عدد الجريدة 05 أكتوبر 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 4‬املحرم ‪143٨‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3189‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫بيرس بروسنان‪...‬‬ ‫باهت في فيلم ‪I.T.‬‬

‫ص ‪٢٣‬‬

‫«مجلس العالقات»‪« :‬جاستا» معيب ومخالف للقوانين الدولية‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫عقد مجلس العالقات العربية والدولية‬ ‫دورتـ ـ ــه ال ـس ــادس ــة أم ـ ــس‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة رئـيــس‬ ‫المجلس محمد الصقر وبمشاركة أعضاء‬ ‫أمانته العامة‪ ،‬وناقش المجتمعون تداعيات‬ ‫ً‬ ‫قــانــون «جــاسـتــا» األمـيــركــي فضال عــن أهم‬ ‫القضايا العربية الطارئة‪.‬‬ ‫وبينما انـتـقــد الـمــديــر ال ـعــام للمجلس‬ ‫السفير محمد الصالل «جاستا»‪ ،‬واعتبره‬ ‫ً‬ ‫مخالفا لجميع األعراف والقوانين الدولية‪،‬‬ ‫أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي األسبق‬ ‫أي ــاد ع ــاوي أن عملية إع ــادة إعـمــار بــاده‬

‫ً‬ ‫معطلة حاليا بسبب الحرب ضد «داعش»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬جـ ــدد رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫اللبناني األسـبــق ف ــؤاد الـسـنـيــورة‪ ،‬إدانـتــه‬ ‫ت ــورط «ح ــزب ال ـلــه» فــي ال ـص ــراع ال ـســوري‪،‬‬ ‫ومقاطعة إجراء انتخابات الرئاسة اللبنانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن ذلــك «ال ـحــزب» أداة تستخدمها‬ ‫إيران في تدخالتها بالمنطقة العربية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ل ـحــركــة ال ـم ـب ــادرة‬ ‫الوطنية الفلسطينية د‪ .‬مصطفى البرغوثي‬ ‫أن اجتماع المجلس يمثل محاولة لبلورة‬ ‫رؤية عربية مشتركة إلنقاذ العالم العربي‬ ‫من المؤامرات التي يتعرض لها وحمايته‬ ‫من مخاطر تقسيم جديد‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪١٠‬‬ ‫الجراح‪« :‬أحمد الجابر»‬ ‫الجوية صرح علمي‬ ‫وتدريبي لـ «الدفاع»‬ ‫ً‬ ‫محمد الصقر متوسطا محمد بن عيسى وأياد عالوي في افتتاح اجتماع مجلس العالقات العربية والدولية السادس‬

‫الغانم‪ :‬متفائل بالتوافق حول «البنزين»‬

‫أكد بعد لقائه القيادة السياسية مواجهة التحديات بحلول ذكية ال تمس المواطنين‬ ‫• اجتماع السلطتين اليوم يناقش قرار الزيادة وأسباب استعجاله ووثيقة اإلصالح‬ ‫فهدالتركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫وسـ ــط ح ــال ــة م ــن ال ـت ـف ــاؤل أب ــداه ــا رئـيــس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪ ،‬عقب لقائه سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد وسمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬تتجه األنظار إلى‬ ‫االجتماع المرتقب بين السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية اليوم في المجلس‪ ،‬لبحث إيجاد‬ ‫بدائل تعوض المواطن عن تضرره من قرار‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـم ـت ـع ـلــق بـ ــزيـ ــادة أس ـع ــار‬ ‫البنزين‪ ،‬والذي دخل إلى حيز التنفيذ مطلع‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وأعرب الغانم‪ ،‬في تصريح مقتضب أمس‪،‬‬ ‫عــن تـفــاؤلــه بـتــوصــل االجـتـمــاع إل ــى الـتــوافــق‬ ‫ً‬ ‫بـشــأن هــذه األزم ــة‪ ،‬مــؤكــدا أن هــذا االجتماع‬

‫س ـي ـح ـق ــق ه ــدف ــه الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب‪ ،‬بـ ـع ــدم ت ـض ــرر‬ ‫المواطنين من قرار الزيادة‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر أن ـ ـ ـ ــه «ب ـ ـم ـ ـثـ ــل ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاءات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـشـ ــاورات والـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن الـسـلـطـتـيــن‬ ‫يـتــم ت ـجــاوز األزمـ ــات وأي أم ــور قــد تعترض‬ ‫ً‬ ‫عملهما»‪ ،‬مــؤكــدا أن «مجلس األمــة سيواجه‬ ‫التحديات االقتصادية بحلول ذكية ال تمس‬ ‫المستوى المعيشي للمواطن»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه تـشـ ّـرف أمــس بلقاء سمو‬ ‫األمـيــر وسـمــو ولــي الـعـهــد‪ ،‬بحضور رئيس‬ ‫ال ــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ونائب‬ ‫رئـيــس ال ـ ــوزراء‪ ،‬وزي ــر الـمــالـيــة‪ ،‬وزي ــر النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬وتم االتفاق بينه وبين‬

‫الـمـبــارك والـصــالــح عـلــى اسـتـكـمــال نقاشهم‬ ‫صباح اليوم خالل لقاء يجمعهم قبل اجتماع‬ ‫السلطتين‪.‬‬ ‫ووزع الغانم على األعـضــاء أمــس الدعوة‬ ‫ً‬ ‫ل ـح ـضــور اج ـت ـم ــاع الـ ـي ــوم‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ف ـي ـهــا أنــه‬ ‫سـيـتـنــاول ‪ 3‬ب ـنــود‪ ،‬أول ـهــا ال ـق ــرار الحكومي‬ ‫لتقليص دعم البنزين وأثره على المواطنين‪،‬‬ ‫وثــان ـي ـهــا أسـ ـب ــاب اس ـت ـع ـجــال ال ـح ـكــومــة في‬ ‫إقراره رغم اتفاقها مع لجنة الشؤون المالية‬ ‫واال قـتـصــاد يــة البرلمانية على تأجيله‪ ،‬أما‬ ‫الـبـنــد األخ ـيــر فيتعلق ب ــإج ــراء ات الحكومة‬ ‫لتطبيق وثيقة اإلصالح االقتصادي‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد النائب يوسف الزلزلة ‪02‬‬

‫المرشد‪ :‬تنازلت عن الشكوى ضد البراك‬ ‫بصفتي الشخصية والقضائية‬

‫أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أن تلك الخطوة جاءت بدون َ«م ٍّن وال أذى»‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أكد رئيس المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬رئيس‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬رئيس محكمة التمييز‬ ‫السابق‪ ،‬المستشار فيصل المرشد أن تنازله‬ ‫عن الشكوى التي أقامها ضد النائب السابق‬ ‫مسلم البراك على خلفية تصريحات األخير‬ ‫ً‬ ‫ضده في ساحة اإلرادة‪ ،‬كان صادرا بصفته‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬وال ـش ـخ ـص ـيــه ك ــذل ــك‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫ٍّ‬ ‫لــ«الـجــريــدة» أن ذلــك الـتـنــازل حــدث «بــا َمــن‬ ‫أو أذى»‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ب ـعــدمــا قـ ــررت مـحـكـمــة الـجـنــح‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬رغ ــم ت ـنــازل الـمــرشــد‪ ،‬فـتــح بــاب‬ ‫المرافعة في تلك القضية لالطالع في جلسة‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬الـجــاري‪ ،‬بعدما كــان مـقــررا إص ــدار حكم‬ ‫فيها أمس‪.‬‬

‫حرب شوارع في «حلب الشرقية»‬ ‫ودعوة عربية لوقف إطالق النار‬

‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ع ـل ـم ــت «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬مــن‬ ‫م ـصــادرهــا‪ ،‬أن المستشار الـمــرشــد تـنــازل‬ ‫ع ــن ش ـك ــواه ق ـ ْـب ــل اس ـت ـقــال ـتــه م ــن مـنــاصـبــه‬ ‫القضائية‪ ،‬الفتة إلى عدم وجــود خصومة‬ ‫ً‬ ‫لديه مع أي مواطن أو سياسي‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫أن ا ل ـبــراك يقضي حـكـمــا بالسجن عامين‬ ‫على خلفية إدانته بجريمة المساس بالذات‬ ‫األميرية‪.‬‬

‫الكويت تودع ملحن نشيدها‬ ‫الوطني إبراهيم الصولة اليوم‬

‫موسكو تنشر «إس ‪ »300‬وتفكر في وجود دائم بسورية‬

‫●‬

‫تـ ـ ـ ــودع الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـيـ ــوم ال ـم ـل ـح ــن والـ ـب ــاح ــث‬ ‫الموسيقي الكبير إبراهيم الصولة‪ ،‬ملحن النشيد‬ ‫الوطني‪ ،‬لتخسر الساحة الفنية برحيله (أمس‬ ‫األول) أحد أبرز فرسانها وأكثرهم شهرة‪ ،‬السيما‬ ‫أن اسمه ارتبط بأعذب األلحان وأجمل الكلمات‬ ‫التي تغنت بحب الكويت‪ ،‬وسيوارى جثمانه الثرى‬ ‫بعد صالة عصر اليوم بمقبرة الصليبيخات‪.‬‬ ‫«الـجــريــدة» الـتــي آلمها هــذا الـمـصــاب‪ ،‬تتقدم‬ ‫إلــى الكويت عامة‪ ،‬وأهــل الفقيد وذويــه خاصة‪،‬‬ ‫بــأحـ ّـر ال ـت ـعــازي‪ ،‬داع ـيــة الـلــه تـعــالــى أن يتغمده‬ ‫بواسع رحمته‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬

‫قاعة األعــراس التي تعرضت لهجوم انتحاري في الحسكة‬ ‫ً‬ ‫قتيال أمس (رويترز)‬ ‫خالل حفل زفاف‪ ،‬مما أدى إلى وقوع ‪٣٤‬‬ ‫مع وصول واشنطن وموسكو إلى طريق مسدود‬ ‫ّ‬ ‫وجهت‬ ‫للتعاون بشأن الحرب األهلية في سورية‪،‬‬ ‫الجامعة العربية‪ ،‬بعد اجتماع للمندوبين الدائمين‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬بناء على دعوة من الكويت‪ ،‬نـ ً‬ ‫ـداء عاجال إلى‬ ‫مجموعة الدعم الدولية للتحرك من أجل وقف إطالق‬ ‫ً‬ ‫النار‪ ،‬خصوصا في حلب‪ ،‬التي شهدت أمس حرب‬ ‫شــوارع في أحيائها الشرقية بين القوات الموالية‬ ‫لنظام الرئيس بشار األسد وفصائل المعارضة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬شــن وزيــر الخارجية األميركي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جون كيري أمس هجوما عنيفا على األسد وحلفائه‬ ‫الـ ــروس «ال ــذي ــن رف ـضــوا الــدبـلــومــاسـيــة لـيــواصـلــوا‬ ‫التحرك خلف انتصار عسكري يمر بجثث مقطعة‬ ‫ومستشفيات تتعرض للقصف وأطفال مروعين»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن بالده «لم تتخل» عن سورية‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬اعـتـبــرت مــوسـكــو أن قــرار ‪02‬‬

‫الفي الشمري‬

‫هل يطيح «الجمهوريون»‬ ‫بعالقاتهم الخليجية بعد «جاستا»؟‬

‫●‬

‫واشنطن – جاد يوسف‬

‫أثار بيان مجلس الوزراء السعودي حول «قانون‬ ‫الـعــدالــة ضــد رع ــاة اإلره ـ ــاب» (جــاسـتــا) ردود فعل‬ ‫في واشنطن‪ ،‬يتوقع أن تتطور في الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبر صدور تعليقات أكثر علنية ووضوحا تطالب‬ ‫بإدخال تعديالت جدية عليه‪.‬‬ ‫قانون «جاستا»‪ ،‬الــذي وصفه البيان السعودي‬ ‫بأنه مبعث قلق بالغ للمجتمع الدولي‪ ،‬وقد يؤثر‬ ‫ً‬ ‫سلبا حتى على الواليات المتحدة نفسها‪02 ،‬‬

‫أكاديميا‬

‫‪١٣-١٢‬‬ ‫«انتخابات الجامعة»‪...‬‬ ‫«هوشة» وطعن‬ ‫وحضور قوي‬

‫اقتصاد‬

‫النصف‪ :‬تأخر «الئحة الفساد»‬ ‫دليل فشل الحكومة في اإلصالح‬ ‫أك ــد الـنــائــب راك ــان الـنـصــف أن «تــأخــر ص ــدور مــرســوم الئحة‬ ‫هيئة مكافحة الفساد مثال على فشل الحكومة في إدارة الملفات‬ ‫اإلصالحية والسياسية‪ ،‬ومؤشر إلى ما قد يكون عليه أداؤها في‬ ‫تنفيذ اإلصالحات االقتصادية»‪.‬‬ ‫وصــرح النائب النصف‪ ،‬أمــس‪ ،‬بــأن قانون الهيئة الجديد لم‬ ‫يختلف عن نظيره المبطل بحكم المحكمة الدستورية‪02 ،‬‬

‫‪١٧‬‬ ‫قبازرد‪ :‬ارتفاع أسعار‬ ‫النفط مؤقت وستبقى بين‬ ‫‪ 40‬و‪ 50‬دوالرًا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪143٨‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير تلقى رسالة من ملك المغرب‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال ناصر المحمد أمس‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫االح ـمــد‪ ،‬بقصر ب ـيــان‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬سمو‬ ‫الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫وتـلـقــى س ـمــوه‪ ،‬رســالــة خـطـيــة مــن اخيه‬ ‫ملك المملكة المغربية الشقيقة الملك محمد‬ ‫ال ـس ــادس تتعلق بــالـعــاقــات الـطـيـبــة التي‬ ‫تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل‬ ‫تـعــزيــز مـسـيــرة ال ـت ـعــاون بينهما فــي كافة‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫الخالد يتسلم‬ ‫أوراق اعتماد سفيري‬ ‫السويد ورومانيا‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال سفير قطر أمس‬ ‫المجاالت والقضايا ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وقام بتسليم الرسالة لنائب وزير شؤون‬ ‫الديوان االميري الشيخ علي الجراح‪ ،‬الوزير‬ ‫المفوض ونــائــب رئيس البعثة فــي سفارة‬ ‫الـمـمـلـكــة الـمـغــربـيــة ل ــدى ال ـكــويــت الـمـهــدي‬ ‫الرامي‪.‬‬ ‫كما بعث سموه‪ ،‬ببرقية تهنئة إلى ملك‬ ‫مملكة ليسوتو الصديقة ليتسي الثالث‪ ،‬عبر‬

‫الغانم‪ :‬متفائل بالتوافق حول‪...‬‬ ‫أن القرار الذي يجب أن ينجم عن االجتماع المشترك هو «صرف دعم‬ ‫للمواطنين فيما يخص البنزين‪ ،‬مع االلـتــزام بمراقبة أسعار السلع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سيعرض الحكومة برمتها‬ ‫األخرى»‪ ،‬مشددا على أن «أي قرار غير ذلك‬ ‫ألزمة ال تحمد عقباها»‪.‬‬ ‫وعلى منوال رئيس المجلس‪ ،‬أبــدى النائب خلف دميثير تفاؤله‬ ‫بنجاح السلطتين في التوصل إلى حل يضمن عدم تضرر المواطنين‬ ‫ً‬ ‫من زيادة البنزين‪ ،‬مؤكدا أن «هناك مرونة حكومية‪ ،‬مع بوادر انفراج‬ ‫تتجاوز نسبتها ‪ 70‬في المئة»‪.‬‬ ‫وبينما أكد النائب حمود الحمدان أن «مجلس األمة يقف مع المواطن‬ ‫في مثل هــذه الـظــروف»‪ ،‬شــدد على ضــرورة أن «يخرج اجتماع اليوم‬ ‫ً‬ ‫بجديد فيما يتعلق بإيجاد البديل المالئم لرفع سعر البنزين»‪ ،‬داعيا‬ ‫الحكومة إلى تقديم بديل مباشر‪« ،‬مع عدم اإلضرار بالمواطن»‪.‬‬

‫النصف‪ :‬تأخر «الئحة الفساد»‪...‬‬ ‫باستثناء إضافة مواد تضارب المصالح لسد الفراغ التشريعي الذي‬ ‫ً‬ ‫كشفته قضية «اإليداعات المليونية»‪ ،‬مؤكدا أن تعديل الئحته ال يتطلب‬ ‫كل تلك المدة التي وصلت اليوم إلى أكثر من سبعة أشهر‪.‬‬ ‫وذكــر أن «مكافحة الفساد» كانت إحــدى أهــم القنوات التي أتاحت‬ ‫للمواطنين ممارسة دورهم الدستوري في حماية المال العام‪ ،‬ومواجهة‬ ‫ً‬ ‫الفساد في األجهزة والمؤسسات الحكومية‪ ،‬فضال عن بسط الرقابة‬

‫فيها سـمــوه عــن خــالــص تهانيه بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لمملكة ليسوتو الصديقة‪،‬‬ ‫متمنيا لجاللته مــو فــور الصحة والعافية‬ ‫وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـعــث سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك ببرقيتي تهنئة مماثلتين‪.‬‬

‫المسبقة على النواب‪ ،‬وهو األمر األهم في هذه المرحلة‪.‬‬ ‫وحذر النصف من أن تكون الحكومة متعمدة تأخير إصدار الالئحة‬ ‫لحماية شخصيات وقيادات‪ ،‬سواء كانوا من الوزراء أو النواب أو حتى‬ ‫القضاة مــن تقديم ذممهم المالية‪ ،‬السيما بعد أن تــم تـجــاوز المدة‬ ‫المحددة لتقديم تلك الذمم‪.‬‬

‫هل يطيح «الجمهوريون» بعالقاتهم‪...‬‬ ‫بدأ يثير اهتمام بعض الخبراء المعنيين بتقديم االستشارات لإلدارة‬ ‫األميركية بأقسامها ودوائرها المختلفة‪.‬‬ ‫والــافــت في التعليقات‪ ،‬التي ال تــزال حتى الساعة تتجنب الخوض‬ ‫ً‬ ‫علنيا في توجيه االنتقادات إلى أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب‪ ،‬أنها‬ ‫انتقدت بشكل مباشر وأساسي الحزب الجمهوري‪.‬‬ ‫وقالت أوساط مطلعة في واشنطن إن تصويت الديمقراطيين ضد فيتو‬ ‫الرئيس باراك أوباما انتخابي‪ ،‬في وقت ال يسيطرون على الكونغرس‪،‬‬ ‫وبالتالي قد ال يتحملون تبعاته السياسية‪ ،‬أما تصويت الجمهوريين‪،‬‬ ‫الذين يسيطرون على الكونغرس بمجلسيه‪ ،‬وعلى أغلب لجانه‪ ،‬فكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫سياسيا أوال ثم انتخابيا الحقا‪.‬‬ ‫وأضافت أن مسؤولية الجمهوريين بهذا المعنى مضاعفة‪ ،‬وتطرح‬ ‫عالمات استفهام كبرى عن أسباب استسهالهم التصويت ضد أحد أهم‬ ‫حلفائهم وشركائهم التقليديين والتاريخيين‪ ،‬والــذيــن يــديــرون معهم‬ ‫شبكة معقدة من العالقات السياسية واالقتصادية والمصالح القديمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبينت أن هذا االستعداء للسعودية ودول الخليج عموما ليس مفهوما‪،‬‬

‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ ن ــواف األحـمــد‪ ،‬بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬سمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـقـبــل س ـمــوه‪ ،‬سفير الـكــويــت ل ــدى دول ــة قـطــر الشقيقة‬ ‫حفيظ العجمي‪ ،‬ورئيس مجلس اإلدارة المدير العام لوكالة االنباء‬ ‫الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج‪.‬‬

‫في وقت يرفع الجمهوريون انتقاداتهم لإلدارة الديمقراطية‪ ،‬متهمين إياها‬ ‫على مدى ‪ 8‬سنوات متواصلة بأنها أضعفت حلفاء الواليات المتحدة‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬وأدارت الظهر لهم‪ ،‬لمصلحة عالقتها بإيران‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت األوسـ ــاط أن ال ـحــزب ال ـج ـم ـهــوري‪ ،‬س ــواء بـلـســان ق ـيــاداتــه أو‬ ‫مسؤوليه أو مرشحه الرئاسي‪ ،‬صب جام غضبه على سياسات أوباما‪،‬‬ ‫بسبب تعامله البارد مع «ثورات المنطقة»‪ ،‬واالتفاق النووي الذي توصل‬ ‫ً‬ ‫إليه مع طهران‪ ،‬والذي انتقدته دول المنطقة أيضا‪.‬‬ ‫وتساءلت‪ :‬ما الذي أراده الجمهوريون عندما أسقطوا الفيتو الرئاسي‬ ‫ً‬ ‫على «جاستا»‪ ،‬خصوصا أن القوة المعنوية التي يثيرها إقرار القانون‬ ‫ً‬ ‫تطيح عمليا كل االنتقادات التي تبدو اآلن شكلية إذا قورنت بالعالقة مع‬ ‫دول الخليج العربي‪ ،‬فالذي ينتقد العالقة مع إيران ال يستعدي السعودية‪،‬‬ ‫وهذا ما قام به الجمهوريون؟‬ ‫وأشارت إلى أن إقرار القانون معيب بحق الرياض‪ ،‬التي ال ينبغي أن‬ ‫تكافأ على جهودها في مكافحة اإلرهاب بهذا الشكل‪ ،‬فاإلدارات األميركية‬ ‫ً‬ ‫المتعاقبة‪ ،‬بمعزل عن الحزب الــذي يديرها‪ ،‬كانت دائما تشيد بالدور‬ ‫الذي تؤديه السعودية في التصدي للتنظيمات المتشددة وتمدد الفكر‬ ‫ً‬ ‫األصولي‪ ،‬السيما في السنوات األخيرة‪ ،‬فضال عن الهجمات اإلرهابية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تعرضت لها بلدان الخليج عموما والمملكة خصوصا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذكـ ـ ــرت بــال ـجــدال الـ ــذي دار خ ــال وب ـعــد اإلع ـ ــان ع ــن الـصـفـحــات‬ ‫السرية التي لم تنشر عن التحقيقات التي أجريت بعد هجمات ‪11‬‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ليتبين بعدها أنها لم توجه أي اتهامات إلى السعودية أو‬ ‫ً‬ ‫إلــى أي مـســؤول رسمي فيها‪ ،‬خــافــا لما جــرى التكهن بــه‪ ،‬وللحملة‬ ‫الـتــي انــدلـعــت قـبــل بضعة أشـهــر بــالــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬وال ـتــي سعت‬

‫تـسـلــم ال ـنــائــب األول لــرئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة الـشـيــخ صباح‬ ‫الـخــالــد‪ ،‬نسخة مــن أوراق اعـتـمــاد سفير‬ ‫مملكة السويد الصديقة لدى البالد جان‬ ‫ثيسليف‪.‬‬ ‫وتمنى الوزير الخالد‪ ،‬خالل لقائه في‬ ‫مقر ديــوان عــام وزارة الخارجية‪ ،‬صباح‬ ‫أمــس‪ ،‬للسفير الجديد التوفيق في مهام‬ ‫عمله و لـلـعــا قــات الثنائية بـيــن البلدين‬ ‫الصديقين المزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كـمــا تـسـلــم ال ـخــالــد‪ ،‬نـسـخــة م ــن أوراق‬ ‫اعتماد سفير جمهورية رومانيا الصديقة‬ ‫لدى البالد نيكوشور دانيل تاناسي‪.‬‬ ‫وتـمـنــى للسفير الـجــديــد الـتــوفـيــق في‬ ‫مهام عمله وللعالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين المزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وحـضــر الـلـقــاء نــائــب وزي ــر الخارجية‬ ‫خالد الجارالله‪ ،‬ومساعد وزير الخارجية‬ ‫لشؤون المراسم السفير ضاري العجران‪،‬‬ ‫ومساعد وزيــر الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫ال ـن ــائ ــب األول لــرئ ـيــس م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزيــر الخارجية بــاإلنــابــة السفير صالح‬ ‫اللوغاني‪.‬‬

‫إلــى تصوير تلك الصفحات وكأنها قــرار اتهامي ضــد السعوديين‪.‬‬ ‫وطرحت تساؤالت جدية حول معنى إصدار قانون جاستا‪ ،‬وما إذا كان‬ ‫ً‬ ‫مؤشرا على أن العالقة التاريخية التي كانت تجمع دول الخليج بالحزب‬ ‫الجمهوري انتهت‪ ،‬أم أن الحزب نفسه دخل في مرحلة االنهيار السياسي؟‬ ‫وذكرت أن بيان مجلس الوزراء السعودي صيغ بنفحة تفاؤلية‬ ‫وبلغة توصيات موجهة إلى اإلدارة األميركية المقبلة قبل فوات‬ ‫األوان‪ ،‬إذا أرادت أن تحافظ على العالقة التاريخية مع دول الخليج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالفشل في إعادة تصحيحها قد يدفع دوال عدة إلى التفكير جديا‬ ‫في جــدوى عالقتها مع الواليات المتحدة ومستقبلها بعد الذي‬ ‫جرى‪.‬‬

‫حرب شوارع في «حلب الشرقية»‪...‬‬

‫َ‬ ‫واشنطن تعليق التعاون يدل على سعي األميركيين إلى عقد «صفقة‬ ‫مع الشيطان والدخول في ائتالف مع اإلرهابيين المعروفين» من أجل‬ ‫إسقاط األسد‪ ،‬مشيرة إلى أن االتصاالت لتجنب وقوع حوادث جوية‬ ‫مــع األميركيين ستبقى مستمرة حتى تتحلى واشنطن بـ»الحكمة‬ ‫السياسية» وتعيد التعاون‪.‬‬ ‫وفي تطور جديد‪ ،‬نشرت روسيا أنظمة دفاع مضادة للطيران من‬ ‫نــوع «إس‪ »-300‬في قاعدة حميميم بطرطوس‪ ،‬شمال غــرب سورية‪،‬‬ ‫حيث تملك منشآت بحرية عسكرية‪ ،‬في حين كشف «الدوما» أنه يفكر‬ ‫في وجود عسكري دائم بسورية‪.‬‬ ‫وكاالت)‬ ‫‬‫(عواصم‬ ‫‪32‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪143٨‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫للقوانين الدولية‬ ‫ومخالف‬ ‫معيب‬ ‫«جاستا»‬ ‫العالقات»‪:‬‬ ‫«مجلس‬ ‫ً‬

‫انطالق فعاليات دورته السادسة بتأكيد أهمية سماع صوت الشعب العربي دوليا‬

‫ً‬ ‫محمد الصقر مترئسا اجتماع مجلس العالقات العربية والدولية أمس (تصوير رائد قطينة وعبد الله الخلف)‬

‫ً‬ ‫محمد الصقر متوسطا محمد الصباح وإبراهيم دبدوب‬

‫عادل سامي‬

‫تنظيم مؤتمر‬ ‫الستعراض‬ ‫األوضاع‬ ‫العربية‬ ‫ً‬ ‫الراهنة‪ ...‬قريبا‬

‫الصالل‬

‫إعادة إعمار‬ ‫العراق معطلة‬ ‫بسبب الحرب‬ ‫ضد «داعش»‬

‫عالوي‬

‫انـ ـطـ ـلـ ـق ــت ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت أم ــس‬ ‫فعاليات الدورة السادسة لمجلس‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات الـ ـع ــربـ ـي ــة والـ ــدول ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ب ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‪،‬‬ ‫وبحضور حـضــور إعــامــي كبير‪،‬‬ ‫فــي مـحــاولــة لـبـلــورة رؤي ــة عربية‬ ‫مشتركة إلنقاذ العالم العربي من‬ ‫الـمــؤامــرات‪ ،‬وحمايته مــن مخاطر‬ ‫ت ـق ـس ـيــم ج ــدي ــد م ـش ــاب ــه لـتـقـسـيــم‬ ‫اتفاقية «سايكس بيكو»‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـمــديــر ال ـع ــام للمجلس‪،‬‬ ‫السفير محمد ا لـصــال أن قانون‬ ‫«جــاسـتــا» ال ــذي يسمح بمقاضاة‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودي ـ ـ ــة ع ـ ـ ـقـ ـ ــب ت ـ ـصـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــون ـ ـ ـغـ ـ ــرس األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرك ـ ـ ــي ع ـب ــر‬ ‫سماحه ألق ــارب ضحايا هجمات‬ ‫‪ 11‬سبتمبر بـمـقــا ضــاة المملكة‪،‬‬ ‫معيب و«مخالف لجميع األعــراف‬ ‫والقوانين الدولية ولسيادة الدول‬ ‫أيضا»‪ ،‬مشددا على أن «هذا القانون‬ ‫مستنكر من أغلب دول العالم ال من‬ ‫الدول العربية فقط»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـص ـ ــال‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫أمس على هامش فعاليات الدورة‬ ‫ال ـســادســة لـمـجـلــس ال ـعــاقــات‪ ،‬إن‬ ‫الـمـجـلــس سـيـنــاقــش ه ــذا الـقــانــون‬ ‫«الــذي يمثل عــوارا قانونيا دوليا‬ ‫وس ـي ـض ــر بـ ــالـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫نـفـسـهــا‪ ،‬حـيــث إن ــه لــم ي ــدرس بما‬ ‫فيه الكفاية ولم يكن من الحصافة‬ ‫الـسـيــاسـيــة صـ ــدوره ب ـهــذا الشكل‬ ‫وبهذه السرعة دون دراسة تأثيراته‬ ‫ف ــي ع ــاق ــات الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫بالعالم والدول العربية بالتحديد»‪.‬‬ ‫وأضاف أن المجلس استعرض‬ ‫األوض ـ ــاع الـعــربـيــة وب ـحــث بعض‬ ‫األفكار والرؤى لعقد مؤتمر يبحث‬ ‫في الحالة العربية الراهنة‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن أع ـضــاء المجلس تــداولــوا‬ ‫فــي سـبــل عـقــد الـمــؤتـمــر وبــرنــامــج‬ ‫عمله والـمــواضـيــع الـتــي ستطرح‬

‫عالوي وشلقم وبن عيسى ونبيل فهمي والصقر وإسماعيل‬

‫ً‬ ‫غانم النجار مرحبا بتركي الفيصل‬

‫عمرو موسى وطاهر المصري‬ ‫ف ـيــه‪ ،‬والـ ـج ــدول الــزم ـنــي الـمــرتـبــط‬ ‫بــالـتـحـضـيــر لـ ــه‪ ،‬وت ـش ـك ـيــل لـجـنــة‬ ‫تحضيرية لــاعــداد لــه‪« ،‬وال تــزال‬ ‫ال ـم ـشــاورات جــاريــة بـهــذا الـصــدد‪،‬‬ ‫وهذا هو هدف االجتماع»‪.‬‬ ‫وبـ ـ ّـيـ ــن أن ـ ــه س ـت ــدع ــى إل ـ ــى ه ــذا‬ ‫الـمــؤتـمــر‪ ،‬ال ــذي لــم ي ـحــدد مــوعــده‬ ‫إلى اآلن‪ ،‬منظمات المجتمع المدني‬ ‫وال ـ ـقـ ــوى ال ـف ــاع ـل ــة والـ ـم ــؤث ــرة مــن‬ ‫سياسيين وإعالميين واقتصاديين‬ ‫لبحث الـحــالــة الــراهـنــة فــي العالم‬ ‫ال ـع ــرب ــي وال ـت ـح ــدي ــات وال ـم ـشــاكــل‬ ‫التي تواجهها األمة العربية‪ ،‬بهدف‬ ‫سـمــاع صــوت منظمات المجتمع‬ ‫المدني وإثبات أهمية دور الشعوب‬ ‫العربية وموقفها تجاه القضايا‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت ال ـ ـ ـصـ ـ ــال إلـ ـ ـ ــى أه ـم ـي ــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـم ــدن ــي فـ ــي إيـ ـص ــال‬ ‫ال ـص ــوت ال ـعــربــي ت ـجــاه ق ـضــايــاه‪،‬‬ ‫سـ ــواء عـبــر الـمـنـظـمــات الـشـبــابـيــة‬ ‫أو الـنـقــابـيــة أو االق ـت ـصــادي ـيــن او‬ ‫رجـ ــال االع ـ ــام‪ ،‬وال ــذي ــن يـشـكـلــون‬ ‫جوهر الـحــراك الشعبي‪ ،‬موضحا‬ ‫أن صــوت الشعوب العربية تجاه‬ ‫قضايا أمته غائب وال ُي ْس َمع في‬ ‫المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وأشار الى ان مجلس العالقات‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة والـ ــدول ـ ـيـ ــة ي ـب ـح ــث فــي‬ ‫المشاكل التي تواجه األمة العربية‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا اس ـ ـت ـ ـشـ ــراء ظ ــاه ــرة‬ ‫ٍاالره ــاب والـتـطــرف الــديـنــي‪ ،‬وذلــك‬ ‫ضمن النقاش الفكري الذي يتطرق‬ ‫إلى غياب دور الشباب‪.‬‬

‫«داعش»‪ ،‬الفتا إلى أن هناك العديد‬ ‫م ــن ال ـم ــؤت ـم ــرات ال ـت ــي ع ـق ــدت من‬ ‫أجــل هــذا الـغــرض‪ ،‬ولكنها ال تــزال‬ ‫م ــع وق ــف الـتـنـفـيــذ‪ ،‬ح ـتــى ننتهي‬ ‫من تحرير المدن من سيطرة هذا‬ ‫التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫ورفض عــاوي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬االتـ ـه ــام ــات ال ـتــي‬ ‫تــوجــه إلــى ق ــوات الحشد الشعبي‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬مــوضـحــا أن «الحشد‬ ‫الشعبي» فيه المنضبطون وفيه‬ ‫غير المنضبطين‪ ،‬منتقدا تناول‬ ‫وسائل اإلعــام العربية لـ»الحشد‬ ‫ككل‪ ،‬فالتعميم ال يجوز»‪.‬‬ ‫وعما إذا كــان القانون العراقي‬ ‫ع ـ ــاق ـ ــب غ ـ ـيـ ــر ال ـم ـن ـض ـب ـط ـي ــن مــن‬ ‫«الحشد» قــال ع ــاوي‪« :‬لــأســف لم‬ ‫تـتــم مـعــاقـبـتـهــم ل ـعــدم وج ــود قــوة‬ ‫تنفيذية لقرارات المحاكم»‪.‬‬

‫أداة إيرانية‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أك ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬

‫هدفنا بلورة‬ ‫رؤية مشتركة‬ ‫إلنقاذ العالم‬ ‫العربي من‬ ‫المؤامرات‬

‫البرغوثي‬

‫الـ ـ ـ ــوزراء ال ـل ـب ـنــانــي االسـ ـب ــق ف ــؤاد‬ ‫السنيورة‪ ،‬ان كتلة تيار المستقبل‬ ‫الـلـبـنــانـيــة دانـ ــت وم ــا زالـ ــت تــديــن‬ ‫االج ـ ـ ــراءات ال ـتــي يـتـخــذهــا «ح ــزب‬ ‫الله» وتورطه في الصراع السوري‪،‬‬ ‫ومقاطعة اجراء انتخابات الرئاسة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬حيث وقف عائقا امامها‬ ‫لسنوات عدة‪ ،‬محاوال بذلك الضغط‬ ‫على لبنان واستعمال هذه الورقة‬ ‫في تثبيت سيطرته وتدخالته في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫وأضاف السنيورة‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫أن « ح ــزب ا ل ـل ــه» أداة تستخدمها‬ ‫إيـ ـ ــران ف ــي تــدخــات ـهــا بــالـمـنـطـقــة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة والـ ـ ـت ـ ــي ل ـ ــم تـ ـ ـت ـ ــوان عــن‬ ‫ْ‬ ‫االعتراف بأنها تطبق على القرار‬ ‫المتخذ فــي ‪ 4‬عــواصــم عربية هي‬ ‫بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــددا عـ ـل ــى أن مـ ـفـ ـت ــاح ال ـح ــل‬ ‫لمختلف الـقـضــايــا فــي لـبـنــان هو‬ ‫الـ ـع ــودة ال ــى االلـ ـت ــزام بــالــدس ـتــور‬ ‫اللبناني الذي يؤكد أولوية انتخاب‬ ‫رئيس جمهورية قبل أي أمر آخر‪.‬‬

‫مخاطر التقسيم‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه أكـ ــد األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫لـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الفلسطينية د‪ .‬مصطفى البرغوثي‬ ‫أن اجتماع مجلس العالقات يمثل‬ ‫«مـ ـح ــاول ــة لـ ـبـ ـل ــورة رؤي ـ ـ ــة عــرب ـيــة‬ ‫م ـش ـتــركــة النـ ـق ــاذ ال ـع ــال ــم ال ـعــربــي‬ ‫مــن الـمــؤامــرات الـتــي يتعرض لها‬ ‫وحمايته من مخاطر تقسيم جديد‬

‫م ـشــابــه لـتـقـسـيــم ات ـف ــاق ســايـكــس‬ ‫ب ـي ـك ــو‪ ،‬ومـ ـح ــاول ــة اع ـتـ ـم ــاد رؤي ــة‬ ‫لمساندة وتطوير الوضع الداخلي‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ف ــي ك ــل مـ ـك ــان‪ ،‬وت ـقــويــة‬ ‫البنيان الداخلي وصد التدخالت‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ح ـتــى يـتـمـكــن ال ـعــالــم‬ ‫ال ـعــربــي م ــن مــواج ـهــة ال ـصــراعــات‬ ‫االقليمية التي تهدد مصالحه»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـبـ ــرغـ ــوثـ ــي إل ـ ـ ــى أن‬ ‫االجتماع ركــز على كيفية تجنيد‬ ‫ال ـم ـف ـك ــري ــن ال ـ ـعـ ــرب ال ـحــري ـص ـيــن‬ ‫ع ـل ــى الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫خـلــق ت ـعــاون ب ــدال مــن الـصــراعــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن ال ـش ـع ــب‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي لــديــه حـســاسـيــة من‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ال ــرئ ـي ــس اإلس ــرائ ـي ـل ــي‬ ‫الـ ـ ــراحـ ـ ــل شـ ـمـ ـع ــون بـ ـي ــري ــز ل ـع ــدة‬ ‫أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب‪ ،‬اه ـ ـم ـ ـهـ ــا أنـ ـ ـ ــه مـ ـ ــن ب ـنــى‬ ‫الـقــوة الـنــوويــة إلســرائـيــل وقوتها‬ ‫العسكرية‪ ،‬باإلضافة إلى أنه شارك‬ ‫ف ــي ال ـ ـعـ ــدوان ع ـلــى م ـصــر وق ـطــاع‬ ‫غ ــزة‪ ،‬كـمــا أن ــه مــن مخططي حــرب‬ ‫‪ ،1967‬وب ــال ـت ــال ــي اس ـم ــه مــرتـبــط‬

‫ندين إجراءات‬ ‫«حزب الله»‬ ‫وتورطه‬ ‫في الصراع‬ ‫السوري‬

‫السنيورة‬

‫بكل االعمال العسكرية التي جرت‬ ‫على الفلسطينيين وا ل ـعــرب‪ ،‬كما‬ ‫ان ــه ابــواالس ـت ـي ـطــان والـ ــذي سمح‬ ‫باستمراره‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه «ال يمكن ألحــد أن‬ ‫يغفر لبيريز االعـتــداء على قانا»‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـم ـثــل «ج ــري ـم ــة ح ـ ــرب‪ ،‬كما‬ ‫انــه مهندس اتـفــاق اوسـلــو»‪ ،‬الفتا‬ ‫إلـ ــى أن م ـثــل هـ ــذه االم ـ ــور تـجـعــل‬ ‫الفلسطينيين غـيــر ق ــادر ي ــن على‬ ‫قبول وصف بيريز بأنه رجل سالم‪.‬‬

‫إعمار العراق‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء العراقي األسبق أياد عالوي‬ ‫أن ع ـم ـل ـيــة إع ـ ـ ــادة إعـ ـم ــار ال ـع ــراق‬ ‫معطلة حاليا بسبب الحرب ضد‬

‫تركي الفيصل في حديث مع محمد بن عيسى وبدا مصطفى البرغوثي‬

‫نجيب ساويرس ومصطفى عثمان إسماعيل‬

‫محمد الصالل‬

‫عبد الرحمن الراشد وعمرو موسى‬


‫‪4‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ ٥‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫أعضاء حلف «الناتو» يدخلون الكويت بالهوية الشخصية‬ ‫بموجب اتفاقية تمت إحالتها إلى مجلس األمة بشأن عبور قواته‬ ‫محيي عامر‬

‫بموجب اتفاقية أحالتها‬ ‫الحكومة إلى مجلس األمة‪ ،‬فإنه‬ ‫يسمح لقوات وأفراد ومقاولي‬ ‫حلف «الناتو» بدخول الكويت‬ ‫والخروج منها ببطاقة الهوية‬ ‫الشخصية‪ ،‬كما يجوز لـ«الناتو»‬ ‫أن يرفع علمه على مرافقه‬ ‫بالكويت‪.‬‬

‫أح ــال ــت ال ـح ـك ــوم ــة ال ـ ــى م ـج ـلــس االم ــة‬ ‫مشروعا بقانون بالموافقة على اتفاقية‬ ‫بين حكومة دولــة الكويت ومنظمة حلف‬ ‫شمال األطلسي (الناتو) بشأن عبور قوات‬ ‫وأفراد حلف الناتو‪.‬‬ ‫وج ــاء فــي االتـفــاقـيــة بحسب مــا نصت‬ ‫المذكرة اإليضاحية انه رغبة في تسهيل‬ ‫سير عمليات منظمة حلف شمال األطلسي‬ ‫وال ـتــي ت ـجــري عـمـلـيــات فــي مـنـطـقــة دولــة‬ ‫الكويت وذلــك تحت مظلة قــرارات مجلس‬ ‫األمــن من خــال تحديد الوضع القانوني‬ ‫ل ــأف ــراد ال ـم ـشــارك ـيــن ف ــي عـمـلـيــة الـعـبــور‬ ‫في اقليم دولــة الكويت‪ ،‬واعتبار ان دولة‬ ‫الكويت هي عضو في مـبــادرة اسطنبول‬ ‫ل ـل ـت ـعــاون وان م ــن ض ـمــن إطـ ــار ال ـم ـبــادرة‬ ‫أحكاما مناسبة وكافية لتسهيل مشاركة‬ ‫أفراد القوات المسلحة لدولة الكويت في أي‬ ‫من برامج التعاون المتفق عليها خاصة‬ ‫ان نصوص هذه االتفاقية ال تمس سيادة‬ ‫دولة الكويت وسالمة أراضيها واستقاللها‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫لــذلــك فـقــد ت ــم ب ـتــاريــخ ‪ 2016/2/29‬في‬ ‫مدينة الكويت التوقيع على اتفاقية بشأن‬ ‫عبور قوات وأفراد حلف الناتو‪.‬‬

‫وتناولت المادة (األولــى) من االتفاقية‬ ‫تعريفات المصطلحات ال ــواردة فــي هذه‬ ‫االتـفــاقـيــة ونـصــت ال ـم ــادة (الـثــان ـيــة) على‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات واالم ـ ـت ـ ـيـ ــازات وال ـح ـص ــان ــات‬ ‫وغيرها من األحكام التي تنظم دعم الدولة‬ ‫المضيفة والعبور عبر إقليم دولة الكويت‪.‬‬ ‫وبـيـنــت ال ـمــادة (الـثــالـثــة ) تــزويــد دولــة‬ ‫الـكــويــت بــال ـجــداول المتضمنة تفاصيل‬ ‫عـمـلـيــة ال ـع ـب ــور ب ـمــا ف ــي ذلـ ــك ال ـم ـس ــارات‬ ‫المسموح بها ونـقــاط الــدخــول والـخــروج‬ ‫والخدمات والتسهيالت التي يتم طلبها‬ ‫مسبقا من قبل حلف الناتو وقواته وأفراده‬ ‫ومـقــاولـيــه وال ـف ـتــرات الــزمـنـيــة المطلوبة‬ ‫للسماح بالعبور او التمركز او اي تفاصيل‬ ‫متعلقة بـعـبــور ال ـقــوات او األفـ ــراد سيتم‬ ‫طـلـبـهــا م ــن قـبــل دولـ ــة ال ـكــويــت ال ــى الـحــد‬ ‫الذي تتفق فيه هذه المطالب مع القانون‬ ‫الــدولــي وســوف يتم تحديدها بترتيبات‬ ‫الح ـقــة ت ـبــرم ب ـيــن ح ـكــومــة دولـ ــة الـكــويــت‬ ‫وحلف الناتو‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الـمــادة (الرابعة) اإلج ــراءات‬ ‫الضرورية التي يجب ان تقوم بها سلطات‬ ‫دولة الكويت ألمن وحماية الناتو وقواته‬ ‫وافـ ــراده وكــل مــا يتعلق بالحلف ويكون‬

‫الجيران‪ :‬على وزير العدل واألوقاف إلغاء‬ ‫تعميمه المخالف بشأن أصحاب األعذار‬ ‫ط ــال ــب ال ـنــائــب ال ــدك ـت ــور ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـج ـيــران‬ ‫وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر االوق ـ ــاف وال ـش ــؤون االســامـيــة‬ ‫يعقوب الـصــانــع ب ـضــرورة وســرعــة الـغــاء التعميم‬ ‫رقم (‪ )2016/25‬والقاضي بالزام الموظفين اصحاب‬ ‫االعذار بالحضور قبل الساعه السابعة صباحا‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـج ـيــران فــي تـصــريــح أم ــس‪ :‬لـقــد ج ــاء في‬ ‫الـقــرار»عـلــى جميع الموظفين الــذيــن تقرر منحهم‬ ‫تخفيف ســاعــات الـعـمــل (الـمـجـلــس الـطـبــي ال ـعــام ‪-‬‬ ‫ساعات الرضاعة ‪ -‬ساعات الحمل) ســواء كــان في‬ ‫بــدايــة ال ــدوام أو نهايته تقرر عــدم استفادتهم من‬ ‫فترات السماح المقررة بالمادة (‪ )17‬من قرار مجلس‬ ‫الخدمة المدنية رقم (‪ )2006/41‬سواء كان التخفيف‬ ‫في بداية الدوام أو في نهايته»‪.‬‬

‫وأوضــح الجيران أن «هــذا القرار المتناقض مع‬ ‫األع ــراف التشريعية والـقــواعــد التنظيمية لسوق‬ ‫الـعـمــل انـتـهــى إل ــى قـلــب ال ـقــاعــدة الـمـسـتـقــرة وهــي‬ ‫المشقة تجلب التيسير‪ ،‬وجعل بهذا القرار التيسير‬ ‫يـجـلــب ال ـم ـش ـقــة‪ ،‬وهـ ــذا ت ـنــاقــض واضـ ـ ــح»‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب ــال ـع ــودة إل ــى ال ـس ــاب ــق‪ ،‬وت ـم ـتــع أص ـح ــاب األعـ ــذار‬ ‫بتخفيف العمل كما هو معمول به في جميع دول‬ ‫العالم‪.‬‬

‫صباح الخالد‬

‫مـتــواجــدا فــي اقليم دولــة الكويت بما في‬ ‫ذل ــك ال ـخــدمــات ال ـمــاديــة ال ــازم ــة للعملية‬ ‫اثناء العبور او التمركز‪ ،‬واشــارت المادة‬ ‫(الخامسة) الى أنه ال يخضع مقاولو حلف‬ ‫الناتو الذين يعملون ضمن اطار العملية‬ ‫للقوانين او اللوائح المحلية فــي األمــور‬ ‫المتعلقة بـشــروط وبـنــود عقودهم ولهم‬

‫الـحــق فــي التعاقد على ان تـكــون العقود‬ ‫المبرمة مع المقاولين والشركات المحلية‬ ‫متطابقة مــع القوانين الكويتية وضمن‬ ‫سياق بنود هذه االتفاقية‪.‬‬ ‫ونصت المادة (السادسة) من االتفاقية‬ ‫ع ـل ــى أن ت ـم ـنــح قـ ـ ــوات وأفـ ـ ـ ــراد وم ـق ــاول ــو‬ ‫ح ـلــف ال ـن ــات ــو االمـ ـتـ ـي ــازات وال ـح ـصــانــات‬ ‫والتسهيالت التي تمنحها دولــة الكويت‬ ‫لــأفــراد اإلداري ـيــن والفنيين وفقا للمادة‬ ‫‪ 37/2‬مـ ـ ــن ا ت ـ ـفـ ــا ق ـ ـيـ ــة فـ ـيـ ـيـ ـن ــا لـ ـلـ ـع ــا ق ــات‬ ‫الدبلوماسية الصادرة بتاريخ ‪.1961/4/18‬‬ ‫واستثناء يجوز لــدولــة الكويت وبناء‬ ‫على أسـبــاب بالغة األهمية ان تطلب من‬ ‫حلف الناتو ومــن ال ــدول األعـضــاء فيه او‬ ‫الدول المشاركة من غير األعضاء بالحلف‬ ‫ال ـتــي ي ـتــواجــد أف ــراده ــا فــي اراضـ ــي دولــة‬ ‫ال ـكــويــت وف ـقــا ل ـن ـصــوص ه ــذه االتـفــاقـيــة‬ ‫إسـقــاط الحصانة القضائية عــن أفــرادهــا‬ ‫العسكريين او االفراد المدنيين‪.‬‬ ‫واوضحت المادة (الثانية عشرة) حق‬ ‫قوات حلف الناتو برفع علم حلف الناتو‬ ‫واالعالم الوطنية لدولهم ووحداتهم وعلم‬ ‫دولة الكويت ان كان مناسبا‪.‬‬

‫طنا للعبيدي‪ :‬ما األمراض التي‬ ‫يغطيها «عافية» للمتقاعدين؟‬ ‫وجه النائب محمد طنا سؤاال‬ ‫برلمانيا الى وزير الصحة علي‬ ‫العبيدي‪ ،‬قال في مقدمته‪« :‬قامت‬ ‫بعض الـجــرائــد اليومية بنشر‬ ‫األمراض التي ال يغطيها التأمين‬ ‫الـصـحــي للمتقاعدين (عــافـيــة)‬ ‫وق ــد أظ ـه ــرت ال ـج ــري ــدة الـكـثـيــر‬ ‫من األمــراض التي تختص بهم‬ ‫كمتقاعدين وكبار سن»‪.‬‬ ‫وع ـلــى ض ــوء م ــا س ـبــق طلب‬ ‫اجابته عــن االت ــي‪ :‬مــا صحة ما‬ ‫ن ـش ــر فـ ــي ال ـص ـح ــف ال ـي ــوم ـي ــة؟‬ ‫وهــل التأمين الصحي (عافية)‬

‫يشمل األم ــراض المعتادة لدى‬ ‫الـمـتـقــاعــديــن؟ وه ــل روع ــي عند‬ ‫وضع الالئحة التنفيذية للتأمين‬ ‫ال ـص ـحــي أبـ ــرز وأهـ ــم األمـ ــراض‬ ‫الـ ـت ــي ي ـع ــان ـي ـه ــا ال ـم ـت ـق ــاع ــدون‬ ‫وكـبــار الـســن؟ ولـمــاذا لــم يشمل‬ ‫التأمين الصحي (عافية) أمراض‬ ‫العظام والبصر والسمع؟ مطالبا‬ ‫بتزويده بالتفصيل باألمراض‬ ‫التي يغطيها التأمين الصحي‬ ‫للمتقاعدين واألم ــراض التي ال‬ ‫يغطيها‪.‬‬

‫المعيوف للصانع‪ :‬لن نسمح لك‬ ‫بالتدخل في شؤون القضاء‬ ‫اسـ ـتـ ـنـ ـك ــر ال ـ ـنـ ــائـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫المعيوف مـحــاوالت وزيــر العدل‬ ‫وزيـ ــر األوق ـ ــاف يـعـقــوب الـصــانــع‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدخ ـ ــل فـ ـ ـ ــي اخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاص ـ ــات‬ ‫وشـ ــؤون الـسـلـطــة الـقـضــائـيــة من‬ ‫خــال تمرير بعض الترشيحات‬ ‫الـقـضــائـيــة بـمــا يـخــالــف الـلــوائــح‬ ‫والـنـظــم وم ــن دون ال ـعــرض على‬ ‫مجلس القضاء‪ ،‬مستغربا إيهامه‬ ‫مجلس ال ــوزراء باتباعه صحيح‬ ‫القانون واإلج ــراء ات‪ ،‬مثمنا دور‬ ‫الصحافة والرأي العام في كشف‬ ‫أالعيبه ووسائله في الزحف على‬ ‫اختصاصات السلطة القضائية‬ ‫بما يشكل مخالفة صارخة للمادة‬ ‫‪ ٥٠‬من الدستور التي تؤكد الفصل‬ ‫بين السلطات الثالث‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـع ـيــوف ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي إن «ال ـ ـصـ ــانـ ــع ح ـ ــاول‬ ‫كعادته تبرير أخطائه الجسيمة‬ ‫بـ ـشـ ـت ــى ال ـ ـط ـ ــرق ومـ ـنـ ـه ــا ك ــارث ــة‬ ‫التعيينات القضائية التي كانت‬ ‫مراسيمها معرضة لإلبطال لوال‬ ‫اسـ ـت ــدراك األم ــر م ــن قـبــل مجلس‬ ‫الوزراء الذي اضطلع بمسؤولياته‬ ‫م ـش ـك ــورا وجـ ـم ــد ت ـل ــك ال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫الـ ـت ــي مـ ــن ش ـ ــأن ت ـم ــري ــره ــا خـلــق‬

‫عبدالله المعيوف‬

‫سابقة تاريخية غير محمودة»‪،‬‬ ‫وأك ــد المعيوف أن «ت ـجــاوزات‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــان ـ ــع اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫ومخالفاته الدستورية والقانونية‬ ‫أصبحت كارثية مفضوحة»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «كل تلك الممارسات المشبوهة‬ ‫وغ ـيــر ال ـقــانــون ـيــة ال ـتــي ارتـكـبـهــا‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـص ــان ــع سـ ـ ــوف ت ـك ــون‬ ‫ماثلة في استجوابه الذي سوف‬ ‫ي ـقــدمــه م ــع ب ــداي ــة دور االن ـع ـقــاد‬ ‫المقبل معززا بالمستندات واألدلة‬ ‫والوثائق»‪.‬‬

‫الطريجي يسأل الكندري عن مكافآت‬ ‫رئيسة «الخطوط الكويتية»‬ ‫وجه النائب عبدالله الطريجي سؤاال برلمانيا الى‬ ‫وزير المواصالت وزير البلدية عيسى الكندري‪ ،‬قال في‬ ‫مقدمته‪« :‬بعد صدور القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 2008‬في شأن‬ ‫تحويل الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة‪،‬‬ ‫وحيث تم إشهار الشركة بعد أن تم توثيق ونشر عقد‬ ‫التأسيس والنظام األساسي لشركة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية (شركة مساهمة كويتية) بتاريخ ‪2015/3/25‬م»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬وبــاإلشــارة إلــى الـمــادة (‪ )53‬مــن‪ ‬النظام‬ ‫األساسي للشركة والمتعلق بمكافآت رئيس وأعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة والـتــي تنص صــراحــة على عــدم جــواز‬ ‫ت ــوزي ــع م ـك ــاف ــأة س ـن ــوي ــة ل ــرئ ـي ــس وأع ـ ـضـ ــاء مـجـلــس‬ ‫اإلدارة بأكثر من ستة آالف دينار لحين تحقيق أرباح‬ ‫ً‬ ‫تسمح بتوزيع مكافآت‪ ،‬ونظرا للظروف االقتصادية‬

‫الراهنة وتوجهات مجلس الوزراء الموقر نحو خفض‬ ‫المصاريف العامة للدولة وتصحيح المسار االقتصادي‬ ‫وال ـت ــي مـنـهــا ال ـحــد م ــن ال ـه ــدر م ــن خـســائــر الـشــركــات‬ ‫المملوكة للدولة»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ما هو الراتب والمكافآت التي صرفت لرئيسة‬ ‫مجلس إدارة الـخـطــوط الـجــويــة الـكــويـتـيــة بـمــا فيها‬ ‫الـمـخـصـصــات الـمـبــاشــرة وغـيــر الـمـبــاشــرة مــن تــذاكــر‬ ‫وغيرها وبدل السفر‪ ،‬حيث كانت رئيسة مجلس إدارة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية موظفا سابقا في مؤسسة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬وقــد اختارت التقاعد في‬ ‫ً‬ ‫حينها وفقا للمادة السادسة – البند (‪ )2‬من القانون‬ ‫رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 2008‬في شأن خصخصة الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬تسليم سكن العمالة الوافدة بـ «الشدادية» إلى «المالية»‬

‫اتخاذ اإلجراءات خالل أسبوع إلعالن طرح المشروع للشركات الراغبة في االنتفاع منه‬

‫جانب من اجتماع مجلس الوزراء أمس‬

‫كلف مجلس الوزراء وزارة‬ ‫األشغال العامة تسليم مشروع‬ ‫سكن العمالة الوافدة في‬ ‫«الشدادية» إلى إدارة أمالك‬ ‫الدولة بوزارة المالية‪ ،‬ليتسنى‬ ‫لها خالل أسبوع اتخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة إلعالن‬ ‫طرحه للشركات الراغبة في‬ ‫االنتفاع منه‪.‬‬

‫األمير يغادر إلى‬ ‫مملكة تايلند‬ ‫وسلطنة بروناي‬

‫الكويت ترحب‬ ‫بالمشاركة في‬ ‫المؤتمر الـ ‪ 23‬للطاقة‬ ‫بإسطنبول‬

‫قـ ــرر م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء تـكـلـيــف‬ ‫وزارة األش ـغ ــال ال ـعــامــة بتسليم‬ ‫مـ ـش ــروع س ـكــن ال ـع ـمــالــة ال ــواف ــدة‬ ‫في "الشدادية" إلى وزارة المالية‪،‬‬ ‫وذلــك ليتسنى لها خــال أسبوع‬ ‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة للتعاقد‬ ‫مع شركة إدارة المرافق العمومية‬ ‫العــان طــرح الـمـشــروع للشركات‬ ‫الراغبة في االنتفاع منه‪.‬‬ ‫كما ت ــدارس المجلس التقرير‬ ‫االقتصادي لبنك الكويت المركزي‬ ‫لـ ـ ـع ـ ــام ‪ 2015‬اإلص ـ ـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ــراب ـ ــع‬ ‫واألربـ ـعـ ـي ــن‪ ،‬وذل ـ ــك وف ـق ــا ألح ــدث‬ ‫البيانات واإلحـصــاء ات المتعلقة‬ ‫بمختلف جوانب األداء االقتصادي‬ ‫لدولة الكويت‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـق ـ ــد الـ ـمـ ـجـ ـل ــس اجـ ـتـ ـم ــاع ــه‬ ‫األس ـبــوعــي‪ ،‬بـعــد ظـهــر أم ــس‪ ،‬في‬ ‫قاعته بقصر بيان برئاسة سمو‬ ‫رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـبــارك‪ ،‬وب ـعــد االجـتـمــاع‬ ‫صـ ـ ـ ــرح وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫العبدالله بــأن المجلس اطلع في‬ ‫مستهل اجتماعه على الرسالتين‬ ‫ال ـم ـت ـبــادل ـت ـيــن ب ـيــن س ـمــو األم ـيــر‬ ‫وال ــرئ ـي ــس رج ــب ط ـيــب إرودغ ـ ــان‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة ال ـت ــرك ـي ــة‬ ‫الـصــديـقــة ح ــول الـمــؤتـمــر الـثــالــث‬ ‫والعشرين للطاقة الذي سيعقد في‬ ‫اسطنبول مــن ‪ 9‬الــى ‪ 13‬الـجــاري‪،‬‬ ‫وترحيب سموه بمشاركة الكويت‬ ‫بأعماله والتأكيد على أهميته‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أح ـ ـيـ ــط الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ع ـل ـمــا‬ ‫بـ ـمـ ـغ ــادرة س ـم ــو األمـ ـي ــر وال ــوف ــد‬ ‫الـ ـم ــراف ــق ل ــه إلـ ــى ك ــل م ــن مـمـلـكــة‬ ‫ت ـ ــايـ ـ ـل ـ ـنـ ــد وسـ ـ ـل ـ ـط ـ ـنـ ــة ب ـ ـ ــرون ـ ـ ــاي‬ ‫الصديقتين رافقت سموه السالمة‬ ‫في الحل والترحال‪.‬‬ ‫ثـ ــم اسـ ـتـ ـم ــع إلـ ـ ــى شـ ـ ــرح ق ــدم ــه‬ ‫سمو رئيس مجلس الوزراء بشأن‬ ‫نتائج مشاركته في ال ــدورة الــ‪71‬‬ ‫للجمعية العامة لألمم المتحدة‬ ‫الـتــي أقيمت فــي نـيــويــورك أخيرا‬ ‫ممثال لسمو األمـيــر‪ ،‬والـتــي ألقى‬ ‫فيها كلمة الـكــويــت الـتــي تــركــزت‬ ‫عـلــى موقفها وجـهــودهــا فــي حل‬ ‫ال ـم ــآس ــي اإلن ـس ــان ـي ــة وال ـم ـشــاكــل‬

‫القائمة في كل من اليمن وسورية‪،‬‬ ‫والـ ـت ــأكـ ـي ــد ع ـل ــى ت ـج ــدي ــد مــوقــف‬ ‫الـكــويــت المبدئي والـثــابــت للحل‬ ‫الدائم والشامل للنزاع في الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وكذلك موقفها الثابت في‬ ‫مواجهة اإلرهاب والتطرف بجميع‬ ‫أشكاله وصوره وأهدافه‪.‬‬ ‫ك ـم ــا شـ ـ ــرح سـ ـم ــوه لـلـمـجـلــس‬ ‫ن ـت ــائ ــج ال ـ ـل ـ ـقـ ــاءات الـ ـت ــي ع ـقــدهــا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ه ـ ــام ـ ــش االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع م ــع‬ ‫رؤسـ ـ ــاء وف ـ ــود الـ ـ ــدول ال ـم ـشــاركــة‬ ‫الشقيقة والصديقة والتي تركزت‬ ‫ح ــول ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة وسـبــل‬ ‫تطويرها‪ ،‬إضافة إلى القضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬

‫سكن العمالة الوافدة‬ ‫واس ـت ـع ــرض م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫تــوصـيــة لـجـنــة ال ـخــدمــات الـعــامــة‬ ‫بشأن موضوع مبنى سكن العمالة‬ ‫الـ ــوافـ ــدة ف ــي م ـن ـط ـقــة الـ ـش ــدادي ــة‪،‬‬ ‫م ـ ـقـ ــررا ت ـك ـل ـيــف وزارة األشـ ـغ ــال‬ ‫ال ـع ــام ــة ب ـت ـس ـل ـيــم مـ ـش ــروع سـكــن‬ ‫ال ـع ـمــالــة الـ ــوافـ ــدة ف ــي ال ـش ــدادي ــة‬ ‫إل ــى وزارة الـمــالـيــة (إدارة أم ــاك‬ ‫الدولة) ليتسنى لها خالل أسبوع‬ ‫م ــن ت ــاري ـخ ــه اتـ ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الــازمــة للتعاقد مــع شــركــة إدارة‬ ‫ال ـمــرافــق الـعـمــومـيــة ل ــاع ــان عن‬ ‫طرح المشروع للشركات الراغبة‬ ‫ب ــاالن ـت ـف ــاع م ــن م ـســاكــن الـعـمــالــة‬ ‫الوافدة‪.‬‬ ‫كما تدارس التقرير االقتصادي‬ ‫ل ـب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـمـ ــركـ ــزي ل ـع ــام‬ ‫‪ 2015‬اإلص ــدار الــرابــع واألربعين‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك وف ـ ـقـ ــا ألحـ ـ ـ ــدث ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫واإلحصاء ات المتعلقة بمختلف‬ ‫جــوانــب األداء االقـتـصــادي لدولة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫األداء االقتصادي‬ ‫واش ـت ـم ــل ال ـت ـق ــري ــر ع ـل ــى سـتــة‬ ‫أج ـ ـ ــزاء اس ـت ـع ــرض ــت االت ـج ــاه ــات‬ ‫ا لـ ــر ئ ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــة ألداء اال قـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد‬ ‫الكويتي خالل عام ‪ 2015‬من واقع‬ ‫البيانات واإلح ـصــاء ات المتاحة‬ ‫ع ــن ك ــل م ــن ال ـح ـســابــات الـقــومـيــة‬

‫واألس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـم ـح ـل ـي ــة وال ـس ـك ــان‬ ‫والقوى العاملة وكذلك التطورات‬ ‫الـنـقــديــة والـمـصــرفـيــة الــرئـيـسـيــة‬ ‫ونشاط بنك الكويت المركزي في‬ ‫مجالي السياسة النقدية والرقابة‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة وتـ ـط ــور ال ـم ــؤش ــرات‬ ‫المالية للجهاز المصرفي والمالي‬ ‫فـ ــي ض ـ ــوء مـ ــا ت ـ ـبـ ــرزه ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫ال ـخــاض ـعــة لــرقــابــة ب ـنــك الـكــويــت‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي وت ـ ـط ـ ــورات األوض ـ ـ ــاع‬ ‫المالية للدولة وتطورات أوضاع‬ ‫الـ ـع ــاق ــات الـ ـتـ ـج ــاري ــة وال ـم ــال ـي ــة‬ ‫مـ ــع االق ـ ـت ـ ـصـ ــادات األخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب تطورات النشاط في سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية خالل عام‬ ‫‪ ،2015‬وذل ــك مــن خ ــال مــؤشــرات‬ ‫التداول الرئيسية وحركة األسعار‬ ‫وال ـعــوامــل ال ـمــؤثــرة فــي أداء ذلــك‬ ‫السوق‪.‬‬

‫رفض اإلرهاب‬ ‫ثـ ــم ب ـح ــث ال ـم ـج ـل ــس الـ ـش ــؤون‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي ضـ ــوء ال ـت ـقــاريــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل الـ ـتـ ـط ــورات‬ ‫الراهنة في الساحة السياسية على‬ ‫الصعيدين العربي والدولي‪ ،‬حيث‬ ‫دان محاولة االغتيال الفاشلة في‬ ‫جمهورية مصر العربية للنائب‬ ‫العام المساعد زكريا عبدالعزيز‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـم ـ ـيـ ــس الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫استهدفت أمن واستقرار مصر‪.‬‬ ‫وأكــد المجلس موقف الكويت‬ ‫ال ـ ـثـ ــابـ ــت الـ ـ ــرافـ ـ ــض ل ـ ـهـ ــذا ال ـع ـم ــل‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـن ــاف ــى مــع‬ ‫جميع الشرائع السماوية والقيم‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـن ـك ــر االع ـ ـت ـ ــداء عـلــى‬ ‫سفينة المساعدات اإلماراتية في‬ ‫بــاب المندب يــوم األحــد الماضي‬ ‫قــرب مدينة عــدن اليمنية‪ ،‬معربا‬ ‫عــن إدان ـتــه لـهــذا العمل اإلرهــابــي‬ ‫الذي يتنافى مع قوانين المالحة‬ ‫الدولية‪ ،‬ويعرقل الجهود اإلقليمية‬ ‫والـ ــدول ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي تـ ـب ــذل إلرسـ ـ ــال‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدات اإلغ ــاثـ ـي ــة م ــن اج ــل‬ ‫تخفيف مـعــانــاة الـشـعــب اليمني‬ ‫الشقيق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬العوضي خلفا للشطي وتقاعد الدويهيس‬

‫الصانع يترأس وفد «العدل»‬ ‫في اجتماع وزراء «التعاون»‬

‫•‬

‫«تكليف الصالح إلدارة شؤون اإلعاقة حتى اختيار مدير باألصالة»‬ ‫جورج عاطف‬

‫قبلت وزيرة الشؤون استقالة‬ ‫مدير «هيئة اإلعاقة» د‪ .‬طارق‬ ‫الشطي‪ ،‬كاشفة عن اختيار‬ ‫خلف له‪« ،‬وفي انتظار موافقة‬ ‫مجلس الخدمة المدنية عليه»‪.‬‬

‫عـلــى وق ــع اع ــان مــديــر الهيئة‬ ‫العا مـ ــة لـشــؤون ذوي اإل عـ ــا قـ ــة‪،‬‬ ‫د‪ .‬طارق الشطي‪ ،‬تقديم استقالته‬ ‫من الهيئة‪ ،‬كشفت وزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية‪ ،‬هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬عن "قبولها االستقالة‪،‬‬ ‫على أن يكون ‪ 6‬الجاري (غدا) اخر‬ ‫يــوم عمل لــه‪ ،‬وتعيين استشارية‬ ‫ال ـ ـعـ ــاج ال ـك ـي ـم ـي ــائ ــي د‪ .‬شـفـيـقــة‬ ‫العوضي خلفا له"‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا‪ ،‬ك ـش ـفــت‪ ،‬الـصـبـيــح‪،‬‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة" ع ــن "إح ــال ــة نــائــب‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـ ـش ــؤون ق ـطــاع‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ــوارد ال ـب ـش ــري ــة وال ـم ــال ـي ــة‬ ‫بالهيئة الـعــامــة ل ـشــؤون ذوي‬ ‫اإلعــاقــة‪ ،‬د‪ .‬حسين الدويهيس‬ ‫إلـ ــى ال ـت ـق ــاع ــد"‪ ،‬ل ـف ـتــت إلـ ــى أنــه‬ ‫"تـ ـ ـ ــم تـ ـكـ ـلـ ـي ــف ن ـ ــائ ـ ــب الـ ـم ــدي ــر‬ ‫الـعــام لـشــؤون قـطــاع الخدمات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة وال ـت ــأه ـي ـل ـي ــة فــي‬ ‫الهيئة‪ ،‬ماجد الصالح‪ ،‬بــإدارة‬ ‫شؤونها لحين تسلم المديرة‬ ‫الجديدة مهام عملها"‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــاء ن ـ ـ ــص االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال ـ ــة‪،‬‬

‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــدمـ ــة مـ ـ ــن ال ـ ـش ـ ـطـ ــي إلـ ــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـصـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــح‪ ،‬ال ـ ـ ــذي‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة‬ ‫مـ ـن ــه‪ ،‬ك ـ ــاالت ـ ــي‪" :‬ي ـش ــرف ـن ــي فــي‬ ‫البداية أن اتقدم بجزيل الشكر‬ ‫والتقدير واالمتنان على دعمكم‬ ‫المتواصل و مــا حظينا به من‬ ‫مـكــانــة وح ـســن مـعــامـلــة ورق ــي‬ ‫اخالق منكم شخصيا‪ ،‬غير أنه‬ ‫نظرا لظروف خاصة وأسباب‬ ‫شخصية‪ ،‬وبكل ما في النفس‬ ‫من مشاعر اخوية ومحبة في‬ ‫الـ ـل ــه‪ ،‬ارج ـ ــو ق ـب ــول اسـتـقــالـتــي‬ ‫م ــن م ـن ـص ـبــي ك ـم ــدي ــر لـلـهـيـئــة‬ ‫الـعــامــة ل ـشــؤون ذوي اإلعــاقــة‪،‬‬ ‫وان ـنــي أنـتـهــز الـفــرصــة التـقــدم‬ ‫بالشكر الجزيل والعرفان لكل‬ ‫من ساهم وعمل معي النجاح‬ ‫االعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـم ــوكـ ـل ــة لـ ــي طـ ــوال‬ ‫فـتــرة عملي فــي الـهـيـئــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ل ـت ـطــويــر الـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬وتــذل ـيــل‬ ‫ال ـص ـع ــاب‪ ،‬وت ـط ـب ـيــق ال ـقــانــون‬ ‫ر قـ ــم ‪ 8‬ل ـس ـنــة ‪ ،2010‬ا ل ـص ــادر‬ ‫بشأن حقوق االشـخــاص ذوي‬ ‫االح ـت ـيــاجــات ال ـخــاصــة‪ ،‬الـفـئــة‬

‫ال ـعــزيــزة عـلــى ق ـلــوب الـجـمـيــع‪،‬‬ ‫حـيــث يـتـشــرف ال ـمــرء ويفتخر‬ ‫بخدمتهم‪ .‬وفــي الـخـتــام أســال‬ ‫ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬عـ ــز وج ـ ـ ــل‪ ،‬أن يــوف ـق ـنــي‬ ‫واي ــاك ــم لـفـعــل ال ـخ ـيــر وال ـت ـقــدم‬ ‫والرقي لما يعود بالنفع الكبير‬ ‫في تحقيق الدمج المجتمعي‬ ‫لفئة االشـخــاص ذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫وم ـ ـص ـ ـل ـ ـحـ ــة ام ـ ـ ـنـ ـ ــا ودي ـ ــرتـ ـ ـن ـ ــا‬ ‫الكويت"‪.‬‬

‫اتحاد الجمعيات‬ ‫من جهته طالب رئيس لجنة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫بــاتـحــاد الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‬ ‫فـهـيــد الـحـتـيـتــه وزي ــرة ال ـشــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫هند الصبيح‪ ،‬والمسؤولين في‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة فـ ـت ــح ب ـ ـ ــاب ت ـح ــوي ــل‬ ‫العمالة من قطاع الجمعيات إلى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وانتقال العمالة‬ ‫الوطنية بين الجمعيات‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫وأشار الحتيته‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إلى ان بعض العمالة‬ ‫قد يواجهون مشكلة في البقاء‬ ‫بالجمعية‪ ،‬ويــريــدون االنتقال‬ ‫الى القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وقال إن "االتحاد كان له دور‬ ‫متميز في دعم العمالة الوطنية‬ ‫بالتنسيق مــع برنامج القوى‬ ‫ال ـعــام ـلــة وال ـج ـه ــاز الـتـنـفـيــذي‬ ‫لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬وسـ ــاهـ ــم فـ ــي ت ــوزي ــع‬

‫‪ 40‬مليون دينار لمكافآت االستحقاق لمتقاعدي «التربية»‬ ‫«المالية» وافقت على تخصيصها في ميزانية السنة المقبلة والصرف في أبريل‬ ‫وافقت وزارة المالية على‬ ‫تخصيص ‪ 40‬مليون دينار ضمن‬ ‫ميزانية التربية للعام المقبل‬ ‫لصرف مكافآت المتقاعدين‪.‬‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫ك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر ت ــرب ــوي ــة عــن‬ ‫م ـ ــوا فـ ـ ـق ـ ــة وزارة ا ل ـ ـمـ ــا ل ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـي ــص ‪ 40‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون دي ـ ـنـ ــار‬ ‫كميزانية خاصة لصرف مكافآت‬ ‫االس ـ ـت ـ ـح ـ ـقـ ــاق ل ـل ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن مــن‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــات ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة فـ ــي وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬موضحة أن هذه الموافقة‬ ‫جاءت بعد اجتماعات عدة عقدها‬ ‫قياديو التربية مــع وزارة المالية‬ ‫ب ـهــدف اي ـضــاح ال ـص ــورة وأس ـبــاب‬ ‫طلب الميزانية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن‬ ‫وزارة الـمــالـيــة كــانــت ق ــد خفضت‬

‫الـمـخـصـصــات الـخــاصــة بمكافآت‬ ‫ال ـت ـق ــاع ــد والـ ـلـ ـج ــان فـ ــي م ـش ــروع‬ ‫ميزانية وزارة التربية للعام المالي‬ ‫الحالي إلى ‪ 20‬مليون دينار بعد أن‬ ‫طلبت "التربية" ‪ 80‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مبينة أن "المالية" لم تكن مقتنعة‬ ‫بمبررات "التربية" حول هذه البنود‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إلـ ـ ــى أن‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ــراءات واالجـ ـتـ ـم ــاع ــات ال ـتــي‬ ‫ع ـق ــده ــا مـ ـس ــؤول ــو "الـ ـت ــربـ ـي ــة" مــع‬ ‫وزارة الـمــالـيــة اس ـفــرت أخ ـيــرا عن‬ ‫مــواف ـقــة االخ ـي ــرة عـلــى تخصيص‬ ‫مـ ـبـ ـل ــغ ‪ 40‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـن ـ ــار ل ـب ـنــد‬ ‫مكافآت التقاعد واللجان على أن‬ ‫تضاف إلى ميزانية السنة المالية‬

‫ً‬ ‫‪ 227‬مستحقا لـ«الممتازة» من موظفي «المكتبات»‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادرها أن وزارة التربية‬ ‫انـتـهــت مــن تـحــديــد اس ـمــاء وأعـ ــداد المستحقين‬ ‫العام الماضي من‬ ‫لمكافآت االعمال الممتازة عن‬ ‫ُ‬ ‫العاملين في ادارة المكتبات والذين نقلت تبعيتهم‬ ‫إلى المجلس الوطني للثقافة‪ ،‬موضحة أن عدد‬ ‫المستحقين بلغ ‪ 227‬موظفا وموظفة‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر إن الـجـهــات الـمـخـتـصــة في‬ ‫«التربية» عمدت إلى فرز بياناتهم وتحديد اسماء‬ ‫المستحقين واحالتها إلى قطاع الشؤون المالية‬

‫لمباشرة اجراءات الصرف‪ ،‬الفتة إلى أن عدد غير‬ ‫المستحقين ممن لم تنطبق عليهم الشروط بلغ‬ ‫‪ 15‬شخصا‪.‬‬ ‫وذك ــرت المصادر أنــه يجري بحث ملفات ‪10‬‬ ‫أشخاص لمعرفة مدى استحقاقهم لهذه المكافأة‪،‬‬ ‫وذلك لنقص البيانات التي تخصهم‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه يجري التواصل مع المجلس الوطني لمعرفة‬ ‫تـفــاصـيــل الـبـيــانــات الـنــاقـصــة وتـحــديــد امكانية‬ ‫صرف المكافآت لهم من عدمه‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تتكفل بعالج‬ ‫سوري مبتور الساقين وتعليمه‬ ‫تبنت جمعية الـهــال االحـمــر‪ ،‬عــاج وتعليم فتى ســوري فقد‬ ‫ساقيه في انفجار لغم ارضي بسورية التي تشهد منذ عام ‪2011‬‬ ‫معارك عنيفة بين قوات النظام والمعارضة أدت الى نزوح ماليين‬ ‫السوريين الى دول الجوار وأوروبا‪.‬‬ ‫وقــال موفد الجمعية الــى لبنان د‪ .‬مساعد العنزي ل ـ "كــونــا"‪،‬‬ ‫ام ــس ان تحمل الجمعية نـفـقــات ع ــاج وتعليم الـفـتــى الـســوري‬ ‫قوصي خليل علوش (‪ 14‬عاما) يأتي في إطار حرصها واهتمامها‬ ‫بصحة وســامــة النازحين السوريين والسيما االطـفــال وكبار‬ ‫السن‪ ،‬مؤكدا االستعداد لتغطية وتحمل تكاليف العالج الذي قد‬ ‫يستمر فترات طويلة‪.‬‬ ‫واوضح ان الجمعية تكفلت بعالج وتعليم الطفل بالتعاون مع‬ ‫اللجنة الدولية للصليب االحمر والصليب االحمر اللبناني حرصا‬ ‫منها على منحه الفرصة من جديد لممارسة حياته الطبيعية‬ ‫وتخفيف العبء الكبير عن ذويه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم والد الطفل خليل علوش الشكر والتقدير للكويت‬ ‫ممثلة في جمعية الهالل االحمر لمبادرتها "الطيبة" باحتضان‬ ‫ابنه المصاب وتأمين نفقات عالجه وتركيب اطراف اصطناعية‬ ‫وتعليمه وكذلك تقديم مساعدات عينية‪.‬‬

‫القادمة‪ ،‬الفتة إلى أن عملية صرف‬ ‫مستحقات المتقاعدين لن تتم قبل‬ ‫االول مــن أبــريــل ‪ 2017‬وهــو موعد‬ ‫اقرار ميزانية العام الجديد‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكدت المصادر أن عدد‬ ‫العاملين من الهيئات التعليمية ما‬ ‫بين مــديــر مــدرســة ومــديــر مساعد‬ ‫ورؤساء االقسام والمعلمين الذين‬ ‫تقاعدوا بناء على قانون المعاقين‬ ‫الجديد بلغ حتى نهاية سبتمبر ‪85‬‬ ‫تربويا‪ ،‬موضحة أن العدد مرشح‬ ‫ل ـلــزيــادة بـشـكــل كـبـيــر‪ ،‬السـيـمــا أن‬ ‫معامالت طلبات التقاعد لالستفادة‬ ‫م ــن ق ــان ــون ال ـم ـعــاق ـيــن م ـتــواص ـلــة‬ ‫وبشكل يومي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن ق ـط ــاع‬ ‫ال ـشــؤون االداريـ ــة ينجز معامالت‬ ‫التقاعد بحسب القانون‪ ،‬ويتم بعد‬ ‫ذل ــك احــالــة الـمـلـفــات إل ــى ال ـشــؤون‬ ‫المالية لمباشرة اجراءات الصرف‪،‬‬ ‫وأن عملية الصرف مرتبطة بتوفر‬ ‫الميزانية التي ستوضع في حساب‬ ‫الوزارة مع بداية ابريل المقبل‪.‬‬

‫العملية التعليمية‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬تـفـقــد مـحــافــظ‬ ‫مبارك الكبير الفريق أول متقاعد‬ ‫أحـمــد الــرجـيــب صـبــاح امــس عــددا‬ ‫مــن م ــدارس منطقة مـبــارك الكبير‬

‫التعليمية لــا طـمـئـنــان عـلــى سير‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــرج ـ ـيـ ــب ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫للصحافيين على هامش الجولة‪:‬‬ ‫"إنـ ـ ــه ح ــق وواجـ ـ ــب ع ـل ــي ان أزور‬ ‫المدارس وأطلع على احوال طلبتنا‬ ‫و هـيـئــا تـنــا التعليمية خــا صــة مع‬ ‫ب ــداي ــة الـ ـع ــام الـ ـ ــدراسـ ـ ــي"‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫ال ــى ان ــه يـعــي جـيــدا الـجـهــود التي‬ ‫بذلتها وزارة التربية "لتهيئة افضل‬ ‫االج ـ ــواء غ ـيــر ان م ــا شــاهــدتــه في‬ ‫الجولة شــيء يثلج الـصــدر ودليل‬ ‫االستعداد الجيد لـلــوزارة في هذا‬ ‫الجانب"‪.‬‬ ‫وبمناسبة االحتفال بيوم المعلم‬ ‫العالمي‪ ،‬أوضح الرجيب أنه "مهما‬ ‫قــدمـنــا لـلـمـعـلــم فـلــن نــوفـيــه حـقــه"‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان دعم سمو أمير البالد‬ ‫لـكــل االنـشـطــة والـمـجــاالت واضــح‪،‬‬ ‫ومـ ــن بـيـنـهــا ال ـم ـع ـلــم ال ـ ــذي يــرعــى‬ ‫سنويا تكريمه‪.‬‬ ‫وت ـع ـلــن وزارة ال ـتــرب ـيــة أس ـمــاء‬ ‫المعلمين والمعلمات المتميزين‬ ‫ال ـم ـش ـمــول ـيــن ب ــال ـت ـك ــري ــم ف ــي ي ــوم‬ ‫ال ـم ـع ـل ــم‪ ،‬وذل ـ ـ ــك خ ـ ــال اح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫الـ ـ ــوزارة بــال ـيــوم الـعــالـمــي للمعلم‬ ‫بحضور وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي د‪ .‬بـ ــدر ال ـع ـي ـســى ص ـبــاح‬ ‫اليوم‪ ،‬الــذي سيكرم وزراء التربية‬ ‫السابقين‪.‬‬

‫ت ـش ــارك وزارة ال ـع ــدل في‬ ‫االجتماع الثامن والعشرين‬ ‫ل ــوزراء الـعــدل ب ــدول مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون لـ ـ ـ ـ ــدول ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫ا لـعــر بـيــة بالمملكة العربية‬ ‫الـسـعــوديــة (ال ــري ــاض) بوفد‬ ‫رسمي برئاسة وزيــر العدل‬ ‫وزي ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلســامـيــة يـعـقــوب الصانع‬ ‫وع ـ ـضـ ــويـ ــة وك ـ ـيـ ــل الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫عبداللطيف السريع‪.‬‬ ‫وينعقد االجتماع الثامن‬ ‫والـ ـعـ ـشـ ــرون لـ ـ ـ ــوزراء ال ـع ــدل‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدول م ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫يـ ــو مـ ــي ‪ 5‬و‪ 6‬ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــاري فــي‬ ‫الـ ــريـ ــاض وي ـت ـض ـمــن ج ــدول‬ ‫اعـمــال االجتماع العديد من‬ ‫المواضيع من بينها مشروع‬ ‫ات ـفــاق ـيــة تـسـلـيــم الـمـتـهـمـيــن‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم عـ ـلـ ـيـ ـه ــم ب ـي ــن‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون لــدول‬ ‫ال ـخ ـل ـيــج ال ـع ــرب ـي ــة ودراسـ ـ ــة‬ ‫مـ ــدونـ ــة س ـ ـلـ ــوك ل ـم ـن ـســوبــي‬ ‫األجهزة القضائية والعدلية‬ ‫بـ ــدول الـمـجـلــس واسـتـكـمــال‬ ‫دراس ـ ـ ـ ــة تـ ـح ــوي ــل ال ـق ــوان ـي ــن‬

‫ال ـمــواط ـن ـيــن ع ـلــى الـجـمـعـيــات‬ ‫التعاونية حسب احتياجاتها‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــق ال ـ ـمـ ــؤهـ ــات والـ ـخـ ـب ــرات‬ ‫العلمية والعملية"‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ان يـ ـت ــاح لـلـعـمــالــة‬ ‫الوطنية التنقل بين الجمعيات‪،‬‬ ‫الفتا الى ان كل هذه االقتراحات‬ ‫ت ـصــب ف ــي ال ـن ـهــايــة ف ــي خــدمــة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـع ــاون ـي ــة ال ـتــي‬ ‫يـ ـ ـنـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــس عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـه ـ ــا بـ ـشـ ـك ــل‬ ‫مـ ـب ــاش ــر عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن‬ ‫والمساهمين‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــى ان يـ ـت ــم فـ ـت ــح ب ــاب‬ ‫تحويل العاملين في الجمعيات‬ ‫عـ ــن طـ ــريـ ــق ل ـج ـن ــة مـ ــن وزارة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون واالتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‪ ،‬وح ـت ــى‬ ‫ل ـ ــو اس ـ ـتـ ــدعـ ــى ذل ـ ـ ــك ان ي ــدف ــع‬ ‫العامل رسوما للتحويل أسوة‬ ‫بــالـعــامـلـيــن فــي ق ـطــاع الـعـقــود‬ ‫الحكومية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫العبيدي يسلم جائزة الكويت‬ ‫لمكافحة السرطان إلى فزاديغان‬ ‫س ـل ــم وزيـ ـ ــر ال ـص ـح ــة د‪ .‬عـلــي‬ ‫العبيدي جائزة الكويت لمكافحة‬ ‫الـ ـس ــرط ــان واالمـ ـ ـ ـ ــراض الـقـلـبـيــة‬ ‫والــوعــائـيــة والـسـكــري فــي اقليم‬ ‫ش ــرق الـمـتــوســط ال ــى الــدك ـتــورة‬ ‫االي ــران ـي ــة ن ــزال س ــارا فــزادي ـغــان‬ ‫السهاماتها في مجال االمراض‬ ‫القلبية والوعائية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل احتفالية أقيمت‬ ‫الـلـيـلــة قـبــل الـمــاضـيــة بــالـقــاهــرة‬ ‫على هامش أعـمــال ال ــدورة ال ــ‪63‬‬ ‫للجنة االقليمية لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية لشرق المتوسط‪.‬‬ ‫وأع ــرب العبيدي فــي تصريح‬ ‫لـ ـ "ك ــون ــا"‪ ،‬ع ــن تـطـلـعــه للتوصل‬ ‫ال ــى ح ـلــول واق ـع ـيــة فــي مختلف‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬والس ـي ـمــا‬ ‫امـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـ ـسـ ـ ــرطـ ـ ــان وال ـ ـق ـ ـلـ ــب‬ ‫والسكري يستفيد منها مواطنو‬ ‫دول االق ـل ـي ــم خـ ــال اج ـت ـمــاعــات‬ ‫اللجنة االقليمية لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية لشرق المتوسط‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدي ح ـ ـ ــرص‬ ‫الـكــويــت عـلــى تـقــديــم الـمـعــونــات‬ ‫والمساعدات للطوارئ الصحية‬ ‫لدعم الوضع االنساني في دول‬ ‫االق ـل ـيــم‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى تــوجـيـهــات‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ج ـ ـ ــدول أع ـ ـمـ ــال ال ـ ـ ــدورة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬أوضـ ـ ــح ال ـع ـب ـي ــدي أن‬ ‫الــدورة ستنظر عــددا من البنود‬

‫منها التغطية الصحية الشاملة‬ ‫وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية‬ ‫وال ـت ــأه ــب وال ـت ــرص ــد ل ـل ـطــوارئ‪،‬‬ ‫ب ــاالض ــاف ــة الـ ــى م ـتــاب ـعــة الـتـقــدم‬ ‫الـمـتـحـقــق ل ـل ـت ـصــدي ل ــأم ــراض‬ ‫المزمنة غير المعدية مثل أمراض‬ ‫ال ـ ـسـ ــرطـ ــان والـ ـقـ ـل ــب والـ ـسـ ـك ــري‬ ‫والسمنة‪.‬‬ ‫وكـ ــان وزيـ ــر ال ـص ـحــة اك ــد في‬ ‫ك ـل ـم ـتــه خ ـ ــال ت ــرؤس ــه الـجـلـســة‬ ‫االفتتاحية للجنة االقليمية أمس‬ ‫األول أه ـم ـيــة تـحـقـيــق األه ـ ــداف‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـتـنـمـيــة الـمـسـتــدامــة‬ ‫ح ـتــى ع ــام ‪ 2030‬وال ـت ــي تعتبر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة ركـ ـي ــزتـ ـه ــا االس ــاسـ ـي ــة‬ ‫وهدفها النهائي‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــاق ــش الـ ـ ـ ـ ــدورة ع ـ ـ ــددا مــن‬ ‫الموضوعات في مقدمتها اعداد‬ ‫حزمة من التدخالت الصحية ذات‬ ‫االولوية العالية من أجل تحقيق‬ ‫ال ـت ـغ ـط ـي ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة ال ـش ــام ـل ــة‬ ‫وتعزيز نظم المعلومات الصحية‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ل ـت ـح ـس ـي ــن ال ـت ـب ـل ـيــغ‬ ‫بالمؤشرات االساسية االقليمية‬ ‫وأهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫يعقوب الصانع‬

‫االس ـتــرشــاديــة الـحــالـيــة الــى‬ ‫قــوان ـيــن م ــوح ــدة بــاإلضــافــة‬ ‫ال ــى مــوضــوعــات اخ ــذ العلم‬ ‫واالحـ ـ ــاطـ ـ ــة وم ـن ـه ــا ال ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــائ ـ ـيـ ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫وتجارب الدول األعضاء في‬ ‫مجلس التعاون في القضايا‬ ‫العدلية والقانونية‪.‬‬

‫السفير الخالد شارك‬ ‫بتنصيب حاكمي سان مارينو‬ ‫نقل سفير الكويت المحال‬ ‫لدى جمهورية سان مارينو‬ ‫الشيخ علي الخالد‪ ،‬تهاني‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح االحمد‪ ،‬الى حاكمي‬ ‫الجمهورية المنتخبين‬ ‫بمناسبة تنصيبهما على‬ ‫رأس الدولة‪ .‬جاء ذلك أثناء‬ ‫المراسم الرسمية لتنصيب‬ ‫حاكمي الدولة الجديدين‬ ‫مارينو ريكاردي وفابيو‬ ‫بيراردي خلفا للحاكمين‬ ‫المنتهية واليتهما جان‬ ‫نيكوال بيرتي وماسيمو‬ ‫أندريا أوغوليني‪.‬‬

‫الذويخ قدم أوراق اعتماده‬ ‫ً‬ ‫سفيرا بالفلبين‬ ‫قدم السفير مساعد الذويخ‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬نسخة من أوراق‬ ‫اعتماده الى وزير الخارجية‬ ‫الفلبيني بيرفيكتو ياساي‬ ‫سفيرا لدولة الكويت لدى‬ ‫الفلبين‪ .‬وقال الذويخ في‬ ‫تصريح لـ "كونا" عقب‬ ‫تسليم النسخة إن الوزير‬ ‫ياساي أشاد بالعالقات‬ ‫القوية التي تربط الكويت‬ ‫والفلبين‬

‫«األحمدي» و«كان» تطلقان حملة التوعية بسرطان الثدي‬

‫بمشاركة ‪ 400‬ممثل من جهات حكومية وأهلية‬ ‫بــرعــايــة وح ـضــور مـحــافــظ األح ـم ــدي‪ ،‬الشيخ‬ ‫فـ ــواز ال ـخــالــد‪ ،‬انـطـلـقــت ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬الـمـسـيــرة‬ ‫الوردية إيذانا ببدء حملة التوعية الثانية بمرض‬ ‫سرطان الثدي لعام ‪ ،2016‬التي تنظمها المحافظة‬ ‫بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض‬ ‫السرطان (ك ــان)‪ ،‬تحت شعار "أنــت تستحقين‪...‬‬ ‫اهـتـمــامـنــا"‪ ،‬وذل ــك بـمـشــاركــة نـحــو ‪ 400‬مـشــارك‬ ‫وم ـشــاركــة مــن ع ــدة جـهــات رسـمـيــة وأه ـل ـيــة‪ ،‬من‬ ‫بينها وزارة الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب‪ ،‬والهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬ومنطقة األحمدي التعليمية‪،‬‬ ‫وف ــري ــق ال ـص ــم بـجـمـعـيــة ال ـم ـعــاق ـيــن‪ ،‬وع ـ ــدد من‬ ‫منتسبي الفرق التطوعية‪ ،‬إضافة الــى عــدد من‬ ‫الشركات والهيئات‪.‬‬ ‫وع ـبــر ال ـخــالــد ع ــن س ـعــادتــه بــرعــايــة الحملة‬ ‫وال ـم ـشــاركــة فـيـهــا‪ ،‬م ـنــاشــدا ال ـب ـنــات واألم ـه ــات‪،‬‬ ‫الحرص على الفحص الدوري‪ ،‬ألنه ثبت بالتجربة‬ ‫العملية‪ ،‬شفاء نحو ‪ 80‬في المئة من المصابات‬ ‫بسرطان الثدي نتيجة إجرائهن الفحص المبكر‪،‬‬

‫مشيرا الى أهمية ذلك في التعرف على اإلصابة‪،‬‬ ‫ووضــع السبل الــازمــة لمواجهة المرض مبكرا‬ ‫والشفاء منه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عضو مجلس إدارة "كان" وزير‬ ‫التربية األسبق د‪ .‬رشيد الحمد‪ ،‬إن الحضور في‬ ‫هــذه الحملة كــان مشرفا والتفاعل جــاء بصورة‬ ‫أكبر من التوقعات من جميع الجهات المشاركة‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا يـثـبــت أن قـيـمــة ال ـت ـط ــوع ح ــاض ــرة في‬ ‫ذهن بناتنا وأبنائنا‪ ،‬وأن لديهم حماسا كبيرا‬ ‫لـلـمـشــاركــة بـفــاعـلـيــة واسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي م ـثــل هــذه‬ ‫الحمالت التوعوية التطوعية‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬قــالــت مـســاعــدة الـمــديــر الـعــام إلدارة‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة واإلع ـ ـ ــام بــال ـب ـنــك ال ـت ـجــاري‬ ‫ال ـكــوي ـتــي أم ــان ــي ال ـ ـ ــورع‪ ،‬إن ال ـب ـنــك يـ ـش ــارك في‬ ‫هــذه الحملة التوعوية انـطــاقــا مــن مسؤوليته‬ ‫المجتمعية‪ ،‬موضحة أن البنك دائم الحضور في‬ ‫الفعاليات التي تهدف الى ترسيخ مفاهيم الوعي‬ ‫والوقاية لدى أبناء المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫جانب من مسيرة «األحمدي» و«كان»‬



‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫الحمود‪ :‬الالئحة التنفيذية لـ«حقوق المؤلف» قبل مايو المقبل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫افتتح مؤتمر «عرب نت الكويت» الذي يستمر يومين‬ ‫محمد راشد‬

‫أكد الحمود «سعي الوزارة‬ ‫إلى إقرار الالئحة التنفيذية‬ ‫لقانون حقوق المؤلف والحقوق‬ ‫المجاورة قبل مايو المقبل»‪.‬‬

‫الكويت وضعت‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫على رأس‬ ‫أولوياتها‬ ‫كرستيدس‬

‫قــال وزيــر اإلع ــام وزيــر الدولة‬ ‫ل ـشــؤون ال ـش ـبــاب الـشـيــخ سلمان‬ ‫الـحـمــود‪ ،‬إن "الـ ــوزارة تسعى إلى‬ ‫إق ــرار الالئحة التنفيذية لقانون‬ ‫حقوق المؤلف والحقوق المجاورة‬ ‫ق ـبــل م ــاي ــو ال ـم ـق ـبــل"‪ ،‬م ـش ـيــرا الــى‬ ‫ان "ال ـكــويــت سـتـكــون خ ــال فترة‬ ‫وجـ ـي ــزة ب ـيـئــة صــال ـحــة لـلـتـجــارة‬ ‫اإللكترونية والرقمية"‪.‬‬ ‫وأضــاف الحمود‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافيين على هامش افتتاحه‬ ‫مؤتمر "عرب نت الكويت" صباح‬ ‫أمس‪ ،‬إن "تطبيق القانون سيحقق‬ ‫حـمــايــة الـمـلـكـيــة الـفـكــريــة ويـعــزز‬ ‫التجارة الرقمية في مجال الدعاية‬ ‫واإلعالن والتسويق‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬يـجــب أال نغفل خطة‬ ‫اإلص ــاح االقـتـصــادي‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن جميع ال ــدول تسعى إلصــاح‬ ‫اقـتـصــادهــا حــرصــا على األجـيــال‬ ‫الـقــادمــة ومستقبل الـكــويــت‪ ،‬ولو‬ ‫ن ـظــرنــا الـ ــى هـ ــذا ال ـف ـكــر م ــن هــذه‬

‫الرؤية واهتممنا بقضية ترشيد‬ ‫اإلنـفــاق واالسـتـهــاك غير المبرر‬ ‫سنكون خدمنا البلد ومستقبله‪،‬‬ ‫ل ــذا ف ــأن ــا أت ـم ـنــى ان ي ـك ــون هـنــاك‬ ‫تفهم ألهمية التعاون خالل الفترة‬ ‫المقبلة لخدمة الوطن ومستقبل‬ ‫أجياله"‪.‬‬

‫رغبة أميرية‬ ‫وأوضــح أن "عقد مؤتمر (عرب‬ ‫نـ ــت ال ـ ـكـ ــويـ ــت) يـ ــواكـ ــب ال ـج ـه ــود‬ ‫الكبيرة التي تبذلها المؤسسات‬ ‫الــرس ـم ـيــة وال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص في‬ ‫ال ـبــاد لتحقيق الــرغـبــة األمـيــريــة‬ ‫ال ـس ــام ـي ــة فـ ــي ت ـح ــوي ــل ال ـك ــوي ــت‬ ‫إلــى مــركــز مــالــي وتـجــاري عالمي‬ ‫والذي سيأخذ االقتصاد والتجارة‬ ‫ال ــرق ـم ـي ــة حـ ـي ــزا فـ ـي ــه"‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان‬ ‫"إن ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت لـ ـلـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫الوطني لرعاية وتنمية المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة برأسمال‬

‫يبلغ مـلـيــاري دي ـنــار (‪ 7‬مـلـيــارات‬ ‫دوالر أ مـ ـ ـي ـ ــر ك ـ ــي) ي ـ ــأ ت ـ ــي ض ـمــن‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة عـ ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــة‪،‬‬ ‫تـشـجـيـعــا ل ـل ـق ـطــاعــات الـشـبــابـيــة‬ ‫ودعـمــا لمبادرتها لالنخراط في‬ ‫مجال اعمال القطاع الخاص والتي‬ ‫تتضمن تكنولوجيا المعلومات‬ ‫وتطبيقاتها من خالل توفير بيئة‬ ‫حاضنة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن "هـ ـ ــذه الـبـيـئــة‬ ‫الحاضنة بدأت بتطوير المناهج‬ ‫الـ ــدراس ـ ـيـ ــة وال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬م ـ ــرورا‬ ‫بخلق حاضنات للشركات وتأمين‬ ‫التمويل والتشريع الالزم وتغيير‬ ‫ال ـب ـنــى الـتـحـتـيــة لـلـمـســاهـمــة في‬ ‫دف ــع عجلة التنمية االقـتـصــاديــة‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة وخـلــق فــرص عمل‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ل ـ ـل ـ ـش ـ ـبـ ــاب"‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ان‬ ‫"الـ ـك ــوي ــت ت ـت ـم ـيــز ب ـب ـن ـيــة تـحـتـيــة‬ ‫ح ــدي ـث ــة ف ــي م ـج ــال تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫االتصال واإلعــام اذ تنامى فيها‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ــرق ـم ــي‪ ،‬م ـمــا جعلها‬

‫تـحـتــل م ــرك ــزا مـتـقــدمــا ف ــي قائمة‬ ‫ال ـت ـج ــارة الــرق ـم ـيــة عــرب ـيــا‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بفضل الفئات العمرية من ‪ 25‬الى‬ ‫‪ 35‬عاما"‪.‬‬

‫ريادة األعمال‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال الـ ـم ــؤس ــس‬ ‫وال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـش ــرك ــة‬ ‫"عـ ــرب ن ــت" عـمــر كــرس ـت ـيــدس‪ ،‬إن‬ ‫"ريــادة األعمال واالبتكار الرقمي‬ ‫واقتصاد المعرفة احتلت الصدارة‬ ‫في الكويت‪ ،‬إذ وضعتها الحكومة‬ ‫ع ـلــى رأس أول ــوي ــات ـه ــا ألغـ ــراض‬ ‫التنمية االقتصادية وخلق فرص‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬وقــد رأيـنــا بعض قصص‬ ‫النجاح الكبيرة لمشاريع قادمة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬وه ـن ــاك ال ـعــديــد من‬ ‫أصحاب المشاريع الواعدة األخرى‬ ‫الذين يعملون على بناء أعمالهم‬ ‫هنا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف كــرسـتـيــدس أن "عــرب‬

‫«اإلعالم» و«الوزراء» يدشنان ورشة المتحدثين الرسميين‬ ‫دشن مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة اإلعالم‬ ‫صباح أمس ورشة العمل األولى تحت عنوان "أسس‬ ‫ومهارات التواصل للمتحدث الرسمي" للمتحدثين‬ ‫الرسميين في الجهات الحكومية‪ ،‬بمشاركة العديد‬ ‫منهم‪ ،‬والتي تستمر ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال وكيل وزارة اإلعــام طارق‬ ‫المزرم نيابة عن راعي الورشة وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله في انطالق‬ ‫الورشة‪ ،‬ان "لجنة التنمية بمجلس الــوزراء طلبت‬ ‫اال هـتـمــام بالمتحدث ا لــر سـمــي للجهات الرسمية‬ ‫المختلفة أل هـمـيــة دوره فــي تــو صـيــل المعلومات‬ ‫اإليجابية والصحيحة للمجتمع"‪.‬‬ ‫وأوضح المزرم ان "هذه الثقافة الجديدة التي لم‬ ‫تحظ باالهتمام الكبير سابقا تعتبر من أولويات‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـح ـكــومــات ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ألن ـه ــا تعكس‬ ‫الصورة اليومية للحكومة أو الوزارة أو الجهة أمام‬ ‫المجتمع‪ ،‬السيما أن العديد من المشاريع الحكومية‬ ‫تحتاج إلى دعم الرسالة اإلعالمية لها حتى تظهر‬ ‫بصورتها الحقيقية"‪.‬‬ ‫وأضاف انه "مع الثورة التكنولوجية أو اإلعالمية‬ ‫الجديدة أصبح التعامل مع تلك المعطيات‪ ،‬ومنها‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي أصعب‪ ،‬ويحتاج إلى‬

‫ســرعــة ال ـت ـصــرف وال ـت ـعــامــل الـسـلـيــم مـعـهــا‪ ،‬وه ــذه‬ ‫المهمة عادة ما تقع على عاتق المتحدث الرسمي‬ ‫لـلـجـهــة الــرس ـم ـيــة لـتــوصـيـلـهــا ب ـطــري ـقــة إيـجــابـيــة‬ ‫وصحيحة"‪ ،‬مشيرا إلــى أن "هـنــاك قصصا جميلة‬ ‫فــي عـمــل الـجـهــات الحكومية تـحـتــاج ال ــى تسليط‬ ‫الضوء عليها إعالميا‪ ،‬ألنها مقياس مهم لنجاح‬ ‫المشاريع المختلفة"‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن "ه ــذه الــورشــة الـتــي تـشــارك فيها‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن الـمـتـحــدثـيــن الــرسـمـيـيــن لـقـطــاعــات‬ ‫الحكومة المختلفة ستركز على عــدة مجاالت في‬ ‫ثقافة المتحدث الرسمي منها مهامه ومهاراته ولغة‬ ‫الجسد أو مهارات االتصال غير اللفظية وأساليب‬ ‫تــوصـيــل الـمـعـلــومــات س ــواء مـبــاشــرة للمجتمع أو‬ ‫عن طريق الصحافيين بمهارات تنظيم المؤتمرات‬ ‫الصحافية واالسـتـعــداد للظهور اإلعــامــي بشكل‬ ‫جيد ومستمر"‪.‬‬ ‫وأكــد أن "الــورشــة ستكون بداية االهتمام بهذه‬ ‫ال ـث ـقــافــة‪ ،‬إذ س ـت ـقــوم ال ـ ـ ــوزارة بــاس ـت ـق ـطــاب خ ـبــراء‬ ‫واستشاريين في مجال المتحدث الرسمي إلقامة‬ ‫ورش العمل والمحاضرات وسبل تبادل الخبرات‬ ‫والمعلومات في هذا المجال مع قطاعات الحكومة‬ ‫المختلفة سعيا إلى تطوير هذا المجال المهم"‪.‬‬

‫الحمود وكرستيدس في افتتاح المؤتمر‬ ‫ن ــت ال ـكــويــت‪ ،‬يـتـمـيــز بمسابقتي‬ ‫ماراثون األفكار وعرض الشركات‬ ‫ال ـن ــاش ـئ ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـم ـنــح أص ـحــاب‬ ‫األفكار النيرة والمشاريع الواعدة‬ ‫فــرصــة لـعــرضـهــا أمـ ــام الـجـمـهــور‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل م ـ ــع ال ـم ـش ـت ـث ـمــريــن‬ ‫وأصـحــاب رؤوس الـمــال المغامر‬ ‫فـ ــي م ـخ ـت ـلــف أن ـ ـحـ ــاء ال ـم ـن ـط ـقــة"‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن "ال ـم ــؤت ـم ــر ي ـهــدف‬

‫إلــى المساعدة فــي بناء الجسور‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـسـ ــوق ال ـك ــوي ـت ــي الــرق ـمــي‬ ‫ومــا يـحــدث حــول الـعــالــم‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى الجمع بين الشركاء في هذه‬ ‫البيئة الرقمية من رواد لألعمال‬ ‫إلى المستثمرين وشركات والقادة‬ ‫ال ـح ـكــوم ـي ـيــن"‪ ،‬م ــؤك ــدا ان "ه ـنــاك‬ ‫اهـتـمــامــا اسـتــراتـيـجـيــا حكوميا‬ ‫لدعم بيئة ريادة األعمال بما فيها‬

‫إطالق الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـم ـشــروعــات الـصـغـيــرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬إضــافــة إلــى العديد‬ ‫من المبادرات التي تطرحها وزارة‬ ‫الدولة لشؤون الشباب"‪.‬‬ ‫يذكر أن المؤتمر الذي يستمر‬ ‫ليومين يشمل جـلـســات حــواريــة‬ ‫يناقش خاللها المتحدثون بيئة‬ ‫األعمال‪.‬‬

‫«الملتقى اإلعالمي» يطلق فعاليات‬ ‫«التكنولوجيا واالتصال»‬

‫ً‬ ‫الخميس‪ :‬البرنامج يضم ‪ 200‬متدرب ويقدم محاضراته ‪ ١٨‬مدربا‬

‫ً‬ ‫المزرم متحدثا في اللقاء‬

‫أطلق الملتقى االعالمي العربي‪ ،‬أمس‪ ،‬فعاليات‬ ‫ملتقى "االعالم والتكنولوجيا واالتصال" وتستمر‬ ‫ثالثة ايــام برعاية وزيــر الــدولــة لشؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬ ‫وتـتـضـمــن فـعــالـيــات الملتقى دورات تــدريــب‬ ‫متنوعة في مهارات التعامل مع مجاالت االعالم‬ ‫والتكنولوجيا واالتصال‪.‬‬ ‫وقال األمين العام للملتقى ماضي الخميس لـ‬ ‫"كونا" على هامش انطالق الفعاليات المقامة في‬ ‫المعهد العربي للتخطيط إن هذا الحدث يقام ألول‬ ‫مرة ويأتي ايمانا من الملتقى بالمحور األساسي‬ ‫المهم وهــو العالقة بين االعــام والتكنولوجيا‬ ‫واالتصال وما بينها من فوارق‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـخـمـيــس أن ال ـبــرنــامــج ي ـضــم ‪200‬‬ ‫متدرب من اعالميين واكاديميين ومتخصصين‬

‫حـيــث يـقــدم مـحــاضــراتــه ‪ 18‬مــدربــا فــي مـجــاالت‬ ‫االعالم والتكنولوجيا واالتصال‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن اخـ ـتـ ـي ــار الـ ـم ــدربـ ـي ــن ج ـ ــاء ب ـنــاء‬ ‫على كفاء تهم وذلــك بهدف تقديم اكبر قــدر من‬ ‫المعلومات المفيدة التي يحتاجها المتدربون‬ ‫في حياتهم الشخصية والعملية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـمـتــدربـيــن سـيـحـصـلــون فــي ختام‬ ‫الـبــرنــامــج على ش ـهــادات معتمدة بما يجعلهم‬ ‫مؤهلين في مجاالت التعامل مع االعالم‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى حرص القائمين على الملتقى بأن يستفيد‬ ‫المشاركون من كل ما يقدم لهم في هذه الدورة‪.‬‬ ‫وبين الخميس أن الملتقى يتضمن ‪ 12‬محورا‬ ‫مرتبطا باالعالم والتكنولوجيا واالتصال الفتا‬ ‫الى اهمية البرنامج تكمن في ايضاح الفرق في‬ ‫التعامل مع االعالم من جانب نظري واكاديمي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بلدية الكويت‪ :‬تنمية المناطق الحدودية الخليجية‬ ‫خطوة أولى لمخطط هيكلي لدول «التعاون»‬

‫المنفوحي شارك في ورشة التخطيط العمراني االستراتيجي وأعلن االستعداد لتوقيع «الرابع»‬ ‫علي حسن‬

‫أكد المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫أح ـم ــد ال ـم ـن ـفــوحــي‪ ،‬أه ـم ـيــة وضــع‬ ‫مـ ـخـ ـطـ ـط ــات ه ـي ـك ـل ـي ــة م ـت ـك ــام ـل ــة‬ ‫بالمناطق الحدودية لدول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬كخطوة أولى تسبق وضع‬ ‫مخطط هيكلي عام لدول المجلس‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـمـنـفــوحــي ف ــي كـلـمــة له‬ ‫خالل افتتاح ورشــة عمل نظمتها‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــة تـ ـح ــت ع ـ ـن ـ ــوان "إع ـ ـ ـ ــداد‬ ‫نطاق العمل والشروط المرجعية‬ ‫لـ ـمـ ـش ــروع ال ـت ـخ ـط ـيــط ال ـع ـم ــران ــي‬

‫ً‬ ‫إزالة تعديات ‪ 22‬بيتا بالوفرة‬

‫كشفت إدارة العالقات العامة ببلدية الكويت عــن قيام فــرع بلدية‬ ‫ً‬ ‫محافظة األحمدي بحملة ميدانية إلزالة تعديات ‪ 22‬بيتا على األمالك‬ ‫العامة في منطقة الوفرة السكنية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬صرح مدير الفرع م‪ .‬فهد الشتيلي بأنه تم وضع‬ ‫خطة شاملة إلزال ــة جميع التعديات بالمحافظة‪ ،‬مبينا أن الجهات‬ ‫واالدارات الرقابية بالبلدية وجهت عدة إنذارات مسبقة محددة بوقت‬ ‫لحين تنفيذ قانون االزالة على التعديات المخالفة‪ ،‬والتي تضمنت إنشاء‬ ‫منشآت خرسانية وحدائق‪ ،‬إلى جانب وضع األســوار واألشجار التي‬ ‫ً‬ ‫تشغل الطريق وتحجب الرؤية‪ ،‬تمهيدا إلزالتها كافة تطبيقا للقانون‪.‬‬

‫االستراتيجي"‪ ،‬وتستمر ثالثة أيام‪،‬‬ ‫إن الكويت‪ ،‬ممثلة بالبلدية‪ ،‬رائدة‬ ‫ف ــي وض ــع وتـطـبـيــق الـمـخـطـطــات‬ ‫الهيكيلة‪ ،‬حيث وضعت أول مخطط‬ ‫هيكلي لها عام ‪.1952‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـك ــوي ــت ب ـص ــدد‬ ‫تــو قـيــع المخطط الهيكلي ا لــرا بــع‬ ‫لـهــا‪ ،‬اذ أوكـلــت المهمة إلــى مكتب‬ ‫ماكينزي آنــد وي ــل‪ ،‬ال ــذي يعد من‬ ‫أكبر المكاتب االستشارية العالمية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بالدنا حريصة على دفع‬ ‫عجلة التعاون بين دول الخليج‪،‬‬ ‫وتـ ـلـ ـع ــب دورا م ـه ـم ــا ف ـ ــي وض ــع‬ ‫الخطوات المهمة واالستراتيجية‬ ‫ل ـش ــروط الـمــاسـتــر ب ــان والـهـيـكــل‬ ‫التنظيمي لبلديات دول الخليج‪.‬‬ ‫واقترح المنفوحي أن يكون ذلك‬ ‫بمثابة الخطوة األولى نحو إنجاز‬ ‫مـخـطــط هـيـكـلــي خـلـيـجــي لتنفيذ‬ ‫رؤية قادة دول "التعاون"‪ ،‬من خالل‬ ‫ل ـج ـنــة م ـش ـتــركــة ي ـتــم م ــن خــالـهــا‬ ‫إنـ ـش ــاء م ـ ــدن زراع ـ ـيـ ــة وص ـنــاع ـيــة‬ ‫وسكانية متكاملة تكون متوافقة‬ ‫بين الدول الخليجية‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن‪" :‬ب ـم ــا أن ـن ــا ف ــي ال ـكــويــت‬ ‫ب ـص ــدد ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى الـمـخـطــط‬

‫‪ 500‬ألف دينار بدل‬ ‫«المواصالت»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫موقع لـ ‪ 1029‬فنيا بأثر رجعي‬ ‫أعلنت وزارة المواصالت صرف بدل الموقع لفنيي‬ ‫ومـهـنــدســي ال ـ ــوزارة المستحقين بــأثــر رجـعــي عن‬ ‫الفترة من نوفمبر ‪ 2015‬حتى نهاية السنة المالية‬ ‫السابقة في مارس ‪.2016‬‬ ‫وصرح وكيل وزارة المواصالت المهندس حميد‬ ‫القطان بأن "حوالي نصف مليون دينار تم ايداعها‬ ‫في حسابات الموظفين المستحقين لبدل الموقع‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 1029‬مهندسا وفنيا في مختلف‬ ‫قطاعات الوزارة"‪ ،‬مؤكدا "حرص الوزارة على صرف‬ ‫كــل ا ل ـب ــدالت للموظفين المستحقين بــأ ثــر رجعي‬ ‫دون تأخير"‪.‬‬ ‫وأشار إلى انه "تم االنتهاء من إعداد كشوف أسماء‬ ‫موظفي األمن والسالمة المستحقين بدل النوبة وبدل‬ ‫الطعام والبالغ عددهم ‪ 441‬موظفا‪ ،‬تمهيدا لصرفها‬ ‫بأثر رجعي عن أشهر يناير وفبراير ومارس ‪2016‬‬ ‫بعد ان تم رصد المبالغ المستحقة"‪ ،‬مؤكدا "استمرار‬ ‫إجـ ــراء ات صــرف ال ـبــدالت والمستحقات المتأخرة‬ ‫لجميع الموظفين والفنيين عن الفترات السابقة حتى‬ ‫نهاية السنة المالية الحالية‪ ،‬حرصا على تشجيع‬ ‫ا ل ـكــوادر الوطنية و ص ــرف جميع مستحقاتها من‬ ‫بدالت ومميزات مالية وفق ضوابط وشروط ديوان‬ ‫الخدمة المدنية"‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى ان "ال ـ ـ ــوزارة خــاطـبــت وزارة الـمــالـيــة‬ ‫العتماد مبالغ البدالت المستحقة عن السنة المالية‬ ‫الجديدة لضمان صرفها في موعدها دون تأخير‬

‫المنفوحي مترئسا وفد بلدية الكويت‬ ‫الـهـيـكـلــي ال ــراب ــع‪ ،‬والـ ــذي أسـنــدنــا‬ ‫م ـه ـم ــة إنـ ـ ـج ـ ــازه ألكـ ـب ــر ال ـم ـك ــات ــب‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬فـعـلـيــه‬ ‫يمكننا تقديم ش ــروط المرجعية‬ ‫ال ــازم ــة الس ـتــرات ـي ـج ـيــة عـمــرانـيــة‬ ‫خليجية موحدة"‪.‬‬

‫المخططات العمرانية‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير إدارة البلديات‬ ‫واإلس ـ ـكـ ــان ف ــي األم ــان ــة ال ـعــامــة‬

‫ل ــدول مجلس الـتـعــاون عبدالله‬ ‫الــرب ـعــي‪" :‬نـشـكــر ال ـكــويــت لــدعــم‬ ‫ال ـم ـخ ـط ـطــات ال ـع ـم ــران ـي ــة ل ــدول‬ ‫الخليج"‪ ،‬موضحا أ نـنــا نسعى‬ ‫لتطلعات رؤية أصحاب السمو‬ ‫والجاللة وقادة المجلس في هذا‬ ‫الجانب‪ .‬وأضاف‪ :‬حريصون على‬ ‫تنفيذ توجيهات القيادات العليا‬ ‫لدول الخليج‪ ،‬من أجل الوصول‬ ‫إلى أعلى المستويات العالمية‪،‬‬ ‫من حيث تطوير العمل الخليجي‬

‫«البيئة»‪ :‬نتطلع إلى دليل موحد‬ ‫لتقييم المردود البيئي الخليجي‬

‫وفق شروط وقرارات ديوان الخدمة المدنية"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى ان "كــل من تنطبق عليه الشروط سيتم صرف‬ ‫البدالت المقررة له بصفة شهرية مع الراتب حسب‬ ‫الـكـشــوف الـتــي تــرفــع مــن وك ــاء الـقـطــاعــات بأسماء‬ ‫الموظفين المستحقين حسب مواقعهم"‪.‬‬

‫آلية محددة‬ ‫وبين أن "البدالت الممنوحة للعاملين بالوزارة من‬ ‫مجموعة الوظائف الهندسية والوظائف الهندسية‬ ‫المساندة المنصوص عليها في قرار مجلس الخدمة‬ ‫رقم ‪ 44‬لسنة ‪ 2006‬وقرار مجلس الخدمة المدنية رقم‬ ‫‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬بشأن زيادة فئات البدالت والمكافآت‬ ‫لـلـمـهـنــدسـيــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن بــال ـج ـهــات ال ـح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫ستصرف دون انتقاص وفق اآللية المحددة المتبعة‬ ‫في كل الجهات الحكومية وبما ال يخالف مالحظات‬ ‫الجهات الرقابية"‪.‬‬ ‫وأك ــد الـقـطــان "ح ــرص وزي ــر ال ـمــواصــات وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري على تشجيع‬ ‫الكفاء ات العاملة في ال ــوزارة‪ ،‬إذ شــدد في أكثر من‬ ‫مـنــاسـبــة عـلــى اإلس ـ ــراع ف ــي ص ــرف جـمـيــع ال ـبــدالت‬ ‫لمستحقيها باعتبارها حقا مكتسبا للموظف في‬ ‫حالة وجــود ما يؤيد ذلــك من جهة عمله وانطباق‬ ‫ال ـن ـظــم وال ـض ــواب ــط الـمـعـتـمــدة م ــن دي ـ ــوان الـخــدمــة‬ ‫المدنية"‪.‬‬

‫نـ ـظـ ـم ــت الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للبيئة بالتعاون مع األمانة‬ ‫العامة لمجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية ورشــة عمل‬ ‫(دليل الخطوات االسترشادية‬ ‫لتقييم المردود البيئي لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي)‬ ‫بـ ـه ــدف االرتـ ـ ـق ـ ــاء بــاالن ـظ ـمــة‬ ‫الـبـيـئـيــة وتـنـسـيــق الـجـهــود‬ ‫لتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للهيئة‬ ‫الشيخ عبدالله األحـمــد‪ ،‬في‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬ام ـ ــس‪،‬‬ ‫على هامش افتتاح الورشة‬ ‫"إننا نهدف إلى إصدار دليل‬ ‫موحد لنظام تقييم المردود‬ ‫البيئي لدول المجلس تنفيذا‬ ‫ل ـتــوص ـيــات االج ـت ـم ــاع الـ ــ‪36‬‬ ‫لـ ـل ــوك ــاء الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن عــن‬ ‫شؤون البيئة بدول المجلس‬ ‫الذي عقد في الدوحة اكتوبر‬ ‫الماضي"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان "الـ ـعـ ـم ــل فــي‬ ‫مـشــروع تعزيز نـظــام تقييم‬

‫المردود البيئي في الكويت‬ ‫بدأ عام ‪ 2011‬بناء على طلب‬ ‫مــن الـهـيـئــة إلجـ ــراء مــراجـعــة‬ ‫م ـت ـع ـم ـقــة ل ـل ـن ـظ ــام مـ ــن قـبــل‬ ‫البنك الدولي انطالقا من دور‬ ‫الـهـيـئــة ال ــرق ــاب ــي وحــرصـهــا‬ ‫أن يـ ـك ــون ل ــدي ـه ــا نـ ـظ ــام ذو‬ ‫مصداقية وقدرة على تقييم‬ ‫ا ل ـمــردود البيئي للمشاريع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـمـ ــويـ ــة وال ـ ـص ـ ـنـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫فـ ــي ك ــاف ــة قـ ـط ــاع ــات ال ــدول ــة‬ ‫بفعالية كبيرة و تــزا مـنــا مع‬ ‫إطالق الدولة لمشاريع خطة‬ ‫التنمية"‪.‬‬ ‫واش ــار الــى إص ــدار الـقــرار‬ ‫رق ــم (‪ )2‬لـسـنــة ‪ 2015‬بـشــأن‬ ‫نظام تقييم المردود البيئي‬ ‫واالجتماعي في دولة الكويت‬ ‫والذي تم نشره في الجريدة‬ ‫الرسمية للدولة في ديسمبر‬ ‫‪ 2015‬ودخل حيز التنفيذ في‬ ‫يونيو ‪.2016‬‬

‫ً‬ ‫«الكهرباء»‪ 80 :‬خطأ شهريا مع البلدية بخصوص إيصال التيار‬ ‫أك ـ ــدت وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء أن عــدد‬ ‫األخطاء الشهرية في معامالت ايصال التيار‬ ‫ال ـك ـهــربــائــي ب ـيــن ال ـ ـ ــوزارة وب ـلــديــة الـكــويــت‬ ‫تتراوح بين ‪ 70‬و‪ 80‬حالة بسبب عدم الربط‬ ‫االلكتروني بين الوزارة والبلدية فيما يخص‬ ‫"ايصال التيار"‪.‬‬

‫وبـ ـيـ ـن ــت م ـ ـصـ ــادر م ـط ـل ـع ــة فـ ــي ال ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫أن ال ـك ـهــربــاء وال ـب ـلــديــة نـجـحـتــا ف ــي إج ــراء‬ ‫المعامالت الخاصة بالمخططات إلكترونيا‬ ‫مما وفــر على المستهلك الكثير من الجهد‬ ‫والعناء‪ ،‬إال أن منظومة الربط إلى اآلن غير‬ ‫مكتملة‪.‬‬

‫اتحاد العمال العراقي يزور البالد‬ ‫يزور البالد حاليا وفد من االتحاد العام لنقابات العمال في العراق‬ ‫يضم كال من نائب رئيس االتحاد العام رحيم لعيبي محيسن‪ ،‬ورئيس‬ ‫اتحاد عمال نينوى شفاء طه عزيز‪ ،‬ومستشار االتحاد العام عزيز يوسف‬ ‫محسن‪ ،‬وعضوة المجلس التنفيذي سعادة حميد عبرة‪ .‬وعقد الوفد‬ ‫مساء امس األول لقاء مع قيادة االتحاد العام لعمال الكويت حضرها‬ ‫رئيس االتحاد المهندس سالم العجمي وعدد من اعضاء هيئة المكتب‪،‬‬ ‫حيث بحث الطرفان العالقات الثنائية بين المنظمتين وسبل تطوير‬ ‫وتعميق روابط االخوة والتعاون والعمل المشترك بينهما‪.‬‬

‫وأوض ـح ــت أن ــه تــم عـقــد ع ــدة اجـتـمــاعــات‬ ‫بين الكهرباء والبلدية للتغلب على مشاكل‬ ‫إي ـصــال الـتـيــار‪ ،‬إال أنـهــا مــازالــت عــالـقــة ولــم‬ ‫ت ـحــل ح ـتــى اآلن ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن أن هـنــاك‬ ‫ت ــوج ـي ـه ــات واضـ ـح ــة م ــن م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫بإنهاء كــافــة المعامالت الــورقـيــة فيما بين‬

‫الجهات الحكومية والــوزارات بحلول العام‬ ‫المقبل ‪ .2017‬وبينت المصادر أن منظومة‬ ‫الــربــط االلـكـتــرونــي بين الـكـهــربــاء والبلدية‬ ‫لــم تكتمل إلــى اآلن مـمــا ي ــؤدي إلــى تعطيل‬ ‫مـصــالــح الـمــواطـنـيــن الــراغ ـب ـيــن فــي ايـصــال‬ ‫التيار الكهربائي‪.‬‬

‫المشترك‪ ،‬مشيدا بــدور الكويت‬ ‫في تبني ورشة عمل المخططات‬ ‫العمرانية لــدول الخليج‪ ،‬ألنها‬ ‫س ـت ـخ ـت ـصــر مـ ـس ــاف ــات زم ـن ـي ــة‪.‬‬ ‫وأشــاد بفريق العمل الخليجي‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــائ ـ ـ ــم ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـط ـ ـطـ ــات‬ ‫العمرانية‪ ،‬من حيث طرح رؤية‬ ‫خليجية مشتركة‪ ،‬لالستفادة من‬ ‫تنمية المناطق الحدودية بشكل‬ ‫مرحلي وتطويرها مسقبليا‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫بن نخي لـ ةديرجلا •‪ 5 :‬ماليين‬ ‫دينار لصيانة طريق كبد‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد وكيل وزارة األشغال‬ ‫الـ ـع ــام ــة الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـق ـط ــاع‬ ‫الصيانة‪ ،‬المهندس محمد‬ ‫بـ ـ ـ ــن نـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــي‪ ،‬أن ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫حريصة على سالمة الطرق‬ ‫السريعة وتأمينها حفاظا‬ ‫عـلــى مــرتــادي الـطــرق وعلى‬ ‫سالمتهم وأرواحهم‪ ،‬ويأتي‬ ‫من ضمن هذه الطرق طريق‬ ‫كـ ـ ـب ـ ــد‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث خـ ـصـ ـص ــت لــه‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة مـ ـبـ ـل ــغ ‪ 5‬م ــا ي ـي ــن‬ ‫دي ـنــار لـصـيــانـتــه‪ .‬وق ــال بن‬ ‫ن ـخ ــي ل ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ :‬ه ـنــاك‬ ‫العديد من األوامر الخاصة‬ ‫ب ــال ـص ـي ــان ــة ال ـع ــاج ـل ــة ال ـتــي‬ ‫ن ـجــري ـهــا م ــن أج ــل مـعــالـجــة‬ ‫بعض المشكالت التي تطرأ‬ ‫على الطرق‪ ،‬ومن هذه الطرق‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ص ـ ـ ـ ــدرت ل ـ ـهـ ــا أوام ـ ـ ــر‬ ‫بالمعالجة واإلصالح طريق‬ ‫كـ ـب ــد‪ ،‬ح ـي ــث تـ ـق ــوم ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫بــإ صــاح الحفر وتغطيتها‬ ‫ع ـلــى ا ل ـطــر يــق‪ ،‬سـعـيــا منها‬ ‫إلى المحافظة على مرتاديه‪.‬‬ ‫وبين أن هناك عقدا خاصا‬ ‫بصيانة طريق كبد‪ ،‬لكونه‬ ‫أح ــد ال ـطــرق الـحـيــويــة الـتــي‬ ‫تستخدم في البالد‪ ،‬خاصة‬

‫محمد بن نخي‬

‫ل ــرواد ا ل ـبــر‪ ،‬مبينا أن عقد‬ ‫ت ـط ــوي ــر ط ــري ــق ك ـب ــد بــرقــم‬ ‫‪ 335‬و هــو جــا هــز للتوقيع‪.‬‬ ‫وقــال بــن نـخــي‪ :‬هـنــاك جزء‬ ‫من قيمة هذا العقد لصيانة‬ ‫الطرق الرئيسة والمتفرعة‬ ‫م ـ ــن طـ ــريـ ــق ك ـ ـبـ ــد‪ ،‬مـ ـش ــددا‬ ‫عـ ـل ــى أن سـ ــا مـ ــة مـ ــر تـ ــادي‬ ‫الطرق أحد أهم األولويات‬ ‫التي تحرص عليها وزارة‬ ‫األ ش ـغــال‪ ،‬ممثلة فــي قطاع‬ ‫الصيانة‪.‬‬

‫«التخطيط»‪ :‬مقبلون على تغيير التركيبة‬ ‫السكانية وسوق العمل لدعم التنمية‬

‫المتحدثون في ورشة التخطيط‬ ‫أك ــد االم ـي ــن ال ـع ــام لـلـمـجـلــس االع ـل ــى للتخطيط‬ ‫والتنمية د‪ .‬خالد مهدي‪ ،‬أن الخطة اإلنمائية للدولة‬ ‫تتضمن رؤية الكويت ‪ 2035‬والتي تهدف الى تحويل‬ ‫الكويت الى مركز مالي وتجاري جاذب لالستثمار‪،‬‬ ‫يتولى فيه القطاع الخاص قيادة النشاط االقتصادي‪،‬‬ ‫وتذكي فيه روح المنافسة‪ ،‬مشيرا في الوقت نفسه‬ ‫إلى ترسيخ القيم والحفاظ على الهوية االجتماعية‬ ‫وتحقيق التنمية البشرية‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال ورش ــة العمل الوطنية لبرنامج‬ ‫القيادات الشابة‪ ،‬التي أقيمت تحت شعار "االبتكار‬ ‫مــن أج ــل تحقيق األهـ ــداف اإلنـمــائـيــة الـمـسـتــدامــة"‪،‬‬ ‫ونظمتها االمانة العامة للمجلس االعلى للتخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع بــرنــامــج االم ــم الـمـتـحــدة‬ ‫االنمائي‪.‬‬ ‫وقال مهدي إن الرؤية المتقدمة للقائد اإلنساني‬ ‫س ـمــو األم ـي ــر لـلـتـنـمـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة شـكـلــت اإلط ــار‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي ال ـم ــوج ــه ل ـب ــرن ــام ــج ع ـم ــل الـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة لما بعد عام ‪ 2015‬محليا ودوليا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى ان بــرنــامــج تنفيذ رؤي ــة سـمــو األم ـيــر يتطلب‬ ‫األخذ باالعتبار جوانب التنمية الثالثة وهي الخطة‬ ‫اإلنمائية للدولة‪ ،‬وخطة التنمية المستدامة ‪،2030‬‬ ‫والــرؤيــة االستراتيجية للدولة ‪ ،2035‬الفتا الــى ان‬ ‫توجه صاحب السمو ارتبط مع السبع ركائز لخطة‬

‫التنمية السنوية وبخاصة ركيزة المكانة الدولية‬ ‫التي من خاللها يتم تعزيز دور الكويت في التعاون‬ ‫الــدولــي بهدف تفعيل الـمـبــادئ الرئيسية للتنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان رؤي ــة الـكــويــت ت ـهــدف إل ــى تطوير‬ ‫الـسـيــاســات الـسـكــانـيــة لــدعــم الـتـنـمـيــة‪ ،‬بـمــا يحسن‬ ‫التركيبة السكانية لصالح المواطنين‪ ،‬وإحداث نقلة‬ ‫نوعية في تركيبة سوق العمل المحلي عبر األساليب‬ ‫والمهارات المهنية الحديثة لتحسين قوة العمل في‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫واعتبر أن الشباب هم عماد كل أمة وأساسها فهم‬ ‫قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطور ونبض‬ ‫الحياة في عروق الوطن واألداة الفعالة لبناء التنمية‪،‬‬ ‫مؤكدا أهمية دور الشباب والمساهمة الفعالة التي‬ ‫مــن شأنها تحقيق هــذه األه ــداف باعتبارهم قــادة‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫مــن جـهـتـهــا‪ ،‬أو ض ـحــت المنسقة المقيمة لالمم‬ ‫الـمـتـحــدة فــي الـكــويــت زيـنــب بــن جـلــون ان الــورشــة‬ ‫تعكس الــدور الحقيقي والمهم والرئيسي للشباب‬ ‫والـشــابــات لـتــدرس احتياجاتهم وتصقل قدرتهم‬ ‫ليكونوا قياديين فاعلين و عـلــى علم ودرا ي ــة بكل‬ ‫التغيرات العالمية واالقليمية والوطنية فيما يخص‬ ‫التنمية المستدامة‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫محليات‬ ‫الجراح‪« :‬أحمد الجابر» الجوية صرح علمي وتدريبي لـ «الدفاع»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪143٨‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرفاعي لـ ةديرجلا‪ :.‬معسكران ومطار للحرس شماال وجنوبا‪ ...‬وقبلنا ‪« 14‬طيارا عموديا»‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أعلن وكيل الحرس الوطني أن‬ ‫باب القبول للطيارين الجدد‬ ‫منذ عام‪ ،‬حيث تم قبول‬ ‫مفتوح ً‬ ‫‪ 14‬طيارا سيكونون نواة‬ ‫لطياري «الحرس»‪.‬‬

‫مدة الدراسة‬ ‫بها ‪ ٣‬سنوات‬ ‫يتخرج بعدها‬ ‫الطالب برتبة‬ ‫«مالزم طيار»‬

‫الفودري‬

‫قـ ـ ـ ــال ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫الـ ـج ــراح ان كـلـيــة اح ـمــد الـجــابــر‬ ‫ال ـ ـجـ ــويـ ــة ص ـ ـ ــرح عـ ـلـ ـم ــي ج ــدي ــد‬ ‫يضاف إلى صروح وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫مثل كلية علي الصباح العسكرية‪،‬‬ ‫والكليات والـمــدارس التعليمية‬ ‫التي تزخر بها الوزارة‪.‬‬ ‫وأكد الجراح‪ ،‬في تصريح خالل‬ ‫رعــاي ـتــه واف ـت ـتــاحــه كـلـيــة «أح ـمــد‬ ‫الجابر»‪ ،‬وهي أول كلية جوية يتم‬ ‫إنشاؤها في الكويت‪ ،‬ان الطيارين‬ ‫ع ـم ـلــة ن ـ ـ ــادرة وت ــدري ـب ـه ــم مـكـلــف‬ ‫ً‬ ‫خـ ــارج ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـبـيـنــا أن ــه «مــن‬ ‫خــال افتتاح هــذه الكلية نحاول‬ ‫بـ ـق ــدر اإلم ـ ـكـ ــان ت ــوف ـي ــر ال ـم ـبــالــغ‬ ‫الباهظة علي الدولة»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى ان «الـ ـت ــدري ــب فــي‬ ‫اجــوائ ـنــا وطـبـيـعـتـهــا سينعكس‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــدرب بـ ـ ــاإلي ـ ـ ـجـ ـ ــاب»‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــا ان «الـ ـكـ ـلـ ـي ــة سـتـفـتــح‬ ‫ابوابها لمنتسبي وزارة الداخلية‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــرس الـ ــوط ـ ـنـ ــي م ـ ــن ح ـيــث‬ ‫التدريب والتخريج‪ ،‬إذ ان طائرات‬ ‫الهليكوبتر متشابهة مع طائرات‬ ‫الجيش»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــراح ان هـ ــذه‬ ‫الكلية سـتــد شــن عملها بتدريب‬ ‫طـ ـي ــاري الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي عـلــى‬ ‫الـطــائــرات الـعـمــوديــة‪ ،‬متمنيا ان‬ ‫يـحـصـلــوا عـلــى ال ـع ــدد الـمـطـلــوب‬ ‫من الطيارين‪ ،‬الفتا الــى ان مهنة‬ ‫ال ـط ـي ــاري ــن ت ـس ـت ـلــزم م ــواص ـف ــات‬ ‫خاصة وفحوصات طبية مكثفة‬ ‫تختلف عن باقي الطلبة الضباط‬ ‫فــي الـتـخـصـصــات االخـ ــرى «وإذا‬ ‫وجدت صعوبات فسنتغلب عليها‬ ‫بإذن الله تعالى»‪.‬‬

‫‪ 3‬مشاريع‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال وكيل الحرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـف ــري ــق ركـ ــن مـهـنــدس‬

‫الجراح والخضر والرفاعي والفهد والمكراد والنواف مع طياري القوة الجوية‬ ‫هــاشــم ال ــرف ــاع ــي ان ال ـح ــرس بــدأ‬ ‫تطبيق االسـتــراتـيـجـيــة الخاصة‬ ‫ب ــه (‪ )2020-2015‬وا لـمـتـضـمـنــة‬ ‫ث ــاث ــة مـ ـش ــاري ــع حـ ـي ــوي ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫انـشــاء وحــدة الطيران العمودي‪،‬‬ ‫وإنشاء المنظومة االمنية‪ ،‬وإنشاء‬ ‫مركز الــدفــاع الكيماوي والمسح‬ ‫االش ـع ــاع ــي‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان ق ـيــادة‬ ‫ال ـحــرس الــوط ـنــي ارتـ ــأت توحيد‬ ‫مشروع الطيران العمودي الخاص‬ ‫بــال ـحــرس مــع وزارة ال ــدف ــاع‪ ،‬من‬ ‫حـيــث ن ــوع ال ـط ــائ ــرات الـعـمــوديــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي س ـي ـس ـت ـخ ــدم ـه ــا الـ ـح ــرس‬ ‫الوطني‪ ،‬وذلــك لخبرة الدفاع في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬

‫وأضاف الرفاعي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ ،‬ان ال ـ ـطـ ــائـ ــرات‬ ‫المروحية المخصصة للحرس‬ ‫الوطني وعــددهــا ‪ 6‬ستخصص‬ ‫لعمليات البحث واالنـقــاذ ونقل‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــود‪ ،‬الس ـي ـم ــا ان ال ـح ــرس‬ ‫الوطني يتوسع بشكل كبير حيث‬ ‫ت ــم ان ـش ــاء مـعـسـكــر ســالــم العلي‬ ‫في شمال البالد ومعسكر نواف‬ ‫االحـمــد فــي الـجـنــوب‪ ،‬فضال عن‬ ‫المعسكرات الحالية‪ ،‬مما يتطلب‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ج ــوي ــة ل ـن ـقــل ال ـج ـنــود‬ ‫والـمـعــدات‪ ،‬الفتا الــى ان االتفاق‬ ‫والتنسيق مع وزارتــي الداخلية‬ ‫والدفاع اقتضيا أن توكل عمليات‬

‫تاريخ القوة الجوية الكويتية‬ ‫أسست القوة الجوية الكويتية عام ‪1953‬‬ ‫بعد تأسيس نــادي الـطـيــران الــذي احتوى‬ ‫على طــائــرات اوسـتــر بريطانية للتدريب‪،‬‬ ‫وت ــا ذل ــك تـخــريــج اول ط ـيــاريــن كويتيين‬ ‫في عام ‪ 1954‬على االوستر‪ ،‬ثم بعثوا الى‬ ‫المملكة المتحدة إلكمال تدريبهم‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 1962‬تعاقدت الـقــوة الجوية‬

‫على شراء طائرات الجت بروفوست النفاثة‬ ‫ك ـط ــائ ــرة ت ــدري ــب ق ـ ـ ــادرة ع ـل ــى الـ ـقـ ـت ــال‪ ،‬ثــم‬ ‫افتتحت مدرسة الطيران في القوة الجوية‬ ‫في ‪ ،1963‬وفي نهاية عقد الستينيات كانت‬ ‫القوة الجوية تملك طائرات الهجوم األرضي‬ ‫ال ـه ــوك ــر ه ـن ـتــر وال ـ ـطـ ــائـ ــرات االع ـت ــراض ـي ــة‬ ‫البريطانية من نوع اليتننغ‪.‬‬

‫مواطن «سوابق» يطعن‬ ‫َ‬ ‫أمنيين أثناء عملهما‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني أن رجال اإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية تمكنوا من ضبط مواطن صاحب سوابق‬ ‫اعتدى على رجلي أمن أثناء قيامهما بواجبهما‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت اإلدارة أن رج ـلــي أم ــن مــن مــرتـبــات اإلدارة الـعــامــة‬ ‫تحر عن قضية إتــاف مركبة‬ ‫للمباحث الجنائية كانا في واجــب‬ ‫ٍ‬ ‫سجلت في مخفر أبوحليفة وشاهدا المتهم‪ ،‬ويدعى محمد عبدالله‬ ‫(مواليد ‪ ،)1988‬عاطل عن العمل‪ ،‬في موقع الحادث‪ ،‬فأبرز رجال األمن‬ ‫هويتهما للمتهم‪ ،‬وبسؤاله عن سبب وجــوده في موقع الحادث‬ ‫حاول الهروب‪ ،‬ولدى محاوالتهما ضبطه لم يمتثل لألمر‪ ،‬وسارع‬ ‫بإخراج سكين كانت بحوزته‪ ،‬وطعنهما محاوال الهرب‪ ،‬ولكنهما‬ ‫استطاعا السيطرة عليه واقتياده إلى المخفر‪.‬‬ ‫وأضافت أن رجلي األمن أدخال المستشفى لتلقي العالج الالزم‪،‬‬ ‫وغادر أحدهما‪ ،‬في حين مازال اآلخر يتلقى العالج وحالته الصحية‬ ‫مستقرة‪.‬‬

‫ضبط ‪ 3‬آسيويين بحوزتهم‬ ‫كابالت نحاسية مسروقة‬ ‫قالت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني إن إحدى دوريات‬ ‫قـطــاع األم ــن ال ـعــام (مــديــريــة أمــن‬ ‫حــولــي) تمكنت مــن ضـبــط ثالثة‬ ‫آس ـيــوي ـيــن ب ـحــوزت ـهــم ‪ 3‬أك ـيــاس‬ ‫ت ـح ـتــوي ع ـلــى ك ــاب ــات نحاسية‬ ‫كهربائية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت اإلدارة أن إح ــدى‬ ‫دوريـ ـ ــات األم ـ ــن وأثـ ـن ــاء قـيــامـهــا‬ ‫بـ ـمـ ـه ــامـ ـه ــا‪ ،‬ب ـم ـن ـط ـق ــة ض ــاح ـي ــة‬

‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدي ـ ـ ــق‪ ،‬شـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــدت م ــركـ ـب ــة‬ ‫(وان ـيــت) متوقفة بجانب محول‬ ‫ك ـه ــرب ــائ ــي‪ ،‬وعـ ـن ــد نـ ـ ــزول رج ـلــي‬ ‫األم ــن لــاسـتـعــام عـنـهــا‪ ،‬شــاهــدا‬ ‫شخصين خـلــف الـمــركـبــة بحالة‬ ‫ارت ـبــاك‪ ،‬وح ــاول أحــدهـمــا الـفــرار‪،‬‬ ‫لكن تم ضبطه‪ ،‬وبسؤالهما عما‬ ‫تـحـتــويــه األكـ ـي ــاس‪ ،‬أف ـ ــادا بــأنـهــا‬ ‫تحوي كابالت نحاسية كهربائية‪،‬‬ ‫قاما بسرقتها من داخل المحول‪.‬‬

‫وخـ ـ ــال ح ـ ــرب أكـ ـت ــوب ــر ‪ 1973‬أرس ـل ــت‬ ‫ال ـك ــوي ــت سـ ــرب ال ـه ــوك ــر ه ـن ـتــر الـ ــى مـصــر‪،‬‬ ‫ووصــل السرب في آخــر ايــام الحرب‪ ،‬وبقى‬ ‫هـنــاك حـتــى منتصف ‪ ،1974‬وبـعــد خمس‬ ‫سنوات من إنشاء المطار كانت هناك حاجة‬ ‫مــاســة ل ـشــراء ط ــائ ــرات لـتــدريــب الـطـيــاريــن‪،‬‬ ‫حيث تم شراء ‪ 8‬طائرات أوستر للتدريب‪.‬‬

‫البحث واالنقاذ الى الحرس‪ ،‬فيما‬ ‫تتولى مروحيات وزارة الداخلية‬ ‫االش ـ ـ ـ ــراف ع ـل ــى ع ـم ـل ـيــات االم ــن‬ ‫الداخلي الجوية‪ ،‬أما مروحيات‬ ‫«ا ل ــد ف ــاع» فتخصص للعمليات‬ ‫الـعـسـكــريــة الـبـحـتــة ذات الـمـهــام‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وذكر أن «الحرس الوطني فتح‬ ‫بـ ــاب ال ـق ـب ــول ل ـل ـط ـيــاريــن ال ـجــدد‬ ‫م ـنــذ عـ ــام‪ ،‬وت ــم ق ـبــول ‪ 14‬ط ـيــارا‬ ‫سيكونون نــواة طياري الحرس‬ ‫الوطني‪ ،‬حيث احيلوا الى وزارة‬ ‫الدفاع الخضاعهم للفحوصات‬ ‫الخاصة بالطيارين»‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انــه مــن المتوقع ان يتم تخريج‬ ‫الطيارين عــام ‪ ،2019‬تزامنا مع‬ ‫وصــول الطائرات العمودية إلى‬ ‫الحرس الوطني‪.‬‬ ‫وك ـشــف الــرفــاعــي ال ـن ـقــاب عن‬ ‫ان الحرس الوطني يمتلك حاليا‬ ‫مـطــارا خاصا فــي معسكر سالم‬ ‫ال ـع ـل ــي شـ ـم ــال ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬وسـ ــوف‬ ‫يخصص لطيرانه‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫مهمة الـحــرس التي نــص عليها‬ ‫م ــرس ــوم ان ـش ــائ ــه ه ــي «اإلسـ ـن ــاد‬ ‫وال ـ ـ ــدع ـ ـ ــم ل ـ ـ ــوزارت ـ ـ ــي ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫وال ــدف ــاع‪ ،‬الـلـتـيــن نـعـمــل معهما‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا وف ــق مـنـظــومــة متكاملة‬ ‫بهدف توحيد الجهود العسكرية‬

‫ً‬ ‫واألم ـن ـي ــة»‪ ،‬مـبـيـنــا ان الـطــائــرات‬ ‫العمودية للحرس ستكون ذات‬ ‫مـهــام لوجستية بحتة وليست‬ ‫مسلحة بأي نوع من األسلحة‪.‬‬

‫مواكبة التطور‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال آم ـ ــر ال ـق ــوة‬ ‫الجوية اللواء ركن طيار عبدالله‬ ‫ال ـ ـفـ ــودري ان ه ـن ــاك ح ــاج ــة إلــى‬ ‫إعـ ـ ـ ـ ــداد ط ـ ـيـ ــاريـ ــن وم ـه ـن ــدس ـي ــن‬ ‫اك ـفــاء لـمــواكـبــة الـتـطــور السريع‬ ‫ف ــي م ـج ــال الـ ـطـ ـي ــران ال ـع ـس ـكــري‬ ‫ب ـم ـخ ـت ـلــف ت ـخ ـص ـص ــات ــه ودعـ ــم‬ ‫مـشــار يــع التسليح المستقبلية‬ ‫لـلـقــويــة ال ـجــويــة ب ــاالض ــاف ــة إلــى‬ ‫توفير الميزانيات ذات التكلفة‬ ‫العالية لتدريب وإعداد الطيارين‬ ‫خارج دولة الكويت والمساهمة‬ ‫ف ــي تــأه ـيــل وت ــدري ــب ال ـطـيــاريــن‬ ‫منتسبي الحرس الوطني‪ ،‬لتكون‬ ‫كلية احمد الجابر الجوية نواة‬ ‫لـ ـت ــدري ــب ال ـط ـل ـب ــة ال ـم ــرش ـح ـي ــن‬ ‫وت ـخــري ـج ـهــم ض ـب ــاط ــا ط ـيــاريــن‬ ‫ومهندسين‪.‬‬ ‫ولفت الفودري إلى ان اختيار‬ ‫مــوقــع الكلية الجوية قــي قاعدة‬ ‫ع ـلــي ال ـســالــم ال ـجــويــة يـتـنــاســب‬ ‫م ــع تـحــديــد مـتـطـلـبــات الـتــدريــب‬

‫ً‬ ‫الـمـيــدانــي واألكــادي ـمــي‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ال ـه ـي ـكــل ال ـت ـن ـظ ـي ـمــي لـلـكـلـيــة‬ ‫س ـي ـس ــاه ــم فـ ــي نـ ـج ــاح ال ـم ـه ـمــة‪،‬‬ ‫حيث تم «االستعداد اداريا وفنيا‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال الـ ـع ــدد ال ـم ـخ ـطــط لــه‬ ‫كدفعة أول ــى بالكلية فــي الوقت‬ ‫ال ـم ـح ــدد‪ ،‬وذلـ ــك بــدعــم كـبـيــر من‬ ‫وزي ـ ــر الـ ــدفـ ــاع ورئـ ـي ــس االرك ـ ــان‬ ‫ونائبه»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أنـ ــه س ـي ـش ــرف عـلــى‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ الـ ـ ـ ـ ــدورة األول ـ ـ ـ ــى قـ ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـقـ ــوة الـ ـج ــوي ــة والـ ـضـ ـب ــاط مــن‬ ‫ذوي ال ـخ ـبــرة ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الجامعة األسترالية‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـمــدن ـيــة وهـيـئــة‬ ‫التعليم العسكري‪.‬‬ ‫وذكر أن مدة الدراسة بالكلية‬ ‫س ـت ـكــون ‪ 3‬سـ ـن ــوات‪ ،‬ت ـت ـكــون كل‬ ‫س ـنــة م ــن ‪ ٣‬فـ ـص ــول‪ ،‬وسـيـشـمــل‬ ‫البرنامج دراسة العلوم العسكرية‬ ‫والعلوم العامة وعلوم الطيران‬ ‫التخصصية‪ ،‬اضافة الى التدريب‬ ‫العملي عـلــى ا لـطـيــران بالنسبة‬ ‫للطيارين‪ ،‬والمواد التخصصية‬ ‫بالنسبة لضباط االسناد الجوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا عــن دراسـ ــة الـه ـنــدســة‪ ،‬إذ‬ ‫يؤهل خريجوها للحصول على‬ ‫درج ــة ال ـب ـكــالــوريــوس ف ــي عـلــوم‬ ‫الطيران والعمل كضباط طيارين‬

‫او ضباط إسناد جوي بالقوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬باإلضافة الى طيارين‬ ‫للطائرات بدون طيار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن خـ ــريـ ــج «أحـ ـم ــد‬ ‫الـجــابــر الـجــويــة» (ف ــرع الـطـيــران)‬ ‫ي ـ ـح ـ ـصـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى بـ ـ ـك ـ ــال ـ ــوري ـ ــوس‬ ‫الطيران‪ ،‬ويمنح رتبة مالزم طيار‬ ‫بـعــد إن ـهــاء ال ـ ــدورات المطلوبة‪،‬‬ ‫االبتدائي واالساسي والمتقدم‪،‬‬ ‫بينما يمنح خــر يــج الكلية ( مــن‬ ‫الـتـخـصـصــات الـجــويــة االخ ــرى)‬ ‫بـ ـك ــال ــوري ــوس عـ ـل ــوم ع ـس ـكــريــة‪،‬‬ ‫م ــع رت ـبــة مـ ــازم‪ ،‬ويـمـنــح خــريــج‬ ‫التخصصات الفنية بكالوريوس‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــوم عـسـكــريــة ف ـضــا عــن رتبة‬ ‫مالزم‪.‬‬ ‫وأكد الفودري ان التخصصات‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــوي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـسـ ــانـ ــدة س ـت ـع ــزز‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ون ـ ـهـ ــج ال ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫لـتـكــون راف ــدة لـلـقــوات المسلحة‬ ‫والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوات ال ـ ـجـ ــويـ ــة بـ ــال ـ ـكـ ــوادر‬ ‫الـمــؤهـلــة ذات الـحــرفـيــة العالية‬ ‫عـنــد تـلـقــي سلسلة مــن الـبــرامــج‬ ‫الدراسية والنظرية والتدريبية‬ ‫والتخصصية مثل برج المراقبة‪،‬‬ ‫وت ــوجـ ـي ــه الـ ـمـ ـق ــات ــات‪ ،‬وم ــوج ــه‬ ‫أمـ ــامـ ــي‪ ،‬واسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات ج ــوي ــة‪،‬‬ ‫وط ـ ــائ ـ ــرة ب ـ ـ ــدون ط ـ ـيـ ــار‪ ،‬وحـ ــرب‬ ‫إلكترونية‪.‬‬

‫مازن الجراح لـ ةديرجلا‪ :.‬جولة عالمية وعربية لفريق‬ ‫ّأمني للتعريف بالجواز اإللكتروني‬

‫سلم «الخارجية» الجوازات الدبلوماسية والخاصة الجديدة ونماذج عنها لتعميمها على منافذ دول العالم‬ ‫ق ـ ــال وكـ ـي ــل وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـجـ ـ ــوازات وش ـ ـ ــؤون اإلق ــام ــة‪،‬‬ ‫الـلــواء الشيخ مــازن ال ـجــراح‪ ،‬في‬ ‫تصريح خــاص لـ «الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫قطاع الجنسية سيبدأ في مطلع‬ ‫شهر نوفمبر المقبل في طباعة‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــوازات الـ ـسـ ـف ــر اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى أن ه ـنــاك‬ ‫فــر يـقــا أ مـنـيــا مختصا سيجري‬ ‫جولة عالمية وعربية بعد طباعة‬ ‫الجواز الجديد‪ ،‬للتعريف به‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه بعد هــذا اإلجــراء‬ ‫س ـي ـش ــرع قـ ـط ــاع ال ـج ـن ـس ـي ــة فــي‬ ‫تــوزيــع ال ـجــوازات الـجــديــدة على‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى أن ذلــك‬ ‫سيتم مطلع ا لـعــام المقبل‪ ،‬بعد‬ ‫االنـتـهــاء مــن اإلج ـ ــراء ات المتفق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وزار ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــراح أ م ـ ـ ــس وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة لـتـسـلـيــم الـ ـج ــوازات‬ ‫الدبلوماسية والخاصة الجديدة‬ ‫ذات الـ ـش ــريـ ـح ــة االلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‬ ‫المخصصة للعاملين بالسلك‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي‪ ،‬وذل ـ ــك بـحـضــور‬ ‫المدير العام لإلدارة العامة لنظم‬

‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬الـعـمـيــد المهندس‬ ‫ع ـل ــي ال ـم ـع ـي ـل ــي‪ ،‬ومـ ــديـ ــر إدارة‬ ‫نـظــم الـمـعـلــومــات ع ــادل الـقــاف‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـقـبـلـهــم مـســاعــد وزي ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـم ــراس ــم‬ ‫السفير ضاري العجران‪.‬‬ ‫وس ـلــم ال ـج ــراح خ ــال الــزيــارة‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوازات ال ـ ـجـ ــديـ ــدة لـلـسـفـيــر‬ ‫ال ـ ـع ـ ـجـ ــران‪ ،‬ثـ ــم اسـ ـتـ ـع ــرض مـعــه‬ ‫آلـ ـي ــة ط ـب ــاع ــة ال ـ ـجـ ــواز ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫وشـهــدا تجربة عملية لــذلــك في‬ ‫م ـب ـنــى وزارة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫سلمه نسخا أ خ ــرى لـكــي تكلف‬ ‫«ال ـخ ــارج ـي ــة» ب ــدوره ــا الـبـعـثــات‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـخ ــارج لـتـعـمـيــم ه ــذه ال ـن ـمــاذج‬ ‫على منافذ دول العالم‪ ،‬لتعريفها‬ ‫بالجواز الجديد ومضمونه حال‬ ‫دخوله مجال الخدمة فعليا‪.‬‬ ‫وأوضــح الجراح أن الجوازات‬ ‫ال ـت ــي س ـل ـمــت الـ ــى «ال ـخ ــارج ـي ــة»‬ ‫ل ــن ي ـبــدأ ال ـع ـمــل ب ـهــا إال ب ـعــد أن‬ ‫تبدأ إدارة الجنسية والجوازات‬ ‫بـتــوزيــع ال ـج ــوازات اإللكترونية‬ ‫على المواطنين‪.‬‬

‫الجراح و المعيلي مع مسؤولي الخارجية‬

‫ً‬ ‫«الداخلية» أحالت ‪ 15‬ألف مدين إلى «العدل» في ‪ 21‬شهرا إصابة شخصين في حادثي مرور‬ ‫افـتـتـحــت أم ــس فــي مـبـنــى إدارة مـعــاونــة‬ ‫الـتـنـفـيــذ ال ـم ــدنــي‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة لـ ـ ــإدارة الـعــامــة‬ ‫لتنفيذ االحكام بوزارة الداخلية‪ ،‬وحدة تابعة‬ ‫لإلدارة العامة للتنفيذ بوزارة العدل‪ ،‬برعاية‬ ‫وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫وح ـضــور وك ـيــل ال ـ ــوزارة الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫ال ـمــؤس ـســات اإلصــاح ـيــة وتـنـفـيــذ األح ـكــام‬ ‫باإلنابة اللواء ماجد الماجد‪ ،‬ورئيس اإلدارة‬ ‫العامة للتنفيذ بوزارة العدل المستشار أنور‬ ‫العنزي‪.‬‬ ‫واكــد الـلــواء الـمــاجــد‪ ،‬فــي كلمته‪ ،‬الحاجة‬ ‫الماسة إلى إنشاء وحدة تختص بالنظر في‬ ‫قضايا المدينين المتحفظ عليهم‪ ،‬والذين‬ ‫يتم ضبطهم عن طريق إدارة معاونة التنفيذ‬ ‫الـمــدنــي واألج ـه ــزة األمـنـيــة األخ ــرى ب ــوزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫واضاف أن ذلك يأتي بناء على تعليمات‬ ‫وتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخـلـيــة الـشـيــخ محمد ال ـخــالــد‪ ،‬ومتابعة‬ ‫واشراف وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫بـضــرورة تطوير العمل وتبسيط وتسهيل‬ ‫اج ـ ــراءات تنفيذ االح ـك ــام‪ ،‬والـبـحــث عــن كل‬ ‫جديد لالرتقاء باألعمال فــي إدارة معاونة‬ ‫التنفيذ المدني‪ ،‬وتذليل كــل المعوقات في‬ ‫عمليات نقل وحراسة وعرض المدينين على‬ ‫قضاة التنفيذ‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد الـمـسـتـشــار ال ـع ـنــزي أن‬ ‫إنشاء هذه الوحدة نتاج التعاون والتنسيق‬ ‫الـمـثـمــر وال ـب ـنــاء بـيــن الـجـهــات المعنية في‬ ‫وزارت ــي الـعــدل والــداخـلـيــة‪ ،‬عمال على حفظ‬ ‫ك ــرام ــة الـمــديـنـيــن ال ــذي ــن ت ــم ضـبـطـهــم بـنــاء‬ ‫على أوامــر الضبط واالحضار الصادرة من‬

‫قضاة التنفيذ في مختلف المحافظات‪ ،‬ليتم‬ ‫عرضهم في وحدة التنفيذ على قاض يقوم‬ ‫بالتصرف بشأنهم في إدارة معاونة التنفيذ‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد مــديــر إدارة معاونة التنفيذ‬ ‫ال ـمــدنــي الـعـقـيــد نــاصــر الـيـحـيــى أن تــواجــد‬ ‫وحدة تابعة لإلدارة العامة للتنفيذ‪ ،‬التابعة‬ ‫ل ــوزارة الـعــدل‪ ،‬داخــل إدارة معاونة التنفيذ‬ ‫المدني بوزارة الداخلية يعد نقلة نوعية في‬ ‫التعاون والتكامل بين الوزارتين‪.‬‬ ‫وأشار اليحيى إلى أن عدد المدينين الذين‬ ‫تمت إحالتهم إلى وزارة العدل‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫‪ 2015/1/1‬حتى ‪ ،2015/12/31‬بلغ ‪ 7942‬مدينا‪،‬‬ ‫واعتبارا من ‪ 2016/1/1‬حتى ‪ 2016/9/30‬بلغ‬ ‫‪ 7691‬مدينا‪ ،‬معربا عن جزيل شكره وعظيم‬ ‫تقديره لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أصيب شخصان إصابات خطيرة نقال على أثرها‬ ‫الــى المستشفى لتلقي العالج في حادثين مروريين‬ ‫منفصلين‪ ،‬األول وقع على طريق الوفرة واآلخر على‬ ‫طريق الجهراء‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث األول‪ ،‬قال مدير إدارة العالقات‬ ‫العامة واإلعالم باإلدارة العامة لإلطفاء العقيد خليل‬ ‫األمير إن بالغا ورد إلى غرفة العمليات يفيد بوجود‬ ‫ً‬ ‫حادث تصادم على طريق الوفرة‪ ،‬وتحديدا عند الكيلو‬ ‫االول‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور تلقي البالغ تم توجيه مركز‬ ‫اطفاء ميناء عبدالله للتعامل مع الحادث‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد األمير أنه عند وصول فرق اإلطفاء‬ ‫تبين أن المركبة تعرضت لعدة صدمات‪ ،‬مما ادى الى‬ ‫انحشار قائدها‪ ،‬الفتا الى ان رجال اإلطفاء استخدموا‬ ‫ا لـمـعــدات الهيدروليكية لتقطيع أ ج ــزاء مــن المركبة‬

‫وإخراج قائدها وتسليمه الى فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث اآلخر‪ ،‬قال العقيد األمير إن‬ ‫بالغا ورد الى مركز العمليات يفيد بانقالب مركبة على‬ ‫طريق الجهراء‪ ،‬مقابل منطقة الدوحة باتجاه العاصمة‪،‬‬ ‫مشيرا الى أنه فور تلقي البالغ تم توجيه مركز إطفاء‬ ‫الصليبيخات للتعامل مع الحادث‪.‬‬ ‫وأضاف أن رجال االطفاء‪ ،‬فور وصولهم‪ ،‬تبين لهم‬ ‫أن المركبة انقلبت عــدت م ــرات‪ ،‬مما ادى الــى اصابة‬ ‫قائدها وتحطم المركبة بالكامل‪ ،‬وتم نقل المصاب الى‬ ‫المستشفى من قبل فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬



‫‪١٢‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫االنتخابات الطالبية ‪٢٠١٧-٢٠١٦‬‬

‫انتخابات «اتحاد الجامعة»‪« :‬هوشة» وطعن في «كيفان»‬ ‫• العيسى اعتبر مشاجرة «اآلداب» دخيلة على المجتمع‪ ...‬ورجال «الداخلية» دخلوا الكلية لفضها‬

‫انتظار الطالبات أمام موقع االقتراع في الشويخ ‬

‫بمشاجرة دامية بين الطلبة في كلية اآلداب‬ ‫بـ«كيفان»‪ ،‬اشتعلت شرارة الفتنة االنتخابية‬ ‫قبيل إغالق صناديق االقتراع النتخابات‬ ‫االتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بين‬ ‫القوائم األربع المتنافسة‪ :‬االئتالفية والمستقلة‬ ‫والوسط الديمقراطي واالسالمية‪ ،‬مما أدى الى‬ ‫للطعن بآلة حادة‪ ،‬االمر‬ ‫تعرض احد الطلبة‬ ‫ً‬ ‫الذي استدعى اسعافه فورا‪ ،‬فضال عن مجيء‬ ‫ضباط وأفراد الداخلية الى الكلية للتعامل مع‬ ‫المشاجرة‪.‬‬ ‫واعتبر وزير التربية وزير التعليم العالي‪ ،‬د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬أن المشاجرة التي شهدتها انتخابات‬ ‫االتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في كلية‬ ‫اآلداب «تصرفات دخيلة على المجتمع الكويتي»‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن مدير الجامعة هو الشخص‬ ‫المخول اتخاذ اإلجراءات القانونية بحق‬ ‫المتشاجرين‪.‬‬

‫(تصوير عثمان الشعيب وعوض التعمري)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشهدت األجواء االنتخابية إقباال ملحوظا‬ ‫ً‬ ‫وازدحاما في طوابير االنتظار لمقار التصويت‬ ‫بموقعي «كيفان» و«الشويخ»‪ ،‬بينما كان االقبال‬ ‫ً‬ ‫خجوال في موقعي «الخالدية» و«الجابرية»‪،‬‬ ‫وغاب الحماس والصيحات االنتخابية بشكل‬ ‫عام عن االجواء‪ ،‬ووزعت القوائم المتنافسة على‬ ‫الطلبة الـ«باجات» والمنشورات الخاصة بها‪،‬‬ ‫وزينت الكليات بأوشحة القوائم بمختلف األلوان‪.‬‬ ‫ورصدت اللجان المشرفة على االنتخابات حاالت‬ ‫تصوير ألوراق االقتراع من قبل الطلبة‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلى إلغائها وفق اللوائح والقوانين الخاصة‬ ‫بالتصويت‪ ،‬علما بأن غالبية صناديق االقتراع‬ ‫في مختلف المواقع الجامعية فتحت في الثامنة‬ ‫صباحا‪ ،‬بينما تأخرت في موقع الجابرية الى ما‬ ‫بعد التاسعة والنصف صباحا‪ ،‬علما بان عملية‬ ‫التصويت داخل موقع االقتراع مرت بسالسة‬ ‫دون اي مشاكل‪.‬‬

‫أحمد الشمري وفيصل متعب وحمد العبدلي‬

‫حماس وهتافات‬ ‫متواضعة من قبل‬ ‫القوائم المتنافسة‬ ‫في موقع «كيفان»‬

‫اتسمت األج ــواء االنتخابية‬ ‫ف ــي م ــوق ــع ال ـخ ــال ــدي ــة (ال ـع ـل ــوم‬ ‫اإلداري ـ ــة ‪ -‬الـعـلــوم االجتماعية‬ ‫ ال ـح ـقــوق) بــال ـهــدوء ال ـت ــام في‬‫مختلف الكليات‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن االنـتـخــابــات حظيت بإقبال‬ ‫طالبي كبير أمــام مــواقــع لجان‬ ‫االقتراع‪ ،‬من خالل توافد الجموع‬ ‫الطالبية على صناديق االقتراع‬ ‫م ـنــذ ال ـص ـب ــاح ال ـب ــاك ــر‪ ،‬وتـخـلــل‬ ‫األجـ ـ ـ ـ ــواء االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة ت ــوزي ــع‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـش ــورات والـ ـم ــرطـ ـب ــات مــن‬ ‫قبل القوائم المتنافسة‪ ،‬في ظل‬ ‫حضورها الملحوظ أمــام مقار‬ ‫االقتراع‪ ،‬كنوع من اثبات الوجود‬ ‫والتنافس‪.‬‬ ‫وعـلــى مــن الــرغــم مــن الكثافة‬ ‫الطالبية أم ــام مــواقــع تصويت‬ ‫االقتراع في كليات الشويخ‪ ،‬فإن‬ ‫العملية االنتخابية ســرت دون‬ ‫وجود تجمعات من المتنافسين‪،‬‬

‫كما حرص الطلبة أثناء سيرهم‬ ‫في الممرات المؤدية للتصويت‬ ‫او مواقع القاعات الدراسية على‬ ‫تعليق «باج» القوائم المنتسبين‬ ‫إلـيـهــا كـنــوع مــن الــدعــم لـهــم في‬ ‫يوم االنتخابات‪.‬‬

‫«غياب الهتافات»‬ ‫وخ ـلــت األجـ ـ ــواء االنـتـخــابـيــة‬ ‫خ ـ ـ ــال الـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــات االول ـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫العملية االنتخابية من صيحات‬ ‫أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـ ـ ـقـ ـ ــوائـ ـ ــم الـ ـط ــابـ ـي ــة‬ ‫وه ـت ــاف ــات ـه ــم‪ ،‬إلثـ ـ ــارة ال ـح ـمــاس‬ ‫ف ـ ــي ن ـ ـفـ ــوس الـ ـطـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫ه ــادئ ــة‪ ،‬م ـمــا أس ـه ــم ف ــي اخ ـمــاد‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاحـ ـن ــات الـ ـط ــابـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫القوائم المتنافسة‪ ،‬كما حرصت‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع الـ ـكـ ـلـ ـي ــات ف ـ ــي م ـن ـط ـقــة‬ ‫الـشــويــخ على توفير أكـبــر عدد‬ ‫ممكن مــن رجــال األم ــن‪ ،‬لتعزيز‬

‫األم ـ ــن ب ـيــن ال ـط ـل ـبــة والـ ـح ــد من‬ ‫العنف الطالبي‪.‬‬

‫«اإلدارية»‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫لجنة االقـتــراع فــي كلية العلوم‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة خـلـيـفــة ال ـيــاقــوت‬ ‫(ب ـن ـيــن)‪ ،‬إن نسبة االق ـب ــال على‬ ‫صـنــاديــق االق ـت ــراع عــالـيــة جــدا‪،‬‬ ‫فقد تــوافــدت الجموع الطالبية‬ ‫مـ ـن ــذ ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح ال ـ ـبـ ــاكـ ــر ل ـم ـقــر‬ ‫االق ـ ـتـ ــراع‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى «انـ ـن ــا ال‬ ‫نــواجــه أي ــة صـعــوبــة فــي تعليم‬ ‫الطلبة ما يخص آلية التصويت‪،‬‬ ‫نـ ـظ ــرا ل ــوع ــي ال ـط ـل ـب ــة بـعـمـلـيــة‬ ‫التصويت»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـي ــاق ــوت أن ع ــدد‬ ‫االص ـ ـ ـ ــوات ب ـل ــغ ح ـت ــى ال ـس ــاع ــة‬ ‫ال ـ ـحـ ــاديـ ــة ع ـ ـشـ ــرة ‪ ٤٠٠‬ص ــوت‬ ‫مــن أصــل ‪ ٣٦٠٠‬طــالــب فــي كلية‬ ‫العلوم االجتماعية‪ ،‬ويأتي ذلك‬ ‫من خالل الجهود المبذولة من‬ ‫ق ـبــل اع ـض ــاء ال ـل ـج ــان‪ ،‬عـلـمــا ان‬ ‫الـلـجـنــة رصـ ــدت حــالــة تصوير‬ ‫واحدة‪ ،‬مما ادى الى سحب ورقة‬ ‫تصويت الطالب وإلغائها‪.‬‬ ‫وم ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت رئـيــس‬ ‫لجنة اقتراع الطالبات في كلية‬ ‫العلوم االجتماعية دعاء السعد‪،‬‬ ‫ان االقـبــال جيد فــي ظــل تواجد‬ ‫مـنــاديــب الـقــوائــم مـنــذ الصباح‬ ‫الباكر‪ ،‬مبينة ان باب التصويت‬ ‫فتح في الساعة الثامنة صباحا‪.‬‬ ‫ولـفـتــت الـسـعــد ال ــى ان عــدد‬ ‫اصوات الطالبات حتى الساعة‬ ‫الـثــانـيــة ع ـشــرة ظ ـهــرا بـلــغ ‪٤٣٠‬‬ ‫ص ــوت ــا‪ ،‬مـضـيـفــة أن الـلـجـنــة لم‬ ‫ترصد اي محاولة غش وحرمان‬ ‫ف ــي ال ـي ــوم االن ـت ـخ ــاب ــي‪ ،‬نتيجة‬ ‫االش ــراف المنظم على العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫«الحقوق»‬ ‫وق ــال ــت رئ ـيــس لـجـنــة اق ـتــراع‬ ‫الطالبات في كلية الحقوق خولة‬ ‫ال ـبــالــي‪ ،‬إن عـمـلـيــة الـتـصــويــت‬ ‫م ـن ـظ ـم ــة جـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ب ـس ـب ــب ج ـه ــود‬ ‫عمادة شؤون الطلبة ومندوبي‬

‫طالب بانتظار التصويت‬ ‫الـ ـق ــوائ ــم‪ ،‬الف ـت ــة الـ ــى ان عملية‬ ‫االقتراع خلت من أية عوائق أو‬ ‫مشاكل للطالبات‪ ،‬فقد شهدت‬ ‫صناديق االقـتــراع اقـبــاال كبيرا‬ ‫من قبل طالبات كلية الحقوق‪،‬‬ ‫وبلغت األص ــوات حتى الساعة‬ ‫الثانية عشر ظهرا ‪ ٦٥٠‬صوتا‪.‬‬ ‫​وم ـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ك ـش ــف رئ ـيــس‬ ‫لجنة اق ـت ــراع ال ـطــاب فــي كلية‬ ‫الحقوق عبدالله الهاجري‪ ،‬عن‬ ‫فتح باب التصويت في الساعة‬ ‫الـ ـث ــامـ ـن ــة ص ـ ـبـ ــاحـ ــا‪ ،‬وأن ع ــدد‬ ‫المقترعين بلغ حتى الساعة ‪11‬‬ ‫ظهرا ‪ 450‬من أصل ‪ 989‬طالبا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن االقبال كان جيدا‪،‬‬ ‫وال يوجد اية مشاكل تذكر‪.‬‬ ‫وأوضــح الهاجري أن اللجنة‬ ‫تقوم بعملها على أكمل وجه من‬ ‫خــال تــوزيــع الـمـهــام المختلفة‬ ‫ع ـلــى أع ـضــائ ـهــا لـتـنـظـيــم سير‬ ‫العمل االنتخابي‪ ،‬مضيفا «أننا‬ ‫رص ــدن ــا حــالــة ت ـصــويــر واح ــدة‬ ‫لعملية التصويت‪ ،‬مما اسفر عن‬ ‫إلغاء ورقة التصويت»‪.‬‬

‫«العلوم اإلدارية»‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة اقـ ـت ــراع‬ ‫الطالب في كلية العلوم اإلدارية‬ ‫عبدالعزيز المسيلم‪« ،‬تم اختيار‬ ‫اماكن التصويت في كلية العلوم‬ ‫اإلداريـ ــة لفئة الـطــاب فــي قاعة‬ ‫(لــوكــرات ‪ )D‬والطالبات (صالة‬ ‫الــوطـنـيــة)»‪ ،‬مضيفا‪« :‬بـلــغ عــدد‬ ‫الطلبة المقترعين فــي الساعة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ظ ـهــرا ‪ 350‬صــوتــا من‬ ‫اص ـ ــل ‪ 780‬ط ــالـ ـب ــا‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫ات ـســام االجـ ــواء االنتخابية في‬ ‫الكلية بالهدوء التام‪ ،‬ولم توجد‬ ‫أي حالة حرمان من التصويت‬ ‫في اللجنة»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت رئ ـيــس لـجـنــة اق ـتــراع‬ ‫الـ ـط ــالـ ـب ــات ف ـ ــي ك ـل ـي ــة ال ـع ـل ــوم‬ ‫االدارية في جامعة الكويت عبير‬ ‫الـع ـبــدالـجــادر‪« :‬الحـظـنــا وجــود‬ ‫اق ـبــال كـبـيــر مــن قـبــل الـطــالـبــات‬ ‫على عملية التصويت‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫المقترعات في الساعة ‪ 12‬ظهرا‬ ‫‪ 580‬صوتا واألعــداد في تزايد‪،‬‬ ‫مشيرا ا لــى ان اللجنة التمست‬

‫التدقيق على هوية الطالب في اللجنة‬ ‫وعــي الطالبات الـتــام بالعملية‬ ‫االنتخابية»‪.‬‬

‫موقع كيفان‬ ‫وشـهــد مــوقــع كيفان بجامعة‬ ‫الكويت الــذي يضم ثالث كليات‪،‬‬ ‫وهي «التربية واآلداب والشريعة‬ ‫وال ــدراس ــات اإلس ــام ـي ــة»‪ ،‬إقـبــاال‬ ‫ط ــاب ـي ــا م ـن ــذ الـ ـس ــاع ــات األول ـ ــى‬ ‫م ـ ـ ــن فـ ـ ـت ـ ــح ب ـ ـ ـ ــاب االقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراع ف ــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــام ال ـســاعــة ال ـثــام ـنــة صـبــاحــا‬ ‫النتخابات الهيئة اإلدارية ووفد‬ ‫المؤتمر لالتحاد الوطني لطلبة‬ ‫ال ـكــويــت – ف ــرع ال ـجــام ـعــة‪ ،‬حيث‬ ‫حـضــرت الـقــوائــم الطالبية باكرا‬ ‫امام قاعات االقتراع لحث الطلبة‬ ‫على التصويت ودعوة مؤيديها‬ ‫للحشد أمام قاعات التصويت‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــرت «ال ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــات»‬ ‫االنتخابية من قبل انصار القائمة‬ ‫االئتالفية امام قاعة االقتراع في‬ ‫كـلـيــة اآلداب بـحـمــاس مـتــواضــع‬ ‫فـ ــي أوق ـ ـ ـ ــات مـ ـتـ ـف ــاوت ــة‪ ،‬فـ ــي ظــل‬

‫تواجد اعضاء القوائم الطالبية‪،‬‬ ‫م ـ ـح ـ ـضـ ــريـ ــن م ـ ـع ـ ـهـ ــم كـ ـش ــوفـ ـه ــم‬ ‫االنتخابية‪ ،‬لتحضير الضمانات‬ ‫الخاصة بعلمية التصويت‪.‬‬ ‫وزينت الكلية بــألــوان القوائم‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة‪ ،‬ب ــاألصـ ـف ــر واألزرق‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـقــائ ـمــة ال ـم ـس ـت ـق ـلــة‪،‬‬ ‫واألح ـ ـ ـمـ ـ ــر يـ ـخ ــص االئـ ـت ــافـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واألخضر للقائمة االسالمية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن الـ ـكـ ـث ــاف ــة‬ ‫ال ـطــاب ـيــة ال ـت ــي يـشـهــدهــا مــوقــع‬ ‫كيفان‪ ،‬فقد تم تخصيص أماكن‬ ‫واسعة لالقتراع‪ ،‬إضافة الى زيادة‬ ‫ع ــدد قــاعــات االق ـت ــراع للطالبات‬ ‫في كلية التربية لتسهيل عملية‬ ‫التصويت وعدم وقوع أي ازدحام‬ ‫او مشاكل امام قاعات التصويت‪.‬‬

‫وال ـن ـص ــف ص ـب ــاح ــا‪ ،‬وب ـل ــغ ع ــدد‬ ‫المقترعين حتى الساعة ‪ 12‬ظهرا‬ ‫‪ ،600‬مشيرا الى ان العملية تسير‬ ‫بيسر وسهولة‪ ،‬وهناك تعاون من‬ ‫قبل المناديب والطلبة‪.‬‬ ‫ومـ ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت رئـيـســة‬ ‫ل ـج ـن ــة االق ـ ـ ـتـ ـ ــراع ب ـك ـل ـي ــة اآلداب‬ ‫طــالـبــات مـنــى ال ـمــذكــور‪ ،‬إن عــدد‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـت ــرع ــات ب ـل ـغ ــن ‪ 550‬حـتــى‬ ‫الساعة ‪ 12:30‬ظهرا‪ ،‬موضحة أنه‬ ‫تم رصد عدد من الطالبات يقومن‬ ‫بتصوير ورقة االقتراع مما يعد‬ ‫مخالفة‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـمــذكــور ال ــى ان ــه تم‬ ‫التنبيه على الطالبات إما مسح‬ ‫الـصــورة او الغاء ورقــة االقـتــراع‪،‬‬ ‫مــؤكــدة على حــرص اللجنة على‬ ‫ع ــدم وج ــود أي مـخــالـفــات خــال‬ ‫سير العملية االنتخابية‪.‬‬

‫وفــي كلية االداب‪ ،‬قــال رئيس‬ ‫لجنة اقتراع كلية اآلداب (بنين)‬ ‫أحـمــد النويبت انــه تــم فتح باب‬ ‫االقـ ـ ـت ـ ــراع فـ ــي الـ ـس ــاع ــة ال ـثــام ـنــة‬

‫«الشريعة»‬

‫«اآلداب»‬

‫وفــي كلية الـشــريـعــة‪ ،‬شهدت‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ـص ــوي ــت اق ـب ــاال‬

‫النامي‪ :‬عقوبات‬ ‫تصل إلى الفصل‬ ‫تنتظر المتشاجرين‬

‫طالبتان في مقر إحدى القوائم‬

‫‪ ...‬وفي موقع القائمة اإلسالمية‬

‫تأخر في فتح صناديق «العلوم الطبية»‬ ‫«الهيئة التنفيذية»‪ :‬متواصلون مع مسؤولي مواقع التصويت‬

‫طالبتان أمام موقع التصويت‬

‫شهد موقع الجابرية‪ ،‬الذي يضم مركز‬ ‫العلوم الطبية‪ ،‬تأخرا في فتح باب االقتراع‬ ‫في صندوق الطالب حتى الساعة التاسعة‬ ‫والـنـصــف صـبــاحــا بـسـبــب وج ــود الطلبة‬ ‫فــي الـمـحــاضــرات الميدانية‪ ،‬أمــا صندوق‬ ‫الطالبات فقد تم فتحه في الوقت المحدد‬ ‫فــي تـمــام الـســاعــة الـثــامـنــة صـبــاحــا‪ ،‬نظرا‬ ‫اللتزام القائمين والمشرفين عليها‪.‬‬ ‫وق ــال ممثل الـقــائـمــة االئـتــافـيــة محمد‬ ‫الكندري في موقع الجابرية‪« ،‬نحن واثقون‬ ‫بشكل كبير من فوزنا للمرة الـ ‪ 38‬بمقاعد‬

‫ال ـه ـي ـئــة اإلداريـ ـ ـ ـ ــة التـ ـح ــاد ط ـل ـبــة جــام ـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـف ـضــل ث ـقــة ال ـط ـل ـبــة ال ـم ـت ـكــررة‪،‬‬ ‫وجـهــودنــا الـتــي بــذلـنــاهــا ط ــوال الـسـنــوات‬ ‫الماضية»‪ ،‬معربا عن شكره الكبير لجميع‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة الـ ــذيـ ــن جـ ـ ـ ــددوا ال ـث ـق ــة بــال ـقــائ ـمــة‬ ‫االئتالفية طيلة ‪ 37‬عاما‪.‬‬ ‫أ كــد ر ئـيــس الهيئة التنفيذية لالتحاد‬ ‫ا لــو طـنــي لطلبة ا لـكــو يــت محمد العتيبي‪،‬‬ ‫أن العملية االنتخابية تسير بسالسة وال‬ ‫تــوجــد أي ــة مـشــاكــل تــذكــر‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى انــه‬ ‫متابع من كثب سير العملية االنتخابية‬

‫ف ــي ال ـم ــواق ــع االن ـت ـخ ــاب ـي ــة‪ ،‬وت ــواص ــل مع‬ ‫مسؤولي المواقع للوقوف على أية عقبات‬ ‫قد تواجههم لتذليلها‪.‬‬ ‫وأوضح العتيبي أن صندوق االقتراع في‬ ‫مركز العلوم الطبية تم فتحه في الساعة‬ ‫التاسعة والنصف‪ ،‬وسوف يتم اغالق باب‬ ‫االقتراع في الساعة الثالثة ونصف‪ ،‬وذلك‬ ‫حسب الـلــوائــح المعمول بها فــي دستور‬ ‫االتحاد‪ ،‬مؤكدا ان الهيئة التنفيذية تسعى‬ ‫ال ــى تــذل ـيــل ك ــل ال ـص ـعــوبــات ال ـتــي تــواجــه‬ ‫الطلبة والطالبات خالل عملية االقتراع‪.‬‬

‫اسـ ـتـ ـنـ ـك ــر عـ ـمـ ـي ــد ش ـ ــؤون‬ ‫ال ـطـلـبــة بـجــامـعــة ال ـك ــوي ــت د‪.‬‬ ‫ع ـل ــي الـ ـن ــام ــي مـ ــا ح ـص ــل مــن‬ ‫أحداث مؤسفة خالل انتخابات‬ ‫االتـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي ل ـط ـل ـبــة‬ ‫الجامعة‪ ،‬وأسفرت عن إصابات‬ ‫ع ــدة ل ــدى الـطـلـبــة‪ ،‬مــؤكــدا «لــن‬ ‫نسمح بمحاولة المساس بأمن‬ ‫الطلبة»‪.‬‬ ‫وت ــوع ــد ال ـنــامــي‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬بـتـطـبـيــق الــائـحــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ال ـم ـخ ــال ـف ـي ــن‬ ‫وإحــالـتـهــم ال ــى لجنة النظام‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــامـ ـ ـ ـع ـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـص ــل‬ ‫عقوباتها الى الفصل‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«هناك إجــراءات صارمة بحق‬ ‫ه ــذه الـمـجـمــوعــة م ــن الـطـلـبــة‬ ‫الذين تم رصدهم من قبل إدارة‬ ‫األمـ ــن وال ـس ــام ــة‪ ،‬وبــانـتـظــار‬ ‫تقريرها»‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ــار ا ل ـ ـ ــى أن «االدارة‬ ‫الجامعية حريصة على أمن‬ ‫وســامــة الـطـلـبــة‪ ،‬وم ــا حصل‬ ‫مجرد حاالت تصادم فردية»‪،‬‬ ‫مؤكدا ان العمادة ستطبق أشد‬ ‫العقوبات على كل من يتجاوز‬ ‫اللوائح والنظم الجامعية‪.‬‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫االنتخابات الطالبية ‪٢٠١٧-٢٠١٦‬‬

‫وحضور قوي بـ «الشويخ»‪ ...‬وإقبال خجول في «الخالدية»‬ ‫• اللجان المشرفة رصدت حاالت تصوير ألوراق التصويت من المقترعين مما أسفر عن إلغائها‬

‫جانب من حركة الطلبة في يوم االنتخابات‬

‫أفراد األمن انتشروا‬ ‫بأعداد كبيرة‬ ‫في مختلف‬ ‫كليات الخالدية‬

‫طالبة تدلي بصوتها‬

‫م ـت ــوس ـط ــا ف ـ ــي الـ ـس ــاع ــات‬ ‫االولى بالنسبة للمقترعين‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة ال ـشــري ـعــة‬ ‫وال ـ ــدراس ـ ــات اإلس ــام ـي ــة احـمــد‬ ‫الـعـبـيــدان (بـنـيــن)‪« ،‬إن ــه تــم فتح‬ ‫بـ ـ ــاب االق ـ ـ ـتـ ـ ــراع الـ ـس ــاع ــة ‪8:50‬‬ ‫صباحا ووصل عدد المقترعين‬ ‫حـتــى ال ـســاعــة ‪11:30‬ظـ ـه ــرا الــى‬ ‫‪ 330‬م ـق ـت ــرع ــا‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى ان‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــة االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة ج ـي ــدة‬ ‫وتسير بسالسة وهناك تعاون‬ ‫من قبل المناديب والطلبة»‪.‬‬

‫«التربية»‬ ‫وفي كلية التربية‪ ،‬ذكر رئيس‬ ‫لـجـنــة االقـ ـت ــراع بـكـلـيــة الـتــربـيــة‬

‫«بـنـيــن» إبــراهـيــم عقيل‪ ،‬ان عدد‬ ‫ا لـ ـمـ ـقـ ـت ــر عـ ـي ــن بـ ـل ــغ ‪ 140‬ح ـتــى‬ ‫الساعة ‪ 11:30‬ظهرا‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان العملية االنتخابية في كلية‬ ‫التربية يسير بانسيابية كاملة‬ ‫دون وجود أي مشاكل في قاعة‬ ‫االقتراع‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتـهــا‪ ،‬ق ــال ــت رئـيـســة‬ ‫لجنة الطالبات رقــم ‪ ٢‬في كلية‬ ‫التربية عايشة المير «إن عدد‬ ‫المقترعات قبل اغالق الصناديق‬ ‫بساعتين بلغ ‪ ٤٢١‬طالبة‪ ،‬مبينة‬ ‫أن االقـبــال غير كبير» وأن أبــرز‬ ‫المخالفات التي تم رصدها هي‬ ‫تصوير ورقة االقتراع عن طريق‬ ‫الهاتف حيث تم ضبط حالتين‪.‬‬ ‫وم ــن جـهـتـهــا‪ ،‬ق ــال ــت رئـيـســة‬

‫مدير الجامعة بحث الخطة االستراتيجية‬ ‫مع «العلوم الطبية»‬ ‫األنصاري‪ :‬حريصون على إشراك منتسبينا في بناء الخطط المستقبلية‬ ‫عـقــد مــديــر جــامـعــة الـكــويــت د‪ .‬حسين األن ـصــاري‪،‬‬ ‫لقاء مفتوحا مع أعضاء الهيئة األكاديمية واإلداريــة‬ ‫لكليات وإدارات مركز العلوم الطبية‪ ،‬حول المقترحات‬ ‫الـتـطــويــريــة لخطة الـجــامـعــة االسـتــراتـيـجـيــة الـقــادمــة‬ ‫(‪ ،)2022-2018‬بحضور األمين العام للجامعة د‪ .‬محمد‬ ‫الفارس‪ ،‬ونائب المدير للتخطيط د‪ .‬عادل الحسينان‪،‬‬ ‫ونواب مدير الجامعة‪.‬‬ ‫ويـهــدف الـلـقــاء إلــى صياغة ومناقشة التوجهات‬ ‫المستقبلية للجامعة‪ ،‬ورسم البرامج التنفيذية التي‬ ‫تسعى لتبنيها ضمن خطتها االستراتيجية المقبلة‬ ‫للسنوات (‪ ،)2022-2018‬واالسـتـمــاع آلراء وتطلعات‬ ‫أعضاء الهيئة األكاديمية واإلداري ــة لكليات وإدارات‬ ‫مركز العلوم الطبية حول الخطة‪ ،‬حيث يعد هذا اللقاء‬ ‫األول مــن سلسلة ل ـق ــاء ات مـخـطــط لـهــا خ ــال الشهر‬ ‫الجاري مع الكليات‪.‬‬ ‫وأك ــد د‪ .‬األن ـص ــاري ح ــرص اإلدارة عـلــى الـتــواصــل‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر م ــع األس ـ ـ ــرة ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬وإشـ ـ ـ ــراك جـمـيــع‬ ‫منتسبيها فــي بـنــاء الـخـطــط المستقبلية والـبــرامــج‬ ‫التنفيذية‪ ،‬من خالل تقديم االقتراحات واألفكار التي‬ ‫تساهم في تطوير األداء‪ ،‬ورفع جودة الخدمات المقدمة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وبين أن ما قامت به كليات وإدارات الجامعة من‬ ‫جهود خالل العام الجامعي الماضي أثمر العديد‬ ‫مــن اإلن ـج ــازات فــي مختلف الـمـجــاالت‪ ،‬س ــواء على‬ ‫المستوى المحلي أو العالمي‪ ،‬متطلعا من الجميع‬ ‫مــد يــد ال ـت ـعــاون‪ ،‬والـمـشــاركــة فــي تفعيل تطلعات‬ ‫الجامعة المستقبلية وتوجهاتها‪ ،‬مؤكدا أن اإلدارة‬ ‫لن تألو جهدا في تسخير جميع اإلمكانيات لتطوير‬ ‫الجامعة‪ ،‬وتحقيق التنمية المنشودة‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ــح نـ ــائـ ــب مـ ــديـ ــر ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫للتخطيط د‪ .‬عــادل الحسينان‪ ،‬أن الجامعة مقبلة‬ ‫ع ـلــى ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـم ـش ــاري ــع الـمـسـتـقـبـلـيــة ضمن‬ ‫خطتها االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـصـبــو مــن خاللها‬ ‫لـتـطــويــر مـنـظــومــة الـتـعـلـيــم‪ ،‬ورف ــع األداء‪ ،‬متطلعا‬ ‫للمشاركة الفعالة من الجميع في تقديم المقترحات‬ ‫والـمـبــادرات‪ ،‬فــي سبيل تطوير العمل المؤسسي‪،‬‬ ‫وإعــداد الخطط التنفيذية السليمة‪ ،‬حيث تشتمل‬ ‫خ ـط ــة ال ـج ــام ـع ــة ال ـم ـق ـب ـلــة ع ـل ــى أرب ـ ـعـ ــة تــوج ـهــات‬ ‫مستقبلية ترنو من خاللها لدعم دورهــا الريادي‪،‬‬ ‫حيويا لخدمة‬ ‫ورافدا‬ ‫كمؤسسة أكاديمية وبحثية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫لجنة الطالبات رقــم ‪ ١‬في كلية‬ ‫التربية ســارة بورحمة إن عدد‬ ‫الـمـقـتــرعــات بـلــغ ‪ ،٤٠٨‬ول ــم يتم‬ ‫رصد أي مخالفات تذكر‪.‬‬

‫موقع «الخالدية»‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــد مـ ـ ــوقـ ـ ــع ال ـ ـخـ ــالـ ــديـ ــة‬ ‫بـجــامـعــة الـكــويــت والـ ــذي يضم‬ ‫كـ ـلـ ـي ــات الـ ـهـ ـن ــدس ــة وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫والـ ـعـ ـل ــوم والـ ـعـ ـم ــارة وه ـنــدســة‬ ‫الـ ـح ــاس ــوب إق ـ ـبـ ــاال م ـتــواض ـعــا‬ ‫وخجوال في الساعات األولى من‬ ‫عملية االقـتــراع‪ ،‬والتي اتصفت‬ ‫باالنسيابية‪ ،‬حيث انتشر أعداد‬ ‫كبيرة من أفراد األمن في مختلف‬ ‫ك ـل ـيــات ال ـخ ــال ــدي ــة‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬

‫انتخابات «اتحاد‬ ‫التطبيقي» ‪ 17‬الجاري‬ ‫أع ـل ــن أم ـي ــن س ــر االت ـح ــاد‬ ‫العام لطلبة ومتدربي الهيئة‬ ‫ا ل ـعــا مــة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب ماجد العازمي‪ ،‬أن‬ ‫موعد انتخابات االتحاد‪ ،‬هو‬ ‫يوم االثنين ‪ 17‬الجاري‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـشـ ـ ــف الـ ـ ـع ـ ــازم ـ ــي ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي ع ــن‬ ‫ع ـق ــد ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــاديـ ــة ل ــاتـ ـح ــاد فـ ــي ‪15‬‬ ‫الـجــاري بصالة األلـعــاب في‬ ‫المقر ا لـقــد يــم لكلية التربية‬ ‫األســاسـيــة بنين بالعديلية‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك بـ ـع ــد ات ـ ـفـ ــاق ال ـه ـي ـئــة‬ ‫اإلداري ـ ــة لــاتـحــاد مــع عميد‬ ‫ش ـ ـ ــؤون ال ـط ـل ـب ــة د‪ .‬حـسـيــن‬ ‫المكيمي‪ ،‬لمناقشة التقريرين‬ ‫اإلداري والمالي‪ ،‬وما يستجد‬ ‫من أعمال‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا طـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــة الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫لـلـحــرص عـلــى الـتـجــاوب مع‬ ‫عملية االنتخابات‪ ،‬الختيار‬ ‫من يمثلهم لمقاعد االتحاد‬ ‫للعام النقابي الجديد‪.‬‬

‫التقديم على المكافأةً االجتماعية‬ ‫في الجامعة إلكترونيا‬

‫«اتحاد كندا»‪ :‬المبتعثون يعانون‬ ‫اقتطاع جزء من رواتبهم‬

‫أعلنت رئيسة قسم متابعة المكافآت المالية واالجتماعية بإدارة‬ ‫الرعاية االجتماعية في جامعة الكويت أسيل الشايجي‪ ،‬استحداث‬ ‫حقل جديد في شاشة نظام الطالب الجامعي مخصص إلدخــال‬ ‫البيان المالي (رقم اآليبان) الخاص بالطالب والتقديم على المكافأة‬ ‫االجتماعية الكترونيا ابتداء من العام الجامعي ‪ 2017 /2016‬للطلبة‬ ‫المستجدين‪.‬‬ ‫وأوضحت الشايجي في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه يتم الدخول‬ ‫لهذه الشاشة باسم المستخدم والرقم السري الصادر من عمادة‬ ‫القبول والتسجيل‪ ،‬وعليه «ال حاجة للطالب لمراجعة إدارة الرعاية‬ ‫االجتماعية للتقديم‪ ،‬وفي حال الرغبة بتغيير أو تعديل رقم الحساب‬ ‫يقوم الطالب بمراجعة المشرف االجتماعي في الكلية التابع لها»‪.‬‬

‫ناشد رئيس االتـحــاد الوطني لطلبة الكويت في كندا خالد‬ ‫البصيري‪ ،‬المسؤولين التدخل فيما يحصل من فوضى بحق‬ ‫الطلبة المبتعثين فــي كـنــدا‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه بعد انـتـهــاء فترة‬ ‫الملحق الثقافي د‪ .‬فهد الناصر في أغسطس الماضي‪ ،‬والطلبة‬ ‫يعانون عدة أمور‪ ،‬منها اقتطاع جزء من راتبهم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين البصيري في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الرواتب يتم‬ ‫صــرفـهــا فــي الــوقــت الـحــالــي مــن مـكـتــب واش ـن ـطــن‪ ،‬ل ـعــدم وجــود‬ ‫ملحق ثقافي في كندا‪ ،‬ما أدى إلــى اقتطاع تكلفة التحويل من‬ ‫أميركا إلى كندا من الراتب األساسي للطلبة‪ ،‬الفتا إلى أن الطلبة‬ ‫غير مسؤولين عن تحمل هذه التكلفة‪ ،‬وأنهم بصدد أخذ الرأي‬ ‫القانوني حول تلك المسألة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«التربية» عقدت مؤتمرا لإلعالن عن جائزة خليفة‬ ‫عقدت كلية التربية بجامعة الكويت مؤتمرا‬ ‫صحافيا‪ ،‬لإلعالن عن جائزة خليفة التربوية‬ ‫ل ـل ــدورة ال ـعــاشــرة (‪ ،)2017/2016‬حـيــث قــالــت‬ ‫المنسقة العامة للجائزة د‪ .‬زهــاء الصويالن‪:‬‬ ‫«تـسـعــى ه ــذه ال ـجــائــزة إل ــى تـحـقـيــق أهــداف ـهــا‪،‬‬ ‫الـمـتـمـثـلــة ف ــي االرت ـ ـقـ ــاء بــالـعـمـلـيــة ال ـتــربــويــة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬من خــال دعــم التعليم والميدان‬ ‫ال ـتــربــوي‪ ،‬وتـحـفـيــز المتميزين والـمـمــارســات‬ ‫التربوية المبدعة»‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن «الـجــائــزة تــؤمــن بــوجــود طاقات‬

‫وإبداعات تربوية في الوطن العربي‪ ،‬لذا تهدف‬ ‫إل ــى اكـتـشــاف األفـ ــراد وال ـم ـمــارســات الـتــربــويــة‬ ‫الناجحة؛ محليا وإقليميا وعربيا‪ ،‬وخلق جو‬ ‫تنافسي شريف وتفعيل الميدان التربوي»‪.‬‬ ‫وبينت الصويالن أن الجائزة تحرص على‬ ‫ا لـنـهــوض بالعملية التعليمية وا لـتــر بــو يــة‪،‬‬ ‫لتطوير المجتمع‪ ،‬كما تحظى برعاية الشيخ‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬وولي العهد الشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ووزيـ ـ ــر ش ـ ــؤون ال ــرئ ــاس ــة‪ ،‬ورئ ـيــس‬

‫مـجـلــس أم ـن ــاء ال ـجــائــزة الـشـيــخ مـنـصــور بن‬ ‫زايد آل نهيان‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الجائزة تشمل جميع العاملين‬ ‫في القطاع التربوي التعليمي محليا وعربيا‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن ـهــا تـتـضـمــن ‪ 5‬م ـج ــاالت مـحـلـيــة‪ ،‬و‪7‬‬ ‫محلية عربية‪ ،‬كالتالي‪ :‬الشخصية التربوية‬ ‫االعتبارية‪ ،‬المجاالت المحلية‪ :‬االبتكار التربوي‪،‬‬ ‫التعليم الـعــام‪ ،‬ذوو اإلعــاقــة‪ ،‬التعليم والبيئة‬ ‫المستدامة‪ ،‬التعليم وخدمة المجتمع‪ ،‬ومجاالت‬ ‫محلية عربية‪ :‬التعليم العام‪ ،‬البحوث التربوية‪.‬‬

‫التدقيق على هويات الطلبة‪.‬‬ ‫وحـ ـض ــر مـ ـن ــاص ــرو ال ـق ــوائ ــم‬ ‫الـ ـط ــابـ ـي ــة مـ ـن ــاش ــدي ــن ال ـط ـل ـبــة‬ ‫االقبال على التصويت‪.‬‬ ‫ويرى المراقبون لالنتخابات‬ ‫ان ا هـتـمــام الطلبة بانتخابات‬ ‫االت ـحــاد هــو بشكل ع ــادي‪ ،‬غير‬ ‫التحضير ال نـتـخــا بــات جمعية‬ ‫الهندسة والبترول والتي تجرى‬ ‫غدا الخميس‪.‬‬ ‫وق ـ ــال األمـ ـي ــن الـ ـع ــام للهيئة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة وم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول م ــوق ــع‬ ‫الـ ـخ ــال ــدي ــة فـ ـ ــاح ال ـع ـج ـم ــي إن‬ ‫ص ـنــاديــق االقـ ـت ــراع فـتـحــت في‬ ‫الــوقــت الـمـحــدد‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫م ــوق ــع ال ـخ ــال ــدي ــة ي ـضــم كـلـيــات‬ ‫ال ـه ـنــدســة والـ ـبـ ـت ــرول وال ـع ـلــوم‬

‫والعمارة وهندسة الحاسوب‪،‬‬ ‫دون وجـ ــود أي م ـشــاكــل تــذكــر‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان هناك تعاونا مع‬ ‫الـمـقـتــرعـيــن وف ــق آل ـي ــة منظمة‬ ‫بالنسبة للوائح والقوانين‪.‬‬ ‫وأشار العجمي الى أن هناك‬ ‫ت ـ ـعـ ــاونـ ــا ب ـ ـيـ ــن رؤس ـ ـ ـ ـ ــاء ل ـج ــان‬ ‫االقـ ـ ـت ـ ــراع ف ــي م ــوق ــع ال ـجــام ـعــة‬ ‫بالخالدية مع منادريب القوائم‬ ‫والـ ـطـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬م ـت ــوج ـه ــا بــال ـش ـكــر‬ ‫الجزيل لرؤساء اللجان والطلبة‬ ‫على تعاونهم‪ ،‬مؤكدا ان العملية‬ ‫االنـتـخــابـيــة تـسـيــر بانسيابية‬ ‫ويسر‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫‪ - 1‬توزيع المنشورات والمرطبات من القوائم المتنافسة في‬ ‫«الحقوق»‪.‬‬ ‫‪« - 2‬الصيحات» والهتافات غابت مــن الـقــوائــم فــي الساعات‬ ‫األولى بـ «االجتماعية»‪.‬‬ ‫‪« - 3‬الـهـتــافــات» حـضــرت مــن أنـصــار «االئـتــافـيــة» أم ــام موقع‬ ‫التصويت في «كيفان»‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضبط حالتي تصوير لورقة التصويت في لجنة «التربية»‬ ‫بنات‪.‬‬ ‫‪ - 5‬المحاضرات الميدانية سبب في تأخير فتح صناديق مركز‬ ‫العلوم الطبية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الـكـلـيــات زيـنــت بـشـعــارات الـقــوائــم الـطــابـيــة الـمـلــونــة من‬ ‫الممرات إلى مقار التصويت‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫عن التأمين الصحي‬ ‫للمتقاعدين‬

‫جيفري ساكس*‬

‫من وكالة االستخبارات المركزية إلى الصندوق العالمي للتعليم‬ ‫أهدرت الواليات‬ ‫المتحدة ودول أخرى‪،‬‬ ‫منذ عام ‪،2000‬‬ ‫تريليونات الدوالرات‬ ‫على الحروب وشراء‬ ‫األسلحة‪ ،‬واآلن حان‬ ‫ّ‬ ‫الوقت لتبني نهج‬ ‫معقول وإنساني‬ ‫ومهني جديد يضمن‬ ‫التوسع في االستثمار‬ ‫في التعليم وفي‬ ‫الوقت نفسه يخفض‬ ‫اإلنفاق على الحروب‬ ‫واالنقالبات واألسلحة‪.‬‬

‫الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫تنفق مليار‬ ‫دوالر على‬ ‫التعليم ونحو‬ ‫‪ ٩٠٠‬مليار‬ ‫على البرامج‬ ‫العسكرية‬

‫يتعين على ا لــوال يــات المتحدة أن تـحــول إنفاقها‬ ‫من الحرب إ لــى التعليم‪ ،‬من محاوالت تغيير النظام‬ ‫ا لـمــد عــو مــة بعمليات و كــا لــة اال سـتـخـبــارات المركزية‬ ‫إلى صندوق عالمي جديد للتعليم‪ ،‬فمع حرمان مئات‬ ‫الـمــايـيــن مــن األط ـفــال فــي مختلف أن ـحــاء الـعــالــم من‬ ‫الفرصة لاللتحاق بالمدارس‪ ،‬أو ذهابهم إلى مدارس‬ ‫ح ـيــث يـفـتـقــر الـمـعـلـمــون إل ــى ال ـتــأه ـيــل ال ـكــافــي‪ ،‬ومــع‬ ‫اال فـتـقــار إ لــى أ جـهــزة الكمبيوتر‪ ،‬فضال عــن الفصول‬ ‫ال ـم ــدرس ـي ــة ال ـم ـك ـت ـظــة ب ــال ـط ــاب‪ ،‬وغـ ـي ــاب ال ـك ـهــربــاء‪،‬‬ ‫تتجه أجزاء كثيرة من العالم نحو قدر هائل من عدم‬ ‫االستقرار‪ ،‬والبطالة‪ ،‬والفقر‪ .‬وسينتمي القرن الحادي‬ ‫والعشرون إلى الدول التي تعلم شبابها على النحو‬ ‫الالئق لتأهيلهم للمشاركة بشكل مثمر في االقتصاد‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن اخـ ـت ــال ال ـ ـتـ ــوازن ال ـح ــال ــي ف ــي اإلن ـف ــاق‬ ‫األميركي على التعليم العالمي والبرامج العسكرية‬ ‫مــذهــل‪ :‬فــالــواليــات الـمـتـحــدة تنفق مـلـيــار دوالر على‬ ‫ا ل ـت ـع ـل ـي ــم و نـ ـح ــو ‪ 900‬م ـل ـي ــار دوالر ع ـل ــى ا ل ـب ــرا م ــج‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‪ .‬وتـ ـشـ ـم ــل ال ـ ـبـ ــرامـ ــج الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة وزارة‬ ‫الــدفــاع األمـيــركـيــة (نـحــو ‪ 600‬مـلـيــار دوالر)‪ ،‬ووكــالــة‬ ‫االستخبارات المركزية والوكاالت المتصلة بها (نحو‬ ‫‪ 60‬مـلـيــار دوالر)‪ ،‬واأل مـ ــن ا لــداخ ـلــي ( ن ـحــو ‪ 50‬مليار‬ ‫دوالر)‪ ،‬وأنظمة التسلح النووي خــارج وزارة الدفاع‬ ‫(نحو ‪ 30‬مليار دوالر)‪ ،‬وبرامج المحاربين القدامى‬ ‫(نحو ‪ 160‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ولـكــن أي صـنــف مــن الـســاســة وص ـنــاع الـسـيــاســات‬ ‫األ مـيــر كـيـيــن ا لــذ يــن يتمتعون بـكــا مــل قــوا هــم العقلية‬ ‫قد يتصورون أن األمن القومي األميركي ُي َصان على‬ ‫النحو ا لــا ئــق عندما تكون نسبة اإل نـفــاق العسكري‬ ‫إل ــى اإلن ـفــاق عـلــى التعليم الـعــالـمــي ‪ 900‬إل ــى واح ــد؟‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لـيـســت وحــدهــا فــي ه ــذا بطبيعة‬ ‫الحال‪ .‬فالمملكة العربية السعودية‪ ،‬وإيران‪ ،‬وإسرائيل‬ ‫تهدر جميعها مبالغ طائلة في سباق تسلح متسارع‬ ‫فــي الـشــرق األوس ــط‪ ،‬حيث ت ــؤدي الــواليــات المتحدة‬ ‫دور الممول وا لـمــورد األكبر لألسلحة‪ .‬كما تعزز كل‬ ‫مــن الصين ورو س ـيــا بشكل حــاد إنفاقها العسكري‪،‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن األول ــوي ــات المحلية الـمـلـحــة‪ ،‬ويـبــدو‬ ‫أننا نقترب بشدة من سباق تسلح جديد بين القوى‬ ‫الكبرى‪ ،‬في حين كان من الواجب علينا أن ندرك أن ما‬ ‫نحتاج إليه حقا هو سباق سلمي لتحسين التعليم‬ ‫والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ظهر العديد من التقارير الدولية األخيرة‪ ،‬وبينها‬ ‫ت ِ‬ ‫اثنان هذا الشهر أحدهما صادر عن منظمة اليونسكو‬ ‫وثانيهما عن اللجنة الدولية لتمويل التعليم العالمي‪،‬‬ ‫برئاسة رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق غوردون‬ ‫ب ــراون‪ ،‬أن مـســا عــدات التنمية العالمية السنوية في‬ ‫مجال التعليم االبتدائي والثانوي ال بد أن ترتفع من‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫نحو ‪ 4‬مليارات دوالر إلى نحو ‪ 40‬مليار دوالر‪ ،‬ولن‬ ‫يتسنى للدول الفقيرة أن تتمكن من تحقيق التعليم‬ ‫االبتدائي والثانوي الشامل (كما دعا الهدف الرابع من‬ ‫أهداف التنمية المستدامة الجديدة إال عن طريق هذه‬ ‫الزيادة التي تبلغ عشرة أمثال)‪ ،‬وفي االستجابة لهذا‬ ‫ينبغي للواليات المتحدة وغيرها من الدول الغنية أن‬ ‫تتحرك هذا العام إلنشاء الصندوق العالمي للتعليم‪،‬‬ ‫مع تحويل األموال الالزمة من اإلنفاق العسكري اليوم‪.‬‬ ‫إذا كانت هيالري كلينتون‪ ،‬رئيسة الواليات المتحدة‬ ‫القادمة المحتملة‪ ،‬تؤمن بصدق بالسالم والتنمية‬ ‫ا لـمـسـتــدا مــة‪ ،‬فينبغي لـهــا أن تعلن عــز مـهــا عـلــى د عــم‬ ‫إنـشــاء الـصـنــدوق الـعــالـمــي للتعليم‪ ،‬تـمــامــا كـمــا كــان‬ ‫الرئيس جورج دبليو بوش في عام ‪ 2001‬أول رئيس‬ ‫دولة يؤيد الصندوق العالمي المقترح حديثا آنذاك‬ ‫لمكافحة اإليدز والسل والمالريا‪ ،‬كما ينبغي لها أن‬ ‫تدعو الصين وغيرها من الدول إلى االنضمام إلى هذا‬ ‫الجهد المتعدد األ ط ــراف‪ .‬أ مــا البديل‪ -‬االستمرار في‬ ‫اإلنفاق بإفراط على الدفاع بدال من التعليم العالمي‪-‬‬ ‫فهو يعني الحكم على الواليات المتحدة بحالة الدولة‬ ‫اإلمبريالية المنحدرة والمدمنة بشكل مأساوي على‬ ‫إن ـشــاء ال ـم ـئــات مــن ال ـقــواعــد الـعـسـكــريــة فــي ال ـخــارج‪،‬‬ ‫وعشرات المليارات من الدوالرات من مبيعات األسلحة‬ ‫السنوية‪ ،‬والحروب الدائمة‪.‬‬ ‫في غياب الصندوق العالمي للتعليم‪ ،‬ستفتقر الدول‬ ‫الفقيرة إلى الموارد الالزمة لتعليم أبنائها‪ ،‬تماما كما‬ ‫كــانــت غير ق ــادرة على تمويل مكافحة اإلي ــدز والسل‬ ‫والمالريا قبل إنشاء الصندوق العالمي‪.‬‬ ‫و هـنــا يكمن التحدي األ ســا ســي للميزانية‪ :‬فتعليم‬ ‫طفل واحــد لمدة عــام فــي أي دولــة فقيرة يتكلف ‪250‬‬ ‫دوالرا على األقــل‪ ،‬ولكن الــدول ذات الدخل المنخفض‬ ‫تستطيع أن تتحمل ‪ 90‬دوالرا فقط في المتوسط لكل‬ ‫طفل سنويا‪ .‬أي أن الفجوة تبلغ ‪ 160‬دوالرا لكل طفل‬ ‫لنحو ‪ 240‬مليون طفل محتاجين في سن المدرسة‪ ،‬أو‬ ‫نحو ‪ 40‬مليار دوالر سنويا‪.‬‬ ‫إن ال ـعــواقــب الـمـتــرتـبــة عـلــى نـقــص تـمــويــل التعليم‬ ‫مأساوية‪ ،‬فاألطفال يتركون المدرسة في سن مبكرة‪،‬‬ ‫وف ــي كثير مــن األح ـيــان دون أن يتمكنوا مــن ال ـقــراء ة‬ ‫والكتابة فــي المستوى األســاســي‪ ،‬وغالبا يقع أولئك‬ ‫األط ـ ـفـ ــال ال ـم ـت ـس ــرب ــون مـ ــن ال ـت ـع ـل ـيــم ف ــري ـس ــة ل ــرج ــال‬ ‫الـعـصــابــات وت ـجــار ال ـم ـخــدرات بــل حـتــى الـجـهــاديـيــن‪،‬‬ ‫وحتى الفتيات يتزوجن ويـبــدأن إنـجــاب األطـفــال في‬ ‫ســن م ـب ـكــرة‪ ،‬وت ـظــل م ـعــدالت الـخـصــوبــة مــرتـفـعــة‪ ،‬وال‬ ‫يتمتع أطـفــال أولـئــك األمـهــات (واآلبـ ــاء) الفقيرات غير‬ ‫المتعلمات بالقدر الكافي بأي احتماالت واقعية لإلفالت‬ ‫من براثن الفقر‪.‬‬ ‫وتكلفة الفشل في خلق فــرص عمل الئقة من خالل‬ ‫التعليم المدرسي الالئق هي عدم االستقرار السياسي‪،‬‬

‫والهجرة الجماعية إلى الواليات المتحدة (من أميركا‬ ‫الــوس ـطــى ومـنـطـقــة ال ـكــاري ـبــي) وأوروب ـ ـ ــا (م ــن ال ـشــرق‬ ‫األوس ــط وش ـمــال إفــريـقـيــا)‪ ،‬والـعـنــف الـمــرتـبــط بالفقر‬ ‫العرقية‪ .‬وقبل‬ ‫والمخدرات واالتجار بالبشر‪ ،‬والصراعات ِ‬ ‫أن يمر وقت طويل‪ ،‬تصل الطائرات األميركية بدون طيار‬ ‫لكي تؤدي إلى تفاقم حالة عدم االستقرار األساسية‪.‬‬ ‫باختصار‪ ،‬نحن في احتياج إلى التحول من وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية إلى الصندوق العالمي للتعليم‪،‬‬ ‫من اإلخفاقات المكلفة لمحاوالت تغيير النظام بقيادة‬ ‫الــواليــات المتحدة (بـمــا فــي ذلــك تلك الـتــي استهدفت‬ ‫طــالـبــان فــي أفـغــانـسـتــان‪ ،‬وصـ ـ ّـدام حسين فــي ال ـعــراق‪،‬‬ ‫ومعمر القذافي فــي ليبيا‪ ،‬وبـشــار األســد فــي سورية)‬ ‫إلى االستثمارات في الصحة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وفرص العمل‬ ‫الالئقة‪.‬‬ ‫يزعم بعض منتقدي المساعدات أن أمــوال التعليم‬ ‫ُ‬ ‫ست َ‬ ‫هدر ببساطة‪ ،‬ولكن المنتقدين قالوا الشيء نفسه عن‬ ‫السيطرة على األمراض في عام ‪ 2000‬عندما اقترحت‬ ‫شخصيا تصعيد جهود تمويل الصحة العامة‪ ،‬وبعد‬ ‫م ــرور ستة عشر عــا مــا‪ ،‬تحققت النتائج‪ :‬فقد سجلت‬ ‫أعباء المرض انخفاضا حادا‪ ،‬وأثبت الصندوق العالمي‬ ‫نجاحا عظيما (ويعتقد المانحون الشيء نفسه أيضا‪،‬‬ ‫فقد قرروا مؤخرا تجديد حسابات التمويل)‪.‬‬ ‫وإلن ـش ــاء نـظـيــر نــاجــح ف ــي م ـجــال الـتـعـلـيــم‪ ،‬يتعين‬ ‫عـلــى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ودول أخـ ــرى أن تـعـمــل أوال‬ ‫على تجميع مساعداتها في صندوق واحد جديد‪ .‬ثم‬ ‫يوجه الصندوق الدعوة إلى الدول المنخفضة الدخل‬ ‫لتقديم اقتراحاتها لدعمه‪ ،‬ويقوم فريق مراجعة فني‬ ‫وغير سياسي بتقييم المقترحات ور فــع التوصيات‬ ‫بـمــا يـسـتـحــق الـتـمــويــل مـنـهــا‪ ،‬وتـحـصــل الـمـقـتــرحــات‬ ‫الـتــي تـنــال الموافقة على الــدعــم‪ ،‬مــع تــولــي الصندوق‬ ‫العالمي للتعليم مهمة مراقبة وتقييم التنفيذ‪ ،‬وتمكين‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــات ذات األداء ال ـط ـيــب م ــن ب ـن ــاء س ـجــل أداء‬ ‫واكتساب ُسمعة اإلدارة السليمة‪.‬‬ ‫أهدرت الواليات المتحدة ودول أخرى‪ ،‬منذ عام ‪،2000‬‬ ‫ـدوالرات على الحروب وشــراء األسلحة‪،‬‬ ‫تريليونات ال ـ‬ ‫ّ‬ ‫واآلن حان الوقت لتبني نهج معقول وإنساني ومهني‬ ‫جديد يضمن التوسع في االستثمار في التعليم وفي‬ ‫الوقت نفسه يخفض اإلنفاق على الحروب واالنقالبات‬ ‫واألس ـل ـحــة‪ .‬وال ـحــق أن تعليم شـبــاب الـعــالــم يـقــدم لنا‬ ‫ال ـم ـســار األض ـم ــن‪ ،‬ب ــل ال ـم ـســار الــوح ـيــد‪ ،‬إل ــى التنمية‬ ‫المستدامة العالمية‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية المستدامة‪ ،‬وأستاذ السياسات‬ ‫الصحية واإلدارة‪ ،‬ومدير معهد األرض في جامعة‬ ‫كولومبيا‪ .‬وهو يشغل أيضا منصب مدير شبكة‬ ‫حلول التنمية المستدامة التابعة لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫العمالة الخليجية‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫الصحي‪ ،‬كما نشرت الصحافة المحلية‪ ،‬هي‬ ‫تكلفة التأمين‬ ‫ً‬ ‫‪ 84‬مليون دينار سنويا‪ ،‬مما يعني أن المبالغ التي ستصرف‬ ‫خالل سنوات قليلة قادمة ليست كفيلة‪ ،‬كما يقول كثير من‬ ‫المتخصصين‪ ،‬ببناء مستشفى مجهز بالكامل للمتقاعدين فقط‪،‬‬ ‫بل مدن طبية متكاملة‪ ،‬تستوعب باإلضافة إلى المتقاعدين غير‬ ‫المتقاعدين ومرضى العالج بالخارج‪.‬‬ ‫من حق الجميع‪ ،‬ال المتقاعدين فقط‪ ،‬الحصول على رعاية صحية‬ ‫راق ـيــة‪ ،‬وخــدمــات طبية مـتـطــورة‪ ،‬ف ــال ــدواء حــق لجميع الـبـشــر‪ ،‬أمــا‬ ‫بالنسبة إلى المتقاعدين فقد كان من المفترض أن تقوم المؤسسة‬ ‫العامة للتأمينات االجتماعية منذ مدة طويلة ببناء مستشفى خاص‬ ‫وم ّ‬ ‫لهم حديث ُ‬ ‫جهز بالكامل‪ ،‬وذلــك بالتنسيق والتعاون مع وزارة‬ ‫الصحة والمستشفيات العالمية الشهيرة التي من الممكن أن تتولى‬ ‫ً‬ ‫إدارته في الفترة األولى بدال من صرف عشرات الماليين من الدنانير‬ ‫لشركة التأمين الخاصة التي تتعامل مع مستشفيات خاصة‪ ،‬بعضها‬ ‫يهدف إلى الربح المادي‪ ،‬ومن غير المعروف مدى كفاء ة كوادرها‬ ‫ً‬ ‫الطبية والتمريضية‪ ،‬ومدى جودة خدماتها‪ ،‬حيث إن هناك غيابا‬ ‫لجهة مستقلة ومحايدة تقوم بمراقبة جــودة الخدمات الصحية‬ ‫الخاصة‪ ،‬هذا ناهيك عن مسألة ُ غالء أسعار األدوية في الصيدليات‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الخاصة التي ترهق ميزانية األسر والمتقاعدين أيضا‪ ،‬حيث يقال‬ ‫إن أسعار بعض األدوية أضعاف أسعارها في دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك ألن ُصنع الــدواء محليا واستيراده من الخارج ُمحتكران من‬ ‫ِقبل شركات محدودة تملكها مجموعة صغيرة متنفذة من ضمنها‬ ‫مسؤولون سابقون وحاليون في وزارة الصحة!‬ ‫على أي حال فكرة التأمين الصحي ال بأس بها في ظل عدم وجود‬ ‫مستشفى خاص للمتقاعدين‪ ،‬ولكن التفاصيل هنا مهمة‪ ،‬فلماذا ال‬ ‫ُ‬ ‫تنشر اتفاقية التأمين الصحي ليطلع عليها الرأي العام‪ ،‬ويناقشها‬ ‫ُ‬ ‫كي يضمن الناس أنه لم تصرف أموال ضخمة على خدمات سيئة‪،‬‬ ‫وأنه ال يوجد فساد وتعارض مصالح وتنفيع للمستشفيات الخاصة‬ ‫على حساب األموال العامة وأموال المتقاعدين وصحتهم؟‬ ‫من زاويــة أخــرى فإنه من المثير لالستغراب أن جــدول األمــراض‬ ‫المشمولة في التأمين الصحي للمتقاعدين الذي نشرته "الجريدة"‬ ‫ق ـبــل أيـ ــام يـكـشــف أن الـكـثـيــر م ــن األم ـ ــراض ال ـتــي عـ ــادة م ــا تصيب‬ ‫المتقاعدين الرتباطها بتقدم العمر ال يشملها التأمين‪ ،‬مما يثير‬ ‫عالمات استفهام كبيرة‪ ،‬وشبهة فساد إداري ومالي‪.‬‬ ‫وإذا ما عرفنا أن تكلفة التأمين الصحي‪ ،‬كما نشرت الصحافة‬ ‫ً‬ ‫المحلية‪ ،‬هي (‪ )84‬مليون دينار سنويا‪ ،‬فإن المبالغ التي ستصرف‬ ‫خـ ــال سـ ـن ــوات قـلـيـلــة ق ــادم ــة ل ـي ـســت ك ـف ـي ـلــة‪ ،‬ك ـمــا ي ـق ــول ك ـث ـيــر من‬ ‫المتخصصين‪ ،‬ببناء مستشفى مجهز بالكامل للمتقاعدين فقط‪،‬‬ ‫بل مــدن طبية متكاملة‪ ،‬تستوعب باإلضافة إلــى المتقاعدين غير‬ ‫المتقاعدين ومرضى العالج بالخارج الذين تصرف عليهم الدولة‬ ‫ً‬ ‫من الميزانية العامة مئات الماليين من الدنانير سنويا‪ ،‬مع العلم‬ ‫أن التكلفة قد تضاعفت بعد أن دخل على الخط "العالج السياحي"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال سيما في السنوات األخيرة‪ ،‬وذلك ألغراض سياسية‪ .‬فهل تنجز‬ ‫الحكومة مستشفى المتقاعدين خــال العام القادم فتوفر ماليين‬ ‫الدنانير على ميزانية الدولة التي تعاني عجزا ماليا‪ ،‬أم أن شركة‬ ‫التأمين والمستشفيات الخاصة لهما األولوية؟!‬

‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫م ــا زال م ــوض ــوع ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ــدول ـي ــة ف ــي ال ـعــال ـم ـيــن الـعــربــي‬ ‫واإلسالمي محورا للنقاش تحت مظلة العالقات الدولية‪ ،‬وما زالت‬ ‫أيضا منظومة مجلس التعاون الخليجي متصدرة النماذج الناجحة‬ ‫باستمراريتها واستمرار صفتي االندماجية والتجانس معا‪ ،‬فما‬ ‫السبب؟ وهل المنظومة في طريقها لالتحاد الخليجي أم للتفكك؟‬ ‫منذ الثمانينيات‪ ،‬وعندما برزت فكرة إنشاء منظومة لتفعيل‬ ‫مفاهيم التخطيط االستراتيجي لدول الخليج في مجاالت التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والسياسية‪ ،‬شملت الرؤية الدول الست‬ ‫التي يجمعها الموقع الجغرافي واالقتصاد النفطي‪ ،‬وجمعتها‬ ‫آنــذاك الرغبة المشتركة في تنظيم سياساتها المالية والنقدية‪،‬‬ ‫وتحققت الرؤية في عام ‪ 1981‬بعد اجتماع مهندسي المنظومة‪،‬‬ ‫أي وزراء الخارجية لدول الخليج في الرياض‪ ،‬فاتفق القادة بعدها‬ ‫على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬واختيار أمين‬ ‫عام من الكويت وموقع لألمانة العامة في مدينة الرياض‪ ،‬وموقع‬ ‫للقمة األولى بدولة اإلمارات العربية في أبوظبي بتاريخ ‪ 26‬مايو‬ ‫عام ‪.1981‬‬ ‫بعدها دخلت الدول الخليجية المرحلة الصعبة‪ ،‬وهي اختيار‬ ‫مواد النظام األساسي وإقرار االتفاقية االقتصادية لدول التعاون‪،‬‬ ‫وهنا أتساء ل هل نجحت في إيجاد األجهزة المناسبة لتحقيق‬ ‫التكامل واالندماج؟ وهل كان اختيارها سليما بتشكيل اللجان؟‬ ‫لو نظرنا إلى المجاالت المتعددة التي رافقت االجتماع األول‪،‬‬ ‫ومـنـهــا تـمــت كـتــابــة م ــواد الـنـظــام األس ــاس ــي‪ ،‬لــوجــدنــاهــا مرتبطة‬ ‫بالشؤون االقتصادية والمالية التجارية والجمارك والمواصالت‬ ‫والتعليم‪ ،‬والثقافة والصحة واإلعالم والسياحة‪ ،‬ومرتبطة أيضا‬ ‫بشكل مباشر بــالـمــواطــن الخليجي‪ ،‬ومــا زال ــت حتى يومنا هذا‬ ‫تفتقر إلى التعاون المشترك‪ .‬فهل نجاح االتحاد يبدأ من الداخل؟‬ ‫أي بمعنى آخر‪ :‬هل نجاح تعاون المؤسسات الخليجية المحلية‬ ‫مؤشر لنجاح االتحاد الخليجي؟‬ ‫قبل البحث عــن اإلجــابــة‪ ،‬علينا البحث عــن مـعــوقــات التعاون‬ ‫بـيــن مؤسساتنا التنفيذية‪ ،‬و ل ــو أ خــذ نــا قـطــاع التعليم لوجدنا‬ ‫تفوق بعض الــدول في طرح التعليم اإللكتروني كجامعة حمدان‬ ‫باإلمارات وغيرها‪ ،‬وعدم قبوله في دول خلبجبة أخرى‪ ،‬ولوجدنا‬ ‫أي ـضــا األبـ ــواب مـفـتــوحــة عـلــى مـصــراعـيـهــا للمعلمين مــن الـعــالــم‬ ‫األجنبي ومغلقة أمام المواطن الخليجي‪ ،‬أضف إلى ذلك العمالة‪،‬‬ ‫فرغم تباين األجور في األعمال فإن تنقل العمالة في دول الخليج‬ ‫ليس باألمر السهل‪.‬‬ ‫خالصة األمر أن االستثمار في المنظومة الخليجية كمنظومة‬ ‫ناجحة باستمراريتها واجــب‪ ،‬ولكن تذليل المعوقات أمــام أبناء‬ ‫الخليج للتنقل بـحــريــة للعمل اسـتـثـمــار نــاجــح أيـضــا السـتـمــرار‬ ‫المنظومة‪.‬‬ ‫وللحديث بقية‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫ي ـقــوم رئ ـيــس ال ـمــراســم والـتـشــريـفــات األم ـيــريــة‪ ،‬الـشـيــخ خــالــد‬ ‫العبدلله‪ ،‬بجهد غير مسبوق بوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وذلك‬ ‫بــالـحــرص على مــواكـبــة األح ــداث الــرسـمـيــة‪ ،‬ونـشــر الـصــور بشكل‬ ‫واقـعــي وجـمـيــل‪ ،‬الشيخ خــالــد خــال رحـلــة نـيــويــورك اسـتـطــاع أن‬ ‫يوصل رسائل إعالمية لم تستطع وكاالت األنباء توصيلها‪ ،‬وهي‬ ‫روح األسرة الواحدة وتكاتف الجهود الكويتية والخليجية تحت‬ ‫قبة األمم المتحدة‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫حسين إيبش*‬

‫إخفاق أوباما سيالحق خلفه‬

‫محمد حامد زمان*‬

‫تدريب محترفي الرعاية الصحية المقبلين في الشرق األوسط‬ ‫إن تحديات الصحة العامة في الشرق األوسط هائلة‪ ،‬ويتضح هذا بشكل‬ ‫خاص عندما نضع في االعتبار سكان المنطقة العابرين من الالجئين‬ ‫والعمال الزائرين‪ ،‬ففي األردن ولبنان وتركيا أصبحت أعــداد الالجئين‬ ‫وحدهم بالماليين‪ ،‬وهو ُ‬ ‫جهد أجهزة الرعاية الصحية هناك إلى ما‬ ‫ما ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫يقرب من نقطة االنهيار‪ .‬وتخطئ دول مجلس التعاون الخليجي الغنية‬ ‫إذا افترضت أنها مستثناة من مشاكل الصحة العامة في الدول المجاورة‬ ‫لها‪ ،‬ففي حين أدخلت دول مجلس التعاون الخليجي تحسينات كبرى على‬ ‫ُ‬ ‫مجال الصحة الشخصية وصحة األم والطفل‪ ،‬فإنها ت َعد المركز العالمي‬ ‫لألمراض المزمنة غير المعدية‪ -‬مثل السمنة‪ ،‬وأمراض القلب‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫متزايد السرطان‪ -‬الناجمة عن نمط الحياة والنظام الغذائي‪.‬‬ ‫وما يزيد الطين بلة أن أجهزة الصحة الوطنية في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي تعاني نقص األطباء السريريين والمهنيين المدربين العاملين‬ ‫في خدمات الصحة العامة المحلية‪ُ ،‬‬ ‫ويفضي هذا إلى ارتفاع إجمالي حركة‬ ‫العاملين نظرا للعمل اإلضافي الشاق‪ ،‬واالحتياج المتزايد إلى العاملين‬ ‫في مجال الرعاية الصحية من األجانب لشغل الوظائف التي تشتد الحاجة‬ ‫إليها‪ .‬كان صناع السياسات في مجلس التعاون الخليجي محقين في‬ ‫التركيز على زيادة القدرة على الوصول إلى إعانات الدعم للرعاية الصحية‬ ‫المتميزة‪ ،‬ولكن التوزيع العادل لخدمات الرعاية الصحية على السكان من‬ ‫المواطنين والمهاجرين يشكل غالبا قضية سياسية شائكة‪ ،‬واآلن يتعين‬ ‫على صناع السياسات أيضا تكريس المزيد من االهتمام لقوة العمل في‬ ‫مجال الرعاية الصحية ذاتها‪ ،‬لضمان تعليمهم وتدريبهم على النحو‬ ‫الالئق للتصدي للتحديات التي تنتظر المنطقة‪.‬‬ ‫الــواقــع أن بــرامــج الـتــدريــب فــي أنظمة الــرعــايــة الصحية الوطنية في‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون الخليجي ال تــركــز بالقدر الكافي على اإلب ــداع أو‬ ‫األنـظـمــة عـنــدمــا تفكر فــي تحسين الـكـفــاء ة والـفـعــالـيــة‪ ،‬وإذا لــم يحصل‬ ‫األطباء السريريون والعاملون في مجال الرعاية الصحية على التدريب‬ ‫المتعدد التخصصات‪ ،‬فإنهم بهذا يصبحون غير مجهزين للتعرف على‬ ‫احتياجات الصحة العامة المحلية في المنطقة وتلبيتها‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫التحديد يتطلب تحسين عملية تقديم الخدمات والرعاية أن تعمل دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي على وضع إطار سياسي جديد يغطي قطاعي‬ ‫التعليم والصحة العامة‪.‬‬ ‫لقد توسع التعليم العالي بسرعة في الشرق األوسط على مدار العقد‬ ‫ُالماضي‪ ،‬فقد أنشأت الحكومات مناطق للتجارة الحرة التعليمية‪ -‬مثل‬ ‫"قــرى المعرفة" في اإلمــارات العربية المتحدة‪ ،‬و"مــدن التعليم" في قطر‪-‬‬ ‫واستثمرت مليارات الدوالرات في جامعات جديدة والجامعات القائمة‪،‬‬ ‫كما هــي الـحــال فــي المملكة العربية السعودية‪ .‬ونتيجة لهذا اجتذبت‬ ‫الجامعات والمؤسسات البحثية والبرامج التعليمية الجديدة الباحثين‬ ‫وغيرهم من المهنيين إلى المنطقة‪.‬‬ ‫مع هذا‪ ،‬يسعى عدد ضئيل للغاية من الطالب المحليين‪ -‬وعدد ضئيل‬ ‫للغاية من الشباب‪ -‬إلى االشتغال بمهنة الصحة العامة‪ ،‬وفي حين يتزايد‬

‫العدد اإلجمالي للطالب الذين يدرسون الصحة العامة‪ ،‬فإن أغلبهم يأتون‬ ‫من خارج المنطقة‪ ،‬وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم فرط االعتماد على‬ ‫العمال األجانب في دول مجلس التعاون الخليجي حاليا‪.‬‬ ‫لقد أولت العديد من الجامعات في المنطقة اهتماما خاصا لإلبداع‪ ،‬وهو‬ ‫ما يبشر بالخير عندما يتعلق األمر بتحسين خدمات الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫ولكن برغم أن الصحة العامة تشكل تحديا إقليميا رئيسا‪ ،‬كانت الجامعات‬ ‫حتى اآلن تركز بشكل أكبر كثيرا على مواضيع في المجاالت الهندسية‬ ‫والتكنولوجية‪ .‬في إطار تعليم الرعاية الصحية ذاتــه‪ ،‬وفقا لتحليالتي‬ ‫الخاصة للمؤسسات المحلية‪ ،‬يتعلم الطالب عالج حاالت طبية فردية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ولكنهم ال يتعلمون ما يكفي عن قضايا الصحة العامة األكبر‪ ،‬وال ت َع ِّرض‬ ‫المناهج الحالية الطالب للقضايا التي تؤثر في الالجئين أو المهاجرين‬ ‫أو السكان في عموم األمر‪ ،‬ورغم أن مؤسسات مثل وايل كورنيل في قطر‬ ‫وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الكويت أطلقت برامج البحث‬ ‫والتدريب اإلبداعية التي تركز على هذه األنماط من التحديات الصحية‪،‬‬ ‫فإن الحاجة تظل قائمة إلى أكثر من هذا‪ .‬وتتمثل مشكلة أخرى في حقيقة‬ ‫مفادها أن برامج التعليم والتدريب في المنطقة ال تشجع التفكير المنهجي‬ ‫بالقدر الكافي‪ .‬وفي مختلف أنحاء العالم‪ ،‬تتحرك سياسة الصحة العامة‬ ‫نحو المزيد من التكامل المتعدد التخصصات بين الهندسة‪ ،‬والطب‪،‬‬ ‫والعلوم االجتماعية واإلداري ــة‪ ،‬والــدراســات اإلنسانية‪ .‬ومــن خــال عدم‬ ‫تبني نهج متكامل حتى اآلن‪ ،‬تخاطر مؤسسات مجلس التعاون الخليجي‬ ‫بالتخلف عن المعيار العالمي‪.‬‬ ‫ال شك أن التكنولوجيا واألساليب الجديدة في التعامل مع الصحة‬ ‫الـعــامــة مهمة‪ ،‬ولكنها لــن تـكــون فـ ّـعــالــة إذا لــم تصمم خصوصا لتلبية‬ ‫االحتياجات الحقيقية للسكان المحليين‪ .‬و لـهــذا السبب ينبغي لــدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي أن تعمل على تشجيع االستثمار في التطوير‬ ‫التكنولوجي على المستوى المحلي‪ ،‬وخلق الحيز الــازم لتسهيل عمل‬ ‫المهندسين مع العاملين في مهنة الصحة العامة‪ ،‬فمثل هذه الشراكات‬ ‫ضرورية للتصدي لألمراض المعدية والمزمنة التي تهدد المجتمعات في‬ ‫مختلف أنحاء المنطقة‪ ،‬وهي تنطوي على فائدة إضافية تتمثل بتوفير‬ ‫فرص ريادة األعمال للشباب في المنطقة‪.‬‬ ‫تحتاج دول الشرق األوسط إلى أطر متكاملة تعتمد على اإلبداع لتدريب‬ ‫العاملين في مجال الرعاية الصحية‪ ،‬حتى يتسنى لها مواجهة تحديات‬ ‫الصحة العامة الحالية واالسـتـعــداد للتعامل مــع تحديات جــديــدة غير‬ ‫متوقعة‪ ،‬مثل متالزمة الجهاز التنفسي في الشرق األوسط‪ ،‬واإليبوال‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من األمراض المعدية التي قد تظهر دون سابق إنذار‪.‬‬ ‫سيستمر النمو السكاني في الشرق األوسط؛ ولكن نمو األهمية العالمية‬ ‫للمنطقة أيضا كمركز للتجارة والتنمية االقتصادية سيعتمد جزئيا‬ ‫على قدرة حكوماتها على إصالح برامج تعليم وممارسة الصحة العامة‪.‬‬ ‫* أستاذ هندسة الطب الحيوي في جامعة بوسطن‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫عندما انقضت الطائرات الحربية الروسية على موكب تابع لألمم‬ ‫المتحدة يحاول إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين قرب حلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكتف بتقطيع ‪ 20‬إنسانا بريئا والقضاء على إمــدادات يحتاج‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫الـنــاس إليها بـشــدة‪ ،‬بــل قوضت أيـضــا بــواقــي السياسة األميركية‬ ‫الهشة في ســوريــة‪ .‬قبل بضعة أيــام‪ ،‬استهدفت الطائرات الحربية‬ ‫األميركية في خطأ واضح قوات برية تابعة للرئيس السوري بشار‬ ‫األسد‪ ،‬ومع أن الستين الذين لقوا حتفهم كانوا مقاتلين يحاربون‬ ‫إلى جانب النظام‪ ،‬الذي تسبب بالكثير من الضحايا والمعاناة في‬ ‫ً‬ ‫هذا الصراع‪ ،‬مما دفع البعض إلى اعتبار هذا االعتداء مبررا‪ ،‬سارع‬ ‫األميركيون إلى اإلقرار بخطئهم‪ ،‬حتى إنهم اعتذروا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أنكر الــروس بوقاحة تلك الفظائع العنيفة المثيرة‬ ‫ً‬ ‫للريبة التي ارتكبوها‪ ،‬مع أن أحدا لم يصدقهم‪.‬‬ ‫يمكننا وصف االعتداء األميركي بكلمة واحدة‪ :‬خطأ‪ .‬أما الكلمة‬ ‫التي تصف االعتداء الروسي‪ ،‬فهي‪ :‬إرهاب‪.‬‬ ‫ال شك أن الرئيس المقبل (هيالري كلينتون على األرجح) سيرث‬ ‫الجزء األكبر واألهم من سياسة الواليات المتحدة الخارجية التي‬ ‫ُمنيت بإخفاقات بارزة منذ الغزو العراقي‪ .‬فقد سمحت إدارة أوباما‬ ‫للصراع السوري بالخروج عن إطار النفوذ األميركي وتركت بوضوح‬ ‫زمام األمور لروسيا وحلفائها االبغيضين‪ .‬نتيجة لذلك بات إصالح‬ ‫هذا االنهيار السياسي أو تفاديه أكثر صعوبة من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬من الملح إنقاذ السياسة األميركية في سورية من‬ ‫أزمتها المستمرة‪ ،‬وال شــك أن هــذه مهمة صعبة‪ ،‬إال أن مجموعة‬ ‫واضحة من التوجيهات البسيطة تجعلها أكثر سهولة‪.‬‬ ‫يجب أن يشمل المبدأ األول العمل بدأب على حماية األبرياء في‬ ‫ّ‬ ‫سورية‪ .‬يشكل اإلرهــاب الدولي الروسي (كما يتضح من اعتداء ات‬ ‫ال ـن ـظــام الـيــومـيــة عـلــى الـمــدنـيـيــن بــأسـلـحــة ت ـت ــراوح بـيــن الـبــرامـيــل‬ ‫المتفجرة وغاز الكلور) المثال األبرز لما لم يعد بمقدورنا ّ‬ ‫تحمله‪،‬‬ ‫وعلى الــواليــات المتحدة أن تبدأ باالستعانة بقوتها السياسية‪،‬‬ ‫والــدب ـلــومــاس ـيــة‪ ،‬أو حـتــى الـعـسـكــريــة ك ــي تـضـمــن أن الـمــدنـيـيــن ال‬ ‫يتعرضون للقتل بدون أي حسيب أو رقيب‪ ،‬في بعض األماكن على‬ ‫األقل‪ .‬من الضروري أن تنشئ واشنطن‪ ،‬سواء وحدها أو بالتعاون‬ ‫مع شركائها‪ ،‬مناطق آمنة في سورية ال تتعرض للقصف بالقنابل‬ ‫من الجو أو العتداءات قتلة األسد‪ ،‬وداعش‪ ،‬والقاعدة على األرض‪،‬‬ ‫وإذا تطلب ذلك إسقاط الطائرات الحربية السورية أو حتى الروسية‬ ‫فليكن‪ .‬ال يستطيع أي إنسان عاقل لــوم واشنطن إن بــدأت بإعادة‬ ‫تأكيد نفوذها في المنطقة بحمايتها السوريين األبرياء من اعتداءات‬ ‫غاشمة مماثلة‪ ،‬على العكس سيصفق لها كثيرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬من الضروري اتخاذ خطوات مستدامة لتغيير ميزان القوى‬ ‫على األرض وتبديد اعتقاد النظام أنه يحقق النصر وأنه ال يحتاج‬ ‫إلى التسوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ ،‬ينبغي لواشنطن‪ ،‬إذا أرادت استرجاع المصداقية األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن تعيد إحياء سياستها السابقة المنسية راهنا التي تعتبر أن من‬ ‫الضروري أن يرحل األسد‪ ،‬ذلك السياسي الرقيق الصوت إنما المريع‬ ‫الذي يشكل مجرم حرب ال نظير له في المشهد العالمي اليوم‪ ،‬وأال‬ ‫يؤدي أي دور في مستقبل سورية‪.‬‬ ‫تحتاج مجموعات الثوار المعتدلة الرئيسة بإلحاح إلى حوافز‬ ‫كبيرة تدفعها إلى التحالف بقوة مع واشنطن وتنقلب بشكل كامل‬ ‫ونـهــائــي ضــد المنظمات الـتــابـعــة لتنظيم "ال ـقــاعــدة"‪ ،‬ومــن السهل‬ ‫بالتأكيد تقديم حوافز مماثل لمن يخوضون الحرب‪ .‬يكفي أن نملك‬ ‫اإلرادة‪ ،‬واإلصرار‪ ،‬والموارد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬يجب أن تعكس سياسة الواليات المتحدة باستمرار الفكرة‬ ‫ّ‬ ‫األساسية عن أن "داعــش"‪ ،‬والقاعدة‪ ،‬ونظام األسد المستبد تشكل‬ ‫وجهين لعملة الحرب الطائفية الشاملة ذاتها‪.‬‬ ‫تشمل الخطوة األولى‪ ،‬التي يجب أن تتخذها واشنطن‪ ،‬سعيها‬ ‫إلعادة تأكيد دورها بكل الوسائل المنطقية المتاحة‪ ،‬بما فيها القوة‬ ‫العسكرية إن دعت الحاجة‪ ،‬وذلك بغية البدء بوضع حد لعمليات‬ ‫القتل الجماعي التي تستهدف المدنيين السوريين األبرياء‪.‬‬ ‫ال يمكن لالستسالم األخالقي والسياسي األميركي في سورية أن‬ ‫يستمر‪ .‬كفانا ذلك بالتأكيد‪.‬‬ ‫* «ذي ناشونال»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٥‬‬

‫اقتصاد‬ ‫نقل شهادات األسهم من شركات الوساطة‬ ‫الموقوفة بناء على رغبة العميل‬ ‫في نفس اليوم وبرقم التداول ذاته وبرسم قدره دينار فقط لكل شركة‬ ‫تحديد مكتب‬ ‫وساطة جديد‬

‫➪‬

‫نقل‬ ‫األسهم‬ ‫بنفس رقم‬ ‫التداول‬

‫➪‬

‫رسم دينار‬ ‫لكل شهادة‬ ‫أسهم‬

‫➪‬

‫ترصيد‬ ‫األسهم لدى‬ ‫المقاصة بالشركة‬ ‫الجديدة‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ذكرت المصادر أن في البورصة‬ ‫حاليا نحو ‪ 11‬مكتب وساطة‬ ‫يمكن ألي من العمالء المفاضلة‬ ‫او االختيار بينها‪.‬‬

‫بعد إعالن هيئة أسواق المال‬ ‫ً‬ ‫رسميا قرار إيقاف ثالث شركات‬ ‫وس ــاط ــة ع ــن م ـمــارســة نـشــاطـهــا‬ ‫ف ــي الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬ت ـل ـقــى م ـســؤولــو‬ ‫ال ـش ــرك ــات الـمـعـنـيــة ال ـعــديــد من‬ ‫االتصاالت بشأن موقف العمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمليا‪ ،‬قالت مصادر مسؤولة‬ ‫ل ـ ـ ـ "ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" إن اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫الـ ــرس ـ ـم ـ ـيـ ــة تـ ـتـ ـمـ ـث ــل ف ـ ـ ــي ثـ ــاث‬ ‫خطوات‪ ،‬أبرزها ما يلي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن يقوم العميل في المكتب‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــوف بـ ـتـ ـح ــدي ــد ال ـم ـك ـت ــب‬ ‫الجديد الذي يرغب في التعامل‬ ‫معه‪.‬‬ ‫‪ -2‬بـ ـ ـع ـ ــد ه ـ ــا ي ـ ـت ـ ـخـ ــذ م ـك ـت ــب‬ ‫ال ــوس ــاط ــة الـ ـم ــوق ــوف إج ـ ـ ــراءات‬ ‫نقل األسهم الى المكتب الجديد‬ ‫بنفس رقم التداول‪.‬‬ ‫‪ -3‬يقوم العميل بسداد رسوم‬ ‫محددة تقدر بنحو دينار واحد‬ ‫على كل كمية أسهم‪ ،‬حيث على‬ ‫سبيل المثال‪ :‬إذا كان عدد األسهم‬

‫"الـشــركــات" الـتــي فــي حسابه ‪10‬‬ ‫شــركــات يـســدد ‪ 10‬دنــانـيــر فقط‪،‬‬ ‫ولـ ـي ــس ع ـل ــى ال ـك ـم ـي ــة ح ـت ــى لــو‬ ‫كــان يملك فــي كــل شركة ماليين‬ ‫األسهم‪.‬‬ ‫‪ -4‬تـ ـق ــوم ال ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـق ــاص ــة‪ ،‬بـ ـن ــاء ع ـل ــى إخ ـط ــار‬ ‫الشركة الجديدة‪ ،‬بعملية ترصيد‬ ‫األسهم في حساب العميل ضمن‬ ‫نظام وحسابات الشركة الجديدة‪،‬‬ ‫وإعــادة برمجة اصــدار الشيكات‬ ‫او الحساب إن كــان مــدورا تحت‬ ‫الكود أو الرمز المخصص لشركة‬ ‫الوساطة الجديدة‪.‬‬ ‫وأش ــارت المصادر الــى ان كل‬ ‫عميل عليه اختيار الشركة‪ ،‬حيث‬ ‫ال يحق للشركات الموقوفة نقل‬ ‫الحسابات عشوائيا من دون أمر‬ ‫العميل‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــت أن ا ل ـ ـ ـشـ ـ ــر كـ ـ ــات‬ ‫الجديدة ستبدأ الحقا وتدريجيا‬ ‫باستيفاء البيانات والمعلومات‬

‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــالـ ـعـ ـم ــاء وت ــوقـ ـي ــع‬ ‫ع ـق ــود م ــوح ــدة ل ـل ـت ــداول مـعـهــم‪،‬‬ ‫إال ان الحسابات ستبقى سارية‬ ‫المفعول‪ ،‬ولن يتم ربط تشغيلها‬ ‫او تفعيلها بتوقيع العقد الجديد‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أس ـ ـ ــاس ان ت ـل ــك الـ ـظ ــروف‬ ‫استثنائية‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ذك ــرت الـمـصــادر أن‬ ‫ف ــي الـ ـب ــورص ــة ح ــال ـي ــا ن ـح ــو ‪11‬‬ ‫م ـك ـتــب وسـ ــاطـ ــة ي ـم ـكــن ألي مــن‬ ‫الـعـمــاء المفاضلة او االخـتـيــار‬ ‫بينهما‪ ،‬حيث ان هذه الحسابات‬ ‫في حكم المرخص لها حيث إن‬ ‫اوضــاعـهــا سليمة وال ــ‪ 7‬شركات‬ ‫الـبـقـيــة مــاضـيــة ف ــي اج ــراءات ـه ــا‪،‬‬ ‫مما يعني انها قادرة على تغطية‬ ‫الـ‪ 10‬ماليين المطلوبة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ب ـ ـخ ـ ـصـ ــوص ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫ال ـمــوقــوفــة فـقــد أشـ ــارت مـصــادر‬ ‫الى ان عملية نقل العمالء ستكون‬ ‫ضـ ــربـ ــة ق ــاصـ ـم ــة ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬إذ ان ـه ــا‬ ‫سـتـعــود بـعــد تــوفـيــق اوضــاعـهــا‬

‫لتبدأ من الصفر باستثناء عمالء‬ ‫خ ــاصـ ـي ــن جـ ـ ــدا رب ـ ـمـ ــا تــرب ـط ـهــم‬ ‫عــاقــات عمل قوية قــد يـعــودون‪،‬‬ ‫اال انـهــم يـبـقــون م ـعــدوديــن على‬ ‫أصابع اليد الواحدة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬أك ــدت مـصــادر لـ‬ ‫"الجريدة" ان هيئة اسواق المال‬ ‫أرادت اي ـصــال رســالــة والـتــأكـيــد‬ ‫ع ـل ـي ـهــا انـ ـه ــا م ـل ـتــزمــة بـتـطـبـيــق‬ ‫القانون وملتزمة بالمهل الزمنية‬ ‫التي يتم منحها وإن كان القرار‬ ‫قاسيا‪.‬‬ ‫وتشدد الهيئة على هذا الملف‪،‬‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ـ ــه فـ ــي الـ ـ ـق ـ ــادم مــن‬ ‫األيام سيكون السوق المالي في‬ ‫وضــع أفضل مــن ناحية التطور‬ ‫وسيكون خليطا من مستثمرين‬ ‫م ـح ـل ـي ـي ــن واجـ ـ ــانـ ـ ــب وب ـص ـي ـغــة‬ ‫قانونية موحدة على الجميع‪.‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣٥٢‬‬

‫‪٣٤٧‬‬

‫‪٨٠٤‬‬

‫‪2.٥٥٧ 2.٩٥١ 3.٣١٧‬‬

‫اكتتاب «الوطني» واقتراب صفقة «أمريكانا»‬ ‫أهم أسباب نمو قروض األسهم‬ ‫«التشغيلية» هي الهدف الرئيسي للتمويالت البنكية‬

‫•‬

‫أحمد فتحي‬

‫أرجعت مصادر مصرفية ارتفاع التمويالت‬ ‫والقروض المقدمة من البنوك لشراء أوراق مالية‬ ‫ً‬ ‫خــال الفترة الماضية‪ ،‬والـتــي شهدت ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا خالل النصف الثاني من ‪ ،2015‬والنصف‬ ‫األول من ‪ 2016‬بنسبة تصل إلى ‪ 12.7‬في المئة‪،‬‬ ‫إلى عدد من األسباب‪ ،‬من أهمها ذهاب جزء كبير‬ ‫من هذه القروض والتمويالت إلى اكتتاب بنك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬والذي تم خالل النصف األول‬ ‫من العام الحالي‪ ،‬حيث سحب سيولة بلغت نحو‬ ‫‪ 414.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر لـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ :‬وك ــان ــت‬ ‫تمويالت وقروض األسهم قد ارتفعت من ‪2.837‬‬ ‫مليار دينار في يونيو ‪ 2015‬إلى ‪ 3.115‬مليارات‬ ‫دينار نهاية ديسمبر ‪ 2015‬بنمو ‪ 9.8‬في المئة‬ ‫وبــزيــادة ‪ 277.7‬مليون ديـنــار‪ ،‬ثــم ارتفعت مرة‬ ‫أخرى بنسبة ‪ 2.7‬في المئة إلى ‪ 3.199‬مليارات‬ ‫دينار في يونيو ‪ 2016‬بزيادة ‪ 83.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وألمحت إلى أنه عند اقتراب توقيع صفقات‬ ‫كبرى في السوق دائما ما يسعى المستثمرون‬ ‫إل ـ ــى االقـ ـ ـت ـ ــراض م ــن ال ـب ـن ــوك وت ـج ـم ـيــع أس ـهــم‬ ‫الشركات المستفيدة من هذه الصفقة‪ ،‬متوقعة‬ ‫أن يكون هناك جــزء ال بــأس به من السيولة تم‬ ‫اسـتـثـمــاره لــاسـتـفــادة مــن صـفـقــة "أمــري ـكــانــا"‪،‬‬ ‫سواء ألسهم شركة أمريكانا نفسها أو االسهم‬ ‫المستفيدة من الصفقة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن أسباب عدم ظهور تأثير لهذا‬

‫االرتفاع على سوق األوراق المالية كان بسبب‬ ‫العديد من العوامل التي أثرت على السوق بشكل‬ ‫مباشر‪ ،‬وكان من أهمها اكتتاب "الوطني"‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى اتجاه المقترضين إلى شراء اسهم معينة قد‬ ‫تتسم بالخمول في السوق على الرغم من كونها‬ ‫اسهم تشغيلية مضمونة‪.‬‬ ‫وبينت أن انخفاض السوق وهبوط اسعار‬ ‫االسـ ـه ــم ال ي ـع ـنــي ان ـخ ـف ــاض ق ـ ــروض االس ـه ــم‪،‬‬ ‫فبعض المستثمرين عند نزول اسعار االسهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـقــومــون بــاإلمـســاك بالسهم أم ــا فــي صـعــوده‬ ‫مـ ــرة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ك ـمــا ان ج ـ ــزءا ك ـب ـيــرا م ــن ق ــروض‬ ‫االسهم تذهب إلى االسهم الثقيلة (اسهم البنوك‬ ‫وشـ ــركـ ــات االت ـ ـصـ ــاالت والـ ـش ــرك ــات الـتـشـغـيـلــة‬ ‫االخرى)‪ ،‬فإذا انخفضت اسعار هذه االسهم فلن‬ ‫يتخلص المستثمر منها أل ن ــه يعلم جــدوا هــا‬ ‫االستثمارية له‪.‬‬ ‫وزادت المصادر أن التشدد الرقابي من البنك‬ ‫المركزي على التمويالت جعل البنوك تحصل‬ ‫على ضمانات مقابل قروض االسهم‪ ،‬لذا فالعميل‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـق ــوم ب ــاالقـ ـت ــراض ي ـس ـعــى ل ــاس ـت ـف ــادة‬ ‫الـقـصــوى مــن قــرضــه فــي اسـهــم مضمونة على‬ ‫المدى المتوسط والبعيد ال تتعرض إلى هزات‬ ‫مستقبلية‪.‬‬

‫تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة‪ ...‬والسيولة ‪ 9.3‬ماليين دينار‬ ‫استمرار تركز تعامالت األسهم القيادية وانخفاض محدود لحركة التداوالت‬ ‫ارتدت معظم مؤشرات اسواق‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أمس وسجلت مكاسب متفاوتة‪،‬‬ ‫ولكن لم تستطع تعويض ما‬ ‫خسرته خالل الجلسات االولى‬ ‫لهذا االسبوع‪.‬‬

‫اللون األحمر طغى‬ ‫على مؤشرات‬ ‫القطاعات‬

‫•‬

‫علي العنزي‬

‫سجلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫لألوراق المالية الرئيسية تراجعا‬ ‫ً‬ ‫واضـحــا على مستوى أسواقها‬ ‫الثالث‪ ،‬فقد خسر مؤشر السوق‬ ‫الـسـعــري نسبة ‪ 0.11‬فــي المائة‬ ‫ت ـع ــادل ‪ 6.06‬ن ـق ــاط لـيـقـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 5352.47‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫س ـج ــل م ــؤش ــر ال ـ ـسـ ــوق ال ــوزن ــي‬ ‫خـســارة ‪ 0.24‬فــي المئة تساوي‬ ‫‪ 0.83‬نقطة مقفال على مستوى‬ ‫‪ 347.87‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬و جـ ـ ـ ــاء م ــؤ ش ــر‬ ‫كويت ‪ 15‬بخسارة بلغت ‪ 0.32‬في‬ ‫المئة هي ‪ 2.57‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 804.19‬نقاط‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــت ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــولـ ـ ــة حـ ـ ــول‬ ‫معدالتها المرتفعة حيث بلغت‬ ‫‪ 9.3‬مــايـيــن دي ـن ــار ت ــداول ــت من‬ ‫خ ـ ــال ع ـ ــدد اسـ ـه ــم اق ـ ــل ك ـ ــان ‪61‬‬ ‫مليون سهم نفذت من خالل عدد‬ ‫صفقات هو ‪ 1951‬صفقة‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـمـ ــرت ت ـ ـ ـ ـ ــداوالت س ــوق‬ ‫الكويت لــأوراق المالية سلبية‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك ل ـل ـج ـل ـس ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة عـلــى‬ ‫التوالي أمس‪ ،‬ولكن بوتيرة اقل‪،‬‬ ‫وتركزت الـتــداوالت على االسهم‬ ‫القيادية كعادتها‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫شـ ـب ــه م ـس ـت ـق ــرة م ـ ــع ت ــراجـ ـع ــات‬ ‫هــام ـش ـيــة ل ـب ـعــض االسـ ـه ــم ك ــان‬ ‫أب ــرزه ــا م ـي ــزان بــأربـعـيــن فـلـســا‪،‬‬ ‫وكانت سيولة االسهم القيادية‬ ‫تعادل ‪ 75‬في المائة من اجمالي‬ ‫سيولة السوق‪.‬‬ ‫واستمر الضعف على تداوالت‬ ‫االس ـهــم الـمـضــاربـيــة الـصـغـيــرة‪،‬‬ ‫ولم يتعد نشاط افضلها خمسة‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 2.79‬دوالر‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 2.79‬دوالر في تداوالت أمس‬ ‫األول ليبلغ ‪ 45.57‬دوالرا مقابل ‪ 42.78‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية ارتفعت اسعار النفط امس االول متأثرة‬ ‫بالتصريحات االيرانية حــول ضــرورة انضمام منتجي الخام من‬ ‫خارج منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) إلى جهود المنظمة‬ ‫لــدعــم ال ـس ــوق‪ ،‬كـمــا شـجــع ه ـبــوط ال ـ ــدوالر عـلــى ال ـمــزيــد م ــن ش ــراء‬ ‫النفط‪ .‬وارتفع سعر خام القياس‬ ‫الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت ‪70‬‬ ‫سنتا ليصل الى مستوى‬ ‫‪ 50.89‬دوالرا للبرميل‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع سعر برميل الخام‬ ‫االم ـيــركــي غ ــرب تكساس‬ ‫الوسيط ‪ 57‬سنتا ليصل‬ ‫الى مستوى ‪ 48.81‬دوالرا‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫مــايـيــن سـهــم فـقــط ال غـيــر‪ ،‬ومــع‬ ‫بــدء عمل شركة البورصة هناك‬ ‫ب ـع ــض اآلم ـ ـ ـ ــال بـ ـ ــأن تـ ـق ــوم ه ــذه‬ ‫الـشــركــة بتعزيز بـعــض االدوات‬ ‫المالية‪ ،‬وباستحداث أدوات مالية‬ ‫جديدة قد ترفع من نشاط السوق‬ ‫وسيولته خــال الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن‪ ،‬ووس ـ ـ ــط ه ـ ــذه االوض ـ ـ ــاع‬ ‫المضطربة الى حد ما سياسيا‬ ‫واق ـت ـصــاديــا‪ ،‬ف ــإن االم ــور ســارت‬ ‫على نسق سلبي للجلسة الثانية‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وارتدت معظم مؤشرات اسواق‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫أمس وسجلت مكاسب متفاوتة‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ل ــم تـسـتـطــع ت ـعــويــض ما‬ ‫خسرته خــال الجلسات االولــى‬ ‫لـ ـه ــذا االسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬وكـ ـ ــان اب ــرزه ــا‬ ‫ارتــداد مؤشر السوق السعودي‪،‬‬ ‫وكــذلــك ال ـســوق ال ـق ـطــري‪ ،‬بينما‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــر مـ ــؤشـ ــر س ـ ـ ــوق م ـس ـقــط‬ ‫يعاني رغم استقرار اسعار النفط‬ ‫حول مستوى ‪ 48.5‬دوالرا للنفط‬ ‫الـخــام االمـيــركــي بانتظار ورود‬ ‫بيانات معهد البترول األميركي‬ ‫غدا‪ ،‬حيث من المنتظر ان تحرك‬ ‫هذه البيانات اسعار النفط بعد‬ ‫ان شهدت ارتفاعا كبيرا وارتدادا‬ ‫كبيرا‪ .‬وتجاوز نفط برنت مساء‬ ‫األول مستوى الواحد والخمسين‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لـلـمــرة االول ـ ــى مـنــذ اكـثــر‬ ‫من شهر‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ط ـ ـغـ ــى ال ـ ـ ـلـ ـ ــون األح ـ ـ ـمـ ـ ــر ع ـلــى‬ ‫م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات امـ ـ ــس‪،‬‬

‫حـيــث تــراجـعــت سـبـعــة قـطــاعــات‬ ‫وربحت أربعة فقط هي خدمات‬ ‫اس ـت ـهــاك ـيــة بـنـقـطـتـيــن تـقــريـبــا‪،‬‬ ‫وك ــان اكـثــر الــرابـحـيــن‪ ،‬ثــم قطاع‬ ‫ص ـن ــاع ـي ــة بـ ـ ـ ‪ 0.85‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ت ــاه‬ ‫ق ـط ــاع ــا ب ـن ــوك وخـ ــدمـ ــات مــالـيــة‬ ‫بأرباح متقاربة هي ‪ 0.11‬و ‪0.14‬‬ ‫نـقـطــة عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬واسـتـقــرت‬ ‫ثالثة قطاعات هي رعاية صحية‬ ‫وأدوات مالية ومنافع‪ ،‬كالعادة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان قـ ـط ــاع ال ـن ـف ــط والـ ـغ ــاز‬

‫أول الـ ـخ ــاس ــري ــن‪ ،‬حـ ـي ــث خـســر‬ ‫‪ 11.6‬نقطة‪ ،‬تاله قطاع اتصاالت‬ ‫بـ ـخـ ـس ــارة ‪ 7‬نـ ـق ــاط ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬ثــم‬ ‫تأمين بخمس نـقــاط‪ ،‬تــاه سلع‬ ‫استهالكية بـخـســارة ‪ 4.6‬نقاط‪،‬‬ ‫ثــم تكنولوجيا وعـمــار بخسارة‬ ‫‪ 2.8‬و‪ 1‬نقطة تقريبا على التوالي‪.‬‬ ‫وتصدر أبيار األسهم من حيث‬ ‫الكمية بتداول ‪ 5.3‬ماليين سهم‬ ‫متراجعا بنسبة ‪ 2.4‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وجاء ثانيا سهم السالم متداوال‬

‫‪ 4.8‬م ــاي ـي ــن س ـه ــم خ ــاس ــرا ‪1.1‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم سـهــم زي ــن والـمــال‬ ‫ووط ـ ـنـ ــي بـ ـ ـت ـ ــداوالت ب ـل ـغــت ‪3.5‬‬ ‫ماليين سهم و‪ 2.8‬مليون سهم‬ ‫و‪ 2.7‬مليون سهم على التوالي‪،‬‬ ‫وكانت جميعها مستقرة‪.‬‬ ‫وجـ ــاء سـهــم وط ـنــي مـتـصــدرا‬ ‫االسهم من حيث القيمة بتداوالت‬ ‫بلغت ‪ 1.5‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وبقي‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـقـ ــرا ت ـ ـ ـ ــاه سـ ـ ـه ـ ــم مـ ـ ـي ـ ــزان‬ ‫مـتــداوال ‪ 1.2‬مليون دينار خسر‬

‫مــن خاللها ‪ 4‬فــي المئة‪ ،‬ثــم زين‬ ‫بتداول ‪ 1.1‬مليون دينار‪ ،‬وبقي‬ ‫مستقرا هو اآلخــر‪ ،‬ورابعا سهم‬ ‫بيتك ب ـتــداوالت بلغت ‪ 978‬ألف‬ ‫دينار خاسرا ‪ 1‬في المائة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫س ـه ــم اج ـي ـل ـي ـتــي مـ ـ ـت ـ ــداوال ‪604‬‬ ‫آالف دي ـن ــار‪ ،‬راب ـحــا نـسـبــة ‪1.06‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وكان األكثر خسارة أمس سهم‬ ‫بترولية بخسارة ‪ 7.2‬في المئة‪،‬‬ ‫ثــم سهم تحصيالت بنبسة ‪6.4‬‬

‫استقرار الدوالر وتراجع‬ ‫اليورو واالسترليني‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«مشرف» توقع عقدين بالباطن‬ ‫قـ ـ ــالـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة م ـ ـ ـشـ ـ ــرف لـ ـلـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫والمقاوالت "مشرف" إنها أتمت عملية‬ ‫تــوقـيــع عـقــديــن مــن الـبــاطــن مــن شركة‬ ‫‪ ،flour consultants B.V‬وذلك لتنفيذ‬ ‫تمهيد طرق ومشروع إعداد مخيمات‬ ‫وتحديد الموقع لمشروع مصفاة الزور‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن هذه العقود جزء من‬ ‫مشروع مصفاة الزور الجديدة لشركة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية‪ ،‬موضحة أن‬ ‫المدة الزمنية المتفق عليها للتنفيذ ‪6‬‬ ‫اشهر‪ ،‬وإجمالي قيمة العقدين ‪5.415‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬

‫في المئة‪ ،‬تاله سهم صفاة طاقة‬ ‫بـ ‪ 6.25‬في المئة‪ ،‬وجاء ثالثا سهم‬ ‫م ـســاكــن بـنـسـبــة ‪ 5.2‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وأخ ـيــرا سهم مـيــزان بـخـســارة ‪4‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر االسهم ارتفاعا سهم‬ ‫مراكز رابحا ‪ 8‬في المئة‪ ،‬ثم سهم‬ ‫ام ـت ـي ــازات بـنـسـبــة ‪ 5‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫تاله سهم اجوان واكتتاب بـ ‪4.1‬‬ ‫في المئة لكليهما‪ ،‬وأخيرا سهم‬ ‫آسيا رابحا بنسبة ‪ 3.3‬في المئة‪.‬‬

‫«كامكو» تجدد تسهيالتها االئتمانية‬ ‫قــالــت شــركــة كامكو لالستثمار "كــامـكــو" إنـهــا ج ــددت تسهيالتها‬ ‫االئتمانية الممنوحة من أحد البنوك المحلية‪ ،‬وضاعفت حدها بمقدار‬ ‫‪ 10‬ماليين دوالر‪ ،‬مبينة أنه سيتم استخدام هذه التسهيالت للقيام‬ ‫بتمويل المبادرات وحاجة العمل المستقبلية‪.‬‬

‫«سند» تشتري عقارات في اإلمارات والسعودية‬ ‫قالت شركة سند القابضة إن مجلس االدارة اجتمع أمــس االول‬ ‫ووافق على شراء عقارات استثمارية بدولة االمــارات العربية عبارة‬ ‫عن فلل سكنية بمساحة إجمالية تقدر بـ‪ 110‬الف قدم مربعة‪ ،‬بمبلغ‬ ‫يقدر بـ‪ 825‬الف دينار وبتمويل خارجي‪ ،‬كما وافق على شراء عقارات‬ ‫اسـتـثـمــاريــة فــي المملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة بمبلغ ‪ 75‬أل ــف ديـنــار‬ ‫وبتمويل خارجي‪.‬‬

‫«أركان» تشتري‬ ‫‪ 3‬عقارات‬ ‫بـ ‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫أعلنت شركة أركان الكويت‬ ‫العقارية "أر كــان" أنها وقعت‬ ‫ثــاثــة عـقــود ابـتــدائـيــة لـشــراء‬ ‫ث ــاث ــة عـ ـق ــارات اس ـت ـث ـمــاريــة‪،‬‬ ‫"ت ـ ـحـ ــت الـ ـتـ ـشـ ـطـ ـي ــب" ب ـق ـي ـمــة‬ ‫إ جـ ـم ــا لـ ـي ــة ب ـل ـغ ــت ‪ 6‬مــا ي ـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬مبينة أن األثر المالي‬ ‫س ـي ـن ـع ـك ــس عـ ـل ــى ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫المالية للعالم المالي المقبل‪.‬‬

‫استقر سعر صــرف ال ــدوالر األميركي مقابل الدينار‬ ‫أمس عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬في حين انخفض اليورو‬ ‫ليسجل ‪ 0.337‬دينار مقارنة بأسعار صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وقــال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية على‬ ‫موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه االسترليني‬ ‫انخفض الى ‪ 0.387‬دينار‪ ،‬والفرنك السويسري الى ‪0.309‬‬ ‫دينار‪ ،‬بينما بقي الين الياباني عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫وبالنسبة الــى االقـتـصــاد االمـيــركــي فقد ارتـفــع الــدوالر‬ ‫مقابل العمالت الرئيسية األخــرى بعد أن أظهرت بيانات‬ ‫أن نشاط الصناعات التحويلية في الواليات المتحدة عاد‬ ‫إلى التوسع في سبتمبر الماضي مما عزز التفاؤل بشأن‬ ‫قوة االقتصاد‪.‬‬ ‫(كونا)‬


‫‪١٦‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الوطني»‪ :‬استمرار تعافي األسواق الخليجية‬ ‫«السعودي»‬ ‫باستثناء‬ ‫الثالث‪...‬‬ ‫الربع‬ ‫في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ ٥‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تماشيا مع أداء األسواق العالمية و األسهم في بورصتي قطر ودبي األكثر انتعاشا‬

‫من المؤكد أن استقرار أسعار‬ ‫النفط ساهم بصورة كبيرة في‬ ‫دعم نشاط أسواق الخليج‪،‬‬ ‫األسعار حول‬ ‫إذ تأرجحت‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 45‬دوالرا للبرميل‬ ‫(مزيج برنت) ًلعدة أشهر‪،‬‬ ‫مسجلة ارتفاعا بنحو ‪%70‬‬ ‫من مستوياتها المتدنية في‬ ‫يناير‪.‬‬

‫اسـ ـتـ ـم ــرت أسـ ـ ـ ــواق األسـ ـه ــم‬ ‫الخليجية‪ ،‬باستثناء السوق‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬ف ــي ال ـت ـع ــاف ــي فــي‬ ‫الربع الثالث من العام الحالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـم ــا شـ ـي ــا م ـ ــع أداء األ سـ ـ ـ ــواق‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة واسـ ـتـ ـق ــرار أس ـع ــار‬ ‫ال ـن ـفــط‪ .‬وق ــد ت ــرك أداء الـســوق‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي الـ ـضـ ـعـ ـي ــف أثـ ـ ــره‬ ‫الـسـلـبــي عـلــى مــؤشــر مــورغــان‬ ‫س ـت ــان ـل ــي ل ـل ـع ــائ ــد اإلجـ ـم ــال ــي‬ ‫ل ــدول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تراجع بواقع ‪ 4‬في المئة خالل‬ ‫الربع‪ ،‬بسبب ارتفاع وزنــه في‬ ‫المؤشر‪.‬‬ ‫وا سـتـقــرت القيمة السوقية‬ ‫أل س ــواق دول مجلس التعاون‬ ‫عند ‪ 846‬مليار دينار مع حلول‬ ‫نهاية ا لــر بــع‪ ،‬مسجلة خسارة‬ ‫بـلـغــت قـيـمـتـهــا ‪ 31‬م ـل ـيــارا في‬ ‫الربع الثالث من العام الحالي‪.‬‬ ‫وحسب الموجز االقتصادي‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر عـ ـ ــن ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرت م ـع ـظــم‬ ‫األســواق العالمية باالنتعاش‬ ‫خ ــال الــربــع الـثــالــث مــن الـعــام‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪ ،‬وسـ ـجـ ـل ــت األسـ ـه ــم‬ ‫األم ـيــرك ـيــة أع ـلــى مـسـتــويــاتـهــا‬ ‫لتتراجع قليال بعد ذلك‪.‬‬ ‫ولم يكن لنتيجة االستفتاء‬ ‫البريطاني أ ث ــرا وا ضـحــا على‬ ‫األسواق كما ظن الكثيرين‪ ،‬إذ‬ ‫استمرت األسواق باالستمتاع‬ ‫ب ـس ـيــاســات ال ـب ـنــوك الـمــركــزيــة‬ ‫النقدية الميسرة كقرار مجلس‬ ‫االح ـت ـيــاطــي ال ـف ــدرال ــي األخـيــر‬ ‫بإبقاء أسعار الفائدة من دون‬ ‫تـغـيـيــر خـ ــال اج ـت ـمــاعــه ال ــذي‬ ‫عـقــد فــي شـهــر سبتمبر‪ ،‬األ مــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي سـ ــاهـ ــم ف ـ ــي اس ـت ـب ـع ــاد‬ ‫أي ت ـ ـ ــو قـ ـ ـ ـع ـ ـ ــات بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن ر فـ ـ ــع‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس لـ ــأس ـ ـعـ ــار م ــرت ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام (ك ـمــا ك ــان مـتــوقـعــا‬

‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـبـ ـق ــا فـ ـ ــي بـ ـ ــدايـ ـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــام)‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ذات ـ ـ ـ ـ ــه أعـ ـلـ ــن‬ ‫بـنــك ال ـيــابــان ال ـمــركــزي تبنيه‬ ‫إج ـ ـ ــراء ات ج ــدي ــدة م ــن شــأنـهــا‬ ‫رف ـ ــع الـ ـق ــاع ــدة ال ـن ـق ــدي ــة وذل ــك‬ ‫ب ـج ــان ــب ب ــرام ـج ـه ــا لـلـتـيـسـيــر‬ ‫الكمي المحفزة وأسعار الفائدة‬ ‫المتدنية‪.‬‬ ‫وق ــد ارت ـفــع مــؤشــر مــورغــان‬ ‫س ـت ــان ـل ــي ل ـل ـع ــائ ــد اإلجـ ـم ــال ــي‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي الـ ـ ـ ــذي ي ـق ـي ــس أداء‬ ‫األسهم في األســواق المتقدمة‬ ‫بواقع ‪ 5‬في المئة خالل الربع‬ ‫ال ـ ـثـ ــالـ ــث م ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـح ــال ــي‪.‬‬ ‫واستمرت التقلبات بالتراجع‬ ‫عن مستوياتها التي شهدتها‬ ‫فــي أوا خـ ــر ع ــام ‪ 2015‬ومطلع‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ع ـلــى‬ ‫الرغم من بعض االستثناء ات‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ج ـ ـ ــرى عـ ـن ــد االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء‬ ‫البريطاني واجتماعات مجلس‬ ‫االحتياطي‪.‬‬ ‫واك ـت ـس ـب ــت الـ ـت ــدفـ ـق ــات إل ــى‬ ‫األس ـ ـ ــواق ال ـن ــاش ـئ ــة قـ ــوة أم ــام‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار الـ ـبـ ـن ــوك ال ـم ــرك ــزي ــة‬ ‫ف ــي ت ـق ــدي ــم ب ــرام ــج ال ـت ـي ـس ـيــر‪.‬‬ ‫إذ ت ـش ـي ــر م ــؤس ـس ــة ال ـت ـمــويــل‬ ‫ا لـ ــدو ل ـ ـيـ ــة (‪ )IIF‬ا ل ـ ـتـ ــي ت ـت ـت ـبــع‬ ‫محافظ األســواق الناشئة إلى‬ ‫بـ ـل ــوغ ص ــاف ــي ال ـت ــدف ـق ــات إل ــى‬ ‫تـلــك األسـ ــواق (وه ــذا ال يشمل‬ ‫أسواق األسهم الخليجية) ‪14.6‬‬ ‫مـلـيــارا دوالر فــي شهر يوليو‬ ‫و‪ 11.3‬م ـل ـي ــارا ف ــي أ غ ـس ـطــس‪،‬‬ ‫مـقــار نــة بمتوسطها ا لـشـهــري‬ ‫البالغ ‪ 5.9‬مليارات دوالر منذ‬ ‫بداية السنة‪.‬‬ ‫وقد حققت األسواق الناشئة‬ ‫مكاسب جيدة في الربع الثالث‬ ‫من العام الحالي‪ ،‬متفوقة على‬ ‫أداء األسواق المتقدمة ليرتفع‬ ‫مؤشر مورغان ستانلي للعائد‬

‫اإلج ـمــالــي ل ــأس ــواق الـنــاشـئــة‬ ‫بواقع ‪ 8‬في المئة‪.‬‬

‫المحرك األول‬ ‫وســاهــم التحسن فــي مستوى‬ ‫اإلقـ ـب ــال ع ـلــى ال ـم ـخــاطــر ف ــي دعــم‬ ‫ال ـت ــدف ـق ــات إل ـ ــى أس ـ ـ ــواق األس ـه ــم‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة أيـ ـض ــا‪ .‬ح ـي ــث تـشـيــر‬ ‫المجموعة المالية «هيرميس» إلى‬ ‫بلوغ صافي التدفقات إلى أسواق‬ ‫األس ـه ــم الـخـلـيـجـيــة ‪ 373‬مـلـيــون‬ ‫دوالر ف ــي يــول ـيــو و‪ 436‬مـلـيــونــا‬ ‫في أغسطس مقارنة بمتوسطها‬ ‫الشهري البالغ ‪ 284‬مليون دوالر‬ ‫منذ شهر يناير‪.‬‬ ‫وكانت أســواق قطر واإلم ــارات‬ ‫المحرك األول لذلك النشاط خالل‬ ‫الشهرين األولين من الربع الثالث‬ ‫ل ـل ـع ــام الـ ـح ــال ــي‪ .‬وق ـ ــد ت ـس ــارع ــت‬

‫تراجع األرباح‬

‫القيمة السوقية‬ ‫ألسواق «التعاون»‬ ‫استقرت عند ‪846‬‬ ‫مليار دينار بخسائر‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 31‬مليارا‬

‫أظهرت عينة من الشركات المدرجة في البورصة‬ ‫خــال النصف األول مــن الـعــام الحالي تراجعا في‬ ‫ً‬ ‫األرباح يعد األكبر إقليميا بواقع ‪ 12‬في المئة مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بعام مضى‪ .‬وتفوقت بورصة دبي أيضا على بقية‬ ‫أسواق المنطقة خالل الربع الثالث من العام الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقد حقق مــؤشــر دبــي الــرئـيــس ارتـفــاعــا بواقع‬ ‫‪ 5‬في المئة خالل الربع‪ ،‬وأشارت عينة من الشركات‬ ‫المدرجة في النصف األول من العام الحالي زيادة‬ ‫بواقع ‪ 1‬في المئة في األرباح مقارنة بالفترة ذاتها‬ ‫مــن الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬بينما شهدت جميع األســواق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرئيسة في المنطقة تراجعا ملحوظا في إجمالي‬ ‫األربـ ــاح‪ .‬والت ــزال البيئة االقـتـصــاديــة فــي اإلم ــارات‬ ‫والتوقعات بشأنها جيدة مقارنة بالدول المجاورة‪،‬‬ ‫نظرا لتمتعها بتنويع اقتصادي (السيما في دبي)‪.‬‬ ‫إذ من المتوقع أن يبلغ متوسط االقتصاد غير‬ ‫الـنـفـطــي م ــا ي ـق ــارب ‪ 4.2‬ف ــي الـمـئــة خ ــال الـعــامـيــن‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫وت ـ ـيـ ــرة ال ـت ــدف ـق ــات إل ـ ــى ب ــورص ــة‬ ‫قطر بشكل ملحوظ نظرا لترقب‬ ‫زي ـ ـ ـ ــادة م ـك ــان ـت ـه ــا إلـ ـ ــى األس ـ ـ ــواق‬ ‫الناشئة من قبل مؤشر «‪ »FTSE‬في‬ ‫منتصف سبتمبر‪ .‬كما استمرت‬ ‫في الوقت نفسه أســواق اإلمــارات‬ ‫فــي االستمتاع ببيئة اقتصادية‬ ‫جيدة يدعمها النشاط غير النفطي‬ ‫القوي‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن استقرار أسعار‬ ‫الـنـفــط قــد ســاهــم ب ـصــورة كبيرة‬ ‫فــي دع ــم ن ـشــاط أسـ ــواق الخليج‪.‬‬ ‫إذ تــأرجـحــت أس ـعــار الـنـفــط حــول‬ ‫مستوى ‪ 45‬دوالرا للبرميل (مزيج‬ ‫برنت) لعدة أشهر‪ ،‬مسجلة ارتفاعا‬ ‫بنحو ‪ 70‬في المئة من مستوياتها‬ ‫المتدنية في يناير‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرت أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط‬ ‫بالتحكم فــي حــركــة األس ــواق لما‬ ‫يـفــوق ال ـعــام‪ ،‬إال أنـهــا عـلــى الــرغــم‬

‫مزيد من الضغوط‬ ‫وقـ ــد ت ـض ـطــر ال ـح ـك ــوم ــات إلــى‬ ‫خفض وتيرة اإلنفاق الرأسمالي‬ ‫إذا اس ـت ـم ــرت أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط في‬ ‫البقاء عند مستوياتها المتدنية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا مـ ــن ال ـم ـح ـت ـم ــل أن تـتـسـبــب‬ ‫ف ــي ف ــرض ال ـمــزيــد م ــن الـضـغــوط‬ ‫ع ـلــى ال ـس ـيــولــة‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي يعد‬ ‫من أهم المخاوف التي يواجهها‬ ‫المستثمرون في كل من السعودية‬ ‫وسلطنة عمان والبحرين أكثر من‬ ‫األسواق األخرى‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـه ـ ــد ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي‬ ‫ال ــذي يـعــد األك ـث ــر عــرضــة للتأثر‬

‫مستويات السيولة‬ ‫القادمين مـقــارنــة بمتوسط دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي البالغ ‪ 3.4‬فــي المئة‪ .‬كما يعكس أيضا‬ ‫مؤشر مديري المشتريات ثبات النمو بعد أن شهد‬ ‫اعتداال طوال عام ‪.2015‬‬ ‫وعلى الرغم من ضعف النتائج المعلنة ألرباح‬ ‫شركات دول مجلس التعاون الخليجي في النصف‬ ‫االول م ــن ال ـع ــام ال ـحــالــي‪ ،‬إال أن األس ـ ــواق ف ــي تلك‬ ‫الـمـنـطـقــة التـ ـ ــزال ت ـق ــدر ب ــأق ــل م ــن قـيـمـتـهــا مـقــارنــة‬ ‫بــاألســواق األخــرى‪ .‬إذ يبلغ مؤشرسعر السهم إلى‬ ‫ربحيته للحصة في األســواق الناشئة العالمية ما‬ ‫يقارب ‪ ،19‬والتي تعتبر نسبة مرتفعة مقارنة بأي‬ ‫مــن أسـ ــواق دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‪ .‬وت ـظــل األسـهــم‬ ‫اإلمــاراتـيــة األقــل تقديرا مــن بين بقية دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬على الرغم من قوة أداء مؤشر دبي بينما‬ ‫تحظى األسهم الكويتية لألوراق المالية الكويت على‬ ‫أعلى التقييمات‪.‬‬

‫بلغ متوسط إجمالي التحركات اليومية في الربع‬ ‫الثاني من العام الحالي حوالي ‪ 1.1‬مليار دينار‪،‬‬ ‫مسجال تراجعا بواقع ‪ 31‬في المئة مقارنة بالربع‬ ‫الثاني من العام الحالي‪ .‬وقد تتحول السيولة إلى‬ ‫خ ــارج أس ــواق األسـهــم تماشيا مــع تــوجــه البنوك‬ ‫ألسواق إلصدار سندات تتوافق مع تعليمات «بازل‬ ‫‪ »3‬إضافة إلــى توجه الحكومات إلــى األســواق من‬ ‫أجل تمويل العجز المالي‪ .‬كما من المتوقع أيضا‬ ‫أن يصبح االستثمار في أسواق الدين أكثر جاذبية‪،‬‬ ‫وذلك مع بدء ارتفاع أسعار الفائدة فيها بتأثير من‬ ‫ارتفاع أسعار الفائدة الفدرالية‪.‬‬ ‫يــذكــر أي ـضــا أن الـسـيــولــة عـ ــادة ت ـتــراجــع خــال‬ ‫فترة فصل الصيف واألعياد‪ .‬وجاء أكبر تراجع في‬ ‫السيولة في السوق السعودي بواقع ‪ 36‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي‪ ،‬إال أن هذا‬ ‫التراجع قد قابله تسارع ملحوظ في بورصة قطر‪.‬‬

‫م ــن ال ـم ـتــوقــع أن ت ــواج ــه األس ـ ــواق ال ـعــديــد من‬ ‫األح ـ ــداث الـمـهـمــة ف ــي ال ــرب ــع األخ ـي ــر‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫اسـتـمــرار تـحــركــات الـبـنــوك الـمــركــزيــة وانتخابات‬ ‫أميركا الرئاسية واجتماع لمنظمة أوبك من المزعم‬ ‫عقده في شهر نوفمبر‪.‬‬ ‫كما تترقب األسواق اجتماع مجلس االحتياطي‬ ‫الفدرالي في شهر ديسمبر وما سينتج عنه من رفع‬ ‫فــي أسـعــار الفائدة بــواقــع ‪ 25‬نقطة أســاس حسب‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬ستبقى أســواق دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي تـتـطـلــع إل ــى اس ـت ـمــرار ال ـتــزام‬ ‫حكوماتها بخطط اإلنفاق واإلصالح المالي خالل‬ ‫األعـ ـ ــوام ال ـق ــادم ــة‪ .‬وس ـت ـظــل أس ـع ــار ال ـن ـفــط عــامــا‬ ‫أساسيا تحت أعين أسواق المنطقة‪ ،‬كما سينصب‬ ‫التركيز على أرباح الشركات للربع الثالث من العام‬ ‫الحالي خالل األسابيع المقبلة‪.‬‬

‫تراجع طفيف‬ ‫في الوقت ذاته‪ ،‬شهدت السيولة‬ ‫ً‬ ‫في المملكة تراجعا طفيفا خالل‬ ‫األشهر الماضية مع تعثر بعض‬ ‫الشركات عــن ســداد المستحقات‬ ‫وال ـح ــدي ــث ع ــن خ ـفــص ف ــي أج ــور‬ ‫القطاع الحكومي‪ ،‬حيث تصدرت‬ ‫أخـ ـي ــرا اث ـن ـي ــن م ــن أك ـب ــر شــرك ــات‬ ‫البناء عناوين األخبار لتعثرهما‬ ‫في سداد أجور الموظفين وسداد‬ ‫االلتزامات المالية‪.‬‬ ‫إال أن بعض البيانات األخيرة‬ ‫ل ـل ـس ـع ــودي ــة الت ـ ـ ـ ــزال ت ـش ـي ــر إل ــى‬ ‫تسجيل نمو معتدل‪ .‬فقد تحسن‬ ‫مؤشر مديري المشتريات لشهرين‬ ‫خ ـ ـ ــال ي ــولـ ـي ــو وأغـ ـ ـسـ ـ ـط ـ ــس‪ ،‬مــع‬ ‫تسجيل األخير أعلى مستوى له‬ ‫منذ ما يقارب العام‪.‬‬ ‫وت ـص ــدرت ب ــورص ــة ق ـطــر على‬ ‫مستوى األســواق اإلقليمية‪ ،‬بعد‬ ‫أن شهدت ضعفا في األداء خالل‬ ‫النصف األول مــن الـعــام الحالي‪.‬‬ ‫فـقــد ارت ـفــع مــؤشــر قـطــر الـسـعــري‬ ‫بواقع ‪ 6‬في الربع الثالث من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬األمر الذي قد يعزى إلى‬ ‫رف ــع مــرتـبــة قـطــر م ــن قـبــل مــؤشــر‬ ‫(‪ )FTSE‬إلى األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫غير أن بعض البيانات تشير‬ ‫إلــى وجــود تراجع في ظل تباطؤ‬ ‫وتـ ـي ــرة اإلنـ ـف ــاق ع ـلــى ال ـم ـشــاريــع‬ ‫وضيق السيولة‪ .‬إذ شهد القطاع‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي الـ ـ ــذي ي ـش ـغــل الـحـيــز‬ ‫األكبر في السوق القطري ضغوطا‬ ‫في السيولة في حين تواجه بعض‬ ‫بنوكه مسائل في الرسملة‪.‬‬

‫مصر تناقش مع البنك الدولي دعم المشروعات‬ ‫الصغيرة بـ ‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫استهلت وزيرة التعاون الدولي المصري‬ ‫د‪ .‬سحر نصر لقاء اتها في واشنطن‪ ،‬على‬ ‫هامش ترؤسها وفد مصر في االجتماعات‬ ‫ال ـس ـنــويــة لـلـبـنــك الـ ــدولـ ــي‪ ،‬بـعـقــد ل ـق ــاء مع‬ ‫ال ـمــديــريــن الـتـنـفـيــذيـيــن لـلـبـنــك‪ ،‬لمناقشة‬ ‫التركيز على التنمية االجتماعية في دعم‬ ‫برنامج الحكومة االقتصادي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت ن ـص ــر‪ ،‬ح ـســب ب ـي ــان ال ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫إلى أن الحكومة المصرية تتبنى برنامج‬ ‫إصالح اقتصادي شامال‪ ،‬ولديها التزام قوي‬ ‫بمراعاة الجوانب االجتماعية لمحدودي‬ ‫ومـتــوسـطــي ال ــدخ ــل‪ ،‬خــاصــة فــي المناطق‬ ‫األكـ ـث ــر اح ـت ـي ــاج ــا م ـث ــل ال ـص ـع ـيــد وش ـم ــال‬ ‫سيناء‪.‬‬ ‫واكدت ضرورة أن تشمل محفظة التعاون‬ ‫مع البنك الدولي عــددا من برامج التنمية‬ ‫االجتماعية في مجاالت الصحة والتعليم‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫«كريدي سويس» يسعى‬ ‫لرخصة في السعودية‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ً‬ ‫من ارتفاعها التزال متدنية نوعا‬ ‫ما‪ ،‬والتــزال سببا في إثــارة القلق‬ ‫ب ـشــأن االس ـت ــدام ــة الـمــالـيــة ونـمــو‬ ‫اقتصادات المنطقة‪.‬‬

‫بتحركات أسعار النفط ضغوطا‬ ‫كبيرة بحلول نهاية الربع‪ ،‬حينما‬ ‫أعلنت الحكومة خفض مرتبات‬ ‫وأجور موظفي القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫إضافة إلى رفض مجلس الشيوخ‬ ‫األميركي حــق الفيتو الــذي قدمه‬ ‫الــرئ ـيــس أوب ــام ــا‪ ،‬مـعـتــرضــا على‬ ‫ت ـ ـشـ ــريـ ــع قـ ـ ــد يـ ـ ـع ـ ــرض ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫للمقاضاة‪.‬‬ ‫ول ـك ــن تـ ـج ــددت ب ـع ــض اآلمـ ــال‬ ‫قليال‪ ،‬وانتعشت أسعار النفط إثر‬ ‫إقرار «أوبك» خفض االنتاج‪ .‬وكان‬ ‫مــؤشــر ت ــداول الـسـعــودي الوحيد‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة ال ـ ــذي أن ـه ــى الــربــع‬ ‫متراجعا بنسبة كبيرة بلغت ‪14‬‬ ‫في المئة‪ ،‬لتصل خسائره الى ‪21‬‬ ‫في المئة منذ بداية السنة المالية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ــراج ـع ــت أرب ـ ـ ــاح ال ـش ــرك ــات‬ ‫المدرجة للنصف األول من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬بواقع ‪ 9‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬

‫بالفترة ذاتها من العام الماضي‪،‬‬ ‫م ــع ت ـس ـج ـيــل ت ــراج ــع ف ــي مـعـظــم‬ ‫القطاعات‪.‬‬

‫قال رئيس إدارة الثروات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ف ــي ب ـن ــك «ك ــري ــدي‬ ‫سويس» إقبال خان إن بنكه‬ ‫يجري محادثات مع مؤسسة‬ ‫ال ـن ـق ــد الـ ـع ــرب ــي ال ـس ـع ــودي‬ ‫«س ـ ـ ــام ـ ـ ــا»‪ ،‬لـ ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـلــى‬ ‫رخصة مصرفية للعمل في‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وأضــاف خان‪ ،‬في مقابلة‬ ‫ن ـق ـل ـت ـهــا وكـ ــالـ ــة ب ـل ــوم ـب ــرغ‪،‬‬ ‫أن مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫تواجه بعض التحديات على‬

‫المدى القصير‪ ،‬لكنه متفائل‬ ‫على المدى الطويل‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أن «كـ ــريـ ــدي‬ ‫سويس» يدير أصوال بقيمة‬ ‫‪ 72‬مليار دوالر في المنطقة‪،‬‬ ‫م ــع نـمــو بـنـسـبــة تــزيــد على‬ ‫‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ف ــي الـنـصــف‬ ‫األول من هذا العام‪.‬‬

‫ودعـ ــم ش ـب ـكــات األم ـ ــان االج ـت ـمــاعــي ودع ــم‬ ‫المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر‪،‬‬ ‫ل ـتــوف ـيــر م ــزي ــد م ــن ف ـ ــرص ال ـع ـم ــل خــاصــة‬ ‫للشباب‪ ،‬الــذي سبق أن وفــر له البنك ‪400‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ضمن مشروع تكافل وكرامة‪،‬‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل ال ـت ـخ ـف ـي ــف عـ ـل ــى األس ـ ـ ــر األكـ ـث ــر‬ ‫اح ـت ـيــاجــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى م ـش ــروع اإلس ـك ــان‬ ‫االجتماعي الذي سبق أن دعمه البنك بقيمة‬ ‫‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وناقشت نصر مع المديرين التنفيذيين‬ ‫ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬ال ـط ـلــب ال ـم ـق ــدم م ــن م ـصــر لـلـبـنــك‪،‬‬ ‫لـتـمــويــل م ـش ــروع ل ــدع ــم ال ـع ـمــالــة الكثيفة‬ ‫بمبلغ ‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬ومـشــروع لدعم‬ ‫المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر‬ ‫بمبلغ ‪ 200‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأك ـ ــدت أن الـحـكــومــة الـمـصــريــة أطلقت‬ ‫برنامجا اقتصاديا تنمويا خــال الفترة‬

‫مــن ‪ 2014‬إلــى ‪ ،2018‬وهــو بــرنــامــج شامل‬ ‫يعمل على استقرار االقتصاد الكلي ومراعاة‬ ‫الـ ـج ــوان ــب االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬بـ ـه ــدف تـحـقـيــق‬ ‫م ـعــدالت نـمــو مرتفعة وتنمية مستدامة‪،‬‬ ‫وتـحـسـيــن م ـس ـتــوى مـعـيـشــة الـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫م ـشــددة عـلــى أهـمـيــة الـتــركـيــز عـلــى بــرامــج‬ ‫م ـش ـت ــرك ــة ت ـع ـمــل ع ـل ــى ت ـح ـس ـيــن م ـس ـتــوى‬ ‫معيشة المواطنين من محدودي ومتوسطي‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أش ـ ــاد ن ــائ ــب رئ ـي ــس الـبـنــك‬ ‫ببرنامج الحكومة االقـتـصــادي التنموي‪،‬‬ ‫مؤكدا دعم البنك الكامل لنجاح البرنامج‪،‬‬ ‫خصوصا للفئات األكـثــر احـتـيــاجــا‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن البرنامج يعد من أقوى البرامج في‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬ما يساهم في ارتفاع‬ ‫معدل النمو بمصر‪.‬‬

‫مصرف أبوظبي اإلسالمي يسرح ‪ 200‬موظف‬ ‫استغنى مصرف أبوظبي اإلسالمي في االمارات عن نحو ‪ 200‬موظف‪،‬‬ ‫خالل األشهر الثالثة الماضية‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر مطلعة في البنك‪ ،‬رفضت الكشف عن هويتها‪ ،‬نظرا‬ ‫لخصوصية المعلومات‪ ،‬عــن قيام مصرف أبوظبي االســامــي بتسريح‬ ‫أكثر من ‪ 100‬موظف خالل الشهر الماضي‪ ،‬وخصوصا الموظفين في قسم‬ ‫التجزئة المصرفية‪.‬‬ ‫ولـفــت مــوقــع بلومبرغ الــى أن مـصــرف أبــوظـبــي االســامــي‪ ،‬وهــو أحد‬ ‫البنوك التي قامت بخفض أعداد العاملين والوظائف فيها خالل العامين‬ ‫الماضيين‪ ،‬خاصة مــع تباطؤ النمو االقـتـصــادي وهـبــوط أسـعــار النفط‬ ‫ألكثر من النصف‪.‬‬ ‫وأش ــار الموقع إلــى قـيــام بنك اإلم ــارات دبــي الــوطـنــي‪ ،‬وهــو أحــد أكبر‬ ‫البنوك في االم ــارات‪ ،‬بخفض القوة العاملة فيه بأكثر من ‪ 250‬شخصا‬ ‫في مشاريعها الصغيرة والمتوسطة وشركات اإلقراض اإلسالمية خالل‬ ‫أبريل الماضي‪.‬‬ ‫ورفض متحدث باسم مصرف أبوظبي اإلسالمي التعليق على الموضوع‪.‬‬ ‫(بلومبرغ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫قبازرد‪ :‬ارتفاع أسعار النفط مؤقت وستبقى بين ‪ 40‬و‪ 50‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫مستويات اإلنتاج إلى صعود خصوصا في العراق وليبيا ونيجيريا‬

‫توقع قبازرد ان تعود مستويات‬ ‫االسعار الى ما بين ‪ 40‬و‪50‬‬ ‫دوالرا لبرميل نفط خام القياس‬ ‫العالمي مزيج برنت‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان هذه الزيادة الحالية مؤقتة‬ ‫بسبب تصريحات دول «اوبك»‬ ‫وأخرى من خارجها من كبار‬ ‫منتجي النفط‪.‬‬

‫أك ــد الـمـحـلــل الـنـفـطــي د‪ .‬حـســن ق ـبــازرد‬ ‫أن ارتفاع اسعار النفط في األيــام القليلة‬ ‫الماضية مؤقت ولن يستمر طويال‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان األس ـعــار ستبقى مــا بـيــن ‪ 40‬و‪50‬‬ ‫دوالرا لبرميل نفط خام القياس العالمي‬ ‫مزيج برنت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ق ـ ـ ـبـ ـ ــازرد‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـش ـغ ــل مـنـصــب‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي فــي الـشــركــة الكويتية‬ ‫لصناعة المواد الحفازة في لقاء مع "كونا"‪،‬‬ ‫ان اتفاقية منظمة الدول المصدرة للبترول‬ ‫(اوبـ ــك) فــي الـجــزائــر أخ ـيــرا بـشــأن تحديد‬ ‫مستويات االن ـتــاج م ــازال لها تأثير على‬ ‫االسواق‪ ،‬وهو ما أدى الى ارتفاع االسعار‬ ‫أكثر من ‪ 2.7‬دوالر لبرميل النفط الكويتي‬ ‫أمس االول‪.‬‬ ‫وأوضح أن لضعف االقتصاد االميركي‬ ‫وبــال ـت ـب ـع ـيــة الـ ـ ـ ــدوالر ت ــأث ـي ــرا أي ـض ــا عـلــى‬ ‫االس ـع ــار‪ ،‬متوقعا ان تـكــون ه ــذه الموجة‬ ‫م ــن االرتـ ـف ــاع ف ــي االسـ ـع ــار مــؤق ـتــة‪ ،‬اذ ان‬ ‫مستويات االنتاج الى ارتفاع كما كان في‬ ‫سبتمبر الماضي داخل "اوبــك" وخارجها‬ ‫كما في العراق وليبيا ونيجيريا‪.‬‬ ‫ولفت الى انه من عوامل تراجع االسعار‬ ‫خــال الفترة المقبلة انخفاض استهالك‬ ‫العديد من الدول ومنها دول الخليج بعد‬ ‫انخفاض معدالت الـحــرارة وعــدم الحاجة‬

‫ال ــى اسـتـعـمــال اج ـهــزة التكييف وه ــو امــر‬ ‫مـعـتــاد سـنــويــا كـمــا فــي المملكة العربية‬ ‫السعودية التي ينخفض استهالكها بنحو‬ ‫نصف مليون برميل يوميا في هذه الفترة‬ ‫"لكن التصدير ثابت عند نحو ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫برميل يوميا"‪.‬‬ ‫وتوقع قبازرد‪ ،‬الذي كان رئيسا لدائرة‬ ‫االب ـح ــاث فــي "اوبـ ــك" ان تـعــود مستويات‬ ‫االسعار الى ما بين ‪ 40‬و‪ 50‬دوالرا لبرميل‬ ‫نـفــط خ ــام الـقـيــاس الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان هذه الزيادة الحالية مؤقتة‬ ‫بسبب تصريحات دول "اوبك" وأخرى من‬ ‫خارجها من كبار منتجي النفط‪.‬‬ ‫وتــابــع "لـســت متفائال كثيرا بــأن تصل‬ ‫الدول التي داخل أوبك وخارجها الى اتفاق‬ ‫حقيقي يتم تطبيقه‪ ،‬إذ كان هناك الكثير من‬ ‫الوعود السابقة التي حضرتها شخصيا‬ ‫مــن روسـيــا والمكسيك واذربـيـجــان ودول‬ ‫آس ـيــا ال ــوس ـط ــى‪ ،‬ولـكـنـهــا ف ــي ال ـن ـهــايــة لم‬ ‫تخفض االنتاج"‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ــى ان ــه خ ــال الـفـتــرة مــن ‪2006‬‬ ‫إلى ‪ 2013‬كان هناك حديث حول تخفيض‬ ‫االنتاج لم يتم‪ ،‬مذكرا بعام ‪" 2008‬عندما‬ ‫خفضت اوبــك انتاجها بنحو ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬وفي اجتماع وهران بالجزائر‬ ‫وعدت روسيا بتخفيض انتاجها ‪ 400‬الف‬

‫برميل يوميا‪ ،‬واذربيجان ‪ 150‬الف برميل‬ ‫يــو مـيــا‪ ،‬ولكنهما لــم تلتزما بتنفيذ هــذه‬ ‫الوعود"‪.‬‬ ‫وأفاد بأنه في عام ‪ 1998‬وعدت روسيا‬ ‫ايضا دول "اوبك" بتخفيض االنتاج ولكنها‬ ‫لــم تــف بالوعد‪ ،‬متوقعا ان تكون الوعود‬ ‫والتعهدات الحالية كما في المرات السابقة‬ ‫"مجرد وعود ال يتم تطبيقها فعليا"‪.‬‬ ‫وأكــد ان الــدول التي تعتمد على النفط‬ ‫ك ـم ـص ــدر رئـ ـي ــس ل ـل ــدخ ــل ويـ ـك ــون عـصــب‬ ‫اقتصادها تحتاج الى زيادة االنتاج اذا ما‬ ‫انخفضت االسعار من اجل توفير الميزانية‬ ‫المطلوبة وا ل ــو ف ــاء بتعهداتها الداخلية‬ ‫وال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬ومـ ــن هـ ــذه الـ ـ ــدول ف ـنــزويــا‬ ‫وايــران ودول الخليج العربي‪ ،‬اضافة الى‬ ‫ال ـشــركــات الـنـفـطـيــة الـكـبــرى ال ـتــي تحتاج‬ ‫الى توفير الرواتب لموظفيها واستكمال‬ ‫مشاريعها و صـيــا نــة منشآتها‪ ،‬و ل ـهــذا ال‬ ‫يــو جــد تحكم جيد فــي تحديد مستويات‬ ‫االنتاج وتثبيتها‪.‬‬ ‫وأوضح قبازرد ان الفوائض النفطية في‬ ‫العالم تبلغ حاليا بين ‪ 1.5‬و‪ 2‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬وهــي تدخل الــى المخزونات لدى‬ ‫الــدول الصناعية الكبرى‪ ،‬والتي اصبحت‬ ‫متضخمة حاليا‪ ،‬حيث ان هذا المعدل في‬ ‫الفوائض موجود منذ عامي ‪ 2014‬و‪2015‬‬

‫وأقــل قليال فــي ‪ 2016‬مما يعني ان هناك‬ ‫زيادة كبيرة في المخزونات‪ ،‬مؤكدا ان هذا‬ ‫ال ـم ـخــزون سيضغط عـلــى ال ـســوق ويــؤثــر‬ ‫على االسعار‪.‬‬ ‫ولفت الى ان تصريحات "اوبك" ودول من‬ ‫خارجها فــي السابق حــول ت ــوازن السوق‬ ‫كانت تؤكد انها ستعيد التوازن لألسواق‬ ‫في بداية ‪" 2016‬ثم عادت وقالت في نهاية‬ ‫‪ 2016‬وحاليا تقول في بداية ‪ ،2017‬لكن‬ ‫"أرى أن المعطيات الـمــوجــودة تشير الى‬ ‫انه لن يتحقق هذا التوازن في هذا التوقيت‬ ‫ن ـظــرا لـضـعــف االق ـت ـصــاد وان االسـتـهــاك‬ ‫لــن يـكــون بتلك الـقــوة الـتــي تتوقعها هذه‬ ‫الــدول وستظل االسعار اقل من ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك بعدا آخر يؤثر على‬ ‫االسعار هو النفط الصخري الذي بدأ يعود‬ ‫الى الواجهة من جديد بعد وصول االسعار‬ ‫الــى ‪ 50‬دوالرا‪ ،‬حيث ب ــدأت الـحـفــارات في‬ ‫الزيادة مرة اخرى‪ ،‬وعادت بعض الحقول‬ ‫المتوقفة لــانـتــاج ألن ال ـجــدوى اصبحت‬ ‫مثمرة مع زيادة االسعار‪ ،‬وبالتالي ستزيد‬ ‫الفوائض بشكل اكبر في السوق مما يؤثر‬ ‫عـلــى االس ـع ــار ويــدفـعـهــا لــانـخـفــاض من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫«سبائك الكويت»‪ %23 :‬مكاسب الذهب منذ بداية العام‬ ‫األونصة تهبط إلى ‪ 1309‬دوالرات في بداية األسبوع‬ ‫قال المدير التنفيذي لشركة "سبائك‬ ‫ال ـك ــوي ــت" ل ـت ـج ــارة ال ـم ـع ــادن الـثـمـيـنــة‬ ‫رجب حامد‪ ،‬إن أسعار الذهب خالفت‬ ‫التوقعات في بداية الربع األخير من‬ ‫الـ ـع ــام وه ـب ـط ــت ف ــي ب ــداي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫ا ل ـح ــا ل ــي إ لـ ــى ‪ 1309‬دوالرات ب ـف ــارق‬ ‫‪ 5‬دوالرات ع ــن إقـ ـف ــال ي ـ ــوم الـجـمـعــة‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأضاف حامد في تصريح صحافي‬ ‫أن الذهب أنهى الربع الثالث من ‪2016‬‬ ‫على ارت ـفــاع نسبته ‪ 23‬فــي المئة عن‬ ‫أسـ ـع ــار ب ــداي ــة الـ ـع ــام‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أن‬ ‫المعدن االصفر حافظ على هذه النسبة‬ ‫خ ــال ال ــرب ــع ال ـثــالــث بــارت ـفــاع طفيف‬ ‫يقترب من ‪ 1‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ه ــذا االرت ـف ــاع الطفيف‬ ‫يأتي نتيجة لضعف الــدوالر وهبوط‬ ‫مــؤشــرات األسـهــم األمـيــركـيــة‪ ،‬السيما‬ ‫مع تثبيت مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫(البنك المركزي) ألسعار الفائدة عند‬ ‫مستوياتها الحالية‪.‬‬ ‫وذكــر أن صعود الــذهــب واستمرار‬ ‫م ـك ــاس ـب ــه خ ـ ــال األيـ ـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـلــة هــو‬ ‫"االحتمال األقرب" مهما زادت عمليات‬ ‫جني األرباح أو تصحيحات األسعار‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا ال ـ ــى أن اق ـ ـتـ ــراب األون ـ ـصـ ــة مــن‬ ‫الـ ـح ــاج ــز ال ـن ـف ـس ــي أمـ ـ ــر تـ ـع ــود عـلـيــه‬ ‫المتداولون‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الــذهــب ي ـتــداول فــي نطاق‬

‫‪ 1305‬دوالرات كحد أدنى و‪ 1350‬دوالرا‬ ‫كحد أقصى‪ ،‬وذلك "ما لم يعتده الذهب‬ ‫فترات طويلة"‪ ،‬موضحا أن كسر هذا‬ ‫النطاق أمر طبيعي وليس بالمستحيل‪.‬‬ ‫وأشار الى امكانية كسر هذا النطاق‬ ‫يــوم الجمعة المقبل‪ ،‬إذ مــن المنتظر‬ ‫صدور بيانات سوق العمل االميركي‬ ‫عن شهر سبتمبر‪.‬‬ ‫وت ــوق ــع ح ــام ــد أن ت ـك ــون الـبـيــانــات‬ ‫ايـجــابـيــة لـيــرتـفــع الـ ــدوالر عـلــى اثــرهــا‬ ‫ويهبط الذهب إلى دون مستوى ‪1300‬‬ ‫دوالر لألونصة‪ ،‬موضحا أنه في حالة‬ ‫اع ــان بـيــانــات سلبية فــإن ذلــك يعني‬ ‫هبوط ال ــدوالر لمصلحة الــذهــب‪ ،‬وان‬ ‫األونـ ـص ــة س ـت ـت ـجــاوز م ـس ـتــوى ‪1350‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ــى أن ال ـط ـلــب ع ـلــى الــذهــب‬ ‫خالل الربع الثالث ظهر بنسب أكبر من‬ ‫الفترة ذاتها من العام الماضي‪ ،‬اضافة‬ ‫الى وجود ازدياد نسبي في الطلب من‬ ‫دول شرق آسيا رغم ارتفاع األسعار‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ــأن األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـهـ ـن ــدي ــة‬ ‫والصينية التي تمثل ‪ 55‬في المئة من‬ ‫السوق العالمية حافظت على نسبتها‬ ‫كــأك ـبــر أسـ ـ ــواق مـسـتـهـلـكــة وم ـص ــدرة‬ ‫للذهب في العالم‪.‬‬ ‫وعن أسعار الفضة ذكر حامد أنها‬ ‫تــأثــرت بتأجيل "الـمــركــزي االمـيــركــي"‬ ‫ألسعار الفائدة‪ ،‬وارتفعت إلى مستوى‬

‫‪ 20‬دوالرا لــاون ـصــة خ ــال األس ـبــوع‬ ‫الماضي ثم بدأت في الهبوط مع نهاية‬ ‫االسبوع نظرا لعمليات "الشورت" من‬ ‫التداوالت االلكترونية‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ان الـفـضــة هـبـطــت إلــى‬ ‫مستوى ‪ 18.70‬دوالرا مــع أول تــداول‬ ‫في األسبوع الحالي‪ ،‬متوقعا ارتفاعها‬ ‫فــي األي ــام المقبلة بــدافــع ق ــوة الـشــراء‬ ‫الـفـعـلــي واالل ـك ـتــرونــي‪ ،‬خـصــوصــا مع‬ ‫ع ــودة األسـ ــواق الصينية بـعــد اج ــازة‬ ‫بداية األسبوع‪.‬‬ ‫وعــن األس ــواق المحلية أفــاد حامد‬

‫‪ 200‬مليار دوالر استثمارات قطر‬ ‫في البنية التحتية‬ ‫أكــد رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية العامة‬ ‫للتأمين وإعادة التأمين العضو المنتدب الشيخ ناصر‬ ‫بن علي آل ثاني أن قطر تعمل على تحقيق أهــداف‬ ‫الرؤية الوطنية ‪ ،2030‬التي تسعى فيها للوصول الى‬ ‫اقتصاد متنوع مستدام‪ ،‬في وقت يشهد االستثمار‬ ‫في مشاريع البنية التحتية ارتفاعا ملحوظا وصلت‬ ‫نسبته الى ‪ 10‬في المئة من الناتج المحلي االجمالي‬ ‫للدولة‪ ،‬ضمن استراتيجية التنمية الوطنية ‪2011‬‬ ‫ ‪.2016‬‬‫وشــدد آل ثاني‪ ،‬في كلمته خــال افتتاح المؤتمر‬ ‫الـ‪ 49‬للجمعية العالمية للتأمين الهندسي‪ ،‬على أهمية‬ ‫وضخامة المشاريع التي يتم تنفيذها في الدولة‪ ،‬والتي‬ ‫تحتاج إلى بنية تحتية عمالقة ومتطورة‪ ،‬منها مطار‬ ‫حمد الدولي وميناء حمد ومدينة لوسيل‪ ،‬إضافة الى‬ ‫مشاريع معالجة المياه وشق الطرق‪ ،‬ومشروع المترو‪.‬‬

‫واش ــار الــى ان االسـتـثـمــارات االجمالية لمشاريع‬ ‫البنية التحتية في قطر قد تصل الى ‪ 200‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫حسبما أعلنت الحكومة مؤخرا‪ ،‬وبالتالي فإن التأمين‬ ‫الـهـنــدســي ب ــات مــن الـعــوامــل الرئيسية واالســاسـيــة‬ ‫المساهمة فــي نهضة االقتصاد والقطاع العمراني‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬نظرا لفائدته في درء المخاطر والحد‬ ‫من األزمات والعوائق‪ ،‬وبالتالي بث االستقرار في أحد‬ ‫أهم القطاعات على اإلطالق في ظل النهضة العمرانية‬ ‫الكبيرة التي تشهدها المنطقة‪.‬‬ ‫وذكــر ان "التأمين الهندسي يتمتع بأهمية بالغة‬ ‫في وقتنا الحالي‪ ،‬حيث يوفر الحماية االقتصادية‬ ‫للمخاطر التي تواجهها أعمال اإلنشاء في المباني‬ ‫والبنية التحتية وكذلك المعدات واآلالت خالل عملية‬ ‫التنفيذ"‪.‬‬

‫بــأن ـهــا ت ـج ــاوب ــت م ــع ح ــرك ــة األس ـع ــار‬ ‫العالمية‪ ،‬اذ ارتفع الطلب على الذهب‬ ‫الخام والسبائك بداية األسبوع الحالي‬ ‫نظرا لهبوط غرام الذهب الخام لنحو‬ ‫‪ 12.850‬دينارا‪.‬‬ ‫ولفت إ لــى أن مبيعات المشغوالت‬ ‫الذهبية من عياري ‪ 21‬و‪ 22‬انتعشت‬ ‫بسبب االقبال الشديد على شراء الحلي‬ ‫واستغالل فرصة هبوط األسعار‪.‬‬ ‫وأوضــح أن السوق المحلي أصبح‬ ‫اآلن أكـ ـث ــر ادراك ـ ـ ـ ــا بـ ـ ــأن الـ ــذهـ ــب يـعــد‬ ‫أف ـضــل وس ــائ ــل االدخ ـ ــار واالسـتـثـمــار‬

‫لجميع األس ــر‪ ،‬مشيرا الــى أن "الكثير‬ ‫مــن االش ـخــاص حــولــوا اهتمامهم من‬ ‫بــورصــات األسـهــم والـعـقــار والعمالت‬ ‫إلى أسواق الذهب"‪.‬‬ ‫وبين حامد أن غرام الذهب ارتفع من‬ ‫‪ 10.450‬دينارا في بداية العام الحالي‬ ‫إلى ‪ 13‬دينارا في نهاية الربع الثالث‪،‬‬ ‫متوقعا بلوغ سعر الغرام ‪ 13.10‬دينارا‬ ‫خالل األيام المقبلة‪ ،‬نظرا لزيادة الطلب‬ ‫على المعدن األصفر‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لست متفائال كثيرا بأن‬ ‫تصل الدول التي داخل «أوبك»‬ ‫وخارجها الى اتفاق حقيقي‬ ‫يتم تطبيقه‬ ‫حسن قبازرد‬

‫‪ %6.7‬نمو صادرات الكويت‬ ‫من النفط الخام لليابان‬ ‫أظـ ـه ــرت ب ـي ــان ــات رسـمـيــة‬ ‫امس ارتفاع صادرات الكويت‬ ‫مــن الـنـفــط ال ـخــام لـلـيــابــان في‬ ‫اغسطس الماضي بنسبة ‪6.7‬‬ ‫في المئة على اســاس سنوي‬ ‫لتصل الى ‪ 6.32‬ماليين برميل‪،‬‬ ‫أو ما يعادل ‪ 204‬آالف برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬وهــذا أول ارتـفــاع بعد‬ ‫ت ــراج ــع اس ـت ـمــر أرب ـع ــة أشـهــر‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت وكـ ـ ــالـ ـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــوارد‬ ‫الطبيعية وا لـطــا قــة اليابانية‬ ‫فـ ــي تـ ـق ــري ــر اول ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ان نـسـبــة‬ ‫ص ـ ــادرات ال ـكــويــت م ــن النفط‬ ‫لـلـيــا بــان بلغت ‪ 6.4‬فــي المئة‬ ‫من اجمالي وارداتها من دول‬ ‫آسيا‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة ان اجمالي‬ ‫واردات الـ ـي ــاب ــان مـ ــن ال ـن ـفــط‬ ‫ال ـ ـخـ ــام ان ـخ ـف ــض فـ ــي يــول ـيــو‬ ‫الماضي بنسبة ‪ 8.3‬في المئة‬ ‫ع ـل ــى اس ـ ـ ــاس سـ ـن ــوي لـيـبـلــغ‬ ‫‪ 3.21‬مــايـيــن بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬ ‫بلغت واردات الشرق االوسط‬ ‫مـنــه ‪ 84.7‬فــي الـمـئــة بــارتـفــاع‬ ‫وص ـل ــت نـسـبـتــه الـ ــى ‪ 2.6‬في‬ ‫المئة مقارنة بالشهر نفسه من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وال ت ــزال الـسـعــوديــة تحتل‬ ‫ال ـم ــرت ـب ــة االول ـ ـ ــى ب ـي ــن الـ ــدول‬

‫الـمـصــدرة للنفط الــى اليابان‬ ‫رغم تراجع صادراتها بنسبة‬ ‫‪ 18.6‬في المئة خالل اغسطس‬ ‫الـمــاضــي على اس ــاس سنوي‬ ‫لـتـصــل ال ــى ‪ 978‬أل ــف بــرمـيــل‬ ‫يوميا‪ ،‬تليها االمارات بنسبة‬ ‫تراجع ‪ 6‬في المئة اي بمعدل‬ ‫‪ 818‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫واح ـ ـت ـ ـلـ ــت ق ـ ـطـ ــر الـ ـم ــرتـ ـب ــة‬ ‫ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة ب ـ ـم ـ ـعـ ــدل ش ـح ـن ــات‬ ‫ب ـلــغ ‪ 312‬أل ــف بــرم ـيــل يــومـيــا‬ ‫م ـن ـخ ـف ـضــا ب ـن ـس ـبــة ‪ 12.8‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬في حين جاء ت روسيا‬ ‫رابـ ـ ـع ـ ــا‪ ،‬وايـ ـ ـ ـ ــران فـ ــي ال ـم ــرك ــز‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وت ـع ــد ال ـي ــاب ــان ث ــال ــث أكـبــر‬ ‫مستهلك نفط في العالم بعد‬ ‫الواليات المتحدة والصين‪ ،‬إذ‬ ‫تستورد تقريبا جميع أنــواع‬ ‫الوقود االحفوري‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫إدراج الشركات العائلية والنفطية يدعم البورصة‬ ‫يصب في اتجاه دمج أعمالها وأنشطتها بشكل كبير في التنمية‬ ‫أكد اقتصاديون كويتيون ان الطريق‬ ‫ب ــات مـمـهــدا فــي س ــوق الـكــويــت ل ــاوراق‬ ‫ال ـمــال ـيــة (الـ ـب ــورص ــة) الدراج ال ـشــركــات‬ ‫العائلية والنفطية بعد و ضــوح قواعد‬ ‫الالئحة التنفيذية لهيئة أ س ــواق المال‬ ‫والـ ـجـ ـه ــود ال ـم ـب ــذول ــة ف ــي ه ـ ــذا ال ـص ــدد‬ ‫لتحقيق رؤية تحويل الكويت الى مركز‬ ‫مالي اقليمي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــون ف ـ ــي ل ـ ـقـ ــاءات‬ ‫مـ ـتـ ـف ــر ق ــة م ـ ــع " كـ ـ ــو نـ ـ ــا" إن إدراج ه ــذه‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات سـ ـيـ ـص ــب ف ـ ــي اتـ ـ ـج ـ ــاه دم ــج‬ ‫اع ـمــال ـهــا وان ـش ـط ـت ـهــا ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر في‬ ‫التنمية االق ـت ـصــاديــة مــا ي ـعــود بالنفع‬ ‫على المساهمين والبورصة واالقتصاد‬ ‫الوطني بشكل عام‪.‬‬ ‫وأشــادوا بــاالجــراء ات التي قامت بها‬

‫هـيـئــة اسـ ــواق ال ـمــال الـكــويـتـيــة بتعديل‬ ‫الهيكل التنظيمي لشركة البورصة التي‬ ‫انـتـقـلــت مــن مــرفــق حـكــومــي ال ــى االدارة‬ ‫بعقلية القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأوض ــح رئـيــس مجلس ادارة شركة‬ ‫االستشارات المالية الدولية (ايفا) صالح‬ ‫السلمي ان دعــوة رئيس مفوضي هيئة‬ ‫أس ــواق الـمــال الكويتية نايف الحجرف‬ ‫لـهــذه الـشــريـحــة مــن ال ـشــركــات العائلية‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب امـ ــوال ـ ـهـ ــا لـ ـت ــدوي ــره ــا فــي‬ ‫البورصة لها ايجابيات متعددة للصالح‬ ‫العام ولمالكها‪.‬‬ ‫وأضاف السلمي أن توقيت ادراج هذه‬ ‫الشركات يخضع ألمور وظروف القيمة‬ ‫المضافة التي تستهدفها الهيئة من وراء‬ ‫ادراج الشركات العائلية أو النفطية أو‬

‫شركات أخرى وحثها على االنخراط في‬ ‫هذا االتجاه مشيرا إلى ضرورة سلك كل‬ ‫الطرق لجذب السيولة للسوق‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أث ـن ــى م ـس ـت ـشــار مـجـلــس‬ ‫اإلدارة فــي شركة ارزاق كابيتال صالح‬ ‫السلطان على خطة هيئة أســواق المال‬ ‫لــدعــوة ال ـشــركــات الـعــائـلـيــة لـ ــادراج في‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫وأ ك ــد السلطان ان المستجدات التي‬ ‫تشهدها البورصة حاليا تمهد الطريق‬ ‫تـمــامــا ام ــام ادراج ه ــذه ال ـشــركــات التي‬ ‫تتمتع بسيولة مالية كبيرة من الممكن‬ ‫توظيفها في حركة تداوالت السوق‪.‬‬ ‫ودع ــا الجهات ذات االخـتـصــاص الى‬ ‫البحث الدائم عن عوامل الجذب الداعمة‬ ‫السيما في الفترة الحالية التي شهدت‬

‫ال ـع ـمــل االك ــادي ـم ــي مــوض ـحــا ان الهيئة‬ ‫تــرجـمــت ه ــذا الـنـهــج الـعـمـلــي م ــن خــال‬ ‫استشارة صناع السوق والتعرف على‬ ‫آليات عملهم‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال رئـيــس مجلس ادارة‬ ‫شركة الصناعات الكويتية محمد النقي‬ ‫ان هذا النهج معمول به دوليا منذ سنين‬ ‫طويلة مبينا ان االدراج له فوائد كثيرة‬ ‫تعود بالمنفعة العامة على السوق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن االداء الـ ـع ــام ل ـل ـشــركــات‬ ‫العائلية أفضل من غيرها من الشركات‬ ‫لـعــدة أسـبــاب أهمها الـحــذر الشديد في‬ ‫ال ـ ـتـ ــداول ع ـلــى رأس الـ ـم ــال اض ــاف ــة الــى‬ ‫الـنـجــاح ال ــذي تحققه ه ــذه الـنــوعـيــة من‬ ‫الـشــركــات جيال بعد آخــر مما يـعــزز من‬ ‫وضعيتها وسط نظيراتها المدرجة‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪ Brexit‬و«دويتشه بنك» وترامب‪ 3 ...‬هواجس تقلق األسواق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫تزداد حدة القلق لجهة‬ ‫احتمالية فوز المرشح‬ ‫الجمهوري المثير للجدل دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬حيث نشرت ًصحيفة‬ ‫نيويورك تايمز تقريرا نقلت فيه‬ ‫خشية «وول ستريت» من فوز‬ ‫ترامب برئاسة أميركا‪ ،‬محذرة‬ ‫من أن األسهم قد تفقد من ‪10‬‬ ‫إلى ‪ 12‬في المئة من ًقيمتها‬ ‫في حال إعالنه رئيسا‪ ،‬وسط‬ ‫توقعات بانكماش اقتصادي‬ ‫أوسع‪.‬‬

‫تتحضر أسواق المال العالمية‬ ‫لــربــع أخـيــر مــن عــام ‪ 2016‬مليء‬ ‫بعدم اليقين‪ ،‬الذي خلقه التوجس‬ ‫من ملفات ثالثة‪ :‬تاريخ الخروج‬ ‫الفعلي لبريطانيا مــن اال تـحــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وسالمة القطاع المالي‬ ‫على خلفية أزمة "دويتشه بنك"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا انتخابات الوافد الجديد‬ ‫إلى البيت األبيض‪.‬‬ ‫الـمـتـعــامـلــون ف ــي ال ـبــورصــات‬ ‫ي ـت ـخــوفــون م ــن أن ي ـق ــود إع ــان‬ ‫رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا‬ ‫م ــاي عــن تــاريــخ ب ــدء اإلج ـ ــراءات‬ ‫الرسمية لـ ‪ Brexit‬إلى هبوط حاد‬ ‫في الجنيه اإلسترليني‪ ،‬يشابه ما‬ ‫تعرضت لــه العملة البريطانية‬ ‫صـبـيـحــة ا ل ـت ـصــو يــت لمصلحة‬ ‫ال ـخ ــروج مــن االت ـح ــاد األوروبـ ــي‬ ‫في ‪ 23‬يونيو الماضي‪ ،‬حين بلغ‬ ‫ً‬ ‫أدنى مستوياته منذ ‪ 31‬عاما‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت صـحـيـفــة ال ـغ ــاردي ــان‬ ‫الـبــريـطــانـيــة ع ــن م ـتــداول ـيــن في‬ ‫ال ـبــورصــة‪ ،‬أن ــه رغ ــم أن األس ــواق‬ ‫كانت تتوقع تفعيل بند الخروج‬ ‫مــن االتـحــاد األوروب ــي فــي الربع‬ ‫األول من ‪ ،2017‬فإن الجدل القائم‬ ‫حـ ــول ال ـت ــداع ـي ــات الـمـسـتـقـبـلـيــة‬ ‫للقرار مــن شأنه أن يخلق حالة‬ ‫من عدم اليقين ستلقي بظاللها‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرارات والـ ـت ــوجـ ـه ــات‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــاج ـ ـ ــس آخ ـ ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ـ ـ ــؤرق ب ـ ــال‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن ال ـ ــذي ـ ــن ي ـب ـق ــون‬ ‫ً‬ ‫عـيـنــا عـلــى الـبـيــت األب ـي ــض‪ ،‬في‬ ‫انتظار نتائج انتخابات نوفمبر‬ ‫الرئاسية‪ ،‬وهو التأثير الذي قد‬ ‫تخلفه أي تطورات جيوسياسية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـشـ ـه ــد األم ـ ـيـ ــركـ ــي ع ـقــب‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ال ـمـ ـن ـتـ ـظ ــرة عـلــى‬ ‫األسواق واألسعار‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــزداد حـ ـ ــدة الـ ـقـ ـل ــق لـجـهــة‬

‫اح ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة فـ ـ ـ ـ ـ ــوز الـ ـ ـم ـ ــرش ـ ــح‬ ‫الجمهوري المثير للجدل دونالد‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬ح ـيــث ن ـش ــرت صحيفة‬ ‫ً‬ ‫ن ـيــويــورك تــايـمــز ت ـقــريــرا‪ ،‬نقلت‬ ‫فيه خشية "وول ستريت" من فوز‬ ‫ترامب برئاسة أميركا‪ ،‬محذرة من‬ ‫أن األسهم قد تفقد من ‪ 10‬إلى ‪12‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن قيمتها‪ ،‬فــي حــال‬ ‫إع ــان ــه رئ ـي ـســا‪ ،‬وس ــط تــوقـعــات‬ ‫بانكماش اقتصادي أوسع‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــل األس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫جالبا مخاوف جديدة برزت في‬ ‫األف ــق ب ـشــأن ال ـق ـطــاع المصرفي‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬مـ ــع ورود ت ـق ــاري ــر‬ ‫ت ـح ــدث ــت عـ ــن س ـح ــب ص ـن ــادي ــق‬ ‫ت ـحــوط ألصــول ـهــا مــن الـمـصــرف‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ــي األض ـ ـخـ ــم "دوي ـت ـش ــه‬ ‫بنك"‪ ،‬الذي يواجه انكشافا كبيرا‬ ‫على المشتقات المالية‪ ،‬في وقت‬ ‫تطالبه الواليات المتحدة بدفع‬ ‫‪ 14‬مليار دوالر‪ ،‬كغرامة لتسوية‬ ‫قضية متعلقة ببيع المشتقات‬ ‫قبيل األزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫ويرى الخبراء أن القلق ال يكمن‬ ‫في أزمــة تعرض لها بنك واحــد‪،‬‬ ‫إنما مصدر القلق األكبر يتمثل‬ ‫فــي تــأثـيــر ال ـعــدوى عـلــى القطاع‬ ‫المالي العالمي برمته‪ ،‬كما فعل‬ ‫انهيار "ليمان بــراذرز" األميركي‬ ‫قبل ‪ 8‬سنوات‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت م ــؤش ــرات األسـهــم‬ ‫األمـيــركـيــة خ ــال ت ـ ــداوالت أمــس‬ ‫األول متأثرة بتجدد المخاوف‬ ‫إزاء خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبـ ــي‪ ،‬إضــافــة إلــى استمرار‬ ‫القلق حيال أزمة "دويتشه بنك"‪.‬‬ ‫وهـ ـب ــط م ــؤش ــر "داو ج ــون ــز"‬ ‫الصناعي بحوالي ‪ 54‬نقطة إلى‬ ‫‪ 18254‬نقطة‪ ،‬بعد خسائر بأكثر‬ ‫مـ ــن م ـئ ــة ن ـق ـط ــة‪ ،‬ك ـم ــا ان ـخ ـفــض‬ ‫مؤشر "نــازداك" (‪ 11 -‬نقطة) إلى‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اإلسترليني إلى أدنى مستوى‬ ‫ً‬ ‫مقابل الدوالر في ‪ 31‬عاما‬ ‫ت ــراج ــع ال ـج ـن ـيــه اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي مـقــابــل‬ ‫ال ـ ــدوالر خ ــال ت ـعــامــات أم ــس إل ــى أدنــى‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ل ـ ــه م ـ ــن ‪ 31‬ع ـ ــام ـ ــا‪ ،‬م ـ ــع ت ـج ــدد‬ ‫الـمـخــاوف بشأن انسحاب بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا‬ ‫ماي‪ ،‬األحد‪ ،‬إن حكومتها ستبدأ إجراءات‬ ‫االنـسـحــاب مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي نهاية‬ ‫مارس المقبل‪.‬‬ ‫فيما أشار وزير المالية فيليب هاموند‪،‬‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬إ ل ـ ـ ــى أن بـ ـ ـ ــاده س ـت ــوا ج ــه‬ ‫اض ـ ـطـ ــرابـ ــات اقـ ـتـ ـص ــادي ــة أث ـ ـنـ ــاء عـمـلـيــة‬ ‫االنفصال عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫فــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬تــراجــع اإلسترليني‬ ‫أمام العملة األميركية بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 1.2776‬دوالر‪ ،‬الساعة ‪ 10:01‬صباحا‬ ‫بتوقيت مكة‪ ،‬بعدما المس ‪ 1.2770‬دوالر‪،‬‬ ‫وهو أدنى مستوى له منذ عام ‪.1985‬‬ ‫‪ 5301‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ت ــراج ــع‬ ‫م ــؤش ــر "‪ "S&P‬ال ـ ــذي ي ـضــم ‪500‬‬ ‫شركة (‪ 7 -‬نقاط) إلى ‪ 2161‬نقطة‪.‬‬ ‫وفي األسواق األوروبية‪ ،‬ارتفع‬ ‫مــؤشــر "سـتــوكــس يـ ــوروب ‪"600‬‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 0.1‬في المئة‪ ،‬أو‬ ‫بمقدار ‪ 0.3‬نقطة إلى ‪ 343.2‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتـفــع مؤشر "فوتسي ‪"100‬‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي (‪ 84 +‬ن ـق ـط ــة) إل ــى‬ ‫‪ 6983.5‬نقطة‪ ،‬كما ارتفع مؤشر‬ ‫"ك ـ ـ ـ ــاك" الـ ـف ــرنـ ـس ــي (‪ 5 +‬نـ ـق ــاط)‬ ‫إ لــى ‪ 4453.5‬نقطة‪ ،‬فيما أغلقت‬ ‫بـ ـ ــورصـ ـ ــة األسـ ـ ـهـ ـ ــم وال ـ ـس ـ ـنـ ــدات‬ ‫بألمانيا أمس في عطلة رسمية‬ ‫لالحتفال بعيد الوحدة‪.‬‬

‫وارتـ ـفـ ـع ــت ذات ال ـم ــؤش ــرات‬ ‫في بداية تــداوالت أمس‪ ،‬ليقفز‬ ‫م ــؤش ــر "ف ــوت ـس ــي" الـبــريـطــانــي‬ ‫أعلى مستوى ‪ 7000‬نقطة للمرة‬ ‫األولى منذ مايو ‪ ،2015‬بعدما‬ ‫دفعت المخاوف بشأن خــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫اإلسترليني ألدنــى مستوياته‬ ‫فــي أكـثــر مــن ثــاثــة عـقــود أمــام‬ ‫الدوالر‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر "ستوكس ‪"600‬‬ ‫األوروبـ ــي بنسبة ‪ 0.5‬فــي المئة‬ ‫إلى ‪ 345‬نقطة في الساعة ‪10:24‬‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪،‬‬ ‫كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي‬

‫بنحو ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى‬ ‫‪ 4481‬نقطة‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا زاد مـ ـ ــؤ شـ ـ ــر "دا ك ـ ـ ـ ـ ــس"‬ ‫األل ـمــانــي بـنـسـبــة ‪ 0.5‬ف ــي المئة‬ ‫إلـ ــى ‪ 10565‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ب ـعــد ع ــودة‬ ‫الـبــورصــة األلـمــانـيــة مــن العطلة‬ ‫ال ـت ــي شـهــدتـهــا أمـ ــس‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ارتـ ـف ــع أي ـض ــا م ــؤش ــر "فــوت ـســي"‬ ‫البريطاني بنحو ‪ 0.9‬في المئة‪،‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 7050‬نقطة‪.‬‬ ‫وفــي ســوق العمالت‪ ،‬ارتفعت‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـع ـم ـل ــة األم ـي ــرك ـي ــة أمـ ــام‬ ‫الين خالل تعامالت أمس لليوم‬ ‫السادس على التوالي‪ ،‬مع صدور‬ ‫بيانات اقتصادية فــي الــواليــات‬

‫البنوك األوروبية تحتاط من الفائدة السلبية بتكديس النقد‬ ‫أصبح تكديس السيولة النقدية في‬ ‫خزائن محكمة االغــاق والتأمين‪ ،‬على‬ ‫طــري ـقــة أف ـ ــام ال ـس ـي ـن ـمــا‪ ،‬ه ــي الــوسـيـلــة‬ ‫األفضل للحفاظ عليها بالنسبة لبنوك‬ ‫أوروبا‪ ،‬بسبب هبوط أسعار الفائدة بين‬ ‫البنوك الى ما دون الصفر‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫الدائن هو الذي يدفع للمدين‪ ،‬وأن األموال‬ ‫تتبخر عـنــدمــا تـقــوم الـبـنــوك بتداولها‬ ‫فيما بينها‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير لـجــر يــدة "فايننشال‬ ‫تــايـمــز" البريطانية فــانــه مـنــذ الخفض‬ ‫األخـيــر فــي أسـعــار الفائدة على اليورو‬ ‫األوروب ــي في مــارس الماضي أصبحت‬ ‫البنوك تدفع ضريبة سنوية قوامها ‪0.4‬‬ ‫في المئة على أغلب أموالها المودعة في‬ ‫‪ 19‬بنكا مركزيا من البنوك الموجودة‬ ‫في منطقة اليورو‪ ،‬فيما تقول الصحيفة‬ ‫إن هذه السياسة كلفت البنوك األوروبية‬ ‫ن ـحــو ‪ 2.64‬م ـل ـيــار يـ ــورو م ـنــذ أن هــوت‬ ‫الفائدة في أوروب ــا الــى ما دون الصفر‪،‬‬ ‫وأص ـب ـحــت "سـلـبـيــة" ألول م ــرة ف ــي عــام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ويهدف صانعو القرار النقدي والمالي‬ ‫فــي أوروب ــا مــن هــذه السياسة الــى دفع‬ ‫النشاط االقتصادي في منطقة اليورو‬ ‫قدما‪ ،‬حيث يتم استخدام أسعار الفائدة‬ ‫كواحدة من أدوات التحفيز االقتصادي‪،‬‬ ‫إذ فــي ه ــذه الـحــالــة تضطر الـبـنــوك الــى‬ ‫تقديم تسهيالت مالية لقطاع األعمال‬ ‫والشركات من أجل الحصول على مزيد‬

‫مــن الـقــروض فيقوموا بتشغيلها ومن‬ ‫ثم تتنشط الدورة االقتصادية بالكامل‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــول الـ ـبـ ـن ــوك الـ ـم ــرك ــزي ــة إن ـ ــه مــن‬ ‫ً‬ ‫الممكن أن تشهد أسعار الفائدة مزيدا‬ ‫من التخفيض في المستقبل‪ ،‬في الوقت‬ ‫ال ــذي تــؤكــد جــريــدة "فــايـنـنـشــال تايمز"‬ ‫ان البنوك قد تبحث عن وسائل وطرق‬ ‫بديلة وآمنة لتجنب دفع الفائدة السلبية‬ ‫على أموالها التي تودعها لدى البنوك‬ ‫الـمــركــزيــة‪ ،‬ومــن هــذه الــوســائــل بطبيعة‬ ‫الحال تكديس األموال في خزائن ضخمة‬ ‫ومؤمنة وتوضع في أماكن سرية‪.‬‬ ‫وقالت تقارير محلية في ألمانيا إن‬ ‫العديد من البنوك األلمانية تمكنت من‬ ‫تخزين مئات الماليين من اليوروهات‬ ‫في خزائن‪ ،‬إال أن المشكلة التي قد تظهر‬ ‫في هذه الحالة هي عندما يطلب صندوق‬ ‫استثماري أو شركة ما سحب مبلغ كبير‬ ‫م ــن الـ ـم ــال‪ ،‬ح ـيــث ع ـنــدهــا ل ــن ي ـك ــون من‬ ‫السهل أو المتوفر سحب المبلغ بشكل‬ ‫فوري‪ ،‬وهو ما دفع "فايننشال تايمز" الى‬ ‫التحذير من أن انتشار عمليات تخزين‬ ‫السيولة لدى البنوك قد يؤدي الى آثار‬ ‫سلبية على االقتصاد في أوروبا‪ ،‬حيث‬ ‫ل ــن ت ـض ـطــر ال ـب ـن ــوك الـ ــى دفـ ــع تـكــالـيــف‬ ‫إيــداعــاتـهــا ل ــدى الـبـنــوك الـمــركــزيــة‪ ،‬لكن‬ ‫في الوقت ذاتــه سيصبح تغيير أسعار‬ ‫الفائدة من قبل المركزي األوروبي إجراء‬ ‫ال معنى له‪ ،‬ولن يدفع البنوك التجارية‬ ‫الى توسيع رقعة اإلقراض للشركات بما‬

‫إيطاليا‪ :‬ال حاجة لتأميم‬ ‫البنوك المعتلة‬ ‫قال وزير االقتصاد اإليطالي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن تأميم البنوك اإليطالية‬ ‫المضطربة ليس ضروريا‪ ،‬وذلك مع تصاعد المخاوف من فشل خطة‬ ‫إلنقاذ بنك مونتي دي باشي دي سيينا‪.‬‬ ‫ورد الوزير بيير كارلو بادوان على سؤال عن تأميم البنوك المتأزمة‪:‬‬ ‫"ال أرى ضرورة (للتأميم)"‪.‬‬ ‫واتفق "مونتي دي باشي" على خطة إنقاذ جديدة تقوم على جمع‬ ‫خمسة مليارات يورو (‪ 5.6‬مليارات دوالر) من المستثمرين‪ ،‬وبيع قروض‬ ‫رديئة قيمتها ‪ 28‬مليار يورو‪ ،‬لكن الشكوك تحيط بشهية المستثمرين‪،‬‬ ‫وسط قلق األسواق من عدم التيقن السياسي في إيطاليا‪.‬‬ ‫وقال بادوان‪ ،‬متحدثا من روما‪" :‬في الوقت الحالي يعكف البنك على‬ ‫خطة شاملة‪ ،‬أعتقد أنها جيدة"‪.‬‬

‫الهند تخفض أسعار الفائدة‬ ‫إلى أدنى مستوى في ‪ 5‬سنوات‬ ‫يعزز النشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـمـ ـق ــرر أن يـ ــوقـ ــف الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫األوروبي إصدار الورقة النقدية من فئة‬ ‫‪ 500‬يـ ــورو وال ـت ـعــامــل بـهــا اع ـت ـبــارا من‬ ‫عام ‪ ،2018‬إال أن بنوك تجارية أوروبية‬ ‫تؤكد أن امكانية تخزين السيولة ستظل‬ ‫متاحة‪ ،‬وتؤكد أن الورقة النقدية من فئة‬

‫تركيا تخفض توقعاتها لنموها‬ ‫االقتصادي بـ ‪%3.2‬‬ ‫خفضت تركيا توقعاتها لنموها االقتصادي‬ ‫عــام ‪ ،2016‬بعدما شـهــدت هــذه السنة سلسلة‬ ‫من االعتداء ات ومحاولة انقالب‪ ،‬لتحدد تزايد‬ ‫إجمالي ناتجها الداخلي بـ ‪ 3.2‬في المئة‪ ،‬بدال‬ ‫من ‪ 4.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫تصريحات نقلها التلفزيون بصورة مباشرة‪،‬‬ ‫إن "النمو الذي سنسجله ليس هو نفسه الذي‬ ‫حددناه هدفا لنا"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬العوامل السلبية في سياق الوضع‬ ‫ال ـعــال ـمــي انـعـكـســت عـلـيـنــا أي ـض ــا" م ــن دون أن‬ ‫يشير إلى االعتداء ات التي أدت إلى تراجع كبير‬ ‫لقطاع السياحة‪ ،‬وال إلى محاولة االنقالب في‬ ‫منتصف يوليو‪ ،‬وفقا لوكالة "فرانس برس"‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع‪ ،‬وف ــق ق ــول ــه‪ ،‬ت ــزاي ــد إجـمــالــي‬ ‫الناتج الداخلي بـ ‪ 3.2‬في المئة فقط هذه السنة‪،‬‬ ‫مشيرا في المقابل إلى أن النمو سيتسارع عام‬ ‫‪ ،2017‬ليصل إلى ‪ 4.4‬في المئة‪ ،‬على أن يتخطى‬

‫ال ـم ـت ـحــدة عـ ــززت م ــن اح ـت ـمــاالت‬ ‫رفع أسعار الفائدة األميركية قبل‬ ‫نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــرت ال ـب ـي ــان ــات ارتـ ـف ــاع‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــر مـ ـ ــديـ ـ ــري الـ ـمـ ـشـ ـت ــري ــات‬ ‫الصناعي في الواليات المتحدة‬ ‫خــال الشهر الماضي إلــى ‪51.5‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقارنة بتوقعات أشــارت‬ ‫إلى ارتفاعه إلى ‪ 50.6‬نقطة‪ ،‬بعد‬ ‫تــراجـعــه إل ــى مــا دون الخمسين‬ ‫نقطة في أغسطس‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت رئ ـي ـس ــة االح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫الـفـيــدرالــي فــي كليفالند لوريتا‬ ‫ميستر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إنها تتوقع‬ ‫أن يظل مقترح رفع سعر الفائدة‬

‫ق ــائ ـم ــا خـ ــال االجـ ـتـ ـم ــاع ال ـق ــادم‬ ‫لمجلس اال حـتـيــا طــي الفيدرالي‬ ‫في نوفمبر‪.‬‬ ‫وارت ـف ــع ال ـ ــدوالر أم ــام العملة‬ ‫الـيــابــانـيــة بنسبة ‪ 0.8‬فــي المئة‬ ‫إل ــى ‪ 102.46‬ي ــن‪ ،‬الـســاعــة ‪10:18‬‬ ‫ص ـبــاحــا بـتــوقـيــت م ـك ــة‪ ،‬محققا‬ ‫أطول سلسلة مكاسب أمام الين‬ ‫منذ ‪ 31‬أغسطس‪.‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫‪ 5‬في المئة اعتبارا من ‪.2019 /2018‬‬ ‫ووف ــق األرقـ ــام الــرسـمـيــة‪ ،‬سـجـلــت تــركـيــا في‬ ‫الفصل الثاني من السنة نموا بنسبة ‪ 3.1‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بــالــربــع ذات ــه مــن عــام ‪ ،2015‬ما‬ ‫يشير إ لــى تباطؤ‪ ،‬بعد تسجيل ‪ 4.7‬فــي المئة‬ ‫خالل النصف األول من السنة الحالية‪.‬‬ ‫وسيتباين معدل النمو المتوقع لعام ‪2016‬‬ ‫مع التزايد القوي في إجمالي الناتج الداخلي‪،‬‬ ‫الذي سجل على مدى أعوام منذ وصول حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬بزعامة الرئيس رجب طيب‬ ‫أردوغان‪ ،‬إلى السلطة عام ‪.2002‬‬ ‫و يـعــول أردو غ ــان على ا نـتـعــاش كبير للنمو‬ ‫خـ ــال ال ـس ـن ــوات ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬لـتـحـقـيــق ط ـمــوحــه‪،‬‬ ‫القاضي بإدراج تركيا بين القوى االقتصادية‬ ‫العشر الكبرى في العالم‪.‬‬

‫بنك اليابان‪ :‬انخفاض توقعات الشركات للتضخم‬ ‫و صـلــت تــو قـعــات ا لـشــر كــات ا لـيــا بــا نـيــة للتضخم إ لــى مستوى‬ ‫مـنـخـفــض جــديــد خ ــال أش ـهــر ال ـص ـيــف‪ ،‬وه ــو م ــا يـشـيــر إل ــى أن‬ ‫اإلجراء ات اإلضافية التي اتخذها بنك اليابان أخيرا للمساعدة‬ ‫في إ طــار سعيه لرفع األ سـعــار‪ ،‬كــان لها تأثير إيجابي محدود‬ ‫على رؤية الشركات‪.‬‬ ‫وأظهر مسح األسعار‪ ،‬الذي قام به البنك المركزي‪ ،‬والصادر‬ ‫أ مــس‪ ،‬أن ا لـشــر كــات تتوقع ار تـفــاع أ سـعــار المستهلكين بنسبة‬ ‫‪ 0.6‬فــي المئة فــي غـضــون عــام وا ح ــد‪ ،‬مـقــار نــة مــع ‪ 0.7‬فــي المئة‬ ‫باستطالع يونيو الماضي‪.‬‬ ‫ويشير تخفيض الشركات اليابانية لتوقعاتها للتضخم في‬ ‫ا لـسـنــوات المقبلة بشكل وا ضــح إ لــى الصعوبة ا لـتــي يواجهها‬ ‫محافظ بنك اليابان هاروهيكو كــورودا أثناء محاولة وصوله‬ ‫للنسبة التي يستهدفها البنك المركزي (‪ 2‬في المئة)‪.‬‬

‫‪ 200‬يورو ال تزال تتيح تكديس السيولة‬ ‫في الخزائن‪.‬‬ ‫يـ ـش ــار الـ ـ ــى أن م ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـي ـ ــورو فــي‬ ‫أوروبا تعاني متاعب اقتصادية كبيرة‬ ‫منذ اندلعت أزمــة الديون السيادية في‬ ‫ال ـيــونــان ع ــام ‪ ،2010‬وه ــي األزمـ ــة التي‬ ‫ً‬ ‫توسعت الــى عــدة دول أوروب ـيــة الحقا‪،‬‬

‫ثم كبدت القارة األوروبية تكاليف كبيرة‪،‬‬ ‫فيما ال تــزال اقتصادات منطقة اليورو‬ ‫تعاني نموا اقتصاديا متدنيا‪ ،‬وبعضها‬ ‫يعاني الركود‪ ،‬وهو ما يحاول المركزي‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـخ ـ ــروج م ـن ــه ع ـب ــر ال ـل ـعــب‬ ‫بأسعار الفائدة‪.‬‬

‫اتهامات لـ«مورغان ستانلي»‬ ‫باتباع سلوك مخادع‬ ‫رفعت والية ماساتشوستس األميركية دعوى قضائية ضد بنك‬ ‫"مورغان ستانلي"‪ ،‬تتهمه فيها باتباع سلوك مخادع لتحقيق‬ ‫مستهدف المبيعات‪.‬‬ ‫وتقول الدعوى التي تقدمت بها الوالية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن البنك‬ ‫ضغط على العاملين لديه لفتح حسابات للعمالء‪ ،‬وإ نــه نظم‬ ‫مسابقات بيع تستهدف تقديم قــروض للعمالء األثــريــاء‪ ،‬حتى‬ ‫إنه خالف القواعد الداخلية الخاصة به‪.‬‬ ‫وت ـض ــاف ه ــذه الـقـضـيــة ك ـم ـثــال جــديــد ع ـلــى ال ـض ـغــوط الـتــي‬ ‫تمارسها المؤسسات المالية الكبرى على موظفيها‪ ،‬لتلبية أهداف‬ ‫العمل‪ ،‬بعدما تم الكشف أخيرا عن فتح الموظفين لدى بنك "ويلز‬ ‫فارغو" حسابات وهمية لتحقيق أهداف المبيعات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دافع "مورغان ستانلي" عن موقفه‪ ،‬قائال إن عمليات‬ ‫االق ـت ــراض تـمــت بــرغـبــة الـعـمــاء‪ ،‬وإن الـحـســابــات تـقــدم سيولة‬ ‫منخفضة التكاليف للمتعاملين مع البنك‪.‬‬ ‫ورفض البنك في بيان له هذه الدعوى‪ ،‬مؤكدا اعتراضه الشديد‬ ‫على االدعاءات التي جاءت بها‪ ،‬وكذا استعداده لمواجهتها أمام‬ ‫القضاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫«إلينوي» تسحب أعماال بـ ‪30‬‬ ‫مليار دوالر من «ويلز فارغو»‬ ‫أعلنت واليــة إلينوي األميركية‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬خططا لسحب‬ ‫أعمال استثمارية بقيمة ‪ 30‬مليار دوالر من بنك "ويلز فارغو"‪،‬‬ ‫مع تزايد أصداء فضيحة الحسابات الوهمية‪ ،‬بالتزامن مع وصف‬ ‫المرشحة الرئاسية هيالري كلينتون سلوك البنك بـ"المروع"‪.‬‬ ‫وق ــال أمـيــن ص ـنــدوق الــواليــة مــايـكــل فــريــريـشــس‪ ،‬إن إلينوي‬ ‫قررت سحب األعمال من "ويلز فارغو" إليصال رسالة‪ ،‬مفادها أن‬ ‫الممارسات التي ال تتحلى بالضمير غير مرحب بها‪ ،‬ولن يتم‬ ‫التساهل معها‪ ،‬وفق "فاينانشال تايمز"‪.‬‬ ‫ويواجه البنك تحقيقات ودعــاوى قضائية وعمليات فحص‬ ‫دقيقة من النواب‪ ،‬بعدما اكتشفت الجهات التنظيمية أن اآلالف‬ ‫مــن الموظفين لــدى البنك تـعــرضــوا للضغط‪ ،‬مــن أجــل تحقيق‬ ‫مستهدفات العمل‪ ،‬ما دفعهم إلنشاء حسابات دون إذن العمالء‪.‬‬

‫خفض بنك االحتياطي الهندي أسعار الفائدة أمــس‪ ،‬في أول قرار‬ ‫لمحافظه الجديد أورجيت باتل‪.‬‬ ‫وقلل "المركزي" الهندي سعر إعادة الشراء بواقع ربع نقطة مئوية‬ ‫إلى ‪ 6.25‬في المئة‪ ،‬وهو أدنى مستوى منذ أكثر من خمس سنوات‪ ،‬فيما‬ ‫أشارت توقعات المحللين إلى تثبيت أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫ومع ذلــك‪ ،‬توقع عدد من المحللين تخفيض واحــد بواقع ‪ 0.25‬في‬ ‫المئة قبل انتهاء السنة المالية في ‪ 31‬مارس ‪.2017‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الـخـطــوة‪ ،‬فــي ظــل تباطؤ ملحوظ فــي النمو العالمي‪،‬‬ ‫وضعف توقعات التضخم‪ ،‬فيما قالت لجنة السياسة النقدية في بيان‬ ‫لها أمس‪ ،‬إن القرار يأتي متسقا مع سياسات البنك‪.‬‬

‫كيف ارتفع احتياطي النقد بمصر‬ ‫إلى ‪ 19.5‬مليار دوالر؟‬ ‫أعـلــن الـبـنــك الـمــركــزي الـمـصــري‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫ارتفاع احتياطي البالد من النقد األجنبي بنهاية‬ ‫سبتمبر الماضي إلى نحو ‪ 19.592‬مليار دوالر‬ ‫مقابل ‪ 16.564‬مليارا بنهاية أغسطس الماضي‪،‬‬ ‫بزيادة تشكل نحو ‪ 18.28‬في المئة وتعادل ‪3.028‬‬ ‫ً‬ ‫مليارات دوالر تقريبا‪.‬‬ ‫وبذلك تتجه الحكومة المصرية نحو سياسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـعــويــم الجنيه بخطى اكـثــر ثـبــاتــا واس ـت ـقــرارا‪،‬‬ ‫حيث كان محافظ البنك المركزي المصري طارق‬ ‫عامر قد ربط في تصريحات سابقة التحرك نحو‬ ‫خفض العملة المحلية بارتفاع احتياطي البالد‬ ‫من النقد األجنبي‪.‬‬ ‫وكشف البنك المركزي‪ ،‬في بيان تفصيلي عن‬ ‫مـكــونــات االحـتـيــاطــي الـنـقــدي األجـنـبــي‪ ،‬ارتـفــاع‬ ‫أرصدة العمالت األجنبية بنحو ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫بعد تلقيه حزمة من القروض من البنك الدولي‬ ‫ومؤسسات أخرى‪.‬‬ ‫ولفت البنك إلى أن أرصدة الذهب‪ ،‬أحد مكونات‬ ‫االحتياطي النقدي األجنبي‪ ،‬ارتفعت إلى ‪2.743‬‬ ‫مليار دوالر بزيادة قدرها نحو ‪ 17‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫كما ارتفعت حقوق السحب بنحو ثالثة ماليين‬ ‫دوالر لتصل إلى ‪ 799‬مليون دوالر‪ ،‬في حين أن‬ ‫أرصــدة قــروض صندوق النقد الــدولــي استقرت‬ ‫عند ‪ 45‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وأشــارت التقديرات‪ ،‬التي جــاء ت في مذكرات‬ ‫بحثية لشركات وبـنــوك استثمار‪ ،‬إلــى أن قيمة‬ ‫الخفض في العملة المصرية ستكون في حدود‬ ‫‪ 40‬ف ــي الـمـئــة لـيــرتـفــع سـعــر ص ــرف ال ـ ــدوالر في‬ ‫ً‬ ‫الـســوق الرسمي إلــى مــا بين ‪ 12‬و‪ 12.5‬جنيها‪،‬‬ ‫وذلك في أول تحرك للبنك المركزي المصري نحو‬ ‫خفض العملة المحلية خالل الساعات المقبلة‪.‬‬ ‫واعتبر بنك االستثمار "بلتون فاينانشال" لقاء‬ ‫الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع محافظ‬ ‫البنك المركزي المصري طارق عامر‪ ،‬يوم السبت‪،‬‬ ‫بمنزلة تــأيـيــد سـيــاســي نـهــائــي ل ـقــرار التعويم‪،‬‬

‫متوقعا في مذكرة بحثية أن يصل سعر الدوالر‬ ‫بعد التعويم إلى ‪ 11.5‬أو ‪ 12.5‬جنيها‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ"العربية‪ .‬نت"‪ ،‬إنه لم‬ ‫يصدر قرار رسمي بتعويم الجنيه مقابل الدوالر‬ ‫ح ـتــى اآلن‪ ،‬ل ـكــن م ـنــذ ف ـتــرة ول ـج ـنــة الـسـيــاســات‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة ب ــال ـب ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي الـ ـمـ ـص ــري تـ ــدرس‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬وبالتأكيد توصلت إلــى قــرار خالل‬ ‫الساعات الماضية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن البنك المركزي لن يبدأ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعويما مفتوحا للجنيه المصري مقابل الدوالر‪،‬‬ ‫ولكن سيتم تطبيق سياسة التعويم المدار‪ ،‬ولكن‬ ‫حـتــى اآلن ال تــوجــد أي ــة مـعـلــومــات حـيــث يحاط‬ ‫الموضوع بكثير من التعتيم والسرية داخل البنك‬ ‫المركزي المصري‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ب ـنــك االس ـت ـث ـم ــار "ف ـ ـ ـ ــاروس"‪ ،‬ق ــد تــوقــع‬ ‫األربعاء الماضي خفض سعر صرف الجنيه أمام‬ ‫الــدوالر األسبوع الجاري‪ ،‬وذلــك قبل اجتماعات‬ ‫الخريف لصندوق النقد الــدولــي المقرر عقدها‬ ‫خالل الفترة من ‪ 7‬إلى ‪ 9‬أكتوبر الجاري‪.‬‬ ‫وتــوصـلــت مـصــر الـشـهــر الـمــاضــي الت ـفــاق مع‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬للحصول على قرض بقيمة‬ ‫‪ 12‬مـلـيــار دوالر خ ــال ‪ 3‬س ـنــوات‪ ،‬وذل ــك مقابل‬ ‫التزامها بتنفيذ برنامج لإلصالح االقتصادي‬ ‫أحد بنوده تخفيض سعر العملة المحلية لتعكس‬ ‫قيمتها الحقيقية‪.‬‬ ‫وي ــواج ــه ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ض ـغــوطــا شــديــدة‬ ‫لـخـفــض قـيـمــة ال ـج ـن ـيــه وي ـش ــن ح ـم ــات رقــابـيــة‬ ‫م ـش ــددة ع ـلــى ال ـص ــراف ــات لـلـسـيـطــرة ع ـلــى سعر‬ ‫الدوالر في السوق السوداء‪ ،‬الذي قفز خالل األيام‬ ‫الماضية فــوق مستوى ‪ 13‬جنيها‪ ،‬مقابل ‪8.88‬‬ ‫جنيهات في البنوك‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫مخزونات الصين تقوض جهود «أوبك» لرفع األسعار الخالد‪ :‬مسودة «صانع السوق» لتحسين األداء‬ ‫عبر مشاركة المتعاملين والمهتمين من أصحاب األعمال‬

‫بكين بنت احتياطيات استراتيجية من الخام‬ ‫مخزونات الخام باألساس تعني‬ ‫أن الصين أنشأت نظام طوارئ‬ ‫إذا ارتفعت األسعار بشكل‬ ‫ملحوظ‪.‬‬

‫ق ــد ت ـك ــون «أوبـ ـ ــك» ن ـج ـحــت فــي‬ ‫التوصل الــى اتـفــاق بشأن تحديد‬ ‫س ـق ــف ل ــإنـ ـت ــاج‪ ،‬ل ـك ــن أي ج ـهــود‬ ‫تـبــذلـهــا الـمـنـظـمــة لـتـعــزيــز أسـعــار‬ ‫النفط على الـمــدى الـطــويــل يمكن‬ ‫محوها من قبل العب غير متوقع‬ ‫في السوق أال وهو الصين‪.‬‬ ‫ووفقا لتقرير لـ«ماركت ووتش»‪،‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـفـ ــادت الـ ـصـ ـي ــن م ـ ــن ت ــراج ــع‬ ‫أسعار النفط خالل الفترة األخيرة‬ ‫بتسريع وتيرة بناء االحتياطيات‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة م ــن ال ـخ ــام‪ ،‬ك ــأداة‬ ‫ق ــوي ــة ل ـل ـح ــد مـ ــن رفـ ـ ــع األس ـ ـعـ ــار‪،‬‬ ‫بحسب خبراء في مجال الطاقة‪.‬‬ ‫وب ـ ـغـ ــض الـ ـنـ ـظ ــر عـ ـم ــا ي ـح ــدث‬ ‫ف ــي ج ــان ــب الـ ـع ــرض‪ ،‬ه ـن ــاك عــامــل‬ ‫آخ ــر يـمـثــل ورق ــة ضـغــط قــويــة في‬ ‫ســوق الـنـفــط‪ ،‬وهــو االحتياطيات‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬ولو حاولت «أوبك»‬ ‫تخفيض اإلنتاج فقد تمتنع الصين‬ ‫عـ ــن ال ـ ـش ـ ــراء وتـ ـلـ ـج ــأ السـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫المخزونات‪.‬‬ ‫وتوجهت كل األنظار إلى «أوبك»‬ ‫األس ـبــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬بــالـتــزامــن مع‬ ‫ان ـع ـقــاد اجـتـمــاعـهــا غـيــر الــرسـمــي‬ ‫ف ــي ال ـج ــزائ ــر‪ ،‬ال ــذي اتـفـقــت خــالــه‬

‫على ضرورة خفض اإلنتاج للحد‬ ‫مــن الــزيــادة فــي الـمـعــروض والتي‬ ‫تسببت في تراجع األسعار مؤخرا‪.‬‬ ‫ويـمـكــن لــأس ـعــار أن تنخفض‬ ‫كثيرا حــال قــررت الصين التدخل‬ ‫مباشرة في السوق‪ ،‬فهناك احتمال‬ ‫بــانـخـفــاض الـطـلــب الـعــالـمــي على‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـمـ ـك ــن أن ي ــوق ــف‬ ‫االنـ ـتـ ـع ــاش ال ـم ــرت ـق ــب ل ــأس ـع ــار‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك اح ـت ـم ــال آخـ ــر م ــن تــدخــل‬ ‫ال ـص ـي ــن فـ ــي س ـ ــوق الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬وه ــو‬ ‫ارتفاع العرض وتعويض أي تراجع‬ ‫أو تجميد لإلنتاج‪.‬‬

‫مخزونات ضخمة‬ ‫مـ ـخ ــزون ــات ال ـ ـخـ ــام ب ــاألس ــاس‬ ‫ت ـع ـنــي أن ال ـص ـي ــن أنـ ـش ــأت ن ـظــام‬ ‫طــوارئ فــي حــال ارتفعت األسعار‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ،‬وهذا يشكل خطرا‬ ‫كـبـيــرا عـلــى أسـ ــواق ال ـطــاقــة‪ ،‬فهذا‬ ‫هو المجهول الذي سيبقي أسعار‬ ‫النفط منخفضة ألكثر مما يتوقع‪،‬‬ ‫كذلك فعلت الصين نفس األمر مع‬ ‫عدد من السلع األخرى‪ ،‬مثل القطن‬ ‫وال ـن ـي ـكــل والـ ـمـ ـع ــادن الـصـنــاعـيــة‪،‬‬

‫فأي شيء يمكن تخزينه‪ ،‬والصين‬ ‫تشتري بقوة حينما تكون األسعار‬ ‫رخيصة‪.‬‬ ‫وت ـح ــاف ــظ ال ـص ـيــن ع ـلــى ســريــة‬ ‫حجم احتياطياتها االستراتيجية‪،‬‬ ‫أو كــم مــن الــوقــت يمكنها أن تلبي‬ ‫حاجة الطلب المحلي دون اللجوء‬ ‫إلــى االستيراد‪ ،‬وقــد أتمت بنجاح‬ ‫المرحلة األول ــى مــن برنامج بناء‬ ‫االحتياطيات عام ‪.2009‬‬ ‫وشملت المرحلة األولى ‪ 4‬مواقع‬ ‫تصل إجمالي السعة التخزينية لها‬ ‫‪ 91‬مليون برميل‪ ،‬ومــن المقرر أن‬ ‫تنتهي من المرحلة الثانية بحلول‬ ‫عام ‪ 2020‬مع قدرة تخزينية تصل‬ ‫إلى ‪ 245‬مليون برميل‪.‬‬

‫عوامل أخرى‬ ‫لـيــس مــن الـمـنــاســب أن يفصح‬ ‫ال ـم ـش ـت ــري خ ــاص ــة األك ـ ـثـ ــر طـلـبــا‬ ‫عما يحتاجه مــن ال ـســوق‪ ،‬لــذا من‬ ‫الطبيعي أن تظل البيانات مضللة‬ ‫وغير صريحة‪ ،‬وبما ان المخزونات‬ ‫وصـ ـف ــت ب ــ»االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة» ف ــإن‬ ‫الحكومة لن تتحدث عنها‪.‬‬

‫أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة صادرات إيران‬ ‫«الوطنية اإليرانية» وقعت أول عقد موافق للنموذج الجديد لعقود الطاقة‬ ‫هبطت أسعار النفط أمس بفعل‬ ‫زي ــادة ص ــادرات إي ــران‪ ،‬الـتــي تزيد‬ ‫تخمة المعروض العالمي‪ ،‬وإن كان‬ ‫سوق الخام يجد بعض الدعم في‬ ‫خفض اإلنتاج المنتظر أن تقوده‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول‬ ‫(أوبك) في وقت الحق هذا العام‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــرى ت ـ ـ ـ ــداول خـ ـ ــام ال ـق ـي ــاس‬ ‫الـعــالـمــي مــزيــج بــرنــت فــي العقود‬ ‫اآلجلة بسعر ‪ 50.63‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫بانخفاض ‪ 26‬سنتا‪ ،‬أو ما يعادل‬ ‫‪ 0.5‬في المئة عن اإلغالق السابق‪،‬‬ ‫ونــزل خام غرب تكساس الوسيط‬ ‫األميركي ‪ 32‬سنتا‪ ،‬بما يوازي ‪0.66‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 48.49‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وق ــال تـجــار إن هـبــوط األسـعــار‬ ‫ن ــات ــج ع ــن زي ـ ــادة م ـب ـي ـعــات ال ـخــام‬ ‫والـمـكـثـفــات اإليــرانـيــة الـتــي بلغت‬ ‫على األرجح نحو ‪ 2.8‬مليون برميل‬ ‫يــومـيــا فــي سـبـتـمـبــر‪ ،‬لـتـقـتــرب من‬ ‫ذروة الـ ـص ــادرات ع ــام ‪ 2011‬قبل‬ ‫فرض العقوبات على الدولة العضو‬ ‫في أوبك‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــول مـ ـحـ ـلـ ـل ــون إن إيـ ـ ـ ــران‬ ‫س ـ ـتـ ــواجـ ــه ص ـ ـعـ ــوبـ ــة فـ ـ ــي زيـ ـ ـ ــادة‬ ‫اإلن ـت ــاج أك ـثــر مــن ذل ــك‪ ،‬وإن بلوغ‬ ‫مستويات إنتاج ما قبل العقوبات‬ ‫يــزيــد احـتـمــال ات ـفــاق ط ـهــران على‬ ‫ف ــرض ق ـيــود عـلــى اإلن ـت ــاج بشكل‬ ‫م ــا م ــع غ ـيــرهــا م ــن أعـ ـض ــاء أوب ــك‬

‫بما فيها غريمتها السعودية التي‬ ‫ت ـض ــخ ك ـم ـي ــات م ــن ال ـن ـف ــط ت ـق ــارب‬ ‫مستويات قياسية‪ .‬وثمة تفاؤل بأن‬ ‫يتوصل المنتجون في أوبك ‪-‬وربما‬ ‫مـصــدرون من خــارج المنظمة مثل‬ ‫روسيا‪ -‬الى اتفاق ما حين تجتمع‬ ‫المنظمة في نوفمبر المقبل‪ ،‬ولكن‬ ‫مخاطر الفشل تظل قائمة‪.‬‬ ‫وقـ ــال «م ــورغ ــان س ـتــان ـلــي»‪ ،‬في‬ ‫مذكرة للعمالء‪« ،‬في الوقت الحالي‬ ‫ع ــاد ال ـت ـفــاؤل وال ـس ــوق يـتــرقــب أي‬

‫ً‬ ‫«بي بي»‪ :‬حفر ‪ 21‬بئرا للغاز‬ ‫في البحر المتوسط‬ ‫قـ ــال ال ــرئ ـي ــس اإلق ـل ـي ـم ــي ل ـش ــرك ــة «بـ ــي بـ ــي» اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪،‬‬ ‫المهندس هشام مكاوي‪ ،‬إن تنمية حقول شمال اإلسكندرية‬ ‫للغاز في البحر المتوسط ستتم بأحدث تكنولوجيات اآلبار‬ ‫ف ــوق ق ــاع ال ـب ـحــر‪ ،‬مــن خ ــال حـفــر وإك ـم ــال ‪ 21‬ب ـئــرا بــالـمـيــاه‬ ‫العميقة التي يصل عمقها إلى ‪ 1000‬متر تحت سطح البحر‪،‬‬ ‫وإعادة تأهيل تسهيالت رشيد لمعالجة غازات حقلي «جيزة»‬ ‫و»فيوم»‪ ،‬وإنشاء محطة جديدة لمعالجة غازات حقل ريفين‪،‬‬ ‫وإنشاء خط أنابيب بطول ‪ 35‬كليومترا لربط حقلي «ليبرا»‬ ‫و» ت ــاروس» مــع خــط أنابيب حقول البرلس لمعالجة إنتاج‬ ‫الحقلين بتسهيالت البرلس‪ ،‬إضافة إلى إنشاء خطي أنابيب‬ ‫بطول ‪ 70‬كيلومترا لنقل غازات حقول جيزة وفيوم وريفين‬ ‫لمعالجتها بتسهيالت رشيد وشرق رشيد‪.‬‬ ‫وأضاف مكاوي‪ ،‬في بيان لوزارة البترول المصرية‪ ،‬عقب‬ ‫الجوله التفقدية للوزير المهندس طــارق المال في الحقول‬ ‫أن إجمالى التكلفة االستثمارية للمشروع حوالي ‪ 11‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وأنه تم تعجيل موعد بدء اإلنتاج من حقول تورس‬ ‫وليبرا في الربع الثالث من العام القادم إلنتاج حوالي ‪600‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليون قدم يوميا ويرتفع إنتاج المشروع تدريجيا ليصل‬ ‫إ لــى ‪ 1250‬مليون قــدم مكعب يوميا غــاز عــام ‪،2020 /2019‬‬ ‫ً‬ ‫وما يتراوح بين ‪ 20‬و‪ 25‬ألف برميل يوميا من المتكثفات‪.‬‬

‫تأكيد لالتفاق أو مشاركة إضافية‬ ‫من خارج أوبك»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬وق ـع ــت شــركــة‬ ‫النفط الوطنية اإليرانية عقد إنتاج‬ ‫مــواف ـقــا لـلـنـمــوذج ال ـجــديــد لـعـقــود‬ ‫الطاقة مع شركة إيرانية‪ ،‬بعد طول‬ ‫انـتـظــار لـهــذا الـنـمــوذج ال ــذي تأمل‬ ‫ط ـ ـهـ ــران أن ي ـج ـت ــذب مـسـتـثـمــريــن‬ ‫أجانب في القطاع لتعزيز اإلنتاج‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد عـ ـق ــوب ــات دولـ ـ ـي ـ ــة اس ـت ـم ــرت‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ .‬ون ـق ــل م ــوق ــع م ـع ـلــومــات‬

‫وزارة النفط اإليرانية على اإلنترنت‬ ‫(شانا) عن الوزير بيجن زنغنه قوله‬ ‫بـعــد تــوقـيــع الـعـقــد‪« :‬تــرحــب وزارة‬ ‫النفط بالتعاون مع جميع الشركات‬ ‫التي تستطيع‪ ...‬المساعدة في تعزيز‬ ‫إنتاج إيران» من الخام‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــر « ش ـ ــا ن ـ ــا» أن أول ع ـق ــود‬ ‫ال ـن ـمــوذج ال ـجــديــد الـمـسـمــى بعقد‬ ‫البترول اإليراني جرى توقيعه اليوم‬ ‫مع شركة «بي أو جي آي دي سي»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«المركزي» الهندي يخفض معدل‬ ‫الفائدة ألدنى معدل منذ ‪ 6‬أعوام‬ ‫خفض البنك المركزي‬ ‫ال ـه ـن ــدي م ـع ــدل ال ـف ــائ ــدة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ألدنى معدل منذ ‪6‬‬ ‫أع ــوام‪ ،‬فــي خـطــوة تهدف‬ ‫ل ـت ـع ــزي ــز ال ـس ـي ــول ــة‪ ،‬وق ــد‬ ‫خفض البنك معدل إعادة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــراء عـ ـل ــى ال ـ ـقـ ــروض‬ ‫لـلـبـنــوك الـتـجــاريــة بــواقــع‬ ‫‪ 25‬نقطة أساسية ليصل‬ ‫إلى ‪ 6.25‬في المئة‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إ لـ ــى أن ا ل ـم ـعــدل‬ ‫اآلن ف ــي أد نـ ـ ــى مـ ـع ــدل لــه‬ ‫مـنــذ نــو فـمـبــر ‪ .2010‬و تــم‬ ‫خـ ـف ــض م ـ ـعـ ــدل اق ـ ـتـ ــراض‬ ‫البنك المركزي من البنوك‬ ‫التجارية من ‪ 6‬إ لــى ‪5.75‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة‬

‫اش ــوك الفــاســا إن خـطــوة‬ ‫ال ـب ـنــك س ـت ـعــزز ال ـس ـيــولــة‬ ‫في النظام المالي بالهند‪،‬‬ ‫كما سوف تحسن الشعور‬ ‫بالثقة حيال السوق‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ه ـ ــذه‬ ‫ال ـمــراج ـعــة ال ـن ـقــديــة الـتــي‬ ‫ت ـح ــدث ك ــل ش ـهــريــن تـعــد‬ ‫األو لــى التي تتم في عهد‬ ‫مـ ـح ــاف ــظ الـ ـبـ ـن ــك ال ـم ـع ـيــن‬ ‫ح ــدي ـث ــا‪ ،‬آرجـ ـي ــت بــات ـيــل‪،‬‬ ‫كما أنها مرة تتخذ لجنة‬ ‫مؤلفة من ‪ 6‬أ فــراد‪ ،‬يطلق‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ل ـج ـن ــة ال ـس ـيــاســة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــديـ ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــرارا بـ ـش ــأن‬ ‫م ـ ـعـ ــدالت ال ـ ـفـ ــائـ ــدة‪ ،‬وه ــو‬ ‫قــرار كــان يتخذه محافظ‬ ‫البنك بمفرده‪.‬‬

‫أعلنت بورصة الكويت إطالق مسودة‬ ‫قــوا عــد صـنــاع ا ل ـســوق بـعــرض المحتوى‬ ‫على موقعها اإللكتروني‪ ،‬داعية المهتمين‬ ‫إلى إبداء مالحظاتهم وآرائهم‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـبــورصــة‪ ،‬فــي بـيــان أم ــس‪ ،‬إنــه‬ ‫سيتم استقبال اآلراء حتى ‪ 11‬ا لـجــاري‪،‬‬ ‫حيث ستقوم بتجميع اآلراء والمقترحات‬ ‫و تـحـلـيـلـهــا‪ ،‬ال سـتـخــاص أ فـضــل النتائج‬ ‫الممكنة منها‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن إطـ ـ ــاق الـ ـمـ ـس ــودة يــأتــي‬ ‫في ا طــار الجهود التي تبذلها البورصة‬ ‫لـتـبـنــى مـنـهـجــا ش ـفــافــا ي ـتـفــق م ــع أفـضــل‬ ‫ا لـمـمــار ســات ا لـعــا لـمـيــة‪ ،‬فيما يتعلق بكل‬ ‫ت ـ ـطـ ــورات ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬م ــا ي ـس ـمــح ألص ـح ــاب‬ ‫األعمال المعنيين بالمشاركة مع بورصة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مــن خــال تـبــادل وجـهــات النظر‬ ‫واآلراء حـ ــول م ـح ـتــو يــات ا ل ـق ــوا ع ــد ا ل ـتــي‬ ‫تصدرها‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ا ل ــر ئـ ـي ــس ا ل ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـبــور صــة‬ ‫خــالــد ال ـخــالــد‪ ،‬حـسـبـمــا ج ــاء فــي الـبـيــان‪،‬‬ ‫إن إ طـ ــاق ا ل ـم ـس ــودة خ ـطــوة مـهـمــة نحو‬ ‫تحسين أداء ا ل ـســوق‪ ،‬مــن خــال مشاركة‬ ‫ذلك مع المتعاملين والمهتمين بالسوق‬ ‫من أصحاب األعمال‪.‬‬ ‫وا ض ـ ـ ـ ــاف ا لـ ـخ ــا ل ــد ان ا لـ ـش ــر ك ــة ت ـع ـمــل‬

‫خالد الخالد‬ ‫على قـيــاس مــدى مطابقة هــذه المسودة‬ ‫الحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬ومـ ـق ــدرتـ ـه ــا عـلــى‬ ‫تـحـسـيــن أداء ال ـس ــوق ال ـمــالــي‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ع ـم ـل ـيــة م ـن ـظ ـمــة وم ـ ــدروس ـ ــة‪ ،‬م ــن شــأن ـهــا‬ ‫أن ت ـس ـمــح ب ـت ـقــدم م ـج ـمــوعــة م ــن األف ـك ــار‬ ‫وا لـحـلــول ا لـنــا جـحــة عـلــى ا لـمــدى القصير‬ ‫والطويل‪ ،‬ضمانا للشفافية في المشاريع‬ ‫التي تقوم بها البورصة‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ــد ان ا لـ ـب ــور ص ــة ت ــأ س ـس ــت ب ـه ــدف‬ ‫إ ح ــداث تغيير إ يـجــا بــي فــي س ــوق ا لـمــال‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال ت ــوف ـي ــر م ـج ـمــوعــة واسـ ـع ــة مــن‬ ‫ال ــوس ــائ ــل والـ ـخـ ـب ــرات الـ ـت ــي ت ـع ـمــل عـلــى‬

‫تطوير تفاعليته بما يتوافق مع المعايير‬ ‫ا ل ـع ــا ل ـم ـي ــة ا ل ـم ـت ـب ـع ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان ت ـطــو يــر‬ ‫االدوات االستثمارية يتضمن إعادة هيكلة‬ ‫الـ ـس ــوق وال ـم ـس ــاه ـم ــة ف ــي ت ـع ــزي ــز زيـ ــادة‬ ‫السيولة وجذب االستثمارات‪.‬‬ ‫وأضاف الخالد‪" :‬اليوم‪ ،‬تعتبر بورصة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ش ــرك ــة خ ــاص ــة مـسـتـقـلــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بعد حصولها على الترخيص النهائي‬ ‫كـبــورصــة أوراق مــالـيــة‪ ،‬وفــق مــا جــاء في‬ ‫اإل عــان الرسمي لهيئة أ ســواق المال في‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬أ كـتــو بــر‪ ،"2016‬مبينا أ نــه كــان من شأن‬ ‫هذا اإلعالن تعزيز مكانة الشركة كبورصة‬ ‫أوراق م ــا ل ـي ــة‪ ،‬م ـم ــا ي ـض ــع ا س ـتــرا ت ـي ـج ـيــة‬ ‫الشركة موضع التطبيق ويدفعها نحو‬ ‫الـ ـتـ ـق ــدم إل ـ ــى األمـ ـ ـ ــام‪ ،‬وي ـس ـم ــح ل ـب ــورص ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ــاالن ـت ـق ــال ل ـمــرح ـلــة الـتـخـطـيــط‬ ‫والتنفيذ‪.‬‬ ‫واختتم بأن هذه المرحلة تمثل البداية‪،‬‬ ‫"ون ـح ــن ع ـلــى يـقـيــن ب ــأن ه ــذا الـتـغـيـيــر ال‬ ‫يـمـكــن أن يـتـحـقــق إال م ــن خ ــال ا لـتـعــاون‬ ‫المشترك والدعم المستمر من قبل هيئة‬ ‫أسواق المال والجهات الرقابية المعنية"‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫ةديرجلا‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫«بيتك» يواصل دعم بطل العالم للدراجات المائية‬ ‫يوسف العبدالرزاق‬ ‫رعاية «بيتك»‬ ‫كان لها‬ ‫أثر كبير‬ ‫في تحقيق‬ ‫االنجازات‬

‫العبدالرازق‬

‫حقق أحــد مـبــادري بيت التمويل الكويتي‬ ‫(ب ـي ـت ــك) ب ـطــل ال ـع ــال ــم ف ــي الـ ــدراجـ ــات الـمــائـيــة‬ ‫الكويتي يوسف العبدالرزاق كأسي المركز األول‬ ‫والثاني في فئتين مختلفتين ضمن منافسات‬ ‫الـجــولــة الـثــالـثــة مــن بـطــولــة الـعــالــم لـلــدراجــات‬ ‫الـمــائـيــة الـتــي اختتمت فــي مــديـنــة شانغهاي‬ ‫الـصـيـنـيــة‪ ،‬حـيــث يــرتـبــط الـبـطــل الــريــاضــي مع‬ ‫"بـيـتــك" بـشــراكــة استراتيجية تــؤكــد اسـتـمــرار‬ ‫دعــم "بـيـتــك" وتـقــديــره للرياضة والرياضيين‬ ‫واهـتـمــامــه بــاالبـطــال الــذيــن ي ـحــرزون الـمــراكــز‬ ‫المتقدمة في المنافسات والبطوالت العالمية‪.‬‬ ‫واش ــاد الـعـبــدالــرزاق بالدعم والــرعــايــة التي‬ ‫تـلـقــاهــا مــن "ب ـي ـتــك"‪ ،‬وك ــان لـهــا كبير االث ــر في‬ ‫مواصلة تحقيق اإلنجازات الكويتية في أكبر‬ ‫الـمـحــافــل الــريــاضـيــة‪ ،‬ورف ــع عـلــم الـكــويــت على‬ ‫منصات التتويج‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى أن الجولة الــرابـعــة مــن البطولة‬ ‫ستكون في مدينة ليوزهوا في الصين‪ ،‬بينما‬

‫البطل أثناء إعالن الشراكة مع «بيتك»‬ ‫الجولة الخامسة والختامية في مدينة الشارقة‬ ‫اإلمارتية في ديسمبر‪.‬‬ ‫وتأتي هذه المبادرة لتؤكد ان "بيتك" االفضل‬ ‫ف ــي رع ــاي ــة الـمـتـفــوقـيــن ف ــي م ـج ــال ال ــري ــاض ــة‪،‬‬

‫وخاصة الذين يحققون بطوالت وأرقاما عالمية‬ ‫في المنافسات الدولية واصحاب التفوق واالداء‬ ‫الرياضي المتميز‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬مزايا حصرية لعمالء «الخدمة‬ ‫المميزة» في «‪»Six Senses‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ــدم ب ـ ـنـ ــك ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج لـ ـعـ ـم ــاء‬ ‫الخدمة المصرفية المميزة عرضا‬ ‫ح ـص ــري ــا ع ـن ــد زي ــارتـ ـه ــم مـنـتـجــع‬ ‫‪ Six Senses Spa‬ال ـص ـحــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعد في مقدمة مراكز المنتجعات‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ال ــراقـ ـي ــة فـ ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫والـ ــذي يـقــع فــي ف ـنــدق سيمفوني‬ ‫ستايل ذي الخمس نجوم‪ .‬ويأتي‬ ‫ه ــذا ال ـع ــرض ال ـح ـصــري ف ــي إط ــار‬ ‫ال ـت ــزام بـنــك الـخـلـيــج ت ـجــاه عـمــاء‬ ‫الـخــدمــة الـمـصــرفـيــة الـمـمـيــزة‪ ،‬من‬ ‫خــال تزويدهم بأفضل العروض‬ ‫والخدمات المتطورة‪.‬‬ ‫وي ـت ـي ــح ه ـ ــذا الـ ـع ــرض ل ـع ـمــاء‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة ال ـم ـم ـي ــزة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــول عـ ـل ــى خـ ـص ــم ب ـن ـس ـبــة‬ ‫‪ 20‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة ع ـل ــى الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫خدمات منتجع ‪ ،Six Senses‬التي‬ ‫تشمل جلسات المساج والعناية‬ ‫بالوجه‪ ،‬واللياقة البدنية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ـ ــى ج ـلـ ـس ــات الـ ـي ــوغ ــا ال ـخ ــاص ــة‬ ‫والجماعية واالشتراك السنوي‪.‬‬ ‫كما يستطيع العمالء استخدام‬ ‫مسبح فـنــدق سيمفوني ستايل‪،‬‬ ‫والـجـلـســات الـجـمــاعـيــة للمنتجع‬ ‫حـســب ال ـج ــداول ال ـم ـقــررة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـل ــى ع ـ ــروض ال ـل ـيــاقــة‬ ‫الشخصية والجلسات االستشارية‬

‫لـ ـ ــدى ال ـ ـمـ ــدرب ـ ـيـ ــن ال ـم ـخ ـت ـص ـي ــن‪،‬‬ ‫والحصول على مــواد استهالكية‬ ‫فــي قــاعــة ع ــرض الـمـنـتـجــع‪ ،‬ولــدى‬ ‫مطاعم الفندق‪.‬‬ ‫ول ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـ ـلـ ــى الـ ـخـ ـص ــم‪،‬‬ ‫يتعين عـلــى الـعـمــاء س ــداد قيمة‬ ‫ال ـخ ــدم ــات أو ال ـع ــاج بــاسـتـخــدام‬

‫إحـ ــدى ال ـب ـطــاقــات ال ـم ـم ـيــزة‪ ،‬مثل‬ ‫فـيــزا إنفينيت‪ ،‬فـيــزا سيغنيتشر‪،‬‬ ‫فيزا بالتينوم‪ ،‬ماستركارد وورلد‬ ‫أو ماستركارد بالتينوم‪ .‬ويسري‬ ‫هذا العرض حتى ‪ 28‬فبراير‪.2017‬‬ ‫و ي ـ ـقـ ــع م ـن ـت ـج ــع ‪Six Senses‬‬ ‫ال ـص ـحــي ف ــي ال ـطــابــق ال ـثــانــي من‬

‫راع رئيس للحملة الطبية‬ ‫«األهلي» ٍ‬ ‫التطوعية «مستشفى تيدي بير»‬ ‫بتنظيم من متطوعي كليات الرعاية الصحية‬

‫البنك يثق بأنهم العضد الرئيسي لتحقيق النجاحات‬

‫فندق الخمس نجوم ذي التصميم‬ ‫ال ـفــريــد‪ ،‬وي ـضــم ‪ 13‬غــرفــة للعالج‬ ‫وحمامين‪ ،‬وجناحين منفصلين‬ ‫للنساء والرجال‪ ،‬إضافة إلى غرفة‬ ‫لـتـجـهـيــز ال ـع ــروس تـضــم صــالــون‬ ‫تجميل ومكانا للعناية باألظافر‪.‬‬ ‫ويمتد المنتجع على مساحة‬ ‫‪ 1500‬متر مربع‪ ،‬ويضم مركز لياقة‬ ‫بــدنـيــة ون ــادي ــا ريــاضـيــا مختلطا‬ ‫وآخر خاصا بالسيدات واستديو‬ ‫لليوغا‪ ،‬ودش مياه متدفقة وغرفة‬ ‫ساونا وغرف بخار وردهات فخمة‬ ‫لالسترخاء‪.‬‬ ‫ومن خالل الشراكة مع منتجع‬ ‫‪ Six Senses‬الصحي‪ ،‬يسعى بنك‬ ‫الخليج إلى مكافأة عمالء الخدمة‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ـم ـم ـيــزة ع ـبــر تــوفـيــر‬ ‫المختصين ذوي المهارات العالية‪،‬‬ ‫لمساعدتهم فــي إع ــادة الـتــواصــل‬ ‫مــع أنـفـسـهــم‪ ،‬مــن خ ــال مجموعة‬ ‫مـ ــن جـ ـلـ ـس ــات ال ـ ـعـ ــاج ال ـط ـب ـي ـعــي‬ ‫المتخصصة‪ ،‬التي حققت نتائج‬ ‫مميزة‪.‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ـتـ ــز ب ـ ـنـ ــك الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ع ـلــى‬ ‫الدوام بتزويد العمالء بالخدمات‬ ‫االستثنائية‪ ،‬فضال عن العروض‬ ‫الـقـيـمــة ال ـتــي تـفــي باحتياجاتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫ي ـثــق ب ـنــك وربـ ــة أن موظفيه‬ ‫هــم العضد الرئيسي لتحقيقه‬ ‫الـ ـنـ ـج ــاح ــات‪ ،‬وال ـم ـن ـص ــة ال ـتــي‬ ‫يعتمد عليها في تطوير عمليات‬ ‫الـبـنــك وخــدمــاتــه‪ ،‬مـمــا ينعكس‬ ‫فـ ـ ــائـ ـ ــدة عـ ـل ــى الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ي ـح ـص ـلــون ع ـل ــى خ ــدم ــة راق ـي ــة‬ ‫مؤمنة من كــوادر مهنية مدربة‬ ‫وفق أحسن التقنيات المصرفية‬ ‫الراقية‪.‬‬ ‫وب ـ ـنـ ــاء ع ـل ـي ــه‪ ،‬وب ــاالس ـت ـن ــاد‬ ‫إل ـ ـ ــى ب ــرن ــامـ ـج ــه ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ـ ـجـ ـ ــاه أرك ـ ـ ـ ــان‬ ‫المجتمع وقواه العاملة‪ ،‬يحرص‬ ‫البنك األسرع نموا في الكويت‪،‬‬ ‫والذي يقدم سلسلة من الخدمات‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‬ ‫المتوافقة مــع أ حـكــام الشريعة‬ ‫اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة وف ـ ـ ــق م ـس ـت ــوي ــات‬ ‫م ـح ـل ـيــة وع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ع ـل ــى خـلــق‬ ‫أجــواء وديــة وســط فريق عمله‪،‬‬ ‫ل ـي ـع ـم ـل ــوا وف ـ ـ ــق روح ال ـف ــري ــق‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وال ت ـق ـت ـص ــر ج ـ ـهـ ــود ال ـب ـنــك‬ ‫عـلــى تـطــويــر ك ـف ــاء ات موظفيه‬ ‫أثـنــاء ال ــدوام فحسب‪ ،‬بــل يلتزم‬ ‫بتعزيز ا لـعــا قــات االجتماعية‬ ‫بـيـنـهــم خـ ــارج س ــاع ــات الـعـمــل‪،‬‬

‫لقطة جماعية لموظفي البنك‬ ‫عبر سلسلة من النشاطات التي‬ ‫ينظمها تباعا‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا اإلطـ ـ ــار‪ ،‬ن ـظــم الـبـنــك‬ ‫مباراة ودية في لعبة البولينغ‬ ‫بين موظفيه‪ ،‬الذين تباروا كعدة‬ ‫فرق وسط أجواء تسودها األلفة‬ ‫وال ـم ـن ــاف ـس ــة ال ـ ـحـ ــادة لـتـحـقـيــق‬ ‫الفوز‪ .‬وفي ختام البطولة التي‬ ‫جــرت فــي أج ــواء حماسية‪ ،‬فاز‬

‫بالمركز األول فريق موظفي بنك‬ ‫وربة‪ ،‬ويتضمن‪ :‬فيروز نوراني‪،‬‬ ‫مانيش اغروال‪ ،‬سهيل روماني‪،‬‬ ‫جاستن مايكل ومحمد راغب‪.‬‬ ‫وي ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر ب ـ ـنـ ــك ورب ـ ـ ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ت ـص ـم ـي ــم فـ ـع ــالـ ـي ــات تــرف ـي ـه ـيــة‬ ‫ل ـمــوظ ـف ـيــه‪ ،‬ل ـم ـســاعــدت ـهــم عـلــى‬ ‫م ــواجـ ـه ــة الـ ـتـ ـع ــب الـ ـن ــات ــج عــن‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬وتـ ـحـ ـفـ ـي ــز ن ـش ــاط ـه ــم‪،‬‬

‫والـ ـ ـت ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــه ع ـ ـن ـ ـهـ ــم وتـ ــوط ـ ـيـ ــد‬ ‫ال ـع ــاق ــات ب ـي ـن ـهــم‪ .‬وي ــأت ــي هــذا‬ ‫االهتمام موازيا الهتمام البنك‬ ‫بتطوير ك ـفــاء ات ق ــواه العاملة‬ ‫داخليا عبر اخضاعهم لبرامج‬ ‫ت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب م ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــرة ت ــؤه ـل ـه ــم‬ ‫لمواكبة ا لـتـطــور التكنولوجي‬ ‫الـمـتـنــامــي فــي ق ـطــاع الصيرفة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬

‫«هومز» و«البيت العالمي» تطرحان مشاريعهما‬ ‫المميزة في «النخبة العقاري»‬ ‫المعرض تنظمه «إسكان غلوبل» من ‪ 20 - 17‬الجاري‬

‫«هومز العقارية»‬ ‫دعما لمبادرات الشباب التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـخـ ــدم ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬قـ ـ ــدم ال ـب ـنــك‬ ‫األهلي الكويتي رعايته للحملة‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ال ـت ـطــوع ـيــة "مـسـتـشـفــى‬ ‫تيدي بير"‪ ،‬التي نظمها أكثر من‬ ‫‪ 270‬متطوعا من كليات مقدمي‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫واستضافها مول ‪.360‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي ف ـع ــال ـي ــة "م ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫تيدي بير" ضمن إطــار مبادرات‬ ‫مجموعة "األكاديمية" التطوعية‬ ‫لـخــدمــة الـمـجـتـمــع عـمــومــا وفئة‬ ‫األطفال خصوصا‪ ،‬حيث تهدف‬ ‫ه ـ ــذه ال ـح ـم ـلــة إل ـ ــى إزال ـ ـ ــة خ ــوف‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ـف ــائ ــز الـ ــرابـ ــع فــي‬ ‫سحوبات حملة "هديتك ألول‬ ‫رات ـ ــب وأكـ ـث ــر م ــن ال ـت ـج ــاري"‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة لـ ـلـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن فـ ـ ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫الحكومي والنفطي والخاص‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـح ــظ ح ـل ـي ــف ح ـمــود‬ ‫حسين علي الحداد الــذي فاز‬ ‫بسيارة الدفع الرباعي ‪BMW‬‬ ‫‪ X5‬فـ ــي ال ـس ـح ــب ال ـ ـ ــذي أق ـيــم‬ ‫مــؤخــرا بحضور ممثل وزارة‬ ‫التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‬ ‫نجاحا الفتا‪ ،‬وأتاحت لجميع‬ ‫العمالء الكويتيين الذين قاموا‬ ‫بتحويل رواتـبـهــم إل ــى البنك‬

‫الـ ـتـ ـج ــاري ق ـب ــل ‪ 30‬سـبـتـمـبــر‬ ‫‪ 2016‬فـ ــرص ا ل ـح ـص ــول على‬ ‫هــديــة ف ــوري ــة بـقـيـمــة ت ـتــراوح‬ ‫بـ ـي ــن ‪ 200‬و ‪ 500‬د يـ ـ ـن ـ ــار أو‬ ‫قرض بدون فوائد حتى ‪7500‬‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ف ــرص‬ ‫لــدخــول السحوبات الفصلية‬ ‫على س ـيــارات الــدفــع الرباعي‬ ‫‪.BMW X5‬‬ ‫الـ ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر ان ه ــذه‬ ‫ا ل ـح ـم ـلــة ا ل ـت ــي ت ــم تصميمها‬ ‫خ ـص ـي ـصــا ب ـ ـصـ ــورة ت ـنــاســب‬ ‫الموظفين الكويتيين العاملين‬ ‫في القطاع الحكومي والنفطي‬ ‫والـخــاص‪ ،‬لما وفرته لهم من‬ ‫إمكانية الحصول على العديد‬ ‫مــن المميزات االضافية التي‬

‫يـقــدمـهــا "ال ـت ـج ــاري" لعمالئه‬ ‫والتي تشمل حلوال وخدمات‬ ‫م ـص ــرف ـي ــة وعـ ــروضـ ــا م ـم ـيــزة‬ ‫تـلـبــي احـتـيــاجــاتـهــم وتــرتـقــي‬ ‫لمستوى تطلعاتهم‪.‬‬ ‫والـبـنــك الـتـجــاري إذ يهنئ‬ ‫الفائز سعيد الحظ‪ ،‬فإنه يعلن‬ ‫االس ـت ـم ــرار ف ــي تـقــديــم أفـضــل‬ ‫الـ ـع ــروض وال ـه ــداي ــا ال ـفــوريــة‬ ‫الخاصة بتحويل الراتب‪ ،‬حيث‬ ‫يستطيع العميل االختيار بين‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى هــديــة فــوريــة‬ ‫تتراوح بين ‪ 200‬و‪ 500‬دينار‪،‬‬ ‫والـ ـق ــرض بـ ــدون ف ــائ ــدة حتى‬ ‫‪ 7500‬دينار‪.‬‬

‫«وربة» يعزز العالقات االجتماعية بين موظفيه‬

‫أعلنت عدة شركات مشاركتها‬ ‫في معرض النخبة العقاري الذي‬ ‫تنظمه مجموعة إ سـكــان غلوبل‬ ‫في فندق الجميرا المسيلة خالل‬ ‫ال ـف ـت ــرة م ــن ‪ 17‬إلـ ــى ‪ 20‬ال ـج ــاري‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 35‬شــركــة‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــة ع ـ ـقـ ــاريـ ــة م ـ ــن داخ ـ ــل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬وتطرح خالله‬ ‫باقة مميزة من المشاريع العقارية‬ ‫حول العالم‪.‬‬

‫األط ـ ـ ـفـ ـ ــال م ـ ــن زي ـ ـ ـ ــارة ال ـط ـب ـي ــب‪،‬‬ ‫وا لـسـعــي إ ل ــى تغيير مفهومهم‬ ‫عنها مــن خــال مـحــاكــاة العالج‬ ‫ومـتـطـلـبــاتــه عـلــى "دب صـغـيــر"‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـكــون الـطـفــل نفسه هو‬ ‫الطبيب المعالج‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي دعـ ـ ــم الـ ـبـ ـن ــك األهـ ـل ــي‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــذه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرة مـ ـ ــن إيـ ـم ــان ــه‬ ‫ال ــراس ــخ بــأه ـم ـيــة دعـ ــم ال ـش ـبــاب‬ ‫ال ـ ـك ـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـي ـ ــن فـ ـ ـ ـ ــي مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‬ ‫الـتـخـصـصــات‪ ،‬وت ـعــزيــز دوره ــم‬ ‫من خالل مشاركتهم في نشاطات‬ ‫مجتمعية ه ــاد ف ــة‪ ،‬مـمــا يساهم‬ ‫ب ــدوره فــي توسيع آف ــاق فهمهم‬

‫«التجاري» يعلن الفائز الرابع في سحوبات‬ ‫«هديتك ألول راتب وأكثر»‬

‫لمهنة الطبيب ومــا تتطلب منه‬ ‫هذه الرسالة النبيلة من تعاطف‬ ‫طبيبا‪.‬‬ ‫ومعرفة ليصبح‬ ‫ً‬ ‫يمنح برنامج مستشفى تيدي‬ ‫بير األطفال فرصة إطالق العنان‬ ‫لمخيالتهم واستخدامها لوصف‬ ‫المرض أو اإلصابة التي يعانيها‬ ‫"دب ال ـص ـغ ـيــر"‪ ،‬وال ـت ـع ــرف على‬ ‫محيط المستشفى في بيئة مرحة‬ ‫تثقيفية‪ ،‬تحت إشراف مجموعة‬ ‫من المتطوعين من مركز العلوم‬ ‫الصحية التابع لجامعة الكويت‪.‬‬

‫وأعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة «هـ ـ ــومـ ـ ــز‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة» الـ ــرائـ ــدة ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫العقاري مشاركتها في المعرض‬ ‫الستعراض مجموعة من الفرص‬ ‫ال ـع ـقــاريــة الـ ـب ــارزة ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫التركية اسطنبول لجذب الراغبين‬ ‫من دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫للتملك في تركيا‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للشركة حاتم‬ ‫ي ــوس ــف إن م ـش ــروع «اسـطـنـبــول‬ ‫سيتي» يمثل وجهة عقارية مميزة‬ ‫على المديين المتوسط والطويل‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـت ـع ــزز ق ـي ـم ـتــه وال ـع ــوائ ــد‬ ‫السنوية بفضل وج ــوده بالقرب‬

‫مـ ــن مـ ـط ــار اسـ ـطـ ـنـ ـب ــول ال ـج ــدي ــد‬ ‫المخطط لــه ان يكون أكبر مطار‬ ‫ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬ح ـي ــث ت ـص ــل سـعـتــه‬ ‫ا لــى ‪ 150‬مليون مسافر سنويا‪،‬‬ ‫وسـيــوفــر الـمـطــار الـجــديــد فــرص‬ ‫عمل ألكثر من ‪ 100‬ألف فرد وأكثر‬ ‫م ــن مـلـيــون ون ـصــف فــرصــة عمل‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع ــات ــه‪ ،‬هـ ــذا إض ــاف ــة إلــى‬ ‫قرب المشروع من قناة إسطنبول‬ ‫ال ـجــديــدة والــوح ـيــدة الـتــي تربط‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـبـ ـح ــر األس ـ ـ ـ ـ ــود والـ ـبـ ـح ــر‬ ‫األبيض المتوسط‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـمـ ـش ــروع قــائــم‬ ‫ووح ـ ـ ـ ــدات ـ ـ ـ ــه م ـ ــؤج ـ ــرة وج ـ ــاه ـ ــزة‬ ‫مزيجا من المباني‬ ‫للتملك‪ ،‬ويضم‬ ‫ً‬ ‫السكنية والترفيهية والمكاتب‬ ‫والمحالت التجارية والمساحات‬ ‫الــريــاضـيــة‪ ،‬حيث تبلغ مساحته‬ ‫اإلجمالية ‪26.000‬م‪ 2‬ويتوسطه‬ ‫م ــول ت ـجــاري بـمـســاحــة ‪5.400‬م‪2‬‬ ‫وكــل اب ــراج الـمـشــروع لها إطاللة‬ ‫طبيعية وتبعد ‪ 7‬دقائق فقط عن‬ ‫وسط مدينة شركس كوي‪.‬‬

‫«البيت العالمي»‬

‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي ل ـ ـشـ ــركـ ــة «الـ ـبـ ـي ــت‬ ‫العالمي» علي أبوالخير مشاركة‬ ‫موضحا‬ ‫شركته في المعرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في تصريح صحافي أن «البيت‬ ‫العالمي» شركة عقارية كويتية‬ ‫متخصصة ف ــي بـيــع األراضـ ــي‬ ‫وال ـ ـع ـ ـقـ ــارات داخـ ـ ــل ج ـم ـهــوريــة‬ ‫ال ـب ــوس ـن ــة وال ـ ـهـ ــرسـ ــك‪ ،‬وت ـق ــوم‬ ‫ببناء وحدات سكنية وتخليص‬ ‫جميع أن ــواع المعامالت داخــل‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة ال ـب ــوس ـن ــة م ــن بـيــع‬ ‫وش ــراء واستثمار وإع ــادة بيع‬ ‫وح ـ ـ ـجـ ـ ــوزات فـ ـ ـن ـ ــادق وت ــأج ـي ــر‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــارات وف ـ ـيـ ــات وت ــأس ـي ــس‬ ‫الشركات والتسويق العقاري‪.‬‬ ‫وأض ــاف أبــوالـخـيــر أن مركز‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــت ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‬ ‫ي ـس ـعــى ل ـت ـقــديــم م ــا ه ــو أفـضــل‬ ‫لـخـلــق ف ــرص حـقـيـقـيــة للتملك‬ ‫واالسـتـثـمــار الـعـقــاري المتميز‬ ‫في بعض المدن العالمية تلبية‬ ‫لرغبة المستثمر الكويتي الذي‬ ‫يرغب في التملك بسوق العقار‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫علي أبوالخير‬

‫حاتم يوسف‬

‫«إسطنبول‬ ‫سيتي» وجهة‬ ‫عقارية مميزة‬ ‫على المديين‬ ‫المتوسط‬ ‫والطويل‬

‫يوسف‬

‫نسعى لخلق‬ ‫فرص حقيقية‬ ‫في بعض‬ ‫المدن العالمية‬ ‫تلبية لرغبة‬ ‫المستثمر‬ ‫الكويتي‬

‫أبو الخير‬

‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر‬

‫«إيكويت» تستضيف زيارة ميدانية لطلبة الجيل السادس من «البروتيجيز»‬ ‫استضافت شــر كــة إ يـكــو يــت للبتروكيماويات‪ ،‬طلبة‬ ‫ال ـجـيــل ال ـس ــادس م ــن الـبــروتـيـجـيــز ف ــي زي ـ ــارة مـيــدانـيــة‬ ‫لمجمعها الصناعي بمنطقة الشعيبة الصناعية‪ ،‬للتعرف‬ ‫على مختلف أنشطة الشركة‪.‬‬ ‫وقالت مساعدة الرئيس التنفيذي للعالقات العامة‬ ‫واإلعالم والعالقات الحكومية في "إيكويت" عبير العمر‪:‬‬ ‫"هذه االستضافة فرصة للتعرف على الشركة وإنجازاتها‬ ‫وعـمـلـيــاتـهــا الـصـنــاعـيــة ومـســاهـمـتـهــا الـفــاعـلــة فــي دعــم‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬ودورها العالمي الرائد‪ ،‬بصفتها أول‬ ‫جهة كويتية تقوم بإطالق استثمار صناعي في الواليات‬ ‫المتحدة عبر تأسيس مصنع عالمي متكامل إلنتاج مادة‬ ‫اإليثيلين جاليكول"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬تعد الشركة ثاني أكبر منتج لمادة اإليثلين‬ ‫جاليكول على مستوى العالم‪ ،‬بحصة سوقية توازي ‪12‬‬

‫في المئة‪ .‬ومن المأمول أن تكون هذه الشراكة بين إيكويت‬ ‫والبروتيجيز انطالقة نحو المزيد من الجهود في سبيل‬ ‫نمو وتقدم الشباب الكويتي"‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬تطرقت عـضــوة فــريــق إيكويت للتنمية‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة أسـ ـ ــرار مـحـمــد إل ــى ق ــواع ــد ون ـظ ــم الـصـحــة‬ ‫والسالمة والبيئة في الشركة‪ ،‬حيث إنها أولويات أساسية‬ ‫في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وأوضحت‪" :‬يمثل تطبيق مبادئ التنمية المستدامة‬ ‫هدفا استراتيجيا طويل المدى لشركة إيكويت‪ ،‬باالعتماد‬ ‫على جهود وقدرات رأسمالها البشري‪ ،‬الذي يمثل حجر‬ ‫أساس النمو والتقدم"‪ ،‬مبينة أهم األهداف والخطط التي‬ ‫تقوم الشركة بتطبيقها في مجال التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وقام مدير برنامج االبتكار في "إيكويت" عبدالرحمن‬ ‫المنيس‪ ،‬بتقديم موجز حول مبادئ وتطبيقات ومشاريع‬

‫االب ـت ـكــار وأه ــم ال ـم ـب ــادرات وكـيـفـيــة دع ــم ال ـشــركــة لـهــذه‬ ‫المشاريع‪ ،‬واستخدام منهجية االبتكار لتطوير المشاريع‬ ‫وتقديمها‪ ،‬مشيدا بالنتائج اإليجابية لهذه الزيارة‪ ،‬التي‬ ‫أوضحت ما يتمتع به المشاركون من قابليات ابتكارية‬ ‫وإمكانيات مهنية ملموسة‪.‬‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬قام المشاركون بجولة تعريفية في أرجاء‬ ‫المجمع الصناعي‪ ،‬للتعرف على مختلف الوحدات وآليات‬ ‫العمل والتفاعل مع العديد من موظفي الشركة‪.‬‬ ‫وضمن فعاليات الزيارة‪ ،‬تم تقسيم طلبة البروتيجيز‬ ‫إ لــى مجموعات كلفت بوضع خطط إعالمية لمشاريع‬ ‫االبتكار أو مبادرات التنمية المستدامة الخاصة بالشركة‪،‬‬ ‫حيث قامت كل مجموعة بتقديم مشروعها خــال فترة‬ ‫زمـنـيــة قـصـيــرة‪ ،‬بــاسـتـخــدام منهجية االبـتـكــار لتطوير‬ ‫المشروع‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫المشروع الوطني األكاديمي «تمكين الشباب» يكرم «زين»‬ ‫الشركة تعلن شراكتها االستراتيجية للمؤتمر للسنة الخامسة على التوالي‬

‫وجود «زين»‬ ‫في المؤتمر‬ ‫يؤكد التزامها‬ ‫بتسخير‬ ‫إمكاناتها فيما‬ ‫يعزز الروابط‬ ‫مع المؤسسات‬ ‫المختلفة‬

‫الخشتي‬

‫أعـلـنــت شــركــة زي ــن شــراكـتـهــا‬ ‫االستراتيجية للمشروع الوطني‬ ‫األكاديمي "تمكين الشباب" للسنة‬ ‫ال ـخــام ـســة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬خــال‬ ‫فعاليات حفل االفتتاح والذكرى‬ ‫السنوية الخامسة ا لــذي تخلله‬ ‫تكريمها‪ ،‬بحضور ممثل سمو‬ ‫األم ـي ــر ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب وزير‬ ‫ال ــدول ــة ل ــإع ــام ال ـش ـيــخ سـلـمــان‬ ‫الحمود‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت "زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن شـ ـ ــرا ك ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ل ـه ــذه ال ـم ـبــادرة‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة م ـن ــذ ن ـشــأت ـهــا قـبــل‬ ‫خمس سنوات نبعت من إيمانها‬ ‫بضرورة تشجيع المبادرات التي‬ ‫تـنـمــي ال ـجــوانــب اإلبــداع ـيــة لــدى‬ ‫الشباب الكويتيين الذين يشكلون‬ ‫الفئة األكثر حيوية في المجتمع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـعـ ــاقـ ــات واالت ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاالت ف ــي‬ ‫"زيـ ــن" ول ـيــد الـخـشـتــي‪" :‬تـتــزامــن‬ ‫م ـشــارك ـت ـنــا ف ــي مــؤت ـمــر تمكين‬ ‫الشباب مع العام الخامس على‬ ‫التوالي لرعاية زين لهذه المبادرة‬ ‫األكــادي ـم ـيــة الــوطـنـيــة المتميزة‬ ‫التي تعنى بالشباب‪ ،‬األمر الذي‬ ‫تفخر بــه الـشــركــة‪ ،‬كونها داعما‬ ‫رئيسا للمؤتمر منذ تأسيسه"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬فــي كــل عــام يتفوق‬ ‫ت ـم ـك ـيــن الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬بــاس ـت ـضــافــة‬

‫نخبة من الرواد والمفكرين على‬ ‫المستويين المحلي والعالمي في‬ ‫مجاالت إدارة األعمال واالقتصاد‬ ‫واإلعـ ــام االجـتـمــاعــي‪ ،‬لمشاركة‬ ‫خبراتهم ورؤيـتـهــم مــع الشباب‬ ‫الكويتيين"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬وجود زين في المؤتمر‬ ‫يؤكد التزامها الكامل بتسخير‬ ‫إمـكــانـيــاتـهــا ال ـمــاديــة والـبـشــريــة‬ ‫بـمــا يـعــزز ال ــرواب ــط مــع الجهات‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة فــي‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬وخاصة تلك‬ ‫التي تعمل على تنمية المجتمع‬

‫وأف ـ ـ ـ ـ ــراده ب ـم ـخ ـت ـلــف ال ـم ـج ــاالت‬ ‫واألصعدة"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف مـ ــؤت ـ ـمـ ــر "ت ـم ـك ـي ــن‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب" إل ـ ــى إت ــاح ــة ال ـفــرصــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب اللـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاء أبـ ـ ـ ـ ـ ــرز‬ ‫ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـيـ ـي ــن وص ــانـ ـع ــي أبـ ــرز‬ ‫العالمات التجارية حــول العالم‬ ‫والشخصيات المحلية ا لـبــارزة‬ ‫في مجاالت االقتصاد والتنمية‬ ‫والصناعة وغـيــرهــا‪ ،‬وفـتــح باب‬ ‫الـعـمــل الـتـطــوعــي أم ــام أك ـثــر من‬ ‫‪ 200‬مـتـطــوع ومـتـطــوعــة لصقل‬

‫مهاراتهم في بيئة عمل احترافية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت "زي ـ ـ ــن" أن ـه ــا ت ـحــرص‬ ‫عـلــى تــرسـيــخ ال ـتــزامــات ـهــا تـجــاه‬ ‫بــرا مــج المسؤولية االجتماعية‬ ‫واالستدامة لقطاع الشباب‪ ،‬حيث‬ ‫تؤكد من خالل رعايتها لمؤتمر‬ ‫تـ ـمـ ـكـ ـي ــن ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ت ـش ـج ـي ـع ـهــا‬ ‫المستمر للمؤسسات والجهات‬ ‫ال ـم ـه ـت ـم ــة ب ـ ـم ـ ـجـ ــاالت ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــدام ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـص ــب فــي‬ ‫مصلحة الشباب الكويتيين‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ Ooredoo‬تقدم خدماتها لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‬

‫سعيا منها للوصول لعمالئها بشكل أقرب‪،‬‬ ‫افتتحت ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬الشبكة األسرع في‬ ‫الكويت لعام ‪ ،2016‬فرعا جديدا في مارينا مول‬ ‫بمنطقة السالمية‪.‬‬ ‫يأتي هذا انطالقا من قيم الشركة األساسية‪،‬‬ ‫وهي االهتمام والتواصل والتحدي‪ ،‬حيث تسعى‬ ‫للتواجد فــي أكـثــر األمــاكــن حيوية‪ ،‬لتتمكن من‬ ‫خدمة أكبر عدد ممكن من العمالء بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ويتميز الفرع‪ ،‬الذي يقع على الجانب المقابل‬ ‫لشارع سالم المبارك‪ ،‬بمدخل خاص الستقبال‬ ‫العمالء على الكراسي المتحركة‪ ،‬ويقدم خدماته‬ ‫لـلـعـمــاء م ــن ذوي االح ـت ـيــاجــات ال ـخــاصــة دون‬ ‫ال ـح ــاج ــة ل ــان ـت ـظ ــار‪ ،‬ح ـيــث ي ـق ــوم ف ــري ــق خــاص‬ ‫بمتابعة معامالتهم وتخليصها بأسرع وقت‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬يقدم الفرع خدماته ألصحاب‬ ‫ال ـشــركــات وال ـم ـشــاريــع الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة‬ ‫ب ـعــروض حـصــريــة ومـمـيــزة مصممة خصيصا‬ ‫لتلبي احتياجاتهم‪ ،‬وتقدم لهم أفضل العروض‪.‬‬ ‫وتعليقا على ذلك‪ ،‬صرحت ‪ Ooredoo‬الكويت‬ ‫ً‬ ‫بأنها تسعى بشكل دائم لخدمة جميع عمالئها‬

‫بمختلف احتياجاتهم‪ ،‬وجاء افتتاح هذا الفرع‬ ‫ات ـســاقــا م ــع سـيــاسـتـهــا الـمـبـنـيــة عـلــى االهـتـمــام‬ ‫والتواصل والتحدي‪ .‬كما أن الفرع مــزود بركن‬ ‫خاص لتجربة أحدث األجهزة الذكية من الهواتف‬ ‫وأجهزة الكمبيوتر اللوحي المتوافرة مع عروض‬ ‫خاصة من ‪.Ooredoo‬‬ ‫وتتبع األفرع الجديد تصميما داخليا حديثا‬ ‫بالكامل يتماشى مع تصميم العالمة التجارية‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ‪ ،Ooredoo‬وتـ ـم ــت مـ ــراعـ ــاة جـمـيــع‬ ‫التفاصيل لـضـمــان راح ــة العميل أث ـنــاء زيــارتــه‬ ‫للفرع‪ ،‬وتعتزم الشركة افتتاح أفــرع جديدة في‬ ‫ا لـفـتــرة المقبلة ضمن خطتها لالنتشار بشكل‬ ‫أكبر بمناطق الكويت كافة‪.‬‬ ‫وإضـ ــافـ ــة إلـ ــى أف ـ ــرع ‪ Ooredoo‬ومــوزع ـي ـهــا‬ ‫ال ـم ـع ـت ـم ــدي ــن‪ ،‬تـ ـق ــدم الـ ـش ــرك ــة خ ــدم ــة ال ـت ـس ــوق‬ ‫اإللـكـتــرونــي األول ــى مــن نوعها بــالـكــويــت‪ ،‬حيث‬ ‫تتوافر عــروض توفيرية حصرية على الموقع‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬مع خدمة توصيل مجانية‪ .‬ويستطيع‬ ‫الـعـمــاء الـتـســوق اإللـكـتــرونــي عــن طــريــق زي ــارة‬ ‫الموقع التالي‪.shop.ooredoo.com.kw :‬‬

‫راع استراتيجي لمؤتمر تمكين الشباب‬ ‫«صناعات الغانم» ٍ‬

‫«بالمان» تكشف عن «مادريغال اليدي ‪...»II‬‬ ‫الرفيق المثالي لملكات الجمال‬ ‫كجزء من التزام الشركة نحو تشجيع ريادة األعمال‬ ‫تفهم "بالمان" ما تريده المرأة‬ ‫فهما عميقا لــدرجــة أنـهــا تعي‬ ‫بــالـضـبــط م ــا سـيـخـفــق ل ــه قلب‬ ‫مـلـكــة جـمــال ســويـســرا الـقــادمــة‬ ‫قبل أشهر من تتويجها‪ ،‬فمنذ‬ ‫‪ 2005‬ت ــول ــت ب ــال ـم ــان ال ـشــريــك‬ ‫المفضل لمسابقة ملكة جمال‬ ‫سويسرا مهمة تصميم ساعة‬ ‫تـ ـح ــاف ــظ عـ ـل ــى م ــواعـ ـي ــد مـلـكــة‬ ‫ال ـج ـم ــال ال ـس ــوي ـس ــري ــة وتـبـقــي‬ ‫عـ ـل ــى أنـ ــاق ـ ـت ـ ـهـ ــا‪ ،‬وه ـ ـ ـ ــذا الـ ـع ــام‬ ‫ستكون ساعة مادريغال اليدي‬ ‫‪ II‬ذات الستين ألماسة ونقوش‬ ‫األراب ـ ـي ـ ـسـ ــك ع ـل ــى ال ـم ـي ـن ــا هــي‬ ‫ض ـيــف الـ ـش ــرف‪ ،‬ف ـهــذه الـســاعــة‬ ‫المصممة خصيصا للمسابقة‬ ‫تـعــد مــزيـجــا رقـيـقــا مــن األنــاقــة‬ ‫الراقية والحداثة يدمج ما بين‬ ‫االهتمام بالتفاصيل مع المظهر‬ ‫الذي يأسر العيون‪ ،‬وال يشترط‬ ‫وجود التاج الرتداء إحدى هذه‬ ‫الـســاعــات‪ ،‬فالمجموعة متاحة‬ ‫لكل من تستحق لقب ملكة جمال‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ال ـســاعــات ال ـثــاث عـشــرة في‬ ‫مـجـمــوعــة م ــادري ـغ ــال اليـ ــدي ‪II‬‬ ‫تناسب ا ل ـمــرأة العصرية التي‬

‫تستمتع باالحتفال بأنوثتها‬ ‫بكامل أناقتها‪ ،‬و يـعــد الملحق‬ ‫المركزي المستدق بين العلبة‬ ‫والـســوار إشــارة إلــى انحناءات‬ ‫شـكــل الـســاعــة الــرمـلـيــة‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫بعض الموديالت تشيد إشادة‬

‫م ــزه ــرة بــالـسـحــر األنـ ـث ــوي عن‬ ‫طريق رســوم من أوراق الشجر‬ ‫ال ـم ـت ــداخ ـل ــة الـ ـم ــوج ــودة بــدقــة‬ ‫بين الساعة الثالثة والسادسة‬ ‫والساعة السادسة والتاسعة‪،‬‬ ‫وهناك مجموعة من السوارات‬ ‫المعدنية األ ح ــاد ي ــة والثنائية‬ ‫اللون مع البني الباهت لتالئم‬ ‫الـ ـمـ ـيـ ـن ــا األرابـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــك أو ع ــرق‬ ‫اللؤلؤ الالمع‪ ،‬وهذه الموديالت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة تـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــس األص ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـبــاري ـســي لـلـعــامــة الـتـجــاريــة‬ ‫حيث تنضم الخامات واألشكال‬ ‫ل ـب ـع ـض ـه ـمــا الـ ـبـ ـع ــض لـتـعـطــي‬ ‫جماال ال يختلف عليه‪.‬‬ ‫األل ــوان المعدنية لمجموعة‬ ‫م ــادري ـغ ــال ‪ II‬ه ــي ‪ PVD‬وردي‬ ‫أو أ صـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬أو اال س ـت ــا ن ـل ـي ــس‬ ‫س ـ ـت ـ ـيـ ــل‪ ،‬ولـ ـتـ ـعـ ـك ــس الـ ـج ــان ــب‬ ‫الغامض الجذاب من شخصية‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرأة‪ ،‬هـ ـن ــاك ال ـم ـي ـن ــا قـلـيـلــة‬ ‫التفاصيل بنقاط عــرق اللؤلؤ‬ ‫الــرقـيـقــة لتمييز ال ـســاعــات مع‬ ‫عقربين رفيعين‪ ،‬وتعمل هذه‬ ‫الـفـتــاة المثيرة بحركة كــوارتــز‬ ‫سويسرية‪ETA 902.002‬‬

‫عبداللطيف الشارخ‬

‫أعلنت شركة صناعات الغانم رعايتها‬ ‫االستراتيجية لمؤتمر تمكين الشباب‪ ،‬الذي‬ ‫يطلق هــذا العام دورتــه الخامسة‪ ،‬برعاية‬ ‫سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫يومي ‪ 25‬و‪ 26‬الجاري‪.‬‬ ‫وع ـق ــد مـنـظـمــو ال ـمــؤت ـمــر ح ـفــل افـتـتــاح‬ ‫ممثال عن سمو أمير البالد‪ ،‬وزير‬ ‫حضره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وت ـ ــم خ ـ ــال ال ـح ـف ــل اإلعـ ـ ـ ــان عـ ــن رعـ ــاة‬ ‫المؤتمر والمتحدثين فيه‪ ،‬حيث يستضيف‬ ‫هــذا الـعــام جيرمي لــو‪ ،‬الـشــريــك فــي شركة‬ ‫اليت سبيد لالستثمارات‪ ،‬والذي يستثمر‬

‫حــالـيــا فــي بــرنــامــج سـنــابـشــات‪ ،‬وجينيفر‬ ‫بــوالن ـقــر‪ ،‬رئـيـســة الـتــوظـيــف الـعــالـمــي في‬ ‫مــوقــع ‪ ،booking.com‬إضــافــة إل ــى كــوري‬ ‫أونــس‪ ،‬رئيس السياسة العامة في شركة‬ ‫‪ .Wework‬كما كرم الشيخ سلمان الحمود‬ ‫"صناعات الغانم" لرعايتها االستراتيجية‬ ‫للمؤتمر هذا العام‪.‬‬ ‫وحول رعاية "صناعات الغانم"‪ ،‬قال مدير‬ ‫إدارة االت ـصــاالت فــي الشركة عبداللطيف‬ ‫الـ ـش ــارخ‪" :‬مــؤت ـمــر تـم ـكـيــن‪ ،‬ه ــو أح ــد أب ــرز‬ ‫ال ـم ــؤت ـم ــرات ال ـمــرت ـق ـبــة س ـن ــوي ــا‪ ،‬ويـحـظــى‬ ‫باهتمام الـعــديــد مــن ال ـقــادة الــدولـيـيــن في‬ ‫مجال األعمال الحرة والمشاريع الصغيرة‪،‬‬

‫الزياني‪« :‬مازيراتي» تطلق أحدث سياراتها‬ ‫من طراز كواتروبورتيه وجيبلي لعام ‪2017‬‬ ‫في معرض باريس الدولي للسيارات‬

‫في دورة هذا العام من معرض‬ ‫ب ـ ــاري ـ ــس الـ ـ ــدولـ ـ ــي لـ ـلـ ـسـ ـي ــارات‪،‬‬ ‫ان ـصــب اهـتـمــام مــازيــراتــي على‬ ‫الـتـحــديـثــات الـتــي أجــرتـهــا على‬ ‫مجموعتها من سيارات السيدان‪.‬‬ ‫واع ـت ـم ــدت سـ ـي ــارة ال ـس ـيــدان‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة لـلـعــامــة الـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫جيبلي‪ ،‬وسيارة كواتروبورتيه‬ ‫المتميزة على محتويات إضافية‬ ‫عالية التقنية فيما يخص الراحة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة وأنـ ـظـ ـم ــة ل ـم ـســاعــدة‬ ‫السائق‪ ،‬وأتاحت درجة أعلى من‬ ‫التخصيص‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا أط ـل ـق ــت م ــازي ــرات ــي‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــارت ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزة‬ ‫كـ ـ ــواتـ ـ ــروبـ ـ ــورت ـ ـ ـيـ ـ ــه م ـ ـ ــع إع ـ ـ ـ ــادة‬ ‫تـصـمـيــم ل ـل ـم ـســات ال ـخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫اسـتـفــادت سيارتا الـسـيــدان في‬ ‫نموذجها لعام ‪ 2017‬من ترقيات‬ ‫كبيرة فــي التصاميم الداخلية‬ ‫والمحتويات التقنية الجديدة‪.‬‬ ‫وأع ـي ــد تـصـمـيــم لــوحــة ال ـق ـيــادة‬

‫المركزية الستيعاب شاشة لمس‬ ‫عالية الدقة ومتعددة الوظائف‬ ‫بقياس ‪ 8.4‬بوصات‪.‬‬ ‫وي ـتــوافــق ن ـظــام الـمـعـلــومــات‬ ‫وال ـتــرف ـيــه ال ـج ــدي ــد م ــع نـظــامــي‬ ‫"‪ "Apple CarPlay‬و"‪Android‬‬ ‫‪ "Auto‬لوظائف الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫كما يحتوي التصميم على زر‬ ‫دوار جــد يــد يتحكم بالوظائف‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وتتضمن الباقة الجديدة من‬ ‫أنظمة المتقدمة لمساعدة السائق‬ ‫ك ـ ـ ًـا م ــن نـ ـظ ــام ت ـث ـب ـيــت ال ـســرعــة‬ ‫الـمـتـكـ ّـيــف م ــع خــاص ـيــة اإلي ـقــاف‬ ‫واالنـطــاق‪ ،‬ونظام إنــذار النقطة‬ ‫العمياء‪ ،‬ونـظــام تحذير مغادرة‬ ‫فضال عن نظام التحذير‬ ‫المسار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن االصـ ـط ــدام ــات األم ــام ـي ــة مع‬ ‫ن ـظ ــام م ـســاعــد ال ـك ـبــح ال ـم ـت ـقــدم‪،‬‬ ‫ون ـظ ــام ال ـك ـبــح اآللـ ــي ف ــي ح ــاالت‬ ‫الطوارئ‪ ،‬إلى جانب توفر كاميرا‬ ‫إضافية للرؤية المحيطية‪.‬‬

‫كما خضعت سيارتا السيدان‬ ‫لعمليات ترقية من حيث الراحة‬ ‫ـرا لــاع ـت ـمــاد‬ ‫الـ ـص ــوتـ ـي ــة‪ .‬ونـ ـ ـظ ـ ـ ً‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ـن ـيــات جـ ــديـ ــدة‪ ،‬حـقـقــت‬ ‫ملحوظا من‬ ‫تحسنا‬ ‫المقصورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ـيــث عـ ــزل ال ـض ـج ـيــج وخـفــض‬ ‫حدة الضوضاء‪ .‬ولتعزيز راحة‬ ‫ال ــرك ــاب‪ ،‬يــأتــي ح ـ ّـس ــاس نوعية‬ ‫الهواء اآلن كميزة قياسية‪.‬‬ ‫ومــع إع ــادة التصميم التي‬ ‫خضعت لها كــواتــروبــورتـيــه‪،‬‬ ‫تـ ـطـ ـل ــق "م ـ ـ ــازي ـ ـ ــرات ـ ـ ــي" أي ـ ـضـ ـ ًـا‬ ‫استراتيجية جــد يــدة لتزويد‬ ‫عـمــائـهــا بـخـيــار إض ــاف ــي من‬ ‫ال ـت ـق ـل ـي ـمــات الـ ـف ــري ــدة وال ـت ــي‬ ‫تعكس الركيزتين األساسيتين‬ ‫لهوية مازيراتي‪ :‬جران لوسو‬ ‫وجـ ـ ــران سـ ـب ــورت‪ .‬وبــالـنـسـبــة‬ ‫لـ ـ ـ ـجـ ـيـ ـبـ ـل ــي‪ ،‬تـ ـعـ ـك ــس الـ ـب ــاق ــة‬ ‫الفاخرة والرياضية اللمسات‬ ‫النهائية للتصميم الخارجي‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــل ب ـ ـي ـ ـئـ ــة م ـخ ـص ـص ــة‬

‫ل ـل ـســائــق وال ـ ــرك ـ ــاب ع ـل ــى حــد‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫ويتألق جـنــاح مــازيــراتــي في‬ ‫ال ـم ـع ــرض ب ـس ـي ــارة الــريــاض ـيــة‬ ‫المتعددة االستعماالت‪ ،‬ليڤانتي‪،‬‬ ‫ل ـت ـت ـكــامــل ال ـم ـج ـمــوعــة ب ـكــل من‬ ‫جران توريزمو وجران كابريو‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض م ـ ـ ــازي ـ ـ ــرات ـ ـ ــي‬

‫أحـ ـ ــدث ت ـش ـك ـيــات ـهــا ل ـل ـمــابــس‬ ‫واإلكسسوارات والتي تتضمن‪:‬‬ ‫التشكيلة المعاصرة‪ ،‬والتشكيلة‬ ‫الـجــديــدة مــن مــازيــراتــي كــورس‪،‬‬ ‫وت ـش ـك ـي ـلــة م ــازي ــرات ــي كــاسـيــك‬ ‫و خ ـ ـ ـ ـ ــط ‪O f f i c i n e A l f i e r i‬‬ ‫‪."Maserati‬‬

‫وكلنا ثقة أن يستمر االهتمام في مؤتمر‬ ‫هــذا ال ـعــام‪ ،‬وأن يحقق نـجــاحــا كـبـيــرا كما‬ ‫األعوام الماضية"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬نعتبر دعمنا لمؤتمر تمكين‬ ‫الـشـبــاب خ ـطــوة طبيعية وواج ـب ــا وطنيا‬ ‫واج ـت ـمــاع ـيــا‪ ،‬فـشــركــة ص ـنــاعــات ال ـغــانــم ال‬ ‫تدخر جهدا في تشجيع الشباب‪ ،‬وتوفير‬ ‫الـ ـف ــرص الـتـعـلـيـمـيــة ل ـه ــم‪ ،‬ل ـي ـت ـم ـك ـنــوا مــن‬ ‫بناء مستقبلهم‪ ،‬والمساهمة في التنمية‬ ‫االقتصادية على المدى الطويل"‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫للمؤتمر علي اإلبراهيم‪" :‬سعدنا هذا العام‬ ‫بمشاركة صناعات الغانم كراع استراتيجي‪،‬‬

‫وهذا ليس بغريب على الشركة التي تعاونا‬ ‫م ـع ـهــا ف ــي الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬ح ـي ــث كـ ــان رئـيـسـهــا‬ ‫التنفيذي عمر قتيبة الغانم متحدثا في‬ ‫إحدى الحلقات النقاشية بالعام الماضي‪،‬‬ ‫وكان من المشجعين والمحفزين للشباب‪.‬‬ ‫نشكرهم على هذه الرعاية‪ ،‬ونتطلع للمزيد‬ ‫من التعاون معهم في األعوام المقبلة"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن "صناعات الغانم" تلتقي‬ ‫مــع مؤتمر تمكين‪ ،‬فــي االهـتـمــام بقضايا‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪ ،‬حيث تلتزم الشركة‬ ‫ب ــال ـع ـط ــاء ل ـل ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ع ــن ط ــري ــق تـمـكـيــن‬ ‫ال ـم ـح ـتــاج ـيــن‪ ،‬ودع ـ ــم ال ـت ـع ـل ـيــم‪ ،‬وتـشـجـيــع‬ ‫ريادة األعمال‪.‬‬

‫َ‬ ‫معرضيْ‬ ‫تغطية ‪ %100‬من حجوزات‬ ‫الخريف للعطور والساعات‬ ‫ينطلقان ‪ 25‬الجاري في أرض المعارض بمشرف‬ ‫ت ـتــوالــى اسـ ـتـ ـع ــدادات شــركــة‬ ‫معرض الكويت الدولي الفتتاح‬ ‫مـ ـع ــرض ــي ال ـ ـخـ ــريـ ــف ل ـل ـع ـطــور‬ ‫والساعات على أرض المعارض‬ ‫الدولية بمشرف بأكبر وأحدث‬ ‫ال ـصــاالت‪ ،‬وتنطلق أنشطتهما‬ ‫في ‪ 25‬الجاري وتستمر حتى ‪5‬‬ ‫نوفمبر المقبل‪ ،‬بمشاركة فاعلة‬ ‫وح ـضــور حـشــد مــن مــؤسـســات‬ ‫وش ـ ــرك ـ ــات م ـح ـل ـي ــة وإق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫ودولـ ـي ــة ت ـم ـثــل وك ـ ــاء ال ـع ـطــور‬ ‫والطيب ومستحضرات التجميل‬ ‫من الماركات العالمية‪ ،‬وممثلي‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـس ـ ــاع ـ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫الشهيرة واكسسواراتها‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدد‪ ،‬ص ــرح ــت‬ ‫ال ـمــديــرة الـتـنـفـيــذيــة للتسويق‬ ‫والمبيعات لدى شركة المعرض‬ ‫بــاس ـمــة الــده ـيــم ب ــأن الـمـعــرض‬ ‫ـدا مــن أهــم الفعاليات‬ ‫يعد واح ـ ً‬ ‫والـ ـتـ ـظ ــاه ــرات الـ ـت ــي تـشـهــدهــا‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد ف ـ ـ ــي ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ـع ـ ـطـ ــور‬ ‫والساعات‪ ،‬حيث تحرص الشركة‬ ‫عـلــى إقــامـتــه دوريـ ـ ًـا وتحتضن‬ ‫فعالياته على أرض المعارض‬ ‫الدولية بمشرف منذ أكثر من ‪3‬‬ ‫عقود لتقف شاهدة على نجاحه‬ ‫المتواصل حتى أصبح اليوم من‬ ‫أقــدم وأكبر المعارض وأكثرها‬ ‫جماهيرية في الكويت والخليج‬ ‫العربي‪ ،‬بل وفي منطقة الشرق‬ ‫االوسط وشمال افريقيا بأسرها‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ال ــده ـي ــم اسـتـكـمــال‬ ‫تـ ـغـ ـطـ ـي ــة جـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـس ــاح ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرة ال ـ ـ ــى ان‬ ‫ن ـ ـس ـ ـبـ ــة الـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــز ب ـ ـل ـ ـغـ ــت ‪100‬‬

‫باسمة الدهيم‬

‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن ك ــام ــل م ـســاحــة‬ ‫الـصــاالت المخصصة لــه‪ ،‬حيث‬ ‫ـدا من‬ ‫ض ـمــت ال ـم ـشــاركــات ح ـش ـ ً‬ ‫ا لـشــر كــات المحلية واإلقليمية‬ ‫والـ ــدول ـ ـيـ ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة بـلــغ‬ ‫‪ 170‬جهة وشركة ممثلة لرعاة‬ ‫ووك ـ ــاء مـحـلـيـيــن وإقـلـيـمـيـيــن‬ ‫ومـ ــن خ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت اص ـحــاب‬ ‫العالمات والماركات التجارية‬ ‫الـعــالـمـيــة م ــن ال ـع ـطــور وأدوات‬ ‫ومستحضرات التجميل‪ ،‬حيث‬ ‫بـلـغــت ال ـم ـشــاركــات والــرعــايــات‬ ‫فــي هــذه ال ــدورة ذروتـهــا بشكل‬ ‫م ـل ـح ــوظ تـ ـج ــاوز الـ ـ ـ ــ‪ 50‬راع ـي ــا‪،‬‬ ‫وت ـش ـهــد تـســابـقــا مـحـمــومــا من‬ ‫ق ـبــل ال ـش ــرك ــات ل ـح ـجــز اجـنـحــة‬ ‫االحتياط‪.‬‬ ‫وكشفت عن الرعاية المميزة‬ ‫الـتــي يحظي بها الـمـعــرض في‬ ‫دورتـ ــه ال ـحــال ـيــة‪ ،‬حـيــث تقدمت‬ ‫لــرعــاي ـتــه ‪ 54‬ج ـه ــة‪ ،‬م ـمــا يــؤكــد‬ ‫االه ـ ـم ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــي ب ـ ـ ــات ي ـم ـث ـل ـهــا‬

‫معرض الخريف للعطور سواء‬ ‫للشركات الراعية والمشاركة او‬ ‫لجمهور المعرض الذي تجاوز‬ ‫عـ ــدده ال ـمــوســم ال ـمــاضــي الـ ــ‪75‬‬ ‫الف زائر‪.‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـبـ ــة إل ـ ـ ـ ــى مـ ـع ــرض‬ ‫الـســاعــات‪ ،‬اوضـحــت الــدهـيــم أن‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــات ف ــي ه ـ ــذه الـ ـ ــدورة‬ ‫تلقى إقباال متزايدا من الجهات‬ ‫وال ـمــؤس ـســات ال ـتــي تــرغــب في‬ ‫ال ـم ـشــاركــة‪ ،‬إذ س ـت ـقــام ع ــروض‬ ‫الساعات في صالة رقم ‪ ،4A‬التي‬ ‫تعد من أحدث الصاالت‪.‬‬ ‫وذكــرت ان هناك أكثر من ‪25‬‬ ‫ش ــرك ــة ك ـب ــرى ت ـم ـثــل مـجـمــوعــة‬ ‫مــن الــوكــاء المتخصصين في‬ ‫قـطــاع ال ـســاعــات ألشـهــر وأرق ــى‬ ‫الماركات العالمية والحصرية‪،‬‬ ‫حيث تشكل نسبة ‪ 80‬في المئة‬ ‫من شركات وكالء الساعات في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى ان قطاع‬ ‫الـ ـس ــاع ــات ف ــي ال ـك ــوي ــت يـشـغــل‬ ‫نسبة عالية من حجم المبيعات‬ ‫الى جانب المجوهرات والهدايا‬ ‫الثمينة‪.‬‬

‫برعاية‬ ‫‪ 54‬جهة‬ ‫ومشـاركـة‬ ‫وكالء ماركات‬ ‫عالمية‬ ‫شهيرة‬

‫الدهيم‬


‫‪22‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫مركز سلطان نظم حملته السنوية للتبرع‬ ‫بالدم لموظفيه وعمالئه‬

‫المبادرة تنبثق من‬ ‫التزام المركز تجاه‬ ‫المجتمع للعناية‬ ‫بالصحة العامة‬

‫نـ ـظ ــم مـ ــركـ ــز سـ ـلـ ـط ــان ح ـم ـل ـتــه‬ ‫السنوية للتبرع بالدم تحت شعار‬ ‫"ام ـنــح الـقـلـيــل لتنقذ ال ـعــديــد" في‬ ‫فرعه بسوق شــرق‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫بنك الكويت المركزي للدم‪ ،‬في ‪29‬‬ ‫سبتمبر المنقضي‪.‬‬ ‫وت ـن ـب ـثــق م ـ ـبـ ــادرة ال ـم ــرك ــز مــن‬ ‫الـتــزامــه تـجــاه المجتمع الكويتي‬ ‫للعناية بالصحة الـعــامــة‪ ،‬ولدعم‬ ‫بـ ـن ــك الـ ـ ـ ــدم ال ـ ـمـ ــركـ ــزي فـ ــي تـلـبـيــة‬ ‫احتياجاته من الدم‪.‬‬ ‫وشهدت الحملة مشاركة كثيفة‬ ‫لـلـمـتـطــوعـيــن‪ ،‬ضـمـنـهــم مــوظـفــوه‬ ‫وع ـ ـمـ ــاؤه‪ ،‬ال ــذي ــن ح ــرص ــوا عـلــى‬ ‫التبرع بدمائهم‪ ،‬مساهمة منهم في‬ ‫إنقاذ حياة المرضى والمحتاجين‬ ‫للدم‪ .‬وفي هذا اإلطار‪ ،‬قالت مديرة‬ ‫الـتـســويــق فــي مــركــز سـلـطــان ليزا‬ ‫ال ـغــريــب‪" :‬ش ـهــدت ال ـح ـمــات الـتــي‬

‫جانب من الحملة‬ ‫ينظمها مركز سلطان للتبرع بالدم‬ ‫إقـبــاال ونجاحا كبيرين‪ ،‬ويسرنا‬ ‫أن يشارك موظفونا وعمالؤنا في‬ ‫دع ــم ه ــذه الـقـضـيــة‪ .‬إن موظفينا‬ ‫يتمتعون بحس المسؤولية تجاه‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وال ي ـت ــوان ــون ع ــن مد‬ ‫يــد ال ـعــون إلن ـقــاذ حـيــاة الـمــرضــى‬ ‫والتبرع بدمائهم"‪.‬‬

‫وأضافت‪" :‬إننا في مركز سلطان‬ ‫ال نألو جهدا في تنظيم فعاليات‬ ‫تـسـعــى إل ــى تـطــويــر ال ـح ـيــاة وفــي‬ ‫حــالــة ال ـت ـبــرع ب ــال ــدم‪ ،‬تـعـمــل على‬ ‫إن ـ ـقـ ــاذ ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‪ .‬ي ـت ـم ـت ــع ال ـم ــرك ــز‬ ‫ب ــال ـت ــزام أص ـي ــل ف ــي دعـ ــم حـمــات‬ ‫الدم بالمجتمعات التي يعمل بها‬ ‫عبر المنطقة‪.‬‬

‫«سفير وريزيدنس الكويت ‪ -‬الفنطاس» يشارك‬ ‫في شهر التوعية العالمي لسرطان الثدي‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة ش ـه ــر ال ـت ــوع ـي ــة ال ـعــال ـمــي‬ ‫لسرطان الثدي‪ ،‬يطلق فندق وريزيدنس‬ ‫سـفـيــر ال ـكــويــت ‪ -‬ال ـف ـن ـطــاس‪ ،‬حـمـلــة عن‬ ‫خطورة هذا المرض‪ ،‬لرفع مستوى الوعي‬ ‫ح ــول س ــرط ــان الـ ـث ــدي‪ ،‬وال ـح ــد م ـن ــه‪ ،‬عن‬ ‫طريق التعريف بأعراضه وعالجه‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى أهـمـيــة الـكـشــف الـمـبـكــر والـفـحــوص‬ ‫ال ــدوري ــة ع ــن ال ـم ــرض‪ ،‬وه ــو األمـ ــر ال ــذي‬ ‫يرتبط بمعدالت أعلى للشفاء من سرطان‬ ‫الثدي‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ال ـمــديــر ال ـع ــام لـلـفـنــدق سيف‬ ‫الدين محمد عن اهتمامه بالمشاركة في‬ ‫مـثــل ه ــذه ال ـح ـمــات‪ ،‬مـعـتـبــرا ذل ــك جــزءا‬ ‫أس ــاس ـي ــا م ــن م ـســؤول ـيــة ال ـف ـن ــدق تـجــاه‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ق ـ ـ ــال عـ ـض ــو م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫الرئيس التنفيذي في شركة المال‬ ‫لالستثمار عبدالوهاب المطوع‪،‬‬ ‫عن خدمة تخارج الجديدة التي‬ ‫ت ـق ــدم ـه ــا ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬إن ـ ـهـ ــا تـتـيــح‬ ‫ـوال م ـب ـت ـكــرة ألس ـه ــم األق ـل ـيــة‬ ‫حـ ـل ـ ً‬ ‫في الشركات غير المدرجة‪ ،‬أكثر‬ ‫ف ــاع ـل ـي ــة‪ ،‬وت ـع ـم ــل ع ـل ــى تـحـقـيــق‬ ‫ع ــوائ ــد أعـ ـل ــى م ــن األسـ ـه ــم ال ـتــي‬ ‫يملكونها‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـط ـ ــوع‪ ،‬فـ ـ ــي حـ ـ ــوار‬ ‫صحافي‪ ،‬أن "جوهر العمل ليس‬ ‫الشراء‪ ،‬بل تقديم الخبرة"‪ ...‬وفيما‬ ‫يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫* هل يمكنكم تعريفنا بخدمة‬ ‫تخارج؟‬ ‫ هي موقع إلكتروني من شركة‬‫الـ ـم ــال لــاس ـت ـث ـمــار (ش‪.‬م‪.‬ك‪.‬ع)‪،‬‬ ‫وه ـ ــذه ال ـخ ــدم ــة ت ـم ـنــح أص ـح ــاب‬ ‫أسـهــم األقـلـيــة فــي الـشــركــات غير‬ ‫الـمــدرجــة ح ـضــورا أكـثــر فاعلية‪،‬‬ ‫وتحقيق عوائد أعلى من األسهم‬ ‫التي يملكونها‪ .‬فبمجرد إدخــال‬ ‫البيانات األساسية الستثماراتهم‬ ‫عبر التطبيق‪ ،‬يمكن لمساهمي‬ ‫األق ـل ـي ــة أن ي ـن ـض ـمــوا إل ـ ــى كـتـلــة‬ ‫سهمية كـبـيــرة مــن المساهمين‬ ‫ت ـس ـت ـط ـيــع الـ ـتـ ـف ــاوض‪ ،‬لـتـحـقـيــق‬ ‫أفضل النتائج‪ ،‬ومن خالل تفهمهم‬ ‫ألهــداف المساهمين‪ ،‬يقوم فريق‬ ‫من خبراء شركة المال لالستثمار‬ ‫بـتـقــديــم ح ـلــول قـصـيــرة وبـعـيــدة‬ ‫األمد لهذه االستثمارات‪.‬‬ ‫ت ــركـ ـي ــز عـ ـل ــى ال ـ ـشـ ــركـ ــات غـيــر‬ ‫المدرجة‬

‫لقطة جماعية لطاقم الفندق‬ ‫المجتمع‪ .‬وأضــاف‪« :‬نجاح هذه الحملة‬ ‫يعتمد على تثقيف المشاركين بعوامل‬ ‫وأس ـب ــاب ال ـم ــرض وم ـخــاطــره وضـ ــرورة‬

‫المطوع‪ :‬تخارج تدعم مساهمي «األقلية» وتطور‬ ‫ً‬ ‫خططا فعالة لزيادة عوائد استثماراتهم‬

‫الكشف المبكر عنه‪ ،‬ألنه من أهم الوسائل‬ ‫الفعالة للمحافظة على حياة المرأة‪.‬‬

‫* هل تعملون في جميع أنواع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات؟ وهـ ـ ــل ت ـف ـك ــرون‬ ‫وتعتزمون شراء بعض األسهم؟‬ ‫‪ -‬ن ـ ـعـ ــم‪ ،‬ن ـت ـع ــام ــل م ـ ــع ج ـم ـيــع‬

‫عبدالوهاب المطوع‬ ‫االسـتـثـمــارات‪ ،‬لكن تركيزنا اآلن‬ ‫على أسهم الشركات غير المدرجة‪،‬‬ ‫وليس شراء األسهم من أصحابها‬ ‫هو الهدف األساسي لتخارج‪ .‬لكن‬ ‫مــن خ ــال تقييم الــوضــع المالي‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــاري ل ـل ـش ــرك ــات‪ ،‬فــإنــه‬ ‫يـمـكــن لـشــركــة ال ـمــال لالستثمار‬ ‫أن تـقــدم عــرضــا لـشــراء أسـهــم من‬ ‫بـعــض الـمـســاهـمـيــن‪ ،‬فــي ح ــال لم‬ ‫ي ــرغ ــب أص ـح ــاب ـه ــا بــال ـم ـشــاركــة‬ ‫فــي بناء كتلة سهمية أكبر وفق‬ ‫االستراتيجية التي نعمل عليها‪.‬‬ ‫* تقولون إن تخارج هي خدمة‬ ‫جديدة‪ ،‬فكيف تختلف الخدمات‬ ‫ه ـن ــا عـ ــن غ ـي ــره ــا مـ ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫االستثمارية؟‬ ‫ ت ـت ـم ـيــز خ ــدم ــة ت ـ ـخـ ــارج فــي‬‫ال ـ ـ ــرؤي ـ ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـنـ ـطـ ـل ــق م ـن ـه ــا‪،‬‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ــرك ـ ــز ع ـ ـلـ ــى مـ ـس ــاع ــدة‬ ‫ودعـ ــم مـســاهـمــي األق ـل ـي ــة‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ال يـتـمـتـعــون ب ـح ـضــور ف ـع ــال أو‬ ‫بـسـلـطــة مـعـيـنــة ف ــي االس ـت ـث ـمــار‪،‬‬ ‫عن طريق جمعهم لتشكيل كتلة‬ ‫أكبر من األسهم يكون لها حضور‬ ‫فعال‪.‬‬

‫* م ـ ــا م ـ ـصـ ــدر األرب ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـت ــي‬ ‫ت ـح ـق ـقــون ـهــا فـ ــي تـ ـ ـخ ـ ــارج؟ وه ــل‬ ‫التسجيل مجاني؟‬ ‫ ن ـع ـمــل وف ـ ــق مـ ـب ــدأ ال ــرس ــوم‬‫مـقــابــل األداء والـنـتــائــج‪ ،‬أي اننا‬ ‫ن ـ ـت ـ ـقـ ــاضـ ــى نـ ـسـ ـب ــة م ـ ـئـ ــويـ ــة م ــن‬ ‫القيمة النهائية للصفقات فقط‪.‬‬ ‫وبالنسبة للتسجيل‪ ،‬فهو مجاني‬ ‫في موقعنا ‪،www.takharoj.com‬‬ ‫وليس هناك عمولة يجب سدادها‬ ‫لحين إنهاء الصفقة بنجاح‪.‬‬ ‫* م ــا ال ـم ـع ـلــومــات ال ـتــي يجب‬ ‫تحميلها على موقعكم؟ وما مدى‬ ‫سرية البيانات؟‬ ‫ المعلومات المطلوبة‪ ،‬هي‪:‬‬‫البيانات الشخصية األساسية‪،‬‬ ‫تفاصيل االسـتـثـمــار وش ـهــادات‬ ‫األسهم‪ .‬وال يمكن ألحد االطالع‬ ‫ع ـل ــى هـ ــذه ال ـب ـي ــان ــات م ــن خ ــال‬ ‫م ــوق ــع ت ـ ـخـ ــارج‪ .‬وت ـخ ـض ــع ه ــذه‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات الل ـ ـتـ ــزام ال ـس ــري ــة مــن‬ ‫شركة المال لالستثمار‪ ،‬حتى إن‬ ‫المساهمين األع ـضــاء فــي نفس‬ ‫الكتلة السهمية يجهلون هوية‬ ‫بعضهم بعضا‪.‬‬

‫* ه ـ ــل ي ـم ـك ــن لـ ـش ــرك ــة الـ ـم ــال‬ ‫واالستثمار (ش‪.‬م‪.‬ك‪.‬ع‪ ).‬أن تبيع‬ ‫استثمارات العميل‪ ،‬أو أن تتصرف‬ ‫بها دون موافقته؟‬ ‫ ال ي ـم ـكــن ل ـل ـشــر كــة أن تـبـيــع‬‫اسـتـثـمــارات العميل أو تتصرف‬ ‫بها دون موافقته‪ .‬وعند وصول‬ ‫ع ـ ــدد األس ـ ـهـ ــم ال ـم ـج ـم ـعــة فـعـلـيــا‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــوق ــع إل ـ ــى ع ـ ــدد م ـنــاســب‬ ‫ل ـت ـش ـك ـيــل ك ـت ـلــة س ـه ـم ـيــة ف ـعــالــة‪،‬‬ ‫ستقوم عندئذ "المال لالستثمار"‬ ‫باالتصال بالمستثمرين‪ ،‬لتقديم‬ ‫أفضل االقتراحات العملية لتعزيز‬ ‫السيولة وقيمة األسهم‪.‬‬ ‫وي ـب ـقــى لـلـعـمـيــل ح ــق الـخـيــار‬ ‫باالنضمام إلى خطة العمل‪ ،‬ألنه‬ ‫ال يمكن للشركة أن تتصرف في‬ ‫استثمارات العمالء دون الموافقة‬ ‫والتفويض الكامل والصريح من‬ ‫حاملي األسهم الفعليين‪.‬‬ ‫* لكن‪ ،‬هــل هناك خطة بعيدة‬ ‫األمد لشراء وامتالك أسهم لها في‬ ‫عدة شركات كويتية؟‬ ‫ جوهر عملنا ليس الشراء‪،‬‬‫بـ ـ ـ ــل تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرة‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ي ـق ــوم ف ــري ــق م ــن خ ـب ــراء "ال ـم ــال‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار" بـ ـتـ ـق ــدي ــم ح ـل ــول‬ ‫قصيرة وبـعـيــدة األم ــد اعتمادا‬ ‫على تحليل معطيات االستثمار‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬ومـ ـ ــا ت ـت ـي ـح ــه مــن‬ ‫إمـ ـك ــانـ ـي ــة تـ ـع ــزي ــز ق ـي ـم ــة ك ـت ـلــة‬ ‫األس ـ ـهـ ــم‪ ،‬بـ ـه ــدف ب ـي ــع األسـ ـه ــم‪،‬‬ ‫أو تقديم الحلول بشكل يحقق‬ ‫المنفعة ألصحاب هذه األسهم‪.‬‬ ‫إن ا ل ـ ـم ـ ـه ـ ـم ـ ــة األ سـ ـ ــا س ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ل ـ ــ"ت ـ ـخ ـ ــارج" ت ـك ـم ــن ف ـ ــي زي ـ ـ ــادة‬ ‫قـيـمــة أس ـهــم مـســاهـمــي األقـلـيــة‪،‬‬ ‫وتطوير خطط فعالة تزيد عوائد‬ ‫االستثمار لهم‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 4‬المحرم ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3189‬‬

‫ثقافات‬

‫‪24‬‬

‫مزاج‬

‫‪26‬‬

‫سيما‬

‫‪٢٩‬‬

‫التشكيلية المصرية‬ ‫ترى ّ‬ ‫ّ‬ ‫إيمان عزت أن فن‬ ‫الغرافيك مظلوم في‬ ‫العالم العربي‪ .‬حوار‬ ‫معها حول معرضها‬ ‫{ميالد ورحيل}‪.‬‬

‫الممثل المصري‬ ‫بيومي فؤاد يدافع عن‬ ‫نفسه ّ‬ ‫ضد من اتهموه‬ ‫بالمشاركة بكثافة في‬ ‫الدراما ويؤكد أنه مدين‬ ‫للمسرح بنجاحه‪.‬‬

‫يتحدث المخرج رمضان‬ ‫خسروه عن الصعوبات‬ ‫التي واجهته أثناء‬ ‫تنفيذ فيلم "حبيب‬ ‫األرض"‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬ ‫‪ Movies‬ص ‪٢٨‬‬

‫من المتوقع تصوير‬ ‫مسلسل "صوف تحت‬ ‫ً‬ ‫حرير" قريبا في عجمان‪،‬‬ ‫بطولة إلهام الفضالة‬ ‫وخالد أمين وأحمد‬ ‫السلمان‪.‬‬

‫بيرس بروسنان‪...‬‬ ‫باهت في فيلم ‪I.T.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنشط أعمالك المشتركة مع آخرين‬ ‫وتبدأ بقطف ثمارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيـ ًـا‪ :‬يــزيــدك ه ــذا الـنـهــار ب ـهـ ً‬ ‫ـاء وجـمــاال‬ ‫ّ‬ ‫وتتعرض لبعض المغازالت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـحـتــل عــاقـتــك ب ــأف ــراد العائلة‬ ‫مكانة مرموقة في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاذر أحد العروض المشبوهة التي‬ ‫سيقدمها لك أحد المعارف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعتمل فــي صــدرك مشاعر الحب‬ ‫والحنين ألن الحبيب بعيد عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬يعاني بعض األ قــر بــاء مشكلة‬ ‫ّ‬ ‫عويصة تحاول المساهمة في حلها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تؤدي مخيلتك دورا في الوصول إلى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫حل إلحدى مشكالتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تظهر ضعفا أمام الشريك فهو قد‬ ‫يستفيد من المناسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاذر من مواربة أو كذب حولك ما‬ ‫قد يثير اشمئزازك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجو مشكلة مع زميل ينبغي أن‬ ‫مهنيا‪ :‬في‬ ‫ً‬ ‫تجد حال لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تـمــارس سحرك على الـطــرف اآلخــر‬ ‫ً‬ ‫وتبدو محبوبا في محيطك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقوم باتصال أو تـ ّ‬ ‫ـرد كتابة على‬ ‫بعض المغرضين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنجلي حقيقة أحد زمالء العمل فيشعر مهنيا‪ :‬ترتبك أمام بعض المناوشات الصادرة‬ ‫عن أحد المنافسين لك‪.‬‬ ‫الجميع بخيبة مريرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انتبه من إغواء يصدر عن شخص ال‬ ‫في‬ ‫ونجاحا‬ ‫تألقا‬ ‫الحبيب‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تشارك‬ ‫ّ‬ ‫يستحق ثقتك‪.‬‬ ‫إحدى المناسبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد يعمد البعض إلى تحريف الواقع اجتماعيا‪ :‬تغمرك األفــاك بحيوية واندفاع‬ ‫وتشارك بمناسبات اجتماعية عدة‪.‬‬ ‫ليضعك في مأزق عائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً ّ‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تــط ـلــع ع ـلــى سـ ـ ّـر أو ع ـلــى م ـن ــاورة‬ ‫ومعلومات ّ‬ ‫خاصة تدور حولك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتشكى الشريك من كثرة انشغاالتك‬ ‫وعدم إعطائه الوقت الكافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشارك بمناسبة اجتماعية تشيع‬ ‫الفرح بين المعارف واألصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتطرق لمشروع جديد وتبحث عن‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫تمويل له أو عن شريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسرع في تلبية نداء قلبك قبل‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال‬ ‫أن يوافق عقلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يتوافد األصدقاء إليك ولكن حاذر‬ ‫من بعض المستفيدين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ترتاح لبعض المساعدة التي تدعم‬ ‫مساعي عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدو شديد االنفعال بعد سوء تفاهم‬ ‫الحبيب‪.‬‬ ‫حصل مع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتعرف إلى حقيقة‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتحقق من أمر‬ ‫ّ‬ ‫عائلية كانت خافية عنك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تلعب في عملك ورقة ناجحة تحرز من‬ ‫خاللها بعض األرباح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تؤسس لعمل مشترك مع الحبيب قد‬ ‫ينجح منذ ً بدايته‪َ .‬‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ال ت ـخــش م ــن تـغـيـيــر عــائـلــي قد‬ ‫يفرض نفسه على الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ــرك ــز ع ـلــى عـمـلــك ك ـث ـي ــرا ويـتـكــلــم‬ ‫الجميع عن مهارتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية ألحد‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـبــوح بمشاعرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األصدقاء ويملي عليك حدسك خيارا جديدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعية أو تظهر‬ ‫تقدم مساعدة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫انساني‪.‬‬ ‫تجاوبا مع نداء‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬كــن وا ع ـيــا فــي ممارستك مهنتك‬ ‫وانتبه من اإلساءة لسمعتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يعمد أحــدهــم إلــى زرع الخالف‬ ‫بينك وبين الحبيب فانتبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬تعالج مسألة مالية فوجئت‬ ‫ً‬ ‫العائلة بها وتجد لها حلوال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬


‫ثقافات ‪24‬‬ ‫ّ‬ ‫التشكيلية المصرية إيمان عزت‪ :‬فن «الغرافيك» مظلوم‬ ‫معرضها األخير «ميالد ورحيل»‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫إيمان عزت إلى تقديم جملة مفيدة في‬ ‫الدكتورة ً‬ ‫تسعى الفنانة التشكيلية ً‬ ‫مجال الغرافيك‪ ،‬الذي تراه فنا مظلوما مقارنة بالفنون األخرى‪ ،‬ذلك من‬ ‫خالل معارض فردية ومشاركات جماعية تجلى آخرها في عملها الجديد‬ ‫«ميالد ورحيل» في المعرض العام‪ ،‬رغم تنوع إبداعها في مجال التصوير‬ ‫والرسم والنحت والخزف‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫استدرجتني‬ ‫الطبيعة‬ ‫فشكلت لغتي‬ ‫في الفن‬

‫التشكيلية إيمان عزت مع زائرين للمعرض‬

‫ترصد الفعاليات الجماعية الكبرى واقع‬ ‫ال ـحــركــة الـتـشـكـيـلـيــة س ــواء داخ ــل مـصــر أو‬ ‫خارجها‪ ،‬كذلك ّ‬ ‫تحدد المشاركات الجماعية‬ ‫مــوقـعــي داخ ـل ـهــا‪ ،‬حـيــث الـحـضــور المكثف‬ ‫ً‬ ‫لتجارب فنية كثيرة‪ ،‬لذا أتعمد خاللها دائما‬ ‫ً‬ ‫المشاركة بعمل يحمل جديدا ويصنع جملة‬ ‫مكتملة تصلح للعرض وحدها‪ ،‬ويكون لها‬ ‫ح ـضــور ق ــوي مـقـنــع ل ـجــذب االن ـت ـب ــاه‪ ،‬على‬ ‫ع ـكــس ال ـم ـع ــارض ال ـف ــردي ــة ال ـخ ــاص ــة الـتــي‬ ‫يمكن فيها أن ترى األعمال جميعها كجملة‬ ‫ً‬ ‫تكتمل برؤية المعرض ككل‪ .‬فضال عن أنها‬ ‫تجربة ثرية على صعيد تبادل التجارب بين‬ ‫شريحة كبيرة مــن الفنانين على مستوى‬ ‫الكم والمضمون‪ ،‬وهي مجال البتكار أدوات‬ ‫ل ـل ـحــوار بـيــن أص ـح ــاب االت ـج ــاه ــات الفنية‬ ‫الـمـتـعــددة فــي إط ــاره ــا الـصـحـيــح‪ ،‬وفــرصــة‬ ‫للوصول بأعمالي إ لــى شريحة كبيرة من‬ ‫المهتمين‪.‬‬

‫تناولت النحت في الماجستير والدكتوراه‬ ‫ً‬ ‫من زوايــا قريبة جــدا ألفكاري وممارساتي‬ ‫في الفن‪ .‬من خالل دراستي الفن في مرسم‬ ‫أسـتــاذي الفنان عبد الــوهــاب عبدالمحسن‬ ‫تعلمت تقنيات الغرافيك ووسائطه وخاماته‪،‬‬ ‫وشـكـلــت تـلــك الـمــرحـلــة مـفـهــومــي ع ــن الـفــن‬ ‫وقربي وانشغالي بمجال الغرافيك كوسيط‬ ‫للتعبير من خالله‪.‬‬ ‫خــال رحلتي مــع الفن أدرك ــت أن الفنان‬ ‫مـفـكــر عـلـيــه إي ـصــال فـكــرتــه فــي حينها من‬ ‫خــال أي وسـيــط وتقنية وخــامــة تحقق له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ .‬قدمت سابقا أعماال في مجال التصوير‬ ‫والرسم والنحت والخزف‪ ،‬رغم أن اهتمامي‬ ‫األكبر بمجال الغرافيك وعشقي له‪ ،‬إذ ُعرفت‬ ‫مــن خــالــه وحـقـقــت جــوائــز ع ــدة عـلــى مــدار‬ ‫تجربتي خالل العشرين سنة الماضية التي‬ ‫كان شاغلي األول خاللها العمل على تطوير‬ ‫تجربتي الفنية عبر أية وسائط‪ ،‬فتتملكني‬ ‫ً‬ ‫أحيانا فكرة تحتاج إلى أدوات أخــرى غير‬ ‫أدوات الغرافيك‪ ،‬فألجأ إليها ألنني لم أحدد‬ ‫ً‬ ‫لـنـفـســي تـقـنـيــة أو وس ـي ـطــا بــذاتــه لترجمة‬ ‫ً‬ ‫أفكاري وتأمالتي والتعبير عنها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الـتـقـنـيــات وال ـخ ــام ــات ف ــي ت ـط ـ ّـور دائ ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منبعا أكثر ثـ ً‬ ‫ـراء للفنان إليجاد‬ ‫وأصبحت‬ ‫صياغات أكثر حداثه‪.‬‬

‫ل ـمــاذا اخ ـتــرت م ـجــال الـغــرافـيــك كوسيط‬ ‫للتعبير عن إبداعك؟‬

‫ً‬ ‫بــرأيــك‪ ،‬هل ما زال فن الغرافيك مظلوما‬ ‫ً‬ ‫فنيا مقارنة بالمجاالت األخرى؟‬

‫نـلـحــظ ل ــك م ـش ــارك ــات جـمــاعـيــة ع ــدة في‬ ‫الفعاليات الكبرى‪ ،‬فما الذي تضيفينه إلى‬ ‫الفنان؟‬

‫بدأ األمر مصادفة‪ .‬لم أتابع الغرافيك في‬ ‫دراسة أكاديمية منتظمة في كليات الفنون‪،‬‬ ‫بل كانت دراستي في كلية التربية النوعية‪،‬‬ ‫حيث يغيب هــذا المجال‪ .‬لو كــان الغرافيك‬ ‫ً‬ ‫متاحا في كليتي الخترت دراسته‪ ،‬ولكنني‬

‫ً‬ ‫يـ ـع ــان ــي الـ ـغ ــرافـ ـي ــك الـ ـظـ ـل ــم طـ ـبـ ـع ــا‪ ،‬ألن‬ ‫المؤسسات الفنية كــا فــة ال تشجعه‪ ،‬ويتم‬ ‫تجاهله فــي االقـتـنــاء‪ ،‬لــذا تــراجــع كثير من‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن ع ــن ال ـم ـش ــارك ــة ب ــه وم ـمــارس ـتــه‬ ‫واتجهوا إلى مجاالت أخرى‪ ،‬فالمقتني يريد‬ ‫ً‬ ‫عـمــا ال يملك مثله أح ــد غ ـيــره‪ ،‬رغ ــم أن‬ ‫النحت والغرافيك مستنسخان‪ ،‬فلماذا‬ ‫ً‬ ‫ن ــرف ــض ن ـســخ ال ـغ ــراف ـي ــك ون ــرح ــب ج ــدا‬ ‫بنسخ النحت؟‬

‫اللغة والطبيعة والمرأة‬ ‫ل ـك ــل فـ ـن ــان ل ـغ ـت ــه ال ـف ـن ـي ــة الـ ـت ــي تـعــد‬ ‫محصلة تجاربه وقــراء اتــه ومشاهداته‪،‬‬ ‫فكيف تشكلت لـغـتــك‪ ،‬وبـمــن تــأثــرت من‬ ‫الفنانين؟‬

‫كل مغامرة‬ ‫في الفن‬ ‫حداثة‬ ‫حتى لو‬ ‫ً‬ ‫كانت ارتدادا‬ ‫عن مفاهيم‬ ‫قديمة‬

‫استدرجتني الطبيعة فشكلت لغتي في‬ ‫الفن‪ ،‬أدركت منذ بداياتي األولى أن الطبيعة‬ ‫ه ــي أول مـ ـص ــدر ل ــإلـ ـه ــام‪ ،‬وه ـ ــي مـتـغـيــرة‬ ‫ومتقلبة ال تثبت على حــال‪ ،‬لــذا حملت لي‬ ‫كل يوم الجديد لتتغير معه رؤيتي البصرية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتطور لغتي التشكيلية‪ ،‬خصوصا أنني‬ ‫ّ‬ ‫أعيش في منطقة تتمتع بسحر الريف وقرب‬ ‫الـبـحــر‪ ،‬وعلمني الـفـنــان عـبــد الــوهــاب عبد‬ ‫المحسن أنا وزمالء المرسم كيف نتواصل‬ ‫م ــع مـعـطـيــاتـهــا ونـعـيـشـهــا ون ـت ـعـ ّـمــق فيها‬ ‫لتطوير صياغاتنا بالثقافة وا لـمـشــا هــدة‬ ‫أثناء رحالتنا الدائمة في الخالء ومشاهدة‬ ‫الحقول والمراعي الخضراء‪ ،‬وبالطبع ثمة‬ ‫فرق بين التأثر والتبعية‪.‬‬ ‫ال ـتــأثــر بــاآلخــريــن أم ــر وارد وم ـق ـبــول وال‬ ‫نــرف ـضــه‪ ،‬ول ـكــن يـجــب أن ت ـكــون ل ــدى الـفـنــان‬ ‫نظرته الخاصة وطعمه المميز‪ ،‬وأنــا طــوال‬ ‫ً‬ ‫مراحلي أق ــاوم أن أكــون تابعا‪ ،‬ولكن الكائن‬ ‫الحي يعيش حالة من حاالت التأثر الجميل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالفنان كونه إنسانا أوال حينما يرى إنسانا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرحا يفرح وإذا رأى آخر حزينا تنتقل إليه‬ ‫حالة الحزن‪ .‬إنها عدوى ألن اإلنسان بطبعه‬ ‫كــائــن م ـش ــارك‪ .‬أط ـلــع عـلــى ت ـج ــارب اآلخــريــن‬ ‫للتثقيف‪ ،‬ولكن الهم الرئيس لي دعم تجربتي‬ ‫بالبحث الدائم عن خصوصية تميزها‪.‬‬ ‫يرى البعض أن فنون الحداثة وما بعدها‬ ‫ربما تؤثر في الكالسيكية القديمة‪ .‬كفنانة‬ ‫شابة كيف تنظرين إلى وجهة النظر هذه؟‬ ‫كــل مــرحـلــة مــن الـتـجــربــة اإلبــداع ـيــة بعد‬ ‫ثباتها وصـمــودهــا تـتـحـ ّـول مــع الــزمــن إلــى‬ ‫كالسيكيات‪ ،‬لذا يجب على الفنان أن يكون‬ ‫دائم البحث عن الجديد‪ ،‬وكل جديد في أوانه‬ ‫حداثة‪ ،‬وكل مغامرة في الفن حداثة حتى إن‬ ‫كانت ارتدادات لمفاهيم قديمة‪ ،‬فهي حداثة‬ ‫في وقت تنفيذها‪ ،‬ألنها تواكب زمن فعلها‪.‬‬ ‫يجب أن تـكــون التجربة اإلبــداعـيــة مواكبة‬ ‫إليقاع العصر الذي نعيشه كي نطلق عليها‬ ‫حداثة‪.‬‬

‫ت ـم ـ ّـي ــزه خ ـ ــارج ح ـ ــدود ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫حـيــث تـحــاكــي مــوضــوعــاتــه قـضــايــا ال ـمــرأة‬ ‫وخامات خاصة وحساسيتها في التناول‪.‬‬ ‫في المنطقة العربية‪ ،‬تناول قضايا المرأة‬ ‫وواقعها الفنانون والفنانات على حد سواء‪،‬‬ ‫وهنا ال نستطيع التفرقة بين فن المرأة وفن‬ ‫الرجل‪ ،‬ألن التميزات الشخصية قليلة‪ ،‬حيث‬ ‫تتنافس المرأة مع الرجل إلثبات وجودها‬ ‫وموازاتها معه في كل شيء‪.‬‬ ‫كيف تتعاملين مــع األلـ ــوان‪ ،‬وهــل ترين‬ ‫أن أهـمـيــة ال ـلــون تـفــوق الـفـكــرة فــي اللوحة‬ ‫أم العكس؟‬ ‫أتعامل مع اللون بالشكل الــذي تقودني‬ ‫إليه الفكرة‪ ،‬فقد تحتاج إلى األلــوان القوية‬ ‫أو الـبــاردة‪ ،‬أو تكثيف حالة إبهار اللون أو‬ ‫اختزاله وزهــده حينما أشعر بأنه سيكون‬ ‫ً‬ ‫عبئا على ترجمة الفكرة‪ ،‬فقد مرت تجربتي‬ ‫خالل العشرين سنة الماضية بمراحل عدة‬ ‫استخدمت خالل مرحلة منها اللون بكثافة‬ ‫ً‬ ‫فــاحـتــوى أح ـيــانــا الـعـمــل عـلــى أكـثــر مــن ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫لــونــا‪ ،‬كـمــا فــي مـعــرضــي سـنــة ‪ ،1998‬حيث‬ ‫أطلقت عليه {ثــرثــرات لــونـيــة}‪ ،‬وكــان اللون‬ ‫هو السيد والعنصر الرئيس في بناء العمل‪،‬‬ ‫وم ـنــذ ‪ 2006‬ت ـط ـ ّـورت تـجــربـتــي إل ــى زاوي ــة‬ ‫جديدة اعتمدت خاللها لغة مختصرة في‬ ‫بناء العمل فاختزلت العناصر والتفاصيل‪،‬‬ ‫واألل ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬واع ـت ـم ــدت {م ــونـ ـك ــروم} األل ـ ــوان‬ ‫الرمادية فحسب‪.‬‬

‫مــن خ ــال م ـعــارض ال ـم ــرأة الـعــربـيــة‪ ،‬هل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نستطيع القول إنها امتلكت ملمحا خاصا‬ ‫بها في عالم الفن التشكيلي؟‬ ‫الـفــن الـنـســوي مــوجــود ب ــدالالت ومالمح‬

‫من أعمالها‬

‫في سطور‬

‫من أعمالها‬

‫معرض‬ ‫الكتاب ‪2016‬‬

‫طالب رفاعي‬ ‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫ش ــارك ــت ف ــي ال ـم ـع ــرض الـ ـع ــام ف ــي قصر‬ ‫ً‬ ‫الفنون في القاهرة أخيرا في دورته الـ‪ ،38‬ما‬ ‫تقييمك لهذه التجربة؟‬ ‫مشاركتي في المعرض العام مدخل جديد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي أتمنى أن يثمر طرحا جديدا ومختلفا‬ ‫لتجربتي الفنية في المرحلة المقبلة‪ .‬شاركت‬ ‫بعمل تصوير بخامة اإلكريليك على كانفاس‬ ‫بمساحة ‪ 240‬سم × ‪ 120‬سم‪ .‬تعمدت الزهد‬ ‫ال ـلــونــي‪ ،‬فاستعملت ال ــرم ــادي ودرجـ ــة من‬ ‫درج ـ ــات األب ـي ــض م ــن خ ــال ت ـك ــرار عنصر‬ ‫هندسي واحــد محاولة نثره لينتصر على‬ ‫الفراغ في حالة واحدة مركزة على التكثيف‬ ‫ف ــي مــركــز الـعـمــل وال ـتــاشــي نـحــو ال ـخــارج‬ ‫بــال ـتــدرج فــي الـشـفــافـيــة فــي ح ــدة األب ـيــض‪،‬‬ ‫لتفرض الشكل على المساحة‪ ،‬وتؤكد حتمية‬ ‫ال ــزوال والتسليم أنــه ال وج ــود فــي الحياة‬ ‫لألمور الثابتة‪ ،‬هي ديمومة الحياة {ميالد‬ ‫ورحيل}‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫عضو لجنة ا لـفـنــون التشكيلية فــي المجلس األعلى‬ ‫للثقافة‪ ،‬تخرجت عام ‪ ،1995‬وحصلت على دكتوراه في‬ ‫مجال النحت عــام ‪ 2012‬مــن جامعة الـقــاهــرة‪ ،‬قدمت ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معرضا فــرديــا‪ ،‬باإلضافة إلــى مشاركات جماعية عدة‪،‬‬ ‫كذلك مثلت مصر في معارض دولية وبيناالت عدة‪.‬‬

‫نالت خمس جوائز عبر مشاركتها المتتالية في صالون‬ ‫الشباب‪ ،‬كذلك حصلت على الجائزة الكبرى في ّآخر دورة‬ ‫لبينالي الغرافيك القومي‪ ،‬واختيرت أعمالها لتمثل القارة‬ ‫اإلفريقية في معرض لفنون الغرافيك في بولندا‪.‬‬

‫زارني في مكتبي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬أحد األصدقاء‪ ،‬وهو صاحب دور نشر كويتية‬ ‫مـعــروفــة‪ .‬طـلـبـ ُـت لــه "اسـتـكــانــة" ش ــاي‪ .‬لـكــن قـبــل أن يصل‬ ‫الشاي ارتفع صوته بشكواه‪" :‬الوضع ما عاد ُيطاق"‪.‬‬ ‫ك ــان يتكلم بـحـمــاس عــن ا لــر قــا بــة فــي مـعــرض الكتاب‬ ‫القادم‪" :‬مجموعة كبيرة من دور النشر العربية مستاء ة‬ ‫ً‬ ‫جدا من كمية الكتب التي أخبرتهم إدارة الرقابة بمنعها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كنت أستمع إليه باهتمام‪ ،‬فــأ ضــاف‪ " :‬تــار يـخـيــا ‪ ،‬دور‬ ‫ً‬ ‫النشر العربية تهتم كثيرا بمعرض الكويت‪ .‬لكن‪ ،‬الوضع‬ ‫أ صـبــح فــي ا لـسـنــوات األ خ ـيــرة يثير الكثير مــن عــا مــات‬ ‫التساؤل‪ .‬فال ُيعقل أن تلغي جميع دول الخليج الرقابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما ي ــزداد الــرقـيــب الـكــويـتــي ت ـشــددا‪ .‬صــرنــا كناشرين‬ ‫كويتيين نخجل من زمالئنا الناشرين العرب‪ ،‬وخاصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في اتحاد الناشرين العرب‪ ،‬فهم يتوقعون دورا مؤثرا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لنا كناشرين‪ ،‬وهم أيضا يتوقعون دورا منكم ككتاب"‪.‬‬ ‫سـكــت ه ــو ف ـجــأة وراح يـنـظــر إل ـ َّـي وك ــأن ــه يـطـمــح إلــى‬ ‫ً‬ ‫رأي مني‪ .‬ابتسمت له‪ ،‬وقلت‪" :‬ال أظن أن كاتبا يقف مع‬ ‫الــرقــابــة‪ ،‬ف ــاإلب ــداع حــريــة فــي ج ــوه ــره‪ ،‬وال ـكــاتــب ضمير‬ ‫ألهله ومجتمعه‪ .‬كما أن الرقابة ما عادت تليق باللحظة‬ ‫اإل نـســا نـيــة ا لـتــي نـحـيــا‪ ،‬و يـجــب أال تبقى تـســيء لسمعة‬ ‫الكويت الثقافية"‪.‬‬ ‫صديقي الناشر ظل ينظر َّ‬ ‫إلي‪ ،‬فأوضحت‪" :‬ال أحد مع‬ ‫كتاب يمس الذات اإللهية‪ ،‬أو يتعرض لألديان‪ ،‬أو يمس‬ ‫ا لــذات األ مـيــر يــة‪ ،‬أو يدعو للفرقة االجتماعية‪ .‬مؤكد أن‬ ‫ً‬ ‫الكاتب الكويتي يــدرك تماما حــدود حريته‪ ،‬وهو كذلك‬ ‫يدرك قدرة الناس على تمييز الغث من السمين"‪.‬‬ ‫"ال يعقل أن يقرر رقيب منع رواية بسبب كلمة يرى من‬ ‫وجهة نظره أنها فاحشة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدخل صديقي معلقا‪ .‬فأضفت قائال‪" :‬أتفق معك تماما‪.‬‬ ‫فإن لم يكن من الممكن إلغاء الرقابة‪ ،‬فمؤكد أن آلية عمل‬ ‫إدارة الرقابة التابعة لوزارة اإلعالم بحاجة إلعادة النظر‪.‬‬ ‫وهي بحاجة للخروج من رأي الرقيب‪ ،‬وكذلك تأخير البت‬ ‫في الفسح لمدة تتجاوز نصف السنة‪ ،‬كما حدث أخيرا‬ ‫في رواية الزميل وليد الرجيب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫سكت أنظر لصديقي‪ ،‬ومتأثرا جاء ني صوته‪" :‬أحب‬ ‫الكويت وطني‪ ،‬ومؤكد أنني لن أدفع بنشر كتاب يسيء‬ ‫إل ـي ــه‪ ،‬ل ـكــن األم ــر ت ـج ــاوز ك ــل ال ـم ـع ـقــول‪ .‬ع ـش ــرات الـكـتــب؛‬ ‫روايات ومجاميع قصصية ودواوين شعرية ودراسات‬ ‫ُ‬ ‫فـكــريــة‪ ،‬تـمـنــع فــي الـكــويــت‪ ،‬وه ــي مـتــاحــة بجميع ال ــدول‬ ‫العربية‪ ،‬بل هي متاحة في معارض جميع دول مجلس‬ ‫ً‬ ‫التعاون‪ ،‬وال أظن أن القارئ في أي دول عربية أكثر وعيا‬ ‫من القارئ الكويتي"‪.‬‬ ‫نظرت إليه وقد انتقل ألمه َّ‬ ‫إلي وقلت‪" :‬انطلق معرض‬ ‫الكويت للكتاب عام ‪ ،1975‬وهو ثاني معرض كتاب عربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي يوم ما كان مزارا ألهل الخليج‪ ،‬وكان عنوانا النفتاح‬ ‫الـســاحــة الـثـقــافـيــة الـكــويـتـيــة عـلــى كــل األط ـيــاف الفكرية‬ ‫ً‬ ‫واإلبداعية العربية‪ ،‬ومؤلم جدا أن ينكسر أو يتضعضع"‪.‬‬ ‫"ما العمل؟"‬ ‫ٌ‬ ‫حاد انتصب السؤال بيننا‪ .‬تالقت نظراتنا‪ ،‬فقلت له‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"تاريخيا اإل نـســان الكويتي مجبول على حــب الثقافة‪،‬‬ ‫الفكري واألدبي والفني‪ .‬ومؤكد‬ ‫وهو على وصل بالجديد ُ‬ ‫أن الكويت ليس أقل من أي قطر عربي‪ .‬بل إننا نضاهي‬ ‫بتجربتنا الديمقراطية الرائدة وبسقف الحرية العالي‬ ‫الذي يتمتع به اإلنسان الكويتي‪ ،‬وهذا معروف للقاصي‬ ‫والداني"‪.‬‬ ‫"مطلوب وقفة ثقافية جادة في حب الكويت" قاطعني‪،‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن على األبواب من انعقاد معرض الكويت‬ ‫للكتاب في نوفمبر المقبل‪ .‬ونتمنى أن يتم تدارك األمر‬ ‫في معالجة الموضوع"‪.‬‬ ‫بقيت أ نـظــر إ لـيــه‪ ،‬فــأو ضــح و كــأ نــه يطلعني عـلــى سـ ٍّـر ‪:‬‬ ‫"لي زمالء في اتحاد الناشرين العرب وهم على استعداد‬ ‫للقدوم إ لــى الكويت ومقابلة وز يــر اإل عــام وز يــر الدولة‬ ‫لشؤون الشباب‪ ،‬لشرح خطورة الوضع‪ ،‬وعزم مجموعة‬ ‫م ــن ال ـن ــاش ــري ــن الـ ـع ــرب ع ـلــى م ـقــاط ـعــة م ـع ــرض ال ـكــويــت‬ ‫للكتاب"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ابتسمت له‪،‬‬ ‫انتبهت إلى أن صديقي لم يمس الشاي‪.‬‬ ‫وقـلــت‪" :‬الــرقــابــة مــن مخلفات الـمــاضــي‪ .‬مــا عــاد مــن أحد‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يمنع كتابا ‪ ،‬فأي كتاب يصلك خالل ‪ 48‬ساعة‬ ‫لعنوان بيتك ودون جهد كثير"‪.‬‬ ‫"لكنها سمعة الكويت األحب"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بغد أجمل"‪.‬‬ ‫"أتفق معك" قلت له‪ ،‬وبود قلت‪" :‬نأمل ٍ‬

‫***‬ ‫مالحظة‪ ،‬احتفظ باسم صديقي الناشر ألي مسؤول في‬ ‫وزارة اإلعالم أو المجلس الوطني ّ‬ ‫يود مقابلته‪.‬‬

‫{جوائز السينما الفرنكوفونية} في دورتها الرابعة ببيروت‬

‫أفالم متنوعة تعكس األديان المختلفة والثقافات‬

‫ً‬ ‫تعقد الدورة الرابعة لـ{جوائز السينما الفرنكوفونية} بين ‪ 18‬نوفمبر و‪ 3‬ديسمبر ‪ ،2016‬وتضم خمسين ترشيحا توزعت على ‪ 25‬فيلما طويال (بينها ‪ 6‬أفالم‬ ‫وثائقية) وخمسة افالم قصيرة‪ ،‬من ‪ 17‬بلدا‪ :‬الجزائر‪ ،‬أرمينيا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬كندا (مقاطعة كبيك)‪ ،‬الكونغو‪ ،‬ساحل العاج‪ ،‬فرنسا‪ ،‬الغابون‪ ،‬غينيا‪ ،‬لبنان‪ ،‬لوكسمبورغ‪ ،‬رومانيا‪،‬‬ ‫السنيغال‪ ،‬سويسرا‪ ،‬تونس وفيتنام‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫إل ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب ع ـ ـ ـ ـ ــرض األف ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫المرشحة لنيل الجوائز في سينما‬ ‫مونتاين في المعهد الفرنسي في‬ ‫ّ‬ ‫ب ـي ــروت‪ ،‬تـنــظــم نـشــاطــات متنوعة‬ ‫ضمن فعاليات ال ــدورة مــن بينها‪:‬‬ ‫ن ــدوة {حـيــاة السينما}‪ ،‬درس في‬ ‫السينما‪ :‬مــن الحلم بفيلم وصــوال‬ ‫الــى عــرضــه على الشاشة الكبيرة‪،‬‬ ‫ورشة عمل حول االنتاج المشترك‬ ‫الفرنكفوني‪ ،‬مسابقة ودعوة لتقديم‬ ‫اقتراحات‪.‬‬ ‫وتـخـتـتــم ال ـ ــدورة بحفلة تــوزيــع‬ ‫الجوائز السبت في ‪ 3‬ديسمبر في‬ ‫ُ‬ ‫كــازيـنــو لـبـنــان‪ ،‬وستنقل مباشرة‬ ‫عـلــى شــاشــة الـمــؤسـســة اللبنانية‬ ‫لالرسال ومجموعة الشبكة التابعة‬ ‫للقناة الخامسة الفرنسية‪ .‬‬

‫ً‬ ‫إيـ ــذانـ ــا ب ــان ـط ــاق الـ ـ ـ ــدورة عقد‬ ‫مؤتمر صحافي في فندق لوغراي‬ ‫في بيروت شارك فيه وزير الثقافة‬ ‫ريـمــون عريجي‪ ،‬سفير فرنسا في‬ ‫لبنان إيمانويل بون‪ ،‬األمينة العامة‬ ‫للمنظمة الـفــرنـكــوفــونـيــة الــدولـيــة‬ ‫م ـي ـشــال ج ـ ــان‪ ،‬س ـف ـيــر ل ـب ـنــان لــدى‬ ‫األونيسكو خليل كرم‪ ،‬المدير العام‬ ‫المساعد لبنك سوسيتيه جنرال في‬ ‫لبنان طارق شهاب‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫الجوائز السينمائية الفرنكوفونية‬ ‫ع ـبــد ال ــرح ـم ــن س ـي ـســاكــو وم ــدي ــرة‬ ‫م ــؤسـ ـس ــة {لـ ـبـ ـن ــان س ـي ـن ـم ــا} مــايــا‬ ‫دوفريج‪.‬‬ ‫أعـ ـ ــرب س ـي ـس ــاك ــو ع ــن سـ ــروره‬ ‫إلقــامــة ال ـ ــدورة الــراب ـعــة لفعاليات‬ ‫السينما الفرنكوفونية في بيروت‪،‬‬ ‫ال ـمــدي ـنــة ال ـفــرن ـكــوفــون ـيــة الــراب ـعــة‬

‫في العالم‪ ،‬وقــال‪{ :‬هــذا امتياز مهم‬ ‫ل ـنــا ف ـلــوجــودنــا ف ــي ه ــذه الـمــديـنــة‬ ‫معنى‪ ،‬وبرنامج المهرجان متنوع‬ ‫المواضيع ويظهر مختلف الثقافات‬ ‫واألدي ــان‪ ،‬تحت عـنــوان الــدفــاع عن‬ ‫السالم والوئام بين الشعوب}‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره أكـ ـ ـ ـ ـ ــد عـ ـ ــري ـ ـ ـجـ ـ ــي أن‬ ‫لـ ـبـ ـن ــان الـ ـ ـت ـ ــزم بـ ـشـ ـك ــل كـ ــامـ ــل فــي‬ ‫ال ـفــرن ـكــوفــون ـيــة‪{ ،‬ألنـ ـن ــا ن ـت ـشــارك‬ ‫في القيم اإلنسانية التي تحملها‬ ‫وتنشرها‪ ،‬والسينما هي وسيلة‬ ‫فـعــالــة ف ــي نـشــر ه ــذه الـقـيــم ألنـهــا‬ ‫تشكل مـســا حــة لـلــو عــي وللتفكير‬ ‫والقـ ـت ــراح ال ـبــدائــل م ــن أج ــل عــالــم‬ ‫أفضل}‪.‬‬ ‫أضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪{ :‬تـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــد الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة م ـن ــذ سـ ـن ــوات تـ ـج ــددا‬

‫حقيقيا مع سينمائيين ملتزمين‬ ‫ً‬ ‫ومستقلين يحققون نجاحا على‬ ‫الـمـسـتــوى ال ــدول ــي‪ ،‬وه ــم بحاجة‬ ‫الى مساندة بلدهم إلتمام عملهم‬ ‫ً‬ ‫ونـشــره وتــوزيـعــه الح ـقــا‪ ،‬مــن هنا‬ ‫رعــايــة وزارة الثقافة هــذا الحدث‬ ‫م ــؤك ــدة تـعـلـقـهــا ب ـحــريــة التعبير‬ ‫واالب ـت ـكــار‪ ،‬خـصــوصــا فــي محيط‬ ‫ي ــزداد فيه التعصب الــذي يحاول‬ ‫كم األفواه وشل التفكير‪ ،‬وستضع‬ ‫كل امكاناتها إلنجاح هذا الحدث‬ ‫المهم والشيق}‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـس ـف ـيــر ب ـ ــون فـ ــأشـ ــار إل ــى‬ ‫أن {غ ـنــى صــداق ـت ـنــا وغ ـنــى ارث ـنــا‬ ‫الثقافي الفرنكوفوني‪ ،‬يدفعاننا‬ ‫الى األمام وإلى أن نكون طموحين‬ ‫واص ـح ــاب رؤيـ ــة وأن نـسـتـمــر في‬ ‫تـطــويــر لـيــس فـقــط أحــام ـنــا انـمــا‬

‫ً‬ ‫الوزير عريجي متوسطا إيمانويل بون وميشال جان وخليل كرم وطارق شهاب وعبد الرحمن سيساكو ومايا دو فريج‬ ‫أن ن ـن ـش ــر رسـ ــائـ ــل م ـش ـت ــرك ــة مــن‬ ‫خ ــال الـسـيـنـمــا}‪ .‬ت ــاب ــع‪{ :‬رغـ ــم كل‬ ‫ال ـض ـغ ــوط ــات ال ـت ــي ي ـت ـعــرض لها‬ ‫لبنان‪ ،‬هذا البلد المتعدد المواهب‬ ‫ورغـ ـ ــم ك ــل م ــا ي ـح ـصــل ح ــول ــه فــي‬ ‫المنطقة‪ ،‬فإن السينما فسحة حلم‬ ‫لـنــا‪،‬ولــذلــك مــن المنطقي أن تقدم‬ ‫الـ ـج ــوائ ــز م ــن ب ـ ـيـ ــروت‪ ،‬وسـنـكـمــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل س ـ ـ ــوي ـ ـ ــا ل ـ ـت ـ ـت ـ ـحـ ــول هـ ــذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة ال ــى ع ـيــد‪ ،‬عـيــد للبنان‬ ‫والنفتاحه على العالم}‪.‬‬

‫رمز للتعددية واالنفتاح‬ ‫رأت ميشال جان أن {لبنان رمز‬ ‫للتعددية واالنـفـتــاح على العالم‪،‬‬ ‫وأن االغتراب اللبناني هو مصدر‬ ‫غ ـنــى ل ـيــس ل ـل ـب ـنــان ف ـح ـســب انـمــا‬ ‫للعالم بأسره‪ ،‬وقالت‪{ :‬اذا كان من‬ ‫بـلــد يـمـكـنــه أن يـعـبــر بـشـكــل جيد‬ ‫عن ماهية الفرنكوفونية وقيمها‬ ‫واإلنسانية التي ندافع عنها فهو‬ ‫لبنان‪ ،‬من هنا أهميته لبنان في‬ ‫ال ـم ـســاحــة ال ـف ــرن ـك ــوف ــون ـي ــة‪ ،‬عبر‬

‫االبتكار واإلبداع وروح المشاركة‬ ‫ال ـت ــي ت ـم ـيــز هـ ــذه ال ـفــرن ـكــوفــون ـيــة‬ ‫الحية والديناميكية}‪.‬‬ ‫أ ضـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ـ ــت أن {ا ل ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــوا ئـ ـ ـ ـ ــز‬ ‫الفرنكوفونية في بـيــروت تهدف‬ ‫إل ـ ــى دع ـ ــم ال ـس ـي ـن ـمــا ال ـل ـب ـنــان ـيــة}‪،‬‬ ‫مـتـمـنـيــة أن ت ـكــون ن ـتــائــج الـ ــدورة‬ ‫م ـش ـج ـع ــة ل ـل ـس ـي ـن ـم ــا ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة‬ ‫والصناعة السينمائية في لبنان‪.‬‬


‫‪٢٥‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رحيل‬

‫رحيل إبراهيم الصولة‬

‫ملحن نشيد الكويت الوطني‬

‫يوارى جثمانه الثرى عصر اليوم في مقبرة الصليبيخات‬ ‫فقدت الكويت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬الملحن الكبير والباحث‬ ‫الموسيقي إبراهيم الصولة‪ ،‬ملحن نشيد الكويت‬ ‫الوطني‪ .‬وبرحيله تفقد الساحة الفنية الكويتية أحد أبرز‬ ‫فرسانها واألكثر شهرة‪ ،‬السيما أن اسمه ارتبط بأعذب‬ ‫ّ‬ ‫األلحان وأجمل الكلمات التي تغنت بالكويت‪.‬‬ ‫لن يغيب الصولة ًعن ذاكرة الكويتيين‪ ،‬فهم يلهجون‬ ‫ً‬ ‫بذكره ليال ونهارا‪ ،‬مرددين لحنه األثير «وطني الكويت‬ ‫سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد»‪ ،‬فمن ارتبط‬

‫اسمه بالوطن سيبقى في الذاكرة والوجدان‪ ،‬ولن‬ ‫ّ‬ ‫الخلود‪.‬‬ ‫يبرحهما ألنه دون اسمه في سجل ً‬ ‫اشتهر الصولة بغزارة اإلنتاج غناء ولحنا‪ ،‬ومسيرته‬ ‫الفنية حافلة؛ وشملت شتى األلوان‪ ،‬كان أبرزها تلحين‬ ‫نشيد الكويت الوطني‪ ،‬ذلك اللحن الذي صاغ كلماته‬ ‫أحمد مشاري العدواني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبدع آخر هو ً‬ ‫كان الراحل محبا للتراث الغنائي األصيل ومشغوفا‬ ‫باأللوان الفلكلورية‪ ،‬فنهل من هذه الفنون الجميلة‪،‬‬

‫ودأب في تطويرها بالتعاون مع مجموعة من الفنانين‪.‬‬ ‫الراحل حاصل على جائزة الدولة التقديرية في عام‬ ‫‪ ،2010‬وقدم الكثير من األعمال الفنية لكبار الفنانين‪،‬‬ ‫ونال وسام الرواد من وزارة اإلعالم‪ ،‬وقدم العديد من‬ ‫البرامج الفنية في اإلذاعة والتلفزيون‪.‬‬ ‫وسيوارى جثمان الراحل اليوم عقب صالة العصر في‬ ‫مقبرة الصليبيخات‪.‬‬ ‫إبراهيم الصولة‬

‫الفي الشمري‬

‫الراحل حاصل‬ ‫على العديد من‬ ‫األوسمة من الكويت‬ ‫وخارجها‬

‫أغنية «سلمولي»‬ ‫التي شدا بها غريد‬ ‫الشاطئ دشنت‬ ‫مشواره في التلحين‬

‫انحاز الفنان الراحل إبراهيم‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــول ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ف ـ ــن ال ـ ـسـ ــامـ ــري‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا والـ ـفـ ـن ــون الـشـعـبـيــة‬ ‫ع ـ ـمـ ــومـ ــا‪ ،‬وس ـ ـعـ ــى إل ـ ـ ــى ت ـط ــوي ــر‬ ‫السامري بمساعده زمالئه‪ ،‬فكان‬ ‫له ولرفاقه دور في تطوير الفنون‬ ‫الشعبية الغنائية‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫أ عـمــا لــه الغنائية أ ث ــرت المكتبة‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫ول ــد ال ــراح ــل فــي الـكــويــت عــام‬ ‫‪ ،1935‬ون ـش ــأ وت ــرع ــرع ف ــي حي‬ ‫الـمــرقــاب وتتلمذ عـلــى يــد المال‬ ‫م ــرش ــد ف ــي الـ ـم ــدارس ال ـبــدائ ـيــة‪،‬‬ ‫وبسبب شظف العيش لم تسمح‬ ‫ل ــه ال ـ ـظـ ــروف ب ــإك ـم ــال الـ ــدراسـ ــة‪،‬‬ ‫فتركها و هــو فــي الثانية عشرة‬ ‫من عمره‪ ،‬ولما كان والــده يعمل‬ ‫في مجال الغوص ويغيب فترات‬ ‫طويلة عن البالد‪ ،‬وكان إبراهيم‬ ‫ّ‬ ‫ي ـحــل مـحـلــه فــي غـيــابــه ويّـتــولــى‬ ‫أمور أسرته رغم حداثة سنه‪ ،‬فلم‬ ‫يـهـنــأ بــرغــد ال ـع ـيــش‪ ،‬ول ــم يعش‬ ‫ط ـفــول ـتــه‪ ،‬ف ــي ح ـيــن اك ـت ـســب من‬ ‫في الحياة‪،‬‬ ‫العمل مع والده خبرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتعرف إلى الناس وشق طريقه‬ ‫واعتمد على نفسه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا لقرب منزل الصولة من‬ ‫موقع تجمع الفرق الشعبية في‬ ‫منطقة المرقاب آنذلك‪ ،‬نشأ على‬ ‫حــب ف ـنــون ال ـســامــري والـعــرضــة‬ ‫ً‬ ‫والفنون الصحراوية‪ ،‬مستفيدا‬ ‫ّ‬ ‫مــن ه ــذا الـتـنــوع ال ــذي مــكـنــه من‬ ‫معرفة األلوان الغنائية المتعددة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي انطبعت انطباعا كامال في‬ ‫ذهنه‪.‬‬ ‫وفي السابعة عشرة من عمره‬ ‫(‪ ،)1952‬عمل الصولة في األعمال‬ ‫الـحــرة فــي عــام ‪ ،1956‬وفــي هذه‬ ‫األثناء كان يرتاد النادي العمالي‬ ‫ويـ ـق ــاب ــل أص ـ ــدق ـ ــاءه فـ ـي ــه‪ ،‬ول ـمــا‬ ‫كــان الـصــولــة يـهــوى الموسيقى‬ ‫منذ الـطـفــولــة‪ ،‬درس فــي الـنــادي‬ ‫الموسيقي على يد محمد راشد‬ ‫األحمدي الذي علمه العزف على‬ ‫الكمنجة‪ ،‬أمــا الفنان الــذي وقف‬ ‫معه أكثر ودربه ونقله من النادي‬ ‫الـعـلـمــي إل ــى ال ـم ـســرح الـشـعـبــي‬ ‫فهو محمد النشمي‪ ،‬وكان مدير‬ ‫الـفــرقــة آن ــذاك وتــربـطــه بإبراهيم‬ ‫الصولة عالقة عائلية وسانده في‬ ‫التمثيل‪ ،‬كذلك كان له دور كبير‬ ‫َ‬ ‫في تعلم الصولة العزف على آلتي‬ ‫العود والكمنجة‪.‬‬

‫حكاية النشيد الوطني‬

‫ً‬ ‫مكرما في إحدى المناسبات‬ ‫إبراهيم الصولة‬ ‫وع ـق ــب ذل ــك ان ـخ ــرط الـصــولــة‬ ‫ض ـم ــن ف ــرق ــة مــوس ـي ـق ـيــة ت ـعــزف‬ ‫ف ـ ـ ـ ــواص ـ ـ ـ ــل مـ ــوس ـ ـي ـ ـق ـ ـيـ ــة أث ـ ـ ـنـ ـ ــاء‬ ‫االسـ ـ ـت ـ ــراح ـ ــة الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫الفصلين‪ ،‬وكــان األسـتــاذ محمد‬ ‫حسن صالح يدرب أعضاء الفرقة‪،‬‬ ‫فـبــدأ يعلم أعـضــاء الفرقة كتابة‬ ‫الـنــوتــة الـمــوسـيـقـيــة عـلــى أســس‬ ‫صـحـيـحــة وق ــراء تـ ـه ــا‪ .‬وف ــي عــام‬ ‫‪ُ 1961‬عين كاتبا وإداريا في إدارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‪.‬‬ ‫ب ـعــد ذل ـ ــك‪ ،‬ان ـت ـقــل إلـ ــى الـعـمــل‬ ‫في النادي العمالي ثم إلى مركز‬ ‫ال ـف ـنــون الـشـعـبـيــة‪ ،‬الـ ــذي أسـســه‬ ‫الـمــرحــوم حمد الــرجـيــب لرعاية‬ ‫الفنون الشعبية وجمع التراث‪،‬‬ ‫وكان يضم مجموعة من الفنانين‬ ‫م ــن بـيـنـهــم‪ :‬أح ـم ــد الــزن ـج ـبــاري‪،‬‬ ‫وأح ـم ــد ب ــاق ــر‪ ،‬وح ـم ــد الــرج ـيــب‪،‬‬ ‫وسعود الراشد‪ ،‬وعبدالله فضالة‪،‬‬ ‫وع ــوض دوخـ ــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫أدبــاء وشـعــراء من بينهم‪ :‬أحمد‬ ‫ال ـب ـش ــر ال ـ ــروم ـ ــي‪ ،‬وع ـب ــدال ـع ــزي ــز‬ ‫ح ـ ـس ـ ـيـ ــن‪ ،‬وأح ـ ـ ـمـ ـ ــد الـ ـ ـع ـ ــدوان ـ ــي‪،‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه س ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــان‪ ...‬وك ـ ــان ـ ــوا‬ ‫يجتمعون بعد الظهر ويعزفون‬ ‫ويغنون أغاني شعبية وأغاني أم‬ ‫كلثوم وموشحات وسماعيات‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الصولة يحضر يوميا إلى‬ ‫ال ـم ــرك ــز وي ـس ـت ـمــع إلـ ــى األع ـم ــال‬

‫ال ــرائ ـع ــة‪ ،‬وك ــان ــت هــواي ـتــه ب ــدأت‬ ‫ت ـظ ـهــر وت ـت ـض ــح مــوه ـب ـتــه أك ـثــر‬ ‫فأكثر‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــب الـ ـ ـص ـ ــول ـ ــة خـ ـب ــرة‬ ‫موسيقية فــي فـتــرة وج ــوده في‬ ‫مركز الفنون الشعبية الذي كان‬ ‫يعتبر ملتقى الفنانين الكويتيين‬ ‫آنذاك‪ ،‬بعدما كرس وقته وجهده‬ ‫ل ـه ــذا ال ـف ــن ال ـم ـحـ ّـبــب إل ــى نفسه‬ ‫وقلبه‪.‬‬ ‫وب ــرز الـفـنــان الـصــولــة بعدما‬ ‫ج ـنــد أفـ ـك ــاره ف ــي تـحـقـيــق هــدفــه‬ ‫ً‬ ‫الـمـنـشــود وه ــو أن ي ـكــون فـنــانــا‬ ‫ي ـعــزف ويـغـنــي ويـعــرفــه ال ـنــاس‪،‬‬ ‫فانتقى من "ديوان فهد بورسلي"‬ ‫قصيدة "سلمولي على اللي سم‬ ‫حــالــي ف ــراق ــه" ولـحـنـهــا بطريقة‬ ‫سامرية‪ ،‬ومن هنا كانت االنطالقة‬ ‫بصوت الفنان غريد الشاطئ‪.‬‬ ‫سلمو لي على اللي سم حالي‬ ‫فراقه‬ ‫ح ـس ـبــي ال ـل ــه ع ـلــى ال ـل ــي حــال‬ ‫بيني وبينه‬ ‫ق ــاي ــد الـ ــريـ ــم ت ــأخ ــذن ــي عـلـيــه‬ ‫الشفاقه‬ ‫ليتني طول عمري حيسة في‬ ‫يمينه‬ ‫وفــي عــام ‪ ،1962‬انتقل الفنان‬ ‫الصولة من مركز عمله في رعاية‬ ‫ال ـف ـن ــون ال ـش ـع ـب ـيــة إلـ ــى اإلذاعـ ـ ــة‬

‫ال ـكــوي ـت ـيــة ك ـمــوس ـي ـقــي وع ـ ــازف‬ ‫ّ‬ ‫ع ـلــى آل ــة "ال ـك ــون ـت ــرب ــاس"‪ .‬وعــلــم‬ ‫الفنان أحمد علي الصولة العزف‬ ‫عـلــى ه ــذه اآللـ ــة وع ـلــى أصــولـهــا‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬وصـ ـ ــارت ه ــي الـسـبــب‬ ‫الرئيس فــي انتقاله إلــى اإلذاعــة‬ ‫كعازف على هذه اآللة‪ُ ،‬‬ ‫وعين في‬ ‫فرقة اإلذاعة الكويتية في يونيو‬ ‫‪ 1962‬واستمر في عمله كملحن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتوسع نشاطه أكثر عند دخوله‬ ‫اإلذاع ــة‪ ،‬فـطــرق الصولة ميادين‬ ‫التلحين‪.‬‬ ‫ب ـعــد أغ ـن ـيــة "س ـل ـمــولــي" الـتــي‬ ‫غـ ـن ــاه ــا غـ ــريـ ــد ال ـ ـشـ ــاطـ ــئ‪ ،‬لـحــن‬ ‫الصولة سامرية "يا روح روحي"‬ ‫غناء حــوريــة ســامــي‪ ،‬مــن كلمات‬ ‫فـهــد بــورس ـلــي‪ .‬وك ــذل ــك‪ ،‬ب ــرز في‬ ‫ت ـل ـح ـيــن االب ـ ـت ـ ـهـ ــاالت واألغـ ــانـ ــي‬ ‫الدينية‪ ،‬وبرع في تلحين األغاني‬ ‫العاطفية وق ــدم أجـمــل األل ـحــان‪،‬‬ ‫منها أغنية "يا قمر ليلي"‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،1966‬أرسلت وزارة‬ ‫اإلعــام الفنان الصولة في بعثة‬ ‫إلــى القاهرة لدراسة الموسيقى‬ ‫فــي معهد الـمــوسـيـقــى الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫بعدما أمــر الشيخ جــابــر العلي‪،‬‬ ‫بـ ــأن يـتـعـلــم أصـ ـح ــاب ال ـمــواهــب‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـ ــدرسـ ـ ــوا أكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــا‪ ،‬ف ـكــانــت‬ ‫الدفعة األولــى مؤلفة من الفنان‬ ‫عبدالرحمن البيعجان‪ ،‬والدكتور‬

‫ّ‬ ‫خلد الصولة اسمه بأحرف من وطن‪،‬‬ ‫ع ـقــب تـلـحـيـنــه نـشـيــد ال ـكــويــت الــوط ـنــي‪،‬‬ ‫وبداية ذلك حينما طلب المسؤولون من‬ ‫الملحنين في فئاتهم الممتازة واألولــى‬ ‫والـثــانـيــة تـلـحـيــن نــص أغـنـيــة "دارن ـ ــا يا‬ ‫ً‬ ‫فعال تــوزيــع النص ّ‬ ‫ولحنه‬ ‫دار"‪ ،‬وقــد تــم‬ ‫الملحنون‪ ،‬في حين أن الفنان الصولة لم‬ ‫ّ‬ ‫يلحنه‪ ...‬وبعد فترة صرفوا النظر عن نص‬ ‫ُ‬ ‫"دارنا يا دار‪ ،‬وكلف الشاعر أحمد مشاري‬ ‫العدواني بكتابة نشيد جديد عام ‪،1976‬‬ ‫قبل ثالثة أشهر من امتحان البكالوريوس‬ ‫إلب ــراه ـي ــم ال ـص ــول ــة‪ ،‬إذ كـ ــان ي ـ ــدرس في‬ ‫القاهرة‪ ،‬فاستدعت السفارة الكويتية في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القاهرة الصولة وسلمته تكليفا رسميا‬ ‫مــن المجلس الــوطـنــي للثقافة والـفـنــون‬ ‫واآلداب‪ ،‬وعقب انتهاء الصولة من تلحين‬ ‫النشيد سجله على شريط‪.‬‬

‫يــوســف دوخ ــي‪ ،‬وعـثـمــان السيد‬ ‫(‪.)1963‬‬ ‫أم ــا ال ـف ـنــان إبــراه ـيــم الـصــولــة‬ ‫ف ـهــو م ــن الــدف ـعــة ال ـثــان ـيــة وك ــان‬ ‫م ـ ـعـ ــه د‪ .‬ي ـ ــوس ـ ــف ع ـ ـبـ ــدال ـ ـقـ ــادر‬ ‫الـ ــرش ـ ـيـ ــد‪ ،‬وعـ ـب ــدالـ ـل ــه ب ــوغ ـي ــث‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــده ــم ع ـب ــدال ـح ـم ـي ــد ال ـس ـيــد‬ ‫ومحمد التتان‪ ،‬وكــان من ضمن‬ ‫أع ـضــاء الـبـعـثــة الـفـنــان الــدكـتــور‬ ‫عبدالرب إدري ــس‪ ...‬نــال الصولة‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـك ـ ــال ـ ــوري ـ ــوس فـ ـ ــي ال ـم ـع ـه ــد‬ ‫العالي للفنون الموسيقية عام‬ ‫‪ ،1976‬وبعد عودته من الدراسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُع ـ ّـي ــن م ـش ــرف ــا ف ـن ـيــا ف ــي مــراق ـبــة‬ ‫الموسيقى في إذاعة الكويت‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لقسم الموسيقى (‪.)1982‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ــد الـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــل أح ـ ـ ـ ــد أكـ ـث ــر‬ ‫الفنانين غزارة في اإلنتاج غناء‬ ‫ول ـح ـنــا‪ ،‬ف ـضــا ع ــن أن مـسـيــرتــه‬ ‫الفنية كانت حافلة وأبرز ما فيها‬ ‫تلحينه النشيد الوطني الكويتي‪،‬‬ ‫ذل ــك الـلـحــن الـ ــذي ص ــاغ كلماته‬ ‫مـ ـب ــدع آخ ـ ــر ه ــو أحـ ـم ــد م ـش ــاري‬ ‫العدواني‪.‬‬ ‫وحـصــل الـفـنــان الـصــولــة على‬ ‫العديد من األوسمة من الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬اذ كرمته وزارة االعالم‬ ‫ون ـ ــال وس ـ ــام ال ـك ــوي ــت لتلحينه‬ ‫النشيد الوطني‪ ،‬كما تم تكريمه‬ ‫فــي الشارقة عــام ‪ ،2000‬وحصل‬

‫وعندما انتهى من االمتحانات وعاد‬ ‫ّ‬ ‫إلــى الـكــويــت‪ ،‬ســلــم الـصــولــة اللحن إلى‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ــوط ـن ــي لـل ـث ـقــافــة وال ـف ـنــون‬ ‫واآلداب‪ ،‬وكان الفنان أحمد علي مسؤوال‬ ‫عن جمع األلحان‪.‬‬ ‫وحينما ع ــرض عـلــى اللجنة طلبت‬ ‫إع ـ ـ ــادة ال ـت ـل ـح ـي ــن‪ ،‬ل ـك ـنــه رف ـ ــض إع ـ ــادة‬ ‫التلحين ألنه يشعر أن دفقة اإلحساس‬ ‫التي صاغت اللحن هي األمثل بالنسبة‬ ‫له‪ ،‬وجاء في ّ‬ ‫مقدمة النشيد الذي كتبه‬ ‫الشاعر الراحل أحمد العدواني األبيات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫وطني الكويت سلمت للمجد‬ ‫وعلى جبينك ُ طالع السعد‬ ‫يا مهد آباء األلى كتبوا‬ ‫سفر الخلود فنادت الشهب‬

‫يعد من مؤسسي الفن الموسيقي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ـح ــدي ــث ع ـل ــى أس ــس‬ ‫علمية بعد حصوله على الدبلوم‬ ‫ال ـع ــال ــي ف ــي اآلالت الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫مــن المعهد ا لـعــا لــي للموسيقى‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ب ــال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ف ـم ــزج بين‬ ‫اب ـ ـ ـ ــداع الـ ـم ــوهـ ـب ــة وث ـ ـ ـ ــراء ال ـع ـلــم‬ ‫بــإنـتــاج فـنــي ومــوسـيـقــي سيظل‬ ‫صادحا في ذاكرة الكويت الفنية‬ ‫والموسيقية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ سـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــان أن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـغ ـ ـفـ ــور لـ ـ ــه لـ ـ ــم ي ـ ـكـ ــن ف ـن ــان ــا‬ ‫وموسيقيا فحسب‪ ،‬بل كان باحثا‬ ‫ومـ ـط ــورا ل ـل ـقــوالــب الـمــوسـيـقـيــة‬ ‫م ـن ــذ ب ــداي ــات ــه ال ـف ـن ـيــة بــال ـمــركــز‬ ‫الـثـقــافــي الـعـمــالــي ع ــام ‪ 1960‬ثم‬ ‫مركز رعاية الفنون الشعبية عام‬ ‫‪ 1961‬ثــم الـتـحــاقــه ب ــإذاع ــة دولــة‬ ‫الكويت كموسيقي وفنان مجدد‬ ‫الى أن شغل وظيفة رئيس قسم‬ ‫الموسيقى فيها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المغفور له قدم‬ ‫العديد من األلحان لكبار الفنانين‬ ‫الى جانب ما تغنى به من ألحانه‬ ‫تــاركــا بـصـمــة مضيئة فــي عالم‬ ‫الغناء والتلحين ستظل شاهدة‬ ‫ع ـلــى مــوهـبـتــه االب ــداع ـي ــة وث ــراء‬ ‫عطائه الفني‪.‬‬

‫ع ـلــى ج ــائ ــزة ال ــدول ــة الـتـقــديــريــة‬ ‫لعام ‪.2010‬‬

‫أعمدة الموسيقى‬ ‫وب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ن ـعــى وزيـ ــر االع ــام‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫رئيس المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود الفنان إبراهيم الصولة‪،‬‬ ‫ال ــذي واف ـتــه المنية عــن عـمــر ‪81‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـمـ ــود إن ال ـف ـق ـي ــد‬ ‫الصولة كــان خــال حياته مثاال‬ ‫للتميز واالبــداع وغــزارة االنتاج‬ ‫الــراقــي الــذي شكل ثــراء للمكتبة‬ ‫الموسيقية الكويتية والخليجية‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن رح ـ ـيـ ــل ال ـف ـن ــان‬ ‫وال ـمــوس ـي ـقــي إب ــراه ـي ــم الـصــولــة‬ ‫مـ ـث ــل خـ ـ ـس ـ ــارة كـ ـبـ ـي ــرة ل ــأس ــرة‬ ‫الـفـنـيــة والـمــوسـيـقـيــة الـكــويـتـيــة‬ ‫والخليجية‪ ،‬اذ تجاوزت أعماله‬ ‫الـتــي غـنــاهــا ولحنها نـحــو ألــف‬ ‫ع ـمــل ف ـنــي ج ـم ـعــت ش ـتــى ألـ ــوان‬ ‫الـمــوسـيـقــى وال ـغ ـن ــاء أثـ ــرى بها‬ ‫المكتبة الموسيقية الخليجية‬ ‫ليظل عــامــة على ابــداعــه الفني‬ ‫والوطني في مجال سيرته الفنية‪.‬‬ ‫وذكر أن فنان الكويت الراحل‬

‫الفنانون‪ :‬غيابه خسارة كبيرة للغناء األصيل‬ ‫•‬

‫مصطفى جمعة‬

‫عبر كل من سليمان المال وغنام الديكان‬ ‫وأنــور عبدالله وسعيد البنا وعبداللطيف‬ ‫البناي عن حزنهم العميق لرحيل الملحن‬ ‫الـكـبـيــر اب ــراه ـي ــم ال ـص ــول ــة‪ ،‬الـ ــذي ي ـعــد أحــد‬ ‫الملحنين الـكـبــار الــذيــن س ـبــروا أغ ــوار فن‬ ‫الـمــوسـيـقــى‪ ،‬وارت ـق ــوا بــه إل ــى ه ــذه الــدرجــة‬ ‫ً‬ ‫العليا‪ ،‬فلم يكن ملحنا فقط بل كــان أيضا‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطربا مؤديا وموسيقيا فــذا قل أن يجود‬ ‫الزمان بمثله‪.‬‬ ‫ووصـ ــف ال ـف ـنــانــون غـيــابــه بــأنــه خـســارة‬ ‫كـبـيــرة لـلـمــوسـيـقــى ف ــي ال ـكــويــت والـخـلـيــج‬ ‫بل في الــدول العربية‪ ،‬حيث تميزت أعماله‬ ‫الـفـنـيــة م ــن م ـق ـطــوعــات عــزف ـيــة أو مــؤلـفــات‬ ‫م ــوس ـي ـق ـي ــة او أل ـ ـحـ ــان سـ ــاحـ ــرة ب ــال ـت ـف ــرد‬ ‫ً‬ ‫واإلض ــاف ــة الـمـلـهـمــة‪ ،‬فـضــا عــن اخـتـيــاراتــه‬ ‫لكلمات االغاني المنتقاة بعناية فائقة لتالئم‬ ‫الذوق السليم‪.‬‬ ‫وأج ـم ـع ــوا ان ال ـم ـب ــدع ال ــراح ــل ال ـصــولــة‬ ‫سيكون خالدا كأحد رموز الفن األصيل على‬ ‫ّ‬ ‫مــر األجـيــال والـعـصــور‪ ،‬فقد حلق بــاإلبــداع‬ ‫وسما به إلى مرتبة العبقرية‪ ،‬وتجاوز حدود‬ ‫الخليجية ليشمل االحتفاء بها الماليين من‬ ‫شعوب المنطقة العربية‪.‬‬

‫دائرة معارف‬ ‫وأعــرب الملحن سليمان المال عن اسفه‬ ‫ال ـشــديــد لــرح ـيــل ال ـقــامــة وال ـق ـي ـمــة االس ـتــاذ‬ ‫الكبير الموسيقار ابراهيم الصولة‪ ،‬معتبرا‬ ‫غيابه خسارة كبيرة للموسيقى الكويتية‬ ‫والخليجية والعربية‪ ،‬ألنه أحد أكثر الفنانين‬ ‫ً‬ ‫غـ ــزارة فــي اإلن ـت ــاج غ ـنـ ً‬ ‫ـاء ول ـح ـنــا‪ ،‬كـمــا كــان‬ ‫بالنسبة لكل العاملين في هذا المجال دائرة‬

‫معارف موسيقية متحركة غزيرة المعلومات‬ ‫ومرجعا كبيرا يعود اليه الجميع لالستفادة‬ ‫من علمه وخبرته‪ ،‬سواء في جملة موسيقية‬ ‫تراثية او في كلمة من حيث المضمون او‬ ‫مخرج لفظها‪.‬‬ ‫وأضاف المال أن الراحل الكبير كان قدوة‬ ‫يقتدي بها الجميع في تعامله الراقي ومد‬ ‫يد العون لكل من يستعين به أو يلجأ اليه‬ ‫لالستفادة من نصائحه وتوجيهاته التي‬ ‫كـ ــان يـنـهــل فـيـهــا م ــن مـنـهــل ال يـنـضــب من‬ ‫المعرفة والعلم جمعها من رحلة عمره في‬ ‫مجال البحث والتلحين والغناء التي قدم‬ ‫خاللها شتى األلوان‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار الـ ــى ان ال ـم ــرح ــوم ال ـص ــول ــة رغــم‬ ‫المكانة التي يتمتع بها كــان متواضعا لم‬ ‫يصبه الغرور‪ ،‬ولم يعرف الكبر طريقه الي‬ ‫روحــه او تصرفاته‪ ،‬حيث كــان يحنو على‬ ‫الصغير ويجل الكبير‪.‬‬

‫الساحة العربية‬ ‫وأ ك ــد المايسترو سعيد البنا أن رحيل‬ ‫المرحوم الصولة خسارة كبيرة له‪ ،‬ألنه كان‬ ‫يرتبط معه بعالقة صداقة ضاربة جذورها‬ ‫في عمق السنين‪ ،‬حيث كان اول من استقبله‬ ‫عـنــد وص ــول ــه ال ــى ال ـكــويــت وقـ ــدم ل ــه حسن‬ ‫الضيافة والــوفــادة فترات طويلة كان فيها‬ ‫الــدلـيــل والـمــرشــد والـنــاصــح‪ ،‬وصــاحـبــه في‬ ‫الفرقة الموسيقية عندما كان يعزف تشيللو‬ ‫والفقيد الكبير يعزف على آلة الكونتر باص‪.‬‬ ‫ووص ــف الـبـنــا الـفـقـيــد الـكـبـيــر بــأنــه كــان‬ ‫استاذا في الموسيقى بمعنى الكلمة‪ ،‬وأبدع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ــي م ـجــاالت ـهــا ك ــاف ــة ت ــارك ــا إرثـ ـ ــا وتـجــربــة‬ ‫موسيقية فــريــدة‪ ،‬ونـشــم مــن خــال ألحانه‬ ‫رائ ـح ــة ال ـم ـكــان وال ــزم ــان وانـ ـتـ ـم ــاءه‪ ،‬فـكــان‬

‫غنام الديكان‬

‫عبداللطيف البناي‬

‫الملحن المجدد الذي أدخل عناصر جديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على الغناء السامري فأحدث تحوال كبيرا‬ ‫فــي أسـلــوب غنائه وتقريبه إلــى كــل عشاق‬ ‫غناء هذا اللون من ألوان الموسيقى العريقة‪.‬‬ ‫وأوضح أن عبقرية الصولة في التلحين‬ ‫فاضت حتى غطت معظم الساحة العربية‪،‬‬ ‫لمسها وعــاشـهــا وشـ ــارك فــي ع ــزف بعض‬ ‫أعمالها‪ ،‬فمن منا ينسى ما شدا به المطرب‬ ‫السوري محمد عبدالعال من ألحانه "ذكرك‬ ‫اللهم"‪ ،‬وما غنت له المطربة االردنية سلوى‬ ‫"يا ربع" والمطرب الفلسطيني فهيم السعدي‬ ‫"كل يوم الشوق" والمطربة التونسية سوالف‬ ‫"طال صبري" ومواطنتها زينة "جدد الحب"‬ ‫وغ ـي ــره ــم م ــن ال ـم ـطــرب ـيــن الـ ـع ــرب ال ــذي ــن ال‬ ‫تسعفني الذاكرة اآلن لذكرهم جميعا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـب ـنــا "إذا كـ ــان ال ـص ــول ــة رحــل‬ ‫عــن الــدنـيــا روح ــا‪ ،‬فــإنــه بــاق فــي وج ــدان كل‬ ‫مــن عرفه وسمع ألحانه وتعامل معه‪ ،‬ألن‬ ‫لــه بصمة مـمـيــزة فــي قـلــب كــل محبيه فقد‬ ‫كـ ــان ال ـم ـع ـلــم ال ـ ـصـ ــادق ال ـم ـع ـط ــاء الـ ـ ــذي لــم‬

‫أنور عبدالله‬

‫يبخل على احد بتقديم علمه في الموسيقا‬ ‫ومعرفته وحرص على غرس حبها في عقول‬ ‫وأرواح مريدي فنه‪ ،‬من خالل المحاضرات‬ ‫ال ـت ــي كـ ــان يـلـقـيـهــا ف ــي ال ـش ــأن الـمــوسـيـقــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬فـكــان مـحــاضــرا الم ـعــا رصينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومحترفا بارعا كما برع في العزف على آلة‬ ‫الكونترباص"‪.‬‬

‫حب الكويت‬ ‫ون ـعــى ال ـشــاعــر عـبــدالـلـطـيــف ال ـب ـنــاي في‬ ‫المرحوم الصولة كل صفات النبل والخلق‬ ‫الـقــويــم‪ ،‬واألصــالــة وال ـكــرم والـعـطــاء ال ــذي ال‬ ‫يصده حد في موسيقاه‪ ،‬فضال عن أنه كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متواضعا خجوال دقيقا بمواعيده‪ ،‬لم يبخل‬ ‫ما جعله محط محبة اآلخرين‬ ‫بعلمه على أحد ّ‬ ‫واحـتــرامـهــم‪ ،‬وعــشــش حــب الكويت بداخله‪،‬‬ ‫فقدم لها أجمل ما جادت به موهبته‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ المجد بتلحين سالمها الوطني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـبـ ـن ــاي "مـ ـ ــن دون ش ـ ــك ال ـخ ـل ــود‬

‫سعيد البنا‬

‫سيكون من نصيبه‪ ،‬النه لم ينسج على منوال‬ ‫احد في ألحانه‪ ،‬التي برزت فيها شخصيته‬ ‫وروحه ولمسته وجملته‪ ،‬فكان في كل اعماله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـبــدعــا ون ــاه ــا مــن ذات ــه وروح ـ ــه‪ ،‬فخرجت‬ ‫ألحانه بطريقته الخاصة المميزة‪ ،‬فأعطى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـكــل مــن غـنــى ألـحــانــه بــريـقــا ذهـبـيــا وقيمة‬ ‫فنية كبيرة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫عصرا ً‬ ‫كامال‬ ‫يجسد في ألحانه‬

‫وع ـب ــر ال ـم ـل ـحــن غ ـن ــام ال ــدي ـك ــان ع ــن بــالــغ‬ ‫أس ـفــه لــرحـيــل الـمــوسـيـقــار الـكـبـيــر ابــراهـيــم‬ ‫ال ـ ـصـ ــولـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي كـ ـ ــان ي ـج ـس ــد فـ ــي أل ـح ــان ــه‬ ‫ع ـص ــرا ك ــام ــا‪ ،‬وب ـس ـلــوكــه ن ـم ـطــا ف ــري ــدا من‬ ‫احـ ـت ــرام ال ـ ــذات وت ـقــديــر ال ـغ ـيــر‪ ،‬ف ـهــو حــامــي‬ ‫حـمــى ال ـتــراث والـمـجــدد ال ــذي كـســر حــواجــز‬ ‫الـتـقـلـيــد ال ـتــي كــانــت س ــائ ــدة قـبـلــه‪ ،‬مبتدعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسلوبا خاصا به يدل بوضوح على مالمح‬ ‫شخصيته وم ــا يـحـمـلــه م ــن روح الـتـجــديــد‬ ‫والتطوير التي يحملها في ذاته ورؤيته ذات‬

‫سليمان المال‬

‫الخصوصية‪ ،‬فهو عــازف من طــراز خاص‪،‬‬ ‫جمع الحالوة والقدرة والرقة في آن‪.‬‬

‫الجيل الثالث‬ ‫وقـ ــال الـمـلـحــن أنـ ــور ع ـبــدال ـلــه‪ ،‬إن رحـيــل‬ ‫ال ـم ـل ـحــن ال ـق ــدي ــر ال ـص ــول ــة خـ ـس ــارة ك ـب ـيــرة‬ ‫للموسيقى الكويتية والخليجية بل والعربية‪،‬‬ ‫فهو األستاذ الكبير والقامة الشامخة والقيمة‬ ‫الـعــالـيــة‪ ،‬ألن ــه ك ــان يـمـثــل الـجـيــل الـثــالــث من‬ ‫اج ـيــال الموسيقى فــي المنطقة الـتــي أثــرت‬ ‫الساحة الغنائية بأعملها العظيمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف عـ ـب ــدالـ ـل ــه "وع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫االن ـســانــي ك ــان الـفـقـيــد عـظـيــم ال ـش ــأن عــزيــز‬ ‫الـن ـفــس‪ ،‬شــامــخ ال ـ ــرأس‪ ،‬مـتــواضـعــا ال ــى حد‬ ‫يخجل كل من يتعامل معه‪ ،‬ولذلك ال عجب‬ ‫ان يعرف بصفته الــراعــي الــروحــي والفكري‬ ‫والثقافي لكل من يمتهن الموسيقى والغناء‪،‬‬ ‫وأنــا منهم‪ .‬ولــم يبخل برعايته على نجوم‬ ‫التلحين والغناء من مختلف األجيال"‪.‬‬


‫مزاج‬

‫‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنان المصري بيومي فؤاد‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫مدين للمسرح بنجاحي ولن أشارك في األعمال بكثافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حقق الفنان المصري بيومي فؤاد رقما قياسيا بالمشاركة في‬ ‫غالبية األعمال الدرامية والسينمائية األخيرة‪ ،‬ما ّعرضه النتقادات‬ ‫وسخرية عبر مواقع التواصل‪.‬‬

‫بيومي عن أعماله األخيرة‪،‬‬ ‫في دردشته مع «الجريدة»‪ ،‬يتحدث ً‬ ‫باإلضافة إلى رده على االنتقادات‪ ،‬مؤكدا أنه لم يكرر نفسه بأي‬ ‫عمل‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫أحاول‬ ‫تحقيق‬ ‫التوازن بين‬ ‫السينما‬ ‫والتلفزيون‬

‫ه ـ ــل تـ ـض ــايـ ـق ــت م ـ ــن ح ـم ــات‬ ‫السخرية التي تعرضت لها ألنك‬ ‫ً‬ ‫شاركت في أعمال عدة أخيرا؟‬

‫ودافـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــي» و{الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزان»‬ ‫تفاصيل مختلفة‪ ،‬وال يوجد‬ ‫بينهما وجه للشبه‪.‬‬

‫أغ ـض ـب ـت ـنــي ال ـم ـب ــال ـغ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــر‪ ،‬خ ـصــوصــا م ــا يتعلق‬ ‫باألجر الذي حصلت عليه‪ .‬ما‬ ‫يجهله كثيرون أن أجري ليس‬ ‫ً‬ ‫ضخما‪ ،‬بل عادي‪ ،‬ومشاركتي‬ ‫في اإلعالنات جاءت لقناعتي‬ ‫باألفكار‪ ،‬باإلضافة إلــى أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تستغرق وق ـتــا طــويــا في‬ ‫التصوير‪.‬‬

‫هل تعتبر نفسك استثناء في‬ ‫هذا األمر؟‬

‫هل ستدفعك هــذه االنتقادات‬ ‫إلى الحد من حضورك؟‬

‫بالتأكيد‪ ،‬سأهتم بــاألدوار‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الـتــي ت ـعــرض عـلـ ّـي مستقبال‬ ‫ولـ ـ ـ ــن أشـ ـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ــي األعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ً‬ ‫بكثافة مجددا‪ .‬لكنني سعيد‬ ‫بـمــا أنـجــزتــه فــي رم ـضــان من‬ ‫حضور جيد في أعمال حقق‬ ‫ً‬ ‫غالبيتها رد فعل جـيــدا لدى‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫كنت أتمنى تقييمي في كل‬ ‫عمل بشكل منفصل من دون‬ ‫النظر إلى غيره‪ ،‬فال شخصية‬ ‫تشبه األخرى‪ ،‬حتى أن دوري‬ ‫«ال ـ ـشـ ــريـ ــر» ي ـح ـم ــل فــي‬ ‫ك ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــن «هـ ـ ــي‬

‫في الماضي كــان الفنانون‬ ‫ي ـق ــدم ــون أكـ ـث ــر م ــن ع ـم ــل فــي‬ ‫السنة‪ ،‬وأبرزهم عمر الشريف‬ ‫وفـ ــاتـ ــن حـ ـم ــام ــة وغ ـي ــره ـم ــا‪،‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ـع ــرض ــوا النـ ـتـ ـق ــادات‪.‬‬ ‫وال ننسى أن مواعيد عرض‬ ‫الدراما التلفزيونية أصبحت‬ ‫مقتصرة على شهر رمضان‬ ‫ً‬ ‫غالبا‪ .‬أما السينما فالحضور‬ ‫فيها مرتبط بمواعيد العرض‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـ ـحـ ـ ــددهـ ـ ــا ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج‪ ،‬ف ـقــد أص ـ ــور أع ـم ــاال‬ ‫بــأوقــات متفرقة وتعرض في‬ ‫ال ـتــوق ـيــت ن ـف ـســه‪ ،‬وهـ ــو م ــا ال‬ ‫ّ‬ ‫أملك التحكم فيه كفنان‪.‬‬ ‫كيف وجدت مقارنتك بالفنان‬ ‫حسن حسني؟‬

‫حسن حسني فنان كبير‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــه تـ ـ ــاريـ ـ ــخ ف ـ ـنـ ــي طـ ــويـ ــل‪.‬‬

‫لكني لــم أتحمس لمقارنتي‬ ‫ب ــأح ــد ألن ك ــل امـ ـ ــرء يـفـضــل‬ ‫أن يـنـســب نـجــاحــه إل ـيــه‪ ،‬وال‬ ‫يدخله في مقارنات مع غيره‪.‬‬ ‫ما قصة الطبيب الذي تحدثت‬ ‫عن مرافقته لك؟‬

‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـعـ ـ ــا‪ ،‬ي ــرافـ ـقـ ـن ــي ط ـب ـيــب‬ ‫خاص خالل تصوير أعمالي‬ ‫ف ــي ال ـف ـت ــرة األخـ ـي ــرة بسبب‬ ‫ال ـض ـغ ــط الـ ـ ــذي ت ـع ــرض ــت لــه‬ ‫لفترات طويلة في التصوير‬ ‫والتنقل بين المواقع‪ ،‬فاألمر‬ ‫ً‬ ‫لم يكن سهال بالنسبة إلي‪ ،‬ال‬ ‫سيما في مرحلتي العمرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كيف وجدت وقتا للمشاركة‬ ‫في ‪ 10‬مسلسالت رمضانية؟‬

‫شــاركــت فــي سبعة أعـمــال‬ ‫فقط ولـيــس ‪ 10‬أو أكـثــر كما‬ ‫ّ‬ ‫روج ع ـبــر م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وظـهــرت ضيف‬ ‫شرف في ثالثة مسلسالت من‬ ‫بينها «صد رد» حيث ظهرت‬ ‫ف ــي حلقتين فـقــط وم ــع ذلــك‬ ‫أع ـت ـبــره الـجـمـهــور ح ـضــورا‪.‬‬ ‫أم ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة إل ـ ــى ال ــوق ــت‪،‬‬ ‫ف ــوص ـل ــت إل ـ ــى م ــرح ـل ــة كـنــت‬ ‫أتنقل بين مــواقــع التصوير‬ ‫ً‬ ‫حــامــا حقيبة تحتوي على‬ ‫م ــاب ــس ال ـش ـخ ـص ـيــات الـتــي‬ ‫أجـ ـس ــده ــا‪ .‬أت ــذك ــر أنـ ـن ــي فــي‬ ‫أح ـ ــد األيـ ـ ـ ــام ت ـح ــام ـل ــت عـلــى‬ ‫نـ ـفـ ـس ــي وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـورت م ـش ــاه ــد‬ ‫لــي فــي خمسة أع ـمــال كــي ال‬ ‫ً‬ ‫أعرض أيا منها للتأخير‪.‬‬

‫نجومية متأخرة‬ ‫هـ ــل تـ ـ ــرى أن ن ـجــوم ـي ـتــك‬ ‫ً‬ ‫تأخرت كثيرا؟‬

‫يرافقني‬ ‫طبيب خاص‬ ‫خالل تصوير‬ ‫أعمالي‬

‫أثـ ـ ــق فـ ــي أن كـ ــل ش ــيء‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـتـ ــب الـ ـ ـل ـ ــه م ـ ـ ــوع ـ ـ ــدا لـ ــه‪.‬‬ ‫قـبــل ف ـتــرة قـلـيـلــة ل ــم يكن‬ ‫كثيرون يعرفون اسمي‪،‬‬

‫بيومي فؤاد‬ ‫وخـ ــال ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة لم‬ ‫أتـ ــوقـ ــف عـ ــن ال ـت ـم ـث ـي ــل عـلــى‬ ‫المسرح الذي أدين له بفضل‬ ‫كبير في نجاحي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـب ــرأت أخ ـ ـيـ ــرا م ــن مـسـلـســل‬ ‫«الكيف»‪ .‬لماذا؟‬

‫لـ ــم أت ـ ـبـ ــرأ مـ ــن ال ـم ـس ـل ـســل‪،‬‬ ‫لكني قلت إن العمل لم يحقق‬ ‫المتوقع منه مقارنة بنجاح‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـل ــم‪ .‬ف ـ ــي ال ـ ـن ـ ـهـ ــايـ ــة‪ ،‬هــي‬ ‫تجربة مــررت بها واستفدت‬ ‫من مزاياها وعيوبها بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬لذا ال أشعر بضيق من‬ ‫ً‬ ‫رد الفعل حولها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ث ـ ـمـ ــة ت ـ ـ ـجـ ـ ــارب عـ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫تحويل األفالم إلى مسلسالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫هل تفكر بالبطولة المطلقة؟‬

‫ل ـي ـس ــت إح ـ ـ ــدى أم ـن ـي ــات ــي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـل ـق ـي ــت عـ ـ ــروضـ ـ ــا ع ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ه ـ ــذا ال ـم ـج ــال ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬لكنني لــم أتحمس‬ ‫لـ ـه ــا ب ـس ـب ــب عـ ـ ــدم إع ـج ــاب ــي‬

‫بـ ـ ــاألدوار ال ـتــي رش ـحــت لـهــا‪،‬‬ ‫وأتمنى أن أستمر في تقديم‬ ‫ما أرغب فيه فحسب‪.‬‬

‫إيرادات وبرنامج‬ ‫أيـ ـ ــن ت ـف ـض ــل ال ـ ـح ـ ـضـ ــور‪ ،‬فــي‬ ‫السينما أم التلفزيون؟‬

‫أحـ ـ ـ ــاول ت ـح ـق ـيــق ال ـ ـتـ ــوازن‬ ‫ب ـيــن ال ـس ـي ـن ـمــا وال ـت ـل ـفــزيــون‬ ‫بـ ـ ــاس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار‪ ،‬ل ـ ـك ـ ـنـ ــي أمـ ـي ــل‬ ‫إل ـ ـ ــى االرتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط ف ـ ــي أعـ ـم ــال‬ ‫سينمائية بشكل أكبر ألنها‬ ‫ت ــرس ــخ فـ ــي تـ ــاريـ ــخ ال ـف ـن ــان‪،‬‬

‫والسينما هي الصورة التي‬ ‫ت ـب ـقــى ل ـل ـج ـم ـهــور ب ـع ــد زم ــن‬ ‫بعيد‪.‬‬ ‫هل توقعت أن يحقق «جحيم‬ ‫في الهند» إيرادات كبيرة؟‬

‫ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــأكـ ـ ـي ـ ــد‪ ،‬ألن الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫يـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــل تـ ـ ـف ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــل ج ـ ـيـ ــدة‬ ‫كثيرة‪ ،‬واحتاج إلــى مجهود‬ ‫كـبـيــر ف ــي ال ـت ـصــويــر واألداء‬ ‫م ــن ف ــري ــق ال ـع ـمــل الـ ــذي لفت‬ ‫الـجـمـهــور مـنــذ فيلم «كابتن‬ ‫مصر»‪ .‬وأشير هنا إلــى أننا‬ ‫واج ـ ـه ـ ـنـ ــا خ ـ ـ ــال ال ـت ـص ــوي ــر‬

‫الحرارة والرطوبة في الهند‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ما أثر علينا جميعا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تردد أنك في صدد التحضير‬ ‫لبرنامج تلفزيوني‪.‬‬

‫ُعـ ــرضـ ــت عـ ـل ـ ّـي أف ـ ـكـ ــار ع ــدة‬ ‫خ ــال الـفـتــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬لكني‬ ‫َّ‬ ‫فلدي‬ ‫لم أستقر على أي منها‪،‬‬ ‫معايير عــدة يجب أن يتمتع‬ ‫بها البرنامج الذي أقدمه‪ ،‬من‬ ‫بينها ابتعاده عن السياسة‪،‬‬ ‫واخ ـ ـتـ ــافـ ــه عـ ــن أيـ ـ ــة تـ ـج ــارب‬ ‫أخ ــرى على الـشــاشــة‪ ،‬وفكرته‬ ‫المفيدة للجمهور‪.‬‬

‫لم أقصد الحضور السينمائي المكثف‬ ‫ً‬ ‫أوضــح الفنان بيومي فــؤاد أن المشاركة فــي أربـعــة أفــام طرحت أخـيــرا فــي موسم عيد الفطر لم‬ ‫تكن مقصودة‪ ،‬ألن كل فيلم ّ‬ ‫صور في فترة مختلفة‪ ،‬بينما كان اختيار توقيت العرض من مسؤولية‬ ‫ً‬ ‫الشركات المنتجة‪ ،‬مشيرا إلى أن أدواره جاءت مختلفة وبعيدة عن أي وجه تشابه سواء بالشكل أو‬ ‫األداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال صــوره العام الماضي ّ‬ ‫فتفرغ له شهرا في الهند‪ ،‬بينما جاء‬ ‫وأضــاف أن «جحيم في الهند»‬ ‫ً‬ ‫تحديد موعد طرحه في العيد مع باقي األعمال‪ ،‬مؤكدا أنه لم يشعر بضيق من حضوره في األفالم‬ ‫األربعة في التوقيت نفسه‪.‬‬

‫جديد‬

‫بين التجديد والتنويع والمرح واإلنتاج المشترك‪...‬‬

‫«مدهو باال ‪ -‬منتهى العشق»‪...‬‬ ‫صراع من الريف الهندي‬

‫ً‬ ‫مسلسالت وبرامج لبنانية ترى النور قريبا‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تستمر عجلة الدراما في لبنان في الدوران‪ ،‬وتعمل مواقع التصوير من دون كلل استعدادا لتصوير مجموعة من المسلسالت‬ ‫والبرامج الجديدة‪ .‬الالفت في هذه الحركة عودة المنتج زياد الشويري إلى اإلنتاج بعد توقف على أثر مسلسل {قصة حب}‪،‬‬ ‫وانتقال الممثل فؤاد يمين‪ّ ،‬‬ ‫مقدم {شي إن إن}‪ ،‬من تلفزيون {الجديد} إلى شاشة المؤسسة اللبنانية لإلرسال‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا•‬

‫انشغالي‬ ‫بالمسرح‬ ‫وعملي‬ ‫بالسينما‬ ‫يقوضان‬ ‫فرص‬ ‫مشاركتي‬ ‫في‬ ‫التلفزيون‬ ‫فؤاد يمين‬

‫يستعد المنتج اللبناني زياد‬ ‫ال ـ ـشـ ــويـ ــري ل ـت ـن ـف ـيــذ م ـس ـل ـســات‬ ‫بعضها لبناني وبعضها اآلخــر‬ ‫إنتاج مشترك على غرار مسلسل‬ ‫«ع ـ ــاق ـ ــات خ ـ ــاص ـ ــة»‪ ،‬مـ ــن ب ـي ـن ـهــا‪:‬‬ ‫«غبطته والشيخ» للكاتب شكري‬ ‫أن ـيــس ف ــاخ ــوري‪« ،‬ال ـم ـحــروم ـيــن»‬ ‫ل ـ ـل ـ ـكـ ــات ـ ـبـ ــة غـ ـ ــري ـ ـ ـتـ ـ ــا غـ ـصـ ـيـ ـب ــي‪،‬‬ ‫«ال ــوص ــي» لــروب ـيــر فــرنـجـيــة (‪15‬‬ ‫حـلـقــة)‪« ،‬الـمـسـتـبــدة» ل ــروي حــرب‬ ‫(‪ 30‬حـ ـلـ ـق ــة)‪« ،‬ص ـف ـق ــة ح ـ ــب» (‪70‬‬ ‫ح ـل ـق ــة) اس ـت ــوح ـت ــه ال ـم ـم ـث ـلــة آي ــة‬ ‫طيبا من قصة كورية‪.‬‬ ‫وأشــار الشويري في حديث له‬ ‫إلى أن مسلسل {ليش أل} للكاتب‬ ‫م ـ ـ ـ ــروان نـ ـج ــار ب ـح ـك ــم الـ ـم ــؤج ــل‪.‬‬ ‫كــذلــك ف ــإن ال ـت ـعــاون ف ــي مسلسل‬ ‫ت ــرك ــي ‪ -‬ل ـب ـن ــان ــي ‪ -‬ع ــرب ــي لـيــس‬

‫فؤاد يمين‬

‫مزحة‪ ،‬لكن ثمة ظروف أمنية في‬ ‫تركيا وإنتاجية في لبنان ّ‬ ‫أجلت‬ ‫ً‬ ‫المشروع‪ .‬وردا على ســؤال حول‬ ‫فكرة تأسيس جمعية المنتجين‬ ‫التي يسعى إليها الرباعي زياد‬ ‫الشويري‪ ،‬وإيلي معلوف‪ ،‬ومروان‬ ‫ح ــداد وجـمــال سـنــان‪ ،‬ق ــال‪{ :‬نحن‬ ‫فــي صــدد اجتماعات تحضيرية‬ ‫لـقـيــام ه ــذه الـجـمـعـيــة ويـشــاركـنــا‬ ‫ال ـت ـح ـض ـي ــرات ن ـق ـيــب الـمـمـثـلـيــن‬ ‫فــي لـبـنــان ج ــان قـسـيــس‪ ،‬وال ـبــاب‬ ‫مفتوح النضمام الجميع}‪.‬‬

‫«بي‪ .‬بي‪ .‬شي»‬ ‫بـعــد سـبــع س ـن ــوات م ــن عــرض‬ ‫بـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج «شـ ـ ـ ـ ــي إن إن» ع ـل ــى‬ ‫ت ـل ـفــزيــون «الـ ـج ــدي ــد» م ــع ال ـف ـنــان‬

‫سـ ــام ال ــزعـ ـت ــري‪ ،‬ان ـت ـقــل الـمـمـثــل‬ ‫فــؤاد يمين إلى شاشة المؤسسة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة لـ ـ ــإرسـ ـ ــال‪ ،‬وس ـي ـط ــل‬ ‫ف ـ ــي ب ــرن ــام ــج مـ ـس ــائ ــي ب ـع ـن ــوان‬ ‫«بـ ــي‪ .‬ب ــي‪ .‬شـ ــي»‪ ،‬م ــن إن ـت ــاج رلــى‬ ‫ّ‬ ‫تتميز‬ ‫سـعــد‪ ،‬يـتـضـ ّـمــن ‪ 17‬حلقة‬ ‫بخفة الـظــل وأج ــواء الـمــرح‪ .‬وهو‬ ‫عـبــارة عــن نشرة أخـبــار فــي غرفة‬ ‫التحرير من دون شخصية {أبي‬ ‫طــال} الــذي سيكون له برنامجه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـقـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى {الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـعـلـيـقــا عـلــى انـتـقــالــه مــن شاشة‬ ‫{الجديد} إلى المؤسسة اللبنانية‬ ‫ل ــإرس ــال‪ ،‬أعـ ــرب فـ ــؤاد يـمـيــن عن‬ ‫ارت ـ ـيـ ــاحـ ــه بـ ــأنـ ــه خـ ـ ــرج م ـ ــن دون‬ ‫خـصــومــة‪ ،‬وه ــو يـحـفــظ إلدارت ـهــا‬ ‫كل الــوفــاء‪ ،‬إذ سمحت له ولسالم‬ ‫ول ـفــريــق ال ـبــرنــامــج بـتـقــديــم ‪300‬‬ ‫ح ـل ـقــة م ــن الـ ـنـ ـج ــاح واالنـ ـتـ ـش ــار‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف فـ ــي حـ ــديـ ــث لـ ــه أنـ ـ ــه الم‬ ‫صديقه سالم الزعتري في الليلة‬ ‫نفسها التي حصل فيها اإلشكال‬ ‫مع إدارة تلفزيون {الجديد}‪ ،‬لكن‬ ‫سـ ـ ــام ي ـم ـل ــك ش ـخ ـص ـي ــة جــري ـئــة‬ ‫ب ـصــدق وال يـسـتـطـيــع أن يـفــرمــل‬ ‫صراحته‪« ،‬وقد ُسويت األمور مع‬ ‫سالم و{الجديد»‪ ،‬إذ طلبوا إعادة‬ ‫الـبــرنــامــج فــي وق ــت كـنــا ارتبطنا‬ ‫مع المؤسسة اللبنانية لإلرسال»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ع ــن أسـ ـف ــه ألن ثـنــائـيـتــه‬ ‫فــي إح ــدى الــدعــايــات مــع النجمة‬ ‫مـيــرفــا ال ـقــاضــي ل ــم تـسـتـثـمــر في‬ ‫{سيت كوم} أو في مسلسل‪ ،‬وهو‬ ‫ان ـت ـب ــه إل ـ ــى ض ـ ـ ــرورة االس ـت ـف ــادة‬ ‫م ـ ـن ـ ـهـ ــا‪ ،‬لـ ـكـ ـن ــه ال يـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـك ــون ك ــات ـب ــا وم ـن ـت ـجــا وم ـم ـثــا‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن أن الـ ـمـ ـس ــرح وال ـس ـي ـن ـمــا‬ ‫أخــذاه من التلفزيون‪ ،‬وهو اليوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يصور فيلما جديدا مع المخرج‬

‫قصة حــب ملؤها الــرومــانـسـيــة وال ـصــراعــات والـتـجــاذبــات‬ ‫تقابلها األح ــام والطموحات‪ ،‬تنطلق من داخل‬ ‫والـمــؤامـ‬ ‫ـرات ّ‬ ‫ّ‬ ‫أجواء ّ‬ ‫طبيعية مذهلة‪ ،‬في المسلسل‬ ‫ريفية جذابة وسط معالم‬ ‫الــدرامــي الهندي الضخم «مــدهــو بــاال ‪ -‬منتهى العشق» الــذي‬ ‫تعرضه ‪.MBC Bollywood‬‬ ‫تبدأ الحكاية في بلدة ريفية في الهند حيث قتل رجل زوجته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألنها أنجبت له بنتا‪ ،‬وتــزوج من أخرى آمال بأن يرزق بالذكر‬ ‫الموعود الــذي يــرث اسمه وثروته وأمــاكــه‪ ،‬بمساعدة والدته‬ ‫التي ال تتوانى عن فعل أي شيء من أجل تحقيق مرادها‪.‬‬

‫زياد الشويري‬

‫زيـ ــاد الـ ــدويـ ــري‪ ،‬ويـنـتـظــر عــرض‬ ‫فيلمه {يلال عقبالكن شباب} في‬ ‫الـ ـص ــاالت الـسـيـنـمــائـيــة‬ ‫لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزداد رص ـ ـيـ ــده‬ ‫السينمائي بعد‬ ‫ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاربـ ـ ـ ــه ف ــي‬ ‫{ه ـ ـ ـلـ ـ ــق ل ـ ــوي ـ ــن}‬ ‫مـ ــع ال ـم ـخ ــرج ــة‬ ‫نـ ـ ــاديـ ـ ــن ل ـب ـكــي‬ ‫و{فـ ـيـ ـت ــامـ ـي ــن}‬ ‫و{ال ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــدة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة}‬ ‫و{ب ـي ـن ـغ ــو} مع‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة {إي ـ ـغـ ــل‬ ‫فيلمز}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪ 10‬إصابات رياضية شائعة‪...‬‬ ‫عالجات فاعلة تشفيها‬

‫‪27‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ّقلما يواجه المرضى مشاكل في ّ‬ ‫تحمل العالجات المثلية من اإلصابات الرياضية المحدودة‪.‬‬ ‫ومضادات إليك ‪ 10‬إصابات رياضية شائعة وطريقة معالجتها‬ ‫(‪ ،)homéopathie‬بخالف مسكنات‬ ‫األلم ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫االلتهاب‪ .‬لذلك تشكل هذه العالجات حال مثاليا لعدد بأساليب مثلية فاعلة‪.‬‬ ‫‪ّ -1‬‬ ‫الشد العضلي‪:‬‬ ‫• ي ـعــود ال ـش ـ ّـد الـعـضـلــي إل ــى حمل‬ ‫ألياف العضل على تخطي ّ‬ ‫الحد األقصى‬ ‫لقدرتها على االستطالة‪.‬‬ ‫• ال ـعــاج‪ :‬ت ـنــاول خـمــس حـبــات من‬ ‫ك ــل م ــن ع ــاج ــات نـبـتــة ال ـش ـك ــران‪،7CH‬‬ ‫والبليس المعمر ‪ ،7CH‬وزهرة العطاس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،7CH‬ثالث مرات يوميا طوال ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫من األفضل أن‬ ‫تستشير الطبيب كي‬ ‫ّ‬ ‫يشخص سبب التهاب‬ ‫الوتر ومدى حدته‬

‫ً‬ ‫• فضال عن العالج‪ :‬عليك أن ترتاح‬ ‫مدة ال تقل عن ‪ 10‬أيام وتكثر من تناول‬ ‫الماء والسوائل‪ .‬كذلك ضع على موضع‬ ‫ّ‬ ‫الشد كمادات ساخنة (أو أكياس {جيل}‬ ‫يمكن تسخينها) مدة ‪ 20‬دقيقة مرتين‬ ‫ً‬ ‫يوميا طوال األيام الثالثة األولى‪.‬‬

‫‪ -2‬الكدمات الزرقاء الكبيرة‪:‬‬ ‫• تعود الكدمات الزرقاء إلى تسرب‬ ‫ً‬ ‫الدم تحت الجلد‪ ،‬الذي ينجم عادة عن‬ ‫ّ‬ ‫تعرض موضع الكدمة لصدمة قوية‪.‬‬ ‫• الـ ـع ــاج‪ :‬تـ ـن ــاول خ ـمــس حـبــات‬ ‫ً‬ ‫م ــن زه ـ ــرة ال ـع ـط ــاس ‪ 7CH‬ص ـبــاحــا‬ ‫ً‬ ‫وم ـســاء‪ ،‬فـضــا عــن ثــاث حـبــات من‬ ‫كل من نبتة المشتركة ‪ 5CH‬والبليس‬ ‫ً‬ ‫المعمر ‪ 7CH‬ثالث مرات يوميا طوال‬ ‫ثمانية أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فضال عن العالج‪ :‬سارع إلى وضع‬ ‫كمادات بــاردة على مكان الكدمة لتحدّ‬ ‫من انتشار الدم في األنسجة تحت الجلد‪.‬‬

‫‪ -3‬االلتواء‪:‬‬ ‫• يـ ـع ــود االل ـ ـت ـ ــواء إل ـ ــى إصـ ــابـ ــة فــي‬ ‫األرب ـطــة سببها اإلف ــراط فــي تحريك‬ ‫المفصل‪ ،‬ما يؤدي إلى ألم شديد‬

‫ّ‬ ‫وورم سريع‪ .‬أما إذا تمزق الرباط‪ ،‬فيظهر‬ ‫ورم دموي في موضع االلتواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ال ـ ـعـ ــاج‪ :‬تـ ـن ــاول أنـ ـب ــوب ــا م ــن زه ــرة‬ ‫ّ‬ ‫العطاس ‪ 7CH‬بأسرع وقــت ممكن‪ .‬وكــرر‬ ‫العالج ثــاث مــرات في غضون ‪ 24‬ساعة‬ ‫كي ّ‬ ‫تحد من إمكان ظهور ورم دموي‪.‬‬ ‫• كذلك تناول خمس حبات من كل من‬ ‫الفاشرا ‪ 7CH‬ونحل العسل الغربي ‪7CH‬‬ ‫ً‬ ‫ثالث مرات يوميا إلى أن تختفي الوذمة‬ ‫(االنتفاخ) وااللتهاب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• وك ــي ت ـعــزز شـفــاء الــربــاط المتضرر‪،‬‬ ‫تـنــاول خـمــس حـبــات مــن ال ـســذاب الشديد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومساء طوال ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫الرائحة ‪ 5CH‬صباحا‬ ‫ً‬ ‫• فضال عن العالج‪ :‬خالل األيام الثالثة‬ ‫األول ــى‪ ،‬ضــع الثلج على االلـتــواء مــدة ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫دقـيـقــة‪ .‬وم ــن ال ـض ــروري أي ـضــا أن تــرتــاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـسـتـخــدم ربــاطــا ريــاض ـيــا ط ــوال ثالثة‬ ‫ُ‬ ‫أســابـيــع‪ .‬بــاإلضــافــة إلــى ذل ــك‪ ،‬قــد تضطر‬ ‫في بعض الحاالت إلى الخضوع لصورة‬ ‫صوتية بغية تقييم مــدى حــدة االلـتــواء‪.‬‬ ‫وإذا رغبت في تسريع عملية شفائك‪ ،‬فال‬ ‫تتردد في زيارة طبيب عظام‪.‬‬

‫‪ -5‬السن المكسورة‪:‬‬ ‫• ال م ـفــر م ــن زي ـ ــارة طـبـيــب األس ـنــان‬ ‫عندما تكسر ّ إحــدى أسنانك ألن العالج‬ ‫المثلي ال يؤثر إال في األلم‪.‬‬ ‫• الـ ـع ــاج‪ :‬ت ـن ــاول خ ـمــس ح ـب ــات من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومساء طوال‬ ‫زهرة العطاس ‪ 7CH‬صباحا‬ ‫ثمانية أيام‪ ،‬وخمس حبات من العرن ‪5CH‬‬ ‫ّ‬ ‫الماء‪ ،‬مط موضع األلم ودلكه‪ ،‬وضع عليه‬ ‫كمادات باردة‪.‬‬

‫‪ -6‬انفتال العنق‪:‬‬

‫‪ -4‬التشنج العضلي‪:‬‬

‫• يعود انفتال العنق إلى ّ‬ ‫شد مؤلم في‬ ‫عضالت العنق‪.‬‬

‫• يعود التشنج العضلي إلى انقباض‬ ‫وحاد‪ ،‬ووجيز يظهر أثناء القيام‬ ‫الإرادي‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بجهد أو بعده‪.‬‬

‫• العالج‪ :‬تناول ثالثة أنابيب من زهرة‬ ‫العطاس ‪ 9CH‬على مدى ‪ 24‬ساعة‪ .‬كذلك‬ ‫تناول خالل اليوم األول ثالثة أنابيب من‬ ‫رجل الذئب ‪.9CH‬‬

‫• الـ ـع ــاج‪ :‬تـ ـن ــاول ث ــاث ــة أن ــاب ـي ــب من‬ ‫زهرة العطاس ‪ 9CH‬في غضون ‪ 24‬ساعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ـب ــوب ــا م ــن ‪ .Causticum 7 CH‬كــذلــك‬ ‫تناول خمس حبات من كل من ‪Cuprum‬‬ ‫‪ metallicum 5 CH‬والصبغة األميركية‬ ‫‪ 5CH‬طوال ثالثة أو أربعة أيام‪ ،‬مع الحرص‬ ‫ع ـلــى ت ـنــاول ـه ـمــا مــرت ـيــن أو ثـ ــاث م ــرات‬ ‫خالل اليوم األول‪ ،‬ثم خفض عدد المرات‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا في األيام التالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ف ـضــا ع ــن الـ ـع ــاج‪ :‬أك ـثــر م ــن شــرب‬

‫• خ ــال األي ــام الـتــالـيــة‪ ،‬ت ـنــاول خمس‬ ‫حبات من كل من ‪Actaea racemosa 5 CH‬‬ ‫و ‪Lachnantes tinctoria 5 CH‬ثالث مرات‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬واحرص على توزيع هذه الجرعات‬ ‫ّ‬ ‫وفق التحسن الذي تشعر به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فضال عن العالج‪ :‬ضع على مكان‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫األل ــم ك ـمــادات ساخنة مــرتـيــن يوميا‬ ‫م ــدة ‪ 20‬دقـيـقــة خ ــال األي ـ ــام الـثــاثــة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أربع مرات يوميا طوال ‪ 10‬أيام‪ .‬وزع هذه‬ ‫ّ‬ ‫الجرعات وفق التحسن الذي تشعر به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ف ـضــا ع ــن ال ـع ــاج‪ :‬ض ــع ال ـســن في‬ ‫الحليب وأسرع إلى عيادة الطبيب‪.‬‬

‫‪ -7‬التقفع (‪:)contracture‬‬ ‫• ينجم التقفع عن تسنج مؤلم أقل‬ ‫حدة إنما أكثر ديمومة‪.‬‬ ‫• العالج‪ :‬خالل اليوم األول‪ ،‬تناول‬ ‫ثالثة أنابيب من زهرة العطاس ‪5CH‬‬ ‫تفصل بينها مدة ثماني ساعات‪.‬‬ ‫• في األيام الثالثة التالية‪ ،‬تناول‬ ‫خ ـمــس ح ـبــات م ــن ك ــل مـ ـ ــن‪Cuprum‬‬ ‫‪ metallicum 5 CH‬و ‪Sarcolacticum‬‬ ‫‪ acidum 5 CH‬ثالث إلى أربع مرات‬ ‫خالل اليوم األول‪ ،‬ثم مرتين إلى ثالث‬ ‫ً‬ ‫م ــرات خ ــال ال ـيــوم ال ـثــانــي‪ ،‬وأخ ـيــرا‬ ‫م ــرة أو اثنتين خ ــال ال ـيــوم الثالث‬ ‫واألخير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فضال عن العالج‪ :‬أكثر من شرب‬ ‫ّ‬ ‫الماء‪ ،‬ومط برفق موضع األلم‪ ،‬وضع‬ ‫عليه كمادات باردة‪.‬‬

‫‪ -8‬ألم أسفل الظهر‪:‬‬

‫بتلقصات عضلية قوية تستمر على مدى‬ ‫أيام أو حتى أسابيع‪.‬‬ ‫• العالج‪ :‬تناول ثالثة أنابيب من زهرة‬ ‫العطاس ‪ 9CH‬على مدى ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تناول أيضا خمس حبات من كل من‬ ‫‪ Kallium carbonicum 9 CH‬و ‪Ruta‬‬ ‫‪ graveolens 5 CH‬ثــاث إلــى أربــع مــرات‬ ‫ً‬ ‫يوميا إلى أن يزول األلم‪.‬‬ ‫يختف األلــم‪،‬‬ ‫• مالحظة مهمة‪ :‬إن لــم‬ ‫ِ‬ ‫أو ازداد حدة‪ ،‬أو بدأ باالمتداد على طول‬ ‫إحدى الساقين أو كلتيهما‪ ،‬فمن الضروري‬ ‫استشارة طبيب ألن هــذا األلــم ينجم في‬ ‫ح ــاالت مماثلة عــن ضـغــط ف ـقــرات الظهر‬ ‫على أحد األعصاب‪.‬‬

‫‪ -9‬التمزق العضلي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• ّ‬ ‫يسبب التمزق العضلي‪ ،‬الذي ينجم‬

‫‪ -10‬التهاب الوتر‪:‬‬

‫ً‬ ‫• يظهر التهاب الوتر عادة بعد القيام‬ ‫بجهد حاد ويسبب األلم‪ .‬كذلك ينجم هذا‬ ‫ً‬ ‫االلتهاب أحيانا عن حركات غير متقنة‬ ‫خالل التمرن‪.‬‬ ‫• العالج‪ :‬تناول خمس حبات من كل‬ ‫من الفاشرا ‪ CH 7‬ونحل العسل الغربي ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ CH‬ثالث مرات يوميا طوال ‪ 15‬يوما إلى‬ ‫أن يختفي األلم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــادة عــن انقباض العضل بسرعة‪ ،‬ألما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حادا ومفاجئا‪.‬‬ ‫العالج‪ :‬تناول خمس حبات من كل من‬ ‫ال ـش ـكــران ‪ ،7CH‬والـبـلـيــس الـمـعـمــر ‪،7CH‬‬ ‫ً‬ ‫وزهــرة العطاس ‪ 7CH‬ثــاث مــرات يوميا‬ ‫طوال ‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تناول أيضا أنبوبا يوميا من العرن‬ ‫‪ 15CH‬طوال أربعة أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• فضال عــن الـعــاج‪ :‬ســارع إلــى وضع‬ ‫ال ـث ـلــج ع ـلــى م ــوض ــع األل ـ ــم ط ـ ــوال نـصــف‬ ‫ســاعــة ك ــل ث ــاث س ــاع ــات‪ .‬كــذلــك اسـتـعــن‬ ‫ّ‬ ‫لتحد من انتشار الورم‬ ‫بضمادة ضاغطة‬ ‫ّ‬ ‫الدموي‪ .‬ولكن احرص على أال تدلك موضع‬ ‫األلــم‪ .‬كذلك مــن الـضــروري أن تــرتــاح مدة‬ ‫ال تقل عــن ثالثة أسابيع‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬يمكنك اللجوء إلى تمارين التمطط‬ ‫اللطيفة‪ ،‬والـعــاج الفيزيائي بالموجات‬ ‫مــا ف ــوق الـصــوتـيــة‪ ،‬وال ـع ــاج الموضعي‬ ‫بالحقن‪.‬‬

‫ً‬ ‫• ف ـضــا عــن ال ـع ــاج‪ :‬مــن ّاألف ـضــل أن‬ ‫تـسـتـشـيــر الـطـبـيــب ك ــي ي ـشــخــص سبب‬ ‫التهاب الوتر ومدى حدته‪ .‬كذلك يساهم‬ ‫ال ـتــدل ـيــك ال ـم ـق ـط ـعــي ال ـع ـم ـيــق (ن ـ ــوع مــن‬ ‫الـفــرك بـقــوة)‪ ،‬ال ــذي يشمل الضغط على‬ ‫مــوضــع األلـ ــم‪ ،‬فــي تـســريــع عملية شفاء‬ ‫الوتر‪ .‬وال شك في أنك ستحظى بتحسن‬ ‫ً‬ ‫أســرع وأكـبــر إن لـجــأت أيـضــا إلــى خبير‬ ‫متخصص في العالج التأهيلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• يكون هــذا األلــم عــادة حــادا ويرتبط‬

‫ً‬ ‫شيرين أبوالفتوح‪ :‬المرضى الذكور أقل تقبال لآلالم‬

‫جراح التجميل وظيفته تعديل عيب حقيقي يسبب معاناة للمريض‬ ‫ً‬ ‫أكدت د‪ .‬شيرين أبوالفتوح أن العمليات الجراحية األكثر شيوعا‬ ‫هي شفط الدهون وشد البطن ًوتجميل األنف‪ ،‬أما اإلجراءات‬ ‫التجميلية األخرى فتشهد رواجا في الفترة الحالية‪ ،‬مثل حقن‬ ‫البوتوكس والفيللر والدهون والميزوثيرابي وشد الوجه بالخيوط‪،‬‬ ‫واستخدام األجهزة لشد الجلد وعالج السيليوليت‪ .‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل في الحوار التالي‪:‬‬ ‫• ما هي جراحة التجميل؟‬ ‫ جـ ــراحـ ــة ال ـت ـج ـم ـي ــل أو‬‫ب ــاألح ــرى ج ــراح ــات الـجـمــال‬ ‫هــي فــرع مــن ف ــروع الجراحة‬ ‫الـ ــذي يـتـفــرد بـتـقــديــم خــدمــة‬ ‫غـ ـ ــايـ ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـخـ ـص ــوصـ ـي ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرضـ ـ ـ ــاه‪ ،‬لـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــت فـ ـق ــط‬ ‫خ ـ ـصـ ــوص ـ ـيـ ــة‪ ،‬ولـ ـ ـك ـ ــن تـ ـك ــاد‬ ‫تكون مفصلة بدقة لتناسب‬ ‫كل مريض على حدة‪ ،‬فيمكن‬ ‫أن ت ـجــري مــري ـض ـتــان نفس‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــة ولـ ـك ــن ب ـت ـفــاص ـيــل‬ ‫م ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬ل ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـلــى‬

‫نفس النتيجة‪ ،‬وذ ل ــك ببساطة‬ ‫الختالف طبيعة المرضى‪.‬‬ ‫• م ـ ــا ا لـ ـ ــدوا فـ ـ ــع وراء إ جـ ـ ــراء‬ ‫المرضى جراحات التجميل؟‬ ‫ ال ـم ــرأة الجميلة هــي األكـثــر‬‫حرصا على هذا الجمال‪ ،‬واألشد‬ ‫رفـ ـ ـض ـ ــا ألي م ـ ـت ـ ـغ ـ ـيـ ــرات تـ ـط ــرأ‬ ‫ع ـل ـي ــه م ـث ــل ت ــره ــل ال ـب ـط ــن بـعــد‬ ‫ال ــوالدة‪ ،‬السمنة‪ ٬‬تهدل الصدر‪٬‬‬ ‫ت ـ ــره ـ ــات الـ ـجـ ـس ــم بـ ـع ــد فـ ـق ــدان‬ ‫الــوزن‪ ٬‬عالمات تقدم العمر مثل‬ ‫التجاعيد وغيرها‪ .‬هناك أيضا‬

‫المرضى الذين يعانون مشاكل‬ ‫خاصة تؤثر في ثقتهم بأنفسهم‬ ‫وتقبلهم لذواتهم مثل تشوهات‬ ‫ب ــاألن ــف‪ ٬‬ص ـغــر ح ـجــم ال ـث ــدي أو‬ ‫ت ـض ـخ ـم ــه‪ ٬‬ت ـج ـم ــع الـ ــدهـ ــون فــي‬ ‫أمــاكــن معينة‪ ٬‬أو نـحــافــة أمــاكــن‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫أما إذا كان الدافع وراء الرغبة‬ ‫فــي إجـ ــراء عملية الـتـجـمـيــل هو‬ ‫صيحة ما أو الرغبة في التشبه‬ ‫ب ــأح ــد ال ـم ـش ــاه ـي ــر‪ ،‬فـ ـه ــذا يـمـثــل‬ ‫ض ــوء ا أح ـمــر ل ـج ــراح التجميل‪،‬‬ ‫ف ــال ـص ـي ـح ــات ت ـت ـغ ـيــر وال ـت ـش ـبــه‬ ‫بـ ــاآلخـ ــريـ ــن ل ـي ــس م ـه ـم ــة جـ ــراح‬ ‫التجميل‪ ٬‬ففي رأيي أن وظيفتنا‬ ‫هي تعديل عيب حقيقي يتسبب‬ ‫فــي معاناة مــريــض‪ ٬‬عــاوة على‬ ‫احتمال عدم مالء مة هذه الرغبة‬ ‫للمريض‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬إذا أحضر‬ ‫ال ـم ــري ــض ص ـ ــورة لـلـشـكــل ال ــذي‬ ‫يرغبه كوسيلة لتوضيح فكرته‪،‬‬ ‫فيمكن أن يستغل ا ل ـجــراح هــذه‬

‫الطريقة للتواصل مــع مريضه‪،‬‬ ‫مع تأكيد أن النتيجة هي تحقيق‬ ‫للممكن ال للمستحيل‪.‬‬

‫خلل وظيفي‬ ‫• ه ــل يـمـكــن اع ـت ـب ــار مــرضــى‬ ‫جـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــل مـ ــرضـ ــى‬ ‫حقيقيين؟‬ ‫ المريض هو من لديه شكوى‬‫يمكن عالجها بواسطة الطبيب‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا ي ـن ـط ـبــق ع ـل ــى م ــرض ــان ــا‪.‬‬ ‫االختالف أنهم ليس لديهم خلل‬ ‫وظـيـفــي‪ ،‬وه ــذا يجعل مــن مهمة‬ ‫جـ ــراح الـتـجـمـيــل مـهـمــة صـعـبــة‪٬‬‬ ‫ف ــال ـم ــري ــض غ ـي ــر م ـع ــد لـلـشـعــور‬ ‫باأللم‪ ،‬يرغب في نتيجة سريعة‪٬‬‬ ‫من دون ندبات واضحة‪ ،‬وبالطبع‬ ‫ال يقبل أي مضاعفات محتملة‪،‬‬ ‫عالوة على ذلك أن مريض جراحة‬ ‫التجميل غالبا ال يرغب في إبالغ‬ ‫من حوله بإجرائه عملية تجميل‪،‬‬ ‫فيحرم من المساندة النفسية من‬

‫األهــل واألصــدقــاء‪ ،‬والتي يتمتع‬ ‫ب ـه ــا ال ـم ــرض ــى اآلخ ـ ـ ـ ــرون‪ ،‬لــذلــك‬ ‫يجب أن يوفر الطبيب لمرضاه‬ ‫كل هذا‪ ،‬ويقدم لهم تجربة مريحة‬ ‫وانـ ـطـ ـب ــاع ــا جـ ـي ــدا مـ ــن ال ـج ـل ـســة‬ ‫األولى حتى انتهاء فترة النقاهة‪.‬‬

‫الجمال والشباب‬ ‫• كـ ـي ــف ي ــؤث ــر اإلع ـ ـ ـ ــام عـلــى‬ ‫جراحة التجميل؟‬ ‫ من دون شك‪ ،‬ازديــاد اإلقبال‬‫عـلــى ج ــراح ــات الـتـجـمـيــل يــرجــع‬ ‫الى حد كبير الى وسائل اإلعالم‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ـب ــث ص ـ ــورا‬ ‫ل ـل ـج ـم ــال والـ ـشـ ـب ــاب ع ـل ــى مـ ــدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك أي ـ ـ ـضـ ـ ــا ال ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ــن‬ ‫البرامج والمواقع على اإلنترنت‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة بـ ـج ــراح ــات الـتـجـمـيــل‬ ‫التي تثقل أذهان المرضى بكثير‬ ‫م ــن ال ـم ـع ـلــومــات ع ــن الـعـمـلـيــات‬ ‫واإلجراءات المختلفة‪ ،‬وتضعهم‬

‫الدكتور روبرت ويرميرز‬ ‫ال شــك فــي أن الكالسيوم بــالــغ األهمية‬ ‫ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى ص ـحــة ال ـع ـظ ــام ع ـلــى األم ــد‬ ‫الطويل‪ .‬ولكن ال ُيعتبر تناول مكمل غذائي‬ ‫ً‬ ‫يحتوي على الكالسيوم ضــروريــا فــي كل‬ ‫الحاالت‪ .‬فيمكنك الحصول على الكالسيوم‬ ‫ً‬ ‫الذي تحتاجين إليه من الغذاء‪ .‬وفضال عن‬ ‫الكالسيوم‪ ،‬يساعدك في الحصول على كمية‬ ‫كــافـيــة مــن الفيتامين ‪ D‬والـقـيــام بانتظام‬ ‫بتمارين قــوة وأيــروبـيــك تعتمد على وزن‬ ‫ً‬ ‫الجسم في حماية عظامك أيضا‪.‬‬ ‫يعمل الجسم بانتظام على تشكيل عظام‬ ‫جــديــدة وتـفـكـيــك الـقــديـمــة‪ .‬وع ـنــدمــا تكون‬ ‫المرأة شابة‪ُ ،‬ينتج الجسم العظام الجديدة‬ ‫بسرعة تفوق سرعته فــي تفكيك القديمة‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬تزداد كتلة العظم‪ .‬وتبلغ كتلة‬ ‫العظم هذه ذروتها في حالة معظم الناس‬ ‫نحو منتصف عشرينياتهم إلــى منتصف‬ ‫ثالثينياتهم‪ .‬وكلما كانت هذه الذروة كبيرة‪،‬‬ ‫نعمت بمقدار أكبر من العظم‪ ،‬ما يساعدك‬ ‫ِ‬ ‫في الحفاظ على صحة عظام طوال ما تبقى‬ ‫من حياتك‪.‬‬ ‫يرتفع خطر اإلصــابــة بترقق العظم مع‬ ‫التقدم في السن ألننا عندما نكبر نخسر‬

‫ال ـع ـظــم ب ـســرعــة ت ـف ــوق س ــرع ــة ال ـج ـســم في‬ ‫تشكيل عظام جــديــدة‪ .‬وهـكــذا يظهر ترقق‬ ‫الـعـظــم حـيــن تـعـجــز عملية إن ـتــاج الجسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عظما جديدا عن مجاراة تفكك العظم القديم‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬تضعف العظام وتصبح هشة‬ ‫وسهلة الكسر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر الـنـســاء الـلــواتــي اقـتــربــن مــن سن‬ ‫ال ـيــأس أكـثــر عــرضــة لـخـســارة الـعـظــم‪ .‬ففي‬ ‫السنوات الثالث المحيطة بسن اليأس (قبل‬ ‫سنة من الحيض األخير وبعده بسنتين)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمر المرأة عموما بمرحلة من خسارة العظم‬ ‫السريعة‪ ،‬فتفقد نحو ‪ %2‬من كامل الكتلة‬ ‫العظمية كل سنة خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬يساعدك الحصول على كمية كافية‬ ‫مــن الـكــالـسـيــوم مــن غــذائــك خ ــال مختلف‬ ‫م ــراح ــل ح ـيــاتــك ف ــي ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى صحة‬ ‫عـظــامــك‪ .‬تـحـتــاج ال ـم ــرأة بـيــن ســن الثامنة‬ ‫عشرة والخمسين إلــى نحو ألــف مليغرام‬ ‫ً‬ ‫من الكالسيوم يوميا‪ .‬وترتفع الكمية إلى‬ ‫‪ 1200‬مليغرام مع بلوغها الخمسين‪ .‬تشمل‬ ‫ال ـم ـص ــادر الـغـنـيــة بــالـكــالـسـيــوم مشتقات‬ ‫الحليب القليلة الــدســم‪ ،‬الـخـضــر الـمــورقــة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـخ ـضــراء الــداك ـنــة‪ ،‬ال ـســرديــن الـمـعــلــب مع‬ ‫ّ‬ ‫عظمه‪ ،‬السلمون المعلب‪ ،‬ومنتجات الصويا‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تتوافر أنواع عدة من حبوب الفطور‬ ‫ّ‬ ‫المدعمة بالكالسيوم‪.‬‬ ‫والعصائر‬

‫الفيتامين ‪D‬‬ ‫ً‬ ‫ُيعتبر الفيتامين ‪ D‬ض ــرور ي ــا ليتمكن‬ ‫الجسم من امتصاص الكالسيوم‪ .‬صحيح‬ ‫ً‬ ‫أن ك ـث ــرا يـحـصـلــون عـلــى كـمـيــة كــافـيــة من‬ ‫ه ــذا الفيتامين مــن أشـعــة الـشـمــس‪ ،‬إال أن‬ ‫ذل ــك يعتمد عـلــى عــوامــل كـثـيــرة ويختلف‬ ‫بــاخـتــاف ال ـف ـصــول‪ .‬لــذلــك‪ ،‬قــد يطلب منك‬ ‫الطبيب الخضوع لفحص دم بغية التحقق‬ ‫من مقدار الفيتامين ‪ D‬في جسمك‪ .‬وإذا ّ‬ ‫تبين‬ ‫ً‬ ‫أنــه منخفض كثيرا‪ ،‬فقد ينصحك بتناول‬ ‫مكمل غذائي‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يساهم التمرن بانتظام‬ ‫ُ‬ ‫فــي إبـطــاء ٌ عملية خـســارة الـعـظــم‪ .‬وتعتبر‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة م ــن تـ ـم ــاري ــن الـ ـق ــوة وت ـم ــاري ــن‬ ‫األيــروب ـيــك الـتــي تعتمد عـلــى وزن الجسم‬

‫شرح الخطوات‬ ‫• ه ـ ـ ــل م ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــم ت ـ ــزوي ـ ــد‬ ‫المريض بمعلومات عن العملية؟‬ ‫ ال ـ ـمـ ــريـ ــض الـ ـمـ ـتـ ـبـ ـص ــر هــو‬‫م ــري ــض س ـع ـي ــد‪ .‬ه ـ ــذا ال ـم ـف ـهــوم‬ ‫أل ـم ـس ــه م ــع ك ــل م ــري ــض‪ .‬ق ـضــاء‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــت ال ـ ـكـ ــافـ ــي م ـ ــع ال ـم ــري ــض‬ ‫ق ـبــل الـعـمـلـيــة ل ـش ــرح ال ـخ ـطــوات‬ ‫المختلفة التي سيمر بها أثناء‬ ‫وب ـعــد العملية يـضـفــي ج ــوا من‬ ‫الثقة الشديدة بالطبيب‪ ،‬فكلما‬ ‫واج ــه الـمــريــض واحـ ــدة مــن تلك‬ ‫الخطوات أو التغييرات أيقن أنه‬ ‫بين أيد أمينة‪.‬‬

‫• م ـ ـ ــا ه ـ ـ ــي أك ـ ـ ـثـ ـ ــر عـ ـمـ ـلـ ـي ــات‬ ‫التجميل شيوعا؟‬ ‫ اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـج ـم ـي ـل ـيــة غـيــر‬‫الجراحية أصبحت األكـثــر رواجــا‪،‬‬ ‫م ـث ــل ح ـق ــن ال ـب ــوت ــوك ــس والـفـيـلـلــر‬ ‫والـ ــدهـ ــون وال ـم ـي ــزوث ـي ــراب ــى وشــد‬ ‫الوجه بالخيوط واستخدام األجهزة‬ ‫لشد الجلد وعالج السيليوليت‪ .‬أما‬ ‫العمليات الجراحية فشفط الدهون‪،‬‬ ‫وخصوصا تحت مخدر موضعي‪،‬‬ ‫وشــد الـبـطــن وتجميل األن ــف فهي‬ ‫األكثر شيوعا‪.‬‬

‫الدكتورة شيرين أبو الفتوح‬

‫د‪ .‬محمد العنزي ينضم إلى قسم األمراض‬ ‫الجلدية في «دار الشفاء»‬

‫الكالسيوم مهم لصحة العظم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫على نحو مماثل‪ ،‬يشكل البروتين جزءا‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــا مــن غــذائ ـنــا‪ ،‬وه ــو أســاســي لتنعمي‬ ‫بـصـحــة ج ـيــدة‪ .‬لـكــن ت ـنــاول كـمـيــات كبيرة‬ ‫من البروتين كل يوم يجعل الجسم يخسر‬ ‫ال ـكــال ـس ـيــوم‪ .‬كــذلــك ي ـصـ ّـعــب ال ـكــاف ـي ـيــن‪ ،‬إن‬ ‫استهلكته بكميات كبيرة‪ ،‬عملية االحتفاظ‬ ‫بالكالسيوم في الجسم‪ .‬وإن كنت قلقة حيال‬ ‫مقدار البروتين والكافيين في غذائك‪ ،‬فال‬ ‫تترددي في استشارة طبيبك‪.‬‬

‫فــي حـيــرة‪ ،‬ويمكن أن تصل بهم‬ ‫ال ــى قـ ــرارات خــاطـئــة أو توقعات‬ ‫وه ـم ـيــة‪ .‬وه ـنــا تــأتــي مـســؤولـيــة‬ ‫ال ـط ـب ـي ــب فـ ــي ت ـب ـص ـيــر م ــرض ــاه‬ ‫وتزويدهم بالخلفية العلمية التي‬ ‫تساعدهم للوصول الى القرارات‬ ‫الصائبة‪.‬‬

‫• م ــا الـ ـف ــرق ب ـي ــن الـجـنـسـيــن‬ ‫كمرضى؟‬ ‫ ق ـ ــد ي ـت ـع ـج ــب الـ ـبـ ـع ــض مــن‬‫مـعــرفــة أن الـمــرضــى الــذكــور أقــل‬ ‫تقبال لآلالم‪ ٬‬كما أنهم ليس لديهم‬ ‫ال ــوق ــت لـلـنـقــاهــة‪ ٬‬وأك ـث ــر حــرصــا‬ ‫على عدم ظهور أي عالمات على‬ ‫إجرائهم عملية تجميل‪ .‬كل هذا‬ ‫يجعل منهم الـمــرضــى األصعب‬ ‫في اإلرضاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫األفضل عموما‪ .‬فتعمل تمارين القوة على‬ ‫تقوية العضالت والعظام في ذراعيك والجزء‬ ‫الـعـلــوي مــن الـعـمــود ال ـف ـقــري‪ .‬أم ــا تـمــاريــن‬ ‫األيــروب ـيــك الـتــي تعتمد عـلــى وزن الجسم‬ ‫(م ـثــل ال ـم ـشــي‪ ،‬ال ـه ــرول ــة‪ ،‬ال ــرك ــض‪ ،‬صـعــود‬ ‫ال ــدرج‪ ،‬القفز على الـحـبــل‪ ،‬وال ـتــزلــج)‪ ،‬فلها‬ ‫تأثير إيجابي في الهيكل العظمي بأكمله‪،‬‬ ‫وتعود بفائدة خاصة على عظام ساقيك‪،‬‬ ‫وركيك‪ ،‬وأسفل عمودك الفقري‪ .‬كذلك تساهم‬ ‫تمارين الـتــوازن‪ ،‬مثل تــاي تشي‪ ،‬في الحد‬ ‫من خطر السقوط‪ ،‬الذي ُيعتبر سبب معظم‬ ‫كسور العظم‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى االقتراحات التي ذكرناها‪،‬‬ ‫على الـنـســاء‪ ،‬الـلــواتــي يرغبن فــي الحفاظ‬ ‫ّ‬ ‫على عظامهن بعد ســن الـيــأس‪ ،‬أال يدخن‪،‬‬ ‫وذلــك ألسـبــاب صحية‪ ،‬بما فيها الحد من‬ ‫خسارة العظم‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن م ـس ـت ـش ـفــى دار ال ـش ـف ــاء‬ ‫ان ـ ـض ـ ـمـ ــام اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري األم ـ ـ ـ ــراض‬ ‫الجلدية‪ ،‬د‪ .‬محمد العنزي‪ ،‬إلى فريق‬ ‫الـنـخـبــة بـقـســم األم ـ ــراض الجلدية‬ ‫والـتـنــاسـلـيــة‪ ،‬حـيــث يتميز القسم‬ ‫بكادر طبي عالي الكفاءة وذي خبرة‬ ‫كبيرة‪ ،‬يطبق أحدث ما توصل إليه‬ ‫ال ـع ـلــم ف ــي م ـج ــال عـ ــاج األم ـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫الجلدية والتناسلية‪ ،‬وذلك سعيا من‬ ‫المستشفى إلى تقديم أفضل وأرقى‬ ‫الخدمات التي تضاهي أفضل أقسام‬ ‫الـجـلــديــة فــي أع ــرق المستشفيات‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫يذكر أن د‪ .‬العنزي حاصل على‬ ‫الزمالة الكندية في باثولوجيا الجلد‬ ‫والليزر‪ ،‬إضافة إلى البورد الكندي‬ ‫واألميركي في األمراض الجلدية‪.‬‬ ‫يـ ـتـ ـخـ ـص ــص د‪ .‬ال ـ ـع ـ ـن ـ ــزي ف ــي‬ ‫تشخيص وعــاج جميع األمــراض‬ ‫ال ـ ـج ـ ـلـ ــديـ ــة والـ ـتـ ـن ــاسـ ـلـ ـي ــة وعـ ـق ــم‬ ‫الــرجــال‪ ،‬كما يشتهر بحاالت حقن‬ ‫ال ـم ـي ــزوث ـي ــراب ــي ل ـت ـســاقــط الـشـعــر‬ ‫ونضارة الوجه وشد الجلد وإذابة‬ ‫ال ــده ــون‪ ،‬حـقــن ال ـبــازمــا المشبعة‬ ‫لـلـنـضــارة وع ــاج تـســاقــط الـشـعــر‪،‬‬ ‫ح ـقــن ال ـبــوت ـكــس ل ـع ــاج تـجــاعـيــد‬

‫د‪ .‬محمد العنزي‬

‫الوجه وزيادة التعرق‪ ،‬حقن جميع‬ ‫أنواع الفيلرز إلصالح عيوب البشرة‪.‬‬ ‫كما يشمل تخصصه استخدام‬ ‫الليزر لعالج الندبات وآث ــار حب‬ ‫الـشـبــاب‪ ،‬اسـتـخــدام الـلـيــزر لعالج‬ ‫ال ـ ــوردي ـ ــة والـ ــوح ـ ـمـ ــات ال ــدم ــوي ــة‪،‬‬ ‫استخدام الليزر لنضارة البشرة‬ ‫وإزال ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـتـ ـصـ ـبـ ـغ ــات ال ـج ـل ــدي ــة‬ ‫وعالج البهاق والصدفية بأحدث‬ ‫التقنيات‪.‬‬ ‫وعـ ــن ان ـض ـمــامــه ل ـفــريــق الـعـمــل‬ ‫بمستشفى دار الشفاء‪ ،‬صرح العنزي‬

‫قــائــا‪" :‬إن ــه مــن دواع ــي س ــروري أن‬ ‫أكون قــادرا على مساعدة المرضى‬ ‫فــي الـكــويــت على تحقيق النتائج‬ ‫المرجوة في مجال األمراض الجلدية‬ ‫والتناسلية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬يغطي طــب األمــراض‬ ‫الجلدية‪ ،‬ال ـيــوم‪ ،‬مجموعة واسعة‬ ‫مـ ــن االخـ ـتـ ـص ــاص ــات والـ ـمـ ـج ــاالت‬ ‫ال ـت ــي يـمـكــن أن ت ـســاعــد الـمــرضــى‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــور بـ ـمـ ـظـ ـه ــر أفـ ـض ــل‬ ‫والشعور بالرضا عن أنفسهم أيا‬ ‫كــانــت أعـمــارهــم‪ ،‬وسنستمر جنبا‬ ‫إلـ ـ ــى ج ـن ــب مـ ــع ف ــري ــق مـسـتـشـفــى‬ ‫دار ال ـش ـفــاء ف ــي ت ـقــديــم ال ـخ ـيــارات‬ ‫ا لـعــا جـيــة والتجميلية لمرضانا‬ ‫ح ـســب اح ـت ـيــاجــات ـهــم ورغ ـبــات ـهــم‪،‬‬ ‫ومساعدتهم على الظهور بأفضل‬ ‫م ـظ ـه ــر‪ ،‬ف ـم ــع إدارة الـمـسـتـشـفــى‬ ‫المتميزة وم ــع األجـ ــواء الطموحة‬ ‫وال ـح ـم ــاس ـي ــة وأحـ ـ ـ ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫وال ـخــدمــات الـمـتــاحــة‪ ،‬الـنـجــاح هو‬ ‫ح ـل ـيــف كـ ــل ش ـخ ــص يـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫مستشفى دار الشفاء"‪.‬‬


‫‪Movies‬‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪143٨‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪...Arrival‬‬ ‫دينيس فيلنوف يستمتع بكسر القواعد!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وجدد قصة {جيكل وهايد} في فيلم ‪( Enemy‬العدو)‪ ،‬فضال عن‬ ‫بعد سلسلة أعمال درامية طبعت بدايته وأطلقها بلغته األم‪ ،‬أمضى‬ ‫أنه طرح رؤية جديدة عن عصابات المخدرات في فيلم الحركة ‪Sicario‬‬ ‫المخرج الفرنسي الكندي دينيس فيلنوف السنوات القليلة الماضية‬ ‫(القاتل المأجور) الذي صدر في السنة الماضية‪.‬‬ ‫يستكشف كل نوع سينمائي يصادفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أطلق مثال فيلم التشويق ‪( Prisoners‬السجناء) عن خطف األوالد‪ ،‬في الفترة األخيرة‪ ،‬يبحث فيلنوف عن عالم جديد‪ ،‬أو باألحرى كون جديد!‬ ‫ستيفن زيتشيك‬

‫فيلم ‪Arrival‬‬ ‫أثار منذ عرضه‬ ‫األول مقارنات مع‬ ‫أعمال المخرج‬ ‫والكاتب السينمائي‬ ‫كريستوفر نوالن‬

‫فــي فيلم ‪( Arrival‬الــوصــول)‬ ‫الذي أنتجته شركة {باراماونت}‬ ‫ف ــي شـهــر نــوفـمـبــر بـعــد عــرضــه‬ ‫ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى فـ ــي {م ـه ــرج ــان‬ ‫تــورنـتــو الـسـيـنـمــائــي ال ــدول ــي}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـتـ ـن ــاول الـ ـمـ ـخ ــرج م ــوض ــوع ــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـشـ ـ ّـوقـ ــا ع ـ ــن غ ـ ـ ــزو الـ ـك ــائـ ـن ــات‬ ‫الفضائية‪ ،‬لكنه يستعمل طريقة‬ ‫فكرية حميمة بــات المعجبون‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـتـ ــوق ـ ـعـ ــون ـ ـهـ ــا م ـ ـ ــن {مـ ـ ــدرسـ ـ ــة‬ ‫فيلنوف}‪.‬‬ ‫قــال المخرج بنبرة المبالية‬ ‫ح ـي ــن ُسـ ـئ ــل ع ـم ــا ج ـع ـلــه ي ـق ـ ّـدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أتعمد‬ ‫عمال سابقا لعصره‪« :‬ال‬ ‫اختيار نوع‬

‫ّ‬ ‫تبين أن الكائنات الفضائية‬ ‫تـ ـتـ ـكـ ـل ــم‪ ،‬أو ت ـ ـتـ ــواصـ ــل ف ـ ــي مــا‬ ‫بينها على األقل‪ ،‬عبر استعمال‬ ‫ل ـغــة رم ــزي ــة‪ .‬يـبـتـعــد الـفـيـلــم في‬ ‫ه ــذه الـمــرحـلــة عــن الخصائص‬ ‫الـ ـم ــأل ــوف ــة فـ ــي ه ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع مــن‬ ‫األعمال‪ ،‬فيعرض لحظات هادئة‬ ‫بين لويز وإيــان فيما يحاوالن‬ ‫ّ‬ ‫الخفية للكائنات‬ ‫فهم المعاني‬ ‫الفضائية وســط جــو مــن الهلع‬ ‫العالمي المتزايد نتيجة لتلك‬ ‫األلـ ـ ـغ ـ ــاز ك ـل ـه ــا‪ .‬وصـ ـف ــت آدام ـ ــز‬ ‫ّ‬ ‫مهمتها خالل مؤتمر صحافي‬ ‫قــائ ـلــة‪{ :‬تـضـطــر لــويــز إل ــى أداء‬ ‫رق ـ ـصـ ــة ج ـم ـي ـل ــة بـ ـي ــن الـ ــزمـ ــان‬ ‫والمكان}‪.‬‬ ‫صحيح أن بعض التفاصيل‬ ‫ال ـ ـ ــدقـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـق ـ ـ ــة لـ ـ ـ ـ ــن ي ـ ـ ـع ـ ـ ـجـ ـ ــب إال‬

‫سـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي م ـ ـعـ ـ ّـيـ ــن‪ .‬ال أت ـخ ــذ‬ ‫ق ـ ــرارات ـ ــي بـ ـش ــأن األفـ ـ ـ ــام ال ـتــي‬ ‫أريــد إخراجها بهذه الطريقة»‪.‬‬ ‫ث ــم أض ــاف وك ــأن ــه يـعـيــد النظر‬ ‫بكالمه‪« :‬لكن ال شيء أجمل من‬ ‫كسر القواعد!»‪.‬‬ ‫يـ ّ‬ ‫ـرحــب الفيلم بتلك القواعد‬ ‫ّ‬ ‫ويتبناها ثم يتخلى عنها‪ .‬تولى‬ ‫إريــك هيسيرير كتابة ‪Arrival‬‬ ‫الـمـسـتــوحــى مــن قـصــة قصيرة‬ ‫ل ـك ــات ــب الـ ـخـ ـي ــال ال ـع ـل ـم ــي تـيــد‬ ‫شيانغ‪ ،‬ويطرح حبكة مألوفة‪:‬‬ ‫تهبط كائنات آتية من الفضاء‬ ‫ال ـخــارجــي عـلــى كــوكــب األرض‬ ‫ً‬ ‫وتنشر الفوضى سريعا بسبب‬ ‫دوافعها المجهولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الح ـ ـقـ ــا‪ ،‬ت ـظ ـهــر ل ــوي ــز (إي ـم ــي‬ ‫ـال ـم ــة ل ـغ ــوي ــة ب ــارع ــة‬ ‫أدام ـ ـ ـ ــز)‪ ،‬ع ـ ِ‬ ‫تـ ـح ــاول تـ ـج ــاوز م ــوت‬ ‫ابـ ـنـ ـتـ ـه ــا‪ .‬ت ـس ـتــدع ـي ـهــا‬ ‫الحكومة األميركية إلى‬ ‫{مــونـتــانــا}‪ ،‬واح ــدة من‬ ‫‪ 12‬منطقة حول العالم‬ ‫هبطت فيها الكائنات‬ ‫اآلتـيــة مــن مـجـ ّـرة أخــرى‬ ‫(م ـ ـ ـ ــع أن ـ ـ ـهـ ـ ــا ل ـ ـ ــم ت ـه ـب ــط‬ ‫بمعنى الكلمة فقد بقيت‬ ‫في مركبتها فوق األرض‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ينضم إليها‬ ‫مـبــاشــرة!)‪.‬‬ ‫ـالــم الـفـيــزيــاء النظرية‬ ‫عـ ِ‬ ‫إيـ ـ ــان (ج ـي ــري ـم ــي ري ـن ــر)‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وي ـش ــك ــل االثـ ـن ــان فــريـقــا‬ ‫ً‬ ‫علميا يـحــاول التواصل‬ ‫مــع الـكــائـنــات الفضائية‬ ‫تــزامـنـ ًـا مــع تـ ّ‬ ‫صول} دينيس فيلنوف‬ ‫ـوســع نطاق‬ ‫مخرج فيلم {الو‬ ‫التعبئة العسكرية‪.‬‬

‫ايمي آدمز في مشهد من {الوصول}‬ ‫الـمـتـمـ ّـرسـيــن بـعـلــم ال ـل ـغــة‪ ،‬لكن‬ ‫تـسـتـهــدف األسـئـلــة الـمـطــروحــة‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتـ ً‬ ‫ـوى ف ـكــريــا أك ـث ــر بـســاطــة‪:‬‬ ‫م ــاذا يمكن أن نـقــول للكائنات‬ ‫ال ـف ـض ــائ ـي ــة لـ ــو ح ـص ـل ـن ــا عـلــى‬ ‫ه ــذه ال ـفــرصــة؟ وإذا كــانــت تلك‬ ‫ً‬ ‫الكائنات تحوم حولنا‪ ،‬حرفيا‬ ‫ً‬ ‫ومجازيا‪ ،‬هل كان موقفنا لينمّ‬ ‫عن خوف أم أمل؟‬

‫جوانب شخصية‬ ‫ً‬ ‫يـهـتـ ّـم فـيـلــم ‪ Arrival‬أيـضــا‬

‫ببعض الجوانب الشخصية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مــع لــويــز ت ـحــديــدا‪ ،‬إذ يتضح‬ ‫أن قــدرتـهــا عـلــى ال ـتــواصــل لم‬ ‫ً‬ ‫تساعدها كثيرا للتحاور مع‬ ‫ّ‬ ‫ذاتها المحطمة‪.‬‬ ‫قـ ــال ف ـي ـل ـنــوف ع ـبــر ات ـصــال‬ ‫ّ‬ ‫يصور‬ ‫هاتفي من المجر حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــزء ا جــديــدا مــن فيلم ‪Blade‬‬ ‫‪( Runner‬قاتل أشباه البشر)‪:‬‬ ‫{في البداية كنا نعلم أنها قصة‬ ‫عميقة وشاعرية‪ .‬كان يصعب‬ ‫أن ننقلها إلــى الـشــاشــة‪ .‬لكنه‬ ‫فيلم لــم نعتد على مشاهدته‬

‫ض ـم ــن ف ـئ ــة ال ـخ ـي ــال ال ـع ـل ـمــي‪،‬‬ ‫بمعنى أنه خيالي لكنه ّ‬ ‫يعبر‬ ‫عن جانب من الواقع‪ .‬إنه فيلم‬ ‫ً‬ ‫دق ـي ــق جـ ـ ــدا‪ .‬ي ـجــب أال نسمح‬ ‫ل ـل ـجــوانــب ال ـف ـكــريــة بـ ــأن تقف‬ ‫ً‬ ‫عائقا أمام الجوانب العاطفية}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ربـ ـم ــا ي ـع ــب ــر ذل ـ ــك ال ـج ــان ــب‬ ‫الـمـخـتـلــف ع ــن الـمــرحـلــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تمر بها مهنة فيلنوف راهنا‪،‬‬ ‫أي الـمـيــل إل ــى ط ــرح المسائل‬ ‫السياسية والنفسية بطريقة‬ ‫غير مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـم ـحــور ‪ Arrival‬فـعـلـيــا‬

‫ح ــول رد فـعــل الـمـجـتـمــع على‬ ‫الخوف‪ ،‬مثلما كان ‪Prisoners‬‬ ‫يتعلق بــالـجــدل الـســائــد حول‬ ‫أســالـيــب التعذيب فــي {وكــالــة‬ ‫االستخبارات المركزية}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهمة‬ ‫يشمل الفيلم أ يـضــا‬ ‫ل ـهــا إط ـ ــار زم ـن ــي م ـح ــدد عند‬ ‫اكـتـشــاف إشـ ــارة مجهولة من‬ ‫مـ ـج ـ ّـرة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ح ـت ــى ل ــو قـيــل‬ ‫ً‬ ‫الح ـق ــا إن اإلشـ ـ ــارة لـيـســت ما‬ ‫تبدو عليه‪.‬‬

‫مقارنات‬ ‫أثار ‪ Arrival‬منذ عرضه األول مقارنات مع‬ ‫أعمال المخرج والكاتب السينمائي كريستوفر‬ ‫ً‬ ‫نوالن‪ :‬يحمل الفيلم بوضوح نقاطا مرجعية‬ ‫تشبه َ‬ ‫فيلمي ‪ ( Interstellar‬بـيــن النجوم)‬ ‫و‪( Insomnia‬األرق) وبـعــض األعـمــال غير‬ ‫المتوقعة‪ .‬كذلك أث ــارت نهايته الـجــدل ألنها‬ ‫تجمع بطريقة شائكة بين المعايير السردية‬ ‫ُ‬ ‫رضية والتساؤالت المفتوحة‪.‬‬ ‫الم ِ‬ ‫ً‬ ‫قــال فيلنوف إن فيلمه قد يجذب جمهورا‬ ‫ً‬ ‫واس ـ ـعـ ــا م ــع أنـ ــه اع ـت ـب ــره أش ـب ــه ب ــ{اخ ـت ـب ــار}‬

‫بالنسبة إلى أي شركة إنتاج كبرى‪ .‬ولما كان‬ ‫هذا المخرج يتطلع في المرحلة المقبلة إلى‬ ‫إطالق أعمال عن الصدام بين البشر واآلالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فمن الواضح أنه يحب دوما التنقل بين عوالم‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ق ــال ع ــن ال ـج ــزء ال ـجــديــد م ــن فـيـلــم ‪Blade‬‬ ‫ّ‬ ‫متحمس والبعض‬ ‫‪{ :Runner‬أعرف أن البعض‬ ‫اآلخ ــر مستاء‪ .‬العمل أشـبــه باقتباس رواي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـحــاول دوم ــا أن نحافظ على جــوهــرهــا وأن‬ ‫ً‬ ‫نبقي الشعر حيا‪ ،‬وهذا ما أريد فعله مع ريدلي‬

‫(سكوت)‪ .‬لكن يدرك الجميع في الوقت نفسه‬ ‫ً‬ ‫أنني مخرج مختلف جدا}‪.‬‬ ‫تابع كالمه بطرح فلسفة عامة تسمح لنا‬ ‫بفهم خياراته المهنية التي أوصلته إلى أفالم‬ ‫‪ Prisoners‬و‪ Sicario‬و‪ Arrival‬وجميع أعماله‬ ‫المرتقبة‪{ :‬أظــن أنني أحب مفهوم المخاطرة‬ ‫الذي ّ‬ ‫نشاطاتي‪ .‬لطالما كانت المخاطرة‬ ‫يحرك‬ ‫ّ‬ ‫ال ـش ــرارة ال ـتــي تـحــفــزنــي ورب ـمــا قــادتـنــي إلــى‬ ‫ً‬ ‫ابتكار أعمال تحمل شكال من المجازفة}‪.‬‬

‫‪... 3 Weeks In Yerevan‬‬ ‫لمحة دافئة عن أرمينيا‬ ‫ً‬ ‫تستطيع جذب‬ ‫‪ 3( 3 Weeks In Yerevan‬أسابيع في يريفان) ثالثة أهداف بالغة األهمية‪ :‬أوال‪ُ ،‬يثبت أن األفالم المصنوعة في أرمينيا‬ ‫يحقق فيلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجمهور األميركي؛ ثانيا‪ ،‬يكشف عن عدم وجود اختالفات كبرى على مستوى صناعة األفالم بغض النظر عن البلد الذي يحصل فيه المشروع؛ ثالثا يعطي‬ ‫لمحة جميلة عن أرمينيا ُويفترض أن ُي َ‬ ‫ستعمل هذا الجانب ألغراض سياحية‪.‬‬ ‫ريك بنتلي‬ ‫يحقق ‪ 3Weeks In Yerevan‬أكثر‬ ‫ّ‬ ‫مما تحققه أفالم كثيرة في هوليوود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يـحــلــل الفيلم ال ــذي ي ـعـ َـرض باللغة‬ ‫األرمنية مع ترجمة إلى اإلنكليزية‬ ‫ما يحصل حين يسافر صانعا أفالم‬ ‫(الـمـخــرج فاهيه بــربــريــان والمنتج‬ ‫فــاه ـيــك ب ـي ــره ــام ــزي) إلـ ــى أرمـيـنـيــا‬

‫ً‬ ‫لتصوير فيلم بسيط جدا عن العائلة‬ ‫والتبني وحب الوطن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تشكل المصاعب التي يواجهانها‬ ‫ً‬ ‫إلطـ ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع خ ـ ـل ـ ـي ـ ـطـ ــا مــن‬ ‫الكوميديا الخفيفة واألداء ا لـمــرح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيبدو واضحا أنه يمكن أن يتفاعل‬ ‫جميع الناس مع محاوالت تحقيق‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ــام رغ ـ ـ ــم سـ ـع ــي ال ـم ـح ـي ـط ـيــن‬ ‫بهم إ لــى إيقاظهم مــن الحلم بواقع‬ ‫حياتهم‪.‬‬

‫ترفيه‬ ‫ً‬ ‫العمل ترفيهي جــدا ألن بربريان‬ ‫ً‬ ‫وبيرهامزي اللذين ُيخرجانه أيضا‬ ‫ّ‬ ‫يـ ـح ــاوالن أن يـثـبـتــا أن لــإخـفــاقــات‬

‫هرانت توخاتيان وفاهيه بربريان وفاهيك بيرهامزي في لقطة من الفيلم‬

‫ً‬ ‫التي يواجهها صانعو األفالم طابعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ .‬كتب وزير الثقافة مثال رواية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ك ــان واث ـق ــا مــن أن ـهــا سـتـشــكــل مــادة‬ ‫ّ‬ ‫عظيمة لـلـسـيـنــاريــو‪ ،‬وي ـظــن رئيس‬ ‫سلك الشرطة أن الفيلم يحتاج إلى‬ ‫حبكة تشمل عملية خطف‪.‬‬ ‫انتشرت دعابة عن إشاعة ّ‬ ‫مزيفة‬ ‫ّ‬ ‫تـتـعــلــق بـمـشــاركــة آل بــاتـشـيـنــو في‬

‫الفيلم لجذب الحشود إلى أول مؤتمر‬ ‫صحافي‪ .‬وتبدو الصحافة األرمنية‬ ‫سطحية بقدر الصحافة األميركية‪،‬‬ ‫حتى أنها تذهب إلى حد طرح أسئلة‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــا ي ــدف ــع ش ـخ ـص ــا إلـ ــى تـصـفـيــف‬ ‫َ‬ ‫ضفيرتي شعر بدل ضفيرة‪.‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـكـ ـش ــف ع ـ ــن وج ـ ــود‬ ‫ال ـغــرائــب نـفـسـهــا ف ــي عــالــم صناعة‬ ‫األفالم في كل من أرمينيا والواليات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة مـ ـع ــا‪ ،‬ي ـم ـكــن جـ ــذب رواد‬ ‫السينما اآلن‪ ،‬وبدأ عرض الفيلم في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫نظرة شاملة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يقدم الفيلم أيضا نظرة شاملة عن البلد‪ ،‬بــدء ا من مناطق ريفية جميلة وصــوال إلى معالم المدينة المعاصرة‪ .‬من‬ ‫ّ ّ‬ ‫الموضة إلى تصميم المدن‪ ،‬يسهل أن نظن أن أحداثه تدور في أي مدينة أميركية كبرى‪.‬‬ ‫ُيفترض أن تزيد تلك اللمحة الجميلة اهتمام األشخاص الذين أرادوا زيارة أرمينيا لكنهم كانوا يشعرون بقلق مما‬ ‫سيجدونه هناك‪ .‬يكشف فيلم ‪ 3Weeks in Yerevan‬عن جمال طبيعي خالب في أرمينيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لكن تتعلق أضعف حلقة بالتمثيل‪ .‬كان يجب أن يركز كل من بربريان وبيرهامزي على اإلخراج ألنهما يثبتان مهارتهما‬ ‫ً‬ ‫في التعامل مع الكوميديا الخفيفة‪ .‬لكن يبدو أداؤهما متصلبا بعض الشيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيجذب الفيلم حتما كل من يحمل إرثــا أرمنيا‪ .‬لكن ال أهمية لهذا الجانب ألن ‪ 3Weeks in Yerevan‬يطرح قصة‬ ‫عالمية ّ‬ ‫ويقدمها بطريقة ترفيهية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحب رواد السينما في البلدان كافة هذه األعمال ويستحقون مشاهدتها‪.‬‬

‫‪ .I.T‬بعيد عن المنطق‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحول بيرس بروسنان إلى نسخة باهتة عن ليام نيسون‪ ،‬مقدما الفيلم التجاري تلو اآلخر‪ ،‬حتى إنه بات في سوق‬ ‫األفالم على الطلب أشبه بشركة «جنرال موتورز» في ديترويت في خمسينيات القرن الماضي‪.‬‬ ‫ويمثل فيلم ‪ .I.T‬البالغ السخافة وغير المتقن النموذج األخير‪.‬‬ ‫كاري دارلينغ‬ ‫فـ ـ ـ ــي ف ـ ـي ـ ـلـ ــم ‪ ،.I.T‬يـ ـ ـ ــؤدي‬ ‫بــروسـنــان دور مايك ريغان‪،‬‬ ‫رج ـ ــل أعـ ـم ــال ث ـ ــري ف ــي عــالــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـي ــران يطلق عرضا عاما‬

‫بيرس بروسنان في مشهد من الفيلم‬

‫ً‬ ‫أو ل ـيــا لتطبيق جــد يــد ُيعتبر‬ ‫{‪ Uber‬الطائرات الخاصة}‪ .‬إال‬ ‫أن العرض الذي ّ‬ ‫يقدمه يحفل‬ ‫بهفوات تقنية يسارع خبير‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــر إي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد (ج ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــس‬ ‫فــري ـت ـش ـي ـف ـيــل مـ ــن ‪Animal‬‬ ‫‪ )Kingdom‬إ لـ ـ ــى حـلـهــا‬ ‫بعد أن يعجز الجميع عن‬ ‫إص ــاحـ ـه ــا‪ .‬ت ـث ـيــر عـبـقــريــة‬ ‫إي ـ ـ ـ ـ ــد إع ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاب ري ـ ـ ـغـ ـ ــان‬ ‫الـ ــذي يـقـنـعــه بــالـقــدوم‬ ‫إل ـ ــى م ـن ــزل ــه الـ ـم ــزود‬ ‫بأحدث االبتكارات‬ ‫التكنولوجية كي‬ ‫يـ ـ ـصـ ـ ـل ـ ــح بـ ـع ــض‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــاك ـ ــل ش ـب ـك ــة‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬فضال عن أنه‬ ‫ّ‬ ‫يقدم له وظيفة في شركته‪.‬‬ ‫تثير ابنة مايك المراهقة‬

‫(سـتـيـفــانــي س ـك ــوت) إعـجــاب‬ ‫إي ــد‪ ،‬ال ــذي يتعاطى مــع عالم‬ ‫التكنولوجيا بسرعة مذهلة‬ ‫وي ـ ـت ـ ـم ـ ـتـ ــع بـ ـحـ ـنـ ـك ــة ودرايـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـخ ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــن‪ .‬ل ـ ـ ــذل ـ ـ ــك عـ ـن ــدم ــا‬ ‫ي ـطــرد مــايــك إي ــد م ــن الـمـنــزل‬ ‫ّ‬ ‫وم ـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬يـ ـ ـش ـ ــن خ ـب ـيــر‬ ‫ً‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا ه ــذا {هـجــومــا‬ ‫ً‬ ‫شامال}‪.‬‬ ‫ولـكــن ب ــدل أن يسعى إلــى‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــام مـ ـب ــاش ــرة‪ ،‬ي ـت ـحـ ّـول‬ ‫ً‬ ‫إلــى الطيف في اآللــة‪ ،‬مطاردا‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـع ـ ــائـ ـ ـل ـ ــة مـ ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫التكنولوجيا‪ :‬منزلها الذكي‪،‬‬ ‫وسيارتها الــذكـيــة‪ ،‬وهاتفها‬ ‫الذكي‪.‬‬ ‫ت ـب ــدو هـ ــذه ال ـق ـصــة ج ـيــدة‬ ‫ّ‬ ‫تتضمنه مــن أخطاء‬ ‫رغــم مــا‬ ‫وت ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــارب غـ ـ ـي ـ ــر مـ ـنـ ـطـ ـق ــي‪.‬‬ ‫ك ـ ــذل ـ ــك ربـ ـ ـم ـ ــا تـ ـج ــد ف ـ ــي ‪.I.T‬‬

‫بعض المتعة إن تمكنت من‬ ‫كافة‬ ‫التغاضي عــن الـهـفــوات َّ‬ ‫وبلوغ الفصل الثالث المتوقع‬ ‫بامتياز‪.‬‬ ‫ولـ ـع ــل أبـ ـ ــرز م ـش ــاك ــل ه ــذا‬ ‫العمل‪ ،‬الذي تدور أحداثه في‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة حسبما‬ ‫ُي ـف ـت ــرض‪ ،‬واقـ ــع أن مـشــاهــده‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ـ ّـورة فـ ــي دبـ ـل ــن ت ـبــدو‬ ‫بـعـيــدة عــن ال ـمــدن األمـيــركـيــة‬ ‫بعد قصر بالرني‪.‬‬

‫ربما تجد في ‪.I.T‬‬ ‫بعض المتعة إن‬ ‫تمكنت من التغاضي‬ ‫عن الهفوات فيه‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رمضان خسروه‪ :‬جائزة «حبيب األرض» تكريم لفريق العمل‬ ‫• الفيلم يتناول حياة الراحل فايق عبدالجليل‬

‫حصد الفيلم الكويتي «حبيب األرض» جائزة‬ ‫أفضل ممثل لفيصل العميري في مهرجان‬ ‫اإلسكندرية السينمائي في دورته األخيرة‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫حرصت على‬ ‫تقديم الفيلم‬ ‫لتخليد ذكرى‬ ‫عبد الجليل‬ ‫كشخصية‬ ‫ّ‬ ‫ملهمة نعتز‬ ‫بمسيرتها‬

‫مـ ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال خـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر اطـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــت‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه مـ ـ ـص ـ ــادف ـ ــة فـ ـ ــي إحـ ـ ــدى‬ ‫الـصـحــف عــن ال ـشــاعــر الــراحــل‬ ‫ف ــاي ــق ع ـبــدال ـج ـل ـيــل‪ ،‬وش ـع ــرت‬ ‫بــان ـجــذاب نـحــو قـصــة حـيــاتــه‪،‬‬ ‫فبدأت في البحث عن أشعاره‬ ‫وألحانه في المراجع‪ ،‬وشرعت‬ ‫بالتحدث إلى أهله وأصدقائه‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى قـ ـ ـ ــررت اتـ ـ ـخ ـ ــاذ خ ـط ــوة‬ ‫ت ـق ــدي ــم ف ـي ـل ــم ي ــرص ــد س ـيــرتــه‬ ‫ً‬ ‫الذاتية م ــرورا بمراحل حياته‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫ح ــرص ــت ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم الـفـيـلــم‬ ‫لـتـخـلـيــد ذكـ ـ ــرى ع ـب ــد الـجـلـيــل‬ ‫كشخصية مـلـهـمــة ومـعـطــاءة‬ ‫نـ ـعـ ـت ــز بـ ـمـ ـسـ ـي ــرتـ ـه ــا الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السيما أن الــراحــل كــان داعما‬ ‫للفن الكويتي ومـســرح الطفل‬ ‫ول ـ ـ ـ ــه إنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــازات ع ـ ـ ـ ــدة أردت‬ ‫تسليط الضوء عليها‪.‬‬ ‫حدثنا عن أصعب مرحلة في‬ ‫التحضير للفيلم‪.‬‬

‫عبد الله‬ ‫الطراروة أهم‬ ‫ممثل شاب في‬ ‫منطقة الخليج‬ ‫ً‬ ‫راهنا‬

‫كانت أصعب مرحلة بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إلي اختيار األبطال‪ ،‬خصوصا‬ ‫البطل الرئيس‪ ،‬وعندما قررت‬ ‫أن ي ـج ـســد ف ـي ـصــل ال ـع ـم ـيــري‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة ال ـ ـشـ ــاعـ ــر ال ـ ــراح ـ ــل‬ ‫واج ـ ـه ـ ـت ـ ـنـ ــي م ـش ـك ـل ــة ت ـع ـل ـقــت‬ ‫بـ ـ ــاخ ـ ـ ـتـ ـ ــاف مـ ــواص ـ ـفـ ــات ـ ـه ـ ـمـ ــا‬ ‫الجسدية‪ ،‬فالعميري صاحب‬ ‫صــوت خشن وغليظ وبشرته‬ ‫س ـ ـمـ ــراء‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ع ـب ــد الـجـلـيــل‬ ‫رحمه الله صاحب صوت ناعم‬ ‫وبشرته بيضاء‪ .‬لذا استعنت‬ ‫بـ ـخـ ـب ــراء م ــاكـ ـي ــاج م ـح ـتــرف ـيــن‬ ‫للوصول إلى المالمح الشكلية‬ ‫الـ ـت ــي أري ـ ــده ـ ــا‪ .‬وكـ ـ ــان ره ــان ــي‬ ‫الحقيقي عـلــى ام ـتــاك فيصل‬ ‫أدوات فـنـيــة يـمـكــن توظيفها‬ ‫وتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــره ـ ــا لـ ـتـ ـق ــدي ــم شـ ــيء‬ ‫ج ـي ــد وم ـخ ـت ـلــف م ـن ـه ــا‪ .‬ه ـكــذا‬ ‫استغرقنا في التمرينات نحو‬ ‫أربـعــة أشـهــر كــي تــأتــي مالمح‬ ‫الشخصية كما نريدها‪.‬‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫والشخصيات األخرى؟‬ ‫ّ‬ ‫ركـ ـ ــزت ف ــي اخ ـت ـي ــار ال ـش ـخ ـص ـيــات‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ــة ل ـ ـت ـ ـك ـ ــون ق ـ ــري ـ ـب ـ ــة م ــن‬ ‫الشخصيات الحقيقية‪ ،‬وساعدنا‬ ‫خـبـيــر ال ـمــاك ـيــاج ف ــي الـتـغـلــب على‬ ‫المشاكل المتعلقة بالشكل‪.‬‬ ‫هـ ــل واج ـ ـهـ ــت صـ ـع ــوب ــات فــي‬ ‫التصوير؟‬ ‫ارتبطت المشاكل فــي التصوير‬ ‫بالوقت الطويل الــذي يستغرقه‬ ‫الـمـمـثـلــون فــي وض ــع الـمــاكـيــاج‪.‬‬ ‫كنا نقصد موقع العمل السادسة‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـبـ ــاحـ ــا ون ـ ـ ـبـ ـ ــدأ ب ــال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫ً‬ ‫م ــع ال ـظ ـه ـي ــرة ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫يـسـتـغــرق ال ـمــاك ـيــاج ن ـحــو أرب ــع‬ ‫ساعات على األقل‪ .‬كذلك واجهنا‬ ‫مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في‬ ‫التصوير الخارجي‪ .‬لكن ذلك كله‬ ‫ّ‬ ‫توجته ردود الفعل الجيدة عن‬ ‫الفيلم واالستقبال الحافل له‪.‬‬ ‫م ــا س ـبــب اخ ـت ـي ــارك ع ـبــد الـلــه‬ ‫الطراروة لدور فايق عبد الجليل‬ ‫في مرحلة الشباب ودور االبن؟‬ ‫ع ـب ــد ال ـل ــه أهـ ــم م ـم ـثــل شـ ــاب فــي‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـط ـق ــة ال ـخ ـل ـي ــج راه ـ ـ ـنـ ـ ــا‪ ،‬فـهــو‬ ‫لديه قــدرة كبيرة وأدوات مهمة‬ ‫كممثل ّ‬ ‫تميزه عن غيره‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن ـ ـ ــه ل ـ ــم ي ـح ـص ــل عـ ـل ــى ف ــرص ـت ــه‬ ‫بشكل كــامــل حـتــى اآلن‪ .‬أجــريــت‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــه اخ ـ ـت ـ ـبـ ــارا ق ـب ــل ال ـت ـصــويــر‬ ‫فأظهر موهبة وقدرة على األداء‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـح ـ ّـم ــل ال ـ ـتـ ــدريـ ــب‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫ّ‬ ‫يتميز به‬ ‫الحس العاطفي الــذي‬ ‫ويناسب طبيعة الشخصية في‬ ‫المرحلة األولى من حياتها‪.‬‬

‫رمضان خسروه‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ــالـ ــراحـ ــل‪ ،‬ال سـيـمــا‬ ‫م ـش ـك ـل ـتــه مـ ــع الـ ـفـ ـن ــان أب ـ ــو بـكــر‬ ‫سالم‪ ،‬بل حرصت على التطرق‬ ‫إل ــى الـمـشــاكــل الـتــي عــاشـهــا في‬ ‫ً‬ ‫حياته عموما‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــل واجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــت مـ ـ ـش ـ ــاك ـ ــل ف ــي‬ ‫تصوير مشاهد الغزو العراقي؟‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــس‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــت س ـه ـلــة‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ـ ــي ف ـ ــي ال ـت ـن ـف ـي ــذ‪،‬‬ ‫فباإلمكان تصميم هذه المشاهد‬ ‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ب ـس ـه ــول ــة بـسـبــب‬ ‫توافر األماكن الصحراوية التي‬ ‫يمكن استغاللها للتصوير مع‬ ‫إضافة عناصر الغرافيك‪.‬‬ ‫تــواجــه أف ــام الـسـيــرة الذاتية‬ ‫مشاكل في اإليــرادات عادة‪ ،‬ماذا‬ ‫عن فيلمك؟‬ ‫أفالم السيرة الذاتية أقل األفالم‬ ‫التي تحقق إيرادات في السينما‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ولـ ـي ــس فـ ــي ال ــوط ــن‬

‫لم أرد الدخول في مشاكل العمل‬

‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي ف ـ ـح ـ ـسـ ــب‪ ،‬ف ـ ـهـ ــي غ ـيــر‬ ‫مــرغــوبــة ل ــدى الـجـمـهــور بشكل‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬فـيـمــا ه ــي مـطـلــوبــة ج ــدا‬ ‫في المهرجانات‪ .‬أعتقد أننا في‬ ‫الـكــويــت إذا استطعنا أن نقدم‬ ‫تـجــارب سينمائية بالمستوى‬ ‫ن ـف ـســه ع ــن ال ـش ـخ ـص ـي ــات ال ـتــي‬ ‫شـكـلــت وجـ ــدان بـلــدنــا سيعتاد‬ ‫الجمهور عليها‪ ،‬فنحن بحاجة‬ ‫إل ـ ــى ت ــرس ـي ــخ ث ـق ــاف ــة م ـش ــاه ــدة‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذه األفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـصـ ـ ــاالت‬ ‫السينمائية‪ ،‬وهو ما لن يحدث‬ ‫بفيلم أو اثنين بــل يحتاج إلى‬ ‫االستمرار‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كيف ُر ش ــح الفيلم للمشاركة‬ ‫في مهرجان اإلسكندرية؟‬ ‫وجـهــت إدارة الـمـهــرجــان دعــوة‬ ‫ل ـ ــي ال ـ ـع ـ ــام الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ل ـك ـن ـنــي‬ ‫اع ـت ــذرت عـنـهــا لعلمي بضعف‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل والنـ ـشـ ـغ ــال ــي ب ــأم ــور‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬وعندما تـكــررت الــدعــوة‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ال ـعــام قـبـلـنــاهــا‪ ،‬خصوصا‬

‫أن الفيلم شــارك في مهرجانات‬ ‫عدة خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫هل توقعت أن يحصد جائزة‬ ‫أفضل ممثل؟‬ ‫توقعنا أكـثــر مــن جــائــزة للفيلم‬ ‫ول ـي ــس ج ــائ ــزة واح ـ ـ ــدة‪ ،‬ولـجـنــة‬ ‫ال ـت ـح ـك ـيــم ب ــدل ــت ال ـن ـت ــائ ــج أك ـثــر‬ ‫م ــن م ـ ــرة ب ـس ـبــب جـ ـ ــودة األف ـ ــام‬ ‫المشاركة وشدة المنافسة‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ــر أسـعــدنــي كـثـيــرا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن صناعة السينما في الكويت‬ ‫خجولة مقارنة بالمنافسة التي‬ ‫دخلنا فيها‪.‬‬

‫أفالم السيرة‬ ‫الذاتية أقل‬ ‫األفالم التي‬ ‫تحقق إيرادات‬

‫الفيلم المقبل‪ ...‬فانتازي كوميدي خفيف‬

‫مشاكل‬ ‫ل ـ ـمـ ــاذا لـ ــم ي ـت ـط ــرق ال ـف ـي ـل ــم إل ــى‬ ‫المشاكل الفنية فــي حـيــاة الشاعر‬ ‫الراحل؟‬

‫يتحدث رمـضــان خـســروه عــن مشاريعه المقبلة‪،‬‬ ‫ف ـي ــوض ــح أن ـ ــه ي ـس ـت ـعــد ل ـت ـق ــدي ــم ف ـي ـل ــم ف ــان ـت ــازي‬ ‫كوميدي خفيف ُيطرح بداية ّالعام المقبل‪ ،‬وهو‬ ‫موجه إلــى الفئة العائلية‪ ،‬ونفذ من خــال الفرقة‬

‫السينمائية األولى التي أسسها‪.‬‬ ‫يتابع‪« :‬أشرفت على إخــراج الفيلم‪ ،‬بينما تقاسم‬ ‫مسؤولية اإلخــراج اثنان من المخرجين الشباب‬ ‫المتميزين في الورشة»‪.‬‬

‫«أخالق العبيد»‪{ ...‬العبودية} والصراع بين العاطفة والواجب‬ ‫ً‬ ‫«أخالق العبيد» أحدث فيلم سينمائي بدأً تصويره أخيرا‪ ،‬يؤدي بطولته‬ ‫الفنان خالد الصاوي ويتعاون فيه مجددا مع منتج فيلمه «الفاجومي»‪،‬‬ ‫وتشاركه البطولة مجموعة من النجوم‪ ،‬فيما يتولى اإلخراج أيمن مكرم‪.‬‬ ‫«الجريدة» زارت موقع التصوير‪ ،‬وتنقلت بين أماكن عدة داخلية وخارجية‬ ‫ً‬ ‫قبل أن يجتمع الصانعون لقطع قالب الحلوى احتفاال ببدء التصوير وسط‬ ‫مجموعة من األبطال‪ ،‬أبرزهم‪ :‬خالد الصاوي‪ ،‬وسارة سالمة‪ ،‬ومحمد‬ ‫شرف‪ ،‬وسلوى عثمان‪ ،‬وإيمان كامل‪ ،‬فيما ّ‬ ‫تغيبت يسرا اللوزي لعدم وجود‬ ‫مشاهد لها في هذا اليوم‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬

‫إحدى مفاجآت‬ ‫الفيلم عودة محمد‬ ‫شرف إلى السينما‬ ‫بعد تماثله للشفاء‬

‫من كواليس التصوير‬

‫ّ‬ ‫ي ـ ـ ــؤك ـ ـ ــد خـ ـ ــالـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاوي س ـ ـعـ ــادتـ ــه‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي «أخ ـ ـ ـ ــاق ال ـع ـب ـي ــد»‪،‬‬ ‫مــوضـحـ ًـا أنــه لــم ي ـتـ ّ‬ ‫ـردد عندما عرض‬ ‫عليه المنتج حسين ماهر فكرة الفيلم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها المشاركة الثانية له مع‬ ‫هذه الشركة بعد «الفاجومي»‪ .‬ويقول‪:‬‬ ‫«عـنــدمــا فاتحني مــاهــر بــاألمــر علقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضاحكا «ما بالش تختارني أنا» نظرا‬ ‫إلى أن فيلمنا األول أخفق جماهيريا‬ ‫ًولم يحقق إيرادات في موسم السينما‬ ‫ً‬ ‫داخل دور العرض‪ ،‬رغم أنه كان جيدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا فـنـيــا‪ .‬إال أن المنتج أكــد تمسكه‬ ‫ً‬ ‫بي‪ ،‬مشيرا إلى أن موضوع اإليــرادات‬ ‫ً‬ ‫ليس إال رزقا في يد الخالق وحده»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويستطرد الصاوي في حديثه‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«ع ـنــدمــا بـ ــدأت ف ــي ق ـ ــراء ة الـسـيـنــاريــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحمست فعال للدور‪ ،‬خصوصا أنني‬ ‫ع ـل ــى ي ـق ـي ــن مـ ــن أن ح ـس ـي ــن م ــاه ــر ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقدم شيئا ال يحمل مضمونا جيدا‪،‬‬ ‫وبــدأت خالل وقت قصير بالتحضير‬ ‫للشخصية‪ ،‬ثــم انـطـلـقـنــا بالتصوير‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــورا‪ ،‬وفـ ـ ــريـ ـ ــق ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ك ـ ـلـ ــه م ـف ـعــم‬ ‫بالحماسة وبطاقة إيجابية كبيرة»‪.‬‬ ‫الـصــاوي يجسد فــي الفيلم شخصية‬ ‫م ــأم ــون الـ ـث ــري الـ ـ ــذي ي ـع ـيــش حـيــاتــه‬ ‫كلها خــارج وطنه مصر قبل أن يقرر‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«كلب بلدي»!‬

‫في حواره مع «الجريدة»‪ّ ،‬‬ ‫يتحدث المخرج رمضان‬ ‫خسروه عن الفيلم‪ ،‬والصعوبات التي واجهته في‬ ‫التصوير‪ ،‬باإلضافة إلى اختيار األبطال‪.‬‬

‫كيف جاءتك فكرة الفيلم؟‬

‫‪29‬‬

‫سيما‬

‫«آفة حارتنا النسيان» قالها األديب الكبير نجيب محفوظ فيما‬ ‫برهنت تجربة فيلم «كلب بلدي» أن «آفة السينما المصرية النفس‬ ‫ً‬ ‫القصير»‪ .‬يبدأ الفيلم بفكرة طازجة تشي بالكثير‪ ،‬وتعكس طموحا‬ ‫من دون حدود‪ ،‬وفجأة ينتهي كل هذا إلى شيء عبثي‪ ،‬وربما هزلي‪،‬‬ ‫وهو ما يعني إجهاض التجربة في مهدها‪ ،‬ويقودنا إلى يقين جازم‬ ‫بأن األمر لم يكن سوى «دخان في الهواء» بل مجرد «أضغاث أحالم»!‬ ‫مقدمة تنطبق بالضبط على فيلم «كلب بلدي»‪ ،‬الــذي شــارك في‬ ‫كتابته كل من شريف نجيب وأحمد فهمي‪ ،‬وكان يعد بالكثير‪ ،‬بسبب‬ ‫فكرته المثيرة التي تقوم على امرأة امتهنت السرقة‪ ،‬ولحظة القبض‬ ‫عليها فوجئت بآالم المخاض‪ ،‬فما كان منها سوى أن تركت طفلها‬ ‫الرضيع البنها الذي هرب به ثم تركه في «خرابة»‪ ،‬والتقطته الكلبة‬ ‫«فريسكا» التي ربته وأرضعته مع أوالدها الخمسة بعدما نظرت إليه‬ ‫بوصفه سادسهم‪ ،‬وفور مغادرة أمه السجن استردته ليعيش «نصف‬ ‫إنسان ونصف كلب»‪ ،‬لكن الكل لفظه‪ ،‬وعندما لجأ إلى شيخ الجامع‬ ‫ليبثه شكواه‪ ،‬ومأساته‪ ،‬حرض المصلين ضده فطردوه‪ ،‬وطاردوه!‬ ‫بداية مثيرة لكن الفكرة الرائعة ظلت «محلك سر»‪ ،‬وعندما شاء‬ ‫أصحابها أن يـطــوروهــا أشبعوها ســذاجــة وسطحية‪ ،‬ومـفــارقــات‬ ‫كوميدية منقوصة‪ .‬البطل «روكــي»‪( ‬أحـمــد فهمي) الــذي يملك قوى‬ ‫خارقة‪ ،‬كالشم والقنص والنهش بالمخالب‪ ،‬تسيطر عليه في حال‬ ‫ُ‬ ‫استفزازه‪ ،‬ال ُيظهر قدراته الخارقة سوى في مشاهد تعد على أصابع‬ ‫ً‬ ‫اليد الواحدة‪ ،‬تبعا إلرادة كاتبي السيناريو والمخرج معتز التوني‬ ‫أو حسب اإلمكانات اإلنتاجية المحدودة التي كبلت حركة وانطالق‬ ‫ياسر النجار مصمم المؤثرات البصرية‪ ،‬وهو ما خصم من رصيد‬ ‫التجربة‪ ،‬التي اتسمت بالكالسيكية‪ ،‬وانتهت إلى صراع تقليدي بين‬ ‫الخير والشر‪ .‬فالضابط «بليغ» (أحمد فتحي في شخصية جديدة‬ ‫وثرية للغاية) يبتز «روكــي» بجريمة قتل ارتكبها‪ ،‬وراح ضحيتها‬ ‫عبد الباسط حمودة‪ ،‬ويهدده ليساعده في القبض على رجل األعمال‬ ‫الشرير «وردة» (أكرم حسني)‪ ،‬الذي يسعى إلى السيطرة على مصر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عبر طوابع مخدرة تلصق على «قفا» المصريين‪ ،‬و{روكي» يخطب في‬ ‫«الكالب» لينتفضوا ضد «وردة» ساكن القصر‪ ،‬ويوقفوا حال «السعار»‬ ‫الذي أصاب المصريين‪ ،‬وهي قراءة سياسية سأعود إليها مرة أخرى‪،‬‬ ‫وإن كنت سأترك الحكم عليها للقارئ وحده!‬ ‫الطرافة التي الزمــت التجربة‪ ،‬على صعيدي الحوار والمواقف‪،‬‬ ‫كمشهد األم «كــوكــب» (ديـنــا محسن) التي توصي ولديها «روكــي»‬ ‫و{بــومــة» (حمدي الميرغني) بــأن يتقوا الله في السرقة‪ ،‬وضــرورة‬ ‫الحفاظ على روح األسرة‪ ،‬ومشهد ظهور المغني الشعبي عبد الباسط‬ ‫حـمــودة بشخصيته الحقيقية‪ ،‬وتوظيف كلمات أغنيته الشهيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أنا مش عارفني» بدال من الحوار التقليدي‪ ،‬لم تدم طويال‪ ،‬ألسباب‬ ‫غامضة‪ ،‬لتحل مكانها التفاهة والسذاجة والسطحية‪ ،‬واالجتهادات‬ ‫الشخصية من الممثلين‪ ،‬مثلما فعل حمدي الميرغني‪ ،‬الذي ُيضفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على أدواره وأفالمه الكثير‪ ،‬وأحمد فتحي‪ ،‬الذي أظهر جانبا جديدا‬ ‫من موهبته استثمر فيه المشاعر اإلنسانية‪ ،‬ولم يكتف بموهبته‬ ‫الـكــومـيــديــة‪ ،‬وهــو مــا فعله بيومي ف ــؤاد رغــم مـحــدوديــة مساحته‪،‬‬ ‫والمبالغة التي صبغت أداءه وشخصيته‪ ،‬وتفوق محمد سالم في‬ ‫أداء شخصية «سـنـجــاب» بينما اجتهدت نــدا مــوســى فــي تجسيد‬ ‫شخصية «زبــرجــد» الطبيبة البيطرية التي أحبها «روك ــي»‪ ،‬وظهر‬ ‫أكرم حسني وأحمد فهمي بشكل باهت!‬ ‫الــافــت أن الـمـخــرج معتز الـتــونــي أظـهــر بــراعــة فائقة فــي تنفيذ‬ ‫مـشــاهــد انـتـفــاضــة ال ـك ــاب‪ ،‬كــذلــك ال ــدب ال ــذي امـتـلــك جـيـنــات تامر‬ ‫حسني‪ ،‬ولم تهزمه وتقتله سوى أغنية وصــورة عمرو ديــاب‪ ،‬بكل‬ ‫مــا فــي المشهد مــن غلظة وس ــوء تـقــديــر وإس ـ ــاءة‪ .‬لـكــن الـمـفــارقــات‬ ‫انقلبت في بعض المواقف إلى مبالغات‪ ،‬ووضح أن المخرج لجأ إلى‬ ‫السرعة‪ ،‬والخدعة‪ ،‬إلخفاء بعض أخطاء الحركة‪ ،‬أو ضعف اللياقة‪،‬‬ ‫فيما تـكــررت «اإلسـكـتـشــات»‪ ،‬وتــوظـيــف فــن «ال ـب ــارودي» (السخرية‬ ‫من مسلسل مصطفى شعبان)‪ ،‬ومحاولة تحميل الفيلم كثير من‬ ‫اإلسقاطات واإليـحــاءات‪ ،‬كالعمل على حشد «الكالب» وتحريضهم‬ ‫للقيام بانتفاضة لــرد الظلم الــذي طاولهم‪« :‬لما كنا بنتسعر كان‬ ‫البني آدمين بيضربونا بالنار النهارده هم اللي اتسعروا لكن مش‬ ‫ح نضربهم بالنار لكن ح ننقذهم من بعض»‪ ،‬وتكريس شعار‪« :‬من‬ ‫النهارده مفيش حد ح يضرب على قفاه»‪ ،‬فالثورة مكتملة األركان‪،‬‬ ‫والثوار اقتحموا القصر‪ ،‬والمواجهة حسمت األمر‪« :‬كنت فاكر نفسك‬ ‫ح تسيطر على عقول المصريين؟»‪ ،‬وهي جمل حوار ال يمكن القول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطلقا‪ ،‬إنها اعتباطية أو عشوائية!‬ ‫ً‬ ‫أخيرا تذكر كاتبا الفيلم الفكرة الرئيسة للفيلم‪ ،‬واختتما األحداث‬ ‫بمشهد طريف يفاتح فيه «روكي» أمه الكلبة «فريسكا» بنية الزواج‬ ‫مــن «زبــرجــد»‪ ،‬وكــأي أم محبة البنها‪ ،‬وتتطلع إلــى مثل هــذا اليوم‬ ‫الذي ُيزف فيه إلى عروسه‪ ،‬تنبش في بقعة ترابية‪ ،‬وتستخرج قطعة‬ ‫قماش تحوي بعض المجوهرات النفيسة‪ ،‬وتقدمها له كهدية الزواج‪.‬‬ ‫لكن العجيب‪ ،‬أن كل هذا لم يشفع لفيلم «كلب بلدي»‪ ،‬ويسهل مهمة‬ ‫تصنيفه‪ ،‬إذ ال يمكن القول إنه فيلم فانتازي وال كوميدي وال حركة!‬

‫السقا يتفرغ لـ «هبوط اضطراري»‬ ‫مشهد من الفيلم‬ ‫ال ـعــودة إلــى الــوطــن الستثمار أمــوالــه‬ ‫في بلده‪ .‬من هنا‪ ،‬تبدأ القصة الدرامية‬ ‫واألحـ ـ ـ ــداث‪ ،‬ال ـت ــي بــالـطـبــع ل ــم يكشف‬ ‫ً‬ ‫الممثل عنها لسرية العمل‪ ،‬موضحا‬ ‫أن غالبية األعـمــال التي يـشــارك فيها‬ ‫ال بد من أن تالمس عقله قبل قلبه كي‬ ‫ّ‬ ‫يتمكن من تجسيد الشخصية بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫أمــا عــن اســم الفيلم‪ ،‬فــرفــض الـصــاوي‬ ‫إيضاح المقصود منه ومــدى عالقته‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ــاألحـ ـ ــداث‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ذل ـ ــك مــا‬ ‫سيكتشفه المشاهد عند العرض‪.‬‬

‫سعادة الفريق‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــدت س ـ ـ ـ ــارة س ـ ــام ـ ــة س ـ ـع ـ ـيـ ــدة جـ ـ ــدا‬ ‫بمشاركتها في الفيلم‪ ،‬وهي ترى أنه‬ ‫سيغير طريقة تفكيرها واختياراتها‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬مـضـيـفــة أنـهــا‬ ‫كــانــت تتمنى طـيـلــة عـمــرهــا مـشــاركــة‬ ‫ال ـم ـبــدع خــالــد الـ ـص ــاوي أح ــد أعـمــالــه‬ ‫الفنية‪ ،‬وبـعــدمــا تحقق ذلــك اكتشفت‬ ‫أنــه إنـســان فــوق ال ـعــادي‪ ،‬وكـمــا يشاع‬ ‫عـنــه «يــزيــد الممثل ال ــذي يـقــف أمــامــه‬ ‫قوة»‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ت ـق ــول س ـ ــارة إن أح ــد األس ـب ــاب‬ ‫ال ـتــي جـعـلـتـهــا تـعـتــز بــالـفـيـلــم وج ــود‬ ‫قامة وقيمة كبيرة مثل األستاذ علي‬

‫بــدرخــان الـمـشــرف الـعــام على العمل‪،‬‬ ‫وهــي فرصة لها كممثلة مــا زالــت في‬ ‫بــدايــة مـشــوارهــا الـفـنــي لتستفيد من‬ ‫خبرته‪.‬‬ ‫أمــا عــن تفاصيل دورهـ ــا‪ ،‬فـتــؤكــد‪ ،‬في‬ ‫حــدود المسموح بالكشف عنه‪ ،‬أنها‬ ‫تجسد دور فتاة تقع في حب الصاوي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يشوه وجهها بالماء‬ ‫ورغم أن البعض‬ ‫الـمـغـلــي‪ ،‬ف ــإن الـبـطــل ال يتخلى عنها‬ ‫ويساعد في سفرها إلى خارج البالد‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫إح ــدى مـفــاجــآت الـفـيـلــم ع ــودة محمد‬ ‫شـ ـ ــرف إلـ ـ ــى ال ـس ـي ـن ـم ــا بـ ـع ــد ت ـمــاث ـلــه‬ ‫ل ـل ـش ـفــاء‪ ،‬وهـ ــو ي ــؤك ــد أنـ ــه واف ـ ــق على‬ ‫ّ‬ ‫العمل لرسالته الهادفة قائال‪« :‬ستأتي‬ ‫اخ ـت ـيــاراتــي فــي ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة بناء‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـضـ ـم ــون فـ ـحـ ـس ــب»‪ ،‬م ـش ـي ــرا‬ ‫إلــى أنــه يجسد شخصية «زعـتــر» ابن‬ ‫البلد الــذي يلجأ إليه مــأمــون بعد أن‬

‫يـتـعــرض لـلـنـصــب عـلـيــه ك ــي يـعـيــد له‬ ‫حقه منهم‪.‬‬ ‫أمــا المخرج أيـمــن مـكــرم فيصرح بأن‬ ‫الـفـيـلــم يـنـتـقــل خ ــال ال ـف ـتــرة المقبلة‬ ‫للتصوير فــي تايالند وع ــدد آخــر من‬ ‫ً‬ ‫البلدان‪ ،‬مشيرا إلى أن فكرته تدور حول‬ ‫إبراز قيمة اإلنسان وهي األخالق‪ ،‬أما‬ ‫اسمه فيتمحور حــول فكرة العبودية‬ ‫ً‬ ‫وم ــدى وجــودهــا فــي داخـلـنــا جميعا‪،‬‬ ‫واختالفها من فــرد إلــى آخــر‪ ،‬وهــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجد إنسانا «عبدا» لطموحاته وآخر‬ ‫للمال أو لفكره‪ ،‬وخالف ذلك‪.‬‬ ‫وي ـض ـي ــف أن ش ـخ ـص ـيــة م ــأم ــون ذات‬ ‫ً‬ ‫تركيبة درامـيــة ونفسية خاصة جــدا‪،‬‬ ‫لما تتعرض له من انفعاالت عاطفية‬ ‫وصـ ـ ـ ــراع داخ ـ ـلـ ــي ب ـي ــن رغـ ـب ــات ــه‪ ،‬وم ــا‬ ‫يفرضه المجتمع من عــادات وتقاليد‬ ‫ف ــي ص ـي ـغــة أقـ ـ ــرب إل ـ ــى ال ـ ـصـ ــراع بـيــن‬ ‫العاطفة والواجب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أج ــل الـفـنــان أحـمــد الـسـقــا أيــة‬ ‫جـلـســات عـمــل ح ــول مشروعه‬ ‫ّ‬ ‫ليتفرغ بشكل‬ ‫الدرامي الجديد‪،‬‬ ‫كـ ــامـ ــل ل ـف ـي ـل ـم ــه ال ـس ـي ـن ـمــائــي‬ ‫«هبوط اضطراري»‪ ،‬المقرر أن‬ ‫يبدأ تصويره خالل األسابيع‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ال ـس ـق ــا ي ـت ـع ــاون م ــع ال ـم ـخــرج‬ ‫أحـمــد خــالــد مــوســى‪ ،‬فيما بــدأ‬ ‫ت ــدري ـب ــات مـكـثـفــة ف ــي ال ـن ــادي‬ ‫ال ــري ــاض ــي الس ـت ـع ــادة لـيــاقـتــه‬ ‫ال ـبــدن ـيــة‪ ،‬ألن ال ـع ـمــل يتضمن‬ ‫مشاهد حركة عــدة‪ ،‬وسيعتمد‬ ‫عـلــى الـتـصــويــر ال ـخــارجــي في‬ ‫شوارع القاهرة‪.‬‬

‫أحمد السقا‬

‫السبكي يطلب ياسمين رئيس‬

‫ياسمين رئيس‬

‫فريق العمل‬

‫محمد السبكي على الفنانة ياسمين رئيس المشاركة‬ ‫عرض المنتج‬ ‫ّ‬ ‫في بطولة فيلم يحضر له خالل الفترة الراهنة‪ ،‬وأرســل لها ملخص‬ ‫السيناريو الذي لم يستقر على بطله حتى اآلن‪.‬‬ ‫يــاسـمـيــن طـلـبــت مـهـلــة ل ـق ــراءة الـمـلـخــص وال ـت ـعــرف إل ــى الـبـطــل الــذي‬ ‫ً‬ ‫ستشاركه البطولة‪ ،‬علما بأنها فضلت عدم إبداء رأي نهائي إلى حين‬ ‫االستقرار على فريق العمل‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ملتقى سيدات األعمال والمهنيات الشهري‬ ‫أق ـ ـ ــام ـ ـ ــت ش ـ ـب ـ ـكـ ــة سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدات األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‬ ‫والمهنيات ملتقاهن الشهري في فندق‬ ‫كراون بالزا‪ ،‬برعاية أكواتونيك سبا‪،‬‬ ‫وتنظيم شركة سفيرة‪ ،‬وتضمن توطيد‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ب ـي ــن ع ـ ـضـ ــوات وأصـ ــدقـ ــاء‬ ‫الشبكة‪.‬‬ ‫ووجهت رئيسة شبكة سيدات األعمال‬ ‫بدور السميط‪ ،‬في كلمتها‪ ،‬الشكر إلى‬ ‫العضوات‪ ،‬وإدارة الفندق والقائمين‬ ‫على التنظيم‪ ،‬الفتة الى اختيار شبكة‬ ‫ال ـس ـيــدات كـعـضــو مـمـثــل لـلـكــويــت في‬ ‫ش ـب ـكــة سـ ـي ــدات أعـ ـم ــال م ـي ـنــا ال ـشــرق‬ ‫االوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أعـ ـل ــن م ــدي ــر إدارة دع ــم‬ ‫المشاريع الصغيرة في هيكلة القوى‬ ‫الـعــامـلــة وال ـج ـهــاز الـتـنـفـيــذي لـلــدولــة‬

‫فـ ـ ـ ــارس ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي دع ـ ـمـ ــه ل ـل ـع ـض ــوات‬ ‫بتقديم دورات واسـتـشــارات مجانية‬ ‫من "الهيكلة"‪ ،‬وتقديم عروض خاصة‪،‬‬ ‫وتخفيض األسعار لجميع المعارض‬ ‫التي ستقام ضمن الشبكة‪ ،‬بما يسهم‬ ‫فــي تمكين سـيــدات األع ـمــال فــي عالم‬ ‫المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫حـضــر الملتقى نــائـبــة رئـيـســة شبكة‬ ‫س ـ ـيـ ــدات االعـ ـ ـم ـ ــال وال ـم ـه ـن ـي ــات مـهــا‬ ‫البغلي‪ ،‬والمدير اإلقليمي لمجموعة‬ ‫فـ ـن ــادق إن ـتــركــون ـت ـي ـن ـن ـتــال الـعــالـمـيــة‬ ‫أنـطــوان فلوطي‪ ،‬ومــديــر "اكواتونيك"‬ ‫ع ـ ـمـ ــاد مـ ـصـ ـل ــح‪ ،‬وفـ ـ ــي ال ـ ـخ ـ ـتـ ــام ج ــال‬ ‫الحضور في الغرف الجديدة والمصح‬ ‫المائي‪.‬‬ ‫بدور السميط‬

‫المهندس فارس العنزي‬

‫أنطوان فلوطي‬

‫صورة تجمع المسوولين وعضوات ملتقى سيدات األعمال‬

‫عماد مصلح‬

‫مها البغلي‬

‫العنزي والسميط والبغلي يتوسطون ً‬ ‫عددا من عضوات الشبكة‬

‫مأدبة عشاء‬ ‫أقام سفير قطر لدى تايلند‪ ،‬الشيخ‬ ‫جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني‪ ،‬مأدبة‬ ‫عشاء في دار أهل قطر بالعاصمة‬ ‫بانكوك لرعايا قطر ودول مجلس‬ ‫التعاون الموجودين في تايلند‪،‬‬ ‫وذلك بحضور المستشار في السفارة‬ ‫القطرية راشد الخيارين والملحقين‬ ‫الطبي عبدالعزيز المفتاح واإلعالمي‬ ‫محمد الويس‪ ،‬وصالح الغريب‪.‬‬

‫صورة تجمع المدعوين‬

‫الخيارين والمفتاح والويس والغريب‬

‫افتتاح معرض‬ ‫فت آند فابيولس‬ ‫افتتح رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة "إيجس مينا"‪ ،‬توفيق‬ ‫البغلي‪ ،‬والمدير العام بدر‬ ‫البغلي‪ ،‬والمديرة التنفيذية‬ ‫جينا نزالس‪ ،‬معرض "فت آند‬ ‫فابيولس" الذي يعنى بالجمال‬ ‫والصحة واللياقة‪ ،‬وذلك في‬ ‫قاعة البرستيج باألفنيوز‪.‬‬

‫توفيق البغلي أثناء قص شريط االفتتاح‬

‫جناح فندق كراون بالزا‬

‫جولة في المعرض‬

‫اللجنة المنظمة للمعرض‬

‫جينا نزالس‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫«صوف تحت حرير» دراما ترسخ دور العائلة وقيمتها‬ ‫من بطولة أمين والفضالة والسلمان والشطي وإخراج دحام‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت ب ـ ـ ـ ـ ــروف ـ ـ ـ ـ ــات ق ـ ـ ـ ـ ـ ــراءة‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســل ال ـخ ـل ـي ـجــي «ص ــوف‬ ‫تحت حــريــر»‪ ،‬مــن تأليف إيمان‬ ‫سلطان‪ ،‬وإخ ــراج محمد دحــام‪،‬‬ ‫الـ ــذي ي ـعــد أول ت ـجــربــة ت ـعــاون‬ ‫إنتاجي مشترك بين «المجموعة‬ ‫الفنية» للفنان باسم عبداألمير‬ ‫و«ديتونا» لإلنتاج الفني‪ ،‬التي‬ ‫يديرها الفنان عبدالله السيف‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع أن يـ ـب ــدأ فــي‬ ‫غـضــون األ ي ــام القليلة المقبلة‬ ‫تـ ـص ــوي ــر ال ـم ـس ـل ـس ــل ال ـج ــدي ــد‬ ‫ف ــي إم ـ ــارة ع ـج ـمــان ب ــاإلم ــارات‪،‬‬ ‫ليعرض في دورة شهر رمضان‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬يقول المخرج‬ ‫م ـح ـم ــد دح ـ ـ ــام عـ ــن ال ـم ـس ـل ـســل‪:‬‬ ‫«ترتكز فكرة العمل على أهمية‬ ‫العائلة في حياة اإلنسان‪ ،‬فهي‬ ‫القوة الكبيرة والداعم األول لكل‬ ‫شخص‪ ،‬حتى بعد فقدان المال‬ ‫والثروة والصحة والمركز‪ ،‬وفق‬ ‫تلك المعايير تتحرك أحداث هذا‬ ‫ا لـعـمــل‪ ،‬ا ل ــذي كتبته بكثير من‬ ‫التميز الكاتبة إيمان السلطان‪،‬‬ ‫لتناقش مجموعة من القضايا‬ ‫اال جـتـمــا عـيــة بكثير مــن العمق‬ ‫والتحليل الرصين»‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫مسلسل‬ ‫من المتوقع تصوير ً‬ ‫«صوف تحت حرير» قريبا في‬ ‫عجمان‪ ،‬بطولة إلهام الفضالة‬ ‫وخالد أمين وأحمد السلمان‪.‬‬

‫أعيش‬ ‫مع كل تجربة‬ ‫على أنها‬ ‫ٍّ‬ ‫تحد حقيقي‬

‫تجربة استثنائية‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬س ـي ـتــم االش ـت ـغــال‬ ‫عـ ـل ــى ح ـ ـلـ ــول بـ ـص ــري ــة ت ـع ـت ـمــد‬ ‫التحليل والعمق‪ ،‬وهو العنوان‬

‫المخرج دحام‬

‫ال ـم ـحــوري الـ ــذي سـيـتـحــرك من‬ ‫خالله الرسم الكامل لمشهديات‬ ‫العمل‪ ،‬الــذي سيصور بمناطق‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـ ـقـ ــدم لـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ــى‬ ‫فـ ــي إمـ ـ ـ ــارة عـ ـجـ ـم ــان‪ ،‬لـتـحـقـيــق‬ ‫م ـضــام ـيــن إض ــاف ـي ــة لـلـتـجــربــة‪،‬‬ ‫ب ــل واس ـت ـث ـنــائ ـيــة بــالـنـسـبــة لي‬ ‫شخصيا‪ ،‬وهــو أمــر أعيشه مع‬ ‫ك ــل ت ـج ــرب ــة‪ ،‬بــوص ـف ـهــا تـحــديــا‬ ‫حقيقيا‪ ،‬وهكذا ستكون األمور»‪.‬‬

‫إنسانة متسامحة‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬كـشـفــت الـفـنــانــة‬ ‫إلهام الفضالة عن دورها‪« :‬أقدم‬ ‫شـخـصـيــة ل ـي ـلــى‪ ،‬ال ـت ــي تعيش‬ ‫ج ـم ـل ــة م ـ ــن الـ ـمـ ـتـ ـغـ ـي ــرات‪ ،‬فـمــن‬ ‫اإلنسانة المتسامحة المعطاءة‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـت ــي تـ ـتـ ـج ــاوز ع ـثــرات ـهــا‬ ‫ل ـت ـع ـي ــش الـ ـم ــرحـ ـل ــة الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫مـ ــن ح ـي ــات ـه ــا ب ـك ــل تـفــاصـيـلـهــا‬ ‫المشبعة بالحب والعاطفة تارة‪،‬‬ ‫والعاصفة بالمشاكل الزوجية‬ ‫واالستغالل تارات أخرى»‪.‬‬

‫شخصية انتهازية‬ ‫أمــا الفنان خــالــد أمـيــن‪ ،‬فقال‬ ‫عن شخصيته في العمل‪« :‬األيام‬ ‫تعصف بــاإلنـســان‪ ،‬ليعود إلى‬ ‫أس ــرت ــه‪ ،‬ه ــذا هــو الـمـحــور الــذي‬ ‫تشتغل عليه الشخصية التي‬ ‫أق ــدم ـه ــا‪ ،‬وه ــي «ي ـع ـق ــوب»‪ ،‬وإن‬ ‫ظ ـ ـهـ ــرت ف ـ ــي الـ ـ ـج ـ ــزء األول مــن‬

‫المخرج دحام مع نجوم المسلسل‬ ‫الـشــريــر‪ ،‬وهــذا مــا يمثل منطقة‬ ‫جديدة في األداء»‪.‬‬ ‫فـيـمــا أوض ـحــت الـفـنــانــة فــوز‬ ‫الشطي عــن شخصيتها‪« :‬أقــدم‬ ‫شخصية نادية‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫كتلة من التفاعالت تضم الغيرة‬ ‫والشر والحقد على صديقتها‪،‬‬ ‫فـ ـ ـم ـ ــاذا سـ ـيـ ـك ــون ح ـ ـصـ ــاد ت ـلــك‬ ‫المضامين السلبية؟»‪.‬‬

‫الحلقات عبر شخصية انتهازية‬ ‫واس ـت ـغ ــال ـي ــة ل ـك ــل م ــن حــولـهــا‬ ‫بــالــذات أف ــراد أســرتــه‪ ،‬لكنه بعد‬ ‫ح ـيــن يـكـتـشــف مـ ـف ــردات الـخـلــل‬ ‫التي سيعمل على إصالحها»‪.‬‬

‫أداء جديد‬ ‫وعن دوره‪ ،‬قال الفنان أحمد‬ ‫الـسـلـمــان‪« :‬إن ث ــراء الشخصية‬ ‫(غ ــان ــم) وم ـضــام ـي ـن ـهــا حـفــزنــي‬ ‫لتقديمها‪ ،‬إذ تذهب إلى مناطق‬ ‫ج ــدي ــدة خـ ــارج إطـ ــار شخصية‬

‫مشاريع مشتركة‬ ‫بــدوره‪ ،‬تحدث المنتج باسم‬

‫ً‬ ‫ع ـ ـبـ ــداألم ـ ـيـ ــر‪ ،‬ق ـ ــائ ـ ــا‪« :‬ن ـت ـح ــرك‬ ‫فــي ه ــذه الـتـجــربــة أم ــام معادلة‬ ‫التعاون المشترك‪ ،‬وهذا التعاون‬ ‫ي ــؤس ــس لـ ـع ــدد م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫اإلنتاجية الجديدة المشتركة‪،‬‬ ‫من أجل تجاوز كل ما هو مألوف‬ ‫م ــن ن ـتــاجــات وف ــرق عـمــل وفـكــر‬ ‫إنتاجي»‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ـم ـن ـت ــج‬ ‫عـبــدالـلــه الـسـيــف ع ــن الـتـجــربــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪« :‬اإلن ـ ـتـ ــاج بــالـنـسـبــة‬ ‫لـنــا فــي «دي ـتــونــا» يمثل بــوابــة‬ ‫جديدة لخدمة الدراما وقضايا‬

‫المجتمع واإلنسان في الكويت‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــو مـ ـ ــا ي ـم ـثــل‬ ‫ج ــان ـب ــا أس ــاس ـي ــا م ــن خـطـطـنــا‬ ‫وم ـش ــاري ـع ـن ــا ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫أمامنا للموسم الجديدة ثالثة‬ ‫أعمال درامية جديدة»‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن الـمـسـلـســل من‬ ‫ب ـطــولــة‪ :‬إل ـه ــام ال ـف ـضــالــة‪ ،‬خــالــد‬ ‫أمـ ـي ــن‪ ،‬أح ـم ــد ال ـس ـل ـم ــان‪ ،‬أحـمــد‬ ‫الهزيم‪ ،‬لطيفة المجرن‪ ،‬عبدالله‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــارون ـ ــي‪ ،‬حـ ـم ــد أش ـك ـن ــان ــي‪،‬‬ ‫عـبــدالـلــه الـسـيــف‪ ،‬ف ــوز الشطي‪،‬‬ ‫وهدية‪.‬‬

‫الرميضي‪ :‬الملتقيات األدبية عالمة للتوهج الفكري عاشور‪ :‬اإلطاللة الجميلة مطلوبة للمذيعة‬ ‫●‬

‫خالل ندوة «تاريخ الثقافة الكويتية» بجامعة الخرطوم‬ ‫ن ـظ ـم ــت ج ــامـ ـع ــة الـ ـخ ــرط ــوم‬ ‫ن ــدوة بـعـنــوان «تــاريــخ الثقافة‬ ‫الكويتية»‪ ،‬تحدث فيها األمين‬ ‫الـعــام لــرابـطــة األدب ــاء والكتاب‬ ‫الـكــويـتـيـيــن طـ ــال الــرم ـي ـضــي‪،‬‬ ‫وح ـض ــره ــا ح ـشــد م ــن أس ــات ــذة‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــات و طـ ـ ـ ـ ــاب اآلداب‬ ‫واألدب ــاء والمفكرين والشعراء‬ ‫السودانيين‪.‬‬ ‫واسـتـهــل الــرمـيـضــي الـنــدوة‬ ‫بتقديم عرض عن تاريخ الثقافة‬ ‫الكويتية والمراحل التي مرت‬ ‫بها‪ ،‬مبينا أن الثقافة الكويتية‬ ‫استمدت أساسها من المساجد‬ ‫والكتاتيب والمجالس‪ ،‬ورفدها‬ ‫عدد من أبناء الكويت للخارج‬ ‫لـ ـتـ ـلـ ـق ــي الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ثـ ـ ــم الـ ـ ـع ـ ــودة‬ ‫ل ــإس ـه ــام ف ــي تـثـقـيــف الـشـعــب‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وأكد اهتمام أسرة آل الصباح‬ ‫الحاكمة في الكويت بالعلم‪ ،‬من‬ ‫خالل إنشاء «المباركية»‪ ،‬وهي‬ ‫أول م ــدرس ــة ن ـظــام ـيــة أسـســت‬ ‫فــي الـكــويــت ع ــام ‪ ،1911‬ثــم من‬ ‫بعدها مدرسة «األحمدية» في‬ ‫عام ‪.1921‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ــر ا ل ــر مـ ـيـ ـض ــي أن أول‬ ‫مؤسسة أدبية بالكويت كانت‬ ‫النادي األدبــي‪ ،‬الــذي أسس في‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،1924‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى أن ـهــا‬ ‫تعد أ ق ــدم مؤسسة ثقافية في‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وت ـ ـنـ ــاول ال ـم ــرح ـل ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫لنهضة الثقافة الكويتية‪ ،‬والتي‬ ‫انطلقت مع تصدير النفط في‬ ‫عـ ــام ‪ 1946‬ب ـم ـشــاريــع ثـقــافـيــة‬ ‫ت ـخ ـطــت ح ـ ــدود ال ـك ــوي ــت لتعم‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬وكان من أبرزها‬

‫تستعد اإلعالمية منيرة عاشور لبدء موسم عمل‬ ‫حــافــل بــالـنـشــاط خــاصــة مــع ب ــدء الـ ــدورة البرامجية‬ ‫الجديدة خالل شهر أكتوبر الحالي لتواصل تقديم‬ ‫ب ــرام ـج ـه ــا خـ ــال إذاع ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬م ـث ــل بــرنــامـجـهــا‬ ‫األسبوعي «ليل وقمر»عبر محطة «‪ »ofm‬في نسخته‬ ‫الجديدة خالل هذه الدورة‪ ،‬وهو برنامج فني منوع‬ ‫تـسـتـضـيــف خــالــه ال ـعــديــد م ــن ال ـط ــاق ــات الـشـبــابـيــة‬ ‫المبدعة‪.‬‬ ‫وقــالــت ع ــاش ــور‪« :‬أش ـكــر الـمـســؤولـيــن فــي اإلذاع ــة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وعـلــى رأس ـهــم الــوكـيــل الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫اإلذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح الذي يعمل على‬ ‫تطوير اإلذاعة الكويتية ومدير البرنامج العام ومحطة‬ ‫«‪ »ofm‬سـعــد ال ـف ـنــدي عـلــى ثـقـتـهـمــا ب ــي‪ ،‬ودعـمـهـمــا‬ ‫الالمحدود من أجــل التطوير المستمر في مختلف‬ ‫ً‬ ‫البرامج اإلذاعية‪ ،‬وهو األمر الذي ينعكس إيجابا على‬ ‫اإلذاعة الكويتية على المستويات المحلية والخليجية‬

‫مجلة العربي التي صــدرت في‬ ‫ديسمبر عام ‪.1958‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬ثـ ـ ــم ج ـ ـ ـ ــاءت م ـج ـلــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت م ـط ـل ــع ال ـس ـت ـي ـن ـيــات‬ ‫وسلسلة مطبوعات المجلس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة والـ ـفـ ـن ــون‬ ‫واآلداب‪.‬‬

‫مشروعات مهمة‬ ‫وذكر أن رابطة أدباء الكويت‬ ‫قــدمــت ال ـعــديــد م ــن اإلنـ ـج ــازات‬ ‫ل ـم ـص ـل ـحــة ال ـح ــرك ــة ال ـث ـقــاف ـيــة‪،‬‬ ‫وأقــامــت مـشــروعــات مهمة‪ ،‬من‬ ‫بينها إصــدار مجلة البيان في‬ ‫عام ‪ 1966‬التي التزال مستمرة‬ ‫في الصدور‪.‬‬ ‫ونوه الرميضي بالدور البارز‬ ‫لمؤسسة البابطين ودار سعاد‬ ‫الـصـبــاح ومــركــز المخطوطات‬ ‫والوثائق اإلسالمية‪ ،‬فضال عن‬ ‫دور مكتبات الكويت في طباعة‬ ‫ك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـك ـت ــب وت ــوزي ـع ـه ــا‬ ‫بــأسـعــار رمــزيــة دع ـمــا لـلـحــراك‬ ‫الثقافي العربي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاول تـ ـ ــاريـ ـ ــخ الـ ـ ــروايـ ـ ــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬قائال إن أقــدم روايــة‬ ‫كويتية ص ــدرت فــي عــام ‪1962‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ب ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــوان «مـ ـ ــدرسـ ـ ــة‬ ‫المرقاب» لألديب عبدالله خلف‪،‬‬ ‫وروايـ ــة «كــانــت الـسـمــاء زرق ــاء»‬ ‫إلسماعيل فهد إسماعيل‪ ،‬التي‬ ‫اعتبرها النقاد أول عمل روائي‬ ‫مكتمل العناصر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــع‪ :‬وم ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـعـ ـنـ ـص ــر‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـس ـ ــائ ـ ــي قـ ـ ــدمـ ـ ــت ص ـب ـي ـح ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري فـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـ ــام ‪1960‬‬ ‫ق ـصــة طــوي ـلــة ب ـع ـنــوان «ق ـســوة‬

‫ً‬ ‫طالل الرميضي متحدثا في الندوة‬ ‫األق ــدار»‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1967‬روايــة‬ ‫«ال ـح ــرم ــان» ل ـنــوريــة ال ـســدانــي‪،‬‬ ‫وروايـ ـ ـ ــة «وج ـ ـ ــوه ف ــي ال ــزح ــام»‬ ‫فــي عــام ‪ 1971‬لفاطمة يوسف‬ ‫العلي‪ ،‬التي اعتبرها النقاد أول‬ ‫رواية مكتملة العناصر للمرأة‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫علو كعب الدراما‬ ‫وفي مجال القصة القصيرة‪،‬‬ ‫أشـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى قـ ـص ــة «الـ ـمـ ـنـ ـي ــرة»‬ ‫لخالد الـفــرج الـتــي ص ــدرت في‬ ‫‪ 1929‬وقصة «من الواقع» لفهد‬ ‫الــدويــري‪ ،‬وذلــك في عــام ‪،1941‬‬ ‫وق ـصــة «م ــن الـ ـش ــارع» لـفــرحــان‬ ‫راشد الفرحان‪ ،‬وذلك في ‪.1950‬‬ ‫وأك ــد الــرمـيـضــي «عـلــو كعب‬ ‫الــدرامــا الكويتية»‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أنها استمدت قوتها من تاريخ‬ ‫مسرحي انطلق في عام ‪.1922‬‬ ‫واخ ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــم حـ ـ ــدي ـ ـ ـثـ ـ ــه قـ ــائـ ــا‬ ‫إن «ال ـث ـق ــاف ــة ال ـكــوي ـت ـيــة غـنـيــة‬ ‫ومتنوعة أبوابها وضروبها»‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن تراثها وتنوعها‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫عززا من مناخ الحريات وتقبل‬ ‫الرأي والرأي اآلخر وإرساء «قيم‬ ‫الشوري»‪ ،‬مشيرا الى الملتقيات‬ ‫الشبابية التطوعية المنتشرة‬ ‫في كل مكان بالكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن تـ ـل ــك ال ـم ـل ـت ـق ـيــات‬ ‫شـكـلــت ع ــام ــة مـهـمــة لـلـتــوهــج‬ ‫الـفـنــي وال ـف ـكــري أله ــل الكويت‬ ‫الذي يقدم اليوم أسماء في كل‬ ‫المناحي األدبية‪ ،‬منها سعود‬ ‫ال ـس ـن ـعــوســي ال ـف ــائ ــز ب ـجــائــزة‬ ‫«ب ـ ـ ــوك ـ ـ ــر» لـ ـ ـل ـ ــرواي ـ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ــروائـ ـ ـي ـ ــة س ـ ـعـ ــداء ال ــدع ــاس‬ ‫وباسمة العنزي وعبدالوهاب‬ ‫السيد وطالب الرفاعي وفوزية‬ ‫شــويــش الـســالــم وحـمــد الحمد‬ ‫وم ـ ـيـ ــس الـ ـعـ ـثـ ـم ــان وس ـل ـي ـم ــان‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـف ــي وب ـث ـي ـن ــة ال ـع ـي ـســى‬ ‫وه ـي ـث ــم بـ ـ ــودي وع ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫الحمادي وعبدالعزيز محمد‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــم م ـ ــن األسـ ـ ـم ـ ــاء ال ـت ــي‬ ‫تلمع في سماء األدب والثقافة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫منيرة عاشور‬ ‫والعربية‪ ،‬وحصولها على العديد مــن الجوائز في‬ ‫مختلف المهرجانات التي تشارك فيها»‪.‬‬ ‫وأكدت أن اإلطاللة الجميلة مطلوبة للمذيعة بشرط‬ ‫أال تطغى على المضمون‪.‬‬

‫‪ 134‬مصورة عربية شاركن في معرض‬ ‫«مصورات من وطني»‬ ‫افـتـتــح م ـعــرض لـلـتـصــويــر ال ـفــوتــوغــرافــي تحت‬ ‫ع ـنــوان «م ـص ــورات مــن وط ـنــي» فــي مكتبة الكويت‬ ‫الوطنية‪ ،‬بحضور ممثل اتحاد المصورين العرب ‪-‬‬ ‫فرع الكويت‪ ،‬حسين القالف‪ ،‬ومدير مكتبة الكويت‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ك ــام ــل ال ـع ـبــدال ـج ـل ـيــل‪ ،‬وم ـم ـث ــل مـحــافــظ‬ ‫الفروانية فهد الفجي‪ ،‬وجمع من السفراء‪.‬‬ ‫وشاركت في المعرض ‪ 134‬مصورة من ‪ 18‬دولة‬ ‫عــربـيــة‪ ،‬بـصــور فــوتــوغــرافـيــة جمعت بين األصــالــة‬ ‫وال ـحــداثــة‪ ،‬وعـكـســت مــا تتمتع بــه ال ـمــرأة العربية‬ ‫م ــن قـ ـ ــدرة ع ـل ــى ن ـق ــل الـ ــواقـ ــع م ــن خ ـ ــال عــدسـتـهــا‬ ‫الفوتوغرافية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـق ــاف إن ال ـم ـعــرض نـظــم لـتــرسـيــخ دور‬ ‫المصورات العربيات في نشر الثقافات‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت ممثلة الكويت لعضوية المكتب‬

‫إحدى الصور الفوتوغرافية المشاركة في المعرض‬

‫الـتـنـفـيــذي الت ـح ــاد ال ـم ـصــوريــن ال ـع ــرب ال ـجــوهــرة‬ ‫العتيبي‪ ،‬إن المعرض سنوي‪ ،‬وسيقام العام المقبل‬ ‫بالسويد‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫الكويت تشارك في مهرجان‬ ‫عكاظ العربي للفنون‬ ‫تشارك الكويت في مهرجان‬ ‫عكاظ العربي للفنون‬ ‫الذي سيقام في العاصمة‬ ‫المصرية القاهرة من ‪18‬‬ ‫الى ‪ 23‬من أكتوبر الجاري‬ ‫بوفد إعالمي وثقافي‪ ،‬وقد‬ ‫اختيرت لرئاسة اللجنة‬ ‫اإلعالمية للمهرجان الذي‬ ‫يحظى بمشاركة عربية‬ ‫واسعة‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أكد‬ ‫رئيس اللجنة االعالمية‬ ‫للمهرجان االعالمي الكويتي‬ ‫زيد السربل في تصريح‬ ‫صحافي امس حرص دولة‬ ‫الكويت على حضورها‬ ‫الفاعل في االحداث الثقافية‬ ‫العربية‪ ،‬ومشاركة المثقفين‬ ‫والفنانين لصنع مشاركة‬ ‫حقيقية تمثل الكويت التي‬ ‫تتميز بمسيرتها الثقافية‬ ‫الحافلة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫«بيبر» يروج ألبومه‬ ‫في أستراليا ونيوزيلندا‬ ‫يقوم نجم موسيقى البوب‬ ‫الكندي جاستن بيبر‬ ‫بجولة فنية في أستراليا‬ ‫ونيوزيلندا في مارس المقبل‬ ‫ضمن جولته العالمية‬ ‫الحالية لترويج ألبومه‬ ‫الرابع «بربوز» بحسب ما‬ ‫أعلنه المنظمون أمس‪.‬‬ ‫وسيحيي بيبر حفالت في‬ ‫بيرث وملبورن وسيدني‬ ‫وبريسبان في أستراليا إلى‬ ‫جانب أوكالند في نيوزيلندا‪،‬‬ ‫وستكون تلك الجولة هي أول‬ ‫زيارة واسعة النطاق لبيبر‬ ‫في أستراليا منذ عام ‪.2013‬‬ ‫وكان بيبر قد أطلق ألبومه‬ ‫األخير «بربوز» في نوفمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬وبيع منه أكثر‬ ‫من ثمانية ماليين نسخة‬ ‫حول العالم حتى اآلن‪،‬‬ ‫ويعتزم القيام بجولة في‬ ‫أنحاء أوروبا خالل األشهر‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«إني وين» جديد الفنان‬ ‫الفرنسي فيليب بارينو‬ ‫مأل الفنان الفرنسي فيليب‬ ‫بارينو قاعة توربين في‬ ‫متحف تيت مودرن للفنون‬ ‫ببالونات على شكل أسماك‪،‬‬ ‫في إطار عرض عمله الجديد‬ ‫بالمتحف الواقع وسط‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫ويحمل العمل الجديد‬ ‫اسم «إني وين»‪ ،‬ويستمر‬ ‫عرضه حتى أبريل المقبل‪،‬‬ ‫ويستخدم سماعات‬ ‫وشاشات عرض‪ ،‬ليتفاعل‬ ‫الزمان والمكان‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي تطفو األسماك‬ ‫بتشكيالت مختلفة‪.‬‬ ‫وقال بارينو‪« :‬األصوات‬ ‫تتفاعل مع تغيرات الضوء‪.‬‬ ‫األلواح تتفاعل مع تغيرات‬ ‫الصوت‪ ،‬لذا فإن كل األشياء‬ ‫متصلة ببعضها»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ا هـ ر‬ ‫ا ل ا‬ ‫ب ا س‬ ‫ي ل ي‬ ‫ل‬ ‫و ص ا‬ ‫س ر‬ ‫ا ي ك‬ ‫ئ ع ن‬ ‫ل هـ ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫أحالم‬

‫كلمة السر‬

‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عندنا (م) – المنون (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ع ـل ـي ــا ( مـ ـبـ ـعـ ـث ــرة) – يـظـهــر‬ ‫ً‬ ‫واضحا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ثـلـثــا (ع ـ ــاب) – سـمـيــن (م) –‬

‫حيوان قطبي‪.‬‬ ‫‪ - 8‬وشى – ثغر – حاجز‪.‬‬ ‫‪ - 9‬من تقوم بأعمال سحر‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يشتتان – أبو البشر‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5‬‬ ‫ا ل ع‬ ‫ن ع ا‬ ‫ل ي‬ ‫ا ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن ي د‬ ‫م ن ب‬ ‫ن ج‬ ‫ا ل د‬ ‫ل ي ب‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ن ز ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫س ر‬ ‫ف ا ق‬ ‫م ح ا‬ ‫ر ن‬ ‫س هـ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م د‬ ‫م‬ ‫و‬

‫قرار‬ ‫مرسومي‬ ‫لجنة‬ ‫معتقل‬ ‫وطن‬

‫كرامة‬ ‫حراك‬ ‫كفيل‬ ‫مراسيم‬ ‫نفق‬

‫حادث‬ ‫انفراج‬ ‫جنايات‬ ‫شخصية‬ ‫ظلم‬

‫صدر‬ ‫حكم‬ ‫عن‬

‫‪ ( - 1‬جاسم ‪ ) .....‬رئيس مجلس‬ ‫األمة الكويتي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أرفض – الجمع من «وسيلة»‪.‬‬ ‫‪ - 3‬غرة القمر – مقتولة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬خ ــاف «ال ـي ـم ـيــن» (م) – كــان‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫أ‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ل‬

‫ص‬

‫د‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫ث‬

‫ش‬

‫خ‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ا‬

‫س‬

‫ي‬

‫م‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ق‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ك‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫س‬

‫و‬

‫م‬

‫ي‬

‫و‬

‫ط‬

‫ن‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ر‬

‫م‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬نـ ـج ــم إع ـ ــام ـ ــي ش ـ ـ ـ ــارك فــي‬ ‫برنامج المسابقات «الوديعة»‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من سور القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أساليب (مبعثرة) – فرح‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حبيبة قيس – صــرف المال‬ ‫في وجوه الخير‪.‬‬ ‫‪ - 5‬للتمني – أدافع (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حيوان منقرض (م) – دق‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أخذن فالن أسيرا – من تحرك‬ ‫شفتاها بشيء‪.‬‬ ‫‪ - 8‬مركبة فضاء أميركية هبطت‬ ‫على المريخ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬تجدها في (العائدين) – بسط‪.‬‬ ‫‪ - 10‬فيلم لنعيمة عاكف وشكري‬ ‫سرحان‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ظ‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ا‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 5‬أح ــرف وه ــي اس ــم مغنية إمــارات ـيــة‪ ،‬لقبها‬ ‫المغني محمد عبده بفنانة العرب‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫حرب شوارع في «حلب الشرقية»‪ ...‬ودعوة عربية لهدنة‬

‫• موسكو تدرس نشر قوات دائمة • قذائف على سفارة روسيا بدمشق • انتحاري يقتل ‪ 34‬بزفاف في الحسكة‬ ‫على وقع توتر روسي‪ -‬أميركي‬ ‫دفع واشنطن إلى تعليق‬ ‫محادثاتها مع موسكو‪ ،‬شهدت‬ ‫حلب «حرب شوارع» بين قوات‬ ‫النظام وفصائل المعارضة على‬ ‫ثالثة محاور‪ ،‬في حين طالبت‬ ‫الجامعة العربية بوقف إطالق‬ ‫نار عاجل‪ ،‬وإيصال المساعدات‬ ‫لسكان المدينة االستراتيجية‪.‬‬

‫اجتماع خماسي‬ ‫في برلين‪...‬‬ ‫وتصعيد عسكري‬ ‫في ريف دمشق‬

‫فــي إط ــار هـجــوم مـتــواصــل على‬ ‫ثالثة محاور للسيطرة على األحياء‬ ‫الـشــرقـيــة‪ ،‬خــاضــت ق ــوات الــرئـيــس‬ ‫السوري بشار األسد «حرب شوارع»‬ ‫على خـطــوط الـتـمــاس مــع فصائل‬ ‫المعارضة في حي بستان الباشا‬ ‫وس ـ ــط م ــدي ـن ــة ح ـل ــب وم ـس ـت ــدي ــرة‬ ‫ً‬ ‫الجندول شماال وحي الشيخ سعيد‬ ‫ً‬ ‫جنوبا‪.‬‬ ‫ووف ــق مــديــر الـمــرصــد الـســوري‬ ‫لحقوق اإلنسان رامي عبدالرحمن‬ ‫أمس فإن «قوات النظام تتقدم حاليا‬ ‫بشكل تدريجي في وسط المدينة‬ ‫ع ـلــى ح ـســاب ال ـف ـصــائــل‪ ،‬وت ـحــاول‬ ‫الـتــوســع شـمــاال نـحــو حــي بستان‬ ‫الباشا»‪ ،‬مشيرا الى انها «سيطرت‬ ‫ع ـلــى عـ ــدد م ــن االب ـن ـي ــة الـمــرتـفـعــة‬ ‫الـمــوجــودة فــي وســط حـلــب» وهي‬ ‫عبارة عن مؤسسات حكومية غير‬ ‫سكنية‪.‬‬ ‫وبينما تسببت غ ــارات روسية‬ ‫وس ـ ــوري ـ ــة ك ـث ـي ـف ــة‪ ،‬فـ ــي م ـق ـت ــل ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـصــا‪ ،‬ردت الـفـصــائــل بــاطــاق‬ ‫الـ ـق ــذائ ــف ع ـل ــى األح ـ ـيـ ــاء ال ـغــرب ـيــة‬ ‫التي تسيطر عليها قــوات النظام‪،‬‬ ‫م ــا اس ـف ــر أم ــس ع ــن مـقـتــل خمسة‬ ‫وإصابة ‪.32‬‬ ‫وفـ ــي دمـ ـش ــق‪ ،‬أع ـل ـنــت مــوسـكــو‬ ‫أم ـ ــس أن س ـف ــارت ـه ــا ال ــواقـ ـع ــة فــي‬ ‫م ـن ـط ـقــة الـ ـم ــزرع ــة ت ـع ــرض ــت أم ــس‬ ‫األول لقصف بالهاون مصدره حي‬ ‫جــوبــر الـخــاضــع لسيطرة فصائل‬ ‫«جبهة فتح الشام» و«فيلق الرحمن»‬ ‫أسفر عن أضرار مادية‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫أحــد أسـبــاب هــذه الجريمة يرتبط‬ ‫بـمــوقــف واشـنـطــن مــن الـمـعــارضــة‬ ‫وتأجيجها للنزاع‪.‬‬ ‫ويأتي التصعيد العسكري في‬ ‫ظ ــل ت ــوت ــر روس ـ ـ ــي‪ -‬أم ـي ــرك ــي بـعــد‬ ‫ان ـه ـي ــار ه ــدن ــة اس ـت ـم ــرت أس ـبــوعــا‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬ما دفــع واشنطن‬ ‫الــى إع ــان تعليق محادثاتها مع‬

‫تالميذ سعداء بتسلمهم حقائب وأدوات قرطاسية من‬ ‫«اليونسيف» في الغوطة الشرقية أمس (أ ف ب)‬ ‫موسكو بـشــأن إع ــادة احـيــاء وقف‬ ‫اطالق النار‪.‬‬

‫حل سياسي‬ ‫وب ـعــد تـعـهــد الـمـبـعــوث الــدولــي‬ ‫ستيفان ديميستورا في بيان أمس‬ ‫األول بأن «االمم المتحدة ستواصل‬ ‫الـ ــدفـ ــع بـ ـق ــوة مـ ــن أجـ ـ ــل ال ـت ــوص ــل‬ ‫ال ـ ــى ح ــل س ـي ــاس ــي ي ـن ـهــي الـ ـن ــزاع‬ ‫ال ـســوري بـغــض الـنـظــر عــن نتائج‬ ‫ال ـم ـنــاق ـشــات الـمـكـثـفــة وال ـطــوي ـلــة»‬ ‫بـيــن الــواليــات الـمـتـحــدة وروسـيــا‪،‬‬ ‫أكد وزير الخارجية االميركي جون‬

‫الكويت‪ :‬ما يحدث جريمة بحق اإلنسانية‬ ‫أكــدت الكويت أن ما يحدث من مجازر في حلب‬ ‫وباقي المدن السورية «يمثل جريمة بحق اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانـتـهــاكــا صــارخــا للمعاهدات الــدولـيــة والـقــانــون‬ ‫الدولي اإلنساني‪ ،‬ويعرض من شارك ويساهم فيها‬ ‫إلى العدالة الدولية»‪.‬‬ ‫وقــال مندوب الكويت الــدائــم لــدى جامعة الــدول‬ ‫العربية السفير أحمد البكر إن «هذه المجازر تمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا انتهاكا صارخا لكل األديان السماوية وللقيم‬ ‫والمبادئ واألعــراف والفطرة اإلنسانية السليمة»‪،‬‬

‫ً‬ ‫مـضـيـفــا أن «اس ـت ـم ــرار س ـكــوت الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫وبخاصة مجلس األمــن هو وصمة عــار في جبين‬ ‫اإلنسانية وإعالن فشل النظام الدولي القائم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف البكر أن مدينة حلب شهدت أخيرا أبشع‬ ‫الممارسات التي تمثلت في استخدام أنواع جديدة‬ ‫مــن األسلحة الثقيلة التي يحرم استخدامها ضد‬ ‫ً‬ ‫المناطق المدنية والمأهولة‪ ،‬مشيرا إلى أنه لم يسلم‬ ‫من هذا االعتداء الهمجي أي شيء «ال المدارس وال‬ ‫المشافي وال مراكز اإلنقاذ أو دور العبادة»‪ .‬‬

‫كيري أمس أن بالده «لم تتخل» عن‬ ‫سورية‪ ،‬ولم تعدل عن خطة السالم‬ ‫رغم تعليق تعاونها مع روسيا‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ك ـي ــري‪ ،‬ف ــي كـلـمــة أل ـقــاهــا‬ ‫في صندوق مارشال األلماني في‬ ‫بروكسل‪ ،‬أن وقف إطالق النار يجب‬ ‫أن يشمل حـظــر الـطـيــران الـســوري‬ ‫وال ـ ــروس ـ ــي ف ــي م ـن ــاط ــق مـ ـح ــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـتـبــرا أن روس ـي ــا ات ـخ ــذت ق ــرارا‬ ‫غير حكيم وغير مسؤول بدعمها‬ ‫لألسد‪ ،‬وتجاهلت استخدامه لغاز‬ ‫الكلور والبراميل المتفجرة‪.‬‬ ‫وداف ـ ـ ــع ال ـب ـي ــت األب ـ ـيـ ــض‪ ،‬أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬عن قراره تعليق المحادثات‪،‬‬ ‫متهما موسكو بمحاولة «إخضاع»‬ ‫المدنيين من خالل قصفها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم الـبـيــت‬ ‫األبيض‪ ،‬جوش إيرنست‪« :‬لقد نفد‬ ‫ً‬ ‫صبر الجميع على روسيا»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«لم يعد هناك ما يمكن أن تتحادث‬ ‫به الواليات المتحدة مع روسيا»‪.‬‬

‫صفقة الشيطان‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرت وزارة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫الروسية أن قرار واشنطن يدل على‬ ‫سعي األميركيين لعقد «صفقة مع‬ ‫الشيطان والــدخــول فــي ائـتــاف مع‬ ‫اإلرهــاب ـي ـيــن ال ـم ـعــروف ـيــن» م ــن أجــل‬

‫إسقاط األسد‪ ،‬مشددة على أن «القرار‬ ‫يمثل انعكاسا لعجز اإلدارة األميركية‬ ‫عن التعاون لتجاوز األزمة‪ .‬أو ربما لم‬ ‫تكن أبدا أي نية للقيام بذلك»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي تـ ـط ــور الف ـ ـ ــت‪ ،‬أك ـ ــد رئ ـيــس‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون ال ــدولـ ـي ــة ال ـتــاب ـعــة‬ ‫لمجلس االتحاد الروسي قسطنطين‬ ‫كوساتشوف‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬أن‬ ‫الـمـجـلــس سـيـنـظــر ف ــي ات ـف ــاق نشر‬ ‫ق ــوات روس ـيــة عـلــى «أسـ ــاس دائ ــم»‪.‬‬ ‫وقال كوساتشوف‪« :‬في حال صادق‬ ‫الــدومــا على الوثيقة يــوم الجمعة‪.‬‬ ‫فنحن مستعدون للنظر في االتفاق‬ ‫خــال اجتماع للجنة المجلس في‬ ‫الـ‪ 10‬من أكتوبر‪ ،‬ومن ثم تقديمه إلى‬ ‫جلسة عامة للمجلس في ال ـ ‪ ١٢‬من‬ ‫الشهر نفسه»‪.‬‬ ‫واعتبر المندوب الدائم لدى األمم‬ ‫المتحدة فيتالي تشوركين‪ ،‬أنه لوال‬ ‫ال ـت ــدخ ــل ال ــروس ــي ل ـكــانــت ال ــراي ــات‬ ‫ال ـ ـسـ ــوداء (فـ ــي إشـ ـ ــارة إلـ ــى داعـ ــش)‬ ‫ً‬ ‫ترفرف فوق دمشق‪ ،‬مؤكدا أن موسكو‬ ‫ال ي ـم ـكــن ل ـهــا أن ت ـق ـبــل بـ ــإجـ ــراءات‬ ‫أميركية أحادية الجانب في سورية‪.‬‬

‫الهدنة والفيتو‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن تـ ـجـ ـتـ ـم ــع أمـ ـي ــرك ــا‬ ‫وب ــري ـط ــان ـي ــا وف ــرن ـس ــا وإي ـطــال ـيــا‬

‫وألمانيا اليوم في برلين لدراسة‬ ‫ال ــوض ــع بـعــد ت ــوزي ــع فــرنـســا نص‬ ‫مـشــروع قــرار فــي المجلس لفرض‬ ‫وق ــف اط ــاق ال ـن ــار وان ـه ــاء جميع‬ ‫الطلعات ا لـجــو يــة العسكرية فوق‬ ‫حلب‪ ،‬طالب االمين العام للجامعة‬ ‫العربية احمد ابوالغيط أمس بوقف‬ ‫اطــاق نار عاجل في حلب وعموم‬ ‫سورية إليصال المساعدات‪.‬‬ ‫وقال ابوالغيط‪ ،‬في كلمة افتتح‬ ‫بـهــا اجـتـمــاعــا غـيــر ع ــادي دع ــت له‬ ‫الـكــويــت وع ـقــده مـجـلــس الجامعة‬ ‫على مستوى المندوبين لمناقشة‬ ‫الوضع في حلب‪ ،‬إن «ما يجري هو‬ ‫مذبحة بالمعنى الحرفي»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ــد الـ ـمـ ـن ــدوب ال ــدائ ــم‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـع ــودي ــة أح ـ ـمـ ــد ال ـ ـق ـ ـطـ ــان أن‬ ‫«الـصـمــت الـعــربــي وال ــدول ــي شجع‬ ‫األسد على التمادي في ممارساته‬ ‫الــدمــويــة»‪ ،‬معتبرا ان «سـقــوطــه ال‬ ‫يعني انـهـيــار ال ــدول ــة‪ ،‬ألن النظام‬ ‫سقط بالفعل»‪.‬‬

‫نفذه شخص دون سن ال ــ‪ 18‬بحفل‬ ‫ً‬ ‫زفاف في محافظة الحسكة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن مــن بين القتلى ق ـيــادي في‬ ‫حزب «يكيتي» الكردي الذي يترأسه‬ ‫إبــراهـيــم ب ــرو‪ ،‬أل ــد مـعــارضــي حــزب‬ ‫االتحاد واإلدارة الذاتية‪.‬‬ ‫وفي ريف دمشق‪ ،‬واصل النظام‬ ‫لـ ـلـ ـي ــوم ال ـ ـخـ ــامـ ــس عـ ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‬ ‫استهداف مدينة الهامة في الغوطة‬ ‫ال ـغ ــرب ـي ــة ب ــال ـب ــرام ـي ــل ال ـم ـت ـف ـجــرة‬ ‫وال ـص ــواري ــخ‪ ،‬فــي مـحــاولــة إلجـبــار‬ ‫الفصائل على قبول اتفاق «التهجير»‬ ‫والخروج مع عائالتهم إلى الشمال‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ــريـ ــف ال ـ ـغـ ــربـ ــي‪ ،‬أسـ ــرت‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ‪ 10‬عـنــاصــر م ــن ق ــوات‬ ‫األسـ ـ ــد ف ــي م ـن ـط ـقــة «ال ــدي ــرخ ـب ـي ــة»‬ ‫بـعــد عملية انـتـحــاريــة أس ـفــرت عن‬ ‫تحرير أجزاء واسعة من قرية كوكب‬ ‫واغتنام العديد من العتاد واآلليات‬ ‫وتــدمـيــر دبــابــة مصفحة بـصــاروخ‬ ‫«السهم األحمر»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫تهجير ونزوح‬ ‫وعلى جبهة أخرى‪ ،‬أفاد المرصد‬ ‫أم ــس بمقتل ‪ 34‬مــدنـيــا عـلــى األقــل‬ ‫بينهم ‪ 11‬طـفــا وس ـي ــدة وإصــابــة‬ ‫‪ 80‬آخــريــن ج ــراء تفجير انتحاري‬

‫واشنطن ترسل ‪ 3‬سفن إلى «المندب»‬

‫جانب من المناورات السعودية أمس (واس)‬

‫صالح يهاجم الرياض ويحذر حزبه من مصير «البعث العراقي»‬

‫السعودية‪ :‬انطالق «درع الخليج ‪»1‬‬ ‫أضخم مناورة بحرية في مضيق هرمز‬ ‫تهدف إلى حماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان‬ ‫بدأت القوات البحرية السعودية أمس مناورات عسكرية تعتبر «من‬ ‫األضخم» في مياه الخليج ومضيق هرمز‪ ،‬حسبما أفاد اإلعالم الرسمي‪،‬‬ ‫في تدريبات يظللها توتر متصاعد منذ أشهر مع إيران‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة األنباء السعودية الرسمية «انطلقت اليوم مناورات‬ ‫درع الخليج ‪ ،1‬التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في مياه‬ ‫الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان»‪.‬‬ ‫واشارت الوكالة الى ان المناورات تشارك فيها تشكيالت مختلفة‬ ‫من القوات البحرية‪ ،‬تشمل الزوارق السريعة وطيران القوات البحرية‬ ‫ومشاة البحرية ووحدات األمن البحرية الخاصة‪.‬‬ ‫وبحسب قائد التمرين العميد البحري الركن ماجد القحطاني‪ ،‬تعد‬ ‫التدريبات «من أضخم المناورات التي ينفذها األسطول الشرقي في‬ ‫الخليج العربي وبحر عمان‪ ،‬مــرورا بمضيق هرمز»‪ ،‬وتشمل «جميع‬ ‫أبعاد العمليات البحرية‪ ،‬حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية‬ ‫وتحت السطحية والحرب اإللكترونية وحرب األلغام وعمليات االبرار‬ ‫لمشاة البحرية ووحدات األمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة‬ ‫الحية»‪.‬‬ ‫واوضح القحطاني ان المناورات تهدف الى «رفع الجاهزية القتالية‬ ‫واالداء االحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية‪ ،‬استعدادا لحماية‬ ‫المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد اي عدوان محتمل»‪.‬‬ ‫وكــان قائد الـقــوات البحرية الفريق الــركــن عبدالله السلطان اكد‬ ‫االسبوع الماضي ان المناورات تهدف الى الدفاع «عن حدود المملكة‪،‬‬

‫وحـمــايــة الـمـمــرات الحيوية والـمـيــاه اإلقليمية‪ ،‬وردع أي ع ــدوان أو‬ ‫عمليات إرهابية محتملة قد تعوق المالحة في الخليج العربي»‪.‬‬ ‫ويعد مضيق هرمز من اهم الممرات المائية‪ ،‬ويفصل بين الخليج‬ ‫وبحر عمان‪ ،‬وتمر عبره سفن تنقل كميات ضخمة من النفط المصدر‬ ‫مــن الـسـعــوديــة والـكــويــت وال ـعــراق وايـ ــران‪ .‬وتـقــع الـسـعــوديــة وإي ــران‬ ‫على طرفين متقابلين من الخليج‪ ،‬وسبق لطهران ان لوحت بإغالق‬ ‫المضيق في وجه المالحة البحرية‪ ،‬في حال أي مواجهة مع خصومها‬ ‫االقليميين‪.‬‬ ‫وي ـســود تــوتــر فــي الـعــاقــة بـيــن ايـ ــران ودول الـخـلـيــج‪ ،‬خصوصا‬ ‫السعودية‪ ،‬وقطعت الرياض عالقاتها مع طهران في يناير‪ ،‬إثر هجوم‬ ‫تعرضت له مقار دبلوماسية تابعة لها في ايران‪ ،‬من قبل محتجين‬ ‫على إعدام الشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر النمر‪.‬‬ ‫وتقف السعودية وإيــران على طرفي نقيض من نزاعات مختلفة‬ ‫في المنطقة‪ ،‬السيما سورية واليمن‪ ،‬وشهد المضيق خالل االشهر‬ ‫الماضية حوادث بين البحريتين اإليرانية واالميركية‪ ،‬وتتهم واشنطن‬ ‫ايران بمضايقة قطعها البحرية في المنطقة‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬أجــرت وزيــرة الــدفــاع اإليطالية روبيرتا بينوتي‪،‬‬ ‫التي تزور المملكة حاليا‪ ،‬أمس‪ ،‬مباحثات مع العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬وولي ولي العهد وزير الدفاع األمير محمد بن‬ ‫سلمان‪ ،‬تناولت خاللها تعزيز التعاون بين البلدين في «المجاالت‬ ‫الدفاعية»‪.‬‬

‫بعد ‪ 3‬أيام من استهداف الميليشيات الحوثية‬ ‫لسفينة إمــاراتـيــة تابعة للتحالف العربي قرب‬ ‫مضيق باب المندب االستراتيجي‪ ،‬كشفت وزارة‬ ‫الدفاع األميركية «البنتاغون» أنها أرسلت ثالث‬ ‫سـفــن حــربـيــة لمنطقة ق ــرب ال ـســاحــل الـجـنــوبــي‬ ‫لليمن‪.‬‬ ‫وأفاد مسؤولون بـ «البنتاغون» بأن مدمرتين‬ ‫حربيتين تابعتين للبحرية األميركية انضمتا‬ ‫إلـ ــى س ـف ـي ـنــة أخ ـ ــرى ف ــي الـ ـط ــرف ال ـج ـن ــوبــي مــن‬ ‫المضيق االستراتيجي الواصل بين البحر األحمر‬ ‫وخليج عدن وبحر العرب‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـســؤولــون األمـيــركـيــون أن «إي ــران‬ ‫زودت الحوثيين بصواريخ يتم إطالقها من على‬ ‫الكتف لمهاجمة السفن»‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أدانت واشنطن بشدة هجوم‬ ‫ال ـحــوث ـي ـيــن ع ـلــى ال ـس ـف ـي ـنــة االمـ ــارات ـ ـيـ ــة‪ ،‬ودع ــت‬ ‫الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي‬ ‫صالح إلى «الكف عن مثل الهجمات»‪.‬‬ ‫وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية‬ ‫األميركية إن «هذه األعمال االستفزازية تخاطر‬ ‫بـتـفــاقــم ال ـص ــراع ال ـحــالــي‪ ،‬وت ـحــد مــن احـتـمــاالت‬ ‫التوصل لتسوية سلمية»‪.‬‬ ‫وأوضح التحالف العربي في بيان أن السفينة‬ ‫«كــانــت فــي إح ــدى رحــاتـهــا الـمـعـتــادة مــن وإلــى‬ ‫مدينة عــدن لنقل المساعدات الطبية واإلغاثية‬ ‫وإجالء الجرحى والمصابين المدنيين الستكمال‬ ‫عالجهم خارج اليمن»‪.‬‬ ‫ورأى أن الواقعة تظهر أن أساليب الحوثيين‬ ‫تنطوي على «هـجـمــات إرهــابـيــة» على المالحة‬ ‫المدنية الدولية في باب المندب‪.‬‬ ‫وتوعد التحالف الذي تقوده السعودية لدعم‬ ‫الـشــرعـيــة فــي الـيـمــن‪ ،‬الـسـبــت ال ـمــاضــي‪ ،‬جماعة‬ ‫«أنصار الله» ب ـ «إجــراء ات أكثر صرامة» لضمان‬ ‫سالمة السفن اإلغاثية القادمة من مضيق باب‬ ‫المندب‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ـق ــوات الـبـحــريــة وال ــدف ــاع الساحلي‬ ‫التابعة للحوثيين حذرت أمس األول‪ ،‬سفن دول‬ ‫التحالف من اختراق مياه اليمن اإلقليمية دون‬ ‫إذن سابق‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬تــواص ـلــت االش ـت ـبــاكــات بـيــن ق ــوات‬ ‫حـ ـك ــوم ــة الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ع ـ ـبـ ــدربـ ــه مـ ـنـ ـص ــور ه ـ ــادي‬ ‫والـمـتـمــرديــن عـلــى ع ــدة جـبـهــات مــن بينها تعز‬ ‫ومأرب وريف صنعاء‪.‬‬

‫وس ـ ـي ـ ـطـ ــرت ق ـ ـ ـ ــوات ال ـ ـج ـ ـيـ ــش وال ـ ـم ـ ـقـ ــاومـ ــة‬ ‫الشعبية‪ ،‬أمس‪ ،‬على جبل بحرك‪ ،‬أحد الجبال‬ ‫االستراتيجية بعد معارك مع الحوثيين وقوات‬ ‫صــا لــح‪ ،‬بمديرية نهم بريف صنعاء بتغطية‬ ‫جــويــة مــن مـقــاتــات الـتـحــالــف الـتــي شـنــت ‪15‬‬ ‫غارة استهدفت مواقع وتجمعات المتمردين‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬جدد الرئيس اليمني السابق‬ ‫عـلــي صــالــح هـجــومــه عـلــى ال ــري ــاض ووص ــف‬ ‫المملكة بـ«عدو تاريخي لليمن وشعبه» وطالب‬ ‫أعضاء حــزب المؤتمر الشعبي الــذي يترأسه‬ ‫ب ـ «الـتـعــامــل بإيجابية وتـفــاعــل لتعزيز ثبات‬ ‫الحزب وصموده أمام كل العواصف والمؤامرات‬ ‫التي تحاك ضده وتستهدف إضعافه‪ ،‬والعمل‬ ‫على إفشالها كما أفشلها في السابق وخاصة‬ ‫منذ عام ‪ 2011‬الذي كان أعداء الوطن والمؤتمر‬ ‫يخططون للقضاء عليه وتصفيته أسوة بما‬ ‫حدث لحزب البعث في العراق»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫السراج في الجزائر‬ ‫لبحث التسوية السياسية‬

‫أجرى رئيس الوزراء‬ ‫الجزائري عبدالمالك سالل‬ ‫مباحثات أمس األول مع‬ ‫رئيس المجلس الرئاسي‬ ‫لحكومة الوفاق الوطني‬ ‫الليبية فائز السراج‬ ‫تمحورت حول الوضع في‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وقالت رئاسة الحكومة‬ ‫الجزائرية‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن‬ ‫المحادثات تناولت «تطور‬ ‫الوضع والجهود الجارية‬ ‫في إطار التسوية السياسية‬ ‫لألزمة في ليبيا»‪ ،‬موضحة‬ ‫أن زيارة السراج «فرصة‬ ‫لتأكيد موقف الجزائر الدائم‬ ‫الداعم لديناميكية السلم‬ ‫التي تمت المبادرة بها في‬ ‫هذا البلد والقائمة على‬ ‫الحل السياسي والحوار‬ ‫الشامل والمصالحة الوطنية‬ ‫في إطار احترام السيادة‬ ‫الوطنية»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المحادثات‬ ‫جرت بحضور الوزير‬ ‫الجزائري للشؤون المغاربية‬ ‫واالتحاد اإلفريقي وجامعة‬ ‫الدول العربية عبدالقادر‬ ‫مساهل ووزير الداخلية‬ ‫الجزائري نورالدين بدوي‪.‬‬ ‫(الجزائر ‪ -‬كونا)‬

‫البشير‪« :‬جاستا»‬ ‫يستهدف سيادة الدول‬

‫حذر الرئيس السوداني‬ ‫عمر البشير من مخاطر‬ ‫قانون «العدالة ضد رعاة‬ ‫ً‬ ‫اإلرهاب» المعروف اختصارا‬ ‫بـ«جاستا»‪ ،‬الذي أقره‬ ‫الكونغرس األميركي أخيرا‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬ال نستبعد تبني‬ ‫بعض الدول سن قوانين‬ ‫مشابهة ال تحترم السيادية‬ ‫عمال بمبدأ التعامل بالمثل»‪.‬‬ ‫ودعا البشير الواليات‬ ‫المتحدة األميركية إلى‬ ‫«التراجع عن إجازة هذا‬ ‫القانون الذي ينتهك صراحة‬ ‫سيادة الدول وحصانتها‬ ‫مما يدخل العالم في فوضى‬ ‫تشريعية أشبه بقانون‬ ‫الغابة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬الحظت‬ ‫رئاسة الجمهورية خروج‬ ‫الكونغرس األميركي عن‬ ‫أعرافه التشريعية بنقض‬ ‫الفيتو الرئاسي في خطوة‬ ‫واضحة تستهدف الدول‬ ‫وسيادتها مع سبق‬ ‫اإلصرار»‪.‬‬

‫تونسيان يزعمان‬ ‫تعرضهما لتعذيب أميركي‬

‫مقتل قيادي حوثي‬ ‫الى ذلك‪ ،‬أفادت مصادر أمنية‪ ،‬أمس بمقتل‬ ‫الحوثي عبدالله قايد الفديع المسمى‬ ‫القيادي ُ‬ ‫«أبوقايد» قبالة منطقة نجران السعودية‪ ،‬لكن‬ ‫داخل األراضي اليمنية‪.‬‬ ‫وش ـن ــت م ـقــاتــات ال ـت ـحــالــف ال ـعــربــي غ ــارة‬ ‫ّ‬ ‫جوية بعد رصد تحركات الفديع وتمكنت من‬ ‫استهدافه ما أدى إلى مقتله فورا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعد الفديع من القيادات الميدانية الهامة‬ ‫ً‬ ‫ضمن صفوف ميليشيات الحوثي وقائدا لعدد‬ ‫مــن المجاميع العسكرية فــي الجبهة ونائب‬ ‫المشرف العام على جبهة نجران‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ق ـيــاديــا حــوثـيــا آخ ــر‪ ،‬وه ــو حميد‬ ‫العزي‪ ،‬قتل أيضا مع ‪ 10‬من مرافقيه في غارات‬ ‫لـلـتـحــا لــف بمنطقة ح ــدود ي ــة قـبــا لــة محافظة‬ ‫الموسم السعودية بمنطقة جازان‪.‬‬ ‫ف ــي غـ ـض ــون ذلـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ـ ــدت األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬مقتل عشرة مدنيين على األق ــل‪ ،‬منهم‬ ‫ستة أطـفــال‪ ،‬وإصــابــة ‪ ،17‬بينهم ستة أطفال‬ ‫وثالث نساء في هجوم مدفعي للجان الموالية‬ ‫لـلـحــوثـيـيــن ع ـلــى س ــوق شـعـبــي بـمــديـنــة تعز‬ ‫جنوب غرب اليمن أمس األول‪.‬‬ ‫(عدن‪ ،‬صنعاء ‪ -‬د ب أ‪،‬‬ ‫سي إن إن‪ ،‬مأرب برس)‬

‫قالت منظمة هيومن رايتس‬ ‫ووتش‪ ،‬أمس‪ ،‬إن تونسيين‬ ‫قضيا ‪ 12‬سنة في سجن‬ ‫أميركي بأفغانستان قاال إن‬ ‫محققي وكالة المخابرات‬ ‫المركزية األميركية عذبوهما‬ ‫باستخدام أساليب لم يعلن‬ ‫عنها من قبل تضمنت‬ ‫تهديدهما بكرسي كهربائي‬ ‫وضربهما بهراوات بوحشية‬ ‫إلى حد تكسير عظامهما‪.‬‬ ‫ورد المتحدث باسم وكالة‬ ‫المخابرات المركزية‬ ‫األميركية ريان تراباني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بأن «الوكالة راجعت‬ ‫سجالتها ولم تجد شيئا‬ ‫يدعم تلك االدعاءات‬ ‫الجديدة»‪.‬‬ ‫والرجالن هما رضا النجار‬ ‫(‪ 51‬عاما) ولطفي العربي‬ ‫الغريسي (‪ 52‬عاما)‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬

‫«غليان» بين بغداد وأنقرة‪ ...‬والعبادي يحذر من مواجهة إقليمية‬

‫• رئيس الحكومة العراقية‪ :‬األتراك يغامرون في الموصل • يلدريم‪ :‬اشتباكات طائفية جديدة بعد تحرير نينوى‬ ‫تصاعد التوتر بشكل مفاجئ‬ ‫بين بغداد وأنقرة‪ ،‬ليتحول إلى‬ ‫تصعيد رسمي من قبل العراق‪،‬‬ ‫الذي حذر رئيس حكومته‬ ‫حيدر العبادي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنقرة من‬ ‫أن تتحول «مغامرتها» في‬ ‫الموصل‪ ،‬حيث تحتفط بمدربين‬ ‫في معسكر بعشيقة‪ ،‬إلى‬ ‫مواجهة إقليمية‪.‬‬

‫وصل التوتر بين بغداد وأنقرة‬ ‫إلــى مستوى غير مـسـبــوق‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ب ـعــد حـمـلــة قــويــة شـنـتـهــا أح ــزاب‬ ‫وفصائل شيعية مقربة من إيــران‬ ‫ع ـلــى ت ـصــويــت ال ـبــرل ـمــان الـتــركــي‬ ‫لمصلحة تمديد المهمة العسكرية‬ ‫في العراق وسورية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ل ـه ـجــة غ ـي ــر م ـع ـت ــادة مــن‬ ‫رئ ـيــس الـحـكــومــة ال ـعــراق ـيــة‪ ،‬حــذر‬ ‫حـيــدر الـعـبــادي تــركـيــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬من‬ ‫ت ـحــول مــا س ـمــاه "مـغــامــرتـهــا" في‬ ‫ال ـع ــراق‪ ،‬فــي إشـ ــارة ال ــى وجــودهــا‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري فـ ــي قـ ــاعـ ــدة بـعـشـيـقــة‬ ‫ب ــالـ ـم ــوص ــل ش ـ ـمـ ــال ال ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ال ــى‬ ‫"مواجهة إقليمية"‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــوت الـ ـب ــرلـ ـم ــان الـ ـع ــراق ــي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬عـلــى رف ــض ق ــرار الـبــرلـمــان‬ ‫ال ـت ــرك ــي ال ـق ــاض ــي ب ـت ـمــديــد مهمة‬ ‫القوات التركية وبقاء توغلها داخل‬ ‫األراضي العراقية لعام واحد‪.‬‬ ‫وقال مصدر برلماني‪ ،‬طلب عدم‬ ‫الكشف عن اسمه‪ ،‬إن "البرلمان قرر‬ ‫أيضا استدعاء السفير التركي في‬ ‫بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج"‪.‬‬ ‫وس ـب ــق ذل ـ ــك‪ ،‬دع ـ ــوة ال ـت ـحــالــف‬ ‫الوطني‪ ،‬أمــس‪ ،‬الحكومة التركية‬ ‫إل ـ ــى س ـح ــب ق ــواتـ ـه ــا مـ ــن الـ ـع ــراق‬ ‫ف ـ ــورا‪ ،‬واالب ـت ـع ــاد ع ــن "ال ـخ ـطــوات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـفـ ــزازيـ ــة"‪ ،‬ق ــائ ــا ف ــي ب ـي ــان‪،‬‬ ‫إن ــه "تــابــع بقلق بــالــغ تصريحات‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـتـ ــركـ ــي رجـ ـ ـ ــب ط ـيــب‬ ‫إردوغ ــان بـشــأن تحرير الموصل‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــرار ال ـب ــرل ـم ــان ال ـت ــرك ــي تـمــديــد‬ ‫ب ـقــاء ال ـق ــوات الـتــركـيــة ف ــي ال ـعــراق‬ ‫وسورية"‪ ،‬معتبرا تلك التصريحات‬ ‫"تدخال في الشؤون الداخلية"‪.‬‬ ‫وعبر عن "رفضه لهذه األعمال"‪،‬‬ ‫مشددا على "الحفاظ على عالقات‬ ‫حـســن ال ـج ــوار واحـ ـت ــرام الـسـيــادة‬ ‫ال ـعــراق ـيــة وعـ ــدم ال ـتــدخــل بــالـشــأن‬ ‫الــداخـلــي ال ـعــراقــي‪ ،‬واالب ـت ـعــاد عن‬ ‫أي خطوات استفزازية للعراقيين"‪.‬‬

‫توعد‬

‫النجيفي يحذر‬ ‫من حاالت انتقام‬ ‫واقتتال وتصفية‬ ‫حسابات بين‬ ‫الطوائف واألعراق‬ ‫في الموصل‬

‫وفـ ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ات ـه ـمــت "حــركــة‬ ‫النجباء" الشيعية المتشدة‪ ،‬إحدى‬ ‫فصائل الحشد الشعبي‪ ،‬الرئيس‬ ‫ال ـ ـتـ ــركـ ــي رج ـ ـ ــب طـ ـي ــب إردوغـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫بـ"إذكاء الفتنة الطائفية" في العراق‬ ‫وسورية والمنطقة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـحـ ــركـ ــة‪ ،‬فـ ــي بـ ـي ــان‪،‬‬ ‫إن "الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـت ــرك ــي تـ ـط ــاول‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـ ّيــرا عـلــى ال ـس ـيــادة الـعــراقـيــة‪،‬‬ ‫وك ــش ــر ع ــن أن ـي ــاب ــه وعـ ــن ن ــواي ــا‬ ‫الـشــر وال ـعــدوان ـيــة الـتــي بداخله‬ ‫دون م ــراع ــاة ل ـل ـحــد األدنـ ـ ــى من‬ ‫الـ ــدب ـ ـلـ ــومـ ــاس ـ ـيـ ــة"‪ ،‬م ـض ـي ـف ــة أن‬ ‫"تصريحات إردوغ ــان تعبر عن‬

‫نساء واطفال عراقيون من الحويجة يصلون إلى مناطق سيطرة البيشمركة قرب كركوك قبل أيام (رويترز)‬ ‫إف ــاس حقيقي‪ ،‬وإحـبــاط شديد‬ ‫إزاء ح ـج ــم االن ـ ـت ـ ـصـ ــارات ال ـتــي‬ ‫حققتها القوات المسلحة العراقية‬ ‫وفـ ـ ـص ـ ــائ ـ ــل ال ـ ـح ـ ـشـ ــد ال ـش ـع ـب ــي‬ ‫والمقاومة اإلسالمية ضد قوى‬ ‫اإلرهاب المتمثل بتنظيم داعش‬ ‫ومن يقف معه"‪.‬‬ ‫ونفت الحركة أن "يكون لديها‬ ‫أو لــدى بــاقــي فصائل المقاومة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة والـ ـحـ ـش ــد الـشـعـبــي‬ ‫أي ــة أط ـم ــاع طــائ ـف ـيــة‪ ،‬أو أه ــداف‬ ‫توسعية ديموغرافية"‪.‬‬ ‫وعــزت وجــود الـقــوات التركية‬ ‫في الموصل إلى "دوافع وأجندة‬ ‫مشبوهة غايتها تقديم اإلسناد‬ ‫لداعش‪ ،‬وعقد االتفاقات الغامضة‬ ‫م ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ــل ت ـ ـمـ ــريـ ــر ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫الصهيوأميركية‪ ،‬وضرب محور‬ ‫المقاومة"‪ ،‬متوعدة تلك القوات‬ ‫بـ"رد مزلزل من شأنه أن يلحقها‬ ‫ب ــداع ــش ال ـ ــذي س ـي ـنــدحــر قــريـبــا‬ ‫جدا في الموصل وباقي األراضي‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــزام ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـ ـ ــع ت ـ ـلـ ــك‬ ‫ال ـت ـص ــري ـح ــات الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬ح ــذر‬ ‫رئـيــس ال ـ ــوزراء الـتــركــي بــن علي‬ ‫يـ ـ ـل ـ ــدري ـ ــم‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬مـ ـم ــا س ـم ــاه ــا‬

‫"اشتباكات طائفية جــديــدة" في‬ ‫العراق بعد معركة تحرير مدينة‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ي ـ ـلـ ــدريـ ــم‪ ،‬ف ـ ــي ك ـل ـم ــة لــه‬ ‫أمــام البرلمان التركي‪" :‬اذا تحقق‬ ‫االس ـت ـقــرار الـسـيــاســي فــي ســوريــة‬ ‫وال ـعــراق فسينعكس ذلــك ايجابا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ت ـ ــرك ـ ـي ـ ــا"‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"إضافة منظمات إرهابية بتحرير‬ ‫الموصل هي خطوة خاطئة‪ ،‬ونحن‬ ‫سـنـتــواصــل مــع حلفائنا مــن أجــل‬ ‫الـبـعــد عــن الـعـمـلـيــات ال ـتــي تــؤدي‬ ‫لحروب أهلية وأخطاء كبيرة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ال ن ــواف ــق ع ـل ــى أي‬ ‫عملية تؤدي إلى تغير ديموغرافي‪،‬‬ ‫ألن ذلـ ــك س ـي ـكــون س ـب ـبــا ل ـحــروب‬ ‫أهلية فــي تلك المنطقة"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن "عملية تحرير الموصل محاطة‬ ‫بالتهديدات واألخـطــار وال نوافق‬ ‫حـ ـلـ ـف ــاء ن ــا عـ ـل ــى أي ع ـم ـل ـي ــة فــي‬ ‫العراق يمكن أن تــؤدي إلى تغيير‬ ‫ديموغرافي"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار الـ ــى أن "ال ـخ ـط ــط الـتــي‬ ‫تـقــودهــا ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لشن‬ ‫ه ـ ـجـ ــوم عـ ـل ــى م ــديـ ـن ــة الـ ـم ــوص ــل‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة ل ـي ـس ــت واض ـ ـحـ ــة‪ ،‬وأن‬ ‫هناك تهديدا بتحول الموصل إلى‬

‫في حكومة نتنياهو دفعا لعملية السالم‬ ‫•‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫عـلـمــت "الـ ـج ــري ــدة" م ــن م ـص ــادر خ ــاص ــة‪ ،‬أن وزي ــر‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‪ ،‬الذي يستعد لمغادرة‬ ‫السلطة‪ ،‬يبذل الى جانب قوى إقليمية‪ ،‬جهودا حثيثة‬ ‫تهدف الى ضم حزب "العمل" اإلسرائيلي الى االئتالف‬ ‫الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو‪.‬‬ ‫وأعرب نتنياهو أكثر من مرة عن نيته تحقيق تقدم‬ ‫في مسيرة السالم مع الفلسطينيين‪ ،‬إال أنه لم يأخذ‬ ‫أي خطوة في هذا االتجاه‪ ،‬بسبب هشاشة حكومته‬ ‫وتخوفه من انهيارها مع أول لقاء قد يجمعه بالرئيس‬ ‫الفلسطيني محمود عباس‪ ،‬وهو يرى أن ضم حزب‬ ‫جديد وكبير للحكومة قد يلجم أقصى اليمين وأقطاب‬ ‫حزب "ليكود" (يمين الوسط) المعارضين ألي تسوية‬ ‫ولحل الدولتين‪.‬‬ ‫ويبدو أن كيري‪ ،‬يريد "وداع" ملف النزاع اإلسرائيلي‬ ‫ الفلسطيني بــإنـجــاز م ــا‪ ،‬حـيــث ح ــاول إق ـنــاع زعيم‬‫"العمل" (يـســار الــوســط) اتسحاق هرتسوغ أن يقبل‬ ‫باالنضمام الى حكومة نتنياهو من أجل دفع عملية‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من المصادر الخاصة أن كيري‬ ‫التقى هرتسوغ على هامش جنازة الرئيس اإلسرائيلي‬ ‫الــراحــل شمعون بيريز‪ ،‬واستعرض معه األمــور كما‬

‫شرطة جنوب إفريقيا‬ ‫تشتبك مع طلبة محتجين‬

‫رشق محتجون في جامعة‬ ‫"ويتس" بجنوب إفريقيا‬ ‫مركبات الشرطة بالحجارة‬ ‫وقلبوا إحداها‪ ،‬أمس‪ ،‬مع‬ ‫تصاعد عنف المظاهرات في‬ ‫أنحاء البالد‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫ارتفاع المصروفات الدراسية‪.‬‬ ‫وأطلقت الشرطة القنابل‬ ‫الصوتية والرصاص‬ ‫المطاطي والغاز المسيل‬ ‫للدموع في مواجهة مئات‬ ‫الطلبة في جوهانسبرغ‪.‬‬ ‫وألقت المظاهرات بشأن‬ ‫مصاريف التعليم الجامعي‬ ‫المحظور على الطلبة‬ ‫السود الضوء على مدى‬ ‫اإلحباط بشأن االستمرار‬ ‫في عدم المساواة داخل أكبر‬ ‫دولة صناعية في أفريقيا‪،‬‬ ‫بعد مرور أكثر من عقدين‬ ‫على انتهاء حقبة التمييز‬ ‫العنصري في البالد‪.‬‬

‫ساحة اشتباكات طائفية جديدة‬ ‫بعد أي عملية للقضاء على داعش‬ ‫بالمنطقة"‪.‬‬

‫العامري‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬أك ــد األم ـيــن‬ ‫العام لمنظمة بدر العامري خالل‬ ‫لقائه السفير البريطاني في بغداد‬ ‫فـ ــرانـ ــك ب ـي ـك ــر‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن ال ـح ـشــد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي سـ ـيـ ـش ــارك فـ ــي م ـعــركــة‬ ‫تحرير مدينة الموصل المرتقبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـعـ ــامـ ــري إن "ال ـح ـش ــد‬ ‫الـشـعـبــي ق ــوة تــأتـمــر بــأمــر الـقــائــد‬ ‫العام للقوات المسلحة‪ ،‬وستشارك‬ ‫ف ــي م ـعــركــة ت ـحــريــر ال ـمــوصــل مع‬ ‫القوات األمنية والفصائل المسلحة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء عـ ـل ــى وج ـ ــود‬ ‫ً‬ ‫إرهابيي داعش فيها"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "ال ـم ـعــركــة لــن ت ـكــون سـهـلــة مع‬ ‫وجــود أع ــداد هائلة مــن المدنيين‬ ‫في نينوى‪ ،‬وهو ما يثير خشيتنا‬ ‫من أن تستخدمهم عصابات داعش‬ ‫االرهابية دروعا بشرية"‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ــدى الـ ـع ــام ــري رفـ ـض ــه "أي‬ ‫وج ــود بــري لـلـقــوات األجنبية في‬ ‫ً‬ ‫العراق وخصوصا تركيا"‪ ،‬مشددا‬ ‫على "عدم السماح ألية قوة عربية‬

‫أو أج ـن ـب ـيــة ل ـل ـم ـشــارك ــة بـمـعــركــة‬ ‫الموصل"‪.‬‬ ‫وانـتـقــد "تـصــريـحــات الرئيس‬ ‫ال ـتــركــي وم ــوق ــف بــرل ـمــان ب ــاده‬ ‫الــداعــي الــى تمديد بقاء قواتهم‬ ‫البرية على األراض ــي العراقية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ـح ــا أن "م ـع ــرك ــة الـمــوصــل‬ ‫ع ــراقـ ـي ــة وأن ال ـ ـق ـ ــوات األم ـن ـي ــة‬ ‫وفصائل الحشد الشعبي قادرة‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ــري ــره ــا مـ ــن ع ـص ــاب ــات‬ ‫داعش اإلرهابية"‪.‬‬ ‫وشدد على أن "عصابات داعش‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة ل ــن ت ـن ـت ـهــي بـتـحــريــر‬ ‫الـ ـم ــوص ــل‪ ،‬إنـ ـم ــا ي ـج ــب مـعــالـجــة‬ ‫اإلره ـ ــاب مــن خ ــال الـقـضــاء على‬ ‫الفكر المتطرف وال ـم ــدارس التي‬ ‫ً‬ ‫تحتضن هذه العقائد"‪ ،‬مبينا أن‬ ‫"النصر الميداني لم يتحقق ما لم‬ ‫تنته األفكار المتطرفة التي تهدد‬ ‫دول العالم"‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن "خشيته أيـضــا من‬ ‫األوضـ ــاع اإلنـســانـيــة لـلـنــازحـيــن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن "الـحـكــومــة الـعــراقـيــة لن‬ ‫تستطيع مساعدتهم لوحدها"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "مواقف المرجعية‬ ‫الدينية داعمة لمشاريع المصالحة‬ ‫ً‬ ‫الــوط ـن ـيــة"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "الـعــراقـيـيــن‬

‫وعـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم م ـم ــا أص ــابـ ـه ــم مــن‬ ‫أذى ع ـل ــى ا س ـ ـتـ ـعـ ــداد أن ي ـن ـســوا‬ ‫الماضي‪ ،‬ويفتحوا صفحة جديدة‬ ‫فـ ــي ع ــاق ــات ـه ــم مـ ــع ب ـع ــض ل ـب ـنــاء‬ ‫ً‬ ‫العراق بعيدا عن األفكار العصبية‬ ‫والطائفية"‪.‬‬

‫النجيفي‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬ح ـ ـ ــذر رئ ـي ــس‬ ‫ائ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاف مـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدون‪ ،‬أس ـ ــام ـ ــة‬ ‫ال ـن ـج ـي ـف ــي‪ ،‬بـ ـع ــد لـ ـق ــائ ــه سـفـيــر‬ ‫الواليات المتحدة األميركية في‬ ‫ال ـعــراق دوغ ــاس سيليمان‪ ،‬من‬ ‫حاالت "انتقام واقتتال وتصفية‬ ‫حسابات بين الطوائف واألعراق"‬ ‫ب ـعــد م ـعــركــة ت ـحــريــر ال ـمــوصــل‪،‬‬ ‫مرحبا في الوقت نفسه بمشاركة‬ ‫الجيش العراقي والشرطة وقوات‬ ‫مكافحة اإلرهاب بدعم التحالف‬ ‫الدولي ومساعدة البيشمركة في‬ ‫تلك المعركة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد ال ـس ـف ـي ــر‬ ‫سـيـلـيـمــان ال ـت ــزام بـ ــاده بــإعــادة‬ ‫الـ ـحـ ـي ــاة ال ـط ـب ـي ـع ـيــة ل ـم ـحــاف ـظــة‬ ‫نينوى بعد التحرير بوجود ما‬ ‫سماه "آلـيــات سياسية لما بعد‬ ‫داعش"‪.‬‬

‫واشنطن تتوسط‬ ‫إلشراك حزب العمل تأجيل االنتخابات الفلسطينية‪ ...‬و«حماس» ترفض‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬

‫تــراهــا إدارة الرئيس ب ــاراك أوبــامــا التي توشك على‬ ‫الرحيل‪ ،‬وحمل معه رسائل من أطراف إقليمية تدعوه‬ ‫إلى قطع حجة نتنياهو‪ ،‬والدخول بحكومته كي تتقدم‬ ‫المسيرة السلمية‪ ،‬وسط وعود بدعم عربي ألي حلحلة‬ ‫لألزمة بين إسرائيل والفلسطينيين‪.‬‬ ‫وأش ــارت المصادر الــى حصول تقدم طفيف على‬ ‫الـمـفــاوضــات بين هــرتـســوغ ونتنياهو لـلــدخــول الى‬ ‫الحكومة‪ ،‬وأن حزب "العمل" قد يحصل بموجب هذه‬ ‫المفاوضات على حقائب الخارجية والعدل والتعليم‬ ‫وملف المفاوضات والتطوير اإلقليمي وحقيبة العمل‬ ‫والرفاه‪ ،‬كما أن نتنياهو سيلتزم بإحداث اختراق على‬ ‫صعيد المسألة الفلسطينية خالل ‪ 6‬أشهر‪ ،‬إضافة الى‬ ‫محاوالت للتقارب العلني مع دول عربية في المنطقة‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن حـكــو مــة نتنياهو تملك ‪ 66‬عـضــوا فقط‬ ‫في الكنيست‪ ،‬وتعتمد على ‪ 8‬أصــوات لحزب "البيت‬ ‫اليهودي" المتطرف الذي يمنع مع بضعة أعضاء من‬ ‫حزب "ليكود" أي تقدم على صعيد العملية السلمية‪.‬‬ ‫وتـ ـج ــدر اإلش ـ ـ ــارة الـ ــى أن وزي ـ ــر ال ــدف ــاع أف ـي ـغــدور‬ ‫ل ـي ـب ــرم ــان‪ ،‬زع ـي ــم حـ ــزب "إس ــرائـ ـي ــل ب ـي ـت ـن ــا"‪ ،‬ف ــي جــو‬ ‫المفاوضات بين نتنياهو وهــرتـســوغ‪ ،‬وهــو يشارك‬ ‫نتتياهو فكرة ضم "العمل" الــى الحكومة ليتخلص‬ ‫من "البيت اليهودي" الذي ينافسه في الشارع اليميني‬ ‫بإسرائيل‪.‬‬

‫غداة صدور حكم قضائي باستثناء قطاع‬ ‫غزة من إجراء االنتخابات‪ ،‬قررت الحكومة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬أمس‪ ،‬تأجيل إجراء االنتخابات‬ ‫البلدية‪ ،‬التي كان من المقرر تنظيمها في‬ ‫ال ـثــامــن مــن أك ـتــوبــر ال ـج ــاري‪ ،‬أرب ـعــة أشهر‬ ‫ب ـج ـم ـيــع ال ـم ـح ــاف ـظ ــات‪ ،‬م ـت ـع ـه ــدة بـتــوفـيــر‬ ‫الـشــروط القانونية إلجــراء االستحقاق في‬ ‫الـقـطــاع الـخــاضــع لسيطرة "ح ـمــاس" خالل‬ ‫تلك المدة‪.‬‬ ‫وقال رئيس الحكومة رامي الحمدالله‪ ،‬في‬ ‫جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مدينة‬ ‫الخليل أمــس‪ ،‬إن "المجلس قــرر بالتنسيق‬ ‫الـكــامــل مــع الــرئـيــس محمود عـبــاس إجــراء‬ ‫االنتخابات المحلية خالل أربعة أشهر مع‬ ‫توفير البيئة القانونية لذلك"‪.‬‬ ‫وأكدت الحكومة أن "االنتخابات ستكون‬ ‫في يوم واحد بجميع أرجاء الوطن"‪ ،‬من دون‬ ‫توضيح إضافي‪.‬‬

‫رفض وخالفات‬ ‫بدورها‪ ،‬رفضت "حماس" قرار التأجيل‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا دل مـ ــرة أخ ـ ــرى ع ـل ــى عـ ــدم تـمـكــن‬ ‫الفصائل الفلسطينية من تجاوز خالفاتها‬ ‫ب ــإج ــراء انـتـخــابــات محلية مـشـتــركــة كانت‬ ‫لتصبح األولى التي تنظم منذ عشر سنوات‬

‫فــي الضفة الغربية وقـطــاع غــزة فــي الوقت‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـتـحــدث بــاســم "ح ـم ــاس" سامي‬ ‫أب ــو زهـ ــري إن حــرك ـتــه "ت ــؤك ــد رف ـض ـهــا أي‬ ‫تأجيل لالنتخابات وتتمسك باستكمالها‬ ‫من حيث انتهت"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــا وص ـ ـ ـ ـ ــف أب ـ ـ ـ ـ ــو زه ـ ـ ـ ـ ـ ــري قـ ـ ـ ــرار‬ ‫التأجيل ب ــ"نــوع مــن التخبط والـتـهــرب من‬ ‫االستحقاقات لخدمة مصالح حركة فتح"‪،‬‬ ‫لـقـيــت خ ـطــوة الـحـكــومــة تــرحـيـبــا مــن لجنة‬ ‫االنتخابات المركزية واألمم المتحدة‪.‬‬ ‫ومن الواضح أن استخدام كلمة "استكمال"‬ ‫تـعـنــي إص ـ ــرار "حـ ـم ــاس" ع ـلــى ال ـم ـضــي في‬ ‫االنتخابات بالمرشحين واللوائح الذين تم‬ ‫تسجيلهم حتى اآلن‪.‬‬ ‫وجــاء رفــض "حـمــاس" بعد يــوم مــن قــرار‬ ‫محكمة العدل الفلسطينية العليا التابعة‬ ‫للسلطة الفلسطينية‪ ،‬بــإ جــراء االنتخابات‬ ‫المحلية في جميع المحافظات الفلسطينية‬ ‫باستثناء قطاع غزة‪.‬‬ ‫وبررت المحكمة العليا إجراء االنتخابات‬ ‫في الضفة الغربية فقط بعدم تقديم النظام‬ ‫القضائي في قطاع غزة ضمانات ضرورية‬ ‫الجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫وتم تعيين قضاة على رأس المحاكم في‬ ‫قطاع غزة بعد سيطرة "حماس" عليه‪ ،‬وهم‬

‫بــالـتــالــي لــم ي ــؤدوا اليمين الـقــانــونـيــة امــام‬ ‫الرئيس الفلسطيني محمود عباس‪.‬‬ ‫وعمدت هذه المحاكم "الحمساوية" الى‬ ‫رفـ ــض خ ـم ــس ل ــوائ ــح ت ـت ـض ـمــن مــرشـحـيــن‬ ‫لحركة "فتح" في قطاع غزة‪ ،‬بحجة انها غير‬ ‫قانونية‪ ،‬في حين اعتبرت حركة فتح التي‬ ‫يتزعمها عـبــاس أن الــرفــض ج ــاء ألسـبــاب‬ ‫سياسية‪.‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ح ـ ـ ــذر ن ـق ــاب ـي ــون‬ ‫فلسطينيون أمس من توقف كامل لعمليات‬ ‫إعــادة اعمار قطاع غــزة بسبب ما وصفوه‬ ‫اسـتـمــرار قيود إســرائـيــل على إدخ ــال مــواد‬ ‫ال ـب ـنــاء‪ ،‬فــي حـيــن ج ــددت وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫االيـطــالـيــة دعـمـهــا الـمــالــي الـسـنــوي لوكالة‬ ‫غ ــوث و تـشـغـيــل ا لــا ج ـئ ـيــن الفلسطينيين‬ ‫(اون ـ ـ ـ ــروا) بـمـبـلــغ م ـل ـيــون ي ـ ــورو لـمـســاعــدة‬ ‫ضحايا الـحــرب االسرائيلية األخـيــرة على‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬اطلقت سلطات األمن‬ ‫التابعة لـ"حماس" في قطاع غزة صراح شيخ‬ ‫يدعى محمود جودة بعد توقيفه األسبوع‬ ‫الماضي على خلفية شـكــاوى مــن األهــالــي‬ ‫لقيامه بـ"نشر أ فـكــار المذهب الشيعي في‬ ‫القطاع السني وتعرضه للصحابة بالشتم‬ ‫خالل خطبة صالة الجمعة"‪.‬‬ ‫(الخليل‪ ،‬غزة ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫الريجاني يلغي محادثات‬ ‫مع وزير ألماني‬

‫ألغى رئيس مجلس الشورى‬ ‫اإلسالمي‬‬‪‭‭‬اإليراني علي‬ ‫الريجاني محادثات مع وزير‬ ‫االقتصاد األلماني‪ ،‬زيغمار‬ ‫غابرييل‪ ،‬أمس‪ ،‬خالل زيارته‬ ‫لطهران‪ ،‬متجاهال بذلك‬ ‫المسؤول األلماني الذي شدد‬ ‫في وقت سابق على الحاجة‬ ‫إلى اإلصالح في إيران‪.‬‬ ‫وكان الريجاني‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫محافظا معتدال‪ ،‬أرفع‬ ‫شخصية كان من المقرر أن‬ ‫يلتقي معها غابرييل خالل‬ ‫زيارته التي تستمر يومين‪.‬‬ ‫وكان غابرييل أيد‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬اإلصالحات التي‬ ‫ينتهجها الرئيس حسن‬ ‫روحاني‪ ،‬وقال‪" :‬البديل‬ ‫لنظام الحكم الحالي هو‬ ‫العودة إلى أوقات المواجهة‬ ‫الكبيرة"‪ .‬ونصح طهران‬ ‫بضرورة االعتراف بحق‬ ‫إسرائيل في الوجود‪ ،‬إذا‬ ‫رغبت في التطبيع مع برلين‬ ‫والغرب‪.‬‬

‫مقتل جندي أممي‬ ‫في هجوم بمالي‬

‫قتل جندي من قوة‬ ‫األمم المتحدة في مالي‬ ‫"مينوسما" وأصيب آخرون‬ ‫بجروح‪ ،‬بينهم خمسة‬ ‫إصاباتهم خطيرة‪ ،‬في‬ ‫هجوم استهدف معسكرهم‬ ‫في منطقة اغيلهوك‪ ،‬التي‬ ‫تنشط بها جماعات مرتبطة‬ ‫بتنظيم "القاعدة" شمال‬ ‫شرق البالد‪ ،‬قرب الحدود‬ ‫الجزائرية أمس األول‪.‬‬ ‫و"مينوسما" هي أكثر بعثات‬ ‫األمم المتحدة لحفظ السالم‬ ‫التي سجلت خسائر في‬ ‫األرواح منذ الصومال في‬ ‫‪.1995-1993‬‬

‫لبنان‪« :‬الثنائي المسيحي» ينسق مع بكركي في وجه «سلة بري»‬

‫رئيس المجلس‪ :‬الحريري والسعودية يعطالن «الرئاسية» ال أنا‬ ‫•‬

‫باسيل وجعجع في بكركي امس‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫يبدو أن المشهد السياسي اللبناني يزداد تعقيدا‬ ‫بعد المواجهة المفتوحة بين رئيس مجلس النواب‬ ‫نبيه بري‪ ،‬زعيم حركة "أمل"‪ ،‬ورئيس تكتل "التغيير‬ ‫واإلصالح" النائب العماد ميشال عون‪.‬‬ ‫وب ـعــد ال ـس ـجــال بـيــن ب ــري وال ـب ـطــريــرك بـشــارة‬ ‫ال ــراع ــي ب ـشــأن "ال ـس ـلــة"‪ ،‬ي ـبــدو أن رئ ـيــس "الـتـيــار‬ ‫الوطني الحر"‪ ،‬وزيــر الخارجية‪ ،‬جبران باسيل‪،‬‬ ‫ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع‪،‬‬ ‫ق ــد اس ـتــدع ـيــا إلـ ــى ب ـك ــرك ــي‪ ،‬لـتـنـسـيــق ال ـم ــواق ــف‪،‬‬ ‫عشية بيان مهم لمجلس المطارنة‪ ،‬وللمضي في‬ ‫المعركة ضد "سلة بري" التي يبدو حتى الساعة‬ ‫أنها العائق الوحيد أمــام وصــول عون الى قصر‬ ‫بعبدا الرئاسي‪ ،‬بعد "إعادة تموضع" رئيس "تيار‬ ‫المستقبل" سعد الحريري و"الصمت االيجابي" من‬ ‫النائب وليد جنبالط‪.‬‬ ‫وبعد خلوة جمعته بجعجع‪ ،‬قال باسيل‪" :‬الخلوة‬ ‫مع جعجع عظيمة وليس بالمصادفة التقينا عند‬ ‫ال ــراع ــي"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬نـحــن ال نقبل بــأي أمــر شرطي‬ ‫النتخاب الرئيس‪ ،‬ونحن نتفهم كل شيء آخر"‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ــح‪" :‬إنـ ـن ــا م ــع ال ـم ـي ـثــاق ال ــوط ـن ــي لجميع‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن مـسـيـحـيـيــن وم ـس ـل ـم ـيــن‪ ،‬إن ب ـقــانــون‬ ‫االنتخاب أو في موضوع رئاسة الجمهورية‪ ،‬ألن‬ ‫رئيس الجمهورية هو ضامن للدستور والميثاق‬ ‫ول ـج ـم ـيــع ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن‪ ،‬وهـ ــو م ـع ـنــي بـ ــأن يطمئن‬ ‫اللبنانيين وأن يضمنهم"‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن "ن ـظــرت ـنــا ل ــم ت ـكــن وال مـ ــرة ل ـمــوضــوع‬ ‫الحكم والمسؤولية في البلد إال من منطلق التفاهم‬ ‫واالعتراف باآلخر"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬من غير الممكن أن نقوم بتفاهم على حساب‬ ‫إلغاء أحد وأي كالم في هذا الموضوع غير صحيح‪،‬‬ ‫نحن في مرحلة جمع اللبنانيين ال إللغاء أحد"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكــد جعجع أن "مبدأ السلة غير مقبول‬ ‫بالنسبة إلينا جملة وتفصيال‪ ،‬العماد عون ال يتفاوض‬ ‫على سلة ولن يتفاوض على سلة‪ ،‬بحسب معلوماتي"‪.‬‬ ‫وشدد على أنه "ال يمكن القيام بعقد وطني جديد‬ ‫ع ـنــد ك ــل اس ـت ـح ـقــاق‪ ،‬مـ ــاذا سـيـفـعــل ه ــذا الــرئ ـيــس إذا‬ ‫اشترطنا عليه منذ اآلن على الحكومة؟ انتخاب رئيس‬ ‫الجمهورية يكون بتوجه النواب إلى المجلس‪ ،‬وتسمية‬ ‫رئيس الحكومة تأتي بعد انتخاب رئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫فتزوره الكتل لتسمية رئيس الحكومة"‪.‬‬

‫وأكــد أن "الرئيس بري لعب أدوارا إيحابية‪ ،‬لكننا‬ ‫ال نتفق معه على السلة‪ ،‬هــو معها‪ ،‬هــذا حقه‪ ،‬لكننا‬ ‫لسنا مـعـهــا"‪ .‬ولـفــت إلــى أن "الـسـعــوديــة أكـثــر دول ــة ال‬ ‫موقف لها بالنسبة إلى القضايا الداخلية اللبنانية‪،‬‬ ‫وقد توجه إليها وزير الصحة وائل أبوفاعور على إثر‬ ‫قرار الرئيس سعد الحريري من دون أن يأتي بشيء"‪.‬‬

‫بري‬ ‫وفــي مقابلة صحافية نـشــرت أم ــس‪ ،‬قــال ب ــري‪" :‬ال‬ ‫أفهم لماذا هذه الحملة على سلة التفاهمات الوطنية‬ ‫المقترحة‪ ،‬والـتــي ال تنطوي على أي غاية شخصية‬ ‫أو حزبية لي؟"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬على مستوى الموقف السعودي فليست‬ ‫هناك مؤشرات الى أنه تبدل إيجابا في اتجاه عون‪ ،‬أو‬ ‫أنه يمكن أن يغطي الحريري إذا قرر أن يدعم الجنرال‪،‬‬ ‫فكيف أكــون أنا من يعطل أو يعرقل وصــول عون الى‬ ‫قصر بعبدا في ظل هذه العقبات التي التزال تعترض‬ ‫طريقه؟"‪.‬‬ ‫وأك ــد بــري أنــه سـيــدعــو الــى عـقــد جلسة تشريعية‬ ‫لمجلس النواب‪ ،‬وقال‪" :‬يحب على الحكومة أن تعاود‬ ‫اجتماعاتها‪ ،‬وأن يجري التوقيع على الـقــرارات التي‬

‫سبق أن اتخذتها حتى لــو لــم يوقعها وزراء التيار‬ ‫الــوطـنــي الـحــر الـمـقــاطـعــون‪ ،‬ألن ل ـل ــوزراء المشاركين‬ ‫كراماتهم أيضا‪ ،‬وليس مقبوال الخضوع البتزاز أحد"‪.‬‬

‫الحريري‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬زار زعيم تيار "المستقبل" الرئيس‬ ‫سعد الحريري‪ ،‬أمس‪ ،‬وزير الخارجية الروسي سيرغي‬ ‫الفــروف في موسكو‪ ،‬حيث عقد معه اجتماعا تخلله‬ ‫غداء عمل‪.‬‬ ‫وأك ــد الف ــروف دعــم جـهــود الـحــريــري للتغلب على‬ ‫األزمة التي يعيشها لبنان‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال الحريري‪" :‬نحن نعتبر أن لروسيا‬ ‫دورا مهما تلعبه في المنطقة‪ ،‬وكما تعلمون فقد قمنا‬ ‫بـعــدة م ـبــادرات إلن ـهــاء الـشـغــور الــرئــاســي فــي لبنان‪،‬‬ ‫ولكن حتى اآلن هناك معطل أساسي هو حــزب الله‪،‬‬ ‫ومن دون شك فإن األزمة السورية تشكل بالنسبة إلينا‬ ‫حمال ثقيال‪ ،‬وهـنــاك تحديات كبيرة لدينا‪ ،‬وخاصة‬ ‫مع وجود أكثر من مليون و‪ 200‬ألف الجئ سوري في‬ ‫لبنان‪ .‬ولكن هؤالء هم سوريون ومن الشعب السوري‪،‬‬ ‫واألزمــة السورية يجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن‬ ‫بحل سياسي يكون عادال للشعب السوري"‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ضربة لبينس قبل مناظرة «النواب» وترامب يدافع عن ضرائبه‬

‫ً‬ ‫المرشح الجمهوري يواجه مشكلة مع أصوات النساء‪ ...‬وجولياني يعتبر الرجل رئيسا أفضل من المرأة‬ ‫تعرض حاكم والية انديانا‬ ‫األميركية والمرشح الجمهوري‬ ‫لمنصب نائب الرئيس مايك‬ ‫بينس‪ ،‬لضربة قضائية‪ ،‬بينما رد‬ ‫المرشح الجمهوري الرئاسي‬ ‫دونالد ترامب على اتهامه‬ ‫بالتهرب الضريبي بالحديث‬ ‫عن براعته وعبقريته المالية‪،‬‬ ‫األمر الذي استفز منافسته‬ ‫الديمقراطية هيالري كلينتون‪.‬‬

‫قبيل ساعات من المناظرة بين المرشح‬ ‫الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مايك‬ ‫ب ـي ـن ــس ومـ ــرشـ ــح ال ـ ـحـ ــزب ال ــدي ـم ـق ــراط ــي‬ ‫للمنصب نفسه حاكم والية فيرجينيا تيم‬ ‫كين‪ ،‬تعرض بينس‪ ،‬حاكم واليــة انديانا‬ ‫ل ـضــربــة‪ ،‬بـعــد خ ـســارتــه جــولــة أخ ــرى في‬ ‫المحكمة االتحادية فيما يخص محاولته‬ ‫منع الالجئين الفارين من الحرب األهلية‬ ‫في سورية من اإلقامة في واليته‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ــدائ ــرة الـســابـعــة ف ــي محكمة‬ ‫االستئناف في شيكاغو أمس األول حكما‬ ‫أدنى بأن قرار بينس‪ ،‬الذي يرمي إلى منع‬ ‫إدارات ال ــوالي ــة مــن الـمـســاعــدة فــي إع ــادة‬ ‫توطين الالجئين السوريين في الوالية‪،‬‬ ‫ينطوي على تمييز ضــد الالجئين بناء‬ ‫على البلد الــذي جــاء وا منه‪ .‬وكــان بينس‬ ‫مــن بـيــن أكـثــر مــن ‪ 23‬مــن حـكــام الــواليــات‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬ومعظمهم مــن الجمهوريين‪،‬‬ ‫الــذيــن حـثــوا الــرئـيــس ب ــاراك أوبــامــا على‬ ‫وقف توطين الالجئين الفارين من الحرب‬ ‫الـ ـس ــوري ــة ب ـع ــد ال ـه ـج ـم ــات الـ ـت ــي شـنـهــا‬ ‫متطرفون فــي بــاريــس فــي نوفمبر وأدت‬ ‫إلى مقتل ‪ 130‬شخصا‪.‬‬ ‫وي ـ ـق ـ ــول مـ ـنـ ـتـ ـق ــدو بـ ــرنـ ــامـ ــج ت ــوط ـي ــن‬ ‫الــاجـئـيــن إن ــه يجعل ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫عــرضــة ل ــاخ ـت ــراق م ــن م ـت ـشــددي تنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وكان قاضي محكمة جزئية أميركية قد‬ ‫عطل أمر بينس في فبراير الماضي بعد أن‬ ‫طعن االتحاد األميركي للحريات المدنية‬ ‫في هذا األمر‪ ،‬ولكن بينس استأنف الحكم‪.‬‬

‫ترامب والنساء‬ ‫م ــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬ق ــد يـكـلــف اسـتـهــداف‬ ‫ترامب للنساء‪ ،‬وبينهن منافسته هيالري‬ ‫كلينتون‪ ،‬باإلهانات والتهجم الشخصي‪،‬‬ ‫ع ـب ــر "ت ــويـ ـت ــر" أو ال ـت ـل ـف ــزي ــون أو خ ــال‬

‫الرئيس األميركي باراك أوباما والممثل ليوناردو دي كابريو في ندوة حول التغير المناخي في البيت األبيض أمس األول ( اي بي ايه)‬ ‫االجتماعات‪ ،‬الكثير في انتخابات الثامن‬ ‫م ــن ن ــوف ـم ـب ــر‪ .‬ويـ ـق ــول ت ــرام ــب إنـ ــه يحب‬ ‫النساء ويرغب في مساعدتهن‪ ،‬لكن ملكة‬ ‫جمال الكون الفنزويلية السابقة أليشيا‬ ‫ماتشادو‪ ،‬التي وصفها ترامب بملكة جمال‬ ‫الـخـنــازيــر بسبب اكتسابها وزن ــا‪ ،‬كانت‬ ‫األخيرة على الئحة النساء والصحافيات‬ ‫وممثالت الكوميديا والسياسيات وملكات‬ ‫الجمال أخـيــرا اللواتي تعرضن إلهانات‬ ‫عـلـنـيــة م ــن ت ــرام ــب ب ـس ـبــب م ـظ ـهــرهــن أو‬ ‫حياتهن الجنسية أو مهاراتهن وصحتهن‪.‬‬ ‫ويبقى ترامب أول مرشح للبيت األبيض‬ ‫عبر التاريخ‪ ،‬دعا األسبوع الماضي‪ ،‬إلى‬ ‫التأكد من صحة شريط جنسي‪ ،‬في سياق‬ ‫هجومه على ماتشادو‪.‬‬ ‫وسبق له أن سخر من كلينتون خالل‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ن ـه ــاي ــة األس ـ ـبـ ــوع الـ ـح ــال ــي فــي‬ ‫بنسلفانيا‪ ،‬مـقـلــدا إيــاهــا عـنــدمــا انـهــارت‬

‫أسانج يتعهد بكشف وثائق بشأن االنتخابات‬ ‫تعهد مؤسس موقع "ويكيليكس جوليان أسانج أمس‬ ‫بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس الموقع بالكشف‬ ‫عن وثائق مهمة متعلقة باالنتخابات الرئاسية في الواليات‬ ‫المتحدة قبل موعدها المرتقب في الثامن من نوفمبر‪.‬‬ ‫وقال أسانج خالل مؤتمر صحافي عبر الفيديو بث في‬ ‫برلين ان "كــل الــوثــائــق المتعلقة باالنتخابات األميركية‬ ‫ستخرج قبل الثامن من نوفمبر"‪.‬‬ ‫وي ـل ـجــأ أس ــان ــج إلـ ــى سـ ـف ــارة اإلك ـ ـ ـ ــوادور ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫البريطانية منذ عــام ‪ 2012‬تفاديا لتسليمه إلــى السويد‪،‬‬

‫بسبب مذكرة توقيف صادرة بحقه في إطار اتهامه بمحاولة‬ ‫اغتصاب في عام ‪.2010‬‬ ‫وأضــاف أسانج‪" :‬نعم‪ ،‬نحن نعتقد أن هذه المنشورات‬ ‫ستكون كبيرة‪ .‬هل ستظهر جوانب مثيرة لالهتمام حول‬ ‫ً‬ ‫الحزبين الحاكمين فــي الــواليــات المتحدة؟ نـعــم"‪ ،‬رافضا‬ ‫تقديم أي تفاصيل أخرى فيما تتوقع الصحافة األميركية‬ ‫أن تكون المرشحة الديمقراطية هيالري كلينتون محور‬ ‫تلك الوثائق‪.‬‬ ‫(برلين‪ -‬أ ف ب)‬

‫إثر إصابتها بعارض خالل إحياء مراسم‬ ‫ذكرى ‪ 11‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــال ال ـم ـن ــاظ ــرة ال ــرئ ــاس ـي ــة األول ـ ــى‬ ‫األس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬هــاجــم ت ــرام ــب أيـضــا‬ ‫ال ـم ـم ـث ـلــة ال ـك ــوم ـي ــدي ــة روزي أودون ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫وبينهما جــدل ومسلسل تـبــادل اتهامات‬ ‫مستمر منذ أعوام‪.‬‬ ‫وقبل ذلك‪ ،‬وصف ترامب ميغين كيلي‪،‬‬ ‫الـصـحــافـيــة ف ــي فــوكــس ن ـي ــوز‪ ،‬بــالـلـعــوب‪،‬‬ ‫وصحافية من الوزن الخفيف‪ .‬كما وصف‬ ‫اإلع ــام ـي ــة مـيـكــا بــريـجـنـسـكــي‪ ،‬بـصــديـقــة‬ ‫ص ـحــافــي آخ ــر م ـنــذ ف ـتــرة طــوي ـلــة وقليلة‬ ‫الثقة بنفسها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هناك أيضا ميكا بريجنسكي‪ ،‬اإلعالمية‬ ‫التي تقدم برنامج "مورنينغ جو" السياسي‬ ‫الصباحي على "أم أس أن بي سي"‪ ،‬والتي‬ ‫وصـفـهــا الـمــرشــح الـجـمـهــوري بــ"صــديـقــة‬ ‫(صـحــافــي آخ ــر) منذ فـتــرة طويلة وقليلة‬ ‫الثقة بنفسها"‪ .‬وكارلي فيورينا‪ ،‬المرشحة‬ ‫الـســابـقــة لــانـتـخــابــات الـتـمـهـيــديــة داخ ــل‬ ‫ال ـح ــزب ال ـج ـم ـهــوري‪ ،‬ال ـتــي انـتـقــد شكلها‬ ‫الخارجي العام الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال تـ ــرامـ ــب ل ـ ــدى م ـش ــاه ــدت ـه ــا عـلــى‬ ‫الـتـلـفــزيــون‪" :‬ان ـظــروا إلــى هــذا الـشـكــل‪ .‬هل‬ ‫يمكن أن يصوت أحد لمثل هذا؟"‪.‬‬ ‫وأمس األول‪ ،‬أوردت وكالة أسوشييتد‬ ‫برس األميركية كالما لعدد من العامالت‬ ‫فــي بــرنــامــج "ذي أبــريـنـتـيــس" (الـمـبـتــدئ)‬ ‫لتلفزيون الــواقــع ال ــذي اسـتـضــاف ترامب‬ ‫ع ـل ــى م ـ ــدى س ـ ـنـ ــوات‪ .‬ونـ ـ ـ ــددت ال ـع ــام ــات‬ ‫بــالـتـصــريـحــات الـجـنـسـيــة ل ـتــرامــب حـيــال‬ ‫مظهرهن الخارجي أو تعبيره عن الرغبة‬ ‫في ممارسة الجنس مع بعضهن‪ .‬ونددت‬ ‫حملة تــرامــب بتلك الـتـصــريـحــات‪ ،‬مؤكدة‬

‫أنه "ال أساس لها وغير صحيحة تماما"‪.‬‬ ‫وقالت الخبيرة السياسية جين زينو من‬ ‫معهد ايونا لوكالة فرانس بــرس إن "هذا‬ ‫يضعه حقا في موقف صعب مع النساء"‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن "الجمهوريين حساسون‬ ‫جدا لحقيقة أنهم خسروا (أصــوات) نساء‬ ‫خ ـ ــال ان ـت ـخ ــاب ــات عـ ـ ــدة"‪ ،‬وبـ ـع ــد خ ـس ــارة‬ ‫ميت رومـنــي "فــي عــام ‪ ،2012‬تحدثوا عن‬ ‫استعادتهن"‪.‬‬ ‫وحــاولــت حملة تــرامــب التوجه مؤخرا‬ ‫إلى الناخبات‪ ،‬مع اإلعالن عن إجازة أمومة‬ ‫مدفوعة األجر للنساء‪ ،‬باإلضافة إلى خطة‬ ‫ابنته ايفانكا لمساعدة األســر في تمويل‬ ‫رعاية االطفال‪.‬‬ ‫وقــالــت زيـنــو فــي هــذا الـسـيــاق إن "على‬ ‫مــديــرة حملته شــد شـعــرهــا‪ .‬هــم يعملون‬ ‫من أجل كسب أصوات النساء‪ ،‬وهو يطلق‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات (‪ )...‬ض ــد م ـل ـكــة ج ـم ــال مـنــذ‬ ‫عشرات السنين"‪.‬‬ ‫وفي استطالعات الرأي‪ ،‬تقدمت كلينتون‬ ‫مجددا على ترامب في السباق الرئاسي‪،‬‬ ‫وح ـص ـلــت ع ـلــى ‪ 42‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن نــوايــا‬ ‫التصويت مقابل ‪ 36‬في المئة لمنافسها‬ ‫الجمهوري‪ ،‬بحسب ما جاء في استطالع‬ ‫لـ"بوليتيكو‪ -‬مورنينغ كونسالت" جديد‬ ‫نشرت نتائجه أمس األول‪.‬‬

‫ترامب يتفاخر‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال تــرامــب أمــس األول‪ ،‬إنه‬ ‫استخدم ببراعة قوانين الضرائب األميركية‬ ‫لمصلحته بمحاولته الحد من المبلغ الذي‬ ‫دفعه للضرائب‪ ،‬مشيرا إلى أن ذلك ساعده‬ ‫عـلــى الـبـقــاء خ ــال فـتــرة صعبة فــي ســوق‬

‫العقارات‪.‬‬ ‫وقــال ترامب أمــام حشد في بويبلو في‬ ‫والية كولورادو‪" :‬كنت قادرا على استخدام‬ ‫قوانين الضرائب في هذا البلد‪ ،‬وبصيرتي‬ ‫المهنية في الخروج من الفوضى العقارية‪...‬‬ ‫في حين تمكن قليلون من فعل ما فعلت"‪.‬‬

‫عمدة نيويورك‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬في تصريح صادم لرجل‬ ‫في مثل مكانته‪ ،‬قال عمدة نيويورك السابق‬ ‫رودولف جولياني الداعم األول لترامب أن‬ ‫الرجل قد يكون رئيسا افضل من المرأة‪.‬‬ ‫وفي تعليق على الوثائق التي كشفتها‬ ‫صحيفة "نيويورك تايمز" األحد الماضي‬ ‫عن سجل ترامب الضريبي‪ ،‬قال جولياني‪:‬‬ ‫"أال ت ـع ـت ـقــدون أن رجـ ــا ي ـم ـلــك م ـثــل هــذه‬ ‫العبقرية االقتصادية (تــرامــب) هو أفضل‬ ‫كثيرا من امرأة (كلينتون) كل ما فعلته هو‬ ‫جلب مزيد من العمل لمكتب التحقيقات‬ ‫الفدرالي في فحص بريدها اإللكتروني"‪.‬‬

‫كلينتون تهاجم‬ ‫وف ـ ــي رده ـ ـ ــا ع ـل ــى م ـن ــاف ـس ـه ــا‪ ،‬هــاج ـمــت‬ ‫كلينتون ترامب أمس األول بسبب استخدامه‬ ‫ال ـم ـح ـت ـم ــل الس ـتـ ـق ـط ــاع ــات مـ ــن ال ـخ ـس ــائ ــر‬ ‫التجارية أواخر تسعينيات القرن الماضي‬ ‫لتجنب دفع ضرائب الدخل عدة سنوات‪.‬‬ ‫وقــالــت كلينتون "أي نــوع مــن العبقرية‬ ‫تجعلك تخسر مليار دوالر في عام واحد؟"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ ،‬شيكاغو ‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المغرب‪ :‬تهافت لضم «السلفيين» تصويتا وترشيحا إلى االنتخابات‬ ‫ً‬ ‫تهافتت أحزاب مغربية عدة أخيرا من أجل ضم‬ ‫عشرات السلفيين إلى صفوفها وترشيح بعضهم‬ ‫لالنتخابات البرلمانية المقررة في السابع من‬ ‫أكتوبر الجاري‪ ،‬في عودة الفتة لهؤالء إلى اللعبة‬ ‫السياسية وفــق مسار سياسي بــاشــره القصر‬ ‫الملكي منذ سنوات‪.‬‬ ‫وال يتجاوز عدد السلفيين المرشحين لخوض‬ ‫ال ـس ـبــاق ال ـع ـشــرات م ــن أص ــل نـحــو سبعة آالف‬ ‫مرشح‪.‬‬ ‫وكان ترشيح حزب "العدالة والتنمية" (المقرب‬ ‫مــن تـيــار إخ ــوان الـمـغــرب) ال ــذي يـقــود التحالف‬ ‫الحكومي للشيخ حماد القباج في أرقــى أحياء‬ ‫مراكش‪ ،‬الوجهة السياحية األولــى في المملكة‪،‬‬ ‫وعـ ــدم ق ـبــول وزارة الــداخـلـيــة لـتــرشـحــه بتهمة‬ ‫"التطرف"‪ ،‬األكثر إثارة للجدل‪.‬‬ ‫ورغم أن القباج لم يتعرض للتوقيف أو السجن‬ ‫بتهمة "اإلرهاب" كما هو حال عدد من السلفيين‬ ‫المرشحين اليوم‪ ،‬تم رفض طلبه الترشح ما دفعه‬ ‫إلى اللجوء للقضاء‪ .‬وكان حاضرا بقوة في حملة‬

‫"العدالة والتنمية" بمدينة مراكش‪ ،‬وقدم أتباعه‬ ‫الدعم للحزب اإلسالمي خالل حملته االنتخابية‬ ‫مجانا‪.‬‬ ‫وم ــن الــوجــوه السلفية الـمـعــروفــة المرشحة‬ ‫عبدالهاب رفيقي المعروف بـ"أبو حفص"‪ ،‬وهو‬ ‫سلفي حكم بـ‪ 30‬سنة سجنا خفضت إلى ‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫إثر تفجيرات ‪ 16‬مايو ‪ 2003‬بمدينة الدار البيضاء‬ ‫التي أودت بحياة ‪ 45‬شخصا بينهم ‪ 12‬انتحاريا‪.‬‬ ‫وتم اإلفراج عنه في ‪ 2012‬بموجب عفو ملكي‬ ‫في خضم الحراك الشعبي الذي قادته حركة "‪20‬‬ ‫فـبــرايــر" االحتجاجية فــي الـمـغــرب‪ ،‬وه ــو اليوم‬ ‫مرشح باسم حــزب "االستقالل" المحافظ‪ ،‬أحد‬ ‫أقــدم األح ــزاب الوطنية في المغرب والمعارض‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫ول ـج ــأ حـ ــزب "األصـ ــالـ ــة وال ـم ـع ــاص ــرة" ال ــذي‬ ‫يقدم نفسه على أنه ليبرالي اجتماعي معارض‬ ‫لإلسالميين‪ ،‬إلى ترشيح سلفيين‪ ،‬رغم أنه يرفض‬ ‫بشكل قــاطــع التحالف مــع إســامـيــي الحكومة‬ ‫باعتبارهم "ظالميين ويشجعون على التطرف"‪.‬‬

‫وحسب تقارير محلية‪ ،‬فقد حصل تقارب بين‬ ‫"األصالة والمعاصرة" والشيخ محمد المغراوي‬ ‫الذي عرف قبل سنوات بفتوى "جواز الزواج ببنت‬ ‫السنوات التسع"‪ ،‬وأغلقت السلطات المغربية‬ ‫شبكة المدارس القرآنية التي كان يشرف عليها‬ ‫في المملكة لـ"شبهة نشر التطرف"‪.‬‬ ‫وكشف اإلعــام المحلي أن بعض دور القرآن‬ ‫أعيد فتحها على أســاس دعــم أتباعه انتخابيا‬ ‫لحزب "األصــالــة والـمـعــاصــرة"‪ ،‬األمــر الــذي نفاه‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحزب في بيان أمس‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى غـ ـ ــرار أب ـ ــي حـ ـف ــص‪ ،‬ف ـق ــد صـ ـ ــدرت في‬ ‫الماضي أحكام على عدد من السلفيين المرشحين‬ ‫لالنتخابات بموجب قانون اإلرهاب في المغرب‪.‬‬ ‫ول ــم تقبل الـسـلـطــات معظم طـلـبــات الترشيح‪،‬‬ ‫إما لعدم األهلية بعد الخروج من السجن‪ ،‬وإما‬ ‫العتبارات سياسية وانتخابية مثل حالة القباج‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــاول األحـ ـ ـ ــزاب ال ـم ـغــرب ـيــة ال ـك ـب ــرى عبر‬ ‫ج ــذب السلفيين‪ ،‬ال ـفــوز بـصــوت أكـبــر ع ــدد من‬ ‫الناخبين المغاربة فــي مجتمع محافظ يتأثر‬

‫كثيرا بالخطاب الديني‪ ،‬لكن أسبوعية "تيل كيل"‬ ‫الفرنسية تعتبر الظاهرة "محاولة لإلدماج أكثر‬ ‫منها موجة ترشيحات" لكسب األصوات‪.‬‬ ‫وتعود السلفية المغربية إلى بداية القرن الماضي‬ ‫عندما ساهمت في مقاومة االستعمار وتأسيس‬ ‫األحزاب الوطنية خالل فترة االستقالل‪.‬‬ ‫وخ ــال الـحــرب األفغانية ضــد السوفيات بين‬ ‫الثمانينيات والتسعينيات‪ ،‬ســافــر الـمـئــات من‬ ‫المغاربة الى افغانستان للمشاركة في الجهاد‪ ،‬ما‬ ‫أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد تفجيرات ‪16‬‬ ‫مايو ‪.2003‬‬ ‫وبضغط من الشارع وخالل الحركة االحتجاجية‬ ‫التي حصلت في ظل انتفاضات "الربيع العربي"‪،‬‬ ‫صـ ــدر ع ـفــو م ـل ـكــي أس ـف ــر ع ــن إطـ ـ ــاق الـسـلـفـيـيــن‬ ‫المسجونين عـلــى أس ــاس نـبــذ الـعـنــف و"البيعة‬ ‫ألمير المؤمنين" الملك محمد السادس‪ .‬وكان بين‬ ‫مطالب حركة ‪ 20‬فبراير "إطالق سراح المعتقلين‬ ‫السياسيين"‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت دراسـ ــة صـ ــادرة عــن مــركــز كارنيغي‬

‫صدمة في قندوز بعد هجوم مفاجئ لـ «طالبان»‬ ‫ما زالت مدينة قندوز في شمال‬ ‫أفغانستان‪ ،‬التي سيطرت عليها‬ ‫حركة طالبان للمرة الثانية خالل‬ ‫عـ ـ ــام‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ت ـح ــت الـ ـص ــدم ــة‪ ،‬مــن‬ ‫ج ــراء الـهـجــوم ال ــذي صــدتــه أخيرا‬ ‫ال ـق ــوات االف ـغــان ـيــة‪ ،‬بـمـســاعــدة من‬ ‫االم ـي ــرك ـي ـي ــن‪ ،‬ل ـك ــن أحـ ـ ــدا ل ــم يـكــن‬ ‫يتوقعه‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـب ـ ـب ـ ــت س ـ ـه ـ ــول ـ ــة دخـ ـ ـ ــول‬ ‫ال ـم ـت ـم ــردي ــن إلـ ــى هـ ــذه ال ـعــاص ـمــة‬ ‫االقـلـيـمـيــة‪ ،‬ال ـتــي احـتـلــوهــا للمرة‬ ‫األو لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ـ ــي سـ ـبـ ـتـ ـمـ ـب ــر ‪،2015‬‬ ‫وس ـي ـطــروا عليها بـضــع ســاعــات‪،‬‬ ‫وغــرســوا علمهم فــي وسـطـهــا‪ ،‬في‬ ‫ان ـت ـقــادات كـثـيــرة للسلطات‪ ،‬فيما‬ ‫يفتتح في بروكسل مؤتمر الجهات‬ ‫الـمــانـحــة‪ ،‬الـتــي سـتـجــدد التزامها‬ ‫بدفع بضعة مليارات من الدوالرات‬ ‫الفغانستان‪.‬‬ ‫وقال قائد شرطة قندوز الجنرال‬ ‫محمد قاسم جنقلباق إن عمليات‬ ‫الـتـطـهـيــر تــواصـلــت أم ــس إلخ ــراج‬ ‫آخر مقاتلي طالبان‪ ،‬الذين ما زالوا‬ ‫مختبئين في منازل وسط المدينة‪.‬‬ ‫لكن القوات الحكومية استعادت‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــد ي ـ ـنـ ــة أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ب ـف ـضــل‬ ‫تعزيزات من نحو ‪ 100‬من القوات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ك ـمــا أوضـ ــح الـمـتـحــدث‬ ‫ب ــاس ــم وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة صــديــق‬ ‫صــدي ـقــي‪ ،‬وال ـت ــي طـ ــردت م ــن دون‬ ‫مقاومة كبيرة من المتمردين‪ ،‬كما‬

‫قــال‪ ،‬مــن وســط المدينة بعد نحو‬ ‫‪ 20‬ساعة على وصولها إلــى أربع‬ ‫جهات مختلفة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف صــدي ـقــي أن "ال ـق ــوات‬ ‫الجوية االفغانية واالطلسية قدمت‬ ‫دعمها للقوات البرية"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫تدخل قوات عملية الدعم الحازم‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم عملية‬ ‫الــدعــم ال ـحــازم الـجـنــرال األمـيــركــي‬ ‫ت ـش ــارل ــز ك ـل ـي ـفــانــد‪" :‬مـ ــن دون أن‬ ‫نـ ـتـ ـح ــدث عـ ــن الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــارات‪ ،‬تــدخ ـلــت‬ ‫م ــروح ـي ــة أم ـيــرك ـيــة ف ــي ضــواحــي‬ ‫قـنــدوز لحماية ال ـقــوات الحليفة"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن قـ ـ ــوات أم ـي ــرك ـي ــة ت ـقــدم‬ ‫مساعدة في المنطقة لتأمين الدعم‬ ‫الضروري‪.‬‬ ‫ل ـك ـن ــه ش ـ ـ ــدد عـ ـل ــى ان ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫األفـ ـغ ــانـ ـي ــة ت ـس ـي ـط ــر عـ ـل ــى وس ــط‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت وزارة ال ــدف ــاع أن ‪30‬‬ ‫م ـ ــن عـ ـن ــاص ــر "ط ـ ــالـ ـ ـب ـ ــان" وث ــاث ــة‬ ‫مــن ال ـج ـنــود االف ـغ ــان قـتـلــوا خــال‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـه ـ ــم حـ ــاكـ ــم الـ ـم ــديـ ـن ــة اس ــد‬ ‫ال ـلــه ع ـمــر خ ـيــل "ع ـنــاصــر طــالـبــان‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام م ـ ـنـ ــازل ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫لالختباء في المدينة"‪ ،‬ما ادى الى‬ ‫ابطاء العمليات االخيرة‪.‬‬ ‫واتـ ـهـ ـم ــت الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫ب ــال ـف ــرار أمـ ــام الـ ـع ــدو‪ ،‬ك ـمــا حصل‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـصـ ـي ــف‪ .‬ورد ال ـم ـت ـحــدث‬

‫جـ ـ ـ ـن ـ ـ ــود أفـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــان وعـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــر‬ ‫ميليشيات مـنــا صــرة للجيش‬ ‫في هلمند أمس (أ ف ب)‬ ‫باسم وزارة الدفاع الجنرال داالت‬ ‫وزي ــري‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫"قــوات ـنــا ل ــم تـتـخــل ع ــن أي حــاجــز‪.‬‬ ‫لكن العدو دخل بينما كان مختبئا‬ ‫في المنازل‪ ،‬وتجنبنا الرد حتى ال‬ ‫نتسبب في سقوط ضحايا مدنية"‪.‬‬ ‫وسقط في هذه المدينة الكبيرة‪،‬‬ ‫التي يناهز عدد سكانها ‪ 260‬الف‬ ‫نسمة واكثر بالتأكيد‪ ،‬بسبب تنقل‬ ‫الـسـكــان الـهــاربـيــن مــن االض ـطــراب‬ ‫األم ـن ــي‪ ،‬ح ــوال ــي ‪ 300‬قـتـيــل خــال‬ ‫الـهـجــوم الـســابــق أواخ ــر سبتمبر‬ ‫‪.2015‬‬ ‫واسـ ـتـ ـه ــدف ــت غ ـ ـ ــارة أم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫المستشفى ا ل ــذي ت ـتــواله منظمة‬

‫أطـ ـب ــاء ب ــا ح ـ ــدود ف ــي ‪ 3‬أك ـتــوبــر‪،‬‬ ‫وأسفرت عن مقتل ‪ 42‬من المرضى‬ ‫والطاقم الطبي‪.‬‬ ‫ويبدو أن هــذا الهجوم الجديد‬ ‫لـطــالـبــان بـعــد سـنــة عـلــى الـهـجــوم‬ ‫األول حتى تثبت لمؤتمر بروكسل‬ ‫أنها ما زالت هنا‪ .‬ويهدف المؤتمر‪،‬‬ ‫الذي تشارك فيه أكثر من ‪ 70‬دولة‬ ‫مــان ـحــة ويـسـتـمــر ح ـتــى األرب ـع ــاء‪،‬‬ ‫إلى تقييم المساعدة المالية التي‬ ‫يجب تقديمها ألفغانستان بحلول‬ ‫ع ــام ‪ 2020‬ب ـهــدف مـعـلــن هــو منع‬ ‫انهيار البالد‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ال ـشــرطــة‬ ‫االف ـغــان ـيــة أم ــس مـقـتــل م ــا ال يقل‬

‫عــن ‪ 56‬مسلحا تابعا لــداعــش في‬ ‫ه ـج ـمــات بــريــة وج ــوي ــة ف ــي إقـلـيــم‬ ‫ننغرهار شرق أفغانستان‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت م ـن ـظ ـمــة‬ ‫ه ـيــومــن راي ـت ــس ووتـ ــش أم ــس إن‬ ‫ت ــون ـس ـي ـي ــن ق ـض ـي ــا ‪ 12‬سـ ـن ــة فــي‬ ‫سجن أميركي بأفغانستان قاال إن‬ ‫محققي وكالة المخابرات المركزية‬ ‫األم ـيــرك ـيــة عــذبــوهـمــا بــاسـتـخــدام‬ ‫أســال ـيــب ل ــم يـعـلــن عـنـهــا م ــن قـبــل‪،‬‬ ‫ت ـض ـم ـن ــت تـ ـه ــدي ــدهـ ـم ــا ب ـك ــرس ــي‬ ‫ك ـه ــرب ــائ ــي وض ــرب ـه ـم ــا ب ـ ـهـ ــراوات‬ ‫بوحشية إلى حد تكسير عظامهما‪.‬‬ ‫(قندوز ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫لالبحاث األميركي أن العفو الملكي عن عــدد من‬ ‫السلفيين "يشهد على تحسن العالقة بين النظام‬ ‫وعدد من قادة السلفية‪ ،‬ويعكس مراجعة الحكومة‬ ‫جزئيا لمقاربتها في محاربة التطرف"‪.‬‬ ‫وتقوم هذه المقاربة على "تعزيز اإلسالم المغربي‬ ‫الـصــوفــي وال ـطــرق الـصــوفـيــة المرتبطة بــه كثقل‬ ‫مــوازن" ضد التطرف‪ ،‬لكن المجموعات الصوفية‪،‬‬ ‫مثل "البودشيشية"‪ ،‬وهي األكبر في المملكة‪" ،‬ليست‬ ‫مسيسة وأظهرت أنها غير قادرة‪ ،‬بالرغم من دعم‬ ‫الــدولــة‪ ،‬على خلق تيار اجتماعي ديني قــوي بما‬ ‫يكفي ليكون بــديــا عــن السلفية‪ ،‬خصوصا في‬ ‫نسختها الجهادية"‪.‬‬ ‫وي ـظــل ال ـه ــدف االس ـتــرات ـي ـجــي‪ ،‬بـحـســب مــراكــز‬ ‫األبحاث‪" ،‬تشتيت أصــوات الناخبين اإلسالميين‬ ‫خالل االنتخابات البرلمانية في محاولة المتصاص‬ ‫تنامي شعبية حزب العدالة والتنمية اإلسالمي"‪ ،‬في‬ ‫ممارسة يراها البعض "لعبا بالنار"‪ ،‬بينما يقول‬ ‫البعض اآلخر إنها "ببساطة ممارسة السياسة"‪.‬‬ ‫(الرباط ‪ -‬أ ف ب)‬

‫تركيا‪ :‬عزل ‪ 12‬ألف شرطي‬ ‫ووقف تلفزيون كردي‬ ‫علقت السلطات التركية مهام أكثر من ‪ 12‬ألف شرطي في إطار عمليات‬ ‫التطهير التي تستهدف األنصار المفترضين للداعية فتح الله غولن المتهم‬ ‫بتدبير محاولة االنقالب في يوليو الماضي‪ .‬وهي المرة األولى التي تعلن‬ ‫فيها الشرطة‪ ،‬التي تعتمد على ‪ 270‬ألف رجل وامرأة في تركيا‪ ،‬أرقاما لعدد‬ ‫األشخاص الذين علقت مهامهم في صفوفها منذ بدء عمليات التطهير‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن هناك ‪ 2523‬ضابطا من بين ‪12801‬‬ ‫شرطي علقت مهامهم على خلفية شبهات بأن لهم صالت مع حركة غولن‬ ‫التي تمثل تهديدا لألمن الوطني‪.‬‬ ‫ووزارة الداخلية‪ ،‬التي تشرف على قوات الشرطة استهدفت أيضا بهذه‬ ‫العملية وعلقت مهام ‪ 37‬من موظفيها‪.‬‬ ‫ومنذ المحاولة االنقالبية التي نسبت إلــى غولن المقيم في المنفى‬ ‫بــالــواليــات المتحدة منذ عــام ‪ ،1999‬علقت مـهــام عـشــرات آالف القضاة‬ ‫والعاملين في الخدمة المدنية والعسكريين والمعلمين والصحافيين‪.‬‬ ‫حتى أجهزة االستخبارات التركية شملتها عملية واسعة مع إقالة ‪87‬‬ ‫من أعضائها‪.‬‬ ‫وبحسب حصيلة أخيرة نشرت األسبوع الماضي اعتقلت السلطات نحو‬ ‫‪ 32‬ألف شخص‪ ،‬في حين أن ‪ 70‬ألفا يخضعون لتحقيقات‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬طوقت الشرطة التركية أمس مقر إحدى قنوات التلفزيون‬ ‫الرئيسية الموالية لألكراد في اسطنبول وقطعت بثها‪ ،‬بحسب صور حية‬ ‫نقلتها القناة نفسها‪ .‬وكان عشرات الصحافيين في قناة "آي ام سي تي‬ ‫في" بقاعة التحرير عندما اقتحمتها قوات األمن لوقف البث‪.‬‬ ‫وصرخ الصحافيون قبل دقائق من وقف البث إنه "ال يمكن أبدا إسكات‬ ‫الصحافة الحرة"‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أعــرب سياسي بــارز بحزب المستشارة األلمانية أنجيال‬ ‫ميركل المسيحي الديمقراطي عن أمله حدوث تهدئة في العالقات األلمانية‪-‬‬ ‫التركية مــن خــال زي ــارة وفــد ن ــواب مــن البرلمان األلـمــانــي "بوندستاغ"‬ ‫للجنود األلمان في تركيا‪ .‬وأشــار المــرس إلى أنه على الرغم من أن قرار‬ ‫البرلمان ليس ملزما من الناحية القانونية‪" ،‬فــإن البرلمان لديه الحق‪،‬‬ ‫بالطبع‪ ،‬في التعبير عن رأيه في كل القضايا المهمة‪ .‬هذا ما فعلناه‪ ،‬وإننا‬ ‫(أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬ ‫نصر عليه أيضا"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫بريطانيا تحمي جنودها‬ ‫من المالحقات األوروبية‬

‫أعلنت رئيسة الوزراء‬ ‫البريطانية تيريزا ماي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أنها ستتخذ إجراءات لحماية‬ ‫الجنود البريطانيين من‬ ‫القانون اإلنساني األوروبي‪،‬‬ ‫وتجنب مالحقتهم قضائيا‬ ‫بسبب العمليات الخارجية‬ ‫التي يشاركون فيها‪ ،‬والتي‬ ‫أدت إلى ‪ 1500‬تحقيق جنائي‬ ‫وكلفت دافعي الضرائب أكثر‬ ‫من ‪ 100‬مليون إسترليني‪.‬‬ ‫وفي شأن آخر‪ ،‬رفض أمس‬ ‫المشتبه به في حادث قتل‬ ‫النائبة البريطانية عن حزب‬ ‫العمال والمؤيدة للهجرة‬ ‫والمعارضة للخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬جو كوكس‪،‬‬ ‫الرد على توجيه االتهام إليه‬ ‫في الوقت الذي مثل فيه أمام‬ ‫المحكمة بتهمة قتل النائبة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قال خبراء‬ ‫من مجلس أوروبا إن‬ ‫وسائل اإلعالم الشعبية في‬ ‫بريطانيا تؤجج الكراهية ضد‬ ‫المهاجرين‪.‬‬

‫البرلمان األوروبي يوافق‬ ‫على اتفاقية باريس‬

‫وافق البرلمان األوروبي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بغالبية ساحقة‪ ،‬على مصادقة‬ ‫االتحاد األوروبي على اتفاقية‬ ‫باريس المناخية‪ ،‬بنتيجة‬ ‫إجراءات معجلة من شأنها أن‬ ‫تسمح بدخول هذه المعاهدة‬ ‫الدولية حيز التنفيذ سريعا‪.‬‬ ‫وسيبلغ االتحاد األوروبي‬ ‫األمم المتحدة بمصادقته‬ ‫على هذه االتفاقية في األيام‬ ‫المقبلة تزامنا مع انتهاء كل‬ ‫دولة عضو فيه من المصادقة‬ ‫عليها على الصعيد الوطني‪،‬‬ ‫حاذيا بالتالي حذو الواليات‬ ‫المتحدة والصين والهند‪،‬‬ ‫وهي أكبر الدول الملوثة في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫إيطاليا‪ :‬إنقاذ‬ ‫‪ 6‬آالف مهاجر‬

‫قالت المنظمة الدولية للهجرة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن هناك ‪ 10‬جثث بين‬ ‫أكثر من ‪ 6000‬مهاجر تم‬ ‫إنقاذهم أمس األول قبالة‬ ‫ساحل إيطاليا‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم المنظمة‬ ‫في روما‪ ،‬فالفيو دي جياكومو‬ ‫"تم إنقاذ أكثر من ‪6090‬‬ ‫مهاجرا في البحر أمس بين‬ ‫ليبيا وإيطاليا‪ ،‬وتم انتشال‬ ‫‪ 10‬جثث"‪ .‬وقال الرئيس‬ ‫اإليطالي سيرجيو ماتاريال‬ ‫في رسالة إن المأساة مازالت‬ ‫"جرحا مفتوحا‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫هناك حاجة لجميع القدرات‬ ‫المعلوماتية االستخباراتية‬ ‫واإلنسانية والتنظيمية التي‬ ‫في متناول يدينا لمواجهة‬ ‫تدفقات الهجرة ألوروبا‪.‬‬

‫كوريا الجنوبية تشتري‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من الصواريخ‬

‫تخطط كوريا الجنوبية لشراء‬ ‫المزيد من صواريخ تاوروس‪،‬‬ ‫جو‪-‬أرض‪ ،‬التي يمكن أن‬ ‫تضرب منشآت نووية‬ ‫وصاروخية لكوريا الشمالية‪،‬‬ ‫حسبما قاله مسؤولون‬ ‫عسكريون أمس‪.‬‬ ‫وقال مسؤول في وزارة‬ ‫الدفاع لوكالة األنباء الكورية‬ ‫الجنوبية (يونهاب) «لقد قرر‬ ‫الجيش أخيرا الحصول على‬ ‫‪ 90‬من صواريخ تاوروس‬ ‫لتعزيز قدراته المضادة‬ ‫لألسلحة النووية والصواريخ‪.‬‬ ‫وتجري حاليا عملية شراء‬ ‫الصواريخ اإلضافية»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشرطة تقتل قياديا «إخوانيا» متهما بقيادة «الكيانات المسلحة»‬ ‫• البرلمان يقر «الخدمة المدنية» • الفقي لـ ةديرجلا ‪ :‬احتياطي بقيمة ‪ 25‬مليار دوالر أهم شروط «التعويم»‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬ ‫شفيق‪ :‬ترشحي للرئاسة‬ ‫سابق ألوانه‬

‫القاهرة – أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد بركات‬

‫وجهت قوات األمن المصرية‬ ‫ضربة جديدة لجماعة‬ ‫«اإلخوان» اإلرهابية‪ ،‬وأعلنت‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪ ،‬مقتل‬ ‫مسؤول الكيانات المسلحة في‬ ‫تنظيم اإلخوان اإلرهابي محمد‬ ‫كمال‪ ،‬بعد تبادل إطالق النار‬ ‫معه‪ ،‬في حين اجتمع الرئيس‬ ‫السيسي بقادة الجيش‪ ،‬وناقش‬ ‫االجتماع تطورات األوضاع‬ ‫األمنية في سيناء‪.‬‬

‫فــي ضــربــة استباقية جديدة‬ ‫لـ ـ ـق ـ ــوات األم ـ ـ ـ ــن‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت وزارة‬ ‫الداخلية المصرية أمس‪ ،‬مصرع‬ ‫المسؤول عن الكيانات المسلحة‬ ‫لـتـنـظـيــم «اإلخـ ـ ـ ــوان» اإلره ــاب ــي‪،‬‬ ‫محمد كمال‪ ،‬بعد تبادل إطالق‬ ‫ال ـنــار مــع ال ـقــوات أث ـنــاء القبض‬ ‫عليه في منطقة البساتين شرق‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫رس ـمــي عممته فـجــر أم ــس‪« :‬تــم‬ ‫تكثيف الجهود األمنية وتحديد‬ ‫مـ ـق ــر إقـ ــام ـ ـتـ ــه‪ ،‬وتـ ـ ــم اسـ ـتـ ـخ ــراج‬ ‫ال ـ ـشـ ــروط ال ـق ــان ــون ـي ــة لـضـبـطــه‪،‬‬ ‫وأثـ ـن ــاء م ــداه ـم ــة الـ ـق ــوات لمقر‬ ‫إقــامـتــه‪ ،‬فوجئت بــإطــاق أعيرة‬ ‫نارية عليها‪ ،‬ما دفعها للتعامل‬ ‫مع مصدرها»‪.‬‬ ‫وت ـق ـلــد مـحـمــد ك ـمــال (طـبـيــب‬ ‫ب ـش ــري ‪ 61 -‬س ـن ــة) ال ـعــديــد من‬ ‫ال ـم ـن ــاص ــب ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة داخـ ــل‬ ‫جماعة «اإلخوان»‪ ،‬آخرها عضو‬ ‫م ـك ـت ــب اإلرش ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‪ ،‬وف ــي‬ ‫‪ 2013‬تــولــى مـســؤولـيــة اإلدارة‬ ‫الـعـلـيــا لـلـتـنـظـيــم‪ ،‬وي ـعــد حاليا‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤول األول ع ــن ك ـيــانــاتــه‬ ‫المسلحة‪ ،‬واتـهــم بـيــان ال ــوزارة‬ ‫كمال بتأسيس الجناح المسلح‬ ‫لجماعة «اإلخ ــوان»‪ ،‬وأنــه القائم‬ ‫ع ـلــى إدارة وت ـخ ـط ـيــط وتــدبـيــر‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ع ــدائ ـي ــة ض ــد ال ــدول ــة‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬فـضــا عــن دوره في‬ ‫ت ـل ـقــي ال ـت ـك ـل ـي ـفــات م ــن قـ ـي ــادات‬ ‫التنظيم في الخارج‪ ،‬وتخطيطه‬ ‫الغـتـيــال الـنــائــب ال ـعــام السابق‬ ‫هشام بركات‪.‬‬ ‫كما أسفر تبادل إطالق النار‬ ‫م ــع ك ـم ــال‪ ،‬وف ــق ب ـي ــان الـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫عـ ــن م ـ ـصـ ــرع اإلخـ ـ ــوانـ ـ ــي ي ــاس ــر‬ ‫ش ـحــاتــة (‪ 45‬ع ــام ــا)» أح ــد أب ــرز‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــوادر الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم‪ ،‬حـ ـي ــث ك ــان‬ ‫ي ـض ـط ـلــع ب ـتــأم ـي ـنــه وح ــراس ـت ــه‬ ‫ونقل تكليفاته العدائية لعناصر‬

‫ينف المرشح الرئاسي‬ ‫لم ِ‬ ‫السابق الفريق أحمد شفيق‬ ‫نيته الترشح النتخابات‬ ‫الرئاسة المصرية‪ ،‬المنتظرة‬ ‫خالل عام ‪ ،2018‬ولم يؤكدها‪.‬‬ ‫وقال آخر رئيس وزراء في‬ ‫عهد الرئيس األسبق حسني‬ ‫مبارك‪ ،‬في تغريدة عبر حسابه‬ ‫الشخصي على «تويتر»‪« :‬أود‬ ‫أن أشير إلى أنه لم يصدر‬ ‫عني أية بيانات أو تصريحات‬ ‫تخص ترشحي لالنتخابات‬ ‫الرئاسية المقررة عام ‪.»2018‬‬

‫الرئيس السيسي يترأس اجتماع المجلس األعلى للقوات المسلحة في القاهرة أمس‬ ‫ال ـ ـك ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة ل ـل ـب ــدء‬ ‫ف ــي ت ـن ـف ـيــذهــا‪ ،‬وم ـح ـك ــوم عليه‬ ‫بالسجن غيابيا ‪ 10‬سنوات في‬ ‫التعدي على مواطن واحتجازه‬ ‫بــالـقــوة فــي مـقــر ح ــزب «الـحــريــة‬ ‫والعدالة»‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬وصــف مدير «المركز‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي لـ ـل ــدراس ــات األم ـن ـي ــة»‬ ‫خالد عكاشة‪ ،‬العملية بـ «الضربة‬ ‫الناجحة والمؤثرة»‪ ،‬خاصة أنها‬ ‫تستهدف أحد أهم عناصر هيكل‬ ‫التنظيم اإلرهابي‪ ،‬مدير النشاط‬ ‫الـمـسـلــح ل ــإخ ــوان م ـنــذ يــونـيــو‬ ‫‪ ،2013‬ورج ــح عـكــاشــة أن يؤثر‬ ‫قتل كمال على النشاط الميداني‬ ‫لعناصر العمليات النوعية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال خـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر ال ـ ـ ـحـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫األصـ ــول ـ ـيـ ــة صـ ـب ــرة ال ـق ــاس ـم ــي‪:‬‬ ‫«كمال كان يقود جبهة الشباب‬ ‫في مواجهة محمود عزت القائم‬ ‫بأعمال المرشد العام‪ ،‬وبمقتله‬ ‫حـ ـس ــم ال ـ ـص ـ ــراع ال ـ ــدائ ـ ــر داخ ـ ــل‬ ‫جماعة اإلخوان لمصلحة عزت»‪،‬‬ ‫وتابع القاسمي في تصريحات‬

‫لـ «الجريدة»‪« :‬مقتل كمال أنهى‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــراع ال ـ ــداخـ ـ ـل ـ ــي ل ـج ـم ــاع ــة‬ ‫اإلخوان»‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬وصـفــت جماعة‬ ‫اإلخ ــوان العملية ب ـ «الجريمة»‪،‬‬ ‫وقال بيان أصدرته أمس‪« ،‬ظننتم‬ ‫أن ـكــم سـتــرهـبــونـنــا وت ـف ـتــوا من‬ ‫عـضــدنــا وتـضـعـفــوا مــن قــوتـنــا‪،‬‬ ‫فذلكم ظنكم الذي ظننتم أرداكم‬ ‫فأصبحتم من الخاسرين»‪.‬‬ ‫على صعيد ذي صلة‪ ،‬وفيما‬ ‫ل ــه ص ـلــة ب ــدع ــوات م ــا يـسـمــى بـ‬ ‫«تظاهرات ‪ 11‬نوفمبر ضد غالء‬ ‫األس ـعــار»‪ ،‬قــال مـصــدر قضائي‪:‬‬ ‫«التحريات األمنية أثبتت أن تلك‬ ‫الدعوات يقف وراءها نشطاء من‬ ‫جماعة اإلخوان وعناصر تابعة‬ ‫لها هاربة خــارج البالد»‪ ،‬ولفت‬ ‫إل ــى أن ق ـطــاع ال ـت ـعــاون الــدولــي‬ ‫يجهز حاليا طلبات تسليم نحو‬ ‫‪ 39‬قياديا من اإلخوان الهاربين‬ ‫خ ــارج ال ـبــاد‪ ،‬الــذيــن يحرضون‬ ‫على التظاهر في ‪ 11‬نوفمبر‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وبـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن مــع‬ ‫اح ـت ـفــاالت ال ــدول ــة بــال ـعــام الـ ــ‪43‬‬ ‫لذكرى انتصارات أكتوبر‪ ،‬عقد‬ ‫الرئيس السيسي اجتماعا مع‬

‫أعضاء المجلس األعلى للقوات‬ ‫المسلحة أمــس‪ ،‬بحضور وزيــر‬ ‫الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ال ـ ـفـ ــريـ ــق أول ص ــدق ــي‬ ‫صـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــي وج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــرى خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال االجـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــراض األوضـ ـ ـ ــاع األم ـن ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ــداخـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‬ ‫االتـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــات االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة م ــا يـتـعـلــق بــالـجـهــود‬ ‫الـ ـمـ ـب ــذول ــة فـ ــي ش ـ ـمـ ــال س ـي ـنــاء‬ ‫للقضاء على البؤر اإلرهابية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــع ال ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس إلـ ـ ــى‬ ‫اإلجراءات التي تقوم بها القوات‬ ‫المسلحة لتطهير شمال سيناء‬ ‫من العناصر اإلرهابية وتثبيت‬ ‫األمــن واالسـتـقــرار فيها‪ ،‬وكذلك‬ ‫الجهود الخاصة بتعزيز األمن‬ ‫عـلــى ال ـح ــدود ال ـغــرب ـيــة‪ ،‬مشيدا‬ ‫ب ـج ـهــود الـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة في‬ ‫الـتـصــدي للعمليات اإلرهــابـيــة‬ ‫واإلجــرامـيــة فــي كــل ربــوع مصر‬ ‫بالتعاون مع قوات الشرطة‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــام الـ ـسـ ـيـ ـس ــي‬ ‫بــوضــع إكـلـيــل مــن الــزهــور على‬ ‫الـ ـنـ ـص ــب ال ـ ـت ـ ــذك ـ ــاري لـ ـشـ ـه ــداء‬ ‫ال ـق ــوات الـمـسـلـحــة ف ــي ضاحية‬

‫مدينة نصر‪ ،‬شرق القاهرة‪ ،‬مع‬ ‫ب ــدء اح ـت ـف ــاالت م ـصــر وال ـق ــوات‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة بـ ـ ــالـ ـ ــذكـ ـ ــرى الـ ـ ـ ـ ـ ‪43‬‬ ‫النتصارات أكتوبر‪.‬‬

‫الخدمة المدنية‬ ‫على صعيد ثان‪ ،‬وفيما له صلة‬ ‫بالقرار المرتقب للرئيس السيسي‬ ‫بـتـعــويــم الـجـنـيــة مـقــابــل ال ــدوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬خالف البنك المركزي‬ ‫ال ـم ـصــري‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تــوق ـعــات كثير‬ ‫من المراقبين‪ ،‬وأبقى على سعر‬ ‫صرف الجنيه مقابل الدوالر دون‬ ‫تغيير‪ ،‬في العطاء الــدوري الذي‬ ‫طــرحــه لبيع ‪ 120‬مـلـيــون دوالر‪،‬‬ ‫ليستقر سعر ال ــدوالر فــي عطاء‬ ‫أمــس عند ‪ 8.78‬جنيهات‪ ،‬ليباع‬ ‫في البنوك بسعر ‪ 8.88‬جنيهات‪،‬‬ ‫لكنه ي ــدور فــي ال ـســوق ال ـســوداء‬ ‫حول ‪ 13‬جنيها‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ت ـث ـب ـيــت س ـع ــر ص ــرف‬ ‫الجنيه‪ ،‬بعد القفزة التي أعلنها‬ ‫«ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــر كـ ـ ــزي» أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬فــي‬ ‫احتياطي النقد األجنبي بنحو‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬نهاية سبتمبر‬ ‫م ـقــارنــة بــأغـسـطــس‪ ،‬حـيــث أعـلــن‬

‫ال ـب ـنــك ارتـ ـف ــاع اح ـت ـيــاطــي الـنـقــد‬ ‫األجـنـبــي لــديــه إلــى ‪ 19.59‬مليار‬ ‫دوالر بنهاية شهر سبتمبر‪.‬‬ ‫وقال مساعد المدير التنفيذي‬ ‫ل ـص ـنــدوق الـنـقــد ال ــدول ــي سابقا‬ ‫فخري الفقي لـ «الجريدة»‪« ،‬البنك‬ ‫ال ـمــركــزي ال يـمـلــك اآلل ـي ــات الـتــي‬ ‫تجعله يتجه نحو تعويم الجنيه‪،‬‬ ‫إذ إن االحتياطي النقدي ال يكفي»‪،‬‬ ‫وحذر أثناء حديثه مع «الجريدة»‬ ‫من موجة غالء كبيرة ستضاعف‬ ‫الضغوط على المواطن في أعقاب‬ ‫قرار التعويم‪ ،‬ولفت إلى أن هناك‬ ‫شروطا للتعويم أهمها أن يكون‬ ‫هناك احتياطي للدوالر بقيمة ال‬ ‫تقل عن ‪ 25‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي األثـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاء عـ ـ ـق ـ ــد م ـج ـل ــس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬أولـ ـ ــى جـلـســاتــه‬ ‫ف ــي دور االن ـع ـقــاد ال ـثــانــي‪ ،‬وفــي‬ ‫حـيــن اسـتـهــل الـمـجـلــس جلسته‬ ‫بالموافقة النهائية على قانون‬ ‫الخدمة المدنية المثير للجدل‪،‬‬ ‫وضع المجلس لمساته النهائية‬ ‫على االحتفالية التي سيحضرها‬ ‫ال ـس ـي ـســي بـمـنــاسـبــة مـ ــرور ‪150‬‬ ‫ع ــام ــا ع ـلــى ال ـع ـمــل ال ـن ـيــابــي فــي‬ ‫مصر‪.‬‬

‫«داعش» يضيف «صوفية سيناء» إلى قوائم االستهداف‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫بــدا أن األوضــاع الميدانية في شبه جزيرة‬ ‫سيناء ستأخذ منحى أكثر تطرفا وعنفا‪ ،‬خالل‬ ‫األيام المقبلة‪ ،‬خاصة بعدما وضع تنظيم ما‬ ‫ي ـعــرف بــاســم «أن ـص ــار بـيــت ال ـم ـق ــدس»‪ ،‬الـفــرع‬ ‫ال ـم ـصــري لتنظيم داعـ ــش‪ ،‬الـمـنـتـمـيــن للطرق‬ ‫الـصــوفـيــة ال ـمــوجــودة فــي شـمــال سـيـنــاء على‬ ‫قائمة االغتياالت‪ ،‬حال عدم تنفيذها شروطا‬ ‫يعتبرها التنظيم «شرعية»‪.‬‬ ‫وحذر التنظيم اإلرهابي‪ ،‬الذي تبنى خطف‬ ‫‪ 7‬من قيادات الصوفية ينتمون لقرية «شبانة»‪،‬‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬قـيــادات التيار الصوفي في‬ ‫سيناء‪ ،‬من مغبة عدم االلتزام بشروط التنظيم‪،‬‬ ‫التي تمثلت في عدم ممارسة شعائر الصوفية‬ ‫المتمثلة في إقامة «الموالد» وحلقات «الذكر»‪،‬‬ ‫ورفــع أسماء الطرق الصوفية من على أبــواب‬ ‫ال ـم ـســاجــد‪ ،‬مـثــل أس ـم ــاء ال ـط ــرق «ال ـع ـلــويــة» أو‬

‫«الجريرية»‪ ،‬قبل أن يطلق التنظيم المخطوفين‬ ‫ال ـصــوف ـي ـيــن ال ـس ـب ـعــة‪ ،‬ال ــذي ــن كـ ــان م ــن بينهم‬ ‫إمــام زاويــة «شبانة الصوفية» الشيخ سويلم‬ ‫أبــوعـلـيــان‪ ،‬بعد جـهــود وســاطــة قــادتـهــا رمــوز‬ ‫قبلية‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب الـ ـم ــرتـ ـك ــزات ال ـف ـك ــري ــة لـلـسـلـفـيــة‬ ‫الجهادية‪ ،‬فإن الطرق الصوفية أصحاب «بدع‬ ‫عقائدية» يـعــزرون بجهلهم‪ ،‬وبـعــدم إعالمهم‬ ‫بصحيح الــديــن ت ـقــام الـحـجــة عـلــى المخالف‬ ‫منهم‪ ،‬ويطبق عليه الحد الشرعي‪ ،‬الذي يصل‬ ‫عند بعضهم إلى القتل‪.‬‬ ‫وقالت مصادر محلية لـ»الجريدة»‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫التنظيم اإلرهابي سلم الرموز القبلية وثيقة‬ ‫بشروطه مــن الـطــرق الصوفية‪ ،‬تضمنت عقد‬ ‫«مراجعات فكرية» لهم‪ ،‬مشيرة إلى أن مشايخ‬ ‫الطرق الصوفية خصوصا الطريقة «العلوية»‪،‬‬ ‫اجتمعوا األحد الماضي‪ ،‬في منطقة «الجورة»‬

‫لدراسة الموقف‪ ،‬وأن القرار النهائي لهم كان‬ ‫هو اإلذعان لشروط التنظيم‪.‬‬ ‫وقال خبير الحركات األصولية سامح عيد إن‬ ‫«السلفية الجهادية تكفر الصوفية‪ ،‬وترى أنهم‬ ‫أهل بدع البد من التصدي لهم»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫صراع الصوفية والمدارس السلفية المختلفة‬ ‫سـ ـ ــواء ال ـع ـل ـم ـيــة‪ ،‬م ـث ــل س ـل ـف ـيــة اإلس ـك ـن ــدري ــة‪،‬‬ ‫والسلفية الـجـهــاديــة‪ ،‬طــويــل إال أن الضربات‬ ‫األمنية التي يلقاها التنظيم اإلرهابي من قبل‬ ‫قوات الجيش والشرطة ال تتناسب مع التحرك‬ ‫األخ ـي ــر ل ـهــم م ــن اس ـت ـه ــداف قـ ـي ــادات صــوفـيــة‬ ‫بالخطف‪.‬‬ ‫ورجح عيد أن يكون التحرك األخير لـ«داعش‬ ‫س ـي ـنــاء» «دع ــائ ــي»‪ ،‬يـسـتـهــدف رف ــع مـعـنــويــات‬ ‫عناصره‪ ،‬مستبعدا ان يتفرغ التنظيم للطرق‬ ‫الصوفية وينشغل عن معركته األهم مع قوات‬ ‫األمن‪.‬‬

‫وقــال األمـيــن الـعــام التـحــاد الـطــرق الصوفية‬ ‫عبدالله ناصر إن الصوفية أهل سالم ومحبة‪،‬‬ ‫ل ـكــن ال ــدس ـت ــور ك ـفــل ح ــق ال ــدف ــاع ع ــن ال ـن ـفــس‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا لـ ــ»الـ ـج ــري ــدة» أن ح ـم ــاي ــة األض ــرح ــة‬ ‫والشعائر الدينية مسؤولية قوات األمن‪ ،‬وطالب‬ ‫قــوات الجيش والـشــرطــة بالقيام بمهامها في‬ ‫حماية الصوفية خاصة في سيناء‪.‬‬ ‫وأض ــاف نــاصــر‪« :‬ال نــريــد استنساخ تجربة‬ ‫صوفية سورية‪ ،‬حيث شكلوا الصوفية الجهادية‬ ‫ل ـح ـمــايــة أن ـف ـس ـهــم وأض ــرح ـت ـه ــم م ــن داعـ ـ ــش»‪،‬‬ ‫متابعا‪« :‬لألسف نحو ‪ 100‬ضريح هدموا في‬ ‫مصر‪ ،‬خــال االنفالت األمني الــذي أعقب ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير ‪.»2011‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬أوض ــح خـبـيــر ال ـحــركــات األصــولـيــة‬ ‫مصطفى أمـيــن أن ال ـطــرق الـصــوفـيــة فــي مصر‬ ‫دشنت خالل الفترة التي أعقبت ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ 2011‬لجان دفاع عن األضرحة وعن طقوسهم‪،‬‬

‫ومن الممكن حال استمرت أحداث االستهداف في‬ ‫سيناء أن تتم إعادة تشكيل تلك اللجان مجددا‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي قــد يـنــذر باقتتال مــذهـبــي‪ ،‬وطالب‬ ‫ق ــوات األم ــن بتوفير الحماية لتلك الجماعات‬ ‫للحيلولة دون تفاقم األوضاع أكثر من ذلك‪.‬‬ ‫يشار إلى أن أبرز الطرق الصوفية في سيناء‬ ‫هــي الطريقة «الـعـلــويــة»‪ ،‬ونـطــاق تمركزها في‬ ‫مــدن «الـجــورة» و«الظهير» و«شـبــانــة»‪ ،‬وطريقة‬ ‫«ال ـجــرايــريــة» فــي الـشـيــخ زوي ــد ورف ــح‪ ،‬وتــاريــخ‬ ‫الخالف بين الجماعات المتشددة والصوفية‬ ‫بدأ عام ‪ ،2012‬بتفجير ضريح الشيخ زويد‪ /‬أحد‬ ‫القادمين مع الفتح اإلسالمي لمصر‪ 3 ،‬مــرات‪،‬‬ ‫كما تم تفجير ‪ 3‬أضرحة في منطقة «مزار» غرب‬ ‫العريش عام ‪.2013‬‬

‫إحالة مسؤولين في‬ ‫«ماسبيرو» إلى «التأديبية»‬

‫أحال رئيس هيئة النيابة‬ ‫اإلدارية المستشار علي رزق‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عددا من المختصين‬ ‫في قطاع األخبار بالتلفزيون‬ ‫المصري إلى المحاكمة‬ ‫التأديبية العاجلة‪ ،‬على خلفية‬ ‫إذاعة حوار قديم للرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬بدال من‬ ‫الحوار الذي أجراه أثناء انعقاد‬ ‫الدورة األخيرة للجمعية‬ ‫العمومية باألمم المتحدة في‬ ‫نيويورك منتصف سبتمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫شركة صينية لتسويق المرحلة‬ ‫الثانية لـ «العاصمة الجديدة»‬

‫شهد رئيس الوزارء المصري‬ ‫شريف إسماعيل‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫توقيع اتفاق إطاري بين‬ ‫وزارتي اإلسكان والمجتمعات‬ ‫العمرانية الجديدة واالستثمار‪،‬‬ ‫مع شركة «سي‪ .‬إف‪ .‬ال‪ .‬دي»‬ ‫الصينية المتخصصة في‬ ‫تطوير وإنشاء وتشغيل المدن‬ ‫المتكاملة الذكية‪ ،‬وتقضي‬ ‫االتفاقية بأن تقوم الشركة‬ ‫الصينية بتطوير وإدارة‬ ‫وتسويق منطقة إجمالية تبلغ‬ ‫مساحتها ‪ 60‬كم‪ ،2‬في المرحلة‬ ‫الثانية من مشروع العاصمة‬ ‫اإلدارية الجديدة‪ ،‬على أن‬ ‫تستكمل الشركة باقي المراحل‬ ‫باستثمارات تبلغ ‪ 20‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر تدبرها الشركه ذاتيا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫رضوان لـ ةديرجلا ‪ :‬ال يمكن توقع رد الشارع على رفع الدعم‬ ‫•‬

‫ومصر ال يمكنها العيش على مساعدات األشقاء لألبد‬ ‫مر»‬ ‫«دواء‬ ‫الصندوق‬ ‫قرض‬ ‫األسبق‪:‬‬ ‫المالية‬ ‫وزير‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• «فاروق العقدة كان يعتبر خفض سعر الصرف خطا أحمر ألنه أمن قومي»‬ ‫القاهرة – خالد عبده‬

‫قبل أيام قليلة من موافقة «صندوق النقد الدولي» على قرض مالي لمصر‪ ،‬حذر‬ ‫غضب ال يمكن‬ ‫وزير المالية األسبق‪ ،‬الخبير االقتصادي سمير رضوان‪ ً ،‬من ً‬ ‫الشارع المصري‪ ،‬إذا تم رفع الدعم كامال‪ ،‬تطبيقا لبعض شروط‬ ‫توقع آثاره في ً‬ ‫صندوق النقد‪ ،‬الفتا إلى أن القرار ال يمكن أن يصدر في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫خالل مقابلة مع «الجريدة» أمس‪ ،‬أن تكون شروط «صندوق‬ ‫ورجح رضوان‪ً ،‬‬ ‫النقد الدولي» حاليا أكثر قسوة على المصريين‪ ...‬وفيما يلي الحوار‪:‬‬ ‫• كيف ترى الوضع االقتصادي لمصر اآلن؟‬ ‫أزمات كبيرة‬ ‫ الوضع صعب للغاية‪ ،‬فنحن نعيش‬‫ٍ‬ ‫على رأسها زيادة الدين وعجز الموازنة‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫تزايد األزمات االقتصادية يزيد من معدالت نسبة الفقر‬ ‫ً‬ ‫في مصر‪ ،‬إلى أن وصلت إلى ‪ 28‬في المئة‪ ،‬وتتزايد وفقا‬ ‫لألوضاع االقتصادية الصعبة‪.‬‬ ‫• وما الطريقة المثلى لمواجهة زيادة معدالت الفقر؟‬ ‫ البد من وضع قوانين لحماية الفقراء ومحدودي‬‫الدخل‪ ،‬وضرورة ّ‬ ‫تحمل األغنياء المسؤولية وتحصيل‬ ‫الضرائب بشكل كامل‪ ،‬ال يجوز أن نحصل ‪ 13‬في المئة‬

‫فقط من قيمة الضرائب‪ ،‬البد من تحصيلها بالكامل‪،‬‬ ‫وأرفض فكرة تحميل الفقراء ومحدودي الدخل فاتورة‬ ‫األزمة‪ ،‬واألمر بحاجة إلى رؤية واستراتيجية واضحة‪،‬‬ ‫وهذه االستراتيجية تحتاج إلى تطبيق القانون‪.‬‬

‫قرض «النقد الدولي»‬ ‫• ك ـيــف تـ ــرى إم ـكــان ـيــة اس ـت ـف ــادة م ـصــر م ــن قــرض‬ ‫«صندوق النقد الدولي»؟‬ ‫‪ -‬قرض صندوق النقد أمر صعب البد منه‪ ،‬وأظن أن‬

‫الصندوق سيوافق على القرض‪ ،‬وزيــارة المسؤولين‬ ‫المصريين إلى نيويورك ستكون إلنهاء عدد من األمور‬ ‫العالقة بين الجانبين إلتمام الـقــرض‪ ،‬ولكن سيكون‬ ‫هناك مراحل أخرى‪ ،‬وسيتابع الصندوق تنفيذ الشروط‬ ‫المتفق عليها بين الطرفين‪ ،‬والقرض «دواء مر» البد‬ ‫منه في ظل األوضاع االقتصادية الحالية‪ ،‬ليس هناك‬ ‫بديل عن الحصول على قرض صندوق النقد‪ ،‬ألن مصر‬ ‫ال يمكنها العيش على مساعدات «األشقاء العرب» مدى‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫• هل اختلفت شروط «صندوق النقد» في عهد توليك‬ ‫وزارة المالية عن الشروط الحالية؟‬ ‫ وقت تفاوضنا للحصول على قرض من صندوق‬‫النقد‪ ،‬وضعنا قواعد أهمها أنه ال خصخصة لشركات‬ ‫الحكومة‪ ،‬وال خفض لفاتورة األجور‪ ،‬وأال يتم االقتراب‬ ‫من محدودي الدخل‪ ،‬أو المساس بالدعم‪ ،‬كنت بصحبة‬ ‫م ـحــافــظ ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ف ـ ــاروق ال ـع ـقــدة آنـ ـ ــذاك‪ ،‬كنا‬ ‫مـســؤولـيــن عــن وض ــع الـبــرنــامــج ال ــذي سـيـعــرض على‬ ‫الصندوق‪ ،‬وكانت شروطهم تتركز في ذلك الوقت على‬ ‫فائدة ‪ 1‬في المئة‪ ،‬مع اإلعفاء من السداد لمدة ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫وتطبيق سعر الفائدة فقط على ما ينفق من القرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وليس إجمالي القرض‪ ،‬وذلك كان إنجازا كبيرا‪.‬‬ ‫• هل الشروط هذه المرة قاسية على مصر؟‬ ‫ الشروط الحالية أكثر قسوة بكل تأكيد‪ ،‬ولكن من‬‫الضروري أال نقبل بكل الشروط وأن نرفض الموافقة‬

‫على بعض مطالب الصندوق‪ ،‬ولكن من وجهة نظري‪،‬‬ ‫فإن المفاوضات الحالية تدور بالكامل حول رفع الدعم‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬وضرورة وضع استراتيجية لخفض األجور‬ ‫في جميع أجهزة الدولة‪ ،‬مع التدرج في زيادة الضرائب‪.‬‬ ‫• ومتى ترفع الدولة الدعم بشكل كامل؟‬ ‫ مـ ــن ال ـص ـع ــب حـ ـص ــول ذل ـ ــك اآلن‪ ،‬ألن األوضـ ـ ــاع‬‫ً‬ ‫االقتصادية ال تساعد على تطبيق ذلك إطالقا‪ ،‬كما أن‬ ‫تأثير رفع الدعم بشكل كامل على الشارع سيكون له رد‬ ‫ً‬ ‫فعل غاضب للغاية‪ ،‬ولن يتقبل الشارع أبدا األمر‪ ،‬مهما‬ ‫كانت المبررات‪ ،‬وقد تحدث أشياء ال يمكن توقعها‪.‬‬

‫تعويم الجنيه‬ ‫• البعض يتحدث عن قرار وشيك بتعويم الجنيه؟‬ ‫ً‬ ‫ فــي السابق قــرار تعويم الجنيه كــان خطا أحمر‪،‬‬‫ح ـيــث إن ــه ف ــي أح ــد االج ـت ـمــاعــات ق ــال ف ـ ــاروق الـعـقــدة‬ ‫لـمـســؤولـيــن فــي ص ـنــدوق الـنـقــد‪« :‬س ـعــر ال ـصــرف خط‬ ‫ً‬ ‫أحمر»‪ ،‬ألنه أمن قومي‪ ،‬لكن اليوم أصبح األمر حتميا‪،‬‬ ‫فــي ظــل األوض ــاع االقتصادية الصعبة‪ ،‬وأصـبــح البد‬ ‫من اتخاذ قــرار التخفيض حتى يمنع انهيار الجنيه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪ ،‬ولكن البد من تخفيض الجنيه تدريجيا حتى‬ ‫ال تحدث أزمــة‪ ،‬تــؤدي إلــى ارتـفــاع مبالغ فيه بالسوق‬ ‫ال ـم ــوازي‪ ،‬وأعـتـقــد أن ال ـقــرار بتخفيض قيمة الجنيه‬ ‫أصبح مسألة وقت‪.‬‬

‫• وما اآلثار السلبية لقرار خفض الجنيه؟‬ ‫ اآلثار السلبية ستكون بالتأكيد كثيرة‪ ،‬والبد من‬‫ً‬ ‫تفعيل أدوات الرقابة للسيطرة على األسواق وتحديدا‬ ‫ً‬ ‫السلع وال ـمــواد الغذائية الـتــي ستتأثر كثيرا نتيجة‬ ‫القرار‪ ،‬والبد أن تقوم الدولة بدورها لوضع حد الرتفاع‬ ‫سـعــر ال ـ ــدوالر‪ ،‬ألنـنــا يمكن أن نستيقظ ذات ي ــوم في‬ ‫ً‬ ‫الصباح لنجد الــدوالر األميركي أصبح بـ ‪ 20‬جنيها‪،‬‬ ‫ووقتها ستكون العواقب سيئة لغاية‪.‬‬ ‫• كيف نتفادى هذه اآلثار السلبية؟‬ ‫ يمكن أن نتفادى الكثير من هذه اآلثار‪ ،‬إذا طبقنا‬‫القانون على الجميع‪ ،‬وزدنا العقوبات على من يحاول‬ ‫تخزين ال ــدوالر أو يقوم باالتجار بــه‪ ،‬والبــد أن يكون‬ ‫هـنــاك قــانــون رادع لكل تـجــار العملة‪ ،‬أن يـكــون هناك‬ ‫حـبــس وغ ــرام ــة مــالـيــة‪ ،‬حـتــى ال يـفـكــر أح ــد فــي الـقـيــام‬ ‫بالتالعب بأسعار الدوالر‪ ،‬أقول إن تفعيل القانون هو‬ ‫الحل‪ ،‬القانون ثم القانون وليس أي شيء آخر‪.‬‬ ‫• هــل إق ــرار قــانــون «القيمة المضافة» كــان مــن بين‬ ‫شروط صندوق النقد؟‬ ‫ قد يكون ذلك‪ ،‬ولكن األمر بالتأكيد كان يحتاج إلى‬‫مزيد من الدراسة‪ ،‬وتطبيق الرقابة قبل تفعيل «القيمة‬ ‫ً‬ ‫المضافة»‪ ،‬ألنه في ظل الوضع القائم حاليا فإن القرار‬ ‫ً‬ ‫اتخذ دون دراسة بشكل جيد‪ ،‬وهذا واضح حاليا في‬ ‫ارتفاع األسعار‪ ،‬واستغالل البعض للقانون بشكل مبالغ‬ ‫فيه‪ ،‬الستغالل المواطن البسيط‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ ٥‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ ٤ /‬المحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٦‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«الكرة» يمنع رؤساء األندية من التواجد على مقاعد البدالء‬ ‫عوائد البث التلفزيوني‪ %60 ...‬للمضيف و‪ %40‬للضيف‬ ‫حازم ماهر‬

‫ً‬ ‫رسميا‪ ،‬لن يكون بمقدور‬ ‫رؤساء األندية التواجد على‬ ‫مقاعد البدالء أو داخل أرضية‬ ‫المالعب‪ ،‬بعد القرار الذي‬ ‫اتخذه مجلس إدارة اتحاد الكرة‬ ‫في اجتماعه الذي عقده أمس‬ ‫األول‪.‬‬

‫قــررت اللجنة المعينة المكلفة‬ ‫إدارة ش ـ ــؤون اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة مـنــع‬ ‫دخــول رؤســاء األندية إلــى أرضية‬ ‫الملعب والتواجد على دكة البدالء‬ ‫خالل المباريات الرسمية في جميع‬ ‫البطوالت المحلية‪.‬‬ ‫القرار جاء خالل االجتماع الذي‬ ‫عقدته اللجنة‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬بمقر‬ ‫االت ـح ــاد‪ ،‬بـحـضــور رئـيـسـهــا فــواز‬ ‫ال ـح ـســاوي‪ ،‬ونــائــب الــرئـيــس أســد‬ ‫ت ـقــي‪ ،‬واألعـ ـض ــاء‪ :‬سـعــد الـحــوطــي‬ ‫وصالح الحساوي وخالد الفضلي‪،‬‬ ‫واألم ـيــن الـعــام لــاتـحــاد د‪ .‬محمد‬ ‫خليل‪.‬‬ ‫وتهدف اللجنة إلى رفع الحرج‬ ‫عـ ــن الـ ـحـ ـك ــام‪ ،‬وع ـ ـ ــدم ت ـعــري ـض ـهــم‬ ‫للضغوط العصبية والنفسية‪ ،‬وال‬ ‫سيما أن عــددا من رؤســاء األندية‬ ‫يبدون احتجاجهم على العديد من‬ ‫القرارات‪ ،‬إلى جانب رفع الحرج عن‬ ‫الرؤساء أيضا‪ ،‬والذين بوجودهم‬ ‫ف ـ ــي أرض ـ ـي ـ ــة الـ ـمـ ـلـ ـع ــب يـ ـك ــون ــون‬ ‫مـعــرضـيــن ل ـل ـع ـقــوبــات‪ ،‬سـ ــواء من‬ ‫لـجـنــة الـمـســابـقــات أو االنـضـبــاط‪،‬‬ ‫ف ــي ح ــال ع ــدم االلـ ـت ــزام بــالـلــوائــح‬ ‫واألنظمة‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـط ـي ــع رؤس ـ ـ ـ ـ ــاء األنـ ــديـ ــة‬ ‫التواجد في أرض الملعب ومقاعد‬ ‫ال ـ ـب ـ ــدالء رغـ ـ ــم ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫ت ـس ـج ـيــل أن ـف ـس ـهــم ك ــإداريـ ـي ــن فــي‬ ‫أنديتهم‪ ،‬وهو مخرج قانوني لهم‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة اعـ ـتـ ـم ــدت‬ ‫التعديالت على الئحة المسابقات‬ ‫فـ ــي وق ـ ــت سـ ــابـ ــق‪ ،‬وش ـ ـهـ ــدت ع ــدم‬ ‫وجود المنسق اإلعالمي في أرضية‬ ‫الملعب ومقاعد البدالء‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬ق ــررت اللجنة‬ ‫إق ــام ــة م ـهــرجــان ف ــي نـهــائــي كــأس‬ ‫س ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬وك ـ ــأس س ـمــو ولــي‬

‫صورة أرشيفية لجمال الكاظمي رئيس النادي العربي في مقاعد االحتياط‬ ‫العهد‪ ،‬مع تنظيم أوبــريــت غنائي‬ ‫ف ــي ال ـن ـهــائــي‪ ،‬ول ــم ت ـت ـطــرق خــال‬ ‫االجتماع إلى إسناد األوبريت إلى‬ ‫شركة فنية أو مطرب‪ ،‬على أن تتم‬ ‫مناقشة هذا األمر في وقت الحق‪،‬‬ ‫من أجل وضع النقاط فوق الحروف‬ ‫فيما يخص هذا الشأن‪.‬‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ح ـس ـمــت ال ـل ـج ـنــة مــا‬ ‫ستحصل عليه األنــديــة مــن قيمة‬

‫البث التلفزيوني بشكل نهائي‪ ،‬إذ‬ ‫تقرر حصول النادي المضيف على‬ ‫‪ 60‬في المئة‪ ،‬فيما يحصل النادي‬ ‫الـضـيــف عـلــى ‪ 40‬فــي الـمـئــة‪ ،‬فيما‬ ‫يخص بطولة دوري ڤيڤا‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يتم تطبيق القرار‬ ‫بأثر رجعي‪ ،‬حيث تحصل األندية‬ ‫على هذه النسبة من الجولة األولى‬ ‫لبطولة الدوري‪ ،‬علما بأن النسبة‬

‫‪...‬واخرى لتركي اليوسف رئيس نادي السالمية‬

‫قابلة للتغير فيما بعد‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫الوضع في االعتبار ترتيب األندية‬ ‫بالبطولة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬لم تعلن اللجنة‬ ‫ال ـم ـع ـي ـن ــة ت ـش ـك ـي ــل ل ـج ـن ــة الـ ـك ــرة‬ ‫الـنـســائـيــة‪ ،‬حـيــث م ــازال أس ــد تقي‬ ‫المكلف تشكيلها يجري اتصاالته‬ ‫مـ ــع عـ ـ ــدد مـ ــن ال ـ ـس ـ ـيـ ــدات‪ ،‬ل ـتــولــي‬ ‫المناصب التنفيذية‪.‬‬

‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬قـ ــام االت ـح ــاد‬ ‫مساء أمــس األول بتسليم جوائز‬ ‫ال ـفــائــزيــن بــالـسـحــب الـ ــذي أج ــري‬ ‫عـلــى هــامــش م ـبــاراة الـســوبــر بين‬ ‫القادسية والكويت في ‪ 23‬سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬على استاد جابر الدولي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ف ـ ــواز‬ ‫الحساوي‪ ،‬أن مجلس اإلدارة يسعى‬ ‫إلــى إع ــادة الجماهير للمدرجات‬

‫التفرغات تجهض رغبة داليبور في إقامة معسكر داخلي‬ ‫ً ً‬ ‫القادسية يواجه الشباب واليرموك وديا غدا والسبت‬ ‫●‬ ‫‪ ...‬والعربي يلتقي الصليبيخات‬ ‫أحمد حامد‬

‫اتفقت إدارة الكرة في القادسية مع إدارتي الشباب واليرموك على إقامة‬ ‫مباراتين وديتين غدا والسبت المقبل على الترتيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاءت رغبة القادسية في خوض أكثر من مباراة ودية أمال‬ ‫في رفع لياقة الالعبين‪ ،‬السيما أن رغبة المدرب داليبور في‬ ‫إقامة معسكر تدريب لهذا الغرض اصطدمت بعدم القدرة‬ ‫على توفير تفرغات لالعبين‪.‬‬ ‫وواجــه األصفر انتقادات كثيرة بسبب تدني‬ ‫م ـس ـت ــوى ل ـي ــاق ــة العـ ـبـ ـي ــه‪ ،‬وه ـ ــو م ــا ظ ـه ــر فــي‬ ‫الـمـبــاريــات األول ــى بــالــدوري والـتــي خاضها‬ ‫الفريق أمام الساحل‪ ،‬ثم العربي‪.‬‬ ‫وعــانــى القادسية بسبب عــدم انتظام أكثر‬ ‫مــن العــب فــي فـتــرة االع ــداد الـتــي خاضها الفريق‬ ‫استعدادا للموسم الجديد‪ ،‬امثال عبدالعزيز المشعان‪،‬‬ ‫وأحمد الظفيري‪ ،‬وسعود المجمد‪ ،‬ونواف الخالدي‪ ،‬وغيرهم‪،‬‬ ‫مما انعكس على مستوى اللياقة في المباريات‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬غــادر أمس األول مدافع الفريق رشيد سوماليا‬ ‫الــى قطر‪ ،‬لالنضمام الــى ناديه الجديد الغرافة على سبيل االعــارة‬ ‫مدة موسم‪.‬‬ ‫وعبر سوماليا قبل رحيله عــن األصـفــر عــن أمنيته أن يعود الى‬ ‫الفريق في الموسم المقبل‪ ،‬وهو متوج بالدوري‪ ،‬موضحا انه ال يمكن‬ ‫أن ينسى األيام التي قضاها مع الفريق‪ ،‬والدعم الكبير الذي تلقاه من‬ ‫الجماهير طوال فترة وجوده‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـقــادسـيــة ال يمكن أن يتوقف على الع ــب‪ ،‬وأن هـنــاك من‬ ‫يعوض غيابه في دفاعات األصفر‪.‬‬

‫إضراب في «طائرة األخضر»‬ ‫لحين صرف المكافآت‬ ‫علمت "الـجــريــدة"‬ ‫أن هناك أزمة جديدة‬ ‫ت ـ ـح ـ ـلـ ــق فـ ـ ـ ــي س ـ ـمـ ــاء‬ ‫فريق الكرة الطائرة‬ ‫ب ــالـ ـن ــادي ال ـع ــرب ــي‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ي ـط ـم ــح فــي‬ ‫دخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـع ـ ـتـ ــرك‬ ‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــة ه ـ ــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــم ع ـ ـلـ ــى‬ ‫األل ـ ـ ـقـ ـ ــاب ال ـم ـح ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـعــد إضـ ـ ــراب ‪ 6‬م ــن الع ـب ـيــه األســاس ـي ـيــن‬ ‫وانقطاعهم عن التدريب منذ فترة بسبب تأخر‬ ‫صرف مكافآت الفوز بلقبي الدوري والكأس قبل‬ ‫موسمين‪.‬‬ ‫والالعبون هم "عادل المزيعل‪ ،‬محمد القطان‪،‬‬ ‫عبدالرحمن العتيبي‪ ،‬ومبارك عبدالهادي‪ ،‬وحامد‬ ‫القالف‪ ،‬وسلطان أحمد"‪.‬‬ ‫وأكــد مـصــدر مطلع أن الالعبين أضــربــوا عن‬ ‫ال ـت ــدري ــب ب ـعــد ت ـك ــرار ال ــوع ــود وع ـ ــدم تـنـفـيــذهــا‬ ‫م ــن قـبــل إدارة الـ ـن ــادي‪ ،‬حـيــث وع ــده ــم الــرئـيــس‬ ‫ج ـم ــال ال ـكــاظ ـمــي ب ـص ــرف ال ـم ـكــافــآت الـمـتــأخــرة‬ ‫قـبــل أسـبــوعـيــن‪ ،‬وب ـعــدهــا تـعـهــد نــائــب الــرئـيــس‬ ‫عبدالعزيز عاشور بالصرف‪ ،‬ولم يتم ذلك حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬األمــر الــذي أدى إلى اتخاذ الالعبين الستة‬ ‫قرارا باإلضراب عن التدريب لحين انتهاء المشكلة‬ ‫وصرف المستحقات المالية المتأخرة‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫اسـتــأنــف الـفــريــق األول ل ـكــرة ال ـقــدم بــالـنــادي‬ ‫العربي تدريباته مساء أمس على ملعبه‪ ،‬استاد‬ ‫صباح السالم‪ ،‬بعد توقفها لمدة يوم واحد‪ ،‬كراحة‬ ‫سلبية منحت لالعبين من الجهاز الفني‪ ،‬عقب‬ ‫مواجهة "الديربي" مع القادسية‪.‬‬ ‫وتستمر تدريبات الفريق خالل فترة التوقف‪،‬‬ ‫بسبب "أيام الڤيڤا"‪ ،‬التي تستمر حتى ‪ 12‬الجاري‬ ‫دون مباريات‪ ،‬وسيستغلها مدرب الفريق فوزي‬ ‫إب ــراه ـي ــم ف ــي إعـ ـ ــادة تــرت ـيــب أوراق "األخـ ـض ــر"‪،‬‬ ‫وإصــاح أخطاء الجولتين األولــى والثانية من‬ ‫دوري ڤـيـڤــا أمـ ــام الـفـحـيـحـيــل وال ـقــادس ـيــة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وأوص ـ ـ ــى إب ــراهـ ـي ــم إدارة ال ـف ــري ــق بـ ـض ــرورة‬ ‫التنسيق مــع أحــد األنــديــة المحلية‪ ،‬لمواجهته‬ ‫ودي ــا خــال هــذه الـفـتــرة‪ ،‬وهــو مــا تحقق فعليا‪،‬‬ ‫بعد االتفاق مع الصليبيخات على مباراة ودية‬ ‫في الخامسة والنصف من مساء غد على استاد‬ ‫صباح السالم‪.‬‬

‫وستكون هذه المواجهة مهمة وقوية للطرفين‪،‬‬ ‫خصوصا مع المستويات العالية التي يقدمها‬ ‫الصليبيخات مع مدربه أحمد عبدالكريم‪ ،‬فقد‬ ‫خسر مباراته األولى بالدوري مع الكويت‪ ،‬بعد أن‬ ‫كان الطرف األفضل واألجدر بنيل نقاطها‪ ،‬من ثم‬ ‫حقق فوزا مستحقا على خيطان بهدفين لهدف‪.‬‬

‫مغادرة الصالح‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬غادر البالد أمس األول مدافع‬ ‫"األخ ـضــر"‪ ،‬الـســوري أحـمــد الـصــالــح‪ ،‬لالنضمام‬ ‫إلــى بعثة منتخب ب ــاده الـتــي تستعد لخوض‬ ‫مواجهتين مهمتين أ مــام المنتخبين الصيني‬ ‫والقطري على التوالي في التصفيات اآلسيوية‬ ‫المؤهلة لمونيال روسيا ‪.2018‬‬ ‫ومن المقرر أن ينهي الصالح مهامه الدولية‪،‬‬ ‫وينضم للعربي في ‪ 12‬الجاري‪.‬‬

‫مـ ـج ــددا‪ ،‬وهـ ــذا األمـ ــر ي ـح ـتــاج إلــى‬ ‫ب ــذل ج ـهــد م ـضــاعــف‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن الـجـمــاهـيــر تستحق مـثــل هــذه‬ ‫االحتفاالت والجوائز‪ ،‬ألنها عنصر‬ ‫أس ــاس ــي ف ــي ن ـج ــاح أي مـنـظــومــة‬ ‫كروية‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن االتـحــاد حريص‬ ‫على تقديم المزيد من الجوائز في‬ ‫نهائي كــأس سمو األمـيــر‪ ،‬وكــأس‬

‫سمو ولي العهد‪ ،‬وستكون بمثابة‬ ‫مفاجآت جديدة للجماهير‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه الحساوي الشكر لكل من‬ ‫عمل على إخراج مهرجان السوبر‬ ‫ب ـهــذا ال ـش ـكــل‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى أن ــه ال‬ ‫يوجد عمل بال سلبيات‪ ،‬وسنعمل‬ ‫على تالفيها في البطوالت المقبلة‪،‬‬ ‫لكن اإليجابيات في السوبر طغت‬ ‫على السلبيات‪.‬‬

‫الشيخ‪ :‬لهذا السبب فضلت‬ ‫الرحيل عن الجهراء‬ ‫كشف مدرب الجهراء السابق‪،‬‬ ‫محمد الـشـيــخ‪ ،‬عــن سبب تقديم‬ ‫استقالته من تدريب أبناء القصر‬ ‫األح ـم ــر‪ ،‬بـعــد جــولـتـيــن فـقــط من‬ ‫انطالق منافسات الموسم ودوري‬ ‫ڤيڤا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـشـ ـي ــخ‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫خ ــاص ل ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن ــه فضل‬ ‫االب ـت ـعــاد مـبـكــرا‪ ،‬لمنح الفرصة‬ ‫إلدارة الـنــادي لمحاولة اللحاق‬ ‫وتعديل األوضــاع داخل الفريق‪،‬‬ ‫بعد أن تلقى الهزيمة الثانية على‬ ‫التوالي في مسابقة الدوري‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـج ـه ــراء قــدم‬ ‫م ـس ـتــويــات الف ـتــة ف ــي فـتــرة‬ ‫اإلع ـ ــداد وخ ــال المعسكر‬ ‫ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــي ف ـ ــي ت ــركـ ـي ــا‪،‬‬ ‫إال أن ال ـبــدايــة الــرسـمـيــة‬ ‫كانت بعيدة عن مستوى‬ ‫الطموح‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد بـ ــدعـ ــم إدارة‬ ‫الجهراء طوال فترة توليه‬ ‫الـمـســؤولـيــة‪ ،‬السـيـمــا مدير‬ ‫جهاز الكرة محمد علي‪.‬‬ ‫وأكد أنه يظل ابنا من أبناء‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء‪ ،‬ي ـت ـم ـن ــى ل ـل ـفــريــق‬ ‫التوفيق‪ ،‬سواء كان موجودا‬ ‫داخل النادي‪ ،‬أو بعيدا عنه‪.‬‬

‫وت ـ ـم ـ ـنـ ــى ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ الـ ـت ــوفـ ـي ــق‬ ‫لـ ـلـ ـم ــدرب الـ ـج ــدي ــد ث ــام ــر ع ـن ــاد‪،‬‬ ‫ولــاع ـب ـيــن‪ ،‬ش ــاك ــرا إي ــاه ــم على‬ ‫تعاونهم فــي الفترة التي تولى‬ ‫فـيـهــا ال ـم ـســؤول ـيــة ف ــي الـمــوســم‬ ‫الماضي‪ ،‬خلفا لأللباني الكسندر‬ ‫غيغا‪.‬‬

‫حريق «مخزن صالة الدعية» يؤجل مباريات دوري اليد‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ن ـشــب ح ــري ــق ف ــي أحـ ــد ال ـم ـخــازن‬ ‫الملحقة بصالة اتحاد كرة اليد (مركز‬ ‫الشهيد فهد األحـمــد) بالدعية ظهر‬ ‫أمس‪ ،‬ولم تحدث سوى أضرار بسيطة‬ ‫بــالـصــالــة‪ ،‬بـعــد أن ســارعــت سـيــارات‬ ‫اإلطفاء باالنتقال إلى موقع الحادث‬ ‫ونجحت في السيطرة عليه‪ ،‬بعد أن‬ ‫الـتـهــم مـحـتــويــات الـمـخــزن‪ ،‬وقـبــل أن‬ ‫يمتد إلى غرفة الحكام القريبة منه‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت ال ـم ـعــاي ـنــة ال ـم ـبــدئ ـيــة أن‬ ‫الحادث جاء نتيجة تماس كهربائي‬ ‫في لوحة المفاتيح الموجودة داخل‬ ‫المخزن‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬شـكــر رئـيــس االتـحــاد‬ ‫ن ــاص ــر بـ ـ ــومـ ـ ــرزوق ورئ ـ ـيـ ــس لـجـنــة‬ ‫المسابقات خالد عبدالقدوس رجال‬ ‫اإلطفاء على سرعة وجودهم في مكان‬ ‫ال ـح ــادث وإخ ـم ــاد ال ـحــريــق م ــن دون‬ ‫خسائر كبيرة‪.‬‬

‫تأجيل مباريات أمس‬ ‫وق ــال ع ـبــدال ـقــدوس‪" :‬نـحـمــد الـلــه‪،‬‬ ‫األض ـ ــرار بـسـيـطــة داخـ ــل‪ ،‬ول ــن تــؤثــر‬ ‫على سير مباريات الــدوري‪ ،‬لكن من‬ ‫منطلق حــرص االتـحــاد على سالمة‬

‫الالعبين والجماهير‪ ،‬سيتم تأجيل‬ ‫م ـبــاريــات ال ـيــوم الـثــانــي مــن الـجــولــة‬ ‫االولى للدوري العام التي كان مقررا‬ ‫إقامتها امس‪ ،‬بسبب الرائحة الناتجة‬ ‫عن تصاعد األدخنة داخــل الصالة"‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا "سـ ـتـ ـق ــام ب ـق ـي ــة مـ ـب ــاري ــات‬ ‫الـمــراحــل الـسـنـيــة فــي مــوعــدهــا على‬ ‫المالعب الخارجية‪ ،‬على ان تستأنف‬ ‫مباريات دوري الدرجة االولي اليوم‬ ‫على الصالة في نفس موعدها"‪.‬‬ ‫وكــانــت مـبــاريــات الـيــوم األول من‬ ‫الـ ـج ــول ــة األولـ ـ ـ ــى الـ ـت ــي ج ـ ــرت أم ــس‬ ‫االول‪ ،‬قد أسفرت عن فوز القرين على‬ ‫الجهراء بنتيجة ‪ ،22 31-‬كما تغلب‬ ‫العربي على التضامن ‪ ،18 28-‬بذلك‬ ‫حصد القرين والعربي أول نقطتين‬ ‫ف ــي ال ـب ـط ــول ــة ب ـي ـن ـمــا ظ ــل ال ـج ـه ــراء‬ ‫والتضامن من دون رصيد‪.‬‬ ‫وتختتم مباريات الجولة اليوم‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ي ـل ـت ـقــي ف ــي الـ ـس ــادس ــة م ـســاء‬ ‫الـ ـي ــرم ــوك م ــع الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬وي ـل ـي ــه فــي‬ ‫السابعة والنصف مساء كاظمة مع‬ ‫النصر‪.‬‬

‫زيارة رئيس اللجنة األولمبية‬ ‫يذكر أن رئيس اللجنة األولمبية‬ ‫الـكــويـتـيــة الـشـيــخ فـهــد جــابــر العلي‬

‫ق ـ ــام بـ ــزيـ ــارة أم ـ ــس األول إل ـ ــى مـقــر‬ ‫االتحاد الكويتي لكرة اليد الفتتاح‬ ‫ا لـ ـم ــو س ــم ا ل ــر ي ــا ض ــي ‪2017 /2016‬‬ ‫لـلـعـبــة‪ ،‬وكـ ــان ف ــي اسـتـقـبــالــه رئـيــس‬ ‫االتحاد ناصر بومرزوق‪ ،‬وأمين سر‬ ‫االت ـح ــاد بــالــوكــالــة نـصـيــب ال ــرن ــدي‪،‬‬ ‫وعضو مجلس اإلدارة رئيس لجنة‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــات خ ــال ــد عـ ـب ــدالـ ـق ــدوس‪،‬‬ ‫ومدير االتحاد غريب مرزوق‪ ،‬وعدد‬ ‫من مدربي اللعبة‪ ،‬حيث تابع الشيخ‬ ‫فهد جزءا من مباراة القرين والجهراء‬ ‫ضمن منافسات الدوري العام للعبة‪.‬‬ ‫وأع ــرب رئيس اللجنة األولمبية‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ــن ش ـكــره‬ ‫وتقديره لمجلس ادارة اتحاد كرة اليد‬ ‫عـلــى م ــدى حــرصـهــم عـلــى استئناف‬ ‫النشاط السنوي للعبة فــي موعده‪،‬‬ ‫مؤكدا أن استمرار النشاط المحلي‬ ‫وتهيئة الشباب الكويتي وتأهيلهم‬ ‫لـلـبـطــوالت الـخــارجـيــة مــن أولــويــات‬ ‫القائمين على المؤسسات الرياضية‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وأكد الشيخ فهد أن هناك مفاجآت‬ ‫كثيرة في المستقبل القريب ستدخل‬ ‫السعادة على جميع المنتمين للحقل‬ ‫الرياضي في الكويت‪.‬‬ ‫آثار الحريق على جدران صالة االتحاد وفي اإلطار رجال اإلطفاء يحاولون إخماد الحريق‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫السهالوي يغيب عن مواجهة‬ ‫أستراليا ويعود أمام اإلمارات‬

‫تركي بن خالد‪ :‬لم أحسم قرار‬ ‫الترشح لرئاسة االتحاد السعودي‬ ‫قــال رئـيــس االت ـحــاد العربي‬ ‫ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬األمـ ـي ــر ت ــرك ــي بن‬ ‫خالد‪ ،‬إنه لم يتخذ أي قرار بشأن‬ ‫إعــان ترشحه رسميا لرئاسة‬ ‫االتحاد السعودي للعبة‪ ،‬وأكد‬ ‫ف ــي ات ـص ــال هــات ـفــي م ــع وكــالــة‬ ‫األنباء األلمانية (د‪.‬ب‪.‬أ) أن األمر‬ ‫لم يحن وقته بعد‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم أتخذ قرارا بهذا‬ ‫ال ـشــأن‪ ،‬فنحن نــركــز حــالـيــا في‬ ‫ا لـتــر تـيـبــات النهائية لبطوالت‬ ‫االتحاد العربي التي ستنطلق‬ ‫قــري ـبــا‪ ،‬وه ــو أم ــر عـمـلـنــا عليه‬ ‫كثيرا لمصلحة الكرة العربية‪،‬‬ ‫كـمــا أن االت ـح ــاد الـحــالــي يقود‬ ‫م ـ ــرح ـ ـل ـ ــة م ـ ـه ـ ـمـ ــة ل ـل ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ال ـس ـعــودي األول بــالـتـصـفـيــات‬ ‫اآلسـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــة ال ـ ـمـ ــؤه ـ ـلـ ــة ل ـك ــأس‬ ‫الـعــالــم بــروسـيــا يلعب خاللها‬ ‫أمــام المنتخب األسترالي غدا‪،‬‬ ‫وبعدها سيلعب أمام المنتخب‬ ‫اإلماراتي‪ ،‬ويحتاج منا جميعا‬ ‫إل ــى ال ــوق ــوف وال ــدع ــم لتحقيق‬ ‫الـنـجــاح والــوصــول للمونديال‬ ‫الذي نتمناه أيضا لكل األشقاء‬ ‫الخليجيين والعرب"‪.‬‬ ‫ونصب األمير تركي رئيسا‬ ‫لالتحاد العربي لكرة القدم في‬ ‫‪ 22‬نــوف ـم ـبــر ‪ 2014‬بــالـتــزكـيــة‪،‬‬ ‫وسـبــق أن ن ــال عـضــويــة اتـحــاد‬

‫بسبب إصابته بشد في العضلة‬ ‫الخلفية‪ ،‬تأكد غياب هداف‬ ‫المنتخب السعودي محمد‬ ‫منتخب‬ ‫السهالوي عن مواجهة‬ ‫ً‬ ‫بالده أمام نظيره األسترالي غدا‬ ‫ضمن الجولة الثالثة من تصفيات‬ ‫مونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫األمير تركي بن خالد‬

‫ب ــاده ال ـكــروي ع ــام ‪ ،2001‬وتــم‬ ‫ت ـع ـي ـي ـن ــه مـ ـش ــرف ــا عـ ــامـ ــا ع ـلــى‬ ‫م ـن ـت ـخ ــب بـ ـ ـ ـ ــاده‪ ،‬حـ ـي ــث ح ـقــق‬ ‫مـعــه بـطــولــة ك ــأس ال ـعــرب التي‬ ‫جـ ــرت ف ــي ي ـنــايــر ‪ ،2003‬وف ــاز‬ ‫مــع منتخب ب ــاده بلقب كــأس‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ال ـ ـعـ ــربـ ــي الـ ـس ــادس ــة‬ ‫ع ـشــرة ل ـكــرة ال ـق ــدم ال ـتــي جــرت‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ف ــي الـ ـع ــام نـفـســه‪،‬‬ ‫فضال عن اإلنجاز الكبير الذي‬ ‫حـقـقــه ال ـفــريــق ال ــوط ـن ــي‪ ،‬حيث‬ ‫ارتقى للمرتبة ‪ 21‬في التصنيف‬ ‫العالمي‪ ،‬الذي يصدر شهريا من‬ ‫"فيفا"‪ ،‬خالل شهر يوليو ‪.2004‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــذل الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاز ال ـ ـط ـ ـبـ ــي‬ ‫للمنتخب السعودي لكرة القدم‬ ‫ً‬ ‫ج ـه ــودا مـكـثـفــة إلع ـ ــادة تأهيل‬ ‫ال ـم ـهــاجــم م ـح ـمــد ال ـس ـه ــاوي‪،‬‬ ‫وتجهيزه لمباراة الفريق أمام‬ ‫اإلمارات‪ ،‬ضمن الجولة الرابعة‬ ‫من تصفيات مونديال روسيا‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وتأكد غياب هداف المنتخب‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــودي ع ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة‬ ‫ا ل ـتــي يستضيف فـيـهــا نظيره‬ ‫األس ـتــرالــي عـلــى ملعب مدينة‬ ‫الملك عبدالله الرياضية بجدة‬ ‫غــدا ضمن الـجــولــة الثالثة من‬ ‫التصفيات بسبب اإلصابة بشد‬ ‫في العضلة الخلفية‪.‬‬ ‫وحاول الجهاز الطبي تكثيف‬ ‫تأهيل السهالوي خــال األيــام‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة ع ـل ــى أمـ ـ ــل ال ـل ـح ــاق‬ ‫بالمواجهة‪ ،‬إال أن المحاوالت‬ ‫باءت بالفشل‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـض ـ ــع ال ـ ـ ــاع ـ ـ ــب‪ ،‬أمـ ــس‬ ‫األول‪ ،‬لتدريبات تأهيلية مع‬ ‫المعد البدني للمنتخب‪ ،‬بعد‬ ‫تعافيه من إصابة‪ ،‬إال أنه من‬ ‫الـمـتــوقــع أن يـتــريــث الـجـهــاز‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة ال ـه ــول ـن ــدي‬ ‫مــارف ـيــك ف ــي إشـ ـ ــراك الــاعــب‬ ‫ً‬ ‫أمام أستراليا‪ ،‬ليكون جاهزا‬

‫محمد السهالوي‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـمـ ــامـ ــا لـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة اإلمـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـم ـش ــرف الـ ـع ــام على‬ ‫الـمـنـتـخــب ط ــارق ك ـيــال قــد أكــد‬ ‫فــي تـصــريــح لــه غـيــاب الــاعــب‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬ل ــن ن ـج ــازف بـمـشــاركــة‬ ‫ا لـسـهــاوي‪ ،‬وسيستمر غيابه‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــام أسـ ـ ـت ـ ــرالـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬وسـ ـنـ ـق ــوم‬ ‫بـتـجـهـيــزه ل ـم ـبــاراة اإلمـ ـ ــارات"‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ن ـج ــم ال ــوس ــط‬ ‫نواف العابد بات جاهزا لمباراة‬ ‫أستراليا‪.‬‬

‫عيد‪ :‬التوقعات لمصلحتنا‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد رئـ ـي ــس‬ ‫االتحاد السعودي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أحـمــد عـيــد‪ ،‬أن منتخب بــاده‬

‫الودروب‪ :‬سنعمل ليظل الريان على المنصات‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ــدن ـ ـ ـمـ ـ ــاركـ ـ ــي م ــايـ ـك ــل‬ ‫الودروب‪ ،‬الـمــديــر الـفـنــي الـجــديــد‬ ‫لنادي الريان القطري لكرة القدم‪،‬‬ ‫ع ــن سـ ـع ــادت ــه ال ـب ــال ـغ ــة ب ــال ـع ــودة‬ ‫مـجــددا إلــى قطر وخ ــوض تجربة‬ ‫جــديــدة‪ ،‬مـشــددا على العمل ليظل‬ ‫الفريق على منصات التتويج‪.‬‬ ‫جاءت تصريحات الودروب في‬ ‫الـمــؤتـمــر الـصـحــافــي ال ــذي عقدته‬ ‫إدارة ال ـنــادي‪ ،‬امــس األول‪ ،‬إلعــان‬ ‫الـتـعــاقــد م ــع ال ـم ــدرب الــدنـمــاركــي‬ ‫خـلـفــا ل ــأوروغ ــواي ــان ــي خــورخــي‬ ‫فوساتي المنتقل لتدريب المنتخب‬ ‫القطري األول‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـك ــون م ـ ــدة ع ـق ــد الـ ـم ــدرب‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــد يـ ــد الودروب م ـ ــع ا لـ ــر يـ ــان‬ ‫مــوسـمـيــن‪ ،‬بـحـســب االت ـف ــاق ال ــذي‬ ‫توصل إليه الطرفان دون الكشف‬ ‫عن باقي التفاصيل‬ ‫وفــي مستهل تصريحاته‪ ،‬عبر‬ ‫الودروب ع ــن س ـع ــادت ــه ب ـخــوض‬ ‫تجربة جديدة في الدوري القطري‬ ‫مضيفا‪" :‬سعيد بـعــود تــي مجددا‬ ‫إلــى الــدوحــة والـتــدريــب فــي دوري‬ ‫ن ـجــوم قـطــر الـ ــذي ب ــات يستقطب‬ ‫خيرة المدربين والالعبين‪ ،‬وشرف‬ ‫لي أن أنتمي إلى العائلة الموسعة‬ ‫لكرة القدم القطرية عامة‪ ،‬ونــادي‬ ‫الريان بشكل خاص"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ‪":‬ال ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ـ ــن أعـ ـ ـ ــرق‬

‫الدنماركي مايكل الودروب يحمل قميص الريان خالل المؤتمر الصحافي ‬ ‫األنــديــة الـقـطــريــة وتــاريـخــه حافل‬ ‫بــال ـن ـجــاحــات واإلن ـ ـجـ ــازات‪ ،‬وه ــذا‬ ‫يحملني مسؤولية كبيرة للحفاظ‬ ‫عـلــى تـلــك الـمـكــاســب ودع ـم ـهــا في‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬وس ـن ـع ـمــل م ـع ــا ه ــذا‬

‫الـ ـم ــوس ــم ع ـل ــى أن ي ـظ ــل ال ـف ــري ــق‬ ‫ع ـل ــى م ـن ـص ــات ال ـت ـت ــوي ــج ب ـع ــد ان‬ ‫سبق وحقق لقب الدوري الموسم‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي م ـ ــع مـ ـ ـ ــدرب ك ـب ـي ــر هــو‬ ‫خورخي فوساتي"‪.‬‬

‫وح ـ ـ ـ ـ ــول ق ـ ـ ـ ـ ــدرة الـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــان ع ـل ــى‬ ‫الحفاظ على لقبه فــي ظــل الرغبة‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــة مـ ــن األن ـ ــدي ـ ــة ال ـق ــوي ــة‬ ‫األخ ــرى عـلــى غ ــرار لـخــويــا والـســد‬ ‫والجيش‪ ،‬قــال الودروب ‪":‬هــو حق‬

‫(أ ف ب)‬

‫مشروع للجميع‪ ،‬ومــن المؤكد ان‬ ‫هــذا الموسم سيكون صعبا على‬ ‫الجميع‪ ،‬ولكني أثق تماما بقدرتنا‬ ‫على تقديم موسم متميز بوجود‬ ‫العبين متميزين جدا"‪.‬‬

‫وت ــاب ــع‪" :‬أعـ ــرف ج ـيــدا مستوى‬ ‫الكرة القطرية وقيمة أغلب األندية‬ ‫بحكم تجربتي السابقة مع نادي‬ ‫لـخــويــا‪ ،‬ولــذلــك ف ــإن الـعـمــل وحــده‬ ‫سيكون المقياس الحقيقي لفرض‬ ‫أن ـف ـس ـن ــا بـ ـق ــوة واظ ـ ـهـ ــار وج ـه ـنــا‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــي‪ ،‬وه ـ ــذا ل ــن ي ـت ـح ـقــق اال‬ ‫بتكاتف جهود الجميع مــن ادارة‬ ‫وج ـهــاز فـنــي والع ـب ـيــن‪ ،‬وسـتـكــون‬ ‫مهمتنا واضـحــة وهــي المنافسة‬ ‫بقوة على كل البطوالت‪ ،‬والدفاع‬ ‫ع ــن ل ـق ــب الـ ـ ـ ــدوري الـ ـ ــذي تـ ــوج بــه‬ ‫النادي في الموسم الماضي"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد الشيخ سعود‬ ‫ب ــن خ ــال ــد آل ث ــان ــي رئ ـي ــس ن ــادي‬ ‫الـ ــريـ ــان بـ ـ ـ ـ ــاودروب‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا ان ــه‬ ‫م ـك ـس ــب ح ـق ـي ـقــي لـ ـلـ ـن ــادي‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫لـ ـخـ ـب ــرت ــه ال ـ ــواسـ ـ ـع ـ ــة وم ـس ـي ــرت ــه‬ ‫المتميزة العـبــا ومــدربــا‪ ،‬متمنيا‬ ‫له التوفيق والنجاح هذا الموسم‬ ‫مثلما فعل سابقا مع نادي لخويا‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد رئ ـي ــس ن ـ ــادي ال ــري ــان أن‬ ‫ك ــل ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ف ــي ال ـ ـنـ ــادي لــن‬ ‫ي ـتــأخــروا فــي تـقــديــم كــل الــدعــم له‬ ‫ول ــاع ـب ـيــن م ــن أجـ ــل إنـ ـج ــاح ه ــذا‬ ‫ال ـمــوســم‪ ،‬والـمـنــافـســة ب ـقــوة على‬ ‫األلقاب وتلبية طموحات القاعدة‬ ‫الجماهيرية العريضة للنادي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ق ــادر عـلــى تحقيق ال ـفــوز أمــام‬ ‫نظيره األسترالي‪ ،‬في مواجهة‬ ‫الغد‪.‬‬ ‫وق ــال عـيــد‪" :‬لـيــس هـنــاك صعب‬ ‫في كرة القدم‪ ،‬ومن يعمل ويجتهد‬ ‫يلق نتائج إيجابية‪ ،‬والمنتخب‬ ‫ال ـس ـعــودي اآلن فــي مــرحـلــة جني‬ ‫ثمار تعبه"‪ ،‬مضيفا أن "الالعبين‬ ‫يتمتعون بكامل الكفاء ة لتمثيل‬

‫المملكة على أفضل نحو‪ ،‬وقادرون‬ ‫على تحقيق هدفنا من التصفيات‬ ‫وهـ ــو ب ـل ــوغ ن ـه ــائ ـي ــات م ــون ــدي ــال‬ ‫روسيا ‪ ."2018‬وأكد أن "التوقعات‬ ‫ت ـصـ ّـب فــي مصلحتنا‪ ،‬والجميع‬ ‫مستعد لـلـمــواجـهــة‪ ،‬وس ـتــرون أن‬ ‫الفريق بالفعل على قدر التطلعات‬ ‫في المباريات المقبلة"‪.‬‬

‫الغيابات تضرب المنتخب‬ ‫العراقي قبل مواجهة اليابان‬ ‫ت ـضــرب اإلص ــاب ــات الـمـنـتـخــب ال ـعــراقــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬قبل‬ ‫مواجهة مضيفه الياباني غــدا‪ ،‬ضمن التصفيات المؤهلة‬ ‫لمونديال روسيا ‪ ،2018‬في وقت هدد رئيس بعثة المنتخب‬ ‫العراقي بفرض عقوبات صارمة بحق الالعبين المتخلفين‬ ‫عن االلتحاق بالتشكيلة‪.‬‬ ‫وذك ــر رئ ـيــس بـعـثــة الـمـنـتـخــب ال ـعــراقــي يـحـيــى زغ ـيــر في‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "االتحاد العراقي لكرة القدم‬ ‫سينظر في تلك الحاالت وبيان صحتها من عدمها‪ ،‬وعلى‬ ‫ضوء النتائج المترتبة لهذه الحاالت سيتم اتخاذ قــرارات‬ ‫صارمة بحق الالعبين الذين لم يلتحقوا بالمنتخب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬تصل العقوبات إلى حرمان المقصر من تمثيل‬ ‫المنتخب الوطني مــدى الحياة‪ ،‬وأ يـضــا إ بـعــاده عــن تمثيل‬ ‫فريقه بالدوري المحلي‪ ،‬ألن المنتخب ملك للعراق‪ ،‬وليس‬ ‫ملكا لشخص‪ ،‬وسنتأكد من كل ادعاء ات الالعبين"‪.‬‬ ‫وك ــان العــب الـقــوة الـجــويــة الـعــراقــي حـمــادي أحـمــد‪ ،‬الــذي‬ ‫اس ـت ــدع ــي ل ـي ـحــل ب ــدي ــا م ــن العـ ــب ك ــول ــوم ـب ــوس األم ـي ــرك ــي‬ ‫إدارية‬ ‫جاستن ميرام الغائب بداعي اإلصابة‪ ،‬أكد أن أمــورا َّ‬ ‫تتعلق بجواز سفره حالت دون التحاقه بالمنتخب وفضل‬ ‫البقاء‪ ،‬والحال ذاتها بالنسبة لالعب الــزوراء عالء مهاوي‪،‬‬ ‫فيما اعتذر العب الميناء علي حصني عن االلتحاق‪ ،‬بداعي‬ ‫اإلصابة‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال المدير اإلداري للمنتخب العراقي باسل‬ ‫كوركيس‪ " :‬جــواز سفر حمادي سليم‪ ،‬و لــم تنته صالحيته‪،‬‬ ‫بدليل حصولنا له على تأشيرتي دخول اليابان وإيران"‪.‬‬ ‫يذكر أن العراق سيواجه تايلند في ‪ 11‬الجاري بالعاصمة‬ ‫اإليرانية‪ ،‬ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المونديالية‪.‬‬

‫األهلي يرفض بيع معلول للترجي التونسي‬

‫الزمالك ينهي أزمة عبدالواحد السيد‬ ‫والبوركيني سيسيه‬ ‫قرر مجلس الزمالك‪ ،‬برئاسة مرتضى منصور‪،‬‬ ‫عقد جلسة للتصالح مع عبدالواحد السيد‪ ،‬حارس‬ ‫الفريق السابق‪ ،‬إلنهاء أزمة مستحقاته المتأخرة‪،‬‬ ‫بعد مواجهتي صن داونز الجنوب إفريقي‪ 15 ،‬و‪23‬‬ ‫الجاري‪ ،‬في دور النهائي بدوري أبطال إفريقيا‪.‬‬ ‫يأتي ذلــك فــي الــوقــت الــذي حصل الــزمــالــك على‬ ‫تنازل رسمي من البوركيني عبدالله سيسيه مهاجم‬ ‫الفريق المنتقل لظفار العماني‪ ،‬عن الشكوى التي‬ ‫قدمها ضد النادي األبيض في االتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم "فيفا"‪.‬‬ ‫وكــان سيسيه قــدم الشكوى ضــد الــزمــالــك الــذي‬ ‫سيرسل للفيفا خــال الفترة المقبلة خطابا للرد‬ ‫بالورقة التي وقــع عليها الالعب بأنه حصل على‬ ‫مستحقاته ليتصدى ألي عقوبات قد توقع عليه‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬حجز ‪ 8‬العبين مكانا أساسيا‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫●‬

‫بتشكيل الفريق االبـيــض فــي مواجهة صــن داونــز‬ ‫بمدينة بريتوريا‪ ،‬وهم‪ :‬أحمد الشناوي وعلي جبر‬ ‫وأح ـم ــد تــوفـيــق وط ـ ــارق حــامــد وم ـع ــروف يــوســف‬ ‫وإبراهيم صالح وأيمن حفني وباسم مرسي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يحسم الجهاز الفني خالل الفترة‬ ‫الجارية المقاعد المتبقية بإعادة إسالم جمال في‬ ‫قلب الدفاع‪ ،‬الذي شارك في مباراة الــوداد األخيرة‬ ‫بالبطولة كظهير أيسر‪ ،‬أو استمرار أحمد دويدار‬ ‫بجوار علي جبر‪ ،‬فيما يتبقى تحديد مدى جاهزية‬ ‫عـلــي فـتـحــي ظـهـيــر ال ـفــريــق األي ـســر لـتـحــديــد مــدى‬ ‫إمـكــانـيــة الــدفــع بــه أو إش ــراك رم ــزي خــالــد فــي هــذا‬ ‫المركز‪ ،‬في حالة عدم جاهزيته‪ ،‬بجانب المفاضلة‬ ‫بين شيكاباال وستانلي لمشاركة أحدهما بجوار‬ ‫أيمن حفني في الخط األمامي‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رفـ ــض ال ـج ـه ــاز ال ـف ـنــي لــأه ـلــي‪،‬‬ ‫ب ـق ـيــادة ح ـســام الـ ـب ــدري‪ ،‬التفكير‬ ‫ف ــي ب ـيــع ال ـتــون ـســي ع ـلــي مـعـلــول‪،‬‬ ‫ظ ـه ـي ــر أيـ ـس ــر الـ ـف ــري ــق ألي نـ ــاد‪،‬‬ ‫س ــواء خــال انـتـقــاالت الـشـتــاء أو‬ ‫مع نهاية الموسم الـجــاري‪ ،‬بعد‬ ‫وصـ ــول م ـع ـلــومــات م ــؤك ــدة عبر‬ ‫ت ـق ــاي ــر إع ــامـ ـي ــة ت ــون ـس ـي ــة عــن‬ ‫وجــود رغبة قوية وجــادة من‬ ‫إدارة نادي الترجي التونسي‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــدخ ـ ــول فـ ـ ــي م ـ ـفـ ــاوضـ ــات‬ ‫رسمية مع القلعة الحمراء‪،‬‬ ‫ل ـ ـشـ ــراء مـ ـعـ ـل ــول وإعـ ــادتـ ــه‬ ‫لـ ـل ــدوري ال ـتــون ـســي مــرة‬ ‫أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬بـ ـ ـحـ ـ ـج ـ ــة عـ ـ ــدم‬ ‫علي معلول‬ ‫رضــا م ــدرب الـتــرجــي عن‬

‫م ـس ـتــوى ال ـظ ـه ـيــر األيـ ـس ــر ال ـح ــال ــي خليل‬ ‫ش ـمــام‪ .‬وق ــام مـســؤولــو األه ـلــي بــاالتـصــال‬ ‫بعبدالقادر ا لـجــا لــي‪ ،‬و كـيــل علي معلول‪،‬‬ ‫لتأكيد ر فــض القلعة الحمراء مناقشة أي‬ ‫عروض ستأتي لالعب مستقبال‪ ،‬سواء من‬ ‫الدوري التونسي أو غيره مهما بلغ المقابل‬ ‫المادي‪ ،‬في ظل حاجة الفريق لجهوده‪.‬‬ ‫وطــالـبــوا الــوكـيــل بــإبــاغ إدارة الترجي‬ ‫بهذا األمــر حتى تصرف النظر تماما عن‬ ‫ف ـك ــرة إع ـ ــادة ال ــاع ــب لـ ـل ــدوري الـتــونـســي‪،‬‬ ‫مؤكدين أن النادي على استعداد تام لرفع‬ ‫القيمة ا لـمــاد يــة لعقد معلول فــي الموسم‬ ‫الجديد إذا تطلب األمر‪ ،‬لقطع الطريق أمام‬ ‫أي محاوالت مستقبلية للتعاقد مع الالعب‪.‬‬ ‫وي ـت ــواج ــد م ـع ـلــول حــال ـيــا م ــع منتخب‬ ‫ب ــاده ا ل ــذي يستعد لـمــوا جـهــة غينيا في‬ ‫‪ 9‬أكـتــوبــر ال ـج ــاري بملعب "مـصـطـفــى بن‬ ‫ج ـن ــات"‪ ،‬ضـمــن مـنــافـســات الـجــولــة األول ــى‬

‫بالتصفيات اإل فــر يـقـيــة ا لـمــؤ هـلــة لبطولة‬ ‫ك ــأس ال ـعــالــم ‪ 2018‬ف ــي روس ـي ــا‪ ،‬وينتظر‬ ‫أن يعود للقلعة الحمراء في اليوم التالي‬ ‫بعد أن حذره حسام البدري من التأخر في‬ ‫العودة للقاهرة لحضور استعدادات الفريق‬ ‫األحمر للقاء الداخلية‪.‬‬ ‫بـ ـعـ ـي ــدا عـ ـم ــا س ـ ـبـ ــق‪ ،‬ي ـ ــواص ـ ــل ال ـف ــري ــق‬ ‫استعداداته لمباراة الداخلية ‪ 15‬الجاري‪،‬‬ ‫في األسبوع الرابع للدوري‪ ،‬وسط محاوالت‬ ‫مــن الجهاز الفني لــار تـقــاء بكل النواحي‬ ‫الـفـنـيــة وال ـبــدن ـيــة خــاصــة لــاع ـبــي الــدكــة‪،‬‬ ‫وأيضا جهود من الجهاز الطبي لتجهيز‬ ‫الـمـصــابـيــن أم ـثــال م ــروان مـحـســن وبــاســم‬ ‫علي‪.‬‬

‫الجبالية ينفي التفاوض مع شحاتة لخالفة كوبر‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يـ ـ ــوا جـ ـ ــه ا لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز اإلداري‬ ‫لمنتخب مصر األول لكرة القدم‬ ‫صعوبات بالغة في استخراج‬ ‫الـ ـت ــأشـ ـي ــرات ال ـخ ــاص ــة بـبـعـثــة‬ ‫الفراعنة المسافرة إلى الكونغو‬

‫بـعــد غ ــد‪ ،‬لـمــواجـهــة منتخبها‬ ‫ف ـ ــي ‪ 9‬الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري‪ ،‬ف ـ ــي اف ـت ـت ــاح‬ ‫مباريات المجموعة الخامسة‬ ‫بالتصفيات اإلفريقية المؤهلة‬ ‫لكأس العالم ‪ 2018‬بروسيا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري إي ـ ـهـ ــاب ل ـه ـي ـط ــة إن‬

‫الدرجة الثانية ‪ 10‬أكتوبر‬ ‫قرر مجلس الجبالية بدء دوري الدرجة الثانية ‪ 10‬و‪11‬‬ ‫و‪ 12‬الـجــاري للمجموعات الـثــاث‪ ،‬وواف ــق المجلس على‬ ‫شــروط المسابقة التي تقضي بهبوط خمسة فرق من كل‬ ‫مجموعة للقسم الثالث‪ ،‬وصعود أوائل المجموعات للقسم‬ ‫األول‪ ،‬وتقرر بدء مسابقة القسم الثالث ‪ 15‬الجاري وتضم‬ ‫‪ 17‬مجموعة‪.‬‬ ‫كما قرر المجلس‪ ،‬في اجتماعه األخير‪ ،‬مد فترة االشتراك‬ ‫في مسابقة كأس مصر حتى اليوم‪ ،‬وتم تكليف كرم كردي‬ ‫برئاسة بعثة منتخب الكرة الشاطئية في اإلمارات‪ ،‬في حين‬ ‫تقرر استمرار عزب حجاج في تسيير عمل لجنة الحكام ‪.‬‬

‫الـ ـصـ ـع ــوب ــات الـ ـت ــي يــواج ـه ـهــا‬ ‫س ـب ـب ـه ــا أن الـ ـفـ ـت ــرة ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫ش ـ ـهـ ــدت عـ ـ ـ ــددا م ـ ــن اإلج ـ ـ ـ ــازات‬ ‫الــرس ـم ـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه يـبــذل‬ ‫قـ ـ ـص ـ ــارى ج ـ ـهـ ــده السـ ـتـ ـخ ــراج‬ ‫التأشيرات قبل السفر بطائرة‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫وديتان لشباب مصر‬ ‫ات ـف ــق ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي لـمـنـتـخــب‬ ‫الـشـبــاب الـمـصــري‪ ،‬بـقـيــادة معتمد‬ ‫جـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬عـ ـل ــى خ ـ ـ ــوض مـ ـب ــاراتـ ـي ــن‬ ‫وديـتـيــن مــع نـظـيــره الــزامـبــي ‪ 3‬و‪5‬‬ ‫يناير المقبل في زامبيا‪ ،‬استعدادا‬ ‫لنهائيات أمم إفريقيا التي ستقام‬ ‫ف ـبــرايــر ‪ 2017‬بــزام ـب ـيــا‪ ،‬وي ـخــوض‬ ‫منتخب الـشـبــاب م ـبــاراة ودي ــة غدا‬ ‫مع الشرقية بملعب مشروع الهدف‪،‬‬ ‫في إطــار االستعداد لنهائيات أمم‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫ف ـ ــي ذات ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ح ــرص‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ا تـ ـ ـح ـ ــاد ا لـ ـك ــرة‬ ‫بــرئــاســة هــانــي أب ــوري ــدة أمــس‬ ‫عـلــى ز ي ــارة معسكر المنتخب‬ ‫الحالي فــي مدينة بــرج العرب‬ ‫بــاإلس ـك ـنــدريــة‪ ،‬ك ـمــا زار خــالــد‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫والـ ــريـ ــاضـ ــة ال ـم ـع ـس ـك ــر أي ـضــا‬ ‫لتشجيع الالعبين وا لـشــد من‬ ‫أزرهم‪.‬‬ ‫وعقد أبــوريــدة وعبدالعزيز‬ ‫جلسة مع الجهاز الفني بقيادة‬ ‫ه ـي ـك ـت ــور كـ ــوبـ ــر وال ــاعـ ـبـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ط ــالـ ـب ــا خ ــالـ ـه ــا بـ ـ ـض ـ ــرورة أن‬ ‫يبذل الجميع كل جهد من أجل‬ ‫تحقيق الفوز‪ ،‬وأن تكون البداية‬ ‫قوية لمواصلة الـمـشــوار نحو‬ ‫التأهل للمونديال وتحقيق حلم‬ ‫ماليين المصريين‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬رد مسؤولو‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد ال ـ ـكـ ــرة الـ ـمـ ـص ــري عـلــى‬ ‫األنباء التي ترددت حول اقتراب‬ ‫حسن شحاتة من تولي تدريب‬

‫المنتخب المصري في بطولة‬ ‫أمم إفريقيا المقبلة بالغابون‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ــرم كـ ـ ـ ـ ـ ــردي‪ ،‬ع ـضــو‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬عــدم صحة ما‬ ‫يتردد حــول وجــود مفاوضات‬ ‫مع شحاتة لخالفة كوبر‪ ،‬حال‬ ‫خسارة الفراعنة أمام الكونغو‪.‬‬ ‫وكانت أنباء تــرددت مؤخرا‬ ‫ح ـ ـ ـ ــول دخ ـ ـ ـ ـ ــول أب ـ ـ ـ ــوري ـ ـ ـ ــدة ف ــي‬ ‫مفاوضات مع شحاتة‪ ،‬تمهيدا‬ ‫ل ـ ــإط ـ ــاح ـ ــة بـ ــال ـ ـج ـ ـهـ ــاز ال ـف ـن ــي‬ ‫ب ــال ـك ــام ــل فـ ــي ح ــال ــة اإلخـ ـف ــاق‬ ‫أمام الكونغو‪ ،‬على أن يتواجد‬ ‫ش ــوق ــي غـ ــريـ ــب‪ ،‬مـ ــدربـ ــا ع ــام ــا‬ ‫ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‪ ،‬وال ـ ـ ــذي رح ـ ــب فــي‬ ‫وقت سابق بالعمل مع شحاتة‪،‬‬ ‫ويـ ـك ــون مـعـهـمــا وائ ـ ــل جـمـعــة‪،‬‬ ‫م ــدرب ــا مـ ـس ــاع ــدا‪ ،‬ف ـي ـمــا ي ـعــود‬ ‫أحمد سليمان مدربا لحراسة‬ ‫ال ـمــرمــى‪ ،‬وأح ـمــد حـســن مــديــرا‬ ‫ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‪ ،‬مـ ــع اإلبـ ـ ـق ـ ــاء عـلــى‬ ‫الجهاز الطبي‪.‬‬

‫حسن شحاتة‬


‫‪٣٨‬‬ ‫رياضة‬ ‫ً‬ ‫مالعب ألمانيا تجذب عشاق كرة القدم‪ ...‬و«أرسنال» األكثر ربحا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫يعد الدوري اإلنكليزي األفضل‬ ‫من حيث أعداد الجماهير‬ ‫التي تحضر مباريات البطولة‪،‬‬ ‫بينما تحتل ألمانيا المركز‬ ‫األول بالرجوع إلى معدل‬ ‫الحضور الجماهيري لبطولة‬ ‫«البونديسليغا»‪.‬‬

‫المالعب اإلنكليزية‬ ‫تهيمن على‬ ‫نظيراتها األوروبية‬ ‫في اإليرادات‬

‫تجذب بطولة المانيا لكرة القدم أكبر عدد من‬ ‫المتفرجين في المالعب بمعدل ‪ 42685‬متفرجا في‬ ‫المباراة الواحدة‪ ،‬لكن فريق أرسنال اإلنكليزي هو‬ ‫صاحب اإليرادات األعلى من ملعبه مع ‪ 132‬مليون‬ ‫يورو في موسم ‪.2015 /2014‬‬ ‫بمالعبها الحديثة وأجــوائـهــا الــوديــة‪ ،‬تجذب‬ ‫بـطــولــة الـمــانـيــا ل ـكــرة ال ـق ــدم أك ـبــر ع ــدد م ــن رواد‬ ‫المالعب في أوروبا من حيث القيمة المطلقة‪.‬‬ ‫وإذا كان الدوري اإلنكليزي قد جذب ‪ 13.7‬مليون‬ ‫متفرج لموسم ‪ ،2015 /2014‬مقابل ‪ 13‬مليونا في‬ ‫المانيا‪ ،‬إال أن األولى يشارك في بطولتها الممتازة‬ ‫‪ 20‬فريقا مقابل ‪ 18‬في المانيا‪.‬‬ ‫يشهد البرمير ليغ إقامة ‪ 380‬مباراة في الموسم‬ ‫الواحد مقارنة مع ‪ 306‬في البوندسليغا‪.‬‬ ‫لــذا يبقى المؤشر األكثر اهمية للمقارنة بين‬ ‫البطولتين المعدل الوسطي لحضور الجماهير‬ ‫في المباراة الواحدة‪ ،‬وهنا تبرز المانيا مع ‪42685‬‬ ‫مـتـفــرجــا‪ ،‬فــي ثــانــي أفـضــل نتيحة فــي تاريخها‪،‬‬ ‫مـتـقــدمــة عـلــى الـبــرمـيــر لـيــغ فــي إنـكـلـتــرا (‪36163‬‬ ‫متفرجا) الذي يصفه كثيرون بأنه الدوري األكثر‬ ‫جاذبية في العالم‪.‬‬ ‫ب ـلــغ م ـع ــدل ال ـح ـض ــور ال ــوس ـط ــي ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫اإلسباني ‪ 25734‬متفرجا مع ‪ 9.8‬ماليين متفرج‬ ‫في المجمل‪ .‬وقد تخطت إسبانيا الول مرة حاجز‬ ‫الـ ‪ 10‬ماليين متفرج في ‪ ،2016 /2015‬عندما بلغت‬ ‫‪ 10497867‬متفرجا‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع‪ ،‬جـ ــاءت فــرن ـســا م ــع ‪8.5‬‬ ‫م ــاي ـي ــن م ـت ـف ــرج ومـ ـع ــدل وس ـط ــي ي ـب ـلــغ ‪22362‬‬ ‫متفرجا‪ .‬وتقدمت فرنسا على إيطاليا صاحبة‬ ‫‪ 21586‬متفرجا في المباراة و‪ 8.2‬ماليين متفرج‬ ‫في المجمل‪.‬‬

‫معدالت الحضور الجماهيري‬ ‫وفــي مــا يلي مـعــدالت الحضور فــي البطوالت‬ ‫األوروبية الخمس الكبرى لموسم ‪ 2015 /2014‬وفق‬ ‫األرقام الرسمية لروابط دورياتها وشركة ديلويت‪:‬‬ ‫‪ -1‬ألمانيا‪ 42685 :‬متفرجا في المباراة‪ ،‬و‪13061532‬‬ ‫متفرجا في الموسم‬

‫جماهير بايرن ميونيخ بعد فوز فريقها بلقب الدوري األلماني الموسم الماضي‬ ‫‪ -2‬إنكلترا‪ 36163 :‬متفرجا في المباراة‪ ،‬و‪13741978‬‬ ‫متفرجا في الموسم‪.‬‬ ‫‪ -3‬إسبانيا‪ 25734 :‬متفرجا في المباراة‪ ،‬و‪9779032‬‬ ‫متفرجا في الموسم‪.‬‬ ‫‪ -4‬فرنسا‪ 22362 :‬متفرجا فــي الـمـبــاراة‪ ،‬و‪8.453‬‬ ‫ماليين متفرجا في الموسم‪.‬‬ ‫‪ -5‬إيطاليا‪ 21586 :‬متفرجا في المباراة و‪8202731‬‬ ‫متفرجا في الموسم‪.‬‬

‫إيرادات المباريات‬ ‫على صعيد اإليرادات أيام المباريات (مبيعات‬

‫ديشان يستدعي كيمبيمبي للمرة األولى‬ ‫استبدل مدرب منتخب فرنسا‬ ‫ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ديـ ــدي ـ ـيـ ــه ديـ ـش ــان‬ ‫المدافع المصاب الياكيم مانغاال‬ ‫بالشاب برينيل كيمبيمبي للمرة‬ ‫االولى لخوض مباراتي بلغاريا‬ ‫وهولندا في ‪ 7‬و‪ 10‬اكتوبر ضمن‬ ‫تصفيات مونديال ‪.2018‬‬ ‫وأص ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب مـ ـ ــان ـ ـ ـغـ ـ ــاال الع ـ ــب‬ ‫فالنسيا االسـبــانــي الـمـعــار من‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي االن ـك ـل ـيــزي‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ع ـ ـضـ ــات ف ـ ـخـ ــذه ال ـي ـم ـن ــى‬ ‫خــال مــواجـهــة اتلتيكو مدريد‬ ‫(ص ـفــر‪ )-2‬االح ــد ضمن ال ــدوري‬ ‫االسباني‪.‬‬ ‫وجـ ــاء اس ـتــدعــاء كيمبيمبي‬ ‫(‪ 21‬عــامــا)‪ ،‬الع ــب بــاريــس ســان‬ ‫جــرمــان بطل ال ــدوري‪ ،‬مفاجئا‪،‬‬ ‫ف ــانـ ـض ــم الـ ـ ــى ال ـ ــواف ـ ــد ال ـج ــدي ــد‬ ‫اي ـ ـمـ ــريـ ــك البـ ـ ـ ـ ــورت (‪ 22‬ع ــام ــا)‬ ‫العــب اتلتيك بلباو االسـبــانــي‪،‬‬ ‫وذلــك فــي ظــل اصــابــات مانغاال‬ ‫وصامويل اومتيتي وعادل رامي‬ ‫وكورت زوما‪ ،‬فضال عن االعتزال‬

‫ديدييه ديشان‬ ‫المفاجئ لجيريمي ماتيو العب‬ ‫بــرش ـلــونــة االس ـب ــان ــي ومـتــاعــب‬ ‫مـ ــامـ ــادو س ــاخ ــو م ــع ل ـي ـفــربــول‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫وبـ ــرغـ ــم اس ـت ــدع ــائ ـه ـم ــا ال ــى‬ ‫تـشـكـيـلــة ال ــدي ــوك‪ ،‬ف ــإن الب ــورت‬ ‫وكـيـمـبـيـمـبــي ق ــد يـلـعـبــان دورا‬

‫احتياطيا لثنائي قلب ا لــد فــاع‬ ‫رافــايــل فــاران الــذي عانى ايضا‬ ‫اصابة بفخذه ولوران كوسيلني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت فـ ــرن ـ ـسـ ــا اس ـت ـه ـل ــت‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــوارهـ ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات‬ ‫ب ـ ـت ـ ـعـ ــادل ـ ـهـ ــا مـ ـ ـ ــع م ـض ـي ـف ـت ـه ــا‬ ‫بيالروسيا سلبا‪.‬‬

‫التذاكر واالستهالك)‪ ،‬تهيمن المالعب اإلنكليزية‬ ‫على نظيراتها األوروبية‪.‬‬ ‫ومـ ــن ب ـي ــن ال ـم ــاع ــب الـ ـ ــ‪ 10‬األكـ ـث ــر رب ـح ـي ــة‪5 ،‬‬ ‫مــن البرمير ليغ (ار س ـن ــال‪ ،‬مانشستر يونايتد‪،‬‬ ‫تـشـلـســي‪ ،‬لـيـفــربــول ومــانـشـسـتــر س ـي ـتــي)‪ ،‬اثـنــان‬ ‫فــي البوندسليغا (بــايــرن مـيــونـيــخ وبــوروسـيــا‬ ‫دورتـمــونــد)‪ ،‬والليغا (ري ــال مــدريــد وبرشلونة)‪،‬‬ ‫وذلك وفق دراسة سنوية لديلويت حول االندية‬ ‫الغنية‪.‬‬ ‫وتـقــدم أرسـنــال مــع ملعبه "اإلمـ ــارات" البالغة‬ ‫سعته ‪ 60‬الف متفرج‪ ،‬الالئحة بإيرادات بلغت ‪132‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 30‬في المئة من مجموع‬

‫قائد الكاميرون السابق سونغ‬ ‫يفيق من الغيبوبة‬ ‫أفــاق القائد السابق لمنتخب الكاميرون لكرة الـقــدم‪ ،‬ريغوبرت‬ ‫ســونــغ‪ ،‬مــن غيبوبته بعد إصابته األحــد بسكتة دماغية‪ ،‬وهــو في‬ ‫"وضع مقبول"‪ ،‬وفق مدير مستشفى ياوندي‪ ،‬حيث يرقد‪.‬‬ ‫وقال لويس جوس بيتانغ مدير مركز الطوارئ في ياوندي‪" :‬آخر‬ ‫االخـبــار بعد قبوله فــي مركز الـطــوارئ جيدة بما فيه الكفاية‪ ،‬ألن‬ ‫المريض سونغ أفاق من غيبوبته"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يمكننا التأكيد أن حالته الصحية مقبولة‪ .‬يتنفس بشكل‬ ‫عفوي‪ ،‬ولم يعد تحت األكسجين‪ .‬النزيف الدماغي تحت السيطرة"‪.‬‬ ‫ووفق المصدر نفسه‪ ،‬تنتظر سونغ طائرة طبية في ياوندي لنقله‬ ‫الى فرنسا وعلى متنها "فريق من األطباء الفرنسيين"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬كــل ال ـظــروف مـهـيــأة" لــإخــاء والـطــائــرة يجب أن تغادر‬ ‫ياوندي مساء الثالثاء الى باريس‪ ،‬حيث سيصل صباح األربعاء‪.‬‬ ‫وبعد ذلك سيتم نقله الى مستشفى بيتييه سالبيتريير‪.‬‬ ‫وعاد األمين العام للرئاسة الكاميرونية‪ ،‬فرديناند نغو‪ ،‬الالعب‬ ‫االثنين في المستشفى وفق اإلذاعة الرسمية‪.‬‬ ‫ويحمل سونغ (‪ 40‬عاما) الرقم القياسي من حيث عدد المشاركات‬ ‫في كأس أمم افريقيا (‪ 8‬مرات و‪ 36‬مباراة) وخاض ‪ 137‬مباراة دولية‬ ‫وشــارك في كــأس العالم أربــع مــرات (‪ 1994‬و‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪،)2010‬‬ ‫وأح ــرز ذهبية الـعــاب سيدني االولمبية ‪ .2000‬وداف ــع سونغ على‬ ‫صعيد األندية عن الوان متز ولنس الفرنسيين وليفربول اإلنكليزي‬ ‫وغلطة سراي وطرابزون سبور التركيين‪.‬‬

‫بالوتيلي يريد العودة إلى اآلزوري‬ ‫عبر المهاجم المشاغب ماريو بالوتيلي عن نيته‬ ‫ال ـعــودة الــى صـفــوف المنتخب االيـطــالــي‪ ،‬وش ــرح في‬ ‫مقابلة صحافية عالقته السيئة بنادييه السابقين‬ ‫ليفربول االنكليزي وميالن‪.‬‬ ‫لم يحمل بالوتيلي ألوان ايطاليا منذ الخسارة أمام‬ ‫االوروغواي في كأس العالم ‪ 2014‬في البرازيل‪ ،‬عندما‬ ‫خرج اآلزوري من الدور األول‪.‬‬ ‫لكن بالوتيلي يعيش راهنا بداية رائعة مع فريقه‬ ‫نيس الفرنسي‪ ،‬اذ سجل ‪ 5‬مرات في اول ثالث مباريات‬ ‫له في ال ــدوري‪ ،‬ما وضــع الفريق الجنوبي على رأس‬ ‫ترتيب "ليغ ‪ "1‬متقدما على "الثريين" بــار يــس سان‬ ‫جرمان حامل اللقب وموناكو‪.‬‬ ‫ولــم يستدع المهاجم البالغ ‪ 26‬عاما الــى تشكيلة‬ ‫اي ـطــال ـيــا ض ـمــن ت ـص ـف ـيــات م ــون ــدي ــال ‪ 2018‬لـخــوض‬ ‫م ـبــاراتــي اسـبــانـيــا وم ـقــدون ـيــا‪ ،‬لـكــن فــي ظــل مـسـتــواه‬ ‫ال ـحــالــي ال يـسـتـبـعــد ان ي ـعــود ال ــى تـشـكـيـلــة ال ـمــدرب‬ ‫جامبيير فنتورا‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫وقـ ـ ـ ـ ــال ب ــال ــوتـ ـيـ ـل ــي ل ـش ـب ـك ــة "سـ ـك ــاي‬ ‫سبورتس" االيطالية‪" :‬استبعادي كان‬ ‫صـحـيـحــا‪ ،‬ألن ــي ال أس ـت ـحــق ذلـ ــك‪ .‬من‬ ‫األفضل أال يختارني فنتورا اآلن‪ ،‬ألنه‬ ‫عندما اعود اريد ان أكون في افضل‬ ‫مستوياتي"‪.‬‬ ‫فـ ـنـ ـت ــورا بـ ـ ـ ــدوره ش ـج ــع ال ـم ـهــاجــم‬ ‫الـمـثـيــر ل ـل ـجــدل ع ـلــى االس ـت ـم ــرار في‬ ‫ان ـطــاق ـتــه ال ـم ـم ـيــزة‪ ،‬م ـش ــددا ع ـلــى ان‬ ‫"ال ـبــاب ليس مغلقا ام ــام اح ــد‪ ...‬ليس‬ ‫هناك اي جــدل حــول قــدراتــه الفنية‪ .‬لقد‬ ‫ع ــاد لـلـعــب‪ ،‬لـكــن يـجــب ان يستمر فــي أدائ ــه‬ ‫الـجـيــد"‪ .‬ويـبــدو أن بالوتيلي قــد دخــل في‬ ‫مـنـعـطــف جــديــد ف ــي مـسـيــرتــه الـســاخـنــة‪،‬‬ ‫فبعد ثالث سنوات صاخبة مع مانشستر‬ ‫سيتي االنكليزي‪ ،‬انضم ا لــى ميالن في‬ ‫يناير ‪ 2013‬ثم الى ليفربول في ‪.2014‬‬

‫إيراداته السنوية البالغة ‪ 435.5‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وك ــان بــاريــس ســان جــرمــان الـفــريــق الفرنسي‬ ‫الوحيد بين العشرة األوائل مع ‪ 78‬مليون يورو‪.‬‬

‫المالعب األكثر ربحية‬ ‫وفي ما يلي المالعب الـ‪ 10‬األكثر ربحية في أوروبا‬ ‫لموسم ‪:2015 /2014‬‬ ‫‪ -1‬اإلمارات (أرسنال)‪ 132 :‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -2‬ســانـتـيــاغــو بــرنــاب ـيــو (ري ـ ــال م ــدري ــد)‪129.8 :‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -3‬كامب نو (برشلونة)‪ 116.9 :‬مليون يورو‪.‬‬

‫‪ -4‬أولد ترافورد (مانشستر يونايتد) ‪ 114‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫‪ -5‬ستامفورد بريدج (تشلسي)‪ 93.1 :‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -6‬اليانز ارينا (بايرن ميونيخ) ‪ 89.8‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -7‬ب ــارك دي بــرانــس (ب ــاري ــس س ــان ج ــرم ــان) ‪78‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -8‬انفيلد رود (ليفربول)‪ 75 :‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -9‬االتحاد (مانشستر سيتي)‪ 57 :‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪ -10‬سيغنال ايدونا بارك (بوروسيا دورتموند)‪:‬‬ ‫‪ 54.2‬مليون يورو‪.‬‬

‫ً‬ ‫أودينيزي يعين دل نيري خلفا لياكيني‬ ‫أعلن نادي اودينيزي االيطالي لكرة القدم امس االول‬ ‫انه عين لويجي "جيجي" دل نيري مدربا جديدا لفريقه‬ ‫خلفا لجوزيبي ياكيني الذي اقيل من منصبه امس‬ ‫االول غداة الهزيمة امام ضيفه التسيو صفر‪ 3-‬في‬ ‫الدوري المحلي‪.‬‬ ‫وقال أودينيزي في بيان‪" :‬دل نيري وقع عقدا مدة‬ ‫عام وهو قابل للتجديد لعام آخر"‪.‬‬ ‫وأشرف دل نيري (‪ 66‬عاما) على يوفنتوس في موسم‬ ‫‪ ،2011-2010‬لكنه اقيل في مطلع ‪ 2011‬وتولى انطونيو‬ ‫كونتي المهمة بدال منه‪.‬‬ ‫وتبدأ مهمة دل نيري العــب اودينيزي في موسم‬ ‫‪ 1980-1979‬رس ـم ـي ــا ف ــي م ــواج ـه ــة ف ــري ـق ــه ال ـســابــق‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬متصدر الترتيب وبطل الخمسة االخيرة‪،‬‬ ‫في ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫ويملك دل نيري خبرة واسعة في مجال التدريب‪ ،‬اذ‬ ‫سبق له االشراف على كييفو (‪ 2004-2001‬و‪)2007-2006‬‬ ‫وروما (‪ )2005-2004‬واتاالنتا (‪ )2009-2007‬وسمبدوريا‬ ‫(‪ )2010-2009‬وجنوى ‪ 4‬أشهر فقط (‪ )2013-2012‬قبل أن‬ ‫يتولى المهمة مع هيالس فيرونا الذي عاد في نهاية‬ ‫الموسم الماضي الى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ويحتل اودينيزي المركز السادس عشر برصيد ‪ 7‬نقاط‬ ‫من ‪ 7‬مباريات‪.‬‬

‫دل نيري‬

‫إنفانتينو لرفع عدد المشاركين في مونديال ‪2026‬‬

‫بالوتيلي‬

‫اقـ ـ ـت ـ ــرح الـ ـس ــويـ ـس ــري ج ــان ــي‬ ‫إن ـف ــان ـت ـي ـن ــو‪ ،‬رئـ ـي ــس االتـ ـح ــاد‬ ‫الــدولــي لكرة الـقــدم‪ ،‬رفــع عدد‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن فـ ــي م ــون ــدي ــال‬ ‫‪ 2026‬إلــى ‪ 48‬منتخبا‪ ،‬بعد‬ ‫أن وعد بزيادة العدد من ‪32‬‬ ‫إلى ‪ 40‬منتخبا قبل انتخابه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إنـ ـف ــانـ ـتـ ـيـ ـن ــو (‪46‬‬ ‫ع ــام ــا)‪ ،‬ال ـ ــذي ح ــل بـ ــدال من‬ ‫مواطنه الـمــوقــوف جوزيف‬ ‫بــاتــر ف ــي ف ـبــرايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد سـ ـلـ ـسـ ـل ــة مـ ـ ــن ف ـض ــائ ــح‬ ‫الـ ـفـ ـس ــاد ال ـ ـمـ ــدويـ ــة بــال ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫العالمية‪ ،‬في مداخلة في جامعة‬ ‫سيرخيو اربوليدا في العاصمة‬ ‫الكولومبية بوغوتا‪" :‬باإلمكان‬ ‫ان يـتــأ هــل ‪ 16‬منتخبا مباشرة‬

‫ل ــدور الـمـجـمــوعــات‪ ،‬ثــم يخوض‬ ‫‪ 32‬م ـن ـت ـخ ـب ــا مـ ـلـ ـحـ ـق ــا ف ــا ص ــا‬ ‫ق ـبــل ث ــاث ــة ايـ ــام م ــن الـنـهــائـيــات‬ ‫لتحديد المنتخبات الـ‪ 16‬االخرى‬ ‫المتأهلة"‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬هـ ـ ـ ـ ــذه فـ ـ ـك ـ ــرة مــن‬ ‫اج ــل ال ـح ـصــول عـلــى اف ـضــل حل‬ ‫لمونديال ‪ .2026‬سنناقش ذلك‬ ‫هــذا الشهر قبل اتـخــاذ قــرار عام‬ ‫‪ ،"2017‬مـتــابـعــا‪" :‬ه ـكــذا نحصل‬ ‫على ‪ 16‬منتخبا اضافيا تحجز‬ ‫م ـك ــان ـه ــا ف ـ ــي الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــات ع ـبــر‬ ‫م ـب ــاراة واح ـ ــدة‪ ،‬مــا سـيـعــزز قــوة‬ ‫المنافسات"‪.‬‬ ‫وكـ ــان األم ـي ــن ال ـع ــام لــاتـحــاد‬ ‫االوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق وع ـ ـ ــد فــي‬ ‫برنامجه االنـتـخــابــي‪ ،‬وفــي عدة‬

‫مـ ـن ــاسـ ـب ــات اخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ب ــرف ــع ع ــدد‬ ‫المشاركين فــي الـحــدث الـكــروي‬ ‫االول الى ‪ 40‬منتخبا‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــرر ذلـ ـ ـ ــك فـ ـ ــي ‪ 25‬ي ــول ـي ــو‬ ‫ال ـمــاضــي ف ــي نـيـجـيــريــا‪" :‬أعـتـقــد‬ ‫انــه فــي مــونــديــال ‪ 2026‬يجب أن‬ ‫ي ـشــارك ‪ 40‬مـنـتـخـبــا‪ ،‬وي ـجــب أن‬ ‫تـتـضـمــن الـمـنـتـخـبــات الـثـمــانـيــة‬ ‫اإلض ــاف ـي ــة فــريـقـيــن م ــن إفــريـقـيــا‬ ‫(رفعها من ‪ 5‬الى ‪.")7‬‬ ‫وفــي ظــل استضافة الـبــرازيــل‬ ‫وروسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا وقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــر ل ـ ـب ـ ـطـ ــوالت‬ ‫ك ــأس ال ـعــالــم ف ــي ‪ 2014‬و‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬يـتــوقــع‬ ‫ان تستضيف ا ل ـقــارة االميركية‬ ‫نسخة ‪.2026‬‬

‫جاني إنفانتينو‬

‫ّ‬ ‫نيمار ينضم إلى معسكر السامبا وكوتينيو يحذر من بوليفيا‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع وصول نيمار‬ ‫نجم برشلونة إلى معسكر‬ ‫منتخب «السامبا» أمس‬ ‫األول‪ ،‬قال كوتينيو نجم‬ ‫«السيليساو» إن مواجهة‬ ‫بوليفيا في تصفيات‬ ‫مونديال ‪ ،2018‬ستكون‬ ‫في غاية الصعوبة‪.‬‬

‫العبو المنتخب البرازيلي خالل تدريب أمس األول‬

‫أكـ ــد فـيـلـيــب كــوت ـي ـن ـيــو‪ ،‬ن ـجــم الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أن م ـب ــاراة الـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـق ــررة غ ـ ــدا أم ـ ــام ن ـظ ـي ــره ال ـبــول ـي ـفــي فــي‬ ‫تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس‬ ‫الـعــالــم ‪ 2018‬سـتـكــون فــي غــايــة الصعوبة‪،‬‬ ‫متوقعا أن يواجه منتخب السامبا "بعض‬ ‫ال ـ ـص ـ ـعـ ــوبـ ــات ألن الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ال ـب ــول ـي ـف ــي‬ ‫ي ـمــر حــال ـيــا بــأف ـضــل ف ـت ــرة ل ــه ف ــي مـسـتــواه‬ ‫بالتصفيات"‪.‬‬ ‫وكان كوتينيو واحدا من نجوم المنتخب‬ ‫البرازيلي الذين توافدوا مساء االثنين إلى‬ ‫مدينة نــاتــال لالنتظام فــي معسكر الفريق‬ ‫استعدادا لمباراة بوليفيا‪.‬‬ ‫وكان نيمار دا سيلفا نجم برشلونة على‬ ‫رأس نجوم المنتخب البرازيلي المحترفين‬ ‫في أوروبا الذين وصلوا إلى ناتال في شمال‬ ‫البرازيل مساء أمس االول‪ ،‬عقب خسارته آخر‬ ‫مباراة خاضها مع البرشا أمام سلتا فيغو‬ ‫‪ 3-4‬األحد في المرحلة السابعة من الدوري‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫ك ـمــا وص ــل إل ــى الـمـعـسـكــر أم ــس ك ــل من‬

‫ويليان وفيرناندينيو وأوسكار وفيرمينو‬ ‫وج ـم ـي ـع ـهــم م ــن ال ـم ـح ـتــرف ـيــن ف ــي الـ ـ ــدوري‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ف ـي ــرمـ ـي ـن ـي ــو‪ ،‬م ـ ــداف ـ ــع ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫الـبــرازيـلــي‪" :‬أعـتـقــد أن المنتخب البوليفي‬ ‫سيقدم مباراة مغلقة‪ ،‬وعلينا استغالل أي‬ ‫ً‬ ‫خطأ يقع فيه المنافس"‪ ،‬مضيفا أن "معظم‬ ‫ً‬ ‫الفرق التي تواجهنا تقدم ً‬ ‫أداء مغلقا حتى إذا‬ ‫كانت المباراة في البرازيل‪ ...‬علينا التحلي‬ ‫بالصبر وا لـســر عــة فــي األداء للتغلب على‬ ‫الدفاع البوليفي"‪.‬‬ ‫وتغلب المنتخب البرازيلي على البداية‬ ‫المهتزة التي قدمها في التصفيات‪ ،‬وحقق‬ ‫الفوز في آخر مباراتين خاضها بالتصفيات‪،‬‬ ‫وكــانـتــا أم ــام اإلكـ ــوادور وكولومبيا الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ميراندا‪ :‬األولوية للتأهل‬ ‫و عــن إمكانية تقدم المنتخب البرازيلي‬ ‫إلى صدارة دول التصفيات من خالل الفوز‬

‫ع ـلــى بــول ـي ـف ـيــا‪ ،‬ب ـعــدمــا ت ـق ــدم ال ـف ــري ــق إلــى‬ ‫المركز الثاني في جدول التصفيات نتيجة‬ ‫انتصارين في الشهر الماضي‪ ،‬قال ميراندا‬ ‫نجم دفاع الفريق‪ ،‬إن "األولوية لدى الفريق‬ ‫هي للتأهل لكأس العالم"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح مـ ـي ــران ــدا‪ ،‬م ــداف ــع إن ـت ــر م ـيــان‬ ‫اإلي ـط ــال ــي‪" :‬أع ـل ــم أن ال ـن ــاس يـتـحــدثــون عن‬ ‫الصراع بين فريقنا ومنتخبي األوروغواي‬ ‫واألرجنتين على صدارة جدول التصفيات‪،‬‬ ‫ولكن هذا ليس مهما على األقل حتى اآلن"‪.‬‬ ‫وق ــال زميله باولينيو إن األه ــم اآلن هو‬ ‫كيفية تحقيق الفوز وحصد النقاط الثالث‬ ‫فــي مـبــاراة بوليفيا الصعبة ألن المنتخب‬ ‫البوليفي يتطور بشكل رائع‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر مـنـتـخــب األوروغ ـ ـ ـ ــواي ج ــدول‬ ‫التصفيات برصيد ‪ 16‬نقطة مقابل ‪ 15‬نقطة‬ ‫لـكــل مــن ال ـبــرازيــل واألرج ـن ـت ـيــن و‪ 13‬نقطة‬ ‫لـكــل مــن كــولــومـبـيــا واإلكـ ـ ــوادور و‪ 12‬نقطة‬ ‫للباراغواي و‪ 11‬نقطة لتشيلي وسبع نقاط‬ ‫لكل من بوليفيا وبيرو ونقطتين لفنزويال‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رياضة‬

‫‪ 5‬أسباب وراء أزمة‬ ‫نتائج ريال مدريد‬ ‫من الواضح أن ريال مدريد‬ ‫اإلسباني يعاني مشاكل عديدة‬ ‫خالل هذا الموسم في «الليغا»‪،‬‬ ‫وهو ما تجلى من خالل تعادله‬ ‫الرابع على التوالي (‪ 3‬في الليغا‬ ‫و‪ 1‬في األبطال) ‪ ،‬لتدق تلك‬ ‫التعادالت ناقوس الخطر‬ ‫بالنسبة للميرينغي‪.‬‬

‫غياب مودريتش‬ ‫وكاسيميرو يؤثر‬ ‫بشكل كبير على‬ ‫توازن «الميرينغي»‬

‫يـ ـع ــان ــي ن ـ ـ ــادي ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلسـبــانــي أزم ــة فــي الـنـتــائــج‪ ،‬إذ‬ ‫تعادل للمرة الرابعة على التوالي‪،‬‬ ‫ثالث منها في الليغا‪ ،‬ما تسبب‬ ‫ف ــي ض ـي ــاع ان ـ ـفـ ــراده ب ــال ـص ــدارة‬ ‫وت ـق ــاس ـم ـه ــا مـ ــع ج ـ ـ ــاره الـ ـل ــدود‬ ‫أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وتـقــف ع ــدة عــوامــل وراء هــذه‬ ‫المشكلة ا لـتــي يـمــر بـهــا الفريق‬ ‫الذي يقوده الفرنسي زين الدين‬ ‫زيدان‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬غـ ـي ــاب الـ ـ ـح ـ ــدة‪ :‬ي ـع ــد ه ــذا‬ ‫هـ ـ ــو الـ ـعـ ـنـ ـص ــر الـ ــوح ـ ـيـ ــد الـ ـ ــذي‬ ‫تحدث زيدان عالنية عنه‪ ،‬غياب‬ ‫ال ـح ـمــاســة أو الـ ـح ــدة ف ــي بــدايــة‬ ‫المباريات‪ ،‬خاصة فــي مباراتي‬ ‫فـ ـي ــاري ــال والس ب ــال ـم ــاس عـلــى‬ ‫ملعب سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـظ ـهــر ه ــذا األمـ ــر ج ـل ـيــا في‬ ‫الكرات المتنازع عليها التي كانت‬ ‫دائـمــا مــن نصيب المنافس‪ ،‬مع‬ ‫الخلل البين فــي نـظــام المراقبة‬ ‫وغياب المساعدة‪ ،‬وهو ما تسبب‬ ‫فــي اه ـتــزاز شـبــاك الـفــريــق‪ ،‬األمــر‬ ‫ال ــذي ك ــان يــدفـعــه دائ ـمــا للبحث‬ ‫عن عودة تشمل فوزا لم يتحقق‪.‬‬ ‫‪ -2‬غ ـي ــاب "ال ـع ــام ــل ‪ :"X‬كــانــت‬ ‫مـسـيــرة االن ـت ـص ــارات المتتالية‬ ‫تمنع وجــود تحليل عميق لكرة‬ ‫القدم التي يقدمها ريــال مدريد‪،‬‬

‫ول ـك ـن ـه ــا ح ـي ـن ـمــا ان ـت ـه ــت بـ ــدأت‬ ‫ع ـي ــوب أسـ ـل ــوب ال ـل ـعــب ال ـ ــذي ال‬ ‫يحمل طابعا محددا‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــب الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــروات ـ ـ ــي ل ــوك ــا‬ ‫مـ ـ ـ ــودري ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــش "سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد م ـن ـط ـق ــة‬ ‫الـمـنـتـصــف" فــي ال ـنــادي الملكي‬ ‫دورا هاما في طريقة لعب فريقه‬ ‫خ ــاص ــة ف ــي ب ـن ــاء ال ـه ـج ـمــة ومــع‬ ‫غـيــابــه تــأثــر ال ــري ــال ك ـث ـيــرا‪ ،‬كما‬ ‫شكل غياب البرازيلي مارسيلو‬ ‫هو اآلخر‪ ،‬الذي كان يشكل عنصر‬ ‫المفاجأة ويقدم بدائل هجومية‬ ‫مـقـبــولــة لـلـغــايــة‪ ،‬تــأث ـيــرا سلبيا‬ ‫على الفريق‪ .‬ويخضع زيدان أمام‬ ‫لوحته التكتيكية الختبار حقيقي‬ ‫فــي ظــل غـيــاب العبين ليس لهم‬ ‫ب ــدي ــل ح ـق ـي ـقــي م ـش ــاب ــه ل ـه ــم فــي‬ ‫طاقم العمل‪ ،‬ففي النهاية إيسكو‬ ‫ليس مودريتش ودانيلو مختلف‬ ‫عن مارسيلو‪ ،‬وأي منهما ليس‬ ‫"العامل ‪ "X‬الذي يصنع الفارق‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــزان ا ل ـ ـم ـ ـق ـ ـل ـ ــوب‪:‬‬ ‫ك ــاس ـي ـم ـي ــرو هـ ــو الـ ــرجـ ــل الـ ــذي‬ ‫كـ ــان ي ـح ـتــاج إل ـي ــه ري ـ ــال مــدريــد‬ ‫منذ فـتــرة‪ ،‬وهــو أمــر بــات يعرفه‬ ‫الـجـمـيــع‪ ،‬فـهــو "رمــانــة الـمـيــزان"‪،‬‬ ‫ذلـ ــك ال ــاع ــب الـ ـق ــادر ع ـلــى جلب‬ ‫الـ ـت ــوازن ل ـفــري ـقــه وت ـش ـك ـيــل خط‬ ‫دفــاع أول بقطع الـكــرات وإفساد‬ ‫بناء هجمات الخصم‪.‬‬

‫جانب من تدريبات ريال مدريد‬ ‫ومـ ـ ـ ــع إصـ ـ ــابـ ـ ــة ك ــاس ـي ـم ـي ــرو‬ ‫وإع ــارة الــاعــب الــوحـيــد الـقــادر‬ ‫ع ـل ــى أداء ن ـف ــس ال ـ ـ ـ ــدور‪ ،‬وه ــو‬ ‫ماركوس يورينتي‪ ،‬إلى أالفيس‬ ‫تـ ـ ـ ــزداد ص ـع ــوب ــة األمـ ـ ـ ــر‪ .‬ال ــدف ــع‬ ‫بـتــونــي ك ــروس فــي ه ــذا المركز‬ ‫جيد من الناحية الهجومية وفي‬ ‫مـســألــة الـتـمــريــر ل ــأم ــام ولكنه‬ ‫يضر كثيرا بالجانب الدفاعي‪،‬‬ ‫فهو ليس اخصائيا في مسألة‬ ‫تقديم المساعدة أو التغطية‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـعـ ـ ــد قـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــا الـ ـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ــاع أول‬ ‫المتضررين مــن هــذا األم ــر‪ ،‬ألن‬

‫زيدان‪ :‬العبو فريقي أصحاب قيمَ‬ ‫ِ‬ ‫قــال المدير الفني لــريــال مــدريــد اإلسباني‪،‬‬ ‫الفرنسي زين الدين زيدان إن العبي كرة القدم‬ ‫بوجه عام "أطفال كبار"‪ ،‬إال أن العبيه "أصحاب‬ ‫قيم وهم محترفون عظماء"‪ ،‬مشيرا إلى شعوره‬ ‫بـ"الفخر" على الرغم من سلسلة النتائج األخيرة‬ ‫التي شملت أربعة تعادالت متتالية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال زي ـ ـ ــدان ف ــي م ــؤت ـم ــر ب ـم ــدي ـن ــة ل ـ ــوزان‬ ‫السويسرية بــاالشـتــراك مــع جمعية (بــاشــون‬ ‫فوت) "الالعبون الموجودون لدي في الفريق‬ ‫يمتلكون ا لـقـيــم‪ .‬هــم معي منذ ثمانية أشهر‬ ‫وأدهشوني‪ .‬أنا سعيد بما أراه يوما تلو اآلخر"‪.‬‬ ‫وتابع المدرب "الالعبون أطفال كبار‪ ،‬ولكن‬ ‫على الرغم من امتالكهم كل شــيء فــإن لديهم‬ ‫الشغف المطلوب بكرة القدم‪ .‬إنهم محترفون‬ ‫عظماء‪ .‬أمتلك أفضل الالعبين في العالم وأنا‬ ‫فخور على الرغم من اللحظة المعقدة التي نمر‬ ‫بها بعد التعادالت"‪.‬‬ ‫وأضاف المدير الفني "هم يرغبون دائما في‬ ‫التطور مثل كريستيانو رونالدو الذي دائما ما‬ ‫يسعى وراء التسجيل بالتدريبات"‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص وض ــع مــواطـنــه كــريــم بنزيمة‬ ‫الذي اليزال مبعدا عن منتخب بالده قال "أعرف‬

‫عدم وجود العب مثل كاسيميرو‬ ‫ي ـت ـس ـب ــب بـ ـشـ ـك ــل ط ـب ـي ـع ــي فــي‬ ‫ارتكابهم أخـطــاء‪ ،‬تماما مثلما‬ ‫ح ـ ــدث م ــن ق ـب ــل رف ــائ ـي ــل ف ـ ــاران‬ ‫وسرخيو راموس وبيبي‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع ـطــل ف ـنــي ف ــي الـ ــ"ب ــي بي‬ ‫سي"‪:‬‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــذ ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم ل ــم‬ ‫يساعد البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدو وال ـ ـفـ ــرن ـ ـسـ ــي ك ــري ــم‬ ‫بنزيمة‪ ،‬وخاصة األخير‪ ،‬الفريق‬ ‫ب ــالـ ـص ــورة ال ـم ـط ـل ــوب ــة بـسـبــب‬ ‫اإلص ــاب ــة أح ـيــانــا أو انـخـفــاض‬

‫غريزمان يرغب في الوصول لمستوى ميسي ورونالدو‬ ‫قـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬أن ـط ــوان غــريــزمــان‪،‬‬ ‫العـ ـ ـ ـ ــب أت ـ ـل ـ ـت ـ ـي ـ ـكـ ــو م ـ ــدري ـ ــد‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬إنـ ــه ي ــرغ ــب فــي‬ ‫الــوصــول لمستوى "العبين‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارج ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــص"‪ ،‬كـ ـمـ ـيـ ـس ــي‬ ‫ورونالدو ونوير‪ ،‬الذي يعتقد أنه‬ ‫يقترب من مستواهم شيئا فشيئا‪،‬‬ ‫رغ ــم أن ال ـطــريــق إليهم‬ ‫الي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزال‬ ‫طـ ــويـ ــا‪،‬‬ ‫وخـ ـ ــاصـ ـ ــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ي ـخ ــص ال ـف ــوز‬ ‫باأللقاب‪.‬‬ ‫وامـتــدح غريزمان في مقابلة تنشرها صحيفة‬ ‫ليكيب الرياضية الفرنسية اليوم‪ ،‬مدرب أتلتيكو‪،‬‬ ‫األرجنتيني دييغو سيميوني‪ ،‬للثقة التي أعطاها‬ ‫له‪ ،‬ولهذا أكد أنه "سيذهب معه حتى الموت" بنفس‬ ‫الشكل الــذي سيذهب فيه "حتى الموت" مع مدرب‬ ‫منتخب بالده‪ ،‬ديدييه ديشامب‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الصدد‪ ،‬تذكر أن بطولة أمــم أوروبــا‬ ‫ال ـتــي أقـيـمــت بـيــن يــونـيــو ويــول ـيــو الماضيين‬

‫أن ــه يــرغــب ف ــي ال ـع ــودة ولـكــن‬ ‫ال أع ــرف مـتــى‪ .‬لـســت صاحب‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار ول ـك ـن ــه س ـي ـع ــود بـكــل‬ ‫تأكيد‪ .‬ما يهمني هو أن يقدم‬ ‫أفضل ما لديه في ريال مدريد"‪.‬‬ ‫وعن الفريق قال‪" :‬هذا العام لم‬ ‫نبرم صفقات لعدم وجود حاجة‬ ‫إليها‪ ،‬واستعدنا ثالثة العبين كنا‬ ‫نحتاج إليهم من أجل عامل االتزان‪.‬‬ ‫هـنــاك مــركــز واح ــد فقط ليس بــه بديل‬ ‫وهــو ذلــك الــذي يخص كاسيميرو‪،‬‬ ‫في البقية لدينا العبون من أجل‬ ‫المركز الــواحــد‪ ،‬وإذا مــا كان‬ ‫هناك ضرورة للقيام بشيء‬ ‫فسيتم بموافقتي"‪.‬‬

‫سيريزو‪ :‬أتلتيكو توصل إلى اتفاق‬ ‫بشأن تجديد عقد غابي‬ ‫أعلن رئيس نادي أتلتيكو مدريد‪ ،‬إنريكي سيريزو‪ ،‬اليوم التوصل‬ ‫إلى اتفاق بشأن تجديد عقد العب الوسط غابي فرنانديز‪ ،‬قائد‬ ‫الفريق المدريدي‪ ،‬والذي كان سينتهي بحلول ‪.2017‬‬ ‫وق ــال سـيــريــزو فــي ال ـســاعــات األولـ ــى مــن صـبــاح ال ـيــوم لبرنامج‬ ‫الــارجـيــرو أو "ال ـعــارضــة" بــإذاعــة كــاديـنــا سـيــر مــن ملعب فيسنتي‬ ‫كالديرون "تم التوصل إلى اتفاق مع غابي ليستمر في أتلتيكو مدريد"‪.‬‬ ‫وشارك الالعب أيضا في البرنامج‪ ،‬ليصرح بشأن تجديد عقده‬ ‫مع الروخيبالنكوس "كان هناك اتفاق بيننا‪ ،‬دائما ما تكون األمور‬ ‫سهلة عندما نتحدث"‪.‬‬ ‫وأضــاف العب الوسط البالغ من العمر ‪ 33‬عاما "مادمت قادرا‬ ‫على األداء بالمستوى الذي يحتاج إليه أتلتيكو فسأستمر هنا"‪.‬‬ ‫وأوضح ردا على سؤال حول امكانية ذهابه للمنتخب اإلسباني‬ ‫إنه اليزال "ينتظر الفرصة"‪.‬‬

‫الـمـسـتــوى الـبــدنــي وع ــدم الــدقــة‬ ‫ال ـت ـهــدي ـف ـيــة ف ــي أوقـ ـ ــات أخـ ــرى‪.‬‬ ‫وحــده بيل هو األفضل في هذا‬ ‫ال ـث ــاث ــي ح ـتــى اآلن‪ ،‬س ـ ــواء من‬ ‫حيث ثبات المستوى أو الناحية‬ ‫البدنية‪.‬‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك هـ ـ ــدف واحـ ـ ـ ــد سـجـلــه‬ ‫كريستيانو رونالدو في "الليغا"‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬ما يؤكد مالمح هذا‬ ‫الـعـطــل‪ ،‬وإذا لــم يـكــن ه ــذا األمــر‬ ‫ك ــافـ ـي ــا فـ ـم ــع اإلش ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى أن‬ ‫الثالثي كان سجل في الموسم‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ح ـت ــى ن ـف ــس ال ـف ـت ــرة‬

‫ً‬ ‫مايكل كين بدال من غلين جونسون‬ ‫أعـلــن االت ـحــاد اإلنكليزي لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬استدعاء مايكل كين مدافع بيرنلي‬ ‫إل ــى تشكيلة الـمـنـتـخــب‪ ،‬ب ــدال م ــن العــب‬ ‫ستوك سيتي غلين جونسون‪ ،‬لالصابة‪.‬‬ ‫وكان المدرب المؤقت لمنتخب إنكلترا‬ ‫غ ــاري ــث س ــاوث ـغ ـي ــت‪ ،‬أع ـل ــن امـ ــس األول‬ ‫تشكيلته االولـ ــى‪ ،‬اس ـت ـعــدادا لتصفيات‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وتـسـتـضـيــف إن ـك ـل ـتــرا مــال ـطــا الـسـبــت‬ ‫ض ـمــن الـتـصـفـيــات االوروبـ ـي ــة الـمــؤهـلــة‬ ‫لـنـهــائـيــات مــونــديــال ‪ 2018‬فــي روس ـيــا‪،‬‬ ‫فــي اول م ـب ــاراة لـســاوثـغـيــت قـبــل السفر‬ ‫االسبوع المقبل إلى سلوفينينا‪.‬‬ ‫وفاز منتخب إنكلترا في الجولة االولى‬ ‫من التصفيات على مضيفه السلوفاكي‬ ‫‪ 1-‬صفر‪.‬‬

‫موراي ونادال يستهالن حملتهما بنجاح‬ ‫اسـتـهــل الـبــريـطــانــي أن ــدي مـ ــوراي واالس ـبــانــي راف ــاي ــل ن ــادال‪،‬‬ ‫المصنفان االول والثاني على التوالي‪ ،‬حملتهما بنجاح في دورة‬ ‫بكين‪ ،‬احدى دورات الماسترز (‪ 1000‬نقطة)‪،‬‬ ‫والبالغة جوائزها اكثر من ‪ 10‬ماليين دوالر‬ ‫للرجال والسيدات‪.‬‬ ‫وفي الدور االول الثالثاء‪ ،‬فاز موراي على االيطالي اندرياس سيبي‬ ‫‪ 2-6‬و‪ ،5-7‬ونادال على االيطالي اآلخر باولو لورنتسي ‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وكان موسم موراي رائعا حتى اآلن‪ ،‬بإحرازه بطولة ويمبلدون‬ ‫االنكليزية‪ ،‬واحتفاظه بالذهبية االولمبية في ريو ‪ ،2016‬قبل ان‬ ‫يسقط في ربع نهائي بطولة فالشينغ ميدوز االميركية امام‬ ‫الياباني كي نيشيكوري‪.‬‬ ‫ولم يحقق نادال في المقابل العودة المطلوبة‪ ،‬بعد ان غاب‬ ‫فترات طويلة الموسم الماضي‪ ،‬كما انه فشل في بلوغ الدور‬ ‫ربع النهائي ألي من البطوالت االربع الكبرى هذا العام للمرة‬ ‫االولى في مسيرته‪.‬‬ ‫ويغيب الصربي نــوفــاك ديوكوفيتش‪ ،‬االول عالميا وبطل‬ ‫النسخة االخيرة‪ ،‬عن نسخة هذا العام لالصابة‪.‬‬ ‫ول ــدى الـسـيــدات‪ ،‬تأهلت التشيكية بـتــرا كفيتوفا إلى‬ ‫الدور الثالث‪ ،‬بفوزها على الصينية فانغ يافان ‪ 4-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وكــانــت كفيتوفا‪ ،‬بطلة ويـمـبـلــدون مــرتـيــن‪ ،‬وضعت‬ ‫السبت الماضي حدا لصيام عن االلقاب دام ‪ 13‬شهرا‪،‬‬ ‫بــإحــرازهــا لقب بطلة دورة ووه ــان الصينية‪ ،‬بفوزها‬ ‫الساحق على السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا ‪1-6‬‬ ‫و‪ 1-6‬في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وكان اللقب االول لكفيتوفا منذ اغسطس عام ‪.2015‬‬ ‫يذكر ان التشيكية احرزت ايضا برونزية اولمبياد ريو دي جانيرو‬ ‫في اغسطس الماضي‪.‬‬

‫‪ 13‬هــدفــا مـقــابــل سـتــة ف ــي ذلــك‬ ‫الجاري‪ ،‬يتضح كل شيء‪.‬‬ ‫‪ -5‬عرين مكشوف‪ :‬أدى غياب‬ ‫ال ـح ــارس الـكــوسـتــاريـكــي كيلور‬ ‫ن ــاف ــاس ف ــي ب ــداي ــة ال ـمــوســم إلــى‬ ‫الدفع بكيكو كاسيا‪ ،‬ومع عودة‬ ‫األول للمشاركة ظهر بمستوى‬ ‫أقل من ذلك المعهود عنه‪ ،‬وارتكب‬ ‫الكثير مــن األخ ـط ــاء‪ ،‬أبــرزهــا ما‬ ‫حـ ـ ــدث فـ ــي هـ ـ ــدف إيـ ـ ـب ـ ــار‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫األول الذي سكن شباكه بمباراة‬ ‫بوروسيا دورتموند األلماني في‬ ‫دوري األبطال‪.‬‬

‫تكفي االش ــارة إلــى أنــه في ‪10‬‬ ‫م ـبــاريــات رسـمـيــة لــريــال مــدريــد‬ ‫هذا الموسم فإنه لم يحافظ على‬ ‫نـظــافــة شـبــاكــه إال فــي مباراتين‬ ‫فقط‪ ،‬كما أن تلقيه خمسة أهداف‬ ‫ف ــي آخ ــر ث ــاث م ـب ــاري ــات كفيلة‬ ‫بإظهار أن عرينه يعاني مشكلة‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫وكـ ـ ـ ـ ــان االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد اإلنـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــزي ع ـ َّـي ــن‬ ‫ســاوث ـغ ـيــت اوائ ـ ــل االسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫ل ــإ ش ــراف عـلــى المنتخب االول مؤقتا‪،‬‬ ‫بعدما اجبر سام االردايس على االستقالة‬ ‫من منصبه‪ ،‬عقب مباراة واحدة فقط مع‬ ‫"االســود الثالثة"‪ ،‬على خلفية "المكيدة"‬ ‫التي نصبتها له صحيفة "دايلي تلغراف"‪.‬‬ ‫واضطر االردايس إلى تقديم استقالته‬ ‫الـثــاثــاء الـمــاضــي‪ ،‬بعد تصويره بشكل‬ ‫متخف مــن قـبــل "داي ـل ــي ت ـل ـغــراف"‪ ،‬وهــو‬ ‫يـنـصــح صـحــافـيـيــن زع ـم ــوا ان ـهــم رج ــال‬ ‫اع ـم ــال م ــن ش ــرق آس ـي ــا ي ـم ـل ـكــون وكــالــة‬ ‫وهمية مختصة بعقود الالعبين‪ ،‬بكيفية‬ ‫االل ـت ـفــاف عـلــى الـقــوانـيــن ال ـتــي تـمـنــع ان‬ ‫تكون حقوق عقود الالعبين مملوكة من‬ ‫طرف ثالث غير الالعب والنادي‪.‬‬

‫إيقاف شارابوفا‬ ‫تخفيض ً‬ ‫إلى ‪ 15‬شهرا‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـت ـح ـك ـي ــم‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي (كـ ـ ـ ـ ـ ــاس) أمـ ـ ـ ــس فــي‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــوزان ان ـ ـهـ ــا خـ ـفـ ـض ــت ع ـق ــوب ــة‬ ‫االي ـقــاف الـمـفــروضــة عـلــى العبة‬ ‫كـ ــرة ال ـم ـض ــرب ال ــروس ـي ــة مــاريــا‬ ‫ش ــاراب ــوف ــا م ــن ع ــام ـي ــن الـ ــى ‪15‬‬ ‫شهرا‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ــت شـ ـ ـ ــارابـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــا ع ــن‬ ‫سـ ـ ـع ـ ــادتـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة بـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫الـمـحـكـمــة قــائ ـلــة ف ــي صفحتها‬ ‫على "فيسبوك" إنــه "أح ــد اسعد‬ ‫االيام في حياتي‪ ،‬ألني علمت أني‬ ‫سأعود الى مالعب كرة المضرب‬ ‫في ابريل"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ـع ـ ــت ش ـ ـ ــاراب ـ ـ ــوف ـ ـ ــا (‪29‬‬ ‫عاما) التي أوقفها في ‪ 8‬يونيو‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لـلـعـبــة عــامـيــن‬ ‫ب ـس ـب ــب االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار فـ ــي ت ـن ــاول‬ ‫ع ـقــار ال ـم ـلــدون ـيــوم ب ـعــد وضـعــه‬ ‫مطلع الـعــام الحالي على الئحة‬ ‫ال ـمــواد الـمـحـظــورة‪" :‬انتقلت من‬ ‫اصعب ايام حياتي منذ ان علمت‬ ‫بــإيـقــافــي خ ــال م ــارس الماضي‬ ‫وصوال الى اآلن حيث اعيش احد‬ ‫اسعد االيام في حياتي"‪.‬‬ ‫وتحدثت النجمة الروسية عن‬

‫الفترة التي عاشتها منذ ايقافها‪،‬‬ ‫نواح بأن‬ ‫قائلة‪" :‬شعرت من عدة‬ ‫ٍ‬ ‫شيئا أحبه سلب مني ومن الجيد‬ ‫ال ـش ـع ــور ب ــأن ــي اس ـت ـع ــدت ــه‪ .‬ك ــرة‬ ‫المضرب شغفي واشتقت إليها‪،‬‬ ‫وأن ــا أع ــد االيـ ــام ال ـتــي تفصلني‬ ‫عن العودة"‪.‬‬

‫أعطته ثقة كبيرة في النفس للعب بحرية‪ ،‬وأنه "مع‬ ‫مرور الوقت يتولى مسؤولية اللعب الهجومي"‪.‬‬ ‫ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن مقارنته بالعبين‬ ‫اعتبرهم "خارج النص" مثل ميسي ورونالدو ونوير‪،‬‬ ‫أقــر بأنه اليــزال بحاجة لمزيد من العمل "بــدء ا من‬ ‫الفوز باأللقاب"‪.‬‬ ‫وعن دوره في المنتخب الفرنسي‪ ،‬رغم المديح‬ ‫الذي يتلقاه وحول زيــادة شعبيته‪ ،‬أكد أنه ال يرى‬ ‫نفسه قائدا لـ"الديوك" في الوقت الحالي‪ ،‬وأنه يركز‬ ‫ف ـقــط ع ـلــى االس ـت ـم ـتــاع ف ــي ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬وعـ ــدم تحمل‬ ‫مسؤوليات إضافية‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه ليس بحاجة إلى شــارة القائد لكي‬ ‫يرفع من مستواه‪ ،‬أو أن يعطي أفضل ما لديه وأن‬ ‫يسجل أو يصنع أهدافا‪ ،‬قائال‪" :‬أنا أقدم بالفعل كل‬ ‫ما لدي في الملعب‪ ،‬وفي المقابل احتاج للهدوء‪ ،‬وأال‬ ‫يشغلني هذا األمر"‪.‬‬ ‫واختار غريزمان مواطنه باتريس إيفرا ليتولى‬ ‫دور القائد فــي المنتخب‪" :‬إنــه يتحدث ويتشاجر‬ ‫ويقوم بكل شيء في الملعب‪ ،‬كما أنه يحفز الجميع‬ ‫داخل غرف خلع المالبس"‪.‬‬ ‫وب ـع ـيــدا ع ــن عــالــم ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ام ـت ــدح غــريــزمــان‬ ‫رفيقته العاطفية إيريكا‪ ،‬وقال إنه يلقبها بـ"الرئيسة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنها تساعده كثيرا‪.‬‬

‫بايرن يفتقد جهود مارتينيز‬ ‫بسبب اإلصابة‬ ‫أعلن نــادي بايرن ميونيخ األلماني لكرة القدم أنــه سيفتقد‬ ‫جهود مدافعه اإلسباني الدولي خافي مارتينيز لفترة‪ ،‬بسبب‬ ‫اإلصابة التي تعرض لها خالل المباراة التي انتهت بالتعادل‬ ‫مع كولون ‪ 1-1‬السبت الماضي‪ ،‬في المرحلة السادسة من الدوري‬ ‫األلماني (بوندسليغا)‪.‬‬ ‫وذكــر بــايــرن‪ ،‬فــي بيان أمــس‪ ،‬أن مارتينيز (‪ 28‬عــامــا) يعاني‬ ‫إصابة في الفخذ ستبعده عن المالعب فترة غير محددة‪ ،‬بعد‬ ‫أن شارك في جميع مباريات الفريق الرسمية التي خاضها حتى‬ ‫اآلن في الموسم الحالي‪.‬‬ ‫ويغيب مارتينيز أيضا عن صفوف المنتخب االسباني في‬ ‫مباراتيه المقبلتين أمــام إيطاليا وألبانيا‪ ،‬الخميس واألحــد‪،‬‬ ‫ضمن التصفيات األوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ‪.2018‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إدارة أعمال كليتشكو تستبعد مواجهة فيوري‬ ‫أعلنت إدارة أعمال نجم المالكمة األوكراني فالديمير كليتشكو‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أنها تستبعد خــوض نــزال أمــام البريطاني تايسون‬ ‫فيوري‪ ،‬فيما كان من المفترض أن يكون إعادة للمواجهة‬ ‫على لقب بطل العالم‪ ،‬وذلك بسبب تصرف فيوري‪.‬‬ ‫وقال بيرند بونت مدير أعمال كليتشكو إن إقامة‬ ‫هــذه المواجهة لــم تعد أمــرا واردا‪ ،‬وإن إدارة أعمال‬ ‫النجم األوكراني بدأت محادثات مع البريطاني أنتوني‬ ‫جوشوا بطل العالم للمالكمة في الوزن الثقيل "االتحاد‬ ‫الــدولــي للمالكمة"‪ ،‬بشأن إمـكــان مواجهته على لقب‬ ‫بطل العالم‪ ،‬وأضاف بونت‪" :‬اآلن ننظر فقط إلى األمام"‪.‬‬ ‫وكان فيوري قد فجر مفاجأة على حساب كليتشكو‪،‬‬ ‫الذي احتفظ بلقب بطل العالم طوال ‪ 11‬عاما‪ ،‬عندما تغلب‬ ‫عليه فــي نوفمبر ‪ 2015‬لينتزع منه أ لـقــاب رابطة‬ ‫الـمــاكـمــة الـعــالـمـيــة ومـنـظـمــة المالكمة‬ ‫العالمية واالتحاد الدولي للمالكمة‪.‬‬ ‫ومـنــذ ذلــك الــوقــت‪ ،‬ألـغــى فيوري‬ ‫إعـ ــادة ال ـمــواج ـهــة أم ــام كليتشكو‬ ‫مرتين ألسباب طبية‪ ،‬وأعلن أخيرا‬ ‫اعتزاله من خالل وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ليعود بعدها بساعات‬ ‫قـلـيـلــة وي ـت ــوع ــد ب ــأن ــه ع ــائ ــد بشكل‬ ‫أكثر قوة‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ي ــواج ــه ف ـيــوري‬ ‫جلسة اسـتـمــاع بسبب اتـهــامــه بانتهاك قواعد‬ ‫المنشطات في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3189‬األربعاء ‪ 5‬أكتوبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬املحرم ‪143٨‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫سياحة طبية‪ ...‬في كوبا!‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـج ـ ـم ـ ــع عـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــد إل ـ ــى‬ ‫خ ـم ـس ـي ـن ـيــات الـ ـق ــرن ال ـمــاضــي‬ ‫وسـ ــط ح ــي ف ـخ ــم ف ــي ه ــاف ــان ــا‪،‬‬ ‫ي ـج ـه ــد ال ـم ـت ـق ــاع ــد األنـ ـغ ــول ــي‬ ‫ليسينيو تافاريس الستعادة‬ ‫بعض حركته‪ ،‬بفضل عالجات‬ ‫ب ـ ــديـ ـ ـل ـ ــة فـ ـ ـ ــي م ـ ــرك ـ ــز مـ ـتـ ـط ــور‬ ‫مخصص موجه لألجانب‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول ت ـ ــاف ـ ــاري ـ ــس (‪78‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا) المصاب بفالج نصفي‪،‬‬ ‫وه ـ ــو م ـ ـمـ ــدد عـ ـل ــى ظ ـ ـهـ ــره فــي‬ ‫قاعة رياضية أن يقلب رجليه‬ ‫المطويتين من جانب إلى آخر‪،‬‬ ‫في حين يساعده في ذلك مدرب‬ ‫شاب مفتول العضالت‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ف ـت ــح الـ ـم ــرك ــز ال ــدول ــي‬ ‫لـ ـلـ ـع ــاج ال ـع ـص ـب ــي (سـ ـي ــري ــن)‬ ‫ً‬ ‫أبــوابــه قبل ‪ 27‬عــامــا‪ ،‬وهــو من‬ ‫ً‬ ‫أكثر المجمعات الطبية تطورا‬ ‫فـ ــي ك ــوب ــا ومـ ــوجـ ــه ل ـل ـمــرضــى‬ ‫األج ـ ــان ـ ــب فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـج ــزي ــرة‬ ‫ال ـم ـع ــروف ــة ب ـنــوع ـيــة طــواقـمـهــا‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫ومــع أن األبـنـيــة بــاتــت بالية‬ ‫ب ـعــض ال ـش ــيء‪ ،‬إال أن األجـ ــواء‬ ‫ً‬ ‫مختلفة تماما عن السائدة في‬ ‫المستشفيات الكوبية العادية‬

‫مجازر حلب‪:‬‬ ‫أين «اإلخوان»؟!‬

‫ا لـمـعــرو فــة بمجانيتها‪ ،‬لكنها‬ ‫تعاني صعوبات مادية جدية‪.‬‬ ‫ويتمتع المركز بتجهيزات‬ ‫ً‬ ‫مـ ـتـ ـط ــورة ل ـل ـغ ــاي ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫موظفين ذوي خبرة‪ .‬ويقع غرب‬ ‫ً‬ ‫هافانا بعيدا عن زحمة وسط‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وخ ــال الـسـنــوات الـتــي تلت‬ ‫ً‬ ‫افتتاحه‪ ،‬استقبل المركز كثيرا‬ ‫من قادة أميركا الالتينية‪ ،‬إال أن‬ ‫مسؤولي المركز يقرون بتراجع‬ ‫في عدد المرضى في السنوات‬ ‫الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫ويأتي المرضى من كل أنحاء‬ ‫الـ ـع ــال ــم‪ ،‬إال أن غــال ـب ـي ـت ـهــم مــن‬ ‫أميركا الالتينينة‪ .‬وهم يقيمون‬ ‫مع مرافقيهم‪ ،‬وهو أمر إلزامي‪،‬‬ ‫فــي بـيــوت صـغـيــرة مــع حديقة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫محاذية للمركز‪ .‬‬

‫‪ 132‬مليون شخص يعيشون مع «كيم»!‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض القطع الفائزة‬ ‫بـ ـج ــائ ــزة ت ـح ـك ـيــم م ـج ـل ــس ال ـح ــرف‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬متحف الكويت الوطني‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫أمسية موسيقية بعنوان "موسيقى راشد الحملي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬مركز اليرموك الثقافي‪ -‬دار اآلثار اإلسالمية‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫افتتاح الموسم الثقافي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬رابطة األدباء‪ -‬العديلية‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫جلسة حوارية للفنان ستيف سابيال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬منصة الفن المعاصر (كاب) بمنطقة الشويخ الصناعية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وثقت نجمة تلفزيون الواقع األميركية كيم‬ ‫كارداشيان وهي في طريقها لحضور عرض‬ ‫أزياء َ‬ ‫أيامها في باريس بالتفصيل على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي مثل التقاط صور ذاتية‬ ‫(سـيـلـفــي) لـجــزء مــذهــب مــن أسـنــانـهــا‪ ،‬أو بث‬ ‫مقاطع مصورة على تطبيق سناب شات‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل ساعة من سرقتها تحت تهديد السالح‪.‬‬ ‫ويقول خبراء أمنيون إن السرقة التي وقعت‬ ‫قـبـيــل ف ـجــر أم ــس األول تـسـلــط ال ـض ــوء على‬ ‫مخاطر الشهرة ا لـتــي تبنى على االستخدام‬ ‫ال ـم ـك ـث ــف ل ــوس ــائ ــل ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫مـثــل "تــويـتــر" و"إن ـس ـت ـغــرام"‪ ،‬الـتــي جعلت من‬ ‫كارداشيان واحدة من المشاهير األكثر رؤية‬ ‫ومتابعة في العالم‪.‬‬ ‫وإذا لم تظهر في برنامج تلفزيون الواقع‬ ‫(كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز) أو لم يالحقها‬ ‫م ـصــورو الـمـشــاهـيــر‪ ،‬فــإنـهــا ت ـشــارك تفاصيل‬ ‫حياتها اليومية مع متابعيها على "إنستغرام"‬ ‫ً‬ ‫الـبــالــغ عــددهــم ‪ 84‬مـلـيــونــا ومـتــابـعـيـهــا على‬ ‫ً‬ ‫"تويتر" البالغ عددهم ‪ 48‬مليونا‪.‬‬ ‫وربما يكون انفتاحها هذا قد جعلها عرضة‬ ‫للسرقة أثناء وجودها في باريس‪.‬‬ ‫وقال بريان كالكين نائب رئيس العمليات‬

‫في مركز أمن اإلنترنت‪" :‬مع وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي كل شخص ينشر آخر األخبار طوال‬ ‫ً‬ ‫الوقت وعلى أســاس الوقت الحقيقي تقريبا‪.‬‬ ‫وترسل باألساس مكان وجودك"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬ربما جعلت كيم الناس يعرفون‬

‫أنها بمفردها وقت وقوع الحادث" في إشارة‬ ‫إلى مقطع مصور بثته كارداشيان على تطبيق‬ ‫سناب شات وهي تجلس على أريكة وترتدي‬ ‫منشفة بيضاء قبل ساعة من اقتحام ملثمين‬ ‫(رويترز)‬ ‫مقر إقامتها في باريس‪.‬‬

‫‪ 9‬أستراليين خدشوا «الحياء» في ماليزيا الطفولة الصعبة تبكر بالشيخوخة‬ ‫قــالــت الـسـلـطــات الـمــالـيــزيــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إنـهــا ألـقــت الـقـبــض عـلــى تسعة‬ ‫أستراليين ألنهم تعروا حتى مالبسهم الداخلية أثناء سباق الجائزة‬ ‫الكبرى الماليزي ضمن بطولة العالم لسباقات فورموال ‪ 1‬للسيارات‪،‬‬ ‫موضحة أنهم معرضون التهامات بخدش الحياء أو الترحيل‪.‬‬ ‫وأثارت صور وفيديوهات لألستراليين وهم يحتسون الجعة من‬ ‫أحذيتهم وكانوا يرتدون مالبس داخلية عليها علم ماليزيا أثناء سباق‬ ‫يوم األحد الماضي الغضب على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬ووصف‬ ‫الكثيرون األمر بأنه إشارة إلى عدم االحترام‪.‬‬ ‫وكــان األستراليون التسعة يحتفلون بعد فــوز األسترالي دانييل‬ ‫ريتشياردو بأول سباقاته في البطولة هذا الموسم‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة برناما الرسمية لألنباء عن الشرطة المحلية قولها إن‬ ‫ً‬ ‫التسعة محتجزون احتياطيا في انتظار تحقيقات في اتهامات بخدش‬ ‫(رويتزر)‬ ‫ ‬ ‫الحياء العام واالستفزاز‪.‬‬

‫من شأن الصعوبات العائلية وحاالت التوتر التي يتعرض لها اإلنسان‬ ‫خالل طفولته‪ ،‬أن تسرع من وتيرة الشيخوخة في سن البلوغ‪ ،‬وفق دراسة‬ ‫حديثة شددت على األثر البيولوجي الدائم لحاالت الصدمة التي تحدث‬ ‫في السنوات األولى من العمر‪.‬‬ ‫وقــام الباحثون بقياس طــول التيلوميرات‪ ،‬وهــي قطع مــن الحمض‬ ‫النووي تحمي الصبغيات يرتبط تقلصها الــذي يحدث مع التقدم في‬ ‫السن بشيخوخة الخاليا واألمراض الناجمة عنها‪.‬‬ ‫وفي سياق هذه األبحاث‪ ،‬التي نشرت في حوليات األكاديمية األميركية‬ ‫للعلوم (بـنــاس)‪ ،‬قــارن العلماء التيلوميرات من الغدد اللعابية لـ ‪4598‬‬ ‫ً‬ ‫مشاركا تخطوا الخمسين من العمر‪ ،‬من الرجال والنساء‪.‬‬ ‫وتشمل هذه الصعوبات التي حدثت عندما كان المشاركون دون الـ ‪،18‬‬ ‫ضيقة مالية في األســرة‪ ،‬واالضطرار إلى تغيير المسكن‪ ،‬وفقدان الوالد‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫لوظيفته‪ ،‬وإدمان أحد الوالدين الكحول أو المخدرات‪ .‬‬

‫«نوبل للفيزياء» لبريطانيا‪ ...‬بالثالثة‬ ‫ُم ـ ـ ـن ـ ـ ـحـ ـ ــت ج ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــزة نـ ــوبـ ــل‬ ‫الـ ـفـ ـي ــزي ــاء لـ ـع ــام ‪ 2016‬أم ــس‬ ‫لثالثة بريطانيين هم ديفيد‬ ‫ثاوليس وف‪ .‬دانكن هولداين‬ ‫وج‪ .‬م ــاي ـك ــل كــوسـتـيــرلـيـتــس‬ ‫ألبحاثهم حول المادة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مــؤس ـســة ن ــوب ــل إن‬ ‫أبحاث العلماء الثالثة "أتاحت‬ ‫إحراز تقدم في الفهم النظري‬ ‫لـ ــأسـ ــرار ال ـغــام ـضــة ل ـل ـمــادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـتـ ـح ــت آف ـ ــاق ـ ــا ج ـ ــدي ـ ــدة فــي‬ ‫تطوير مواد مبتكرة"‪.‬‬ ‫ويـبـلــغ ثــاولـيــس مــن العمر‬ ‫ً‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬وولد في اسكتلندا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـع ـمــل أس ـ ـتـ ــاذا ف ــي جــامـعــة‬ ‫سياتل في واشنطن‪ ،‬وحصل‬ ‫على نصف قيمة الجائزة‪ ،‬أي‬ ‫أربعة ماليين كورونة سويدية‬ ‫(‪ 417‬ألف يورو)‪.‬‬ ‫أما النصف اآلخر فيتقاسمه‬ ‫هــولــدايــن (‪ 65‬عــامــا) المولود‬ ‫فـ ــي ل ـ ـنـ ــدن‪ ،‬وهـ ـ ــو أس ـ ـتـ ــاذ فــي‬ ‫ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ب ـ ــريـ ـ ـنـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــون ف ــي‬ ‫ن ـ ـيـ ــوج ـ ـيـ ــرزي ف ـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬وكــوسـتـيــرلـيـتــس‬ ‫ال ـم ــول ــود ف ــي اس ـك ـت ـل ـنــدا عــام‬ ‫‪ ،1942‬واالس ـت ــاذ فــي جامعة‬ ‫بـ ــراون ف ــي واليـ ــة رود آيــانــد‬ ‫االميركية‪.‬‬

‫وكـ ــوفـ ــئ ال ـع ـل ـم ــاء ال ـث ــاث ــة‬ ‫على "اكتشافاتهم النظرية في‬ ‫تحول أطوار المادة"‪.‬‬ ‫و ر أ ت ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤ سـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة أ ن‬ ‫"الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــائ ـ ـ ــزي ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـس ـ ـنـ ــة‬ ‫فـ ـتـ ـح ــوا ال ـ ـطـ ــريـ ــق ال ـ ـ ــى ع ــال ــم‬ ‫م ـ ـج ـ ـهـ ــول ت ـ ـمـ ــر ف ـ ـيـ ــه الـ ـ ـم ـ ــادة‬ ‫بــأطــوار غــريـبــة‪ ،‬واستخدموا‬ ‫الوسائل الرياضية المتقدمة‬ ‫ل ــدراس ــة ال ـمــراحــل أو األط ــوار‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـع ـتــادة ل ـل ـم ــادة‪ ،‬مثل‬ ‫الموصالت الفائقة‪ ،‬واألجسام‬ ‫ذات ا لـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــو ع ـ ــة ا لـ ـ ـف ـ ــا ئـ ـ ـق ـ ــة‪،‬‬ ‫واألشـ ـ ــرطـ ـ ــة ال ـم ـغ ـنــاط ـي ـس ـيــة‬ ‫الدقيقة"‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــوق ــع أن ي ـ ـكـ ــون ل ـه ــذه‬ ‫االكتشافات تطبيقات في علم‬ ‫المواد واإللكترونيات‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ج ــائ ــزة ع ــام ‪2015‬‬ ‫مــن نصيب الياباني تاكاكي‬ ‫ك ــاج ـي ـت ــا والـ ـكـ ـن ــدي ارث ـ ـ ــر ب‪.‬‬ ‫مــاكــدونــالــد ألعـمــالـهـمــا حــول‬ ‫الـنـيــوتــريـنــو‪ ،‬وه ــي جــزيـئــات‬ ‫أس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي ف ـ ـهـ ــم ال ـ ـكـ ــون‬ ‫وتكوينه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫غــريــب أن ي ـكــون ه ـنــاك ك ــل ه ــذا الـصـمــت ال ـعــربــي عـلــى مستوى‬ ‫الشعوب قبل األنظمة إزاء كل هذه المذابح والمجازر‪ ،‬التي يرتكبها‬ ‫الروس واإليرانيون ومعهم بالطبع باقي ما تبقى من جيش ومرتزقة‬ ‫بشار األســد‪ ،‬في مدينة حلب التي هي العاصمة الثانية لسورية‪،‬‬ ‫والتي كانت ذات يوم بعيد الشهادة الحية على أنه غير صحيح أن‬ ‫العرب مجرد رعــاة إبل وأغنام‪ ،‬بل إنهم في مقدمة رواد الحضارة‬ ‫ً‬ ‫اإلنـســانـيــة فــي الـعــالــم بــأســره‪ ،‬وإنـهــم أيـضــا عندما ُيـفــرض القتال‬ ‫عليهم يبدون شجاعة شاهدها سيف الدولة الحمداني وسليمان‬ ‫الحلبي وذوو السيوف الالمعة الذين بقوا يحمون خاصرة األمة‬ ‫من الجهة الشمالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫باستثناء مجموعات صغيرة جابت شــوارع بيروت بعيدا عن‬ ‫الدائرة االستخبارية للضاحية الجنوبية للتنديد بذبح حلب من‬ ‫ً‬ ‫الوريد إلى الوريد بأصوات خافتة خوفا من رصــاص ومتفجرات‬ ‫ً‬ ‫حسن نصر الله الذي كان قال إنه يشرفه أن يكون مقاتال في فيلق‬ ‫"الولي الفقيه" فإن الصمت ظل يلف الوطن العربي كله‪ ،‬وكأن هذه‬ ‫ً‬ ‫المدينة التي ْ‬ ‫تهرسها قاصفات السوخوي الروسية هرسا ليست‬ ‫عربية‪ ،‬وكأن األطفال الذين تمزق أجسادهم الطرية شظايا القنابل‬ ‫ً‬ ‫االنشطارية ليسوا عربا‪ ،‬وكأن ما يجري في هذه المدينة التي كانت‬ ‫ً‬ ‫عنوانا لألبعاد الحضارية التي وصلت إليها هذه األمة يجري في‬ ‫بالد "الواق الواق" أو في آخر نقطة في الكرة األرضية‪.‬‬ ‫إنــه غير مطلوب أن يـكــون هـنــاك "مـتـطــوعــون" للقتال وال زحف‬ ‫مقدس وال تبرعات سخية لتطرد المسغبة والعطش والجوع عن‬ ‫أطفال حلب الذين من المفترض أنهم أطفال كل عربي ومن الخليج‬ ‫إلى المحيط‪ ...‬إن المطلوب أن يسمع الروس واإليرانيون ومن يقاتل‬ ‫إلى جانبهم من شــراذم مذهبية وطائفية حاقدة صرخات شوارع‬ ‫المدن العربية بأن "ال" و"كفى" والموت للغزاة والمعتدين الذين جاءوا‬ ‫من خلف الحدود البعيدة لتدمير سورية وذبح أهلها و"تبقير" بطون‬ ‫أطفالها وإخراجها من الدائرة العربية‪.‬‬ ‫وهنا فإن السؤال موجه لإلخوان المسلمين في كل أماكن وجودهم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لماذا تلوذون أنتم أيضا بكل هذا الصمت المريب والغريب‪ ،‬وذلك إذا‬ ‫كان دعاة "تحالف األقليات" وباقي ما تبقى من الخاليا "الماركسية"‬ ‫ً‬ ‫يرفعون الصوت عاليا وبدون خجل ال من أنفسهم وال من أطفال حلب‬ ‫الذين تمزق أجسادهم قنابل طائرات "السوخوي" الروسية‪...‬؟ لماذا‬ ‫لم نسمع منكم إال همهمات خافتة‪ ،‬وذلك حتى في البلدان التي لكم‬ ‫فيها أحزاب حاكمة تتحدث باسمكم وترفع شعاراتكم‪...‬؟!‬ ‫إنــه مـعــروف أن "ح ـمــاس" محمود الــزهــار ال تستطيع أن "ترفع‬ ‫عينها" في وجه إيــران‪ ،‬والمثل يقول "اطعم الفم تستحي العين"‪...‬‬ ‫لكن ماذا عنكم أنتم؟ هل أنتم سعداء برؤية حراس الثورة اإليرانية‬ ‫وهم "يتمرجلون" على أطفال حلب‪ ،‬ورؤية قذائف الشراذم الطائفية‬ ‫وهي تنهال على المسجد األموي في "الشهباء"‪ ،‬التي كانت ذات يوم‬ ‫ً‬ ‫بعيد القلعة المتقدمة على الجبهة الشمالية لألمة العربية‪ ...‬وأيضا‬ ‫لألمة اإلسالمية؟!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أليس غريبا ومستغربا كل هــذا الصمت المريب إزاء ما يفعله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الروس في سورية‪ ،‬قلب العروبة النابض حقا‪ ،‬بينما لو أن أميركيا‬ ‫اضطر لـ"عطسة" قوية في إحــدى عواصمنا لقامت الدنيا في هذا‬ ‫الوطن الكبير ولما قعدت‪ ،‬والنطلق إخواننا "اإلخوان" بالصيحات‬ ‫ً‬ ‫المدوية في كل المدن والعواصم العربية‪ ...‬إن هذا ليس دفاعا عن‬ ‫األميركيين الذين لنا معهم ثارات قديمة وجديدة‪ ...‬إنه مجرد مالحظة‬ ‫واستغراب لكل هذا الصمت "اإلخواني" تجاه المجازر التي يرتكبها‬ ‫الــروس في دولــة عربية وإسالمية‪ ...‬وتجاه ما يفعلونه في مدينة‬ ‫حلب الشهباء التي حولوها إلى ركام وإلى أكوام أتربة!‬

‫وفيات‬ ‫مرزوق بشير صلبوخ فرج‬

‫نوير حمود الهاجري‬

‫زوج ـ ـ ـ ـ ــة عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه الـ ـ ـق ـ ــري ـ ــان‬ ‫الهاجري‬

‫‪ 63‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬الــروضــة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬شارع علي سليمان بوفهيد‪،‬‬ ‫صالة دسـمــان‪ ،‬نـســاء‪ :‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬شارع عبدالله الرومي‪ ،‬م‪،50‬‬ ‫ت‪65123420 ،51540999 :‬‬ ‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬الدوحة‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬م‪ ،27‬نـســاء‪ :‬الـقـيــروان‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،328‬م‪ ،45‬ت‪،50955990 :‬‬ ‫‪99644846‬‬

‫حمود مطلق حميدان المطيري‬

‫‪ 82‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬رج ـ ــال‪ :‬صـبــاح‬ ‫الناصر‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،17‬م‪ ،31‬مقابل‬ ‫الدائري السادس‪ ،‬نساء‪ :‬الرابية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،27‬م‪ ،12‬ت‪،99955433 :‬‬ ‫‪99866793‬‬

‫عبدالله مشعل سعود الظفيري‬

‫‪ 19‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬رج ـ ــال‪ :‬صـبــاح‬ ‫ال ـســالــم‪ ،‬ق‪ ،13‬ش‪ ،2‬ج‪ ،10‬م‪،31‬‬ ‫نـســاء‪ :‬صـبــاح الـســالــم‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪،3‬‬ ‫ج ‪ ،11‬م ‪ ،41‬ت‪،97888686 :‬‬ ‫‪97614777‬‬

‫إبراهيم ناصر إبراهيم الصولة‬

‫‪ 81‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة‬ ‫الـ ـعـ ـص ــر‪ ،‬رجـ ـ ـ ــال‪ :‬الـ ـ ــزهـ ـ ــراء‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،228‬م‪ ،9‬نساء‪ :‬مبارك الكبير‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬م‪ ،72‬ت‪،99075237 :‬‬ ‫‪99304555 ،97339338‬‬

‫عبدالرحمن إبراهيم عبدالله‬ ‫األحمد‬

‫‪ 37‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة‬ ‫ال ـع ـص ــر‪ ،‬رج ـ ـ ــال‪ :‬الـ ـقـ ـص ــور‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،8‬م‪ ،4‬نـســاء‪ :‬جليب الشيوخ‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،319‬م‪ ،19‬ت‪،99842451 :‬‬ ‫‪24310962 ،97964948‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫صالح القالب‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:24‬‬

‫العظمى‬

‫‪38‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:43‬‬

‫الصغرى‬

‫‪21‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:37‬‬

‫أعلى مد‬

‫العصر‬

‫‪02:59‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:30‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:46‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:27‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:27‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.