عدد الجريدة 25 أغسطس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٥‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٢‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3148‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫هيفاء وهبي‪...‬‬ ‫مشاكسة ّ‬ ‫وذكية!‬

‫ص ‪17‬‬

‫«العالج بالخارج» ترسل‬ ‫‪ 22‬ألف مواطن ومواطنة‬

‫الثانية‬

‫الدول المبتعث إليها‬ ‫في‬ ‫مرافق‬ ‫ألف‬ ‫و‪12‬‬ ‫ومتمارض‬ ‫مريض‬ ‫آالف‬ ‫‪10‬‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫● الحكومة تؤكد دعمها للعبيدي‪ ...‬ودفعة جديدة ترسل قريبا بانتظار مواعيد المستشفيات‬ ‫فهد التركي‬ ‫وعادل سامي‬

‫كـشـفــت إحـصــائـيــات جــديــدة حصلت‬ ‫"الجريدة" عليها‪ ،‬أن إدارة العالج بالخارج‬ ‫ابتعثت أكثر من ‪ 22‬ألف مواطن ومواطنة‬ ‫لـتـلـقــي ال ـع ــاج خ ــارج ال ـب ــاد؛ مـنـهــم ‪10‬‬ ‫آالف مــريــض ومـتـمــارض‪ ،‬والـبــاقــون من‬ ‫المرافقين‪ ،‬بمخصصات مالية تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫عشرات ماليين الدنانير شهريا‪.‬‬

‫وأكـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـحـ ـك ــوم ــة دعـ ـمـ ـه ــا ل ــوزي ــر‬ ‫الـصـحــة د‪ .‬عـلــي ال ـع ـب ـيــدي‪ ،‬رغ ــم األزم ــة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة وال ـس ـي ــاس ـي ــة الـ ـت ــي خـلـقـتـهــا‬ ‫فوضى االبتعاث العشوائي للمواطنين‪،‬‬ ‫وأثبتتها تقارير ديوان المحاسبة بعد‬ ‫تـ ـج ــاوز تـكـلـفــة الـمـبـتـعـثـيــن ال ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫المرصودة‪.‬‬

‫الموجودين في المستشفيات بالخارج‪،‬‬ ‫س ــواء بــالـعـنــايــة ال ـمــركــزة أو األجـنـحــة‪،‬‬ ‫وال يــزالــون يتلقون الـعــاج‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الذين لديهم مواعيد للعمليات‪ ،‬لن تنهي‬ ‫ال ــوزارة عالجهم حتى تستقر حالتهم‪،‬‬ ‫ويصرح لهم بالخروج"‪.‬‬ ‫وأعلن أن دفعة جديدة من المرضى‬

‫ومــن جهته‪ ،‬أصــدر الــوزيــر العبيدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمــس‪ ،‬بيانا أكد فيه "استمرار إجــراء ات‬ ‫ال ــوزارة فــي ملف الـعــاج بــالـخــارج دون‬ ‫ً‬ ‫أي تغيير"‪ ،‬مشيرا إلى أن العائدين "أنهوا‬ ‫عــاج ـهــم ف ــي الـمـسـتـشـفـيــات وال ـم ــراك ــز‬ ‫الصحية التخصصية بشكل كامل"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـعـ ـبـ ـي ــدي أن "الـ ـم ــرض ــى‬

‫«األولمبية» و«الكرة» تحت «مقصلة» هيئة الرياضة اليوم‬ ‫● دراسة إحالة َ‬ ‫مجلسي إدارتيهما للنيابة العامة‪ ...‬والعلي والحساوي يتسلمان دفة األمور‬ ‫● استقالة عضو اللجنة جاسم الحويتان البدر يستقيل من رئاسة اتحاد السباحة‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يترقب الشارع الرياضي قرارا حاسما‬ ‫يخرج من مجلس إدارة هيئة الرياضة في‬ ‫اجتماعه المزمع عقده اليوم‪ ،‬يقضي بحل‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية واتحاد الكرة‪،‬‬ ‫وتشكيل لجنتين تقومان بعملهما فترة‬ ‫زمنية ال تزيد على سنة‪.‬‬

‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر مطلعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ق ــرار الـحــل سيتخذ رسـمـيــا وسيعلن‬ ‫ً‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬اس ـت ـنــادا إل ــى الـمـخــالـفــات المالية‬ ‫ً‬ ‫لـلـجـنــة واالت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن تسببهما‬ ‫في إيقاف النشاط الرياضي بالبالد منذ‬ ‫أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الهيئة ستستند‬ ‫فــي قــرارهــا إلــى الـقــانــون رقــم ‪02 34‬‬

‫قــدم رئيس اتحاد السباحة الشيخ خالد البدر‬ ‫األحمد استقالته من رئاسة وعضوية االتحاد‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫مجلس اإلدارة أمس األول‪ ،‬معربا عن أمله بالتوفيق‬ ‫للمجلس‪.‬‬ ‫وج ــاءت اسـتـقــالــة ال ـبــدر قـبــل ســاعــات قليلة من‬ ‫إصـ ــدار ال ـق ــرار الـمـحـتـمــل بـحــل الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬

‫ً‬ ‫الكويتية واالت ـحــادات الرياضية تنفيذا للقانون‬ ‫‪ 34‬لعام ‪.2016‬‬ ‫وكانت الهيئة العامة للرياضة قد رفضت في وقت‬ ‫ً‬ ‫سابق محضر اجتماع االتحاد‪ ،‬الذي اتخذ فيه قرارا‬ ‫بتأجيل إجراء انتخابات مجلس اإلدارة الجديد إلى‬ ‫حين انتهاء األزمة الرياضية ورفع اإليقاف‪.‬‬

‫‪٠٣‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫ضبط األسعار في‬ ‫السوق‪ ...‬بتحرير المنافسة‬ ‫ال تشديد الرقابة‬ ‫‪١٢‬‬

‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أعـلــن الـمــديــر ال ـعــام للمؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية م‪ .‬بدر الوقيان‪ ،‬أن أعمال‬ ‫التخطيط والتصميم لمدينة جنوب سعد‬ ‫الـعـبــدالـلــه اإلس ـكــان ـيــة (ال ـمــدي ـنــة الــذكـيــة)‬ ‫ً‬ ‫ستنطلق فــي نــوفـمـبــر الـمـقـبــل‪ ،‬موضحا‬

‫أن ذلك «يعد الخطوة األولــى بعد اختيار‬ ‫مستشار التخطيط والتصميم»‪.‬‬ ‫وقــال الــوقـيــان‪ ،‬فــي تصريح أمــس‪ ،‬إنه‬ ‫أب ـلــغ وف ــد مــؤس ـســة األراضـ ـ ــي واإلس ـك ــان‬ ‫الكورية الموكل إليها تنفيذ المشروع أن‬ ‫المؤسسة توليه «أهمية قصوى‪ ،‬وتحرص‬ ‫على تنفيذه في موعده»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫كشفت مصادر نفطية أن قطاع التسويق‬ ‫العالمي فــي مؤسسة ا لـبـتــرول الكويتية‬ ‫ج ـ ّـدد أك ـثــر م ــن ‪ 100‬عـقــد تـســويــق للنفط‬ ‫ال ـخــام والـمـشـتـقــات الـنـفـطـيــة‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫التعاقد مع عمالء جدد‪ ،‬مشيرة إلى أن ‪95‬‬

‫الفرات» ًتقطع طريق األكراد‬ ‫«درع‬ ‫ً‬

‫● عملية إردوغان تلقى دعما أميركيا وتهدي جرابلس إلى الفصائل‬ ‫● موسكو تتحفظ‪ ...‬ودمشق تدين وتستنكر‬ ‫في تحرك غير مسبوق دعمته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واش ـن ـطــن بـ ــرا وج ـ ــوا وتحفظت‬ ‫عـ ـن ــه م ــوسـ ـك ــو‪ ،‬أطـ ـل ــق ال ـج ـيــش‬ ‫الـ ـت ــرك ــي وفـ ـص ــائ ــل ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫الـســوريــة المعتدلة أمــس عملية‬ ‫ُواسـ ـع ــة ال ـن ـط ــاق داخ ـ ــل ســوريــة‬ ‫أطـلــق عليها اســم «درع الـفــرات»‬ ‫ظــاهــرهــا ط ــرد تـنـظـيــم «داعـ ــش»‬ ‫مــن مــديـنــة جــرابـلــس الـحــدوديــة‬ ‫وباطنها قطع الطريق أمام تمدد‬ ‫نفوذ األك ــراد اآلخــذ فــي االتساع‬ ‫برعاية أميركية‪.‬‬

‫وب ـع ــد عـ ــدة س ــاع ــات م ــن ب ــدء‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬ت ــوجـ ـه ــت ال ــدب ــاب ــات‬ ‫ال ـتــرك ـيــة مـصـحــوبــة ب ــأرت ــال من‬ ‫اآلليات تقل نحو ‪ 1500‬مقاتل من‬ ‫فصائل الجيش الحر مباشرة إلى‬ ‫جرابلس‪ ،‬التي يبلغ عدد سكانها‬ ‫‪ 30‬ألــف نسمة بينهم الكثير من‬ ‫ال ـت ــرك ـم ــان ال ـس ــوري ـي ــن‪ ،‬وتـشـكــل‬ ‫آ خــر نقطة عبور يسيطر عليها‬ ‫«داعش» على الحدود التركية‪.‬‬ ‫وقـبــل بلوغها وســط المدينة‬ ‫االسـ ـت ــرتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ت ـحــت ‪02‬‬

‫‪١٦‬‬

‫«الخليج» يفوز بجائزة ّ‬ ‫التميز‬ ‫في جودة التحويالت لعام‬ ‫‪ ٢٠١٥‬من «سيتي بنك»‬

‫اقتصاد‬

‫«بيتك»‪ ٪٣.٥ :‬نمو حجم‬ ‫الودائع في المصارف‬ ‫‪١٤‬‬ ‫خالل مايو ‪٢٠١٦‬‬ ‫«ميزان القابضة»‬

‫تخطيط «جنوب سعد العبدالله» نوفمبر المقبل تجديد ‪ 100‬عقد تسويق للنفط الخام ومشتقاته‬ ‫●‬

‫اقتصاد‬

‫الـمـب ـتـعـث ـيــن ف ــي طــري ـق ـهــا إلـ ــى ال ـس ـفــر‪،‬‬ ‫ب ـق ــو ل ــه‪" :‬إن ه ـن ــاك م ــر ض ــى مستحقين‬ ‫للعالج بالخارج‪ ،‬ولديهم موافقات‪ ،‬وهم‬ ‫بانتظار مواعيد عاجلة من المستشفيات‬ ‫والـ ـم ــراك ــز ال ـط ـب ـيــة ف ــي الـ ـخ ــارج لتلقي‬ ‫العالج"‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫خالد الخالدي‬

‫معصوم‪ :‬تدفق االستثمارات‬ ‫الكويتية إلى العراق بعد‬ ‫التعافي من األزمات‬

‫فــي المئة مــن هــذه الـعـقــود طويلة األجــل‪،‬‬ ‫والبقية لمبيعات السوق الفورية بسبب‬ ‫الصيانة الدورية للحقول والمصافي‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر‪ ،‬ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن‬ ‫‪ 85‬ف ــي الـمـئــة م ــن ه ــذه ال ـع ـقــود ف ــي شــرق‬ ‫آسـيــا‪ ،‬الفتة إلــى أهمية نجاح تجديدها‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ــه ي ـتــزامــن مــع ظــروف ‪02‬‬

‫تستحوذ على ‪٪٧٠‬‬ ‫من «الصافي لألغذية»‬

‫دوليات‬

‫‪27‬‬ ‫السيسي يغازل شعبه‬ ‫لوالية ثانية‪ ...‬ويتأهب‬ ‫لجولة آسيوية‬

‫رياضة‬

‫‪٢٨‬‬

‫«الموظف» سهو ّ‬ ‫يحمل‬ ‫«الوزير» مسؤولية العبث‬ ‫بإدارة «الكرة»!‬

‫دبابة تركية في طريقها إلى حدود سورية أمس ( أ ف ب)‬

‫بيونغ يانغ تستفز واشنطن بصاروخ بالستي‬ ‫يمنحها القدرة على ضرب أهداف خارج شبه الجزيرة الكورية‬

‫مواطن كوري جنوبي يشاهد عملية إطالق الصاروخ من سيول أمس (أ ف ب)‬

‫أطلقت كوريا الشمالية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صاروخا بالستيا من غواصة في‬ ‫البحر‪ ،‬عبر ‪ 500‬كيلومتر باتجاه‬ ‫اليابان‪ ،‬في تطور وصفه خبراء‬ ‫األس ـل ـح ــة بــال ـخ ـطــوة الــواض ـحــة‬ ‫نـحــو تحقيق طـمــو حــات بيونغ‬ ‫يانغ لتسديد ضربة نووية‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــافـ ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي عـ ـب ــره ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاروخ‪ ،‬ورصـ ــدت ـ ـهـ ــا ه ـي ـئــة‬ ‫األركـ ـ ــان الـمـشـتــركــة ف ــي الـجـيــش‬ ‫الكوري الجنوبي‪ ،‬تتجاوز بشكل‬ ‫كبير أي تجارب سابقة مماثلة‪ ،‬ما‬ ‫يؤشر إلى تقدم تكنولوجي كبير‪.‬‬ ‫ولم تتعد المسافات السابقة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ع ـبــرت ـهــا ال ـ ـصـ ــواريـ ــخ‪30 ،‬‬ ‫كـ ـل ــم‪ ،‬وأقـ ـ ـ ــرت «ه ـي ـئ ــة األرك ـ ـ ـ ــان»‪،‬‬ ‫ف ــي بـ ـي ــان‪ ،‬بـ ــأن ال ـت ـجــربــة تظهر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحسنا ملحوظا‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫الشمال عازم بشكل واضح على‬ ‫تصعيد ال ـتــوتــرات‪ ،‬وأن اختبار‬ ‫إطـ ـ ــاق الـ ـ ـص ـ ــاروخ م ــن غ ــواص ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثل تـحــديــا خـطـيــرا لــأمــن في‬ ‫ً‬ ‫شبه الجزيرة الكورية‪ ،‬وانتهاكا‬ ‫ً‬ ‫خطيرا لقرارات األمم المتحدة‪.‬‬ ‫والـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح الـ ـمـ ـثـ ـب ــت ل ـن ـظ ــام‬ ‫صـ ــواريـ ــخ بــال ـس ـت ـيــة ت ـط ـلــق مــن‬ ‫غواصات يمكن أن يحمل التهديد‬ ‫ال ـن ــووي ال ـك ــوري ال ـش ـمــالــي إلــى‬ ‫مـسـتــوى جــديــد‪ ،‬ويـمـنــح الــدولــة‬ ‫القدرة على ضرب أهــداف خارج‬ ‫شبه الجزيرة الكورية‪ ،‬وتسديد‬ ‫ضـ ــربـ ــة ث ــانـ ـي ــة ل ـ ـلـ ــرد ف ـ ــي ح ــال‬ ‫الهجوم على قواعدها العسكرية‪.‬‬ ‫وتمنع قــرارات األمم ‪02‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ ٢٥‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد بقصر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استقبل سموه أيضا‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬ ‫وب ـعــث سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد‪ ،‬بـبــرقـيــة تـعــزيــة إل ــى رئـيــس‬ ‫جمهورية سنغافورة الصديقة توني تان كينغ يام‪ ،‬أعرب‬ ‫فيها سموه عن خالص تعازيه وصــادق مواساته بوفاة‬ ‫ً‬ ‫رئيس سنغافورة السابق سيالبان رامنثان‪ ،‬راجيا سموه‬ ‫له الرحمة‪ ،‬وألسرته الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫كما بعث سموه ببرقية تعزية إلى رئيس الجمهورية‬ ‫اإليطالية الصديقة سيرغيو ماتاريال‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه‬ ‫عــن خــالــص تـعــازيــه وص ــادق مــواســاتــه بضحايا الــزلــزال‬ ‫الذي ضرب إقليم الزيو بوسط إيطاليا‪ ،‬وأسفر عن سقوط‬ ‫العديد من الضحايا والمصابين‪ ،‬راجيا سموه للضحايا‬ ‫الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء‪ ،‬وأن يتمكن المسؤولون‬ ‫في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية‪.‬‬ ‫وب ـع ــث س ـم ــوه بـبــرقـيــة تـهـنـئــة إل ــى رئ ـي ــس جـمـهــوريــة‬ ‫أوكرانيا الصديقة بترو بوروشينكو‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه عن‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لـبــاده‪ ،‬متمنيا‬ ‫له موفور الصحة والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث سمو ولي العهد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ببرقيات مماثلة‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الصالح أمس‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المبارك أمس‬

‫أمير قطر يمنح المطوطح وشاح االستحقاق‬ ‫مـنــح أم ـيــر دول ــة قـطــر الشيخ‬ ‫تـمـيــم ب ــن حـمــد آل ث ــان ــي‪ ،‬سفير‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ل ـ ـ ـ ــدى ق ـ ـ ـطـ ـ ــر‪ ،‬م ـت ـع ــب‬ ‫ال ـم ـطــوطــح‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬وش ــاح‬ ‫االستحقاق تقديرا للجهود التي‬ ‫بذلها فــي تعزيز الـعــاقــات بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال أمير‬ ‫دولـ ـ ــة ق ـط ــر ال ـس ـف ـيــر ال ـم ـطــوطــح‬ ‫بمناسبة انتهاء فترة عمله في‬ ‫ق ـط ــر‪ ،‬مـتـمـنـيــا ل ــه ال ـتــوف ـيــق في‬ ‫م ــا س ـي ـع ـهــد ال ـي ــه م ــن م ـه ــام فــي‬ ‫المستقبل‪ ،‬و لـلـعــا قــات القائمة‬ ‫بين دولــة قطر والكويت المزيد‬ ‫من االزدهار‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ــرب ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫ال ـم ـطــوطــح ع ــن ش ـكــره وت ـقــديــره‬ ‫ألم ـيــر دول ــة قـطــر وللمسؤولين‬ ‫في الدولة على ما لقيه من تعاون‬ ‫أثناء فترة عمله‪.‬‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نــواف األحمد‪،‬‬ ‫بقصر بـيــان‪ ،‬صباح أمــس‪ ،‬رئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه‪ ،‬نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ونائب رئيس‬

‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سـمــوه‪ ،‬نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيــر المالية وزيــر النفط بالوكالة أنــس الصالح‪،‬‬ ‫ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد‬ ‫العبدالله‪.‬‬

‫معصوم‪ :‬تدفق االستثمارات الكويتية إلى العراق‬ ‫بعد التعافي من األزمات‪ ...‬وأمامنا ‪ ٤‬تحديات‬

‫«تجاوزنا المواقف السياسية المتشنجة بين البلدين بفضل حكمة اإلخوة في الكويت»‬

‫ً‬ ‫امير قطر مكرما المطوطح‬

‫خليفة بن سلمان يشيد بدعم الكويت للبحرين‬

‫أكد الرئيس العراقي أن‬ ‫االستثمارات الكويتية ستتدفق‬ ‫على بالده بعد تعافيها من ً‬ ‫األزمات التي تمر بها‪ ،‬مشيرا‬ ‫الكويت‬ ‫إلى ًأنه يشعر بأن ً‬ ‫وشعبا تقف‬ ‫أميرا وحكومة‬ ‫ً‬ ‫إلى جانب بالده دائما‪ ،‬وتقدم‬ ‫لها مساعدات‪ ،‬ومواقفهم‬ ‫مشهودة في المحافل‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫متفائلون بأن‬ ‫يتحول العراق‬ ‫بحلول عام ‪2020‬‬ ‫إلى دولة تقدم‬ ‫المساعدات والدعم‬

‫توقع رئيس جمهورية العراق‬ ‫د‪ .‬فؤاد معصوم أن تشهد بالده‬ ‫اسـتـثـمــارات كويتية كبيرة بعد‬ ‫تعافيها مــن األزمـ ــات الـتــي تمر‬ ‫بها حاليا‪ ،‬مشيرا إلى أن العراق‬ ‫ب ـع ــد أن ي ـت ـع ــاف ــى مـ ــن األزم ـ ـ ــات‬ ‫التي يعيش بها‪ ،‬والتي يمضي‬ ‫ب ـ ـخ ـ ـطـ ــوات ثـ ــاب ـ ـتـ ــة ل ـت ــذل ـي ـل ـه ــا‪،‬‬ ‫س ـي ـش ـهــد مـ ــع الـ ـك ــوي ــت ت ـع ــاون ــا‬ ‫ميدانيا في مجاالت استثمارية‬ ‫ك ـب ـي ــرة‪ ،‬والس ـي ـم ــا ف ــي ال ـب ـصــرة‬ ‫واألهوار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ــرئـ ـي ــس م ـع ـصــوم‬ ‫خ ــال لـقــائــه‪ ،‬مـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــدا ص ـح ــاف ـي ــا ك ــوي ـت ـي ــا يـ ــزور‬ ‫الـعــاصـمــة ب ـغ ــداد‪ ،‬أن الـخـطــوات‬ ‫ب ــدأت بالفعل مــن خ ــال الــزيــارة‬ ‫ال ـتــي ق ــام بـهــا مـحــافــظ الـبـصــرة‬ ‫ال ـ ــى الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ق ـب ــل اس ـب ــوع ـي ــن‪،‬‬ ‫والتي لقيت تجاوبا إيجابيا من‬ ‫سمو أمير الكويت الشيخ صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد وج ـم ـي ــع ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫الكويتيين‪.‬‬

‫حكمة الكويتيين‬ ‫وب ـي ــن أن الـ ـع ــراق يـشـعــر بــأن‬ ‫الكويت أمـيــرا وحكومة وشعبا‬ ‫الـ ـ ــى ج ــان ـب ــه دائـ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬وي ـ ـقـ ــدم لــه‬ ‫مـســاعــدات‪ ،‬ومواقفهم مشهودة‬ ‫فــي المحافل السياسية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫قـ ـ ــوة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـث ـن ــائ ـي ــة بـيــن‬ ‫ال ـب ـلــديــن‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن أس ـف ــه لما‬

‫ً‬ ‫الرئيس العراقي مستقبال الوفد اإلعالمي الكويتي‬ ‫تخلل تلك الـعــاقــات مــن مواقف‬ ‫سياسية متشنجة و هــي مدانة‬ ‫م ـ ــن الـ ـع ــراقـ ـيـ ـي ــن أن ـف ـس ـه ــم قـبــل‬ ‫الكويتيين‪ ،‬والـتــي تــم تجاوزها‬ ‫بفضل حكمة اإلخوة في الكويت‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـلـقــاء ات المستمرة‬ ‫وعلى مستويات عالية سيكون‬ ‫لها دور في تقريب وجهات النظر‬ ‫وتقوية العالقات وبـنــاء جسور‬ ‫التعاون الميداني بين البلدين‪.‬‬ ‫وذكر أن للعراق جملة مشاريع‬ ‫مستقبلية م ــع ال ـكــويــت وإيـ ــران‬ ‫وتــركـيــا واألردن وغـيــرهــا‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن العراق ليس مع «القطيعة»‪،‬‬

‫العبيدي‪ :‬مواقف الكويت تجاه العراقيين مشرفة‬ ‫ً‬ ‫خليفة مستقبال السفير عزام الصباح ولؤي الخرافي‬ ‫أعرب رئيس وزراء مملكة البحرين‪ ،‬األمير خليفة‬ ‫بن سلمان آل خليفة‪ ،‬عن تقديره البالغ للدور الذي‬ ‫تــؤديــه الكويت فــي دعــم البحرين ومساندتها في‬ ‫مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وذك ــرت سـفــارة الكويت لــدى البحرين فــي بيان‬ ‫تلقته «كــونــا»‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن األمـيــر خليفة أشــاد خالل‬ ‫لـقــائــه عـمـيــد الـسـلــك الــدبـلــومــاســي سـفـيــر الـكــويــت‬ ‫لدى البحرين الشيخ عزام الصباح‪ ،‬ورجل األعمال‬ ‫الكويتي لؤي الخرافي‪ ،‬بعمق العالقات التي تربط‬ ‫بين البلدين‪ ،‬والتعاون المثمر بينهما في مختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬ ‫وأك ــد األم ـيــر خليفة خ ــال الـلـقــاء الـ ــدور الفاعل‬

‫للعائالت الكويتية العريقة فــي المساهمة بدفع‬ ‫عجلة التنمية بالبحرين‪.‬‬ ‫وشدد على عمق ومتانة العالقات التي تربط بين‬ ‫البحرين والكويت‪ ،‬وما يشهده التعاون المشترك‬ ‫بين البلدين الشقيقين من نمو وتطور في المجاالت‬ ‫المختلفة‪ ،‬الفتا إلى الحرص على تعميق التعاون‬ ‫بين البلدين في مختلف المجاالت‪.‬‬

‫«األولمبية» و«الكرة» تحت «مقصلة»‪...‬‬ ‫لسنة ‪ 2016‬بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم ‪ 42‬لسنة ‪ ،1978‬حيث‬ ‫نصت المادة ‪ 27‬منه على إخضاع جميع الهيئات الرياضية إلشراف‬ ‫ورقــابــة الــوزيــر الـمـخـتــص‪ ،‬كـمــا أعـطــت ال ـمــادة ‪ 12‬مـنــه الـحــق للوزير‬ ‫ناد أو اتحاد‪ ،‬وتعيين لجنة مؤقتة‬ ‫المختص في حل مجلس إدارة أي ٍ‬ ‫مدة ال تتجاوز ستة أشهر قابلة للتجديد مدة أخرى‪.‬‬ ‫وبحسب المادة نفسها‪ ،‬تتولى هذه اللجنة االختصاصات المخولة‬ ‫لمجلس اإلدارة في النظام األساسي بقرار مسبب في حــاالت ثالث‪،‬‬ ‫األول ــى عند مخالفة أحـكــام الـقــانــون أو النظام األســاســي أو تعاميم‬ ‫وقرارات ولوائح الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬والثانية عندما يصبح عدد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاف النعقاده انعقادا صحيحا‪ ،‬واألخيرة إذا‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة غير ٍ‬ ‫كان ذلك من مصلحة األعضاء واألهداف الرياضية للنادي أو االتحاد‪.‬‬ ‫وبينما أش ــارت إلــى أن مهمة رئــاســة اللجنة األولمبية الكويتية‬ ‫سـتــؤول إلــى الشيخ فهد الـعـلــي‪ ،‬وسيتولى ف ــواز الـحـســاوي رئاسة‬ ‫اتحاد الكرة‪ ،‬على أن يعاونه أسد تقي‪ ،‬وصباح عبدالله‪ ،‬ومحمد خليل‪،‬‬ ‫وصالح الحساوي‪ ،‬بينت المصادر أن الهيئة تدرس إحالة الشيخ طالل‬ ‫ً‬ ‫الفهد‪ ،‬بصفته رئيسا للجهتين إلى النيابة العامة‪ ،‬كما ينتظر األعضاء‬ ‫العاملون فيهما المصير ذاته‪.‬‬ ‫يذكر أن «األولمبية» الكويتية واتحاد الكرة‪ ،‬وقفا بكل قوتهما ضد‬ ‫عودة النشاط الرياضي في البالد‪ ،‬وهو ما كشفت عنه مراسالت خرجت‬ ‫من الجهتين‪ ،‬تساند وتعزز هذا الموقف المستغرب‪ ،‬بحجة أن القوانين‬ ‫التي تريد الحكومة تمريرها ستحجم من سطوتهما‪ ،‬وتحول دون‬ ‫استقاللية الحركة الرياضية في البالد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫كما أن الجبهتين استنفرتا أخيرا بكل ما تملكان من أوراق‪ ،‬حيث‬ ‫عمدتا إلــى اللجنة األولمبية الــدولـيــة‪ ،‬واالت ـحــاد الــدولــي لكرة القدم‬ ‫«فيفا» لتحذير الكويت من مغبة إقرار قانون الرياضة الجديد‪ ،‬وتلقى‬ ‫وزيــر الشباب كتابين بهذا المعنى مفادهما أن «األولمبية» الدولية‬ ‫و«الفيفا» لن يعترفا بأي قرار تتخذه الحكومة الكويتية يرتكز على‬ ‫القانون الجديد رقم ‪ 34‬لسنة ‪ ،2016‬بحجة أنه يتعارض مع أنظمتهما‪.‬‬

‫أكــد وزي ــر الــدفــاع الـعــراقــي خــالــد العبيدي‬ ‫ثقته بــأن الكويت سيكون لها ا ل ــدور الكبير‬ ‫فــي مساعدة ا لـعــراق‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق‬ ‫بتقديم المساعدات االنسانية ألهل الموصل‪،‬‬ ‫مـثـمـنــا مــواقـفـهــا الـمـشــرفــة م ــع بـ ــاده ف ــي كل‬ ‫الجوانب‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــف الـ ــوزيـ ــر ال ـع ـب ـي ــدي خ ـ ــال ل ـقــائــه‪،‬‬ ‫م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬وفـ ــدا صـحــافـيــا كــويـتـيــا‪،‬‬ ‫ح ــرب تـحــريــر ال ـمــوصــل ب ــ»ال ـم ـع ـقــدة»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫االستعداد التام من الناحية العسكرية لخوض‬ ‫هــذه الـمـعــركــة ضــد مــا يسمى تنظيم الــدولــة‬ ‫االسالمية «داعش»‪.‬‬ ‫وذكر أن أهم محور في هذه الحرب أن يكون‬ ‫ه ـنــاك ت ــواف ــق سـيــاســي بـيــن جـمـيــع األحـ ــزاب‬

‫إلى ذلك‪ ،‬قدم عضو مجلس إدارة اللجنة األولمبية الكويتية‪ ،‬ممثل‬ ‫االتحاد الكويتي للتنس‪ ،‬جاسم الحويتان استقالته أمس من عضوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اللجنة‪ ،‬مفضال االبتعاد وعــدم الدخول طرفا في أي صــراع رياضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رافضا التوجه ضد القوانين الرياضية الكويتية‪ ،‬ودعم مواقف اتحاد‬ ‫الكرة و«األولمبية الكويتية»‪.‬‬

‫تخطيط «جنوب سعد العبداهلل»‪...‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر مدير المشروع من الجانب الكوري د‪ .‬كي هيون هوانغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن التنفيذ سيستغرق نحو ‪ 20‬شـهــرا‪ ،‬الفـتــا إلــى أنــه زار موقع «سعد‬ ‫العبدالله»‪ ،‬واطلع على مشاريع ّ«المؤسسة» بمدينة جابر األحمد السكنية‪.‬‬ ‫وأكد هوانغ أن التعاون البناء الذي أبدته «السكنية» وجهات أخرى‬ ‫ً‬ ‫في الـبــاد‪« ،‬سيكون له أكبر األثــر في تنفيذ المشروع طبقا للبرنامج‬ ‫الزمني المعتمد»‪.‬‬ ‫‪٠٧‬‬

‫تجديد ‪ 100‬عقد تسويق للنفط‪...‬‬ ‫وتـحــديــات كـبـيــرة تــواجــه أس ــواق الـنـفــط العالمية فــي ض ــوء الــزيــادة‬ ‫الكبيرة للمعروض عبر دخــول كميات إضافية من النفط التقليدي‪،‬‬ ‫والتوجه العام للمصافي العالمية بخفض نسبة العقود الطويلة األجل‬ ‫واالستفادة من الكميات المعروضة في األسواق الفورية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن أهم أدوات احتفاظ مؤسسة البترول بأسواق النفط‬ ‫واالسـتـمــرار بها فــي ظــل التنافس الـقــوي تتمثل فــي حسن التعامل‬ ‫والمرونة والمهنية مع زبائنها‪ ،‬خاصة في كيفية التعاطي مع مشاكلهم‬ ‫ومتطلباتهم‪ ،‬وإبداء الحلول التي تخلق حالة من الرضا التام لديهم‪.‬‬

‫«درع الفرات» تقطع طريق‪...‬‬ ‫غطاء من طــائــرات «إف ‪ »16 -‬تركية وأميركية‪ ،‬اجتاحت الفصائل ‪5‬‬ ‫قــرى وسيطرت على معظمها دون قـتــال‪ ،‬ومــع نهاية النهار‪ ،‬أعلنت‬

‫السياسية الرئيسية‪ ،‬مؤكدا ان هذه المعركة‬ ‫ستضم قوات عسكرية من الجيش والشرطة‬ ‫العراقية وقوات البيشمركة والحشد الشعبي‬ ‫وشرطة الموصل والحشد العشائري‪.‬‬ ‫وأوضح أن اختالف مرجعية هذه الجهات‬ ‫المختلفة سيجعل العملية اكثر تعقيدا‪ ،‬ما‬ ‫يستوجب ان تتفق قيادات هذه القوات على‬ ‫من سيشارك في هذه المعركة‪ ،‬وأن يحدد دور‬ ‫كل قوة والمحور الذي يصلح ان تشارك فيه‪.‬‬ ‫وتوقع أن يصل عدد النازحين الى حوالي‬ ‫‪ 500‬ألــف‪ ،‬مؤكدا ان الحكومة العراقية تعمل‬ ‫ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر الـ ـح ــاج ــات لـ ـه ــم‪« ،‬وط ـل ـب ـن ــا مــن‬ ‫المجتمع الدولي المساعدة في هذا الشأن»‪.‬‬

‫السيطرة التامة على المدينة وانسحاب «داع ــش» إلــى مدينة الباب‬ ‫آخر معاقله في حلب‪.‬‬ ‫وقال القيادي في «فرقة السلطان مراد» أحمد عثمان‪« :‬باتت جرابلس‬ ‫ً‬ ‫كلها محررة»‪ ،‬وهو ما أكده أيضا المكتب اإلعالمي لـ«حركة نور الدين‬ ‫ً‬ ‫زنكي»‪ ،‬مشيرا إلى «انسحاب التنظيم إلى مدينة الباب»‪.‬‬ ‫وفي تعليقه على هذه العملية‪ ،‬أكد الرئيس رجب طيب إردوغان أن‬ ‫«درع الفرات» تستهدف «داعــش وحــزب االتحاد الديمقراطي الكردي‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابيين»‪ ،‬مشيرا إلى أن «تركيا مصممة على الحفاظ على وحدة‬ ‫سورية‪ ،‬وستتولى األمر بنفسها عند اللزوم»‪.‬‬ ‫وقــدمــت الــواليــات المتحدة دعمها لـهــذه العملية فــي شكل تبادل‬ ‫معلومات ومراقبة واستطالع ومشاركة مستشارين عسكريين في خلية‬ ‫التخطيط للهجوم التركي‪ ،‬بحسب مسؤول كبير رافق نائب الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جو بايدن خالل زيارته ألنقرة‪ ،‬مؤكدا أن هناك دعما جويا إذ لزم األمر‪.‬‬ ‫وقال المسؤول‪ ،‬الذي رفض الكشف عن اسمه‪ ،‬إن الواليات المتحدة‬ ‫أمرت قوات سورية الديمقراطية الكردية التي تدعمها‪ ،‬بعدم التقدم في‬ ‫ً‬ ‫اتجاه الشمال‪ ،‬مشيرا إلى أن سيطرة المعارضة على جرابلس تسمح‬ ‫بإنشاء «منطقة عازلة تمكنها من صد أي تقدم لألكراد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبينما القى التحرك التركي دعما من باريس و«احتراما» غير متوقع‬ ‫من ألمانيا‪ ،‬التي رأت أن نقل المعركة ضد األكراد إلى سورية وانخراط‬ ‫أنقرة في حرب «داعش» يتوافق مع أهداف التحالف الدولي ونواياه‪،‬‬ ‫أعربت روسيا عن «قلقها العميق»‪ ،‬مشيرة إلى أنها تخشى احتمال‬ ‫تفاقم التوتر بين أنقرة والميليشيات الكردية‪.‬‬ ‫وأكــد ائـتــاف المعارضة السورية دعمه للعملية ورحــب بالدعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي تقدمه تركيا والتحالف الدولي للعملية‪ ،‬مشيرا إلى أن «الوجود‬ ‫العسكري للتحالف مؤقت ومـحــدود ألهــداف المساندة اللوجستية‬ ‫وال ــدع ــم‪ ،‬وأن مـقــاتـلــي ال ـج ـيــش ال ـحــر ه ــم ال ــذي ــن ي ـتــولــون الـعـمـلـيــات‬ ‫الميدانية»‪.‬‬ ‫واعتبر نظام الرئيس بشار األس ــد‪ ،‬الــذي ّ‬ ‫عجل تسليمه الحسكة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمقراتها األمنية واإلداريــة إلى األكراد‪ ،‬التدخل التركي «خرقا سافرا‬ ‫لسيادة سورية»‪.‬‬

‫ف ـهــي ال ت ـ ــؤدي الـ ــى ن ـت ـي ـجــة‪ ،‬بل‬ ‫يسعى دائما للوصول الى نقاط‬ ‫مشتركة لينطلق منها الى نقاط‬ ‫أقوى‪.‬‬ ‫ولفت الى أن االستثمار بحاجة‬ ‫ال ــى االس ـت ـق ــرار‪ ،‬بـحـيــث ان ــه بعد‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن م ـحــاربــة «داعـ ــش»‬ ‫س ـت ـك ــون ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى األم ــن‬ ‫أسهل‪ ،‬مشددا على أن االستقرار‬ ‫األم ـن ــي وال ـق ـض ــاء ع ـلــى الـفـســاد‬ ‫شرطان أساسيان ألي استثمار‪،‬‬ ‫سواء من جانب المستثمرين من‬ ‫الداخل أو الخارج‪.‬‬

‫‪ 4‬تحديات‬ ‫وأعرب عن تفاؤله بأن يتحول‬ ‫العراق بحلول عام ‪ 2020‬من دولة‬ ‫تحتاج إلــى الــدعــم والمساعدات‬ ‫الــى دولــة تقدمهما‪ ،‬إال انــه حذر‬ ‫مـ ــن أن هـ ـن ــاك أرب ـ ـعـ ــة ت ـح ــدي ــات‬ ‫كبيرة يواجهها العراق في هذه‬ ‫الـمــرحـلــة‪ ،‬مــوضـحــا أن أول هــذه‬ ‫الـتـحــديــات هــو إن ـهــاء وج ــود ما‬ ‫يسمى بتنظيم الدولة اإلسالمية‬ ‫«داع ـ ــش» والـعـمــل عـلــى التعامل‬ ‫مــع كــل مــا خلفه مــن آثــار نفسية‬ ‫واقتصادية واجتماعية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـت ـحــدي الـثــانــي‬ ‫هـ ـ ــو ت ـ ـنـ ــويـ ــع م ـ ـ ـصـ ـ ــادر الـ ــدخـ ــل‬ ‫بجانب النفط‪ ،‬بما يملكه العراق‬ ‫مـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ـ ــوارد مـ ــائ ـ ـيـ ــة وس ـ ــواع ـ ــد‬ ‫كثيرة وارض خصبة لالعتماد‬ ‫ع ـلــى الـ ــزراعـ ــة‪ ،‬وك ــذل ــك مــراجـعــة‬

‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــات م ـ ـثـ ــل الـ ـمـ ـص ــان ــع‬ ‫غ ـيــر ال ـصــال ـحــة لـلـعـمــل أو غـيــر‬ ‫الـكــافـيــة نـتـيـجــة لـلـحـصــار ال ــذي‬ ‫كــان مفروضا عليه‪ ،‬إضــافــة الى‬ ‫اإله ـم ــال واالع ـت ـمــاد عـلــى النفط‬ ‫والقصور بالتخطيط‪.‬‬ ‫وذكر أن التحدي الثالث الذي‬ ‫ي ــواجـ ـه ــه الـ ـ ـع ـ ــراق هـ ــو ضـ ـ ــرورة‬ ‫تعديل الدستور العراقي‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن الدستور الحالي لم يكتب‬ ‫بـلـغــة قــانــونـيــة صــرفــة‪ ،‬بــل بلغة‬ ‫سياسية ودينية‪.‬‬

‫هاجس الخوف‬ ‫وق ــال إن ال ـت ـحــدي ال ــراب ــع هو‬ ‫هاجس الخوف من الماضي ومن‬ ‫المستقبل لــدى جميع مكونات‬ ‫ال ـعــراق األســاسـيــة سنة وشيعة‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــرد‪ ،‬م ـ ــا يـ ـسـ ـت ــوج ــب اتـ ـخ ــاذ‬ ‫خطوات جدية لتبديده من خالل‬ ‫ت ـك ــوي ــن أح ـ ـ ــزاب س ـيــاس ـيــة عـلــى‬ ‫أساس المواطنة من دون تفرقة»‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن أن ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــراق يـ ـع ــان ــي‬ ‫مشكلة أســاسـيــة وهــي أن الكتل‬ ‫السياسية مبنية على أساس إما‬ ‫مذهبي أو قومي وهو ما يكرس‬ ‫المحاصصة المستخدمة بشكل‬ ‫غ ـي ــر ص ـح ـي ــح‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ص ـعــوبــة‬ ‫المجيء بــوزراء مستقلين اذا لم‬ ‫تتحول الكتل السياسية لتتكون‬ ‫على المواطنة‪.‬‬

‫ونقلت وكالة األنباء الرسمية «سانا» عن مصدر في وزارة الخارجية‬ ‫السورية قوله‪« :‬محاربة اإلرهاب على األراضي السورية من أي طرف‬ ‫كــان يجب أن تتم من خــال التنسيق مع الحكومة والجيش العربي‬ ‫ً‬ ‫السوري‪ ،»،‬مبينا أن «محاربة اإلرهاب ليست في طرد داعش وإحالل‬ ‫تنظيمات إرهابية مكانها مدعومة مباشرة من تركيا»‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫بيونغ يانغ تستفز واشنطن‪...‬‬ ‫المتحدة الحالية كوريا الشمالية من استخدام تكنولوجيا الصواريخ‬ ‫البالستية‪ ،‬لكن بيونغ يانغ واصلت إجراء العديد من عمليات اإلطالق‪،‬‬ ‫عقب تجربتها النووية الرابعة يناير الماضي‪.‬‬ ‫وردت كوريا الجنوبية بالموافقة على نشر نظام «ثــاد» األميركي‬ ‫المتطور المضاد للصواريخ‪ ،‬فــي خطوة أس ــاء ت بشكل خطير إلى‬ ‫العالقات مع الصين‪ ،‬الحليف الدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس ال ـ ــوزراء الـيــابــانــي شـيـنــزو آب ــي إن إطــاق‬ ‫ً‬ ‫الصاروخ يخترق منطقة الدفاع الجوي لليابان‪ ،‬واصفا إياه بأنه «عمل‬ ‫متهور ال يمكن التهاون معه‪ ،‬وتهديد خطير ألمن اليابان»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي وقت سابق من هذا الشهر‪ ،‬أطلقت كوريا الشمالية صاروخا‬ ‫ً‬ ‫بالستيا من اليابسة مباشرة نحو المياه التي تسيطر عليها اليابان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للمرة األولى‪ ،‬ما أثار ردا غاضبا من طوكيو‪.‬‬ ‫وتأتي التجربة األخيرة بعد أيام من تهديد كوريا الشمالية بشن‬ ‫ضربة نووية وقائية ضد القوات الكورية الجنوبية واألميركية‪ ،‬التي‬ ‫بدأت مناوراتها العسكرية السنوية «أولشي فريدوم» االثنين الماضي‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬صــدر انتقاد لهذه التجربة على لسان وزيــر الخارجية‬ ‫الصيني‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫العالج بالخارج تعصف بـ «الصحة»‬ ‫ميزانية‬ ‫أزمة‬ ‫ً‬

‫عدد الموفدين يتخطى ‪ ٢٢‬ألفا‪ ...‬وقرارات حاسمة لمجلس الوزراء االثنين المقبل‬ ‫عادل سامي وفهد التركي‬

‫تواجه وزارة الصحة تحديات‬ ‫كثيرة تتمثل في تأمين‬ ‫االعتمادات المطلوبة للعالج‬ ‫في الخارج بعدما استنفدت‬ ‫المبالغ المرصودة لهذا الباب‬ ‫خالل األشهر القليلة الماضية‪.‬‬

‫تقليص الصالحيات‬ ‫المالية للمكاتب‬ ‫الصحية الخارجية‬ ‫للحد من الهدر‬

‫دخ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت ق ـ ـض ـ ـي ـ ــة «ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاج‬ ‫بـ ــال ـ ـخـ ــارج» ون ـ ـفـ ــاد ال ـم ـي ــزان ـي ــة‬ ‫المخصصة لها ب ــوزارة الصحة‬ ‫مـنـعـطـفــا ج ــدي ــدا خ ـط ـيــرا‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــواج ــه ال ـ ـ ــوزارة مـعـضـلــة كـبــرى‬ ‫تتمثل في كيفية توفير ميزانية‬ ‫تعزيزية لـهــذا الـبـنــد‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ظل رفض وزارة المالية طلب‬ ‫«الصحة» توفير ميزانية إضافية‬ ‫من جهة‪ ،‬ومطالبة المستشفيات‬ ‫األجنبية والمرضى ومرافقيهم‬ ‫بمخصصاتهم المالية من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر ص ـح ـي ــة‬ ‫مـطـلـعــة ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن وزي ــر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة عـ ـق ــد أمـ ـ ــس اج ـت ـم ــاع ــا‬ ‫م ــع ع ــدد م ــن م ـســؤولــي ال ـ ــوزارة‬ ‫والمستشارين القانونيين لبحث‬ ‫ال ـخ ـي ــارات الـمـتــاحــة ح ـيــال هــذه‬ ‫األزمـ ــة‪ ،‬خـصــوصــا أن «الـصـحــة»‬ ‫ل ــم ي ـع ــد ل ــدي ـه ــا مـ ـخ ــارج كـثـيــرة‬ ‫فــي ه ــذه الـقـضـيــة إال الـطـلــب من‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة م ـب ــاش ــرة تـخـصـيــص‬ ‫م ـيــزان ـيــة ت ـعــزيــزيــة ل ـل ـعــاج فــي‬ ‫الخارج‪ ،‬خصوصا في ظل تزايد‬ ‫مطالبة المستشفيات األميركية‬ ‫واألوروبية بفواتيرها‪ ،‬إلى جانب‬ ‫م ـطــال ـبــة ال ـم ــرض ــى ومــراف ـق ـي ـهــم‬ ‫بمخصصاتهم المالية‪ ،‬وهو ما‬ ‫أحدث فوضى شديدة في عدد من‬ ‫المكاتب الصحية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـم ـص ــادر أن وزارة‬ ‫الصحة كانت قد طلبت ميزانية‬ ‫‪ 250‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار ع ــن الـسـنــة‬ ‫المالية الحالية‪ ،‬إال أن هذا الطلب‬ ‫تــم رفـضــه‪ ،‬حيث إنها استنفدت‬

‫«يونسكو»‪ :‬تكريم الفائزين‬ ‫بجائزة «اإلبداع» سبتمبر المقبل‬ ‫أعلنت األمينة العامة للجنة الوطنية الكويتية‬ ‫للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» نــاديــة الــوزان‬ ‫االن ـت ـهــاء مــن عـمـلـيــات الـتـحـكـيــم فــي جــائــزة اللجنة‬ ‫لإلبداع والتميز في المجال التربوي‪ ،‬تمهيدا لتكريم‬ ‫الفائز بداية العام الدراسي الجديد‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـ ــوزان‪ ،‬ل ــ«كــونــا» أم ــس‪ ،‬إن ال ـجــائــزة التي‬ ‫تطلقها اللجنة للمرة األولى تأتي تقديرا إلسهامات‬ ‫المعلمين والمعلمات واإلدارات المدرسية لتطوير‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـت ــرب ــوي ورف ـ ــع م ـس ـتــوى األداء الـتـعـلـيـمــي‬ ‫للمؤسسات التربوية‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن الـ ـج ــائ ــزة ت ـن ـط ـلــق مـ ــن خ ـط ــة عـمــل‬ ‫«يــون ـس ـكــو» الــوط ـن ـيــة ف ــي دع ــم مـخـتـلــف ال ـم ـب ــادرات‬ ‫واألعمال اإلبداعية الهادفة في مجال العمل التربوي‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أن اللجنة تلقت ‪ 21‬مشاركة‪ ،‬وستمنح‬ ‫الجائزة لفائز واحــد مــن فئة المعلمين والمعلمات‬ ‫وفائز واحــد من فئة اإلدارات المدرسية‪ ،‬وقــد تكون‬ ‫مناصفة بين فائزين اثنين‪ ،‬الفتة إلــى إعــان الفائز‬ ‫في احتفال رسمي‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت أن ال ـم ـشــارك ي ـقــدم م ـب ــادرة تـحـمــل طــابــع‬ ‫اإلب ـ ــداع واالب ـت ـكــار فــي م ـجــال الـعـمــل ال ـتــربــوي وفــق‬ ‫معايير علمية وموضوعية‪ ،‬مبينة أن الجائزة تهدف‬ ‫إلــى تعزيز وتنمية العمل التربوي ورفــع المستوى‬ ‫التعليمي للهيئات التعليمية واإلدارات المدرسية‬ ‫ودعم العملية التربوية وتطوير المؤسسات التربوية‬ ‫وتـشـجـيــع الـهـيـئــات الـتـعـلـيـمـيــة عـلــى تـقــديــم أفـضــل‬ ‫الممارسات والمبادرات التربوية‪.‬‬

‫ف ــي أق ــل م ــن ‪ 4‬أش ـهــر الـمـيــزانـيــة‬ ‫المخصصة للعالج فــي الخارج‬ ‫لـلـسـنــة ال ـمــال ـيــة «‪»2017 /2016‬‬ ‫والبالغة ‪ 150‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن عدد‬ ‫الموفدين للعالج بالخارج حتى‬ ‫اآلن يتخطي الـ ــ‪ 10‬آالف مريض‬ ‫و»متمارض»‪ ،‬بخالف المرافقين‪،‬‬ ‫ليصل العدد اإلجمالي إلى أكثر‬ ‫م ــن ‪ 22‬أل ــف ش ـخــص يـعــالـجــون‬ ‫على حساب الدولة‪ ،‬ويحصلون‬ ‫على مخصصات مالية تصل إلى‬ ‫عشرات ماليين الدنانير شهريا‪،‬‬ ‫ب ـ ـخـ ــاف دف ـ ـ ــع الـ ـ ــدولـ ـ ــة ف ــوات ـي ــر‬ ‫العالج للمستشفيات األميركية‬ ‫واألوروبية‪.‬‬

‫«الجريدة» إن الحكومة ستبحث‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ـق ـبــل إصـ ـ ــاح ه ــذا‬ ‫ال ـق ـط ــاع م ــن خـ ــال عـ ــدم إرسـ ــال‬ ‫أي مــرضــى يـتــوافــر عــاجـهــم في‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وع ـ ـ ــدم ال ـت ـم ــدي ــد ألي‬ ‫م ــرض ــى آخ ــري ــن إال ب ـعــد تـقــريــر‬ ‫رسمي من اللجنة الدائمة للعالج‬ ‫بالخارج التابعة لمجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وع ــودة أي مرضى للبالد تفوق‬ ‫مواعيدهم أكثر من شهر‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـمـصــدر أن مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء يـ ـتـ ـج ــه ال ـ ـ ــى ت ـق ـل ـيــص‬ ‫ص ــاح ـي ــات ال ـم ـكــاتــب الـصـحـيــة‬ ‫الخارجية مــن الناحية المالية‪،‬‬ ‫بهدف الحد مــن الـهــدر الحاصل‬ ‫في ميزانية العالج في الخارج‪،‬‬ ‫وال ـع ـمــل عـلــى تـقـنـيــن الـمـيــزانـيــة‬ ‫المعتمدة لهذا النوع من العالج‪.‬‬

‫وف ـ ــي م ــواجـ ـه ــة ه ـ ــذه األزم ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫يتجه مجلس الوزراء في جلسته‬ ‫األسـبــوعـيــة االثـنـيــن المقبل إلى‬ ‫وض ـ ـ ــع ض ـ ــواب ـ ــط ج ـ ــدي ـ ــدة ع ـلــى‬ ‫العالج في الخارج‪ ،‬بهدف الحد‬ ‫من الخلل الكبير الحاصل في هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬حيث طلب رئيس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جــابــر الـمـبــارك من‬ ‫وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬عـلــي العبيدي‬ ‫تقديم تقرير متكامل عن مشكلة‬ ‫الـعــاج فــي الـخــارج الحالية إلى‬ ‫ال ـم ـج ـلــس االث ـن ـي ــن ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬من‬ ‫أج ــل وض ــع الـحـكــومــة بــالـصــورة‬ ‫الـحـقـيـقـيــة لـمــا يـحـصــل ف ــي هــذا‬ ‫ال ـق ـط ــاع‪ ،‬وال ـع ـم ــل ع ـلــى إص ــاح‬ ‫الخلل الموجود‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر وزاريـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ‬

‫حاالت حرجة‬

‫معالجة حكومية‬

‫ب ـش ـك ــل كـ ــامـ ــل‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـل ـت ـقــاريــر‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادرة ع ـ ــن ت ـلــك‬ ‫المراكز»‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـع ـب ـيــدي‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ه ـ ـ ــذا االج ـ ـ ـ ـ ــراء ي ــأت ــي‬ ‫«انطالقا من دور وزارة الصحة‬ ‫فـ ــي تـ ـق ــدي ــم الـ ــرعـ ــايـ ــة ال ـص ـح ـيــة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬سواء في الداخل أو‬

‫بــال ـخــارج‪ ،‬واتـفــاقــا مــع ال ـقــرارات‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة البـ ـتـ ـع ــاث ال ـم ــرض ــى‬ ‫للعالج بالخارج»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن «ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر ض ـ ـ ــى‬ ‫ال ـمــوجــوديــن فــي المستشفيات‬ ‫بالخارج‪ ،‬سواء بالعناية المركزة‬ ‫أو فـ ـ ــي األج ـ ـن ـ ـحـ ــة والي ـ ـ ــزال ـ ـ ــون‬ ‫يتلقون العالج داخل المستشفى‪،‬‬

‫إضافة الى الذين لديهم مواعيد‬ ‫للعمليات لن تقوم الوزارة بإنهاء‬ ‫عــا جـهــم حـتــى تستقر حالتهم‪،‬‬ ‫ويصرح لهم بالخروج والعودة‬ ‫الى البالد»‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ــى أن ه ـنــاك مــرضــى‬ ‫مـسـتـحـقـيــن ل ـل ـع ــاج ب ــال ـخ ــارج‪،‬‬ ‫ولديهم موافقات وهــم بانتظار‬

‫مواعيد عاجلة من المستشفيات‬ ‫والـ ـم ــراك ــز ال ـط ـب ـيــة ف ــي ال ـخ ــارج‬ ‫لتلقي ال ـعــاج‪ .‬وش ــدد العبيدي‬ ‫ع ـل ــى أن «ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـس ـعــى عـبــر‬ ‫مكاتبها الصحية الى استعجال‬ ‫الحصول على مواعيد للمرضى‬ ‫حسب الطاقة االستيعابية لكل‬ ‫مكتب صحي»‪.‬‬

‫توفير ‪ 870‬درجة لتعيين معلمين جدد يريح «التربية»‬

‫ً‬ ‫الحاجة الفعلية ‪ 1060‬للتخصصات واإلدارة‪ ...‬والوزارة تواجه اختبارا في تسكين الشواغر اإلشرافية‬ ‫قالت مصادر تربوية إن مجمل‬ ‫التعاقدات المحلية والخارجية مع‬ ‫المعلمين والمعلمات الوافدين‬ ‫بلغت ‪ 750‬وظيفة موزعة‬ ‫بحسب التخصصات المطلوبة‪.‬‬

‫‪ 65‬مشرفة فنية‬ ‫و‪ 25‬مدير ثانوية‬ ‫تقاعدوا خالل‬ ‫الصيف‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫فـ ــي أع ـ ـقـ ــاب ال ـض ـج ــة الـ ـت ــي أثـ ــارهـ ــا خـبــر‬ ‫«ال ـج ــري ــدة» ب ـشــأن األزم ـ ــة الــوش ـي ـكــة لـ ــوزارة‬ ‫الـتــربـيــة ج ــراء ع ــدم تــوفــر ال ــدرج ــات لتعيين‬ ‫الـمـعـلـمـيــن ال ــواف ــدي ــن ال ــذي ــن ت ـعــاقــدت معهم‬ ‫للعام الدراسي الجديد‪ ،‬وبعد الجهود‪ ،‬التي‬ ‫بذلها قياديو التربية لحلحلة األمور وتوفير‬ ‫ال ــدرج ــات بــال ـت ـعــاون والـتـنـسـيــق م ــع دي ــوان‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬فقد استحصلت «التربية»‬ ‫عـلــى مــوافـقــة الـلـجـنــة االق ـت ـصــاديــة ال ــوزاري ــة‬ ‫بــاعـتـمــاد ‪ 550‬درج ــة لـســد احـتـيــاجــاتـهــا من‬ ‫المعلمين والمعلمات الوافدين للعام الدراسي‬ ‫ال ـجــديــد ‪ ،2017/2016‬وذلـ ــك ب ـعــد مـخــاطـبــة‬ ‫التربية ووزير التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‬ ‫لمجلس ال ــوزراء‪ ،‬وبيانه أسـبــاب طلبه هذه‬ ‫الدرجات والحاجة الماسة لها‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر تربوية مطلعة‪ ،‬أن «التربية»‬ ‫سـتـخـصــص جـمـيــع ه ــذه ال ــدرج ــات لتعيين‬ ‫المعلمين والمعلمات الوافدين والخليجيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـعــاقــد مـعـهــم م ـح ـل ـيــا وخ ــارجـ ـي ــا‪ ،‬الفـتــة‬ ‫ً‬ ‫إلــى حاجة ال ــوزارة أيضا إلــى درجــات أخرى‬ ‫للتعيين في تخصصات أخرى غير تعليمية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر‪ ،‬أن قـطــاع التعليم‬

‫األردن يتسلم عيادتين متنقلتين‬ ‫من «الصحة العالمية» بتمويل كويتي‬

‫السفير الدعيج وممثلة «الصحة العالمية» أثناء حفل تسليم العيادتين‬ ‫تسلمت هيئة الخدمات الطبية الملكية التابعة‬ ‫للقيادة العامة للقوات المسلحة األردنية‪ ،‬أمس‪ ،‬من‬ ‫منظمة الصحة العالمية عيادتين طبيتين متنقلتين‬ ‫بتمويل من الكويت لتوفير الرعاية الطبية الالزمة‬ ‫للمرضى في المناطق النائية‪.‬‬ ‫وحضر حفل تسليم العيادتين الذي أقيم في مقر‬ ‫الخدمات الطبية الملكية بالعاصمة عمان سفير‬ ‫الكويت لدى األردن الدكتور حمد الدعيج والمدير‬ ‫العام للخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين‬ ‫الحباشنة وممثلة منظمة ا لـصـحــة العالمية في‬ ‫األردن د‪ .‬ماريا كريستينا روفيلي‪.‬‬ ‫وأكد الدعيج‪ ،‬في تصريح لـ«كونا»‪ ،‬عمق ومتانة‬ ‫العالقات بين الكويت واألردن في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫مشيدا بالتعاون الثنائي في مجال الصحة وتقديم‬ ‫الرعاية الطبية‪.‬‬

‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫سيبحث تعزيز ميزانية العالج‬ ‫بالخارج مــن أجــل إنـهــاء مشكلة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرض ـ ــى ال ـ ـحـ ــال ـ ـي ـ ـيـ ــن الـ ــذيـ ــن‬ ‫يـ ـ ــوجـ ـ ــدون ف ـ ــي الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــارج‪ ،‬وه ــم‬ ‫ف ــي أمـ ـ ّـس ال ـحــاجــة إل ــى ال ـعــاج‪،‬‬ ‫والسيما أن كثيرا منهم مرتبط‬ ‫بـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــات ج ـ ــراح ـ ـي ـ ــة ص ـع ـب ــة‬ ‫وحاالتهم حرجة‪.‬‬ ‫فــي س ـيــاق مـتـصــل‪ ،‬أك ــد وزيــر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة أن «ال ـ ـمـ ــرضـ ــى ال ــذي ــن‬ ‫يعودون الى البالد بعد ابتعاثهم‬ ‫ل ـل ـع ــاج ف ــي ال ـ ـخـ ــارج ق ــد أن ـه ــوا‬ ‫عـ ــاج ـ ـهـ ــم فـ ـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات‬ ‫والمراكز الصحية التخصصية‬

‫وأثنى على الدور الذي تؤديه (الخدمات الطبية‬ ‫الملكية) في رفع مستوى الرعاية الصحية والطبية‬ ‫في األردن واستخدامها األمثل للموارد المتاحة من‬ ‫خالل الكوادر الطبية المؤهلة والتقنيات الحديثة‪،‬‬ ‫مبينا أهمية االستفادة من الخبرات األردنـيــة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وأكد حرص الكويت قيادة وحكومة وشعبا على‬ ‫تـعــزيــز الـعــاقــات مــع األردن وتـقــديــم الــدعــم ال ــازم‬ ‫لمساعداته في استقبال أعداد كبيرة من الالجئين‬ ‫السوريين والضغط الــذي يمثله ذلــك على البنية‬ ‫التحتية والخدمات‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬ثمن المدير الـعــام للخدمات الطبية‬ ‫الملكية الدعم المتواصل الذي تقدمه الكويت لألردن‪،‬‬ ‫والذي كان آخره العيادتان الطبيتان اللتان جاءتا‬ ‫بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــام كـ ـ ـ ــان قـ ـ ــد حـ ـ ـ ــدد اح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــاتـ ــه مــن‬ ‫المعلمين والـمـعـلـمــات الــوافــديــن فــي عــدد‬ ‫مـ ــن ال ـت ـخ ـص ـص ــات‪ ،‬وب ـ ـنـ ــاء ع ـل ــى ذلـ ـ ــك تــم‬ ‫عمل الـتـعــاقــدات الـخــارجـيــة والمحلية من‬ ‫قـبــل ق ـطــاع ال ـش ــؤون اإلداريـ ـ ــة‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫أن ال ـت ـخ ـص ـص ــات ت ـش ـمــل ال ـل ـغ ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫واإلنكليزية والفرنسية ومادة الرياضيات‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم وال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة الـ ـفـ ـنـ ـي ــة والـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫الموسيقية بالنسبة للذكور‪ ،‬فيما حددت‬ ‫الـحــاجــة بالنسبة لــإنــاث فــي تخصصات‬ ‫اللغة اإلنكليزية والفرنسية والرياضيات‬ ‫والتربية البدنية والتربية الموسيقية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر‪ ،‬إل ـ ـ ــى أن م ـج ـمــل‬ ‫التعاقدات المحلية والخارجية مع المعلمين‬ ‫والمعلمات الوافدين بلغ ‪ 750‬وظيفة موزعة‬ ‫بحسب التخصصات المطلوبة‪ ،‬مبينة أن‬ ‫إج ـمــالــي ال ــدرج ــات ال ـتــي حـصـلــت الـتــربـيــة‬ ‫عليها حتى اآلن ‪ 870‬در ج ــة‪ ،‬بعد موافقة‬ ‫اللجنة االقتصادية الوزارية على ‪ 550‬درجة‪.‬‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر‪ ،‬أن اإلحـصــائـيــة التي‬ ‫أعـ ــدهـ ــا ق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـش ـ ــؤون اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة ب ـش ــأن‬ ‫احـتـيــاجــات ال ـ ــوزارة الـشــامـلــة بلغت ‪1060‬‬ ‫وظـيـفــة مــا بـيــن تعليمية وإداريـ ـ ــة وفـنـيــة‪،‬‬ ‫مبينة أن الوزارة ستعمل على طلب المزيد‬

‫من الدرجات لسد النقص الحاصل في بقية‬ ‫التخصصات‪ ،‬ومنها الخدمة النفسية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــانــي الـ ـم ــدارس ن ـق ـصــا ش ــدي ــدا ف ــي عــدد‬ ‫االختصاصيين النفسيين واالجتماعيين‪،‬‬ ‫السيما أن بعض المدارس يزيد عدد الطلبة‬ ‫ً‬ ‫فيها عن ‪ 750‬طالبا‪.‬‬

‫مواجهة التحديات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬تــواجــه التربية اخـتـبــارا كبيرا‬ ‫مطلع ال ـعــام ال ــدراس ــي الـجــديــد يتمثل في‬ ‫ً‬ ‫مــواجـهــة الـتـحــديــات المتوقعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫في مجال تسكين الشواغر التعليمية‪ ،‬التي‬ ‫يتوقع أن تكون كبيرة نتيجة لخروج العديد‬ ‫من التربويين إلى التقاعد‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر تــربــويــة‬ ‫مـطـلـعــة أن أك ـثــر م ــن ‪ 65‬م ـشــرفــة فـنـيــة في‬ ‫م ــرحـ ـل ــة ري ـ ـ ــاض األطـ ـ ـف ـ ــال تـ ـق ــاع ــدن خ ــال‬ ‫ال ـع ـط ـلــة ال ـص ـي ـف ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ‪ 25‬مــديــر‬ ‫م ــدرس ــة ثــانــويــة‪ ،‬مـمــا يـحـتــم عـلــى الـ ــوزارة‬ ‫إجراء مقابالت سريعة مطلع شهر سبتمبر‬ ‫المقبل لترقية من تنطبق عليهم الشروط‬ ‫وسد هذه الشواغر‪ ،‬السيما أن خروج هؤالء‬ ‫إلــى التقاعد يعني وج ــود ‪ 65‬روض ــة دون‬

‫مشرفات فنيات ووجود ‪ 25‬مدرسة ثانوية‬ ‫بدون مديرين‪.‬‬ ‫وأشــارت المصادر إلــى أن العام الدراسي‬ ‫الجديد‪ ،‬يتوقع أن يشهد أكبر حركة ترقيات‬ ‫فــي مختلف الفئات والـمــراحــل الــدراسـيــة‪ ،‬لم‬ ‫تـشـهــدهــا الـتــربـيــة مــن ق ـبــل‪ ،‬مبينة أن الـعــام‬ ‫الدراسي المقبل يعد أحد أكثر األعوام حركة‬ ‫في الترقيات للوظائف اإلشرافية‪ ،‬وسيساهم‬ ‫بشكل كبير في تقليل أعداد المنتظرين على‬ ‫سلم الترقي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬أن م ــن‏أب ـ ــرز أس ـبــاب‬ ‫الترقيات الواسعة المتوقعة العام المقبل‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫تنفيذ الوزارة قرار إحالة من أمضى ‪ 34‬عاما‬ ‫في الخدمة إلى التقاعد‪ ،‬إضافة إلى تطبيق‬ ‫قانون رعاية المعاقين‪ ،‬والذين ُدفع الكثيرون‬ ‫من التربويين إلى االستفادة منه والخروج‬ ‫إلى التقاعد‪ ،‬السيما مع عدم خسارتهم مبالغ‬ ‫كبيرة في رواتبهم‪.‬‬ ‫‏ولفتت المصادر إلى أن عزم التربية تعيين‬ ‫َ‬ ‫رئيسي قسم في المدارس ذات الكثافة العالية‬ ‫ً‬ ‫سيساهم كذلك في سرعة الترقيات‪ ،‬فضال عن‬ ‫وجود أكثر من ‪ 20‬مدرسة ستدخل الخدمة‪،‬‬ ‫والتي تتطلب توفير كوادر تعليمية وإدارية‬ ‫وفنية وإشرافية‪.‬‬

‫«األشغال»‪ %58 :‬نسبة إنجاز مشروع‬ ‫«الكهرباء»‪ :‬إيصال التيار‬ ‫إلى ‪ 338‬قسيمة في «النسيم» تقاطعات مدينة جابر األحمد‬ ‫دعت وزارة الكهرباء والماء‬ ‫المواطنين من أصحاب السكن‬ ‫ال ـخ ــاص ف ــي مـنـطـقــة الـنـسـيــم‬ ‫«ل ـع ــدد ‪ 338‬قـسـيـمــة‪ ،‬مقسمة‬ ‫بين ‪ 197‬قسيمة في القطعة ‪3‬‬ ‫و‪ 141‬في قطاع ‪ »4‬إلى مراجعة‬ ‫«ط ـ ـ ــوارئ م ـحــاف ـظــة ال ـج ـه ــراء‪،‬‬ ‫مكتب سعد العبدالله»‪ ،‬وإدارة‬ ‫التمديدات الكهربائية بمبنى‬ ‫الوزارة‪ ،‬جنوب السرة‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من األحد المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة إن عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراج ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــن اصـ ـ ـطـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫الـمـسـتـنــدات الـتــالـيــة‪ :‬مخطط‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـيـ ـي ــف‪ ،‬رخ ـ ـصـ ــة الـ ـبـ ـن ــاء‪،‬‬ ‫مـ ـخـ ـط ــط ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة‪ ،‬ن ـ ـمـ ــوذج‬ ‫طلب ترخيص ايـصــال التيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬صــورة عن وثيقة‬ ‫ال ـت ـم ـلــك‪ ،‬صـ ــورة ع ــن الـبـطــاقــة‬ ‫المدنية‪ ،‬الستكمال إج ــراء ات‬ ‫إيصال التيار لمنازلهم‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لشبكات التوزيع الكهربائية‬ ‫ال ـم ـه ـنــدس ج ــاس ــم ال ـل ـن ـقــاوي‬ ‫أن ــه تماشيا مــع خـطــة الــدولــة‬ ‫ف ــي تــوفـيــر الــرعــايــة السكنية‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ــع ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة‪،‬‬ ‫أخــذت وزارة الكهرباء والماء‬

‫عـلــى عــاتـقـهــا تــوفـيــر الـخــدمــة‬ ‫لـلـقـطــاعـيــن (‪ 3‬و‪ )4‬الــواقـعـيــن‬ ‫داخل منطقة النسيم‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك السكن الخاص والخدمات‬ ‫التعليمية والصحية وخدمات‬ ‫الدولة اإلدارية االخرى‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ال ـل ـن ـق ــاوي إلـ ــى أن‬ ‫الـقـســائــم ال ـتــي سـيـتــم إيـصــال‬ ‫خــدمــة الـتـيــار الكهربائي لها‬ ‫هي القسائم الجاهزة للسكن‬ ‫في قطاع ‪ ،3‬وتشمل القسائم‬ ‫أرق ــام ‪ 222‬و‪ 224‬و‪ ،226‬ومن‬ ‫‪ 228‬إلى ‪ ،236‬و‪ ،238‬ومن ‪240‬‬ ‫إل ــى ‪ ،248‬و‪ ،250‬و‪ ،252‬ومــن‬ ‫‪ 258‬إلى ‪.430‬‬ ‫وا ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ا ل ـ ـق ـ ـسـ ــا ئـ ــم‬ ‫الـجــاهــزة للسكن فــي قـطــاع ‪4‬‬ ‫تشمل القسائم أرقام ‪ ،80‬و‪،82‬‬ ‫و‪ ،84‬و‪ ،86‬و‪ ،88‬و‪ ،90‬و‪،103‬‬ ‫و‪ ،105‬و م ـ ــن ‪ 107‬إ ل ـ ــى ‪،142‬‬ ‫و‪ ،144‬و‪ ،146‬و‪ ،148‬و‪،150‬‬ ‫و‪ ،152‬و‪ ،154‬و‪ ،156‬ومن ‪174‬‬ ‫إلى ‪.263‬‬

‫مصادر لـ ةديرجلا ‪ :‬بدء االستعداد للشتاء بتنظيف مجاري األمطار‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلن الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫هندسة الطرق بوزارة األشغال‬ ‫العامة م‪ .‬أحمد الحصان‪ ،‬إنجاز‬ ‫‪ 58‬فــي الـمـئــة ب ـم ـشــروع إنـشــاء‬ ‫وصيانة تقاطعات على الطرق‬ ‫السريعة لخدمة مدينة الشيخ‬ ‫جابر األحمد‪.‬‬ ‫وق ــال الـحـصــان فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬إن ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تـ ـبـ ـل ــغ ت ـك ـل ـف ـت ــه ‪ 28.9‬م ـل ـي ــون‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ي ـ ـهـ ــدف إل ـ ـ ــى ت ـح ـق ـيــق‬ ‫ال ـس ـي ــول ــة الـ ـم ــروري ــة‪ ،‬وتــوف ـيــر‬ ‫طرق سريعة لالستخدام األمثل‬ ‫لها‪ ،‬وخصوصا في ظل إنشاء‬ ‫ثالثة جسور على طــول طريق‬ ‫الجهراء‪ ،‬بحيث تحقق انسيابية‬ ‫وســرعــة فــي ال ــوص ــول‪ ،‬وحــركــة‬ ‫مرورية عالية الكفاءة‪.‬‬ ‫وأوضح أن المشروع يتضمن‬ ‫إنشاء ‪ 6‬أنــواع من التقاطعات‪،‬‬ ‫وص ـي ــان ــة ال ـط ــري ــق الــرئ ـي ـســي‪،‬‬ ‫وبناء ‪ 3‬جسور للمركبات‪ ،‬وعمل‬ ‫نفق‪ ،‬وأشغال هندسية‪ ،‬وأخرى‬ ‫متمثلة بالطرق والمفارق‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن الـمـشــروع يتضمن‬

‫أحمد الحصان‬

‫نقل وتحويل الخدمات القائمة‬ ‫وال ـ ـمـ ــرافـ ــق الـ ـع ــام ــة‪ ،‬وت ـج ــدي ــد‬ ‫الـ ـط ــرق والـ ـمـ ـم ــرات واإلض ـ ـ ــاءة‬ ‫وإش ـ ـ ـ ـ ــارات وع ـ ــام ـ ــات الـ ـم ــرور‬ ‫والصرف‪.‬‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬عـلـمــت‬ ‫«الـجــريــدة» مــن مـصــادر مطلعة‬ ‫بوزارة األشغال‪ ،‬أن الوزارة بدأت‬ ‫ف ــي اإلعـ ـ ــداد الس ـت ـق ـبــال مــوســم‬ ‫األمـ ـط ــار‪ ،‬حـيــث طــرحــت إح ــدى‬ ‫مناقصاتها ألعمال صيانة عامة‬ ‫لشبكة مجاري مياه األمطار في‬

‫مـحــافـظـتــي األحـ ـم ــدي وم ـبــارك‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادا ل ـم ــوس ــم‬ ‫األمطار القادم‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـ ــوزارة تـسـعــى مــن خ ــال هــذه‬ ‫األعمال االستباقية إلى نظيف‬ ‫الشبكة الخاصة بــاألمـطــار من‬ ‫العوالق التي تغلق مسار المياه‬ ‫وتؤدي إلى تراكمها في الشوارع‬ ‫بكميات كبيرة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن مـ ـج ــاري‬ ‫األمـ ـ ـ ـط ـ ـ ــار ي ـ ـتـ ــم ت ـظ ـي ـف ـه ــا ق ـبــل‬ ‫الـمــوســم ب ـعــدة أش ـهــر‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫تتم صيانتها مرة أخرى‪ ،‬وفقا‬ ‫للخطط والجداول التي يضعها‬ ‫قطاع الصيانة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تفتتح وزارة‬ ‫األشـ ـغ ــال ال ـعــامــة ف ـجــر الـسـبــت‬ ‫المقبل جسرا جديدا على طريق‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء ب ـي ــن ض ــاح ـي ــة جــابــر‬ ‫األحمد وضاحية سعدالعبدالله‪.‬‬ ‫ولفت وكيل الطرق‪ ،‬المهندس‬ ‫أح ـم ــد ال ـح ـص ــان‪ ،‬أن االف ـت ـتــاح‬ ‫يـ ـشـ ـم ــل م ـ ـخـ ــرجـ ــا إلـ ـ ـ ــى ط ــري ــق‬ ‫الـجـهــراء مــن مدينة جــابــر عند‬ ‫الجسر الجديد قرب جسر أمغرة‬ ‫على طريق الجهراء‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الصالح‪ :‬منع رفع أسعار البنزين إال عن طريق المجلس نواب يرفضون زيادة قسط البيت الحكومي‬

‫أكد أن البدائل الحكومية ليست ذات جدوى‬ ‫تقدم النائب خليل الصالح‬ ‫بمقترح نيابي يقضي بمنع‬ ‫الحكومة من زيادة أسعار‬ ‫المشتقات النفطية إال عن‬ ‫طريق تشريع يقر بمجلس‬ ‫األمة‪.‬‬

‫أعلن النائب خليل الصالح‬ ‫تـ ـق ــديـ ـم ــه اقـ ـ ـت ـ ــراح ـ ــا بـ ـق ــان ــون‬ ‫ل ـت ـعــديــل ال ـ ـمـ ــادة ال ـث ــان ـي ــة مــن‬ ‫أح ـ ـ ـكـ ـ ــام الـ ـ ـم ـ ــرس ـ ــوم بـ ـق ــان ــون‬ ‫‪ ١٩٩٥/٧٩‬ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن ا لـ ـ ــر سـ ـ ــوم‬ ‫وال ـت ـك ــال ـي ــف ال ـم ــال ـي ــة م ـقــابــل‬ ‫االنتفاع بالمرافق والخدمات‬ ‫ا لـعــا مــة‪ ،‬مــو ضـحــا أن التعديل‬ ‫يـ ـ ـن ـ ــص عـ ـ ـل ـ ــى أ ن ـ ـ ـ ــه ال ي ـ ـجـ ــوز‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـك ــو م ــة أن تـ ـ ـب ـ ــادر ب ــر ف ــع‬ ‫أسعار المشتقات النفطية مثل‬ ‫البنزين إال بقانون يصدر من‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـصــالــح‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫ص ـ ـحـ ــا فـ ــي‪ ،‬إن "ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــو مـ ــة ال‬ ‫يمكنها زيادة أسعار الكهرباء‬ ‫وا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء إال ب ـ ــا ل ـ ــر ج ـ ــوع إ لـ ــى‬ ‫ا لـ ـمـ ـجـ ـل ــس و ل ـ ـكـ ــن ال ح ـس ـيــب‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا فـ ـ ــي زيـ ـ ـ ـ ـ ــادة أس ـ ـعـ ــار‬ ‫ال ـب ـنــزيــن‪ ،‬األم ــر ال ــذي دفـعـنــي‬ ‫إلى تقديم اقتراح بقانون يلزم‬ ‫الحكومة بـعــدم ز ي ــادة أسعار‬ ‫الـبـنــزيــن إال عـنــد ال ـع ــودة إلــى‬ ‫مجلس األمة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أما ما يتم تداوله‬

‫مـ ــن أن دول ا ل ـخ ـل ـي ــج ر ف ـع ــت‬ ‫أ سـعــار البنزين فهو أ مــر غير‬ ‫دقـيــق ألن الـمـعــالـجــة فــي دول‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج كـ ــانـ ــت ف ـ ــوري ـ ــة وت ــم‬ ‫تعويض المواطنين"‪.‬‬ ‫وأكد الصالح أن المعالجات‬ ‫والـ ـ ـب ـ ــدائ ـ ــل الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تطرح بخصوص زيادة أسعار‬ ‫ا ل ـب ـنــز يــن لـيـســت ذات ج ــدوى‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا الـ ـك ــوب ــون ــات‪ ،‬ألن ــه‬ ‫مــن ا لـصـعــب ا لـسـيـطــرة عليها‬ ‫ورب ـ ـمـ ــا يـ ـت ــم الـ ـت ــاع ــب ف ـي ـهــا‪،‬‬ ‫ال فـ ـت ــا إ ل ـ ــى أن هـ ـن ــاك ن ـح ــو ‪٥‬‬ ‫مليارات تدفع سنويا للدعوم‬ ‫و‪ ٤‬مـ ـلـ ـي ــارات تـ ـح ــد ي ــدا تــد فــع‬ ‫للكهرباء والبنزين والتموين‪.‬‬ ‫وتسائل‪ :‬هل استفاد جميع‬ ‫الـكــويـتـيـيــن مــن ه ــذه الــدعــوم؟‬ ‫حتما ال‪ ،‬بمعنى أن الدعومات‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج إلـ ـ ــى إع ـ ـ ـ ــادة ج ــدول ــة‬ ‫و تــر شـيــد بحيث يحصل على‬ ‫الـ ـ ــدعـ ـ ــومـ ـ ــات مـ ـ ــن ي ـس ـت ـح ـق ـهــا‬ ‫و لـيــس مــن يستفيد مـنـهــا في‬ ‫أمور أخرى‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب ال ـح ـك ــوم ــة "ب ـم ـنــح‬

‫خليل الصالح‬

‫كــل مــوا طــن مـبـلــغ م ــال مجزيا‬ ‫فــي حــال طبقت ز ي ــادة أ سـعــار‬ ‫الـبـنــزيــن ول ــم يـسـعـفـنــا الــوقــت‬ ‫ل ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــل ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون بـ ـ ــالـ ـ ــزام‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ــرج ــوع لـلـمـجـلــس‬ ‫قـبــل ز ي ــادة أ سـعــار المشتقات‬ ‫النفطية"‪.‬‬

‫ر فــض عــدد مــن ا ل ـنــواب تــو جــه المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية إ لــى تعديل القرار‬ ‫ر قــم ‪ 131‬لسنة ‪ 2001‬بشأن تحديد القسط‬ ‫ال ـش ـه ــري ل ـل ـب ـيــوت ال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬وال ـم ـت ـع ـلــق‬ ‫بمضاعفة القسط مــن ‪ 60‬إ لــى ‪ 120‬د يـنــارا‪،‬‬ ‫واص ـ ـف ـ ـيـ ــن ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــل بـ ــال ـ ـمـ ــرهـ ــق ل ـ ــروات ـ ــب‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ع ـبــر نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫مبارك الخرينج عن رفضه لهذه الزيادة غير‬ ‫المستحقة‪ ،‬النها تزيد من عبء االلتزامات‬ ‫المالية على االسرة الكويتية‪ ،‬ما تزيد معها‬ ‫المشاكل المالية لهم‪.‬‬ ‫وا ع ــرب الخرينج‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ــن ا م ـ ـ ـلـ ـ ــه ان ت ـ ـ ـتـ ـ ــرا جـ ـ ــع ا لـ ـ ـم ـ ــؤ سـ ـ ـس ـ ــة ع ــن‬ ‫تــوجـهــاتـهــا‪ ،‬مـطــالـبــا وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫اإلسـ ـك ــان ي ــاس ــر ابـ ــل بــال ـتــدخــل إليـ ـق ــاف أي‬ ‫زيـ ــادات تـثـقــل كــاهــل الـمــواطـنـيــن‪ ،‬وال تــزيــد‬ ‫الـمـيــزانـيــة ال ـعــامــة زيـ ــادات تــذكــر‪ ،‬وال تحل‬ ‫العجز المالي للميزانية‪.‬‬ ‫مــن جــا نـبــه‪ ،‬قــال ا لـنــا ئــب ف ــارس العتيبي‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن زيادة القسط‬ ‫الشهري أ مــر مــر فــوض‪ ،‬وإذا صــدر مثل هذا‬ ‫الـتـعــديــل فيجب عـلــى وزي ــر الــدولــة لـشــؤون‬ ‫اإلسـ ـك ــان ان ي ـق ــدم اس ـت ـقــال ـتــه ق ـبــل إقــال ـتــه‪،‬‬ ‫رافضا تحميل المواطنين اعباء مالية ترهق‬ ‫ميزانيتهم الشهرية‪.‬‬

‫واس ـت ـغ ــرب الـعـتـيـبــي م ـثــل ه ــذا ال ـتــوجــه‪،‬‬ ‫م ـت ـس ــائ ــا‪" :‬ل ـ ـمـ ــاذا اإلصـ ـ ـ ــرار ع ـل ــى تـحـمـيــل‬ ‫المواطنين أعباء مالية إضافية؟ والمصيبة‬ ‫أن أسباب هذه القرارات غير مفهومة‪ ،‬لذلك‬ ‫على مسؤولي المؤسسة ا لـتــرا جــع عــن هذا‬ ‫التوجه لما سيترتب عليه من آثار سلبية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب الظفيري إن اإلقدام‬ ‫على مثل هذه الخطوة لن يكون في مصلحة‬ ‫المواطنين‪ ،‬وسيثقل كاهلهم ويزيد أعباء هم‬ ‫المعيشية‪ ،‬مؤكدا أن معالجة أي عجز مالي‬ ‫إن وجد يجب أن يكون بعيدا عن مكتسبات‬ ‫المواطنين‪ ،‬وهناك بدائل لسد العجز أهمها‬ ‫إيقاف الهدر في وزارات وقطاعات الدولة‪.‬‬ ‫وذك ــر ال ـظ ـف ـيــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‪،‬‬ ‫أنـ ــه م ــن ال ــاف ــت أن ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫ت ـت ـجــه فـ ــورا ل ـج ـيــب ال ـم ــواط ــن‪ ،‬وخ ـصــوصــا‬ ‫أصحاب الطبقة المتوسطة‪ ،‬داعيا الحكومة‬ ‫إ لــى ا ي ـجــاد حـلــول منطقية و ع ــدم المساس‬ ‫بــا لـحـقــوق ا لـتــي كفلها ا لــد سـتــور لـلـمــوا طــن‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ال ــرع ــاي ــة الـسـكـنـيــة ال ـت ــي اعـتـبــرهــا‬ ‫المجلس الحالي أولويته القصوى‪.‬‬

‫عاشور يسأل عن طلب «التربية»‬ ‫«حماية األموال»‪ :‬المماطلة في تزويدنا بمستندات‬ ‫‪ 47‬مليون دينار لبدل سكن المعلمات «الحيازات الزراعية» تعني عدم التعاون‬ ‫وجه النائب صالح عاشور سؤاال إلى وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى عن أسباب طلب وزارة التربية ‪ 47‬مليون‬ ‫دينار لصرف بدل سكن للمعلمات الوافدات‪ ،‬رغم صدور الحكم‬ ‫لمعلمة واحدة‪.‬‬ ‫وقــال عــاشــور‪ ،‬في ســؤالــه‪" ،‬نشر خبر مفاده أن وزارة التربية‬ ‫طـلـبــت م ــن وزارة الـمــالـيــة ‪ 47‬مـلـيــون دي ـن ــار ل ـصــرف ب ــدل سكن‬ ‫للمعلمات الــوافــدات تنفيذا للقرار الــذي أص ــدره دي ــوان الخدمة‬ ‫المدنية مؤخرا‪ ،‬استنادا إلــى حكم قضائي بمساواة المعلمات‬ ‫الوافدات مع المعلمين في قيمة بدل السكن‪ ،‬ليصبح البدل لهن‬ ‫‪ 150‬دينار بدال من ‪."60‬‬ ‫وأضاف‪" :‬على ضوء ما سبق ما مدى صحة الخبر المنشور في‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي حول طلب الــوزارة هذا المبلغ؟ إذا‬ ‫كانت اإلجابة بنعم يرجى تزويدي باألساس القانوني لطلبه‪ ،‬ألن‬ ‫الحكم القضائي الصادر خاص لمعلمة واحدة وليس الكل‪ ،‬وإذا‬ ‫كانت اإلجابة بال فلماذا لم يصدر نفي من الوزارة لهذا الخبر"‪.‬‬ ‫وطلب تزويده بنسخة من الحكم القضائي الصادر للمعلمة‬ ‫الــوافــدة بمساواتها مع المعلمين‪" ،‬وإذا كانت ال ــوزارة متوجهة‬ ‫لصرف البدل لجميع المعلمات الوافدات فلماذا ال يشمل الصرف‬ ‫المعلمات الكويتيات؟"‪.‬‬

‫الطريجي‪ :‬وزارة الدفاع لم تبرم صفقة طائرات الشحن‬

‫صالح عاشور‬

‫كـشــف رئـيــس لجنة حـمــايــة األمـ ــوال العامة‬ ‫عبدالله الطريجي أن وزارة الدفاع لم تبرم عقد‬ ‫صفقة طائرات الشحن للنقل االستراتيجي‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن هذه الصفقة أثيرت في سنة ‪ ،2011‬وكانت‬ ‫مدرجة في اللجنة خالل المجلس الحالي‪.‬‬ ‫وقال الطريجي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن اللجنة عقدت اجتماعا فرعيا أمس‪ ،‬بحضور‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪ ،‬وعدد من المسؤولين في الوزارة‪،‬‬ ‫وممثلين عن ديوان المحاسبة المسؤولين عن‬ ‫ملف التحقيق‪.‬‬ ‫واض ــاف‪" :‬اتـضــح أنــه كــانــت هـنــاك مــراســات‬ ‫بين وزارة الدفاع والشركة والوكيل في الكويت‪،‬‬ ‫وفي النهاية رأت الوزارة عدم االستمرار في هذه‬ ‫الصفقة‪ ،‬وأنـهــا ليست بحاجة إلــى هــذا النوع‬ ‫من الطائرات‪ ،‬خاصة أن مبلغ الصفقة كان ‪450‬‬ ‫مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن مـمـثــل ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة أك ــد أنــه‬ ‫تلقى كتابا رسميا من وزارة الدفاع يؤكد عدم‬ ‫االسـتـمــرار فــي هــذه الصفقة‪ ،‬واللجنة بدورها‬ ‫قدمت الشكر إلى الوزير على الشفافية في تزويد‬ ‫اللجنة بالوثائق والمستندات التي تفيدها في‬ ‫كتابة تقريرها‪ ،‬وتم االتفاق على إرسال تقرير‬ ‫يتضمن بعض المستندات التي اطلعت عليها‬ ‫اللجنة‪ ،‬تمهيدا لرفعه إلى مجلس األمة‪.‬‬

‫رخص تجارية مزورة‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـط ــري ـج ــي أن ال ـل ـج ـنــة نــاقـشــت‬

‫التحقيق في موضوع الحيازات الزراعية وما‬ ‫شابه من حصول بعض المواطنين وبعض‬ ‫الشركات التجارية على حيازات زراعية‪ ،‬بناء‬ ‫على رخص تجارية مزورة‪ ،‬الفتا إلى أنه تبين‬ ‫عدم وصول أغلب الوثائق والمستندات‪ ،‬التي‬ ‫طلبتها اللجنة‪ ،‬ما يعني استمرار المماطلة‬ ‫وعدم التعاون من قبل المسؤولين في الهيئة‬ ‫العامة للزراعة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬اع ـت ـب ــرت ال ـل ـج ـنــة أن االس ـت ـم ــرار‬ ‫فــي المماطلة وع ــدم تــزويــدهــا بالمستندات‬ ‫المطلوبة يعني بداية تأزيم معها ومع مجلس‬ ‫األمــة في عــدم التعاون‪ ،‬خاصة أننا مقبلون‬ ‫على بداية دور انعقاد جديد"‪.‬‬ ‫وبين أن المجلس منح اللجنة وقتا لتقديم‬ ‫تقريرها فــي بــدايــة دور االنعقاد المقبل في‬ ‫أك ـتــوبــر‪" ،‬لــذلــك رفـعـنــا ع ــددا مــن الـتــوصـيــات‬ ‫وستتم مخاطبة سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫لتزويدنا بآخر المستجدات‪ ،‬السيما ان سموه‬ ‫أبلغ الوزراء المختصين بهذا الملف بالتعاون‬ ‫التام مع اللجنة"‪.‬‬ ‫ولفت الى انه خالل اجتماع اللجنة السابق‬ ‫ح ـضــر ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية‪ ،‬ووزير األشغال العامة‪ ،‬وأكد وزير‬ ‫الداخلية أن هناك تعليمات من سمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء بالتعاون مع اللجنة بتزويدها‬ ‫بجميع الوثائق‪ ،‬لذلك وبعد مرور هذه األيام‬ ‫وتعنت المسؤولين في الهيئة العامة للزراعة‬ ‫رأت اللجنة رفــع توصيات إلــى سمو رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء بإيقاف عدد من المسؤولين‬

‫الجيران‪ :‬عودة النواب السابقين‬ ‫سيصاحبها بهرجة إعالمية‬ ‫قــال الـنــائــب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫ا لـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــران "إذا ع ـ ـ ــاد ق ــدا م ــى‬ ‫المحاربين (النواب السابقون)‬ ‫إلــى مجلس األم ــة ال ـقــادم‪ ،‬فلن‬ ‫يختلف أداؤهم عما سبق‪ ،‬ولن‬ ‫ي ـق ــودوا تـحــالـفــات‪ ،‬وسـتـســود‬ ‫النمطية في إدارة المصالح مع‬ ‫البهرجة اإلعالمية"‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــران فـ ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ل ـ ــه إل ـ ـ ــى أن "هـ ـن ــاك‬ ‫قـ ــوة ف ــي م ـحــاس ـبــة ال ـح ـكــومــة‬ ‫س ـت ـك ــون م ــره ــون ــة بــال ـت ـجــرد‬ ‫والموضوعية والمهنية‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــا ال أراه متوفرا إال ن ــادرا إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــم يكن مـعــدومــا"‪ ،‬مـشـيــرا إلى‬ ‫أن "نسبة المشاركة قد ترتفع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قليال ولكنها ليست مقياسا‬ ‫ل ـل ــوع ــي بـ ـق ــدر مـ ــا هـ ــي سـعــي‬ ‫إلثـ ـبـ ــات ال ـ ــوج ـ ــود‪ ،‬وسـتـغـيــب‬

‫عبدالرحمن الجيران‬

‫ق ـ ـضـ ــايـ ــا ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب واألسـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫والتعليم عن المسرح السياسي‬ ‫القادم"‪.‬‬

‫في الهيئة عن العمل‪ ،‬خاصة ان بعضهم تدور‬ ‫حولهم الشبهات‪.‬‬

‫عالقة مباشرة‬ ‫وزاد الـطــريـجــي‪" :‬اتـضــح بالمستندات أن‬ ‫ه ــؤالء الـمـســؤولـيــن لـهــم عــاقــة مـبــاشــرة مع‬ ‫الـمــواطــن ال ــذي حصل على شــركــات تجارية‬ ‫م ــزورة‪ ،‬وخــاصــة أن بعضهم انتهى مرسوم‬ ‫عملهم‪ ،‬وكان يجب عليهم مغادرة الهيئة‪ ،‬إال‬ ‫أنهم مازالوا مستمرين‪ ،‬وحسب المعلومات‬ ‫المتوافرة لــدى اللجنة فــإن هناك من يسعى‬ ‫لتجديد مدة عمله من خالل مرسوم آخر"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬أقول لسمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫أن وج ــود أشـخــاص ت ــدور حولهم الشبهات‬ ‫في مثل هذه المناصب‪ ،‬وباستمرار الفساد‪،‬‬ ‫ستكون هناك شبهات في حال التجديد لهم"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار الـ ــى ان ال ـل ـج ـنــة س ـتــرفــع تــوصـيــة‬ ‫ب ــإيـ ـق ــاف ت ـخ ـص ـيــص ال ـ ـح ـ ـيـ ــازات ال ــزراعـ ـي ــة‬ ‫للشركات واألشخاص حتى انتهائها من رفع‬ ‫تقريرها إلى مجلس األمة‪ ،‬وستوصي ايضا‬ ‫رئيس مجلس الوزراء بحث الوزراء الذين لهم‬ ‫عــاقــة بملف الـشــركــات ال ـمــزورة والـحـيــازات‬ ‫الزراعية بعلى التعاون مع اللجنة بتزويدها‬ ‫بجميع المستندات واإلثباتات"‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫الغانم يعزي إيطاليا‬ ‫بضحايا الزلزال‬

‫بعث رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم ببرقيتي‬ ‫تعزية إلى رئيس مجلس‬ ‫الشيوخ االيطالي بييترو‬ ‫غراسو‪ ،‬ورئيسة مجلس‬ ‫النواب لورا بولدريني‪ ،‬أعرب‬ ‫فيهما عن خالص العزاء‬ ‫وصادق املواساة بضحايا‬ ‫الزلزال املدمر الذي ضرب‬ ‫وسط إيطاليا‪.‬‬ ‫وأكد الغانم في برقيتيه‬ ‫التضامن الكامل مع الشعب‬ ‫اإليطالي الصديق‪ ،‬متمنيا‬ ‫إليطاليا سرعة تجاوز‬ ‫التداعيات اإلنسانية الناجمة‬ ‫عن تلك الكارثة الطبيعية‪.‬‬

‫مطيع يطالب المجلس‬ ‫بوقف «تحرير األسعار»‬ ‫طالب النائب د‪ .‬أحمد مطيع‬ ‫وزير التجارة يوسف العلي‬ ‫بوقف قرار تحرير األسعار‪،‬‬ ‫واالستمرار في القرار السابق‬ ‫بتجميدها‪ .‬وقال مطيع‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن‬ ‫"صدور قرار جديد من وزارة‬ ‫التجارة بتحرير األسعار‬ ‫أمر صادم لنا جميعا‪،‬‬ ‫خصوصا أن الوزارة أعلنت‬ ‫تجميد األسعار‪ ،‬السيما‬ ‫مع بدء تنفيذ قرار زيادة‬ ‫أسعار البنزين مطلع الشهر‬ ‫املقبل"‪ ،‬مؤكدا أن قرار تحرير‬ ‫األسعار سيضر املواطنني‬ ‫ويستنزف جيوبهم التي ال‬ ‫تحتمل أي زيادة في أسعار‬ ‫السلع والخدمات وغيرها‪.‬‬ ‫وتساءل‪" :‬إلى متى ال تتم‬ ‫مراعاة املواطنني وال ينظر‬ ‫باهتمام الى قضاياهم؟‬ ‫وإنما فقط يتم فتح املجال‬ ‫لفئة معينة تنتهز أي فرصة‬ ‫ليقرروا رفع أسعار السلع‬ ‫والخدمات‪ ،‬وفي النهاية يقع‬ ‫املواطن البسيط ضحية ملثل‬ ‫هذه القرارات غير املدروسة"‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة مراجعة هذا‬ ‫القرار والعودة الى القرار‬ ‫السابق الذي أشاد به‬ ‫الجميع‪ ،‬والذي من املمكن أن‬ ‫يساعد املواطنني ولو قليال‬ ‫على تحمل أعباء املعيشة‪،‬‬ ‫وتكاليف الحياة‪ ،‬في ظل‬ ‫مستوى دخل للفرد الكويتي‬ ‫ال يتواءم ومتطلبات الحياة‬ ‫املتنوعة واملتزايدة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«أمانة التخطيط» تدشن الخطة اإلنمائية ‪2019/2018‬‬ ‫أعدت برنامج تدريب للموظفين الجدد لتعريفهم باألهداف االستراتيجية للتنمية‬ ‫محمد الجاسم‬

‫نظمت «أمانة التخطيط»‬ ‫برنامج تدريب للموظفين الجدد‬ ‫للتعريف بالرؤية واألهداف‬ ‫االستراتيجية التي تضمنتها‬ ‫الثانية‬ ‫الخطة اإلنمائية ً‬ ‫«الخمسية»‪ ،‬تحضيرا إلعداد‬ ‫الخطة السنوية الجديدة‬ ‫‪.2019/2018‬‬ ‫المشاركون في برنامج التدريب بـ «التخطيط»‬ ‫ب ــدأت األمــانــة الـعــامــة للمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية األعمال التحضيرية‬ ‫إلعداد الخطة السنوية الجديدة ‪2019/2018‬‬ ‫الـتــي تعد اح ــدى الخطط السنوية ضمن‬ ‫الـخـطــة االنـمــائـيــة الـثــانـيــة ‪– 2015/2014‬‬ ‫‪.2020/2019‬‬ ‫وق ــال االم ـي ــن الـمـســاعــد للتخطيط في‬ ‫االم ـ ــان ـ ــة‪ ،‬ط ـ ــال الـ ـشـ ـم ــري‪ ،‬خ ـ ــال اف ـت ـتــاح‬ ‫فعاليات الـبــرنــامــج الـتــدريـبــي للموظفين‬ ‫ال ــذي اعــدتــه ادارة الـخـطــط وال ـبــرامــج في‬ ‫االمــانــة المساعدة لـشــؤون التخطيط‪ ،‬إن‬ ‫اعداد هذه الخطة يأتي في اعقاب اعتماد‬ ‫الخطة السنوية ‪ 2018/2017‬بهدف وضع‬ ‫اطار مبدئي إلعدادها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـش ـم ــري انـ ــه ب ـب ــدء االع ـم ــال‬

‫التحضيرية إلعداد الخطة يكون المتبقي‬ ‫من الخطة االنمائية الثانية الخمسية خطة‬ ‫سنوية اخيرة هي ‪ 2020/2019‬ليتم بذلك‬ ‫اس ــدال الستار على اع ــداد جميع الخطط‬ ‫السنوية التي تاتي ضمن الخطة االنمائية‬ ‫الثانية‪ ،‬الفتا الى ان البرنامج التدريبي ركز‬ ‫على الموظفين الجدد من خالل استعراض‬ ‫والتعريف بالرؤية واالهداف االستراتيجية‬ ‫التي تضمنتها الخطة االنمائية الثانية‬ ‫«الخمسية»‪ ،‬وتوضيح الفرق بينها وبين‬ ‫برنامج عمل الحكومة والخطط السنوية‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــراض آل ـي ــة اعـ ـ ــداد خ ـطــة الـتـنـمـيــة‬ ‫السنوية والمراحل التي تمر بها اعداد هذه‬ ‫الخطة من حيث البدء واالعداد والتخطيط‬ ‫والتنفيذ والمتابعة والتقييم‪.‬‬

‫إجراء مسح بحري للشعب المرجانية‬ ‫في جزيرة كبر إلعادة تأهيلها‬ ‫أعلن معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إجراء عملية‬ ‫مسح بحري للشعب المرجانية‬ ‫في جزيرة «كبر»‪ ،‬ضمن المشروع‬ ‫الـبـحـثــي (إع ـ ــادة تــأهـيــل الشعب‬ ‫المرجانية الموجودة في جزيرة‬ ‫ك ـبــر) ال ـم ـش ـتــرك م ــع شــركــة نفط‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـم ـع ـه ــد فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أنه رصد األضرار التي‬ ‫تعرضت لها الشعب المرجانية‬ ‫فـ ـ ــي «كـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر»‪ ،‬وال ـ ـ ـتـ ـ ــي أدت إلـ ــى‬ ‫انقراض ‪ 60‬في المئة من الشعب‬ ‫الـمــوجــودة فــي الـجــزيــرة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن أهم أسباب الضرر الواقع‬ ‫على الشعب المرجانية يتمثل‬ ‫فــي اسـتـخــدام أصـحــاب الـقــوارب‬ ‫مـ ــن رواد الـ ـج ــزي ــرة ل ـل ـم ــرس ــاة‪،‬‬ ‫وعدم االلتزام باستخدام المرابط‬ ‫ال ـمــوجــودة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى رمي‬ ‫الملوثات التي تــؤدي إلــى موت‬ ‫وتفتيت الشعب المرجانية‪.‬‬ ‫وذكــر البيان أن هناك عوامل‬ ‫أخرى أدت أيضا إلى تلف الشعب‬ ‫المرجانية وموتها‪ ،‬وهي ارتفاع‬ ‫درج ـ ــات الـ ـح ــرارة ال ـتــي شـهــدهــا‬ ‫ال ـعــالــم فــي ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى ت ـع ــاون الـمـعـهــد مع‬

‫جانب من مظاهر ابيضاض الشعاب المرجانية‬ ‫شـ ــركـ ــة نـ ـف ــط ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ل ــوض ــع‬ ‫حلول علمية للحفاظ على البيئة‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن الـحـلــول تمثلت في‬ ‫إن ـ ـشـ ــاء م ـس ـت ـع ـم ــرات ص ـنــاع ـيــة‬

‫إلعادة تأهيل الشعب المرجانية‪،‬‬ ‫وت ـ ــأمـ ـ ـي ـ ــن بـ ـيـ ـئ ــة حـ ــاض ـ ـنـ ــة ل ـهــا‬ ‫ولألسماك‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة ادارة الخطط‬ ‫والـ ـب ــرام ــج ف ــي ام ــان ــة ش ـ ــؤون الـتـخـطـيــط‬ ‫ب ـ ــاالم ـ ــان ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـجـ ـل ــس االع ـ ـلـ ــى‬ ‫لـلـتـخـطـيــط وال ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬س ـع ــاد ال ـع ــوض‪،‬‬ ‫ان االدارة حــرصــت عـلــى تـقــديــم بــرنــامــج‬ ‫تـ ـ ــدريـ ـ ــب لـ ـلـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان «خـ ـط ــة‬ ‫التنمية‪ ...‬المراحل والـخـطــوات‪ ...‬الركائز‬ ‫وال ـب ــرام ــج»‪ ،‬وت ــم خــالــه تـقــديــم ن ـبــذة عن‬ ‫كيفية إعـ ــداد الـخـطــة واالجـ ـ ــراء ات بهدف‬ ‫ت ــدري ــب ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ال ـج ــدد‪،‬‬ ‫عـلــى م ـكــونــات الـخـطــة الـتـنـمــويــة وال ـفــرق‬ ‫بين الخطة االنمائية والسنوية وبرنامج‬ ‫عمل الحكومة و كــذ لــك تعريفهم بمراحل‬ ‫اع ــداد الخطة ابـتــداء مــن اع ــداد االط ــار في‬ ‫االمانة العامة للمجلس االعلى للتخطيط‬

‫والتنمية انتهاء باعتمادها مــن مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وبينت انه تم استعراض الركائز السبع‬ ‫لخطة التنمية خــال البرنامج التدريبي‪،‬‬ ‫فضال عن استعراض البرامج التي تندرج‬ ‫تحت كــل رك ـيــزة‪ ،‬وأه ــم الـمـشــروعــات التي‬ ‫تشتمل عليها‪ ،‬والتكلفة اال جـمــا لـيــة لها‪،‬‬ ‫اضافة الى توضيح وشرح قانون التخطيط‬ ‫التنموي رقم ‪ 2016/7‬واستعراض الجديد‬ ‫فـ ــي خ ـط ــة ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـس ـن ــوي ــة مـ ــن حـيــث‬ ‫استخدام منهجية متتابعة تبدأ من رؤية‬ ‫الـ ــدولـ ــة واسـ ـتـ ـخ ــدام االدل ـ ـ ــة والـ ـم ــؤش ــرات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ل ـت ـحــديــد الـ ـفـ ـج ــوات وتـصـنـيــف‬ ‫ال ـم ـشــروعــات ف ــي الـخـطــة ال ــى مـشــروعــات‬ ‫تشغيلية وتمكينية وتكتيكية‪.‬‬

‫●‬

‫نفذت مراقبة المحالت واإلعــانــات‪،‬‬ ‫التابعة إلدارة التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية في فرع بلدية األحمدي‪ ،‬حملة‬ ‫ميدانية على المحالت في المجمعات‬ ‫الـتـجــاريــة بمنطقة الـعـقـيـلــة‪ ،‬وأس ـفــرت‬ ‫عن تحرير ‪ 54‬مخالفة‪ ،‬في إطار الحملة‬ ‫التي أطلقتها إدارة العالقات العامة في‬ ‫بلدية الكويت تحت شعار «جدد إعالنك‬ ‫في مكانك»‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت إدارة ال ـعــاقــات ال ـعــامــة أن‬ ‫الحملة‪ ،‬التي ترأسها مراقب المحالت‬ ‫واإلعالنات بفرع بلدية األحمدي جمال‬ ‫ا ل ـضــاوي‪ ،‬تنوعت مخالفاتها بين ‪19‬‬ ‫مـخــالـفــة إع ـ ــان خ ــاص بــال ـن ـشــاط قبل‬ ‫الحصول على ترخيص من قبل البلدية‪،‬‬

‫محافظة حولي‪ :‬توفير الحقيبة‬ ‫المدرسية لـ ‪ 500‬طالب ابتدائي‬ ‫بالتعاون مع البنك التجاري للعام الثاني على التوالي‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت مـ ـح ــافـ ـظ ــة ح ــول ــي‬ ‫تدشين حملتها لدعم العملية‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة ب ــالـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع البنك التجاري‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬للعام الـثــانــي على‬ ‫التوالي‪ ،‬والتي تتضمن توفير‬ ‫المستلزمات الدراسية لـ ‪500‬‬ ‫ط ــال ــب وطــال ـبــة ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫االبـ ـت ــدائـ ـي ــة‪ ،‬ل ــدع ــم وتـحـفـيــز‬ ‫الطلبة الدارسين‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت الـ ـمـ ـح ــافـ ـظ ــة‪،‬‬ ‫فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫الـتـعــاون بينها و«ال ـت ـجــاري»‬ ‫يـ ـ ــأتـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ـ ــار اه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫المحافظ الفريق أول م‪ .‬الشيخ‬ ‫أح ـ ـمـ ــد ال ـ ـ ـنـ ـ ــواف‪ ،‬وم ـتــاب ـع ـتــه‬ ‫الحثيثة الس ـت ـع ــدادات الـعــام‬ ‫الدراسي الجديد‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى ت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــدات‬ ‫المحافظ على أهمية تالفي أي‬ ‫معوقات أو سلبيات شهدها‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـ ــدراسـ ـ ــي الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫والسيما حرصه على ضرورة‬ ‫خلق أج ــواء تعليمية مالئمة‬ ‫لتحصيل أفضل لألبناء‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـب ـيــان ع ــن مـحــافــظ‬ ‫حولي إشادته بجهود رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة «ا ل ـ ـت ـ ـجـ ــاري»‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫وخــدمــة المجتمع‪ ،‬مــؤكــدا أن‬

‫أحمد النواف‬

‫التعاون بين المحافظة والبنك‬ ‫س ـي ـن ـع ـك ــس إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــا ع ـلــى‬ ‫قاطني محافظة حولي بصفة‬ ‫خــاصــة‪ ،‬وعلى جميع أطياف‬ ‫المجتمع بصفة عامة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن مثل هــذه اإلسـهــامــات‬ ‫من شأنها أن تحقق التنمية‬ ‫المستدامة للمجتمع‪« ،‬و هــو‬ ‫هدف ننشده جميعا»‪.‬‬

‫«البيئة» توقع عقدين مع «األبحاث» بشأن الزئبق والغبار‬ ‫أكد الشيخ عبدالله األحمد أن‬ ‫توقيع هيئة البيئة عقدين مع‬ ‫معهد األبحاث يسهم في‬ ‫الحد من تلوث الهواء بالزئبق‬ ‫ورصد الغبار‪.‬‬

‫المعهد يجري دراسة‬ ‫حول الطبيعة وكمية‬ ‫الغبار المتساقط‬ ‫والتوزيع الجغرافي‬ ‫لمصادره‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫و قـعــت الهيئة ا لـعــا مــة للبيئة‬ ‫ومعهد الكويت لألبحاث العلمية‬ ‫امـ ـ ــس عـ ـق ــدي ــن‪ ،‬األول ب ـع ـن ــوان‬ ‫«ق ـي ــاس م ـس ـتــويــات ال ــزئ ـب ــق في‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــواء ال ـ ـج ـ ــوي وم ـ ـصـ ــادرهـ ــا‬ ‫المتوقعة»‪ ،‬والثاني عن «العالقة‬ ‫بـيــن كـمـيــات ال ـغ ـبــار الـمـتـســاقــط‬ ‫وال ـ ـنـ ــواحـ ــي ال ـف ـي ــزي ــوج ـغ ــراف ـي ــة‬ ‫بالكويت»‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـث ـ ــل «ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــة» فـ ـ ــي ح ـفــل‬ ‫الـتــوقـيــع رئـيــس مجلس اإلدارة‬ ‫– المدير الـعــام‪ ،‬الشيخ عبدالله‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬ف ــي حـيــن مـثــل المعهد‬ ‫المديرة العامة سميرة عمر‪.‬‬ ‫ويـتـضـمــن ال ـع ـقــد األول قـيــام‬ ‫المعهد بإعداد دراسة مكثفة عن‬ ‫تلوث الهواء بالزئبق في الكويت‬ ‫وت ـ ـحـ ــديـ ــد مـ ـسـ ـت ــوي ــات ال ــزئ ـب ــق‬ ‫الحالية في الهواء‪ ،‬وسبل الحد‬ ‫من انبعاثه من مصادره‪.‬‬ ‫وعن الهدف من المشروع‪ ،‬قال‬ ‫األحـمــد إن هـنــاك آث ــارا إيجابية‬ ‫عــديــدة لـلـمـشــروع‪ ،‬حـيــث يهدف‬ ‫إلى تقييم مستويات الزئبق في‬ ‫الـ ـه ــواء ال ـج ــوي م ــن أج ــل إن ـشــاء‬ ‫خط األساس لتراكيزه‪ ،‬وتحديد‬ ‫م ـص ــادره الــرئـيـســة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫تفسير وتحليل ا لـبـيــا نــات التي‬

‫جانب من توقيع عقد البيئة واألبحاث‬ ‫تم جمعها (القديمة والحديثة)‪،‬‬ ‫ومـقــارنــة مستويات الــزئـبــق في‬ ‫الغالف الجوي للمعايير الوطنية‬ ‫ً‬ ‫والــدول ـيــة‪ ،‬وأخ ـي ــرا دراس ــة سبل‬ ‫الحد من انبعاثه والتخفيف من‬ ‫تراكيزه الموجودة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن الـ ـعـ ـق ــد ال ـث ــان ــي‬ ‫قيام المعهد بعمل دراســة حول‬ ‫الطبيعة وكمية الغبار المتساقط‬ ‫والـتــوزيــع الجغرافي لمصادره‪،‬‬ ‫ونوعية الميكروبات المصاحبة‬ ‫للغبار في المواسم المختلفة من‬

‫العام‪ ،‬وسبل التخفيف من آثاره‬ ‫والتأقلم معه‪.‬‬ ‫وعن الهدف من المشروع‪ ،‬ذكر‬ ‫انه يتضمن رصد انبعاثات الغبار‬ ‫بواسطة األقـمــار الصناعية على‬ ‫م ــدار الـســاعــة‪ ،‬فــي أث ـنــاء ع ــدد من‬ ‫ال ـع ــواص ــف م ــع ال ــرص ــد األرضـ ــي‬ ‫لـلـغـبــار ال ـم ـت ـســاقــط ف ــي ع ــدد من‬ ‫ن ـق ــاط ال ــرص ــد (وح ـ ـ ــدات تجميع‬ ‫غبار) لمدة عام‪ ،‬وتحديد العالقة‬ ‫بين العواصف الغبارية وظروف‬ ‫الجفاف وتــدهــور األراض ــي (نظم‬

‫م ـع ـلــومــات ج ـغ ــراف ـي ــة)‪ ،‬وتـحــديــد‬ ‫الخصائص الطبيعية والكيميائية‬ ‫والبيولوجية للغبار المتساقط‬ ‫م ــع ال ـت ــرك ـي ــز ع ـل ــى ال ـم ـي ـكــروبــات‬ ‫المصاحبة وتحديد مصادر الغبار‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬وإعـ ـ ـ ــداد خ ــرائ ــط ل ـهــا‪،‬‬ ‫وإعداد خطة طوارئ للتخفيف من‬ ‫ً‬ ‫آثارها‪ .‬وأخيرا تحديث المعلومات‬ ‫عن استخدامات األراضي والمعالم‬ ‫األرضـ ـي ــة وال ـغ ـط ــاء ال ـن ـبــاتــي مع‬ ‫إع ــداد قــاعــدة بـيــانــات عــن الغبار‬ ‫المتساقط بالكويت‪.‬‬

‫ً‬ ‫«النجاة» تتفقد بناء ‪ 25‬منزال‬ ‫للفقراء في مصر‬

‫«البلدية»‪ :‬تحرير ‪ 54‬مخالفة في العقيلة‬ ‫علي حسن‬

‫‪٥‬‬

‫محليات‬

‫و‪ 17‬مخالفة عدم وضع ترخيص إعالن‬ ‫ف ــي مـ ـك ــان ب ـ ـ ــارز‪ ،‬و‪ 14‬م ـخــال ـفــة إق ــام ــة‬ ‫إعالن قبل الحصول على ترخيص من‬ ‫قبل البلدية‪ ،‬و‪ 4‬مخالفات لعدم تجديد‬ ‫اإلعالن‪.‬‬ ‫ودعت اإلدارة أصحاب المحالت الى‬ ‫االل ـ ـتـ ــزام ب ـص ـيــانــة اإلعـ ـ ــان ط ـ ــوال مــدة‬ ‫سريان الترخيص‪ ،‬الفتة إلى أنه في حال‬ ‫عــدم التجديد يستوجب على صاحب‬ ‫العالقة إزالته على نفقته الخاصة خالل‬ ‫م ــدة زمـنـيــة أق ـصــاهــا ‪ 3‬أســاب ـيــع‪ ،‬وإذا‬ ‫تخلف عــن ذ لــك تتولى البلدية عملية‬ ‫اإلزالـ ـ ــة وخ ـصــم ال ـم ـصــاريــف م ــن قيمة‬ ‫التأمين‪.‬‬ ‫موظف البلدية أثناء تحريره مخالفة ألحد المقاهي‬

‫أكد رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية‬ ‫الشيخ عــود الخميس حــرص الجمعية الحثيث لمكافحة ثالوث‬ ‫الفقر والـجـهــل وال ـمــرض‪ ،‬وبـنــاء أجـيــال قــويــة تـكــون إضــافــة لهذه‬ ‫األمة وليست زائدة عليها‪ ،‬وكذلك إقامة وتنفيذ المشاريع الخيرية‬ ‫واإلنسانية والمجتمعية ذات الثقل االجتماعي واإلنساني‪ ،‬والتي‬ ‫يرسخها الـتــاريــخ فــي أذه ــان الـشـعــوب‪ ،‬تلك الـتــي تعكس خيرية‬ ‫الكويت وإنسانية المواطن والمقيم‪.‬‬ ‫وقال الخميس‪« :‬قمنا بزيارة لمصر تفقدنا خاللها عدة مشاريع‬ ‫إنشائية وتنموية أبــرزهــا بـنــاء وتشييد عــدد ‪ 25‬مـنــزال للفقراء‬ ‫واأليتام بمحافظة سوهاج‪ ،‬وهي تمثل المرحلة الثانية من البناء‪،‬‬ ‫وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الرسمية والمشهرة هناك‪،‬‬ ‫ونهدف من هذا المشروع الحيوي للقضاء على آفة العشوائيات‪،‬‬ ‫وتوفير بيئة صحية مناسبة لهؤالء الضعفاء»‪.‬‬ ‫وبين أن تكلفة بناء المنزل مع التأثيث تبلغ ‪ 5000‬دينار‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫توحيد جهود التصدي لمخاطر التهريب‬ ‫الفهد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ترأس اجتماعا تنسيقيا َّ‬ ‫ضم مسؤولين من «الداخلية» و«الجمارك»‬

‫الفهد والعوضي والدريعي مع وفد «الجمارك»‬

‫إنشاء مكاتب‬ ‫لمكافحة المخدرات‬ ‫بمنفذي العبدلي‬ ‫والنويصيب وميناءي‬ ‫الشويخ والشعيبة‬

‫ش ــدد وك ـي ــل وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫الفريق سليمان الفهد على أهمية‬ ‫توحيد جهود التصدي المشترك‬ ‫لمخاطر التهريب‪ ،‬من أجل تعزيز‬ ‫أمن الوطن وأمان المواطنين‪ ،‬في‬ ‫ض ــوء زي ـ ــادة عـمـلـيــات الـتـهــريــب‬ ‫وم ـح ــاوالت إدخـ ــال الممنوعات‬ ‫ومـكــافـحــة ال ـجــرائــم بـشـكــل ع ــام‪،‬‬ ‫وخاصة مع األسلوب االحترافي‬ ‫ل ـل ـم ـه ــرب ـي ــن‪ ،‬مـ ــا ي ـح ـت ــم تـكـثـيــف‬ ‫التنسيق المشترك بين المؤسسة‬ ‫األمنية واإلدارة العامة للجمارك‪.‬‬ ‫واجتمع الفهد أمس‪ ،‬بحضور‬ ‫وكيل ال ــوزارة المساعد لشؤون‬ ‫األمن الجنائي اللواء عبدالحميد‬ ‫ال ـع ــوض ــي‪ ،‬م ــع وفـ ــد م ــن اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لـلـجـمــارك‪ ،‬يـضــم المدير‬ ‫ال ـعــام ل ـ ــإدارة الـعــامــة للجمارك‬ ‫باإلنابة عدنان القضيبي‪ ،‬ونائب‬

‫قال مدير إدارة العالقات العامة‬ ‫واالعــام بــاإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫باالنابة الرائد سلمان الجعيدي‬ ‫إن فرق االطفاء تعاملت مساء امس‬ ‫االول مع حادثي حريق‪ :‬االول في‬ ‫منزل بمنطقة الصليبية‪ ،‬واآلخر‬ ‫ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن ح ــري ــق م ــرك ـب ــة عـلــى‬ ‫طريق الدائري السادس‪ ،‬ولم يسفر‬ ‫الـ ـح ــادث ــان ع ــن وق ـ ــوع إص ــاب ــات‪،‬‬ ‫واقتصرت الخسائر على الماديات‪.‬‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل ال ـح ــادث االول‬

‫قال الجعيدي إن غرفة العمليات‬ ‫ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا ع ــن ان ـ ـ ــدالع حــريــق‬ ‫ف ــي مـ ـن ــزل ب ـم ـن ـط ـقــة ال ـص ـل ـي ـب ـيــة‪،‬‬ ‫مساء امــس االول‪ ،‬مشيرا الــى أنه‬ ‫وعلى الفور تم تحريك فرق إطفاء‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات وال ــدوح ــة بـقـيــادة‬ ‫المالزم أول يوسف الفيلكاوي الى‬ ‫موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـج ـع ـيــدي أن ــه تبين‬ ‫عـ ـن ــد وص ـ ـ ـ ــول ف ـ ـ ــرق االط ـ ـ ـفـ ـ ــاء أن‬ ‫الحريق انــدلــع فــي مطبخ المنزل‬

‫المدير العام للشؤون الجمركية‬ ‫سـلـيـمــان الـفـهــد‪ ،‬ونــائــب الـمــديــر‬ ‫الـعــام لـشــؤون البحث والتحري‬ ‫أسامة الرومي‪.‬‬ ‫ورح ـ ــب ف ــي ب ــداي ــة االج ـت ـمــاع‬ ‫ب ـ ـم ـ ـسـ ــؤو لـ ــي اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــارك‪ ،‬مـ ـ ـ ــؤكـ ـ ـ ــدا أهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫التعاون بين المؤسسة األمنية‬ ‫و»ال ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــارك»‪ ،‬م ـش ـي ــدا بـحـســن‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون وال ـت ـن ـس ـيــق بـيـنـهـمــا‪،‬‬ ‫مــن خ ــال اإلج ـ ــراءات وال ـق ـنــوات‬ ‫المفتوحة بين الجانبين‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن الهدف من االجتماع‪،‬‬ ‫ه ــو وضـ ــع آل ـي ــة لـتـفـعـيــل الـعـمــل‬ ‫المشترك‪ ،‬لبلورة وتعزيز التعاون‬ ‫بين الجانبين‪ ،‬وأن تتم الخطوات‬ ‫اإلجرائية بالتنسيق بينهما‪ ،‬في‬ ‫ظل األخطار الماثلة في المنطقة‪،‬‬ ‫والتطورات األمنية اإلقليمية‪.‬‬

‫الخالد يعين ثالثة وكالء مساعدين‬ ‫في الهيكل التنظيمي للوزارة‬

‫اليوسف لـ«القانونية» والمهنا لـ«البرية» والعلي لـ«اإلدارية»‬

‫ً‬ ‫عقد الوكيل الفهد اجتماعا‬ ‫مع وفد اإلدارة العامة‬ ‫للجمارك بهدف تكثيف‬ ‫التنسيق بين المؤسسات‬ ‫األمنية و«الجمارك»‪ ،‬لتعزيز‬ ‫أمن الوطن وأمان المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬

‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــرض ال ـم ـج ـت ـم ـع ــون‬ ‫مقترحات من الجانبين تتضمن‬ ‫آلية التطوير المشترك‪ ،‬والحرص‬ ‫على استيفاء الجوانب القانونية‬ ‫واإلجرائية ألي عمليات تهريب‪،‬‬ ‫أو إدخــال ممنوعات‪ ،‬أو غيرها‬ ‫من الجرائم الجمركية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـفــريــق ال ـف ـهــد‪ ،‬أنــه‬ ‫ت ـ ــم اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح م ـك ـت ــب ل ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫الـمـخــدرات فــي منفذي العبدلي‬ ‫والـ ـن ــويـ ـصـ ـي ــب‪ ،‬وج ـ ـ ــار اف ـت ـت ــاح‬ ‫ً‬ ‫مكتبين آخرين قريبا في ميناءي‬ ‫الشويخ والشعيبة‪.‬‬ ‫كما أعرب مسؤولو «الجمارك»‬ ‫عن أن العالقة الوطيدة المشتركة‬ ‫بين الجانبين تعد مثاال يحتذى‬ ‫به في التعاون بين المؤسسات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة وال ـت ـن ـس ـي ــق فـيـمــا‬ ‫بـيـنـهــا‪« ،‬والب ـ ــد أن يـسـتـمــر ذلــك‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫لمصلحة أمن الوطن وأمانه»‪.‬‬ ‫وأش ــاروا إلــى مواصلة تبادل‬ ‫المعلومات لالرتقاء بهذا األداء‬ ‫إلى أفضل مستوياته‪ ،‬مع العلم‬ ‫أن ه ـنــاك قــوان ـيــن جـمــركـيــة لها‬ ‫إجراءاتها وخطواتها والتوثيق‬ ‫لها‪ ،‬من خالل التنسيق المشترك‬ ‫بين «الداخلية» و»الجمارك»‪.‬‬ ‫وت ــوج ــه وفـ ــد اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫للجمارك بالشكر والتقدير لوكيل‬ ‫وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫الـفـهــد‪ ،‬عـلــى ه ــذه ال ــدع ــوة‪ ،‬وهــذا‬ ‫االجتماع التنسيقي‪ ،‬معربين عن‬ ‫تطلعهم ألن يكتمل ذلك من خالل‬ ‫إن ـشــاء ف ــرق عـمــل فنية مشتركة‬ ‫واجتماعات تنسيقية فنية مقبلة‬ ‫تبلور آلية التعاون وتنفيذه على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬

‫محمد اليوسف‬

‫عبدالله المهنا‬

‫مبارك العلي‬

‫أص ـ ــدر ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـخ ــال ــد قـ ـ ـ ـ ــرارا وزاري ـ ـ ـ ــا‬ ‫بـتـعـيـيــن الـ ـل ــواء ال ـش ـيــخ مـحـمــد‬ ‫اليوسف‪ ،‬وكيال مساعدا للشؤون‬ ‫القانونية والدراسات والبحوث‬ ‫ً‬ ‫بالوزارة‪ ،‬وذلك نقال من وظيفته‬ ‫الحالية‪ ،‬حيث كان يشغل منصب‬

‫وكيل وزارة مساعد لشؤون امن‬ ‫الحدود البرية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أصـ ـ ـ ـ ــدر ال ـ ـخـ ــالـ ــد قـ ـ ـ ــرارا‬ ‫بـتـعـيـيــن ال ـش ـيــخ مـ ـب ــارك الـعـلــي‬ ‫وكيال مساعدا للشؤون االدارية‪،‬‬ ‫وذل ــك نقال مــن وظيفته الحالية‬ ‫حـيــث ك ــان يشغل منصب وكيل‬ ‫وزارة مساعد لشؤون امن الدولة‪.‬‬

‫وأصـ ـ ــدر قـ ـ ــرارا ثــال ـثــا يقضي‬ ‫بتعيين ا ل ـلــواء عبدالله المهنا‪،‬‬ ‫وك ـ ـيـ ــا م ـ ـسـ ــاعـ ــدا لـ ـ ـش ـ ــؤون ام ــن‬ ‫الحدود البرية نقال من وظيفته‬ ‫الحالية حيث كــان يعمل وكيال‬ ‫مساعدا لشؤون المرور‪.‬‬

‫إغالق مبنى إدارة شؤون اإلقامة القديم‬ ‫في «مبارك الكبير»‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني‬ ‫ان ــه سـيـتــم اغ ــاق الـمـبـنــى ال ـقــديــم إلدارة ش ــؤون‬ ‫اقامة محافظة مبارك الكبير‪ ،‬اعتبارا من اليوم‪،‬‬ ‫تمهيدا النتقالها الى المبنى الجديد في منطقة‬ ‫صـبـحــان‪ ،‬وذل ــك فــي إط ــار الـجـهــود الـتــي تبذلها‬ ‫وزارة الداخلية لتطوير العمل في كل القطاعات‬

‫والوصول بالخدمات التي تقدمها إلى درجة عالية‬ ‫من الدقة والسرعة‪.‬‬ ‫ودعت اإلدارة المواطنين والمقيمين في «مبارك‬ ‫الـكـبـيــر» ال ــى مــراجـعــة إدارات ش ــؤون االقــامــة في‬ ‫المحافظات األخرى‪ ،‬إلنجاز معامالتهم خالل فترة‬ ‫اإلغالق دون تأخير‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حريق منزل في الصليبية‪ ...‬وآخر يلتهم مركبة مباحث اإلقامة تضبط مكتبا وهميا للعمالة المنزلية‬ ‫ً‬ ‫يشغل ‪ 16‬عامال من جنسيات إفريقية مختلفة باألجرة اليومية‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون حريق المركبة‬ ‫المبني من الكيربي‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫رج ــال االط ـفــاء شــرعــوا فــي اخــاء‬ ‫سكان المنزل‪ ،‬ومن ثم شرعوا في‬ ‫مـكــافـحــة الـحــريــق وإخ ـم ــاده دون‬ ‫وقوع اصابات‪.‬‬

‫حريق مركبة‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل ال ـح ــادث اآلخــر‬ ‫قـ ــال ال ـج ـع ـيــدي إن فـ ــرق االط ـف ــاء‬ ‫تـعــامـلــت م ــع حــريــق مــرك ـبــة على‬

‫طــريــق ال ــدائ ــري ال ـس ــادس مقابل‬ ‫سعد العبدالله‪ ،‬بعد أن تلقت غرفة‬ ‫العمليات بــاغــا بــالـحــادث‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أنه وفور تلقي البالغ توجهت‬ ‫فرقة إطفاء مركز الجهراء الحرفي‬ ‫الــى ال ـحــادث بـقـيــادة ال ـمــازم أول‬ ‫محمد جزاع‪ ،‬وعند الوصول تبين‬ ‫أن الحريق التهم اجــزاء المركبة‪،‬‬ ‫وتمت مكافحة الحريق وإخماده‬ ‫م ــن ق ـب ــل ال ـف ــرق ــة دون وقـ ـ ــوع أي‬ ‫اصابات تذكر‪.‬‬

‫تمكنت مباحث شؤون اإلقامة من القبض‬ ‫على عدد من الوافدين يديرون مكتبا وهميا‬ ‫للعمالة المنزلية في منطقة جليب الشيوخ‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األ م ـ ـنـ ــي أن م ـع ـل ــو م ــات وردت إ ل ـ ــى اإلدارة‬ ‫العامة لمباحث شؤون اإلقامة تفيد بوجود‬ ‫مكتب وهمي للعمالة المنزلية‪ ،‬وبعد إجراء‬ ‫التحريات ثبتت صحة هذه المعلومات‪ ،‬مما‬ ‫استدعى توجه رجال اإلدارة لضبط العاملين‬ ‫به‪ ،‬بعد اتخاذ اإلجــراء ات القانونية الالزمة‪،‬‬ ‫حيث تبين أن المكتب يقوم بإيواء العامالت‬ ‫المتغيبات ومخالفي قانون اإلقامة‪ ،‬وضبط‬ ‫فيه ‪ 5‬من الجنسية اإلثيوبية و‪ 5‬من الجنسية‬ ‫الكاميرونية و‪ 3‬غــانــا و‪ 3‬مــن بنين‪ ،‬وكــانــوا‬ ‫جميعا بال إثبات‪ ،‬كما تبين أن ‪ 6‬منهم مسجل‬ ‫بحقهم بالغات تغيب من كفالئهم‪.‬‬ ‫وبـيـنــت اإلدارة أن المضبوطين اعـتــرفــوا‬ ‫بأنهم ال يعملون لدى كفالئهم وإنما يعملون‬ ‫بنظام األجر اليومي في المنازل ويتقاضون‬ ‫ً‬ ‫مبلغ ‪ 160‬دينارا في الشهر‪ ،‬وأنهم يمارسون‬ ‫األعـمــال المخلة بــاآلداب في األوقــات التي ال‬ ‫يجدون لهم عمال فيها في البيوت‪ ،‬وأحيلوا‬ ‫ج ـم ـي ـعــا إل ـ ــى جـ ـه ــات االخـ ـتـ ـص ــاص الت ـخ ــاذ‬ ‫اإلجراءات المناسبة بحقهم‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الجهات المختصة استدعت‬ ‫ال ـك ـف ــاء ال ــذي ــن ل ــم ي ـب ـل ـغــوا ع ــن مـكـفــولـيـهــم‬

‫سلة أمنية‬ ‫إلقاء القبض على مواطن مطلوب للتنفيذ المدني‬ ‫تمكن رجــال األمــن في محافظة األحمدي أمــس األول من ضبط‬ ‫مواطن مطلوب إلدارة التنفيذ المدني في منطقة الصباحية‪ ،‬ووافد‬ ‫آسيوي مطلوب إلدارة التنفيذ الجنائي‪ ،‬وصادر بحقه حكم حبس‬ ‫وإبعاد عن البالد‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل القضية االولى‪ ،‬قال مصدر أمني إنه خالل تجوال‬ ‫دورية أمنية بمنطقة الصباحية اشتبه رجال األمن في مركبة سارت‬ ‫بسرعة لدى مشاهدتها الدورية‪ ،‬وعند الطلب من قائدها التوقف لم‬ ‫ينصع لألوامر‪ ،‬فتمت مالحقته واستيقافه‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر انــه عند التأكد من أوراقــه الثبوتية تبين أنه‬ ‫مــواطــن فــي العقد الثالث مــن عـمــره‪ ،‬كما تبين انــه مطلوب إلدارة‬ ‫التنفيذ المدني على ذمة قضايا مالية‪ ،‬فتمت إحالته إلى الجهة‬ ‫المختصة التخاذ اإلجراءات الالزمة بحقه‪.‬‬

‫‪ ...‬ومطلوبين للتنفيذ الجنائي‬ ‫ألقى رجال مديرية أمن محافظة األحمدي القبض على مواطنين‬ ‫مطلوبين إلدارة التنفيذ الجنائي في منطقة المهبولة مساء أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر أمـنــي إن ــه اث ـنــاء ت ـجــوال دوري ــة أمـنـيــة فــي منطقة‬ ‫المهبولة‪ ،‬اشتبه افرادها في شخصين‪ ،‬وعند توقيفهما تبين أنهما‬ ‫مواطنان‪ ،‬وباالستعالم عنهما تبين أن أحدهما صادر بحقه حكم‬ ‫بالحبس مــدة سنة و‪ 8‬أشهر‪ ،‬ومطلوب إلدارة التنفيذ الجنائي‪،‬‬ ‫واآلخر صادر بحقه حكم بالحبس ايضا مدة ‪ 6‬أشهر في القضية رقم‬ ‫‪ 2014-862‬جنايات نيابة األحمدي‪ ،‬وتم تحويلهما للجهة المختصة‪.‬‬

‫وفاة آسيوي في أبو حليفة‬ ‫استنفرت االجهزة االمنية بمحافظة االحمدي مساء أمس‪ ،‬إثر ورود‬ ‫بالغ الى غرفة عمليات وزارة الداخلية من وافــد آسيوي‪ ،‬يفيد فيه‬ ‫بعثوره على شريكه في السكن متوفيا داخل شقة بمنطقة المنقف‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر أم ـنــي إن ــه وفـ ــور تـلـقــي ال ـب ــاغ تــوجــه رجـ ــال أمــن‬ ‫المحافظة ورج ــال المباحث واألدل ــة الجنائية إلــى مـكــان الـبــاغ‪،‬‬ ‫وعثروا على جثة الوافد اآلسيوي‪ ،‬وتم فحصها من قبل الطبيب‬ ‫الشرعي‪ ،‬وتبين ان الوفاة طبيعية‪ ،‬الفتا الى ان رجال االمن سجلوا‬ ‫قضية تحت مسمى وفــاة طبيعية‪ ،‬وحملت رقــم ‪ 2016-286‬جنح‬ ‫أبوحليفة‪.‬‬

‫الخادمات بعد ضبطهن مع القائمين على المكتب‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـي ـب ـي ــن ل ـت ـح ـم ـي ـل ـهــم مـ ـس ــؤولـ ـي ــة ت ــرك‬ ‫مكفوليهم كعمالة سائبة‪ ،‬وتم اتخاذ اإلجراء‬ ‫القانوني بحقهم‪ ،‬حيث وضعوا على قائمة‬ ‫الممنوعين بحيث لــن يتمكنوا بـعــد هــا من‬ ‫إجراء أي معاملة كفالة أو استصدار تأشيرة‬ ‫ألحد ما‪.‬‬ ‫وحــذرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬

‫األمني جميع الكفالء من التهاون في مسألة‬ ‫هروب أو تغيب مكفوليهم وعدم اإلبــاغ عن‬ ‫ذلك أو تسجيل قضية بحقهم‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫من شأن ذلك أن يحملهم المسؤولية القانونية‬ ‫عن ترك هذه العمالة سائبة‪ ،‬وقد يضعهم على‬ ‫قائمة الممنوعين من الكفاالت والتأشيرات‪.‬‬

‫ضبط «بدون» مدان في ‪ 3‬قضايا بالجهراء‬

‫صادر بحقه أحكام بالسجن ‪ 13‬سنة‬ ‫تمكنت اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الـجـنــائـيــة مــن إل ـقــاء الـقـبــض على‬ ‫م ـط ـل ــوب مـ ــن ف ـئ ــة غ ـي ــر م ـح ــددي‬ ‫الجنسية (بدون) في قضايا عدة‪،‬‬ ‫وعليه أحكام بالسجن تصل إلى‬ ‫‪ 13‬سنة‪.‬‬ ‫وبينت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني أن مباحث الجهراء‬ ‫رص ــدت الـمـطـلــوب (زيـ ــدان‪ .‬ن) من‬ ‫مــوال ـيــد ‪ 1986‬عـلــى م ــدار يومين‬

‫كــام ـل ـيــن‪ ،‬وتــاب ـعــت األم ــاك ــن الـتــي‬ ‫ي ـت ــردد عـلـيـهــا‪ ،‬وب ـع ــد أن جمعت‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـم ـط ـل ــوب ــة ت ــوج ــه‬ ‫رجالها لضبطه مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ال ـم ـت ـه ــم ح ــاول‬ ‫الهرب من رجال المباحث بتسلق‬ ‫أسطح المنازل المجاورة لمسكنه‪،‬‬ ‫إال أنهم تمكنوا من ضبطه وأحيل‬ ‫إل ــى ج ـهــات االخ ـت ـصــاص التـخــاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقه‪.‬‬

‫وأش ـ ــارت اإلدارة أن الـمـطـلــوب‬ ‫عليه أحكام بالسجن مدة ‪ 5‬سنوات‬ ‫من محكمة الجنايات في القضية‬ ‫رق ــم (‪ )2011/181‬بتهمة االتـجــار‬ ‫ب ــال ـم ــواد ال ـم ـخ ــدرة وال ـم ـس ـكــرات‪،‬‬ ‫وحكم آخر من ذات المحكمة بنفس‬ ‫الـتـهـمــة وال ـم ــدة ف ــي الـقـضـيــة رقــم‬ ‫(‪ ،)2015/321‬ثــم حكم بالسجن ‪3‬‬ ‫سـنــوات مــن ذات المحكمة بنفس‬ ‫التهمة في القضية رقم (‪.)2011/98‬‬


‫‪7‬‬ ‫الوقيان‪ :‬بدء تخطيط وتصميم المدينة الذكية نوفمبر المقبل‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجانب الكوري كشف أن تنفيذ المشروع يستغرق ‪ 20‬شهرا‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫كشف الوقيان أن بدء عملية‬ ‫التخطيط والتصميم لمدينة‬ ‫جنوب سعد العبدالله الذكية‬ ‫نوفمبر المقبل‪ ،‬في حين أعلن‬ ‫الجانب الكوري أن ًذلك‬ ‫يستغرق ‪ 20‬شهرا أي‬ ‫سينتهي في يوليو ‪.2018‬‬

‫توزيع الدفعة الثالثة‬ ‫في الضاحية ‪N12‬‬ ‫من قسائم المطالع‬

‫استعرض المدير الـعــام للمؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية م‪ .‬بدر الوقيان صباح أمس‪،‬‬ ‫بـمـقــر الـمــؤسـســة م ــع وف ــد مــؤسـســة األراضـ ــي‬ ‫واإلس ـك ــان ال ـكــوريــة‪ ،‬ال ــذي ضــم مــديــر مـشــروع‬ ‫مــديـنــة جـنــوب سـعــد الـعـبــد الـلــه د‪ .‬كــي هيون‬ ‫ً‬ ‫هوانغ‪ ،‬وعــددا من المهندسين في المشروع‪،‬‬ ‫المراحل التي قطعها التعاون بين المؤسستين‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـي ــدا إلطـ ـ ــاق أعـ ـم ــال م ــرح ـل ــة الـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـت ـص ـم ـي ــم ل ـل ـم ـش ــروع وت ــأسـ ـي ــس ال ـش ــرك ــة‬ ‫االستثمارية المشتركة لتنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫وقــال الوقيان‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنــه وطبقا للبرنامج الزمني المعتمد‪ ،‬سيتم‬ ‫انطالق أعمال التخطيط والتصميم في مدينة‬ ‫ج ـن ــوب س ـعــد ال ـع ـبــدال ـلــه الـسـكـنـيــة "ال ـمــدي ـنــة‬ ‫ً‬ ‫الذكية" نوفمبر المقبل‪ ،‬مبينا أنها خطوة أولى‬ ‫بعد ا خـتـيــار مستشار التخطيط والتصميم‬ ‫للمشروع‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه أبلغ وفــد مؤسسة األراضــي‬ ‫واإلس ـك ــان ال ـكــوريــة بــاألهـمـيــة الـقـصــوى التي‬ ‫توليها المؤسسة للمشروع‪ ،‬وحرصها على‬ ‫ت ـن ـف ـيــذه ف ــي إط ـ ــار تـفـعـيــل م ــذك ــرت ــي الـتـفــاهــم‬ ‫الـمــوقـعـتـيــن بـيــن حـكــومـتــي الـبـلــديــن م ــن قبل‬ ‫وزير الدولة لشؤون اإلسكان ياسر أبل ووزير‬ ‫األراضي والنقل والبنية التحتية الكوري مايو‬ ‫الماضي أثناء زيارة سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫رئيس مجلس الوزراء إلى كوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ثمن مدير المشروع من الجانب‬ ‫الكوري د‪ .‬كي هيون هوانغ تعاون المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية مع الجانب الكوري‬ ‫ً‬ ‫لتنفيذ أعمال المشروع‪ ،‬طبقا للبرنامج الزمني‬ ‫ً‬ ‫الـمـعـتـمــد‪ ،‬م ــؤك ــدا ان ـط ــاق أع ـم ــال الـتـخـطـيــط‬

‫ال ــوق ـي ــان خـ ــال اسـتـقـبــال‬ ‫الجانب الكوري أمس‬ ‫ً‬ ‫والتصميم في نوفمبر‪ ،‬مبينا أن ذلك يستغرق‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 20‬شهرا‪.‬‬ ‫وذك ــر هــوانــغ أن ــه والــوفــد الـمــرافــق لــه قــامــوا‬ ‫ب ــزي ــارة ل ـمــوقــع ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ك ـمــا اط ـل ـع ــوا على‬ ‫م ـشــاريــع الـمــؤسـســة ف ــي مــديـنــة جــابــر األحـمــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أنـ ـه ــم الـ ـتـ ـق ــوا ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن فـ ــي وزارتـ ـ ـ ـ ــي األشـ ـ ـغ ـ ــال ال ـع ــام ــة‬ ‫والكهرباء والماء وجهات حكومية أخرى ذات‬ ‫عالقة بالمشروع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأشاد بالتعاون البناء‪ ،‬الذي أبدته المؤسسة‬ ‫الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية والـجـهــات الكويتية‬ ‫األخرى‪ ،‬والذي سيكون له أكبر األثر في تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫المشروع طبقا للبرنامج الزمني المعتمد‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق إسـكــانــي آخ ــر‪ ،‬انـتـهــت المؤسسة‬ ‫صباح أمس‪ ،‬من إجراء القرعة على الدفعة الثالثة‬ ‫للضاحية ‪ N12‬للقسائم الحكومية في مشروع‬

‫«دلق سهيل»‪ ...‬والرطوبة والطقس‬ ‫المرهق إلى نهاية األسبوع‬ ‫قال خبير التنبؤات الجوية عيسى رمضان إن موسم‬ ‫ظهور نجم سهيل‪ ،‬الذي بدأ امس‪ ،‬يشكل مؤشرا على‬ ‫بدء انكسار شدة الحر‪ ،‬وانتهاء فصل الصيف في شبه‬ ‫الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫وأضاف رمضان‪ ،‬في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬أن نجم سهيل‬ ‫ك ــان يـسـتــرشــد بــه األولـ ــون مــن ال ـعــرب النـتـهــاء فصل‬ ‫الصيف‪ ،‬ويأخذونه دليال على انكسار شدة الحرارة‬ ‫في األيام التي تلي ظهور هذا النجم الالمع في السماء‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ف ــي ال ـكــويــت ق ــوال م ـش ـهــورا ب ــأن ــه اذا‬ ‫صادف يوم ‪ 24‬أغسطس وهو يوم ظهور سهيل الرياح‬ ‫الشمالية الغربية فــإن أ غـلــب أ ي ــام الصيف المتبقية‬ ‫ستكون فيها الرياح شمالية غربية‪ ،‬ويكون الطقس ال‬

‫بأس به وجافا ويعتدل ويتحسن خالل الليل سريعا‪،‬‬ ‫أما إذا صادف ظهور سهيل يوما رطبا وكانت الرياح‬ ‫جنوبية شرقية (كوس) فإن أغلب األيام المتبقية من‬ ‫الـصـيــف سـتـكــون جنوبية رطـبــة ومــرهـقــة فــي بعض‬ ‫األحيان‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع رم ـض ــان ان يـظـهــر ن ـجــم سـهـيــل وال ــري ــاح‬ ‫جنوبية شرقية رطبة أي من المتوقع ان يكون الطقس‬ ‫مرهقا على الضواحي الساحلية والبحرية حتى نهاية‬ ‫األسبوع المقبل‪ .‬وتوقع أن تستمر الرطوبة النسبية‬ ‫والـطـقــس الـمــرهــق ال ــى عطلة نـهــايــة األس ـبــوع ويـبــدأ‬ ‫تحسن الجو واالنخفاض التدريجي في درجات الحرارة‬ ‫بعد منتصف األسبوع المقبل‪.‬‬

‫جنوب المطالع‪ ،‬التي تشتمل على ‪ 310‬قسائم‬ ‫بمساحة ‪400‬م‪.2‬‬ ‫وقالت المؤسسة في بيان صحافي أمس‪ ،‬إنها‬ ‫أعلنت أسماء المواطنين المستحقين لدخول‬ ‫هذه القرعة‪ ،‬بناء على أولوية الطلب اإلسكاني‬ ‫ال ـتــي وص ــل الـتـخـصـيــص لـهــا حـتــى ‪2003/6/4‬‬ ‫وما قبل‪ ،‬وباقي المشروع للسنة المالية ‪-2016‬‬ ‫‪ 2017‬سيكون لـعــدد ‪ 37‬تــوزيـعــة حسب جــدول‬ ‫التوزيعات في الضواحي المتبقية والممثلة في‬ ‫‪.N4،N1، N5، N12‬‬ ‫يذكر أن اليوم الخميس واألحد المقبل هما‬ ‫مــوعــدا تــوزيــع بطاقات القرعة للدفعة الرابعة‬ ‫من ‪ N12‬للقسائم الحكومية في مشروع جنوب‬ ‫المطالع التي تشتمل على ‪ 318‬قسيمة بمساحة‬ ‫‪400‬م‪ 2‬للمخصص لهم حتى تاريخ ‪2004/5/17‬‬ ‫وما قبل‪.‬‬

‫«السكنية» تنفي رفع قيمة‬ ‫قسط البيوت الحكومية‬ ‫نفت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪ ،‬أمس‪ ،‬وجود أي تعديل‬ ‫أو زيادة على قيمة قسط البيوت الحكومية‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث الرسمي باسم المؤسسة‪ ،‬المهندس إبراهيم‬ ‫الناشي‪ ،‬في تصريح لـ" كونا"‪ ،‬إن ما ورد في بعض الصحف ووسائل‬ ‫التواصل االجتماعي أمر عار عن الصحة تماما‪.‬‬ ‫وشدد الناشي على أن "السكنية" لن تألو جهدا في وضع الحقائق‬ ‫كاملة حول أي قرارات تتخذها أمام الجمهور والمعنيين بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأكد حرص المؤسسة على الحفاظ على المال العام‪ ،‬واستمرارها‬ ‫في عملية تطوير آلية تحصيل الديون المتراكمة ومستحقاتها‬ ‫لــدى اآلخــريــن‪ ،‬بما يتوافق مع القوانين واإلج ــراء ات المنظمة في‬ ‫هذا الصدد‪.‬‬

‫محليات‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫وزارة العدل‪ :‬تطوير منظومة التقاضي عبر ميكنة اإلجراءات‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫نظمت ورشة عن تجربة سنغافورة في المحاكم اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫استكماال لمشروع ًالحكومة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وتطبيقا لشعار‬ ‫«العدالة الناجزة»‪ ،‬أكدت وزارة‬ ‫العدل حرصها على تطوير‬ ‫منظومة التقاضي للتسهيل‬ ‫على المتقاضين‪.‬‬

‫أكــدت وزارة العدل حرصها‬ ‫ع ـلــى ت ـطــويــر ن ـظــام الـتـقــاضــي‬ ‫ال ـم ـع ـمــول ب ــه حــال ـيــا‪ ،‬وإدخـ ــال‬ ‫وسائل التكنولوجيا المتطورة‬ ‫عبر ميكنة اإلجــراء ات تسهيال‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـت ـقــاض ـيــن اس ـت ـك ـمــاال‬ ‫لمشروع الحكومة اإللكترونية‪.‬‬ ‫وقــال مستشار وزيــر العدل‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ال ـ ــرسـ ـ ـم ـ ــي ب ــاس ــم‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬نــواف الـشــرقــاوي‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أ م ــس‪ ،‬عقب‬ ‫ورش ـ ــة ع ـمــل تـضـمـنــت عــرضــا‬ ‫م ــرئـ ـي ــا مـ ــن إح ـ ـ ــدى الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـس ـن ـغ ــاف ــوري ــة ح ـ ــول ت ـجــربــة‬ ‫سنغافورة فــي نظام المحاكم‬ ‫اإللـكـتــرونــي بحضور عــدد من‬ ‫قيادات وزارة العدل ومجموعة‬ ‫من المحامين‪ ،‬إن ورشة العمل‬ ‫تأتي انطالقا من شعار "العدالة‬ ‫الناجزة" الــذي تتبناه الــوزارة‬ ‫اسـتـكـمــاال لمسيرة الـتـطــورات‬ ‫اإللكترونية باقتراح من لجنة‬ ‫تـ ــذل ـ ـيـ ــل ع ـ ـق ـ ـبـ ــات الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــن‬ ‫برئاسة وكيل الوزارة المساعد‬ ‫لشؤون قصر العدل‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اللجنة اقترحت‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ ورش ـ ـ ـ ــة عـ ـم ــل إلح ـ ــدى‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ــرائـ ــدة ف ــي م ـجــال‬ ‫تطوير الـخــدمــات اإللكترونية‬ ‫في المحاكم التي لديها العديد‬ ‫مـ ــن الـ ـتـ ـج ــارب ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫دول الخليج والدول األوروبية‬ ‫ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف مـ ـيـ ـكـ ـن ــة اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫وتحويلها من نظام ورقي الى‬

‫«نماء للزكاة» تطلق‬ ‫مشروع «برد عليهم»‬ ‫أطـلـقــت "ن ـمــاء لـلــزكــاة وال ـخ ـيــرات" بجمعية‬ ‫اإلصالح االجتماعي مشروع "برد عليهم" الذي‬ ‫يسعى القائمون عليه إلى توفير ما تحتاج إليه‬ ‫األســر المتعففة ومحدودو الدخل من بــرادات‬ ‫ماء وثالجات ومكيفات‪ ،‬مما تعمل "نماء" على‬ ‫توفيرها للمحتاجين داخل الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال مــديــر الـمـشــروعــات‬ ‫الموسمية في المؤسسة عبدالله إسماعيل إن‬ ‫هــذه الـمـشــروعــات تعمل على مـســاعــدة األســر‬ ‫المتعففة‪ ،‬والـتــي يثقل كاهلها أعـبــاء الحياة‬ ‫في توفير الحاجات الرئيسية التي ال يستغنى‬ ‫ع ـن ـهــا أي ب ـيــت أو أي أس ـ ــرة م ـثــل الـمـكـيـفــات‬ ‫والثالجات والبرادات‪.‬‬ ‫وأكد أن تلك المشروعات االنسانية الطيبة‬ ‫تأتي انسجاما مع طبيعة المجتمع الكويتي‬ ‫الذي تميز عبر تاريخه الطويل قديما وحديثا‬ ‫بقيم التكافل والتعاون والتواصل والتضامن‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن "ن ـم ــاء" اسـتـطــا ًعــت م ــن خ ــال هــذا‬ ‫المشروع توزيع ‪ 60‬جـهــازا كهربائيا ما بين‬ ‫ب ـ ـ ــرادات مـ ــاء وث ــاج ــات وم ـك ـي ـفــات ف ــي ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬كما أنها تستهدف من هذه الحملة‬ ‫توزيع ‪ 100‬جهاز في هذا العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫افتتاح مركز خدمة ّ‬ ‫الصديق صباحا‬ ‫الرومي‪ :‬لتخفيف الضغط عن األجهزة العدلية‬

‫المشاركون في عرض تجربة المحاكم اإللكترونية‬ ‫نظام الكتروني للتيسير على‬ ‫جمهور المتقاضين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ـش ــرق ــاوي إلـ ــى أن‬ ‫الهدف من الورشة هو تطوير‬ ‫منظومة التقاضي وميكنتها‬ ‫ل ـيــواكــب ال ـن ـظــام اإلل ـك ـتــرونــي‪،‬‬ ‫ويشكل إضافة الى العديد من‬ ‫الخدمات االلكترونية التي تم‬ ‫تطبيقها والعمل بها في وزارة‬

‫العدل والتعرف على إمكانات‬ ‫وكيفية استخدامها واالستفادة‬ ‫منها في محاكم الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف ه ــو‬ ‫التعرف على التجربة التي تم‬ ‫تـطـبـيـقـهــا واالسـ ـتـ ـف ــادة منها‬ ‫في تطوير النظام في حــال تم‬ ‫التأكد من إيجابياتها‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أنه في حال قبول التجربة‬

‫وال ـت ـث ـب ــت ف ـع ـل ـيــا م ــن قــدرت ـهــا‬ ‫على تطوير األداء والخدمات‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة سـ ـيـ ـت ــم اعـ ـتـ ـم ــاده ــا‬ ‫والعمل بها قريبا‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض ـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫السنغافورية في ورشة العمل‬ ‫النظام االلكتروني للمتقاضين‬ ‫وم ــراح ــل ت ـطــويــر الـتـطـبـيـقــات‬ ‫وك ـي ـف ـيــة اخ ـت ـي ــاره ــا بــواس ـطــة‬

‫ال ـم ـس ـت ـخــدم ـيــن ق ـب ــل إطــاق ـهــا‬ ‫وكيفية رفع الدعاوي الكترونيا‬ ‫لـلـمـحــامـيــن‪ ،‬إل ــى جــانــب مــزايــا‬ ‫ال ـن ـظــام وم ــا حـقـقــه م ــن نـجــاح‬ ‫وإنجازات ملموسة في العديد‬ ‫من الدول التي عملت به‪.‬‬

‫افتتحت وزارة الـعــدل مركز خدمة منطقة الصديق أثـنــاء الفترة‬ ‫الصباحية‪ ،‬لتقديم الخدمات العدلية إلى أهالي المنطقة خالل هذه‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ــوزارة افتتحت المركز خــال الفترة الصباحية الشهر‬ ‫الـمــاضــي‪ ,‬وبــإضــافــة ذلــك المركز إلــى مــراكــز الـخــدمــات األخ ــرى التي‬ ‫ً‬ ‫افتتحتها الــوزارة سابقا‪ ،‬فإن عدد المراكز بلغ (‪ )8‬تغطي خدماتها‬ ‫جميع محافظات الكويت‪ ،‬حيث تنتشر في منطقة الجهراء‪ ،‬وجابر‬ ‫الـعـلــي‪ ،‬وجليب الـشـيــوخ‪ ،‬وصـبـحــان‪ ،‬وال ـيــرمــوك‪ ،‬والرميثية‪ ،‬وبــرج‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة مراكز الخدمة محمد الرومي‪ ،‬إن "جميع هذه المراكز‬ ‫تعمل فــي الفترة الصباحية عــدا ‪ 4‬منها فقط تــواصــل عملها خالل‬ ‫الفترتين الصباحية والمسائية‪ ،‬وهي برج التحرير‪ ،‬وجابر العلي‪،‬‬ ‫والجهراء‪ ،‬وجليب الشيوخ"‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه المراكز في مجملها تغطي جميع الخدمات العدلية‬ ‫المتصلة باالستعالم القضائي‪ ،‬والتنفيذ المدني‪ ،‬والتنفيذ الجنائي‪،‬‬ ‫والتوثيقات الشرعية من زواج وطالق وما يتصل بهما من معامالت‬ ‫أخرى‪ ،‬وكذلك الشهادات العقارية‪ ،‬وأعمال التوثيق من وكاالت وغيرها‬ ‫من الخدمات اآللية المقدمة بالوزارة‪.‬‬ ‫وأوض ــح الــرومــي أن هــذه الـمــراكــز خففت الكثير مــن الضغط عن‬ ‫األج ـهــزة المعاونة للقضاء واألج ـهــزة العدلية األخ ــرى‪ ،‬وأن معظم‬ ‫خدمات التقاضي تنجز عبر مراكز الخدمة‪ ،‬وهــذا ما تترجمه تلك‬ ‫اإلحصائيات الرقمية اليومية والشهرية والسنوية إلنجاز معامالت‬ ‫جميع المراجعين من مواطنين ومقيمين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إجمالي المعامالت التي تم إنجازها خالل أسبوع‬ ‫واحد فقط خالل الفترة من ‪ 17‬يوليو الماضي حتى ‪ 21‬من نفس الشهر‬ ‫الـعــام الـجــاري‪ ،‬بلغت خــال الفترتين ‪ 15584‬معاملة‪ ،‬كما بلغ عدد‬ ‫المعامالت التي تم إنجازها خالل مايو الماضي فقط ‪ 75372‬معاملة‪.‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬قرعة لتوزيع مقر الحمالت في «عرفات»‬

‫ً‬ ‫الرومي‪ :‬الجهود المميزة للسعودية ساعدت في إجرائها مبكرا‬ ‫أكد الرومي أن وزارة األوقاف‬ ‫أجرت قرعة توزيع مقر حمالت‬ ‫الحج الكويتية من باب الشفافية‬ ‫والعدالة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أجــرى نائب رئيس بعثة الحج الكويتية‬ ‫مدير إدارة الحج والعمرة ب ــوزارة األوقــاف‬ ‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة روم ــي الــرومــي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ق ــرع ــة ل ـت ــوزي ــع م ـقــر ل ـح ـمــات الـحــج‬ ‫الكويتية بمشعر عرفات‪ ،‬بحضور ومتابعة‬ ‫نائب أمين سر ومقرر اللجنة العليا للحج‬ ‫والعمرة محمد العليم‪.‬‬ ‫وقــال الرومي في تصريح صحافي‪ ،‬بعد‬ ‫إجراء القرعة‪ ،‬إن "إجراء القرعة يأتي من باب‬ ‫الشفافية والعدالة بين جميع الحمالت‪ ،‬كي‬ ‫تكون كل األمور واضحة أمامهم وعلى مرأى‬ ‫ً‬ ‫ومسمع منهم"‪ ،‬مشيرا إلى أن "عملية القرعة‬ ‫تهدف إلــى إتاحة الفرصة أمــام صاحب كل‬ ‫حملة من اختيار الموقع الــذي يناسبه في‬ ‫مشعر عرفات‪ ،‬وبالتالي يقدم لحجاجه ما‬ ‫يستطيع من خدمات مميزة"‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "هذه المرة األولــى التي تقوم‬ ‫فـيـهــا ب ــإج ــراء عـمـلـيــة ال ـقــرعــة وت ــوزي ــع مقر‬ ‫الحمالت في مشعر عرفات في وقــت مبكر‪،‬‬

‫الرومي يشرف على إجراء القرعة‬ ‫بفضل من الله عز وجــل‪ ،‬ثم بجهود مميزة‬ ‫تـقــدمـهــا ال ـس ـعــوديــة لـخــدمــة ال ـح ـجــاج‪ ،‬ومــا‬ ‫ت ـقــدمــه م ــن ت ـس ـه ـيــات ل ـه ــم‪ ،‬وه ـ ــذا يحسب‬ ‫إلنجازاتها المميزة في هذا المجال"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنها المرة األولى التي قوم فيها بعملية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القرعة آليا‪ ،‬إذ كانت في السابق تجرى يدويا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ـن ــا "ل ـم ـس ـنــا االرت ـ ـيـ ــاح من‬ ‫ال ـح ـم ــات م ــن الـعـمـلـيــة اآللـ ـي ــة‪ ،‬ألن ـه ــا أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫شـفــافـيــة"‪ ،‬مـشـيــدا بـتـعــاون جميع الحمالت‬ ‫ً‬ ‫عـنــد إج ــراء عملية الـقــرعــة‪ ،‬خـصــوصــا أنها‬

‫تمت بكل يسر وسهولة ومن دون أي مشاكل‬ ‫أو معوقات‪ ،‬على اعتبار أن ذلك سيصب في‬ ‫مـصـلـحـتـهــم‪ ،‬األم ــر ال ــذي سينعكس بشكل‬ ‫إيجابي على ما سيقدمونه لحجاجهم أثناء‬ ‫مناسك الحج"‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫السياسة أقوى من البحتري‬

‫خليل علي حيدر‬

‫«فتح الله غولن»‪ ...‬وأسئلة العصر المحيرة‬ ‫ت ـط ــال ــب ال ـس ـل ـط ــات ال ـت ــرك ـي ــة ال ـي ــوم‬ ‫بـعــد االن ـق ــاب الـفــاشــل ب ــرأس الــداعـيــة‬ ‫اإلسالمي األشهر محمد فتح الله غولن‪،‬‬ ‫ال ــذي بــدأ "نـشــاطــه الــدعــوي" قبل أكثر‬ ‫مــن نـصــف ق ــرن‪ ،‬والـ ــذي تــأثــر بــأفـكــاره‬ ‫وتفسيراته الدينية ماليين األتراك‪ ،‬بمن‬ ‫فيهم الـقــادة أربـكــان وإردوغ ــان وداود‬ ‫أوغلو وعبدالله غول ومئات غيرهم من‬ ‫النخبة والعامة‪.‬‬ ‫"فتح الله غلون"‪ ،‬كما يعرف الجميع‪،‬‬ ‫م ـق ـي ــم ال ـ ـيـ ــوم فـ ــي والي ـ ـ ــة ب ـن ـس ـل ـفــان ـيــا‬ ‫بالواليات المتحدة األميركية‪ ،‬الدولة‬ ‫الـتــي ال يــرمــز إليها فــي اللغة التركية‬ ‫وأعـ ـ ــام تــرك ـيــا ب ـمــا ه ــو م ـ ـعـ ــروف‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،USA‬بـ ــل ت ـس ـمــى ‪ ،ABD‬وا ل ـ ـتـ ــي هــي‬ ‫بــوادئ ترجمة اسم الواليات المتحدة‬ ‫األميركية باللغة التركية وهو ‪Amerika‬‬ ‫‪ Birlesik Devletleri‬أي "أميركا بيرلشك‬ ‫دولتلري"‪.‬‬ ‫وال ت ـطــا لــب تــر ك ـيــا ا لـ ـي ــوم بتسليم‬ ‫الداعية "غولن"‪ ،‬رأس الثقافة اإلسالمية‬ ‫المجاهدة ضد األتاتوركية والعلمانية‬ ‫والـتـغــريــب‪ ،‬بــل تـخــاصــم مــن أج ــل ذلــك‬ ‫قائدة "حلف الناتو" فحسب‪ ،‬بل دخلت‬ ‫الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬منذ اإلعالن عن إجهاض‬ ‫انقالب ‪ 15‬يوليو ‪ ،2016‬في صراع مرير‬ ‫مع االتحاد األوروبي‪ ،‬كذلك بعد تهديد‬ ‫تركيا بالتنكب عن اإلجماع على تحريم‬ ‫ح ـكــم اإلع ـ ـ ــدام‪ ،‬تـمـهـيــدا رب ـم ــا لتعليق‬ ‫ال ــداع ـي ــة غ ــول ــن وأنـ ـص ــاره م ــن ضـبــاط‬ ‫وق ـض ــاة ورجـ ــال أع ـم ــال وس ــاس ــة على‬ ‫حبال المشانق في أقرب فرصة‪ ،‬وفور‬ ‫استالم "الداعية المشبوه" من السلطات‬ ‫األميركية‪ ،‬رغم أن "غولن" أفنى عمره في‬ ‫نشر الدين في الخافقين‪ ،‬والترويج لما‬ ‫اعتبره "اإلسالم الصحيح"‪ ،‬كما ينبغي‬ ‫أن يفهم في هذا العصر‪.‬‬ ‫ال ــداعـ ـي ــة "غـ ــولـ ــن" ي ـق ــف ع ـل ــى رأس‬ ‫إمبراطورية مالية وإعالمية وسياسية‬ ‫ودعـ ــويـ ــة وت ـع ـل ـي ـم ـيــة ه ــائ ـل ــة ك ـم ــا هــو‬ ‫معروف كذلك‪ ،‬وهو إلى جانب هذا كله‬ ‫صــاحــب ع ــدد ال حـصــر لــه مــن أشــرطــة‬ ‫الـكــاسـيــت والـفـيــديــو ووســائــل النشر‪،‬‬

‫والكثير من الكتب الدعوية والروحية‬ ‫والــوجــدانـيــة‪ ،‬التي طبع منها عشرات‬ ‫ومئات آالف النسخ‪ ،‬وترجمت بعضها‬ ‫إلـ ــى ال ـل ـغ ــات اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة واألل ـم ــان ـي ــة‬ ‫والروسية والبلغارية ومختلف اللغات‬ ‫التركية وكذلك اللغة العربية‪.‬‬ ‫هذه الكتب المترجمة باللغة العربية‬ ‫تنشرها في القاهرة "دار النيل للطباعة‬ ‫والنشر" التي تنشر كذلك العديد من‬ ‫الـكـتــب األخـ ــرى لـلـتـعــريــف بالمجهود‬ ‫الـ ــدعـ ــوي ل ـل ــداع ـي ــة "فـ ـت ــح الـ ـل ــه غ ــول ــن"‬ ‫و"مـ ـ ـش ـ ــروع ال ـ ـخـ ــدمـ ــة"‪ ،‬وم ـن ـه ــا ك ـتــاب‬ ‫بعنوان "فتح الله غولن‪ :‬جذوره الفكرية‬ ‫واستشرافاته الحضارية" ‪ 2010‬كمثال‪.‬‬ ‫مـ ــن أب ـ ـ ــرز هـ ـ ــذه ال ـك ـت ــب ال ـم ـتــرج ـمــة‬ ‫إلـ ــى ال ـعــرب ـيــة ض ـمــن أعـ ـم ــال ال ــداع ـي ــة‪،‬‬ ‫كتاب "أسئلة العصر المحيرة" ‪Arsin‬‬ ‫‪ ،Getirdigi Tereddtler‬م ــن ترجمة‬ ‫"أورخان محمد علي"‪ ،‬ومنشورات عام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫ال ـك ـتــاب مــوجــه ل ـل ـقــراء ال ـش ـبــاب من‬ ‫األتراك خاصة‪ ،‬داخل تركيا وخارجها‪،‬‬ ‫ويضم إجابات الداعية عن الكثير من‬ ‫األسـئـلــة الـمــوجـهــة إل ـيــه‪ ،‬اخ ـتــار منها‬ ‫المترجم نحو ‪ 64‬س ــؤاال أساسيا مع‬ ‫إجاباتها‪ ،‬فــي كتاب متوسط الحجم‪،‬‬ ‫متقن الطباعة يقع في ‪ 344‬صفحة‪.‬‬ ‫س ــأخـ ـت ــار مـ ــن م ـح ـت ــوي ــات ال ـك ـت ــاب‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن األسـ ـئـ ـل ــة‪ ،‬وأحـ ـ ـ ــاول أن‬ ‫ألخص بعض إجابات الداعية "غولن"‬ ‫قدر اإلمكان‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ما عدد األنبياء الذين جاؤوا إلى‬ ‫الدنيا؟ أكانوا كلهم رجاال؟ ولماذا؟‬ ‫‪ - 2‬بما أن ا لـلــه سبحانه ال يحتاج‬ ‫إلى عبادتنا فلماذا ال نقوم بعباداتنا‬ ‫كما يحلو لنا؟‬ ‫‪ - 3‬مـ ــا ال ـح ـك ـم ــة فـ ــي نـ ـ ــزول الـ ـق ــرآن‬ ‫ّ‬ ‫منجما‪ -‬أي بالتدرج أو مفرقا‪ -‬في ثالث‬ ‫وعشرين سنة؟‬ ‫‪ - 4‬ســؤال حــول خلق أمنا حــواء من‬ ‫ضلع آدم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬م ـ ـ ــا رأ يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــم ف ـ ـي ـ ـمـ ــا ي ـ ـ ـقـ ـ ــال ع ــن‬ ‫العثمانيين؟ ولماذا أسلم األتراك؟‬ ‫‪ - 6‬يـ ـق ــال إن اإل نـ ـ ـس ـ ــان عـ ـن ــدم ــا لــم‬

‫إبراهيم المليفي‬ ‫يستطع إيضاح وتفسير بعض الظواهر‬ ‫الطبيعية اخترع فكرة الدين‪ ،‬فهل تقدم‬ ‫المدنية يزيل الحاجة إلى الدين؟‬ ‫‪ - 7‬كيف تم انتقال اإلنسان إلى قارة‬ ‫أميركا؟‬ ‫‪ - 8‬كيف نتصرف تجاه إخوتنا الذين‬ ‫انحرفوا عن الدعوى وأصبحت عالقتهم‬ ‫بها باردة؟‬ ‫‪ - 9‬كيف يمكن صيانة أنفسنا من‬ ‫أخطار نزوات الشباب؟‬ ‫‪ - 10‬كيف تقيمون توصية الرسول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) بضرب النساء؟‬ ‫‪ - 11‬يتعرض مــوضــوع الحريم في‬ ‫الدولة العثمانية إلى انتقادات كثيرة‪،‬‬ ‫فهل تشرحون لنا هذا الخصوص؟‬ ‫‪ - 12‬أ ط ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــوا عـ ـ ـل ـ ــى ا ل ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــان‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد لـقــب "ال ـس ـل ـطــان األح ـمــر"‬ ‫فهل كان كذلك؟‬ ‫‪ - 13‬ان ـت ـشــر اإلس ـ ــام ب ـســرعــة‪ ،‬ولــم‬ ‫يستطع العالم ا لـيـهــودي والمسيحي‬ ‫ال ـت ـغ ـلــب ع ـل ـيــه مـ ــدة ‪ 1300‬س ـن ــة‪ ،‬فـمــا‬ ‫أسـ ـ ـب ـ ــاب هـ ـ ـ ــذا؟ وم ـ ـ ــا سـ ـب ــب ال ـه ــزي ـم ــة‬ ‫الحالية؟‬ ‫‪ - 14‬هل تشرحون لنا معنى اآلية "ال‬ ‫إكراه في الدين"؟‬ ‫‪ - 15‬مــا حكم طاعة اإلم ــام؟ فالقرآن‬ ‫يأمرنا بطاعة أولي األمر؟‬ ‫‪ - 16‬ما السبب الكامن وراء محاولة‬ ‫اإلب ـقــاء على نظرية دارون حـيــة‪ ،‬على‬ ‫الـ ــرغـ ــم مـ ــن ظ ـ ـهـ ــور ن ـق ــائ ـص ـه ــا وعـ ــدم‬ ‫صحتها؟‬ ‫‪ - 17‬كيف يمكن أن نكون جندا لله‬ ‫تعالى؟ أيمكنكم شرح هذا ضمن إطار‬ ‫الجندية؟‬ ‫‪ - 18‬ما السبب في انتشار اإللحاد‬ ‫كل هذا االنتشار؟‬ ‫‪ - 19‬بما أن جميع األنـبـيــاء ظهروا‬ ‫في جزيرة الـعــرب‪ ،‬فكيف يكون الذين‬ ‫يعيشون في البلدان األخرى مسؤولين‬ ‫من ناحية العقيدة والعمل؟ ْ ْ‬ ‫‪ - َ 20‬ورد في القرآن الكريم َ"من ُيض ِل ِل‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫وتنص َ آيــة ُأخــرى‬ ‫ـاد ْ َي ل ـ ُـه"‪،‬‬ ‫ا َلــلـ ْـه فـ َـا هَ ـ ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫"ف َمن ش َاء فل ُيؤ ِمن َو َمن ش َاء فل َيكف ْر"‪ ،‬أي‬ ‫أعطيت لإلنسان إرادة االختيار‪ .‬كيف‬

‫نستطيع التوفيق بين هذه النصوص؟‬ ‫‪ - 21‬يتساء ل البعض لماذا ال نرى‬ ‫الله؟ كيف نجيب هؤالء؟‬ ‫وننتقل في هذا المقال وما يليه إلى‬ ‫عرض بعض إجابات الداعية فتح الله‬ ‫غــولــن ع ــن ه ــذه األس ـئ ـلــة‪ ،‬فـهــو يجيب‬ ‫عن السؤال األخير مثال بشرح أسباب‬ ‫عدم قدرتنا على رؤية الخالق فيقول‪:‬‬ ‫"ال ــرؤي ــة مـســألــة إح ــاط ــة‪ ،‬فـمـثــا هـنــاك‬ ‫جراثيم في جسم اإلنسان‪ ،‬وقد توجد‬ ‫ماليين من البكتيريا أسفل سن واحدة‪،‬‬ ‫وهذه البكتيريا تستطيع بما أوتيت من‬ ‫قابليات وإمكانات نخر سن اإلنسان‬ ‫وتخريبها‪ ،‬ولكن اإلنسان ال يستطيع‬ ‫سـمــاع صــوتـهــا أو ضجيجها‪ ،‬كـمــا ال‬ ‫يحس بها وال بوجودها‪ .‬كما أن هذه‬ ‫البكتريات ال تستطيع رؤ يــة اإلنسان‬ ‫وال اإلحاطة به‪ ،‬ولكي تستطيع اإلحاطة‬ ‫به عليها أن تكون في موضع مستقل‬ ‫وخارجي عنه‪ ،‬ويمتلك في الوقت نفسه‬ ‫عيونا تلسكوبية‪.‬‬ ‫واآلن لنفكر فــي الـلــه تـعــالــى‪ ،‬يقول‬ ‫الــرســول (صـلــى الـلــه عليه وس ـلــم)‪" :‬ما‬ ‫السموات السبع في الكرسي إال كدراهم‬ ‫سبعة ألقيت في ترس"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫"إذا فلنتصور هذه العظمة الهائلة‪،‬‬ ‫وأنتم الذين تعدون بالنسبة إلى هذه‬ ‫األك ـ ــوان أجـ ــزاء مـيـكــروسـكــوبـيــة‪ ،‬كيف‬ ‫تستطيعون اد ع ــاء إحاطتكم بالكون‬ ‫والمكان"‪.‬‬ ‫ويضيف الداعية غولن‪" :‬مــن جانب‬ ‫آخــر فــإن الـنــور حجاب الله جــل جالله‬ ‫ّ‬ ‫وسـ ـ ــتـ ـ ــار‪ ،‬ون ـ ـحـ ــن ال ن ـس ـت ـط ـي ــع حـتــى‬ ‫اإلحــاطــة بــالـنــور‪ ،‬وقــد ســأل الصحابة‬ ‫النبي‪ -‬فيما يــروي مسلم‪ -‬بعد عودته‬ ‫من المعراج‪ :‬أرايت ربك؟ فأجاب الرسول‬ ‫(صـ ـل ــى الـ ـل ــه ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم) ح ـس ــب مــا‬ ‫َ ّيرويه أبو ذر رضي الله عنه‪ :‬هو نور‬ ‫أنى أراه؟"‪.‬‬ ‫ولكن "النور" يضيف غولن‪" ،‬مخلوق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والله تعالى هو ّ‬ ‫منور النور ومشكله‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ومصوره‪ ،‬فالنور ليس الله بل‬ ‫ومقومه‬ ‫مخلوق له‪ ،‬وهذا يوضحه حديث آخر‬ ‫عن الله تعالى يقول‪" :‬حجابه النور"‪ ،‬أي‬

‫أندري كوزيريف‬

‫لروسيا وجه آخر‬ ‫ُ‬ ‫وقفت أمام النافذة في المكتب‬ ‫في شهر أغسطس عام ‪1991‬‬ ‫ُ‬ ‫الرئاسي في مقر جمهورية روسيا السوفياتية‪ ،‬الذي يعرف‬ ‫بالبيت األب ـيــض‪ ،‬ورح ــت أراق ــب ص ــورة مــذهـلــة‪ :‬إلــى اليسار‬ ‫اصطفت دبابات كاملة التجهيزات في مشهد لم يسبق لهذه‬ ‫المدينة أن رأته إال أثناء العروض العسكرية‪ ،‬وإلى اليمين رأيت‬ ‫ً‬ ‫موكبا من سيارات السيدان السوداء الالمعة التي حملت على‬ ‫أغطية محركاتها أعالم دول غربية‪.‬‬ ‫فــي ذلــك ال ـيــوم‪ ،‬قبل ‪ 25‬سـنــة‪ ،‬أعـلــن الشعب الــروســي رأيــه‬ ‫بوضوح وصراحة‪ ،‬وبحلول الظهيرة كان قد أحــاط بالبيت‬ ‫األبيض آالف الرجال والنساء الذين حملوا األزهار‪ ،‬والالفتات‪،‬‬ ‫واآلالت الموسيقية‪ ،‬مع أنهم كانوا مستعدين للقتال بأيديهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إن دعت الحاجة‪ .‬شكل هــؤالء جــدارا بشريا‪ ،‬وتعهد أمامهم‬ ‫أول زعيم منتخب من الشعب في روسـيــا‪ ،‬الرئيس بوريس‬ ‫يلتسن‪ ،‬بالدفاع عن الحرية‪ .‬قطع هذا الوعد وهو يقف فوق‬ ‫إحــدى الــدبــابــات التي كــان خصومه قــد أرسـلــوهــا‪ ،‬فيما راح‬ ‫طاقم الدبابة‪ ،‬والجنود اآلخــرون‪ ،‬وآالف المواطنين الروس‬ ‫يهللون له‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اكتسب هذا الوعد اإلصالحي‪ ،‬الذي قطع في أواخــر شهر‬ ‫أغسطس عام ‪ ،1991‬الزخم في األيام واألشهر التي تلت‪ ،‬فقد‬ ‫انهار نظام الحزب الشيوعي الدكتاتوري‪ ،‬ومعه دفن االتحاد‬ ‫السوفياتي نفسه‪ ،‬وحل محله في شهر ديسمبر من تلك السنة‬ ‫اتحاد دول مستقلة شمل روسيا وأوكرانيا‪ ،‬وقام هذا االتحاد‬ ‫ً‬ ‫سلميا على احـتــرام سـيــادة كــل مــن المشاركين فيه ووحــدة‬ ‫أراضيه‪ ،‬كذلك أقدمت الحكومة الروسية على خطوات جريئة‬ ‫نحو اقتصاد السوق‪ ،‬وإجراء انتخابات حرة وعادلة الختيار‬ ‫مسؤولي الحكومة‪ ،‬واألهم من ّذلك كله حرية الصحافة‪.‬‬ ‫في شهر فبراير عام ‪ ،1992‬وقع يلتسن وجورج بوش األب‬ ‫ً‬ ‫إعــانــا فــي واشنطن ورد فيه‪" :‬مــا عــادت الــواليــات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وروسيا تعتبر إحداهما األخرى خصما محتمال"‪ ،‬وأعلنتا‬ ‫أن "العالقة بينهما ستقوم [منذ ذلك الحين] على الصداقة‬ ‫َ‬ ‫والشراكة‪ ،‬اللتين ترتكزان على الثقة واالحترام المتبادلين‬ ‫وعلى الـتــزام مشترك بالديمقراطية والحرية االقتصادية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا ّ‬ ‫نص على الحد من‬ ‫وفي غضون سنة وقعت الدولتان‬ ‫خطر الحرب النووية بشكل جذري بإقدام كال الطرفين على‬ ‫تخفيضات كبيرة في ترسانتهما النووية‪ ،‬لكن هذه البداية‬ ‫الجديدة الواعدة في العالقات الروسية‪-‬األميركية في مطلع‬ ‫تسعينيات القرن الماضي تبدو مستحيلة اليوم‪.‬‬ ‫من المؤسف أن روسيا لم تتقيد بالتزامها بالديمقراطية‬ ‫والحرية االقتصادية‪ ،‬فقد علق االقتصاد الروسي بين مطرقة‬ ‫السوق الحرة وسندان سيطرة الدولة‪ ،‬مع استعادة المسؤولين‬ ‫هيمنتهم على وسائل اإلعالم وتالعبهم باالنتخابات‪ .‬غض‬ ‫بــوريــس يلتسن المريض نظره عــن هــذا االن ـحــدار‪ ،‬فــي حين‬ ‫جنى منه خلفه المختار‪ ،‬المقدم السابق في االستخبارات‬ ‫الـســوفـيــاتـيــة (‪ )KGB‬فــاديـمـيــر بــوتـيــن الـكـثـيــر مــن الـفــوائــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد عودته إلى سدة الرئاسة عام ‪ ،2012‬فال عجب‬ ‫أن يعاني الناتج اإلجـمــالــي المحلي فــي تلك السنة الــركــود‬ ‫ويتفاقم التوتر السياسي الداخلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ردا عـلــى ه ــذه الـصـعــاب ع ــزز بــوتـيــن ج ـهــوده فــي المسار‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ــاه ــض لـ ــإصـ ــاح‪ ،‬م ـت ـه ـمــا الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة بــأنـهــا‬ ‫تثير االضـطــرابــات في روسيا بدعمها المعارضة الموالية‬ ‫للديمقراطية‪ ،‬وعرقلتها حرية روسيا بالتصرف في الخارج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويشكل االسـتـيــاء على الـقــرم وتحفيز الحركة االنفصالية‬ ‫المسلحة فــي أوكــران ـيــا الــركـيــزتـيــن األخـيــرتـيــن فــي سياسة‬ ‫النظر إلى الوراء التي يتبعها الكرملين‪ ،‬لكن العقوبات التي‬ ‫فرضها الغرب كــرد على هــذا السلوك والعقوبات المضادة‬ ‫التي فرضتها روسيا نفسها ّ‬ ‫حدت من التجارة واالستثمار‬ ‫األجنبيين‪ ،‬مما ضاعف الضربة القوية التي تلقاها االقتصاد‬ ‫الروسي القائم على التصدير مع انهيار أسعار النفط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن أسعار النفط كانت أكثر انخفاضا قبل ‪ 25‬سنة‬ ‫ً‬ ‫والصعوبات االقتصادية أكثر تعقيدا‪ ،‬إال أن الجو العام في‬ ‫ً‬ ‫روسيا بدا مختلفا‪ ،‬ففي الوقت الراهن أعادت األزمة الحالية‬ ‫إحياء الشعور باالنهيار وعقلية الحصار في التعاطي مع‬ ‫ً‬ ‫العالم‪ ،‬لكننا في الماضي اعتبرنا تحدياتنا الكبيرة فرصا‬ ‫ّ‬ ‫للتقدم في الداخل والتعاون مع أهم الدول في العالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫آمل أن يتذكر األميركيون ويقدروا إعالن واشنطن عام ‪،1992‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألن الشعب الروسي سينهض عاجال أو آجال للدفاع مرة أخرى‬ ‫ً‬ ‫عن مستقبله‪ ،‬وستلتقي هاتان األمـتــان العظيمتان مجددا‬ ‫لبناء عالقة تقوم على الثقة واالحترام المتبادلين وااللتزام‬ ‫المشترك بالديمقراطية والحرية االقتصادية‪.‬‬

‫هناك نور بينكم وبينه‪ ،‬وأنتم محاطون‬ ‫بالنور"‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف ال ــداع ـي ــة غ ــول ــن مختتما‬ ‫جــوابــه عــن ه ــذا ال ـســؤال فـيـقــول‪" :‬وفــي‬ ‫يــوم القيامة يستطيع مــن أجهد فكره‬ ‫ف ــي ال ــدن ـي ــا أمـ ـ ــام اآلي ـ ـ ــات ال ـك ــون ـي ــة أن‬ ‫يــراه‪ ،‬لذا يستطيع النبي موسى عليه‬ ‫ال ـس ــام‪ ،‬ويـسـتـطـيــع سـلـطــان األنـبـيــاء‬ ‫مـحـمــد صـلــى ال ـلــه عـلـيــه وس ـلــم رؤيـتــه‬ ‫آن ــذاك‪ ،‬أمــا اآلخ ــرون فيرونه كل حسب‬ ‫مرتبته‪ ،‬ويعد هذا األمر تشويقا كبيرا‬ ‫وحضا ودعوة للتفكر والتأمل‪ ،‬فالذين‬ ‫يريدون الحصول على الدرجات العليا‬ ‫في اآلخــرة عليهم أن يـجــددوا قلوبهم‬ ‫وأف ـكــارهــم‪ ،‬وبتعبير أص ــح عليهم أن‬ ‫يكونوا فــي هــذه الدنيا أصـحــاب همة‬ ‫عالية وروح وفكر يليق بحظوة رؤية‬ ‫الله تعالى يوم القيام‪ ،‬أي أال يرحلوا من‬ ‫هذه الدنيا بزاد قليل‪ ،‬طبعا كل حسب‬ ‫استعداده وقابليته"‪( .‬ص‪.)22‬‬ ‫ويمكن ا لـقــول تعليقا على إجابات‬ ‫الداعية غولن‪ ،‬أن مسألة وجود الخالق‬ ‫وطبيعته وقدرته من صميم القضايا‬ ‫الـغـيـبـيــة اإلي ـمــان ـيــة ال ـتــي ال تحسمها‬ ‫األد ل ــة العلمية والفيزيائية وغيرها‪،‬‬ ‫ف ـه ــذه األدلـ ـ ــة ت ـف ـتــح ب ــدوره ــا ال ـم ـجــال‬ ‫ألسئلة أخرى وتسلسل في االستدالل‬ ‫ال آخر له ومن األدلة األخرى المعروفة‬ ‫فــي مـجــال االسـتـفــادة مــن االكتشافات‬ ‫واالخ ـتــراعــات العلمية تشبيه وجــود‬ ‫الخالق بالتيار الكهربائي الذي يجري‬ ‫فــي األسـ ــاك دون أن نـ ــراه‪ ،‬وق ــد يعمد‬ ‫المشكك إلى القول إننا نستطيع أن نرى‬ ‫ونبرهن على وجود الكهرباء والجراثيم‬ ‫ببعض األدوات واآلالت‪ ،‬بينما يستحيل‬ ‫ذلك مع الــذات اإللهية التي هي قضية‬ ‫إيمانية بحتة‪ ،‬تتفاوت درجتها وأدلتها‬ ‫والشعور بها من شخص آلخر‪ ،‬كما هو‬ ‫األمر مع الشؤون الغيبية األخرى‪.‬‬ ‫سنرى حديث الداعية فتح الله غولن‬ ‫عن نظرية داروين في التطور في مقال‬ ‫قادم‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫مع األسف للسياسة قدرة خارقة على فرض‬ ‫حضورها ولو بصورة رمزية‪ ،‬فما إن قررت السباحة‬ ‫في شعر البحتري واخترت كتاب الدكتور خليفة‬ ‫الوقيان "شعر البحتري‪ ..‬دراسة فنية"‪ ،‬وسارت‬ ‫األمور بشكل جيد وتعرفنا على مقومات صناعة‬ ‫البحتري لشعره وموضوعاته وعناصر ثقافته‪ ،‬حتى‬ ‫أطلت "منبج" برأسها وأخبارها لتفسد العالم‬ ‫الشعري الذي عشته‪.‬‬ ‫الـ ـخ ــروج م ــن– ت ـعــاطــي– ال ـس ـيــاســة وه ــم شـبـيــه بمن‬ ‫دخل في التجارة مع المافيا ثم قرر الخروج منها‪ ،‬هو‬ ‫سيخرج بالتأكيد ولكن ليس وهو على قيد الحياة؛ ألن‬ ‫األمور كانت واضحة وصريحة من البداية‪ ،‬يا أبيض يا‬ ‫رصاصة في الرأس‪.‬‬ ‫شخصيا ال أريد الخروج من السياسة وال أفكر بذلك‪،‬‬ ‫ليس ألنها ممتعة أو مفيدة ولكن ألن فهم الدوافع التي‬ ‫تحركها شــيء ض ــروري للتحوط مــن مـضــار هــا ولرسم‬ ‫المالمح الغامقة لمستقبلها‪ ،‬وأخيرا لرد كيد السياسة‬ ‫عن الثقافة‪ ،‬و لــي في ذ لــك قــول طويل عريض ليس اآلن‬ ‫مجاله‪ ،‬ولكن يمكن اختصاره بالقول إن أحالم وصول من‬ ‫يفهم بالثقافة إلى سدة اتخاذ القرار لن تتحقق بجهل‬ ‫أو تجاهل المثقف لما يــدور حوله في عالم السياسة‪،‬‬ ‫خصوصا مــن يعرف مكان العطب ويصمت طمعا في‬ ‫التحول إلى قطعة ديكور ضمن طاقم أصحاب المعالي‪.‬‬ ‫مع األسف للسياسة قدرة خارقة على فرض حضورها‬ ‫ولــو بصورة رمــزيــة‪ ،‬باألمس القريب قــررت السباحة في‬ ‫شعر البحتري وا خ ـتــرت كـتــاب ا لــد كـتــور خليفة الوقيان‬ ‫"شعر البحتري‪ ..‬دراسة فنية"‪ ،‬صادر عن "عين" للدراسات‬ ‫والبحوث اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬ســارت األ مــور بشكل‬ ‫جـيــد وتـعــرفـنــا عـلــى مـقــومــات صـنــاعــة الـبـحـتــري لشعره‬ ‫وموضوعاته وعناصر ثقافته‪ ،‬حتى أطلت "منبج" برأسها‬ ‫وأخبارها لتفسد العالم الشعري الذي عشته‪ ،‬ولتسحبني‬ ‫منه إلى المشهد الدامي في سورية‪.‬‬ ‫منبج مدينة سورية ذاع صيتها مؤخرا بعد تحريرها‬ ‫من عناصر "داعش" على يد قوات سورية الديمقراطية‪ ،‬ولد‬ ‫فيها شاعرنا أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد‬ ‫والملقب بالبحتري‪ ،‬وو لــد أيضا في منبج الشاعر عمر‬ ‫أبو ريشة (‪1910‬م– ‪1990‬م)‪ ،‬وفي أيــام الدولة الحمدانية‬ ‫خــال الـعـصــر الـعـبــاســي تــولــى منبج األمـيــر الـشــاعــر أبــو‬ ‫فراس الحمداني‪.‬‬ ‫اآلن كيف ال ـخــروج مــن ربـقــة اســم ذكــر بشكل عــابــر في‬ ‫كتاب الوقيان؟ لم أجد سوى طريقتين‪ :‬األولــى استكمال‬ ‫القراء ة وهذا ما حصل بصعوبة‪ ،‬خصوصا تداخل الكثير‬ ‫مــن مـحـطــات ال ـك ـتــاب ش ـعــرا ون ـصــا مــع مـحـطــات عاشها‬ ‫البحتري ضمن العصر العباسي‪ ،‬والثانية عــرض هذه‬ ‫ا لـحــا لــة عـلــى المهتمين بكتابة ه ــذا ا لـمـقــال‪ ،‬كـيــف يمكن‬ ‫رفع األســوار من حول موضوع محدد بغية االنفراد فيه‬ ‫بشكل كامل؟‬ ‫فــي الختام مــا سبق مجرد مثال خفيف على مساوئ‬ ‫السياسة ألن الحالة فردية جدا‪ ،‬وإذا ما أردتم المزيد فقط‬ ‫فتذكروا كيف "خربت" السياسة فرحة أهل الكويت بفوز‬ ‫الراميين الديحاني والطرقي في أولمبياد "ر يــو"‪ ،‬مع أن‬ ‫الحدث رياضي وكل تفاصيله الظاهرة رياضة في رياضة‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫فيليب ليغرين*‬

‫ثالثة مسارات نحو التفكك األوروبي‬ ‫على االتحاد األوروبي أن‬ ‫يمنع قواه من التفكك‪،‬‬ ‫فيمكنه اقتصاديا تأجيل‬ ‫إنشاء مؤسسات جديدة‪،‬‬ ‫وأن يركز بدال من ذلك‬ ‫على سياسات ترفع‬ ‫مستويات العيش للجميع‪،‬‬ ‫وأن تصبح القيود المالية‬ ‫أكثر مرونة مع المزيد من‬ ‫االستثمارات‪ ،‬ووضع حد‬ ‫لسياسة التقشف وخفض‬ ‫األجور‪ ،‬وخفض الضرائب‬ ‫على العمالة‪.‬‬

‫ينبغي‬ ‫استخدام قواعد‬ ‫جديدة لإلنقاذ‬ ‫في االتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫إلصالح‬ ‫الميزانيات‬ ‫العمومية‬ ‫للبنوك‬

‫قد تكون مارين لوبان‪ ،‬زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية‬ ‫الـمـتـطــرفــة فــي فــرن ـســا‪ ،‬ألول م ــرة عـلــى ح ــق‪ ،‬إذ صــرحــت أن‬ ‫تصويت المملكة المتحدة لترك االتحاد األوروبي أكبر حدث‬ ‫سياسي في أوروبا منذ سقوط جدار برلين‪ ،‬وهذا قد يكون‬ ‫صحيحا‪ :‬بالفعل‪ ،‬زعزع بريكست استقرار المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫ويمكن أن ينتهي بتدمير االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫يقول الفدراليون القدماء إن اإلجابة عن بريكست ينبغي‬ ‫أن تكون بمزيد من االندماج في االتحاد األوروبي‪ ،‬لكن هذا‬ ‫الرد بعيد االحتمال وخطير في الوقت نفسه‪ ،‬فألمانيا وفرنسا‬ ‫غالبا ما تكونان على خالف‪ ،‬وكال زعيميهما ضعيف ويواجه‬ ‫إعادة انتخابه العام المقبل‪ ،‬بحيث ال يستطيعان منح دعم‬ ‫"أوثق لالتحاد األوروبي"‪ ،‬وأصبحت اآلراء المعادية لالتحاد‬ ‫األوروبي منتشرة وعميقة جدا وغير قابلة لتسليم المزيد من‬ ‫السلطة إلى مسؤولين غير منتخبين في االتحاد األوروبي‬ ‫أو لفرض قيود إضافية على عملية صنع القرار الوطني دون‬ ‫تسميم الوعاء بشكل أكبر‪.‬‬ ‫فــي ال ــواق ــع يـبــدو أن اض ـط ــراب بــريـكـســت الـمـبــاشــر يدعم‬ ‫السياسيين السائدين واالت ـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬لكن هــذا ليس‬ ‫ُ‬ ‫من المحتمل أن يستمر‪ ،‬ومن المرجح أن تضعف تداعيات‬ ‫بريكست األداء االقتصادي في منطقة اليورو وأن تزيد من‬ ‫انشقاق السياسة األوروب ـيــة‪ ،‬بحيث أصبح الناخبون غير‬ ‫آمنين‪ ،‬كما سترتفع الهيمنة األلمانية لالتحاد األوروب ــي‪،‬‬ ‫وأيضا الحركات المعادية لأللمان في العديد من البلدان‪ ،‬ومع‬ ‫اتحاد أوروبي ضعيف منقسم وغير قادر على حل األزمات‬ ‫العديدة في أوروبا‪ ،‬ومع انبعاث القومية يمكننا توقع مزيد‬ ‫من التفكك في أشكال مختلفة‪.‬‬ ‫ويعد خطر مغادرة االتحاد الشكل األكثر تطرفا بالنسبة‬ ‫إلى الــدول األعضاء‪ ،‬وكانت فكرة مغادرة االتحاد األوروبــي‬ ‫مسألة غريبة فــي الماضي‪ :‬ولــم يقم أي بلد بذلك من‬ ‫تبدو‬ ‫ُ‬ ‫قبل‪ ،‬وقــد قــدم هــذا االقـتــراح من المتطرفين فقط‪ ،‬واآلن بعد‬ ‫بريكست أصبحت ا لـمـغــادرة تـبــدو ممكنة‪ ،‬وبالنسبة إلى‬ ‫البعض معقولة‪ .‬فطالب فعال خيرت فيلدرز اليميني المتطرف‬ ‫قائد حزب الحرية في هولندا‪ ،‬الرائد في استطالعات الرأي‬ ‫قبل االنتخابات العامة في مارس المقبل‪ ،‬بإجراء استفتاء على‬ ‫عضوية االتحاد األوروبي‪ .‬وكذلك حزب الشعب الدنماركي‪،‬‬ ‫الذي يمثل أكبر حزب في البرلمان الدنماركي‪ ،‬لكنه ال يزال‬ ‫خارج الحكومة‪.‬‬ ‫في فرنسا حيث نجد معارضة قوية لالتحاد األوروبــي‬ ‫أكثر مما كانت عليه في المملكة المتحدة‪ ،‬تشن لوبان حملة‬ ‫من أجــل وعــد استفتاء "فريكست"‪ ،‬وهــي تقود حاليا حوله‬ ‫استطالعات الجولة األولى من االنتخابات الرئاسية في أبريل‬

‫ُ‬ ‫المقبل‪ ،‬وفي حين تشير هذه االستطالعات أنها ستهزم في‬ ‫الجولة الثانية ضد منافس محافظ ومعتدل‪ ،‬من الممكن أن‬ ‫ينحاز الناخبون من يسار الوسط‪ ،‬الذين ضاقوا ذرعــا من‬ ‫التقشف والمؤسسة السياسية والهيمنة األلمانية‪ ،‬الى صفها‪.‬‬ ‫وعــاوة على ذلك تنامي الشعور بانعدام األمــن بعد هجوم‬ ‫نيس في ‪ 14‬يونيو ثالث مجزرة إرهابية كبرى في فرنسا‬ ‫خالل ‪ 18‬شهرا‪ُ ،‬‬ ‫يصب في مصلحة لوبان‪.‬‬ ‫ويمكن أيضا أن يتخذ التفكك شكال أقل تطرفا‪ ،‬لكنه أكثر‬ ‫خطرا‪ ،‬إذا قررت الحكومات تجاهل قواعد االتحاد األوروبي‬ ‫مــع اإلف ــات مــن الـعـقــاب‪ ،‬ففي إيطاليا سعى رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫ماتيو رينزي وراء االستفادة من عدم االستقرار بعد بريكست‬ ‫الستخدام األموال العامة إلعادة رسملة بنوك إيطالية ميتة‪،‬‬ ‫دون فرض خسائر على دائنيها‪ ،‬متجاوزا بذلك قواعد "اإلنقاذ"‬ ‫الجديدة للبنوك في االتحاد األوروبي‪ ،‬وفي فرنسا هدد رئيس‬ ‫الوزراء مانويل فالس بتجاهل العمال المشاركين في االتحاد‬ ‫األوروبي إال إذا ُمنع أرباب العمل من توظيف عمال من دول‬ ‫االتحاد األوروبي األخرى بشروط أسوأ من السكان المحليين‪.‬‬ ‫كما ادعت ألمانيا أن فرنسا أيضا ال تحترم القواعد المالية‬ ‫في منطقة الـيــورو‪ ،‬مع عــدم وجــود اعـتــراض من المفوضية‬ ‫األوروب ـيــة‪ ،‬ورغــم أن المفوضية هــددت إسبانيا والبرتغال‬ ‫بغرامات على تجاوز االقتراض فإنها تراجعت عن قرارها في‬ ‫نهاية المطاف‪ ،‬بل غضت الطرف عن الفرض األحادي لعديد‬ ‫من الحكومات للرقابة على الحدود في منطقة شنغن التي‬ ‫كان من المفروض أن تكون خالية من الحدود‪.‬‬ ‫واألســوأ من ذلــك غض اللجنة نظرها عن رئيس الــوزراء‬ ‫المجري المتعصب‪ ،‬فيكتور أوربان‪ ،‬على الرغم من استهزاء‬ ‫حكومته المتكرر بمتطلبات االتحاد األوروبي بشأن سيادة‬ ‫القانون والمعايير الديمقراطية‪ ،‬كما ترفض حكومات المجر‬ ‫لبرنامج االتـحــاد األوروب ــي‬ ‫ودول أخــرى أيضا االستجابة‬ ‫ُ‬ ‫النتقال الالجئين عبر االتحاد‪ ،‬الذي نفذ بشق األنفس على‬ ‫أي حال‪ ،‬وسيقوم أوربان بإجراء استفتاء في أكتوبر لتعزيز‬ ‫موقفه‪.‬‬ ‫ويـكـمــن الـتـهــديــد ال ـثــالــث الـ ــذي ي ــواج ــه ان ــدم ــاج االت ـحــاد‬ ‫األوروبي في معارضة المزيد من الحكومات من قبل األحزاب‬ ‫المناهضة للمؤسسة القومية‪ ،‬وكما أشار المجلس األوروبي‬ ‫للعالقات الخارجية‪ ،‬تــؤدي األحــزاب المتمردة بالفعل دورا‬ ‫مباشرا في حكم ثماني دول من ‪ 28‬دولة في االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وفي النمسا يقود مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر‬ ‫صناديق االقتراع في جولة إعادة االنتخابات الرئاسية في‬ ‫البالد المقررة في أكتوبر‪ ،‬وفي الشهر نفسه ستقوم إيطاليا‬ ‫بإجراء استفتاء دستوري إلصالح مجلس الشيوخ‪ ،‬وتعهد‬

‫ريـنــزي باالستقالة فــي حــالــة عــدم نـجــاحــه‪ ،‬وه ــذا مــن شأنه‬ ‫فـتــح ال ـبــاب أم ــام حــركــة الـخـمــس ن ـجــوم‪ ،‬الـتــي ف ــازت مــؤخــرا‬ ‫بــاالنـتـخــابــات المحلية فــي روم ــا وتــوري ـنــو‪ ،‬ودع ــت إلج ــراء‬ ‫استفتاء حول منطقة اليورو في إيطاليا وليس على عضوية‬ ‫(االتحاد األوروبي)‪.‬‬ ‫حتى لو لم تفز األحزاب الشعبوية سيقدم الساسة تنازالت‬ ‫لمؤيديها‪ ،‬فعلى سبيل المثال يفكر آالن جوبيه‪ ،‬المرشح‬ ‫األوفــر حظا للرئاسة عن الحزب الجمهوري في فرنسا‪ ،‬في‬ ‫الحد من تنقل العمالة في االتحاد األوروبي‪ ،‬وكذلك منافسه‬ ‫الرئيسي‪ ،‬الرئيس الفرنسي السابق نيكوال ساركوزي‪.‬‬ ‫ولمنع هذه القوى من التفكك فإن على االتحاد األوروبي‬ ‫أن يقلل من عمله ويقوم به على نحو أفضل‪ ،‬فيمكن تأجيل‬ ‫ً‬ ‫إنشاء مؤسسات جديدة اقتصاديا‪ ،‬ويجب أن تركز منطقة‬ ‫اليورو بدال من ذلك على سياسات ترفع من مستويات العيش‬ ‫للجميع‪ ،‬كما ينبغي أن تصبح القيود المالية أكثر مرونة‪ ،‬مع‬ ‫المزيد من االستثمارات‪ ،‬ووضع حد لسياسة التقشف وخفض‬ ‫األجور‪ ،‬وخفض الضرائب على العمالة‪.‬‬ ‫كما يحتاج القادة في أوروبا الستعادة الثقة‪ ،‬لذلك ينبغي‬ ‫استخدام قواعد جديدة لإلنقاذ في االتحاد األوروبي إلصالح‬ ‫الميزانيات العمومية للبنوك‪ ،‬وفرض خسائر على الدائنين‬ ‫وتعويض صغار المستثمرين الذين راحوا ضحايا مشاريع‬ ‫زائفة‪.‬‬ ‫وسـيــاسـيــا يتعين عـلــى االت ـحــاد األوروبـ ــي الـتــأكـيــد على‬ ‫التعاون الفعال لمكافحة اإلرهــاب‪ ،‬وبدال من محاولة إجبار‬ ‫الحكومات المتمردة على قبول الالجئين غير المرغوب فيهم‪،‬‬ ‫وينبغي على سلطاته مواصلة برنامج إعادة التوطين بشكل‬ ‫منظم وآمــن مع الحكومات الراغبة في ذلــك‪ .‬هذا مهم بشكل‬ ‫خاص نظرا للمصير المجهول التفاق االتحاد األوروبي مع‬ ‫ُ‬ ‫تركيا للحد من تدفقات الالجئين‪ ،‬والتي تبحث على نحو‬ ‫متزايد في أعقاب االنقالب الفاشل الشهر الماضي‪.‬‬ ‫حـ ــان األوان أن يـسـتـيـقــظ ق ـ ــادة االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي من‬ ‫نومهم‪ ،‬فمع هذا التفكك الوشيك‪ ،‬هم في حاجة ماسة إلقناع‬ ‫األوروبـيـيــن المتخوفين أن فــوائــد االتـحــاد األوروب ــي تفوق‬ ‫تكاليفه‪.‬‬ ‫* المستشار االقتصادي السابق لرئيس المفوضية‬ ‫األوروبية‪ ،‬وهو زميل أول زائر في كلية لندن للمعهد‬ ‫األوروبي لالقتصاد ومؤلف كتاب "الربيع األوروبي‪ :‬لماذا‬ ‫اقتصاداتنا وسياساتنا في حالة فوضى‪ -‬وكيفية وضعها‬ ‫على الطريق الصحيح"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪ 174‬مليون دينار إلنشاء «المباني اإلدارية» في «الشدادية»‬

‫األنصاري‪ :‬خطوة تضاف إلى مسيرة تشييد الصرح األكاديمي الكبير‬ ‫حسن العلي‬

‫وقعت جامعة الكويت عقد‬ ‫مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫المباني اإلدارية في مدينة صباح‬ ‫السالم الجامعية ً«الشدادية»‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 174‬مليونا و‪ 117‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬ومدة عمل تبلغ ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫بالتعاون بين البرنامج اإلنشائي‬ ‫بالجامعة وشركة تشينا ستيت‬ ‫كونستركشن إنجينيرينغ‬ ‫كوربوريشن ليمتد‪ ،‬باالشتراك‬ ‫مع شريكها المحلي شركة‬ ‫المجموعة المشتركة للمقاوالت‪.‬‬

‫السنان لـ ةديرجلا ‪ :‬إعالن نتائج‬ ‫بعثات «اإلنكليزية» األسبوع المقبل‬ ‫•‬

‫«آخر موعد لاللتحاق بها عبر موقع الوزارة اإللكتروني اليوم»‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫متحدثا في حفل التوقيع‬ ‫األنصاري‬ ‫وق ـ ـعـ ــت ج ــامـ ـع ــة الـ ـك ــوي ــت عـقــد‬ ‫م ـش ــروع إن ـش ــاء وإنـ ـج ــاز وصـيــانــة‬ ‫المباني اإلداري ــة في مدينة صباح‬ ‫الـ ـس ــال ــم ال ـج ــام ـع ـي ــة (ال ـ ـشـ ــداديـ ــة)‪،‬‬ ‫بالتعاون بين البرنامج اإلنشائي‬ ‫بــالـجــامـعــة وشــركــة تشينا ستيت‬ ‫كـ ــون ـ ـس ـ ـتـ ــرك ـ ـشـ ــن انـ ـجـ ـيـ ـنـ ـي ــريـ ـن ــغ‬ ‫كوربوريشن ليمتد باالشتراك مع‬ ‫شريكها المحلي شركة المجموعة‬ ‫المشتركة لـلـمـقــاوالت‪ ،‬بقيمة ‪174‬‬ ‫مليونا و‪ 117‬ألف دينار‪ ،‬ولمدة عمل‬ ‫تبلغ ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الـجــامـعــة د‪ .‬حسين‬ ‫األنصاري إن «توقيع عقد المشروع‬ ‫ي ـع ــد خ ـط ــوة ت ـض ــاف إلـ ــى مـسـيــرة‬ ‫ت ـش ـي ـيــد ه ـ ــذا ال ـ ـصـ ــرح األك ــاديـ ـم ــي‬ ‫الكبير‪ ،‬وسيساهم في فتح مساحات‬

‫أوس ـ ــع أم ـ ــام ال ـج ـه ــود األكــادي ـم ـيــة‬ ‫الوطنية التي تبذلها الجامعة‪ ،‬وهي‬ ‫المؤسسة األكاديمية المجتمعية‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي تصنع اإلن ـس ــان وت ـعــد جيال‬ ‫من أبناء الوطن وفق منهاج علمي‬ ‫يـحـتــرم ويـعـمــق فـلـسـفــة المجتمع‬ ‫وث ــواب ـت ــه وق ـي ـم ــه‪ ،‬ويـسـتـجـيــب في‬ ‫الوقت ذاتــه لعجلة التطور العلمي‬ ‫والتكنولوجي‪ ،‬ويتفاعل بإيجابية‬ ‫مع المحيط الحضاري والمتنوع»‪.‬‬ ‫وبين األنصاري أن هذا المشروع‬ ‫ي ـعــد أح ــد أض ـخ ــم ح ــزم ال ـع ـمــل في‬ ‫«الشدادية» حيث يضم برج اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــركــزيــة‪ ،‬وال ـ ــذي سـيـمـثــل معلما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معماريا رئيسيا للمدينة الجامعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرا الرتفاعه الــذي يبلغ ‪ 75‬مترا‪،‬‬ ‫والمكتبة الجامعية الضخمة التي‬

‫سـتــواكــب الـتـطــور المستقبلي في‬ ‫م ـجــال الـمـكـتـبــات الــرق ـم ـيــة‪ ،‬وقــاعــة‬ ‫االحـتـفــاالت الكبرى ذات التصميم‬ ‫المميز وال ـتــي تتسع لنحو ‪1600‬‬ ‫ش ـخــص‪ ،‬وس ـت ـح ـتــوي ع ـلــى أح ــدث‬ ‫مـ ــا ت ــوص ـل ــت إلـ ـي ــه ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫الحديثة في مجال األنظمة السمعية‬ ‫والبصرية لخدمة شتى المناسبات‬ ‫واالحـ ـتـ ـف ــاالت‪ .‬وذكـ ــر أن الـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـيـضــم م ــرك ــزا ثـقــافـيــا م ـكــونــا من‬ ‫أربـ ـ ـ ـ ــع صـ ـ ـ ـ ــاالت عـ ـ ـ ــرض خ ـص ـصــت‬ ‫أح ــده ــا كـمـتـحــف ل ـتــاريــخ الـكــويــت‬ ‫وأخرى للمعارض العامة‪ ،‬وتستخدم‬ ‫صــالـتــان منها لخدمة المؤتمرات‬ ‫ً‬ ‫وع ــرض األب ـح ــاث الـعـلـمـيــة‪ ،‬فضال‬ ‫عن مسجد رئيسي‪ ،‬ومركز استقبال‬ ‫لزوار الجامعة‪.‬‬

‫طلبة الكويت يفضلون العمل في النفط‬ ‫والطاقة والبنوك لرواتبها التنافسية‬

‫«اتحاد بريطانيا»‬ ‫إلنصاف مبتعثي‬ ‫«الخدمة المدنية»‬

‫في استبيان أجرته «يونيفرسام» على ‪ 709‬دارسين بـ ‪ 5‬جامعات‬

‫ط ــال ــب االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ــوط ـن ــي‬ ‫لطلبة الكويت ‪ -‬فرع المملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة واي ــرل ـن ــدا‪ ،‬الــوكـيــل‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـ ـش ــؤون الـبـعـثــات‬ ‫ف ــي دي ـ ــوان ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة‬ ‫طـ ـ ـ ـ ــارق الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد‪ ،‬بـ ـ ـض ـ ــرورة‬ ‫ت ـع ــدي ــل ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـب ـنــود‬ ‫وال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬لـلـتـسـهـيــل على‬ ‫الطالب المبتعث على حساب‬ ‫الديوان‪ ،‬وإقرار البدل النقدي‬ ‫لـتــذكــرة الـسـفــر‪ ،‬وكــذلــك إق ــرار‬ ‫بدل الفيزا‪ ،‬لمساواة مبتعثي‬ ‫«الخدمة المدنية» بمبتعثي‬ ‫التعليم العالي‪ .‬وقالت نائبة‬ ‫رئـ ـي ــس االت ـ ـحـ ــاد ري ـ ــم ال ـم ــا‪،‬‬ ‫إن االتـ ـح ــاد ق ــدم ال ـعــديــد من‬ ‫المطالبات عبر كتاب رسمي‬ ‫تــم إرســالــه للوكيل المساعد‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـب ـع ـث ــات أ‪ .‬طـ ــارق‬ ‫الخالد‪ ،‬ومن هذه المطالبات‪،‬‬ ‫صـ ـ ــرف بـ ـ ــدل نـ ـق ــدي ل ـت ــذك ــرة‬ ‫السفر للمبتعث والـمــرافــق‪، ،‬‬ ‫وصرف بدل للفيزا‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت ال ـم ــا أن االت ـح ــاد‬ ‫طـ ــالـ ــب ال ـ ـ ــدي ـ ـ ــوان‪ ،‬ب ـ ـضـ ــرورة‬ ‫ت ـعــديــل ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـب ـنــود‪،‬‬ ‫لتساعد الطالب المبتعث على‬ ‫الديوان بتحمل أعباء الغربة‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أن أغ ـ ـلـ ــب طـلـبــة‬ ‫الديوان لديهم عوائل وأبناء‪.‬‬

‫معدل الراتب الشهري‬ ‫المتوقع لدى الطالب‬ ‫الكويتيين ‪1012‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫أظهرت نتائج استبيان شركة يونيفرسام للطالب الموهوبين في‬ ‫الشرق األوسط لعام ‪ 2016‬معلومات قدمها أكثر من ‪ 709‬طالب وطالبات‬ ‫من ‪ 5‬جامعات في الكويت حول آرائهم عن الشركات واألمور التي تدفعهم‬ ‫التخاذ القرارات المهنية‪.‬‬ ‫وأوضح االستبيان أن العوامل التي تؤثر في الطلبة وتحفزهم على‬ ‫اتـخــاذ قــراراتـهــم واخـتـيــار الـشــركــات المفضلة‪ ،‬أنـهــم يرغبون بــرواتــب‬ ‫تنافسية‪ ،‬وهي الموجودة في قطاعات النفط والغاز‪ ،‬والطاقة المتجددة‬ ‫والنووية‪ ،‬والبنوك‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت رئيسة مجلس إدارة االستشارات االستراتيجية‬ ‫في «يونيفرسام»‪ ،‬كالوديا تاتانيلي‪ ،‬في تصريح عن هذا االستبيان‪:‬‬ ‫«الـنـتــائــج أعـطــت فـكــرة عــن األول ــوي ــات بالنسبة لـلـطــاب فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫وبالتأكيد فــإن الشركات التي تقدم الــريــادة‪ ،‬وبيئة العمل اإلبداعية‪،‬‬ ‫وفرص السفر خارج الدولة‪ ،‬ستلقى اهتمام الخريجين‪ ،‬لكنها بالتأكيد‬ ‫ّ‬ ‫ستضي ِع فرصة استقطاب أفضل الطالب الموهوبين‪ ،‬في حال لم تقدم‬ ‫لهم أفضل الرواتب التنافسية»‪.‬‬ ‫وعند سؤالهم عــن المجال المهني المفضل‪ ،‬وقــع اختيار أكثر من‬ ‫نصف طالب األعمال‪/‬التجارة على قطاع البنوك‪ ،‬فيما جاءت الخدمات‬ ‫االحترافية في المرتبة الثانية‪.‬‬ ‫وبالنسبة للشركة المفضلة التي يرغبون بالعمل فيها‪ ،‬أوضح معظم‬ ‫الطالب المشاركين في االستبيان‪ ،‬أنهم يرغبون بالعمل في شركة نفط‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ .‬كما شملت االختيارات التي وضعها الطالب في االستبيان كال‬ ‫من غوغل‪ ،‬والهيئة العامة لالستثمار‪ ،‬وبنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫وباالنتقال إلى طالب الهندسة ‪ -‬تقنية المعلومات‪ ،‬جاء تحقيق اإلبداع‬ ‫والريادة بين أكثر األهداف المهنية الشخصية المرغوبة‪ ،‬حيث صعد‬ ‫أربع مراتب عما كان عليه في استبيان ‪ .2015‬واختار معظم طالب «تقنية‬ ‫المعلومات» قطاع الطاقة‪ ،‬ليكون المجال المفضل للعمل بعد التخرج‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن معدل الراتب الشهري المتوقع لدى الطالب الكويتيين‬ ‫ً‬ ‫‪ 1012‬دينارا‪.‬‬

‫وت ـم ـنــى األن ـ ـصـ ــاري م ــع تــوقـيــع‬ ‫الـعـقــد أن «تـتـضــافــر ج ـهــود جميع‬ ‫أطـ ــراف الـمـشــروع بــإخــاص لخلق‬ ‫بـ ـيـ ـئ ــة مـ ـ ــن ال ـ ـت ـ ـفـ ــاهـ ــم والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫واالنـ ـسـ ـج ــام إلن ـ ـجـ ــازه ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـم ـحــدد وبــال ـش ـكــل الـ ــذي يجعلنا‬ ‫نفخر بــه جميعا»‪ .‬مــن جانبه‪ ،‬قال‬ ‫مدير البرنامج االنشائي‪ ،‬د‪ .‬قتيبة‬ ‫رزوق ــي‪ ،‬إن مساحة المشروع تبلغ‬ ‫‪ 366.650‬مـتــرا مــربـعــا‪ ،‬ويبلغ عدد‬ ‫الـمـبــانــي ‪ 7‬ه ــي‪ :‬الـمـبـنــى الـمــركــزي‬ ‫لإلدارة‪ ،‬ومركز المؤتمرات ‪ 3‬قاعات‬ ‫بسعة إجمالية ‪ 2.400‬فرد‪ ،‬والمسجد‬ ‫الكبير‪ ،‬وقاعة االحتفاالت الرسمية‬ ‫ب ـس ـعــة ألـ ــف و‪ 600‬فـ ـ ــرد‪ ،‬وال ـم ــرك ــز‬ ‫الثقافي (متحف)‪ ،‬والمكتبة المركزية‪،‬‬ ‫وقاعة الزوار والوفود‪.‬‬

‫أحمد الشمري‬

‫قالت الوكيلة المساعدة لشؤون‬ ‫البعثات وال ـم ـعــادالت والـعــاقــات‬ ‫ا لـ ـثـ ـق ــا فـ ـي ــة ف ـ ــي وزارة ا ل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫العالي فاطمة السنان‪ ،‬إن «نتائج‬ ‫ال ـم ـق ـبــول ـيــن فـ ــي خ ـط ــة ال ـب ـع ـثــات‬ ‫للثانوية اإلنكليزية ستعلن عنها‬ ‫خالل األسبوع المقبل»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن «اليوم‪ ،‬هو األخير للتسجيل في‬ ‫خطة البعثات للثانوية اإلنكليزية‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد تـ ـم ــدي ــد ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫ل ـم ـص ـل ـح ــة أب ـ ـنـ ــائ ـ ـنـ ــا الـ ـطـ ـلـ ـب ــة»‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـس ـنــان ل ــ»ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫أن «عـمـلـيــة تـسـجـيــل الـطـلـبــة عبر‬ ‫مــوقــع الـ ــوزارة اإللـكـتــرونــي تسير‬ ‫على ما يرام دون مشاكل»‪ ،‬وحثت‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة ع ـل ــى ضـ ـ ـ ــرورة م ــراج ـع ــة‬ ‫الــوزارة‪ ،‬لإلجابة عن أي تساؤالت‬ ‫أو استفسارات حول التخصصات‬ ‫المطروحة أو البعثة‪ ،‬وعن عملية‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل‪ ،‬ولـ ـمـ ـع ــرف ــة شـ ـ ــروط‬ ‫ال ـق ـب ــول ف ــي ال ـب ـع ـثــة‪ ،‬م ـش ــددة في‬ ‫الوقت نفسه على ضرورة مراجعة‬ ‫الموقع اإللكتروني الموضحة فيه‬ ‫خطة بعثات الـ ــوزارة لـهــذا الـعــام‪،‬‬

‫والـصـفـحــة اإللـكـتــرونـيــة الخاصة‬ ‫بتسجيل الطلبة‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أعلنت رئيسة‬ ‫القبول والـشــؤون الطالبية بكلية‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫(‪ )KILAW‬فـ ــوزيـ ــة الـ ـشـ ـه ــاب‪ ،‬أن‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة م ـس ـت ـم ــرة فـ ــي اس ـت ـق ـبــال‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ـم ـس ـت ـجــديــن الــراغ ـب ـيــن‬ ‫فــي االلـتـحــاق عــن طــريــق البعثات‬ ‫الداخلية للفصل الدراسي األول من‬ ‫العام الجامعي ‪ ،2017 /2016‬حتى‬ ‫‪ 28‬الـ ـج ــاري‪ ،‬لـخــريـجــي الـثــانــويــة‬ ‫اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن ش ـ ـ ــروط ال ـت ـق ــدي ــم‪،‬‬ ‫هي أال يقل معدل خريجي القسم‬ ‫العلمي عن ‪ 74.71‬في المئة (‪،)2.74‬‬ ‫و‪ 78.51‬في المئة لخريجي القسم‬ ‫األدبـ ــي (‪ ،)2.93‬وك ــذل ــك بالنسبة‬ ‫للحاصلين على شـهــادة الدبلوم‬ ‫بمعدل عام ‪ 3.00‬نقاط‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن الكلية مستمرة‬ ‫ف ــي اس ـت ـق ـب ــال ط ـل ـب ــات الــراغ ـب ـيــن‬ ‫فــي االل ـت ـحــاق بـهــا ل ـلــدراســة على‬ ‫نفقتهم ال ـخــاصــة‪ ،‬حـتــى االثـنـيــن‬ ‫المقبل‪ ،‬لخريجي الثانوية العامة‬ ‫بقسميها؛ العلمي واألدبي‪ ،‬الذين‬

‫فاطمة السنان‬

‫ال يقل معدلهم العام عن ‪ 70‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ح ـي ــث س ـت ـب ــدأ ال ــدراس ــة‬ ‫بــالـفـصــل األول فــي ‪ 30‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫متمنية التوفيق والنجاح للطلبة‬ ‫الجدد والمستمرين في الدراسة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٤٣٤‬‬

‫‪٣٤٨‬‬

‫‪٨١١‬‬

‫‪2.٥٠٦ 2.٩٤٨ 3.٣٢٠‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫بتحرير المنافسة ال تشديد الرقابة‬ ‫السوق‪...‬‬ ‫في‬ ‫األسعار‬ ‫ضبط‬ ‫َّ‬

‫قانون الوكاالت التجارية لم يحفظ تكافؤ الفرص وعزز االمتيازات‬

‫• «حماية المنافسة» سعت للحد من ارتفاع أسعار األسماك فتحول األمر إلى أزمة غذائية!‬

‫األولى من مراقبة السوق هو‬ ‫حماية المنافسة ومحاربة‬ ‫احتكار السلع وتحقيق قدر‬ ‫عال من تكافؤ الفرص بين‬ ‫ٍ‬ ‫المورد والموزع في السوق‪،‬‬ ‫لمنع امتياز أحدهما على‬ ‫اآلخر‪ ،‬مما ينتج عنه ممارسات‬ ‫احتكارية وإن ظهرت‬ ‫بمظهر المنافسة‪.‬‬

‫منذ أن اتخذ مجلس الوزراء‬ ‫قـ ـ ــراره الـ ـخ ــاص ب ــرف ــع أس ـعــار‬ ‫البنزين ليتم تطبيقه في مطلع‬ ‫سبتمبر المقبل‪ ،‬وال حديث في‬ ‫الشارع الكويتي إال عن الغالء‬ ‫الـمـتــوقــع نـتـيـجــة رف ــع أسـعــار‬ ‫مادة أساسية للمستهلكين‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ت ـص ــاع ــد ال ـم ـخ ــاوف‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا واقـ ـتـ ـص ــادي ــا مــن‬ ‫حدوث تضخم في األسعار‪ ،‬إال‬ ‫أن مجلس الــوزراء انحرف في‬ ‫المعالجة عن االتجاه الصحيح‬ ‫لمنع حدوث هذا التضخم‪ ،‬كما‬ ‫انحرف سابقا في اعتبار زيادة‬ ‫أس ـعــار الـبـنــزيــن أح ــد الحلول‬ ‫لتجاوز عجز الميزانية‪ ،‬رغم‬ ‫وجـ ــود اخـ ـت ــاالت اقـتـصــاديــة‬ ‫أخ ـ ـ ــرى أعـ ـم ــق وأك ـ ـثـ ــر ت ــأث ـي ــرا‬ ‫على الميزانية وااليــرادات من‬ ‫رف ــع سـعــر سـلـعــة استهالكية‬ ‫عائدها المالي ال يتجاوز ‪1.75‬‬ ‫فــي المئة مــن إجـمــالــي العجز‬ ‫المتوقع خالل السنة المالية‪.‬‬ ‫فمجلس الوزراء في جلسته‬ ‫األخيرة كلف وزارتي التجارة‬ ‫والشؤون منع «ارتفاع األسعار‬ ‫غ ـ ـيـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــرر واإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫المتخذة مع مخالفي القوانين‬ ‫وال ـ ـلـ ــوائـ ــح ال ـم ـن ـظ ـمــة لـضـبــط‬ ‫اسـ ـع ــار ال ـس ـل ــع»‪ ،‬وهـ ــو إجـ ــراء‬ ‫فـ ــي ظـ ــاهـ ــره جـ ـي ــد‪ ،‬ل ـك ــن عـلــى‬

‫الصعيد العملي غير واقعي‬ ‫وبعيد عن أوجه محاربة الغالء‬ ‫وضـ ـب ــط األس ـ ـعـ ــار وم ـكــاف ـحــة‬ ‫التضخم‪ ،‬فاألولى من مراقبة‬ ‫الـســوق هــو حماية المنافسة‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــارب ـ ــة اح ـ ـت ـ ـكـ ــار ال ـس ـل ــع‬ ‫ـال مــن تكافؤ‬ ‫وتحقيق ق ــدر ع ـ ٍ‬ ‫الـفــرص بين الـمــورد والـمــوزع‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬لـ ـمـ ـن ــع امـ ـتـ ـي ــاز‬ ‫أحدهما على اآلخر‪ ،‬مما ينتج‬ ‫عنه ممارسات احتكارية‪ ،‬وإن‬ ‫ظهرت بمظهر المنافسة‪.‬‬

‫قانون الوكاالت‬ ‫فـ ـمـ ـث ــا‪ ،‬ق ـ ــان ـ ــون ال ـ ــوك ـ ــاالت‬ ‫ال ـت ـجــاريــة الـ ــذي أقـ ــره مجلس‬ ‫األمة بداية العام الحالي‪ ،‬رغم‬ ‫أنـ ــه ي ـس ـمــح ب ـت ــوري ــد الـسـلـعــة‬ ‫عبر أكثر من وكيل‪ ،‬لم يعالج‬ ‫مسألة أساسية تتعلق بامتياز‬ ‫«الوكيل القديم» عن أي وكيل‬ ‫جديد‪ ،‬بل إنه في حقيقته جعل‬ ‫الـمـنــافـســة ظ ــاه ــري ــة‪ ،‬ولـيـســت‬ ‫جوهرية‪ ،‬أي أنــه نظم العالقة‬ ‫بين حائزي امتيازات االراضي‬ ‫ومـ ــا يــرت ـبــط ب ـهــا م ــن م ـخــازن‬ ‫ومـعــارض ومصانع‪ ،‬مــن دون‬ ‫ان يحفظ تـكــافــؤ ال ـفــرص ألي‬ ‫م ـس ـت ـث ـمــر ج ــدي ــد او صــاحــب‬ ‫مشروع صغير او متوسط لم‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«المدينة» تربح ‪ 1.6‬مليون دينار‬ ‫أعـلـنــت شــركــة الـمــديـنــة للتمويل واالسـتـثـمــار‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها أربــاحــا بلغت ‪ 1.663‬مليون ديـنــار‪ ،‬ما‬ ‫يعادل ‪ 4.2‬فلوس للسهم‪ ،‬عن فترة األشهر الستة‬ ‫المنتهية في ‪.2016-6-30‬‬

‫‪ 724.9‬ألف دينار أرباح «أعيان»‬ ‫ً‬ ‫حققت شركة أعيان لإلجارة واالستثمار أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 724.9‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.9‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫عن فترة األشهر الستة المنتهية في ‪.2016-6-30‬‬

‫دعوى من «المواشي» ضد «التجارة»‬ ‫لبطالن انعقاد «العمومية»‬

‫لـلـشــركــة ال ـتــي دع ــت لـهــا وحــددت ـهــا الـ ـ ــوزارة يــوم‬ ‫ال ـث ــاث ــاء ‪ 6‬سـبـتـمـبــر الـمـقـبــل لـحـيــن ال ـف ـصــل في‬ ‫موضوع الدعوى المماثلة‪ ،‬وكذلك لحين الفصل‬ ‫في الدعوى الحالية‪.‬‬ ‫وطالبت «المواشي» أيضا ببطالن الدعوة إلى‬ ‫عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية‪ ،‬وبطالن‬ ‫أي اجـتـمــاع آخ ــر يــؤجــل إل ـيــه‪ ،‬وب ـطــان ال ـق ــرارات‬ ‫التي تصدر عن هذه االجتماعات‪ ،‬وشمول الحكم‬ ‫بالنفاذ المعجل‪ ،‬وبال كفالة مع إلزام المعلن إليه‬ ‫بالمصروفات وأتعاب المحاماة الفعلية‪.‬‬

‫تعيين في «الساحل»‬ ‫قالت شركة الساحل للتنمية واالستثمار‪ ،‬إنها‬ ‫عينت ثامر النصف في وظيفة نائب رئيس أول‬ ‫ً‬ ‫لمجموعة االستثمار‪ ،‬اعتبارا من تاريخ ‪.2016-9-1‬‬

‫ك ـش ـفــت ش ــرك ــة ن ـقــل وتـ ـج ــارة ال ـم ــواش ــي أنـهــا‬ ‫رفعت دعــوى قضائية ضد وكيل وزارة التجارة‬ ‫والصناعة بصفته تطلب فيها‪ ،‬بصفة مستعجلة‪،‬‬ ‫وقف انعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادية‬

‫يحصل على امتياز االراضــي‬ ‫من الدولة! وهو ما كشف عنه‬ ‫وزير التجارة والصناعة الذي‬ ‫اعترف بأن القانون (الوكاالت‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة) ي ـ ـهـ ــدف لـتـنـظـيــم‬ ‫العالقة بين الوكالء المحليين‬ ‫مــن جهة والــوكــاء والشركات‬ ‫األم في الخارج من جهة أخرى‪،‬‬ ‫وال عالقة له بالمستهلكين!‬ ‫لـقــد أهـمــل قــانــون الــوكــاالت‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة مـ ـ ـس ـ ــأل ـ ــة م ـه ـم ــة‬ ‫فـ ــي أي س ـ ـ ــوق‪ ،‬وه ـ ــي ض ـمــان‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة وتـ ـك ــاف ــؤ ال ـف ــرص‬ ‫بين المتنافسين‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫يجعل اي «وكـيــل قــديــم» قــادرا‬ ‫على التحكم فــي الـســوق متى‬ ‫م ـ ــا أراد ع ـ ـ ــزل أي م ـس ـت ـث ـمــر‬ ‫جــديــد‪ ،‬مــدعــومــا بــاالمـتـيــازات‬ ‫الممنوحة مــن ال ــدول ــة‪ ،‬وهــذه‬ ‫ال ـض ـمــانــات ب ـكــل تــأك ـيــد اكـثــر‬ ‫تأثيرا واستمرارية من رقابة‬ ‫اسعار ال عالقة لها بالعرض‬ ‫والطلب‪.‬‬

‫هيئة المنافسة‬ ‫بالطبع ال يقتصر األمر على‬ ‫قانون الوكاالت التجارية الذي‬ ‫ل ــم ت ـصــدر ح ـتــى اآلن الئـحـتــه‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬بــل يـمـتــد وبشكل‬ ‫مـ ـب ــاش ــر ال ـ ـ ــى ج ـ ـهـ ــاز ح ـم ــاي ــة‬

‫المنافسة الــذي صــدر قانونه‬ ‫عام ‪ 2007‬وبــدأ في عام ‪2016‬‬ ‫بباكورة أعماله عندما أصدر‬ ‫دراسته الخاصة بـ « تحسين‬ ‫أداء أس ــواق مـ ــزادات األسـمــاك‬ ‫في الكويت»‪ ،‬وهو الملف الذي‬ ‫دع ــا فـيــه مـجـلـ ُـس الـ ــوزراء هــذا‬ ‫االسبوع التخاذ تدابير للحد‬ ‫م ــن ارتـ ـف ــاع أس ـع ــار االس ـم ــاك‪،‬‬ ‫بمعنى أن العمل الوحيد لهذا‬ ‫الـجـهــاز فــي حماية المنافسة‬ ‫ت ـحــول الح ـقــا إل ــى أزم ــة تهدد‬ ‫األ م ــن ا ل ـغــذا ئــي للمستهلكين‬ ‫في الكويت!‬

‫التضخم‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــب ب ـ ـ ـيـ ـ ــا نـ ـ ــات اإلدارة‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزيـ ــة ل ـ ــإحـ ـ ـص ـ ــاء‪ ،‬فـ ــإن‬ ‫التضخم في الكويت يرتفع ‪3‬‬ ‫في المئة على أســاس سنوي‪،‬‬ ‫وإن االرتـفــاع بنسب متفاوتة‬ ‫ي ـش ـم ــل م ـج ـم ــوع ــات االغ ــذي ــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـل ـ ـبـ ــوسـ ــات والـ ـمـ ـس ــاك ــن‬ ‫والمعدات والصحة والتعليم‬ ‫واالتـ ـص ــاالت وح ـتــى الـفـنــادق‬ ‫والمطاعم وخــدمــات الترفيه‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن االمر اكبر بكثير‬ ‫من مجرد مراقبة فرق تفتيشية‬ ‫الس ـ ـعـ ــار نـ ـق ــاط ب ـي ــع ال ـم ـن ـتــج‬ ‫النهائي‪ ،‬بل إطــاق المنافسة‬

‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق جـ ـ ـع ـ ــل آل ـ ـيـ ــاتـ ــه‬ ‫الخاصة بالعرض والطلب هي‬ ‫من يتحكم باألسعار‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيفضي في النهاية الى كبح‬ ‫التضخم حتى من دون رقابة‬ ‫م ــن أي طـ ـ ــرف‪ ،‬أو ع ـل ــى األق ــل‬ ‫تـكــون الــرقــابــة حينها لجودة‬ ‫المنتج وضـمــان عــدم تعرض‬ ‫المستهلكين للغش أو التالعب‬ ‫في المواصفات‪.‬‬ ‫لـ ــدى م ـع ـظــم الـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫فــي ال ـكــويــت تـجــربــة إيجابية‬ ‫مــع المنافسة الـتــي صبت في‬ ‫النهاية لمصلحتهم‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ـ ـ ــي ق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‬ ‫والطيران والتأمين‪ ،‬إذ أفضت‬ ‫المنافسة من بعد احتكار إلى‬ ‫ت ـح ـســن الفـ ــت ف ــي مـسـتــويــات‬ ‫االسعار والخدمات والعروض‬ ‫وباتت الشركات تتسابق على‬ ‫المستهلكين‪ ،‬رغم أن المنافسة‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه الـ ـقـ ـط ــاع ــات جــزئ ـيــة‬ ‫ومرتبطة بموافقة الدولة على‬ ‫اصـ ـ ـ ــدار الـ ـت ــراخـ ـي ــص‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫اعـ ـط ــت ن ـت ــائ ــج اي ـج ــاب ـي ــة فــي‬ ‫السوق دون حاجة الى مراقبة‬ ‫لالسعار أصال‪.‬‬

‫االنحياز للمستهلك‬ ‫هـ ـ ـ ــدف ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ال ـم ـن ـط ـق ــي‬

‫ه ـ ــو االن ـ ـح ـ ـيـ ــاز ل ـل ـم ـس ـت ـه ـلــك‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك ي ـج ــب اال ي ـم ــس ق ـطــاع‬ ‫مـهــم كالجمعيات التعاونية‬ ‫خ ـصــوصــا ف ــي ظ ــل تــوجـهــات‬ ‫ح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة ل ـ ــرف ـ ــع االسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات تـ ـبـ ـق ــي درجـ ـ ــة‬ ‫مهمة مــن ال ـتــوازن فــي السوق‬ ‫ووجــودهــا بقيمها التعاونية‬ ‫وتـ ــوف ـ ـيـ ــرهـ ــا لـ ـ ـق ـ ــدر عـ ـ ـ ــال مــن‬ ‫المنافسة والتنوع أهم من فرق‬ ‫التفتيش والرقابة في االسواق‪،‬‬ ‫وإذا كان في بعض التعاونيات‬ ‫مخالفات مالية فــاألصــل هنا‬ ‫م ـع ــاق ـب ــة الـ ـمـ ـتـ ـج ــاوزي ــن دون‬ ‫المساس بالقطاع التعاوني‪.‬‬ ‫م ــن الـ ـض ــرورة األخ ــذ بعين‬ ‫اال ع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــار أن ا ل ـ ـس ـ ـيـ ــا سـ ــات‬ ‫الـحـكــومـيــة الـخــاصــة بتحرير‬ ‫االس ـ ـعـ ــار س ـت ــرت ـب ــط ب ـعــوامــل‬ ‫التضخم في السوق‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يجب اال يصدر اي قرار بإعادة‬ ‫تسعير الـسـلــع اال مــع دراس ــة‬ ‫م ـع ـل ـن ــة ل ـ ــآث ـ ــار ال ـت ـض ـخ ـم ـيــة‬ ‫المتوقعة‪ ،‬مع التأكيد على ان‬ ‫المنافسة بمعناها الحقيقي‬ ‫الذي يوفر تكافؤ الفرص بين‬ ‫المستثمرين فــي ا ل ـســوق هو‬ ‫الحل الدائم لمكافحة اي غالء‬ ‫مصطنع‪ ،‬وليس فرق التفتيش‬ ‫والــرقــابــة ال ـتــي يــرتـبــط أثــرهــا‬ ‫بالمدى القصير‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫المنافسة الجزئية‬ ‫في قطاعات‬ ‫االتصاالت والطيران‬ ‫والتأمين صبت‬ ‫في مصلحة‬ ‫المستهلكين‬

‫طلبات نقل أسهم «مزدوجة اإلدراج» ألسواق‬ ‫أخرى بعد إعالن انسحابها من البورصة‬

‫استفسارات عن اآللية والعمولة وشركات الوساطة‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫تلقت شركات وساطة استفسارات‬ ‫من بعض عمالئها عن اآللية الخاصة‬ ‫بإمكانية نقل وبيع أسهمهم في أسواق‬ ‫أخرى‪ ،‬السيما أن شركاتهم مدرجة في‬ ‫أكثر مــن ســوق مــالــي‪ ،‬وعــن العموالت‬ ‫وش ــرك ــات الــوســاطــة ال ـتــي ت ـقــدم هــذه‬ ‫الخدمة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن مـســاهـمـيــن ف ــي ش ــرك ــات مــزودجــة‬ ‫اإلدراج ينوون االستفادة من الفروق‬ ‫ال ـس ـع ــري ــة الـ ـت ــي ت ـح ـق ـقــت ب ـف ـعــل ع ــدم‬ ‫استقرار سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫وص ـ ـعـ ــود هـ ـ ــذه األس ـ ـهـ ــم ع ـن ــد نـقـلـهــا‬

‫وبيعها في أسواق أخرى مدرجة فيها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى إمكانية االستفادة من‬ ‫بيع األسهم التي انخفضت إثر إعالنها‬ ‫االنسحاب من البورصة‪ ،‬منوهة إلى‬ ‫أن هناك فرصة أمام مالك هذه األسهم‬ ‫من االستفادة من إدراجها في اسواق‬ ‫أخرى‪ ،‬وإمكانية التداول عليها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن م ـجــالــس‬ ‫إدارات الشركات المنسحبة لــم تفعل‬ ‫قرار هيئة أسواق المال بإمكانية تقديم‬ ‫ع ــرض شـ ــراء لـلـمـســاهـمـيــن الــراغـبـيــن‬ ‫ف ــي ال ـت ـخــارج قـبــل ت ــاري ــخ االنـسـحــاب‬ ‫االخـتـيــاري مــن الـبــورصــة‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫أث ــر بـشـكــل سـلـبــي ف ــي ح ـقــوق صـغــار‬ ‫المساهمين‪ ،‬منوهة إلى أنه حتى اآلن‬

‫لــم يتم تحديد اآللـيــة الـتــي يمكن عن‬ ‫طــريـقـهــا مـعــرفــة الـطــريـقــة الـتــي يمكن‬ ‫مـ ــن خ ــال ـه ــا ت ـق ــدي ــم عـ ـ ــرض ال ـ ـشـ ــراء‪،‬‬ ‫وه ــل عملية ال ـش ــراء سـتـتــم مــن خــال‬ ‫االسـتـفــادة مــن حــق الـشــركــة فــي شــراء‬ ‫أسهمها «أسهم الخزينة»‪ ،‬أم ان العملية‬ ‫ستكون من خالل توفير العرض وشراء‬ ‫الحصة من قبل باقي المالك؟‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ـ ـ ـ ــه رغ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـ ــزاي ـ ـ ــد ع ـ ــدد‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـمـنـسـحـبــة م ــن ال ـبــورصــة‬ ‫فــإن هيئة أس ــواق الـمــال مــازالــت ترى‬ ‫أن خـيــار انـسـحــاب الـشــركــة مــن عدمه‬ ‫بـيــد الـمـســاهـمـيــن وال دخ ــل لـهــا فـيــه‪،‬‬ ‫وتعطى فترة كافية أمام مساهمي هذه‬ ‫الشركات للتخارج من السهم من خالل‬

‫مـنـصــة ال ـت ــداول فــي ال ـســوق الــرسـمــي‬ ‫مساهمي هذه‬ ‫تمتد إلى ‪ 6‬أشهر‪ ،‬إال أن ً‬ ‫يرون في ذلك ظلما وإجحافا‬ ‫الشركات ً‬ ‫بحقهم‪ ،‬علما بأن هناك شركات رفضت‬ ‫هيئة األســواق قــرار انسحابها‪ ،‬إال أن‬ ‫هذه الشركات رفعت قضايا ضد الهيئة‬ ‫وحصلت على أحكام قضائية للمضي‬ ‫ً‬ ‫قدما نحو االنسحاب‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أنه لوحظ خالل‬ ‫الفترة الحالية انخفاض األسهم المتاح‬ ‫تداولها داخــل سوق الكويت لــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬وهي مزدوجة اإلدراج‪ ،‬نتيجة‬ ‫نقل هذه الملكيات وإتمام عملية بيعها‬ ‫والتداول عليها في اسواق أخرى‪.‬‬

‫تراجع مؤشرات السوق وسط استقرار حركة التداوالت‬ ‫جاءت تعامالت مؤشرات‬ ‫األسواق المالية في دول‬ ‫مجلس التعاون متباينة‪ ،‬فقد‬ ‫سجل دبي أكبر خسارة‪ ،‬وفقد‬ ‫أكثر من ‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬بينما‬ ‫ربح سوقان فقط هما قطر‬ ‫ومسقط وبنسب محدودة‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫خسرت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ــاوراق ال ـم ــال ـي ــة أمـ ــس وبـنـســب‬ ‫متفاوتة‪ ،‬كان اكبرها على مستوى‬ ‫م ــؤش ــر ك ــوي ــت ‪ ،15‬ح ـي ــث ت ــراج ــع‬ ‫نـصــف نـقـطــة مـئــويــة ت ـعــادل ‪4.85‬‬ ‫نقاط ليقفل على مستوى ‪811.03‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬وادنـ ـ ــاهـ ـ ــا عـ ـل ــى ال ـم ــؤش ــر‬ ‫السعري الذي فقد ربع نقطة مئوية‬ ‫تقريبا تعادل ‪ 13.33‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 5435.53‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫بينما خسر الوزني نحو ثلث نقطة‬ ‫مئوية‪ ،‬تساوي ‪ 1.34‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 348.9‬نقطة‪.‬‬ ‫واستمرت حركة التداوالت حول‬ ‫مـعــدالت أمــس األول‪ ،‬حيث أقفلت‬ ‫ال ـس ـيــولــة ع ـلــى ت ـ ــداول ‪ 6‬مــايـيــن‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬بـعــدد أسـهــم ب ـحــدود ‪54.6‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪1439‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫تغير تدريجي‬

‫عودة األسهم‬ ‫القيادية ضمن‬ ‫ً‬ ‫«األكثر نشاطا» بعد‬ ‫نمو «زين» و«بوبيان»‬

‫وع ـ ــادت ام ــس حــركــة تـعــامــات‬ ‫االسـ ـ ـه ـ ــم الـ ـقـ ـي ــادي ــة ال ـ ــى واجـ ـه ــة‬ ‫الجلسة‪ ،‬واستطاع سهمان قياديان‬ ‫مـ ــن مـ ـك ــون ــات م ــؤش ــر ك ــوي ــت ‪15‬‬ ‫الظهور في قائمة األسهم الخمسة‬ ‫األك ـث ــر ت ـ ــداوال‪ ،‬وه ـم ــا زي ــن وبـنــك‬ ‫بوبيان‪.‬‬ ‫وبـ ـم ــا ان هـ ـن ــاك حـ ــراكـ ــا عـلــى‬ ‫سهم بوبيان قد يكون دافعه غير‬ ‫استثماري وصفقاته استثنائية‬

‫اال ان المؤكد ان سهم زين يستحق‬ ‫ال ـم ـت ــاب ـع ــة والـ ـ ـق ـ ــراءة ال ـم ـت ــأن ـي ــة‪،‬‬ ‫خصوصا مع تقدم حجم تداوالته‬ ‫بين جلسة واخرى وبشكل متقطع‪،‬‬ ‫لكنه ال يغيب كثيرا عن الواجهة من‬ ‫حيث حجم سيولته وعدد أسهمه‬ ‫الـ ـمـ ـت ــداول ــة‪ ،‬والـ ـت ــي جـ ـ ــاءت ام ــس‬ ‫كثاني أفضل االسهم نشاطا‪.‬‬ ‫وكان تقدم األسهم القيادية رغم‬ ‫عودة مجموعة اسهم مهمة ومؤثرة‬ ‫الى التداول بعد إعالنات نتائجها‬ ‫الفصلية والتي كــان اهمها اسهم‬ ‫المال واعيان واخيرا المدينة‪ ،‬ولكن‬ ‫م ـثــل ت ـلــك الـ ـع ــودة جـ ــاء ت مخيبة‬ ‫ل ــآم ــال‪ ،‬ول ــم ت ـحــرك ن ـشــاط اسـهــم‬ ‫كتلها كما كان متوقعا‪ ،‬بل استمر‬ ‫ال ـف ـتــور عـلــى مـسـتــوى مـضــاربــات‬ ‫الـ ـس ــوق خ ـصــوصــا االسـ ـه ــم الـتــي‬ ‫تتصدر النشاط سابقا من اسهم‬ ‫كتلة المدينة‪.‬‬ ‫ووسط هذا التغير في سيناريو‬ ‫التداول وسلوك متعامليه تراجعت‬ ‫المؤشرات الرئيسية امس وخسرت‬ ‫نـ ـسـ ـب ــا واض ـ ـح ـ ــة وك ـ ـ ـ ــان أكـ ـب ــره ــا‬ ‫مؤشر كويت ‪ 15‬بأكثر من نصف‬ ‫نقطة مئوية وبضغط اسهم زين‬ ‫وال ــوطـ ـن ــي وبـ ـن ــك بـ ــرقـ ــان‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ك ــان الـضـغــط اخ ــف عـلــى الـمــؤشــر‬ ‫الـسـعــري ال ــذي ك ــان االق ــل خـســارة‬ ‫بين مؤشرات السوق الثالثة‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــاءت تـ ـع ــام ــات م ــؤش ــرات‬ ‫االس ــواق المالية فــي دول مجلس‬ ‫التعاون متباينة‪ ،‬حيث سجل دبي‬ ‫ال ـخ ـس ــارة االك ـب ــر‪ ،‬وف ـقــد اك ـثــر من‬

‫‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬بينما ربــح سوقان‬ ‫فـقــط هـمــا قـطــر ومـسـقــط وبنسب‬ ‫م ـ ـحـ ــدودة‪ ،‬وك ـ ــان ل ـحــركــة تــذبــذب‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط االث ـ ــر االكـ ـب ــر على‬ ‫اغلب مؤشرات اسواق دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي امس‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مالت كفة مــؤشــرات القطاعات‬ ‫الى اللون االحمر‪ ،‬بعد ان خسرت‬ ‫‪ 7‬قطاعات وربحت ‪ 5‬اخرى‪ ،‬بينما‬ ‫استقر قطاعا ادوات مالية ومنافع‬ ‫دون تـغـيــر ودون م ـكــونــات حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وك ــان األك ـثــر ارت ـفــاعــا قطاع‬ ‫ال ـن ـفــط والـ ـغ ــاز بـنـحــو ‪ 13‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بينما سجل ر عــا يــة صحية نحو‬ ‫‪ 5‬نـ ـق ــاط خ ـ ـضـ ــراء‪ ،‬وك ـ ــان األك ـث ــر‬ ‫خ ـس ــارة ق ـط ــاع س ـلــع اسـتـهــاكـيــة‬ ‫بانخفاضه ‪ 12.6‬نـقـطــة‪ ،‬تــاه من‬ ‫حيث الخاسرين صناعية وتأمين‬ ‫بـ ـخـ ـس ــارة ‪ 5.5‬و‪ 4.5‬ن ـق ـطــة عـلــى‬ ‫التوالى‪.‬‬ ‫وت ـص ــدر ال ـن ـشــاط س ـهــم ال ـمــال‬ ‫لـلـجـلـســة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫مـتــداوال ‪ 9.6‬ماليين سهم‪ ،‬ولكنه‬ ‫كــان متراجعا أمــس وبنسبة ‪6.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم زين ثانيا بتداوالت‬ ‫ك ـب ـيــرة ب ـل ـغــت ‪ 4.1‬مــاي ـيــن سهم‬ ‫وبـخـســارة بنسبة ‪ 1.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وح ـ ــل ث ــال ـث ــا س ـه ــم ب ـن ــك بــوب ـيــان‬ ‫ب ـت ــداول ‪ 2.5‬مـلـيــون س ـهــم‪ ،‬وبـقــي‬ ‫مـسـتـقــرا دون تـغـيــر‪ ،‬وج ــاء رابـعــا‬ ‫سهم انوفست متداوال كمية اسهم‬

‫قريبة من سابقه‪ ،‬ومرتفعا بنسبة‬ ‫‪ 3.5‬في المئة‪ ،‬وحل عربية عقارية‬ ‫خامسا بـتــداول ‪ 2.2‬مليون سهم‬ ‫ودون تغير سعري‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر الـ ـ ــراب ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــن س ـه ــم‬

‫نابيسكو بنمو بلغ ‪ 5.8‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم نور مرتفعا بنسبة ‪3.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وثالثا حل سهم انوفست‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 3.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ث ــم راب ـعــا‬ ‫جــاء سهم المدينة محققا ‪ 3.1‬في‬

‫المئة‪ ،‬وخامسا جاء سهم صالحية‬ ‫محققا ‪ 2.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان األكثر خسارة سهم المال‬ ‫بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬كما أسلفنا‪،‬‬ ‫تاله سهم الخصوصية بنسبة ‪6.4‬‬

‫في المئة‪ ،‬وتراجع سهم المصالح‬ ‫ال ـع ـقــاريــة بـنـسـبــة ‪ 6.3‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ثــم نـفــائــس بنسبة ‪ 5.3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫واخيرا جاء سهم مسالخ ك بنسبة‬ ‫‪ 5.1‬في المئة‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫«بيتك»‪ ٪٣.٥ :‬نمو حجم الودائع في المصارف خالل مايو ‪2016‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• بلغت ‪ 40.9‬مليار دينار وانخفضت ‪ %0.2‬على أساس شهري‬ ‫• ‪ 31.2‬مليار دينار ودائع القطاع الخاص بالعملة المحلية بزيادة سنوية ‪ %4.5‬وتحسن شهري ‪%0.5‬‬

‫ً‬ ‫انخفض حجم الودائع نسبيا في‬ ‫مايو بنسبة ‪ %0.2‬أي حوالي‬ ‫‪ 77‬مليون دينار عن أبريل‪ ،‬الذي‬ ‫تخطى فيه ‪ 41‬مليار دينار‪.‬‬

‫الودائع تمثل ‪%69‬‬ ‫من موجودات البنوك‬ ‫الكويتية في مايو‬ ‫مقابل ‪ %68.6‬في‬ ‫الشهر نفسه من‬ ‫‪ 2015‬واالئتمان يمثل‬ ‫‪ %82‬من الودائع في‬ ‫مايو مقابل ‪ %79‬في‬ ‫العام الماضي‬

‫قال تقرير بيت التمويل الكويتي‬ ‫«ب ـي ـت ــك»‪ ،‬إن الـ ــودائـ ــع ف ــي الـقـطــاع‬ ‫المصرفي الكويتي ارتفعت بنهاية‬ ‫مايو الماضي بنسبة ‪ 3.5‬في المئة‬ ‫ع ــن م ــاي ــو ‪ ،2015‬ف ــي ح ـي ــن بـلــغ‬ ‫إجمالي الودائع المصرفية (مايو‬ ‫الماضي) نحو ‪ 40.9‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لبيانات بنك الكويت المركزي‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬وبفضل زي ــادة‬ ‫ودائــع القطاع الخاص بنحو ‪664‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وبنسبة تفوق معدل‬ ‫النمو منذ بداية العام حتى مايو‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وزي ـ ــادة ودائـ ــع الـقـطــاع‬ ‫ال ـح ـكــومــي ب ـح ــوال ــي ‪ 723‬مـلـيــون‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬أي بمعدل أكبر نسبيا من‬ ‫معدل النمو حتى مايو الماضي‪،‬‬ ‫ف ـق ــد س ـج ــل ال ـن ـم ــو الـ ـسـ ـن ــوي ‪1.4‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬وعـلــى أســاس‬ ‫المقارنة الشهرية‪ ،‬انخفض حجم‬ ‫ً‬ ‫الودائع نسبيا في مايو عن الشهر‬ ‫السابق له بنسبة ‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬أي‬ ‫حوالي ‪ 77‬مليون دينار عن أبريل‪،‬‬ ‫الذي تخطى فيه حجم الودائع ‪41‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬وتمثل ودائع القطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي أه ـ ــم مـ ـص ــادر أم ــوال ــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجانبا ب ــارزا من موجوداته‪ ،‬فما‬ ‫زالت حصتها من موجودات القطاع‬ ‫في اتجاه تصاعدي‪ ،‬مسجلة ثاني‬ ‫أكبر حصة خالل مايو في عامين‬ ‫ب ـعــد ال ـش ـهــر ال ـســابــق ل ــه «أب ــري ــل»‪،‬‬ ‫لتشكل ‪ 69‬في المئة من الموجودات‬ ‫خالل مايو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــأتــي ذلــك االرتـفــاع مصحوبا‬ ‫بـ ـ ــزيـ ـ ــادة حـ ـص ــة ودائ ـ ـ ـ ـ ــع ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص لتصل إلى ‪ 58.7‬في المئة‬ ‫من الموجودات‪ ،‬وانخفاض نسبي‬ ‫في حصة ودائع القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي ش ـك ــل ‪ 10.3‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫م ــوج ــودات الـقـطــاع الـمـصــرفــي في‬ ‫مايو‪ ،‬وزادت حصة ودائــع القطاع‬ ‫الخاص إلى ما يفوق ‪ 85‬في المئة‬ ‫من إجمالي ودائع القطاع المصرفي‬ ‫فــي مــايــو‪ ،‬بينما انخفضت حصة‬ ‫ً‬ ‫ودائع القطاع الحكومي نسبيا إلى‬ ‫ما يمثل ‪ 14.9‬في المئة‪ ،‬من الودائع‪.‬‬

‫وت ـعــد الـتـسـهـيــات االئـتـمــانـيــة‬ ‫الـمـمـنــوحــة‪ ،‬وأدوات ال ــدي ــن الـعــام‬ ‫واالس ـت ـث ـمــارات الـمـحـلـيــة مــن أهــم‬ ‫األنشطة‪ ،‬التي تساهم في تمويلها‬ ‫ودائـ ــع ال ـج ـهــاز الـمـصــرفــي بصفة‬ ‫ع ــام ــة‪ ،‬وب ــرغ ــم ات ـج ــاه االن ـخ ـفــاض‬ ‫مـنــذ بــدايــة ال ـعــام لحصة النشاط‬ ‫االئ ـت ـم ــان ــي ال ـم ـم ـن ــوح م ــن ودائـ ــع‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬لكنها في مايو‬ ‫كسرت هــذا االتجاه لتسجل ثاني‬ ‫ارت ـفــاع لـهــا ال ـعــام الـحــالــي‪ ،‬ليمثل‬ ‫االئتمان ‪ 82.2‬في المئة من الودائع‬ ‫فــي مــايــو‪ ،‬فــي حين تعد أدن ــى من‬ ‫حصتها في ذات الشهر من العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي ح ـي ــن ش ـك ـلــت ‪ 83.8‬فــي‬ ‫المئة‪.‬‬

‫ودائع القطاع الخاص‬ ‫وزادت ودائ ــع الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫ع ـل ــى أسـ ـ ــاس شـ ـه ــري فـ ــي م ــاي ــو‪،‬‬ ‫محافظة على اتجاهها التصاعدي‪،‬‬ ‫لـتـصــل إل ــى أك ـثــر م ــن ‪ 34.8‬مـلـيــار‬ ‫دي ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.7‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫أي ب ـن ـح ــو ‪ 255‬مـ ـلـ ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫وم ـ ــازال ـ ــت ت ـش ـه ــد مـ ـ ـع ـ ــدالت نـمــو‬ ‫شهرية متذبذبة‪ ،‬حيث يأتي هذا‬ ‫الـتـحـســن ال ـش ـهــري ف ــي مــايــو بعد‬ ‫تراجع شهري نسبته ‪ 1‬في المئة‬ ‫في أبريل‪ ،‬ولم تصل معدالت نمو‬ ‫ودائـ ــع الـقـطــاع ال ـخــاص فــي الـعــام‬ ‫الـ ـح ــال ــي‪ ،‬ح ـت ــى ش ـه ــر م ــاي ــو إل ــى‬ ‫معدالت نموها في األعوام السابقة‬ ‫فــي الـفـتــرة نفسها‪ ،‬إذ يــأتــي مايو‬ ‫بأقل نمو سنوي في العام الحالي‪،‬‬ ‫واألدن ــى الــذي يسجله شهر مايو‬ ‫منذ خمس سنوات برغم أنها زادت‬ ‫فيه بنسبة تفوق ‪ 1.9‬في المئة على‬ ‫أساس سنوي‪ ،‬مقابل نمو سنوي‬ ‫نسبته ‪ 5.3‬في المئة في مايو العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وارت ـ ـف ـ ـعـ ــت حـ ـص ــة الـ ـمـ ـع ــروض‬ ‫النقدي من ودائع القطاع المصرفي‬ ‫ً‬ ‫نسبيا في مايو على أثر التحسن‬ ‫الـطـفـيــف ل ــودائ ــع الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫بالعملة المحلية وبرغم انخفاض‬

‫ودائــع القطاع الحكومي‪ ،‬إذ يمثل‬ ‫المعروض النقدي ‪ 89‬في المئة من‬ ‫الودائع في مايو مقابل ‪ 88‬في المئة‬ ‫في أبريل‪.‬‬ ‫وشكلت ودائــع القطاع الخاص‬ ‫‪ 95.6‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن ال ـم ـع ــروض‬ ‫الـ ـنـ ـق ــدي فـ ــي مـ ــايـ ــو‪ ،‬وق ـ ــد ارتـ ـف ــع‬ ‫المعروض النقدي بنسبة ‪ 0.9‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة أي بأعلى نسبيا من الزيادة‬ ‫الشهرية لــودائــع القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ليزيد المعروض النقدي عن ‪36.4‬‬ ‫مـلـيــار دي ـن ــار ف ــي م ــاي ــو‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ارت ـف ــع بـنـسـبــة ‪ 1.9‬ف ــي ال ـم ـئــة عن‬ ‫الشهر نفسه من العام الماضي‪.‬‬ ‫ويـمـثــل االئ ـت ـمــان الـمـمـنــوح في‬ ‫م ــاي ــو ‪ 96.3‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ودائـ ــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطاع الخاص منخفضا نسبيا‬ ‫عن حصته في الشهر السابق له‪،‬‬ ‫وهي مستويات مازالت تفوق حصة‬ ‫االئتمان‪ ،‬التي استحوذت على ‪92.9‬‬ ‫في المئة من ودائع القطاع الخاص‬ ‫في مايو العام الماضي‪.‬‬ ‫وتتكون ودائــع القطاع الخاص‬ ‫مـ ــن مـ ـجـ ـم ــوع الـ ـ ــودائـ ـ ــع بــال ـع ـم ـلــة‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة وال ـ ـ ــودائ ـ ـ ــع ب ــال ـع ـم ــات‬ ‫األجنبية‪ ،‬وتشهد الودائع بالعملة‬ ‫المحلية والودائع بالعملة األجنبية‬ ‫من ودائع القطاع الحاص في مايو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استقرارا نسبيا عن الشهر السابق‬ ‫لــه‪ ،‬إذ يشكالن على الترتيب ‪89.5‬‬ ‫و‪ 10.5‬في المئة‪ .‬وبذلك تزيد حصة‬ ‫ودائ ـ ــع ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص بالعملة‬ ‫المحلية على حساب ودائع القطاع‬ ‫بالعملة األجـنـبـيــة مـقــارنــة بشهر‬ ‫مايو الـعــام الماضي‪ ،‬إذ إن حصة‬ ‫ال ــودائ ــع بــالـعـمـلــة الـمـحـلـيــة أدن ــى‬ ‫مــن حصتها الـتــي مثلت ‪ 87.7‬في‬ ‫الـمـئــة مــن ودائ ــع الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫في الشهر نفسه العام الماضي‪ ،‬في‬ ‫حين أن الودائع بالعملة األجنبية‬ ‫أدنى في العام الحالي من حصتها‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي م ـث ـلــت ‪ 12.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫ودائـ ــع ال ـق ـطــاع ال ـخــاص فــي مايو‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي‪ .‬وتـتـكــون الــودائــع‬ ‫بالعملة المحلية مــن ثالثة أنــواع‬ ‫ً‬ ‫من الودائع طبقا آلجال استحقاقها‪،‬‬

‫هي الودائع تحت الطلب والودائع‬ ‫االدخارية والودائع ألجل‪.‬‬

‫التوزيع النسبي‬ ‫ويشير توزيع الودائع بالعملة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة وفـ ـق ــا آلج ــال ـه ــا إلـ ــى أن‬ ‫الودائع ألجل تمثل الجانب األكبر‬ ‫من ودائع القطاع الخاص بالعملة‬ ‫المحلية‪ ،‬إذ تشكل الــودائــع بأجل‬ ‫‪ 59.1‬فــي الـمـئــة مــن ودائ ــع العملة‬ ‫المحلية خالل شهري مايو وأبريل‪،‬‬ ‫وب ــذل ــك زادت ع ــن حـصـتـهــا الـتــي‬ ‫مثلت ‪ 56‬في المئة في مايو العام‬ ‫السابق‪ ،‬بينما تمثل الودائع تحت‬ ‫الـطـلــب ‪ 25.9‬فــي الـمـئــة فــي مــايــو‪،‬‬ ‫وهي أدنى من حصتها التي بلغت‬ ‫‪ 27‬فــي المئة مــن الــودائــع بالعملة‬ ‫الـمـحـلـيــة ف ــي الـشـهــر نـفـســه الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬فيما تشكل حصة الودائع‬ ‫االدخارية ‪ 15.1‬في المئة مقابل ‪16‬‬ ‫في المئة في مايو العام الماضي‬ ‫من إجمالي ودائع القطاع الخاص‬ ‫بالعملة المحلية‪.‬‬ ‫وع ـل ــى م ــا س ـب ــق‪ ،‬ف ـق ــد تـخـطــت‬ ‫ودائـ ــع ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص بالعملة‬ ‫الـمـحـلـيــة حــاجــز ‪ 31‬مـلـيــار ديـنــار‬ ‫في مايو محافظة على مسيرتها‬ ‫التصاعدية‪ ،‬بزيادة شهرية طفيفة‬ ‫نسبتها ‪ 0.5‬فــي المئة أي حوالي‬ ‫‪ 170‬مليون دينار عن حجمها في‬ ‫أبريل‪ ،‬الذي بلغ ‪ 30.99‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ه ــذا الـتـحـســن الطفيف‬ ‫في مايو بعد تراجع شهري أكبر‬ ‫وصل ‪ 1‬في المئة في أبريل‪ ،‬وعلى‬ ‫الـ ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر ارتـ ـفـ ـع ــت ودائ ـ ــع‬ ‫القطاع الخاص بالعمالت األجنبية‬ ‫في مايو بنسبة ‪ 1.6‬في المئة أي‬ ‫مــا يـعــادل نحو ‪ 58‬مليون ديـنــار‪،‬‬ ‫لتصل إلى ما يعادل ‪ 3.66‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬ويأتي هذا األداء بعد تراجع‬ ‫شهري كانت نسبته ‪ 1.5‬في المئة‬ ‫ف ــي أب ــري ــل حـيــن بـلـغــت م ــا يـعــادل‬ ‫‪ 3.6‬مليار دينار‪ ،‬ويالحظ أن هذه‬ ‫الــزيــادة هي األولــى التي يسجلها‬

‫موجودات البنوك‬

‫الودائع الحكومية‬

‫ً‬ ‫تحسنت موجودات البنوك المحلية الكويتية سبيا خالل شهر‬ ‫مايو ليصل حجمها ‪ 59.3‬مليار دينار في مايو بنسبة نمو ‪0.1‬‬ ‫في المئة أي ‪ 46.8‬مليون دينار‪ ،‬مدفوعة بزيادة في حجم السيولة‬ ‫النقدية لديها بنسبة وصلت ‪ 16‬في المئة‪ ،‬وانخفاض حجم ودائع‬ ‫القطاع الحكومي بنسبة ‪ 5.2‬في المئة عن الشهر السابق له‪ ،‬فيما‬ ‫زادت موجودات البنوك في العام الحالي بنسبة ‪ 2.8‬في المئة‬ ‫أي نحو ‪ 1.6‬مليار دينار عن حجمها في مايو من العام السابق‪.‬‬ ‫ويأتي شهر مايو بمعدل ارتفاع سنوي أقل بكثير من زيادتها‬ ‫السنوية التي وصلت نسبتها ‪ 6‬في المئة حين بلغت موجودات‬ ‫البنوك المحلية ‪ 57.7‬مليار دينار في مايو من العام الماضي‪.‬‬

‫انخفضت فــي مــايــو ودائ ــع الـقـطــاع الحكومي في‬ ‫الـبـنــوك المحلية الـكــويـتـيــة عــن حجمها فــي أبــريــل‪،‬‬ ‫لكنها مازالت تتجاوز حاجز الستة مليارات دينار‬ ‫مسجلة ‪ 6.1‬مليار دينار في مايو‪ ،‬بانخفاض شهري‬ ‫نسبته ‪ 5.2‬في المئة أي حوالي ‪ 331‬مليون دينار عن‬ ‫مستواها القياسي‪ ،‬الذي فاق ‪ 6.4‬مليارات دينار في‬ ‫أبــريــل ‪ ،‬أمــا على أســاس المقارنة السنوية فمازالت‬ ‫ودائع القطاع الحكومي تفوق مستوياتها في مايو‬ ‫من العام الماضي بزيادة نسبتها ‪ 13.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــد تــراجـعــت حصتها فــي مــايــو لتمثل ‪ 14.9‬في‬

‫شـهــر مــايــو خ ــال خـمــس سـنــوات‬ ‫مضت‪.‬‬ ‫أما على أساس النمو السنوي‬ ‫لــودائــع القطاع الخاص في مايو‪،‬‬ ‫فـ ـق ــد ان ـخ ـف ـض ــت ودائـ ـ ـ ـ ــع ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـخــاص تـحــت الـطـلــب بنسبة ‪1.2‬‬ ‫في المئة عن الشهر نفسه من العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ .‬فـيـمــا كـ ــان أداء الـشـهــر‬ ‫ً‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــا ف ــي الـ ـع ــام ال ـس ــاب ــق فقد‬ ‫ارتـفـعــت فـيــه بنسبة ‪ 2‬فــي الـمـئــة‪.‬‬ ‫فيما واص ـلــت ال ــودائ ــع االدخــاريــة‬ ‫تراجعها منذ مايو العام الماضي‬

‫ع ـل ــى أسـ ـ ــاس سـ ـن ــوي مـنـخـفـضــة‬ ‫بـنـسـبــة ق ــدره ــا ‪ 4.1‬ف ــي الـمـئــة في‬ ‫العام الحالي‪ .‬في حين استقر النمو‬ ‫ً‬ ‫السنوي للودائع بأجل مسجال ‪9.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة فــي مــايــو وأبــريــل الـعــام‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ل ـكــن ه ــذا ال ـم ـعــدل يـفــوق‬ ‫بكثير نموها السنوي الذي نسبته‬ ‫‪ 1.6‬في المئة خالل شهر مايو من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وانعكس األداء السنوي ألنواع‬ ‫ودائع القطاع الخاص على وتيرة‬ ‫نمو ودائع القطاع الخاص بالعملة‬

‫المئة مــن إجـمــالــي ودائ ــع الـقـطــاع المصرفي مقابل‬ ‫حصة شكلت ‪ 15.7‬في المئة في أبريل‪ ،‬بينما مازالت‬ ‫ت ـفــوق حـصـتـهــا ال ـتــي شـكـلــت ‪ 13.6‬ف ــي الـمـئــة الـعــام‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬ويشير توزيع ودائع القطاع الحكومي وفقا‬ ‫آلجالها إال أن ودائ ــع القطاع الحكومي ألجــل تمثل‬ ‫الجانب األكـبــر مــن ودائ ــع القطاع الحكومي بحصة‬ ‫زادت إلى ‪ 96.6‬في المئة في مايو من إجمالي ودائع‬ ‫القطاع‪ ،‬بينما انخفضت حصة الودائع تحت الطلب‬ ‫ً‬ ‫عن معدالتها الطبيعية نسبيا لتمثل ‪ 3.4‬في المئة من‬ ‫ودائع القطاع الحكومي في مايو‪.‬‬

‫«أوليفر وايمان»‪ :‬دول «التعاون» تشهد تحوالت‬ ‫كبرى في قطاع الرعاية الصحية‬

‫المحلية‪ ،‬إذ ارتفعت في مايو العام‬ ‫الحالي بنسبة ‪ 4.5‬في المئة على‬ ‫أســاس سنوي وهــو يفوق نموها‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ف ــي ذات ال ـش ـه ــر ال ـع ــام‬ ‫الماضي الذي كانت نسبته ‪ 1.4‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬فــي حـيــن انخفضت ودائ ــع‬ ‫القطاع الخاص بالعمالت األجنبية‬ ‫خـ ــال م ــاي ــو ع ـلــى أس ـ ــاس سـنــوي‬ ‫بنسبة كبيرة وصلت إلى ‪ 15.9‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬في حين أنها شهدت نموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا كبيرا وصل إلى ‪ 42‬في المئة‬ ‫في ذات الشهر من العام الماضي‪.‬‬

‫أما ودائــع القطاع الحكومي ألجــل‪ ،‬فقد انخفضت‬ ‫في مايو بنسبة طفيفة قدرها ‪ 0.4‬في المئة أي نحو‬ ‫‪ 21‬مليون دينار عن حجمها في أبريل‪ ،‬إذ بلغت ‪5.89‬‬ ‫مليارات دينار في مايو مقابل ‪ 5.91‬مليارات دينار‬ ‫في أبريل‪ ،‬ويأتي هذا األداء في مايو بعدما شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا شهريا أكبر وصل إلى ‪ 3.2‬في المئة في أبريل‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫ً‬ ‫النموذج الجديد يعيد تشكيل سوق رعاية المرضى ليصبح أكبر وأكثر تقدما‬ ‫يعمل نموذج األعمال الجديد‬ ‫على خلق سوق بقيمة ‪6‬‬ ‫مليارات دوالر لتقديم الرعاية‬ ‫الصحية والعناية والحياة‬ ‫األفضل للمستهلكين‪،‬‬ ‫ويتميز هذا السوق بمستوى‬ ‫فائق من الفعالية‪ ،‬ويقدم‬ ‫قيمة أعلى بنسبة ‪،%40‬‬ ‫إضافة إلى تجربة محسنة‬ ‫للمستهلك‪.‬‬

‫ً‬ ‫أشــار تقرير صــدر أخـيــرا عــن شركة أوليفر‬ ‫وايمان بعنوان «ثــورة السوق» إلى أن التحول‬ ‫الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية ناتج عن‬ ‫الضغوط التي تركز على المستهلكين‪.‬‬ ‫وقــد أظهر التقرير الجديد كيف أن النزعة‬ ‫االستهالكية باتت تعمل محركا رئيسا إلعادة‬ ‫تشكيل قطاع الرعاية الصحية‪ ،‬حيث إن هذا‬ ‫ال ـت ـح ــول غ ـيــر مـقـتـصــر ع ـلــى االبـ ـتـ ـك ــارات في‬ ‫مـجــال رعــايــة الـمــرضــى فـحـســب‪ ،‬بــل إن ــه يمثل‬ ‫خلق تصاميم جديدة كليا لألعمال‪ ،‬تتخطى‬ ‫القيود المفروضة على سوق الرعاية الصحية‬ ‫الحالية‪ ،‬لتوفير الصحة والعناية وفق متطلبات‬ ‫المستهلكين‪.‬‬ ‫وكما أوضح التقرير‪ ،‬أن تصميم أعمال الجيل‬ ‫ال ـقــادم سـيـكــون مبنيا عـلــى أس ــاس متطلبات‬ ‫المستهلكين‪ ،‬ال على أس ــاس قــوانـيــن وخطط‬ ‫التأمين الصحي‪.‬‬ ‫وسيعمل هذا النموذج الجديد على إنجاح‬ ‫إطــاق ســوق الرعاية الصحية ‪( 2.0‬أي الجيل‬ ‫الجديد لسوق الرعاية الصحية)‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫عــددا كبيرا من الصناعات لخلق ســوق جديد‬ ‫يقدم الرعاية الصحية والعناية والحياة األفضل‬ ‫للمستهلكين‪.‬‬

‫مستوى فائق‬

‫األنظمة الصحية‬ ‫في دول التعاون‬ ‫يمكن أن تحقق‬ ‫قفزة نوعية في‬ ‫أسواق الرعاية‬ ‫ً‬ ‫الرائدة عالميا‬

‫واستنادا إلى تحليل «أوليفر وايمان»‪ ،‬يعمل‬ ‫نموذج األعمال الجديد على خلق سوق بقيمة ‪6‬‬ ‫مليارات دوالر لتقديم الرعاية الصحية والعناية‬ ‫والـحـيــاة األفـضــل للمستهلكين‪ ،‬وتتميز هذه‬ ‫السوق بمستوى فائق من الفعالية‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫قيمة أعـلــى بنسبة ‪ 40‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫تجربة محسنة للمستهلك‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬يوضح توم ماين‪ ،‬الشريك‬ ‫ومدير ممارسات الصحة وعلوم الحياة لدى‬ ‫شــركــة أولـيـفــر واي ـمــان فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫األميركية والكاتب المشارك لهذا التقرير‪« :‬ال‬ ‫يكمن السؤال فيما إذا كانت الصناعة ستشهد‬

‫ت ـ ـطـ ــورات ك ـب ـيــرة أم ال‪ ،‬ول ـك ــن ك ـيــف سـتـحــدد‬ ‫المؤسسات القائمة والجديدة أدوارها في هذا‬ ‫السوق الجديد الذي يركز على المستهلك في‬ ‫الـمـقــام األول‪ .‬وه ــذا مــا يمكن اعـتـبــاره بمنزلة‬ ‫الـفــرصــة التحويلية الـتــي ال تـتـكــرر ألكـثــر من‬ ‫مــرة فــي الجيل الــواحــد‪ ،‬وستضمن المشاركة‬ ‫الفعالة للمؤسسات القائمة في القطاع وكذلك‬ ‫المبتكرين‪ ،‬حيث إن لكالهما أهمية كبيرة في‬ ‫إيجاد هذا التصميم الحديث الذي ال حدود له»‪.‬‬

‫الرعاية الصحية في الشرق األوسط‬ ‫وقــال التقرير‪ :‬في أســواق الرعاية الصحية‬ ‫ل ـم ـن ـط ـقــة الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‪ ،‬عـ ـ ــادة م ــا ت ـحــدث‬ ‫االضطرابات المتعلقة بالمستهلكين عند وجود‬ ‫الضغوط التحويلية الكبرى‪ .‬وحاليا‪ ،‬يعاني‬ ‫نظام الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون‬ ‫لدول الخليج العربي ارتفاع التكاليف‪ ،‬والتفاوت‬ ‫في مستوى جودة الرعاية المقدمة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االفتقار إلى الشفافية بشكل عام‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـس ـيــاق ي ـق ــول د‪ .‬سـفـيــن أوالف‬ ‫فــاث ـجــي‪ ،‬ال ـشــريــك وم ــدي ــر م ـمــارســات الصحة‬ ‫وعلوم الحياة لدى «أوليفر وايمان» في الشرق‬ ‫األوسط وإفريقيا‪« :‬من خالل تبني االبتكارات‬ ‫المتعلقة بنموذج الرعاية الصحية الذي يركز‬ ‫على المستهلك‪ ،‬يمكن لألنظمة الصحية في‬ ‫دول مجلس التعاون لــدول الخليج العربي أن‬ ‫تحقق قفزة نوعية في أسواق الرعاية الصحية‬ ‫الرائدة عالميا‪.‬‬ ‫كما يمكن لقطاع الرعاية الصحية لألمراض‬ ‫المزمنة على وجه الخصوص االستفادة بشكل‬ ‫كبير من النماذج الجديدة للرعاية الصحية التي‬ ‫تعطي المزيد من المشاركة والتحكم للمريض‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ــه فــي الـعــديــد مــن األسـ ــواق‪ ،‬اشـتــرك‬ ‫م ـقــدمــو ال ـخ ــدم ــات ال ـت ـق ـل ـيــديــون ومــؤس ـســات‬ ‫الـتـقـنـيــات الـحــديـثــة فــي إن ـشــاء تجمع مــركــزي‬ ‫لـلــرعــايــة الـصـحـيــة ل ــأم ــراض ال ـمــزم ـنــة‪ ،‬حيث‬ ‫تعمل التقنيات الرقمية والمتنقلة مع أجهزة‬

‫الرصد البيومترية وتقنيات تجميع البيانات‬ ‫ال ـس ـح ــاب ـي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى الـ ـت ــدري ــب الـصـحــي‬ ‫الـشـخـصــي ع ـلــى إن ـش ــاء ن ـظــام إدارة لـلــرعــايــة‬ ‫الصحية لــأمــراض المزمنة بأسعار معقولة‬ ‫وفعالية أكبر»‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ــاف د‪ .‬ف ـ ــا ثـ ـ ـج ـ ــي‪« :‬إن ا لـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫المستهلكين مــن الـشـبــاب فــي منطقة الـشــرق‬ ‫األوس ــط على دراي ــة بــأحــدث التقنيات ويمكن‬ ‫الوصول إليهم باتباع نماذج الرعاية الصحية‬ ‫الفردية والحديثة‪ .‬وتمثل إمكان الحصول على‬ ‫الــرعــايــة الصحية الـفــرديــة (س ــواء لـلــوقــايــة أو‬ ‫الرعاية المركزة أو إلدارة األم ــراض المزمنة)‬ ‫فرصة فريدة من نوعها في المنطقة‪ ،‬بعد أن‬ ‫كانت تمثل تحديا كبيرا وتاريخيا في المنطقة»‪.‬‬ ‫ويمكن لعملية التوسع في مجاالت الرعاية‬ ‫الصحية التقليدية للمرضى وتحويلها إلى‬ ‫خــدمــات أكثر شمولية أن تساهم بدفع عجلة‬ ‫النمو االقتصادي في دول مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربي‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال د‪ .‬فاثجي‪« :‬تعتبر النظم‬ ‫اإليكولوجية الصحية في دول مجلس التعاون‬ ‫ل ــدول الخليج الـعــربــي مـتــأخــرة بعض الشيء‬ ‫فــي وقتنا الحالي‪ .‬لــذا فــإن الجيل الجديد من‬ ‫خدمات الرعاية الصحية من شأنه أن يلعب دورا‬ ‫رئيسا في نمو األعمال بقطاع الرعاية الصحية‬ ‫المحلية وخلق عدد كبير من الوظائف الجاذبة‬ ‫والمستقرة في القطاع الخاص»‪.‬‬

‫اضطراب األسواق‬ ‫وأشــار «ثــورة السوق» إلى تصاميم جديدة‬ ‫لألعمال كتلك المستخدمة من شركات عالمية‬ ‫مثل أوبــر (‪ ،)Uber‬وأم ــازون (‪ ،)Amazon‬وإير‬ ‫بي إن بي (‪ ،)Airbnb‬وقد أحدثت إضرابات في‬ ‫الـقـطــاعــات الـتــي تعمل بـهــا‪ ،‬إال أنـهــا أصبحت‬ ‫اآلن مستخدمة بكثرة من قبل عدد متزايد من‬ ‫شركات ومؤسسات الرعاية الصحية‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«ميزان القابضة» تستحوذ على ‪ %70‬من «الصافي لألغذية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• تمت من خالل زيادة رأس المال بـ ‪ 90.75‬مليون ريال • بناء مصانع للمنتجات الغذائية في السعودية‬ ‫تمت عملية استحواذ شركة‬ ‫ميزان القابضة‪ ،‬من خالل‬ ‫زيادة رأس المال في شركة‬ ‫الصافي لألغذية‪ ،‬بقيمة ‪90.75‬‬ ‫مليون ريال سعودي (‪7.3‬‬ ‫ماليين دينار)‪ ،‬ويغطي رأس‬ ‫المال الجديد جميع النفقات‬ ‫الرأسمالية المخطط لها حتى‬ ‫الربع األخير من ‪.2017‬‬

‫أعلنت أمــس شركة ميزان القابضة‪ ،‬وهــي إحــدى أكبر‬ ‫شركات تصنيع وتوزيع المنتجات الغذائية واالستهالكية‬ ‫في منطقة الخليج‪ ،‬إتمامها صفقة االستحواذ على ‪ 70‬في‬ ‫المئة من شركة الصافي لألغذية (ذ‪.‬م‪.‬م) السعودية‪ ،‬لتصبح‬ ‫الـبــوابــة الــرئـيـســة ل ــ"م ـيــزان الـقــابـضــة" إل ــى س ــوق األغــذيــة‬ ‫السعودي الضخم‪ ،‬ومنصة لتصنيع وتــوزيــع منتجات‬ ‫غذائية عالية الجودة لخدمة األسرة السعودية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن "الصافي لألغذية"‪ ،‬هي شركة تصنيع‬ ‫وتــوزيــع منتجات غذائية حديثة اإلنـشــاء بــدأت تشغيل‬ ‫ً‬ ‫عملياتها تجاريا في مايو ‪ ،2015‬ويقع مقرها في العاصمة‬ ‫الـسـعــوديــة (ال ــري ــاض)‪ ،‬وت ــم تأسيسها فــي يـنــايــر ‪،2014‬‬ ‫بواسطة مجموعة الفيصلية السعودية‪ ،‬وهي شركة رائدة‬ ‫متنوعة األعمال التجارية‪ ،‬وتحتفظ بالحصة المتبقية من‬ ‫"الصافي لألغذية"‪ ،‬البالغة ‪ 30‬في المئة‪.‬‬

‫تغطية النفقات‬ ‫وتمت عملية استحواذ "ميزان القابضة"‪ ،‬وهي شركة‬ ‫كويتية مــدرجــة فــي ســوق الـكــويــت ل ــأوراق الـمــالـيــة‪ ،‬من‬ ‫خالل عملية زيادة رأس المال في "الصافي لألغذية" بقيمة‬ ‫‪ 90.75‬مليون ريال سعودي (‪ 7.3‬ماليين دينار)‪ ،‬ويغطي‬ ‫رأس المال الجديد جميع النفقات الرأسمالية المخطط‬ ‫لها حتى الربع األخير من عام ‪.2017‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس إدارة "ميزان القابضة"‪ ،‬محمد‬ ‫الوزان‪" :‬تمثل السعودية أحد أبرز األسواق الرئيسة النامية‬

‫أبرز خصائص الصفقة‬ ‫• أنهت "مـيــزان القابضة" إج ــراء ات االسـتـحــواذ على‬ ‫حصة قدرها ‪ 70‬في المئة من "الصافي لألغذية"‪ ،‬من‬ ‫خالل عملية زيادة رأس المال بقيمة ‪ 90.75‬مليون‬ ‫ريال سعودي (‪ 7.3‬ماليين دينار)‪.‬‬ ‫• "ال ـصــافــي ل ــأغ ــذي ــة"‪ ،‬ه ــي شــركــة تـصـنـيــع وتــوزيــع‬ ‫للمنتجات الغذائية‪ ،‬تم تأسيسها بواسطة "مجموعة‬ ‫الفيصلية" في يناير ‪ ،2014‬وبدأت تشغيل عملياتها‬ ‫ً‬ ‫ت ـجــاريــا فــي مــايــو ‪ ،2015‬وي ـقــع مـقــرهــا فــي مدينة‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫• تملك "الصافي لألغذية" مساحة قدرها ‪ 70.000‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬بموجب عقد إيجار طويل األمد‪.‬‬ ‫• تعتزم "ميزان القابضة" االستثمار في مرافق تصنيع‬ ‫المنتجات الغذائية فــي الـسـعــوديــة‪ ،‬ويغطي رأس‬ ‫الـمــال الجديد لـ"الصافي لألغذية" جميع النفقات‬ ‫الرأسمالية المقررة حتى الربع األخير من عام ‪.2017‬‬ ‫• من المتوقع أن تساهم "الصافي لألغذية" بنسبة‬ ‫مــن ‪ 5‬إلــى ‪ 10‬فــي المئة مــن مجمل إي ــرادات "ميزان‬ ‫القابضة" خالل العامين المقبلين‪.‬‬

‫والواعدة لشركة ميزان القابضة‪ ،‬ونحن نتطلع من خالل‬ ‫هذه الخطوة إلى توفير منتجات غذائية عالية الجودة‬ ‫للبيت الـسـعــودي‪ ،‬بالتعاون مــع شركائنا فــي مجموعة‬ ‫الفيصلية الرائدة"‪.‬‬ ‫وق ــال الــرئـيــس التنفيذي لــ"مـيــزان الـقــابـضــة"‪ ،‬جاريت‬ ‫وول ـ ــش‪" :‬ت ــدخ ــل ال ـشــركــة ال ـي ــوم ق ـطــاع تـصـنـيــع وتــوزيــع‬ ‫المنتجات الغذائية فــي الـسـعــوديــة‪ .‬وعـلــى الــرغــم مــن أن‬ ‫شركة الصافي حديثة التشغيل‪ ،‬لكنها تملك إمكانية نمو‬ ‫عالية‪ ،‬وتوفر فرصا لنمو هوامش الربح للمنتجات التي‬ ‫ستطرحها في المملكة‪ ،‬ولنمو نطاق توزيع الشركة في‬ ‫المملكة واألس ــواق الـمـجــاورة‪ ،‬ونتوقع أن تبدأ الصافي‬ ‫ً‬ ‫المساهمة في أرباح ميزان القابضة بدءا من عام ‪."2018‬‬ ‫وأضـ ــاف وولـ ــش‪" :‬اآلن‪ ،‬وب ـعــد االن ـت ـهــاء م ــن إجـ ــراءات‬ ‫االستحواذ‪ ،‬تتركز استراتجية النمو في السعودية حتى‬ ‫عام ‪ 2018‬على ثالثة أهداف رئيسة‪ ،‬أولها تحسين النتائج‬ ‫التشغيلية لـ"الصافي لألغذية"‪ ،‬من خالل إدارة النفقات‬ ‫التشغيلية والمواد الخام"‪.‬‬

‫رفع كفاءة‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬ت ـص ــب ث ــان ــي أه ــدافـ ـن ــا ف ــي ت ـق ــدي ــم مـنـتـجــات‬ ‫"ميزان القابضة"‪ ،‬التي يتم تصنيعها في دول أخرى إلى‬ ‫المستهلك الـسـعــودي‪ ،‬إلــى جــانــب رفــع كـفــاء ة وإنتاجية‬ ‫م ـن ـت ـجــات ال ـم ـخ ـب ــوزات وال ــوجـ ـب ــات ال ـخ ـف ـي ـفــة ال ـحــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ل ــ"ال ـصــافــي ل ــأغ ــذي ــة"‪ .‬وث ــال ـث ــا‪ ،‬ال ـب ــدء ف ــي تـشـيـيــد وبـنــاء‬

‫ً ً‬ ‫ِّ‬ ‫‪ ...‬وتعين فارس حمامي مديرا ماليا للمجموعة‬ ‫أعلنت مجموعة ميزان القابضة‪ ،‬تعيين فارس حمامي‪،‬‬ ‫مدير الخدمات المصرفية االستثمارية السابق في شركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوطني لالستثمار (إن بــي كــي كــابـيـتــال)‪ ،‬مــديــرا ماليا‬ ‫للمجموعة‪.‬‬ ‫وينضم فارس حمامي إلى مجموعة ميزان القابضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـتـمـتـعــا ب ـ ـ ‪ 13‬ع ــام ــا م ــن ال ـخ ـبــرة ف ــي م ـج ــال ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية االستثمارية وأسواق المال وصفقات االندماج‬ ‫واالسـتـحــواذ‪ ،‬وقضى ‪ 10‬سنوات منها لــدى "إن بي كي‬ ‫كابيتال"‪ ،‬الذراع االستثمارية لبنك الكويت الوطني‪ .‬وبهذا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُي َّ‬ ‫عين حمامي خلفا لستيفين كارتي‪ ،‬الذي يغادر منصبه‬ ‫والكويت‪ ،‬ليكمل مسيرته المهنية في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫مقر إقامة أسرته‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس إدارة "ميزان القابضة"‪ ،‬محمد‬ ‫ال ــوزان‪" :‬بالنيابة عن جميع أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬أود‬ ‫أن أرحب بانضمام فارس حمامي إلى الفريق التنفيذي‬ ‫لمجموعة ميزان القابضة‪ ،‬متطلعين أن يضيف قيمة كبيرة‬

‫فارس حمامي‬

‫شركات جديدة تعلن مشاركتها في معرض‬ ‫المال والعقار واالستثمار الدولي‬ ‫أعرب المدير العام لشركة دار‬ ‫التميز لتنظيم المعارض عصام‬ ‫ع ـب ــدال ـش ــاف ــي‪ ،‬أنـ ــه ف ــي الـ ـ ــدورة‬ ‫الجديدة لمعرض المال والعقار‬ ‫واالسـتـثـمــار ال ــدول ــي‪ ،‬والـمـقــرر‬ ‫إقامته في فندق الريجنسي من‬ ‫‪ 10‬إلى ‪ 12‬أكتوبر المقبل‪ ،‬سيتم‬ ‫تـقــديــم ف ــرص ع ـقــاريــة متميزة‬ ‫عن السكن الخاص في الكويت‪،‬‬ ‫بمختلف أنواعها‪ ،‬سواء كانت‬ ‫فلال أو شققا سكنية‪ ،‬أو قسائم‬ ‫لـلـبـنــاء‪ ،‬كـمــا تـعــرض الـشــركــات‬ ‫العقارية واالستثمارية فرصا‬ ‫اس ـت ـث ـم ــاري ــة م ـم ـي ــزة فـ ــي دول‬ ‫خليجية وعربية وأوروبية‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـ ـ ـ َّـيـ ـ ـ ـ ــن أن "ا ل ـ ـ ــرا غـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‬ ‫والـبــاحـثـيــن عــن االسـتـثـمــارات‬ ‫الفريدة ومحبي التملك العقاري‬ ‫سيستفيدون من هذا المعرض‪،‬‬ ‫وهو ما يفسح المجال لزواره‪،‬‬ ‫الختيار ما يناسبهم من حيث‬ ‫األسعار والمساحات واألماكن‪،‬‬ ‫وب ـمــا ي ـخــدم ن ـجــاح الـمـعــرض‪،‬‬ ‫ل ـي ـك ــون وس ـ ـ ــام نـ ـج ــاح ج ــدي ــدا‬ ‫يـنـضــم إ ل ــى سلسلة نجاحتنا‬ ‫السابقة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف عـ ـب ــدالـ ـش ــاف ــي أن‬ ‫"ال ـســوق الـعـقــاري يشهد طلبا‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــا‪ ،‬م ــا ي ــؤك ــد أن الـثـقــة‬ ‫مــازالــت هي األعلى في العقار‪،‬‬

‫مصانع جديدة بالمملكة‪ ،‬ما سيتيح لـ"ميزان القابضة"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خدمة السوق السعودي أوال‪ ،‬واألسواق المجاورة ثانيا‪،‬‬ ‫بمنتجات غذائية عالية الجودة ومختلفة يتم تصنيعها‬ ‫في السعودية‪.‬‬ ‫وأوضــح وولــش‪" :‬بحلول عام ‪ ،2018‬نتوقع أن تساهم‬ ‫أعـمــالـنــا فــي الـسـعــوديــة بنسبة مــن ‪ 5‬إل ــى ‪ 10‬فــي المئة‬ ‫مــن إي ــرادات الشركة‪ ،‬وأن تنمو أعمالنا مــع بــدء تشغيل‬ ‫المصانع الجديدة المخطط لها في المملكة"‪.‬‬ ‫وب ـم ــوج ــب صـفـقــة االسـ ـتـ ـح ــواذ‪ ،‬سـتـحـصــل "ال ـصــافــي‬ ‫ً‬ ‫لألغذية"‪ ،‬التي أصبحت جزء ا من "ميزان القابضة" على‬ ‫حــق تصنيع وتسويق وتــوزيــع المنتجات الغذائية في‬ ‫المملكة‪ ،‬وستحصل على الحقوق الحصرية لمواصلة‬ ‫تصنيع وتسويق وتوزيع منتجات المخبوزات والوجبات‬ ‫الخفيفة لـ"مجموعة الفيصلية"‪ ،‬فضال عن حصولها على‬ ‫الـحـقــوق الـحـصــريــة الس ـت ـيــراد وتـصـنـيــع وبـيــع وتــوزيــع‬ ‫مـنـتـجــات جـمـيــع ال ـعــامــات ال ـت ـجــاريــة الـتــابـعــة ل ــ"م ـيــزان‬ ‫القابضة"‪.‬‬ ‫وتولى الشؤون االستشارية لـ"ميزان القابضة" بشأن‬ ‫عملية االسـتـحــواذ ه ــذه؛ شــركــة محمد وخـلــود الدخيل‪،‬‬ ‫شركة عبدالعزيز بن حمد الفهد وشركاه‪ ،‬في حين قامت‬ ‫شركة عبدالعزيز بن إبراهيم العجالن وشركاه‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع "بيكر آند ماكينزي ليمتد"‪ ،‬بتولي الشؤون االستشارية‬ ‫لمجموعة الفيصلية‪.‬‬

‫مـ ـ ـق ـ ــارن ـ ــة ب ـ ـبـ ــاقـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫األخرى‪ ،‬حيث يبقى االستثمار‬ ‫العقاري مربحا دائـمــا‪ ،‬ويأتي‬ ‫بثماره‪ ،‬حتى لو بعد حين"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن الـ ـش ــرك ــات‬ ‫العقارية المشاركة في المعرض‬ ‫ت ــوف ــر أك ـث ــر م ــن ‪ 300‬م ـش ــروع‪،‬‬ ‫تنوعت ما بين شركات محلية‬ ‫لمشاريع وفلل وشقق سكنية‬ ‫داخـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ومـ ـش ــروع ــات‬ ‫أخ ــرى أجـنـبـيــة ف ــي دول‪ ،‬مـثــل‪:‬‬ ‫اإلمـ ـ ــارات‪ ،‬الـسـعــوديــة‪ ،‬ال ـعــراق‪،‬‬ ‫عـمــان‪ ،‬األردن‪ ،‬مـصــر‪ ،‬المغرب‪،‬‬ ‫والسودان‪ ،‬إلى جانب مشاريع‬ ‫من بريطانيا‪ ،‬أميركا‪ ،‬ألمانيا‪،‬‬ ‫ب ـل ـغ ــاري ــا‪ ،‬ت ــاي ـل ـن ــد‪ ،‬ج ــورج ـي ــا‪،‬‬ ‫إسـ ـب ــانـ ـي ــا‪ ،‬ال ـب ــوس ـن ــة وتــرك ـيــا‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـط ـ ـلـ ــب ع ـلــى‬ ‫العقار بالمعارض فــي السوق‬ ‫الـكــويـتــي يـنـقـســم إل ــى قسمين‬ ‫في الوقت الراهن؛ األول يتعلق‬ ‫بالطلب على ا لـعـقــار المحلي‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــدا م ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات ش ـق ــق‬ ‫ال ـت ـم ـل ـيــك‪ ،‬ال ـت ــي ب ـ ــدأت ت ــزده ــر‪،‬‬ ‫وباتت تشهد طلبا من شريحة‬ ‫كـبـيــرة م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــوا يـ ـلـ ـج ــأون إل ـ ــى مـثــل‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـن ـت ـجــات‪ ،‬بــاع ـت ـبــارهــا‬ ‫س ـك ـن ــا م ــؤق ـت ــا ل ـه ــم مـ ــن ج ـهــة‪،‬‬

‫للمرحلة القادمة من النمو والتوسع اإلقليمي للشركة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر الرئيس التنفيذي لشركة ميزان القابضة‪،‬‬ ‫جاريت وولش‪ ،‬أنه "على الرغم من أن فارس حمامي عضو‬ ‫ً‬ ‫جديد في فريق ميزان التنفيذي‪ ،‬فإنه ليس غريبا على‬ ‫الشركة‪ ،‬حيث عملنا معه بشكل وثيق على مدى السنوات‬ ‫الخمس الماضية خالل عمله في شركة الوطني لالستثمار‪،‬‬ ‫حين قــدم لنا خــدمــات استشارية للعديد مــن الصفقات‬ ‫البارزة‪ ،‬كصفقة استحواذ "ميزان القابضة" على مجموعة‬ ‫يونيترا ميتس اإلماراتية عام ‪ ،2014‬وصفقة إدراج الشركة‬ ‫في البورصة الكويتية في يونيو ‪."2015‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أتقدم بالشكر الخالص إلى ستيفين كارتي‪،‬‬ ‫على ما بذله من وقــت وجهد في خدمة شركة ميزان‬ ‫القابضة ومساهميها خالل العام الماضي‪ ،‬وعلى ما‬ ‫أ ضــا فــه مــن قيمة‪ ،‬ومساعدته الحثيثة للشركة عقب‬ ‫إدراجها في سوق الكويت لألوراق المالية‪ .‬وبالنيابة‬ ‫عــن جـمـيــع أع ـضــاء مـجـلــس اإلدارة وال ـفــريــق اإلداري‬

‫وجميع العاملين في شركة ميزان القابضة‪ ،‬أتمنى له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رحلة عودة آمنة إلى وطنه ومستقبال زاخرا بالتوفيق"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال فـ ــارس ح ـمــامــي‪" :‬ي ـســرنــي أن أنـضــم‬ ‫إلى الفريق التنفيذي لميزان القابضة‪ ،‬الذي عملت معه‬ ‫لسنوات عدة‪ ،‬وأتطلع إلى مواصلة العمل معهم من موقعي‬ ‫الجديد‪ ،‬بما يخدم مصالح الشركة ومساهميها‪ ،‬وأن أكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عضوا فاعال خالل المرحلة المقبلة من النمو"‪.‬‬ ‫ويتمتع حمامي بخبرة طويلة فــي مـجــال الخدمات‬ ‫المصرفية االستثمارية‪ ،‬وقدم استشارات مالية للعديد‬ ‫من المؤسسات والشركات في الكويت ومنطقة الشرق‬ ‫األوس ـ ــط بـقـيـمــة ت ـت ـجــاوز ‪ 11‬م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬ت ـت ـنــوع من‬ ‫اس ـت ـشــارات متعلقة بـصـفـقــات تـمــويـلـيــة وأس ـ ــواق رأس‬ ‫المال واالستحواذات‪ .‬ويحمل حمامي البكالوريوس في‬ ‫التمويل من جامعة "مكجيل" الكندية‪ ،‬وهو أيضا محلل‬ ‫مالي معتمد‪ ،‬وشغل سابقا منصب عضو مجلس إدارة‬ ‫معهد المحللين الماليين‪ ،‬فرع الكويت‪.‬‬

‫«التقدم العلمي»‪ :‬دعم منظومة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا واالبتكار في القطاع الخاص‬ ‫ً‬

‫تقدم فرصا جديدة للحصول على التمويالت الالزمة لخدمة البحث العلمي‬

‫عصام عبدالشافي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستثمارا آنيا ومستقبليا من‬ ‫الـجـهــة األخـ ــرى‪ ،‬وال سيما في‬ ‫ظل االرتفاع الكبير في أسعار‬ ‫األراض ـ ـ ــي وال ـب ـي ــوت الـسـكـنـيــة‬ ‫وتكلفة البناء في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬أم ــا ال ـشــق الـثــانــي‬ ‫من الطلب‪ ،‬فيتركز في الطلبات‬ ‫الـمـتــزايــدة على االستثمار في‬ ‫العقار الخارجي‪ ،‬سواء ألغراض‬ ‫االستثمار‪ ،‬أو حتى لالستفادة‬ ‫ثان خارج الكويت‪.‬‬ ‫منه كسكن ٍ‬

‫أجرت «التقدم العلمي»‬ ‫دراسات متخصصة‪ ،‬وشاركت‬ ‫في اجتماعات طاولة مستديرة‬ ‫مع عدة شركات من القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬لمدها بالمعلومات‬ ‫الالزمة‪ ،‬ومساعدتها على‬ ‫اقتناص الفرص وإقامة‬ ‫شراكات مستقبلية مع الكيانات‬ ‫األخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫تــر سـيـخــا للمعرفة المبنية عـلــى الثقافة‪،‬‬ ‫خصصت مــؤسـســة الـكــويــت لـلـتـقــدم العلمي‬ ‫مجموعة من األنشطة التي تسهل سبل تطوير‬ ‫إدارة القطاعات الخاصة وال ـقــدرات العلمية‬ ‫والتكنولوجية واإلبــداع ـيــة‪ .‬وبــاإلضــافــة إلى‬ ‫ذل ــك‪ ،‬تـقــدم الـمــؤسـســة الــدعــم ال ــازم لتطوير‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـس ـيــاســات وال ـن ـظــم الــوطـنـيــة الـتــي‬ ‫تشجع القطاع الخاص‪ ،‬وتتيح له االستثمار‬ ‫في مجاالت العلوم والتكنولوجيا واالبتكار‬ ‫بشكل أكثر فاعلية‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال ال ــورش الـتـعــاونـيــة وم ـبــادرات‬ ‫ال ـت ــدري ــب ال ـت ــي ت ــوف ــره ــا ال ـمــؤس ـســة يتمكن‬ ‫القطاع الخاص من الدخول إلى شبكة واسعة‬ ‫من المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكي يكون أكثر اطالعا على أفضل التطبيقات‬ ‫المستخدمة في تخصصه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـق ــدم ال ـمــؤس ـســة أي ـض ــا ف ــرص ــا ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫لـلـحـصــول عـلــى ال ـت ـمــويــات ال ــازم ــة لخدمة‬ ‫الـبـحــث الـعـلـمــي ف ــي ال ـع ـلــوم والـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫واالبتكار‪ ،‬باإلضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬للحصول على فرص أفضل‪،‬‬ ‫حـيــث ت ـحــرص الـمــؤسـســة عـلــى دع ــم الـقـطــاع‬ ‫ال ـخ ــاص‪ ،‬مــن خ ــال نـشــر الــوعــي ح ــول مــزايــا‬ ‫ترسيخ ثقافة داخلية تعزز سبل االستثمار‬ ‫في العلوم أو التكنولوجيا واالبتكار‪ ،‬وتتيح‬

‫ال ـف ــرص ــة ل ــاط ــاع ع ـلــى أف ـض ــل ال ـم ـمــارســات‬ ‫المستخدمة‪ ،‬لالستفادة من تلك االستثمارات‬ ‫بشكل فعال‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ـ ــرت "ال ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــدم ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــي" دراسـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫متخصصة‪ ،‬وشــاركــت في اجتماعات طاولة‬ ‫مستديرة مع عدة شركات من القطاع الخاص‪،‬‬ ‫لمدها بالمعلومات الالزمة‪ ،‬ومساعدتها على‬ ‫اقتناص الفرص وإقامة شراكات مستقبلية مع‬ ‫الكيانات األخرى‪.‬‬ ‫وقالت المؤسسة إنها في عام ‪ 2014‬زودت‬ ‫اتحاد الصناعات الكويتية بدراسة عن مركز‬ ‫دعـ ــم اس ـت ــرات ـي ـج ــي‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى "م ــرش ــد‬ ‫للمناطق الـتـجــاريــة والـخــدمـيــة والصناعية‬ ‫الصغيرة في الكويت"‪ ،‬وهي دراسة أجريت من‬ ‫أجل اتحاد العقاريين في الكويت‪.‬‬ ‫وم ــول ــت ال ـمــؤس ـســة أربـ ــع دراسـ ـ ــات لكلية‬ ‫الـعـلــوم اإلداريـ ــة‪ ،‬وجــامـعــة الـكــويــت‪ ،‬والمركز‬ ‫المالي الكويتي (المركز)‪ ،‬واتحاد العقاريين‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى تـمــويــل ودعـ ــم ‪ 8‬ورش عـمــل و‪3‬‬ ‫مؤتمرات لتدريب العاملين في القطاع الخاص‪.‬‬

‫تطوير القطاع الخاص‬ ‫كـ ـم ــا زودت "ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم الـ ـعـ ـلـ ـم ــي" ش ــرك ــات‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص ب ـب ــرام ــج تـس ـت ـهــدف تـقــديــم‬ ‫أنشطة تدريبية رفيعة المستوى‪ ،‬لتحسين‬

‫مال الله‪ :‬رفع أسعار البنزين نتيجة حوار بين الحكومة والبرلمان‬ ‫اإلصالح االقتصادي يجب أال يضر أصحاب الدخل المحدود والطبقة الوسطى‬ ‫بين مال الله أن حزمة‬ ‫اإلصالحات المالية‬ ‫واالقتصادية التي من ضمنها‬ ‫رفع اسعار البنزين أتت بعد‬ ‫دراسة متأنية ومستفيضة‪،‬‬ ‫وفي إطار من الحوار بين‬ ‫الحكومة والبرلمان‪.‬‬

‫محمد جاسم الوزان‬

‫قال المدير العام للمعهد العربي للتخطيط‬ ‫د‪ .‬بدر مال الله إن اإلجراءات اإلصالحية التي‬ ‫اتخذها مجلس ال ــوزراء الكويتي أخيرا على‬ ‫الصعيدين المالي واالقتصادي‪ ،‬ومنها قرار‬ ‫اعـتـمــاد الئـحــة جــديــدة الس ـعــار الـبـنــزيــن‪ ،‬أمــر‬ ‫مستحق لتجنب الكلفة الباهظة فــي تأخير‬ ‫تطبيق إجراءات إصالح االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأوض ــح مــال الـلــه‪ ،‬فــي لـقــاء مــع "كــونــا"‪ ،‬أن‬ ‫تــأخ ـيــر االصـ ـ ــاح ال ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي في‬ ‫ال ـكــويــت ق ــد ي ـعــرض االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي إلــى‬ ‫عدد من الصعوبات والتحديات في السنوات‬ ‫المقبلة تتمثل في عدم قدرة اإلنفاق الحكومي‬ ‫على تلبية متطلبات التنمية وارتفاع البطالة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن مــن الـتـحــديــات الـتــي ستنجم عن‬ ‫عـمـلـيــة تــأخ ـيــر االصـ ـ ــاح ال ـم ــال ــي م ــا يتمثل‬ ‫ايـضــا فــي التأثير سلبا على ق ــدرة الحكومة‬ ‫فــي الـتــوســع بــإنـشــاء الـمــرافــق الـعــامــة وإقــامــة‬ ‫وتشييد البنى التحتية‪ ،‬مـشــددا على ان اي‬ ‫عملية اصالح مالي واقتصادي يجب أال تضر‬ ‫اصـحــاب الــدخــل المحدود والطبقة الوسطى‬

‫وعدم دفع التضخم الى مستويات كبيرة تؤدي‬ ‫الى الركود االقتصادي‪.‬‬ ‫وأكد ان قرار اعتماد الئحة جديدة السعار‬ ‫البنزين لتواكب عملية ا ع ــادة هيكلة اسعار‬ ‫الــوقــود الـتــي تشهدها دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي له اهمية كبرى لما يترتب عليه من‬ ‫ترشيد في االنفاق العام وتقليص للعجز في‬ ‫الميزانية العامة وإعادة توجيه للدعوم نحو‬ ‫مستحقيها‪ ،‬إضافة إلى كونه اولى الخطوات‬ ‫التنفيذية لوثيقة االصالح االقتصادي والمالي‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وبين مال الله أن حزمة االصالحات المالية‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة الـتــي مــن ضمنها رف ــع اسـعــار‬ ‫البنزين أتت بعد دراسة متأنية ومستفيضة‪،‬‬ ‫وفي إطار من الحوار بين الحكومة والبرلمان‪،‬‬ ‫األمــر الــذي من شأنه ان يعطي مساحة كافية‬ ‫لدراسة مختلف النتائج واآلثــار االقتصادية‬ ‫واالجتماعية المترتبة عليه‪.‬‬ ‫وأشــار الــى ان االقتصاد الوطني الكويتي‬ ‫ي ـم ـت ـلــك عـ ـ ــددا م ــن الـ ـمـ ـص ــدات ت ـج ـع ـلــه ق ـ ــادرا‬

‫عـلــى تحمل اي اه ـتــزاز او اخ ـتــال فــي بنيته‬ ‫التركيبية‪ ،‬كما انه يمتلك عددا من المقومات‬ ‫التي تمكنه من الحركة في المستقبل مبينا ان‬ ‫التصنيف االئتماني للمؤسسات المصرفية‬ ‫الكويتية او لـلـمــاء ة الـمــالـيــة لــدولــة الكويت‬ ‫هي تصنيفات عالية وتفوق نظيرتها في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وذكر ان المالية العامة للدولة تشهد عددا‬ ‫من الضغوط المتزايدة على كاهلها من سنوات‬ ‫ع ــدة بـمــا ي ــؤدي ال ــى ارت ـفــاع االن ـفــاق الـجــاري‬ ‫ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر وال ـ ـ ــذي ي ـن ـع ـكــس ع ـل ــى االن ـف ــاق‬ ‫االستثماري نتيجة الحاجة المستمرة للتوسع‬ ‫فيه‪ ،‬فضال عن تأثيره على قدرة الحكومة على‬ ‫االستمرار في توظيف الخريجين الجدد في‬ ‫أجهزة الدولة والتوسع في أدائها‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الدراسات توقعت ان يكون تأثير‬ ‫رفع اسعار البنزين والغاء الدعوم على معدالت‬ ‫التضخم في حدود معقولة ومقبولة اقتصاديا‪،‬‬ ‫مؤكدا ان ترشيد الدعم واعادة هيكلته موضوع‬ ‫مهم جدا على المدى المتوسط‪.‬‬

‫بدر مال الله‬

‫اإلنتاجية في العمل‪ ،‬وبث روح التنافس بين‬ ‫العاملين‪ .‬وتسهم األنشطة التدريبية في إتاحة‬ ‫الفرصة للقطاع الخاص‪ ،‬لالطالع على أفضل‬ ‫التطبيقات المستخدمة في العالم‪ ،‬ومقابلة‬ ‫الخبراء والتعلم‪ ،‬وتبادل المعرفة والخبرات‬ ‫على الصعيدين المحلي والدولي‪.‬‬ ‫واحتفت المؤسسة بعشر شركات كويتية‬ ‫مساهمة شاركت في مبادرة (تحدي االبتكار)‬ ‫لـعــام ‪ ،2015‬الـتــي نظمتها "الـتـقــدم العلمي"‬ ‫على مدار عام ‪ ،2015‬مستهدفة غرس أساليب‬ ‫التفكير اإلبداعي في القيادات التنفيذية‪ ،‬وبث‬ ‫روح التنافسية بينهم‪ ،‬لتطبيقها في شركاتهم‪.‬‬ ‫وت ـس ـعــى ال ـمــؤس ـســة إلـ ــى ت ــزوي ــد شــركــات‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص ب ـب ــرام ــج تـس ـت ـهــدف تـقــديــم‬ ‫أنشطة تدريبية رفيعة المستوى‪ ،‬لتحسين‬ ‫اإلنتاجية في العمل‪ ،‬وبث روح التنافس بين‬ ‫العاملين‪ ،‬ألهمية تلك األنشطة فــي اال طــاع‬ ‫على أفضل التطبيقات المستخدمة في العالم‪،‬‬ ‫ومقابلة الخبراء المتميزين‪ ،‬وتبادل المعرفة‬ ‫والخبرات على الصعيدين المحلي والدولي‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى تقديم الدعم الــازم لتطوير‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـس ـيــاســات وال ـن ـظــم الــوطـنـيــة الـتــي‬ ‫تـشـجــع ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬وت ـت ـيــح ل ــه تـعــزيــز‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار وت ـط ــوي ــره ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـع ـلــوم‬ ‫والتكنولوجيا واالبتكار بشكل أكثر فاعلية‪.‬‬

‫«اإلبداع الخليجي» تدشن «التخطيط‬ ‫االستراتيجي» أكتوبر المقبل‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم شـ ـ ــركـ ـ ــة اإلبـ ـ ـ ـ ـ ــداع‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي ل ــاسـ ـتـ ـش ــارات‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدريـ ـ ـ ــب بـ ــرنـ ــام ـ ـج ـ ـهـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــز "أخ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــي‬ ‫الـتـخـطـيــط االس ـتــرات ـي ـجــي"‬ ‫عـلــى جــزأيــن‪ ،‬مــن ‪ 2‬إل ــى ‪20‬‬ ‫أك ـتــوبــر الـمـقـبــل‪ ،‬لـمـســاعــدة‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــائ ـ ـ ـهـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق‬ ‫أهدافهم بشكل متميز‪ ،‬وبما‬ ‫ي ـ ـطـ ــور مـ ــن أداء م ـن ـظ ـمــات‬ ‫األعمال على المدى البعيد‪.‬‬ ‫فــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬أوضــح‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ف ــي ال ـشــركــة‬ ‫عماد أ بــوزور أن التخطيط‬ ‫االستراتيجي في منظمات‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال أص ـ ـبـ ــح ض ـ ـ ــرورة‬ ‫ملحة للكثير مــن منظمات‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال فـ ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاعـ ـي ــن‬ ‫ا لـحـكــو مــي وا ل ـخــاص‪ ،‬الفتا‬ ‫إ لـ ـ ــى أن ا لـ ـب ــر ن ــا م ــج ي ـس ـلــط‬ ‫ا ل ـ ـضـ ــوء عـ ـل ــى دور ا ل ـق ــا ئ ــد‬ ‫والـ ـخـ ـط ــط االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫ا ل ـتــي تـمـيــز دوره ع ــن بقية‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــو ظ ـ ـف ـ ـيـ ــن ف ـ ـ ــي األدوار‬

‫القيادية المختلفة‪.‬‬ ‫وا ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أ بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزور أن‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــدم ي ـع ــد‬ ‫فـ ـ ــريـ ـ ــدا مـ ـ ــن نـ ـ ــوعـ ـ ــه‪ ،‬ك ــون ــه‬ ‫ي ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــد لـ ـ ـتـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة ح ـ ــاج ـ ــة‬ ‫الـ ـقـ ـي ــاديـ ـي ــن ف ـ ــي م ـن ـظ ـمــات‬ ‫األعـ ـم ــال ب ـم ـن ـط ـقــة الـخـلـيــج‬ ‫وال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تزويدهم بمهارات التطوير‬ ‫والـتـخـطـيــط االسـتــراتـيـجــي‬ ‫عـلــى الـمـسـتــوى الـشـخـصــي‬ ‫والفني والتنفيذي‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ــى أن الـبــرنــامــج‬ ‫يـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ــى ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫األفـ ـك ــار ال ـت ــي ت ـع ــزز الـنـهــج‬ ‫االستراتيجي في منظمات‬ ‫األعمال‪ ،‬ويحقق في الوقت‬ ‫نفسه األ ه ــداف ا لـتــي ترغب‬ ‫تلك الشركات في تحقيقها‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـمـ ــدي ـ ـيـ ــن ال ـق ـص ـي ــر‬ ‫والطويل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«اإلحصاء»‪ :‬ارتفاع التضخم المحلي ‪« 3.06‬تنظيم المعارض»‪ :‬رفع توصيات بضوابط‬ ‫في المئة يوليو الماضي‬ ‫التعاقدات العقارية لتجنب الغش‬ ‫استقرار ‪ 6‬مجموعات رئيسية وارتفاع ‪ 3‬مجموعات وانخفاض في مثلها‬ ‫الرقم القياسي الشهري‬ ‫شهد‬ ‫ألسعار المستهلكين ً‬ ‫في يوليو الماضي استقرارا في‬ ‫ست مجموعات رئيسية مؤثرة‬ ‫في حركة األرقام القياسية‬ ‫لألسعار‪.‬‬

‫الرقم القياسي‬ ‫ألسعار المستهلك‬ ‫أداة لقياس التغير‬ ‫بمستويات األسعار‬ ‫ً‬ ‫عموما بين فترتين‬ ‫إما شهرية أو سنوية‬

‫أ ظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرت ب ـ ـ ـيـ ـ ــا نـ ـ ــات اإلدارة‬ ‫ال ـمــركــزيــة ل ــإح ـص ــاء الـكــويـتـيــة‬ ‫أم ــس‪ ،‬ارت ـفــاع األرقـ ــام القياسية‬ ‫ألسعار المستهلكين «التضخم»‬ ‫ً‬ ‫محليا ‪ 3.06‬في المئة خالل يوليو‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬مـقــارنــة بــالـشـهــر ذاتــه‬ ‫من ‪.2015‬‬ ‫وق ــال ــت اإلدارة ف ــي تـقــريــرهــا‬ ‫الشهري عن التحليل اإلحصائي‬ ‫ألسـ ـع ــار ال ـم ـس ـت ـه ـلــك‪ ،‬إن ال ــرق ــم‬ ‫ال ـق ـيــاســي الـ ـع ــام ارتـ ـف ــع بنسبة‬ ‫‪ 0.07‬فــي المئة يوليو الماضي‪،‬‬ ‫م ـقــارنــة بـشـهــر يــونـيــو الـمــاضــي‬ ‫على أساس شهري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن الـ ــرقـ ــم ال ـق ـيــاســي‬ ‫ا ل ـش ـهــري أل س ـعــار المستهلكين‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــد ف ـ ـ ــي ي ـ ــولـ ـ ـي ـ ــو ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــرارا ف ــي س ــت مـجـمــوعــات‬ ‫رئيسية مؤثرة في حركة األرقام‬ ‫ً‬ ‫القياسية لألسعار‪ ،‬وارتفاعا في‬ ‫ثالث مجموعات‪ ،‬في حين سجل‬ ‫انخفاضا في ثالث أخرى‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ال ــرق ــم الـقـيــاســي‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة الــرئ ـي ـس ـيــة األولـ ــى‬ ‫(األغذية والمشروبات) ارتفع في‬ ‫يوليو الماضي بنسبة ‪ 1.19‬في‬ ‫الـمـئــة مـقــارنــة بــالـشـهــر ذات ــه من‬ ‫‪ ،2015‬في حين شهدت المجموعة‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا على أساس شهري قدره‬ ‫‪ 0.46‬في المئة‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــت أن أ سـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ث ـ ــاث‬ ‫مجموعات فرعية من المجموعة‬ ‫األولـ ـ ــى ان ـخ ـف ـضــت ع ـلــى أس ــاس‬ ‫ً‬ ‫شهري‪ ،‬في حين شهدت ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫في خمس مجموعات واستقرارا‬

‫في ثــاث أخــرى‪ ،‬مبينة أن الرقم‬ ‫القياسي استقر فــي المجموعة‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة ال ـث ــان ـي ــة (ال ـس ـجــائــر‬ ‫والـ ـتـ ـب ــغ) ع ـل ــى أسـ ـ ــاس ش ـه ــري‪،‬‬ ‫وارتفع ‪ 0.59‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى ارت ـ ـفـ ــاع ال ــرق ــم‬ ‫ال ـق ـي ــاس ــي ل ـل ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــال ـثــة‬ ‫(الكساء وملبوسات القدم) خالل‬ ‫ي ــول ـي ــو ال ـم ــاض ــي ب ـن ـس ـبــة ‪0.59‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى أس ـ ــاس سـنــوي‬ ‫ً‬ ‫وانـ ـخـ ـف ــاض ــا ن ـس ـب ـتــه ‪ 0.16‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة ع ـلــى أسـ ــاس ش ـه ــري‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ارت ـفــع مـعــدل التضخم في‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ــرابـ ـع ــة (خ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـس ـكــن) ‪ 7.33‬ف ــي ال ـم ـئــة على‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــاس س ـ ـ ـنـ ـ ــوي‪ ،‬وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع فــي‬ ‫المجموعة الخامسة (المفروشات‬ ‫المنزلية ومعدات الصيانة) ‪2.65‬‬ ‫في المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ب ـ ـ ـ ــأن الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــادس ـ ــة (الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة) ش ـه ــدت‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في معدل التضخم خالل‬ ‫ي ــول ـي ــو ال ـم ــاض ــي ب ـن ـس ـبــة ‪2.03‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ـلــى أس ـ ــاس سـنــوي‬ ‫ً‬ ‫وارتـفــاعــا بــواقــع ‪ 0.23‬فــي المئة‬ ‫ع ـلــى أس ـ ــاس شـ ـه ــري‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫انـخـفـضــت الـمـجـمــوعــة السابعة‬ ‫(النقل) على أساس سنوي بنحو‬ ‫‪ 1.92‬في المئة وارتفع في الثامنة‬ ‫(االتصاالت) على أساس سنوي‬ ‫‪ 0.50‬في المئة‪.‬‬ ‫وقــالــت (اإلح ـص ــاء) إن معدل‬ ‫التضخم في المجموعة التاسعة‬ ‫(الـتــرفـيـهـيــة والـثـقــافـيــة) ارتـفــع‬

‫ع ـ ـلـ ــى أس ـ ـ ـ ــاس سـ ـ ـن ـ ــوي ب ـن ـحــو‬ ‫‪ 0.31‬فــي المئة‪ ،‬فــي حين شهد‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في المجموعة العاشرة‬ ‫(الـتـعـلـيــم) عـلــى أس ــاس سنوي‬ ‫في يوليو الماضي بنسبة ‪3.48‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ال ــرق ــم الـقـيــاســي‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة الـ ـ ـ ــ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫(المطاعم والفنادق) شهد ارتفاعا‬ ‫على أساس سنوي بنسبة ‪4.05‬‬ ‫في المئة‪ ،‬كما شهدت المجموعة‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة (ال ـ ـس ـ ـلـ ــع وال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتنوعة) ارتفاعا سنويا بنسبة‬ ‫‪ 1.15‬في المئة‪.‬‬ ‫ويعد الرقم القياسي ألسعار‬ ‫المستهلك أداة لـقـيــاس التغير‬ ‫ً‬ ‫بمستويات األسعار عموما بين‬ ‫فترتين‪ ،‬إمــا شهرية أو سنوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعادة ما يكون مؤشرا أساسيا‬ ‫لـقـيــاس الـتـضـخــم أو االنـكـمــاش‬ ‫االقتصادي‪ ،‬إذ يمكن للدولة من‬ ‫خالله اتخاذ القرارات االقتصادية‬ ‫وال ـت ـج ــاري ــة ورس ـ ــم ال ـس ـيــاســات‬ ‫النقدية والمالية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت مـ ـنـ ـهـ ـجـ ـي ــة األرقـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫ال ـق ـيــاس ـيــة ألسـ ـع ــار الـمـسـتـهـلــك‬ ‫لـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــة األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة‬ ‫‪ 2007‬اس ـت ـن ــدت إلـ ــى ال ـب ـيــانــات‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـتـخـلـصــة م ــن ‪ 455‬م ـصــدرا‬ ‫مــن محافظات الـبــاد الـســت‪ ،‬في‬ ‫وقـ ـ ــت ضـ ـم ــت سـ ـل ــة ال ـم ـس ـت ـه ـلــك‬ ‫الجديدة السلع والخدمات األكثر‬ ‫ً‬ ‫اسـتـخــدامــا بين األف ــراد واألس ــر‪،‬‬ ‫ال ـتــي تــم اخـتـيــارهــا خ ــال بحث‬ ‫الدخل واالنفاق األسري‪.‬‬

‫معارض عقارية‬ ‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــدت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ت ـ ـنـ ـظـ ـي ــم الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة ال ــوكـ ـي ــل ال ـم ـســاعــد‬ ‫لشؤون تنمية التجارة عبدالله العنزي‪،‬‬ ‫خالل األسبوع الجاري اجتماعها الثالث‪.‬‬ ‫واسـتـكـمـلــت الـلـجـنــة نـقــاشــاتـهــا بشأن‬ ‫كيفية حماية المواطنين مــن تعرضهم‬ ‫للغش التجاري في المعارض العقارية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح عـ ـض ــو اتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـع ـق ــاري ـي ــن‬ ‫وع ـض ــو ال ـل ـج ـنــة ع ـبــدال ـلــه ال ـع ــوض ــي‪ ،‬أن‬ ‫ا ه ـت ـمــام ر ئ ـيــس وأ ع ـض ــاء ا لـلـجـنــة يتركز‬

‫نمو قطاع التمويل اإلسالمي إلى ملياري دوالر‬

‫ً‬ ‫انتهاز الفرص المتاحة أمام القطاع عالميا‬ ‫يـ ـق ـ ّـدم ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـع ــال ـم ــي ل ـل ـم ـصــارف‬ ‫اإلسالمية فــي دورتــه الثالثة والعشرين‪،‬‬ ‫التي ستعقد تحت عـنــوان «االضـطــرابــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة‪ :‬ال ـح ــذر وال ـن ـم ــو» ف ــي فـنــدق‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـب ـح ــري ــن ب ـي ــن ‪ 5‬و‪ 7‬ديـسـمـبــر‬ ‫ّ‬ ‫ومعمقة إلى النظام‬ ‫المقبل‪ ،‬نظرة جديدة‬ ‫ّ‬ ‫يتميز بالتعقيد‪ ،‬كما‬ ‫المالي العالمي الذي‬ ‫يـبــرز أهـ ّـمـيــة الـخــدمــات المالية المرتكزة‬ ‫على القيم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫استراتيجية مع مصرف‬ ‫وعبر شراكة‬ ‫البحرين المركزي‪ ،‬يجمع المؤتمر العالمي‬ ‫للمصارف اإلسالمية ‪ 2016‬ما يزيد على‬ ‫‪ 1300‬من القادة والخبراء على منبر واحد‪،‬‬ ‫وذلك بهدف تحديد مجاالت النمو الجديدة‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية الشائكة‪،‬‬ ‫ومناقشة األوضــاع‬ ‫إضــافــة إلــى انتهاز الـفــرص المتاحة أمــام‬ ‫قطاع التمويل اإلسالمي العالمي‪.‬‬ ‫وتـحـتـفــي ال ـ ــدورة الـثــالـثــة وال ـع ـشــرون‬ ‫ّ‬ ‫الغني وإرث عالمته‬ ‫من المؤتمر بتراثه‬ ‫ً‬ ‫الشهيرة عالميا والتي عملت خالل أكثر‬

‫ّ‬ ‫لتميز وابتكار‬ ‫مــن عقدين على الترويج‬ ‫ونـمــو قـطــاع التمويل اإلســامــي البالغة‬ ‫قيمته ملياري دوالر‪ .‬والحدث الــذي يعد‬ ‫هــذا الـعــام بمحتوى جــديــد وموضوعي‪،‬‬ ‫سيساهم فــي وضــع خريطة طــريــق لعام‬ ‫‪ 2016‬وما بعده‪ ،‬وذلك عبر توظيف التقنية‬ ‫ّ‬ ‫متحدثين‬ ‫واألبحاث العصرية واستضافة‬ ‫ّ‬ ‫متميزين‪.‬‬ ‫يـ ـ ـش ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر الـ ـع ــالـ ـم ــي‬ ‫للمصارف اإلسالمية معروف باجتيازه‬ ‫ل ـل ـح ــدود‪ ،‬ف ـقــد أص ـب ــح بــال ـف ـعــل ت ـظــاهــرة‬ ‫عالمية تستقطب المشاركين من مناطق‬ ‫الـشــرق األوس ــط وش ــرق إفريقيا وغربها‬ ‫وجـ ـن ــوب شـ ــرق آس ـي ــا وآسـ ـي ــا الــوس ـطــى‬ ‫وأوروب ـ ـ ــا وأم ـي ــرك ــا ال ـش ـمــال ـيــة‪ .‬ويـحـضــر‬ ‫محافظو الـمـصــارف الـمــركـ ّ‬ ‫ـزيــة والـ ــوزراء‬ ‫وس ــائ ــر الـشـخـصـيــات ه ــذا ال ـمــؤت ـمــر من‬ ‫أجل تبادل أفضل الممارسات والتجارب‬ ‫ّ‬ ‫الـمـتـعــلـقــة ب ــأس ــواق ال ـت ـمــويــل اإلس ــام ــي‬ ‫الناشئة‪.‬‬

‫وفي دورة العام الماضي‪ ،‬استضاف‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر جـلـســة ح ــول ت ـقــاريــر ع ــن كل‬ ‫من كازاخستان والـســودان وكـنــدا‪ ،‬كما‬ ‫اس ـت ـض ــاف م ـت ـحـ ّـدث ـيــن م ــن ال ـم ـصــارف‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ـ ّ‬ ‫ـزيـ ـ ــة لـ ـلـ ـبـ ـح ــري ــن وبـ ــاك ـ ـس ـ ـتـ ــان‬ ‫وك ــازاخ ـس ـت ــان وت ــرك ـي ــا‪ .‬وهـ ــذه الـسـنــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يستضيف المؤتمر وفــدا من المصرف‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ال ــروس ــي بــرئــاســة ألـكـسـنــدر‬ ‫تورشين‪ ،‬وزير الدولة ونائب المحافظ‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي س ـي ـل ـق ــي ال ـك ـل ـم ــة ال ــرئـ ـيـ ـس ــة فــي‬ ‫المؤتمر‪.‬‬ ‫ويشتهر المؤتمر العالمي للمصارف‬ ‫اإلسالمية أيضا بتشديده على األعمال‬ ‫ً‬ ‫التي تعتمد القيم واألخــاق قاعدة لها‬ ‫فــي التمويل اإلســامــي‪ .‬ومــن الطبيعي‬ ‫بالتالي أن تحظى األ ع ـمــال المصرفية‬ ‫األخ ــاق ـي ــة وال ـم ـســؤول ـيــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫للمؤسسات بمكانة ب ــارزة على جــدول‬ ‫أعمال المؤتمر‪.‬‬ ‫ّأم ــا الـتــركـيــز عـلــى الـتـقـنـ ّـيــة‪ ،‬فـهــو من‬

‫الـمـظــاهــر الـ ـب ــارزة كــذلــك ف ــي دورة عــام‬ ‫ّ‬ ‫كيفية‬ ‫‪ ،2016‬حـيــث تـتـنــاول الـجـلـســات‬ ‫ت ـطــويــر ال ـت ـمــويــل اإلسـ ــامـ ــي ف ــي عــالــم‬ ‫ً‬ ‫مترابط رقميا‪ ،‬ما من شأنه تقديم فهم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫معمق مــن قبل ال ــرواد والمبتكرين في‬ ‫ميدان التقنيات المالية‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـقـ ــود أجـ ـ ـن ـ ــدة االبـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــار خ ــال‬ ‫ّ‬ ‫رئيسيون في مجاالت‬ ‫المؤتمر العبون‬ ‫التقنيات المالية واأل ع ـمــال المصرفية‬ ‫الهاتفية والتمويل الجماعي ومصادر‬ ‫تقنية أ ّخـ ــرى‪ .‬أم ــا ال ـح ـضــور‪ ،‬فسيلعب‬ ‫ً‬ ‫دورا بــنـ ً‬ ‫ـاء فــي النقاشات ويـشــارك عبر‬ ‫التصويت المباشر في الجلسات‪.‬‬ ‫وعلى صعيد المعرفة والمعلومات‪،‬‬ ‫سيواصل المؤتمر العالمي للمصارف‬ ‫اإلسالمية ‪ 2016‬تعزيز ّ‬ ‫سجله الحافل‬ ‫ّ‬ ‫كمنصة متكاملة لريادة الفكر‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل إصدار عدد من التقارير بالتعاون‬ ‫ّ‬ ‫أساسيين في قطاع التمويل‬ ‫مع العبين‬ ‫اإلسالمي الرقمي‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ينخفض ‪ 1.04‬دوالر‬

‫انـخـفــض سـعــر برميل‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط الـ ـك ــويـ ـت ــي ‪1.04‬‬ ‫دوالر فــي ت ــداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬لـ ـيـ ـبـ ـل ــغ ‪43.61‬‬ ‫دوالرا أ م ـي ــر ك ـي ــا مـقــا بــل‬ ‫‪ 44.65‬دوالرا للبرميل في‬ ‫تداوالت االثنين الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ـق ـ ــا ل ـل ـس ـع ــر ال ـم ـع ـل ــن‬ ‫م ـ ــن م ــؤسـ ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط‬ ‫ن ـح ــو واح ـ ـ ــد فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس ا أل و ل ‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد‬ ‫ت ـ ـل ـ ـم ـ ـي ـ ـحـ ــات إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــة‬ ‫إيــرانـيــة لدعم الجهد في‬ ‫منظمة ال ــدول المصدرة‬ ‫للبترول (أوبــك)‪ ،‬من أجل‬ ‫تعزيز السوق‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع س ـع ــر بــرمـيــل‬ ‫نفط خــام اإلش ــارة مزيج‬ ‫بــرنــت عـنــد الـتـســويــة ‪80‬‬ ‫سنتا ليصل الى مستوى‬ ‫‪ 49.96‬دوالرا‪ ،‬كما ارتفع‬ ‫س ـ ـع ـ ــر ب ـ ــرم ـ ـي ـ ــل ال ـ ـخ ـ ــام‬ ‫األمـيــركــي غــرب تكساس‬ ‫الوسيط ‪ 69‬سنتا ليصل‬ ‫الى مستوى ‪ 48.10‬دوالرا‪.‬‬

‫على حماية المواطن‪ ،‬وتأمين المخاطر‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك زيـ ـ ـ ــادة ق ـ ــدر الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة‪ ،‬لـحـمــل‬ ‫الـعــارضـيــن عـلــى تــزويــد الـمـشـتــريــن بكل‬ ‫الـمـعـلــومــات ال ـتــي يـحـتــاجــونـهــا التـخــاذ‬ ‫قرار الشراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـك ــف ال ـل ـج ـنــة ح ــال ـي ــا ع ـل ــى إعـ ــداد‬ ‫تــوصـيــاتـهــا لــرفـعـهــا إل ــى وزي ــر الـتـجــارة‬ ‫والـصـنــاعــة فــي الـقــريــب الـعــاجــل‪ ،‬لوضع‬ ‫األمـ ـ ــور ف ــي ن ـصــاب ـهــا ال ـ ـعـ ــادل‪ ،‬ومـ ــن ثــم‬ ‫المساهمة الفاعلة في استحداث أفضل‬

‫السبل التي تكفل حقوق المواطنين عند‬ ‫ال ـت ـعــاقــد‪ ،‬وت ـض ـفــي أك ـبــر ق ــدر مـمـكــن من‬ ‫الشفافية‪ ،‬و مــن ثــم محاربة الممارسات‬ ‫السلبية‪.‬‬

‫«الخرافي» تنفذ مشروع «شرق الحد»‬ ‫في مملكة البحرين‬ ‫وق ـعــت الـحـكــومــة الـبـحــريـنـيــة أم ــس األول عـقــودا‬ ‫تنفيذية لـمـشــروعــات إسـكــانـيــة بقيمة ‪ 395‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬لتوفير ‪ 25‬ألف وحدة سكنية‪ ،‬من خالل برنامج‬ ‫التنمية الخليجي‪.‬‬ ‫وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة‬ ‫الــوزاريــة لإلعمار والبنية التحتية الشيخ خالد آل‬ ‫خليفة‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي عـقــب حـفــل التوقيع‪،‬‬ ‫عــن شكره وتـقــديــره الكبيرين للكويت والسعودية‬ ‫واإلم ــارات‪ ،‬على ما تقدمه من دعم سخي‪ ،‬من خالل‬ ‫برنامج التنمية الخليجي‪ ،‬لتمويل مشاريع البنية‬ ‫التحتية في المملكة‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن الحكومة البحرينية‪ ،‬ممثلة فــي وزارة‬ ‫اإلس ـ ـكـ ــان‪ ،‬وق ـع ــت س ـب ـعــة ع ـق ــود أمـ ــس م ــع شــركــات‬ ‫م ـقــاوالت كويتية وبحرينية وإمــاراتـيــة ممولة من‬ ‫الكويت‪ ،‬بقيمة ‪ 293‬مليون دوالر‪ ،‬لتنفيذ نحو ‪1247‬‬ ‫وح ــدة سكنية‪ ،‬واالشـ ــراف على ‪ 1645‬وح ــدة اخــرى‬ ‫ضمن مشروع برنامج التنمية الخليجي‪.‬‬ ‫كما تم التوقيع على عدد من عقود المشروعات‬ ‫اإلسـكــانـيــة الـمـمــولــة مــن الـجــانــب اإلم ــارات ــي‪ ،‬بقيمة‬ ‫‪ 102‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬إلن ـجــاز أع ـمــال البنية التحتية‬

‫وتـصـمـيــم الـشـقــق السكنية واإلش ـ ــراف عـلــى البنية‬ ‫التحتية والجسور‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬تقدم لؤي جاسم الخرافي‪ ،‬الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة مـحـمــد عـبــدالـمـحـســن ال ـخــرافــي‬ ‫وأوالده‪ ،‬بالشكر لتفضل سمو نائب رئيس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء رئ ـيــس الـلـجـنــة ال ــوزاري ــة لــإعـمــار والبنية‬ ‫التحتية الشيخ خــا لــد آل خليفة برعايته الكريمة‬ ‫لـتــوقـيــع عـقــد م ـشــروع ش ــرق ال ـحــد‪ ،‬أح ــد الـمـشــاريــع‬ ‫الــرئـيـسـيــة‪ ،‬وال ــذي يتضمن أع ـمــال البنية التحتية‬ ‫لـ‪ 4500‬قطعة سكنية‪ ،‬متضمنة أعمال شبكات الطرق‬ ‫والصرف الصحي وصرف األمطار وأعمال محطات‬ ‫الكهرباء وشبكة الكابالت وأعمال اإلنارة واالتصاالت‬ ‫وأعمال تنسيق الحدائق وشبكات الري الملحقة بها‪.‬‬ ‫وأضاف الخرافي‪« :‬نحن نقوم بواجبنا‪ ،‬آملين أن‬ ‫نكون عند حسن ظنه بمواكبة السير والتقدم المحرز‬ ‫على صعيد اإلنجاز في الملف اإلسكاني‪ ،‬لتسريع‬ ‫وت ـيــرة تــوفـيــر ال ــوح ــدات الـسـكـنـيــة‪ ،‬وتـقـلـيــص فترة‬ ‫االنتظار‪ ،‬كما نتطلع إلى استمرار التعاون المثمر‬ ‫والبناء بيننا وبين وزارة اإلسكان في هذا المجال‬ ‫لمواجهة المتطلبات الجديدة»‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫«الخليج» يفوز بجائزة التميز في جودة التحويالت «الوطني» يحصل على شهادة ‪ PCI-DSS‬لحماية‬ ‫عمالئه من عمليات االحتيال المرتبطة ببطاقاته‬ ‫لعام ‪ 2015‬من «سيتي بنك»‬ ‫ً‬ ‫كوكوسوليس‪ :‬البنك يستخدم أحدث أنظمة التكنولوجيا وأكثرها أمنا‬ ‫يعتمد بنك الكويت الوطني أكثر‬ ‫األنظمة والمعايير أمنا وتطورا‬ ‫في مجال أمن المعلومات من‬ ‫اإللكترونية التي‬ ‫االختراقات‬ ‫ً‬ ‫زادت حدتها مؤخرا‬ ‫في المنطقة والعالم‪.‬‬

‫حصل بنك الكويت الوطني على شهادة ‪PCI-DSS‬‬ ‫الخاصة بحماية بطاقات اال ئـتـمــان وحامليها من‬ ‫االحتيال‪ ،‬من خالل وضع ضوابط معينة حول بيانات‬ ‫حامل البطاقة‪ ،‬والتي تقلل من احتماالت التعرض‬ ‫لعمليات االحتيال المرتبطة ببطاقات االئتمان‪.‬‬ ‫وقام وفد من شركة ‪( SISA‬المدققون المعتمدون‬ ‫لشهادة ‪ )PCI-DSS‬بزيارة بنك الكويت الوطني‪ ،‬حيت‬ ‫تـسـلــم الـمــديــر ال ـعــام لـمـجـمــوعــة الـعـمـلـيــات وتقنية‬ ‫المعلومات فــي بنك الكويت الوطني ديميتريوس‬ ‫كوكوسوليس الشهادة من ‪ SISA‬في الفرع الرئيسي‬ ‫للبنك‪ ،‬بحضور مجموعة من قيادات البنك‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـمــد ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي أك ـث ــر األن ـظ ـمــة‬ ‫والمعايير أمنا وتطورا في مجال أمــن المعلومات‬ ‫ً‬ ‫من االختراقات اإللكترونية التي زادت حدتها مؤخرا‬ ‫في المنطقة والعالم‪ ،‬حيث يحرص البنك على تبني‬ ‫أحـ ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات ألنـظـمـتــه ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬لـمــواجـهــة‬ ‫التحديات التي تعترض مستقبل أمــن المعلومات‬ ‫ومتطلبات هذا المجال السريع التغير‪.‬‬

‫معايير األمان‬ ‫المدير العام لألعمال المصرفية الدولية واالستثمار خالد المطوع يتسلم الجائزة من كبار مسؤولي «سيتي بنك»‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج حـصــولــه‬ ‫عـلــى جــائــزة "الـتـمـ ّـيــز فــي جــودة‬ ‫ال ـت ـحــويــات" ‪ 2015‬م ــن "سيتي‬ ‫ً‬ ‫بنك"‪ ،‬تقديرا ألدائــه االستثنائي‬ ‫ف ــي م ـج ــال ال ـت ـحــويــات الـمــالـيــة‬ ‫اإلل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرون ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث ح ـص ــل‬ ‫البنك على معدل ‪ +95‬في المئة‬ ‫لـ ـل ــدفـ ـع ــات ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة‪ ،‬ل ـل ـس ـنــة‬ ‫الخامسة على التوالي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوي ـ ـ ــات‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة عـ ـل ــى ال ـم ـعــال ـجــة‬ ‫المباشرة للدفعات‪ ،‬بحيث تتلقى‬

‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـمــال ـيــة الــدف ـعــات‬ ‫وتقوم بإجرائها من خالل النظام‬ ‫اإللكتروني دون أن يكون مطلوبا‬ ‫أي تدخل يــدوي‪ .‬ومن شأن هذه‬ ‫الـعـمـلـيــة اآللـ ـي ــة زيـ ـ ــادة ال ـك ـفــاءة‬ ‫و ت ـج ـنــب أي تــأ خ ـيــر ف ــي تنفيذ‬ ‫الدفعات‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـل ــم ال ـ ـجـ ــائـ ــزة بــال ـن ـيــابــة‬ ‫ع ــن ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج ك ــل م ــن خــالــد‬ ‫الـمـطــوع‪ ،‬الـمــديــر الـعــام لألعمال‬ ‫المصرفية الدولية واالستثمار‪،‬‬ ‫ومــآب القاسم‪ ،‬المدير التنفيذي‬

‫فــي األع ـمــال المصرفية الدولية‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــار‪ ،‬وبـ ـ ـ ـ ــدر الـ ـعـ ـل ــي‪،‬‬ ‫مساعد المدير العام للعمليات‪،‬‬ ‫وقـ ــامـ ــت ب ـت ـس ـل ـي ـم ـهــا م ـج ـمــوعــة‬ ‫م ــن مـمـثـلــي سـيـتــي ب ـنــك شملت‬ ‫ً‬ ‫ك ــا مــن محمد ال ـح ـمــادي‪ ،‬نائب‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس لـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـبـ ـن ــوك‬ ‫الـ ـم ــراسـ ـل ــة – ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ــط‪،‬‬ ‫والـخــزيـنــة وال ـح ـلــول الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫ومحمد بركات‪ ،‬رئيس المعامالت‬ ‫المصرفية ‪ -‬الكويت‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال خالد‬

‫ويـتــم تحديد معايير األم ــان اإللــزامـيــة الخاصة‬ ‫ببطاقات الدفع على غرار بطاقات فيزا وماستر كارد‬ ‫وأميركان إكسبرس وديسكفر وجي سي بي من قبل‬ ‫منظمة أمن بطاقات الدفع ‪.PCI-DSS‬‬ ‫ويـضـمــن االل ـت ــزام بــالـمـعــايـيــر حـمــايــة الـبـطــاقــات‬ ‫وحامليها‪ ،‬مــن خــال وضــع ضــوابــط حــول بيانات‬ ‫حامل البطاقة‪ ،‬كما يقلل احتماالت التعرض لعمليات‬ ‫االحتيال المرتبطة ببطاقات االئتمان‪ ،‬ومن الضروري‬ ‫أن تلتزم أي مؤسسة مصرفية بمعايير أمن البيانات‬ ‫لتكون مسؤولة بشكل فعلي عن أمن بيانات حاملي‬ ‫البطاقات‪.‬‬ ‫ويـ ـج ــب ال ـت ـح ـقــق م ــن االلـ ـ ـت ـ ــزام ب ـت ـلــك ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫وتنفيذها على أساس سنوي‪ ،‬ويقوم بعملية التحقق‬ ‫أحــد المدققين المعتمدين من منظمة أمــن بطاقات‬

‫"يشرفنا حصولنا على‬ ‫المطوع‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـج ــائ ــزة ون ـع ـت ــز بـتـقــديــر‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة م ــالـ ـي ــة ع ــريـ ـق ــة م ـثــل‬ ‫(س ـي ـتــي ب ـن ــك)‪ ،‬فـحـصــولـنــا على‬ ‫هذه الجائزة هو تأكيد على أننا‬ ‫من البنوك المراسلة الرائدة في‬ ‫الكويت‪ ،‬مما يعزز من سمعتنا‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ال ـع ـم ـل ـي ــات وج ـ ــودة‬ ‫الخدمة"‪.‬‬

‫الدفع‪ ،‬وتقوم بالمهمة شركة ‪ SISA‬لهذا العام ‪-2016‬‬ ‫‪ ،2017‬وبعد كل عملية تقييم ناجحة يحصل العميل‬ ‫على شهادة التزام بالمعايير إلى جانب تقرير باألداء‪.‬‬ ‫وقــال كوكوسوليس إن هــذا التقدير يؤكد التزام‬ ‫بنك الكويت الوطني بتأمين أنظمة مصرفية متطورة‬ ‫وآمنة‪ ،‬لحماية عمالئه وضمان سالمة معامالتهم من‬ ‫عمليات االحتيال المرتبطة ببطاقات االئتمان‪ ،‬وهي‬ ‫تأتي لتؤكد التزام الوطني في تبني أحدث األنظمة‬ ‫ً‬ ‫المعلوماتية وأكثرها أمانا لخدمة عمالئه‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذه الشهادة تعكس االلتزام الذي‬ ‫تمثله مبادئ بنك الكويت الوطني فيما يتعلق بأمن‬ ‫المعلومات واالبتكار‪ ،‬وتؤكد أن مجموعة بنك الكويت‬ ‫الوطني متفانية في تحقيق أمن عمالئها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي ي ـض ــع أم ــن‬ ‫المعلومات وحماية أنظمته المصرفية في مقدمة‬ ‫أولوياته‪ ،‬ويواصل تعزيز البنى التحتية ألنظمته‬ ‫واعـ ـتـ ـم ــاد أفـ ـض ــل الـ ـمـ ـم ــارس ــات مـ ــن ق ـب ــل ال ـخ ـب ــراء‬ ‫والمهنيين في هذا المجال ومواكبة الحلول المبتكرة‬ ‫لـحـمــايــة أم ــن ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي إطـ ــار سعيه‬ ‫السـتـبــاق مــا يـفــرضــه الـتـطــور التقني مــن تحديات‬ ‫ً‬ ‫ولضمان تقديم أفضل مستوى خدمة وأكثرها أمانا‬ ‫لراحة عمالئه‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬الـنـسـخــة الـحــالـيــة الـقــابـلــة للتطبيق من‬ ‫شهادة أمان البطاقات هي (‪ ،)3.1‬وتم استكمال عملية‬ ‫التحقق مــن صحتها‪ .‬وقــد نشر مركز أمــن بطاقات‬ ‫الدفع ‪ PCI-DSS‬اإلصــدار ‪ 3.2‬بالفعل‪ ،‬ونحن نسعى‬ ‫إلى الحصول على شهادة التزام بالمعيار الجديد‬ ‫في العام المقبل ‪."2018 2017-‬‬ ‫ّ‬ ‫وتكرس هذه الشهادة ريادة البنك وحرصه على‬ ‫ً‬ ‫أن يكون سباقا في تبني أحدث األنظمة المتطورة‬ ‫لحماية شبكته‪ ،‬من خالل فريق عمل محترف وبرامج‬ ‫م ـت ـط ــورة‪ ،‬ك ـمــا ي ـح ــرص "ال ــوط ـن ــي" ع ـلــى ال ـتــواصــل‬ ‫المستمر مع الموظفين والعمالء وتزويدهم بآخر‬ ‫التطورات في مجال األمن والسالمة لحماية عملياتهم‬ ‫المصرفية من أي اختراق‪.‬‬

‫«هيلتون» تطرح عالمتين جديدتين ضمن المرحلة الرابعة لألفنيوز‬ ‫«كونراد» و«هيلتون غاردن إن» من مكونات أعمال التوسعة البالغة تكلفتها ‪ 900‬مليون دوالر‬ ‫ذكرت «هيلتون العالمية»‪ ،‬أنها‬ ‫ستتولى إدارة الفندقين اللذين‬ ‫سيشغالن موقعين متقابلين‬ ‫عند نقاط الدخول الرئيسة‬ ‫لألفنيوز‪ ،‬من طريق الشيخ زايد‬ ‫بن سلطان آل نهيان وشارع‬ ‫محمد بن القاسم‪ ،‬مما يتيح‬ ‫سهولة الوصول إليهما‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ما يتميز به موقع األفنيوز‬ ‫بالنسبة لمطار الكويت الدولي‬ ‫ومدينة الكويت‪.‬‬

‫كشفت "هيلتون" وشركة عقارات الري‬ ‫ الـمـمـلــوكــة لـشــركــة الـمـبــانــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عن‬‫خططهما‪ ،‬ا لـتــي تتضمن ا فـتـتــاح فندق‬ ‫يـحـمــل عــامــة "ك ــون ــراد" ال ـفــاخــرة‪ ،‬وآخــر‬ ‫يحمل عالمة "هيلتون غاردن إن" من الفئة‬ ‫المتوسطة مطلع عام ‪ ،2019‬ضمن أعمال‬ ‫المرحلة الرابعة من توسعة األفنيوز في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وتـمـثــل ه ــذه ال ـخ ـطــوة‪ ،‬أح ــد مـكــونــات‬ ‫مشروع التوسعة الطموح‪ ،‬الذي ستبلغ‬ ‫قيمته ما يقارب مليار دوالر‪ ،‬مخصصة‬ ‫لـتـعــزيــز م ـكــانــة األف ـن ـي ــوز‪ ،‬كــأحــد أفـضــل‬ ‫وجهات التسوق في العالم‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذا الموضوع‪ ،‬قال رودي‬ ‫ياجرزباخر‪ ،‬رئيس "هيلتون العالمية"‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط وإفــري ـق ـيــا‬ ‫وت ــرك ـي ــا‪" :‬ن ـحــن مـ ـس ــرورون بــالـعـمــل مع‬ ‫شــركــة عـقــارات ال ــري – المملوكة لشركة‬ ‫المباني‪ ،‬كجزء من أعمال المرحلة الرابعة‬ ‫لتوسعة األفنيوز‪ ،‬حيث من المتوقع أن‬ ‫يشهد الـطـلــب عـلــى اإلقــامــة فــي الـمــوقــع‪،‬‬ ‫ال ــذي يـسـتـقـطــب مـسـبـقــا مــايـيــن ال ــزوار‬ ‫كل عام‪ ،‬زيــادة كبيرة‪ ،‬في ظل تزايد عدد‬ ‫المحال في األفنيوز بنسبة ‪ 50‬في المئة‬ ‫ض ـم ــن ال ـت ــوس ـع ــة الـ ـج ــدي ــدة"‪ .‬وأضـ ـ ــاف‪:‬‬

‫"تسهم عالمتا كونراد وهيلغن غاردن إن‪،‬‬ ‫التابعتان لهيلتون العالمية‪ ،‬في تلبية‬ ‫احتياجات الزائرين الذين ينشدون إقامة‬ ‫مترفة بأسعار مدروسة خالل زيارتهم"‪.‬‬ ‫وستتولى "هيلتون العالمية" إدارة‬ ‫ال ـف ـنــدق ـيــن ال ـلــذيــن سـيـشـغــان مــوقـعـيــن‬ ‫متقابلين عـنــد نـقــاط الــدخــول الرئيسة‬ ‫إلـ ــى األف ـن ـي ــوز‪ ،‬م ــن ط ــري ــق ال ـش ـيــخ زاي ــد‬ ‫بــن سلطان آل نهيان وش ــارع محمد بن‬ ‫القاسم‪ ،‬ما يتيح سهولة الوصول إليهم‪،‬‬ ‫إضافة إلــى ما يتميز به موقع األفنيوز‬ ‫بالنسبة لمطار الكويت الدولي ومدينة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة شــركــة‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي م ـح ـمــد ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـش ــاي ــع‪،‬‬ ‫"ت ـت ـض ـم ــن ع ـم ـل ـي ــة ال ـت ـخ ـط ـي ــط ألعـ ـم ــال‬ ‫المرحلة الرابعة من توسعة هذا المشروع‬ ‫االستثنائي إحــدى أهــم اإلضــافــات التي‬ ‫نقوم بها‪ ،‬والتي من شأنها توفير إقامة‬ ‫مريحة للزوار خالل زيارتهم األفنيوز"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬وجـ ـ ــود عـ ــدد م ــن ال ـف ـنــادق‬ ‫ضمن األفنيوز سيعزز من نوعية وجودة‬ ‫الخدمة التي تقدم لزواره‪ ،‬وبالتالي تدعم‬ ‫الحركة السياحية الداخلية‪ ،‬كما يسهم‬ ‫في دعم الكويت على الخريطة السياحية‬

‫بــرسـتـيــج الـشـهـيــرة‪ ،‬ال ـتــي تــم افتتاحها‬ ‫ض ـمــن األف ـن ـي ــوز ع ــام ‪ ،2012‬وتحتضن‬ ‫المنطقة اليوم ‪ 47‬متجرا فاخرا‪ ،‬تحت قبة‬ ‫يبلغ طول قطرها ‪ 23‬مترا‪ ،‬لتشكل أكبر‬ ‫وجهة تسوق راقية في الكويت‪ .‬وسيضم‬ ‫الفندق قاعة احتفاالت كبرى‪ ،‬مع العديد‬ ‫من المطاعم المتميزة‪ ،‬وحوض سباحة‬ ‫في الهواء الطلق‪ ،‬ومنتجعا صحيا‪ ،‬مع‬ ‫تصميم فريد يتناغم مع تصميم منطقة‬ ‫بــرسـتـيــج‪ ،‬الـمــزيـنــة بـقـطــع م ــن الـنـحــاس‬ ‫وحجر بــورتــورو النادر والمستورد من‬ ‫جبال إيطاليا‪.‬‬

‫الرئيس التنفيذي لشركة المباني وليد الشريعان خالل توقيع العقد‬ ‫مع ممثل «هيلتون وورلد وايد»‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬ال ـتــي ب ــدأت تـشـهــد انـتـعــاشــا‬ ‫فــي الفترة األخـيــرة‪ ،‬كما هــو مالحظ من‬ ‫زوار األفـنـيــوز مــن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي"‪َّ .‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬عـ ــقـ ــب ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـ"المباني" وليد الشريعان‪" ،‬نــؤمــن بأن‬ ‫هيلتون سيكون الشريك األمثل لتوفير‬ ‫خدمات اإلقامة التي ترتقي إلى مستوى‬ ‫تـطـلـعــات الـمـتـســوقـيــن ال ــذي ــن يـنـشــدون‬

‫الـفـخــامــة‪ ،‬مــع تــوفـيــر بــدائــل ذات أسـعــار‬ ‫مـ ــدروسـ ــة ومـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل سـعـيـنــا‬ ‫ال ــدؤوب نحو تنويع عروضنا الخاصة‬ ‫بقطاعي التجزئة والترفيه"‪.‬‬

‫«كونراد الكويت»‬ ‫سـيـشـكــل ه ــذا ال ـف ـنــدق ال ـف ــاخ ــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يـ ـض ــم ‪ 158‬غ ـ ــرف ـ ــة‪ ،‬جـ ـ ـ ــزء ا م ـ ــن م ـن ـط ـقــة‬

‫«هيلتون غاردن إن الكويت»‬ ‫يـشـغــل "هـيـلـتــون غـ ــاردن إن الـكــويــت"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــوق ـعــا م ـت ـم ـيــزا بــال ـقــرب م ــن منطقتين‬ ‫ّ‬ ‫جــديــدتـيــن ت ــم تأسيسهما ضـمــن أعـمــال‬ ‫المرحلة الرابعة من توسعة األفنيوز‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن يـكــون الـفـنــدق األكـبــر‬ ‫ل ـل ـعــامــة ف ــي أوروب ـ ــا والـ ـش ــرق األوس ــط‬ ‫وإفــري ـق ـيــا‪ ،‬حـيــث يـتــألــف م ــن ‪ 430‬غــرفــة‬ ‫ضـمــن بـنــاء رائ ــع عـلــى شـكــل بــرج يشغل‬ ‫موقعا متميزا فــي منطقة الـفــوروم عند‬ ‫المدخل الرئيسي مــن الجهة الشمالية‪،‬‬

‫ليشكل بدوره نقطة التقاء رئيسة ضمن‬ ‫المجمع‪ ،‬تحت قبة يبلغ طول قطرها ‪70‬‬ ‫مترا توفر العديد من العروض الترفيهية‬ ‫الحية‪.‬‬ ‫كـمــا ي ـج ــاور ال ـف ـنــدق مـنـطـقــة إلـيـكـتــرا‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة وال ـم ـص ـم ـم ــة ل ـتــوف ـيــر أج ـ ــواء‬ ‫عالمية نابضة بالحياة‪ ،‬ومستوحاة من‬ ‫تكنولوجيا اإلضاءة المتطورة والمتميزة‬ ‫في مدن عدة‪ ،‬كطوكيو وهونغ كونغ‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــرح ن ــائ ــب ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫للعالمات التجارية العالمية في "هيلتون‬ ‫العالمية" جيم هولتهاوسر‪" :‬يعد األفنيوز‬ ‫وجهة عالمية حقيقية‪ ،‬والموطن األمثل‬ ‫الثنتين من عالماتنا التجارية العالمية‪،‬‬ ‫بافتتاح متألق في الشرق‬ ‫اللتين احتفلتا‬ ‫ٍ‬ ‫األوسـ ـ ــط هـ ــذا الـ ـع ــام‪ ،‬ب ـعــد أن أصـبـحــت‬ ‫كونراد عالمتنا التجارية الفاخرة األولى‬ ‫الستقبال الضيوف في مكة المكرمة‪ ،‬في‬ ‫حين افتتحت هيلتون غاردن إن أبوابها‬ ‫في مول اإلمارات بمدينة دبي‪ ،‬وهو أحد‬ ‫أهــم مراكز التسوق الــرائــدة في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا‪ ،‬ونتطلع إلضــافــة الكويت لقائمة‬ ‫المواقع للفندقين"‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تستضيف البطل‬ ‫األولمبي الرشيدي‬

‫البطل األولمبي عبدالله الرشيدي مع المدير العام والرئيس‬ ‫التنفيذي الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني‬ ‫بعد حصوله على الميدالية البرونزية في مسابقة "سكيت" للرماية‬ ‫في دورة األلعاب األولمبية الصيفية ‪ 2016‬المقامة بمدينة ريو دي‬ ‫جانيرو البرازيلية‪ ،‬استضافت ‪ Ooredoo‬الكويت الــرامــي الكويتي‬ ‫عبدالله الرشيدي‪ ،‬وذلك بدعوة من المدير العام والرئيس التنفيذي‬ ‫الشيخ محمد آل ثاني‪.‬‬ ‫وأعرب آل ثاني خالل لقائه الرشيدي عن فخره باإلنجاز الذي حققه‬ ‫ً‬ ‫األخـيــر‪ ،‬مــؤكــدا حــرص الشركة باالهتمام بالمواهب المحلية‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫اتساقا مع سياستها المبنية على االهتمام والتواصل والتحدي‪ ،‬كما‬ ‫أكد حرص الشركة على دعم الشباب والرياضيين في مختلف المحافل‬ ‫من خالل سياستها للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تقدم الرشيدي بالشكر لشركة ‪ Ooredoo‬على حفاوة‬ ‫االستقبال وعلى التكريم الذي حظي به من قبل الشركة‪ ،‬قائال‪" :‬أشكر‬ ‫الشركة وعلى رأسها المدير العام والرئيس التنفيذي الشيخ محمد‬ ‫بن عبدالله آل ثاني‪ ،‬وهذا ما عهدناه منهم ومن حرصهم على مشاركة‬ ‫الناس اهتماماتهم وأفراحهم"‪.‬‬ ‫وبمناسبة فوزه‪ ،‬قدمت له الشركة خطا مميزا مع مكالمات وإنترنت‬ ‫لالستخدام المحلي من غير حدود‪ ،‬إضافة إلى جهاز هاتف ذكي مميز‪.‬‬ ‫يذكر أن الرشيدي فاز بالميدالية البرونزية بعد تحقيقه ‪ 16‬نقطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متفوقا على الرامي األوكراني ميكوال ميلتشيف الذي سجل ‪ 14‬نقطة‬ ‫وذلــك في مسابقة رماية السكيت‪ ،‬وتعد هذه خامس مشاركة له في‬ ‫األلعاب األولمبية‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 22‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3148‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٢١‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫الشاعر والناقد اللبناني‬ ‫موريس وديع النجار‬ ‫في حوار حول مسيرته‬ ‫األدبية ورفعه لواء‬ ‫الرومانسية في زمن‬ ‫الواقعية وتمسكه‬ ‫بجمالية الصور‬ ‫الشعرية‪.‬‬

‫ال داعي للقلق إذا‬ ‫الحظت أنك ال تتذكر‬ ‫بعض الوقائع ألن علماء‬ ‫النفس يؤكدون أنه‬ ‫ال بأس في ذلك‬ ‫فالذكريات غير الدقيقة‬ ‫مفيدة بدورها على ما‬ ‫يبدو‪.‬‬

‫ُ‬ ‫احتجز السوري فادي‬ ‫منصور سنة كاملة في‬ ‫مطار أتاتورك التركي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قصته شبيهة جدا بفيلم‬ ‫‪ The Terminal‬الذي‬ ‫مثل دور البطولة فيه‬ ‫الممثل توم هانكس‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٤‬‬ ‫مزاج ص ‪١٩‬‬

‫بعد طرحها ألبومها‬ ‫الخليجي الثاني "مو‬ ‫محتاجكم"‪ ،‬تستعد‬ ‫المطربة اللبنانية يارا‬ ‫أللبومها العربي الذي‬ ‫يتكون من ‪ 15‬أغنية‪.‬‬

‫هيفاء وهبي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫مشاكسة وذكية!‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تغيير إيجابي يحصل في حقل‬ ‫المهنة مما يساعد في تقدمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد ّ‬ ‫تهب عاصفة قوية عليكما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويتخذ الشريك موقفا سلبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبحث عن شيء أضعته أو عن‬ ‫حقيقة مخفية عنك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتقدم بخطى حثيثة نحو إنجازات‬ ‫مهنية رائعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـش ـعــر ب ــأن ــك ت ـم ـت ـل ــىء ش ـبــابــا‬ ‫ً‬ ‫واندفاعا وتعيش فترة رومنسية جميلة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إبحث عن سالمتك وأمنك وحاذر‬ ‫المغامرات غير المدروسة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬على الرغم من معاكسة الفلك لك‬ ‫فإنك تنجح في مشاريعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـبــدو مـشـتــاقــا لـحـيــاة عاطفية‬ ‫ّ‬ ‫مستقرة فاعمل ألجل تحقيقها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مسارك االجتماعي يتغير بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعرفك على شخص يصبح صديقا مقربا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يستقر كوكب الحظ عندك ويبشرك‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫بأيام مثمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تـمــارس سـحــرك بحيوية الفتة‬ ‫ً‬ ‫وتحوز إعجابا من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬قــد تـتـصــل بـبـعــض األق ــرب ــاء‬ ‫ً‬ ‫الذين سيؤدون دورا في قرار مستقبلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وقت مناسب للتوقيع على عقد عمل مهنيا‪ :‬من الممكن أن تفعل اليوم ما لم‬ ‫تستطع فعله باألمس‪.‬‬ ‫أو للمشاركة في إنجاز ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬يـبـشــرك الـفـلــك بـفـتــرة م ــن الـحــب ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬تـلـتـبــس ع ـل ـيــك ب ـعــض األمـ ــور‬ ‫وترتاب بعالقتك مع الحبيب‪.‬‬ ‫والرومنسية فاستفد منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬خ ـفــف م ــن االه ـت ـم ــام بنفسك اجتماعيا‪ :‬حاول أن تظهر دماثة أخالقك‬ ‫وتواضعك في تعاطيك‪.‬‬ ‫وأسعد اآلخرين حولك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ال تبعثر طــاقــاتــك فــي مختلف‬ ‫ّ‬ ‫االتجاهات وركز على عملك الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعاني من بعض الصعوبات مع‬ ‫ّ‬ ‫الحبيب ولن تحل إال بالتفاهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬االبتسامة مدخل إلى جميع‬ ‫الحلول فاعتمدها في عالقاتك ‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تستبق الزمن إلنجاز مشروع‬ ‫يمنحك سمعة طيبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمارس سحرك اليوم وتستقطب‬ ‫ً‬ ‫أحدا من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تخض تجارب غير موثوق‬ ‫بها وابحث عن السالم في عالقاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعمل بتفاؤل شديد وترغب في‬ ‫إنجاز مشروعك قبل وقته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـعـيــش أزم ــة عــاطـفـيــة تشعرك‬ ‫ً‬ ‫باإلحباط وال تتخذ موقفا منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتوقع في هذا اليوم خبرا سارا‬ ‫يأتيك من خارج البالد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ربما تتلقى عرضا مهنيا من خالل‬ ‫اتصال مع مؤسسة كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا أردت إحراز ّ‬ ‫تقدم مع الحبيب‬ ‫ً‬ ‫فكن صادقا في ّعواطفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يـســلــط عليك ال ـضــوء وتـقــوم‬ ‫باتصاالت اجتماعية عديدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تروج لفكرة استثمار على المدى‬ ‫ً‬ ‫البعيد ً فال ّتالقي رواجا‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تدللك األفالك وتوفر لك فرصا‬ ‫مليئة بالفرح والتسلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتبدل األجواء العائلية مما‬ ‫يوحي ببعض اإلرباك والعرقلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تــوقــع فــرصــة ج ــدي ــدة تجلب‬ ‫ً‬ ‫مشروعا لإلنجاز‪.‬‬ ‫معها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬توقف عن جفاء الحبيب فإن‬ ‫الصفح شيمة الكرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحدث اليوم مفاجأة ّ‬ ‫سارة‬ ‫أو ّ‬ ‫تطور يرضي غرورك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الشاعر والناقد موريس وديع النجار‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫أرفض «الصرعات الكتابية» التي تغزو أسواق الكتابة‬ ‫بعب ــارة مس ــكوبة م ــن رحي ــق األحاس ــيس متج ــاوزة الخصوصي ــة‬ ‫ـمولية ين ــدرج نت ــاج الش ــاعر والروائ ــي والناق ــد موري ــس‬ ‫إل ــى الش ـ ً‬ ‫النج ــار‪ ،‬واضع ــا إي ــاه ف ــي قال ــب رومانس ــي يتوه ــج م ــع كل نبض ــة‬ ‫يس ــطرها قلم ــه ف ــي ّ‬ ‫حب ــه ال ــذي يتج ــاوز الحبي ــب إل ــى األرض‬ ‫والثقافي ــة الت ــي اس ــتمد منه ــا‬ ‫والوط ــن‪ ،‬إل ــى الج ــذور اإلنس ــانية ً‬ ‫هويت ــه األدبي ــة الت ــي أراده ــا مزيج ــا م ــن أصال ــة ف ــي الش ــكل‬ ‫المضمـــون الـــذي يحاكـــي الحاضـــر بهواجســـه‬ ‫ومعاصـــرة فـــي‬ ‫ً‬ ‫وهموم ــه وآمال ــه أيض ــا‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ـاو ُر‬ ‫الله والط ِب‬ ‫يعة َوالـ ٌـمــرأة مـحـ ِ‬ ‫َ ٌ‬ ‫نتاجكَ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ثـ َّـاثــة وقــاس َّــم مـشــتــرك فــي‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫الشعري والن ّثري‪ ،‬فهل تعت ِبر هذه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ناص َر ت َجذ ُر‬ ‫االنتماء إلى ه ِو َّيةٍ‬ ‫الع ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أدبيةٍ وإنسانيةٍ محددة؟‬ ‫ِّ‬ ‫هذه َ‬ ‫َ‬ ‫الم ُ‬ ‫كل‬ ‫ِ‬ ‫حاور هي في َص ُميم َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫وضوعة‬ ‫إبداع‬ ‫ٍ‬ ‫إنساني‪ .‬قد تكون م َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫«ال ـل ــه» ُع ـن ــوان َج ـ ـ َـد ٍل‪ ،‬ول ـكــن أ َث ـ َـره ــا‬ ‫يبدو في ُمعظم ما َد َّب َج ُ‬ ‫ته األقــام‪ُ،‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ ً‬ ‫رفضا كان أو قبوال‪.‬‬ ‫إن‬ ‫ِ ب ــال ـ ِّـنـ ـس ـ َـب ــةِ إل ـ ــي األم ـ ـ ــر واض ـ ـ ــح‪ٌ،‬‬ ‫َ ِ َ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َف ـ َـع َــظ ـ َـم ــة ال ـخ ــال ـ ِـق ت ــت ـ َـب ـ َّـدى ف ــي كــل‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫نط ِق‬ ‫مات‬ ‫نمن‬ ‫الكون‪ ،‬وي ِعز على الم ِّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫العقل وجـ َ‬ ‫ظام‬ ‫الن‬ ‫ـذا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـود‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ِ‬ ‫ِّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ـاز ِمـ َـن‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫واإل‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـا‬ ‫الـ‬ ‫ـةِ‬ ‫ُ َِ َ‬ ‫َباب المصادفة‪ .‬وهنا أستذكر قولة‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ور ة َ َّعندما َس ِم َع‬ ‫أ ينشتاين المشه‬ ‫َ‬ ‫قائمٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫يكانيكا الكم‬ ‫وعن أنها ِعلم َّ ِ‬ ‫عن ِم ِ‬ ‫االحتماالت‪ُ :‬‬ ‫“الله ال َي َ‬ ‫لع ُب الن ْر َد‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.God doesn’t‬‬ ‫‪play‬‬ ‫‪dice‬‬ ‫َ َ‬ ‫سوانح‬ ‫َّ هذا‪،‬‬ ‫ولن أغفل ٌعن َ بعض َ ِ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫عصي إدراكنا‪،‬‬ ‫الشك‪َّ َ ،‬ت ِث ُيرها َأسئلة ُت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـود إلـَـى‬ ‫ع ـلــى أنـ ـن ــي ال أل ــب ــث أن أع ـ ـ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫طمأنينةِ ُاآليةِ الكريمة‪َ ﴿ َ :‬‏و َيسألون َك‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫الروح قل ُّ‬ ‫َ ُّ‬ ‫مر َربي وما‬ ‫الر‬ ‫ُع ِن ُ ِ َ ِ‬ ‫وح َ ِمن أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫لم ِإال ق ِليال﴾‪ .‬فاإلنسان‪،‬‬ ‫الع‬ ‫وتيتم ِمن ِ‬ ‫أ ِ‬ ‫في قرارة ذاته‪ِ ُ ،‬مؤم ٌن ب ُ‬ ‫الخالق‪،‬‬ ‫جود‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كما َ‬ ‫(‪«ُ :)Pascal‬لو‬ ‫جاء عند باسكال‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ ِّ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫لـ ِّـم تــكــن َو َجــدتـنــي لما كـنــت تــفــتــش‬ ‫َعني؛ ‪Tu ne me chercherais pas si‬‬

‫أنا لست مع األدب‬ ‫الملتزم بأيدلوجيا‬ ‫سياسية النة يصبح‬ ‫مطية لها‬

‫‪.tu ne m’avais‬‬ ‫‪َّ ُ َ déjàَّ trouvé‬‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫فإنها الجمال َالذي‬ ‫أما الط ِبيعة‬ ‫ٌ َّ‬ ‫ـوبـ ُ‬ ‫ال َتـ ُـشـ ُ‬ ‫ـائ ـبــة‪ ،‬إل حـَيــث َيــضـ ُ ًـع‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـه‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫اإلنسان ق َد َمه‪ .‬فهل َمن َرأى طبيعة‬ ‫َّ‬ ‫ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِبــكــرا على صــور ٍة د ِميمةٍ حتى ولو‬ ‫كانت ِمن َص َ‬ ‫حارى الله؟!‬ ‫ُّ‬ ‫واألدب‪ ،‬وال ـ ِّـش ـع ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ـر‬ ‫َّ َ َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫تـ ْـمــتـ ُـح ِم ــن َمـ ِـعـيـ ِـنـهـ ُـا‪ ،‬ألن ـهــاَ ٌتـغــتَــذي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لب‬ ‫ِبالجمال‪.‬‬ ‫بيعة َّس ِكينة للق ِ‬ ‫والط ٌ‬ ‫َ‬ ‫ضطرب‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫الحائ َر ِة‪،‬‬ ‫الم‬ ‫فس ُ َّ ِ‬ ‫وم َ َّالذ َللن َ ِ‬ ‫ُ ُ ِ َ​َ‬ ‫وهبته إل في‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫بد‬ ‫والم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َّ‬ ‫الس ِكينةِ وخ ُل ِّو البال‪.‬‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وفـيـمــا يــخــص الـ ِـم ـحــور الــثــالــث‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ـؤال‬ ‫ال ـ ـمـٍّ ــرأة‪ ،‬ف ـســأت ـكــلــم ع ـنــه ف ــي س ـ ٍ‬ ‫خاص عنها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ـ ُـمـ ـ َـحـ ـ ِّ َـصـ ــلـ ــةِ ‪ ،‬ف ــال ــث ــال ــوث‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ذك ُ‬ ‫ـافـ ُّـي ّالتي َيرت ِكز‬ ‫الم‬ ‫ور‪ ،‬وهو األ َّثـ ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫عليها ُ ِنتاجي‪ ،‬فــإنـ ُـه‪ ،‬حــقـ َـا‪ ،‬ه ِويتي‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬ما َتن َّك ُ‬ ‫َّ‬ ‫رت لها‬ ‫األدبـ َّـيــة‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ـام ــي إل ِمــن‬ ‫ي ــو َم ــا‪ ،‬و َّل ــن ي ـك ــون ُ إل ـه ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫َع ْبق ِرها الذي ال ينضب‪.‬‬

‫الظـــل‪ ،‬وفـــي ِخـــدر‬ ‫شـــعرية‪« :‬ثمـــار فـــي ً‬ ‫لـــه أربعـــة دواويـــن ً‬ ‫الشـــمس‪ ،‬ونجـــوى المنحنـــى‪ ،‬وقلتهـــا شـــعرا»‪ ،‬وفـــي النثـــر‪:‬‬ ‫«علمتن ــي القل ــم‪ ،‬وطي ــور المحاب ــر‪ ،‬وحص ــاد وم ــداد»‪ .‬ول ــه رواي ــة‬ ‫قي ــد الطب ــع بعن ــوان «أق ــدار»‪ .‬‬ ‫حـــول مســـيرته األدبيـــة ورفعـــه لـــواء الرومانســـية فـــي زمـــن‬ ‫الواقعيـــة وتمســـكه بجماليـــة الصـــورة الشـــعرية والشـــكل‬ ‫العمـــودي للقصيـــدة‪ ،‬كان الحـــوار التالـــي مـــع موريـــس وديـــع‬ ‫النجـــار‪.‬‬ ‫َ َ َ ِّ ُ َ‬ ‫األ َ‬ ‫عر َك‪،‬‬ ‫وس ُع في ش‬ ‫ِللمرأ ِة الحيز‬ ‫ِ َِ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫تأثيرها الطاغي؟ والغزل‬ ‫سبب‬ ‫فما‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫والحب َ‬ ‫نتاجك فهل َت ُ‬ ‫ُّ‬ ‫هر ُب‬ ‫طبعان‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫إلـيـهـمــا َمــن َوحـ ِـشـ َّـيــةِ ال ــواق ــع؟ وهــل‬ ‫ٌ‬ ‫ـاع ـ ِـر َفي‬ ‫م ــا زال ث ـ َّـم ــة مـ ـك ــان ل ـل ـ َـم ـش ـ‬ ‫ُ ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ع ــال ـ ِـم الـ َـب ـشــاعــات؟ وال ـ َـم ــرأة الـ َـمــثــل‪،‬‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـات ــك‪ُ ،‬ه ــل ل ـهــا ص ــورت ـه ــا‬ ‫ف ــي ِكـ ـت ــاب ـ ِ‬ ‫الرومنس َّي ُة من ُعقود ُ‬ ‫وع ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ور َ َّم َّرت‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صر الثورة‬ ‫أم ّ هي ت ِ‬ ‫امرأ ِة ُع ِ‬ ‫حم َّل و َّجه َ‬ ‫كنولوجيةِ التي ن ِعيشها؟‬ ‫الت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ـراف ــق‬ ‫ـاعـ ُ َـر ال ـتــي ت ـ‬ ‫تـ‬ ‫ـرت ـ ِـب ـ َـط الـ َ ًـم ـشـ ِ‬ ‫ِ ً‬ ‫َ‬ ‫نسان طويال ب َ‬ ‫غالبا‬ ‫المرأة‪.‬‬ ‫وهي ُ ُِّ‬ ‫ِ‬ ‫اإل َ ُ ُ ِ َِ ً‬ ‫ً َ‬ ‫مـ َـا ت ــك ــون َجـ َّـيــاشـ ِّـة ُم ـ ِـث ـ َي ـ َـرة‪ ،‬تــخــض‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫حاس َ‬ ‫يس‪َ ،‬وت َحفز الخيال‪َّ َ ،‬وهما‬ ‫األ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫سان‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ـذان‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـان‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـان‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ا َلــد ِافـ ً َ ِ َ ً َ ِ َ َ ً ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫قان‬ ‫جـمـ‬ ‫ـاال‪َ ،‬و ِإثـ ـ ًـار ُة‪ ،‬وش ـهــوة‪ ،‬ف ُي ُ ِ‬ ‫طل ِ‬ ‫ش ـع ـ ًـرا‪ .‬طـبـعــا ه ـنـ َ‬ ‫ـواف ــز ُأخ ـ َـرى‬ ‫ـاك َح ـ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ً َ َ‬ ‫الو ط ِن َّية التي‬ ‫عر‪ِ .‬منها‪ ،‬مــثــا ‪،‬‬ ‫لش‬ ‫ِل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َي ـبــقَــى ِش ـعـ ُـرهــا َم ـضـ ُـبــوطــا ِبــالـ ِـفـكـ ِـر‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـاك الـ َـمـ ُ‬ ‫وهـنـ َ‬ ‫ـوت‬ ‫فتتقل ُص َ ِشـعـ ِـر َّيــتــه‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ــذي يـبــقــى ِش ـعـ ُـره م ـحــدود الــمــدى‬ ‫َ َّ‬ ‫والتعبير‪.‬‬ ‫َ َّ ِ ُ ُّ َ َ َ ُ ُ َّ َ‬ ‫الر ُجل ِمن‬ ‫الزم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫رأ‬ ‫الم‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ُ ُ أم َا ح َ َّ ُ ُ‬ ‫ـابــهِ ‪َ ،‬و ْهــي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫َطــفــولـ ِ ُـتــهِ حــتــى أ َ َ ِ‬ ‫ـراحـ ــل ال ـ َـع ـط ـ ِـاء األسـ ــخـ ــى‪ُ َ ،‬و َدفـ ـ ـ ِـق‬ ‫مـ ـ ِ‬ ‫ال ـ ُّـش ـ ُـع ــور‪َ .‬و َك ــثـ ـي ـ ًـرا م ــا ُ‬ ‫ـراف ــق ـ ُـه في‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ك ُهول ِتهِ‪ََّ ،‬ول ُر َّ ُبما َ َمشى في َجن ِب ِه َحتى‬ ‫ن َ‬ ‫وخ ْة‪.‬‬ ‫هاي‬ ‫َ َ​َ‬ ‫يخ َ‬ ‫الش َ‬ ‫ِ َةِ َ‬ ‫َوهــل لنا أن نن َسى َج ِميل ُبث ْينة‬ ‫ً‬ ‫صادحا‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ـواك‪ ،‬مــا ِع ـشــت‪ ،‬ال ــف ــؤاد‪ ،‬ف ـ ِـإن‬ ‫َ “ي ـه ـ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫أ ُم ـ ـ ــت‪َ ،‬ي ـت ـ َـب ـ ْـع َصـ ـ ـ َ‬ ‫ـداك ب ـيــن‬ ‫ـداي َصـ ـ ـ ِ‬ ‫َْ‬ ‫األق ُب ِر”؟!‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أم ـ ــا ال ــبـ ـش ــاع ــات ال ـ ـتـَــي ت ــل ــف ـن ــا‪،‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ َّ‬ ‫الز ُمنا‪ ،‬ف ُمجال َدتها‬ ‫وم التي َت‬ ‫والهم‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫تكون في كل ُمتنفس َجما ِل ٍّ‬ ‫والمرأة‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫كنهِ ‪ ،‬وهي‪ ،‬متى ألقت‬ ‫در ُر ِ‬ ‫هي في ص ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ـانــع‪ ،‬وال‬ ‫قلب أن يـمـ‬ ‫داللـهــا‪،‬‬ ‫فليس ِل َ ٍ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َّ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫بع الذي‬ ‫قافي َةٍ إل أ َن تنبجس كالن‬ ‫ِل ِ‬ ‫ِ ُ َّ َ ُ ُ ِ َّ‬ ‫َي ُش ُّق أد َ‬ ‫هر‬ ‫الز‬ ‫ب‬ ‫وه‬ ‫كس‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫رض‬ ‫األ‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫والث َم ِر‬ ‫واالخضالل‪.‬‬ ‫ُ ِ‬ ‫وص ـ ـ ـ ــورة ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأ ِة‪ ،‬ع ـ ـنـ ــدي‪ ،‬هــي‬ ‫ُ‬ ‫الخالص‪ ،‬لــذا فهي‬ ‫صــورة الجمال‬ ‫َّ ٌ َ ِ َ ٌ َ ُ ُّ ِ َ‬ ‫صلةٍ إلى‬ ‫ومنسية‪ ،‬ش ِفيفة ال تمت ب‬ ‫ُر‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫ِ ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ون‬ ‫يك‬ ‫يل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫العصر‬ ‫ة‬ ‫امرأ‬ ‫ِ هِ‬ ‫ةِ ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ ِّ َّ ِ َ‬ ‫واد ِه الن ِافخة‪.‬‬ ‫وم‬ ‫َ‬ ‫الس َبب ُ‬ ‫َأ َّمــا َعن َّ‬ ‫ير‬ ‫أث‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫باش‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َْ َ ِ َ‬ ‫ال ـ َـم ــرأ ِة فــي ِش ـع ـ ِـري‪ ،‬فــلــن ـســأ ِل الـلـ َـه‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫راني على ِّ‬ ‫وق‬ ‫الذي َب‬ ‫حبَ َهذا الم َخل َّ ُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫يم‪ ،‬ولكنه‬ ‫يف َالــذي يـ َ َـمـ َـر كن َ ِس ٍ‬ ‫الل ُِط ِ َ‬ ‫صا ُم َ‬ ‫وسى‬ ‫َي ِفلق الق َلب َ كما فلقت ع‬ ‫َ‬ ‫ـاب ـ ُـر في‬ ‫ال ـ َـب ـح ـ َ َـر ف ـلــقــت ـيــن‪َ َّ .‬و َم ـ ــن ُي ـك ـ‬ ‫َ َ ُ َِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يم نقرأ له ِمن‬ ‫ِع ِ‬ ‫ناد ِ ُّه أمام هذا الن ِس ِ‬ ‫وم ِّ‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫الر‬ ‫ْابن‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫“و يـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاه إ ن َن ـ ـ َـظ ـ ـ َـر ت َو إ ن ِهـ ــيَ‬ ‫الس َهام َو َن ُ‬ ‫زع ُه ِ َّن َأ ِل ُ‬ ‫عر َضت َو ْق ُع ِ ِّ‬ ‫َأ َ‬ ‫يم”!‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َّ ِ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫أل ر ِحم الله العالمة ه ِاني ف ِّحص‬ ‫َّالذي قال‪ُ َ ِ :‬‬ ‫عر‪،‬‬ ‫بداع ِفي الش‬ ‫“م َّعي ُار َ ِ‬ ‫َ‬ ‫اإل َ‬ ‫ُ َ‬ ‫الغ َز ُ ِل‪َ ،‬و َمن َأ َبد ِعَ‬ ‫أ َو ِب َد َايت ُه‪ ،‬ل َ َدي‪ ،‬هو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫غزال ت َع َّين شاعرا َ‬ ‫ُ‬ ‫بد ْع‬ ‫ِ‬ ‫حتى لو لم ي ِ‬ ‫ِفي َغير ِه َأو َلم َي ُق ْل َغ َ‬ ‫يره‪.”...‬‬ ‫ِ‬

‫جمالية التعبير‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫صر‬ ‫تــؤ َّ ِمــن ِبــا َلــر َو ُمـنـ َِّـسـَـيـ ُـةِ َفِّـ ُـي ع َ ِ‬ ‫عت ِبر أنك تغ َرد خارج‬ ‫الواقعي ‪ ،‬أال ت‬ ‫ِّ ِ ةِ َّ َ َّ َ َ َّ ُ‬ ‫يط ُر‬ ‫رب ال سيما أن العب ِثية ت َس ِ‬ ‫الس ِ‬

‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫األ َدب َّيةِ َ‬ ‫اليوم؟‬ ‫على ُمعظ ِم الن‬ ‫ِ‬ ‫تاجات ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫عر‬ ‫عياري األ َّول في األ َدب‬ ‫والش َ َّ ِ‬ ‫ِم َ ِ‬ ‫ِّ ُ َّ ِ َ َ‬ ‫الجمال‪ .‬والنتاج الذي ال ي َّتزيا‬ ‫هو‬ ‫ب ُل َغةٍ َس ِل َ‬ ‫يمةٍ ‪َ ،‬ج ِم َيلةِ ُّ‬ ‫الص َو ِر‪َ ،‬و َث َابةِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َّ‬ ‫التعاب َ َّ‬ ‫يال‪ ،‬فهو َيقت ِ ّر ُب‬ ‫ير‪ ،‬ثر ِة ِّالخ ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ـاف ـ ِّـي الـ ـج ــاف‪.‬‬ ‫ِم ـ ــن ال ـ ــب ـ ــاغ ال ـ‬ ‫ـصـ ـح ـ َّ ِ‬ ‫َ َُِ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ـات‬ ‫وب ـ َـص ـ َـراح ــةٍ أقـ ـ ـ‬ ‫ـول ِإ َن «ال ـ َـص ــرع ـ ِ‬ ‫ِ َّ َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫تابةِ ‪،‬‬ ‫تابية» َال‬ ‫الك‬ ‫سواق ُ ِ‬ ‫تي ُتغز َّو أ َ‬ ‫الك َ ُِّ‬ ‫ِ َّ ِ ُ‬ ‫وائَـ ـ ــق‪ ،‬وت ـ ُـن ــف ــر‬ ‫والـ ـت ـ َـي تـ ـ َـشـ ـ ِّـوه الـ ـ ــذ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫القارئ‪ ،‬ال أ َ‬ ‫فه ُمها‪ ،‬وال أ َست ِسيغها‪،‬‬ ‫َ َِ‬ ‫ربـ ـ ُـأ بـ ُـلـ َـغـ ِـتـنــا الـ َّـر ِائـ َـعــةِ أن َتـنـ َـحـ ِـدرَ‬ ‫وأ َ َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫تنا في قبضةِ‬ ‫إلـ ْـى دركـ ِ‬ ‫ـات َـ َهــا‪ُ ْ .‬فهل َ ِب ْ‬ ‫َ«ي ــأ ُج ـ َ‬ ‫ـوج ُمــفـ ِـسـ ِـديــن في‬ ‫ـوج وم ــأج ـ‬ ‫الصمت‪ُ،‬‬ ‫َأرض» اإلبداع؟! وهل يَ‬ ‫ص ُّح َّ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫َأم َت ِج ُب ِاالنتفاضة ُ‬ ‫حي َية؟!‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإذا كـ ــان االلـ ـ ــتـ ـ ـ ُ َ‬ ‫ـال ـ َّـي ــةِ‬ ‫ـزام ِب ــج ـم ـ ِ‬ ‫ً ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫التعبير تغريدا خارج ِّ‬ ‫رب‪ ،‬فهو‬ ‫الس‬ ‫َ ِ ُِ ِ َ ً‬ ‫يال‪ِ ،‬فأنا َأ َلتز ُ ِم ِسربَ‬ ‫ال ي ِ‬ ‫ضيرني َف ِت ً َ ً ِ‬ ‫َ‬ ‫ين قلبا وقالبا!‬ ‫ساس‬ ‫الح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َ َ ٌ َّ‬ ‫الن ُّ‬ ‫عر ُّي‬ ‫ِنتاجك سواء‬ ‫ثري أو الش َّ ِ‬ ‫َ َ​َ َ َ َ‬ ‫َِ‬ ‫ـانــيــةِ ‪،‬‬ ‫يــتــمـحــو ُر حــول الـحــالــةِ ِالنـسـ ِ‬ ‫أي َم ًدى َيعك ُس الواق َع ُ‬ ‫فإلى ِّ‬ ‫وي َع ِّبرُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اليوم َسواءٌ‬ ‫طروحةَِ‬ ‫ِعن القضايا َ‬ ‫َ‬ ‫الم ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫األ َدب َّي ُة أو ِّ‬ ‫ماع َّي َة؟‬ ‫ياس َّية َأو‬ ‫االجت َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وهل أنت ِمن دعا ِة األد ِب الملت ِز ِم‪ ،‬أم‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫األ َدب ُ‬ ‫الح ِّر الط ِليق؟‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ُّ‬ ‫عر ُّي‬ ‫ال َيكون َالع ُمل َاألد ِبي أو ُالش ِ‬ ‫ـس‬ ‫ذا ِقـيــمــةٍ َودي ــم ــوم ــةٍ إن لــم يـ ِ‬ ‫ـامـ ُ ِ‬ ‫ـان ـ ّـي‪ .‬والـ ـ ِـوجـ ــدان‬ ‫الـ ـ ِـوجـ ــدان‬ ‫اإلنـ ـس ـ ِ‬ ‫الـخـ ُّ‬ ‫ـور ٌة ِلــوجــدان عـ ٍّ‬ ‫ـاص هــوِ ُص ـ َ‬ ‫ـام‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ َّ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫انت ُ‬ ‫شاره أم تقل َص‪.‬‬ ‫و ُسع ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب َّالــم ـلــتـ ِـز ِم‬ ‫َ وأنـ ــا ل ـســت م ــع األد‬ ‫ُ ُ‬ ‫ولوجيا سياس َّيةٍ ‪َ ِ ،‬ألن ُه ُ‬ ‫صب ُح‬ ‫ي‬ ‫َِ ِ‬ ‫َ َ َِ‬ ‫ِبأيدي ً‬ ‫ض ــهُ‬ ‫َم ـ ِـط ـ َّـي ــة ل ـه ــا‪ ،‬وت ـ ـ َغـ ـ ُـدو ه ــي َغ ــر‬ ‫وح ـي ــن ـه ــا ق ــد ُي ــض ـ ِّـح ــي‬ ‫الـ ـ َّـر ِئ ـ ـيـ ـ َـس‪ِ ،‬‬ ‫ب ُم َق ِّومات الـ َـبـيـ َ َ‬ ‫مال َّيةِ ‪ ،‬في‬ ‫ـان‪ ،‬والج ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يلها‪.‬‬ ‫َس ِب ِ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ فــالـقـضــايــا ال ــم ـط ــروح ــة‪ِ ،‬م ــن كــل‬ ‫والد ُ‬ ‫دم ُتها‪ِّ ،‬‬ ‫نوع‪َ ،‬ت ُ‬ ‫جد ُر خ َ‬ ‫فاع َ عنها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُّ ٍ َ‬ ‫الم َب َّس َطةِ َّالتي َت ُبل ُغ شرائحَ‬ ‫ُ‬ ‫باللغةِ‬ ‫ِ‬

‫موريس وديع النجار‬ ‫َّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أوس َع ِمن الن‬ ‫مال َّيةِ‬ ‫اس‪ُ ،‬ال اللغةِ الج ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫السراة‪.‬‬ ‫الر ِاقيةِ التي ت ُتو ُجه إلى ً ِّ‬ ‫ـصـ ٌـوصــا الــشـعـ ِـر ُّي‪،‬‬ ‫نـتــاجـ‬ ‫ـي‪ ،‬وخـ َ‬ ‫ِ ُ ِ َ ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫ـادقـ ُّـة لما َيعت ِمل في‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ـور‬ ‫هو صـ‬ ‫َُِ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫شاع َر‬ ‫ـاعـ َ ِـري‪ ،‬لــذا أظــنـهــا تــهــز م ِ‬ ‫شـ ِ‬ ‫مـ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سبَي هذا‪.‬‬ ‫اآلخ ِرين‪ ،‬وح َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّولكم َص ـ َـدق أ ِمـيــن نخلة بقوله‪:‬‬ ‫ور َع َلى َوصف َ‬ ‫عر َي ُد ُ‬ ‫ُ‬ ‫الح َيا ِة ال‬ ‫ِ‬ ‫«الش َ ِّ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫التها»‪.‬‬ ‫على فض م ِ‬ ‫شك ِ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫يجة‬ ‫تــتــمــتــع ِبــثـقــافــةٍ عـ ِـمـيــقــةٍ ن ِت‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ـراءاتـ ـ َـك َحـ ــول ن ـت ـ‬ ‫ِ‬ ‫ت ـ ُّـراك ـ ِـم ِقـ ـ َّ ِ‬ ‫ـاج َ ُ ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فظها‪ ،‬فهل ِّتنط ِلق‬ ‫الشع ِ‬ ‫راء وح َّتى َ ِح ِ‬ ‫قافةِ ِلــإبــداع الشعريِّ‬ ‫ِمــن َّ هــذه الث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثر ّي؟‬ ‫والن ِ‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـوا َم ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـف‬ ‫وسـ ـط ـ‬ ‫ـوص ـ َـوف ــا‪ .‬وم ــع األ َس ـ ـ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ه ـنــاك ِف ــئ ــة ال ت ــت ـ ُـورع ع ــن امـ َ ِـتـطـ ِـاء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫بد ِعين‪ ،‬ثـ َّـم «تـ ُـمـ ُّـد األيـ ِ َـدي‬ ‫م ِطيةِ َ الم ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـرجـ ِـهــم»‪ َ.‬فــإذا َس ِمعت بعض‬ ‫إلــى خـ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫«إب ــداع ــه ِــم» َتـ ــذ َّكـ ـ َ‬ ‫ـاب‬ ‫ـ‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـول‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ـرت‬ ‫ِ‬ ‫ُِ َ ِ ِ‬ ‫َّ ُ َ ُ َ ُ َ ِ‬ ‫وب‪،‬‬ ‫المق َّدس‪«َ :‬الصوت صــوت يعق‬ ‫َ َّ َ‬ ‫الي َدان ف ِل ِع ُ‬ ‫يسو»‪.‬‬ ‫أما َ ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫وال ننسى ما قاله زهير بن أ ِبي‬ ‫ُ َْ‬ ‫سل َمى‪َ ً َ ُ َّ ُ ُ َ َ َ َ :‬‬ ‫«م ــا أرانَـ ـ ــا َن ــق ــول ِإل م ــع ــادا‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫كر ُ‬ ‫ولنا‪َ ،‬م ُ‬ ‫ورا»‪.‬‬ ‫ُم َعارا‪ ،‬من ق‬ ‫َِ َ ِ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫والن بــارت‪«ِ :‬إن‬ ‫وما أشــار ِإليهِ ر َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫ك ــل ن ـ ٍّـص َجـ ِـديـ ٍـد هــو نـ ِـسـيـ ٌـج َجـ ِـديـ ٌـد‬ ‫ماض َية»‪.‬‬ ‫القت‬ ‫باسات ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ـال‬ ‫ُ الــث ـقــافــة َ‪ ،‬واالطٌـ ـ َـاع ٌّعـلــى أ َّع ـمـ ِ‬ ‫ـاعـ ِـر‬ ‫راف ـ ــد ق ـ ـ ِـوي ِل ـلــشـ ِ‬ ‫ال ـ َـم ـب ـ ِـد ِع ـي ــن‪ِ ،‬‬ ‫واألديـ ــب‪َ .‬فـ ُـكـ ُّـل نـتــاج َجـ ِّ‬ ‫في‬ ‫ـو‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫َح ِّي ِز واف م ُ‬ ‫عاد ٌة ُ ُ‬ ‫نه‪ ،‬است َ‬ ‫ور َّية‬ ‫ٍ ٍ ِ‬ ‫الش َع َّ َ ِ‬ ‫ِ َ َ​َ‬ ‫ات َمـ َّ‬ ‫قل ف ِّتمثلها‪،‬‬ ‫الع‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫ـر‬ ‫ِ ُل ـ ِقــراء ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫سيان‪،‬‬ ‫ثـ َّـم غـ َـابــت ِبـ ِـفـعـ ِـل الــز َمـ ِـن والن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـاطـ ِـن‪،‬‬ ‫وب ـقـ َـيـ‬ ‫ـت ِم َـنـهـ ٌـا‪ ،‬فـ َـي الـ َـعـقـ ِـل الـبـ ِّ ِ‬ ‫ُ ِ ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هن‬ ‫عـصـ َـارة َخـ ِـفــيــة‪ُ ،‬فــبــرز ٌت إلــىَ الذ ٌ ِ‬ ‫ِحـ ـي ــن وافـ ـ ُتـ ـه َــا ظ ـ ـ ـ ـ ُـروف ُمـ ـ َـؤ ِاتـ ـ َـيـ ــة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ـذرة َمــدفــونــةٍ في الـ ُّـتــراب أ َ‬ ‫عادها‬ ‫كـ ْ ِـبـ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ـرار‪،‬‬ ‫وري ــه‪ ،‬إلــى‬ ‫ِ‬ ‫االزه ـ ِ‬ ‫ِدفء الــر ِبـيـ ِـع‪ِ ،‬‬ ‫ثمار‪.‬‬ ‫واإل‬ ‫‪،‬‬ ‫رار‬ ‫واالخض‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـاص َ ِم ـ ـشـ ـ ُـر ٌ‬ ‫وال ـ َّـتـ ـن ـ ِ ُّ‬ ‫وع إذا س ــاق ـ ُـه‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الشـ ـ ُـعـ ـ ٌ‬ ‫ـور َس ـ ِـل ـي ـ ٌـم‪ ،‬ول ـيــس ُم ـ َـس ـ َّـوغ ــا‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِإط ــاق ــا إذا ت ــع ــدى ح ـ ــدود الـ َـحـيـ ِـاء‬ ‫َ َ َ ِّ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كر اآلخ ِر ين ‪،‬‬ ‫صبح تعد يا على ِف ِ‬ ‫ِلي ِ‬

‫المرأة‪ ...‬والساحة الثقافية اليوم‬

‫َ‬ ‫موريس وديع النجار الذي َع َّرفنا‬ ‫الشاعر والناقد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأ َ‬ ‫على أنها‬ ‫إليها‬ ‫ينظر‬ ‫ـه‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫إلــى الـ َـمــرأة فـ‬ ‫ـي ِش َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ ُِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ربيةِ في أخط ِر‬ ‫ها ِمفتاح الت‬ ‫ِ«نصف المجتمع‪ ،‬وبيد‬ ‫ِ ِ ِ ُ ُ َ‬ ‫ِّ ِ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـان‪ :‬طــفــولـ ِـتــه‪َ .‬و َّ{الــط ـفــل ه ـ َ ْـو َو ِال ـ ُـد‬ ‫اإل َن ـ َس ـ‬ ‫ـراح ـ ِـل ُعـمـ ِـر‬ ‫مـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الـ َّـر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اع ُ َر وردث ــورث‪.‬‬ ‫والش‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫وي‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـف‬ ‫ـ‬ ‫ات‬ ‫كما‬ ‫ـل»‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫يهِ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫الس َ‬ ‫َو َ‬ ‫الط َم ِأنينةِ َو َّ‬ ‫الم َرأ ُة في َحياة َّ‬ ‫عادُ ِة‬ ‫الر ُج ِل ُمتنف ُ ُس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ ُّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وجـ ــة‪َ ،‬والــحـ ِـب ـيــبــة‪ ،‬واال َب ــن ــة‪،‬‬ ‫َوال ُــع ــزاء‪ .‬هــي األم‪ ،‬والـ ــز‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫مام‪،‬‬ ‫خت»‪َ .‬يتابع‪« :‬كما ِإنها أو تدفع ِبالرج ِل إلى‬ ‫َواأل‬ ‫األ ُ ِ‬ ‫َ َ ّ َ َ​َ ً َ َ‬ ‫َأو ُت َؤ ِّخ ُر َتق ُّد َ‬ ‫قت ِح ُم َّ‬ ‫الر ُجل‬ ‫ي‬ ‫ثا‬ ‫ب‬ ‫«ع‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ياد‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫وقال‬ ‫ه‪.‬‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ َُ ْ ِ َُ‬ ‫المعن ِو ِّ َي‪،‬‬ ‫َمناطق الــذ َرى‪ ،‬إن لم تكن َرفيقت ُه في أفق‬ ‫َّ ِ َ ُ ُ َ َ ِ َ ُ َ َ َ ِ َ َ َ ِ َهِ َ َّ‬ ‫حليق‬ ‫ها تقتل مو َِاهبه ِبسخاف ِاتها‪ ،‬و ِإذا حاو ُل الت‬ ‫ِ َإن َ‬ ‫ً َّ ً‬ ‫َ‬ ‫َِ َ‬ ‫َفــوق َ َجـ َـبـ ٍـل‪ ،‬كـ َـانــت ِهـ َـي َجـ َـبــا ُم َ ُعلقا في ٌ ُعــنـ ِقـ َـه»‪َ .‬ولكم‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ َ‬ ‫ين قال‪« :‬األ ُّم َم َ‬ ‫عددتها‬ ‫در َسة إذا أ‬ ‫ح‬ ‫صاب أ َحمد ًش َ ِ‬ ‫وق َي ِ َ‬ ‫عد َ‬ ‫َأ َ‬ ‫ِّ‬ ‫دت شعبا طيب األعراق»‪.‬‬ ‫ِ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫لزام ِه‬ ‫عم‬ ‫لم‪ ،‬و ِإ ِ‬ ‫يم ِ‬ ‫ويؤكد النجار «ضرورة البدء بت ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ـدائـ َّـيــةِ ‪َ ،‬و َتـكــريِـ َ ِ َ‬ ‫فـ‬ ‫ـامـ َّـيــةٍ‬ ‫ـات ِإعـ َ َ ِ‬ ‫ـسِّ حــمـ َ ٍ‬ ‫ـي مـ َـرحــلـ َ ِـتــهِ االبـ ِـتـ َّ ِ َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َم ُ‬ ‫اس عليهِ‪َ ،‬وحث ُّالمرأ ِة على طل ِب ُه‪.‬‬ ‫الن‬ ‫يع‬ ‫شج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫وس‬ ‫در‬ ‫ةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فقد َ‬ ‫قدار َتق ُّدم الش ُعوب َي َت َ‬ ‫بات م َن َ‬ ‫الب َد ِ ِه ِّي‪َ ،‬أ َّن ِم َ‬ ‫ساو ًق‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َ ْ ًِ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫(‪ )Proportionnel‬م ـ ُـع تــطــو ِر ال ــم ــرأ ِة ِعــلـمــا‪ ،‬وثـقــافــة‪،‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫المجت َمع»‪.‬‬ ‫وض‬ ‫و ِ‬ ‫انخراطا في عم ِليةِ نه ِ‬

‫َّ َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر ِاهنةِ في‬ ‫قافيةِ‬ ‫وقع المرأة في الحيا ِة الث ِ‬ ‫أما عن م ِ‬ ‫الساحةَِ‬ ‫َو َط ِننا‪ ،‬فيوضح أنه «إ َلى ُن ُم ٍّو َو َت َح ُّسن‪ .‬وفي َّ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َِّ َ ْ‬ ‫األ َدب َّيةِ ُح ُض ٌ‬ ‫ور‬ ‫صل َب ْع ُد ِإلى وه ِج ح‬ ‫ور لها لما ي ِ‬ ‫ض َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫عائ ٌد إلى َر ِ َ‬ ‫ظل ٍم اقتصر‬ ‫ماض م ِ‬ ‫الر ُج ِل‪ ،‬وذلك َ ِ‬ ‫واسب ِمن َ َ ٍ‬ ‫عمال َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نزل»‪.‬‬ ‫الم‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫نجاب‬ ‫اإل‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫رأ‬ ‫الم‬ ‫ور‬ ‫ض‬ ‫ُح‬ ‫يهِ‬ ‫َ ِ َ َّ ِّ ِ‬ ‫ُ َ ِّ ِ ُ ِ َّ َ َ ِ َّ َّ ِ َ‬ ‫تاجات‬ ‫النجار ُي َّقيم الساحة الث ً ِ‬ ‫ُِ‬ ‫قافية اليوم وكم ُ الن َ‬ ‫َ‬ ‫الـ َّـصـ ِ َ‬ ‫ـدارات األ َ َّد ِبـ َّـيـ َـة َ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫«اإل‬ ‫أن‬ ‫موضحا ِّ ُ َ‬ ‫ـادر ِة كـ َـل يـ َـوم‪َ ُ َ َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ير على أن الثقافة‬ ‫ير ِة‪ ،‬ل ِهي مــؤشــر َ خ‬ ‫ـداد الك ِب‬ ‫ُِبــاألعـ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وت ال يقاوم‪.‬‬ ‫قاوم المد التكنول‬ ‫ت‬ ‫وج َّي الز ِ‬ ‫احف ِبجب ُر ٌ ٍ‬ ‫َ‬ ‫يق ب َ‬ ‫المطاب ُع َج ِّي ٌد ‪َ ،‬‬ ‫ير ِم َّما ُتخر ُج ُه ِ َ‬ ‫الك ِث ِ ُ‬ ‫الحيا ِة ‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ً َ ًِ‬ ‫َّ‬ ‫عر‪،‬‬ ‫جان ِب ِه َد ِخيل‬ ‫ولكن ِقسما ُك ِبيراَ إلى ِ‬ ‫على األد ِب والش ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قائهِ عمر الورود»‪.‬‬ ‫وات ب ِ‬ ‫َ‬ ‫وقد ال يكون ِل َّسن ُ َ ِ َّ‬ ‫ٌ َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫وغربال ُه َد ِ َقيق‪ ،‬فلن َيبقى‪،‬‬ ‫هر نق ٌاد»‪،‬‬ ‫يتابع‪« :‬والد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ـاب َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫حم ُل أسـبـ َ‬ ‫الحيا ِة‬ ‫ور ِه‪ِ ،‬إل الـ َّـرقــاع الـتــي ت ِ‬ ‫على ُمـ ــر َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫دادها»‪.‬‬ ‫والديمومةِ ُ في ِم ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـجـ ِـديــد ِة‬ ‫«فـ َـي الــخــاصــة‪ :‬مــن مـتـ‬ ‫ـابــعــةِ الـ َـنـتــاجـ َ ِ‬ ‫ـات الـ َ‬ ‫َّ َّ ِ َ َ َ َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ت األ َد ِب َ َّيةِ ‪ ،‬ن َلم ُح نشاطا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫حات الث ِ‬ ‫ِ‬ ‫قاف َيةِ ‪ ،‬و َالم َّ ُ ُ َ‬ ‫والصَف ُ َ ِ ِّ‬ ‫ً َ ُ​ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وغ‬ ‫ير‪ُ ،‬ولكن ْه ٌيقصر أ‬ ‫ِل ِلكتابةِ يبشر بالخ‬ ‫حيانا عن ب ُّل َ ُِ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َمناطق اإلبداع‪َ ِ .‬فالك ِ َ‬ ‫تابة َصن َعة تتطل ُب ُع َّدة ِهي اللغة‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ ِ ِّ ِ ُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫الت َ‬ ‫العامة»‪.‬‬ ‫على‬ ‫واالطالع‬ ‫نسان َّيةِ‬ ‫اإل ِ‬ ‫جربةِ ِ‬ ‫ِ‬

‫فاقد الشيء‬ ‫يعطيه!‬

‫مسفر الدوسري‬

‫الـمـنـطــق ي ـكــاد يـشــد ش ـعــره مـحـتـجــا‪ :‬مـسـتـحـيــل! المنطق‬ ‫صحيح‪ ،‬لكنه ليس دائـمـ ًـا على حــق‪ ،‬صحيح ان من ال يملك‬ ‫مثال‪ ،‬ال يمكنه أن يقرضك شيئا منه‪ ،‬وأن‬ ‫امتالكا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماال‪ً ،‬‬ ‫ماديا ً‬ ‫جوعا ال‬ ‫يتضور‬ ‫الذي‬ ‫والسليم‬ ‫يأويك‪،‬‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المتشرد‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تجد لديه ما يسد رمقك‪ ،‬وصحيح أن كل ما ال يكون‬ ‫بحوزتك ال يمكن أن يجده اآلخرون عندك‪ ،‬لكن هذا فيما يتعلق‬ ‫تعقيدا‪.‬‬ ‫باألشياء المادية فقط‪ ،‬أما المعنوية‪ ،‬فاألمر أكثر‬ ‫ً‬ ‫نـعــم‪ ،‬نحن ال نملك الـتـصــرف فــي مــا ال نملك مــن األشـيــاء‬ ‫المادية‪ ،‬والله ال يحاسبنا على ذلك‪ ،‬فهو لن يهوي بالفقير‬ ‫المسلم في قاع جهنم ألنه لم يخرج الزكاة‪ ،‬مع انها أحد أركان‬ ‫اإلس ــام‪ ،‬ألنــه يعلم علم اليقين أن ذلــك الفقير ال يمكنه ذلك!‬ ‫وبذلك‪ ،‬فــإن المنطق صحيح‪ ،‬ويحق له أن يصاب بالجنون‬ ‫عندما يقال إن فاقد الشيء يعطيه‪ ،‬لكن المنطق ليس على حق‪.‬‬ ‫نـعــم نـحــن ال ُنـطــالــب بـمــا ال نـمـلــك مــن األش ـي ــاء الـمــاديــة‪،‬‬ ‫ألنـنــا ببساطة ال نملك كــل ش ــيء م ــادي‪ ،‬ول ــم تـعــط الحياة‬ ‫المرء قط كل شيء‪ ،‬لكننا خلقنا ولدينا كلنا ذات المشاعر‪،‬‬ ‫ال ـح ــب وال ـك ــراه ـي ــة‪ ،‬والـ ـخ ــوف واألمـ ـ ـ ــان‪ ،‬والـ ـح ــزن والـ ـف ــرح‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫الخيرة والشريرة‪ ،‬ونحن‬ ‫والغدر واالنتقام‪ ،‬وكل المشاعر‬ ‫الــذيــن نـخـتــار بمحض إرادت ـن ــا شـجــرة مــن داخـلـنــا‪ ،‬لنهتم‬ ‫بها ونسقيها‪ ،‬لتكبر ونستظل بها‪ ،‬ســواء كانت طيبة تلك‬ ‫الشجرة‪ ،‬أم خبيثة‪.‬‬ ‫نحن الشركاء والمساهمون الرئيسيون في رسم مالمحنا‪،‬‬ ‫لــذا ففاقدوا الرحمة على سبيل المثال نوعان؛ هناك فاقد‬ ‫الرحمة في ذاته‪ ،‬وهناك فاقدها في محيطه‪ ،‬وكثير منا من‬ ‫أعرافا وتقاليد ُنسجت من صوف‬ ‫يجيد الخلط بينهما‪ ،‬بل إن‬ ‫ً‬ ‫خياما قائمة ال عماد لها تستظل بها‬ ‫هذا الخلط‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ً‬ ‫عقول الكثير‪ ،‬وتهتدي بضوء نيرانها القناعات‪ ،‬وأصبحت‬ ‫األحكام معلبة جاهزة بطعم الفاكهة المجففة‪ ،‬فالبيت ذو‬ ‫سلفا بالفساد إلى أن‬ ‫السمعة السيئة محكوم على أحفاده‬ ‫ً‬ ‫يشاء الله‪ ،‬ألنهم يفتقدون الصالح‪ ،‬والعكس صحيح للبيت‬ ‫ذي السمعة الحسنة‪ ،‬ف ــاألول أبـنــاؤه الــذيــن لــم يــولــدوا بعد‬ ‫مذنبون حتى تثبت براء تهم‪ ،‬التي لن تقدم لهم على طبق‬ ‫من فضة‪.‬‬ ‫أما البيت الثاني‪ ،‬فأبناؤه بريئون حتى ثبت إدانتهم‪ ،‬وهي‬ ‫أيضا لن ُتقدم على طبق من فضة‪ ،‬هذا هو الخلط الذي ُبني‬ ‫ً‬ ‫عليه فهم مقولة ان "فاقد الشيء ال يعطيه"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫المشاعر اإلنسانية ال تورث‪ ،‬فكلنا يولد بها‪ ،‬منا َمن يحسن‬ ‫رعايتها‪ ،‬ومنا من يسيء‪ ،‬وفسادها من صنع أيدينا‪ ،‬والمنطق‬ ‫أولــى أن يقول إن مــن افتقد الخير فــي محيطه‪ ،‬أكثر الناس‬ ‫حسنا في تقديمه‪ ،‬ألنه ذاق َّ‬ ‫وجرب مرارة وألم الشر‪ ،‬ويعرف‬ ‫ً‬ ‫طريق النجاة منه‪ ،‬طالما لــم يفقد الخير فــي ذات ــه‪ ،‬األشــرار‬ ‫أو الـفــاســدون ليسوا نتاج بيئاتهم فقط‪ ،‬إنما باختيارهم‪،‬‬ ‫وبمساعدة أنفسهم وعزمهم على أن يكونوا كــذلــك‪ ،‬وكذلك‬ ‫الصالحون الطيبيون‪ ،‬وبإمكان المرء أن يرعى في ذاته شجرة‬ ‫الخير‪ ،‬حتى وإن عاش في غابة الشر‪ ،‬أو أن يفعل العكس‪...‬‬ ‫ونعاقب على ما يتساقط‬ ‫وألنه بإمكاننا ذلك‪ ،‬فنحن ُنجزى ُ‬ ‫من الشجرة التي نرعاها فينا من ثمر أو شوك!‬

‫معرض للوحات الصينية‬ ‫التقليدية في نيويورك‬ ‫تقيم دار كريستيز للمزادات في نيويورك معرضا فنيا لبيع‬ ‫اللوحات الصينية التقليدية ‪ 13‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وتقدر الدار قيمة هذه اللوحات التقليدية‪ ،‬التي منها ما هو‬ ‫منسوج بالحبر أو األلوان المائية على الورق أو الحرير‪ ،‬بين ‪120‬‬ ‫ألف دوالر إلى ‪ 3‬آالف دوالر‪.‬‬ ‫وتصور هذه اللوحات غالبا بعض المناظر الطبيعية‪ ،‬ومنها‬ ‫ما يقدم موضوعات نادرة وفريدة من نوعها‪ ،‬أو يعبر عن التاريخ‪.‬‬ ‫وتؤكد "كريستيز للمزادات" أن هناك مجاالت لاللتباس حول‬ ‫الفئة المعروفة باسم اللوحة التقليدية الصينية الكالسيكية‬ ‫التى سبقت لوحات القرن العشرين‪ ،‬موضحة أن هناك اتصاال‬ ‫قويا ما بين اللوحات التقليدية الماضية وما تفعله االتجاهات‬ ‫الفنية العالمية‪.‬‬ ‫وتشير ال ــدار إلــى أن الـلــوحــات الصينية تــأتــي فــي مجموعة‬ ‫متنوعة من األساليب‪ ،‬بعضها أحادية اللون‪ ،‬وغيرها ذات األلوان‬ ‫الزاهية جدا‪ ،‬وهذا يعني أنها تميل إلى استخدام ضربات فرشاة‬ ‫تعبيرية‪ ،‬رسمت تعبيرا عن اإلبداع الشخصي‪.‬‬

‫«صالون الخريف» في متحف سرسق في دورته الـ ‪33‬‬ ‫مساحة حوار وتفاعل بين الفنانين الشباب والجمهور‬ ‫ّ‬ ‫بين ‪ 17‬نوفمبر و‪ 13‬فبراير ‪ 2017‬ينظم متحف سرسق في بيروت «صالون الخريف» في دورته الـ ‪ ،33‬وهو تقليد درج المتحف على تنظيمه منذ ‪ ،1961‬بهدف توفير‬ ‫مساحة للفنانين الشباب لعرض نتاجهم أمام جمهور واسع والتفاعل معه‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬كلود ابو شقرا‬ ‫يـعـتـبــر «ص ــال ــون ال ـخ ــري ــف» ب ــان ــورام ــا للفن‬ ‫التشكيلي في لبنان‪ ،‬ويستقبل التيارات الفنية‬ ‫المختلفة والـمــدارس‪ .‬ومــع ّ‬ ‫تطور التكنولوجيا‬ ‫ّ‬ ‫ودخ ــولـ ـه ــا الـ ـف ــن ال ـت ـش ـك ـي ـل ــي‪ ،‬ض ـ ــم ال ـص ــال ــون‬

‫من أعمال سلوى روضة شقير‬

‫ً‬ ‫فــي ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة أع ـم ــاال مـنـفــذة بــواسـطــة‬ ‫ً‬ ‫الكومبيوتر والفيديو وتجهيزا‪...‬‬

‫رواد الحركة التشكيلية‬ ‫في دورته األولى عام ‪ ،1961‬احتضن «صالون‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــريــف» ف ــي مـتـحــف ســرســق أع ـم ــاال لفنانين‬ ‫شباب‪ ،‬أضحوا في ما بعد من أبرز رواد الحركة‬ ‫التشكيلية‪ ،‬ليس على الساحة المحلية فحسب بل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العالمية أيضا‪ ،‬وأعمالهم معروضة في متاحف‬ ‫عالمية وضمن مجموعات خاصة‪...‬‬ ‫مــن بين ه ــؤالء ع ــارف الـ ّ‬ ‫ـريــس (‪)2005 - 1926‬‬ ‫ال ــذي اكـتـنــه ســر ال ـلــون وأن ـســن الـحـجــر‪ ،‬فجالت‬ ‫أعماله فــي المشرق والمغرب وارتفعت النصب‬ ‫التي نفذها في الساحات اللبنانية والخارجية‪،‬‬ ‫من بينها المملكة العربية السعودية‪ .‬حاز جوائز‬ ‫عدة من بينها جائزة معرض نيويورك الدولي عن‬ ‫منحوتته «الفينيقي»‪.‬‬ ‫كذلك مــن الرسامين الــذيــن أطـلــوا مــن صالون‬ ‫الخريف إلى العالمية‪ ،‬شفيق عبود (‪،)2004-1926‬‬ ‫الذي عرف كيف يقيم معادلة بين تعلقه بطبيعة‬ ‫لبنان واستلهام معظم أفكار لوحاته منها وبين‬ ‫التيارات الغربية التي اطلع عليها خالل إقامته‬

‫في باريس واعتماده التجريدية وسيلة تعبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن الفنانين أيضا سلوى روضة شقير التي‬ ‫احتفل متحف سرسق في يونيو بمئوية والدتها‪،‬‬ ‫وتعتبر من أبرز رواد التجريدية في العالم العربي‬ ‫ســواء في الرسم أو النحت‪ ،‬وتتوزع أعمالها في‬ ‫معارض ومتاحف في لبنان وفي الخارج‪.‬‬ ‫ت ـ ـبـ ــرز خـ ـص ــوصـ ـي ــة س ـ ـلـ ــوى روض ـ ـ ـ ــة ش ـق ـيــر‬ ‫بمنحوتاتها المركبة من قطع عدة تتفكك‪ ،‬وإضفاء‬ ‫أجواء من الصوفية على فنها‪ ،‬وحرصها على أن‬ ‫تتفاعل أعمالها سواء اللوحات أو المنحوتات مع‬ ‫محيطها فال تبدو غريبة عنه‪...‬‬

‫جوائز‬ ‫هذا العام يعاود متحف سرسق هذا التقليد‬ ‫بعد إعادة افتتاحه في أكتوبر ‪ ،2015‬بعد ثماني‬ ‫سنوات من اإلغــاق بسبب أعمال الترميم‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع أن يـكــون “صــالــون الـخــريــف” تظاهرة‬ ‫تشكيلية ضخمة فــي قلب ب ـيــروت‪ ،‬تـبــرز ّ‬ ‫تطور‬ ‫ال ـف ـن ــون الـتـشـكـيـلـيــة وم ـ ــدى م ـجــارات ـهــا الـفـنــون‬ ‫ً‬ ‫العالمية‪ ،‬فضال عن خصوصيتها في حفاظها‬ ‫على هويتها وكيانها وعدم ذوبانها في التيارات‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫خـ ــال ُال ـس ـن ــوات ال ـث ـمــانــي ال ـت ــي أغ ـل ــق فيها‬ ‫المتحف‪ ،‬نظمت دورتان لصالون الخريف في مركز‬ ‫بيروت للمعارض وكانت الثانية في ‪ .2012‬أما في‬ ‫دورتــه الجديدة فقد عدلت إدارة متحف سرسق‬ ‫الموعد بحيث ُيجرى كل سنتين وليس كل سنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما كان متعارفا عليه‪.‬‬ ‫يشترط أن تكون األعمال مستوحاة من لبنان‪،‬‬ ‫وتختار لجنة محايدة من االختصاصيين األعمال‬ ‫الفائزة بجائزة {صالون الخريف}‪ ،‬وفق معايير‬ ‫ث ــاث ــة‪ :‬أهـمـيــة الـعـمــل م ـقــارنــة م ــع ال ـعــالــم ال ـيــوم‪،‬‬ ‫واالبتكار والجودة بالطبع‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال م ـف ـت ــوح ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي “ص ــال ــون‬ ‫الخريف” أمــام الفنانين ســواء المقيمين فيه أو‬ ‫الذين يعملون على أرضه‪ ،‬مبتدئين أو محترفين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شبابا أو أكبر سنا‪ ،‬المهم أن تكون لديهم مسيرة‬ ‫فنية مميزة‪.‬‬ ‫ت ـتــألــف لـجـنــة الـتـحـكـيــم م ــن ش ـخ ـص ـيــات من‬ ‫عالم الفن والثقافة‪ ،‬سوف تعلن أسماء أعضائها‬ ‫بعد إعالن النتيجة‪ ،‬وتمنح ثالث جوائز‪ :‬جائزة‬ ‫المتحف‪ ،‬جــائــزة الـمــواهــب الشابة تقدمها هند‬ ‫سنو‪ ،‬وجائزة الجمهور‪.‬‬

‫من أعمال شفيق عبود‬

‫مساحة تفاعلية‬ ‫صالون الخريف مساحة مهمة تفسح‬ ‫في المجال أمام الفنانين الشباب بعرض‬ ‫أعمالهم أمــام شريحة واسعة ومتنوعة‬ ‫م ــن ال ـن ــاس‪ ،‬وتـمـنـحـهــم فــرصــة لتعريف‬ ‫الجمهور إلـيـهــا‪ ...‬وقــد حــاز فنانون كثر‬ ‫جــائــزة “صــالــون الـخــريــف” الـتــي تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـنـصــرا مـهـمــا ضـمــن سـيــرتـهــم الـفـنـيــة‪...‬‬ ‫ب ــال ـف ـع ــل ف ـ ــي ك ـ ــل دورة ي ـ ـتـ ـ ّـم اك ـت ـش ــاف‬ ‫ف ـنــان ـيــن ش ـب ــاب ي ـســاه ـمــون ف ــي تـجــديــد‬ ‫الحركة التشكيلية اللبنانية وينطلقون‬ ‫مــن “صــالــون الـخــريــف” إلــى آف ــاق رحبة‬ ‫ويسيرون على خطى الكبار الذين أدهشوا‬

‫العالم بأعمالهم‪ ،‬سواء في الشرق أو في‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫يــذكــر أن متحف نـقــوال ســرســق يعنى‬ ‫بالفن الحديث والمعاصر‪ ،‬مهمته جمع‬ ‫األعمال الفنية والحفاظ عليها والمشاركة‬ ‫في تظاهرات فنية عالمية‪ ،‬بهدف تعريف‬ ‫ً‬ ‫الفن اللبناني وتطوره‪ ،‬فضال عن إفساحه‬ ‫المجال أمام عرض تيارات فنية مختلفة‬ ‫وم ــدارس ومناقشتها‪ ،‬مــن خــال تنظيم‬ ‫ورش عـمــل وم ـع ــارض فــرديــة وجماعية‬ ‫وغيرهما‪ ...‬كلها تلبي ذوق الجمهور إلى‬ ‫االطالع والمعرفة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫مزاج‬

‫سيرين عبد النور‬ ‫عفوية وصادقة في «بحبك يا مهذب»‬ ‫أطلقت سيرين عبد النور‪ ‬أغنيتها المصورة‪{ ‬بحبك يا‬ ‫مهذب} (كلمات سليم عساف وألحانه وتوزيع طوني‬ ‫{يوتيوب}‪ ،‬فحققت منذ‬ ‫سابا)‪ ‬عبر حسابها الرسمي على‬ ‫ً‬ ‫الساعات األولى نسبة مشاهدة عالية جدا‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫{بحبك يا مهذب} أغنية‬ ‫ج ـم ـي ـلــة ك ـل ـم ــات ـه ــا سـهـلــة‬ ‫تحفظها الذاكرة بسهولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن أن ـه ــا‬ ‫تناسب صوت‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـنـ ــور‬ ‫التي ترفض‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوض‬

‫•‬

‫تعاونت في الكليب مع المخرج‪ ‬حسن غدار‪ّ ،‬‬ ‫وتم التصوير على‬ ‫مدى يومين في منطقة البترون اللبنانية التي تتمتع بأجواء‬ ‫طبيعية بحرية وصيفية ساحرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫غمار أعمال معقدة تحتاج إلى‬ ‫خامة صوت جبلية‪.‬‬ ‫فـ ــي ف ـي ــدي ــو ك ـل ـي ــب األغ ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫اعـتـمــدت الـفـنــانــة اللبنانية في‬ ‫إطــال ـت ـهــا ال ـب ـســاطــة والـعـفــويــة‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع األحداث التي تدور‬ ‫في أزقــة مدينة البترون بلبنان‬ ‫وش ــوارعـ ـه ــا وم ـقــاه ـي ـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫يـ ـتـ ـنـ ـق ــل ش ـ ـ ــاب جـ ـمـ ـي ــل ت ـس ـعــى‬ ‫وراءه ال ـ ـشـ ــابـ ــات إال أنـ ـ ــه يـقــع‬ ‫ب ـ ـغـ ــرام سـ ـي ــري ــن‪ ،‬ل ـت ـن ـشــأ قـصــة‬ ‫حــب عــاصـفــة بينهما فــي إطــار‬ ‫كوميدي وعفوي‪.‬‬ ‫أشــارت سيرين إلى أن العمل‬ ‫ً‬ ‫راضية‬ ‫كان ممتعا للغاية وأنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ــا ع ــن ال ـن ـت ـي ـجــة‪ ،‬واصـ ـف ــة‬ ‫ال ـم ـخــرج ح ـســن غـ ــدار بالمميز‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـح ـ ـ ـتـ ـ ــرف‪ .‬كـ ـ ــذلـ ـ ــك شـ ـك ــرت‬ ‫جمهورها‪ ،‬الداعم األول لها على‬ ‫عبارات تشجيع وإعجاب كثيرة‬ ‫غ ـ ّـص ــت ب ـه ــا مـ ــواقـ ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪ .‬وتوجهت بالشكر‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلــى أهــل الصحافة الذين‬ ‫أثـ ـ ـن ـ ــوا عـ ـل ــى الـ ـعـ ـم ــل وأش ـ ـ ـ ــادوا‬ ‫بجمال األغنية والكليب‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى قـ ــدرات سـيــريــن التمثيلية‬ ‫والعفوية التي ظهرت فيها‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬عـ ـ ّـبـ ــر ال ـم ـخ ــرج‬

‫ح ـســن غ ـ ــدار ف ــي ح ــدي ــث ل ــه أنــه‬ ‫حاول إبراز صورة الممثلة لدى‬ ‫سيرين‪ ،‬فأظهرت {جــرأة مهذبة‬ ‫وغ ـيــر مـبـتــذلــة ورق ـصــت بشكل‬ ‫وراق وجريء في آن من‬ ‫محترم‬ ‫ٍ‬ ‫دون أن تخدش حياء المشاهد‪،‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت اح ـ ـ ـتـ ـ ــراف ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ــالـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتجاوبا تاما خالل التصوير}‪.‬‬

‫تقليد‬ ‫اعـتـبــر بـعــض الـمـتــابـعـيــن أن‬ ‫ك ـل ـي ــب {بـ ـحـ ـب ــك يـ ــا م ـ ـهـ ــذب} لــم‬ ‫ُ‬ ‫يخل من بعض التقليد ألعمال‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـصـ ـ ــورة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا‬ ‫مـشـهــد ن ـشــر ال ـغ ـس ـيــل بـطــريـقــة‬ ‫عفوية قريبة من طريقة نانسي‬ ‫ع ـجــرم فــي كليبها الـشـهـيــر {آه‬ ‫ون ــص}‪ ،‬ال ــذي قــدمـتــه قـبــل أكثر‬ ‫مـ ــن ‪ 10‬سـ ـ ـن ـ ــوات‪ .‬كـ ــذلـ ــك حـمــل‬ ‫ً‬ ‫الكليب بعضا من أجــواء أغنية‬ ‫عجرم {شيخ الـشـبــاب}‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى م ــام ــح مـ ــن أغ ـن ـي ــة {ب ـك ــرا‬ ‫بفرجيك} لهيفاء وهبي‪.‬‬

‫تهان‬ ‫ٍ‬ ‫ب ـ ـ ــارك ـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـخـ ــرجـ ــة‪ ‬ان ـ ـجـ ــي‬

‫سيرين عبد النور وعمر الشريف‬ ‫ال ـج ـم ــال‪ ‬ل ـس ـي ــري ــن ع ـب ــد ال ـن ــور‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــرج‪ ‬حـ ـس ــن غ ـ ـ ـ ــدار‪ ،‬عـلــى‬ ‫كليب {بحبك يا مهذب}‪ ،‬وكتبت‬ ‫عـ ـل ــى أح ـ ـ ــد م ـ ــواق ـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪{ :‬مـ ـب ــروك سـيــدتــي‬ ‫ً‬ ‫الرائعة‪ .‬البترون تناسبك كثيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استمتعت جــدا بالكليب حسن‬ ‫ّ‬ ‫غ ــدار أح ـس ـنــت}‪ .‬ب ــدوره ــا‪ ،‬ردت‬

‫العمل كان‬ ‫ً‬ ‫ممتعا‬ ‫ً‬ ‫جدا‪...‬‬ ‫والمخرج‬ ‫حسن غدار‬ ‫محترف‬

‫عبد النور على الجمال‪ ،‬وكتبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لها‪{ :‬شكرا لك جدا على الكلمات‬ ‫الـجـمـيـلــة م ـثــل روح ـ ــك‪ .‬اشـتـقــت‬ ‫لك}‪.‬‬ ‫أمــا تامر حسني فتوجه إلى‬ ‫سـيــريــن بــاســم الــدلــع {سـيـســو}‪،‬‬ ‫وكتب لها‪{ :‬ألف ألف مبروك على‬ ‫الكليب يا سيسو بالتوفيق يا‬ ‫رب}‪ ،‬لـ ـت ـ ّ‬ ‫ـرد ع ـل ـيــه بــدلــع‬ ‫أكبر قائلة‪{ :‬حبيب قلبي‬ ‫ً‬ ‫يـ ـ ــا تـ ـ ـم ـ ــور ش ـ ـ ـكـ ـ ــرا ع ـلــى‬ ‫محبتك وكــل سنة وأنت‬ ‫طيب وكل أيامك عيد يا‬ ‫رب‪ .‬بحبك يا مهذب}‪.‬‬

‫إشاعات‬

‫سيرين‬

‫ّ‬ ‫هيفاء وهبي‪ ...‬مشاكسة وذكية!‬

‫ً‬ ‫نفت سيرين عبد النور إشاعات انتشرت أخيرا حول موافقتها على المشاركة في مسلسل‬ ‫ّ‬ ‫{كل األسماء} إلى جانب الممثلين خالد أبو النجا‪ ،‬شريف رمزي‪ ،‬ورانيا يوسف‪ .‬ورد ًت‬ ‫في تغريدة عبر {تويتر} على الخبر الذي تداولته مواقع تواصل اجتماعي كثيرة‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الدرامية هذه‬ ‫{هــذا الخبر غير صحيح}‪ .‬وكانت عللت سبب غيابها عن ساحة األعمال‬ ‫ّ‬ ‫السنة بأنها فضلت البقاء إلى جانب عائلتها‪ ،‬وذكرت‪{ :‬لم أبتعد بسبب انتقادات تلقيتها‪،‬‬ ‫بل كي أتواجد مع عائلتي‪ ،‬مع زوجي وابنتي بعد خمس سنوات من العمل المتواصل‪.‬‬ ‫وأضافت‪{ :‬أشكر كل من افتقدني‪ ،‬فقد جعلني هذا الغياب أدرك قيمة األشخاص}‪.‬‬

‫كعادتها تثير هيفاء وهبي الجدل حول تصريحاتها وصورها عبر مواقع التواصل‪ ،‬وآخرها صورة نشرتها‬ ‫على حسابها على «إنستغرام» تمسك فيها يد رجل مجهول الهوية‪ ،‬مما جعل البعض يظن أنها تعيش‬ ‫حالة حب جديدة‪.‬‬ ‫تنف النجمة اللبنانية األمر‪ ،‬ولكنها رفضت الدخول في التفاصيل‪.‬‬ ‫لم ِ‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫الفنانة أكدت‬ ‫رفضها تدخل‬ ‫أحد في حياتها‬ ‫الشخصية‬

‫ض ـ ـ ـ ـ ّـج ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ـ ّـي فـ ــي األيـ ـ ـ ــام األخ ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة ن ـش ــرت ـه ــا ه ًـي ـف ــاء وه ـب ــي‪،‬‬ ‫ت ـظ ـهــر ف ـي ـهــا م ـم ـس ـكــة ي ــد رجـ ــل في‬ ‫أحد شوارع فرنسا‪ ،‬مما أثار فضول‬ ‫المتابعين وراح ــوا يـتـســاء لــون عن‬ ‫هوية «الحبيب» كما سموه زاعمين‬ ‫أن «حــالــة الـحـ ّـب» هــذه شبيهة بتلك‬ ‫التي تعيشها إليسا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي حـ ــديـ ــث أخ ـ ـيـ ــر ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬أك ـ ــدت‬ ‫ه ـ ـي ـ ـفـ ــاء رف ـ ـض ـ ـهـ ــا ت ـ ــدخ ـ ــل أح ـ ـ ــد فــي‬ ‫حـيــاتـهــا الـشـخـصـيــة‪ ،‬قــائ ـلــة‪« :‬أم ــور‬ ‫الحب ليست للتداول في اإلعالم‪ .‬أنا‬ ‫إنسانة قلبي مثل قلب الطفل‪ ،‬ويدق‬ ‫عـنــد ال ـل ــزوم‪ .‬فــي الـنـهــايــة لــم يأتني‬ ‫م ــن ال ـ ــزواج س ــوى الـ ـن ــدم»‪ .‬وأش ــارت‬ ‫إلــى أنها قــد ّ‬ ‫تغير رأيـهــا فــي الــزواج‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي م ــا ب ـع ــد وتـ ـ ـت ـ ــزوج م ــن شـخــص‬ ‫ً‬ ‫عــادي غير مشهور‪ ،‬وذكــرت‪« :‬أصــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قـلـبــي لــن ي ـحـ ّـب إال شـخـصــا عــاديــا‪.‬‬ ‫الـمـشـكـلــة أن ـنــي أت ـ ــزوج م ــن شخص‬ ‫ً‬ ‫عــادي وأتــركــه شخصا غير عــادي»‪.‬‬ ‫وعند سؤالها ّ‬ ‫عما إذا كانت تقصد‬ ‫بكالمها زوجـهــا السابق أحمد أبو‬ ‫هشيمة‪ّ ،‬‬ ‫ردت غير مبالية متجاهلة‪:‬‬ ‫«طبيعي»‪.‬‬

‫إلغاء‬

‫قلبي قلب‬ ‫طفل ولم‬ ‫يأتني من‬ ‫الزواج إال‬ ‫الندم‬

‫هيفاء‬

‫مــن بـيــن الفنانين المهنئين‬ ‫لسيرين بجديدها وائل كفوري‬ ‫ً‬ ‫الذي تغزل بها شعرا عبر تغريدة‬ ‫نـ ـش ــره ــا عـ ـل ــى {ت ـ ــويـ ـ ـت ـ ــر} ك ـتــب‬ ‫فيها‪{ :‬انتبهي دخلك عــا حالك‬ ‫مــا فــي عـنــا ّب ــدال ــك‪ .‬شــو تمنيت‬ ‫بهالكليب مثل هالدور قبالك}‪.‬‬ ‫س ـيــريــن ردت ع ـلــى وائـ ــل بـغــزل‬ ‫م ـ ـمـ ــاثـ ــل وغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــردت‪{ّ :‬ي ـس ـل ـم ـل ــي‬ ‫قلبك وكالمك ولــو لفينا السند‬ ‫والـهـنــد مــا مـنــاقــي ال بصوتك‬ ‫وال بجمالك وبحبك يا مهذب}‪.‬‬ ‫كـ ـ ــذلـ ـ ــك كـ ـتـ ـب ــت دال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدا خ ـل ـي ـ ًـل‬ ‫لـسـيــريــن عـلــى طريقتها قــائـلــة‪:‬‬

‫{حــابــي هنيكي يــا قـلـبــي بقوال‬ ‫م ـ ـ ــن ق ـ ـل ـ ـبـ ــي ك ـ ـل ـ ـمـ ــي ب ـ ـح ـ ـبـ ــك ي ــا‬ ‫مـ ـه ــذب غ ـن ـيــة ش ــو حـ ـل ــوة هـيــي‬ ‫ن ـغ ـن ـي ـه ــا بـ ِـ ـ ـضـ ـحـ ـك ــة‪ .‬تـ ـع ــودن ــا‬ ‫ـت بـحـنـيــةِ »‪،‬‬ ‫عـلـيـ ِـك مـهـضــومــة إن ـ ِ‬ ‫لـتـبــادرهــا سـيــريــن‪{ :‬وم ــن قلبي‬ ‫ً‬ ‫ش ـكــرا يــا حـلــوة وي ــا مهضومة‪.‬‬ ‫كلك ذوق حبيبتي}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض هيفاء وهبي غالبا إلى‬ ‫شتائم وح ــروب غير مـبــررة نتيجة‬ ‫لـتـصــريـحــاتـهــا‪ ،‬أو ص ــور تـنـشــرهــا‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬ ‫عبر مواقع التواصل‬ ‫ّ‬ ‫ي ـش ــن الـ ـح ــاس ــدون أو م ــن ي ــري ــدون‬ ‫االصطياد بالماء العكر هذه الحروب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــلـهــم يـضـعــون ح ــدا لـلـنـجــاح الــذي‬ ‫تحققه والستمراريتها المميزة في‬ ‫ً‬ ‫عالم الفن‪ .‬انطالقا من هنا‪ ،‬ولوضع‬ ‫حـ ـ ـ ّـد ل ـ ـهـ ــذه ال ـت ـع ـل ـي ـق ــات ال ـس ـل ـب ـيــة‪،‬‬ ‫ألغت هيفاء خدمة التعليقات عبر‬ ‫تـطـبـيــق {إن ـس ـت ـغ ــرام}‪ ،‬وأع ـل ـنــت عن‬ ‫ُ‬ ‫ـورة ألــتـقـطــت‬ ‫ه ــذه ال ـخ ـطــوة ف ــي ص ـ ـ ٍ‬

‫ً‬ ‫لـهــا فــي فــرنـســا مـتـحـ ّـدثــة عــن أع ــداء‬ ‫الغيرة والـحـســد‪ ،‬وتــابـعــت‪« :‬ألغينا‬ ‫ً‬ ‫التعليقات‪ ،‬شكرا إنستغرام»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لـكــن هــذا األم ــر لــم يــرق للجمهور‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـن ـت ـظ ــر ال ـ ـفـ ــرصـ ــة ل ـل ـت ـع ـب ـيــر‬ ‫ع ـ ــن م ـح ـب ـت ــه ل ـف ـن ــان ـت ــه ال ـم ـف ـض ـل ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــف دائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرص ـ ـ ــاد‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــات ـ ـم ـ ـيـ ــن وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح‪.‬‬

‫ثرثرات‬

‫ً‬ ‫مفاجآت نادين نسيب نجيم قريبا‬

‫من دون الغوص في التفاصيل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أك ــدت الفنانة اللبنانية نادين‬ ‫نسيب نجيم‪ ‬تحضيرها ثالث‬ ‫م ـفــاجــآت ج ــدي ــدة لـجـمـهــورهــا‪.‬‬ ‫وعلقت عبر صفحتها على أحد‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪:‬‬ ‫{صـ ـ ـب ـ ــاح ال ـ ـخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬بـ ـع ــد غ ـي ــاب‬ ‫راجـعــة بمفاجآت كتير حلوين‬ ‫ع ـ ـبـ ــالـ ــي كـ ـتـ ـي ــر خ ـ ـبـ ــركـ ــن ب ــس‬ ‫ناطرة الوقت المناسب إدعولي‬ ‫بالتوفيق‪ ،‬يا رب}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تيم حسن يحضر لرمضان ‪2017‬‬

‫كالم الناس‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬انضمت هيفاء‬ ‫وه ـبــي إل ــى تـطـبـيــق {س ـن ــاب ش ــات}‬ ‫ً‬ ‫أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا‪ ،‬وردت عـ ـل ــى كـ ـ ــام بـعــض‬ ‫الـ ـمـ ـغ ــرضـ ـي ــن ال ـ ــذي ـ ــن ي ـن ـت ـق ــدون ـه ــا‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة لـ ـق ــدمـ ـه ــا وهـ ـ ـ ــي تـ ــرتـ ــدي‬ ‫ً‬ ‫«صـ ـ ـن ـ ــدال»‪ ،‬وك ـت ـب ــت ع ـل ـي ـهــا رس ــال ــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واضحة‪« :‬كالم الناس»‪ .‬إال أن بعضا‬ ‫من ّ‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫انتقدها على هذه الخطوة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن م ــن غ ـيــر ال ــائ ــق بـنـجـمــة مثلها‬ ‫نشر ّصــورة بهذا الشكل‪ ،‬بل عليها‬ ‫ال ـت ــرف ــع ع ــن الـ ــرد ع ـلــى الـمـغــرضـيــن‬ ‫ّ‬ ‫والشتامين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كانت هيفاء وجهت‪ ‬عبر صفحتها‬ ‫الـخــاصــة على أحــد مــواقــع التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬رســالــة قاسية وطريفة‬ ‫إلى صنفين محددين من األشخاص‬ ‫ف ــي حـيــاتـهــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تلميحها‬ ‫بإمكانية تغيير لون شعرها‪ .‬ونشرت‬ ‫ص ـ ـ ــورة لـ ـه ــا‪ ،‬ك ـت ـب ــت ع ـل ـي ـه ــا‪{ :‬نـ ــاس‬ ‫مفكرة حالها بتهمني‪ ،‬وناس مفكرة‬ ‫حــال ـهــا أك ـب ــر هـ ـم ــي‪ ...‬وأن ـ ــا م ـح ـتــارة‬ ‫أعمل شعري أسود وال بني؟}‪.‬‬

‫حزن وأمل‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ــارك ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة هـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـ ـب ـ ــي‪ ‬جـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوره ـ ــا قـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــا م ــن‬ ‫ذكــريــات ـهــا ال ـم ـص ــورة ف ــي مـقــابــات‬ ‫ســاب ـقــة وف ـي ــدي ــو ك ـل ـي ـبــات مــاضـيــة‪،‬‬ ‫عبر مقاطع فيديو نشرتها‪ ،‬وأظهر‬

‫أحـ ــدهـ ــا ك ـي ــف ت ـت ـع ــام ــل وهـ ـب ــي مــع‬ ‫بـ ـع ــض أنـ ـ ـ ـ ــواع الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــراح‪ .‬وأردف ـ ـ ـ ــت‬ ‫ال ـف ـي ــدي ــو ب ـت ـع ـل ـيــق ج ـ ــاء فـ ـي ــه‪« :‬ف ــي‬ ‫ح ــاج ــات ب ـت ـج ــرح ب ـح ــس م ــا فـيـنــي‬ ‫احكي عنا للعلن»‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك نـ ـش ــرت صـ ـ ــورة ل ـه ــا أث ـن ــاء‬ ‫غ ـيــاب الـش ـمــس وأرف ـق ـت ـهــا بتعليق‬ ‫ج ــاء ف ـيــه‪« :‬غ ـيــابــات الـشـمــس دالئ ــل‬ ‫على أن مهما جرى‪ ،‬كل يوم يمكن أن‬ ‫ينتهي بشكل جميل»‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت تـ ـح ــدث ــت‪ ‬ع ــن ال ـخ ـي ــان ــة‬ ‫وسـ ــوء األم ــان ــة وال ـغ ــدر ووصـفـتـهــا‬ ‫باألمور التي ال يمكنها المسامحة‬ ‫ً‬ ‫عليها كونها أمينة جدا على أسرار‬

‫اآلخـ ــريـ ــن وال تـ ـب ــوح بـ ـه ــا‪ ،‬وق ــال ــت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«إذا أودعـ ـن ــي أح ــد م ــا غ ــرض ــا على‬ ‫سبيل األمــانــة ال يهدأ لي بــال حتى‬ ‫أع ـيــده إل ــى أص ـحــابــه‪ .‬مــن يـغــدر بي‬ ‫أو يخون األمانة ألغيه من حياتي»‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن صورتها في خيال‬ ‫بعض الناس هي «الديفا» البعيدة‬ ‫عن الناس ويتخيلونها تتنقل في‬ ‫ً‬ ‫م ـنــزل ـهــا البـ ـس ــة ث ــوب ــا م ــن ال ــري ــش‪،‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـفـ ــت‪« :‬أنـ ـ ـ ــا إن ـ ـسـ ــانـ ــة ك ـغ ـي ــري‪،‬‬ ‫بـسـيـطــة وم ــزاج ــي يـتـغـيــر ك ــل ي ــوم‪،‬‬ ‫وأتأثر بالعوامل المحيطة بي‪ .‬وأنا‬ ‫حقيقة أح ــب هـيـفــاء اإلن ـســانــة أكثر‬ ‫من هيفاء الفنانة ألنها متعبة»‪.‬‬

‫زمالة وصداقة‬ ‫هنأت‪ ‬نوال الزغبي‪ ‬زميلتها هيفاء‬ ‫وهـبــي‪ ‬بـمـنــاسـبــة إصـ ــدار أغنيتين‬ ‫م ـن ـفــردت ـيــن ل ـه ــا‪{ ،‬أهـ ـض ــم خ ـبــريــة}‬ ‫و«م ــا تجي نــرقــص}‪ ،‬وقــالــت معبرة‬ ‫عــن إعـجــابـهــا‪{ :‬هـيـفــاء حـيــاتــي ألــف‬ ‫مبروك‪ ،‬األغنيتان ليستا جميلتين‬

‫فحسب بل أنــت من يضيف إليهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ــاال‪ ،‬أح ـبــك ك ـث ـي ــرا}‪ .‬م ــن جهتها‬ ‫ّ‬ ‫عبرت هيفاء عن شكرها ومحبتها‬ ‫ل ـن ــوال‪{ :‬أن ــت أه ـضــم وأح ــب {دي ـفــا}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلــى قـلـبــي‪ ،‬تمتلكين قـلـبــا جميال‬ ‫وأنا أحبك قد الدني}‪.‬‬

‫كشف‪ ‬الممثل ال ـســوري تـيــم حسن‪ ‬تفاصيل عــن عمله المقبل‬ ‫الــذي سيخوض به السباق الرمضاني لعام ‪ .2017‬وكتب عبر‬ ‫صفحته على أحد مواقع التواصل االجتماعي‪{ :‬حول مسلسلنا‬ ‫ل ــرم ـض ــان ‪ ،2017‬أقـ ـ ــوم م ــن أكـ ـث ــر م ــن ش ـه ــر ب ـ ـتـ ــداول ون ـق ــاش‬ ‫الـتـحـضـيــرات التأسيسية مــع األح ـبــاء ســامــر ال ـبــرقــاوي‪ ،‬زيــاد‬ ‫الخطيب وص ــادق الـصـبــاح‪ ،‬حيث سيجمعني العمل بنادين‬ ‫نجيم الشريكة المتميزة‪ ،‬كما سيكون التعاون الثاني لي مع‬ ‫الـكــاتــب ه ــوزان عـكــو‪ ،‬وعـلــى أمــل وعـمــل وت ـفــاؤل حتى اللحظة‬ ‫ً‬ ‫ودائما بأن يكون المسلسل على مستوى التطلعات‪ ،‬كما أعد‬ ‫نفسي وأعدكم إن شاء الله}‪.‬‬

‫جيني اسبر وعرض زواج‬ ‫عـ ـب ــر ح ـس ــاب ـه ــا الـ ـخ ــاص‬ ‫على أحد مواقع التواصل‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــي‪ ،‬ن ـ ـشـ ــرت‬ ‫الممثلة ال ـســوريــة جيني‬ ‫إسبر‪ ‬صورة لها جمعتها‬ ‫بــالـمـمـثــل وال ـكــاتــب‪ ‬طــال‬ ‫م ـ ــاردي ـ ـن ـ ــي‪ .‬عـ ـلـ ـق ــت ع ـلــى‬ ‫ال ـص ــورة بــال ـتــالــي‪{ :‬طـلــب‬ ‫إيـ ــدي ش ــو رأيـ ـك ــن‪ ،‬أواف ــق‬ ‫وال ال}‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«األكل العاطفي»‪ ...‬طريقك إلى السمنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطعام سعيا منا إلى الشعور‬ ‫تعب‪ ،‬توتر‪ ،‬قلق‪ ...‬تقودنا هذه المشاعر السلبية غالبا إلى اإلفراط في تناول ّ‬ ‫باالسترخاء‪ .‬اليكم بعض النصائح المفيدة للخروج من هذه الحلقة المفرغة والتخلص من الوزن الزائد‪.‬‬

‫األطباء ينصحون‬ ‫بتناول الكربوهيدرات‬ ‫في كل وجبة شرط أن‬ ‫تكون من النوع الجيد‬ ‫والمفيد‬

‫إدم ــان تـنــاول الــوجـبــات الخفيفة‬ ‫كـ ــإدمـ ــان ال ـس ـجــائــر أو ال ـت ـس ــوق أو‬ ‫أل ـع ــاب ال ـف ـيــديــو‪ ،‬ه ــو حقيقة دامـغــة‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى كـثـيــريــن‪ .‬صـحـيــح أن‬ ‫األكـ ـ ــل ي ـس ــاع ــدن ــا ف ــي ت ـل ـب ـيــة حــاجــة‬ ‫فسيولوجية مهمة هي الجوع‪ ،‬ولكن‬ ‫ال يقتصر دور الطعام على ذلك‪ .‬يقول‬ ‫أحد أطباء النفس‪« :‬في حالة التوتر‬ ‫ً‬ ‫النفسي‪ ،‬يمنح الطعام شعورا بالهدوء‬ ‫والراحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬ألنه يرمز إلى األم المطمئنة‬ ‫في الطفولة األولى حين كانت العالقة‬ ‫مع الطفل تتمحور حول التغذية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬ألنــه يمنح إشباعا معويا‬ ‫يمأل الشعور بالفراغ‪ ،‬ويرفع نسبة‬ ‫السكر في الدم‪ ،‬ما يفضي إلى تجديد‬ ‫النشاط والتخفيف من مستوى القلق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثالثا وأخ ـي ــرا‪ ،‬ألنــه يـحــدث إف ــرازا‬ ‫ل ـ ـلـ ــوسـ ــائـ ــط الـ ـعـ ـصـ ـبـ ـي ــة الـ ـمـ ـه ــدئ ــة‬ ‫كــالـسـيــروتــونـيــن وال ـت ـي ــرام ـي ــن»‪ .‬من‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي إذا أن نشعر برغبة في تناول‬ ‫الشوكوالتة أو البسكويت حين نكون‬ ‫متوترين أو قلقين أو متعبين‪ .‬إال‬ ‫أن المشكلة تكمن في أن يتحول هذا‬

‫العكاز المريح إلى رد فعل متكرر يلجأ‬ ‫إلـيــه الـمــرء كلما شعر بتوتر وقلق‪.‬‬ ‫ويـتــابــع الـطـبـيــب بــال ـقــول‪« :‬لــأســف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتحول الطعام أحيانا إلــى نــوع من‬ ‫اإلدم ـ ــان‪ ،‬إذ يــذهــب الـبـعــض إل ــى حد‬ ‫سجن ذاته في روتين سلوكي غذائي‪،‬‬ ‫فيلجأ إلى الطعام كلما شعر بحاجة‬ ‫إلى تهدئة نفسه إثر شعوره بتوتر‪.‬‬ ‫ت ــؤدي ه ــذه الـتـصــرفــات ال ـضــارة إلى‬ ‫عواقب صحية وخيمة كاكتساب وزن‬ ‫زائ ــد‪ ،‬التعرض لخطر ارتـفــاع السكر‬ ‫في الدم‪ ،‬فقدان التوازن الغذائي‪ ،‬تعب‪،‬‬ ‫عزلة‪ ،‬نقص الثقة بالنفس‪ .»...‬كما هي‬ ‫الحال مع أنواع اإلدمان كافة‪ ،‬يصعب‬ ‫على مدمني تناول الوجبات الخفيفة‬ ‫تصحيح سلوكهم الخاطئ والتوقف‬ ‫عن تناول الطعام بشكل قهري كلما‬ ‫شـعــروا بتوتر‪ ،‬وتترافق محاولتهم‬ ‫للتخلص من اإلدمان مع شعور غامر‬ ‫بسوء وتوتر وقلق وعصبية‪...‬‬

‫ما سبب هذه األفعال القهرية؟‬ ‫ك ـيــف ن ـكــف ع ــن ال ـل ـجــوء إلــى‬

‫الشخصية رقم ‪ :‬أتناول وجبات‬ ‫خفيفة نهارًا لرفع معنوياتي‬ ‫• أف ـقــد طــاقـتــي خ ــال الـنـهــار‬ ‫ً‬ ‫غالبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أشعر بالتوتر غالبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ال آكل كثيرا إنما غالبا‪.‬‬ ‫• أنا مشغولة طوال الوقت‪.‬‬

‫سمات شخصية‬

‫ً‬ ‫ال تباعدي كثيرا‬ ‫بين مواعيد تناول‬ ‫الوجبات كي يبقى‬ ‫مستوى السكر في الدم‬ ‫ً‬ ‫مستقرا‬

‫للتقلبات فــي مـسـتــو يــات السكر‬ ‫فــي دمــك والـتــي يسببها أسلوب‬ ‫تغذيتك غير المتوازن‪ ،‬فتلجأين‬ ‫إل ـ ــى تـ ـ ـن ـ ــاول األط ـ ـع ـ ـمـ ــة ال ـغ ـن ـيــة‬ ‫بالسكريات لتجديد طاقتك‪ .‬ولكن‬ ‫ه ــذا ي ــؤدي إل ــى تـفــاقــم المشكلة‪،‬‬ ‫فرغم أن تناول السكر يؤدي إلى‬ ‫ارتـفــاع مستوى السكر فــي الــدم‪،‬‬ ‫وبالتالي إلــى الشعور بالراحة‪،‬‬ ‫فإن هذا االرتفاع يتبعه انخفاض‬ ‫م ـف ــاج ــئ ي ـت ــراف ــق م ــع رغـ ـب ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ــاول ال ـس ـكــر مـ ـج ــددا لـتـجــديــد‬ ‫الـطــاقــة‪ .‬وهـكــذا تتفاقم المشكلة‬ ‫وتدخلين في حلقة مفرغة»‪.‬‬

‫تناول الوجبات الخفيفة كنوع‬ ‫مــن التعويض العاطفي؟ كيف‬ ‫ّ‬ ‫نـتـخــلــص م ــن ال ـ ــوزن اإلض ــاف ــي‬ ‫الذي تسببت به هذه الوجبات؟‬ ‫يقول أحد اختصاصيي التغذية‪:‬‬ ‫«ال يـكـفــي ات ـبــاع حـمـيــة غــذائـيــة‬ ‫مـبـنـيــة ع ـلــى ت ـحــديــد اسـتـهــاك‬ ‫ً‬ ‫السعرات الـحــراريــة‪ .‬علينا أوال‬

‫أن ن ـحــدد األس ـب ــاب واألوضـ ــاع‬ ‫الـتــي أدت وتـ ــؤدي إل ــى اللجوء‬ ‫إلى هذه األفعال القهرية كنوع‬ ‫مـ ــن ال ـت ـع ــوي ــض الـ ـع ــاطـ ـف ــي‪ ،‬ثــم‬ ‫علينا بناء سيناريوهات غذائية‬ ‫وسـلــوكـيــة ج ــدي ــدة ق ـ ــادرة على‬ ‫إحباطها‪.‬‬ ‫س ـ ـتـ ــؤدي ه ـ ــذه االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬

‫الشخصية رقم ‪ :‬آكل كثيرًا بعد عودتي من العمل‬

‫ً‬ ‫• ال أملك وقتا لنفسي خالل النهار‪.‬‬ ‫• أتناول طعامي مساء‪ً.‬‬ ‫• أشعر بالراحة حين أعود إلى بيتي‪.‬‬ ‫• أفضل تناول الطعام وحيدة‪.‬‬

‫سمات شخصية‬ ‫فـلـسـفـتــك ه ــي االس ـت ــرخ ــاء بـعــد الـجـهــد!‬ ‫تـمـضـيــن نـ ـه ــارك مـتـنـبـهــة ل ـكــل م ــا حــولــك‬ ‫ومسيطرة على كل ما تقومين به‪ ،‬بما فيه‬ ‫اختيارك وجبات طعامك‪ .‬تختارين وجبات‬ ‫طعام خفيفة‪ ،‬متوازنة وذات فوائد صحية‬ ‫عالية خــال النهار‪ ،‬إال أنــك حين تعودين‬ ‫إ لــى البيت‪ ،‬تتركين نفسك على سجيتها‬ ‫وتأكلين كميات كبيرة من أطعمة تسعدك‬ ‫ً‬ ‫وتمنحك شعورا بالراحة والطمأنينة قبل‬ ‫تناول العشاء وأو خالله وأو بعده‪.‬‬

‫ال ـق ـلــق وال ـت ــوت ــر ه ـمــا رفـيـقــاك‬ ‫ال ـ ــدائـ ـ ـم ـ ــان‪ .‬ل ــدي ــك شـ ـع ــور دائـ ــم‬ ‫بالظلم‪ .‬تشعرين بأنك تفتقرين‬ ‫إلى الوقت الالزم للقيام بمهماتك‪،‬‬ ‫وبـ ــأنـ ــك عـ ــاجـ ــزة أم ـ ــام م ـصــاعــب‬ ‫العمل والحياة‪ .‬الوجبات ثانوية‬ ‫ً‬ ‫بــالـنـسـبــة ال ـي ــك‪ .‬ت ـفــوت ـيــن غــالـبــا‬ ‫وجـ ـب ــة أو ت ـت ـن ــاول ـي ــن ش ـط ـيــرة‬ ‫عـلــى وج ــه ال ـســرعــة أم ــام شــاشــة‬ ‫الكمبيوتر أو خــال السير على‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫النتيجة‪ :‬تفقدين طاقتك مرات‬ ‫عدة في اليوم وتحاولين معالجة‬ ‫ال ـم ـش ـك ـل ــة عـ ـب ــر ش ـ ــرب ال ـق ـه ــوة‬ ‫وتناول الشوكوالتة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال تباعدي كثيرا بين مواعيد‬ ‫تناول الوجبات كي يبقى مستوى‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ــر فـ ــي ال ـ ــدم م ـس ـت ـق ــرا ق ــدر‬ ‫اإلمكان‪ .‬تناولي ثالث ال بل أربع‬ ‫ً‬ ‫وج ـب ــات ي ــوم ـي ــا‪ ،‬ع ـلــى أن تـكــون‬ ‫إحداها وجبة رئيسة كاملة‪.‬‬

‫رأي الطبيب النفسي‬

‫تناولي الكربوهيدرات‬

‫«لـ ـج ــوؤك ال ــدائ ــم إلـ ــى ت ـنــاول‬ ‫ال ــوجـ ـب ــات ال ـخ ـف ـي ـفــة مـ ـ ــرده إل ــى‬ ‫ح ـ ــاج ـ ــة ج ـ ـس ـ ــدك إل ـ ـ ـ ــى الـ ـط ــاق ــة‬ ‫والكربوهيدرات لمقاومة التعب‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــادة ال ـن ـش ــاط ال ـج ـســدي‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـك ـ ــري‪ .‬م ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫تسمح لــك ه ــذه الــوج ـبــات بأخذ‬ ‫فترات راحة تساعدك في تخطي‬ ‫األيــام الحافلة بالعمل والتوتر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نصيحتي لــك أن تبتعدي قليال‬ ‫عــن بيئتك المعتادة وأن تتبني‬ ‫أسلوب حياة أفضل»‪.‬‬

‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــح بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ــاول‬ ‫ال ـكــربــوه ـيــدرات ف ــي ك ــل وجـبــة‬ ‫شرط أن تكون من النوع الجيد‬ ‫والـ ـمـ ـفـ ـي ــد ل ـل ـص ـح ــة‪ .‬ت ـت ــواج ــد‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــربـ ـ ــوه ـ ـ ـيـ ـ ــدرات الـ ـمـ ـفـ ـي ــدة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـف ــاكـ ـه ــة والـ ـ ـخـ ـ ـض ـ ــراوات‬ ‫والحبوب والخبز والمعكرونة‬ ‫وال ـب ـقــول ـيــات‪ ...‬يـهـضــم الجسم‬ ‫الكربوهيدرات المفيدة ببطء‪،‬‬ ‫مــا يــؤدي إلــى اسـقــرار مستوى‬ ‫الـسـكــر ف ــي الـ ــدم وم ـنــح شـعــور‬ ‫دائم بالشبع‪.‬‬

‫أعيدي تنظيم حياتك‬

‫ركزي على المغنيسيوم‬

‫ضعي قائمة بالمهمات التي‬ ‫عـلـيــك ال ـق ـيــام ب ـهــا خ ــال الـنـهــار‬ ‫أو خــال األسـبــوع على أن يكون‬ ‫ً‬ ‫إنجازها خالل الوقت المحدد أمرا‬ ‫ً‬ ‫ممكنا‪ .‬إن لم يكن الوقت المحدد‬ ‫ً‬ ‫ك ــافـ ـي ــا إلن ـ ـجـ ــاز ال ـم ـس ــؤول ـي ــات‬ ‫المطلوبة‪ ،‬الغي بعضها أأو ّ‬ ‫أجلي‬ ‫القيام بها لوقت الحق أو ّ‬ ‫فوضي‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا آخرين بتنفيذها‪.‬‬

‫ي ـك ــون ه ــذا ال ـم ـعــدن الـمـضــاد‬ ‫ً‬ ‫لـلـتــوتــر نــاق ـصــا ف ــي أج ـس ــام من‬ ‫ي ـت ـب ـع ــون ح ـم ـي ــة غ ــذائـ ـي ــة غ ـيــر‬ ‫ً‬ ‫مـ ـت ــوازن ــة غ ــالـ ـب ــا‪ .‬ي ـم ـكــن إي ـج ــاد‬ ‫الـ ـمـ ـغـ ـنـ ـيـ ـسـ ـي ــوم ف ـ ـ ــي ال ـ ـفـ ــواكـ ــه‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـضـ ــراوات ال ـم ـج ـف ـفــة وف ــي‬ ‫الكاكاو والحبوب الكاملة وبعض‬ ‫أنواع المياه المعدنية‪.‬‬

‫رأي الطبيب النفسي‬

‫كيف نحافظ على نشاطنا‬ ‫طوال اليوم؟‬

‫«ي ـع ـي ــدن ــا األكـ ـ ــل ال ـل ـي ـل ــي إل ـ ــى مــرح ـلــة‬ ‫المراهقة حين كانت التغييرات الهرمونية‬

‫للنوم أهمية كبرى‬ ‫ال تـ ـ ـع ـ ــودي إل ـ ـ ــى الـ ـعـ ـم ــل وال‬ ‫ت ـف ـكــري بـهـمــومــك الـمـهـنـيــة بعد‬ ‫ت ـ ـ ـنـ ـ ــاول ال ـ ـع ـ ـش ـ ــاء‪ ،‬بـ ـ ــل أط ـف ـئ ــي‬ ‫الحواسيب والهواتف‪ ،‬واستمعي‬ ‫ً‬ ‫إلــى الموسيقى أو اقــرئــي قليال‪،‬‬ ‫ونامي في وقت مبكر لتستعيدي‬ ‫طاقتك‪ .‬إن تعذر عليك أخذ قسط‬ ‫ـاف م ــن الـ ـن ــوم خ ـ ــال أس ـب ــوع‬ ‫كــ ٍ‬ ‫العمل‪ ،‬خططي ألخذ قيلوالت عدة‬ ‫في عطلة نهاية األسبوع‪.‬‬

‫خذي فترات استراحة‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ــت بـ ـ ـح ـ ــاج ـ ــة م ـ ــاس ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫فـتــرات راحــة تعيد إلـيــك نشاطك‬ ‫شـ ـ ــرط أال يـتـخـلـلـهــا‬ ‫ت ـ ـ ـنـ ـ ــاول األط ـ ـع ـ ـمـ ــة‬ ‫ً‬ ‫الدسمة‪ .‬بــدال من‬ ‫ت ـنــاول الــوجـبــات‬ ‫الخفيفة‪ ،‬اشربي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروب ـ ـ ــا خـ ــال ـ ـيـ ــا‬ ‫مـ ــن ال ـس ـك ــر بـحـيــث‬ ‫تتجنبين أن يرتفع‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ــوى الـ ـسـ ـك ــر‬ ‫ف ــي دمـ ــك‪ ،‬أو قــومــي‬ ‫ب ـنــزهــة ق ـص ـيــرة‪ ،‬أو‬ ‫اتـصـلــي بـصــديــق‪ ،‬أو‬ ‫بـكــل بـســاطــة استرخي‬ ‫في مكتبك‪...‬‬

‫رأي اختصاصي‬ ‫التغذية‬ ‫«ت ـف ـق ــدي ــن طــاق ـتــك‬ ‫بشكل متكرر نتيجة‬

‫تنظيم مواعيد الوجبات‬

‫ع ـل ـي ـنــا أن نـ ـتـ ـن ــاول وج ـب ــات‬ ‫ال ـط ـعــام ف ــي أوقـ ــات م ـح ــددة وأن‬ ‫نـ ـح ــرص ع ـل ــى ع ـ ــدم ت ـف ــوي ــت أي‬ ‫وجبة‪.‬‬

‫ماذا يمكن أن نتناول؟‬ ‫الفطور‬ ‫• كوب من القهوة أو الشاي‪.‬‬ ‫• نوع من األلبان الطبيعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 50‬غراما من الخبز المدهون‬ ‫بالزبدة‪.‬‬ ‫الغداء‬ ‫• سلطة خضراوات بصلصة‬ ‫الخل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 125‬غ ـ ـ ــرا م ـ ـ ــا مـ ـ ــن ا ل ـل ـح ــم‬ ‫او ا لـ ـسـ ـم ــك مـ ــع ‪ 200‬غـ ـ ـ ــرام مــن‬ ‫النشويات المطبوخة‪.‬‬ ‫• نوع من األلبان الطبيعية‪.‬‬ ‫• حبة فاكهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 50‬غراما من الخبز‪.‬‬ ‫العشاء‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 250‬ملليليترا من الحساء‬ ‫مع حبتي بطاطس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 125‬غ ـ ـ ــرا م ـ ـ ــا مـ ـ ــن ا ل ـل ـح ــم‬ ‫ً‬ ‫أو ال ـس ـم ــك م ــع ‪ 250‬غـ ــرامـ ــا مــن‬ ‫الخضراوات الخضراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 30‬غراما من الجبنة‪.‬‬ ‫• حبة فاكهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 50‬غراما من الخبز‪.‬‬

‫ال ـعــامــة إل ــى إعـ ــادة هـيـكـلــة الـسـلــوك‬ ‫الغذائي للشخص المعني‪ ،‬أي إلى‬ ‫التقليل من عدد الوجبات الخفيفة‬ ‫الـفــوضــويــة وتـنـظـيــم ع ــدد ونــوعـيــة‬ ‫الــوج ـبــات الـمـسـتـهـلـكــة‪ ،‬مــا يساعد‬ ‫في تأمين حاجات الجسم الحقيقية‬ ‫من الغذاء والطاقة من دون زيادة أو‬ ‫نقصان‪ .‬هـكــذا‪ ،‬يـبــدأ الـمــرء المعني‬

‫ً‬ ‫بـخـســارة ال ـ ــوزن‪ُ .‬ي ـشــار أي ـضــا إلــى‬ ‫أن ال ـك ــف ع ــن ال ـل ـجــوء إل ــى الـطـعــام‬ ‫كتعويض عاطفي يــؤدي بحد ذاته‬ ‫إلــى خـســارة ال ــوزن بسرعة وبشكل‬ ‫نهائي‪ ،‬من دون أن يحتاج المرء إلى‬ ‫حرمان نفسه من الطعام أو السعي‬ ‫إلــى الــوصــول إلــى مرحلة استقرار‬ ‫الوزن‪ ،‬وهو أمر مشجع!‬

‫ن ـس ـت ـع ــرض ف ــي م ــا ي ـل ــي بـعــض‬ ‫الشخصيات النمطية المدمنة على‬ ‫تناول الوجبات الخفيفة ونقدم لهن‬ ‫بـعــض الـنـصــائــح الـمـفـيــدة لتخطي‬ ‫مشكلة «األكل العاطفي»‪:‬‬

‫رأي الطبيب النفسي‬ ‫ً‬ ‫مساء‬ ‫«تتناولين كمية كبيرة من األطعمة‬ ‫ألنك تشعرين بحاجة ماسة إلى االسترخاء‬ ‫بعد يــوم مـلــيء بالتوتر وبضبط النفس‪.‬‬

‫ً‬ ‫يمنحك الطعام شعورا بالراحة واالطمئنان‬ ‫ويرفع روحك المعنوية‪ ،‬إال أن الخطر يكمن‬ ‫في االنجراف نحو الفقدان التام للسيطرة‬ ‫على ال ــذات وتـنــاول كــم هــائــل مــن األطعمة‬ ‫العالية السعرات الحرارية‪ ،‬ما يؤدي‪ ،‬وعلى‬ ‫عكس مما هو مطلوب‪ ،‬إلى عدم االستمتاع‬ ‫بالطعام والشعور بالذنب»‪.‬‬

‫ركزي على النوعية‬ ‫تقبلي رغبتك باالسترخاء ّ‬ ‫وحولي أوقات‬ ‫الراحة التي تتناولين فيها األطعمة التي‬ ‫تحبينها إ لــى لحظات مميزة تبعث على‬ ‫االسـتــرخــاء والمتعة‪ ،‬ولكن احــرصــي على‬ ‫اختيار األطعمة ذات الجودة العالية‪.‬‬

‫ال تأكلي وحدك‬ ‫تشاركي الطعام مع آخرين إن كان ذلك‬ ‫ً‬ ‫ممكنا‪ .‬ال تأكلي وأنت تشاهدين التلفزيون‬ ‫ألن ذلك قد يدفعك إلى تناول كميات كبيرة‬ ‫واع‪ .‬يمكنك مطالعة‬ ‫من الطعام‬ ‫بشكل غير ٍ‬ ‫ً‬ ‫كـتــاب شيق ب ــدال مــن مشاهدة التلفزيون‪.‬‬

‫ً‬ ‫كذلك حاولي أن تمضغي طعامك جيدا‪.‬‬

‫فتشي عن طرائق أخرى لالستمتاع‬ ‫قومي بنشاط يبعث على االسترخاء قبل‬ ‫تناول طعام العشاء‪ ،‬كأن تمارسي رياضة‬ ‫ً‬ ‫ما أو تأخذي دروسا في التمثيل‪ ...‬أو يمكنك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بكل بساطة أن تأخذي حماما ساخنا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشاهدي مسلسال تلفزيونيا في البيت‪.‬‬

‫رأي اختصاصي التغذية‬ ‫ً‬ ‫«أنت متفانية في عملك وتحرصين دائما‬ ‫على خدمة اآلخرين بشكل ممتاز‪ .‬يجعلك‬ ‫ذلـ ــك تـتـجــاهـلـيــن رغ ـب ــات ــك ال ـخ ــاص ــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تعود لتطل برأسها ليال‪ .‬عليك أن تفكري‬ ‫بنفسك أكثر!»‪.‬‬

‫ركزي على الوجبات النهارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـنــاولــي ف ـط ــورا مـتـكــامــا حـتــى ولــو‬ ‫ً‬ ‫تـطـلــب األ مـ ــر أن تستيقظي ب ــا ك ــرا كي‬ ‫تتمتعي بوجبتك كـمــا يـجــب‪ .‬تناولي‬

‫ط ـع ــام الـ ـغ ــداء م ــع زم ــائ ــك ف ــي الـعـمــل‪،‬‬ ‫وتجنبي السندويتشات وأطباق السلطة‬ ‫السريعة‪ .‬خذي وقتك‪ ،‬واستمتعي برفقة‬ ‫زمالئك‪.‬‬

‫ال تخافي الوجبات الخفيفة‬ ‫ه ــل تــرغ ـب ـيــن ب ـت ـن ــاول ال ـب ـس ـكــويــت؟‬ ‫ً‬ ‫تناوليه‪ ،‬وال تتناولي لبنا خالي الدسم!‬ ‫ألنك بعد تناوله ستتناولين البسكويت‬ ‫على أية حال!‬

‫عوضي عن تجاوزاتك‬ ‫يمكنك االستمتاع بأطعمتك المفضلة‬ ‫مـسـ ً‬ ‫ـاء شــرط أن تعيدي إقــامــة الـتــوازن‬ ‫خــال النهار‪ .‬إن كنت ترغبين بتناول‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬تناولي فاكهة و‪/‬أو أحد‬ ‫الحلوى‬ ‫مـشـتـقــات األلـ ـب ــان الـمـنـخـفـضــة الــدســم‬ ‫ً‬ ‫ظهرا‪ .‬وإن كنت ترغبين بتناول الخبز‬ ‫ً‬ ‫والجبن األصـفــر مـســاء‪ ،‬تناولي قطعة‬ ‫ً‬ ‫لـحــم قليلة الــدســم ظ ـهــرا وقـلـلــي كمية‬ ‫النشويات المستهلكة على العشاء‪...‬‬

‫ً‬ ‫الشخصية رقم ‪ :‬أنهض ليال آلكل‬ ‫• أقلق ألسباب تافهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• اكتسبت وزنا زائدا فجأة رغم اتباعي‬ ‫ً‬ ‫نفس نظامي الغذائي السابق نهارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• آكل ليال وليس في نهاية األمسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• أح ـيــانــا‪ ،‬ال أدرك م ـقــدار ت ـجــاوزاتــي‬ ‫الغذائية إال في الصباح‪.‬‬

‫سمات شخصية‬ ‫أن ــت دائ ـمــة الـقـلــق‪ .‬تحبين أن تكوني‬ ‫مـمـتــازة فــي كــل مــا تقومين ب ــه‪ ،‬ألن ذلــك‬ ‫يشعرك بالطمأنينة وا لــرا حــة النفسية‪.‬‬ ‫مشكلتك األساسية أنك مهووسة بالكمال‪،‬‬ ‫وتجدين صعوبة كبيرة في ايكال المهمات‬ ‫ل ــآخ ــري ــن‪ .‬تـتـنــاولـيــن وج ـب ــات م ـتــوازنــة‬ ‫خ ــال الـنـهــار‪ ،‬ولـكـنــك تفقدين السيطرة‬ ‫ً‬ ‫على نفسك لـيــا فتدخلين إ لــى المطبخ‬ ‫وأنــت نصف نائمة لتبتلعي كــل مــا تقع‬ ‫ً‬ ‫عـلـيــه يـ ــداك‪ ،‬وق ــد ال تـتــذكــريــن شـيـئــا من‬ ‫ً‬ ‫ذلك أحيانا‪.‬‬

‫تتسبب بإحداث تغييرات في الشهية‪ ،‬ما‬ ‫يؤدي إلى تباعد مواعيد تناول الوجبات‪.‬‬ ‫كــذلــك يسمح األك ــل الليلي لـلـمــراهــق (أو‬ ‫المراهقة) أن يتجنب (تتجنب) التواجد مع‬ ‫ً‬ ‫األهل! لهذا يعتبر هذا التصرف نوعا من‬ ‫العودة إلى الوراء‪ ،‬إال أنه يسمح للشخص‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي يـبــالــغ فــي ضـبــط نفسه ن ـهــارا بــأن‬ ‫ً‬ ‫يعبر عن نفسه وأن يجد متنفسا لمشاعره‬ ‫ً‬ ‫ورغباته ليال»‪.‬‬

‫خذي األمور ببساطة‬ ‫حاولي أن تجعلي نظرتك إلى الطعام‬ ‫أكثر بساطة وإيجابية‪ ،‬ولكن ال تكتفي‬ ‫ً‬ ‫استرخاء‬ ‫بهذا‪ ،‬بل حاولي أن تكوني أكثر‬ ‫في مجاالت حياتك كافة (فــي عملك‪ ،‬في‬ ‫دراستك‪ ،‬في ادارة شؤونك المالية‪.)...‬‬

‫ابتعدي عن الحميات القاسية‬ ‫الحفاظ على وزن مناسب واالستمتاع‬ ‫بطعامنا المفضل ليسا أمرين متناقضين!‬ ‫ادخلي إلى نظامك الغذائي أطعمة اعتدت‬ ‫أن تتجنبيها كتلك الغنية بالنشويات‬ ‫وال ــده ــون وال ـس ـكــريــات‪ ...‬ول ـكــن بكميات‬ ‫محدودة‪.‬‬

‫ال تحتفظي بوجبات دسمة‬ ‫حــاولــي بـقــدر اإلمـكــان أال تحتفظي‬ ‫ب ــوجـ ـب ــات خ ـف ـي ـفــة ع ــالـ ـي ــة الـ ـسـ ـع ــرات‬ ‫الـحــراريــة كالبسكويت والشوكوالتة‬ ‫في بيتك‪ ...‬أو يمكنك أن تحتفظي بها‬ ‫في أمكنة يصعب عليك الوصول إليها‬ ‫كالقبو أو المرأب‪.‬‬

‫رأي اختصاصي التغذية‬ ‫«تعانين انخفاض مستوى السكر‬ ‫ً‬ ‫ف ــي دم ــك ل ـي ــا‪ .‬لـ ــذا‪ ،‬أن ــت ب ـحــاجــة إلــى‬ ‫إع ـ ــادة تـقـيـيــم ن ـظــامــك ال ـغ ــذائ ــي‪ .‬على‬ ‫عكس الـمـتــداول‪ ،‬ال يجب التقليل من‬ ‫كـمـيــة ال ـط ـعــام الـمـسـتـهـلــك م ـس ـ ً‬ ‫ـاء ألن‬ ‫الجسم بحاجة إ لــى طــا قــة ليعمل في‬ ‫الـلـيــل‪ .‬إال أن ــه يـنـصــح بتجنب بعض‬ ‫األط ـع ـمــة ال ـتــي قــد ت ــؤدي إل ــى حــدوث‬ ‫تقلبات فــي مستوى السكر فــي الــدم‪،‬‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي إل ـ ــى ت ـح ـف ـيــز االس ـت ـي ـق ــاظ‬ ‫الليلي»‪.‬‬

‫ً‬ ‫تناولي ً‬ ‫عشاء حقيقيا‬

‫ال تكتفي ببعض الـحـســاء والـلـبــن!‬

‫حـ ـض ــري وج ـ ـبـ ــات ك ــام ـل ــة م ــؤل ـف ــة مــن‬ ‫الـ ـسـ ـم ــك أو الـ ـلـ ـح ــم ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫ال ـخ ـضــراوات والـنـشــويــات ومشتقات‬ ‫األلبان و‪/‬أو صنف من الفاكهة‪.‬‬

‫ال تستهلكي ً المنبهات بعد‬ ‫الرابعة عصرا‬ ‫تتسبب المنبهات كالقهوة والشاي‬ ‫وم ـ ـشـ ــروبـ ــات الـ ـط ــاق ــة ب ـج ـع ــل الـ ـن ــوم‬ ‫ً‬ ‫متقطعا وبإحداث تقلبات في مستوى‬ ‫السكر في الدم‪.‬‬

‫تناولي السكريات المفيدة ً‬ ‫مساء‬ ‫ت ـ ـم ـ ـن ـ ـحـ ــك ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــأكـ ـ ـ ــوالت الـ ـغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــري ـ ــات الـ ـ ـمـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــدة ك ــالـ ـخـ ـب ــز‬ ‫والمعكرونة والخضراوات والحبوب‬ ‫ً‬ ‫والـمــوز شـعــورا بالشبع وال ـهــدوء‪ ،‬ما‬ ‫يحفز عـلــى الـخـلــود ال ــى ال ـنــوم‪ ،‬كذلك‬ ‫تساعد في تجنب انخفاض مستويات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السكر في الدم ليال‪ .‬امتنعي تماما عن‬ ‫تـنــاول الـحـلــويــات والبسكويت ألنها‬ ‫ً‬ ‫تسبب انخفاضا في مستوى السكر في‬ ‫الدم في الجزء الثاني من الليل‪.‬‬

‫الشخصية رقم ‪ :‬ألتهم كل ما هو أمامي حين أكون منفعلة‬ ‫• أشعر بحاجة ماسة إلى تناول الطعام بعد أي حدث‪.‬‬ ‫• آكل كميات كبيرة بسرعة‪.‬‬ ‫• أتوقف عن األكل حين أشعر بالشبع واالمتالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يقع اختياري على الحلويات غالبا‪.‬‬

‫سمات شخصية‬ ‫تلجأين إلــى الطعام مــا إن تشعري بــأي انفعال‬ ‫(توتر‪ ،‬عصبية‪ ،‬حــزن‪ ،‬غضب أو حتى فرح شديد)‪.‬‬ ‫تفضلين األطـعـمــة الـحـلــوة ال ـم ــذاق ذات الـسـعــرات‬ ‫الحرارية العالية (الحلوى‪ ،‬البسكويت‪ )...‬وتلتهمين‬ ‫كميات كبيرة منها في وقت قياسي‪ .‬فيما عدا ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنت تتبعين نظاما غذائيا متوازنا‪.‬‬

‫رأي الطبيب النفسي‬ ‫«الطعام هو ما تلجأين إليه لتعديل مزاجك بعد‬ ‫أي ح ــدث‪ .‬أس ـبــاب ه ــذا الـتـصــرف الـقـهــري تــربــويــة‪،‬‬ ‫فإما أن يكون أبوك وأمك قد اعتادا أن يخففا عنك أو‬ ‫يواسياك عبر إعطائك أطعمة تحبينها أو أن عائلتك‬ ‫اع ـتــادت أن تحتفل بــاألحــداث الـسـعـيــدة مــن خالل‬ ‫اإلسراف في تناول الطعام»‪.‬‬

‫اتبعي طرائق أخرى لالستمتاع‬ ‫اذهـبــي لتقليم أظـفــارك أو للحصول على عناية‬ ‫ً‬ ‫تجميلية في أ حــد مراكز التجميل‪ .‬شاهدي فيلما‬ ‫ً‬ ‫شيقا أو استمتعي بالتسوق‪.‬‬ ‫مارسي رياضة ما أو أرسمي‪ ...‬باختصار‪ ،‬قومي‬ ‫ب ـمــا ي ـل ــزم لـتـتـخـطــي اس ـت ـي ــاء ك أو االن ـف ـع ــال ال ــذي‬ ‫تشعرين به‪.‬‬

‫تحدثي إلى صديق‬ ‫ً‬ ‫زوري صــديـقــا أو صــديـقــة أو اتـصـلــي بشخص مــوثــوق‪،‬‬ ‫وتحدثي عما يشغل بالك‪ .‬يساعدك التحدث عما تشعرين به‬ ‫في تخفيف مستوى القلق أو التوتر أو الحزن أو على تقاسم‬ ‫فرحتك مع شخص تحبينه‪ .‬كذلك يسمح لك بتحليل المشاكل‬ ‫بشكل أكثر موضوعية وبإيجاد حلول أكثر عقالنية‪.‬‬

‫استرخي‬ ‫تسمح لك تقنيات اليوغا أو السوفرولوجيا أو التشي كونغ‬ ‫أو التأمل باالسترخاء‪ ،‬وتعلمك كيفية إدارة حــاالت التوتر‬ ‫واألوضاع المتأزمة وكيفية السيطرة على تصرفاتك القهرية‬ ‫المتعلقة بالطعام‪.‬‬

‫رأي اختصاصي التغذية‬ ‫«قــد يدفعنا االنفعال الشديد إلــى القيام بتصرفات غير‬ ‫منطقية ومن بينها اإلســراف في تناول الطعام‪ .‬في الواقع‪،‬‬ ‫تــؤدي شــدة االنـفـعــال إلــى اخـتــال فــي اإلف ــرازات الهرمونية‪،‬‬ ‫فيتحول الطعام إلــى وسيلة إلعــادة الـتــوازن الهرموني إلى‬ ‫ال ـج ـســم‪ .‬ورغــم أن االخ ـت ــال الـهــرمــونــي يـحـفــز اإلسـ ــراف في‬ ‫تـنــاول الطعام‪ ،‬فانه يجب التعامل مــع هــذه المشكلة بحزم‬ ‫والتغلب عليها»‪.‬‬

‫تناولي ما ترغبين فيه بال شعور بالذنب‬ ‫تـنــاولــي صـنــف الـطـعــام ال ــذي تحبينه‪ ،‬ولـكــن ال تبتلعيه‬ ‫بسرعة من دون االستمتاع به كما يجب‪ .‬اجلسي إلى الطاولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واجلبي مشروبا‪ ،‬وركزي على مشاعرالمتعة والراحة النفسية‬ ‫التي تعتريك وأنت تأكلين ما تحبين»‪.‬‬

‫عوضي عن تجاوزك الغذائي‬ ‫عوضي عن تجاوزك الغذائي عبر جعل الوجبة التالية أقل‬ ‫غنى بالسعرات الحرارية‪ .‬يمكن أن من اللحم القليل الدهون‬ ‫أو السمك‪ ،‬باإلضافة الى الخضراوات وحبة فاكهة وقليل من‬ ‫الجبنة البيضاء أو اللبن‪ .‬كذلك يمكن أن تعوضي عن تجاوزك‬ ‫الغذائي من خالل ممارسة نشاط جسدي ما‪ .‬هكذا‪ ،‬ال يكون‬ ‫لهذا التجاوز أي تأثير في وزنك‪.‬‬

‫اختاري األطعمة بعناية‬ ‫اجعلي الحصول على المأكوالت المضرة التي تتناولينها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غالبا حين تكونين منفعلة أمرا أكثر صعوبة‪ .‬أفرغي خزائن‬ ‫الطعام منها‪ ،‬أو اشتريها بكميات مـحــدودة حين تشعرين‬ ‫برغبة في تناولها‪ .‬هكذا تحدين من عدد نوبات تناول الطعام‬ ‫ً‬ ‫التي تعتريك كلما واجهت مشكلة أو انفعاال غير عادي‪.‬‬

‫للحد من تناول األطعمة الخفيفة الضارة‬ ‫‪ 1‬تقنية السوفرولوجيا‬ ‫ابدئي بأخذ خمسة أنفاس عميقة‪ ،‬ثم قلصي كل جزء من‬ ‫ً‬ ‫أجزاء جسدك بدءا من أصابع قدميك حتى رأسك‪ .‬أرخي بعدها‬ ‫ً‬ ‫هذه العضالت ببطء بــدءا من الــرأس حتى أصابع القدمين‪.‬‬ ‫تخيلي صورة تمثل الحيوية والرشاقة‪.‬‬ ‫‪ 2‬تمارين للقلب‬ ‫ً‬ ‫اجلسي بشكل مــريــح واجـعـلــي ظـهــرك مستقيما وضعي‬ ‫يديك على ركبتيك‪ .‬عدي حتى الرقم ‪ 5‬وأنت تشهقين ثم عدي‬ ‫ً‬ ‫مجددا حتى الرقم ‪ 5‬وأنت تزفرين‪ .‬أعيدي الكرة لمدة ‪ 5‬دقائق‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫ذاكرتنا‪ ...‬تصوغ هويتنا‬ ‫وترسم أهدافنا‬ ‫فـــي المرة التاليـــة التي ّ‬ ‫تشـــوه فيهـــا الوقائع خالل‬ ‫ّ‬ ‫محاولتـــك التذكر‪ ،‬ال داعي للقلـــق ألن علماء النفس‬ ‫يؤكدون أن ال بـــأس في ذلك‪.‬‬ ‫يشـــير عـــدد مـــن الدراســـات‪ ،‬التـــي أجريت الســـنة‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬أن الذكريـــات غيـــر الدقيقـــة قـــد تكـــون‬ ‫ً‬ ‫مفيـــدة أيضـــا‪ .‬فعلـــى غـــرار الذكريـــات الدقيقـــة‪،‬‬ ‫تســـاعد هذه الذكريات اإلنســـان في صـــوغ هويته‬ ‫ورســـم أهدافه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقـــدم مارتـــن كونواي‪ ،‬مدير قســـم علـــم النفس في‬ ‫سو شيلنبارج‬ ‫وول ستريت جورنال‬

‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫جامعة مدينـــة لندن‪ ،‬مثـــاال على هذه الفكـــرة‪ :‬يعز‬ ‫محـــام في منتصـــف العمـــر لحظة مميـــزة في‬ ‫علـــى‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫طفولتـــه مـــا زال يتذكرها جيـــدا‪ ،‬إذ حـــاول والده‬ ‫طمأنتـــه عندما كانـــت والدتـــه في المستشـــفى تلد‬ ‫أخـــاه األصغـــر‪ .‬يتذكـــر المحامـــي أن والده ســـعى‬ ‫إلمتاعـــه وتســـليته بالتحـــدث عـــن نزول اإلنســـان‬ ‫علـــى القمـــر‪ .‬فاعتبر هذه إشـــارة إلى أن أبـــاه ما زال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحبـــه ّ‬ ‫ويقدره مـــع أنه ينتظـــر مولودا جديـــدا‪ ،‬وفق‬ ‫الدكتـــور كونواي‪.‬‬

‫لم يدرك المحامي أن ذكرياته‬ ‫ه ــذه غـيــر دقـيـقــة عـلــى األرج ــح‬ ‫إال بـعــد ع ـقــود مــن ال ــزم ــن‪ُ .‬ولــد‬ ‫أخ ــوه الصغير ع ــام ‪ ،1968‬أي‬ ‫قبل سنة من الهبوط األول على‬ ‫القمر‪ ،‬حسبما يوضح الدكتور‬ ‫كــونــواي ال ــذي أج ــرى أكـثــر من‬ ‫‪ 150‬دراس ــة عــن الــذاكــرة‪ .‬أخبر‬ ‫ُ‬ ‫{تمسكت‬ ‫المحامي هذا الباحث‪:‬‬ ‫بهذه الذكريات المميزة طوال‬ ‫ث ــاث ـي ــن س ـن ــة ظ ـن ـنــت خــال ـهــا‬ ‫أنـ ـه ــا ص ـح ـي ـح ــة‪ .‬ولـ ـك ــن فـيـمــا‬ ‫كنت أصغي‪ ،‬أدركت فجأة أنها‬ ‫خاطئة}‪.‬‬ ‫يوضح الدكتور كونواي أن‬ ‫ال ـم ـحــامــي ج ـمــع ع ـلــى األرجـ ــح‬ ‫ت ـفــا ص ـيــل حــد ث ـيــن منفصلين‬ ‫ّ‬ ‫ليكون ذكــرى واحــدة‪ .‬لكن هذه‬ ‫ال ــذك ــرى كــانــت مــائ ـمــة من‬ ‫نـ ــاح ـ ـيـ ــة مـ ـ ـ ــا‪ .‬ي ــوض ــح‬ ‫الـ ــدك ـ ـتـ ــور ك ـ ــون ـ ــواي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫{ش ـ ـ ــك ـ ـ ــل واقـ ـ ـ ـ ـ ــع أن ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــا زال مـ ـحـ ـب ــو ب ــا‬ ‫ح ـ ـ ـق ـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ــة م ـ ـه ـ ـمـ ــة‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ـيـ ــه}‪،‬‬ ‫مـ ــا عـ ـ ــزز ب ــال ـت ــال ــي‬ ‫شـ ـع ــوره بـهــويـتــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{إذا ‪ ،‬ل ـيــس مـهـمــا‬ ‫أن تكون الذكرى‬ ‫دق ـ ـي ـ ـقـ ــة‪ .‬ال ـم ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫حقا أن تساعدنا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــد‬ ‫هويتنا}‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــز‬ ‫عمل الدكتور‬ ‫ك ـ ــون ـ ــواي عـلــى‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـدل ف ـ ـهـ ــم‬ ‫عـ ـلـ ـم ــاء ال ـن ـف ــس‬ ‫لـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا‬ ‫الطويلة األمد عن حياتنا‬ ‫أو مـ ــا ُيـ ــدعـ ــى ذاك ـ ـ ــرة ال ـس ـيــرة‬ ‫الــذات ـيــة‪ .‬فيعتبر ع ــدد مـتــزايــد‬ ‫من الباحثين أن الذكريات ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تـشــكــل مـخــزنــا مــن الــوقــائــع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـ ـحـ ـس ــب‪ ،‬ب ـ ــل أيـ ـ ـض ـ ــا خ ـل ـي ـطــا‬ ‫ً‬ ‫مـبـتـكــرا مــن الــوقــائــع والـخـيــال‬ ‫يساعد الناس في سرد قصص‬ ‫ذات مغزى عن حياتهم‪ ،‬تحديد‬ ‫أه ــدا ف ـه ــم‪ ،‬و ت ـخـ ّـيــل المستقبل‬ ‫بطريقة منطقية‪.‬‬ ‫ي ـس ــود اال عـ ـتـ ـق ــاد أن عملية‬ ‫التخزين في الذاكرة تشبه إعداد‬ ‫شريط فيديو‪ ،‬إال أن الذكريات‬ ‫ً‬ ‫الـطــويـلــة األم ــد ال تشكل دوم ــا‬ ‫إعادة عرض دقيقة‪ ،‬بل تتحول‬ ‫ُ‬ ‫ـاؤه ــا‪،‬‬ ‫إل ـ ـ ــى وق ـ ــائ ـ ــع مـ ـ ـع ـ ــاد بـ ـن ـ َ‬ ‫استنتاجات‪ ،‬وتفاصيل متخيلة‬ ‫ً‬ ‫ي ـج ـم ـع ـهــا اإلن ـ ـسـ ــان مـ ـع ــا بـعــد‬ ‫انتهاء الحدث‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬يستنتج‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس أحـ ـي ــان ــا ت ـف ــاص ـي ــل لــم‬ ‫يــاحـظــوهــا أو ال يـتــذكــرونـهــا‪،‬‬ ‫وف ــق دراس ـ ــة أج ــراه ــا الــدكـتــور‬ ‫ك ـ ــون ـ ــواي وكـ ــاثـ ــريـ ــن لـ ــوفـ ــداي‪،‬‬ ‫ـاضـ ـ ــرة ب ـ ـ ـ ـ ـ ــارزة وعـ ــال ـ ـمـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ـ ِ‬ ‫م ـت ـخ ـص ـصــة فـ ــي ع ـل ــم ال ـن ـفــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي جـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة‬ ‫ويـسـتـمـنـسـتــر ف ــي ل ـن ــدن‪ .‬وفــي‬ ‫حــاالت أخــرى‪ ،‬يختصر الناس‬ ‫بلحظات وجيزة‬ ‫حوادث طويلة‬ ‫ً‬ ‫أو ي ـع ـت ـب ــرون خـ ـط ــأ تـ ـط ــورات‬ ‫تخيلوها ذكريات حقيقية‪.‬‬ ‫ل ـك ــن هـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــرونـ ــة تـجـعــل‬ ‫ً‬ ‫الذاكرة أحيانا عرضة للتالعب‪.‬‬ ‫فـقــد أظ ـهــر ع ــدد مــن ال ــدراس ــات‬ ‫الحديثة ا ل ـقــدرة على التالعب‬ ‫ً‬ ‫بالذاكرة بطرق قد تؤثر أيضا‬ ‫في دقة الشهادات في المحاكم‪.‬‬ ‫على سبيل الـمـثــال‪ ،‬أراد فريق‬ ‫م ــن ال ـبــاح ـث ـيــن إظ ـه ــار األوج ــه‬ ‫السلبية في االعتماد على كالم‬ ‫شهود العيان في المحاكمات‬ ‫ال ـجــزائ ـيــة‪ .،‬لــذلــك تـعـمــدوا زرع‬ ‫ذكـ ـ ــريـ ـ ــات خ ــاطـ ـئ ــة ف ـ ــي ع ـق ــول‬ ‫الـنــاس‪ .‬طلب هــؤالء الباحثون‬ ‫م ــن ال ـم ـشــارك ـيــن ف ــي ال ــدراس ــة‬ ‫ت ـخ ـ ّـي ــل أنـ ـه ــم خ ــاض ــوا تـجــربــة‬ ‫م ــا ف ــي الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـث ــل ال ـف ــوز‬

‫بدب محشو خالل مهرجان أو‬ ‫التعرض للعقاب فــي صغرهم‬ ‫الت ـص ــال ـه ــم ب ـخ ــدم ــة الـ ـط ــوارئ‬ ‫ً‬ ‫عبثا‪.‬‬

‫كيف تتشوه الذكريات؟‬ ‫ً‬ ‫• نتخيل حدثا ما ونظن أنه‬ ‫ً‬ ‫وقع حقا في الماضي‪.‬‬ ‫• َ نـ ـخـ ـل ــط َأو نـ ـجـ ـم ــع ب ـيــن‬ ‫حدثين مختلفين‪.‬‬ ‫• نختصر فــي ف ـتــرة زمنية‬ ‫وجـ ـي ــزة حـ ـ ــوادث وق ـع ــت خــال‬ ‫أمد طويل‪.‬‬ ‫• نضيف تفاصيل سلبية أو‬ ‫إيجابية لنعزز تأثير األحداث‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫نبدل ذكرياتنا لتتالءم مع‬ ‫م ـع ـت ـقــدات اآلخ ــري ــن ووج ـه ــات‬ ‫نظرهم‪.‬‬ ‫• ن ـغـ ّـيــر ذكــريــات ـنــا لتعكس‬ ‫ً‬ ‫معلومات حصلنا عليها الحقا‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـم ـقــدرات عينها التي‬ ‫تـ ـسـ ـم ــح ل ـ ـنـ ــا ب ـ ـ ــإع ـ ـ ــادة ك ـت ــاب ــة‬ ‫الــذكــريــات أو اخـتــاقـهــا تعود‬ ‫علينا بفوائد جمة‪ .‬فتتيح لنا‬ ‫ت ـخـ ّـيــل ال ـم ـس ـت ـق ـبــل وال ـتــوصــل‬ ‫إلى روابــط مبتكرة بين ُ وقائع‬ ‫منفصلة‪ .‬تشير دراسة أجريت‬ ‫عام ‪ 2011‬وأشرف عليها دانيال‬ ‫شــاكـتــر‪ ،‬بــروفـســور متخصص‬ ‫فـ ــي عـ ـل ــم الـ ـنـ ـف ــس فـ ــي جــام ـعــة‬ ‫ُّ‬ ‫هــارفــارد‪ ،‬إلــى أن تذكر حــوادث‬ ‫ُّ‬ ‫وقـ ـع ــت ف ــي الـ ـم ــاض ــي وت ـخــيــل‬ ‫تطورات قد تطرأ في المستقبل‬ ‫ينشطان ا لـمـنــا طــق عينها من‬ ‫الدماغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـخـ ـتـ ـل ــق الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاس أح ـ ـيـ ــانـ ــا‬

‫الذكريات بغية حماية أنفسهم‬ ‫ُّ‬ ‫مــن تــذكــر تـجــارب تهدد ثقتهم‬ ‫بـنـفـسـهــم‪ .‬عـلــى سـبـيــل الـمـثــال‪،‬‬ ‫ال حـ ـ ـ ـ ــظ بـ ـ ــا ح ـ ـ ـثـ ـ ــون أن ط ـ ــاب‬ ‫الجامعات‪ ،‬الذين عارضوا رفع‬ ‫األقساط‪ ،‬إال أنهم كتبوا مقاالت‬ ‫مقنعة تدعم هذه الفكرة ضمن‬ ‫إطــار التجربة التي خاضوها‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫أســاؤوا تذكر مواقفهم األولــى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فـقــد أكـ ــدوا أنـهــم دع ـمــوا زي ــادة‬ ‫األقـســاط منذ البداية‪ ،‬حسبما‬ ‫كشفت دراسة شملت عام ‪2015‬‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 120‬طالبا وأشرف عليها‬ ‫داريـ ـ ـ ــو رودريـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــز‪ ،‬م ـحــاضــر‬ ‫متخصص في علم النفس في‬ ‫جامعة دايتون في أوهايو‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ن ـح ــو م ـم ــاث ــل‪ ،‬ي ـحــذف‬ ‫البعض تفاصيل ال تناسبهم‬ ‫ُّ‬ ‫عند تذكر تجارب سابقة بغية‬ ‫ً‬ ‫ســرد قصص أكـثــر تماسكا أو‬ ‫مـخـتـلـقــة‪ ،‬وفـ ــق دان مــاكــأدمــز‪،‬‬ ‫بــروفـســور متخصص فــي علم‬ ‫الـ ـنـ ـف ــس وبـ ــاحـ ــث فـ ــي جــام ـعــة‬ ‫ن ــورث ــوسـ ـت ــرن لـ ــه كـ ـت ــاب ــان عــن‬ ‫ت ـطــور الـشـخـصـيــة‪ .‬ي ـق ــول‪{ :‬قــد‬ ‫تطرأ ستة تطورات خالل حدث‬ ‫ـؤذ‬ ‫م ــا‪ً ،‬إال أن ال ـثــالــث بـيـنـهــا م ـ ٍ‬ ‫ح ـ ـقـ ــا}‪ .‬ب ـعــد ان ـق ـض ــاء ال ـح ــدث‪،‬‬ ‫{تدرك أن هذا التطور الثالث لم‬ ‫يعد عليك بــالـفــائــدة‪ .‬لــذلــك من‬ ‫المالئم أن تنساه}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــن الممكن أ ي ـضــا أن يبالغ‬ ‫الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاس ف ـ ـ ــي وصـ ـ ـ ـ ــف األس ـ ـ ــى‬ ‫والمعاناة في تجاربهم السابقة‪.‬‬ ‫و هـكــذا {تصبح نجاتهم منها‬ ‫أكـ ـث ــر إثـ ـ ـ ـ ــارة}‪ ،‬ح ـس ـب ـمــا يــؤكــد‬ ‫الدكتور ماكأدمز‪ .‬فيسمح هذا‬

‫ل ـل ــراوي ب ــأن يـشـيــر بـفـخــر‪{ :‬مــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كنت ألصبح شخصا قويا اليوم‬ ‫لو لم أخض تجربة مماثلة}‪.‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬يــؤكــد‬ ‫روبـ ـ ـي ـ ــن فـ ـيـ ـف ــوش‪ ،‬ب ــروفـ ـس ــور‬ ‫متخصص في علم النفس في‬ ‫جامعة إيموري في أتالنتا إلى‬ ‫أن البعض يعمدون إلى تفسير‬ ‫الحوادث السابقة بطرق جديدة‬ ‫م ــع ان ـت ـقــال ـهــم م ــن مــرح ـلــة إلــى‬ ‫أخرى في حياتهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـتــذكــر مــاث ـيــو غ ــراس ــي (‪27‬‬ ‫سنة) أنــه شعر باالستياء قبل‬ ‫سنوات عندما المه المستشار‬ ‫ِّ‬ ‫الموجه في المدرسة الثانوية‬ ‫وبــال ـغــون آخ ــرون إلخـفــاقــه في‬ ‫ت ـح ـق ـيــق عـ ــامـ ــات ت ـ ـتـ ــاءم مــع‬ ‫م ـق ــدرات ــه‪ُ .‬ي ـقــر بــأنــه ل ــم ي ــدرس‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـف ـ ــاي ـ ــة‪ .‬ويـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــع مـ ــوض ـ ـحـ ــا‪:‬‬ ‫{اعـ ـتـ ـب ــرن ــي الـ ـت ــامـ ـي ــذ مـ ـه ـ ّـرج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصف‪ .‬فشكل ذلك جزء ا كبيرا‬ ‫من هويتي}‪.‬‬ ‫لـكــن حـيــاتــه تـبــدلــت فــي سن‬ ‫ال ـثــام ـنــة ع ـش ــرة ع ـنــدمــا سـ ّـجــل‬ ‫غــراســي أعـلــى الـعــامــات خــال‬ ‫الفصل األول في الجامعة‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪ .‬فأعاد النظر في أدائه‬ ‫الباهت في المدرسة الثانوية‬ ‫ّ‬ ‫وعــزاه إلــى الـســأم‪ .‬كذلك يتذكر‬ ‫ً‬ ‫طــرقــا أخ ــرى ك ــان يـتـحــدى بها‬ ‫نفسه‪ ،‬مثل قراء ة كتب دراسية‬ ‫ب ـم ـفــرده‪ .‬يـخـبــر غ ــراس ــي‪ ،‬الــذي‬ ‫ي ـ ِـع ـ ّـد رس ــال ــة دكـ ـت ــوراه ف ــي علم‬ ‫ال ـن ـفــس ف ــي جــام ـعــة إيـ ـم ــوري‪:‬‬ ‫{ت ـح ـمــل قـصـتــي ب ـعــض ال ـن ــدم‪،‬‬ ‫وأحاول أن ّ‬ ‫أعوض عما فاتني}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـم ـيــل عـ ـ ــادة إلـ ــى االح ـت ـفــاظ‬

‫بــالــذكــريــات الـتــي تـحــدث معنا‬ ‫خ ــال ف ـت ــرات ال ـن ـمــو وال ـت ـطــور‬ ‫السريعين‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫يتذكر المراهقون ما يساعدهم‬ ‫في تحديد هويتهم ودورهم في‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫تـتــذكــر لـيــز غ ـيــدون (‪ 27‬سنة)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــوضــوح حــدثــا مــؤثــرا وق ــع قبل‬ ‫‪ 17‬سـنــة عـنــدمــا ت ـحــداهــا بعض‬ ‫ً‬ ‫المتنمرين األكبر سنا في الجوقة‬ ‫الموسيقية التي انضمت إليها‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ت ـل ــك ال ـف ـت ـي ــات ي ـضــاي ـقــن‬ ‫صديقة غـيــدون التي تتحدر من‬ ‫أصول أفريقية‪ .‬فأخبرت المشرف‬ ‫عـلــى الـجــوقــة بـمــا يـحــدث بعدما‬ ‫عثرت على صديقتها وهي تبكي‬ ‫فــي الـحـمــام‪ .‬لكن الفتيات األكبر‬ ‫ً‬ ‫س ـنــا انـقـلـبـنــى عـلــى غ ـي ــدون‪ ،‬مع‬ ‫أنها بيضاء‪ ،‬واتهمنها بالكذب‪،‬‬ ‫ما دفعها إلى التشكيك في صواب‬ ‫قرارها‪.‬‬ ‫عـنــدمــا وص ــل وال ــده ــا ليقلها‬ ‫إل ــى الـمـنــزل‪« ،‬أوقـفـهــا فــي موقف‬ ‫ال ـس ـيــارات‪ ،‬نـظــر إلـيـهــا مـبــاشــرة‪،‬‬ ‫وأخ ـب ــره ــا أن ــه ف ـخــور ب ـهــا ألنـهــا‬ ‫فـ ـضـ ـح ــت أم ـ ــره ـ ــن‪ ،‬م ـ ــع أن ت ـلــك‬ ‫الخطوة أكسبتها عداوتهن»‪ ،‬وفق‬ ‫غيدون التي تعيش في نيو هافن‬ ‫بكونيتيكت‪ .‬وهكذا علمتها ذكرى‬ ‫وال ــده ــا ه ــذه ب ــأن تـثــق بحكمها‬ ‫وقـ ــدرت ـ ـهـ ــا عـ ـل ــى ال ـت ـم ـي ـي ــز ب ـيــن‬ ‫الصواب والخطأ‪ .‬وتؤكد غيدون‬ ‫أن ه ــذا ســاهــم فــي تـعــزيــز ثقتها‬

‫ً‬ ‫نميل عادة إلى‬ ‫االحتفاظ بالذكريات‬ ‫التي تحدث معنا‬ ‫خالل فترات النمو‬ ‫والتطور السريعين‬ ‫بنفسها خالل األوضاع الحرجة‪.‬‬ ‫ع ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬لألشخاص‬ ‫الذين تخبرهم بذكرياتك الماضية‬ ‫تــأث ـيــر ف ــي ت ـحــديــد م ــا إذا كــانــت‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــة أو ال‪ .‬فـ ـيـ ـس ــاع ــدك س ــرد‬ ‫القصص على مستمعين يولونك‬ ‫اهتمامهم ويتعاطفون معك على‬ ‫ّ‬ ‫تــذكــر الــوقــائــع‪ .‬كــذلــك يـتـيــح هــذا‬ ‫لـ ـل ــراوي اس ـت ـخ ــاص م ـغ ــزى من‬ ‫تـجــار بــه السابقة‪ ،‬حسبما أظهر‬ ‫بحث أجرته مونيشا باسوباثي‪،‬‬ ‫بــروف ـســورة متخصصة فــي علم‬ ‫النفس التنموي في جامعة يوتاه‬ ‫بمدينة سولت اليك‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫عدد من زمالئها‪ .‬كذلك تبين خالل‬ ‫هذا البحث أن التجارب المحزنة‬ ‫ً‬ ‫تكتسب خـصــو صــا معنى أعمق‬ ‫خالل سردها أمام آخرين‪.‬‬ ‫ولكن ال تحاول البتة التحدث‬ ‫عن ذكرياتك أمام مستمع منشغل‬ ‫ّ‬ ‫ع ـن ــك‪ .‬ف ـقــد أك ـ ــد ب ـحــث ال ــدك ـت ــورة‬ ‫باسوباثي أن رد الفعل الالمبالي‬ ‫ال يحبط جهود الــراوي للتوصل‬ ‫إلى معزى أعمق فحسب‪ ،‬بل يزيد‬ ‫ً‬ ‫أيضا احتمال أن ينسى تجربته‬ ‫برمتها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النحل اآلسيوي العمالق يتحرك‬ ‫بتناسق لتهوية أعشاشه!‬ ‫وفق دراسة نشرها جيرالد كاستبرغر وزمالؤه من جامعة «غراتس»‪ ،‬النمسا‪ ،‬في مجلة «بلوس ون»‪ ،‬ربما يستعمل نحل العسل‬ ‫اآلسيوي العمالق حركات متناسقة لتهوية أعشاشه وتبريدها‪.‬‬ ‫يـ ـبـ ـن ــي ن ـ ـحـ ــل ال ـ ـع ـ ـسـ ــل اآلسـ ـ ـي ـ ــوي‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــاق أع ـ ـشـ ــاشـ ــه‬ ‫ا لـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ذات ق ــرص‬ ‫العسل الــواحــد في‬

‫‪TRY THIS‬‬

‫ألوان الحليب‬ ‫ي ــؤدي فــي هــذه التجربة‬ ‫كــوب مــاء دور جــو األرض‪،‬‬ ‫أي الـ ـ ـه ـ ــواء ال ـم ـح ـي ــط بـنــا‬ ‫والسماء فوقنا‪.‬‬

‫ماذا يحدث؟‬ ‫امأل الكوب بالماء حتى نصفه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في غرفة مظلمة‪ ،‬سلط المصباح على الكوب من األعلى‪ ،‬الجانب‪،‬‬ ‫وكل الزوايا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتبدل الـضــوء حين‬ ‫هــل‬ ‫ّ‬ ‫يمر عبر الكوب؟‬

‫ستحتاج إلى‬ ‫أض ـ ــف رب ـ ــع م ـل ـع ـقــة ص ـغ ـي ــرة مــن‬ ‫ّ‬ ‫وحركه‪.‬‬ ‫الحليب إلى الماء‬

‫ّ‬ ‫سلط الـضــوء على الـكــوب مــن كل‬ ‫ً‬ ‫الزوايا مجددا‪.‬‬

‫ماذا ترى؟‬ ‫• كوب شفاف‪.‬‬ ‫• أي نوع من الحليب‪.‬‬ ‫• ملعقة صغيرة‪.‬‬ ‫• مصباح يدوي‪.‬‬

‫الهواء الطلق‪ ،‬ما قد ُي ّ‬ ‫عرضه لدرجات‬ ‫حرارة قياسية يمكن أن تهدد حياته‪.‬‬ ‫من المعروف أن المستعمرات تنشئ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{ستارا عازال للنحل} يتألف من خمس‬ ‫إلى سبع طبقات لتغطية قرص العسل‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي‪ .‬س ـبــق وراقـ ـ ــب ال ـبــاح ـثــون‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا {م ـنــاطــق ال ـعــش ال ـ ـبـ ــاردة}‪ ،‬أي‬ ‫تلك المناطق الصغيرة التي تقع على‬ ‫سطح العش وتكون أبرد من المناطق‬ ‫المجاورة وتظهر لفترة وجيزة على‬ ‫ستار النحل‪ .‬لدراسة آليات التبريد في‬

‫المستعمرة‪ ،‬راقب الباحثون التغيرات‬ ‫الحاصلة في حــرارة السطح وعمدوا‬ ‫إل ــى إب ـطــاء ال ـحــركــات األفـقـيــة لستار‬ ‫النحل على مــر الـيــوم عبر استعمال‬ ‫كاميرا باألشعة تحت الحمراء وجهاز‬ ‫لقياس االهتزاز في عدد من أعشاش‬ ‫النحل في النيبال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الحظ الباحثون أن عددا من النحل‬ ‫في الستار يؤدي دور {المروحة} في‬ ‫أسخن جزء من اليوم‪ ،‬فيصطف على‬ ‫ما يبدو لتوجيه الهواء نحو مناطق‬

‫الـعــش ال ـب ــاردة‪ .‬بحسب رأي ـهــم‪ ،‬ربما‬ ‫ي ـت ـحــرك ال ـن ـحــل ع ـلــى ال ـس ـتــار بشكل‬ ‫ً‬ ‫مـتـنــاســق أي ـضــا لـتـهــويــة ال ـعــش عبر‬ ‫آل ـيــة تـشـبــه م ـســار االس ـت ـن ـشــاق لــدى‬ ‫الثدييات‪.‬‬ ‫افـ ـ ـت ـ ــرض ال ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــون أن ال ـن ـح ــل‬ ‫ال ــداخ ـل ــي ي ـمـ ّـد أط ــراف ــه م ـقــابــل قــرص‬ ‫العسل و يـ ّ‬ ‫ـوســع الجهة الداخلية من‬ ‫ال ـع ــش‪ ،‬ف ـي ـتــراجــع ال ـض ـغــط الــداخ ـلــي‬ ‫لسحب الهواء البارد والمنعش عبر‬ ‫ال ـمــداخــل مــن ال ـجــو‪ .‬حـيــن يسترخي‬

‫النحل على ا لـسـتــار‪ ،‬ينقبض الجزء‬ ‫الــداخـلــي مــن الـعــش بفعل الجاذبية‪،‬‬ ‫فيضغط ال ـهــواء الــدافــئ والـقــديــم في‬ ‫الــوســط وي ـخــرجــه عـبــر شـبـكــة ستار‬ ‫النحل وتنتهي بذلك دورة التهوية‪.‬‬ ‫لم يشاهد الباحثون اآللية الداخلية‬ ‫ً‬ ‫الناشطة مباشرة‪ ،‬لكن قد تعكس هذه‬ ‫العملية حركة تنفسية جماعية كانت‬ ‫ً‬ ‫مـجـهــولــة ســاب ـقــا لـتـبــريــد األع ـشــاش‬ ‫داخ ـ ـ ـ ــل مـ ـسـ ـتـ ـعـ ـم ــرات نـ ـح ــل ال ـع ـس ــل‬ ‫العمالق‪.‬‬

‫ي ـب ــدو الـ ـض ــوء أزرق‬ ‫الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــون حـ ـ ـي ـ ــن تـ ـت ــأم ــل‬ ‫جانب الكوب‪.‬‬

‫ي ـ ـعـ ــود ذلـ ـ ــك إلـ ـ ــى أن‬ ‫ـب‬ ‫ج ـ ـ ـ ّـزيـ ـ ـ ـئ ـ ـ ــات ال ـ ـح ـ ـل ـ ـ ّيـ ـ ً‬ ‫محولة‬ ‫{تفرق} الضوء‪،‬‬ ‫إياه إلى أزرق‪.‬‬

‫على نحو مماثل‪ّ ،‬‬ ‫تفرق ذرات صغيرة من الغبار وتلوث الهواء‬ ‫في الجو نور الشمس وتجعل السماء تبدو زرقاء‪.‬‬

‫تـ ــأمـ ــل جـ ــانـ ــب كـ ـ ــوب ف ـ ــي ال ـج ـهــة‬ ‫المقابلة للمصباح‪ ،‬وستالحظ أن‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫برتقاليا‪.‬‬ ‫ورديا أو‬ ‫الضوء يبدو‬ ‫ت ـف ـ ّـرق ال ـض ــوء األزرق م ــن شـعــاع‬ ‫ً‬ ‫الضوء‪ ،‬تاركا هذين اللونين‪.‬‬

‫ولكن عندما يسطع نور الشمس في الجو عند‬ ‫ً‬ ‫ضاربا إلى الحمرة‪.‬‬ ‫الشروق أو الغروب يبدو‬


‫‪22‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫قصة فادي الذي عاش {‪}The Terminal‬‬

‫• احتجز في مطار أتاتورك أكثر من سنة‬ ‫تختل ــف تجرب ــة ف ــادي منص ــور (‪ 28‬س ــنة) كل كي ــف تعامل منصور م ــع هذه األزمة ال ًت ــي وقع بها‪،‬‬ ‫االختالف عن ش ــخصية توم هانك ــس في فيلم ‪ The‬وكيف يصف األي ــام التي أمضاها عالق ــا في الضياع؟‬ ‫‪ ،Terminal‬رغ ــم أن االثني ــن احتجزا ف ــي المطار‪.‬‬ ‫باتريك كينغسلي ‪ -‬اسطنبول‬

‫ّ‬ ‫قرر بعد‬ ‫ثالثة أشهر‬ ‫شراء جواز‬ ‫سفر ّ‬ ‫مزور‬ ‫وحجز على‬ ‫متن رحلة‬ ‫متوجهة‬ ‫إلى ألمانيا‬

‫فـ ــي ح ـي ــن ك ـ ــان ف ـ ــادي م ـن ـصــور‬ ‫ً‬ ‫جــالـســا فــي أك ـبــر م ـطــار فــي تركيا‬ ‫ي ـ ـشـ ــاهـ ــد فـ ـيـ ـل ــم ه ـ ــول ـ ـي ـ ــوود ‪The‬‬ ‫‪ ،Terminal‬أم ـ ــل أن تـ ـك ــون حــالــه‬ ‫شـبـيـهــة ب ـحــال ال ـب ـطــل‪ .‬ي ــؤدي تــوم‬ ‫ه ــانـ ـك ــس فـ ــي ال ـف ـي ـل ــم دور الج ــئ‬ ‫خـيــالــي ُيـمـنــع مــن م ـغــادرة المطار‬ ‫بـسـبــب تـقـلـبــات ق ــان ــون تــأش ـيــرات‬ ‫ال ــدخ ــول‪ .‬ل ـكــن م ـن ـصــور شخصية‬ ‫حقيقية‪ :‬شــاب ســوري في الثامنة‬ ‫ُ‬ ‫والعشرين من عمره احتجز طوال‬ ‫أكثر من سنة داخل مطار أتاتورك‬ ‫في اسطنبول‪.‬‬ ‫ي ـخ ـبــر م ـن ـص ــور‪ ،‬وهـ ــو يـشــاهــد‬ ‫األفالم على جهازه اللوحي لتمرير‬ ‫ال ــوق ــت‪{ :‬وجـ ــد هــانـكــس نـفـســه في‬ ‫ح ــال ــة م ـمــاث ـلــة ل ـح ــال ـت ــي‪ ،‬فـظـنـنــت‬ ‫أن هــذا األم ــر قــد يـســاعــدنــي‪ .‬ولكن‬ ‫عندما شاهدت الفيلم‪ ،‬أدركت أنهم‬ ‫يـعــالـجــون ه ــذه الـمـشـكـلــة بطريقة‬ ‫فـ ـك ــاهـ ـي ــة‪ .‬إال أن ح ــالـ ـت ــي لـي ـســت‬

‫مضحكة البتة‪ .‬اعتاد توم هانكس‬ ‫تناول الهامبرغر على غراري‪ .‬لكنه‬ ‫اسـتـطــاع الـتـجـ ّـول فــي الـمـطــار‪ ،‬في‬ ‫حين علقت أنا في غرفة واحدة}‪.‬‬

‫حياة بائسة‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت ه ـ ـ ـ ــذه ح ـ ـي ـ ــاة م ـنـ ـص ــور‬ ‫ال ـبــائ ـســة ب ـيــن ف ـب ــراي ــر عـ ــام ‪2015‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــارس عـ ـ ــام ‪ .2016‬مـ ــع إقـ ـف ــال‬ ‫الـحــدود أمــام السوريين الهاربين‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــرب ف ـ ــي بـ ـل ــده ــم وح ــال ــة‬ ‫ال ـغ ـم ــوض ال ـق ــان ــون ــي ف ــي ال ـش ــرق‬ ‫األوس ــط‪ ،‬غــرق كـثـيــرون فــي البحر‬ ‫األبيض المتوسط‪ ،‬في حين مات‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـي ــرون رمـ ـي ــا ب ــال ــرص ــاص عـلــى‬ ‫الحدود بين تركيا وسورية‪.‬‬ ‫نـجــح مـنـصــور فــي بـلــوغ تركيا‬ ‫فــي نوفمبر عــام ‪ .2014‬ولـكــن بدل‬ ‫ال ـع ـثــور ع ـلــى مـلـجــأ آمـ ــن‪ ،‬اكـتـشــف‬ ‫أن السوريين عــاجــزون عــن العمل‬

‫ً‬ ‫منصور حامال ورقة كتب عليها‪ :‬سنة تكفي‪ .‬أحتاج الى حريتي‬ ‫ب ـطــري ـقــة ش ــرع ـي ــة ف ــي هـ ــذا ال ـب ـلــد‪.‬‬ ‫لــذلــك‪ ،‬ق ـ ّـرر بعد ثــاثــة أشـهــر شــراء‬ ‫جواز سفر مزور‪ ،‬وحجز على متن‬ ‫رحلة متوجهة إلى ألمانيا‪ ،‬أو هذا‬ ‫م ــا أم ـل ــه‪ .‬ل ـكــن ال ـط ــائ ــرة ح ـطــت في‬ ‫تنبهت شرطة‬ ‫كــواالالمـبــور‪ ،‬حيث‬ ‫ُ‬ ‫الحدود ألوراقه المزورة‪ .‬فأعيد في‬ ‫الحال إلــى تركيا‪ ،‬حيث اقتيد إلى‬ ‫غرفة االعتقال بدل إطالق سراحه‪.‬‬ ‫يـ ـ ـقـ ـ ــول م ـ ـن ـ ـصـ ــور ع ـ ـ ــن ع ـم ـل ـي ــة‬ ‫اع ـت ـق ــال ــه الـ ـف ــوري ــة‪{ :‬ظ ـن ـن ــت أن ـهــا‬ ‫م ـ ـسـ ــألـ ــة س ـ ـ ــاع ـ ـ ــات وسـ ـيـ ـطـ ـلـ ـق ــون‬ ‫س ــراح ــي‪ .‬أخ ـب ــرن ــي ال ـب ـعــض أنـهــم‬ ‫س ـي ـع ـي ــدون ـن ــي [إل ـ ـ ـ ــى م ــالـ ـي ــزي ــا]‪.‬‬ ‫لـكـنــي أصـ ــررت عـلــى أن ه ــذا األم ــر‬ ‫مستحيل ألنني سوري}‪.‬‬ ‫إال أن زمـ ـ ـ ـ ــاءه ف ـ ــي االعـ ـتـ ـق ــال‬ ‫كانوا محقين‪ .‬بعد بضع ساعات‪،‬‬ ‫أخـبــره حــراس الـحــدود األت ــراك أنه‬ ‫ُ‬ ‫سيعاد إلــى ماليزيا‪ .‬يخبر‪{ :‬قلت‬ ‫ّ‬ ‫التقدم بطلب لجوء‪،‬‬ ‫لهم إنني أريد‬ ‫فــأجــابــونــي‪ :‬لدينا مليونا ســوري‬ ‫ه ـنــا [فـ ــي ت ــرك ـي ــا]‪ ،‬وال ن ــرغ ــب فــي‬ ‫المزيد}‪.‬‬ ‫لكن ماليزيا رفضت استقباله‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد االنـ ـتـ ـظ ــار ث ــاث ــة أي ـ ـ ــام فــي‬

‫كـ ــواالالم ـ ـبـ ــور‪ ،‬ع ـ ــاد م ـن ـص ــور إل ــى‬ ‫ً‬ ‫مطار أتاتورك‪ ،‬حيث بقي محتجزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طوال ‪ 12‬شهرا تقريبا‪.‬‬

‫المصير عينه‬ ‫تـعـيــش شـخـصـيــة هــان ـكــس في‬ ‫‪ The Terminal‬ح ـ ـيـ ــاة م ـم ـت ـعــة‬ ‫ً‬ ‫نـسـبـيــا‪ ،‬بـمــا أن ــه يـعـثــر عـلــى مكان‬ ‫خـ ــاص ب ــه ي ـن ــام ف ـي ــه وي ـن ـج ــح فــي‬ ‫م ـ ـصـ ــادقـ ــة ع ـ ـ ّـم ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــار‪ .‬ل ـكــن‬ ‫منصور اضطر إلى النوم في غرفة‬ ‫ً‬ ‫ص ـغ ـيــرة م ــع ‪ 40‬ش ـخ ـصــا آخــريــن‬ ‫يواجهون َالمصير عينه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يذكر‪{ :‬خلت الغرفة من النوافذ‬ ‫ولــم َأر نــور الشمس ط ــوال ثمانية‬ ‫أش ـهــر‪ .‬لكنهم أب ـقــوا ال ـنــور مضاء‬ ‫ط ــوال ال ـيــوم‪ .‬ال أعـلــم كيف خرجت‬ ‫ّ‬ ‫قدمي}‪.‬‬ ‫من تلك الغرفة على‬ ‫ً‬ ‫يتابع موضحا‪{ :‬مــا زلــت أشعر‬ ‫بالتعب حتى اليوم إن مشيت ‪300‬‬ ‫متر فقط‪ .‬ال يمكنك تخيل الحياة‬ ‫في تلك الغرفة الضيقة التي تفتقر‬ ‫إلى النور الطبيعي}‪.‬‬ ‫مـ ـ ــا زاد ال ـ ـط ـ ـيـ ــن ب ـ ـلـ ــة أن أحـ ــد‬ ‫المحتجزين اآلخ ــري ــن‪ ،‬وه ــو رجــل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متطرف‪ ،‬كره منصور كرها شديدا‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى إنـ ـ ــه ه ــاجـ ـم ــه ثـ ـ ــاث مـ ـ ــرات‪،‬‬ ‫ع ـل ـ ّـى ح ــد ق ــول ــه‪ .‬ي ـخ ـبــر م ـن ـصــور‪:‬‬ ‫{نــغــص عـلــي حـيــاتــي‪ .‬فـلــم يتوقف‬ ‫عــن نعتي بالكافر‪ ،‬ولــم يـتــردد في‬ ‫إخبار اآلخــريــن بأنهم إن قتلوني‪،‬‬ ‫يذهبون إلى الجنة}‪.‬‬ ‫بـعــد االع ـت ــداء الـثــالــث وتمضية‬ ‫ثـمــانـيــة أش ـهــر ف ــي حــالــة الـضـيــاع‬ ‫ه ـ ــذه‪ ،‬ح ـ ــاول م ـن ـصــور ال ـس ـفــر إلــى‬ ‫ً‬ ‫لكنه أوقف مجددا في مطار‬ ‫لبنان‪ُ .‬‬ ‫بيروت وأعيد إلى تركيا على متن‬ ‫الطائرة ذاتها التي أتى بها‪.‬‬ ‫ل ـي ـمـ ّـرر ال ــوق ــت‪ ،‬اع ـت ــاد مـنـصــور‬ ‫م ـ ـشـ ــاهـ ــدة األف ـ ـ ـ ـ ــام عـ ـل ــى جـ ـه ــازه‬ ‫ال ـ ـ ـ ــ‪ .iPad‬واس ـت ـم ـ ّـد ق ــوة ك ـب ـيــرة من‬ ‫للناشط ال ـســوري مصطفى‬ ‫كـتــاب ّ‬ ‫خليفة يوثق الحياة داخل سجون‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـ ـسـ ــوري بـ ـش ــار األس ـ ــد‪.‬‬ ‫ص ـح ـيــح أن م ـن ـص ــور اك ـت ـش ــف أن‬ ‫‪ The Terminal‬ال ّ‬ ‫يمت إلــى حالته‬ ‫ّ‬ ‫بـ ـصـ ـل ــة‪ ،‬إال أن ـ ــه ت ـ ــأث ـ ــر ب ــال ــرواي ــة‬ ‫الحقيقية التي يستند إليها الفيلم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫قصة إيراني ظل محتجزا طوال ‪18‬‬ ‫سـنــة ف ــي م ـطــار ش ــارل دي ـغ ــول في‬ ‫ب ــاري ــس‪ .‬يـخـبــر م ـن ـصــور‪{ :‬ش ـعـ ُ‬ ‫ـرت‬

‫بـ ــأن ت ـلــك ال ـش ـخ ـص ـيــة ف ــي ال ـك ـتــاب‬ ‫أق ـ ــرب إل ـ ـ ّـي مـ ــن ت ـ ــوم ه ــان ـك ــس فــي‬ ‫الفيلم}‪.‬‬

‫إلى الحرية‬ ‫يضحك منصور اليوم بسبب‬ ‫ً‬ ‫أزم ـ ـتـ ــه ت ـل ــك ألن ـ ــه ُح ـ ـ ــرر أخ ـ ـيـ ــرا‪.‬‬ ‫ف ـب ـع ــد ح ـم ـل ــة ق ــادتـ ـه ــا مـنـظـمــة‬ ‫الـعـفــو الــدول ـيــة‪ ،‬وص ـلــت أص ــداء‬ ‫قصته إلى أستراليا التي وافقت‬ ‫عـلــى مـنـحــه ال ـل ـجــوء‪ ،‬فـ ُـسـمــح له‬ ‫ً‬ ‫أوال بـ ـمـ ـغ ــادرة م ـط ــار أت ــات ــورك‬ ‫وال ـت ــوج ــه إل ــى مـعـسـكــر اعـتـقــال‬ ‫ً‬ ‫تــركــي‪ ،‬قبل أن ُيـ ّ‬ ‫ـرحــل أخـيــرا إلى‬

‫أستراليا في مطلع شهر يونيو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫انتقدت أستراليا بسبب سياسة‬ ‫الالجئين الواسعة التي اعتمدتها‪،‬‬ ‫ح ـتــى إن ال ـخ ـب ــراء المتخصصين‬ ‫في مجال الصدمات دانوا {فظاعة}‬ ‫نظام االعتقال في هذا البلد‪ .‬كذلك‬ ‫أخـفـقــت الـحـكــومــة األس ـتــرال ـيــة في‬ ‫الوفاء بوعدها واستقبال ‪ 12‬ألف‬ ‫الجئ سوري‪.‬‬ ‫ولكن بالنسبة إلــى هــذا الالجئ‬ ‫السوري‪ ،‬أستراليا عادلة ومنصفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقول‪{ :‬كنت في تركيا البعيدة جدا‬ ‫عــن أستراليا‪ .‬ولكن عندما علموا‬ ‫بحالتي‪ ،‬حاولوا مساعدتي}‪.‬‬

‫توم هانكس في {‪}The Terminal‬‬

‫جراحات تجميل األنف‪ ...‬ظاهرة العصر في إيران!‬ ‫ُ‬ ‫بلد ال يسمح للمرأة إال بالكشف عن وجهها‪ ،‬أصبحت جراحة تجميل األنف أشبه برياضة وطنية! في المقابل‪ ،‬تعتبر هذه الجراحة في نظر‬ ‫في ٍ‬ ‫ّ‬ ‫البعض مجرد {فريضة} أخرى‪ .‬مجلة {ايل} الفرنسية ألقت الضوء على الموضوع‪.‬‬ ‫ف ــي عـ ـي ــادة ال ـط ـب ـيــب م ـح ـمــد مـهــدي‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ــرزي‪ ،‬ج ـلــس ن ـحــو أرب ـع ـي ــن شـخـصــا‬ ‫ب ـ ــانـ ـ ـتـ ـ ـظ ـ ــار م ـ ـ ــوع ـ ـ ــده ـ ـ ــم‪ .‬كـ ـ ـ ـ ــان تـ ـ ـ ــرزي‬ ‫ً‬ ‫اخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــا ف ـ ـ ــي األنـ ـ ـ ـ ـ ــف واألذن‬ ‫والحنجرة‪ ،‬ثم انتقل إلى عالم التجميل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتخصص بتجميل األنف تحديدا‪.‬‬ ‫حـضــر ال ـش ــاب بـجـمــان م ــع شقيقته‬ ‫ً‬ ‫صـ ــدف (‪ 22‬ع ــام ــا) إلـ ــى الـ ـعـ ـي ــادة‪ .‬قــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـع ــاط ـف ــا‪{ :‬أرادت أن تـ ـ ــزداد ج ـم ــاال‬ ‫ّ‬ ‫وأتفهمها!}‪ .‬ذكرت والدتها بروين‪{ :‬كان‬ ‫ً‬ ‫أن ـف ـهــا م ـق ـبــوال‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫أص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـرت‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫الـخـضــوع لـلـجــراحــة‪ .‬إن ــه ق ــرار إيجابي‬ ‫ومناسب قبل الزواج}‪.‬‬ ‫قـ ــد تـ ـه ــدف جـ ــراحـ ــة ال ـت ـج ـم ـي ــل إل ــى‬ ‫تحسين فــرص الــزواج والعمل وتعزيز‬ ‫الـعــاقــات بــاآلخــريــن‪ ،‬ويمكن اعتبارها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــاج ــا س ـحــريــا إلي ـج ــاد م ـكــانــة داخ ــل‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع اإليـ ــرانـ ــي‪ .‬أوض ـ ــح الـطـبـيــب‬ ‫وهو يعرض صور ما قبل الجراحة وما‬ ‫بعدها‪{ :‬تسمح جراحة التجميل بزيادة‬ ‫الثقة بالنفس وتعزيز السعادة والمرح‬ ‫وتحسين نوعية الحياة}‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـمــالــي ف ــا يـشـجـعــون الـنـســاء‬ ‫ّ‬ ‫على تغيير شكلهن‪ ،‬لكنهم ال ينددون‬ ‫ُ‬ ‫بهذه الخطوة‪ .‬حين سئل أحــدهــم‪{ :‬إذا‬ ‫كنا مخلوقات الـلــه‪ ،‬هــل يمكن أن ّ‬ ‫نغير‬ ‫الطبيعة ال ـتــي أعـطــانــا إي ــاه ــا؟‪ .‬أج ــاب‪:‬‬ ‫{خلق الله الرجال والنساء ولكنه خلق‬ ‫ً‬ ‫أيضا ّ‬ ‫جراحي التجميل‪ .‬لذا ال يمكن أن‬ ‫نمنع هذا النوع من الجراحات}‪.‬‬

‫ًّ‬ ‫وباء متفش‬

‫فـ ــي إي ـ ـ ـ ــران أص ـ ـبـ ــح ت ـج ـم ـي ــل األنـ ــف‬ ‫ـش‪.‬‬ ‫م ـن ــذ ‪ 20‬س ـن ــة أشـ ـب ــه بـ ــوبـ ــاء م ـت ـف ـ‬ ‫ُ‬ ‫ًٍ‬ ‫تـعـتـبــر مــدي ـنــة أص ـف ـهــان أك ـثــر تحفظا‬ ‫مــن العاصمة‪ ،‬لكنها ال تخلو مــن هذه‬ ‫الـ ـظ ــاه ــرة‪ .‬ف ــي ال ـمــدي ـنــة ال ـك ـب ــرى الـتــي‬ ‫تشمل نحو خمسة ماليين نسمة‪ ،‬ثمة‬ ‫ً‬ ‫‪ّ 15‬‬ ‫جراح تجميل رسميا‪ ،‬لكن ّقرر مئات‬ ‫األطـ ـب ــاء‪ ،‬الـمـتـخـصـصـيــن أو الـعــامـيــن‪،‬‬

‫االن ـت ـقــال إل ــى م ـجــال جــراحــة التجميل‬ ‫ألسباب مادية واضحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحلم الـنـســاء (وال ــرج ــال أي ـضــا!) من‬ ‫جميع األعـمــار والطبقات االجتماعية‬ ‫بــأنــف جــديــد مـقــابــل كلفة ت ـتــراوح بين‬ ‫‪ 600‬و‪ 3‬آالف يــورو‪ .‬وهي ظاهرة بدأت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتخذ طــابـعــا عــاديــا بـمــا يتماشى مع‬ ‫التحول األنـثــروبــولــوجــي الحاصل في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن م ـ ــا ال ـ ـع ـ ـيـ ــب ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا األن ـ ــف‬ ‫{ال ـفــارســي}؟ يـشــرح الــدكـتــور ت ــرزي إنه‬ ‫ً‬ ‫أن ـ ــف س ـم ـي ــك وم ـن ـخ ـف ــض قـ ـلـ ـي ــا‪{ :‬ف ــي‬ ‫ً‬ ‫أوروب ــا وآس ـيــا‪ ،‬يـكــون األن ــف صحيحا‬ ‫بطبيعته!}‪ .‬أمــا األنــف الفارسي فيبدو‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا‪ ،‬حسب خبيرة تجميل خضعت‬ ‫لـلـجــراحــة بنفسها فــي عـمــر الـخــامـســة‬ ‫ً‬ ‫والعشرين‪{ :‬بعد ‪ 20‬عاما على الجراحة‪،‬‬ ‫ال أقول إني أندم عليها ولكن ربما كان‬ ‫ّ‬ ‫يتغير الوجه‬ ‫من األفضل أال أقــوم بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا مع مرور الوقت‪ ،‬لكني لم أفكر إال‬ ‫بالناحية الجمالية حينها}‪.‬‬

‫دمى شمعية‬ ‫ف ــي ب ـل ـ ٍـد فـ ــرض ع ـلــى الـ ـم ــرأة إخ ـفــاء‬ ‫شكلها تـحــت {الـ ـش ــادور} غ ــداة الـثــورة‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية عام ‪ ،1979‬ركز كثيرون على‬ ‫أثر الوجه الذي أصبح العنصر الظاهر‬ ‫الوحيد من الجسم‪ّ .‬‬ ‫تحولت النساء إلى‬ ‫دم ــى شمعية ! إن ــه شـكــل مــن المقاومة‬

‫الالواعية وتريد المرأة بذلك أن تعارض‬ ‫الـنـمــوذج اإلســامــي الــذي يدعوها إلى‬ ‫العفة والبساطة و{االختفاء}‪.‬‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال ت ـج ـم ـي ــل األنـ ـ ــف ووضـ ــع‬ ‫ال ـمــاك ـيــاج‪ ،‬ت ـبــذل ق ـصــارى جـهــدهــا كي‬ ‫ً‬ ‫تلفت األنـظــار‪ .‬يشتق هــذا الميل أيضا‬ ‫من مشاهدة الممثالت اللواتي خضعن‬ ‫لهذه الجراحة في األفالم التجارية وفي‬ ‫ً‬ ‫المسلسالت التركية الــرائـجــة ج ــدا في‬ ‫إي ــران‪ُ .‬يــذكــر أنــه رغــم الحظر الــذي عزل‬ ‫الـبـلــد لـفـتــرة طــوي ـلــة‪ ،‬يـسـتـطـيــع معظم‬ ‫اإليرانيين مشاهدة القنوات الفضائية‬ ‫ح ـيــث يــاح ـظــون الـمـعــايـيــر الـجـمــالـيــة‬ ‫الجديدة على المستوى العالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت ســام ـنــة (‪ 29‬ع ــام ــا) تتصفح‬ ‫هــاتـفـهــا الــذكــي بــانـتـظــار صــديـقـهــا في‬ ‫أح ـ ــد م ـق ــاه ــي ج ـل ـف ــا‪ .‬ت ــؤك ــد م ـه ـنــدســة‬ ‫تلمس وجهها مع‬ ‫الديكور على أنها لن ّ‬ ‫أن المحيطين بها ال يكفون عن الضغط‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪{ :‬ص ـح ـي ــح أن ال ـح ـج ــاب ف ــرض‬ ‫ّ‬ ‫الضوابط على النساء لكن االقتناع بأن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـجــراحــة سـتـغـ ّـيــر حـيــاة ال ـنــاس مـجــرد‬ ‫وهـ ــم‪ .‬ال أف ـهــم ه ــذه الــرغ ـبــة ف ــي تغيير‬ ‫الوجه بهذا الشكل الدائم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت ال ـط ــال ـب ــة ك ـي ـم ـيــا (‪ 17‬ع ــام ــا)‬ ‫ت ـم ـســك ب ـي ــد ص ــدي ـق ـه ــا ع ــرف ــان لـكـنـهــا‬ ‫ً‬ ‫قفزت فجأة حين ذكر جراحة التجميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت‪{ :‬مطلقا! هذه الجراحة جنونية‬ ‫ّ‬ ‫لـكــن يـجــب أن نـفـهــم أن ال ـم ــرأة فــي هــذا‬ ‫ّ‬ ‫البلد ال تتمتع بحقوق كافية وتخضع‬

‫‪SCIENCE MATTERS‬‬

‫سالمة سيارات غير موجودة بعد!‬

‫ً‬ ‫ستكون السيارات في منتصف القرن الواحد والعشرين أخف وزنا وأكثر‬ ‫حوسبة وستعمل بشكل جزئي أو كامل على الكهرباء‪ .‬يصمم المهندسون‬ ‫أجهزة السالمة لتلك السيارات المستقبلية‪.‬‬

‫‪CRUSH‬‬ ‫‪ZONE‬‬

‫لـ ـضـ ـغ ــوط شـ ــديـ ــدة كـ ــي ت ـت ـم ــاش ــى مــع‬ ‫ال ـن ـم ــوذج ال ـم ـف ــروض ع ـل ـي ـهــا}‪ .‬يـشـعــر‬ ‫ال ـب ـعــض ب ــأن ال ـج ـمــال أص ـبــح الـمـعـيــار‬ ‫السائد الوحيد مع أن المرأة تستطيع‬ ‫إث ـ ـبـ ــات ن ـف ـس ـه ــا عـ ـب ــر الـ ـثـ ـق ــاف ــة والـ ـف ــن‬ ‫واألدب‪ ...‬تـسـمــع ال ـف ـتــاة مـنــذ والدت ـهــا‬ ‫ً‬ ‫كالما عن أهمية الجمال بدل الذكاء‪ .‬هذا‬ ‫ما ينتظره المجتمع منها وستستمر‬ ‫ّ‬ ‫يتغير الوضع‪.‬‬ ‫هذه الظاهرة ما لم‬

‫حملة فيسبوكية‬ ‫يعتبر بعض النساء أن الحفاظ على‬ ‫أن ــف طبيعي يـعـنــي الـتـمـســك بالهوية‬

‫التعامل مع االصطدام‪:‬‬ ‫م ــاذا يـحــدث حين تلحظ مجسات ال ــرادار أن السيارة‬ ‫على وشك اصطدام حتمي من الجانب‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫يـنـتـفــخ ك ـيــس الـ ـه ــواء ع ـلــى ال ـجــانــب الـ ــذي سيشهد‬ ‫االصطدام ُ‬ ‫ويقفل حزام األمان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ينزلق المقعد على ذلك الجانب نحو الداخل سريعا‬ ‫ويبتعد عن االصطدام الوشيك‪.‬‬ ‫ينتفخ كيس الـهــواء بين المقاعد ويمنع االحتكاك‬ ‫بين الركاب أثناء االصطدام‪.‬‬

‫رادار بنظام‬ ‫البقعة العمياء‬

‫هيكل صغير وصلب‬ ‫تـ ـك ــون ال ـ ـس ـ ـيـ ــارة ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫م ــزودة بألياف الـكــربــون المدعومة بقفص‬ ‫بالستيكي لتزويد الحماية خالل التصادم‪.‬‬ ‫تسهم قضبان األلمنيوم البالغة القوة في‬ ‫تعزيز صالبة السقف ومناطق االصطدام‪.‬‬

‫ً‬ ‫الـفــارسـيــة أو الـهــويــة ال ـفــرديــة عـمــومــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باعتباره جزءا من الشخصية والتوازن‬ ‫الفردي والمزايا الذاتية‪.‬‬ ‫رب ـم ــا ل ــم ت ـس ـمــع ك ـث ـي ــرات بــالـحـمـلــة‬ ‫التي انطلقت على فيسبوك منذ بضعة‬ ‫أش ـهــر لــرفــض تـجـمـيــل األنـ ــف ألن هــذه‬ ‫ً‬ ‫الـشـبـكــة لـيـســت األك ـث ــر اس ـت ـع ـمــاال بين‬ ‫الشباب اإليراني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحث حملة {األنف الطبيعي} المرأة‬ ‫اإليــران ـيــة عـلــى ع ــرض ص ــور أنـفـهــا من‬ ‫دون أي تـعــديــات‪ .‬اسـتـجــابــت عـشــرات‬ ‫النساء لهذه الــدعــوة‪ .‬لكن في أصفهان‬ ‫ّ‬ ‫تــت ـضــح أولـ ــى م ــؤش ــرات ال ـم ـقــاومــة في‬ ‫الشارع‪ .‬بعد رفع العقوبات االقتصادية‬

‫ً‬ ‫وتزامنا مع بدء انفتاح البلد وانتخاب‬ ‫‪ 17‬ام ــرأة فــي الـبــرلـمــان‪ ،‬تـتــابــع النساء‬ ‫االستفادة من الحريات المكتسبة رغم‬ ‫محدوديتها عبر السخرية من جراحات‬ ‫ّ‬ ‫التجميل واللعب بأوشحتهن الملونة‬ ‫وتــدخـيــن السجائر أو النرجيلة تحت‬ ‫أنـظــار الجميع واإلمـســاك بيد الحبيب‬ ‫أث ـنــاء ال ـت ـنــزه‪ ...‬تــرســم ال ـمــرأة اإليــرانـيــة‬ ‫ً‬ ‫وتمضي قدما‬ ‫مستقبلها بهذه الطريقة‬ ‫ّ‬ ‫برأس مرفوع وباألنف الذي تفضله!‬ ‫ٍ‬

‫رادار لتسهيل‬ ‫الركن‬ ‫رادار لتسهيل‬ ‫تغيير الممرات‬

‫رادار لمراقبة‬ ‫السيارة المقبلة‬ ‫كاميرا ستيريو لتحديد‬ ‫مواقع العوائق‬

‫تخصيص منطقة دفاعية‬ ‫ي ـتــم اب ـت ـكــار رادار قـصـيــر وط ــوي ــل ال ـمــدى‬ ‫لتسهيل القيادة والركن‪.‬‬ ‫بـحـلــول ع ــام ‪ ،2018‬سـيـتــوافــر عـلــى نـطــاق‬ ‫واسع نظام آلي للمكابح يعمل على الرادار‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫نادي «افيرويس» يحتفي بـ«رحلة سعادة»‬ ‫●‬

‫مريم طباجة‬

‫أق ــام فــريــق ن ــادي "اف ـيــرويــس" إلع ــداد الـقــادة‬ ‫احـتـفــالـيــة بـعـنــوان "رح ـلــة س ـع ــادة"‪ ،‬برعاية‬ ‫وحضور الشيخة أنيسة الصباح‪ ،‬ومؤسس‬ ‫الـنــادي د‪ .‬محمد عفيف القرفان‪ ،‬والغواص‬ ‫العالمي الكويتي فيصل الموسوي‪ ،‬ومشرفة‬ ‫الـنــادي فاطمة بــركــات‪ ،‬والـقــادة المساعدين‬ ‫أم ـي ـن ــة ع ـب ــدال ـغ ـف ــار ورامـ ـ ـ ــا طـ ـب ــاع وم ـح ـمــد‬ ‫الحمصي وهشام عقيلي‪.‬‬ ‫تخللت االحتفالية فـقــرات متنوعة‪ ،‬وكلمة‬ ‫لـلـقــرفــان تـنــاولــت أه ــداف ن ــادي "اف ـيــرويــس"‬ ‫إلعداد القادة ورؤيته‪ ،‬التي تتركز على معرفة‬

‫مفهوم الـقـيــادة‪ ،‬وعالمها الــواســع‪ ،‬وتنمية‬ ‫ال ـم ـه ــارات ال ـق ـيــاديــة ع ــن طــريــق االك ـت ـســاب‪،‬‬ ‫وإقامة الحوارات والمناقشات حول مفاهيم‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تأسيس قاعدة‬ ‫القيادة الحديثة‪،‬‬ ‫معرفية ومهارية حول سبل القيادة الناجحة‬ ‫في ترسيخ قيم القائد المثالي‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت بركات‪ ،‬إن النادي يسعى‬ ‫إلى صناعة جيل يتحدى العقبات الحياتية‪،‬‬ ‫ونبش ما بداخل اآلخرين وتسخيره لتحقيق‬ ‫ً‬ ‫مجتمعا‬ ‫حياة أفضل ومستقبل مشرق يصنع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طموحا يسير مــع الـتـطــورات نحو‬ ‫مستقرا‬ ‫العالمية‪ ،‬وفق معايير القيادة‪.‬‬ ‫الشيخة أنيسة الصباح تلقي كلمتها‬

‫الغواص فيصل الموسوي‬

‫‪ ...‬ومع فريق نادي «افيرويس»‬

‫جانب من الفعالية‬

‫د‪ .‬محمد عفيف القرفان‬

‫حملة «اعطي الغير‪ ...‬تكون بخير»‬ ‫نظمت مجموعة "بصمة عيال‬ ‫الكويت" حملة في مناطق عدة‪،‬‬ ‫عنوانها "اعطي الغير‪ ...‬تكون‬ ‫ً‬ ‫أخيرا الماء‬ ‫بخير"‪ ،‬ووزعت‬ ‫والعصائر على العاملين في‬ ‫المنشآت قيد التأسيس‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة المجموعة إيمان‬ ‫دشتي إن المجموعة تتشكل من‬ ‫‪ 17‬متطوعا من الشباب والفتيات‬ ‫واألطفال‪" ،‬ونعمل معا لتشجيع‬ ‫أكبر عدد على تقديم الخير في‬ ‫مجال العمل اإلنساني"‪.‬‬ ‫عامالن يشاركان في الحملة‬

‫جانب من الحملة‬

‫مجموعة «بصمة عيال الكويت»‬

‫المجموعة خالل جولتها‬

‫أنشطة صيفية في «المهلب مول»‬ ‫حفل "مهرجان األطفال الصيفي" األول‪،‬‬ ‫ال ــذي يـقـيـمــه "الـمـهـلــب م ــول" بــالـعــديــد من‬ ‫النشاطات الترفيهية‪ ،‬كل خميس وجمعة‬ ‫طـ ـ ــوال ش ـه ــر أغ ـس ـط ــس الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬لـيـمـنــح‬

‫ا لـمـشــار كـيــن فيها أو قــا تـ ًـا مليئة بالترفيه‬ ‫والتعليم في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ويطلق األطفال المشاركون في‪ ‬مهرجان‬ ‫َ‬ ‫العنان إلبداعاتهم‬ ‫"المهلب مول" الصيفي‪،‬‬

‫أنشطة تعليمية‬

‫شخصيات ميكي ماوس تشارك في الحفل‬

‫ورش عمل فنية للفتيات‬

‫في الفنون والحرف اليدوية‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫ف ــر ي ــق "‪ "Art SPACE‬ا ل ـ ــذي ي ـح ــرص عـلــى‬ ‫مـســا عــد تـهــم فــي تنفيذ وتصميم األ شـكــال‬ ‫بأيديهم‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫مجتمع‬


‫‪٢٤‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫يارا‪ :‬ألبومي العربي يطرح بداية السنة الجديدة‬

‫خبريات‬ ‫نادية لطفي ترفض العالج‬ ‫على نفقة «المهن التمثيلية»‬

‫عبرت عن سعادتها بردود األفعال اإليجابية لـ «مو محتاجكم»‬ ‫زارت البالد المطربة اللبنانية المتألقة يارا مع‬ ‫مدير أعمالها الملحن المتميز طارق أبوجودة‪ ،‬تلبية‬ ‫لدعوة برنامج "الليلة" الذي تقدمه إيمان نجم على‬ ‫القناة األولى بتلفزيون الكويت‪.‬‬ ‫وفي دردشــة صحافية سريعة معها‪ ،‬أبــدت يارا‬ ‫سـعــادتـهــا ال ـغــامــرة بــوجــودهــا ف ــي بـلــدهــا الـثــانــي‬ ‫الكويت‪ ،‬الذي له مكانة ومعزة كبيرتان في قلبها‪،‬‬ ‫حيث إن بدايتها األساسية مع األغنية الخليجية‬ ‫كانت عبر المقدمة الغنائية للمسلسل االجتماعي‬ ‫"صــاحـبــة االمـتـيــاز" ال ــذي عــرض فــي شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬ومن ثم أكملت المشوار من خالل األغنية‬ ‫الشهيرة "صدفة"‪.‬‬ ‫وقالت عن ألبومها الخليجي الثاني‪" :‬أسعدتني‬ ‫كثيرا ردود أفعال الجمهور اإليجابية حول ألبومي‬ ‫الخليجي (مو محتاجكم)‪ ،‬الذي طرح منذ أسبوعين‬ ‫ع ـلــى م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي و"ي ــوت ـي ــوب"‬ ‫وتطبيق "أنغامي"‪ ،‬وسيصدر ‪ CD‬األلبوم خالل أيام‬ ‫في األسواق"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن األلـ ـب ــوم يـتـضـمــن ‪ 11‬أغ ـن ـيــة‪،‬‬ ‫تعاونت من خالله مع مجموعة من أبــرز الشعراء‬ ‫والملحنين في الخليج‪ ،‬من بينهم عبدالله الرويشد‬ ‫وسعود الشربتلي وعبداللطيف آل الشيخ وأسير‬ ‫الرياض وتامر توفيق وعبدالله القعود والوسام‬ ‫وحـمــد الخضر وعـصــام كـمــال وس ــاري‪ ،‬والـتــوزيــع‬ ‫الموسيقي لربيع صيداوي‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫بعد طرحها ألبومها الخليجي‬ ‫الثاني «مو محتاجكم»‪ ،‬تستعد‬ ‫المطربة اللبنانية يارا أللبومها‬ ‫العربي الذي يتكون من ‪15‬‬ ‫أغنية‪.‬‬

‫قال نقيب املهن التمثيلية‬ ‫الفنان أشرف زكي‪ ،‬إن الفنانة‬ ‫الكبيرة نادية لطفي رفضت‬ ‫أن تدفع لها النقابة مصاريف‬ ‫عالجها في مستشفى القصر‬ ‫العيني من الوعكة الصحية‬ ‫التي تعرضت لها‪.‬‬ ‫وأكد زكي في تصريحات‬ ‫لوسائل اإلعالم‪ ،‬أن النجمة‬ ‫الكبيرة نادية لطفي رفضت أن‬ ‫تتحمل النقابة نفقات عالجها‬ ‫في وحدة د‪ .‬شريف مختار‪،‬‬ ‫أحد أكبر أطباء القلب في‬ ‫مصر‪ ،‬وهي من أفخم وأكبر‬ ‫الوحدات الطبية املوجودة‬ ‫بالقصر العيني‪ .‬وكانت‬ ‫الفنانة نادية لطفي ساهمت‬ ‫في بناء هذه الوحدة منذ أكثر‬ ‫من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الفنانة‬ ‫يذكر أن‬ ‫ُ‬ ‫تعرضت لوعكة صحية‪ ،‬نقلت‬ ‫على إثرها للعناية املركزة‬ ‫بمستشفى القصر العيني‪.‬‬

‫واألغنيات هي‪ :‬أنا أنا‪ ،‬أشوفك حلم‪ ،‬جت سليمة‪،‬‬ ‫ك ـن ــت أح ـ ـبـ ــك‪ ،‬روح وارحـ ـ ـ ــل عـ ـن ــي‪ ،‬ش ـم ـس ـي ــت‪ ،‬مــو‬ ‫محتاجكم‪ ،‬قولي حبيبي (دويتو مع فايز السعيد)‪،‬‬ ‫صبرت‪ ،‬هال هال‪ ،‬صح ابتدينا‪.‬‬ ‫كـمــا سـتـصــور "م ــو مـحـتــاجـكــم" ع ـن ــوان األل ـبــوم‬ ‫بطريقة الفيديو كليب مــع المخرج جــاد شويري‪،‬‬ ‫ومن كلمات سعود الشربتلي وألحان تامر توفيق‪.‬‬ ‫وكشفت يارا عن ألبومها العربي الجديد قائلة‪:‬‬ ‫"يتضمن أغنيات باللهجتين اللبنانية والمصرية‪،‬‬ ‫وقد سجلت ‪ 5‬أعمال من أصل ‪ ،15‬وسيتم طرحه في‬ ‫بداية السنة الجديدة"‪.‬‬ ‫وع ــن عــاقـتـهــا ب ـمــديــر أع ـمــال ـهــا الـمـلـحــن ط ــارق‬ ‫أبوجودة‪ ،‬قالت يارا‪" :‬كانت بدايتي معه وخططنا‬ ‫ونجحنا مـعــا‪ ،‬نحن نكمل بعضنا البعض فنيا‪،‬‬ ‫ونتفق في النهاية على مصلحة العمل‪ ،‬وهو ملحن‬ ‫كبير‪ ،‬لكنه ابتعد في الفترة األخيرة بسبب رحيل‬ ‫تــوأمــه الــروحــي الشاعر إلـيــاس نــاصــر‪ ،‬حيث قدما‬ ‫معا الكثير من األفـكــار اإلبــداعـيــة‪ ،‬فأصبح كسوال‪،‬‬ ‫على الرغم من تعاونه مع الشاعر أحمد ماضي في‬ ‫أغنية خلوني معه"‪.‬‬ ‫وعن حفالت عيد األضحى المبارك‪ ،‬أعلنت يارا‬ ‫بأنها ستحيي ‪ 3‬حفالت في دبي بمفردها‪ ،‬ضمن‬ ‫تجربة جديدة تخوضها ألول مرة‪ ،‬مفضلة اإلعالن‬ ‫عنها في حينها‪.‬‬

‫يارا‬

‫أحمد إيراج‪ :‬أبحث عن الدور الذي يستفز قدراتي الفنية‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫يقرأ حاليا عددا من النصوص الدرامية لتصوير أفضلها قريبا‬

‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫االجتماعية والسياسية داخل الكويت أو‬ ‫المنطقة‪ ،‬السيما أن العرض يحكي عن فترة‬ ‫تاريخية سابقة من عمر الكويت‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬سـنـقــدم ال ـعــرض داخ ــل مسرح‬ ‫كـيـفــان ه ــذه ال ـمــرة بـعــدمــا قــدمـنــا الـعــرض‬ ‫األول من العمل على خشبة مسرح الدسمة‪،‬‬ ‫وسيظهر بحلة جديدة وممتعة للجمهور"‪.‬‬

‫عبر الـفـنــان أحـمــد إي ــراج‪ ،‬ال ــذي يشارك‬ ‫ضيف شرف في أنشطة وفعاليات مهرجان‬ ‫األردن لإلعالم العربي في دورته الثالثة‪ ،‬عن‬ ‫سعادته بهذه المشاركة‪ ،‬السيما أنها المرة‬ ‫االولى التي يزور فيها األردن‪.‬‬ ‫وق ــال إي ـ ــراج‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن ــه يستعد‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ض ـمــن ف ــري ــق ع ـمــل مـســرحـيــة‬ ‫"البيدار" إلجراء البروفات مع بداية سبتمبر‬ ‫الـمـقـبــل ل ــدى عــودتــه مــن االردن‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫معاودة عرضها مرة آخرى خالل أيام عيد‬ ‫األضـحــى الـمـبــارك‪ ،‬وهــي مــن تأليف بندر‬ ‫السعيد وإخراج علي العلي‪ ،‬وبطولة الفنان‬ ‫الكبير سعد الفرج ونخبة كبيرة من النجوم‬ ‫أمثال جمال الردهان وفهد العبدالمحسن‬ ‫وسمير القالف وريما الفضالة وآخرين‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ال ـب ــروف ــات ت ـهــدف إلضــافــة‬ ‫الـمــزيــد مــن الـتـجــويــد فــي الـعـمــل مــن أجــل‬ ‫تـ ـ ــدارك م ـنــاطــق ال ـض ـعــف وال ـت ــرك ـي ــز على‬ ‫مناطق الـقــوة فــي الـعــرض الـســابــق‪ ،‬الــذي‬ ‫قدم خالل أيام عيد الفطر الماضي‪ ،‬وليس‬ ‫إلضــافــة أفـكــار جــديــدة تــواكــب المتغيرات‬

‫نصوص درامية‬ ‫ولــدى سؤاله عن جديده على مستوى‬ ‫الدراما التلفزيونية‪ ،‬أجاب‪" :‬أمامي العديد‬ ‫مــن الـنـصــوص الــدرام ـيــة‪ ،‬ولـكــن لــم استقر‬ ‫عـلــى واح ــد مـنـهــا حـتــى اآلن‪ ،‬حـيــث إنـنــي‬ ‫أتأنى في االختيار بدافع الحرص على عدم‬ ‫تكرار تجاربي الدرامية السابقة‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫الــرؤيــة ستظهر أكثر بعد انتهاء الموسم‬ ‫المسرحي خالل عيد األضحى المقبل‪ ،‬حيث‬ ‫سيتفرغ الكثير من المنتجين والفنانين‬ ‫لـلـبــدء فــي تـصــويــر أعـمــالـهــم التلفزيونية‬ ‫سـ ــواء ت ـلــك ال ـتــي س ـت ـعــرض خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الحالية أو خــال شهر رمـضــان مــن العام‬ ‫المقبل"‪.‬‬

‫إيراج مع هيفاء حسين في مشهد من مسلسل «خيانة وطن»‬ ‫وع ـ ــن أه ـ ــم ال ـم ـعــاي ـيــر الـ ـت ــي يـنـتـهـجـهــا‬ ‫ل ــدى اخـتـيــاره أدواره الــدرام ـيــة الـجــديــدة‪،‬‬ ‫قــال إي ــراج‪" :‬أبحث عن الــدور الــذي يستفز‬ ‫قدراتي الفنية كممثل‪ ،‬وبعدها يأتي دوري‬

‫في البحث عن معطيات الشخصية الفنية‬ ‫التي سأجسدها من حيث أبعادها الشكلية‬ ‫والنفسية واالجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وكــل ذلــك يكون‬ ‫بالتنسيق والتشاور مع مخرج العمل"‪.‬‬

‫رحيل الممثلة الفرنسية‬ ‫جاكلين بانيول عن ‪ 95‬عامًا‬

‫«طريق مولهوالند» أفضل‬ ‫فيلم في استفتاء «بي بي سي»‬

‫توفيت املمثلة الفرنسية‬ ‫جاكلني بانيول‪ ،‬زوجة وملهمة‬ ‫املخرج والكاتب الفرنسي‬ ‫مارسيل بانيول‪ ،‬وأول من‬ ‫َّ‬ ‫جسد بطلة روايته "مانون‬ ‫دي سورس" عام ‪ ،1952‬عن ‪95‬‬ ‫عاما في باريس‪.‬‬ ‫ُولدت جاكلني أندريه بوفييه‬ ‫عام ‪ ،1920‬وأدت دور ناييس‬ ‫في الفيلم الذي يحمل االسم‬ ‫نفسه‪ ،‬من إخراج زوجها عام‬ ‫‪ .1945‬وتزوجا في العام نفسه‪،‬‬ ‫وأنجبا ولدين‪ .‬ومثلت جاكلني‬ ‫بانيول في "بيل مونيير"‬ ‫و"توباز" من إخراج زوجها‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وفي الخمسينيات شاركت‬ ‫جاكلني بانيول مع مخرجني‬ ‫آخرين‪ ،‬مثل‪ :‬هنري فيرنويي‬ ‫في "كرنفال"‪ ،‬وجان بوايه "ال‬ ‫تيرور دي دام"‪.‬‬ ‫وفي املسرح‪ ،‬مثلت في‬ ‫مسرحية "هاملت"‪ ،‬من إخراج‬ ‫جان لوي بارو‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اختار نقاد فيلم "طريق مولهوالند"‪ ،‬للمخرج ديفيد‬ ‫لينش‪ ،‬بوصفه أفضل فيلم في القرن الـ ‪ 21‬حتى اآلن‪ ،‬في‬ ‫استبيان اجرته "بي بي سي"‪.‬‬ ‫وشارك في االستبيان ‪ 177‬ناقدا من ‪ 36‬بلدا‪ ،‬لتسمية‬ ‫أفالمهم المفضلة خــال ال ـ ‪ 16‬عاما المنصرمة مــن هذا‬ ‫القرن‪.‬‬ ‫وع ــرض فيلم "طــريــق مــول ـهــوالنــد"‪ ،‬ال ــذي أدى األدوار‬ ‫الرئيسية فيه جستن ثــورو ونعومي واتــس‪ ،‬عــام ‪،2001‬‬ ‫ّ‬ ‫وت ــوج الفيلم بـجــائــزة أفـضــل إخ ــراج فــي مـهــرجــان "ك ــان"‬ ‫السينمائي‪ ،‬كما رشح لنيل جائزة أوسكار أفضل مخرج‪.‬‬ ‫وجاء في المرتبة الثانية في االستفتاء فيلم "في مزاج‬ ‫الحب"‪ ،‬تمثيل ماغي تشونغ وتوني لونغ‪ ،‬وتجري أحداثه‬ ‫في هونغ كونغ بالستينيات‪.‬‬ ‫أخرج الفيلم وونغ كار وي‪ ،‬ورشح حينها لنيل الجائزة‬ ‫ّ‬ ‫السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي‪.‬‬ ‫وجاء فيلم "ستسيل دماء" المنتج عام ‪ 2007‬بالمرتبة‬ ‫الثالثة في اختيارات النقاد في االستفتاء‪.‬‬ ‫واحتل فيلم الرسوم المتحركة الياباني "المخطوفة"‪،‬‬ ‫للمخرج هاياو ميازاكي‪ ،‬المرتبة الرابعة في االستفتاء‪.‬‬ ‫وجاء آخر افالم المخرج ريتشارد لينكليتر "صبا" في‬ ‫المرتبة الخامسة بين أفضل ‪ 10‬أفالم اختارها االستفتاء‪.‬‬

‫إريثا فرانكلين تلغي‬ ‫حفالتها ألسباب طبية‬

‫شيماء حسين تشارك في الفيلم المصري «تريو ‪»3‬‬ ‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫تدخل الممثلة الواعدة شيماء حسين عقب‬ ‫اج ــازة عـيــد األض ـحــى ال ـم ـبــارك االسـتــديــوهــات‬ ‫لتصوير تفاصيل دورهــا في مسلسل "خذني‬ ‫الــولــه"‪ ،‬الــذي يـشــارك فــي بطولته مجموعة من‬ ‫نجوم الساحة الخليجية‪ ،‬ومنهم عبدالرحمن‬ ‫ال ـع ـق ــل‪ ،‬وأحـ ـم ــد ال ـس ـل ـم ــان‪ ،‬وه ـ ــدى ال ـخ ـط ـيــب‪،‬‬ ‫وجواهر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ش ـي ـمــاء حـسـيــن لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إنـهــا‬ ‫ستخوض تجربة سينمائية جديدة في مصر‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنها ستغادر الكويت عقب تصوير‬ ‫جميع مشاهدها في مسلسل "خذني الوله" إلى‬ ‫الـقــاهــرة للمشاركة فــي فيلم "تــريــو ‪ "3‬للمنتج‬ ‫يــوســف الـشــافـعــي‪ ،‬السـيـمــا أن ه ــذه الـمـشــاركــة‬ ‫تأتي عقب مشاركات متنوعة لنجوم كويتيين‪،‬‬

‫شيماء حسين‬

‫الجديد "خــذنــي الــولــه" فــي السباق الرمضاني‬ ‫المقبل‪ ،‬السيما أنها غابت عنه في عام ‪،2016‬‬ ‫رغم انها كانت حاضرة بقوة خالل رمضان ‪2015‬‬ ‫بمسلسلين لقيا حفاوة كبيرة من المشاهدين‪،‬‬ ‫وحققا نجاحا هائال من ضمن أكثر المسلسالت‬ ‫مشاهدة وهما "وفي عينيه اغنية" و"النور" الذي‬ ‫كانت تجسد فيه شخصية فتاة طيبة الى حد‬ ‫السذاجة مما عرضها لمواقف وازمــات كبيرة‬ ‫لوال ان وقفت بجوارها وساعدتها للخروج من‬ ‫هذه المآزق صديقتها التي كانت تلعب دورها‬ ‫الفنانة عبير الخضر من خالل شرح ما تعرضت‬ ‫لها عبر احد الصحافيين الذي كان يمثل دوره‬ ‫الفنان حمد العماني‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى ان ـهــا حـقـقــت اس ـت ـفــادة عالية‬ ‫فــي مـجــال المواجهة المباشرة مــع الجماهير‬ ‫مــن خــال تجربتها كمذيعة فــي اكثر مــن قناة‬

‫ومنهم على سبيل المثال ال الحصر الفنانان‬ ‫داود حسين وعبداإلمام عبدالله‪.‬‬ ‫وتمنت حسين أن تتكلل تجربتها بالنجاح‬ ‫في السينما المصرية‪ ،‬السيما أنها رشحت من‬ ‫قبل للعمل في فيلم "حكاية لولو" مع الفنانين‬ ‫وال ـف ـنــانــات كــريــم عـبــدالـعــزيــز وأح ـمــد فلوكس‬ ‫ومنى زكي وعبلة كامل‪ ،‬ولكن تم تأجيل العمل‬ ‫بسبب الـظــروف التي كانت تمر بها مصر في‬ ‫تلك الفترة‪.‬‬ ‫وعــن إجــادتـهــا اللهجة المصرية‪ ،‬أوضحت‬ ‫حسين انها تتحدثها بطالقة‪ ،‬ألن والدتها من‬ ‫أصــول مصرية‪ ،‬مبينة أن دوره ــا فــي الفيلم ال‬ ‫يخرج عن العادات والتقاليد‪ ،‬بعيدا تماما عن‬ ‫االس ـف ــاف وال ـخ ـطــوط ال ـح ـمــراء ال ـتــي يرفضها‬ ‫المجتمع الخليجي‪.‬‬ ‫وع ـب ــرت ع ــن أمــان ـي ـهــا ان ي ـك ــون مسلسلها‬

‫ألغت املغنية األميركية‬ ‫الشهيرة إريثا فرانكلني (‪74‬‬ ‫عاما) حفالتها املقبلة ملدة‬ ‫شهر‪ً ،‬‬ ‫بناء على نصائح‬ ‫أطبائها‪ ،‬بعدما سبق لها‬ ‫أن ألغت حفالت أخرى العام‬ ‫املاضي‪ .‬وقالت أسطورة غناء‬ ‫الغوسبل األميركية في بيان‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وبناء على تعليمات‬ ‫"لألسف‪،‬‬ ‫األطباء‪ ،‬أنا مضطرة إللغاء‬ ‫بعض الحفالت خالل الشهر‬ ‫تعط أي تفاصيل‬ ‫التالي"‪ .‬ولم ِ‬ ‫أخرى‪ .‬وقبل سنة‪ ،‬ألغت‬ ‫فرانكلني حفلة لها في الس‬ ‫فيغاس‪ ،‬مؤكدة أنها منهكة‪،‬‬ ‫وكذلك فعلت بشأن جولة‬ ‫صغيرة بفلوريدا في مارس‪،‬‬ ‫كاف من‬ ‫مشيرة إلى عدد غير ٍ‬ ‫العازفني املرافقني لها‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تـلـفــزيــونـيــة كــويـتـيــة‪ ،‬وق ــد ســاعــدهــا عـلــى ذلــك‬ ‫دراستها االكاديمية في المعهد العالي للفنون‬ ‫ال ـم ـس ــرح ـي ــة‪ ،‬وامـ ـت ــدح ــت ت ـجــرب ـت ـهــا ف ــي ق ـنــاة‬ ‫المختلف التي كــان لها الفضل في انطالقتها‬ ‫اعالميا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن عـمـلــت ف ــي م ـج ــاالت االع ــام‬ ‫المختلفة والتي منها االخراج‪ ،‬إذ حصلت على‬ ‫لـقــب افـضــل مـخــرجــة لـلـبــرامــج لـعــام ‪ ،2013‬ما‬ ‫أعطاها تجارب معرفية كبيرة انعكست بشكل‬ ‫اي ـجــابــي عـلــى اخـتـيــاراتـهــا فــي ال ـم ـجــال الفني‬ ‫والتدقيق في اعمالها لكي تحافظ على المكانة‬ ‫التي هي عليها وتطويرها لألفضل‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت ح ـس ـيــن الـ ــى ان ع ـم ـل ـهــا ف ــي م ـجــال‬ ‫تـخـصـصـهــا ال ـم ـس ــرح ل ــن ي ـك ــون اال م ــن خــال‬ ‫المسرح االكاديمي لكي تستطيع ان تبرز كل ما‬ ‫لديها من موهبة التمثيل في اطار هادف جدا‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ف ي ل‬ ‫‪ 9‬ح‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫ا ف‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫‪ 3‬ج‬ ‫‪ 2‬ن‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ل م ط‬

‫ل‬ ‫م ن‬

‫‪ 4‬ل ح‬ ‫ر‬

‫ع‬ ‫ا‬

‫‪ 5‬ت م‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ت و‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫د ل ف ي‬

‫ح‬

‫ا‬

‫م ب ي‬ ‫ا‬

‫ل ع ب‬

‫و‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل ب‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ك ا‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ح ص ل‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫غ‬

‫و‬

‫ع‬

‫م س‬

‫هـ ي د ف‬

‫ب ن ب ط و ط هـ‬

‫ر‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كومو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -8‬كتائب عسكرية (م) – أرفض‪.‬‬ ‫‪ -9‬االعتماد (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ركــل بقدمه – ( ‪ .....‬الشمس)‬ ‫من الزهور‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫ا‬

‫‪9‬‬

‫د‬

‫سطح‬ ‫عصور‬ ‫رومانية‬ ‫مستوى‬ ‫ضم‬

‫ثقافة‬ ‫بلدية‬ ‫ضفاف‬ ‫نطاق‬ ‫عقود‬

‫زمن‬ ‫ترفيهية‬ ‫معرض‬ ‫حب‬ ‫صورة‬

‫عبر‬ ‫في‬ ‫قوارب‬ ‫عنود‬

‫‪ -1‬بلد أوروبي – هف‪.‬‬ ‫‪ -2‬مقاتل (م) – رأي شرعي‪.‬‬ ‫‪ -3‬نعس – حيوان برمائي‪.‬‬ ‫‪ -4‬المعشوق (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ظلم – عادل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أحاسب كقاضي – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬من سور القرآن الكريم – طريق‬ ‫– كف‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ق‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ ‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ت‬

‫و‬

‫ى‬

‫س‬

‫ط‬

‫ح‬

‫م‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ض‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ف‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ز‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ر‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ض‬

‫م‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ض ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬

‫ل‬

‫د‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪ -1‬رحالة مغربي شهير‪.‬‬ ‫‪ -2‬ن ـ ـخـ ــادع – مـ ــا ي ـ ـقـ ــدم كـ ـف ــارة‬ ‫لتقصير في المناسك (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬عاصمتها بانجول – علو (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬إجابة (م) – ( مختار ‪ )....‬معجم‬ ‫عربي (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬اكتمل – فنارات‪.‬‬ ‫‪ -6‬ل ـل ـت ـع ــري ــف – ث ـل ـث ــا (ع ـ ـكـ ــا) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬نغمة موسيقية (م) – الطلبات‪.‬‬ ‫‪ -8‬ن ـ ـصـ ــف ( ت ـ ـ ـ ـ ـ ــواب) – حـ ـ ــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -9‬خشب أبيض اللون – خلق الله‬ ‫من البشر‪.‬‬ ‫‪ -10‬والية أميركية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ب‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ع‬

‫ص‬

‫و‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ع‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مـ ــن ‪ 4‬أح ـ ـ ــرف وه ـ ــي اس ـ ـ ــم ب ـح ـي ــرة ج ـل ـي ــدي ــة فــي‬ ‫لومبارديا بإيطاليا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬

‫تركيا تبدأ عملية «درع الفرات» لتطهير حدودها مع سورية‬ ‫• دمشق تدين «الخرق السافر» • «االئتالف»‪« :‬الحر» يتولى العمليات • «الوحدات» و«االتحاد»‪ :‬إعالن حرب‬ ‫• قوة خاصة مهدت توغل ‪ 1500‬مقاتل معارض • جاويش أوغلو للكرد‪ :‬العودة إلى شرق نهر الفرات‬

‫عناصر من الجيش الحر يستعدون لدخول األراضي السورية أمس (األناضول)‬

‫جنود أتراك يتابعون انطالق أرتال الدبابات إلى الحدود السورية أمس (األناضول)‬

‫غداة تسليم الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد معظم مقراته‬ ‫الحسكة‬ ‫في‬ ‫ً‬ ‫اإلدارية واألمنية ً‬ ‫أللد أعدائها داخليا وخارجيا‬ ‫ممثلة في وحدات حماية‬ ‫الشعب الكردي و(األسايش)‪،‬‬ ‫أطلقت تركيا عملية واسعة في‬ ‫سورية هدفها المعلن دعم‬ ‫فصائل الجيش الحر وتطهير‬ ‫حدودها من «داعش»‪ ،‬والخفي‬ ‫قطع الطريق أمام طموحات‬ ‫األكراد في ضم تركة التنظيم‬ ‫المتطرف إلى مشروع الفدرالية‬ ‫المعلن من جانبهم في مارس‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫م ـ ـ ــع وص ـ ـ ـ ـ ــول ن ـ ــائ ـ ــب ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫األميركي جو بايدن إلى أنقرة للقاء‬ ‫الرئيس التركي رجب طيب إردوغان‬ ‫بعد رئيس وزرائه بن علي يلديريم‬ ‫إلج ــراء مـحــادثــات تـتـنــاول بصورة‬ ‫خاصة الملف السوري‪ ،‬أطلق الجيش‬ ‫التركي وفصائل المعارضة السورية‬ ‫المعتدلة بدعم من قــوات التحالف‬ ‫الــدولــي بقيادة الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫عملية واسعة النطاق فجر أمس‪ ،‬في‬ ‫سورية أطلق عليها اسم "درع الفرات"‬ ‫وشاركت فيها طائرات حربية وقوات‬ ‫خــاصــة ل ـطــرد تنظيم "داعـ ـ ــش" من‬ ‫مدينة جرابلس الحدودية‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن م ـك ـتــب رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫التركي في بيان رسمي‪ ،‬أن "القوات‬ ‫المسلحة التركية والـقــوات الجوية‬ ‫التابعة للتحالف الدولي بدأت عملية‬ ‫عسكرية تهدف إلى تطهير منطقة‬ ‫جرابلس بمحافظة حلب من تنظيم‬ ‫داعش اإلرهابي"‪.‬‬ ‫وق ـب ــل إطـ ـ ــاق ال ـمــرح ـلــة األولـ ــى‬ ‫من "درع الـفــرات"‪ ،‬توغلت مجموعة‬ ‫صغيرة من القوات الخاصة التركية‬ ‫بضعة كـيـلــومـتــرات داخ ــل ســوريــة‬ ‫لتأمين المنطقة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــرض ال ـت ـل ـف ــزي ــون ال ــرس ـم ــي‬ ‫مشاهد تظهر دبابات متوجهة إلى‬ ‫ً‬ ‫الحدود‪ ،‬مشيرا إلى أن طائرات "إف‪-‬‬ ‫‪ "16‬تركية وطائرات تابعة للتحالف‬

‫ال ــدول ــي أل ـق ــت ق ـنــابــل ع ـلــى أهـ ــداف‬ ‫للتنظيم في جرابلس‪ ،‬آخر المعابر‬ ‫الواقعة تحت سيطرة "داع ــش" في‬ ‫المنطقة الحدودية مع تركيا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي أول هـ ـ ـج ـ ــوم مـ ـ ــن ن ــوع ــه‬ ‫م ـنــذ أن أس ـق ـطــت الـ ـق ــوات الـجــويــة‬ ‫التركية طــائــرة حربية روسـيــة في‬ ‫نــوف ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي ف ـ ــوق الـ ـح ــدود‬ ‫التركية السورية‪ ،‬أكدت وكالة أنباء‬ ‫ً‬ ‫"األن ــاض ــول" أنــه مــن أصــل ‪ 12‬هدفا‬ ‫قصفتها ال ـطــائــرات تــم تــدمـيــر ‪،11‬‬ ‫فيما دمرت المدفعية دمرت سبعين‬ ‫آخرين‪.‬‬

‫هدف وتوغل‬ ‫وأوضحت "األناضول" أن العملية‬ ‫هدفها "تعزيز أمن الحدود وحماية‬ ‫وح ــدة أراضـ ــي س ــوري ــة"‪ .‬وتـحــرص‬ ‫تركيا على منع تقدم قــوات سورية‬ ‫الديمقراطية (قسد) الكردية المدعومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميركيا بــريــا جــويــا مــن منبج الى‬ ‫جرابلس وإنهاء تمركز األكراد بشكل‬ ‫أكبر على حــدودهــا وترفض بشدة‬ ‫تشكيل وح ــدة جغرافية ذات حكم‬ ‫ذاتي على طول حدودها‪.‬‬ ‫وتوغل مقاتلو فصائل المعارضة‪،‬‬ ‫الــذيــن نــاهــز عــددهــم ‪ 1500‬عنصر‪،‬‬ ‫م ـســافــة ث ــاث ــة ك ـي ـلــوم ـتــرات داخ ــل‬ ‫األراض ـ ــي ال ـســوريــة بــإسـنــاد جــوي‬ ‫ومدفعي في اتجاه مواقع يسيطر‬

‫عـلـيـهــا تـنـظـيــم "داعـ ـ ـ ــش" ف ــي بـلــدة‬ ‫جرابلس الحدودية وتمكنوا خالل‬ ‫ال ـســاعــات األول ـ ــى م ــن دخـ ــول قرية‬ ‫كيكليجا على بعد ‪ 5‬كلم إلى الغرب‬ ‫من جرابلس دون مقاومة وبعدها‬ ‫ال ـح ـج ـل ـيــة ال ــواقـ ـع ــة ع ـل ــى م ـســافــة‬ ‫كيلومترين فقط مــن الـمــديـنــة‪ ،‬في‬ ‫حين قتل ‪ 46‬من مقاتلي "داعش" في‬ ‫عملية السيطرة على قريتين أخريين‪.‬‬

‫وحدة سورية‬ ‫وأوض ــح الــرئـيــس الـتــركــي رجب‬ ‫طيب إردوغان أمس‪ ،‬أن عملية "درع‬ ‫الفرات" تهدف إلى "إنهاء" المشاكل‬ ‫عـلــى ال ـح ــدود الـتــركـيــة وتستهدف‬ ‫جهاديي "داعش" والمقاتلين األكراد‪.‬‬ ‫وقــال إردوغـ ــان‪ ،‬فــي كلمة ألقاها‬ ‫بالعاصمة أنقرة‪" :‬منذ الساعة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫ف ـج ــرا‪ ،‬أطـلـقــت قــوات ـنــا عملية ضد‬ ‫مجموعتي داع ــش وح ــزب االتحاد‬ ‫الديمقراطي (الكردي) اإلرهابيتين"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "تركيا مصممة على‬ ‫الحفاظ على وحدة األراضي السورية‬ ‫وإن ـهــا ستتولى األم ــر بنفسها إذا‬ ‫اقتضى األمر لحماية وحدة أراضي‬ ‫سورية وأنها ال تريد سوى مساعدة‬ ‫شـعــب س ــوري ــة ولـيـســت لـهــا نــوايــا‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال وزير الخارجية التركي‬ ‫م ــول ــود ج ــاوي ــش أوغ ـل ــو ال ـي ــوم إن‬

‫المقاتلين األك ــراد السوريين يجب‬ ‫أن يعودوا إلى شرقي نهر الفرات وإال‬ ‫فإن تركيا "ستفعل ما هو ضروري"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـلــى أن أنـ ـق ــرة ل ــن تسمح‬ ‫بدخول أحد من الخارج واستقراره‬ ‫في بلدة جرابلس السورية‪.‬‬ ‫واعتبر جــاويــش أوغـلــو تطهير‬ ‫جرابلس نقطة تحول في المعركة‬ ‫م ــع الـتـنـظـيــم الـمـتـشــدد وستعجل‬ ‫باستئصاله من منطقة حلب‪.‬‬ ‫وكتب على حسابه الرسمي على‬ ‫"تويتر"‪" :‬ال نريد مكافحة البعوض‪.‬‬ ‫هدفنا هو إزالة المستنقع والقضاء‬ ‫على التهديدات ضد تركيا"‪.‬‬

‫دعم ائتالف‬ ‫وع ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــور‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد ائ ـ ـتـ ــاف‬ ‫المعارضة السورية دعمه للعملية‬ ‫في بيان جــاء فيه‪ ،‬إنــه "يؤكد دعمه‬ ‫للجيش ال ـس ــوري ال ـحــر ال ــذي بــدأ‪،‬‬ ‫بمشاركة عدد من الفصائل المقاتلة‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي حـ ـل ــب‪ ،‬هـ ـج ــوم ــا ع ـل ــى مــدي ـنــة‬ ‫جرابلس لتحريرها من تنظيم داعش‬ ‫اإلره ــاب ــي‪ ،‬وإلب ـعــاد خـطــر اإلره ــاب‬ ‫وتنظيمات حليفة للنظام عن تلك‬ ‫المنطقة"‪.‬‬ ‫ورح ــب االئ ـت ــاف بــالــدعــم‪ ،‬الــذي‬ ‫ت ـقــدمــه تــرك ـيــا وال ـت ـحــالــف ال ــدول ــي‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا أن "الـ ــوجـ ــود‬ ‫العسكري للتحالف مؤقت ومحدود‬

‫ألهـ ـ ـ ــداف ال ـم ـس ــان ــدة الـلــوجـسـتـيــة‬ ‫والــدعــم‪ ،‬وأن مقاتلي الجيش الحر‬ ‫هــم مــن يتولون العمليات القتالية‬ ‫الميدانية"‪.‬‬

‫دعم أميركي‬

‫ً‬ ‫والحـقــا‪ ،‬صــرح مسؤول أميركي‬ ‫رفيع المستوى أن الواليات المتحدة‬ ‫تدعم العملية التركية في جرابلس‬ ‫بـغـطــاء ج ــوي ومـسـتـشــاريــن‪ .‬وقــال‬ ‫المسؤول‪ ،‬الذي رافق بايدن إلى أنقرة‪،‬‬ ‫إنه تم إبالغ القوات الكردية في شمال‬ ‫سورية بأنه ليس بإمكانهم التقدم‬ ‫ً‬ ‫فــي جرابلس‪ ،‬مضيفا أن واشنطن‬ ‫ت ــري ــد ت ـج ـنــب ح ـ ــدوث اش ـت ـبــاكــات‬ ‫مباشرة بين تركيا وأكراد سورية‪.‬‬

‫موسكو ودمشق‬ ‫وفي حين باركت وزارة الخارجية‬ ‫الــروس ـيــة العملية بتأكيدها على‬ ‫أن "مكافحة اإلره ــاب على الحدود‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوريــة الـتــركـيــة أم ــر مـهــم جـ ــدا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددة على "ضرورة أن تنسق أنقرة‬ ‫مع دمشق"‪ ،‬ندد نظام األسد بعبور‬ ‫ً‬ ‫الدبابات التركية إلى أراضيه‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك "خرقا سافرا"‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة األن ـب ــاء الرسمية‬ ‫"سانا" عن مصدر وزارة الخارجية‬ ‫السورية قوله‪" :‬سورية تدين عبور‬ ‫دبابات ومدرعات تركية عند الحدود‬

‫الحسكة مدينة استراتيجية يتطلع إليها الجميع‬

‫عناصر من «األسايش» فوق تمثال باسل األسد في الحسكة أمس األول (أ ف ب)‬

‫تقاسم األكراد والنظام السوري السيطرة على مدينة الحسكة منذ‬ ‫عام ‪ ،2012‬إال أن المعارك األخيرة انتهت بتمكين األكراد وجودهم‬ ‫في هذه المدينة االستراتيجية‪ ،‬لينحصر حضور الحكومة السورية‬ ‫فقط في مؤسساتها الرسمية‪.‬‬ ‫وسكان مدينة الحسكة عبارة عن ‪ 55‬في المئة من العرب مقابل‬ ‫‪ 45‬في المئة من األكراد‪ .‬وتتضمن القوات الكردية كال من وحدات‬ ‫حماية الشعب الكردية التي تعد بمنزلة "جيش األك ــراد"‪ ،‬وقوات‬ ‫األسايش‪ ،‬وهي بمنزلة "جهاز الشرطة والمخابرات"‪.‬‬ ‫أما من جهة النظام‪ ،‬فتنتشر في الحسكة أساسا قوات الدفاع‬ ‫الوطني‪ ،‬وهي عبارة عن مقاتلين عرب موالين للحكومة السورية‪،‬‬ ‫فــي حين يقتصر وجــود الـقــوات النظامية على بعض الحواجز‬ ‫والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫تقع محافظة الحسكة في شمال شرق سورية‪ ،‬وتحدها تركيا من‬ ‫الجهة الشمالية والعراق من الجهة الشرقية‪ .‬ولهذه المحافظة أهمية‬ ‫اقتصادية‪ ،‬لكونها كانت المورد األساسي للقمح‪ ،‬كما تشتهر بزراعة‬

‫القطن‪ ،‬فضال عن الحقول النفطية التي تتركز في ريفها الجنوبي‪.‬‬ ‫ويسيطر األكراد على الجزء األكبر من المحافظة‪ ،‬بينما تسيطر‬ ‫قوات النظام على عدد من القرى ذات الغالبية العربية في محيط‬ ‫مدينتي القامشلي والحسكة‪ .‬ويوجد تنظيم الدولة اإلسالمية في‬ ‫الريف الجنوبي الحدودي مع محافظة دير الزور‪.‬‬ ‫يشكل األكراد حوالي ‪ 15‬في المئة من سكان سورية‪ ،‬وقد عانوا‬ ‫التهميش من السلطة المركزية على مدى عقود قبل اندالع النزاع‬ ‫في عام ‪ ،2011‬إذ إن فئة كبيرة منهم محرومة من الجنسية السورية‪،‬‬ ‫كما كان يمنع عليهم تعلم لغتهم أو الكتابة بها أو إحياء تقاليدهم‬ ‫مثل احتفاالت عيد النوروز‪.‬‬ ‫ومنذ انــدالع النزاع‪ ،‬حــاول األكــراد تحييد أنفسهم عن النظام‬ ‫والفصائل المعارضة المقاتلة على حد ســواء‪ .‬ومع اتساع رقعة‬ ‫النزاع في عام ‪ ،2012‬انسحبت قوات النظام تدريجيا من المناطق‬ ‫ذات الغالبية الكردية‪ ،‬محتفظة بمقار حكومية وإداري ــة وبعض‬ ‫القوات في المدن الكبرى‪.‬‬

‫بايدن يتودد إلى األتراك‪ :‬ليت غولن في بلد آخر‬

‫ً‬ ‫إدارة أوباما لم تعلم مسبقا بمحاولة االنقالب‪ ...‬وأنقرة تعزل ‪ 2800‬من القضاة‬ ‫في أول زيارة ألرفع مسؤول غربي إلى تركيا بعد‬ ‫محاولة االنقالب الفاشلة في ‪ 15‬يوليو الماضي‪ ،‬غازل‬ ‫نائب الرئيس األميركي جو بايدن الشعب التركي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أال صديق لهم أوفى من الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ولفت إلى رفض الشعب األميركي‪ ،‬جملة وتفصيال‬ ‫مــا حصل‪ ،‬قائال "يــا ليت غولن ليس فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة بل في دولة أخرى"‪.‬‬ ‫وشدد بايدن أمس‪ ،‬على أنه يتفهم المشاعر الحادة‬ ‫لدى الحكومة والشعب التركيين بخصوص موضوع‬ ‫الداعية اإلسالمي فتح الله غولن المقيم في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬والذي تتهمه أنقرة بتدبير االنقالب الفاشل‬ ‫في ‪ 15‬يوليو‪.‬‬ ‫وقــال بايدن خــال مؤتمر صحافي مشترك مع‬ ‫رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم‪ ،‬إن واشنطن‬ ‫"تتعاون مع السلطات التركية في هذه القضية"‪.‬‬ ‫كما أكد بايدن أن بالده " لم يكن لها أي علم مسبق‬ ‫بمحاولة االنقالب ولم تدعم الحركة الجبانة‪ ،‬التي قام‬ ‫ً‬ ‫بها عدد من أفراد القوات المسلحة التركية"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن "أميركا تعمل على تعزيز الديمقراطية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تركيا وهي أعلنت رفضا سريعا لمحاولة االنقالب"‪.‬‬ ‫كما أكــد بــايــدن أن ب ــاده ستوفر أي مساعدات‬ ‫ت ـح ـتــاج ـهــا ت ــرك ـي ــا خـ ـ ــال ت ـق ــدم ـه ــا ن ـح ــو ت ـعــزيــز‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬

‫واعتبر بايدن أن "ال صديق لتركيا أهم من أميركا‪،‬‬ ‫وعلينا الوفاء بشروطنا القانونية في عملية تسليم‬ ‫ً‬ ‫فتح الله غولن"‪ ،‬الفتا إلى أن "تنظيم داعش وحزب‬ ‫العمال الكردستاني نشرا الدمار في جنوب شرق‬ ‫تركيا وال مصلحة لنا في حماية من يؤذي حلفاءنا"‪.‬‬ ‫وتـطــالــب تــركـيــا ب ــإص ــرار واشـنـطــن بتسليمها‬ ‫غولن‪ ،‬في ملف أدى الى تدهور كبير في العالقات‬ ‫بين البلدين الحليفين فــي حلف شمال األطلسي‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ي ـلــدريــم إن "تــرك ـيــا وال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة ينبغي أال تسمحا ألي أحــداث بــأن تضر‬ ‫بعالقتهما" لكنه أضاف أنه" يتوقع أن تبدأ العملية‬ ‫القانونية لتسليم رجل الدين المقيم في الواليات‬ ‫المتحدة فتح الله غولن دون تأخير"‪.‬‬ ‫وقـبــل ال ـل ـقــاء‪ ،‬ق ــال الــرئـيــس الـتــركــي رج ــب طيب‬ ‫إردوغان أمس بأنه "يعتزم إبالغ بايدن بأن واشنطن‬ ‫ليس لديها أي مبرر لعدم تسليم غولن"‪.‬‬ ‫وأضــاف إردوغــان في كلمة أن "تركيا ستواصل‬ ‫تقديم وثــائــق للمسؤولين األميركيين للمطالبة‬ ‫بتسلم غولن"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت وزارة الخارجية األميركية أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوثائق المقدمة من أنقرة تشكل طلبا رسميا بتسليم‬ ‫غولن‪ ،‬وإن كانت ال تتعلق بمحاولة االنقالب‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال بايدن في قصر كانكايا بأنقرة أمس (أ ف ب)‬ ‫يلدريم‬ ‫وتــركـيــا عضو فــي حلف شـمــال األطـلـســي وفي‬ ‫التحالف‪ ،‬الذي تقوده الواليات المتحدة لقتال تنظيم‬ ‫داعش في سورية والعراق‪.‬‬ ‫لـكــن ال ـعــاقــات األم ـيــرك ـيــة الـتــركـيــة تعقدت‬ ‫بسبب الصراع‪ .‬فواشنطن تدعم وحدات حماية‬ ‫الشعب الكردية السورية المعارضة في قتالها‬ ‫ضد تنظيم داعش‪ ،‬في حين تشعر أنقرة بالقلق‬ ‫مــن أن يشجع تقدم هــذه الــوحــدات المتمردين‬

‫األكراد في جنوب شرق تركيا‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬عزلت السلطات التركية أكثر‬ ‫مــن ‪ 2800‬مــن الـقـضــاة وممثلي االدعـ ــاء أم ــس‪ ،‬في‬ ‫أحدث إجراء تطهيري بعد محاولة اإلنقالب‪ .‬وعزلت‬ ‫تركيا أو أوقفت عن العمل نحو ‪ 80‬ألف شخص من‬ ‫العاملين بالدولة والقضاء والشرطة والمحاكم من‬ ‫‪ 15‬يوليو‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ -‬أف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫السورية التركية الى مدينة جرابلس‬ ‫تحت غطاء جوي من طيران التحالف‬ ‫األم ـي ــركــي الـ ــذي ت ـق ــوده واشـنـطــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعتبره خرقا سافرا لسيادتها"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر‪" :‬مـ ـح ــارب ــة‬ ‫اإلرهاب على األراضي السورية من‬ ‫أي طرف كان يجب أن تتم من خالل‬ ‫الـتـنـسـيــق م ــع ال ـح ـكــومــة ال ـســوريــة‬ ‫وال ـج ـيــش ال ـعــربــي الـ ـس ــوري‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يخوض هذه المعارك منذ أكثر من‬ ‫ً‬ ‫خمس سنوات"‪ ،‬مبينا أن "محاربة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب ل ـي ـســت ف ــي ط ـ ــرد داع ــش‬ ‫وإحــال تنظيمات إرهابية مكانها‬ ‫مدعومة مباشرة من تركيا"‪.‬‬

‫إعالن حرب‬ ‫وأدان األكـ ــراد العملية التركية‪،‬‬ ‫ووصـفــوا األمــر بأنه "إع ــان حــرب"‪.‬‬ ‫وق ــال الـقـيــادي فــي ح ــزب "االت ـحــاد‬ ‫الديمقراطي" آلدار خليل‪ ،‬إن "التوغل‬ ‫التركي في جرابلس انتهاك للسيادة‬ ‫السورية وإعــان حرب على اإلدارة‬ ‫الذاتية الكردية والنظام الفدرالي"‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي أعـ ـلـ ـن ــه ال ـ ـحـ ــزب فـ ــي مـ ــارس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬اعـتـبــر الـمـتـحــدث باسم‬ ‫وح ــدات الحماية ري ــدور خليل‪ ،‬أن‬ ‫التدخل العسكري التركي "اعـتــداء‬ ‫سـ ــافـ ــر عـ ـل ــى ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫السورية"‪ ،‬وهو ناجم عن اتفاق بين‬

‫تركيا وإي ــران والحكومة السورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــددا عـلــى أن الـمـطــالــب التركية‬ ‫بانسحاب الــوحــدات شرقي الفرات‬ ‫ال يمكن تلبيتها إال من قبل تحالف‬ ‫قوات سورية الديمقراطية المدعوم‬ ‫من الواليات المتحدة والــذي تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجماعة الكردية جزءا رئيسيا منه‪.‬‬

‫المستنقع السوري‬ ‫وحــذر الرئيس المشترك لحزب‬ ‫"االتحاد الديمقراطي" صالح مسلم‬ ‫"أن ـقــرة مــن أنـهــا ستفقد الكثير في‬ ‫المستنقع السوري‪ ،‬ستصبح تائهة‬ ‫ً‬ ‫م ـثــل داع ـ ـ ــش"‪ ،‬م ـتــوق ـعــا "أن يتكبد‬ ‫الجيش التركي خسائر كبيرة في‬ ‫هذه الحرب"‪.‬‬ ‫واتهم مسلم تركيا بـ"أنها كانت‬ ‫تـ ـش ــارك ف ــي الـ ـح ــرب ب ــال ــوك ــال ــة في‬ ‫س ــوري ــة طـ ــوال ال ـس ـنــوات الـخـمــس‪،‬‬ ‫وحـ ــاربـ ــت ب ــأي ــدي م ــرت ــزق ــة داع ــش‬ ‫وج ـب ـهــة ال ـن ـص ــرة وال ـس ـط ــان م ــراد‬ ‫وفصائل مسلحة أخرى"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬أنقرة‪ ،‬واشنطن‪-‬‬ ‫األناضول‪ ،‬دوغان‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا‪ ،‬العربية‪ ،‬روسيا اليوم‪،‬‬ ‫سكاي نيوز‪ ،‬أورينت‪ ،‬النشرة)‬

‫«الفتح» يستهدف تلة أم القرع‬ ‫و«داعش» يتوسع في الشدادي‬ ‫أعلنت غــرفــة عمليات "جـيــش الـفـتــح" بــدء معركة تـهــدف إلى‬ ‫السيطرة على تلة أم القرع االستراتيجية ونقاط أخرى جنوب‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫وأفادت حركة "أحرار الشام" اإلسالمية‪ ،‬بأن أهمية تلة أم القرع‬ ‫تكمن في إطاللتها على الطريق الواصل بين بلدة خان طومان‬ ‫بريف حلب الجنوبي‪ ،‬وحي الراموسة جنوبي حلب‪.‬‬ ‫في المقابل‪ّ ،‬‬ ‫وســع "داعــش" نطاق سيطرته في ريف الحسكة‬ ‫لتشمل بعض قــرى جنوب مدينة الـشــدادي هي كشكش جبور‪،‬‬ ‫وتلة صفية‪ ،‬والحمادات‪ ،‬والشيخ عثمان‪ ،‬والشيخ هالل‪ ،‬ومعظم‬ ‫قرية العزاوي‪ ،‬بحسب وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫أكدت مقتل ‪ 124‬عنصرا من وحدات الحماية الكردية‪ ،‬وأسر ثالثة‬ ‫آخرين‪ ،‬خالل هجوم مباغت متعدد المحاور‪ ،‬مشيرة إلى استمرار‬ ‫المعارك داخل قرية العزاوي‪.‬‬

‫كيري يلتقي الفروف‪ ...‬وعبداللهيان‬ ‫يؤكد التفاهم اإليراني ‪ -‬التركي‬ ‫يلتقي وزي ــر الـخــارجـيــة األم ـيــركــي جــون‬ ‫ً‬ ‫كيري‪ ،‬في جنيف غدا‪ ،‬نظيره الروسي سيرغي‬ ‫الفروف لبحث ملف سورية‪ ،‬بحسب ما أفاد به‬ ‫المتحدث باسم " الخارجية األميركية" جون‬ ‫كيربي‪ ،‬لصحافيين في أبوجا بنيجيريا حيث‬ ‫ينهي كيري جولة إفريقية‪ ،‬قبل أن يتوجه إلى‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وقال كيري‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي االثنين‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪" :‬نجري حاليا مباحثات‪ ،‬منذ عدة‬ ‫أسابيع‪ ،‬وآمل في أن نكون على وشك إنهائها‬ ‫بشكل أو بآخر"‪.‬‬ ‫وخالل زيارة كيري إلى موسكو منتصف‬ ‫يــولـيــو الـمــاضــي‪ ،‬اتـفـقــت روس ـيــا والــواليــات‬ ‫المتحدة على "إجراءات ملموسة"‪ ،‬بقيت سرية‪،‬‬ ‫إلنقاذ الهدنة ومحاربة الجهاديين في سورية‪.‬‬ ‫ووع ـ ــد ك ـي ــري ف ــي ن ـهــايــة يــول ـيــو بــإعــان‬ ‫في مطلع الشهر الحالي حــول هــذا التعاون‬ ‫العسكري المحتمل بين روسـيــا والــواليــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وفي طهران‪ ،‬قال مستشار رئيس مجلس‬ ‫الـشــورى اإليــرانــي حسين أمير عبداللهيان‪،‬‬ ‫لوكالة "سبوتنيك" الروسية أمــس‪ ،‬إن إيــران‬ ‫تشاهد مراجعة أنقرة لسياستها الخارجية‬ ‫بخصوص المستقبل السياسي لسورية‪ ،‬لكنه‬

‫دعــا إلــى التحلي بـ"الواقعية"‪ ،‬في أن تعديل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقف تركيا سيستغرق وقتا معينا‪.‬‬ ‫وأضــاف عبداللهيان‪ ،‬أن الحوار الصريح‬ ‫وال ــودي بين طـهــران وأنـقــرة لــم ينقطع على‬ ‫ً‬ ‫مــدى السنوات الخمس الماضية‪ ،‬موضحا‪:‬‬ ‫"أننا كنا نبذل كل ما بوسعنا من أجل مساعدة‬ ‫تركيا في وضع آلية تساعد أنقرة في لعب دور‬ ‫بناء في تسوية األزمــة السورية‪ ،‬وكانت كل‬ ‫التحركات ترمي إلى إزالة الخالفات بين إيران‬ ‫وتركيا حول المسألة السورية على المستوى‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬والتوصل إلى نقاط تالق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأردف قائال‪" :‬أخذا بعين االعتبار الخطط‬ ‫األميركية الفاشلة لإلطاحة بالرئيس التركي‬ ‫ً‬ ‫المنتخب شــرعـيــا‪ ،‬مــن الطبيعي أن يتوجه‬ ‫السيد أردوغان وفريقه إلى مراجعة السياسة‬ ‫الخارجية للبالد واتخاذ اإلجراءات الضرورية‬ ‫لذلك‪ .‬ويتعلق ذلك‪ ،‬بالدرجة األولى‪ ،‬بالمستقبل‬ ‫السياسي لسورية"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬التقى مساعد وزير الخارجية‬ ‫للشؤون العربية واإلفريقية حسين جابري‬ ‫أن ـص ــاري‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬نظيره الـتــركــي أميد‬ ‫يــالـتـشـيــن‪ ،‬وب ـحــث مـعــه ال ـعــاقــات الثنائية‬ ‫وتطورات األوضاع بالمنطقة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العبادي يعدل قيادات «الحشد»‪ ...‬والقضاء يحسم موقف الجبوري‬

‫ّ‬ ‫• القوات العراقية تؤمن القيارة وتستعيد حقل ومصفاة نفط • بارزاني وإردوغان لمعالجة مدارس غولن‬ ‫بالتزامن مع عملية استعادة‬ ‫ناحية القيارة جنوب مدينة‬ ‫الموصل‪ ،‬كشف رئيس الوزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي عن‬ ‫إجرائه تعديالت وتنقالت في‬ ‫الحشد الشعبي تشمل قيادات‬ ‫به‪ ،‬دون أن يوضح ماهية تلك‬ ‫التعديالت‪.‬‬

‫كشف رئيس ال ــوزراء العراقي‬ ‫ح ـ ـي ـ ــدر الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادي‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ع ــن‬ ‫إج ــراء تعديالت بـشــأن الــدرجــات‬ ‫الوظيفية والتنقالت في الحشد‬ ‫الشعبي ووزارة الصحة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي ع ـ ـ ـقـ ـ ــده ف ـ ـ ــي الـ ـقـ ـص ــر‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬إن "ج ـل ـس ــة مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ن ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــت م ـ ــوض ـ ــوع‬ ‫الموازنة‪ ،‬وأجرينا تعديالت بشأن‬ ‫الدرجات الوظيفية والتنقالت في‬ ‫وزارة الصحة والشرطة المحلية‬ ‫في الموصل والحشد الشعبي"‪.‬‬ ‫ولم يوضح ما هي تلك التعديالت‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬ل ــدي ـن ــا ع ـجــز كبير‬ ‫ف ــي الـ ـم ــوازن ــة‪ ،‬وح ـت ــى اآلن فــإن‬ ‫م ـبــالــغ إنـ ـت ــاج ال ـن ـفــط ت ـصــل الــى‬ ‫‪ 48‬تريليون ديـنــار سنويا‪ ،‬وما‬ ‫نـ ـحـ ـت ــاج إل ـ ـيـ ــه ل ـ ـتـ ــوزيـ ــع روات ـ ـ ــب‬ ‫الـمــوظـفـيــن وال ـم ـت ـقــاعــديــن يبلغ‬ ‫‪ 51‬تــري ـل ـيــون ديـ ـن ــار"‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫"تخصيص مبالغ مالية هذا العام‬ ‫كرواتب للعاجزين"‪.‬‬

‫رد المحكمة‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬ردت محكمة‬ ‫ال ـج ـن ــاي ــات الـمـخـتـصــة بـقـضــايــا‬ ‫النزاهة أمس‪ ،‬طعنين تمييزيين‬ ‫تقدم بهما رئيس هيئة النزاهة‬ ‫ح ـســن ال ـي ــاس ــري ووزي ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫خــالــد الـعـبـيــدي بـشــأن التحقيق‬ ‫في قضية التهم التي وجهت الى‬ ‫رئيس البرلمان سليم الجبوري‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاءت بــالــوث ـي ـقــة ال ـص ــادرة‬

‫شرطي عراقي يفحص سيارة بجهاز جديد للكشف عن‬ ‫المتفجرات في كرادة وسط بغداد أمس (أ ف ب)‬ ‫عن المحكمة أن "قاضي تحقيق‬ ‫ال ـن ــزاه ــة أصـ ــدر ف ــي ال ـتــاســع من‬ ‫أغ ـس ـطــس الـ ـج ــاري‪ ،‬ق ـ ــرارا بغلق‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق م ــوق ـت ــا بـ ـش ــأن الـتـهــم‬ ‫ال ـم ــوج ــه ض ــد رئ ـي ــس ال ـبــرل ـمــان‬ ‫س ـل ـي ــم ال ـ ـج ـ ـب ـ ــوري"‪ ،‬م ـب ـي ـن ــة أن‬ ‫"رئـ ـي ــس ه ـي ـئــة الـ ـن ــزاه ــة ووزي ـ ــر‬ ‫الــدفــاع طلبا الطعن بهذا القرار‬ ‫تمييزا بلوائحهم‪ ،‬حيث عرضت‬ ‫األوراق على االدع ــاء العام الذي‬

‫زعيم ميليشيا «أبو الفضل»‪:‬‬ ‫اغتيال السبهان شرف‬ ‫اعترف زعيم ميليشيا أبوالفضل العباس أوس‬ ‫ً‬ ‫الخفاجي‪ ،‬بأن للحشد الشعبي الطائفي ثأرا مع‬ ‫السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان‪.‬‬ ‫وقــال الخفاجي‪ ،‬فــي لقاء تلفزيوني‪ ،‬إنــه "إذا‬ ‫اغتيل السبهان‪ ،‬وهو شخص مطلوب‪ ،‬فهذا شرف‬ ‫ً‬ ‫يدعيه الجميع"‪ ،‬زاعما أن "عداء الشعب العراقي‬ ‫للسبهان واضح"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وك ـشــف مـخـطــط الغ ـت ـيــال الـسـفـيــر الـسـعــودي‬ ‫لــدى ال ـعــراق ثــامــر الـسـبـهــان‪ ،‬مــن مجاميع تتبع‬ ‫لميليشيات الحشد الشعبي الطائفية‪ ،‬عن عمق‬

‫ط ـل ــب ت ـص ــدي ــق ال ـ ـقـ ــرار ال ـم ـم ـيــز‪،‬‬ ‫ووضعت األوراق موضع التدقيق‬ ‫والمداولة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ــوث ـ ـي ـ ـقـ ــة الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"ال ـه ـي ـئــة أصـ ـ ــدرت ق ــراره ــا اآلت ــي‬ ‫الــذي جــاء فيه أنــه لــدى التحقيق‬ ‫والـ ـم ــداول ــة ل ــوح ــظ أن الـطـعـنـيــن‬ ‫ال ـم ـقــدم ـيــن يـتـعـلـقــان ب ـمــوضــوع‬ ‫واحــد‪ ،‬وبالتالي قرر توحيدهما‬ ‫وق ـب ــول ـه ـم ــا ش ـ ـكـ ــا‪ ،‬ووجـ ـ ـ ــد أن ــه‬ ‫ص ـ ـح ـ ـيـ ــح وم ـ ـ ـ ــواف ـ ـ ـ ــق لـ ـلـ ـق ــان ــون‬ ‫وبالتالي فــإنــه تــم تصديقه ورد‬ ‫الطعن التمييزي"‪ ،‬الفـتــة الــى أن‬ ‫"هذا القرار صدر باالتفاق استنادا‬ ‫ألحكام المادة ‪ 265‬األصولية في‬ ‫‪ 24‬أغسطس الجاري"‪.‬‬

‫معركة القيارة‬

‫تبعية هذه الميليشيات الطائفية لطهران‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد اعتراف أحد أعضاء مجموعة تابعة لكتائب‬ ‫خراسان الذي أقر بأن مخطط االغتيال تم تدبيره‬ ‫من ضابط بالمخابرات اإليرانية‪.‬‬ ‫وكان السبهان قال‪ ،‬لقناة "العربية نت"‪ ،‬إنه رغم‬ ‫التهديدات باغتياله من طرف مجموعات طائفية‬ ‫متشددة فإن "السفارة السعودية لن تتراجع عن‬ ‫دعم الشعب العراقي‪ ،‬ألنه يستحق كل تضحية‬ ‫وحــب‪ ،‬ونحن مستمرون فــي القيام بإجراء اتنا‬ ‫ومهامنا بشكل طبيعي بل أكثر من السابق"‪.‬‬

‫واصـ ـ ـل ـ ــت ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة لـ ـلـ ـي ــوم الـ ـث ــان ــي عـلــى‬ ‫ال ـت ــوال ــي‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬عـمـلـيــة اقـتـحــام‬ ‫ن ــاح ـي ــة الـ ـقـ ـي ــارة جـ ـن ــوب مــديـنــة‬ ‫ال ـم ــوص ــل‪ ،‬الس ـت ـع ــادة الـسـيـطــرة‬ ‫عليها من تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ق ــائ ــد ع ـم ـل ـيــات نـيـنــوى‬ ‫اللواء نجم الجبوري إن "الخطة‬ ‫نفذت بنجاح"‪ ،‬مشيرا الى تحرير‬ ‫قسم كبير من المدينة "ولــم يبق‬ ‫ســوى لقاء الـقــوات المتقدمة من‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملك سلمان يستقبل وفدا أميركيا‬ ‫وكيري يلتقي نظراءه الخليجيين‬

‫الـمـحــور الـغــربــي واألخـ ــرى التي‬ ‫تـ ـق ــدم ــت مـ ــن الـ ـمـ ـح ــور ال ـش ــرق ــي‬ ‫لفرض طوق حول القيارة"‪.‬‬ ‫وأضاف الجبوري‪ ،‬أن "القوات‬ ‫األمنية سيطرت على حقل نفط‬ ‫ومـصـفــاة ال ـق ـيــارة ورف ـعــت العلم‬ ‫العراقي فوقه"‪ ،‬مؤكدا أن "تحرير‬ ‫القيارة سيقطع الطريق الرئيسي‬ ‫الــذي يربط الموصل مع مناطق‬ ‫الجنوب منها‪ ،‬ما سيسهل تحرير‬ ‫المدينة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى "مـ ـقـ ـت ــل عـ ـش ــرات‬ ‫مـ ــن م ـس ـل ـح ــي ال ـت ـن ـظ ـي ــم وهـ ــرب‬ ‫آخرين بدراجات نارية وسيارات‬ ‫اإلس ـ ـعـ ــاف ب ــات ـج ــاه ق ـ ــرى ش ـمــال‬ ‫القيارة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أك ــد م ــدي ــر نــاحـيــة‬ ‫ال ـق ـيــارة صــالــح ال ـج ـب ــوري‪" ،‬ب ــدء‬ ‫المرحلة الثانية من عملية اقتحام‬ ‫الـ ـقـ ـي ــارة"‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى "م ـق ـتــل ‪7‬‬ ‫أش ـ ـخـ ــاص وإص ـ ــاب ـ ــة ‪ 5‬ب ـج ــروح‬ ‫جميعهم مــدنـيــون‪ ،‬جــراء تفجير‬ ‫س ـي ــارة مـفـخـخــة ب ـضــربــة جــويــة‬ ‫في قرية النورات الواقعة جنوبي‬ ‫القيارة"‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ق ــال ع ـضــو مجلس‬ ‫م ـحــاف ـظــة ن ـي ـن ــوى ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫الوكاع أمس‪" ،‬إن القوات العراقية‬ ‫حـقـقــت تـقــدمــا كـبـيــرا ف ــي مـعــارك‬ ‫تحرير وسط القيارة من سيطرة‬

‫ال ـت ـقــى ال ـعــاهــل ال ـس ـع ــودي الـمـلــك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬في جدة أمس‪،‬‬ ‫وفدا أميركيا من الحزبين الجمهوري‬ ‫والديمقراطي‪ ،‬وناقشوا خالل اللقاء‬ ‫"أوجه التعاون الثنائي بين البلدين‬ ‫في مختلف المجاالت"‪.‬‬ ‫وقــالــت وكــالــة األن ـب ــاء الـسـعــوديــة‬ ‫الــرس ـم ـيــة "واس" إن ال ـم ـلــك سـلـمــان‬ ‫بـحــث مــع الــوفــد األم ـيــركــي "عــاقــات‬ ‫ال ـ ـصـ ــداقـ ــة ال ـت ــاري ـخ ـي ــة وال ــراسـ ـخ ــة‬ ‫ب ـيــن الـمـمـلـكــة والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية‪ ،‬وأوجــه التعاون الثنائي‬ ‫بين البلدين في مختلف المجاالت"‪،‬‬ ‫بحضور وزير الخارجية السعودي‬ ‫عادل الجبير‪.‬‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬وص ـ ـ ــل وزي ـ ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة األمـ ـي ــرك ــي جـ ــون ك ـيــري‬ ‫أمس إلى السعودية‪ ،‬في زيارة يتوقع‬ ‫أن تركز على الــدفــع باتجاه حــل في‬ ‫ال ـي ـمــن‪ ،‬ف ــي أع ـق ــاب ف ـشــل م ـش ــاورات‬ ‫رعتها األمم المتحدة‪ ،‬وتزايد القلق‬ ‫بشأن الكلفة البشرية للنزاع‪.‬‬

‫وخ ـ ــال الـ ــزيـ ــارة‪ ،‬ال ـت ــي تـسـتـغــرق‬ ‫ي ـ ــومـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬يـ ـلـ ـتـ ـق ــي خـ ــال ـ ـهـ ــا كـ ـي ــري‬ ‫مسؤولين سعوديين بينهم نظيره‬ ‫عــادل الجبير‪ ،‬ووزراء خارجية دول‬ ‫خ ـل ـي ـج ـيــة‪ .‬وم ـب ـع ــوث األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫لألمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل‬ ‫ول ــد الـشـيــخ أح ـم ــد‪ ،‬وم ـســاعــد وزي ــر‬ ‫الخارجية البريطانية لشؤون الشرق‬ ‫األوسط توبياس الوود‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬قالت وسائل إعالم‬ ‫سـعــوديــة أم ــس إن ول ــي ول ــي العهد‬ ‫األ مـيــر محمد بــن سلمان سيناقش‬ ‫نـهــج الـمـمـلـكــة ال ــرام ــي إل ــى تقليص‬ ‫االعتماد على صــادرات النفط خالل‬ ‫زيارته للصين واليابان‪ ،‬في الجولة‬ ‫التي تبدأ األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ه ــذه الــوســائــل أن األمـيــر‬ ‫م ـح ـمــد ي ـب ــدأ زي ـ ـ ــارة ل ـل ـص ـيــن ب ــداي ــة‬ ‫األس ـبــوع المقبل‪ ،‬إلج ــراء مباحثات‬ ‫بشأن العالقات االقتصادية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى القضايا األمنية‪.‬‬ ‫وب ـعــد ذل ــك سـيـتــوجــه األم ـي ــر إلــى‬

‫بارزاني وإردوغان‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬أعلن رئيس‬ ‫إقليم كــردسـتــان الـعــراق مسعود‬ ‫بارزاني‪ ،‬أمس‪ ،‬االتفاق مع الرئيس‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان على‬ ‫معالجة مسألة المدارس التابعة‬

‫اجتماع دولي بجدة يبحث تحريك‬ ‫الملف اليمني‬

‫• ولي ولي العهد في الصين • إحباط عملية إرهابية بالقطيف • صحن الكعبة للطائفين فقط‬ ‫الـيــابــان فــي زي ــارة مــن ‪ 31‬أغسطس‬ ‫الجاري إلى ‪ 3‬سبتمبر المقبل‪ ،‬يلتقي‬ ‫خاللها مع رئيس الوزراء شينزو آبي‪.‬‬ ‫وب ـع ــد زيـ ــارتـ ــه ل ـل ـي ــاب ــان سـيـعــود‬ ‫األم ـيــر محمد إل ــى الـصـيــن‪ ،‬لرئاسة‬ ‫الوفد السعودي في قمة االقتصادات‬ ‫ال ـع ـشــريــن األك ـب ــر ف ــي ال ـع ــال ــم‪ 4 ،‬و‪5‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬في مدينة هانغتشو شرق‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫أمنيا‪ ،‬أكد المتحدث األمني لوزارة‬ ‫الداخلية السعودية أمس أن الجهات‬ ‫األم ـن ـيــة تـمـكـنــت م ـس ــاء أم ــس األول‬ ‫مــن إحـبــاط عملية إرهــابـيــة وشيكة‬ ‫التنفيذ‪ ،‬كانت تستهدف المصلين‬ ‫بمسجد ببلدة أم الحمام بمحافظة‬ ‫القطيف وقت صالة المغرب‪.‬‬ ‫واوضح أن رجال األمن في الموقع‬ ‫اشـتـبـهــوا فــي شـخــص‪ ،‬ف ـب ــادروا الــى‬ ‫اعـتــراضــه والـتـحـقــق مــن وض ـعــه‪ ،‬ما‬ ‫دفـ ـع ــه إل ـ ــى م ـح ــاول ــة ت ـف ـج ـيــر ع ـبــوة‬ ‫ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية‬ ‫كان يحملها على ظهره‪.‬‬

‫داعــش‪ ،‬وبعد أن دخلت المعارك‬ ‫م ــرح ـل ــة جـ ــديـ ــدة ب ـي ــن ال ـطــرف ـيــن‬ ‫ووصلت إلــى داخــل األزق ــة‪ ،‬فإننا‬ ‫نجدد مطالبتنا للقوات العراقية‬ ‫بتوخي الدقة في القصف من أجل‬ ‫حماية األهــالــي داخ ــل الناحية"‪،‬‬ ‫مضيفا أنــه يجري الـتــواصــل مع‬ ‫مـ ــن الي ـ ــزال ـ ــون مـ ــن م ــدن ـي ـي ــن فــي‬ ‫ال ـنــاح ـي ــة م ــن أجـ ــل تــأم ـيــن طــرق‬ ‫إلخراجهم من مناطق القتال‪.‬‬ ‫وأوضح الوكاع‪" :‬نتوقع وقوع‬ ‫إص ـ ــاب ـ ــات بـ ـي ــن الـ ـم ــدنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ألن‬ ‫المعارك بين الطرفين مستمرة‪،‬‬ ‫لكننا ندعو القوات العراقية إلى‬ ‫توخي الدقة والحذر في استهداف‬ ‫م ــواق ــع داع ـ ــش‪ ،‬سـ ــواء بــالـقـصــف‬ ‫المدفعي أو الجوي"‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫"أغلب عناصر داعــش المحليين‬ ‫فــروا من الناحية عبر نهر دجلة‬ ‫ثـ ــم ق ــري ــة ال ـ ـحـ ــود ولـ ـ ــم ي ـب ــق فــي‬ ‫ال ـق ـيــارة س ــوى عـنــاصــر التنظيم‬ ‫من األجانب"‪.‬‬

‫للمعارض التركي فتح الله غولن‬ ‫في اإلقليم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ــارزان ـ ـ ــي ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫ص ـح ــاف ــي عـ ـق ــده فـ ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫التركية أنقرة‪ ،‬إنه عقد "اجتماعات‬ ‫مهمة مع إردوغان ورئيس الوزراء‬ ‫ال ـت ــرك ــي وعـ ــدد م ــن الـمـســؤولـيــن‬ ‫األتـ ـ ــراك"‪ .‬وأضـ ــاف أن ــه "ت ــم بحث‬ ‫العالقات االقتصادية والسياسية‬ ‫واألمنية بين الجانبين والتأكيد‬ ‫ع ـل ــى ت ـع ـم ـي ـق ـهــا"‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى أن‬ ‫"عملية تحرير الموصل ومواجهة‬ ‫تنظيم داعش كانا أحد المحاور‬ ‫المهمة والرئيسة في المباحثات‬ ‫مع المسؤولين األتراك"‪.‬‬ ‫وذكر بارزاني‪ ،‬أنه "تم االتفاق‬ ‫على التعاون لمواجهة التنظيم‬ ‫اإلره ــاب ــي"‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى "االت ـفــاق‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا ع ـ ـلـ ــى مـ ـع ــالـ ـج ــة م ـس ــأل ــة‬ ‫المدارس التابعة لحركة فتح الله‬ ‫غولن في إقليم كردستان‪ ،‬شرط‬ ‫أن ال تلحق األض ــرار بطالب تلك‬ ‫المدارس"‪.‬‬ ‫ووصل بارزاني أمس األول إلى‬ ‫أنقرة‪ ،‬بدعوة من إردوغان والتقاه‬ ‫فور وصوله‪ ،‬وكذلك رئيس الوزراء‬ ‫التركي بن علي يلدريم‪.‬‬ ‫(بغداد ـ د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫المدى برس)‬

‫وأضاف أن رجال األمن تمكنوا من‬ ‫إف ـشــال مـحــاولـتــه‪ ،‬بـعــد إط ــاق الـنــار‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬م ــا أس ـف ــر ع ــن م ـق ـت ـلــه‪ ،‬مبينا‬ ‫أن الحقيبة كــا نــت مفخخة بــأر بـعــة‬ ‫كيلوغرامات من المواد المتفجرة‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‬ ‫الـسـعــوديــة أم ــس تخصيص صحن‬ ‫الـمـطــاف فــي المسجد ال ـحــرام بمكة‬ ‫المكرمة للطائفين فقط‪ ،‬ا بـتــداء من‬ ‫اليوم الخميس وحتى نهاية موسم‬ ‫الحج‪.‬‬ ‫ودعت إمــارة منطقة مكة المكرمة‬ ‫جميع القادمين الى المسجد الحرام‬ ‫لغرض الـصــاة التقيد بهذا الـقــرار‪،‬‬ ‫الــذي سيعمل على تسهيل الطواف‬ ‫خــال مــوســم الـحــج‪ ،‬داعـيــة الحجاج‬ ‫إلى التعاون مع رجال األمن لتنفيذ‬ ‫الخطط الرامية إلى ضمان سالمتهم‪.‬‬ ‫(جدة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬كونا)‬

‫سلة أخبار‬ ‫شرطة نيويورك تنتهك‬ ‫«القواعد» مع المسلمين‬

‫قال مكتب المفتش العام في‬ ‫إدارة شرطة مدينة نيويورك‬ ‫في تقرير نشر أمس األول‬ ‫إن شرطة المدينة تنتهك‬ ‫بشكل منتظم القواعد التي‬ ‫أقرتها المحكمة بشأن إدارة‬ ‫التحقيقات في النشاط‬ ‫السياسي‪ ،‬والسيما مع‬ ‫جماعات أو أفراد مسلمين‪.‬‬ ‫ووجد تقرير أصدره المكتب‬ ‫وجاء في ‪ 64‬صفحة أن‬ ‫الشرطة لم تلتزم بعدد من‬ ‫القواعد التي تحكم إجراء‬ ‫التحقيقات‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫تمديد التحقيقات بعد‬ ‫انتهاء أجل مدة تفويضها‬ ‫القانوني‪ ،‬قبل أن تطلب‬ ‫تجديده‪ .‬وأظهر الفحص‬ ‫كذلك أن الشرطة تستخدم‬ ‫مرشدين سريين دون‬ ‫الحصول على وثائق‬ ‫مناسبة‪.‬‬

‫اسكتلندا تقر الحجاب‬ ‫للشرطيات المسلمات‬

‫أعلنت شرطة اسكتلندا‪ ،‬أمس‬ ‫األول اعتماد الحجاب كجزء‬ ‫اختياري من الزي الرسمي‬ ‫لها‪ ،‬للمسلمات الراغبات في‬ ‫االلتحاق بالخدمة األمنية‪.‬‬ ‫ونقلت صحفة شرطة‬ ‫اسكتلندا‪ ،‬عبر "فيسبوك"‪،‬‬ ‫عن رئيسها فيل غورملي‬ ‫قوله‪" :‬يسرني اإلعالن عن‬ ‫هذا األمر‪ ،‬وأرحب بالدعم‬ ‫من المجتمع اإلسالمي‪،‬‬ ‫والمجتمع بشكل عام‪،‬‬ ‫وأيضا ضباط الشرطة‬ ‫وطاقم العمل"‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫"نحن نعمل من أجل تأكيد أن‬ ‫خدماتنا تمثل المجتمعات‬ ‫التي نعمل من أجلها‪،‬‬ ‫أتمنى أن اإلضافة الجديدة‬ ‫لزينا الرسمي تساهم في‬ ‫تنوع الموظفين‪ ،‬وتضيف‬ ‫للمهارات الحياتية"‪.‬‬

‫الجيش الباكستاني يغلق‬ ‫ً‬ ‫طريقا لـ «داعش»‬

‫تصفية قيادي حوثي في تعز وتفجر الوضع بذمار‬ ‫بدأت في مدينة جدة‪ ،‬أمس‪ ،‬سلسلة اجتماعات مهمة تستمر يومين وتضم وزراء‬ ‫خارجية الدول الخليجية والواليات المتحدة وبريطانيا وبحضور مبعوث األمم‬ ‫المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمناقشة األزمة اليمنية بالتزامن مع تصعيد‬ ‫عسكري آخذ في االتساع منذ إفشال االنقالبيين مشاورات السالم في الكويت‪.‬‬ ‫ورأى محللون ودبلوماسيون أن اجتماع جدة‪ ،‬الذي تشارك فيه روسيا ممثلة‬ ‫ً‬ ‫بنائب وزير خارجيتها ميخائيل بوغدانوف‪ ،‬سيشهد إجماعا على تأييد المقترح‬ ‫ً‬ ‫األممي للحل مثلما حدث في العاصمة البريطانية أخيرا في اجتماع وزراء خارجية‬ ‫السعودية واإلمــارات والواليات المتحدة وبريطانيا‪ ،‬موضحين أن المجتمعين‬ ‫ربما يلوحون باتخاذ إجــراء ات عقابية دولية إذا رفض االنقالبيون قبول خطة‬ ‫السالم األممية‪.‬‬ ‫وأق ــر السفير البريطاني فــي اليمن بــأن تعزيز االن ـقــاب مــن خــال المجلس‬ ‫السياسي وغيرها من الخطوات المنافية للدستور تعكس سوء نية واضحة من‬ ‫ً‬ ‫االنقالبيين وتكرس لزيادة العنف في اليمن بدال من تعزيز سبل الحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا‪ ،‬وصلت مساء أمس األول إلى صنعاء جثة أكبر قيادي حوثي في تعز‪،‬‬ ‫يدعى أبو ذياب نسران‪ ،‬وذلك بعد مقتله على يد الجيش الوطني والمقاومة وأربعة‬ ‫من مرافقيه في محيط جبل هان غرب مدينة تعز‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تفجر الوضع العسكري بين مسلحين قبليين ينتمون لمديرية عتمة‪،‬‬ ‫ومسلحي الحوثي‪ ،‬في مدينة ذمار‪ ،‬جنوب العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وقال سكان محليون إن مواجهات اندلعت أمس بين قبليين من مديرية عتمة‪،‬‬ ‫وحوثيين عند بوابة السجن المركزي‪ ،‬الــذي فــرض عليه المسلحون القبليون‬ ‫ً‬ ‫ح ـصــارا منذ أمــس األول‪ ،‬على ذمــة رفــض الحوثيين تسليم قــاتــل أحــد قـيــادات‬ ‫المسلحين القبليين والذين ينتمون أيضا للحوثيين‪.‬‬

‫بدأ الجيش الباكستاني‬ ‫عملية عسكرية كبيرة‬ ‫إلغالق طريق إقليمي مهم‬ ‫في منطقة جبلية بالقرب‬ ‫من الحدود األفغانية أمام‬ ‫مقاتلي تنظيم داعش‪.‬‬ ‫ووفق بيانات مصادر‬ ‫أمنية‪ ،‬فإن الحملة التي‬ ‫بدأت قبل ‪ 10‬أيام في‬ ‫وادي تيراه في منطقة‬ ‫أوراكزاي شمالي البالد‬ ‫تهدف إلى عرقلة تنقل‬ ‫مقاتلي "داعش" ومنع‬ ‫انتشارهم في المنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لبنان‪ :‬عون يغرد وحيدا في معركته الحكومية‬

‫«حزب الله» للتأجيل‪ ...‬وبري و«اللقاء التشاوري» يشاركان في الجلسة‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫وضــع ملف التعيينات األمنية الحكومة اللبنانية قــاب قوسين أو‬ ‫أدنى من الرحيل إثر تهديد بعض القوى السياسية بتعطيل الحكومة‬ ‫ومقاطعتها العتراضها على سقوط التعيينات األمنية بعدما سلك‬ ‫التمديد طريقه مع تأجيل تسريح أمين عام المجلس األعلى للدفاع‬ ‫اللواء محمد خير‪.‬‬ ‫وفي حين تتجه األنظار إلى جلسة مجلس الــوزراء اليوم‪ ،‬التي لم‬ ‫يتم الجزم بعقدها حتى مساء أمس‪ ،‬حسم "التيار الوطني الحر" قراره‬ ‫بالمقاطعة‪ ،‬لينضم إلى "الكتائب اللبنانية" المستقيلة وحزب "القوات‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية" المقاطع أ صــا في خطوة تحذيرية اعتبرها كافية لكسر‬ ‫الميثاقية‪.‬‬ ‫وبدا أن رئيس تكتل "التغيير واإلصالح" النائب ميشال عون يغرد‬ ‫ً‬ ‫وحـيــدا إذ تـنــاول رئيس مجلس الـنــواب نبيه بــري فــي لقاء "األربـعــاء‬ ‫النيابي" أمس مع النواب‪ ،‬األوضاع والتطورات الراهنة وبعض الملفات‬ ‫المطروحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتلقى خالل اللقاء اتصاال من رئيس الحكومة تمام سالم أبلغه بري‬ ‫خالله قــرار كتلة "التحرير والتنمية" بحضور جلسة مجلس الــوزراء‬ ‫ً‬ ‫"وكان الرأي موحدا في أن يستأخر (يؤخر) أي قرار يتسم باألهمية في‬ ‫ً‬ ‫هذه الجلسة‪ ،‬على أن يهدينا الله جميعا للجلسة المقبل"‪.‬‬ ‫أمــا "حــزب الـلــه" فأبلغ موقفه إلــى الرئيس ســام عبر وزيــر الــدولــة‬

‫لشؤون مجلس النواب محمد فنيش‪ ،‬الذي قال‪" :‬بحثت مع الرئيس سالم‬ ‫التطور الذي حصل بعد موقف تكتل التغيير واإلصالح‪ ،‬ووجدنا أن من‬ ‫المناسب ومطلبنا وموقفنا هو أن يتم تأجيل جلسة مجلس الوزراء‬ ‫المقررة الخميس إلعطاء فرصة لالتصاالت ومحاولة إليجاد مخارج‬ ‫كيال نأخذ الوضع في البلد إلى التحدي والتصادم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت مصادر متابعة‪ ،‬إن "شرعية الحكومة ال تسقط دستوريا طالما‬ ‫أن الحكومة فيها تمثيل إسالمي ومسيحي‪ ،‬وطالما أن ثلث أعضائها‬ ‫يحضرون جلساتها"‪ .‬وعــزز ذلك قــرار "اللقاء التشاوري"‪ ،‬الــذي انعقد‬ ‫أمس في دارة رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان‪ ،‬في حضور‬ ‫نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الدفاع الوطني سمير مقبل‪ ،‬وزير‬ ‫االتصاالت بطرس حرب‪ ،‬وزير اإلعالم رمزي جريج‪ ،‬وزيرة المهجرين‬ ‫أليس شبطيني‪ ،‬وزيــر العمل سجعان قــزي‪ ،‬وزيــر الشباب والرياضة‬ ‫عبدالمطلب حناوي‪.‬‬ ‫ورفض المجتمعون‪ ،‬في كلمة ألقاها الوزير حرب‪ ،‬بعض المواقف‬ ‫التي تهدد انعقاد جلسة مجلس الوزراء‪ ،‬في وقت يحتاج البلد أكثر من‬ ‫أي وقت آخر اتخاذ قرارات أساسية تتعلق بمصير البلد ومستقبله‪.‬‬ ‫وجدد "اللقاء التشاوري" رفضه تعطيل عمل المؤسسات الدستورية‬ ‫وتمسكه بأن يتحمل مجلس الوزراء مسؤولياته‪ ،‬و"إذا كانت القضية‬ ‫ً‬ ‫ستكون تعطيل هذه المؤسسة ال حاجة إطالقا لبقاء الحكومة أو البقاء‬ ‫فيها‪ ،‬لذلك قرر وزراء اللقاء حضور جلسة مجلس الوزراء بصرف النظر‬ ‫عن موقف أي تكتل سياسي آخر"‪.‬‬

‫ً‬ ‫زلزال يضرب وسط إيطاليا ومقتل ‪ 73‬شخصا‬ ‫ضرب زلزال قوي بلغت شدته ‪ 6.2‬درجات‬ ‫بمقياس ريختر و ســط إيطاليا وأدى إلى‬ ‫ً‬ ‫انهيار بعض المباني ومقتل ‪ 73‬شخصا‬ ‫على األقل وإصابة ‪ 150‬بجراح‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مـئــات الـمـفـقــوديــن‪ ،‬فــي حـيــن اه ـتــزت بعض‬ ‫الـمـبــانــي فــي الـعــاصـمــة روم ــا م ــدة عشرين‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات‬ ‫على بعد ‪ 76‬كيلومترا جنوب شرقي مدينة‬

‫ً‬ ‫بيروجيا‪ ،‬التي شهدت في عام ‪ 2009‬زلزاال‬ ‫ً‬ ‫مماثال قتل فيه أكثر من ‪ 300‬شخص‪.‬‬ ‫وأوضحت ايماكوالتا بوستيليوني رئيسة‬ ‫دائرة الطوارئ في الدفاع المدني االيطالي أن‬ ‫الزلزال دمر جزئيا ثالث قرى على األقل في‬ ‫منطقة جبلية شمال شرق روما‪ .‬وقال عمدة‬ ‫مدينة أماتريس‪ ،‬سيرغيو بيروتزي "المدينة‬ ‫لم تعد هنا"‪ .‬والمدينتان األكثر تضررا هما‬ ‫أماتريس وأكومولي قرب رييتي‪ ،‬على بعد‬

‫نحو ‪ 80‬كيلومترا شمال شرق رومــا‪ ،‬حيث‬ ‫سـقـطــت ال ـح ـج ــارة وال ـم ـع ــادن ف ــي ال ـش ــوارع‬ ‫واحتشد سكان المدينة فــي الـســاحــات‪ ،‬في‬ ‫حـيــن اسـتـمــرت تــوابــع ال ــزل ــزال فــي الـحــدوث‬ ‫خالل الساعات األولى من الصباح‪.‬‬ ‫وفي الصورة (إي بي إيه)‪ ،‬حشد من عمال‬ ‫اإلن ـق ــاذ ي ـحــاولــون إج ــاء أس ــرة مــن منزلها‬ ‫المنهار في فونتي ديل كامبو‬ ‫(روما‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ُ‬ ‫ويتأهب لجولة آسيوية‬ ‫ثانية‪...‬‬ ‫لوالية‬ ‫شعبه‬ ‫غازل‬ ‫ي‬ ‫السيسي‬ ‫ً‬

‫• الشرطة تبحث عن جندي مخطوف في سيناء • البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون العدالة االنتقالية‬

‫السيسي وعبدالله الثاني يستعرضان حرس الشرف في القاهرة أمس (الجريدة)‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل ومصطفى سنجر وأحمد بركات‬

‫غازل الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي خالل‬ ‫حديثه إلى رؤساء تحرير‬ ‫القومية‪ ،‬أمس‪ ،‬الشعب‬ ‫الصحف ً‬ ‫المصري‪ ،‬طالبا إرادة شعبية‬ ‫من أجل الترشح لفترة رئاسية‬ ‫ثانية‪ ،‬وفي وقت استقبل‬ ‫السيسي العاهل األردني‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬يتأهب لجولة آسيوية‬ ‫تشمل الهند والصين‪ ،‬مطلع‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬

‫دفع الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫الـسـيـســي بـمـســألــة اسـ ـتـ ـم ــراره في‬ ‫السلطة لـفـتــرة رئــاسـيــة ثــانـيــة إلــى‬ ‫واجهة النقاش في الشارع المصري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على الرغم من انتصاف فترته‬ ‫الرئاسية األولى التي بدأت في يونيو‬ ‫‪ 2014‬وتنتهي منتصف ‪ ،2018‬إذ‬ ‫أكــد السيسي في الجزء الثالث من‬ ‫حواره مع الصحف القومية المملوكة‬ ‫للدولة والمنشور أمس‪ ،‬أنه رهن إرادة‬ ‫الشعب المصري‪ ،‬وألـقــى الـكــرة في‬ ‫ملعب الشعب قائال إنــه حــال رغب‬ ‫الشعب فــي اسـتـمــراره فــي السلطة‬ ‫فسيفعل ذلك‪.‬‬ ‫حــديــث الـسـيـســي ع ــن مستقبله‬ ‫عـلــى رأس الـسـلـطــة ف ــي أك ـبــر دول ــة‬ ‫عــربـيــة سـكــانــا‪ ،‬يـتــزامــن مــع تــراجــع‬ ‫ملحوظ في شعبيته‪ ،‬إثر تفاقم األزمة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬واعتماد الحكومة حزمة‬ ‫إج ــراءات أضــرت بمحدودي الدخل‬ ‫بعد رفــع أسـعــار السلع األساسية‪،‬‬ ‫وخ ـف ــض دعـ ــم ال ـك ـه ــرب ــاء ودراسـ ـ ــة‬ ‫خـفــض دع ــم ال ـم ـحــروقــات‪ ،‬وزيـ ــادة‬ ‫أسعار تذاكر المترو والقطارات‪ ،‬مع‬ ‫وص ــول عجز الـمــوازنــة العامة إلى‬ ‫نحو ‪ 10‬في المئة‪.‬‬ ‫وبعد حديث الصحافي المقرب‬

‫من السيسي‪ ،‬رئيس تحرير صحيفة‬ ‫األخ ـ ـبـ ــار ي ــاس ــر رزق‪ ،‬ع ــن ش ــروط‬ ‫الرئيس الستمراره في الرئاسة دون‬ ‫الكشف عنها‪ ،‬قال الرئيس المصري‪:‬‬ ‫"ال يمكن أبــدا أال أتـجــاوب مع إرادة‬ ‫الـمـصــريـيــن‪ ...‬لــو كــانــت إرادت ـه ــم أن‬ ‫أخ ـ ــوض ان ـت ـخــابــات ال ــرئ ــاس ــة مــرة‬ ‫أخرى‪ ،‬سأفعل ذلك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حديث السيسي ألقى حجرا في‬ ‫بحيرة السياسة المصرية الراكدة‪،‬‬ ‫فبدأت عــدة قــوى سياسية مناقشة‬ ‫تـصــريـحــاتــه‪ ،‬إذ أك ــد رئ ـيــس حــزب‬ ‫الكرامة محمد سامي لـ "الجريدة"‪،‬‬ ‫أن تصريحات السيسي "تقربنا من‬ ‫فكرة االستفتاء أو جمع التوقيعات‬ ‫الس ـت ـمــراره ف ـتــرة ثــانـيــة‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫م ــرف ــوض‪ ،‬ويـعـيــد مـصــر إل ــى فترة‬ ‫تخطتها سياسيا بإجراء انتخابات‬ ‫رئاسية تنافسية"‪.‬‬

‫أداء عالمي‬ ‫وج ـ ــدد ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـص ــري في‬ ‫حـ ــواره الـمـطــول الـحــديــث عــن "أهــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـشـ ــر"‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن م ـصــر في‬ ‫م ــواج ـه ــة فـصـيــل يـنـشــر األك ــاذي ــب‬ ‫والشائعات‪ ،‬لكنه أكد أن هذه المعركة‬

‫ف ــي فـصـلـهــا األخـ ـي ــر‪ ،‬م ـش ــددا على‬ ‫أنــه متمسك بالحفاظ على حقوق‬ ‫اإلن ـس ــان واح ـتــرام ـهــا‪ ،‬لـكـنــه طالب‬ ‫ب ــإدراك حجم المخاطر مــن سقوط‬ ‫الـمــؤسـســات األمـنـيــة‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫اإلفراج عن مجموعة من المحبوسين‬ ‫تضم أكثر من ‪ 300‬شاب شاركوا في‬ ‫تظاهرات‪.‬‬ ‫وقال السيسي إن رئيس الحكومة‬ ‫شــريــف إسماعيل مــن أكـفــأ رؤس ــاء‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬وأن الحكومة تضم وزراء‬ ‫عــال ـم ـي ـيــن‪ ،‬ض ــارب ــا ال ـم ـث ــل ب ــوزي ــر‬ ‫الكهرباء محمد شاكر‪ ،‬فيما اعتبر‬ ‫تجديدا للثقة في حكومة إسماعيل‪.‬‬ ‫وفي حين نفت مصادر رئاسية‬ ‫إج ـ ــراء تـعــديــل وزاري خ ــال الـعــام‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬قــالــت م ـصــادر برلمانية‪،‬‬ ‫إن هناك نية إلج ــراء تعديل يشمل‬ ‫حقائب ع ــدة‪ ،‬مــن بينها نقل وزيــر‬ ‫الثقافة الحالي حلمي النمنم لتولي‬ ‫ً‬ ‫حقيبة وزارة التربية والتعليم خلفا‬ ‫للهاللي الشربيني‪ ،‬ومــن المتوقع‬ ‫إذا مــا تــم التعديل أن يشمل وزيــر‬ ‫التموين خالد حنفي‪ ،‬بعد ما أثير‬ ‫حول تورطه في قضية فساد توريد‬ ‫القمح‪.‬‬ ‫وبينما استقبل الرئيس السيسي‬

‫العاهل األردني الملك عبدالله الثاني‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي زار ال ـق ــاه ــرة أم ـ ــس‪ ،‬يـتــأهــب‬ ‫الــرئـيــس الـمـصــري لجولة آسيوية‬ ‫تـشـمــل الـهـنــد وال ـص ـيــن‪ ،‬م ــع مطلع‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬وتأتي زيارة‪ ‬السيسي‬ ‫إل ــى الهند بـنــاء على دع ــوة نظيره‬ ‫الهندي براناب موخرجي‪ ،‬في إطار‬ ‫حرص البلدين على تعزيز العالقات‬ ‫التاريخية الوثيقة التي تربطهما‬ ‫ع ـل ــى ج ـم ـيــع األص ـ ـعـ ــدة‪ ،‬وتـسـتـمــر‬ ‫ال ــزي ــارة بـيــن األول إل ــى الـثــالــث من‬ ‫سـبـتـمـبــر ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬يـلـتـقــي خاللها‬ ‫رئ ـيــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـه ـنــدي نــاري ـنــدرا‬ ‫مودي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك الـ ـسـ ـيـ ـس ــي فـ ـ ــي ق ـمــة‬ ‫"م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ال ـ ـ ـع ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــن"‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫تستضيفها مدينة هانجو الصينية‬ ‫خالل يومي ‪ 4‬و‪ 5‬سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫وتعد من أهم القمم االقتصادية في‬ ‫العالم‪ ،‬ومن المنتظر أن يوقع الرئيس‬ ‫الـمـصــري ع ــددا مــن االتـفــاقـيــات في‬ ‫مجاالت مختلفة‪ ،‬والتي تشمل محطة‬ ‫طاقة شمسية بقدرة ‪ 1000‬ميغاواط‪،‬‬ ‫واتفاقية لتنفيذ مـشــروع توصيل‬ ‫خدمة الصرف الصحي لـ ‪ 264‬قرية‬ ‫فــي محافظتي المنوفية والغربية‬ ‫بوسط الدلتا‪.‬‬

‫واعتبر خبير العالقات السياسية‬ ‫الدولية سعيد الــاونــدي‪ ،‬أن جولة‬ ‫السيسي اآلسيوية مهمة جدا‪ ،‬نظرا‬ ‫لتشابه بنية االقتصاد الهندي مع‬ ‫نظيره المصري‪ ،‬مــا يسمح بجلب‬ ‫اس ـت ـث ـم ــارات ه ـن ــدي ــة ل ــدف ــع عجلة‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـم ـص ــري‪ ،‬وأش ـ ــار إلــى‬ ‫أن ال ـقــاهــرة تــرفــع ش ـعــار االنـفـتــاح‬ ‫ع ـلــى الـجـمـيــع ف ــي م ـلــف عــاقــاتـهــا‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫العدالة االنتقالية‬ ‫بـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬وافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫التشريعية والــدسـتــوريــة بمجلس‬ ‫ال ـنــواب أم ــس‪ ،‬على مـشــروع قانون‬ ‫العدالة االنتقالية من حيث المبدأ‪،‬‬ ‫وتأخرت الحكومة في إرسال مشروع‬ ‫القانون إلــى البرلمان‪ ،‬ما دعــا أكثر‬ ‫من ‪ 100‬نائب ولجنة حقوق اإلنسان‬ ‫بالمجلس إلى تقديم مشروع قانون‬ ‫بسبب إلزام الدستور في مادته ‪241‬‬ ‫البرلمان بإقرار القانون خالل دور‬ ‫االنعقاد األول‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة التشريعية‬ ‫وال ــدسـ ـت ــوري ــة بـ ـه ــاء أب ــوشـ ـق ــة‪ ،‬إن‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور ال ـم ـص ــري ح ـ ــدد أرك ـ ــان‬

‫العدالة االنتقالية في كشف الحقيقة‪،‬‬ ‫والمحاسبة‪ ،‬والمصالحة الوطنية‪،‬‬ ‫وتعويض الضحايا‪ ،‬بينما أوضح‬ ‫مـسـتـشــار رئ ـيــس مـجـلــس ال ـن ــواب‪،‬‬ ‫محمود ف ــوزي‪ ،‬أن رئيس البرلمان‬ ‫ع ـل ــي ع ـب ــدال ـع ــال ط ــال ــب الـحـكــومــة‬ ‫ب ـســرعــة إرس ـ ــال مـ ـش ــروع ال ـقــانــون‬ ‫الذي أعدته بشأن العدالة االنتقالية‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬مازلنا ال نعرف إذا كانت‬ ‫الحكومة سترسل مـشــروع قانون‬ ‫العدالة االنتقالية الخاص بها أم ال‪،‬‬ ‫وفي حال تقديمها مشروع القانون‬ ‫سيناقش مجلس النواب المشروعين‬ ‫لالتفاق على مــواد تحظى بتوافق‬ ‫أغلبية األعضاء"‪.‬‬ ‫أمنيا‪ ،‬وبينما قتلت دورية شرطة‬ ‫مسلحا أثناء محاولته االعتداء على‬ ‫أحد أمناء الشرطة بسالح أبيض في‬ ‫منطقة النزهة شرقي القاهرة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وس ـعــت قـ ــوات مــديــريــة أم ــن شمال‬ ‫سيناء مــن دائ ــرة البحث والتحري‬ ‫بعد اختطاف مسلحين مجهولين‬ ‫خفيرا نظاميا أثناء قيادته سيارة‬ ‫خ ــاص ــة ب ـمــأمــور ق ـســم ش ــرط ــة أول‬ ‫العريش‪ ،‬وتتحرى أجهزة األمن عن‬ ‫أوصاف الخاطفين الذين اختطفوا‬ ‫المجند والسيارة‪.‬‬

‫خالفات الحكومة والكنيسة تضع البرلمان في مأزق «مشاجرة»‪ ...‬تثير أزمة بين القضاة والداخلية‬ ‫«حماية الدستور» تستعجل القانون‪ ...‬وجبرائيل‪« :‬المجمع» يتمسك بالتعديل‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني ومحمد إبراهيم‬

‫كشفت مصادر مطلعة على الملف القبطي‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬أن ال ـخ ــاف ب ـيــن ال ـح ـكــومــة الـمـصــريــة‬ ‫والكنيسة بشأن قانون "بناء وترميم الكنائس"‬ ‫ال ـ ــذي أع ــدت ــه ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬وأع ـل ـن ــت الـكـنـيـســة‬ ‫ونشطاء أقباط رفضهم له األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫قد يــؤدي إلى عدم صــدور القانون خالل دور‬ ‫االن ـع ـقــاد األول لـلـبــرلـمــان‪ ،‬وال ـم ـقــرر انـتـهــاؤه‬ ‫فــي ‪ 31‬ال ـج ــاري‪ ،‬األم ــر ال ــذي يعتبر مخالفة‬ ‫صريحة للدستور‪ ،‬الذي نص في مادته ‪235‬‬ ‫على ضرورة إصداره خالل دور االنعقاد األول‪.‬‬ ‫وقبيل أسـبــوع مــن الـمــوعــد الـمـقــرر‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من تأكيد الحكومة المصرية برئاسة‬ ‫المهندس شريف إسماعيل استمرار التشاور‬ ‫بشأن القانون‪ ،‬قالت مصادر قبطية وأخــرى‬ ‫حكومية أمس‪ ،‬إن الخالف بشأن النقاط الثالث‬ ‫المثيرة للجدل في القانون‪ ،‬وصل إلى طريق‬ ‫مـســدود‪ ،‬مــا دفــع الكنيسة األرثــوذكـسـيــة إلى‬ ‫إصدار بيان شديد اللهجة‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬اتهم فيه‬ ‫الحكومة بالتسبب في إثارة فتنة طائفية‪ ،‬في‬

‫وف ــي حـيــن طــالـبــت "ال ـمــؤس ـســة الـمـصــريــة‬ ‫لحماية الدستور" برئاسة األمين العام لجامعة‬ ‫الدول العربية األسبق عمرو موسى‪ ،‬مجلس‬ ‫ال ـنــواب بـســرعــة إص ــدار قــانــون بـنــاء وترميم‬ ‫الكنائس‪ ،‬قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية‬ ‫وفقا لما تقضي به المادة ‪ 235‬من الدستور‪،‬‬ ‫ك ـش ــف م ـص ــدر ح ـك ــوم ــي رف ـي ــع ال ـم ـس ـت ــوى ل ـ‬ ‫"الجريدة" أمــس‪ ،‬أن الخالفات تصاعدت بين‬ ‫الـحـكــومــة والـكـنـيـســة‪ ،‬بـعــد إجـ ــراء الـحـكــومــة‬ ‫تعديالت على القانون دون الـعــودة لممثلي‬ ‫الكنيسة‪ ،‬خصوصا المادة ‪ ،5‬الخاصة بموافقة‬ ‫الحكومة على إلغاء تدخل الجهات األمنية في‬ ‫إعطاء "تصاريح بناء الكنائس"‪.‬‬ ‫وفي حين أكد المصدر‪ ،‬أن الكنيسة أرسلت‬ ‫مذكرة إلى رئاسة الجمهورية تتهم الحكومة‬ ‫بـتـعـطـيــل ال ـقــانــون ومـخــالـفــة وع ــوده ــا‪ ،‬لفت‬ ‫م ـصــدر مـطـلــع إل ــى أن ال ــرئ ــاس ــة تـفـضــل عــدم‬ ‫التدخل بين األ جـهــزة الحكومية والكنيسة‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع الي ـ ـ ـ ــزال ضـمــن‬ ‫مسؤوليات مجلس الوزراء‪.‬‬

‫حال تم تمرير القانون بشكله الحالي‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن تـسـتـكـمــل الـحـكــومــة الـمـصــريــة‬ ‫اليوم‪ ،‬مناقشة قانون "بناء الكنائس"‪ ،‬ساعية‬ ‫وراء تحقيق توافق كامل عليه‪ ،‬اجتمع أمس‪،‬‬ ‫"المجمع المقدس" في الكاتدرائية المرقسية"‬ ‫بالعباسية برئاسة البابا تواضروس الثاني‪،‬‬ ‫قبل أن يتوجه إللقاء العظة األسبوعية‪ ،‬شدد‬ ‫محامي الكنيسة األ سـبــق المستشار نجيب‬ ‫جبرائيل‪ ،‬على أن هناك اتجاها داخل "المجمع‬ ‫المقدس"‪ ،‬لإلصرار على تعديل نقاط الخالف‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن الــدولــة تـخــاف مــن السلفيين‪،‬‬ ‫لــذلــك تتمسك بــال ـقــانــون‪ ،‬وأضـ ــاف جبرائيل‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬النقاط الثالث هي المادة األولى‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـتــوص ـيــف ال ـك ـن ـي ـســة‪ ،‬ح ـي ــث نــص‬ ‫على أنها مكان محاط بسور ولم ينص على‬ ‫إقامته وفقا للطقوس الكنسية‪ ،‬كما لم ُيشر‬ ‫إلى رفع الصليب فوق الكنيسة‪ ،‬وكذلك المادة‬ ‫‪ 5‬الخاصة باشتراط الحصول على موافقات‬ ‫أمنية لبناء الكنيسة‪ ،‬والمادة الخاصة بتحديد‬ ‫أع ـ ــداد س ـك ــان ال ـقــريــة أو ال ـح ــي أو الـمــديـنــة‪،‬‬ ‫المطلوب للموافقة على بناء كنيسة"‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫اندلعت أزمة بين نادي قضاة مصر ووزارة الداخلية‪،‬‬ ‫إثر مشاجرة وقعت مساء االثنين الماضي‪ ،‬بين قاض في‬ ‫محكمة سوهاج االبتدائية وضابط شرطة‪ ،‬حيث طلب‬ ‫الثاني من األول إبراز هويته ورخصة القيادة عند أحد‬ ‫األكمنة األمنية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر‪ ،‬وهو‬ ‫ما رفضه القاضي‪.‬‬ ‫وبدأت بوادر األزمة بعدما تلقت مديرية أمن أسيوط‬ ‫إخطارا من قاض بمحكمة سوهاج يدعى محمد سالم‪،‬‬ ‫يفيد بقيام ضابط في مديرية أمن أسيوط بالتعدي عليه‬ ‫بالضرب والسب‪ ،‬بعد مشادة كالمية بينهما‪ ،‬واستيقافه‬ ‫بسيارته‪ ،‬وقيام الضابط بتصويره بالهاتف المحمول‪،‬‬ ‫وحـ ــرر ال ـقــاضــي م ـح ـضــرا ض ــد ال ـضــابــط ب ــرق ــم ‪4540‬‬ ‫إداري بقسم ثاني أسيوط‪ ،‬وتداولت وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي مقطع الفيديو‪ ،‬الذي يظهر واقعة المشاجرة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬وصف نــادي قضاة مصر الواقعة بأنها‬ ‫"حدث جلل"‪ ،‬معتبرا أن ما حدث يعد إهانة بالغة طالت‬ ‫كــل القضاة‪ ،‬وقــال الـنــادي‪ ،‬فــي بيان أمــس‪ ،‬إن "مجلس‬ ‫اإلدارة تابع الواقعة فــور حدوثها‪ ،‬وعلم بتفاصيلها‬ ‫كاملة‪ ،‬وقدم الدعم المطلوب لمساندة الزميل المجني‬ ‫ع ـل ـيــه‪ ،‬وأوف ـ ــد أحـ ــد أعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـلــس لـيـحـضــر معه‬ ‫الـتـحـقـيـقــات دون ال ـتــدخــل فـيـهــا اح ـت ــرام ــا لـلــدسـتــور‬ ‫والقانون"‪.‬‬

‫وتابع البيان‪" :‬وإذ يؤكد المجلس تضامنه الكامل‬ ‫والدائم مع الزميل المجني عليه‪ ،‬فإنه لن يقف صامتا‬ ‫أمام ما تعرض له من جرائم ارتكبت في حقه‪ ،‬واالنتهاك‬ ‫الصارخ لحقوقه كمواطن قبل أن يكون قاضيا حتى‬ ‫يعود إليه حقه بكل الطرق القانونية‪ ،‬مع تأكيد احترام‬ ‫النادي لجهة التحقيق واستقاللها في قراراتها"‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬كشف مصدر قضائي لــ"الـجــريــدة" أن‬ ‫ال ـقــاضــي الـمـعـتــدى عـلـيــه رف ــض ب ـص ــورة قــاطـعــة كل‬ ‫محاوالت التصالح مع ضابط الشرطة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫نــادي القضاة سيدعم موقفه حتى يحصل القاضي‬ ‫على حقه بقوة القانون‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬توقع مصدر أمني في مديرية أمن أسيوط‬ ‫أال تؤدي هذه الواقعة إلى إحداث انقسام بين القضاء‬ ‫وجهاز الشرطة‪ ،‬مضيفا في تصريحات لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"األمر مازال قيد تحقيقات النيابة‪ ،‬والمخطئ سينال‬ ‫جـ ـ ــزاءه‪ ،‬وم ــا ي ـحــدث م ــن س ـلــوك ـيــات خــاط ـئــة لبعض‬ ‫األش ـخ ــاص لــن ي ــؤدي إل ــى االن ـق ـســام بـيــن مــؤسـســات‬ ‫الدولة‪ ،‬وال يصح ألحد أن يهين القضاء المصري"‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن الواقعة محل‬ ‫بـحــث وتـحـقـيــق‪ ،‬مضيفا ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬كـمــا ظـهــر في‬ ‫الفيديو‪ ،‬فإن الضابط التزم بأداء عمله وفق مقتضيات‬ ‫وظـيـفـتــه‪ ،‬إال أن ذل ــك ال يـمـنــع التحقيق فــي الــواقـعــة‪،‬‬ ‫لـلــوقــوف بشكل كــامــل عـلــى مالبساتها فــي إط ــار من‬ ‫القانون‪ ،‬وبما يحقق تطبيق القانون على الجميع"‪.‬‬

‫أسامة العبد لـ ةديرجلا ‪ :‬مصر ال تحتمل فتنة طائفية جديدة‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اإلفتاء» تستنكر كاريكاتير‬ ‫«شارلي إيبدو»‬

‫استنكر مرصد اإلسالموفوبيا‪،‬‬ ‫التابع لدار اإلفتاء املصرية أمس‪،‬‬ ‫قيام مجلة شارلي إيبدو الساخرة‬ ‫بنشر صورة على غالف عددها‬ ‫األخير يظهر فيه رجل ملتح‬ ‫وزوجته املحجبة وهما يجريان‬ ‫على أحد الشواطئ دون ارتداء‬ ‫مالبس تستر عوراتهما‪ ،‬ما‬ ‫يمثل إساءة موجهة للمسلمني‪،‬‬ ‫وتشويها متعمدا لصورة اإلسالم‬ ‫في فرنسا‪ .‬وحث املرصد‪ ،‬في‬ ‫بيان له‪ ،‬مسلمي فرنسا بشكل‬ ‫خاص واملسلمني بشكل عام‪،‬‬ ‫إلى التعاطي مع تلك اإلساءات‬ ‫بما يعكس الصورة الصحيحة‬ ‫لإلسالم واملسلمني‪ ،‬وعدم االنجرار‬ ‫وراء األعمال االستفزازية‪،‬‬ ‫واستغالل تلك الحوادث في‬ ‫التعريف بالقيم اإلسالمية‬ ‫السامية واملبادئ العليا في‬ ‫اإلسالم‪ .‬ودعا إلى تفويت الفرصة‬ ‫على الجماعات والتنظيمات‬ ‫املتطرفة واملترصدة لتلك‬ ‫اإلساءات التي تحسن توظيفها‬ ‫في ممارسة أعمالها اإلرهابية‪.‬‬

‫ال ضرائب جديدة على‬ ‫العاملين في الخارج‬

‫نفت الحكومة املصرية في تقرير‬ ‫ملركز املعلومات ودعم اتخاذ‬ ‫القرار بمجلس الوزراء‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ما تردد عن نية القاهرة فرض‬ ‫ضرائب جديدة على املصريني‬ ‫بالخارج‪ .‬وقال املركز إنه يتم‬ ‫حاليا إجراء تعديل على نص‬ ‫الفقرة األولى من املادة األولى من‬ ‫قانون تنظيم عمل املصريني لدى‬ ‫جهات أجنبية‪ ،‬الصادر في ‪،1996‬‬ ‫لزيادة الرسوم على املصريني‬ ‫الراغبني في العمل خارج البالد‪،‬‬ ‫ليكون ‪ 200‬جنيه (نحو ‪ 16‬دوالرا)‬ ‫لحملة املؤهالت العليا بدال من‬ ‫‪ 100‬جنيه في القانون القديم‪،‬‬ ‫و‪ 100‬جنيه لغيرهم بدال من ‪60‬‬ ‫جنيها سنويا‪.‬‬

‫عودة السياحة التركية‬ ‫إلى شرم الشيخ‬

‫قالت السفارة التركية في مصر‬ ‫أمس إن الخطوط الجوية التركية‬ ‫ستستأنف رحالتها إلى مدينة‬ ‫شرم الشيخ املصرية‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫‪ 10‬سبتمبر املقبل‪ ،‬وأشار بيان‬ ‫السفارة إلى أنه سيتم تنظيم ‪4‬‬ ‫رحالت في األسبوع‪ ،‬أيام السبت‬ ‫واألحد والثالثاء والخميس‪ ،‬بني‬ ‫تركيا وشرم الشيخ‪ .‬وتعد تركيا‬ ‫من الدول التي علقت رحالتها‬ ‫إلى شرم الشيخ نوفمبر املاضي‪،‬‬ ‫بعد سقوط طائرة ركاب روسية‬ ‫في سيناء‪ ،‬عقب إقالعها من مطار‬ ‫شرم الشيخ ‪ 31‬أكتوبر املاضي‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى مقتل ركابها‪ ،‬في حادث‬ ‫ترى موسكو أنه نتيجة عملية‬ ‫إرهابية‪.‬‬

‫شيخ األزهر يزور‬ ‫الشيشان للمرة األولى‬

‫• اتفقنا مع األوقاف على أن تكون الخطبة المكتوبة اختيارية • نسعى لتجديد الخطاب الديني بالتعاون مع األزهر واإلفتاء‬ ‫القاهرة – أحمد جاد‬

‫قال رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري‪ ،‬د‪ .‬أسامة العبد‪ ،‬إن‬ ‫مشروع قانون بناء وترميم الكنائس لم يصل بعد إلى البرلمان‪.‬‬ ‫وأكد العبد‪ ،‬خالل حوار مع «الجريدة»‪ ،‬أن اللجنة لن َّ‬ ‫تتشدد خالل مناقشة‬ ‫ً‬ ‫التشريع‪ ،‬خاصة أن مصر ال تتحمل أية فتنة جديدة‪ ،‬مشيرا إلى أن البرلمان‬ ‫اتفق مع وزير األوقاف مختار جمعة على أن تكون الخطبة المكتوبة اختيارية‬ ‫ال إجبارية‪ ...‬وفيما يلي نص اللقاء‪:‬‬ ‫* ماذا عن مصير مشروع قانون بناء‬ ‫وترميم الكنائس؟‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ م ـش ــروع ال ـق ــان ــون ل ــم ي ـصــل إلـيـنــا‬ ‫فــي الـبــرلـمــان ب ـعــد‪ ،‬فــا ي ــزال فــي حــوزة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ل ـكــن ع ـلــى ك ــل حـ ــال نطمئن‬ ‫إخواننا المسيحيين بأن اإلسالم مبني‬

‫ع ـلــى ال ـس ـمــاحــة واالع ـ ـتـ ــدال‪ ،‬وال يـعــرف‬ ‫ال ـت ـشــدد أو ال ـك ــراه ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا ك ـفــل حــريــة‬ ‫االعتقاد‪ ،‬فمن غير المعقول أن يمنع إقامة‬ ‫مكان للعبادة‪ ،‬وعندما يأتينا مشروع‬ ‫الـقــانــون لــن نتشدد معهم فــي مثل هذه‬ ‫األمــور‪ ،‬ألننا نعرف ً‬ ‫جيدا أن الدولة اآلن‬

‫ً‬ ‫ال تتحمل أية فتنة‪ ،‬ولن نكون سببا في‬ ‫إظهار الفتن بل سببا في وأدها‪.‬‬ ‫* هل من الممكن إصدار هذا القانون‬ ‫خالل دور االنعقاد األول للبرلمان؟‬ ‫ـ ـ ـ البرلمان في انتظار وصول مشروع‬ ‫القانون لفحصه ودراسته لالنتهاء منه‬

‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬تلبية لرغبة األقباط في إصدار‬ ‫مشروع القانون‪ ،‬وستعمل اللجنة على‬ ‫إع ـطــاء كــل ذي حــق حـقــه‪ ،‬فــاإلســام قــال‬ ‫بشكل واضح إنه ال إكراه في الدين‪ ،‬فليس‬ ‫مــن الـمـعـقــول أن ــه مــع الـحــق فــي اعتناق‬ ‫عقائدهم‪ ،‬ويمنعهم من بناء دور العبادة‪.‬‬ ‫* لـكــن ه ـنــاك اع ـت ــراض ــات م ــن جــانــب‬ ‫المسيحيين على مشروع القانون؟‬ ‫ـ ـ ـ أنا ال أستطيع أن أتكلم إال فيما بين‬ ‫يدي‪ ،‬فعندما يأتينا القانون نستطيع أن‬ ‫نتحدث في مواده‪ ،‬ونحن ال نستطيع أن‬ ‫نحكم عليه اآلن‪.‬‬ ‫* على صعيد تجديد الخطاب الديني‪،‬‬ ‫ماذا قدمت اللجنة الدينية في البرلمان‬ ‫بهذا الشأن؟‬ ‫ـ ـ ـ تجديد الخطاب الديني هــو شغل‬ ‫اللجنة الـشــاغــل‪ ،‬فالرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيسي دائما ما يطالب في خطاباته‬ ‫وك ـل ـمــاتــه ب ـت ـجــديــد وت ـط ــوي ــر ال ـخ ـطــاب‬

‫الديني‪ ،‬لذلك فاللجنة تعمل على تجديده‬ ‫سواء بالمشاركة في مؤتمرات مع وزارة‬ ‫األوقـ ــاف‪ ،‬أو بالتعامل مــع المؤسسات‬ ‫الدينية كمشيخة األزه ــر أو دار اإلفتاء‬ ‫المصرية‪ ،‬ونحن نتعامل مع هذه الجهات‬ ‫الـمـعـنـيــة بــالـتـعـلـيــم وت ـجــديــد الـخـطــاب‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫* ك ـيــف تـ ــرى الـ ـج ــدل حـ ــول الـخـطـبــة‬ ‫ال ـم ـك ـتــوبــة ال ـت ــي ت ـع ـت ـمــدهــا «األوقـ ـ ــاف»‬ ‫ويرفضها األزهر؟‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ صـ ــدر ب ـي ــان م ــن ال ـل ـج ـنــة الــديـنـيــة‬ ‫بحضور الـســادة أعضاء اللجنة ووزيــر‬ ‫األوق ـ ــاف م ـخ ـتــار ج ـم ـعــة‪ ،‬وأكـ ــد أن هــذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع تـ ـح ــت ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة ل ـت ـت ـب ـيــن‬ ‫اإليجابيات من السلبيات‪ ،‬وفي خالل هذه‬ ‫الدراسة المتفق عليها مع وزير األوقاف‬ ‫ستكون الخطبة المكتوبة على سبيل‬ ‫االختيار ال اإلجبار‪.‬‬ ‫* م ـ ــاذا ع ــن خ ـطــة ال ـل ـج ـنــة لـمـحــاربــة‬

‫المتشددين من خطباء المساجد؟‬ ‫ـ ـ ـ خطة اللجنة قائمة على محاربة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـشـ ــدديـ ــن ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـل ـم ـس ــاج ــد‬ ‫وغ ـيــر ال ـم ـســاجــد‪ ،‬والـلـجـنــة تـتـمـيــز بــأن‬ ‫الـمــوجــوديــن فيها جميعهم مــن األزهــر‬ ‫الشريف‪ ،‬والدراسة في األزهر قائمة على‬ ‫الوسطية واالعتدال‪ ،‬وال نعرف التفريط‬ ‫وال اإلفراط في عملنا داخل اللجنة‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا جعلنا هذا أساسا من األسس التي‬ ‫سنتعامل بها داخل اللجنة في المستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫* م ــا حـقـيـقــة م ــا تـ ــردد م ــؤخ ــرا حــول‬ ‫تحصيل رسوم الكهرباء من المساجد؟‬ ‫ـ ـ ـ وزي ــر األوقـ ــاف هــو الـمـنــوط بــالــرد‬ ‫على هذا السؤال‪ ،‬وليس اللجنة الدينية‬ ‫ألن هــذا ليس مــن شــأنـهــا‪ ،‬وعـنــدمــا يتم‬ ‫عرض األمر على مجلس النواب سيكون‬ ‫للجنة الدينية رأي فيه وبما يسمح لها‬ ‫بالتعامل مع وزارة األوقاف‪.‬‬

‫بدأ اإلمام األكبر شيخ األزهر‬ ‫أحمد الطيب أمس زيارة هي‬ ‫األولى في التاريخ للعاصمة‬ ‫الشيشانية جروزني‪ ،‬على رأس‬ ‫وفد أزهري رفيع املستوى‪.‬‬ ‫واستقبل الرئيس الشيشاني‬ ‫رمضان قاديروف شيخ األزهر‬ ‫فور وصوله‪ ،‬لبحث آليات التعاون‬ ‫بني مؤسسة األزهر وجمهورية‬ ‫الشيشان‪ ،‬وتدريب وتأهيل األئمة‬ ‫والخطباء الشيشانيني‪ ،‬وبحث‬ ‫منح الوافدين للدراسة باألزهر‬ ‫والبعثات األزهرية بالشيشان‪.‬‬ ‫ويلقي املرجعية السنية األولى في‬ ‫العالم كلمة لألمة اإلسالمية في‬ ‫افتتاح فعاليات مؤتمر «من هم‬ ‫أهل السنة والجماعة»‪ ،‬بحضور‬ ‫جمع من علماء األمة من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ّ‬ ‫«الموظف» سهو يحمل «الوزير» مسؤولية العبث بإدارة «الكرة»!‬

‫يشيد بدعم منظمة «فاسدة» ويطلب االجتماع مع «الهيئة» إليجاد حل لإليقاف‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫تراجع اتحاد الكرة عن كالمه‬ ‫العنتري‪ ،‬وتحدث بعقالنية‬ ‫حينما طالب باالجتماع‬ ‫مع الشيخ سلمان الحمود‬ ‫ومسؤولي الهيئة‪ ،‬إليجاد‬ ‫حل لرفع تعليق النشاط‪،‬‬ ‫في المقابل ّ‬ ‫حمل سكرتير‬ ‫االتحاد سهو السهو‬ ‫الحمود مسؤولية العبث‬ ‫بمجلس إدارة االتحاد‬ ‫المنتخب‪.‬‬

‫في خطوة غريبة وغير متوقعة‪ ،‬وتعد ترجيحا‬ ‫لـصــوت العقل‪ ،‬تــراجــع اتـحــاد الـكــرة عــن مواقفه‬ ‫السلبية‪ ،‬وطالب بعقد اجتماع مع وزير اإلعالم‬ ‫وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬ومع مدير الهيئة العامة للرياضة الشيخ‬ ‫أحمد المنصور‪ ،‬لمناقشة المتطلبات وااللتزامات‬ ‫المترتبة على رفع تعليق النشاط‪ ،‬يأتي ذلك في‬ ‫الوقت الذي كان رئيس االتحاد الشيخ طالل الفهد‬ ‫يصف خالل مؤتمراته الصحافية وتصريحاته‬ ‫المسؤولين بغير العقالء‪.‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الـخـطــوة الـمـتــأخــرة لتتزامن مع‬ ‫ال ـتــوجــه ال ــى ات ـخ ــاذ قـ ــرار ب ـحــل مـجـلـســي إدارة‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية واالتـحــاد الكويتي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وفــي الوقت الــذي باتت تصريحات‬ ‫المنتفعين من الرياضة الموجودين في اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية واالت ـحــادات الرياضية في‬ ‫الفترة األخـيــرة صــورة طبق األص ــل‪ ،‬إلــى درجــة‬ ‫يمكن وصفها بأنها معممة مصدرها شخص‬ ‫واحـ ـ ــد يـ ـح ــرك هـ ـ ــؤالء ك ــأن ـه ــم دم ـ ــى أو ع ــرائ ــس‬ ‫مـتـحــركــة‪ ،‬ويـمـلــي عليهم م ــاذا يـقــولــون ومـتــى‪،‬‬ ‫ورب ـم ــا ال ـت ـصــريــح "ال ـم ـع ـمــم" ال ي ـ ــراه الـشـخــص‬ ‫المنسوب إلـيــه التصريح إال مــن خــال وسائل‬ ‫اإلعالم ومواقع التواصل االجتماعي!‬ ‫آخر هذه التصريحات المعممة التي صدرت‬ ‫على لسان سكرتير عام اتحاد الكرة سهو السهو‪،‬‬ ‫ال ـمــوجــود حــالـيــا ف ــي ل ـن ــدن‪ ،‬ف ــي رح ـلــة متابعة‬ ‫عالج نجله‪ ،‬شفاه الله‪ ،‬وبدال من أن يهتم السهو‬ ‫ورئيسه الشيخ طالل الفهد بأمور االتحاد الذي‬ ‫مــات إكلينيكا منذ فترة ليست قصيرة‪ ،‬انبرى‬ ‫ل ــإدالء بتصريحات ال طائل مــن ورائ ـهــا‪ ،‬وهي‬ ‫أشبه بـ"العلم الذي ال ينفع والجهل الذي ال يضر"!‬

‫خدش الديمقراطية!‬ ‫على أي حال‪ ،‬تصريح السهو جاء ليعلن من‬ ‫خالله على الموقع اإللكتروني التحاد الكرة أن‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم حذر من مغبة خدش‬ ‫الديمقراطية في مجتمع اللعبة بالكويت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫"أي الفيفا" انــه لــن يعترف إال بالشيخ د‪ .‬طالل‬

‫صورة‬

‫الـفـهــد وزم ــائ ــه أع ـضــاء مـجـلــس إدارة االت ـحــاد‬ ‫المنتخب عام ‪.2014‬‬ ‫الغريب في األمر أن سيال من الكتب أرسلتها لنا‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية واالتـحــاد الدولي لكرة‬ ‫القدم واالتحاد الدولي للسباحة‪ ،‬تضمنت تحذير‬ ‫الحكومة من المزيد من العقوبات في هذا الوقت‬ ‫الذي ستقبل خالله على اتخاذ قرارها بحل اللجنة‬ ‫األولمبية واالتحاد‪ ،‬استنادا الى القانون ‪ 34‬لعام‬ ‫‪ ،2016‬فــي هــذه الـمــدة الزمنية الـقـصـيــرة‪ ،‬رغــم أن‬ ‫القانون ذاته المعدل للقانون ‪ 42‬لعام ‪ 1978‬وافق‬ ‫عليه مجلس األمة في ‪ 13‬يونيو الفائت‪ ،‬بينما تم‬ ‫نشره في "الجريدة الرسمية" ‪ 18‬يونيو‪ ،‬أي منذ‬ ‫أكثر من شهر‪ ،‬فلماذا تذكرت الهيئات الرياضية‬ ‫حاليا انتقاد القانون ورفضه؟!‬

‫التدخل الحكومي‬ ‫وق ـ ــال س ـهــو ال ـس ـه ــو‪" :‬لـ ــم ي ـخ ــرج خ ـط ــاب فيفا‬ ‫المرسل اليوم عن المضامين الرئيسية لخطاباته‬ ‫السابقة‪ ،‬ولم يخرج عن اإلطــار العام المعمول به‬ ‫مع دول أخرى في مثل حاالت التدخل الحكومي‪،‬‬ ‫وأكد اعترافه بنا كجهة مسؤولة عن كرة القدم في‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫ويأتي حديث السهو ليدلل على أن تصريحات‬ ‫المنتفعين من الرياضة أشبه باألخبار المعممة‪،‬‬ ‫ف ـهــا ه ــو ي ــواص ــل ال ـع ــزف ال ـم ـن ـفــرد ع ـلــى الـتــدخــل‬ ‫الحكومي‪ ،‬واعتراف الفيفا باالتحاد كجهة مسؤولة‬ ‫عن كرة القدم‪ ،‬مثلما اعترفت "األولمبية" الدولية‬ ‫بنظيرتها الكويتية كجهة مسؤولة عن الرياضة‪،‬‬ ‫إل ــى ج ــان ــب اعـ ـت ــراف االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـلـسـبــاحــة‬ ‫باالتحاد المحلي كجهة مسؤولة عن السباحة‪...‬‬ ‫"سبحان الله" على هذا الكم من االعترافات!‬

‫تحميل الحمود مسؤولية العبث!‬ ‫ً‬ ‫وأضاف السهو‪" :‬جاء دعم فيفا لنا استنادا الى‬ ‫األنظمة األساسية واالحكام القضائية في محكمة‬ ‫التحكيم الرياضي (كاس)‪ ،‬والتي حصنت مجالس‬ ‫االدارة وأعضاء الجمعية العمومية"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬نحن نحمل وزير اإلعالم وزير الدولة‬

‫ً‬ ‫أكد أن العربي خسر بطوالت والعبين وأمواال طائلة بسببه‬ ‫●‬

‫ّ‬ ‫شــن أمـيــن الـســر الـعــام بــالـنــادي الـعــربــي عـبــدالــرزاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المضف هجوما الذع ــا ضــد اتـحــاد الـكــرة‪ ،‬متهما إيــاه‬ ‫بــالـتــاعــب وتـعـ ّـمــد تعطيل تسجيل محترفي الفريق‬ ‫األول بالنادي التونسي محمد أمين الشرميطي‪ ،‬وأحمد‬ ‫ً‬ ‫الـصــالــح‪ ،‬رغــم إيـفــاء العربي بكل المستندات‪ ،‬مـشــددا‬ ‫ً‬ ‫على أن النادي تــأذى كثيرا من تخبطات اتحاد الكرة‬ ‫الحالي أكثر مــن أي نــاد آخــر‪ ،‬وبسببه خسر بطوالت‬ ‫والعبين وأمواال كثيرة نتيجة عقوبات ما أنزل الله بها‬ ‫من سلطان‪.‬‬ ‫وكتب المضف على صفحته الخاصة على "تويتر"‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫"تعمد اتحاد الكرة عدم تسجيل الالعبين المحترفين‬ ‫في سجالت األندية متعلال بأعطال في موقع االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (فيفا)‪ ،‬ولكن هذه األعذار غير صحيحة‪،‬‬ ‫واكتشفنا ذلك عند سؤالنا بعض األندية الخليجية التي‬ ‫أفادت بعدم صحة العطل"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن "بطاقة االنتقال الدولية للسوري أحمد‬ ‫الصالح‪ ،‬والتونسي محمد أمين الشرميطي معطلة من‬ ‫قبل اتحاد الكرة تحت أعذار واهية غير مقنعة‪ ،‬لغرض‬ ‫في نفس يعقوب‪ ،‬واأليام ستبين ذلك"‪.‬‬ ‫وأضاف "العربي ّ‬ ‫يحمل اتحاد الكرة المسؤولية‬ ‫الفنية والقانونية بعدم تسجيل محترفيه بكتاب‬ ‫ً‬ ‫رسمي أرسل من قبله مساء الثالثاء"‪ ،‬مؤكدا أن‬

‫عبدالرزاق المضف‬

‫النادي‬

‫أطراف ال تحب الخير للكرة‬

‫هزائم تاريخية‬ ‫غير مسبوقة‬ ‫لألزرق في‬ ‫عهد اتحاد‬ ‫الكرة الحالي‬

‫وقــال‪" :‬وكأننا لم نستفد من كل تلك التجارب‪،‬‬ ‫لـقــد عــزلـنــا دول ـيــا فــي ‪ 2007‬و‪ 2008‬و‪ ،2015‬من‬ ‫ال ــواض ــح ان ه ـنــاك أط ــراف ــا ال ت ــود خ ـيــرا بــالـكــرة‬ ‫الكويتية"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬لقد نالوا من األزرق وتسببوا في خروجه‬ ‫من تصفيات كأس العالم‪ ،‬وهو في طريقه لإلقصاء‬ ‫من بطوالت أخرى مثل كأس الخليج وكأس آسيا‪،‬‬ ‫ونسي من يدفع إلــى العزلة الدولية والتأزيم ان‬ ‫هــذا هــو منتخب الـكــويــت الــوطـنــي ممثل الــدولــة‪،‬‬ ‫كما أن هذا التأزيم ألحق أضرارا باهظة بالمدرب‬ ‫والحكم واإلداري"‪.‬‬ ‫والالفت في كالم السهو هنا‪ ،‬ال فض فوه‪" ،‬وال‬ ‫أسكت الله له حسا"‪ ،‬تطرقه إلى الحديث عن أطراف‬ ‫ال تود الخير للكرة الكويتية دون أن يحددها أو‬ ‫يسميها‪ ،‬ونسي "الموظف" سهو السهو أن مجلس‬ ‫اإلدارة الحالي تسبب في إلحاق خسائر تاريخية‬

‫منهج واحد وشخصنة األزمة‬ ‫وقال السهو‪" :‬المنظمات الرياضية الدولية ذات‬ ‫منهج واحد عندما يتعلق األمر باستقاللية الحركة‬ ‫ً‬ ‫الرياضية‪ ،‬لذلك لم يكن مستغربا موقف فيفا اليوم‬ ‫المتناغم مع موقف اللجنة االولمبية الدولية مطلع‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬ومع موقف االتحاد اآلسيوي لكرة‬ ‫القدم في كتابه اليوم"‪ ،‬مناشدا في ختام تصريحه‬ ‫تــدخــل ال ـع ـقــاء لـمـصـلـحــة الـلـعـبــة‪ ،‬والـتـخـلــي عن‬ ‫شخصنة القضايا والتوقف عند هذا الحد‪ ،‬وفتح‬ ‫حوار مشترك بين االتحاد والوزارة والهيئة‪.‬‬ ‫وأخيرا وليس آخرا‪ ،‬تحدث الموظف السهو عن‬ ‫شخصنة األزمة على غرار كالم اللجنة األولمبية‬ ‫واتحاد السباحة (تصريح معمم)‪ ،‬مطالبا بفتح‬ ‫حوار مشترك بين الــوزارة (يقصد وزارة الشباب‬ ‫والهيئة العامة للرياضة) مع االتحاد (نفس الكالم)‪،‬‬ ‫وال نعلم لـمــاذا يتحدث المنتفعون والمطبلون‬ ‫عــن شخصنة األمـ ــور دون الـحــديــث عــن شخص‬ ‫معين‪ ،‬على عكس الهيئة العامة للرياضة التي‬ ‫تتكلم عن شخصنة األزمة من قبل المنتفعين مع‬ ‫ذكر األشخاص وفقا لمواقفهم التي ذكرتها كتب‬ ‫األولمبية الدولية و"كاس" وغيرها!‬

‫ضوئية عن كتاب االتحاد المو‬

‫ّ‬ ‫المضف يهاجم اتحاد الكرة لتعمده‬ ‫تعطيل تسجيل المحترفين‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬

‫كتاب «فيفا»‬ ‫استكمال لسيل‬ ‫كتب اللجنة‬ ‫األولمبية‬ ‫الدولية‬ ‫واالتحاد‬ ‫الدولي‬ ‫للسباحة‬

‫لشؤون الشباب والمسؤولين في الهيئة العامة‬ ‫للرياضة مسؤولية العبث بمجلس إدارة منتخب‬ ‫وبطريقة ديمقراطية ووفق القوانين المحلية"‪.‬‬ ‫ولفت الــى ان كــرة القدم الكويتية عانت كثيرا‬ ‫في السنوات التسع االخيرة‪ ،‬وتعرضت لتجارب‬ ‫قاسية بسبب تشريعات الرياضة المخالفة لقوانين‬ ‫االتحاد الدولي ونظامه األساسي‪.‬‬ ‫الغريب في األمر أن سهو‪ ،‬الموظف في االتحاد‪،‬‬ ‫يحمل الشيخ سلمان الحمود ومسؤولي الهيئة‪،‬‬ ‫التي يتقاضى منها راتبه الشهري‪ ،‬من خالل الدعم‬ ‫الـمــالــي ال ــذي تـقــدمــه لــاتـحــاد‪ ،‬مـســؤولـيــة العبث‬ ‫بمجلس إدارة االتحاد المنتخب‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫طلب االت ـحــاد االجـتـمــاع مــع الـحـمــود ومسؤولي‬ ‫الهيئة إليـجــاد حــل لــرفــع تعليق الـنـشــاط‪ ،‬بينما‬ ‫يشيد السهو بدعم "الفيفا" وهو منظمة ينخر فيها‬ ‫الفساد على أشده!‬ ‫وبــالـطـبــع ع ــرج الـسـهــو عـلــى أح ـكــام المحكمة‬ ‫الــريــاضـيــة الــدولـيــة "ك ــاس" عـلــى غ ــرار األولمبية‬ ‫واتحاد السباحة‪ ،‬موجها االنتقادات إلى القوانين‬ ‫الــوطـنـيــة ك ـع ــادة الـمـنـتـفـعـيــن‪ ،‬دون ال ـت ـطــرق الــى‬ ‫معلومات جديدة‪ ،‬فالكالم أصاب الجميع بالملل‪.‬‬

‫بــاألزرق وجميع المنتخبات الرياضية‪ ،‬فــاألزرق‬ ‫على يــده خــرج من كــأس آسيا التي استضافتها‬ ‫أستراليا عام ‪ 2015‬من الدور األول بثالث خسائر‪،‬‬ ‫كما أن الفريق ودع كأس آسيا ‪ 2011‬بقطر من الدور‬ ‫األول بثالث خسائر أيـضــا‪ ،‬إضــافــة إلــى الخروج‬ ‫من البطولة العربية التي استضافتها السعودية‬ ‫بـ"فضحية"‪ ،‬إلــى جانب الـخــروج مــن ال ــدور األول‬ ‫لـ"خليجي ‪ "22‬بهزيمة مذلة أمام المنتخب العماني‬ ‫قوامها خمسة أهداف دون رد‪ ،‬أما تصفيات كأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬فقد لقي الفريق الهزيمة على أرضه‬ ‫أمــام كــوريــا‪ ،‬ثــم الـتـعــادل مــع لبنان‪ ،‬وفرصته في‬ ‫ال ـتــأهــل كــأف ـضــل ثـ ــوان ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــات الـعـشــر‬ ‫كانت صعبة جــدا‪ ،‬فعلى أي خــروج يتحدث هذا‬ ‫"الموظف"!‬

‫أدخل جميع المستندات المطلوبة لطلب بطاقة االنتقال‬ ‫الدولية لالعبين بعد إجــراءات التعاقد مباشرة‪ ،‬ولكن‬ ‫االتحاد يمتنع عن تأكيد طلب البطاقة‪.‬‬ ‫وشدد المضف على أن "هناك لوائح وقوانين تحكم‬ ‫وتنظم العالقة ما بين االتحاد واألندية‪ ،‬ومن األولى التزام‬ ‫االتحاد بها قبل األندية‪ ،‬وتسهيل التعاون مع األندية‬ ‫لتنفيذ تلك اللوائح"‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر انه في حال عدم توصل األخضر إلى‬ ‫صيغة توافقية تقضي بتسجيل محترفيه فإنه سيواجه‬ ‫خطورة الدخول في المنافسات المحلية بدون محترفين‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي ف ــإن وضعه‬ ‫سـ ـي ــزداد صـعــوبــة‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـع ـ ــودة إل ــى‬ ‫منصات التتويج‬ ‫التي خرج منها‬ ‫خالي الوفاض‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـم ــوس ــم‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫جه إلى «الهيئة» لطلب االجتماع‬

‫الفضلي إلى «سلة» الجهراء‬ ‫نجحت إدارة نادي الجهراء في الحصول على توقيع العب كرة‬ ‫السلة في نادي الساحل أحمد الفضلي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬لينضم للفريق‬ ‫بالموسم المقبل‪.‬‬ ‫وكــان الفضلي‪ ،‬العــب الساحل السابق‪ ،‬خــاض خــال المواسم‬ ‫الثالثة الماضية تجربة مع الجهراء لمدة موسمين‪ ،‬قبل أن ينتقل‬ ‫للعربي في الموسم الماضي‪ ،‬إال أن فشل مفاوضات تجديد عقده‬ ‫مع العربي عاد به من جديد إلى صفوف "سلة" الجهراء‪.‬‬ ‫وسيدخل الفضلي اعـتـبــارا مــن الـيــوم تــدريـبــات الـفــريــق‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت األسبوع الماضي تحت قيادة المدرب البوسني سابت‬ ‫هزيديتش‪ .‬ويدرس الجهاز الفني للجهراء تنظيم معسكر خارجي‬ ‫في البوسنة خالل الفترة المقبلة‪ ،‬إلعداد الفريق بالصورة المطلوبة‬ ‫ً‬ ‫للموسم الجديد‪ .‬وينتظر "سلة" الجهراء أيضا عودة نجم الفريق‬ ‫عبدالعزيز ضاري إلى التدريبات خالل الفترة المقبلة‪ ،‬بعد أن تماثل‬ ‫للشفاء من عملية الغضروف التي أجراها للركبة‪.‬‬ ‫وتسعى إدارة النادي في الوقت الحالي إلى التعاقد مع العبين‬ ‫آخرين‪ ،‬أحدهما لتدعيم صفوف الفريق‪ ،‬قبل انطالق منافسات‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫المغربي الرحيلي رابع المحترفين‬ ‫في صفوف «األبيض»‬

‫كليب في «سلة» النصر‬ ‫دخــل العــب كــرة السلة في الجهراء سابقا يحيى كليب تدريبات‬ ‫فريق نادي النصر‪ ،‬بعد أن توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي يقضي‬ ‫بانضمامه إلى صفوف "العنابي" في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وكان كليب غاب عن الجهراء في الموسم الماضي‪ ،‬بسبب ظروفه‬ ‫العائلية‪ ،‬ما دفع إدارة األخير إلى شطبه من سجالت الفريق بالموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬األمر الذي منحه الحرية في اختيار الفريق الذي سيلعب له‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫يــذكــر أن النصر يـخــوض تدريباته حاليا تحت إش ــراف مساعد‬ ‫مدربه المصري إيهاب محمد‪ ،‬انتظارا لوصول الـمــدرب المقدوني‬ ‫جــورج سكوليتش‪ ،‬الــذي سيقود التدريبات اعتبارا من غـ ٍـد‪ ،‬قبل أن‬ ‫يحدد مع إدارة الفريق الالعبين الذين سيدخل في مفاوضات معهم‪،‬‬ ‫لتدعيم الصفوف‪.‬‬ ‫وكان فريق "سلة" النصر قدم موسما استثنائيا الموسم الماضي‪،‬‬ ‫بعد أن حظي بلقب البطولة األولى للثالثيات ‪ ،3x3‬ويسعى إلى تدعيم‬ ‫صفوفه‪ ،‬للدخول في المنافسة بقوة على ألقاب الموسم المقبل‪.‬‬

‫الرحيلي مع نائب مدير فريق الكويت محمد الهاجري‬ ‫تعاقد نــادي الكويت مع المحترف المغربي عادل‬ ‫الــرحـيـلــي‪ ،‬لتدعيم صـفــوف الـفــريــق األول لـكــرة القدم‬ ‫بالنادي‪.‬‬ ‫وسـيـكــون الــرحـيـلــي راب ــع المحترفين فــي الفريق‬ ‫األبيض‪ ،‬إلى جانب اإليفواري جمعة سعيد‪ ،‬والسوري‬ ‫فراس الخطيب‪ ،‬والسيراليوني محمد كمارا‪.‬‬ ‫ووقع الرحيلي أمس األول على عقد ينضم بموجبه‬ ‫لـ"األبيض" لمدة موسم واحد‪ ،‬بعد اجتيازه الفحوص‪.‬‬ ‫ـاد كبير‪،‬‬ ‫وأعــرب الالعب عن سعادته باللعب مع نـ ٍ‬ ‫مؤكدا أنه يعتز بهذه اإلضافة لمشواره في عالم كرة‬ ‫القدم‪ ،‬الفتا إلى أن سمعة الكويت العريضة‪ ،‬وإنجازاته‬ ‫اآلسـيــويــة‪ ،‬كانت حــافــزا لــه لقبول الـعــرض "األبـيــض"‪.‬‬ ‫ووعد ببذل أقصى جهد مع "األبيض"‪ ،‬للمضي قدما‬

‫نحو حصد البطوالت‪ ،‬التي تعودت عليها جماهير‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫جــديــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن الــرح ـي ـلــي ل ـعــب ألن ــدي ــة الـ ــوداد‬ ‫البيضاوي المغربي‪ ،‬وفــريــق مــن المالديف‪ ،‬كما أنه‬ ‫شارك من خالل مشواره مع الوداد في بطوالت إفريقية‪.‬‬ ‫ويتميز بقوة بدنية كبيرة‪ ،‬وقدرة لحسم االلتحامات‬ ‫والكرات المشتركة لمصلحته‪.‬‬ ‫وبهذا‪ ،‬ستكون القائمة التي أعدها الكويت جاهزة‬ ‫لخوض منافسات الموسم الجديد‪ ،‬تحت قيادة المدرب‬ ‫الفرنسي ل ــوران بانيد‪ ،‬حيث بــات "األبـيــض" يملك ‪4‬‬ ‫محترفين‪ ،‬إلى جانب الالعب أحمد حزام‪ ،‬وهو الوحيد‬ ‫من فئة غير محددي الجنسية‪ ،‬بعد حصول فهد العنزي‬ ‫على الجنسية الكويتية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫السالمية يتعادل مع الفحيحيل‬ ‫ويغادر فجر غد إلى تونس‬ ‫دهيليس‪ :‬لقب الدوري هدف السماوي‪ ...‬وانتظروا الوجوه الشابة‬ ‫أحمد حامد‬

‫بهدف لكل فريق‪ ،‬تعادل‬ ‫السالمية مع ضيفه الفحيحيل‬ ‫في مباراة ودية جمعت بينهما‬ ‫أمس األول‪ ،‬ومن المقرر أن‬ ‫يغادر السماوي فجر غد إلى‬ ‫معسكر تدريبي في تونس‪ ،‬في‬ ‫حين ينتظر الفحيحيل حسم‬ ‫معسكره المقرر في تركيا‪.‬‬

‫نجح الفحيحيل في الظهور‬ ‫بـشـكــل الئ ــق ف ــي ظ ـه ــوره األول‬ ‫وديـ ــا أمـ ــام الـســالـمـيــة ف ــي عقر‬ ‫داره‪ ،‬وان ـت ـهــت ال ـم ـب ــاراة الـتــي‬ ‫ج ـم ـع ــت ب ـي ـن ـه ـمــا بـ ـه ــدف لـكــل‬ ‫فريق‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاءت الـ ـمـ ـب ــاراة مـتــوسـطــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‪ ،‬وت ـ ــأث ـ ــر أصـ ـح ــاب‬ ‫السالمية والفحيحيل بعامل‬ ‫اللياقة البدنية المتراجعة‪ ،‬ألن‬ ‫المباراة هي األولى خالل فترة‬ ‫االعداد الحالية‪ ،‬كما أن األجواء‬ ‫الرطبة في المباراة أثرت ايضا‬ ‫على المستوى العام لها‪.‬‬ ‫ودانت األفضلية للفحيحيل‬ ‫فــي ال ـشــوط األول‪ ،‬رغ ــم دخــول‬ ‫السالمية بعناصر الخبرة في‬ ‫ال ـفــريــق ام ـثــال ع ــدي الصيفي‪،‬‬ ‫وفيصل العنزي‪ ،‬ونايف زويد‪،‬‬ ‫وغـيــرهــم مــن األس ـم ــاء‪ ،‬وتمكن‬ ‫العب الفحيحيل فهد زويد من‬ ‫تسجيل هــدف التقدم‪ ،‬لينتهي‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــوط األول بـ ـتـ ـق ــدم ابـ ـن ــاء‬ ‫المنطقة العاشرة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي دف ــع‬ ‫السالمية بتوليفة مغايرة‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ق ــام الـفـحـيـحـيــل بتبديل‬ ‫ب ـ ـعـ ــض ال ـ ـع ـ ـنـ ــاصـ ــر‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو مــا‬ ‫ص ــب ف ــي م ـص ـل ـحــة ال ـس ـم ــاوي‬ ‫الــذي أدرك التعادل قبل نهاية‬

‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة‪ ،‬عـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق ع ـمــر‬ ‫الـمـسـبـحــي‪ ،‬لـتـنـتـهــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫بهدف لكل فريق‪.‬‬

‫تجربة أولى‬ ‫وفــي تصريح لــه بعد اللقاء‬ ‫أكد مدرب فريق السالمية محمد‬ ‫دهيليس أن المباريات الودية‬ ‫التي يخوضها السماوي‪ ،‬بداية‬ ‫مــن م ـبــاراة الفحيحيل‪ ،‬تهدف‬ ‫ال ــى تـجـهـيــز الــاع ـب ـيــن بــدنـيــا‪،‬‬ ‫وفنيا‪ ،‬فيما سيكون المعسكر‬ ‫ال ـم ـقــرر ف ــي ت ــون ــس‪ ،‬اسـتـكـمــاال‬ ‫لالستعداد للموسم الجديد‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ــار دهـ ـيـ ـلـ ـي ــس ال ـ ـ ــى أن‬ ‫صفوف السالمية باتت جاهزة‬ ‫لـ ـخ ــوض م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ــوس ــم‬ ‫الجديد‪ ،‬السيما بعد أن بذلت‬ ‫إدارة النادي‪ ،‬والجهاز اإلداري‬ ‫جهودا كبيرة في تلبية مطالب‬ ‫الـ ـف ــري ــق‪ ،‬س ـ ــواء بــال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫محترفين أو العبين محليين‬ ‫من اصحاب المستويات الالئقة‪،‬‬ ‫التي يتطلع أن تخدم الفريق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن هـ ـن ــاك ال ـعــديــد‬ ‫مـ ـ ــن األس ـ ـ ـمـ ـ ــاء الـ ـ ـص ـ ــاع ـ ــدة مــن‬ ‫أب ـن ــاء الـ ـن ــادي‪ ،‬ت ــم تصعيدهم‬ ‫من فــرق الناشئين الــى الفريق‬ ‫األول‪ ،‬لمساعدة السماوي في‬

‫الموسم الجديد‪ ،‬متوقعا لهؤالء‬ ‫الــاع ـب ـيــن مـسـتـقـبــا طـيـبــا مع‬ ‫ا ل ـس ـمــاوي‪ ،‬مطالبا الجماهير‬ ‫بدعمهم‪.‬‬ ‫وعن استراتيجية السماوي‬ ‫فــي ضــم ‪ 3‬محترفين‪ ،‬والعمل‬ ‫ع ـلــى ض ــم الـ ــرابـ ــع‪ ،‬الـ ــى جــانــب‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــود ن ـ ــاي ـ ــف زويـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫سيعامل على أنه محترف‪ ،‬قال‬ ‫دهيليس‪" :‬السالمية يبحث عن‬ ‫األل ـق ــاب ف ــي ال ـمــوســم الـجــديــد‪،‬‬ ‫وو ض ــع نـصــب عينيه تحقيق‬ ‫لقب الــدوري‪ ،‬وأيضا الكؤوس‪،‬‬ ‫وع ـلــى ه ــذا األس ـ ــاس ت ــم وضــع‬ ‫خطة للموسم الجديد"‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــت دهـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس إل ـ ـ ــى‬ ‫أن ا ل ـ ـسـ ــا ل ـ ـم ـ ـيـ ــة ت ـ ـح ـ ـسـ ــب ف ــي‬ ‫تعاقداته‪ ،‬إلمكان تغيير الئحة‬ ‫المسابقات‪ ،‬ســواء بحل األزمــة‬ ‫الرياضية‪ ،‬أو بحل اتحاد الكرة‪،‬‬ ‫وكال األمرين سيؤدي الى إقرار‬ ‫زيادة عدد المحترفين‪.‬‬ ‫وتـ ــوقـ ــع أن ت ـش ـه ــد لـ ـق ــاء ات‬ ‫ال ـم ــوس ــم الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬م ـنــاف ـســات‬ ‫حامية‪ ،‬فــي ظــل استعداد أكثر‬ ‫مــن جـيــد ألغ ـلــب ف ــرق الـ ــدوري‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ــوق ــع أال ي ـتــأثــر مـسـتــوى‬ ‫الـقــادسـيــة حــامــل لـقــب ال ــدوري‬ ‫ب ــال ــراحـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬ف ـ ــي ظ ـ ــل وج ـ ــود‬ ‫مـ ــواهـ ــب فـ ــي الـ ـف ــري ــق األص ـف ــر‬

‫رغبة في التدعيم‬ ‫م ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ك ـ ـشـ ــف م ـ ــدرب‬ ‫الـفـحـيـحـيــل ح ــات ــم الـ ـم ــؤدب عن‬ ‫رغبة ملحة من إدارة الفحيحيل‬ ‫ف ـ ــي ت ــدعـ ـي ــم ال ـ ـص ـ ـفـ ــوف‪ ،‬س ـ ــواء‬ ‫بمحترفين أو العبين محليين‪،‬‬ ‫وقال عقب التعادل مع السالمية‬ ‫إن المستوى العام لفريقه مقبول‪،‬‬ ‫والسيما أن المباراة هي األولى‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمــؤدب إلــى انــه يأمل‬ ‫ف ــي ال ـت ـعــاقــد م ــع مـحـتــرفـيــن من‬

‫متوسطا براعم األبيض‬ ‫المنصور‬ ‫ً‬

‫األهلي يحقق مع متعب لتهربه‬ ‫من رحلة كوت ديفوار‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تسبب عماد متعب مهاجم فريق الكرة األول‬ ‫بــاأله ـلــي ف ــي غ ـضــب م ـســؤولــي ن ــادي ــه وال ـج ـهــاز‬ ‫الفني بقيادة المدرب "المؤقت" أسامة عرابي بعد‬ ‫تهربه من السفر مع الفريق لرحلة كــوت ديفوار‬ ‫لمواجهة أسيك أبيدجان التي أقيمت أمــس‪ ،‬في‬ ‫ختام دور المجموعات بدوري األبطال اإلفريقي‬ ‫بحجة ارتباطه بــأداء امتحانات نهاية العام في‬ ‫أحــد المعاهد الخاصة‪ ،‬وعــدم االنتظام في مران‬ ‫الالعبين المستبعدين من السفر‪.‬‬ ‫وأثـ ــار الـمـهــاجــم ال ــدول ــي غـضــب إدارة القلعة‬ ‫الحمراء بعد انتشار صوره على مواقع التواصل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي وه ـ ــو ي ـس ـت ـجــم فـ ــي إح ـ ـ ــدى ال ـم ــدن‬ ‫الساحلية مع مجموعة من‬ ‫األصدقاء‪ ،‬على رأسهم‬ ‫محمود عبدالرزاق‬ ‫ش ـي ـك ــاب ــاال صــانــع‬ ‫ألـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ن ـ ـ ـ ـ ـ ــادي‬ ‫الـ ــزمـ ــالـ ــك‪ ،‬وه ـ ــو مــا‬ ‫فـ ــوجـ ــئ ب ـ ــه ال ـج ـه ــاز‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي أي ـ ـض ـ ــا ح ـي ــث‬ ‫ك ــان االت ـفــاق مــع الــاعــب‬ ‫يقضي بأن يؤدي امتحاناته‬ ‫على أن يخوض تدريبات منفردة كل‬ ‫يوم لتجهيزه للمرحلة المقبلة التي تشهد‬ ‫انطالق مسابقة الدوري في الموسم الجديد‬ ‫يوم ‪ 15‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقرر سيد عبدالحفيظ مدير الكرة إجراء تحقيق‬ ‫موسع مع متعب فور عودة البعثة من كوت ديفوار‬ ‫غدا الجمعة‪ ،‬لبحث األمر قبل اتخاذ أي قرار ضده‪،‬‬ ‫وهناك اتجاه لتوقيع عقوبة مالية كبيرة ضده‬ ‫أســوة بما يحدث مع أي العــب يفكر في الخروج‬ ‫عن النص وال يلتزم بتعليمات ناديه‪.‬‬

‫يول لن يعمل كمستشار‬ ‫ع ـلــى ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬ن ـفــى مـحـمــد حـبـشــي وكـيــل‬ ‫الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق لألهلي‬ ‫صحة ما تردد في الساعات القليلة الماضية عن‬ ‫اتفاق إدارة النادي مع المدرب المخضرم للعمل‬ ‫كمستشار فـنــي لـلـنــادي بـعــد رحـيـلــه عــن تــدريــب‬ ‫الـفــريــق بسبب شغب األل ـتــراس واعـتــدائـهــم على‬ ‫ب ـعــض الــاع ـب ـيــن‪ ،‬وق ـ ــال حـبـشــي إن يـ ــول تــوجــه‬ ‫لمسقط رأس ــه فــي هــولـنــدا للحصول على قسط‬ ‫من الراحة قبل تحديد وجهته في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن يـ ــول ال يـمـتـلــك ع ــروض ــا ف ــي الــوقــت‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬خــاصــة أن رحـيـلــه عــن األح ـمــر جــاء‬

‫كشف مدير فريق السالمية بــدر الـخــالــدي‪ ،‬أن فريقه سيواجه‬ ‫القادسية وديا في ‪ 17‬سبتمبر‪ ،‬حيث تم االتفاق على إقامة هذه‬ ‫المباراة‪ ،‬وبعد عودة "السماوي" من تونس‪ ،‬حيث سيقيم معسكر‬ ‫تدريبي هناك‪.‬‬ ‫وق ــال إن السالمية سيجد صـعــوبــة فــي إقــامــة مـبــاريــات وديــة‬ ‫بمعسكر تونس‪ ،‬وهو ما يستدعي االتفاق على بعض المباريات‬ ‫الــوديــة حــال الـعــودة مــن تــونــس‪ ،‬للوقوف على جاهزية الالعبين‬ ‫للموسم الجديد‪.‬‬ ‫وأكد الخالدي أن السالمية أتم صفقة المحترف البرازيلي إيغور‪،‬‬ ‫ليكون ثــالــث المحترفين فــي الـفــريــق‪ ،‬كما أن ال ـنــادي على وشك‬ ‫االنتهاء مع محترف رابع لتدعيم خط الهجوم‪.‬‬

‫استقبل الـمــديــر ال ـعــام للهيئة الـعــامــة لـلــريــاضــة الـشـيــخ أحمد‬ ‫المنصور‪ ،‬فريق براعم كرة القدم (مواليد ‪ )2003‬في نادي الكويت‬ ‫المشارك ببطولة "فولكس فاجن" الدولية‪ ،‬والتي أقيمت في فرنسا‪،‬‬ ‫بمشاركة أندية ومنتخبات ‪ 21‬دولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــرم المنصور الــاعـبـيــن‪ ،‬مـشـيــدا بالمستوى ال ــذي أظ ـهــروه‪،‬‬ ‫والروح التي تحلوا بها في المرحلتين التمهيديتين في البطولة‪،‬‬ ‫كما أثنى على مساندة أولياء أمور الالعبين ألبنائهم وللجهازين‬ ‫اإلداري والفني‪ ،‬مثمنا التعاون المثمر الذي أبدته األندية‪ ،‬بموافقتها‬ ‫على إعارة العبيها للفريق في البطولة‪.‬‬ ‫وأ كــد أن الهيئة ستواصل دعمها لقاعدة الناشئين‪ ،‬كونها‬ ‫تمثل مستقبل وثمرة النجاح والتقدم للرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وطالب المدير العام جميع األندية‪ ،‬بضرورة العمل الجاد على‬ ‫االهتمام بالمراحل السنية في جميع األلعاب‪ ،‬لما يمثله ذلك من‬ ‫دعم حقيقي‪ ،‬كي تواصل الرياضة في الكويت مسيرة اإلنجازات‬ ‫والبطوالت‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫تعاقدت إدارة نادي الكويت مع العبي كرة اليد مشعل سويلم‬ ‫وباقر خريبط والحارس سلمان مزعل مدة موسمين لتدعيم‬ ‫صفوف الفريق فــي الموسم المقبل‪ ،‬كما جــددت عقد الالعب‬ ‫نــاصــر بــوخـضــرا ال ــذي انـضــم إل ــى الـفــريــق الـمــوســم الـمــاضــي‪،‬‬ ‫موسما آخر‪.‬‬ ‫وخــاض سويلم الموسم الماضي فــي صفوف كاظمة‪ ،‬في‬ ‫حين لعب خريبط مع العربي‪ ،‬ومزعل مع القرين‪ ،‬إال أن الثالثي‬ ‫فضل التوقيع لألبيض هذا الموسم‪ ،‬رغم صعوبة حجز مركز‬ ‫اساسي لوجود كوكبة متميزة في صفوفه‪.‬‬ ‫وكان "يد الكويت" قد حقق في الموسم الماضي لقبي الدوري‬ ‫والكأس‪ ،‬وهو مرشح للهيمنة على ألقاب اللعبة في المواسم‬ ‫القليلة المقبلة من خالل استقطاب أفضل المواهب‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يجعل الفريق يغرد منفردا بعيدا عن بقية االندية‪.‬‬

‫•‬

‫تـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع ت ـ ـعـ ــويـ ــض ه ـ ـ ــؤالء‬ ‫الالعبين‪.‬‬

‫دون إخضاعهم للتجربة‪ ،‬على أن‬ ‫يكون اختيارهم بعناية فائقة‪ ،‬في‬ ‫ظل ضيق الوقت‪.‬‬ ‫وعن إمكان الخروج لمعسكر‬ ‫خ ـ ــارج ـ ــي‪ ،‬أوضـ ـ ـ ــح ال ـ ـم ـ ــؤدب أن‬ ‫ال ـف ــري ــق ع ـل ــى أه ـب ــة االس ـت ـع ــداد‬ ‫ل ـل ـم ـغ ــادرة الـ ــى تــرك ـيــا ل ـلــدخــول‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ال ـي ــوم ف ــي معسكر‬ ‫مـغـلــق‪ ،‬إال أن الـتــأكـيــد الـنـهــائــي‬ ‫بخصوص هذا األمر لم يأت بعد‬ ‫من إدارة النادي!‬

‫ً‬ ‫السماوي واألصفر وديا ‪ 17‬سبتمبر‬

‫المنصور يكرم فريق براعم الكويت‬

‫«يد الكويت» يضم سويلم‬ ‫وخريبط ومزعل‬ ‫•‬

‫جانب من لقاء السالمية والفحيحيل‬

‫بشكل مفاجئ‪ ،‬مضيفا أن العرض الصيني الذي‬ ‫تلقاه كان من عدة أشهر ولم يتجدد مرة أخرى‪.‬‬ ‫وكان يول قد فسخ عقده مع األهلي بالتراضي‬ ‫بعد شعوره بحالة من عدم األمان عقب خسارته‬ ‫بطولة الكأس وخروجه من بطولة دوري أبطال‬ ‫إفريقيا ودخــولــه في صــدام مع جماهير الفريق‬ ‫التي طالبت برحيله قبل أن يقرر هو فك ارتباطه‬ ‫بالنادي‪.‬‬

‫شكوى من هيندريك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تلقت إدارة األهلي خطابا رسميا من‬ ‫لجنة فض المنازعات باالتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫"فـيـفــا" يفيد بـتـقــدم الع ــب وس ــط الـفــريــق األحـمــر‬ ‫ال ـســابــق وال ــرائ ــد ال ـس ـع ــودي ال ـحــالــي هـيـنــدريــك‬ ‫بـشـكــوى لـلـحـصــول عـلــى مستحقاته الـمـتــأخــرة‬ ‫والبالغ قيمتها ‪ 750‬ألف دوالر‪.‬‬

‫‪ ...‬وباسم مرسي يخضع‬ ‫للتحقيق بالزمالك اليوم‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يخضع بــاســم مــرســي مهاجم نــادي الــزمــالــك للتحقيق اليوم‬ ‫بعدما أعلن رئيس النادي مرتضى منصور إيقاف الالعب وإحالته‬ ‫إل ــى التحقيق بـعــد ح ـضــوره حـفــل زف ــاف أح ــد جماهير ألـتــراس‬ ‫"الوايت نايتس" في طنطا‪ ،‬مما آثار غضب منصور فور علمه بذلك‬ ‫بسبب الخالف الدائر بينه وبين أعضاء هذه الرابطة‪.‬‬ ‫وأكد منصور أنه طلب من أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب‬ ‫المصري استبعاد مرسي من قائمة المنتخب‪ ،‬استعدادا لخوض‬ ‫وديـتــي غينيا وجـنــوب إفريقيا فــي إط ــار اس ـت ـعــدادات الفراعنة‬ ‫لخوض منافسات تصفيات مونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وأشــار منصور إلــى أنــه أخطر أسامة نبيه أنــه في حالة عدم‬ ‫االلتزام بقرار الزمالك التأديبي فسيتم منع العبي النادي التسعة‬ ‫ً‬ ‫من الوجود في صفوف الفراعنة‪ ،‬مؤكدا أن أي العب ضمن صفوف‬ ‫الـفــريــق سينضم إلــى معسكر المنتخب دون مــوافـقــة نــاديــه لن‬ ‫يتقاضى مستحقاته المالية‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخـ ــر‪ ،‬رف ــض ال ـج ـهــاز الـفـنــي‬ ‫ل ـ ـنـ ــادي الـ ــزمـ ــالـ ــك بـ ـقـ ـي ــادة م ــؤم ــن‬ ‫سـلـيـمــان ف ـك ــرة إق ــام ــة م ـبــاريــات‬ ‫ودي ــة خ ــال المعسكر الــداخـلــي‬ ‫ال ـم ـق ــرر ان ـط ــاق ــه ب ـع ــد غ ــد م ــدة‬ ‫أسـ ـب ــوع ب ـعــد إلـ ـغ ــاء الـمـعـسـكــر‬ ‫الـ ـخ ــارج ــي ب ـ ــاإلم ـ ــارات ل ــوق ــوع‬ ‫خالفات مع الشركة المنظمة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــر جـ ـ ـه ـ ــاز الـ ــزمـ ــالـ ــك‬ ‫عـلــى اق ـت ـصــار المعسكر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــداخـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ـلـ ــى‬ ‫التدريبات البدنية‬ ‫فقط على أن تقام‬ ‫م ـبــاريــات ودي ــة‬ ‫ع ـ ـقـ ــب انـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــر‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودة‬ ‫للتدريب مرة‬ ‫أخرى بملعب‬ ‫حلمي زامورا‪.‬‬ ‫واق ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫مدينة الجونة‬ ‫من استضافة‬ ‫المعسكر‪ ،‬ومن‬ ‫المنتظر حسم‬ ‫القرار النهائي‬ ‫خالل الساعات‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫تعادل سلبي بين العين ولوكوموتيف‬ ‫في ذهاب ربع نهائي «أبطال آسيا»‬ ‫فشل العين في تحقيق نتيجة إيجابية‪ ،‬واكتفى‬ ‫بالتعادل السلبي مع ضيفه لوكوموتيف طشقند‬ ‫األوزبكستاني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في ذهــاب الــدور ربع‬ ‫النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأص ـب ــح ال ـع ـيــن‪ ،‬ب ـطــل نـسـخــة ‪ ،2003‬مطالبا‬ ‫بــال ـفــوز أو ال ـت ـع ــادل اإلي ـج ــاب ــي ف ــي ل ـق ــاء اإلي ــاب‬ ‫بطشقند‪ ،‬في حال أراد التأهل إلى نصف النهائي‪.‬‬ ‫بدأ العين المباراة بضغط هجومي‪ ،‬بحثا عن‬ ‫هدف يسهل مهمته‪ ،‬وبرع الدولي اإلماراتي عمر‬ ‫عبدالرحمن في مد المهاجمين البرازيليين كايو‬ ‫ودونفريس دوغالس والكولومبي دانيلو اسبريا‬ ‫بالكرات‪ ،‬دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى فرص‬ ‫خطرة على مرمى الحارس العمالق نيستروف‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل الـتـكـتــل ال ــدف ــاع ــي الـ ــذي اع ـت ـمــده الـفــريــق‬ ‫األوزبكستاني‪.‬‬ ‫وكـ ــاد ع ـبــدالــرح ـمــن نـفـســه يـفـتـتــح الـتـسـجـيــل‪،‬‬ ‫إثــر ركلة حــرة رائـعــة‪ ،‬لكن نيستروف طــار للكرة‬ ‫وأبعدها‪ ،‬قبل أن تخترق مرماه (‪.)19‬‬ ‫وغابت خطورة العين كليا بعد ذلــك‪ ،‬إلصــرار‬ ‫العبيه على االخ ـتــراق مــن األطـ ــراف‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تـحــركــات كــايــو واسـبــريــا صـيــدا سـهــا لمدافعي‬ ‫الخصم‪.‬‬ ‫وبــدأ لوكوموتيف بالتخلي عن حــذره‪ ،‬وبادل‬ ‫اصحاب االرض الهجمات‪ ،‬وفشل مارازييف في‬

‫االستفادة من عرضية متقنة‪ ،‬ليسدد برعونة بعيدا‬ ‫عــن مرمى الـحــارس خالد عيسى‪ ،‬رغــم وضعيته‬ ‫الجيدة للتسجيل (‪.)26‬‬ ‫واسـتـمــرت ال ـفــرص االوزبـكـسـتــانـيــة الخطيرة‬ ‫وح ــاول م ــدرب العين الـكــرواتــي زالتـكــو داليتش‬ ‫تنشيط الـجــانــب الـهـجــومــي عـبــر الــدفــع بمحمد‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن م ـك ــان دوغ ـ ــاس ال ـغ ــائ ــب كـلـيــا عن‬ ‫المجريات (‪.)60‬‬ ‫وأهدر اسبريا اندر فرص المباراة‪ ،‬بعد انفراد‬ ‫تــام بالحارس نستروف الــذي أبعد كرته بقدمه‬ ‫ب ـبــراعــة مـتـنــاهـيــة‪ ،‬ح ــارم ــا الـعـيــن م ــن ه ــدف كــان‬ ‫سيجعله يلعب براحة اكبر في االياب (‪.)80‬‬ ‫وأنهى مارزاييف الفرص الخطرة في المباراة‬ ‫بـكــرة اصــابــت قــدم ال ـقــادم الـجــديــد مــن بني ياس‬ ‫عامر عبدالرحمن‪ ،‬ثم أبعدها الحارس خالد عيسى‬ ‫بصعوبة إلى ركنية (‪.)87‬‬ ‫وكـ ــان ش ـن ـغ ـهــاي ال ـص ـي ـنــي ت ـع ــادل م ــع ضيفه‬ ‫تشونبوك الـكــوري الجنوبي‪ ،‬بطل ‪ ،2006‬سلبا‬ ‫ايضا في ذهاب دور الثمانية‪ .‬وتقام مباراتا اإلياب‬ ‫في ‪ 13‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن لقب النسخة الماضية كان من نصيب‬ ‫غوانغجو الصيني‪ ،‬وفقده هذا العام بخروجه من‬ ‫دور المجموعات‪.‬‬

‫«الجبالية» يدرس مد فترة القيد الصيفي‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يدرس اتحاد الكرة المصري برئاسة العميد ثروت سويلم مد قيد‬ ‫انتقاالت األندية الصيفية أسبوعا‪ ،‬من أجل منح الفرصة لقيد العبين‬ ‫ً‬ ‫جدد خاصة ان الموسم الكروي انتهى متأخرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــان مسؤولو االتـحــاد المصري قــد ح ــددوا ‪ 25‬أغسطس موعدا‬ ‫لغلق القيد الصيفي قبل أن تتم دراسة مد باب قبول أوراق الالعبين‬ ‫أسبوعا إضافيا بعد إعالن لجنة المسابقات انطالق بطولة الدوري‬ ‫‪ 15‬سبتمبر‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬يترقب الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة هيكتور‬ ‫كوبر إجــراء قرعة بطولة األمم اإلفريقية ‪ 2017‬التي تحدد إقامتها‬ ‫بالغابون‪ 19 ،‬أكتوبر بالعاصمة ليبرفيل‪.‬‬ ‫يــذكــر أن المنتخب الـمـصــري تــأهــل لـنـهــائـيــات أم ــم إفــريـقـيــا عن‬ ‫المجموعة السابعة‪ ،‬قبل الجولة األخيرة من التصفيات التي تجمع‬ ‫بين منتخبي نيجيريا وتنزانيا‪ ،‬وذلك بعد انسحاب منتخب تشاد‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬قرر ثروت سويلم استمرار تخصيص حصة من‬ ‫تذاكر مباريات المنتخب المصري لمرضى مستشفى "‪ "57357‬لعالج‬ ‫سرطان األطفال‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫بورتو يقسو على روما في عقر داره ويتأهل لـ «أبطال أوروبا»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫أقصى بورتو البرتغالي بطل‬ ‫‪ 1987‬و‪ 2004‬مضيفه روما‬ ‫اإليطالي بفوزه عليه ‪-3‬صفر‬ ‫أمس األول في إياب الملحق‬ ‫المؤهل لدور المجموعات في‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوروبا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫حـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــظ فـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــق بـ ـ ـ ــورتـ ـ ـ ــو‬ ‫الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي عـ ـل ــى مـ ـقـ ـع ــده فــي‬ ‫مــرح ـلــة ال ـم ـج ـمــوعــات بـبـطــولــة‬ ‫دوري أبطال أوروبــا لكرة القدم‬ ‫للموسم الـســابــع على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫عقب فوزه الثمين ‪ -3‬صفر على‬ ‫مضيفه روما اإليطالي في إياب‬ ‫الـ ـ ــدور ال ـف ــاص ــل ال ـم ــؤه ــل ل ــدور‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــات لـلـمـســابـقــة امــس‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وت ــأه ــل بــرف ـقــة ب ــورت ــو ل ــدور‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــات أنـ ــديـ ــة م ــون ــاك ــو‬ ‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي ول ـ ــودوج ـ ــوريـ ـ ـت ـ ــس‬ ‫رازج ـ ـ ـ ـ ــراد الـ ـبـ ـلـ ـغ ــاري ول ـي ـج ـيــا‬ ‫وارس ـ ـ ــو ال ـب ــول ـن ــدي وسـيـلـتـيــك‬ ‫االسكتلندي‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم الـ ـف ــري ــق ال ـبــرت ـغــالــي‬ ‫بهدف مباغت في الدقيقة الثامنة‬ ‫حمل توقيع فيليبي الذي سدد‬ ‫ضــر بــة رأس متقنة مــن متابعة‬ ‫لركلة حرة نفذها زميله أوتافيو‬ ‫من الناحية اليسرى‪.‬‬ ‫وتـ ـض ــاعـ ـف ــت م ـ ـعـ ــانـ ــاة روم ـ ــا‬ ‫خالل المباراة عقب طرد العبيه‬ ‫دانييلي دي روسي وإيمرسون‬ ‫فـ ــي ا ل ــد ق ـي ـق ـت ـي ــن ‪ 39‬و‪ 50‬عـلــى‬ ‫ال ـت ــرت ـي ــب‪ ،‬ب ـس ـبــب الـتـحــامـهـمــا‬ ‫العنيف مع ماكسيمليانو بيريرا‬ ‫وخيسوس كورونا العبا بورتو‪.‬‬ ‫واسـتـفــاد بــورتــو مــن النقص‬ ‫الـعــددي لــرومــا ليسجل ميجيل‬ ‫اليون الهدف الثاني في الدقيقة‬ ‫‪ 73‬ع ـق ــب ان ـ ـفـ ــراده بــال ـبــول ـنــدي‬ ‫ف ــوي ـت ـش ـي ــك تـ ـشـ ـي ــزن ــي ح ـ ــارس‬ ‫مرمى روما‪.‬‬ ‫ولم تمر سوى دقيقتين حتى‬ ‫أض ــاف ك ــورون ــا ال ـهــدف الـثــالــث‬

‫فرحة العبي بورتو بعد إحراز أحد أهدافهم في مرمى روما‬ ‫لـبــورتــو مــن تـســديــدة مــن داخــل‬ ‫الـمـنـطـقــة بـعــد م ــراوغ ــة ناجحة‬ ‫ل ـك ــوس ـت ــاس م ـ ــان ـ ــوالس م ــداف ــع‬ ‫روما‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم يـ ـغ ــب بـ ـ ــورتـ ـ ــو‪ ،‬الـ ـف ــائ ــز‬ ‫بــا ل ـل ـقــب ع ــا م ــي ‪ 1987‬و‪،2004‬‬ ‫عن مرحلة المجموعات بدوري‬ ‫األبطال منذ موسم ‪.2011- 2010‬‬ ‫يذكر أن مباراة الذهاب التي‬

‫أقـيـمــت بــالـعــاصـمــة البرتغالية‬ ‫لشبونة انتهت بتعادل الفريقين‬ ‫بهدف لكل منهما‪.‬‬ ‫وبلغ موناكو الدور ذاته عقب‬ ‫فوزه ‪-1‬صفر على ضيفه فياريال‬ ‫اإلسباني‪ ،‬وتقمص فابينيو دور‬ ‫البطولة في المباراة بعدما سجل‬ ‫هدف موناكو الوحيد في الدقيقة‬ ‫األخ ـي ــرة م ــن رك ـلــة جـ ــزاء‪ ،‬ليفوز‬

‫الفريق الفرنسي ‪ 1-3‬على منافسه‬ ‫اإلسـبــانــي فــي مجموع مباراتي‬ ‫الـ ــذهـ ــاب والـ ـ ـع ـ ــودة ب ـع ــدم ــا ف ــاز‬ ‫ذهابا ‪ 1-2‬على ملعب المادريجال‬ ‫(م ـع ـقــل ف ـي ــاري ــال)‪ ،‬ل ـي ـعــود بــذلــك‬ ‫للمشاركة في دور المجموعات‬ ‫الذي غاب عنه الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وصعد لودوجوريتس رازجراد‬ ‫لمرحلة المجموعات عقب تعادله‬

‫ً‬ ‫كريستيانو‪ :‬أتلتيكو أيضا كان يستحق‬ ‫الفوز بالتشامبيونز ليغ‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدث‬ ‫النجم البرتغالي‬ ‫ك ـ ـ ــريـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان ـ ـ ــو‬ ‫رونالدو عن نهائي بطولة دوري‬ ‫األبطال األوروبي التي توج بلقبها‬ ‫ن ــادي ــه ري ـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬ع ـلــى حـســاب‬ ‫ً‬ ‫أتلتيكو بركالت الترجيح ‪ ،3-5‬قائال‬ ‫إن األت ـل ـتــي «كـ ــان يـسـتـحــق الـفــوز‬ ‫بالبطولة أيضا‪ ،‬ولكن الريال كان‬ ‫أفضل»‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـقــاب ـلــة ن ـش ــره ــا االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي ل ـكــرة ال ـق ــدم (يــوي ـفــا) على‬ ‫موقعه االلكتروني‪ ،‬أمس‪ ،‬قال (الدون)‬ ‫إن نهائي دوري األبطال «كان ال يصدق‪،‬‬ ‫مـ ــرة أخ ـ ــرى واج ـه ـن ــا أت ـل ـت ـي ـكــو م ــدري ــد‪،‬‬ ‫وهو فريق كبير‪ ،‬وكان يستحق أيضا‬ ‫الـفــوز بلقب الـبـطــولــة‪ ،‬ولـكــن ريــال‬

‫م ــدري ــد كـ ــان أفـ ـض ــل‪ ،‬حــال ـف ـنــا الـ ـح ــظ فــي‬ ‫ركالت الترجيح التي دائما ما تكون مثل‬ ‫ال ـم ـقــامــرة‪ ،‬ك ــان ه ــذا الـلـقــاء بـمـثــابــة ختام‬ ‫مثالي لموسم صعب»‪.‬‬ ‫و ع ــن ا لـمــد يــر ا لـفـنــي للملكي‪ ،‬الفرنسي‬ ‫زين الدين زيدان‪ ،‬قال رونالدو «إنه شخص‬ ‫ع ـظ ـيــم وم ـح ـت ــرف ل ـل ـغ ــاي ــة‪ .‬بــال ـن ـس ـبــة لــي‬ ‫أكبر مهاراته تكمن في تمكنه من تهدئة‬ ‫الالعبين‪ ،‬هذا ما كنا في حاجة له‪ ،‬ومنذ‬ ‫وصوله أصبحنا (هادئين) من نسبة ‪ 0‬إلى‬ ‫‪100‬في المئة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬كنا نبعد بفارق ‪ 12‬نقطة عن‬ ‫بــرشـلــونــة‪ ،‬وأنـهـيـنــا الـلـيـغــا ب ـفــارق نقطة‬ ‫واحـ ــدة‪ .‬فــي الـتـشــامـبـيــونــز لـيــغ فعلنا ما‬ ‫تعين فعله‪ .‬هــو جــاء للفوز بلقبها‪ ،‬مــاذا‬ ‫نطلب منه بعد؟ هو يستحق كل التقدير»‪.‬‬ ‫أما عن تتويج منتخب بالده البرتغالي‬

‫إيسكو يرفض عرض اليوفي‬ ‫رفض الالعب اإلسباني إيسكو أالركون عرضا‬ ‫من نادي يوفنتوس اإليطالي‪ ،‬من خالل وسطاء‬ ‫أك ــد ل ـهــم أن ــه ي ـن ــوي «ت ـجــديــد ت ـعــاقــده م ــع ري ــال‬ ‫مدريد»‪ ،‬وفقا لما ذكرته صحيفة «آس» اإلسبانية‬ ‫على موقعها اإللكتروني أمس‪.‬‬ ‫ويرتبط إيسكو بعقد مع ريال مدريد حتى عام‬ ‫‪ ،2018‬ويثق في الحصول على فرصة مع المدير‬ ‫الفني للملكي‪ ،‬الفرنسي زيــن الدين زيــدان‪ ،‬رغم‬ ‫معرفته بــأنــه لــن يـكــون العـبــا أســاسـيــا بالفريق‬ ‫المدريدي‪ ،‬بحسب «آس»‪.‬‬ ‫ورغ ــم اسـتـعــداد الــريــال لــاسـتـمــاع للعروض‬ ‫المقدمة من أجل إيسكو‪ ،‬فإن النادي الملكي لم‬

‫يخبر الالعب رسميا بهذا األمر‪ .‬يذكر أن «زيزو»‬ ‫صرح قبل بدء الموسم الجديد بأن «إيسكو لن‬ ‫يباع‪ ،‬فهو العب هام وأنا أعتمد عليه»‪ ،‬علما أنه‬ ‫أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة الدفع به كالعب‬ ‫أساسي في تشكيلة الميرنغي‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة «ال غازيتا» اإليطالية ذكرت‬ ‫أمــس أن كثرة العبي الوسط في الــريــال ستدفع‬ ‫النادي في النهاية الى قبول عرض اليوفي لضم‬ ‫إيسكو مقابل ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن إيكسو (‪ 24‬عاما) انضم الى‬ ‫صفوف الملكي في صيف ‪ 2013‬قادما من ملقا‬ ‫مقابل ‪ 30‬مليون يورو‪.‬‬

‫ب ـك ــأس أم ــم أوروبـ ـ ــا (ي ـ ــورو ‪ ،)2016‬فـقــال‬ ‫(ص ــاروخ مــاديــرا) «قـبــل كــأس أمــم أوروب ــا‬ ‫ل ــم يـتــوقــع أح ــد أي ش ــيء م ــن ال ـبــرت ـغــال‪...‬‬ ‫ولـ ـنـ ـك ــن صـ ــادق ـ ـيـ ــن‪ ،‬أنـ ـ ــا ل ـ ــم أف ـ ـكـ ــر ف ـ ــي أن‬ ‫البرتغال تستطيع الفوز‪ .‬ولكن في النهاية‬ ‫استحقينا الفوز‪ ،‬ولعبنا كفريق»‪.‬‬ ‫وت ـحــدث رون ــال ــدو عــن مــواطـنــه وزميله‬ ‫بالفريق بيبي قائال «لقد كــان را ئـعــا هذا‬ ‫العام‪ .‬ربما يكون أفضل موسم له‪ ،‬أصبح‬ ‫أحد أفضل الالعبين بالبرتغال‪ ،‬ومن دون‬ ‫ش ــك ض ـمــن األف ـض ــل ف ــي ريـ ــال م ــدري ــد في‬ ‫التشامبيونز ليغ‪ ،‬أنا سعيد بضمه لقائمة‬ ‫أفضل فريق في كأس أمم أوروبا‪ ،‬بالنسبة‬ ‫لي كان األفضل»‪.‬‬

‫‪ 2-2‬مــع مضيفه فيكتوريا بلزن‬ ‫التشيكي‪.‬‬ ‫وكــان رازجــراد قد انتصر ‪1-2‬‬ ‫فــي م ـبــاراة الــذهــاب الـتــي أقيمت‬ ‫بملعبه األربعاء الماضي‪ ،‬ليفوز‬ ‫‪ 2-4‬في مجموع المباراتين‪.‬‬ ‫والتحق ليجيا وارســو لركب‬ ‫ال ـم ـتــأه ـل ـيــن ب ـت ـع ــادل ــه ‪ 1 -1‬مــع‬ ‫ضيفه دوندالك اإليرلندي‪ ،‬ليفوز‬

‫‪ 1-3‬في مجموع المباراتين بعد‬ ‫فوزه بهدفين نظيفين في مباراة‬ ‫الذهاب التي أقيمت خارج ملعبه‪.‬‬ ‫وص ـعــد سيلتيك ل ـلــدور ذاتــه‬ ‫رغم خسارته صفر‪ 2-‬من مضيفه‬ ‫هبوعيل بئر السبع اإلسرائيلي‪،‬‬ ‫مستفيدا مــن فــوزه ‪ 2-5‬فــي لقاء‬ ‫الـ ـ ــذهـ ـ ــاب الـ ـ ـ ــذي جـ ـ ــرى بـمـلـعـبــه‬ ‫(د ب أ)‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬

‫‪ %59‬من جماهير الريال‬ ‫يؤيدون بيع خاميس‬ ‫ك ـشــف اس ـت ـطــاع ل ـل ــرأي أن‬ ‫‪ 59‬في المئة من جماهير ريال‬ ‫مــدري ــد ي ــؤي ــدون ق ـيــام ال ـنــادي‬ ‫بـ ـبـ ـي ــع ال ـ ــاع ـ ــب الـ ـك ــول ــومـ ـب ــي‬ ‫خاميس رودريغز‪ ،‬مقابل ‪40.99‬‬ ‫في المئة يرفضون هذا األمر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار االسـ ـتـ ـط ــاع‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أج ـ ـ ــرت ـ ـ ــه صـ ـحـ ـيـ ـف ــة «م ـ ـ ــارك ـ ـ ــا»‬ ‫اإلسـبــانـيــة بـمـشــاركــة ‪ 29‬ألــف‬ ‫شخص ونشرت نتائجه على‬ ‫موقعها اإللكتروني امس‪ ،‬إلى‬ ‫أن الـنـسـبــة األك ـبــر تــؤيــد فكرة‬ ‫بيع خاميس لكي ينتفع الريال‬ ‫بالمقابل المادي نظير ذلك‪.‬‬ ‫ومــن الـمـعــروف أن خاميس‬ ‫فقد اللعب أساسيا مع الفريق‬ ‫الملكي الموسم الماضي‪ ،‬وبدا‬ ‫مــع بــدايــة الـمــوســم الـجــديــد أن‬ ‫م ــدرب الـفــريــق‪ ،‬الـفــرنـســي زيــن‬ ‫الــديــن زي ــدان‪ ،‬لــن يعتمد عليه‬ ‫في ظل وجود لوكا مودريتش‬

‫وتوني كروس وثالثي الهجوم‬ ‫بـ ـ ــي بـ ـ ــي سـ ـ ــي (ك ــري ـس ـت ـي ــان ــو‬ ‫رونــالــدو وغــاريــث بيل وكريم‬ ‫بنزيمة)‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــول «مـ ــاركـ ــا» إن ه ـنــاك‬ ‫سلسلة عروض للحصول على‬ ‫خــدمــات خاميس‪ ،‬ولكن نــادي‬ ‫ري ــال مــدريــد ب ــدأ يـغـلــق الـبــاب‬ ‫أمام إمكانية االستغناء عنه‪.‬‬

‫بلغ ناديا ليفربول وتشلسي‬ ‫الدور الثالث من مسابقة كأس‬ ‫الرابطة اإلنكليزية لألندية‬ ‫المحترفة‪ ،‬بعد أن حققا الفوز‬ ‫على بيرتن ألبيون‪ ،‬وبريستول‬ ‫روفيرز تواليا‪ ،‬أمس األول‪.‬‬

‫تأهل فريقا ليفربول وتشلسي‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــدور ال ـ ـثـ ــالـ ــث ب ـ ـكـ ــأس رابـ ـط ــة‬ ‫المحترفين اإلنكليزية لكرة القدم‪،‬‬ ‫إثر تغلبهما على بيرتن ألبيون‬ ‫وبريستول روفيرز ‪ -5‬صفر و‪2-3‬‬ ‫ع ـلــى ال ـتــرت ـيــب‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬في‬ ‫الدور الثاني من المسابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما تأهل أيضا ستوك سيتي‬ ‫بـ ـع ــد ت ـغ ـل ـب ــه عـ ـل ــى س ـت ـي ـف ـيـنـيــغ‬ ‫‪-4‬ص ـفــر‪ ،‬وكريستال ب ــاالس بعد‬ ‫ف ـ ـ ــوزه عـ ـل ــى ب ــاكـ ـب ــول ‪-2‬صـ ـف ــر‪،‬‬ ‫وس ـ ــوان ـ ــزي س ـي ـتــي ب ـع ــد تـغـلـبــه‬ ‫عـلــى ب ـي ـتــربــوروه يــونــايـتــد ‪،1-3‬‬ ‫وإيفرتون بعد فوزه على يوفيل‬ ‫تــاون ‪-4‬صـفــر‪ ،‬وهــال سيتي بعد‬ ‫فوزه على إكستر سيتي ‪ ،1-3‬كما‬ ‫صعد للدور الثالث أيضا كوينز‬ ‫ب ـ ــارك ري ـن ـج ــرز ب ـعــد ف ـ ــوزه عـلــى‬ ‫روشديل ‪ ،1-2‬ونوتنغهام فورست‬ ‫ب ـع ــد الـ ـف ــوز ع ـل ــى م ـي ـل ــوول ‪،1-2‬‬ ‫ولـيــدز يونايتد بعد تغلبه على‬ ‫ليوتن ت ــاون ‪-1‬ص ـفــر‪ ،‬وبــراتـيــون‬ ‫بعد فوزه على أكسفورد يونايتد‬ ‫‪ ،2-4‬ون ـي ــوك ــاس ــل ب ـعــد هــزيـمـتــه‬ ‫لتشيلتينهام ‪-2‬صفر‪ ،‬ونوريتش‬ ‫سيتي بعد الفوز على كوفنتري‬ ‫سيتي ‪ ،1-6‬وبريستون نورث ايند‬ ‫بعد تغلبه على أولدهام أتلتيك‬ ‫‪-2‬صفر‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«الظاهرة» رونالدو يعود ً‬ ‫إلى مدريد للعمل مستشارا‬

‫كشفت صحيفة «ماركا»‬ ‫اإلسبانية امس االول أن الالعب‬ ‫البرازيلي السابق رونالدو‬ ‫سيعود الى ريال مدريد للعمل‬ ‫كمستشار لرئيس النادي‪،‬‬ ‫فلورنتينو بيريز‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة اإلسبانية‪:‬‬ ‫«رغبته في العودة إلى‬ ‫الصفوف األولى وإلى النادي‪،‬‬ ‫الذي ساعده كما يقول في‬ ‫أن يكون أكثر شهرة على‬ ‫المستوى العالمي‪ ،‬كانت‬ ‫مؤكدة ليشكل من جديد ثنائية‬ ‫مع فلورنتينو بيريز»‪ .‬واختتم‬ ‫رونالدو مسيرته في ‪2011‬‬ ‫بين صفوف نادي كورينثاينز‬ ‫البرازيلي‪ ،‬حيث سبق له اللعب‬ ‫مع بي إس في ايندهوفن‬ ‫وبرشلونة وانتر وريال مدريد‬ ‫وميالن‪ ،‬ولعب ‪ 177‬مباراة مع‬ ‫الريال‪ ،‬وسجل ‪ 104‬أهداف‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بنفيكا يعير جون وتاليسكا‬ ‫لوولفر وبشيكتاش‬ ‫أعار بنفيكا البرتغالي مهاجمه‬ ‫الهولندي أوال جون إلى‬ ‫وولفرهامبتون اإلنكليزي مدة‬ ‫عام‪ ،‬والبرازيلي تاليسكا إلى‬ ‫بشيكتاش التركي‪ ،‬وفق ما‬ ‫ذكره النادي‪.‬‬ ‫وذكر حامل لقب الدوري‬ ‫البرتغالي في المواسم الثالثة‬ ‫الماضية‪« :‬مدد أوال جون‬ ‫عقده موسما واحدا»‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن عملية انتقال المهاجم‬ ‫الهولندي الى وولفز سارت‬ ‫بسالسة‪ .‬وارتدى اوال جون (‪24‬‬ ‫عاما) قميص منتخب هولندا‬ ‫في مناسبة واحدة‪ ،‬وسبق له‬ ‫ً‬ ‫ان وقع عقدا لخمس سنوات‬ ‫مع بنفيكا قادما من تفينتي‬ ‫الهولندي‪.‬‬ ‫وأضاف بنفيكا في بيانه‬ ‫أنه «يمكن لبيشكتاش شراء‬ ‫عقد تاليسكا مع انتهاء مدة‬ ‫اإلعارة»‪ ،‬علما بأن ابن ‪22‬‬ ‫ربيعا انضم إلى صفوف ابناء‬ ‫العاصمة البرتغالية قادما من‬ ‫باهيا البرازيلي‪ ،‬النادي الذي‬ ‫شهد انطالقة تاليسكا في عالم‬ ‫الكرة المستديرة‪.‬‬

‫شتيغن وماسكيرانو‬ ‫يشاركان في تدريبات البرشا‬

‫‪ 175‬مليون يورو لسان جرمان للترويج لقطر‬ ‫سيحصل نادي باريس سان جرمان الفرنسي هذا الموسم‬ ‫على ‪ 175‬مليون يورو من هيئة السياحة القطرية‪ ،‬وفقا‬ ‫لما ذكرته صحيفة (لو باريزيان) امس‪.‬‬ ‫وستمنح سلطات السياحة بقطر هذا المبلغ في‬ ‫إطــار عقد دعــائــي جديد بين الطرفين ليحل محل‬ ‫الـعـقــد ال ــذي اسـتـمــر أرب ـع ــة أعـ ــوام وان ـت ـهــى ف ــي ‪30‬‬ ‫يونيو الماضي‪.‬‬ ‫وأشار النادي الباريسي إلى أن العقد الجديد لم‬ ‫يتم توقيعه بـعــد‪ ،‬علما بــأنــه ال تــوجــد «أي عراقيل»‬ ‫تحول دون ذلك‪ ،‬وينتظر أن يتم توقيعه «في األسابيع‬ ‫المقبلة»‪.‬‬ ‫وفــي مقابل هــذا المبلغ ستستخدم سلطات السياحة في‬ ‫البلد العربي صورة النادي والعبيه للترويج لقطر كوجهة سياحية‪.‬‬

‫ويتضمن االتفاق سلسلة إجراءات ترويجية لقطر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى إقامة مدرب البي إس جي‪ ،‬اإلسباني أوناي إيمري‪ ،‬في‬ ‫الشتاء بالبلد العربي للقيام بأعمال دعائية متنوعة‪.‬‬ ‫وك ــان االت ـحــاد األوروبـ ــي لـكــرة الـقــدم (يــويـفــا) قد‬ ‫فرض سلسلة من االجراء ات القسرية بسبب العقد‬ ‫المبرم بين هيئة السياحة القطرية وباريس سان‬ ‫جرمان في عام ‪ ،2014‬ومن المقرر أن ينظر «اليويفا»‬ ‫في النسخة الجديدة من العقد بأكتوبر المقبل‪.‬‬

‫ليفربول وتشلسي يعبران إلى الدور الثالث بكأس رابطة المحترفين‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع ف ــري ــق بــاك ـب ـيــرن‬ ‫روفـ ـ ـ ــرز الـ ـت ــأه ــل ل ـ ـلـ ــدور ال ـت ــال ــي‬ ‫ب ـشــق األن ـف ــس ب ـعــد تـغـلـبــه على‬ ‫ك ــرو أل ـك ـســانــدرا ‪ 3-4‬فــي م ـبــاراة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت ل ـ ـلـ ــوقـ ــت اإلضـ ـ ــافـ ـ ــي‪،‬‬ ‫واحـتــاج أيـضــا فريقا بريستول‬ ‫س ـي ـت ــي وج ـي ـل ـي ـن ـج ـهــام ل ـلــوقــت‬ ‫اإلض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـ ـي ـ ـص ـ ـعـ ــدا ل ـ ـلـ ــدور‬ ‫الثالث بعد أن تغلب األول على‬ ‫سكنثورب يونايتد ‪ ،1- 2‬فيما‬ ‫ف ــاز الـثــانــي عـلــى وات ـف ــورد بــذات‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫وانتزع فريق ديربي كاونتي‬ ‫ب ـط ــاق ــة الـ ـت ــأه ــل ل ـ ـلـ ــدور ال ـثــال ــث‬ ‫م ــن ن ـظ ـيــره ك ــارالي ــل ب ـعــد ال ـفــوز‬ ‫‪ 13 -14‬ب ـ ـ ــر ك ـ ـ ــات ا ل ـ ـتـ ــر ج ـ ـيـ ــح‪،‬‬ ‫بـعــدمــا انـتـهــى الــوقـتــان األصـلــي‬ ‫واإلض ــاف ــي بــال ـت ـعــادل ‪ ،1-1‬كما‬ ‫تــأهــل نــورثــامـبـتــون ت ــاون ل ــذات‬ ‫الدور اثر تغلبه بركالت الترجيح‬ ‫ً‬ ‫أيضا على ويست بروميتش ‪،3-4‬‬ ‫بعدما انتهى الوقتين األصلي‬ ‫واإلضافي بالتعادل ‪ 2-2‬وتأهل‬ ‫أيضا فريق ريدينغ بعد تغلبه‬ ‫ع ـلــى م ـي ـل ـتــون كـيـنــز داونـ ـ ــز ‪2-4‬‬ ‫ب ــرك ــات ال ـت ــرج ـي ــح‪ ،‬اثـ ــر ان ـت ـهــاء‬ ‫ال ــوق ـت ـي ــن األص ـ ـلـ ــي واإلضـ ــافـ ــي‬ ‫للمباراة بالتعادل ‪.2-2‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫شارك حارس المرمى أندريه‬ ‫تير شتيغن والالعب خافيير‬ ‫ماسكيرانو في المران الذي‬ ‫أجراه فريقهما برشلونة أمس‪.‬‬ ‫وبعد منح الالعبين راحة‬ ‫يومين‪ ،‬استأنف فريق‬ ‫برشلونة تدريباته أمس‪ ،‬في‬ ‫المدينة الرياضية بمشاركة‬ ‫تير شتيغن‪ ،‬الذي كان يعاني‬ ‫إصابة في الركبة‪ ،‬وماسكيرانو‪،‬‬ ‫الذي أصيب بتمزق بسيط في‬ ‫العضلة الخلفية ذات الرأسين‬ ‫بالفخذ األيمن‪.‬‬ ‫جاء ذلك في حين سافر فيه‬ ‫الحارس التشيلي كالوديو‬ ‫برافو‪ ،‬إلى مدينة مانشستر‬ ‫للتوقيع على عقد انتقاله‬ ‫إلى نادي مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ينتظر مسؤولو‬ ‫البرسا وصول حارس المرمى‬ ‫الهولندي ياسبر سيلسن‪ ،‬إلى‬ ‫برشلونة لكي يوقع على عقد‬ ‫انضمامه للنادي الكتالوني‪.‬‬

‫أولمبياكوس يضم األلماني‬ ‫مارين من تشلسي‬

‫ً‬ ‫نايلور العب بورتون يحرز هدفا في مرمى فريقه أمام ليفربول‬

‫أعلن أولمبياكوس‪ ،‬بطل‬ ‫اليونان لكرة القدم‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬تعاقده مع العب الوسط‬ ‫األلماني ماركو مارين من‬ ‫تشلسي االنكليزي دون الكشف‬ ‫عن قيمة العقد او مدته‪.‬‬ ‫وانضم مارين (‪ 27‬عاما)‬ ‫الى تشلسي عام ‪،2012‬‬ ‫لكنه لم يشارك معه إال في‬ ‫ست مباريات في الدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬إذ أعاره إلى إشبيلية‬ ‫االسباني ثم فيورنتينا‬ ‫االيطالي واندرلخت البلجيكي‬ ‫وطرابزون سبور التركي‬ ‫وبوروسيا مونشنغالدباخ‬ ‫االلماني‪.‬‬


‫‪31‬‬ ‫أدلة «دامغة» ضد هيكي لبيعه تذاكر «ريو» بطريقة غير قانونية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ 25‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 22 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫يبدو أن مصير األيرلندي هيكي‬ ‫سيكون في مهب الريح‪ ،‬بعد‬ ‫أن أكدت الشرطة البرازيلية‬ ‫امتالكها أدلة واضحة على بيعه‬ ‫تذاكر ألولمبياد ‪ 2016‬بصورة‬ ‫غير قانونية‪.‬‬

‫تذاكر «ريو»‬ ‫أك ـ ــدت ال ـش ــرط ــة ال ـبــرازي ـل ـيــة‬ ‫امتالكها ادلة دامغة ضد رئيس‬ ‫الـلـجـنــة االول ـم ـب ـيــة االيــرلـنــديــة‬ ‫بــاتــريــك ه ـي ـكــي‪ ،‬الـمـتـهــم ببيع‬ ‫ت ــذاك ــر األل ـع ــاب األول ـم ـب ـيــة في‬ ‫ر يــو دي جانيرو بطريقة غير‬ ‫شرعية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــق الـ ـ ـش ـ ــرط ـ ــة‬ ‫ريـ ـك ــاردو ب ــارب ــوزا ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫ص ـحــافــي ف ــي ري ــو أم ــس األول‬ ‫أن "تـحـلـيــل ال ــدالئ ــل بـمــا فيها‬ ‫رسائل البريد االلكتروني يؤكد‬ ‫أن رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫االيـ ــرل ـ ـنـ ــديـ ــة ب ــات ــري ــك ه ـي ـكــي‪،‬‬ ‫ك ــان عـلــى تــواصــل مـسـتـمــر مع‬ ‫مــاركــوس إيفانس الــذي يرأس‬ ‫شركة تي أتش جي"‪.‬‬ ‫وألقي القبض على هيكي في‬ ‫‪ 15‬أغـسـطــس ال ـج ــاري‪ ،‬بفندق‬ ‫ينزل فيه كبار مسؤولي اللجنة‬ ‫االولمبية الدولية في ضواحي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــارا دا ت ـ ـي ـ ـجـ ــو كـ ــا ا لـ ــوا ق ـ ـعـ ــة‬ ‫ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى مـ ـ ـق ـ ــرب ـ ــة‬

‫مــن الـمـنـشــآت األول ـم ـب ـيــة‪ ،‬وقــد‬ ‫أصيب بوعكة غداة توقيفه ما‬ ‫استدعى نقله إلى المستشفى‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــت "االولـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫االيرلندية" التي يرأسها هيكي‪،‬‬ ‫التعليق على الموضوع آنذاك‪،‬‬ ‫وص ــرح ــت ف ــي ب ـي ــان‪" :‬سـنـنـظــر‬ ‫بــاس ـهــاب إل ــى ال ـمــوضــوع قبل‬ ‫اصدار حكمنا"‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــدرت مـ ــذكـ ــرات اع ـت ـقــال‬ ‫بـحــق سـبـعــة أش ـخــاص آخــريــن‬ ‫م ـ ـ ــن ب ـ ـي ـ ـن ـ ـهـ ــم رج ـ ـ ـ ــل االع ـ ـ ـمـ ـ ــال‬ ‫البريطاني مــار كــوس ايفانس‬ ‫م ـ ـ ــال ـ ـ ــك ن ـ ـ ـ ـ ـ ــادي اي ـ ـب ـ ـسـ ــوي ـ ـتـ ــش‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأودع هيكي خلف القضبان‬ ‫فــي مجمع ا لـسـجــون فــي بانغو‬ ‫بضواحي شمال ريو دي جانيرو‬ ‫إلى جانب مواطنه كيفن مالون‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي اوق ـ ـ ـ ــف ف ـ ــي ‪ 5‬أغ ـس ـط ــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاري‪ ،‬وهـ ـ ـ ــو م ـ ــدي ـ ــر رفـ ـي ــع‬ ‫المستوى في شركة " تــي أتش‬ ‫جــي" االنكليزية المتخصصة‬

‫األيرلندي هيكي‬ ‫بـتـنـظـيــم االحـ ـ ــداث الــريــاض ـيــة‪،‬‬ ‫وال ـتــي مـنـحــت حــق بـيــع تــذاكــر‬ ‫أل ـعــاب ل ـنــدن ‪ 2012‬وســوتـشــي‬ ‫‪ 2014‬االو لـمـبـيـتـيــن‪ ،‬بالتهمة‬ ‫عينها أسوة بهيكي‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ال ـتــوق ـيــف ب ـن ــاء عـلــى‬ ‫معلومات توفرت لدى الشرطة‬ ‫ح ـ ـيـ ــال وجـ ـ ـ ــود ش ـب ـك ــة دولـ ـي ــة‬ ‫ل ـب ـي ــع ال ـ ـتـ ــذاكـ ــر ب ـط ــري ـق ــة غـيــر‬ ‫قانونية‪ ،‬وبناء على سلسلة من‬

‫بالتر يلجأ إلى «كاس»‬ ‫للحصول على البراءة‬ ‫قرر السويسري جوزيف بالتر الرئيس السابق لالتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم (فيفا) التوجه اليوم إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية‬ ‫(كاس)‪ ،‬معلقا آماله على استقاللية المحكمة‪ ،‬في مساعدته على رفع‬ ‫عقوبة اإليقاف المفروضة عليه‪.‬‬ ‫وكــان بالتر أوقــف في العام الماضي مــدة ثمانية أعــوام بقرار من‬ ‫لجنة القيم بالفيفا في القضية المتعلقة بتحويل مبلغ مليوني فرنك‬ ‫سويسري (‪ 2.07‬مليون دوالر) إلى الفرنسي ميشيل بالتيني الرئيس‬ ‫السابق لالتحاد األوروبي للعبة (يويفا)‪ ،‬بداعي أنه نظير عمل أنجزه‬ ‫بالتيني للفيفا قبلها بتسعة أعوام‪.‬‬ ‫وكــانــت لجنة االسـتـئـنــاف بالفيفا قلصت فـتــرة إي ـقــاف بــاتــر عن‬ ‫ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم إلى ‪ 6‬أعوام‪.‬‬ ‫وصرح بالتر لوكالة األنباء األلمانية (د‪.‬ب‪.‬أ) عبر البريد اإللكتروني‬ ‫"قضاة محكمة التحكيم الرياضي الدولية لن يتخذوا القرار نيابة‬ ‫عني‪ ،‬بل نيابة عن العدالة‪ .‬أنا لم أرتكب أي مخالفة"‪ .‬وأضاف "أنا‬ ‫شخص إيجابي وسأذهب هناك (إلى المحكمة) وكلي ثقة في أعلى‬ ‫محكمة رياضية‪ ،‬أسستها االتحادات الرياضية كجهاز مستقل"‪.‬‬ ‫وكــان بالتيني أوقــف أيضا من قبل الفيفا ضمن القضية‬ ‫نفسها ولجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي‪ ،‬وقلصت فقط‬ ‫فترة اإليقاف إلى أربعة أعوام‪ ،‬وهو ما قد يشير إلى ضعف‬ ‫فرصة بالتر في الحصول على الـبــراء ة‪ .‬وحتى في حالة‬ ‫براءة بالتر (‪ 80‬عاما)‪ ،‬لن يستطيع العودة إلى مهام عمله‪،‬‬ ‫حيث انتخب مواطنه جياني إنفانتينو رئيسا للفيفا‪.‬‬ ‫وق ــال بــاتــر "محكمة التحكيم الــريــاضــي جـهــاز مستقل‪،‬‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ستعيد تقييم كل شيء"‪.‬‬

‫جوزيف بالتر‬

‫ً‬ ‫ثبوت تعاطي ‪ 15‬رباعا المنشطات في بكين‬ ‫كشف االتـحــاد الــدولــي لــرفــع األثـقــال أمــس النقاب‬ ‫عن أسماء ‪ 15‬رباعا‪ ،‬منهم ‪ 3‬رباعات صينيات توجن‬ ‫بــالــذهــب فــي اولـمـبـيــاد بكين ‪ ،2008‬ثـبــت تعاطيهن‬ ‫المنشطات فــي ألـعــاب بكين‪ ،‬بعد اج ــراء تحليل ثان‬ ‫من قبل اللجنة األولمبية الدولية على العينات التي‬ ‫اخذت منهن سابقا‪.‬‬ ‫وأك ــد االتـحــاد الــدولــي لــرفــع األثـقــال إيـقــاف جميع‬ ‫الرباعين المتورطين بانتظار المزيد من التحاليل‪.‬‬ ‫وثبت تعاطي الرباعات الصينيات كــاو لي (وزن‬ ‫دون ‪ 75‬كلغ)‪ ،‬وشن شيشيا (وزن دون ‪ 48‬كلغ)‪ ،‬وليو‬ ‫شونشونغ (وزن دون ‪ 69‬كلغ) المنشطات‪ ،‬بعد اجراء‬ ‫تحليل جديد على العينات التي سحبت منهن عام‬ ‫‪ ،2008‬علما بأنه سبق لشونشونغ أن توجت بالذهب‬ ‫أيضا في اولمبياد أثينا ‪.2004‬‬ ‫ومن بين الرباعين ‪ 12‬الباقين الذين ثبت تعاطيهم‬ ‫مواد محظورة‪ ،‬هنالك رباعان لم يتوجا بأدنى ميدالية‬ ‫أولـمـبـيــة هـمــا ال ـكــازاخ ـس ـتــانــي فــاديـمـيــر س ـيــدوف‪،‬‬ ‫واألذربيجاني نظامي باشاييف‪ ،‬فيما حصد العشرة‬

‫اآلخ ــرون ميدالية على األق ــل س ــواء فــي ألـعــاب أثينا‬ ‫‪ ،2004‬بكين ‪ 2008‬أو لندن ‪.2012‬‬ ‫وأثبتت التحاليل المخبرية اإلضافية‪ ،‬التي اجريت‬ ‫على عينات الرباعين البيالروسيين أندريه ريابوكو‬ ‫(فضية في أثينا وبكين)‪ ،‬ناستاسيا نوفي (برونزية‬ ‫ف ــي ب ـك ـيــن)‪ ،‬وايــري ـنــا كــولـيـشــا (ب ــرون ــزي ــة ف ــي ل ـنــدن)‪،‬‬ ‫والكازاخستانيات ماريا غرابوفتسكايا (برونزية في‬ ‫بكين)‪ ،‬مايا مانيزا (ذهبية في لندن) وإيرينا نكراسوفا‬ ‫(فضية في لندن)‪ ،‬والروسيين خادزيلورات اكاييف‬ ‫(ذهـبـيــة فــي اثينا وبــرونــزيــة فــي بـكـيــن)‪ ،‬وديميتري‬ ‫البيكوف (برونزية في بكين)‪ ،‬واألوكرانيتين ناتاليا‬ ‫دافيدوفا (برونزية في بكين) واولها كوروبكا (فضية‬ ‫في بكين)‪ ،‬تعاطي هؤالء مواد محظورة‪.‬‬ ‫وعـصـفــت آف ــة الـمـنـشـطــات بـعــالــم رف ــع األث ـق ــال في‬ ‫الصميم‪ ،‬حيث أقصى خمسة رباعين من المنافسات‬ ‫في أولمبياد ريو ‪ 2016‬نتيجة تعاطيهم مواد منشطة‪،‬‬ ‫من بينهم القيرغستاني عزت ارتيكوف الذي جرد من‬ ‫الميدالية البروزية ضمن فئة ‪ 69‬كلغ‪.‬‬

‫االعتقاالت وبعد اصدار الكثير‬ ‫من مذكرات االعتقال‪.‬‬

‫مصادرة ‪ 781‬تذكرة‬ ‫وق ــال ــت ال ـش ــرط ــة ال ـبــرازي ـل ـيــة‬ ‫ف ــي وقـ ــت س ــاب ــق ان ـه ــا صـ ــادرت‬ ‫‪ 781‬تذكرة فاق سعرها قيمتها‬ ‫االساسية بأضعاف‪ ،‬ومعظمها‬ ‫ي ـ ـعـ ــود الحـ ـ ـ ـ ــداث مـ ـهـ ـم ــة ك ـح ـفــل‬

‫اليابان ستستخدم‬ ‫المخلفات اإللكترونية‬ ‫لصناعة الميداليات‬ ‫كشفت وسائل إعالم يابانية أن‬ ‫ميداليات دورة األلعاب األولمبية‬ ‫‪ 2020‬بطوكيو سيتم صناعتها‬ ‫من المخلفات اإللكترونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطبقا لتقرير صادر عن هيئة‬ ‫اإلذاعــة البريطانية (بــي بي سي)‬ ‫نـقــا عــن وســائــل إع ــام يــابــانـيــة‪،‬‬ ‫عرضت اللجنة المنظمة للدورة‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ـ ـقـ ــادمـ ــة فـ ـك ــرة ه ــذا‬ ‫ال ـم ـشــروع عـلــى حـكــومــة الـيــابــان‪،‬‬ ‫التي أعربت عن اهتمامها بصناعة‬ ‫الميداليات بأقل كلفة ممكنة‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن اسـ ـتـ ـخ ــاص مـ ـع ــادن‬ ‫ال ـ ــذه ـ ــب والـ ـفـ ـض ــة م ـ ــن األج ـ ـهـ ــزة‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة الـ ـت ــالـ ـف ــة إلع ـ ـ ــادة‬ ‫تدويرها مرة أخرى‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــزن الـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــة ال ــذه ـب ـي ــة‬ ‫ال ـخــاصــة ب ـ ــدورة أل ـع ــاب ري ــو دي‬ ‫جانيرو األخيرة نصف كيلوغرام‪،‬‬ ‫إال أن مقدار معدن الذهب فيها ال‬ ‫يتجاوز ‪ 6‬غــرامــات فقط‪ ،‬وتشكل‬ ‫الفضة العنصر الرئيسي فيها‪.‬‬ ‫وقامت اللجنة المنظمة للدورة‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة وال ـب ــارال ـم ـب ـي ــة ل ـهــذا‬ ‫العام بصناعة خمسة آالف و‪130‬‬ ‫ميدالية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫افـتـتــاح االل ـعــاب االولـمـبـيــة‪ ،‬في‬ ‫حين كان يحمل بعضها عالمة‬ ‫"االول ـم ـب ـي ــة االي ــرل ـن ــدي ــة"‪ ،‬حيث‬ ‫بيعت تذاكر حفل االفتتاح بـ‪8‬‬ ‫آالف دوالر (‪ 7200‬يـ ـ ــورو)‪ ،‬في‬ ‫حـيــن أن الـثـمــن الــرسـمــي ألغلى‬ ‫تذكرة خاصة بالحفل هو ‪1300‬‬ ‫دوالر (‪ 1200‬يورو)‪.‬‬ ‫وبلغت إيرادات هذا البيع غير‬ ‫القانوني "على االقل ‪ 10‬ماليين‬

‫العلم األولمبي يحط الرحال في طوكيو‬ ‫حــط العلم األولـمـبــي أمــس الــرحــال فــي طوكيو‬ ‫مستضيفة اولمبياد ‪ 2020‬قادما من ريو‪ ،‬وفق ما‬ ‫ذكره صحافيو وكالة فرانس برس‪.‬‬ ‫وعقب اسدال الستار على األلعاب األولمبية التي‬ ‫احتضنتها ريو دي جانيرو من ‪ 5‬إلى ‪ 21‬الجاري‪،‬‬ ‫مـنــح ادواردو بــايــس عـمــدة ري ــو‪ ،‬الـعـلــم األولـمـبــي‬ ‫المؤلف من ‪ 5‬حلقات تمثل القارات الخمس‪ ،‬خالل‬ ‫حفل اختتام أولمبياد ريو األحد الماضي لنظيرته‬ ‫يــوريـكــو كــواكــي عـمــدة الـعــاصـمــة الـيــابــانـيــة‪ ،‬التي‬ ‫استهلت استعداداتها الستضافة العرس األولمبي‬ ‫عام ‪.2020‬‬

‫ذكـ ــر ت ـقــريــر إخ ـ ـبـ ــاري‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أن ف ـ ــر ي ـ ــق م ــر سـ ـي ــدس‬ ‫المنافس في سباقات سيارات‬ ‫ف ـ ـ ــورم ـ ـ ــوال‪ 1-‬س ـي ـخ ـت ـب ــر ن ـظ ــام‬ ‫" هـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ــو"‪ ،‬لـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ــة رؤوس‬ ‫السائقين‪ ،‬خالل سباق الجائزة‬ ‫الكبرى البلجيكي‪ ،‬الذي تنطلق‬ ‫ً‬ ‫تجاربه الحرة غدا على مضمار‬ ‫"سبا‪-‬فرانكورشان"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح م ـ ـ ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫"مـ ــورتـ ــورس ـ ـبـ ــورت" اإلخـ ـب ــاري‬ ‫أنه رغم أن مسؤولي فورموال‪1-‬‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــرروا ف ـ ــي ي ــولـ ـي ــو الـ ـم ــاض ــي‬ ‫ت ــأج ـي ــل ت ـط ـب ـيــق ال ـف ـك ــرة حـتــى‬ ‫عـ ــام ‪ ،2018‬سـتـسـتـمــر عـمـلـيــة‬ ‫اخ ـت ـبــاره‪ ،‬وسـيـتــولــى األلـمــانــي‬

‫نيكو روزبرج سائق مرسيدس‬ ‫ت ـجــربــة ال ـن ـظــام ال ـجــديــد خــال‬ ‫السباق البلجيكي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ض ـ ـمـ ــن أس ـ ـ ـبـ ـ ــاب عـ ــدم‬ ‫تطبيق نظام "هالو" في الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬أن شعورا ساد حول أن‬ ‫النظام لم يبد مكتمال حتى اآلن‪،‬‬ ‫واليزال بحاجة إلى التجارب‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرت مـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاوف بـ ـش ــأن‬ ‫تــأثـيــر ن ـظــام الـحـمــايــة الـجــديــد‬ ‫عـلــى وض ــوح ال ــرؤي ــة بالنسبة‬ ‫ل ـل ـس ــائ ـق ـي ــن‪ ،‬خ ـص ــوص ــا خ ــال‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــال ب ـي ــن نـ ـق ــاط مـخـتـلـفــة‬ ‫االرتفاع على أرضية المضمار‪،‬‬ ‫وهو ما يعني أن مضمار سبا‪-‬‬ ‫ف ــرانـ ـك ــورش ــان‪ ،‬ال ـ ــذي يتضمن‬

‫وحملت كواكي العلم األولمبي خالل احتفال أقيم‬ ‫في مطار هانديا مباشرة بعد هبوط الطائرة التي‬ ‫أقلت البعثة األولمبية اليابانية التي حصدت ‪41‬‬ ‫ميدالية في اولمبياد ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وذك ــرت كــواكــي امــام الحشود الغفيرة "أتحمل‬ ‫المسؤولية إزاء التحديات الكامنة‪ .‬أنا سعيدة كوننا‬ ‫تمكنا من احضار العلم بعد أكثر من ‪ 50‬سنة"‪.‬‬ ‫وسبق لليابان أن استضافت األلعاب األولمبية‬ ‫الصيفية عام ‪ ،1964‬بعد أقل من عشرين عاما على‬ ‫انتهاء الحرب العالمية الثانية مؤكدة مكانتها كقوة‬ ‫اقتصادية عالمية‪.‬‬

‫يوريكو كواكي عمدة طوكيو تحمل العلم االولمبي‬ ‫ويبدو في الخلف كاكيدا رئيس اللجنة االولمبيه‬

‫ّ‬ ‫البطل األردني أبوغوش يلقى استقبال األبطال في عمان‬

‫أبوغوش واألمير األردني فيصل بن الحسين‬

‫استقبل بطل التايكواندو أحمد أبوغوش‪ ،‬الذي توج‬ ‫بميدالية ذهبية تاريخية بالنسبة لالردن لوزن تحت‬ ‫‪ 68‬كغم في دورة األلعاب األولمبية في ريو دي جانيرو‪،‬‬ ‫الثالثاء استقبال األبطال في عمان‪.‬‬ ‫وحصل أبوغوش على أول ميدالية ذهبية لــأردن‬ ‫في تاريخ مشاركة هذا البلد األولمبية منذ بدايتها في‬ ‫أولمبياد موسكو عام ‪.1980‬‬ ‫واستقبل العشرات الالعب‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬رافعين‬ ‫اعــام األردن في مطار الملكة علياء الدولي‪ ،‬وبمجرد‬ ‫وصوله‪ ،‬وهو يضع "الحطة األردنية" الكوفية الحمراء‬ ‫والبيضاء على كتفيه‪ ،‬احتضن والدته التي كانت في‬ ‫انتظاره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الطبق التقليدي األردني "المنسف" حاضرا في‬ ‫صاالت المطار أيضا في استقبال البطل ومرافقيه من‬ ‫افراد البعثة اضافة إلى مستقبليه‪.‬‬ ‫وزينت الشوارع بصورة ابوغوش (‪ 20‬عاما) وكتب‬ ‫عليها "شبابنا ثروتنا"‪.‬‬

‫بـخــوذة الـســائــق‪ ،‬وذل ــك بعد أن‬ ‫ً‬ ‫شـهــدت األعـ ــوام األخ ـي ــرة ع ــددا‬

‫ووصل الالعب وكل أفراد البعثة األردنية على متن‬ ‫طائرة خاصة ارسلها العاهل األردنــي الملك عبدالله‬ ‫الـثــانــي‪ .‬وك ــان فــي استقباله فــي مـطــار عـمــان ‪ 3‬أم ــراء‪،‬‬ ‫األمير حسن ولي العهد األسبق‪ ،‬وشقيق العاهل األردني‬ ‫الراحل الملك حسين‪ ،‬واألمير فيصل بن الحسين شقيق‬ ‫الملك عبدالله الثاني ورئيس اللجنة األولمبية‪ ،‬واألمير‬ ‫راشد بن الحسن رئيس اتحاد التايكواندو األردني‪.‬‬ ‫وعـ ــاش ال ـش ــارع الــريــاضــي األردن ـ ــي فـجــر الجمعة‬ ‫ال ـمــاضــي ل ـح ـظــات تــاري ـخ ـيــة‪ ،‬ع ـنــدمــا ح ـفــر ابــوغــوش‬ ‫اسمه بأحرف من ذهب‪ ،‬حين اطاح بالروسي اليكسي‬ ‫دينيسنكو في المواجهة النهائية ‪ 6 -10‬في وزن دون‬ ‫‪ 68‬كلغ ليغدو أول أردني يسطر هذا اإلنجاز المبين‪.‬‬ ‫وفي طريقه للنهائي‪ ،‬فاز أبوغوش في دور الـ‪ 16‬على‬ ‫المصري غفران زكي ‪ ،1-9‬وعلى الكوري لي المصنف‬ ‫ً‬ ‫أوال عــالـمـيــا ‪ 8 -11‬فــي مــوقـعــة دور الـثـمــانـيــة‪ ،‬وعلى‬ ‫اإلسباني غونزاليس المتوج بذهبية أولمبياد لندن‬ ‫‪ 7 -12‬في نزال الدور نصف النهائي‪.‬‬

‫أكثر من مليون سائح زاروا ريو‬

‫فريق مرسيدس يختبر نظام «هالو»‬ ‫الـ ـع ــدي ــد مـ ــن الـ ـنـ ـق ــاط مـخـتـلـفــة‬ ‫االرتفاعات‪ ،‬يعد فرصة مثالية‬ ‫الخـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ويهدف نظام هالو‪،‬‬ ‫وهـ ــو عـ ـب ــارة ع ــن واق‬ ‫يـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــو ق ـ ـمـ ــرة‬ ‫القيادة لكنه‬ ‫يرتكز على‬ ‫ه ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارة‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫الـ ـس ــائ ــق‪،‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى م ـن ــع‬ ‫أي أ ج ـ ـسـ ــام‬ ‫مـ ـ ــن االص ـ ـ ـطـ ـ ــدام‬

‫ريال (‪ 2.8‬مليون يورو)" بحسب‬ ‫م ــا اعـلـنــه ب ــارب ــوزا‪ -‬ال ــذي يـقــود‬ ‫ا لـتـحـقـيــق ‪ -‬مــن و ح ــدة مكافحة‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــش ف ـ ـ ــي شـ ـ ــرطـ ـ ــة ري ـ ـ ـ ــو دي‬ ‫جانيرو األربعاء قبل الماضي‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان الـقـيـمــة االصـلـيــة‬ ‫للتذاكر المحتجزة هي ‪ 626‬الف‬ ‫ريال‪ ،‬ولكنها بيعت بـ‪ 30‬ضعفا‬ ‫لذلك"‪.‬‬ ‫ويعتبر هيكي (‪ 71‬عاما) بين‬

‫القيادات العليا داخل "االولمبية‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة"‪ ،‬ف ـهــو رئ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫االولمبية االيرلندية وعضو في‬ ‫"الــدول ـيــة"‪ ،‬ورئـيــس "االولـمـبـيــة"‬ ‫االوروبية‪ ،‬ونائب رئيس اتحاد‬ ‫اللجان االولمبية الوطنية (انوك)‬ ‫الذي يرأسه الشيخ احمد الفهد‪،‬‬ ‫و هــو أعلن استقالته مؤقتا من‬ ‫ه ــذه الـمـنــاصــب حـتــى ح ــل هــذه‬ ‫المسألة بشكل كامل‪.‬‬

‫م ـ ــن ال ـ ـ ـحـ ـ ــوادث الـ ـخـ ـطـ ـي ــرة فــي‬ ‫س ـب ــاق ــات ف ـ ــورم ـ ــوال‪ .1-‬وك ــان‬ ‫ف ــري ـق ــا ف ـ ـيـ ــراري وريـ ـ ــد ب ــول‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـبـ ــرا ال ـ ـن ـ ـظـ ــام بــال ـف ـعــل‬ ‫خالل تجارب أجريت هذا‬

‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬ل ـكــن ريـ ــد بـ ــول أعـلــن‬ ‫تفضيله لنظام "آيروسكرين"‪،‬‬ ‫الــذي تــراه فــرق أخــرى غير آمن‬ ‫بشكل كاف‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كشفت السلطات البرازيلية أن‬ ‫أكثر من مليون سائح‪ ،‬منهم ‪400‬‬ ‫ألف أجنبي‪ ،‬قاموا بزيارة مدينة‬ ‫ريــو دي جــانـيــرو خــال فعاليات‬ ‫دورة األلـعــاب األولمبية األخيرة‬ ‫"ريو ‪."2016‬‬ ‫وأك ـ ــد إدواردو ب ــاي ــس‪ ،‬حــاكــم‬ ‫مدينة ريــو دي جانيرو‪ ،‬واليسو‬ ‫باديليا رئيس حكومة اإلقليم‪ ،‬أن‬ ‫كل سائح أنفق في المتوسط ‪424‬‬ ‫رياال برازيليا (‪ 131‬دوالرا)‪ ،‬فيما‬ ‫حملت خطوط المترو ‪ 14‬مليون‬ ‫راكب طوال الدورة‪.‬‬ ‫وط ـب ـقــا لـلـتـقــريــر الـ ـص ــادر عن‬ ‫السلطات البرازيلية‪ ،‬فــإن ‪ 17‬في‬ ‫المئة من السائحين األجانب‬ ‫جــاءوا من الــواليــات المتحدة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ج ــاء‬ ‫‪ 12‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة مـ ـنـ ـه ــم مــن‬

‫األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬وحـ ـ ــل ال ـس ــائ ـح ــون‬ ‫األلمان في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وقبل انطالق الدورة األولمبية‪،‬‬ ‫ق ــدر الـمـنـظـمــون ع ــدد السائحين‬ ‫ال ـ ـقـ ــادم ـ ـيـ ــن إل ـ ـ ــى ري ـ ـ ــو ل ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫فــاعـلـيــات األول ـم ـب ـيــاد ب ـ ــ‪ 800‬ألــف‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـسـ ـلـ ـط ــات إلـ ـ ــى أن‬ ‫نسبة اإلشغال في فنادق ريو دي‬ ‫جانيرو وصلت إلى ‪ 94‬في المئة‪،‬‬ ‫وأن جميع الزائرين كانوا يشعرون‬ ‫ب ـ ــاألم ـ ــان‪ ،‬م ــوض ـح ــة أن ـ ــه لـ ــم يـتــم‬ ‫تسجيل أي حالة إصابة بفيروس‬ ‫زيـ ـك ــا‪ ،‬ال ـ ــذي كـ ــان ي ـع ــد أحـ ــد أه ــم‬ ‫مسببات القلق لألجانب قبل ريو‪.‬‬ ‫‪ 2016‬و قـ ـ ـ ـ ــال بـ ــاد ي ـ ـل ـ ـيـ ــا‪ " :‬لـ ــم‬ ‫تسجل أي حالة داخــل ريــو أثناء‬ ‫األولمبياد"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3148‬الخميس ‪ ٢٥‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٢ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫كي ال تموت ً‬ ‫زوجتك عطسا‬

‫جزر األحالم‪...‬‬ ‫تبخرت مع األيام!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫التاجر الذكي قناص بطبيعته‪ .‬هو بطل أولمبي‬ ‫في قنص الـفــرص‪ .‬حتى إن اختبأت الفرصة‪ ،‬تجده‬ ‫ً‬ ‫يغمض عينه اليسرى‪ ،‬ويفغر فــاه قليال‪ ،‬لمزيد من‬ ‫التركيز‪ ،‬وهوبااااا في قلب الهدف‪.‬‬ ‫والكويت منذ سنوات تمر في فترة مكارثية طاحنة‪.‬‬ ‫قــررت فيها السلطة (السلطة هنا هي مجموعة من‬ ‫ال ـنــواب الفاعلين وبـعــض رج ــال األع ـمــال وأدوات ـهــم‬ ‫من الــوزراء واإلعالميين والمغردين) إقصاء كل من‬ ‫يحتج على "حفلة النهب الكبرى"‪ ،‬وعزله من وظيفته‪،‬‬ ‫ومالحقته في الشوارع العامة واألزقة الضيقة‪ ،‬بتهمة‬ ‫زعزعة األمن‪ ،‬وتشويه صورة البلد‪ ،‬ووو‪...‬‬ ‫وعن نفسي‪ ،‬ومن باب المصارحة‪ ،‬لم أذق ّ‬ ‫األمرين‪ .‬أنا‬ ‫ً‬ ‫ذقت السبعة والعشرين مرا‪ .‬فبعد تجميدي المفاجئ‬ ‫في الوظيفة‪ ،‬وبعد إيقاف قناة اليوم التي كنت أعمل‬ ‫فيها‪ ،‬راحوا يطاردون تفاصيلي األخرى‪ .‬وقد أتحدث‬ ‫ً‬ ‫عــن هــذا األمــر الحـقــا‪ .‬لكن ذلــك ال يعني أنني تمددت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حزينا وعاجزا على الشاطئ‪ ،‬أستمع إلى أغنية ظلموه‪.‬‬ ‫بــل قــررت‪ ،‬بما أن البلد مليء بالرشوة واالب ـتــزاز‪ ،‬أن‬ ‫أدخل في هذا المضمار بمشروع لم ُيطرق بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومشروعي الذي سأبدأ به قريبا‪ ،‬كالتالي (أقوله‬ ‫هـنــا ألن ـنــي ال أخ ـشــى الـمـنــافـســة وال ســرقــة الـفـكــرة‪،‬‬ ‫لقلة عــدد الذين يمكنهم المنافسة)‪ :‬بما أن السلطة‬ ‫ت ـس ـتــأصــل ك ــل م ــن تـشـعــر ب ــأن ــه ق ــري ــب م ـن ــي‪ ،‬أو من‬ ‫المعارضة بشكل عــام‪ ،‬وكــل من يعجبنا أداؤه‪ ،‬وكل‬ ‫م ــن نـثـنــي ع ـل ـيــه‪ ...‬ل ــذا ســأم ـتــدح ك ــل م ـس ــؤول‪ ،‬م ــا لم‬ ‫"يرمي بياضو"‪ ،‬ويدخل يده في جيبه ويدفع الجزية‬ ‫لي وهو صاغر‪.‬‬ ‫ويكفي أن أكتب في هذه الصحيفة أو في "تويتر"‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ش ـك ــرا لـلـمـســؤول ف ــان ال ــذي لــم يــرضــخ لــوســاطــات‬ ‫ً‬ ‫النواب ولم يكسر القوانين‪ ،‬شكرا ألنه أنجز معامالت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـن ــاس ب ــا واس ـ ـطـ ــة‪ ،‬شـ ـك ــرا ألن ـ ــه أنـ ـج ــز م ـعــامــات‬ ‫بعض المعارضين مــن دون النظر إلــى اتجاهاتهم‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـلـ ّـي الـنـعـمــة ثــاثــا لــن يـبـقــى فــي مـنـصـبــه‪ ،‬بعد‬ ‫تغريدة كهذه‪ ،‬أكثر من أسبوع واحد‪ ،‬وهي مدة كافية‬ ‫للملمة حاجياته في شرشف‪ ،‬وتفريغ مكتبه‪ ،‬وتسليم‬ ‫ال ـع ـه ــدة‪ .‬وخـ ــال ش ـهــر سـيـشـحــت أبـ ـن ــاؤه‪ ،‬وت ــول ــول‬ ‫زوجته‪ ،‬وتعطس وتعطس وتعطس‪ ،‬وتطلب الطالق‬ ‫وتموت‪ .‬وينفض من مجلسه أهل الرشوة‪ ،‬والعموالت‬ ‫بالنسبة‪.‬‬ ‫فيا أيها المسؤولون «الحلوين»‪ ،‬أنتم تعلمون أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناصبكم تدر ذهبا خالصا‪ ،‬وتنقلكم من حال إلى‬ ‫حال‪ ،‬فإن كنتم تريدون الحفاظ عليها‪ ،‬والحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫زوجاتكم من الموت عطسا‪ ،‬فادفعوا اإلتاوة‪ .‬ماذا وإال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فسيقرأ كل منكم مديحا وثناء عليه بقلمي المبارك‪.‬‬ ‫وقد أعذر من أنذر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدم فندق في سلوفينيا لنزالئه عرضا خارجا‬ ‫عن المألوف‪ ،‬وهو اإلقامة في زنزانة ضيقة بسجن‬ ‫عسكري قديم‪ ،‬ال في غرفة فارهة تتوافر فيها كل‬ ‫مقومات الراحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫من وسط المدينة‪ ،‬وهو كان سجنا عسكريا على‬ ‫مــدى أكثر من قــرن‪ ،‬منذ عــام ‪ 1882‬حتى استقالل‬ ‫سلوفينيا عن يوغسالفيا عام ‪.1991‬‬ ‫ون ـجــا الـسـجــن م ــن ال ـه ــدم بـجـهــود جـمــاعــة من‬ ‫الفنانين احتلوا المبنى وأعادوا تشغيله في عام‬ ‫‪ 2003‬بشكل جديد‪.‬‬ ‫وتقول تانيا ليبوفيتش (أحــد المسؤولين عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا المشروع) إن "الهدف هو أن نعطي بعدا جديدا‬ ‫لـمـكــان ك ــان يـسـتـخــدم لــاحـتـجــاز‪ ،‬وتـحــويـلــه إلــى‬ ‫ً‬ ‫نقيض ذلك تماما‪ ،‬إلى مكان للحرية والتعارف"‪.‬‬ ‫وما زال الفندق يحتفظ ببعض اآلثار الدالة على‬ ‫استخدامه السابق‪ ،‬لكن جــدران زنزاناته صارت‬ ‫مــزيـنــة ب ــرس ــوم وتـصــامـيــم اش ـت ــرك فـيـهــا فـنــانــون‬ ‫محليون وأجانب‪.‬‬ ‫وبـخــاف مــا هــو عليه الـحــال فــي أي سجن في‬ ‫العالم‪ ،‬يحصل النزالء هنا على مفاتيح زنزاناتهم‪،‬‬ ‫إال أنهم ال يختارونها‪ ،‬بل يختارها ّ‬ ‫القيمون على‬ ‫ً‬ ‫الفندق لهم‪ ،‬تماما كما كان المشرفون على السجن‬ ‫يلزمون السجين بمكان إقامته‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫يقفزون من شرفات إسبانيا‪ ...‬لالستعراض رئيسة وزراء النرويج تطارد «بوكيمون»!‬ ‫تـ ـشـ ـه ــد إس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــا ظـ ــاهـ ــرة‬ ‫مقلقة أودت بحياة كثيرين في‬ ‫الفترة األخيرة تتمثل بمجازفة‬ ‫ً‬ ‫س ـي ــاح شـ ـب ــاب‪ ،‬خ ـص ــوص ــا من‬ ‫الـبــريـطــانـيـيــن‪ ،‬بـحـيــاتـهــم عبر‬ ‫رمي أنفسهم من الشرفات تحت‬ ‫تــأثـيــر ال ـك ـحــول أو ال ـم ـخــدرات‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف الـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــوص ف ـ ـ ـ ــي بـ ـ ــرك‬ ‫السباحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ــذت ه ــذه الـظــاهــرة بـعــدا‬

‫ف ــي ال ــراب ــع وال ـع ـشــريــن م ــن ش ـهــر ي ـنــايــر الـمــاضــي‬ ‫كتبت مقالة بعنوان "جزر األحالم‪ ،".....‬على إثر تقديم‬ ‫رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وأعضاء‬ ‫لجنة السياسات والتنمية اإلدارية بالمجلس األعلى‬ ‫للتخطيط‪ ،‬لسمو أمير البالد‪ ،‬مشروع استغالل الجزر‬ ‫الكويتية الحرة (بوبيان‪ ،‬فيلكا‪ ،‬وربة‪ ،‬مسكان‪ ،‬عوهة)‪،‬‬ ‫تنبأت في تلك المقالة‪ ،‬بأن هذا المشروع مجرد أحالم‬ ‫ستتبخر مع مضي الوقت‪ ،‬لكنني لم أتوقع أن تكون‬ ‫بهذه السرعة‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬صدرت قبل أيام أخبار من مجلس الوزراء‬ ‫عن إلغاء مشروع استغالل الجزر تحت عدة مبررات‪،‬‬ ‫فــي صــورة ِّ‬ ‫تبين مــدى االستهانة والبساطة اللتين‬ ‫يتم التعامل بهما مــع إدارة شــؤون الــدولــة‪ ،‬فهل من‬ ‫الممكن فــي أي بـلــد أن يــأ تــي مجلس تخطيط أعلى‬ ‫يترأسه رئيس الحكومة ونخبة من ال ــوزراء ورجــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دولة‪ ،‬ليعرض مشروعا ضخما على القيادة السياسية‪،‬‬ ‫وتباركه وتدعمه‪ ،‬ثم يتم إلغاؤه وكأنه لم يكن؟!‬ ‫بــال ـط ـبــع‪ ،‬إن م ــا ح ــدث ه ــو ن ــوع م ــن االسـتـخـفــاف‬ ‫ب ــالـ ـق ــرارات ال ـك ـب ــرى‪ ،‬ي ـس ـتــوجــب ِمـ ــن ك ــل َمـ ــن قـ ــام به‬ ‫بـمـحــاسـبــة ن ـف ـســه‪ ،‬ق ـبــل أن ُي ـحــاس ـبــه أحـ ــد "وي ـقــص‬ ‫ً‬ ‫الحق من نفسه" ويرحل‪ ،‬وإذا تجاوزنا فرضا الرأي‬ ‫العام المحلي رغــم أهميته‪ ،‬فما هي صــورة الكويت‬ ‫ومـشــاريـعـهــا ومـصــداقـيــة أجـهــزتـهــا الحكومية أمــام‬ ‫المستثمرين األجانب والحكومات عندما يتم عرض‬ ‫مثل تلك المشاريع على أ عـلــى المستويات‪ ،‬ثــم يتم‬ ‫نسفها؟‬ ‫ً‬ ‫والمهم اآلخ ــر‪ ،‬هــو أن مــا حــدث يعد تبديدا للمال‬ ‫الـعــام‪ ،‬فكم مــن األم ــوال العامة ُصــرفــت على دراســات‬ ‫الجدوى والعرض السينمائي واالفتراضي للمشروع؟‬ ‫وكم من قبل بددت ماليين من الدنانير على دراسات‬ ‫ال ـج ــدوى وال ــدراس ــات الـفـنـيــة لـمـشــاريــع مـثــل مدينة‬ ‫الـحــريــر‪ ،‬ومـتــرو الـكــويــت وال ـمــدن ال ـحــدوديــة‪ ....‬إلــخ؟!‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬إن بند المصروفات على دراسات الجدوى‬ ‫لمشاريع لن تنفذ "باب رزق دسم" للمحظوظين الذين‬ ‫يعرفون الوصول له!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا كنت متأكدا من أن مشروع استغالل الجزر‬ ‫الكويتية هو "هذرة" بال فائدة‪ ،‬في ظل واقع الكويت‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬مــن ان ـغــاق وتــزمــت‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ضعف‬ ‫قــدرات األجـهــزة الحكومية والصراعات االقتصادية‬ ‫في البلد‪ ،‬رغم أن الواقع يقول إن السياحة الشتوية من‬ ‫أوروبــا وروسيا للشواطئ الدافئة في زيادة مطردة‪،‬‬ ‫لـكــن الـمــزعــج والـمـقـلــق فــي مــوضــوع م ـشــروع الـجــزر‬ ‫وإلغائه‪ ،‬هو تأرجح القرار الرسمي‪ ،‬وسهولة اتخاذ‬ ‫قرارات كبرى ثم نسخها أو القيام بإلغائها دون مباالة‪،‬‬ ‫وهو مؤشر غير مطمئن‪ ،‬في ظل التحديات الكبيرة‬ ‫التي تواجهها الكويت‪ ،‬وبصفة خاصة االقتصادية‬ ‫منها‪.‬‬

‫زنازين فندق في سلوفينيا‪ ...‬كاملة العدد‬ ‫وتجذب اإلقامة وراء القضبان في هذه الزنزانات‬ ‫الصغيرة ذات الحمامات المشتركة في ليوبليانا‬ ‫ً‬ ‫سياحا من مختلف أصقاع العالم‪.‬‬ ‫ويقع هــذا الفندق الفريد من نوعه على مقربة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا‪ ،‬خـصــوصــا فــي ارخـبـيــل‬ ‫باليار اإلسباني‪ ،‬لدرجة دفعت‬ ‫األط ـ ـبـ ــاء ف ــي م ـس ـت ـش ـفــى س ــون‬ ‫اس ـ ـبـ ــاس ـ ـيـ ــس فـ ـ ــي بـ ــال ـ ـمـ ــا دي‬ ‫مايوركا إلى تخصيص دراسة‬ ‫عن الموضوع‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـصـ ـ ـل ـ ــة‪ ،‬عـ ــالـ ــج‬ ‫ً‬ ‫المستشفى ‪ 46‬جــر ي ـحــا خــال‬ ‫فترة الدراسة بين ‪ 2010‬و‪:2015‬‬ ‫وشكل البريطانيون أكبر نسبة‬

‫م ــن هـ ـ ــؤالء م ــع ‪ 60‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫تالهم األلمان واإلسبان‪.‬‬ ‫وب ــاس ـت ـث ـن ــاء ش ـخ ــص واح ـ ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كان جميع هؤالء الجرحى رجاال‬ ‫ً‬ ‫بمعدل أعمار بلغ ‪ 24‬عاما‪ .‬كذلك‬ ‫كانوا مخمورين في كل الحاالت‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬في حين كان ‪ 40‬في المئة‬ ‫من الحاالت تحت تأثير المخدرات‪.‬‬ ‫وسقط هؤالء من علو ثمانية أمتار‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫في المعدل‪ .‬‬

‫ان ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــزت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫النرويجية إرنا سولبرغ‪ ،‬المعروفة‬ ‫بشغفها بــاألل ـعــاب اإللـكـتــرونـيــة‪،‬‬ ‫زيارة رسمية لبراتيسالفا لتجوب‬ ‫شــوارع وســط المدينة التاريخية‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن شخصيات "بوكيمون"‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــادت سـ ـ ــول ـ ـ ـبـ ـ ــرغ م ــن‬ ‫اسـ ـت ــراح ــة ب ـي ــن اج ـت ـم ــاع ــي عـمــل‬ ‫لـ ـتـ ـم ــارس ل ـع ـبــة "ب ــوكـ ـيـ ـم ــون" فــي‬ ‫الـشــارع بهاتفها الخلوي‪ ،‬ومعها‬

‫ح ــراس األم ــن ومـســؤولــون رفيعو‬ ‫المستوى‪.‬‬ ‫وأوضـحــت سولبرغ (‪ 55‬عاما)‬ ‫ل ـم ـح ـطــة "تـ ـ ــي فـ ــي ‪ "2‬أن الـ ـه ــدف‬ ‫مــن ه ــذه الـجــولــة لــم يـكــن مـطــاردة‬ ‫ً‬ ‫شخصيات "بوكيمون" تحديدا بل‬ ‫إفــراخ البيوض‪ ،‬وهو أمر يتطلب‪،‬‬ ‫بحسب ش ــروط هــذه اللعبة‪ ،‬قطع‬ ‫مسافة ‪ 10‬كيلومترات فــي بعض‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫األحيان‪.‬‬

‫«موديل إس» تسير ‪ 600‬كيلومتر بال شحن‬ ‫كشفت شركة "تيسال" األميركية لصناعة‬ ‫الـسـيــارات الكهربائية عــن بطارية جديدة‬ ‫تـمـنــح لـلـمــرة األولـ ــى سـيــارتـهــا الـمـعــروفــة‬ ‫باسم "موديل إس" إمكان قطع مسافة ‪600‬‬ ‫كيلومتر من دون شحن‪.‬‬ ‫وق ــال مــؤســس "ت ـي ـســا"‪ ،‬إي ـلــون مــاســك‪،‬‬

‫إنـ ـه ــا ال ـ ـمـ ــرة األولـ ـ ـ ــى الـ ـت ــي ت ـص ـب ــح فـيـهــا‬ ‫سـيــارة كهربائية ق ــادرة على قطع مسافة‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر م ــن ‪ 300‬م ـيــل وف ـق ــا لـلـمـعــايـيــر الـتــي‬ ‫وضعتها الوكالة األميركية للبيئة (إيبا)‬ ‫و‪ 600‬كيلومتر و فــق المعايير المعتمدة‬ ‫في أوروبا‪.‬‬

‫وتبلغ طاقة هذه البطارية ‪ 100‬كيلووات‬ ‫في الساعة‪ ،‬وستجهز بها سيارة "موديل‬ ‫ً‬ ‫إكــس" أيضا‪ ،‬وهي أكبر وأثقل من "موديل‬ ‫إس"‪ .‬وستباع هاتان السيارتان في الواليات‬ ‫المتحدة بحدود ‪ 135‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــاول ال ـشــركــة األم ـيــرك ـيــة ال ـتــرويــج‬

‫ل ـن ـمــاذج ـهــا ب ـع ــد ان ـت ـك ــاس ــة ت ـعــرض ــت لـهــا‬ ‫سيارتها الذاتية القيادة‪ .‬فقد لطخ حادث‬ ‫قتل فيه شخص بالواليات المتحدة‪ ،‬وآخر‬ ‫أقل خطورة في الصين‪ ،‬سمعة هذه الوظيفة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬إال أن "تيسال" أكدت أنها ستستمر‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫في تجهيز سياراتها بها‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫الصين تكشف عن أول روبوت‬ ‫تعتزم إرساله إلى المريخ‬ ‫كشفت الصين عن أولى الصور المركبة لروبوت تعتزم إرساله إلى‬ ‫المريخ عام ‪" ،2020‬لمواجهة تحديات ال مثيل لها"‪ ،‬بحسب اإلعالم‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫وكــانــت بكين‪ ،‬الـتــي تستثمر مـلـيــارات الـ ــدوالرات فــي برنامجها‬ ‫الفضائي الـطـمــوح للتعويض عــن تــأخــرهــا عــن الــواليــات المتحدة‬ ‫وأوروبا في هذا المجال‪ ،‬كشفت في أبريل الماضي عن نيتها إرسال‬ ‫مركبة من هذا القبيل إلى المريخ‪.‬‬ ‫وتوقع جانغ رونغتشياو‪ ،‬مصمم هذا المشروع‪ ،‬إطالق الروبوت‬ ‫ً‬ ‫في يوليو أو أغسطس ‪ ،2020‬مضيفا أن "التحديات الواجب مواجهتها‬ ‫ال مثيل لها"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويتوقع إطالق صاروخ من منصة اإلطالق الصينية الجديدة في‬ ‫وينتشانغ بإقليم هينان الجنوبي‪ ،‬وفق المستشار في هذا البرنامج‬ ‫يي بيجان‪.‬‬ ‫وسينفصل محرك الهبوط عن المسبار المداري في ختام رحلة‬ ‫ً‬ ‫بين األرض والمريخ‪ ،‬ويتوقع أن تستغرق سبعة أشهر تقريبا‪ ،‬قبل‬ ‫أن تحط المركبة الفضائية قرب خط االستواء في الكوكب األحمر‪،‬‬ ‫وتبدأ بسبر أغواره‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫محمد براك غره العجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 80‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الجهراء‪ ،‬الــواحــة‪ ،‬ق‪ ،4‬الـشــارع الثاني‪ ،‬م‪ ،23‬ت‪:‬‬ ‫‪65777321‬‬

‫أحمد عبدالله حسن الخرس‬

‫ً‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،7‬شــارع المسجد األقصى‪ ،‬حسينية‬ ‫مسلم بن عقيل (الرشيد)‪ ،‬ت‪50804554 :‬‬

‫إبراهيم جبرا شحيبر‬

‫ً‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،52‬ت‪25518092 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:58‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:21‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:50‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 04:01‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:24‬‬

‫‪ 05:20‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:18‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:59‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:39‬‬

‫‪ 11:08‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.