عدد الجريدة 07 نوفمبر 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ ٧‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٧‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3222‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫رايان غوسلينغ‪ ...‬نموذج‬ ‫الرجل الحقيقي! ص ‪٢٣‬‬

‫«اإلعالم» تقتل األقالم‬

‫ً‬ ‫منعت مجددا تداول كتب كويتية رغم السماح بها في الرياض وأبوظبي والشارقة‬ ‫الفي الشمري‬

‫في تناقض «ســوداوي» ال يوائم ما تعيشه الكويت في األيــام األخيرة‬ ‫من افتتاح مركز جابر األحمد الثقافي‪ ،‬بما يحويه من أكبر دار أوبرا في‬ ‫المنطقة‪ ،‬تستمر وزارة اإلعــام في تضييقها على الحريات‪ ،‬عبر سيف‬ ‫رقابتها المتشدد الــذي تجهز بــه‪ ،‬بمزاجية غريبة‪ ،‬على عــدد من الكتب‬ ‫الكويتية‪ ،‬وتمنع تداولها في معرض الكويت الدولي الذي اقترب موعد‬ ‫بدء نسخته الـ‪.41‬‬ ‫ومما يثير الدهشة أن معظم تلك الكتب التي منعتها «اإلعالم» مسموح‬ ‫بتداولها في معارض الكتب بباقي العواصم الخليجية من الرياض إلى‬ ‫أبوظبي والشارقة والمنامة‪ ،‬وهو ما ينم عن مزاجية ملحوظة في نهج‬ ‫الرقابة التي تتبعه الوزارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعقيبا على المذبحة الثقافية‪ ،‬أعرب عدد من أدباء الكويت ومثقفيها‬

‫«أمة ‪»٢٠١٦‬‬

‫النصف‪ :‬مستمر في تبني‬ ‫حل األزمة اإلسكانية عبر‬ ‫قانون جديد‬

‫عن استغرابهم تلك الوصاية الفكرية‪ ،‬مشددين على ضــرورة التخلص‬ ‫مــن الـتـشــدد الــرقــابــي‪ ،‬السيما مــع انـتـشــار وســائــل النشر الحديثة عبر‬ ‫ً‬ ‫«اإلنترنت»‪ ،‬والفرصة التي تمنحها للقارئ لتصفح ما يريده‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫أي سلطة رقابية‪.‬‬ ‫وأبدت الروائية أروى الوقيان دهشتها من حظر الرقابة روايتها األولى‬ ‫«فلتكوني بخير» في بلدها الكويت‪ ،‬في حين تسمح لها باقي دول مجلس‬ ‫التعاون بالمشاركة في معارضها‪ ،‬معتبرة أن «الرقابة جبانة وتتوجس‬ ‫خيفة من أي كلمة‪ ،‬لذلك تسلك طريق المنع»‪.‬‬ ‫وبلغة محبطة‪ ،‬قالت الــوقـيــان ل ـ «الـجــريــدة»‪« :‬نشعر بــاألســى يــدب في‬ ‫ً‬ ‫أعماقنا ألن بالدنا أصبحت رمزا للرجعية‪ ،‬وفقدت كل سمعتها الطيبة التي‬ ‫كنا نتباهى بها»‪ ،‬رافضة أي وصاية على المبدع «ألنها بمنزلة قتل له»‪.‬‬

‫بدوره‪ ،‬اعتبر الكاتب وليد الرجيب‪ ،‬الذي ُم ِنعت روايته األخيرة «من‬ ‫ً‬ ‫خلف الجدار»‪ ،‬أن «ما يجري أشبه بالعودة إلى العصور السابقة»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن نهج وزارة اإلعالم «يبدد أي أمل في عودة الكويت إلى االستنارة‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫استثناء»‪.‬‬ ‫بات المنع هو األصل واإلجازة‬ ‫وأك ــد الــرجـيــب ل ـ «الـجــريــدة» أن «دور النشر الـمـشــاركــة فــي معرض‬ ‫الكويت للكتاب تشعر بالقلق مــن جهته الرقابية‪ ،‬التي تعد األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشددا في المنطقة‪ ،‬فضال عن عدم استنادها إلى أي معايير في منع‬ ‫ً‬ ‫الكتب»‪ ،‬مستهجنا «مشهد لجان التفتيش في معرض الكتاب ورجال‬ ‫ً‬ ‫الحسبة المقزز جدا‪ ،‬إذ يبحثون عن الكتب الممنوعة في أجنحة دور‬ ‫النشر بشكل مقرف»‪.‬‬

‫‪SMS‬‬ ‫هل صحيح أن وزارة الداخلية ضبطت «رشــاوى»‬

‫«المجلس القادم عمره‬ ‫قصير»‪ ...‬تشاؤم أم‬ ‫كالم دواوين؟!‬ ‫‪10-٠٦‬‬

‫انتخابية‪ ،‬لكنها أفرجت عن الراشين والمرتشين‪،‬‬ ‫ولم تسجل أي قضية وتم إغالق الملف؟!‬

‫ً‬ ‫مصر‪ 16 :‬جنيها للدوالر‬ ‫في أول تعامالت‬ ‫ما بعد «التعويم»‬

‫جورج عاطف‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫َ‬ ‫الصبيح قــررت سحب إدارة صالتي أفــراح «أبورمية»‬ ‫في منطقة األندلس‪ ،‬وجمعية الدعية التعاونية‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن الـشــؤون القانونية فــي ال ــوزارة تــدرس سحب‬ ‫أربع صاالت أخرى هي «سالم العلي‪ ،‬ومشبب الجالل‪،‬‬ ‫واتحاد الجمعيات التعاونية‪ ،‬وفهد األحمد»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن اج ـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ُ‬ ‫وردت إلى «تنمية‬ ‫الصاالت‪ ،‬التي ُسحبت إدارتها‬ ‫المجتمع» في الــوزارة إلدارتها‪ ،‬ارتفع إلى ‪ ،30‬مشددة‬ ‫على أن «الشؤون» لم ولن ترد أي صالة منها‪ ،‬ولن تسمح‬ ‫بتحويل الصاالت إلى مشروع استثماري‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫«تويوتا الساير»‬ ‫تكحل األعين بإصدار‬ ‫خاص من «برادو»‬

‫‪٢٢‬‬

‫شركة ُالمال وبهبهاني‬ ‫تحتفل بالذكرى الـ ‪75‬‬ ‫لعالمة «جيب»‬

‫‪٢٩‬‬

‫قــال مصرفيون فــي البنوك المصرية‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫سعر الدوالر تجاوز مستوى ‪ 16‬جنيها في التداول‬ ‫الحر للعمالت بين البنوك المصرية ألول مرة منذ‬ ‫تحرير سعر الصرف‪ ،‬في خطوة تهدف إلى القضاء‬ ‫عـلــى ال ـســوق ال ـس ــوداء‪ ،‬والـحـصــول عـلــى ق ــرض من‬ ‫صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫وكان البنك المركزي أعلن تعويم الجنيه الخميس‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬وخفض قيمته بمقدار الثلث تقريبا في‬ ‫البداية مقارنة بالسعر الرسمي البالغ ‪ 8.8‬جنيهات‬ ‫للدوالر‪ ،‬وفي وقت الحق تراجعت العملة المحلية‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫وذكر مصرفي لـ«رويترز» أن «هناك حركة لكنها‬ ‫ضعيفة‪ ،‬وأن حصيلة البنوك أيام الخميس والجمعة‬ ‫وال ـس ـبــت س ـتــوجــه لــاع ـت ـمــادات الـبـنـكـيــة ‪02‬‬

‫انطالق عملية تحرير الرقة‬ ‫«عاصمة داعش»‬ ‫في تطور جديد قد يحقق وعــد الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما بهزم تنظيم «داعش»‬ ‫وإسقاط دولته المزعومة قبل انتهاء واليته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطلقت أمس رسميا معركة تحرير مدينة‬ ‫الــرقــة الـســوريــة‪ ،‬الـتــي تعد بمنزلة عاصمة‬ ‫لــ«دولــة الـخــافــة» التي أعلنها «داع ــش» في‬ ‫س ــوري ــة وال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي وق ــت يضيق‬ ‫الـخـنــاق على التنظيم فــي «الـمــوصــل» أكبر‬ ‫مدينة يسيطر عليها‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ـت ــوف ــرة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الهجوم على الرقة سيجري على مرحلتين‪،‬‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ع ــزل ـه ــا وم ـح ــاص ــرت ـه ــا‪ ،‬واألخ ـ ــرى‬ ‫اقـتـحــامـهــا وت ـحــريــرهــا‪ .‬وس ـت ـقــود العملية‬ ‫التي أطلق عليها اسم «غضب الفرات» القوات‬ ‫ً‬ ‫الكردية ‪ -‬العربية المدعومة أميركيا‪ ،‬والتي‬ ‫تـحـمــل اس ــم «قـ ــوات س ــوري ــة الــديـمـقــراطـيــة»‬ ‫(قسد)‪.‬‬ ‫وأفــاد مصدر قيادي في «قسد» بوصول‬

‫ت ــداول ــت ال ـص ـحــافــة الـعــراقـيــة‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا مسودة لمبادرة شيعية‪،‬‬ ‫بـعـنــوان «الـتـســويــة الـتــاريـخـيــة»‪،‬‬ ‫س ـب ـق ـت ـه ــا دع ـ ــاي ـ ــة واس ـ ـع ـ ــة عــن‬ ‫وجـ ـ ـ ــود «مـ ـ ـف ـ ــاج ـ ــآت» ونـ ـ ـ ــوع مــن‬ ‫«اتـفــاق الـطــائــف» الـعــراقــي (الــذي‬ ‫أنهى الحرب األهلية اللبنانية)‪،‬‬ ‫ت ـطــرحــه الـكـتـلــة ال ـت ــي يتزعمها‬ ‫عـمــار الـحـكـيــم‪ ،‬رئـيــس المجلس‬

‫التويجري لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ديوان الخدمة المدنية أكبر‬ ‫متجاوز لقراراته!‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬ ‫«التربية»‪ :‬توجه لتعديل‬ ‫الئحة النظام المدرسي‬ ‫في «الخاص»‬

‫عون في خطاب «القسم‬ ‫‪ :»٢‬الفساد ُ‬ ‫سيستأصل‬ ‫ولن ُيخرق الدستور‬

‫دوليات‬

‫‪٣٣‬‬

‫آالف العراقيين ينزحون مــن منازلهم فــي منطقة حمام‬ ‫العليل جنوب الموصل أمس باتحاه مناطق آمنة (رويترز)‬

‫أميركا تستعد ألمسية‬ ‫انتخابية طويلة‬

‫الجناح الشيعي المعتدل يفشل في بلورة مفهوم واضح للتسوية‬ ‫●‬

‫محليات‬

‫‪٣٢‬‬

‫ً‬ ‫«الطائف العراقي» يضع شروطا قاسية‬ ‫ُّ‬ ‫على السنة رغم تبني «ال غالب وال مغلوب»‬ ‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫«األهلي المتحد»‬ ‫يربح ‪ ٣٩.١‬مليون دينار‬ ‫في ‪ ٩‬أشهر‬

‫دوليات‬

‫بقيادة كردية ومشاركة أميركية‪ ...‬ومعركة الموصل تشتد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرابة خمسين مستشارا وخبيرا عسكريا‬ ‫ً‬ ‫أم ـيــرك ـيــا إل ــى غــرفــة عـمـلـيــات مـعــركــة الــرقــة‬ ‫لـتـقــديــم م ـهــام اس ـت ـشــاريــة والـتـنـسـيــق بين‬ ‫الـ ـق ــوات ال ـم ـقــات ـلــة ع ـلــى األرض وط ــائ ــرات‬ ‫الـتـحــالــف ال ــدول ــي‪ ،‬فــي وق ــت ج ــددت «قـســد»‬ ‫تأكيد عدم وجود أي دور تركي في الهجوم‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬تمكنت القوات العراقية‬ ‫المشتركة‪ ،‬أمس‪ ،‬من اقتحام أول حي في شمال‬ ‫مدينة الموصل العراقية مع السيطرة على‬ ‫حي االنتصار شرقها‪ ،‬في حين ال تزال القوات‬ ‫المهاجمة تندفع من ناحية الجنوب لتضييق‬ ‫الخناق على مقاتلي التنظيم المتحصنين في‬ ‫قلب المدينة‪ ،‬وسط توقعات باشتداد المعركة‪.‬‬ ‫وبينما شن «داعش» هجومين انتحاريين‬ ‫ً‬ ‫في «صالح الدين» أسفرا عن مقتل ‪ 25‬شخصا‬ ‫بينهم ‪ 10‬إيرانيين‪ ،‬أعلنت فصائل «الحشد‬ ‫الشعبي» الشيعية‪ ،‬أمــس‪ ،‬أنها بــدأت عملية‬ ‫حصار مطار مدينة تلعفر العسكري‪٣٢ .‬‬

‫‪١٦‬‬

‫‪05‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬سحب إدارة‬ ‫َ‬ ‫صالتي أفراح و«القانونية»‬ ‫تدرس موقف ‪ 4‬أخرى‬ ‫●‬

‫اقتصاد‬

‫األعـلــى اإلســامــي بــالـعــراق‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـم ـس ــودة ال ـت ــي ن ـش ــرت ل ــم تكن‬ ‫تنطوي إال على مفاجأة واحدة‪،‬‬ ‫وهي أن المبادرة الشيعية لم يكن‬ ‫ً‬ ‫بها أي مفاجأة تقريبا‪.‬‬ ‫ولعل ذلك يعود إلى عدم نجاح‬ ‫ال ـج ـنــاح الـشـيـعــي ال ـم ـع ـتــدل في‬ ‫إقناع اليمين المتشدد في الكتلة‬ ‫الشيعية ببلورة مفهوم وا ضــح‬ ‫لـلـتـســويــة‪ ،‬ح ـيــث ي ــرف ــض ن ــوري‬ ‫المالكي‪ ،‬رئيس الــوزراء السابق‬

‫والسياسي المقرب مــن طهران‪،‬‬ ‫مختلف أشكال الحوار الحقيقي‬ ‫مع األكراد والسنة‪ ،‬ويلتف حوله‬ ‫قادة الفصائل المسلحة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــان ــي الـ ـتـ ـي ــار ال ـم ـع ـت ــدل‪،‬‬ ‫الـ ـم ــوال ــي ل ـل ـن ـج ــف‪ ،‬ان ـق ـس ــام ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـش ــرذم ــا واضـ ـح ــا‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫بسبب البرود في العالقات بين‬ ‫تـيــار مقتدى الـصــدر والمجلس‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي األع ـ ـلـ ــى‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫ان ـ ـق ـ ـسـ ــام كـ ـبـ ـي ــر داخـ ـ ــل ‪02‬‬

‫الكويت يتجاوز‬ ‫الشباب في كأس‬ ‫ولي العهد‬ ‫‪36‬‬

‫تستعد أميركا ألمسية انتخابية استثنائية‪ ،‬يمكن أن تطول قبل‬ ‫معرفة من سيكون الرئيس الخامس واألربعين للواليات المتحدة‪:‬‬ ‫هيالري كلينتون أم دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتجرى غدا ‪ 51‬عملية انتخاب مصغرة في كل والية أميركية‪ ،‬وفي‬ ‫العاصمة واشنطن‪ ،‬يفترض متابعتها واحدة تلو األخرى أمام الشاشة‪،‬‬ ‫حيث يختار المقترعون كبار الناخبين الذين سيختارون في منتصف‬ ‫ً‬ ‫ديسمبر كلينتون أو ترامب‪ ،‬وعددهم ‪ 538‬ناخبا‪.‬‬ ‫ومن أجل دخول البيت األبيض يجب الحصول على الرقم السحري‬ ‫ً‬ ‫وه ــو ‪ 270‬ص ــوت ــا‪ .‬وف ــي ‪ 48‬والي ــة م ــن أص ــل ‪ 52‬ت ـجــرى االنـتـخــابــات‬ ‫باألغلبية من دورة واح ــدة‪ ،‬مما يعني أن المرشح الــذي يتقدم على‬ ‫منافسه يفوز بكل أصوات كبار الناخبين لتلك الوالية‪.‬‬ ‫وسيكون على الناخبين األميركيين اختيار رئيسهم ونائبه عبر‬ ‫التصويت طوال النهار في منطقة شاسعة تتضمن أربع مناطق زمنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالتالي فــإن االحتفاالت تبدأ عند الساعة ‪ 19:00‬غــدا (منتصف‬ ‫ل ـيــل «غــري ـن ـي ـتــش») ع ـلــى ال ـس ــواح ــل ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬وال ـج ـنــوب ـيــة الـشــرقـيــة‬ ‫والـشـمــالـيــة الـشــرقـيــة‪ ،‬حـيــن تـغـلــق كــل مـكــاتــب االقـ ـت ــراع في ‪02‬‬

‫تركيا‪« :‬الشعوب»‬ ‫يجمد نشاطه البرلماني‬ ‫و«صقور كردستان» تتبنى‬ ‫هجوم دياربكر‬

‫رياضة‬

‫‪٣٨‬‬ ‫ليفربول يلتهم واتفورد‬ ‫ويعتلي القمة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ ٧‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٧ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫استقبل صاحب السمو أمير البالد‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد بقصر بيان‬ ‫صباح امس سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل س ـ ـمـ ــوه اي ـ ـضـ ــا سـمــو‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـب ــارك ث ــم ال ـن ــائ ــب األول لــرئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬ووكيل األمين العام‬ ‫لــأمــم المتحدة لـلـشــؤون اإلنسانية‬ ‫ومنسق اإلغاثة في حاالت الطوارئ‬ ‫ستيفن أوبراين والوفد المرافق وذلك‬ ‫بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫كـمــا استقبل سـمــوه بقصر بيان‬ ‫ظـ ـه ــر امـ ـ ــس ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الـمــالـيــة وزيـ ــر النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح واألمين العام‬ ‫لمنظمة الـ ــدول ال ـم ـصــدرة لـلـبـتــرول‬ ‫األوبك الدكتور محمد باركيندو‪.‬‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫بقصر بيان صباح امــس سمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الــوزراء وزيــر الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫ثم نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـمــو ول ــي ال ـع ـهــد ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‬ ‫ووزيـ ــر االعـ ــام وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون الـشـبــاب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود ووزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫ً‬ ‫صاحب السمو مستقبال وكيل األمين العام لألمم المتحدة للشؤون اإلنسانية أمس‬

‫أوبراين‪ :‬اإلنسانية جزء من الحمض النووي للشعب الكويتي‬ ‫أكد وكيل األمين العام لمنظمة االمم المتحدة‬ ‫للشؤون االنسانية ومنسق االغاثة في حاالت‬ ‫الطوارئ ستيفن أوبراين أن المواقف االنسانية‬ ‫التي أبدتها الكويت بتوجيهات أميرية سامية‬ ‫فــي جـمـيــع ارجـ ــاء ال ـعــالــم‪ ،‬السـيـمــا فــي اوق ــات‬ ‫االزمات‪ ،‬تعد «مثاال يحتذى به»‪.‬‬ ‫وقــال أوبــرايــن‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬عقب‬ ‫اس ـت ـق ـبــال س ـمــو أم ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد لــه‪« :‬تشرفت بلقاء سمو األمير‪ ،‬وكان‬ ‫ل ــدي ـن ــا م ـنــاق ـشــة م ـث ـم ــرة جـ ــدا حـ ــول ضـخــامــة‬

‫التزام سموه والشعب الكويتي باالحتياجات‬ ‫االنسانية للشعوب حــول العالم‪ ،‬السيما في‬ ‫اوق ــات االزمـ ــات»‪ ،‬معربا عــن سعادته بزيارة‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نأمل أن يتكرر المثال االنساني‬ ‫ال ــذي ضربته الـكــويــت وأن تسير على نهجه‬ ‫دول العالم أجـمــع»‪ ،‬مبينا أن االنسانية جزء‬ ‫من تكوين الشعب الكويتي وجزء من حمضه‬ ‫النووي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال صباح الخالد أمس‬

‫استقباالت رئيس الوزراء‬ ‫استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك ف ــي ق ـصــر ب ـي ــان ام ــس نــائــب‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـمــالـيــة وزيــر‬ ‫النفط بالوكالة أنــس الصالح يرافقه األمين‬ ‫العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)‬ ‫الدكتور محمد باركيندو‪.‬‬ ‫حضر المقابلة محافظ الكويت في منظمة‬ ‫الدول المصدرة للنفط (أوبك) نوال الفزيع‪.‬‬ ‫واستقبل المبارك في قصر بيان ايضا مدير‬ ‫عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي حيث‬ ‫شـكــر سـمــوه عـلــى مــوافـقـتــه الـكــريـمــة لرعاية‬ ‫وحـ ـض ــور م ــراس ــم ال ـتــوق ـيــع ع ـلــى الـمـخـطــط‬ ‫الهيكلي الــرابــع لــدولــة الـكــويــت والـمـقــرر في‬ ‫الـ ‪ 22‬من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــع سـ ـم ــوه لـ ـش ــرح ي ــوض ــح م ـعــالــم‬ ‫المخطط الهيكلي للدولة والمتضمن الخطط‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال الصالح واألمين العام لـ «أوبك» أمس‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة الـمـقـتــرحــة لـكــافــة اسـتـعـمــاالت‬ ‫األراض ــي فــي الــدولــة حتى عــام ‪ 2040‬والــذى‬ ‫ي ـت ـســم ب ــال ـم ــرون ــة وال ـ ـقـ ــدرة ع ـلــى اسـتـيـعــاب‬

‫اي ت ـعــديــات او م ـت ـغ ـيــرات او تـ ـط ــورات في‬ ‫السياسات العامة للدولة بالتنسيق مع جميع‬ ‫الجهات الحكومية وغير الحكومية‪.‬‬

‫‪ 16‬جنيهًا للدوالر في أول تعامالت‪...‬‬

‫ً‬ ‫للمستوردين»‪ ،‬مضيفا أن األولوية لالعتمادات المتأخرة منذ ثالثة‬ ‫وستة أشهر‪ ،‬وال أحد يعطي كميات لألفراد»‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة تداوالت الدوالر في سوق ما بين البنوك المصرية ‪253‬‬ ‫مليون جنيه (‪ 15.8‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫«الطائف العراقي» يضع شروطًا‪...‬‬ ‫التحالف الكردستاني‪ ،‬وغياب شبه كامل لدور القوى السنية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعيش البالد تراجعا سياسيا رغم وجود منجزات عسكرية مهمة في‬ ‫معركة الموصل‪ ،‬التي تحظى بدعم دولــي هو األكبر بتاريخ العراق‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫والمالحظة المركزية التي سجلها المراقبون على مضمون‬ ‫هذه الوثيقة‪ ،‬وهي كما يبدو ليست نهائية وعرضة للتغيير‪ ،‬أنها‬ ‫خصصت أكثر من ست فقرات كمطالب يجب على الطرف السني‬ ‫ً‬ ‫قبولها واال لـتــزام بشأنها‪ ،‬لكنها خصصت تقريبا فقرة وا حــدة‬ ‫ً‬ ‫للمطالب السنية‪ ،‬وضعت فيها بعبارة مكثفة جدا وخجولة أشياء‬ ‫ً‬ ‫تتعلق بالعدالة وتحكيم القانون‪ ،‬في حين وضعت قيودا مشددة‬ ‫لرفض أي حوار مع «البعث»‪ ،‬ومع من يعارضون النظام السياسي‬ ‫بنحو لم يصنع أي إشارة لوجود «تسوية وتنازالت»‪ ،‬رغم أن كلمة‬ ‫ً‬ ‫تنازالت جرى استخدامها مرارا في المسودة‪.‬‬ ‫لـكــن ا ل ـم ـبــادرة بشكلها األو لـ ــي لــم تتضمن أي ع ــرض وا ضــح‬ ‫ل ـل ـت ـنــازالت ال ـتــي يـقــدمـهــا ال ـط ــرف ال ـحــاكــم الـشـيـعـ ّـي‪ ،‬رغ ــم عــرض‬ ‫تفصيلي للتنازالت واإلقرارات التي يجب على السنة التقيد بها‪،‬‬ ‫مع أن ذلك لم يجر التلفظ به بنحو مباشر‪ ،‬لكن كل عارف بنوع‬ ‫الـجــدل الـعــراقــي سيصل إلــى هــذه النتيجة بمجرد الـمــرور على‬ ‫بـنــود ال ـم ـبــادرة‪ ،‬حـســب األوس ــاط السياسية الـتــي كــانــت تترقب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعالنا أوليا لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫لكن أطرافا شيعية تدعو إلى عدم التقليل من أهمية ما طرح‪،‬‬ ‫وتشجع الطرفين السني والكردي على قبول «نوع من المرونة»‪،‬‬ ‫لجعل اليمين الشيعي المتشدد يمتنع عن مهاجمة المبادرة اآلن‪.‬‬ ‫ويشير معتدلو الشيعة إلى فقرات يعدونها مهمة‪ ،‬مثل تأكيد دور‬ ‫األمم المتحدة ومنح الجامعة العربية ودول الجوار السنية في‬ ‫ً‬ ‫الغالب دورا في ترتيب الحوار العراقي‪ ،‬كضمانة دولية وإقليمية‪،‬‬ ‫وتكليف األمم المتحدة وضع جدول زمني للمفاوضات‪ ،‬يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫يتخلله رسم أكثر وضوحا للتنازالت المتبادلة‪.‬‬ ‫وتقول المصادر الشيعية المقربة من النجف إن قيمة المسودة‬ ‫الـحـقـيـقـيــة تـكـمــن ف ــي ال ـنــص ع ـلــى م ـبــدأ «ال غــالــب وال م ـغ ـلــوب»‪،‬‬ ‫والتذكير بأن التنازالت لن تكون أحادية الجانب‪ ،‬بل ينبغي أن‬ ‫تكون متبادلة من الجميع‪ ،‬مما يعني منح المفاوضين هامش‬ ‫حركة واسع إلضافة فقرات عديدة‪.‬‬ ‫لكن المهمة‪ ،‬حسب المصادر المطلعة‪ ،‬لن تكون سهلة‪ ،‬مادامت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستظل مرتهنة بــالـمـفــاوضــات الـتــي تعني ح ــوارا عــراقـيــا شــاقــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطويال ومعرضا لإلفشال بطرق كثيرة تتقن طهران استخدامها‪،‬‬ ‫وسط نقص في الخبرة التفاوضية لدى معظم األطراف السنية‪،‬‬ ‫وحــرص مؤيدي البعث على إفشال هــذه المبادرات طــوال العقد‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫‪٣٣‬‬

‫أميركا تستعد ألمسية انتخابية طويلة‬ ‫جــورجـيــا وكــاروالي ـنــا الجنوبية وفرجينيا وفـيــرمــونــت‪ ،‬وكــذلــك في‬ ‫أنديانا وكنتاكي‪.‬‬ ‫ويمكن أن تصدر أولى المفاجآت من جورجيا إذا خسر ترامب‬ ‫هذه الوالية‪ ،‬التي تصوت عادة للجمهوريين‪ ،‬وفرجينيا إذا أفلتت‬ ‫هذه الوالية‪ ،‬التي فاز بها الرئيس باراك أوباما‪ ،‬من أيدي كلينتون‪.‬‬ ‫وعند الساعة ‪ 00:30‬ت غ‪ ،‬يمكن أن تأتي الصدمة مــن واليــات‬ ‫ً‬ ‫أساسية‪ ،‬مثل أوهايو وكاروالينا الشمالية‪ ،‬اللتين تضمان عددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا مــن كبار الناخبين‪ 18 ،‬و‪ 15‬على الـتــوالــي‪ :‬األول ــى تصوت‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا للديمقراطيين والثانية للجمهوريين‪ ،‬لكن يمكن أن تغيرا‬ ‫معسكريهما فجأة‪.‬‬ ‫وبـيــن الـســاعــة ‪ 1:00‬و‪ 2:00‬ت غ‪ ،‬تصبح أل ــوان نـحــو ‪ 30‬واليــة‬ ‫أو عشرات كبار الناخبين‪ ،‬حمراء أو زرقاء على الخريطة االنتخابية‪.‬‬ ‫لكن يجب ترقب الوضع في والية فلوريدا الحاسمة وناخبيها‬ ‫ً‬ ‫الكبار الـ‪ ،29‬والتي فاز بها أوباما بفارق ضئيل جدا في ‪ ،2012‬في‬ ‫ختام ‪ 4‬أيام من إعادة فرز البطاقات‪ .‬وهذه الوالية الجنوبية حبست‬ ‫أنفاس العالم عام ‪ 2000‬لحسم األصوات بين جورج بوش وآل غور‪.‬‬ ‫وال تنتظر محطات التلفزة‪ ،‬التي تعطي نتائج والية تلو أخرى‪،‬‬ ‫بحسب نظام متطور للفرز الجزئي‪ ،‬واستطالعات الرأي عند خروج‬ ‫الناخبين مــن مكاتب االق ـتــراع‪ ،‬التي تعطي تقديراتها الخاصة‪،‬‬ ‫عادة‪ ،‬أصوات كبار الناخبين الـ‪ 55‬لوالية كاليفورنيا (‪ 4:00‬ت غ)‬ ‫المحسومة للديمقراطيين‪ ،‬لكي تبث النبأ العاجل وتعلن اسم‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا لتقارب نتائج استطالعات الرأي في األيام الماضية‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمسية الواليات المتحدة يمكن أن تكون طويلة جدا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫إذا لم تظهر أي نتيجة واضحة في فلوريدا‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‬‫(واشنطن‬ ‫‪٣٤‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫التعاونية»‬ ‫و«الدعية‬ ‫«أبورمية»‬ ‫صالتي‬ ‫تسحب‬ ‫«الشؤون»‬ ‫مواكبة‬ ‫على‬ ‫حريصة‬ ‫«الكهرباء»‬ ‫الجسار‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬جديدة في الطريق‪ ...‬وأكثر من ‪ 30‬صالة ُسحبت وردت إلى «تنمية المجتمع» إلدارتها أحدث التقنيات عبر ‪ 22‬مشروعا منجزا‬ ‫جورج عاطف‬

‫تدرس «قانونية الشؤون»‬ ‫سحب أربع صاالت أفراح جديدة‬ ‫هي سالم العلي‪ ،‬ومشبب‬ ‫الجالل‪ ،‬واتحاد الجمعيات‬ ‫التعاونية‪ ،‬وفهد األحمد‪.‬‬

‫الوزارة لن ترد أي‬ ‫ً‬ ‫صالة سحبت أخيرا‬ ‫من القائمين عليها‬

‫عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" م ــن مـصــادر‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‪ ،‬أن "وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـت ـخ ـط ـي ــط وال ـت ـن ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫هـ ـن ــد الـ ـصـ ـبـ ـي ــح‪ ،‬وق ـ ـعـ ــت ق ـ ـ ــراري‬ ‫سحب صالتي أفــراح أبورمية في‬ ‫منطقة األندلس‪ ،‬وجمعية الدعية‬ ‫ال ـتـعــاونـيــة"‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن "قـطــاع‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬رفـ ــع إل ــى‬ ‫ال ـش ــؤون ال ـقــانــون ـيــة ف ــي الـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫أسماء ‪ 4‬صاالت جديدة للدراسة‪،‬‬ ‫من ثم تجهيز قرارات السحب"‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر‪ ،‬أن "الصاالت‬ ‫األرب ــع المرفوعة إلــى "القانونية"‬ ‫هــي صــاالت (ســالــم العلي‪ ،‬مشبب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــال‪ ،‬ات ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫التعاونية‪ ،‬فهد األحـمــد)"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن "إج ـمــالــي الـ ـص ــاالت‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ّ ،‬‬ ‫وردت إلى‬ ‫سحبت إدارتها‬ ‫إدارة تنمية المجتمع في الــوزارة‬ ‫إلدارتها تخطى عددها ‪ 30‬صالة"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت‪ ،‬أن "هـ ـن ــاك ‪ 53‬صــالــة‬ ‫أفراح موزعة على محافظات البالد‪،‬‬ ‫‪ 8‬صــاالت عقودها باسم ال ــوزارة‪،‬‬

‫هند الصبيح‬

‫و‪ 45‬باسم المتبرعين‪ ،‬موزعة على‬ ‫النحو التالي‪ 15 :‬في العاصمة‪ ،‬و‪8‬‬ ‫في حولي‪ ،‬و‪ 13‬في الفروانية‪ ،‬و‪5‬‬ ‫في الجهراء‪ ،‬و‪ 7‬في األحمدي‪ ،‬و‪5‬‬ ‫في مبارك الكبير"‪.‬‬

‫«الصاالت» المسحوبة‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر عـ ـل ــى أن‬ ‫"الـ ـ ـ ـ ــوزارة ل ــم ولـ ــن تـ ــرد أي صــالــة‬

‫ً‬ ‫سحبت أخيرا من القائمين عليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأس ـنــدت إداريـ ــا إلــى إدارة تنمية‬ ‫المجتمع"‪ ،‬مشيرة إلى أن "السبب‬ ‫وراء سحب إدارة بعض الصاالت‬ ‫لـمـخــالـفـتـهــا ال ـق ــان ــون‪ ،‬والـ ـق ــرارات‬ ‫الــوزاريــة الـصــادرة بشأن ضوابط‬ ‫ً‬ ‫واش ـتــراطــات اإلش ـه ــار‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫إسـ ــاء ة اسـتـخــدامـهــا وتسخيرها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريا في أمور بعيدة تماما عن‬ ‫الـهــدف المجتمعي‪ ،‬ال ــذي أنشئت‬ ‫على أســاســه"‪ ،‬مــؤكــدة أن "ال ــوزارة‬ ‫لــن تسمح بتحويل الـصــاالت إلى‬ ‫مـ ـش ــروع اس ـت ـث ـم ــاري ي ـه ــدف إل ــى‬ ‫ال ــرب ــح الـ ـم ــادي‪ ،‬ويـفـقــدهــا الـهــدف‬ ‫األساسي من اإلشهار"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ــددت ع ـ ـلـ ــى أن "ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـس ـح ــب تـ ـب ــا ع ــا إدارة جـمـيــع‬ ‫صـ ــاالت األف ـ ــراح‪ ،‬غـيــر أن ـهــا ب ــدأت‬ ‫ب ــالـ ـص ــاالت ال ـم ـخ ــال ـف ــة‪ ،‬الـ ـت ــي لــم‬ ‫تلب دعــوات الــوزارة المتكررة إلى‬ ‫تالفي مخالفاتها‪ ،‬أو التي اقترفت‬ ‫مـخــالـفــات جـسـيـمــة‪ ،‬وس ـخــرت في‬ ‫غ ـيــر األغـ ـ ــراض ال ـت ــي أش ـه ــرت من‬ ‫أجلها"‪.‬‬

‫وعن اإلجراءات القانونية بحق‬ ‫الـمـخــالـفـيــن‪ ،‬قــالــت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫"ثـمــة تــدرجــا فــي الـعـقــوبــات بداية‬ ‫م ــن ت ـحــريــر ال ـم ـخــال ـفــة‪ ،‬وإخ ـط ــار‬ ‫صاحب الصالة بضرورة تالفيها‬ ‫ً‬ ‫خالل فترة معينة‪ ،‬مرورا بالسحب‬ ‫الـ ـم ــؤق ــت ف ــي ح ـ ــال ع ـ ــدم االلـ ـت ــزام‬ ‫ً‬ ‫والتمادي في المخالفة‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫السحب النهائي واإلسناد اإلداري‬ ‫إلى الــوزارة في حال اإلصــرار على‬ ‫مخالفة القانون والقرارات الوزارية‬ ‫الصادرة بهذا الصدد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت "الشؤون" سحبت أخيرا‬ ‫بعض الصاالت التابعة لجمعيات‬ ‫تـ ـع ــاونـ ـي ــة‪ ،‬عـ ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـم ـث ــال‬ ‫(خيطان‪ ،‬والعارضية‪ ،‬والفروانية‪،‬‬ ‫والصليبيخات‪ ،‬والرقة‪ ،‬والسالمية‪،‬‬ ‫وال ـص ـبــاح ـيــة‪ ،‬وس ـعــدال ـع ـبــدال ـلــه)‪،‬‬ ‫إضافة إلى سحب صاالت تبرع بها‬ ‫أفراد على سبيل المثال (البغيلي‪،‬‬ ‫والـ ـسـ ـه ــو‪ ،‬وال ـ ــزب ـ ــن‪ ،‬والـ ـش ــاح ــي‪،‬‬ ‫والعويهان‪ ،‬والفردوس‪ ،‬وقبازرد)‪.‬‬

‫أك ــد وزيـ ــر ال ـك ـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫وزيـ ـ ــر األش ـ ـغـ ــال ال ـع ــام ــة وزي ــر‬ ‫األوقـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســامـيــة‬ ‫بالوكالة أحـمــد الجسار أمــس‪،‬‬ ‫حــرص "الـكـهــربــاء وال ـمــاء" على‬ ‫ت ـح ـس ـي ــن مـ ـسـ ـت ــوى خ ــدم ــات ـه ــا‬ ‫المقدمة‪ ،‬من خالل إنجازها ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫مشروعا‪ ،‬وفق أحدث التقنيات‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـج ـســار ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬عقب تدشين مشروع‬ ‫ت ـ ـجـ ــري ـ ـبـ ــي ل ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــب خـ ــايـ ــا‬ ‫ك ـه ــروض ــوئ ـي ــة ب ـم ــوق ــع أب ـ ــراج‬ ‫ال ـم ـي ــاه ف ــي مـنـطـقــة بـ ـي ــان‪ ،‬إنــه‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع شــركــة أصــدقــاء‬ ‫الـبـيـئــة الـكــويـتـيــة وشــركــة "إس‬ ‫إنــرجــي ال ـكــوريــة" وبـجـهــود ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مهندسا ومهندسة كويتيين‪،‬‬ ‫ت ـ ــم اس ـ ـت ـ ـغـ ــال مـ ـس ــاح ــة أرض‬ ‫‪ 2000‬متر مربع في بيان‪ ،‬إلقامة‬ ‫مشروع تجريبي لتركيب خاليا‬ ‫كهروضوئية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المشروع عبارة‬ ‫ع ـ ــن ت ــركـ ـي ــب ألـ ـ ـ ـ ــواح ش ـم ـس ـيــة‬

‫إلنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة‬ ‫‪ 1200‬كـيـلــوات موصلة بشبكة‬ ‫كـهــربــائـيــة تـمـتــد عـلــى مساحة‬ ‫‪ 2000‬م ـت ــر مـ ــربـ ــع‪ ،‬وت ـت ـض ـمــن‬ ‫‪ 492‬خـ ـلـ ـي ــة ك ـ ـهـ ــرو ضـ ــو ئ ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن المشروع يهدف إلى‬ ‫تقييم ودراسة بعض التقنيات‬ ‫الـ ـح ــديـ ـث ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ـط ــاق ــة‬ ‫الشمسية‪ ،‬وا لـتــي تتناسب مع‬ ‫مناخ الكويت‪ ،‬وأحــوال الطقس‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ن ـ ـ ــوع جـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الخاليا مصممة لتتحمل ظروف‬ ‫درجــات حــرارة عالية تصل إلى‬ ‫‪ 95‬درجة‪.‬‬ ‫وأضاف أن المشروع يتضمن‬ ‫تـجــربــة مـ ــادة ال ـبــولــي إيثيلين‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال مــن الـمــاء لتحسين العمر‬ ‫ً‬ ‫االف ـتــراضــي لـلـمـشــروع‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫اهتمام الــوزارة بإتاحة الفرص‬ ‫لـلـعـنـصــر ال ــوط ـن ــي لـلـعـمــل في‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـح ـي ــوي ــة ل ــزي ــادة‬ ‫ً‬ ‫خبرتهم وتعزيز دورهم تماشيا‬ ‫مع سياسات الوزارة‪.‬‬ ‫وذكر أن مشروع بيان‪ ،‬الذي‬

‫«التربية»‪ :‬توجه لتعديل الئحة النظام المدرسي في «الخاص»‬ ‫• الحويلة‪ :‬لمعالجة أي فجوات ال تتوافق مع الهيكل التنظيمي • الكندري‪ :‬ربط آلي بين «الخاص» ومديري المدارس‬ ‫قال د‪ .‬الحويلة‪ ،‬إنه سيعمل‬ ‫على دراسة وضع التعليم‬ ‫الخاص والئحة ًالنظام‬ ‫المدرسي تمهيدا لتعديلها‬ ‫ومعالجة أي خلل‪.‬‬

‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫كـشــف الــوك ـيــل الـمـســاعــد للتعليم‬ ‫ال ـخ ــاص وال ـن ــوع ــي د‪ .‬عـبــدالـمـحـســن‬ ‫ال ـحــوي ـلــة ع ــن ت ــوج ــه إلدخـ ـ ــال بعض‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات ع ـ ـلـ ــى الئـ ـ ـح ـ ــة الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫المدرسي وشؤون الطلبة في مدارس‬ ‫الـتـعـلـيــم الـ ـخ ــاص‪ ،‬ب ـمــا ي ـت ــواف ــق مع‬ ‫ً‬ ‫طبيعة ال ـم ــدارس ال ـخــاصــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه يجري إعــداد دراســة لمعالجة أي‬ ‫فجوات في القرارات‪ ،‬التي قد ال تتوافق‬ ‫مع الهيكل التنظيمي للتعليم الخاص‪.‬‬

‫العيسى يكرم الفائزين‬ ‫بجائزة اليونسكو‬ ‫أعلنت األ مـيـنــة ا لـعــا مــة للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم‬ ‫والثقافة (اليونسكو) نادية الوزان تنظيم حفل لتكريم الفائزين بجائزة‬ ‫اليونسكو الوطنية لالبداع والتميز التربوي برعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى على مـســرح المركز العربي للبحوث‬ ‫التربوية لدول الخليج صباح اليوم‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل مؤتمر صحافي أقيم صباح أمس في مبنى المنظمة‪،‬‬ ‫حيث اوضحت الــوزان أن الهدف من الجائزة يبرز في أهمية استخدام‬ ‫التكنولوجيا الحديثة لعرض المحتوى التدريبي للمعلمين‪ ،‬وتوحيد‬ ‫جهودهم في مجاالت تنمية عرضه‪.‬‬

‫وقال د‪ .‬الحويلة خالل اجتماعه مع‬ ‫مديري ومــديــرات الـمــدارس الخاصة‬ ‫ض ـمــن ف ـعــال ـيــة م ــدرس ــة الـفـحـيـحـيــل‬ ‫الوطنية بنات‪ ،‬إن المهمة اإلصالحية‬ ‫تحتاج إلــى تضافر الجهود وشحذ‬ ‫الـهـمــم م ــن أج ــل اإلص ـ ــاح ال ـتــربــوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن ال ـ ـهـ ــدف مـ ــن الـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫ال ـن ــاج ـح ــة فـ ــي ص ـن ــاع ــة الـ ـ ـق ـ ــرار هــو‬ ‫االستجابة لحاجات األفراد في القطاع‬ ‫التعليمي‪ ،‬باعتبار أن البيئة الصالحة‬ ‫لـلـعـمــل تـخـلــف بـيـئــة إي ـجــاب ـيــة على‬ ‫مستوى الفرد وعلى مستوى العمل‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى س ـع ـيــه إلـ ــى ال ـتــرك ـيــز‬ ‫االستراتيجي من أجل تحقيق أهداف‬ ‫التعليم الـخــاص‪" ،‬حتى نتمكن من‬ ‫توضيح الــرســالــة‪ ،‬التي نتطلع إلى‬ ‫تحقيقها باإلضافة إلى أهمية امتالك‬ ‫ال ـم ـه ــارات لـلـتــواصــل م ــع الـعــامـلـيــن‬ ‫لتحفيزهم عـلــى ا لـتـفــا عــل وتحقيق‬ ‫اإلنجاز"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن د‪ .‬ال ـ ـحـ ــوي ـ ـلـ ــة أنـ ـ ـ ــه وضـ ــع‬ ‫‪ 3‬مـ ــراحـ ــل ل ـت ـح ـق ـيــق أه ـ ـ ـ ــداف وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬أولها االطالع على األوضاع‪،‬‬ ‫ثم مرحلة الدراسة والتحليل عن طريق‬ ‫تحديد المشكالت وتحديد األسباب‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى الـتـعــرف عـلــى المشكالت‬ ‫ً‬ ‫الخارجية‪ ،‬مبينا أن المرحلة الثالثة‬ ‫ترتكز على التدريب وتحسين وسائل‬ ‫تقديم الخدمات للمراجعين‪.‬‬

‫الحويلة والكندري والمشعان خالل اجتماع مديري ومديرات المدارس الخاصة أمس‬ ‫وذك ــر أن ــه سيتم تــرشـيــح مــديــري‬ ‫ومديرات ‪ 4‬مدارس لاللتحاق بدورة‬ ‫تــدريــب فــي بريطانيا نهاية الشهر‬ ‫ا ل ـجــاري لتحقيق التنمية المهنية‬ ‫ً‬ ‫واإلدارية‪ ،‬موكدا حرصه على تحقيق‬ ‫أهداف التعليم الخاص‪ ،‬وحل األمور‬ ‫التنظيمية لـتــو فـيــر مـنــاخ تعليمي‬ ‫يـ ـس ــاع ــد فـ ــي ات ـ ـخـ ــاذ الـ ـ ـق ـ ــرار ورفـ ــع‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر ال ـش ــؤون‬

‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة ب ــالـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫عـ ـب ــدا لـ ـع ــز ي ــز ا لـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري‪ ،‬إن إدارة‬ ‫ً‬ ‫الشؤون التعليمية ستنتهي قريبا‬ ‫مــن بــرنــامــج الــربــط اآلل ــي بـيــن ادارة‬ ‫التعليم الخاص ومديري المدارس‪،‬‬ ‫لتسهيل ال ـتــواصــل معهم وإيـصــال‬ ‫جميع النشرات الخاصة بالعملية‬ ‫ً‬ ‫التعليمية‪ ،‬كاشفا عن مقترح سيرفع‬ ‫للوكيل المساعد للتعليم الخاص‬ ‫يتضمن تمديد فترة تدوير مديري‬

‫ِّ‬ ‫«الصحة» توقع اتفاقية تعاون بين «االختصاصات‬ ‫الطبية» والكلية الملكية الكندية‬

‫المدارس من أربع إلى ست سنوات‪،‬‬ ‫بما يحقق االستقرار لمدير المدرسة‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬ش ــرح مــديــر إدارة‬ ‫االمـتـحــانــات والـمـعــادالت بالتعليم‬ ‫الخاص‬ ‫د‪ .‬سلمان الالفي أهم التعديالت‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ط ـ ــرأت ع ـلــى وث ــائ ــق ال ـمــراحــل‬ ‫ً‬ ‫التعليمية ا لـمـخـتـلـفــة م ـش ــددا على‬ ‫أهـمـيــة االل ـت ــزام بـمــا ج ــاء بــالـقــرارات‬ ‫المنظمة لهذه الوثائق‪.‬‬

‫أحمد الجسار‬

‫ت ــم إنـ ـج ــازه ف ــي م ـج ــال ال ـطــاقــة‬ ‫الشمسية يـسـعــى إ ل ــى تحقيق‬ ‫نـسـبــة ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة عـ ــام ‪2017‬‬ ‫وإل ـ ــى ن ـس ـبــة ‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة عــام‬ ‫‪ ،2018‬إ ل ـ ــى أن ت ـص ــل ا ل ـط ــا ق ــة‬ ‫الشمسية عام ‪ 2020‬إلى تغطية‬ ‫‪ 10‬في المئة‪ ،‬من إجمالي الطاقة‬ ‫الكهربائية في الكويت‪.‬‬

‫«السكنية»‪ :‬قسائم وأوامر بناء‬ ‫مشروع أبوحليفة قيد التسليم‬ ‫أكدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫أن مشروع أبوحليفة اإلسكاني قيد االنتهاء‬ ‫لتسليم القسائم‪ ،‬ومن ثم تسليم أوامر البناء‪،‬‬ ‫مشددة على أن األعمال كافة في المشروع‬ ‫ً‬ ‫نفذت طبقا لشروط ومواصفات العقد وهي‬ ‫من أفضل المقاييس والمواصفات‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمــؤسـســة‪ ،‬إن الـمـشــروع يشتمل‬ ‫على ‪ 171‬قسيمة سكنية بمساحة ‪ 400‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬ويقع بالمنطقة الجنوبية من الكويت‬ ‫في المنطقة المحاذية لنادي الساحل على‬ ‫ً‬ ‫ط ــري ــق الـفـحـيـحـيــل ال ـس ــري ــع‪ ،‬ع ـل ـمــا أنـ ــه تم‬ ‫توزيع قسائم المشروع على المواطنين في‬ ‫‪.2014 -9- 25‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬وزعــت السكنية‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بطاقات دخول القرعة للدفعة الخامسة‬ ‫مــن الـقـســائــم الـحـكــومـيــة مــن الـضــاحـيــة ‪N5‬‬ ‫بمشروع جنوب المطالع‪ ،‬التي تشتمل على‬ ‫‪ 334‬قسيمة بمساحة ‪ 400‬م‪.2‬‬ ‫وأع ـل ـنــت ال ـمــؤس ـســة أس ـم ــاء الـمــواطـنـيــن‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـق ـيــن لـ ــدخـ ــول ه ـ ــذه الـ ـق ــرع ــة ب ـن ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫عـلــى أول ــوي ــة طـلـبــه اإلس ـكــانــي‪ ،‬ال ـتــي وصــل‬ ‫التخصيص لها حتى تاريخ ‪.2009-2-1‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـمــؤس ـســة ق ــد خـصـصــت يــومــي‬ ‫الخميس الـمــاضــي واألح ــد ‪2016-11/ 6 -3‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوع ــدا ل ـت ــوزي ــع ب ـط ــاق ــات ال ـق ــرع ــة لـقـســائــم‬ ‫جنوب المطالع‪ ،‬فيما حددت توزيع بطاقات‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط لـ ــدخـ ــول الـ ـق ــرع ــة ي ـ ــوم االث ـن ـي ــن‬ ‫‪ ،2016-11-7‬ف ــي ت ـم ــام ال ـس ــاع ــة ال ـتــاس ـعــة‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬بينما خصصت يوم األربعاء ‪-11-9‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬موعدا إلجراء القرعة على هذه القسائم‬ ‫في مسرح مبنى المؤسسة بجنوب السرة‪.‬‬

‫الساير‪ :‬إرسال ‪ 33‬متطوعة لـ «الرازي» أسبوعين‬ ‫لتدريبهن على رعاية المرضى والمصابين‬

‫هادي‪ :‬تمتد لـ ‪ 3‬سنوات لتطوير برامج المعهد التدريبية للتخصصات الطبية‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أع ـ ـلـ ــن األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام لـمـعـهــد‬ ‫الكويت لالختصاصات الطبية د‪.‬‬ ‫إبراهيم هــادي بــدء تطبيق بنود‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن الـمـعـهــد‬ ‫والكلية الملكية الكندية لألطباء‬ ‫والجراحين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ـ ـ ــادي ف ـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫صحافي أمــس إن هــذه االتفاقية‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـي ــة الـ ـت ــي ت ـم ـت ــد ل ـثــاث‬ ‫سنوات تأتي ضمن رؤية المعهد‬ ‫لـ ـتـ ـط ــوي ــر بـ ــرام ـ ـجـ ــه الـ ـت ــدريـ ـبـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـص ـص ــات الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬وذل ـ ــك‬

‫لضمان مخرجات تدريبية عالية‬ ‫ل ــأط ـب ــاء وفـ ــق ال ـم ـعــاي ـيــر ون ـظــم‬ ‫التدريب الطبي العالمية‪.‬‬ ‫وأوضح أن االتفاقية التي ّ‬ ‫صدق‬ ‫عليها واعتمدها وزير الصحة د‪.‬‬ ‫علي العبيدي (رئيس مجلس أمناء‬ ‫م ـع ـهــد ال ـك ــوي ــت لــاخ ـت ـصــاصــات‬ ‫الطبية) تشمل مجاالت متعددة‪،‬‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا االع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد (االعـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراف)‬ ‫االكـ ــادي ـ ـمـ ــي ال ـم ــؤس ـس ــي لـمـعـهــد‬ ‫الـكــويــت لــاخـتـصــاصــات الطبية‬ ‫كمؤسسة للتدريب الطبي عالميا‬ ‫مـمــا يـمـهــد لـلـخـطــوة الـثــانـيــة من‬ ‫االتفاقية‪ ،‬وهي مراجعة واعتماد‬

‫ذهبية «مورغانيي» لمدير أبحاث «دسمان»‬ ‫حصل مدير قسم االبحاث العلمية‬ ‫فــي معهد د سـمــان للسكري د‪ .‬جاكو‬ ‫تيوميلهتو عـلــى ا لـمـيــدا لـيــة الذهبية‬ ‫لبرنامج جوائز مورغانيي في دورته‬ ‫الخامسة عشرة‪ ،‬والتي عقدت مؤخرا‬ ‫في مدينة بادوفا اإليطالية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاء ح ـ ـ ـصـ ـ ــول ال ـ ـم ـ ـع ـ ـهـ ــد ع ـل ــى‬ ‫الجائزة بهدف تشجيع البحوث حول‬ ‫مضاعفات مرض السكري‪ ،‬الذي يمثل‬ ‫مصدر قلق كبير على الصحة العامة‬ ‫ويؤثر على جزء مهم من السكان‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال تـصـمـيــم وت ـم ــوي ــل ف ـع ــال حتى‬ ‫يمكن إحراز تقدم في إيجاد األسباب‬ ‫ووضع خطط العالج‪.‬‬

‫جاكو تيوميلهتو يحصل على جائزته‬

‫ا لـبــرا مــج التدريبية التخصصية‬ ‫التي يشرف عليها المعهد من قبل‬ ‫الكلية الملكية‪.‬‬

‫تطوير وتدريب‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف هـ ـ ـ ــادي أن ات ـف ــاق ـي ــة‬ ‫الـتـعــاون تشمل تـطــويــر وتــدريــب‬ ‫ال ـط ــواق ــم الـطـبـيــة ال ـم ـشــرفــة على‬ ‫التدريب على أحدث سبل التدريب‬ ‫الـ ـس ــري ــري واالك ـل ـي ـن ـي ـكــي وس ـبــل‬ ‫تقييم األط ـب ــاء الـمـتــدربـيــن اثـنــاء‬ ‫التدريب‪ ،‬مشيرا إلى أن االتفاقية‬ ‫تـ ـشـ ـم ــل ك ـ ــذل ـ ــك اشـ ـ ـ ـ ـ ــراف ال ـك ـل ـي ــة‬ ‫الملكية عـلــى امـتـحــانــات الـبــورد‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬وه ــي ش ـه ــادات تــؤهــل‬ ‫الطبيب المتدرب للحصول على‬ ‫ش ـ ـهـ ــادة االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص (شـ ـه ــادة‬ ‫الدكتوراه اإلكلينيكية) من خالل‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي ت ـح ــري ــر(ك ـت ــاب ــة)‬ ‫االم ـت ـحــانــات الـنـظــريــة والعملية‬ ‫وزيـ ـ ــارة الـمـمـتـحـنـيــن م ــن الـكـلـيــة‬ ‫ال ـم ـل ـك ـي ــة ل ـل ـم ـع ـه ــد‪ ،‬وسـ ـيـ ـش ــارك‬ ‫الممتحنون المحليون من الكويت‬ ‫ف ــي ام ـت ـح ــان ــات الـ ـب ــورد ال ـك ـنــدي‬ ‫ف ــي ال ـعــاص ـمــة ال ـك ـنــديــة (أوتـ ـ ــاوا)‬ ‫كممتحنين مالحظين‪.‬‬ ‫وذكر أن هذه االتفاقية ستشمل‬ ‫ايـ ـض ــا ت ـط ــوي ــر م ـن ـظ ــوم ــة ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـمــؤس ـســي بــال ـم ـع ـهــد م ــن خــال‬ ‫بناء السياسات المؤسسية للعمل‬ ‫االك ــاديـ ـم ــي ف ــي م ـج ــال ال ـتــدريــب‬ ‫التخصصي واالمتحانات وكذلك‬ ‫االع ـتــراف وتــأهـيــل ك ــوادر محلية‬ ‫ف ــي ه ـ ــذه الـ ـمـ ـج ــاالت الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬

‫الفتا إلــى أن المعهد قــام بتنظيم‬ ‫ل ـق ــاء عـ ــام ض ــم ك ــا م ــن الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي للكلية الملكية والمدير‬ ‫االقليمي والمنسق العام لالتفاقية‬ ‫مـ ــع رؤس ـ ـ ـ ــاء ال ـك ـل ـي ــات وم ــدي ــري‬ ‫البرامج التدريبية ورؤساء لجان‬ ‫االم ـت ـح ــان ــات بــال ـم ـع ـهــد ب ـتــاريــخ‬ ‫الثاني من نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى أه ـم ـي ــة اعـ ـت ــراف‬ ‫الكلية الكندية بالبرامج التدريبية‬ ‫للمعهد‪ ،‬والتي ستمكن خريجيها‬ ‫مــن الـجـلــوس المـتـحــانــات الكلية‬ ‫الملكية الكندية ومنافسة نظرائهم‬ ‫فــي ال ـبــرامــج الـتــدريـبـيــة فــي كندا‬ ‫والواليات المتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫ول ـف ــت الـ ــى ان هـ ــذه االت ـفــاق ـيــة‬ ‫هــي األش ـمــل واألك ـبــر بـيــن الكلية‬ ‫ال ـم ـل ـك ـي ــة ال ـك ـن ــدي ــة وم ــؤس ـس ــات‬ ‫الـتــدريــب الـطـبــي الـعــالـمـيــة‪ ،‬وهــي‬ ‫األوســع في تاريخ معهد الكويت‬ ‫ل ــاخـ ـتـ ـص ــاص ــات الـ ـطـ ـبـ ـي ــة م ـنــذ‬ ‫إنـشــائــه‪ ،‬ألنـهــا ستشمل مــا يزيد‬ ‫على ‪ 20‬برنامجا تخصصيا من‬ ‫برامجها المختلفة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـل ـجــان الـعــامـلــة في‬ ‫االت ـفــاق ـيــة م ــن ال ـجــانــب الـكــويـتــي‬ ‫وال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدي س ـ ـت ـ ـضـ ــع الـ ـخـ ـط ــط‬ ‫التنفيذية في مجاالت االعتراف‪،‬‬ ‫والتطوير البشري واالمتحانات‬ ‫تحت إشراف المديرين التنفيذين‬ ‫ولجنة المتابعة والتقييم من كال‬ ‫الجانبين‪ ،‬ضمانا للتنفيذ الفعلي‬ ‫لبنود االتفاقية‪ ،‬ولتحقيق أقصى‬ ‫درجات الشفافية‪.‬‬

‫المشاركات في الدورة التدريبية لمتطوعي «الهالل األحمر»‬ ‫أكدت جمعية الهالل االحمر حرصها على تدريب‬ ‫متطوعيها إلكسابهم الخبرات العملية والميدانية‬ ‫في رعاية المرضى والمصابين وغيرها من الحاالت‬ ‫االنسانية‪.‬‬ ‫وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د‪ .‬هالل الساير‬ ‫لـ"كونا"‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن الجمعية أرسلت في هذا اإلطار‬ ‫‪ 33‬متطوعة لـلـتــدريــب فــي مستشفى الـ ــرازي على‬ ‫رعاية المرضى والمصابين‪ ،‬وذلك لمدة أسبوعين‬ ‫بالتعاون مــع ادارة الـخــدمــات التمريضية بــوزارة‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫وأضاف الساير أن متطوعي الجمعية حريصون‬ ‫عـلــى خــدمــة الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي عـنــد ال ـحــاجــة لهم‬ ‫خصوصا فــي دعــم المستشفيات‪ ،‬الفـتــا الــى انهم‬ ‫يحملون شـهــادات تدريب في مجاالت اإلسعافات‬ ‫األولـيــة وغيرها من ال ــدورات المتخصصة لخدمة‬ ‫المرضى وكبار السن وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـه ــدف م ــن ه ــذا ال ـت ــدري ــب ه ــو تــزويــد‬

‫المتطوعين بـمـهــارات وخ ـبــرات جــديــدة فــي مجال‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬وت ــوف ـي ــر م ـس ــاح ــة ل ـل ـتــواصــل‬ ‫والتفاعل االجتماعي بين مختلف قطاعات المجتمع‪،‬‬ ‫اضافة إلى ترسيخ ثقافة التطوع وتوجيه طاقات‬ ‫المتطوعين لتلبية احتياجات المجتمع‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مجاالت التطوع في القطاع الصحي‬ ‫ارتبطت عادة باالعمال االجتماعية كالعمل مع كبار‬ ‫السن أو ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬إال أن التطوع‬ ‫بمفهومه االوسع يشمل مجاالت عديدة كمساعدة‬ ‫ط ــاق ــم ال ـت ـمــريــض ف ــي ق ـي ــاس ال ــوظ ــائ ــف الـحـيــويــة‬ ‫للمرضى كالضغط وقياس تحليل السكر وفصيلة‬ ‫الدم أو التطوع في االقسام االدارية‪.‬‬ ‫وذكر أن الجمعية تسعى الى تدريب المتطوعين‬ ‫والمتطوعات في االعمال االنسانية كافة التي تخدم‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬داع ـي ــا مـخـتـلــف الـمــؤسـســات‬ ‫الكويتية الى المساهمة في تدريب المتطوعين من‬ ‫"الهالل االحمر" لديها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫البلدية تطلب مساعدة «الداخلية» في إزالة المخالفات‬

‫جدول أعمال روتيني لثاني جلسات «البلدي» اليوم‬ ‫علي حسن‬

‫يعقد المجلس البلدي ثاني‬ ‫جلساته اليوم لمناقشة عدد من‬ ‫الملفات المدرجة على جدول‬ ‫أعماله وفي مقدمتها اعتماد‬ ‫المخطط الهيكلي لمنطقة‬ ‫الشدادية الصناعية‪.‬‬

‫غض النظر‬ ‫عن التخييم أمام‬ ‫المنازل خالل الربيع‬ ‫شرط أال يسبب‬ ‫أي عائق‬

‫أرس ـل ــت الـب ـلــديــة كـتــابــا إلــى‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬ت ـط ـلــب فـيــه‬ ‫التعاون من جديد‪ ،‬فيما يخص‬ ‫إزالـ ــة الـتـعــديــات الــواق ـعــة على‬ ‫أمـ ـ ــاك ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬وخ ــاص ــة تـلــك‬ ‫التي دأبت على إزالتها اللجنة‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة إلزال ـ ـ ـ ــة ال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫الواقعة على أمالك الدولة‪.‬‬ ‫وبـيـنــت ف ــي كـتــابـهــا‪ ،‬أن من‬ ‫اختصاصات البلدية إزالــة أي‬ ‫ت ـعـ ٍـد عـلــى أمـ ــاك ال ــدول ــة وجــد‬ ‫مــن غـيــر اس ـت ـصــدار ترخيص‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــرة إ ل ـ ـ ـ ـ ــى أن م ـف ـت ـش ــي‬ ‫الـبـلــديــة قــامــوا بــرصــد العديد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـخ ــال ـف ــات الـ ـت ــي عـ ــاود‬ ‫أصحابها وضعها من جديد‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أنـ ـه ــا تـعـمــل‬ ‫عـ ـل ــى ت ـط ـب ـي ــق ال ـ ـقـ ــانـ ــون عـلــى‬ ‫الجميع‪ ،‬دون استثناء‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن اإلزالـ ـ ــة ال ـتــي ت ـنــوي الـقـيــام‬ ‫بـهــا تختلف عــن عـمــل اللجنة‬ ‫الـمــركــزيــة المكلفة مــن مجلس‬ ‫الـ ــوزراء بــإزالــة التعديات على‬ ‫أمالك الدولة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ع ـل ـم ــت‬ ‫"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫للبلدية أحمد المنفوحي‪ ،‬أعطى‬ ‫توجيهاته‪ ،‬بغض النظر عمن‬ ‫ق ــام بــوضــع خيمة أم ــام منزله‬ ‫خ ــال ف ـتــرة مـخـيـمــات الــربـيــع‪،‬‬ ‫شرط أال تسبب أي عائق‪.‬‬ ‫وبينت مصادر‪ ،‬أن سبب هذا‬ ‫اإلجـ ـ ــراء ي ـع ــود لـقـلــة األراضـ ــي‬ ‫المسموح بها للتخييم‪ ،‬علما‬ ‫أن فترة غض البصر ستنتهي‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫مع انتهاء موسم المخيمات‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــال اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ـع ـق ــد‬ ‫المجلس البلدي ثاني جلساته‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدور االنـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاد الـ ـ ــرابـ ـ ــع مــن‬ ‫الفصل التشريعي ال ــ‪ 11‬اليوم‬ ‫ومن المقرر ان يناقش خاللها‬ ‫طلبا للهيئة العامة للصناعة‬ ‫بــاع ـت ـمــاد ال ـم ـخ ـطــط الـهـيـكـلــي‬ ‫وم ـ ـ ـشـ ـ ــروع ت ـص ـم ـي ــم وان ـ ـجـ ــاز‬ ‫وص ـ ـيـ ــانـ ــة الـ ـبـ ـنـ ـي ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة‬ ‫لمنطقة الشدادية الصناعية‪.‬‬ ‫وسـيـتـضـمــن ج ـ ــدول أع ـمــال‬ ‫الجلسة مناقشة طلب الشركة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ل ـ ـن ـ ـفـ ــط الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫بتخصيص مسار لخط انابيب‬ ‫(‪ )12‬بــوصــة ل ـخــام (االي ــوس ــن)‬ ‫من ميناء عبدالله الى مصفاة‬ ‫ميناء االحمدي بالجهة الغربية‬ ‫لطريق الفحيحيل‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر أن ي ـن ــاق ــش‬

‫المجلس أيضا طلبين لــوزارة‬ ‫االوق ــاف وال ـشــؤون االسالمية‬ ‫االول ح ــول تـخـصـيــص مــوقــع‬ ‫إلق ـ ــام ـ ــة م ـس ـج ــد ب ـق ـط ـع ــة رق ــم‬ ‫(‪ )7‬بمنطقة المهبولة واال خــر‬ ‫ب ـت ـخ ـص ـي ــص م ـ ــوق ـ ــع م ـس ـجــد‬ ‫داخل حدود مدرسة متوسطة‬ ‫بنات في قطعة رقم (‪ )5‬بمنطقة‬ ‫صباح السالم‪.‬‬ ‫وسـيـنــاقــش الـمـجـلــس كذلك‬ ‫م ـ ــوض ـ ــوع اس ـ ـت ـ ـحـ ــداث ط ــري ــق‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـم ـه ـب ــول ــة بـ ـم ــوازاة‬ ‫ط ـ ــري ـ ــق ال ـ ـم ـ ـلـ ــك عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫ب ـ ــن عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن آل س ـع ــود‬ ‫ل ـخــدمــة الـمـنـطـقــة اض ــاف ــة الــى‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـش ــة ط ـ ـلـ ــب مـ ـ ــن ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــري ــاض ــة ل ـت ـع ــدي ــل‬ ‫ق ـ ــرار تـخـصـيــص م ــوق ــع ن ــادي‬ ‫االستقالل الثقافي إلى النادي‬ ‫الكويتي الرياضي للمعاقين‪.‬‬

‫لوحات إرشادية‬ ‫ومـ ــن ال ـم ــواض ـي ــع ال ـمــدرجــة‬ ‫ع ـلــى ج ـ ــدول أعـ ـم ــال الـمـجـلــس‬ ‫مناقشة طلب ل ــوزارة الشؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل بـنـقــل‬ ‫الـمـبـنــى ال ـقــائــم ل ـف ــرع جمعية‬ ‫الفحيحيل التعاونية بالقطعة‬ ‫رقم (‪ )2‬في منطقة المنقف‪.‬‬ ‫ويتضمن الجدول أيضا الرد‬ ‫ع ـلــى االس ـت ـف ـس ــار ال ـم ـق ــدم من‬ ‫نائب رئيس المجلس البلدي‬ ‫مشعل الجويسري بشأن وضع‬ ‫لوحات ارشادية لمنطقة كاظمة‬

‫على طريق الصبية والرد على‬ ‫الـ ـطـ ـل ــب الـ ـمـ ـق ــدم م ـ ــن ال ـع ـضــو‬ ‫ال ــدك ـت ــور ال ـم ـه ـنــدس مـنـصــور‬ ‫الخرينج بشأن اإلفــادة بما تم‬ ‫في منطقة جليب الشيوخ بعد‬ ‫التثمين‪.‬‬ ‫ويشمل جدول األعمال كذلك‬ ‫الرد على سؤال العضو يوسف‬ ‫الغريب حول الكشف عن وجود‬ ‫أغــذيــة فــاســدة اضــافــة الــى الــرد‬ ‫على سؤال الغريب بشأن الرمال‬ ‫المتراكمة في طريق السالمي‪-‬‬ ‫الوفرة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــرر ان ي ـن ــاق ــش‬ ‫ال ـم ـج ـلــس أي ـض ــا االق ـت ــراح ـي ــن‬ ‫ال ـم ـقــدم ـيــن م ــن ال ـغ ــري ــب األول‬ ‫بشأن تنظيم وتخطيط مواقف‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ف ــي س ـت ــة مـســاجــد‬ ‫بمنطقة سـلــوى واالخ ــر بشأن‬ ‫ع ـ ـمـ ــل مـ ـ ــواقـ ـ ــف فـ ـ ــي الـ ـس ــاح ــة‬ ‫الجانبية لمبنى منطقة حولي‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ال ـت ــاب ـع ــة ل ـ ـ ــوزارة‬ ‫التربية بمنطقة السالمية‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ــواض ـي ــع ال ـمــدرجــة‬ ‫عـلــى جـ ــدول األع ـم ــال مناقشة‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح ـي ــن الـ ـمـ ـق ــدمـ ـي ــن مــن‬ ‫العضو عبدالله الكندري األول‬ ‫بشأن تخصيص أرض النشاء‬ ‫ناد لالطفائيين واالخــر بشأن‬ ‫انشاء مخرج لمنطقة ضاحية‬ ‫مـبــارك العبدالله بين قطعتي‬ ‫(‪ )3‬و(‪ )6‬عن طريق الملك فهد‬ ‫السريع‪.‬‬

‫«الفتوى» و«المحامين» بحثتا قضايا‬ ‫صندوق الزمالة وتنظيم المحاماة‬

‫المستشار المسعد مع الكريوين والردعان‬ ‫ث ـم ــن رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ادارة‬ ‫جـمـعـيــة ال ـم ـحــام ـيــن الـمـحــامــي‬ ‫ن ـ ــاص ـ ــر ال ـ ـكـ ــريـ ــويـ ــن الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫المثمر مع رئيس ادارة الفتوى‬ ‫وال ـت ـشــريــع الـمـسـتـشــار صــاح‬ ‫المسعد‪.‬‬ ‫وقــال الكريوين فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي‪« :‬اجـتـمـعـنــا أم ــس مع‬ ‫رئيس ادارة الفتوى والتشريع‬ ‫المستشار صالح المسعد‪ ،‬وتم‬ ‫التباحث معه في كل ما يتعلق‬ ‫بــالــائ ـحــة ال ـخــاصــة لـصـنــدوق‬ ‫الــزمــالــة وق ــان ــون تنظيم مهنة‬ ‫المحاماة‪ ،‬وشددنا على ضرورة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إزالة ‪ 50‬مخيما مخالفا في الصليبية لجنة بيئة البلدي توافق‬ ‫أطلقت بلدية محافظة الجهراء حملتها‬ ‫الموسعة لمخالفة المخيمات المتجاوزة‬ ‫في مناطق التخييم‪ ،‬حيث رصدت البلدية‬ ‫العديد من المخالفات المتمثلة في عدم‬ ‫الـتــرخـيــص وال ـت ـجــاوز فــي الـتـخـيـيــم‪ ،‬أو‬ ‫التخييم في مواقع غير مسموح بها‪.‬‬ ‫وأنذرت البلدية العديد من المخيمات‬ ‫ع ـ ـبـ ــر إل ـ ـ ـصـ ـ ــاق الـ ـمـ ـلـ ـصـ ـق ــات الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمخالفة‪ ،‬فيما دشنت البلدية حملتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بإزالة أكثر من ‪ 50‬مخيما متجاوزا‪ ،‬في‬

‫حين نبهت البلدية المواطنين والمقيمين‬ ‫بوجوب الترخيص قبل التخييم لتفادي‬ ‫المخالفات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت ال ـب ـلــديــة أن ال ـتــرخ ـيــص عبر‬ ‫موقع مخصص من قبل البلدية‪ ،‬وعلى‬ ‫الجميع الترخيص‪ ،‬وغير ذ لــك سيكون‬ ‫المخالفة واالزالة مصيرها‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫الحملة ستتمدد في بر السالمي والصبية‬ ‫والصليبية والمطالع األيام المقبلة‪.‬‬

‫الكويت تشارك في قمة المناخ‬

‫على التصوير في المجلس‬

‫ع ـقــدت لـجـنــة شـ ــؤون الـبـيـئــة ال ـتــاب ـعــة لـلـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫اجتماعها الدوري‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث ناقشت العديد من المعامالت‬ ‫المدرجة على جدول األعمال‪ ،‬ولم توافق إال على طلب واحد‬ ‫فقط‪ ،‬تمثل بطلب تصوير داخل المجلس البلدي‪.‬‬ ‫وأحــالــت اللجنة لـ ــإدارة‪ ،‬االق ـتــراح الـمـقــدم مــن العضوين‬ ‫حسن كمال وعبدالله الكندري‪ ،‬الخاص بحظر توزيع األكياس‬ ‫البالستيكية في الجمعيات التعاونية‪ ،‬واستبدالها بأكياس‬

‫بيئية بــد يـلــة‪ .‬وأ حــا لــت اللجنة جميع التوصيات المتعلقة‬ ‫بمشكلة اإلطارات‪ ،‬والتي تم اتخاذها في اجتماع سابق لها‪،‬‬ ‫وتمت اإلحاطة بشأن السؤال المقدم من العضو مانع العجمي‪،‬‬ ‫بشأن عقود شركات النظافة‪ ،‬وبنود تلك العقود‪.‬‬ ‫وأحيل إلى اللجنة القانونية والمالية طلب إزالة المخالفات‬ ‫الواقعة على أمالك الدولة‪ ،‬والموجودة في المقاهي والكبائن‬ ‫غير المرخصة‪ ،‬تمهيدا التخاذ قرار مناسب بشأنها‪.‬‬

‫‪ 16‬ديسمبر انطالق تسجيل‬ ‫مسابقات «الموروث الشعبي»‬ ‫ت ـن ـط ـل ــق ع ـم ـل ـي ــة تـسـجـيــل‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ــي م ـســاب ـقــات‬ ‫مـهــرجــان ال ـم ــوروث الشعبي‬ ‫في ‪ 16‬ديسمبر المقبل‪ ،‬الذي‬ ‫ت ـ ـقـ ــام م ـن ــاف ـس ــات ــه فـ ــي ق ــري ــة‬ ‫ص ـبــاح األح ـمــد الـتــراثـيــة في‬ ‫السالمي (الكيلو ‪ ،)59‬ويشهد‬ ‫إقــامــة ع ــدة مـســابـقــات بينها‬ ‫األغ ـنــام وال ـط ـيــور وسـبــاقــات‬ ‫الخيل فــي ال ـقــدرة والتحمل‪،‬‬ ‫وسـ ــط ت ــوق ـع ــات ب ـم ـشــاركــات‬ ‫الفتة ستفوق األعوام السابقة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـس ــابـ ـق ــات الـ ـمـ ـه ــرج ــان‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــدي ــن ال ـم ـح ـلــي‬ ‫والخليجي‪.‬‬ ‫وثمن عضو اللجنة العليا‬ ‫لـلـمـهــرجــان سـيــف الـشــاحــي‬ ‫في تصريح صحافي المكرمة‬ ‫األمـ ـي ــري ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـف ـضــل بها‬ ‫سـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫ص ـب ــاح األح ـم ــد بــإقــامــة هــذا‬ ‫الملتقى التراثي السنوي‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ــال إن أول م ـســا ب ـقــات‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوروث الـ ـشـ ـعـ ـب ــي‪ ،‬وه ــي‬ ‫م ـس ــاب ـق ــة الـ ـ ـق ـ ــدرة وال ـت ـح ـمــل‬ ‫س ـت ـن ـط ـلــق ف ــي ‪ 25‬ديـسـمـبــر‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل‪ ،‬إلـ ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب أن‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان س ـيــدشــن لـلـمــرة‬ ‫األولــى هــذا الموسم مسابقة‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوادر»‪ ،‬وهـ ـ ــي م ـســاب ـقــة‬ ‫ت ــراثـ ـي ــة ت ـع ـت ـمــد ع ـل ــى إب ـ ــراز‬

‫ِّ‬ ‫سرعة بتهما والسيما أن وزارة‬ ‫ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل‬ ‫خاطبت في وقت سابق الفتوى‬ ‫وال ـت ـش ــري ــع ل ـم ـعــرفــة قــانــون ـيــة‬ ‫أو م ـعــارضــة ص ـن ــدوق الــزمــالــة‬ ‫لقانون مهنة المحاماة‪ ،‬والذي‬ ‫نأمل سرعة إحالته الى مجلس‬ ‫الوزراء»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـك ــري ــوي ــن‪« :‬أبـ ــدى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ال ـم ـس ـعــد تــرحـيـبــه‬ ‫وت ـعــاونــه ومـخــاطـبـتــه جمعية‬ ‫الـ ـمـ ـح ــا ًمـ ـي ــن فـ ـ ــي اقـ ـ ـ ـ ــرب وقـ ــت‬ ‫بـخــاصــة أنـنــا نــأمــل أن تعرض‬ ‫الــائـحــة الـخــاصــة فــي صندوق‬

‫الزمالة على الزميالت والزمالء‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة‬ ‫المقبلة بعد ورود رأي الفتوى‬ ‫والـتـشــريــع ال ــى وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫من جانبه أكد أمين صندوق‬ ‫جـمـعـيــة ال ـم ـحــام ـيــن الـمـحــامــي‬ ‫حـ ـم ــود ال ـ ــردع ـ ــان أن ال ـت ـع ــاون‬ ‫سيستمر بين جمعية المحامين‬ ‫وإدارة الفتوى والتشريع خالل‬ ‫الفترة المقبلة لتسريع آلية ِّ‬ ‫بت‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن الـمـتـعـلـقــة بجمعية‬ ‫المحامين‪.‬‬

‫الحياة الصحراوية القديمة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوحـ ــاة مـ ـ ــن ال ـب ـي ـئ ــة‬ ‫الكويتية المتمثلة في اإلبل‬ ‫والخيل والسيارات القديمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــا إل ـ ـ ــى أن ع ـ ـ ــدد الـ ـف ــرق‬ ‫ً‬ ‫المشاركة سيكون ‪ 30‬فريقا‪،‬‬ ‫س ـي ـت ـنــاف ـســون ف ـي ـمــا بـيـنـهــم‬ ‫على مدى شهر كامل‪ ،‬بواقع‬ ‫ً‬ ‫فريق يوميا‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـش ــاح ــي إلـ ـ ــى أن‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــاك م ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــات مـ ـ ــن عـ ــدة‬ ‫جهات ومؤسسات حكومية‬ ‫للقيام بعرض إنجازاتها من‬ ‫خالل فعاليات المهرجان في‬ ‫قرية صباح األحمد التراثية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن التنسيق والتعاون‬ ‫م ـت ــواص ــل م ــع ت ـل ــك ال ـج ـهــات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬وكـ ـ ـ ــان آخ ــره ــا‬ ‫األسبوع الماضي عندما قام‬ ‫الـمــديــر الـعــام للهيئة العامة‬ ‫للشباب عبدالرحمن المطيري‬ ‫ب ــزي ــارة ال ـق ــري ــة‪ ،‬ح ـيــث أب ــدى‬ ‫ال ــرغـ ـب ــة ب ــال ـم ـش ــارك ــة ودعـ ــم‬ ‫فعاليات مهرجان الـمــوروث‬ ‫الشعبي هذا العام‪.‬‬

‫تمثل مشاركة الكويت المرتقبة في الــدورة الـ ‪ 22‬لمؤتمر األطراف‬ ‫في االتفاقية اإلطار لألمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي ينطلق في‬ ‫مدينة مراكش المغربية‪ ،‬اليوم‪ ،‬ترجمة حقيقية لالهتمام البالغ الذي‬ ‫توليه بالملف البيئي بشتى أبعاده محليا وعالميا‪.‬‬ ‫وتتماشى المشاركة الكويتية في المؤتمر‪ ،‬الذي يستمر حتى ‪18‬‬ ‫الجاري‪ ،‬مع التحركات الدولية بشأن هذا الملف‪ ،‬وحرص الكويت على‬ ‫متابعة الملف الخاص بالتغير المناخي‪ ،‬انطالقا من توجيهات سمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد بهذا الخصوص‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫محليات‬

‫التويجري لـ ةديرجلا‪ :.‬ديوان الخدمة‬ ‫المدنية أكبر متجاوز لقراراته!‬

‫«رئيس الديوان يرى ًأن القريبين منه هم الذين يعملون دون‬ ‫غيرهم ولم يلتفت يوما لموظفيه اآلخرين»‬ ‫محمد الجاسم‬

‫وأشار التويجري‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إلى أن‬ ‫عدم وجود مراقبة على جهاز الخدمة المدنية يجعله‬ ‫يتعدى على قراراته الملزمة لجميع الوزارات‪ ،‬مبينا‬ ‫أن الديوان ال يملك أي آلية واضحة لسير عملية‬ ‫التعيينات‪ ،‬وال أحد يعلم التالعبات التي تحصل أثناء‬ ‫ترشيح الوظائف الحكومية‪.‬‬

‫أكد رئيس نقابة العاملين في ديوان الخدمة المدنية‬ ‫علي التويجري أن الوكالء المساعدين في الديوان‬ ‫لديهم تجاوزات‪ ،‬مضيفا أن وكيل الشؤون المالية‬ ‫واإلدارية السابق كان كبش فداء للتستر على قرارات‬ ‫القياديين وتجاوزاتهم‪ ،‬و«الحالي» يحمل عالمة‬ ‫استفهام كبيرة‪.‬‬

‫• بداية‪ ،‬ما دور نقابتكم وإلى أي مدى استطعتم‬ ‫خدمة موظفي «الخدمة المدنية»؟‬ ‫ دور النقابة االساسي يتمثل في حماية وحفظ‬‫مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة‪ ،‬وبالنسبة لنا‬ ‫نقوم بحماية حقوق جميع الموظفين العاملين‬ ‫تحت مظلة ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬ودورنا إنصاف‬ ‫المظلومين والوقوف معهم حتى أخذ حقهم‪ ،‬وقمنا‬ ‫بإنصاف العديد من الحاالت المظلومة وتم رفع‬ ‫الضرر عنهم‪.‬‬

‫الوكالء‬ ‫المساعدون‬ ‫لديهم تجاوزات‬ ‫وأتحدى من‬ ‫يقول غير‬ ‫ذلك‪ ...‬ومستعد‬ ‫تقييم موظفي «الديوان»‬ ‫لمناظرتهم‬

‫العاملون‬ ‫في «الخدمة‬ ‫المدنية» من‬ ‫أكثر موظفي‬ ‫ً‬ ‫الحكومة عمال‬ ‫ً‬ ‫وأقلهم مردودا‬

‫• ما تقييمك لواقع حال موظفي ديوان الخدمة‬ ‫المدنية؟‬ ‫ موظفو الديوان هم أول من يستقبل موظفي‬‫ال ــدول ــة مـنــذ تـقــدمـهــم كـبــاحـثـيــن عــن عـمــل وحتى‬ ‫توظيفهم‪ ،‬وال يقف األمر عند هذا الحد‪ ،‬فموظف‬ ‫الـ ــدولـ ــة ف ــي أي إج ـ ـ ــراء خ ـ ــاص بــالــوظ ـي ـفــة يـجــب‬ ‫أن يــراجــع «ال ــدي ــوان»‪ ،‬مـثــل ال ـع ــاوات والـتــرقـيــات‬ ‫وال ـب ـع ـثــات ال ــدراس ـي ــة واإلج ـ ـ ــازات وغ ـيــرهــا‪ ،‬كــون‬ ‫الديوان هو المعني بهذا األمر إلى أن يتقاعد‪ ،‬وال‬ ‫نبخس حقهم‪ ،‬حيث إن أغلب ال ــوزارات تستقبل‬ ‫ال ـك ـتــب إل ــى ح ــد م ـع ـيــن‪ ،‬بـيـنـمــا مــوظ ـفــو ال ــدي ــوان‬ ‫مـسـتـمــرون إل ــى انـتـهــاء الـ ــدوام واسـتـقـبــال الكتب‬ ‫وتوريدها إلى آخر دقيقة‪.‬‬ ‫وال شك في أن موظفي الديوان من أكثر موظفي‬ ‫الجهات الحكومية عمال وأقلهم م ــردودا‪ ،‬ومثال‬ ‫على ذلك ان ديوان المحاسبة بنفس درجة ديوان‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬لكن الـكــادر يختلف رغــم أنــه ال‬ ‫يستقبل مــراجـعـيــن‪ ،‬ويـعـمـلــون بــارت ـيــاح بعكس‬ ‫موظفي الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫• كيف تـجــدون تعامل قـيــادات دي ــوان الخدمة‬ ‫المدنية؟‬ ‫ عملنا ما بوسعنا إلنصاف الموظفين والقيام‬‫بمهام عملنا على اتم وجه‪ ،‬وما يهمنا هو تطبيق‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬وهــو مطلبنا الوحيد مــن المسؤولين‪،‬‬ ‫ولألسف وصلنا إلــى مرحلة نتمنى بها تطبيق‬ ‫ال ـقــانــون ف ــي ظ ــل االخـ ـت ــاالت وال ـت ـج ــاوزات الـتــي‬ ‫يعانيها ديـ ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة عـلــى مستوى‬ ‫الوظائف االشرافية والبعثات والدورات الخارجية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ول ـع ــل أب ـ ــرز م ــا ن ـعــان ـيــه ه ــو عـ ــدم وج ـ ــود آلـيــة‬ ‫واضـحــة للتطبيق‪ ،‬وأغـلــب ال ـقــرارات تتم بصورة‬ ‫عشوائية ووفــق المزاجية‪ ،‬ومن غير المعقول أن‬ ‫هناك جهة مخولة بإصدار قرارات لتنظيم العمل‬ ‫اإلشــرافــي ل ـلــوزارات وال ـتــدرج الوظيفي وغيرها‪،‬‬ ‫تقوم بتجاوز قراراتها‪ ،‬وتستخدم االستثناء ات‬ ‫كشماعة لتنفيع المقربين وعدم انصاف الموظفين‬ ‫الذين يستحقون ذلك فعال‪ ،‬وهذا االمر بات يولد‬ ‫بيئة إحباط بين العاملين في الخدمة المدنية‪.‬‬ ‫وفي رأينا ان جهاز الخدمة المدنية يحتاج الى‬ ‫مراقبة‪ ،‬فمثال نجد أن قطاعا مهما كقطاع مراقبي‬ ‫ش ــؤون ال ـتــوظــف‪ ،‬وج ــد حـتــى يـتــم ال ـتــأكــد م ــن أن‬

‫«البديل االستراتيجي» كذبة‪ ...‬ومن‬ ‫أقره غير مختص‬ ‫قـ ـ ــال رئـ ـي ــس نـ ـق ــاب ــة ال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬ ‫الديوان إن البديل االستراتيجي‪ ،‬الذي‬ ‫انشأه مجلس الخدمة المدنية كان كذبة‬ ‫كبيرة‪ ،‬مؤكدا ان المبالغ التي دفعت به‬ ‫ذهبت ادراج الــريــاح‪ ،‬وهــذا اكبر دليل‬ ‫على التخبطات التي يعمل بها الديوان‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ان م ــن ك ــان ــوا ف ــي مجلس‬ ‫ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة اث ـن ــاء اق ـ ــرار الـبــديــل‬

‫االسـتــراتـيـجــي غـيــر مختصين‪ ،‬واب ــرز‬ ‫مثال اختيار الوكيلة المساعدة للشؤون‬ ‫القانونية لوضع المسميات الوظيفية‪،‬‬ ‫رغم انها ال تملك «ناقة وال جمل» فيما‬ ‫ي ـخــص ال ـم ـس ـم ـيــات‪ ،‬ب ــدال م ــن اخـتـيــار‬ ‫وكيل الديوان المتخصص بـ‪ 35‬سنة‪.‬‬

‫‪ 97.6‬مليون دينار تكلفة‬ ‫طريق سعد العبدالله‬ ‫أعلنت وزارة األشغال العامة‪ ،‬توقيع عقد‬ ‫تصميم وإن ـشــاء وإن ـجــاز وصـيــانــة مـجــاري‬ ‫أمطار طريق سعد العبدالله بتكلفة إجمالية‬ ‫بلغت ‪ 97.696‬مليون دينار ومدة تنفيذ قدرها‬ ‫‪ 36‬شهرا‪.‬‬ ‫وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫ف ــي وزارة االش ـغ ــال م‪ .‬اح ـمــد ال ـح ـصــان‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن المشروع يهدف‬ ‫الى تسهيل الحركة المرورية وزيــادة معدل‬ ‫األمان لمواكبة الكثافة في الحركة المرورية‪،‬‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة تـ ـط ــوي ــر الـ ـمـ ـن ــاط ــق حـ ـ ــول ال ـط ــري ــق‬ ‫والمشاريع الكبرى‪.‬‬ ‫وأوضح ان المشروع يتضمن انشاء طريق‬ ‫بـحـجــم ثـ ــاث حـ ـ ــارات ف ــي ك ــل اتـ ـج ــاه بـطــول‬ ‫‪ 27.5‬كيلومترا‪ ،‬وإنشاء أربعة جسور علوية‬ ‫بعرض ثالث حارات في االتجاهين على مسار‬ ‫الطريق‪ ،‬الى جانب انشاء جسر لمسار القطار‪.‬‬

‫وأضاف أن «الديوان»‬ ‫مليء بالتعديات‪،‬‬ ‫االستثناءات‬ ‫ويستخدم‬ ‫ً‬ ‫شماعة لتنفيذ أجندة قيادية‪ ،‬معلنا‬ ‫أن نقابة العاملين في الديوان ال تطالب إال‬ ‫بتطبيق القانون‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫عملية التوظيف تسير بشكل صحيح دون وجود‬ ‫تجاوزات إدارية أو إشرافية‪ ،‬تتم رئاسته من قبل ‪3‬‬ ‫مديرين متتاليين‪ 2 ،‬منهم يحمالن قضايا تحول‬ ‫دون استحقاقهم لهذا المنصب‪ ،‬وبالفعل تم نقل‬ ‫احدهم لوظيفة إشرافية ومازالت قضيته جارية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واآلخر كسبت‪ ،‬اما المدير الثالث فهو غير مستحق‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــو تـ ــم رفـ ـ ــع ق ـض ـي ــة عـ ـل ــى عـ ـ ــدم اس ـت ـح ـقــاقــه‬ ‫لكسبت ايضا‪ ،‬فمن غير المعقول وضع أشخاص‬ ‫متجاوزين يقومون بــدور الحكم في قطاع يقوم‬ ‫عـلــى أســاســه ال ـعــدل وال ـم ـســاواة بـيــن الموظفين‪،‬‬ ‫ولألسف ديــوان الخدمة المدنية أصبح الخصم‬ ‫والحكم‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إلــى قضية تعيين الــوافــديــن نجد‬ ‫أن هـنــاك كما كبيرا منهم يعملون و فـقــا للقرابة‬ ‫ومـكــانـتـهــم فــي ال ــدي ــوان‪ ،‬وف ــي ح ــال طلبت وزارة‬ ‫أخرى تعيين وافدين يتعذر باشتراطات األولوية‬ ‫للكويتيين‪ ،‬إضافة إلى أن الديوان ال يطبق مبدأ‬ ‫االحالل‪ ،‬وجميع الوظائف التي يعمل بها الوافدون‬ ‫غير نــادرة‪ ،‬ولكن يتعمدون ذلك لوضع الموظف‬ ‫الكويتي في بيئة طاردة‪.‬‬

‫كوادر الموظفين‬ ‫• م ــاذا عــن ك ــوادر موظفي الــدولــة‪ ،‬كيف تــرون‬ ‫عملية تصنيفها؟‬ ‫ بــالـنـسـبــة إل ــى وض ــع الـ ـك ــوادر يـعـلــم الجميع‬‫أن ث ـمــة «ل ـخ ـب ـطــة» تـعـتـمــد ع ـلــى م ـبــدأ ردة الـفـعــل‬ ‫إلض ــراب ــات ال ـعــام ـل ـيــن‪ ،‬ح ـيــث إن دي ـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫المدنية تعامل بصيغة ردة الفعل مع اإلضرابات‪،‬‬ ‫وقام بتحقيق مطالب الموظفين المضربين‪ ،‬وإن‬ ‫كانت مكلفة دون دراسة متأنية‪.‬‬ ‫وجرى اختيار أعلى سقف لمطالبات العاملين‪،‬‬ ‫األمر الذي سبب فجوة كبيرة بين رواتب موظفي‬ ‫الــدولــة‪ ،‬كما ان المراقب لعملية الـكــوادر آنــذاك لم‬ ‫يكن مهيأ التخاذ الـقــرار المناسب‪ ،‬واآلن الدولة‬ ‫تدفع ثمن التخبطات‪.‬‬ ‫لذلك يطمح العديد من المتقدمين والباحثين‬ ‫عن العمل في الوزارات الى اختيار وزارات معينة‪،‬‬ ‫بسبب ارتفاع سقف الرواتب بها‪ ،‬غاضين النظر‬ ‫عن الوزارات االخرى‪ ،‬عالوة على تقديم استقاالت‬ ‫من الوزارات ذات الرواتب المنخفضة‪.‬‬ ‫واذا لم تتم معالجة هــذه المشكلة فــإن الدولة‬ ‫ستمر بمرحلة خطيرة‪ ،‬ومن غير المعقول ان نجد‬ ‫من يحملون الشهادات الثانوية رواتبهم تتعدى‬ ‫‪ 2000‬دينار‪ ،‬فقط النهم يعملون في وزارة لها كادر‬ ‫مرتفع‪ ،‬في حين ان من يحمل الشهادة الجامعية‬ ‫يتقاضى اقل منه بكثير في وزارة اخرى‪.‬‬ ‫وفي موقف الفت ذكر لي أحد رؤساء المنظمات‬ ‫أن الـ ـك ــوي ــت أق ـ ــل الـ ـ ـ ــدول الـ ـت ــي ت ـب ـع ــث مــوظ ـف ـيــن‬ ‫لالستفادة من الــدورات الخارجية لدى المنظمة‪،‬‬ ‫رغم أنها أقل من كلفة المعاهد المحلية‪ ،‬بالوقت‬ ‫نفسه ال نستطيع أن نبخس حق بعض الشركات‬ ‫المختصة‪ ،‬لكن نحن أمام تنفيع بعض المعاهد‪،‬‬

‫تقرير «المحاسبة»‪ ...‬للذكرى فقط‬

‫المبنى مترهل‬

‫أشار رئيس نقابة العاملين في الديوان إلى أن ما يجعل المسؤولين غير مهتمين‬ ‫بالتجاوزات هو عدم محاسبتهم‪ ،‬حتى إن كسب الموظف حكما ضده فلن يغرم بشيء‪،‬‬ ‫بل تدفع الغرامة من أموال الدولة‪ ،‬ويبقى المسؤول في وظيفته‪ ،‬ومررنا بالكثير من‬ ‫الحاالت‪ ،‬مؤكدا ان تقرير ديوان المحاسبة بشأن التجاوزات مجرد «ذكرى» لبعض‬ ‫القياديين‪ ،‬وال يتم العمل به وحتى مساءلته‪.‬‬

‫اكــد التويجري ان مبنى دي ــوان الخدمة مترهل‬ ‫وي ـعــانــي م ـشــاكــل هـنــدس ـيــة ج ـمــة وآيـ ــل لـلـسـقــوط‪،‬‬ ‫وتنظيمه من الداخل ال يليق بمكانة الــديــوان بين‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارات‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان ــه ع ـب ــارة ع ــن م ـتــاهــات‪ ،‬وال‬ ‫توجد حتى إرشادات الى اين يذهب المراجع بعكس‬ ‫الوزارات االخرى التي تطورت على مستوى المباني‪.‬‬

‫ال آلية‬ ‫واضحة‬ ‫لقرارات‬ ‫«الديوان» بل‬ ‫ً‬ ‫تتخذ عشوائيا‬ ‫ووفق المزاجية‬

‫اإلدارة تستخدم‬ ‫االستثناءات‬ ‫شماعة لتنفيع‬ ‫المقربين‬ ‫وعدم إنصاف‬ ‫المستحقين‬

‫ال أستطيع أن أجــزم بــأن بعض القياديين لديهم‬ ‫معاهد يريدون تنفيعها‪ ،‬لكن أجد أن هناك تعاونا‬ ‫مع بعض المعاهد لـ»تسليك» بعض الدورات‪.‬‬ ‫ول ـع ــل األدهـ ـ ــى م ــن ذلـ ــك أن ب ـعــض الـمــوظـفـيــن‬ ‫ال ي ـح ـضــرون وي ـج ــدون ش ـه ــادات ال ـتــدريــب على‬ ‫مكاتبهم‪ ،‬وهذا ما حصل معي في إحدى الدورات‬ ‫التي كانت في إحدى الدول‪ ،‬فالكثير من الموظفين‬ ‫لم يحضروا أيا من تدريبات الدورة‪ ،‬وصرفت لهم‬ ‫شهادة تدريب اسوة بالمشاركين‪.‬‬

‫أداء المسؤولين‬ ‫• هل ثمة مالحظات على أداء مسؤولي الديوان؟‬ ‫ النقابة تتعامل مــع رئيس الــديــوان‪ ،‬وجميع‬‫مطالبنا تتحول الى مجلس الخدمة المدنية بهدف‬ ‫هضم حـقــوق الموظفين‪ ،‬ولــديـنــا مـكــافــآت مالية‬ ‫لبعض الموظفين ألكثر من سنتين لم يلتفت لها‪،‬‬ ‫بينما نجد زيادات خاصة ترصد لبعض الوكالء‬ ‫المساعدين‪ ،‬والـعــذر يكمن في «مجلس الخدمة»‬ ‫حتى يتجنبوا تحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫ول ــأس ــف ه ـن ــاك م ـث ــال ع ـلــى ذلـ ــك بـ ــأن م ـكــافــأة‬ ‫م ـس ـت ـح ـقــة ل ـثــاث ـيــن م ــوظ ـف ــا ي ـع ـم ـلــون ف ــي قــاعــة‬ ‫المراجعين‪ ،‬قدمت ألكثر من سنة والى اآلن لم يتم‬ ‫النظر لها‪ ،‬وفي نفس الوقت تمنح مكافأة لوكيل‬ ‫مساعد بـ‪ 1050‬دينارا‪ ،‬وهنا تكمن المشكلة في أن‬ ‫رئيس الديوان يرى ان القريبين منه من القياديين‬ ‫هم الذين يعملون دون غيرهم من الموظفين‪ ،‬ولم‬ ‫يلتفت رئيس الديوان يوما لموظفيه‪.‬‬ ‫وفيما يخص الوكالء المساعدين فإن جميعهم‬ ‫لــديـهــم تـ ـج ــاوزات‪ ،‬وأت ـح ــدى مــن ي ـقــول غـيــر ذلــك‪،‬‬ ‫ومستعد لمناظرتهم جميعها‪ ،‬لـكــن ال يملكون‬ ‫الجرأة للتحدث‪ ،‬والوكيل المساعد للشؤون المالية‬ ‫واإلدارية وصل الى منصبه بطريق االستثناءات‪،‬‬ ‫رغم انه ال يستحق ذلك كونه لم يمر على تعيينه‬ ‫‪ 16‬سنة حسب قانون الخدمة المدنية الذي يجيز‬ ‫له الترشح لمنصب وكيل مساعد‪ ،‬حيث تم تعيينه‬ ‫كموظف في ديوان الخدمة المدنية في ‪ ،2004‬وفي‬ ‫عام ‪ 2008‬أصبح مدير إدارة باستثنائه من قرار‬ ‫رقم ‪ 2006/ 25‬الذي ينص على ان الموظف يتعين‬ ‫عليه اجتياز ‪ 10‬سنوات من الخدمة حتى يترشح‬ ‫لمنصب مدير إدارة‪ ،‬ولكن تم ترشيحه باالستثناء‪،‬‬ ‫فضال عن ترشيحه االخير لمنصب وكيل مساعد‬

‫إعالن وظائف بدولة عربية خدمات منتهية ورواتب مفتوحة‬ ‫ذكـ ــر ال ـت ــوي ـج ــري أن ه ـن ــاك إع ــان ــا ل ــدي ــوان‬ ‫الـخــدمــة الـمــدنـيــة إلح ــدى الــوظــائــف فــي إحــدى‬ ‫الصحف بــدولــة عربية‪ ،‬دون ان يوضع إعــان‬ ‫داخل الكويت‪ ،‬رغم أن هذه الوظيفة متوافرة في‬ ‫العمالة الوطنية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى ان ــه ق ــام ب ـس ــؤال رئ ـي ــس دي ــوان‬ ‫الخدمة‪ ،‬لكن لم يعط أي جواب أو تحرك تجاه‬ ‫هــذا االمــر‪ ،‬مضيفا‪« :‬قمت بسحب ورقــة تحمل‬ ‫قائمة بأسماء قانونيين كويتيين لديهم خبرة‬ ‫طويلة في نفس مجال الوظيفة‪ ،‬لكنهم يفضلون‬ ‫الوافد ألن الكويتي يسبب لهم ازعاجا»‪.‬‬

‫ق ــال ال ـتــوي ـجــري إن ال ـم ــواط ــن يـحــول‬ ‫للتقاعد بقوة القانون بعد انتهاء خدمته‪،‬‬ ‫والوافد ايضا هناك سن قانونية إلنهاء‬ ‫الخدمة حسب قرار ‪ 2006/ 28‬الذي يحدد‬ ‫‪ 65‬سـنــة إلن ـه ــاء ال ـخــدمــة‪ ،‬م ــع اسـتـثـنــاء‬ ‫بعض الوظائف‪ ،‬لكن أكثر الوافدين تتم‬ ‫االستعانة بهم على بند أجر مقابل عمل‪،‬‬ ‫ويستمر في نفس المنصب‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫هـنــاك ‪ 9‬مستشارين فــي دي ــوان الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة تـ ـج ــاوزوا ‪ 70‬ع ــام ــا‪ ،‬وم ــازال ــوا‬ ‫يعملون‪ ،‬وبعضهم «فاقد للذاكرة»‪.‬‬

‫في العام الحالي بنفس الطريقة‪ ،‬وهذا امر غريب‬ ‫وال أحد يصغي لمناد في هذا الجهاز‪.‬‬ ‫وال ي ـتــوقــف األمـ ــر ع ـنــد ه ــذا ال ـحــد ف ــي مـســألــة‬ ‫التعيينات والترشيحات‪ ،‬ونظرا لعدم وجود رقابة‬ ‫على هذا الجهاز فال يوجد دليل او نظرة واضحة‬ ‫لعملية ترشيحات موظفي الدولة‪ ،‬خصوصا من‬ ‫ال يملك ربطا على وزارة معينة‪ ،‬فما الــذي يثبت‬ ‫ان هناك عدم وجــود تالعب بالتعيينات وتبديل‬ ‫طلبات ورغبات المسجلين‪.‬‬ ‫واكبر دليل ان هناك من ينتظر تعيينه رغم انه‬ ‫مسجل منذ فـتــرة قديمة ج ــدا‪ ،‬والعملية سارية‬ ‫بــال ـفــوضــويــة‪ ،‬وال ـج ـم ـيــع يـعـلــم ان ــه ب ـق ــوة رئـيــس‬ ‫الديوان‪ ،‬فالديوان غير قابل لالختراق‪ ،‬ومقتصر‬ ‫عـلــى اش ـخــاص معينة‪ ،‬وال اح ــد يستطيع فــرض‬ ‫اسمه عليه مقارنة بالوزارات االخرى التي تتغير‬ ‫بها المناصب واسماء الوكالء‪.‬‬ ‫والوكيل المساعد للشؤون المالية واالداري ــة‬ ‫السابق كان كبش فداء‪ ،‬الن خدمته امتدت ‪ 35‬سنة‪،‬‬ ‫وبالتالي البــد ان تتم التضحية بــه‪ ،‬واالستمرار‬ ‫على وكيل الديوان الحالي التي تعدت خدمته ‪41‬‬ ‫سـنــة‪ ،‬وهـنــاك عــامــة استفهام كـبــرى على رئيس‬ ‫الديوان الشاغر هذا المنصب منذ ‪ ،1976‬وعندما‬ ‫تبقى طوال هذه السنوات في المنصب بالتأكيد لن‬ ‫يتطور العمل‪ ،‬وسيظل محافظا على آليته القديمة‪،‬‬ ‫والبد من التغيير في هذا الجهاز‪.‬‬

‫دمج الموظفين‬ ‫• ما رأي النقابة في دمج موظفي الهيكلة مع‬ ‫موظفي الهيئة العامة للقوى العاملة؟‬ ‫ ع ـن ــدم ــا ن ـن ـظــر ال ـي ـه ــا م ــن الـ ـج ــان ــب الـمـهـنــي‬‫فبالتأكيد دمجهما افضل‪ ،‬بإضافة ديوان الخدمة‬ ‫المدنية معهم‪ ،‬حتى تكون هناك وزارة مختصة‬ ‫بشؤون العمل أســوة بباقي دول العالم‪ ،‬لكن مع‬ ‫وج ــود رئـيــس الــديــوان الحالي مــن الصعب دمج‬ ‫ديوان الخدمة‪ ،‬نظرا لقوة المنصب الذي يشغله‪.‬‬ ‫واحيانا يكون دمج بعض الهيئات عبئا‪ ،‬وهو‬ ‫ما نعانيه حاليا لضعف الهيكل في حــال الدمج‬ ‫مع كثرة المديرين‪ ،‬وما يثير الفوضى ويبين سوء‬ ‫االدارة والتخبطات وعدم وجود رؤية واضحة هو‬ ‫ان تنشأ هيئة حديثة ثم تقوم بدمجها مع هيئة‬ ‫اخرى‪ ،‬اذا ما الغرض من انشائها؟ إنه أمر مضحك‪.‬‬

‫النظام اآللي معطل‬

‫ولـفــت الــى ان اح ــدى ال ـحــاالت وصلت‬ ‫الـ ــزيـ ــادة ال ـخ ــاص ــة ب ـهــا الـ ــى ‪ 5‬اض ـعــاف‬ ‫ال ــرات ــب االس ــاس ــي لـلـمـسـتـشــار‪ ،‬وبـلـغــت‬ ‫‪ 2100‬دينار‪ ،‬وبعضهم دون سقف معين‬ ‫عـكــس الـمـسـتـشــاريــن الـكــويـتـيـيــن الــذيــن‬ ‫يحدد لهم سقف‪ ،‬مضيفا‪« :‬ليس حسدا‪،‬‬ ‫ولكن ايــن القانون الــذي يطبقه الديوان‬ ‫عـلــى الـ ـ ــوزارات‪ ،‬ويـنـســى نـفـســه؟ ولـمــاذا‬ ‫ال يستعين بالكويتيين؟»‪ ،‬موضحا ان‬ ‫الديوان بوابة للمستشارين للوزارات‪.‬‬

‫علمت «الجريدة» من مصارد مطلعة أن النظام‬ ‫اآللــي الخاص بشؤون الموظفين العاملين في‬ ‫ديوان الخدمة المدنية معطل منذ مارس الماضي‪،‬‬ ‫مؤكدة ان الموظف ال يستطيع طلب إجــازة وال‬ ‫حتى رؤيــة عــدد أيــام اجــازاتــه المستحقة‪ ،‬وعدد‬ ‫أيام المرضيات‪ ،‬من خالل النظام‪ ،‬حيث رجعت‬ ‫االمور الى سابق عهدها بالطريقة الورقية‪.‬‬ ‫واوضحت المصادر ان النظام تعطل بسبب‬ ‫انـتـهــاء عقد الـشــركــة المسؤولة عـنــه‪ ،‬وقــد اخبر‬ ‫المسؤولون في الديوان الموظفين بأن الشركة‬ ‫الجديدة تعمل على تطوير النظام‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«التخطيط»‪ :‬الكويت حققت جزءا كبيرا من أهداف التنمية‬

‫●‬

‫جورج عاطف ومحمد الجاسم‬

‫بمشاركة منظمتي العمل والهجرة‬ ‫ال ــدول ـي ـت ـي ــن‪ ،‬وال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫لحقوق اإلنسان عقد‪ ،‬أمس‪ ،‬المؤتمر‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي ال ـم ـش ـت ــرك ب ـي ــن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة للقوى العاملة واألمانة العامة‬ ‫للمجلس األعلى للتخطيط والتنمية‪،‬‬ ‫إلعـ ـ ـ ــان انـ ـ ـط ـ ــاق فـ ـع ــالـ ـي ــات «ال ـ ـيـ ــوم‬ ‫الكويتي للصحة والسالمة المهنية‬ ‫في مكان العمل»‪ ،‬الذي استضافه بيت‬ ‫األمــم المتحدة‪ ،‬مبنى الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬في منطقة مشرف‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام ل ـ ــ«األع ـ ـلـ ــى‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـي ــط»‪ ،‬د‪ .‬خـ ــالـ ــد م ـ ـهـ ــدي‪ ،‬إن‬ ‫«الكويت تمكنت من تحقيق جزء كبير‬ ‫من أهداف التنمية المستدامة لما بعد‬ ‫‪ ،2015‬وت ـحــرص عـلــى الـمـضــي قدما‬ ‫لتكون من أوائــل المحققين لألهداف‬ ‫ك ــام ـل ــة»‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أن «ال ـم ـش ــروع‬

‫يهدف إلى دعم الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة من خالل توفير الخبرات في‬ ‫ً‬ ‫م ـج ــال أبـ ـح ــاث سـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬فـضــا‬ ‫عــن الـتــذكـيــر بــأهـمـيــة تنفيذ معايير‬ ‫الصحة والسالمة المهنية وااللـتــزام‬ ‫باالتفاقيات ومعايير العمل»‪.‬‬ ‫وك ـش ــف م ـه ــدي أن «إج ـم ــال ــي قــوة‬ ‫العمل في الكويت خــال ‪ 2014‬بلغت‬ ‫‪ 2.42‬م ـل ـيــون ن ـس ـمــة بـنـسـبــة ‪ 60‬في‬ ‫المئة من اجمالي السكان»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «التزايد في عــدد الداخلين لسوق‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل يـ ـعـ ـك ــس ال ـط ـب ـي ـع ــة الـ ـش ــاب ــة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬ومــرور الكويت حاليا في‬ ‫مرحلة ّ‬ ‫الهبة الديموغرافية التي يجب‬ ‫استغاللها لخلق فــرص عمل كافية‪،‬‬ ‫وتقوية دور القطاع الخاص‪ ،‬وأجهزة‬ ‫الدولة المسؤولة مباشرة عن إدارة كل‬ ‫ما يتعلق بالقوى العاملة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن «ال ـك ــوي ــت الـتــزمــت‬ ‫ف ــي ‪ 25‬سـبـتـمـبــر ‪ ،2015‬خـ ــال قـمــة‬

‫األ م ــم ا لـمـتـحــدة للتنمية المستدامة‬ ‫باعتماد أجندة ‪ ،2030‬للتنمية التي‬ ‫تحتوي على ‪ 17‬هدفا لما بعد ‪،2015‬‬ ‫وهي تتناول الركائز الثالث للتنمية‬ ‫االجتماعية واالقـتـصــاديــة والبيئية‬ ‫ذات ال ـط ــاب ــع ال ـع ــال ـم ــي»‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫«ال ـخ ـطــة االن ـمــائ ـيــة مـتــوسـطــة االج ــل‬ ‫الثانية (‪ )2014/2015‬و(‪)2019/2020‬‬ ‫ترتبط بشكل وثيق بترجمة أهــداف‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬مع االخــذ بعين‬ ‫االعتبار الوقائع الوطنية المختلفة‬ ‫ومستوى التنمية‪ ،‬واحترام السياسات‬ ‫واالولويات الوطنية»‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن «الـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـثـ ــامـ ــن مــن‬ ‫أهداف التنمية المستدامة والمتعلق‬ ‫بتعزيز النمو االقـتـصــادي والشامل‬ ‫للجميع والمستدام‪ ،‬والعمالة الكاملة‬ ‫وال ـم ـن ـت ـجــة‪ ،‬وت ــوف ـي ــر ال ـع ـمــل الــائــق‬ ‫للجميع يحقق ‪ 11‬مـقـصــدا مرتبطا‬ ‫ب ـ ــه م ـ ــن اهـ ـمـ ـه ــا تـ ـع ــزي ــز ب ـي ـئ ــة ع ـمــل‬

‫سالمة وآمنة لجميع العمال‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ا لـسـيــا ســات الموجهة نحو التنمية‪،‬‬ ‫التي تدعم االنشطة االنتاجية وتوفر‬ ‫ف ــرص ع ـمــل الئـ ـق ــة»‪ ،‬م ـش ــددا ع ـلــى أن‬ ‫«الثقافة الوقائية فــي مجال الصحة‬ ‫تـتـطـلــب ال ـتــزامــا قــويــا وت ـعــاونــا بين‬ ‫الحكومة وأصحاب االعمال‪ ،‬والجهات‬ ‫المعنية كافة»‪.‬‬

‫العنصر البشري‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد م ــدي ــر «ال ـق ــوى‬ ‫العاملة»‪ ،‬بالوكالة عبدالله المطوطح‬ ‫أن «االسـتـثـمــار فــي العنصر البشري‬ ‫والـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة عـ ـلـ ـي ــه م ـ ــن أول ـ ــوي ـ ــات‬ ‫الكويت»‪ ،‬مشيرا إلى أنه «من منطلق‬ ‫اح ـتــرام الـكــويــت لالتفاقيات الدولية‬ ‫ف ــإن ـه ــا تـ ـح ــرص ع ـل ــى ت ــوف ــر ال ـم ـنــاخ‬ ‫ال ـص ـح ــي وال ـح ـم ــاي ــة ل ـل ـعــام ـل ـيــن مــن‬ ‫مخاطر الصناعات واالمراض المهنية‬

‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـص ــاح ــب ال ـ ـع ـ ـمـ ــل»‪ .‬وأض ـ ــاف‬ ‫المطوطح أنه «استجابة لذلك فقد جاء‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الـصــادر‬ ‫بشأن العمل في القطاع االهلي‪ ،‬مواكبا‬ ‫للمتغيرات االقتصادية والسياسية‬ ‫االجتماعية مــن جــانــب‪ ،‬واالتفاقيات‬ ‫الدولية والتوصيات الخاصة بمعايير‬ ‫الصحة والـســامــة المهنية فــي بيئة‬ ‫ال ـع ـمــل م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 3‬لسنة ‪ ،2013‬الـصــادر‬ ‫ب ـشــأن ان ـش ــاء الـهـيـئــة ال ـعــامــة للقوى‬ ‫العاملة‪ ،‬الذي استحدث قطاع حماية‬ ‫ا لـقــوى العاملة‪ ،‬لمتابعة المنازعات‬ ‫العمالية‪ ،‬والتفتيش على اماكن العمل‬ ‫بـمــا يـكـفــل الـحـمــايــة الـكــامـلــة للعامل‬ ‫وصاحب العمل»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 350‬مفتشا‬

‫وكشف المطوطح أن «ما يزيد على‬

‫‪ 350‬مفتشا موزعين على المحافظات‬ ‫الـســت يـقــومــون بتنفيذ م ــواد قــانــون‬ ‫ال ـع ـمــل الـمـتـعـلـقــة ب ـح ـمــايــة ال ـعــامــل‪،‬‬ ‫والتعويض عن االصابات والمخاطر»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت نائبة الممثل المقيم‬ ‫لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي في‬ ‫الكويت‪ ،‬ديما الخطيب‪ ،‬إنه «من خالل‬ ‫ه ــذه ال ـشــراكــة بـقـيــادة بــرنــامــج األمــم‬ ‫المتحدة اإلنـمــائــي‪ ،‬واألمــانــة العامة‬ ‫للمجلس األعلى للتخطيط والتنمية‪،‬‬ ‫وبالشراكة مع منظمتي العمل الدولية‬ ‫والـهـجــرة الدوليتين‪ ،‬نركز على هذا‬ ‫النشاط لزيادة الوعي حول السالمة‬ ‫والـ ـصـ ـح ــة ال ـم ـه ـن ـي ــة ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫منظمات المجتمع المدني التي تنادي‬ ‫ب ـت ـخ ـص ـيــص ي ـ ــوم ك ــوي ـت ــي لـلـصـحــة‬ ‫والسالمة المهنية»‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ ٢٠‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪ %52.2‬من غير المشاركين ال يثقون بالمرشحين‪...‬‬ ‫الحلقة (‪)٢‬‬ ‫و‪ %94.1‬منهم لم يشاركوا في انتخابات سابقة‬

‫ً‬ ‫اتفاق كبير بين الجنسين على أكثر األسباب تأثيرا في عدم المشاركة وهو عدم كفاءة المرشحين‬ ‫الناخبين‪ .‬وأكد ‪ 81.1‬في المئة من الذين لم يشاركوا في االنتخابات على‬ ‫تواصل «الجريدة» نشر الحلقة الثانية من دراسة الباحث الزميل فهد‬ ‫أساليب الترويج السياسي واالنتخابي في الحمالت االنتخابية‪ .‬وذكر‬ ‫التركي حول اتجاهات الناخبين نحو المشاركة في العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫رفض‬ ‫وسيسلط الضوء في هذه الحلقة على الناخبين الذين يحق لهم االنتخاب ‪ 81‬في المئة من غير المشاركين في االنتخابات أن قرارهم تجاه ً‬ ‫لكنهم لم يشاركوا في االنتخابات الماضية أو أي انتخابات سابقة‪ ،‬وأبرز المشاركة في االنتخابات وعدم التصويت لمصلحة أي مرشح كان صائبا‪.‬‬ ‫هؤالء مجموعة من األسباب التي دعتهم لعدم المشاركة في انتخابات وأوضح ‪ 52‬في المئة منهم أن عضو مجلس األمة يوفر األمان للمواطن‬ ‫بنسبة ‪ 57.3‬في المئة‪ .‬وقال ‪ً 51.4‬في المئة من الناخبين إن عدم‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫هذه الفئة من الناخبين أن عمليات الترويج مشاركتهم في االنتخابات تعتبر حقا من حقوقهم‪ ،‬وأنهم مارسوا‬ ‫ورغم عدم مشاركتهم ترى ً‬ ‫ذلك الحق‪ .‬وأظهرت النتائج أن ‪ 94.1‬في المئة من غير المشاركين في‬ ‫السياسي واالنتخابي مهمة جدا بالنسبة للمرشحين للوصول إلى‬

‫‪ %49.8‬من‬ ‫الناخبين‬ ‫أكدوا أن‬ ‫عزوفهم لعدم‬ ‫وجود برامج‬ ‫انتخابية‬ ‫فعالة بينما‬ ‫أرجع ‪%37.2‬‬ ‫منهم األمر‬ ‫إلى المال‬ ‫السياسي‬ ‫وشراء‬ ‫األصوات‬

‫إلى أي مدى كنت تعرف مرشحي مجلس األمة؟‬ ‫ال أعرف أي برنامج منها‬ ‫على اإلطالق‬ ‫ال أعرف معظمهم‬ ‫غير مهتم‬ ‫أعرف معظمهم‬ ‫اإلجمالي‬

‫ثقة الناخب بالمرشح‬ ‫و قـ ـ ـ ــال ‪ 61.1‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫غ ـي ــر ال ـم ـش ــارك ـي ــن إن ال ـب ــرام ــج‬ ‫االنتخابية لم تتعرض لمشكالت‬ ‫البلد‪ ،‬بينما أ كــد ‪ 6.3‬فــي المئة‬ ‫مـ ـنـ ـه ــم أن ـ ـهـ ــا تـ ـع ــرض ــت ل ــذل ــك‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت الـنـتــائــج أن ‪ 52.2‬في‬ ‫ال ـم ـئــة م ــن غ ـيــر ال ـم ـشــارك ـيــن ال‬ ‫يثقون بمرشحيهم‪ ،‬بينما يثق‬ ‫بهم ما نسبته ‪ 10.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت ال ـن ـت ــائ ــج أن أك ـثــر‬ ‫وأهــم األسـبــاب الجوهرية التي‬ ‫دف ـع ــت بــال ـمــواط ـن ـيــن إلـ ــى عــدم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـحــو ال ـتــالــي بــالـمــرتـبــة‬ ‫األول ــى عــدم كـفــاء ة المرشحين‪،‬‬ ‫وبــال ـثــان ـيــة ع ــدم وجـ ــود بــرامــج‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة هـ ـ ــادفـ ـ ــة ل ـق ـض ــاي ــا‬ ‫الـ ـ ـ ــوطـ ـ ـ ــن‪ ،‬والـ ـ ـث ـ ــالـ ـ ـث ـ ــة ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــي‪ ،‬وال ــرابـ ـع ــة اف ـت ـقــار‬ ‫ب ــرام ــج ال ـمــرش ـح ـيــن لـلـقـضــايــا‬ ‫األس ــاسـ ـي ــة ل ـح ـق ــوق ال ـم ــواط ــن‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا جـ ـ ــاء ال ـ ـصـ ــوت ال ــواح ــد‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ ،‬والمصالح الشخصية‬ ‫ً‬ ‫لـلـمــرشـحـيــن س ــادس ــا‪ ،‬وحـقــوق‬ ‫المرأة بالمرتبة األخيرة‪.‬‬ ‫وأظهرت النتائج وجود وعي‬ ‫كبير لفئة الشباب والمتعلمين‬ ‫م ــن ح ـم ـلــة ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـجــام ـعــي‬ ‫وما فوق الجامعي في العملية‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــدي‬ ‫المشاركين في االنتخابات وغير‬ ‫المشاركين‪.‬‬

‫الترويج االنتخابي‬

‫تساوى‬ ‫التدخل‬ ‫الحكومي‬ ‫والنظام‬ ‫االنتخابي‬ ‫باعتبارهما‬ ‫سببين‬ ‫جوهريين في‬ ‫المركز الثاني‬ ‫بـ ‪%50.7‬‬

‫وت ـ ــوض ـ ــح الـ ـ ــدراسـ ـ ــة أه ـم ـي ــة‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة ال ـ ـتـ ــرويـ ــج االن ـت ـخ ــاب ــي‬ ‫بالنسبة للمرشحين وتأثيرها‬ ‫ب ـش ـك ــل الفـ ـ ــت عـ ـل ــى اتـ ـج ــاه ــات‬ ‫ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬إذ ح ـص ـلــت ع ـبــارة‬ ‫أس ــال ـي ــب ال ـت ــروي ــج االن ـت ـخــابــي‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــرشـ ـ ــح ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ــول إل ـ ـ ــى‬ ‫الناخبين على اتجاه عام ‪4.05‬‬ ‫وبــأه ـم ـيــة نـسـبـيــة ب ـل ـغــت ‪81.1‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وهــذا يعني االتـجــاه‬ ‫نـحــو ال ـمــواف ـقــة‪ ،‬وحـصـلــت هــذه‬ ‫العبارة على المرتبة األولى في‬ ‫االتجاه العام لعدم المشاركة في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬يـ ـب ــدو أن‬ ‫ال ـنــاخ ـب ـيــن ال ــذي ــن ل ــم ي ـشــاركــوا‬

‫التكرارات‬

‫‪%‬‬

‫‪13‬‬

‫‪6.3‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪207‬‬

‫‪35.7‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫ف ـ ـ ــي االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات ي ـ ـ ـ ـ ــرون أن‬ ‫ق ـ ــراره ـ ــم عـ ـ ــدم الـ ـتـ ـص ــوي ــت ألي‬ ‫مـ ـ ــن مـ ــرش ـ ـحـ ــي مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـ ــان ص ـ ــائـ ـ ـب ـ ــا‪ ،‬ويـ ـتـ ـض ــح ذل ــك‬ ‫ج ـل ـيــا م ــن خ ـ ــال حـ ـص ــول ه ــذه‬ ‫ال ـع ـب ــارة ع ـلــى اتـ ـج ــاه عـ ــام بـلــغ‬ ‫‪ 4.04‬وبأهمية نسبية ‪ 80.9‬في‬ ‫المئة من اإلجمالي‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫االتجاه نحو الموافقة بمعامل‬ ‫اخـ ـت ــاف ب ـلــغ ‪ 21.1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫فيما حصلت عبارة "لم تدفعني‬ ‫أس ــال ـي ــب ال ـت ــروي ــج االن ـت ـخــابــي‬ ‫إلــى الـمـشــاركــة بالتصويت في‬ ‫االنتخابات" على المركز الثالث‪،‬‬ ‫باتجاه عام بلغ ‪ 3.77‬وبأهمية‬ ‫نـسـبـيــة بـلـغــت ‪ 75.4‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫باتجاه نحو الموافقة بمعامل‬ ‫اختالف بلغ ‪ 25.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخر حصلت‬ ‫عبارة "لم تؤد أساليب الترويج‬ ‫ال ـس ـيــاســي إلـ ــى م ـشــارك ـتــي في‬ ‫نـشــاط انـتـخــابــي" على المرتبة‬ ‫الــراب ـعــة بــاتـجــاه ع ــام بـلــغ ‪3.76‬‬ ‫في المئة وبأهمية نسبية بلغت‬ ‫‪ 75.3‬في المئة‪ ،‬أي باتجاه نحو‬ ‫الموافقة بمعامل ا خـتــاف بلغ‬ ‫‪ 24.7‬في المئة‪.‬‬ ‫و ج ــاء ت بالمرتبة الخامسة‬ ‫ع ـ ـبـ ــارة "ل ـ ــم ت ــدف ـع ـن ــي أس ــال ـي ــب‬ ‫الترويج السياسي في المشاركة‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــات االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـل ـم ـشــارك ـيــن" لـحـصــولـهــا على‬ ‫اتجاه عام ‪ 3.72‬وأهمية نسبية‬ ‫‪ 74.5‬ف ــي ال ـم ـئــة ب ــات ـج ــاه نـحــو‬ ‫الموافقة بمعامل ا خـتــاف بلغ‬ ‫‪ 25.7‬في المئة‪ ،‬وحصلت عبارة‬ ‫"اعتمدت على أصحاب الرأي من‬ ‫الـقــادة والسياسيين في قــراري‬ ‫بـعــدم الـمـشــاركــة" عـلــى المرتبة‬ ‫السادسة باتجاه عام بلغ ‪2.88‬‬ ‫وأهمية نسبية بلغت ‪ 57.6‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫االنتخابات السابقة ‪ 2013‬لم يشاركوا في انتخابات لسنوات ماضية‪ ،‬بينما‬ ‫شارك ‪ 5.3‬في المئة منهم في االنتخابات الماضية‪.‬‬ ‫وقال ‪ 42‬في المئة من عدم المشاركين في االنتخابات إنهم ال يعرفون‬ ‫مرشحي مجلس األمة‪ ،‬بينما قال ‪ 31.4‬في المئة منهم إنهم يعرفون‬ ‫معظمهم‪ .‬وأظهرت النتائج أن ‪ 55‬في المئة من غير المشاركين ال‬ ‫يعرفون البرامج االنتخابية للمرشحين‪ ،‬بينما يعرفها ‪ 14‬في المئة منهم‪.‬‬

‫أجرى الدراسة‬ ‫الباحث فهد التركي‬

‫مستوى التعليم‬

‫النوع‬

‫‪62.8‬‬

‫‪%30‬‬ ‫‪23.7‬‬

‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫‪%70‬‬

‫‪8.2‬‬

‫‪5.3‬‬ ‫أقل من الثانوية العامة ثانوية عامة أو ما يعادلها بكالوريوس أو ليسانس‬

‫عـلــى الـمــرتـبــة الـثــامـنــة بــاتـجــاه‬ ‫عام ‪ ،2.86‬وأهمية نسبية ‪57.3‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬أم ــا ع ـبــارة "مــارســت‬ ‫حـقــي فــي االنـتـخــابــات األخـيــرة‬ ‫بـمـجـلــس األمـ ــة" فـحـصـلــت على‬ ‫ال ـمــرت ـبــة األخ ـي ــرة بــات ـجــاه عــام‬ ‫‪ 2.57‬فــي المئة وأهمية نسبية‬ ‫‪ 51.4‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن خالل لغة األرقام يتضح‬

‫أن ال ــذي ــن ي ـحــق ل ـهــم االن ـت ـخــاب‬ ‫ل ـك ـن ـهــم ع ــزف ــوا ع ــن ال ـت ـصــويــت‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ال ـ ـح ـ ـمـ ــات‬ ‫االنتخابية بنسب متباينة يرون‬ ‫ً‬ ‫أن العملية االنتخابية مهمة جدا‬ ‫وأن أساليب الترويج االنتخابي‬ ‫ً‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرش ــح م ـه ـم ــة أي ـ ـ ـضـ ـ ــا‪ ،‬وأن‬ ‫اهتمامهم بالعملية االنتخابية‬ ‫دفـعـهــم إل ــى ع ــدم الـمـشــاركــة في‬

‫ه ــذه االن ـت ـخــابــات رغ ــم يقينهم‬ ‫بأهمية وحساسية الحدث‪.‬‬

‫االهتمام بالعملية النتخابية‬ ‫ك ـش ـف ــت الـ ـ ــدراسـ ـ ــة ع ـ ــن م ــدى‬ ‫اهـتـمــام الــذيــن لــم ي ـشــاركــوا في‬ ‫الـعـمـلـيــة االن ـت ـخــاب ـيــة األخ ـي ــرة‬ ‫بانتخابات مجلس األمة‪ ،‬فرغم‬

‫ً‬ ‫مقارنة أهم األسباب تأثيرا لعدم المشاركة بين الذكور واإلناث‬ ‫النوع‬

‫ذكر‬

‫المشكالت‬ ‫ونالت عبارة "مرشح مجلس‬ ‫األمــة قــادر على حــل المشكالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـع ــان ـي ـه ــا ال ـ ــوط ـ ــن ع ـلــى‬ ‫ال ـمــرت ـبــة ال ـســاب ـعــة بـحـصــولـهــا‬ ‫على اتـجــاه عــام ‪ 2.97‬فــي المئة‬ ‫وأهمية نسبية ‪.59.4‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬حصلت‬ ‫عبارة أن "عضو البرلمان يوفر‬ ‫األمن واألمان للمواطن الكويتي"‬

‫أنثى‬

‫ً‬ ‫أهم األسباب تأثيرا فى عدم‬ ‫المشاركة‬ ‫عدم كفاءة المرشحين‬ ‫عدم وجود برامج انتخابية هادفة‬ ‫لقضايا الوطن‬ ‫النظام االنتخابي‬ ‫افتقار برامج المرشحين للقضايا‬ ‫االساسية للقضايا األساسية التي‬ ‫تتعلق بحقوق المواطن‬ ‫الصوت الواحد‬ ‫اتجاه المرشحين بعد الفوز‬ ‫لمصالحهم الشخصية ونسيان‬ ‫هموم المواطن‬ ‫عدم االهتمام بحقوق المرأة‬ ‫وقضاياها وحقوقها‬ ‫عدم كفاءة المرشحين‬ ‫عدم وجود برامج انتخابية هادفة‬ ‫لقضايا الوطن‬ ‫النظام االنتخابي‬ ‫افتقار برامج المرشحين للقضايا‬ ‫األساسية للقضايا األساسية التي‬ ‫تتعلق بحقوق المواطن‬ ‫الصوت الواحد‬ ‫اتجاه المرشحين بعد الفوز‬ ‫لمصالحهم الشخصية ونسيان‬ ‫هموم المواطن‬

‫الوزن‬ ‫المرجح‬ ‫‪822‬‬

‫األهمية‬ ‫النسبية‬ ‫‪%82.7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪142‬‬

‫‪670‬‬

‫‪%67.4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪143‬‬

‫‪633‬‬

‫‪%63.2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪142‬‬

‫‪579‬‬

‫‪%58.2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪143‬‬

‫‪569‬‬

‫‪%56.8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪142‬‬

‫‪478‬‬

‫‪%48.1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪141‬‬

‫‪285‬‬

‫‪%28.9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪63‬‬

‫‪369‬‬

‫‪%83.7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪63‬‬

‫‪302‬‬

‫‪%68.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪63‬‬

‫‪259‬‬

‫‪%58.7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪63‬‬

‫‪240‬‬

‫‪%54.4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪63‬‬

‫‪233‬‬

‫‪%52.8‬‬

‫‪5‬‬

‫‪63‬‬

‫‪196‬‬

‫‪%44.4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪63‬‬

‫‪165‬‬

‫‪%37.4‬‬

‫‪7‬‬

‫العدد‬

‫عدم االهتمام بحقوق المرأة‬ ‫وقضاياها وحقوقها‬

‫‪142‬‬

‫الترتيب‬

‫أنهم لم يدلوا بأصواتهم‪ ،‬فإنهم‬ ‫أظ ـه ــروا اهـتـمــامــا كـبـيــرا‪ ،‬حيث‬ ‫أظهر الجدول الذي حمل تساؤل‬ ‫"مـ ــا مـ ــدى اه ـت ـمــامــك بــالـعـمـلـيــة‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ـي ــة؟" أن م ــا نـسـبـتـهــم‬ ‫‪ 40.6‬في المئة اختاروا عبارات‬ ‫"غـيــر مـهــم نـهــائـيــا" و"غ ـيــر مهم‬ ‫إلى حد ما"‪ ،‬قابلها في الجانب‬ ‫اآلخر ما نسبته ‪ 31‬في المئة من‬ ‫المهتمين‪ ،‬عـبــر ع ـبــارات "مـهــم"‬ ‫و"مهم إلى حد ما"‪ ،‬بينما وقف‬ ‫على الطرف الحيادي ‪ 28.5‬في‬ ‫المئةمنهم‪.‬‬

‫عدم مشاركة‬ ‫ي ـت ـضــح م ــن ن ـت ــائ ــج الـ ـس ــؤال‬ ‫الــذي أجــاب فيه الناخبون غير‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن فـ ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫السابقة ‪ 2013‬عما إذا كانت لهم‬ ‫مشاركات في انتخابات سابقة‪،‬‬ ‫أن ‪ 94.7‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـعـيـنــة‬ ‫الـمـشــاركــة أج ــاب ــوا ب ـ ــ"ال" بينما‬ ‫أ كــد ‪ 5.03‬فــي المئة مشاركتهم‬ ‫فـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات س ــابـ ـق ــة حـيــث‬ ‫بلغت العينة التي خضعت لهذا‬ ‫الـ ـس ــؤال ‪ 207‬نــاخـبـيــن م ـمــن لم‬ ‫يشاركوا في االنتخابات‪.‬‬ ‫وفي سؤال عن مدى معرفتهم‬ ‫بمرشحي مجلس األمة‪ ،‬يتضح‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ــذيـ ـ ــن لـ ـ ــم يـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــوا فــي‬ ‫التصويت باالنتخابات السابقة‪،‬‬ ‫أجاب ‪ 31.4‬في المئة بأنهم كانوا‬ ‫ي ـعــرفــون مـعـظـمـهــم‪ ،‬بـيـنـمــا قــال‬ ‫‪ 35.7‬في المئة إنهم ال يعرفون‬ ‫م ـع ـظــم ال ـم ــرش ـح ـي ــن‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫أبــدى ‪ 26.6‬في المئة منهم عدم‬ ‫اهتمامهم‪.‬‬

‫برامج المرشحين‬ ‫وبـ ـ ـن ـ ــاء عـ ـل ــى إجـ ـ ــابـ ـ ــات ع ــدم‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن ع ـل ــى سـ ـ ــؤال "ال ــى‬ ‫اى م ــدى ك ـنــت ت ـع ــرف ال ـبــرامــج‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن؟"‬

‫أعلى من البكالوريوس‬ ‫أو الليسانس‬

‫حصلت ع ـبــارة "ال أع ــرف" على‬ ‫نـصـيــب األسـ ــد بــوصــول ـهــا إلــى‬ ‫‪ 46.9‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي وقـ ــت أكــد‬ ‫‪ 13.4‬فــي المئة منهم أنهم غير‬ ‫مـهـتـمـيــن ب ــذل ــك‪ ،‬ف ــي م ـقــابــل ‪14‬‬ ‫فــي المئة أك ــدوا عــدم معرفتهم‬ ‫ب ـج ـم ـيــع الـ ـب ــرام ــج االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫للمرشحين‪ ،‬وجــاء فــي المرتبة‬ ‫األخيرة األشخاص الذين أنكروا‬ ‫معرفتهم بالبرامج االنتخابية‪،‬‬ ‫ب ـق ــول ـه ــم إنـ ـه ــم ال يـ ـع ــرف ــون أي‬ ‫برنامج على اإلطالق‪.‬‬ ‫وحــول مــدى تعرض البرامج‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة ل ـم ـش ــاك ــل بـ ـل ــدك؟‬ ‫أ ظـ ـه ــرت ا ل ـن ـت ــا ئ ــج أن ‪ 50.2‬فــي‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة مـ ــن األشـ ـ ـخ ـ ــاص ال ــذي ــن‬ ‫شملتهم ا لـعـيـنــة قــا لــوا إن تلك‬ ‫الـبــرامــج لــم تتعرض لمشكالت‬ ‫البلد‪ ،‬وجــاء ت تلك العبارة في‬ ‫المرتبة األولى‪ ،‬بينما قال ‪ 32‬في‬ ‫المئة منهم إنهم ال يعلمون إذا‬ ‫ما كانت تلك البرامج تعرضت‬ ‫ل ـم ـش ـكــات ال ـب ـل ــد أم ال‪ ،‬مـقــابــل‬ ‫‪ 10.6‬فــي المئة أكــدوا أن برامج‬ ‫ال ـمــرش ـح ـيــن ل ــم ت ـت ـعــرض لــذلــك‬ ‫عـ ـل ــى اإلطـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن بـلــغ‬ ‫مجموع األشخاص الذين قالوا‬ ‫إن البرامج تعرضت لمشكالت‬ ‫البلد ‪ 6.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫وتكشف الدراسة عن مدى ثقة‬ ‫المواطنين غير المشاركين في‬ ‫العملية اال نـتـخــا بـيــة بالبرامج‬ ‫االنتخابية للمرشحين‪ ،‬وهنا‬ ‫المفاجأة‪ ،‬إذ تظهر النتائج أن‬ ‫‪ 52.2‬في المئة من إجمالي تلك‬ ‫الـفـئــة ال يـثـقــون بتلك الـبــرامــج‪،‬‬ ‫بينما ال تـتـجــاوز نسبة ا لــذ يــن‬ ‫يـ ـثـ ـق ــون ب ـ ـهـ ــذه ال ـ ـبـ ــرامـ ــج ‪10.2‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ف ــي م ـق ــاب ــل ‪ 42‬فــي‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة وقـ ـ ـف ـ ــوا عـ ـل ــى الـ ـحـ ـي ــاد‪،‬‬ ‫وربـمــا يكشف هــذا أن عــدم ثقة‬ ‫الناخبين بالمرشحين قد تكون‬ ‫أحــد األس ـبــاب الـجــوهــريــة لعدم‬ ‫مشاركتهم‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‬ ‫‪ - 1‬أظهرت الدراسة‪ ،‬أن الصفات الشخصية للمرشح‪،‬‬ ‫وبرنامجه االنتخابي‪ ،‬من أكثر األسباب أهمية‪ ،‬التي تدفع‬ ‫الناخب للمشاركة في العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كشفت ال ــدراس ــة‪ ،‬أن االنـتـمــاء الـعــائـلــي‪ ،‬والناحية‬ ‫ً‬ ‫القبلية‪ ،‬والعالقات الشخصية للمرشح‪ ،‬تؤثر جوهريا‬ ‫في اتجاه الناخين نحو المشاركة في العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وحصلت هــذه العبارة على النسبة األكبر من بين أكثر‬ ‫ً‬ ‫األس ـبــاب تــأثـيــرا فــي دفــع الناخبين نحو الـمـشــاركــة في‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يـشـكــل تــاريــخ ال ـمــرشــح الـسـيــاســي أهـمـيــة كبيرة‬ ‫بــالـنـسـبــة لـتـصــويــت الـنــاخـبـيــن وال ـم ـش ــارك ــة بالعملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تعد الخدمات السابقة للمرشح‪ ،‬التي كان يقدمها‬ ‫ً‬ ‫لناخبيه سـبـبــا بــالــغ األهـمـيــة للناخبين فــي المشاركة‬ ‫بالعملية االنتخابية‪ ،‬حيث قــد يــديــن ه ــؤالء الناخبون‬ ‫للمرشح بالوالء والتصويت له في االنتخابات‪ ،‬مما يوضح‬ ‫األهمية الكبرى للخدمات‪ ،‬التي يقدمها المرشح للناخب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أظهرت النتائج أن ارتباط المرشح بدائرته ضرورة‬ ‫قصوى مــن أجــل دفــع الناخبين بالمشاركة فــي العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫‪ - 6‬كـشـفــت ال ـن ـتــائــج أن ال ـم ـعــرفــة ال ـســاب ـقــة لـلـنــاخــب‬ ‫والمرشح‪ ،‬أحد أهم سبل الترويج السياسي واالنتخابي‬ ‫لها‪ ،‬ودفع الناخب إلى المشاركة في االنتخابات بقوة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أكدت النتائج أهمية البرامج االنتخابية الهادفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تساهم في حل قضايا الوطن والمواطن‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫المصالح الشخصية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أظـ ـه ــرت ال ـن ـت ــائ ــج أن الـ ـلـ ـق ــاءات ال ـم ـب ــاش ــرة بـيــن‬ ‫الـمــرشـحـيــن والـنــاخـبـيــن مــن خ ــال ال ــزي ــارات وال ـجــوالت‬ ‫والمؤتمرات أبــرز األسـبــاب التجاه الناخبين للمشاركة‬ ‫بالعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أظـهــرت النتائج أن وســائــل التواصل االجتماعي‬ ‫واس ـت ـخــدام شبكة اإلن ـتــرنــت‪ ،‬تــأتــي كـثــانــي أه ــم وســائــل‬ ‫الترويج االنتخابي للمرشحين لجذب الناخبين نحو‬ ‫المشاركة في العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أكــدت الــدراســة أهمية دور الصحف في الترويج‬ ‫للبرامج االنتخابية للمرشحين‪ ،‬وحــث الناخبين نحو‬ ‫المشاركة بالعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 11‬أظهرت الدراسة الدور الكبير الذي تلعبه وسائل‬ ‫االتـصــال المباشر وغير المباشر لدفع الناخبين نحو‬ ‫التعريف بالمرشحين للمشاركة في االنتخابات‪.‬‬

‫‪ - 12‬بينت الــدراســة بــأن ‪ 48‬فــي المئة مــن الناخبين‬ ‫يعرفون مرشحي األمة بينما أكد ‪ 31.4‬منهم عدم معرفتهم‬ ‫بمعظم المرشحين ووقف ‪ 20.9‬في المئة منهم على الحياد‪.‬‬ ‫‪ - 13‬أكــدت أن الــدراســة أن ‪ 27‬فــي المئة مــن الناخبين‬ ‫يعرفون البرامج االنتخابية للمرشحين‪ ،‬بينما قــال ‪47‬‬ ‫في المئة منهم‪ ،‬إنهم ال يعرفون معظم البرامج‪ ،‬و ‪26.2%‬‬ ‫منهم غير مهتمين بذلك‪.‬‬ ‫‪ - 14‬قال ‪ 39‬في المئة من المشاركين في االنتخابات‪،‬‬ ‫إن البرامج االنتخابية تعرضت لمشكالت البلد‪ ،‬بينما‬ ‫قال ‪ 41.4‬منهم أنها لم تتعرض لها‪ ،‬و‪ 20‬قالوا‪ :‬ال نعلم‪.‬‬ ‫‪ - 15‬كشف ‪ 28.2‬في المئة من الناخبين‪ ،‬أنهم يثقون‬ ‫بــالـبــرامــج االنـتـخــابـيــة للمرشحين بينما أك ــد ‪ 27.1‬في‬ ‫المئة منهم اهتمامهم بالعملية االنتخابية فيما يرى ‪32‬‬ ‫في المئة منهم أن البرامج االنتخابية تعرضت لمشكالت‬ ‫البلد‪ ،‬وأكد ‪ 29.2‬في المئة منهم أنهم ال يثقون بالبرامج‬ ‫االنتخابية للمرشحين‪.‬‬ ‫‪ - 16‬رغم عدم مشاركتهم في االنتخابات ترى هذه الفئة‬ ‫من الناخبين أن عمليات الترويج السياسي واالنتخابي‬ ‫ً‬ ‫مهمة جدا بالنسبة للمرشحين للوصول إلى الناخبين‪.‬‬ ‫‪ - 17‬أك ــد ‪ 81.1‬فــي الـمـئــة مــن الــذيــن لــم ي ـشــاركــوا في‬

‫االنتخابات على أساليب الترويج السياسي واالنتخابي‬ ‫في الحمالت االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 18‬أكد ‪ 81‬في المئة من غير المشاركين في االنتخابات‬ ‫أن إقرارهم تجاه رفض المشاركة في االنتخابات وعدم‬ ‫ً‬ ‫التصويت لمصلحة أي مرشح كان صائبا‪.‬‬ ‫‪ - 19‬أوض ـ ــح ‪ 52‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة م ـم ــن لـ ــم يـ ـش ــارك ــوا فــي‬ ‫االنتخابات‪ ،‬أن عضو مجلس األمة يوفر األمان للمواطن‬ ‫بنسبة ‪.57.3%‬‬ ‫‪ - 20‬قال ‪ 51.4‬في المئة من الناخبين‪ ،‬إن عدم مشاركتهم‬ ‫ً‬ ‫في االنتخابات تعتبر حقا من حقوقهم‪ ،‬وأنهم مارسوا‬ ‫ذلك الحق‪.‬‬ ‫‪ - 21‬أظـ ـه ــرت ال ـن ـتــائــج أن ‪ 94.1‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن غير‬ ‫المشاركين في االنتخابات السابقة ‪ ،2013‬لم يشاركوا‬ ‫في انتخابات لسنوات ماضية‪ ،‬بينما شارك ‪ 5.3‬في المئة‬ ‫منهم في االنتخابات الماضية‪.‬‬ ‫‪ - 22‬قال ‪ 42‬في المئة من عدم المشاركين في االنتخابات‬ ‫إنهم اليعرفون مرشحي مجلس األمة‪ ،‬بينما قال ‪ 31.4‬في‬ ‫المئة منهم‪ ،‬إنهم يعرفون معظمهم‪.‬‬ ‫‪ - 23‬أظـ ـه ــرت ال ـن ـت ــائ ــج بـ ــأن ‪ 55‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن غـيــر‬ ‫المشاركين‪ ،‬ال يعرفون البرامج االنتخابية للمرشحين‪،‬‬

‫بينما يعرفها ‪ 14‬في المئة منهم‪.‬‬ ‫‪ - 24‬قال ‪ 61.1‬في المئة من غير المشاركين‪ ،‬إن البرامج‬ ‫االنتخابية لم تتعرض لمشكالت البلد‪ ،‬بينما أكد ‪ 6.3‬في‬ ‫المئة منهم أنها تعرضت لذلك‪.‬‬ ‫‪ - 25‬أظـ ـه ــرت ال ـن ـتــائــج أن ‪ 52.2‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن غير‬ ‫المشاركين‪ ،‬ال يثقون بمرشحيهم‪ ،‬بينما يثق بهم ما‬ ‫نسبته ‪ 10.2‬في المئة من الناخبين‪.‬‬ ‫‪ - 26‬كشفت النتائج أن أكثر وأهم األسباب الجوهرية‪،‬‬ ‫التي دفعت المواطنين إلى عدم المشاركة في االنتخابات‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫بالمرتبة األولى لعدم كفاءة المرشحين‪ ،‬وثانيا لعدم‬ ‫وجــود برامج انتخابية هادفة لقضايا الوطن‪ ،‬والثالثة‬ ‫الـنـظــام االنـتـخــابــي‪ ،‬والــرابـعــة افـتـقــار بــرامــج المرشحين‬ ‫ل ـل ـق ـضــايــا األس ــاسـ ـي ــة ل ـح ـق ــوق الـ ـم ــواط ــن‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ج ــاء‬ ‫ً‬ ‫نـظــام االنـتـخــاب «ال ـصــوت الــواحــد» خــامـســا‪ ،‬والمصالح‬ ‫ً‬ ‫الشخصية للمرشحين سادسا‪ ،‬وحقوق المرأة بالمرتبة‬ ‫األخيرة‪ ،‬وأظهرت النتائج وجود وعي كبير لفئة الشباب‬ ‫والمتعلمين من حملة التعليم الجامعي وما فوق الجامعي‬ ‫فــي العملية االنـتـخــابـيــة عـلــى صـعـيــدي الـمـشــاركـيــن في‬ ‫االنتخابات وغير المشاركين‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ ٢٠‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫عدم كفاءة المرشحين والتدخل الحكومي والنظام االنتخابي وشراء‬ ‫األصوات أهم أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة‬ ‫تصدرت عبارة «عدم صدق المرشحين» قائمة الترتيب بالنسبة ألسباب عدم المشاركة بنسبة ‪%75.4‬‬ ‫أسباب عدم المشاركة‬ ‫‪%20.0‬‬ ‫‪%18.0‬‬ ‫‪%16.0‬‬ ‫‪%14.0‬‬ ‫‪%12.0‬‬ ‫‪%10.0‬‬ ‫‪%8.0‬‬ ‫‪%6.0‬‬ ‫‪%4.0‬‬ ‫‪%2.0‬‬ ‫‪%0.0‬‬

‫ترتيب أهم أسباب عدم المشاركة‬

‫التدخل عدم تركيز ال توجد‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫الدعاية‬ ‫عدم‬ ‫برامج‬ ‫معارضتي عدم‬ ‫بعض الحكومي مرشحي استراتيجية‬ ‫للنظام اقتناعي المرشحين إشهار االنتخابية صدق‬ ‫االنتخابي بنظام غير فعالة األحزاب للمرشحين المرشحين الظواهر المستمر مجلس حكومية‬ ‫في األمة على فاعلة‬ ‫السلبية في‬ ‫لم تكن‬ ‫التصويت‬ ‫االنتخابات االنتخابات القضايا للترويج‬ ‫كافية‬ ‫الجوهرية السياسي‬ ‫مثل المال‬ ‫إليصال‬ ‫عن‬ ‫في البلد‬ ‫السياسي‬ ‫البرنامج‬ ‫االنتخابات‬ ‫وشراء‬ ‫االنتخابي‬ ‫وأهميتها‬ ‫األصوات‬ ‫للناخبين‬

‫المفاجأة أن‬ ‫اإلناث الالتي‬ ‫من المفترض‬ ‫أن يكن من أكثر‬ ‫ً‬ ‫الفئات اهتماما‬ ‫بقضاياهن لم‬ ‫ً‬ ‫يبدين اهتماما‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بقضايا‬ ‫المرأة بشكل‬ ‫عام لتكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سببا جوهريا‬ ‫لعزوفهن‬

‫ورك ـ ـ ـ ـ ــزت ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة ع ـلــى‬ ‫أسباب عدم المشاركة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـ ـصـ ــدرت ع ـ ـبـ ــارة "ع ـ ـ ــدم ص ــدق‬ ‫ال ـمــرش ـح ـيــن" قــائ ـمــة ال ـتــرت ـيــب‪،‬‬ ‫وق ــد حـصـلــت عـلــى نـسـبــة ‪75.4‬‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـئ ـ ــة‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ت ـ ـسـ ــاوت‬ ‫عـ ـب ــارت ــا "ال ـ ـتـ ــدخـ ــل ال ـح ـك ــوم ــي‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــر ف ـ ــي االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات"‬ ‫و"ا لـنـظــام االنتخابي" كسببين‬ ‫جوهرين دفعتا هــذه الفئة إلى‬ ‫عـ ــدم ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬وح ـص ـلــت كل‬ ‫م ــن ال ـع ـب ــارت ـي ــن ع ـل ــى ال ـمــرت ـبــة‬ ‫الثانية بنسبة ‪ 50.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫في حين أكد ‪ 49.8‬في المئة من‬ ‫الناخبين على هذا الصعيد أن‬ ‫عدم مشاركتهم ترجع إلى عدم‬ ‫وجــود بــرامــج انتخابية فعالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تلته األسباب التالية تباعا‪ :‬عدم‬ ‫القناعة بنظام التصويت بنسبة‬ ‫‪ 37.7‬فــي المئة‪ ،‬ووج ــود بعض‬ ‫الظواهر السلبية في االنتخابات‬ ‫م ـثــل الـ ـم ــال ال ـس ـي ــاس ــي وشـ ــراء‬ ‫األصوات بنسبة ‪ 37.2‬في المئة‪،‬‬ ‫وعدم كفاية الدعاية االنتخابية‬ ‫إلي ـصــال بــرامـجـهــم االنتخابية‬ ‫للناخبين بنسبة ‪ 46.4‬في المئة‪،‬‬ ‫فضال عن عدم تركيز المرشحين‬ ‫عـلــى قـضــايــا الـبـلــد الـجــوهــريــة‪،‬‬ ‫وعدم وجود استراتيجية فاعلة‬ ‫للترويج لالنتخابات وأهميتها‪.‬‬

‫كفاءة المرشحين‬ ‫ورتبت الدراسة أهم أسباب‬ ‫عـ ــدم م ـش ــارك ــة ال ـنــاخ ـب ـيــن في‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة مــن‬ ‫خــال العينة التي بلغت ‪207‬‬ ‫ن ــاخ ـب ـي ــن‪ ،‬إذ أك ـ ــد ال ـنــاخ ـبــون‬ ‫الممتنعون عن التصويت في‬ ‫االنـتـخــابــات الـســابـقــة أن عــدم‬ ‫كـفــاء ة المرشحين أبــرز سبب‬

‫لعدم مشاركتهم‪ ،‬وحصل هذا‬ ‫البديل على أهمية نسبية ‪83‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة وحـ ــل هـ ــذا الـسـبــب‬ ‫في المرتبة األولى بينما حاز‬ ‫عـلــى الـمــرتـبــة الـثــانـيــة السبب‬

‫‪%90‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%0‬‬

‫أخرى‬

‫عدم كفاءة‬ ‫المرشحين‬

‫اآلخر المتمثل في عدم وجود‬ ‫برامج انتخابية هادفة لقضايا‬ ‫الــوطــن بـنـسـبــة ‪ 68‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وحل النظام االنتخابي ثالثا‬ ‫بأهمية نسبية ‪ 62‬فــي المئة‪،‬‬

‫الصوت الواحد اتجاه المرشحين عدم االهتمام‬ ‫عدم وجود برامج النظام االنتخابي افتقار برامج‬ ‫بحقوق المرأة‬ ‫بعد الفوز‬ ‫المرشحين للقضايا‬ ‫انتخابية هادفة‬ ‫وقضاياها‬ ‫لمصالحهم‬ ‫األساسية التي‬ ‫لقضايا الوطن‬ ‫الشخصية ونسيان وحقوقها‬ ‫تتعلق بحقوق‬ ‫هموم المواطن‬ ‫المواطن‬

‫بينما السبب القائل بافتقار‬ ‫ب ــرا م ــج ا لـمــر شـحـيــن للقضايا‬ ‫األساسية التي تتعلق بحقوق‬ ‫المواطن بأهمية نسبية ‪ 57‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة والصوت الواحد خامسا‬

‫االتجاه العام لعدم المشاركة في االنتخابات‬ ‫اتجاهات من لهم حق االنتخاب في عدم‬ ‫المشاركة باالنتخابات‬

‫العدد‬

‫الوزن الرجح‬

‫المتوسط‬ ‫العام‬

‫االنحراف‬ ‫المعياري‬

‫معامل‬ ‫االختالف‬

‫األهمية‬ ‫النسبية‬

‫لم تدفعني أساليب الترويج السياسي إلى‬ ‫المشاركة فى التصويت باالنتخابات‬

‫‪207‬‬

‫‪780‬‬

‫‪3.77‬‬

‫‪958.‬‬

‫‪%25.4‬‬

‫‪%75.4‬‬

‫لم تؤدي أساليب الترويج السياسي إلى‬ ‫مشاركتي في نشاط انتخابي‬

‫‪207‬‬

‫‪779‬‬

‫‪3.76‬‬

‫‪928.‬‬

‫‪%24.7‬‬

‫‪%75.3‬‬

‫لم تدفعني أساليب الترويج السياسي إلى‬ ‫المشاركة فى الحمالت االنتخابية (الدعاية‬ ‫االنتخابية للمرشحين)‬

‫‪207‬‬

‫‪771‬‬

‫‪3.72‬‬

‫‪959.‬‬

‫‪%25.7‬‬

‫‪%74.5‬‬

‫أساليب الترويج االنتخابي مهمة للمرشح‬ ‫للوصول إلى الناخبين‬

‫‪207‬‬

‫‪839‬‬

‫‪4.05‬‬

‫‪871.‬‬

‫‪%21.5‬‬

‫‪%81.1‬‬

‫أعتقد أن قراري بعدم التصويت تجاه‬ ‫ً‬ ‫مرشحي كان صائبا‬

‫‪207‬‬

‫‪837‬‬

‫‪4.04‬‬

‫‪855.‬‬

‫‪%21.1‬‬

‫‪%80.9‬‬

‫مرشح مجلس األمة قادر على حل‬ ‫المشكالت التي يعاني منها الوطن مثل‬ ‫البطالة والطاقة واإلسكان والتوظيف‬

‫‪207‬‬

‫‪615‬‬

‫‪2.97‬‬

‫‪1.101‬‬

‫‪%37.1‬‬

‫‪%59.4‬‬

‫عضو البرلمان يوفر األمن واألمان للمواطن‬ ‫الكويتي‬

‫‪207‬‬

‫‪593‬‬

‫‪2.86‬‬

‫‪1.048‬‬

‫‪%36.6‬‬

‫‪%57.3‬‬

‫اعتمدت على آراء أصحاب الرأي من القادة‬ ‫والسياسيين فى اتخاذ قراري بعدم‬ ‫المشاركة في االنتخابات‬

‫‪207‬‬

‫‪596‬‬

‫‪2.88‬‬

‫‪1.153‬‬

‫‪%40.1‬‬

‫‪%57.6‬‬

‫مارست حقي االنتخابي في االنتخابات‬ ‫األخيرة لمجلس األمة الكويتي‬

‫‪207‬‬

‫‪532‬‬

‫‪2.57‬‬

‫‪1.334‬‬

‫‪%51.9‬‬

‫‪%51.4‬‬

‫إلى أي مدى ترى أن هذه البرامج االنتخابية تعرضت لمشاكل بلدك ؟‬

‫ما مدى اهتمامك بالعملية االنتخابية؟‬

‫التكرارات‬

‫‪%‬‬

‫لم تتعرض ألي مشكالت على اإلطالق‬

‫‪22‬‬

‫‪10.6‬‬

‫ما مدى اهتمامك بالعملية‬ ‫االنتخابية؟‬ ‫ً‬ ‫غير مهتم نهائيا‬

‫‪24‬‬

‫لم تتعرض لمعظم المشكالت‬

‫‪104‬‬

‫‪50.2‬‬

‫غير مهتم إلى حد ما‬

‫‪60‬‬

‫‪29.0‬‬

‫ال أعلم‬

‫‪68‬‬

‫‪32.9‬‬

‫محايد‬

‫‪59‬‬

‫‪28.5‬‬

‫تعرضت لمعظم المشكالت‬

‫‪11‬‬

‫‪5.3‬‬

‫مهتم إلى حد كبير‬

‫‪33‬‬

‫‪15.9‬‬

‫تعرضت لمعظم المشكالت تماما‬

‫‪2‬‬

‫‪1.0‬‬

‫مهتم‬

‫‪31‬‬

‫‪15.0‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪207‬‬

‫‪100.0‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪207‬‬

‫‪100.0‬‬

‫توصيات الدراسة‬ ‫أوصت الدراسة باآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ض ــرورة وجــود مرشحين مــن ذوي‬ ‫الكفاء ة والحنكة السياسية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ض ـ ـ ـ ـ ــرورة وج ـ ـ ـ ــود اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫تــرويـجـيــة واض ـح ــة الـمـعــالــم مـبـنـيــة على‬ ‫أسـ ــس عـلـمـيــة ت ـســاهــم ف ــي تــوع ـيــة ودف ــع‬ ‫الـنــاخـبـيــن ن ـحــو ال ـم ـشــاركــة ف ــي العملية‬ ‫االنتخابية وإثرائها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى وسـ ــائـ ــل االتـ ـص ــال‬ ‫بنوعيها من قبل مرشحي األمة سواء كانت‬ ‫مباشرة وجها لوجه مع الناخبين أو من‬ ‫خالل الوسائل غير المباشرة كالصحف‪،‬‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬واإلذاعة‪ ،‬واإلنترنت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التأكيد على أهمية وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي فيسبوك وتــويـتــر واسـتـغــرام‬ ‫وغيرها في الحمالت الترويجية للعملية‬ ‫االنتخابية وبرامج المرشحين‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ض ـ ـ ــرورة اب ـت ـع ــاد ال ـمــرش ـح ـيــن عــن‬ ‫المصالح الشخصية والتركيز على مصالح‬

‫بأهمية نسبية ‪ 56‬فــي المئة‬ ‫واتجاه المرشحين للمصالح‬ ‫ً‬ ‫الـشـخـصـيــة س ــادس ــا بــأهـمـيــة‬ ‫نـسـبـيــة ‪ 47‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬بينما‬ ‫حــل فــي المرتبة األخـيــرة عدم‬

‫ً‬ ‫الــوطــن والـمــواطــن لتكون طريقا لترويج‬ ‫البرنامج االنتخابي للمرشح‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ضرورة توجيه المناهج الدراسية لتقوم‬ ‫بـتــوعـيــة الـطـلـبــة عــن االن ـت ـخــابــات والـتــرويــج‬ ‫ل ـل ـع ـم ـل ـيــة االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة بـ ـم ــا يـ ـخ ــدم ال ــوط ــن‬ ‫والمواطن‪.‬‬ ‫‪ - 7‬يـجــب أن ي ـقــدم ال ـبــرنــامــج االنـتـخــابــي‬ ‫للمرشح خطة طموحة لقضاء مصالح الناس‬ ‫ومعالجة مشكالتهم من خالل القانون وعدم‬ ‫شراء ذمم الناخبين من خالل الخدمات‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ض ــرورة قـيــام الـمــرشــح بــإنـشــاء موقع‬ ‫إلكتروني خــاص به للتواصل مع الناخبين‬ ‫عبر الشبكة العنكبوتية ووســائــل التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ - 9‬الـتــركـيــز عـلــى دور ال ـم ــرأة ف ــي عملية‬ ‫ال ـت ــروي ــج ال ـس ـيــاســي واالن ـت ـخ ــاب ــي للعملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬االس ـت ـف ــادة م ــن ال ـت ـج ــارب الـعــالـمـيــة‬ ‫ال ـنــاج ـحــة ف ـي ـمــا يـتـعـلــق بـعـمـلـيــة الـتـســويــق‬ ‫الـسـيــاســي وال ـت ــروي ــج االن ـت ـخــابــي للحمالت‬ ‫االنتخابية لمرشحي مجلس األمة‪.‬‬

‫التكرارات‬

‫‪%‬‬ ‫‪11.6‬‬

‫إلى أي مدى كنت تعرف البرامج االنتخابية للمرشحين؟‬ ‫التكرارات‬

‫‪%‬‬

‫ال أعرف أي برنامج على اإلطالق‬

‫‪16‬‬

‫‪7.7‬‬

‫ال أعرف معظمهم‬

‫‪97‬‬

‫‪46.9‬‬

‫غير مهتم‬

‫‪65‬‬

‫‪31.4‬‬

‫أعرف جميع البرامج‬

‫‪29‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪207‬‬

‫‪100.0‬‬

‫اإلجمالي‬

‫عينة الدراسة‬ ‫‪ - 11‬قـ ــرار م ـشــاركــة ال ـنــاخــب ف ــي العملية‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية من عدمه يجب أن يكون نابعا من‬ ‫خلفية علمية وتاريخية وال يكون ردة فعل‪.‬‬ ‫‪ - 12‬الـ ـب ــرام ــج االن ـت ـخ ــاب ـي ــة لـلـمــرشـحـيــن‬ ‫يجب أن تكون فاعلة وتعالج كافة القضايا‬ ‫السياسية للوطن والمواطن‪.‬‬ ‫‪ - 13‬يجب أن تــركــز الـحـمــات االنتخابية‬ ‫ل ـل ـم ــرش ـح ـي ــن عـ ـل ــى تـ ـك ــري ــس ثـ ـق ــة ال ـن ــاخ ــب‬ ‫بالمرشح‪.‬‬ ‫‪ - 14‬وعود وعهود المرشحين لناخبيهم‬ ‫يجب أن تكون قابلة للتنفيذ لكسب ثقتهم‪.‬‬ ‫‪ - 15‬تركيز المرشح على تنمية الصفات‬ ‫الشخصية واألخالقية له واالستعانة بتاريخه‬ ‫السياسي لترويج حملته االنتخابية‪.‬‬ ‫‪ - 16‬يجب أن تـتــوافــق ثقافة الـمــرشــح مع‬ ‫المنصب وأن يكون على مستوى تعليمي كفيل‬ ‫بنجاح عمله النيابي بمجلس األمة‪.‬‬ ‫‪ - 17‬ي ـج ــب أن ت ـن ـت ـصــر ال ـ ـمـ ــرأة ال ـنــاخ ـبــة‬ ‫لقضاياها وأن تمنحها األول ــوي ــة عـلــى هــذا‬ ‫الصعيد بعكس ما خلصت له الدراسة بتذيل‬ ‫حقوق المرأة وقضاياها قائمة الترتيب‪.‬‬

‫اه ـت ـمــام ال ـمــرش ـح ـيــن بـحـقــوق‬ ‫المرأة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة غ ـي ــر‬ ‫المشاركين في االنتخابات على‬ ‫ح ـس ــب ال ـم ـس ـت ــوى الـتـعـلـيـمــي‪،‬‬ ‫حيث كان نصيب األسد من قبل‬ ‫المشاركة في هذه الدراسة من‬ ‫حملة المؤهل الجامعي بنسبة‬ ‫‪ 62.8‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة و حـ ـ ــل حـمـلــة‬ ‫الثانوية العامة أو ما يعادلها‬ ‫ً‬ ‫ثــان ـيــا بـنـسـبــة ‪ 23.7‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫بينما حصل ا لــذ يــن لــم يكونوا‬ ‫م ــؤه ــات أع ـل ــى م ــن ال ـجــام ـعــي‬ ‫بنسبة ‪ 8.2‬في المئة وجــاء في‬ ‫ال ـمــرت ـبــة األخـ ـي ــرة م ــن ه ــم أقــل‬ ‫من الثانوية العامة بنسبة ‪5.3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــاول ــت ال ـ ــدراس ـ ــة ت ــوزي ــع‬ ‫غير المشاركين في االنتخابات‬ ‫ع ـل ــى ح ـس ــب الـ ـس ــن ح ـي ــث ج ــاء‬ ‫ف ــي ال ـم ــرت ـب ــة األولـ ـ ــى الـعـنـصــر‬ ‫الشبابي بعمر ‪ 35‬إلــى أقــل من‬ ‫‪ 45‬و بـلـغــت نـسـبـتـهــم ‪ 48.3‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئــة وح ــل ثــان ـيــا م ــن ه ــم في‬ ‫أعمار ‪ 21‬إلى أقل من ‪ 35‬وجاء‬ ‫ف ــي الـمــرتـبــة الـثــالـثــة والــراب ـعــة‬ ‫تباعا من أعمارهم ‪ 45‬إلــى أقل‬ ‫من ‪ 55‬ومن هم بعمر ‪ 55‬فأكثر‬ ‫ويتضح مــن لغة األرق ــام تفوق‬ ‫عنصر الشباب بهذه المشاركة‬ ‫م ــن خ ـ ــال ال ـمــرت ـب ـت ـيــن األول ـ ــى‬ ‫والثانية‪.‬‬ ‫وقارنت الدراسة أهم األسباب‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــأثـ ـ ـي ـ ــرا ع ـ ـلـ ــى ع ـ ـ ــدم مـ ـش ــارك ــة‬ ‫الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن ف ـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة م ـ ــن جـ ــانـ ــب الـ ــذكـ ــور‬ ‫واإلنـ ـ ــاث ح ـيــث ك ـشــف ال ـج ــدول‬ ‫وجود اتفاق كبير بين الجنسين‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى أك ـ ـثـ ــر األس ـ ـ ـبـ ـ ــاب ت ــأثـ ـي ــرا‬ ‫ف ــي ع ــدم ال ـم ـشــاركــة وه ــو عــدم‬ ‫ك ـفــاء ة الـمــرشـحـيــن حـيــث نجد‬

‫ً‬ ‫أن النسبة كــا نــت متقاربة جــدا‬ ‫بينهما وبلغت عند اإلناث ‪83.7‬‬ ‫في المئة وعند الرجال ‪ 82.7‬في‬ ‫المئة مما يؤكد أن هذا السبب‬ ‫يعد حقيقيا على هذا الصعيد‪،‬‬ ‫وت ـكــرر األم ــر نفسه فــي السبب‬ ‫ً‬ ‫الثاني األكثر تأثيرا وهــو عدم‬ ‫وجــود برامج انتخابية هادفة‬ ‫لقضايا الوطن وبلغت النسبة‬ ‫عند اإلناث ‪ 68.5‬في المئة بينما‬ ‫قلت بنسبة قليلة عند الذكور‬ ‫بنسبة ‪ 67.4‬في المئة أما فيما‬ ‫ي ـت ـع ـلــق ب ــال ـن ـظ ــام االن ـت ـخ ــاب ــي‬ ‫كـسـبــب ل ـعــزوف ه ــذه الـفـئــة عن‬ ‫المشاركة في االنتخابات فحل‬ ‫ً‬ ‫ثالثا وعند الذكور بنسبة ‪63.2‬‬ ‫في المئة واإلنــاث بنسبة ‪58.7‬‬ ‫في المئة وحلت بقية األسباب‬ ‫ً‬ ‫تباعا كأكثر األسباب الجوهرية‬ ‫ل ـعــدم ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬ف ـحــل افـتـقــار‬ ‫ب ــرام ــج ال ـمــرش ـح ـيــن لـلـقـضــايــا‬ ‫األساسية التي تتعلق بحقوق‬ ‫ً‬ ‫المواطن رابعا والصوت الواحد‬ ‫ً‬ ‫خامسا والمصالح الشخصية‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ــرش ـح ـي ــن سـ ـ ــادسـ ـ ــا وع ـ ــدم‬ ‫االهتمام بحقوق المرأة وقضايا‬ ‫أخ ـي ــرا بـنـسـبــة ‪ 37.4‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ع ـنــد اإلنـ ـ ــاث و‪ 28.9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫عند الذكور‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ـ ــارة م ـ ــن ه ـنــا‬ ‫وال ـم ـف ــاج ــأة أن اإلنـ ـ ــاث الــاتــي‬ ‫مــن المفترض أن يكن مــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـئ ــات اه ـت ـم ــام ــا بـقـضــايــاهــن‬ ‫وأكـ ـث ــر م ــن الـ ــذكـ ــور ل ــم ي ـبــديــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كبيرا بقضايا المرأة‬ ‫بشكل عام لتكون سببا جوهريا‬ ‫بعدم مشاركتهم في االنتخابات‬ ‫م ـمــا ج ـعــل ه ــذا ال ـس ـبــب يتبين‬ ‫الترتيب بالنسبة ألهم األسباب‬ ‫ً‬ ‫تـ ــأث ـ ـيـ ــرا بـ ـع ــدم الـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫عينة من يحق لهم التصويت في االنتخابات ولكنهم لم‬ ‫يـشــاركــوا وامـتـنـعــوا عــن الـمـشــاركــة فــي العملية االنتخابية‬ ‫بحيث بلغ عــدد العينة ‪ 207‬ناخبين تــم رصــد أسـبــاب عدم‬ ‫مشاركتهم في االنتخابات وهي األسباب األكثر تأثيرا في عدم‬ ‫المشاركة فضال عن عالقة عدم مشاركتهم في عنوان الدراسة‬ ‫أثر الترويج االنتخابي على اتجاهات الناخبين في العمليات‬ ‫االنتخابية في انتخابات مجلس األمة في الكويت‪ ،‬وحظيت‬ ‫مشاركة هذه الفئة بشكل واسع في هذه العينة بحيث كشف‬ ‫هؤالء من الجنسين ومستويات تعليمية مختلفة عن األسباب‬ ‫الجوهرية التي دفعتهم لعدم المشاركة رغم تأكيدهم أنهم‬ ‫غير مهتمين بشكل كبير بالعملية االنتخابية وأن عمليات‬ ‫الترويج والحمالت االنتخابية تصلهم وأكدوا على أهميتها‬ ‫ولكنهم امتنعوا عــن المشاركة أل سـبــاب جوهرية على حد‬ ‫قولهم من خالل النتائج التي خرجت بها هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪ %70‬ذكور و‪ %30‬إناث‬ ‫وتوضح الدراسة توزيع عدد المشاركين على حسب النوع‬ ‫حيث شارك في هذه الدراسة ما نسبته ‪ 70‬في المئة من الذكور‬ ‫الذين حازوا نصيب األسد من المشاركة في هذه االستبانة‬ ‫بينما بلغت نسبة اإلناث ‪ 30.4‬في المئة‪،‬‬

‫هل شاركت في انتخابات سابقة؟‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫اإلجمالي‬

‫التكرارات‬

‫‪%‬‬

‫‪196‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪207‬‬

‫‪94.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫إلى أي مدى تثق فى البرامج االنتخابيه للمرشحين؟‬ ‫التكرارات‬

‫‪%‬‬

‫ً‬ ‫ال أثق نهائيا‬

‫‪23‬‬

‫‪11.1‬‬

‫ال أثق إلى حد كبير‬

‫‪85‬‬

‫‪41.1‬‬

‫محايد‬

‫‪87‬‬

‫‪42.0‬‬

‫أثق إلى حد ما‬ ‫ً‬ ‫أثق تماما‬

‫‪11‬‬

‫‪5.3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5.‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪207‬‬

‫‪100.0‬‬


‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 20‬يوما‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«المجلس القادم عمره قصير»‪ ...‬تشاؤم أم كالم دواوين؟!‬

‫الوقيت‪ :‬تطوير المنظومة‬ ‫األمنية لمبنى المجلس‬

‫الحديث عن حله يمأل الدواوين ومكاتب الموظفين‬ ‫محمد راشد‬

‫الحديث عن العمر االفتراضي‬ ‫للمجلس القادم أو مجلس‬ ‫‪ ،2016‬كما يطلق عليه‬ ‫البعض‪ ،‬يمأل الدواوين‬ ‫ومكاتب الموظفين‬ ‫في الوزارات والمؤسسات‬ ‫هذه األيام بشكل الفت‪.‬‬

‫اللعب باألوراق‬ ‫الطائفية‬ ‫والطبقية‬ ‫والقبلية قد‬ ‫يؤدي إلى الحل‬ ‫الزعبي‬

‫"المجلس القادم عمره قصير ولن يكمل‬ ‫األربـ ــع سـ ـن ــوات"‪ ...‬جـمـلــة ي ــردده ــا حاليا‬ ‫وبشكل الفت الغالبية في الشارع الكويتي‪،‬‬ ‫ما يؤكد أن الجميع أصبح يقرأ المشهد‬ ‫السياسي حتى قبل أن يبدأ‪ ،‬وهــي حالة‬ ‫استثنائية تثير الدهشة واالستغراب في‬ ‫آن واحــد‪ ،‬خصوصا في ظل األجــواء التي‬ ‫تعيشها الكويت مع بدء السباق االنتخابي‬ ‫للفوز بالكرسي األخضر‪.‬‬ ‫المتابع لألحداث السياسية‪ ،‬التي مرت‬ ‫بها البالد منذ فترة ليست قصيرة‪ ،‬يدرك‬ ‫تماما أن العالقة بين الحكومة ومجلس‬ ‫األمــة خــال السنوات الماضية كانت وال‬ ‫تزال عبارة عن شد وجذب بين الطرفين‪،‬‬ ‫إذ لــم تشهد الـســاحــة المحلية اسـتـقــرارا‬ ‫سياسيا يرضي طموح الشعب وتطلعاته‬ ‫وآماله في التنمية والتطور‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫عدم إكمال المجالس منذ سنوات مدتها‬ ‫الـقــانــونـيــة‪ ،‬يــواكـبــه تغيير شـبــه مستمر‬ ‫فــي التشكيلة الـحـكــومـيــة الـمــرافـقــة لهذه‬ ‫المجالس‪ ،‬ما يشير إلى أن قراءة مستقبل‬ ‫البرلمان والحكومة والعالقة بينهما ليس‬ ‫باألمر الصعب أو المستحيل‪ ،‬فالكتاب كما‬ ‫يقال "يقرأ من عنوانه"!‬ ‫أما ما يدعو لالستغراب بشكل أكبر في‬ ‫االنتخابات الحالية فهو الحديث المتداول‬ ‫عن حل المجلس القادم قبل أن يرى النور‪،‬‬ ‫وال نبالغ إن قلنا حتى قبل اإلع ــان عن‬ ‫فتح باب التسجيل‪ ،‬وهي حالة نادرة ربما‬ ‫تحدث ألول مــرة في هــذه التظاهرة التي‬ ‫يراها كثيرون عرسا ديمقراطيا قل نظيره‬ ‫في البالد العربية‪ ،‬خصوصا مع الظروف‬ ‫اإلقليمية الملتهبة التي تحيط بالكويت‬ ‫من كل جانب‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي ف ـ ــإن الـ ـنـ ـظ ــرة ال ـت ـشــاؤم ـيــة‬ ‫لــدى البعض تـجــاوزت هــذه الـمــرة حــدود‬ ‫المتعارف عليه‪ ،‬وإال ما معنى أن يكون حل‬

‫المجلس القادم حديث الساعة لدى العديد‬ ‫مــن الـمـحـلـلـيــن الـسـيــاسـيـيــن والمهتمين‬ ‫وبعض التيارات الشبابية وغيرها‪ ،‬رغم‬ ‫أن عمره وفترة بقائه ال تزال أمورا غيبية‪.‬‬

‫أسباب مختلفة‬ ‫ولعل طرح مثل هذه النظرة التشاؤمية‬ ‫فــي وق ــت مبكر ج ــدا‪ ،‬يفتح آفــاقــا واسـعــة‬ ‫للتساؤل عن األسباب الحقيقية التي دفعت‬ ‫البعض إلى تبنيها دون أدلة واقعية‪ ،‬لذلك‬ ‫تظهر أكثر من عالمة استفهام حول هذه‬ ‫القناعة المتعجلة‪ ،‬فهل تكونت هذه الفكرة‬ ‫نتيجة تكرار حل المجلس خالل السنوات‬ ‫السابقة؟ أم بسبب ترشح بعض الطائفيين‬ ‫الذين سيزيدون المشهد السياسي تطرفا‬ ‫أكثر وتوترا مضاعفا؟ أم القتناع الكثير‬ ‫مــن الـنــاخـبـيــن ب ــأن بـعــض الـمــرشـحـيــن ال‬ ‫مـبــدأ ثــابـتــا لــديـهــم؟ خـصــوصــا مــع عــودة‬ ‫المقاطعين إلى المشاركة بحجج وذرائع‬ ‫مختلفة رغم استمرار األسباب التي دعتهم‬ ‫إلى المقاطعة؟‬ ‫وبـ ـ ــأي حـ ــال م ــن األحـ ـ ـ ــوال فـ ــإن ت ـن ــاول‬ ‫الشارع قضية عدم إكمال المجلس القادم‬ ‫مدته‪ ،‬أو ان عمره سيكون قصيرا جدا‪ ،‬بهذا‬ ‫الشكل الغريب يؤكد ان التشاؤم في أقصى‬ ‫درج ــات ــه‪ ،‬وأن حــالــة ال ـتــذمــر ال ـتــي تـســود‬ ‫جـمـيــع ف ـئــات الـمـجـتـمــع مــن ف ـقــدان ال ــدور‬ ‫المنوط بمجلس األمة وأهدافه التي أنشئ‬ ‫من أجلها ليقوم بمسؤولياته الرئيسية‬ ‫والـتــي تتمثل فــي الــرقــابــة والـتـشــريــع‪ ،‬قد‬ ‫بلغت أعلى مستوياتها‪.‬‬ ‫الحديث عن العمر االفتراضي للمجلس‬ ‫الـقــادم أو مجلس ‪ ،2016‬كما يطلق عليه‬ ‫البعض‪ ،‬يمأل الدواوين ومكاتب الموظفين‬ ‫في الوزارات والمؤسسات هذه األيام بشكل‬ ‫الفت‪ ،‬لكنه كما يؤكد رئيس قسم االجتماع‬

‫والخدمة االجتماعية بجامعة الكويت د‪.‬‬ ‫علي الزعبي‪" ،‬أمر افتراضي وليس جازما"‪.‬‬ ‫واوضح د‪ .‬الزعبي انه "قد يكون السبب‬ ‫وراء تــولــد ه ــذه الـقـنــاعــة ل ــدى الـبـعــض ان‬ ‫الحياة السياسية في الكويت لم تعد ثابتة‬ ‫وراسخة كما كانت في السابق‪ ،‬لكنها في‬ ‫الوقت نفسه لم تتعرض في األعوام األخيرة‬ ‫للحل غير الدستوري الذي يستمر سنوات"‪.‬‬

‫أوراق متنوعة‬ ‫وي ـض ـيــف د‪ .‬الــزع ـبــي ان "ال ـح ــل ال ــذي‬ ‫تـعـقـبــه ان ـت ـخــابــات أم ــر طـبـيـعــي ف ــي ظل‬ ‫وجود مجتمعات لم تصل إلى الحد األدنى‬ ‫من مفهوم الديمقراطية‪ ،‬فالكويت توجد‬ ‫بها سلطة عشائرية ومجتمع عشائري‪،‬‬ ‫ون ـع ـنــي ب ــذل ــك أن ـن ــا ال ن ـ ــزال مـجـتـمـعــات‬ ‫ج ـم ـع ـيــة‪ ،‬األسـ ـ ــرة ف ـي ـهــا ه ــي الـمـسـيـطــرة‬ ‫على قــرار الفرد‪ ،‬والنزعات الفردية ليس‬ ‫لها مكان"‪.‬‬

‫وأشـ ــار إل ــى أن "ن ـج ــاح ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫المعارضين ربما يؤدي إلى حل المجلس‪،‬‬ ‫واللعب فــي األوراق الطائفية والطبقية‬ ‫وال ـق ـب ـل ـي ــة ق ــد يـ ـ ــؤدي إل ـ ــى الـ ـح ــل‪ ،‬وع ــدم‬ ‫االنسجام بين الحكومة والمجلس أيضا‬ ‫ربما يؤدي إلى الحل‪ ،‬فالحل له أكثر من‬ ‫ذريعة وسبب"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع د‪ .‬ال ــزع ـب ــي‪" :‬هـ ـن ــاك م ــن يــريــد‬ ‫الــوصــول إلــى البرلمان للتأزيم‪ ،‬إذ إنهم‬ ‫مــوجـهــون ل ـضــرب الــديـمـقــراطـيــة‪ ،‬وجعل‬ ‫الـنــاس تكفر بها‪ ،‬وهــذا أمــر متوقع‪ ،‬لكن‬ ‫مهما حــدث يجب أال نضحي بتجربتنا‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة وال ـت ـم ـس ــك ب ـه ــا ودع ـم ـهــا‬ ‫بصورة أو بأخرى"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وهـ ـن ــاك م ــن ي ــري ــد إلـ ـغ ــاء هــذه‬ ‫التجربة من جميع األطــراف‪ ،‬السيما مع‬ ‫وجود معارضين رشحوا أنفسهم لزعزعة‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬لـ ــذا ن ـحــن أم ــام‬ ‫خطر أكـبــر مــن قضية فــائــز وخــاســر‪ ،‬ألن‬ ‫اإلشكالية التي نمر بها المستهدف فيها‬

‫المؤسسة البرلمانية‪ ،‬خصوصا ان هناك‬ ‫من ال يريد وجود برلمان ودستور ‪."62‬‬ ‫وأردف‪" :‬وبالتالي فإن الشعب الكويتي‬ ‫ال يملك غـيــر ه ــذه الـمــؤسـســة البرلمانية‬ ‫التي يجب ان نحافظ عليها‪ ،‬ألنه في حال‬ ‫عدم الحفاظ عليها‪ ،‬قد تأتي حلول أخرى‬ ‫مـحــل هــذه الـمــؤسـســة‪ ،‬وس ـنــرى الخسائر‬ ‫المجتمعية"‪.‬‬ ‫ويبقى القول إن الحديث بهذا الزخم عن‬ ‫حل مجلس األمة قبل والدته سابقة لم تكن‬ ‫بهذا المستوى على مدى المسيرة الطويلة‬ ‫للديمقراطية‪ ،‬فالكويت التي ال تزال تعتبر‬ ‫ن ـمــوذجــا يـحـتــذى عـلــى ال ــرغ ــم م ــن بعض‬ ‫السلبيات والظواهر التي تمر عليها بين‬ ‫فترة وأخرى‪ ،‬وفي جميع األحوال فإن حل‬ ‫المجلس أو استمراره ‪ 4‬سنوات لن يغير‬ ‫مــن قناعة الكثيرين بــأن الكويت ستبقى‬ ‫متميزة فــي مؤسستها البرلمانية التي‬ ‫حققت الكثير من النجاحات في الحفاظ‬ ‫على حقوق الشعب ومكتسباته الدستورية‪.‬‬

‫الغلبة لإلسكان والتعليم والصحة والبطالة في مطالب الناخبين‬ ‫ً‬ ‫م ــع اإلعـ ــان رس ـم ـيــا ع ــن إج ــراء‬ ‫انتخابات مجلس األم ــة الكويتي‬ ‫في ‪ 26‬نوفمبر الجاري‪ ،‬بدأت مالمح‬ ‫الحراك االنتخابي بالظهور سواء‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد إط ـ ــاق الـمــرشـحـيــن‬ ‫لحمالتهم وبرامجهم االنتخابية‪ ،‬أو‬ ‫مواقف الناخبين من تلك البرامج‪.‬‬ ‫وت ـج ـل ــت ص ـ ـ ــورة ه ـ ــذا الـ ـح ــراك‬ ‫فــي ب ــدء الناخبين بالتعاطي مع‬ ‫أهم القضايا المحلية‪ ،‬التي تمس‬ ‫مـخـتـلــف ف ـئ ــات ال ـش ـعــب الـكــويـتــي‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لمؤازرة ودعم من يرونه‬ ‫األف ـ ـضـ ــل ل ـت ـم ـث ـي ـل ـهــم ب ــال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫وال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع ع ـ ــن جـ ـمـ ـي ــع ح ـقــوق ـهــم‬ ‫ومكتسباتهم‪.‬‬ ‫وم ــع ك ــل ان ـت ـخــابــات بــرلـمــانـيــة‬ ‫ت ـجــرى ف ــي ال ـكــويــت ت ـت ـفــاوت آراء‬ ‫الناخبين والناخبات في الدوائر‬ ‫الـ ـخـ ـم ــس م ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أول ـ ــوي ـ ــات‬ ‫اهتماماتهم بالقضايا التي تشغل‬ ‫الشارع الكويتي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذا التفاوت في‬ ‫اآلراء‪ ،‬فإن قضايا اإلسكان والتعليم‬ ‫والـصـحــة والـبـطــالــة حافظت على‬ ‫صــدارة سلم أولويات واهتمامات‬ ‫بعض الناخبينن باعتبارها قضايا‬

‫بدر المشعان‬

‫أحمد الحرز‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تــرتـبــط ارت ـبــاطــا وثـيـقــا ومـبــاشــرا‬ ‫بحاضرهم ومستقبل أبنائهم‪.‬‬ ‫وفـ ــي لـ ـق ــاءات م ـت ـفــرقــة أجــرتـهــا‬ ‫"كــونــا" مــع ع ــدد مــن الناخبين في‬ ‫مختلف الدوائر االنتخابية‪ ،‬تبين‬ ‫ً‬ ‫أن هناك تفاوتا في اآلراء حول أهم‬ ‫القضايا‪ ،‬التي تشغل بال المواطنين‬ ‫ويـ ــرغ ـ ـبـ ــون ف ـ ــي إيـ ـ ـج ـ ــاد ال ـح ـل ــول‬ ‫المناسبة لها في المجلس المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال نــاصــر عـبــدالـعــزيــز‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫يعمل مهندسا في وزارة الكهرباء‬

‫وال ـم ــاء‪ ،‬إن الـقـضــايــا التقليدية ال‬ ‫تزال في مقدمة اهتمامات الشعب‪،‬‬ ‫ال ــذي يتطلع إلــى أن يكون أعضاء‬ ‫البرلمان الـقــادم على قــدر عــال من‬ ‫المسؤولية لوضع الحلول الناجعة‬ ‫ً‬ ‫لها ومعالجتها جذريا‪.‬‬ ‫ورأى عبدالعزيز أن قضية تطوير‬ ‫التعليم بالكويت تأتي في مقدمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أولوياته باعتبارها مقياسا حقيقيا‬ ‫لمدى تطور المجتمعات المدنية في‬ ‫شتى المجاالت‪.‬‬

‫ناصر عبدالعزيز‬

‫وأضاف‪" :‬إذا كان هناك طموح‬ ‫ف ــي ال ـت ـق ــدم ف ـهــو يـعـتـمــد بشكل‬ ‫ً‬ ‫رئيسي على التعليم" مشددا على‬ ‫ض ــرورة االهتمام به في مراحله‬ ‫األولى لضمان مستقبل تعليمي‬ ‫مشرق في البالد‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬دع ــا أحـمــد الـحــرز‪،‬‬ ‫الذي يعمل مهندسا في مؤسسة‬ ‫ال ـب ـت ــرول الـكــويـتـيــة الـمــرشـحـيــن‬ ‫إليـ ــاء قـضـيــة الـصـحــة االهـتـمــام‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــازم فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــال تـ ـمـ ـكـ ـن ــوا مــن‬

‫عمر السعيدي‬

‫الحصول على مقعد في البرلمان‪.‬‬ ‫واعتبر مسألة تطوير الخدمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة "أم ـ ـ ـ ــرا ضـ ـ ــروريـ ـ ــا" يـهــم‬ ‫المواطنين الكويتيين والمقيمين‬ ‫في البالد على حد سواء‪ ،‬وال يتعلق‬ ‫بشريحة دون أخرى‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن االه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ـت ـطــويــر‬ ‫الـصـحــة لـنــاحـيــة اس ـت ـقــدام أح ــدث‬ ‫األجهزة الطبية والكفاءات األجنبية‬ ‫المتخصصة‪ ،‬سيعود بالنفع على‬ ‫الجميع كما سيقلل من إنفاق الدولة‬

‫على موضوع العالج في الخارج‪.‬‬ ‫أما المواطن بدر المشعان‪ ،‬فقد‬ ‫جاءت القضية اإلسكانية في مقدمة‬ ‫ً‬ ‫اهتماماته‪ ،‬مــؤكــدا أنـهــا أصبحت‬ ‫ً‬ ‫هاجسا لدى كل مواطن يتطلع إلى‬ ‫االستقرار العائلي‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن األمــل فــي أن يختار‬ ‫ً‬ ‫أبناء الشعب الكويتي نوابا قادرين‬ ‫على حمل األمانة‪ ،‬التي كلفوا بها‪،‬‬ ‫وتـ ــأديـ ــة دور ف ــاع ــل ف ــي مـعــالـجــة‬ ‫مختلف القضايا المهمة‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـغــب قـضـيــة ال ـب ـطــالــة عن‬ ‫اهـتـمــامــات ع ــدد مــن الـنــاخـبـيــن إذ‬ ‫ط ــال ــب ال ـم ــواط ــن ع ـمــر الـسـعـيــدي‬ ‫الـبــرلـمــان ال ـقــادم بــالـتـصــدي لهذه‬ ‫ً‬ ‫القضية التي تقف عائقا أمام طموح‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وق ــال "إن البطالة مــن األسـبــاب‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ف ـ ــي ان ـ ـح ـ ــراف بـعــض‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب والـ ـلـ ـج ــوء إل ـ ــى ت ـعــاطــي‬ ‫المخدرات أو ارتكاب جرائم يعاقب‬ ‫عليها القانون"‪.‬‬ ‫وش ــدد السعيدي على ضــرورة‬ ‫أن تـكــون مسألة توظيف الشباب‬ ‫واس ـت ـث ـم ــار أوق ـ ـ ــات ف ــراغ ـه ــم على‬ ‫النحو األمثل في مقدمة أولويات‬

‫ال ـبــرل ـمــان ال ـق ــادم م ــن أج ــل تجنب‬ ‫سلبياتها االجتماعية واألمنية على‬ ‫الفرد والمجتمع‪ .‬ووفــق استطالع‬ ‫أع ــدت ــه األمـ ــانـ ــة ال ـع ــام ــة لـمـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــة‪ ،‬الـ ــذي ح ــل أخ ـي ــرا بـمــرســوم‬ ‫أميري‪ ،‬جــاءت القضية اإلسكانية‬ ‫ف ــي م ـقــدمــة اه ـت ـم ــام ــات ال ـمــواطــن‬ ‫بنسبة ‪ 21‬في المئة‪ ،‬تالها تطوير‬ ‫الخدمات الصحية بنسبة ‪ 17‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ثــم تطوير التعليم بنسبة‬ ‫‪ 13‬فــي المئة‪ ،‬فيما احتلت قضية‬ ‫قروض المواطنين المرتبة الرابعة‪،‬‬ ‫ثم جاءت على التوالي قضايا المرأة‬ ‫والتنمية وزيادة الرواتب واإلصالح‬ ‫اإلداري ومكافحة الفساد وقضية‬ ‫ازدحام المرور‪.‬‬

‫أكد االمين العام المساعد‬ ‫لشؤون حرس مجلس‬ ‫االمة اللواء خالد الوقيت‬ ‫حرص وسعي قطاع‬ ‫حرس المجلس الى تطوير‬ ‫المنظومة االمنية الخاصة‬ ‫بمبنى المجلس ومواكبة‬ ‫التطورات التكنولوجية‬ ‫الحديثة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وقال الوقيت في تصريح‬ ‫صحافي قبيل توجهه الى‬ ‫ابوظبي في زيارة رسمية‬ ‫أمس ان الزيارة تهدف الى‬ ‫تبادل الخبرات واالطالع‬ ‫على التجارب للوصول الى‬ ‫منظومة امنية متكاملة‪.‬‬ ‫وأوضح ان الزيارة تشمل‬ ‫عدة لقاءات وجوالت‬ ‫ميدانية للمطار الدولي‬ ‫وقيادة الشرطة هناك‬ ‫مشددا على اهمية التعاون‬ ‫الوثيق بين دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي في‬ ‫مجال المنظومة االمنية‬ ‫وتحديثها وتطويرها‪.‬‬

‫الحمدان لتتبع واضعي‬ ‫مجسم بوذا على الخليج‬

‫طالب مرشح الدائرة‬ ‫الخامسة والنائب السابق‬ ‫حمود الحمدان وزارة‬ ‫الداخلية بضرورة تتبع‬ ‫الوافدين اآلسيويين‪ ،‬الذين‬ ‫قاموا صباح أمس‪ ،‬بوضع‬ ‫مجسم لبوذا على شاطئ‬ ‫الخليج بغرض عبادته‬ ‫وممارسة الطقوس الخاصة‬ ‫ً‬ ‫بهم علنا في األماكن العامة‪.‬‬ ‫وقال الحمدان‪" :‬يجب‬ ‫التصدي لمثل هذه‬ ‫المخالفات لما لها من‬ ‫أثر في نشر الفتنة بين‬ ‫المواطنين والمقيمين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتشيع حالة من االنفالت‬ ‫والفوضى‪ ،‬وهو ما لم‬ ‫نسمح به"‪.‬‬


‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ ٢٠‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫‪٩‬‬ ‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اإلسكانية ًعبر ًقانون إسكاني جديد‬ ‫األزمة‬ ‫تبني‬ ‫في‬ ‫مستمر‬ ‫النصف‪:‬‬ ‫ً‬

‫«تبنينا هذا الملف منذ ترشحنا األول وعملنا على إيجاد حلول تحقق إنجازا واقعيا وملموسا»‬ ‫أكد مرشح الدائرة الثانية النائب السابق‬ ‫راك ـ ــان الـنـصــف اس ـت ـم ــراره ف ــي ال ـعـمــل على‬ ‫معالجة القضية اإلسكانية التي أعلن تبينها‬ ‫منذ ترشحه األول في انتخابات مجلس األمة‬ ‫الماضي‪ ،‬موضحا أنه سيعمل على استكمال‬ ‫باقي التشريعات عبر قانون إسكاني جديد‬ ‫وبما يسهم في معالجة األزمة اإلسكانية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـن ـصــف ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‪:‬‬ ‫«ن ـظــرا لتفاقم األزم ــة اإلسـكــانـيــة وم ــا لها‬ ‫مــن تبعات اجتماعية تبنينا هــذا الملف‬ ‫منذ ترشحنا األول و هــو مــا عملنا عليه‬ ‫فــي مجلس األمــة الـمــاضــي»‪ ،‬مضيفا‪« :‬من‬

‫الصيفي‪ :‬الحكومة تخدع الكويتيين‬ ‫بكذبة العجز في الميزانية‬ ‫أكد النائب السابق الصيفي‬ ‫م ـب ــارك الـصـيـفــي ان الـحـكــومــة‬ ‫تـ ـ ـم ـ ــارس الـ ـ ـك ـ ــذب والـ ـت ــدلـ ـي ــس‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ــداع ع ـ ـ ـنـ ـ ــدمـ ـ ــا تـ ــوهـ ــم‬ ‫ً‬ ‫المواطنين بــأن هناك تــدهــورا‬ ‫في الحالة المالية للدولة وان‬ ‫هناك عجزا كبيرا في الميزانية‬ ‫سيؤدي الى انهيار مؤسسات‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة وبـ ـشـ ـك ــل ت ـض ـخ ـي ـمــي‬ ‫لـتـهـيـئــة اج ـ ــواء الـ ــزيـ ــادات كما‬ ‫فـعـلــت اي ــام الـمـجـلــس المنحل‬ ‫ال ــذي ك ــان شــريـكــا فــي مخطط‬ ‫خداع الشعب‪.‬‬ ‫وقــال الصيفي في تصريح‬ ‫صحافي ان معظم المنظمات‬ ‫المالية العالمية تؤكد خالف‬ ‫مــا ذهبت اليه الحكومة حيث‬ ‫الوضع المالي في الكويت متين‬ ‫جدا‪ ،‬وهناك سيولة كبرى قادرة‬ ‫على التعامل مع أسوأ الطروف‬ ‫لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫وأشار الصيفي الى ان معهد‬ ‫الـتـمــويــل ال ــدول ــي وه ــو اح ــدى‬

‫الصيفي الصيفي‬

‫الجهات االقتصادية المعتمدة‬ ‫اعلن وفقا لتقرير صادر مؤخرا‬ ‫أن الكويت تتمتع بمركز مالي‬ ‫تحسد عليه وانها قــادرة على‬ ‫مواجهة انخفاض اسعار النفط‬ ‫لمدة طويلة‪.‬‬

‫عاشور‪ :‬قرارات ارتجالية لوزيرة‬ ‫الشؤون بحق الكويتيات‬ ‫تساءل مرشح الدائرة األولى‬ ‫النائب السابق صالح عاشور‪:‬‬ ‫إل ــى م ـتــى وال ـح ـكــومــة صــامـتــة‬ ‫وال ت ـت ـح ــرك أمـ ـ ــام اإلج ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫التعسفية والقرارات المرتجلة‬ ‫الـتــي تتخذها وزي ــرة الـشــؤون‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة وال ـ ـع ـ ـمـ ــل ه ـنــد‬ ‫الصبيح بحق الكويتيات الالتي‬ ‫يتلقين المساعدات االجتماعية‬ ‫من الوزارة وخاصة الكويتيات‬ ‫المتزوجات من فئة غير محددي‬ ‫الجنسية؟ مضيفا‪ :‬كان آخر قرار‬ ‫لها وقف المساعدات عن أربعة‬ ‫آالف أسرة بأمس الحاجة لمثل‬ ‫هذه المساعدات في ظل ظروف‬ ‫معيشية صعبة نتيجة الرتفاع‬ ‫االس ـ ـعـ ــار وال ـت ـض ـخ ــم وغ ـي ــاب‬ ‫الحلول لهن وألبنائهن خاصة‬ ‫تــوظـيـفـهــم بــالــرغــم مــن انـتـظــار‬ ‫دي ـ ــوان ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة ق ــرار‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء بــإقــرار قــانــون‬ ‫أولوية توظيف أبناء الكويتية‬ ‫بعد الكويتيين بمختلف وزارات‬ ‫وقطاعات الدولة‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع ان ه ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات‬ ‫تأتي بحجة تحديث البيانات‬

‫صالح عاشور‬

‫وتجديدها والتي يمكن القيام‬ ‫بـ ـه ــا دون قـ ـط ــع الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫خاصة أن الــوزارة تضع شرطا‬ ‫تعجيزيا الستمرار المساعدات‬ ‫بإجبارهن على احضار شهادة‬ ‫تثبت العجز الكامل للزوج عن‬ ‫العمل في حين أن معظم االزواج‬ ‫يقومون بأعمال ال تــدر عليهم‬ ‫مـ ــا ي ـك ـفــي ل ـس ــد االح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫االساسية للمعيشة اليومية‪.‬‬

‫المطر‪ :‬الكويت بحاجة إلى إصالح‬ ‫جاد لمعالجة خلل أداء السلطتين‬ ‫أك ــد مــرشــح ال ــدائ ــرة الثانية‬ ‫د‪.‬ح ـ ـم ـ ــد الـ ـمـ ـط ــر أن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫بحاجة إلص ــاح شــامــل وجــاد‬ ‫عـ ـل ــى م ـخ ـت ـل ــف ال ـم ـس ـت ــوي ــات‬ ‫لمعالجة الخلل الشديد ا لــذي‬ ‫أصاب أداء السلطتين التنفيذية‬ ‫والتشريعية‪ ،‬وكذلك تصحيح‬ ‫العالقة المشوهة بينهما‪ ،‬فال‬ ‫يجوز أن يتحول مجلس األمة‬ ‫إلــى مجرد أداة لتنفيذ رغبات‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـكــومــة م ـت ـخ ـل ـيــا ع ــن دوره‬ ‫التشريعي والرقابي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـم ـط ــر فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن االعـ ـتـ ـم ــاد عـلــى‬ ‫الـنـفــط كـمـصــدر وحـيــد للدخل‬ ‫ج ـ ـ ـعـ ـ ــل الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت ت ـ ـ ـمـ ـ ــر اآلن‬ ‫ب ـم ـن ـع ـط ــف ب ـ ــال ـ ــغ ال ـ ـخ ـ ـطـ ــورة‬ ‫ومرحلة مفصلية بالغة الدقة‬ ‫والحساسية‪ ،‬تتمثل في اقتراب‬ ‫لحظة نضوب النفط أو في أقل‬ ‫تقدير ارتفاع كلفة استخراجه‬ ‫وقـ ـل ــة الـ ـمـ ـص ــدر م ـن ــه وزي ـ ـ ــادة‬ ‫ً‬ ‫المستهلك مـنــه مـحـلـيــا ‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫تواجه السلعة بمجملها هبوطا‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ــادا ف ــي األس ـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة‬ ‫مـ ـم ــا ي ـع ـن ــي ب ـ ـلـ ــوغ ال ـم ــرح ـل ــة‬

‫الحرجة التي تستوجب سرعة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــرك إلص ـ ـ ـ ـ ــاح الـ ـمـ ـس ــار‬ ‫ال ـم ـســار االق ـت ـص ــادي وتــأمـيــن‬ ‫مستقبل األجيال القادمة التي‬ ‫سـتـحــاسـبـنــا عـلــى إه ـ ــدار هــذه‬ ‫الثروة أشد حساب‪.‬‬ ‫وأضاف المطر أن حل األزمة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ال ي ـ ـكـ ــون ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫حساب المواطنين‪ ،‬خصوصا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدودي ال ـ ـ ـ ــدخ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن‬ ‫ب ــوق ــف الـ ـه ــدر ال ـش ــدي ــد لـلـمــال‬ ‫ال ـع ــام ف ــي مـخـتـلــف الـقـطــاعــات‬ ‫وه ــي مـبــالــغ مـلـيــاريــة يعرفها‬ ‫القاصي والداني‪ ،‬ومواجهتها‬ ‫ووقـفـهــا لـيــس بــاألمــر العسير‬ ‫إذا خلصت نوايا الحكومة في‬ ‫تطبيق القانون بمسطرة واحدة‬ ‫على الجميع‪ ،‬وإذا قام مجلس‬ ‫األمــة ب ــدوره الــرقــابــي فــي إطــار‬ ‫ً‬ ‫المصلحة العامة للوطن بعيدا‬ ‫عن أي صفقات سياسية هنا أو‬ ‫هـنــاك‪ ،‬كما يجب وضــع جــدول‬ ‫زمـنــي مـحــدد لتنويع مـصــادر‬ ‫الدخل وتقليص االعتماد على‬ ‫النفط‪.‬‬

‫خالل عملي عضوا في اللجنة اإلسكانية‬ ‫البرلمانية خالل السنوات الثالث الماضية‪،‬‬ ‫سعينا مع الهيئة العامة للرعاية السكنية‬ ‫إلي ـ ـجـ ــاد حـ ـل ــول ت ـح ـق ــق إنـ ـ ـج ـ ــازا واق ـع ـي ــا‬ ‫وملموسا»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـنـصــف أن ــه «ع ـلــى ض ــوء ذلــك‬ ‫أقــررنــا فــي المجلس السابق قانونا يلزم‬ ‫البلدية تحرير ‪ 5‬فــي المئة مــن األراض ــي‬ ‫للسكن الخاص االمر الذي ساهم في زيادة‬ ‫العرض والتوزيعات الحكومية»‪ ،‬مستدركا‬ ‫بالقول‪ :‬كما تم تعديل قانون الهيئة العامة‬ ‫للرعاية السكنية إلعطائها الصالحيات‬

‫وال ـمــرونــة فــي تطبيق الـخـطــة االسـكــانـيــة‬ ‫مما ساهم في زيادة التوزيعات‪ .‬واشار الى‬ ‫«التوصل إلى اتفاق نيابي‪-‬حكومي يقتضي‬ ‫توزيع ‪ 12‬ألف وحدة سكنية سنويا‪ ،‬والذي‬ ‫أدى إل ــى تــوزيــع أك ـثــر مــن ‪ 28‬أل ــف وحــدة‬ ‫سكنية خالل السنوات الثالث الماضية»‪.‬‬ ‫وبين أن «مجموعة التشريعات اإلسكانية‬ ‫مكنت المؤسسة السكنية من تقليص فترة‬ ‫االنتظار للطلبات اإلسكانية من ‪ 10‬إلــى ‪4‬‬ ‫سـنــوات‪ ،‬وخــال السنوات الـثــاث الماضية‬ ‫تـقـلــص ع ــدد الـطـلـبــات اإلس ـكــان ـيــة م ــن ‪112‬‬ ‫ألفا إلــى ‪ 102‬ألــف طلب فــي نهاية سبتمبر‬

‫‪ ،»2016‬مضيفا‪« :‬سأستمر في تبني القضية‬ ‫اإلسكانية إن وفقني الله في المجلس القادم‬ ‫وسنكمل بــا قــي التشريعات الناقصة لحل‬ ‫المشكلة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف النصف‪« :‬سنعمل فــي المرحلة‬ ‫المقبلة على متابعة أعمال البنية التحتية‬ ‫لـلـمــدن ال ـجــديــدة ومــراق ـبــة ال ـت ــزام الحكومة‬ ‫ب ــال ـب ــرن ــام ــج ال ــزمـ ـن ــي ل ـم ـع ــال ـج ــة ال ـق ـض ـيــة‬ ‫اإلس ـك ــان ـي ــة‪ ،‬وس ـن ـس ـعــى إلـ ــى إقـ ـ ــرار قــانــون‬ ‫المقاصة العقارية وتقديم قانون إسكاني‬ ‫جديد متكامل بما يسهم في معالجة األزمة‬ ‫اإلسكانية وتنظيم سوق العقار»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 20‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫نواب «األولى» األكثر تمثيال في الحكومات المتعاقبة‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ 49‬نائبا مثلوا الدائرة في مجالس األمة الـ ‪ ١٢‬الماضية‬ ‫كان ًنصيب الدائرة األولى‬ ‫وفقا للتقسيم الحالي للدوائر‬ ‫األعلى من حيث توزير النواب‬ ‫في الحكومات المشكلة منذ‬ ‫عام ‪ 1981‬حتى آخر تشكيل‬ ‫حكومي ًحيث بلغ عددهم ً‬ ‫‪ً 12‬وزيرا من أصل ‪ 31‬وزيرا‬ ‫منتخبا من مختلف الدوائر تم‬ ‫اختيارهم خالل الحكومات‬ ‫المتعاقبة‪.‬‬

‫نجح ‪ 49‬نائبا في تمثيل الدائرة‬ ‫االنتخابية االولى في مجالس األمة‬ ‫الـ‪ 12‬الماضية منذ مجلس عام ‪1981‬‬ ‫حتى مجلس ‪ 2013‬فيما كان نوابها‬ ‫أك ـث ــر ن ـ ــواب الـ ــدوائـ ــر االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫تمثيال في الحكومات المشكلة خالل‬ ‫الفترة المذكورة‪.‬‬ ‫وف ــي التمثيل الـنـيــابــي لـلــدائــرة‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة االولـ ـ ـ ـ ــى خ ـ ــال تـلــك‬ ‫ال ـف ـتــرة ال ـتــي كــانــت تـضــم ال ــدوائ ــر‬ ‫(‪ 1‬و‪ 4‬و‪ 8‬و‪ 12‬و‪ 13‬ف ــي تقسيمة‬ ‫ال ــ‪ 25‬دائ ــرة) حصل النائب عدنان‬ ‫سيد عبدالصمد (الحائز عضوية‬ ‫مـ ـجـ ـلـ ـس ــي ف ـ ـ ـبـ ـ ــرايـ ـ ــر وديـ ـسـ ـمـ ـب ــر‬ ‫‪ 2012‬المبطلين بحكم المحكمة‬ ‫الدستورية وعضوية مجلس ‪)2013‬‬ ‫ع ـلــى ال ـمــرت ـبــة االولـ ـ ــى ف ــي تمثيل‬ ‫الدائرة لثمانية فصول تشريعية‪.‬‬ ‫وت ــاه الـنــائــب عـبــدالـلــه يوسف‬ ‫الــرومــي ال ــذي مثل الــدائــرة لسبعة‬ ‫فصول تشريعية فيما مثل النائبان‬ ‫حسن عبدالله جوهر وصالح أحمد‬ ‫عاشور (الحائز عضوية مجلسي‬ ‫فبراير وديسمبر ‪ 2012‬المبطلين‬ ‫بـ ـحـ ـك ــم الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‬ ‫وعـضــويــة مجلس ‪ )2013‬الــدائــرة‬ ‫لستة فصول تشريعية تالهما كل‬ ‫م ــن حـسـيــن عـلــي ال ـق ــاف (الـحــائــز‬ ‫عضوية مجلسي فبراير وديسمبر‬ ‫‪ 2012‬المبطلين بحكم المحكمة‬ ‫الدستورية) وسالم عبدالله الحماد‬ ‫ومخلد راشد العازمي الذين مثلوا‬ ‫الدائرة في خمسة فصول تشريعية‪.‬‬ ‫وي ـ ـلـ ــي ه ـ ـ ـ ــؤالء ك ـ ــل م ـ ــن ن ــاص ــر‬ ‫عبدالعزيز صرخوه وعبدالمحسن‬ ‫مدعج المدعج وأحمد عبدالمحسن‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـيـ ـف ــي وصـ ـ ـ ـ ــاح عـ ـب ــدال ــرض ــا‬ ‫خــورشـيــد وعـبــدالــواحــد العوضي‬ ‫وحسين الحريتي ويوسف الزلزلة‬

‫التميمي‪ :‬تشكيلة المجلس‬ ‫المقبل قوية وحازمة‬ ‫دشن النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي مساء‬ ‫امس االول مقره االنتخابي االول وسط حضور جماهيري كبير‪ ،‬حيث‬ ‫استقبل ابناء الكويت وأبناء الدائرة الخامسة من مختلف أطيافهم‬ ‫ومشاربهم خالل ‪ 4‬ساعات متواصلة في حفل افتتاح المقر الخاص‬ ‫بالرجال على طريق الفحيحيل السريع في منطقة صباح السالم‪.‬‬ ‫وقال التميمي في تصريحات لوسائل االعالم‪ ،‬ان المرحلة المقبلة‬ ‫ستشهد والدة مجلس أمة قوي قادر على مواكبة قضايا المواطنين‪،‬‬ ‫مؤكدا استعداده المطلق لخدمة ابناء الكويت بصفة عامة وأبناء‬ ‫الدائرة الخامسة على وجه الخصوص‪ ،‬دون النظر لمصالح شخصية‬ ‫او انتخابية‪ ،‬وذلك وفق ما سار عليه في منهجه خالل مجلس ‪2013‬‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وح ــول مـشــاركــة الـمـعــارضــة فــي الـعــرس الــديـمـقــراطــي‪ ،‬اض ــاف ان‬ ‫المجلس المقبل سيشهد جهودا مكثفة لجميع من يتشرفون بثقة‬ ‫الناخب الكويتي في مختلف الدوائر الخمس‪ ،‬مبينا ان من سينجح‬ ‫من المقاطعين سيأتي بهدف خدمة الوطن وحمل قضايا وهموم‬ ‫المواطنين‪ ،‬مشددا في ذات الوقت على الكافة ان يفتح صفحة جديدة‬ ‫مــن اج ــل خــدمــة اه ــداف الـكــويــت وأن يبعد عــن التشنج فــي الـطــرح‬ ‫وأساليب الفوضى‪.‬‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال ح ــول عــزمــه تـقــديــم اسـتـجــواب عــن رف ــع اسـعــار‬ ‫البنزين‪ ،‬اجاب التميمي انه «عند الوصول للمجلس سيكون لنا موقف‬ ‫حازم تجاه تلك القضية»‪.‬‬

‫(الحائز عضوية مجلس ديسمبر‬ ‫‪ 2012‬ال ـم ـب ـطــل وم ـج ـل ــس ‪)2013‬‬ ‫الذين مثلوا الدائرة لثالثة فصول‬ ‫تشريعية‪.‬‬ ‫ومثل الدائرة لفصلين تشريعيين‬ ‫كــل مــن خــالــد الجميعان ويعقوب‬ ‫م ـح ـمــد ح ـي ــات ــي وأح ـ ـمـ ــد الــرب ـعــي‬ ‫وعباس الخضاري وجمال الكندري‬ ‫وأحمد حاجي الري (الحائز عضوية‬ ‫مجلس فـبــرايــر الـمـبـطــل) وفيصل‬ ‫سعود الدويسان (الحائز عضوية‬ ‫مجلسي فـبــرايــر وديـسـمـبــر ‪2012‬‬ ‫المبطلين وعضوية مجلس ‪.)2013‬‬ ‫أما النواب فيصل القضيبي وبدر‬ ‫المضف وأحـمــد الطخيم وعيسى‬ ‫الـمــزيــدي ومــرضــي األذي ـنــة وخالد‬ ‫الوسمي وناصر الروضان وعبدالله‬ ‫ال ـن ـف ـي ـس ــي وراشـ ـ ـ ـ ــد ال ـج ــوي ـس ــري‬ ‫وعلي البغلي واسماعيل الشطي‬ ‫وح ـم ــود الــرق ـبــة وج ــاس ــم المضف‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـمـ ـحـ ـس ــن ج ـ ـمـ ــال وأحـ ـم ــد‬ ‫ال ـش ـحــومــي وم ـع ـصــومــة ال ـم ـبــارك‬ ‫(الحائزة عضوية مجلس ديسمبر‬ ‫‪ 2012‬الـ ـمـ ـبـ ـط ــل) ومـ ـحـ ـم ــد حـســن‬ ‫الكندري (الحائز عضوية مجلس‬ ‫فبراير ‪ 2012‬المبطل) وعيسى احمد‬ ‫الـكـنــدري وم ـبــارك ســالــم الحريص‬ ‫وعبدالله محمد الطريجي وكامل‬ ‫ال ـعــوضــي ومـحـمــد مـ ــروي الـهــديــة‬ ‫وع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد دش ـ ـتـ ــي (الـ ـح ــائ ــز‬ ‫عضوية مجلس ‪ 2013‬بعد ابطال‬ ‫عضوية معصومة المبارك بحكم‬ ‫المحكمة الدستورية) فمثلوا الدائرة‬ ‫لفصل تشريعي واحد‪.‬‬ ‫وشهدت الحياة البرلمانية في‬ ‫الكويت سابقة دسـتــوريــة فــي عام‬ ‫‪ 2012‬تـمـثـلــت ف ــي إب ـط ــال مجلس‬ ‫ف ـبــرايــر ومـجـلــس ديـسـمـبــر بحكم‬ ‫الـمـحـكـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة وع ـل ـيــه تم‬

‫ابطال عضوية النواب ذوي التمثيل‬ ‫الـنـيــابــي االول فــي مجلس فبراير‬ ‫‪ 2012‬وهم أسامة عيسى الشاهين‬ ‫وع ــادل جــاســم الــدمـخــي وعبدالله‬ ‫م ـح ـمــد ال ـط ــري ـج ــي وع ـبــدالـحـمـيــد‬ ‫عباس دشتي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـج ـلــس دي ـس ـم ـبــر ‪2012‬‬ ‫أبطلت عضوية كل من النواب كامل‬ ‫محمود العوضي ونواف سليمان‬ ‫الـ ـف ــزي ــع وخـ ــالـ ــد ح ـس ـي ــن ال ـش ـطــي‬ ‫وعبدالحميد عباس دشتي بحكم‬ ‫المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وكان نصيب الدائرة األولى وفقا‬ ‫للتقسيم الحالي للدوائر األعلى من‬ ‫حيث توزير النواب في الحكومات‬ ‫المشكلة منذ عام ‪ 1981‬حتى آخر‬ ‫تشكيل حكومي حيث بلغ عددهم‬ ‫‪ 12‬وزيرا من أصل ‪ 31‬وزيرا منتخبا‬ ‫من مختلف الــدوائــر تم اختيارهم‬ ‫خالل الحكومات المتعاقبة‪.‬‬

‫المقار االنتخابية‪ ...‬خدمة ‪ 7‬نجوم‬

‫استقبال الناخبات بالورود في مقار المرشحين‬ ‫جذبت نــدوات انتخابية بخدمات فندقية سبع‬ ‫نجوم عــددا مــن الناخبين الكويتيين لالستمتاع‬ ‫بـ ـخ ــدم ــات ال ـض ـي ــاف ــة الـ ـت ــي ي ـق ــدم ـه ــا ال ـم ــرش ـح ــون‬ ‫الن ـت ـخ ــاب ــات م ـج ـلــس االمـ ـ ــة (‪ )2016‬بـ ـه ــدف ط ــرح‬ ‫ب ــرام ـج ـه ــم االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ع ـل ــى ال ـن ــاخ ـب ـي ــن وك ـســب‬ ‫مؤازرتهم في االستحقاق البرلماني القادم‪.‬‬

‫وسجل عدد من المرشحين لالنتخابات المقررة‬ ‫في ‪ 26‬نوفمبر الجاري نقلة نوعية في شكل وطبيعة‬ ‫ال ـم ـقــار االنـتـخــابـيــة مـسـتـخــدمـيــن قــاع ــات الـفـنــادق‬ ‫الفخمة وجميع الوسائل المتاحة لتمييز مقارهم‬ ‫عن غيرها من المرشحين وذلك في محاولة للتأثير‬ ‫على الناخبين وابراز مكانتهم في المجتمع‪.‬‬

‫المواطن الكويتي‬ ‫البغلي‪ً :‬‬ ‫ليس مرفها‬ ‫استغرب مرشح الدائرة‬ ‫الثالثة المهندس هشام‬ ‫البغلي توجه الحكومة‬ ‫دائما نحو المساس بجيب‬ ‫المواطن الكويتي البسيط‬ ‫على الرغم من ثقل االعباء‬ ‫المادية الملقاة على عاتقه‪،‬‬ ‫متسائال عن دور كل من‬ ‫السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية في توفير الحياة‬ ‫الكريمة للمواطنين حسب‬ ‫نص الدستور‪.‬‬ ‫وأشار البغلي خالل ندوة‬ ‫اقامها امس االول في ديوانه‬ ‫الى ان المواطن الكويتي‬ ‫ليس مرفها كما يدعي‬ ‫البعض فهناك مواطنون ال‬ ‫يجدون قوت يومهم في ظل‬ ‫الغالء المعيشي المتزايد‪.‬‬

‫ناخبة تدلي بصوتها في الدائرة األولى في انتخابات سابقة‬ ‫وف ــي التشكيل الـحـكــومــي لعام‬ ‫‪ 1981‬تقلد عيسى محمد المزيدي‬ ‫حقيبة وزارة المواصالت في حين‬ ‫تقلد خالد الجميعان حقيبة وزارة‬ ‫ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل في‬ ‫التشكيل الحكومي لعام ‪.1985‬‬ ‫ومع عودة الحياة النيابية عام‬ ‫‪ 1992‬تقلد أحـمــد الــربـعــي حقيبة‬ ‫وزارة ا ل ـتــر ب ـيــة ووزارة ا لـتـعـلـيــم‬ ‫العالي في التشكيل الحكومي لعام‬ ‫‪ 1992‬فيما تقلد علي أحمد البغلي‬ ‫وزارة النفط وعقب استقالته تولى‬ ‫الوزارة نفسها عبدالمحسن مدعج‬ ‫المدعج‪.‬‬ ‫وتقلد جاسم عبدالله المضف‬ ‫وزارة ال ـت ـجــارة وال ـص ـنــاعــة في‬ ‫التشكيل الحكومي لعام ‪ 1996‬في‬ ‫حين تقلد حمود عبدالله الرقبة‬ ‫وزارة الـكـهــربــاء وال ـمــاء ووزارة‬ ‫االشـ ـغ ــال ال ـعــامــة ف ــي التشكيل‬

‫سلة انتخابية‬

‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي ل ـ ـعـ ــام ‪ .1998‬وف ــي‬ ‫التشكيل الحكومي لـعــام ‪2001‬‬ ‫تولى صالح عبدالرضا خورشيد‬ ‫وزارة ال ـت ـجــارة وال ـص ـنــاعــة في‬ ‫حين أس ـنــدت إل ــى يــوســف سيد‬ ‫الــزلــزلــة حقيبة وزارة الـتـجــارة‬ ‫والصناعة في شهر فبراير عام‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وتـ ــولـ ــى عـ ـب ــدال ــواح ــد م ـح ـمــود‬ ‫ال ـع ــوض ــي م ـن ـصــب وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون اإلس ـ ـكـ ــان فـ ــي الـتـشـكـيــل‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي ل ـ ـعـ ــام ‪ 2007‬وج ـم ــع‬ ‫العوضي إثــر التعديالت الــوزاريــة‬ ‫التي أجــريــت فــي شهر يونيو عام‬ ‫‪ 2007‬باإلضافة إلى عمله منصب‬ ‫وزي ــر ال ـمــواصــات ووزيـ ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون مجلس األمة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـعــديــل ال ــذي أج ــري في‬ ‫ش ـهــر أك ـت ــوب ــر عـ ــام ‪ 2007‬أصـبــح‬ ‫عبدالواحد العوضي وزيــر الدولة‬

‫لـ ـش ــؤون اإلسـ ـك ــان ووزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫لشؤون مجلس األمة‪.‬‬ ‫وتقلد حسين الحريتي منصب‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـع ـ ــدل ووزي ـ ـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـشــؤون االسالمية في التشكيل‬ ‫الحكومي لعام ‪ 2008‬ولعام ‪.2009‬‬ ‫و ف ـ ـ ــي ا غـ ـسـ ـط ــس ‪ 2013‬ص ــدر‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرس ـ ــوم االمـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــري الـ ـ ـخ ـ ــاص‬ ‫بــال ـت ـش ـك ـيــل الـ ـ ـ ـ ــوزاري ال ـ ــذي نــص‬ ‫على تعيين عيسى احمد الكندري‬ ‫وزي ــرا لـلـمــواصــات وف ــي التعديل‬ ‫ال ـ ــوزاري لـعــام ‪ 2014‬تقلد حقيبة‬ ‫وزارة الـمــواصــات ووزارة الــدولــة‬ ‫لشؤون البلدية‪.‬‬ ‫وتـجــدر االش ــارة الــى انــه لــم يتم‬ ‫اختيار أي نائب من نــواب الدائرة‬ ‫األول ــى مــن مجلسي فـبــرايــر ‪2012‬‬ ‫وديسمبر ‪ 2012‬المبطلين بحكم‬ ‫المحكمة الدستورية في التشكيالت‬ ‫الحكومية الالحقة‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬التنمية واإلنجاز‬ ‫ليسا بالصوت العالي‬ ‫أكــد مــرشــح الــدائــرة الخامسة فيصل الـكـنــدري أن القضية‬ ‫ً‬ ‫اإلسـكــانـيــة شـهــدت انـفــراجــة كبيرة وح ـلــوال جــذريــة س ــواء في‬ ‫ً‬ ‫التشريعات أو التنفيذ خالل المجلس السابق‪ ،‬مضيفا أن حل‬ ‫القضية اإلسكانية جاء على رأس أولويات المواطنين‪.‬‬ ‫وقال الكندري في تصريح صحافي‪ ،‬إن من وضع األولويات‬ ‫ً‬ ‫للمجلس السابق هو الشارع الكويتي وليس البرلمان‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن األولوية األولى كانت حل القضية اإلسكانية وقد كلفت على‬ ‫مدى ‪ 3‬سنوات برئاسة هذه اللجنة‪ ،‬واتخذنا قرارات تاريخية‬ ‫في سبيل حل هذه القضية‪ ،‬وحصول المواطن على حقه في‬ ‫السكن بأسرع وقــت ممكن وبأفضل الخدمات وفــق مقاييس‬ ‫عالمية‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬لــأســف هناك مــن يشيع بــأن إن ـجــازات المجلس‬ ‫ً‬ ‫السابق ليست إال حبرا على ورق‪ ،‬لكننا ولله الحمد استطعنا‬ ‫القضاء على مشكالت وتراكمات سابقة‪ ،‬حيث وجدنا ‪ 108‬آالف‬ ‫طلب إسكاني واصطدمنا بقوانين عقيمة ال نستطيع أن ننجز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من خاللها‪ ،‬أو تحت مظلتها حتى منزال واحدا‪.‬‬ ‫وأكد الكندري أن من يعمل لمصلحة وطنه وخدمة المواطنين‬ ‫ً‬ ‫يستحق شرف تمثيلهم في البرلمان‪ ،‬فالتنمية ليست صراخا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وص ــوت ــا عــال ـيــا‪ ،‬إن ـمــا ان ـجــاز يـشـعــر بــه كــل مــواطــن ومــواطـنــة‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا في المسكن‪ ،‬الذي هو أساس الحياة وركيزة التنمية‬ ‫واالستقرار لكل أسرة كويتية‪.‬‬

‫السهو‪ :‬إنصاف المرأة‬ ‫ومنحها حقوقها‬ ‫طالب مرشح الدائرة الرابعة‬ ‫حمد السهو الشمري الحكومة‬ ‫بضرورة انصاف ودعم‬ ‫المرأة الكويتية ومنحها كافة‬ ‫حقوقها المدنية واالجتماعية‬ ‫والقانونية ومساواتها‬ ‫بحقوق الرجل في القضايا‬ ‫االسكانية‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫العدل والحرية والمساواة‬ ‫ركائز أساسية بني عليها‬ ‫المجتمع الكويتي ونص‬ ‫عليها الدستور باعتبارها‬ ‫من المقومات األساسية‬ ‫لمجتمعنا والتي بناء عليها‬ ‫يجب ان يكون الرجل والمرأة‬ ‫متساويين في الحقوق اال في‬ ‫الحقوق الشرعية «فال فرق بين‬ ‫المرأة والرجل اال فيما نصت‬ ‫عليها شريعتنا اإلسالمية»‪.‬‬

‫الخليفة للصبيح‪ :‬وزارتكم‬ ‫قطعت أرزاق المواطنين‬ ‫استغرب مرشح الدائرة‬ ‫الرابعة مرزوق الخليفة من‬ ‫البيان الذي اصدرته وزيرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫هند الصبيح حول نفيها‬ ‫قيام الوزارة بوقف صرف‬ ‫المساعدات االجتماعية لالسر‬ ‫الكويتية في حين ان الحقيقة‬ ‫تؤكد أن هناك عددا كبيرا من‬ ‫المواطنين أوقفت مساعداتهم‬ ‫التي يعيش البعض عليها‬ ‫في ظل تدهور اوضاعهم‬ ‫المعيشية‪ .‬وأكد الخليفة في‬ ‫تصريح صحافي ان هذا البيان‬ ‫كان محاولة لاللتفاف على‬ ‫الحقيقة من خالل التغطية‬ ‫على قرارات وقف المساعدات‬ ‫التي شملت اعدادا كبيرة من‬ ‫المواطنين بحجة ان القانون ال‬ ‫ينطبق عليهم‪.‬‬

‫«السوشيل ميديا»‪ ...‬ساحة‬ ‫الحراك اإلعالمي في االنتخابات‬ ‫ّ‬ ‫تسيدت وسائل التواصل االجتماعي «السوشيل ميديا» ساحة‬ ‫الـحــراك اإلعــامــي فــي انتخابات مجلس األم ــة المقرر إجــراؤهــا ‪26‬‬ ‫نوفمبر الجاري‪ ،‬بعدما فرضت نفسها كإحدى أبرز الوسائل اإلعالمية‪،‬‬ ‫التي يستخدمها المرشحون الستقطاب الناخبينز‬ ‫وتــركــت ال ـهــواتــف الــذكـيــة بصمة واض ـحــة فــي حـيــاة األشـخــاص‬ ‫وعــاقــاتـهــم االجـتـمــاعـيــة فــي ض ــوء التكنولوجيا الـحــديـثــة وث ــورة‬ ‫االتـصــاالت لتسيطر على أوقاتهم وعقولهم‪ ،‬مما دفــع المرشحين‬ ‫ً‬ ‫إلى استغالل هذه الوسائل األكثر تأثيرا إلدارة حمالتهم االنتخابية‬ ‫السيما اإلعالمية منها‪.‬‬ ‫وســاهــم تـنــوع ال ـخــدمــات وال ـم ـم ـيــزات‪ ،‬الـتــي تتمتع بـهــا وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي المتمثلة في (تويتر – إنستغرام ‪ -‬يوتيوب –‬ ‫فيسبوك) في تركيز المرشحين على تلك الوسائل على حساب وسائل‬ ‫اإلعالم التقليدية كالقنوات التلفزيونية واإلذاعية والصحف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فتكلفة تغريدة من ‪ 140‬حرفا في «تويتر» أو «إعــان» أو «فيديو‬ ‫مصور» (بوست) في تويتر أو إنستغرام أو مقابلة (يوتيوبية) تساوي‬ ‫قيمة إعالن في أي من الصحف المحلية أو القنوات التلفزيونية‪ ،‬والتي‬ ‫تتراوح ما بين ‪ 300‬و‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال صاحب شركة (أوومـيــديــا) عبدالوهاب العيسى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــ«كــونــا»‪ ،‬إن وســائــل الـتــواصــل االجـتـمــاعــي تعد العـبــا رئيسيا في‬ ‫ساحة الحراك االنتخابي‪ ،‬إذ تفوقت بشكل كبير على وسائل اإلعالم‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وعــزا العيسى التفوق إلى سرعة تحقيق تلك الوسائل لألهداف‬ ‫المرجوة منها‪ ،‬من خالل االنتشار والتفاعل والتأثير والكلفة المادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى تساوي التكلفة المادية إلعالن المرشحين عن حمالتهم‬ ‫االنـتـخــابـيــة فــي وســائــل الـتــواصــل االجـتـمــاعــي مــع وســائــل اإلع ــام‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نائب مدير إدارة تطوير األعمال في شركة (غالية)‬ ‫سليمان الغريب‪ ،‬إن الشركات العاملة في مجال السوشيل ميديا‬ ‫حرصت على توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية ومتخصصة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إقامة شراكات مع عدد من الخدمات اإلخبارية والصحف والمواقع‬ ‫اإللكترونية المتخصصة إلحكام سيطرتها على الساحة اإلعالمية‬ ‫والسوق اإلعالني في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وذكر أن العروض المقدمة من قبل تلك الشركات للمرشحين تختلف‬ ‫في قيمتها ووسائلها وتنوعها والخدمات المستخدمة‪ ،‬والتي قد‬ ‫تتراوح تكلفتها المالية إلدارة الحملة االنتخابية ما بين ‪ 13‬و‪60‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وتستمر حتى يوم االقتراع المقرر في ‪ 26‬نوفمبر الجاري‪.‬‬



‫‪١٢‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الفهد‪ :‬تفعيل منع سير «الباجيات» اعتبارا من بعد غد‬

‫ً‬ ‫مشعل األحمد يكرم ضباطا‬ ‫من الحرس‬

‫«القرار يشمل الطرق الرئيسية والسريعة والساحلية واألحياء بهدف حماية أبنائنا من الحوادث»‬ ‫حجز البالغ‬ ‫وإحالة‬ ‫الحدث لرعاية‬ ‫األحداث‪...‬‬ ‫وأولياء األمور‬ ‫لن يكونوا‬ ‫بمعزل عن‬ ‫المساءلة‬

‫أعـ ـل ــن وكـ ـي ــل وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الفريق سليمان الفهد‪ ،‬أن الوزارة‬ ‫س ـت ـب ــدأ ب ـع ــد غـ ــد ت ـف ـع ـيــل الـ ـق ــرار‬ ‫الـ ـ ـ ــوزاري رقـ ــم ‪ 245‬ل ـس ـنــة ‪،1983‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـم ـنــع م ـن ـع ــا ب ــات ــا تـسـيـيــر‬ ‫مركبات «الباجيات» داخل المناطق‬ ‫النموذجية‪ ،‬وفي الطرق الرئيسية‬ ‫والطرق السريعة واألحياء السكنية‬ ‫والمناطق الساحلية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـف ـهــد عـ ــزم «ال ــداخ ـل ـي ــة»‬ ‫ً‬ ‫المضي قــدمــا لــارتـقــاء بمستوى‬ ‫الــرقــابــة وال ـض ـبــط لـحــل المشكلة‬ ‫ال ـمــروريــة وف ــق أح ــدث األســالـيــب‬ ‫العلمية والعملية‪ ،‬وما تم تحديثه‬ ‫مـ ــن وسـ ــائـ ــل وت ـق ـن ـي ــات ل ـمــراق ـبــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــرعـ ــة ورصـ ـ ـ ـ ــد الـ ـسـ ـل ــوكـ ـي ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــروري ــة ال ـخــاط ـئــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن م ــا ت ـش ـك ـلــه قـ ـي ــادة الـ ــدراجـ ــات‬ ‫اآلل ـي ــة (ال ـبــاج ـيــات والـبــانـشـيــات)‬ ‫في الشوارع من قلق لمستخدمي‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق‪ ،‬ولـ ـم ــا ت ـس ـب ـبــه ق ـيــادت ـهــا‬ ‫بـ ـط ــريـ ـق ــة مـ ـخ ــالـ ـف ــة م ـ ــن ح ـ ـ ــوادث‬ ‫وإص ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــات ت ـ ـه ـ ــدد س ـ ــام ـ ــة مــن‬ ‫يـ ـق ــوده ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ع ـل ــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود الـ ـمـ ـب ــذول ــة وال ـح ـم ــات‬ ‫الـ ـت ــوع ــوي ــة ل ـل ـحــد مـ ــن ح ــوادث ـه ــا‬ ‫وآثارها السلبية‪.‬‬

‫حوادث خطيرة‬

‫تكليف مباحث‬ ‫المرور بإجراءات‬ ‫الضبط‬ ‫والمتابعة‬ ‫ودوريات‬ ‫المرور باإلحالة‬ ‫إلى جهات‬ ‫االختصاص‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن قـ ـ ـي ـ ــادة األط ـ ـفـ ــال‬ ‫وال ـش ـبــاب الـصـغــار لــ«الـبــاجـيــات»‬ ‫و«ال ـب ــان ـش ـي ــات» داخ ـ ــل الـمـنــاطــق‬ ‫السكنية تسببت في وقوع العديد‬ ‫مــن ال ـحــوادث الخطيرة الـتــي أدى‬ ‫بعضها إلى حاالت وفاة‪ ،‬وتسببت‬ ‫ف ــي ع ــاه ــات ل ــأط ـف ــال وال ـش ـب ــاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى م ــا ش ـه ــدت ــه ال ـط ــرق‬ ‫فــي األع ــوام الماضية مــن حــوادث‬ ‫لـ ــ»الـ ـب ــانـ ـشـ ـي ــات» راح ضـحـيـتـهــا‬ ‫شباب وأطفال وأحداث‪ ،‬فأصبحت‬ ‫ً‬ ‫هاجسا لما ينتج عنها من خسائر‬ ‫بـ ـش ــري ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــاألرواح واإلص ـ ــاب ـ ــات‬ ‫البليغة والعاهات المستديمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫تشهد ح ــاالت مــأســاويــة وأول ـيــاء‬

‫«الداخلية»‪ :‬ال نقبل التقصير‬ ‫في التعامل مع البالغات‬ ‫ذ ك ـ ـ ـ ــرت اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـل ـعــاقــات واالعـ ـ ــام االم ـنــي‬ ‫ان وزارة الــداخـلـيــة اتـخــذت‬ ‫اجـ ـ ـ ــراءات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا ض ـ ـ ــد اح ـ ـ ــدى‬ ‫موظفات هاتف األمان (‪)112‬‬ ‫ب ـع ــدم تـعــامـلـهــا ب ـجــديــة مع‬ ‫ب ـ ــاغ مـ ــن احـ ـ ــدى ال ـس ـي ــدات‬ ‫ح ـ ـ ــول ق ـ ـيـ ــام اشـ ـ ـخ ـ ــاص مــن‬ ‫إحـ ــدى ال ـطــوائــف بـمـمــارســة‬ ‫ط ـق ــوس ـه ــم ب ـش ـك ــل م ـخــالــف‬ ‫ل ـل ـقــانــون وال ـ ــذي ت ــم تــداولــه‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة انه تمت‬ ‫محاسبة الموظفة المعنية‬

‫واتـ ـخ ــاذ اإلجـ ـ ــراء الـمـنــاســب‬ ‫بحقها وفقا للوائح والنظم‬ ‫المعمول بها في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ــدت االدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للعالقات واالعالم االمني ان‬ ‫وزارة الداخلية ال تقبل بأي‬ ‫ح ــال مــن االح ـ ــوال التساهل‬ ‫او التقصير في التعامل مع‬ ‫ه ــذا ال ـنــوع مــن الـبــاغــات او‬ ‫اي ب ــاغ ــات أخـ ــرى ت ــرد إلــى‬ ‫هاتف األمان‪.‬‬

‫دعاوى الجويهل‬ ‫وحسين لدائرة أخرى‬ ‫نظر جنسية الجبر ‪ ٢٠‬الجاري‬ ‫● حسين العبدالله‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــدمــا كـ ــان مـ ـق ــررا ل ـهــا ن ـظــر الـقـضــايــا‬ ‫المقامة من النائبين في المجلس المبطل‬ ‫محمد الجويهل والمحامي هاني حسين‪،‬‬ ‫قـ ــررت الـمـحـكـمــة اإلداري ـ ـ ــة‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ن ــاص ــر األثـ ـ ــري إح ــال ــة مـلـفــات‬ ‫الــدعــاوى إلــى رئيس المحكمة الستشعار‬ ‫رئ ـيــس ال ــدائ ــرة الـقـضــائـيــة نــاصــر األث ــري‬ ‫ا لـحــرج‪ ،‬بسبب فصل المحكمة قبل ثالثة‬ ‫أعـ ـ ــوام ف ــي دعـ ـ ــاوى ق ـضــائ ـيــة لـلـمــرشـحـيــن‬ ‫أنفسهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحــددت المحكمة اإلداريــة اليوم موعدا‬ ‫لنظر دعاوى المرشحين الجويهل وحسين‬ ‫أمام دائرة قضائية أخرى‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬يتجه النائب السابق بدر‬ ‫الداهوم إليــداع صحيفة دعــواه اليوم أمام‬ ‫المحكمة اإلداريــة لنظرها بجلسة بعد غد‬ ‫أو جلسة الخميس‪.‬‬ ‫وي ـطــالــب ال ــداه ــوم بــإل ـغــاء قـ ــرار شطبه‬ ‫من االنتخابات‪ ،‬بعد تطبيق قانون العزل‬ ‫الـسـيــاســي عـلـيــه‪ ،‬بــاعـتـبــار الـحـكــم الـصــادر‬ ‫بحقه فــي قضية االس ــاء ة لــذات األمـيــر هو‬ ‫حكم مخل بالشرف واألمانة‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ص ـع ـي ــد آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬حـ ـ ـ ــددت الـ ــدائـ ــرة‬ ‫االداري ـ ـ ــة ف ــي مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف االول ــى‬ ‫بــر ئــا ســة المستشار محمد خـطــاب جلسة‬ ‫‪ ٢٠‬نوفمبر الجاري لنظر االستئناف المقام‬ ‫من الحكومة على حكم محكمة أول درجة‬ ‫بإلغاء قرار سحب الجنسية عن أحمد الجبر‬ ‫واعادة الجنسية له وألبنائه‪.‬‬ ‫وسـيـطـلــب دفـ ــاع ال ـح ـكــومــة إل ـغ ــاء حكم‬ ‫محكمة اول درج ــة ورف ــض دع ــوى الجبر‪،‬‬ ‫فيما يطالب دفاع الجبر برفض االستئناف‬ ‫وتأييد حكم محكمة أول درجة برد جنسيته‬ ‫ورفض دفاع الحكومة‪ ،‬خصوصا أن محكمة‬ ‫التمييز حسمت اختصاص القضاء بنظر‬ ‫دع ـ ـ ــواه‪ ،‬بــاع ـت ـبــار أن ـه ــا ل ـي ـســت م ــن أع ـمــال‬ ‫السيادة‪.‬‬

‫األمــور يتألمون من األثر النفسي‬ ‫إلصابات أبنائهم وفلذات أكبادهم‪،‬‬ ‫والبـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ــن وقـ ـ ـف ـ ــة مـ ـ ــن ال ـج ـم ـي ــع‬ ‫للتصدي للسلوكيات الخاطئة‪.‬‬

‫الحزم في التطبيق‬ ‫وشـ ــدد ال ـف ـهــد ع ـلــى أن «ال ـحــزم‬ ‫ف ــي ت ـط ـب ـيــق الـ ـق ــواع ــد ال ـم ــروري ــة‬ ‫الموضوعة لمصلحة الجميع من‬ ‫مستخدمي الطريق يأتي لتحقيق‬ ‫المصلحة العامة وحفظ وسالمة‬ ‫ً‬ ‫أبـنــائـنــا م ــن ال ـش ـب ــاب»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫المسؤولية تقع على كاهل الجميع‬ ‫دون استثناء‪.‬‬ ‫لفت إلى تفعيل مباحث المرور‬ ‫إلج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـض ـب ــط وال ـم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫ودوريات المرور باإلحالة لجهات‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص‪ ،‬م ـطــال ـبــا بـتـكــاتــف‬ ‫الجميع لتحقيق الــرقــابــة الذاتية‬ ‫باعتبارها أ حــد السبل للحد من‬ ‫تلك الحوادث المرورية‪.‬‬ ‫وحــذر مــن أن أولـيــاء األم ــور لن‬ ‫يكونوا بمعزل عن المساءلة‪ ،‬وأن‬ ‫البالغ الذي يقود «البانشي» سيتم‬ ‫حجزه‪ ،‬أمــا الحدث فسيحول إلى‬ ‫إدارة رع ــاي ــة األحـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬وسـتـتــم‬ ‫ً‬ ‫مساء لة ولي األمــر قانونيا خالل‬ ‫ال ـح ـم ـل ــة الـ ـت ــي سـ ـتـ ـب ــدأ بـ ـع ــد غــد‬ ‫لتفعيل القرار الوزاري بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ودعا أولياء األمور إلى التعاون‬ ‫م ــع «ال ــداخ ـل ـي ــة» خــاصــة أن أغـلــب‬ ‫المصابين في حوادث «الباجيات»‬

‫ه ــم م ــن األطـ ـف ــال‪« ،‬خ ــاص ــة ونـحــن‬ ‫مقبلون على موسم البر الذي تكثر‬ ‫فيه هذه الحوادث»‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف أن اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للمرور تعمل ضمن استراتيجية‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة وجـ ـه ــوده ــا ال ـم ـس ـت ـمــرة‬ ‫لحفظ األم ــن وتــأكـيــد األم ــان بكل‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاط ــق واالهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ب ـج ـم ـيــع‬ ‫الـ ـب ــاغ ــات الـ ـت ــي ت ـ ــرد إل ـ ــى غــرفــة‬ ‫العمليات بخصوص االستهتار‬ ‫وال ــرع ــون ــة وت ـع ـمــد عــرق ـلــة حــركــة‬ ‫السير من «بانشيات» و»سياكل»‪،‬‬ ‫حيث يتم على الفور توجيه فرق‬ ‫الرقابة األمنية والدوريات لضبط‬ ‫المخالفين وتحويلهم إ لــى جهة‬ ‫ً‬ ‫االخ ـت ـص ــاص‪ ،‬م ــؤك ــدا «اس ـت ـم ــرار‬ ‫ال ـح ـمــات ال ـم ــروري ــة ب ـهــذا الـشــأن‬ ‫للحد من تلك المخالفات واإلسهام‬ ‫في المحافظة على أرواح أبنائنا‬ ‫من المواطنين والمقيمين والقضاء‬ ‫على كل الظواهر السلبية»‪.‬‬ ‫وب ـيــن ال ـف ـهــد أن رجـ ــال اإلدارة‬ ‫العامة للمرور يعملون على مدار‬ ‫الساعة لتنفيذ القرارات الصادرة‬ ‫ع ــن وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة وال ـخ ــاص ــة‬ ‫(بـ ــال ـ ـبـ ــان ـ ـش ـ ـيـ ــات والـ ـ ـب ـ ــاجـ ـ ـي ـ ــات)‬ ‫والمتعلقة بعدم قيادتها في الطرق‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة وال ـس ــري ـع ــة واألحـ ـي ــاء‬ ‫الـسـكـنـيــة وال ـم ـنــاطــق الـســاحـلـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا ض ـ ـ ـ ــرورة عـ ـ ــدم ق ـي ــادت ـه ــا‬ ‫إال ضـ ـم ــن الـ ـ ـش ـ ــروط ال ـق ــان ــون ـي ــة‬ ‫وال ـم ــواص ـف ــات الـفـنـيــة ال ـم ـحــددة‪،‬‬ ‫وال ـتــي تـسـتــوجــب الـحـصــول على‬

‫وكيل «الداخلية» غادر إلى اندونيسيا‬ ‫غادر البالد امس وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوفد‬ ‫المرافق لــه متوجها الــى إندونيسيا‪ ،‬وذلــك للمشاركة فــي اجتماعات‬ ‫الدورة (‪ )85‬للجمعية العامة لإلنتربول والمقرر عقدها في (بالي) وذلك‬ ‫خالل الفترة من ‪ 10 - 7‬الجاري‪.‬‬ ‫وكــان في وداعــه على أرض المطار وكيل ال ــوزارة المساعد لشؤون‬ ‫األمــن الـخــاص الـلــواء محمود الــدوســري‪ ،‬ووكيلها المساعد للشؤون‬ ‫المالية واإلدارية بالتكليف وليد الصانع‪ ،‬وعدد من كبار القيادات األمنية‪.‬‬

‫بمناسبة حصولهم على شهادات ودورات علمية‬

‫منظومة التوعية ضد تلك الظواهر‬ ‫الـسـلـبـيــة‪« ،‬ألن الـشـبــاب هــم عماد‬ ‫المستقبل وثروة الكويت الحقيقية‬ ‫التي يجب أن نحافظ عليها»‪.‬‬

‫تكثيف الحمالت في «البر»‬

‫سليمان الفهد‬

‫رخصة قيادة دراجــة آلية‪ ،‬وبلوغ‬ ‫الـ ـس ــن ال ـق ــان ــون ـي ــة لـ ـحـ ـي ــازة ه ــذه‬ ‫الرخصة‪ ،‬إضافة إلى وجوب ارتداء‬ ‫قــائــدهــا الـ ـخ ــوذة‪ ،‬ك ـمــا ه ــو متبع‬ ‫بالنسبة للدراجات اآللية‪.‬‬

‫برامج التوعية‬ ‫وأش ــار إلــى دور اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـعــاقــات واإلع ـ ــام األم ـن ــي «فــي‬ ‫ت ـع ـل ـيــم أب ـن ــائ ـن ــا اح ـ ـتـ ــرام ق ــواع ــد‬ ‫الـ ـم ــرور‪ ،‬وذلـ ــك م ــن خ ــال تكثيف‬ ‫ب ــرام ــج ال ـتــوع ـيــة الـ ـم ــروري ــة عـبــر‬ ‫وســائــل االع ــام مــع الـتــركـيــز على‬ ‫اتـ ـب ــاع ال ـت ـع ـل ـي ـمــات واالرش ـ ـ ـ ــادات‬ ‫المرورية الخاصة بقيادة الدراجات‬ ‫ً‬ ‫اآللية في تلك المواسم‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫ض ـ ــرورة ت ـكــاتــف جـمـيــع الـجـهــود‬ ‫وال ـج ـهــات لـلـعـمــل عـلــى ال ـحــد من‬ ‫الحوادث المرورية‪ ،‬التي تؤثر على‬ ‫الـفــرد والمجتمع ومــا تسببه من‬ ‫حاالت وفيات وإصابات‪.‬‬ ‫وأهاب بالمواطنين والمقيمين‬ ‫ووســائــل اإلع ــام الـتـعــاون مــع كل‬ ‫الـحـمــات الـتــي تـقــوم بـهــا اإلدارة‬ ‫العامة للعالقات واإلعــام األمني‬ ‫وال ـ ـج ـ ـهـ ــود الـ ـمـ ـب ــذول ــة ل ـل ـتــوع ـيــة‬ ‫بمدى خطورة الحوادث المرورية‬ ‫ً‬ ‫المتعلقة بــ»ا لـبــا نـشـيــات»‪ ،‬مثمنا‬ ‫في الوقت نفسه الدور الذي تقوم‬ ‫بــه ال ـمــدرســة‪ ،‬واألسـ ــرة فــي إكـمــال‬

‫أك ــد الـفـهــد ع ــزم اإلدارة العامة‬ ‫ل ـل ـم ــرور ع ـل ــى ت ـك ـث ـيــف حـمــاتـهــا‬ ‫لـضـبــط ال ــدراج ــات اآلل ـي ــة خــاصــة‬ ‫ب ـمــوســم ال ـب ــر وال ـت ـخ ـي ـيــم بـعــدمــا‬ ‫ً‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــت تـ ـل ــك اآلل ـ ـ ـيـ ـ ــات ع ــام ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـتــركــا وأس ــاسـ ـي ــا ف ــي ال ـعــديــد‬ ‫مــن ال ـحــوادث الـمــروريــة المميتة‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـ ــؤدي إل ــى خـســائــر بشرية‬ ‫ومادية للشباب‪ ،‬ودعا المواطنين‬ ‫والمقيمين من أولياء أمور الشباب‬ ‫م ـس ـت ـخــدمــي ت ـل ــك «ال ـب ــان ـش ـي ــات»‬ ‫إلى تعليم أبنائهم احترام قواعد‬ ‫الـمــرور‪ ،‬من خــال برامج التوعية‬ ‫المرورية عبر وسائل اإلعــام مع‬ ‫ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى ات ـب ــاع الـتـعـلـيـمــات‬ ‫واإلرشـ ـ ـ ــادات ال ـم ــروري ــة الـخــاصــة‬ ‫بقيادتها وتــوفـيــر وســائــل األمــن‪،‬‬ ‫والسالمة والتقيد بشروط األمن‬ ‫والمتانة‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــذر م ـ ــن أن ع ـ ـ ــدد ح ـ ـ ــوادث‬ ‫«الباجيات» و»البانشيات» أصبح‬ ‫يقترب من عدد حوادث السيارات‬ ‫خاصة في موسم البر والتخييم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى ما تشهده المستشفيات‬ ‫م ـ ــن حـ ـ ـ ــاالت وإص ـ ــاب ـ ــات ن ـت ـي ـجــة‬ ‫ل ـل ـح ــوادث وال ـت ــي ت ـه ــدد الـشـبــاب‬ ‫واألطفال‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـف ـهــد إلـ ــى أن ق ـيــادة‬ ‫«ال ـب ــاج ـي ــات» و«ال ـب ــان ـش ـي ــات» في‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــوارع اص ـب ـح ــت ت ـش ـكــل قـلـقــا‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـه ــدي ــدا ل ـســامــة وام ـ ــن قــائــدي‬ ‫ً‬ ‫المركبات‪ ،‬مؤكدا أنها مخصصة‬ ‫فقط للسير في الطرق غير المعبدة‬ ‫والمناطق الصحراوية‪ ،‬ومضامير‬ ‫وحـلـقــات الـسـبــاق الـخــاصــة بمثل‬ ‫هــذه الـمــركـبــات‪ ،‬وأن مخالفة ذلك‬ ‫ي ـت ـس ـبــب فـ ــي وق ـ ـ ــوع الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الحوادث واألخطار‪.‬‬

‫ً‬ ‫مشعل الفهد مكرما أحد الضباط‬ ‫ك ــرم نــائــب رئ ـيــس الـحــرس‬ ‫الوطني الشيخ مشعل األحمد‬ ‫ع ـ ـ ـ ــددا مـ ـ ــن ضـ ـ ـب ـ ــاط ال ـ ـحـ ــرس‬ ‫الوطني‪ ،‬بمناسبة حصولهم‬ ‫ع ـ ـلـ ــى درجـ ـ ـ ـ ــة الـ ـم ــاجـ ـسـ ـتـ ـي ــر‪،‬‬ ‫و د و ر ا ت تـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــة ‪،‬‬ ‫والمكرمون هم‪ :‬العقيد راشد‬ ‫فــرحــان‪ ،‬والـمـقــدم الــركــن نــادر‬ ‫ن ــاص ــر‪ ،‬وال ــرائ ــد عـبــدالــرحـمــن‬ ‫منهل‪ ،‬والــرائــد محمد محمد‪،‬‬ ‫والنقيب علي فــاح‪ ،‬والنقيب‬ ‫ف ـه ــد عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‪ ،‬وال ـن ـق ـيــب‬ ‫عبدالعزيز معاشي‪.‬‬ ‫وهنأ نائب رئيس الحرس‬ ‫الـ ـضـ ـب ــاط ال ـم ـك ــرم ـي ــن‪ ،‬ون ـقــل‬ ‫إل ـي ـه ــم ت ـه ـن ـئــة س ـم ــو رئ ـيــس‬ ‫الـحــرس الشيخ ســالــم العلي‪،‬‬ ‫وحثهم على تطبيق خبراتهم‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة ف ــي ش ـتــى ق ـطــاعــات‬ ‫ال ـع ـمــل ب ــال ـح ــرس‪ ،‬ب ـمــا يـعــود‬ ‫بالنفع والفائدة المرجوة على‬ ‫مستوى األداء‪.‬‬

‫بدء اجتماعات اللجنة العسكرية الكويتية ‪ -‬المصرية‬ ‫عقدت صباح أمس الجلسة االفتتاحية‬ ‫لــاجـتـمــاع ال ـعــاشــر لـلـجـنــة الـكــويـتـيــة ‪-‬‬ ‫الـمـصــريــة الـمـشـتــركــة‪ ،‬بــرئــاســة مـعــاون‬ ‫رئيس األركان لهيئة العمليات والخطط‬ ‫الـلــواء الــركــن أحمد العميري‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزير الدفاع المصري اللواء أركان حرب‬ ‫أحمد إبراهيم‪.‬‬ ‫افتتح االجتماع رئيس الجلسة اللواء‬ ‫ال ــرك ــن ال ـع ـم ـيــري‪ ،‬بـكـلـمــة رح ــب خاللها‬ ‫ب ــال ــوف ــد الـ ـمـ ـش ــارك ف ــي ب ـل ــده ــم ال ـثــانــي‬ ‫الكويت‪ ،‬كما نقل لهم تحيات نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫الجراح‪ ،‬ورئيس األركان العامة للجيش‬ ‫الفريق الركن محمد الخضر‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫ه ــذه االج ـت ـمــاعــات ال ــدوري ــة ت ـهــدف إلــى‬ ‫رفع مستوى االستعداد وتحقيق المزيد‬ ‫من التنسيق واالنسجام والتعاون بين‬ ‫الكويت ومصر‪ .‬حضر االجتماع عدد من‬ ‫كبار ضباط الجيش‪.‬‬

‫جانب من االجتماع‬

‫ودعا الضباط إلى بذل مزيد‬ ‫مــن الـعـمــل ال ـجــاد الـمـتــواصــل‬ ‫لرفعة شــأن الـكــويــت الغالية‪،‬‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والنجاح‬ ‫لخدمة الوطن في ظل قيادته‬ ‫الحكيمة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ـض ــي ف ــي تـنـفـيــذ‬ ‫وثيقة األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ ،2020‬خ ـ ــا ص ـ ــة فـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫تنمية العنصر ا لـبـشــري‪ ،‬من‬ ‫خــال إتــاحــة المجال أم ــام كل‬ ‫المنتسبين لتحصيل العلوم‬ ‫والـشـهــادات العلمية الرفيعة‬ ‫واالن ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــراط ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫ال ـتــدري ـب ـيــة ل ـص ـقــل خـبــراتـهــم‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز مـ ـه ــاراتـ ـه ــم كـ ــل فــي‬ ‫مجال عمله‪.‬‬

‫تشغيل‬ ‫صافرات ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنذار تجريبيا غدا‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام‬ ‫األم ـن ــي أن اإلدارة ال ـعــامــة ل ـلــدفــاع الـمــدنــي‬ ‫ستجري صباح غد في تمام الساعة العاشرة‬ ‫ص ـبــاحــا عـمـلـيــة تـشـغـيــل ص ــاف ــرات اإلنـ ــذار‬ ‫ً‬ ‫تجريبيا للتأكد من صالحيتها بشكل دائم‬ ‫ومستمر وتــوعـيــة الـمــواطـنـيــن والمقيمين‬ ‫بمدلول نغماتها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت أن الـ ـ ـه ـ ــدف األس ـ ــاس ـ ــي مــن‬ ‫الـتـشـغـيــل ه ــو ال ـت ـعــرف عـلــى قـ ــدرات ومــدى‬ ‫اس ـت ـج ــاب ــة ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن عـنــد‬ ‫سماعهم لها ومدى التعرف على مدلوالتها‪،‬‬ ‫كذلك التعرف على المناطق التى بحاجة الى‬ ‫تركيب صافرات إنذار بها‪ ،‬وأن اإلدارة العامة‬ ‫للدفاع المدني تتلقى استفسارات مستمعي‬ ‫صافرات اإلنذار على رقم العمليات ‪.1804000‬‬

‫الصالح‪« :‬أمن الخليج ‪ »1‬رسالة شديدة اللهجة لمن يضمر لنا السوء‬ ‫فعالياته متواصلة بالبحرين بمشاركة القوات الكويتية‬ ‫أكد الوفد الكويتي المشارك في‬ ‫«تمرين أمن الخليج ‪ ،»1‬حرص‬ ‫القوة المشاركة على االستفادة‬ ‫القصوى من التمرين‪ ،‬والسعي‬ ‫لتحقيق األهداف التي وضع‬ ‫هذا التمرين من أجلها‪.‬‬

‫قــال رئيس الوفد الكويتي في‬ ‫«تـمــريــن أمــن الخليج ‪ »1‬العميد‬ ‫وليد الصالح‪ ،‬إن التمرين المقام‬ ‫في البحرين‪ ،‬هو تجسيد واضح‬ ‫وحـ ـقـ ـيـ ـق ــي لـ ـلـ ـعـ ـم ــل ال ـخ ـل ـي ـج ــي‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‪ ،‬ل ـت ـع ــزي ــز الـ ـج ــوان ــب‬ ‫األمنية في دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع ك ـ ـفـ ــاءة الـ ـ ـق ـ ــوات األم ـن ـي ــة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة ف ــي م ـج ــال ال ـتــدريــب‬ ‫وتبادل الخبرات‪.‬‬ ‫وأوض ــح الصالح ل ـ «كــونــا»‪ ،‬أن‬ ‫التمرين الذي يقام للمرة األولى‬ ‫شـهــد مـنــذ ال ـيــوم األول مستوى‬ ‫م ـت ـقــدمــا ف ــي ع ـم ـل ـيــات االن ــدم ــاج‬ ‫والتفاعل بين القوات الخليجية‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــدا ب ــال ـت ـج ـه ـي ــزات الــدق ـي ـقــة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة ال ـ ـتـ ــي قـ ــامـ ــت ب ـهــا‬ ‫الـبـحــريــن خ ــال مــرحـلــة اإلعـ ــداد‬ ‫ل ـل ـت ـمــريــن‪ ،‬وت ـس ـه ـيــل ال ـخ ــدم ــات‬ ‫لجميع المشاركين‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بتوجيهات ودعم‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫ومـتــابـعــة وكـيــل ال ـ ــوزارة الفريق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬حرصت الــوزارة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي ال ـت ـم ــري ــن‪،‬‬ ‫لألهمية البالغة لــه فــي االرتـقــاء‬ ‫بالتعاون والتنسيق األمني بين‬ ‫مختلف األج ـهــزة األمـنـيــة بــدول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن الـتـمــريــن يهدف‬ ‫بشكل رئيسي إلى زيادة التنسيق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك‪ ،‬م ـ ــن أجـ ـ ــل م ــواج ـه ــة‬ ‫الـتـحــديــات األمـنـيــة‪ ،‬وخــاصــة ما‬ ‫يـتـعـلــق ب ــاإلره ــاب‪ ،‬م ـش ــددا على‬ ‫ضـ ـ ــرورة م ــواج ـه ــة أي ت ـحــديــات‬ ‫أو ت ـ ـهـ ــديـ ــدات تـ ـم ــس أمـ ـ ــن دول‬ ‫مجلس التعاون «ألن أمننا واحد‪،‬‬ ‫ومصيرنا واحد»‪.‬‬

‫وليد الصالح‬

‫َّ‬ ‫وبين أن التمرين شهد توظيف‬ ‫ج ـم ـي ــع اآللـ ـ ـي ـ ــات ب ـن ـس ـبــة كــام ـلــة‬ ‫مــع تـفــاعــل ال ـق ــوات مــع بعضها‪،‬‬ ‫مــا يحقق األهـ ــداف الرئيسة من‬ ‫ال ـت ـم ــري ــن فـ ــي زيـ ـ ـ ــادة الـتـنـسـيــق‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون وت ــوحـ ـي ــد ال ـج ـه ــود‬ ‫المشتركة‪ ،‬موضحا أن التمرين تم‬ ‫اإلعداد له على أعلى مستوى من‬ ‫التخطيط والتنظيم‪ ،‬حتى يحقق‬ ‫أهدافه ونتائجه‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬ت ـ ــواج ـ ــد ق ـ ـ ــوات أم ــن‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون الـســت في‬ ‫تـ ـم ــري ــن أم ـ ـنـ ــي مـ ـشـ ـت ــرك يـعـطــي‬ ‫رس ــال ــة واضـ ـح ــة ل ـل ـج ـم ـيــع‪ ،‬ب ــأن‬ ‫دول ا لـمـجـلــس يـجـمـعـهــا خليج‬ ‫واحـ ـ ـ ــد ووطـ ـ ـ ــن واحـ ـ ـ ــد وم ـص ـي ــر‬ ‫واحـ ـ ــد»‪ ،‬م ــؤك ــدا وق ـ ــوف الـجـمـيــع‬ ‫صفا واحدا ضد أي تهديد يمس‬ ‫دول ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫تنفيذ التمرين جاء نتيجة حرص‬

‫قوة االقتحام الكويتية المشاركة في التمرين‬

‫أص ـحــاب الـجــالــة والـسـمــو قــادة‬ ‫دول المجلس على ترسيخ المزيد‬ ‫من التعاون والتنسيق في جميع‬ ‫ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬وخ ــاص ــة ف ــي إرس ــاء‬ ‫التعاون األمني المشترك»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـص ــال ــح إلـ ــى أن كلمة‬ ‫ال ـعــاهــل الـبـحــريـنــي الـمـلــك حمد‬ ‫بــن عيسى آل خليفة فــي افتتاح‬ ‫ال ـت ـمــريــن األمـ ـن ــي‪ ،‬أك ـ ــدت رســالــة‬ ‫الـعــزم والتصميم‪ ،‬مــن أجــل دعم‬ ‫االستقرار والسالم‪ ،‬وحماية األمن‬ ‫فــي دول المجلس ضــد مختلف‬ ‫التحديات األمنية‪.‬‬ ‫وأكــد من جانب آخــر‪ ،‬أن القوة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة إض ــاف ــة إل ـ ــى الـ ـق ــوات‬ ‫األمـنـيــة ل ــدول مجلس الـتـعــاون‪،‬‬ ‫حريصة على االستفادة القصوى‬ ‫من التمرين‪ ،‬مبينا أن المشاركين‬

‫م ــن ال ـق ــوة الـكــويـتـيــة لــديـهــم قــدر‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن ال ـح ـم ــاس وال ـفــاع ـل ـيــة‬ ‫والـتــركـيــز‪ ،‬لــاسـتـفــادة‪ ،‬والسعي‬ ‫لتحقيق األهداف التي وضع هذا‬ ‫التمرين من أجلها‪.‬‬ ‫وقال إن األهداف االستراتيجية‬ ‫ل ـل ـت ـمــريــن م ـت ـم ـث ـلــة فـ ــي تـنـسـيــق‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود ل ـ ـل ـ ـقـ ــوات ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪،‬‬ ‫لـ ـم ــواجـ ـه ــة أي خـ ـط ــر م ـم ـك ــن أن‬ ‫تتعرض لــه المنطقة‪ ،‬والتعامل‬ ‫مـ ـ ـعـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة م ـ ـ ــا ي ـت ـع ـل ــق‬ ‫باإلرهاب‪ ،‬إضافة إلى تقييم أداء‬ ‫القوات المشاركة‪ ،‬ورفع مستوى‬ ‫الجاهزية وال ـقــدرات والـمـهــارات‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫وت ـ ــوق ـ ــع أن ي ـح ـق ــق ال ـت ـم ــري ــن‬ ‫االستفادة المرجوة منه‪ ،‬نتيجة‬ ‫تــوافــر الـخـبــرات المتنوعة التي‬

‫ت ـم ـي ــز كـ ــل قـ ـ ــوة أم ـن ـي ــة مـ ــن دول‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون فـ ــي ال ـم ـج ــال‬ ‫األمني‪ ،‬األمر الذي يتيح التعرف‬ ‫على الكثير من المهارات وتبادل‬ ‫الخبرات التي تتمتع بها القوات‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫وكان التمرين انطلقت فعالياته‬ ‫ف ـ ــي ‪ 27‬م ـ ــن الـ ـشـ ـه ــر الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ويستمر حـتــى منتصف الشهر‬ ‫ال ـجــاري‪ ،‬بمشاركة جميع قــوات‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون األم ـن ـيــة‪،‬‬ ‫بهدف زيادة التنسيق والتعاون‬ ‫األم ـنــي الـمـشـتــرك‪ ،‬ومــواجـهــة أي‬ ‫أخطار محتملة‪ ،‬مثل اإلرهاب‪.‬‬



‫‪١٤‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«علي المطوع» ترعى العشاء الخيري لـ «مينتور العربية» حسم اختيار رئيس «إعالم اآلداب»‬ ‫فيصل المطوع‪ :‬مساعدة المؤسسات غير الحكومية في تمكين األطفال والشباب نحو مستقبل أفضل نهاية الفصل الجاري‬ ‫أكد المطوع ضرورة قيام‬ ‫الشركات والحكومات واألفراد‬ ‫بمساعدة المؤسسات غير‬ ‫الحكومية في تمكين األطفال‬ ‫والشباب نحو مستقبل أفضل‪.‬‬

‫أعـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫رع ـ ــايـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا ل ـ ـح ـ ـفـ ــل ال ـ ـع ـ ـشـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫الخيري «يدا بيد» الذي أقامته‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة م ـي ـن ـت ــور ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫أخيرا في الكويت تحت رعاية‬ ‫س ـم ــو األمـ ـي ــر ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫وا س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــاف ا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـشـ ـ ــاء‬ ‫الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫إدارة ا ل ـش ــر ك ــة ن ــا ئ ــب ر ئ ـيــس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس أم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء «م ـ ـي ـ ـن ـ ـتـ ــور‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة» فـ ـيـ ـص ــل الـ ـمـ ـط ــوع‬ ‫ف ــي قــا عـتــه ا ل ـخــا صــة بمنطقة‬ ‫أبــوال ـح ـصــان ـيــة‪ ،‬وح ـض ــره كل‬ ‫مـ ــن م ـل ـك ــة الـ ـس ــوي ــد ورئ ـي ـس ــة‬ ‫«م ـي ـن ـت ــور ال ـع ــال ـم ـي ــة» الـمـلـكــة‬ ‫سـ ـيـ ـلـ ـفـ ـي ــا‪ ،‬ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫أمناء «مينتور العربية» األمير‬ ‫تركي بن طالل بن عبدالعزيز‬ ‫آل سعود‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٣٥٠‬ضيفا‬

‫أهداف «شركة‬ ‫المطوع»‬ ‫تتالقى‬ ‫مع «مينتور‬ ‫العربية»‬ ‫لتطوير البرامج‬ ‫التوعوية‬ ‫وخدمة‬ ‫القضايا‬ ‫اإلنسانية‬

‫●‬

‫حضر العشاء أكثر من ‪350‬‬ ‫ً‬ ‫ضيفا من مؤسسات وشركات‬ ‫وم ـم ـث ـل ـيــن ل ـج ـه ــات حـكــومـيــة‬ ‫وغ ـي ــر ح ـكــوم ـيــة م ــن مـخـتـلــف‬ ‫دول ا لـعــا لــم تـعـ ّـر فــوا عــن كثب‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى «مـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـت ـ ــور ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة»‬ ‫وأعمالها الخيرية فــي مجال‬ ‫تمكين الشباب وحمايتهم من‬ ‫السلوكيات الخطيرة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـقـ ــب ذل ـ ــك ح ـف ــل ت ــوزي ــع‬ ‫جـ ــائـ ــزة «مـ ـيـ ـنـ ـت ــور ال ـع ــرب ـي ــة»‬ ‫ل ـل ـم ـب ــادري ــن الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــم ت ـ ــأثـ ـ ـي ـ ــر إي ـ ـ ـجـ ـ ــابـ ـ ــي ف ــي‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــة الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـبـ ـش ــري ــة‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وتخلل العشاء‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ــرض فـ ـن ــي تـ ـضـ ـم ــن رسـ ـم ــا‬ ‫بالرمال حول مسيرة «مينتور‬ ‫العربية» خالل عشر سنوات‪،‬‬ ‫وانـتـهــى الـعـشــاء بـعــرض فني‬

‫حمد العبدلي‬

‫مع قرب انتهاء مدة عمل الرئيس الحالي لقسم‬ ‫اإلع ــام بكلية اآلداب د‪ .‬ياسين الياسين‪ ،‬تعكف‬ ‫عميدة الكلية د‪ .‬سعاد عبدالوهاب على اختيار‬ ‫رئيس آخر للقسم بنهاية الفصل الدراسي الجاري‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادر مطلعة في جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬أن أغلبية اعضاء هيئة التدريس بالقسم‬ ‫مجمعون على ترشيح أحد زمالئهم لقيادة القسم‪،‬‬ ‫مؤكدة حرص العمادة على اختيار رئيس القسم‬ ‫ً‬ ‫بــأســرع وقــت‪" ،‬ألن هـنــاك ام ــورا مرتبطة بموافقة‬ ‫رئيس القسم‪ ،‬من عمليات تسجيل وشعب دراسية‬

‫واج ـت ـمــاعــات ول ـج ــان وك ــاف ــة مـسـتـلــزمــات الـقـســم‬ ‫تتطلب حضوره"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان ع ـم ـيــدة الـكـلـيــة تـنـظــر اي ـض ــا في‬ ‫اخـتـيــار رئـيــس تحرير جــريــدة "اف ــاق" الجامعية‪،‬‬ ‫خـلـفــا لـلــدكـتــور ب ــدر الـحـجــي ال ــذي تـنـتـهــي مــدتــه‬ ‫الفصل الدراسي المقبل‪ ،‬إلى جانب حرصها على‬ ‫إنهاء جميع الملفات العالقة‪ ،‬السيما المناصب‬ ‫االشرافية‪.‬‬

‫«سيكولوجي االجتماعية» يفتتح أنشطته‬ ‫ً‬ ‫فيصل المطوع مستقبال ملكة السويد خالل احتفال «مينتور»‬ ‫ت ــراث ــي ك ــوي ـت ــي ح ـي ــث عــزفــت‬ ‫فرقة موسيقية أجمل األلحان‬ ‫من التراث الكويتي العريق‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬أل ـق ــى‬ ‫ال ـم ـط ــوع ك ـل ـمــة ش ـكــر خــالـهــا‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــور وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ضـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫ق ـي ــام ال ـش ــرك ــات وال ـح ـكــومــات‬ ‫ً‬ ‫واألفـ ـ ــراد أي ـض ــا ف ــي مـســاعــدة‬ ‫ال ـمــؤس ـســات غ ـيــر الـحـكــومـيــة‬ ‫كمؤسسة مينتور العربية في‬ ‫تمكين األطفال والشباب نحو‬ ‫مستقبل أفضل‪.‬‬

‫المسؤولية االجتماعية‬ ‫وأ ض ـ ـ ــاف أن «أ ه ــدا فـ ـن ــا فــي‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــي عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــوه ـ ــاب‬

‫الـمـطــوع الـتـجــاريــة فــي مـجــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫تـ ـت ــاق ــى م ـ ــع هـ ـ ــدف م ــؤس ـس ــة‬ ‫م ـي ـن ـت ــور الـ ـع ــربـ ـي ــة مـ ــن حـيــث‬ ‫تـ ـنـ ـمـ ـي ــة وتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــر ال ـ ـبـ ــرامـ ــج‬ ‫الـ ـت ــوع ــوي ــة ال ـف ـع ــال ــة وخ ــدم ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاي ـ ـ ــا االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫اإلن ـســان ـيــة وت ـم ـك ـيــن األط ـف ــال‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــاب لـ ـحـ ـم ــايـ ـتـ ـه ــم م ــن‬ ‫السلوكيات الخطبرة»‪.‬‬ ‫وتابع «لذا فإن دعمنا اليوم‬ ‫لهذه المؤسسة الخيرية يأتي‬ ‫ً‬ ‫ان ـطــاقــا مــن أن ـهــا تـسـعــى إلــى‬ ‫االه ـت ـم ــام بــال ـش ـبــاب وتــوف ـيــر‬ ‫كــل الـسـبــل الـمـنــاسـبــة إلطــاق‬ ‫طـ ــاقـ ــات ـ ـهـ ــم والـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــوف ع ـل ــى‬ ‫ال ـم ـشــاكــل ال ـتــي ق ــد تــواجـهـهــم‬

‫ف ـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـع ـمــل‬ ‫عـلــى خـلــق ال ـق ــدوة اإليـجــابـيــة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع وتـ ـك ــريـ ـمـ ـه ــا‬ ‫لـتـكــون ملهمة لـشـبــاب ا لـعــرب‬ ‫ل ـي ـس ـت ـف ـيــدوا م ــن ط ــاق ــات هــذه‬ ‫الشخصيات الفعالة»‪.‬‬ ‫وسبق حفل العشاء الخيري‬ ‫بـيــوم اسـتـضــافــة خــاصــة على‬ ‫عـ ـش ــاء أق ــام ــه رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫إدارة شركة علي عبدالوهاب‬ ‫المطوع التجارية‪ ،‬في الشاليه‬ ‫الخاص به في منطقة بنيدر‪،‬‬ ‫على شرف ملكة السويد‪.‬‬

‫اف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـكـ ــولـ ــوجـ ــي ف ـ ـ ــي ك ـل ـي ــة‬ ‫العلوم االجتماعية بجامعة‬ ‫ا لـكــو يــت أ نـشـطـتــه وفعالياته‬ ‫للعام الجامعي ‪،2017/2016‬‬ ‫تـ ـح ــت رع ـ ــاي ـ ــة نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫مجلس األ مــة السابق مبارك‬ ‫الـ ـخ ــريـ ـن ــج وحـ ـ ـض ـ ــور ع ـضــو‬ ‫المجلس ا لـبـلــدي د‪ .‬منصور‬ ‫الخرينج‪ ،‬وعميد كلية العلوم‬ ‫االجتماعية بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬حمود القشعان‪ ،‬والعميد‬ ‫ا لـمـســا عــد لـلـشــؤون الطالبية‬ ‫د‪ .‬جـ ــا سـ ــم ا لـ ـعـ ـل ــي‪ ،‬ور ئـ ـي ــس‬ ‫ق ـس ــم ع ـل ــم ا ل ـن ـف ــس د‪ .‬عــو يــد‬ ‫ال ـم ـش ـعــان‪ ،‬وم ـش ــرف ال ـن ــادي‬ ‫ا لـ ـسـ ـيـ ـك ــو ل ــو ج ــي د‪ .‬م ــو س ــى‬ ‫ا لــر ش ـيــدي‪ ،‬وا ل ـمــد يــر اإلداري‬ ‫ب ـك ـل ـيــة ال ـع ـل ــوم االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫عبدالعزيز بولند‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ال ـخ ــري ـن ــج ب ـج ـهــود‬ ‫القائمين على افتتاح النادي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن المعرض فرصة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرف ع ـلــى‬

‫الخرينج والقشعان خالل افتتاح فعاليات النادي‬ ‫فعاليات النادي بشكل واسع‪،‬‬ ‫متمنيا التوفيق والسداد لهم‬ ‫في األنشطة المنظمة‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرف الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‬ ‫ا ل ـ ـس ـ ـي ـ ـكـ ــو لـ ــو جـ ــي د‪ .‬م ــو س ــى‬ ‫ا لــر ش ـيــدي‪ ،‬جميع الطلبة ا لــى‬ ‫المشاركة والحضور للتعرف‬

‫على أنشطة النادي‪ ،‬وقسم علم‬ ‫النفس بشكل عام‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ع ـ ـ ـضـ ـ ــوة ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي‬ ‫السيكولوجي الطالبة حصة‬ ‫ا لـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــدا ل ـ ــرزاق "ان األ س ـ ـبـ ــوع‬ ‫ي ـت ـض ـمــن ت ـس ـج ـيــل ع ـضــويــات‬ ‫الطلبة بالنادي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫طلقينا‬ ‫د‪ .‬ابتهال عبد العزيز الخطيب‬ ‫كلنا نعلم بالبيع والشراء والنقل والفرعيات والمال السياسي‬ ‫والرؤوس "الشيخية" القطبية وأتباعها‪ ،‬نعلم أن هذا المرشح‬ ‫وذاك القطب يمول هذا المرشح‪ ،‬نعلم أن‬ ‫يتبع هذا القطب‪ً ،‬‬ ‫الحكومة ال تألو جهدا لتثبت كل يوم أن العصمة في يدها‪ ،‬تحل‬ ‫المجلس دون سبب ومتى ما أرادت‪ ،‬تشطب هذا وتبقي ذاك‪،‬‬ ‫ليأتي القضاء لينقذ ما يمكن إنقاذه‪.‬‬ ‫ال يكفي أن الشعب‪ ،‬مشاركيه ومقاطعيه السابقين‪ ،‬يشاركون‬ ‫في هذه االنتخابات وفي حلوقهم غصة‪ ،‬ال يكفي أن أغلبية ساحقة‬ ‫تردد الجملة المقيتة "ما في فايدة"‪ ،‬ال يكفي أن أقلية كبيرة تؤكد‬ ‫مقاطعتها مــن منطلق سياسي أو منطلق " يــأ ســي"‪ ،‬ال يكفي كل‬ ‫ذل ــك‪ ،‬بــل زادون ــا وزايـ ــدوا علينا بــأن جعلوا مــن هــذه االنتخابات‬ ‫أضحوكة‪ ،‬بأن حولوا مقابالت المرشحين إلى فقرات ساخرة‪ ،‬بأن‬ ‫حولوا "الـعــرس االنتخابي" بمجمله إلــى فقرة تهريج‪ ،‬إلــى "حفلة‬ ‫على الخازوق"‪.‬‬ ‫نعم نلوم الحكومة على كل شيء‪ ،‬ومن نلوم غير ولية أمرنا التي‬ ‫تسلمنا مصروفنا وتخطط حياتنا وتـحــول وتـحــور مساراتها؟‬ ‫من الذي سمح لشراء األصوات ونقلها ومقايضتها أن تكون هكذا‬ ‫"بالمفتشر" ال ورقة توت تغطي جرائميتها وال قطعة قماش تستر‬ ‫أذاها؟ من الذي أفسح الطريق للفرعيات حتى أصبح الدخول فيها‬ ‫واإلعالن عن نتائجها ينشر بالبنط العريض في وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي؟ من الذي منع أي تغطية لهذه الفرعيات وكأنه يعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذنا متضمنا لها ويعبد طريقا أخضر لمشاركيها؟ من الذي لعب‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بحسب ونسب العملية الديمقراطية والقواعد االنتخابية‪ ،‬متدخال‬ ‫في تشكيل المؤسسة التي تراقبه حتى أصبح يحكمها ويتحكم‬ ‫فيها‪ ،‬فما عاد يدخلها إال أقل القليل الجاد وأكثر الكثير المهرج‬ ‫المتساخف؟ من الذي سنة بعد سنة يشد ويجذب‪ ،‬يعقد الصفقات‬ ‫على كرسي الرئاسة وينقضها‪ ،‬يحل في المجلس ويربط‪ ،‬يشطب‬ ‫فــي المرشحين ويعيدهم مــرة أخ ــرى؟ مــن ال ــذي‪ ،‬على آخــر الزمن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أفرط عقد كرامتنا فنثره ضحكا سمجا سخيفا تحت أقدام مذيعين‬ ‫صلفين وقحين وضيوفهم من مرشحين فارغين ال يبتغون غير‬ ‫وجه الكرسي سبيال؟‬ ‫ً‬ ‫كلنا نعلم بالوضع غير الخفي أصال‪ ،‬كلنا نعلم بالبيع والشراء‬ ‫والنقل والفرعيات والمال السياسي والرؤوس "الشيخية" القطبية‬ ‫وأتباعها‪ ،‬نعلم أن هذا المرشح يتبع هذا القطب‪ ،‬وذاك القطب يمول‬ ‫ً‬ ‫هــذا الـمــرشــح‪ ،‬نعلم أن الحكومة ال تــألــو جـهــدا لتثبت كــل يــوم أن‬ ‫العصمة في يدها‪ ،‬تحل المجلس دون سبب ومتى ما أرادت‪ ،‬تشطب‬ ‫هذا وتبقي ذاك‪ ،‬ليأتي القضاء لينقذ ما يمكن إنقاذه‪ .‬كلنا نعلم‪،‬‬ ‫والحكومة تعلم أننا نعلم‪ ،‬ونحن نعلم أن الحكومة تعلم بعلمنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومع ذلك تعطينا "الطرشة"‪ ،‬فهي لم تعد تبذل جهدا في إخفاء أو‬ ‫"تزويق"‪ ،‬لم تعد تسعى حتى في كذب يرضي الخواطر ويحفظ شيئا‬ ‫من الكرامات‪ .‬أصبح اللعب على المكشوف ومن ال يعجبه َالوضع‬ ‫عنده مياه الخليج "يكررها ويشرب ميتها"‪ .‬الخالق يقول "فإ ْم َس ٌ‬ ‫اك‬ ‫ِ‬ ‫ب َم ْع ُر ٍ َ ْ َ ْ ٌ ْ َ‬ ‫ان" فمتى تفرجين عنا وتسرحيننا؟‬ ‫وف أو تس ِريح ِب ِإحس ٍ‬ ‫ِ‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫محكم كتابه‪:‬‬ ‫قــال تعالى في‬ ‫َ"و َم ـ ْـن َأ ْظـ َـلـ ُـم ِمـ َّـمـ ْـن َمـ َـنـ َـع َم َ‬ ‫اج َد‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اللهِ َأ ْن ُي ْذ َك َر ف َ‬ ‫يها ْاس ُم ُه َو َس َعَى‬ ‫َ َ َ ُ َِ َ َ َ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫ِفي ُخر ِابها أول ِئ َك ما كان لهم أن‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ‬ ‫ائ ِفين لـ ُـهـ ْـم ِفي‬ ‫يــد ْخــلــوهــا ْ ِإل َخ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الـ َُّـدنـ َـيــا ِخ ــز ٌي ولــهــم ِفــي ال ِْخ ــر ِة‬ ‫اب َع ِظ ٌ‬ ‫َعذ ٌ‬ ‫يم"‪ ،‬صدق المولى عز‬ ‫وجل‪ ،‬فمن أظلم من ميليشيات‬ ‫الحوثي‪ ،‬خالل األسابيع الثالثة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬بــاس ـت ـهــداف ـهــا بيت‬ ‫الله تعالى الحرام بصاروخين‬ ‫ب ــالـ ـيـ ـسـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ك ـ ـ ــان آخ ــرهـ ـم ــا‬ ‫لـيـلــة الـجـمـعــة الـمــاضـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫الـبـيــت الـ ـح ــرام‪ ،‬عــامــر بحشود‬ ‫المعتمرين؟! وألن المولى تعالى‬ ‫تكفل بحماية بيته الكريم‪ ،‬تمكن‬ ‫ال ــدف ــاع ال ـج ــوي ال ـس ـعــودي من‬ ‫اع ـت ــراض ــه وت ــدم ـي ــره ع ـلــى بعد‬ ‫‪ 65‬كــم مــن العاصمة المقدسة‪،‬‬ ‫وس ـق ـطــت ش ـظ ــاي ــاه ع ـلــى قــريــة‬ ‫س ـب ـلــة‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة لـمـنـطـقــة مـكــة‪،‬‬ ‫غرب السعودية‪ ،‬دون أي أضرار‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــاؤالت ال ـ ـم ـ ـطـ ــروحـ ــة‪:‬‬ ‫م ــاذا ج ــرى ل ـهــؤالء ال ـقــوم حتى‬ ‫ي ـس ـت ـه ــدف ــوا ب ـي ــت الـ ـل ــه ت ـعــالــى‬ ‫الـحــرام؟! ولماذا استهدفوه في‬ ‫وقــت مكتظ بـ ــزواره‪ ،‬وبخاصة‬ ‫الخليجيين؟! وما ذنبهم حتى‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـه ــدفـ ـه ــم الـ ـ ـح ـ ــوث ـ ــي ومـ ــن‬ ‫دع ـمــه ب ـهــذا الـ ـص ــاروخ البعيد‬ ‫الـ ـم ــدى؟! وم ــا أه ـ ــداف ودالالت‬ ‫هــذه الجريمة النكراء‪ ،‬التي لو‬ ‫ن ـج ـحــت‪ ،‬ال س ـمــح ال ـلــه تـعــالــى‪،‬‬ ‫لسقط آالف القتلى والجرحى؟‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫وال ـ ـ ـ ــدالل ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـه ــذا‬ ‫ال ـعــدوان الـغــاشــم هــي انكشاف‬ ‫زيف شعارات الحوثي المضللة‪:‬‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوت إلس ـ ــرائـ ـ ـي ـ ــل والـ ـ ـم ـ ــوت‬ ‫ألميركا‪ ،‬فهل يوجد ما هو أبلغ‬ ‫داللة على كذبها‪ ،‬من استهدافهم‬ ‫أطـ ـه ــر بـ ـق ــاع ال ـم ـس ـل ـم ـيــن‪ ،‬مـكــة‬ ‫المكرمة؟!‬ ‫أمـ ـ ـ ــا أه ـ ـ ـ ـ ــداف الـ ـ ـح ـ ــوث ـ ــي مــن‬ ‫اس ـت ـهــداف ج ـمــوع زوار البيت‬ ‫ً‬ ‫الـحــرام‪ :‬أوال‪ :‬فهو إسـقــاط أكبر‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن ال ـق ـت ـل ــى والـ ـج ــرح ــى‪،‬‬ ‫وإثارة موجة من الفزع والرعب‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬وهـ ــو أسـ ـل ــوب "داع ـ ــش"‬ ‫نـفـســه‪ ،‬وإحـ ـ ــداث دوي إعــامــي‬ ‫كبير‪ ،‬يدفع الرأي العام العالمي‪،‬‬ ‫للضغط على التحالف العربي‬ ‫ل ـت ـعــويــق أدائـ ـ ـ ــه‪ ،‬ف ــي م ـســاعــدة‬ ‫الـ ـشـ ـع ــب ال ـي ـم ـن ــي م ـ ــن ت ـحــريــر‬ ‫بــاده من الميليشيات العابثة‬ ‫بمقدراتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وث ــانـ ـي ــا‪ :‬ي ــري ــد ال ـح ــوث ــي من‬ ‫إرســال صواريخه العمياء إلى‬ ‫بيت الله تعالى الـحــرام إظهار‬ ‫أن المملكة العربية السعودية‬ ‫عـ ـ ــاجـ ـ ــزة عـ ـ ــن ح ـ ـمـ ــايـ ــة ال ـب ـي ــت‬ ‫وزواره‪ ،‬و هـ ــو أ س ـل ــوب خبيث‬ ‫إلثارة المطالبة بتدويل شؤون‬ ‫اإلشراف والرعاية على الحرمين‬ ‫ً‬ ‫إس ــام ـي ــا‪ ،‬وه ــو مـطـلــب ت ــردده‬ ‫باستمرار دولة والية الفقيه‪.‬‬ ‫أ م ــا عــن تمكنهم مــن تهريب‬ ‫الصواريخ فالخبراء يرجعونه‬ ‫إلى استغاللهم فترات الهدنة في‬

‫تهريب صواريخ بعيدة المدى‪،‬‬ ‫من خالل المناطق الصحراوية!‬ ‫ً‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرا‪ :‬أط ـ ـ ـلـ ـ ــق ال ـ ـحـ ــوثـ ــي‬ ‫صواريخه دون أي وازع ديني‬ ‫أو أي اع ـت ـبــار أخ ــاق ــي لحرمة‬ ‫الـ ـبـ ـي ــت‪ ،‬أو ح ــرم ــة الـ ـشـ ـه ــر‪ ،‬أو‬ ‫حرمة الدماء‪ ،‬أو احترام مشاعر‬ ‫مليار ونصف مسلم‪ ،‬فــي عمل‬ ‫إجرامي ال يمكن السكوت عليه‪،‬‬ ‫أو تبريره بأن الهدف كان مطار‬ ‫ال ـم ـلــك ع ـبــدال ـعــزيــز‪ ،‬ه ــو تـبــريــر‬ ‫ساقط‪ ،‬ال يستقيم مع صــاروخ‬ ‫أع ـم ــى‪ ،‬ي ـضــرب خ ـبــط ع ـش ــواء‪..‬‬ ‫م ــا ال ـع ـم ــل؟ ال ـغ ـضــب م ـط ـلــوب‪،‬‬ ‫واالس ـت ـن ـك ــار واجـ ـ ــب‪ ،‬واإلدانـ ـ ــة‬ ‫ضـ ــرورة‪ ،‬لـكــن األه ــم أن يترجم‬ ‫هذا الغضب اإلسالمي إلى إجراء‬ ‫عـمـلــي يـحـجــم ق ـ ــدرات الـحــوثــي‬ ‫عـلــى ت ـك ــرار مـثــل ه ــذا ال ـع ــدوان‬ ‫ً‬ ‫المستنكر‪ ،‬وهذا واجبنا إعالميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودبلوماسيا وعسكريا ودوليا‪،‬‬ ‫و عـلــى منظماتنا وجمعياتنا‬ ‫اإلسالمية ومجالسنا البرلمانية‬ ‫اغـ ـتـ ـن ــام ه ـ ــذا ال ـ ـحـ ــدث لـتـفـعـيــل‬ ‫نشاطها ودورهــا في المجتمع‬ ‫الدولي‪ ،‬عبر مخاطبة برلمانات‬ ‫ال ـع ــال ــم وال ـم ـن ـظ ـم ــات ال ـمــدن ـيــة‬ ‫وال ـح ـقــوق ـيــة‪ ،‬لـتــوضـيــح أب ـعــاد‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدوان‪ ،‬وعـ ـل ــى دولـ ـن ــا‬ ‫ت ــوظ ـي ــف ق ــدراتـ ـه ــا الـسـيــاسـيــة‬ ‫والدبلوماسية والمالية لكسب‬ ‫الـ ـ ــرأي الـ ـع ــام ال ـعــال ـمــي بـعــدالــة‬ ‫قضيتنا‪.‬‬ ‫*كاتب قطري‬

‫إيكونوميست‬

‫كوريا الجنوبية وحيدة‬ ‫ّ‬ ‫طوال مئات السنين شكلت كوريا دولة تابعة للصين‪ ،‬ثم وقعت‬ ‫في قبضة اإلمبراطورية اليابانية في مطلع القرن العشرين‪ ،‬وبعد‬ ‫هزيمة اليابان عام ‪ ،1945‬احتل االتحاد السوفياتي شمال كوريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتحولها‬ ‫مما أدى إلى تشكل دولة كوريا الشمالية العدائية جدا‬ ‫إلى خطر يهدد الجنوب منذ ذلك الحين‪ ،‬فسارعت الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫إلى تأدية دور حامي كوريا الجنوبية‪ ،‬ناشرة فيها عشرات آالف‬ ‫الجنود منذ بلوغ الحرب الكورية نهايتها الدموية عام ‪ ،1953‬رغم‬ ‫ذلك يتأرجح الجنوب بين كره الوجود األميركي والقلق من انتهائه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لطالما كان خطر الشمال كبيرا وملموسا‪ ،‬إال أن األشهر األخيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت تبدال‪ ،‬فما كان كيم يونغ إيل‪ ،‬الذي كان نظامه مسؤوال عن‬ ‫أول اختبار ومات عام ‪ ،2011‬يملك إال أجهزة نووية بدائية ال تحقق‬ ‫أي هدف غير االبتزاز‪ .‬ولكن في ظل عهد ابنه كيم يونغ أون تسارع‬ ‫َ‬ ‫اختبارين نوويين في هذه السنة‬ ‫هذا البرنامج مع إجراء الشمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحدها‪ .‬كذلك أجــرت كوريا الشمالية ‪ 21‬اختبارا صاروخيا هذه‬ ‫السنة‪ ،‬أحدهما من غواصة‪ ،‬وهذا األول من نوعه‪ ،‬عالوة على ذلك‪،‬‬ ‫قد تنجح كوريا الشمالية في غضون سنتين أو ثالث في امتالك‬ ‫الـقــدرة على تصغير حجم ســاح نــووي تكتيكي ُليستخدم على‬ ‫ً‬ ‫صــاروخ صالح لالستعمال‪ ،‬وقــد تتمكن أيضا في غضون خمس‬ ‫سنوات من تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ‬ ‫كاليفورنيا‪ .‬نتيجة لذلك يتحدث تشانغ يونغ‪-‬وو‪ ،‬مستشار سابق‬ ‫في مجال األمن القومي في كوريا الجنوبية‪ ،‬عن "الغضب المتنامي‬ ‫بعد خمسة اختبارات‪ّ ،‬‬ ‫تبدل الجو العام‪ ،‬والشعور باإللحاح"‪.‬‬ ‫عـنــدمــا مــالــت كــوريــا الـجـنــوبـيــة إل ــى الـصـيــن ازدادت عالقاتها‬ ‫مــع الـيــابــان م ــرارة بسبب مسائل تتعلق بالتاريخ االستعماري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها مالت أخـيــرا في االتـجــاه المعاكس‪ ،‬إال أن الصين لم تهدئ‬ ‫عال‬ ‫مخاوف كوريا الجنوبية‪ .‬على العكس راحــت تنتقد بصوت ٍ‬ ‫دفاع صاروخي أميركي‬ ‫اندفاع الرئيسة بارك لتزويد بلدها بنظام‬ ‫ٍ‬ ‫عالي االرتفاع‪ ،‬أما عالقة كوريا الجنوبية االقتصادية مع الصين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فشهدت بدورها تبدال واضحا‪ ،‬وباتت المنافسة تطغى على الفرص‬ ‫المتبادلة‪ ،‬فيما تعمل الصين على تطوير الصناعات ذاتها التي‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر أساسية في االقتصاد الكوري الجنوبي‪ ،‬مثل صناعة الفوالذ‬ ‫وبناء السفن‪.‬‬ ‫فــي هــذه األثـنــاء يـبــدو أن عــاقــات كــوريــا الجنوبية مــع اليابان‬ ‫ّ‬ ‫تتحسن بسرعة‪ ،‬فسعت بــارك ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي‬ ‫المرتبطة بالنساء‬ ‫المسائل‬ ‫لكل‬ ‫نهائية‬ ‫تسوية‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫إلى‬ ‫ُ‬ ‫الكوريات (مــا زال بعضهن على قيد الحياة) اللواتي أرغمن على‬ ‫العمل في بيوت دعارة مخصصة للجيش الياياني خالل الحرب‪.‬‬ ‫حتى إن البلدين بدآ بتبادل المعلومات االستخباراتية بشأن كوريا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـحــاول حكومة بــارك أيـضــا إقـنــاع الــواليــات المتحدة بمعاقبة‬ ‫الصين على إخفاقها فــي كبح لجام الشمال‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫تستطيع الواليات المتحدة إدراج شركات حكومية ومصارف صينية‬ ‫تتعامل مــع الشمال على لوائحها الـســوداء (أعلنت لتوها فرض‬ ‫تقدم على هذه الخطوة إال‬ ‫عقوبات على شركة صينية‪ ،‬غير أنها لم ِ‬ ‫بعدما اتخذت السلطات الصينية نفسها خطوات ضدها)‪ ،‬وال شك‬ ‫ُ‬ ‫أن هذه الخطوة ستبعد الفاسدين عن أنظمة الدفع وشبكات التجارة‬ ‫العالمية‪ .‬لكن الواليات المتحدة تبدو مترددة‪ .‬سبق أن تسبب لها‬ ‫التوتر في بحر الصين الجنوبي ما يكفي من الـصــداع‪ ،‬في حين‬ ‫ترغب الواليات المتحدة في التعاون مع الصين في مسائل أخرى‪،‬‬ ‫مثل التغير المناخي‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك يشعر الكوريون الجنوبيون بالقلق حيال مدى التزام‬ ‫حليفهم األميركي‪ ،‬وقد زاد تهديد دونالد ترامب بسحب الجنود‬ ‫األميركيين مــن كــوريــا الجنوبية الطين بلة‪ ،‬وال شــك أن الرئيسة‬ ‫هيالري كلينتون ستطمئن الكوريين الجنوبيين‪ ،‬إال أن الخوف‬ ‫المتواصل من انسحاب األميركيين في النهاية (ربما في إطار اتفاق‬ ‫لتشاطر النفوذ مع الصين في آسيا) سيقض باستمرار مضجع‬ ‫الكوريين الجنوبيين‪.‬‬ ‫في هذه األثناء ال ينفك الخطر الكوري الشمالي ينمو‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لذلك يكثر الحديث عن حض األميركيين على إسقاط الصواريخ التي‬ ‫تختبرها كوريا الشمالية في انتهاك لعقوبات األمم المتحدة‪ ،‬مع‬ ‫أن هذه الخطوة تعرض الجنوب لخطر مواجهة رد الشمال‪ ،‬ونشهد‬ ‫ً‬ ‫أيضا عودة إلى مناقشة مسألة أن تطور كوريا الجنوبية أسلحتها‬ ‫النووية الخاصة‪ ،‬وقد أظهرت استطالعات الرأي أن معظم الكوريين‬ ‫الجنوبيين المستطلعين يؤيدون هذه الفكرة‪.‬‬

‫المشكلة بنيوية وليست‬ ‫في الناخب‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫الحوثي يستهدف قبلة المسلمين‬ ‫ماذا يريد الحوثي بهذا اإلجرام‬ ‫الــذي ال سابق له في التاريخ؟!‬ ‫وكيف تم وصول مثل هذا النوع‬ ‫من الصواريخ المطورة‪ ،‬إلى يد‬ ‫الـحــوثـيـيــن؟! وم ــا دور الـخـبــراء‬ ‫اإلي ــران ـي ـي ــن ف ــي ه ــذه الـجــريـمــة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـكـ ــراء؟! وكـ ـي ــف ت ــم تــوظـيــف‬ ‫الهدنة لتهريب هذه الصواريخ؟!‬ ‫ومـ ــا ال ـ ــذي يـنـبـغــي ع ـم ـلــه على‬ ‫المستويين الخليجي والعربي‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫وال ـ ــدول ـ ــي فـ ــي الـ ـتـ ـص ــدي ل ـهــذا‬ ‫الـ ـع ــدوان الـ ــذي اس ـت ـهــدف قبلة‬ ‫المسلمين؟‬ ‫إن أولــى دالالت هــذا اإلجــرام‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــائ ـ ــن أن الـ ـ ـح ـ ــوث ـ ــي ومـ ــن‬ ‫وراء ه ق ـ ــد و صـ ـ ـل ـ ــوا إ ل ـ ـ ــى ق ـمــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـشـ ــل والـ ـ ـعـ ـ ـج ـ ــز واإلفـ ـ ـ ـ ــاس‬ ‫وال ـ ـيـ ــأس فـ ــي م ــواجـ ـه ــة ن ـجــاح‬ ‫قــوات التحالف العربي فــي دك‬ ‫أوك ــاره ــم‪ ،‬وإرب ــاك ـه ــم‪ ،‬وزعــزعــة‬ ‫نـفـسـيــاتـهــم‪ ،‬وق ـطــع إم ــدادات ـه ــم‬ ‫مــن األسـلـحــة المهربة‪ ،‬وضــرب‬ ‫أوضــاعـهــم الـمــالـيــة‪ ،‬فأصبحوا‬ ‫في حالة يرثى لها من التخبط‬ ‫واالرتـ ـب ــاك والـعـصـبـيــة وردود‬ ‫الفعل االنتقامية‪ ،‬مما جعلهم‬ ‫يستهدفون التجمعات السكانية‬ ‫والمدنيين بعدوانهم‪ ،‬ويعمدون‬ ‫إلــى تفجير الجسور والمرافق‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة‪ ،‬وق ـ ـطـ ــع اإلمـ ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫اإلنـســانـيــة اإلغــاث ـيــة‪ ،‬ثــم بلغت‬ ‫بهم الحماقة والالمسؤولية أن‬ ‫استهدفوا مكة المكرمة‪.‬‬

‫‪١٥‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫االنتخابات العامة لدينا تبتعد عن كونها صراعا سياسيا لمصلحة‬ ‫الناس والمجتمع‪ ،‬إذ تمثل في الغالب صراعا بين مراكز النفوذ‪،‬‬ ‫شخصية ألفراد انتهازيين يستيقظون فجأة وقت‬ ‫وطموحات ً‬ ‫االنتخابات بحثا عن الثراء السريع والوجاهة االجتماعية مع‬ ‫أنهم يجهلون ماهية العمل السياسي ومتطلباته‪.‬‬ ‫االنتخابات العامة في الدول الديمقراطية تكون عادة فرصة‬ ‫ل ـن ـقــاش مـجـتـمـعــي ع ــام ح ــول ال ـم ـشــاكــل ال ـتــي يـعــانـيـهــا ال ـنــاس‬ ‫والمجتمع‪ ،‬ومعرفة البديل الــذي يطرحه كل حزب من األحــزاب‬ ‫السياسية التي تخوض االنتخابات وذلــك لمعالجة المشاكل‬ ‫العامة من ناحية وكيفية تطوير المجتمع من ناحية أخرى‪ ،‬إذ‬ ‫ال ديمقراطية من دون أحــزاب‪ ،‬وال ديمقراطية من دول تعددية‪،‬‬ ‫وحريات‪ ،‬وفصل سلطات‪ ،‬وتداول سلمي للسلطة التنفيذية ّكي‬ ‫يستطيع البديل الفائز الــذي اختاره أغلبية الناخبين أن ُينفذ‬ ‫برنامجه‪.‬‬ ‫لهذا فإن االنتخابات العامة تكون بالفعل صراعا سياسيا راقيا‬ ‫يناقش خالله حاضر الوطن ومستقبله‪ ،‬حيث يخوضها ويديرها‬ ‫ساسة محترفون‪ ،‬أي أفضل ما لدى المجتمع من ممارسي الشأن‬ ‫ً‬ ‫ُ ّ‬ ‫العام‪ ،‬يتكتلون أحيانا ضمن قوائم قد تشكل في ما بنيها جبهات‬ ‫سياسية بـبــرامــج ُمـشـتــركــة‪ .‬وه ـنــاك بالطبع قــوانـيــن عــامــة في‬ ‫مقدمتها قانون انتخاب عادل يضمن الحق المتساوي لجميع‬ ‫ً‬ ‫أفراد المجتمع‪ ،‬وهناك أيضا قوانين أخرى وقواعد ديمقراطية‬ ‫متعارف عليها تنظم كيفية ممارسة المنافسة السياسية‪ ،‬سواء‬ ‫بالنسبة إلــى تغطية وســائــل اإلع ــام المملوكة للدولة لضمان‬ ‫ُ‬ ‫عدم انحيازها لطرف ضد آخر‪ ،‬أو مضمون الشعارات التي ترفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثناء الحملة االنتخابية حيث ُيحظر حظرا باتا رفع شعارات‬ ‫دينية أو استخدام دور العبادة والمنابر الدينية في الحمالت‬ ‫ُ‬ ‫االنتخابية‪ ،‬أو بالنسبة إلــى حجم المبالغ الـتــي تـصــرف على‬ ‫الحملة االنتخابية‪ ،‬حيث يحدد سقف معين يناسب الجميع مع‬ ‫ضرورة إطالع هيئة مراقبة االنتخابات أو هيئة "النزاهة" على‬ ‫ما يثبت مصادر تمويل الحمالت االنتخابية‪.‬‬ ‫أما لدينا فاالنتخابات العامة تبتعد عن كونها صراعا سياسيا‬ ‫لمصلحة الناس والمجتمع‪ ،‬إذ تمثل في الغالب صراعا بين مراكز‬ ‫النفوذ‪ ،‬وطموحات شخصية ألفراد انتهازيين يستيقظون فجأة‬ ‫ً‬ ‫وقت االنتخابات بحثا عن الثراء السريع والوجاهة االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫مــع أ نـهــم يجهلون ماهية العمل السياسي ومتطلباته‪ ،‬فضال‬ ‫عن المناكفات السياسية التي ال عالقة لها‪ ،‬من قريب أو بعيد‪،‬‬ ‫بمشاكل المجتمع ومستقبله‪ ،‬و كــل ذ لــك نتيجة لـعــدة أسباب‬ ‫من ضمنها الفوضى السياسية وعــدم تنظيم العمل السياسي‬ ‫وإشهاره‪ ،‬بل يغلب الطابع الفردي ال السياسي على االنتخابات‬ ‫ُ‬ ‫وتستخدم في أثنائها شعارات غير سياسية تصلح للدعايات‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عــاوة على وجــود نظام انتخابي سيئ وغير عــادل يقلص‬ ‫الـقــاعــدة االنتخابية للفائز فــي االنتخابات إلــى حدها األدنــى‪،‬‬ ‫في ّ‬ ‫ُ‬ ‫سهل عملية ا سـتـخــدام ا لـمــال السياسي‪ ،‬وال يسمح بوجود‬ ‫ّ‬ ‫قوائم انتخابية وتـكــون كتل برلمانية في ما بعد‪ ،‬هــذا ناهيك‬ ‫عن عــدم وجــود سقف للمبالغ المالية المستخدمة في الحملة‬ ‫ً‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وأيضا تقييد الحريات العامة‪ ،‬وعــدم حظر عملية‬ ‫اسـتـخــدام شـعــارات دينية وطائفية وفئوية أثـنــاء االنتخابات‬ ‫ت ــدغ ــدغ ع ــواط ــف ال ـن ــاس ف ــا ي ـصــوتــون ع ـلــى أسـ ــاس سـيــاســي‬ ‫ُ‬ ‫وطني‪ ،‬بل ضمن استقطابات حادة وغير صحية تفتت النسيج‬ ‫ُ‬ ‫االجتماعي الوطني‪ .‬وإذا ما أضفنا إلى ذلك أن الدستور ال يجيز‬ ‫تداول السلطة التنفيذية‪ ،‬وال تتوافر اآلن متطلباتها األولية فإنه‬ ‫ال قيمة ألي برنامج انتخابي جاد يطرحه مرشح وطني وذلك‬ ‫الستحالة تنفيذه في حال نجاحه‪.‬‬ ‫وبناء على كل ما سبق‪ ،‬يتضح أن المشكلة لدينا بنيوية‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي ُي ّ‬ ‫بين تهافت الرأي الذي تروج له وسائل إعالم‬ ‫ُ ّ‬ ‫ومدلسة وهو أن "الديمقراطية ال تصلح لنا"‪ ،‬أو أن "العلة"‬ ‫ُمظللة‬ ‫ُ‬ ‫في الناخب الذي "لم يحسن االختيار"!‬

‫ناصر السعيدي*‬

‫هل ُي ِفلت لبنان من لعنة الموارد؟‬ ‫إن المخاطر التي تواجه‬ ‫لبنان مرتفعة‪ ،‬ولن يتسنى‬ ‫لهذا البلد المضطرب في‬ ‫هذه المنطقة العاصفة‬ ‫أن يحول نفسه إال إذا‬ ‫أدار ثروته المرتقبة من‬ ‫النفط والغاز بكفاءة وعلى‬ ‫ّالنحو السليم‪ ،‬أو قد يخضع‬ ‫ِللعنة التي من شأنها‬ ‫أن ترسخ ثقافة اإلهدار‬ ‫والمحسوبية والفساد‬ ‫وعدم المساواة في البالد‪.‬‬

‫الثروة‬ ‫الهيدروكربونية‬ ‫المحتملة في‬ ‫لبنان ستعمل‬ ‫على تغيير البلد‬ ‫ً‬ ‫وتقدم نموذجا‬ ‫تقتدي به الدول‬ ‫المنتجة للطاقة‬ ‫في الشرق‬ ‫األوسط‬

‫ب ـعــد عــام ـيــن ون ـص ــف الـ ـع ــام م ــن دون‬ ‫رئيس‪ ،‬انتخب البرلمان اللبناني ميشال‬ ‫عون لمنصب الرئيس‪ ،‬واآلن بات بوسع‬ ‫ل ـب ـن ــان أن يـ ـح ــول ان ـت ـب ــاه ــه إل ـ ــى إن ـت ــاج‬ ‫النفط والغاز‪ ،‬مع ارتفاع توقعات صناع‬ ‫السياسات‪ -‬إلى حد يشارف على الوفرة‬ ‫الطائشة‪ -‬بأن تكون مكاسب الطاقة غير‬ ‫ال ـم ـتــوق ـعــة كــاف ـيــة ل ــدف ــع ع ـج ـلــة اق ـت ـصــاد‬ ‫البالد‪ ،‬الذي عانى سوء اإلدارة السياسية‬ ‫واالقتصادية واآلثــار الجانبية المترتبة‬ ‫على الحرب األهلية الدائرة في سورية‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن الـ ـث ــروة ال ـه ـيــدروكــربــون ـيــة‬ ‫المحتملة فــي لبنان قــد تعمل حقا على‬ ‫تـغـيـيــر ال ـب ـلــد‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ت ـقــديــم ن ـمــوذج‬ ‫تقتدي به الدول األخرى المنتجة للطاقة‬ ‫ف ــي ال ـش ــرق األوس ـ ــط‪ ،‬ول ـكــن يـتـعـيــن على‬ ‫صناع السياسات أن ينتبهوا إلى أربعة‬ ‫مـخــاطــر رئـيـسـيــة‪ :‬ف ـبــادئ ذي ب ــدء تتسم‬ ‫أسعار النفط والغاز بالتقلب‪ ،‬ومستقبل‬ ‫ال ــوق ــود األح ـف ــوري فــي ع ـمــوم األم ــر غير‬ ‫مؤكد‪ ،‬فقد انحدرت أسعار النفط والغاز‬ ‫بنحو ‪ %60‬منذ يونيو ‪ ،2014‬ومــن غير‬ ‫المرجح أن تتعافى في األمــد المتوسط‪،‬‬ ‫فنحن نعيش اآلن عصر "المعتاد الجديد"‬ ‫للنفط‪ ،‬والذي يتميز بوجود مصادر وفيرة‬ ‫للطاقة البديلة‪.‬‬ ‫وثانيا‪ ،‬ال يزال حجم احتياطيات لبنان‬ ‫من الطاقة القابلة لالستخراج غير مؤكد‪،‬‬ ‫وعلى القدر نفسه من األهمية‪ ،‬حتى في‬ ‫ظل أكثر السيناريوهات تفاؤال‪ ،‬تظل قدرة‬ ‫البالد على إدارة عمليات استخراج وإنتاج‬ ‫وتوزيع النفط والغاز غير مؤكدة أيضا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬تعمل النزاعات اإلقليمية الدائرة‬ ‫في المنطقة‪ -‬وغياب االتفاق على الحدود‬ ‫البحرية مع قبرص وإسرائيل وسورية‪-‬‬ ‫على خلق حالة من عدم اليقين القانوني‬ ‫بشأن من يملك ومن يستغل كتال بعينها‬ ‫من النفط والغاز‪.‬‬ ‫وراب ـع ــا‪ ،‬يتعين عـلــى زع ـمــاء لـبـنــان أن‬ ‫يتعاملوا مع السياسة المختلة واإلدارة‬ ‫الــردي ـئــة‪ ،‬وال ـتــي مــن الـمــرجــح أن تتسبب‬ ‫ف ــي إح ـب ــاط أي م ـح ــاول ــة إلدارة م ـ ــوارده‬ ‫الطبيعية‪ ،‬بشفافية وبصورة مستدامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــل يتمكن لـبـنــان إذا مــن اإلفـ ــات من‬ ‫لـعـنــة "غ ــائ ــط ال ـش ـي ـطــان" (ال ـن ـفــط ال ـخ ــام)‪،‬‬ ‫التي أصابت العديد من جيرانه في الشرق‬ ‫األوسط؟‬ ‫تفترض تقديرات صندوق النقد الدولي‬ ‫المتفائلة لـعــا ئــدات لبنان المحتملة من‬ ‫النفط والـغــاز أن اإلنـتــاج سيبدأ فــي عام‬

‫‪ ،2021‬لكي يصل إلى كامل طاقته بحلول‬ ‫عام ‪ ،2036‬ثم يستمر إلى عام ‪ ،2057‬وفي‬ ‫هـ ــذا ال ـس ـي ـنــاريــو‪ ،‬ب ـم ـجــرد بـ ــدء اإلنـ ـت ــاج‪،‬‬ ‫ستشكل عائدات الموارد نحو ‪ %2.8‬من‬ ‫الـنــاتــج الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي غـيــر النفطي‬ ‫في لبنان‪ ،‬وتمثل نحو ‪ %9‬من اإليــرادات‬ ‫الحكومية في ذروة اإلنتاج‪ ،‬قبل أن تتجه‬ ‫نحو االنخفاض تدريجيا‪.‬‬ ‫ولكن حتى إذا بيعت كتل النفط والغاز‬ ‫ع ـلــى الـ ـ َف ــور ت ـقــري ـبــا‪ ،‬ف ــي عـ ــام ‪ ،2017‬ثم‬ ‫ُ‬ ‫كشفت بنجاح‪ ،‬فإن العائدات الناجمة‬ ‫است ِ‬ ‫عن هذا لن تصل قبل عام ‪ 2022‬في أقرب‬ ‫ّ‬ ‫تقدير‪ ،‬أي أن المن والسلوى لن يهبطا على‬ ‫لبنان من السماء قريبا‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬يتعين على القيادة‬ ‫اللبنانية الجديدة أن تعكف على معالجة‬ ‫المأزق المالي الكئيب‪ ،‬بما في ذلك عجز‬ ‫موازنة عام ‪ 2016‬التي تبلغ نحو ‪ %8.1‬من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي والدين الحكومي‬ ‫الذي يبلغ في مجموعه ‪ %144‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬وهي واحدة من أعلى‬ ‫َ‬ ‫نسب الدين العام في العالم‪ .‬وهذا يعني‬ ‫أن لبنان البد أن يخضع لتعديالت مالية‬ ‫قوية عاجال ال آجــا‪ ،‬وأن أي عــائــدات من‬ ‫ُ َ َ‬ ‫سيستقطع‬ ‫النفط وا لـغــاز في المستقبل‬ ‫منها بكثافة‪.‬‬ ‫بيد أن ُحكم لبنان هو القضية األكثر‬ ‫أهمية اآلن‪ ،‬ألن البالد ال بد أن تعمل على‬ ‫إرس ــاء األس ــاس ال ــازم إلدارة ثــروتــه من‬ ‫ال ــوق ــود األحـ ـف ــوري ع ـلــى ال ـن ـحــو الــائــق‪،‬‬ ‫ويتلخص الــدرس الرئيس المستفاد من‬ ‫دول أخ ــرى غنية بــالـمــوارد فــي أن غياب‬ ‫ال ـح ـك ــم ال ــرشـ ـي ــد‪ -‬ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـق ــوي ــة‪،‬‬ ‫وس ـيــادة ال ـقــانــون‪ ،‬وال ـقــواعــد التنظيمية‬ ‫ّ‬ ‫الفعالة‪ -‬يعني أن مكاسب الطاقة المفاجئة‬ ‫ُ‬ ‫التي ينتظرها لبنان من المرجح أن تفضي‬ ‫إلــى المزيد مــن الـفـســاد‪ ،‬فــي ظــل محاولة‬ ‫أص ـح ــاب ال ـم ـصــالــح ال ـخــاصــة وال ـســاســة‬ ‫االستئثار ألنفسهم بالريع‪.‬‬ ‫ف ـ ــي وج ـ ـ ـ ــود ال ـم ـس ـت ـن ـق ــع ال ـ ـ ـ ــذي ت ـظــل‬ ‫السياسة اللبنانية غارقة فيه بال انقطاع‪،‬‬ ‫يتعين على القيادة الجديدة أن تعمل على‬ ‫إنشاء نظام مالي سليم وإطار متين للحكم‬ ‫لـضـمــان الـشـفــافـيــة فــي اس ـت ـغــال الـطــاقــة‬ ‫وإنتاجها‪ ،‬واالستدامة المالية‪ ،‬والعدالة‬ ‫بـيــن األجـ ـي ــال‪ ،‬ول ــن يـتـسـنــى لـهــا تحقيق‬ ‫هذه الغايات من دون االستعانة بخريطة‬ ‫طريق صحيحة‪.‬‬ ‫أوال‪ ،‬لضمان اإلدارة الحكيمة للموارد‬ ‫الطبيعية فــي ل ـب ـنــان‪ ،‬ينبغي للحكومة‬

‫أن تـنـضــم رس ـم ـيــا إل ــى مـ ـب ــادرة شفافية‬ ‫الصناعات االستخراجية‪ ،‬وتشترط هذه‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرة إفـ ـص ــاح ال ـه ـي ـئــات الـحـكــومـيــة‬ ‫والـ ـش ــرك ــات ع ــن ال ـم ـع ـل ــوم ــات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫باستخراج وإنتاج النفط والغاز‪ ،‬ويشمل‬ ‫هذا العقود والتراخيص؛ والتفاصيل حول‬ ‫كيفية عرض الكتل‪ -‬وحقوق االستكشاف‬ ‫واإلن ـت ــاج‪ -‬فــي ال ـمــزاد أو منحها؛ وأرق ــام‬ ‫العائدات‪ ،‬لضمان التزام الشركات بمبدأ‬ ‫"انـشــر مــا تــدفــع"؛ ودراس ــات األثــر البيئي‬ ‫(البحرية والبرية)؛ والتقارير حول كيفية‬ ‫تخصيص الحكومة إليراداتها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬ينبغي للبنان أن يتبنى رسميا‬ ‫ميثاق الموارد الطبيعية‪ .‬وينبغي إدماج‬ ‫أحكام الميثاق الثاني عشر‪ ،‬التي ترشد‬ ‫أصحاب المصلحة في اتخاذ الـقــرار‪ ،‬في‬ ‫الـتـشــريـعــات وال ـق ــواع ــد الـتـنـظـيـمـيــة ذات‬ ‫الصلة من الحكومة اللبنانية‪ ،‬والبرلمان‪،‬‬ ‫والهيئات التنظيمية المعنية‪ ،‬ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني مثل مبادرة الغاز والنفط‬ ‫في لبنان‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬ينبغي للبنان أن يؤسس هيئة‬ ‫تنظيمية مستقلة للطاقة‪ ،‬عن طريق جعل‬ ‫إدارة البترول اللبنانية مستقلة عن وزارة‬ ‫الطاقة والمياه وتوسيع تفويضها‪ ،‬بحيث‬ ‫يشمل موارد لبنان الطبيعية‪ .‬واالحتياج‬ ‫إل ــى ه ــذا االن ـف ـصــال واالس ـت ـق ــال واض ــح‬ ‫لحماية إدارة الموارد الطبيعية وعملية‬ ‫اتخاذ القرار من التدخل السياسي‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬ينبغي للبنان أن يتبنى إطارا‬ ‫قانونيا لـفــرض قـيــود طويلة األم ــد على‬ ‫الـسـيــاســة الـمــالـيــة‪ ،‬وبـشـكــل خ ــاص ال بد‬ ‫من تحديد اإلنفاق الحكومي وفقا لتقدير‬ ‫لـلــدخــل ال ــدائ ــم (ب ـمــا ف ــي ذل ــك الـمـســاهـمــة‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة م ــن ع ــائ ــدات الـ ـ ـم ـ ــوارد)‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن ي ـج ــري ادخـ ـ ــار ال ـع ــائ ــدات ال ــدوري ــة‬ ‫فــي صـنــدوق للثروة الـسـيــاديــة‪ ،‬وينبغي‬ ‫لهذه القاعدة المماثلة لسوابق معروفة‬ ‫ج ـي ــدا ف ــي تـشـيـلــي والـ ـن ــروي ــج أن تنص‬ ‫على ادخ ــار كــل المكاسب غير المتوقعة‬ ‫م ــن أس ـع ــار ال ـطــاقــة بـشـكــل ت ـل ـقــائــي‪ ،‬وأن‬ ‫يتحدد اإلنفاق الحكومي وفقا للعائدات‬ ‫الضريبية المعدلة دوريا‪ ،‬فضال عن حصة‬ ‫من عائدات الطاقة‪.‬‬ ‫الواقع أن المخاطر التي تواجه لبنان‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ولن يتسنى لهذا البلد المضطرب‬ ‫في هذه المنطقة العاصفة أن يحول نفسه‬ ‫إال إذا أدار ث ــروت ــه الـمــرتـقـبــة م ــن الـنـفــط‬ ‫والغاز بكفاءة وعلى النحو السليم‪ ،‬أو قد‬ ‫ّ‬ ‫يخضع ِللعنة التي من شأنها أن ترسخ‬

‫ثقافة اإلهدار والمحسوبية والفساد وعدم‬ ‫المساواة في البالد‪.‬‬ ‫إن ثروة النفط والغاز في لبنان تنتمي‬ ‫إلى كل مواطنيه‪ ،‬الحاليين والقادمين في‬ ‫المستقبل‪ ،‬وإذا أسست القيادة الجديدة‬ ‫عملية اتخاذ القرار على اإلجماع الوطني‪-‬‬ ‫وض ـم ــن إط ـ ــار إداري ي ـض ـمــن الـشـفــافـيــة‬ ‫واإلفـصــاح والمساء لة‪ -‬فستزول اللعنة‪،‬‬ ‫وربما يرى آخرون في المنطقة أن مثل هذا‬ ‫النجاح يستحق المحاكاة‪.‬‬ ‫* كبير خبراء االقتصاد السابق‬ ‫في مركز دبي المالي العالمي‪ ،‬ونائب‬ ‫محافظ مصرف لبنان األسبق‪ ،‬كما شغل‬ ‫منصب وزير االقتصاد والصناعة في‬ ‫لبنان‪ ،‬وقد تولى مؤخرا إعداد تقرير‬ ‫منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬ ‫"حوكمة الشركات في بلدان منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫على القيادة‬ ‫اللبنانية الجديدة أن‬ ‫تعكف على معالجة‬ ‫المأزق المالي الكئيب‬ ‫وعجز موازنة عام‬ ‫‪ 2016‬البالغة نحو‬ ‫‪%8.1‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.439‬‬

‫‪358.8‬‬

‫‪839.3‬‬

‫‪2.643 2.969 3.308‬‬

‫«األهلي المتحد» يربح ‪ 39.1‬مليون دينار في ‪ 9‬أشهر‬ ‫المضف‪ :‬تمكنا من تحقيق نتائج واعدة في الفترة الماضية رغم أوضاع السوق اإلقليمية‬ ‫حقق البنك «األهلي المتحد»‬ ‫صافي أرباح تشغيلية للفترة‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ 2016‬بلغت ‪ 54.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪ 54.3‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬في الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪.2015‬‬

‫البنك حقق‬ ‫ربحية للسهم‬ ‫الواحد بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٥.١‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫ونموا في العائد‬ ‫على األصول‬ ‫بنسبة ‪١.٣‬‬ ‫في المئة‬

‫أعلن البنك األهلي المتحد بياناته المالية‬ ‫حتى نهاية الربع الثالث من العام المنتهي‬ ‫في ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2016‬عقب المصادقة عليها‬ ‫مــن قـبــل مجلس إدارة الـبـنــك وبـنــك الكويت‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬أنور المضف رئيس مجلس إدارة‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬بـهــذه المناسبة‪" :‬تمكنا مــن تحقيق‬ ‫نـتــائــج واعـ ــدة خ ــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬على‬ ‫الــرغــم مــن أوض ــاع الـســوق اإلقليمية فــي ظل‬ ‫انخفاض أسعار النفط‪ ،‬مما يؤكد على متانة‬ ‫وضع األهلي المتحد في حين نواصل تنفيذ‬ ‫خطط التوسع في أعمالنا"‪ .‬وذكــر المضف‪،‬‬ ‫"أننا في حين نعلن عن ميزانيتنا العمومية‪،‬‬ ‫فقد تمكنا من تحقيق خطوة مهمة في مسيرة‬ ‫البنك‪ ،‬حيث نجحنا فــي إص ــدار أدوات دين‬ ‫م ـســانــدة بـقـيـمــة ‪ 200‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬تـنــدرج‬ ‫ضمن الشريحة األولى ‪ 1Tier‬لرأس مال البنك‪،‬‬ ‫وتتوافق مع معيار كفاية رأس المال "بازل ‪"3‬‬ ‫في ‪ 25‬أكتوبر‪ ،‬والتي حظيت بإقبال كبير فاق‬ ‫حجم اإلصدار بثالث مرات‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أضاف‪ ،‬أنه تم تحقيق هذا‬ ‫اإلنجاز في أقل من أسبوع منذ إعالن تاريخ‬ ‫الصفقة على المستويين المحلي والعالمي‪،‬‬ ‫"في إطار حملة ترويجية أطلقناها والزيارات‬ ‫التسويقية في كل من آسيا والشرق األوسط‬ ‫وأوروبا‪ ،‬وكان الطلب المرتفع على الصكوك‪،‬‬ ‫التي طرحها البنك األهلي المتحد‪ ،‬بمنزلة‬ ‫مؤشر واضــح على ثقة كل من المستثمرين‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن وال ـعــال ـم ـي ـيــن ف ــي أعـ ـم ــال الـبـنــك‬ ‫المتنوعة‪ ،‬وأدائه المالي المتميز"‪.‬‬ ‫وحقق البنك األهلي المتحد صافي أرباح‬ ‫تشغيلية للفترة المنتهية فــي ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ 2016‬بلغت ‪ 54.7‬مليون ديـنــار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 54.3‬مليون دينار تحققت خالل الفترة ذاتها‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وبلغ صافي الربح للفترة المنقضية من‬ ‫‪ 2016‬نحو ‪ 39.1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بـعــد اح ـت ـســاب الـمـخـصـصــات التحوطية‬ ‫والبالغة قيمتها ‪ 11.8‬مليون دينار‪ .‬وجاءت‬ ‫أربــاح البنك للفترة المنقضية‪ ،‬عن أعمالها‬ ‫التشغيلية األساسية في قطاعات الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ل ـل ـشــركــات واألف ـ ـ ــراد وال ـخــدمــات‬ ‫الخاصة والخزانة‪.‬‬ ‫وب ـلــغ ال ــدخ ــل الـتـشـغـيـلــي م ــا قـيـمـتــه ‪79.3‬‬

‫أنور المضف‬

‫مليون دينار‪ ،‬كما بلغ إجمالي األصول بنهاية‬ ‫سبتمبر ‪ 2016‬ما قيمته ‪ 4.04‬مليارات دينار‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 4.8‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنهاية‬ ‫سبتمبر من عام ‪ ،2015‬في حين ارتفع إجمالي‬ ‫حـقــوق المساهمين بنسبة ‪ 10.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 0.39‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت محفظة التمويل نموا في جميع‬ ‫مكوناتها‪ ،‬لتصل إلى ‪ 2.8‬مليار دينار‪ ،‬محققة‬ ‫زيادة بنسبة ‪ 5.7‬في المئة‪ ،‬في حين ارتفعت‬ ‫ودائ ــع العمالء بنسبة ‪ 5.4‬فــي المئة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 2.8‬مليار دينار‪ ،‬مع توزيع ربع سنوي‬ ‫م ــن األرب ـ ـ ــاح ل ـل ـمــودع ـيــن‪ ،‬ب ـمــا ي ـت ـنــاســب مع‬ ‫نتائج عمليات البنك خالل الفترة المشمولة‬ ‫بالتقرير‪.‬‬ ‫حقق البنك ربحية للسهم الــواحــد (‪)EPS‬‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 25.1‬فلسا‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى النمو في‬ ‫العائد على متوسط األصول بنسبة ‪ 1.3‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬كما حقق نموا في العائد على حقوق‬ ‫الملكية بنسبة ‪ 14.2‬في المئة للفترة‪.‬‬ ‫وتظهر البيانات المالية مستويات قوية من‬ ‫السيولة ورأس المال ينعكس تأثيرها على‬ ‫كفاية رأس الـمــال البالغة نسبتها ‪ 15.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وهو أعلى من المستوى اإللزامي البالغ‬ ‫‪ 12.5‬في المئة من قبل بنك الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وأوضــح د‪ .‬المضف أنــه‪" ،‬بناء على الزخم‬ ‫ً‬ ‫المحقق في السنوات السابقة‪ ،‬مدفوعا بقوة‬

‫ً‬ ‫التوازن في البيانات المالية‪ ،‬فضال عن قاعدة‬ ‫العمالء الواسعة وشبكة الفروع المنتشرة‪،‬‬ ‫وال ـخــدمــات الـفــريــدة الـتــي نقدمها والـخـبــرة‬ ‫التي يحوز عليها موظفينا‪" ،‬فإننا سنواصل‬ ‫نجاحنا في تحقيق حصة سوقية متنامية‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال الـ ـت ــروي ــج ل ـل ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫اإلسالمية"‪.‬‬ ‫ويؤكد البنك مرة أخرى موقعه البارز بين‬ ‫ً‬ ‫المصارف العاملة وفقا للشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫السيما مع نيله جائزة أفضل بنك إسالمي‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ل ـع ــام ‪ 2016‬ول ـل ـس ـنــة ال ــراب ـع ــة‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي مــن قـبــل الـمـجـلــة االقـتـصــاديــة‬ ‫المتخصصة "ذي بــان ـكــر"‪ ،‬مـمــا يــؤكــد قــدرة‬ ‫البنك على تقديم الخدمات المصرفية المميزة‬ ‫والمنتجات التنافسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما حصل البنك على المركز الثاني محليا‬ ‫ً‬ ‫للقب البنك اإلسالمي األكثر أمانا في الكويت‬ ‫ً‬ ‫ورابـعــا على المستوى الخليجي مقدمة من‬ ‫مؤسسة مجلة "غلوبال فاينانس"‪ ،‬التي تقوم‬ ‫عـلــى تقييم ص ــرف الـعـمــات األجـنـبـيــة على‬ ‫المدى الطويل بمشاركة وكــاالت التصنيف‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وتمكن البنك من الحصول على التصنيفات‬ ‫التالية الـصــادرة من قبل وكــاالت التصنيف‬ ‫االئتماني العالمية‪ :‬حيث أكدت وكالة فيتش‬ ‫أن القوة االئتمانية للبنك على المدى الطويل‬ ‫والقصير عــن "‪ "+ A‬و"‪ "F1‬على الـتــوالــي مع‬ ‫نظرة مستقبلية مستقرة‪ ،‬في حين أكدت وكالة‬ ‫موديز تصنيفها عند "‪ "A2‬بالعملة المحلية‬ ‫والعالمية على الودائع مع نظرة مستقبلية‬ ‫مستقرة‪ ،‬كما منحتها كابيتال انتليجنس‬ ‫تصنيف "‪ "+ A‬و "‪"A2‬‬ ‫ل ـل ـع ـمــات األج ـن ـب ـيــة طــوي ـلــة األج ـ ــل (‪)FC‬‬ ‫وق ـص ـيــر األجـ ــل ‪ FC‬ع ـلــى ال ـت ــوال ــي م ــع نـظــرة‬ ‫مستقبلية مستقرةن وهذه التصنيفات تؤكد‬ ‫متانة الموقف المالي للبنك األهلي المتحد‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم د‪ .‬ال ـم ـض ــف ب ــال ـش ـك ــر وال ـت ـق ــدي ــر‬ ‫لبنك الكويت المركزي وهيئة أســواق المال‬ ‫"ولعمالئنا الكرام‪ ،‬والشكر موصول الى اإلدارة‬ ‫التنفيذية والموظفين على جهودهم الدؤوبة‬ ‫لضمان استمرار نجاح البنك في سوق صعبة‬ ‫وتنافسية"‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ً‬ ‫«االستثمارات» مديرا‬ ‫لالستحواذ اإللزامي‬

‫«المنتجعات»‪ :‬تسهيالت بـ ‪ 4.43‬ماليين دينار مع «األهلي»‬ ‫أفادت شركة الدولية للمنتجعات بأنها وقعت عقد تسهيالت مصرفية مع البنك‬ ‫األهلي‪ ،‬بـ‪ 4.432‬ماليين دينار‪ ،‬بحسب بيان للشركة‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أمس أن البنك يقوم بموجبه بإصدار ثالث كفاالت بنكية‬ ‫بـ‪ 4.431‬ماليين دينار لمصلحة وزارة المالية‪ -‬إدارة أمالك الدولة‪.‬‬ ‫ولفتت في بيان لها إلى أن األثر المالي سيتمثل في رهن وديعة نقدية لدى‬ ‫البنك بـ‪ 1.775‬مليون دينار‪ ،‬وتحميل الشركة أعباء تمويل ‪ 92.55‬ألف دينار عموالت‬ ‫إصدار خطابات ضمان‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 1‬نوفمبر ‪ 2016‬إلى ‪ 1‬نوفمبر ‪.2017‬‬

‫أعلنت شركة االستثمارات‬ ‫الوطنية‪ ،‬انه تم تعيينها مديرا‬ ‫لعملية االس ـت ـحــواذ اإللــزامــي‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم مـ ــن ش ــرك ــة أدي ـب ـي ـتــو‬ ‫إ ي ــه دي انفستمنتس إس بي‬ ‫س ــي لـيـمـتــد‪ ،‬ال ـخ ــاص بـشــركــة‬ ‫"أمريكانا"‪.‬‬ ‫وبينت الشركة في بيان لها‬ ‫على موقع السوق‪ ،‬أن "أديبيتو‬ ‫إيه دي" هي مقدم العرض على‬ ‫جميع أسهم الشركة الكويتية‬ ‫لألغذية (الشركة محل العرض)‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن ــه ال يــوجــد أث ــر على‬ ‫المركز المالي للشركة‪.‬‬

‫تابعة لـ «التنظيف»‪ :‬أقل األسعار لمناقصة بـ ‪ 1.3‬مليون دينار‬ ‫كشفت الشركة الوطنية للتنظيف عن حيازة إحدى شركاتها التابعة والمملوكة‬ ‫بنسبة ‪ 75‬فــي المئة على أقــل األسـعــار بمناقصة قيمتها ‪ 1.297‬مليون دينار‪،‬‬ ‫والـخــاصــة بــإنـشــاء وإن ـجــاز وصـيــانــة أس ــوار شبكية‪ ،‬فــي محمية وادي الباطن‬ ‫التابعة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية‪ .‬وأوضحت الشركة أن مدة‬ ‫المناقصة عامان‪ ،‬الفتة إلى أنه سيتم تحديد األثر المالي عند ترسية المناقصة‪.‬‬

‫تراجع أرباح «الدواجن»‬ ‫لزيادة معدالت النافق‬ ‫أظ ـهــرت الـبـيــانــات الـمــالـيــة‬ ‫لـلـشــركــة الـكــويـتـيــة الـمـتـحــدة‬ ‫ل ـ ـ ـلـ ـ ــدواجـ ـ ــن ت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع أرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ــال ــرب ــع ال ـث ــال ــث مــن‬ ‫ال ـع ــام ال ـج ــاري ب ـم ـعــدل ‪81.5‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة ب ــأرب ــاح‬ ‫ا ل ـف ـتــرة ا ل ـم ـمــا ث ـلــة م ــن ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫حيث حققت ا لـشــر كــة أر بــا حــا‬ ‫ف ــي ال ــرب ــع ال ـث ــال ــث م ــن ال ـعــام‬ ‫ا لـجــاري بلغت ‪ 171.489‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل أرباح بـ‪926.625‬‬ ‫أل ـ ــف ديـ ـ ـن ـ ــار ل ـن ـف ــس ال ـف ـت ــرة‬ ‫م ــن ا ل ـع ــام ا ل ـمــا ضــي‪ ،‬بحسب‬ ‫البيانات المالية‪.‬‬

‫«البحرينية الكويتية للتأمين»‪ 2.1 :‬مليون دينار أرباح ‪ 9‬أشهر‬ ‫ارتفعت ارباح شركة البحرينية الكويتية للتأمين في فترة األشهر التسعة األولى من العام الجاري‬ ‫إلى ‪ 2.1‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 1.75‬مليون دينار‪ ،‬في نفس الفترة من العام الماضي بنمو نسبته ‪20‬‬ ‫في المئة‪ .‬في المقابل‪ ،‬تراجعت أرباح الربع الثالث من العام الجاري ‪ 20‬في المئة‪ ،‬مقارنة بأرباح الفترة‬ ‫المماثلة من ‪ ،2015‬حيث بلغت أرباح الربع الثالث ‪ 276.666‬ألف دينار‪ ،‬مقابل أرباح بـ‪ 344.91‬ألف دينار‬ ‫للفترة ذاتها من العام الماضي‪ .‬وقالت الشركة في بيان لها‪ ،‬إن ارتفاع أرباح الفترة يعود إلى ارتفاع‬ ‫صافي الدخل من االستثمار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق‪.‬‬

‫«مدينة األعمال»‪ 1.3 :‬مليون دينار في ‪ 9‬أشهر بنمو ‪%50‬‬ ‫بلغت أرباح شركة مدينة األعمال الكويتية العقارية في فترة األشهر التسعة األولى من ‪ ،2016‬نحو ‪1.3‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بـ‪ 854.33‬ألف دينار أرباح الفترة ذاتها من العام الماضي‪ ،‬بنمو ‪ 50‬في المئة‪ .‬وحققت‬ ‫ً‬ ‫الشركة نموا في أرباحها بالربع الثالث من العام المالي الجاري‪ ،‬بنسبة ‪ 15‬في المئة مقارنة بأرباح نفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪ ،‬حيث بلغت أرباح الفترة ‪ 342.9‬ألف دينار‪ ،‬مقارنة بأرباحها في الربع الثالث‬ ‫من ‪ 2015‬البالغة ‪ 299.35‬ألف دينار‪ .‬وأشارت الشركة في البيان‪ ،‬إلى أن سبب ارتفاع األرباح يعود إلى‬ ‫االعتراف بصافي إيراد استثمارات بمبلغ ‪ 569.715‬ألف دينار‪ ،‬وكذلك زيادة إيرادات التأجير بـ‪ 8‬في المئة‪.‬‬

‫مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة تصل إلى ‪ 18‬مليون دينار‬ ‫ارتفاع النشاط بعد حراك كتلة المدينة‪ ...‬واألسهم القيادية مستمرة في استحواذها على السيولة األكبر‬ ‫تضاعفت السيولة مقارنة مع‬ ‫الجلسة األخيرة خالل األسبوع‬ ‫الماضي لتبلغ ‪ 18.3‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وارتفع النشاط إلى‬ ‫مستويات ‪ 152‬مليون سهم‪،‬‬ ‫تم تداولها عبر ‪ 3556‬صفقة‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اف ـت ـت ـح ــت م ـ ــؤش ـ ــرات سـ ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‬ ‫ل ــأوراق المالية تعامالتها األسبوعية‬ ‫على اللون األخضر‪ ،‬وسجلت المؤشرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــرئـيـسـيــة الـثــاثــة ارت ـفــاعــا ك ـب ـيــرا‪ ،‬كــان‬ ‫بنسبة ‪ 0.55‬في المئة للمؤشر السعري‪،‬‬ ‫تعادل ‪ 29.82‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5439.18‬نـقـطــة‪ ،‬بينما سـجــل الـمــؤشــر‬ ‫ً‬ ‫الوزني ارتفاعا بنسبة ‪ 0.94‬في المئة هي‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.35‬نقاط‪ ،‬مقفال على مستوى ‪358.86‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ونقطة مئوية لمؤشر "كويت ‪"15‬‬ ‫ً‬ ‫األكثر ارتفاعا تساوي ‪ 8.35‬نقاط ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 839.32‬نقطة‪.‬‬ ‫ونما النشاط كذلك والسيولة‪ ،‬حيث‬ ‫تضاعفت السيولة مقارنة مــع الجلسة‬ ‫األخـيــرة خــال األسـبــوع الماضي لتبلغ‬ ‫‪ 18.3‬مليون دينار‪ ،‬وارتفع النشاط إلى‬ ‫مستويات ‪ 152‬مليون سهم‪ ،‬تداولت عبر‬ ‫‪ 3556‬صفقة‪.‬‬

‫استمرار االنتعاش‬ ‫بدأت تعامالت سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية أسبوعها على إيجابية طاغية‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت مؤشرات القيمة والسيولة‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬بعد أن كانت بداية لحراك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إحدى الكتل‪ ،‬التي سجلت فتورا صيفيا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا ام ـت ــد أربـ ـع ــة أشـ ـه ــر‪ ،‬وهـ ــي كتلة‬

‫المدينة‪ ،‬التي تصدرت مؤشرات النشاط‬ ‫أمس‪ ،‬وبدأت على ارتفاعات كبيرة على‬ ‫أسهم مجموعة كبيرة منها‪ ،‬بينما على‬ ‫ال ـطــرف اآلخ ــر نشطت األس ـهــم القيادية‬ ‫"بيتك" و"ورب ــة" و"زي ــن"‪ ،‬بعد أن أعلنت‬ ‫بعض البنوك أرباحها الفصلية للربع‬ ‫ال ـثــالــث‪ ،‬ال ـتــي اس ـت ـمــرت عـلــى نـمــو جيد‬ ‫مقارنة بأسواق الخليج‪ ،‬ليقفز النشاط‬ ‫والسيولة إلى ضعف ما كان عليه خالل‬ ‫الجلسة األخيرة من األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وطغى اللون األخضر على مؤشرات‬ ‫أس ــواق دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫خالل تعامالت األمس‪ ،‬وسجلت جميعها‬ ‫عدا سوق دبي الذي تراجع بنسبة كبيرة‪،‬‬ ‫بينما سجلت البقية ارتفاعات محدودة‬ ‫إلى حد ما‪ ،‬ولم نشهد مكاسب واضحة‬ ‫لتبقى في انتظار بداية أسبوع األسواق‬ ‫العالمية الذي يبدأ اليوم‪ ،‬حيث سيحدد‬ ‫أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط ت ـج ــاه ــه ب ـع ــد أن أن ـهــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا سلبيا خسر فيه سعر برنت ‪8‬‬ ‫في المئة والخام األميركي ‪ 9‬في المئة‪،‬‬ ‫لتصل خسائر أسبوعين إلى حوالي ‪15‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهــي أكبر خسائر منذ أعلى‬ ‫إغــاق لــه فــي منتصف الشهر الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والجميع بانتظار التصريحات‪ ،‬علما أن‬ ‫األسبوع الماضي شابه بعض الشائعات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي أفقدت السلعة األغلى عالميا بعض‬ ‫قيمتها‪ ،‬لتسجل تراجعات حادة بانتظار‬ ‫ارتدادات مع بداية هذا األسبوع‪.‬‬

‫نـمــا أداء الـقـطــاعــات فــي أول جـلـســة له‬ ‫هـ ــذا األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬ح ـيــث ارت ـف ـع ــت م ــؤش ــرات‬ ‫س ـتــة ق ـط ــاع ــات أولـ ـه ــا ق ـط ــاع ص ـنــاع ـيــة بـ‬ ‫‪ 11.4‬نقطة‪ ،‬وقـطــاع ات ـصــاالت ب ــ‪ 11‬نقطة‪،‬‬ ‫تــاه قطاع بنوك ب ـ ‪ 10.6‬نـقــاط‪ ،‬ثــم قطاعا‬ ‫خ ــدم ــات م ــال ـي ــة وم ـ ـ ــواد أس ــاس ـي ــة بـنـفــس‬ ‫االرت ـ ـف ـ ــاع‪ ،‬ه ــو ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي ‪ 6.5‬و ‪6.2‬‬ ‫ً‬ ‫نقاط‪ ،‬وأخـيــرا قطاع تأمين بخمس نقاط‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪ ،‬واس ـت ـقــرت خـمـســة ق ـطــاعــات هي‬ ‫سلع استهالكية ورعــايــة صحية ومنافع‬ ‫وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون‬ ‫تغير‪ ،‬وكانت الخسارة لثالثة قطاعات فقط‪،‬‬

‫هي النفط والغاز بخسارة ‪ 4.4‬نقاط وخدمات‬ ‫استهالكية بـ ‪ 2.2‬نقطة وعقار بـ ‪ 0.8‬نقطة‪.‬‬ ‫وتصدر "بيتك" قائمة األسهم األكثر‬ ‫قيمة‪ ،‬حيث تــداول بــ‪ 3.9‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفع السهم بنسبة ‪ 2‬في المئة تقريبا‪،‬‬ ‫تاله بنك وربة بتداول ‪ 2.1‬مليون سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 2.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم زين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متداوال بمليون دينار ومرتفعا بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.2‬في المئة‪ ،‬ورابعا جاء سهم هيتس‬ ‫تلكوم بتداوالت بقيمة ‪ 918‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 6.7‬فــي المئة‪ ،‬وأخـيــرا‬ ‫سـهــم وط ـنــي ب ـت ــداول ‪ 890‬أل ــف دي ـنــار‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومرتفعا هو أيضا بنسبة ‪ 1.6‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ج ــاء سهم هيتس تلكوم متصدرا‬ ‫قائمة األسهم األكثر كمية‪ ،‬حيث تداول‬ ‫بكمية بلغت ‪ 24‬مليون سهم‪ ،‬وارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬كما أسلفنا تاله‬ ‫سهم السالم بتداول ‪ 11.8‬مليون سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 5.8‬في المئة‪ ،‬ثم سهم‬ ‫ً‬ ‫بـنــك ورب ــة م ـت ــداوال ‪ 9.8‬مــايـيــن سهم‪،‬‬ ‫وارتـ ـف ــع ال ـس ـهــم‪ ،‬ك ـمــا أس ـل ـف ـنــا‪ ،‬بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.7‬فــي المئة‪ ،‬ورابـعــا جــاء سهم بيتك‬ ‫ً‬ ‫بتداول ‪ 8‬ماليين سهم ورابحا بنسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬في المئة تقريبا‪ ،‬وأخيرا سهم المدن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متداوال ‪ 7.8‬ماليين سهم‪ ،‬وبقي مستقرا‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫وسجل سهم وطنية المركز األول في‬ ‫ً‬ ‫قائمة األسهم األكثر ارتفاعا حيث ارتفع‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة تقريبا‪ ،‬تاله سهم‬ ‫"جي إف إتش" بنسبة ‪ 9.4‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهم هيتس تلكوم ب ــ‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬ثم‬ ‫سهما هيومن سوفت والمدينة بنسبة‬ ‫متشابهة قاربت ‪ 6‬في المئة لكليهما‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان سـ ـه ــم ال ـ ـهـ ــال أكـ ـث ــر األسـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫انـخـفــاضــا حـيــث انـخـفــض بنسبة ‪7.8‬‬ ‫في المئة‬ ‫‪ ،‬تــاه سهم إسكان بخسارة بنسبة‬ ‫‪ 6.7‬فــي المئة‪ ،‬ثــم سهم كفيك ب ــ‪ 5.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تــاه سهما أجــوان وإيفا فنادق‬ ‫بخسائر متقاربة كانت ‪ 4.8‬و ‪ 4.7‬في‬ ‫المئة على التوالي‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬أول ديسمبر‬ ‫بيع عقار درة العقارية‬ ‫قال بنك الخليج إنه صدر‬ ‫حكم بتحديد يوم ‪ 1‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬م ــوع ــدا لـبـيــع الـعـقــار‬ ‫الـمـمـلــوك لـشــركــة درة ال ــدار‬ ‫الـعـقــاريــة‪ ،‬والـكــائــن بمنطقة‬ ‫الفحيحيل‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك‪ ،‬ف ــي‬ ‫بـ ـي ــان ل ــه ام ـ ــس ع ـل ــى مــوقــع‬ ‫ً‬ ‫الـبــورصــة‪ ،‬أنــه سيتم أيضا‬ ‫في هذا الموعد إعالن ونشر‬ ‫وإنـ ـق ــاص الـ ُـع ـشــر م ــن قيمة‬ ‫العقار‪ ،‬موضحا أنه ال يوجد‬ ‫أي أثـ ـ ــر لـ ـه ــذا الـ ـحـ ـك ــم عـلــى‬ ‫المركز المالي‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو وارتفاع‬ ‫اإلسترليني‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــر س ـ ـعـ ــر صـ ــرف‬ ‫الدوالر مقابل الدينار عند‬ ‫مستوى ‪ 0.302‬دينار‪ ،‬كما‬ ‫استقر اليورو عند مستوى‬ ‫‪ 0.336‬د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬مـ ـق ــار ن ــة‬ ‫بــأسـعــار ص ــرف الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي‪ ،‬فـ ـ ــي نـ ـش ــرت ــه‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ــوقـ ـع ــه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف‬ ‫الجنيه االسترليني ارتفع‬ ‫الى مستوى ‪ 0.378‬دينار‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن اس ـت ـق ــر ال ـفــرنــك‬ ‫السويسري عند مستوى‬ ‫‪ 0.311‬دي ـنــار‪ ،‬وبـقــي الين‬ ‫الـ ـي ــاب ــان ــي ع ـن ــد م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة‬ ‫ارت ـف ــع ال ـ ــدوالر أمـ ــام بقية‬ ‫الـ ـعـ ـم ــات ال ــرئ ـي ـس ـي ــة فــي‬ ‫تداوالت الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫وذلــك بعد صــدور التقرير‬ ‫الـ ـشـ ـه ــري ل ـ ـ ـ ــوزارة ال ـع ـمــل‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬والـ ـ ــذي أظـهــر‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاعـ ــا دون ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫ف ــي عـ ــدد ال ــوظ ــائ ــف الـتــي‬ ‫أضـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاد‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي خـ ـ ــال ال ـش ـهــر‬ ‫الماضي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجارة» ترفع «تصفية المنشآت التجارية»‬ ‫ِّ‬ ‫إلى «الفتوى» وتجهز «اإلعسار»‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر مـطـلـعــة ل ــ«ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫وزارة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة أت ـ ّـم ــت وض ــع‬ ‫مسودة مشروع قانون إعادة هيكلة وتصفية‬ ‫ً‬ ‫المنشآت التجارية‪ ،‬مشيرة إلــى أنها رفعت‬ ‫المسودة إلى إدارة الفتوى والتشريع أمس‬ ‫للبت فيها‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن وزيـ ـ ــر ال ـت ـج ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة الــدك ـتــور يــوســف الـعـلــي ووكـيــل‬ ‫الوزارة خالد الشمالي واإلدارة القانونية في‬ ‫الوزارة اجتمعت قبل يومين لمراجعة مسودة‬ ‫وافقت على‬ ‫المشروع بشكل نهائي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ً‬ ‫رفعه إلى «الفتوى والتشريع»‪ ،‬متوقعة أن يتم‬ ‫الرد عليه خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أكدت المصادر أن الوزارة‬

‫سترفع مسودة مشروع قانون اإلعسار ًإلى‬ ‫«الـفـتــوى والـتـشــريــع» بـعــد غ ــد‪ ،‬مــوضـحــة أن‬ ‫«التجارة» تعمل على مراجعته بشكل نهائي‬ ‫ً‬ ‫خ ــال ه ــذه األيـ ــام تـمـهـيــدا لــرف ـعــه‪ ،‬كـمــا هي‬ ‫اآللية المتبعة لدى الحكومة‪ ،‬بعدما انتهت‬ ‫بالتعاون مع البنك الدولي من وضع المسودة‬ ‫بشكلها الحالي‪.‬‬ ‫ويــأتــي وض ــع م ـســودة هــذيــن الـقــانــونـيــن‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لما جــاء فــي وثيقة اإلصــاح المالي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬والتي تضم «إصالحات متعددة‬ ‫على المديين القصير والمتوسط وتشمل‬ ‫م ـج ــاالت ال ـس ـيــاســة ال ـمــال ـيــة والـتـخـصـيــص‬ ‫وري ـ ـ ـ ـ ــادة األع ـ ـ ـمـ ـ ــال وسـ ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـم ــل وب ـي ـئ ــة‬ ‫االستثمار واألعـمــال»‪ ،‬كما أكــد عليها نائب‬ ‫رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح‪.‬‬ ‫وكان البنك الدولي أكد في وقت سابق أن‬

‫«هــذه التشريعات االقتصادية الجديدة إلى‬ ‫جانب خطوات اقتصادية أخرى مثل إنشاء‬ ‫النافذة الواحدة والسريعة لتسجيل الشركات‬ ‫وتحديث المنظومة الجمركية وتسريع الدورة‬ ‫المستندية ستعمل على تحديت بيئة األعمال‬ ‫واالستشمار في الكويت مما ينعكس إيجابا‬ ‫على حركة االستثمار وخلق فرص العمل في‬ ‫القطاع الخاص الكويتي»‪.‬‬ ‫وأوضــح البنك أنها «ضــروريــة في إعــادة‬ ‫رسم دور القطاع العام في الحياة االقتصادية‬ ‫الوطنية وتهيئة الدولة والمجتمع للتعاطي‬ ‫ضـمــن بـيـئــة اقـتـصــاديــة جــديــدة غـيــر مبنية‬ ‫ع ـلــى ال ـن ـفــط ع ـلــى الـ ـم ــدى ال ـب ـع ـيــد‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أن هـبــوط أسـعــار النفط فــي اآلون ــة األخـيــرة‬ ‫يزيد من أهمية اإلسراع في تنفيذ مثل هذه‬ ‫اإلصالحات نحو التحديث االقتصادي»‪.‬‬

‫هيئة األسواق تدرس إلغاء الوحدات السعرية‪ ...‬وإغالقات‬ ‫البورصة بال إقفاالت مصطنعة‬

‫كسر وحدة السعر واستبدالها بحركة تبدأ من نصف فلس يزيدان سيولة السوق‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫سيتم ضبط الكثير من‬ ‫الممارسات في نهاية الفترات‬ ‫المالية كإغالقات الشهر أو‬ ‫الربع‪ ،‬وغيرها من االعتبارات‪،‬‬ ‫التي تتم عبر تلك الثغرة‪ ،‬والتي‬ ‫كانت خارج نطاق التحكم‬ ‫بالمطلق‪.‬‬

‫ال تحكمات في إقفال‬ ‫أي سهم وال تأثيرات‬ ‫على مؤشرات السوق‬ ‫نهاية التعامالت‬

‫كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر رق ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ل ـ ــ«ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» عـ ــن أب ـ ـ ــرز مــامــح‬ ‫ال ـ ـت ـ ـغ ـ ـيـ ــرات ال ـ ـجـ ــوهـ ــريـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ستتم على منظومة التداول في‬ ‫البورصة خالل المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع سياسة هيئة أسواق‬ ‫ال ـم ــال ف ــي تـطـبـيــق ال ـم ـمــارســات‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـعـ ـم ــول بـ ـه ــا فــي‬ ‫األسواق المتقدمة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت ال ـم ـص ــادر‪ ،‬ب ــأن أهــم‬ ‫الخطوات المرتقبة فيما يخص‬ ‫الـ ـت ــداوالت لـلـقـضــاء عـلــى بعض‬ ‫السلبيات تتمثل في اآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إلغاء نظام وحدات التداول‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـب ــق حـ ــال ـ ـيـ ــا فـ ـ ــي ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـ ـلـ ــوحـ ــدة ال ـس ـع ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـعــودا ونـ ــزوال‪ ،‬حـيــث المطبق‬ ‫ً‬ ‫حاليا وحدة لكل مستوى سعري‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ :‬السهم التي‬ ‫تبلغ قيمته ‪ 500‬فلس يصعد ‪5‬‬ ‫وح ــدات ‪ -‬كــل وح ــدة قيمتها ‪10‬‬ ‫فلوس‪ ،‬والسهم التي تبلغ قيمته‬ ‫‪ 1‬دي ـن ــار وح ــدت ــه الـسـعــريــة ‪100‬‬ ‫فلس بمقدار ‪ 5‬وحــدات قيمة كل‬ ‫ً‬ ‫وحدة ‪ 20‬فلسا‪.‬‬ ‫إذ إن التوجه هو إلغاء نظام‬ ‫الــوحــدات وفتح العمل بالزيادة‬ ‫بمقدار نصف فلس على غرار ما‬ ‫هو مطبق في األسواق العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بمعنى أن تكون الزيادة بدءا من‬ ‫نـصــف فـلــس أو أق ــل عـلــى سبيل‬ ‫المثال إذا كان سعر السهم ‪،1.100‬‬ ‫ً‬ ‫فيمكن أن تتم الــزيــادة ب ــدء ا من‬ ‫‪ 1.10.5‬أو ‪.1.101‬‬ ‫وتشير الـمـصــادر إلــى أن تلك‬ ‫ً‬ ‫التطبيقات تمت مناقشتها فنيا‬ ‫عـلــى ن ـطــاق واس ــع بـحـضــور كل‬

‫األط ـ ــراف ذات ال ـعــاقــة وم ـحــاور‬ ‫االرت ـ ـك ـ ــاز ل ـع ـم ـل ـيــات وم ـن ـظــومــة‬ ‫التداول في البورصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‪ ،‬س ـ ـ ـتـ ـ ــدخـ ـ ــل تـ ـل ــك‬ ‫المنظومة تحت إ ط ــار الصعود‬ ‫وال ـنــزول النسبي‪ ،‬وعـلــى سبيل‬ ‫ً‬ ‫المثال‪ ،‬ستكون نسبة سهم مثال‬ ‫ً‬ ‫حــرك ـتــه ال ـت ـصــاعــديــة ‪ 20‬فـلـســا‪،‬‬ ‫وسهم آخر نسبته ‪ 10‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ــن تـ ـس ــاوي ‪ 11‬ف ـل ـس ــا أو أق ــل‬ ‫بـحـســب الـمـسـتــويــات الـسـعــريــة‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى أسـ ـ ـ ــاس ذلـ ـ ــك س ـي ـت ـحــرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعر السوقي صـعــودا ونــزوال‬ ‫ً‬ ‫بدءا من نصف فلس‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــون هـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاك مـ ـهـ ـل ــة‬ ‫لـ ـ ــاس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــداد ال ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــي‪ ،‬كـ ــذلـ ــك‬ ‫االخـتـبــارات‪ ،‬إضــافــة إلــى مرحلة‬ ‫ت ـعــريــف وت ـث ـق ـيــف بــالـتـعــديــات‬ ‫الجديدة وتحديد بداية التطبيق‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬أف ــادت المصادر‬ ‫ب ــأن ه ــذه الـخـطــوة ك ــان يـجــب أن‬ ‫ت ــراف ــق ال ـت ـع ــدي ــات‪ ،‬ال ـت ــي تـمــت‬ ‫في البورصة على نظام التداول‬ ‫فيما يخص فتح سقف الوحدات‬ ‫ً‬ ‫بيعا وشـ ً‬ ‫ـراء‬ ‫والسماح بالتداول‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـه ــم الـ ـ ـ ــواحـ ـ ـ ــد‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن إدارة‬ ‫البورصة السابقة طبقت العملية‬ ‫بـشـكــل م ـن ـقــوص وغ ـيــر مكتمل‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدم جاهزية المقاصة‬ ‫ح ـيــال الـكـثـيــر م ــن االس ـت ـع ــدادت‬ ‫الفنية والتقنية‪ ،‬ا لـتــي يحويها‬ ‫نظام «ناسداك»‪.‬‬

‫إقفاالت آلية‬ ‫‪ - 2‬الملف اآلخ ــر‪ ،‬ال ــذي أكــدت‬ ‫ع ـل ـيــه ال ـه ـي ـئــة ف ــي اجـتـمــاعــاتـهــا‬

‫الـفـنـيــة والـتـحـضـيــريــة لتطبيق‬ ‫م ـن ـظــومــة ال ــ»ب ــوس ــت ت ــري ــد» هو‬ ‫ً‬ ‫إلغاء نظام المزاد المطبق حاليا‬ ‫فــي نهاية ال ـت ــداوالت‪ ،‬ال ــذي كان‬ ‫يهدف إلى القضاء على اإلقفاالت‬ ‫آخر السوق‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ث ـب ــت ف ـش ــل ال ـن ـظ ــام ول ــم‬ ‫يـ ـق ــض عـ ـل ــى اإلقـ ـ ـف ـ ــات بــال ـش ـكــل‬ ‫األمثل‪ ،‬بالتالي مواكبة من الهيئة‬ ‫ً‬ ‫لـلـتـنـظـيـمــات الـمـطـبـقــة عــالـمـيــا‪،‬‬ ‫سيتم اعتماد نظام اإلغالق اآللي‬ ‫بنظام «الراننغ» أو االختيار وفق‬ ‫م ـتــوســط ط ــول ال ـي ــوم أو آخ ــر ‪5‬‬ ‫دقائق‪ ،‬حسب المناسب واألفضل‪،‬‬ ‫ليكون في نهاية المطاف التالقي‬ ‫ب ـي ــن ع ـ ــرض وطـ ـل ــب حـقـيـقـيـيــن‪،‬‬

‫بـمـعـنــى أن األوا م ـ ـ ــر يستقبلها‬ ‫«سـيـسـتــم» الـ ـت ــداول وي ـق ــوم آلـيــا‬ ‫باختيار المستوى السعري‪ ،‬الذي‬ ‫يحدده وفق العديد من المعطيات‬ ‫وال ـمــؤشــرات وال ـم ـعــادالت‪ ،‬التي‬ ‫سـيـتــم اع ـت ـمــادهــا لـلـقـيــاس على‬ ‫أساسها أو األخذ بها كمتوسط‬ ‫عـ ــام أو ح ـســب ال ـم ـع ــادل ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫سيتم االستقرار عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــا‪ ،‬اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ـس ـتــويــات اإلق ـ ـفـ ــال آلـ ـي ــا وف ــق‬ ‫م ـع ــادل ــة م ـبــرم ـجــة ال يـمـكــن ألي‬ ‫طـ ـ ـ ــرف مـ ـهـ ـم ــا كـ ـ ـ ــان حـ ـجـ ـم ــه أو‬ ‫ت ــأث ـي ــره ف ــي الـ ـس ــوق أن يـتـحـكــم‬ ‫ف ـي ـهــا أو أوامـ ـ ـ ــر م ـ ـحـ ــددة سـ ــواء‬ ‫سابقة أو الحقة‪ ،‬حيث لن تكون‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬أونصة الذهب ترتفع ‪%2.1‬‬ ‫نهاية األسبوع الماضي‬

‫رهانات المحللين على بيانات سوق العمل لم تنجح في عودة قيمة الدوالر‬ ‫ذكر حامد أن الذهب بلغ‬ ‫مستوى ‪ 1308‬دوالرات‬ ‫لألونصة خالل تعامالت‬ ‫األسبوع الماضي ألول مرة‬ ‫منذ أكتوبر الماضي بدعم من‬ ‫قوة الطلب الفعلي من أسواق‬ ‫المشغوالت الذهبية وعودة‬ ‫الصناديق االستثمارية لحيازة‬ ‫المعدن األصفر مرة أخرى‪.‬‬

‫ق ــال الـمــديــر الـتـنـفـيــذي لشركة‬ ‫«سبائك الكويت» لتجارة المعادن‬ ‫الـثـمـيـنــة رج ــب حــامــد إن الــذهــب‬ ‫أنهى تــداوالت األسبوع الماضي‬ ‫على ارتفاع بلغت نسبته ‪ 2.1‬في‬ ‫الـمـئــة ليصل الــى مـسـتــوى ‪1302‬‬ ‫دوالر لألونصة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ح ــام ــد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن الـ ـ ــذهـ ـ ــب وبـ ــاقـ ــي‬ ‫الـمـعــادن الثمينة أنـهــت ت ــداوالت‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ال ـم ــاض ــي ع ـل ــى ارت ـف ــاع‬ ‫غ ـي ــر م ـت ــوق ــع ب ــدع ــم م ــن األخ ـب ــار‬ ‫االقتصادية التي أضعفت الدوالر‬ ‫وص ـ ـع ـ ــدت ب ـ ــالـ ـ ـي ـ ــورو وال ـج ـن ـي ــه‬ ‫االسترليني‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الــذهــب بـلــغ مستوى‬ ‫‪ 1308‬دوالرت ل ــأو ن ـص ــة خــال‬ ‫تعامالت األسبوع الماضي وذلك‬

‫ألول م ــرة مـنــذ أك ـتــوبــر الـمــاضــي‬ ‫ب ــدع ــم مـ ــن ق ـ ــوة ال ـط ـل ــب ال ـف ـع ـلــي‬ ‫مــن أس ــواق المشغوالت الذهبية‬ ‫وع ــودة الصناديق االستثمارية‬ ‫لحيازة المعدن األصفر مرة أخرى‪.‬‬ ‫وأوضــح ان رهانات المحللين‬ ‫على بيانات سوق العمل لم تنجح‬ ‫فــي ع ــودة قيمة ال ــدوالر‪ ،‬وهــروب‬ ‫ال ـس ـي ــول ــة م ــن ال ــذه ــب ألن ارقـ ــام‬ ‫اس ـت ـحــداث الــوظــائــف األمـيــركـيــة‬ ‫أظـهــرت ‪ 161‬ألــف وظيفة ونسبة‬ ‫بطالة بلغت ‪ 4.9‬في المئة‪ ،‬وهي‬ ‫نتائج تعد ايجابية في أرقامها‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان الـ ــذهـ ــب ارت ـ ـفـ ــع مــع‬ ‫هـ ـ ـ ــذه الـ ـنـ ـت ــائ ــج نـ ـح ــو م ـس ـت ــوى‬ ‫‪ 1300‬دوالر يــوم الجمعة لينهي‬ ‫تـ ــداوالت األس ـبــوع عـنــد مستوى‬ ‫‪ 1302‬دوالر لألونصة وبفارق ‪28‬‬

‫دوالرا عــن سـعــر االف ـت ـتــاح وســط‬ ‫تــوق ـعــات بـمــزيــد م ــن االرت ـفــاعــات‬ ‫حتى منتصف ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتوقع أن يبلغ الذهب ما بين‬ ‫‪ 1350‬و‪ 1400‬دوالر كمتوسط سعر‬ ‫ل ــأون ـص ــة مـطـلــع ال ـع ــام الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه من المتوقع ايضا‬ ‫تغيير مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫األميركي (البنك المركزي) الكثير‬ ‫م ــن سـيــاســاتــه ف ــي ال ـع ــام المقبل‬ ‫بشأن تحريك اسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وعن أداء الفضة‪ ،‬أوضح حامد‬ ‫أنها صعدت ألعلى مستوى لها‬ ‫في ستة أسابيع لتالمس مستوى‬ ‫‪ 18.70‬دوالرا لــأونـصــة‪ ،‬مرتفعة‬ ‫بـنـحــو ‪ 3.1‬فــي الـمـئــة عــن أسـعــار‬ ‫االفتتاح‪.‬‬ ‫وأضاف أن الفضة أنهت‬ ‫تداوالت األسبوع‬ ‫الماضي عند‬ ‫مستوى‬ ‫‪18.34‬‬ ‫دوالرا‪،‬‬

‫م ـتــوق ـعــا ب ـلــوغ ـهــا م ـس ـت ــوى ‪19‬‬ ‫دوالرا بنهاية الــربــع األخـيــر من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ـ ــه ق ـ ـ ــد يـ ـك ــون‬ ‫للتداوالت االلكترونية دور كبير‬ ‫في حدة حركة الفضة خالل األيام‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى تــأثــر أسـعــار باقي‬ ‫المعادن الثمنية بارتفاع أسعار‬ ‫الـ ــذهـ ــب والـ ـفـ ـض ــة‪ ،‬ح ـي ــث ارت ـف ــع‬ ‫البالتنيوم ‪ 21‬دوالرا ليغلق عند‬ ‫م ـس ـت ــوى أل ـ ــف دوالر‪ ،‬فـ ــي حـيــن‬ ‫ارتفع البالديوم ‪ 9‬دوالرات لينهي‬ ‫تداوالته عند مستوى ‪ 617‬دوالرا‬ ‫لألونصة‪.‬‬ ‫وبين ان أسواق الذهب المحلي‬ ‫ت ـ ـجـ ــاوبـ ــت م ـ ــع حـ ــركـ ــة االس ـ ـعـ ــار‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬اذ ان ـخ ـف ــض ال ـط ـلــب‬ ‫على الذهب الخام والسبائك في‬ ‫بــدايــة األس ـبــوع الـمــاضــي تخوفا‬ ‫م ــن اسـ ـتـ ـم ــرار ت ــراج ــع األسـ ـع ــار‪،‬‬ ‫مضيفا أن الطلب على الذهب زاد‬ ‫فــي نـهــايــة األس ـب ــوع رغ ــم ارت ـفــاع‬ ‫األسعار عند مستوى ‪ 12.7‬دينارا‬ ‫ل ـل ـغ ــرام‪ ،‬ك ـمــا ان ـت ـع ـشــت مـبـيـعــات‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـغ ــوالت ال ــذه ـب ـي ــة الس ـي ـمــا‬ ‫عياري ‪ 21‬و‪.22‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر ان االون ـ ـ ـصـ ـ ــة هــي‬ ‫احدى وحدات قياس الكتلة‬ ‫وه ــي مـسـتـخــدمــة فــي عــدد‬ ‫م ـ ــن األن ـ ـظ ـ ـمـ ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‬ ‫ل ــوح ــدات ال ـق ـي ــاس وتـسـمــى‬ ‫أيضا األوقـيــة وتـســاوي ‪28.349‬‬ ‫غراما‪ ،‬في حين تساوي باعتبارها‬ ‫وح ــدة قـيــاس لـلـمـعــادن النفيسة‬ ‫‪ 31.013‬غراما‪.‬‬

‫فيها أولويات بحسب المصادر‪،‬‬ ‫ب ــل س ـت ـخ ـضــع ل ـق ــواع ــد اإلقـ ـف ــال‬ ‫المحددة التي سيختارها النظام‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ش ـ ـ ــأن ه ـ ـ ــذا ال ـت ـط ـب ـي ــق‪،‬‬ ‫تحقيق نقلة نوعية جــد يــدة في‬ ‫السوق تضمن التداوالت النظيفة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن اإلغالقات المصطنعة‪،‬‬ ‫أو حـتــى ال ـتــأث ـيــرات عـلــى بعض‬ ‫ً‬ ‫األسهم نزوال في آخر التعامالت‪،‬‬ ‫وكـلـهــا مــن اآلف ـ ــات‪ ،‬ال ـتــي تـنــدرج‬ ‫تحت التالعبات‪.‬‬

‫إقفاالت غير مصطنعة‬ ‫ً‬ ‫وفضال عن ذلك‪ ،‬سيتم ضبط‬ ‫الكثير من الممارسات في نهاية‬

‫الفترات المالية كإغالقات الشهر‬ ‫أو الربع‪ ،‬وغيرها من االعتبارات‪،‬‬ ‫التي تتم عبر تلك الثغرة‪ ،‬التي‬ ‫كـ ــانـ ــت خ ـ ـ ـ ــارج ن ـ ـطـ ــاق ال ـت ـح ـك ــم‬ ‫بالمطلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإجماال علقت مصادر مالية‬ ‫على ذلــك بــأن الـســوق فــي نهاية‬ ‫الـمـطــاف يـحـتــاج إل ــى ع ــدة أمــور‬ ‫ضرورية وأساسيات البــد منها‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫ تـحـفـيــز ش ــر ك ــات ذات قيمة‬‫مـ ـ ـض ـ ــاف ـ ــة ونـ ـ ــاجـ ـ ـحـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ـ ــإدراج‬ ‫لـتـعــويــض م ــوج ــة االن ـس ـحــابــات‬ ‫ً‬ ‫الهائلة حاليا‪.‬‬ ‫ مـ ـع ــالـ ـج ــة أزم ـ ـ ـ ــة ال ـس ـي ــول ــة‬‫وتنشيط التداوالت‪.‬‬

‫ تشجيع المستثمرين بكل‬‫مـسـتــويــاتـهــم ع ـلــى الـ ـع ــودة إلــى‬ ‫الـ ـت ــداول ألن ــه ال س ــوق م ــن دون‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت‪ ،‬وال فـ ــائـ ــدة مـ ــن تـلــك‬ ‫التجهيزات مالم يكن هناك سوق‬ ‫ً‬ ‫نشيط نسبيا‪.‬‬ ‫أما ما يخص تباطؤ المقاصة‬ ‫واحتياجها لنحو خمس سنوات‬ ‫إلن ـج ــاز «ال ـبــوســت ت ــري ــد» فـتــرى‬ ‫الـمـصــادر أن ه ــذا األم ــر مــن بــاب‬ ‫حجز مقعد في ساحة اإلنجازات‬ ‫عند التشغيل المبكر‪ ،‬وااللـتــزام‬ ‫قـ ـب ــل تـ ـل ــك الـ ـم ــواعـ ـي ــد ال ـم ـع ـل ـنــة‬ ‫ً‬ ‫مسبقا‪.‬‬

‫مطالبات بعودة األوبشن بشقيه في البورصة‬

‫ً‬ ‫شركات استثمارية تقدمت رسميا بدور صانع سوق‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫طلبت شركات استثمارية ووساطة بضرورة إدخال‬ ‫تعديالت على ســوق الـخـيــارات واألوب ـشــن‪ ،‬فــي حال‬ ‫عودة العمل به‪ ،‬وإقرار خطة تطوير منظومة التداول‪،‬‬ ‫التي أعدتها شركة بورصة الكويت‪ ،‬من خالل تفعيل‬ ‫سوق األوبشن‪ ،‬خالل جلسة التداول‪ ،‬ال أن يتم ذلك بعد‬ ‫إغالق جلسة التداول‪ ،‬وأن يكون سوق الخيارات كامال‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت مـ ـص ــادر إلـ ــى أن ال ـش ــرك ــات ط ـل ـبــت في‬ ‫اجتماعات مباشرة مــع هيئة أس ــواق الـمــال‪ ،‬إدخــال‬ ‫تعديالت على بعض األدوات االستثمارية‪ ،‬والسماح‬ ‫بأن يكون هناك خيار البيع (‪ ،)Put‬كما هو خيار الشراء‬ ‫(‪ )Call‬القائم حاليا‪ ،‬وأن يسمح بتداول تلك األدوات من‬ ‫خالل التداول اإللكتروني‪ ،‬ال أن تكون بالشكل التقليدي‬ ‫ال ـحــالــي‪ .‬ونــوهــت ب ــأن الـمـنـظــومــة الـتــي تعكف على‬ ‫إعدادها هيئة أسواق المال لترقية السوق المالي يجب‬ ‫أن تجري بشكل سريع‪ ،‬الستغالل السيولة المتاحة‬ ‫حاليا في سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن هيئة أسواق المال ناقشت في‬

‫اجتماعاتها األخيرة ما تصبو إليه خريطة تطوير‬ ‫السوق المالي‪ ،‬كما ورد في الخطة المقدمة من شركة‬ ‫بورصة الكويت‪ ،‬بإتاحة المجال لتداول السهم دون‬ ‫حــواجــز‪ ،‬مــن خ ــال إل ـغــاء ال ــوح ــدات الـسـعــريــة‪ ،‬كذلك‬ ‫منع إغالق السهم ألي سبب‪ ،‬عبر إتاحة التداول على‬ ‫األسهم‪ ،‬مهما ارتفعت أسعارها أو انخفضت‪.‬‬ ‫وأك ــدت ض ــرورة تغيير آلـيــة تحديد المستويات‬ ‫الـسـعــريــة لــأسـهــم ال ـمــدرجــة‪ ،‬بـعــد اعـتـمــادهــا بشكل‬ ‫رئيسي على مستويات محددة دون تغييرات تحد من‬ ‫مستويات السيولة المتداولة بشكل يومي‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن هناك شــركــات استثمارية تقدمت‬ ‫رسميا إلى هيئة أسواق المال بطلب تأسيس صندوق‬ ‫لصانع السوق‪ ،‬مشيرة إلى أن بلورة صانع السوق‬ ‫وبداية العمل به سيؤدي أيضا إلــى زيــادة السيولة‬ ‫االستثمارية في المرحلة المقبلة‪ ،‬ما يساهم في زيادة‬ ‫عمق السوق‪ ،‬حيث سيساعد عمل صانع السوق في‬ ‫وجــود طلبات وعــروض على األسـهــم‪ ،‬ما يــؤدي إلى‬ ‫زي ــادة السيولة‪ ،‬وتقليل نسبة الـفــروقــات بين سعر‬ ‫السهم المطلوب والمعروض‪.‬‬

‫«الشراكة» توقع عقد «المدن العمالية»‬ ‫في جنوب الجهراء‬ ‫وقـ ـ ـع ـ ــت هـ ـيـ ـئ ــة م ـ ـشـ ــروعـ ــات‬ ‫ال ـشــراكــة بـيــن الـقـطــاعـيــن الـعــام‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ع ـ ـقـ ــدا م ـ ــع ت ـح ــال ــف‬ ‫ش ــرك ــات بــرئــاســة (بــروجــاكــس)‬ ‫العالمية الدارة المشاريع وذلك‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم خـ ــدمـ ــات اس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫خاصة بمشروع المدن العمالية‬ ‫جنوب الجهراء‪.‬‬ ‫واضـ ــافـ ــت ال ـه ـي ـئــة ف ــي ب ـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن مـ ـش ــروع‬ ‫م ــديـ ـن ــة ج ـ ـنـ ــوب ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء مــن‬ ‫م ـش ــاري ــع الـ ـم ــدن ال ـع ـمــال ـيــة في‬

‫الـ ـك ــوي ــت والـ ـت ــي س ـي ـتــم طــرح ـهــا‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار بـ ـت ــأسـ ـي ــس ش ــرك ــة‬ ‫مساهمة كويتية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن الـ ـش ــرك ــة ال ـتــي‬ ‫س ـ ـي ـ ـتـ ــم تـ ــأس ـ ـي ـ ـس ـ ـهـ ــا سـ ـتـ ـت ــول ــى‬ ‫وف ـق ــا ل ـن ـظــام ال ـب ـن ــاء والـتـشـغـيــل‬ ‫والـتـحــويــل ل ـلــدولــة (ب ــي‪ .‬او‪ .‬تــي)‬ ‫القيام بتصميم وتنفيذ وتشغيل‬ ‫وص ـ ـيـ ــانـ ــة مـ ـ ـ ــدن لـ ـلـ ـعـ ـم ــال ع ـمــا‬ ‫بــأحـكــام ال ـقــانــون رق ــم ‪ 116‬لسنة‬ ‫‪ .2014‬ولـفـتــت إل ــى أن الـمـشــروع‬ ‫يـهــدف إ لــى توفير سكن للعمالة‬

‫ال ــواف ــدة ذات ال ــدخ ــل الـمـحــدود‬ ‫و فـقــا لمعايير بيئية وخدمية‬ ‫جـيــدة يتضمن جميع الـمــرافــق‬ ‫األمنية والصحية والترفيهية‬ ‫واالجتماعية للعمالة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن م ـس ــاح ــة‬ ‫المشروع تتجاوز المليون متر‬ ‫مربع وبطاقة استيعابية تبلغ‬ ‫‪ 20‬ال ــف ع ــام ــل‪ ،‬مـبـيـنــة أن مــدة‬ ‫المشروع تقدر وفقا لنظام (بي‪.‬‬ ‫او‪ .‬ت ــي) بـ ـ ‪ 40‬سـنــة تتضمنها‬ ‫ثالث سنوات للتصميم والبناء‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العجيل‪ :‬اتحاد مصارف الكويت ينظم مؤتمر تطوير‬ ‫سوق السندات والصكوك بالكويت‬ ‫أكد العجيل أن تنظيم االتحاد‬ ‫لهذا المؤتمر‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫ً‬ ‫يأتي استشعارا منه للمسؤولية‬ ‫الوطنية في خدمة االقتصاد‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫تمويل مشروعات‬ ‫البنية التحتية‬ ‫واالستثمار االنتاجي‬ ‫كركيزة أساسية‬ ‫لعمليات التنمية‬

‫قـ ـ ــال م ــاج ــد ال ـع ـج ـي ــل رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة اتـ ـح ــاد م ـصــارف‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬إن االت ـ ـحـ ــاد سـيـنـظــم‬ ‫بــالـتـعــاون مــع مــؤسـســة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي " مــؤ تـمــر تطوير‬ ‫س ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــدات وال ـ ـص ـ ـكـ ــوك‬ ‫بالكويت" برعاية وحضور نائب‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة أنس‬ ‫ال ـصــالــح‪ ،‬حـيــث سـيـلـقــي الكلمة‬ ‫االفتتاحية للملتقى‪ ،‬الذي ينطلق‬ ‫ً‬ ‫غ ــدا و ت ـبــدأ الجلسة االفتتاحية‬ ‫ً‬ ‫الساعة التاسعة صباحا في قاعة‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫بغرفة تجارة وصناعة الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف العجيل‪ ،‬أن موضوع‬ ‫تطوير سوق السندات والصكوك‬ ‫يـ ـحـ ـظ ــى ب ـ ـع ـ ـنـ ــايـ ــة خ ـ ــاص ـ ــة ف ــي‬ ‫الـ ـك ــوي ــت والـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫إم ــا ن ـحــو ال ـت ـطــويــر والـتـحــديــث‬ ‫ً‬ ‫أو الـتــأسـيــس ن ـظــرا إل ــى دوره ــا‬ ‫المحوري في العملية التنموية‪،‬‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال تـ ـم ــوي ــل مـ ـش ــروع ــات‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬وتلبية حاجة‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــات لـ ـتـ ـغـ ـطـ ـي ــة ع ـج ــز‬ ‫الموازنة العامة‪ ،‬وتوفير مبالغ‬ ‫كبيرة لتمويل نفقاتها‪ ،‬ومنها‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــات الـ ـبـ ـنـ ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة‬ ‫واالس ـت ـث ـمــار اإلن ـت ــاج ــي‪ ،‬ال ـلــذان‬ ‫يمثالن الركيزة األساسية لعملية‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن تـنـظـيــم االت ـح ــاد‬

‫«كامكو» تنظم ندوة توعية‬ ‫عن طب األسنان‬ ‫نظمت شركة كامكو لالستثمار‪ ،‬إحــدى كبريات الشركات‬ ‫االستثمارية الرائدة من حيث حجم األصول المدارة في المنطقة‪،‬‬ ‫ندوة توعية لموظفيها حول سبل المحافظة على األسنان‪ ،‬كجزء‬ ‫من مبادراتها للمسؤولية االجتماعية المتواصلة على مدار‬ ‫العام‪ .‬وتضمنت الدورة محاضرة قصيرة حول كيفية العناية‬ ‫باألسنان‪ ،‬قدمها مركز أكنان لطب االسنان‪.‬‬ ‫وبـهــذا ال ـصــدد‪ ،‬قــدم د‪ .‬أحـمــد عبدالحق‪ ،‬مــن مــركــز "أك ـنــان"‪،‬‬ ‫محاضرة مستفيضة لتثقيف الموظفين حــول أهمية القيام‬ ‫ً‬ ‫بالفحوصات المنتظمة والمتابعة مع طبيب األسنان‪ ،‬متطرقا‬ ‫الى أسباب ومخاطر تراكم الترسبات‪ ،‬وأهمية المحافظة على‬ ‫صحة األسنان‪.‬‬ ‫وأج ــاب عبدالحق عــن العديد مــن الـتـســاؤالت التي طرحها‬ ‫ً‬ ‫الـمــوظـفــون بـشــأن سـبــل الـمـحــافـظــة عـلــى االس ـن ــان‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫االستفسارات الفردية بشأن حالة أسنانهم‪ .‬كما قــام المركز‬ ‫بطرح عروض حصرية خصوصا كجزء من الحملة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعربت نائبة الرئيس رئيسة قسم التسويق في‬ ‫شركة كامكو‪ ،‬دانــة الجاسم‪ ،‬عن امتنانها للدكتور عبدالحق‬ ‫وم ــرك ــز أك ـن ــان ع ـلــى م ــا بـ ــذاله م ــن ج ـهــود ت ـعــاون ـيــة م ــع فــريــق‬ ‫ً‬ ‫التسويق إل نـجــاح الفعالية الداخلية التي أطلقت تزامنا مع‬ ‫حملة كامكو التوعوية‪.‬‬ ‫وأك ــدت الجاسم ان العناية بصحة األسـنــان مــن الخطوات‬ ‫المهمة التي تجنب صاحبها التعرض لحاالت مرضية خطرة‪،‬‬ ‫قــد تــؤثــر على بــاقــي الجسد‪ ،‬الفـتــة الــى ان الصحة العامة من‬ ‫الموضوعات التي تركز عليها مبادرات "كامكو" للمسؤولية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬لـمــا لـهــا مــن تــأثـيــر كـبـيــر عـلــى صـحــة المجتمع‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫لـ ـه ــذا ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يأتي استشعارا منه للمسؤولية‬ ‫الــوط ـن ـيــة ف ــي خ ــدم ــة االق ـت ـصــاد‬ ‫الكويتي والحرص على التفاعل‬ ‫مــع هــذا االهـتـمــام المتزايد لدى‬ ‫األوس ـ ـ ـ ـ ـ ــاط االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة ع ـلــى‬ ‫المستويات المحلية واإلقليمية‬ ‫والدولية بأهمية الدور والمنافع‬ ‫المترتبة على تطوير أسواق رأس‬ ‫المال في مجهودات التنمية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـع ـج ـيــل أن ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫سيتضمن جلسة تتناول مناقشة‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ــوض ــوع ــات ذات‬ ‫الـصـلــة بـمــوضــوع تـطــويــر ســوق‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات وال ـ ـ ـص ـ ـ ـكـ ـ ــوك‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫س ـي ـنــاقــش ف ــي جـلـسـتــه األول ـ ــى‪،‬‬ ‫التي يرأسها د‪ .‬يوسف اإلبراهيم‬ ‫المستشار االقتصادي بالديوان‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــري عـ ـ ـ ـ ــددا م ـ ــن الـ ـمـ ـح ــاور‬ ‫أولها‪ ،‬البيئة االقتصادية الكلية‬ ‫والدوافع والمزايا لتطوير سوق‬ ‫ال ـس ـنــدات وال ـص ـكــوك‪ ،‬وثــانـيـهــا‪،‬‬ ‫األوضاع الحالية لسوق السندات‬ ‫والـصـكــوك (الحكومية والقطاع‬ ‫ال ـخــاص) فــي الـكــويــت‪ ،‬وثالثها‪،‬‬ ‫التحديات واآلف ــاق المستقبلية‬ ‫لتطوير سوق السندات والصكوك‬ ‫في الكويت‪ ،‬ورابعها‪ ،‬أثر تطوير‬ ‫س ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــدات وال ـ ـص ـ ـكـ ــوك‬ ‫على السياسة النقدية وتعزيز‬ ‫االستقرار المالي و"بازل ‪."3‬‬

‫وب ـ ـ ـيـ ـ ــن أنـ ـ ـ ـ ــه س ـ ـ ـي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ف ــي‬ ‫الجلسة د‪ .‬نايف الشمري العميد‬ ‫المساعد لـشــؤون الطلبة لكلية‬ ‫العلوم اإلدارية بجامعة الكويت‪،‬‬ ‫ومدير إدارة الرقابة المكتبية في‬ ‫بـنــك الـكــويــت ال ـمــركــزي عبدالله‬ ‫المحري‪ ،‬وراجــو مانداجوالثور‬ ‫ن ــائ ــب أول ال ــرئـ ـي ــس ل ـل ـب ـحــوث‬ ‫بشركة المركز‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الجلسة الثانية‬ ‫س ـت ـت ـض ـمــن مـ ـح ــوري ــن أول ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫متطلبات تنظيم وتطوير أسواق‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــدات وصـ ـ ـك ـ ــوك ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪،‬‬ ‫وثانيهما‪ ،‬تطوير سوق السندات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬ويـ ــرأس‬ ‫الجلسة د‪ .‬أسامة الفولي العميد‬ ‫المساعد لشؤون األبحاث بكلية‬ ‫الـ ـق ــان ــون ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وي ـشــارك فيها د‪ .‬فــايــز الكندري‬ ‫المستشار القانوني العام لبنك‬ ‫بوبيان‪ ،‬ود‪ .‬وائل الشويعي بكلية‬ ‫الدراسات التجارية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الجلسة الثالثة‪،‬‬ ‫ستتضمن ثــاثــة م ـحــاور أولـهــا‬ ‫أثر تطوير سوق السندات ودور‬ ‫ا لـبـنــوك التقليدية‪ ،‬وثانيها أثر‬ ‫ت ـط ــوي ــر س ـ ــوق ال ـص ـك ــوك ودور‬ ‫المؤسسات المالية اإلسالمية‪،‬‬ ‫وثـ ــال ـ ـث ـ ـهـ ــا‪ ،‬أث ـ ـ ــر تـ ـط ــوي ــر س ــوق‬ ‫السندات والصكوك ودور شركات‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬وي ــرأس ـه ــا د‪.‬‬ ‫ص ــادق أب ــل عـبــدالــرحـيــم الـمــديــر‬

‫ماجد العجيل‬

‫ا لـ ـ ـع ـ ــام إلدارة شـ ـ ـ ــؤون م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة بـبـنــك ال ـكــويــت ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــارك ف ـي ـهــا ف ـي ـصــل ال ـح ـمــد‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة الوطني‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬وف ـي ـصــل صــرخــوه‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة كامكو‪،‬‬ ‫وعصام الطواري المدير الشريك‬ ‫لشركة نيوبيري لالستشارات‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــل‪ ،‬إن هـ ـ ــذا‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر س ـي ـح ـظ ــى ب ـح ـض ــور‬ ‫نخبة من القيادات والمسؤولين‬ ‫التنفيذيين بالبنوك ومؤسسات‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص وال ـمــؤس ـســات‬ ‫ال ـمــال ـيــة وع ـ ــدد م ــن اإلعــام ـي ـيــن‬ ‫والمهتمين بهذا الموضوع‪.‬‬

‫«غلوبل فايننس»‪« :‬الوطني» أفضل‬ ‫بنك للخدمات المصرفية الخاصة‬ ‫خليفة‪ :‬االختيار يعكس ثقة العمالء المستمرة به وبجودة خدماته‬ ‫مـ ـ ـنـ ـ ـح ـ ــت مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــة "غـ ـ ـل ـ ــوب ـ ــل‬ ‫فايننس" العالمية المتخصصة‪،‬‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي جــائــزة‬ ‫"أفضل بنك للخدمات المصرفية‬ ‫الخاصة" في الكويت لعام ‪،2017‬‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪ ،‬في‬ ‫استبيانها السنوي آلراء مئات‬ ‫المحللين والخبراء حول أفضل‬ ‫بنوك العالم في هذا المجال‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال جـ ــوزيـ ــف ج ـي ــراب ــات ــو‬ ‫الـنــاشــر ورئ ـيــس تـحــريــر مجلة‬ ‫" غـلــو بــل فايننس" إن جوائزنا‬ ‫ت ـ ـسـ ــاعـ ــد الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن م ــن‬ ‫ذوي الــرصـيــد الـمــالــي الضخم‬ ‫فـ ـ ــي االخ ـ ـت ـ ـي ـ ــار بـ ـحـ ـكـ ـم ــة ب ـيــن‬ ‫المصارف الخاصة بما لديها‬ ‫م ــن قـ ـ ــدرات مـخـتـلـفــة ل ـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫إدارة الـثــروات‪ ،‬للتعرف مسبقا‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــؤس ـس ــة األكـ ـث ــر ق ــدرة‬ ‫على فهم احتياجاتهم الفردية‪،‬‬ ‫وت ـح ـق ـي ــق أعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى مــن‬ ‫خدمة العمالء"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير العام‬ ‫لمجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة فـ ـ ــي ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني مالك خليفة‪ ،‬إن اختيار‬ ‫بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي كأفضل‬ ‫بـ ـن ــك لـ ـلـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫ال ـخــاصــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬يعكس‬

‫‪ Ooredoo‬تجتمع مع جمعية المكفوفين الكويتية‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫أك ــدت ‪ ،Ooredoo‬أس ــرع شــركــة اتـصــاالت‬ ‫فــي الكويت لـعــام ‪ ،2016‬دعمها للمكفوفين‬ ‫خ ــال اجـتـمــاع عـقــد بمقر الـشــركــة الرئيسي‬ ‫مــع جمعية المكفوفين الكويتية‪ ،‬بحضور‬ ‫عدد من مسؤولي الجمعية‪ ،‬ضمنهم رئيس‬ ‫جمعية المكفوفين فايز العازمي‪ ،‬وأمين السر‬ ‫منصور العنزي‪ ،‬ومدير العالقات العامة عادل‬ ‫الرشيدي‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع العديد من القضايا التي‬ ‫تـخــص دعـمـهــم بــالـخــدمــات ال ـتــي يفتقرونها‬ ‫لتحقيق اإلنجاز لهذه الفئة‪ ،‬وحرص ‪Ooredoo‬‬ ‫على دعمها المستمر لفئة المكفوفين‪ ،‬حيث إن‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫الشركة ملتزمة ككيان مبني على أساس إثراء‬ ‫المجتمع وحياة األفراد‪.‬‬ ‫وتـ ـم ــت م ـن ــاق ـش ــة ك ـي ـف ـيــة ت ـط ــوي ــر خ ــدم ــات‬ ‫‪ ،Ooredoo‬وإيجاد الحلول المناسبة وتفعيلها‪،‬‬ ‫لـلـحــد م ــن ال ـع ـق ـبــات ال ـت ــي يــواج ـه ـهــا الـعـمــاء‬ ‫المكفوفون ومن ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وتعليقا عـلــى االج ـت ـمــاع‪ ،‬ص ــرح مــديــر أول‬ ‫إدارة االت ـص ــال ال ـمــؤس ـســي ل ــدى ‪،Ooredoo‬‬ ‫يوسف الشالل‪" :‬نعمل على إيجاد حلول جذرية‬ ‫لخدمة عمالئنا من ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وتذليل جميع العقبات لتوفير تجربة فريدة‬ ‫ومريحة لهم في فروع الشركة‪ .‬ونشكر الجمعية‬

‫مالك خليفة‬

‫ل ـع ـم ــائ ــه وتـ ـط ــوي ــر م ـن ـت ـجــات‬ ‫متنوعة تغطي أكـثــر مــن سوق‬ ‫ح ـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم بـ ـم ــا ي ـت ـن ــاس ــب‬ ‫مـ ــع ط ـب ـي ـع ـت ـهــم االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫ومالء تهم المالية التي تحقق‬ ‫مصلحتهم‪.‬‬ ‫وأعــرب عن الشكر واالمتنان‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــق ل ـ ـمـ ــا يـ ــول ـ ـيـ ــه عـ ـم ــاء‬ ‫الوطني من ثقة كبيرة في البنك‪،‬‬ ‫ولـ ـم ــا ي ـب ــذل ــه ف ــري ــق ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية الـخــاصــة فــي البنك‬ ‫الوطني‪ ،‬مما كان له الدور األكبر‬ ‫في حصول البنك على هذا اللقب‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪.‬‬

‫«أولى تكافل» تشارك‬ ‫في معرض التأمين األول‬ ‫شاركت الشركة االولى للتأمين التكافلي في معرض التأمين‬ ‫األول الــذي اقامته الشركة الكويتية لنفط الخليج على مدى‬ ‫يــومـيــن مـتـتــالـيــن‪ ،‬فــي ب ــادرة منها لـعــرض مـنـتـجــات التأمين‬ ‫من خــال كبرى شركات التأمين العاملة في السوق المحلي‬ ‫لموظفي الشركة ليتمكنوا من االطالع على المنتجات والخدمات‬ ‫المتوفرة في السوق‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬أكد نائب الرئيس التنفيذي في الشركة خالد‬ ‫االسود ان مشاركة "اولى تكافل" في هذا المعرض جاءت ضمن‬ ‫قناعتها بـأهمية هذا التجمع في نشر ثقافة التأمين والتعريف‬ ‫بأهمية المنتجات التأمنية خاصة المنتجات الفردية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن وجود أغلبية شركات التأمين تحت سقف واحد لعرض‬ ‫خــدمــاتـهــا الفـ ــراد المجتمع وتـقــديــم االس ـت ـش ــارات التأمينية‬ ‫يشجع على المنافسة االيجابية‪ ،‬ويبين اهمية التأمين بعيدا‬ ‫عن الهدف الربحي‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "أول ــى تـكــافــل" قــدمــت خ ــال الـمـعــرض عــروضــا‬ ‫خاصة‪ ،‬وخصومات عديدة لموظفي الشركة الكويتية لنفط‬ ‫الخليج كبادرة منها في توطيد العالقة بين الشركة والقطاع‬ ‫النفطي‪ ،‬وتشجيعا لموظفي الشركة على حماية ممتلكاتهم‬ ‫الخاصة من اي خطر قد يضر بمصالحهم‪ .‬وذكــر أن الشركة‬ ‫تــرحــب ب ــأي م ـبــادرة مــن شــأنـهــا ان ت ــؤدي ال ــى انـتـشــار الــوعــي‬ ‫التأميني بين افراد المجتمع‪ ،‬الفتا الى ان الشركة ركزت خالل‬ ‫هذا الحدث على تقديم وعرض المنتجات التي تعنى باالفراد‬ ‫مثل تأمينات الحياة والمنازل والـخــدم والمركبات وغيرها‪،‬‬ ‫وحــرصــت على تقديم االسـتـشــارات التأمينية لجميع ال ــزوار‬ ‫استكماال منها الستراتيجيتها المتبعة في نشر ثقافة التأمين‬ ‫لدى كل افراد المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫«جي إف إتش العقارية» تعين المصرف الخليجي‬ ‫ً‬ ‫التجاري وكيال لمشروع «هاربر رو»‬

‫قال المير نحن ملتزمون بتقديم‬ ‫منتجات وحلول مالية متوافقة‬ ‫مع مبادئ الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ع ـلــى ســرعــة تـلـبـيــة ال ــدع ــوة‪ ،‬وهـ ــذه ال ـم ـبــادرة‬ ‫تؤكد حرص الجهتين على هذه الشريحة من‬ ‫المجتمع"‪.‬‬ ‫يذكر أن ‪ Ooredoo‬قامت بافتتاح فرع جديد‬ ‫ف ــي ال ـمــاري ـنــا م ــول ل ـخــدمــة ال ـع ـمــاء م ــن ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬حيث إنه مجهز بالكامل‬ ‫السـتـقـبــال األفـ ــراد عـلــى ال ـكــراســي المتحركة‪،‬‬ ‫إضافة إلى قسم خاص لخدمة هذه الفئة‪ ،‬كما‬ ‫أن ال ـف ــرع ي ـقــدم خــدمــاتــه ألص ـح ــاب الـشــركــات‬ ‫والـمـشــاريــع الصغيرة والمتوسطة بعروض‬ ‫حـصــر يــة و مـمـيــزة مصممة خصيصا لتلبي‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬وتقدم لهم أفضل العروض‪.‬‬

‫ب ــال ــدرج ــة األول ـ ــى ث ـقــة الـعـمــاء‬ ‫الـمـسـتـمــرة ف ــي الـبـنــك الــوطـنــي‬ ‫وخدماته ومنتجاته المصرفية‬ ‫وأدائـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـقـ ــوي وق ـ ــدرت ـ ــه عـلــى‬ ‫ً‬ ‫م ــواجـ ـه ــة الـ ـتـ ـح ــدي ــات‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫ً‬ ‫موقعه كأعلى بنك تصنيفا في‬ ‫منطقة الشرق االوسط‪ ،‬وضمن‬ ‫ً‬ ‫البنوك األكثر أمانا في العالم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف خ ـل ـي ـفــة‪ ،‬أن الـبـنــك‬ ‫الوطني يتمتع بعالقات طويلة‬ ‫ومـ ـمـ ـي ــزة مـ ــع عـ ـم ــائ ــه‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫مكنته على ال ــدوام من االنفراد‬ ‫بموقعه كرائد على المستويين‬ ‫ال ـم ـح ـلــي واإلق ـل ـي ـم ــي‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫في مجال الخدمات المصرفية‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬كـمــا اس ـت ـطــاع البنك‬ ‫أن يحافظ على جــودة خدماته‬ ‫المصرفية‪ ،‬وذلك في إطار سعيه‬ ‫ال ــدائ ــم إل ــى تـطــويــر المنتجات‬ ‫واألدوات االستثمارية لتلبية‬ ‫احتياجات عمالئه وحرصه على‬ ‫إرساء وتعزيز العالقات معهم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن ام ـ ـ ـتـ ـ ــاك ب ـنــك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي أوس ــع شبكة‬ ‫فروع محلية وعالمية وحضوره‬ ‫في أهم عواصم المال واألعمال‬ ‫حـ ـ ـ ــول الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم يـ ـضـ ـع ــان ــه فــي‬ ‫م ــوق ــع م ـت ـق ــدم ل ـتــوف ـيــر أف ـضــل‬ ‫ال ـح ـل ــول ال ـم ـصــرف ـيــة ال ـخــاصــة‬

‫أعلنت شركة جي إف إتش العقارية‪ ،‬الذراع‬ ‫الـعـقــاريــة لمجموعة جــي إف إت ــش الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عن قيامها بتوقيع اتفاقية مع المصرف‬ ‫الخليجي التجاري فيما يتعلق بمشروعها‬ ‫"هاربر رو"‪.‬‬ ‫وبموجب هذه االتفاقية سيعين المصرف‬ ‫الخليجي الـتـجــاري كــوكـيــل لـلـمـشــروع‪ ،‬بما‬ ‫يتفق مع األنظمة الجديدة المعمول بها في‬ ‫مملكة البحرين (القانون رقم ‪ 28‬لسنة ‪)2014‬‬ ‫والذي يهدف إلى تطبيق ممارسات قياسية‬ ‫عالمية للتطوير العقاري والمبيعات والحفاظ‬ ‫عـلــى حـقــوق المشترين وجـمـيــع مساهمينا‬ ‫بمشروع "هاربر رو" الذي تم تدشينه أخيرا‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذا اإلعــان‪ ،‬صرح الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة ماجد الخان بقوله‪" :‬نعلن‬ ‫ال ـي ــوم ع ــن إن ـج ــاز ه ــام ل ـم ـشــروع ـنــا الـجــديــد‬ ‫(هاربر رو)‪ ,‬ويسعدنا أيضا أن نكون من بين‬ ‫أوائل المطورين المشاركين في تحقيق رؤية‬

‫الحكومة تجاه توفير منصة قوية للممارسات‬ ‫العقارية في البحرين‪ ,‬ونعتقد أن هذه المنصة‬ ‫سوف تشجع وتمنح المستثمرين والمشترين‬ ‫الثقة في مواصلة المشاركة في نمو القطاع‬ ‫العقاري بالمنطقة‪ ،‬وبشكل خاص لالستثمار‬ ‫في مشاريع عالمية المستوى مثل مشروع‬ ‫(هاربر رو)‪ .‬إضافة إلى ذلك فإن هذا التوجه‬ ‫سوف ّ‬ ‫يمد المطورين في المنطقة بالوسائل‬ ‫والـ ـمـ ـه ــارات ال ــازم ــة لـلـمـشــاركــة ف ــي أس ــواق‬ ‫التطوير العقاري على المستوى الدولي"‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي‬ ‫التجاري خليل المير‪" :‬نحن سعداء بتعييننا‬ ‫وكالء ضمان للمشروع‪ ،‬وهو أحد المشاريع‬ ‫المتميزة لمجموعة جــي إف إ تــش المالية‪.‬‬ ‫ن ـحــن م ـل ـتــزمــون ب ـت ـقــديــم م ـن ـت ـجــات وح ـلــول‬ ‫مالية متوافقة مــع أســس ومـبــادئ الشريعة‬ ‫اإلســام ـيــة‪ ،‬للمؤسسات واألف ـ ــراد والـعـمــاء‬ ‫والمستثمرين بغرض مساعدتهم على إنشاء‬

‫وإدارة أصولهم وثرواتهم‪ .‬يعتبر العقار من‬ ‫ف ـئــات األصـ ــول الـهــامــة لــزبــائـنـنــا‪ ،‬ويسعدنا‬ ‫أن نكون قادرين على مساعدتهم في تنفيذ‬ ‫وحماية استثماراتهم فــي هــذا القطاع وفي‬ ‫مشروع هاربر رو"‪.‬‬ ‫يذكر أن مشروع "هاربر رو"‪ ,‬الــذي يشكل‬ ‫ج ـ ــزءا م ــن مـ ـش ــروع م ــرف ــأ ال ـب ـحــريــن ال ـمــالــي‬ ‫األوسع نطاقا والكائن بمدينة المنامة‪ ،‬يعتبر‬ ‫مـشــروعــا فــاخــرا ذا إطــالــة بـحــريــة متميزة‪,‬‬ ‫حيث يضم المشروع ستة مبان بعدد إجمالي‬ ‫‪ 450‬و ح ــدة سكنية مدعمة بجميع المرافق‬ ‫الـتــرفـيـهـيــة وال ـت ـجــاريــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى ممشى‬ ‫للمقيمين يمتد لمسافة كيلومتر تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــذكــر أيـضــا أن توقيع اتفاقية الضمان‬ ‫يمهد ا لـطــر يــق لتدشين عمليات ا لـبـيــع إ لــى‬ ‫المستثمرين المحتملين والمشترين بمشروع‬ ‫"هاربر رو"‪.‬‬

‫«كواليتي نت» ترعى «تكنولوجيا المعلومات»‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫شاركت شركة كواليتي نت‪ -‬المزود األول‬ ‫لالنترنت وخدمات االتصاالت المعلوماتية‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ -‬ك ــراع وعـ ــارض فــي فعاليات‬ ‫منتدى تكنولوجيا المعلومات بالتعاون‬ ‫مع ‪ ،Alcatle.Lucent‬والذي انعقد في أواخر‬ ‫أك ـتــوبــر ال ـمــاضــي ب ـف ـنــدق راديـ ـس ــون بـلــو‪،‬‬ ‫بتنظيم من شركة ‪ IDC‬العالمية الرائدة في‬ ‫تنظيم منتديات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫إقليميا وعالميا‪.‬‬ ‫وينظم المنتدى ألول مــرة فــي الكويت‬ ‫بــالـتــزامــن مــع انـعـقــاده فــي عــدد مــن الـمــدن‬ ‫العربية‪ ،‬ويستهدف المهتمين بتكنولوجيا‬ ‫المعلومات من فنيين ومهندسين وصناع‬ ‫قرار‪.‬‬ ‫ويناقش المنتدى هذا العام موضوعا‬ ‫حيويا هو التحول الرقمي ومستقبل عالم‬ ‫األعمال باستخدام تكنولوجيا المعلومات‬

‫مـ ــن خـ ـ ــال طـ ـ ــرح ومـ ــواج ـ ـهـ ــة ال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫التنظيمية وتأثيرها في تحسين الكفاءة‪،‬‬ ‫وتـشـجـيــع االب ـت ـك ــار‪ ،‬وخ ـف ــض الـتـكــالـيــف‪،‬‬ ‫وزي ـ ــادة ال ـق ــدرة الـتـنــافـسـيــة ال ــازم ــة لنمو‬ ‫قطاع األعمال التجارية‪ ،‬اعتمادا على مؤشر‬ ‫رئـيـســي لـنـجــاح األع ـم ــال ال ـت ـجــاريــة‪ ،‬وهــو‬ ‫تمكين االنتقال السلس بين النظم القائمة‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــات ال ـجــديــدة دون تعطيل‬ ‫العمليات الجارية أو تجارب العمالء‪.‬‬ ‫وصــرح عيسى الكوهجي المدير العام‬ ‫للمبيعات وتطوير األعـمــال في "كواليتي‬ ‫نت" "بأننا سعداء بمشاركتنا في منتدى‬ ‫تكنولوجيا المعلومات ‪ IDC‬لتبادل الخبرات‬ ‫بشأن حلول تكنولوجيا المعلومات التي‬ ‫ت ـقــدم ـهــا كــوال ـي ـتــي نـ ــت‪ ،‬واك ـت ـس ــاب نـظــرة‬ ‫ثاقبة لرصد تغير تكنولوجيا المعلومات‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ط ــرح حلول‬

‫تكنولوجيا االتصاالت المعلوماتية"‪.‬‬ ‫وأضاف الكوهجي "كما نعرض أحدث‬ ‫أجهزة االتصاالت الرقمية وحلول الشبكات‬ ‫المتقدمة الخاصة وحلول ربط المشاريع‬ ‫مع شريكنا االستراتيجي ‪Alcatle. Lucent‬‬ ‫‪ ،Entreprise‬التزاما باستراتيجية الشركة‬ ‫الجديدة"‪ ،‬الفتا إلى أن "كواليتي نت تسعى‬ ‫دائما البتكار وتطوير مجموعة منتقاة من‬ ‫حلول االتصاالت المعلوماتية وتكنولوجيا‬ ‫األع ـم ــال ل ـتــواكــب أحـ ــدث اإلصـ ـ ــدارات ذات‬ ‫المعايير العالمية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ان ـنــا حــري ـصــون عـلــى الــوجــود‬ ‫ب ـقــوة فــي ق ـطــاع تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‬ ‫وتسخير كــل امـكــانــات الـشــركــة للمنافسة‬ ‫في هذا القطاع‪ ،‬حيث حققت كواليتي نت‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـن ـجــاحــات بـتـنـفـيــذ مـشــاريــع‬ ‫عـمــاقــة عـلــى صعيد تــوفـيــر أح ــدث حلول‬

‫تكنولوجيا المعلومات واالتـصــاالت على‬ ‫المستوى المحلي واإلقليمي"‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتــه‪ ،‬عـبــر أحـمــد جــوهــر المدير‬ ‫اإلقـلـيـمــي فــي الـكــويــت لـمـشــاريــع ‪Alcatel.‬‬ ‫‪ Lucent‬عـ ــن م ـ ــدى اع ـ ـت ـ ــزازه بــال ـت ـحــالــف‬ ‫االس ـتــرات ـي ـجــي م ــع "كــوال ـي ـتــي ن ــت" وال ــذي‬ ‫يمتد إلى أكثر من عقد من الزمان‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه "تــم إح ــراز الـعــديــد مــن النجاحات‬ ‫وال ـم ـش ــاري ــع ال ـع ـمــاقــة ب ـشــراكــة كــوالـيـتــي‬ ‫نــت‪ .‬كثيرا مــا كــانــت مــن أهــم شركائنا في‬ ‫الكويت‪ ،‬ومن أفضل موزعي حلول ‪Alcatel.‬‬ ‫‪ ،Lucent‬وعندما تمت دعوتنا للمشاركة‬ ‫في هذا الحدث كان البد أن ندعو كواليتي‬ ‫نــت الـشــريــك األن ـســب لـلـمـشــاركــة معنا في‬ ‫طــرح أح ــدث حـلــول تكنولوجيا الشبكات‬ ‫واالتـ ـ ـص ـ ــاالت ال ــرق ـم ـي ــة ل ـش ــرك ــة ‪Alcatel.‬‬ ‫‪."Lucent‬‬


‫‪19‬‬ ‫ً‬ ‫الدوالر يتجاوز ‪ 16‬جنيها في التداول الحر بالبنوك المصرية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫وسط تفاقم عجز الموازنة وارتفاع التضخم وتراجع اإلنتاج‬ ‫أشار مصرفي إلى أن البنوك‬ ‫تعيد حاليا ترتيب أولوياتها‪،‬‬ ‫اعتمادا على المتأخرات‪ ،‬التي‬ ‫لها األولوية عن فتح اعتمادات‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫ذك ـ ــر مـ ـص ــرفـ ـي ــون ف ـ ــي ال ـب ـن ــوك‬ ‫ال ـم ـصــريــة أم ــس أن س ـعــر الـ ــدوالر‬ ‫تجاوز ‪ 16‬جنيها في التداول الحر‬ ‫للعمالت بين البنوك بمصر‪ ،‬ألول‬ ‫م ــرة مـنــذ تـحــريــر سـعــر ص ــرف‪ ،‬في‬ ‫خ ـط ــوة ت ـه ــدف الـ ــى ال ـق ـض ــاء على‬ ‫الـســوق ال ـس ــوداء‪ ،‬والـحـصــول على‬ ‫قرض من صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن الـبـنــك ال ـمــركــزي تعويم‬ ‫الجنيه الخميس الماضي‪ ،‬وخفض‬ ‫قـيـمـتــه ب ـم ـقــدار ال ـث ـلــث تـقــريـبــا في‬ ‫الـبــدايــة‪ ،‬مـقــارنــة بالسعر الرسمي‬ ‫البالغ ‪ 8.8‬جنيهات لـلــدوالر‪ ،‬وفي‬ ‫وقت الحق تراجعت العملة المحلية‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫وقال مصرفي لـ «رويترز»‪« :‬هناك‬ ‫ح ــرك ــة ل ـك ـن ـهــا ض ـع ـي ـف ــة‪ .‬حـصـيـلــة‬ ‫ال ـب ـنــوك أيـ ــام الـخـمـيــس والـجـمـعــة‬ ‫والـ ـسـ ـب ــت س ـت ــوج ــه ل ــاع ـت ـم ــادات‬ ‫البنكية للمستوردين‪ .‬ال أحد يعطي‬ ‫كميات لألفراد‪ ،‬األولوية لالعتمادات‬ ‫المتأخرة منذ ثالثة وستة أشهر»‪.‬‬ ‫ول ــم تـعـلــن مـصــر بـعــد أي أرق ــام‬ ‫رس ـ ـم ـ ـيـ ــة ع ـ ـ ــن حـ ـصـ ـيـ ـل ــة ب ـ ـيـ ــع أو‬ ‫ش ـ ــراء ال ـ ـ ــدوالر م ـنــذ ت ـحــريــر سعر‬ ‫ال ـص ــرف الـخـمـيــس ال ـمــاضــي‪ ،‬لكن‬ ‫صـحـفــا محلية ذك ــرت أم ــس األول‬ ‫أن الـحـصـيـلــة الـمـبــدئـيــة بـلـغــت ‪80‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫سعر البيع‬ ‫وت ـجــاوز سـعــر بـيــع ال ــدوالر‬

‫فــي م ـعــامــات مــا بـيــن الـبـنــوك‬ ‫أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 16‬ج ـن ـي ـه ــا خ ــال‬ ‫معامالت امس‪ ،‬وعرض «سيتي‬ ‫ب ـ ـنـ ــك» الـ ـبـ ـي ــع مـ ـق ــاب ــل ‪16.55‬‬ ‫جنيها‪ ،‬واإلمارات دبي الوطني‬ ‫مقابل ‪ 16.50‬جنيها‪ ،‬والتجاري‬ ‫الدولي ‪ ،16.30‬والبنك األهلي‬ ‫وبنك مصر ‪.16‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت أع ـ ـ ـلـ ـ ــى األس ـ ـ ـعـ ـ ــار‬ ‫المعروضة في البنوك للشراء‬ ‫هي ‪ 15.70‬جنيها من التجاري‬ ‫ا لـ ـ ــدو لـ ـ ــي‪ ،‬و‪ 15.75‬مـ ــن ب ـنــوك‬ ‫العربي اإلفريقي وسيتي بنك‬ ‫والـكــويــت الــوطـنــي والـمـصــري‬ ‫الخليجي وأبوظبي اإلسالمي‪،‬‬ ‫و‪ 15.80‬من بنك عودة‪ ،‬و‪15.90‬‬ ‫من بنك االستثمار العربي‪.‬‬ ‫وي ـع ــرض ب ـنــك م ـصــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫صرح رئيسه األربعاء الماضي‬ ‫لـلـصـحــف الـمـحـلـيــة ب ــأن سعر‬ ‫الـ ـ ــدوالر ف ــي ال ـس ــوق ال ـس ــوداء‬ ‫بلغ ‪ 13.50‬جنيها‪ ،‬بيع الدوالر‬ ‫مـقــابــل ‪ 16‬جـنـيـهــا‪ ،‬ويـشـتــريــه‬ ‫مقابل ‪ 15.50‬جنيها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال أحـ ـ ــد الـ ـمـ ـسـ ـت ــوردي ــن‬ ‫لألجهزة الكهربائية في مصر‪:‬‬ ‫«نتعامل مع أكثر من ‪ 30‬بنكا‬ ‫فــي مـصــر‪ ،‬وال أح ــد يــريــد فتح‬ ‫اعتماد مستندي لنا»‪.‬‬ ‫ل ـكــن أحـ ــد ال ـم ـصــرف ـي ـيــن في‬ ‫ب ـ ـنـ ــك خ ـ ـ ــاص ق ـ ـ ـ ــال‪« :‬ك ـ ـ ــل ب ـنــك‬ ‫يعيد ترتيب أولــويــاتــه حاليا‬ ‫اعتمادا على المتأخرات‪ ،‬التي‬

‫لها األولوية من فتح اعتمادات‬ ‫جديدة»‪.‬‬

‫اعتمادات جديدة‬ ‫وأف ــاد مصرفي فــي أحــد البنوك‬ ‫الـحـكــومـيــة‪« :‬ل ــم نـبــع بـعــد دوالرات‬

‫لألفراد‪ ،‬ولم نفتح اعتمادات جديدة‬ ‫أو نغطي اعتمادات قديمة»‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت م ـص ــر فـ ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ــاض ـي ــة ح ــال ــة ت ــده ــور‬ ‫اق ـ ـت ـ ـص ـ ــادي‪ ،‬وسـ ـ ــط تـ ـف ــاق ــم ع ـجــز‬ ‫الموازنة‪ ،‬وارتفاع التضخم‪ ،‬وتراجع‬ ‫إنـتــاج الـشــركــات والـمـصــانــع‪ ،‬وشح‬

‫ً‬ ‫«بيتك»‪ 60 :‬موديال من السيارات عبر «التأجير التشغيلي»‬ ‫العيسى‪ :‬نوفر سيارات كبيرة وفاخرة بقيمة إيجارية منافسة‬ ‫يتميز «بيتك» بتقديم أفضل‬ ‫الخدمات لعمالئه (األفراد‬ ‫والشركات) بأعلى مستويات‬ ‫الجودة في الخدمة‪ ،‬ويمنحهم‬ ‫فرصة اختيار السيارة التي‬ ‫تناسبهم بسهولة‪.‬‬

‫ذكر المدير التنفيذي لمنتجات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات والـ ـت ــأجـ ـي ــر فـ ــي بـيــت‬ ‫الـتـمــويــل الـكــويـتــي (ب ـي ـتــك) عــاهــد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـي ـ ـسـ ــى أن مـ ـنـ ـت ــج الـ ـت ــأجـ ـي ــر‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ــي فـ ــي «بـ ـيـ ـت ــك» أص ـب ــح‬ ‫ي ــوف ــر ت ـش ـك ـي ـلــة واسـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬تـشـمــل‬ ‫معظم العالمات المهمة الواسعة‬ ‫االنتشار‪ ،‬بما يقارب من ‪ 60‬موديال‬ ‫من أنواع السيارات المختلفة‪.‬‬ ‫وقال العيسى إن «بيتك» يتميز‬ ‫بتقديم أفـضــل الـخــدمــات لعمالئه‬ ‫(األفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات) ب ــأع ـل ــى‬ ‫م ـس ـتــويــات ال ـج ــودة ف ــي ال ـخــدمــة‪،‬‬ ‫ويمنحهم فرصة اختيار السيارة‬ ‫التي تناسبهم بسهولة‪ ،‬ومن خالل‬ ‫أح ــدث أن ــواع الـسـيــارات‪ ،‬مــع تميز‬ ‫القيمة اإليجارية ومرونتها‪ ،‬والتي‬ ‫تبدأ من ‪ 60‬ديـنــارا شهريا حسب‬ ‫نــوع السيارة ومــدة عقد التأجير‪،‬‬ ‫التي تتراوح من سنة إلى سنتين‪،‬‬ ‫ما يعمق دور «بيتك» ومساهماته‬ ‫ف ــي خ ــدم ــة ع ـم ــائ ــه ودعـ ـ ــم س ــوق‬ ‫السيارات‪.‬‬

‫واض ـ ــاف أن ال ـح ـصــة الـســوقـيــة‬ ‫ل ـ ــ»ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» فـ ـ ــي سـ ـ ـ ــوق الـ ـت ــأجـ ـي ــر‬ ‫التشغيلي لــأفــراد والشركات في‬ ‫نمو مستمر‪ ،‬بفضل تفرد «بيتك»‬ ‫بــال ـعــديــد م ــن الـ ـع ــروض الـمـقــدمــة‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وت ـ ـقـ ــديـ ــم خـ ـص ــوم ــات‬ ‫وعروض خاصة للقطاع الحكومي‬ ‫وال ـش ــرك ــات ال ـك ـب ــرى‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـحـمــات التسويقية مــع الــوكــاء‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن ل ـل ـس ـي ــارات ف ــي اط ــار‬ ‫التعاون المشترك‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم ايضا إدخال فئات‬ ‫جـ ــديـ ــدة إل ـ ــى الـ ـت ــأجـ ـي ــر‪ ،‬ت ـنــاســب‬ ‫مختلف شرائح العمالء‪ ،‬مثل فئة‬ ‫السيارات الفارهة «بورشه ‪ -‬لكزس‬ ‫ إنفينتي – جــاكــوار‪ -‬مــازيــراتــي»‪،‬‬‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة الـ ـ ـ ــى ب ـ ــاق ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫بأنواعها المختلفة‪ ،‬ما يجعل خيار‬ ‫التأجير مناسبا للكثيرين‪ ،‬خاصة‬ ‫أن هـنــاك مــرونــة فــي مــدة التأجير‬ ‫بما يتناسب مع احتياجات العمالء‬ ‫األفراد منهم والشركات‪.‬‬ ‫والمح الى ان العميل يستطيع‬

‫الـتـعــاقــد مـبــاشــرة لــاسـتـفــادة من‬ ‫عـ ــروض ال ـتــأج ـيــر الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬من‬ ‫خالل زيارته ألحد معارض «بيتك»‬ ‫فــي ال ـشــويــخ‪ ،‬والـ ــري‪ ،‬والـفــروانـيــة‬ ‫بـمـنـطـقــة ال ـض ـج ـيــج‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫معرض األحمدي‪.‬‬ ‫وقــال إن التأجير التشغيلي أو‬ ‫ما يعرف بـ«التأجير مع الصيانة»‬ ‫يمنح العميل مــزايــا جــاذبــة‪ ،‬مثل‬ ‫الـ ـصـ ـي ــان ــة الـ ـش ــامـ ـل ــة والـ ـت ــأمـ ـي ــن‬ ‫التكافلي الشامل‪ ،‬وسيارة بديلة‪،‬‬ ‫وخ ــدم ــة ال ـم ـس ــاع ــدة ع ـلــى ال ـطــرق‬ ‫على مدار الساعة‪ ،‬وإمكانية السفر‬ ‫بالمركبة المؤجرة وفــق الشروط‬ ‫واألحكام‪.‬‬ ‫واكد العيسى أن خدمة التأجير‬ ‫فــي «بـيـتــك» تحظى بــإقـبــال كبير‪،‬‬ ‫ولديها رصيد واسع من الثقة لدى‬ ‫الـعـمــاء‪ ،‬مــا جعلها تنمو سنويا‬ ‫ب ـش ـك ــل م ـن ـت ـظ ــم‪ ،‬وعـ ـ ـ ــزز ال ـح ـصــة‬ ‫السوقية لـ«بيتك» في سوق تأجير‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـط ــوي ــر‬

‫‪ VIVA‬تختتم المؤتمر السنوي الـ ‪ 52‬التحاد‬ ‫طلبة الكويت بالمملكة المتحدة وأيرلندا‬

‫البدران يتوسط المرزوق والمطيري‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪،VIVA‬‬ ‫مشغل االتصاالت األسرع نموا في الكويت‪،‬‬ ‫اخ ـت ـتــام فـعــالـيــات الـمــؤتـمــر ال ـس ـنــوي الـ ــ‪52‬‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة الكويت ‪ -‬فرع المملكة‬ ‫المتحدة وأيرلندا‪ ،‬الذي أقيم من ‪ 28‬إلى ‪30‬‬ ‫أكتوبر المنقضي بفندق ويستمينستر بارك‬ ‫بالزا في لندن‪ ،‬بحضور سفير الكويت لدى‬ ‫المملكة المتحدة خالد الدويسان‪.‬‬ ‫وكانت ‪ VIVA‬كشفت أخيرا عن رعايتها‬ ‫لهذا المؤتمر السنوي للمرة الرابعة على‬

‫التوالي‪ ،‬حيث مثلها وفــد رفيع المستوى‪،‬‬ ‫ت ــرأس ــه رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة د‪ .‬مـحـمــود‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬والرئيس التنفيذي م‪ .‬سلمان‬ ‫البدران‪.‬‬ ‫وتضمن المؤتمر فقرات وأنشطة رياضية‪،‬‬ ‫اقـتـصــاديــة‪ ،‬شـعــريــة‪ ،‬كــومـيــديــة‪ ،‬وترفيهية‪،‬‬ ‫بـحـضــور شـخـصـيــات كــويـتـيــة مـعــروفــة في‬ ‫مختلف المجاالت‪ .‬كما تخللته ألول مرة فقرة‬ ‫تفاعلية مع الحضور عن وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫وفي هذه المناسبة‪ ،‬قال أيمن المطيري‪،‬‬ ‫مــديــر أول اتـ ـص ــاالت ال ـش ــرك ــات ف ــي ‪:VIVA‬‬ ‫«س ـن ـس ـت ـم ــر فـ ــي دعـ ـ ــم وم ـ ـ ـ ـ ــؤازرة إخ ــوان ـن ــا‬ ‫وأخواتنا الطلبة أجيال المستقبل الواعدة‪،‬‬ ‫ونعد الشباب أن نكون إلــى جانبهم أينما‬ ‫وجدوا‪ ،‬سواء داخل أو خارج وطننا الحبيب‬ ‫الكويت في مختلف نشاطاتهم وفعالياتهم‪،‬‬ ‫وذلك ضمن استراتيجية ‪ VIVA‬للمسؤولية‬ ‫االجتماعية»‪.‬‬

‫«برقان» يعلن أسماء الفائزين في سحب «يومي»‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن ب ـ ـنـ ــك ب ـ ـ ــرق ـ ـ ــان أس ـ ـمـ ــاء‬ ‫الفائزين في السحوبات اليومية‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب يـ ــومـ ــي‪ ،‬وف ـ ـ ــاز كــل‬ ‫واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬دينار‪،‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــائـ ــزون ه ـ ــم‪ :‬ب ــره ــان ال ــدي ــن‬ ‫س ـل ـط ــان‪ ،‬كــات ـب ـجــي س ـي ـفــالــديــن‪،‬‬ ‫م ـش ـعــل ع ـي ـســى ال ـش ـم ــري‪ ،‬إق ـبــال‬ ‫عـطـشــان ف ــارس‪ ،‬راض ــي عبدالله‬

‫ال ـش ـم ــري‪ .‬وب ــاإلض ــاف ــة للسحب‬ ‫اليومي‪ ،‬يوفر البنك سحبا ربع‬ ‫سـنــوي لـحـســاب «ي ــوم ــي»‪ ،‬للفوز‬ ‫بجائزة نقدية قيمتها ‪125.000‬‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ .‬ول ـل ـت ــأه ــل ل ـل ـس ـحــوبــات‬ ‫الربع سنوية يتعين على العمالء‬ ‫أال يقل رصيدهم عن ‪ 500‬دينار‬ ‫لمدة شهرين كاملين قبل تاريخ‬

‫ال ـس ـحــب‪ ،‬كـمــا أن ك ــل ‪ 10‬دنــانـيــر‬ ‫ت ـم ـث ــل فـ ــرصـ ــة واحـ ـ ـ ـ ــدة ل ــدخ ــول‬ ‫السحب‪ .‬وإذا كان رصيد الحساب‬ ‫‪ 500‬دينار وما فوق‪ ،‬فسوف يكون‬ ‫صاحب الحساب مؤهال لدخول‬ ‫الـ ـسـ ـح ــوب ــات الـ ـي ــومـ ـي ــة وال ــرب ــع‬ ‫سنوية‪.‬‬

‫شديد في العملة الصعبة‪ ،‬في ظل‬ ‫غ ـي ــاب الـســائـحـيــن والـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫األجـ ــانـ ــب وتـ ــراجـ ــع إيـ ـ ـ ـ ــرادات ق ـنــاة‬ ‫السويس‪ .‬وقالت ريهام الدسوقي‪،‬‬ ‫من أرقــام كابيتال‪« ،‬ستستمر حالة‬ ‫التذبذب وارتفاع األسعار إذا لم تكن‬ ‫هناك استجابة من حائزي الدوالر‪.‬‬

‫البنوك تتنافس مع السوق السوداء‬ ‫اآلن على جذب الدوالرات من القطاع‬ ‫العائلي (األفراد)»‪ .‬وطرح بنكا مصر‬ ‫واألهلي الخميس الماضي شهادات‬ ‫إيـ ــداع جــديــدة بـفــائــدة ‪ 16‬و‪ 20‬في‬ ‫المئة آلجال ثالث سنوات و‪ 18‬شهرا‬ ‫على الترتيب‪ ،‬لكن لم يعلن حتى اآلن‬

‫بشكل رسمي حصيلة تلك الشهادات‪.‬‬ ‫وقــال متعامل في السوق الـســوداء‪:‬‬ ‫«هناك حالة من السكتة القلبية في‬ ‫الـســوق اآلن‪ .‬كـبــار الـتـجــار يــريــدون‬ ‫التخلص من ال ــدوالر مقابل ‪17.25‬‬ ‫و‪ 17.50‬جنيها»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حساب التوفير من البنك الدولي يحقق‬ ‫أعلى عائد في الكويت‬

‫نمو العائد إلى ‪ %1.41‬خالل الربع الثالث من ‪2016‬‬

‫عاهد العيسى‬

‫ل ـل ـخ ــدم ــة م ـس ـت ـم ــرة ب ـش ـكــل دائ ـ ــم‪،‬‬ ‫مــن خ ــال ط ــرح أن ــواع جــديــدة من‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ل ـل ـتــأج ـيــر‪ ،‬م ــع تــأكـيــد‬ ‫جودة الخدمة وسرعة األداء وتلبية‬ ‫االحتياجات التي يتميز بها عمالء‬ ‫التأجير‪ ،‬من خالل تخصيص فريق‬ ‫من الموظفين المدربين الجاهزين‬ ‫لخدمة العمالء‪.‬‬

‫أعلن بنك الكويت الدولي نتائج حساب التوفير خالل الربع الثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من عــام ‪ ،2016‬حيث حقق الحساب عائدا قياسيا‪ ،‬مع وصــول صافي‬ ‫العائد السنوي بالدينار الكويتي إلى ‪ 1.41‬في المئة‪ ،‬ليقدم بذلك أعلى‬ ‫عائد في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على الموضوع‪ ،‬قال يوجين جاليجان‪ ،‬المدير العام بالوكالة‬ ‫ً‬ ‫لإلدارة المصرفية لألفراد في البنك‪« ،‬إن بنك الكويت الدولي يحرص دائما‬ ‫على تقديم باقة من المنتجات والخدمات المبتكرة المتوافقة مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬والتي تهدف الى تلبية احتياجات ومتطلبات العمالء‬ ‫عبر مختلف شرائح المجتمع‪ ،‬ويتميز حساب التوفير بتقديم خصائص‬ ‫التوفير واالستثمار في آن واحــد‪ ،‬كما يتميز بنمو العوائد بمعدالت‬ ‫قوية وبشكل متواصل‪ ،‬حيث أصبح اليوم يقدم أعلى عائد في السوق‬ ‫المحلية»‪ .‬وأضاف جاليجان أن حساب التوفير «يقدم باقة متكاملة من‬ ‫المميزات‪ ،‬بما في ذلك إمكانية فتح الحساب بالدينار الكويتي أو غيره‬ ‫من العمالت األجنبية الرئيسية‪ ،‬وإمكانية فتح الحساب دون حد أدنى‪،‬‬ ‫وإصدار بطاقة سحب آلي‪ ،‬وحرية سحب وإيداع األموال من الحساب‪،‬‬ ‫إضافة إلى تسهيالت في تمويل المرابحة»‪.‬‬ ‫يــذكــر أن بنك الـكــويــت الــدولــي يـقــدم مجموعة متنوعة مــن الــودائــع‬ ‫االستثمارية بالدينار الكويتي أو العمالت األجنبية الرئيسية وبفترات‬ ‫استثمارية مرنة‪ ،‬ومنها‪ :‬وديعة البشرى‪ ،‬وديعة الجود‪ ،‬وديعة أرزاق‬ ‫وحساب التوفير‪.‬‬

‫يوجين جاليجان‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«أسواق المال»‪ :‬مذكرة تفاهم مع مركز قطر للمال‬ ‫يتفق الطرفان‪ ،‬بموجب هذه‬ ‫المذكرة‪ ،‬على تبادل المعلومات‬ ‫والمساعدة في التحقيق‬ ‫لتسهيل أداء الطرفين‬ ‫وظائفهما‪.‬‬

‫وق ـ ـعـ ــت ه ـي ـئ ــة أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال‬ ‫الكويتية مــذكــرة تفاهم مــع هيئة‬ ‫تنظيم مركز قطر للمال‪ ،‬في إطار‬ ‫ا لـتـعــاون الخليجي المشترك في‬ ‫مجال أسواق المال والرقابة عليها‪.‬‬ ‫وقع المذكرة عن «أسواق المال»‬ ‫رئيس مجلس المفوضين المدير‬ ‫التنفيذي د‪ .‬نايف الحجرف‪ ،‬وعن‬ ‫مركز قطر للمال الرئيس التنفيذي‬ ‫مايكل واين‪.‬‬ ‫وت ـ ــأت ـ ــي ه ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرة ب ـيــن‬ ‫الطرفين‪ ،‬إيمانا بأهمية التعاون‬ ‫الـتـشـغـيـلــي وتـنـمـيــة الـ ـق ــدرات في‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وت ــأك ـي ــدا ع ـلــى أواص ــر‬ ‫الروابط المشتركة‪.‬‬ ‫ويتفق الطرفان‪ ،‬بموجب هذه‬ ‫الـمــذكــرة‪ ،‬على تـبــادل المعلومات‬ ‫والمساعدة في التحقيق لتسهيل‬ ‫أداء الطرفين وظائفهما‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن واألن ـ ـظ ـ ـمـ ــة ال ـم ـط ـب ـقــة‬ ‫على كــل جـهــة‪ ،‬إضــافــة إلــى تبادل‬ ‫المعلومات والخبرات‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ترتيب الزيارات والندوات وورش‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق ال ـمــال‬

‫زار مصانع الشركة في مدينة أنتويرب البلجيكية‬

‫الحجرف بعد توقيع العقد‬ ‫وق ـعــت عـلــى ع ــدة م ــذك ــرات تـفــاهــم‬ ‫واتـفــاقـيــات تـعــاون مــع العديد من‬ ‫الجهات المعنية بالرقابة والتعامل‬ ‫ف ــي ن ـش ــاط األوراق ال ـمــال ـيــة وفــي‬ ‫م ـجــال تـحـسـيــن األداء وت ـطــويــره‪،‬‬ ‫في إطار سعيها الدائم والمستمر‬

‫‪ 381‬مليار دوالر القروض الشخصية‬ ‫لمواطني الخليج‬ ‫ب ـلــغ إج ـمــالــي الـ ـق ــروض الـشـخـصـيــة لـمــواطـنــي‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي ‪ 1.43‬تريليون ريال‬ ‫سعودي (‪ 381.9‬مليار دوالر) نهاية النصف األول من‬ ‫‪ ،2016‬مرتفعة بنسبة ‪ 8.7‬في المئة عما كانت عليه‬ ‫نهاية النصف األول من ‪.2015‬‬ ‫وزادت الـقــروض الشخصية للخليجيين بنحو‬ ‫‪ 245‬مليار ريــال (‪ 65‬مليار دوالر) خــال السنوات‬ ‫الثالث األخيرة‪ ،‬أي بنسبة نمو بلغت ‪ 20.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت أك ـبــر ال ــزي ــادات ف ــي ال ـق ــروض الـمــوجـهــة‬ ‫لالستهالك المباشر التي بلغت نحو ‪ 749.3‬مليار‬ ‫ريال (‪ً 199.8‬مليار دوالر) في نهاية النصف األول من‬ ‫‪ ،2016‬مرتفعة بـ‪ 7.7‬في المئة عما كانت عليه نهاية‬ ‫النصف األول من ‪.2015‬‬ ‫وتمثل القروض االستهالكية نحو ‪ 47.7‬في المئة‬ ‫من إجمالي القروض الشخصية على الخليجيين‪،‬‬ ‫أم ــا ال ـق ــروض ال ـع ـقــاريــة فــارتـفـعــت ب ـ ــ‪ 9.7‬ف ــي المئة‬ ‫خ ــال نـفــس الـفـتــرة لـتـصــل إل ــى نـحــو ‪ 682.9‬مليار‬ ‫ريال (‪ 182.1‬مليار دوالر) تمثل نحو ‪ 53.9‬في المئة‬

‫من إجمالي الـقــروض الشخصية على الخليجيين‬ ‫(الجدول المرفق)‪.‬‬ ‫وسـ ـجـ ـل ــت ال ـم ـم ـل ـك ــة أعـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ل ـل ـق ــروض‬ ‫االستهالكية‪ ،‬حيث بلغت ‪ 343.1‬مليار ريــال (‪91.5‬‬ ‫مليار دوالر) في نهاية النصف األول من ‪ 2016‬تمثل‬ ‫نحو ‪ 45.8‬في المئة من إجمالي القروض االستهالكية‬ ‫على الخليجيين‪ ،‬تلتها اإلم ــارات التي بلغت فيها‬ ‫القروض االستهالكية نحو ‪ 140.5‬مليار ريال (‪37.5‬‬ ‫مليار دوالر) تمثل ‪ 18.8‬في المئة من إجمالي القروض‬ ‫االستهالكية‪ .‬وجاءت قطر في المرتبة الثالثة بنحو‬ ‫‪ 129.5‬مليار ريال (‪ 34.4‬مليار دوالر) تمثل ‪ 17.2‬في‬ ‫المئة من إجمالي القروض االستهالكية الخليجية‪،‬‬ ‫ثم الكويت بنحو ‪ 58.1‬مليار ريال (‪ 15.5‬مليار دوالر)‬ ‫تمثل ‪ 7.8‬في المئة من اإلجمالي‪ ،‬ثم ُعمان بنحو ‪49.9‬‬ ‫مليار ريــال (‪ 13.3‬مليار دوالر) تمثل ‪ 6.7‬في المئة‬ ‫مــن اإلجـمــالــي‪ ،‬ثــم البحرين بنحو ‪ 20.4‬مليار ريــال‬ ‫(‪ 5.4‬مليارات دوالر) تمثل ‪ 3.8‬في المئة من إجمالي‬ ‫القروض االستهالكية على الخليجيين‪.‬‬

‫لالرتقاء بأسواق المال في الكويت‬ ‫ع ـب ــر إن ـ ـشـ ــاء الـ ـش ــرك ــات إق ـل ـي ـم ـيــا‬ ‫وعالميا واالستفادة من الخبرات‪.‬‬ ‫وتــأس ـســت هـيـئــة تـنـظـيــم مــركــز‬ ‫قطر للمال عام ‪ 2005‬بهدف تنمية‬ ‫وتـطــويــر قـطــاع الـخــدمــات المالية‬

‫تشهد فعاليات معرض التسوق‬ ‫ال ـش ـت ــوي الـ ــدولـ ــي زحـ ـف ــا وإقـ ـب ــاال‬ ‫جماهيريا‪ ،‬تزامنا مع حلول موسم‬ ‫الـشـتــاء والـتـخـيـيــم‪ ،‬وم ــا يصاحبه‬ ‫مــن إق ـبــال رواد الـبــر والمخيمات‪،‬‬ ‫وتستمر عروضه حتى ‪ 12‬الجاري‪.‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــارك ف ــي الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تحتضنه أرض المعارض الدولية‬ ‫ب ـم ـش ــرف ف ــي ال ـق ــاع ــة «‪ ،»4B‬أك ـثــر‬ ‫من ‪ 150‬شركة‪ ،‬تمثل ‪ 120‬جناحا‬ ‫ل ـم ـج ـم ــوع ــة م ـ ــن ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـت ــي‬ ‫تستعرض بضائعها مــن مــاركــات‬ ‫مختلفة؛ أجـنـبـيــة ومـحـلـيــة‪ ،‬تحت‬ ‫سقف واحد‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرض ه ـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـم ـث ــل م ـخ ـت ـلــف ال ـق ـط ــاع ــات‬

‫ل ـل ـت ـع ــرف عـ ـل ــى الـ ـسـ ـل ــع الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫واالطـ ـ ــاع والـ ــوقـ ــوف ع ـلــى أح ــدث‬ ‫الـتـصــامـيــم وال ـم ــودي ــات الـمـمـيــزة‬ ‫ل ـ ـمـ ــوسـ ــم الـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــاء م ـ ـ ــن م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫األذواق و فـ ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ـ ـجـ ـ ــاالت‪،‬‬ ‫ح ـي ــث إن ـ ــه م ــوج ــه لـلـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن‪ ،‬ويـلـبــي‬ ‫جميع احتياجاتهم‪ ،‬وما يناسبهم‬ ‫مــن الـبـضــائــع الـمـتـعــددة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫ال ـمــابــس الـشـتــويــة‪ ،‬ن ـظــرا لحلول‬ ‫موسم الشتاء‪ ،‬حيث تحظى العباءة‬ ‫والفروة السورية بالنصيب األكبر‬ ‫من المشتريات‪ ،‬خصوصا من رواد‬ ‫البر والمخيمات‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـشـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــل الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض عـ ـل ــى‬ ‫م ـ ـعـ ــروضـ ــات لـ ـبـ ـض ــائ ــع م ـ ــن ع ــدة‬

‫والكيان التنظيمي المستقل لمركز‬ ‫قطر للمال‪ ،‬الذي تم إنشاؤه بهدف‬ ‫التصريح للشركات واألفراد الذين‬ ‫يــزاولــون الخدمات المالية بمركز‬ ‫قطر للمال وتنظيم هذه الشركات‬ ‫واألفراد والرقابة عليهم‪.‬‬

‫قال سفير الكويت لدى بلجيكا جاسم البديوي أمس‪ ،‬ان شركة‬ ‫البترول الكويتية العالمية (كيو‪« )8‬ذراع مهمة جدا وحيوية» لدولة‬ ‫الكويت لالستثمار االجنبي‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ال ـبــديــوي فــي تـصــريــح ل ــ«كــونــا» خ ــال زي ــارت ــه لمكاتب‬ ‫لشركة (كيو‪ )8‬ومصانعها في مدينة انتويرب الساحلية عن الفخر‬ ‫بإنجازاتها‪ ،‬الفتا الى ان الشركة تمتلك افرعا في دول بنلوكس الثالث‬ ‫بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا كما توظف اكثر من ‪ 500‬موظف‪.‬‬ ‫وحول االقبال على عمليات الشركة في هذه الدول لفت البديوي‬ ‫ال ــى ان اسـتـثـمــاراتـهــا «ك ــان ــت مـجــديــة وان ـه ــا عـمـلــت عـلــى توسعة‬ ‫مصانعها التي تعد االكـبــر فــي بلجيكا واحــد اكبر المصانع في‬ ‫اوروبا واالكثر تطورا في هذا المجال»‪.‬‬ ‫وعلى هامش الزيارة بحث السفير البديوي مع العضو المنتدب‬ ‫في شركة البترول الكويتية لشمال غرب أوروبا عزام المطوع وعدد‬ ‫مــن اعـضــاء شركة (كـيــو‪ )8‬استراتيجياتها بما فــي ذلــك الخدمات‬ ‫االجتماعية التي تقدمها للمجتمعات المحلية في الدول الثالث‪.‬‬ ‫كما اطلع على محطات الــوقــود التي تمتلكها (كـيــو‪ )8‬فــي دول‬ ‫بنلوكس‪ ،‬مشيرا الى ان شركة (كيو‪ )8‬تمتلك في لوكسمبورغ ثالث‬ ‫اكبر محطة وقود في العالم‪.‬‬

‫جاسم البديوي‬

‫«أدفانتج» تنظم ملتقى الكويت األول لمراكز االتصال‬ ‫بدعم من غرفة التجارة والمعلومات المدنية‬ ‫قال السيد إن مركز االتصال‬ ‫في المؤسسات والشركات‬ ‫والهيئات المختلفة يعتبر‬ ‫حلقة وصل رئيسية بين‬ ‫مقدم الخدمة والعميل‬

‫إقبال على معرض «التسوق‬ ‫المعارض»‪:‬‬ ‫«أرض‬ ‫ً‬ ‫الشتوي الدولي» تزامنا مع حلول فصل الشتاء‬ ‫االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــاك ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬ك ـ ــالـ ـ ـم ـ ــاب ـ ــس‬ ‫ال ـش ـت ــوي ــة م ــن ال ـ ـفـ ــروات ال ـج ـلــديــة‬ ‫وال ـش ــام ــواه وال ـع ـب ــاءات ال ـســوريــة‬ ‫الشتوية و م ـعــدات التخييم والبر‬ ‫وإكـ ـ ـسـ ـ ـس ـ ــواراتـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬كـ ـم ــا تـ ـت ــواف ــر‬ ‫الكماليات والمشغوالت اليدوية‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـط ـ ـ ــور وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواد الـ ـتـ ـجـ ـمـ ـي ــل‬ ‫والـمــابــس وال ــدراري ــع والـشـيــات‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـب ــاءات ال ـن ـســائ ـيــة وال ـم ــاف ــع‬ ‫وال ـ ـب ـ ـخـ ــور‪ ،‬وإكـ ـ ـسـ ـ ـس ـ ــوارات غ ــرف‬ ‫ال ـنــوم وال ـشــراشــف وأط ـقــم اللحف‬ ‫وال ـم ـن ــاش ــف‪ ،‬وال ـش ـن ــط واألح ــذي ــة‬ ‫ومـ ــابـ ــس األطـ ـ ـف ـ ــال وغـ ـي ــره ــا مــن‬ ‫مستلزمات‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن هــذا المعرض‬ ‫يـمـثــل ف ــر ص ــة م ـثــا ل ـيــة للمستهلك‬

‫السفير البديوي‪« :‬كيو‪ »8‬ذراع حيوية‬ ‫لالستثمار الكويتي األجنبي‬

‫بـ ـ ـل ـ ــدان‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا لـ ـبـ ـن ــان وسـ ــوريـ ــة‬ ‫واألردن وفلسطين وتركيا والهند‬ ‫وبـ ــاك ـ ـس ـ ـتـ ــان وال ـ ـص ـ ـيـ ــن وم ـ ـصـ ــر‪،‬‬ ‫ل ـت ـس ـت ـعــرض ف ــي الـ ـك ــوي ــت جـمـيــع‬ ‫ال ـب ـضــائــع ال ـعــال ـم ـيــة ت ـحــت سـقــف‬ ‫واحــد‪ ،‬حيث يحفل بأنشطة مهمة‬ ‫ع ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬ويـ ـسـ ـتـ ـه ــدف اس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫شرائح مختلفة من الزبائن‪ ،‬إلرضاء‬ ‫مختلف األذواق‪.‬‬ ‫و يـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ا ل ـ ـم ـ ـعـ ــرض زواره‬ ‫ب ــالـ ـص ــال ــة رقـ ـ ــم «‪ »4B‬عـ ـل ــى م ــدى‬ ‫فترتين؛ صباحية من الساعة ‪9:30‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا ‪ 1:00 -‬ظهرا‪ ،‬ومسائية من‬ ‫ال ـســاعــة ‪ 4:30‬ع ـصــرا ‪ 10 -‬مـســاء‪،‬‬ ‫ويـ ـ ــوم ال ـج ـم ـعــة فـ ـت ــرة واح ـ ـ ــدة مــن‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الساعة ‪ 5‬عصرا ‪10:30 -‬‬

‫أعلنت شركة أدفانتج لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات تنظيم «ملتقى الكويت األول‬ ‫لمراكز االتصال» في ‪ 12‬ديسمبر المقبل‬ ‫في فندق الجميرا شاطئ المسيلة‪ ،‬وذلك‬ ‫بــدعــم مــن غــرفــة تـجــارة وصـنــاعــة الكويت‬ ‫والهيئة العامة للمعلومات المدنية‪.‬‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا اإلطـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬ذكـ ـ ــر مـ ــديـ ــر ت ـط ــوي ــر‬ ‫األعمال في شركة أدفانتج إيهاب السيد أن‬ ‫هذا الملتقى يأتي في سياق الحرص على‬ ‫مواكبة التطور الكبير الحاصل في مراكز‬ ‫االتصال‪ ،‬ليبحث في العديد من القضايا‬ ‫ـرا فـ ــي ق ـطــاع‬ ‫الـ ـه ــام ــة ويـ ـس ــد فـ ــراغـ ـ ًـا كـ ـبـ ـي ـ ً‬ ‫مراكز اال تـصــال من خــال استعراض أهم‬ ‫ا لـتـطــورات والمستجدات ومناقشة سبل‬ ‫تطوير األداء والنهوض بجودة الخدمات‬ ‫التي تقدمها مراكز االتصال في القطاعين‬ ‫الحكومي والخاص وتسليط الضوء على‬ ‫أهمية مراكز االتصال في تقديم خدمات‬

‫تسويقية وخدمية متميزة‪ .‬حيث سيطرح‬ ‫الملتقى قضايا هامة مثل جودة األداء في‬ ‫مراكز االتصال‪ ،‬وتحسين خدمة العمالء‬ ‫ع ـب ــر مـ ــراكـ ــز االتـ ـ ـص ـ ــال‪ ،‬وال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا‬ ‫ف ــي خ ــدم ــة م ــراك ــز االت ـ ـصـ ــال‪ ،‬وال ـت ـســويــق‬ ‫والمبيعات من خالل مركز االتصال‪.‬‬ ‫وأضاف السيد أن الملتقى سيستعرض‬ ‫ـددا م ــن أب ــرز ال ـت ـجــارب الـعـمـلـيــة‬ ‫أي ـض ـ ًـا عـ ـ ً‬ ‫ل ـ ـ ـمـ ـ ــراكـ ـ ــز االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــال ل ـ ـ ـعـ ـ ــدد م ـ ـ ــن ك ـ ـبـ ــرى‬ ‫المؤسسات المحلية‪ ،‬من حيث التأسيس‬ ‫والتطوير والخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ــى أن مـ ــر كـ ــز اال ت ـ ـ ـصـ ـ ــال فــي‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات وال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ي ـع ـت ـبــر ح ـل ـقــة وصـ ــل رئـيـسـيــة‬ ‫ب ـيــن م ـقــدم ال ـخــدمــة وال ـع ـم ـيــل‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫أه ـم ـيــة م ــرك ــز االتـ ـص ــال أخـ ــذت ت ـ ــزداد فــي‬ ‫ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة‪ ،‬وأص ـب ـحــت الـشــركــات‬ ‫وا لـهـيـئــات ا لـخــد مــا تـيــة ا لـحـكــو مـيــة توليه‬

‫ال ـك ـث ـيــر م ــن االه ـت ـم ــام ب ــاع ـت ـب ــاره واج ـهــة‬ ‫ونقطة اتصال رئيسية لها مع العمالء أو‬ ‫متلقي ا لـخــد مــات المختلفة‪ .‬و قــال السيد‬ ‫إن ــه نـتـيـجــة لـتـعــاظــم دور مــركــز االت ـصــال‬ ‫أصبحت المؤسسات والشركات تستثمر‬ ‫ـرا م ــن ال ـج ـه ــد والـ ــوقـ ــت وال ـ ـمـ ــال فــي‬ ‫كـ ـثـ ـي ـ ً‬ ‫تطويره وتحسين أدائه وكفاء ته‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن أدفانتج تسعى من خالل هذا الملتقى‬ ‫إل ــى دع ــم ج ـهــود ه ــذه ال ـشــركــات وتـعـمـيــم‬ ‫الخبرات والمعارف والتكنولوجيا وإنشاء‬ ‫منبر للمختصين يمكنهم من خالله تبادل‬ ‫ا لـخـبــرات و طــرح أ هــم المواضيع والبحث‬ ‫فـ ــي سـ ـب ــل ال ـت ـح ـس ـي ــن والـ ـتـ ـط ــوي ــر ورفـ ــع‬ ‫مستوى الكوادر البشرية العاملة في مثل‬ ‫هذه المراكز‪.‬‬

‫ً‬ ‫الصين تطلق صندوقا لالستثمار في شرق‬ ‫أوروبا ووسطها برأسمال ‪ ١١.١‬مليار دوالر‬

‫قال البنك الصناعي والتجاري الصيني‪ ،‬في بيان‪ ،‬إنه أسس صندوق‬ ‫استثمار رأسـمــالــه ‪ 10‬مـلـيــارات ي ــورو (‪ 11.15‬مليار دوالر) لتمويل‬ ‫مشروعات في وسط وشرق أوروبا‪.‬‬ ‫وتدير شركة «سينو‪-‬سي إي إي فايننشال هولدينجز‪ ،‬التي أسسها‬ ‫البنك فــي وقــت سابق مــن هــذا الـعــام‪ ،‬صـنــدوق الصين‪-‬وسط وشــرق‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫ودشــن رئيس ال ــوزراء لي كه تشيانغ الشركة رسميا خــال زيــارة‬ ‫لريجا عاصمة التفيا أمس األول‪.‬‬ ‫وقال البنك إن الصندوق يهدف الى جمع ‪ 50‬مليار يورو لتمويل‬ ‫مـشــروعــات فــي قـطــاعــات‪ ،‬مــن بينها البنية التحتية والتكنولوجيا‬ ‫المتقدمة والسلع االستهالكية‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن الصندوق يستهدف وسط وشرق أوروبا‪ ،‬لكن يمكن‬ ‫أن يتوسع في مناطق أخرى بأوروبا وغيرها‪ ،‬إذا كانت معنية بالتعاون‬ ‫بـيــن الـصـيــن ووس ــط وش ــرق أوروبـ ـ ــا‪ ،‬مضيفا أن الـحـكــومــة ستدعم‬ ‫الصندوق‪ ،‬لكنه سيعمل حسب قواعد االعمال ووفقا لظروف السوق‪.‬‬ ‫وسط وشرق أوروبا جزء من مشروع طريق الحرير الجديد للصين‪،‬‬

‫حيث تأمل بكين فتح أسواق تصديرية جديدة لشركاتها‪ ،‬في ظل تباطؤ‬ ‫اقتصادها المحلي‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء لي‪ ،‬في كلمة نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة‬ ‫(شينخوا) الرسمية‪« ،‬الصين لديها ميزة المعدات عالية الكفاء ة من‬ ‫حيث التكلفة والطاقة اإلنتاجية‪ ،‬بينما تحتاج دول وسط وشرق أوروبا‬ ‫إلى زيادة مستوى التصنيع»‪.‬‬ ‫وأضاف أن التمويل تحد رئيسي‪ ،‬ودعا إلى استخدام قنوات تمويلية‬ ‫متنوعة للمشروعات‪ ،‬تتضمن مؤسسات مثل صندوق طريق الحرير‬ ‫الذي أنشأته بكين‪.‬‬ ‫ودعا ايضا إلى مزيد من التعاون في مشروعات «االقتصاد األخضر»‪،‬‬ ‫مثل مزارع الرياح والطاقة الشمسية‪ ،‬وقال إن الصين ترغب في استيراد‬ ‫منتجات زراعية عالية الجودة‪.‬‬ ‫وتستضيف ريجا قمة لـقــادة الصين و‪ 16‬دولــة فــي وســط وشــرق‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪ 5‬تقنيات رائدة لتخزين الطاقة ربما تغير العالم‬ ‫إنفاق ‪ 44‬مليار دوالر بحلول عام ‪ 2024‬على بطاريات «ليثيوم أيون»‬ ‫ألجهزة التخزين أهمية كبيرة‬ ‫في توسيع قطاعات طاقة الرياح‬ ‫والطاقة الشمسية والحد من‬ ‫التلوث‪.‬‬

‫يسعى «إيلون ماسك» إلى تغيير‬ ‫العالم‪ ،‬من خالل تقديم العديد من‬ ‫الـحـلــول الـمـبـتـكــرة بــدايــة بمصنع‬ ‫ال ـب ـط ــاري ــات ف ــي ص ـح ــراء ن ـي ـفــادا‪،‬‬ ‫حيث يقوم مستثمرون من تورنتو‬ ‫إلى طوكيو بتطوير تقنيات الجيل‬ ‫القادم من البطاريات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لوكالة «بلومبرغ»‪ ،‬سوف‬ ‫يـتــم إن ـف ــاق نـحــو ‪ 44‬مـلـيــار دوالر‬ ‫بحلول عام ‪ 2024‬على البطاريات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا ب ـ ـطـ ــاريـ ــات «ل ـي ـث ـي ــوم‬ ‫أي ــون» المستخدمة فــي الـجــواالت‬ ‫والسيارات الكهربائية‪.‬‬ ‫وتكمن المشكلة الحقيقية‪ ،‬في أن‬ ‫ً‬ ‫هذه البطاريات ليست حال لجميع‬ ‫االحتياجات‪ ،‬فباإلضافة إلى التأثير‬ ‫البيئي الستخراج «الليثيوم»‪ ،‬فإن‬ ‫ال ـب ـط ــاري ــات تـفـقــد ال ـطــاقــة ب ـمــرور‬ ‫الزمن‪ ،‬إذ ال ُيمكنها امتصاص طاقة‬ ‫الشمس في الصيف الستخدامها‬ ‫في الشتاء‪.‬‬ ‫وألجهزة التخزين أهمية كبيرة‬ ‫ل ـتــوس ـيــع ق ـط ــاع ــات ط ــاق ــة ال ــري ــاح‬ ‫والـ ـط ــاق ــة ال ـش ـم ـس ـي ــة وال ـ ـحـ ــد مــن‬ ‫الـتـلــوث‪ ،‬ألنـهــا تسمح باستخدام‬ ‫الطاقة‪ ،‬التي يتم توليدها اآلن في‬ ‫وقت الحق‪ ،‬فكما عالجت الثالجات‬ ‫مشكلة تـخــزيــن الـطـعــام فــي الـقــرن‬ ‫الـعـشــريــن‪ ،‬تسمح أج ـهــزة تخزين‬ ‫الطاقة لمستهلكي األلواح الشمسية‬ ‫ُ‬ ‫باستخدام الطاقة التي تنتج‪ ،‬مما‬ ‫يقلل أعداد محطات الطاقة الكبيرة‬ ‫التي يحتاجها العالم‪.‬‬

‫يـسـتـغــرق ‪ 9‬أش ـهــر‪ ،‬وحـيــن يكتمل‬ ‫ً‬ ‫البناء ُيمكن أن يعمل لمدة ‪ 40‬عاما‪.‬‬

‫‪ -3‬تخزين الهواء‬ ‫‪Airstorage‬‬

‫إيلون ماسك‬

‫ف ــي ه ــذا اإلط ـ ــار‪ ،‬ن ـش ــرت وكــالــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«بلومبرغ» تقريرا يتضمن عددا من‬ ‫مشروعات تخزين الطاقة الرائدة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـت ـجــاوز ب ـطــاريــات «لـيـثـيــوم‬ ‫أيون»‪.‬‬

‫‪ 5‬تقنيات رائدة لتخزين الطاقة‬ ‫قد تغير العالم‬ ‫‪ -1‬الطاقة الكهرومائية‬ ‫‪Hydropower‬‬ ‫ قبل وج ــود الـبـطــاريــات بوقت‬‫طــويــل ك ــان يـتــم تـخــزيــن الـكـهــربــاء‬ ‫م ــن خ ــال م ـح ـطــات ت ـضــخ الـمـيــاه‬

‫مصنع السيارات في صحراء نيفادا‬ ‫خــال خزانات وإطالقها من خالل‬ ‫ت ــورب ـي ـن ــات ع ـن ــد ال ـح ــاج ــة إل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫وهي عملية كافية لتخزين الطاقة‬ ‫الـشـمـسـيــة ال ـم ـتــولــدة ف ــي الـصـيــف‬ ‫الستخدامها في الشتاء‪.‬‬ ‫ تعد الطاقة الكهرومائية أقدم‬‫تقنية للطاقة المتجددة‪ ،‬وتمثل ما‬ ‫يزيد على ‪ 90‬في المئة من تخزين‬ ‫ً‬ ‫الطاقة وفقا لوزارة الطاقة األميركية‪.‬‬ ‫ بــاإلضــافــة إل ــى تــولـيــد الـطــاقــة‬‫الـكـهــرومــائـيــة بــال ـطــرق التقليدية‬ ‫الكالسيكية‪ ،‬توفر تقنية بحيرات‬ ‫المد والجزر إمكانية تخزين الطاقة‬ ‫ب ـطــرق مـشــابـهــة بــواس ـطــة تخزين‬ ‫ً‬ ‫المياه لفترات قصيرة وذلــك وفقا‬

‫ل ـ ـ ـ ـ ــ»‪»Tidal Lagoon Power Ltd‬‬ ‫التي تخطط لبناء ‪ 6‬بحيرات حول‬ ‫ساحل المملكة المتحدة‪.‬‬

‫‪ -2‬طاقة السكة الحديد‬ ‫‪Railpower‬‬ ‫ُ‬ ‫ ُيمكن لـلـقـطــارات أن تستخدم‬‫لتخزين الطاقة‪ ،‬وقد حــازت شركة‬ ‫«‪»Advanced Rail Energy Storage‬‬ ‫فــي أبــريــل الـمــاضــي مــوافـقــة مكتب‬ ‫واليــة نيفادا إلدارة األراض ــي على‬ ‫م ـشــروع تكلفته ‪ 55‬مـلـيــون دوالر‬ ‫الستخدام قــاطــرات السكة الحديد‬ ‫لتخزين الطاقة‪.‬‬

‫ س ـ ـ ــوف ت ـب ـن ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــة م ـمــر‬‫سكة حديد يمتد على مساحة ‪9.6‬‬ ‫كيلومترات‪ ،‬يشتمل على قطارات‬ ‫ذات أح ـم ــال ثـقـيـلــة‪ ،‬وح ـي ــن تـكــون‬ ‫هناك حاجة لتخزين الطاقة سيتم‬ ‫دف ــع ال ـق ـطــارات ألع ـلــى ت ـلــة‪ ،‬وحين‬ ‫تـكــون هـنــاك حــاجــة للطاقة سيتم‬ ‫إطــاق ـهــا ألس ـف ــل‪ ،‬وم ــد ال ـطــاقــة من‬ ‫خالل أسالك‪.‬‬ ‫ يعتقد المدير التنفيذي «جيم‬‫كيلي» أن هذا النظام ُيمكن أن يطبق‬ ‫بتكلفة تبلغ ‪ 60‬في المئة من تكلفة‬ ‫محطات توليد الطاقة الكهرومائية‪،‬‬ ‫ومــن المتوقع بــدء بــرنــامــج البناء‬ ‫في الربع الثاني من ‪ ،2017‬وسوف‬

‫ يقوم الـهــواء المضغوط بعزل‬‫الغاز الموجود تحت األرض‪ُ ،‬‬ ‫ويمكن‬ ‫ً‬ ‫إطالقه الحقا لتشغيل التوربينات‬ ‫وتوليد الطاقة عند الحاجة‪.‬‬ ‫ ي ـ ـت ـ ـط ـ ـلـ ــب تـ ـ ـخ ـ ــزي ـ ــن الـ ـ ـه ـ ــواء‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـض ـ ـغـ ــوط نـ ـ ــوعـ ـ ــا مـ ـعـ ـيـ ـن ــا مــن‬ ‫التكوينات الصخرية‪ ،‬وهناك عدد‬ ‫قليل من مشروعات تخزين الهواء‬ ‫موجودة بالعالم‪ ،‬من بينها واحد‬ ‫في «‪ »Huntorf‬في ألمانيا‪ ،‬وآخر في‬ ‫«‪ »McIntosh‬بوالية أالباما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ كـ ـ ـم ـ ــا أن ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬‫الـمـشــروعــات القائمة على الجليد‬ ‫مثل محطة أيوا لتخزين الطاقة قرب‬ ‫مدينة دي موين‪ ،‬ومشروع «‪APEX‬‬ ‫‪ »CAES‬في مقاطعة أندرسون بوالية‬ ‫تكساس‪.‬‬

‫‪ -4‬تحويل الطاقة إلى غاز‬ ‫‪Power-to-gas‬‬ ‫ تطور الشركات‪ ،‬ومنها شركة‬‫صـنــاعــة ال ـس ـيــارات «أودي» تقنية‬ ‫«‪ »power-to-gas‬التي تحول الطاقة‬ ‫الفائضة إلى هيدروجين باستخدام‬ ‫التحليل الكهربائي‪ُ ،‬‬ ‫ويمكن حقن‬ ‫الـهـيــدروجـيــن مـبــاشــرة إل ــى شبكة‬ ‫ال ـغــاز‪ ،‬أو تحويله إلــى غــاز ميثان‬

‫الستخدامه كبديل للغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫ ت ـت ـبــع ش ــرك ــة «س ـي ـم ـنــز» أكـبــر‬‫ً‬ ‫شركة لصناعة معدات الطاقة نهجا‬ ‫لتحويل الهيدروجين إلى األمونيا‬ ‫النظيفة‪ ،‬مما ُيمكن أن يوفر أسمدة‬ ‫خالية من االنبعاثات الضارة التي‬ ‫ُيمكن أن يستخدمها المزارعون في‬ ‫كل مكان‪.‬‬ ‫ ي ـق ــول الـ ـمـ ـن ــاص ــرون‪ ،‬إن هــذه‬‫ال ـع ـم ـل ـيــة ُي ـم ـك ــن أن ت ــوف ــر ال ـطــاقــة‬ ‫على المدى القصير والطويل‪ ،‬مما‬ ‫يعني أنه ُيمكن للكهرباء التي يتم‬ ‫ُ‬ ‫تحويلها في الصيف‪ ،‬أن تستخدم‬ ‫في الشتاء‪.‬‬

‫‪ -5‬الحدافة‬ ‫‪Flywheels‬‬ ‫ ه ــي ع ـب ــارة ع ــن عـجـلــة دوارة‬‫ُ‬ ‫تستخدم كمخزن للطاقة الدورانية‪،‬‬ ‫ولـتــوفـيــر أك ـبــر ق ــدر مــن احتياطي‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ ت ـ ـخـ ــزن األس ـ ـطـ ــوانـ ــة ال ـط ــاق ــة‬‫ُ‬ ‫الحركية بحيث يمكن تحويلها إلى‬ ‫كهرباء‪ ،‬وتستخدم الطاقة لتحريك‬ ‫العجلة‪ ،‬وحين يكون هناك نقص‬ ‫في الكهرباء تقوم الحدافة بتحريك‬ ‫الـ ـمـ ـح ــرك ال ـ ـ ــذي ي ــول ــد ال ـك ـه ــرب ــاء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويمكنها أن تــوفــر الـطــاقــة لفترات‬ ‫طويلة أو قصيرة األجل‪.‬‬ ‫ارقام‬


‫‪21‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬الدوالر يواصل ارتفاعه وسط أسبوع هادئ في األسواق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫مؤشر مديري الشراء للخدمات والصناعة األوروبي في نمو‬ ‫تراجعت طلبات معدات‬ ‫الشركات في أميركا في سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬بأكبر قدر لها منذ ‪7‬‬ ‫أشهر‪ ،‬مما يشير إلى أن استثمار‬ ‫الشركات يواجه مشاكل في‬ ‫اجتذاب المستثمرين‪ ،‬وارتفعت‬ ‫طلبات السلع المعمرة‪ً ،‬باستثناء‬ ‫معدات النقل التي كثيرا ما‬ ‫تكون متقلبة من شهر آلخر‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ %0.2‬بعد ارتفاع نسبته‬ ‫‪.%0.1‬‬

‫تراجعت ثقة‬ ‫المستهلك بعد‬ ‫شهرين من االرتفاع‬ ‫إلى ‪ 98.6‬مشيرة‬ ‫إلى اتساع االقتصاد‬ ‫في المدى القصير‬ ‫لكن بوتيرة أبطأ‬

‫قـ ـ ـ ــال ت ـ ـقـ ــريـ ــر ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬إن الـ ــدوالر ك ــان قــويــا‬ ‫األسبوع الماضي مقابل معظم‬ ‫العمالت الرئيسية‪ ،‬على خلفية‬ ‫ت ـح ـســن ال ـب ـي ــان ــات األم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫مما يدعم توقعات رفــع أسعار‬ ‫الفائدة في السوق‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر‪ ،‬بـ ـقـ ـي ــت‬ ‫احـتـمــاالت رف ــع أس ـعــار الـفــائــدة‬ ‫ف ــي ديـسـمـبــر أع ـلــى م ــن ‪ 70‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مــع اس ـت ـمــرار االقـتـصــاد‬ ‫األميركي بإصدار أرقام إيجابية‬ ‫فـ ــي ك ــاف ــة الـ ـقـ ـط ــاع ــات‪ ،‬خــاصــة‬ ‫الـتـصـنـيــع‪ ،‬وف ــي ال ــوق ــت نفسه‪،‬‬ ‫تستمر فروقات أسعار الفائدة‬ ‫بالتحكم بالسوق‪ ،‬إذ يتوقع أن‬ ‫تـتـســع ه ــوة الـسـيــاســة الـنـقــديــة‬ ‫بين البنوك المركزية الرئيسية‬ ‫وم ـج ـلــس االح ـت ـي ــاط ال ـف ــدرال ــي‬ ‫«البنك المركزي» بسبب الظروف‬ ‫االقتصادية الحالية‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬بــدأ الــدوالر‬ ‫األسبوع عند ‪ ،98.695‬وسرعان‬ ‫م ــا ق ـفــز إلـ ــى أع ـل ــى م ـس ـتــوى له‬ ‫عند ‪ 99.119‬وسط أرقام مؤشر‬ ‫مــديــري ال ـشــراء للتصنيع التي‬ ‫جاءت أفضل من المتوقع‪.‬‬ ‫لكن المؤشر خسر هذا الزخم‬ ‫بـعــد أن خـيـبــت ثـقــة المستهلك‬ ‫اآلمال لتدفع الدوالر إلى التراجع‬ ‫ألدنــى مستوى له عند ‪،98.335‬‬ ‫واستعاد الــدوالر زخمه وأنهى‬ ‫األسبوع عند ‪.98.340‬‬ ‫وتــم الـتــداول باليورو بشكل‬ ‫متقلب األسبوع الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫تــراجــع الـيــورو بــدايــة إلــى أدنــى‬ ‫م ـس ـتــوى ل ــه ع ـنــد ‪ 1.0851‬رغــم‬ ‫البيانات اإليجابية الصادرة عن‬ ‫معظم اقتصادات منطقة اليورو‪،‬‬ ‫ثــم استعاد خسائره وقـفــز إلى‬ ‫أعـلــى مـسـتــوى لــه عـنــد ‪1.0946‬‬ ‫بعد أن أشارت طلبات التصنيع‬ ‫إل ــى ضـغــوطــات لــرفــع األس ـعــار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مما قلص احتمال إجــراء البنك‬ ‫الـمــركــزي األوروبـ ــي الـمــزيــد من‬ ‫التحفيز فــي اجتماعه المقبل‪،‬‬ ‫وأن ـه ــى الـ ـي ــورو األسـ ـب ــوع عند‬ ‫‪.1.0981‬‬ ‫وفـ ـ ــي ب ــري ـط ــان ـي ــا‪ ،‬اس ـت ـم ــرت‬ ‫الـمـخــاوف مــن خ ــروج لـنــدن من‬ ‫االت ـح ــاد األوروب ـ ــي بــإمــاء أداء‬ ‫الجنيه اإلسترليني في األسبوع‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ .‬فـ ـق ــد ب ـ ـ ــدأ ال ـج ـن ـي ــه‬ ‫األسـبــوع عند ‪ 1.2234‬وتراجع‬ ‫إلى أدنى مستوى له عند ‪1.2083‬‬

‫مع إشارة تعليقات وزير الخزانة‬ ‫البريطاني إلــى أن الـخــروج من‬ ‫االتحاد األوروبي قد يكون أسوأ‬ ‫ً‬ ‫مما كان يتوقع سابقا‪.‬‬ ‫وم ــع ذل ــك‪ ،‬تمكن الجنيه من‬ ‫اس ـت ـع ــادة ب ـعــض خ ـس ــائ ــره مع‬ ‫تعليقات محافظ بنك إنكلترا‬ ‫بأن البنك قد ال يخفض أسعار‬ ‫الفائدة من أجــل ضبط مخاطر‬ ‫التضخم المستورد الناتج عن‬ ‫تراجع الجنيه‪.‬‬ ‫وتواصل تراجع الجنيه رغم‬ ‫البيانات‪ ،‬التي أظهرت أن مسار‬ ‫النمو في بريطانيا ما زال غير‬ ‫م ـتــأثــر ب ــال ـخ ــروج م ــن االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـي ــاب ــان‪ ،‬اس ـت ـمــر الـيــن‬ ‫ف ــي الـ ـت ــراج ــع م ـق ــاب ــل ال ـ ـ ــدوالر‪،‬‬ ‫مــع تــأجـيــج أرقـ ــام مــؤشــر سعر‬ ‫المستهلك ال ـص ــادرة األس ـبــوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي وال ـم ـخ ـي ـب ــة ل ــآم ــال‬ ‫الـتــوقـعــات بــالـمــزيــد مــن جهود‬ ‫بنك اليابان لرفع األسعار‪.‬‬ ‫وبـ ـل ــغ الـ ـي ــن أعـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫لــه مقابل ال ــدوالر منذ ‪ 3‬أشهر‬ ‫ع ـن ــد ‪ ،105.42‬ر غ ـ ــم تـعـلـيـقــات‬ ‫مـحــافــظ بـنــك ال ـيــابــان‪ ،‬ك ــورودا‪،‬‬ ‫بأن البنك قد يمتنع عن اعتماد‬ ‫أي تحفيز إضافي في اجتماعه‬ ‫القادم‪ .‬وأنهى الين األسبوع عند‬ ‫‪.104.69‬‬ ‫ومن ناحية السلع‪ ،‬انخفضت‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط قليال يوم الجمعة‪،‬‬ ‫وك ــان ــت م ـه ـي ــأة ألك ـب ــر خ ـس ــارة‬ ‫أس ـب ــوع ـي ــة م ـن ــذ س ـت ــة أســاب ـيــع‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب ش ـ ـكـ ــوك ح ـ ـ ــول مـ ـ ــا إذا‬ ‫س ـي ـت ـم ـكــن م ـن ـت ـجــو ال ـن ـف ــط مــن‬ ‫أوبك وخارجها من االتفاق على‬ ‫ً‬ ‫خفض إنـتــاج يـكــون كـبـيــرا بما‬ ‫يكفي لضبط التخمة العالمية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ض ـغ ـط ــت ع ـل ــى األس ـ ـ ــواق‬ ‫لسنتين‪ .‬وتبقى الخالفات حول‬ ‫تسمية األع ـض ــاء‪ ،‬الــذيــن يجب‬ ‫اس ـت ـث ـن ــاؤه ــم مـ ــن ال ـض ـب ــط مــن‬ ‫أجــل خفض اإلن ـتــاج إلــى نطاق‬ ‫يـتــراوح بين ‪ 32.5‬و ‪ 33‬مليون‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــود‬ ‫المستقبلية لخام برنت بواقع‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬س ـن ـت ــا ل ـت ـص ــل إ ل ـ ــى ‪50.31‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لـ ـلـ ـب ــر مـ ـي ــل‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـيــن‬ ‫ان ـخ ـف ــض خ ـ ــام م ـت ــوس ــط غ ــرب‬ ‫ت ـك ـســاس األم ـي ــرك ــي ب ــواق ــع ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنتا ليصل إلــى ‪ 49.45‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫للبرميل‪ ،‬وهو في طريقه أيضا‬

‫ألكبر خسارة‬ ‫أس ـبــوع ـيــة منذ‬ ‫ستة أسابيع‪.‬‬

‫التصنيع األميركي‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــر م ـ ــدي ـ ــري‬ ‫ال ـ ـشـ ــراء األولـ ـ ــي لـلـتـصـنـيــع في‬ ‫أمـيــركــا أفـضــل مــن المتوقع في‬ ‫أكـ ـت ــوب ــر‪ ،‬وس ـج ــل ‪ 53.2‬مـقــابــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 51.6‬لـلـتــوقـعــات‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫ق ـطــاع الـتـصـنـيــع األم ـيــركــي في‬ ‫ً‬ ‫وضــع توسع‪ ،‬علما أن مستوى‬ ‫‪ 50‬ه ــو ال ـفــاصــل ب ـيــن الـتــوســع‬ ‫واالنكماش‪.‬‬ ‫وتعد قراء ة أكتوبر الماضي‬ ‫األعلى منذ أكتوبر ‪ ،2015‬وتعزز‬ ‫احتمال رفــع مجلس االحتياط‬ ‫ال ـف ــدرال ــي ألس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة في‬ ‫ديسمبر‪.‬‬

‫ثقة المستهلك‬ ‫وتراجعت ثقة المستهلك بعد‬ ‫شهرين مــن االرت ـفــاع إلــى ‪،98.6‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى ات ـس ــاع االق ـت ـصــاد‬ ‫في المدى القصير لكن بوتيرة‬ ‫أبطأ‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬انخفض‬ ‫تقييم المستهلك لظروف األعمال‬ ‫«الجيدة» من ‪ 27.7‬في المئة إلى‬ ‫‪ 26.2‬في المئة‪ ،‬في حين ارتفعت‬ ‫نسبة من يعتقدون أنها «سيئة»‬ ‫من ‪ 15.8‬في المئة إلى ‪ 17.7‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ل ـت ـق ـي ـي ــم ال ـم ـس ـت ـه ـلــك‬ ‫لسوق العمل المسار نفسه‪ ،‬إذ‬ ‫ت ــراج ـع ــت ن ـس ـبــة الـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫المستطلعين‪ ،‬الــذيــن قــالــوا‪ ،‬إن‬ ‫الــوظــائــف «كـثـيــرة» مــن ‪ 27.6‬في‬ ‫المئة إلــى ‪ 24.3‬في المئة‪ ،‬فيما‬ ‫تــراج ـعــت نـسـبــة م ــن ق ــال ــوا‪ ،‬إنــه‬ ‫«مـ ــن ال ـص ـعــب الـ ـحـ ـص ــول» على‬ ‫وظــائــف مــن ‪ 22.3‬فــي المئة إلى‬ ‫‪ 22.1‬في المئة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــر ارت ـ ـف ـ ــاع م ـب ـي ـعــات‬ ‫المساكن الجديدة في سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 575‬ألفا إلــى ‪ 593‬ألفا‪ ،‬لكن‬ ‫أقل من المتوقع البالغ ‪ 601‬ألف‪.‬‬ ‫وكان متوسط سعر المساكن‬ ‫الجديدة في سبتمبر ‪313.500‬‬ ‫دوالر‪ ،‬أي أع ـل ــى م ــن أغـسـطــس‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 6.7‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وأع ـلــى‬ ‫بنسبة ‪ 1.9‬فــي الـمـئــة مــن سنة‬ ‫مـضــت‪ ،‬مـمــا تــرجــم إل ــى بيانات‬ ‫أقل من المتوقع‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت مبيعات المساكن‬ ‫ال ـق ــائ ـم ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫مــن ‪ 2.5 -‬فــي المئة إلــى ‪ 1.5‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة فـ ــي س ـب ـت ـم ـب ــر‪ ،‬بـ ـع ــد أن‬ ‫ان ـخ ـف ـضــت بـشـكــل م ـل ـحــوظ في‬ ‫أغسطس‪ ،‬وهي اآلن عند خامس‬ ‫أعلى مستوى لها خــال السنة‬ ‫الماضية‪ .‬وتشير البيانات إلى‬ ‫أن أسعار الفائدة على القروض‬ ‫ً‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة ال ـم ـتــدن ـيــة قـيــاسـيــا‬ ‫ت ـس ـت ـم ــر ف ـ ــي دع ـ ـ ــم ال ـم ـب ـي ـع ــات‬ ‫واألسعار في هذا القطاع‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت ط ـل ـب ــات م ـع ــدات‬ ‫الشركات في أميركا في سبتمبر‬ ‫بأكبر قدر لها منذ ‪ 7‬أشهر‪ ،‬مما‬ ‫يشير إلى أن استثمار الشركات‬ ‫ي ـ ــواج ـ ــه مـ ـش ــاك ــل ف ـ ــي اج ـ ـتـ ــذاب‬ ‫المستثمرين‪.‬‬

‫آسيا‬

‫ثقة قطاع األعمال‬ ‫األلماني األعلى منذ‬ ‫أكثر من سنتين‬ ‫ونصف السنة‬

‫عاد ميزان التجارة الياباني إلى النطاق‬ ‫اإليجابي في سبتمبر مع تراجع الصادرات‬ ‫للشهر الثاني عشر على التوالي‪ ،‬رغم أن ذلك‬ ‫كان بوتيرة أبطأ من المتوقع‪.‬‬ ‫ف ـقــد أفـ ـ ــادت وزارة ال ـمــال ـيــة بـ ــأن فــائــض‬ ‫التجارة بلغ ‪ 498.3‬مليار ين في سبتمبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعد أن سجل عجزا قدره ‪ 18.7‬مليار ين في‬ ‫أغسطس‪ ،‬مقابل متوسط توقع االقتصاديين‬ ‫بفائض قدره ‪ 341.8‬مليار ين‪.‬‬ ‫وتراجعت الصادرات اليابانية بنسبة ‪6.9‬‬ ‫في المئة في األشهر الـ‪ 12‬األخيرة المنتهية‬ ‫في سبتمبر‪ ،‬بعد أن تراجعت في أغسطس‬ ‫بنسبة ‪ 9.6‬فــي المئة‪ .‬وكــان متوسط توقع‬ ‫ً‬ ‫االقتصاديين سجل تراجعا بنسبة ‪ 10.4‬في‬

‫المئة‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تراجعت الواردات‬ ‫بنسبة ‪ 16.3‬فــي المئة على أســاس سنوي‬ ‫وبنسبة ‪ 17.3‬في المئة مقارنة بسنة مضت‬ ‫في أغسطس‪.‬‬ ‫ولم يشهد اقتصاد اليابان المنكمش أي‬ ‫دليل على نمو سعري الشهر الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫أن ألغى واضعو السياسة السياسة النقدية‬ ‫عقب سنوات من فشل التحفيز‪.‬‬ ‫فقد أف ــاد مكتب اإلح ـصــاء ات بــأن مؤشر‬ ‫سعر المستهلك الوطني تراجع بنسبة ‪0.5‬‬ ‫في المئة في سبتمبر على أســاس سنوي‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ت ــراج ــع م ـم ــاث ــل ف ــي ال ـش ـه ــر ال ـس ــاب ــق‪.‬‬ ‫وتــراجــع التضخم األس ــاس‪ ،‬الــذي يستثني‬ ‫أس ـع ــار الـ ـغ ــذاء‪ ،‬بـنـسـبــة ‪ 0.5‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬

‫األشهر الـ‪ 12‬المنتهية في سبتمبر وتراجعت‬ ‫األسعار األســاس بنسبة مئوية مماثلة في‬ ‫أغسطس‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ـيــابــان فــي ان ـك ـمــاش حـتــى اآلن‬ ‫لسبعة أشهر متتالية‪ .‬وبالنتيجة‪ ،‬بدأ بنك‬ ‫ً‬ ‫ال ـي ــاب ــان إطـ ــار س ـيــاســة ج ــدي ــدا ي ـهــدف إلــى‬ ‫التحكم بأسعار الفائدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـت ـض ـم ــن الـ ـب ــرن ــام ــج الـ ـج ــدي ــد أيـ ـض ــا‬ ‫تعديالت لحجم شراءات األصول‪ .‬وستساعد‬ ‫هــذه الـجـهــود بنك الـيــابــان فــي إدارة تأثير‬ ‫أسعار الفائدة السلبية‪ ،‬وهي أداة سياسية‬ ‫ً‬ ‫غير تقليدية أعلن عنها سابقا هذه السنة‪.‬‬

‫وارتـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــت ط ـ ـل ـ ـبـ ــات ال ـس ـل ــع‬ ‫المعمرة‪ ،‬باستثناء معدات النقل‬ ‫ً‬ ‫التي كثيرا ما تكون متقلبة من‬ ‫شهر آلخر‪ ،‬بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‬ ‫بعد ارتفاع نسبته ‪ 0.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وتراجعت حجوزات المعدات‬ ‫الــرأسـمــالـيــة الـعـسـكــريــة بنسبة‬ ‫‪ 7.7‬في المئة‪ ،‬وارتفع الطلب على‬ ‫الـسـلــع الـمـعـمــرة غـيــر الــدفــاعـيــة‬ ‫بنسبة ‪ 0.7‬في المئة‪ .‬وارتفعت‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــزون ـ ــات الـ ـسـ ـل ــع ال ـم ـع ـم ــرة‬ ‫ً‬ ‫قـ ـلـ ـي ــا ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.1‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫لـلـشـهــر ال ـث ــان ــي‪ ،‬فـيـمــا ارتـفـعــت‬ ‫ال ـط ـل ـب ــات غ ـي ــر ال ـم ـح ـق ـقــة عـلــى‬ ‫السلع الرأسمالية غير الدفاعية‬ ‫باستثناء الطائرات بنسبة ‪0.2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ال ـس ـل ــع ال ـم ـع ـمــرة‬ ‫ب ــاس ـت ـث ـن ــاء ال ـن ـق ــل ب ـن ـس ـبــة ‪0.2‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ــن نـسـبــة أغـسـطــس‬ ‫البالغة ‪ 0.2 -‬في المئة‪ ،‬أي أعلى‬ ‫ً‬ ‫من المتوقع سابقا‪.‬‬ ‫وتـ ـظـ ـه ــر الـ ـبـ ـي ــان ــات ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫ط ـل ـبــات الـ ـش ــراء‪ ،‬م ـمــا ق ــد يحفز‬ ‫الـ ـم ــزي ــد مـ ــن الـ ـنـ ـم ــو فـ ــي ق ـط ــاع‬ ‫التصنيع‪.‬‬

‫الزخم األوروبي‬ ‫وت ـس ــارع الــزخــم االقـتـصــادي‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـ ـي ــورو إل ــى أس ــرع‬ ‫ً‬ ‫وت ـيــرة لــه ه ــذه الـسـنــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫إل ــى ال ــدالئ ــل ب ــأن الـنـمــو أصـبــح‬ ‫أك ـث ــر م ــرون ــة‪ ،‬وق ــال ــت مــؤسـســة‬ ‫«آي إتــش إس ماركيت» االثنين‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬إن مـ ــؤشـ ــر م ــدي ــري‬ ‫الـ ـش ــراء لـلـتـصـنـيــع وال ـخ ــدم ــات‬ ‫ارتفع من ‪ 52.6‬في سبتمبر إلى‬ ‫‪ 53.7‬في أكتوبر‪ ،‬وهــي الوتيرة‬ ‫األسرع منذ بداية ‪.2016‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــت «آي إ ت ـ ـ ـ ــش إس‬ ‫ماركيت» أن التصنيع ارتفع من‬ ‫‪ 52.6‬في سبتمبر إلى ‪ ،53.3‬وهو‬ ‫الـمـسـتــوى األع ـلــى مـنــذ سنتين‬ ‫ونصف السنة‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫ارتـ ـف ــع م ــؤش ــر م ــدي ــري الـ ـش ــراء‬ ‫للخدمات من ‪ 52.2‬إلى ‪.53.5‬‬

‫وكـ ـ ــان أداء أل ـم ــان ـي ــا األق ـ ــوى‬ ‫ضمن اقتصادات منطقة اليورو‪،‬‬ ‫يدعمه في ذلك ارتفاع في نشاط‬ ‫المصانع‪ ،‬في حين كانت وتيرة‬ ‫النمو في فرنسا هي األبطأ‪.‬‬ ‫وذكرت «آي إتش إس ماركيت»‬ ‫ ف ــي إشـ ـ ــارة إلـ ــى أن الـتـضـخــم‬‫قــد ي ـكــون فــي ط ــور ال ـع ــودة إلــى‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ -‬أن ال ـش ــرك ــات أف ــادت‬ ‫ب ـ ــارتـ ـ ـف ـ ــاع األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ك ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫ل ـل ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى تـ ـم ــري ــر ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫ت ـكــال ـيــف ال ـس ـل ــع واألجـ ـ ـ ــور إل ــى‬ ‫المستهلك‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ــال معهد‬ ‫آيفو ومقره ميونيخ يوم الثالثاء‬ ‫الماضي‪ ،‬إن ثقة قطاع األعمال‬ ‫ارتفعت إ لــى أعلى مستوى لها‬ ‫منذ أكثر من سنتين في أكتوبر‪،‬‬ ‫ليضيف إلــى اإلشـ ــارات بتجدد‬ ‫زخــم أكـبــر اقـتـصــاد فــي أوروب ــا‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن سـ ــاهـ ــم ع ـ ـ ــدم ال ـي ـق ـي ــن‬ ‫الـمــرتـبــط بـتـصــويــت بريطانيا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــروج مـ ـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫األوروبي في تباطؤ مؤقت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـع ـهــد أن مــؤشــر‬ ‫مـنــاخ األعـمــال ارتـفــع مــن ‪109.5‬‬ ‫ف ــي سـبـتـمـبــر إل ــى ‪ ،110.5‬وهــو‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى األعـ ـل ــى م ـن ــذ أب ــري ــل‬ ‫‪ 2014‬ويتقارب مع توقع متوسط‬ ‫استطالع بلومبرغ القتصاديين‬ ‫ال ـب ــال ــغ ‪ ،109.6‬وارتـ ـف ــع مــؤشــر‬ ‫التوقعات االقتصادية من ‪104.5‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ ،106.1‬في ما تحسن أيضا‬ ‫تقييم الوضع الحالي من ‪114.7‬‬ ‫إلى ‪.115‬‬

‫أسعار الفائدة‬ ‫وأف ــاد رئيس البنك المركزي‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي م ــاري ــو دراغ ـ ـ ــي‪ ،‬بــأن‬ ‫ال ـب ـنــك ي ـعــي ازدي ـ ـ ــاد الـتـكــالـيــف‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـق ـطــاع ال ـم ــال ــي مــن‬ ‫ً‬ ‫سياسته النقدية التسهيلية جدا‪،‬‬ ‫وي ــرغ ــب ف ــي ع ــدم إب ـق ــاء أس ـعــار‬ ‫الفائدة السلبية لوقت طويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــار أيـضــا إلــى أن أوروب ــا‬ ‫س ـت ـخ ــرج مـ ــن أس ـ ـعـ ــار ال ـف ــائ ــدة‬

‫ال ـس ـل ـب ـي ــة ح ـي ــن ي ـت ــم ال ـت ــوص ــل‬ ‫الستقرار سعري مستدام‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬ف ــإن الـبـنــك‬ ‫المركزي األوروبــي كان يعي أن‬ ‫انخفاض أسعار الفائدة وفائض‬ ‫السيولة قد يشكالن كارثة‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫لم ير خطرا كذلك في هذا الوقت‪.‬‬

‫الناتج البريطاني‬ ‫ونـمــا االقـتـصــاد فــي المملكة‬ ‫المتحدة أكـثــر مــن المتوقع في‬ ‫ال ــرب ــع ال ـث ــال ــث‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫تباطؤ النشاط االقتصادي في‬ ‫الربع السابق‪ ،‬وفــي تقرير‪ ،‬قال‬ ‫مكتب «اإلحصاءات الوطنية»‪ ،‬إن‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي توسع‬ ‫بنسبة ‪ 0.5‬فــي ا لـمـئــة لألشهر‬ ‫الثالثة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫متفوقا على توقعات النمو التي‬ ‫كانت بنسبة ‪ 0.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـمـ ـ ــا اق ـ ـت ـ ـص ـ ــاد ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫المتحدة بنسبة ‪ 2.3‬فــي المئة‬ ‫فـ ــي الـ ــربـ ــع الـ ـث ــال ــث مـ ــن ال ـس ـنــة‬ ‫الحالية‪ ،‬كما نما فوق التوقعات‬ ‫التوسع والتي كانت بنسبة ‪2.1‬‬ ‫فــي ال ـم ـئــة‪ .‬ون ـمــا االق ـت ـصــاد في‬ ‫المملكة المتحدة بمعدل سنوي‬ ‫بما يعادل ‪ 2.1‬في المئة في الربع‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـم ــر ن ـم ــط ال ـن ـم ــو غـيــر‬ ‫متأثر بشكل شامل عقب استفتاء‬ ‫الـخــروج من االتـحــاد األوروب ــي‪،‬‬ ‫م ـ ــع أداء ق ـ ـ ــوي ف ـ ــي صـ ـن ــاع ــات‬ ‫الخدمات يعوض عن التراجعات‬ ‫في القطاعات الصناعية األخرى‪.‬‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــد ارت ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــت ص ـ ـنـ ــاعـ ــات‬ ‫الـخــدمــات بنسبة ‪ 0.8‬فــي المئة‬ ‫فــي الــربــع الـثــالــث‪ ،‬وعـلــى عكس‬ ‫ذلك‪ ،‬تراجع اإلنتاج في القطاعات‬ ‫الـصـنــاعـيــة الــرئـيـسـيــة ال ـثــاثــة‪،‬‬ ‫حيث تراجعت اإلنشاءات بنسبة‬ ‫‪ 1.4‬فــي المئة‪ ،‬والــزراعــة بنسبة‬ ‫‪ 0.7‬فــي المئة‪ ،‬واإلنـتــاج بنسبة‬ ‫‪ 0.4‬فــي المئة‪ ،‬الــذي تــراجــع فيه‬ ‫التصنيع بنسبة ‪ 1.0‬في المئة‪.‬‬

‫«رساميل»‪ :‬إصدارات السندات الخليجية ستساهم في تحديد‬ ‫العائد القياسي للمنطقة عام ‪2017‬‬ ‫ذكر تقرير «رساميل»‪ ،‬أن‬ ‫تصويت بريطانيا على الخروج‬ ‫من االتحاد األوروبي عاد إلى‬ ‫الواجهة هذا األسبوع‪ ،‬عقب‬ ‫خسارة حكومة المحافظين‬ ‫دعوى قضائية بشأن أحقيتها‬ ‫في تفعيل المادة ‪ 50‬من‬ ‫معاهدة لشبونة‪ ،‬دون الرجوع‬ ‫إلى البرلمان أو تصويت نوابه‬ ‫على خطة الحكومة للدخول‬ ‫في مفاوضات بشأن خروج‬ ‫البالد من االتحاد‪.‬‬

‫قال تقرير شركة «رساميل»‪ ،‬إن مؤشر ‪S&P‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 500‬أنهى تــداوالت األسبوع متراجعا بنسبة‬ ‫‪ 1.9‬في المئة ليصل بذلك إلى جلسته التاسعة‬ ‫على التوالي‪ ،‬التي ينهي فيها تــداوالت اليوم‬ ‫عـنــد مـسـتــوى أق ــل مــن الـمـسـتــوى ال ــذي ب ــدأ به‬ ‫ال ـت ــداول‪ ،‬عـلــى خلفية مجموعة مــن األس ـبــاب‪،‬‬ ‫أبرزها حالة عدم اليقين‪ ،‬التي تسود األسواق‬ ‫على خلفية اال نـتـخــا بــات الرئاسية األميركية‬ ‫وتراجع أسعار النفط‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬فــإن الـبـيــانــات االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫التي يتم اإلعــان عنها في الــواليــات المتحدة‬ ‫تــرفــع ب ـص ــورة م ـتــزايــدة اح ـت ـمــال رف ــع مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي « البنك المركزي»‬ ‫أسعار الفائدة في شهر ديسمبر المقبل‪ ،‬وكانت‬ ‫لجنة السوق المفتوحة في االحتياطي الفدرالي‬ ‫األميركي قد أعلنت في االجتماع‪ ،‬الذي عقدته‬ ‫ف ــي شـهــر نــوفـمـبــر الـ ـج ــاري‪ ،‬أن ق ــراره ــا بـشــأن‬ ‫أسـعــار الـفــائــدة ينتظر الـمــزيــد مــن األدل ــة على‬ ‫ارتفاع معدل التضخم في المستقبل‪ ،‬وهو أمر‬ ‫قد يحدث نتيجة االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬أظهرت بيانات اقتصادية‬ ‫نشرت األسبوع الماضي بدء معدل األجور في‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة باالرتفاع‪ ،‬بعدما حقق نموا‬ ‫بنسبة ‪ 3.83‬في المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫كما أظـهــرت بيانات منفصلة تــراجــع معدل‬ ‫البطالة مــن ‪ 5‬إلــى ‪ 4.9‬فــي المئة‪ ،‬بينما ارتفع‬ ‫مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى ‪53.4‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 51.5‬نقطة في الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وتشكل هــذه البيانات مؤشرات على وضع‬ ‫اقتصادي سليم ينجح في تحقيق النمو‪ ،‬وهذه‬

‫الـبـيــانــات االقـتـصــاديــة األمـيــركـيــة‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫القراء ة اإليجابية لمؤشر مديري المشتريات‬ ‫الصناعي الصيني‪ ،‬يشكالن حجة قوية لرفع‬ ‫أسعار الفائدة في شهر ديسمبر المقبل وهي‬ ‫الزيادة التي تم بالفعل تسعيرها في األسواق‪.‬‬ ‫أما على صعيد أخبار الشركات‪ ،‬فإن ارتفاع‬ ‫نشاط عمليات االندماج واالستحواذ يشير إلى‬ ‫توقعات إيجابية على المدى الطويل‪ ،‬وقد بلغت‬ ‫القيمة اإلجمالية لصفقات االندماج واالستحواذ‬ ‫فــي شهر أكتوبر الماضي ‪ 502.8‬مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫أميركي‪ ،‬ما يجعله الشهر السابع األكثر نشاطا‬ ‫من حيث إبرام الصفقات‪.‬‬ ‫ويعود الفضل في ذلك‪ ،‬إلى صفقة شراء شركة‬ ‫االتصاالت ‪ AT&T‬لشركة ‪ Time Warner‬للترفيه‬ ‫الـتـلـفــزيــونــي بـقـيـمــة ضـخـمــة ت ـصــل إل ــى ‪85.4‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬واسـتـحــواذ شــركــة ‪،Qualcomm‬‬ ‫المتخصصة في مجال نظم االتـصــاالت‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تـعـتـبــر األولـ ـ ــى عــال ـم ـيــا ف ــي إنـ ـت ــاج وتـصـمـيــم‬ ‫مـعــالـجــات الـهــواتــف الــذكـيــة‪ ،‬عـلــى شــركــة ‪NXP‬‬ ‫‪ Semiconductors‬ف ــي صـفـقــة تـصــل قيمتها‬ ‫إلى ‪ 47‬مليار دوالر‪ ،‬إلى جانب دمج شركة ‪GE‬‬ ‫نـشــاطـهــا الـنـفـطــي مــع شــركــة ‪Baker Hughes‬‬ ‫لتشكل بذلك ثاني أكبر مجموعة خدمات نفطية‬ ‫مــدرجــة فــي بــورصــة نـيــويــورك مـتـجــاوزة بذلك‬ ‫شركة ‪ Halliburton‬لخدمات الطاقة‪.‬‬ ‫وف ــي م ـجــال ال ـشــركــات الـنــاشـطــة ف ــي مـجــال‬ ‫السلع الكمالية‪ ،‬فقد أعلنت شركة ‪Starbucks‬‬ ‫تـ ـج ــاوز أرب ــاحـ ـه ــا ل ـل ـتــوق ـعــات ب ـع ــدم ــا حـقـقــت‬ ‫ً‬ ‫مبيعاتها ن ـمــوا بنسبة ‪ 16.3‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬كما‬ ‫ن ـج ـحــت م ـت ــاج ــره ــا ف ــي ت ـح ـق ـيــق ن ـم ــو بـنـسـبــة‬

‫تتجاوز ‪ 4‬في المئة‪ ،‬وهو ما ساهم في رفع سعر‬ ‫سهم الشركة بنسبة ‪ 6.2‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــدوره يحقق ‪ Facebook‬أي ـضــا أداء قــويــا‬ ‫ب ـع ــدم ــا ارت ـ ـفـ ــع ص ــاف ــي الـ ــدخـ ــل ب ـم ـع ــدل ث ــاث‬ ‫ً‬ ‫مرات‪ ،‬وحققت اإليرادات نموا بنسبة تزيد عن‬ ‫‪ 50‬فــي المئة ‪ ،‬لكن بسبب ضعف التوجهات‬ ‫المستقبلية‪ ،‬التي تحدث عنها رئيس المديرين‬ ‫الماليين ديفيد وينر‪ ،‬فقد تراجع سهم الشركة‬ ‫بنسبة ‪ 8‬في المئة بعد ساعات التداول‪.‬‬ ‫وجاءت هذه التوجهات الضعيفة على خلفية‬ ‫سعي ‪ Facebook‬للحد من عدد اإلعالنات على‬ ‫صفحة أخباره لحماية تجربة المستخدمين‪.‬‬

‫أوروبا‬ ‫وع ــاد تـصــويــت الـمـمـلـكــة عـلــى ال ـخ ــروج من‬ ‫االتحاد األوروب ــي إلــى الواجهة هــذا األسبوع‪،‬‬ ‫ع ـق ــب خ ـ ـسـ ــارة ح ـك ــوم ــة ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن دعـ ــوى‬ ‫قضائية بشأن أحقيتها في تفعيل المادة ‪50‬‬ ‫من معاهدة لشبونة‪ ،‬دون الرجوع إلى البرلمان‬ ‫أو تصويت نوابه على خطة الحكومة للدخول‬ ‫في مفاوضات بشأن خروج البالد من االتحاد‪.‬‬ ‫وقضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫أنه يتعين أن يصوت البرلمان البريطاني على‬ ‫بدء الحكومة إجراءات خروج المملكة المتحدة‬ ‫من االتحاد ما يمكن أن يؤدي إلى إبطاء عملية‬ ‫الخروج‪.‬‬ ‫واسـتــأنـفــت الـحـكــومــة ال ـقــرار وم ــن المتوقع‬ ‫أن ت ـن ـظــر ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـع ـل ـيــا ال ـبــري ـطــان ـيــة فــي‬ ‫االستئناف أوائــل شهر ديسمبر المقبل‪ .‬ومع‬

‫ذلك قال النواب المؤيدون للبقاء ضمن االتحاد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سيصوتون لمصلحة نتائج االستفتاء‪.‬‬ ‫إنهم‬ ‫ّ‬ ‫ويتوقع أن يتسبب ذلك بمزيد من حالة التقلب‬ ‫في المملكة المتحدة حتى تصبح األمور أكثر‬ ‫ً‬ ‫وضوحا بالنسبة للمستثمرين‪ .‬وبالتزامن مع‬ ‫إعالن المحكمة العليا قرارها أعلن بنك إنكلترا‬ ‫إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫وأعطى البنك مؤشرات على احتمال خفض‬ ‫الفائدة أكثر في المستقبل بعدما كان قد خفض‬ ‫أسعار الفائدة عقب اإلعالن عن نتائج االستفتاء‬ ‫حول خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي في‬ ‫شهر يونيو الماضي‪.‬‬ ‫أمـ ــا ع ـلــى ال ـص ـع ـيــد االقـ ـتـ ـص ــادي ف ـقــد نجح‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي فـ ــي م ــواكـ ـب ــة ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـخ ــاص ــة ب ــال ـق ـط ــاع ال ـص ـنــاعــي‬ ‫اإلي ـجــاب ـيــة ال ـتــي حققتها ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫والـصـيــن بـعــدمــا أظ ـهــرت الـبـيــانــات األوروب ـيــة‬ ‫ّ‬ ‫تحسن مــؤشــر مــديــري المشتريات الصناعي‬ ‫في االتحاد‪.‬‬ ‫مـ ـ ــع ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ـلـ ــم ي ـ ـتـ ــوافـ ــق م ـ ــؤش ـ ــر مـ ــديـ ــري‬ ‫ّ‬ ‫المشتريات الصناعي المركب ومؤشر مديري‬ ‫المشتريات لقطاع الخدمات مع التوقعات‪ .‬من‬ ‫جانبه جاء نمو الناتج المحلي اإلجمالي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القارة متوافقا مع التقديرات بعد تحقيقه نموا‬ ‫بنسبة ‪ 1.6‬في المئة‪.‬‬

‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫تساهم إص ــدارات الـسـنــدات فــي السعودية‪،‬‬

‫وأبــوظ ـبــي وق ـطــر وبـشـكــل مـتــزايــد فــي تحديد‬ ‫العائد القياسي للمنطقة ما من شأنه تشجيع‬ ‫إصدارات الشركات من السندات عام ‪.2017‬‬ ‫ً‬ ‫وسيكون المستثمرون نـظــرا إلــى السيولة‬ ‫الـقــويــة‪ ،‬الـتــي تتمتع بها المنطقة وانخفاض‬ ‫أسـعــار الـنـفــط‪ ،‬حريصين على االسـتـثـمــار في‬ ‫سوقي السندات والصكوك المتناميين في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا الــوقــت‪ ،‬ذك ــرت تـقــاريــر إعــامـيــة عن‬ ‫إجـ ــراء شــركــة م ـبــادلــة للتنمية م ـحــادثــات مع‬ ‫مجموعة ســو فــت بنك اليابانية الستثمارات‬ ‫بمليارات الدوالرات في صندوق التكنولوجيا‬ ‫التابع للمجموعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويستهدف الصندوق الذي تستثمر فيه أيضا‬ ‫هيئة االستثمار القطرية وصندوق االستثمار‬ ‫ال ـس ـع ــودي ج ـمــع ‪ 100‬م ـل ـيــار دوالر أم ـيــركــي‪.‬‬ ‫وانخفضت أسـعــار الـفــائــدة فــي السعودية مع‬ ‫ان ـخ ـفــاض «س ــاي ـب ــور» (اإلق ـ ـ ــراض ب ـيــن الـبـنــوك‬ ‫السعودية) بمعدل ‪ 2.2‬نقطة أساس‪ ،‬بعد تراجعه‬ ‫خالل األسبوع الماضي للمرة األولى منذ شهر‬ ‫يوليو الماضي‪.‬‬ ‫وي ـش ـيــر ذل ــك إل ــى أك ـبــر ان ـخ ـفــاض ف ــي سبع‬ ‫سـنــواتــن ويــأتــي ه ــذا االن ـخ ـفــاض فــي تكاليف‬ ‫اإلقراض بعد أن قامت السعودية بأكبر إصدار‬ ‫من السندات على اإلطالق في األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وينبغي أن يــؤثــر ه ــذا الـتــراجــع فــي أسـعــار‬ ‫الفائدة على القطاع البنكي السعودي‪ ،‬ولكن‬ ‫من المحتمل أن تؤثر الزيادة المتوقعة ألسعار‬ ‫الفائدة في الواليات المتحدة على العملة‪.‬‬


‫سيارات‬

‫‪22‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ ٧‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٧ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫«تويوتا الساير» تكحل األعين بإصدار خاص من برادو‬

‫تتميز بباقة متكاملة من المواصفات واألكسسوارات االستثنائية‬

‫مبارك الساير ومحمد العسال اثناء الكشف عن برادو (تصوير رائد قطينة)‬

‫يوسف العبدالله‬

‫األسطورة اليابانية تويوتا لعشاق‬ ‫في مفاجأة غير‬ ‫ً‬ ‫كشفت ً‬ ‫مسبوقة‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫ومواصفات لعام ‪2017‬‬ ‫فئتها البرادو إصدارا خاصا أكثر تألقا وجماال ً‬ ‫من خالل «‪ »URBAN CRUISER‬الجديد كليا بعد تزويده بباقة‬ ‫متكاملة من المواصفات واألكسسوارات االستثنائية‪.‬‬ ‫إصدار برادو‬ ‫رائد في فئته‬ ‫ومدعوم بديناميكية‬ ‫قيادة ممتازة‬

‫برادو تطور‬ ‫على مدى‬ ‫ً‬ ‫العقود‪ ،‬حامال‬ ‫معه نجاحاته‬ ‫الراسخة عبر‬ ‫األجيال‬

‫هيسليتز‬

‫صالح عبدالله يلقي كلمته‬

‫لحظة الكشف عن برادو‬

‫ف ـ ــي إص ـ ـ ـ ــدار خـ ـ ــاص يـشـعــل‬ ‫السوق‪ ،‬أعلنت مؤسسة محمد‬ ‫ناصر الساير و أوالده‪ ،‬إحدى‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــات مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـس ــاي ــر‬ ‫القابضة‪ ،‬عــن وصــول اإلصــدار‬ ‫الخاص المتميز بتفرد "برادو‬ ‫‪ "2017‬ال ـم ـعــزز بــأك ـس ـســوارات‬ ‫ت ـ ــوي ـ ــوت ـ ــا ال ـ ـم ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــدة‪ ،‬وذلـ ـ ــك‬ ‫خـ ــال ح ـفــل ض ـخــم أح ـي ـتــه في‬ ‫مـعــرضـهــا ف ــي ال ـ ــري‪ ،‬بحضور‬ ‫الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لمجموعة‬ ‫ال ـســايــر م ـب ــارك نــاصــر الـســايــر‬ ‫والمدير العام لمبيعات تويوتا‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت م ـح ـمــد ال ـع ـس ــال‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب مــديــري الـمـعــارض‬ ‫وم ــوظـ ـف ــي ت ــوي ــوت ــا ووس ــائ ــل‬ ‫اإلعالم‪.‬‬ ‫وخ ـ ــرج الـ ـط ــراز ال ـج ــدي ــد من‬ ‫تويوتا بأربعة أل ــوان عصرية‬ ‫وهـ ـ ــي الـ ـفـ ـض ــي‪ ،‬وال ـ ـبـ ــرونـ ــزي‪،‬‬ ‫والرمادي‪ ،‬واألبيض اللؤلؤي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــن أف ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫األكسسوارات‪ ،‬التي تم تركيبها‬ ‫في هذا اإلصدار الخاص‪ "،‬سلة‬ ‫للتحميل‪ ،‬مرايا جانبية أنيقة‪،‬‬ ‫أض ـلــع كـ ــروم لـلـشـبــك األم ــام ــي‪،‬‬ ‫قطعة كــروم لمقابض األبــواب‪،‬‬ ‫كـشــافــات ضـبــاب ‪ ،LED‬حماية‬ ‫للدعامية من الكروم‪ ،‬مجسات‬ ‫خـلـفـيــة‪ ،‬أل ـ ــواح جــانـبـيــة واق ـيــة‬ ‫لألبواب‪ ،‬باإلضافة إلى مدخل‬ ‫‪ USB‬مـ ـ ـ ـ ــزدوج‪ ،‬ك ــوم ـب ــري ـس ــور‬ ‫للهواء وخطاف‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ك ـشــف مــديــر أع ـمــال‬ ‫أول تويوتا جوهان هيسليتز‪:‬‬ ‫"إ ن ـنــا متحمسون للكشف عن‬ ‫اإلص ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـخـ ــاص مـ ــن ب ـ ــرادو‬ ‫‪ ،2017‬أسطورة سيارات الدفع‬ ‫الرباعي المدعوم بالمواصفات‬ ‫واألكسسوارات ليظهر بتصميم‬ ‫ً‬ ‫أج ـمــل‪ ،‬مـضـيـفــا أن بـ ــرادو يعد‬

‫«الجريدة» حضرت حفل اإلطالق أمس‪ ،‬وتسلط الضوء اليوم من‬ ‫خالل صفحة السيارات على جديد مؤسسة محمد ناصر الساير‬ ‫وأوالده‪ ،‬إحدى شركات مجموعة الساير القابضة للحديث عن مميزاته‬ ‫الحصرية‪.‬‬

‫الساير‪ :‬وضعنا خططنا لبناء مدينة‬ ‫تويوتا في البالد‬ ‫في توسع الفت على مستوى البالد‪،‬‬ ‫ق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـمـجـمــوعــة‬ ‫الساير القابضة مبارك ناصر الساير‪:‬‬ ‫"وضعنا خططنا لبناء أول وأضخم‬ ‫منشأة متكاملة في الكويت بمساحة‬ ‫‪ 105000‬مترمربع و فــي المنطقة في‬ ‫قطاع السيارات‪ ،‬وهي مدينة تويوتا‬ ‫ً‬ ‫والتي سيبدأ العمل بها قريبا"‪.‬‬ ‫وأضاف الساير‪ :‬أنه "لتعزيز تجربة‬ ‫شــرائـهــم‪ ،‬فإننا ســوف نـقــوم بافتتاح‬ ‫مــركــزيــن جــديــديــن ال ـعــام الـمـقـبــل‪ ،‬بما‬ ‫فيهما مركز تسليم السيارات الجديد‬ ‫في العارضية‪ ،‬ومعرض سيارات جديد‬ ‫ف ــي أب ــو ف ـط ـيــرة‪ ،‬وم ـع ــرض جــديــد في‬ ‫الجهراء‪ ،‬ومركز خدمة في الفحيحيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ـتـ ــى اآلن رائ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا فـ ـ ــي ف ـئ ـتــه‬ ‫وم ــدع ــوم بــديـنــامـيـكـيــة ق ـيــادة‬ ‫ً‬ ‫ممتازة مع جاذبية فريدة جدا‬ ‫ل ــزي ــادة االه ـت ـم ــام ب ـيــن عـشــاق‬ ‫تويوتا ‪."4X4‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ه ـي ـس ـل ـي ـتــز‪ ،‬خ ــال‬ ‫الحفل أمــس‪" :‬لقد تطور بــرادو‬ ‫ً‬ ‫على مــدى العقود‪ ،‬حامال معه‬ ‫نجاحاته الراسخة عبر األجيال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـم ــا ه ــو الـ ـح ــال دائ ـ ـمـ ــا‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الجيل الحالي فاز بالعديد من‬ ‫شغف القلوب‪ ،‬فكل مالك لمركبة‬ ‫برادو سعيد بمركبته‪ ،‬وكل قائد‬ ‫لمركبة برادو واثق ومطمئن‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬م ــن خـ ــال األب ـح ــاث‬ ‫و ج ــد ن ــا أن مـعـظــم مستخدمي‬

‫‪ ...‬ومحمد العسال‬

‫ومركز إداري للتأجير في األحمدي‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر الـ ـس ــاي ــر خـ ـ ــال الـ ـحـ ـف ــل أن‪:‬‬ ‫"استراتيجية الساير هي دعم عمليات‬ ‫تويوتا في الكويت من خالل معايير‬ ‫األفـ ـض ــل بــال ـع ـمــل وال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫خدمة العمالء‪ ،‬وتنص سياستنا‬ ‫ً‬ ‫عـلــى أن "الـعـمـيــل أوال" بــاإلضــافــة‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ـهـ ـ ــودنـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـتـ ــواص ـ ـلـ ــة‬ ‫لتحقيق أفـضــل رضــاء‬ ‫للعمالء‪ ،‬على الرغم من‬ ‫التحديات االقتصادية‬ ‫االقليمية‪ ،‬فــإن الساير‬ ‫مستمر فــي االستثمار‬ ‫فـ ـ ــي تـ ــوس ـ ـعـ ــة ال ـب ـن ـي ــة‬ ‫التحتية لعمالئنا"‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــرادو ي ـف ـض ـل ــون أن ي ـك ــون ــوا‬ ‫مميزين و عـصــر يـيــن بميولهم‬ ‫إلـ ــى ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫المظهر‪ ،‬الكاريزما‪ ،‬الشخصية‬ ‫والموضة‪ ،‬بالتالي‪ ،‬فإن الشكل‬ ‫ً‬ ‫الجذاب مهم جدا بالنسبة لهم‪،‬‬ ‫ل ـق ــد وص ـ ــل اإلصـ ـ ـ ــدار ال ـخ ــاص‬ ‫مـ ـ ـ ــن ‪ U r b a n C r u i s e r‬ف ــي‬ ‫الــوقــت الـمـنــاســب – فـهــو مميز‬ ‫وح ـ ـ ـصـ ـ ــري‪ ،‬جـ ـمـ ـي ــع جـ ـه ــودن ــا‬ ‫ت ـن ـصــب ع ـلــى ب ـن ــاء و تــرسـيــخ‬ ‫أفضل صورة ممكنة لبرادو"‪.‬‬

‫أفضل من قبل‬ ‫وتــؤكــد تــويــوتــا اسـتـمــرارهــا‬

‫أشرف خليل ومبارك الساير‬

‫ً‬ ‫في التركيز دومــا على صناعة‬ ‫س ـ ـيـ ــارات أفـ ـض ــل م ــن أي وق ــت‬ ‫مـ ـض ــى‪ .‬ف ـف ــي وق ـ ــت س ــاب ــق مــن‬ ‫‪ ،2016‬احتفلت تويوتا بالعديد‬ ‫مــن الفعاليات المهمة إل طــاق‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬ب ـمــا في‬ ‫ذلــك الجيل الــرابــع مــن بريوس‬ ‫ه ــاي ـب ــرد‪ ،‬أول س ـي ــارة هجينة‬ ‫فــي الـعــالــم‪ ،‬الجيل الـجــديــد من‬ ‫فــورت ـش ـنــر وإي ـن ــوف ــا ال ـجــديــدة‬ ‫ً‬ ‫كليا‪.‬‬

‫«دوم مطمن» مع تويوتا‬ ‫تــم تعزيز خــدمــات "دوم‬ ‫مطمن" بشكل أكبر كضمان‬ ‫اللـتــزامـنــا بــأفـضــل رعــايــة‪،‬‬ ‫وخدمة للعمالء‪ ،‬جاعلين‬ ‫من تجربة ملكية تويوتا‬ ‫تجربة أفضل من أي وقت‬ ‫مضى‪.‬‬ ‫مع الساير "دوم مطمن"‬ ‫ً‬ ‫– نضمن لك دائما الخدمات‬ ‫وال ـم ــراف ــق‪ ،‬ال ـتــي تتناسب‬ ‫مع أفضل المنتجات‪ ،‬مثل‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــة "م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة" ع ـلــى‬ ‫ال ـط ــري ــق ‪ 24‬س ــاع ــة ط ــوال‬ ‫األسـبــوع‪ 5 ،‬سـنــوات كفالة‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــداد مـ ـفـ ـت ــوح ‪ ،‬خ ــدم ــة‬ ‫الـسـيــارات البديلة لـمــدة ‪3‬‬ ‫سـ ـن ــوات أو ‪ 100.000‬كــم‪،‬‬ ‫ع ـضــويــة ل ـم ــدة ‪ 3‬س ـنــوات‬ ‫فـ ــي بـ ــر نـ ــا مـ ــج‪T Connect‬‬ ‫األول مــن نــوعــه‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ن ـظــام ال ــوق ــت الفعلي‬ ‫للمواعيد للمرة األولى في‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ملتزمون بجعل رحلتك‬ ‫أكثر سالسة‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 7‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3222‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٤‬‬

‫سيرة‬

‫‪٢٧‬‬

‫حوار مع المفكر اللبناني‬ ‫د‪ .‬جهاد نعمان حول‬ ‫نشاطه األدبي في‬ ‫واشنطن وفلسفته‬ ‫وعشقه للغة العربية‪.‬‬

‫في الحلقة الثانية من‬ ‫{زهرة الصبار}‪ ...‬ملكة‬ ‫اإلحساس سناء جميل‬ ‫تحكم قبضتها على‬ ‫اللغة العربية الفصحى‬ ‫وتدهش الجميع‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣١‬‬ ‫لجأت الفنانة نادية‬ ‫العاصي إلى القضاء‪،‬‬ ‫لحمايتها‪ِّ ،‬‬ ‫ورد اعتبارها‪،‬‬ ‫بعدما بث أحد الحسابات‬ ‫الفنية المنوعة على موقع‬ ‫ً‬ ‫"إنستغرام" فيديو مسيئا‬ ‫لها‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣١‬‬ ‫‪ Extra‬ص ‪٢٨‬‬

‫تسعى الشركة المنتجة‬ ‫للفيلم الكويتي الروائي‬ ‫الطويل «عتيج» إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتشاره خليجيا وعربيا‪،‬‬ ‫ضمن خطة تسويقية‬ ‫وإعالمية ودعائية متقنة‪.‬‬

‫الممثل الكندي رايان غوسلينغ‪...‬‬ ‫نموذج الرجل الحقيقي!‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬مـطـلــوب مـنــك ب ــذل الـمـجـهــود وعــدم‬ ‫التقاعس لتعويض ما فات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تخوض تجربة عاطفية جديدة تفرح‬ ‫ّ‬ ‫القلب وتغير حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيـ ًـا‪ :‬أح ــد األص ــدق ــاء ي ـ ّ‬ ‫ـرد لــك جميال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويمد إليك يد العون‪.‬‬ ‫سابقا‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬قــد يكون المجال المهني مسرحا‬ ‫لمنافسة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية‬ ‫عاطفيا‪ :‬من الممكن ان تنشأ عالقة‬ ‫ّ‬ ‫مع شخص من غير هويتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تريد شــراء شيء ترغب به منذ‬ ‫زمن وقد حان األجل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بمجال الترويج لعملك ليعطي‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫نتائج أفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬يـنـبـغــي ال ـت ــروي قـبــل إق ــدام ــك على‬ ‫مغامرة عاطفية ال طائل منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تميل إلى اقتناء أشياء جديدة أو‬ ‫إلى شراء ما تحلم به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـخــفــف ن ـمــط عـمـلــك لـتـقـيـيــم الـنـتــائــج‬ ‫ومعرفة مقدار ربحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التروي وإعطاء الوقت‬ ‫عاطفيا‪ :‬نصيحة الفلك‬ ‫الكافي ألية عالقة ناشئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خذ عطلة لالستجمام والراحة فأنت‬ ‫تحتاج إليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من الممكن أن تخوض تجربة مهنية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسرع في التعبير عن مشاعرك‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال‬ ‫العاطفية قبل التأكد منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـحــرص عـلــى مـصــاريـفــك بهدف‬ ‫ّ‬ ‫سكنية أو سيارة‪.‬‬ ‫شراء شقة‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ما تقدم عليه اآلن يحتاج إلى تفكير‬ ‫عميق قبل اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تضغط على الحبيب وال تستعجل‬ ‫ً‬ ‫شيئا قد يقوم به لوحده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أضف الى معلوماتك أمورا جديدة‬ ‫في الفن والثقافة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ت ـك ـثــر األع ـ ـمـ ــال وقـ ــد ي ــره ـق ــك أح ــد‬ ‫المشاريع الذي تستعجل إنجازه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الرومانسية في أفضل حال‬ ‫عاطفيا‪ :‬شؤونك‬ ‫ً‬ ‫ومن المحتمل أن تعرف ارتباطا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ربما تناقش قضية إرث تسعى‬ ‫ّ‬ ‫إلى حلها منذ فترة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجنب عمليات المضاربة أو االشتراك‬ ‫في مشاريع غير مضمونة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تغريك عالقة عاطفية جديدة تنمو‬ ‫بصورة سرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تسمع عن حــدث درامــي وقع‬ ‫في محيطك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بديناميكية ال حـ ّـد لها لكنك‬ ‫مهنيا ‪ :‬تتمتع‬ ‫تجد صعوبة في شرح أفكارك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬فرصة سانحة للقاء عاطفي ممتع‬ ‫فال ّ‬ ‫تفوته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابحث عن االنسجام في محيطك‬ ‫ً‬ ‫وال ّ‬ ‫تغرد كالطائر وحيدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬يحمل إلـيــك ه ــذا ال ـيــوم عـمــا كبيرا‬ ‫ّ‬ ‫وتفاصيل ال بد من دراستها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـخـتـبــر عــاقــة ل ــك وتـعـيــش بعض‬ ‫التناقضات قبل القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬قــد تفاجأ بــأعـطــال كهربائية أو‬ ‫بعض األجهزة اإللكترونية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬العمل ضمن فريق واحد يكون أفضل‬ ‫لك في هذه األثناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حــاذر من ســوء تفاهم مع الشريك‬ ‫حول أمر عائلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتحسن ظــروف المنزل لكن‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لــم‬ ‫األصعب صار وراءك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتخذ ق ــرارات متسرعة فالفلك‬ ‫ً‬ ‫ليس إلى جانبك راهنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تناقش قضية زواج أو شراكة أو‬ ‫عالقة عاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتلقى زيــارة صديق يريد أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يبحث معك أمورا مهنية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«سفير السالم في العالم» المفكر اللبناني د‪ .‬جهاد نعمان‪:‬‬ ‫طوائفنا ومذاهبنا عليها تصويب المسار الذي يمحو تقاليدنا ولغتنا‬

‫مسيرة فكرية وأدبية وفلسفية طويلة عنوانها الرئيس‬ ‫الدكتور جهاد نعمان (متخصص في الفلسفةً وحوار‬ ‫األديان واللغات) الذي أمضى ما يربو على ‪ 40‬عاما ّ‬ ‫يدرس‬ ‫ويلقي محاضرات فيً الجامعات اللبنانية والعربية واألوروبية‬ ‫واألميركية‪ ،‬متسلحا بعشق ال ينضب للغة العربية التي‬ ‫ّ‬ ‫وتتضمن موسيقى بين‬ ‫يعتبرها من أغنى اللغات في العالم‬ ‫حروفها تجعل من السهل التعبير من خاللها عن أعماق‬ ‫الروح والوجدان‪.‬‬ ‫له عشرات الكتب بالعربية والفرنسية واإلنكليزية ونحو ‪5‬‬ ‫آالف مقال‪ .‬ناضل في سبيل البيئة وحقوق اإلنسان وعمل‬

‫ً‬ ‫للرئيس اللبناني الراحل شارل حلو‪ .‬في كتاباته‬ ‫مستشارا ً‬ ‫ومواقفه عموما منحى فلسفي توفيقي بين الجوهر والوجود‪،‬‬ ‫وتركيز على ضرورة الحوار بين األديان والمذاهب‪ ،‬ودعوة‬ ‫سفير السالم في العالم‪.‬‬ ‫إلى السالم‪ ،‬فنال عن حق ًلقب ً‬ ‫وغربا إللقاء محاضرات‪ ،‬حطّ‬ ‫ضمن إطار تجواله شرقا‬ ‫د‪ .‬جهاد نعمان رحاله منذ فترة وجيزة في واشنطن‬ ‫حيث ألقى محاضرتين تناول فيهما تأثير الفنيقيين‬ ‫في الحضارة الغربية‪.‬‬ ‫حول نشاطه األدبي في واشنطن وفلسفته‪ ،‬وعشقه للغة‬ ‫العربية كان الحوار التالي معه‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫م ــا أبـ ـ ــرز ال ـن ـق ــاط الـ ـت ــي ركـ ـ ــزت ع ـل ـي ـهــا فــي‬ ‫المحاضرتين اللتين ألقيتهما فــي واشنطن‬ ‫ً‬ ‫أخيرا؟‬

‫أسعى إلى‬ ‫مؤازرة أسقف‬ ‫في بوسطن‬ ‫إليجاد قواعد‬ ‫للغة العربية‬ ‫واللهجات‬ ‫المحكية‬ ‫ً‬ ‫معا ُت ّ‬ ‫درس‬ ‫في الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫خــال إقــامـتــي فــي بــاد الـعــم ســام وأوبــامــا‬ ‫وهـيــاري كلينتون‪ ...‬ألقيت محاضرتين في‬ ‫جامعة واشنطن حــول تأثير الفينيقيين في‬ ‫الحضارة الغربية‪ .‬وكان التركيز فيهما على أن‬ ‫الفينيقيين ذوو باع طويل في الفكر العالمي‪،‬‬ ‫إذ ابـتــدعــوا الـحــرف ال ــذي أمـســى لغة على يد‬ ‫اإلغ ــري ــق‪ .‬وب ـي ــروت هــي أم ا ّل ـشــرائــع فــي حين‬ ‫أن الملك حيرام في صور وفر للملك سليمان‬ ‫خشب األرز لتشييد هيكله الشهير‪ .‬وقد أبرم‬ ‫معه أول عقد عالمي للسالم‪ ،‬وهذا يقيم الدليل‬ ‫أياد بيض في الجانبين‬ ‫على أن أجدادنا لهم ٍ‬ ‫الفكري والسياسي‪ ،‬وليت عالم اليوم يدرك هذا‬ ‫ً‬ ‫وبدال من أن ّ‬ ‫يحملنا أسباب المعضالت‬ ‫الدور‪،‬‬ ‫اإلقليمية وتبعاتها يرى ويثبت أننا‪ ،‬على رغم‬ ‫نــزاعــاتـنــا الــداخـلـيــة الـمـتــوارثــة (ول ــم تكن ثمة‬ ‫طوائف كما اليوم)‪ّ ،‬‬ ‫نجسد ولو فرادى نماذج‬ ‫من اإلبداع واالنفتاح والتفاعل الحضاري‪.‬‬ ‫ال شك في أن دوافع أو بواعث خلق الحرف‬ ‫ّ‬ ‫ت ـجــلــت ت ـج ــاري ــة ول ـك ـن ـهــا إب ــداع ــات حـقـيـقـيــة‪.‬‬ ‫وأسطع دليل على ذلك تسمية اإلغريق جبيل‬ ‫ً‬ ‫الفنيقية «بيبلوس» التي تعني اشتقاقا الكتاب‬ ‫أو الـكـلـمــة‪ ،‬وم ــن هـنــا اشـتـقـقـنــا كـلـمــة الـكـتــاب‬ ‫المقدس «بيبل»‪.‬‬ ‫وتتبعت هناك أخبار السياسة ورأيت على‬ ‫مألوف العادة أنهم قلما يذكرون الوضع في‬ ‫بالدنا‪ ،‬وقليل منهم يعرف أن ثمة دولة قائمة‬ ‫تدعى لبنان‪ .‬وعندما نشير إليهم بأن دولتنا‬ ‫العلية قائمة على تـخــوم أشـقــاء متصارعين‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬وجيران محركين لألزمات حتى عن بعد‬ ‫يقولون لنا‪ :‬تعنون دولة شارل مالك وجبران‬ ‫خليل جـبــران وسـيــدة حــاريـصــا وأم الشرائع‬ ‫وغير ذلك؟‬ ‫بعيد كــل مــن الـمـحــاضــرات الـمـشــار إليها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقـعــت بـعـضــا مــن كتبي الـجــديــدة وذك ــرت أن‬ ‫كتابي الجديد سيكون بعنوان «جهاد نعمان‬ ‫بأقالم عارفيه»‪.‬‬ ‫مــا أب ــرز ال ـم ـحــاور الـتــي تـطــرقــت إلـيـهــا في‬ ‫مؤلفاتك؟‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن م ـق ــاالت ــي ش ـبــه ال ـيــوم ـيــة ال ـتــي‬ ‫أدبجها منذ سن الثامنة عشرة أي عام ‪،1968‬‬ ‫وعــددهــا ‪ 5‬آالف مـقــال‪ ،‬ثمة مــا يــربــو على ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫كتابا تجمع بين األدب والفلسفة‪ ،‬وبين العقل‬ ‫والقلب‪ ،‬وبين الـمــادة وال ــروح‪ ،‬وبين الجوهر‬ ‫وال ــوج ــود‪ ،‬وب ـيــن ال ـت ـلــوث الــذه ـنــي وال ـت ـلــوث‬ ‫الـطـبـيـعــي‪ ،‬وب ـيــن الـس ـلــم ال ـخــارجــي وال ـســام‬ ‫الداخلي‪ ،‬وبين اإليمان والعقل‪ ،‬وتحاول مقارنة‬ ‫األدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫الفيلسوف‬ ‫ال يقيم‬ ‫في برجه‬ ‫العاجي‬ ‫ويملي على‬ ‫الناس آراءه‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫والـ ـحـ ـض ــارات وال ـث ـق ــاف ــات ل ـيــس ب ــال ـض ــرورة‬ ‫لصهرها فــي بوتقة واح ــدة‪ ،‬وهــذا مستحيل‪،‬‬ ‫إنما إليجاد جوامع مشتركة بينها والتوقف‬ ‫عند مناحيها االجتماعية والسياسية‪ ،‬لذلك‬ ‫ّ‬ ‫أجسد التوثيق بين الجوهر والوجود‪.‬‬

‫فلسفة مغايرة وخاصة‬ ‫ما الفرق بين الجوهر والوجود؟‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــوهــر م ـثــا ه ــو اإلي ـم ــان وال ــوج ــود هو‬ ‫اإلط ــار الديني‪ .‬الجوهر هــو العقائد الدينية‬ ‫وال ـم ـبــادئ األســاس ـيــة‪ ،‬أم ــا ال ــوج ــود فشعائر‬ ‫وم ـ ـمـ ــارسـ ــات قـ ــد ت ـت ـب ــدل وتـ ـتـ ـغ ـ ّـي ــر‪ .‬ال ـط ـقــس‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـيــزن ـطــي م ـث ــا ف ــي بـ ــاد الـ ـش ــام غ ـي ــره فــي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫واش ـن ـطــن‪ .‬ف ــي ب ــاد ال ـش ــام‪ ،‬ال ـص ـلــوات يـعــبــر‬ ‫عنها بالعربية أو اليونانية‪ ،‬أما في الخارج‬ ‫ف ــالـ ـصـ ـل ــوات تـ ـج ــري ب ــاإلن ـك ـل ـي ــزي ــة ل ـل ـش ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبــالـعــربـيــة للكبار نـسـبـيــا‪ ،‬وتتبخر أحـيــانــا‬ ‫اللغة األم لمصلحة اللغة المحكية أو اإلنكليزية‬ ‫الـمـكـ ّـســرة‪ .‬واألم ــر األخ ـيــر مــؤســف فــي نظري‬ ‫ّ‬ ‫ويرتب أن تقوم طوائفنا ومذاهبنا بحركة ما‬ ‫مسكونية تـصـ ّـوب هــذا المسار ال ــذي يالشي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا فشيئا تقاليدنا ولغتنا‪ ،‬وال أخفي هنا‬ ‫أنني أسعى إلى مؤازرة أحد األساقفة األجالء‪،‬‬ ‫وهو أسقف نيوتن في بوسطن بهدف إيجاد‬ ‫ً‬ ‫قواعد للغة العربية واللهجات المحكية معا‬ ‫ُت ـ ّ‬ ‫ـدرس فــي الــواليــات المتحدة‪ ،‬وب ــدأت أسـ ّـوق‬ ‫لهذا المشروع الثوروي في األوساط اإلعالمية‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تطرح قريبا كتابين جديدين‪ ،‬يتضمنان‬ ‫ّ‬ ‫ما سطرته عن الكتاب ومــا سطروه عنك‪ .‬هل‬ ‫ً‬ ‫تعتبرهما تتويجا لمسيرتك الفكرية الزاخرة؟‬ ‫بعدما وضعت كل كتبي المشار إليها ومنها‬ ‫ترجمات‪ ،‬وأشــرفــت للمناسبة على ترجمات‬ ‫المنشورات العربية في باريس سحابة ثماني‬ ‫سنوات‪ ،‬ونقلنا إلى العربية سالسل مختلفة‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـكـتــب وخ ـصــوصــا مـنـهــا سـلـسـلــة «م ــاذا‬ ‫أعــرف؟» شئت‪ ،‬تلبية لرغبة بعض األصدقاء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن أجمع ما سطرته عن الكتاب ومــا سطروه‬ ‫عني فــي كتابين متميزين‪ ،‬وهــا أنــا ذا أضع‬ ‫موضع التنفيذ الكتاب الثاني‪ ،‬وجمعت بين‬ ‫دفتيه كلمات من كبار عارفيي أمثال ميخائيل‬ ‫نعيمة والرئيس شارل حلو وشاعرنا سعيد‬ ‫ع ـقــل ورؤسـ ـ ــاء ال ـجــام ـعــات األوروب ـ ـيـ ــة الــذيــن‬ ‫ّ ً‬ ‫مدرسا في كلياتهم الجامعية وكنت‬ ‫عرفوني‬ ‫ّ‬ ‫في الحادية والعشرين من العمر‪ ،‬وأسر إليك‬ ‫هنا بأنني قد ال أكون تمكنت من لغة الضاد‬ ‫تمكني منها اليوم عندما ّدرست اللغة العربية‬ ‫وآدابها في الجامعات األجنبية سحابة عشر‬ ‫س ـنــوات أع ــددت خــالـهــا أطــروحـتــي دك ـتــوراه‬ ‫وماجسترين‪ .‬وهــا أنــا اآلن بعد أربعين سنة‬ ‫من التعليم الجامعي «هنا وهـنــاك» للفلسفة‬ ‫والالهوت واللغات الحية والميتة‪ ،‬أتقاعد ولكن‬ ‫الكاتب ال يتقاعد‪ .‬قد يقعد ولكنه ال يتقاعد‪ ،‬بل‬ ‫تضاعفت نشاطاتي ألنني بت أقوم بما يحلو‬ ‫لــي ويـطـيــب‪ ،‬وأدي ــر عشر أطــروحــات جامعية‬ ‫اآلن حتى عن بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا إل ــى ال ـكــم ال ـهــائــل م ـمــا كـتـبـتــه حتى‬ ‫الساعة أوالنــي االتحاد العالمي للسالم لقب‬ ‫سفير العالم للسالم‪ ،‬مما ضاعف تجوالي في‬ ‫العالم‪ ،‬ال سيما في كوريا الجنوبية ونيويورك‪.‬‬

‫تداخل وانقالب المفاهيم‬ ‫في كتاباتك المختلفة ثمة تداخل بين األدب‬ ‫والشعر والفلسفة بحيث ال يمكن تصنيف هذا‬

‫الكتاب أو ذاك‪ ،‬فهل تقصد هذا التداخل أم يأتي‬ ‫ً‬ ‫عفويا خالل الكتابة عن فكرة معينة؟‬ ‫تشيرين إلي بأنني في كتاباتي المختلفة‬ ‫تتداخل المواضيع وحتى األساليب الكتابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــد ي ـب ــدو األم ـ ــر م ـس ـت ـغــربــا وب ـع ـض ـهــم نـحــى‬ ‫ً‬ ‫بالالئمة ّ‬ ‫علي ألنني أذهب في كتاباتي أحيانا‬ ‫هذا المذهب‪ .‬فالكاتب الفيلسوف ال يقيم في‬ ‫بــرجــه الـعــاجــي ويـمـلــي عـلــى الـنــاس آراءه في‬ ‫الحياة والموت بطريقة فوقية وفي مناخ من‬ ‫«االستكبار» لنفسه «واالستصغار» لآلخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــديـمــا ق ــال الفيلسوف اإلغــريـقــي أفــاطــون‪،‬‬ ‫أس ـتــاذ أرس ـطــو وتـلـمـيــذ س ـق ــراط‪ ،‬وع ـلــى رغــم‬ ‫م ـثــال ـي ـتــه‪ ،‬إن ال ـف ـي ـل ـســوف الـ ــذي ال ي ـن ــزل إلــى‬ ‫المدينة ويعرف مشاكلها ويتفاعل مع شعبها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون فـيـلـســوفــا ف ــاش ــا‪ .‬إذا ك ــان الفيلسوف‬ ‫المثال ينطق بهذه المقولة‪ ،‬فبأول حجة يجب‬ ‫أن يـطـ ّـبــق الـفـيـلـســوف الــواق ـعــي أو الــذرائـعــي‬ ‫أو ال ـعــادي هــذه الـمـقــولــة‪ ،‬وهـنــا أذك ــر مــا قاله‬ ‫اإلسكندر عندما سأله أحد معاونيه‪ :‬هل يعقل‬ ‫أن ّ‬ ‫تقدم أرسطو على أبيك؟ فأجاب اإلسكندر‬ ‫وكان أرسطو معلمه‪« :‬إن أبي وضعني في هذا‬ ‫العالم‪ ،‬أمــا أرسطو فقد رفعني من حضيض‬ ‫هذا العالم إلى شاهقات الحقيقة والفضيلة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن ذل ـ ــك ث ـم ــة ات ـ ـجـ ــاه ل ـ ــدى بـعــض‬ ‫الفالسفة المعاصرين الجدد في الغرب الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باتوا ال يضعون نظاما فكريا متماسكا‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ف ــي م ــا م ـضــى‪ ،‬ب ــل ط ـف ـقــوا يـكـتـبــون وأح ـيــانــا‬ ‫يـضـعــون ال ـم ـقــاالت والـ ـش ــذرات الـفـكــريــة التي‬ ‫ظــاهــرهــا مختلف ولكنها فــي الـعـمــق تبتغي‬ ‫في هذا العالم المتعولم والمتأمرك أن تواكب‬ ‫الـعـصــر‪ ،‬بــل أن تـكــون فــي طليعته‪ ،‬وسـبــق أن‬ ‫قال الفيلسوف الملحد جان بول سارتر‪« :‬إنني‬

‫ً‬ ‫أكتب دوما وماذا تراني أفعل غير ذلك»‪ .‬إنني‬ ‫أتبنى هــذا القول لسارتر ولربما ليس سواه‬ ‫من األقوال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في كتابك األخير «اإلخفاق»‪ ،‬أجريت بحثا‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـك ــو‪ -‬ف ـل ـس ـف ـيــا حـ ــول اإلخ ـ ـفـ ــاق‪ ،‬ف ـم ــا أب ــرز‬ ‫ّ‬ ‫الطروحات التي يتضمنها؟‬ ‫أطـ ــرح ف ـيــه مـشـكـلــة ال ـشــر وال ـح ـيــاة بعد‬ ‫الموت والمواقف اإلنسانية إزاء اإلخفاق‪،‬‬ ‫وفـ ـي ــه ع ـل ــى مـ ــألـ ــوف ال ـ ـعـ ــادة ت ــوف ـي ــق بـيــن‬ ‫ال ـجــوهــر وال ــوج ــود‪ ،‬وال ـثــابــت أن الفلسفة‬ ‫الـجــوهــريــة الـتــي سبقت الــوجــوديــة تعتبر‬ ‫أن كــل شــيء مرتبط بمطلق مــا أو مبدأ أو‬ ‫إله أو الطبيعة‪ ...‬وأننا ال نستطيع أن نؤثر‬ ‫في النظام القائم هذا قيد أنملة‪ ،‬إنه تفكير‬ ‫تأملي تنظيري حتى إذا ركــز على الـمــادة‬ ‫وأساسيتها‪ .‬مع الوجودية وتركيزها على‬ ‫األن ــا مــن حـيــث هــو الـبــدايــة والـنـهــايــة ومــن‬ ‫ً‬ ‫حيث األنــاوي‪ ،‬انقلبت المفاهيم رأسا على‬ ‫ً‬ ‫عقب فأمسى الوجود سابقا للجوهر وليس‬ ‫العكس‪ ،‬فنحن نوجد ثم نفكر وليس كما قال‬ ‫ً‬ ‫ديكارت في القرن السابع عشر‪« :‬أنا أفكر إذا‬ ‫أنا موجود»‪ .‬أحاول في كتاباتي أن أوفق بين‬ ‫هاتين النزعتين المتطرفتين وسبقني في‬ ‫ذلك الفيلسوف اللبناني كمال يوسف الحاج‪.‬‬ ‫وق ــد ن ـكــون أن ــا وك ـم ــال يــوســف ال ـحــاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـل ـه ـم ـنــا اس ـت ـل ـه ــام ــا مـ ـب ــاش ــرا وغ ـيــر‬ ‫مباشر الوجودية المسيحية لدى كل من‬ ‫مؤسس الوجودية الفيلسوف الدنماركي‬ ‫كيركيغارد والفيلسوف الفرنسي الوجودي‬ ‫ال ـم ـس ـي ـحــي ال ـم ـت ـح ــدر م ــن أصـ ــل ي ـه ــودي‬ ‫غابريال مارسيل‪.‬‬

‫دفاع عن اللغة العربية‬ ‫مـعــروف عــن د‪ .‬جـهــاد نعمان دفاعه‬ ‫عن اللغة العربية بكل ما أوتي من قوة‬ ‫وصبر جميل‪ ،‬حول هذا السياق يوضح‪:‬‬ ‫«دافـ ـع ــت ع ـن ـهــا ف ــي ج ــام ـع ــات أوروبـ ـ ــا‪،‬‬ ‫ودافـ ـع ــت عـنـهــا ف ــي ع ـش ــرات ال ـم ـقــاالت‬ ‫في الصحف اللبنانية‪ ،‬ومــا زلــت أكتب‬ ‫حولها مقاالت في صحيفتي «األنــوار»‬ ‫ّ‬ ‫وأتوسل في‬ ‫و{اللواء» على الخصوص‪،‬‬ ‫كتاباتي الطريقة السقراطية التهكمية‬ ‫وطــري ـقــة ارس ـط ــوف ــان ال ـيــونــانــي‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫ان ـن ــي وض ـع ــت ك ـتــابــا أش ـ ـ ّـدد ف ـيــه على‬ ‫كيفية «استعمال حروف الجر»‪ ،‬فحروف‬ ‫ّ‬ ‫الجر هي مفاصل اللغة وعندما نتمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من استخدامها نبلغ شوطا كبيرا في‬ ‫ّ‬ ‫التضلع من اللغة‪ ،‬فالرغبة في الشيء‬ ‫غير الرغبة عن الشيء والطلب من العبد‬ ‫غير الطلب إلى الله وهكذا‪...‬‬ ‫أضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ب ـ ـنـ ــاء ع ـل ــى ط ـل ــب شــاعــرنــا‬ ‫الـكـبـيــر سـعـيــد عـقــل درسـ ــت‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫اللغة العربية اللغة اللبنانية‪ -‬السورية‬

‫وحاولت إيجاد قواعد لتلك اللغة‪ ،‬وهذا‬ ‫األمر ليس بالسهل‪ ،‬فنقلت إلى العربية‬ ‫اللبنانية «دف ــاع س ـقــراط» وه ــو الكتاب‬ ‫الثاني في سلسلة ما كتبه أو ما وضعه‬ ‫في إطار أجمل الكتب في العالم‪ .‬إال أنني‬ ‫سرعان ما تيقنت من أن المشروع رغم‬ ‫أنه مثالي صعب التحقيق ألسباب أراها‬ ‫واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار‪،‬‬ ‫فلهجة طرابلس تختلف عن لهجة زغرتا‪،‬‬ ‫والمسيحيون فــي مسقط رأس والــدتــي‬ ‫صور لهجتهم غير لهجة الشيعة‪ ،‬كما أن‬ ‫لهجة أبناء البقاع غير لهجة رأس بعلبك‬ ‫المتاخمة‪ ،‬فهل ما يسعى إليه البعض هو‬ ‫بابل جديدة صنع لبنان األلف الثالث؟!»‪.‬‬ ‫ختم‪« :‬يمكنني القول هنا إنه تنبغي‬ ‫مـحــاولــة الـتــوفـيــق بـيــن الـلـغــة الفصحى‬ ‫«الجوهر» واللهجات المحكية‪ .‬أعني أنه‬ ‫ال بأس من تطعيم الفصحى ببعض من‬ ‫اللهجة المحكية‪ ،‬ولكن العكس صحيح‬ ‫منذ أمد بعيد}‪.‬‬

‫الرميضي‪ :‬مهنة الغوص تعكس تالحم الكويتيين‬ ‫خالل محاضرة عن مهنة اآلباء واألجداد الشاقة‬ ‫ألقى الرميضي محاضرة بعنوان‬ ‫"تاريخ الغوص على اللؤلؤ في‬ ‫الكويت"‪ ،‬للحديث عن مهنة‬ ‫اآلباء واألجداد الشاقة‪.‬‬

‫موسم الردة‬ ‫في أكتوبر‬ ‫ويليه غوص‬ ‫الرديدة في‬ ‫نوفمبر‬

‫ت ـحــدث األم ـي ــن ال ـع ــام لــرابـطــة‬ ‫األدباء الكوييين طالل الرميضي‬ ‫عــن تــاريــخ الـغــوص فــي الكويت‪،‬‬ ‫محددا بداية موسمه ومسمياته‬ ‫وأم ـك ـن ـتــه‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن هــذا‬ ‫الـعـمــل ك ــان يـعـكــس م ــدى تالحم‬ ‫وت ـعــاون جميع فـئــات المجتمع‬ ‫الكويتي‪ ،‬دون تميز أو تفريق‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاول الـ ــرم ـ ـي ـ ـضـ ــي خـ ــال‬ ‫محاضرة بعنوان "تاريخ الغوص‬ ‫على اللؤلؤ فــي الـكــويــت"‪ ،‬ضمن‬ ‫فعاليات الموسم الثقافي لقسم‬ ‫التاريخ والجغرافيا في ثانوية‬ ‫ج ــاب ــر الـ ـعـ ـل ــي ل ـل ـب ـن ـي ــن‪ ،‬أه ـم ـيــة‬ ‫مهنة الغوص‪ ،‬بحثا عن اللؤلؤ‪،‬‬ ‫لكونها المصدر الرئيسي لغالبية‬ ‫أهـ ــالـ ــي الـ ـك ــوي ــت ق ــديـ ـم ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫ك ـ ــان ال ـك ــوي ـت ـي ــون ف ــي ال ـمــاضــي‬ ‫يعملون بجد واجتهاد‪ ،‬في سبيل‬ ‫تحصيل لقمة العيش الشريفة‪،‬‬ ‫رغم صعوبة ومشقة هذه المهنة‬ ‫العريقة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪" :‬ت ـم ـيــز م ــوق ــع ال ـكــويــت‬ ‫ج ـغ ــراف ـي ــا‪ ،‬ع ـل ــى رأس الـخـلـيــج‬ ‫العربي‪ ،‬جعل الغوص بحثا عن‬ ‫الـلــؤلــؤ‪ ،‬والـتـجــارة البحرية عبر‬ ‫السفن الشراعية‪ ،‬وصيد األسماك‪،‬‬

‫هي المهن المهمة التي يعمل بها‬ ‫األجداد األوائل"‪.‬‬

‫تقاليد مهنة الغوص‬ ‫وك ـش ــف الــرم ـي ـضــي أن مهنة‬ ‫الـ ـغ ــوص ل ـه ــا ت ـقــال ـيــد وم ــواس ــم‬ ‫مـ ـح ــددة ومـ ـت ــوارث ــة م ـنــذ ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫فــالـمــوســم الــرسـمــي‪ ،‬أو الـغــوص‬ ‫الكبير‪ ،‬يبدأ في مايو‪ ،‬ويستمر‬ ‫خمسة أشهر‪ ،‬ويخضع إلشراف‬ ‫أمير الغوص‪ ،‬الذي يعينه حاكم‬ ‫الكويت‪ ،‬وآخر أمراء الغوص هو‬ ‫النوخذة المشهور راشد الرومي‪،‬‬ ‫ويـ ـطـ ـل ــق ع ـل ـي ــه أي ـ ـضـ ــا "سـ ـ ـ ــردال‬ ‫الـغــوص"‪ ،‬وينتهي هــذا الموسم‬ ‫بــاحـتـفــال كبير يـعــرف بــالـقـفــال‪،‬‬ ‫حيث يتجمع األهالي الستقبال‬ ‫سـفــن ال ـغــوص الـعــائــدة للكويت‬ ‫بعد فترة طويلة‪.‬‬

‫مواسم اختيارية‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ه ـ ـنـ ــاك م ــواس ــم‬ ‫غ ـ ـ ـ ــوص أخ ـ ـ ـ ـ ــرى غ ـ ـيـ ــر إلـ ــزام ـ ـيـ ــة‬ ‫واخـتـيــاريــة على الـغــاصــة‪ ،‬منها‬ ‫ما يسبق الموسم الرسمي‪ ،‬وهو‬

‫النصيحة‬ ‫واإلبداع‬

‫الرميضي والصقر أثناء المحاضرة‬ ‫غ ــوص الـخــانـجـيــة‪ ،‬وه ــو موسم‬ ‫صـغـيــر ي ـكــون ف ــي أب ــري ــل‪ ،‬ويـلــي‬ ‫الـمــوســم الــرسـمــي غ ــوص ال ــردة‪،‬‬ ‫ويكون في أكتوبر‪ ،‬ثم الرديدة في‬ ‫نوفمبر ومدته أسبوعان‪.‬‬

‫محاضرات قيمة‬ ‫وفي الختام‪ ،‬قام مدير ثانوية‬ ‫ج ـ ــاب ـ ــر ال ـ ـع ـ ـلـ ــي ل ـل ـب ـن ـي ــن خ ــال ــد‬

‫الصقر‪ ،‬بتكريم المحاضر طالل‬ ‫الرميضي‪ ،‬وأثنى على دور رابطة‬ ‫األدب ــاء بالتواصل مــع الـمــدارس‬ ‫بـ ـش ــأن خ ــدم ــة ال ـث ـق ــاف ــة واألدب‬ ‫وال ـت ــاري ــخ‪ ،‬عـبــر إل ـق ــاء مـثــل هــذه‬ ‫المحاضرات القيمة التي تسهم‬ ‫في إثراء عقول الطلبة‪ ،‬وتعرفهم‬ ‫عـلــى جــوانــب مــن حـيــاة األج ــداد‬ ‫المضيئة وتاريخ الكويت العريق‪.‬‬ ‫وشـهــدت الـمـحــاضــرة حضور‬

‫المدير المساعد للدعم اإلداري‬ ‫ثـ ــامـ ــر ب ــوحـ ـم ــد‪ ،‬ورئـ ـ ـي ـ ــس قـســم‬ ‫الـ ـت ــاري ــخ وال ـج ـغ ــراف ـي ــا أ‪ .‬حـمــد‬ ‫العازمي‪ ،‬وأ‪ .‬نايف العازمي‪ ،‬وفهد‬ ‫الخياط‪.‬‬

‫الكاتب في بداياته ال يستشعر الثقة فيما يكتبه‪ ،‬ويــود دائما‬ ‫أن يسمع رأي اآلخرين في كتاباته‪ ،‬ومن يبين له الجوانب الجيدة‬ ‫والضعيفة في نصه‪ ،‬بسبب الخوف من البدايات ومن المقارنات‬ ‫مع الكتابات األخرى‪ ،‬هذه الحالة ربما تستمر مع الكاتب حتى وإن‬ ‫بات معروفا ومشهورا يحتاج إلى أن يأخذ برأي أقرب الناس إليه‬ ‫ومن يثق بتذوقهم األدبي والفني‪.‬‬ ‫أنا ما زلت حتى اآلن أحب أن أسمع رأي من أثق بحساسيتهم‬ ‫الفنية العالية بنصوصي‪ ،‬ألن الكتابة جرافة مهولة تجرف الكاتب‬ ‫إلى مطارح واتجاهات متنوعة خالل انهمار الكتابة وانغماسه‬ ‫بمالحقتها‪ ،‬مما يـقــوده إلــى اكـتـشــافــات جــديــدة هــو محتاج إلى‬ ‫معرفتها واكتشافها وتلمس جمالياتها والتعرف على مداركها‬ ‫وفهمها‪.‬‬ ‫الكتابة حالة من البحث والتلمس والفهم واإلدراك‪ ،‬استبصار‬ ‫المجهول بفجر مستقبله‪ ،‬قبل أن يولد وقبل أن يستقبله أ حــد‪،‬‬ ‫الكتابة استنارة مدهشة غير متوقعة‪ ،‬ال من الكاتب وال من اآلخرين‪.‬‬ ‫"الدوس" والمشي في المجهول عبور يقود إلى كشف بدائي نيئ‬ ‫لم ُيطرق ولم ُيعدن من قبل‪ ،‬هو مهمة الكتابة اإلبداعية المتخلية‬ ‫عن أشكال ماضيها بلباسها اإلبداعي الجديد‪.‬‬ ‫الكتابة المبدعة هذه في حاجة للفهم ولمعرفة أسرار وهجها‬ ‫وطبيعة عجينتها‪ ،‬خــا صــة عـنــد مــا ال يــو جــد مــا يشبهها وال ما‬ ‫يناسبها من القوالب السابقة الجاهزة في "االسطمبات" المتعارف‬ ‫عليها‪ ،‬مما يصعب فهمها ومقارنتها بالمقاييس الموجودة‪.‬‬ ‫هنا حيرة الكاتب تكبر أكثر‪ ،‬خاصة عندما يكون يافعا وفي‬ ‫بداياته ال يدرك قيمة ما أتى به من إبداع‪ ،‬ال يوجد مقياس سابق‬ ‫له‪ ،‬فبأي مقياس يقيس به جودة عمله؟‬ ‫وبأي معيار سيطمئن إليه قلبه ويأخذ به كعالمة جودة تكافئ‬ ‫عمله مع التزام وتشبث النقد بكل مدارسه ومعاييره التقليدية‬ ‫للقياس الفني واألدبي؟‪ ...‬خاصة في عالمنا العربي الذي ال يقبل‬ ‫باالختالف ويخافه ويتندر ممن تقبل به‪.‬‬ ‫الكاتب بعدما يتخطى مرحلة حيرته وخوفه من جديدة المختلف‬ ‫س ـيــدرك ويـكـتـشــف بــذاتــه مــا أت ــت بــه كـتــابـتــه مــن إبـ ــداع ال ُيـقــاس‬ ‫بقياسات القوالب السابقة‪.‬‬ ‫ومع هذا يحتاج إلى من يتوسم بهم التفرد واالختالف بذائقتهم‬ ‫الفنية ليكتشفوا معه غوامض ومجاهل اإلبداع الجديد‪ ،‬ألن الكتابة‬ ‫حالة جرف عظيمة التوليد‪.‬‬ ‫إن كان الكاتب قد توصل إلى مرحلة عالية في فهم العمل الفني‬ ‫اإلبــداعــي‪ ،‬أيضا هــذا ال يمنع من االستئناس بأخذ رأي اآلخرين‬ ‫لمزيد من إيضاح وكشف غوامضه‪.‬‬ ‫المشكلة مع الكاتب المبتدئ تكون حيرتها أعظم وأكبر لفهم ما‬ ‫أتى به‪ ،‬خاصة عندما تكون كتابته هي نصه األول‪ ،‬حينها سيلجأ‬ ‫إلى الكتاب والنقاد المشهورين لتقييم عمله‪ ،‬وهذا أمر ال بأس به‬ ‫ألنهم سيرشدونه ويعرفونه بنواقص أو بجودة عمله بعد قراءته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــرأت م ـقــاال لــزمـيــل نـصــح كــاتـبــا شــابــا ج ــاءه بــرواي ـتــه األول ــى‬ ‫ليقيمها له‪ ،‬فبين له الكاتب أسرار الكتابة الروائية وشروط نجاحها‬ ‫باالهتمام بالزمان والمكان والشخوص والتقنية‪ ،‬إلخ‪.‬‬ ‫ف ـخــرج ال ـشــاب مــن ع ـنــده دون أن يعطيه ال ــرواي ــة‪ ،‬ألن ــه كتبها‬ ‫بتلقائية وعـفــويــة دون التقيد بـمــا قــالــه الـكــاتــب‪ ،‬وعـنــدمــا سمع‬ ‫نصيحته قرر أن يعيد النظر فيما كتبه‪.‬‬ ‫الروائي كان صادقا وأمينا في نصحه‪ ،‬لكنه ربما قضى على‬ ‫ً‬ ‫حالة إبداع جديدة سيقوم كاتبها بتدميرها‪ ،‬ليطبق شروطا كتابية‬ ‫قد تكون ليست الزمة لنصه‪.‬‬ ‫كنت أتمنى لو أنه أخذ روايــة الشاب‪ ،‬واطلع عليها‪ ،‬ثم بين له‬ ‫نواقصه إن كانت هناك نواقص أو جودة نصه‪ ،‬قبل أن يسدي له‬ ‫النصائح‪.‬‬ ‫عندما حملت نصوصي المكتوبة في ‪ 10‬سنوات ومخبأة في‬ ‫أدراجي إلى الكبير إدوار الخراط ليقيمها‪ ،‬لم يسألني عن طريقة‬ ‫الكتابة‪ ،‬ولم يبين لي شروطها‪ ،‬أخذ نصوصي بكل مــودة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫سأرد لك خبرا بعد أسبوعين‪ ،‬لكنه فاجأني بعدها بكتابة دراسة‬ ‫عنها كلها‪ ،‬وتقبلها كما هي بدون أي شروط أو قوالب كتابية‪ ،‬تقبل‬ ‫اختالفها بكل فرح ومحبة‪ ،‬وجد في هذا االختالف جدة وطزاجة‬ ‫بحسب تعبيره‪ ،‬ولم يقيدني بالقوالب المتعارف عليها في الكتابة‪.‬‬ ‫وهذا ال يعني إلغاء قواعد أسس العمل األدبي الفني وشروطه‬ ‫الجمالية‪ ،‬لكن قد تكون هناك سكك وطرق مختلفة تؤدي للوصول‬ ‫إل ــى صـيــاغــات جــديــدة بعجين يــولــد حــداثــة لحساسية إبــداعـيــة‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫عموما الكاتب الموهوب يحمل في داخله عوامل البناء الفني‬ ‫الصحيح وشروطه من دون وعيه الكامل بها‪ ،‬وهذه نعمة الموهبة‬ ‫الكامنة به ومعناها‪.‬‬

‫ملتقى «دارين» يناقش منجز‬ ‫المؤسسات الثقافية في مارس‬ ‫أعلن نــادي المنطقة الشرقية‬ ‫األدبــي في مدينة الدمام ‪ -‬شرق‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــوعـ ـ ــد ان ـ ـطـ ــاق‬ ‫"ملتقى دار ي ــن الثقافي الثاني"‬ ‫من ‪ 28 -26‬مــارس المقبل‪ ،‬تحت‬ ‫عـ ـن ــوان "ال ـم ــؤس ـس ــات الـثـقــافـيــة‬ ‫األهلية والخاصة‪ :‬المنجز وآفاق‬ ‫الـمـسـتـقـبــل"‪ ،‬مـتـضـمـنــا معرضا‬ ‫للمؤسسات الثقافية المشاركة‬ ‫في الملتقى‪.‬‬ ‫وأوضــح رئيس مجلس إدارة‬ ‫أدب ــي الشرقية والـمـشــرف العام‬ ‫عـلــى الملتقى محمد ب ــودي‪ ،‬أن‬ ‫هذا الملتقى في نسخته الثانية‬ ‫يـ ــأتـ ــي ت ــأكـ ـي ــدا ل ــرغـ ـب ــة مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ب ــأن ي ـكــون ه ــذا الـحــدث‬ ‫األدبــي تقليدا ثقافيا ينهض به‬ ‫الـ ـن ــادي‪ ،‬ويـسـتـمــر ف ــي تـطــويــره‬ ‫وأي ـق ــون ــة لـلـمـشـهــد ال ـث ـقــافــي في‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـشــرق ـيــة‪ .‬وأوضـ ــح أن‬ ‫الملتقى يركز على المؤسسات‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة األهـ ـلـ ـي ــة والـ ـخ ــاص ــة‪،‬‬ ‫بــوصـفـهــا أوع ـي ــة ثـقــافـيــة تنشر‬ ‫المعرفة والثقافة واألدب‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنه ستتم دعوة المؤسسات‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة األهـ ـلـ ـي ــة والـ ـخ ــاص ــة‪،‬‬ ‫محليا وخليجيا وعربيا‪ ،‬وكذلك‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫األهلية للمشاركة‪.‬‬ ‫وأشــار بــودي إلــى أن الملتقى‬ ‫يهدف إلــى تسليط الـضــوء على‬ ‫الـ ــدور ال ــذي تلعبه الـمــؤسـســات‬ ‫الثقافية األهـلـيــة والـخــاصــة في‬ ‫تـنـمـيــة ال ـم ـعــرفــة ون ـشــر الـثـقــافــة‬ ‫وخدمة األدب‪ ،‬وإبراز التحديات‬ ‫التي تواجه المؤسسات الثقافية‬ ‫األهـلـيــة والـخــاصــة‪ ،‬واسـتـشــراف‬ ‫مستقبلها‪.‬‬ ‫وت ـت ـل ـخــص مـ ـح ــاور الـمـلـتـقــى‬ ‫فـ ـ ـ ــي‪" :‬الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات ال ـث ـق ــاف ـي ــة‬

‫محمد بودي‬

‫األه ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال ـ ـخـ ــاصـ ــة ودورهـ ـ ـ ــا‬ ‫ف ــي خ ــدم ــة ال ـ ـتـ ــراث اإلنـ ـس ــان ــي"‪،‬‬ ‫و"المؤسسات الثقافية األهلية‪،‬‬ ‫والخاصة وإسهاماتها في خدمة‬ ‫ال ـحــركــة اإلب ــداع ـي ــة وال ـث ـقــاف ـيــة"‪،‬‬ ‫و"الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــات ال ـ ـث ـ ـقـ ــاف ـ ـيـ ــة‬ ‫األهـلـيــة‪ ،‬والـخــاصــة وتطلعاتها‬ ‫المستقبلية في عصر اإلنترنت‬ ‫واإلن ـف ــوم ـي ــدي ــا"‪ ،‬و"ال ـمــؤس ـســات‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة األهـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وال ـخ ــاص ــة‬ ‫وت ـ ـصـ ــورات ـ ـهـ ــا ل ـ ــرؤي ـ ــة ‪،"2030‬‬ ‫و"المؤسسات الثقافية األهلية‪،‬‬ ‫والخاصة‪ :‬تجارب وشهادات"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن فـ ـت ــح بـ ـ ــاب الـ ـمـ ـش ــارك ــة‪،‬‬ ‫قـ ــال إن ه ـن ــاك ش ــروط ــا لـتـقــديــم‬ ‫الـبـحــوث‪ ،‬وه ــي أن يـكــون العمل‬ ‫المقدم جديدا‪ ،‬ولم يسبق نشره‪،‬‬ ‫ويتناول أحد موضوعات محاور‬ ‫الـمـلـتـقــى‪ ،‬وأن يـلـتــزم بمنهجية‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬


‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫ً‬ ‫الفنان المصري ّ كريم فهمي‪ :‬أعرف حدودي جيدا‬ ‫وال أتدخل كممثل في عمل المؤلف‬

‫عن أعماله الجديدة‬ ‫يخوض الفنان‬ ‫المصري كريم فهمي تجربته الدرامية الجديدة في دردشته مع «الجريدة» يتحدث كريم ً‬ ‫ً‬ ‫«اختيار إجباري» تزامنا مع استعداده الستكمال أجزاء مسلسل وسبب مشاركته في أكثر من عمل درامي أخيرا‪.‬‬ ‫«حكايات بنات» الذي يعود بعد توقف استمر سنوات‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ال أعتقد‬ ‫أن المط‬ ‫والتطويل‬ ‫يغلبان‬ ‫على الدراما‬ ‫الطويلة‬ ‫ً‬ ‫دائما‬

‫حدثنا عــن تجربتك الجديدة‬ ‫«اختيار إجباري»؟‬

‫أواصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫ً‬ ‫راهـ ـن ــا م ــع فــريــق ع ـمــل كبير‬ ‫يـ ـ ـض ـ ـ ّـم مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـم ـث ـل ـيــن‬ ‫مـحـتــرفـيــن م ــن بـيـنـهــم خــالــد‬ ‫س ـل ـيــم‪ ،‬وم ــي س ـل ـيــم‪ ،‬وأح ـمــد‬ ‫زاه ــر‪ ،‬وإنـجــي الـمـقــدم‪ .‬تــدور‬ ‫األح ــداث فــي إطــار اجتماعي‬ ‫حول العالقات بين الشباب‪.‬‬ ‫سـعـيــد بــالـتـجــربــة الشبابية‬ ‫وبـ ــال ـ ـق ـ ـصـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ن ـق ــدم ـه ــا‬ ‫ك ــون ـه ــا ت ـت ـط ــرق إل ـ ــى تــأث ـيــر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫في العالقات بين األشخاص‪.‬‬ ‫ماذا عن دورك؟‬

‫أعمل مع‬ ‫شقيقي أحمد‬ ‫فهمي على‬ ‫مسلسل‬ ‫درامي ال‬ ‫يزال قيد‬ ‫التحضير‬

‫أجسد شخصية «مالك» شاب‬ ‫ط ـ ّـي ــب ي ـع ـم ــل فـ ــي دب ـ ــي حـيــث‬ ‫ي ـت ـع ـ ّـرض ل ـظ ــرف ي ــدف ـع ــه إل ــى‬ ‫الـ ـع ــودة إل ــى ال ـق ــاه ــرة وي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫سببا في ّ‬ ‫تغير حياته‪ .‬نتابع‬ ‫التفاصيل من خالل الحلقات‪،‬‬ ‫فال أرغب في حرق األحداث‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــل وجـ ـ ـ ـ ـ ــدت مـ ـشـ ـكـ ـل ــة ف ــي‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــع م ـخ ــرج تــونـســي‬ ‫ي ـشــارك فــي ال ــدرام ــا المصرية‬ ‫للمرة األولى؟‬

‫خالل الجلسات األولى التي‬ ‫جمعتنا كان حاجز اللهجة‬ ‫ً‬ ‫ي ـقــف ع ــائ ـق ــا ف ــي تــواصـلـنــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــع ب ـع ـض ـن ــا بـ ـعـ ـض ــا‪ ،‬لـكــن‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــاوزن ـ ــا ه ـ ـ ــذه ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ً‬ ‫س ــري ـع ــا‪ .‬ي ـس ــود بـيـنـنــا جو‬ ‫ودي فـ ــي الـ ـتـ ـص ــوي ــر‪ ،‬فـهــو‬ ‫م ـ ـخـ ــرج م ـت ـم ـي ــز واثـ ـ ـ ــق فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ــه سـيـقــدم مـشــروعــا جـيــدا‬ ‫عـلــى مختلف المستويات‪،‬‬ ‫وراجع معنا أدق التفاصيل‬ ‫قبل انطالق التصوير‪.‬‬ ‫أل ـ ـ ــم تـ ـشـ ـع ــر بـ ــال ـ ـخـ ــوف مــن‬ ‫تجربة الدراما الطويلة؟‬

‫ال أعتقد أن المط والتطويل‬ ‫يـ ـ ـغـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــان ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـ ــدرامـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ــوي ـل ــة دائـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬ف ـي ـمــا قــد‬ ‫يسيطران على عمل من ‪30‬‬ ‫ح ـل ـقــة ف ـق ــط‪ .‬لـ ــذا فـ ــإن األم ــر‬ ‫ً‬ ‫يـتــوقــف دائ ـم ــا عـلــى القصة‬ ‫والـمـعــالـجــة الــدرام ـيــة‪ .‬وفــي‬ ‫«اخـ ـتـ ـي ــار إجـ ـ ـب ـ ــاري» حـبـكــة‬ ‫درام ّـي ــة ستجعل المشاهد‬ ‫ي ـتــرقــب مـ ــاذا سـيـشــاهــد في‬ ‫الـحـلـقــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬فــاإلي ـقــاع‬ ‫س ـ ــري ـ ــع ول ـ ـي ـ ـسـ ــت ف ـ ـيـ ــه أيـ ــة‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــة لـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة م ـ ــلء‬ ‫الحلقات فحسب‪.‬‬

‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــرج مـ ـ ـج ـ ــدي‬ ‫سـمـيــري متميز‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــاي ـ ــة‪.‬‬

‫ب ـح ـكــم م ـش ــارك ـت ــك فـ ـ ّـي ك ـتــابــة‬ ‫أع ـم ــال س ــاب ـق ــة‪ .‬ه ــل ت ــدخ ـل ــت في‬ ‫سيناريو «اختيار إجباري»؟‬

‫كتب السيناريست حــازم متولي‬ ‫خ ـطــوط ال ـع ـمــل الــرئ ـي ـســة بشكل‬ ‫ممتاز‪ ،‬وخالل جلسات التحضير‬ ‫ً‬ ‫ت ـنــاق ـش ـنــا كـ ـثـ ـي ــرا فـ ــي ت ـفــاص ـيــل‬ ‫الشخصيات‪ ،‬وهو المؤلف ولديه‬ ‫حق قبول أي اقـتــراح من الممثل‬ ‫أو رفـ ـض ــه‪ ،‬وع ـن ــدم ــا أشـ ـ ــارك في‬ ‫ً‬ ‫عمل كممثل أعرف حدودي جيدا‬ ‫وال أتـ ــدخـ ــل فـ ــي اخ ـت ـص ــاص ــات‬ ‫المؤلف أو المخرج‪.‬‬

‫«حكايات بنات»‬ ‫م ـ ــا سـ ـب ــب حـ ـم ــاسـ ـت ــك ل ـل ـج ــزء‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن م ـس ـل ـســل «ح ـك ــاي ــات‬ ‫بنات»؟‬

‫ً‬ ‫تــــ ّ‬ ‫ـرددت س ــاب ـق ــا ف ــي ال ـم ـشــاركــة‬ ‫ف ــي الـ ـج ــزء األول‪ .‬ك ـن ــت أخ ـشــى‬ ‫ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة عـ ـل ــى الـ ـعـ ـم ــل ف ـي ـمــا‬ ‫شـجـعـتـنــي زوجـ ـت ــي ال ـت ــي أب ــدت‬ ‫إعجابها به وأخبرتني أنه جيد‬ ‫وسـيـضـيــف إلـ ـ ّـي‪ ،‬وه ــو مــا حــدث‬ ‫ً‬ ‫ف ـعــا‪ .‬أع ــرف أن مـعــايـيــر الـســوق‬ ‫لـجـمـيــع ال ـم ـشــارك ـيــن ف ــي الـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫تقريبا ّ‬ ‫تغيرت بمرور السنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن ال يـمـكـنـنــي أن أت ـ ــرك عـمــا‬ ‫ســاهــم فــي نـجــاحــي ألس ـبــاب لها‬ ‫عالقة بالنجومية أو بمساحات‬ ‫األدوار‪ .‬ل ــذا ع ـنــدمــا ت ـحــدث إل ـ ّـي‬ ‫المنتج طارق الجنايني‬ ‫عن تقديم أجزاء جديدة‬ ‫أخ ـب ــرت ــه ب ــأن ـن ــي س ــأك ــون‬ ‫ً‬ ‫ح ــاض ــرا مـعــه بـغــض النظر‬ ‫عــن مساحة ال ــدور أو طريقة‬ ‫الـ ـظـ ـه ــور‪ ،‬فـ ـه ــذا األمـ ـ ــر م ـت ــروك‬ ‫ّ‬ ‫للمؤلف ويتعلق بالقصة‪.‬‬ ‫هل تتوقع أن يحقق الجزء ان‬ ‫ال ـج ــدي ــدان ن ـج ــاح ال ـج ــزء األول‬ ‫نفسه؟‬

‫يـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــزءان رغ ـ ـ ـبـ ـ ــات‬

‫كريم فهمي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـه ـ ــور‪ ،‬خ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا أن‬ ‫األح ـ ـ ــداث ت ـت ـحـ ّـمــل هـ ــذا األمـ ــر‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة والـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة ال ـت ــي‬ ‫أث ــق فــي أنـهــا سـتـكــون مميزة‪،‬‬ ‫أتمنى أن يكون نجاح الجزأين‬ ‫الـ ـج ــدي ــدي ــن أكـ ـب ــر ب ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫الجزء األول‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــاه ــزا لـلـتـصــويــر‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫أن لدينا رغبة في تقديم عمل‬ ‫ً‬ ‫مختلف يناسب كال منا‪ ،‬وثمة‬ ‫ات ـف ــاق ع ـلــى ع ــدم االسـتـعـجــال‬ ‫فــي اتـخــاذ هــذه الخطوة حتى‬ ‫ً‬ ‫ال تؤثر فينا سلبيا‪.‬‬

‫مواقع التواصل‪ ...‬ورمضان‬

‫ماذا عن تفاصيل الجزء الثاني؟‬

‫هل تملك أكثر من صفحة عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي؟‬

‫حتى اآلن ال يــزال قيد الكتابة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـبــدأ ت ـصــويــره قــري ـبــا وبــدأنــا‬ ‫ً‬ ‫ف ـعــا ج ـل ـســات ال ـع ـمــل وأش ـعــر‬ ‫بـ ـتـ ـف ــاؤل ك ـب ـيــر وحـ ـم ــاس ــة فــي‬ ‫العودة إلى الحكايات‪.‬‬

‫ال أمـلــك أي ــة صفحة أتــواصــل‬ ‫من خاللها مع الجمهور عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫هــل لــديــك م ـشــروع مــع شقيقك‬ ‫أحمد فهمي؟‬

‫ن ـع ـم ــل ع ـل ــى م ـس ـل ـســل درام ـ ــي‬ ‫ال ي ـ ــزال ق ـيــد ال ـت ـح ـض ـيــر‪ .‬لكن‬ ‫ال أع ـل ــم م ـتــى يـمـكــن أن يـكــون‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا•‬

‫ق ـب ـبــل مـ ـ ــرور ال ـم ـش ـتــرك ـيــن أم ــام‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـت ـح ـك ـيــم‪ ،‬ب ـ ــدأت أول حلقة‬ ‫م ــن ‪ Arab Idol‬بــأغ ـن ـيــة م ـص ــورة‬ ‫على طريق الفيديو كليب بعنوان‬ ‫{والـ ـل ــه لـيـكــم وح ـشــة ب ـجــد} غـنــاهــا‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــن وائ ـ ـ ـ ــل ك ـ ـف ـ ــوري ون ــان ـس ــي‬ ‫عـجــرم وأح ــام‪ ،‬وع ــزف فيها حسن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشافعي مقطعا موسيقا‪.‬‬

‫كــانــت أول مـحـطــة ف ــي ال ـم ـغــرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــديــدا فــي ال ــدار الـبـيـضــاء‪ ،‬حيث‬ ‫انطلقت ت ـجــارب األداء مــع نسرين‬ ‫الصافي التي أجمعت اللجنة على‬ ‫قـبــولـهــا رغ ــم أن ـهــا كــانــت مبحوحة‬ ‫الصوت‪ ،‬فإحساسها العالي وحسن‬ ‫أدائ ـه ــا خ ـ ّـواله ــا الـحـصــول عـلــى {‪4‬‬ ‫نعم}‪ ...‬تبعتها هاجر أدا لحاج التي‬ ‫ُ‬ ‫كان ّ‬ ‫همها األول أن تسعد المعجب‬ ‫رق ــم واح ــدّ بـصــوتـهــا وه ــو والــدهــا‪،‬‬ ‫وعندما غنت وصفت أحالم صوتها‬ ‫ّ‬ ‫ولشدة‬ ‫بالثروة القومية والوطنية‪...‬‬ ‫إعجاب نانسي بصوت المشتركة‪،‬‬ ‫طلبت منها أن تـ ّ‬ ‫ـؤدي أغنية ثانية‪،‬‬ ‫فــاخ ـتــارت أغـنـيــة هـنــديـ ّـة‪ ،‬وخــرجــت‬ ‫ب ـ {‪ 4‬نـعــم}‪ .‬بعد ذل ــك‪ ،‬غــنــى يوسف‬ ‫خيرات الذي أراد أن يثبت ألهله أنه‬ ‫سـيـصــل إل ــى هــدفــه ويـحـقــق حلمه‪،‬‬

‫حمزة عيساوي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـلــك حـســابــا شخصيا على‬ ‫«فيسبوك» أتواصل من خالله‬ ‫مـ ــع أصـ ــدقـ ــائـ ــي فـ ــي ح ـيــاتــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــاصــة ب ـع ـيــدا ع ــن الـعـمــل‪،‬‬ ‫ومــن وقــت إلــى آخــر أتــابــع رد‬ ‫فعل الجمهور على «تويتر»‬

‫ً‬ ‫ال مـ ــوقـ ــف نـ ـه ــائـ ـي ــا م ـ ــن أي‬ ‫عمل بعد‪ ،‬وأعتقد أن الوقت‬ ‫ً‬ ‫ال ي ـ ــزال م ـب ـكــرا لـحـســم هــذه‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــوة‪ .‬خ ـ ـ ـ ــال الـ ـشـ ـه ــر‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل س ـ ــأك ـ ــون ح ـس ـمــت‬ ‫إمكان حضوري في الدراما‬ ‫ً‬ ‫الــرمـضــانـيــة‪ ،‬خـصــوصــا مع‬ ‫استمرار تصوير مشاريعي‬ ‫الراهنة حتى بداية العام‪.‬‬

‫«علي بابا»‬

‫ثرثرات‬

‫غادة عادل ّ‬ ‫ترحب بـ{الزعيم»‬

‫من النجوم وائل كفوري‪ ،‬ونانسي عجرم‪،‬‬ ‫وأحالم‪ ،‬وحسن الشافعي‪ .‬ويتولى التقديم‬ ‫أحمد فهمي‪.‬‬ ‫كانت انطالقة الموسم الرابع الفتة‬ ‫بمشتركين أبهروا اللجنة بأصواتهم‪ ،‬وآخرين‬ ‫غلب على مرورهم حس الفكاهة‪.‬‬

‫المغرب أول محطة‬

‫وائل كفوري األكثر‬ ‫قساوة مع انطالق‬ ‫تجارب األداء‬ ‫ونانسي عجرم‬ ‫تطلق على مشترك‬ ‫لقب {الكروان»‬

‫هل يعني ذلك أنك ال تتابعها؟‬

‫هل لديك مشروع درامي لشهر‬ ‫رمضان؟‬

‫ً‬ ‫حول مشاريعه السينمائية المقبلة يقول كريم فهمي‪« :‬نبدأ قريبا تصوير فيلم «علي بابا» مع روبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمل في المرحلة األخيرة بالكتابة وأتمنى أن يحقق رد فعل جيدا مع الجمهور عند طرحه‪ ،‬فهو‬ ‫تجربة مختلفة بشكل كامل عن عملي األخير «حسن وبقلظ»‪ ،‬وسأقدمه مع المنتج محمد السبكي»‪.‬‬

‫‪ ...‬انطالقة الفتة للموسم الرابع‬ ‫مع عودة برنامج المواهب العالمي في صيغته‬ ‫العربية ‪ Arab Idol‬في أولى حلقات‬ ‫الموسم الرابع على ‪ MBC1‬و{‪ MBC‬مصر}‪،‬‬ ‫ينتظر حشود من الهواة والطامحين إلى‬ ‫الشهرة والنجومية في أنحاء العالم العربي‬ ‫دورهم للمرور أمام لجنة التحكيم المؤلفة‬

‫ل ـ ــدي ق ـن ــاع ــة ب ـ ــأن ال ـت ــواص ــل‬ ‫الـمـبــاشــر هــو األف ـضــل‪ .‬ولكن‬ ‫ث ـمــة أربـ ــع ص ـف ـحــات أعــرفـهــا‬ ‫عـ ـل ــى «ال ـ ـف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك» ت ـح ـمــل‬ ‫اسمي وال عالقة لــي بها وال‬ ‫أعرف القيمين عليها‪.‬‬

‫لكني ال أستخدم حساباتي‬ ‫في حياتي العملية‪.‬‬

‫لـكـنــه أخـفــق فــي الـمـهـمــة‪ ،‬وأجـمـعــت‬ ‫اللجنة على استبعاده‪.‬‬ ‫ف ــي هـ ــذه األث ـ ـنـ ــاء‪ ،‬كـ ــان ال ـخ ــوف‬ ‫ً‬ ‫مـسـيـطــرا عـلــى مـعـظــم الـمـتـقـ ّـدمـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان الف ـتــا الـمـشـتــرك الــرابــع الــذي‬ ‫أخـ ـ ـب ـ ــر أحـ ـ ـ ـ ــام أنـ ـ ـ ــه رأى ال ـف ـن ــان ــة‬ ‫التونسية الراحلة ذكرى في منامه‪،‬‬ ‫وطـ ـلـ ـب ــت مـ ـن ــه إب ــاغـ ـه ــا س ــام ـه ــا‪،‬‬ ‫فـشـعــرت أح ــام ب ـشــيء مــن الـخــوف‬ ‫مــن الـحـلــم‪ ،‬وأعـطـتــه نعم رغــم أدائــه‬ ‫غـيــر الـمـقـنــع ك ـنــوع م ــن الـمـجــامـلــة‪،‬‬ ‫فـيـمــا ح ـصــل ع ـلــى {‪ 3‬ال} م ــن بقية‬ ‫أعـ ـض ــاء ال ـل ـج ـن ــة‪ .‬وف ـ ــي إث ـ ــر م ــرور‬ ‫هــذا المشترك‪ ،‬بــات الشغل الشاغل‬ ‫ألحـ ــام سـ ــؤال الـمـشـتــركـيــن إذا ما‬ ‫كــانــوا حلموا بشيء قبل وصولهم‬ ‫ً‬ ‫إل ــى الـبــرنــامــج‪ ،‬مــا أضـفــى ج ــوا من‬ ‫الـ ـم ــرح ع ـل ــى ال ـح ـل ـق ــة‪ .‬ك ــذل ــك دخ ــل‬ ‫مـشـتــرك آخ ــر‪ ،‬اعـتـبــر وائ ــل كـفــوري‬ ‫ّ‬ ‫مثله األعـلــى فــي الـغـنــاء‪ ،‬لـكــن أداءه‬ ‫ً‬ ‫كان سيئا إلى حد دفع باللجنة إلى‬ ‫استبعاده باإلجماع‪.‬‬ ‫أحـ ــد ال ـم ـش ـتــرك ـيــن ال ــذي ــن لـفـتــوا‬ ‫انـ ـتـ ـب ــاه ال ـل ـج ـن ــة م ـي ـس ــاء ع ـي ـنــاس‪،‬‬ ‫فقالت عنها أحــام إنها تملك أكثر‬ ‫بـكـثـيــر م ــن أســاس ـيــات ال ـغ ـنــاء رغــم‬ ‫سنها الصغيرة‪ ،‬وفــازت بـ {‪ 4‬نعم}‪.‬‬ ‫تـبـعـتـهــا ك ــوث ــر ب ـي ــران ــي اآلتـ ـي ــة من‬ ‫رحلة ‪ 14‬ساعة في الحافلة لتصل‬

‫لجنة تحكيم {أراب آيدول} من اليمين‪ :‬وائل كفوري ونانسي عجرم وأحالم وحسن الشافعي‬ ‫إلى الدار البيضاء‪ ،‬فأطربت اللجنة‬ ‫بـغـنــائـهــا ب ــاألم ــازي ـغ ـي ــة‪ ،‬وحـصـلــت‬ ‫على {‪ 4‬نعم»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النسائية‪،‬‬ ‫وتتالى مرور األصوات‬ ‫ف ـغ ـن ــت إي ـ ـمـ ــان ف ــوض ــاي ــب وإكـ ـ ــرام‬ ‫فــراجــي ويــاسـمـيــن ش ــاح وسكينة‬ ‫ُ‬ ‫الـ ـحـ ـج ــام ــي‪ ،‬ولـ ـ ــم تـ ـجـ ـم ــع ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ع ـلــى أدائـ ـه ــن‪ ،‬وح ـص ـلــت ك ــل منهن‬ ‫على {‪ 3‬نـعــم}‪ ،‬قبل أن يحين موعد‬ ‫ح ـمــزة ال ـص ــاوي ال ـم ـش ـتــرك األخ ـيــر‬ ‫الــذي دخــل على أمــل بــأن يكون أول‬ ‫شــاب يتأهل إلــى المرحلة المقبلة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـمـغــرب‪ ،‬وفـعــا أحـ ّـبـتــه اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫وحصل على {‪ 4‬نعم}‪ ،‬وتوجه إليه‬ ‫الشافعي بالقول‪{ :‬غناؤك يستحق‬ ‫َ‬ ‫نصمت كي نسمعه»‪.‬‬ ‫أن‬

‫رحبت الفنانة المصرية غــادة عــادل بالتعاون مع الفنان عادل‬ ‫إمــام في مسلسله الجديد‪ ،‬وطلبت مهلة قصيرة لقراءة ملخص‬ ‫العمل الذي يكتبه السيناريست يوسف معاطي‪.‬‬ ‫غادة أبدت حماستها للتجربة‪ ،‬ال سيما أنها المرة األولى التي‬ ‫ستتعاون فيها مع «الزعيم»‪ ،‬بينما لم تحسم موقفها مع الشركة‬ ‫ً‬ ‫المنتجة التي طلبت منها سرعة التوقيع على التعاقد‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن القيمين عليها ال يــرغـبــون فــي تأجيل التصوير بسبب عدم‬ ‫اكتمال الموافقات على األدوار الرئيسة‪.‬‬

‫مي عز الدين في إجازة من الفن‬

‫نسرين صافي‬

‫األردن وأصوات واعدة‬ ‫انـتـقــل ال ـت ـحـ ّ ّـدي إل ــى األردن‪ ،‬حـيــث حفلت الحلقة‬ ‫بالمفاجآت‪ .‬غنى أول مشترك أمام اللجنة في ّ‬ ‫عمان‪،‬‬ ‫وكان محمد الحوري الذي روى كيف تركته خطيبته‬ ‫وغيرتها عليه لمشاركته في ‪ ،Arab Idol‬بين مزح‬ ‫وجد‪ ،‬فحصل على {‪ 4‬نعم} من اللجنة‪ .‬أما المشتركة‬ ‫روان عليان‪ ،‬فحاولت القدوم من فلسطين إلى مصر‬ ‫ّ‬ ‫أو دبي‪ ،‬لكنها لم تتمكن من ذلك فكان خيارها األخير‬ ‫األردن‪ ،‬وحصلت على تصريح لمدة ‪ 24‬ساعة لتبدأ‬ ‫م ـش ــوار تـحـقـيــق حـلـمـهــا وح ـلــم وال ــدت ـه ــا‪ ،‬فحصلت‬ ‫على {‪ 4‬نـعــم}‪ .‬أمــا مهند الخطيب‪ ،‬فحصل على {‪3‬‬

‫نعم}‪ ،‬إذ أخفق في إقناع كفوري بأدائه‪ ،‬كما لم ُيفلح‬ ‫أع ـضــاء الـلـجـنــة بــذلــك‪ .‬فــي ه ــذا ال ــوق ــت‪ ،‬ب ــدت أحــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكثر تعاطفا وتساهال مع المشتركين‪ ،‬وطلبت من‬ ‫ّ‬ ‫زمالئها في اللجنة منح المتقدمين للمسابقة فرصة‬ ‫ً‬ ‫أخرى ومراعاة ظروفهم‪ ،‬لكونهم انتظروا طويال قبل‬ ‫الدخول إلى االختبار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــان الـ ـخ ـت ــام م ـس ـك ــا م ــع م ـه ـنــد ح ـس ـي ــن‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أطـ ــرب ح ـســن ال ـشــاف ـعــي ب ـصــوتــه‪ ،‬ووص ـف ـتــه أح ــام‬ ‫بـ {السلطان}‪ ،‬ولقبته نانسي بـ{الكراون}‪ ،‬وحصل من‬ ‫ثم على {‪ 4‬نعم»‪.‬‬

‫حصلت الفنانة المصرية مي عز الدين على إجــازة أسبوعين‬ ‫قبل بدء التحضير لمسلسلها الجديد مع المنتج أمير شوقي‪.‬‬ ‫عز الدين لم تستقر على فكرة العمل واستبعدت أكثر من ثيمة‬ ‫قــدمــت لـهــا خ ــال الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬كــذلــك لــم تحسم موقفها من‬ ‫تجربة سينمائية جديدة عرضت عليها‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫دار الشفاء‪ :‬نركز على التأثيرات الجانبية لمرض السكري على العيون‬ ‫المستشفى أطلق حملة لتوعية أفراد المجتمع من الداء الخطير‬ ‫يحتفي مستشفى دار الشفاء‬ ‫باليوم العالمي لمرض السكري‪،‬‬ ‫لتوعية أفراد المجتمع من‬ ‫مخاطر المرض‪ .‬وانتقت إدارة‬ ‫المستشفى في هذا العام‬ ‫التركيز على أمراض العيون التي‬ ‫يسببها «السكري»‪ ،‬السيما أنه‬ ‫مع مرور الوقت قد يلحق ارتفاع‬ ‫نسبة السكر في الدم الضرر‬ ‫بعينيك‪.‬‬

‫العالج المبكر‬ ‫يمنع مضاعفة‬ ‫مشاكل العين‬ ‫األكثر خطورة‬ ‫د‪ .‬يوسف الظفيري‬

‫أطلق مستشفى دار الشفاء مؤخرا‬ ‫ح ـم ـل ـتــه ال ـت ــوع ــوي ــة ب ـم ـنــاس ـبــة ال ـي ــوم‬ ‫الـعــالـمــي لـمــرض ال ـس ـكــري‪ ،‬حـيــث يعد‬ ‫مناسبة تهتم بها أكثر من ‪ 200‬هيئة‬ ‫ومؤسسة طبية وإنسانية فيما يزيد‬ ‫ع ـلــى ‪ 160‬دولـ ـ ــة‪ .‬ومـ ــن هـ ــذا الـمـنـطـلــق‬ ‫حــرص مستشفى دار الـشـفــاء على أن‬ ‫يـسـلــط ال ـض ــوء عـلــى أهـمـيــة وخ ـطــورة‬ ‫هذا المرض بتوعية المجتمع لدواعي‬ ‫االهتمام بداء السكري‪ ،‬حيث إن نحو ‪25‬‬ ‫في المئة من سكان الكويت يعانون من‬ ‫مرض السكري‪ ،‬وفقا لدراسات منظمة‬ ‫الصحة العالمية‪.‬‬ ‫هذا العام سيتم تسليط الضوء على‬ ‫أم ــراض الـعـيــون الـتــي يسببها مــرض‬ ‫الـسـكــري‪ ،‬ف ــإذا كـنــت تـعــانــي مــن مــرض‬ ‫ال ـس ـكــري‪ ،‬فــأنــت بـحــاجــة إل ــى االعـتـنــاء‬ ‫بعينيك‪ ،‬ألنه مع مرور الوقت قد يلحق‬ ‫ارت ـف ــاع نسبة الـسـكــر فــي ال ــدم الـضــرر‬ ‫بعينيك‪.‬‬

‫المياه الزرقاء‬

‫ارتفاع نسبة‬ ‫السكر في الدم‬ ‫يتسبب في تلف‬ ‫األوعية الدموية‬ ‫بمرور الوقت‬ ‫د‪ .‬فيصل جراق‬

‫ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬صـ ــرح د‪ .‬يــوســف‬ ‫الظفيري‪ ،‬استشاري ورئيس قسم طب‬ ‫وج ــراح ــة ال ـع ـي ــون ف ــي مـسـتـشـفــى دار‬ ‫الشفاء والحاصل على البورد الكندي‬ ‫لـ ـط ــب وجـ ـ ــراحـ ـ ــة ال ـ ـع ـ ـيـ ــون‪ ،‬تـخـصــص‬ ‫دق ـي ــق بــال ـم ـيــاه الـ ــزرقـ ــاء‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫تـخـصــص دق ـي ــق بـعـمـلـيــات تصحيح‬ ‫النظر مــن جامعة مكيغيل ومنتريال‬ ‫بكندا‪" ،‬يعاني الكثير مــن األشـخــاص‬ ‫المصابين بمرض السكري من النمط‬ ‫ال ـثــانــي م ــن ارتـ ـف ــاع نـسـبــة ال ـس ـكــر في‬ ‫الدم لشهور أو سنوات قبل خضوعهم‬

‫للفحص واكتشاف إصابتهم بمرض‬ ‫ال ـس ـكــري‪ .‬وق ــد ي ـقــوم ال ـب ـعــض بــإجــراء‬ ‫اخ ـت ـبــارات م ــرض الـسـكــري لشعورهم‬ ‫بوجود تغير في مستوى الرؤية‪ .‬لذا‪،‬‬ ‫ي ـج ــب زي ـ ـ ــارة ط ـب ـيــب ال ـع ـي ــون إلج ـ ــراء‬ ‫اخـتـبــار تــوســع الـحــدقــة كــل ع ــام‪ ،‬حتى‬ ‫لو لم تكن تعاني من مشاكل في العين‪.‬‬ ‫ف ـبــإم ـكــان طـبـيــب ال ـع ـيــون أن يكتشف‬ ‫وجود بعض المشاكل في وقت مبكر‪،‬‬ ‫حتى قبل ظهور أي أعراض‪ .‬وقد يحول‬ ‫العالج المبكر دون تفاقم مشاكل العين‬ ‫األكثر خطورة"‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق اشار د‪ .‬ب‪ .‬كومار‪،‬‬ ‫اس ـت ـشــاري ط ــب وج ــراح ــة ال ـع ـيــون في‬ ‫مستشفى دار الشفاء‪ ،‬والحاصل على‬ ‫زم ــال ــة ف ــي ج ــراح ــة الـشـبـكـيــة وشبكية‬ ‫األطفال‪ ،‬إلى أن بعض مشاكل العين قد‬ ‫تحدث بسبب مرض السكري كاعتالل‬ ‫ال ـش ـب ـك ـي ــة‪ ،‬حـ ـي ــث يـ ـح ــدث الـ ـتـ ـل ــف فــي‬ ‫الشبكية عندما تضمر األوعية الدموية‬ ‫الموجودة في الجزء الخلفي من العين‪،‬‬ ‫إعتام عدسة العين والذي يحدث عندما‬ ‫تنمو طبقة رقيقة من الجلد فوق عدسة‬ ‫ً‬ ‫الـعـيــن وأخ ـي ــرا الـمـيــاه ال ــزرق ــاء والـتــي‬ ‫ت ـحــدث ع ـنــدمــا يــرت ـفــع ال ـض ـغــط داخ ــل‬ ‫العين إلى حد كبير‪ ،‬ويتسبب في إتالف‬ ‫العصب البصري‪.‬‬ ‫وأوضح د‪ .‬إيهاب يسري‪ ،‬استشاري‬ ‫ط ــب وج ــراح ــة ال ـع ـيــون ف ــي مستشفى‬ ‫دار الشفاء والحاصل على زمالة كلية‬ ‫الجراحين الملكية للعيون بإنجلترا‪ ،‬أن‬ ‫بعض األعراض التي يمكن مالحظتها‬ ‫ق ــد ت ــؤك ــد وجـ ــود م ـشــاكــل ال ـع ـيــن دون‬ ‫ح ـ ــدوث أي ت ـغ ـيــر ف ــي ال ــرؤي ــة لبعض‬ ‫الوقت‪ .‬فإذا كنت تعاني من أي من هذه‬

‫األعـ ــراض‪ ،‬فعليك بــاالتـصــال بطبيبك‬ ‫لتحديد موعد لفحص العين‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬تـ ـشـ ـم ــل هـ ـ ــذه األع ـ ـ ــراض‬ ‫فقدان الــرؤيــة الجانبية‪ ،‬فقدان الرؤية‬ ‫الـمــركــزيــة‪ ،‬ضبابية الــرؤيــة‪ ،‬رؤي ــة بقع‬ ‫أو (ن ـقــط)‪ ،‬الـشـعــور بــألــم فــي الـعـيــن أو‬ ‫إجهاد‪ ،‬صعوبة الرؤية أثناء الليل أو‬ ‫فــي اإلض ــاء ة الـخــافـتــة‪ ،‬ازدواج الــرؤيــة‬ ‫ووج ــود مـشــاكــل عـنــد رؤي ــة الــوهــج أو‬ ‫الضوء"‪.‬‬

‫نسبة السكر‬ ‫ع ـلــى ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ص ــرح د‪ .‬فيصل‬ ‫جراق‪ ،‬استشاري طب وجراحة العيون‬ ‫في مستشفى دار الشفاء‪ ،‬والحائز على‬ ‫زمالة الكلية الملكية‪" ،‬يتساءل البعض‬ ‫ع ــن أسـ ـب ــاب حـ ـ ــدوث م ـش ــاك ــل بــالـعـيــن‬ ‫ب ـس ـبــب مـ ــرض الـ ـسـ ـك ــري‪ .‬ق ــد يـتـسـبــب‬ ‫ارتـفــاع نسبة السكر فــي الــدم فــي تلف‬ ‫األوع ـي ــة الــدمــويــة ب ـمــرور ال ــوق ــت‪ ،‬بما‬ ‫ف ــي ذل ــك األوعـ ـي ــة ال ــدم ــوي ــة الـصـغـيــرة‬ ‫الموجودة في العين‪ .‬فإذا كنت تعاني‬ ‫كــذلــك مــن ارت ـفــاع فــي ضغط ال ــدم‪ ،‬فقد‬ ‫يؤدي ذلك بدوره إلى إلحاق المزيد من‬ ‫ال ـضــرر بــاألوعـيــة الــدمــويــة‪ .‬ل ــذا‪ ،‬يجب‬ ‫الـ ـح ــرص ع ـلــى م ـتــاب ـعــة ن ـس ـبــة الـسـكــر‬ ‫فــي ال ــدم وضـغــط ال ــدم بحيث يكونان‬ ‫مقاربين للنسب الطبيعية قدر اإلمكان‪،‬‬ ‫للحيلولة دون حدوث مشاكل بالعين‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـجــب مــراج ـعــة الـطـبـيــب لفحص‬ ‫العين كــل عــام حتى يتسنى اكتشاف‬ ‫المشاكل في وقت مبكر وعالجها"‪.‬‬ ‫وعـ ــن ال ـت ـعــامــل م ــع مـ ــرض الـسـكــري‬ ‫وتــأث ـيــره عـلــى الـعـيــن أشـ ــار د‪ .‬مايكل‬

‫دوبـ ـلـ ـس ــي‪ ،‬اسـ ـتـ ـش ــاري ط ــب وج ــراح ــة‬ ‫الـ ـعـ ـي ــون فـ ــي م ـس ـت ـش ـفــى دار ال ـش ـف ــاء‬ ‫وزم ـيــل كلية الـجــراحـيــن الملكية‪ ،‬إلــى‬ ‫أن ــه يـجــب ال ـح ــرص عـلــى ال ـت ـعــاون مع‬ ‫الطبيب واختصاصي التغذية‪ ،‬لمعرفة‬ ‫المزيد عن كيفية التأقلم بشكل جيد مع‬ ‫مرض السكري‪ ،‬اتباع الخطة الغذائية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــددة ل ـل ـم ــري ــض وال ـ ـت ـ ـشـ ــاور مــع‬ ‫اختصاصي تغذية‪ ،‬اتقان طريقة فحص‬ ‫مستويات السكر في الدم‪ ،‬والتي يطلق‬ ‫عليها كذلك اسم مستويات الجلوكوز‬ ‫وتسجيلها‪ ،‬التعرف على أعراض ارتفاع‬ ‫وانخفاض مستويات السكر في الدم‪،‬‬ ‫ممارسة الرياضة لمدة ‪ 30‬دقيقة على‬ ‫األق ــل فــي أغـلــب أي ــام األس ـبــوع‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تناول األنسولين أو أدويــة مرض‬ ‫الـ ـسـ ـك ــري األخ ـ ـ ــرى وفـ ـق ــا ل ـتــوج ـي ـهــات‬ ‫الطبيب أو أخصائي مرض السكر‪.‬‬

‫عالج التوتر‬ ‫وفي نفس السياق أشار د‪ .‬منصور‬ ‫الشمري‪ ،‬أخصائي طب وجراحة عيون‬ ‫األطـفــال في مستشفى دار الشفاء إلى‬ ‫ان ـ ــه "يـ ـج ــب أن يـ ـك ــون الـ ـم ــري ــض عـلــى‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــداد ل ـل ـت ـعــامــل مـ ــع االن ـخ ـف ــاض‬ ‫الشديد في مستويات السكر في الدم‪،‬‬ ‫والتأكد من أن أفراد العائلة أو غيرهم‬ ‫ممن يحيطون بــه على درا ي ــة بكيفية‬ ‫مساعدته إذا تعذر عليه مساعدة نفسه‪،‬‬ ‫كما يجب تجنب التدخين وعالج التوتر‬ ‫والحصول على قسط كاف من النوم"‪.‬‬ ‫وفي نفس السياق‪ ،‬أضافت د‪ .‬ماجدة‬ ‫التركي‪ ،‬مسجل العيون في مستشفى‬ ‫دار الشفاء‪" ،‬يجب فحص ضغط الدم كل‬

‫بضعة أشهر‪ .‬إذا كان المريض يعاني‬ ‫ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬ويطلق عليه أيضا‬ ‫ف ــرط ضـغــط ال ـ ــدم‪ ،‬يـنـبـغــي أن يـتـنــاول‬ ‫دواء ارتفاع ضغط الدم حسب إرشادات‬ ‫الطبيب‪ .‬قد يحتاج كذلك إلى استخدام‬ ‫ج ـه ــاز ل ـق ـيــاس ض ـغــط ال ـ ــدم بــال ـم ـنــزل‪،‬‬ ‫بحيث يمكنك معرفة ما إذا كان الدواء‬ ‫الخاص يحافظ على التحكم في ضغط‬ ‫الدم أم ال"‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن قسم طب وجراحة‬ ‫العيون فــي مستشفى دار الشفاء هو‬ ‫المركز الوحيد في الكويت الذي يقدم‬ ‫خ ــدم ــات ال ــرع ــاي ــة ال ـش ــام ـل ــة ألم ـ ــراض‬ ‫ال ـ ـع ـ ـيـ ــون لـ ـك ــل ال ـ ـف ـ ـئـ ــات الـ ـعـ ـم ــري ــة مــن‬ ‫الـمــرضــى‪ .‬الـقـســم مـكــون مــن مجموعة‬ ‫مــؤهـلــة وذات ك ـف ــاء ات عــالـيــة ومجهز‬ ‫بأحدث األجهزة التشخيصية وأجهزة‬ ‫التصوير للكشف عن أمــراض العيون‬ ‫في مرحلة مبكرة‪.‬‬ ‫ويقدم برنامجنا الشامل للمرضى‬ ‫إم ـك ــان ـي ــة الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المختصة للكشف عن مجموعة واسعة‬ ‫من حاالت أمراض واضطرابات العيون‪،‬‬ ‫والتي تتراوح من الحاالت الروتينية‬ ‫إلــى الـمـعـقــدة‪ .‬وينعكس نـجــاح القسم‬ ‫مــن خ ــال ع ــدد الـمــرضــى الـهــائــل الــذي‬ ‫يراجع القسم‪ ،‬وكذلك نسبة العمليات‬ ‫التي يجريها القسم‪ ،‬تصاحبها نسبة‬ ‫رضا المرضى التي بلغت ‪ 97‬في المئة‪،‬‬ ‫ما يؤكد نجاح الخدمات التي يقدمها‬ ‫أطباء العيون في مختلف التخصصات‬ ‫والذين يتمتعون بتأهيل عال وخبرات‬ ‫فائقة في مواكبة احتياجات المرضى‪.‬‬

‫إذا كنت تعاني‬ ‫الضبابية‬ ‫وفقدان الرؤية‬ ‫سواء الجانبية‬ ‫أو المركزية‬ ‫فعليك االتصال‬ ‫بطبيبك‬ ‫د‪ .‬إيهاب يسري‬

‫بعض مشاكل‬ ‫العين قد تحدث‬ ‫بسبب مرض‬ ‫السكري كاعتالل‬ ‫الشبكية‬ ‫د‪ .‬ب‪ .‬ف‪ .‬كومار‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫سيرة‬

‫{زهرة الصبار}‪ ...‬ملكة ءاإلحساس سناء جميل‬ ‫{ليس ألحد على تمثيلها سبيل}‬

‫(‪)5 - 2‬‬

‫ً‬ ‫عاندت سناء جميل وسبحت ضد التيار‪ ،‬خرجت مطرودة من بيت من جلدها القديم لتولد من جديد رمزا للتمرد على مستويات‬ ‫أخيها ليلة ‪ 26‬يناير ‪ 1952‬بسبب انجذابها المدهش إلى الفن‪ .‬عدة‪ .‬عن سيرة وحكايات {زهرة الصبار} نواصل سرد تفاصيل‬ ‫القاهرة كانت تحترق‪ ،‬والشابة ذات األصول الصعيدية تخرج مهمة من مشوارها الفني‪.‬‬ ‫القاهرة – أميرة إيهاب‬

‫عميد األدب‬ ‫العربي‬ ‫طه حسين‬ ‫أشاد‬ ‫بموهبتها‬

‫• {أجمل ما في فن سناء جميل‬ ‫ح ــرارة عطائها وه ــي منفعلة إذ‬ ‫تتدفق الكلمات من بين شفتيها‪،‬‬ ‫فتنطلق ح ــروف الـلـغــة عــامـيــة أو‬ ‫ً‬ ‫فصحى كطاقة تعبيرية وجرسا‬ ‫ً‬ ‫مــوس ـي ـق ـيــا}‪ ،‬ك ـتــب عـنـهــا الـكــاتــب‬ ‫المسرحي ألفريد فرج قبل سنوات‬ ‫ً‬ ‫م ــن رح ـي ـلــه م ـف ـنــدا قـ ــدرة الـفـنــانــة‬ ‫ال ـمــذه ـلــة ع ـلــى تــرج ـمــة ال ـح ــروف‬ ‫المكتوبة على ال ــورق إلــى نبض‬

‫وم ـشــاعــر‪ .‬تــذكــرت س ـنــاء كلمات‬ ‫ً‬ ‫ف ــرج (ق ــدم ــت م ــن إب ــداع ــه ع ـ ــددا ال‬ ‫بأس به من العروض المسرحية)‪،‬‬ ‫وكيف كانت لغتها العربية سواء‬ ‫ال ـف ـص ـحــى أو ال ـع ــام ـي ــة مـتـعـثــرة‬ ‫ف ـ ــي صـ ـب ــاه ــا وش ـ ـبـ ــاب ـ ـهـ ــا‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫أب ـع ــدت ـه ــا دراسـ ـتـ ـه ــا ال ـفــرن ـس ـيــة‬ ‫فــي مــدرســة الــراه ـبــات عــن لغتها‬ ‫األم‪ ،‬ول ــوال صــداقـتـهــا وزمــالـتـهــا‬ ‫لـكــل م ــن الـفـنــانــة سـمـيـحــة أي ــوب‪،‬‬

‫الـ ـغ ــري ــب أن سـ ـن ــاء ج ـم ـيــل فـ ــي زم ـ ــن ق ـيــاســي‬ ‫نجحت فــي إحـكــام قبضتها على اللغة العربية‬ ‫ل ــدرج ــة أن ـه ــا اش ـت ـه ــرت بـ ـ ــأداء األدوار الـنــاطـقــة‬ ‫ّ‬ ‫تتميز بين‬ ‫بالفصحى منذ بداياتها‪ ،‬ما جعلها‬ ‫أقــران ـهــا مــع أول أدواره ـ ــا {غ ــزال ــة} فــي مسرحية‬ ‫ال ـكــاتــب مـحـمــود تـيـمــور {ابـ ــن ج ــا} ع ــام ‪،1950‬‬ ‫كذلك أدواره ــا {أنطوانيت} في {مريض الوهم}‪،‬‬ ‫{مادلين في {المتحذلقات} و{كلود} في البخيل‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ــرح ـي ــات الـ ـث ــاث ل ـمــول ـي ـيــر وم ـ ــن إخ ـ ــراج‬ ‫أستاذها زكي طليمات‪ ،‬ما رفع أسهمها فواصلت‬ ‫ً‬ ‫تألقها مسرحيا‪.‬‬ ‫كــانــت س ـنــاء اكـتـشـفــت موهبتها عـلــى مسرح‬ ‫مدرسة {المير دي ديو} من خالل حفالت مدرسية‬ ‫ش ــارك ــت ف ـي ـهــا بـ ـن ـ ً‬ ‫ـاء ع ـل ــى ن ـص ـي ـحــة م ــن إح ــدى‬ ‫الــراهـبــات حــول ض ــرورة المشاركة فــي األنشطة‬ ‫المدرسية واالندماج مع الجميع‪ ،‬بدال من العيش‬ ‫منعزلة‪ ،‬تتجرع وحدها مرارة الوحدة‪.‬‬

‫والراحلتين نعيمة وصفي وملك‬ ‫الـ ـجـ ـم ــل لـ ـم ــا ت ـم ـك ـن ــت مـ ــن إجـ ـ ــادة‬ ‫التعبير باللغة العربية على هذا‬ ‫النحو مــن الـطــاقــة‪ .‬أمــا الفصحى‬ ‫فدربها عليها الفنان الراحل عبد‬ ‫الوارث عسر بتكليف من أستاذها‬ ‫زكـ ــي ط ـل ـي ـم ــات‪ ،‬ول ـ ــوال مــوهـبـتـهــا‬ ‫ال ـطــاغ ـيــة ل ـمــا نـجـحــت ف ــي ت ـجــاوز‬ ‫اخـتـبــار الـقـبــول فــي الـمـعـهــد الــذي‬ ‫خاضته بمشهد باللغة الفرنسية‪.‬‬

‫والمؤكد واألهــم أنها أحبت التمثيل كوسيلة‬ ‫ل ـل ـخــروج م ــن عــزلـتـهــا وال ــوح ــدة ال ـتــي فرضتها‬ ‫ً‬ ‫عليها ال ـظــروف‪ ،‬فهي كــانــت بنتا غريبة جــاءت‬ ‫من صعيد مصر إلى العاصمة بال عائلة‪ ،‬أو بيت‬ ‫ً‬ ‫خاص ومن دون أصدقاء أيضا‪ ،‬إال أن {الذوبان}‬ ‫ف ــي تـجـسـيــد شـخـصـيــات أخـ ــرى وأم ـ ــام جمهور‬ ‫غريب كــان هــو اللعبة النفسية التي صالحتها‬ ‫مع العالم من حولها وأشعرتها باألمان رغم أنها‬ ‫لجأت إليها من دون وعي‪ ،‬كما صرحت في أحد‬ ‫حواراتها الصحافية القليلة‪.‬‬ ‫ت ـق ــول‪{ :‬ف ــي ال ـبــدايــة م ــارس ــت الـلـعـبــة م ــن دون‬ ‫وعي لكسر الوحدة التي استشعرتها في أيامي‬ ‫األولى في المدرسة‪ ،‬ولكن مع الوقت تحولت إلى‬ ‫قدر محبب أسعى إليه بكامل اختياري وإرادتي‪،‬‬ ‫وأتحين الفرصة ألحضر من خالله}‪.‬‬

‫سناء جميل مع زكي طليمات‬

‫تعاليم األستاذ‬ ‫حصدت‬ ‫جائزة‬ ‫التمثيل‬ ‫من موسكو‬ ‫عن {نفيسة}‬

‫زكي‬ ‫طليمات‬ ‫كان‬ ‫أستاذها‬ ‫وأباها‬ ‫الروحي‬

‫لـ ــم ت ـك ــن سـ ـن ــاء ج ـم ـي ــل تـخـطــط‬ ‫لتتفوق على زميالتها‪ ،‬بل األصدق‬ ‫ً‬ ‫أن ـ ـهـ ــا ل ـ ــم تـ ـك ــن تـ ـع ــي أص ـ ـ ـ ــا أن ـه ــا‬ ‫مــوهــوبــة أو أن ـهــا سـتـلـفــت األن ـظــار‬ ‫إلـ ـ ــى ق ــدرتـ ـه ــا عـ ـل ــى ت ـج ـس ـي ــد تـلــك‬ ‫الشخصيات بهذا القدر من العمق‬ ‫والفهم مقارنة بسنها آنــذاك‪ .‬األهم‬ ‫كان يقينها الــذي ّ‬ ‫ترسخ في عقلها‬ ‫ّ‬ ‫وأك ـ ـ ــده وج ــدانـ ـه ــا أنـ ـه ــا ال تـشـعــر‬ ‫ب ــذات ـه ــا إال ع ـلــى خ ـش ـبــة ال ـم ـســرح‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ك ــان ــت تـ ـتـ ـح ـ ّـرر مـ ــن ال ـق ـي ــود‬ ‫ً‬ ‫كــافــة‪ ،‬وتـنـســى ت ـمــامــا مــن ه ــي‪ ،‬من‬ ‫أي ــن ج ـ ــاءت‪ ،‬لـتـتــذكــر فـحـســب أنـهــا‬ ‫هذه الشخصية أو تلك التي وقفت‬ ‫تؤديها على خشبة المسرح‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ّـرت األع ـ ـ ـ ـ ــوام وكـ ــانـ ــت ت ـتــأكــد‬ ‫موهبة سـنــاء‪ ،‬وأدرك ــت أن التمثيل‬ ‫ه ــو األم ـ ــر ال ــوح ـي ــد ال ـ ــذي يــربـطـهــا‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬ويـ ــدفـ ــع بـ ــالـ ــدمـ ــاء إل ــى‬ ‫عــروق ـهــا‪ ،‬كــذلــك يـشـعــرهــا بالتميز‬ ‫والتفرد‪ ،‬ما دفع عميد األدب العربي‬ ‫طه حسين إلى أن يصف موهبتها‬ ‫ً‬ ‫الحقا بجملته الشهيرة {ليس ألحد‬ ‫على تمثيلها سبيل}‪ ،‬تلك الجملة‬ ‫ال ـت ــي ل ـخــص فـيـهــا األدي ـ ــب الـكـبـيــر‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوص ـيــة مــوه ـب ـت ـهــا‪ ،‬مــوض ـحــا‬ ‫أنها تنتمي إلى مدرسة متفردة في‬ ‫األداء‪ ،‬فــرغــم كــونـهــا اب ـنــه الـمـســرح‬ ‫بأساليبه الكالسيكية كافة‪ ،‬فإنها‬ ‫كانت عندما تعتلي خشبته تبدع‬ ‫بأسلوب مغاير لكل من سبقوها أو‬ ‫عاصروها أو لقنوها‪.‬‬ ‫هكذا رآها طه حسين بإحساسه‬ ‫وت ــواص ــل م ــع مــوهـبـتـهــا مـنــذ أكـثــر‬ ‫م ــن ن ـص ــف قـ ـ ــرن‪ ،‬ف ــرغ ــم أن ـ ــه يــديــن‬ ‫بإحساسه الدرامي إلى تراث أسبق‬ ‫ل ـظ ـه ــوره ــا‪ ،‬فـ ــإن ل ـح ـظــات تجليها‬ ‫ال ـخ ــاص ــة دف ـع ـتــه وآخ ــري ــن إلـ ــى أن‬ ‫يرونها ناظرة مدرسة اإلحساس‪.‬‬ ‫ت ــذك ــر سـ ـن ــاء‪{ :‬ك ـ ــأن الـ ـق ــدر ك ــان‬ ‫ي ــدرب ـن ــي ع ـل ــى ت ـل ــك ال ـل ـح ـظــة ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫أهلتني للتتويج الحقا على خشبة‬ ‫ال ـم ـســرح‪ ،‬إذ زاد االه ـت ـمــام ب ــي في‬ ‫الـ ـم ــدرس ــة‪ ،‬س ـ ــواء ب ـي ــن زم ـي ــات ــي‪،‬‬ ‫أو وسـ ــط ال ـم ـع ـل ـمــات وال ــراهـ ـب ــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع نجاحي في تجسيد‬

‫أدوار متعددة في كثير من الروايات‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـت ــي أف ــادتـ ـن ــي حـيـنـمــا‬ ‫احترفت الفن‪ .‬بل وبصراحة أعترف‬ ‫ب ــأن م ـشــارك ـتــي ف ــي ت ـلــك ال ـعــروض‬ ‫المسرحية في المدرسة ساعدتني‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في خطواتي الالحقة‪ ،‬ألنني‬ ‫ك ـن ــت ق ــدم ــت ب ـع ــض ه ـ ــذه األدوار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـلـفــا‪ ،‬األم ــر ال ــذي ســاعــدنــي أيـضــا‬ ‫فــي اجتياز اخـتـبــارات القبول أمــام‬ ‫أس ـ ــات ـ ــذة ال ـم ـع ـه ــد حـ ـي ــث ج ـس ــدت‬ ‫واحدة من تلك األدوار ولكن باللغة‬ ‫الـفــرنـسـيــة‪ ،‬وم ــن جــانـبـهــم تفهموا‬ ‫أسـ ـب ــاب ــي ول ـ ــم ي ـع ـت ــرض ــوا ك ـم ــا لــم‬ ‫يـ ـ ـص ـ ــروا عـ ـل ــى ت ـق ــدي ـم ــي م ـش ــاه ــد‬ ‫باللغة العربية فصحى أو عامية}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـحـ ـق ــق تـ ـم ـ ّـي ــزه ــا الح ـ ـق ـ ــا ع ـبــر‬ ‫إدراكـ ـ ـه ـ ــا ف ــن ال ـم ـس ــرح ال ـح ـق ـي ـقــي‪،‬‬ ‫ووعيها بآلياته ومجمل تفاصيله‪،‬‬ ‫وال ــذي تعلمته فــي قــاعــات ال ــدرس‬ ‫الـصــاخـبــة‪ ،‬وع ـلــى خـشـبــة الـمـســرح‬ ‫ووسط كواليسه وعلى يد أستاذها‬ ‫زكي طليمات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ــوض ــح‪{ :‬كـ ــان أسـ ـت ــاذا ومــرب ـيــا‬ ‫بــال ـم ـع ـنــى الـ ـح ــرف ــي ل ـل ـك ـل ـمــة‪ .‬مـنــه‬ ‫تعلمنا القيمة التعبيرية للحرف‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وت ــدرب ـن ــا ع ـلــى اك ـت ـشــاف‬ ‫ً‬ ‫أدوات ال ـم ـم ـث ــل ص ـ ــوت ـ ــا وح ــرك ــة‬ ‫ً‬ ‫وإيـ ـح ـ ً‬ ‫ـاء وانـ ـفـ ـع ــاال‪ ،‬وم ـن ــه تعلمنا‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــدق الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬وك ـ ـي ـ ــف ي ـم ـكــن‬ ‫تحقيقه من خالل العالقة الوطيدة‬ ‫بين سلوكيات الممثل والشخصية‬ ‫ً‬ ‫الـفـنـيــة‪ ،‬وتعلمنا أي ـضــا كـيــف نقرأ‬ ‫ال ـنــص ال ـم ـســرحــي ق ـ ــراءة محترفة‬ ‫سـ ــواء كـمـمـثــل أو ك ـم ـخــرج‪ ،‬وكـيــف‬ ‫نـ ـ ـض ـ ــع أي ـ ــدي ـ ـن ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـقـ ــومـ ــات‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات ال ـ ـتـ ــي ن ـج ـس ــده ــا‬ ‫ونحكم قبضتنا على صراعاتها‬ ‫ال ـ ــدرامـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وتـ ـف ــاصـ ـي ــل أخـ ــرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـيــرة ّأدت دورا رئ ـي ـســا في‬ ‫تشكيل وع ــي ووجـ ــدان جيل‬ ‫م ـ ــن الـ ـعـ ـم ــالـ ـق ــة اك ـت ـش ـف ـهــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــدع زكـ ـ ــي ط ـل ـي ـم ــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودربهم جيدا قبل أن ينطلقوا‬ ‫إلى فضاءات الفن الرحبة‪.‬‬ ‫وهـ ـك ــذا ال ـت ـقــت رغـبـتـهــا‬ ‫فــي اسـتـمــرار {لعبتها‬

‫النفسية} مــع أح ــام زكــي طليمات‬ ‫فــي تـخــريــج مــواهــب جــديــدة تثري‬ ‫ً ّ‬ ‫ال ـســاحــة بــإبــداع ـهــا‪ ،‬وف ـعــا شكلت‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــة ف ــي ال ـم ـع ـهــد فـ ـض ــا عــن‬ ‫ان ـض ـم ــام ـه ــا إلـ ـ ــى ف ــرق ــة ال ـم ـس ــرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحديث ميالدا جديدا لموهبتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا مثلما كــانــت ليلة ‪ 27‬يناير‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـيـ ــادا آخ ـ ــر ل ـث ــري ــا ي ــوس ــف عـطــا‬ ‫ً‬ ‫الـلــه الـتــي خــرجــت {ق ـه ــرا} مــن بيت‬ ‫أخـيـهــا مــدفــوعــة بقيم الـتـمـ ّـرد على‬ ‫ً‬ ‫األف ـك ــار الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬مــؤمـنــة إيـمــانــا‬ ‫ً‬ ‫مـطـلـقــا بــالـفــن كــونــه يــداعــب ال ــروح‬ ‫والوجدان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقول‪{ :‬لم أعتقد يوما أن الفن أمر‬ ‫معيب‪ ،‬ومنذ اللحظة التي أدركــت‬ ‫فيها موهبتي وأن الفن عشقي األول‬ ‫ً‬ ‫واألخـيــر‪ ،‬أدركــت أيـضــا أن اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتشكل مالمحه وشخصيته وفقا‬ ‫ل ـم ــا ي ــؤم ــن ب ــه م ــن ق ـي ــم وم ـ ــا نـشــأ‬ ‫عليه من عادات وتقاليد‪ ،‬ويكفيني‬ ‫أن ــه طـيـلــة س ـن ــوات عـمـلــي ف ــي هــذا‬ ‫المجال لــم تكتب عني كلمة سيئة‬ ‫أخـجــل مـنـهــا‪ ،‬وكـنــت أعـتـبــر نفسي‬ ‫ً‬ ‫دومـ ـ ــا سـفـيــرة‬ ‫بـ ـ ـل ـ ــدي ف ـل ــم‬ ‫ً‬ ‫أش ـ ــن ي ــوم ــا‬ ‫مـهـنـتــي وال‬ ‫زمالئي‪.‬‬

‫السفر إلى موسكو‬ ‫لم يستطع المخرج صالح أبو سيف الحصول على تذكرة السفر إلى االتحاد‬ ‫السوفياتي للمشاركة بفيلمه {بداية ونهاية} في مهرجان موسكو‪ ،‬إال أن سناء‬ ‫جميل ومعها فاتن حمامة التي عــرض فيلمها {نهر الـحــب} فــي الــدورة‬ ‫نفسها‪ ،‬قررتا عدم السفر من دون مخرج الواقعية أبو سيف‪ ،‬ما اضطر‬ ‫الخارجية المصرية إلى التدخل لدى السفارة الروسية ليحصل‬ ‫عـلــى الـتــذكــرة ويـســافــر مــع أب ــرز نجمتين س ــواء فــي مـصــر أو‬ ‫العالم العربي‪.‬‬

‫طه حسين‬

‫استقالل تام‬ ‫ب ــات ــت ل ـي ـل ـت ـهــا األول ـ ـ ـ ــى فـ ــي بـ ـي ــت زم ـي ـل ـهــا‬ ‫ف ــي ال ـف ــرق ــة ال ـف ـن ــان س ـع ـيــد أبـ ــو ب ـكــر وزوج ـت ــه‬ ‫اإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪ ،‬وف ـ ــي صـ ـب ــاح الـ ـي ــوم ال ـت ــال ــي ك ــان‬ ‫أستاذها وأبوها الروحي ينهي بنفسه أوراق‬ ‫إقــامـتـهــا فــي م ـنــزل الـطــالـبــات {كــونــت ه ــاوس}‬ ‫ف ــي شـ ــارع {االن ـت ـخــان ـكــة} (بــال ـقــرب م ــن م ـيــدان‬ ‫التحرير)‪ ،‬وســرعــان مــا تركته بعدما اختنقت‬ ‫داخ ـ ــل ج ــدران ــه رب ـم ــا رغ ـب ــة ف ــي أن ت ـك ــون لها‬ ‫جدرانها المستقلة في بيت جديد‪ ،‬وربما ألن‬ ‫أبوابه الموصدة ذكرتها بأيامها في المدرسة‬ ‫ً‬ ‫الداخلية فقررت أن يكون استقاللها كامال غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منقوص‪ ،‬اجتماعيا ومــاديــا خصوصا بعدما‬ ‫عينها أستاذها طليمات بأجر ثابت في الفرقة‬ ‫إضافة إلى مكافأة دراسة قدرها ستة جنيهات‬ ‫ً‬ ‫كانت تصرف للطالبات تشجيعا لهن للدراسة‬

‫فــي المعهد‪ .‬فانتقلت إلــى شقة فــي شــارع عبد‬ ‫ال ـع ــزي ــز ف ــي ح ــي ال ـع ـت ـبــة ب ـم ـســاعــدة زمـيـلـتـهــا‬ ‫الـفـنــانــة نعيمة وصـفــي الـتــي كــانــت تسكن في‬ ‫الـعـمــارة وبــإيـجــار ق ــدره أرب ـعــة جنيهات (كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبلغا كبيرا آنذاك)‪.‬‬ ‫كــذلــك ســاعــدتـهــا زوج ــة أب ــو بـكــر اإليـطــالـيــة‬ ‫فــي إيـجــاد عمل إضــافــي فــي تطريز الفساتين‬ ‫والـمـفــارش فــي محل شهير آن ــذاك هــو {مـيــزون‬ ‫سـيـلــي}‪ ،‬حصلت منه على أجــر ســاعــدهــا على‬ ‫ت ـح ـمــل ن ـف ـقــات ـهــا‪ ،‬ف ـكــانــت تـ ـط ـ ّـرز ال ـم ـفــروشــات‬ ‫ّ‬ ‫وتـبـيـعـهــا لـلـمـتـجــر‪ ،‬وه ـك ــذا تـعــلـمــت أن العمل‬ ‫ش ــرف‪ ،‬وأن ال ـحــريــة واالسـتـقــالـيــة ال تعنيان‬ ‫االن ـفــات مــن الـتـقــالـيــد‪ ،‬بــل التمسك بـهــا مهما‬ ‫كانت الصعوبات أو المغريات‪.‬‬ ‫تحكي سناء قائلة‪{ :‬كان لدي اعتزاز كبير بما‬

‫تنسجه ّ‬ ‫يدي‪ ،‬لذا عمدت إلى تدوين أول حرفين‬ ‫ً‬ ‫من اسمي {‪ }s g‬بشكل يبدو فنيا وكأنه ماركة‬ ‫مسجلة قبل بيع ما أطــرزه‪ ،‬وبعدما أقلعت عن‬ ‫ً‬ ‫هــذا العمل تفرغا للفن وبـعــد سـنــوات طويلة‪،‬‬ ‫كنت مــدعــوة على العشاء ذات يــوم مــع زوجــي‬ ‫لويس جريس في بيت األديــب الكبير إحسان‬ ‫عبد ال ـقــدوس وأث ـنــاء تناولنا الـعـشــاء تعرفت‬ ‫إلـ ــى م ـف ــرش الـ ـم ــائ ــدة‪ ،‬وراح ـ ــت ع ـي ـنــي تـبـحــث‬ ‫ع ــن تــوقـيـعــي ح ـتــى وج ــدت ــه فـهـمـســت لــزوجــي‬ ‫باكتشافي ورحنا نتأمل المفرش حتى الحظ‬ ‫إحسان وزوجته فرويت حقيقة األمــر‪ ،‬فما كان‬ ‫منهما إال أن أصـ ّـرا على أن أصطحبه معي في‬ ‫ً ّ‬ ‫نهاية الــزيــارة‪ .‬وفـعــا‪ ،‬ظــل المفرش ولسنوات‬ ‫طويلة يزين مائدة بيتي‪ ،‬إذ اكتشفت أنني لم‬ ‫أحتفظ قط بأي قطعة مما طرزته يداي}‪.‬‬

‫نشاط‬ ‫ف ــي أك ـتــوبــر ‪ ،1953‬ص ــدر قـ ــرار ب ـضــم فــرقــة‬ ‫{المسرح الحديث} و{الفرقة المصرية للتمثيل‬ ‫والموسيقى} وتكوين فرقة واحدة من أعضاء‬ ‫الفرقتين الحكوميتين باسم {الفرقة المصرية‬ ‫ال ـحــدي ـثــة}‪ ،‬وعـيـنــت س ـنــاء فـيـهــا‪ ،‬غـيــر أن ـهــا لم‬ ‫تـسـتـطــع الـتــأقـلــم م ــع ال ـم ـنــاخ ال ـجــديــد الـمـلــيء‬ ‫بالصراعات‪ ،‬فالتحقت بفرقة إسماعيل ياسين‬ ‫{الـ ـخ ــاص ــة} ل ـت ـش ــارك ف ــي أول عـ ــرض {حـبـيــب‬ ‫كوكو} وكــان ذلك عام ‪( 1954‬العام نفسه الذي‬ ‫تـخــرجــت فـيــه مــن مـعـهــد الـتـمـثـيــل)‪ ،‬وشــاركـهــا‬ ‫االن ـض ـمــام إل ــى ال ـفــرقــة لـفـيــف م ــن ال ـن ـجــوم من‬ ‫بينهم تحية كاريوكا‪ ،‬وشكري سرحان‪ ،‬وعبد‬ ‫ال ـ ــوارث ع ـس ــر‪ ،‬وعـقـيـلــة رات ـ ــب‪ ،‬وح ـس ــن فــايــق‪،‬‬ ‫وعبد الفتاح القصري‪ ،‬وعبد المنعم إبراهيم‪،‬‬ ‫ومـحـمــود المليجي‪ ،‬وزي ـنــات صــدقــي ونـجــوم‬ ‫آخرون‪.‬‬ ‫إال أن ـه ــا تــرك ـت ـهــا ب ـع ــد ان ـض ـمــام ـهــا إلـيـهــا‬ ‫بـعـشــرة أش ـهــر فـقــط نـتـيـجــة ل ـخــاف شخصي‬ ‫مــع زوجــة إسماعيل ياسين (ألنـهــا لــم تحضر‬ ‫ع ـي ــد مـ ـي ــاد ي ــاس ـي ــن ال ـص ـغ ـي ــر) وعـ ـ ــادت إل ــى‬ ‫ً‬ ‫فرقتها األصلية معلنة اعـتــزال العمل نهائيا‬ ‫في المسرح الخاص‪.‬‬ ‫فــي الـسـنــوات األرب ــع الـتــالـيــة‪ ،‬تنقلت سناء‬ ‫بـيــن ع ــروض ع ــدة فـقــدمــت تـيـنــي ف ــي {سـقــوط‬ ‫فرعون} أللفريد فرج ومن إخراج حمدي غيث‪،‬‬ ‫ورقيقة هــانــم الـمــرأة غير ال ـقــادرة على تغيير‬ ‫عقليتها األرستقراطية المتعالية رغــم تغيير‬ ‫الــزمــن وقـيــام ال ـثــورة االجـتـمــاعـيــة فــي {الـنــاس‬ ‫اللي فــوق} لنعمان عاشور ومن إخــراج سعيد‬ ‫أب ــو ب ـكــر‪ .‬كــذلــك شــاركــت فــي مـســرحـيــة {ع ــودة‬ ‫ال ـش ـبــاب} الـتــي كتبها تــوفـيــق الـحـكـيــم وأص ـ ّـر‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى أن يـ ــدون ح ــواره ــا بـنـفـســه م ـح ــوال إي ــاه‬ ‫م ــن ال ـف ـص ـحــى إل ــى ال ـعــام ـيــة‪ ،‬وأخ ــرج ـه ــا نــور‬ ‫الدمرداش عام ‪.1959‬‬ ‫ً‬ ‫ت ــألـ ـق ــت س ـ ـنـ ــاء جـ ـمـ ـي ــل أي ـ ـض ـ ــا ف ـ ــي دور‬ ‫س ــوزان خطيبة فـيـغــارو فــي {زواج الـحــاق}‬ ‫ل ـب ــوم ــارش ـي ــه‪ ،‬م ــن إخـ ـ ــراج فـ ـت ــوح ن ـشــاطــي‪،‬‬ ‫وهــو دور أش ــاد بــه عميد األدب الـعــربــي طه‬ ‫ً‬ ‫حسين قائال‪{ :‬أما سوزان فمثلتها السيدة أو‬ ‫ً‬ ‫اآلنسة‪ ،‬ال أدري‪ ،‬سناء جميل تمثيال ال غبار‬ ‫عليه}‪ ،‬كذلك ّأدت دور {أنيسيا} في مسرحية‬ ‫{سـلـطــان ال ـظ ــام} لـتــولـسـتــوي‪ ،‬وم ــن إخ ــراج‬ ‫فتوح نشاطي‪.‬‬ ‫أمــا السينما فجذبتها أضــواؤهــا كغيرها‬ ‫من نجوم جيلها‪ ،‬فظهرت في بداياتها بأدوار‬ ‫صغيرة من خالل أفالم {حكم القوي}‪ ،‬و{طيش‬

‫الشباب}‪ ،‬و{شريك حياتي} و{يــا ظالمني}‪ .‬إال‬ ‫أن الشخصيات كــافــة الـتــي جسدتها فيها لم‬ ‫تــرض طموحها الفني كونها لــم تكشف عمق‬

‫موهبتها‪ ،‬الـلـهــم إال دوره ــا فــي {ح ــرام عليك}‬ ‫ق ـبــالــة ك ــل م ــن إس ـمــاع ـيــل يــاس ـيــن وإس ـت ـي ـفــان‬ ‫روستي‪ ،‬ومن إخراج عيسى كرامة‪.‬‬

‫{بداية ونهاية} ‪1960‬‬

‫نقطة التحول‬ ‫مــع تــوالــي نجاحات سـنــاء جميل على‬ ‫خشبة المسرح في نهاية الخمسينيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد مسرحية {سلطان الظالم}‪،‬‬ ‫كان من الضروري أن تلفت أنظار صانعي‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــا وهـ ــو م ــا حـ ــدث فـ ـع ــا‪ ،‬ف ـعــرض‬ ‫عليها المخرج الــراحــل صــاح أبــو سيف‬ ‫دور ع ـمــرهــا‪ ،‬وه ــو {ن ـف ـي ـســة} ف ــي {ب ــداي ــة‬ ‫ونهاية} بعدما اعتذرت عنه أول مرشحة‪.‬‬ ‫ك ـ ــان أب ـ ــو س ـي ــف رش ـ ــح ال ـف ـن ــان ــة فــاتــن‬ ‫حمامة ألداء دور {نفيسة}‪ .‬في البداية‪ ،‬كما‬ ‫يــؤكــد الـكــاتــب الـصـحــافــي لــويــس جــريــس‪،‬‬ ‫تحمست النجمة للدور ولكنها سرعان ما‬ ‫اعـتــذرت عنه ألنها ال تريد أن تــؤدي دور‬ ‫فتاة تبيع نفسها‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـك ـ ــذا حـ ـكـ ـم ــت ال ـ ـن ـ ـظـ ــرة األخ ــاقـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــة اخ ـ ـت ـ ـيـ ــارات سـ ـي ــدة ال ـش ــاش ــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬رغ ــم أن ـهــا سـبــق وق ــدم ــت ال ــدور‬ ‫نفسه في فيلم {طريق األمل} لعز الدين ذو‬ ‫الـفـقــار‪ ،‬فيما سناء جميل كانت أجــرأ في‬ ‫قـبــولــه‪ ،‬بــل كــانــت تــرى أن {نفيسة} إحــدى‬ ‫أج ـمــل شـخـصـيــات نـجـيــب م ـح ـفــوظ‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صرحت مرارا‪.‬‬

‫تـقــول‪{ :‬أيـقـنــت أن نفيسة الـتــي حرمها‬ ‫القدر من الجمال‪ ،‬والتعليم‪ ،‬ورغد العيش‬ ‫و‪ ،...‬رغــم هــذا الـحــرمــان كله لديها القدرة‬ ‫على العطاء وإسعاد اآلخرين من حولها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـ ــذيـ ــن دومـ ـ ـ ــا ال ي ـل ـت ـف ـتــون إل ـ ــى أب ـســط‬ ‫احتياجاتها مــن الـعـطــف وااله ـت ـمــام‪ ،‬لــذا‬ ‫فـ ــإن م ـقــاوم ـت ـهــا ال ـس ـق ــوط ك ــان ــت أضـعــف‬ ‫ً‬ ‫وأش ــد أث ــرا‪ .‬نـمــوذج كنفيسة ال يستطيع‬ ‫م ـق ــاوم ــة االن ـ ـحـ ــدار ف ـي ـســاق إلـ ــى مـصـيــره‬ ‫المحتوم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا لتصريحات صــاح أبــو سيف‪،‬‬ ‫كانت سناء في خياله ومنذ البداية وهو‬ ‫ّ‬ ‫يسكن الشخصيات‪ ،‬لكنه وألسباب تتعلق‬ ‫باالنتشار عرض الدور على فاتن حمامة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتحمس حسم ق ــراره وذهــب‬ ‫وحينما لــم‬ ‫الدور إلى سناء جميل وحازت عنه جائزة‬ ‫التمثيل الثانية من مهرجان موسكو‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـعــرض ال ـخــاص لـلـفـيـلــم‪ ،‬حــرص‬ ‫أب ــو سـيــف عـلــى دع ــوة حـمــامــة‪ ،‬بــل جلس‬ ‫إلــى جــوارهــا‪ ،‬وفــي نهاية العرض همست‬ ‫في أذنه قائلة‪{ :‬كان عندك حق يا صالح}‪،‬‬ ‫وكانت تلك أكبر تحية تلقاها أبو سيف‪.‬‬


‫‪E xtra‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بويضات مخبرية‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫تعالج العقم نهائيا!‬

‫نشأت بويضات ناضجة وخصبة من خاليا الفئران‬ ‫الجلدية في المختبر للمرة األولى‪ .‬يشير هذا ً‬ ‫اإلنجاز إلى احتمال تكرار النتيجة نفسها قريبا‬

‫جزء ّبسيط من‬ ‫األجنة التي ّ‬ ‫طورها‬ ‫الباحثون وصل إلى‬ ‫مرحلة الوالدة الحية‬

‫مع البشر‪ ،‬ما يفتح المجال أمام ظهور عالجات‬ ‫الخصوبة واحتمال أن ينجب‬ ‫جديدة‬ ‫لمشاكل ً‬ ‫ً‬ ‫رجالن طفال بيولوجيا منهما‪.‬‬

‫ك ــان كــاتـســوهـيـكــو هــايــاشــي‬ ‫وأع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ف ــريـ ـق ــه م ـ ــن ج ــام ـع ــة‬ ‫{كيوشو} في {فوكوكا}‪ ،‬اليابان‪،‬‬ ‫ي ـح ــاول ــون تـقـلـيــد م ـســار ت ـطـ ّـور‬ ‫ال ـبــوي ـضــة ف ــي ال ـم ـخ ـت ـبــر‪ .‬حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــري ــق ال ـب ـح ــث ن ـج ــاح ــا مـعـيـنــا‬ ‫ف ــي ع ـ ــام ‪ ،2012‬فـ ـح ـ ّـول خــايــا‬ ‫الـ ـفـ ـئ ــران ال ـج ـل ــدي ــة إل ـ ــى خــايــا‬ ‫جرثومية أولية‪ ،‬بما يشبه خاليا‬ ‫الـبــويـضــات غـيــر الـنــاضـجــة في‬ ‫أولــى مراحل النمو‪ .‬لكن إلنهاء‬ ‫مسار النمو‪ ،‬كان يجب أن ُيعاد‬ ‫زرع ت ـل ــك ال ـخ ــاي ــا ف ــي مـبـيــض‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـف ــأرة‪ .‬ت ـمــكــن ال ـفــريــق اآلن من‬ ‫جعل خاليا البويضات تنضج‬ ‫بالكامل في طبق‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدأ فـ ـ ــريـ ـ ــق ك ــاتـ ـس ــوهـ ـيـ ـك ــو‬ ‫باستعمال فئران عمرها عشرة‬ ‫ً‬ ‫أســاب ـيــع تـقــريـبــا‪ ،‬أي مــا يـعــادل‬ ‫‪ 30‬سنة وفق معايير شيخوخة‬ ‫الـب ـشــر‪ .‬أخ ــذ الـفــريــق خــايــا من‬ ‫ذيولها واستعمل تقنية معروفة‬ ‫لـتـحــويـلـهــا إل ــى خــايــا جــذعـيــة‬ ‫م ـ ـت ـ ـعـ ــددة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرات ت ـس ـت ـط ـيــع‬ ‫تـجــزئــة مختلف أن ــواع الخاليا‬ ‫وتشكيلها‪.‬‬ ‫مــن خ ــال وض ــع الـخــايــا في‬ ‫ّ‬ ‫خليط مــن الـمــركـبــات المنتقاة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫شجعها الباحثون كــي تصبح‬ ‫خــايــا بــويـضــات غير ناضجة‪.‬‬ ‫لكن كي تنضج الخاليا بالكامل‪،‬‬ ‫كانت تحتاج إلى المساعدة عن‬ ‫طريق نسيج مأخوذ من مبايض‬ ‫ّ‬ ‫أجنة الفئران‪ .‬ومن خالل وضع‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن خ ــاي ــا الـمـبـيــض‬ ‫الجنينية بين خاليا البويضات‬ ‫غير الناضجة في طبق‪ّ ،‬‬ ‫تحولت‬ ‫إلى بويضات ناضجة‪.‬‬

‫ب ـه ــذه ال ـطــري ـقــة‪ ،‬أن ـت ــج فــريــق‬ ‫البحث أكثر من ‪ 4‬آالف بويضة‬ ‫ناضجة‪.‬‬ ‫ل ـم ـع ــرف ــة مـ ـ ــدى خ ـصــوب ـت ـهــا‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ـ ّـص ـ ـ ــب ال ـ ـ ـبـ ـ ــاح ـ ـ ـثـ ـ ــون ب ـع ــض‬ ‫ال ـ ـبـ ــوي ـ ـضـ ــات بـ ـمـ ـن ــي ال ـ ـف ـ ـئـ ــران‬ ‫وزرعوها في أرحام إناث الفئران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من أصل ‪ 1350‬جنينا مزروعا‪،‬‬ ‫ُولدت ثمانية جراء‪.‬‬ ‫يـ ـق ــول ع ـظ ـي ــم ص ـ ــوران ـ ــي مــن‬ ‫جــامـعــة {ك ــام ـب ــردج}‪{ :‬إن ــه تقدم‬ ‫هائل‪ُ .‬يعتبر البدء بخلية جلدية‬ ‫لصنع بويضات قابلة للحياة‬ ‫عبر زرعها فكرة مدهشة}‪.‬‬

‫بويضات بشرية‬ ‫من المتوقع أن تتكرر النتيجة‬ ‫ن ـف ـس ـهــا م ــع ال ـخ ــاي ــا ال ـب ـشــريــة‬ ‫بعد فـتــرة‪ .‬يقول هــايــاشــي‪{ :‬من‬ ‫الناحية التقنية‪ ،‬يمكن أن تنجح‬ ‫ّ‬ ‫العملية‪ .‬إذا تمكنا من تصنيع‬ ‫بــوي ـضــات ب ـشــريــة‪ ،‬ق ــد نحصل‬ ‫ً‬ ‫على أداة قوية جــدا للشفاء من‬ ‫العقم}‪.‬‬ ‫ي ـق ــول زيـ ــف روزن ـ ــواك ـ ــس من‬ ‫كلية الـطــب {واي ــل كــورنـيــل} في‬ ‫نيويورك‪{ :‬إذا استطعنا تطبيق‬ ‫ه ــذه ال ـطــري ـقــة ع ـلــى ال ـب ـشــر‪ ،‬قد‬ ‫نتمكن من إلغاء العقم‪ .‬تثير هذه‬ ‫الفكرة حماستي}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـ ـظـ ـ ــن ج ـ ـ ــاك ـ ـ ــوب هـ ـ ــانـ ـ ــا م ــن‬ ‫{معهد وايزمان للعلوم} أن هذا‬ ‫االح ـت ـم ــال م ـم ـكــن خـ ــال خمس‬ ‫س ـن ــوات‪ .‬ي ـقــول هــانــا ال ــذي كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــزءا م ــن ف ــري ــق ص ـنــع ســاب ـقــا‬ ‫خــايــا بــوي ـضــات غـيــر ناضجة‬

‫ً‬ ‫انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــا مـ ـ ــن خ ـ ــاي ـ ــا ج ـل ــدي ــة‬ ‫بشرية إن هذه الطريقة ستعطي‬ ‫ق ــدرة غـيــر م ـحــدودة عـلــى صنع‬ ‫البويضات‪.‬‬ ‫إذا ن ـج ـح ــت هـ ـ ــذه ال ـط ــري ـق ــة‬ ‫مــع الـبـشــر‪ ،‬ربـمــا تنتج التقنية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـع ـم ـل ــة بـ ــوي ـ ـضـ ــات ل ــدى‬ ‫المرأة التي تصبح أقل خصوبة‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم ف ـ ــي ال ـ ـسـ ــن أو كــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امـ ــرأة تـحـمــل عـ ــددا ص ـغ ـيــرا من‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـب ــويـ ـض ــات‪ ،‬مـ ــا ي ـم ــك ـن ـه ــا مــن‬ ‫الخضوع للتلقيح االصطناعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تستفيد أيـضــا الـمــرأة‬ ‫ا لـتــي يـتـضـ ّـر ر مبيضها بسبب‬ ‫ً‬ ‫عالج السرطان مثال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـظــريــا‪ ،‬يمكن اسـتـعـمــال هــذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ــارب ــة أيـ ـض ــا إلنـ ـت ــاج خــايــا‬ ‫بويضات تشتق من خاليا جلدية‬ ‫ذكورية‪ ،‬ما يطرح احتمال والدة‬ ‫أط ـف ــال م ــن أب ــوي ــن بـيــولــوجـ َّـيـيــن‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول ه ـ ــان ـ ــا‪{ :‬تـ ـلـ ـقـ ـي ـ ُـت رس ــال ــة‬

‫إلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة مـ ــن ثـ ـن ــائ ــي م ـث ـلـ ّـي‬ ‫لالستفسار عــن هــذا الموضوع‪.‬‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــب أن تـ ـ ـن ـ ــا ق ـ ــش ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــات‬ ‫التنظيمية هــذه الـمـســألــة‪ ،‬لكني‬ ‫أدعم الفكرة بالكامل}‪.‬‬ ‫لكن يطرح إنـتــاج بويضات‬ ‫م ـش ـت ـق ــة م ـ ــن خـ ــايـ ــا ذكـ ــوريـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـحـ ــديـ ــا ص ـ ـع ـ ـبـ ــا‪ .‬ك ـ ـ ــان ف ــري ــق‬ ‫هـ ـ ــايـ ـ ــاشـ ـ ــي ي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاول إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج‬ ‫ب ــويـ ـض ــات ت ـش ـت ــق مـ ــن خــايــا‬ ‫مأخوذة من ذيول ذكور الفئران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها تموت تزامنا مع تجزئة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـخ ــاي ــا الـ ـت ــي تـ ـ ـ ـ ــوزع الـ ـع ــدد‬ ‫المناسب من الكروموسومات‬ ‫على الخاليا الجنسية الناشئة‪.‬‬ ‫رب ـمــا يـحـصــل ذل ــك ألن وج ــود‬ ‫ك ــروم ــوس ــوم ‪( Y‬ك ــروم ــوس ــوم‬ ‫ال ــذك ــور) ي ـعــوق ت ـلــك الـعـمـلـيــة‪.‬‬ ‫لـكــن ق ــد ي ـبــرز بـعــض الـطــرائــق‬ ‫لتجاوز هذه المشكلة مثل إزالة‬ ‫الكروموسوم ‪.Y‬‬

‫عوائق‬ ‫تبرز عوائق أخرى يجب تجاوزها قبل أن يبدأ‬ ‫أحد بإنتاج خاليا البويضات البشرية‪ .‬استعمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريق هاياشي نسيجا جنينيا خــال التجربة‬ ‫لمنح خاليا البويضات دفعة أخيرة وتشجيعها‬ ‫عـلــى الـنـضــج بــالـكــامــل‪ .‬لـتـكــرار العملية نفسها‬ ‫م ــع ال ـخــايــا ال ـ ّب ـشــريــة‪ ،‬يـمـكــن اسـتـعـمــال نسيج‬ ‫جهضة‪ ،‬لكن يجب أن ّ‬ ‫الم َ‬ ‫مأخوذ من األجنة ُ‬ ‫يطور‬ ‫الباحثون على األرجح طريقة بديلة‪.‬‬ ‫على صعيد آ خ ــر‪ ،‬لــم يتأكد العلماء بعد من‬ ‫سالمة ّالبويضات الجديدة‪ .‬وصــل جــزء بسيط‬ ‫من األجنة التي ّ‬ ‫طورها فريق هاياشي إلى مرحلة‬ ‫ُ‬ ‫ال ــوالدة الحية‪ .‬مــن بين ثمانية ج ــراء ول ــدت من‬ ‫ُ‬ ‫خاليا جذعية مشتقة من الجلد‪ ،‬الت ِهم اثنان من‬ ‫ّ‬ ‫والدتهما‪ .‬تتعدد األسباب التي يمكن أن تفسر ما‬ ‫حصل‪ ،‬من بينها احتمال أن يكونا غير طبيعيين‪.‬‬ ‫ي ـقــول كــريــغ كـلــوغ ـمــان‪ ،‬خـبـيــر ف ــي أخــاقـيــات‬

‫علم األحـيــاء فــي جامعة {دي ـبــول} فــي شيكاغو‪:‬‬ ‫{قد نكون مستعدين ألخذ مجازفات معينة مع‬ ‫الحيوانات لكن ال يمكن أخذ المجازفات نفسها‬ ‫مع البشر‪ .‬لن أوافق على هذه التقنية قبل التأكد‬ ‫من سالمتها}‪.‬‬

‫الممثل الكندي رايان غوسلينغ‪ ...‬نموذج الرجل الحقيقي!‬ ‫يؤدي في‬

‫في أول مشهد من ًفيلم ‪( La La Land‬أرض األحالم)‪،‬‬ ‫يظهر ْ َ‬ ‫َ‬ ‫رايان غوسلينغ جالسا في سيارة قديمة ويسمع موسيقى الجاز‪ .‬تعلق‬ ‫شخصية سيباستيان التي يؤديها في ازدحام سير خانق‪.‬‬

‫دور عازف بيانو‬

‫ً‬ ‫يشارك الممثل الكندي مجددا في فيلم يثير إعجاب النقاد في‬ ‫حدث ضجة كبرى‪.‬‬ ‫المهرجانات السينمائية‪ُ ،‬وي ِ‬

‫اعتبر‬ ‫ما إن أطلق فيلم ‪ La La Land‬حتى ّ‬ ‫كثيرون أنه أحد األعمال التي ربما تترشح‬ ‫ُ‬ ‫لجوائز األوس ـكــار‪ .‬تـكـ ّـرم هــذه الكوميديا‬ ‫ً‬ ‫الموسيقية كال من فريد أستير وجينجر‬ ‫روج ـ ـ ـ ــرز‪ ،‬وت ـ ـهـ ــدف بـ ــوضـ ــوح إل ـ ــى إع ـ ــادة‬ ‫تجسيد تلك التجربة السينمائية المميزة‬ ‫وتصوير مزايا مدينة لوس أنجلس‪.‬‬ ‫وجد المخرج داميان شازيل صعوبة في‬ ‫تمويل هذا العمل الترفيهي الغريب‪ .‬كانت‬ ‫هذه المغامرة تناسب رايان غوسلينغ الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر غامضا وغريبا عــن عالم صناعة‬ ‫ً‬ ‫األف ــام الــذي أصبح مبرمجا أكثر مــن أي‬ ‫ّ‬ ‫يحب هــذا النجم المغامرات‬ ‫وقــت مضى‪.‬‬

‫غوسلينغ يفرض‬ ‫نفسه على الشاشة‬ ‫من خالل تعابيره‬ ‫ونظراته التي‬ ‫تسبق كالمه‬

‫والـ ـع ــزف ف ــي أوق ـ ــات ف ــراغ ــه ويـ ـق ــاوم منذ‬ ‫سنوات معايير هوليوود‪.‬‬ ‫حين كان يستعد في الصيف الماضي‬ ‫لسلسلة مــن المقابالت الـشــاقــة فــي لوس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنجلس‪ ،‬بــدا هــادئــا ومـتــزنــا بشكل الفــت‪.‬‬ ‫رب ـمــا يـتـعـلــق سـلــوكــه بطبيعته الـكـنــديــة‬ ‫أو بــرغـبـتــه فــي ال ــدف ــاع عــن فـيـلــم يشبهه‪.‬‬ ‫أكد غوسلينغ حينها أن اختيار كل فيلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـطــرح تـحــديــا جــديــدا بالنسبة إلـيــه‪ ،‬وأن‬ ‫وجود اسمه على الملصق ال يضمن نجاح‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـمــل ب ــالـ ـض ــرورة‪ ،‬مــوض ـحــا أن ــه يتخذ‬ ‫ً‬ ‫قراره استنادا إلى حماسته للمشاركة في‬ ‫مشروع ال يشبه غيره‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتمتع غوسلينغ بشكل خــارجــي غريب‬ ‫ً‬ ‫وحضور قوي جدا‪ ،‬وهو جذاب على الشاشة‬ ‫ويفرض نفسه من خــال حركاته وتعابيره‬ ‫ّ‬ ‫ونظراته التي تسبق كالمه‪ ،‬لذا يذكرنا سحره‬ ‫الهادئ بهامفري بوغارت أو كالرك غابل‪.‬‬ ‫فــي عـمــر الـثــانـيــة ع ـشــرة‪ ،‬ق ـ ّـرر غوسلينغ‬ ‫الرحيل من منزله في {أونتاريو} وترك عائلته‬ ‫المنتمية إلــى طائفة الـمــورمــون للمشاركة‬ ‫في {منتدى ميكي ماوس} إلى جانب كل من‬ ‫بريتني سبيرز وجاستن تمبراليك‪ ،‬فكانوا‬ ‫مــن بين الممثلين األطـفــال الــذيــن ّ‬ ‫خرجتهم‬

‫رايان غوسلينغ‬

‫حضور قوي‬ ‫ش ــرك ــة {دي ـ ــزن ـ ــي} مـ ــن دون أن يـ ـتـ ـض ــرروا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالنسبة إلــى غوسلينغ‪ ،‬تعلقت المسألة‬ ‫األساسية باختيار األدوار الصحيحة وأخذ‬ ‫ً‬ ‫فضال عن القيام بلقاءات حاسمة‪.‬‬ ‫المجازفات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في عام ‪ ،2006‬ترشح لجائزة أوسكار عن دور‬ ‫أستاذ مدمن مخدرات في فيلم ‪Half Nelson‬‬ ‫(نصف نيلسون) لكنه لم يصل إلــى مصاف‬ ‫ّ‬ ‫ال ـن ـجــوم ق ـبــل مـ ــرور سـ ـن ــوات‪ ،‬إذ ت ـمــكــن من‬ ‫فرض نفسه على خارطة السينما األميركية‬ ‫المستقلة والمتطلبة‪.‬‬ ‫في عــام ‪ّ ،2012‬‬ ‫حوله المخرج الدنماركي‬

‫ن ـي ـكــوالس ويـنــديـنــغ إل ــى بـطــل فـيـلــم ‪Drive‬‬ ‫(ال ـق ـيــادة) فانطبعت ص ــورة ه ــذا الــرجــل في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـخـ ّـيـلــة ال ـن ــاس‪ ،‬وه ــو ُيـعـتـبــر ب ـطــا م ـعــزوال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وغــام ـضــا وصــاحــب قـيــم مـثــالـيــة‪ .‬تـ ــزوج من‬ ‫الرائعة إيفا مانديز ويحتفظ بحياته الخاصة‬ ‫لنفسه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربـمــا يـكــون ممثال مقنعا لكنه ال يرتاح‬ ‫أمام عدسة المصورين‪ .‬في فيلم ‪،La La Land‬‬ ‫ي ــؤدي غوسلينغ دور ع ــازف بـيــانــو ّ‬ ‫يتذمر‬ ‫من والدته في عصر ال يناسبه‪ .‬تعكس هذه‬ ‫ً‬ ‫القصة جزءا من حياته‪ .‬يعترف الممثل بأنه‬

‫محظوظ ألنه يستطيع اختيار األعمال التي‬ ‫ّ‬ ‫تعبر عن قناعاته‪.‬‬ ‫ينجح رايان غوسلينغ في فرض وجوده‬ ‫بـعـنــاده ال ـهــادئ‪ ،‬وتشير عــدم مشاركته في‬ ‫أفالم األبطال الخارقين حتى اآلن إلى نزعته‬ ‫االنتقائية في اختيار أعماله‪ ،‬ال سيما أن عدد‬ ‫الممثلين الذين يرفضون المشاركة في سلسلة‬ ‫مربحة قليل‪ .‬وحين يشارك النجم الكندي في‬ ‫فيلم ال يشبهه (مـثــل فيلم ‪The Nice Guys‬‬ ‫(الشابان اللطيفان) الــذي صــدر في الصيف‬ ‫ً‬ ‫الماضي)‪ ،‬يكون الفشل التجاري مضمونا!‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫صاحبة الوزن الزائد تنجب طفال {أكبر سنا}!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يزداد احتمال أن ًتنجب المرأة البدينة طفال أكبر سنا ًمن الناحية‬ ‫البيولوجية مقارنة بالمولود من أم وزنها صحي‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬يصبح‬

‫يرتبط العمر البيولوجي بطول‬ ‫التيلوميرات‪ ،‬أي الحمض النووي‬ ‫ّ‬ ‫الذي يغلف أطراف الكروموسومات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تـتـقــلــص الـتـيـلــومـيــرات فــي كــل مــرة‬ ‫ت ـن ـق ـس ــم ف ـي ـه ــا ال ـ ـخـ ــايـ ــا وت ـص ـب ــح‬ ‫أق ـص ــر م ــن ح ـج ـم ـهــا األصـ ـل ــي عـلــى‬ ‫م ـ ّـر الـحـيــاة‪ .‬يـقــول تـيــم نـ ــاوروت من‬ ‫ج ــامـ ـع ــة {هـ ــاس ـ ـلـ ــت} فـ ــي ب ـل ـج ـي ـكــا‪:‬‬ ‫ُ{ر ِبـ ـ ـط ـ ــت ال ـت ـي ـل ــوم ـي ــرات ال ـق ـص ـيــرة‬ ‫بــأمــراض الـقـلــب واألوع ـي ــة الــدمــويــة‬ ‫ّ‬ ‫والنوع الثاني من السكري وتصلب‬ ‫الشرايين}‪.‬‬ ‫ي ـ ـت ـ ـفـ ــاوت ط ـ ـ ــول الـ ـتـ ـيـ ـل ــومـ ـي ــرات‬ ‫عـنــد ال ـ ــوالدة وق ــد ت ـس ــاءل ن ــاوروت‬ ‫وزمـ ــاؤه عــن ال ـفــرق ال ــذي يمكن أن‬

‫ُ‬ ‫حدثه وزن األم‪ .‬لذا جمعوا معدالت‬ ‫ي ِ‬ ‫مؤشر كتلة الجسم لــدى ‪ 743‬امــرأة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أص ـب ـح ــن ح ــوام ــل الحـ ـق ــا وق ــاس ــوا‬ ‫ط ــول الـتـيـلــومـيــرات فــي خــايــا الــدم‬ ‫المأخوذة من الحبل السري ومشيمة‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫اك ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــف فـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــث أن‬ ‫تيلوميرات الطفل الذي يولد من أم‬ ‫وزنها زائد تكون أقصر بنسبة ‪%2.5‬‬ ‫م ــن ال ـط ـفــل الـ ــذي تـتـمـتــع أم ــه ب ــوزن‬ ‫صحي‪ .‬ولوحظ أن الطفل الذي يولد‬ ‫من أم بدينة يحمل تيلوميرات أقصر‬ ‫بنسبة ‪ .%5.5‬يوضح ناوروت‪{ :‬وفق‬ ‫مـســار الـشـيـخــوخــة الطبيعية‪ ،‬تمر‬ ‫ّ‬ ‫بين ‪ 5‬و‪ 10‬سنوات قبل أن يتقلص‬

‫الطفل أكثر عرضة ألمراض مزمنة في مرحلة الحقة من حياته‪ ،‬وربما‬ ‫يتراجع متوسط عمره المتوقع‪.‬‬ ‫حجم التيلوميرات بنسبة ‪.}%5.5‬‬

‫خطر االلتهاب‬ ‫نـجـهــل م ــدى ان ـع ـكــاس ه ــذا األث ــر‬ ‫في تقصير الحياة ونجهل أثر وزن‬ ‫ّ‬ ‫األم في تيلوميرات طفلها‪ .‬لكن يظن‬ ‫فريق ناوروت أن فائض الدهون قد‬ ‫ّ‬ ‫يسبب االلتهاب‪ ،‬ما يؤدي إلى إنتاج‬ ‫ّ‬ ‫م ـ ــواد ك ـي ـمــاويــة تـفــاعـلـيــة ت ـم ــر إلــى‬ ‫ّ‬ ‫وتسبب‬ ‫جسم الطفل عبر المشيمة‬ ‫األضرار‪.‬‬ ‫لكن ال تــؤ كــد كاتارينا هنريكس‬ ‫مــن جــامـعــة {شـيـفـيـلــد} البريطانية‬ ‫هذه الفكرة‪ .‬قد يحمل أصحاب الوزن‬

‫ً‬ ‫الــزائــد أص ــا تيلوميرات أقـصــر من‬ ‫غ ـيــرهــم وي ـ ـمـ ــررون هـ ــذه الـخــاصـيــة‬ ‫إل ــى أوالدهـ ــم عـبــر الـجـيـنــات وليس‬ ‫المشيمة‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬يؤدي وزن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األب دورا مؤثرا أيضا ولكن ال بد من‬ ‫اختبار هذه الفرضية‪.‬‬ ‫بانتظار النتائج المؤكدة‪ ،‬ربما‬ ‫ترغب المرأة التي تنوي الحمل في‬ ‫مــراقـبــة وزن ـهــا‪ .‬تـقــول جانيت لــورد‬ ‫مــن جامعة {برمنغهام}‪{ :‬مــن خالل‬ ‫الـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى وزن ص ـح ــي أث ـن ــاء‬ ‫م ـحــاولــة ال ـح ـمــل‪ ،‬يـمـكــن أن يحصد‬ ‫الطفل المنافع على المدى الطويل‪،‬‬ ‫مــا يعطيه منذ الـبــدايــة تيلوميرات‬ ‫أطول من غيره}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫سيارات‬

‫ُ‬ ‫شركة المال وبهبهاني‬ ‫تــحــتــفــل ب ــال ــذك ــرى‬

‫الـ ‪75‬‬

‫لعالمة «جيب»‬

‫حفل مثير وبحضور سفير الواليات المتحدة األميركية لدى الكويت‬ ‫في ٍ‬

‫ال تزال سيارات جيب الرياضية‬ ‫متعددة االستخدامات «‪»SUV‬‬ ‫تواصل الريادة في ًفئة سيارات‬ ‫الدفع الرباعي‪ ،‬فضال عن الكفاءة‬ ‫في استهالك الوقود والقدرات‬ ‫الهائلة‪ ،‬التي تجعلها الخيار‬ ‫الوحيد‪.‬‬

‫أقامت شركة المال وبهبهاني‬ ‫ل ـل ـس ـيــارات ‪ -‬ال ـم ــوزع الـحـصــري‬ ‫لسيارات كرايسلر‪ ،‬جيب‪ ،‬دودج‪،‬‬ ‫رام‪ ،‬فيات وألـفــا رومـيــو وموبار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت ‪ -‬ح ـ ـفـ ــا ب ـه ـي ـج ــا‬ ‫لالحتفال بالذكرى الـ‪ 75‬لسيارات‬ ‫ج ـ ـ ـيـ ـ ــب‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ـ ــك ف ـ ـ ــي م ـع ــرض ـه ــا‬ ‫الرئيسي الكائن في منطقة الري‬ ‫الصناعية بمدينة الكويت‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـح ـ ـف ـ ــل بـ ـحـ ـض ــور‬ ‫سعادة سفير الواليات المتحدة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت الـسـيــد‬ ‫لــورانــس سيلفرمان ووف ـ ٍـد رفيع‬ ‫مــن الـسـفــارة بــاإلضــافــة الــى عدد‬ ‫من كبار الشخصيات‪.‬‬ ‫وج ــاء هــذا الحفل المميز في‬ ‫إط ــار أسـبــوع «اكـتـشــف أمـيــركــا»‪،‬‬ ‫ال ــذي ي ـقــام تـحــت رع ــاي ــة سـفــارة‬ ‫الواليات المتحدة األميركية في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاسـ ـ ـب ـ ــة‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫الـسـيــد أوس ـكــار ريـفــولــي المدير‬ ‫ُ‬ ‫ال ـع ــام لـشــركــة ال ــم ــا وبـهـبـهــانــي‬ ‫للسياراتك « تحدد عالمة جيب‬

‫ً‬ ‫أوسكار ريفولي مرحبا بالحضور‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ال ــري ــاض ـي ــة م ـت ـعــددة‬ ‫االسـ ـتـ ـخ ــدام ــات ‪ SUV‬األص ـي ـلــة‬ ‫وترسي المعايير للقدرات على‬ ‫الطرق الوعرة والحرية‪ ،‬وذلك منذ‬ ‫انتاجها للمرة األولى عام ‪.1941‬‬ ‫واليوم ال تــزال سيارات جيب‬ ‫الرياضية متعددة االستخدامات‬ ‫‪ SUV‬ت ــواص ــل الـ ــريـ ــادة ف ــي فئة‬ ‫ً‬ ‫س ـيــارات الــدفــع الــربــاعــي‪ ،‬فضال‬ ‫عن الكفاء ة في استهالك الوقود‬

‫والقدرات الهائلة‪ ،‬التي تجعلها‬ ‫الخيار الوحيد لعشاق المغامرة‬ ‫والتحدي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ري ـف ــول ــي‪« :‬اح ـت ـف ـ ً‬ ‫ـاال‬ ‫بالذكرى الـ‪ 75‬للعالمة التجارية‪،‬‬ ‫ي ـس ــرن ــا طـ ـ ــرح طـ ـ ـ ـ ــرازات إصـ ـ ــدار‬ ‫خاصة تخطف األبصار من جيب‬ ‫غــرانــد شـيــروكــي وجـيــب رانغلر‬ ‫في الكويت‪ ،‬والتي تشتمل على‬ ‫أكسسوارات حصرية وتجهيزات‬

‫السفير األميركي يختبر فخامة النسخة الخاصة من غراند شيروكي‬ ‫قياسية عديدة وتفاصيل أشكال‬ ‫خاصة وشارات مميزة بالذكرى‬ ‫الـ‪.75‬‬ ‫كـ ـم ــا رحـ ـ ــب الـ ـسـ ـي ــد اوس ـ ـكـ ــار‬ ‫بــأعـضــاء ن ــادي مــوبــار الكويتي‬ ‫وش ـ ـ ـكـ ـ ــرهـ ـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى ح ـ ـضـ ــورهـ ــم‬ ‫ومـشــاركـتـهــم الـفــاعـلــة فــي نجاح‬ ‫الحفل‬ ‫وع ـلــى ال ـس ـي ــارات الـتــاريـخـيــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ع ـ ــرض ـ ــوه ـ ــم خـ ـ ـ ــال هـ ــذه‬

‫ال ـف ـعــال ـيــة والـ ـت ــي القـ ــت اع ـج ــاب‬ ‫السفير االمريكي و الحاضرين‬ ‫مشددا على العالقات الوثيقة‬ ‫التي تجمع الوكالة بالنادي‬ ‫من جانبه‪ ،‬عبر السيد لورانس‬ ‫سـ ـيـ ـلـ ـف ــرم ــان سـ ـفـ ـي ــر ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة األميركية لدى الكويت‬ ‫عن سعادته بحضور هذا الحفل‬ ‫ً‬ ‫مشددا على قيمة وتراث‬ ‫المميز‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارات ج ـ ـيـ ــب فـ ـ ــي ال ـ ـتـ ــاريـ ــخ‬

‫ُ‬ ‫األميركي‪ ،‬والتي صنعت بطلب‬ ‫خـ ـ ــاص م ـ ــن حـ ـك ــوم ــة ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة أثناء الحرب العالمية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وش ــدد سيلفرمان عـلــى عمق‬ ‫العالقات التاريخية‪ ،‬التي تربط‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة بــال ـكــويــت‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي ال ـم ـج ــال ال ـت ـجــاري‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ــذ ب ــالـ ـنـ ـم ــو بـ ـشـ ـك ــل م ـط ــرد‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي نـ ـ ـه ـ ــاي ـ ــة الـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــل ق ـ ــام‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاض ـ ـ ــرون بـ ـ ـج ـ ــول ـ ــة داخ ـ ـ ــل‬ ‫الـمـعــرض واالسـتـمــاع الــى شـ ٍ‬ ‫ـرح‬ ‫ع ــن م ــزاي ــا ال ـ ـطـ ــرازات ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫إضافة إلى التعرف عن قرب على‬ ‫تاريخ العالمة التجارية العريقة‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ع ـ ــرض واس ـت ـك ـش ــاف‬ ‫الطرازات األولى من جيب والتي‬ ‫ك ــان ــت م ـع ــروض ــة خ ـ ــال ال ـح ـفــل‬ ‫الس ـي ـمــا ج ـيــب ‪ Willys‬األص ـلــي‬ ‫مـ ــوديـ ــل ‪ 1941‬ومـ ــوديـ ــل ‪1945‬‬ ‫وال ـ ـ ــذي كـ ــان ي ـس ـت ـخــدم م ــن قـبــل‬ ‫الجيش الكويتي‪.‬‬

‫عالمة جيب‬ ‫الرياضية‬ ‫«‪»SUV‬‬ ‫األصيلة ترسي‬ ‫المعايير‬ ‫للقدرات على‬ ‫الطرق الوعرة‬ ‫أوسكار ريفولي‬

‫إصدارات الذكرى الـ ‪ 75‬المتوفرة في الكويت‬

‫لقطة جماعية (من اليمين) طالل المال والسفير األميركي لورانس سيلفرمان وهاني معرفي وعماد فليحان‬

‫اس ـت ـنـ ً‬ ‫ـادا إل ــى ط ــراز ص ـحــارى ‪، Sahara‬‬ ‫تـحـظــى إص ـ ــدارات ال ــذك ــرى ال ـ ــ‪ 75‬مــن جيب‬ ‫رانغلر ورانغلر أنليمتد بلون هيكل أخضر‬ ‫عسكري فريد‪ ،‬وذلك إضافة لأللوان األخرى‬ ‫ال ـم ـتــوفــرة بــال ـف ـعــل بــالـتـشـكـيـلــة (األسـ ـ ــود‪،‬‬ ‫الـ ـفـ ـض ــي الـ ـمـ ـيـ ـت ــال ــك‪ ،‬األب ـ ـيـ ــض الـ ـن ــاص ــع‪،‬‬ ‫الكريستال الغرانيتي الميتالك والرملي)‪.‬‬ ‫وي ـت ــم تـجـهـيــز اإلصـ ـ ـ ــدارات ب ـم ـحــرك ‪V6‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ، Pentastar‬الــذي تبلغ قوته ‪ 284‬حصانا‬ ‫وسعته ‪ 3.6‬لترات‪.‬‬ ‫وتشتمل الميزات القياسية على‪ :‬عجالت‬ ‫جــديــدة مــن األلــومـنـيــوم قـيــاس ‪ 18‬بوصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطلية بـلــون بــرونــزي الم ــع قـلـيــا‪ ،‬وشبك‬ ‫ب ـلــون الـهـيـكــل‪ ،‬ومـصــابـيــح أمــام ـيــة وعـنــق‬ ‫ً‬ ‫الـشـبــك مـحــاط بـلــون بــرونــزي الم ــع قليال‪،‬‬ ‫وغ ـط ــاء ال ـم ـحــرك الـ ــذي ع ـلــى ش ـكــل ق ـبــة به‬ ‫فتحات هواء وظيفية‪ ،‬وفتحة سقف مزدوجة‬ ‫ب ـل ــون ال ـه ـي ـكــل‪ ،‬م ـقــاعــد م ــن ال ـج ـلــد نــوعـيــة‬ ‫‪ ، Ombre Mesh‬دفرنش محدود االنــزالق‪،‬‬ ‫ونظام مالحي مع نظام صوتي ممتاز‪.‬‬

‫وتكتمل تشكيلة إصــدارات الذكرى الـ‪75‬‬ ‫بطراز جيب غراند شيروكي التذكاري‪ ،‬الذي‬ ‫يشتمل على محرك بنزين ‪V6 Pentastar‬‬ ‫س ـعــة ‪ 3.6‬لـ ـت ــرات ال ـ ــذي ت ـب ـلــغ ق ــوت ــه ‪286‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا‪ ،‬ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي‬ ‫من ثماني سرعات‪.‬‬

‫واسـ ـتـ ـن ـ ً‬ ‫ـادا إلـ ــى ط ـ ــراز ل ـي ـم ـتــد‪ ،‬يـشـتـمــل‬ ‫الـ ـط ــراز ال ـت ــذك ــاري ال ـ ــ‪ 75‬م ــن ج ـيــب ليمتد‬ ‫عـلــى تـجـهـيــزات شــامـلــة‪ ،‬منها عـجــات من‬ ‫سبائك معدنية خفيفة قـيــاس ‪ 20‬بوصة‪،‬‬ ‫ح ـل ـقــات ش ـب ــك‪ ،‬إط ـ ــار ل ـم ـص ـبــاح ال ـض ـبــاب‪،‬‬ ‫فتحة منخفضة‪ ،‬سكة بالسقف‪ ،‬وشارات من‬

‫البرونز خفيف اللمعان‪ ،‬نظام مالحة‪ ،‬نظام‬ ‫تعليق هواء كوادرا ليفت ‪ Quadra-Lift‬يقوم‬ ‫بتعديل مستوى االرتفاع عن األرض بخمسة‬ ‫مـسـتــو يــات مختلفة لتحسين ديناميكية‬ ‫القيادة على الطرق المعبدة والوعرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تراث «جيب» كان حاضرا‬

‫جيب ويلز ‪١٩٤١‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحزامي يقيم حفال تكريميا للجدي ويلي بمناسبة تقاعدهما‬ ‫بمناسبة وصولهما إلى نهاية‬ ‫رحلتهما المهنية المثمرة في‬ ‫وكالة األنباء الكويتية (كونا)‬ ‫وتقاعدهما عن العمل‪ ،‬أقام‬ ‫الزميل مدير التحرير في الوكالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكريميا‬ ‫حفال‬ ‫عبدالرزاق الحزامي‬ ‫في منزله على شرف الزميلين‬ ‫المستشار عدنان الجدي‪ ،‬ومدير‬ ‫التحرير في "كونا" جمال يلي‪.‬‬ ‫حضر الحفل‪ ،‬الذي تخللته‬ ‫مأدبة عشاء احتفاء بهما‪ ،‬عدد‬ ‫من الزمالء إلى جانب بعض‬ ‫المسؤولين في الوكالة‪ ،‬الذين‬ ‫حرصوا على وداع الزميلين‪،‬‬ ‫متمنين لهما حياة جديدة مفعمة‬ ‫بالحيوية واإلنجاز‪.‬‬

‫الزمالء أسامة خضر وجمال يلي وعبدالرزاق الحزامي‬

‫الزمالء ياسر السعدي وطالل الغنام وبركة الجسار وبالل سعد ومبارك العجمي وهاني العوض‬

‫الزمالء يلي والسعدي والحزامي وخالد بورحمة‬

‫د‪ .‬سليمان آرتي‬

‫عدنان الجدي‬

‫الزميالن نوري األستاد وعقاب القوبع‬

‫«فيتنس فيرست» تنظم حملة‬ ‫التوعية بسرطان الثدي‬ ‫ً‬ ‫عالميا في مجال الصحة‬ ‫نظمت "فيتنس فيرست"‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫واللياقة البدنية والتابعة لمجموعة الندمارك‪ ،‬الحملة الوردية‬ ‫للتوعية بمرض سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وحاضرت في الحملة د‪ .‬سوسوفانا سوجيت ناير‪ ،‬المتخصصة‬ ‫بعلوم األمراض في مركز الكويت لمكافحة السرطان‪ ،‬وتال ذلك‬ ‫عدد من التمارين الرياضية الجماعية مثل حمل األوزان والزومبا‬ ‫واليوغا‪ ،‬بإشراف مدربين متخصصين‪.‬‬

‫د‪ .‬سوسوفانا سوجيت ناير‬

‫ستايسي‬

‫عدد من مدربات "فيتنس فيرست"‬

‫صورة جماعية لفريق «فيتنس فيرست»‬

‫«بايسي» تكشف عن خطوطها الجديدة‬ ‫كشفت ماركة بايسي عن خطوطها‬ ‫وقصاتها وألوانها الجديدة في مجال‬ ‫األزياء من عواصم الموضة العالمية‪،‬‬ ‫والتي تتميز باالزياء االنيقة وااللوان‬ ‫الجذابة وحرفة التصميم‪.‬‬ ‫وكان حرص مجموعة "الفاتنة" أشد على‬ ‫ان تعبر عن ذلك ببساطة من خالل اقتناء‬ ‫الماركة حصريا بالكويت‪ ،‬إلى جانب‬ ‫فروعها المنتشرة حول العالم في دبي‬ ‫وقطر وسنغافورة وغيرها‪.‬‬ ‫وتعتقد "بايسي" أن كل امرأة لها حق‬ ‫الرفاهية في ارتداء آخر صيحات الموضة‬ ‫وأن تكون لها تشكيلتها التي تناسب‬ ‫أسلوب حياتها بأسعار غير قابلة‬ ‫للمنافسة‪.‬‬ ‫صورة جانبية لمحل «بايسي»‬

‫مدير تطوير ‪ bYSI‬جون ويسلي وفريد السيد وتان يو كيات والمدير العام هنسلي‬

‫افتتاح فرع «مونتانيا»‬ ‫في مجمع بوليفارد‬ ‫ً‬ ‫حفال بمناسبة‬ ‫نظمت شركة مونتانيا لألزياء‬ ‫افتتاح فرعها الجديد في مجمع بوليفارد‬ ‫بالسالمية‪ ،‬بالتزامن مع إطالق مجموعتها‬ ‫الجديدة لخريف وشتاء ‪.2016‬‬ ‫وحضر المناسبة مدير التسويق وتطوير‬ ‫األعمال في "مونتانيا" فادي السمنة‪ ،‬وضيفة‬ ‫الشرف المدونة الكويتية الشهيرة والشاعرة‬ ‫بشاير الشيباني‪ ،‬وعدد من الشخصيات‬ ‫الشهيرة على مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫ورئيسة قسم التصميم في "مونتانيا" دالل‬ ‫القبندي‪ ،‬وممثلو وسائل االعالم‪.‬‬ ‫صورة جماعية مع القبندي والسمنة‬

‫بشاير العنزي‬

‫البلوغر مرمر‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العاصي‪ :‬قاضيت حسابا بـ «إنستغرام» طعن في شرفي‬ ‫«لو كان الهجوم على فني أو على برنامج فوكس ما رفعت دعوى قضائية»‬ ‫رفـعــت الـفـنــانــة الـشــابــة نــاديــة‬ ‫العاصي دعوى قضائية ضد أحد‬ ‫الحسابات بموقع «إنستغرام»‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب فـ ـي ــدي ــو نـ ـش ــره ت ـضـ َّـمــن‬ ‫إسـ ـ ـ ــاءات ب ــال ـغ ــة ل ـه ــا وأله ـل ـه ــا‪،‬‬ ‫واص ـفــة إي ــاه بــأنــه مـبـتــذل وغير‬ ‫مقبول‪.‬‬ ‫وقالت العاصي لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«ك ــان مــن الممكن أن أس ـكــت‪ ،‬لو‬ ‫تضمن هذا الفيديو هجوما على‬ ‫ما قدمته من أعمال فنية‪ ،‬أو ما‬ ‫أقــدمــه اآلن مــن خ ــال برنامجي‬ ‫األسـبــوعــي «ف ــوك ــس»‪ ،‬أو اكتفى‬ ‫بوصفه لي أنني كنت أتقاضى‬ ‫عــن الحلقة الــواحــدة ‪ 20‬ديـنــارا‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو أمـ ـ ــر غـ ـي ــر صـ ـحـ ـي ــح‪ ،‬رغ ــم‬ ‫أنـنــي عندما ب ــدأت الـفــن لــم يكن‬ ‫هدفي الـمــال‪ ،‬لكن لألسف األمــر‬ ‫ت ـط ــور إل ــى ح ـيــاتــي الشخصية‬ ‫والزوجية»‪.‬‬ ‫و ت ـ ــا بـ ـ ـع ـ ــت‪« :‬أورد ا ل ـف ـي ــد ي ــو‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات كـ ــاذبـ ــة‪ ،‬م ـن ـهــا أن ـنــي‬ ‫ُ‬ ‫طـلـقــت م ــن زوجـ ــي‪ ،‬كـمــا تضمن‬ ‫إساءات أخرى‪ ،‬وطعنا في شرفي‪،‬‬ ‫وه ــو أم ــر ال أقـبـلــه أبـ ــدا‪ ،‬ويمثل‬ ‫خطا أحمر بالنسبة لي وألهلي»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت‪« :‬ل ـ ـ ــأس ـ ـ ــف‪ ،‬هـ ــذا‬ ‫األك ـ ـ ــون ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـخ ــذ ص ـفــة‬ ‫حـ ـس ــاب ف ـن ــي مـ ـن ــوع دأب عـلــى‬ ‫التشهير بالكثير من الفنانين عن‬ ‫طريق نشر مقاطع فيديو يقوم‬ ‫بتجميعها مــن األ ع ـم ــال الفنية‬ ‫لكل فنان يستهدفه‪ ،‬ومجموعة‬ ‫م ــن ص ـ ــوره ال ـف ــوت ــوغ ــراف ـي ــة‪ ،‬ثم‬ ‫يقوم بالتعليق عليها‪ ،‬من خالل‬ ‫تـقــريــر صــوتــي مـلــيء بالشتائم‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫لجأت الفنانة نادية العاصي‬ ‫إلى القضاء‪ ،‬لحمايتها‪ِّ ،‬‬ ‫ورد‬ ‫اعتبارها‪ ،‬بعدما بث أحد‬ ‫الحسابات الفنية المنوعة على ً‬ ‫موقع «إنستغرام» فيديو مسيئا‬ ‫لها‪.‬‬

‫«األكونت»‬ ‫المسيء دأب‬ ‫على التشهير‬ ‫بالفنانين‬ ‫بالشتائم‬ ‫واألكاذيب‬

‫نادية العاصي مع يعقوب عبدالله في أحد المسلسالت‬ ‫واألك ــاذي ــب واإلسـ ـ ــاء ات البالغة‬ ‫لهم»‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬بعد نشر هذا الفيديو‪،‬‬ ‫دافع المتابعون له عني‪ ،‬لثقتهم‬ ‫ف ــي أخـ ــاقـ ــي‪ ،‬وك ـث ـيــر م ـن ـهــم مــن‬ ‫الـجـمـهــور الـكــويـتــي‪ ،‬ال ــذي وقــف‬ ‫بـ ـج ــانـ ـب ــي ض ـ ــد م ـ ــن يـ ــديـ ــر ه ــذا‬ ‫ال ـح ـســاب الـمـشـيــن‪ ،‬وه ــو جميل‬ ‫منهم‪ ،‬وأضعهم فوق رأسي»‪.‬‬

‫حق األهل‬ ‫وعـ ـ ـ ــن كـ ـيـ ـفـ ـي ــة مـ ــاح ـ ـقـ ــة هـ ــذا‬ ‫الحساب‪ ،‬وخــاصــة إذا كــان ُيــدار‬

‫ُ‬ ‫«زع ــم الـحـســاب أنـنــي طلقت من‬ ‫زوجـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـك ـن ـنــي م ـس ـت ـم ــرة فــي‬ ‫زواجــي منذ ستة أع ــوام‪ ،‬وأحب‬ ‫زوج ــي وه ــو يحبني‪ ،‬وإذا فكر‬ ‫ف ــي الـ ـط ــاق‪ ،‬ف ـلــن ي ـكــون أمــامــي‬ ‫سوى االنتحار‪ ،‬فالحياة بعده ال‬ ‫تساوي شيئا‪ .‬وللعلم‪ ،‬قبل رفع‬ ‫ال ــدع ــوى الـقـضــائـيــة وج ــدت من‬ ‫يدخل على حسابي بإنستغرام‪،‬‬ ‫ويـ ـه ــددن ــي ب ـ ــأن ه ـ ــذا ال ـح ـســاب‬ ‫الذي أساء لي مدعوم من أسماء‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬لكنني لــم أعــرهــم أدنــى‬ ‫اهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام‪ ،‬وق ـ ـ ـ ـ ــررت أخ ـ ـ ــذ ح ـقــي‬ ‫بالقانون»‪.‬‬

‫من خارج الكويت‪ ،‬أكدت العاصي‪:‬‬ ‫«كلي ثقة في القضاء الكويتي أن‬ ‫يـنـصـفـنــي‪ ،‬ويــأخــذ حـقــي كــامــا‪،‬‬ ‫وح ــق زوجـ ــي‪ ،‬وك ــل أه ـلــي الــذيــن‬ ‫ت ـ ـ ـضـ ـ ــرروا م ـ ــن ه ـ ـ ــذه األك ـ ــاذي ـ ــب‬ ‫واالفـ ـ ـت ـ ــراءات ال ـت ــي أس ـ ــاءت إلــى‬ ‫سـمـعـتــي وسـمـعـتـهــم‪ .‬وإذا كــان‬ ‫ُي ــدار مــن خ ــارج الـكــويــت‪ ،‬فهناك‬ ‫إج ــراء ات كثيرة ستتخذ أيضا‪،‬‬ ‫أهمها إغالق هذا الحساب»‪.‬‬

‫‪ 6‬أعوام‬ ‫واختتمت تصريحها بالقول‪:‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫الحمود‪ :‬فوز الكويت‬ ‫في «مونديال القاهرة» إنجاز‬ ‫أك ـ ـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ـ ــام وزي ـ ــر‬ ‫الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬أمس‪ ،‬أن فوز‬ ‫ال ـكــويــت بــال ـمــركــز األول على‬ ‫المستوى العربي خالل الدورة‬ ‫الـخــامـســة لـمــونــديــال الـقــاهــرة‬ ‫ل ــأع ـم ــال ال ـف ـن ـيــة واإلع ــام ـي ــة‬ ‫يعني انها استعادت ريادتها‬ ‫اإلعالمية والفنية‪.‬‬ ‫وقــال الحمود إن هذا الفوز‬ ‫ج ـ ـ ــاء ب ـف ـض ــل ج ـ ـهـ ــود ش ـب ــاب‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت م ـ ـ ــن اإلعـ ــام ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫والفنانين وإيمانهم بوطنهم‪،‬‬ ‫مـمــا جعلهم يـنـتـجــون أعـمــاال‬ ‫اتـ ـسـ ـم ــت بـ ـ ــاإلبـ ـ ــداع وال ـت ـم ـي ــز‬ ‫م ــن حـيــث الـمـحـتــوى والـشـكــل‬ ‫اإلع ــام ــي وب ــرس ــال ــة إعــامـيــة‬ ‫حضارية وجــدت صدى كبيرا‬ ‫لدى أعضاء لجنة التحكيم‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـنـ ـ ــأ ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد اإلعـ ـ ــامـ ـ ــي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي إلـ ـ ـ ــى الـ ـم ــون ــدي ــال‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة ال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لقطاع اإلذاع ــة ب ــوزارة االعــام‬ ‫الشيخ فهد المبارك وبمشاركة‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب األعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـف ــائ ــزة‪،‬‬ ‫داعـيــا إيــاهــم إلــى بــذل المزيد‬ ‫من الجهد والتميز لرفعة راية‬ ‫الكويت في المحافل اإلعالمية‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫وذكــر ان «اإلع ــام» حصدت‬ ‫‪ 35‬مـ ـ ــن إج ـ ـمـ ــالـ ــي ال ـ ـجـ ــوائـ ــز‬ ‫الممنوحة وقدرها ‪ 160‬جائزة‬ ‫عــن إجـمــالــي ‪ 48‬عـمــا إذاع ـيــا‬ ‫وتـ ـلـ ـف ــزي ــونـ ـي ــا ش ـ ــارك ـ ــت ب ـهــا‬ ‫الــوزارة في المسابقة‪ ،‬ما يعد‬ ‫انجازا كويتيا وعربيا‪ ،‬ويؤكد‬

‫سلمان الحمود‬

‫ق ـ ــدرة اإلعـ ـ ــام ال ـكــوي ـتــي على‬ ‫المنافسة والتميز‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اعتماد الــوزارة‬ ‫ت ـط ــوي ــر م ـن ـظ ــوم ــة الـ ـت ــدري ــب‪،‬‬ ‫وتـحــديــث األج ـهــزة والـمـعــدات‬ ‫واالس ـ ـ ـتـ ـ ــديـ ـ ــوهـ ـ ــات‪ ،‬وإتـ ــاحـ ــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ــرص ـ ــة كـ ــام ـ ـلـ ــة ل ـ ـل ـ ـكـ ــوادر‬ ‫الشبابية المبدعة وتشجيعها‪،‬‬ ‫وتطوير المحتوى البرامجي‪،‬‬ ‫وت ـ ـن ـ ــاس ـ ــق االن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫لالعمال التلفزيونية واالذاعية‬ ‫تطبيقا الستراتيجية الوزارة‪،‬‬ ‫وتـ ــوجـ ــه الـ ـخـ ـط ــاب االع ــام ــي‬ ‫للدولة بما يتناسب مع القيم‬ ‫المجتمعية والعائلية من اجل‬ ‫رسالة اعالمية راقية حضاريا‬ ‫وانسانيا‪ ،‬كلها عوامل أساسية‬ ‫وقـ ـ ـف ـ ــت خ ـ ـلـ ــف هـ ـ ـ ــذا الـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫واإلن ـج ــاز اإلع ــام ــي الكويتي‬ ‫على المستوى العربي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫بورحمة‪« :‬عتيج» إلى صاالت السينما الخليجية ‪ 17‬الجاري‬ ‫●‬

‫تسعى الشركة المنتجة للفيلم‬ ‫الكويتي الروائي الطويل ً‬ ‫«عتيج» إلى انتشاره خليجيا‬ ‫ً‬ ‫وعربيا‪ ،‬ضمن خطة تسويقية‬ ‫وإعالمية ودعائية متقنة‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫عقدت شركة «اليــت بــق» لإلنتاج الفني‬ ‫مؤتمرا صحافيا أمس‪ ،‬للكشف عن تفاصيل‬ ‫فيلمها الــروائــي الطويل الثاني «عتيج»‪،‬‬ ‫بحضور المؤلف يعرب بورحمة‪ ،‬والمخرج‬ ‫أح ـم ــد ال ـخ ـلــف‪ ،‬وال ـف ـن ــان خ ــال ــد الـبــريـكــي‪،‬‬ ‫والشريكة في الشركة المنتجة رنا الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـه ــل ال ـم ــؤل ــف وال ـم ـن ـتــج بــورحـمــة‬ ‫المؤتمر قائال‪« :‬إنه فيلمنا الثاني بعد كان‬ ‫رفيجي‪ ،‬عام ‪ ،2014‬والعمل الجديد مشروع‬ ‫مهم جــدا‪ ،‬سيعرض في مختلف الصاالت‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة اب ـ ـتـ ــداء م ــن ‪17‬‬ ‫الجاري‪ ،‬وهدفنا منه معنوي واجتماعي‪،‬‬ ‫من خالل الرسالة التي تريد إيصالها اليت‬ ‫ب ــق‪ ،‬كـمــا نــراهــن دائ ـمــا عـلــى تنفيذ العمل‬ ‫بالطريقة الصحيحة والناجحة للوصول‬ ‫إلى طريق األمان»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬إن ميزانية الفيلم تفوق ‪200‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ومر العمل بمراحل‪ ،‬بدء الكتابة‪،‬‬ ‫ثم فريق العمل والتحضيرات‪ ،‬وفريق آخر‬ ‫يـهـتــم بــالـتـمــويــل اإلض ــاف ــي‪ ،‬والـتــراخـيــص‬ ‫الحكومية‪ ،‬وبعدها بفترة طويلة القسم‬ ‫القانوني المختص بالتعاقدات مع طاقم‬ ‫العمل من فنانين وفنيين»‪.‬‬

‫المخرج أحمد الخلف‬ ‫ّ‬ ‫صور الفيلم‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 11‬يوما‬

‫مؤتمر صحافي لـ «الكويت السينمائي»‬ ‫غد المؤتمر الصحافي‬ ‫يعقد في الحادية عشرة من صباح بعد ٍ‬ ‫الخاص باإلعالن عن مهرجان الكويت السينمائي ‪ 2017‬بمقر‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫وتنطلق ال ــدورة األول ــى مــن المهرجان فــي ‪ 17‬م ــارس ‪،2017‬‬ ‫بمشاركة سينمائية دولية‪ .‬ويشارك في المؤتمر األمين العام‬ ‫المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني محمد العسعوسي‪،‬‬ ‫ومــديــر المهرجان عبدالله العثمان‪ ،‬ود‪ .‬خـلــود النجار رئيسة‬ ‫اللجنة اإلعالمية‪.‬‬

‫قراءاتي لها وبحثي فيها‪ ،‬وجدت أن المرض‬ ‫متعدد بست حاالت‪ ،‬والتوحد موجود في‬ ‫المجتمع»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أش ــار م ـخــرج الـعـمــل أحمد‬ ‫ً‬ ‫الخلف إلى تجربته األولى قائال‪« :‬قدمت عام‬ ‫‪ 2009‬أول فيلم روائي قصير من إخراجي‪،‬‬ ‫بـعـنــوان س ــام‪ ،‬وحــرصــت مــن خــالــه على‬ ‫أن يكون فريق العمل كويتيا‪ ،‬حتى نكون‬ ‫قاعدة فنية لألفالم الروائية الطويلة‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الفريق الشبابي نفسه الذي أسهم منذ‬ ‫عامين في كان رفيجي‪ ،‬وحاليا في عتيج‪،‬‬ ‫وتولى اإلشراف الموسيقي عليها الملحن‬ ‫مشعل الـعــروج‪ ،‬حيث نفذ الموسيقى في‬ ‫تركيا»‪.‬‬ ‫وتابع الخلف‪« :‬يحتاج المخرج ‪ 4‬أشهر‬ ‫لتصوير عمله‪ ،‬لكن بفضل الله والتخطيط‬ ‫المتقن‪ ،‬استطعنا تصوير الفيلم فــي ‪11‬‬ ‫يوما‪ ،‬بجودة عالية‪ ،‬وما قدم في عتيج فاق‬ ‫التوقعات‪ ،‬وانا راض عن نتيجته‪ ،‬وسيكون‬ ‫نقلة في السينما الكويتية الحديثة»‪.‬‬ ‫يــذكــر أن فيلم عتيج مــن بطولة هيفاء‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــادل‪ ،‬ص ـ ــاح الـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬خـ ــالـ ــد ال ـب ــري ـك ــي‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـم ـح ـســن الـ ـقـ ـف ــاص‪ ،‬ن ـ ــور ال ـغ ـن ــدور‪،‬‬ ‫عبدالعزيز النصار‪.‬‬

‫الخلف والبريكي وبورحمة والخالد أثناء المؤتمر‬ ‫وأردف بــورحـمــة‪« :‬نـسـعــى إل ــى انتشار‬ ‫فيلمنا بطريقة معينة‪ ،‬من خالل المؤتمر‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬وال ـ ـ ـعـ ـ ــرض األول ل ـل ـن ـخ ـبــة‬ ‫والصحافة واإلعالم‪ ،‬كما نعمل على مواقع‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي واإلع ــام والــدعــايــة‬ ‫للحدث‪ ،‬والمشاركة في المهرجانات‪ ،‬حتى‬ ‫يصل إلى الكل على الصعيدين الخليجي‬ ‫والعربي»‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬قالت رنــا الخالد‪« :‬نحن نهتم‬ ‫بصناعة سينما ال تزال حديثة لكنها مهمة‬ ‫إليصال الرسائل والتغير االجتماعي تجاه‬ ‫القيم اإلنسانية واحترام اآلخر والحريات‪،‬‬

‫من خالل السينما التي تصل إلى المشاهد‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬بواسطة طاقم فني متكامل‬ ‫وبارع مؤمن بهذه الرسالة‪ ،‬وبنص مكتوب‬ ‫بعناية يترجمه على الشاشة مخرج صاحب‬ ‫بصمات واضحة»‪.‬‬ ‫وزادت‪« :‬العملية متعددة األطراف منها‬ ‫جانب التخطيط واإلدارة‪ ،‬ومن الفكرة إلى‬ ‫التوزيع على المحطات والطيران‪ ،‬توفير‬ ‫التمويل المناسب ا ل ــذي يعتبر المعرقل‬ ‫ال ــرئ ـي ــس‪ ،‬ألن ت ـجــربــة ص ـنــاعــة الـسـيـنـمــا‬ ‫حديثة‪ ،‬كما نحاول أن نحقق ضبط الجودة‬ ‫بطريقة مؤسساتية عبر اليت بق‪ ،‬أما رسالة‬

‫عتيج فتركز على العطاء وعدم الحكم على‬ ‫اآلخر بطريقة متعجلة»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد ال ـف ـنــان خــالــد البريكي‬ ‫الدور الفاعل الذي تقوم به الصحافة التي‬ ‫تعبر عما يجول بخاطر كل فنان‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«سـعــدت بــوجــودي فــي الفيلم بعد تجربة‬ ‫ك ــان رف ـي ـجــي‪ ،‬الـ ــذي ك ــان يـعـبــر ع ــن مـيــاد‬ ‫فكرة سينمائية‪ ،‬واليوم أرى في عتيج ذلك‬ ‫الطفل الذي بدأ يحبو‪ ،‬وفرحتي به مثل أي‬ ‫أب يتأمل ابنه يكبر ويتعلم»‪.‬‬ ‫وع ــن دوره ف ــي ال ـف ـي ـلــم‪ ،‬ق ــال الـبــريـكــي‪:‬‬ ‫«أجسد شخصية مريضة بالتوحد‪ ،‬وحسب‬

‫«زينب تكره الثلج» يفوز بالتانيت الذهبي لـ «قرطاج»‬ ‫ضياء‪ .‬وفاز بجائزة التانيت البرونزي فيلم «‪ 3000‬ليلة»‬ ‫للمخرجة الفلسطينية مي مصري‪.‬‬ ‫أما مسابقة األفالم القصيرة‪ ،‬فقد فاز الفيلم السنغالي‬ ‫«الولي» للمخرج أالسان سي‪ ،‬بجائزة التانيت الذهبي‪،‬‬ ‫فيما حصد جــائــزة التانيت الفضي الفيلم اللبناني‬ ‫«سكون» للمخرج شــادي عــون‪ .‬وفــاز بالبرونزي فيلم‬ ‫«مكان لنفسي» للمخرج ماري كليمونتين من روندا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تــوج الفيلم التونسي «زيـنــب تكره الثلج» بجائزة‬ ‫ال ـت ــان ـي ــت ال ــذهـ ـب ــي‪ ،‬ف ــي اخ ـت ـت ــام الـ ـ ـ ــدورة الـ ـ ـ ــ‪ 27‬ألي ــام‬ ‫قرطاج السينمائية‪ ،‬التي تحتفي بالذكرى الخمسين‬ ‫لتأسيسها‪.‬‬ ‫وح ـص ــد الـفـيـلــم ال ـتــون ـســي‪ ،‬وه ــو ش ــري ــط وثــائـقــي‬ ‫للمخرجة الـتــونـسـيــة كــوثــر بــن هـنـيــة‪ ،‬عـلــى التانيت‬ ‫الذهبي للمسابقة الرسمية لألفالم الطويلة‪ ،‬فيما عاد‬ ‫التانيت الفضي للفيلم المصري «كالش» للمخرج محمد‬

‫الحفل الختامي للمهرجان‬

‫خبريات‬ ‫حاتم العراقي يسجل‬ ‫جلسة ألغنيات قديمة‬ ‫انتهى المطرب العراقي‬ ‫حاتم العراقي من‬ ‫تسجيل عشر من أغنياته‬ ‫القديمة‪ ،‬بنظام الجلسات‪،‬‬ ‫المتضمنة مجموعة‬ ‫من اآلالت الموسيقية‪،‬‬ ‫بقيادة المايسترو عمار‬ ‫العاني‪ ،‬ومجموعة من أهم‬ ‫الموسيقيين العراقيين‪.‬‬ ‫وأعلن أنه سيطرح هذه‬ ‫الجلسات عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‬ ‫المختلفة‪ ،‬ومن خالل‬ ‫صفحاته الخاصة‪.‬‬ ‫وأكد العراقي أنه قام‬ ‫بتجديد بعض أغانيه‬ ‫القديمة‪ ،‬مع الحفاظ على‬ ‫لحنها األصلي الذي‬ ‫نجح بين الجمهور‪ ،‬حتى‬ ‫تسمع األجيال الجديدة‬ ‫من الشباب هذه األغنيات‬ ‫بثوبها الحديث‪ ،‬وكلماتها‬ ‫المتميزة األصيلة‪ ،‬حيث‬ ‫سيعلن عن طريقة وموعد‬ ‫طرحها في وقتها المناسب‪.‬‬

‫فؤاد عبدالواحد يستعد‬ ‫لطرح «سما عيني»‬ ‫يطرح الفنان فؤاد‬ ‫عبدالواحد أغنيته الجديدة‬ ‫«سما عيني»‪ ،‬من كلمات‬ ‫الشاعرة إيمان حمد‪ ،‬ولحن‬ ‫حمد القطان‪ ،‬وتوزيع زيد‬ ‫نديم‪ ،‬الخميس المقبل‪،‬‬ ‫عبر اإلذاعات الخليجية‬ ‫والعربية ومواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ومن جهة أعماله المصورة‪،‬‬ ‫حققت أغنية «قلبي‬ ‫الصغير» عشرة ماليين‬ ‫مشاهدة في «يوتيوب»‪،‬‬ ‫وأغنية «يا حب» مليون‬ ‫مشاهدة عبر قناة روتانا‬ ‫في «يوتيوب»‪ ،‬محققا‬ ‫نجاحا كبيرا بين الجمهور‪،‬‬ ‫الذي بات ينتظر منه المزيد‬ ‫من األغنيات ذات األلوان‬ ‫الموسيقية المختلفة التي‬ ‫يتقنها بتميز‪.‬‬

‫شاهد كابور يخاف‬ ‫على ابنته من التمثيل‬ ‫قال الممثل الهندي شاهد‬ ‫كابور إنه سوف يشعر‬ ‫بالخوف إذا أرادت ابنته أن‬ ‫تصبح ممثلة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن شاهد وزوجته‬ ‫ميرا راجبوت استقبال‬ ‫طفلتهما األولى في‬ ‫أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫وأوضح شاهد أنه سوف‬ ‫يشعر بالخوف إذا جاءت‬ ‫ابنته وقالت له إنها تريد‬ ‫أن تصبح ممثلة‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«التمثيل مهنة صعبة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لقد اعتدت أن‬ ‫أكون رجال عامال‪ .‬وأنا‬ ‫ملتزم تماما تجاه األبوة‪،‬‬ ‫لقد ابتعدت عن العمل لمدة‬ ‫خمسة أشهر‪ .‬ابنتي عمرها‬ ‫اآلن شهران تقريبا‪ ،‬كل يوم‬ ‫رائع معها‪ ،‬انك ال تدرك‬ ‫مدى الشعور الذي يمكن أن‬ ‫يولده الطفل لديك»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬هـ ي م ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 2‬ل‬ ‫‪ 3‬هـ ل‬ ‫‪ 4‬ا ل و‬ ‫د‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫ي‬ ‫‪ 6‬ن‬ ‫‪ 7‬ا ك‬ ‫‪ 8‬و هـ د‬ ‫‪ 9‬ر ي ن‬ ‫‪ 10‬ك و‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫لوس أنجلوس‬

‫كلمة السر‬

‫‪( - 6‬بـ ـي ــرم ‪ ).....‬ش ــاع ــر تــونـســي‬ ‫األصل – دق‪.‬‬ ‫‪ - 7‬طاب الثمر (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬للتفسير – غــا يــة و ن ـهــا يــة –‬ ‫واسع‪.‬‬

‫‪ - 9‬الذبح (م) – تجدها في (عتاد)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬م ـم ـث ــل ف ــرن ـس ــي ك ــوم ـي ــدي‬ ‫مشهور بالرسوم المتحركة‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ل ا م ا ر‬ ‫ي ح‬ ‫م ل‬ ‫ن‬ ‫ا ت ع‬ ‫و ن ا ل‬ ‫ر ن ي م ا‬ ‫س ا د‬ ‫ت‬ ‫ع ي‬ ‫س ي ب ا‬ ‫هـ د‬ ‫ا ر‬ ‫د ن ي و‬

‫‪9‬‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫مخاطر‬ ‫تطوير‬ ‫ظهور‬ ‫حقيقة‬ ‫نوع‬

‫جهاز‬ ‫معصم‬ ‫قوم‬ ‫ضغط‬ ‫إعالن‬

‫حيث‬ ‫سباق‬ ‫ساعة‬ ‫تنبيه‬ ‫عهد‬

‫في‬ ‫مدينة‬ ‫صحافة‬

‫‪ - 1‬ظهر – عاصمتها كيجالي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ع ـ ـنـ ــده (م) – م ـ ــن ا ل ـش ـه ــور‬ ‫القبطية (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أغنية أو نغمة – قرب‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عاصمة جزر هاواي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رجاء (م) – أسعد (مبعثرة)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫ص‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ض‬

‫غ‬

‫ط‬

‫س‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫س‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ث‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ة‬

‫س‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫ظ‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ل‬

‫س‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ه‬

‫ن‬

‫و‬

‫ع‬

‫ج‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ط‬

‫و‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ق‬

‫و‬

‫م‬

‫‪ - 1‬أسطورة السينما العالمية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬سئم – يؤدي فريضة الحج‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الجمع مــن «عـتــول» – ضمير‬ ‫متصل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تجدها فــي (األول) – نناول‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ ( - 5‬فـ ـ ــر يـ ـ ــدر يـ ـ ــك ‪ ).....‬أد يـ ـ ــب‬ ‫سويسري‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عندي (م) – وطأ (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ثلثا (حاك) – إدراك – هلك‪.‬‬ ‫‪ - 8‬سندوه (مبعثرة) – أرفض (م)‪.‬‬ ‫‪ ( - 9‬أوجيست ‪ )...‬رسام فرنسي‬ ‫– أعاده (م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬عاصمة ناميبيا (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ص‬

‫م‬

‫أ‬

‫ج‬

‫هـ‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬

‫م‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ي‬

‫و‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 9‬أحرف وهي اسم أكبر مدن والية كاليفورنيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫انطالق معركة الرقة بقيادة ً«قسد» ومشاركة مستشارين أميركيين‬ ‫• أنقرة لن تساهم ودانفورد يزورها مهدئا • مقتل ‪ 6‬أطفال بقصف للنظام على حضانة في حرستا‬

‫بالتزامن مع اشتداد الطوق‬ ‫على داعش في مدينة الموصل‬ ‫العراقية أكبر مدينة يسيطر‬ ‫عليها التنظيم‪ ،‬انطلقت‬ ‫أمس معركة تحرير مدينة‬ ‫الرقة السورية عاصمة «دولة‬ ‫الخالفة»‪ ،‬على مرحلتين‪ :‬األولى‬ ‫عزل المدينة والثانية اقتحامها‪.‬‬

‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت «قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات سـ ـ ــوريـ ـ ــة‬ ‫الديمقراطية» (قسد)‪ ،‬وهي تحالف‬ ‫ف ـصــائــل عــرب ـيــة وك ــردي ــة ســوريــة‬ ‫مدعومة مــن واشـنـطــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بدء‬ ‫معركة تحرير الــرقــة‪ ،‬الـتــي تعتبر‬ ‫بمثابة عاصمة ل ـ «دول ــة الخالفة»‬ ‫الـتــي اعلنها «داعـ ــش» فــي ســوريــة‬ ‫وال ـع ــراق‪ ،‬مــا يــزيــد الـضـغــوط على‬ ‫ال ـج ـهــادي ـيــن ب ـعــد دخ ـ ــول ال ـق ــوات‬ ‫العراقية الى معقلهم في الموصل‪.‬‬ ‫وإث ــر اإلع ــان عــن بــدء الهجوم‪،‬‬ ‫اكدت واشنطن التي تقود التحالف‬ ‫الدولي ضد الجهاديين بدء العملية‬ ‫الهادفة الى «عزل» مدينة الرقة التي‬ ‫يـسـيـطــر عـلـيـهــا ال ـج ـهــاديــون منذ‬ ‫مطلع عــام ‪ .2014‬وق ــال «سنسعى‬ ‫أوال الى عزل الرقة للتمهيد لهجوم‬ ‫محتمل عـلــى ا لـمــد يـنــة بالتحديد‬ ‫لتحريرها»‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر صـ ـح ــاف ــي ع ـقــد‬ ‫فــي مــديـنــة عـيــن عيسى عـلــى بعد‬ ‫خمسين كـيـلــومـتــرا شـمــال مدينة‬ ‫الرقة‪ ،‬قالت المتحدثة باسم الحملة‬ ‫التي اطلقت عليها تسمية «غضب‬ ‫ال ـفــرات» جيهان شيخ أحمد «اننا‬ ‫فــي الـقـيــادة العامة لـقــوات سورية‬ ‫الديمقراطية نــزف لكم بشرى بدء‬ ‫حـمـلـتـنــا ال ـع ـس ـكــريــة ال ـك ـب ـيــرة من‬ ‫اج ــل تـحــريــر مــديـنــة الــرقــة وريفها‬ ‫مــن بــراثــن ق ــوى اإلرهـ ــاب العالمي‬ ‫الظالمي المتمثل بداعش»‪.‬‬ ‫وبـ ــدأت الـحـمـلــة مـيــدانـيــا مساء‬ ‫أم ــس األول وف ــق شـيــخ اح ـمــد مع‬ ‫«تـشـكـيــل غــرفــة عـمـلـيــات» مــن أجــل‬ ‫«قيادة عملية التحرير والتنسيق‬ ‫ب ـيــن جـمـيــع ال ـف ـصــائــل الـمـشــاركــة‬ ‫وجبهات القتال»‪.‬‬ ‫وشــاهــد مــراســل لوكالة فرانس‬ ‫برس في المكان عشرات المقاتلين‬

‫مؤتمر صحافي لقيادة عملية «غضب الفرات» في عين عيسى بمحافظة الرقة أمس ‬ ‫ال ـم ـس ـل ـح ـيــن ع ـل ــى م ـت ــن سـ ـي ــارات‬ ‫عسكرية قالوا انهم يتجهون نحو‬ ‫الجبهة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت ش ـ ـيـ ــخ اح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ ،‬خـ ــال‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـحــافــي‪« :‬سننتصر‬ ‫فــي ه ــذه الـمـعــركــة المصيرية كما‬ ‫انتصرنا فــي كوباني وتــل ابيض‬ ‫والـ ـحـ ـسـ ـك ــة وال ـ ـه ـ ــول وال ـ ـش ـ ــدادي‬ ‫ومـنـبــج»‪ ،‬فــي اش ــارة الــى المناطق‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـ ــم طـ ـ ـ ــرد ت ـن ـظ ـي ــم الـ ــدولـ ــة‬ ‫االسـ ــام ـ ـيـ ــة م ـن ـه ــا فـ ــي ال ـس ـن ـت ـيــن‬ ‫االخيرتين‪.‬‬ ‫ومنذ تشكيلها في أكتوبر العام‬

‫‪ ،2015‬نجحت «ق ـســد» الـتــي تضم‬ ‫نحو ثالثين ألــف مقاتل‪ ،‬ثلثاهما‬ ‫م ــن االكـ ـ ـ ــراد‪ ،‬ب ــدع ــم م ــن الـتـحــالــف‬ ‫الــدولــي‪ ،‬فــي طــرد تنظيم «داع ــش»‬ ‫من مناطق عدة‪.‬‬ ‫وي ـ ــأت ـ ــي ال ـ ـه ـ ـجـ ــوم عـ ـل ــى ال ــرق ــة‬ ‫(شـ ـم ــال) ب ـعــد يــوم ـيــن م ــن دخ ــول‬ ‫القوات العراقية الى مدينة الموصل‪،‬‬ ‫آخر معاقل الجهاديين في العراق‪،‬‬ ‫فــي إط ــار هـجــوم واس ــع بــدأتــه قبل‬ ‫ث ــاث ــة اس ــاب ـي ــع ب ــدع ــم م ــن غـ ــارات‬ ‫التحالف الدولي‪.‬‬ ‫وأقر المتحدث العسكري باسم‬

‫«الغرب أصبح أضعف بكثير‪ ...‬ولست دمية الكرملين»‬ ‫قالوا عني ديكتاتورا ويقتل شعبه ويسقط‬ ‫عليهم براميل متفجرة‪ .‬ال يوجد ما يمكنهم أن‬ ‫يقولوه عني أكثر من ذلك»‪ .‬ووفق الصحافية‬ ‫البريطانية‪ ،‬فــإن األســد يعتقد أن دفــة األمــور‬ ‫تـسـيــر اآلن لـمـصـلـحـتــه‪ ،‬وأن ال ـغ ــرب سيكون‬ ‫مضطرا للقبول به‪.‬‬ ‫وأوضح‪« :‬في الماضي كلما كنت أقول شيئا‬ ‫كانوا يقولون إن الرئيس السوري منفصل عن‬ ‫الــواقــع‪ ،‬واآلن الــوضــع اختلف‪ .‬أصـبــح الغرب‬ ‫أضعف بكثير‪ .‬ليس لديهم ما يستندون إليه‬ ‫ليشرحوا ما يجري في سورية»‪.‬‬ ‫وع ــن ح ـلــب‪ ،‬ق ــال‪« :‬أعـلـنــا ســابـقــا أن ـنــا على‬ ‫اسـتـعــداد لتسوية مــع كــل مــن وضــع الـســاح‪.‬‬ ‫فتحنا مـمــرات إنسانية لـخــروج الـنــاس‪ ،‬لكن‬ ‫اإلرهــابـيـيــن يقصفونها‪ .‬حـلــب مــديـنــة احتل‬

‫اإلرهــابـيــون مناطق فيها‪ ،‬وعلينا إخراجهم‬ ‫منها»‪.‬‬ ‫وأشارت الم إلى أن األسد وحلفاءه الروس‬ ‫ي ـتــأه ـبــون ل ـشــن ه ـجــوم مــوســع ع ـلــى الـشـطــر‬ ‫ال ـش ــرق ــي م ــن م ــدي ـن ــة ح ـل ــب ال ـم ـح ــاص ــرة فــي‬ ‫غضون أيام‪.‬‬ ‫وب ـش ــأن ال ـتــدخــل ال ــروس ــي‪ ،‬نـقـلــت الم عن‬ ‫الرئيس السوري تأكيده أنه ليس دمية في يد‬ ‫الكرملين‪ ،‬رغم أن القصف الروسي حـ َّـول دفة‬ ‫الـحــرب إلــى مصلحته‪ ،‬وقــال فــي هــذا السياق‬ ‫«تنظيم الــدولــة اإلسالمية كــان يـهـ ِّـرب النفط‪،‬‬ ‫ويستخدم حقول النفط العراقية تحت رؤية‬ ‫األقمار الصناعية األميركية‪ ،‬والغرب ال يقول‬ ‫شيئا‪ .‬لكن هنا تدخلت روسـيــا وب ــدأ داعــش‬ ‫ينكمش»‪.‬‬

‫«قـســد» طــال سلو لــوكــالــة فرانس‬ ‫برس‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن «المعركة لن تكون‬ ‫سهلة‪ ،‬ألن تنظيم داعــش سيعمد‬ ‫ل ـلــدفــاع ع ــن مـعـقـلــه الــرئ ـي ـســي في‬ ‫سورية‪ ،‬الدراكــه ان سيطرتنا على‬ ‫الرقة تعني نهايته في سورية»‪.‬‬ ‫وبحسب سلو‪ ،‬ستجري المعركة‬ ‫«ع ـل ــى مــرح ـل ـت ـيــن‪ ،‬ت ـه ــدف االولـ ــى‬ ‫الـ ــى عـ ــزل مــدي ـنــة ال ــرق ــة ع ــن بــاقــي‬ ‫المحافظة تمهيدا القتحامها في‬ ‫المرحلة الثانية»‪.‬‬ ‫وتــوقــع ان تهاجم «قـســد» الرقة‬ ‫مــن ثــاثــة م ـح ــاور‪ ،‬األول مــن عين‬ ‫عيسى والثاني من تل ابيض (على‬ ‫بعد ‪ 100‬كلم شمال الرقة‪ ،‬إضافة‬ ‫الى قرية مكمن الواقعة على مثلث‬ ‫الحدود بين محافظات الرقة ودير‬ ‫الـ ـ ــزور (شـ ـ ــرق) وال ـح ـس ـكــة (ش ـمــال‬ ‫شرق)‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ــن أن «دف ـ ـع ـ ــة اول ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫االسلحة والمعدات النوعية بينها‬ ‫اسلحة مضادة للدروع وصلت من‬ ‫التحالف الــدولــي تمهيدا لخوض‬ ‫المعركة»‪.‬‬

‫مستشارون أميركيون‬ ‫ف ــي ال ـس ـيــاق ذاتـ ــه‪ ،‬اف ــاد مـصــدر‬ ‫قيادي في «قسد» عن «وصول قرابة‬ ‫خمسين مستشارا وخبيرا عسكريا‬ ‫ام ـيــرك ـيــا م ــوج ــودي ــن ض ـمــن غــرفــة‬ ‫عمليات معركة الرقة لتقديم مهام‬ ‫استشارية والتنسيق بين القوات‬ ‫ال ـم ـقــات ـلــة ع ـلــى االرض وط ــائ ــرات‬ ‫التحالف الدولي»‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن انـ ـ ـه ـ ــاء وج ـ ـ ــود ال ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫ال ـم ـت ـط ــرف ف ــي ال ـم ــوص ــل وال ــرق ــة‬ ‫س ـت ـكــون م ـه ـمــة طــوي ـلــة ودم ــوي ــة‪.‬‬

‫السلطان قابوس‬ ‫يستقبل األمير تشارلز‬

‫(رويترز)‬ ‫وت ـ ــواج ـ ــه ال ـ ـق ـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة فــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوصـ ــل م ـ ـقـ ــاومـ ــة شـ ــرسـ ــة مــن‬ ‫ال ـج ـه ــادي ـي ــن م ـن ــذ دخ ــولـ ـه ــا ال ــى‬ ‫المدينة‪ ،‬الجمعة‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــد ال ــوض ــع ال ـع ـس ـك ــري فــي‬ ‫سورية اكثر تعقيدا من العراق مع‬ ‫ضلوع اط ــراف سوريين ودوليين‬ ‫ف ــي ال ـ ـنـ ــزاع‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا روس ـي ــا‬ ‫وايــران‪ ،‬حليفي النظام في دمشق‪،‬‬ ‫وتركيا الداعمة لفصائل معارضة‬ ‫التي تشن هجوما في شمال سورية‬ ‫ضـ ــد ت ـن ـظ ـيــم ال ـ ــدول ـ ــة االس ــام ـي ــة‬ ‫والمقاتلين االكراد في الوقت نفسه‪.‬‬

‫عزل تركيا‬ ‫وجـ ــددت «ق ـس ــد» أم ــس الـتــأكـيــد‬ ‫ع ـل ــى عـ ــدم وجـ ـ ــود اي دور تــركــي‬ ‫في الهجوم على الرقة‪ .‬وقــال سلو‬ ‫«اتفقنا بشكل نهائي مع التحالف‬ ‫ال ــدول ــي عـلــى ع ــدم وج ــود اي دور‬ ‫ل ـتــرك ـيــا او ل ـل ـف ـصــائــل الـمـسـلـحــة‬ ‫المتعاونة معها في عملية تحرير‬ ‫الرقة»‪.‬‬ ‫وتصنف تركيا «وحدات حماية‬ ‫الـ ـشـ ـع ــب» ال ـ ـكـ ــرديـ ــة ال ـ ـتـ ــي تـشـكــل‬ ‫العمود الفقري لـ «قسد» على انها‬ ‫ارهابية وتعتبرها امتدادا لحزب‬ ‫العمال الكردستاني التركي الذي‬ ‫ي ـخــوض عـمـلـيــة ت ـمــرد مـنــذ عـقــود‬ ‫ضد السلطات التركية‪ .‬وتعتبرها‬ ‫واش ـن ـطــن اف ـض ــل ق ــوة قـتــالـيــة في‬ ‫سورية‪ .‬وأعلنت انقرة مرارا نيتها‬ ‫المشاركة في عملية الرقة‪.‬‬

‫دانفورد في أنقرة‬ ‫وتزامن االعالن عن بدء معركة‬

‫ال ــرق ــة م ــع وصـ ــول رئ ـي ــس أرك ــان‬ ‫الجيش االميركي جوزف دانفورد‬ ‫ال ــى ان ـقــرة فــي زي ــارة غـيــر معلنة‬ ‫الج ـ ـ ـ ــراء م ـ ـحـ ــادثـ ــات مـ ــع ن ـظ ـيــره‬ ‫ال ـتــركــي‪ ،‬حسبما اع ـلــن الـجـيــش‪،‬‬ ‫مــن دون ان يكشف عــن مــزيــد من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــع ال ــرق ــة ع ـل ــى ض ـف ــة نـهــر‬ ‫الفرات وتبعد نحو مئة كيلومتر‬ ‫عن الحدود التركية‪ .‬ويعيش فيها‬ ‫اكثر من ‪ 240‬الف نسمة باإلضافة‬ ‫ال ــى اك ـثــر مــن ثـمــانـيــن أل ــف نــازح‬ ‫وافراد من عائالت الجهاديين‪.‬‬ ‫ومنذ سيطرته عليها‪ ،‬يتحكم‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـيــم ب ـم ـفــاصــل ال ـح ـي ــاة فــي‬ ‫المدينة‪ ،‬ويغذي الشعور بالرعب‬ ‫بين الـنــاس مــن خــال االعــدامــات‬ ‫ال ــوحـ ـشـ ـي ــة وال ـ ـع ـ ـقـ ــوبـ ــات ال ـت ــي‬ ‫يطبقها‪.‬‬ ‫الى ذلــك‪ ،‬قتل ستة اطفال على‬ ‫االقـ ــل أم ــس جـ ــراء ق ـصــف ل ـقــوات‬ ‫ال ـن ـظ ــام الـ ـس ــوري ع ـلــى حـضــانــة‬ ‫وم ـح ـي ـط ـهــا ف ــي م ــدي ـن ــة حــرسـتــا‬ ‫شرق دمشق‪ ،‬وفق ما افاد المرصد‬ ‫ال ـس ــوري لـحـقــوق االن ـس ــان‪ .‬وفــي‬ ‫مدينة دومــا المجاورة التي تعد‬ ‫ابــرز معاقل الفصائل المعارضة‬ ‫فــي الغوطة الشرقية‪ ،‬قتل اربعة‬ ‫مــدنـيـيــن عـلــى االق ــل ج ــراء قصف‬ ‫لقوات النظام على المدينة‪ ،‬وفق‬ ‫حصيلة للمرصد‪ .‬وتتعرض دوما‬ ‫مـنــذ حـصــارهــا مــن ق ــوات النظام‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ ،2013‬لـقـصــف مــدفـعــي‬ ‫وج ـ ــوي ش ـبــه ي ــوم ــي‪ ،‬م ــا تسبب‬ ‫بسقوط اعــداد كبيرة من القتلى‪.‬‬ ‫ويعيش فيها حاليا اكثر من مئة‬ ‫الف شخص‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫• «لن نكون مرهونين وسنتخلص من الوصايات»‬ ‫• استعاد عبارة «يا شعب لبنان العظيم»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫بـ ـع ــد ‪ 26‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬أط ـ ـ ــل رئ ـي ــس‬ ‫الجمهورية العماد ميشال عون من‬ ‫أمام القصر الجمهوري في بعبدا‪،‬‬ ‫لكن هــذه الـمــرة بزيه المدني غير‬ ‫الرسمي وليس ببدلته العسكرية‪،‬‬ ‫و مــن موقعه كرئيس للجمهورية‬ ‫ول ـيــس كـقــائــد لـلـجـيــش أو رئـيــس‬ ‫لحكومة عسكرية‪.‬‬ ‫القاسم المشترك بين اإلطاللتين‬ ‫ال ـجــديــدة وال ـقــدي ـمــة‪ ،‬هــي الـعـبــارة‬ ‫الـ ـت ــي خ ــاط ــب ب ـه ــا عـ ـش ــرات آالف‬ ‫ال ـم ـح ـت ـشــديــن أمـ ـ ــس‪ ،‬أمـ ـ ــام «ب ـيــت‬ ‫الشعب» (القصر الـجـمـهــوري) في‬ ‫بعبدا‪« :‬يا شعب لبنان العظيم‪ ...‬يا‬ ‫ً‬ ‫شعب لبنان العظيم‪ ...‬كنتم شعبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عظيما وأصبحتم شعبا أعظم»‪.‬‬ ‫استغرقت الكلمة التي ارتجلها‬ ‫ال ـع ـمــاد ع ــون ح ــوال ــي رب ــع ســاعــة‪،‬‬ ‫واع ـت ـبــرت بـمـنــزلــة خ ـطــاب الـقـســم‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬بـعــد خـطــاب الـقـســم األول‬ ‫الذي وجه بشكل خاص إلى النواب‬ ‫والكتل السياسية ال إلى الجماهير‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫وفــي كلمة شاملة‪ ،‬أكــد عــون أن‬ ‫«أي رأس لــن يستطيع أن يـخــرق‬ ‫ً‬ ‫الــدس ـتــور م ــن اآلن ف ـص ــاع ــدا‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـف ـس ــاد س ـي ـس ـتــأصــل‪ ،‬وس ـت ـعــود‬

‫لن نكون مرهونين‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى «أنـ ـن ــا وص ـل ـنــا إلــى‬ ‫الـسـلـطــة ولــدي ـنــا خ ـطــط تـنـمــويــة‪،‬‬ ‫م ــع ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى اس ـت ـقــال ـنــا‬ ‫وسـيــادتـنــا وحــريـتـنــا‪ ،‬ول ــن نكون‬ ‫مرهونين ألي بلد آخر‪ ،‬فاستقاللنا‬ ‫وس ـ ـيـ ــادت ـ ـنـ ــا لـ ـيـ ـس ــا ع ـ ـ ـ ـ ـ ــداوة‪ ،‬وال‬ ‫يشكالن خصومة مع دول أخــرى‪،‬‬ ‫ال بل صداقة صريحة وقــدرة على‬

‫احترامها‪ ،‬ألننا نكون قد تخلصنا‬ ‫من التأثيرات الخارجية»‪.‬‬

‫الوحدة الوطنية‬ ‫وشدد على أن «لبنان بني على‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬التي ستعطينا‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدة فـ ــي وطـ ـنـ ـن ــا‪ ،‬وال ـش ـع ــب‬ ‫اللبناني يجب أن يحترم القوانين‪،‬‬ ‫ويجب أن تسهر على اللبنانيين‬ ‫قـ ـ ــوى أمـ ـ ــن غـ ـي ــر م ـس ـي ـس ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫مــؤتـمـنــة ع ـلــى تـطـبـيــق ال ـقــوان ـيــن‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــذه ل ـي ـســت ش ـ ـعـ ــارات ف ــارغ ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه «بانتظارنا مشاريع‬ ‫كبيرة والمجتمع اللبناني بحاجة‬ ‫إل ــى مـتـطـلـبــات بــدائ ـيــة‪ ،‬وق ــد تمت‬ ‫عرقلة مشاريع المياه والطرقات‬ ‫والـكـهــربــاء‪ ،‬وسنعمل على تأمين‬ ‫الحاجات بأسرع وقت ممكن»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أن ـن ــا «سـنـسـتـثـمــر‬ ‫الـ ـم ــوارد األولـ ـي ــة‪ ،‬واآلمـ ـ ــال كـبـيــرة‬ ‫واإلرادة مـ ـ ـ ـت ـ ـ ــو ف ـ ـ ــرة ع ـ ـ ـنـ ـ ــد ك ــل‬ ‫الـلـبـنــانـيـيــن‪ ،‬ول ــذل ــك وص ـل ـنــا الــى‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة ب ـخ ـط ــط ت ـن ـم ــوي ــة‪ ،‬ول ــن‬ ‫نـ ـك ــون م ــره ــون ـي ــن ألي ب ـل ــد آخ ــر‪،‬‬ ‫وهذا أهم شيء في حياتنا‪ ،‬ونحن‬ ‫سنتعاطى مع أي بلد آخر بصداقة‪،‬‬ ‫وسـ ـنـ ـتـ ـخـ ـل ــص م ـ ــن ال ـ ــوص ـ ــاي ـ ــات‬ ‫الخارجية‪ ،‬وعلى الشعب مسؤولية‬

‫استقبل سلطان عمان قابوس‬ ‫بن سعيد في مسقط مساء‬ ‫أمس األول األمير تشارلز‪ ،‬في‬ ‫أول لقاء علني مع شخصية‬ ‫أجنبية منذ عودته من رحلة‬ ‫عالج في ألمانيا‪ ،‬أبريل‬ ‫الماضي‪ .‬وعمد السلطان‪،‬‬ ‫الذي يحتفل نوفمبر الحالي‬ ‫بالذكرى الـ‪ 46‬لتوليه العرش‪،‬‬ ‫إلى حصر نشاطاته منذ‬ ‫إدخاله المستشفى للمرة‬ ‫األولى عام ‪ 2014‬في ألمانيا‬ ‫لعالج سرطان القولون‪ .‬وكان‬ ‫ترأس بعد عودته من ألمانيا‬ ‫في ‪ 12‬أبريل جلسة لمجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬ولم يظهر علنا منذ‬ ‫ذلك الحين‪ .‬ووصل االمير‬ ‫تشارلز الى السلطنة مساء‬ ‫الجمعة‪ ،‬ويقوم برفقة زوجته‬ ‫كاميال بجولة في الخليج‬ ‫تشمل اإلمارات والبحرين‪.‬‬ ‫(مسقط ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫الخرطوم تصادر صحفا‬ ‫انتقدت «أسعار الوقود»‬

‫صادرت أجهزة األمن‬ ‫السودانية‪ ،‬أمس‪ ،‬جميع‬ ‫أعداد ‪ 3‬صحف بعد أيام‬ ‫من نشر مقاالت عن زيادة‬ ‫أسعار الوقود‪ ،‬اعتبر أنها‬ ‫تتضمن انتقادات للحكومة‪،‬‬ ‫وفق جمعية الصحافيين‬ ‫السودانيين‪ .‬وقالت الجمعية‪،‬‬ ‫في بيان‪ ،‬إن عناصر جهاز‬ ‫األمن والمخابرات الوطني‬ ‫صادروا األعداد الكاملة‬ ‫لصحف «الجديدة» و«التيار»‬ ‫و«الوطن» من دون أي تبرير‪،‬‬ ‫مضيفة أن «هذا يندرج في إطار‬ ‫السياسة المعادية» لإلعالم‬ ‫التي ينتجها الجهاز‪ ،‬فيما أكد‬ ‫صحافيو «التيار» و«الجديدة»‬ ‫المستقلتين مصادرة‬ ‫أعدادهما‪.‬‬ ‫(سكاي نيوز)‬

‫عون في خطاب «القسم ‪:»2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الفساد سيستأصل‪ ...‬ولن يخرق الدستور‬ ‫البيئة نظيفة مهما كلف األمر»‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬نستطيع اليوم أن نقف‬ ‫ب ـكــل عـ ــزة وع ـن ـف ــوان أم ـ ــام ال ـنــاس‬ ‫وال ـش ـعــوب‪ ،‬ألن ـنــا عــدنــا وصنعنا‬ ‫وحدتنا الوطنية‪ ،‬وسنبدأ مرحلة‬ ‫ً‬ ‫ثانية‪ ،‬مرحلة بناء الوطن»‪ ،‬مرددا‬ ‫ق ــول ال ـكــاتــب وال ـص ـحــافــي الكبير‬ ‫م ـ ـي ـ ـشـ ــال ش ـ ـي ـ ـحـ ــا‪« :‬م ـ ـ ــن ي ـ ـحـ ــاول‬ ‫السيطرة على طائفة‪ ،‬يحاول إلغاء‬ ‫لبنان»‪.‬‬ ‫وش ــدد عــون على أن «وصولنا‬ ‫لرئاسة الجمهورية ليست الهدف‪،‬‬ ‫ف ــال ـه ــدف أن ن ـب ــدأ ف ــي ب ـن ــاء وطــن‬ ‫قوي بوحدته الوطنية‪ ،‬التي نريد‬ ‫ت ـع ــزيــزه ــا أك ـث ــر وأكـ ـث ــر‪ ،‬وال ــوط ــن‬ ‫القوي يحتاج إلى دولة قوية تديره‪،‬‬ ‫والدولة القوية هي التي تبنى على‬ ‫دستور يحترمه السياسيون»‪.‬‬

‫الحوثيون يهددون‬ ‫السعودية بمزيد من الصواريخ‬

‫هدد الحوثيون السعودية‬ ‫بالمزيد من الصواريخ إذا‬ ‫لم تتوقف عن دعم الحكومة‬ ‫اليمنية الشرعية‪ ،‬غداة تنديد‬ ‫منظمة التعاون اإلسالمي‬ ‫بإطالقهم صاروخا باليستيا‬ ‫نحو مكة المكرمة‪ .‬وقال‬ ‫المتحدث الرسمي باسم القوات‬ ‫الخاضعة لسيطرة جماعة‬ ‫الحوثيين‪ ،‬وحليفهم الرئيس‬ ‫السابق علي صالح‪ ،‬العميد‬ ‫شرف لقمان‪ ،‬إنهم يملكون‬ ‫مخزونا استراتيجيا من قوة‬ ‫الرد الصاروخية‪ ،‬يمكنهم من‬ ‫خوض المعركة حتى النهاية‬ ‫ضد التحالف الذي تقوده‬ ‫الرياض‪.‬‬

‫ً‬ ‫األسد‪ :‬لست نادما على الحل العسكري‬ ‫نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مقابلة أجرتها اإلعالمية كرستينا الم مع‬ ‫الرئيس السوري بشار األسد‪ ،‬جاءت بعنوان‬ ‫«الغرب اآلن ضعيف‪ ،‬حسبما يزعم األسد»‪.‬‬ ‫ولفت األسد في المقابلة إلى أنه «غير نادم‬ ‫عـلــى ش ــيء‪ ،‬وان ــه لــم يـكــن أمــامــه خ ـيــار ســوى‬ ‫الـحــل الـعـسـكــري»‪ ،‬فــي إش ــارة إلــى استخدامه‬ ‫القوة العسكرية ضد االنتفاضة الشعبية التي‬ ‫انطلقت ضد نظامه في عام ‪.2011‬‬ ‫وذك ــرت الم أن األس ــد‪ ،‬ال ــذي كــان فــي أغلب‬ ‫المقابلة يشير لنفسه بصيغة ا لـجـمــع‪ ،‬قــال‬ ‫لـهــا إن ال ـخ ـيــار اآلن ف ــي س ــوري ــة بـيـنــه وبـيــن‬ ‫الـمـتـطــرفـيــن اإلســام ـي ـيــن ال ــذي ــن ج ـ ــاءوا من‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وقال األسد إن «التظاهرات بلغت ذروتها‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إرهابيون يصفون جنديا‬ ‫ً‬ ‫تونسيا داخل منزله‬

‫عون يحيي أنصاره بالقصر الرئاسي ببعبدا أمس ‬ ‫ك ـب ـيــرة‪ ،‬فــالـنـظــافــة ثـقــافــة ونـظــافــة‬ ‫ا لـكــف ثقافة وسياستنا يجب أال‬ ‫تبقى سياسة الشائعات والفساد‪،‬‬ ‫والبيئة ستعود نظيفة»‪.‬‬

‫التاريخ‬ ‫واسـ ـتـ ـحـ ـض ــر عـ ـ ــون الـ ـت ــاري ــخ‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ـحـ ــديـ ــدا األحـ ـ ـ ـ ــداث‪ ،‬الـ ـت ــي أدت‬ ‫إل ــى نـفـيــه بـعــد ه ـجــوم واسـ ــع من‬ ‫الجيش الـســوري‪ ،‬وقــال‪« :‬فــي هذه‬ ‫الساحة التقينا في ظروف صعبة‪،‬‬ ‫ولكننا كنا فخورين وكان لدينا كل‬

‫العنفوان واأللم‪ ،‬وسقط منا شهداء‬ ‫نستذكرهم‪ ،‬وهناك أناس مفقودون‬ ‫من جيشنا وأحبائنا العسكريين‬ ‫وال يمكن بأي مناسبة وطنية إال‬ ‫أن نستذكرهم»‪.‬‬ ‫وتــابــع ع ــون «الـســاحــة عرفتكم‬ ‫لمدى عامين‪ ،‬ولم تتركوها بأحلك‬ ‫ال ـظ ــروف‪ ،‬ول ـكــن مــع األس ــف لعبة‬ ‫دولـ ـي ــة ك ـب ـي ــرة ان ـت ـص ــرت عـلـيـنــا‪،‬‬ ‫وتــركــت الـجـنــود غـيــر اللبنانيين‬ ‫(السوريين) يقتحمون بلدنا»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ت ـس ـل ـم ــت‬ ‫ال ـح ـكــومــة ك ــان ل ـب ـنــان ‪ 20‬قـطـعــة‪،‬‬

‫(داالتي ونهرا)‬ ‫كـ ـ ــان لـ ـبـ ـن ــان الـ ـ ـس ـ ــوري ولـ ـبـ ـن ــان‬ ‫القواتي ولبنان االشتراكي ولبنان‬ ‫الفلسطيني ولبنان األملي‪ ،‬ونحن‬ ‫ل ــم ن ـح ــارب الـلـبـنــانـيـيــن‪ ،‬وال كــان‬ ‫هدفنا الوصول إلى السلطة‪ ،‬إنما‬ ‫كان هدفنا إعطاء الحرب معناها‬ ‫الحقيقي مــن أجــل حرية وسيادة‬ ‫واستقالل لبنان»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ــه «وم ــن أج ــل هــذا‬ ‫الـهــدف لــم نـحــاول تـجــاوز خطوط‬ ‫ال ـت ـمــاس‪ ،‬لــم نـتـجــاوزهــا الحـتــال‬ ‫أرض أو بيوت لبنانيين‪ ،‬ألننا كنا‬ ‫نعرف أن القضية‬

‫ال تنتهي إال بالحوار‪ ،‬لذلك لم‬ ‫يكن هناك فهم للموضوع‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫الوطن مشرذما رغم إعالننا الحرب‬ ‫لـلـحــريــة وال ـس ـيــادة واالس ـت ـقــال»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن «ال ـخ ــروج مــن بـعـبــدا لم‬ ‫ً‬ ‫يكن ذليال‪ ،‬فنحن خسرنا معركة‪،‬‬ ‫ول ـكــن ل ــم نـنـسـحــق‪ ،‬وخــرج ـنــا من‬ ‫القصر‪ ،‬ابتعدنا عن لبنان وبقينا‬ ‫ن ـج ــاه ــد مـ ــن ب ـع ـي ــد ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء‬ ‫ال ـن ـضــال ال ـم ـس ـلــح وبـ ــدء الـنـضــال‬ ‫ال ـس ـل ـمــي‪ ،‬الـ ــذي بـ ــدأه ال ـط ــاب مع‬ ‫ال ـت ــأك ـي ــد ع ـل ــى رفـ ــض ال ـع ـن ــف فــي‬ ‫المظاهرات لحوالي ‪ 15‬سنة»‪.‬‬

‫اغتيل جندي تونسي بأيدي‬ ‫«مجموعة من األفراد» داخل‬ ‫منزله‪ ،‬على مقربة من جبل‬ ‫مغيلة وسط غرب تونس‪.‬‬ ‫وأوضح التلفزيون الرسمي‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬أنه لم‬ ‫يعرف بعد عدد المهاجمين‬ ‫وهوياتهم‪.‬‬ ‫والحقا‪ ،‬قال مصدر عسكري إن‬ ‫الجندي‪ ،‬برتبة رقيب أول‪ ،‬قتل‬ ‫على أيدي مجموعة إرهابية‬ ‫اقتحمت مسكنه في والية‬ ‫القصرين غرب البالد‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫«داعش» يتراجع على محاور الموصل ويفجر في «صالح الدين»‬ ‫• مقتل ‪ 25‬بينهم ‪ 10‬إيرانيين بهجومين انتحاريين • العبادي وبارزاني بحثا خطة إلدارة نينوى‬ ‫تقدمت القوات العراقية من‬ ‫جميع المحاور باتجاه مركز‬ ‫مدينة الموصل‪ ،‬حيث يتحصن‬ ‫تنظيم "داعش"‪ ،‬الذي شن‬ ‫أمس هجومين إرهابيين‬ ‫في محافظة صالح الدين‬ ‫في محاولة جديدة لتشتيت‬ ‫المعركة‪.‬‬

‫لـ ـ ــأس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـ ـثـ ـ ــالـ ـ ــث ع ـل ــى‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــوالـ ـ ــي‪ ،‬واص ـ ـ ـلـ ـ ــت الـ ـ ـق ـ ــوات‬ ‫ال ـعــراق ـيــة الـمـشـتــركــة (الـجـيــش‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــرط ـ ـ ـ ـ ــة االت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاديـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫والبيشمركة والحشد الشعبي)‬ ‫قتال تنظيم داعش على عدد من‬ ‫محاور مدينة الموصل‪ ،‬مركز‬ ‫محافظة نينوى شمال العراق‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال ال ـن ـق ـي ــب ولـ ـي ــد خــالــد‬ ‫مــن ق ــوات الجيش الـعــراقــي‪ ،‬إن‬ ‫"الـ ـف ــرق ــة ‪ 16‬اق ـت ـح ـمــت مـنـطـقــة‬ ‫السادة بعويزة شمال الموصل‬ ‫أول األ حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء ا لـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة مــن‬ ‫ال ـم ــدخ ــل ال ـش ـم ــال ــي ل ـل ـمــدي ـنــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـخـ ــوض حـ ـ ــرب ش ـ ـ ـ ــوارع مــع‬ ‫عـ ـن ــاص ــر ت ـن ـظ ـي ــم داع ـ ـ ـ ــش فــي‬ ‫الهجوم الــذي كان من أكثر من‬ ‫م ـح ــور ع ـلــى ال ـح ــي ال ـ ــذي يعد‬ ‫إحـ ـ ــدى بـ ــوابـ ــات ال ـم ــوص ــل مــن‬ ‫محور الشمال"‪.‬‬

‫المحور الشرقي‬

‫القوات العراقية‬ ‫تحرر «االنتصار»‬ ‫شرق الموصل‬ ‫وتقتحم أول حي‬ ‫من ناحية الشمال‬

‫حمام العليل‬ ‫ً‬ ‫جنوبا‪ ،‬أعلنت قيادة الشرطة‬ ‫االت ـحــاديــة أنـهــا اس ـت ـعــادت ‪11‬‬ ‫قرية رئيسية في ناحية حمام‬ ‫العليل‪ ،‬التي تعد آخر الخطوط‬

‫أطفال عراقيون يشاهدون دبابة للجيش العراقي‬ ‫في حي االنتصار شرق الموصل أمس (أ ف ب)‬ ‫ال ــدف ــاعـ ـي ــة ل ـت ـن ـظ ـي ــم "داعـ ـ ـ ــش"‬ ‫ج ـنــوب ال ـمــوصــل‪ ،‬مـقـتــربــة من‬ ‫مطار المدينة‪ ،‬ولتصبح القوات‬ ‫العراقية على بعد ‪ 4‬كلم جنوب‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫وذكر بيان الشرطة االتحادية‬ ‫أنه تم إجالء أكثر من ‪ 400‬عائلة‬ ‫ً‬ ‫كان يستخدمها "داعش" دروعا‬ ‫بشرية‪.‬‬ ‫وت ــواص ــل ف ـصــائــل "ال ـح ـشــد‬ ‫الشعبي" الشيعية تقدمها من‬

‫وسيلحق المقاتلين بمؤسسات الــدولــة‪ ،‬قال‬ ‫الكعبي‪" :‬النجباء حركة مقاومة إسالمية لها‬ ‫مؤسساتها الثقافية واإلعالمية واالجتماعية‬ ‫في عموم العراق‪ ،‬كما أن لدينا جناحا عسكريا‬ ‫يـ ـش ــرف ع ـل ــى لـ ـ ــواء داخـ ـ ــل الـ ـحـ ـش ــد"‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫"وجودنا ليس معناه أننا موظفون في الحشد‬ ‫الشعبي"‪.‬‬

‫الجهة الغربية لمدينة الموصل‬ ‫وقطع إمدادات داعش العسكرية‬ ‫واس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال تـ ـط ــوي ــق م ــدي ـن ــة‬ ‫الموصل من جميع الجهات‪.‬‬

‫مقتل قيادي‬ ‫وذك ـ ــر ب ـي ــان لـخـلـيــة اإلعـ ــام‬ ‫الحربي أن مسؤول هيئة الحرب‬ ‫في تنظيم "داعش" مهند حامد‬ ‫المكنى "بأبي عائشة" قتل أمس‪،‬‬ ‫مع عدد من معاونيه في ضربة‬ ‫جوية في منطقة يارمجة شرقي‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬قتل ‪ 21‬شخصا‬ ‫وأص ـ ـيـ ــب أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 30‬آخ ــري ــن‬ ‫بجروح‪ ،‬بينهم ‪ 10‬زوار إيرانيين‪،‬‬ ‫في هجومين انتحاريين استهدفا‬ ‫مــدي ـن ـتــي ت ـكــريــت وسـ ــامـ ــراء في‬ ‫م ـحــاف ـظــة ص ـ ــاح ال ــدي ــن ش ـمــال‬ ‫بغداد وتبناهما "داعش"‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة األمنية‬ ‫فــي الـمـحــافـظــة جــاســم ج ـبــارة‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إن "‪ 21‬ش ـخ ـصــا قـتـلــوا‬ ‫وأ ص ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب ‪ 32‬ب ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــروح ف ــي‬

‫تركيا‪« :‬الشعوب» يجمد نشاطه البرلماني‬ ‫و«صقور كردستان» تتبنى هجوم دياربكر‬

‫فتاتان تفران من قنابل دخانية أطلقتها الشرطة لفض تظاهرة كردية في أسطنبول (اي بي ايه)‬ ‫قــرر "حــزب الشعوب الديمقراطي" التركي‬ ‫الكردي أمس تجميد أنشطته البرلمانية‪ ،‬ردا‬ ‫على توقيف السلطات التركية تسعة من قادته‬ ‫ونــوابــه فــي الـبــرلـمــان‪ ،‬وم ــن بـيــن المعتقلين‬ ‫الــرئـيـســان الـمـشــاركــان للحزب صــاح الدين‬ ‫دميرتاش وفيغان يوكسكداغ‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت وكـ ــالـ ــة األن ـ ــاض ـ ــول ال ـت ــرك ـي ــة عــن‬ ‫المتحدث باسم الـحــزب ايـهــان بيلكن القول‬ ‫إن الحزب قرر عدم مشاركة نوابه في أعمال‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة ول ـج ــان ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬بينما‬ ‫ستواصل كتلته البرلمانية عملها‪.‬‬ ‫وأشار بيلكن إلى أن كوادر الحزب ستعقد‬ ‫اجتماعات جماهيرية‪ ،‬وتلتقي مع مختلف‬ ‫ال ـشــرائــح االجـتـمــاعـيــة وال ـق ـطــاعــات الــداعـمــة‬ ‫للحزب‪ ،‬وستجري معها "نقاشات مفتوحة"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن ن ـ ــواب الـ ـح ــزب غ ـي ــر مـتـمـسـكـيــن‬ ‫بمقاعدهم البرلمانية‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي ت ــواج ــه تــركـيــا‬ ‫مخاطر جمة‪ ،‬ليس من المعقول أن ندخل في‬ ‫نقاشات حول مصير نوابنا‪ .‬مقاعدنا النيابية‬ ‫هي أمانة أودعت إلينا‪ ،‬ونحن سنفعل الشيء‬ ‫الذي يفوضنا به صاحب األمانة"‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات "األناضول"‪ ،‬فإنه من بين ‪14‬‬ ‫موقوفا من قيادات الحزب‪ ،‬أصــدرت محكمة‬ ‫تركية فجر الجمعية الماضية قرارات بحبس‬

‫واشنطن‪ :‬سلوك إيران‬ ‫في المنطقة غير إيجابي‬

‫البحرين‪« :‬االستئناف»‬ ‫تنظر قضية سلمان‬

‫«النجباء»‪ :‬سليماني في العراق‬ ‫كـشــف األم ـيــن ال ـعــام لـحــركــة الـنـجـبــاء‪ ،‬أكــرم‬ ‫ال ـك ـع ـب ــي‪ ،‬عـ ــن وج ـ ـ ــود ق ــائ ــد "ف ـي ـل ــق الـ ـق ــدس"‬ ‫المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس‬ ‫ال ـثــوري اإلي ــران ــي ال ـلــواء قــاســم سليماني في‬ ‫األراضي العراقية‪.‬‬ ‫وتعليقا على مشروع القانون الذي سينظم‬ ‫وضـ ـ ــع ق ـ ـ ــوات "الـ ـحـ ـش ــد ال ـش ـع ـب ــي" ال ـش ـي ـع ـيــة‬

‫سلة أخبار‬

‫قال المتحدث باسم‬ ‫الخارجية األميركية مارك‬ ‫تونر‪ ،‬إن "سلوك إيران في‬ ‫ً‬ ‫المنطقة‪ ،‬خصوصا حيال‬ ‫قضيتي سورية واليمن غير‬ ‫ً‬ ‫إيجابي وغير بناء"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "السلوك اإليراني في‬ ‫المنطقة لم يتغير حتى بعد‬ ‫االتفاق النووي"‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات تونر‬ ‫ً‬ ‫تعليقا على الشعارات التي‬ ‫رفعت ضد الواليات المتحدة‬ ‫في تظاهرات شهدتها‬ ‫إيران يوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫في ذكرى اقتحام طالب‬ ‫جامعيين متشددين السفارة‬ ‫ً‬ ‫األميركية في طهران دعما‬ ‫للثورة اإليرانية‪ ،‬واحتجاز‬ ‫ً‬ ‫‪ 52‬أميركيا كرهائن لفترة‬ ‫طويلة عام ‪.1979‬‬

‫المدخل الشمالي‬

‫وأكـ ـ ــد ق ــائ ــد ع ـم ـل ـيــات ق ــوات‬ ‫مكافحة اإلره ــاب عبد الوهاب‬ ‫الـ ـس ــاع ــدي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أن الـ ـق ــوات‬ ‫األم ـن ـيــة ال ـعــراق ـيــة دخ ـل ــت حي‬ ‫االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــار ج ـ ـ ـنـ ـ ــوب شـ ــرقـ ــي‬ ‫الموصل‪ ،‬وذلك بعد طرد تنظيم‬ ‫ً‬ ‫"داعش" منه‪ ،‬موضحا أن مهمة‬ ‫الدخول إلى الحي كانت منوطة‬ ‫بقوات الفرقة المدرعة التاسعة‬ ‫التابعة ل ــوزارة الــدفــاع‪ ،‬والتي‬ ‫تمكنت مــن دخــولــه والسيطرة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ت ـ ــواصـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـم ـ ـعـ ــارك‬ ‫داخل حيي االخاء والبكر التي‬ ‫اق ـت ـح ـم ـت ـهــا ال ـ ـقـ ــوات ال ـعــراق ـيــة‬ ‫فجر أمس‪.‬‬

‫دوليات‬

‫‪ 11‬بـيـنـهــم الــرئ ـي ـســان ال ـم ـش ــارك ــان لـلـحــزب‪،‬‬ ‫فيما قررت إطالق سراح الثالثة اآلخرين مع‬ ‫وضعهم تحت المراقبة‪.‬‬ ‫وي ــواج ــه ال ـم ـع ـت ـق ـلــون ت ـه ـمــا ع ـ ــدة‪ ،‬تشمل‬ ‫"الترويج لمنظمة حزب العمال الكردستاني‪،‬‬ ‫واإلشــادة بالجريمة والمجرمين‪ ،‬وتحريض‬ ‫الشعب على الكراهية والـعــداوة‪ ،‬واالنتساب‬ ‫لمنظمة إرهابية مسلحة‪ ،‬ومحاولة زعزعة‬ ‫وحدة الدولة"‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة التركية عزلت مؤخرا رؤساء‬ ‫البلديات المنتخبين ألكثر من ‪ 24‬بلدية كردية‪،‬‬ ‫من بينها ديــار بكر التي تعتبر العاصمة‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة لـ ــأكـ ــراد‪ ،‬وع ـي ـن ــت م ــوال ـي ــن لـهــا‬ ‫مكانهم‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫التركي بن علي يلدريم إن حزب "الشعوب"‪،‬‬ ‫صاحب ثالث أكبر كتلة نيابية في البرلمان‪،‬‬ ‫قــدم التمويل لــإرهــاب‪ ،‬وإن كــل مــن يــؤذي‬ ‫البالد سيدفع الثمن‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬نــدعــوكــم مـنــذ س ـنــوات للقول‬ ‫إنكم ضد اإلرهاب والتنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫ولم تنصتوا‪ .‬لسنوات نقلوا األمــوال التي‬ ‫أرسلناها إلى البلديات لإلرهاب"‪.‬‬ ‫وتقول الحكومة إن حزب "الشعوب" على‬ ‫صلة بـحــزب "الـعـمــال الـكــردسـتــانــي"‪ ،‬الــذي‬

‫يـشــن حــركــة تـمــرد فــي سبيل مـنــح األك ــراد‬ ‫الـحـكــم ال ــذات ــي‪ .‬ويـنـفــي "ال ـش ـع ــوب"‪ ،‬ثــانــي‬ ‫أكبر حزب معارض‪ ،‬أي صالت مباشرة له‬ ‫بـ"العمال الكردستاني"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تبنت مجموعة "صقور تحرير‬ ‫كــردسـتــان"‪ ،‬الراديكالية القريبة مــن حزب‬ ‫"العمال الكردستاني"‪ ،‬الهجوم بالسيارة‬ ‫المفخخة الذي وقع ليل الخميس ‪ -‬الجمعة‬ ‫في دياربكر‪ ،‬وأدى إلى مقتل ‪ 11‬شخصا‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت الـمـجـمــوعــة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬أن أحــد‬ ‫عناصرها‪ ،‬المعروف باسم كمال هكاري‪،‬‬ ‫نفذ االعتداء ردا على "السياسات الدامية"‪،‬‬ ‫و"الضغط الشديد" الذي تفرضه الحكومة‬ ‫على هذه المنطقة‪.‬‬ ‫وكـ ــان رئ ـيــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـتــركــي ب ــن علي‬ ‫يـلــدريــم نـســب فــي مــرحـلــة أول ــى مسؤولية‬ ‫هذا االعتداء‪ ،‬الذي استهدف مبنى للشرطة‬ ‫ف ــي "عــاص ـمــة" ج ـنــوب ش ــرق تــرك ـيــا‪ ،‬حيث‬ ‫غالبية السكان من األكراد الى حزب العمال‬ ‫الكردستاني‪.‬‬ ‫غير أن تنظيم الدولة االسالمية "داعش"‬ ‫تبنى العملية عبر وكالة "أعماق" التابعة‬ ‫له‪ .‬وكان مسؤول في المدينة قال إن األكراد‬ ‫وراء الهجوم وليس "داعش"‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬وكاالت)‬

‫هجومين بسيارتين مفخختين‬ ‫اس ـت ـهــدفــا ح ــاج ــز س ـي ـطــرة في‬ ‫جنوب مدينة تكريت ومرآبا في‬ ‫مدينة سامراء"‪.‬‬ ‫وأوضح جبارة أن "‪ 12‬شخصا‬ ‫قـ ـتـ ـل ــوا وأص ـ ـ ـيـ ـ ــب ‪ 20‬بـ ـج ــروح‬ ‫ف ــي ه ـجــوم ان ـت ـح ــاري بـسـيــارة‬ ‫مفخخة استهدف حاجز تفتيش‬ ‫عند المدخل الجنوبي لمدينة‬ ‫ت ـ ـكـ ــريـ ــت"‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى مـقـتــل‬ ‫ض ــاب ــط ش ــرط ــة ب ــرت ـب ــة عـمـيــد‬ ‫ونجله جراء الهجوم‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬أكد جبارة أن‬ ‫"ستة أشخاص قتلوا وأصيب‬ ‫‪ 12‬بجروح في هجوم انتحاري‬ ‫بسيارة إسعاف داخل مرآب في‬ ‫مدينة سامراء جنوب تكريت"‪.‬‬ ‫واعتبر محافظ صالح الدين‬ ‫أحمد الجبوري‪ ،‬أن التفجيرات‬ ‫اإلج ـ ــرامـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـتـ ــي اس ـت ـه ــدف ــت‬ ‫الزوار والمواطنين في سامراء‬ ‫وتـكــريــت ج ــاء ت ك ــردة فعل من‬ ‫"داع ـ ــش" عـلــى ه ــزائ ــم التنظيم‬ ‫في نينوى‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬اع ـت ـبــر الـمـسـتـشــار‬

‫اإلعــامــي بمكتب رئـيــس إقليم‬ ‫كردستان العراق كفاح محمود‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات ال ـت ــي‬ ‫تحققت جاء ت نتيجة التنسيق‬ ‫بـيــن ق ـي ــادة اإلق ـل ـيــم والـحـكــومــة‬ ‫االتحادية‪.‬‬ ‫وقال محمود إن زيارة رئيس‬ ‫الــوزراء العراقي حيدر العبادي‬ ‫ألربيل مساء أمس األول ولقائه‬ ‫رئيس اإلقليم مسعود بارزاني‬ ‫"جـ ـ ــاءت ع ـلــى إث ــر االن ـت ـص ــارات‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة الـ ـت ــي ح ـق ـق ـت ـهــا قـ ــوات‬ ‫البيشمركة والقوات العراقية في‬ ‫كل الجبهات"‪ ،‬مبينا أن "بارزاني‬ ‫والعبادي أكدا خالل اجتماعهما‬ ‫م ـت ــان ــة ال ـت ـن ـس ـيــق ال ـع ــال ــي بـيــن‬ ‫القوات التابعة لإلقليم والقوات‬ ‫االت ـ ـحـ ــاديـ ــة الـ ـت ــي ب ـ ـ ــدأت جـنــي‬ ‫ث ـمــارهــا‪ ،‬وت ـج ــاوزت التحديات‬ ‫الــزمـنـيــة واس ـت ـطــاعــت ف ــي وقــت‬ ‫ق ـي ــاس ــي اقـ ـتـ ـح ــام الـ ـص ــد األول‬ ‫لتنظيم داعش وتحطيم دفاعاته‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــة فـ ــي شـ ـ ــرق وش ـم ــال‬ ‫وجنوب شرق مركز المدينة"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود أن "ه ـ ـ ــذه‬

‫االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــارات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ج ـ ـ ــاءت‬ ‫نتيجة للتفاهمات والتنسيق‬ ‫ب ـيــن ق ـي ــادة إق ـل ـيــم كــوردس ـتــان‬ ‫والـحـكــومــة االت ـحــاديــة ستدفع‬ ‫ج ـهــود ال ـطــرف ـيــن ل ــإس ــراع في‬ ‫حــل جميع المشاكل العالقة"‪،‬‬ ‫مـ ـ ــو ض ـ ـ ـحـ ـ ــا أن "ا لـ ـ ـج ـ ــا نـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫سيضعان خريطة طريق إلدارة‬ ‫الموصل"‪.‬‬

‫حصار مطار تلعفر‬ ‫وأع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت "ك ـ ـ ـتـ ـ ــائـ ـ ــب س ـي ــد‬ ‫الشهداء" إحدى فصائل "الحشد‬ ‫الـشـعـبــي" ال ـش ــروع بمحاصرة‬ ‫مـ ـ ـط ـ ــار تـ ـلـ ـعـ ـف ــر غـ ـ ـ ــرب م ــدي ـن ــة‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام للكتائب‬ ‫أب ــو االء ال ــوالئ ــي فــي ب ـيــان‪ ،‬إن‬ ‫"كتائب سيد الشهداء وفصائل‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــد الـ ـ ـشـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــي شـ ــرعـ ــت‬ ‫بمحاصرة مطار تلعفر‪ ،‬ا لــذي‬ ‫يبعد عن مركز المدينة ‪ 8‬كم"‪.‬‬ ‫(بغداد ـ ـ ـ وكاالت)‬

‫ً‬ ‫الجزائر‪ :‬إسالمي رئيسا لـ «هيئة االنتخابات»‬

‫بـعــد نـحــو رب ــع ق ــرن مــن انـ ــدالع ال ـحــرب األهـلـيــة‬ ‫الـجــزائــريــة الـتــي اسـتـمــرت لـ ــ‪ 10‬س ـنــوات إث ــر إلـغــاء‬ ‫الجيش لنتائج االنتخابات التي يعتقد أن جبهة‬ ‫االنقاذ اإلسالمي فازت بها‪ ،‬عين الرئيس الجزائري‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة‪ ،‬أمس‪ ،‬الدبلوماسي والوزير‬ ‫اإلسالمي السابق عبدالوهاب دربال رئيسا للهيئة‬ ‫العليا المستقلة لمراقبة االنتخابات‪.‬‬ ‫وذكــر بيان لرئاسة الجمهورية أن ‪ 60‬حزبا من‬ ‫أصــل ‪ 70‬ردوا على اسـتـشــارة رئــاســة الجمهورية‬ ‫بخصوص تعيين دربــال‪ ،‬وأن ‪ 47‬أبــدوا موافقتهم‬ ‫ورفضها ‪ ،13‬إما لشخص رئيس الهيئة وإما للهيئة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وتم استحداث الهيئة العليا لمراقبة االنتخابات‬ ‫في دستور ‪ ،2016‬كمؤسسة دائمة تخلف الهيئات‬ ‫ال ـمــؤق ـتــة ال ـت ــي كـ ــان ي ـتــم ان ـش ــاؤه ــا بـمـنــاسـبــة كل‬ ‫انتخابات‪.‬‬ ‫ووفق القانون الصادر في أغسطس الماضي فإن‬ ‫مهمة الهيئة األساسية هي "مراقبة عملية مراجعة‬ ‫الـقــوائــم االنـتـخــابـيــة وض ـمــان حــق المرشحين في‬ ‫الحصول على هذه القوائم والتكفل الكامل بالتوزيع‬ ‫المنصف لوسائل الحملة االنتخابية للمرشحين"‪.‬‬ ‫وت ـض ــم ال ـه ـي ـئــة ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ــرئ ـي ــس‪410 ،‬‬ ‫أشـ ـخ ــاص ن ـص ـف ـهــم قـ ـض ــاة وال ـن ـص ــف اآلخـ ـ ــر يـتــم‬ ‫اختيارهم من "بين الكفاءات المستقلة من المجتمع‬ ‫المدني"‪.‬‬ ‫ودربال نائب سابق عن حزب "النهضة" اإلسالمي‬ ‫(‪ )2000-1997‬ق ـبــل أن ي ـتــم تـعـيـيـنــه وزي ـ ــرا مكلفا‬

‫بالعالقات مع البرلمان‪ ،‬ثم مستشارا لــدى رئاسة‬ ‫الجمهورية‪ ،‬أما آخر منصب فكان سفيرا للجزائر‬ ‫لدى السعودية حتى عام ‪.2016‬‬ ‫وج ــاء تعيين درب ــال بـعــد ي ــوم مــن إع ــان حركة‬ ‫"مجتمع السلم" المحسوبة على "التيار اإلخواني"‬ ‫في الجزائر وأحد أبرز أحزاب المعارضة‪ ،‬المشاركة‬ ‫في االنتخابات التشريعية المقرر إجراؤها الربيع‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وباتت "مجتمع السلم" ثاني حزب إسالمي يعلن‬ ‫مشاركته في االنتخابات‪ ،‬بعد "حركة النهضة" التي‬ ‫أعلنت أمس األول خوضها االستحقاق االنتخابي‪.‬‬ ‫واجتمع مجلس شورى "مجتمع السلم"‪ ،‬الجمعة‬ ‫والسبت‪ ،‬في دورة استثنائية‪ ،‬لمناقشة تطورات‬ ‫الوضع السياسي واالقتصادي واالجتماعي واألمني‬ ‫للبالد‪ ،‬وكذا اتخاذ القرار الرسمي من االنتخابات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وقررت الحركة المشاركة في االنتخابات‪ ،‬معتبرة‬ ‫قرارها "انخراطا جديا وفاعال ومسؤوال في مستوى‬ ‫من مستويات مقاربة الحريات واالنتقال الديمقراطي‬ ‫ال ـم ـتــدرج والـمـتـفــاوض عليه مــن خ ــال المؤسسة‬ ‫التشريعية وكل المؤسسات المحلية المنتخبة"‪.‬‬ ‫ودعت إلى "اغتنام كل الفرص المتاحة للدفاع عن‬ ‫تطلعات الشعب الجزائري في التغيير واإلصــاح‬ ‫ولحماية البالد من االنهيار وإخراجها من األزمة‬ ‫ال ـخــان ـقــة ال ـت ــي ت ـع ـي ـش ـهــا"‪ ،‬ع ـبــر س ـيــاســة "ال ـن ـفــس‬ ‫الطويل"‪.‬‬ ‫(الجزائر ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫البلغاريون ينتخبون رئيسا في استفتاء‬ ‫على العالقة مع موسكو‬ ‫أدلـ ــى ال ـنــاخ ـبــون الـب ـل ـغــاريــون‬ ‫أم ــس بــأصــوات ـهــم ف ــي انـتـخــابــات‬ ‫ً‬ ‫رئاسية تعد اختبارا لمدى شعبية‬ ‫رئيس الــوزراء بويكو بوريسوف‬ ‫وح ـ ــزب ـ ــه الـ ـمـ ـح ــاف ــظ وم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫العالقات مع روسيا‪.‬‬ ‫واختار الناخبون وعددهم نحو‬ ‫‪ 6.8‬ماليين مــن بين ‪ 21‬مرشحا‪،‬‬ ‫أبرزهم مرشحة الحزب المحافظ‪،‬‬ ‫رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان ت ـس ـت ـس ـك ــا‬ ‫تـســاتـشـيـفــا (‪ 58‬ع ــام ــا) وال ـقــائــد‬ ‫ال ـس ــاب ــق ل ـس ــاح ال ـج ــو ال ـج ـنــرال‬ ‫روم ــن رادي ــف (‪ 53‬عــامــا)‪ ،‬مرشح‬ ‫ال ـ ـحـ ــزب االش ـ ـتـ ــراكـ ــي ال ـم ـع ــارض‬ ‫والـمــؤيــد لتحسين الـعــاقــات مع‬ ‫موسكو‪.‬‬

‫ومن أجل تعبئة الناخبين‪ ،‬هدد‬ ‫بوريسوف‪ ،‬الذي أعيد انتخابه في‬ ‫نـهــا يــة ‪ 2014‬بتنظيم انتخابات‬ ‫بــرل ـمــان ـيــة م ـب ـكــرة ف ــي حـ ــال عــدم‬ ‫ف ــوز مــرش ـح ـتــه‪ ،‬تـســاتـشـيـفــا‪ ،‬من‬ ‫ال ـ ــدورة األول ـ ــى‪ ،‬م ـجــازفــا بــإغــراق‬ ‫البلد الفقير بــاالتـحــاد األوروب ــي‬ ‫ف ــي ال ـفــوضــى بـعــد االض ـطــرابــات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـتــي شـهــدهــا بــدايــة‬ ‫‪ 2013‬وان ـت ـح ــر خــال ـهــا ثـمــانـيــة‬ ‫أشـخــاص حــرقــا‪ .‬واكـتـفــى بالقول‬ ‫ع ـن ــد االدالء ب ـص ــوت ــه أم ـ ــس فــي‬ ‫ص ــوفـ ـي ــا‪" :‬ف ـل ـت ـج ــر االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫بهدوء وليفز األفضل"‪.‬‬ ‫وال ت ـت ـم ـتــع ت ـســات ـش ـي ـفــا ب ــأي‬ ‫ت ــأيـ ـي ــد خ ـ ـ ــارج ح ــزبـ ـه ــا‪ ،‬رغـ ـ ــم أن‬

‫بــوريـســوف أطـلــق عليها لقب "أم‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــوقـ ــع الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـل ــون إج ـ ـ ــراء‬ ‫دورة ث ــا نـ ـي ــة ف ـ ــي ‪ 13‬ن ــو ف ـم ـب ــر‬ ‫الجاري بين تساتشيفا وراديــف‪.‬‬ ‫وستمثل هزيمة مرشحة الحزب‬ ‫الـ ـح ــاك ــم ض ــرب ــة ل ـه ـي ـم ـن ـتــه عـلــى‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة‪ .‬وي ـن ـت ـمــي‬ ‫الرئيس المنتهية واليـتــه روســن‬ ‫بليفنيلييف إلى المحافظين‪.‬‬ ‫ويـ ـنـ ـتـ ـخ ــب الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ل ـخ ـمــس‬ ‫سنوات‪ .‬ورغم أن دوره بروتوكولي‬ ‫فــإ نــه يتمتع بسلطة تعيين كبار‬ ‫مسؤولي األمن والقضاء ويشكل‬ ‫مرجعا فــي األزم ــات مثلما حدث‬ ‫خالل اضطرابات ‪.2013‬‬

‫بدأت محكمة االستئناف‬ ‫البحرينية أمس‪ ،‬النظر‬ ‫في قضية زعيم المعارضة‬ ‫الشيعية علي سلمان‬ ‫األمين العام لجمعية‬ ‫الوفاق‪ ،‬الذي يقضي عقوبة‬ ‫السجن تسعة أعوام‪ ،‬بعد‬ ‫أن نقضت محكمة التمييز‬ ‫الحكم‪ ،‬وأعادت القضية‬ ‫ً‬ ‫مجددا إلى االستئناف‪،‬‬ ‫بحسب مصدر قضائي‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪ ،‬إن سلمان‬ ‫حضر جلسة محاكمته‬ ‫مع محاميه‪ ،‬وامتنع عن‬ ‫الحديث عندما طلبت منه‬ ‫المحكمة ذلك‪.‬‬ ‫وتم اتخاذ إجراءات أمنية‬ ‫مشددة في محيط مقر‬ ‫المحكمة‪ .‬وأضاف أن‬ ‫المحامين قدموا للمحكمة‬ ‫مذكرة دفاعية انتقدوا فيها‬ ‫االتهامات الموجهة إلى‬ ‫سلمان مطالبين ببراءته‪.‬‬

‫ألمانيا‪ :‬قانون جديد‬ ‫للهجرة‬

‫قال مسؤول كبير في‬ ‫الحزب الديمقراطي‬ ‫االشتراكي‪ ،‬الشريك‬ ‫األصغر في الحكومة‬ ‫األلمانية االئتالفية‪ ،‬إن‬ ‫الحزب سيعلن اليوم عن‬ ‫نظام مقترح يعتمد على‬ ‫النقاط لتنظيم الهجرة‪.‬‬ ‫وذكر توماس أوبرمان‪،‬‬ ‫الذي يتزعم الكتلة‬ ‫البرلمانية للحزب‪ ،‬أن‬ ‫الهدف هو الموافقة‬ ‫على القانون الجديد‪،‬‬ ‫الذي ينظم عملية هجرة‬ ‫العمال المهرة من خارج‬ ‫دول االتحاد األوروبي‬ ‫قبل االنتخابات العامة‬ ‫المقررة في سبتمبر‬ ‫‪.2017‬‬

‫ماي تحذر النواب‬ ‫من عرقلة «بريكست»‬

‫حذرت رئيسة وزراء‬ ‫بريطانيا تيريزا ماي‪ ،‬في‬ ‫تصريحات نشرت أمس‪،‬‬ ‫النواب البريطانيين من‬ ‫مغبة عرقلة خروج البالد‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ ،‬بعد‬ ‫قرار صدر عن محكمة‬ ‫لندن العليا‪ّ ،‬‬ ‫ونص على‬ ‫وجوب الحصول على‬ ‫موافقة البرلمان لبدء‬ ‫إجراءات «بريكست»‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫الطريق إلى البيت األبيض‬

‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أميركا تستعد ألمسية انتخابية استثنائية‪ ...‬من سيكون الرئيس الـ ‪45‬؟‬

‫• أولى المفاجآت قد تأتي من جورجيا وفرجينيا • كلينتون تقترب من البيت األبيض وترامب لم يفقد األمل‬

‫كلينتون تتحدث مع داعميها في مقهى بمدينة فيالدلفيا بوالية بنسلفانيا أمس األول (رويترز)‬

‫تستعد الواليات المتحدة‬ ‫ألمسية انتخابية طويلة‬ ‫واستثنائية‪ ،‬وقد تكون أيضا‬ ‫مصيرية‪ ،‬إذ ستتقرر هوية‬ ‫الرئيس الـ‪ ،45‬بين هيالري‬ ‫كلينتون‪ ،‬أول رئيسة‪ ،‬ودونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬الرئيس األكثر شعبوية‬ ‫وغرابة وإثارة للجدل في تاريخ‬ ‫البالد‪.‬‬

‫قـ ـب ــل االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬الـمـقــررة غ ــدا‪ ،‬أي فجر‬ ‫بـ ـع ــد غ ـ ــد ب ــالـ ـت ــوقـ ـي ــت ال ـم ـح ـل ــي‪،‬‬ ‫خــاضــت الـمــرشـحــة الــديـمـقــراطـيــة‬ ‫للبيت األبيض هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫وخ ـص ـم ـه ــا الـ ـج ـمـ ـه ــوري دون ــال ــد‬ ‫ً‬ ‫ترامب‪ ،‬سباقا محموما مع الزمن‪،‬‬ ‫سعيا إلى اجتذاب ما أمكنهما من‬ ‫األصوات المتبقية‪.‬‬ ‫ومع تضارب نتائج استطالعات‬ ‫ال ــرأي‪ ،‬التي بــدأت تفقد الكثير من‬ ‫م ـصــداق ـي ـت ـهــا وج ـ ــدواه ـ ــا‪ ،‬ب ـ ــدا أن‬ ‫المرشحة الديمقراطية تتجه بثقة‬ ‫إلى البيت األبيض‪ ،‬إال أن منافسها‬ ‫لم يفقد األمل في تحقيق مفاجأة‪،‬‬ ‫بعد أن تمكن من العودة إلى السباق‬ ‫في االيام األخيرة‪.‬‬

‫أمسية استثنائية‬ ‫وت ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــد ام ـ ـي ـ ــرك ـ ــا ألمـ ـسـ ـي ــة‬ ‫انـتـخــابـيــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة‪ ،‬يـمـكــن أن‬ ‫تـطــول قـبــل مـعــرفــة هــويــة الرئيس‬ ‫الـ ـخ ــام ــس واالرب ـ ـع ـ ـيـ ــن ل ـل ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ :‬هـ ـي ــاري ك ـل ـي ـن ـتــون او‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــرى غ ـ ـ ـ ــدا ‪ 51‬ع ـم ـل ـيــة‬ ‫ان ـت ـخ ــاب م ـص ـغ ــرة ف ــي ك ــل والي ــة‬ ‫أميركية‪ ،‬وفي العاصمة واشنطن‪،‬‬ ‫ي ـف ـت ــرض م ـتــاب ـع ـت ـهــا واح ـ ـ ــدة تـلــو‬ ‫األخــرى أمــام الشاشة‪ .‬هناك قرابة‬ ‫‪ 12‬وال ي ــة رئيسية يمكن أن تغير‬ ‫م ـع ـس ـكــرهــا م ــن ج ـهــة الـ ــى اخـ ــرى‪،‬‬ ‫وتـظـهــر تــدريـجـيــا عـلــى الـخــارطــة‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة ال ـت ـف ــاع ـل ـي ــة ل ـل ـبــاد‬ ‫والـمـلــونــة بــاالحـمــر للجمهوريين‬ ‫واالزرق للديمقراطيين‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـخـ ــارطـ ــة ال ـت ـف ــاع ـل ـي ــة‬ ‫تـعـتـمــدهــا ب ـش ـكــل ث ــاب ــت ك ــل أرب ــع‬

‫سنوات محطات التلفزة‪ ،‬التي تبث‬ ‫االخبار على مدار الساعة‪ ،‬ووسائل‬ ‫االعـ ــام التقليدية عـلــى اإلنـتــرنــت‬ ‫وش ـب ـكــات ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪،‬‬ ‫النها تعطي صورة واضحة ساعة‬ ‫ب ـعــد س ــاع ــة ط ـ ــوال هـ ــذه األم ـس ـيــة‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ال ـطــوي ـلــة ع ــن م ـيــزان‬ ‫القوى الجمهوري ‪ -‬الديمقراطي‪.‬‬ ‫وطوال نهار الغد‪ ،‬وحتى إن كان‬ ‫مــاي ـيــن األم ـيــرك ـي ـيــن ص ــوت ــوا في‬ ‫االقتراع المبكر‪ ،‬يجري التصويت‬ ‫ب ـ ــاالقـ ـ ـت ـ ــراع غـ ـي ــر الـ ـمـ ـبـ ــاش ــر‪ ،‬الن‬ ‫المواطنين يختارون كبار الناخبين‬ ‫ال ــذي ــن س ـي ـخ ـتــارون ف ــي منتصف‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر ه ـ ـيـ ــاري ك ـل ـي ـن ـتــون أو‬ ‫دونالد ترامب‪ .‬وعددهم ‪ 538‬ناخبا‬ ‫باإلجمال‪ ،‬ويراوح عددهم بحسب‬ ‫الوالية عمال بعدد سكانها‪.‬‬ ‫ومن أجل دخول البيت األبيض‬ ‫يجب الحصول على الرقم السحري‬ ‫وه ـ ــو ‪ 270‬ص ــوت ــا‪ ،‬أي ال ـغــال ـب ـيــة‬ ‫المطلقة الص ــوات الـ ــ‪ 538‬مــن كبار‬ ‫الـنــاخـبـيــن‪ .‬وف ــي ‪ 48‬والي ــة تجري‬ ‫االن ـت ـخــابــات بــالـغــالـبـيــة مــن دورة‬ ‫واحــدة‪ ،‬ما يعني أن المرشح الذي‬ ‫ي ـت ـق ــدم ع ـل ــى م ـنــاف ـســه ي ـف ــوز بـكــل‬ ‫أصوات كبار الناخبين لتلك الوالية‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـك ـ ــون ع ـ ـلـ ــى الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن‬ ‫االميركيين اختيار رئيسهم ونائب‬ ‫رئ ـي ـس ـهــم ع ـب ــر ال ـت ـص ــوي ــت ط ــوال‬ ‫النهار في منطقة شاسعة تتضمن‬ ‫ارب ــع مناطق زمنية‪ .‬وتفتح أولــى‬ ‫مكاتب االقتراع عند منتصف الليل‬ ‫بتوقيت غرينيتش على الساحل‬ ‫الشرقي للواليات المتحدة‪ ،‬ويغلق‬ ‫آخ ــره ــا ف ــي االسـ ـك ــا ع ـنــد ال ـســاعــة‬ ‫‪ 6:00‬ت غ‪.‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي فـ ـ ــإن االح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت‬

‫تـبــدأ عند الـســاعــة ‪ 19:00‬الثالثاء‬ ‫(منتصف ا لـلـيــل غرينيتش) على‬ ‫ال ـس ــواح ــل ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬والـجـنــوبـيــة‬ ‫الشرقية والشمالية الشرقية حين‬ ‫ت ـغ ـل ــق كـ ــل مـ ـك ــات ــب االق ـ ـ ـتـ ـ ــراع فــي‬ ‫جــورج ـيــا وك ــاروالي ـن ــا الـجـنــوبـيــة‬ ‫وفرجينيا وفيرمونت وكــذلــك في‬ ‫انديانا وكنتاكي‪.‬‬ ‫ويمكن أن تصدر اولى المفاجآت‬ ‫من جورجيا اذا خسر دونالد ترامب‬ ‫هـ ــذه ال ــوالي ــة ال ـت ــي ت ـص ــوت ع ــادة‬ ‫للجمهوريين وفرجينيا اذا افلتت‬ ‫هذه الوالية التي فاز بها الرئيس‬ ‫ب ـ ــاراك اوب ــام ــا م ــن أيـ ــدي ه ـيــاري‬ ‫كلينتون‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ن ـ ـص ـ ــف س ـ ـ ــاع ـ ـ ــة ف ـق ــط‬ ‫ع ـنــد ا ل ـس ــا ع ــة ‪ 00:30‬ت غ‪ ،‬يمكن‬ ‫ان تـ ــأتـ ــي ال ـ ـصـ ــدمـ ــة م ـ ــن والي ـ ـ ــات‬ ‫اساسية مثل اوهــايــو وكاروالينا‬ ‫ال ـش ـمــال ـيــة ال ـل ـت ـيــن ت ـض ـمــان ع ــددا‬ ‫ك ـب ـي ــرا مـ ــن كـ ـب ــار ال ـن ــاخ ـب ـي ــن‪18 :‬‬ ‫و‪ 15‬على التوالي‪ :‬االولــى تصوت‬ ‫تاريخيا للديمقراطيين والثانية‬ ‫للجمهوريين‪ ،‬لكن يمكن ان تغيرا‬ ‫معسكرهما بشكل مفاجئ‪.‬‬ ‫وبين الساعة ‪ 1:00‬ت غ و‪ 2:00‬ت‬ ‫غ‪ ،‬تصبح ألــوان نحو ‪ 30‬واليــة أو‬ ‫عشرات كبار الناخبين‪ ،‬باألحمر أو‬ ‫باألزرق على الخارطة االنتخابية‪.‬‬ ‫لكن يجب ترقب الوضع في والية‬ ‫فلوريدا الحاسمة وناخبيها الكبار‬ ‫الــ‪ ،29‬والتي فاز بها أوباما بفارق‬ ‫ضـئـيــل جـ ــدا ف ــي ‪ 2012‬ف ــي خـتــام‬ ‫أربعة ايام من إعادة فرز البطاقات‪.‬‬ ‫وه ــذه ال ــوالي ــة الـجـنــوبـيــة حبست‬ ‫ان ـف ــاس ال ـعــالــم ع ــام ‪ 2000‬لحسم‬ ‫االصوات بين جورج بوش وآل غور‪.‬‬ ‫كما يجب مراقبة نيوهامشير‬

‫ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬ال ــوالي ــة الــري ـف ـيــة ذات‬ ‫الذهنية المستقلة‪ ،‬والتي تصوت‬ ‫عادة للديمقراطيين لكن التنافس‬ ‫فيها هذه السنة شديد جدا‪ ،‬وكذلك‬ ‫بنسلفانيا المعقل الصناعي الذي‬ ‫يميل الى الديمقراطيين ويعد ‪20‬‬ ‫من كبار الناخبين‪.‬‬ ‫وعند الساعة ‪ 2:00‬ت غ بعد غد‪،‬‬ ‫يمكن ان تميل اريزونا وتكساس‪،‬‬ ‫الواليتان المحافظتان الواقعتان‬ ‫على حدود المكسيك الى كلينتون‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى الـ ـعـ ـك ــس ف ـ ــان ك ـ ــول ـ ــورادو‬ ‫وميشيغن وويسكونسين‪ ،‬معاقل‬ ‫الديمقراطيين مع إجمالي ‪ 35‬من‬ ‫كـبــار الـنــاخـبـيــن يمكن ان تصوت‬ ‫لصالح ترامب‪.‬‬ ‫محطات التلفزة ا لـتــي تعطي‬ ‫النتائج والية بعد والية بحسب‬ ‫نـ ـظ ــام م ـت ـط ــور ل ـل ـف ــرز ال ـج ــزئ ــي‪،‬‬ ‫واستطالعات الــرأي عند خروج‬ ‫الـنــاخـبـيــن م ــن مـكــاتــب االق ـت ــراع‬ ‫التي تعطي تقديراتها الخاصة‪،‬‬ ‫ال ت ـن ـت ـظــر عـ ـ ــادة أص ـ ـ ــوات ك ـبــار‬ ‫الناخبين الـ‪ 55‬لوالية كاليفورنيا‬ ‫( ‪ 4 : 0 0‬ت غ ) ا ل ـ ـم ـ ـح ـ ـسـ ــو مـ ــة‬ ‫للديمقراطيين‪ ،‬لكي تبث النبأ‬ ‫ال ـع ــاج ــل وت ـع ـل ــن اس ـ ــم الــرئ ـيــس‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وه ـ ــذه ال ـس ـن ــة‪ ،‬ن ـظ ــرا لـتـقــارب‬ ‫ن ـتــائــج اس ـت ـط ــاع ــات الـ ـ ــرأي في‬ ‫االي ـ ـ ـ ــام الـ ـم ــاضـ ـي ــة فـ ـ ــان أم ـس ـيــة‬ ‫الواليات المتحدة ‪ -‬ليل اوروبا‪-‬‬ ‫ي ـم ـك ــن أن تـ ـك ــون ط ــويـ ـل ــة جـ ــدا‪،‬‬ ‫وخصوصا في حال لم تظهر أي‬ ‫نتيجة واضحة في فلوريدا‪.‬‬

‫مهرجان أخير لكلينتون‬ ‫وواصلت كلينتون التي تأمل‬

‫ساركوزي‪ :‬ظاهرة ترامب مؤشر‬ ‫إلى السأم من «الفكر األحادي»‬

‫شاركوا بنسبة مرتفعة في االقتراع المبكر‬ ‫أظهرت بيانات نشرت أمس األول أن أكثر من ‪33‬‬ ‫مليون أميركي معظمهم من أصول التينية أدلوا‬ ‫بأصواتهم في االقتراع المبكر في مختلف أنحاء‬ ‫الواليات المتحدة اعتبارا من الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وتـشـيــر الـمـعـلــومــات الـتــي تــم جمعها مــن قبل‬ ‫شركة كاتاليست للبيانات إلى أن نسبة المشاركة‬ ‫الالتينية كانت مرتفعة بما يكفي لتقليص فرص‬ ‫نجاح المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وي ـن ــاض ــل ال ـج ـم ـه ــوري ــون م ـن ــذ فـ ـت ــرة طــوي ـلــة‬ ‫للحصول على أصوات االميركيين الذين ينحدرون‬ ‫من أصول التينية‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ج ـع ــل خـ ـط ــاب ت ــرام ــب ال ـه ـج ــوم ــي بـحــق‬ ‫المكسيكيين عـنــد مــا أ ط ـلــق أول حـمــا تــه للبيت‬ ‫األبيض جنبا إلى جنب مع وعده ببناء جدار على‬ ‫طــول الـحــدود الجنوبية حملته تجاهد من أجل‬ ‫الحصول على الدعم في المجتمعات الالتينية‪.‬‬ ‫وتقع معظم هــذه المجتمعات فــي أكبر واليــة‬

‫حاسمة وهي والية فلوريدا التي لديها ‪ 29‬صوتا‬ ‫في المجمع االنتخابي‪.‬‬ ‫وبدون والية فلوريدا لن يتمكن قطب العقارات‬ ‫مــن ال ـفــوز بــالــرئــاســة وت ـجــاوز عتبة ‪ 270‬صوتا‬ ‫انتخابيا مطلوبة‪.‬‬ ‫وك ــان الرئيس االمـيــركــي ب ــاراك أوبــامــا قــد فاز‬ ‫بوالية فلوريدا في االنتخابات في فترتي واليتيه‬ ‫كما فعل سلفه جورج دبليو بوش‪.‬‬ ‫وأظ ـهــرت الـبـيــانــات الـتــي جمعتها كاتاليست‬ ‫أنه في الواليات المتأرجحة مثل نورث كارولينا‬ ‫وجورجيا زاد أيضا عــدد الناخبين الالتينيين‬ ‫مقارنة بعامي ‪ 2008‬و‪.2012‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــرت االرقـ ـ ـ ــام ك ــذل ــك أنـ ــه ف ــي غـ ــرب والي ــة‬ ‫اري ــزون ــا ون ـي ـف ــادا ف ــإن أع ـ ــداد األم ـيــرك ـي ـيــن ذوي‬ ‫االصــول الالتينية هي من بين األســرع نموا فقد‬ ‫ف ــاق الـتـصــويــت الـمـبـكــر فــي مجتمعاتهم جميع‬ ‫الفئات األخرى‪.‬‬ ‫(واشنطن‪-‬كونا)‬

‫أن تخلف بــاراك أوباما وتصبح‬ ‫أول امـ ـ ـ ــرأة رئ ـي ـس ــة فـ ــي ت ــاري ــخ‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ج ـهــودهــا‬ ‫حتى اللحظة األخ ـيــرة‪ ،‬مــع عقد‬ ‫مهرجان انتخابي أخير في نورث‬ ‫كاروالينا قبل ساعات قليلة من‬ ‫فتح مكاتب االقتراع على الساحل‬ ‫الشرقي للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ودعت السيدة األولى السابقة‬ ‫(‪ 69‬ع ــام ــا) ف ــي ف ـيــادل ـف ـيــا إل ــى‬ ‫التعبئة فــي ال ـشــوط األخ ـيــر من‬ ‫السباق‪ ،‬مبدية ثقتها ومتوقعة‬ ‫أن يـ ــوجـ ــه ال ـ ـنـ ــاخ ـ ـبـ ــون رس ــال ــة‬ ‫واضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ج ـ ـم ـ ـيـ ــع أنـ ـ ـح ـ ــاء‬ ‫الواليات المتحدة من الشرق إلى‬ ‫الغرب ومن الشمال إلى الجنوب‪.‬‬

‫استطالعات‬ ‫وأظ ـهــر آخ ــر اسـتـطــاع لـلــرأي‬ ‫أج ـ ــرت ـ ــه شـ ـبـ ـك ــة "إي ـ ـ ـ ــه ب ـ ــي س ــي"‬ ‫وص ـح ـي ـف ــة "واشـ ـنـ ـط ــن ب ــوس ــت"‬ ‫تقدما للديمقراطية بخمس نقاط‬ ‫على الجمهوري على المستوى‬ ‫ال ــوط ـن ــي (‪ 48‬ف ــي ال ـم ـئــة مـقــابــل‬ ‫‪ 43‬فــي الـمـئــة)‪ ،‬غـيــر ان متوسط‬ ‫مختلف معاهد االستطالع تشير‬ ‫الــى منافسة أ شــد بينهما‪ .‬وفي‬ ‫اس ـت ـط ــاع آخـ ــر أج ــرت ــه "أي بــي‬ ‫دي" و"تي أي بي بي" أظهر تقدم‬ ‫تــرامــب عـلــى الـمـسـتــوى الوطني‬ ‫بنسبة ‪ 44‬فــي الـمـئــة مـقــابــل ‪43‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫إجالء ترامب‬ ‫وفــي مؤشر إلــى التوتر الــذي‬ ‫يخيم على نهاية حملة شهدت‬ ‫الكثير مــن العدائية والهجمات‬ ‫الشخصية‪ ،‬تم إجالء ترامب لفترة‬

‫وجيزة خالل مهرجان انتخابي‬ ‫ف ــي ن ـي ـفــادا أم ــس األول‪ ،‬بسبب‬ ‫وج ــود رج ــل اشـتـبــه بــأنــه يشكل‬ ‫خطرا‪ ،‬ما أثار ردود فعل قصوى‪.‬‬ ‫ورغــم أنــه لم يتم العثور على‬ ‫أي س ـ ــاح ف ــي م ــوق ــع الـ ـح ــادث‪،‬‬ ‫بحسب الجهاز ا لـســري المكلف‬ ‫أم ـ ــن ال ـم ــرش ـح ـي ــن‪ ،‬ف ـ ــإن ت ــرام ــب‬ ‫ج ــون ـي ــور أع ـ ــاد ارسـ ـ ــال ت ـغــريــدة‬ ‫تـشـيــر بـ ــدون ع ـنــاصــر مـلـمــوســة‬ ‫ت ــؤك ــد م ـح ـت ــواه ــا‪ ،‬إلـ ــى م ـحــاولــة‬ ‫اغتيال‪.‬‬ ‫وأوضح الرجل الذي كان يرفع‬ ‫الفتة كتب عليها الجمهوريون‬ ‫ضـ ـ ــد تـ ـ ــرامـ ـ ــب أن ال ـ ـح ـ ـشـ ــد بـ ــدأ‬ ‫يضربه وهو مطروح أرضا‪ ،‬قبل‬ ‫أن يصيح أحــد وســط الفوضى‪:‬‬ ‫سالح‪ ،‬ما حمل جهاز األمن على‬ ‫التدخل‪ .‬وتم اطالق سراحه على‬ ‫وجه السرعة‪.‬‬ ‫وبعد تأمين الحماية له‪ ،‬عاد‬ ‫ترامب إلى المنصة وسط هتافات‬ ‫الجمهور‪ ،‬وصرح "ما من أحد قال‬ ‫إن األمر سيكون سهال بالنسبة‬ ‫إلينا‪ ،‬لكن لن يتم إيقافنا أبدا"‪.‬‬ ‫وأضاف ترامب "أريد أن أشكر‬ ‫ال ـج ـهــاز األم ـن ــي الـ ـس ــري‪ .‬ه ــؤالء‬ ‫الرجال رائعون"‪.‬‬ ‫وبــدا في بــادئ األمــر أن هناك‬ ‫شـ ـ ـج ـ ــارا ف ـ ــي ص ـ ـفـ ــوف ال ـح ـش ــد‪،‬‬ ‫فأقدم عنصران أمنيان على إبعاد‬ ‫ت ــرام ــب ع ــن ال ـم ـن ـصــة‪ ،‬لـكـنــه عــاد‬ ‫وأكمل خطابه بعد القبض على‬ ‫أحد المشتبه بهم‪.‬‬ ‫وف ــي ب ـيــان أصـ ــدره بـعــد وقــت‬ ‫قصير مــن الـحــادثــة‪ ،‬شـكــر قطب‬ ‫الـ ـعـ ـق ــارات ج ـه ــاز األم ـ ــن ال ـســري‬ ‫وق ـ ــوات األمـ ــن ف ــي ري ـنــو ووالي ــة‬ ‫نيفادا على "االستجابة السريعة‬ ‫والمهنية"‪.‬‬

‫ترامب الرافض‬ ‫وب ـ ـقـ ــي الـ ـم ــرش ــح ال ـش ـع ـب ــوي‬ ‫وفيا لخطه‪ ،‬رافضا استطالعات‬ ‫ال ـ ـ ـ ــرأي حـ ـي ــن ال تـ ـك ــون م ــؤات ـي ــة‬ ‫ل ــه‪ ،‬مـسـتـشـهــدا بـهــا حـيــن تـكــون‬ ‫إيجابية‪ ،‬وأكد لمؤيديه أن النصر‬ ‫في متناول اليد‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــرض ت ـ ــرام ـ ــب الـ ـ ـ ــذي ع ـقــد‬ ‫خمسة تجمعات أمس وسيعقد‬ ‫أربعة اليوم‪ ،‬مواضيعه الرئيسية‪،‬‬ ‫مــؤكــدا فــي المقابل أنــه فــي حال‬ ‫وص ــول كلينتون ال ــى الــرئــاســة‪،‬‬ ‫سيكون األمر كارثيا‪.‬‬ ‫وف ــي مــؤشــر رب ـمــا ال ــى بعض‬ ‫التوتر في المعسكر الديمقراطي‪،‬‬ ‫أعلن فريق كلينتون عن مهرجان‬ ‫ان ـت ـخــابــي ال ـي ــوم ف ــي مـيـشـيـغــن‪،‬‬ ‫الــواليــة الـتــي حقق فيها اوبــامــا‬ ‫نصرا سهال في ‪ 2008‬و‪.2012‬‬ ‫وعلق خصمها ساخرا "أعتقد‬ ‫أنها تهدر وقتها‪ .‬بدل الذهاب الى‬

‫رأى الــرئـيــس الـفــرنـســي الـســابــق نـيـكــوال س ــارك ــوزي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫بروز دونالد ترامب مرشحا جمهوريا في االنتخابات الرئاسية‬ ‫األميركية هو مؤشر الى سأم الرأي العام من "الفكر األحادي"‪.‬‬ ‫وقال ساركوزي لشبكة "فرانس ‪ "3‬التلفزيونية إن "دونالد ترامب‬ ‫في نظري هو مؤشر ال سبب"‪ ،‬متحدثا عن "قلق حيال الديمقراطية"‬ ‫يظهر في رأيه أيضا في اليونان وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا‪.‬‬ ‫وأضاف ساركوزي‪ ،‬أن "هذا القلق ناجم عن وجود نوع من الفكر‬ ‫األحادي الذي يحظر عرض حلول والتحدث عن المشكالت مثلما‬ ‫يعيشها الناس"‪.‬‬ ‫واعتبر أن رجل األعمال الشعبوي لديه "خطاب يحاكي ما يفكر‬ ‫فيه األميركيون واألرياف األميركية التي سئمت الفكر االحادي‪.‬‬ ‫وأعتقد أن ثمة فــي جميع ديمقراطياتنا هــذا الـجــدار مــن الفكر‬ ‫األحادي الذي يجعلنا نبدو معادين للمسلمين حين نتحدث عن‬ ‫االســام‪ ،‬وعنصريين حين نتحدث عن الهجرة‪ ،‬وقوميين حين‬ ‫نقول اننا نريد الدفاع عن مصالح فرنسا"‪.‬‬ ‫(باريس ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫ّ‬ ‫هل يوجه الالتينيون الضربة القاضية لترامب؟‬

‫ترامب أثناء إزاحة رجال األمن له أمس األول في نيفادا (رويترز)‬

‫إحراق المرشح الجمهوري‬ ‫في مهرجان «بونفاير نايت»‬ ‫ح ــرق سـكــان بـلــدة إدن ـبــريــدغ ‪ -‬جنوبي‬ ‫العاصمة البريطانية (لندن)‪ ،‬دمية للمرشح‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري فـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة‬ ‫األميركية دونالد ترامب‪ ،‬ضمن احتفاالت‬ ‫بونفاير نايت السنوية‪.‬‬ ‫وأشـعـلــت ال ـنــار فــي الــدم ـيــة‪ ،‬الـتــي يبلغ‬ ‫طــول ـهــا ‪ 11‬مـ ـت ــرا‪ ،‬خـ ــال عـ ــرض لــأل ـعــاب‬ ‫النارية في البلدة‪ ،‬التي تبعد ‪ 50‬كيلومترا‬ ‫إلى الجنوب من لندن‪.‬‬ ‫وتظهر الــدمـيــة تــرامــب بشعره األشـقــر‪،‬‬ ‫الذي يشتهر به‪ ،‬وهو يمسك بعنق منافسته‬ ‫الديمقراطية هيالري كلينتون من رقبتها‬ ‫ويرتدي ســروال المالكمين القصير الذي‬ ‫يحمل رسومات مكسيكية‪.‬‬ ‫وت ـت ـض ـمــن االحـ ـتـ ـف ــاالت ف ــي إدن ـب ــري ــدغ‬ ‫حرق دمى لشخصيات ال تحظى بشعبية‪،‬‬ ‫شملت في الماضي رئيس االتحاد الدولي‬ ‫لـكــرة الـقــدم (الفيفا) سيب بــاتــر‪ ،‬ورئيس‬ ‫ال ـ ــوزراء الـبــريـطــانــي األس ـبــق تــونــي بلير‪،‬‬ ‫وصدام حسين‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬رويترز)‬

‫ميشيغن‪ ،‬يجدر بها العودة الى‬ ‫منزلها واالستراحة"‪.‬‬

‫بينس‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذل ـ ــك‪ ،‬ت ـع ـهــد مــايــك‬ ‫ب ـي ـنــس ال ـم ــرش ــح ل ـم ـن ـصــب نــائــب‬ ‫الــرئ ـيــس ف ــي ان ـت ـخــابــات الــرئــاســة‬ ‫األميركية على بطاقة الجمهوري‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ب ــأن حملة‬ ‫تــرامــب ستقبل "نـتـيـجــة واضـحــة"‬ ‫لــانـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ ،‬لكنه قــال‬ ‫إن الحملتين تحتفظان بخيارات‬ ‫قــانــونـيــة إذا كــانــت الـنـتـيـجــة غير‬ ‫حاسمة ومثار جدل‪.‬‬ ‫وقال بينس في مقابلة أجرتها‬ ‫معه محطة "فوكس نيوز صنداي"‪:‬‬ ‫"أوضـ ـح ــت الـحـمـلــة أن أي نتيجة‬ ‫واض ـحــة س ــوف يقبلها الجانبان‬ ‫بـ ـك ــل تـ ــأك ـ ـيـ ــد‪ .‬ل ـك ـن ـن ــي أعـ ـتـ ـق ــد أن‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـم ـل ـت ـيــن أوض ـح ـت ــا أيـ ـض ــا أن ــه‬ ‫في حالة وجــود نتائج محل نزاع‬ ‫فــإنـهـمــا يـحـتـفـظــان ب ـكــل الـحـقــوق‬ ‫والتعويضات"‪.‬‬

‫أوروبا تفضل كلينتون‬ ‫أوروبيا‪ ،‬باستثناء رئيس وزراء‬ ‫المجر اليميني‪ ،‬فيكتور أورب ــان‪،‬‬ ‫الذي أعلن صراحة تأييده لترامب‪،‬‬ ‫تتمنى كافة دول االتحاد األوروبي‬ ‫فوز منافسته كلينتون‪.‬‬ ‫فاألحزاب الرئيسية التي تتولى‬ ‫الـ ـحـ ـك ــم‪ ،‬وتـ ـل ــك الـ ـت ــي ت ـع ــارض ـه ــا‪،‬‬ ‫اتـ ـخ ــذت م ــوق ـف ــا م ــوح ــدا ف ــي دع ــم‬ ‫كلينتون‪.‬‬ ‫فإذا فازت كلينتون باالنتخابات‪،‬‬ ‫ف ـ ــإن ذل ـ ــك س ـي ـض ـمــن اس ـت ـم ــراري ــة‬ ‫العالقات العابرة لألطلسي‪ ،‬فهي‬ ‫معروفة لألوروبيين جيدا‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من اعتزامها انتهاج سياسة‬ ‫أكثر تدخلية من الرئيس المنتهية‬ ‫واليـتــه ب ــاراك أوبــامــا‪ ،‬فــإن أوروب ــا‬ ‫اعتادت على هذا التحدي‪.‬‬ ‫أمــا تــرامــب‪ ،‬فيمثل لألوروبيين‬ ‫الـمـجـهــول‪ ،‬ولــم يتم االلـتـفــات إليه‬ ‫إال ب ـعــد ال ـت ـق ــدم ال ـ ــذي أحـ ـ ــرزه في‬ ‫الحمالت التمهيدية وتصريحاته‬ ‫المثيرة للجدل‪.‬‬ ‫ووضـ ــع ت ــرام ــب ش ــروط ــا بـشــأن‬ ‫دعــم الــواليــات المتحدة لحلفائها‬ ‫ف ــي ح ـلــف ش ـم ــال األط ـل ـس ــي‪ ،‬ومــع‬ ‫سياسة روسيا الحازمة في شرق‬ ‫أوروب ـ ــا‪ ،‬ف ــإن ذل ــك سيمثل مشكلة‬ ‫لألوروبيين‪.‬‬ ‫وقد تتسبب رئاسة ترامب‪ ،‬التي‬ ‫تضع الـشــؤون المحلية والقومية‬ ‫ع ـلــى رأس أول ــوي ــات ـه ــا‪ ،‬ف ــي وضــع‬ ‫مزيد مــن الملح على الـجــرح الــذي‬ ‫يعانيه االتحاد األوروبــي بالفعل‪،‬‬ ‫خاصة مع تصويت بريطانيا على‬ ‫الخروج من االتحاد‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫تكلفة دعم الوقود تقفز ‪ ...%83‬ومصير الحكومة غامض‬

‫وزير المالية لـ ةديرجلا ‪ :‬جمعنا مليارات التمويل الثنائي ونأمل الحصول على الدفعة األولى من القرض خالل أسابيع‬ ‫•‬

‫القاهرة ـ خالد عبده وأحمد بركات وأحمد جاد‬

‫بينما بات الحديث عن مصير ً‬ ‫حكومة شريف إسماعيل رائجا‬ ‫في الشارع وأروقة الدولة‬ ‫الرسمية‪ ،‬علمت «الجريدة» أن‬ ‫مصير مجلس الوزراء الحالي‬ ‫لن يحسم إال بعد االنتهاء من‬ ‫إجراءات الحصول على قرض‬ ‫الصندوق الدولي‪ ،‬المتوقع‬ ‫في النصف الثاني من الشهر‬ ‫الدوالر‬ ‫الجاري‪ ،‬في وقت تجاوز ً‬ ‫األميركي حاجز الـ‪ 16‬جنيها‬ ‫في البنوك‪ ،‬خالل أول يوم‬ ‫عمل بعد إقرار تعويم العملة‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫قـ ــال وزي ـ ــر الـ ـبـ ـت ــرول ال ـم ـصــري‬ ‫طــارق المال إن تكلفة دعــم المواد‬ ‫الـبـتــرولـيــة فــي الـبــاد سـتــزيــد إلــى‬ ‫‪ 64‬م ـل ـيــار جـنـيــه (‪ 4.10‬م ـل ـيــارات‬ ‫دوالر)‪ ،‬خـ ــال ‪ 2017-2016‬بـعــد‬ ‫ت ـعــويــم ال ـع ـم ـلــة‪ ،‬وارتـ ـف ــاع أس ـعــار‬ ‫النفط العالمية‪.‬‬ ‫وبـ ـل ــغ الـ ــدعـ ــم الـ ـمـ ـق ــدر ل ـل ـم ــواد‬ ‫ال ـب ـتــرول ـيــة خ ــال ال ـس ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫الحالية ‪ 35‬مليار جنيه‪ ،‬مما يعني‬ ‫أن التكلفة ستقفز بـنـحــو ‪ 83‬في‬ ‫المئة عما كان مستهدفا‪.‬‬ ‫ورف ـع ــت م ـصــر أس ـع ــار ال ــوق ــود‬ ‫الجمعة بين ‪ 30‬و‪ 47‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن حــرر البنك الـمــركــزي الخميس‬ ‫سعر صرف الجنيه‪ ،‬ورفــع أسعار‬ ‫الفائدة ‪ 300‬نقطة أساس الستعادة‬ ‫التوازن بأسواق العملة‪.‬‬ ‫وذكر المال أن الدعم المستهدف‬ ‫ف ــي ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ال ـحــال ـيــة كــان‬ ‫‪ 35‬مليار جنيه على أســاس سعر‬ ‫صرف ‪ 9‬جنيهات وسعر برنت ‪40‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬لكن مــع التعويم وارتـفــاع‬ ‫أسعار برنت سيصل الدعم إلى ‪64‬‬ ‫مليار جنيه‪ .‬وأوضــح أن "اإلجــراء‬ ‫التصحيحي (تحريك أسعار مواد‬ ‫الوقود) سيزيد اإليرادات ‪ 15‬مليار‬ ‫جنيه خ ــال ا لـفـتــرة المتبقية من‬ ‫العام المالي"‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ دعـ ــم الـ ـم ــواد ال ـب ـتــرول ـيــة‬ ‫‪ 51‬مـلـيــار جنيه فــي ‪،2016-2015‬‬ ‫انخفاضا من ‪ 71.5‬مليار جنيه في‬ ‫السنة المالية ‪.2015-2014‬‬ ‫وتـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــى مـ ـ ـص ـ ــر لـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق‬ ‫إص ـ ــاح ـ ــات مـ ـث ــل ت ــدشـ ـي ــن ن ـظ ــام‬ ‫ل ـ ـل ـ ـب ـ ـطـ ــاقـ ــات ال ـ ــذك ـ ـي ـ ــة لـ ـم ــراقـ ـب ــة‬ ‫االس ـت ـهــاك فــي مـحـطــات الــوقــود‪،‬‬ ‫وتوزيع إسطوانات الغاز من خالل‬ ‫ب ـط ــاق ــات ال ـت ـمــويــن ال ـت ــي تحصل‬ ‫بموجبها األسر على سلع مدعمة‪،‬‬ ‫لكن لم يتم إقرار هذه اإلصالحات‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬

‫الحكومة‬

‫القاهرة ستقدم‬ ‫خطاب النوايا لطلب‬ ‫ً‬ ‫القرض رسميا خالل‬ ‫الساعات المقبلة‬

‫ووســط استياء شعبي ورفض‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــرارات االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫اع ـت ـم ــده ــا ال ـس ـل ـط ــات ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫بـ ــدا أمـ ــس أن ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـصــري‬ ‫ً‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬يفكر جديا‬ ‫فــي اإلط ــاح ــة بـحـكــومــة المهندس‬

‫شريف إسماعيل‪ ،‬وإسناد رئاستها‬ ‫إل ــى شـخـصـيــة اق ـت ـصــاديــة يـكــون‬ ‫لديها ال ـقــدرة على إدارة المشهد‬ ‫االقتصادي بكفاءة‪.‬‬ ‫ورج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر ح ـ ـكـ ــومـ ــي‬ ‫رف ـ ـيـ ــع الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‬ ‫ع ــدم اس ـت ـقــرار ال ـن ـظــام عـلــى فـكــرة‬ ‫اإلطاحة بالحكومة‪ ،‬وسط حديث‬ ‫عن مفاضلة بين تغيير الحكومة‬ ‫بـشـكــل كــامــل أو االك ـت ـفــاء بــإجــراء‬ ‫تعديل وزاري‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـم ـصــدر إل ــى أن حسم‬ ‫مصير حكومة إسماعيل سيتم بعد‬ ‫االنتهاء من إجراءات الحصول على‬ ‫قرض صندوق النقد الدولي‪ ،‬خالل‬ ‫األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫وأبـ ــرز األس ـم ــاء الـمــرشـحــة‪ ،‬من‬ ‫بـيــن ك ـبــار رج ــال ال ــدول ــة اآلن‪ ،‬هم‬ ‫رئ ـي ــس ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة للمنطقة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة بـ ـقـ ـن ــال ال ـس ــوي ــس‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬وزيـ ــر الـتـنـمـيــة اإلداري ـ ــة‬ ‫األسـ ـب ــق‪ ،‬أح ـم ــد دروي ـ ــش‪ ،‬ووزي ــر‬ ‫اإلسكان مصطفى مدبولي‪ ،‬ووزير‬ ‫التخطيط أشــرف العربي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ترشيح محمود محيي الدين‬ ‫النائب األول لرئيس البنك الدولي‪.‬‬ ‫فــي األث ـنــاء‪ ،‬تترقب الـقــاهــرة رد‬ ‫فـعــل ص ـنــدوق الـنـقــد الــدولــي على‬ ‫ال ـقــرارات االقتصادية األخـيــرة‪ ،‬إذ‬ ‫يتوجه وفد مصري إلى واشنطن‬ ‫للدخول في مفاوضات التفاصيل‬ ‫الـنـهــائـيــة لـلـحـصــول عـلــى مــوافـقــة‬ ‫الصندوق على منح مصر قرضا‬ ‫ب ـق ـي ـم ــة ‪ 12‬مـ ـلـ ـي ــار دوالر ع ـلــى‬ ‫ث ــاث س ـن ــوات‪ ،‬تــأمــل ال ـقــاهــرة في‬ ‫اسـتـخــدامـهــا لـتـمــويــل برنامجها‬ ‫لإلصالح االقتصادي‪ ،‬لفك حلقات‬ ‫أزمة خانقة‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ـمــال ـيــة الـمـصــري‬ ‫ع ـمــرو ال ـجــارحــي ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫االنتهاء من اتفاق قرض صندوق‬ ‫الـ ـنـ ـق ــد سـ ـيـ ـت ــم خ ـ ـ ــال األس ــابـ ـي ــع‬ ‫المقبلة‪ ،‬وأن القاهرة ستقدم خطاب‬ ‫ً‬ ‫الـ ـن ــواي ــا ل ـط ـلــب ال ـ ـقـ ــرض رس ـم ـيــا‬ ‫خ ــال ال ـســاعــات الـمـقـبـلــة‪ ،‬كــاشـفــا‬ ‫عن نجاح الحكومة المصرية في‬ ‫الـحـصــول عـلــى الـتـمــويــل الثنائي‬ ‫المقدر بستة مليارات دوالر‪ ،‬والذي‬ ‫يشترط الصندوق الحصول عليها‬ ‫لزيادة حصة مصر ما يمكنها من‬ ‫الحصول على القرض‪.‬‬ ‫وأشار الجارحي إلى أنه يتمنى‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء سريعا من الحصول على‬ ‫الدفعة األولــى من قــرض صندوق‬

‫سلة أخبار‬ ‫تأجيل محاكمة «مرسي»‬ ‫في إهانة القضاء‬

‫أجلت محكمة جنايات‬ ‫القاهرة أمس‪ ،‬محاكمة الرئيس‬ ‫المصري المعزول محمد‬ ‫مرسي‪ ،‬وعدد من قيادات‬ ‫جماعة "اإلخوان" اإلرهابية‬ ‫وشخصيات عامة‪ ،‬في القضية‬ ‫المعروفة إعالميا بـ"إهانة‬ ‫القضاء" إلى جلسة ‪ 10‬ديسمبر‬ ‫المقبل للمرافعة‪.‬‬ ‫وأسندت هيئة التحقيق‬ ‫القضائية إلى المتهمين تهما‬ ‫بإهانة وسب القضاء والقضاة‬ ‫بطريق النشر واإلدالء بأحاديث‬ ‫في القنوات التلفزيونية‬ ‫والمحطات اإلذاعية ومواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬من‬ ‫خالل عبارات تحمل اإلساءة‬

‫محافظ القاهرة يتفقد إدارة النقل الجماعي أمس‪ ،‬للتأكد من عدم زيادة األسعار‬ ‫ً‬ ‫الـنـقــد‪ ،‬ف ــور االت ـفــاق عـلـيــه‪ ،‬كاشفا‬ ‫ع ــن اتـ ـج ــاه ال ـح ـكــومــة إلـ ــى زيـ ــادة‬ ‫ف ــوائ ــد شـ ـه ــادات ق ـن ــال ال ـســويــس‪،‬‬ ‫ل ـت ـكــون ال ـش ـه ــادات األع ـل ــى فــائــدة‬ ‫بين كــل الـشـهــادات الممنوحة من‬ ‫ق ـب ــل ال ـب ـن ــوك ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬خــاصــة‬ ‫أن األخ ـيــرة زادت مــن قيمة فوائد‬ ‫شهاداتها االدخارية بعائد شهري‬ ‫بين ‪ 16‬و‪ ،%20‬في حين تبلغ فائدة‬ ‫شهادات القنال ‪.%12‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬كـ ـش ــف م ـص ــدر‬ ‫حكومي رفيع المستوى لـ"الجريدة"‬ ‫أن م ـصــر ان ـت ـهــت م ــن ج ـمــع مبلغ‬ ‫‪ 6‬م ـل ـي ــارات دوالر‪ ،‬بـيـنـهــا ثــاثــة‬ ‫مليارات دوالر من دول شقيقة في‬ ‫الخليج‪ ،‬بينما تــم إرس ــال المبلغ‬ ‫الـمـتـبـقــي م ــن ال ـص ـيــن ع ـلــى هيئة‬ ‫قرض طويل األجل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬وفـ ـ ـ ــد م ـ ـصـ ــري رف ـي ــع‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى يـ ــزور واش ـن ـطــن خــال‬ ‫النصف الثاني من الشهر الجاري‪،‬‬ ‫لتوقيع العقود الخاصة بالقرض‬ ‫مع مسؤولي صندوق النقد"‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر‬ ‫وف ـ ــي أول ي ـ ــوم عـ ـم ــل‪ ،‬لـتـعــويــم‬

‫ً‬ ‫ال ـج ـن ـي ــه رسـ ـمـ ـي ــا م ــن ق ـب ــل ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي وترك تحديد سعر صرفه‬ ‫أمـ ـ ــام ال ـع ـم ــات األج ـن ـب ـي ــة ف ــي يــد‬ ‫ال ـب ـنــوك‪ ،‬وف ـقــا آلل ـيــة "اإلن ـتــرب ـنــك"‪،‬‬ ‫ارتفع سعر بيع الــدوالر األميركي‬ ‫أمس‪ ،‬متجاوزا حاجز الـ ‪ 16‬جنيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليحلق الدوالر بعيدا عن سعر ‪13.5‬‬ ‫االس ـت ــرش ــادي الـ ــذي حـ ــدده البنك‬ ‫المركزي‪ ،‬عند إعــان نبأ التعويم‬ ‫الخميس الـمــاضــي‪ ،‬وك ــان ال ــدوالر‬ ‫ً‬ ‫قبلها يقدر رسميا بـ‪ 8.88‬جنيهات‪.‬‬ ‫وقـفــز ال ــدوالر فــي البنك األهلي‬ ‫المصري (أكبر البنوك العاملة في‬ ‫مـصــر)‪ ،‬إلــى ‪ 15.75‬جنيها للبيع‪،‬‬ ‫وفي بنك مصر ارتفع إلى ‪ ،16‬كما‬ ‫زاد في البنك العربي اإلفريقي إلى‬ ‫‪ 15.90‬جـنـيـهــا‪ ،‬مـقــابــل ‪ 15.75‬في‬ ‫الساعات األولى من التعامل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـصـ ـ ــدر فـ ـ ــي ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز‬ ‫الـمـصــرفــي‪ ،‬ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن "سعر‬ ‫صرف الــدوالر سيقترب من سعره‬ ‫فــي ال ـســوق الـ ـم ــوازي‪ ،‬قـبــل تعويم‬ ‫ً‬ ‫الجنيه‪ ،‬أي عند حدود ‪ 17‬جنيها"‪.‬‬ ‫وسيطرت قرارات تعويم الجنيه‬ ‫ورف ـ ـ ــع سـ ـع ــر ال ـ ـم ـ ـحـ ــروقـ ــات ع ـلــى‬ ‫أحاديث المواطنين‪ ،‬وسط مخاوف‬ ‫من أن يكون لها تأثير على السالم‬

‫االجتماعي‪ ،‬ما قد يدفع المصريين‬ ‫الح ـت ـجــاجــات واس ـع ــة‪ ،‬خــاصــة أن‬ ‫ذكـ ــرى ث ــورت ــي "‪ 25‬يـنــايــر ‪،"2011‬‬ ‫و"‪ 30‬يونيو ‪ ،"2013‬التي أطاحتا‬ ‫رئيسين وأنـهــت نظامين‪ ،‬ال تــزال‬ ‫ماثلة في األذهان‪.‬‬ ‫وتـلـقــت دعـ ــوات الـتـظــاهــر تحت‬ ‫ش ـع ــار "ث ـ ــورة الـ ـغ ــاب ــة"‪ ،‬ال ـم ـقــررة‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة ال ـم ـق ـب ــل دف ـ ـعـ ــة ب ـسـبــب‬ ‫قرارات القاهرة االقتصادية والتي‬ ‫أج ـ ـجـ ــت الـ ـغـ ـض ــب ال ـش ـع ـب ــي ضــد‬ ‫الحكومة‪ ،‬ورغم عدم تبني أية جهة‬ ‫هــذه التظاهرات ومقاطعة القوى‬ ‫الشبابية واألح ــزاب المدنية‪ ،‬فإن‬ ‫الـ ــدولـ ــة ال ـم ـص ــري ــة ب ـ ــدأت تـحـشــد‬ ‫قــواهــا األمـنـيــة إلح ـبــاط أي حــراك‬ ‫في الشارع‪.‬‬

‫هجوم برلماني‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" أن‬ ‫الـحـكــومــة بـصــدد ات ـخــاذ إج ــراءات‬ ‫إضافية لتقليص دعم المحروقات‬ ‫مع مطلع العام المقبل‪ ،‬وجه أعضاء‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـط ــاق ــة وال ـب ـي ـئــة بمجلس‬ ‫ال ـ ـنـ ــواب ع ــاص ـف ــة م ــن االنـ ـتـ ـق ــادات‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة‪ ،‬إلص ـ ـ ــدار ق ـ ــرار خفض‬

‫الدعم عن بعض المواد البترولية‬ ‫دون إخ ـ ـطـ ــار الـ ـب ــرلـ ـم ــان‪ ،‬لـبـحــث‬ ‫الــوســائــل الـمـنــاسـبــة ل ـعــدم زي ــادة‬ ‫األعباء على المواطن‪ ،‬مشددين على‬ ‫أهمية إيجاد آليات عاجلة لضبط‬ ‫األسـ ـ ــواق‪ .‬وبـيـنـمــا ان ـت ـقــد الـنــائــب‬ ‫ً‬ ‫عاطف عبد الجواد‪ ،‬الحكومة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"وكأننا كومبارس"‪ ،‬تساءل النائب‬ ‫عــن الـحــزب "الـمـصــري االجتماعي‬ ‫الديمقراطي"‪ ،‬إيهاب منصور‪ ،‬عن‬ ‫خطة الحكومة لضبط السوق وعدم‬ ‫تحميل األع ـبــاء عـلــى المواطنين‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬إحـ ـن ــا ض ــد ت ـظ ــاه ــرات ‪11‬‬ ‫نوفمبر (التي لم تتبنها أية جهة)‪،‬‬ ‫لكن يبدو أن الحكومة معها"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬حاول وزير الشؤون‬ ‫القانونية ومجلس النواب مجدي‬ ‫ال ـع ـجــاتــي‪ ،‬اح ـت ــواء ثـ ــورة ال ـن ــواب‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا إن ال ـح ـكــومــة أجـ ـب ــرت على‬ ‫اتخاذ القرارات االقتصادية‪.‬‬ ‫واع ـتــذر ل ـنــواب الـبــرلـمــان خــال‬ ‫اجتماعه بلجنة الطاقة والبيئة في‬ ‫المجلس عن السرية التي أحاطت‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ــرارات‪ ،‬مضيفا‪" :‬يبقى الـســؤال‬ ‫ً‬ ‫هل نريد إصالحا أم ال‪ ،‬كان ممكنا‬ ‫أن الحكومة تبقى ظريفة ومتزعلش‬ ‫حد"‪.‬‬

‫إخالء سبيل صحافي‬ ‫حرض على التظاهر‬

‫قررت نيابة "المنتزه أول"‬ ‫بمدينة اإلسكندرية الساحلية‬ ‫في مصر‪ ،‬إخالء سبيل مصور‬ ‫الفيديو بصحيفة "المصري‬ ‫اليوم" القاهرية الحسين‬ ‫فؤاد‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬من سراي‬ ‫النيابة‪ ،‬بضمان محل إقامته‪،‬‬ ‫هو وثالثة مواطنين‪ ،‬عقب‬ ‫إلقاء قوات األمن القبض‬ ‫عليهم مساء أمس األول‪ ،‬أثناء‬ ‫قيام المصور بعمل تقرير‬ ‫عن ردود أفعال المواطنين‬ ‫بأحد مواقف سيارات‬ ‫"الميكروباص"‪ ،‬بعد زيادة‬ ‫أسعار المحروقات‪.‬‬

‫رؤساء التدريب يبحثون‬ ‫حرب المعلومات‬

‫محيي الدين «وزير الخصخصة» إلى الواجهة مصريات يقلصن المشتريات لمواجهة الغالء‬ ‫رحل وزير االستثمار في عهد الرئيس األسبق حسني‬ ‫مبارك‪ ،‬محمود محيي الدين عن القاهرة لتولي منصب‬ ‫المدير التنفيذي للبنك الــدولــي في أكتوبر عــام ‪،2010‬‬ ‫ً‬ ‫ُمتفاديا بمهارة غضبة الشارع المصري‪ ،‬التي فجرت ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬وأطاحت نظام مبارك‪ ،‬وكانت شعاراتها‬ ‫"عيش ـ حرية ـ عدالة اجتماعية"‪.‬‬ ‫وبدا أن الرجل‪ ،‬الذي لقب بـ"وزير الخصخصة"‪ ،‬قادر‬ ‫على اإلفــات في الوقت المناسب من الغضب الشعبي‪،‬‬ ‫ال ــذي تسببت فــي كثير مـنــه‪ ،‬الـسـيــاســات االقـتـصــاديــة‬ ‫ً‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ــة الـ ـت ــي اتـ ـخ ــذه ــا‪ ،‬خ ـص ــوص ــا سـيــاســة‬ ‫"الخصخصة" و"بيع القطاع العام"‪.‬‬ ‫وف ــي ظــل الـحــديــث الـمــزايــد‪ ،‬عــن ق ــرب رحـيــل حكومة‬ ‫المهندس شريف إسماعيل‪ ،‬بدا أن اسم محيي الدين سليل‬ ‫ً‬ ‫عائلة اشتغلت في السياسة‪ ،‬منذ ستين عاما‪ ،‬ومنها‬ ‫رئيس وزراء مصر األسـبــق زكــريــا محيي الــديــن وأحــد‬ ‫أعضاء حركة "الضباط األحرار" خالد محيي الدين‪ ،‬يعود‬

‫ً‬ ‫إلى الواجهة‪ ،‬على الرغم من أن أحدا لم يجب عن السؤال‬ ‫الذي طرح نفسه وقتها‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫"هــل جــاء ترشيح د‪ .‬محمود محيي الدين‪ ،‬لمنصب‬ ‫المدير التنفيذي للبنك الدولي بسبب كفاءاته العلمية‬ ‫والمهنية؟ أم بسبب ما اتخذه من قرارات تثبت انحيازه‬ ‫إلى سياسات البنك الدولي‪ ،‬وتنفذ أجندة الخصخصة‬ ‫التي قضت على القطاع العام‪ ...‬؟‬ ‫من بين أهــم الـقــرارات‪ ،‬التي تراجع محيي الدين عن‬ ‫ً‬ ‫اتخاذها‪ ،‬حين كان وزيرا‪ ،‬بسبب مخاوف النظام األسبق‬ ‫من غضبة شعبية‪ ،‬البرنامج الــذي أطلق عليه وقتها‪،‬‬ ‫"الملكية الشعبية"‪ ،‬ال ــذي اقترحه بعض رج ــال أعمال‬ ‫الحزب الوطني "المنحل"‪ ،‬والذي ارتكز على ثالثة محاور‬ ‫هي توسيع قاعدة الملكية بما يسمح باستفادة جموع‬ ‫المواطنين بشكل مباشر من منافع برنامج إدارة أصول‬ ‫قطاع األعمال العام‪ ،‬والحفاظ على حقوق األجيال المقبلة‪،‬‬ ‫وتحسين الكفاءة االقتصادية لشركات قطاع األعمال العام‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬بهاء عمر‬

‫أمام أرفف المعروضات في أحد المتاجر‬ ‫الكبرى بمدينة الـســادس مــن أكتوبر‪ ،‬غرب‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬توقفت طبيبة تدعى رانيا (‪ 30‬عاما)‪،‬‬ ‫لتتفحص السلع المختلفة وتعقد مقارنة بين‬ ‫ً‬ ‫أسعارها قبل نحو شهر‪ ،‬وما آلت إليه أخيرا‬ ‫بعد قرار الحكومة المصرية تعويم الجنيه‬ ‫ورفع الدعم عن أسعار الوقود‪.‬‬ ‫اع ـتــادت ران ـيــا‪ ،‬وهــي مـتــزوجــة ولــديـهــا ‪3‬‬ ‫أطفال‪ ،‬أن تشتري حاجياتها مطلع كل شهر‪،‬‬ ‫وتقول إن دخلها مع زوجها ‪ 10‬آالف جنيه‬ ‫ً‬ ‫شهريا (نحو ‪ 700‬دوالر)‪ ،‬وكان ذلك مناسبا‬ ‫للمعيشة قبل زيادة األسعار‪ ،‬لكنها تعاني‬ ‫ً‬ ‫حاليا من الغالء بعدما قفزت األسعار نحو‬ ‫‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وف ــق ت ـقــديــرهــا‪ ،‬فــأقــل أن ــواع‬

‫األلبان جودة زاد سعره نحو ‪ 15‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإجماال اضطرت إلى تقليص مشترياتها‪.‬‬ ‫حالة رانيا‪ ،‬ليست فردية‪ ،‬فثمة مصريات‬ ‫ك ـثـيــرات‪ ،‬ع ــرف عنهن الـتــدبـيــر فــي اإلن ـفــاق‪،‬‬ ‫يــواجـهــن األزم ــة ذات ـهــا‪ ،‬وفــق مــا يـقــول وليد‬ ‫ال ـم ـصــري‪ ،‬وه ــو م ـســؤول بـيــع "كــاش ـيــر" في‬ ‫ً‬ ‫متجر آخر بالمدينة ذاتها‪ ،‬مضيفا‪" :‬بحكم‬ ‫عملي منذ عامين في هذه المهنة‪ ،‬أستطيع‬ ‫أن أع ــرف مـتــوســط زيـ ــادة األس ـع ــار بحسب‬ ‫ً‬ ‫قيمة الفاتورة وطبيعة المنتجات"‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"منذ نحو شهرين الحظت تراجعا في كمية‬ ‫المنتجات التي تشتريها األسر المتوسطة‬ ‫ً‬ ‫ال ــدخ ــل"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن مـتــوســط الـفــاتــورة‬ ‫كــان حوالي ‪ 1600‬جنيه "نحو ‪ 100‬دوالر"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومــؤخــرا تراجعت المشتريات وزادت قيمة‬ ‫الفاتورة‪.‬‬

‫الميرغني لـ ةديرجلا ‪ :‬التضخم سيلتهم األجور‬ ‫•‬

‫مثل العودة إلى سياسة بيع القطاع‬ ‫العام‪ ،‬لكن بطريقة جديدة وهي طرح‬ ‫أس ـهــم ه ــذه ال ـشــركــات ف ــي ال ـبــورصــة‪،‬‬ ‫تحت مزاعم رفع رأسمالها‪ ،‬ولألسف‬ ‫هي سياسات تبدد ثروة مصر وحق‬ ‫األجيال المقبلة‪.‬‬

‫القاهرة – عادل زناتي‬

‫وصف الخبير االقتصادي إلهامي‬ ‫المركزي بتعويم‬ ‫الميرغني قرار البنك‬ ‫ً‬ ‫الجنيه بـ«الكارثي»‪ ،‬موضحا في مقابلة‬ ‫مع "الجريدة" أن التضخم سيلتهم أجور‬ ‫العمال والموظفين‪ ،‬ومعدالت البطالة‬ ‫سترتفع‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• كـيــف ت ــرى ق ــرار الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫بتعويم الجنيه؟‬ ‫ قــرار كارثي وسيؤدي إلى موجة‬‫مــن ارت ـفــاع األس ـعــار‪ ،‬وزي ــادة الــديــون‬ ‫الخارجية وفوائدها‪ ،‬وكل مستلزمات‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث س ـ ـتـ ــزيـ ــد فـ ـ ــاتـ ـ ــورة‬ ‫االستيراد التي كانت ‪ 66‬مليار دوالر‬ ‫في ظل سعر ‪ 8‬جنيهات للدوالر‪ ،‬واآلن‬ ‫وصل إلى سعر يتراوح بين ‪ 14‬و‪16‬‬ ‫جـنـيـهـ ًـا ‪ ،‬مــا سيشكل عـبـئـ ًـا أ كـبــر على‬ ‫الموازنة العامة وميزان المدفوعات‪،‬‬ ‫فضال‬ ‫وسيضاعف ا لــد يــن ا لـخــار جــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العمال‬ ‫عن موجة تضخم تلتهم أجور‬ ‫َّ‬ ‫وال ـمــوظ ـف ـيــن وأصـ ـح ــاب ال ـم ـعــاشــات‪،‬‬

‫بـ ـ ـخ ـ ــاف زي ـ ـ ـ ـ ــادة م ـ ـ ـعـ ـ ــدالت الـ ـبـ ـط ــال ــة‬ ‫والفقر وعجز المواطنين عــن توفير‬ ‫احتياجاتهم األساسية‪.‬‬ ‫• هل تعتقد أن النظام االقتصادي‬ ‫الحالي يسير في االتجاه الصحيح؟‬ ‫ لألسف‪ ...‬النظام الحالي استدعى‬‫كل سياسات الرئيس األسبق حسني‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــارك االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن ت ـح ــري ــر‬ ‫األسواق وحصار القطاعات اإلنتاجية‬ ‫واالعتماد على االستيراد والقروض‪،‬‬ ‫أتوقع حل األزمة االقتصادية‬ ‫لذلك ال‬ ‫َّ‬ ‫حاليا ‪ ،‬وهناك جملة من القرارات يتم‬ ‫ً‬ ‫اتخاذها في الوقت الحالي دون النظر‬ ‫إلى آثارها االقتصادية واالجتماعية‪،‬‬

‫• برأيك أيهما أفضل‪ :‬الدعم النقدي‬ ‫أم العيني؟‬ ‫ الدعم موجود في كل دول العالم‬‫ح ـتــى ال ــرأس ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وال ــدع ــم الـعـيـنــي‬ ‫يضمن تغطية كل الفقراء رغم عيوب‬ ‫تسرب جزء منه لغير مستحقيه‪ ،‬وهو‬ ‫ما يحتاج إلى نظام معلومات قومي‬ ‫ي ـض ـمــن ت ـح ــدي ــدا دق ـي ـق ــا لـمـسـتـحـقــي‬ ‫ال ــدع ــم ال ـع ـي ـن ــي‪ ،‬أمـ ــا ال ــدع ــم ال ـن ـقــدي‬ ‫فمهما كــان المبلغ المخصص لــه لن‬ ‫يـمـنــع م ــن ت ــزا ي ــد ح ــدة ا ل ـف ـقــر‪ ،‬نتيجة‬ ‫ا نـهـيــار قيمة العملة واال عـتـمــاد على‬ ‫الخارج لتدبير االحتياجات الغذائية‪.‬‬ ‫• مــا رأي ــك فــي قــانــونــي االسـتـثـمــار‬ ‫الجديد والقيمة المضافة؟‬ ‫ قــانــون االسـتـثـمــار الـجــديــد يفرط‬‫ف ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــادة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـم ـص ـل ـحــة‬ ‫عصابات المستثمرين والمضاربين‬ ‫ويمنح المزيد من الحوافز واإلعفاء ات‬ ‫للمستثمر األجنبي‪ ،‬ر غــم أن لدينا ‪7‬‬ ‫آالف م ـص ـنــع م ـت ــو ق ــف‪ ،‬ب ـخ ــاف آالف‬

‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة وال ـم ـت ــوس ـط ــة‬ ‫ال ـم ـت ــوق ـف ــة والـ ـمـ ـتـ ـعـ ـث ــرة‪ ،‬أم ـ ــا ق ــان ــون‬ ‫"القيمة المضافة" فهو تنفيذ لطلبات‬ ‫صندوق النقد الدولي ليحمل الفقراء‬ ‫وحدهم أعباء إضافية‪.‬‬ ‫• كيف ترى أهمية ضم الصناديق‬ ‫الخاصة إلى الموازنة العامة؟‬ ‫ مـهــم ج ــدا‪ ،‬فــا لـصـنــاد يــق الخاصة‬‫نشأت كخرق لوحدة الموازنة العامة‬ ‫وخلقت مراكز قوى اجتماعية تتربح‬ ‫م ـ ــن ه ـ ـ ــذه ا ل ـ ـص ـ ـنـ ــاد يـ ــق‪ ،‬وإذا ك ــا ن ــت‬ ‫ه ـنــاك جــد يــة فــي ع ــاج األز مـ ــة فلتعد‬ ‫الهيئات االقتصادية وشركات القطاع‬ ‫ال ـع ــام ل ـل ـمــوازنــة ل ـت ـتــوحــد إي ــرادات ـن ــا‬ ‫وم ـ ـصـ ــروفـ ــات ـ ـنـ ــا ف ـ ــي مـ ـ ــوازنـ ـ ــة ع ــام ــة‬ ‫موحدة‪.‬‬ ‫• ما رأيك في سياسة القروض؟‬ ‫ كــار ثــة كـبــرى‪ ،‬ألن تمويل اإل نـفــاق‬‫ا ل ـح ـك ــو م ــي ي ـج ــب أن ي ـت ــم ع ــن طــر يــق‬ ‫الـنـظــام الـضــريـبــي الـفـ َّـعــال ولـيــس عن‬ ‫طريق االقتراض المحلي والخارجي‪،‬‬ ‫و ق ــد ا عـتـمــدت ا لـحـكــو مــات المتعاقبة‬ ‫منذ عام ‪ 2014‬على االقتراض المحلي‬ ‫وال ـخــارجــي‪ ،‬ال ــذي وص ــل إل ــى مــراحــل‬ ‫ال ـخ ـطــر ب ــل واالن ـك ـش ــاف االق ـت ـصــادي‬ ‫ب ـت ـجــاوز ال ــدي ــون ‪ 125‬ف ــي ال ـم ـئــة مــن‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫وعكست اإلجراءات االقتصادية القاسية‬ ‫ً‬ ‫الـتــي اتـخــذتـهــا الـحـكــومــة أخ ـي ــرا‪ ،‬مـخــاوف‬ ‫الطبقة المتوسطة‪ ،‬التي أضحت في حزمة‬ ‫واحـ ــدة م ــع ال ـف ـق ــراء‪ ،‬وبـ ــات تـقـلـيــص حجم‬ ‫ً‬ ‫المشتريات الشهرية حال ال بديل له‪ ،‬لتوفير‬ ‫جزء من الدخل إلنفاقه في مسارات أخرى‬ ‫مـهـمــة‪ ،‬أبــرزهــا ال ـمــواصــات الـتــي ارتفعت‬ ‫تعريفة ركوبها بعد رفع الدعم عن الوقود‪،‬‬ ‫والدروس الخصوصية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـح ـك ــوم ــة اتـ ـخ ــذت ق ــراراتـ ـه ــا‬ ‫األخيرة قبل أسبوع من دعوات للتظاهر في‬ ‫الشوارع يوم الجمعة المقبل تحت عنوان‬ ‫"ث ــورة الـغــابــة" أو تـظــاهــرات ‪ ،11/11‬التي‬ ‫يروجها أنصار جماعة "اإلخوان" المصنفة‬ ‫إرهابية ومعارضون للنظام‪.‬‬

‫بدأ االجتماع الحادي‬ ‫والعشرون لرؤساء هيئات‬ ‫التدريب في القوات المسلحة‬ ‫العربية‪ ،‬بمقر األمانة العامة‬ ‫لجامعة الدول العربية أمس‪،‬‬ ‫على مدى خمسة أيام‪ ،‬برئاسة‬ ‫ليبيا خلفا للبنان‪ ،‬ومشاركة‬ ‫وفود الدول العربية‪ ،‬والتي‬ ‫تستهدف سبل مواجهة حرب‬ ‫المعلومات اإللكترونية "الجيل‬ ‫الخامس"‪ .‬ويستهدف االجتماع‬ ‫تحقيق التنسيق والتكامل‬ ‫وتحقيق األهداف المنشودة‬ ‫لتعزيز العمل المشترك بين‬ ‫القوات المسلحة العربية‪.‬‬

‫مماطلة في إجراء االنتخابات الطالبية‬ ‫خالف على الالئحة التنفيذية ومخاوف من صدام مع الطالب‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن صابر‬ ‫وإسراء عدلي‬ ‫ب ـع ــد م ـ ـ ــرور أكـ ـث ــر مـ ــن شـهــر‬ ‫ون ـ ـص ـ ــف الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــر‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى بـ ــدء‬ ‫ال ــدراس ــة الـجــامـعـيــة فــي مصر‪،‬‬ ‫اليزال موعد إجراء االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫الطالبية غامضا‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أنــه كــان من المفترض إعالنها‬ ‫في األسبوع السادس من بداية‬ ‫ال ـع ــام ال ــدراس ــي‪ ،‬وف ـقــا لالئحة‬ ‫التنفيذية الخاصة بانتخابات‬ ‫اتحاد الطالب‪.‬‬ ‫وك ـشــف م ـصــدر م ـســؤول في‬ ‫وزارة التعليم العالي المصرية‪،‬‬ ‫أن وزيــر التعليم العالي أشرف‬ ‫ال ـش ـي ـح ــي‪ ،‬ي ـم ــاط ــل فـ ــي إعـ ــان‬ ‫موعد بدء االنتخابات الطالبية‪،‬‬ ‫الـتــي ك ــان مــن الـمـقــرر إعــانـهــا‪،‬‬ ‫هذه األيام‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر لــ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن الـمـمــاطـلــة ه ــي م ـحــاولــة من‬ ‫ال ــوزي ــر ل ـت ـفــادي إعـ ــان تـعــديــل‬ ‫ً‬ ‫وزاري وشيك‪ ،‬وتفاديا للصدام‬ ‫م ــع ط ــاب ال ـجــام ـعــات‪ ،‬الـمـقــدر‬ ‫عددهم بنحو ‪ 2.6‬مليون‪ ،‬بسبب‬ ‫آلية إجراء االنتخابات الطالبية‪،‬‬

‫مبينا أن "الـشـيـحــي يــرغــب في‬ ‫إج ــراء االنـتـخــابــات وفــق الئحة‬ ‫‪ 2007‬ا ل ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادرة ب ـ ـ ـقـ ـ ــرار مــن‬ ‫الرئيس األسبق‪ ،‬حسني مبارك‪،‬‬ ‫وال ـتــي ال تـمـنــح ال ـحــق للطالب‬ ‫فــي التصعيد لمنصب "رئيس‬ ‫اتحاد طــاب مصر"‪ ،‬وال يرغب‬ ‫في إجرائها وفــق الئحة ‪،2013‬‬ ‫الصادرة بقرار من رئيس الوزراء‬ ‫األسبق‪ ،‬اإلخواني هشام قنديل‪،‬‬ ‫التي منحت الطالب هذا الحق‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا أع ـ ـ ـلـ ـ ــن عـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــادات ال ـط ــاب ـي ــة‪ ،‬تـقــديــم‬ ‫ط ـلــب بـصـيـغــة م ــوح ــدة لــرفــض‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات الـ ــوزيـ ــر ال ـخــاصــة‬ ‫بإجراء انتخابات االتحاد على‬ ‫الئحة ‪ ،2007‬داعين لالنضمام‬ ‫إلى "جبهة للدفاع عن الالئحة"‪،‬‬ ‫فــي بـيــان ج ــاء فـيــه‪" :‬ل ــو صحت‬ ‫التصريحات المنقولة عن وزير‬ ‫التعليم الـعــالــي‪ ،‬بــالـعــودة إلــى‬ ‫الئحة ‪ ،2007‬عودة بالجامعات‬ ‫المصرية إلــى ال ــوراء‪ ،‬وانتهاك‬ ‫ص ــري ــح الس ـت ـق ــال ال ـجــام ـعــات‬ ‫وللقانون وللدستور المصري‬ ‫ً‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ات ـح ــاد‬

‫ط ــاب م ـصــر ع ـمــرو ال ـح ـلــو‪ ،‬إن‬ ‫وزي ــر التعليم الـعــالــي‪ ،‬ال يملك‬ ‫الـصــاحـيــات لـتـعــديــل الــائـحــة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ال ـقــانــون‬ ‫حــدد السلطة المختصة بذلك‬ ‫وهي سلطة رئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫وال يجوز له التعديل في قانون‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم الـ ـج ــامـ ـع ــات‪ ،‬مـ ــن دون‬ ‫م ــواف ـق ــة ال ـس ـل ـطــة الـتـشــريـعـيــة‬ ‫وهي البرلمان‪ ،‬وال يجوز إعالن‬ ‫ب ـط ــان "الئـ ـح ــة ‪ ،"2013‬م ــا لــم‬ ‫تـ ـص ــدر ال ـم ـح ـك ـم ــة الـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫ً‬ ‫حكما بهذا األمر وهي محكمة‬ ‫"القضاء اإلداري"‪.‬‬ ‫يذكر أن وزير التعليم العالي‪،‬‬ ‫ألغى العام الماضي انتخابات‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد ط ـ ــاب مـ ـص ــر‪ ،‬وأرس ـ ــل‬ ‫األمر َّ‬ ‫برمته إلى "قسمي الفتوى‬ ‫والتشريع" في مجلس الدولة‪،‬‬ ‫لــاسـتـفــادة ب ــال ــرأي الـقــانــونــي‪،‬‬ ‫في حين خاطب قضاة مجلس‬ ‫ال ــدول ــة وزيـ ــر الـتـعـلـيــم الـعــالــي‬ ‫عدة مرات في توقيتات مختلفة‪،‬‬ ‫إل ي ـفــاد الجمعية بالمستندات‬ ‫الـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ــة إلبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرأي ف ــي‬ ‫الموضوع‪ ،‬إال أن الوزارة لم ترد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫الكويت يتجاوز الشباب في كأس ولي العهد‬ ‫فابيانو ينقذ كاظمة أمام النصر‪ ...‬وخيطان يتعادل مع الجهراء‬ ‫أحمد حامد‬

‫واصل فريق الكويت لكرة‬ ‫القدم تقدمه في بطولة كأس‬ ‫سمو ولي العهد لكرة القدم‪،‬‬ ‫بفوز مريح على الشباب بثالثة‬ ‫أهداف مقابل هدف واحد‪،‬‬ ‫في المباراة التي جمعت بينهما‬ ‫ضمن منافسات الجولة الثانية‬ ‫من المسابقة‪ ً ،‬والتي شهدت‬ ‫ً‬ ‫تعادال إيجابيا بهدف لمثله‪،‬‬ ‫بين كاظمة مع النصر‪ ،‬والجهراء‬ ‫مع خيطان‪.‬‬

‫تـقــدم فــر يــق ا لـكــو يــت بثبات‬ ‫ف ــي ب ـط ــول ــة كـ ــأس س ـم ــو ول ــي‬ ‫العهد لكرة القدم‪ ،‬بفوز مريح‬ ‫ع ـلــى ال ـش ـبــاب ب ـثــاثــة أه ــداف‬ ‫مقابل هدف واحد في المباراة‬ ‫ال ـت ــي ج ـم ـعــت ب ـي ـن ـه ـمــا م ـســاء‬ ‫أم ـ ــس ع ـل ــى اسـ ـت ــاد ال ـص ــداق ــة‬ ‫وال ـ ـ ـسـ ـ ــام‪ ،‬ضـ ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات‬ ‫الجولة الثانية من المسابقة‪،‬‬ ‫وا ل ـتــي ش ـهــدت ت ـعــادل كاظمة‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـن ـ ـصـ ــر بـ ـ ـه ـ ــدف ل ـم ـث ـل ــه‪،‬‬ ‫و تـعــادال آ خــر بنفس النتيجة‬ ‫بين الجهراء وخيطان‪.‬‬ ‫في المباراة األولى على استاد‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــداق ـ ــة وال ـ ـ ـسـ ـ ــام اسـ ـتـ ـط ــاع‬ ‫األب ـي ــض رف ــع رص ـي ــده إل ــى ست‬ ‫نقاط‪ ،‬بثالثية في شباك الشباب‪،‬‬ ‫سـجـلـهــا ع ـبــدال ـلــه ال ـبــري ـكــي في‬ ‫الدقيقة ‪ ،6‬وعبدالهادي خميس‬ ‫‪ ،22‬وعادل أرحيلي ‪ ،81‬في حين‬ ‫سجل إبراهيم العازمي للشباب‪،‬‬ ‫الذي بقي من دون نقاط‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـك ــن الـ ـك ــوي ــت مـ ــن ف ــرض‬ ‫هيمنته على مجريات المباراة‬ ‫في أول نصف ساعة‪ ،‬بعد أن لجأ‬ ‫ال ــى ال ـض ـغــط ال ـم ـك ـثــف‪ ،‬لتفكيك‬ ‫التكتل الدفاعي للشباب‪ ،‬وهو ما‬ ‫أتى بثماره مبكرا بهدف لعبدالله‬ ‫ال ـب ــري ـك ــي ال ـ ـ ــذي ح ـ ــول عــرض ـيــة‬ ‫متقنة من طالل جازع في شباك‬ ‫الحارس سليمان ميرزا‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت ض ـغ ـطــه‬ ‫ب ـ ـعـ ــد الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف‪ ،‬وأتـ ـ ـيـ ـ ـح ـ ــت ل ــه‬

‫عــدة ف ــرص‪ ،‬نـجــح مــن خاللها‬ ‫األب ـ ـيـ ــض فـ ــي تـ ـع ــزي ــز ت ـق ــدم ــه‬ ‫ب ـهــدف ل ـع ـبــدال ـهــادي خـمـيــس‪،‬‬ ‫و كـ ـ ـ ـ ــاد ا لـ ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت أن ي ـض ـي ــف‬ ‫أهدافا اخرى‪ ،‬بيد أن الفعالية‬ ‫الـهـجــومـيــة لــم تـكــن بــالـصــورة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫وب ـع ــد م ـ ــرور ن ـص ــف ســاعــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب الـ ـ ـع ـ ــودة‬ ‫بـ ـهـ ـجـ ـم ــة مـ ـنـ ـظـ ـم ــة م ـ ـ ــن ع ـم ــر‬ ‫بوحمد‪ ،‬وعلي الزنكي ترجمها‬ ‫اب ــراه ـي ــم ال ـع ــازم ــي ف ــي شـبــاك‬ ‫الحارس مصعب الكندري‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط الـثــانــي كــانــت‬ ‫الغلبة للكويت‪ ،‬مع محاوالت‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـح ـيــاء م ــن ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫لتستمر المباراة على حالها‪،‬‬ ‫رغ ـ ــم ال ـت ـع ــدي ــات ال ـه ـجــوم ـيــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـكـ ــويـ ــت بـ ـ ــالـ ـ ــدفـ ـ ــع بـ ـ ـف ـ ــراس‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــب‪ ،‬وخ ـ ـ ــال ـ ـ ــد عـ ـج ــب‪،‬‬ ‫لينجح المدافع عادل ارحيلي‬ ‫فـ ــي اضـ ــافـ ــة ال ـ ـهـ ــدف الـ ـث ــال ــث‪،‬‬ ‫لتنتهي المباراة بثالثة أهداف‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫نجاة كاظمة‬ ‫وف ـ ــي م ـ ـبـ ــاراة أق ـي ـم ــت عـلــى‬ ‫اسـ ـت ــاد ص ـب ــاح الـ ـس ــال ــم‪ ،‬نـجــا‬ ‫ك ــاظـ ـم ــة م ـ ــن ال ـ ـهـ ــزي ـ ـمـ ــة‪ ،‬أم ـ ــام‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــر‪ ،‬وتـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن بـ ــاتـ ــريـ ــك‬ ‫ف ــاب ـي ــان ــو مـ ــن ت ـس ـج ـيــل ه ــدف‬ ‫ال ـت ـعــادل فــي الــدقـيـقــة الــرابـعــة‬

‫إحدى الفرص الخطيرة للكويت على مرمى الشباب‬ ‫مـ ــن الـ ــوقـ ــت ال ـم ـح ـت ـس ــب ب ــدال‬ ‫مــن ا لـضــا ئــع‪ ،‬و كــان النصر قد‬ ‫تـقــدم بـهــدف لمهاجمه دوزو‪،‬‬ ‫ل ـي ـح ـصــد كـ ــل مـ ــن ال ـب ــرت ـق ــال ــي‬ ‫والـعـنــابــي الـنـقـطــة األول ــى في‬ ‫رصيده بعد الجولة الثانية‪.‬‬ ‫الرغبة كــا نــت مشتركة بين‬ ‫النصر وكاظمة في التسجيل‬ ‫المبكر‪ ،‬و كــاد ناصر الفرج ان‬ ‫يـضــع فــريـقــه فــي الـمـقــدمــة في‬ ‫الــدق ـي ـقــة األولـ ـ ــى‪ ،‬لـ ــوال بــراعــة‬ ‫حارس النصر أحمد عادي‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـص ــل سـ ـع ــد ال ـع ـج ـم ــي‬

‫ال عــب النصر على ر كـلــة جــزاء‬ ‫فــي الــدقـيـقــة الــراب ـعــة‪ ،‬تـصــدى‬ ‫ل ـ ـهـ ــا م ـ ـسـ ــا عـ ــد ط ـ ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬اال أن‬ ‫حارس كاظمة فواز الدوسري‬ ‫ارتـ ـ ــدى ق ـف ــاز االجـ ـ ــادة وأب ـعــد‬ ‫ا لـكــرة‪ ،‬ليستمر التعادل سيد‬ ‫الموقف‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ج ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــا اع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد‬ ‫البرتقالي على و ســط ملعبه‪،‬‬ ‫ل ـت ـمــريــر الـ ـك ــرات الـ ــى بــاتــريــك‬ ‫فــابـيــانــو‪ ،‬ويــوســف نــاصــر في‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتمد العنابي‬ ‫على المحترف ابوكو‪ ،‬وخالد‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ف ــي‬

‫وس ــط الـمـلـعــب م ــع ان ـطــاقــات‬ ‫سـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــان ب ـ ـ ــورمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وس ـ ـعـ ــد‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــن األطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف‪،‬‬ ‫والنيجيري فيليب دوزو في‬ ‫المقدمة وحقق النصر افضلية‬ ‫ن ـس ـب ـيــة‪ ،‬تــرج ـم ـهــا ب ـه ــدف عــن‬ ‫طريق دوزو مستغال تمريرة‬ ‫ا لـعـجـمــي ا لـعــر ضـيــة ليحولها‬ ‫رأسـ ـي ــة ع ـل ــى ي ـس ــار ال ـح ــارس‬ ‫ال ـ ــدوس ـ ــري فـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪،43‬‬ ‫ل ـي ـن ـت ـهــي ا ل ـ ـش ــوط األول عـنــد‬ ‫هذا الحد‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني صارت‬ ‫المباراة حماسية‪ ،‬واستطاع‬ ‫كاظمة تحقيق هدف التعادل‬

‫فصل جديد في مسرحية «السلة»‬ ‫في الوقت الذي توجه فيه رئيس‬ ‫اتحاد السلة عبدالله الكندري‬ ‫لترؤس الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية التي لم يكتمل‬ ‫نصابها يوم الخميس الماضي‪،‬‬ ‫ادعى في كتاب وجهه إلى نادي‬ ‫القادسية أن الدعوة وإجراءات‬ ‫عقد الجمعية تخالف النظام‬ ‫األساسي‪.‬‬

‫•‬

‫جابر الشريفي‬

‫بعث رئـيــس اتـحــاد كــرة السلة عبدالله‬ ‫ً‬ ‫الكندري كتابا إلى نادي القادسية أكد فيه‬ ‫أنه لم يتلق أي استقاالت من أعضاء مجلس‬ ‫ً‬ ‫االدارة‪ ،‬مشيرا في كتابه إلى أنه ليس لديه‬ ‫أي علم بهذه االستقاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج ــاء كـتــاب الـكـنــدري ردا عـلــى الكتاب‬ ‫الـ ـ ــذي أرسـ ـل ــه نـ ـ ــادي ال ـق ــادس ـي ــة لــات ـحــاد‬ ‫وال ـل ـج ـنــة االول ـم ـب ـيــة الـكــويـتـيــة والــدول ـيــة‬ ‫واالتـ ـحـ ــاد ال ــدول ــي لـلـعـبــة "ف ـي ـب ــا"‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫رفض فيه الدعوة للجمعية العمومية من‬ ‫قبل اللجنة األولمبية الكويتية باعتبارها‬ ‫معينة ومهمتها تسيير العاجل من االمور‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد فـ ـ ــي ك ـ ـتـ ــابـ ــه الـ ـ ـم ـ ــرس ـ ــل الدارة‬ ‫ن ــادي الـقــادسـيــة بــأنــه لــم يـتــم ع ــرض هــذه‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاالت‪ ،‬إن وج ـ ـ ـ ــدت‪ ،‬عـ ـل ــى مـجـلــس‬ ‫االدارة‪ ،‬كما انه لم يتلق اي طلب من اعضاء‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة لـعـقــد اج ـت ـمــاع غير‬ ‫ً‬ ‫عادي يوم الخميس الماضي‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫أمين السر ال يملك حق توجيه دعوة لعقد‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬وال يجوز له مباشرة‬ ‫اختصاصاته اذا كان من ضمن المستقيلين‪.‬‬ ‫واختتم الكندري كتابه بالتأكيد على ان‬ ‫جميع اإلجراءات من دعوة أمين السر العام‬ ‫إلى الدعوة التي وجهتها اللجنة االولمبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تخالف النظام األساسي شكال وموضوعا‪.‬‬

‫برجس‪ :‬االستقاالت موثقة‬ ‫م ــن جــانـبــه أب ــدى أم ـيــن ال ـســر الـعــام‬

‫ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري بـ ـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫اس ـت ـغــرابــه لـتـصــرفــات‬ ‫الرئيس والمعلومات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـغ ـ ـ ـلـ ـ ــوطـ ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫يحاول إيهام الشارع‬ ‫الرياضي بها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد بـ ــرجـ ــس ان‬ ‫اسـتـقــاالت االعـضــاء‬ ‫مـ ــوث ـ ـقـ ــة فـ ـ ــي س ـجــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارد لـ ــات ـ ـحـ ــاد‬ ‫وب ــإم ـك ــان الــرئ ـيــس‬ ‫ا‬ ‫ست‬ ‫ان يـ ـطـ ـل ــع ع ـل ـي ـه ــا‬ ‫قا‬ ‫لة‬ ‫ضاري برجس وع‬ ‫لي‬ ‫ها‬ ‫ر‬ ‫قم‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا ان ا لـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫س‬ ‫جل‬ ‫ك‬ ‫الوارد‬ ‫تاب ال‬ ‫كندري للقادسية‬ ‫االولمبية والهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ــري ــاض ــة‬ ‫واألندية واالتحاد الدولي للعبة "فيبا"‬ ‫فكيف له ان يحتفظ بسحب استقالة أمين‬ ‫ً‬ ‫األ سـ ـ ــا سـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـش ـ ــددا عـ ـل ــى ان ج ـم ـيــع‬ ‫لــدي ـهــم ن ـس ـخــة م ــن ه ــذه االس ـت ـق ــاالت‪،‬‬ ‫ال ـس ــر ال ـم ـســاعــد ع ـ ــواد ال ـش ـم ــري؟ وكـيــف‬ ‫االجراء ات ستتم وفق القانون‪.‬‬ ‫وع ـل ـي ــه ف ـ ــإن االنـ ــديـ ــة ق ــام ــت ب ـتــوج ـيــه‬ ‫لــات ـحــاد ال ــدول ــي الـ ــذي أع ـل ــن ف ــي كـتــابــه‬ ‫ال ــدع ــوة ل ـع ـقــد جـمـعـيــة ع ـمــوم ـيــة غـيــر‬ ‫األخير المرسل لالتحاد الكويتي رفضه‬ ‫ع ــادي ــة الخ ـت ـيــار لـجـنــة مــؤق ـتــة إلدارة قمة التناقضات‬ ‫االستقاالت‪ ،‬أن يعلم بها والرئيس ال يعلم؟‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫وإذا كــانــت اإلج ـ ـ ــراء ات وم ــا ح ــدث في‬ ‫ً‬ ‫ويـبــدو أن مــا يـحــدث حــالـيــا فــي وســط‬ ‫وأوضح برجس أن "المجلس سقط‬ ‫ا لــد عــوة للجمعية العمومية ا لـتــي غابت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــرة السلة هــو فـعــا المشهد األخـيــر من‬ ‫بعد االستقاالت ويقوم حاليا بتسيير‬ ‫عنها االندية يوم الخميس الماضي باطال‬ ‫ً‬ ‫التناقضات‬ ‫الـ ـع ــاج ــل مـ ــن األم ـ ـ ــور وه ـ ــو ال ـم ـف ــوض‬ ‫وم ـخــال ـفــا م ــن حـيــث الـشـكــل والـمـضـمــون‬ ‫المسرحية الـهــزلـيــة فــي ظــل ً‬ ‫ال ـت ــي تـضـمـنـهــا ال ـك ـت ــاب‪ ،‬ب ــداي ــة م ــن عــدم‬ ‫حـ ـس ــب ال ـ ـن ـ ـظـ ــام االس ـ ــاس ـ ــي ب ـتــوج ـيــه‬ ‫للنظام األساسي‪ ،‬فلماذا ترأسها الكندري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علم الرئيس باستقاالت األع ـضــاء‪ ،‬وهو‬ ‫الدعوة المذكورة"‬ ‫ش ـخ ـص ـيــا؟ ع ـل ـمــا أن االن ــدي ــة ال الـلـجـنــة‬ ‫االمــر الــذي يتنافى مــع الحقيقة‪ ،‬السيما‬ ‫و ل ـ ـفـ ــت بـ ــر جـ ــس إ لـ ـ ــى أن ا ل ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫االول ـم ـب ـيــة ه ــي م ــن ق ــام ــت ب ــال ــدع ــوة الــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن استقاالت االعضاء موثقة في سجالت‬ ‫العمومية غير العادية تأجلت اسبوعا‪،‬‬ ‫جمعية عمومية غير عادية‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫الوارد لالتحاد‪ ،‬كما أن األمر يثير الكثير‬ ‫وفي حال عدم اكتمال النصاب للمرة‬ ‫اإلجراءات المتبعة فيها جاءت وفق المادة‬ ‫مــن ال ـت ـســاؤالت الـمـشــروعــة لـعــل أبــرزهــا‪:‬‬ ‫الثانية على التوالي فإن األمر سيعود‬ ‫‪ 69‬من النظام األساسي لالتحاد الموافق‬ ‫إذا كان الرئيس ال يعلم بتلك االستقاالت‬ ‫بعدها للجنة االولمبية بحسب النظام‬ ‫عليه من االتحاد الدولي‪.‬‬

‫األسكتلندي شو يتوج بـ «دولية» الكويت للبلياردو‬ ‫تــوج الــاعــب االسكتلندي جيسن‬ ‫ش ــو بـلـقــب ب ـطــولــة ال ـكــويــت الــدول ـيــة‬ ‫المفتوحة للبلياردو للمحترفين بعد‬ ‫ف ــوزه امــس األول على نظيره شانج‬ ‫جانج من الصين تايبيه في المباراة‬ ‫النهائية للبطولة التي اقيمت بمركز‬ ‫شباب العارضية‪.‬‬ ‫وأح ــرز الــاعــب شــو لـقــب البطولة‬ ‫بعد انهاء المباراة بنتيجة ‪ 13‬شوطا‬ ‫مقابل ‪ 10‬ليظفر بالميدالية الذهبية‬ ‫وجائزة مالية قيمتها ‪ 50‬ألف دوالر‬ ‫ام ـيــركــي‪ ،‬بـيـنـمــا ن ــال مـنــافـســه جــانــج‬ ‫ال ـمــركــز ال ـثــانــي والـمـيــدالـيــة الفضية‬ ‫وجائزة مالية قيمتها ‪ 25‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ال ـت ــي اقـيـمــت‬ ‫ب ـح ـض ــور رئـ ـي ــس االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫للبلياردو االسترالي ايــان اندرسون‬ ‫وامتدت على مدى ‪ 12‬يوما‪ ،‬مشاركة‬ ‫ً‬ ‫‪ 370‬الع ـبــا مــن مختلف دول الـعــالــم‪،‬‬ ‫م ــن بـيـنـهــم مـصـنـفــون اوائ ـ ــل عالميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في اللعبة‪ ،‬وحوالي ‪ 80‬العبا كويتيا‪،‬‬ ‫وبلغ مجموع جوائزها المالية ‪275‬‬ ‫الف دوالر‪.‬‬ ‫و ق ــال عضو مجلس إدارة اللجنة‬ ‫االولمبية الكويتية جاسم اليعقوب‬ ‫ان نـجــاح اللجنة المنظمة للبطولة‬ ‫ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة م ـ ـح ـ ـمـ ــد ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـشـ ـ ــاوي ف ــي‬ ‫استقطاب افضل الالعبين المصنفين‬

‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـع ــال ــم وم ـن ـهــم ال ـ ــ‪60‬‬ ‫األوائـ ــل عـلــى الـعــالــم‪ ،‬ادى ال ــى ظهور‬ ‫الـمـنــافـســات ب ـص ــورة مـمـيــزة امتعت‬ ‫محبي هذه الرياضة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـي ـ ـع ـ ـقـ ــوب‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫عـقــب خـتــام الـبـطــولــة‪ ،‬ح ــرص اللجنة‬ ‫االولمبية برئاسة الشيخ فهد جابر‬ ‫العلي على دعم الرياضيين الكويتيين‬ ‫في كافة األلعاب لالرتقاء بمستواهم‬ ‫وإعدادهم بشكل جيد لالستحقاقات‬ ‫الـخــارجـيــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬مـشـيــدا بجهود‬ ‫اللجنة المنظمة للبطولة في انجاح‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير ادارة "الرياضة‬ ‫للجميع" في الهيئة العامة للرياضة‬ ‫ح ــام ــد ال ـه ــزي ــم ان ال ـه ـي ـئــة ق ــدم ــت كل‬ ‫إمكانياتها النجاح هذه البطولة التي‬ ‫تعد واحدة من اهم البطوالت في هذه‬ ‫اللعبة بدليل تقديمها ألعلى جوائز‬ ‫مــال ـيــة ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـع ــال ــم‪ ،‬فضال‬ ‫ً‬ ‫ع ــن مـنـحـهــا ن ـقــاطــا مـهـمــة ف ــي سـبــاق‬ ‫التصنيف الدولي‪.‬‬ ‫واعتبر الهزيم ان تواجد اهم العبي‬ ‫ريــاضــة الـبـلـيــاردو فــي ه ــذه البطولة‬ ‫فرصة لالعبين الكويتيين الكتساب‬ ‫خبرات مهمة تطور من مستوياتهم‬ ‫ً‬ ‫ا لـفـنـيــة‪ ،‬مهنئا ا لــا عـبـيــن المتوجين‬ ‫بالمراكز األولى للبطولة‪.‬‬

‫مباراة مثيرة‬ ‫وع ـل ــى اس ـت ــاد ع ـلــي صـبــاح‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــال ـ ــم‪ ،‬ت ـ ـقـ ــاسـ ــم ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء‬ ‫وخ ـي ـط ــان ن ـق ـط ـتــي الـ ـمـ ـب ــاراة‪،‬‬ ‫لـ ـ ـي ـ ــرف ـ ــع كـ ـ ـ ــل فـ ـ ــريـ ـ ــق م ـن ـه ـم ــا‬ ‫رصيده إلى ‪ 4‬نقاط‪ ،‬واستطاع‬ ‫الجهراء افتتاح التسجيل في‬ ‫ا لــد ق ـي ـقــة ‪ 22‬ع ــن ط ــر ي ــق ر ك ـلــة‬ ‫جزاء تصدى لها بنجاح عبيد‬ ‫رافع‪ ،‬ليرد خيطان في الدقيقة‬

‫«أزمة سكن» تثير مشكلة‬ ‫بالنادي العربي‬ ‫•‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫تسبب طرد مــدرب إحــدى األلعاب الفردية بالنادي العربي من‬ ‫مسكنه فــي فندق تعود ملكيته ألحــد أعـضــاء المجلس‪ ،‬فــي أزمــة‬ ‫جديدة داخل مجلس ادارة النادي‪.‬‬ ‫وأك ــد مـصــدر مطلع أن أحــد أصـحــاب المناصب التنفيذية من‬ ‫أعـضــاء مجلس اإلدارة حــاول حــل مشكلة الـمــدرب بــإرســال كتاب‬ ‫الى أحد الفنادق يخطره فيه بموافقة النادي على تحمل التكاليف‬ ‫وإيجاد مسكن جديد للمدرب بشكل سريع ألن ذلك من حقوقه على‬ ‫النادي‪ ،‬إال أنه فوجئ بتلكؤ العضو المسؤول عن الموضوع في ذلك‬ ‫قبل ان يرفض األمر برمته‪ ،‬ما حداه على إظهار االمتعاض جراء‬ ‫التصرف ليدخل اإلثنان في موجة من الغضب قبل أن يلجأ األول‬ ‫الى الحل الشخصي وإنهاء االمر دون الرجوع إلى العضو الرافض‪.‬‬ ‫ويشير ذلك الى ازدياد رقعة الخالف داخل مجلس االدارة بشكل‬ ‫غير مفهوم‪ ،‬ما أدى إلى تعطل مصالح المنتسبين للنادي بشكل‬ ‫عشوائي‪.‬‬

‫ملف الكرة‬ ‫ومــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ال ت ــزال ترشيحات مجلس االدارة مستمرة‬ ‫حــول هوية رئيس جهاز الكرة الجديد الــذي سيخلف المستقيل‬ ‫سامي الحشاش‪ ،‬وعلمت "الجريدة" ان ممثلي مجلس االدارة عقدوا‬ ‫اجتماعين منفصلين مع خليل البالم وحسين عاشور للتعرف‬ ‫على مــدى اهتمام كل منهما بتولي مسؤولية المنصب وتقديم‬ ‫مطالبهما ومستلزماتهما‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر ان االم ــور لــم تتضح حــول منصب مدير‬ ‫الكرة رغم كثرة الترشحيات‪ ،‬مشيرة الى ان عضو مجلس االدارة‬ ‫امين الصندوق احمد العمران ال يزال االقــرب لتولي المهمة‪ ،‬ولم‬ ‫تغفل احتمالية استمرار عبدالعزيز المطوع في المنصب بشكل‬ ‫مؤقت او دائم‪.‬‬

‫«يد» السالمية في اختبار صعب‬ ‫أمام الصليبيخات‬ ‫•‬

‫األسكتلندي شو بعد تتويجه بلقب بطولة الكويت للبلياردو‬

‫عـ ــن ط ــري ــق ف ــاب ـي ــان ــو ق ـب ــل أن‬ ‫تـ ـلـ ـف ــظ ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة أنـ ـف ــاسـ ـه ــا‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫‪ 60‬بـ ـه ــدف ا لـ ـتـ ـع ــادل لـمـحـمــد‬ ‫عبيد‪.‬‬ ‫جـ ـ ــد يـ ـ ــر ب ـ ــا ل ـ ــذ ك ـ ــر أن ح ـك ــم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ــروقـ ــي‬ ‫احستب هدفا للجهراء‪ ،‬لكنه‬ ‫تــراجــع عــن ق ــراره بـعــد اش ــارة‬ ‫حـ ــامـ ــل الـ ـ ــرايـ ـ ــة‪ ،‬كـ ـم ــا ش ـه ــدت‬ ‫المباراة قبل نهايتها إشهار‬ ‫البطاقة الحمراء لفيصل زايد‬ ‫العتراضه على قرارات الروقي‪،‬‬ ‫ولعبدالله السالمة لحصوله‬ ‫على اإلنذار الثاني‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫سيكون فريق السالمية على موعد مع اختبار صعب عندما يواجه نظيره‬ ‫الصليبيخات في السابعة والنصف من مساء اليوم على صالة مركز الشهيد‬ ‫فهد االحمد بالدعية‪ ،‬وذلك في افتتاح منافسات الجولة الخامسة من الدوري‬ ‫العام لكرة اليد‪ ،‬ويسبق هذا اللقاء مباراتان حيث يلتقي في السادسة مساء‬ ‫ً‬ ‫الكويت مع الساحل‪ ،‬ويلعب في الرابعة والنصف عصرا الفحيحيل مع التضامن‪.‬‬ ‫ويتطلع السماوي المتصدر بفارق األهداف برصيد ‪ 8‬نقاط للمحافظة‬ ‫ً‬ ‫على سجله خاليا من الهزائم وتحقيق فوزه الخامس على التوالي على‬ ‫حساب الصليبيخات الـســادس برصيد ‪ 5‬نقاط والطامع فــي تعديل‬ ‫مساره بعد الهزيمة التى مني بها أمــام القرين في الجولة الماضية‬ ‫وتحقيق الفوز الثالث له في البطولة‪.‬‬ ‫وسـيـحــاول م ــدرب السالمية الــوطـنــي خــالــد الـمــا تغيير الـصــورة‬ ‫المتواضعة التى ظهر بــه فريقه أمــام الساحل رغــم فــوزه فــي الجولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضية لتحقيق الفوز‪ ،‬مرتكزا على طموح العبيه خصوصا المصري‬ ‫عبدالرحمن سند ويوسف راكان وأحمد الصالل وفواز يوسف‪.‬‬ ‫في المقابل سيعمل مدرب الصليبيخات الوطني عباس طه على تصحيح‬ ‫ً‬ ‫اخطاء اللقاء الماضي وتجهيز العبيه بشكل أفضل لتعويض الخسارة‪ ،‬مستغال‬ ‫ً‬ ‫توفر عنصري الخبرة والشباب داخل فريقه‪ ،‬وسيخوض المباراة معتمدا على‬ ‫االخوين حسين وفيصل صيوان وحامد الصليلي وثنيان طه وجراح خيرالله‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية ستكون الفرصة سانحة أمام الكويت صاحب المركز‬ ‫الخامس بـ‪ 6‬نقاط من ثالث انتصارات متتالية‪ ،‬لتحقيق فوز سهل على حساب‬ ‫ً‬ ‫الساحل الثاني عشر بدون رصيد بعد اربع هزائم‪ ،‬وذلك نظرا للفارق الفني‬ ‫الواضح بين مستوى الفريقين‪ .‬وينطبق الشيء نفسه على الفحيحيل صاحب‬ ‫المركز العاشر بنقطتين والساعي لتحقيق فوز ربما يكون في متناول يده على‬ ‫حساب التضامن صاحب المركز الثالث عشر بدون رصيد‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬جوادا وفرسا في‬ ‫افتتاح موسم نادي الصيد‬ ‫يـشـهــد م ـض ـمــار نـ ــادي الـصـيــد‬ ‫والفروسية في الثالثة بعد عصر‬ ‫اليوم أول سباقات افتتاح موسم‬ ‫‪ 2017-2016‬لـلـنــادي‪ ،‬وال ــذي قيد‬ ‫فيه ‪ 43‬جوادا وفرسا من مختلف‬ ‫الدرجات‪ ،‬منها ‪ 8‬جياد مختلطة‬ ‫تتنافس على مسافة ‪1000‬م‪ ،‬من‬ ‫أجل الفوز بكأس النتاج المحلي‪،‬‬ ‫وهي برق دسمان وعرفان والركين‬ ‫وفــري ـكــي ورع ـ ــاب وش ـ ــداد وفــالــك‬ ‫طيب ومقاصد‪.‬‬ ‫كما يتنافس ‪ 13‬جوادا وفرسا‬ ‫من الجياد المبتدئة على مسافة‬ ‫‪1400‬م‪ ،‬م ــن أج ـ ــل الـ ـف ــوز ب ـكــأس‬ ‫االفتتاح‪ ،‬والجياد المشاركة هي‬ ‫ط ــراق وم ـح ـمــاس وس ـمــا وشبيه‬ ‫ال ــري ــح وم ـ ــروج وي ــرع ــب والـسـبــع‬ ‫وع ـش ـيــري وارك ـ ــد وي ــزه ــاك وأب ــو‬ ‫سيف وأوجب وفرحتي‪.‬‬ ‫وفي بقية األشواط تتنافس‬ ‫‪ 9‬جياد من الدرجة الثالثة على‬ ‫م ـســا فــة ‪1200‬م‪ ،‬و‪ 6‬ج ـي ــاد من‬ ‫ا لــدر جــة ا لـثــا نـيــة تتنافس على‬ ‫م ـســا فــة ‪1200‬م‪ ،‬و‪ 7‬ج ـي ــاد من‬ ‫ال ــدرج ــة األولـ ــى تـتـنــافــس على‬ ‫أول سـبــا قــات ا لـمــو ســم للدرجة‬ ‫األولى‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ ٧‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٧ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫كاظمة يستهل حملة دفاعه عن لقب‬ ‫«الطائرة» بمواجهة العربي‬ ‫القادسية يواجه الجهراء في افتتاح الجولة األولى من النسخة ‪ 51‬لـ«الممتاز»‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫خــا لــد المطيري‬ ‫مدرب الجهراء‬

‫البرازيلي أنطونيو‬ ‫مدرب العربي‬

‫يستهل فريق كاظمة للكرة الطائرة حملة‬ ‫دفاعه عن لقبه في افتتاح النسخة الـ‪ 51‬من‬ ‫ا ل ــدوري الممتاز للعبة‪ ،‬عندما يستضيف‬ ‫نظيره النادي العربي في السادسة والنصف‬ ‫من مساء اليوم على صالة يوسف شاهين‬ ‫الـغــانــم‪ ،‬وفــي نفس التوقيت يحل الجهراء‬ ‫ً‬ ‫ضيفا على منافسه ا لـقــاد سـيــة على صالة‬ ‫فـجـحــان ه ــال الـمـطـيــري ضـمــن مـنــافـســات‬ ‫الجولة األولى‪.‬‬ ‫وف ــي دوري ال ــدرج ــة األولـ ـ ــى يـلـتـقــي في‬ ‫الخامسة مساء الشباب مع التضامن‪ ،‬ويليه‬ ‫ف ــي ال ـس ــادس ــة وال ـن ـصــف‬ ‫مـبــاراة أخــرى تجمع بين‬ ‫الصليبيخات وبرقان‪ ،‬وتجرى‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارات ــان ع ـل ــى ص ــال ـت ــي ال ـنــادي ـيــن‬ ‫ً‬ ‫المذكورين أوال‪.‬‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة األولـ ــى بــ"الـمـمـتــاز" يتطلع‬ ‫البرتقالي إلى تحقيق بداية قوية في مستهل‬ ‫م ـشــواره فــي البطولة على حـســاب العربي‬ ‫ال ـطــامــع ف ــي م ـحــو الـ ـص ــورة ال ـبــاه ـتــة الـتــي‬ ‫ظهر عليها الموسم قبل‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي تسببت‬ ‫ف ـ ــي هـ ـب ــوط ــه ل ـل ــدرج ــة‬ ‫االول ــى‪ ،‬وتقديم نفسه‬ ‫بشكل أفضل على أمل‬ ‫المنافسة على اللقب‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر كــاظ ـمــة‬ ‫م ـ ــن أف ـ ـضـ ــل الـ ـف ــرق‬ ‫المحلية من حيث‬ ‫االعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد بـ ـع ــدم ــا‬ ‫ً‬ ‫اق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام م ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫تدريبيا في صربيا‬

‫خاض خالله ‪ 6‬مباريات تجريبية‪ ،‬إضافة‬ ‫للمباريات الــوديــة المحلية‪ ،‬كما انــه ينعم‬ ‫باالستقرار الفني تحت قيادة مدربه الصربي‬ ‫الكسندر‪ ،‬ويضم مجموعة مميزة من العبي‬ ‫الخبرة والشباب‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬جاءت استعدادات األخضر‬ ‫متواضعة بالنسبة لطموحاته رغم تعاقده‬ ‫م ــع م ــدرب ــه ال ـب ــرازي ـل ــي ال ـس ــاب ــق انـطــونـيــو‬ ‫واسـتـعــادة جميع العبيه الـقــدامــى‪ ،‬إضافة‬ ‫ل ـل ـت ـعــاقــد م ــع ال ـم ـعــد ال ـم ـم ـيــز ع ـبــدالــوهــاب‬ ‫الجيران‪ ،‬وذلــك بسبب االضــراب الــذي حرم‬ ‫الفريق من التدريب فترة طويلة‪ ،‬لكن إدارة‬ ‫ال ـنــادي تمكنت مــن اح ـتــواء االزم ــة وانتظم‬ ‫الالعبون في التدريب قبل البطولة بفترة‬ ‫قصيرة على أمل الظهور بشكل أفضل‪.‬‬

‫القادسية والجهراء‬ ‫وفي المباراة الثانية يدخل األصفر اللقاء‬ ‫وهــو يعاني عــدم االسـتـقــرار الــذي أدى إلى‬ ‫ان ـق ـطــاع أغ ـلــب الــاعـبـيــن‬ ‫عن التدريب‪ ،‬بسبب تأخر‬ ‫رواتب االحتراف الجزئي‬ ‫وقـيـمــة ال ـع ـقــود ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب ال ـع ــروض الــذي‬ ‫ت ـل ـق ــاه ــا الـ ـنـ ـجـ ـم ــان ع ــام ــر‬ ‫السليم من الكويت وسعد‬ ‫صــالــح مــن الـعــربــي‪ ،‬مما‬ ‫اث ــر ع ـلــى اع ـ ــداد الـفــريــق‬ ‫ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر ووضـ ـع ــه‬ ‫فــي مــوقــف ص ـعــب‪ ،‬لذلك‬ ‫سـ ـيـ ـعـ ـتـ ـم ــد م ـ ــدرب ـ ــه‬ ‫التونسي محمد‬

‫كـعـبــار عـلــى خ ـبــرة زي ــد الـكــاظـمــي ونــاصــر‬ ‫ع ـبــدال ـص ـمــد وف ـه ــد الـ ـك ــوت وص ــال ــح عنبر‬ ‫وعبدالله العنزي‪ ،‬إضافة إلى مجموعة من‬ ‫الع ـبــي فــريــق الـشـبــاب تـحــت ‪ 18‬سـنــة لسد‬ ‫النقص‪.‬‬ ‫وسيفقد األصفر خدمات السليم وصالح‬ ‫بـسـبــب انـقـطــاعـهـمــا عــن ال ـتــدريــب ومــوســي‬ ‫بحروه ناصر دشتي لعدم الجاهزية وبدر‬ ‫جوهر الرتباطه بالكلية العسكرية‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخر‪ ،‬يأمل الجهراء اغتنام‬ ‫الفرصة وتحقيق أول انتصار له في البطولة‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا فــي ظــل االعـ ــداد الـجـيــد للفريق‬ ‫ت ـحــت قـ ـي ــادة م ــدرب ــه ال ــوط ـن ــي خــالــد‬ ‫ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬والـ ــذي خ ــاض خــالــه‬ ‫عددا من المباريات التجريبية‪،‬‬ ‫اضــافــة لالنسجام الكبير بين‬ ‫العبيه من الموسم الماضي‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـب ـط ــول ــة ت ـقــام‬ ‫بـ ـنـ ـظ ــام جـ ــديـ ــد يـ ـتـ ـك ــون مــن‬ ‫ثــاث مــراحــل‪ ،‬وتتأهل الفرق‬ ‫االربعة االولى للمربع الذهبي‬ ‫الــذي سيقام بنظام "المقص"‬ ‫ل ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــد ه ـ ــوي ـ ــة الـ ـف ــريـ ـقـ ـي ــن‬ ‫المتنافسين على اللقب‪ ،‬بينما‬ ‫يهبط الفريقان الخامس والسادس‬ ‫ً‬ ‫مباشرة‪ ،‬ويصعد بدال منهما األول‬ ‫والثاني في دوري الدورجة االولى‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬

‫التونسي محمد كعبار‬ ‫مدرب القادسية‬

‫الهالل يرتقي إلى الوصافة بفوز صعب على الفتح‬ ‫ان ـت ــزع ال ـه ــال فـ ــوزا صـعـبــا م ــن مضيفه‬ ‫الفتح ‪-1‬صفر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في ختام المرحلة‬ ‫الثامنة مــن ال ــدوري الـسـعــودي لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫وارتقى إلى المركز الثاني‪ ،‬بفارق نقطة عن‬ ‫االتحاد المتصدر‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ال ـب ــرازي ـل ــي ل ـيــو بــونــات ـي ـنــي فــي‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 89‬مــن ال ـم ـبــاراة الـتــي أقـيـمــت على‬ ‫م ـل ـعــب م ــدي ـن ــة األمـ ـي ــر ع ـب ــدال ـل ــه ب ــن ج ـلــوي‬ ‫الرياضية باألحساء‪.‬‬ ‫ورفـ ــع ال ـه ــال رص ـي ــده إل ــى ‪ 18‬نـقـطــة في‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي خ ـلــف االتـ ـح ــاد ال ـم ـت ـصــدر‪،‬‬ ‫وبفارق األهداف عن جاره النصر الثالث‪ ،‬في‬ ‫حين بقي الفتح في المركز األخير برصيد‬ ‫‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم أف ـض ـل ـيــة الـ ـه ــال خـ ــال م ـجــريــات‬ ‫الشوط األول الذي سيطر على معظم فتراته‪،‬‬ ‫فإن هجماته العديدة لم تشكل خطورة على‬ ‫الـمــرمــى‪ ،‬خالفا للفتح‪ ،‬الــذي كــان قريبا من‬ ‫التسجيل في مناسبتين‪ ،‬حيث لعب توفيق‬ ‫بوحيمد كرة رأسية مرت بجوار القائم (‪،)29‬‬ ‫قبل أن يصوب محمد الفهيد كرة قوية مرت‬ ‫بمحاذاة القائم (‪.)31‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬واصل الهالل أفضليته‬ ‫الميدانية‪ ،‬واستمر ضغطه المتواصل بعد‬ ‫ذلــك حتى الدقيقة قبل األخـيــرة‪ ،‬التي تلقى‬ ‫فيها البرازيلي ليو بوناتيني كرة عرضية‬ ‫لعبها قوية إلى يمين العويشير كهدف وحيد‬

‫حسم من خالله نقاط المباراة لفريقه‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــاد االتـ ـف ــاق ذاكـ ـ ــرة االن ـت ـص ــارات‪،‬‬ ‫وضـ ـ ــرب بـ ـق ــوة ع ـن ــدم ــا ت ـغ ـلــب ع ـل ــى ضـيـفــه‬ ‫الـتـعــاون ‪-3‬صـفــر على اسـتــاد األمـيــر محمد‬ ‫بن فهد بالدمام‪.‬‬ ‫وانتظر االتفاق‪ ،‬الذي فقد ‪ 8‬نقاط في آخر‬ ‫ثــاث جــوالت‪ ،‬حتى الشوط الثاني ليسجل‬ ‫أهــدافــه الـثــاثــة‪ ،‬التي حملت تواقيع محمد‬ ‫الكويكبي (‪ )48‬ومحمد الصيعري (‪ )68‬وهزاع‬ ‫الهزاع (‪.)87‬‬ ‫ورف ــع االت ـفــاق ال ــذي كــان الـطــرف األفضل‬ ‫خالل المباراة‪ ،‬والسيما في الشوط الثاني‪،‬‬ ‫رصيده إلى ‪ 13‬نقطة‪ ،‬وتقدم للمركز السادس‪،‬‬ ‫فيما تراجع التعاون إلى المركز الحادي عشر‬ ‫برصيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬

‫إقالة مدرب الباطن‬ ‫أعلنت إدارة نادي الباطن السعودي عن إقالة‬ ‫م ــدرب الـفــريــق األول لـكــرة الـقــدم الـمـصــري عــادل‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬وذلك عبر بيان رسمي نشره النادي‬ ‫في حسابه الرسمي على "تويتر"‪.‬‬ ‫وقال النادي في بيانه إن "مجلس اإلدارة قرر‬ ‫إعفاء المدير الفني للفريق األول عادل عبدالرحمن‬

‫كوبر‪ :‬جاهزون إلسقاط النجوم‬ ‫السوداء‪ ...‬وال أزمة مع غالي‬

‫ً‬ ‫كوبر متحدثا لوسائل اإلعالم خالل المؤتمر الصحافي‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫تعادل إيجابي في قمة الرفاع والمحرق‬

‫البرازيلي ليو يحتفل مع زمالئه بهدف الفوز‬

‫ً‬ ‫من مهمته في تدريب الفريق"‪ ،‬معربا عن شكره‬ ‫وتـ ـق ــدي ــره ل ـل ـم ــدرب ن ـظ ـيــر ع ـم ـلــه خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫الماضية‪ ،‬متمنيا له التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـبـيــان‪ ،‬ال ــذي لــم يــذكــر اسـبــاب إقالة‬ ‫مـ ـ ــدرب ال ـف ــري ــق ال ـص ــاع ــد ح ــدي ـث ــا إل ـ ــى ال ــدرج ــة‬ ‫الـمـمـتــازة‪ ،‬أن "مجلس اإلدارة يــؤكــد عمله خالل‬

‫•‬

‫كشف األرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني‬ ‫للمنتخب المصري عن استعدادات مواجهة منتخب‬ ‫غانا في ‪ 13‬الجاري بملعب برج العرب في الجولة‬ ‫ً‬ ‫الثانية لتصفيات مونديال ‪ 2018‬بروسيا‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـفــراع ـنــة ج ــاه ــزون إلس ـق ــاط ال ـن ـجــوم ال ـس ــوداء‬ ‫والمنتخب المصري قــادر على تحقيق حلم أكثر‬ ‫من ‪ 90‬مليون مواطن بالصعود للمونديال رغم قوة‬ ‫الفريق الضيف‪.‬‬ ‫وقــال كوبر‪ ،‬خــال المؤتمر الصحافي أمــس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫اللقاء سيكون صعبا ألنه سيكون أمام خصم قوي‬ ‫يمتلك العبين مميزين ومحترفين‪ ،‬لكن تمت دراسته‬ ‫جيدا بمشاهدة مباريات كثيرة‪ ،‬للوقوف على نقاط‬ ‫الـقــوة والـضـعــف‪ ،‬والـتــركـيــز منصب فقط فــي ال ــ‪90‬‬ ‫دقـيـقــة أم ــام غــانــا مــن أج ــل تحقيق ال ـفــوز وإسـعــاد‬ ‫الجماهير المصرية التي ستمأل ملعب برج العرب‪.‬‬ ‫وأب ـ ــدى مـ ــدرب ال ـفــراع ـنــة ثـقـتــه ال ـكــام ـلــة بجميع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الالعبين‪ ،‬مشددا على أنه دائما يفكر معهم في أمر‬ ‫وحيد وهو الفوز في المباراة‪ ،‬وال يوجد قلق على‬ ‫أداء المنتخب‪ ،‬في ظل اإلصــابــات‪ ،‬ألن هناك بدائل‬ ‫جاهزة بنفس درجة األساسيين‪ ،‬وأنه كمدير فني‬ ‫يؤمن بالفريق ككل‪ ،‬وبعض المباريات يكون أهم ما‬ ‫تحتاج إليه هو التكاتف‪.‬‬ ‫وع ــن اخ ـت ـي ــارات ــه لــاعـبـيــن أك ــد ك ــوب ــر أن ــه يقيم‬ ‫الالعبين باحترافية‪ ،‬ويتم اختيار ‪ 23‬العبا فقط‪،‬‬ ‫وم ــن المحتمل انـضـمــام العـبـيــن آخــريــن لصفوف‬ ‫ً‬ ‫المنتخب بالمعسكرات المقبلة‪ ،‬موضحا أن استبعاد‬ ‫حسام غالي العب األهلي رؤية فنية للجهاز الفني‪،‬‬ ‫وأنه ال توجد أزمة شخصية بينهما‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك من طالبه خالل الفترة األخيرة‬ ‫باستبعاد الالعبين الــذيــن شــاركــوا أمــام غانا في‬ ‫ال ـم ـبــاراة الـشـهـيــرة الـتــي انـتـهــت بهزيمة الفراعنة‬ ‫بسداسية لما يحمله هؤالء من آثار نفسية سلبية‬ ‫من تلك المباراة‪ ،‬إال أن رده كان دائما بأن الفراعنة‬ ‫قادرون على رد النتيجة لغانا‪.‬‬

‫الصربي ألكسندر‬ ‫مدرب كاظمة‬

‫الفترة القصيرة القادمة على التعاقد مع مدرب‬ ‫يرتقي إلى مستوى الفريق وتطلعات جمهوره"‪.‬‬ ‫وكان الباطن حصد مع مدربه المقال ‪ 8‬نقاط‪،‬‬ ‫مـحـتــا ال ـمــركــز ال ـت ــاس ــع‪ ،‬بـيـنـمــا خ ـســر م ـبــاراتــه‬ ‫األخيرة ضد االتحاد بهدفين نظيفين ضمن دوري‬ ‫المرحلة الثامنة لدوري المحترفين السعودي‪.‬‬

‫ان ـت ـه ــت م ـ ـبـ ــاراة ال ـق ـم ــة ب ـي ــن ال ـم ـحــرق‬ ‫والــرفــاع بالتعادل ‪ ،1-1‬أمــس األول‪ ،‬على‬ ‫استاد البحرين الوطني بالرفاع‪ ،‬مع ختام‬ ‫منافسات المرحلة الخامسة من الدوري‬ ‫البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك ــان ال ــرف ــاع هــو ال ـب ــادئ بالتسجيل‬ ‫ع ـ ــن طـ ــريـ ــق ح ـ ـسـ ــان ج ـم ـي ــل (‪ ،)75‬لـكــن‬ ‫المحرق أدرك التعادل عن طريق محترفه‬ ‫الكونغولي دوريس سالمو (‪ 79‬من ركلة‬ ‫جزاء)‪.‬‬ ‫وقلص المحرق فارق النقاط بينه وبين‬ ‫المتصدر المنامة إلى نقطتين‪ ،‬بوصوله‬ ‫إلى النقطة الثامنة‪ ،‬ليحتل المركز الثاني‪،‬‬ ‫وتتبقى له مباراة مؤجلة أمام المالكية‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ظـ ــل ال ـ ــرف ـ ــاع فـ ــي مـ ــركـ ــزه ال ـع ــاش ــر‬ ‫واألخير‪ ،‬ورفع رصيده إلى ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫وعلى استاد النادي األهلي بالماحوز‪،‬‬ ‫خ ــرج حــامــل الـلـقــب بـنـقـطــة ثـمـيـنــة‪ ،‬بعد‬ ‫تعادله مع النجمة بنتيجة ‪.3-3‬‬ ‫الحد سجل أوال عن طريق النيجيري‬ ‫أوتـشــي أوغـبــا (‪ 11‬مــن ركـلــة ج ــزاء)‪ ،‬لكن‬ ‫الـنـجـمــة اس ـت ـطــاع أن ي ــدرك ال ـت ـعــادل عن‬ ‫ط ــري ــق ع ـلــي خ ـل ـيــل (‪ ،)27‬وي ـت ـف ــوق قبل‬ ‫نـهــايــة ال ـش ــوط ع ــن طــريــق الـيـمـنــي أيـمــن‬ ‫الهاجري (‪.)45‬‬ ‫وفــي ال ـشــوط الـثــانــي تـعــادل الـحــد عن‬ ‫طريق النيجيري أوتـشــي أوغـبــا (‪ 56‬من‬ ‫ركـلــة ج ــزاء)‪ ،‬وبـعــدهــا بــأربــع دقــائــق عاد‬

‫النجمة‪ ،‬وتقدم مجددا عن طريق محمد‬ ‫الطيب (‪ 60‬مــن ركلة ج ــزاء)‪ ،‬وقبل نهاية‬ ‫ال ـم ـبــاراة أدرك الـحــد الـتـعــادل عــن طريق‬ ‫نواف الخالدي (‪.)75‬‬ ‫ورفـ ــع الـنـجـمــة رص ـي ــده إل ــى ‪ 8‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫واحتل المركز الثالث بفارق األهداف عن‬ ‫الـمـحــرق‪ ،‬فيما بلغ رصيد الحد ‪ 6‬نقاط‬ ‫بالمركز الخامس‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة األخـ ـي ــرة‪ ،‬ق ــاد عـبــدالـلــه‬ ‫يوسف فريقه الرفاع الشرقي إلى الخروج‬ ‫بتعادل ثمين أ م ــام البحرين‪ ،‬بتسجيله‬ ‫هــدف ـيــن مـتـتــالـيـيــن ف ــي الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‬ ‫حــوال تــأخــر فريقه بهدفين دون رد إلى‬ ‫التعادل ‪.2-2‬‬ ‫س ـجــل لـلـبـحــريــن ال ـب ــرازي ـل ــي مــايـكــون‬ ‫فيستا (‪ )17‬وعيسى جهاد (‪ ،)52‬وسجل‬ ‫للرفاع الشرقي عبدالله يوسف (‪ 53‬و‪.)87‬‬ ‫ورف ــع ال ــرف ــاع الـشــرقــي رص ـيــده إل ــى ‪5‬‬ ‫نقاط بالمركز السابع‪ ،‬وحصل البحرين‬ ‫على نقطته الثالثة بالمركز الثامن قبل‬ ‫األخير‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ــرح ـل ــة ان ـط ـل ـقــت ال ـج ـم ـعــة‪،‬‬ ‫وشـهــدت فــوز الـحــالــة على المنامة ‪،3-4‬‬ ‫والمالكية على األهلي بهدف دون رد‪.‬‬

‫«الجوية» يمنح العراق لقب كأس االتحاد اآلسيوي‬ ‫أصبح القوة الجوية أول فريق‬ ‫عراقي يخطف لقب بطولة كأس‬ ‫االتـ ـح ــاد اآلسـ ـي ــوي ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫بعد فوزه على بنغالورو الهندي‬ ‫‪-1‬ص ـف ــر ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫أمس األول على ملعب نادي قطر‬ ‫بالدوحة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان أربـ ـ ـي ـ ــل ال ـ ـعـ ــراقـ ــي بـلــغ‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي م ــرت ـي ــن‪ ،‬ف ـس ـقــط عـلــى‬ ‫أرضـ ـ ـ ــه ب ــرب ــاعـ ـي ــة ن ـظ ـي ـف ــة أم ـ ــام‬ ‫الـكــويــت الكويتي عــام ‪ ،2012‬ثم‬ ‫أمــام القادسية الكويتي بركالت‬ ‫الترجيح ‪ ،2-4‬بعد تعادلهما من‬ ‫دون أهداف في اإلمارات‪.‬‬ ‫وض ـغــط الـفــريــق ال ـعــراقــي في‬ ‫بـ ــدايـ ــة ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـت ــي ش ـهــدت‬ ‫حضورا جماهيريا كبيرا‪ ،‬وكانت‬ ‫أولــى فرصه فــي الدقائق األولــى‬ ‫عبر ضربة حــرة مباشرة نفذها‬ ‫أمجد راضــي مــرت قريبة بجوار‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫تعرض القوة الجوية لضربة‬ ‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 27‬ع ـنــدمــا أصـيــب‬ ‫صانع األلعاب همام طــارق‪ ،‬فتم‬ ‫استبداله بالالعب أسامة علي‪.‬‬ ‫و كـ ــاد ا ل ـفــر يــق األزرق يفتتح‬ ‫الـتـسـجـيــل قـبـيــل ن ـهــايــة الـشــوط‬ ‫األول‪ ،‬إثــر تـمــريــرة راض ــي خلف‬ ‫المدافعين‪ ،‬والتي كسرت مصيدة‬ ‫التسلل‪ ،‬لكن الحارس اللثواماويا‬ ‫رالتي تدخل إلنقاذ الموقف‪ ،‬قبل‬ ‫أن تصل الكرة إلى حمادي‪.‬‬ ‫نجح القوة الجوية في افتتاح‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل (‪ ،)70‬ب ـع ــدم ــا تـسـلــم‬ ‫أمجد راضي تمريرة أحمد كاظم‬ ‫خ ـ ـ ــارج م ـن ـط ـقــة الـ ـ ـج ـ ــزاء وراوغ‬ ‫ث ــاث ــة م ــداف ـع ـي ــن‪ ،‬ق ـبــل أن يـمــرر‬ ‫إل ــى ح ـمــادي أحـمــد فــي مواجهة‬

‫فريق القوة الجوية بعد التتويج (أ ف ب)‬ ‫المرمى‪ ،‬ليسدد بعيدا عن متناول‬ ‫الحارس اللثواماويا رالتي‪.‬‬ ‫وضغط بينغالورو في الدقائق‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ف ــي مـ ـح ــاول ــة ت ـعــديــل‬ ‫النتيجة‪ ،‬لكن العبي القوة الجوية‬ ‫نـ ـجـ ـح ــوا ف ـ ــي الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة ع ـلــى‬ ‫تقدمهم وضمان التتوج باللقب‬ ‫القاري الثمين‪.‬‬ ‫وتوج المهاجم حمادي أحمد‬ ‫بجائزتي أفضل العــب والهداف‬

‫في نسخة ‪ 2016‬مع ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫وقال حمادي (‪ 27‬عاما) لموقع‬ ‫االتـ ـح ــاد اآلس ـ ـيـ ــوي‪" :‬ق ـم ـنــا بكل‬ ‫مــا فــي وسعنا‪ ،‬مــن أجــل تطبيق‬ ‫ت ـع ـل ـي ـمــات ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي‪ ،‬كـنــا‬ ‫ن ـس ـعــى ل ـل ـف ــوز ب ـل ـقــب ال ـب ـطــولــة‪،‬‬ ‫والحمد لله قمنا بذلك‪ ،‬وأود أن‬ ‫أشكر جميع مــن عملوا بأقصى‬ ‫جهد ممكن لتحقيق هذا اإلنجاز‪.‬‬ ‫أهدي الفوز للشعب العراقي الذي‬

‫يمر حاليا بأوقات صعبة"‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال بــاســم أحـمــد‪،‬‬ ‫م ــدرب الـقــوة الـجــويــة‪" :‬أعتقد أن‬ ‫هــذا الـفــوز مهم ج ــدا‪ ،‬ليس فقط‬ ‫لجماهير القوة الجوية‪ ،‬بل لكل‬ ‫الشعب العراقي‪ .‬أنــا ممتن‪ ،‬ألنه‬ ‫رغم أننا كنا تحت ضغط كبير‪،‬‬ ‫وكنا نفتقد أربعة العبين‪ ،‬إال أننا‬ ‫نجحنا في استغالل فرصنا جيدا‬ ‫وفزنا باللقب"‪.‬‬

‫وت ــاب ــع‪" :‬ه ــذه الـبـطــولــة مهمة‬ ‫جـ ــدا بــال ـن ـس ـبــة لـ ــي‪ ،‬أنـ ــا سـعـيــد‪،‬‬ ‫ألن ـن ــي ذه ـب ــت إل ــى ك ــأس الـعــالــم‬ ‫لـلـمــرة األول ــى مــع ال ـع ــراق‪ ،‬واآلن‬ ‫فزنا بلقب كأس االتحاد اآلسيوي‬ ‫للمرة األولى"‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ليفربول يلتهم واتفورد‬ ‫ويعتلي القمة‬ ‫في المرحلة الحادية عشرة‬ ‫من بطولة الدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬التهم ليفربول‬ ‫ضيفه واتفورد ‪ ،1-6‬واعتلى‬ ‫صدارة الدوري‪ ،‬بينما انتهى‬ ‫دربي شمال لندن بين أرسنال‬ ‫وتوتنهام ‪.1-1‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ -1‬ليفربول‬

‫‪ 26‬من ‪11‬‬

‫‪ -2‬تشلسي‬

‫‪ 25‬من ‪11‬‬

‫‪ -3‬مانشستر سيتي ‪ 24‬من ‪11‬‬ ‫‪ -4‬أرسنال‬

‫‪ 24‬من ‪11‬‬

‫‪ -5‬توتنهام‬

‫‪ 21‬من ‪11‬‬

‫التهم ليفربول ضيفه واتفورد‬ ‫‪ ،1-6‬واع ـت ـل ــى ص ـ ـ ــدارة الـ ـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة الـقــدم أمــس‪ ،‬في‬ ‫المرحلة الحادية عشرة‪ ،‬في حين‬ ‫ان ـت ـهــى دربـ ــي ش ـم ــال ل ـن ــدن بين‬ ‫أرسنال وتوتنهام ‪.1-1‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة األولـ ـ ــى‪ ،‬سيطر‬ ‫ليفربول تماما على المجريات‪،‬‬ ‫وحسم النتيجة في الشوط االول‬ ‫ب ـت ـس ـج ـي ـلــه ث ــاث ــة اهـ ـ ـ ــداف عـبــر‬ ‫ال ـس ـن ـغــالــي س ــادي ــو م ــان ــي (‪)27‬‬ ‫والبرازيلي فيليب كوتينيو (‪)30‬‬ ‫واالل ـم ــان ــي اي ـم ــري ت ـش ــان (‪،)43‬‬ ‫ق ـب ــل أن ي ـض ـيــف ث ــاث ـي ــة اخ ــرى‬ ‫فـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي ب ــواس ـط ــة‬ ‫البرازيلي روبرتو فيرمينو (‪)57‬‬ ‫ومــانــي اي ـضــا (‪ )60‬والـهــولـنــدي‬ ‫جورجينيو فاينالدوم (‪.)1+90‬‬ ‫وسجل الهولندي اآلخر داريل‬ ‫يانمات هدف واتفورد في الدقيقة‬ ‫‪ .75‬ورفع ليفربول رصيده الى ‪26‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بفارق نقطة عن تشلسي‬ ‫ال ـ ـ ــذي ك ـ ــان ارت ـ ـقـ ــى ال ـ ــى ال ـم ــرك ــز‬ ‫االول مؤقتا أمــس األول‪ ،‬بفوزه‬ ‫الساحق على إيفرتون ‪-5‬صفر‪،‬‬ ‫في حين تراجع مانشستر سيتي‬ ‫الذي تعادل امس األول ايضا مع‬ ‫ميدلزبره ‪ 1-1‬الى المركز الثالث‬ ‫وله ‪ 24‬نقطة بفارق االهداف امام‬ ‫ارسنال‪ ،‬ويأتي توتنهام خامسا‬ ‫برصيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫وهــي ال ـم ـبــاراة الـتــاسـعــة على‬

‫ال ـ ـتـ ــوالـ ــي لـ ـلـ ـيـ ـف ــرب ــول م ـ ــن دون‬ ‫خـ ـ ـ ـس ـ ـ ــارة‪ ،‬ح ـ ـقـ ــق فـ ـيـ ـه ــا س ـب ـعــة‬ ‫انتصارات مقابل تعادلين‪.‬‬

‫أرسنال وتوتنهام‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬فشل‬ ‫أرس ـ ـنـ ــال فـ ــي ان ـ ـتـ ــزاع ال ـ ـصـ ــدارة‬ ‫باكتفائه بالتعادل ‪ 1-1‬مع جاره‬ ‫توتنهام‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ــرة الـ ـث ــانـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫التوالي التي يهدر فيها أرسنال‬ ‫نقاطا على أر ض ــه بعد سقوطه‬ ‫ف ــي ف ــخ ال ـت ـع ــادل م ــع م ـيــدلــزبــره‬ ‫صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬حــافــظ توتنهام‬ ‫على سجله خاليا من الهزائم في‬ ‫‪ 11‬م ـب ــاراة فــي الـ ــدوري المحلي‬ ‫منذ مطلع الموسم الحالي‪ ،‬وهو‬ ‫الوحيد الذي لم يخسر حتى اآلن‪.‬‬ ‫وغـ ـ ـ ــاب ع ـ ــن ت ــوتـ ـنـ ـه ــام الع ــب‬ ‫وسـ ـ ـط ـ ــه ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم ديـ ـ ـل ـ ــي الـ ــي‬ ‫ال ــذي كشف مــدربــه األرجنتيني‬ ‫ماوريسيو بوكيتينيو أنه اصيب‬ ‫فــي ركبته خــال التمارين امس‬ ‫األول‪ ،‬وسيغيب عدة اسابيع عن‬ ‫المالعب‪ .‬في المقابل‪ ،‬عاد هدافه‬ ‫هاري كاين بعد غياب دام سبعة‬ ‫اسابيع بداعي االصابة‪.‬‬ ‫وكان توتنهام الطرف االفضل‬ ‫ف ــي ال ــدق ــائ ــق ال ـع ـشــريــن االولـ ــى‪،‬‬ ‫لكن مــن دون خـطــورة تــذكــر قبل‬

‫اح ـت ـف ــال كــوت ـي ـن ـيــو وفـيــرمـيـنـيــو‬ ‫بالهدف الثالث لليفربول‬ ‫أن يدخل أرسنال أجواء المباراة‬ ‫تــدري ـج ـيــا‪ ،‬وي ـن ـجــح ف ــي افـتـتــاح‬ ‫التسجيل في اواخر الشوط االول‬ ‫إث ــر رك ـلــة ح ــرة نـفــذهــا األلـمــانــي‬ ‫مـسـعــود أوزيـ ــل وحــولـهــا كيفن‪،‬‬

‫ف ـي ـم ــر خـ ـط ــأ فـ ــي مـ ــرمـ ــى فــري ـقــه‬ ‫خادعا الحارس الفرنسي هوغو‬ ‫لوريس‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي تحسن‬ ‫أداء توتنهام وحصل على ركلة‬

‫جزاء إثر عرقلة موسى ديمبيلي‬ ‫داخل المنطقة فانبرى لها كاين‬ ‫بنجاح (‪.)50‬‬ ‫وشهدت المباراة كرا وفرا بعد‬ ‫هدف التعادل من دون أن ينجح‬

‫الريال يحافظ على صدارة «الليغا»‬ ‫احتفظ ريال مدريد بصدارة دوري الدرجة األولى اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بفوزه امس على ضيفه ليغانيس بثالثية نظيفة‪،‬‬ ‫في اللقاء الذي احتضنه ملعب سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وبـهــذا الـفــوز يظل الـفــريــق الملكي هــو الــوحـيــد ال ــذي لم‬ ‫يخسر هذا الموسم في الليغا‪ ،‬وقبل صدام الدربي أمام جاره‬ ‫أتلتيكو مدريد في ‪ 19‬الجاري‪.‬‬ ‫وانفرد الريال بصدارة "الليغا" برصيد ‪ 27‬نقطة‪ ،‬ليبتعد‬ ‫مــؤقـتــا بـخـمــس ن ـقــاط ع ــن أقـ ــرب مــاحـقـيــه وح ــام ــل الـلـقــب‪،‬‬ ‫برشلونة‪ ،‬الذي سيصطدم الليلة بإشبيلية في نفس الجولة‪.‬‬ ‫وج ــاء ال ـفــوز بـعــد سـقــوط أتلتيكو مــدريــد أم ــس فــي فخ‬ ‫الهزيمة الـثــانــي لــه على الـتــوالــي خ ــارج قــواعــده أم ــام ريــال‬ ‫سوسييداد ‪.2-0‬‬ ‫سجل أه ــداف الـلـقــاء الــويـلــزي غــاريــث بيل (ق‪ 38‬وق‪)45‬‬ ‫وألفارو موراتا (ق‪ ،)76‬ليتجمد رصيد ليغانيس عند عشر‬ ‫نقاط فقط يحتل بها المركز السابع عشر‪.‬‬ ‫ودف ــع الفرنسي زيــن الــديــن زي ــدان فــي الـمـبــاراة بموراتا‬ ‫كأساسي‪ ،‬في حين راهــن مجددا على جلوس الكولومبي‬ ‫خاميس رودريغيز على مقاعد البدالء‪ ،‬مقابل الدفع بإيسكو‬ ‫وماتيو كوفاسيتش‪.‬‬ ‫استهل الريال اللقاء بتنظيم دفاعي للحفاظ على شباكه‬ ‫التي اهتزت خالل المباريات الماضية‪ ،‬وجاء ت أول هجمة‬ ‫منظمة (ق ‪ )20‬مــن عرضية لبيل وصلت إلــى مــوراتــا الــذي‬ ‫سددها برأسه قوية‪ ،‬لكن كرته سارت فوق المرمى‪.‬‬ ‫وأه ــدر كريستيانو (ق‪ )21‬فــرصــة ه ــدف أول مــن انـفــراد‬ ‫بالمرمى قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا عن تسلله‪.‬‬

‫م ـ ــورات ـ ــا نـ ـج ــم الـ ــريـ ــال‬ ‫يحتفل بعد إحرازه هدفا‬ ‫في مرمى ليغانيس‬

‫سداسية نظيفة لموناكو في مرمى نانسي‬ ‫بعد ثالثة ايام من فوزه الكبير على سسكا‬ ‫مــوسـكــو ال ــروس ــي بـثــاثـيــة نظيفة فــي دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪ ،‬حقق موناكو فوزا ساحقا على‬ ‫ضـيـفــه نــانـســي ‪-6‬ص ـفــر الـسـبــت فــي المرحلة‬ ‫الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقلص موناكو الفارق الى ‪ 3‬نقاط مع نيس‬ ‫المتصدر‪ ،‬والذي حل أمس ضيفا على كاين‪.‬‬ ‫ومرة ثانية متتالية‪ ،‬نجح "النمر" الكولومبي‬ ‫راداميل فالكاو بتسجيل ثنائية لفريق االمارة‬ ‫الطامح محليا واوروبيا‪ ،‬وذلك بعد استدعائه‬ ‫لتشكيلة منتخب بالده بعد غياب عام‪.‬‬ ‫وتــراجــع مستوى فالكاو كثيرا فــي الفترة‬ ‫الماضية التي تعرض فيها ايضا الى سلسلة‬

‫من االصابات‪ ،‬لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل‬ ‫جيد‪ .‬ورفع فالكاو رصيده الى ‪ 8‬اهداف في ‪10‬‬ ‫مباريات خاضها هذا الموسم‪.‬‬ ‫عـلــى مـلـعــب "ل ــوي ــس ال ـثــانــي" وأمـ ــام ‪5539‬‬ ‫مـنـتـفــرجــا‪ ،‬س ـجــل فــال ـكــاو (‪ 25‬و‪ 30‬م ــن ركـلــة‬ ‫ج ــزاء) وكـيـلـيــان مـبــابــي الـبــالــغ ‪ 17‬عــامــا (‪)66‬‬ ‫واالرج ـن ـت ـي ـنــي غ ــوي ــدو مــارس ـيــل ك ــاري ــو (‪87‬‬ ‫و‪ )2+90‬والبرازيلي فابينيو (‪ 90‬من ركلة جزاء)‬ ‫اهداف موناكو‪.‬‬ ‫ويملك موناكو اقوى هجوم في الدوري (‪)36‬‬ ‫بمعدل ‪ 3‬اهداف في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫وعانى ليون السابع ليتخطى ضيفه باستيا‬ ‫‪ 1-2‬عـلــى مـلـعــب "ب ـ ــارك أو أل" وأم ـ ــام ‪33886‬‬

‫متفرجا‪ ،‬ليحقق ف ــوزه الـثــانــي على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫وذلك بعد تعادله مع يوفنتوس االيطالي ‪1-1‬‬ ‫في دوري ابطال اوروبا منتصف االسبوع‪.‬‬ ‫سجل للفائز الكسندر الكازيت (‪ 37‬من ركلة‬ ‫جزاء) والسويدي بيار بنغتسون (‪ 86‬خطأ في‬ ‫مرمى فريقه) ولباستيا انزو كريفيلي (‪.)2+90‬‬ ‫وح ـق ــق بـ ـ ــوردو ال ـث ــام ــن ف ـ ــوزه االول ف ــي ‪6‬‬ ‫مـبــاريــات على حـســاب ضيفه لــوريــان متذيل‬ ‫الترتيب ‪ ،1-2‬وانتزع نانت نقطة التعادل من‬ ‫ضـيـفــه ت ــول ــوز ال ـس ــادس ‪ ،1-1‬وب ـقــي ديـجــون‬ ‫الحادي عشر متقدما على غانغان الرابع نحو‬ ‫‪ 90‬دقيقة قبل ان يعادله االخير ‪ ،3-3‬وتغلب‬ ‫انجيه على ضيفه ليل ‪-1‬صفر‪.‬‬

‫وأه ــدر ليغانيس فــرصــة الـتـقــدم (ق‪ )25‬مــن ضــربــة حرة‬ ‫مباشرة لكن الـحــارس الكوستاريكي كيلور نافاس راقب‬ ‫الكرة حتى خروجها‪.‬‬ ‫وســدد كريستيانو كــرة أرضية (ق‪ )37‬بعد فقدان دفاع‬ ‫ليغانيس لـهــا‪ ،‬لكنها تسير بعيدا عــن مــر مــى ليغانيس‪،‬‬ ‫ليواصل سعيه للتسجيل‪.‬‬ ‫ونـجــح بـيــل فــي اسـتـغــال ثـغــرة دفــاعـيــة (ق‪ )38‬ليسجل‬ ‫الهدف األول من كرة مررها له إيسكو ليكسر حاجز التسلل‬ ‫ويـنـفــرد بــالـحــارس ج ــون سيرانتيس ال ــذي راوغ ــه وســدد‬ ‫بأريحية في شباكه‪.‬‬ ‫وأضــاف بيل سريعا الهدف الثاني في الدقيقة األخيرة‬ ‫من الشوط األول من ضربة حــرة مباشرة نفذها األلماني‬ ‫توني كروس لتصل في النهاية إلى بيل‪ ،‬الذي لم يتوان في‬ ‫تحويلها الى داخل الشباك‪.‬‬ ‫ومــع انـطــاق الـشــوط الثاني يكثف الــريــال مــن هجماته‬ ‫بغية تسجيل هدف ثالث لكتيبة زيدان يحسم بها اللقاء‪.‬‬ ‫وس ــدد بيل ضــربــة حــرة مـبــاشــرة (ق‪ )51‬بـيـســراه خــارج‬ ‫المنطقة لكنها تسير بعيدا عن المرمى‪.‬‬ ‫وع ــاد ال ـكــرواتــي لــوكــا مــودريـتــش (ق‪ )61‬للمالعب بعد‬ ‫نــزولــه كبديل لكوفاسيتش‪ ،‬وذل ــك بعد فـتــرة امـتــدت عدة‬ ‫أسابيع لإلصابة‪.‬‬ ‫ونجح موراتا في إضافة الهدف الثالث (ق‪ )76‬من تمريرة‬ ‫ذكية لكروس‪ ،‬قبل استبداله بلوكاس فاسكيز بعدها بأربع‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫أي من الفريقين في حسم األمور‬ ‫ف ــي مـصـلـحـتــه لـيـكـتـفـيــا بنقطة‬ ‫واحدة لكل منهما‪.‬‬ ‫وقلب هال سيتي تأخره أمام‬ ‫ضيفه ساوثمبتون الى فوز ‪،1-2‬‬

‫تقدم ساوثمبتون عبر تشارلي‬ ‫اوستن (‪ 6‬من ركلة جزاء)‪ ،‬وعادل‬ ‫االسكتلندي روبرت سنودغراس‬ ‫(‪ )61‬قـ ـب ــل ان ي ـض ـي ــف م ــا ي ـك ــل‬ ‫داوسون (‪ )63‬هدف الفوز‪.‬‬

‫مدريد يقترب من تجديد عقد رونالدو‬ ‫ذك ــرت صحيفة مــاركــا اإلسـبــانـيــة‪ ،‬أن‬ ‫ن ــادي ري ــال مــدريــد سيعلن خــال األيــام‬ ‫المقبلة تجديد عقد نجمه كريستيانو‬ ‫رونالدو حتى ‪.2021‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن ـ ـ ــه ت ـ ــم االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق ع ـلــى‬ ‫العناصر األساسية في عقد التجديد‪،‬‬ ‫إال أن ع ــدد س ـن ــوات ال ـت ـمــديــد هي‬ ‫النقطة الوحيدة التي ربما تشهد‬ ‫تغييرا طفيفا‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه س ـي ـتــم‬ ‫الـتــوقـيــع عـلــى عـقــد مبدئي‬ ‫خ ــال س ــاع ــات ب ـيــن وكـيــل‬ ‫الالعب جورجي مينديش‬ ‫والـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ب ــال ـن ــادي‬ ‫خوسيه أنخيل سانشيز‪.‬‬ ‫وأكدت أن العقد الجديد سيوقع‬ ‫ال ـي ــوم أو غـ ــدا‪ ،‬م ــا ل ــم ي ـحــدث جــديــد‪،‬‬ ‫وسنؤكد قيمته ما يمثله كريستيانو‬ ‫للنادي الملكي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المهاجم البرتغالي‬ ‫(‪ 31‬عاما) سيستمر في الحصول على‬ ‫أعلى أجر بين العبي الفريق‪.‬‬ ‫كريستيانو رونالدو‬

‫ً‬ ‫سيميوني‪ :‬دائما نعاني خارج أرضنا‬ ‫اعترف مدرب أتلتيكو مدريد‬ ‫اإلسباني‪ ،‬األرجنتيني دييغو‬ ‫سـيـمـيــونــي ب ــان فــريـقــه يعاني‬ ‫من أجل تقديم أفضل ما عنده‬ ‫خارج أرضه‪ ،‬بعد هزيمته على‬ ‫ملعب أنويتا بهدفين نظيفين‬ ‫أمام ريال سوسيداد في الجولة‬ ‫الـ‪ 11‬بالليغا‪.‬‬ ‫وقــال سيميوني فــي مؤتمر‬ ‫صحافي عقب المباراة‪" :‬اللعب‬ ‫خــارج أرضنا يجعلنا نعاني"‬ ‫بينما لم يقلل من قــدرات ريال‬ ‫س ـ ــوسـ ـ ـي ـ ــداد‪" :‬عـ ـن ــدم ــا تـخـســر‬ ‫مباراة فدائما يكون ألن الخصم‬ ‫قدم ما يستحق عليه الفوز وأنا‬

‫سيميوني‬

‫ال أقلل من جهد أي فريق يفوز‬ ‫علينا"‪.‬‬ ‫وعن العبه الفرنسي انطوان‬ ‫غريزمان الذي لعب على ملعب‬ ‫انويتا الذي شهد ظهوره االول‬ ‫في الــدوري االسباني مع ريال‬ ‫سوسيداد‪ ،‬أضــاف‪" :‬الـيــوم كنا‬ ‫قــريـبـيــن م ــن الـتـسـجـيــل‪ ،‬ولـكــن‬ ‫غريزمان لم يسجل‪ ،‬نحن دائما‬ ‫نعتمد على الفريق وليس على‬ ‫العب وحده"‪.‬‬ ‫ورفـ ــض سـيـمـيــونــي ال ـت ــذرع‬ ‫ب ــإره ــاق الـفــريــق ج ــراء خوضه‬ ‫لمباراة في دوري االبطال منذ‬ ‫عدة أيام‪.‬‬

‫يوفنتوس ينجح في مهمة كييفو الصعبة‬ ‫في المرحلة الثانية عشرة‪،‬‬ ‫عاد يوفنتوس بطل الدوري‬ ‫اإليطالي في المواسم الخمسة‬ ‫الماضية إلى االنتصارات‪ ،‬بفوزه‬ ‫على مضيفه كييفو بصعوبة‬ ‫‪ 1-2‬أمس‪.‬‬

‫بيانيتش يحتفل بهدف الفوز في مرمى كييفو‬

‫عاد يوفنتوس بطل الدوري اإليطالي‬ ‫ف ــي ال ـمــواســم الـخـمـســة الـمــاضـيــة إلــى‬ ‫االنتصارات بفوزه على مضيفه كييفو‬ ‫بصعوبة ‪ 1-2‬أمس في المرحلة الثانية‬ ‫عشرة‪.‬‬ ‫ج ــاء ت األه ــداف الثالثة فــي الشوط‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬ف ـس ـج ــل الـ ـ ـك ـ ــروات ـ ــي م ــاري ــو‬ ‫ماندزوكيتش (‪ )53‬والبوسني ميراليم‬ ‫بيانيتش (‪ )75‬ليوفنتوس‪ ،‬وسيرجيو‬ ‫بيليسير (‪ 66‬من ركلة جزاء) لكييفو‪.‬‬ ‫وعــزز يوفنتوس صــدارتــه للترتيب‬ ‫بعد أن رفع رصيده إلى ‪ 30‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫خمس نقاط أمام ميالن الذي ارتقى الى‬ ‫المركز الثاني مؤقتا بفوزه على مضيفه‬ ‫باليرمو بالنتيجة ذاتها أيضا‪.‬‬ ‫وسجل اإلسباني خيسوس فرنانديز‬ ‫(‪ )15‬وجانلوكا الب ــادوال (‪ )82‬لميالن‪،‬‬ ‫والمقدوني ليا نيستوروفسكي (‪)71‬‬ ‫لباليرمو‪.‬‬ ‫واكتسح امبولي مضيفه بيسكارا‬ ‫بــأربـعــة أه ــداف لـمــاكــارونــي (‪ 12‬و‪)44‬‬ ‫وبوكياريلي (‪ )23‬وسابونارا (‪.)89‬‬ ‫وخسر ساسوولو أمام أتالنتا بثالثة‬

‫أهـ ـ ــداف ل ـغــوم ـيــز (‪ )19‬وكـ ــالـ ــدارا (‪)24‬‬ ‫وكونتي (‪.)43‬‬ ‫وتعادل جنوى مع أودينيزي بهدف‬ ‫الوكــامـبــوس (‪ )24‬مقابل هــدف لتيرو‬ ‫(‪.)11‬‬ ‫ويـ ـلـ ـتـ ـق ــي الح ـ ـقـ ــا فـ ـي ــورنـ ـتـ ـيـ ـن ــا مــع‬ ‫سمبدوريا‪ ،‬وإنتر ميالن مع كروتوني‪،‬‬ ‫وروما مع بولونيا‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬أع ـلــن ان ـتــر مـيــان‬ ‫أمــس انــه سيكشف اســم الـمــدرب الــذي‬ ‫سيخلف الهولندي فرانك دي بوير في‬ ‫غضون ‪ 48‬ساعة‪.‬‬ ‫وأقـ ــال ن ــادي ان ـتــر م ـيــان دي بــويــر‬ ‫الثالثاء الماضي بعد اقــل من ‪ 3‬اشهر‬ ‫على تعاقده معه‪ ،‬بسبب سوء النتائج‬ ‫وآخرها الخسارة أمام سمبدوريا صفر‪-‬‬ ‫‪ 1‬في الدوري‪.‬‬ ‫وأوردت وســائــل االع ــام االيطالية‬ ‫اس ـ ـمـ ــاء ال ـ ــدول ـ ــي االي ـ ـطـ ــالـ ــي ال ـس ــاب ــق‬ ‫جانفرانكو زوال (من دون عمل حاليا)‬ ‫ومارسيلينو غارسيا تــورال الذي قاد‬ ‫فياريال الى المركز الرابع في الــدوري‬ ‫االسباني الموسم الماضي قبل ان يقال‬

‫في أغسطس الماضي‪ ،‬ومدرب التسيو‬ ‫اإليطالي السابق ستيفانو بيولي‪.‬‬ ‫واشترت مجموعة صنينغ الصينية‬ ‫لاللكترونيات مطلع يونيو الماضي‬ ‫حــوالــي ‪ 70‬فــي الـمـئــة مــن اسـهــم نــادي‬ ‫انتر ميالن‪.‬‬ ‫وت ـ ــراج ـ ــع انـ ـت ــر مـ ـي ــان فـ ــي تــرت ـيــب‬ ‫الدوري االيطالي ويملك ‪ 14‬نقطة فقط‪،‬‬ ‫وذلك قبل استضافته كروتوني‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ -1‬يوفنتوس‬

‫‪ 30‬نقطة من‬ ‫‪ 12‬مباراة‬

‫‪ -2‬ميالن‬

‫‪ 25‬من ‪12‬‬

‫‪ -3‬روما‬

‫‪ 23‬من ‪11‬‬

‫‪ -4‬التسيو‬

‫‪ 22‬من ‪12‬‬

‫‪ -5‬نابولي‬

‫‪ 22‬من ‪12‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنني ‪ 7‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 7 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫مسيرة موراي نحو الصدارة‬ ‫لم تكن مفروشة بالورود‬ ‫عانى البريطاني موراي الكثير من‬ ‫الصعوبات ومرت مسيرته في‬ ‫مالعب الكرة الصفراء بالكثير‬ ‫من العقبات‪ ،‬قبل أن يصل إلى‬ ‫القمة بتصدر التصنيف العالمي‪.‬‬

‫ثروة موراي تبلغ‬ ‫‪ 52.5‬مليون دوالر‬ ‫ويستثمر في مجال‬ ‫األعمال وافتتح‬ ‫ً‬ ‫فندقا من فئة‬ ‫الـ ‪ ٥‬نجوم‬

‫بـ ـع ــد صـ ـ ـع ـ ــوده إل ـ ـ ــى ال ـم ــرك ــز‬ ‫ا لـثــا نــي فــي التصنيف العالمي‬ ‫ل ــاعـ ـب ــي الـ ـتـ ـن ــس ال ـم ـح ـت ــرف ـي ــن‬ ‫للمرة األولى في أغسطس ‪2009‬‬ ‫ع ـقــب ال ـف ــوز بـلـقــب ب ـطــولــة كـنــدا‬ ‫لألساتذة‪ ،‬بذل النجم البريطاني‬ ‫أنــدي مــوراي جهدا مضاعفا من‬ ‫أجــل الــوصــول إلــى هــذه اللحظة‪،‬‬ ‫لحظة الوصول إلى القمة‪ ،‬لحظة‬ ‫الــوصــول إلــى صــدارة التصنيف‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫في بطولة باريس لألساتذة‬ ‫بعد سبعة أعوام من الفوز بلقب‬ ‫بطولة كـنــدا‪ ،‬الحلم تـحــول إلى‬ ‫حـقـيـقــة بــالـنـسـبــة ل ـم ــوراي (‪29‬‬ ‫ع ــام ــا) لـيـصـبــح ال ــاع ــب األك ـبــر‬ ‫سنا الذي يصعد للمرة األولى‬ ‫إلـ ــى ال ـت ـص ـن ـيــف ال ـع ــال ـم ــي مـنــذ‬ ‫أن حقق جــون نيوكومب نفس‬ ‫اال ن ـ ـجـ ــاز فـ ــي ع ـ ــام ‪ 1974‬حـيــن‬ ‫تصدر التصنيف العالمي وهو‬ ‫في الثالثين من عمره‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـ ـ ـ ــات مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوراي أول ال ع ـ ــب‬ ‫بريطاني والالعب رقــم ‪ 26‬الذي‬ ‫يـ ـصـ ـع ــد لـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدارة ال ـت ـص ـن ـي ــف‬ ‫العالمي‪ ،‬وهو التصنيف الذي تم‬ ‫تطبيقه للمرة األولــى في ‪،1973‬‬ ‫وجاء هذا اإلنجاز بعد انسحاب‬ ‫ال ـك ـنــدي مـيـلــوس راون ـي ـتــش من‬ ‫مباراته أمــام م ــوراي فــي المربع‬ ‫الــذهـبــي لبطولة بــاريــس بسبب‬ ‫اإلصابة‪.‬‬ ‫وه ـي ـم ــن دي ــوك ــوف ـي ـت ــش عـلــى‬ ‫صدارة التصنيف العالمي ألكثر‬

‫من عامين لكن بعد خسارته أمام‬ ‫ال ـكــرواتــي مــاريــن سيليتش في‬ ‫دور الـثـمــانـيــة لـبـطــولــة بــاريــس‪،‬‬ ‫ووصـ ـ ــول مـ ـ ــوراي إلـ ــى ال ـم ـب ــاراة‬ ‫النهائية للبطولة‪ ،‬فإن الصدارة‬ ‫ذه ـ ـبـ ــت تـ ـلـ ـق ــائـ ـي ــا إل ـ ـ ــى ال ــاع ــب‬ ‫االسكتلندي‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد أن نـ ـج ــا مـ ــن الـ ـك ــارث ــة‬ ‫التي وقعت في مدرسة دانبالن‬ ‫االسكتلندية عندما فتح مسلح‬ ‫النار على الجميع‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫مقتل ‪ 16‬طفال‪ ،‬بدأ مــوراي يهتم‬ ‫برياضة التنس عن طريق والدته‬ ‫ج ـ ـ ــودي‪ ،‬م ــدرب ــة ال ـت ـن ــس وال ـت ــي‬ ‫تعمل حاليا في مجال الترويج‬ ‫للعبة التنس في اسكتلندا‪.‬‬ ‫وس ــاف ــر م ـ ــوراي طــواع ـيــة إلــى‬ ‫ض ـ ــواح ـ ــي ب ــرشـ ـل ــون ــة ف ـ ــي ســن‬ ‫ال ـ ـخـ ــام ـ ـسـ ــة عـ ـ ـش ـ ــرة لـ ــان ـ ـخـ ــراط‬ ‫ف ــي أكــادي ـم ـيــة ال ـت ـنــس لــاعـبـيــن‬ ‫ال ـس ــاب ـق ـي ــن اي ـم ـي ـل ـيــو ســانـشـيــز‬ ‫وس ـي ــرخ ـي ــو ك ــاس ــال ــس‪ .‬وت ـع ـلــم‬ ‫الكثير في هذه األكاديمية قبل أن‬ ‫يضع قدميه على خارطة نجوم‬ ‫لعبة التنس‪.‬‬ ‫وتــوج مــوراي ب ــ‪ 42‬لقبا خالل‬ ‫مسيرته من بينها سبعة ألقاب‬ ‫فــي الـمــوســم الـحــالــي‪ ،‬وتتضمن‬ ‫مسيرته الفوز بثالثة ألقاب في‬ ‫بـ ـط ــوالت ال ـغ ــران ــد سـ ــام األربـ ــع‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــرى‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ل ـ ـقـ ــب أمـ ـي ــرك ــا‬ ‫المفتوحة في ‪ ،2012‬ولقبان في‬ ‫ويـمـبـلــدون عــامــي ‪ 2013‬و‪2016‬‬ ‫بجانب ميداليتين ذهبيتين في‬

‫البريطاني موراي‬ ‫األولمبياد و‪ 13‬لقبا في بطولة‬ ‫األساتذة فئة ‪ 1000‬نقطة‪.‬‬

‫المدربة إيميلي ماوريسمو‬ ‫وكان موراي هو أول العب من‬ ‫الكبار تقوم بتدريبه سيدة‪ ،‬وهي‬ ‫الـفــرنـسـيــة ايـمـيـلــي مــاوريـسـمــو‬ ‫ال ـب ـط ـل ــة ال ـس ــاب ـق ــة فـ ــي ب ـط ــوالت‬ ‫ال ـغ ــران ــد سـ ــام ب ـعــدمــا كـ ــان من‬ ‫أوائل الالعبين الذين يستعينون‬ ‫بـشـخـصـيــة شـهـيــرة ف ــي تــدريـبــه‬

‫وهو االسطورة ايفان ليندل‪.‬‬ ‫وانتهت عــاقــة م ــوراي بليندل‬ ‫ال ـ ـمـ ــولـ ــود ف ـ ــي ال ـت ـش ـي ــك قـ ـب ــل أن‬ ‫يـسـتـعـيــن ب ـم ــاوري ـس ـم ــو‪ ،‬ق ـبــل أن‬ ‫تنتهي عالقة العمل بينهما سريعا‬ ‫نظرا النشغالها بتربية طفلها‪.‬‬ ‫وعاد موراي للعمل مع ليندل‬ ‫لكنهما لــم يلتقيا و جـهــا لوجه‬ ‫مـنــذ بـطــولــة أمـيــركــا المفتوحة‪،‬‬ ‫ولكن رغم ذلك فاز بثالثة ألقاب‬ ‫فـ ــي ب ـك ـيــن وش ـن ـغ ـه ــاي وفـيـيـنــا‬ ‫بـ ـمـ ـس ــاع ــدة ص ــديـ ـق ــه وال ـ ـمـ ــدرب‬

‫المساعد له جيمي ديلغادو‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـضـ ـ ــع م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوراي ل ـع ـم ـل ـي ــة‬ ‫جــراح ـيــة ف ــي ال ـظ ـهــر ف ــي ‪،2013‬‬ ‫واشـتـهــر بــال ـصــراخ داخ ــل أرض‬ ‫الملعب‪ ،‬سواء لتشجيع نفسه أو‬ ‫تأنيبها أو الصراخ صوب المكان‬ ‫الذي يجلس فيه جهازه الفني‪.‬‬ ‫وخ ـ ـسـ ــر م ـ ـ ـ ــوراي ف ـ ــي يــون ـيــو‬ ‫الـمــاضــي أم ــام ديوكوفيتش في‬ ‫نهائي بطولة فرنسا المفتوحة‬ ‫قبل أن يتوج بلقب ويمبلدون‪.‬‬ ‫وقال موراي إن "الوصول إلى‬

‫ليبرون جيمس يدخل نادي أفضل عشرة هدافين‬ ‫ارتقى ليبرون‬ ‫جيمس إلى المركز‬ ‫العاشر في قائمة‬ ‫هدافي دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‬ ‫على مر العصور بعدما سجل‬ ‫‪ 25‬نقطة‪ ،‬ليقود فريقه‬ ‫كليفالند كافالييرز للفوز‬ ‫على فيالدلفيا ‪101-102‬‬ ‫مساء السبت‪.‬‬

‫ليبرون جيمس‬

‫أزاح نجم كليفالند كافالييرز ليبرون جيمس العبا‬ ‫شهيرا آخر سابقا هو حكيم عليوان‪ ،‬واحتل المركز العاشر‬ ‫في ترتيب افضل الهدافين في تاريخ الــدوري االميركي‬ ‫للمحترفين في كــرة السلة بتسجيله ‪ 25‬نقطة ساهمت‬ ‫في فوز فريقه على فيالدلفيا سفنتي سيكسرز ‪.101-102‬‬ ‫وأضـ ــاف جـيـمــس ‪ 8‬مـتــابـعــات ون ـجــح فــي ‪ 14‬تـمــريــرة‬ ‫حــاس ـمــة لـيـحــافــظ كـلـيـفــانــد حــامــل ال ـل ـقــب ف ــي الـمــوســم‬ ‫الماضي على سجله خاليا من الهزائم منذ مطلع الموسم‬ ‫الحالي‪ .‬وسجل للفائز أيضا كيفن الف (‪ 20‬نقطة و‪11‬‬ ‫متابعة)‪ .‬أمــا أفضل مسجل في صفوف فيالدلفيا فكان‬ ‫جويل أمبييد (‪ 22‬نقطة)‪.‬‬ ‫ورفع جيمس رصيده إلى ‪ 26970‬نقطة في ‪ 993‬مباراة‬ ‫فقط‪ ،‬في حين احتاج عليوان إلى ‪ 1238‬مباراة و‪ 18‬موسما‬ ‫لتسجيل ‪ 26946‬نقطة‪.‬‬ ‫أما الرقم المقبل لجيمس فهو ‪ 27313‬نقطة المسجل‬ ‫باسم الفين هايز صاحب المركز التاسع في ترتيب أفضل‬ ‫الهدافين‪.‬‬ ‫وقال جيمس "أن أجد اسمي الى جانب اساطير اللعبة‬ ‫امثال عليوان وهايز هو مصدر فخر بالنسبة إلــي‪ ،‬هذا‬ ‫يعني أنني اقــوم بكل ما أملك من الناحية البدنية لكي‬ ‫أنجح في مسيرتي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬بطبيعة الـحــال‪ ،‬هــذا األم ــر ليس ممكنا من‬ ‫دون مساندة زمالئي الذين يثقون بي ويمنحوني أفضل‬ ‫الوسائل لكي احقق ذلك"‪.‬‬ ‫يذكر ان جيمس اختير افضل العــب في ال ــدوري أربع‬ ‫مرات وتوج باللقب ثالث مرات‪ ،‬بينها مرتان مع ميامي‬

‫باكياو يستعيد اللقب للمرة الثالثة‬ ‫استعاد المالكم الفلبيني الشهير ماني باكياو‬ ‫لقب بطل العالم للوزن المتوسط (المنظمة العالمية‬ ‫للمالكمة) بفوزه بالنقاط على منافسه بطل العالم‬ ‫السابق االميركي جيسي فارغاس بإجماع القضاة‬ ‫الثالثة في النزال الــذي أقيم في الس فيغاس فجر‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫ورفــع باكياو (‪ 37‬عاما) الــذي اعتزل قبل سبعة‬ ‫اش ـهــر بـعــد تغلبه عـلــى تـيـمــوثــي ب ــرادل ــي رصـيــده‬

‫على الحلبات الى ‪ 59‬انتصارا بينها ‪ 38‬بالضربة‬ ‫القاضية مقابل ‪ 6‬هزائم‪.‬‬ ‫وكان باكياو أحرز لقب هذا الوزن للمرة االولى‬ ‫ع ــام ‪ 2010‬ع ـنــدمــا تـغـلــب ع ـلــى مـيـغـيــل ك ــوت ــو‪ ،‬ثم‬ ‫خسره بعد سنتين امــام برادلي قبل ان يستعيده‬ ‫من المنافس ذاتــه عــام ‪ .2014‬ثم خسر اللقب امام‬ ‫االميركي المعتزل فلويد مايويذر الذي تابع النزال‬ ‫فجر أمس من الصفوف االمامية‪.‬‬

‫المالكم الفلبيني باكياو يوجه لكمة لمنافسه األميركي جيسي فارغاس‬

‫هيت وواحدة مع كليفالند في مايو الماضي‪.‬‬ ‫ولم يكن فوز كليفالند سهال ذلك النه كان متخلفا بفارق‬ ‫‪ 5‬نقاط (‪ )96-91‬قبل ست دقائق من نهاية المباراة قبل ان‬ ‫يحسم االمور في مصلحته‪.‬‬

‫كليبرز يهزم سبيرز‬ ‫وسقط سان انتونيو سبيرز سقوطا مدويا على ملعبه‬ ‫امــام لــوس انجليس كليبرز ‪ 116-92‬بفضل تألق باليك‬ ‫غريفين في صفوف الفائز الذي سجل ‪ 28‬نقطة‪.‬‬ ‫والخسارة هي الثانية لسان انتونيو على ملعبه هذا‬ ‫الموسم اي اكثر مما تلقاه طوال الموسم العادي موسم‬ ‫‪( 2016-2015‬خسارة واحدة)‪.‬‬ ‫ونهض اوكالهوما سيتي ثاندر من خسارته الثقيلة‬ ‫ام ــام غــولــدن سـتــايــت ‪ 122-96‬وتـغـلــب عـلــى مينيسوتا‬ ‫تمبروولفز ‪.92-112‬‬ ‫وسجل راسل وستبروك ‪ 28‬نقطة‪ ،‬وأضاف ‪ 8‬تمريرات‬ ‫حاسمة و‪ 6‬متابعات للفائز‪ ،‬واضاف زمياله اينس كانتر‬ ‫والنيوزيلندي ستيفن ادامس ‪ 20‬و‪ 14‬نقطة على التوالي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاري ــات االخـ ـ ــرى‪ ،‬ف ــاز اتــان ـتــا ه ــوك ــس على‬ ‫ه ـيــوس ـتــن روكـ ـت ــس ‪ ،97-112‬واورالن ـ ـ ـ ــدو مــاج ـيــك على‬ ‫واشنطن ويزاردز ‪ ،86-88‬وديترويت بيستونز على دنفر‬ ‫ناغتس ‪،86-103‬‬ ‫وانديانا بيسرز على شيكاغو بولز ‪ ،94-111‬وميلووكي‬ ‫باكس على ساكرامنتو كينغز ‪.91-117‬‬

‫استعاد فالكاو مستواه العالي‪،‬‬ ‫وأصبح مستواه مشجعا"‪.‬‬ ‫وتـعــافــى فــالـكــاو‪ ،‬ال ــذي سجل‬ ‫أرب ـع ــة أهـ ـ ــداف ل ـفــري ـقــه مــونــاكــو‬ ‫الفرنسي في األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫م ــن اإلص ــاب ــات ال ـم ـت ـكــررة‪ ،‬وب ــدأ‬ ‫في استعادة مستواه تدريجيا‪.‬‬ ‫وخـ ــاض آخ ــر م ـب ــاراة ســاب ـقــة له‬ ‫م ــع ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـك ــول ــوم ـب ــي فــي‬ ‫أكتوبر ‪2015‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫فولفسبورغ يقرر اإلبقاء‬ ‫على مدربه الفرنسي فاليرين‬ ‫أ عـلــن ن ــادي فولفسبورغ‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن ف ـ ــا لـ ـ ـي ـ ــر ي ـ ــن ا س ـ ـمـ ــا ع ـ ـيـ ــل‬ ‫سيبقى في منصب المدير‬ ‫ال ـف ـن ــي ل ـل ـفــريــق ف ــي أع ـق ــاب‬ ‫الفوز على ملعب فرايبورغ‬ ‫‪-3‬صفر‪ ،‬السبت‪ ،‬في الدوري‬ ‫االلماني البوندسليغا‪.‬‬ ‫و لــم يكشف فولفسبورغ‬ ‫عـ ـ ــن أي ت ـ ـفـ ــا ص ـ ـيـ ــل‪ ،‬و لـ ـك ــن‬ ‫يـبــدو أن ا ل ـمــدرب الفرنسي‬ ‫اسماعيل سيتولى تدريب‬ ‫ا لـفــر يــق بـشـكــل دا ئ ــم بعدما‬ ‫تولى المنصب بشكل مؤقت‬ ‫منذ ‪ 18‬أكتوبر الماضي في‬ ‫أعقاب إقالة ديتار هيكينغ‪.‬‬ ‫وكان فولفسبورغ يبحث‬ ‫ع ـ ــن مـ ـ ـ ــدرب ج ـ ــدي ـ ــد‪ ،‬ول ـك ــن‬ ‫كــاوس الوفس مدير الكرة‬ ‫لـلـنــادي ق ــال‪ " :‬لـقــد توصلنا‬ ‫السـ ـتـ ـنـ ـت ــاج بـ ـ ــأن ف ــال ـي ــري ــن‬ ‫اسـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــل ه ـ ـ ــو ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫ال ـم ـنــاســب ل ـفــول ـف ـس ـبــورغ"‪،‬‬ ‫واص ـف ــا إي ــاه بــأنــه "ال ـخـيــار‬ ‫األفضل بالنسبة لنا"‪.‬‬ ‫وك ــان اسـمــاعـيــل الـمــدافــع‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق لـ ـف ــولـ ـفـ ـسـ ـب ــورغ‪،‬‬ ‫يتولى تدريب فريق الشباب‬

‫فاليرين مدرب فولفسبورغ‬

‫تـحــت ‪ 23‬عــامــا فــي ال ـنــادي‬ ‫قبل توليه مسؤولية الفريق‬ ‫األول‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فيرون يؤكد عودته للمالعب‬

‫بيكرمان يتغزل في فالكاو‬ ‫ق ــال الـمــديــر الـفـنــي للمنتخب‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــولـ ـ ــوم ـ ـ ـبـ ـ ــي لـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم‪،‬‬ ‫األرجنتيني خوسيه بيكرمان‪ ،‬إن‬ ‫مهاجمه راداميل فالكاو جارسيا‬ ‫ك ـ ـ ــان دائـ ـ ـم ـ ــا "ع ـ ـن ـ ـصـ ــرا مـ ــؤثـ ــرا"‬ ‫بــالـفــريــق‪ ،‬مشيرا إلــى أن عودته‬ ‫لـصـفــوف المنتخب الكولومبي‬ ‫"مشجعة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح بـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــرم ـ ــان‪ ،‬ل ـ ــدى‬ ‫وص ــول ــه إلـ ــى مــدي ـنــة بــاران ـك ـيــا‪،‬‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــدادا ل ـل ـم ـب ــاراة الـمــرتـقـبــة‬ ‫ب ـي ــن ف ــري ـق ــه وم ـن ـت ـخــب تـشـيـلــي‬ ‫الـخـمـيــس الـمـقـبــل فــي تصفيات‬ ‫قــارة أميركا الجنوبية المؤهلة‬ ‫لكأس العالم ‪ ،2018‬أن استدعاء‬ ‫فالكاو لصفوف الفريق سيفيد‬ ‫المنتخب الكولومبي كثيرا في‬ ‫المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـع ـ ـ ــود ف ـ ــالـ ـ ـك ـ ــاو لـ ـصـ ـف ــوف‬ ‫المنتخب الكولومبي‪ ،‬بعد غياب‬ ‫دام حوالي عام‪ ،‬بسبب اإلصابات‬ ‫العديدة التي تعرض لها‪.‬‬ ‫وص ـ ــرح ف ــال ـك ــاو إلـ ــى وســائــل‬ ‫اإلعالم الكولومبية‪ ،‬قائال‪" :‬فالكاو‬ ‫ك ــان دائ ـم ــا الع ـب ــا ب ـ ــارزا ومـهـمــا‬ ‫ل ـل ـفــريــق‪ .‬ل ـس ــوء الـ ـح ــظ‪ ،‬حــرمـتــه‬ ‫اإلصابة من التواجد مع منتخب‬ ‫كــولــومـبـيــا‪ ،‬فــي حــدث كبير مثل‬ ‫كأس العالم الماضية‪ .‬ونحن اآلن‬ ‫نترقب موندياال آخر‪ .‬بعد الغياب‬ ‫ل ـب ـع ــض الـ ــوقـ ــت عـ ــن الـ ـم ــاع ــب‪،‬‬

‫صدارة التصنيف لم يكن هدفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـق ــد ك ـ ــان هـ ــدفـ ــا ب ـع ـي ــد الـ ـم ــدى‪،‬‬ ‫الــوصــول إلــى صــدارة التصنيف‬ ‫ال يـتـعـلــق ب ـم ـب ــاراة واحـ ـ ــدة‪ ،‬إنــه‬ ‫يتعلق بموسم بأكمله و‪ 12‬شهرا‬ ‫من العمل"‪.‬‬ ‫موراي الذي تبلغ ثروته ‪52.5‬‬ ‫مليون دوالر استثمر في مجال‬ ‫األع ـم ــال وافـتـتــح فـنــدقــا مــن فئة‬ ‫النجوم الخمس يحمل اسمه في‬ ‫قريته دانبالن‪.‬‬ ‫وتزوج من صديقته كيم سيرز‬

‫في ‪ 2015‬بعد أن رزق منها بطفل‪.‬‬ ‫وي ـشــارك م ــوراي فــي البطولة‬ ‫الـ ـخـ ـت ــامـ ـي ــة ل ـ ـمـ ــوسـ ــم الـ ــراب ـ ـطـ ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ل ـ ــاعـ ـ ـب ـ ــي الـ ـتـ ـن ــس‬ ‫ال ـم ـح ـتــرف ـيــن ف ــي ل ـن ــدن ب ـع ــد أن‬ ‫أ ص ـ ـبـ ــح ا لـ ـمـ ـصـ ـن ــف األول ع ـلــى‬ ‫العالم‪ ،‬علما بأن أبرز إنجاز له في‬ ‫البطولة الختامية كان الوصول‬ ‫إلــى المربع الذهبي ثــاث مــرات‬ ‫كان آخرها في ‪.2012‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫أك ــد خـ ــوان سـيـبــاسـتـيــان ف ـي ــرون رئ ـي ــس ن ــادي‬ ‫اسـ ـت ــودي ــانـ ـت ــس دي ال ب ــات ــا مـ ـتـ ـص ــدر ال ـ ـ ــدوري‬ ‫األرجنتيني لكرة القدم قراره بدء التدريبات للعودة‬ ‫إلى المالعب مجددا خالل العام المقبل حيث يعتزم‬ ‫المشاركة كالعب في مباريات الفريق وخاصة في‬ ‫مسابقة كأس ليبرتادوريس‪.‬‬ ‫وقال نجم كرة القدم األرجنتيني الدولي السابق‬ ‫ف ـ ـيـ ــرون ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪" :‬ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي ك ــأس‬ ‫ليبرتادوريس‪ ،‬يجب أن أتدرب بنفسي‪ ،‬أحتاج‬ ‫ألي ــام عــديــدة‪ ،‬ال ـمــدرب نيلسون فيفاس يعلم‬ ‫هذا بالفعل"‪.‬‬ ‫واعتزل فيرون (‪ 41‬عاما) احتراف الكرة في‬ ‫منتصف ‪ ،2014‬ورغم هذا‪ ،‬وعد فيرون بالعودة‬ ‫إلى لعب الكرة إذا بلغت مبيعات تذاكر مباريات‬ ‫الفريق ما يتجاوز ‪ 65‬في المئة من سعة المدرجات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ف ـي ــرون‪" :‬ق ـلــت إن ــه إذا وصـلــت‬ ‫مبيعات التذاكر لهذا الحد‪ ،‬فسأعود‬ ‫للمشاركة في المباريات"‪.‬‬ ‫ويـتـصــدر ف ـيــرون قائمة‬ ‫أبرز نجوم استوديانتس‬ ‫على مدار تاريخ النادي‬ ‫حـيــث ب ــدأ مــع الـفــريــق‬ ‫رحلته االحترافية في‬ ‫‪.1993‬‬ ‫وأش ــار فيفاس‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـف ــري ــق‬ ‫قـ ـب ــل أي ـ ـ ـ ــام إل ــى‬ ‫إمكانية عــودة‬ ‫ف ـي ــرون للعب‬ ‫وأ ن ـ ــه يتخيل‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫شكل الفريق بوجود فيرون خلف رأس حربة الفريق‪.‬‬ ‫وخاض فيرون آخر مباراة سابقة له في صفوف‬ ‫استوديانتس في مايو ‪ 2014‬لكنه شارك بعدها في‬ ‫بعض مباريات الهواة والمباريات االستعراضية‬ ‫وكـ ــان آخ ــره ــا ف ــي م ـب ــاراة "م ــن أج ــل ال ـس ــام" الـتــي‬ ‫استضافتها العاصمة البريطانية روما في أكتوبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وبـعــد ستة أشـهــر مــن اعتزاله‬ ‫اللعب االحترافي‪ ،‬وقع االختيار‬ ‫عـ ـل ــى فـ ـ ـي ـ ــرون رئـ ـيـ ـس ــا لـ ـن ــادي‬ ‫اس ـتــوديــان ـتــس ح ـيــث ف ــاز في‬ ‫االن ـت ـخــابــات ب ـف ــارق كـبـيــر من‬ ‫األصوات‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرت ـ ـ ــه مـ ــع‬ ‫اس ـ ـتـ ــوديـ ــان ـ ـتـ ــس‪ ،‬فـ ـ ــاز فـ ـي ــرون‬ ‫بلقب الدوري األرجنتيني في‬ ‫‪ 2006‬و‪ 2010‬وكــأس‬ ‫ليبرتادوريس عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3222‬االثنين ‪ ٧‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٧ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫من سيفوز‪ ...‬ترامب‬ ‫أم كلينتون؟‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫لهذا اخترعوا‬ ‫«داعش»!‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ست َ‬ ‫حسم غدا الثامن من نوفمبر نتائج االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫بين ابنة السلطة هيالري رودام كلينتون والمتمرد على السلطة دونالد‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫أتابع بشكل حثيث االنتخابات الرئاسية األميركية منذ المنافسة بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رونالد ريغان وجيمي كارتر‪ ،‬والتي لعبت إيران دورا مؤثرا في نتائجها‬ ‫باستخدامها ملف رهائن السفارة األميركية‪.‬‬ ‫االنتخابات األميركية‪ ،‬ليست انتخابات مباشرة‪ ،‬ولكنها تجرى بطريقة‬ ‫المجمع االنتخابي‪ ،‬ومن سخريات القدر أن أقرب دولة بها نظام شبيه هي‬ ‫الصومال‪ ،‬التي صار‪ ،‬بمحض المصادفة‪ ،‬موعد انتخاباتها الرئاسية ‪٣٠‬‬ ‫نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫االنتخابات األميركية تحتل المرتبة الـ‪ ٥٣‬من حيث الكفاءة على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬ويثار حولها الكثير من اللغط بشأن التصويت واحتماالت التزوير‬ ‫المباشر أو غير المباشر‪ ،‬كان أبرزها ما جرى في انتخابات عام ‪ ٢٠٠٠‬بين‬ ‫جورج بوش وآل غور‪ ،‬الذي فاز بالتصويت الشعبي‪ ،‬ولكن النتيجة النهائية‬ ‫ً‬ ‫ذهبت لمصلحة بوش بحكم محكمة بفارق ‪ ٥٣٧‬صوتا‪ ،‬وبالتالي هي ليست‬ ‫ً‬ ‫نموذجا يحتذى‪ ،‬بل تتقدم عليها بعض دول العالم الثالث من حيث جودة‬ ‫االنتخابات ومصداقية تمثيلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خالل الثالثين سنة الماضية بذل المشرعون األميركان جهودا مضنية‬ ‫َ ّ‬ ‫إل ص ــاح النظام االنتخابي تــركــز معظمها على مسألة تمويل الحمالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬حتى ال تستأثر جهة بعينها باالنتخابات‪ ،‬إال أن المحكمة‬ ‫العليا ألغت القيود المفروضة على التمويل وفتحت الباب على مصراعيه‪،‬‬ ‫وصــار بإمكان شركة واح ــدة أن تغطي مصاريف حملة انتخابية كاملة‬ ‫ألحد المرشحين‪.‬‬ ‫الحملة االنتخابية الحالية بين كلينتون وترامب هي واحــدة من أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحمالت حدة وتباينا وتعقيدا‪ ،‬فهي من االنتخابات النادرة التي ال يتمتع‬ ‫فيها المرشحان بشعبية كبيرة‪ ،‬فأغلبية الرأي العام األميركي ال ترى في‬ ‫كليهما المرشح األصلح‪.‬‬ ‫استفز تــرامــب قطاعات واسـعــة فــي المجتمع‪ ،‬كما استنهض القواعد‬ ‫االجتماعية الكامنة من البيض المتحفزين واليمين المتشدد ومن يطلق‬ ‫عليهم عادة "الرقاب الحمراء"‪ ،‬في حملة خطاب كراهية غير مسبوق‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫استفز عددا من القيادات الجمهورية‪ ،‬فأعلنوا بصورة غير مسبوقة أنهم لن‬ ‫يصوتوا له‪ .‬أما كلينتون فمازالت تتمتع بدعم ماكينة الحزب الديمقراطي‪،‬‬ ‫ودعــم الرئيس المنتهية واليته بــاراك أوباما‪ ،‬الــذي يغادر البيت األبيض‬ ‫وهو في أعلى شعبية لرئيس مغادر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون غريبا ضمن هذه المعطيات أن يفوز ترامب‪ ،‬وسيكون منطقيا‬ ‫أن تـفــوز كلينتون‪ ،‬وتبقى االحـتـمــاالت مفتوحة‪ ،‬بغض النظر عــن أيهما‬ ‫األكفأ‪ ،‬فاالنتخابات هي علم وفن قائم بذاته‪ ،‬وهي سوق مفتوح للفضائح‬ ‫وموازين القوى وعروض فنية‪ ،‬وتمثيل؛ فالسياسي في مثل هذه األجواء‬ ‫ً‬ ‫البــد أن يكون ممثال‪ ،‬كما يؤكد الكاتب المسرحي األميركي الشهير آرثر‬ ‫ميلر‪ .‬بالطبع سيستطيع النظام األميركي أن يزعم كفاءة شكلية‪ ،‬إن فازت‬ ‫ً‬ ‫كلينتون‪ ،‬بأن النظام استطاع أن يضع سيدة في البيت األبيض‪ ،‬وعوضا عن‬ ‫أنها كانت السيدة األولى أيام رئاسة زوجها‪ ،‬بيل كلينتون‪ ،‬سيصبح هو‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫بيل‪ ،‬للمرة األولى في تاريخ أميركا "السيد األول" أو شيئا من هذا القبيل‪.‬‬ ‫ميزة االنتخابات‪ ،‬أي انتخابات كانت‪ ،‬أنها مشابهة لكرة القدم‪ ،‬من حيث‬ ‫الموعد المعلوم للنتائج‪ ،‬فعلى الرغم من كل الصخب والضجيج والقيل‬ ‫والقال‪ ،‬هناك موعد محدد وساعة مقررة إلعالن النتائج‪ ،‬فاالنتخابات ليست‬ ‫ً‬ ‫كخطط التنمية المضروبة أو المشاريع التي ال زمن معلنا لمعرفة نتائجها‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫منيرة فالح سعيد الهاجري‬

‫زوجة راشد بتال الهاجري‬ ‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،9‬م‪،21‬‬ ‫النساء‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،5‬م‪ ،21‬ت‪97171000 :‬‬

‫زينب عباس باقر‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫مزلوهة طارق دلقان‬

‫أرملة خلف شداخ العنزي‬ ‫‪ 71‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬النسيم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،34‬‬ ‫م‪ ،19‬النساء‪ :‬الواحة‪ ،‬ق‪ ،2‬الشارع الخامس‪ ،‬م‪،43‬‬ ‫ت‪60466666 :‬‬

‫أرملة محمد حسين البلوشي‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،108‬حسينية‬ ‫البلوشي‪ ،‬ت‪55190932 ،66722250 :‬‬

‫إبراهيم جاسب مرزوق القالف‬

‫أرملة عبدالرحمن صالح الضبيب‬ ‫‪ 62‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الــروضــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،30‬‬ ‫م‪ ،4‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،6‬م‪ ،15‬ت‪55330007 :‬‬

‫ميار مشعل هادي المطيري‬

‫‪ 6‬سنوات‪ ،‬شيعت‪ ،‬النساء‪ :‬منطقة فهد األحمد‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،415‬م‪ ،24‬ت‪99733000 :‬‬

‫‪ 76‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬صباح الناصر‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،108‬م‪ ،37‬الـنـســاء‪ :‬ال ـفــردوس‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪،8‬‬ ‫م‪ ،61‬ت‪66944468 :‬‬

‫‪ 86‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،107‬م‪ ،57‬النساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،310‬م‪،620‬‬ ‫ت‪99657707 ،55033133 :‬‬

‫أرملة ناصر عبدالعزيز الطخيم‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ضاحية عبدالله السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش ص ـن ـعــاء‪ ،‬م‪ ،23‬ال ـن ـس ــاء‪ :‬ال ـي ــرم ــوك‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫الشارع الثاني‪ ،‬م‪ ،32‬ت‪66668516 ،66395000 :‬‬

‫أرملة أحمد خالد محمد البدر‬ ‫‪ 69‬ع ــام ــا‪ ،‬تـشـيــع ال ـتــاس ـعــة م ــن ص ـب ــاح ال ـي ــوم‪،‬‬ ‫ا لـ ـعـ ـم ــر ي ــة‪ ،‬ق ‪ ،4‬ش ‪ ،5‬م ‪ ،11‬ت‪،51141414 :‬‬ ‫‪99866088‬‬

‫إقبال عبدالعزيز عبدالله الصانع‬

‫شريدة شعوف راضي الديحاني‬ ‫شيخة عبدالعزيز الدويش‬

‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الدعية‪ ،‬مسجد البحارنة‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،17‬م‪18( ،188‬ب)‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪96600056 ،99511491‬‬

‫عبيد مذخر عبيد الضعيان الضعيان‬

‫نورية محمد عبداإلمام‬

‫الفجر‬

‫‪04:44‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:05‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:32‬‬

‫العصر‬

‫‪02:36‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:58‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:18‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪29‬‬

‫الصغرى ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:53‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:48‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫عندما يتحدث بنيامين نتنياهو‪ ،‬موجها الكالم إلى الرئيس اإليطالي‬ ‫ً‬ ‫سيرجيو ماتاريال‪ ،‬عن "تغيير هائل" في العالم العربي‪ ،‬وأن دوال عربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرة أصبحت تعتبر إسرائيل حليفا ضروريا لها في مواجهة تنظيم‬ ‫داعش وإيران فإنه يؤكد حقيقة أن هذا التنظيم اإلرهابي هو بالمحصلة‬ ‫ً‬ ‫صـنــاعــة إي ــران ـي ــة‪ ،‬ب ــاالش ـت ــراك م ــع ن ـظــام ب ـشــار األسـ ــد‪ ،‬وأي ـض ــا صناعة‬ ‫إسرائيلية لــدفــع الـعــرب إلعـطــاء األولــويــة لمواجهة مــا يسمى بالدولة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وتوفير الحجج التي يريدها اإليرانيون ليفعلوا ما يفعلونه‬ ‫ً‬ ‫اآلن سواء في العراق أو في سورية‪ ،‬وأيضا سواء في لبنان وفي اليمن‪.‬‬ ‫لم يستفد من بروز هذا التنظيم‪ ،‬في اللحظة التاريخية التي برز فيها‪،‬‬ ‫إال إيران‪ ،‬التي بادرت إلى كل هذا البطش الهمجي ضد العرب السنة في‬ ‫العراق وسورية‪ ،‬تحت عنوان مقاومته والقضاء عليه‪ ،‬ونظام بشار األسد‬ ‫الــذي رفع حلفاؤه الــروس رايــة أن األولوية هي إلسقاط "داعــش" وليس‬ ‫ً‬ ‫إلسقاطه‪ ،‬وأيضا إسرائيل التي بقيت تسعى وتعمل إليجاد تهديد في‬ ‫هذه المنطقة غير تهديدها‪ ،‬وإيجاد عدو غيرها له األولوية في المواجهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالطبع فإن المفترض أن الرئيس اإليطالي‪ ،‬الذي أبدى تفهما أكثر‬ ‫من غيره للقضية الفلسطينية ولطبيعة الصراع األكثر خطورة في هذه‬ ‫المنطقة‪ ،‬يعرف حقائق األمور‪ ،‬ويدرك أن إيران ومعها نظام بشار األسد‬ ‫تقف مع إسرائيل على أرضية واحــدة‪ ،‬وليس فقط على أســاس الحكمة‬ ‫ً‬ ‫التي تقول‪" :‬عدو عدوي صديقي"‪ ،‬بل أيضا على أساس أن نظام الولي‬ ‫الفقيه يرى أنه البد من إضفاء ردائه الطائفي على هذا الجزء من الشرق‬ ‫ً‬ ‫األوسط وتمزيقه مذهبيا‪.‬‬ ‫وهنا‪ ،‬وحتى ال يتأفف المصابون بـ"فيروس" ضرورة تحالف األقليات‬ ‫الدينية والمذهبية والقومية لحماية نفسها ليس من "داع ــش" وإنما‬ ‫من العرب السنة‪ ،‬فإنه البد من اإلشــارة إلى أن مدير محطة "الموساد"‬ ‫اإلسرائيلي األسبق في لبنان أليعيزر تسفرير كان قد أكد في أوراقه التي‬ ‫ً‬ ‫كشف عنها مؤخرا أن قائد الميليشيات الكتائبية اللبنانية السابق إيلي‬ ‫حبيقة‪ ،‬الذي هو المسؤول عن مذبحة مخيمي صبرا وشاتيال المعروفة‪،‬‬ ‫والذي التحق بنظام حافظ األسد في دمشق‪ ،‬قد نقل إليه رسالة من هذا‬ ‫النظام يعرض على إسرائيل فيها إنشاء مثل هذا التحالف أي تحالف‬ ‫األقليات في هذه المنطقة وبقيادتها أي بقيادة "العدو الصهيوني" حسب‬ ‫األدبـيــات التي ال يــزال يستخدمها اإلعــام السوري الرسمي حتى اآلن‪،‬‬ ‫وبالطبع لمواجهة األكثرية العربية السنية في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقول بنيامين نتنياهو أيضا‪ :‬لقد أخطأ أولئك الذين زعموا أن أصل‬ ‫ال ـصــراع فــي ال ـشــرق األوس ــط هــو القضية الفلسطينية‪ ...‬إن ه ــذا ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪ ،‬ولــم يكن صحيحا أب ــدا‪ ،‬فلب الـصــراع الــذي يــدور فــي كــل من‬ ‫تونس وليبيا واليمن والعراق وسورية هو الصراع بين "الحداثة" وعقلية‬ ‫العصور الوسطى‪ ،‬ونحن نقف ثابتين في معسكر الحداثة!!‪ ...‬ثم يصل‬ ‫رئيس ال ــوزراء اإلسرائيلي إلــى بيت القصيد ويـقــول‪ :‬واألخـبــار السارة‬ ‫ً‬ ‫والممتازة التي تبعث على األمل هي أن دوال عربية كثيرة لم تعد تعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إسرائيل عدوا بل حليفا في مكافحة اإلرهاب اإلسالمي الذي تقوده إيران‬ ‫ويقوده تنظيم داعش‪.‬‬ ‫إن هذه هي الحقيقة التي من المفترض أن المعنيين بتجديد أولويات‬ ‫الصراع في هذه المنطقة باتوا يدركون وباتوا يعرفون أن هذا التنظيم‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابي "داعش" تم احتضانه ودعمه والتنسيق معه وإعطاؤه حجما‬ ‫ً‬ ‫أكثر كثيرا من حجمه‪ ،‬من أجل تدمير القوة العربية األساسية في الشرق‬ ‫األوسط التي هي العرب السنة‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.