف أي أمر عن تلك الرحلة‪ ،‬إال عندما سألت عنه‬ ‫فاكتشفت أنه سافر إلى بيروت من دون أن يخبرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أثار ذلك ضيقها وغضبها بشدة‪ ،‬وزاد األمر تعقيدا‬ ‫عندما وقعت في يدها إحدى المجالت اللبنانية‪ ،‬وقد‬ ‫نشرت صوره‪.‬‬ ‫ح ــرص ن ــور ال ـشــريــف ع ـلــى االن ـت ـظ ــام ف ــي عـمـلــه‪،‬‬ ‫وحاول انتقاء أفضل ما يعرض عليه من أعمال‪ ،‬كذلك‬ ‫قرر التخلي عن العالقات الغرامية المتعددة‪ ،‬ألجل‬ ‫الحفاظ على حبه الوحيد واالرتباط بصافيناز‪ .‬إال‬ ‫أنه كان ال يزال يتعاطى تلك «الحبوب» التي يتوهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنها تصنع له عالما افتراضيا من السعادة‪ ،‬فضال عن‬ ‫ّ‬ ‫أنه كان يظن أنها تعينه على تحمل العمل لساعات‬ ‫طويلة‪ ،‬أضف إلى ذلك أنه كان ال يزال يعاني بعض‬ ‫ً‬ ‫«الطيش» باعتباره شابا في عنفوانه‪ ،‬وراح يزداد كل‬ ‫ً‬ ‫يوم لمعانا ونجومية‪.‬‬ ‫ما إن وصل إلى سورية وبدأ بتصوير فيلم «زواج‬ ‫بــاإلكــراه» مــع المخرج نجدي حــافــظ‪ ،‬حتى عــاد إلى‬ ‫المالهي الليلية‪ ،‬فانتهز أحد المصورين الصحافيين‬ ‫وجـ ــوده فــي إح ــدى ال ـس ـهــرات‪ ،‬وه ــو يــراقــص إحــدى‬

‫بوسي‬

‫محمود مرسي‬ ‫مع انتهاء تصوير فيلم «زوجتي والكلب»‪ّ ،‬‬ ‫وجــه الفنان الكبير محمود مرسي دعــوة إلــى نــور الشريف ليكون أحــد ضيوفه‬ ‫ً‬ ‫الدائمين في الصالون األدبــي والثقافي الذي كان يحرص على إقامته أسبوعيا في فندق «سميراميس» على نفقته الخاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يدعو إليه عددا من الكتاب والمفكرين واألدبــاء والمثقفين‪ ،‬يتناقشون في األدب والثقافة والفنون‪ ،‬ويتبادلون المعرفة‪ ،‬فكان‬ ‫إضافة جديدة كبيرة إلى نور‪.‬‬ ‫كــان محمود مرسي آنــذاك في قمة تألقه كأحد أفضل الممثلين في تاريخ الفن العربي‪ .‬لكن ذلــك لم يدفعه إلــى اإلكـثــار من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال السينمائية فظل مقال فيها مكتفيا بنجاحه الفني كممثل وإذاعي وأستاذ في معهد التمثيل يعرف قيمته الكبيرة النقاد‬ ‫والمخرجون‪.‬‬ ‫محمود مرسي‬

‫‪21‬‬

‫بتقولها‪ ...‬لكن أنت بالنسبة لي جزء من روحي‪.‬‬ ‫* أقولك على حاجة غريبة؟‬ ‫= إيه خير؟‬ ‫* تتصوري إن في واحد صاحبي قاللي إننا فينا شبه‬ ‫من بعض‪.‬‬ ‫= هاهاها‪ ...‬صاحبك ده شكله بيفهم‪.‬‬ ‫* في األول اتريقت عليه‪ ...‬لكن لما رحت وجبت صورتك‬ ‫وحطيتها جـنــب صــورتــي اكتشفت إن فــي حــاجــات كتير‬ ‫بتجمعنا‪.‬‬ ‫= ده أكيد الزم يكون فينا شبه من بعض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* أنا طبعا مش ممكن أكون زي القمر كده‪ .‬لكن الشبه‬ ‫مش تقاطيع ومالمح‪ ...‬الشبه روح وإحساس‪ .‬وإحنا روحنا‬ ‫بعنيك‪ .‬بـحـ ّـس بـقـلـبــك‪ ...‬ببتسم‬ ‫واحـ ــدة‪ ...‬بـشــوف الــدنـيــا‬ ‫ِ‬ ‫بشفايفك‪ ...‬أعيش بروحك‪.‬‬ ‫= وبعدين يا نور‪ ...‬أنت كده هتخليني أتغر‪.‬‬ ‫* اتغري براحتك‪ ...‬علشان أنا كمان أتغر‪.‬‬ ‫= أنت عايز تبقى مغرور؟‬ ‫فيك‪ ...‬وبوجودك في حياتي‪.‬‬ ‫* عايز أبقى مغرور ِ‬ ‫قامت صافيناز بتذليل العقبات أمام إتمام فرحتهما‪ ،‬غير‬ ‫أنها لم تستطع أن تذلل عقبة واحدة‪ ،‬لم يكن ألحد أن يتدخل‬ ‫فيها‪ ،‬إذ فوجئ نور الشريف بوالدها يكتب لدى المأذون‬ ‫مؤخر الصداق في عقد الزواج عشرة آالف جنيه‪ ،‬ما يعني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنه سيدفع مبلغا كبيرا للمأذون في مقابل المؤخر الضخم‬ ‫مقارنة بما كان يكتب في عقود الزواج في تلك األيام‪.‬‬ ‫أغـضــب ذل ــك األم ــر الـشــريــف وك ــاد يـتــراجــع ل ــوال تدخل‬ ‫صــافـيـنــاز وشـقـيـقــاتـهــا‪ ،‬بتوفير أج ــر ال ـم ــأذون حـتــى ّ‬ ‫تمر‬ ‫هذه اللحظة‪ ،‬ليدخل الزوجان بيت الزوجية‪ ،‬وتبدأ رحلة‬ ‫الحب الحقيقية للعاشقين يوم ‪ 22‬أغسطس ‪ ،1972‬بعدما‬ ‫تخطى نــور الـشــريــف عــامــه ال ـســادس والـعـشــريــن بأشهر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتخلص من عقدة رحيل والــده وابــن عمه أحمد في هذه‬ ‫السن‪ ،‬وزيادة في االطمئنان اتفق مع صافيناز أن يؤجال‬ ‫اإلنجاب سنوات عدة‪.‬‬

‫مثالية في الفن والحياة‬ ‫بعد أسبوع فقط‪ ،‬عاد العروسان من شهر العسل بسبب‬ ‫ارتباطات نور الشريف الكثيرة‪ ،‬ولم يؤثر ذلك بأي شكل في‬ ‫صافيناز فهي كانت تدرك أنهما لم يتزوجا ألنهما ممثالن‬ ‫أو نجمان‪ ،‬بل ألنهما عاشقان‪ .‬بل إن جاز التعبير ألنهما‬ ‫طفالن يمتلئ قلباهما بالحب‪ ،‬يسعيان إلى تكوين أسرة‪.‬‬ ‫في الوقت الــذي بدأ نور يستعيد وقوفه أمــام الكاميرا‬ ‫إلنـهــاء ارتباطاته الفنية‪ ،‬راحــت صافيناز تستعد للعام‬ ‫الدراسي الجديد‪ ،‬فهي ال تزال طالبة في السنة الثالثة في‬ ‫كلية التجارة‪ ،‬وكان أحد أهم شروط والدها إلتمام الزواج أن‬ ‫ً‬ ‫تكمل دراستها الجامعية‪ ،‬فبدا الزواج عمليا في صالح نور‪،‬‬ ‫إذ بدأ يشعر باالستقرار العائلي ويبتعد إلى حد كبير عن‬ ‫السهر خارج البيت‪ ،‬ما انعكس إلى حد كبير على صافيناز‬ ‫ً‬ ‫التي جاء الزواج في صالحها «أسريا»‪ ،‬فكان تراجع أعمالها‬ ‫الفنية فرصة لتصبح مسؤولة عن أسرتها وبيتها الجديد‪.‬‬ ‫غير أن المعاناة الحقيقية كانت في عدم إجادة صافيناز‬ ‫ال ـط ـهــو‪ ،‬فـهــي لــم تـعـتــد ال ــوق ــوف فــي «ال ـم ـط ـبــخ»‪ .‬لـكــن هــذا‬ ‫لــم يــزعــج الشريف فاكتشفت الــزوجــة أنــه زوج مثالي في‬ ‫ً‬ ‫هــذه الناحية تحديدا‪ ،‬فلم يكن له طلبات من أي نــوع في‬ ‫ّ‬ ‫ما يتناوله من طعام‪ ،‬وكــل ما كان يهمه في البيت سماع‬ ‫الموسيقى والقراءة‪ ،‬أي قراءة كانت‪ ،‬سواء نصوص أعمال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫معروضة عليه ليبدي رأيه فيها‪ ،‬أو كتبا لم يكن يكل وال‬ ‫ّ‬ ‫يمل منها‪ ،‬فما إن كانت عيناه تقعان على كتاب جديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو يخبره به أحد األصدقاء‪ ،‬حتى يبادر بشرائه‪ ،‬وأحيانا‬ ‫يشتري نسختين منه إذا أعجبه‪ ،‬حتى إذا فقد نسخة‪ ،‬أو‬ ‫استعارها أحد األصدقاء بقيت لديه نسخته‪.‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬ارتبط بتصوير أكثر من خمسة أعمال في آن‪ .‬بدأ‬ ‫بإنجاز مشاهده في القصة الثانية من «صور ممنوعة» الذي‬ ‫ّ‬ ‫يضم ثالثة أفــام قصيرة‪ ،‬كانت من نصيب نــور الشريف‬ ‫القصة الثانية بعنوان «كان»‪ ،‬قصة وسيناريو رأفت الميهي‬ ‫وحواره‪ ،‬وإخراج أشرف فهمي‪ ،‬بمشاركة نبيلة عبيد إلى‬ ‫ً‬ ‫جانب حمدي أحمد‪ ،‬وعلي الشريف‪ ،‬والسيد راضي‪ .‬الحقا‪،‬‬ ‫قـ ّـدم مع المخرج حسن اإلمــام «امـتـثــال»‪ ،‬قصة وسيناريو‬ ‫ممدوح الليثي وحواره‪ ،‬إلى جانب ماجدة الخطيب‪ ،‬وسمير‬ ‫صبري‪ ،‬وعادل أدهم‪ ،‬ونجوى فؤاد‪ ،‬ونبيلة السيد‪ .‬وما إن‬ ‫ً‬ ‫عرض عليه المخرج سعيد مرزوق العمل معه مجددا حتى‬ ‫وافــق مــن دون معرفة اســم الفيلم أو دوره فيه‪ ،‬إذ حرص‬ ‫المخرج على استغالل نجاح الشريف وسعاد حسني في‬ ‫فيلم «زوجتي والكلب» وقرر الجمع بينهما للمرة الثانية‬ ‫في فيلمه الثاني «الخوف» قصة مصطفى كامل وحــواره‪،‬‬ ‫وسـيـنــاريــو سعيد م ــرزوق وإخ ــراج ــه‪ ،‬وشــاركـهـمــا كــل من‬ ‫زيزي مصطفى‪ ،‬وأسامة عباس‪ ،‬وأحمد أباظة‪ ،‬والراقصة‬ ‫فيفي عبده‪.‬‬ ‫رغم اإلقبال الكبير من منتجي ومخرجي السينما على‬ ‫نور الشريف‪ ،‬فإن مشاركته في مسلسل «القاهرة والناس»‬ ‫كانت ال تزال تحقق أصداء واسعة‪ ،‬ما ّ‬ ‫حمس المسؤولين‬ ‫في التلفزيون على تكرار التجربة‪ ،‬رغم أن العمل كان ال يزال‬ ‫يعرض‪ .‬من ثم‪ ،‬أراد المخرج حمادة عبد الوهاب استغالل‬ ‫ذلك النجاح بتقديم مسلسل آخر بعنوان «عادات وتقاليد»‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٢‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أوتار‬

‫حفلي مع‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫لـ‬ ‫شمة‬ ‫نصير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫درويش حقق نجاحا مدويا (‪)2-2‬‬ ‫•‬

‫«العود المثمن هو مخطوط للعالم الفارابي عثرت عليه في مكتبة بأيرلندا ولم يصنعه في زمانه»‬ ‫لم يمنعه صغر سنه من العزف على آلة العود‪ ،‬فقد ُولد الموسيقار نصير شمة وكأن في يده‬ ‫ريشة يعزف بها على أوتار العود‪ ،‬ويجيد التنقل برشاقة وخفة‪ .‬ففي الخامسة من عمره بدأت‬ ‫تجذبه األنغام الصادرة عن العود‪ ،‬فكان يلبي نداء القلب والوجدان‪ ،‬متتبعا تلك الموسيقى‬ ‫التي يطرب لها‪ ،‬وبعدما استقرت هذه األنغام في خياله واستحوذت على تفكيره‪ ،‬أراد أن‬ ‫يدندن على العود‪ ،‬فبحث ًعن آلة يستطيع أن يضعها بين ذراعيه‪ ،‬فتعذر ذلك‪ ،‬لضآلة جسمه‬ ‫وصغر سنه‪ ،‬لكنه بقي وفيا للحب األول‪ ،‬واحتفظ بحلمه‪ ،‬منتظرا مرور األعوام بفارغ الصبر‪.‬‬ ‫وحينما اشتد ساعده وبلغ الحادية عشرة‪ ،‬أيقن أن تحقيق الحلم بات وشيكا‪ ،‬وفي أثناء الفرحة‬ ‫التي اجتاحت مشاعره‪ ،‬فوجئ برفض أستاذ الموسيقى انخراطه في التدريب على العزف‪،‬‬ ‫متعذرا بأن الطفل الصغير نصير لن يستطيع إجادة العزف‪.‬‬

‫َ‬ ‫وألن نصير كان قوي الشكيمة‪ ،‬وال ينقصه الجلد والمثابرة‪ ،‬ومتشبثا بحلمه ق ِبل‬ ‫التحدي‪ ،‬ليثبت لألستاذ صاحب حسين الناموس أن حكمه لم يكن صائبا‪ ،‬وأنه‬ ‫جدير بالثقة‪ ،‬وسيتقن العزف في فترة وجيزة‪.‬‬ ‫«الجريدة»‪ ،‬يسلط الموسيقار نصير شمة الضوء‬ ‫في الحلقة الثانية من حواره مع ً‬ ‫على مراحل مهمة من حياته‪ ،‬ساردا تفاصيل تعاونه مع الشعراء الكبار؛ محمود‬ ‫درويش وأدونيس ومظفر النواب وغيرهم‪ ،‬معتبرا أن تونس شكلت محطة‬ ‫أساسية النطالقته الفنية‪ ،‬إذ انتدب فيها للعمل أستاذا لتدريس آلة‬ ‫العود مدة ‪ 5‬أعوام‪ ،‬كانت من أجمل أيام عمره‪ ،‬أو بمثابة رحلة عالجية للروح‬ ‫والنفس‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫نصير شمة‬

‫الفي الشمري‬

‫التأليف‬ ‫الموسيقي‬ ‫المسرحي‬ ‫يحتاج إلى‬ ‫جهد كبير‬ ‫وعمل مضاعف‬

‫كثيرون شهدوا‬ ‫أن الموسيقى‬ ‫في مسرحية‬ ‫«البالد طلبت‬ ‫أهلها» كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا مهما‬ ‫في نجاحها‬

‫نجحت مع‬ ‫أدونيس في‬ ‫أعمال طربية‬ ‫موسيقية‬ ‫وتصوير‬ ‫ً‬ ‫جميل جدا‬ ‫وقدمت ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫حفال‬

‫• ه ـ ــل ا لـ ـمـ ـقـ ـط ــو ع ــات ا ل ـت ــي‬ ‫ت ـق ــدمـ ـه ــا ف ـ ــي الـ ـحـ ـف ــل ت ــراع ــي‬ ‫ا ل ـم ــو ق ــع ا ل ـج ـغ ــرا ف ــي أو م ـكــان‬ ‫ا ل ـ ـح ـ ـفـ ــل‪ ،‬أي ه ـ ــل ا لـ ـحـ ـف ــل فــي‬ ‫الكويت يحتاج إلى مقطوعات‬ ‫معينة تختلف عــن ا لـحـضــور‬ ‫في حفل في باريس وهكذا؟‬ ‫ لـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــل بـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــد ث ـ ـ ـقـ ـ ــا ف ـ ـ ـتـ ـ ــه‬‫الـمــوسـيـقـيــة الـمـتـنــوعــة‪ ،‬لــذلــك‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك تـ ـق ــالـ ـي ــد ف ـ ــي الـ ـسـ ـم ــع‪،‬‬ ‫وهـ ــذه ال ـت ـقــال ـيــد م ـت ـجــذرة في‬ ‫و ج ــدان المتلقي‪ ،‬تماشيا مع‬ ‫ال ـم ــوس ـي ـق ـي ـي ــن ال ـم ـش ـه ــوري ــن‬ ‫في البلد‪ ،‬إضافة إلى األجواء‬ ‫العامة في البلد‪ ،‬وتأثير هذا‬ ‫اإلرث على البلدان األخرى‪.‬‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــق أق ـ ـ ـ ــول؛ إنـ ـ ــي أض ــع‬ ‫ه ــذا األم ــر فــي عـيــن االع ـت ـبــار‪،‬‬ ‫حينما أستعد لتقديم برنامج‬ ‫الحفل الذي يتواء م مع طبيعة‬ ‫الـ ـسـ ـك ــان أم ــزجـ ـتـ ـه ــم وإرث ـ ـهـ ــم‬ ‫وثقافتهم‪.‬‬ ‫ف ـم ــن ا ل ـ ـضـ ــروري أن ي ـعــرف‬ ‫ا لـ ـم ــو سـ ـيـ ـق ــي جـ ـ ـي ـ ــدا أن ث ـمــة‬ ‫ف ــرق ــا ب ـي ــن الـ ـع ــزف ف ــي فـيـيـنــا‬ ‫وهنغاريا أو ألمانيا‪ ،‬ويجب‬ ‫أن يعي العازف جيدا أن هناك‬ ‫رمـ ــوزا لـكــل ب ـلــد‪ ،‬وس ـ ــأورد لك‬ ‫جانبا مــن تجربتي‪ ،‬فحينما‬ ‫أس ـ ـت ـ ـعـ ــد ل ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــم ح ـ ـفـ ــل ف ــي‬ ‫ألـمــانـيــا أك ــون ح ــذرا ج ــدا‪ ،‬ألن‬ ‫هــذا البلد هو بلد الموسيقى‬ ‫الكالسيكية‪ ،‬وما تبع ذلك من‬ ‫تطوير‪ ،‬فالفنان باخ خرج من‬

‫ألمانيا وغيره أيضا‪ ،‬واألوبرا‬ ‫ظ ـهــرت فــي ألـمــانـيــا‪ ،‬لــذلــك أنــا‬ ‫أعزف لشعب مشبع بموسيقى‬ ‫ذات جودة عالية‪.‬‬

‫عود الفارابي‬ ‫• أخـ ـب ــرن ــا عـ ــن ال ـ ـفـ ــرق بـيــن‬ ‫الـ ـع ــود بـشـكـلــه الـ ـع ــادي وع ــود‬ ‫الـ ـفـ ــارابـ ــي ال ـم ـث ـمــن (عـ ـ ــود بـ ـ ـ ‪8‬‬ ‫أوت ـ ــار)‪ ،‬وم ــا ال ـفــرق فــي طريقة‬ ‫العزف بينهما؟‬ ‫ العود المثمن هو مخطوط‬‫للعالم الفارابي عثرت عليه في‬ ‫مكتبة في أيرلندا ولم يصنعه‬ ‫في زمانه‪.‬‬ ‫وأردت أن أنجز التصور الذي‬ ‫وضعه الفارابي‪ ،‬واستمر العمل‬ ‫ع ــام ــا ك ــام ــا إلـ ــى أن أن ـج ــزت ــه‪،‬‬ ‫ث ــم ق ــدم ــت الـ ـع ــود ال ـم ـث ـمــن فــي‬ ‫ح ـفــل بــالـمـكـتـبــة الــوط ـن ـيــة في‬ ‫العراق‪ ،‬وكانت بمثابة مناظرة‬ ‫مـ ـفـ ـت ــوح ــة مـ ـ ــع كـ ـ ــل األسـ ـ ــاتـ ـ ــذة‬ ‫والموسيقيين‪ ،‬وكان العود من‬ ‫صناعة عبدالرزاق الطوباسي‪،‬‬ ‫ألن مــواص ـفــات ال ـعــود المثمن‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‪ ،‬ف ـ ـه ـ ـنـ ــاك ‪ 8‬أوت ـ ـ ـ ــار‪،‬‬ ‫وسيكون المدى الصوتي لهذه‬ ‫اآللـ ـ ــة ك ـب ـي ــرا جـ ـ ــدا‪ ،‬وسـيـعـطــي‬ ‫الـعــازف حرية كبيرة في األداء‬ ‫وال ـت ـل ــوي ــن‪ ،‬ح ـيــث يـمـكــن ل ــه أن‬ ‫يقدم أي قطعة موسيقية بأربعة‬ ‫أشكال مختلفة‪.‬‬ ‫ا ل ـع ــازف المتمكن يستطيع‬

‫أن ي ـص ـن ــع األعـ ــاج ـ ـيـ ــب ب ـع ــود‬ ‫الـ ـف ــاراب ــي‪ ،‬ألن ه ـنــاك ‪ 14‬تــونــا‬ ‫يستطيع أن يقدمها مــن خالل‬ ‫هــذه اآللــة في الـقــرار والـجــواب‪،‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـتـ ــاج ال ـ ـ ـعـ ـ ــازف إل ـ ـ ــى ق ــوة‬ ‫عضلية كبيرة إلجــادة العزف‪،‬‬ ‫ألن األوتار مختلفة أيضا‪.‬‬

‫ا لـنـضــال الفلسطيني‪ ،‬انطالقا‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـث ـ ــورة ضـ ــد االس ـت ـع ـم ــار‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي والـ ـ ـعـ ـ ـص ـ ــاب ـ ــات‬ ‫اليهودية عام ‪ 1936‬حتى اندالع‬ ‫االنـتـفــاضــة األولـ ــى‪ ،‬وتفاصيل‬ ‫حـيــاة الشعب األصـيــل وبيئته‬ ‫وأرضه وعاداته وتراثه‪.‬‬

‫مهرجان قرطاج‬

‫أسلوب حياة‬

‫• حـ ــدث ـ ـنـ ــا ع ـ ـ ــن م ــوس ـي ـق ــى‬ ‫مسرحية "البالد طلبت أهلها"‬ ‫ومـ ـحـ ـت ــواه ــا ومـ ـش ــاركـ ـت ــك فــي‬ ‫مهرجان قرطاج وحصولك على‬ ‫جائزة في المهرجان؟‬

‫• مــا ال ــذي جــذبــك إل ــى عالم‬ ‫الصوفية‪ ،‬لتقدم أعماال متنوعة‬ ‫على مدار ‪ 10‬أعوام؟‬

‫ ه ــي مـســرحـيــة م ــن تــألـيــف‬‫الـ ـ ــراحـ ـ ــل عـ ـب ــدالـ ـلـ ـطـ ـي ــف ع ـق ــل‪،‬‬ ‫وإخـ ـ ـ ـ ـ ــراج الـ ـ ــراحـ ـ ــل ال ـم ـن ـص ــف‬ ‫السويسي‪ ،‬وكانت الموسيقى‬ ‫واألل ـ ـحـ ــان لـ ــي‪ ،‬وح ـظ ـي ــت ه ــذه‬ ‫ال ـم ـســرح ـيــة ب ـح ـضــور منقطع‬ ‫ال ـن ـظــر‪ ،‬إذ ك ــان يـحـضــرهــا في‬ ‫كل عرض نحو ‪ 3‬آالف مشاهد‪،‬‬ ‫واسـتـغــرق اإلع ــداد لها حوالي‬ ‫عام كامل‪ ،‬وشارك فيها كثير من‬ ‫الفنانين‪ ،‬منهم زهير النوباني‬ ‫وعبير عيسى‪.‬‬ ‫وشهد الكثير أن الموسيقى‬ ‫كانت عنصرا مهما فــي نجاح‬ ‫العمل‪ ،‬ألني بذلت جهدا كبيرا‬ ‫فــي البحث واالسـتـمــاع للتراث‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وأعـتــز جــدا بهذا‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ألن ـ ــه مـ ــن أج ـ ــل قـضـيــة‬ ‫نـ ــؤمـ ــن ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬وت ـ ـ ـنـ ـ ــاول ال ـع ـمــل‬

‫ ع ــال ــم ال ـص ــوف ـي ــة م ـت ـع ــدد‪،‬‬‫ومناخاته كثيرة‪ ،‬ويحتاج إلى‬ ‫أدوات حقيقية للولوج في هذا‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬وال يـمـكــن مــن الـقـشــور‬ ‫أن تستطيع الـتـعــامــل مــع هــذا‬ ‫اإلرث الـمـهــم بـطــريـقــة أسـلــوب‬ ‫حياة‪ ،‬وقد أخذ مني وقتا طويال‬ ‫ف ــي الـ ـق ــراءة وال ـب ـحــث‪ ،‬وأشـعــر‬ ‫بــأنــي أنـتـمــي إل ــى ه ــذا الـعــالــم‪،‬‬ ‫م ــع ال ـع ـلــم أن ــي ل ـســت صــوفـيــا‪،‬‬ ‫وقــدمــت على م ــدار ‪ 10‬سنوات‬ ‫أم ـس ـيــات مـتـنــوعــة الب ــن عــربــي‬ ‫والسهروردي وأبومدين الغوث‬ ‫وراب ـ ـعـ ــة الـ ـع ــدوي ــة وال ـم ـت ــوك ــل‬ ‫طاهر‪ ،‬وهو شاعر معاصر‪ ،‬لكن‬ ‫يكتب بلغة صوفية‪ ،‬والحالج‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫• عملت أسـتــاذا في المعهد‬ ‫العالي للموسيقى في تونس‪،‬‬ ‫حدثنا عن هذه المرحلة؟‬

‫ تونس كانت محطة أساسية‬‫الن ـطــاق ـتــي‪ ،‬إذ شـ ــددت ال ــرح ــال‬ ‫إلـيـهــا ع ــام ‪ ،1993‬إث ــر دع ــوة من‬ ‫المعهد العالي للموسيقى للعمل‬ ‫أسـ ـت ــاذا آللـ ــة الـ ـع ــود‪ ،‬وأم ـض ـيــت‬ ‫هناك ‪ 5‬سنوات كانت من أجمل‬ ‫أيـ ـ ــام عـ ـم ــري‪ ،‬أو ب ـم ـثــابــة رح ـلــة‬ ‫عالجية للروح والنفس‪.‬‬ ‫خ ــال ه ــذه ال ـس ـنــوات تعرفت‬ ‫على الشعب التونسي‪ ،‬واكتشفت‬ ‫مـ ـ ـ ــدى ك ـ ــرم ـ ــه وح ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬وكـ ـ ـ ــم هــو‬ ‫ذواق للفن والفنون‪ ،‬لدرجة أني‬ ‫أصـبـحــت ج ــزء ا مــن ه ــذا الشعب‬ ‫الذي غمرني بحب كبير‪.‬‬ ‫بـ ــدأنـ ــا ن ــؤس ــس بـ ـي ــت الـ ـع ــود‬ ‫العراقي في المغرب العربي عن‬ ‫طريق تونس‪ ،‬وهنا تبلورت فكرة‬ ‫إنـشــاء بيت الـعــود الـعــربــي‪ ،‬لكن‬ ‫ت ـعــذر ذل ــك فــي تــونــس‪ ،‬ثــم منها‬ ‫انطلقت مشاركتي في الحفالت‬ ‫التي تقام بأوروبا‪ ،‬بواقع حفلة‬ ‫كل أسبوع‪.‬‬

‫ملتقى مصر األول‬ ‫• ومـ ــا ح ـكــايــة مـلـتـقــى مصر‬ ‫األول ل ـ ـل ـ ـعـ ــود ب ـ ـ ـ ـ ــدار األو ب ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫المصرية؟‬ ‫ فـ ــي ع ـ ــام ‪ 1998‬ط ـل ــب مـنــي‬‫تأسيس بيت العود في القاهرة‬ ‫مــن قـبــل الـفـنــانــة الـكـبـيــرة رتيبة‬ ‫الحفني‪ ،‬وبمتابعة واهتمام من‬ ‫دار األوبرا ووزير الثقافة حينذاك‬ ‫فــاروق حسني‪ ،‬وهــذا البيت كان‬

‫نقطة انطالقة إلقامة العديد من‬ ‫بيوت العود بدول أخرى‪.‬‬ ‫وقــررت أن أعمل ملتقى مصر‬ ‫األول ل ـل ـع ــود‪ ،‬وكـ ـ ــان ب ــدع ــم مــن‬ ‫مـ ـه ــرج ــان أب ــوظـ ـب ــي وم ـس ــاع ــدة‬ ‫دار األوب ــرا فــي مـصــر‪ ،‬وأث ــر هذا‬ ‫الـمـلـتـقــى إي ـجــاب ـيــا ف ــي صـنــاعــة‬ ‫آلــة الـعــود‪ ،‬واتفقنا على توحيد‬ ‫قـ ـي ــاس ــات ال ـ ـعـ ــود فـ ــي ش ـك ـل ـيــن؛‬ ‫ُالصوليست وع ــود الـغـنــاء‪ ،‬كما‬ ‫نشرت بحوث مهمة جدا في هذا‬ ‫الملتقى‪.‬‬ ‫• ك ـ ـنـ ــت م ـ ـ ــن أوائ ـ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ــذيـ ــن‬ ‫بـحـثــوا عــن الـعــاقــة بـيــن الشعر‬ ‫والموسيقى‪ ،‬هل كنت تركز على‬ ‫حقبة معينة أو شعراء بلد بذاته‪،‬‬ ‫أم كان يجذبك جمال الشعر؟‬ ‫ عالقتي بالشعر ب ــدأت منذ‬‫بواكير شبابي مع نخبة متميزة‬ ‫مــن الـشـعــراء الـكـبــار‪ ،‬منهم على‬ ‫س ـب ـيــل ال ـم ـث ــال ال ال ـح ـص ــر‪ :‬بــدر‬ ‫ش ـ ــاك ـ ــر ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــاب‪ ،‬وأدونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس‬ ‫وم ـح ـمــود درويـ ــش وأمـ ــل دنـقــل‪،‬‬ ‫ولدي تجارب متعددة مع العديد‬ ‫م ــن الـ ـشـ ـع ــراء‪ ،‬ح ـي ــث شــارك ـت ـهــم‬ ‫فعاليات شعرية بدول عديدة‪.‬‬

‫محمود درويش‬ ‫• ح ــدث ـن ــا عـ ــن ت ـج ــرب ـت ــك عــن‬ ‫محمود درويش في تقديم قراءة‬ ‫موسيقية من ديوان "لماذا تركت‬ ‫الحصان وحيدا"؟‬ ‫ قــدمــت مــع الـصــديــق الــراحــل‬‫محمود درو ي ــش حفال مشتركا‬ ‫في تونس‪ ،‬بطلب منه شخصيا‪،‬‬ ‫وج ـ ــاء ذلـ ــك ع ـقــب ن ـج ــاح الـحـفــل‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك ف ــي ب ــرل ـي ــن‪ ،‬إذ حـقــق‬ ‫نـ ـج ــاح ــا م ـ ــدوي ـ ــا‪ ،‬وكـ ــانـ ــت ه ــذه‬ ‫التجربة مهمة جدا في مشواري‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـح ـفــل عـ ـب ــارة ع ــن قـ ــراءة‬ ‫نــص مــن أشـعــار دروي ــش باللغة‬ ‫األل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ث ــم أقـ ــدم مـقـطــوعـتــي‬ ‫الموسيقة للنص ذات ــه‪ ،‬وكــل ما‬ ‫قدمته من موسيقى كانت منتقاة‬ ‫من نصوص ديوان "لماذا تركت‬ ‫ً‬ ‫الحصان وح ـيــدا؟"‪ ،‬وكــانــت هذه‬ ‫آخ ــر تـجــربــة لــي مــع دروي ــش في‬ ‫عمان قبل وفاته بشهرين تقريبا‪.‬‬

‫غربة النورس‬ ‫• مـ ـ ــاذا ع ــن م ـق ـطــوعــة "غ ــرب ــة‬ ‫النورس" التي أهديتها للشاعر‬ ‫مظفر النواب؟‬

‫محمود درويش‬

‫أدونيس‬

‫ الشاعر مظفر النواب التصق‬‫ب ــال ـم ـح ـل ـي ــة ال ـ ـش ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬وب ـح ــث‬

‫ف ــي ل ـه ـجــات أه ــل األهـ ـ ــوار وأه ــل‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــوب‪ ،‬وأن ـ ـ ــا اعـ ـتـ ـب ــر ش ـع ــره‬ ‫مــن معلقات ا لـشـعــر المحكي أو‬ ‫الـشـعــر الـشـعـبــي‪ ،‬وه ــذه األعـمــال‬ ‫تأتي من وجدان األرض والناس‬ ‫وهمومهم‪ ،‬لذلك أردت تقديم عمل‬ ‫موسيقي يليق بجهده‪ ،‬وقدمت‬ ‫غربة النورس في بلجيكا‪.‬‬ ‫• ق ــدم ــت قـ ـ ـ ــراء ات مــوسـيـقـيــة‬ ‫لـلـشــاعــر أدونـ ـي ــس‪ ،‬كـيــف ج ــاءت‬ ‫هذه المشاريع؟‬ ‫ تجربتي مع الشاعر أدونيس‬‫ب ـ ـ ــدأت عـ ـ ــام ‪ 2000‬فـ ــي ف ــرن ـس ــا‪،‬‬ ‫ووصلت إلى كل العالم العربي‪،‬‬ ‫وقدمنا أيضا في افتتاح معرض‬ ‫الكتاب في فرانكفورت حينما كان‬ ‫ال ـع ــرب ضـيــف ش ــرف الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وك ـنــت أقـ ــدم ن ـصــوص أدون ـيــس‬ ‫بـ ــرؤيـ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬وال ـ ـكـ ــل ي ـعــرف‬ ‫مــدى صعوبة تلحين نصوصه‪،‬‬ ‫ونجحنا في تقديم أعمال طربية‬ ‫موسيقية وتصوير جميل جدا‪،‬‬ ‫وقدمت معه على مسارح العالم‬ ‫نحو ‪ 15‬حفال مشتركا‪.‬‬ ‫• ع ـم ـلــت م ــوس ـي ـق ــات ك ـث ـيــرة‬ ‫ألع ـ ـ ـمـ ـ ــال م ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة‪ ،‬هـ ـ ــل ث ـمــة‬ ‫مـقــايـيــس تـتـبـعـهــا ف ــي الـتــألـيــف‬ ‫الموسيقي لمسرحية أو فيلم أو‬ ‫نص شعري أو نص نثري؟‬ ‫ اإلعــداد للتأليف الموسيقي‬‫المسرحي كان يحتاج مني إلى‬ ‫جهد كبير‪ ،‬وكـنــت أح ــرص على‬ ‫حـ ـض ــور بـ ــروفـ ــات الـ ـط ــاول ــة‪ ،‬ثــم‬ ‫بروفات الحركة‪ ،‬رغبة في تكوين‬ ‫فـكــرة متكاملة عــن الـعـمــل‪ ،‬ألنــي‬ ‫أش ـعــر بـحــاجــة مــاســة إل ــى أم ــور‬ ‫كـثـيــرة تـســاعــدنــي عـلــى التأليف‬ ‫ل ـي ـســت ف ـق ــط ق ـ ـ ــراءة الـ ـن ــص‪ ،‬بــل‬ ‫أحـ ـت ــاج إلـ ــى طــري ـقــة الـتـجـسـيــد‪،‬‬ ‫وكــذلــك أداء الـمـمـثـلـيــن والــرؤيــة‬ ‫اإلخراجية‪ ،‬لتقديم عمل منضبط‬ ‫فنيا‪.‬‬

‫تونس محطة‬ ‫أساسية في‬ ‫مشواري‪...‬‬ ‫أمضيت فيها ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫سنوات مدرسا‬ ‫آللة العود‬

‫«يونسكو» تمنح شمة لقب «فنان السالم»‬ ‫مـ ـنـ ـح ــت ال ـ ـمـ ــديـ ــرة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫يونسكو‪ ،‬إيرينا بوكوفا‪ ،‬الملحن وعازف‬ ‫الـعــود الـعــراقــي نصير شـمــة لـقــب "فـنــان‬ ‫اليونسكو لـلـســام"‪ ،‬خــال حـفــل أقامته‬ ‫المنظمة بمقرها في ‪.2017 /2 /23‬‬ ‫حـضــر الـحـفــل وزي ــر الـتــربـيــة الـعــراقــي‬ ‫د‪ .‬م ـح ـم ــد ا ل ـص ـي ــد ل ــي‪ ،‬ووز ي ـ ـ ــر ا ل ـث ـقــا فــة‬ ‫وال ـس ـيــاحــة واآلثـ ـ ــار ف ــري ــاد راون ـ ـ ــدوزي‪،‬‬ ‫وعـ ـض ــوة ال ـب ــرل ـم ــان ع ــن ل ـج ـنــة ال ـث ـقــافــة‬ ‫م ـي ـســون ال ــدم ـل ــوج ــي‪ ،‬وم ـس ـت ـشــار وزي ــر‬ ‫الجمهورية قحطان ا لـجـبــوري‪ ،‬وسفير‬ ‫العراق في باريس د‪ .‬إسماعيل محسن‪،‬‬ ‫والممثل الدائم لدى "يونسكو"‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى م ـم ـث ـل ــي الـ ـبـ ـعـ ـث ــات ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة‬ ‫المعتمدة لدى المنظمة‪ ،‬وأعضاء الوفد‬ ‫ال ـع ــراق ــي ال ـم ـش ــارك ف ــي مــؤت ـمــر حـمــايــة‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــراث ب ــا لـ ـع ــراق ف ــي ‪ 23‬و‪ 24‬ف ـبــرا يــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء هـ ــذا ال ـت ـكــريــم ل ـس ـف ـيــر ال ـنــوايــا‬ ‫ال ـح ـس ـنــة وال ـف ــن والـ ـس ــام نـصـيــر شـمــة‪،‬‬ ‫تقديرا اللتزامه بدعم التربية الموسيقية‬ ‫لـلـشـبــاب‪ ،‬السـيـمــا مــن يـعـيــش مـنـهــم في‬

‫م ـنــاطــق ال ـ ـصـ ــراع‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ج ـهــوده‬ ‫و عــرو ضــه الموسيقية مــن أ جــل ا لـســام‪،‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــه ب ــالـ ـمـ ـث ــل الـ ـعـ ـلـ ـي ــا ل ـل ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫وأهدافها العالمية‪.‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــل شـ ـم ــة عـ ـل ــى ش ـ ـهـ ــرة واسـ ـع ــة‬ ‫تجاوزت العالم العربي‪ ،‬بفضل جوالته‬ ‫وأعـ ـم ــال ــه ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ف ــي مـ ـج ــال ال ـع ــود‬ ‫والموسيقى العربية‪ ،‬ولما له من رصيد‬ ‫غني في مجال الموسيقى العربية‪ ،‬كما‬ ‫كـ ــان ع ـم ــل م ــع م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـف ـنــان ـيــن‬ ‫المشهورين في الغرب‪ ،‬مثل عازف الجاز‬ ‫األميركي وينتون مارساليس‪.‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــد فـ ـن ــان ــو الـ ـي ــونـ ـسـ ـك ــو م ـ ــن أج ــل‬ ‫السالم من الشخصيات المشهورة على‬ ‫الصعيد ا لــدو لــي‪ ،‬ويستغلون تأثيرهم‬ ‫وشهرتهم‪ ،‬من أجل تعزيز ودعم رسالة‬ ‫و بــرا مــج "يونسكو"‪ ،‬و تـتـعــاون المنظمة‬ ‫مع هذه الشخصيات من أجل زيادة وعي‬ ‫ال ـج ـم ـهــور ب ـق ـضــايــا الـتـنـمـيــة الــرئ ـي ـســة‪،‬‬ ‫وبالدور الذي تضطلع به المنظمة هذه‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫و مــن أ بــرز الفنانين العالميين الذين‬

‫شــارك معهم الفنان نصير شمة؛ عازف‬ ‫اللوت اإليطالي فرانكو فوبيس‪ ،‬وعازف‬ ‫الـغـيـتــار الـعــالـمــي إنــريـكــو دي لـمـنـغــور‪،‬‬ ‫وم ـغ ـنــي ال ـفــام ـن ـكــو خ ـســويــه م ـي ـن ـيــزي‪،‬‬ ‫بصحبة مجموعة مــن اآلالت اإليقاعية‬ ‫ال ــات ـي ـن ـي ــة ب ـش ـك ـل ـيــن حـ ـ ــواري وم ـن ـف ــرد‪،‬‬ ‫والـفـنــان الـبــاكـسـتــانــي أش ــرف خــان على‬ ‫آلة السيتار‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ش ـ ــارك م ــع ال ـف ـنــان‬ ‫إدوارد ب ــا نـ ـي ــا غ ــوا‪ ،‬ود ي ـف ـي ــد مـ ــا يـ ــورال‪،‬‬ ‫وعازف كارلوس بينينا‪ ،‬وأسطورة الجاز‬ ‫وينتون مارسيليس‪ ،‬والفنان شرف خان‪.‬‬

‫إيرينا بوكوفا تمنح نصير شمه لقب «فنان اليونسكو للسالم»‬


‫‪23‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫الف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤39‬االثنني ‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫حسن الصائغ يرتدي {طاقية اإلخفاء}‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫الملكة نورالهدى‬ ‫ترسل حراسها‬ ‫لقتل حسن‬ ‫وزوجته وولديه‬ ‫ً‬ ‫وتخصص قنطارا‬ ‫من الجواهر لمن‬ ‫يقتلهم‬

‫البصري يخدع‬ ‫غالمين ويحصل‬ ‫منهما على كنز‬ ‫يساعده في‬ ‫الوصول إلى‬ ‫زوجته المعذبة‬

‫تستكمل شهرزاد في هذا الجزء من الليالي قصة حسن البصري‬ ‫الصائغ‪ ،‬الذي ال يزال يبحث عن زوجته وولديه في بالد عجيبة‬ ‫لقائه‬ ‫يقال لها «جزائر واق»‪ .‬كنا توقفنا في حلقة األمس عند ً‬ ‫هذه المرة بالغالمين الشقيقين‪ ،‬اللذين ورثا عن أبيهما إرثا‬ ‫ل ـمــا ك ــان ــت الـلـيـلــة ال ـســادســة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني‬ ‫أي ـهــا الـمـلــك الـسـعـيــد ذو ال ــرأي‬ ‫ً‬ ‫ال ــرش ـي ــد‪ ،‬أن ح ـس ـنــا ل ـمــا سمع‬ ‫هذا الكالم‪ ،‬قال لنفسه‪ :‬لعل الله‬ ‫سبحانه وتعالى ساق َّ‬ ‫إلي هذين‬ ‫الغالمين ليفرج كربتي‪ ،‬بواسطة‬ ‫هذا القضيب وتلك الطاقية‪ ،‬فأنا‬ ‫أحــق بهما في غربتي وكربتي‬ ‫مــن هــذيــن الـغــامـيــن‪ .‬ثــم التفت‬ ‫إليهما وق ــال لهما‪ :‬هــل تقبالن‬ ‫حـكـمــي‪ ،‬وت ـتــركــان الـمـخــاصـمــة‬ ‫والمشاجرة‪ ،‬فيأخذ كــل منكما‬ ‫ال ـط ــاق ـي ــة أو ال ـق ـض ـي ــب حـســب‬ ‫الـحـكــم ال ــذي أصـ ــدره؟ فـقــاال لــه‪:‬‬ ‫نعم نرضى حكمك وال نخالفه‪.‬‬ ‫‪ ‬فقال لهما حسن‪ :‬قفا حيث‬ ‫أنـ ـتـ ـم ــا وأحـ ــدك ـ ـمـ ــا إلـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫ً‬ ‫اآلخر‪ ،‬وسآخذ حجرا من األرض‬ ‫وأقــذفــه إلــى أبـعــد مــا أستطيع‪،‬‬ ‫ثم تنطلقان في وقت واحد إلى‬ ‫الموضع الــذي يهبط فيه‪ ،‬فمن‬ ‫وصــل منكما إلـيــه وجــاء نــي به‬ ‫ق ـبــل أخـ ـي ــه‪ ،‬كـ ــان ال ـق ـض ـيــب من‬ ‫ن ـص ـي ـبــه‪ ،‬وك ــان ــت ال ـطــاق ـيــة من‬ ‫نصيب اآلخر‪.‬‬ ‫فـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــام ـ ـ ــان دخـ ـ ـ ــول‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة ب ـه ــذا الـ ـش ــرط ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫وض ـع ــه ح ـس ــن‪ ،‬ث ــم أخ ــذ ح ـجــرا‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـغ ـ ـيـ ــرا مـ ـ ــن األرض و قـ ــذ فـ ــه‬ ‫بأقصى ما فيه من قوة‪ ،‬وأعطى‬ ‫لهما اإلشارة بالركض إلحضار‬ ‫الحجر‪ ،‬وما كادا ينطلقان وكل‬ ‫منهما مشغول بحرصه على أن‬ ‫يسبق اآلخر‪ ،‬حتى تناول حسن‬ ‫الطاقية ووضعها على رأسه‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫أخذ القضيب أيضا‪ ،‬وانتقل بعد‬ ‫ذلك من الموضع الذي تركاه فيه‬ ‫إلى موضع آخر غير بعيد منه‪،‬‬ ‫وق ــال لنفسه‪ :‬إن ك ــان مــا ذك ــراه‬ ‫ً‬ ‫حقا‪ ،‬فإنهما لن يرياني بعدما‬ ‫وض ـع ــت ال ـطــاق ـيــة ع ـلــى رأس ــي‪،‬‬ ‫وع ـلــى ه ــذا أم ـضــي فــي سبيلي‬ ‫وأدعهما وشأنهما‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ــول ــد األص ـغ ــر أس ــرع‬ ‫ً‬ ‫جــريــا مــن أخـيــه األك ـبــر‪ ،‬فوصل‬ ‫ق ـب ـلــه إل ـ ــى ال ـح ـج ــر الـ ـ ــذي رم ــاه‬ ‫حـســن‪ ،‬ورج ــع بــه إلــى الموضع‬ ‫ال ــذي ب ــدأ مـنــه ال ـس ـبــاق‪ ،‬ولكنه‬ ‫ً‬ ‫لم يجد حسنا هناك‪ ،‬ولم يعثر‬ ‫ع ـلــى أي أثـ ــر ل ــه ف ــي م ــا حــولــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأخذته الدهشة ووقــف حائرا‪،‬‬ ‫ث ــم ل ـحــق ب ــه أخ ـ ــوه ب ـعــد قـلـيــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ــال ل ــه‪ :‬هـنـيـئــا ل ــك بنصيبك‬ ‫يــا أخ ــي‪ ،‬اآلن طــابــت نـفـســي أن‬ ‫ي ـك ــون ال ـق ـض ـيــب م ــن نـصـيـبــك‪،‬‬ ‫والطاقية من نصيبي‪ .‬فقال له‬ ‫أخوه األصغر‪ :‬يبدو يا أخي أننا‬ ‫ً‬ ‫خسرنا القضيب والطاقية معا‪،‬‬ ‫وأخــذه ـمــا ذل ــك الــرجــل الـغــريــب‬ ‫الذي اخترناه حكما بيننا‪ ،‬وهذه‬ ‫عــاق ـبــة ال ـت ـخــاصــم وال ـت ـحــاســد‬ ‫بيننا نحن األخوين الشقيقين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فوقع األخ األكـبــر مغشيا عليه‬ ‫مــن الـهــم وال ـغــم‪ ،‬فلما أف ــاق قال‬

‫ً‬ ‫ارتداها اختفى عن األنظار‪ ،‬وقضيبا في هذه الحلقة نستكمل القصة‪ ،‬وفيها يعتبر حسن هذين الغالمين‬ ‫هو ً‬ ‫«طاقية مسحورة» من ً‬ ‫مسحورا‪ ،‬من امتلكه صار حاكما على سبع طوائف من الجن‪ ،‬كل هدية نزلت عليه‪ ،‬ألنه أحق بهذه الطاقية وذاك القضيب منهما كي‬ ‫تشتمل على مردة وشياطين ال يحصى عددهم‪ ،‬يخلص زوجته وولديه من ظلم الملكة «نور الهدى»‪.‬‬ ‫طائفة منها‬ ‫ً‬ ‫وكلهم يكونون رهنا بإشارته‪.‬‬

‫(‪)30 - 17‬‬

‫السعيد أن الملكة منار السنا‪،‬‬ ‫بعدما فرغت من إنشاد شعرها‪،‬‬ ‫سألت ولديها‪ :‬ما الذي جعلكما‬ ‫تذكران اسم والدكما اآلن؟ فقاال‬ ‫ل ـهــا‪ :‬إن ــه هـنــا مـعـنــا‪ .‬فتعجبت‬ ‫م ــن كــامـهـمــا ول ــم تـصــدقـهـمــا‪،‬‬ ‫ث ــم ج ــاه ــدت ح ـتــى تـمـكـنــت من‬ ‫النظر إلى جهتهما وهي معلقة‬ ‫مــن شعرها والــدمــاء تنزف من‬ ‫جسمها‪ ،‬ولكنها لم تجد أي أثر‬ ‫لحسن‪ ،‬ألنه كان في تلك اللحظة‬ ‫أفاق من غشيته‪ ،‬وأخفى نفسه‬ ‫بلبس طاقيته‪ ،‬ووجدت ولديها‬ ‫ً‬ ‫يـبـكـيــان وي ـن ــدب ــان‪ ،‬ح ــزن ــا على‬ ‫اخ ـت ـفــاء وال ــده ـم ــا م ــن ال ـم ـكــان‪،‬‬ ‫فبكت لبكائهما‪ ،‬وأنشدت تقول‪:‬‬ ‫خلت الديار من الحبيب األلمعي‬ ‫يا مقلتي جودي بفيض األدمع‬ ‫رحلوا فكيف تصبري من بعدهم‬ ‫‪ ‬أقسمت ال قلبي وال صبري معي‬ ‫يا راحلون وفي الفؤاد محلهم‬ ‫هل للتالقي بعد ذا من مرجع‬ ‫ما ضر لو رجعوا وفزت بقربهم‬ ‫ورثوا لفرط تألمي وتوجعي‬ ‫اجروا سحائب أدمعي يوم النوى‬ ‫ً‬ ‫عجبا ولم يطفأ تضرم أضلعي‬ ‫هم اطمعوني أن أشاهد حسنهم‬ ‫ثم انثنوا فكأنني لم اطمع‬ ‫بالله يا أحبابنا عودوا لنا‬ ‫من قبل أن ألقى بهمي مصرعي‬

‫ألخـ ـي ــه األص ـ ـغـ ــر‪ :‬ال ب ــد م ــن أن‬ ‫نبحث عن ذلك الغريب لنسترد‬ ‫ً‬ ‫تركة أبينا منه‪ ،‬فأجابه قائال ‪:‬‬ ‫ال ف ــائ ــدة ي ــا أخ ـ ــي م ــن الـبـحــث‬ ‫عنه‪ ،‬إذ يكفي أن يضع الطاقية‬ ‫على رأسه فال يراه أحد‪ ،‬ولعلك‬ ‫تذكر أن والدنا طالما أوصانا‬ ‫في حياته بأال نتخاصم فنكون‬ ‫من الخاسرين‪ ،‬وقد خسرنا كل‬ ‫شــيء اآلن ألننا لــم نعمل بتلك‬ ‫َ‬ ‫ال ـن ـص ـي ـح ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ظـ ـف ــر ذل ــك‬ ‫الغريب بتركة والــدنــا كلها‪ .‬ثم‬ ‫غادرا المكان‪ ،‬وهما يبكيان من‬ ‫شدة ما لحق بهما من الخسران‬ ‫والمصائب واألحزان‪ .‬أما حسن‬ ‫ف ـ ـقـ ــال ل ـن ـف ـس ــه بـ ـع ــد ان ـ ـصـ ــراف‬ ‫الغالمين‪ :‬يحسن اآلن أن أرجع‬ ‫إل ــى ب ـيــت ال ـع ـجــوز {ش ــواه ــي}‪،‬‬ ‫ألرى مـ ــا تـ ــم فـ ــي أم ـ ــر زوج ـت ــي‬ ‫ْ‬ ‫وولدينا‪. ‬‬

‫مغارة السحرة‬ ‫ل ـمــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـلــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني‬ ‫أيها الملك السعيد‪ ،‬أن العجوز‬ ‫شواهي بعدما ضربتها الملكة‬ ‫ً‬ ‫نـ ــور ال ـ ـهـ ــدى‪ ،‬ع ـق ــاب ــا ل ـه ــا عـلــى‬ ‫ال ـ ـتـ ــدخـ ــل ف ـ ــي شـ ـ ــأن ت ـعــذي ـب ـهــا‬ ‫أخ ـت ـهــا م ـن ــار ال ـس ـن ــا‪ ،‬تــوجـهــت‬ ‫إلى منزلها وهي تبكي وتندب‬ ‫حظها‪ ،‬وترثي لمصير سيدتها‬ ‫الـصـغـيــرة الـمـلـكــة م ـنــار السنا‬ ‫وولــديـهــا وزوج ـهــا‪ ،‬وفيما هي‬ ‫جالسة في منزلها دخل عليها‬ ‫حسن وعلى رأسه تلك الطاقية‪،‬‬ ‫فلم تره أو تشعر به‪.‬‬ ‫وكان بالقرب منها رف عليه‬ ‫أوان م ـص ـن ــو ع ــة م ـ ــن ا لـ ـخ ــزف‬ ‫ٍ‬ ‫والــزجــاج الصيني‪ ،‬فمد حسن‬ ‫يده وأوقع بعضها على األرض‬ ‫أمامها‪ ،‬فنهضت مذعورة‪ ،‬ولما‬ ‫رأت األوان ــي المكسورة تلفتت‬ ‫ً‬ ‫ح ــول ـه ــا ف ـل ــم ت ــر أحـ ـ ـ ــدا‪ ،‬فـظـنــت‬ ‫أن الـمـلـكــة ن ــور ال ـه ــدى سلطت‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫عليها عفريتا لينكل بها‪ ،‬فاشتد‬ ‫بكاؤها وصراخها وأخذت تلطم‬ ‫وجهها وتصيح قائلة‪ ،‬أقسمت‬ ‫ع ـل ـي ــك أيـ ـه ــا الـ ـشـ ـيـ ـط ــان‪ ،‬بـحــق‬ ‫الحنان المنان‪ ،‬العظيم الشأن‬

‫الـقــوي الـسـلـطــان‪ ،‬خــالــق اإلنــس‬ ‫والجان‪ ،‬وبحق النقش الذي على‬ ‫خــاتــم سـلـيـمــان‪ ،‬ارحـ ــم ضعفي‬ ‫وشيخوختي‪ ،‬وارأف بحالتي‪،‬‬ ‫فقد كفاني ما أنا فيه من نكبتي‪،‬‬ ‫وجـ ـح ــود س ـيــدتــك ال ـم ـل ـكــة نــور‬ ‫الهدى بعد طول خدمتي‪.‬‬ ‫لـ ـم ــا سـ ـم ــع حـ ـس ــن ك ــامـ ـه ــا‪،‬‬ ‫رف ــع الـطــاقـيــة عــن رأسـ ــه‪ ،‬فظهر‬ ‫أمامها بصورته التي نعرفها‪،‬‬ ‫ف ــأخ ــذت تـنـظــر إل ـي ــه مـتـعـجـبــة‪،‬‬ ‫ثــم واص ـلــت ال ـب ـكــاء‪ ،‬وقــالــت لــه‪:‬‬ ‫ل ـمــاذا رج ـعــت يــا ولـ ــدي؟ أســرع‬ ‫بالفرار ومغادرة هذه الديار‪ ،‬فإن‬ ‫الملكة نور الهدى قبضت على‬ ‫زوجتك وحبستها مقيدة معلقة‬ ‫مــن شعرها‪ ،‬وال تــزال تضربها‬ ‫وت ـعــذب ـهــا أمـ ــام ولــدي ـهــا‪ ،‬بغير‬ ‫شفقة أو رحمة‪ ،‬كذلك ضربتني‬ ‫وعــذب ـت ـنــي‪ ،‬وأرسـ ـل ــت أعــوان ـهــا‬ ‫للبحث عـنــك فــي كــل م ـكــان كي‬ ‫ت ـق ـت ـلــك مـ ــع زوج ـ ـتـ ــك وولـ ــديـ ــك‪،‬‬ ‫وج ـع ـلــت ل ـمــن ي ــأت ــي ب ــك إلـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫قنطارا من الجواهر‪ ،‬عالوة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعيينه رئـيـســا لـحــرسـهــا بــدال‬ ‫مني بعدما طردتني وجردتني‬ ‫من رتبتي‪.‬‬ ‫ف ـقــال لـهــا حـســن وه ــو يبكي‬ ‫ل ـم ــا أص ـ ـ ــاب زوج ـ ـتـ ــه وولـ ــديـ ــه‪:‬‬ ‫كيف أغــادر هــذه الــديــار‪ ،‬وأتــرك‬ ‫زوج ـتــي وولـ ــدي الـعــزيــزيــن في‬ ‫ذل ــك الـ ـع ــذاب؟ ال ب ــد ل ــي م ــن أن‬ ‫أخـ ـلـ ـصـ ـه ــم‪ ،‬أو أمـ ـ ـ ــوت م ـع ـه ــم‪،‬‬ ‫ف ـق ــال ــت ل ـ ــه‪ :‬إن ـ ــك ال تـ ـق ــدر عـلــى‬ ‫الــوصــول إليهم‪ ،‬والملك األكبر‬ ‫نفسه قــد ف ــوض ابـنـتــه الكبرى‬ ‫نور الهدى في أن تفعل بهم ما‬ ‫شاءت‪ ،‬بعدما أفهمته أن أختها‬ ‫ع ـش ـق ـتــك وع ــاش ــرت ــك م ـعــاشــرة‬ ‫األزواج وج ــاء ت بولديها منك‬ ‫ف ــي ال ـ ـحـ ــرام‪ ،‬ف ـق ــال ل ـه ــا ح ـســن‪:‬‬

‫خـسـئــت ال ـكــاذبــة الـمـلـعــونــة‪ ،‬إن‬ ‫منار السنا زوجتي بشرع الله‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وقـ ــد َم ـ ــن ال ـل ــه ع ـل ـ ّـي بــالــوسـيـلــة‬ ‫ً‬ ‫التي فيها خالصنا جميعا‪ .‬ثم‬ ‫روى ح ـســن ل ـل ـع ـجــوز شــواهــي‬ ‫ك ـ ـيـ ــف ح ـ ـصـ ــل ع ـ ـلـ ــى ال ـق ـض ـي ــب‬ ‫وال ـطــاق ـيــة‪ ،‬وعــرضـهـمــا عليها‪،‬‬ ‫فـلـمــا رأت ـه ـمــا عــرفـتـهـمــا وظـهــر‬ ‫الـبـشــر فــي وج ـه ـهــا‪ ،‬وقــالــت لــه‪:‬‬ ‫إن والــد الغالمين كــان أستاذي‬ ‫الذي علمني السحر‪ ،‬وقد سمعت‬ ‫منه أنهما بعد موته يخشى أن‬ ‫ينتقال بالحيلة إلى رجل غريب‬ ‫من اإلنس‪ ،‬فالحمد لله يا ولدي‬ ‫على أنهما كانا من نصيبك أنت‪،‬‬ ‫وكل ما أطلبه منك‪ ،‬أن تأخذني‬ ‫معك بعد إنقاذ زوجتك وولديك‪،‬‬ ‫لتنقذوني مــن الحياة فــي هذه‬ ‫المدينة الـظــالـمــة‪ ....‬وفــي نيتي‬ ‫أن أقضي ما بقي من عمري في‬ ‫مغارة للسحرة تقع في طريقكم‪.‬‬ ‫وعدها بذلك‪ ،‬ثم ودعها وخرج‬ ‫ً‬ ‫ق ــاص ــدا إل ــى الـسـجــن الـ ــذي فيه‬ ‫زوج ـت ــه وولـ ـ ــداه‪ ،‬بـعــدمــا وضــع‬ ‫الطاقية على رأسه‪.‬‬

‫لقاء األحبة‬

‫‪ ‬‬ ‫لما وصــل إلــى بــاب السجن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجده مغلقا‪ ،‬فانتظر على مقربة‬ ‫من حراسه وهم ال يرونه لوجود‬ ‫الطاقية على رأسه‪ ،‬ولما فتحوه‬ ‫ف ــي ال ـمــوعــد ال ـم ـحــدد لـتـعــذيــب‬ ‫م ـن ــار ال ـس ـنــا ب ــأم ــر أخ ـت ـهــا نــور‬ ‫الهدى‪ ،‬دخل قبلهم من حيث ال‬ ‫يشعرون‪ ،‬ثم أغلق الباب خلفه‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـ ــداخ ـ ــل‪ ،‬ف ــوق ـف ــوا جـمـيـعــا‬ ‫ً‬ ‫وه ــم ي ــرت ـع ــدون رع ـب ــا وده ـشــة‬ ‫م ــن رؤي ـت ـه ــم الـ ـب ــاب ي ـغ ـلــق مــن‬ ‫تـلـقــاء نـفـســه‪ .‬أم ــا حـســن فمشى‬ ‫داخ ــل الـسـجــن حـتــى وص ــل إلــى‬

‫الموضع الذي علقت فيه زوجته‬ ‫م ــن ش ـع ــره ــا‪ ،‬ف ــوج ــده ــا تـبـكــي‬ ‫وتنظر إ لــى ولديهما الواقفين‬ ‫بالقرب منها‪ ،‬فكاد يصرخ من‬ ‫فــرط ألـمــه‪ ،‬لكنه سمعها تنشد‬ ‫هذين‬ ‫َ‬ ‫البيتين‪َ :‬‬ ‫ل ـ ـ ــم ي ـ ـبـ ــق إال ن ـ ـ ــف ـ ـ ــس ه ــا ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ومـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــة إنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـه ـ ــا بـ ــاهـ ــت‬ ‫وم ـ ـ ـغ ـ ـ ــرم تـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرم أح ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاؤه‬ ‫َّ‬ ‫ب ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار إال أ ن ـ ـ ـ ـ ــه سـ ــا كـ ــت‬ ‫ث ــم أغ ـمــي عـلـيـهــا‪ ،‬فــوقــع هو‬ ‫ً‬ ‫اآلخر مغشيا عليه‪ ،‬ووقع على‬ ‫األرض حـيــث سـقـطــت الطاقية‬ ‫ً‬ ‫عن رأسه‪ ،‬فصار ظاهرا للعيان‬ ‫وبذلك وقعت عيون ولديه عليه‪،‬‬ ‫ف ـس ــارع ــا إلـ ـي ــه‪ ،‬وأخـ ـ ــذا يـقـبــان‬ ‫ي ــدي ــه وق ــدم ـي ــه‪ ،‬وه ـم ــا يـبـكـيــان‬ ‫ً‬ ‫فرحا برؤيته‪ ،‬بعد طول غيبته‪،‬‬ ‫فلما أفاقت والدتهما وسمعت‬ ‫صياحهما وذكر اسم والدهما‪،‬‬ ‫زاد م ــا بـهــا م ــن ال ــوج ــد واأللـ ــم‪،‬‬ ‫وأنشدت تقول‪:‬‬ ‫وذكرت يوم البين بعد مودعي‬ ‫‪ ‬فجرت على الخدين مني أدمعي‬ ‫وحدا بهم حادي الركاب فلم أجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صبرا‪ ،‬وال جلدا‪ ،‬وال قلبي معي‬ ‫ورجعت ال أدري الطريق‪ ،‬ولم أفق‬ ‫من لوعتي وتفجعي وتوجعي‬ ‫ٌ‬ ‫شامت‬ ‫وأضر ما بي في التباعد‬ ‫قد جاءني في صورة المتخشع‬ ‫يا نفس قد ذهب الحبيب‪ ،‬ففارقي‬ ‫طيب الحياة‪ ،‬وفي البقا ال تطمعي‬ ‫يا صاحبي انصت ألخبار الهوى‬ ‫حاشا لقلبك أن أقول وال تعي‬ ‫ً‬ ‫أروى الغرام مسلسال بعجائب‬ ‫وغرائب‪ ،‬حتى كأني األصمعي‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـثــام ـنــة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـ ـهـ ــرزاد‪ :‬بـلـغـنــي أي ـه ــا الـمـلــك‬

‫ثــم اشـتــد عويلها وبـكــاؤهــا‪،‬‬ ‫بينما سالت دمــاؤهــا‪ ،‬وانقطع‬ ‫مـ ــن الـ ـحـ ـي ــاة رجـ ـ ــاؤهـ ـ ــا‪ ،‬وأخـ ــذ‬ ‫ولـ ــداهـ ــا فـ ــي الـ ـبـ ـك ــاء وال ـع ــوي ــل‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا‪ ،‬فـلــم يـطــق حـســن صـبــرا‬ ‫على هــذا المنظر األلـيــم‪ ،‬وخلع‬ ‫الـ ـط ــاقـ ـي ــة ع ـ ــن رأس ـ ـ ـ ــه‪ ،‬وك ـش ــف‬ ‫لزوجته وولــديــه عــن نفسه‪ ،‬ثم‬ ‫سارع إلى حل وثاقها‪ ،‬وسعدت‬ ‫ب ـع ـنــاقــه ك ـم ــا س ـع ــد ب ـع ـنــاق ـهــا‪،‬‬ ‫والتف بهما الغالمان‪ ،‬وهما من‬ ‫شدة فرحهما يبكيان‪ ،‬ويمسكان‬ ‫وال ــدهـ ـم ــا م ـخ ــاف ــة أن يـخـتـفــي‬ ‫ً‬ ‫مجددا من المكان‪.‬‬

‫الطاقية والقضيب‬ ‫بـعــد ذلـ ــك‪ ،‬روت م ـنــار السنا‬ ‫لزوجها حسن كل ما جرى لها‬ ‫م ـن ــذ افـ ـت ــرق ــا‪ ،‬ث ــم س ــأل ـت ــه كـيــف‬ ‫اسـتـطــاع الـحـضــور إل ــى جــزائــر‬ ‫واق‪ ،‬وكيف تمكن من الوصول‬ ‫إلــى سجنها الــذي وضعت فيه‬ ‫مـ ـش ــدودة الـ ــوثـ ــاق؟ وق ــال ــت لــه‪:‬‬ ‫ب ــال ـل ــه ع ـل ـيــك يـ ــا ح ـب ـي ـبــي كـفــى‬ ‫مـخــاطــرة بنفسك‪ ،‬وأس ــرع اآلن‬ ‫بــال ـفــرار م ــن هـنــا قـبــل أن تــأتــي‬ ‫أختي نور الهدى فتراك‪ ،‬ويكون‬ ‫نصيبك معنا الهالك‪ .‬وما أتمت‬ ‫ك ــامـ ـه ــا‪ ،‬حـ ـت ــى ك ــان ــت أخ ـت ـهــا‬ ‫حضرت ووقفت بالباب وحولها‬ ‫أعوانها من الحراس والحجاب‪،‬‬ ‫ولـمــا علمت بغلقه مــن الــداخــل‬ ‫أخذها الغضب الشديد‪ ،‬وأمرت‬ ‫بفتحه بالقوة‪ ،‬فلما شعر حسن‬ ‫بفتح الباب‪ ،‬وضع الطاقية على‬ ‫رأســه‪ ،‬فلم تره هي وال أعوانها‬ ‫ع ـن ــد دخ ــولـ ـه ــم‪ .‬وكـ ــانـ ــت م ـنــار‬ ‫ال ـس ـنــا وول ــداه ــا أغ ـمــي عليهم‬ ‫مــن الــرعــب وال ـفــزع‪ ،‬فلما رأتهم‬ ‫الملكة على هذه الحالة‪ ،‬أخذت‬ ‫تركلهم بقدميها‪ ،‬وتهوى على‬ ‫أج ـس ــاده ــم بــال ـســوط الـ ــذي في‬ ‫يــدي ـهــا‪ ،‬ك ــل ه ــذا وصـ ــدر حسن‬ ‫يغلي من الغيظ‪ .‬فلما انصرفت‬ ‫نور الهدى وأعوانها وأغلق باب‬ ‫السجن من الخارج‪ ،‬خلع حسن‬ ‫الطاقية عن رأسه‪ ،‬ثم توجه إلى‬ ‫مــوضــع زوج ـتــه وول ــدي ــه وأخــذ‬

‫ينعشهم حتى‬ ‫أف ـ ـ ــاق ـ ـ ــوا‪ ،‬ث ـ ــم ق ــال‬ ‫ل ـهــم‪ :‬ه ــذا آخ ــر عهدنا‬ ‫بالعذاب إن شاء الله‪ ،‬فبكت منار‬ ‫الـسـنــا وقــالــت ل ــه‪ :‬كـيــف تركتك‬ ‫ال ـم ـل ـعــونــة ولـ ــم تـقـبــض عـلـيــك؟‬ ‫فقال لها‪ :‬اطمئني يا حبيبتي‪،‬‬ ‫فال خطر علينا بعد اآلن‪ .‬ثم روى‬ ‫لها قصته من أولها إلى آخرها‪،‬‬ ‫وقال لها‪ :‬في هذه الليلة نغادر‬ ‫ه ــذا الـسـجــن‪ ،‬بــل ن ـغــادر جــزائــر‬ ‫واق كلها ونمضي على بركة الله‬ ‫في طريقنا إلى دار السالم‪ ،‬وما‬ ‫دمنا نملك الطاقية والقضيب‪،‬‬ ‫فكل بعيد بإذن الله قريب‪.‬‬ ‫لما سمعت منار السنا كالمه‪،‬‬ ‫بكت من فرط سرورها‪ ،‬وأنشدت‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫ولـقــد نــدمــت على تـفــرق شملنا‬ ‫نــدمــا أف ــاض ال ــدم ــع مــن أجـفــانــي‬ ‫ون ــذرت إن سمح الــزمــان بقربنا‬ ‫مــا ع ــدت أذك ــر فــرقــة بلساني‬ ‫وأقول للحساد‪ :‬موتوا حسرة‬ ‫وأقول‪ :‬سبحان الذي أعطاني‬ ‫لـكـنـنــي ي ــوم ال ـل ـقــاء وجــدتـنــي‬ ‫أب ـ ـكـ ــي بـ ــدمـ ــع هـ ــاطـ ــل ه ـت ــان‬ ‫هـجــم ال ـس ــرور ع ـلـ ّـي حـتــى أنــه‬ ‫من فرط ما قد سرني ابكاني‬ ‫يا عين قد صار البكا لك عادة‪ ‬‬ ‫‪ ‬تبكين فــي فــرح وفــي أحــزان‬ ‫وكـ ــان الـ ـح ــراس ع ـنــد ال ـبــاب‬ ‫س ـم ـعــوا إنـ ـش ــاده ــا فــأخــذتـهــم‬ ‫الــده ـشــة‪ ،‬ودخ ـلــوا ل ـيــروا مــاذا‬ ‫هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك‪ ،‬ف ـ ـل ـ ـمـ ــا سـ ـ ـم ـ ــع ح ـس ــن‬ ‫ص ــري ــر ف ـت ــح ال ـ ـبـ ــاب ع ـ ــاد إل ــى‬ ‫ل ـب ــس ال ـط ــاق ـي ــة ف ــاخ ـت ـف ــى عــن‬ ‫األنـظــار‪ ،‬ووقــف في ركــن بعيد‬ ‫مـ ــن الـ ـمـ ـك ــان ي ــرق ــب مـ ــا ي ـكــون‬ ‫وقـ ــال الـ ـح ــراس ل ـم ـنــار الـسـنــا‪:‬‬ ‫ماذا كنت تقولين؟ فقالت لهم‪:‬‬ ‫كنت أبكي على نفسي‪ ،‬وأندب‬ ‫حظي وبؤسي‪ ،‬فهزوا روؤسهم‬ ‫آسفين‪ ،‬وتــأثــروا بما هــي فيه‬ ‫م ــن ب ـك ــاء وأنـ ـي ــن‪ ،‬ث ــم تــركــوهــا‬ ‫وع ـ ـ ـ ــادوا إلـ ـ ــى أم ــاكـ ـنـ ـه ــم أمـ ــام‬ ‫ً‬ ‫الـبــاب‪ ،‬بعدما أغلقوه مجددا‪،‬‬ ‫وأخذوا يتحدثون في ما بينهم‬ ‫مـسـتـنـكــريــن ظ ـلــم الـمـلـكــة نــور‬ ‫ا ل ـه ــدى أل خ ـت ـهــا‪ ،‬وتصميمها‬ ‫على تعذيبها حتى موتها‪.‬‬

‫حسن يحاول‬ ‫إنقاذ حبيبته من‬ ‫الموت في ليلة‬ ‫اإلعدام والحراس‬ ‫يعتذرون إليها‬ ‫عن سوء المعاملة‬

‫نصيحة‬ ‫ل ـمــا كــانــت الـلـيـلــة الـتــاسـعــة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني‬ ‫أي ـ ـ ـهـ ـ ــا الـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــك الـ ـ ـسـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد‪ ،‬أن‬ ‫الملكة نــور الـهــدى لما علمت‬ ‫ب ـ ــأن أخ ـت ـه ــا مـ ـن ــار الـسـنــا‬ ‫وولــدي ـهــا أفــاقــوا‬ ‫مــن غشيتهم‬

‫ال ـ ـتـ ــي ت ــركـ ـتـ ـه ــم فـ ـيـ ـه ــا داخ ـ ــل‬ ‫السجن‪ ،‬قررت قتلهم في صباح‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬وأمــرت أعوانها‬ ‫ّ‬ ‫بإعداد العدة لذلك‪ .‬فلما تبلغ‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــراس عـ ـن ــد بـ ـ ــاب ال ـس ـجــن‬ ‫ً‬ ‫ب ــاألم ــر‪ ،‬اش ـت ــد تــأثــرهــم حــزنــا‬ ‫ع ـل ــى مـ ـن ــار ال ـس ـن ــا وول ــدي ـه ــا‪،‬‬ ‫ودخل واحد منهم عليها‪ ،‬وقبل‬ ‫األرض ب ـيــن قــدم ـي ـهــا‪ ،‬ث ــم قــال‬ ‫لـهــا‪ :‬اعــذريـنــا يــا سيدتي‬

‫فنحن عبيد مأمورون‪ ،‬ولو كان‬ ‫األمر في أيدينا ما كنا نلمس‬ ‫ق ــام ــة ظ ـفــر ف ــي ي ـ ــدك‪ ،‬ولـكـنــك‬ ‫تـعــرفـيــن م ـقــدار تـحـكــم الملكة‬ ‫واستبدادها وليس في‬ ‫وسعنا أمر لتخليصك‬ ‫م ــن ظ ـل ـم ـهــا‪ ،‬وكـ ــل ما‬ ‫يمكننا أن نحضر لك‬ ‫الليلة مــا تشتهين‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ط ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــام‬

‫أو ش ـ ــراب‪ ،‬ألن ـهــا سـتــأتــي إلــى‬ ‫هنا فــي الـصـبــاح‪ ،‬وفــي نيتها‬ ‫ال ـت ـخ ـل ــص م ـن ــك وم ـ ــن ول ــدي ــك‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫ثـ ــم ب ـك ــى الـ ـ ـح ـ ــارس‪ ،‬وب ـكــت‬ ‫منار السنا‪ ،‬كما بكى ولداها‪،‬‬ ‫بينما حسن ينظر إليهم وهم ال‬ ‫يرونه ألنه وضع الطاقية على‬ ‫رأسه عند دخول الحارس‪ .‬بعد‬ ‫ذلك قالت منار السنا للحارس‪:‬‬ ‫أشكرك وأشكر رفاقك على كريم‬ ‫عواطفكم نحوي‪ ،‬والموت‬ ‫ً‬ ‫أمــر مقدر علينا جميعا‪،‬‬ ‫ول ـس ــت أخـ ـش ــاه ألن فيه‬ ‫راحــة لنا مما نحن فيه‬ ‫من سجن وعذاب‪ ،‬كذلك‬ ‫ال ح ــاج ــة إلـ ـ ـ ّـي بـطـعــام‬ ‫أو ش ـ ــراب‪ ،‬وح ـس ـبــي أن‬ ‫أقضي ليلتي أصلي لله‬ ‫وأدعــو على تلك الظالمة‬

‫الـغــادرة‪ .‬فقبل الحارس يديها‬ ‫وانـ ـ ـص ـ ــرف وهـ ـ ــو ي ـب ـك ــي‪ ،‬وم ــا‬ ‫وق ـ ـعـ ــت ع ـي ـن ــاه ــا عـ ـل ــى حـســن‬ ‫بعدما رفــع الطاقية عــن رأســه‬ ‫عقب انصراف الـحــارس‪ ،‬حتى‬ ‫تعلقت به وقالت له وهي تبكي‪:‬‬ ‫الـمـلـعــونــة اع ـتــزمــت قـتـلـنــا في‬ ‫الصباح فال فائدة من وجودك‬ ‫مـعـنــا ه ـنــا اآلن‪ ،‬وخ ـي ــر ل ــك أن‬ ‫تـنـجــو بـنـفـســك وت ـن ـصــرف من‬ ‫هنا عند فتح الباب‪.‬‬ ‫وأدرك شـ ـ ـه ـ ــرزاد ا ل ـص ـب ــاح‬ ‫فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪24‬‬

‫تاريخ‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫صالح جاهين‪ ...‬العصفور الحزين‬ ‫تلميذ نجيب‬

‫الشعر والكتابة والتمثيل‬ ‫بدأ صالح جاهين بتكوين شخصيته المعرفية من خالل القراءة في مكتبة جده الصحافي القراءة والكتابة وحب الوطن‪ ،‬لكن القدر لم يمهل الجد فرحل‪ ،‬ومع رحيل حلمي بدأ فكان التلميذ النجيب وبدأ ّيتعرف إلى مواهبه الغضة في ً‬ ‫يتلمس ذاته‪ ،‬لكن انطالقته لم تكن دائما على هوى والده‪.‬‬ ‫أحمد حلمي‪ ،‬وشعر األخير بنبوغ حفيده فحرص على أن يغرس في نفس الصغير شغف جاهين رحلة الحياة من دون جده‪ ،‬ووجد نفسه في مدرسته بأسيوط حيث عمل والده‪ ،‬والموسيقى‪ ،‬وراح الفتى‬ ‫القاهرة‪ -‬ماهر زهدي‬

‫األم اهتمت بتعليم‬ ‫ابنها ونقلت‬ ‫له حب الكتب‬ ‫والقراءة في مكتبة‬ ‫جده العامرة‬

‫رغم عملها ُمدرسة‪ ،‬وحرصها‬ ‫على توفير حياة هادئة للزوج‬ ‫غير المستقر في مكان واحد‪ ،‬لم‬ ‫يكن ثمة مــا يشغل األم السيدة‬ ‫أمـ ـيـ ـن ــة حـ ـس ــن‪ ،‬سـ ـ ــوى ول ـي ــده ــا‬ ‫صالح الدين‪ ،‬إذ أصبح حياتها‬ ‫كـلـهــا‪ .‬ورغ ــم سـعــادتـهــا البالغة‬ ‫هي واألب‪ ،‬بأن رزقهما الله بعد‬ ‫عامين من ميالده‪ ،‬بابنة أطلقا‬ ‫عليها اسم «بهيجة» فإن اهتمام‬ ‫األم بـصــاح الــديــن لــم يفتر‪ ،‬بل‬ ‫راحت توليه عناية بالغة‪ .‬حتى‬ ‫أنه عندما بلغ عامه الرابع كان‬ ‫ي ـن ـطــق وي ـك ـت ــب ك ـل ـم ــات ك ـث ـيــرة‬ ‫بــالـلـغــة اإلنـكـلـيــزيــة‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ً‬ ‫اس ـ ـمـ ــه‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن وال ــدت ــه‬ ‫ت ـ ِّ‬ ‫ـدرس هــذه الـلـغــة‪ ،‬بــل وجعلته‬ ‫يحفظ األرقام من واحد حتى ألف‬ ‫ً‬ ‫باللغة اإلنكليزية أيضا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى العربية‪.‬‬ ‫راح ــت األم تنتقي مــن مكتبة‬ ‫وال ـ ـ ــده ـ ـ ــا ال ـ ـص ـ ـحـ ــافـ ــي ال ـك ـب ـي ــر‬ ‫ال ـ ـض ـ ـخ ـ ـمـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــا يـ ـتـ ـن ــاس ــب مــع‬ ‫ع ـقــل طـفـلـهــا م ــن ك ـتــب وت ـقــرأهــا‬ ‫ل ــه‪ .‬ك ــان يـجـلــس ف ــي هـ ــدوء غير‬ ‫ع ــادي ويـنـصــت إلـيـهــا باهتمام‬ ‫ش ــدي ــد‪ ،‬ولـ ــم ي ـغ ــره ال ـل ـع ــب بـكــل‬ ‫م ــا يـجـلـبــه ل ــه وال ـ ــده م ــن أل ـعــاب‬ ‫األطفال‪ ،‬التي بدأت تستأثر بها‬ ‫شـقـيـقـتــه ب ـه ـي ـجــة‪ .‬ومـ ــا إن بلغ‬ ‫عامه الخامس حتى لفت نظره‬ ‫اهتمام الجد بالقراء ة والكتابة‪،‬‬ ‫فبدأ يالزمه‪.‬‬ ‫ارتـ ـب ــط الـ ـج ــد أحـ ـم ــد حـلـمــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بحفيده صالح الدين‪ ،‬وتعلق به‬ ‫ً‬ ‫حتى أنه لم يعد قادرا على فراقه‪.‬‬ ‫ومع تنقالت الوالد القاضي‪ ،‬لم‬ ‫يــرض الـجــد بــأن يتنقل الحفيد‬ ‫بـصـحـبــة وال ـ ــده م ــن مــديـنــة إلــى‬ ‫أخــرى‪ ،‬وأصـ ّـر على أن يبقى إلى‬ ‫جانبه في البيت الكبير‪ ،‬يلقنه‬ ‫الـ ـك ــام‪ ،‬وي ـع ـل ـمــه ك ـيــف يستمع‬ ‫ً‬ ‫جـ ـي ــدا ق ـب ــل أن ي ـت ـك ـلــم‪ .‬وم ـ ــا إن‬ ‫بلغ عامه الخامس‪ ،‬حتى أدمــن‬ ‫الصغير النوم في «سرير» جده‪،‬‬ ‫ليستمع كل ليلة إلى واحدة من‬ ‫الحكايات قبل أن ينام‪.‬‬

‫حكايات دفتر الوطن‬

‫ّ‬ ‫الجد لقن الحفيد‬ ‫معنى الوطنية‬ ‫ورحيل أحمد‬ ‫حلمي أصاب‬ ‫جاهين بأول‬ ‫صدمة‬

‫غير أن حكايات الجد لم تكن‬ ‫كتلك الـتــي تـقــال لــأطـفــال حــول‬ ‫أس ــاط ـي ــر م ــن ن ــوع ـي ــة «ال ـش ــاط ــر‬ ‫حسن» أو «السندريال»‪ ،‬بل كانت‬ ‫حكايات من «دفتر الوطن»‪ ،‬إذ راح‬ ‫يـغــرس فــي عـقــل اب ــن الـخــامـســة‪،‬‬ ‫كـيــف دخ ــل اإلنـكـلـيــز إل ــى مصر‪،‬‬ ‫وجـ ـه ــاد ال ــزعـ ـم ــاء ال ـم ـصــري ـيــن‪،‬‬ ‫أح ـمــد ع ــراب ــي ومـصـطـفــى كــامــل‬ ‫ً‬ ‫ومحمد فريد‪ ،‬وصوال إلى سعد‬ ‫زغلول‪ّ ،‬‬ ‫ضد المحتل اإلنكليزي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن س ــرده بعض فصول‬ ‫من حياته وجوالته الصحافية‬ ‫لمكافحة هذا المحتل‪.‬‬ ‫أدمن الصغير تلك الحكايات‪،‬‬ ‫فلم يكتف بأن يسمعها كل ليلة‬ ‫قـبــل ال ـنــوم‪ ،‬بــل راح يـطــالــب بها‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــد كـلـمــا وج ــده جــالـســا يقرأ‬ ‫أو يكتب‪ ،‬فيقطع عليه انشغاله‬ ‫ً‬ ‫مطالبا إي ــاه باستكمال واحــدة‬ ‫من تلك الحكايات‪ ،‬ما كان يسعد‬ ‫الـجــد إلــى حــد كبير‪ ،‬إلحساسه‬ ‫ب ــأن ــه يـ ـب ــدر بـ ـ ــذرة ص ــال ـح ــة فــي‬ ‫أرض خ ـص ـبــة‪ ،‬ل ـي ـخــرج لـلــوطــن‬ ‫مناضل جديد‪ ،‬ربما أكمل مسيرة‬ ‫نضاله ضد المحتل‪َّ .‬‬ ‫وعمقت هذا‬ ‫اإلحساس في داخله تلك األسئلة‬ ‫الكثيرة ا لـتــي لــم يكف الصغير‬ ‫عــن طــرحـهــا عـلــى ال ـجــد‪ ،‬مــا كــان‬ ‫يجعله يتحدث إليه كصديق في‬ ‫مثل عمره‪ ،‬أو على أقل تقدير أحد‬ ‫التالمذة الذين يحاول األستاذ أن‬ ‫ينقل إليهم خبرة السنين‪ ،‬حتى‬ ‫فوجئ بسؤال من الصغير‪:‬‬ ‫* هو أنــت كل يــوم الزم تكتب‬ ‫يا جدو؟‬ ‫ً‬ ‫= طبعا‪ ...‬الزم الواحد‬ ‫يشتغل كل يوم‪ .‬هو في‬ ‫حــد يشتغل ي ــوم آه‬ ‫ويوم ال‪.‬‬ ‫* ح ـ ـضـ ــر تـ ــك‬ ‫مش بتشتغل‪.‬‬

‫= أم ــال أنــا بعمل إيــه يــا سي‬ ‫صالح أفندي؟‬ ‫* حضرتك بتكتب‪.‬‬ ‫= ط ــب م ــا ه ــي ال ـك ـت ــاب ــة هــي‬ ‫شغلتي!‬ ‫* هاهاها‪ ...‬هي الكتابة شغل‬ ‫يا جدو؟‬ ‫ً‬ ‫= طـ ـبـ ـع ــا‪ ...‬ال ـك ـت ــاب ــة ش ـغ ــل‪...‬‬ ‫وشغل مهم كمان‪.‬‬ ‫* طـ ـ ــب ل ـ ـيـ ــه ح ـ ـضـ ــرتـ ــك مــش‬ ‫بتروح الشغل زي بابا‪.‬‬ ‫= ع ـ ـل ـ ـشـ ــان ب ـ ــاب ـ ــا ب ـي ـش ـت ـغــل‬ ‫ً‬ ‫قاضيا‪ ...‬الزم يــروح المحكمة‪...‬‬ ‫والدكتور شغله في المستشفى‪...‬‬ ‫والمدرس شغله في المدرسة‪.‬‬ ‫* والـ ـل ــي ب ـي ـك ـتــب ف ــي الـبـيــت‬ ‫شغله فين؟‬ ‫= ال‪ ...‬اللي بيكتب زيــي كــده‪.‬‬ ‫شغله بيكون في الصحيفة اللي‬ ‫بيكتب فيها‪.‬‬ ‫* يعني إيه صحيفة؟‬ ‫= ي ـع ـنــي دي‪ ...‬ال ـج ــر ن ــال ده‬ ‫اسمه صحيفة‪ .‬وا لـلــي بيكتبوا‬ ‫فيه اسمهم صحافيين‪.‬‬ ‫* ط ـ ـ ـ ــب أنـ ـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــز أبـ ـ ـق ـ ــى‬ ‫صحافيين‪.‬‬ ‫= هــاهــاهــا‪ ...‬صحافيين كده‬ ‫م ــرة واح ـ ــدة‪ .‬يـعـنــي م ــش كفاية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبقى صحافيا واح ــدا‪ ...‬ماشي‬ ‫يا سيدي بس قوللي عايز تبقى‬ ‫صحافيين ليه؟‬ ‫* علشان أبقى زي حضرتك‪.‬‬ ‫= وعــايــز تبقى زي حضرتي‬ ‫ليه؟‬ ‫* عـلـشــان أن ــا بـحـبــك أوي يا‬ ‫جدو‪.‬‬ ‫= وأنــا كمان بحبك أوي أوي‬ ‫يا روح جدو‪ ...‬بس ده مش كفاية‬ ‫ً‬ ‫علشان تبقى صحافيا يــا سي‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫* م ـ ــا ه ـ ــي مـ ــامـ ــا ب ـت ـع ـل ـم ـنــي‬ ‫ال ـ ـك ـ ـتـ ــابـ ــة ع ـ ـل ـ ـشـ ــان أكـ ـ ـت ـ ــب زي‬ ‫حضرتك وأبقى صحافيين‪.‬‬ ‫= م ــاش ــي يـ ــا س ـ ـ ـيـ ـ ــدي‪ ...‬طــب‬ ‫قوللي بقي يا سي «صحافيين»‬ ‫لما تتعلم الكتابة هتكتب إيه؟‬ ‫* هـ ـكـ ـت ــب‪ ...‬هـ ـكـ ـت ــب‪ ...‬هـكـتــب‬ ‫تحيا مصر‪.‬‬ ‫= يــا حبيب ج ــدو‪ ...‬أنــا واثــق‬ ‫أن مصر هتحيا طول ما بتنجب‬ ‫أوالد زيك‪.‬‬ ‫‪.....‬‬

‫رحيل مبكر‬ ‫ح ــرص الـجــد عـلــى أن يغرس‬ ‫في نفس الصغير شغف القراء‬ ‫والكتابة‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬ومعنى‬ ‫األرض وا ل ـ ـ ــد ف ـ ـ ــاع عـ ـنـ ـه ــا ض ـ ّـد‬ ‫المحتل الغاصب‪ .‬غير أن القدر‬ ‫لم يمهل الجد ليكمل مهمته مع‬ ‫الحفيد‪ ،‬إذ مــرض ورح ــل فجأة‬ ‫عام ‪ ،1936‬قبل أن يرى مصطفى‬ ‫ال ـن ـح ــاس رئ ـي ــس وزراء مـصــر‪،‬‬ ‫وه ــو يــوقــع م ـعــاهــدة ‪ 1936‬في‬ ‫ل ـنــدن‪ ،‬وال ـتــي تـقـضــي بــاعـتــراف‬ ‫إنكلترا باستقالل مصر‪ ،‬وفقدت‬ ‫أألخ ـي ــرة أح ــد أه ــم صحافييها‬ ‫ً‬ ‫المناضلين‪ ،‬الذين دفعوا ثمنا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من أجل استقالل الوطن‪.‬‬ ‫رحل الجد قبل أن يتم صالح‬ ‫ال ــدي ــن ع ــام ــه الـ ـس ــادس‪ ،‬فـكــانــت‬ ‫صدمة بالغة للحفيد‪ ،‬كره معها‬ ‫«ال ـم ــوت» ال ــذي لــم ي ــدرك معناه‬ ‫ف ــي ح ـي ـن ــه‪ ،‬وضـ ـ ـ ــرورة وج ـ ــوده‬ ‫في دنيانا‪ ،‬ليخطف أعــز وأحب‬ ‫ال ـن ــاس إل ـي ــه‪ ،‬ف ـقــرر أن ي ـنــام في‬ ‫سرير جده‪ ،‬ويجلس إلى مكتبه‪،‬‬ ‫بل أراد أن يرتدي نظارة القراءة‬ ‫الخاصة به‪ ،‬فشعرت األم بخوف‬ ‫شديد على طفلها‪ ،‬الذي ساء ت‬ ‫ح ــال ـت ــه ال ـن ـف ـس ـيــة ب ـش ـكــل كـبـيــر‬ ‫بسبب رحيل الجد‪ ،‬فلم يجد األب‬ ‫حال لهذه المشكلة سوى االنتقال‬ ‫باألسرة كلها إلى مدينة أسيوط‬ ‫في جنوب مصر‪ ،‬بعد أن تم نقله‬ ‫إلى «محكمة أسيوط»‪.‬‬ ‫س ـ ـ ـعـ ـ ــى ا أل ب و ا أل م‬ ‫إلـ ــى أن يـنـغـمــس االب ــن‬ ‫تلك‬ ‫ص ــاح الــديــن فــي ّ‬ ‫البيئة‪ ،‬ذ لــك عبر حثه‬ ‫على إقامة صداقات‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـ ــدة‪،‬‬

‫يجسده بـهــذه الـبــراعــة الفائقة؟‬ ‫وم ـ ــن أي ـ ــن أت ـ ــى بـ ـه ــذه ال ـ ـقـ ــدرات‬ ‫التمثيلية؟ كأنه ممثل محترف‬ ‫تدرب لسنوات حتى يظهر بهذا‬ ‫المستوى‪.‬‬

‫بين الفن والقضاء‬

‫صالح جاهين‬ ‫والـ ـخ ــروج ب ــه إل ــى الـمـتـنــزهــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدائ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة‪ ،‬فـ ـض ــا‬ ‫عـ ــن إلـ ـح ــاق ــه بـ ـ ــ{روض ـ ــة الـكـلـيــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة» ف ــي أسـ ـي ــوط‪ ،‬الـ ِّتــي‬ ‫ً‬ ‫ســرعــان مــا انــدمــج فيها محققا‬ ‫نـتــائــج م ـب ـهــرة‪ ،‬بـسـبــب إجــادتــه‬ ‫ال ـق ــراء ة والـكـتــابــة قـبــل التحاقه‬ ‫ب ــال ـم ــدرس ــة‪ .‬غ ـيــر أن ــه ل ــم يكتف‬ ‫بـكـتــب ال ــدراس ــة‪ ،‬ب ــل راحـ ــت األم‬ ‫ت ـب ـحــث ف ــي م ـك ـت ـبــة الـ ـج ــد‪ ،‬عـمــا‬ ‫يتناسب معه لقراءته‪ ،‬وفي ليلة‬ ‫الخميس من كل أسبوع‪ ،‬عندما‬ ‫كان األب ّ‬ ‫يقرر اصطحاب األسرة‬ ‫للسهر فــي ن ــادي ال ـق ـضــاة‪ ،‬كــان‬ ‫صالح الدين يتظاهر باإلرهاق‬ ‫وعدم القدرة على الذهاب‪ .‬وما إن‬ ‫تذهب األسرة إلى النادي‪ ،‬حتى‬ ‫ي ـج ـبــر صـ ــاح الـ ـخ ــادم ع ـلــى أن‬ ‫يصحبه إلى مقهى قريب‪ ،‬يقدم‬ ‫لرواده في ليلة الخميس «شاعر‬ ‫الـ ــربـ ــابـ ــة» ال ـ ـ ــذي يـ ـق ـ ّـص عـلـيـهــم‬ ‫حـ ـك ــاي ــات مـ ــن س ـي ــر األس ــاط ـي ــر‬ ‫وأبـ ـ ــرزهـ ـ ــا‪« ،‬أب ـ ـ ــو زيـ ـ ــد ال ـه ــال ــي‬ ‫سالمة»‪ ،‬و{األمـيــرة ذات الهمة»‪،‬‬ ‫و{عنترة بن شداد» وغيرها‪ ،‬على‬ ‫أن يعود إلى المنزل قبل وصول‬ ‫األسرة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بعد عامين في أسـيــوط‪ ،‬نقل‬ ‫ً‬ ‫األب ليعود مجددا إلى القاهرة‪،‬‬ ‫وم ـعــه األس ـ ــرة‪ ،‬وال ـت ـحــق صــاح‬ ‫بمدرسة «الناصرية االبتدائية»‬ ‫في القاهرة‪ ،‬غير أن استقرار األب‬ ‫في القاهرة لم يدم سوى عام‪ ،‬إذ‬ ‫نقل إلــى محكمة «شبين الكوم»‬ ‫بـمـحــافـظــة ال ـم ـنــوف ـيــة‪ ،‬لـتــرافـقــه‬ ‫ً‬ ‫األســرة أيضا إلــى هناك‪ ،‬من ثم‬ ‫شبين‬ ‫يلتحق صالح ّ«بمدرسة ُ‬ ‫مر العام حتى نقل‬ ‫الكوم»‪ .‬ما إن‬ ‫األب‪ ،‬وبـصـحـبـتــه األسـ ـ ــرة‪ ،‬إلــى‬ ‫ً‬ ‫أسيوط مجددا‪.‬‬

‫محاوالت أولى‬ ‫ما إن عاد صالح إلى أسيوط‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـجـ ــددا‪ ،‬ح ـتــى بـ ــدأ ف ــي الـبـحــث‬ ‫عن ذاته‪ ،‬وما يمكن أن يجد فيه‬ ‫نفسه‪ ،‬ومن دون أن يدفعه والداه‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬حرص على أن يشارك‬ ‫في أنشطة مدرسية عدة‪ ،‬فانضم‬ ‫إل ـ ــى ج ـم ــاع ــة الـ ــرسـ ــم وج ـم ــاع ــة‬ ‫ال ـخ ـطــابــة‪ ،‬وج ـمــاعــة الـصـحــافــة‬ ‫الـمــدرسـيــة‪ ،‬إضــافــة إلــى جماعة‬ ‫الموسيقى وفرقة التمثيل‪ ،‬وراح‬ ‫ينهل مــن كــل مـجــال ش ــارك فيه‪،‬‬ ‫وحــاول أن يتعلمه‪ ،‬بل ويتقنه‪،‬‬ ‫ويبحث عــن كــل ســؤال يمكن أن‬

‫يطرأ على ذهنه‪ ،‬في أي من هذه‬ ‫الـمـجــاالت‪ ،‬حتى ضـ ّـج أساتذته‬ ‫مــن كـثــرة أسـئـلـتــه‪ ،‬لــدرجــة أنهم‬ ‫أصبحوا يتجنبون اللقاء معه‪،‬‬ ‫خـشـيــة أن يـمـطــرهــم ب ــواب ــل من‬ ‫األسئلة‪ ،‬فيخرج منه ســؤال‪ ،‬قد‬ ‫يعجز أحدهم عن اإلجابة عنه‪.‬‬ ‫م ـ ــا إن ال حـ ـ ــظ األب ا ه ـت ـم ــام‬ ‫ّ‬ ‫اب ـنــه ال ـبــالــغ بـتـعــلــم الموسيقى‬ ‫ً‬ ‫ح ـتــى أح ـض ــر ل ــه م ـع ـل ـمــا يلقنه‬ ‫ً‬ ‫دروسا في العزف على البيانو‪،‬‬ ‫وســرعــان مــا استجاب الصغير‬ ‫للتعلم‪ ،‬وأجــاد العزف‪ ،‬وقبل أن‬ ‫ي ـك ـمــل دروسـ ـ ــه ف ــي الـمــوسـيـقــى‬ ‫والــوصــول إلــى مرحلة المهارة‬ ‫فــي الـعــزف‪ ،‬وج ــده األب ينشغل‬ ‫بأمر آخر‪ ،‬وهو الرسم‪ ،‬ويحرص‬ ‫على أن يرسم كل ما تقع عيناه‬ ‫عـلـيــه‪ .‬ع ـنــدئــذ‪ ،‬مــا ك ــان مــن األب‬ ‫إال أن يستعين بمدرس التربية‬ ‫ً‬ ‫الـفـنـيــة ليلقن الـصـغـيــر دروس ــا‬ ‫فــي ال ــرس ــم‪ ،‬وخ ــال أش ـهــر عــدة‪،‬‬ ‫استطاع صالح أن يبهر مدرسه‬ ‫برسومه الموضوعية التي يضع‬ ‫أفكارها من ابتكاراته‪ ،‬حتى أنه‬ ‫كــان يفاجئه بـمــوضــوع يرسمه‬ ‫في كل لقاء‪.‬‬ ‫لم يكتف صالح الدين بتعلم‬ ‫ً‬ ‫الموسيقى والرسم‪ ،‬فضال عن‬ ‫مشاركته في جماعة الخطابة‬ ‫والصحافة المدرسية‪ ،‬اللتين‬ ‫كــان يشعر مــن خاللهما بأنه‬ ‫ي ـ ـق ـ ـتـ ــرب مـ ـ ــن ط ـ ـمـ ــوحـ ــه الـ ـ ــذي‬ ‫وع ــد بــه ج ــده‪ .‬بــل مــا إن أعلن‬ ‫«مسعد أفندي» المشرف على‬ ‫فــرقــة الـتـمـثـيــل ف ــي ال ـمــدرســة‪،‬‬ ‫فـتــح ب ــاب ال ـت ـقــدم إل ــى الـفــرقــة‪،‬‬ ‫لمن يجد في نفسه موهبة أو‬ ‫رغبة في التمثيل‪ ،‬حتى ّ‬ ‫دون‬ ‫صــاح اسمه في أول القائمة‪،‬‬ ‫ليبدأ المشرف بتدريبهم على‬ ‫مـســرحـيــة «ي ــوس ــف الـصــديــق»‬ ‫ل ـت ـقــدي ـم ـهــا فـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـع ــام‬ ‫الدراسي‪.‬‬ ‫تـ ّ‬ ‫ـردد «مـسـعــد أف ـنــدي» فــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسند دورا بارزا في المسرحية‬ ‫إلـ ـ ــى صـ ـ ــاح ال ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬ف ـه ــو ي ــرى‬ ‫ً‬ ‫أمـ ــامـ ــه ص ـب ـي ــا ق ـص ـي ــر ال ـق ــام ــة‪،‬‬ ‫مكتنز القوام‪ ،‬ال يتمتع بوسامة‬ ‫ش ـك ـل ـي ــة‪ ،‬ق ـل ـيــل ال ـ ـكـ ــام‪ ،‬وك ـث ـيــر‬ ‫الحياء‪ .‬بمعنى أنه ال تتوافر فيه‬ ‫أي من مقومات الممثل‪ .‬من ثم‪،‬‬ ‫أسند األدوار الرئيسة كافة في‬ ‫الـمـســرحـيــة إل ــى م ــن ي ــرى فيهم‬ ‫تلك المواصفات من وجهة نظره‪،‬‬ ‫وقصر مشاركة صالح على دور‬

‫صالح جاهين وشقيقته بهيجة‬

‫أح ــد ح ــراس الـمـلــك‪ ،‬يـقــف خلف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملك صامتا ممسكا برمح‪ .‬لكن‬ ‫ما إن بدأت تمرينات المسرحية‪،‬‬ ‫حتى وقــف الطفل ال ــذي يجسد‬ ‫دور «الـســاقــي» صديق «يوسف‬ ‫ً‬ ‫الـصــديــق» فــي الـسـجــن‪ ،‬صامتا‬ ‫لم يستطع أن يؤدي دوره‪ ،‬وكلما‬ ‫طالبه «مسعد أفندي» بالحركة‬ ‫ً‬ ‫أو نطق جملة‪ ،‬انفجر ضاحكا‪،‬‬ ‫فـمــا ك ــان مـنــه إال أن اسـتـبـعــده‪،‬‬ ‫بعدما تأكد أنه لن يصلح ألداء‬ ‫ً‬ ‫الدور‪ ،‬ووقف حائرا يبحث عمن‬ ‫ي ـم ـكــن أن يـ ـ ــؤدي الـ ـ ـ ــدور‪ ،‬وه ـنــا‬ ‫ً‬ ‫انبرى صالح قائال‪:‬‬ ‫* أنا أقدر يا مسعد أفندي‪.‬‬ ‫= أنت إيه؟‬ ‫* أنا أقدر أعمل دور الساقي‪.‬‬ ‫= أنت يا محمد؟‬ ‫* أيوا أنا حافظ الدور كويس‬ ‫أوي‪ ...‬وحافظ كمان دور يوسف‬ ‫ودور الملك‪.‬‬ ‫= طيب يا سي محمد اتفضل‬ ‫أطلع لما نشوف‪ .‬ما هو لألسف‬ ‫أنـ ــا م ــا ع ـنــديــش خ ـي ــار ت ــان ــي‪...‬‬ ‫والوقت سرقنا‪.‬‬ ‫ف ــي لـيـلــة ع ــرض الـمـســرحـيــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــف أول ـ ـ ـيـ ـ ــاء األم ـ ـ ـ ــور وإدارة‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة‪ ،‬والـ ـمـ ـس ــؤول ــون مــن‬ ‫اإلدارة الـتـعـلـيـمـيــة مـشــدوهـيــن‬ ‫أمــام ذلــك الطالب محمد صالح‬ ‫الــديــن بهجت‪ ،‬ال ــذي ي ــؤدي دور‬ ‫«ال ـس ــاق ــي»‪ ،‬وك ـيــف اس ـت ـطــاع أن‬

‫ك ــان مــن ضـمــن مــن أصابتهم‬ ‫ال ــدهـ ـش ــة م ـ ــن مـ ـسـ ـت ــوى ص ــاح‬ ‫التمثيلي‪ ،‬وال ـ ــداه‪ ،‬ال ـل ــذان وقفا‬ ‫أك ـث ــر م ــن مـ ــرة مـنــدهـشـيــن مـنــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رغم أنه ابنهما ويعرفانه جيدا‪،‬‬ ‫ويـ ـصـ ـف ــان ــه بـ ــأنـ ــه «يـ ـخـ ـج ــل مــن‬ ‫خياله»‪ ،‬فإنهما ال يعرفان متى‬ ‫وكيف تعلم التمثيل ليصل إلى‬ ‫هــذا المستوى‪ .‬وزاد دهشتهما‬ ‫مــا راح ــا يسمعانه مــن عـبــارات‬ ‫ثناء من بقية أولياء األمور‪ ،‬على‬ ‫ذلـ ــك الـتـلـمـيــذ ال ـ ــذي ج ـســد دور‬ ‫«الـســاقــي»‪ .‬غير أنهما لــم يكونا‬ ‫وحدهما اللذين سمعا عبارات‬ ‫ً‬ ‫الثناء تلك‪ ،‬بل وصلت أيضا إلى‬ ‫سمع الصغير صالح‪ ،‬ما زاد من‬ ‫حــالــة الـنـشــوة الـتــي يشعر بها‪،‬‬ ‫وإحساسه بأنه وصل إلى غايته‬ ‫وضالته التي يبحث عنها وسط‬ ‫تـنـقــاتــه الـكـثـيــرة بـيــن األنـشـطــة‬ ‫وال ـم ـج ــاالت الـفـنـيــة الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫فصارح والديه برغبته‪:‬‬ ‫=إيه؟ أنت بتقول إيه يا ولد؟‬ ‫* عــا يــز أ تـعـلــم تمثيل علشان‬ ‫ً‬ ‫أبقى ممثال يا بابا‪.‬‬ ‫= ه ــو عـلـشــان سيبناك تلعب‬ ‫زي زمايلك في المدرسة‪ ،‬افتكرت‬ ‫أ نـنــا ممكن نسيبك تستمر في‬ ‫المسخرة دي‪.‬‬ ‫*بس أنا بحب التمثيل يا بابا‪.‬‬ ‫=مــاهــو ده الـلــي نــاقــص‪ .‬مش‬ ‫ن ــاق ــص ب ـق ــى غ ـي ــر أنـ ـ ــي أوديـ ـ ــك‬ ‫م ـع ـهــد ال ـت ـم ـث ـيــل ب ـعــد م ــا تــاخــد‬ ‫التوجيهية‪.‬‬ ‫*أنا أسف يا بابا‪.‬‬ ‫=م ـ ـ ـ ـ ــا اس ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــش مـ ـ ــوضـ ـ ــوع‬ ‫ال ـت ـم ـث ـيــل ده تـ ــانـ ــي‪ ...‬أنـ ــت الزم‬ ‫بـعــد الـتــوجـيـهــي تــدخــل مــدرســة‬ ‫ً‬ ‫الحقوق‪ ...‬الزم تبقى قاضيا!‬ ‫بمجرد حصول صالح الدين‬ ‫على شـهــادة الـكـفــاء ة عــام ‪1946‬‬ ‫من أسيوط‪ ،‬كان صدر قرار بنقل‬ ‫األب إلى مديرية الغربية‪ ،‬للعمل‬ ‫ف ــي م ـح ـك ـمــة «طـ ـنـ ـط ــا»‪ ،‬فـ ـك ــان ال‬ ‫ً‬ ‫بــد أيـضــا مــن أن يلتحق صالح‬ ‫وشقيقاته بالمدارس في طنطا‪،‬‬ ‫ل ـي ـبــدأ ف ــي ال ـب ـحــث ع ــن ذاتـ ــه في‬ ‫طريق جديد‪ ،‬فلم يكن ثمة أفضل‬ ‫من الشعر ليتناسب مع مرحلة‬ ‫المراهقة التي راح يخطو فيها‬ ‫ب ـحــذر‪ ،‬كــأنـمــا ي ـحــاول اكـتـشــاف‬ ‫ً‬ ‫نفسه فيها مجددا‪.‬‬ ‫راح صـ ـ ــاح يـ ـق ــرأ فـ ــي كـتــب‬ ‫الـشـعــر بنهم شــديــد‪ ،‬لـيـبــدأ في‬ ‫سن الرابعة عشرة بكتابة أولى‬ ‫مـ ـح ــاوالت ل ــه ف ــي ال ـش ـعــر‪ .‬غير‬ ‫أن خجله منعه مــن أن يعرض‬ ‫كتاباته من أشعار على والــده‪،‬‬ ‫أو أي مــن أســاتــذتــه‪ ،‬خشية أن‬

‫(‪)15 - 2‬‬ ‫يسخروا مـنــه‪ .‬لكنه شعر بأنه‬ ‫وضع يديه على ما يبحث عنه‪،‬‬ ‫إذ وج ـ ــد فـ ــي ال ـش ـع ــر وال ــرس ــم‬ ‫ض ــالـ ـت ــه‪ ،‬أخـ ـ ــرج مـ ــن خــالـهـمــا‬ ‫حبه للتمثيل‪ ،‬فبدأ يجهز نفسه‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ـكــون م ـص ـيــره مــرت ـب ـطــا بــأي‬ ‫مـنـهـمــا‪ ،‬بـمـجــرد حـصــولــه على‬ ‫شهادة التوجيهية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ق ـبــل أن يـنـتـهــي الـ ـع ــام‪ ،‬نـقــل‬ ‫األب‪ ،‬و بـ ـصـ ـحـ ـبـ ـت ــه األ سـ ـ ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـجــددا إلــى مدينة المنصورة‪،‬‬ ‫والتي حصل منها على شهادة‬ ‫«الثقافة» لتعود بعدها األسرة‬ ‫ً‬ ‫مجددا إلى مدينة طنطا‪ ،‬حيث‬ ‫ح ـ ـصـ ــل ص ـ ـ ــاح ع ـ ـلـ ــى ش ـ ـهـ ــادة‬ ‫«ال ـتــوج ـي ـه ـيــة»‪ ،‬وسـ ــط مـعــانــاة‬ ‫أسرية مرهقة‪ ،‬إذ كانت األسرة‬ ‫تضطر إلى مرافقة األب في كل‬ ‫مـ ــرة ي ـن ـت ـقــل ف ـي ـهــا إلـ ــى مــديـنــة‬ ‫جديدة‪ ،‬حيث تنتقل معه بكامل‬ ‫مـسـتـلــزمــات حـيــاتـهــا مــن أثــاث‬ ‫وم ــاب ــس واحـتـيــاجــاتـهــا كــافــة‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـع ـيــش‪ ،‬م ــا كـ ــان ي ـم ـثــل عـبـئــا‬ ‫عليها‪ ،‬ال سيما بعدما أصبح‬ ‫قــوام ـهــا سـتــة أفـ ـ ــراد‪ ،‬إذ رزق ــت‬ ‫األم بشقيقتين لصالح‪ ،‬بخالف‬ ‫شقيقته «بهيجة»‪.‬‬ ‫غ ـيــر أن هـ ــذه الـ ــرحـ ــات‪ ،‬من‬ ‫شمال البالد إلى جنوبها‪ ،‬ومن‬ ‫شرقها إلى غربها‪ ،‬كانت فرصة‬ ‫رائعة ليمسح صــاح جغرافيا‬ ‫الوطن بعينيه‪ ،‬في بواكير تفتح‬ ‫بصيرته على الرؤية واالختزال‪،‬‬ ‫وتـكــويــن م ـخــزون استراتيجي‬ ‫ـذي عــاد به‬ ‫مــن المعرفة‪ ،‬ذلــك الـ ُ‬ ‫إل ــى ال ـقــاهــرة‪ ،‬بـعــدمــا نـقــل األب‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــددا إل ــى ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬لتأتي‬ ‫لـحـظــة ال ـمــواج ـهــة ب ـيــن ال ـشــاب‬ ‫ال ـ ــذي ي ـه ــوى ال ـش ـعــر وال ــرس ــم‪،‬‬ ‫وبـيــن األب ال ــذي أراد البـنــه أن‬ ‫يدرس الحقوق‪ ،‬ويسير مسيرته‬ ‫ً‬ ‫لـيـصـبــح قــاض ـيــا‪ .‬غـيــر أن األب‬ ‫وكـ ـ ــل أف ـ ـ ـ ــراد األس ـ ـ ـ ــرة ف ــوج ـئ ــوا‬ ‫برغبته فــي السفر إلــى باريس‬ ‫لدراسة الفن التشكيلي‪:‬‬ ‫=أن ـ ــت ب ـت ـقــول إي ـ ـ ــه‪ ...‬ف ــن إيــه‬ ‫وباريس إيه؟ أنا مش عارف أنت‬ ‫جبت األفكار السودة دي منين؟‬ ‫* دراسة الفن التشكيلي مش‬ ‫أفكار سودة يا بابا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫= عايز تبقى رساما‪ .‬ما أنت‬ ‫ب ـتــرســم‪ .‬م ــا ف ـيــش م ــان ــع تبقى‬ ‫عندك هواية تمارسها‪ .‬موسيقى‬ ‫رسم أي حاجة‪ ...‬لكن المستقبل‬ ‫حــاجــة تــانـيــة‪ .‬أن ــت الزم تــدرس‬ ‫ال ـ ـح ـ ـقـ ــوق ألن مـ ـك ــان ــك مـنـصــة‬ ‫القضاء مش المرسم‪.‬‬ ‫* بس أنا نفسي أدرس الفن‬ ‫التشكيلي‪.‬‬ ‫= لـ ـم ــا تـ ـبـ ـق ــى تـ ـتـ ـخ ــرج مــن‬ ‫الحقوق أبقى أدرس اللى أنت‬ ‫عايزه‪ ..‬ودي مسألة منتهية مش‬ ‫هنتناقش فيها تاني‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـك ــن أمـ ـ ــام ص ـ ــاح س ــوى‬ ‫النزول عند رغبة الوالد‪ ،‬فتقدم‬ ‫بـ ـ ــأوراقـ ـ ــه إلـ ـ ــى ك ـل ـي ــة ال ـح ـق ــوق‬ ‫بجامعة القاهرة‪.‬‬

‫األسرة تستنكر‬ ‫تعلق ابنها‬ ‫بالتمثيل بعدما‬ ‫فوجئت بدوره‬ ‫في مسرحية‬ ‫«يوسف الصديق»‬

‫أحمد عرابي‬

‫وأنا في الضالم‪ ...‬من غير شعاع يهتكه‬ ‫أقف مكاني بخوف وال أتركه‬ ‫ولما ييجي النور وأشوف الدروب‬ ‫أحتار زيادة‪ ...‬أيهم أسلكه؟‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫نظرت في الملكوت كتير وانشغلت‬ ‫وبكل كلمة (ليه؟) و(عشان إيه) سألت‬ ‫أسأل سؤال‪ ..‬الرد يرجع سؤال‬ ‫وأخرج وحيرتي أشد مما دخلت‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫خرج ابن آدم م العدم قلت‪ :‬ياه‬ ‫رجع ابن آدم للعدم قلت‪ :‬ياه‬ ‫ّ‬ ‫وحي بيصير تراب‬ ‫تراب بيحيا‪..‬‬ ‫األصل ّ‬ ‫هو الموت واال الحياة؟‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫ضريح رخام فيه السعيد اندفن‬ ‫ُ‬ ‫وحفره فيها شريد من غير كفن‬

‫ِّ‬ ‫مريت عليهم‪ ..‬قلت ياللعجب‬ ‫التنين ريحتهم فيها نفس العفن‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫ياما صادفت صحاب وما صحبتهمش‬ ‫وكاسات خمور وشراب وما شربتهمش‬ ‫أندم على الفرص اللي أنا سبتهم‬ ‫ّ‬ ‫ول على الفرص اللي ما سبتهمش‬ ‫عجبي!!‬

‫صالح جاهين‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫‪٢٥‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤39‬االثنني ‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫رئيس الكنائس األسقفية لجنوب الكرة األرضية الدكتور منير حنا لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫الحوار اإلسالمي ‪ -‬المسيحي ضرورة للعيش في سالم‬ ‫«الخطاب الديني المسيحي بحاجة إلى تجديد‪ ...‬و«بيت العائلة» نموذج ُيحتذى»‬ ‫أكد رئيس الكنائس األسقفية لشمال إفريقيا وجنوب الكرة‬ ‫األرضية‪ ،‬د‪ .‬منير حنا أنيس‪ ،‬ضرورة مواصلة حوار األديان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بين اإلسالم والمسيحية في الوقت الراهن‪ ،‬لخلق‬ ‫رؤية وأرضية مشتركة للتفاهم والعيش بسالم في كنف‬ ‫األديان السماوية‪ ،‬دون الدخول في أمور وقضايا عقائدية‬ ‫تنتج البلبلة والطائفية البغيضة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫● ما الدور الذي تقوم به لجنة‬ ‫الحوار اإلسالمي ‪ -‬المسيحي التي‬ ‫تشارك فيها؟‬ ‫ اللجنة عبارة عن مبادرة دعا‬‫ً‬ ‫إليها األزه ــر‪ ،‬وتـضــم أطـيــافــا من‬ ‫شخصيات إسالمية ومسيحية‬ ‫ت ـت ـم ـت ــع ب ـ ـقـ ــدر ك ـ ـ ــاف م ـ ــن ال ـع ـل ــم‬ ‫والـثـقــافــة تستطيع تـقــديــم رؤيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـف ــاه ــم وال ـ ـع ـ ـيـ ــش ف ـ ــي س ــام‬ ‫داخـ ـ ــل ال ــوط ــن وهـ ـ ــذا ه ــو شـقـهــا‬ ‫األول‪ ،‬وكــذلــك بناء الجسور بين‬ ‫الشباب من الديانتين في مختلف‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــاالت‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة مـ ـج ــاالت‬ ‫األدب والفن‪ ،‬ألننا نعتبرها همزة‬ ‫الـ ــوصـ ــل ب ـي ــن اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬وع ــن‬ ‫طــري ـق ـهــا ي ـم ـكــن خ ـل ــق ح ــال ــة مــن‬ ‫التوافق الديني‪ ،‬بدون الدخول في‬ ‫أمور عقائدية جدلية‪.‬‬

‫رفضنا‬ ‫«التبني»‬ ‫سببه‬ ‫مستجدات‬ ‫العصر‬ ‫وليس إرضاءً‬ ‫لألزهر‬

‫● ه ـن ــاك ن ـم ــوذج آخ ــر وضـعــه‬ ‫األزه ـ ـ ـ ـ ــر والـ ـكـ ـنـ ـيـ ـس ــة ه ـ ــو "ب ـي ــت‬ ‫العائلة" لمواجهة الفتن الطائفية‪...‬‬ ‫كيف ترى هذه المبادرة؟‬ ‫ بيت العائلة المصري مبادرة‬‫مهمة أطلقها األزهــر واستجابت‬ ‫ل ـ ـهـ ــا الـ ـكـ ـنـ ـيـ ـس ــة م ـ ـنـ ــذ سـ ـ ـن ـ ــوات‪،‬‬ ‫لتعضيد اللحمة الوطنية‪ ،‬ولهذا‬ ‫أؤك ــد أن نـجــاح بـيــت الـعــائـلــة في‬ ‫التصدي ألخطار الفتن الطائفية‬ ‫أصبح نموذجا يحتذى به‪.‬‬

‫وأقر أنيس‪ ،‬في حوار لـ"الجريدة"‪ ،‬بأن الخطاب الديني‬ ‫المسيحي في الشرق بحاجة إلى تجديد بعد مضى نصف‬ ‫قرن من العزلة عن المجتمع‪ ،‬على غرار الدعوة إلى تجديد‬ ‫خطاب ديني إسالمي لمواجهة األفكار المتشددة‪ ...‬وفيما‬ ‫يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫● تتنامى الــدعــاوى اليوم إلى‬ ‫تجديد الخطاب الديني اإلسالمي‪،‬‬ ‫فهل الخطاب الديني المسيحي‬ ‫ً‬ ‫يحتاج أيضا إلى تجديد؟‬ ‫ ال ب ـ ـ ـ ــد أن ن ـ ـ ـكـ ـ ــون صـ ــر حـ ــاء‬‫ون ـع ـتــرف ب ــأن ال ـخ ـطــاب الــديـنــي‬ ‫ال ـم ـس ـي ـح ــي هـ ــو اآلخـ ـ ـ ــر ي ـح ـتــاج‬ ‫إلــى تـجــديــد‪ ،‬فــاألقـبــاط فــي مصر‬ ‫ظلوا قرابة نصف قرن في انعزال‬

‫عــن الـمـجـتـمــع‪ ،‬ول ـهــذا فالخطاب‬ ‫المسيحي يحتاج إلى المشاركة‬ ‫المجتمعية والخروج من العزلة‪،‬‬ ‫وأن ي ــواك ــب ن ـفــس ال ـت ـجــديــد في‬ ‫ال ـخ ـط ــاب اإلس ـ ــام ـ ــي‪ ،‬أي يـسـيــر‬ ‫االثنان في مسار واحد‪ ،‬فالتجديد‬ ‫وسـ ـيـ ـل ــة وق ــائـ ـي ــة ل ـل ـت ـع ــام ــل فــي‬ ‫مــواجـهــة األف ـكــار المتطرفة التي‬ ‫ت ـحــض ع ـلــى اإلرهـ ـ ـ ــاب‪ ،‬الـنــاتـجــة‬

‫عن هذا الفكر‪ ،‬وتقدم األمــم يأتي‬ ‫بـ ـتـ ـج ــدي ــد خـ ـط ــابـ ـه ــا ومـ ــواك ـ ـبـ ــة‬ ‫ال ـت ـطــورات المحيطة بـهــا‪ ،‬والبــد‬ ‫أن ن ـ ـعـ ــي مـ ـ ــا حـ ـ ـ ــدث ل ـل ـك ـن ـي ـســة‬ ‫ف ــي ال ـع ـص ــور ال ــوس ـط ــى عـنــدمــا‬ ‫ر فـضــت تجديد الخطاب الديني‬ ‫ف ـظ ـه ــرت أف ـ ـكـ ــار ت ـ ـعـ ــارض ال ـف ـكــر‬ ‫الــدي ـنــي الـمـسـيـحــي‪ ،‬وق ــام ــت فئة‬ ‫من المصلحين بتنحية الكنيسة‬ ‫والدعوة إلى إيجاد خطاب ديني‬ ‫مسيحي يواكب المرحلة وكانت‬ ‫بداية النهضة في أوروبا‪.‬‬ ‫● تترأس كنائس شمال إفريقيا‬ ‫والقرن اإلفريقي والخليج وكنيسة‬ ‫القدس‪ ،‬فما تاريخ هذه الكنيسة؟‬ ‫ نشأت الكنيسة األسقفية أو‬‫ما يطلق عليه "اإلنجليكانية" في‬ ‫إنـكـلـتــرا‪ ،‬بعد ظـهــور االخـتــافــات‬ ‫وال ـت ـمــزق ال ــذي أص ــاب الكنيسة‬

‫الـ ـك ــاث ــولـ ـيـ ـكـ ـي ــة‪ ،‬وه ـ ـنـ ــا ت ـك ــون ــت‬ ‫ال ـك ـن ـي ـس ــة األسـ ـقـ ـفـ ـي ــة‪ ،‬وع ـن ــدم ــا‬ ‫ه ــاج ــر عـ ــدد م ــن أبـ ـن ــاء الـكـنـيـســة‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أم ـيــركــا أس ـســوا ه ـنــاك ع ــددا‬ ‫من هذه الكنائس‪ ،‬وتم إعالن أول‬ ‫أسقف لهذه الكنيسة عــام ‪،1784‬‬ ‫وال ـك ـن ـي ـس ــة األس ـق ـف ـي ــة تـتـبـعـهــا‬ ‫‪ 18‬كنيسة مستقلة‪ ،‬إ ضــا فــة إلى‬ ‫اإليـبــارشـيــات فيما وراء البحار‪،‬‬ ‫ولهذه الكنيسة هيئة استشارية‬ ‫تـخـتــار أسقفها ال ـعــام‪ ،‬وم ــن أهــم‬ ‫أه ــدافـ ـه ــا ال ـ ـحـ ــوار ب ـي ــن األدي ـ ـ ــان‬ ‫والوصول إلى نقاط اتفاق للعيش‬ ‫في هذا الكون‪ ،‬وأنا أترأس أسقفها‬ ‫العام في شمال إفريقيا وجنوب‬ ‫الكرة األرضية‪.‬‬ ‫● ما موقفكم من زيارة األقباط‬ ‫للقدس؟‬ ‫ الكنيسة األسقفية في مصر‬‫والقرن اإلفريقي‪ ،‬ال تمنع أبناءها‬ ‫من السفر لزيارة القدس‪ ،‬فالزيارة‬ ‫حــق أص ـيــل‪ ،‬لـكــن يـجــب علينا أن‬ ‫ننظر إل ــى األمــاكــن الـمـقــدســة في‬ ‫ا لـقــدس باعتبارها ليست قطعة‬ ‫ملك إلسرائيل‪ ،‬والزيارة تؤكد أنها‬ ‫مـلــك لـنــا نـحــن ال ـع ــرب‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫ً‬ ‫فإن المسألة ليست تشجيعا على‬ ‫السياحة في إسرائيل‪ ،‬وأن الزيارة‬ ‫قــد تـكــون تضامنية مــع إخوتنا‬ ‫المسيحيين هناك‪.‬‬ ‫● المسيحية أ بــا حــت التبني‬ ‫ورغ ـ ــم ذلـ ــك رف ـض ـتــم ال ـت ـب ـنــي في‬ ‫ال ـقــانــون ال ـم ـصــري‪ ،‬هــل ك ــان هــذا‬ ‫القرار بضغط من األزهر؟‬ ‫ نـ ـع ــم الـ ــديـ ــانـ ــة ال ـم ـس ـي ـح ـيــة‬‫ً‬ ‫أب ـ ــاح ـ ــت ال ـ ـت ـ ـب ـ ـنـ ــي‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن ن ـ ـظـ ــرا‬ ‫ل ـم ـس ـت ـجــدات ال ـع ـصــر واخ ـت ــاف‬ ‫األزمـنــة‪ ،‬أصبح التبني أمــرا غير‬ ‫مـقـبــول فــي طــوائـفـنــا‪ ،‬فـحـيــن أقــر‬

‫ً‬ ‫حنا متحدثا إلى «الجريدة»‬

‫المكتبة الدينية‬

‫منير حنا‬ ‫الدستور المصري الئحة األحوال‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬ودع ــا ك ــل الـطــوائــف‬ ‫الدينية إلقرار الئحته توافقنا مع‬ ‫األزهـ ــر ورفـضـنــا إبــاحــة التبني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إعماال بموقف المسلمين في هذه‬ ‫القضية لدرء المشكالت الناجمة‬ ‫عنه مثل اختالط األنساب وظهور‬ ‫مـشـكــات ال ـتــوريــث‪ ،‬وأي ــدن ــا عــدم‬ ‫مـشــروعـيــة التبني ولــم يـكــن ذلــك‬ ‫ً‬ ‫إرضاء لألزهر كما ُيشاع‪.‬‬

‫مـخــالـفــة صــريـحــة لـكــل تعاليم‬ ‫الكتاب المقدس‪ ،‬ولكل األديــان‬ ‫السماوية والدين ال يعترف إال‬ ‫ب ــال ــزواج الطبيعي بـيــن الــرجــل‬ ‫والـمــرأة‪ ،‬ومن يخالف ذلك فهو‬ ‫ش ــذوذ‪ ،‬وهــذه الــدعــاوى هدفها‬ ‫إج ـ ـبـ ــار ال ـك ـن ـي ـس ــة فـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫لالعتراف بهذا األمــر الــذي يعد‬ ‫سـ ــافـ ــرا ع ـل ــى ت ـق ــال ـي ــد اإليـ ـم ــان‬ ‫والتعاليم السماوية‪.‬‬

‫● ب ـع ــض ال ـك ـن ــائ ــس ال ـغــرب ـيــة‬ ‫أبــاحــت زواج "الـمـثـلـيـيــن" فكيف‬ ‫تـ ــرى هـ ــذه الـ ــدعـ ــاوى ع ـل ــى واق ــع‬ ‫المسيحيين في الشرق؟‬ ‫‪ -‬هـ ــذه ال ــدع ــوة ال ـخ ـب ـي ـثــة هي‬

‫مفاهيم مغلوطة‬

‫رؤية عصرية لتجديد الخطاب الديني‬ ‫ت ـح ـتــل ق ـض ـيــة ت ـج ــدي ــد ال ـخ ـطــاب‬ ‫ال ــدي ـن ــي أه ـم ـيــة خ ــاص ــة ف ــي الـعـصــر‬ ‫ال ـح ــاض ــر‪ ،‬نـتـيـجــة ل ـمــا ارت ـب ــط بـهــذا‬ ‫الخطاب من التباس‪ ،‬وبما اكتنفه من‬ ‫ً‬ ‫غموض‪ ،‬أخرجه أحيانا عن الصواب‪.‬‬ ‫ه ـ ــذا مـ ــا تـ ـن ــاول ــه كـ ـت ــاب "ت ـج ــدي ــد‬ ‫ً‬ ‫الخطاب الديني" الصادر حديثا عن‬ ‫مكتبة مدبولي في القاهرة‪ ،‬للدكتور‬ ‫أح ـمــد ال ـقــاضــي‪ ،‬ويـعــالــج مــن خالله‬ ‫ال ـم ـش ـك ــات الـ ـت ــي ط ــرح ــت م ــن ق ـبــل‪،‬‬ ‫وم ــن خ ــال عـنــاصــر تـشـكـيــل مجمل‬ ‫اإلشـ ـك ــالـ ـي ــات الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ ،‬واألط ـ ــر‬ ‫الـنـظــريــة لـقـضـيــة تـجــديــد الـخـطــاب‪،‬‬ ‫والمصطلحات المستخدمة في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وأوضح المؤلف أن قضية تجديد‬ ‫الـخـطــاب الــديـنــي ج ــزء حـيــوي احتل‬ ‫أولويات مفكري اإلسالم‪ ،‬منذ النهضة‬ ‫ال ـح ــدي ـث ــة ف ــي الـ ـع ــال ــم والـ ـ ـ ــذي وج ــد‬ ‫نفسه في حالة من الجمود استمرت‬ ‫عــدة ق ــرون ب ــدأت منذ الـقــرن العاشر‬ ‫ال ـم ـي ــادي‪ ،‬واس ـت ـمــرت م ــا ي ـقــرب من‬ ‫قرنين من الزمان‪ ،‬وخالل هذه الفترة‬ ‫ال ـطــوي ـلــة س ـي ـطــرت م ـقــولــة "إن بــاب‬

‫االجـتـهــاد قــد أغ ـلــق‪ ،‬وأن الـســابــق لم‬ ‫ً‬ ‫يترك لالحق شيئا"‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـف ـصــل ال ـثــانــي م ــن الـكـتــاب‬ ‫يتناول المؤلف مجموعة من القضايا‬ ‫ا لـتــي تـعــد تطبيقات عملية لقضية‬ ‫ال ـت ـج ــدي ــد م ــن خ ـ ــال تـ ـن ــاول قـضـيــة‬ ‫الحرية في الفكر اإلسالمي الحديث‪،‬‬ ‫ويطرح تساؤالت‪ ،‬كيف تعامل معها‪،‬‬ ‫ومــا هــي حــدود الحرية ومجاالتها‪،‬‬ ‫وح ــري ــة ال ـ ـمـ ــرأة‪ ،‬وحـ ـق ــوق اإلنـ ـس ــان؟‬ ‫وموقف الرواد من الحريات المنفلتة‪،‬‬ ‫الـتــي تهب علينا مــن ال ـغــرب‪ ،‬وتريد‬ ‫أن تشيع الفوضى واالن ـحــال تحت‬ ‫شعار الحرية‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـعـ ــرض ال ـ ـك ـ ـتـ ــاب أي ـ ـضـ ــا إل ــى‬ ‫مسألة الدعوة اإلسالمية في العرب‬ ‫باعتبارها مــن أ هــم مباحث تجديد‬ ‫ال ـخ ـط ــاب ال ــدي ـن ــي‪ ،‬وي ـض ــع ال ـمــؤلــف‬ ‫يده على أهم التحديات التي تواجه‬ ‫القائمين على أمر الدعوة اإلسالمية‬ ‫وال ـج ــال ـي ــات اإلس ــام ـي ــة ف ــي ال ـغ ــرب‪،‬‬ ‫وض ــرورة تطوير مضمون الخطاب‬ ‫ا لــد يـنــي ليتناسب مــع تـلــك البيئات‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـتـ ـمـ ـع ــات‪ ،‬وإع ـ ـ ـ ـ ــداد ال ــداعـ ـي ــة‬

‫يا رب‬ ‫اللهم ّإني أسألك خير المسألة‪ ،‬وخير ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وخير النجاح‪ ،‬وخير العلم‪ ،‬وخير العمل‪،‬‬ ‫وخير الممات‪،‬‬ ‫وخير‬ ‫الثواب‪ ،‬وخير الحياة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وثبتني وثقل موازيني‪ ،‬وحقق إيماني‬ ‫ّ‬ ‫وارفـ ــع درج ـت ــي‪ ،‬وتـقــبــل صــاتــي‪ ،‬واغـفــر‬ ‫خطيئاتي‪ ،‬وأسألك العال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اللهم اجعل‬ ‫من الجنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهدى‬ ‫شفاء‬ ‫القرآن لنا‬ ‫ً‬ ‫وإمــامــا ورحـمــة‪ ،‬وارزقنا‬ ‫ّ‬ ‫ت ــاوت ــه عـلـ ّـى الـنـحــو ال ــذي‬ ‫يرضيك عنا‪.‬‬

‫روايات القتل بالحرق أطلقها «كذاب» و«منكر»‬

‫النبي صلى الله عليه وسلم قال‪« :‬ال يعذب بالنار إال رب النار»‬

‫بصورة تتناسب مع المهمة الملقاة‬ ‫عـلــى عــات ـقــه‪ ،‬فــالـنـمــط الـتـقـلـيــدي في‬ ‫ً‬ ‫الدعوة السائد حاليا ال يتناسب مع‬ ‫مجتمعاتنا العربية واإلسالمية‪ ،‬وال‬ ‫مع المجتمع الغربي‪ ،‬وال ثقافة أهله‬ ‫وتكوينهم الفكري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتناول المؤلف أيضا في الفصل‬ ‫الثالث من الكتاب‪ ،‬مكانة اإلنسان في‬ ‫فكر اإلمام محمد عبده‪ ،‬باعتباره رائد‬ ‫تجديد الخطاب اإلسالمي في العصر‬ ‫الحديث‪ ،‬من خالل معالجته لمكانة‬ ‫الـعـقــل فــي الـفـكــر اإلس ــام ــي‪ ،‬وحــريــة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬ومكانة المرأة وغيرها من‬ ‫القضايا التي مازالت تحتمل أهمية‬ ‫خــاصــة فــي مـســألــة تـجــديــد الخطاب‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫فيما تشكل بــا قــي أ ق ـســام الكتاب‬ ‫رؤية متكاملة لقضية تجديد الخطاب‬ ‫الديني في العصر الحديث‪ ،‬من خالل‬ ‫ال ـم ـق ــدم ــات ال ـن ـظ ــري ــة وال ـت ـط ـب ـي ـقــات‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة ل ـم ـج ـمــوعــة ق ـض ــاي ــا اه ـتــم‬ ‫ب ـهــا ال ـف ـكــر اإلسـ ــامـ ــي‪ ،‬ب ـمــا يـعـكــس‬ ‫قضية التجديد والجهد المبذول في‬ ‫مناقشتها‪ ،‬من جميع الجوانب‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫ف ـي ـمــا ي ـك ـشــف مـ ــدى زيـ ــف تـنـظـيــم "داع ـ ـ ــش" اإلره ــاب ــي‬ ‫واعتماده على قلعة فكرية أوهن من بيت العنكبوت‪ ،‬يحاول‬ ‫من خاللها شرعنة أعماله اإلجرامية‪ ،‬وإضفاء طابع ديني‬ ‫عليها‪ ،‬يبرر التنظيم اإلرهابي حرقه للطيار األردني معاذ‬ ‫الكساسبة الذي وقع في أسره أثناء تنفيذه طلعة جوية‬ ‫ضد معاقل التنظيم في ســوريــة‪ ،‬بــأن الصحابي أبوبكر‬ ‫ً‬ ‫الصديق أمــر بقتل الـفـجــاء ة السلمي حــرقــا بالنار أثناء‬ ‫حــروب الــردة‪ ،‬كما أمر الصحابي خالد بن الوليد بحرق‬ ‫رأس خالد بن نويرة‪.‬‬ ‫الــاف ــت لـلـنـظــر أن ال ـعــديــد مــن الـكـتــب الــداع ـش ـيــة الـتــي‬ ‫تعتبر مرجعيات للتنظيم على األرض‪ ،‬مثل كتاب "إدارة‬ ‫التوحش" للداعشي أبوبكر ناجي‪ ،‬ادعــى في الكتاب "أن‬ ‫المراحل األولى من عمر الدولة اإلسالمية البد أن تشهد‬ ‫عـمـلـيــات إرهـ ــاب لـتـقــويــة شــوكــة ال ــدول ــة وب ــث الــرعــب في‬ ‫نفوس أعدائها خاصة من سماهم أعداء الداخل‪ ،‬وقال إن‬ ‫الوقوع في النواهي الشرعية أثناء اإلثخان على األعداء‬ ‫جائز‪ ،‬مثلما حــدث من قبل أبوبكر الصديق الــذي نشط‬ ‫في حروب الردة ونكل باألعداء أشد تنكيل وارتكب نواهي‬ ‫شرعية‪ ،‬لكنه استهدف من خالل تلك الممارسات الحفاظ‬ ‫على دولة اإلسالم"‪.‬‬

‫الصحابة الرواة‬ ‫●‬

‫واألصل أن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬لم يثبت عنه أنه‬ ‫باشر حرق األعداء أو أنه أمر بذلك‪ ،‬وأن الواقعة الوحيدة‬ ‫التي أمر فيها النبي بإحراق أحد من األعداء تراجع عنها‬ ‫صلى الـلــه عليه وسـلــم‪ ،‬قبل الفعل‪ ،‬حيث قــال النبي‪" :‬ال‬ ‫ُيعذب بالنار إال رب النار"‪ ،‬ففي ُسنن أبو دادود‪ ،‬روى حمزة‬ ‫األسلمي أن رسول الله أمره على سرية‪ ،‬قال‪ :‬فخرجت فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقال‪" :‬إن أخذتم فالنا فأحرقوه بالنار"‪ ،‬فوليت فناداني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فرجعت‪ ،‬فقال "إن أخذتم فالنا فاقتلوه وال تحرقوه‪ ،‬فإنه‬ ‫ال يعذب بالنار إال رب النار"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما احتجاج "داعش" بالروايات التي تزعم أن عددا من‬ ‫الصحابة بينهم أبوبكر وخالد بن الوليد‪ ،‬حرقوا مرتدين‪،‬‬ ‫فلم تثبت تلك الروايات‪ ،‬فالرواية التي تزعم أن أبا بكر‪ ،‬أمر‬ ‫بحرق الفجاءة "باطلة" وأن من رواها هو (علوان بن داود‬ ‫البجلي) وهو من المطعون في روايته‪ ،‬قال عنه الحافظ‬ ‫ابن حجر ُ"منكر الحديث"‪ ،‬كما روى العقيلي في "الضعفاء‬ ‫الكبير" أن علوان بن داود زاقولي من الزواقيل‪ ،‬والزواقيل‬ ‫هم اللصوص‪.‬‬ ‫أما واقعة اتهام الصحابي خالد بن الوليد بحرق رأس‬ ‫خالد بن نويرة‪ ،‬فهي "باطلة"‪ ،‬إذ جاء في سندها (محمد‬ ‫بن حميد الرازي) وهو بحسب المحدثين "كذاب"‪ ،‬وقال عنه‬ ‫الثقات باألشياء المقلوبات"‪،‬‬ ‫اإلمام ابن ِحبان‪" :‬ينفرد عن‬ ‫َ‬ ‫وقال عنه أبو زرعة "صح عندنا أنه يكذب"‪.‬‬

‫زيد بن ثابت‪ ...‬جامع القرآن‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫هـ ـ ــو زيـ ـ ـ ــد بـ ـ ــن ث ـ ــاب ـ ــت بـ ـ ــن الـ ـضـ ـح ــاك‬ ‫األن ـص ــاري ال ـن ـجــاري‪ ،‬وأم ــه ال ـن ــوار بنت‬ ‫م ــال ــك الـ ـنـ ـج ــاري ــة‪ ،‬ك ـن ـي ـت ـ ‏‏‏‏ه أب ـ ــو خ ــارجـ ـة‏‪،‬‬ ‫بابنه خارجة‪ ،‬كان يوم "بعاث" ابن ست‬ ‫سنين‪ ،‬وكانت مقتلة عظيمة بين األوس‬ ‫والخزرج‪ ،‬وفيها قتل أبوه‪ ،‬وبعد خمس‬ ‫سنوات قدم النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫المدينة وعمر صاحبنا إحدى عشرة سنة‪،‬‬ ‫فاستصغره رســول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم يــوم بــدر‪َّ ،‬‬ ‫ورده مع صبية آخرين‪،‬‬ ‫فكانت الخندق أول مشاهده‪ ،‬وكان ينقل‬ ‫ال ـتــراب مــع المسلمين‪ ،‬فـقــال رس ــول الله‬ ‫صـلــى الـلــه عليه وسـلـم‏‏ حـيــن رأى همته‬ ‫وحسن عزيمته‪" :‬‏‏إنه نعم الغالم‏"‪.‬‬ ‫‏كلمة عامة‪ ،‬وشهادة أولية أدخلته في‬ ‫خدمة النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فكان‬ ‫يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم‬

‫الوحي وغيره من الكتب التي يتوجه بها‬ ‫إلى خارج المدينة‪ ،‬وبناء على توجيه من‬ ‫رســول الـلــه صلى الـلــه عليه وسـلــم تعلم‬ ‫الـعـبــريــة ف ــي زم ــن ق ـيــاســي‪ :‬سـبـعــة عشر‬ ‫ً‬ ‫يــومــا‪ ،‬أتـقــن لـغــة ق ــوم لـيــأمــن المسلمون‬ ‫شرهم‪ ،‬وكانت راية بني مالك بن النجار‬ ‫يــوم تـبــوك مــع عـمــارة بــن ح ــزم‪ ،‬فأخذها‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعها‬ ‫إل ـي ــه ت ـق ــدي ــرا لـ ــه‪ ،‬ول ـم ــا ي ـحـمــل م ــن عـلــم‪،‬‬ ‫وعمارة‏‏ يسأل عن السبب في أن تنزع منه‬ ‫الراية وتعطى لشاب من قومه فيقول‪ :‬يا‬ ‫رسول الله‪ ،‬بلغك عني شيء‏؟‪،‬‏ فيقول النبي‬ ‫صلى الـلــه عليه وسـلــم‪:‬‏‏‏‏ال‪ ،‬ولـكــن الـقــرآن‬ ‫ً‬ ‫مقدم‪ ،‬وزيد أكثر أخذا للقرآن من ‏‏‏ك‪.‬‏‬ ‫كانت أول أدوار زيد بن ثابت إلى جانب‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلموبتكليف‬ ‫منه أن يتعلم العبرية‪ ،‬قال صلى الله عليه‬ ‫وس ـلــم‪ :‬يــا زي ــد‪ ،‬تعلم لــي كـتــاب الـيـهــود‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬إنها تأتيني كتب ال أحب أن يقرأها‬

‫ك ــل أح ــد‪ ،‬فـهــل تستطيع أن تـعـلــم كـتــاب‬ ‫العبرانية أو قال‪ :‬السريانية‪ ،‬فقلت‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فتعلمتها في سبع عشرة ليلة‪.‬‬ ‫وال يكاد يذكر زيد بن ثابت إال ويذكر‬ ‫معه عملية جمع القرآن‪ ،‬وهو المعروف‬ ‫ً‬ ‫بـجــامــع ال ـق ــرآن‪ ،‬وك ــان واح ـ ــدا مــن أربـعــة‬ ‫جمعوا القرآن في عهد رسول الله (صلى‬ ‫الله عليه وسلم)‪ ،‬وكــان على رأس الذين‬ ‫كلفهم الخلفاء ر ضــي ا لـلــه عنهم بجمع‬ ‫ً‬ ‫القرآن‪ ،‬وكان مبرزا في الفرائض‪ ،‬وشهد‬ ‫له بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫وكان عمر بن الخطاب يقول من كان يريد‬ ‫أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت‪.‬‬ ‫روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫كما روى عن أبي بكر الصديق وعمر بن‬ ‫ال ـخ ـطــاب وع ـث ـمــان ب ــن ع ـف ــان‪ ،‬وع ــن عبد‬ ‫الله بن عثمان رضي الله عنهم جميعا‪،‬‬ ‫وروى عنه الـبـخــاري ومسلم والترمذي‬ ‫والـنـســائــي واب ــن مــاجــه‪ ،‬ويــذكــر صاحب‬

‫ً‬ ‫كتاب (سير أعــام النبالء) أن زيــدا حدث‬ ‫عنه أبــو هــريــرة وابــن عباس وقــرأ عليه‪،‬‬ ‫وح ــدث عـنــه خـلــق كـثـيــر‪ ،‬وت ــا عليه ابــن‬ ‫عـبــاس وأبــوعـبــدالــرحـمــن السلمي وغير‬ ‫واحد‪ ،‬وكان من حملة الحجة‪.‬‬ ‫وكان عبدالله بن عباس يجله ويقدره‪،‬‬ ‫وهو من هو‪ ،‬وقال فيه لقد علم المحفظون‬ ‫من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫أن زيــد بــن ثابت كــان مــن الراسخين في‬ ‫العلم‪ ،‬وقد أخذ بن عباس لزيد بن ثابت‬ ‫بالركاب‪ ،‬فقال تنح يا بن عم رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فقال عبدالله‪" :‬هكذا‬ ‫نفعل بعلمائنا وكبرائنا"‪ ،‬وقال ابن عباس‬ ‫لما دفن زيد بن ثابت‪" :‬هكذا يذهب العلم‪،‬‬ ‫لقد دفن اليوم علم كثير"‪ ،‬وقال أبوهريرة‪:‬‬ ‫"اليوم مات حبر هذه األمــة ولعل الله أن‬ ‫يجعل في ابن عباس منه خلفا"‏‪.‬‏‬


‫‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫قلبك‪ ...‬ما الذي تجهلينه عنه؟‬ ‫ِ‬

‫أمراض القلب واألوعية الدموية لدى النساء‬ ‫ليست شبيهة بما لدى الرجال‪ .‬يمكنك أن‬

‫الدراسات تثبت‬ ‫أن المرأة ال تميل‬ ‫إلى إجراء‬ ‫القسطرة‬ ‫وجراحة تحويل‬ ‫مجرى الشرايين‬

‫المرأة تتقاسم‬ ‫مــع الــرجــل أبــرز‬ ‫ع ــوام ــل الـخـطــر‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـمـ ـ ّـهـ ــد‬ ‫ل ــإص ــاب ــة ب ــداء‬ ‫القلب اإلقفاري‬

‫صحتنا‬

‫تستفيدي من فهم االختالفات بين الفئتين‬ ‫لالحتماء من آثار النوبات القلبية أو تخفيفها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تشكل أمــراض القلب واألوعية‬ ‫الدموية أبرز سبب لوفاة النساء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن ل ــم ي ـه ـتـ ّـم ال ـ ــرأي ال ـع ــام يــومــا‬ ‫بصحة قلب النساء بقدر اهتمامه‬ ‫بصحة قلب الرجال‪.‬‬ ‫رب ـم ــا ت ـت ــذك ــري ــن س ـق ــوط رج ــل‬ ‫ع ـن ــد ت ـع ـ ّـرض ــه ل ـن ــوب ــة ق ـل ـب ـيــة فــي‬ ‫ّ‬ ‫أحـ ــد األفـ ـ ــام‪ ،‬ل ـك ـنــك ل ــن ت ـتــذكــري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على األرجح مشهدا مماثال تكون‬ ‫ضـحـيـتــه ام ـ ــرأة! ي ـعــود سـبــب ذلــك‬ ‫على األرجح إلى أن المرأة تصبح‬ ‫ّ‬ ‫معرضة ألمراض القلب بعد عشر‬ ‫سـ ـن ــوات م ــن ال ـع ـمــر ال ـ ــذي يـجـعــل‬ ‫ّ ً‬ ‫معرضا للخطر‪ ،‬فهو يكون‬ ‫الرجل‬ ‫أكثر عرضة ألول نوبة قلبية في‬ ‫ع ـمــر ال ـخــام ـســة وال ـس ـت ـيــن بينما‬ ‫تصيب أول نوبة المرأة في الواحدة‬ ‫ً‬ ‫والسبعين تقريبا‪ .‬كذلك‪ ،‬ال تصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمــراض القلب سببا رئيسا لوفاة‬ ‫النساء قبل الخامسة والثمانين‪.‬‬ ‫ل ـكــن إذا ك ــان ــت الـ ـم ــرأة تـصــاب‬ ‫بداء القلب في مرحلة متأخرة من‬ ‫حياتها‪ ،‬فما ا لــدا عــي للقلق بهذا‬ ‫الشأن منذ سن مبكرة؟‬

‫قلبك عن قلبه؟‬ ‫لماذا يختلف ِ‬ ‫في فبراير ‪ ،2015‬أصدرت {جمعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القلب األميركية} تقريرا علميا حول‬ ‫داء القلب لدى النساء بعد أشهر من‬ ‫بحوث وتحليالت أجرتها هيئة من‬ ‫ال ـخ ـبــراء‪ ،‬ف ـبــرزت اخـتــافــات كثيرة‪،‬‬ ‫ب ـع ـض ـهــا ب ـس ـيــط وب ـع ـض ـه ــا اآلخ ــر‬ ‫عميق‪:‬‬ ‫• عوامل الخطر‪ :‬تتقاسم المرأة‬ ‫مع الرجل أبــرز عوامل الخطر التي‬ ‫ّ‬ ‫تمهد لإلصابة بداء القلب اإلقفاري‬ ‫(وصـ ـ ـ ــول ك ـم ـي ــة غ ـي ــر م ـن ــاس ـب ــة مــن‬ ‫األوكسجين إلــى عضل القلب)‪ ،‬بما‬ ‫فــي ذلــك ارتـفــاع مـعـ ّـدل الكولسترول‬ ‫وضـ ـغ ــط الـ ـ ــدم والـ ـت ــدخـ ـي ــن وسـ ــوء‬ ‫الحمية الغذائية وقلة الحركة والوزن‬ ‫الــزائــد (ال سيما فــي وســط الجسم)‬ ‫وال ـس ـك ــري واالكـ ـتـ ـئ ــاب‪ .‬ل ـكــن يـكــون‬ ‫َ‬ ‫الـتــدخـيــن والـسـكــري أق ــوى عاملين‬ ‫مــؤثــريــن لــإصــابــة ب ــأم ــراض القلب‬ ‫لدى النساء من األعمار كافة وتزداد‬ ‫قوة العوامل النفسية واالجتماعية‪،‬‬ ‫مثل االكتئاب والقلق‪ ،‬بالنسبة إلى‬ ‫ً‬ ‫الـنـســاء األك ـبــر س ـنــا‪ .‬حـتــى {ارت ـفــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معنى مختلفا‬ ‫الكولسترول} يحمل‬ ‫لدى النساء‪ ،‬إذ يكون تراجع مستوى‬ ‫الكولسترول الجيد وارتـفــاع ّ‬ ‫معدل‬ ‫ً‬ ‫الـشـحــوم الـثــاثـيــة أك ـثــر تــأث ـيــرا من‬ ‫ارتفاع مستوى الكولسترول السيئ‪.‬‬ ‫• نـ ـ ـش ـ ــوء األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض‪ :‬تـ ـ ـ ــؤدي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـطـ ـي ــات الـ ـبـ ـي ــول ــوجـ ـي ــة دورا‬ ‫ف ــي ط ــري ـق ــة نـ ـش ــوء أمـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬ ‫ل ـ ــدى ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء‪ .‬تـ ـت ــأل ــف ال ـص ـف ــائ ــح‬ ‫ف ــي ال ـش ــراي ـي ــن ب ـش ـكــل أس ــاس ــي من‬ ‫خاليا الــدم البيضاء والكولسترول‬ ‫ودهون أخرى والكالسيوم والخاليا‬ ‫العضلية الناعمة والنسيج الضام‬ ‫الليفي‪ .‬إذا تمزقت جدران الصفيحة‪،‬‬ ‫س ـت ـت ـش ـكــل ج ـل ـطــة دم ــوي ــة وت ـع ـيــق‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫وت ّ‬ ‫صعب وصول الدم‬ ‫شريانا تاجيا‬ ‫الــذي يحمل األوكسجين إلــى عضل‬ ‫القلب أو توقفه بالكامل‪ .‬صحيح أن‬ ‫تـمــزق الـصـفــائــح م ـســؤول عــن ‪%75‬‬ ‫من النوبات القلبية لدى الرجال‪ ،‬لكن‬ ‫تقتصر هذه النسبة على ‪ %55‬لدى‬ ‫النساء‪ .‬في المقابل‪ ،‬تبقى المرأة أكثر‬

‫الــدكـتــورة ساميا م ــورا‪ ،‬طبيبة‬ ‫قلب في مستشفى بريغهام للنساء‬ ‫ال ـتــابــع لـجــامـعــة ه ــارف ــارد‪ ،‬تـقــول‬ ‫في هــذا السياق‪{ :‬تنتشر مفاهيم‬ ‫خاطئة عن أمراض القلب واألوعية‬ ‫ال ــدم ــو ّي ــة‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا م ـيــل ال ـمــرأة‬ ‫إلى توقع موتها المفاجئ بسبب‬ ‫نــوبــة قـلـبـيــة أو جـلـطــة دمــاغ ـيــة}‪.‬‬ ‫لـكــن للحقيقة ي ـت ـطـ ّـو ر داء القلب‬ ‫ً‬ ‫فعليا على مر عقود عــدة‪ .‬وتشير‬ ‫أدلة مستخلصة من تشريح نساء‬ ‫ْ َ‬ ‫شــابــات ُمــتــن ألس ـبــاب أخ ــرى إلــى‬ ‫ً‬ ‫أن هذا الــداء يبدأ أحيانا في عمر‬ ‫العشرينات أو الثالثينات‪ ،‬وتكون‬ ‫ال ـ ـمـ ــرأة م ـع ـ ّـرض ــة ل ــإع ــاق ــة ط ــوال‬ ‫س ـن ــوات بـسـبـبــه أك ـثــر م ــن الـمــوت‬ ‫المفاجئ‪.‬‬ ‫ي ـت ـط ـ ّـور ن ــوع ــا أم ـ ــراض الـقـلــب‬ ‫اإلق ـ ـف ـ ــاري ـ ــة (ال ـ ـش ـ ــري ـ ــان ال ـت ــاج ــي‬ ‫الدقيقة) حين‬ ‫واألوع ـيــة الــدمــويــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتضيق األوعية التي تغذي عضل‬ ‫ّ‬ ‫القلب أو تتصلب‪ ،‬ما يمنعها من‬ ‫إيصال كمية كافية من األوكسجين‬ ‫لتلبية حاجات القلب‪.‬‬ ‫عرضة مــن الــرجــل لتآكل الصفائح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أي تفتت قطع صغيرة من الصفيحة‬ ‫ً‬ ‫وإنتاج جلطات دم أصغر حجما‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ال ـ ـمـ ــرأة أكـ ـث ــر ع ــرض ــة مــن‬ ‫الرجل لداء األوعية الدموية الدقيقة‪،‬‬ ‫أي ت ـضـ ّـيــق الـ ـف ــروع الـمـجـهــريــة في‬ ‫الـ ـش ــرايـ ـي ــن ال ـت ــاج ـي ــة الـ ـت ــي ت ـغــذي‬ ‫ّ‬ ‫عـضــل الـقـلــب أو تصلبها‪ .‬حـتــى لو‬ ‫بقيت الشرايين التاجية األساسية‬ ‫م ـف ـت ــوح ــة‪ ،‬ق ــد ي ـع ـيــق هـ ــذا ال ـم ــرض‬ ‫وص ــول األوكـسـجـيــن إلــى الـقـلــب‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـسـ ّـبــب خـنــاقــا ص ــدري ــا أو أعــراضــا‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫• األعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض‪ :‬ي ـ ـصـ ــاب الـ ــرجـ ــال‬ ‫والنساء بالخناق الـصــدري‪ ،‬أي ألم‬ ‫ً‬ ‫الصدر الشديد الذي يشير تقليديا‬ ‫إلـ ــى داء ال ـق ـل ــب‪ .‬ل ـكــن ت ـب ـقــى ال ـم ــرأة‬ ‫أك ـث ــر ع ــرض ــة م ــن ال ــرج ــل ألعـ ــراض‬ ‫أقــل حـ ّـدة‪ ،‬من بينها االنــزعــاج العام‬ ‫أو اإلجـهــاد أو ضيق التنفس خالل‬ ‫األوق ـ ـ ــات الـعـصـيـبــة أو ال ـن ـشــاطــات‬ ‫اليومية الـعــاديــة‪ .‬كــذلــك تـكــون أكثر‬ ‫ً‬ ‫ميال لمواجهة أعراض النوبة القلبية‬ ‫ً‬ ‫األقل شيوعا‪ ،‬مثل التعب والغثيان‬ ‫والدوار وخفقان القلب واشتداد األلم‬ ‫في الفك أو الذراع أو الكتف أو الظهر‬ ‫أو المعدة‪.‬‬ ‫• التشخيص‪ :‬لتقييم أعراض‬ ‫القلب المحتملة‪ ،‬تـبــدأ المقاربة‬ ‫الـ ـنـ ـم ــوذجـ ـي ــة ب ـت ـخ ـط ـيــط ال ـق ـلــب‬ ‫الكهربائي (في وقت الراحة وعلى‬ ‫جهاز المشي‪ ،‬اختبار اإلجـهــاد)‪،‬‬ ‫وتشمل تصوير األوعية التاجية‬ ‫واستعمال األشعة السينية التي‬ ‫ترصد أي انسدادات في الشرايين‬ ‫التاجية‪ .‬لكن يغفل تخطيط القلب‬ ‫ً‬ ‫الكهربائي أحيانا عن داء القلب‬ ‫لــدى النساء‪ ،‬وال يكشف تصوير‬ ‫األوعية عن داء األوعية الدموية‬ ‫ال ــدقـ ـيـ ـق ــة‪ .‬ولـ ـك ــن ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫رص ــد األخـ ـي ــر‪ ،‬ت ـب ــدو ال ــدراس ــات‬ ‫المرتبطة باحتياطي تدفق الدم‬ ‫عبر الشريان التاجي عند زيادة‬ ‫ال ـط ـلــب ع ـلــى الـ ــدم واعـ ـ ــدة‪ .‬يمكن‬ ‫إجـ ـ ــراء هـ ــذه الـ ــدراسـ ــات بـطــريـقــة‬ ‫غير غازية عبر فحص التصوير‬ ‫المقطعي باإلصدار البوزيتروني‪.‬‬ ‫• ال ـ ـعـ ــاج‪ :‬ت ـث ـبــت دراسـ ـ ــات‬

‫ع ــدة أن الـ ـم ــرأة ال تـتـكـ ّـيــف مع‬ ‫وضـ ـعـ ـه ــا ب ـ ـقـ ــدر ال ـ ــرج ـ ــل ب ـعــد‬ ‫ّ‬ ‫التعرض لنوبة قلبية‪ ،‬وتشير‬ ‫دراس ـ ــات أخ ــرى إل ــى أن ـهــا أقــل‬ ‫ً‬ ‫ميال إلــى الخضوع إلج ــراء ات‬ ‫مـ ـ ـث ـ ــل الـ ـ ـقـ ـ ـسـ ـ ـط ـ ــرة وجـ ـ ــراحـ ـ ــة‬ ‫تحويل مجرى الشرايين‪ .‬لكن‬ ‫حين تتلقى الـمــرأة العالجات‬ ‫ال ـت ــي ي ــأخ ــذه ــا ال ــرج ــل‪ ،‬يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن تـبـلــي حـسـنــا ب ـق ــدره‪ .‬ربـمــا‬ ‫يسوء وضعها ألنها ال تتلقى‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاج بـ ـس ــرع ــة كـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ .‬فــي‬ ‫إحدى الدراسات‪ ،‬انتظر الرجال‬ ‫نحو ‪ 15‬ســا عــة لتلقي العالج‬ ‫بعد مالحظة األع ــراض بينما‬ ‫انتظرت النساء ‪ 53‬ساعة (أكثر‬ ‫من يومين)‪ .‬كذلك‪ ،‬تبقى المرأة‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لنوبة قلبية أقل‬ ‫التي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مـيــا مــن الــرجــل إل ــى التسجل‬ ‫في برامج إعــادة تأهيل القلب‬ ‫أو متابعتها‪.‬‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬ت ـك ــون أدوي ــة‬ ‫تـخـفـيــض ال ـض ـغــط وال ـكــول ـس ـتــرول‬ ‫ً‬ ‫فاعلة للرجال والنساء معا ويستفيد‬ ‫البعض من منافع إضافية‪ .‬قد تنجح‬ ‫ً‬ ‫مدرات البول من نوع الثيازيد مثال‬ ‫فــي تخفيض ضغط الــدم وتقليص‬ ‫مخاطر كسور الورك‪.‬‬

‫الحلول‬ ‫بـ ـغ ــض الـ ـنـ ـظ ــر ع ـ ــن عـ ـم ــرك‪،‬‬ ‫يمكنك اتـخــاذ خـطــوات كثيرة‬ ‫لــاح ـت ـمــاء م ــن أم ـ ــراض الـقـلــب‬ ‫وتخفيف آثارها‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• خففي عوامل الخطر‪ :‬تقول‬ ‫الدكتورة مورا‪« :‬ال يجيد معظم‬ ‫النساء لألسف تحسين عوامل‬ ‫ال ـخ ـط ــر ال ـم ــرت ـب ـط ــة بــأس ـلــوب‬ ‫الحياة»‪ .‬بحسب رأيها‪ ،‬الحمية‬ ‫َ‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة فـ ــاع ـ ـلـ ــتـ ــان ب ـق ــدر‬ ‫أدوي ـ ـ ـ ــة ال ـس ـت ــات ـي ــن لـتـقـلـيــص‬

‫خطر اإلصابة بأمراض القلب‬ ‫واألوع ـ ـيـ ــة ال ــدم ــوي ــة‪ .‬إذا بــدت‬ ‫ه ــذه ال ـف ـكــرة مـخـيـفــة‪ ،‬حــاولــي‬ ‫ُ‬ ‫أن ت ـح ـ ِـد ث ــي ت ـغ ـ ّـي ــرات بسيطة‬ ‫ف ــي ال ـم ــرح ـل ــة األولـ ـ ـ ــى‪ :‬اب ــدئ ــي‬ ‫ً‬ ‫بالمشي يوميا لفترة قصيرة‪،‬‬ ‫ث ـ ـ ــم أضـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــي بـ ـ ـض ـ ــع دق ـ ــائ ـ ــق‬ ‫ً‬ ‫ت ــدريـ ـج ــا إل ـ ــى أن ت ـب ـل ـغــي ‪30‬‬ ‫ّ‬ ‫دق ـي ـقــة ف ــي الـ ـي ــوم‪ ،‬أو تـجــولــي‬ ‫ّ‬ ‫لفترات متقطعة ومتكررة على‬ ‫أن تـبـلــغ ال ـمــدة اإلجـمــالـيــة ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دقيقة يوميا ‪ .‬كذلك استبدلي‬ ‫ً‬ ‫تدريجا الخضراوات والفاكهة‬ ‫والحبوب الكاملة بالمأكوالت‬ ‫ّ‬ ‫ا ل ـم ـص ــن ـع ــة‪ .‬إذا أردت ف ـق ــدان‬ ‫الوزن أو اإلقالع عن التدخين‪،‬‬ ‫اب ـح ـث ــي ع ــن ب ــرام ــج جـمــاعـيــة‬ ‫(تميل المرأة إلى النجاح أكثر‬ ‫ً‬ ‫من الرجل عندما تجد دعما من‬ ‫نساء في وضعها)‪.‬‬ ‫• التزمي بمواعيدك الطبية‪:‬‬ ‫مــن المعروف أن الـمــرأة تبدي‬ ‫صـ ـح ــة أف ـ ـ ـ ــراد ع ــائ ـل ـت ـه ــا عـلــى‬ ‫صحتها الخاصة‪ .‬لذا احرصي‬ ‫على االلتزام بمواعيدك الطبية‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ف ــي ذلـ ــك ج ـل ـس ــات إعـ ــادة‬ ‫تأهيل القلب‪ّ ،‬‬ ‫وطبقي توصيات‬ ‫الطبيب لمعالجة ارتفاع ضغط‬ ‫والكولسترول والسكري‪.‬‬ ‫الدم‬ ‫ّ‬ ‫• ال تـسـتـخــفــي ب ــأع ــراض ــك‪:‬‬ ‫تـ ـ ـن ـ ـ ّـبـ ـ ـه ـ ــي م ـ ـ ـ ــن أي أ ع ـ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫تــواج ـه ـي ـن ـهــا‪ ،‬ح ـتــى ل ــو كــانــت‬ ‫مبهمة‪ .‬ال تنتظري إلى أن تزول‬ ‫أو تتفاقم وال تحاولي تنظيف‬ ‫الـمـنــزل أو إنـهــاء مهامك كافة‬ ‫ق ـبــل أن تـسـتـشـيــري الـطـبـيــب‪.‬‬ ‫الوقت عامل جوهري!‬ ‫• داف ـع ــي ع ــن ن ـف ـســك‪ :‬جــدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبيبا مستعدا لسماع تفاصيل‬ ‫عـ ــن أع ـ ــراض ـ ــك وأخ ـ ــذه ـ ــا عـلــى‬ ‫م ـح ـم ــل ال ـ ـجـ ــد‪ .‬إذا اسـ ـتـ ـم ـ ّـرت‬ ‫األعراض رغم أنه أخبرك بأنك‬ ‫ً‬ ‫بخير‪ ،‬استشيري طبيبا آخر‪.‬‬

‫أعراض النوبات القلبية‬ ‫ح ـ ــددت {ج ـم ـع ـيــة ال ـق ـلــب األم ـي ــرك ـي ــة} األع ـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫التالية باعتبارها األكثر شيوعا بين النساء اللواتي‬ ‫ّ‬ ‫يتعرضن لنوبات قلبية‪:‬‬

‫ً‬ ‫ال تترددي في االتصال برقم الطوارئ فورا إذا‬ ‫ً‬ ‫واجهت أيا من األعراض اآلنف ذكرها!‬ ‫ِ‬

‫ّ‬ ‫• ألم الصدر‪ :‬يتركز الضغط أو الثقل أو األلم‬ ‫ً‬ ‫المزعج في وسط الصدر ويدوم أحيانا أكثر من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويتجدد الحقا‪.‬‬ ‫بضع دقائق ٍّأو يزول‬ ‫• ألم متفش‪ :‬يقع األلــم أو االنزعاج في ذراع‬ ‫ً‬ ‫واح ــدة أو فــي الــذراعـيــن مـعــا‪ ،‬أو على مستوى‬ ‫الظهر أو العنق أو الفك أو المعدة‪ .‬ربما تشعرين‬ ‫ً‬ ‫بأن شخصا ّيضغط على ذراعك أو خصرك‪.‬‬ ‫• ضيق تنفس‪ :‬تعجزين عن التقاط أنفاسك‬ ‫وتشعرين بــانــزعــاج فــي الـصــدر أو ال تشعرين‬ ‫بانزعاج مماثل‪.‬‬ ‫• تعب‪ :‬تشعرين بأنك تعجزين عن النهوض‬ ‫ً‬ ‫نمت جيدا خالل الليل‪.‬‬ ‫من السرير‪ ،‬حتى لو‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫• مؤشرات أخرى‪ :‬تواجهين أعراضا مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫التعرق البارد أو الغثيان أو الدوار‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫ك ـمــا يـحـصــل م ــع ال ــرج ــال‪ ،‬تـشـمــل أبـ ــرز أع ــراض‬ ‫النوبات القلبية التي تصيب النساء األلم أو االنزعاج‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـصــدر‪ .‬لكن تبقى ال ـمــرأة أكـثــر مـيــا لمواجهة‬ ‫بعض األع ــراض الشائعة األخ ــرى‪ ،‬ال سيما ضيق‬ ‫التنفس والغثيان والتقيؤ وألم الظهر أو الفك‪.‬‬

‫رادار‬ ‫مدرات البول تحارب كسور الورك‬

‫الوخز باإلبر حليف الناجيات من سرطان الثدي‬ ‫يــواجــه ‪ %30‬أو ‪ %40‬مــن المصابات‬ ‫ب ـســرطــان ال ـث ــدي م ـشــاكــل ن ــوب ــات الـحــر‬ ‫وال ـت ـعـ ّـرق الـلـيـلــي‪ .‬تشير دراس ــة جــديــدة‬ ‫أجــراهــا باحثون من الــواليــات المتحدة‬ ‫وكـنــدا إلــى أن الــوخــز الكهربائي باإلبر‬ ‫ّ‬ ‫يمنحهن درجة من الراحة‪.‬‬ ‫راق ــب الـبــاحـثــون ‪ 58‬ام ــرأة ناجية من‬ ‫سرطان الثدي بعدما اعترفن باضطراب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن ــوم ـه ــن ب ـس ـبــب ن ــوب ــات الـ ـح ــر‪ ،‬فـكــلـفــوا‬ ‫ً‬ ‫نصف المجموعة عشوائيا بالخضوع‬ ‫ل ـلــوخــز ال ـك ـهــربــائــي ب ــاإلب ــر (اس ـت ـع ـمــال‬ ‫تـ ـي ــار ك ـه ــرب ــائ ــي نـ ــابـ ــض) وطـ ـلـ ـب ــوا مــن‬

‫ً‬ ‫النصف اآلخــر أخــذ ‪ 900‬ملغ يوميا من‬ ‫الغابابنتين (نــورونـتـيــن)‪ ،‬دواء مضاد‬ ‫ل ـل ـنــوبــات ُي ـس ـت ـعـ َـمــل ع ـلــى ن ـط ــاق واس ــع‬ ‫ل ـم ـعــال ـجــة نـ ــوبـ ــات الـ ـح ــر الـ ـت ــي ت ـسـ ّـبــب‬ ‫اض ـ ـطـ ــراب ال ـ ـنـ ــوم‪ .‬ف ــي ن ـه ــاي ــة ال ــدراس ــة‬ ‫ال ـت ــي دام ـ ــت ث ـمــان ـيــة أس ــابـ ـي ــع‪ ،‬سـ ّـجـلــت‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة الـ ــوخـ ــز ال ـك ـه ــرب ــائ ــي ب ــاإلب ــر‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تحسنا الفتا على مستوى نوبات الحر‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ت ـســارعــت وت ـي ــرة ال ـن ــوم ف ــي هــذه‬ ‫المجموعة وتراجعت اضطرابات النوم‬ ‫وطالت ّ‬ ‫مدته‪ ،‬وشعرت النساء بمستوى‬ ‫إضافي من اليقظة في اليوم التالي‪ .‬في‬

‫المقابل‪ ،‬شعرت المجموعة التي أخذت‬ ‫ّ‬ ‫بتحسن محلوظ على‬ ‫دواء الغابابنتين‬ ‫مستوى نــوبــات الحر واض ـطــراب النوم‬ ‫ً‬ ‫ومدته حصرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دراسات إضافية طبعا‬ ‫ال بد من إجراء‬ ‫ُ‬ ‫لكن تشير النتائج التي نشرت على موقع‬ ‫ّ‬ ‫مـجـلــة {ان ـق ـطــاع الـطـمــث} إل ــى أن الــوخــز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكهربائي باإلبر قد يكون بديال فاعال‬ ‫لتحسين وضع جميع المصابات بنوبات‬ ‫حر ليلية وليس الناجيات من سرطان‬ ‫الثدي فحسب‪.‬‬

‫أشار بعض الدراسات المبنية على المراقبة إلى قدرة‬ ‫م ــدرات الـبــول مــن نــوع {ثـيــازيــد} على الحماية مــن كسور‬ ‫ّ‬ ‫الـ ــورك‪ ،‬لـكــن ت ـقــل األدلـ ــة المثبتة ال ـتــي تـقـ ّـدمـهــا الـتـجــارب‬ ‫ّ‬ ‫العيادية‪ .‬منذ فترة قصيرة‪ ،‬حلل الباحثون في {تجربة‬ ‫الـعــاج الـمـضــاد الرت ـفــاع ضغط ال ــدم وتخفيض الــدهــون‬ ‫للوقاية من النوبات القلبية} بياناتهم واكتشفوا أدلة على‬ ‫ذلك األثر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حلل الباحثون نتائج تعود إلى ‪ 22180‬شخصا يبلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوسط عمرهم ‪ 70‬عاما‪ ،‬علما بأن ‪ %70‬منهم كانوا من‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫النساء‪ .‬ط ِلب من المشاركين عشوائيا أن يأخذوا حاصرات‬ ‫ق ـن ــوات ال ـكــال ـس ـيــوم م ــن ن ــوع األم ـلــودي ـب ـيــن (ن ــورف ــاس ــك)‪،‬‬ ‫أو مـثـبـطــات األن ــزي ــم ال ـ ُـم ـ َـح ـ ّـول لــأنـجـيــوتـنـسـيــن مــن نــوع‬ ‫الليسينوبريل (برينيفيل‪ ،‬زيستريل)‪ ،‬أو مدرات البول من‬

‫نوع الكلورثاليدون (ثاليتون)‪ ،‬ثم راقبوهم لفترة تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫ثماني سنوات‪ .‬خالل التجربة‪ُ ،‬س ّجل ‪ 338‬كسرا في الورك أو‬ ‫الحوض‪ .‬تراجع خطر ً الكسور لدى المشاركين الذين أخذوا‬ ‫الكلورثاليدون مقارنة بأولئك الذين أخذوا األملوديبين أو‬ ‫ّ‬ ‫وتوصل الباحثون إلى نتائج مماثلة لدى‬ ‫الليسينوبريل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 16622‬مشاركا خضعوا للمراقبة طوال خمس سنوات بعد‬ ‫انتهاء الدراسة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نشرت النتائج في مجلة «غاما» للطب الباطني وأشارت‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى أن ال ـعــاج ب ـم ــدرات ال ـبــول مــن ن ــوع الـثـيــازيــد يقلص‬ ‫م ـخــاطــر ك ـس ــور الـ ـ ــورك‪ .‬إذا ك ـنــت ت ـح ـتــاج إل ــى أخ ــذ دواء‬ ‫لتخفيض ضغط الدم‪ ،‬قد ترغب في مناقشة احتمال أخذ‬ ‫ً‬ ‫الثيازيد مع طبيبك‪ .‬لن يكون هذا العالج فاعال وقليل الكلفة‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل إنه يفيد العظام أيضا‪.‬‬

‫‪ 5‬خطوات لجسم أفضل‬ ‫سوزي سكويوت‬

‫إن كنت تسعين إلى تحسين شكل ردفيك‪ ،‬فإليك بضع خطوات تساعدك في ّ‬ ‫شدهما‪ .‬تجعلك هذه الخطوات الخمس تتمرنين بفاعلية‪.‬‬

‫تـ ـ ـق ـ ــول الـ ـ ــراق ـ ـ ـصـ ـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـت ــرف ــة‬ ‫ومـ ـ ـ ــؤس ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــة‬ ‫ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ‪poP‬‬ ‫‪ euqisyhP‬جينفر‬ ‫ّ‬ ‫«أحب هذه التمارين ألنها ال‬ ‫وليامز‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشد الردفين فحسب‪ ،‬بل أيضا‬ ‫الـجـهــة الــداخـلـيــة مــن الـفـخــذيــن‪،‬‬ ‫وعضالت باطن الركبة‪ ،‬والجذع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أنها تمنحك لياقة بدنية‬ ‫عالية»‪.‬‬

‫اتخذي الوضعية المناسبة‪:‬‬

‫اتبعي الخطوات الخمس التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬استخدمي كــرسـيـ ًـا أو منضدة ثــابـتــة‪ّ .‬‬ ‫ضمي‬ ‫ً‬ ‫ذراعيك معا برفق وأسندي رأسك عليهما‪.‬‬ ‫‪ 2‬ضعي قدميك تحت وركيك واحرصي على أن‬ ‫يكون عقباك متالمسين وإبهاما قدميك متباعدتين‪.‬‬ ‫‪ 3‬اث ـنــي ركـبـتـيــك‪ ،‬ادف ـع ــي حــوضــك نـحــو األم ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـ ّـدي ردفـيــك ج ـيــدا‪ .‬كــذلــك شــدي عـضــات البطن‬ ‫نحو الداخل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬ارفعي قدمك قليال‪.‬‬

‫‪ 1‬ادفعي الساق نحو األعلى‪ ،‬وأعيدي دفع الحوض إلى‬ ‫الخلف‪ .‬ادفعي الساق إلى األعلى ثم الحوض إلى الخلف‪.‬‬ ‫كرري هذه الحركة ‪ 8‬مرات‪.‬‬ ‫‪ 2‬ش ـ ـ ـ ّـدي ال ـ ـحـ ــوض وادف ـ ـعـ ــي ال ـ ـسـ ــاق إل ـ ــى أعـ ـل ــى مــا‬ ‫تستطيعين‪ّ .‬‬ ‫كرري هذه الحركة ‪ ّ 61‬مرة‪.‬‬ ‫‪ 3‬شـ ّـدي الحوض والردفين ولفي ساقك نحو الداخل‬ ‫ّ‬ ‫الحركة ‪ 61‬مرة‪.‬‬ ‫(نحو اليسار)‪ .‬كرري هذه ّ‬ ‫‪ 4‬اجمعي بين حركتين‪ .‬لفي ساقك وادفعيها نحو‬

‫األعلى‪ّ .‬‬ ‫كرري هذه الحركة ‪ 8‬مرات‪.‬‬ ‫‪ 5‬مـ ّـدي ساقك بشكل مستقيم في اتجاه أفقي‪ .‬ادفعي‬ ‫الساق إلى أعلى ما تستطيعين‪ّ .‬كرري هذه الحركة ‪ 61‬مرة‪.‬‬ ‫اقتراح‪ :‬قفي على رؤوس أصابع القدم المثبتة‬ ‫على األرض في هــذا التمرين األخير كي تحظي‬ ‫ً‬ ‫بنسخة أك ـثــر ت ـط ــورا‪ .‬كـ ـ ّـرري ال ـحــركــات كــافــة مع‬ ‫الساق األخرى‪.‬‬


‫تسالي‬

‫م ــن ‪ 5‬أح ـ ــرف وهـ ــي اسـ ــم دول ـ ــة ت ـق ــع ف ــي ج ـبــال‬ ‫الهماليا‪ ،‬بين الهند والصين‪.‬‬

‫ن‬

‫ق‬

‫م‬

‫ة‬

‫م‬

‫ح‬

‫م‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫ة‬

‫ز‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ن‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫و‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫د‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫س‬

‫ه‬

‫و‬

‫ل‬

‫و‬

‫ح‬

‫د‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ح‬

‫و‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪2 ‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪4 3‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪6 8 ‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪5 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ل ي ل هـ ا ل ق‬ ‫ا ل ا م س ا‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‪ 3‬ا ا‬ ‫‪ 4‬ل ل م‬ ‫‪ 5‬كف ا‬ ‫‪ 6‬ا ا ح‬ ‫‪ 7‬ل ت ر‬ ‫‪ 8‬م ح ا‬ ‫‪ 9‬ل هـ‬ ‫ا ل م ق ت د‬ ‫‪ 10‬ك‬ ‫‪ 11‬ا ل م ن ا ف ق‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫د ر‬ ‫ك ع‬ ‫ا ي‬ ‫ر ل د‬ ‫هـ م ا‬ ‫شن ل‬ ‫ب ت ا‬ ‫ن قض‬ ‫م ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و ن‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستثمر كل طاقاتك وتحصل على مبتغاك‬ ‫بسهولة كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يعتريك بعض المشاعر تجاه شخص‬ ‫من‬ ‫الطرف اآلخر لكنك ال تعلن عنها‪ّ ً .‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬رياضة المشي ال تكلفك شيئا لكنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنفعك جسديا ومعنويا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬االطالع على األمور الجيدة في ما يتعلق‬ ‫بمهنتك يساعدك على التقدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يرغب الحبيب في معرفة رأيك به من‬ ‫وقت إلى آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت شخص مهم في نظر اآلخرين‬ ‫فال تفقد ثقتك بنفسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعلم أن تكون مرنا ومنفتحا في عالقاتك‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اغتنم الفرصة بين حين وآخــر لتمدح‬ ‫الشريك بكلمة طيبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬هل فكرت يوما بما تستطيع تقديمه‬ ‫ألبناء مجتمعك؟ حاول‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمة السر‬

‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬والدة – نصف (قادر)‪.‬‬ ‫‪ -7‬اس ــأل (مـعـكــوســة) –‬ ‫ثلثا (كتف)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تـجــدهــا فــي (قـ ــال) –‬ ‫خبط‪.‬‬ ‫‪ -9‬هـ ــد – تـ ـج ــد ه ــا فــي‬

‫(شهبندر)‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ـ ــن أ سـ ـ ـم ـ ــاء ا ل ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬عيد إسالمي‪.‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـتـســلــح بــالـعــزم وال ـت ـفــاؤل وت ـقـ ّـرر الـبــدء‬ ‫بانجاز عمل مهم‪ّ.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يحترم الشريك فيك ّ‬ ‫جديتك وحفاظك‬ ‫على وعودك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه إلى نوعية طعامك وكن معتدال‬ ‫في تناوله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫نيبال‬

‫الشريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬لـلـنــداء – الجمع من‬ ‫«رح ـ ـ ـ ــم» (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ـت ـشــا ب ـهــان – أداة‬ ‫جزم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ – و شـ ـ ـ ـ ــى‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫األسد‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -1‬م ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬أول سور المصحف‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترتفع نسبة نجاحك وتقطف ثمار أعمالك‬ ‫ً‬ ‫المنجزة جيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحب ليس مغامرة بل مسؤولية وخدمة‬ ‫وعطاء تجاه الشخص اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينبغي معالجة بعض االمور العالقة‬ ‫وعودة األجواء الطبيعية إلى العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫الحلول‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -1‬خير من ألف شهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬االم ـت ـن ــاع ع ــن األك ــل‬ ‫والشرب‪.‬‬ ‫‪ -3‬حرفان متشابهان –‬ ‫للتفسير‪.‬‬ ‫‪ -4‬سـ ــأم (م ـع ـك ــوس ــة) –‬ ‫تجدها في (الرد)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ك ــذب (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫جماعة (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ت ـجــدهــا ف ــي (أحـ ــاد)‬ ‫– مـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــب ب ـ ـم ـ ــو ت ـ ــور‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬من مقاييس السوائل‬ ‫– تاب (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أزال – نكث‪.‬‬ ‫‪ -9‬أق ـب ــل (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫صفار البيض‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ـ ــن أ سـ ـ ـم ـ ــاء ا ل ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬مـ ــن س ـ ــور الـ ـق ــرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪5 6‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 2 4‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪ 8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫إقليم‬ ‫لو‬ ‫جمهورية‬ ‫قصر‬ ‫وحدة‬

‫قرن‬ ‫تقليد‬ ‫تحول‬ ‫حكمة‬ ‫سهول‬

‫نسمة‬ ‫قمة‬ ‫جبال‬ ‫ديانة‬ ‫محمية‬

‫قوة‬ ‫زراعة‬ ‫و‬ ‫سياحة‬

‫فلك‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كل من يعمل بمهارة وثبات سيلقى ثمرة‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انتما تسيران في اتجاه واحد وهذا هو‬ ‫سبب وفاقكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬احترامك ومحبتك لألهل يفتحان أمامك‬ ‫دروب التوفيق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬رك ــز ج ـيــدا خ ــال تعاملك وام ـنــح نفسك‬ ‫بعض التفكير في مفاوضتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـحـ ّـب ولـســت مستعدا ألن تتخلى عن‬ ‫بعض أنانيتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المنزلية وتتمكن من‬ ‫تتحسن أمورك‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ترتيب أوضاعك بشكل جيد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تتبدد غيمة القلق وتجري أعمالك بسالسة‬ ‫ونجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أبسط هدية تقدمها للحبيب هي ثمينة‬ ‫في نظره إذا كانت صادرة عن ّ‬ ‫حب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تبتعد عن األح ــداث الثقافية التي‬ ‫تجري حولك وشارك فيها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قــد تفقد صـبــرك لــدى العمل مــع بعض‬ ‫الزمالء الجدد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬شريك حياتك يتنظرك فــي كــل لحظة‬ ‫فأنت وحدك عالمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬المنزل ليس حائط مبكى فابتسم‬ ‫عندما تدخل بابه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا أردت أن تكون ناجحا فثابر على عملك‬ ‫وال تؤجله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬دع الوقت يشفي الجروح التي ّ‬ ‫سببها لك‬ ‫ّ‬ ‫حبك السابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬للتغذية أهمية كبيرة فانتبه دائما إلى‬ ‫ما تأكل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ال ت ـت ـخــاذل ف ــي عـمـلــك فــالـكـســل ه ــو بــدايــة‬ ‫الطريق إلى الفشل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب هو األجمل في حياتك فاعرف كيف‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫تحافظ عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬النوم ّ‬ ‫الجيد يساعدك على البقاء نشيطا‬ ‫طوال نهارك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تأتيك أخبار جيدة عن إمكانية ترفيعك‬ ‫في مركزك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تحب الشريك كثيرا لكنك ال تظهر له ما‬ ‫ّ‬ ‫تكنه من عاطفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬الـطـبـيـعــة مـلــك يــديــك وت ــدع ــوك إلــى‬ ‫ّ‬ ‫التمتع بأجوائها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬


‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مجتمع‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«دار الشفاء» يقيم الغبقة السنوية‬ ‫في فندق الجميرا‬ ‫أقام مستشفى دار الشفاء غبقته الرمضانية السنوية في فندق‬ ‫الجميرا‪ ،‬وحضرها رئيس مجلس اإلدارة طالب جراق ونائبه بدر‬ ‫جراق وعضوا المجلس نرجس اليوسفي‪ ،‬ووليد جراق‪ ،‬ورئيسها‬ ‫التنفيذي أحمد نصرالله‪ ،‬وعدد كبير من العاملين بإدارات‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫شملت فعاليات الغبقة أنشطة ومسابقات هدفت إلى إشاعة جو‬ ‫ً‬ ‫من البهجة‪ ،‬فضال عن تكريم عدد من الموظفين الذين عملوا‬ ‫ً‬ ‫بالمستشفى ألكثر من ‪ 20‬عاما‪ .‬واستمتع الحضور بعروض فنية‬ ‫وفقرات ثقافية متنوعة‪ .‬وجرى السحب على عدد من الجوائز القيمة‬ ‫التي القت استحسان الحضور‪.‬‬ ‫بدر جراق ووليد جراق ود‪ .‬مجدي النواوي وطالب جراق وأحمد نصر الله‪.‬‬

‫مسابقات للحضور‬

‫جانب من الحضور‬

‫عرض رقصة التنورة‬

‫دبكة سورية خالل الغبقة‬

‫تكريم أحد الموظفين‬

‫رقصة العرضة‬


‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪29‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«فات الفوت» يوثق غرق سفينة «تايتانيك الخليج»‬

‫المسلسل تناول الحادثة من زاوية مختلفة ومزج بين الوقائع والخيال‬ ‫تمزج أحداث مسلسل «فات‬ ‫الفوت» بين الوقائع والخيال‪،‬‬ ‫السيما في حادثة غرق سفينة‬ ‫«تايتانيك الخليج»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يـشــكــل الـسـيـنــاريــو وال ـحــوار‬ ‫ع ـن ـص ــري ــن أس ــاسـ ـيـ ـي ــن فـ ــي أي‬ ‫مـسـلـســل ن ــاج ــح‪ ،‬إذ يـســاهـمــان‬ ‫في بلورة األحداث والكشف عن‬ ‫ج ــوان ــب خـفـيــة ف ــي شخصيات‬ ‫األب ـ ـطـ ــال الس ـي ـم ــا ح ـي ــن ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫أسلوب الكاتب سلسا ويعتمد‬ ‫عـلــى المنطق ليحاكي الحقبة‬ ‫التي تم خاللها تصوير العمل‪.‬‬ ‫فالسيناريو ُ‬ ‫المعد بإتقان يجذب‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاه ــدي ــن ب ـش ـك ــل ت ـل ـقــائــي‬ ‫ل ـم ـتــاب ـعــة ت ـ ـطـ ــورات الـمـسـلـســل‬ ‫ط ـ ــوال ش ـهــر رمـ ـض ــان م ــن دون‬ ‫اإلصابة بالملل‪.‬‬

‫االبتكار والتجديد‬

‫«فات الفوت» ُيعرض‬ ‫ً‬ ‫حصريا على قناة‬ ‫سما دبي وهو‬ ‫مسلسل تراثي‬ ‫كوميدي‬

‫فـ ـ ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــوار‬ ‫الـ ــدرامـ ــي ع ـلــى ن ـقــل الـمـعـلــومــة‬ ‫ف ـح ـس ــب أو ت ـج ـس ـي ــد ال ـق ـص ــة‪،‬‬ ‫ب ــل ه ــو أداة إذا أج ـ ــاد ال ـكــاتــب‬ ‫اسـتـخــدامـهــا تـمـكــن م ــن ابـتـكــار‬ ‫جمل حــواريــة وع ـبــارات لفظية‬ ‫يـ ـب ــدأ الـ ـمـ ـش ــاه ــدون ب ـت ـك ــراره ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ش ـع ــوري ــا‪ ،‬فـتـبـقــى عــالـقــة في‬ ‫أذهـ ــان ـ ـهـ ــم حـ ـت ــى بـ ـع ــد ان ـت ـه ــاء‬ ‫عرض العمل الدرامي‪ .‬فكل عمل‬ ‫فني له خصوصياته‪ ،‬ويستلزم‬ ‫شروطا ومتطلبات مختلفة لكي‬ ‫يكون مكتمل العناصر‪ .‬غير أنه‬ ‫البد من االبتكار والتجديد في‬ ‫م ـضـمــون ال ـح ـل ـقــات‪ ،‬وال ـحــرص‬

‫على أال تصبح وتيرة األحــداث‬ ‫بطيئة ومملة أو سريعة وغير‬ ‫مترابطة فيصعب في الحالتين‬ ‫متابعتها‪.‬‬

‫تناسق األفكار وتسلسلها‬ ‫يحرص الكتاب المحترفون‬ ‫على تناسق األفكار وتسلسلها‬ ‫بـشـكــل ي ـخ ــدم ال ـب ـنــاء ال ــدرام ــي‪،‬‬ ‫كـمــا ُيـعــرفــون بصياغة الـحــوار‬ ‫بشكل متماسك من دون إسهاب‬ ‫أو إطالة‪ ،‬لعدم إصابة المشاهد‬ ‫بالملل‪ُ ،‬‬ ‫فيحكم على المسلسل‬ ‫بالفشل منذ المشاهد األولى‪.‬‬ ‫وتشهد الــدرامــا الرمضانية‬ ‫هذا العام عددا من المسلسالت‬ ‫المستمدة من أحــداث تاريخية‬ ‫كمسلسل «فات الفوت» التراثي‬ ‫الكوميدي الذي تدور أحداثه في‬ ‫منتصف الستينيات‪ ،‬ويتضمن‬ ‫حادثة غــرق «مركب دارا» أو ما‬ ‫ُيعرف بتايتانيك الخليج الذي‬ ‫تـ ــوفـ ــي عـ ـل ــى م ـت ـن ــه نـ ـح ــو ‪600‬‬ ‫شخص‪ ،‬ونجا نحو ‪ 200‬آخرين‪.‬‬ ‫وق ــد أب ــدع الـمــؤلــف فــي ســرد‬ ‫األحـ ـ ـ ــداث م ــن خ ـ ــال شـخـصـيــة‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس عـ ـب ــود الـ ـ ــذي درس‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة فـ ـ ــي ال ـ ـه ـ ـنـ ــد‪ ،‬وقـ ـ ــرر‬ ‫العودة إلى اإلمارات‪ ،‬وكان أحد‬ ‫ال ـن ــاج ـي ــن م ــن ح ــادث ــة ال ـمــركــب‬ ‫ّ‬ ‫وتميز الحوار بالطابع‬ ‫الشهير‪.‬‬

‫محمد جابر في لقطة من مسلسل «فات الفوت»‬ ‫الكوميدي وبالمفردات الشعبية‬ ‫ال ـم ـح ـب ـبــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى تـقــديــم‬ ‫ال ـ ـن ـ ـمـ ــاذج الـ ـك ــومـ ـي ــدي ــة ض ـمــن‬ ‫مــواقــف وأح ــداث طريفة ترتبط‬ ‫بالعادات والتقاليد‪.‬‬

‫عنصر الخيال‬ ‫وقـ ــد عـ ــاد ال ـك ــات ــب إلـ ــى بيئة‬ ‫ال ـس ـت ـي ـن ـيــات ال ـت ــي ي ـحــن إلـيـهــا‬ ‫المشاهد‪ ،‬غير أ نــه اعتمد على‬ ‫إضافة عنصر الخيال من خالل‬ ‫تشويش ذاكرة المهندس عبود‪،‬‬

‫الجارالله‪ 5 :‬مسلسالت تستحق المشاهدة‬

‫ً‬ ‫«أتابع الدراما الرمضانية عبر يوتيوب هربا من اإلعالنات»‬ ‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫أكــدت المخرجة المسرحية منال الـجــار الله‬ ‫أنها تتابع المسلسالت الرمضانية‪ ،‬التي حازت‬ ‫على رضاها عبر «يوتيوب»‪ ،‬النها تعرض الحلقات‬ ‫بشكل كامل دون إعــانــات تشتت انتباه وتركيز‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد‪ ،‬ب ـع ـكــس ش ــاش ــات ال ـت ـل ـفــزيــونــات‬ ‫التي تعرض إعــانــات وبها حلقة من‬ ‫مسلسل‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ال ـج ــارال ـل ــه أن ‪ 4‬او ‪5‬‬ ‫مسلسالت من الحجم المهول‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـعــرض ف ــي ه ــذا ال ـش ـهــر الـفـضـيــل‪،‬‬ ‫والذي يصل الى نحو ‪ 150‬مسلسال‬ ‫على المستوى العربي‪ ،‬هي التي‬ ‫تستحق االهتمام‪ ،‬ومن الممكن ان‬ ‫يستفيد منها العامل في المجال‬ ‫الفني‪ ،‬سواء مخرجا أو ممثال او‬ ‫مهندس اضاءة‪.‬‬ ‫واوضـ ـح ــت ان م ــا يـعـيــب هــذا‬ ‫الحجم من المسلسالت هو المط‬ ‫والتطويل دون مبرر‪ ،‬وبالطبع مفهوم‬ ‫ه ــذا كـعـمـلـيــة ت ـج ــاري ــة‪ ،‬ألن الـمـسـلـســل‬ ‫المكون من ‪ 30‬حلقة يختلف سعره عن‬ ‫‪ 15‬او ‪ ،20‬لكن غير مبرر عند المشاهد‬ ‫الذي يصيبه الملل وينصرف عن العمل‬

‫الــى آخــر أكـثــر حبكة واس ــرع ايـقــاعــا واروع تنوعا‬ ‫في األحداث‪.‬‬ ‫وش ـ ــددت ع ـلــى أن أك ـثــر م ــن ع ـمــل درام ـ ــي عــرض‬ ‫عليها‪ ،‬سواء لالخراج او التمثيل‪ ،‬اال انها رفضت‪،‬‬ ‫ليس تعاليا بــل الن تركيبتها النفسية ال تسمح‬ ‫لها بتقديم أدوار سطحية‪ ،‬فهو أ مــر غير مقبول‬ ‫لديها‪ ،‬وال تستطيع القيام به‪ ،‬لعدة اعتبارات أولها‬ ‫حبها للفن والتمثيل بالفعل‪ ،‬ولست مجرد هاوية‪،‬‬ ‫وثانيها حصولها على تقدير ومحبة الناس سواء‬ ‫المتخصصون الــذيــن منحوها أفـضــل جــوائــز في‬ ‫اإلخراج والتمثيل في المسرح‪ ،‬او من يتابع اعمالها‬ ‫ويأتي مسرحها‪.‬‬ ‫وذكرت الجارالله ان «الساحة الفنية في الكويت‬ ‫تحتاج الى المزيد من الوجوه الجديدة‪ ،‬النه ال أحد‬ ‫يأخذ مكان أحــد‪ ،‬والدليل أنــه بعد رمضان من كل‬ ‫عــام يخرج لدينا ‪ 10‬فنانين جــدد في الساحة من‬ ‫الشباب والفتيات»‪.‬‬ ‫واضافت‪« :‬ما زلنا نحتاج إلى فنانين‪ ،‬لكن ليست‬ ‫المشكلة هـنــا‪ ،‬لكن المشكلة الحقيقية فــي بعض‬ ‫المنتجين الــذيــن يبحثون عــن فـنــان بــأجــر بسيط‬ ‫دون أن يضعوا في االعتبار نوعية الـمــادة الفنية‬ ‫التي تـقــدم‪ ،‬وكــذلــك أداء الممثل‪ ،‬فهم يــركــزون على‬ ‫تحقيق الربح فقط»‪.‬‬

‫ً‬ ‫سعيا إلــى تجدد األح ــداث‪ ،‬مما‬ ‫منح المسلسل صبغة تراثية‪.‬‬ ‫وأ ض ـفــت مجموعة القصص‬ ‫ً‬ ‫المرتبطة بغرق المركب مزيدا‬ ‫م ـ ــن اإلث ـ ـ ـ ـ ــارة والـ ـتـ ـش ــوي ــق إل ــى‬ ‫ال ـح ـل ـقــات ال ـت ــي ب ــات الـمـشــاهــد‬ ‫ينتظرها فــي موعدها اليومي‬ ‫ً‬ ‫حـصــريــا عـلــى ق ـنــاة سـمــا دبــي‪،‬‬ ‫إ ضــا فــة إ ل ــى شخصيتي عتيق‬ ‫وأبوهالل الرئيسيتين‪ ،‬وأضفى‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب خـ ـمـ ـي ــس إسـ ـم ــاعـ ـي ــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـطـ ــروشـ ــي ت ـ ـنـ ــوعـ ــا وغـ ـن ــى‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـحـ ـت ــوى الـ ـ ــدرامـ ـ ــي مــن‬

‫خ ــال قـصــص أف ــراد العائلتين‬ ‫المتشعبة‪ .‬وفي حين اليزال غرق‬ ‫مــركــب دارا م ــن الـقـصــص الـتــي‬ ‫ي ــروي أحــداثـهــا اآلب ــاء لــأبـنــاء‪،‬‬ ‫تمكن المطروشي من أن يسلط‬ ‫ال ـضــوء عـلــى ه ــذه ال ـحــادثــة من‬ ‫زاويــة مختلفة‪ ،‬وبأسلوب مزج‬ ‫فيه بين الوقائع والخيال‪ ،‬مما‬ ‫زاد م ـتــاب ـعــة ال ـم ـس ـل ـســل مـتـعــة‬ ‫ً‬ ‫وتشويقا‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن مسلسل «فــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ــوت» ُي ـع ــرض ح ـصــريــا على‬ ‫قـ ـن ــاة س ـم ــا دبـ ـ ــي‪ ،‬وه ـ ــو ت ــراث ــي‬

‫ك ــومـ ـي ــدي ك ـت ــب ن ـص ــه خـمـيــس‬ ‫إسماعيل المطروشي‪ ،‬وأخرجه‬ ‫بـ ـط ــال س ـل ـي ـم ــان‪ ،‬وم ـ ــن ب ـطــولــة‬ ‫إسماعيل أمين وإبراهيم سالم‬ ‫ومحمد جابر ومــاك الخالدي‬ ‫وأحمد عبدالله ومحمد سعيد‬ ‫وغـ ـ ــانـ ـ ــم ن ـ ــاص ـ ــر وم ـ ـ ـيـ ـ ــرة ع ـلــي‬ ‫وسلوى بخيت ونورة البلوشي‬ ‫وسعيد المناعي‪.‬‬

‫فريق «فانتازيا» يجري بروفاته‬ ‫انخرط فريق عمل مسرحية‬ ‫«ف ـ ــانـ ـ ـت ـ ــازي ـ ــا» فـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــروفـ ــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـح ـ ـض ـ ـيـ ــريـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة‬ ‫ال ـكــوم ـيــديــة االج ـت ـمــاع ـيــة ذات‬ ‫األب ـ ـعـ ــاد ال ـس ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬ق ـب ــل أن‬ ‫تشرع أسرة العمل في بروفات‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــن مــع‬ ‫انضمام ممثل الشعب الفنان‬ ‫ال ـق ــدي ــر س ـعــد الـ ـف ــرج لـلـقــافـلــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـش ـه ــد دخ ـ ـ ــول ع ـنــاصــر‬ ‫جــد يــدة على المسرحية‪ ،‬وهم‬ ‫الـفـنــانــة مــريــم حسين والـفـنــان‬ ‫د‪ .‬فهد العبدالمحسن والفنان‬ ‫خـ ــالـ ــد ب ــوصـ ـخ ــر‪ ،‬الـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫نـ ـج ــوم ال ـع ـم ــل س ـم ـيــر ال ـق ــاف‬ ‫وسلطان الفرج وعبدالله بهمن‬ ‫وإب ــراهـ ـي ــم ال ـش ـي ـخ ـلــي واح ـمــد‬ ‫التمار وسامي مهاوش ومحمد‬ ‫الفيلكاوي وفيصل الزامل‪ ،‬الى‬ ‫ج ــان ــب ال ـف ـنــانــة ال ـشــابــة س ــارة‬ ‫القبندي‪ ،‬والمسرحية من اخراج‬ ‫علي جــاســم وتــألـيــف واش ــراف‬ ‫عــام بـنــدر طــال السعيد‪ ،‬ومن‬ ‫ال ـم ـق ــرر عــرض ـهــا ع ـلــى مـســرح‬ ‫الـ ــدس ـ ـمـ ــة خ ـ ـ ــال ع ـ ـيـ ــد ال ـف ـط ــر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وتحكي فانتازيا عن مملكة‬ ‫غـ ـيـ ــر مـ ـ ــوجـ ـ ــودة عـ ـلـ ــى ك ــوك ــب‬

‫فهد العبدالمحسن مع مريم حسين أثناء البروفة‬ ‫األرض‪ ،‬يكتشف حاكمها وجود‬ ‫فـســاد فــي داخ ــل قـصــر الـحـكــم‪،‬‬ ‫ويـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى الـ ـقـ ـض ــاء عـلـيــه‬ ‫بـمـســاعــدة مجموعة مــن اف ــراد‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫ويجسد الفنان سعد الفرج‬ ‫بـطــل ا لـعـمــل شخصية الحاكم‬ ‫راهـ ــي كــامــل ال ــدس ــم‪ ،‬ورغـ ــم ان‬ ‫احـ ـ ــداث ال ـم ـســرح ـيــة م ــن وحــي‬ ‫الخيال‪ ،‬وهي بالفعل «فانتازيا»‬ ‫ف ـ ــإن ال ـع ـم ــل ي ـح ـمــل مـضــامـيــن‬ ‫ه ــام ــة م ـن ـه ــا ت ــأثـ ـي ــر ال ـب ـطــانــة‬ ‫الفاسدة في الدولة على مسار‬

‫الـ ـتـ ـط ــور وال ـت ـق ــدي ــم ف ــي شـتــى‬ ‫انـ ـح ــاء ال ـح ـي ــاة‪ ،‬وك ـي ــف يمكن‬ ‫م ـحــاربــة م ــن يـسـعــى ال ــى نشر‬ ‫الفساد وهدم اركان المجتمع‪.‬‬

‫«الوطني للثقافة» نظم ورشة فنية للخط العربي‬

‫ً‬ ‫شارك فيها ‪ 12‬فنانا استعرضوا جماليات هذا النوع من الفنون‬

‫مصطفى خاجة‬

‫احتضنت قاعة الفنون‬ ‫ورشة‬ ‫السالم‬ ‫بضاحية عبدالله‬ ‫ً‬ ‫فنية شارك فيها ‪ 12‬فنانا‬ ‫استعرضوا بها جماليات الخط‬ ‫العربي‪.‬‬

‫حركة الخط‬ ‫في تقدم كبير‬ ‫وملحوظ‬ ‫بسبب‬ ‫التكنولوجيا‬

‫عبداألمير البناي‬

‫عطارد الثاقب‬

‫●‬

‫عبداألمير البناي‬

‫فضة المعيلي‬

‫نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫ورش ــة فنية‪ ،‬ش ــارك فيها ‪ 12‬فـنــانــا‪ ،‬وقــامــوا بعرض‬ ‫أعمالهم‪ ،‬ومنهم عبداألمير البناي وأحمد القصار‬ ‫ومصطفى خاجة وعبدالله أبوالملح وعطارد الثاقب‪،‬‬ ‫وقدموا أعماال كالسيكية وحديثة تحمل في طياتها‬ ‫أفكارا ورؤى مختلفة في مجال الخط واستخداماته‪.‬‬ ‫«الـجــريــدة» التقت بعض المشاركين في الورشة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أق ـي ـمــت ب ـقــاعــة ال ـف ـنــون ف ــي ضــاح ـيــة عـبــدالـلــه‬ ‫السالم‪ ،‬وكانت البداية مع أحمد القصار‪ ،‬الذي اختار‬ ‫رسم أعمال جدارية كبيرة‪ ،‬مع الحفاظ على القواعد‬ ‫الراسخة والثابتة لهذا الفن‪.‬‬ ‫وقال القصار‪« :‬اخترت أعماال جدارية كبيرة‪ ،‬ألنني‬ ‫أستطيع السيطرة على المساحات الكبيرة‪ ،‬والهدف‬ ‫من ذلك إبراز عناصر اللوحة التي ستكون في النهاية‬ ‫جميلة»‪ ،‬الفتا إلى أن لديه إمكانية في التوظيف‪ ،‬وأن‬ ‫يفتح مساحات كبيرة‪ ،‬وانــه خــرج عن المألوف‪ ،‬من‬ ‫خالل توظيف بعض الحركات في الخط‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ل ــوح ــة ال ـخ ــط يـغـلــب عـلـيـهــا الـطــابــع‬ ‫الكالسيكي ألي نــوع مــن أن ــواع الـخـطــوط‪ ،‬ورأى أنه‬ ‫يجب أن يضيف شيئا جديدا على الساحة‪ ،‬فدخل في‬ ‫تشكيل الحرف العربي على الخشب‪ ،‬وخرج عن إطار‬ ‫اللوحة‪ ،‬واستخدم الخط الديواني‪.‬‬ ‫وتنوعت مشاركة مصطفى خاجة بثالث لوحات‬ ‫بين المائيات واإلكريلك‪ ،‬واستخدم خطوطا مختلفة‪،‬‬ ‫منها الخط الديواني‪ ،‬والخط الديواني التشكيلي‪،‬‬ ‫وخـ ــط اإلج ـ ـ ـ ــازة‪ ،‬وال ـث ـل ــث ال ــدي ــوان ــي‪ ،‬وخـ ــط الـجـلــي‬ ‫ال ــدي ــوان ــي‪ ،‬وأي ـض ــا خ ــط شـكـسـتــه (ال ـخ ــط ال ـفــارســي‬ ‫المكسور)‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫كاتي بيري تبكي أثناء‬ ‫جلسة العالج العاطفي‬ ‫ظهرت المغنية األميركية‬ ‫الشهيرة كاتي بيري‪ ،‬وهي‬ ‫تبكي خالل جلسة العالج‬ ‫العاطفي التي تم بثها مباشرة‬ ‫على اليوتيوب مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬حيث ظهرت وهي‬ ‫تتحدث مع د‪ .‬سيري سات نام‬ ‫سينج‪ ،‬وهو معالج مشهور‬ ‫في فيسالند‪ ،‬حول مواضيع‬ ‫تتناول حياتها وتجربة حبها‬ ‫وعالقتها بوالديها وصعوبة‬ ‫تعاملها مع شرب الكحول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن محاولتها االنتحار‪.‬‬ ‫وقالت كاتي‪ ،‬وهي تبكي‪:‬‬ ‫«أشعر بالخجل الشديد أن‬ ‫يكون لدي مثل تلك األفكار‬ ‫االنتحارية‪ ،‬فقد كتبت أغنية‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فشعرت بعدها بحال‬ ‫سيئة‪ ،‬ووصلت إلى مرحلة‬ ‫االكتئاب»‪.‬‬

‫فيلم «‪»Black Panther‬‬ ‫بدور العرض في فبراير‬ ‫تنتظر صاالت السينما‬ ‫العالمية في فبراير المقبل‬ ‫فيلم الدراما واإلثارة والخيال‬ ‫العلمي «‪ ،»Black Panther‬الذي‬ ‫أخرجه المخرج الشهير ريان‬ ‫جوجلير‪ ،‬وكتب السيناريو‬ ‫الخاص به جو روبرت كولي‬ ‫وستان لي‪.‬‬ ‫واشترك في بطولة الفيلم‬ ‫النجوم شادويك بوسيمان‬ ‫ومايكل بي جوردون ولوبيتا‬ ‫نيونجو وداناي جوريرا‬ ‫ومارتن فريمان ودانييل‬ ‫كالويا وآنجيال باسيت‬ ‫وفوريست وايتكر وأندي‬ ‫سركيس وغيرهم‪.‬‬ ‫وينطلق الفيلم من قصة‬ ‫«تشاال» ملك واكاندا اإلفريقية‪،‬‬ ‫التي يتولى مسؤولية الحكم‬ ‫فيها‪ ،‬ويتحتم عليه الدفاع عن‬ ‫أرض بالده من التمزق بفعل‬ ‫تدخالت اﻷعداء من الداخل‬ ‫والخارج‪.‬‬ ‫وتم تصوير أحداث الفيلم‬ ‫في جمهورية كوريا الشعبية‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬

‫وفاة آدم ويست أول بطل‬ ‫لمسلسل «باتمان»‬ ‫توفي الممثل آدم ويست‪ ،‬الذي‬ ‫كان أول ممثل يتولى دور‬ ‫«باتمان» في الستينيات‪ ،‬عن‬ ‫‪ 88‬عاما‪.‬‬ ‫وتوفي الممثل بعد معركة‬ ‫قصيرة وشجاعة مع سرطان‬ ‫الدم‪ ،‬حسبما قالت عائلته في‬ ‫بيان نشر على صفحة ويست‬ ‫عبر «فيسبوك»‪.‬‬ ‫واشتهر ويست بعدما ادى‬ ‫دور البطل الخارق باتمان في‬ ‫المسلسل التلفزيوني الشهير‬ ‫الذي عرض للمرة االولى‬ ‫عام ‪ .1966‬اال ان هذا الدور‬ ‫الشهير حال دون تأدية ويست‬ ‫شخصيات كثيرة مختلفة بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وولد وليام ويست اندرسون‬ ‫في واال واال بوالية واشنطن‬ ‫عام ‪ ،1928‬وانتقل بعدها الى‬ ‫هوليوود عام ‪.1959‬‬ ‫وقالت العائلة في بيانها‪:‬‬ ‫«ليس هناك كالم يصف الى‬ ‫اي حد سنفتقدك‪ .‬ونعرف‬ ‫أنكم ستفتقدونه‪ ،‬ونريدكم ان‬ ‫تعلموا ان حبكم ودعمكم له‬ ‫خالل كل هذه السنوات كانا‬ ‫مهمين له»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫عبدالله أبوالملح‬

‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ق ــال خــاجــة إن «ه ـن ــاك اهـتـمــامــا‬ ‫بالخط العربي‪ ،‬وتشجيعا من الجهات الرسمية‪ ،‬مثل‬ ‫المجلس الوطني‪ ،‬إلى جانب ذلك يعد الخط جزءا من‬ ‫ثقافتنا‪ ،‬الرتباطنا بالقرآن الكريم‪ ،‬وتمنى أن يتواصل‬ ‫هذا الفن األصيل عبر األجيال»‪.‬‬ ‫واسـتـخــدم الفنان عبداألمير البناي فــي لوحاته‬ ‫ال ـج ـلــي ال ــدي ــوان ــي‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن ل ــدي ــه ال ـع ــدي ــد من‬ ‫المشاركات في هذا المجال‪ ،‬منها ملتقيات الخط في‬ ‫المسجد الكبير‪.‬‬ ‫وأفاد بأنه خريج معهد تحسين الخطوط العربية‬ ‫ع ــام ‪ ،1980‬وع ـمــل فــي ع ــدة ج ـهــات‪ ،‬مـنـهــا تـلـفــزيــون‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن حــركــة ال ـخــط فــي ت ـقــدم كبير‬ ‫وملحوظ بسبب التكنولوجيا‪.‬‬ ‫أما عبدالله أبوالملح فأوضح أن هذه هي مشاركته‬ ‫الثانية في معرض الخط‪ ،‬وأنه يشارك بثالث لوحات‪،‬‬ ‫قام برسمها على الكانفس‪ ،‬واستخدم خط المعلى‪،‬‬ ‫ورســم آيــات قرآنية بحركات بديعة وجميلة‪ .‬وخط‬ ‫المعلى يجمع بـيــن الـخــط اإلي ــران ــي وق ــوة وصــابــة‬ ‫الخط العربي‪.‬‬ ‫وعن بداية تجربته مع الخط‪ ،‬قال إنه منذ سنتين‬ ‫م ــع خ ــط الـمـعـلــى‪ ،‬ألن ــه ج ــدي ــد‪ ،‬وأخ ــذ دورات خ ــارج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وشاركت عطارد الثاقب للمرة األولى بثالث لوحات‬ ‫فــي الـخــط‪ ،‬وقــالــت إنـهــا فنانة تشكيلية‪ ،‬وب ــدأت مع‬ ‫الخط العربي منذ عام ‪ ،2009‬وتتلمذت على يد أحد‬ ‫الخطاطين المرموقين في سورية‪.‬‬ ‫وعن سبب اتجاهها إلى الخط العربي‪ ،‬قالت الثاقب‬ ‫إنـهــا أحـبـتــه مـنــذ زم ــن‪ ،‬وكــانــت ســابـقــا ت ـحــاول دمــج‬ ‫الخط العربي والفن التشكيلي‪ ،‬الفتة إلــى أنها بعد‬ ‫ذلك حاولت أن تتعلم التشكيل على أصوله وقواعده‪.‬‬

‫جوني هاليداي ً‬ ‫على المسرح مجددا‬ ‫عاد الفنان الفرنسي جوني‬ ‫هاليداي‪ ،‬الذي يكافح مرض‬ ‫السرطان منذ أشهر عدة‪ ،‬إلى‬ ‫المسرح مساء أمس األول في‬ ‫شمال فرنسا‪ ،‬مع صديقيه جاك‬ ‫دوترون وايدي ميتشيل‪ ،‬في‬ ‫إطار الحفلة األولى من جولة‬ ‫«لي فيياي كاناي»‪.‬‬ ‫واعتلى الفنانون السبعينيون‬ ‫الثالثة المسرح في فيلنوف‬ ‫داسك‪ ،‬وسط التصفيق‪ ،‬في‬ ‫إطار حفلة استمرت ساعتين‪.‬‬ ‫وكانت ليتيسيا زوجة جوني‬ ‫هاليداي بين الحضور‪.‬‬ ‫وقال هاليداي للحضور في‬ ‫ملعب بيار موروا‪« :‬انا سعيد‬ ‫جدا ألنني هنا هذا المساء‪ .‬انتم‬ ‫جمهور رائع»‪.‬‬ ‫وكانت صحة الفنان على كل‬ ‫لسان منذ أعلن في مارس انه‬ ‫يخضع لعالج ضد السرطان‪.‬‬ ‫وبدا جوني في صحة جيدة‬ ‫خالل التمارين هذا االسبوع‪،‬‬ ‫(أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫الرياض وأبوظبي والمنامة تستثني «األسر» من مقاطعة الدوحة‬ ‫• قطر تترك للخليجيين حرية البقاء على أراضيها وتنفي االستعانة بباكستان وتتمسك بالحل في إطار «التعاون»‬ ‫• تيلرسون والفروف يتفقان على ضرورة الحوار بين األشقاء‪ ...‬ووزير الخارجية األلماني يحذر من نشوب حرب‬ ‫قررت السعودية واإلمارات‬ ‫والبحرين‪ ،‬أمس‪ ،‬مراعاة الحاالت‬ ‫اإلنسانية لألسر القطرية‬ ‫المشتركة بعد قطع الدول‬ ‫الثالث العالقات الدبلوماسية‬ ‫والسياسية مع الدوحة‪ ،‬في‬ ‫حين نفى وزير الخارجية‬ ‫القطري استعانة بالده بقوات‬ ‫باكستانية‪ ،‬وأكد تمسكها‬ ‫بضرورة حل الخالف داخل‬ ‫منظومة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫إيران ترسل منتجات‬ ‫غذائية‪ ...‬ومفتي‬ ‫السعودية يرد على‬ ‫ادعاءات «اإلخوان»‬

‫فـ ـ ـ ــي ح ـ ـي ـ ــن ت ـ ـك ـ ـثـ ــف ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫مساعيها الدبلوماسية الحثيثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي تـلـقــى دع ـم ــا دولـ ـي ــا واس ـع ــا‬ ‫الح ـ ـ ـتـ ـ ــواء "أزم ـ ـ ـ ـ ــة ق ـ ـط ـ ــر"‪ ،‬أع ـل ـن ــت‬ ‫الـسـعــوديــة واإلمـ ــارات والبحرين‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ات ـخ ــاذ إج ـ ـ ــراءات إنـســانـيــة‬ ‫ف ــي م ـلــف األسـ ــر ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬بعد‬ ‫قـ ـط ــع الـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ـث ـ ــاث الـ ـع ــاق ــات‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة وال ـس ـي ــاس ـي ــة مــع‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـ ـ ـثـ ـ ــاث أن‬ ‫إجراءاتها الجديدة تأتي عطفا على‬ ‫بيان قطع العالقات مع دولة قطر‬ ‫ال ــذي ك ــان أك ــد ح ــرص الـسـعــوديــة‬ ‫واإلمارات والبحرين "على الشعب‬ ‫القطري الــذي هــو امـتــداد طبيعي‬ ‫وأص ـيــل إلخ ــوان ــه" فــي الـسـعــوديــة‬ ‫واإلمارات والبحرين‪.‬‬ ‫وقالت وكالة األنباء السعودية‪،‬‬ ‫إن الـمـلــك سـلـمــان بــن عـبــدالـعــزيــز‪،‬‬ ‫وجه بـ"مراعاة الحاالت اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫ل ــأس ــر ال ـم ـش ـت ــرك ــة تـ ـق ــدي ــرا مـنــه‬ ‫للشعب القطري"‪.‬‬ ‫و خ ـص ـص ــت وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫إنفاذا لهذا التوجيه الكريم هاتف‬ ‫ر ق ــم (‪ )00966112409111‬لتلقي‬ ‫ه ــذه ال ـحــاالت وات ـخــاذ اإلجـ ــراءات‬ ‫المناسبة حيالها‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء اإلماراتية‪،‬‬ ‫أن رئ ـي ــس الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ خليفة‬ ‫بــن زاي ــد‪ ،‬وج ــه "ب ـمــراعــاة الـحــاالت‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة لـ ــأسـ ــر ال ـم ـش ـت ــرك ــة‬ ‫اإلماراتية والقطرية"‪ .‬وخصصت‬ ‫وزارة ا ل ـ ــدا خـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ه ـ ــا ت ـ ــف ر قـ ــم‬ ‫(‪ )+9718002626‬لتلقي الحاالت‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـمـ ـن ــام ــة‪ ،‬وج ـ ــه ال ـع ــاه ــل‬ ‫البحريني‪ ،‬الملك حمد بن عيسى‪،‬‬ ‫"ب ـ ـمـ ــراعـ ــاة ال ـ ـح ـ ــاالت اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫لـ ــأسـ ــر ال ـم ـش ـت ــرك ــة ال ـب ـحــري ـن ـيــة‬ ‫والـقـطــريــة‪ ،‬وذل ــك تـقــديــرا للشعب‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــري الـ ـشـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـ ـ ــذي ي ـم ـثــل‬ ‫امـتــدادا طبيعيا وأصيال إلخوانه‬ ‫في المملكة البحرين"‪ .‬وخصصت‬ ‫وزارة ا ل ـ ــدا خـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ه ـ ــا ت ـ ــف ر قـ ــم‬ ‫(‪ )0097317399821‬لمساعدة األسر‬ ‫المشتركة‪.‬‬

‫نفي وحرية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت وزارة‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة الـ ـقـ ـط ــري ــة أم ـ ــس ت ــرك‬ ‫الحرية لرعايا الــدول التي قطعت‬

‫قطريون ومقيمون يستبدلون العمالت في مكتب صرافة بالدوحة أمس (رويترز)‬ ‫عــاقــاتـهــا مــع ال ــدوح ــة‪ ،‬فــي البقاء‬ ‫على أراضيها‪ .‬وتفيد أرقام رسمية‬ ‫أن ال ـقــرار يشمل أكـثــر مــن ‪ 11‬ألف‬ ‫شخص مــن السعودية واإلم ــارات‬ ‫والبحرين‪.‬‬ ‫ونفى وزير الخارجية محمد بن‬ ‫عـبــدالــرحـمــن صـحــة مــا تــم تــداولــه‬ ‫على مــواقــع التواصل االجتماعي‬ ‫بشأن استدعاء قطر قوات عسكرية‬ ‫م ــن بــاك ـس ـتــان‪ ،‬وقـ ــال إن لـلــدوحــة‬ ‫اتفاقيات تعاون عسكري مع عدد‬ ‫م ــن ال ـب ـل ــدان م ـثــل تــرك ـيــا وفــرنـســا‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وكثير من الدول التي‬ ‫وصفها بالصديقة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة أث ـن ــاء‬ ‫زيارته موسكو أن قطر مؤمنة بحل‬ ‫األزمة الخليجية عن طريق الحوار‬ ‫وضمن منظومة مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬وانتقد في السياق ذاته‬ ‫"اإلجراءات غير القانونية التي تم‬ ‫إنفاذها ضد قطر"‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ن ـف ــت هـيـئــة‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم األع ـ ـمـ ــال ال ـخ ـي ــري ــة ال ـتــي‬

‫تشرف على المؤسسات الخيرية‬ ‫ف ــي ق ـط ــر دعـ ــم هـ ــذه ال ـمــؤس ـســات‬ ‫لإلرهاب‪ ،‬وذلك بعد أيام من تأييد‬ ‫الرئيس األمـيــركــي دونــالــد ترامب‬ ‫للخطوة التي اتخذتها دول عربية‬ ‫للضغط على الدوحة جراء مزاعم‬ ‫تمويلها متشددين‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـه ـي ـئ ــة‪" :‬إن ـ ـهـ ــا تـعـمــل‬ ‫منذ إنشائها على وضــع وتعزيز‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات اإلش ــراف ـي ــة والــرقــابـيــة‬ ‫التي تتبناها قطر في مراقبة العمل‬ ‫اإلن ـس ــان ــي م ــن أجـ ــل ح ـمــاي ـتــه من‬ ‫مخاطر االستغالل السيئ كغسل‬ ‫األموال وتمويل اإلرهاب"‪.‬‬

‫حصار شرعي‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬رفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض مـ ـفـ ـت ــي‬ ‫الـسـعــوديــة الـشـيــخ عـبــدالـعــزيــز آل‬ ‫الشيخ اتهامات جماعة "اإلخــوان‬ ‫المسلمين" التي هاجمت اإلجراءات‬ ‫األخيرة ضد قطر‪ ،‬ودعــا الجماعة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى االب ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاد ع ـ ــن ال ـع ـص ـب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـغــال ـطــات‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن من‬

‫اعتقد أن إج ــراء ات المملكة تؤذي‬ ‫الشعب القطري فهو مخطئ‪.‬‬ ‫وقال المفتي إن "السعودية بلد‬ ‫إسالمي مستقيم‪ ،‬وممولة للخير‬ ‫أي ـن ـمــا وجـ ــد‪ ،‬وال ـ ـقـ ــرارات األخ ـي ــرة‬ ‫التي اتخذتها المملكة و عــدد من‬ ‫ال ـ ــدول ض ــد ق ـطــر أمـ ــور إج ــرائ ـي ــة‪،‬‬ ‫فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة‬ ‫لـمـسـتـقـبــل ال ـق ـطــري ـيــن أن ـف ـس ـهــم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هــذه الـقــرارات مبنية على‬ ‫الحكمة والـبـصـيــرة وفـيـهــا فــائــدة‬ ‫للجميع"‪.‬‬

‫مساعدات إيران‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أعـلــن متحدث‬ ‫ب ــاس ــم ش ــرك ــة ال ـط ـي ــران االي ــران ـي ــة‬ ‫أن ط ـهــران ارس ـلــت ‪ 6‬ط ــائ ــرات من‬ ‫المنتجات الغذائية تنقل كل منها‬ ‫حوالي تسعين طنا من المنتجات‬ ‫الـغــذائـيــة وال ـخ ـضــراوات إلــى قطر‬ ‫بناء على طلب من الدوحة‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر مــرفــأ ديــر اإليــرانــي‬ ‫محمد مهدي بنشري‪ ،‬إن "‪ 350‬طنا‬

‫مــن الـمــواد الغذائية تــم تحميلها‬ ‫عـلــى ث ــاث سـفــن صـغـيــرة لنقلها‬ ‫إلى قطر"‪.‬‬

‫دعوة وتحذير‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ــوس ـ ـ ـكـ ـ ــو‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية الروسي سيرغى الفروف‬ ‫ونظيره األميركي ريكس تيلرسون‬ ‫خ ـ ــال م ـب ــاح ـث ــات هــات ـف ـيــة م ـســاء‬ ‫أمس األول حول األزمة الخليجية‬ ‫عـلــى "الـحــاجــة إل ــى حــل الـخــافــات‬ ‫عـبــر الـمـفــاوضــات‪ ،‬كـمــا أعــربــا عن‬ ‫استعدادهما للمساهمة في جهود‬ ‫إنهاء األزمة"‪.‬‬ ‫وجاءت دعوة حل الخالف عبر‬ ‫ال ـم ـفــاوضــات م ــن جــانــب مــوسـكــو‬ ‫وواش ـن ـط ــن ف ــي وقـ ــت حـ ــذر وزي ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة األل ـ ـمـ ــانـ ــي زي ـج ـم ــار‬ ‫جــابــريــل م ــن أن يـ ــؤدي ع ــزل قطر‬ ‫إلى نشوب حرب في الخليج‪ .‬وقال‬ ‫جــابــريــل‪" :‬ب ـعــد مـبــاحـثــاتــي خــال‬ ‫األس ـب ــوع ال ـج ــاري عـلـمــت إل ــى أي‬ ‫مدى وصلت إليه خطورة الموقف‪،‬‬

‫ول ـك ـن ــي أع ـت ـق ــد أن هـ ـن ــاك فــرصــا‬ ‫طيبة إليجاد حل عبر الحوار بين‬ ‫الفرقاء"‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬أعـلـنــت وزارة‬ ‫خـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة "ج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــوريـ ـ ــة أرض‬ ‫ال ـ ـصـ ــومـ ــال" ال ـم ـع ـل ـنــة مـ ــن جــانــب‬ ‫واحد بشمال الصومال في ‪،1991‬‬ ‫تضامنها مع الدول الخليجية التي‬ ‫قطعت عالقاتها مع قطر المتهمة‬ ‫بـ"دعم اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وتملك "أرض الـصــومــال"‪ ،‬التي‬ ‫ت ـضــم ق ــاع ــدة عـسـكــريــة إم ــارات ـي ــة‪،‬‬ ‫عملة خــاصــة‪ ،‬وتحظى باستقرار‬ ‫في منطقة تشهد عنف مجموعات‬ ‫اإلسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـس ـ ـي ـ ــاس ـ ــي‪ .‬وك ـ ــان ـ ــت‬ ‫الـسـعــوديــة واإلمـ ـ ــارات والـبـحــريــن‬ ‫ومصر‪ ،‬أعلنت‪ ،‬االثنين الماضي‪،‬‬ ‫ق ـطــع ال ـع ــاق ــات م ــع ق ـطــر‪ ،‬ق ـبــل أن‬ ‫تنضم إلى هذا القرار دول أخرى‪،‬‬ ‫بينها ليبيا واليمن وموريتانيا‪،‬‬ ‫في محاولة للضغط على الدوحة‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫عبدالعال ُيقر عدم إذاعة الجلسات‪ ...‬والحكومة تتجاهل القضاء وتروج سعودية الجزيرتين‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد بركات وأحمد جاد ونهى رجب‬ ‫ونانسي عطية‬

‫بدأت في مصر تحركات قوى سياسية وحزبية ونقابية‬ ‫التخاذ خطوات تصعيدية‪ ،‬مناهضة لموقف مجلس النواب‬ ‫المصري‪ ،‬الذي بدأ أمس أولى جلسات مناقشة اتفاقية تعيين‬ ‫الـحــدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫التي وقعها مــن الجانب المصري رئيس الحكومة شريف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬ومــن الجانب الـسـعــودي ولــي ولــي العهد األمير‬ ‫محمد بــن سلمان‪ 9 ،‬أبــريــل ‪ ،2016‬الـتــي يترتب عليها نقل‬ ‫تبعية جزيرتي تيران وصنافير االستراتيجيتين عند مدخل‬ ‫البحر األحـمــر‪ ،‬إلــى السعودية‪ ،‬على الــرغــم مــن صــدور حكم‬ ‫من المحكمة اإلداريــة العليا ببطالن االتفاقية‪ ،‬وعــدم جواز‬ ‫التنازل عن الجزيرتين‪.‬‬ ‫‪ 8‬أحزاب وائتالفات سياسية وعدد كبير من الشخصيات‬ ‫العامة‪ ،‬بينها أحزاب "الكرامة" و"التيار الشعبي" و"التحالف‬ ‫الشعبي االش ـتــراكــي" والـمــرشــح الــرئــاســي الـســابــق حمدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحي‪ ،‬عقدت ظهر أمس مؤتمرا صحافيا في مقر حزب‬ ‫"الدستور" المعارض‪ ،‬حيث قررت بدء جملة من الفعاليات في‬ ‫الشارع بينها تنظيم وقفات ومسيرات في مناطق مختلفة‬ ‫مــن الجمهورية‪ ،‬إلــى جــانــب االعـتـصــام فــي مـقــرات األح ــزاب‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫مساعد وزير الخارجية األسبق‪ ،‬القيادي المعارض‪ ،‬السفير‬

‫ً‬ ‫معصوم م ــرزوق‪ ،‬قــال لــ"الـجــريــدة"‪" :‬ب ـ ُ‬ ‫ـدأت أمــس إضــرابــا عن‬ ‫الطعام‪ ،‬وهناك جملة من الفعاليات ستبدأ لمناهضة قرار‬ ‫البرلمان مناقشة االتفاقية المنعدمة بحكم القضاء"‪.‬‬ ‫وقــال مندوب "الجريدة" في البرلمان‪ ،‬إن الجلسة األولى‬ ‫لـمـنــاقـشــة االت ـفــاق ـيــة بـ ــدأت بــرئــاســة رئ ـيــس الـمـجـلــس علي‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــال‪ ،‬ظ ـهــر أم ـ ــس‪ ،‬واف ـت ـت ــح ال ـح ــدي ــث رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫التشريعية بهاء أبو شقة‪ ،‬الذي قال إن االتفاقية تم توقيعها‬ ‫في أبريل ‪ 2016‬وتم إرسالها من قبل الحكومة للبرلمان في‬ ‫ً‬ ‫يناير ‪ 2017‬متجاهال الحديث عــن صــدور أحـكــام قضائية‬ ‫نهائية وبــاتــة‪ ،‬فيما ق ــال رئـيــس المجلس عـلــي عـبــدالـعــال‪:‬‬ ‫"جميعنا على درجة واحدة من الوطنية والدفاع عن أراضي‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬واصلت الحكومة المصرية حملتها للدفاع‬ ‫عن سعودية الجزيرتين‪ ،‬ففي حين بثت وكالة أنباء الشرق‬ ‫األوسط الوكالة الرسمية في مصر فيديو يروج لذلك‪ ،‬أفرد‬ ‫عدد من الصحف القومية مساحات واسعة منها للترويج‬ ‫ألحقية المملكة في الجزيرتين‪ ،‬كما أن مجلس الوزراء أصدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريرا موسعا ُيعزز من موقفه في توقيع االتفاقية‪ ،‬والرد‬ ‫على شبهات تنازل الدولة عن أراضيها‪ ،‬إلى جانب اإلجابة‬ ‫عن عدد من التساؤالت في الجوانب اإلجرائية والقانونية‪،‬‬ ‫والجوانب الجغرافية‪ ،‬والتاريخية والتوثيقية‪.‬‬ ‫التقرير اعتمد على اإلشارة إلى دور لجنة ترسيم الحدود‬ ‫البحرية والتي بدأت عملها في ‪ 2010‬لتنفيذ اتفاقية األمم‬

‫لبنان‪ :‬قانون االنتخاب على طاولة مجلس الوزراء‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أصـ ـب ــح االت ـ ـف ـ ــاق عـ ـل ــى ت ـفــاص ـيــل‬ ‫مـ ـش ــروع الـ ـق ــان ــون االن ـت ـخ ــاب ــي ق ــاب‬ ‫قوسين أو أدنى على أن يبصر النور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"حكوميا"‪ ،‬خالل الــ‪ ٤٨‬ساعة المقبلة‬ ‫ً‬ ‫تــزام ـنــا م ــع دع ــوة رئ ـيــس الـحـكــومــة‬ ‫سعد الحريري إلى اجتماع في قصر‬ ‫بـعـبــدا بــرئــاســة رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة‬ ‫إلقرار القانون وتحويله إلى مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب إلق ـ ـ ــراره بـ ـم ــادة وحـ ـي ــدة في‬ ‫جلسة ي ــوم الجمعة المقبل أي قبل‬ ‫أربعة أيــام من انتهاء عمر البرلمان‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر م ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة‪ ،‬إن‬ ‫"اللقاء ات الماراتونية التي شهدتها‬ ‫أي ــام األس ـب ــوع الـمــاضــي أف ـضــت إلــى‬ ‫تذليل آخر العقبات‪ ،‬التي كانت تحول‬

‫بن سلمان يبحث تمويل‬ ‫اإلرهاب مع تيلرسون‬

‫بحث ولي ولي العهد‬ ‫السعودي األمير محمد‬ ‫بن سلمان جهود "محاربة‬ ‫اإلرهاب ومكافحة التطرف"‬ ‫في اتصال هاتفي مع وزير‬ ‫الخارجية األميركي ريكس‬ ‫تيلرسون أمس‪ .‬وذكرت وكالة‬ ‫األنباء السعودية أنه جرى‬ ‫خالل االتصال استعراض‬ ‫جهود "مكافحة تمويل‬ ‫المنظمات اإلرهابية‪ ،‬سعيا‬ ‫لتحقيق األمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة"‪ .‬في سياق‬ ‫آخر‪ ،‬قالت مصادر في وزارة‬ ‫الخارجية التركية‪ ،‬إن وزير‬ ‫الخارجية األميركي ونظيره‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو‬ ‫ناقشا التطورات في سورية‪،‬‬ ‫والخالف بين قطر ودول‬ ‫عربية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مصر‪ :‬تحركات حزبية احتجاجا على مناقشة «الجزيرتين» بالبرلمان‬

‫رئيس األركــان محمود حجازي يتفقد األنشطة التعليمية‬ ‫والتدريبية لطلبة الكلية الحربية بالقاهرة‬ ‫(الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)‬

‫سلة أخبار‬

‫دون ال ـتــوصــل إل ــى تـفــاهــم الـقــواســم‬ ‫المشتركة‪ ،‬وذلك بعد تدوير أكثر من‬ ‫زاو يـ ــة تتعلق بــا لـصــوت التفضيلي‬ ‫أو الـعـتـبــة الـمـفـتــرض أن يـتـجــاوزهــا‬ ‫المرشحون للوصول إلى البرلمان"‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬أش ــار رئـيــس "التيار‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ال ـ ـحـ ــر" وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫والمغتربين جبران باسيل‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى‬ ‫أن "البلد اليوم تحت عــاج سياسي‬ ‫حقيقي إ م ــا أن نـنـجــح بــه أو نفشل‪،‬‬ ‫والعالج هو صحة التمثيل ألن البلد‬ ‫ال يستطيع أن يكون بصحة جيدة‬ ‫ً‬ ‫إذا لم يكن تمثيله من شعبه صحيحا‪،‬‬ ‫وخطونا اليوم خطوة كبيرة ومتقدمة‬ ‫بتحسين التمثيل‪ ،‬لكنها ليست كافية"‪.‬‬ ‫كـمــا رأى وزي ــر ال ـمــال عـلــي حسن‬ ‫ً‬ ‫خـ ـلـ ـي ــل‪ ،‬أن "ال ـ ــوق ـ ــت أصـ ـب ــح ض ـي ـقــا‬ ‫وال ـم ـس ــأل ــة ع ـل ــى ال ـم ـح ــك وال يـمـكــن‬

‫ال ـم ـخ ــاط ــرة ولـ ــن ن ـصــل إلـ ــى الـ ـف ــراغ‪،‬‬ ‫فالفراغ لن يكون في المجلس النيابي‬ ‫بل على مستوى الدولة ومؤسساتها‬ ‫مــن الـحـكــومــة إل ــى كــل ال ـمــواقــع‪ ،‬بما‬ ‫يـعــوق انـطــاقــة الـمــرحـلــة السياسية‬ ‫الجديدة ويــرمــي بأثقال كثيرة على‬ ‫كاهل الناس على مستوى استقرارهم‬ ‫وحياتهم وما يطمحون إليه"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ن ـ ـعـ ــم بـ ـك ــل االنـ ـفـ ـت ــاح‬ ‫واإليـ ـج ــابـ ـي ــة ن ـس ـت ـمــر فـ ــي ال ـن ـق ــاش‬ ‫ل ـ ـلـ ــوصـ ــول إل ـ ـ ــى ت ـ ـفـ ــاهـ ــم‪ ،‬ال ـم ـس ــأل ــة‬ ‫أصبحت مسألة أيــام وهــي مسألة ال‬ ‫تحتمل منطق التشاطر أو تسجيل‬ ‫االن ـت ـص ــارات الــوه ـم ـيــة ل ـفــريــق على‬ ‫آخر أو تسجيل نقاط لمصلحة فريق‬ ‫على آخر‪ ،‬علينا أن نعمل لكي نسجل‬ ‫نقطة انتصار لوطننا بإقرار القانون‬ ‫الجديد وإجراء االنتخابات النيابية‬

‫وم ـش ــارك ــة ال ـج ـم ـيــع والـ ــوص ــول إلــى‬ ‫مرحلة نستطيع معها أن نطمئن على‬ ‫مستقبل وطننا في خضم ما يجري‬ ‫على مستوى المنطقة"‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ـ ــوازاة ذل ـ ــك‪ ،‬قـ ــال ال ـب ـطــريــرك‬ ‫الماروني مار بشارة بطرس الراعي‪،‬‬ ‫أمس‪" ،‬يسابق اللبنانيون على لقمة‬ ‫العيش فيما المسؤولون السياسيون‬ ‫مـشـغــولــون بـحـســابــاتـهــم ال ـخــاصــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن "مــا يــؤلــم أكـثــر هــو همهم‬ ‫ال ـم ـح ـص ــور بـ ـق ــان ــون ل ــان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫وت ـع ـل ـيــق ك ــل ب ــاق ــي األمـ ـ ــور الـمـلـحــة‬ ‫التي توجع المواطنين إلى أجل غير‬ ‫ً‬ ‫مـسـمــى"‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬مــع تـقــديــرنــا لكل‬ ‫الجهود نأمل أال نصل إلى ما ال يريده‬ ‫أح ــد م ــن ت ـمــديــد لـلـمـجـلــس الـنـيــابــي‬ ‫أو فــراغ فيه‪ ،‬وكالهما شــران كبيران‬ ‫مرفوضان"‪.‬‬

‫المتحدة لقانون البحار‪ ،‬معتمدة في الترسيم على الخطوط‬ ‫الـتــي انتهت إليها اللجنة األول ــى‪ ،‬الـتــي تشكلت فــي ‪،1990‬‬ ‫وأوض ــح التقرير أن فكرة اللجوء لالستفتاء الشعبي على‬ ‫االتفاقية ال تكون إال في حالة التنازل عن جزء من األراضي‬ ‫المصرية‪ ،‬أما إذا كانت الجزيرتان تابعتين لدولة أخرى فال‬ ‫وجه للحديث عن السيادة أو االستفتاء الشعبي‪.‬‬ ‫على الجانب المقابل‪ ،‬وبينما علمت "الجريدة" أن رئيس‬ ‫المجلس رفــض بث جلسات مناقشة االتفاقية على الهواء‬ ‫واالكتفاء بإذاعة لقطات مسجلة لها‪ ،‬دعا أعضاء مجلس نقابة‬ ‫الصحافيين‪ ،‬أعضاء الجمعية العمومية للنقابة‪ ،‬لالعتصام‬ ‫ً‬ ‫داخل مقر نقابتهم الثالثاء‪ ،‬احتجاجا على محاوالت تمرير‬ ‫االتفاقية داخل البرلمان‪ ،‬ووقع نحو ‪ 500‬صحافي في دعوة‬ ‫االع ـت ـصــام‪ ،‬مــؤكــديــن أن االتـفــاقـيــة مـنـعــدمــة‪ ،‬وبــاطـلــة بحكم‬ ‫قضائي نهائي وبات‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬وبعد ساعات من احتالل هاشتاغ "تيران‬ ‫ً‬ ‫وصنافير مصرية" صدارة موقع "تويتر" مصريا‪ ،‬أصدرت‬ ‫الـمــؤسـســة الـمـصــريــة لحماية الــدس ـتــور‪ ،‬الـتــي يترأسها‬ ‫األمين العام السابق للجامعة العربية رئيس لجنة صياغة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــدسـتــور عـمــرو مــوســى‪ ،‬بـيــانــا أم ــس‪ ،‬تضمن نصوصا‬ ‫ً‬ ‫دستورية قاطعة لحماية وحدة األراضي المصرية‪ ،‬مطالبا‬ ‫مجلس النواب بمراعاة أحكام الدستور وإعادة النظر في‬ ‫أمر مناقشة االتفاقية في ضوء أحكام القضاء الصادرة‬ ‫في حقها‪.‬‬

‫ولد الشيخ‪ :‬الجهود‬ ‫مستمرة في اليمن‬

‫قال المبعوث األممي إلى‬ ‫اليمن إسماعيل ولد الشيخ‬ ‫أمس‪ ،‬إن زيارته للرياض‬ ‫كانت موفقة‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫الجهود للتوصل لحل سلمي‬ ‫في اليمن‪ .‬وذكر والد الشيخ‪،‬‬ ‫أن زيارة الرياض كانت موفقة‪،‬‬ ‫والجهود مستمرة لمساعدة‬ ‫طرفي الصراع في اليمن على‬ ‫التوصل إلى حل سلمي‪ ،‬على‬ ‫أمل أن يلهم شهر رمضان‬ ‫األطراف تغليب المصلحة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫أنفاق تحت مدارس‬ ‫أونروا في غزة‬

‫نفت حركة "حماس" أن تكون‬ ‫هي أو أي من الفصائل‬ ‫ً‬ ‫المسلحة قد حفرت نفقا‬ ‫بين اثنين من مدارس وكالة‬ ‫غوث وتشغيل الالجئين‬ ‫الفلسطينيين التابعة لالمم‬ ‫المتحدة (أونروا)‪ ،‬بعد أن أدى‬ ‫العثور عليهما إلى احتجاج‬ ‫أممي قوي‪ .‬وعثرت "أونروا"‬ ‫في بداية الشهر الجاري‬ ‫على جزء من نفق يمر تحت‬ ‫مدرستين تابعتين للوكالة‬ ‫في غزة‪ .‬وقال المتحدث باسم‬ ‫"حماس" فوزي برهوم‪ ،‬إن‬ ‫حركته "استوضحت األمر مع‬ ‫كل فصائل وقوى المقاومة‪،‬‬ ‫الذين أكدوا بكل وضوح أنه‬ ‫ليست لديهم أي أعمال تخص‬ ‫المقاومة في المكان المذكور"‪.‬‬

‫الحسيمة تواصل التظاهر‬ ‫وتوقيفات جديدة‬

‫إطالق سراح سيف اإلسالم القذافي‬ ‫أعلنت مجموعة ليبية مسلحة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫أنها أطلقت سراح سيف اإلسالم نجل العقيد‬ ‫الـلـيـبــي ال ــراح ــل مـعـمــر ال ـق ــذاف ــي‪ ،‬الـ ــذي كــانــت‬ ‫صــدرت بحقه مذكرة توقيف دولية‪ ،‬وحكمت‬ ‫محكمة في طرابلس عليه باإلعدام‪.‬‬ ‫وقالت "كتيبة أبوبكر الصديق"‪ ،‬وهي إحدى‬ ‫المجموعات المسلحة التي تسيطر على مدينة‬ ‫الــزنـتــان (‪ 170‬كلم جنوب غــرب طــرابـلــس)‪ ،‬إن‬ ‫سـيــف اإلسـ ــام أط ـلــق ســراحــه م ـســاء الجمعة‬ ‫ً‬ ‫"الموافق الرابع عشر من رمضان"‪ ،‬طبقا لقانون‬ ‫العفو العام الصادر عن برلمان شرق ليبيا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت ال ـك ـت ـي ـبــة فـ ــي بـ ـي ــان ل ـه ــا عـلــى‬ ‫"فيسبوك"‪" :‬قــررنــا إخــاء سبيل السيد سيف‬ ‫اإلسالم معمر القذافي‪ ،‬وهو حر طليق‪ ،‬ونؤكد‬ ‫أنه غادر مدينة الزنتان"‪.‬‬ ‫وت ـس ـي ـطــر ع ـلــى مــدي ـنــة ال ــزن ـت ــان جـمــاعــات‬ ‫مسلحة مـعــارضــة لـحـكــومــة ال ــوف ــاق الــوطـنــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـي ـب ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـخ ــذ مـ ــن ط ــرابـ ـل ــس مـ ـق ــرا‪،‬‬

‫والمعترف بها من المجتمع الدولي‪ .‬وتجهد‬ ‫حكومة الوفاق لتثبيت سلطتها على كل انحاء‬ ‫البالد الغارقة في الفوضى‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر الـ ـبـ ـي ــان‪ ،‬أن "هـ ـ ــذه ال ـخ ـط ــوة ج ــاء ت‬ ‫استجابة لمطالبات وزارة العدل في الحكومة‬ ‫الـلـيـبـيــة الـمــؤقـتــة الـتــابـعــة لـلـبــرلـمــان الليبي‬ ‫وقانون العفو العام القاضي باإلفراج عن كل‬ ‫من لم يثبت تورطهم في جرائم بحق الليبيين‪،‬‬ ‫والذي أقره البرلمان الليبي"‪.‬‬ ‫وتوجد مذكرة توقيف دولية في حق سيف‬ ‫اإلس ــام ال ـقــذافــي بتهمة ارت ـكــاب جــرائــم ضد‬ ‫اإلنسانية خالل األشهر الثمانية لثورة ‪2011‬‬ ‫في ليبيا‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـن ــازع ال ـس ـل ـط ــات ال ـل ـي ـب ـيــة والـمـحـكـمــة‬ ‫الجنائية الدولية صالحية محاكمته‪ .‬وحكم‬ ‫عليه في يوليو ‪ 2015‬باإلعدام من محكمة في‬ ‫طرابلس لدوره في قمع ثورة ‪.2011‬‬

‫جرت تظاهرات ليلية جديدة‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬في مدينة‬ ‫الحسيمة شمال المغرب‪،‬‬ ‫حيث أوقفت السلطات أربعة‬ ‫اشخاص مع استمرار حركة‬ ‫االحتجاج الشعبي‪ .‬وذكر‬ ‫مصدر قريب من المحتجين‬ ‫أن أحد أبرز ناشطي الحركة‬ ‫االحتجاجية المرتضى‬ ‫إعمراشا أوقف أيضا في‬ ‫منزله بالحسيمة‪ .‬وإعمراشا‪،‬‬ ‫وهو سلفي تائب‪ ،‬يتحدث‬ ‫باستمرار لوسائل اإلعالم‬ ‫متبنيا خطابا سلميا وأقل‬ ‫تصلبا‪ .‬وتشهد الحسيمة‬ ‫احتجاجات منذ سبعة أشهر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬

‫فرنسا تنتخب‪ ...‬وماكرون يستعد لتسلم مفاتيح الجمعية الوطنية‬

‫ّ‬ ‫• «جبهة لوبان» المعارض األول • «الجمهوريون» لحكومة ائتالفية • «االشتراكي» لتجنب االنهيار‬ ‫وسط إجراءات أمنية مشددة‪،‬‬ ‫تحسبا ألي هجمات إرهابية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صوت الفرنسيون في الدورة‬ ‫ّ‬ ‫األولى من االنتخابات‬ ‫التشريعية‪ ،‬التي يسعى الرئيس‬ ‫إيمانويل ماكرون وحزبه‬ ‫"الجمهورية إلى األمام"‪ ،‬للفوز‬ ‫بأغلبية مريحة فيها‪ ،‬تمكنه من‬ ‫تطبيق إصالحاته الطموحة‪،‬‬ ‫وكسر التقاليد وتركيز دعائم‬ ‫حكمه‪.‬‬

‫أدلى الناخبون الفرنسيون (أكثر‬ ‫من ‪ 47‬مليون) بأصواتهم في الدورة‬ ‫األولــى من االنتخابات التشريعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الخـتـيــار ‪ 577‬نــائـبــا فــي الجمعية‬ ‫ً‬ ‫الوطنية من بين ‪ 7882‬مرشحا ‪42‬‬ ‫في المئة منهم نساء على مستوى‬ ‫‪ 577‬دائرة انتخابية‪.‬‬ ‫وي ـ ـخـ ــوض ال ــرئـ ـي ــس ال ـفــرن ـســي‬ ‫إي ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــويـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ــاكـ ـ ـ ـ ــرون وح ـ ــزب ـ ــه‬ ‫"ال ـج ـم ـهــوريــة إلـ ــى اإلمـ ـ ــام" مـعــركــة‬ ‫جــديــدة‪ ،‬بعد مــرور شهر من توليه‬ ‫ً‬ ‫مهام منصبه‪ ،‬سعيا للفوز بأغلبية‬ ‫مــري ـحــة ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان تـمـكـنــه من‬ ‫تطبيق إصالحاته الطموحة وكسر‬ ‫التقاليد وتركيز حكمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتعين انتخاب ‪ 577‬نائبا في‬ ‫الجمعية الوطنية‪ ،‬منهم ‪ 11‬يمثلون‬ ‫الفرنسيين المقيمين فــي الـخــارج‪.‬‬ ‫وتمثل كل دائرة نحو ‪ 125‬الف نسمة‪.‬‬ ‫وفتحت مراكز االقتراع من الساعة‬ ‫‪ 6.00( 8.00‬ت غ) الى الساعة ‪20.00‬‬ ‫(‪ 18.00‬ت غ) في المدن الكبيرة‪ .‬وفي‬ ‫هذا الموعد ستنشر فيها التوقعات‬ ‫األولية حول النتائج الجزئية‪.‬‬ ‫وإذا لم يتجاوز أي من المرشحين‬ ‫نسبة الخمسين في المئة في الدورة‬ ‫ً‬ ‫األولى‪ ،‬يتأهل أول اثنين تلقائيا إلى‬ ‫دورة ثانية‪ ،‬وذلــك على غــرار الذين‬ ‫يحصلون على أصوات أكثر من ‪12.5‬‬ ‫في المئة من الناخبين المسجلين‪،‬‬ ‫حتى لو كانوا في المركز الثالث أو‬ ‫الرابع‪ ،‬ويستطيعون المشاركة في‬ ‫الدورة الثانية‪.‬‬ ‫وفي الدورة الثانية‪ ،‬التي ستشهد‬ ‫ف ـي ـهــا ال ـج ـم ـع ـيــة ال ــوط ـن ـي ــة عملية‬ ‫تجديد عميقة‪ ،‬لكون أكثر من مئتي‬ ‫نائب منتهية واليتهم لم يترشحوا‪،‬‬ ‫ينتخب الحاصل على أكبر عدد من‬ ‫ً‬ ‫األصوات‪ ،‬أيا تكن نسبة المشاركة‪.‬‬

‫أغلبية مطلقة‬

‫ميالنشون هدفه‬ ‫الرئيسي إيصال‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬نائبا على األقل‬ ‫إلى البرلمان‬

‫وتشير استطالعات عديدة للرأي‬ ‫إلى أن حزب ماكرون يمكن أن يحصل‬ ‫بعد الدورة الثانية‪ ،‬التي ستجرى في‬ ‫‪ 18‬يونيو على نحو ‪ 400‬مقعد في‬ ‫الجمعية الوطنية‪ ،‬أي أكثر بفارق‬ ‫كبير من ال ــ‪ 289‬المطلوبة لألغلبية‬ ‫المطلقة‪ ،‬وإن كــان الخبراء يدعون‬ ‫ً‬ ‫الى الحذر‪ ،‬خصوصا بسبب نسبة‬ ‫امتناع عن التصويت يمكن أن تكون‬ ‫قياسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجـ ــرى االقـ ـت ــراع مـ ـج ــددا وســط‬

‫إجــراءات أمنية مشددة‪ ،‬إذ تم حشد‬ ‫نحو خمسين ألف شرطي ودركــي‪،‬‬ ‫لضمان أمن االقتراع في فرنسا التي‬ ‫تواجه منذ ‪ 2015‬سلسلة اعتداءات‬ ‫يشنها إسالميون متطرفون أسفرت‬ ‫ً‬ ‫عن سقوط ‪ 239‬قتيال‪.‬‬

‫مفاتيح الجمعية‬ ‫وتساءلت صحيفة "ليبراسيون"‬ ‫عن "موجة أم تسونامي؟"‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن "الناخبين يبدون مستعدين لمنح‬ ‫مفاتيح الجمعية الوطنية إليمانويل‬ ‫ماكرون"‪ .‬أما صحيفة "لوباريزيان"‬ ‫ف ـقــد ت ـحــدثــت ع ــن تـغـيــر ك ــام ــل في‬ ‫المشهد السياسي‪.‬‬ ‫وي ـخ ـش ــى الـ ـح ــزب ــان ال ـع ــري ـق ــان‬ ‫الـكـبـيــران اليميني وال ـي ـســاري في‬ ‫فرنسا‪ ،‬ال ـلــذان يتقاسمان السلطة‬ ‫ً‬ ‫مـنــذ ‪ 60‬ع ــام ــا وخ ـس ــرا م ــن الـ ــدورة‬ ‫األولـ ــى لــانـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ ،‬أن‬ ‫تحقق حركة الرئيس "الجمهورية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى األمام!" فوزا ساحقا في دورتي‬ ‫االنتخابات التشريعية‪.‬‬

‫وتشير االستطالعات إلى أن هذه‬ ‫الحركة تلقى تأييد ثالثين في المئة‬ ‫مــن الناخبين‪ ،‬متقدمة على حزب‬ ‫الجمهوريين اليميني (‪ 20‬في المئة)‪،‬‬ ‫والجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة‬ ‫(‪ 18‬في المئة)‪ .‬وتتوقع حصول حركة‬ ‫"فرنسا المتمردة" بزعامة اليساري‬ ‫المتشدد جان لوك ميالنشون على‬ ‫‪ 12.5‬في المئة ثم الحزب االشتراكي‬ ‫(‪ 8‬في المئة)‪.‬‬ ‫وأيد الناخبون في الخارج نهاية‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬مرشحي حركة‬ ‫ماكرون‪ ،‬التي يمكن أن تفوز في عشر‬ ‫مــن الــدوائــر الـ ــ‪ .11‬وأك ــد تصويتهم‬ ‫استمرار األجواء المواتية لماكرون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيـ ـض ــا اس ـت ـم ــرار ان ـه ـيــار اليمين‬ ‫واليسار‪.‬‬ ‫وه ـ ــذا ال ــوض ــع يـثـيــر ق ـلــق نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 350‬نائبا مرشحا بينهم عدد كبير‬ ‫م ــن الـشـخـصـيــات‪ ،‬وزراء ســابـقــون‬ ‫ومرشحون لالنتخابات الرئاسية‪،‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن أن يـ ــدف ـ ـعـ ــوا ثـ ـم ــن إرادة‬ ‫الفرنسيين فــي استبعاد األح ــزاب‬ ‫التقليدية وانتخاب رجل في التاسعة‬

‫فريق ماكرون‬ ‫وتشكل انتخابات ‪ 11‬و‪ 18‬يونيو‬ ‫الجاري‪ ،‬رهانا كبيرا لماكرون‪ ،‬الذي‬ ‫يـبـحــث ع ــن أك ـث ــري ــة واسـ ـع ــة تتيح‬ ‫ً‬ ‫لــه تنفيذ إصالحاته ب ــدءا بتعديل‬ ‫قــانــون الـعـمــل‪ ،‬ويــواجــه مرشحوه‪،‬‬ ‫البالغ عددهم ‪ 530‬وبينهم عدد قليل‬ ‫ً‬ ‫جــدا من النواب المنتهية والياتهم‬ ‫ومعظمهم اش ـتــراك ـيــون ســابـقــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوما يتمتعون بحضور قوي‬ ‫ً‬ ‫محليا‪.‬‬ ‫وإذا ل ــم يـحـصــل ع ـلــى األك ـثــريــة‬ ‫ال ـم ـط ـل ـق ــة‪ ،‬ي ـت ـع ـيــن ع ـل ــى م ــاك ــرون‬

‫تجنب االنهيار‬ ‫ً‬ ‫وبـعــد نتيجة متدنية تاريخيا‬ ‫(‪ 6.3‬في المئة)‪ ،‬يسعى االشتراكيون‪،‬‬ ‫الذين تولوا الحكم خمس سنوات‬ ‫خــال رئــاســة فرنسوا هــوالنــد‪ ،‬إلى‬ ‫ال ـب ـقــاء‪ .‬فـقــد تخلى عنهم قـســم من‬ ‫ناخبيهم لمصلحة ماكرون‪ ،‬وتوجه‬ ‫آخرون نحو اليسار الراديكالي‪ ،‬الذي‬ ‫يريد زعيمه ميالنشون فرض نفسه‬ ‫بصفته الـمـعــارض األول للرئيس‪.‬‬ ‫ويبقى هدفه الرئيسي إيصال عدد‬ ‫كاف من النواب الى الجمعية الوطنية‬ ‫(‪ 15‬على األقل)‪ ،‬ليتمكن من تشكيل‬ ‫كتلة برلمانية‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫قالت البحرية اإليرانية أمس‪،‬‬ ‫إن سفينتني حربيتني إيرانيتني‬ ‫ستبحران إلى شمال املحيط‬ ‫الهندي وخليج عدن‪ ،‬قرب سلطنة‬ ‫عمان‪ .‬إلى ذلك‪ ،‬عقد مجلس‬ ‫الشورى اإلسالمي في إيران‬ ‫اجتماعا أمس‪ ،‬خلف األبواب‬ ‫املغلقة ملناقشة األوضاع األمنية‬ ‫بالبالد‪ .‬ووفقا لوكالة «فارس»‬ ‫اإليرانية‪ ،‬فإن االجتماع عقد‬ ‫بحضور وزير الداخلية عبد‬ ‫الرضا رحماني فضلي ووزير‬ ‫األمن محمود علوي ومساعد‬ ‫قائد الحرس الثوري العميد‬ ‫حسن سالمي‪ ،‬مؤكدة أن وزيري‬ ‫الداخلية واألمن ومساعد قائد‬ ‫الحرس الثوري أكدوا خالل‬ ‫َ‬ ‫االجتماع «ضرورة ترتيب‬ ‫األوضاع األمنية الداخلية وفق‬ ‫التطورات واألحداث الجديدة»‪.‬‬

‫كوسوفو تنتخب برلمانها‬ ‫وسط توتر مع صربيا‬

‫نائبة تنتقد البرزاني وتطالب بغداد باستفتاء على إبقاء أربيل من عدمه‬

‫قوات حرس الحدود قتلت خالل الساعات الـ‪ 72‬الماضية خمسة‬ ‫أشـخــاص واعتقلت اثنين آخــريــن خــال محاوالتهم اجتياز‬ ‫الحدود االردنية قادمين من سورية‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة‬ ‫للقوات المسلحة األردنية أن "قوات حرس الحدود تعاملت مع‬ ‫تسع سيارات حاولت االقتراب من الحد األردني عن طريق معبر‬ ‫التنف باتجاه األراضي األردنية"‪ ،‬مبينة أنه "تم تطبيق قواعد‬ ‫االشتباك والرماية عليها وتراجعت السيارات باتجاه األراضي‬ ‫الـســوريــة (ول ـكــن) بعد وق ــت قليل مــن الـحــادثــة ع ــادت إحــدى‬ ‫السيارات نوع بيك‪-‬أب ودراجتان باتجاه األراضي األردنية"‪.‬‬ ‫وفي حمص‪ ،‬أعلنت قوات النظام وميليشياته أمس األول‬ ‫سيطرتها على عدة تالل مشرفة على حقل آرك للغاز شمال شرق‬ ‫مدينة تدمر عقب انسحاب تنظيم “داعش” منها‪.‬‬ ‫ووفق مصدر عسكري‪ ،‬فإن قوات النظام وصلت إلى مسافة‬ ‫‪ ٤‬كم من الحقل‪ ،‬وكبدت مسلحي تنظيم “داعش” خسائر في‬ ‫ً‬ ‫األفراد والعتاد‪ .‬ويعتبر حقل آرك استراتيجيا ومن أهم حقول‬ ‫الغاز في المنطقة‪ ،‬وهو حلقة مهمة على طريق مدينة السخنة‬ ‫ً‬ ‫شــرق حمص‪ ،‬التي تبعد عنه نحو ‪ 25‬كيلومترا فــي اتجاه‬ ‫الشمال الشرقي‪.‬‬

‫ً‬ ‫صدت القوات العراقية‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬هجوما‬ ‫شـنــه تـنـظـيــم "داعـ ـ ــش" عـلــى ب ـلــدة الـشــرقــاط‬ ‫جنوبي الموصل‪ ،‬قتل خالله أكثر من ‪ 38‬من‬ ‫العسكريين والمدنين‪ ،‬وأصيب ‪ 40‬آخرون‪.‬‬ ‫وقالت مصادر أمنية عراقية إن نحو ‪24‬‬ ‫مسلحا من "داعش" قتلوا أيضا في المعركة‬ ‫التي انتهت قرب منتصف النهار‪ ،‬موضحة‪ ،‬أنه‬ ‫كان نحو نصف القتلى في المدينة ومحيطها‬ ‫م ــن الـمــدنـيـيــن‪ ،‬وال ـب ــاق ــون م ــن أفـ ــراد ال ـقــوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬ومقاتلي العشائر السنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأع ـل ـن ــت ال ـس ـل ـطــات حـ ـظ ــرا ل ـلـت ـجــول في‬ ‫المنطقة بين الموصل والعاصمة بغداد‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬قــال عضو مجلس محافظة‬ ‫األنبار عذال الفهداوي أمس‪ ،‬إن "العشرات من‬ ‫العوائل النازحة وصلت إلــى قضاء الرطبة‬ ‫ال ـق ــري ــب م ــن الـ ـح ــدود م ــع س ــوري ــة واألردن‬ ‫وال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وال ـ ــذي تسيطر عـلـيــه ال ـقــوات‬ ‫العسكرية العراقية قادمين من أقضية القائم‬ ‫وعنة وراوة‪ ،‬التي تبسط سيطرتها عليها‬ ‫الجماعات اإلرهابية لتنظيم داعش"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "داعــش سمح لهم بالخروج مقابل مبالغ‬

‫ماي وزوجها فيليب أثناء زيارتها لكنيسة سانت أندرو في‬ ‫دائرتها االنتخابية في ميدنهيد أمس ( اي بي ايه)‬ ‫أن تـبــدأ م ـفــاوضــات خــروجـهــا من‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ــي غ ـضــون‬ ‫اس ـبــوع ـيــن ك ـمــا ك ــان م ـتــوق ـعـ ًـا في‬ ‫الـ ـس ــاب ــق‪ .‬وأك ـ ـ ــد فـ ــالـ ــون أمـ ـ ــس أن‬ ‫وج ـ ـهـ ــات نـ ـظ ــر الـ ـحـ ـك ــوم ــة ب ـش ــأن‬ ‫مفاوضات بريكست لم تتغير‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬رفض جونسون ماي‬

‫ً‬ ‫والثالثين من العمر لم يكن معروفا‬ ‫قبل سنوات فقط‪.‬‬ ‫وف ــي ك ــل األح ـ ـ ــوال‪ ،‬ب ــات تجديد‬ ‫ً‬ ‫الجمعية الوطنية مؤكدا مع امتناع‬ ‫أربعين في المئة من النواب المنتهية‬ ‫واليتهم عن الترشح‪ ،‬ودخول القانون‬ ‫ال ــذي يمنع الجمع بين المناصب‬ ‫االنتخابية حيز التنفيذ وظهور جيل‬ ‫جديد من المرشحين‪.‬‬

‫تشكيل ائتالف مع نواب من اليمين‬ ‫ً‬ ‫واليسار‪ ،‬خالفا للتوجيهات الرسمية‬ ‫ألح ــزاب ـه ــم األص ـل ـي ــة‪ ،‬أو الـحـصــول‬ ‫على أص ــوات ال ـنــواب‪ ،‬كــل عــى حدة‬ ‫ل ـت ـم ــري ــر هـ ـ ــذه الـ ـنـ ـص ــوص‪ .‬وب ـعــد‬ ‫نتيجة تــاريـخـيــة ف ــي االنـتـخــابــات‬ ‫الــرئــاسـيــة (‪ 33.9‬فــي الـمـئــة)‪ ،‬يعول‬ ‫اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن‬ ‫عـلــى ناخبيه الـبــالــغ عــددهــم نحو‬ ‫‪ 10.7‬ماليين ليفرض نفسه كـ"قوة‬ ‫المعارضة األولى"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن الخالفات الداخلية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ح ــول مـســألــة ال ـخ ــروج م ــن ال ـيــورو‬ ‫وابتعاد ماريون مارشال‪-‬لوبن‪ ،‬ابنة‬ ‫شقيقة زعيمة الحزب ذات الشعبية‬ ‫ال ـك ـب ـيــرة‪ ،‬قـلـلــت م ــن آمـ ــال "الـجـبـهــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة" ب ــال ـف ــوز ف ــي ‪ 45‬دائ ـ ــرة‬ ‫حصلت فيها مارين لوبن على أكثر‬ ‫من خمسين في المئة من األصوات‬ ‫في ال ــدورة الثانية من االنتخابات‬ ‫الرئاسية‪.‬‬ ‫وب ـ ـع ـ ــد هـ ــزي ـ ـمـ ــة مـ ــرش ـ ـحـ ــه فــي‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة مــن ال ــدورة‬ ‫األولــى (‪ 20‬في المئة)‪ ،‬يطمح حزب‬

‫"الـجـمـهــوريــون" الــى فــرض حكومة‬ ‫ائتالفية على الرئيس الوسطي‪ .‬لكن‬ ‫انضمام عدد كبير من المسؤولين‬ ‫بمعسكر م ــاك ــرون واسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الرئيس الجديد‪ ،‬الــذي عين رئيسا‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــوزراء مـ ــن ال ـي ـم ـي ــن عـ ـل ــى رأس‬ ‫حكومته‪ ،‬يزرعان الشكوك واالنقسام‪.‬‬

‫«داعش» يباغت الشرقاط ويقتل عشرات الجنود‬

‫ماي تضحي بمديري مكتبها بعد «النكسة»‬ ‫وجونسون ينفي سعيه النقالب أبيض‬ ‫عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدت رئ ـ ـي ـ ـس ـ ــة ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ت ـ ـيـ ــريـ ــزا م ـ ـ ــاي إل ــى‬ ‫االس ـت ـغ ـنــاء ع ــن م ــدي ــري مـكـتـبـهــا‪،‬‬ ‫ف ــي م ـح ــاول ــة الم ـت ـص ــاص الـنـقـمــة‬ ‫عليها‪ ،‬قبل أي ــام مــن مــوعــد اطــاق‬ ‫م ـف ــاوض ــات بــري ـك ـســت‪ .‬وكـ ــان نيك‬ ‫ت ـي ـمــوثــي وف ـي ــون ــا ه ـيــل يـعـتـبــران‬ ‫مــن أق ــرب المقربين الـيـهــا‪ ،‬وأعلنا‬ ‫استقالتيهما من منصبيهما بعد‬ ‫يومين على االنتخابات التشريعية‬ ‫التي اعتبرت نكسة قاسية لحزب‬ ‫المحافظين‪.‬‬ ‫ونقلت وسائل إعــام بريطانية‬ ‫عدة أن عددا من كبار قياديي حزب‬ ‫الـمـحــافـظـيــن طــال ـبــوا ت ـيــريــزا مــاي‬ ‫بإقالة تيموثي وهيل في حال كانت‬ ‫تريد الحفاظ على منصبها والعمل‬ ‫على تشكيل حكومة أقلية بدعم من‬ ‫الـحــزب البروتستانتي االيرلندي‬ ‫ال ـ ـش ـ ـمـ ــالـ ــي "الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزب الـ ـ ــوحـ ـ ــدوي‬ ‫الديمقراطي"‪.‬‬ ‫وعمل تيموثي وهيل إلى جانب‬ ‫تـ ـي ــري ــزا م ـ ــاي م ـن ــذ ك ــان ــت وزي ـ ــرة‬ ‫للداخلية بين عامي ‪ 2010‬و‪،2016‬‬ ‫وتعرضا منذ الخميس النتقادات‬ ‫ش ــدي ــدة‪ ،‬واع ـت ـب ــرا م ـســؤول ـيــن عن‬ ‫الحملة االنتخابية الكارثية التي‬

‫إيران ترسل سفينتين‬ ‫حربيتين إلى عمان‬

‫ماكرون يتجول بدراجته في لو توكيه شمال فرنسا عشية االنتخابات التشريعية (أ ف ب)‬

‫قوات النظام تقترب من حقل آراك للغاز شرق حمص‬

‫قام بها حزب المحافظين‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت م ـ ــاي دع ـ ــت إل ـ ــى ه ــذه‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـم ـب ـك ــرة لـتـحـسـيــن‬ ‫األكثرية التي تملكها‪ ،‬لكن العكس‬ ‫حصل‪ ،‬ففقد حزب المحافظين ‪12‬‬ ‫مقعدا لتصبح حصته في البرلمان‬ ‫‪ 318‬نائبا أي اقل بثمانية مقاعد من‬ ‫األكثرية المطلوبة وهي ‪ 326‬مقعدا‪.‬‬ ‫وث ـب ـت ــت ت ـي ــري ــزا م ـ ــاي الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫االســاسـيـيــن ف ــي مـنــاصـبـهــم‪ ،‬وهــم‬ ‫فيليب هــامــونــد لـلـمــال‪ ،‬وبــوريــس‬ ‫ج ــونـ ـس ــون ل ـل ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬ودي ـف ـيــد‬ ‫ديفيس لملف بريكست‪ ،‬وامبر رود‬ ‫للداخلية‪ ،‬وفالكون فالون للدفاع‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬أعلن داونينغ‬ ‫س ـ ـتـ ــر يـ ــت‪ ،‬أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬أن م ــاي‬ ‫توصلت الــى اتفاق على الخطوط‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى مـ ــع ال ـ ـحـ ــزب الـ ــوحـ ــدوي‬ ‫االيــرلـنــدي الشمالي ال ــذي تحتاج‬ ‫الى دعمه في شكل كبير‪.‬‬ ‫ف ـب ـع ــد فـ ـ ـ ــوزه بـ ـعـ ـش ــرة م ـق ــاع ــد‪،‬‬ ‫سيؤمن لها هــذا الحزب االقليمي‬ ‫المحافظ المتشدد الدعم الضروري‬ ‫للبقاء في الحكم رغم الصعوبات‪.‬‬ ‫وأمـ ــس األول‪ ،‬نـقــل مـكـتــب مــاي‬ ‫عنها قولها للمستشارة االلمانية‬ ‫انغيال ميركل‪ ،‬أن بريطانيا تتوقع‬

‫جندي أفغاني يقتل‬ ‫‪ 3‬جنود أميركيين‬

‫قال املتحدث باسم حاكم إقليم‬ ‫ننكرهار‪ ،‬عطاء الله خوجياني‬ ‫ُأمس‪ ،‬إن ثالثة جنود أميركيني‬ ‫قتلوا وأصيب آخر عندما أطلق‬ ‫جندي أفغاني النار عليهم‪،‬‬ ‫موضحا أن إطالق النار وقع في‬ ‫منطقة أشني حيث تقاتل القوات‬ ‫الخاصة األميركية بجانب‬ ‫القوات األفغانية ضد تنظيم‬ ‫داعش ومتشددي حركة طالبان‪.‬‬ ‫وأشار خوجياني إلى أن‬ ‫الجندي األفغاني قتل كذلك‬ ‫في الحادث‪ ،‬الفتا إلى أنه بدأ‬ ‫تحقيق بالفعل في الحادث‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة الدفاع األميركية‬ ‫مقتل الجنود الثالثة في شرق‬ ‫أفغانستان ونقل جندي مصاب‬ ‫رابع للعالج الطبي‪ .‬ولم يذكر‬ ‫البيان تفاصيل الحادث‪.‬‬

‫«قسد» تهاجم «الفرقة ‪ »17‬في الرقة‬ ‫واألردن يطبق قواعد االشتباك بالتنف‬ ‫شـنــت ق ــوات ســوريــة الــديـمـقــراطـيــة (ق ـســد) الـمــدعــومــة من‬ ‫ً‬ ‫واشنطن هجوما على قاعدة عسكرية هامة يسيطر عليها‬ ‫تنظيم "داعش" بالقرب من الرقة (شمال) لطرده منها‪ ،‬بحسب‬ ‫المرصد السوري لحقوق االنسان‪.‬‬ ‫وتمكنت "ق ـســد" مــن دخ ــول مدينة الــرقــة‪ ،‬معقل التنظيم‬ ‫المتطرف‪ ،‬من الجهة الشرقية والغربية لكنها تواجه صعوبة‬ ‫من أجل السيطرة على القاعدة العسكرية "الفرقة ‪ "17‬الواقعة‬ ‫على المشارف الشمالية للمدينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذكر المرصد أن "قسد" شنت هجوما عنيفا على الفرقة ‪17‬‬ ‫في محاولة لكسر تحصينات التنظيم‪ ،‬بالتزامن مع ضربات‬ ‫ً‬ ‫نفذتها طائرات التحالف الدولي أسفرت عن مقتل ‪ 24‬مدنيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "أصوات االنفجارات لم تهدأ َطوال الليلة الفائتة‪،‬‬ ‫نتيجة للقصف العنيف والمكثف من طرفي القتال في الفرقة‬ ‫‪."17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتمهيدا النـطــاق عمليات جــديــدة شـمــاال وجـنــوبــا‪ ،‬أفــاد‬ ‫المرصد عن وجود "عمليات تمشيط في حي المشلب‪ ،‬األكثر‬ ‫كثافة سكانية‪ ،‬في حين تتكون معظم المناطق االخــرى من‬ ‫االسواق والمحال التجارية‪.‬‬ ‫وفــي تطور الفــت‪ ،‬أعلن الجيش االردنــي في بيان أمــس أن‬

‫سلة أخبار‬

‫تـقــاريــر بــأنــه قــد يخطط لتحديها‬ ‫على الزعامة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ج ــون ـس ــون ف ــي "ت ــوي ـت ــر"‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن ما نشرته "ميل أون‬ ‫صندي هــراء‪ ...‬إنني أساند تيريزا‬ ‫ماي‪ ،‬فلنواصل العمل"‪.‬‬ ‫(لندن‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫مالية تصل إلى ‪ 500‬دوالر للشخص الواحد"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس‪،‬‬ ‫العثور على سجن لـ"داعش" كان يحتجز فيه‬ ‫نساء ايزيديات في الساحل األيمن من مدينة‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬هــاج ـمــت ال ـنــائ ـبــة في‬ ‫البرلمان العراقي عالية نصيف‪ ،‬أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫إقليم كــردسـتــان ال ـعــراق مسعود الـبــرزانــي‪،‬‬ ‫م ـت ـه ـمــة إيـ ـ ــاه بـتـنـفـيــذ "أجـ ـ ـن ـ ــدات ال ـم ــوس ــاد‬ ‫اإلسرائيلي"‪.‬‬ ‫وقــالــت نصيف فــي ب ـيــان‪ ،‬إن "االسـتـفـتــاء‬ ‫الــذي يعتزم مسعود البرزاني إج ــراءه ليس‬ ‫إال محاولة جديدة منه للضحك على عقول‬ ‫الـبـسـطــاء‪ ،‬والـلـعــب عـلــى الــوتــر ال ـقــومــي‪ ،‬في‬ ‫محاولة منه للتغطية على استمراره في نهب‬ ‫األمـ ــوال‪ ،‬وتـهــريــب النفط واالس ـت ـحــواذ على‬ ‫وإردات المنافذ الحدودية"‪ ،‬معتبرة أن "هذا‬ ‫االستفتاء ليس إال مسرحية المتصاص غضب‬ ‫ال ـشــارع ال ـكــردي إزاء سيطرته هــو وأب ـنــاؤه‬ ‫على الحكم فــي اإلقـلـيــم بشكل غير شرعي‪،‬‬ ‫وتعطيل برلمان كردستان‪ ،‬وقمع المعارضين‬

‫وتصفيتهم"‪ .‬وأضــافــت أن "إقليم كردستان‬ ‫اليوم خاضع لسيطرة سلطة قمعية دكتاتورية‬ ‫على شاكلة حكومات القرون الوسطى‪ ،‬وهناك‬ ‫الـعــديــد مــن الـتـقــاريــر الــدولـيــة عــن انتهاكات‬ ‫حقوق اإلنـســان فــي اإلقليم‪ ،‬وهــو مــا يسمى‬ ‫ً‬ ‫بإرهاب الدولة"‪ ،‬مشيرة إلى أنه "كان طبيعيا‬ ‫أن تلتقي أجندات سلطة اإلقليم مع أجندات‬ ‫داعش‪ ،‬حتى اتضح للجميع أن المستفيد األول‬ ‫من داعش هو البرزاني وحاشيته"‪.‬‬ ‫وبينت أن "ميليشيات الـبــرزانــي خاضت‬ ‫ً‬ ‫معارك وهمية ضد داعــش‪ ،‬تنفيذا لمخطط‬ ‫ً‬ ‫الموساد اإلسرائيلي إلبقاء العراق ضعيفا‬ ‫ً‬ ‫وهشا‪ ،‬في حين انهم يرسلون مرتزقة لمحاربة‬ ‫المتطوعين األكراد الذين ساهموا في تحرير‬ ‫سنجار‪ ،‬بحجة أن هــؤالء ينتمون الــى حزب‬ ‫ال ـع ـمــال ال ـكــردس ـتــانــي"‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن "ه ــذه‬ ‫الفضائح لم تعد تخفى على أحد"‪.‬‬ ‫وأكدت أن "سياسته العدائية تجاه بغداد‬ ‫تتضح من خالل إيواء أربيل للخارجين على‬ ‫القانون والمطلوبين بتهم إرهاب"‪.‬‬ ‫(بغداد ـ الوكاالت)‬

‫توجه الناخبون في كوسوفو‬ ‫الى مراكز االقتراع أمس‪ ،‬الختيار‬ ‫نوابهم لوالية ستكون صعبة على‬ ‫األرجح بني التوتر مع صربيا‬ ‫واحتمال اتهام مسؤولني بارتكاب‬ ‫جرائم حرب خالل النزاع‪.‬‬ ‫واملرشحون األوفر حظا للفوز‬ ‫في االنتخابات هم تحالف من‬ ‫«املحاربني» بقيادة الكوادر‬ ‫السابقة لجيش تحرير كوسوفو‪،‬‬ ‫ويضم هذا التحالف الحزب‬ ‫الديمقراطي لكوسوفو وحزبني‬ ‫آخرين صغيرين‪ .‬وقد تمكن من‬ ‫الحصول على ‪ 45‬في املئة من‬ ‫االصوات في انتخابات ‪.2014‬‬ ‫وبني الشخصيات التي يمكن أن‬ ‫توجه إليها اتهامات بارتكاب‬ ‫جرائم حرب‪ ،‬الرئيس الحالي‬ ‫هاشم تاجي ورئيس الحزب‬ ‫الرئاسي قدري فيسيلي الذي‬ ‫يتمتع بنفوذ كبير‪.‬‬

‫الكونغرس األميركي يستجوب وزير العدل‬ ‫وشهادة كومي تعزز فرص اتهام ترامب‬ ‫يــدلــي وزي ــر ال ـعــدل األمـيــركــي جـيــف سيشنز‬ ‫ب ـش ـهــادتــه غـ ــدا أم ـ ــام ل ـج ـنــة االس ـت ـخ ـب ــارات في‬ ‫مجلس الشيوخ التي ستستجوبه حول لقاءاته‬ ‫مــع مسؤولين روس خــال الحملة االنتخابية‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وسيشنز‪ ،‬الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ‬ ‫طــوال سنوات قبل أن يعينه الرئيس األميركي‬ ‫دونالد ترامب في منصب وزير العدل‪ ،‬أعلن أمس‬ ‫األول في رسالة قراره اإلدالء بشهادته‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫تصريحات المدير السابق لمكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي (إف بي آي) السابق جيمس كومي الذي‬ ‫تحدث أمام اللجنة نفسها الخميس‪.‬‬ ‫وقــال سيشنز‪" :‬فــي ضــوء التقارير المتعلقة‬ ‫بــالـشـهــادة األخ ـيــرة الـتــي ادل ــى بـهــا كــومــي امــام‬ ‫لجنة االستخبارات في مجلس الشيوخ‪ ،‬من المهم‬ ‫أن تسنح لي فرصة التحدث عن هذه القضايا"‪.‬‬ ‫وعززت الشهادة الالذعة التي أدلى بها كومي‪،‬‬ ‫فرص توجيه اتهامات بعرقلة القضاء لترامب‪.‬‬ ‫إال أن هـنــاك حــاجــة لـتــوفـيــر مــزيــد مــن األدل ــة‬ ‫إلث ـبــات أن الــرئـيــس ح ــاول إعــاقــة التحقيق في‬ ‫التدخل الروسي في انتخابات عام ‪ ،2016‬والتي‬ ‫وضــع بموجبها ع ــددا مــن أعـضــاء فــريــق حملة‬ ‫ترامب االنتخابية تحت المجهر‪.‬‬ ‫وفي حال ورود أدلــة أقــوى‪ ،‬قد يواجه ترامب‬ ‫ات ـه ــام ــات جـنــائـيــة مـشــابـهــة لـتـلــك ال ـت ــي دفـعــت‬ ‫الرئيس ريتشارد نيكسون إلــى االستقالة عام‬ ‫‪ ،1973‬وتسببت في عــزل بيل كلينتون من قبل‬

‫مـجـلــس ال ـن ــواب قـبــل أن تـنـجـيــه مـحــاكـمــة أم ــام‬ ‫مجلس الشيوخ عامي ‪ 1998‬و‪.1999‬‬ ‫وك ـت ــب ت ــرام ــب ع ـلــى «ت ــوي ـت ــر»‪« :‬أع ـت ـقــد أن‬ ‫تسريبات جيمس كومي ستكون لها أهمية‬ ‫أك ـبــر بكثير مـمــا أعـتـقــد ال ـب ـعــض‪ ،‬إن ـهــا غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونية تماما وتعكس جبنا كبيرا»‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬نظم محتجون مسيرات في‬ ‫أن ـحــاء ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة أم ــس األول‪ ،‬مـنــددة‬ ‫بالشريعة اإلسالمية التي يقول المنظمون إنها‬ ‫تمثل تهديدا للحريات األميركية‪ ،‬لكن منتقدين‬ ‫للمسيرات يعتقدون أن الكراهية ضد المسلمين‬ ‫هي الدافع وراء التنديد بالشريعة‪.‬‬ ‫ونظمت مؤسسة "آكت فور أميركا"‪ ،‬التي تصف‬ ‫نفسها بأنها منظمة شعبية تركز على قضايا‬ ‫األمن القومي‪ ،‬مسيرات في نيويورك وشيكاغو‬ ‫وبوسطن ودنفر وسياتل‪ ،‬إضافة إلى كثير من‬ ‫الـمــدن األصـغــر‪ .‬وفصلت حــواجــز أمنية وأف ــراد‬ ‫شرطة بين نحو ‪ 60‬متظاهرا مناهضا للشريعة‬ ‫اإلسالمية عن عدد مماثل تقريبا من المتظاهرين‬ ‫المعارضين لهم‪.‬‬ ‫وفي شأن آخر‪ ،‬أدلى سكان بورتوريكو أمس‬ ‫بأصواتهم حــول وضــع هــذه الـجــزيــرة المفلسة‬ ‫الواقعة في البحر الكاريبي لالختيار بين تحولها‬ ‫إلى والية أميركية حقيقية أو استقاللها أو اإلبقاء‬ ‫على الوضع القائم بال تغيير‪ ،‬في استفتاء وعد‬ ‫قسم كبير من المعارضة بمقاطعته‪.‬‬ ‫وبورتوريكو التي تعاني ديونا تبلغ ‪ 70‬مليار‬

‫دوالر في أكبر حالة إفالس يعلنها كيان أميركي‪،‬‬ ‫مستعمرة إسبانية سابقة أصبحت أرضا أميركية‬ ‫في القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫وقــد منحت فــي خمسينيات الـقــرن الماضي‬ ‫وضــع "الــواليــة الـحــرة الشريكة" الـخــاص‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة تلخص كل تعقيد العالقات مع السلطة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وس ـك ــان بــورتــوري ـكــو م ــواط ـن ــون أمـيــركـيــون‬ ‫ناطقون باإلسبانية‪ .‬وال يسمح لهم بالتصويت‬ ‫في االنتخابات الرئاسية أو انتخاب ممثلين لهم‬ ‫في الكونغرس األميركي‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬أع ـلــن الـبـيــت األب ـي ــض أن تــرامــب‬ ‫سيقضي المزيد من الوقت هذا األسبوع للترويج‬ ‫لخطة تستهدف توسيع نطاق فكرة البرنامج‬ ‫لـمـســاعــدة الـشــركــات فــي الـعـثــور عـلــى مــزيــد من‬ ‫العمال المهرة لشغل وظائف‪.‬‬ ‫وفــي تحد لــرؤيــة تــرامــب الـخــاصــة بالهجرة‪،‬‬ ‫قالت المستشارة األلمانية أنجيال ميركل‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن تـشـيـيــد الـ ـج ــدران ل ــن يـحــل الـمـشـكــات الـتــي‬ ‫تشهدها ال ــدول بسبب الـهـجــرة خــال زيارتها‬ ‫إلى المكسيك‪.‬‬ ‫ويلتقي وزراء البيئة في بلدان مجموعة السبع‬ ‫األحـ ــد واالث ـن ـيــن ف ــي بــولــون ـيــا‪ ،‬حـيــث سـيــواجــه‬ ‫نظرهم األميركي سكوت بريويت جبهة مشتركة‬ ‫بعد ‪ 10‬أي ــام على اإلع ــان عــن خ ــروج الــواليــات‬ ‫المتحدة من اتفاق باري‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤39‬االثنين ‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ّ‬ ‫«الكرة» كرم أبطال دوري «ڤيڤا» و«الصاالت» و«الشاطئية»‬

‫‪ ...‬وفريق النصر صاحب المركز الثالث‬

‫تكريم فريق الكويت بطل دوري ڤيڤا‬ ‫أقــام االتحاد الكويتي لكرة القدم حفال مساء أمس األول‬ ‫بفندق الجميرا لتكريم الفرق الفرق الفائزة بالمراكز الثالثة‬ ‫األولى في مسابقات دوري ڤيڤا والصاالت والشاطئية للدرجة‬ ‫األولى للموسم الرياضي ‪.2017-2016‬‬ ‫ومنحت اللجنة المؤقتة أندية الكويت (بطل دوري ڤيڤا)‬ ‫مـكــافــأة مالية قــدرهــا ‪ 100‬ألــف دي ـنــار‪ ،‬والـقــادسـيــة (المركز‬

‫ً‬ ‫الحساوي‪ :‬اتحاد الكرة يعمل وفقا‬ ‫للقانون ‪ 34‬لعام ‪2016‬‬

‫ال ـثــانــي) ‪ 70‬أل ــف دي ـنــار‪ ،‬والـنـصــر (ال ـمــركــز ال ـثــالــث) ‪ 50‬ألــف‬ ‫دينار‪ ،‬والكويت (بطل دوري الصاالت) ‪ 12‬ألف دينار‪ ،‬وكاظمة‬ ‫(المركز الثاني) ‪ 10‬آالف دينار‪ ،‬والسالمية (المركز الثالث) ‪7‬‬ ‫آالف دينار‪ ،‬والكويت (بطل دوري الشاطئية) ‪ 5‬آالف دينار‪،‬‬ ‫والعربي (المركز الثاني) ‪ 3‬آالف دينار‪ ،‬والقادسية (المركز‬ ‫الثالث) ‪ 1000‬دينار‪.‬‬

‫وكـ ّـرمــت اللجنة الـمــؤقـتــة أيـضــا الـحـكــام ال ـجــدد‪ ،‬وبينهم‬ ‫العنصر النسائي الذي دخل مجال التحكيم للمرة األولى في‬ ‫تاريخ االتـحــاد‪ ،‬والمديرين واإلداريـيــن المميزين باألندية‪،‬‬ ‫ووزارات الدولة ومنها وزارة الداخلية والصحة والكهرباء‬ ‫واإلعالم (تلفزيون دولة الكويت)‪ ،‬إضافة إلى حارس القادسية‬ ‫أحمد الفضلي لحصوله على كــأس المرحوم سمير سعيد‬

‫كأفضل حارس مرمى وحصوله على جائزة مالية قدرها ‪10‬‬ ‫آالف دوالر مقدمة من رئيس االتحاد فواز الحساوي‪.‬‬ ‫حضر الحفل العديد من الشخصيات الرياضية باألندية‪،‬‬ ‫إضافة إلى رئيس مجلس إدارة االتحاد الكويتي لكرة القدم‬ ‫األسبق الشيخ أحمد اليوسف‪.‬‬

‫القادسية يواصل التناقض حول شرعية «االنتقالية»‬ ‫إدارة األصفر تصر على عدم االعتراف بها‪ ...‬وتطالبها بـ «الدوري» ومكافأة البطل!‬ ‫تتعامل إدارة القادسية مع‬ ‫اللجنة االنتقالية في اتحاد كرة‬ ‫القدم بازدواجية مفضوحة‪،‬‬ ‫في تعترف بشرعيتها في‬ ‫أوقات المصلحة‪ ،‬وتخاصمها‪،‬‬ ‫بل تعاديها‪ ،‬بعد انقضاء تلك‬ ‫المصلحة!‬

‫سـ ـع ــود ب ــوح ـم ــد ون ـ ـجـ ــوم ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫يتسلمون جائزة المركز الثاني‬

‫الحساوي يقدم شهادة إلحدى الحكمات المستجدات‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫أكد رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون‬ ‫اتحاد الكرة فواز الحساوي أن أزمة النقاط الثالث‬ ‫كان أطرافها العربي والكويت من جهة والسالمية‬ ‫والجهراء من جهة أخرى‪ ،‬وتم حسم القرار النهائي‬ ‫لمصلحة العربي‪ ،‬وذلك في ديسمبر الماضي‪ ،‬ووفقا‬ ‫للقانون ‪ 34‬لـعــام ‪ 2016‬فــإن الـنــادي المتضرر من‬ ‫القرار له حق اللجوء إلى اللجنة األولمبية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن مسؤولي الكويت تظلموا بالفعل لدى "األولمبية"‬ ‫واستمر األمر لديها مدة طويلة‪ ،‬ليحسم في النهاية‬ ‫للنادي المتظلم‪.‬‬ ‫وأضاف الحساوي أن العربي لجأ وفقا للقانون‬ ‫ذات ـ ــه إلـ ــى ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـلــريــاضــة ال ـت ــي لـجــأت‬ ‫للتصويت واحتسبت النقاط الثالث لمصلحته‪ ،‬قبل‬ ‫أن يلجأ الكويت للمحكمة اإلدارية التي حسمت األمر‬ ‫لألبيض بشكل نهائي‪.‬‬ ‫وشدد على أن االتحاد وفقا للقانون ‪ 34‬يتعين‬ ‫عـلـيــه تـنـفـيــذ ال ـح ـكــم‪ ،‬خـصــوصــا أن ــه فــي ح ــال عــدم‬ ‫ت ـن ـف ـيــذه سـيـتــم م ـس ــاء ل ــة ال ـقــائ ـم ـيــن ع ـلــى االت ـح ــاد‬ ‫قانونيا‪ ،‬موضحا أنه ليس بإمكانه تنفيذ الكتاب‬ ‫الوارد من "ڤيڤا" ألن اللجنة غير معترف بها من هذه‬ ‫الجهة‪ ،‬وفي الوقت ذاته تجاهل الحكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على أن االتـحــاد ظلم نــادي القادسية‪ ،‬قال‬ ‫الحساوي‪" :‬الجميع على علم بأني قدساوي قلبا‬ ‫ً‬ ‫وقالبا‪ ،‬لكن لست مسؤوال عندما يقرر مجلس اإلدارة‬ ‫الموافقة على احتراف بعض الالعبين‪ ،‬إلى جانب‬

‫التفريط في العديد من النقاط أمام الصليبيخات‬ ‫وخيطان والتضامن"‪.‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاء ل الـ ـحـ ـس ــاوي‪" :‬هـ ــل كـ ــان م ـج ـلــس إدارة‬ ‫القادسية حريصا على الفريق منذ بداية الموسم؟"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬حرص إدارة النادي ظهر بشكل واضح‬ ‫في الجولة األخيرة من خالل االجتماعات المتتالية‪،‬‬ ‫عـلـمــا ب ــأن ال ـفــوز عـلــى الـصـلـيـبـيـخــات ك ــان يضمن‬ ‫للفريق الفوز بغض النظر عن نتائج الكويت"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن مـســؤولــي األصـفــر تــراجـعــوا عما‬ ‫أكـ ـ ــدوه مـ ـ ــرارا وت ـ ـكـ ــرارا ب ـع ــدم االع ـ ـتـ ــراف بــالـلـجـنــة‬ ‫المؤقتة لالتحاد‪ ،‬التي تم تعيينها من الهيئة العامة‬ ‫للرياضة وفقا للقانون ‪ 34‬وبمباركة صاحب السمو‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬بعدما أخطروا بعدم صرف‬ ‫ً‬ ‫المكافأة المالية حتى ال يتم مساءلة اللجنة قانونيا‪،‬‬ ‫ووافق مسؤولو القلعة الصفراء على الحصول على‬ ‫المكافأة المخصصة لهم‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ـ ــه فـ ــي ح ـ ــال حـ ـص ــول م ـســؤولــي‬ ‫ال ـقــادس ـيــة ع ـلــى ح ـكــم ق ـضــائــي سـيـتـكـفــل االت ـح ــاد‬ ‫بمنحهم درع الدوري‪ ،‬مطالبا النواب الذين ينتمون‬ ‫إلى النادي بتغيير قانون ‪ 34‬بإلزام أي طرف بحل‬ ‫أي مشكلة داخــل أســوار االتحاد وعــدم اللجوء إلى‬ ‫أي جهة أخرى‪.‬‬ ‫واختتم الحساوي بأنه ال ينكر أحــد حق نادي‬ ‫الـقــادسـيــة ول ــو اتـبــع نـفــس خ ـطــوات ن ــادي الكويت‬ ‫لحصل على لقب الدوري‪ ،‬مؤكدا أنه ليس في مقدوره‬ ‫التأثير على الــوزيــر المختص واللجنة األولمبية‬ ‫والمحكمة الرياضية‪.‬‬

‫●‬

‫محترفو األصفر‬ ‫الثالثة واإلدريسي‬ ‫خارج حسابات‬ ‫األصفر‬

‫أحمد حامد‬

‫بات القائمون على نادي القادسية في حاجة‬ ‫إلى العالم الفرنسي شامبليون‪ ،‬الذي فك رموز‬ ‫ح ـجــر رش ـي ــد‪ ،‬لـتــوضـيــح مــوقـفـهــم م ــن الـلـجـنــة‬ ‫االنتقالية التـحــاد كــرة الـقــدم‪ ،‬فـتــارة يعترفون‬ ‫بها‪ ،‬ويتعاملون معها‪ ،‬وينصاعون لقراراتها‪،‬‬ ‫ويتقاضون منها األموال‪ ،‬وتارة أخرى يعلنون‬ ‫العصيان‪ ،‬ويهددون باللجوء إلى أعلى الجهات‪،‬‬ ‫محكمة الـتـحـكـيــم الــريــاضـيــة الــدول ـيــة (ك ــاس)‪،‬‬ ‫للتظلم من تلك اللجنة وقراراتها!‬ ‫ولعل ما حدث أمس األول في احتفالية اتحاد‬ ‫ال ـكــرة‪ ،‬بــأبـطــال الـمــوســم‪ ،‬يـبــرهــن ويــؤكــد حالة‬ ‫االنفصام التي يعانيها أعـضــاء مجلس إدارة‬ ‫القادسية‪ ،‬ففي الوقت الــذي أرسلوا فيه عضو‬ ‫مجلس اإلدارة سعود بوحمد‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫حضور بعض الالعبين صالح الشيخ‪ ،‬وضاري‬ ‫سعيد بدر المطوع‪ ،‬لتسلم جائزة المركز الثاني‬ ‫في دوري ڤيڤا‪ ،‬خرجت تصريحات من النادي‬ ‫ع ـبــر أم ـي ــن ال ـس ــر رضـ ــا م ـعــرفــي وب ــوح ـم ــد في‬ ‫اتجاه معاكس‪ ،‬حيث طالبا "االنتقالية" بجائزة‬ ‫مبلغ المركز األول‪ ،‬مؤكدين أن االتحاد الدولي‬ ‫أقــر بأحقيتهم فــي اللقب والـجــائــزة‪ ،‬ومهددين‬ ‫باللجوء الى "كاس"‪.‬‬ ‫ومـ ــا ي ـث ـيــر الـ ـغ ــراب ــة م ــن م ـع ــرف ــي وبــوح ـمــد‬ ‫رغبتهما في أن تتعامل "االنتقالية" عن طريق‬ ‫االس ـت ـعــانــة ب ــ"تــوي ـتــر" ب ـشــأن قـ ـ ــرارات االت ـحــاد‬

‫ً‬ ‫شباب الفنطاس بطال لـ «طائرة الهيئة» الرمضانية‬

‫حـقــق فــريــق ش ـبــاب الـفـنـطــاس‬ ‫ل ـ ـقـ ــب ب ـ ـطـ ــولـ ــة الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للرياضة الرمضانية المفتوحة‬ ‫لكرة الطائرة التي نظمتها إدارة‬ ‫ال ــري ــاض ــة لـلـجـمـيــع ع ـلــى ســاحــة‬ ‫المنقف على مدى ‪ 3‬أيام بمشاركة‬ ‫‪ ٢١‬فريقا‪.‬‬ ‫وتمكن فريق شباب الفنطاس‬ ‫م ــن إح ـ ــراز ال ـل ـقــب ب ـعــد فـ ــوزه في‬ ‫الـمـبــاراة النهائية للبطولة على‬ ‫ف ــري ــق ك ــوي ــت ف ــول ــي (‪ ،)١‬وحـقــق‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــالـ ــث فـ ــريـ ــق ش ـب ــاب‬ ‫الصباحية‪.‬‬ ‫وعقب تتويجه الفرق الفائزة‪،‬‬ ‫ه ـ ـنـ ــأ رئ ـ ـي ـ ــس ق ـ ـسـ ــم ال ـ ـسـ ــاحـ ــات‬ ‫الرياضية بالهيئة‪ ،‬أحمد الصايغ‪،‬‬ ‫الـفــرق الـفــائــزة‪ ،‬وأش ــاد بمستوى‬

‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة والـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـف ـنــي‬ ‫المتميز ال ــذي شـهــدتــه البطولة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ع ـك ـســت ال ـن ـج ــاح الـطـيــب‬ ‫ل ـل ـع ـب ــة كـ ـ ــرة ال ـ ـطـ ــائـ ــرة فـ ــي ب ـن ــاء‬ ‫ق ــاع ــدة واس ـع ــة م ــن الـمـمــارسـيــن‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا عـ ـكـ ـس ــت ال ـ ـح ـ ـيـ ــويـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫أصـ ـ ـب ـ ــح يـ ـتـ ـمـ ـت ــع ب ـ ـهـ ــا الـ ـنـ ـش ــاط‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي الـ ــرم ـ ـضـ ــانـ ــي الـ ـ ــذي‬ ‫تنظمه إدارة ا لــر يــا ضــة للجميع‬ ‫في جميع األلعاب‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫بـطــولــة الـهـيـئــة الـعــامــة للرياضة‬ ‫ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة ال ـم ـف ـت ــوح ــة ل ـك ــرة‬ ‫ال ـطــائــرة نـجـحــت ف ــي ج ــذب عــدد‬ ‫كبير من العبي األندية الرياضية‬ ‫وال ـ ــاعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــواة ل ـت ـن ـم ـي ــة‬ ‫م ـه ــارات ـه ــم خـ ــال ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫المبارك‪.‬‬

‫الصايغ مع الفرق الفائزة بالدورة‬

‫الدولي‪ ،‬رغم عدم وصول هذه القرارات إلى مقر‬ ‫االتحاد!‬ ‫ومــن األسئلة التي باتت تطرح نفسها‪ ،‬إذا‬ ‫كــانــت إدارة الـقــادسـيــة ال تـعـتــرف باالنتقالية‬ ‫فلماذا تتعامل معها؟ ولماذا أرسلت من يمثل‬ ‫النادي لتسلم جائزة المركز الثاني؟ واألهم من‬ ‫ذلــك مــا أهمية اعـتــراف اتـحــاد غير شــرعــي‪ ،‬من‬ ‫وجهة نظر القادسية‪ ،‬باألصفر كبطل للدوري؟‬

‫األحق باللقب‬ ‫واعتبر بوحمد على هامش احتفالية اتحاد‬ ‫الكرة أمس األول‪ ،‬األصفر األحق بلقب الدوري‪،‬‬ ‫بناء على كتاب االتحاد الدولي األخير‪ ،‬والذي‬ ‫اعـتـبــر ل ـجــوء ال ـكــويــت ال ــى الـمـحــاكــم المحلية‬ ‫مخالفا للمادة ‪ 59‬من النظام األساسي لـ"ڤيڤا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ب ــوح ـم ــد أن عـ ـ ــدم وص ـ ـ ــول ك ـتــاب‬ ‫إلــى "االنـتـقــالـيــة" بـهــذا الـمـعـنــى‪ ،‬ال يعفيها من‬ ‫مسؤوليتها بضرورة تتويج القادسية بالدرع‪،‬‬ ‫مطالبا إياها باللجوء الــى "توتير" للحصول‬ ‫على نص الكتب الواردة من "ڤيڤا"‪.‬‬ ‫وأبــدى عضو مجلس إدارة القادسية أسفه‬ ‫للتعامل مع اتحاد غير شرعي‪ ،‬مفسرا التناقض‬ ‫فــي مــوقــف ن ــادي ــه‪ ،‬فـيـمــا يتعلق بتسلم أم ــوال‬ ‫ات ـحــاد غـيــر شــرعــي بـقــولــه‪" :‬نتسلم ونتعامل‪،‬‬ ‫نواجه ونطالب"‪.‬‬ ‫واختتم بوحمد تصريحه بأن ناديه لن يدخر‬

‫جهدا من أجل استعادة حقوقه في المركز األول‪،‬‬ ‫مؤكدا ان اللجوء الى "كاس" هي الخطوة المقبلة‪.‬‬ ‫وح ـ ــول مـسـتـقـبــل ال ـم ـح ـتــرف ـيــن ال ـث ــاث ــة فــي‬ ‫صفوف الفريق‪ ،‬البرازيلي سيلفا‪ ،‬واألرجنتيني‬ ‫بالنكو‪ ،‬واألردني شريف النوايشة‪ ،‬قال بوحمد‬ ‫إن إدارة النادي صرفت النظر عنهم جميعا‪ ،‬كما‬ ‫صرفت النظر عن التعاقد مع التونسي وسام‬ ‫االدريسي لتعاقده مع برقان‪ ،‬مضيفا أن البحث‬ ‫جار عن محترفين جدد لتدعيم صفوف الفريق‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫‪ 30‬ألف دينار‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد أم ـيــن س ــر ال ـقــادس ـيــة رضــا‬ ‫معرفي‪ ،‬الــذي وضع صــورة الشيك الصادر عن‬ ‫اتحاد الكرة على حسابه الخاص بـ"تويتر"‪ ،‬ان‬ ‫األصفر له في ذمــة "االنتقالية" ‪ 30‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫في اشــارة الى الفارق بين جائزة المركز األول‬ ‫وجائزة المركز الثاني التي تسلمها األصفر‪.‬‬ ‫وقــال معرفي على "تويتر"‪" :‬فضلنا الذهاب‬ ‫ل ـل ـت ـت ــوي ــج‪ ،‬حـ ـف ــاظ ــا عـ ـل ــى حـ ـق ــوق ال ــاع ـب ـي ــن‪،‬‬ ‫وسنستمر في المطالبة بدرع دوري ڤيڤا‪ ،‬وباقي‬ ‫مبلغ المكافأة"‪.‬‬ ‫وتساء ل معرفي‪ ،‬هل اتحاد الكرة قادر على‬ ‫معاقبة نادي الكويت لمخالفته قوانين االتحاد‬ ‫الدولي؟ مؤكدا ان حق القادسية لن يضيع‪ ،‬في‬ ‫ظل توجه النادي الى "كاس"‪.‬‬

‫«يد» النصر يتعاقد مع الرندي‬ ‫ت ـع ــاق ــد ن ـ ـ ــادي ال ـن ـص ــر مــع‬ ‫المدرب الوطني نايف الرندي‬ ‫ل ـتــولــي م ـه ـمــة ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع نـ ــاش ـ ـئـ ــي كـ ـ ـ ــرة الـ ـي ــد‬ ‫بالنادي في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ويعد الرندي من المدربين‬ ‫ال ـ ـم ـ ـم ـ ـيـ ــزيـ ــن ع ـ ـلـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫ً‬ ‫ا لـســا حــة المحلية‪ ،‬خصوصا‬ ‫في قطاع الناشئين واألشبال‪،‬‬ ‫وله بصمات واضحة في هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬حيث سبق له العمل‬ ‫مـ ــدربـ ــا مـ ـس ــاع ــدا لـمـنـتـخـبـنــا‬ ‫الوطني الناشئين وحقق معه‬ ‫نتائج جيدة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد الــرنــدي في‬ ‫تصريح‪ ،‬أ نــه سعيد بالمهمة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وس ـي ـع ـمــل جــاهــدا‬ ‫عـلــى أن ي ـكــون عــن حـســن ظن‬

‫إدارة ال ـن ــادي وم ــدي ــر اللعبة‬ ‫مـطـلــق ال ـع ــدوان ــي‪ ،‬بـعــد الثقة‬ ‫الكبيرة التى وضعها الجميع‬ ‫في عنقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬سـ ــأع ـ ـمـ ــل ح ــالـ ـي ــا‬ ‫على و ضــع التصور النهائي‬ ‫ألع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاء ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــاز الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫واإلداري للقطاع‪ ،‬سواء كانوا‬ ‫ال ـم ــدرب ـي ــن أو ال ـم ـشــرف ـيــن أو‬ ‫اإلداريـ ـي ــن‪ ،‬وســأه ـتــم بالعمل‬ ‫في المدرسة باعتبارها أساس‬ ‫ال ـل ـع ـبــة ف ــي ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬وال ــراف ــد‬ ‫األســاســي لجميع الفريق في‬ ‫المستقبل"‪.‬‬


‫‪33‬‬ ‫إنييستا واألنصاري في «ثاني أحالم الروضان» اليوم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنين ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يتجدد اللقاء في دورة الروضان‬ ‫اليوم بمباراة الحلم االستعراضية‬ ‫الثانية بمشاركة نجم برشلونة‬ ‫والكرة اإلسبانية الرسام أندرياس‬ ‫ان ـ ـي ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــا فـ ـ ــي مـ ـ ــواج ـ ـ ـهـ ـ ــة ف ـه ــد‬ ‫األنـصــاري نجم القادسية المعار‬ ‫إلى اتحاد جدة السعودي‪.‬‬ ‫وي ـظ ـه ــر ان ـي ـي ـس ـتــا ف ــي ال ـ ــدورة‬ ‫للمرة األول ــى‪ ،‬لينضم الــى كتيبة‬ ‫األساطير الذين مروا على الدورة‪،‬‬ ‫وش ـ ــارك ـ ــوا ف ــي مـ ـب ــاري ــات ال ـح ـلــم‪،‬‬ ‫وكــان آخرهم الويلزي ريــان غيغز‬ ‫اسـ ـ ـط ـ ــورة م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‪،‬‬ ‫كما سيظهر في النسخة الحالية‬ ‫ايـضــا الـثـنــائــي الـمـصــري الشهير‬

‫محمد أبوتريكة وعصام الحضري‪،‬‬ ‫باالضافة الــى الـحــارس االسباني‬ ‫إيكر كاسياس‪.‬‬ ‫وحرصت اللجنة المنظمة على‬ ‫تــوزيــع ‪ 50‬بطاقة على الجماهير‬ ‫من أجل التقاط الصور التذكارية‬ ‫مــع انـيـيـسـتــا‪ ،‬ال ــى جــانــب اخـتـيــار‬ ‫ن ـخ ـبــة م ــن ال ــاع ـب ـي ــن الـمـحـلـيـيــن‬ ‫والمحترفين للمشاركة في مباراة‬ ‫الحلم الثانية مع فريقي انييستا‬ ‫واالن ـ ـص ـ ــاري‪ ،‬ع ـل ـمــا بـ ــأن الـلـجـنــة‬ ‫المنظمة سمحت بمشاركة العبي‬ ‫ال ــدورة فــي مـبــاراة غيغز والتائب‬ ‫عبر التصويت على موقع الــدورة‬ ‫الرسمي‪.‬‬

‫وتقام سلسلة مباريات الحلم‬ ‫ع ـلــى هــامــش م ـنــاف ـســات الـ ــدورة‬ ‫س ـنــويــا‪ ،‬ب ـهــدف ات ــاح ــة الـفــرصــة‬ ‫امام الجماهير لمشاهدة مشاهير‬ ‫ونـ ـجـ ــوم ك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫والـتــواصــل معهم عــن ق ــرب‪ ،‬كما‬ ‫تتاح الفرصة كذلك امام المواهب‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي تـلــك‬ ‫الـمـبــاريــات‪ ،‬التي حققت نجاحا‬ ‫جماهيرا الفتا‪.‬‬

‫فوالذ يتأهل والحد يودع‬ ‫وضمن منافسات الدور االول‬ ‫ب ـ ــال ـ ــدورة‪ ،‬ي ـل ـت ـقــي الـ ـي ــوم فــريــق‬

‫عبدالله الروضان يتوسط أعضاء «هشام فوالذ البحريني»‬

‫إيران تبحث عن نقطة التأهل‬ ‫للمونديال أمام أوزبكستان‬ ‫ي ـم ـلــك ال ـم ـن ـت ـخــب اإليـ ــرانـ ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم فــرصــة‬ ‫لكتابة صفحة جديدة في تاريخه الرياضي عندما‬ ‫يستضيف اوزبكستان اليوم في طهران بالجولة‬ ‫الثامنة من منافسات المجموعة االولى في تصفيات‬ ‫مونديال ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫ويـحـتــاج المنتخب االي ــران ــي ال ــى نقطة واح ــدة‬ ‫ليضمن التأهل للمرة الخامسة في تاريخه‪ ،‬ويصبح‬ ‫ثاني منتخب يحجز بطاقته الى المونديال الروسي‬ ‫بعد البرازيل متصدرة تصفيات أميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫وستقام المباراة وســط اج ــراء ات امنية مشددة‬ ‫ألنها تقام بعد مرور ‪ 5‬ايام على اعتداء ين لتنظيم‬ ‫داعـ ــش ف ــي مــوقـعـيــن ي ـح ـمــان قـيـمــة رم ــزي ــة كـبــرى‬ ‫فــي إيـ ــران‪ ،‬هـمــا الـبــرلـمــان ومــرقــد االم ــام الخميني‬ ‫في طهران‪ ،‬وأسفرا عن مقتل ‪ 17‬شخصا وإصابة‬ ‫العشرات‪.‬‬ ‫كما ان العاصمة االيرانية ستستقبل مباراة ثانية‬ ‫في تصفيات المونديال الروسي ستقام الثالثاء بين‬ ‫العراق واليابان ضمن منافسات المجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وت ـع ــول ايـ ــران عـلــى عــامـلــي االرض والـجـمـهــور‬ ‫لـتـخـطــي عـقـبــة اوزب ـك ـس ـتــان وح ـجــز بـطــاقـتـهــا الــى‬ ‫النهائيات للمرة الثانية على التوالي والثالثة في‬

‫كويت كابيتال مع فريق المرحوم‬ ‫مساعد الميلم‪ ،‬وفريق مجموعة‬ ‫عبدالله رداد مع ماكدونالدز‪.‬‬ ‫كانت منافسات اليوم الخامس‬ ‫ع ـش ــر‪ ،‬أسـ ـف ــرت ع ــن ت ــأه ــل فــريــق‬ ‫مونديال هشام فوالذ البحريني‪،‬‬ ‫ل ـلــدور ال ـثــانــي‪ ،‬وذل ــك بـعــد فــوزه‬ ‫ع ـلــى ف ــري ــق ال ـم ــرح ــوم ع ـبــد الـلــه‬ ‫المدلج بنتيجة ‪ ،2-3‬في الجولة‬ ‫الـثــالـثــة مــن الـ ــدور االول‪ ،‬بينما‬ ‫ودع الحد البحريني بعد تعادله‬ ‫السلبي مع فريق ديوانية مناحي‬ ‫العصيمي‪.‬‬ ‫وتصدر مونديال هشام فوالذ‪،‬‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـخــام ـســة بــرصـيــد‬ ‫‪ 7‬ن ـقــاط‪ ،‬ويـتـنــافــس عـلــى بطاقة‬ ‫ا لـتــأ هــل الثانية فريقا المرحوم‬ ‫أحـمــد الــرومــي ب ـ ‪ 4‬ن ـقــاط‪ ،‬وبنك‬ ‫االئتمان بـ ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫أما الحد فودع البطولة متذيال‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة‪ ،‬بــرص ـيــد‬ ‫نـقـطـتـيــن‪ ،‬وتــأهــل ل ـلــدور الـثــانــي‬ ‫من هذه المجموعة فريق ديوان‬ ‫م ـنــاحــي الـعـصـيـمــي‪ ،‬بــرص ـيــد ‪5‬‬ ‫نـ ـق ــاط‪ ،‬وي ـت ـن ــاف ــس ع ـل ــى بـطــاقــة‬ ‫ال ـتــأهــل الـثــانـيــة فــريـقــا الـجـهــراء‬ ‫بـ ـ ‪ 3‬ن ـق ــاط‪ ،‬والـخـلـيــج لـلـكــابــات‬ ‫بنقطتين‪.‬‬ ‫فــريــق م ــون ــدي ــال ف ـ ــوالذ‪ ،‬ظهر‬ ‫بشكل متميز في مباراة الجولة‬ ‫الثالثة‪ ،‬ضد فريق المدلج‪ ،‬وتقدم‬ ‫بهدفين سريعين عن طريق فالح‬ ‫عباس وأحمد عبدالجليل‪ ،‬ولكن‬ ‫المدلج عاد بالتعادل عن طريق‬ ‫حسام قاسم وأحمد عادل‪ ،‬وحسم‬ ‫أح ـم ــد ع ـبــدال ـج ـل ـيــل فـ ــوز فــريـقــه‬

‫بـتـسـجـيـلــه الـ ـه ــدف ال ـث ــال ــث قبل‬ ‫نهاية المباراة بـ ‪ 3‬دقائق‪.‬‬ ‫أم ــا فــريــق ال ـحــد ف ـقــدم م ـبــاراة‬ ‫ج ـيــدة ال ـم ـس ـتــوى ض ــد ديــوان ـيــة‬ ‫ال ـع ـص ـي ـم ــي‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن عـ ــابـ ــه ع ــدم‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تـ ـع ــود صـ ـب ــاح ال ـ ـيـ ــوم ب ـع ـث ــة ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري األول لـ ـ ـك ـ ــرة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫األرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني‪ ،‬إلى‬ ‫القاهرة عقب مواجهة منتخب نسور قرطاج‬ ‫أمــس‪ ،‬في التصفيات المؤهلة لكأس األمم‬ ‫اإلفــريـقـيــة ‪ 2019‬بــالـكــامـيــرون‪ ،‬على ملعب‬ ‫رادس بالعاصمة التونسية‪.‬‬ ‫وقــرر الجهاز الفني للمنتخب المصري‬ ‫ب ــدء المعسكر الـمـقـبــل فــي شـهــر أغسطس‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا ل ـمــواج ـهــة أوغـ ـن ــدا في‬ ‫الـجــولـتـيــن الـثــالـثــة والــراب ـعــة بالتصفيات‬ ‫اإلف ــري ـق ـي ــة ال ـمــؤه ـلــة ل ـك ــأس ال ـع ــال ــم ‪2018‬‬ ‫بروسيا‪ ،‬حيث ستقام الجولة الثالثة في‬ ‫نهاية أغسطس والرابعة في بداية سبتمبر‪.‬‬ ‫ورفض كوبر فكرة الحصول على إجازة‬ ‫بعد مباراة تونس‪ ،‬حيث قرر بدء االستعداد‬ ‫ل ـم ـب ــارات ــي أوغـ ـن ــدا م ـنــذ اآلن‪ ،‬خ ــاص ــة أنــه‬

‫حصل على إ ج ــازة لمدة شهر بعد بطولة‬ ‫أمم إفريقيا‪.‬‬ ‫وأكد المدرب األرجنتيني لجهازه المعاون‬ ‫أن كــل تــر كـيــزه حاليا ينصب على تخطي‬ ‫عقبة أوغندا‪ ،‬وتأكيد التفوق في تصفيات‬ ‫مونديال روسيا لتحقيق حلم المصريين‬ ‫بــالـتــأهــل لـكــأس الـعــالــم بـعــد غـيــاب دام ‪28‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ج ــدد كــوبــر رفضه‬ ‫للنغمة المتكررة بأنه يعتمد‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ص ـ ـ ـ ـ ــاح ف ـق ــط‬ ‫ف ــي خ ـط ـتــه خـ ــال ال ـم ـب ــاري ــات‬ ‫قــائــا‪« :‬ص ــاح العــب مهم ومن‬ ‫أفـضــل الالعبين فــي الــدوريــات‬ ‫األوروبـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ل ـكــن مـنـتـخــب مصر‬ ‫ي ـم ـت ـلــك أي ـض ــا الع ـب ـيــن م ـه ـم ـيــن وال‬ ‫يقلون أهمية عن صالح‪ ،‬فكل العب يؤدي‬ ‫دوره داخل الملعب»‪.‬‬

‫األهلي يخاطب «فيفا» لمعرفة مصير شكواه ضد كوليبالي‬ ‫يسعى مسؤولو األهلي المصري الستعجال رد لجنة‬ ‫شؤون الالعبين باالتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»‪ ،‬على‬ ‫سليماني كوليبالي مهاجم الفريق‬ ‫شكواه ضد اإليفواري ً‬ ‫السابق الذي هرب سرا إلى إنكلترا‪.‬‬

‫عرض شفهي من الظفرة‬ ‫اإلماراتي الستعارة صالح‬ ‫جمعة في الموسم المقبل‬ ‫مقابل ‪ ٣٥٠‬ألف دوالر‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ق ـ ـ ــرر م ـ ـسـ ــؤولـ ــو األهـ ـ ـل ـ ــي ال ـم ـص ــري‬ ‫إرسال خطاب رسمي إلى لجنة شؤون‬ ‫الالعبين باالتحاد الــدولــي لكرة القدم‬ ‫«فـيـفــا» ال ـيــوم االث ـن ـيــن‪ ،‬يستعجل الــرد‬ ‫على شـكــواه ضــد اإلي ـفــواري سليماني‬ ‫كوليبالي مهاجم الفريق السابق الذي‬ ‫ه ــرب س ــرا إل ــى إنـكـلـتــرا دون الحصول‬ ‫على إذن‪ ،‬وطلب فسخ تعاقده بحجة أنه‬ ‫تعرض الضطهاد داخل القلعة الحمراء‬ ‫وعومل بطريقة سيئة من جانب زمالئه‬ ‫الالعبين‪.‬‬ ‫وأك ــد حلمي ع ـبــدالــرزاق المستشار‬ ‫القانوني لألهلي‪ ،‬إن نــاديــه يرغب في‬ ‫استعجال الفيفا للرد على الشكوى التي‬ ‫تــم تقديمها ضــد الــاعــب مـنــذ حــوالــي‬ ‫أس ـب ــوع وه ــل األدل ـ ــة ال ـتــي ت ــم إرفــاقـهــا‬ ‫كافية أم أن االتـحــاد الــدولــي يرغب في‬ ‫الحصول على معلومات وأدلة جديدة؟‬ ‫وأض ــاف‪ :‬حتى االن لم يتم التوصل‬ ‫إل ــى كــولـيـبــالــي‪ ،‬الــاعــب اخـتـفــى تماما‬ ‫وأغلق هاتفه المصري الذي كان يحمله‬ ‫ق ـب ــل ال ـ ـهـ ــروب‪ ،‬ون ـح ــن م ـس ـت ـم ــرون فــي‬ ‫الـشـكــوى للحفاظ عـلــى حـقــوق االهـلــي‬ ‫أدبيا وماديا‪.‬‬

‫المدير الفني للفريق‪ ،‬إدارة ناديه الضوء‬ ‫األخضر أمام رحيل صالح جمعة العب‬ ‫الــوســط‪ ،‬بعد خــروجــه بشكل كامل من‬ ‫الحسابات الفنية‪ ،‬وهو ما يدعمه رغبة‬ ‫الالعب نفسه في الرحيل لعدم شعوره‬ ‫بالراحة داخل القلعة الحمراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتلقى صالح جمعة عرضا شفهيا‬ ‫مــن الـظـفــرة اإلم ــارات ــي السـتـعــارتــه في‬ ‫الموسم المقبل مقابل ‪ 350‬الــف دوالر‬ ‫أي ما يعادل ‪ 6‬ماليين و‪ 500‬الف جنيه‬ ‫ً‬ ‫مصري‪ ،‬وهو العرض الذي القى قبوال‬ ‫لدى الالعب‪ ،‬والذي قام بمطالبة النادي‬ ‫اإلماراتي بإرسال عرض رسمي لإلدارة‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫فى شأن آخر‪ ،‬أبدى مسؤولو األهلي‬ ‫م ــرون ــة كـبـيــرة م ــع نـظــرائـهــم ف ــي فــريــق‬ ‫المقاصة بخصوص ملف شــراء هشام‬ ‫محمد ال عــب الفريق الفيومي‪ ،‬بعد أن‬ ‫عرض مسؤولو األهلي ‪ 4‬ماليين جنيه‬ ‫ل ـشــرا ئــه إال أن إدارة ا ل ـم ـقــا صــة طلبت‬ ‫بخالف المقابل المادي‪ -‬استعارة عمرو‬‫ب ــرك ــات صــانــع ال ـع ــاب ال ـفــريــق األح ـمــر‬ ‫باإلضافة لـشــراء الغاني جــون أنطوي‬ ‫مهاجم األهلى والمعار للمقاصة ولكن‬ ‫بمقابل مادي يقل عن المنصوص فيه‬ ‫عن عقد اإلعارة بين الطرفين‪.‬‬

‫عرض جمعة‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬منح حسام البدري‬

‫مايوكا يدخل دائرة اهتمامات اإلسماعيلي‬ ‫●‬

‫سليماني كوليبالي‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫أصبح الزامبي إيمانويل مايوكا العب‬ ‫الــزمــالــك أح ــد الـمــرشـحـيــن لــانـتـقــال إلــى‬ ‫النادي اإلسماعيلي خالل فترة االنتقاالت‬ ‫ال ـص ـي ـف ـي ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬نـ ـظ ــرا ل ــرغ ـب ــة إدارة‬ ‫الدراويش في التعاقد مع مهاجم صريح‪.‬‬ ‫وق ــال م ـصــدر بــاإلسـمــاعـيـلــي إن الـتـعــاقــد‬ ‫مــع مــايــوكــا وراد ح ــال رحـيـلــه بــالـمـجــان عن‬ ‫الزمالك كشرط أول‪ ،‬وحال وجود توافق بين‬ ‫طلبات الالعب المادية والمبالغ التي تحددها‬ ‫إدارة الالعب‪ ،‬السيما أن اإلدارة تتخوف من‬

‫فــي أح ـضــان ح ــارس ال ـحــد سيد‬ ‫فــاضــل‪ ،‬وكــاد الحد يحقق الفوز‬ ‫بـتـســديــدة فــي آخ ــر ال ـثــوانــي من‬ ‫ن ـج ـمــه م ـح ـمــد ح ـن ـت ــوش‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫التسديدة اصطدمت بالقائم‪.‬‬

‫بعثة الفراعنة تعود إلى القاهرة اليوم‬

‫النسخ االربع االخيرة والخامسة في تاريخها بعد‬ ‫اعوام ‪ 1978‬و‪ 1998‬و‪ 2006‬و‪.2014‬‬ ‫ولم يخسر المنتخب االيراني حتى االن‪ ،‬إذ حقق ‪5‬‬ ‫انتصارات وتعادلين سلبيين مع مضيفتيه سورية‬ ‫والـصـيــن‪ ،‬ويـتـصــدر المجموعة برصيد ‪ 17‬نقطة‬ ‫بفارق ‪ 4‬نقاط عن مطارته المباشرة كوريا الجنوبية‬ ‫التي تحل ضيفة على قطر االخيرة (‪ 4‬نقاط) الثالثاء‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــي إيـ ـ ـ ــران ال ـن ـف ــس ب ـت ـج ــدي ــد ف ــوزه ــا عـلــى‬ ‫اوزبكستان الثالثة (‪ 12‬نقطة) بعدما كانت تغلبت‬ ‫عليها ‪1-‬صفر في طشقند في اكتوبر الماضي سجله‬ ‫جالل الحسيني‪.‬‬ ‫وف ــي الـمـجـمــوعــة ذات ـه ــا‪ ،‬تلتقي ال ـثــاثــاء ايضا‬ ‫ســوريــة الرابعة (‪ 8‬نـقــاط) مــع الصين الخامسة (‪5‬‬ ‫نقاط) في ماليزيا‪.‬‬ ‫ويتأهل اول وثاني المجموعة مباشرة لروسيا‪،‬‬ ‫فــي حـيــن يـخــوض صــاحــب الـمــركــز الـثــالــث ملحقا‬ ‫من ذهــاب وإيــاب مع ثالث المجموعة االولــى على‬ ‫ان يخوض الفائز فــي مجموع المباراتين ملحقا‬ ‫دوليا مع رابع اتحاد الكونكاكاف (اميركا الشمالية‬ ‫والوسطى والكاريبي)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫•‬

‫تـسـجـيــل هـ ــدف يـمـنـحــه ال ـتــأهــل‬ ‫للدور الثاني‪ ،‬وتحمل في الشوط‬ ‫األول ضـغـطــا هـجــومـيــا بـقـيــادة‬ ‫م ـح ـتــرف الـعـصـيـمــي ال ـبــرازي ـلــي‬ ‫تياغو كوبيك‪ ،‬وجميع تسديداته‬

‫رياضة‬

‫االشتراطات المالية الباهظة التي سيطلبها‬ ‫ال ــاع ــب لـل ـمــواف ـقــة ع ـلــى ال ـل ـعــب ف ــي صـفــوف‬ ‫ال ـ ــدراوي ـ ــش‪ ،‬وهـ ــو م ــا ال تـتـحـمـلــه ال ـخــزي ـنــة‬ ‫الصفراء حاليا‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل تـ ـمـ ـس ــك م ـ ـسـ ــؤولـ ــو نـ ـ ــادي‬ ‫اإلسـمــاعـيـلــي ب ــإق ــرار قــائـمــة ال ـ ــ‪ 25‬الع ـبــا لكل‬ ‫األنــديــة فــي الـمــوســم ال ـقــادم وتفضيلها عن‬ ‫قائمة الـ‪ 30‬العبا‪ ،‬والتي يجري العمل بها في‬ ‫الموسم الجاري‪ ،‬باعتبار أن قائمة الـ‪ 25‬العبا‬ ‫فــوق الـســن‪ ،‬إضــافــة إلــى قيد ‪ 5‬العبين تحت‬ ‫السن ستعود بالنفع على الدراويش اكثر من‬ ‫القائمة الحالية‪.‬‬

‫في شأن مختلف‪ ،‬أسند مجلس إدارة نادي‬ ‫اإلسـمــاعـيـلــي إل ــى رئـيــس ال ـن ــادي المهندس‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم ع ـث ـم ــان رئ ــاس ــة ب ـع ـثــة الـ ــدراويـ ــش‬ ‫خ ــال م ـشــارك ـت ـهــم ف ــي دورة ت ـب ــوك ال ــودي ــة‪،‬‬ ‫التي ستقام في أول أغسطس المقبل‪ ،‬وهي‬ ‫الــدعــوة الـتــي تلقاها الـفــريــق صــاحــب ال ــرداء‬ ‫األصـ ـف ــر ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي دورة ودي ـ ــة دول ـيــة‬ ‫يشارك فيها ‪ 6‬أندية منهم ناديان إسبانيان‬ ‫وناديان سعوديان وناد مغربي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اإلسماعيلى‪.‬‬

‫إيناسيو يستقر‬ ‫على قائمة الراحلين‬ ‫عن الزمالك‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫اس ـت ـقــر ال ـبــرت ـغــالــي إي ـنــاس ـيــو الـمــديــر‬ ‫الفني لنادي الزمالك على قائمة مبدئية‬ ‫ت ـضــم م ـج ـمــوعــة الــاع ـب ـيــن الـمــرشـحـيــن‬ ‫لـ ـل ــرحـ ـي ــل ع ـ ــن الـ ـقـ ـلـ ـع ــة الـ ـبـ ـيـ ـض ــاء خ ــال‬ ‫الميركاتو الصيفي المقبل‪.‬‬ ‫وت ـضــم قــائ ـمــة الـمــرشـحـيــن لـلــرحـيــل عن‬ ‫الــزمــالــك كــا مــن شــوقــي السعيد وعـلــي فتحي ومـحـمــد مسعد وأح ـمــد جعفر‬ ‫وإيمانويل مايوكا‪ ،‬وأسامة إبراهيم أو حسني فتحي‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬كشف مصدر مـســؤول داخــل نــادي الزمالك أن كــل العبي‬ ‫الفريق المعارين ألندية أخرى حتى نهاية الموسم الحالي مرتبطون بعقود‬ ‫رسمية مع القلعة البيضاء عقب انتهاء فترة اإلعارة‪.‬‬ ‫وقال المصدر ان يوسف إبراهيم أوباما المعار في الموسم الحالي لنادي‬ ‫وادي دجلة هو االستثناء الوحيد حيث ال يرتبط الالعب بعقود مع الزمالك‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫ويحق ألو بــا مــا الرحيل ألي نــاد عقب انتهاء عقده مع وادي دجلة حيث ال‬ ‫توجد عقود بينه وبين الزمالك والستمراره يجب توقيعه على عقود جديدة‪.‬‬ ‫وسـبــق وأعـلــن بعض العـبــي الــزمــالــك المعارين ألنــديــة أخ ــرى أحقيتهم في‬ ‫الرحيل المجاني عقب انتهاء فترة اإلعارة وهو ما نفاه مسؤولو القلعة البيضاء‬ ‫بالتأكيد على ارتباط كافة الالعبين بعقود مع النادي باستثناء أوباما فقط‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬يصل القاهرة اليوم االثنين النيجيرى معروف يوسف العب‬ ‫وسط نادي الزمالك‪ ،‬قادما من نيجيريا عقب خوض مباراة منتخب بالده أمام‬ ‫جنوب افريقيا في تصفيات أمم افريقيا ‪ 2019‬بالكاميرون بعدما انضم لمنتخب‬ ‫النسور الخضراء ألول مرة في تاريخه بعد تألقه مع الزمالك في الفترة الماضية‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫إنكلترا‪ ...‬وفوز‬ ‫ينقذ‬ ‫كين‬ ‫ً‬ ‫سادس تواليا أللمانيا‬ ‫قاد هاري كين المنتخب‬ ‫اإلنكليزي أمام مضيفه‬ ‫االسكتلندي إلى التعادل ‪،2-2‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ضمن الجولة‬ ‫السادسة من مباريات المجموعة‬ ‫الـ‪ 6‬في التصفيات األوروبية‬ ‫المؤهلة لنهائيات كأس العالم‬ ‫‪ 2018‬لكرة القدم بروسيا‪.‬‬

‫أن ـ ـقـ ــذ الـ ـمـ ـه ــاج ــم هـ ـ ـ ــاري كـيــن‬ ‫مـنـتـخــب إن ـك ـل ـتــرا م ــن ال ـخ ـســارة‬ ‫أم ــام ج ــاره االسـكـتـلـنــدي‪ ،‬عندما‬ ‫أدرك له التعادل ‪ 2-2‬في الدقيقة‬ ‫الثالثة مــن الــوقــت بــدل الضائع‪،‬‬ ‫في المباراة التي اقيمت بينهما‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬على ملعب هامبدن‬ ‫ب ـ ــارك ض ـمــن م ـنــاف ـســات الـجــولــة‬ ‫ال ـســادســة مــن تـصـفـيــات أوروب ــا‬ ‫المؤهلة لمونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وح ـف ـل ــت ال ــدق ــائ ــق ال ـع ـشــريــن‬ ‫األخيرة باإلثارة والتشويق‪ ،‬ألنها‬ ‫شهدت تسجيل األهداف األربعة‬ ‫بـيـنـهــا ‪ 3‬ف ــي ال ــدق ــائ ــق الـخـمــس‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــح ال ـي ـك ــس اوك ـس ــاي ــد‬ ‫تشامبيرالين بعد د قــا ئــق قليلة‬ ‫مــن دخــولــه ارضـيــة الملعب بدال‬ ‫من ماركوس راشفودر التسجيل‬ ‫إلنـكـلـتــرا بـمـجـهــود فـ ــردي رائ ــع‪،‬‬ ‫قبل أن يسدد بيسراه كرة خدعت‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس االسـ ـكـ ـتـ ـلـ ـن ــدي ك ــري ــغ‬ ‫غوردون (‪.)70‬‬ ‫ل ـك ــن اس ـك ـت ـل ـنــدا ال ـت ــي يـتـمـيــز‬

‫ساوثغيت‪ :‬هدفنا الوجود‬ ‫في روسيا‬ ‫أعرب مدرب منتخب إنكلترا‪،‬‬ ‫غ ـ ـ ــاري ـ ـ ــث س ـ ــاوثـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــت‪ ،‬أمـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬عــن أسـفــه إزاء "الفرصة‬ ‫الضائعة" عقب التعادل بهدفين‬ ‫لمثلهما أ مــام إسكتلندا‪ ،‬لكنه‬ ‫أوض ــح أن الـهــدف هــو "التأهل‬ ‫وال ــوج ــود فــي روس ـي ــا"‪ ،‬وأنـهــم‬ ‫يسيروا "في الطريق الصحيح"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال س ـ ـ ــاوثـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـي ـ ـ ــت ف ــي‬ ‫تصريحات عقب المباراة "كان‬ ‫يجب الفوز بهذه المباراة التي‬ ‫سيطرنا على مجرياتها‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــت‪ ،‬ل ـك ــن‬ ‫دق ـي ـق ـت ـيــن رائ ـع ـت ـيــن‬ ‫غـ ـي ــرت ــا مـ ـج ــري ــات‬ ‫ال ـل ـقــاء ف ــي ثــانـيــة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫عقليتنا هي عدم‬ ‫ً‬ ‫االس ـت ـس ــام أبـ ــدا‬ ‫وع ــدم الــرغـبــة في‬ ‫الخسارة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫أظهرناه"‪.‬‬

‫وذكــر في تصريحات لقناة‬ ‫(إي تي في) البريطانية "جئنا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى مـ ـلـ ـع ــب يـ ـتـ ـس ــم ب ـ ــأج ـ ــواء‬ ‫ع ــدائ ـي ــة‪ ،‬وكـ ــان يـتـعـيــن علينا‬ ‫تـسـجـيــل ه ــدف آخـ ــر‪ .‬يـجــب أن‬ ‫نكون أكثر ه ــدوء ا أمــام مرمى‬ ‫الـمـنــافــس‪ ،‬واسـتـغــال الـفــرص‬ ‫التي تتاح لنا‪ ،‬لعبوا بخمسة‬ ‫مدافعين وأربعة العبي وسط‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـعـ ــب ع ـل ـي ـن ــا‬ ‫الهجوم"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف "إال‬ ‫أ ن هـ ـ ـ ــد ف ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا‬ ‫هـ ـ ـ ــو ال ـ ـتـ ــأهـ ــل‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫فــي روسـيــا‪،‬‬ ‫وأننا نسير‬ ‫في الطريق‬ ‫ال ـص ـح ـيــح‪،‬‬ ‫ألننا مازلنا‬ ‫فـ ــي ص ـ ــدارة‬ ‫المجموعة"‪.‬‬

‫العبوها بالروح القتالية رفضت‬ ‫ال ـق ــاء الـ ـس ــاح‪ ،‬ون ـج ـحــت ف ــي رد‬ ‫ال ـص ــاع صــاعـيــن ف ــي م ــدى ثــاث‬ ‫دق ــائ ــق ع ـبــر ل ــي غــري ـف ـيــث ال ــذي‬ ‫سجل هدفين من ركلتين حرتين‬ ‫في الدقيقتين ‪ 87‬و‪ 90‬بعيدا عن‬ ‫متناول الـحــارس اإلنكليزي جو‬ ‫هارت‪ ،‬وسط فرحة هستيرية في‬ ‫المدرجات‪.‬‬ ‫ب ـي ــد أن أ ص ـ ـحـ ــاب األرض لــم‬ ‫يـنـعـمــوا ك ـث ـيــرا‪ ،‬ألن ك ـيــن خطف‬ ‫ن ـق ـطــة ثـمـيـنــة ل ــاس ــود ال ـثــاثــة‪،‬‬ ‫عندما تــا بــع مــن مسافة قصيرة‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة داخ ـ ـ ــل الـ ـشـ ـب ــاك مـ ــن ك ــرة‬ ‫عرضية فــي الدقيقة الثــالـثــة من‬ ‫الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫واحتفظت انكلترا التي لم تهزم‬ ‫في هذه التصفيات حتى االن (‪4‬‬ ‫ان ـت ـصــارات وتـعــادلـيــن) بـصــدارة‬ ‫الترتيب برصيد ‪ 14‬نقطة‪ ،‬لكن‬ ‫منافستها المباشرة سلوفاكيا‬ ‫قلصت الفارق عنها الى نقطتين‬ ‫بعد فوزها على ليتوانيا ‪.2-1‬‬ ‫ك ـ ـ ــان ال ـم ـن ـت ـخ ــب اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي‬

‫كين نجم المنتخب اإلنكليزي في محاولة أمام مرمى اسكتلندا‬ ‫الـ ـط ــرف األفـ ـض ــل م ـع ـظــم ف ـت ــرات‬ ‫المباراة‪ ،‬لكنه لم ينجح في ترجمة‬ ‫الفرص الكثيرة التي سنحت له‬ ‫ابرزها لكين بالذات‪ ،‬عندما سدد‬ ‫كرة ربرأسه باتجاه المرمى‪ ،‬لكن‬

‫المدافع كيران تييرني انقذ الكرة‬ ‫قبل ان تجتاز خط المرمى (‪)63‬‬ ‫قبل ان يبعد غ ــوردون كــرة قوية‬ ‫لراشفورد بعدها بقليل‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن إنـ ـكـ ـلـ ـت ــرا خ ــاض ــت‬

‫المباراة في غياب هــداف ليستر‬ ‫سيتي جيمي ف ــاردي الـمـصــاب‪،‬‬ ‫وواين روني المبعد عن صفوف‬ ‫الـمـنـتـخــب ل ـتــراجــع م ـس ـتــواه في‬ ‫االونة االخيرة‪.‬‬

‫ويعود الفوز األخير السكتلندا‬ ‫عـ ـل ــى إنـ ـكـ ـلـ ـت ــرا إل ـ ـ ــى ‪ 18‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫وتـحــديــدا ‪ 17‬نوفمبر ‪ 1999‬في‬ ‫ايـ ـ ــاب ال ـم ـل ـحــق ال ـم ــؤه ــل ل ـكــأس‬ ‫اوروبا ‪ 2000‬بهدف وحيد سجله‬

‫دون هاتكينسون فــي ويمبلي‪،‬‬ ‫ب ـع ــد الـ ـخـ ـس ــارة ب ـث ـنــائ ـيــة ل ـبــول‬ ‫سكولز ذهابا‪.‬‬

‫«المانشافت» يكتسح سان مارينو بسباعية‬ ‫حققت ألمانيا بطلة العالم فوزها‬ ‫السادس تواليا منذ انطالق التصفيات‪،‬‬ ‫لتسير بثبات نحو التأهل إ لــى كأس‬ ‫العالم روسيا ‪ ،2018‬بعد ان اكتسحت‬ ‫سان مارينو المتواضعة ‪-7‬صفر‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫ورف ـع ــت الـمــانـيــا رص ـيــدهــا ال ــى ‪18‬‬ ‫ن ـق ـطــة م ــن اصـ ــل ‪ 18‬مـمـكـنــة مـتـقــدمــة‬ ‫بـفــارق ‪ 5‬نقاط عــن ايــرلـنــدا الشمالية‪،‬‬ ‫التي عادت بفوز ثمين خارج ملعبها‬ ‫على اذربيجان بهدف سجله ستيوارت‬ ‫داالس في الدقيقة ‪.90‬‬ ‫ولم تصمد سان مارينو المتواضعة‬ ‫على خريطة كرة القدم العالمية سوى‬ ‫‪ 11‬دقيقة‪ ،‬قبل ان يفتتح جناح باريس‬ ‫سان جرمان الفرنسي جوليان دراكسلر‬ ‫التسجيل‪ ،‬علما بأنه حمل شارة القائد‬ ‫في هذه المباراة‪.‬‬ ‫وسرعان ما أضاف ساندرو فاغنر‬ ‫الثاني بعدها بخمس دقائق‪ ،‬وأضاف‬ ‫هو نفسه الثالث (‪.)29‬‬ ‫وحـمــل الــرابــع تــوقـيــع امـيــن يونس‬ ‫(‪ )38‬والـ ـخ ــام ــس ب ـص ـم ــة ش ـ ـكـ ــودران‬ ‫م ـص ـط ـف ــي (‪ .)47‬وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف ا ل ـج ـن ــاح‬ ‫جــولـيــان بــرانــدت ال ـســادس (‪ ،)72‬قبل‬ ‫ان يكمل ســا نــدرو فاغنر ثالثيته في‬ ‫الدقيقة ‪.85‬‬ ‫وغاب عن المانيا معظم افراد الصف‬ ‫االول‪ ،‬ول ــن ي ـش ــارك هـ ــؤالء اي ـضــا في‬ ‫كأس القارات التي تنطلق خالل الشهر‬ ‫الحالي في روسيا‪ ،‬حيث فضل المدرب‬

‫يواكيم لوف اراحة نجوم المنتخب بعد‬ ‫موسم طويل‪.‬‬ ‫وف ــي مـ ـب ــاراة ثــال ـثــة ف ــي الـمـجـمــوعــة‪،‬‬ ‫اكتفت تشيكيا صاحبة المركز الثالث‬ ‫بــالـتـعــادل مــع مضيفتها ال ـنــرويــج ‪1-1‬‬ ‫لتبقى ثالثة برصيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬

‫وافتتحت تشيكيا التسجيل بواسطة‬ ‫ث ـ ـيـ ــودور جـ ـب ــري س ـي ــاس ــي (‪ ،)36‬لـكــن‬ ‫ال ـ ـنـ ــرويـ ــج أدرك ـ ـ ـ ــت ال ـ ـت ـ ـعـ ــادل ب ــوس ــاط ــة‬ ‫السكندر سودرالند (‪ 55‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـي ــة اخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ضـ ـ ــرب روبـ ـ ــرت‬ ‫ليفاندوفسكي بقوة وقاد منتخب بالده‬

‫بولندا إلى فوز عريض ومستحق على‬ ‫رمانيا بتسجيله اهداف فريقه الثالثة (‪-3‬‬ ‫‪ ،)1‬ضمن منافسات المجموعة الخامسة‬ ‫المؤهلة الى مونديال روسيا‪.‬‬ ‫ورفع المنتخب البولندي رصيده الى‬ ‫‪ 16‬نـقـطــة مـقــابــل ‪ 10‬لـكــل مــن منافسيه‬

‫المباشرين مونتينيغرو والدنمارك‪.‬‬ ‫وج ـ ــاءت اه ـ ــداف لـيـفــانــدوفـسـكــي في‬ ‫ال ــدق ــائ ــق ‪ 29‬م ــن رك ـل ــة جـ ــزاء و‪ 57‬و‪67‬‬ ‫من ركلة جزاء ايضا‪ ،‬رافعا رصيده إلى‬ ‫‪ 11‬هــدفــا ف ــي ‪ 6‬م ـب ــاري ــات‪ ،‬م ـع ــادال رقــم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو في هذه‬ ‫التصفيات‪ ،‬أمــا هــدف رومــانـيــا فسجله‬ ‫بوغدان ستانكو في الدقيقة ‪.77‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬حذا ستيفان يوفيتتش‬ ‫حـ ــذو ل ـي ـفــانــدوف ـس ـكــي‪ ،‬وس ـج ــل بـ ــدوره‬ ‫ثــاثـيــة لـيـقــود مونتينيغرو ال ــى الـفــوز‬ ‫على ارمينيا ‪.1-4‬‬ ‫وسجل يوفتتيش اهداف في الدقائق‬ ‫‪ 28‬و‪ 54‬و‪ ،82‬بعد ان افتتح زميله فاتوس‬ ‫بيسيراج التسجيل في الدقيقة الثانية‪.‬‬ ‫أم ــا ه ــدف ارمـيـنـيــا الــوح ـيــد فسجله‬ ‫روسـ ــان ك ــوري ــان قـبــل نـهــايــة ال ـم ـبــاراة‬ ‫بدقيقة واحدة‪.‬‬ ‫وعـ ــادت ال ــدن ـم ــارك بــال ـفــوز م ــن ارض‬ ‫كازاخستان ‪ ،1-3‬سجل للفائز نيكوالس‬ ‫يورغنسن (‪ )27‬وكريستيان اريكسن (‪51‬‬ ‫مــن ركـلــة ج ــزاء) وكــاسـبــر دول ـبــرغ (‪،)81‬‬ ‫وللخاسر اسالم بك كوات (‪.)76‬‬ ‫ولعبت كــازاخـسـتــان بعشرة العبين‬ ‫عـلــى م ــدى ‪ 47‬دقـيـقــة بـعــد ط ــرد العبها‬ ‫بويزرهان اسالم خان قبل نهاية الشوط‬ ‫األول بدقيقتين‪.‬‬

‫فرحة العبي المنتخب األلماني بعد إحراز أحد أهدافهم‬

‫ريوس يطمح إلى التعافي مع بداية عام ‪ 2018‬بايرن يعلن ضم سيرجي جنابري‬

‫ريوس‬

‫أكــد مــاركــو ري ــوس مهاجم المنتخب‬ ‫األلماني ونــادي بوروسيا دورتموند‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬أن ي ـتــوقــع عـمـلـيــة تـعــافــي‬ ‫ً‬ ‫طويلة األمد من إصابته األخيرة‪ ،‬معربا‬ ‫عن أمله في التعافي تماما مع حلول‬ ‫العام المقبل‪ ،‬من أجل المشاركة‬ ‫في مونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وت ـع ــرض ريـ ــوس (‪28‬‬ ‫عاما) مؤخرا إلصابة‬ ‫ب ـق ـطــع ف ــي ال ــرب ــاط‬ ‫الصليبي للركبة‬ ‫اليمنى خالل‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاراة‬

‫دورتموند في نهائي كأس ألمانيا‪.‬‬ ‫وخضع ريوس لجراحة األربعاء الماضي‪،‬‬ ‫وق ــال عـبــر حـســابــه الشخصي عـلــى شبكة‬ ‫التواصل االجتماعي "فيسبوك"‪ ،‬إن األطباء‬ ‫يـتــوقـعــون أن تـمـتــد عـمـلـيــة تـعــافـيــه لفترة‬ ‫طويلة‪ ،‬لكنه سيعود في بداية ‪.2018‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ريـ ـ ــوس "أتـ ـمـ ـن ــى أن أت ـعــافــى‬ ‫بشكل تام في بداية العام الجديد‪ ،‬من أجل‬ ‫ً‬ ‫المشاركة مجددا في المراحل الحاسمة من‬ ‫الموسم الجديد"‪.‬‬ ‫وأضــاف "لدينا طموح كبير مع مدربنا‬ ‫ال ـجــديــد ف ــي دورت ـم ــون ــد بـيـتــر ب ــوش ومــع‬ ‫المنتخب الوطني في كأس العالم بروسيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ــان ــى ري ــوس ك ـث ـيــرا اإلص ــاب ــات خــال‬ ‫مسيرته‪ ،‬وغاب عن مونديال ‪ 2014‬ويورو‬ ‫‪.2016‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫سيرجي جنابري‬

‫مان يونايتد يتوصل إلى اتفاق مع ليندلوف‬ ‫أعلن نادي مانشستر يونايتد االنكليزي على موقعه‬ ‫الرسمي مساء أمس األول توصله إلى اتفاق مع بنفيكا‬ ‫البرتغالي يقضي بانتقال مدافع االخير السويدي الدولي‬ ‫فيكتور ليندلوف إلــى صفوفه شــرط اجـتـيــازه الفحص‬ ‫الطبي الروتيني‪.‬‬ ‫وقال النادي في بيان رسمي‪" :‬يسعد مانشستر يونايتد‬ ‫ان يعلن انه توصل الى اتفاق مع بنفيكا النتقال فيكتور‬ ‫ليندلوف شرط اجتيازه الفحص الطبي"‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫سيدلي بمعلومات إضافية عندما ينجز الصفقة‪.‬‬ ‫وكان مانشستر يونايتد حاول التعاقد مع ليندلوف‬ ‫في فترة االنتقاالت الشتوية لكنه لم يتوصل الى اتفاق‬ ‫مع ناديه‪.‬‬ ‫وستكون عملية انتقال ليندليوف الى الشياطين الحمر‬ ‫اولى الصفقات التي يعقدها الفريق االنكليزي الشمالي‬ ‫ال ـعــريــق‪ ،‬علما ب ــأن مـعـلــومــات صـحــافـيــة أش ــارت ال ــى ان‬ ‫مهاجم ريال مدريد ومنتخب اسبانيا الفارو موراتا في‬ ‫طريقه لالنتقال ا لــى صفوف مانشستر يونايتد مطلع‬ ‫االسبوع المقبل ايضا‪.‬‬ ‫يــذكــر ان مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد ق ــرر ع ــدم تـجــديــد عقد‬ ‫مهاجمه السويدي المخضرم زالتان ابراهيموفيتش بعد‬ ‫اصابته في ركبته وابتعاده عن المالعب حتى نهاية العام‬ ‫الحالي‪ ،‬علما بأن عقده ينتهي في ‪ 30‬الجاري‪.‬‬

‫كشف نــادي بايرن ميونيخ‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم أن ــه تـعــاقــد مــدة‬ ‫ث ــاث س ـن ــوات م ــع العــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ـ ــط سـ ـ ـي ـ ــرج ـ ــي‬ ‫ج ـن ــاب ــري (‪ 21‬ع ــام ــا)‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي كـ ـ ـ ـ ـ ــان يـ ـلـ ـع ــب‬ ‫لمصلحة فيردر بريمن‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫البافاري‪ ،‬في بيان‪ ،‬التوصل‬ ‫إلـ ــى اتـ ـف ــاق م ــع فـ ـي ــردر بــريـمــن‬ ‫لـشــراء جـنــابــري ال ــذي كــان أحد‬ ‫أبــرز نجوم المنتخب األولمبي‬ ‫األلماني العام الماضي في دورة‬ ‫ألـعــاب ريــو دي جــانـيــرو ‪،2016‬‬ ‫حيث سجل ستة أهداف في ست‬ ‫مباريات‪ ،‬وقاد بالده للحصول‬ ‫على الميدالية الفضية‪.‬‬

‫وقـ ــال رئ ـيــس ال ـب ــاي ــرن‪ ،‬ك ــارل‬ ‫ه ــاي ـن ــز روم ـي ـن ـي ـغ ــه فـ ــي ب ـي ــان‪:‬‬ ‫"يسعدنا كثيرا الحصول على‬ ‫خـ ــدمـ ــات ش ـ ــاب ألـ ـم ــان ــي دولـ ــي‬ ‫آخـ ــر م ـثــل س ـيــرجــي ج ـن ــاب ــري"‪،‬‬ ‫مبرزا التطور الكبير الذي حققه‬ ‫الالعب مع فريقه السابق‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل ال ــاع ــب الـ ـش ــاب ‪11‬‬ ‫هدفا بين صفوف فيردر بريمن‬ ‫ال ــذي انـتـقــل ال ــى صـفــوفــه الـعــام‬ ‫الماضي قادما من فريق الشباب‬ ‫بأرسنال الــذي تعاقد معه عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وق ـ ــال ج ـن ــاب ــري ع ـقــب إع ــان‬ ‫انضمامه للنادي البافاري "إنه‬ ‫لشرف عظيم أن أكون جزء ا من‬ ‫البايرن"‪.‬‬

‫بداية ناجحة لدروغبا مع فينيكس‬

‫ليندلوف‬

‫استهل مهاجم منتخب ساحل العاج لكرة القدم السابق ديدييه دروغبا‬ ‫بنجاح مسيرته مع فريقه الجديد فينيكس االميركي من الدرجة الثانية‬ ‫بقيادته الى الفوز على فانكوفر ‪ 1-2‬أمس األول‪.‬‬ ‫وافتتح دروغبا التسجيل في الدقيقة ‪ ،40‬وصنع الهدف الثاني بتمريرة‬ ‫حاسمة الى زميله السابق في تشلسي االنكليزي شون رايت فيليبس‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫وحضر اكثر من ‪ 7‬آالف متفرج المباراة االولــى لدروغبا‬ ‫المتوج مع تشلسي بدوري ابطال اوروبا (‪ )2012‬و‪ 4‬ألقاب‬ ‫في الدوري‪ ،‬مع فينيكس‪.‬‬ ‫وقال دروغبا الذي لم يلعب اي مباراة رسمية منذ‬ ‫االدوار االقصائية للدوري االميركي للمحترفين مع‬ ‫فريق مونتريال في نوفمبر الماضي‪" :‬من الجيد دائما‬ ‫هــز الشباك‪ ،‬ولكن ذلــك لــم يكن اكثر اهمية‪ .‬كنت اريــد‬ ‫االستمتاع باللعب"‪.‬‬ ‫ومكن الفوز فينيكس من االرتقاء الى المركز الثامن في‬ ‫الترتيب (‪ 15‬نقطة) لكنه يتخلف بـفــارق ‪ 18‬نقطة عــن ريــال‬ ‫موناركس المتصدر‪.‬‬ ‫وكان دروغبا (‪ 39‬عاما) انضم الى صفوف فينيكس في ابريل‬ ‫الماضي وسينضم في نهاية مسيرته الى الجهاز التدريبي‬ ‫للنادي الذي يأمل في الحصول على رخصة اللعب في دوري‬ ‫النخبة‪.‬‬ ‫وخاض الفريق مباراته االولى بقيادة المدرب الفرنسي باتريس‬ ‫كارتيرون الذي تعاقد معه الشهر الماضي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3439‬االثنني ‪ 12‬يونيو ‪2017‬م ‪ 17 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫إنكلترا تعبر فنزويال وتتوج بلقب مونديال الشباب للمرة األولى‬

‫جانب من حفل تتويج المنتخب االنكليزي‬

‫أحرز المنتخب االنكليزي لقب‬ ‫كأس العالم تحت ‪ 20‬عاما‬ ‫في كرة القدم للمرة األولى‬ ‫في تاريخه بفوزه على نظيره‬ ‫الفنزويلي ‪-1‬صفر‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫سوون بالمباراة النهائية‪.‬‬

‫ت ـ ـ ـ ّـوج ال ـم ـن ـت ـخ ــب اإلن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫بـلـقــب ك ــأس ال ـعــالــم ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫للشباب تحت ‪ 20‬عاما في كوريا‬ ‫الجنوبية بعد فوزه على نظيره‬ ‫ال ـف ـن ــزوي ـل ــي ‪-1‬ص ـ ـفـ ــر ام ـ ــس فــي‬ ‫المباراة النهائية للبطولة‪.‬‬ ‫و حـصــد المنتخب اإلنكليزي‬ ‫لـقــب الـبـطــولــة لـلـمــرة األولـ ــى في‬ ‫تاريخه بعدما كان أفضل إنجاز‬ ‫للفريق هو احتالل المركز الثالث‬ ‫في نسخة ‪ 1993‬والمركز الرابع‬ ‫في ‪.1981‬‬ ‫و يــد يــن المنتخب اإلنكليزي‬ ‫بالفضل في هذا التتويج لالعب‬ ‫دومنيك كليفر لوين الذي سجل‬ ‫هدف الفوز الحاسم في الدقيقة‬

‫‪ .35‬واهــدر أدالبيرتو بينياراندا‬ ‫ضــر بــة ج ــزاء لمصلحة منتخب‬ ‫فنزويال في الدقيقة ‪ .72‬وتوجت‬ ‫القارة األوروبية بلقب مونديال‬ ‫الشباب للمرة التاسعة‪ ،‬في حين‬ ‫سيطرت أميركا الجنوبية على‬ ‫اللقب ‪ 11‬مرة مقابل لقب وحيد‬ ‫لقارة افريقيا عن طريق منتخب‬ ‫غانا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدأت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ب ـض ـغــط‬ ‫ه ـجــومــي م ــن ج ــان ــب الـمـنـتـخــب‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ب ـح ـثــا ع ــن تـسـجـيــل‬ ‫هــدف مبكر يـقــربــه مــن الصعود‬ ‫لمنصة التتويج‪.‬‬ ‫وك ــاد دومينيك ســوالنـكــي أن‬ ‫يتقدم بهدف إلنكلترا في الدقيقة‬

‫ً ً‬ ‫مورينيو‪ :‬أختار دائما فرقا تعاني‬ ‫مشكالت كبيرة‬ ‫قال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إنه دائما ما يختار فرقا‬ ‫تعاني "مشكالت كبيرة" مثل إنتر ميالن وريال مدريد ومانشستر‬ ‫يونايتد لتدريبها‪.‬‬ ‫ووصف مورينيو الفرق الثالث حين تولى تدريبها بأنها "كانت‬ ‫تود الفوز‪ ،‬ولكنها كانت على بعد آالف الكيلومترات من الفوز"‪.‬‬ ‫ودلــل مورينيو على حديثه فــي مقابلة مــع مجلة "إكسبريسو"‬ ‫البرتغالية بقائد ريال مدريد سرخيو راموس قائال إن "قائد ريال‬ ‫مدريد الذي رفع أخيرا كأس دوري أبطال أوروبا وفاز بها حتى‬ ‫اآلن ثالث مرات‪ ،‬حين وصلت انا لريال مدريد في ‪ ،2010‬لم يكن‬ ‫قد لعب ربع النهائي من قبل"‪.‬‬ ‫كما أشــار إلــى أن العبي مانشستر يونايتد "ال يعرفون ما‬ ‫الفوز" باستثناء الالعبين "المخضرمين" من عصر المدرب أليكس‬ ‫فيرغسون والذين مازالوا في النادي االنكليزي‪.‬‬ ‫وأك ــد مــوريـنـيــو أن ــه ســاعــد عـلــى تـقــديــم ص ــورة إيـجــابـيــة عن‬ ‫المدربين الذين يخرجون من البرتغال مثل بيب غوارديوال في‬ ‫إسبانيا واريجو ساكي في ايطاليا‪.‬‬ ‫ولكنه اعتبر أن نجاح المدربين البرتغاليين يعود إلى العمل‬ ‫الجيد الذي يقوم به كل واحد منهم مع فريقه‪.‬‬

‫‪ 11‬بعدما انفرد تماما بالمرمى‬ ‫ول ـكــن ال ـح ــارس ويـلـكــر فارينيز‬ ‫دافع عن مرماه ببسالة‪.‬‬ ‫وسنحت فرصة مؤكدة للفريق‬ ‫اإلنكليزي في الدقيقة ‪ 23‬بعدما‬ ‫مرر سوالنكي كرة رائعة لزميله‬ ‫اديـ ـم ــوال لــوك ـمــان أمـ ــام الـمــرمــى‬ ‫م ـبــاشــرة ول ـكــن ويـلـكــر فــاريـنـيــز‬ ‫واصـ ــل تــأل ـقــه وأن ـق ــذ م ــرم ــاه من‬ ‫هدف محقق‪.‬‬

‫إنكلترا تحرز الهدف‬ ‫وتقدم منتخب إنكلترا بهدف‬ ‫في الدقيقة ‪ 35‬بواسطة دومنيك‬ ‫كليفر لوين بعدما تلقى تمريرة‬

‫ط ــول ـي ــة مـ ــن م ـن ـت ـصــف ال ـم ـل ـعــب‬ ‫لـيـسـتـقـبــل الـ ـك ــرة ب ــرأس ــه بشكل‬ ‫رائــع ثــم ســدد كــرة قوية أبعدها‬ ‫ال ـح ــارس ويـلـكــر فــاريـنـيــز‪ ،‬لكنه‬ ‫تابع الكرة إلى داخل الشباك‪.‬‬ ‫وقبل خمس دقائق من نهاية‬ ‫الشوط األول كان دومينيك قريبا‬ ‫جــدا مــن تسجيل الـهــدف الثاني‬ ‫له ولمنتخب بالده بعدما انفرد‬ ‫ت ـمــامــا بــال ـمــرمــى ل ـكــن ال ـح ــارس‬ ‫ويـلـكــر فــاريـنـيــز أنـقــذ مــرمــاه من‬ ‫هدف محقق‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــاد م ـن ـت ـخ ــب فـ ـن ــزوي ــا أن‬ ‫يـخـطــف ال ـت ـعــادل قـبــل دقيقتين‬ ‫مـ ــن ن ـه ــاي ــة ال ـ ـشـ ــوط األول عـبــر‬ ‫ضربة حرة من ‪ 30‬مترا سددها‬

‫أدالبيرتو بينياراندا بشكل رائع‬ ‫لكنها مرت على بعد سنتيمترات‬ ‫قليلة من الشباك‪.‬‬ ‫ولم يحدث جديد في الدقائق‬ ‫األخ ـي ــرة لينتهي ال ـشــوط األول‬ ‫بتقدم إنكلترا بهدف دون رد‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد مـ ـض ــي سـ ـب ــع دق ــائ ــق‬ ‫م ــن ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي كــاد‬ ‫س ـي ــرج ـي ــو كـ ـ ــوردوفـ ـ ــا أن يـ ــدرك‬ ‫الـتـعــادل لفنزويال بعدما انفرد‬ ‫بالمرمى تماما‪ ،‬ولكن الحارس‬ ‫اإلنـكـلـيــزي ف ــردي وودمـ ــان أنقذ‬ ‫الموقف في الوقت القاتل‪.‬‬ ‫والح ــت فــرصــة أخ ــرى محققة‬ ‫لمنتخب فنزويال إثر عرضية من‬ ‫الناحية اليمنى قابلها هيريرا‬

‫يــانـخـيــل ب ــرأس ــه ول ـكــن وودمـ ــان‬ ‫أمسك الكرة من على خط المرمى‪.‬‬ ‫وض ــاع ــت ف ــرص ــة مـحـقـقــة من‬ ‫منتخب إنكلترا لتسجيل الهدف‬ ‫الثاني في الدقيقة ‪ 56‬عندما سدد‬ ‫جوشوا أونــومــا كــرة صاروخية‬ ‫من ‪ 30‬مترا‪ ،‬ولكن العارضة وقفت‬ ‫له بالمرصاد‪.‬‬ ‫واحتسب الحكم ضربة جزاء‬ ‫لمصلحة منتخب فـنــزو يــا في‬ ‫الدقيقة ‪ 72‬بعد اللجوء لتقنية‬ ‫الفيديو‪ ،‬لتكون هــذه هــي المرة‬ ‫األولــى التي يتم فيها استخدام‬ ‫هذه التقنية في البطولة‪.‬‬ ‫وتـقــدم أدالـبـيــرتــو بينياراندا‬ ‫ل ـت ـســديــد ض ــرب ــة ال ـ ـجـ ــزاء ول ـكــن‬

‫ال ـ ـحـ ــارس اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي وودم ـ ـ ــان‬ ‫تصدى للكرة ببراعة‪.‬‬ ‫وحاول منتخب فنزويال بشتى‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق أن ي ـص ــل إل ـ ــى ال ـش ـب ــاك‬ ‫اإلنكليزية فــي الدقائق األخيرة‬ ‫لكنه عجز عن تحقيق ذلــك‪ ،‬كما‬ ‫لم ينجح منتخب االسود الثالثة‬ ‫في استثمار الفرص التي الحت‬ ‫لــه فــي أخ ــر رب ــع ســاعــة لينتهي‬ ‫اللقاء بفوز إنكلترا بهدف نظيف‬ ‫لـتـتــوج بلقب مــونــديــال الشباب‬ ‫للمرة األولى‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بولت يضيء للمرة األخيرة في كينغستون‬ ‫أضاء "البرق" أوساين بولت للمرة األخيرة في سماء‬ ‫كينغستون‪ ،‬وودع جماهيره بفوز في سباقه المفضل‬ ‫‪100‬م على الملعب الوطني في العاصمة مع لفة شرفية‬ ‫مليئة بالمشاعر واالستعراض كما درجت العادة في‬ ‫كثير من األحيان بالنسبة إلى ظاهرة سباقات السرعة‪.‬‬ ‫لقاء كينغستون هو أحد ‪ 4‬مشاركات ألسرع رجل في‬ ‫التاريخ‪ ،‬يودع من بعدها المضمار في سن الثالثين‪،‬‬ ‫وفي الطريق الى لندن (بطولة العالم اللعاب القوى من‬ ‫‪ 4‬الى ‪ 13‬أغسطس) حيث يأمل ان يكرر إحزار الذهبيات‬ ‫الثالث (‪100‬م‪200 ،‬م‪ ،‬والتتابع ‪ 4‬مرات ‪100‬م)‪ ،‬سيشارك‬ ‫بــولــت فــي لـقــاء أوس ـتــرافــا التشيكي فــي ‪ 28‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫وموناكو في ‪ 22‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫واح ـت ـشــد ‪ 30‬ال ــف مـتـفــرج بــالـمـلـعــب الــوط ـنــي في‬ ‫كـيـنـغـسـتــون‪ ،‬بـعـضـهــم ج ــاء قـبــل ف ـتــرة بـعــد الظهر‬ ‫ل ـح ـض ــور ه ـ ــذا ال ـ ـحـ ــدث الـ ـت ــاريـ ـخ ــي‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫ان ال ـس ـبــاق االخ ـي ــر ل ـبــولــت ف ــي م ـســافــة ‪100‬م‬ ‫بالعاصمة استغرق أكثر من عشر ثوان (‪.)10.03‬‬ ‫وقال بولت‪" :‬ال أعتقد أنني كنت متوترا جدا‬ ‫في ادائى للسباقات بمسيرتي مثلما كان الحال‬ ‫اليوم‪ .‬االجواء في الملعب جعلتني متوترا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف بــولــت الـمـتــوج ب ــ‪ 11‬لقبا عالميا‪" :‬عندما‬ ‫بدأت مسيرتي في ألعاب القوى‪ ،‬كان هدفي الوحيد أن‬

‫اوساين بولت‬

‫أصبح بطال اولمبيا في سباق ‪ ،200‬لم أعتقد أبدا أنني‬ ‫قد أصبح أسطورة في رياضتي"‪.‬‬ ‫وحقق بولت زمنا بعيدا عن رقمه القياسي العالمي‬ ‫(‪ 9.59‬ث)‪ ،‬كما ان الزمن الذي حققه لم يكن االفضل في‬

‫هذه االمسية بما ان مواطنه يوان باليك حقق ‪ 9.97‬ث في‬ ‫سباق آخر تمت برمجته قبل السباق الذي فاز به البرق‬ ‫وال ــذي اطلق عليه اســم "وداع بــولــت"‪ ،‬وذلــك فــي سعي‬ ‫المنظمين على عدم افساد "الحفل"‪.‬‬

‫أوستابنكو تفجر مفاجأة وتظفر بلقب بطولة فرنسا المفتوحة‬ ‫فجرت العبة التنس الالتفية‬ ‫يلينا أوستابنكو مفاجأة من‬ ‫العيار الثقيل وتوجت بلقب‬ ‫بطولة فرنسا المفتوحة‬ ‫(روالن غاروس) بعدما‬ ‫تغلبت على النجمة الرومانية‬ ‫سيمونا هاليب ‪ 6-4‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬أمس األول في المباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫توجت الالتفية الشابة يلينا أوستابنكو‬ ‫(‪ 20‬عــامــا) مـسـيــرتـهــا الـمـفــاجـئــة فــي بطولة‬ ‫ف ــرن ـس ــا ال ـم ـف ـت ــوح ــة لـ ـك ــرة الـ ـمـ ـض ــرب‪ ،‬ثــانــي‬ ‫البطوالت األربع الكبرى‪ ،‬بفوزها في النهائي‬ ‫ع ـلــى الــرومــان ـيــة سـيـمــونــا هــال ـيــب‪ ،‬وتـحـقــق‬ ‫ب ــاك ــورة ألـقــابـهــا فــي الـلـعـبــة‪ ،‬لتصبح ضمن‬ ‫حــامــات لقب روالن غ ــاروس‪ ،‬رغــم أنها غير‬ ‫مصنفة‪ ،‬بعد فوزها أمس األول على هاليب‬ ‫المصنفة ثالثة ‪.3-6 ،4-6 ،6-4‬‬ ‫وباتت الالعبة‪ ،‬التي أتمت في الثامن من‬ ‫يونيو عامها العشرين‪ ،‬والمصنفة ‪ 47‬عالميا‪،‬‬ ‫أول العـبــة غير مصنفة تـحــرز لقب البطولة‬ ‫الفرنسية المقامة على مــا عــب تــرا بـيــة منذ‬ ‫عام ‪ ،1933‬واألولى من بالدها التي تحرز لقب‬ ‫بطولة كبرى في كرة المضرب‪.‬‬ ‫ك ـمــا ان ـه ــا أص ـغ ــر الع ـب ــة ت ـح ــرز ل ـقــب هــذه‬ ‫البطولة منذ الكرواتية إيفا مايولي عام ‪،1997‬‬ ‫وأول العـبــة تـحــرز بــاكــورة ألـقــابـهــا ببطولة‬ ‫كبرى منذ البرازيلي غوستافو كويرتن في‬ ‫العام نفسه‪ ،‬علما أنه أحرز لقب روالن غاروس‬ ‫في يوم والدة أوستابنكو‪.‬‬ ‫وقــالــت الــاعـبــة الـتــي بــدت عــامــات التأثر‬ ‫ع ـلــى وج ـه ـهــا ب ـعــد ف ــوزه ــا ع ـلــى الــرومــان ـيــة‬ ‫المصنفة ثالثة "أنــا سعيدة فعال‪ ،‬ال كلمات‬ ‫تعبر‪ ،‬كان األمر حلما بالنسبة إلي"‪ ،‬علما انها‬ ‫ستتقدم الى المركز ‪ 12‬في التصنيف العالمي‬ ‫لالعبات المحترفات الذي يصدر االثنين‪.‬‬ ‫وكــانــت الالتفية فــي طريقها الــى خسارة‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬السـيـمــا بـعــد تــأخــرهــا بمجموعة‬ ‫لصفر‪ ،‬وتقدم هاليب (‪ 25‬عاما) في المجموعة‬ ‫الثانية ‪-3‬صفر وحصولها على ثالث فرص‬ ‫لكسر إرســال الالتفية الشابة‪ ،‬اال أن األخيرة‬

‫صمدت بقوة وعادت تدريجيا في المجموعة‬ ‫والمباراة‪.‬‬ ‫وقــالــت أوسـتــابـنـكــو‪" :‬كـنــت أح ــاول البقاء‬ ‫هجومية‪ ،‬فــي بعض األش ــواط‪ ،‬كانت األمــور‬ ‫تـسـيــر لـصــالـحــي‪ ،‬ت ــأخ ــرت ص ـف ــر‪ 3-‬اال انـنــي‬ ‫قاتلت على كل نقطة‪ .‬مازلت غير قادرة على‬ ‫التصديق‪ ،‬كان األمر بمنزلة حلم دائم بالنسبة‬ ‫إلي‪ ،‬مذ كنت صغيرة وأتابع المباريات‪ ،‬اللعب‬ ‫هنا رائع‪ ،‬استمتعت به كثيرا"‪.‬‬ ‫أما هاليب‪ ،‬ففشلت في محاولتها الثانية‬ ‫إل ح ــراز أول ألقابها الكبيرة‪ ،‬علما ان المرة‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ك ــان ــت أي ـض ــا ع ـل ــى م ــاع ــب روالن‬ ‫غاروس عندما خسرت في نهائي ‪ 2014‬أمام‬ ‫الروسية ماريا شارابوفا‪.‬‬ ‫وقالت الرومانية التي كانت قاب قوسين أو‬ ‫أدنى من تصدر تصنيف الالعبات المحترفات‬ ‫ب ــدال مــن األلـمــانـيــة أنـجـلـيــك كـيــربــر فــي حــال‬ ‫إحــرازهــا اللقب الفرنسي‪" :‬آمــل أن أتمكن من‬ ‫ال ـف ــوز ه ـنــا مـسـتـقـبــا"‪ ،‬مـضـيـفــة‪" :‬أرغ ـ ــب في‬ ‫تـهـنـئــة يـلـيـنــا"‪ ،‬وتــوج ـهــت إلـيـهــا قــائ ـلــة‪" :‬كــل‬ ‫التقدير لما قمت به‪ .‬استمتعي بذلك‪ ،‬كوني‬ ‫سعيدة وواصلي ما تقومين به ألنك ما زلت‬ ‫تبدين كطفلة"‪.‬‬

‫بداية سريعة للمباراة‬ ‫ب ـ ــدأت الـ ـمـ ـب ــاراة ســري ـعــة م ــن الــاع ـب ـت ـيــن‪،‬‬ ‫وتبادلتا كسر االرسال في الشوطين األولين‪،‬‬ ‫لتعودا وتسيرا جنبا الى جنب (تبادلتا كسر‬ ‫االرس ــال مــرة ثانية فــي الشوطين الخامس‬ ‫والـســادس)‪ ،‬لتتمكن هاليب من كسر إرســال‬ ‫أوس ـت ــاب ـن ـك ــو ف ــي الـ ـش ــوط ال ـع ــاش ــر وت ـح ــرز‬ ‫المجموعة‪.‬‬

‫وع ــان ــت الــاتـفـيــة ال ـشــابــة ف ــي المجموعة‬ ‫األولــى من العدد الكبير لألخطاء المباشرة‪،‬‬ ‫اذ بلغ عددها ‪ 23‬خطأ مباشرا‪ ،‬مقابل ‪ 2‬فقط‬ ‫لهاليب‪.‬‬ ‫وفــي المجموعة الثانية‪ ،‬بــدت هاليب في‬ ‫طريقها الــى حسم الـمـبــاراة والـلـقــب‪ ،‬بعدما‬ ‫تقدمت ‪-3‬صفر‪ ،‬وأتيحت لها ثالث فرص لكسر‬ ‫إرسال منافستها في الشوط الرابع والتقدم‬ ‫‪-4‬صفر‪ ،‬اال ان أوستابنكو صمدت وفرضت‬ ‫ايـقــاعـهــا ف ــي م ــراح ــل مـخـتـلـفــة م ــن ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫وت ـقــدمــت ف ــي ب ـعــض األحـ ـي ــان ال ــى الـشـبـكــة‪،‬‬ ‫ونوعت في كراتها على خطوط الملعب‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ـنــت أوس ـت ــاب ـن ـك ــو م ــن ق ـل ــب نـتـيـجــة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة م ــن صـ ـف ــر‪ 3-‬ال ـ ــى ‪ ،4-5‬ق ـب ــل ان‬ ‫تحرز الشوط األخير على إرسالها‪ ،‬وتعادل‬ ‫بالمجموعات‪.‬‬

‫سيناريو شبيه في "الثالثة"‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــال ـثــة سـيـنــاريــو‬ ‫ش ـب ـي ـه ــا ال ـ ـ ــى ح ـ ــد م ـ ـ ــا‪ ،‬عـ ـلـ ـم ــا ان ـ ـ ــه أت ـي ـح ــت‬ ‫ألوستابنكو ثالث فرص لكسر اإلرسال‪ ،‬اال ان‬ ‫هاليب صمدت وتمكنت الحقا من التقدم ‪.1-3‬‬ ‫وخ ــاض ــت ال ــروم ــان ـي ــة الـ ـش ــوط ال ـخــامــس‬ ‫واإلرسال في حوزتها‪ ،‬اال ان الالتفية كسرت‬ ‫االرس ــال وب ــدأت بــالـعــودة تــدريـجـيــا‪ ،‬لتكسر‬ ‫إرسـ ــال الــرومــان ـيــة فــي الـســابــع وتـتـقــدم ‪3-4‬‬ ‫وصوال الى حسم المجموعة ‪.3-6‬‬ ‫وكانت هاليب تمكنت في ربع النهائي من‬ ‫انـقــاذ نقطة لحسم الـمـبــاراة أمــام األوكرانية‬ ‫إلينا سفيتولينا‪ ،‬اال انها لم تجد في النهائي‬ ‫حال لضربات أوستابنكو التي حسمت اللقاء‬ ‫بضربة خلفية حاسمة‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤39‬االثنين ‪ ١٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫برشلونة ليست للبيع!‬ ‫«حماس»‪...‬‬ ‫والخيار الصحيح!‬

‫تـ ـظ ــاه ــر أك ـ ـثـ ــر مـ ــن أل ـ ـفـ ــي شـ ـخ ــص فـ ــي ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫احتجاجا على المضاربات العقارية واالنتشار الكبير‬ ‫للمساكن السياحية في وسط المدينة‪.‬‬ ‫وات ــت الـتـظــاهــرة‪ ،‬الـتــي نـظـمــت أم ــس األول‪ ،‬تلبية‬ ‫لدعوة أطلقها تجمع "برشلونة ليست للبيع"‪ ،‬الذي‬ ‫يضم نقابات و حــر كــات اجتماعية وجمعيات‪ ،‬وهي‬ ‫تهدف إلى الدفاع عن حق السكن في وسط عاصمة‬ ‫إقليم كاتالونيا‪.‬‬ ‫وجاء غالبية المتظاهرين من أحياء وسط المدينة‬ ‫القديمة‪ ،‬مثل إل رافال وباريو غوتيكو‪.‬‬ ‫وقال المتقاعد خوانخو بويناس‪ ،‬البالغ ‪ 64‬عاما‪،‬‬ ‫"في حي إل رافال تختفي المتاجر الصغيرة‪ ،‬ولم يبق‬ ‫إال الحانات والسياح والفنادق والمساكن السياحية"‪.‬‬ ‫وتفيد بلدية برشلونة بأن وسط المدينة التاريخي‬ ‫يخسر ‪ 104‬من قاطنيه شهريا‪ .‬ويعزو المتظاهرون‬ ‫هذا األمر إلى أزمة سكن في ثاني مدن إسبانيا بسبب‬ ‫المضاربات العقارية‪.‬‬ ‫وكتب على الفتة رفعت في التظاهرة "شقق السياح‬ ‫تطرد العائالت"‪ .‬ويفيد موقع "إيدياليستا" للعقارات‪،‬‬ ‫وهو األكبر في إسبانيا‪ ،‬بأن سعر اإليجارات ارتفع‬ ‫بشكل كبير بالمدينة في غضون سنتين‪ ،‬منتقال من‬ ‫‪ 14.4‬يورو إلى ‪ 19‬يورو للمتر المربع‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫مخرج "حـمــاس" الوحيد من هــذه "الــورطــة"‪ ،‬التي وجــدت نفسها فيها‪،‬‬ ‫وبدأت تبحث عن عاصمة تستقبلها‪ ،‬ربما تكون طهران‪ ،‬هو الذهاب هرولة‬ ‫إلى حضن منظمة التحرير‪ ،‬وأن تكون مرجعيتها الشرعية الفلسطينية ال‬ ‫"اإلخوان المسلمين" وشيوخهم‪ ،‬الذين باتوا يتوزعون على المنافي البعيدة‬ ‫والقريبة‪ ،‬وال أي عاصمة عربية وال عمان وال بيروت وال دمشق‪ ،‬ففلسطين‬ ‫أولى بأبنائها‪ ،‬واإلقامة في قطاع غزة المحاصر أفضل ألي تنظيم فلسطيني‬ ‫من العاصمة اإليرانية ومن أي عاصمة أخرى‪.‬‬ ‫كان بإمكان ياسر عرفات (أبوعمار)‪ ،‬أمطر الله تربته بشآبيب رحمته‪،‬‬ ‫أن يستجيب لحلول الــوسـطــاء بينه وبين اإلسرائيليين‪ ،‬وأن يخرج من‬ ‫"المقاطعة" التي طال حصاره فيها‪ ،‬ويترك رام الله والضفة الغربية وينتقل‬ ‫إلى أي من العواصم العربية التي رحبت به‪ ،‬وأولها العاصمة األردنية عمان‪،‬‬ ‫ألنها األقرب إلى القدس‪ ،‬لكنه أصر على البقاء مع شعبه وبين أهله ومع‬ ‫رفاق السالح‪ ،‬ولم يغادر إال عندما أنهكه االغتيال بالسم الزعاف الذي أوصله‬ ‫ً‬ ‫إلى قلبه وجسده "مأجور" إليرييل شارون‪ ،‬ربما ال يزال طليقا حتى اآلن‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وهكذا فقد كانت عودته محموال على األكتاف‪ ،‬حيث ووري جسده الطهور‬ ‫ثرى فلسطين‪ ،‬التي أعطى عمره كله لها ومن أجل تحريرها‪.‬‬ ‫كنت سألته‪ ،‬رحـمــه الـلــه‪ ،‬بينما بقي يــودع بـيــروت ورف ــاق الـســاح إلى‬ ‫ً‬ ‫أن غابت عن عينيه‪ ،‬وذهبت السفينة التي أقلته إلــى منفى جديد بعيدا‬ ‫بين أمواج البحر األبيض المتوسط‪" :‬إلى أين يا أبا عمار؟"‪ ،‬وكان جوابه‬ ‫ً‬ ‫السريع التلقائي‪" :‬الله‪ ...‬إلى فلسطين"‪ ،‬وكان قد قال لي عندما زرته الحقا‬ ‫في "المقاطعة" على شواطئ غزة‪ ،‬وكنت أول مواطن عربي يزوره بعد عودته‬ ‫إلى هذا الجزء من وطنه‪" :‬ألم أقل لك إنني ذاهب إلى فلسطين‪ ...‬ها أنا في‬ ‫فلسطين وسأبقى في فلسطين"‪.‬‬ ‫أنا كمواطن عربي عادي ال يمكن إال أن أحترم "حماس" وشهداءها‪ ،‬لكنني‬ ‫أختلف معها بسبب خلفيتها "اإلخوانية"‪ ،‬وبسبب رفضها االنضمام إلى‬ ‫ً‬ ‫منظمة التحرير‪ ،‬التي اعتبرتها قمة الرباط العربية في عام ‪ 1974‬ممثال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شرعيا ووح ـيــدا للشعب الفلسطيني‪ ،‬رغــم أن (أب ــو عـمــار) كــان قــد عرض‬ ‫على األخ خالد مشعل‪ ،‬في اجتماع بمنزل "اإلخواني" السوري عدنان سعد‬ ‫الدين في عمان‪ ،‬كنت أحــد حـضــوره‪ ،‬حصة مجزية في المجلس الوطني‬ ‫ً‬ ‫الفلسطيني‪ ...‬وحقيقة إنــه كــان واضـحــا منذ الـبــدايــات ومنذ ذلــك الحين‬ ‫ُ‬ ‫وقبل ذلك أن لـ"حركة المقاومة اإلسالمية" موالها الخاص "الممول" بأموال‬ ‫الذين دأبوا ومازالوا على العمل لزعزعة الوحدة الوطنية الفلسطينية وغير‬ ‫معروف لماذا‪ ...‬وما الهدف؟!‬ ‫اآلن‪ ...‬وحيث إن هذه الحركة تفكر في االنتقال كقيادة إلى طهران فإن‬ ‫عليها أن تأخذ في اعتبارها أن هذا "المنفى" الجديد‪ ...‬البعيد سيكون‬ ‫ً ً‬ ‫مكلفا جدا‪ ،‬فإيران "داخلة" في حروب ضروس بالعراق وسورية واليمن‬ ‫ً‬ ‫ولبنان‪ ،‬وهي حروب تشكل حربا على األمة العربية‪ ،‬ولذلك فإن كل من‬ ‫ً‬ ‫يقبل بــأن يستضاف فــي عاصمتها عليه أن ينخرط مقاتال فــي هذه‬ ‫الحرب‪ ،‬ولذلك ومرة أخرى فإن خيار قادة "حماس" هو خيار العودة إلى‬ ‫غزة‪ ،‬الذي هو الخيار الصحيح‪ ...‬وإن انضمامها إلى منظمة التحرير‬ ‫هو الخطوة التي سيقدرها الشعب الفلسطيني وكل من يصر على أن‬ ‫فلسطين عربية وستبقى عربية‪.‬‬

‫راكب أمواج‪ ...‬وثالجة!‬ ‫يمارس البرازيلي ماركوس شايفر ركوب‬ ‫األمواج منذ ‪ 35‬عاما‪ ،‬على ساحل لوبلون في‬ ‫ريو دي جانيرو‪ ،‬لكن هذا الرياضي المعتاد‬ ‫للمفاجآت الكبيرة اضطر للمرة األول ــى في‬ ‫مسيرته إلى مواجهة ثالجة عائمة في عرض‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫وقـ ــال شــاي ـفــر‪ ،‬الـ ــذي ص ــور ال ــواق ـع ــة‪" ،‬لـقــد‬ ‫رأي ــت ســاحــف ودالفـ ـي ــن‪ ...‬لـكــن ثــاجــة‪ ،‬إنها‬ ‫الـمــرة األول ــى الـتــي يحصل فيها ذل ــك‪ ،‬وآمــل‬ ‫أن تـكــون األخ ـيــرة"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ه ــذا أغ ــرب أمر‬ ‫رأيته يطوف"‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـسـجـيــل ال ـم ـصــور‪ ،‬الـمـنـشــور عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬يظهر الرياضي‬ ‫خ ــال تـقــدمــه وس ــط مــوجــة قــويــة قـبــل إفــاتــه‬ ‫بأعجوبة من االصطدام بثالجة بيضاء كبيرة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ش ــايـ ـف ــر‪" :‬كـ ـن ــت أمـ ـ ـ ــارس ركـ ــوب‬ ‫األم ـ ــواج مــع صــديــق لــي فــي لــوب ـلــون عندما‬ ‫رأيـنــا جسما طافيا على الـمــاء فــي البعيد"‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬جرفها الموج رويــدا رويــدا نحونا‪.‬‬

‫وعندها أدركنا أنها ثالجة‪ .‬كان أمرا خياليا"‪.‬‬ ‫وي ـم ـث ــل ش ــاط ــئ ل ــوبـ ـل ــون أحـ ـ ــد ال ـم ــواق ــع‬ ‫المفضلة لــدى ه ــواة رك ــوب األم ــواج فــي ريو‬ ‫دي جانيرو‪.‬‬ ‫وذكر شايفر‪ ،‬البالغ ‪ 42‬عاما‪" ،‬في الواقع‪،‬‬ ‫ال ـت ـي ــار واألم ـ ـ ـ ــواج ه ــي ال ـت ــي جــرف ـت ـهــا عـلــى‬

‫موافقة الكفيل شرط لالعتكاف‬

‫الشاطئ‪ .‬كان األمر خطيرا‪ .‬لحسن الحظ‪ ،‬لم‬ ‫يصب أحد بأذى"‪.‬‬ ‫ونقلت الهيئات المختصة بالنظافة في ريو‬ ‫دي جانيرو الثالجة‪ ،‬بحسب تسجيل مصور‬ ‫نشره شايفر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أعلنت وزارة الشؤون اإلسالمية والدعوة واإلرشاد‬ ‫السعودية عدة ضوابط وتعليمات لتنظيم االعتكاف‬ ‫في المساجد خــال العشر األواخــر من شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬من بينها ضــرورة موافقة الكفيل السعودي‬ ‫لألجنبي على االعتكاف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووض ـ ـعـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وف ـ ـقـ ــا ل ـص ـح ـي ـفــة "الـ ـج ــزي ــرة"‬ ‫ً‬ ‫الـسـعــوديــة أم ــس‪ ،‬شــرطــا العـتـكــاف غـيــر السعوديين‬ ‫وهـ ـ ـ ــو م ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــة ال ـ ـك ـ ـف ـ ـيـ ــل ال ـ ـم ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــد‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ــك ل ـق ـطــع‬ ‫ط ــري ــق ال ـت ـس ـت ــر ع ـل ــى ال ـم ـخ ــال ـف ـي ــن ل ـن ـظ ــام اإلقـ ــامـ ــة‪.‬‬ ‫وطــالـبــت بــوضــع سجل متكامل للراغبين فــي أداء‬ ‫االعتكاف يشمل معلومات وبيانات كافية عنهم‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫حملت الـ ــوزارة أئـمــة المساجد المسؤولية فــي اإلذن‬ ‫للمعتكفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واالعتكاف شرعا هو اإلقامة في المسجد‪ ،‬وهو سنة‬ ‫مؤكدة عن النبي محمد عليه الصالة والسالم‪.‬‬ ‫( د ب أ)‬

‫ً‬ ‫الفرح في تايوان‪ ...‬يهتز صاخبا‬ ‫احتفلت تايبيه بمهرجان فريد‬ ‫من نوعه مع عشرات الراقصات‬ ‫ال ـ ـلـ ــواتـ ــي اديـ ـ ـ ــن رقـ ـ ـص ـ ــات ع ـلــى‬ ‫أع ـمــدة فــي عــربــات زه ــور برفقة‬ ‫مــوسـيـقـيـيــن وم ــؤث ــرات ضوئية‬ ‫كثيرة‪.‬‬ ‫جاء ذلك ضمن مهرجان "آليات‬ ‫الزهور اإللكترونية"‪ ،‬الذي تعتلي‬ ‫خالله راقصات شابات وعازفون‬

‫سطح عربة تنقلهم إلى نشاطات‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة عـ ــامـ ــة وخـ ــاصـ ــة مـثــل‬ ‫زيجات وغيرها‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـحـ ـ ـظ ـ ــى هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوع م ــن‬ ‫االحتفاالت‪ ،‬العائد إلى ‪ 70‬عاما‬ ‫تقريبا‪ ،‬بشعبية كبيرة في وسط‬ ‫تــايــوان وجـنــوبـهــا‪ ،‬لكنها المرة‬ ‫الثانية التي يقام فيها في تايبيه‬ ‫ل ـل ـتــرويــج الح ـت ـف ــاالت ال ـمــدي ـنــة‪،‬‬

‫ح ـس ـب ـمــا ق ــال ــت ال ـن ــاط ـق ــة بــاســم‬ ‫الحدث وانغ يي‪-‬تينغ‪.‬‬ ‫و ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ا ل ـ ـ ـب ـ ـ ـعـ ـ ــض أن هـ ـ ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪ ،‬الـ ـ ــذي أقـ ـي ــم الـلـيـلــة‬ ‫قبل ا لـمــا ضـيــة‪ ،‬يعكس التقاليد‬ ‫الثقافية والــديـنـيــة‪ ،‬فــي مــزيــج ال‬ ‫مثيل له للروحانية والواقع‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫دماء الكالب تنتثر في أحياء مصر الشعبية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد الجمال‬

‫تسبب مقطع فيديو متداول منذ أيــام على‬ ‫مــوقــع "فـيـسـبــوك"‪ ،‬فــي حــالــة غضب عــارمــة في‬ ‫أوساط المهتمين بحقوق الحيوان في مصر‪،‬‬ ‫إذ عكس الفيديو مدى استهانة مجموعة من‬ ‫الـشـبــاب فــي منطقة شعبية بـ ــأرواح ال ـكــاب‪،‬‬ ‫حيث ظهر فيه كلبان يتصارعان حتى سالت‬ ‫الدماء من أحدهما‪ ،‬لتنتهي المعركة بانتصار‬ ‫كلب ُيدعى "بوتشر" على منافسه‪ ،‬الذي كادت‬ ‫إحدى أقدامه تنقطع‪.‬‬ ‫كــانــت مـبــاريــات مصارعة الـكــاب‪ ،‬انتشرت‬ ‫خالل السنوات األخيرة‪ ،‬في األحياء الشعبية‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـق ــوم ك ــل ص ــاح ــب ك ـلــب ب ـتــدري ـبــه على‬ ‫الـقـتــال‪ ،‬ويـتــم تـحــديــد مــوعــد وم ـكــان الـمـبــاراة‬ ‫الدموية‪ ،‬ويتحلق عشرات الشباب حول المعركة‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يشجع كلبا‪،‬‬ ‫وينقسمون إلى فريقين‪ ،‬كل منهما‬ ‫وفي المباراة يبدأ االلتحام العنيف‪ ،‬وينتهي‬ ‫الحال بقتل أحد الكلبين‪ ،‬أو على األقل تعرضه‬ ‫إلصابة بالغة‪ ،‬ويفوز صاحب الكلب المنتصر‬ ‫ً‬ ‫بمبلغ مالي‪ُ ،‬يتفق عليه سلفا‪ ،‬ويـتــراوح بين‬ ‫‪ 500‬وألف جنيه مصري‪.‬‬ ‫جـ ـمـ ـعـ ـي ــات ونـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــاء حـ ـ ـق ـ ــوق ال ـ ـح ـ ـيـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫استشاطوا غضبا‪ ،‬بينهم رانيا الكردي‪ ،‬التي‬

‫قــالــت ل ــ"ال ـج ــري ــدة" إن "هـ ــذه الـجــريـمــة تـحــدث‬ ‫ً‬ ‫في مصر كثيرا‪ ،‬وهناك صفحات على مواقع‬ ‫التواصل تنشر إعالنات لمثل هذه الفعاليات‬ ‫الدموية التي ال هدف من ورائها سوى التسلية‬ ‫بــدمــاء ال ـح ـيــوانــات"‪ ،‬بينما طــالـبــت الناشطة‬ ‫دينا أحمد‪ ،‬بمحاكمة كل من يشارك في مثل‬ ‫هذه األعمال‪.‬‬

‫ً‬ ‫ق ــان ــون ـي ــا‪ ،‬قـ ــال ال ـم ـحــامــي إي ـه ــاب م ـكــرم‪،‬‬ ‫إن هــذه المباريات تخالف أحـكــام القانون‬ ‫والدستور الــذي ينص في مادته (‪ )45‬على‬ ‫أن "ت ـل ـت ــزم ال ــدول ــة بــال ـح ـفــاظ ع ـلــى ال ـث ــروة‬ ‫النباتية والحيوانية والسمكية‪ ،‬وحماية‬ ‫المعرض منها لالنقراض أو الخطر‪ ،‬والرفق‬ ‫بالحيوان"‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫أنور عبدالحميد فالح عبدالله‬

‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬األندلس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،20‬م‪،41‬‬ ‫نساء‪ :‬الشامية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،89‬م‪ ،21‬ت‪،94441213 :‬‬ ‫‪97666019‬‬

‫رفاء حسين الباذر‬

‫زوجة يوسف يعقوب عباس بوشهري‬ ‫‪ 32‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬الدسمة‪ ،‬دار الباذر‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬شارع سالم الجميعان‪ ،‬نساء‪ :‬الدعية‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،32‬م‪ ،16‬ت‪95555073 :‬‬

‫فوزية فالح شوفان المطيري‬

‫زوجة عبدالله فهد الحتيتة‬ ‫‪ 45‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،424‬‬ ‫م‪ ،16‬نـ ـس ــاء‪ :‬ص ـب ــاح ال ـن ــاص ــر‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ـ ــارع أم‬ ‫المؤمنين‪ ،‬م‪ ،17‬ت‪94444850 ،66204006 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫‪ 56‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬مقبرة‬ ‫صبحان‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،5‬م‪ ،61 /700‬ت‪:‬‬ ‫‪97246465‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،14‬‬ ‫م‪ ،1038‬نساء‪ :‬األحمدي‪ ،‬ق‪ ،3‬ش الثاني‪ ،‬م‪،201‬‬ ‫ت‪65533033 ،97116363 :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫خالد عبدالله غانم الفالح‬

‫بشر شبيب خشيمان الدوسري‬

‫بثينة ناصر علي الحوطي‬

‫زوجة بدر سلمان الرشود‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬تشيع بعد صالة عصر اليوم‪ ،‬رجال‪:‬‬ ‫الـعــديـلـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪ ،13‬ن ـس ــاء‪ :‬ال ــروض ــة‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪ ،7‬ت‪،22511887 ،22561380 :‬‬ ‫‪22511886‬‬

‫‪03:13‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:48‬‬ ‫‪03:22‬‬ ‫‪06:48‬‬ ‫‪08:20‬‬

‫العظمى ‪44‬‬ ‫الصغرى ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:38‬ظ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:25‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.