عدد الجريدة 19 يناير 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م‬ ‫‪ ٢١‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 329٥‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كارمن ُّلبس تعلن انطالق‬ ‫تصوير {كاراميل}‬ ‫ص ‪١٥‬‬

‫افتتاحية‬

‫ال إلصالح التركيبة السكانية بشعارات شعبوية‬ ‫فـ ـج ــأة وبـ ـ ـ ــدون مـ ـق ــدم ــات ط ـف ــت عـلــى‬ ‫الساحة أفكار وأقاويل نيابية وحكومية‬ ‫تستهدف الضغط على الوافدين‪ ،‬بهدف‬ ‫إص ـ ــاح ال ـتــرك ـي ـبــة ال ـس ـكــان ـيــة الـبــائـســة‬ ‫المضروبة منذ زمن طويل‪ .‬كان تعديل‬ ‫السكانية ومـ ــازال‪ ،‬بحد ذاتــه‪،‬‬ ‫التركيبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا ً مستحقا‪ ،‬وهــو على أي حــال كان‬ ‫ه ــدف ــا لـكــل خـطــط الـتـنـمـيــة قــاطـبــة دون‬ ‫استثناء‪ ،‬ولم تنجح منها خطة واحدة‪.‬‬ ‫ومن المفارقات أن أقرب نسبة لتعديل‬ ‫الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة ج ــاء ت بـعــد الـغــزو‬ ‫مـبــاشــرة‪ ،‬إذ زادت نسبة الــوافــديــن على‬ ‫الـخـمـسـيــن ف ــي ال ـم ـ ُئــة ب ـق ـل ـيــل‪ ،‬ولـ ــم يتم‬ ‫الحفاظ عليها‪ ،‬بل فتحت أبــواب البالد‬ ‫على مصاريعها آلف ــات تـجــار اإلقــامــات‬ ‫الـمـتـنـفــذيــن‪ ،‬وس ــوء اإلدارة الحكومية‪،‬‬ ‫وضعف الرقابة البرلمانية‪.‬‬ ‫إن الـتـســابــق الـمـحـمــوم وال ـطــروحــات‬ ‫الـمـتــداولــة ه ــذه األيـ ــام‪ ،‬كـفــرض ضــرائــب‬

‫ً‬ ‫ورسوم بأشكال مختلفة‪ ،‬لن تمثل حال‪،‬‬ ‫بل تأتي كنفس عقابي غير مكتمل النمو‪،‬‬ ‫وت ــدخ ــل ض ـمــن الـ ـشـ ـًع ــارات الـشـعـبــويــة‪،‬‬ ‫ال ـم ـف ـيــدة ان ـت ـخ ــاب ـي ــا‪ ،‬ك ـمــا أن االن ــدف ــاع‬ ‫الترقيعي نحو تحميل الــوافــديــن أوزار‬ ‫العجز الحكومي والنيابي‪ ،‬المتمثلة في‬ ‫إشكاليات التركيبة السكانية المعوجة‪،‬‬ ‫وكأنها قضية برزت الليلة أو البارحة‪ ،‬مع‬ ‫إظهار الشرفاء منهم وكأنهم مجموعة‬ ‫م ــن ال ـعــاب ـث ـيــن ب ــأم ــن الـ ـب ــاد‪ ،‬أو كــأنـهــم‬ ‫دخـلــوهــا خـلـســة أو ع ـنــوة‪ ،‬أو اقتحموا‬ ‫حدودها دون حسيب أو رقيب‪ ،‬انفالت‬ ‫فــي الـنـظــرة االتـهــامـيــة والتمييزية ضد‬ ‫الوافدين بمجملهم دون تفرقة‪ ،‬في نمط‬ ‫مـقـيــت ال يـتـمــاشــى م ــع م ــا جـبـلــت عليه‬ ‫منذ األزل من قيم إنسانية‪.‬‬ ‫الكويت ً‬ ‫إن أفـكــارا كهذه ربما هي التي دفعت‬ ‫الكويت للتراجع في مناشط كانت هي‬ ‫السباقة إليها وفيها‪ ،‬وهي التي ميزها‪،‬‬

‫واليزال‪ ،‬استيعابها وقدرتها على قبول‬ ‫اآلخـ ــر م ـنــذ الـ ـق ــدم‪ ،‬ال ـعــربــي واألج ـن ـبــي‪،‬‬ ‫التي‬ ‫والمسلم وغيره‪ ،‬تلك هي الحقيقة‬ ‫ً‬ ‫جـعـلــت ال ـكــويــت م ـن ــارة ث ـقــاف ـيــة‪ ،‬ورمـ ــزا‬ ‫للتسامح‪ ،‬وتالقح األفكار‪ ،‬ونهوض البالد‬ ‫نهضة شهد بها القاصي والداني‪.‬‬ ‫ولسنا هنا بحاجة إلى التذكير بدور‬ ‫الوافدين في بناء بالدنا ورفدها بالجيد‬ ‫من الخبرات في كل المجاالت‪ ،‬حتى في‬ ‫زم ــن ل ــم ت ـكــن ال ـب ــاد ب ـحــالــة اقـتـصــاديــة‬ ‫جـ ـي ــدة‪ ،‬وال أدل ع ـل ــى ذل ـ ــك م ــن الـبـعـثــة‬ ‫التعليمية الفلسطينية ً لـلـكــو يــت سنة‬ ‫‪ ١٩٣٦‬ال ـتــي كــانــت عــامــا لــذلــك الــوجــود‬ ‫اإليجابي‪.‬‬ ‫نعم هناك حاجة ماسة إلى التعامل مع‬ ‫معضلة‪ ،‬بل مأساة التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫إال أن تلك الحاجة ال يمكن لها أن تتحقق‬ ‫م ــن خ ــال شـ ـع ــارات شـعـبــويــة مــدغــدغــة‬ ‫للمشاعر‪ ،‬بــل فــي إط ــار تـصــور متكامل‬

‫يحترم كــرامــة الـنــاس‪ ،‬ويعكس بصورة‬ ‫باالتفاقيات التي‬ ‫واضحة التزام البالد‬ ‫ً‬ ‫صــادقــت عليها‪ ،‬وخـصــوصــا اتفاقيات‬ ‫منظمتي العمل الدولية وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫المطروحة ال تعالج خلل‬ ‫إن الشعارات‬ ‫ُ‬ ‫هــذه المشكلة‪ ،‬بــل تـ ْـد خــل المجتمع في‬ ‫فــوضــى عــارمــة مــن الـحـلــول الترقيعية‪،‬‬ ‫التركيبة السكانية البائسة‬ ‫التي ًلن تزيد ً‬ ‫راهنا إال بؤسا أكثر مما هي عليه‪ .‬ولن‬ ‫ت ــؤدي تلك الـشـعــارات المجتزأة إال إلى‬ ‫مغادرة الكفاءات البالد‪ ،‬ألن لديها بدائل‬ ‫للعمل في أماكن أخرى‪ ،‬وسنظل رهينة‬ ‫من سيبقى من العمالة غير الماهرة التي‬ ‫ال تملك بدائل‪.‬‬ ‫إن الـتـعــامــل مــع الـبـشــر الــذيــن ج ــاؤوا‬ ‫إل ــى ه ــذا الـبـلــد قــاصــديــن ال ــرزق الـكــريــم‪،‬‬ ‫واإلس ـ ـ ـهـ ـ ــام ف ـ ــي ت ـن ـم ـي ـ ًت ــه‪ ،‬ب ــاع ـت ـب ــاره ــم‬ ‫مستوطنين‪ ،‬أو ر كــا مــا يجب التخلص‬ ‫منه‪ ،‬أمر يخالف المواثيق الدولية التي‬

‫أولويات الحكومة تسير بما ال يشتهي النواب‬

‫ً‬ ‫حددت لدور االنعقاد الحالي ‪ 8‬مشاريع مختلفة كليا عن أولويات اللجان‬ ‫• العبدالله‪ :‬سنحضر جلسة الوافدين بكامل جاهزيتنا وبما لدينا من أدلة وأرقام‬

‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫بـمــا ال تشتهي الــرغـبــة الـنـيــابـيــة‪ ،‬أبـلـغــت الـحـكــومــة لـجـنــة األول ــوي ــات‬ ‫البرلمانية في اجتماعها‪ ،‬أمس‪ ،‬أن لديها ‪ 8‬أولويات تشريعية لدور االنعقاد‬ ‫الحالي‪ ،‬لم تتشابه واحدة منها مع ما قدمته لجان المجلس‪.‬‬ ‫وبينما تمثلت األولويات الحكومية في «تعديل قوانين البصمة الوراثية‪،‬‬ ‫والفتوى والتشريع‪ ،‬وشركات األمن الخاصة‪ ،‬وتنظيم االجتماعات العامة‪،‬‬ ‫والـسـجــون‪ ،‬وج ــوازات السفر‪ ،‬والصحة النفسية‪ ،‬والتسجيل العقاري»‪،‬‬ ‫تنوعت األولويات النيابية بين تعديل قوانين الجنسية‪ ،‬واالنتخابات‪،‬‬ ‫والحبس االحتياطي‪ ،‬ومحكمة األسرة‪ ،‬والتعيين في الوظائف القيادية‪،‬‬ ‫وهيئة مكافحة الفساد‪ ،‬وكل ما يتعلق بالقضاء‪ ،‬ووثيقة اإلصالح ‪06‬‬

‫الفضالة يمطر المرزوق بأسئلة عن «األنابيب»‬ ‫وجــه النائب يوسف الفضالة‪ ،‬أمــس‪ ،‬حزمة‬ ‫أسئلة إلــى وزيــر النفط وزيــر الكهرباء والماء‬ ‫ع ـص ــام الـ ـ ـم ـ ــرزوق‪ ،‬ب ـش ــأن م ـنــاق ـصــة األنــاب ـيــب‬ ‫ً‬ ‫النفطية للمصفاة الرابعة‪ ،‬طالبا فيها معرفة‬ ‫ما إذا كان الجهاز المركزي للمناقصات العامة‬ ‫قد طلب من شركة نفط الكويت تحديد موقفها‬

‫اقتصاديات‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫الحكومة تتبنى وثيقتها اإلصالحية‬ ‫ثم تكتشف قصورها!‬ ‫‪١٠‬‬

‫من تجديد كفاالت التأمين األولية للمناقصة‬ ‫عام ‪2015‬؟‬ ‫ً‬ ‫وطلب الفضالة أيضا معرفة موقف الشركة‬ ‫من التجديد‪ ،‬وموقفها الذي أبرزته إزاء الترسية‬ ‫عـلــى ثــانــي أق ــل األس ـع ــار‪ ،‬إل ــى جــانــب تعليقها‬ ‫على أداء هذا المناقص حيال مشاريعه ‪06‬‬

‫صادقت عليها الكويت‪ ،‬ويتعارض مع‬ ‫ال ـم ـبــادئ اإلن ـســان ـيــة ال ـتــي جـبــل عليها‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬والتي ازدهر بسببها‪.‬‬ ‫ل ـيــس م ــن ال ـم ـف ـيــد‪ ،‬ب ــل ه ــو م ــن أكـبــر‬ ‫ال ـض ــرر عـلــى ال ـب ــاد‪ ،‬ال ـت ـعــرض بــدونـيــة‬ ‫وعنصرية إلخوتنا الذين جاؤوا ضمن‬ ‫قـنــوات رسـمـيــة‪ ،‬ويساهمون فــي تعزيز‬ ‫مكانة البالد بإخالص والتزام بقوانينها‬ ‫وقيمها‪.‬‬ ‫لــن تـتــم مـعــالـجــة الـتــركـيـبــة السكانية‬ ‫بعزل فئات الوافدين ومعاقبتهم‪ ،‬ولن تتم‬ ‫من خالل العمل المستعجل والشعارات‬ ‫الشعبوية‪ ،‬بل عبر برنامج شامل يقوم‬ ‫على وضع تصور تدريجي تتم صياغته‬ ‫بأناة‪ ،‬ومراقبة تنفيذه بفعالية ودأب‪ ،‬أما‬ ‫َّ‬ ‫الهب ًات الوقتية فلن تزيد تلك التركيبة إال‬ ‫مزيدا من التشوه وسوء المنقلب‪.‬‬

‫وزير الصحة يفسخ عقد شركة‬ ‫الخدمات العامة‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫فــي خطوة إصالحية‪ ،‬أنهى‬ ‫وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي‬ ‫ع ـقــد شــركــة ال ـخ ــدم ــات الـعــامــة‬ ‫ال ـت ــي ت ـتــولــى تـحـصـيــل رس ــوم‬ ‫الضمان الصحي من الوافدين‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـ ــدال مـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ب ـع ــد ع ــدم‬ ‫مـعــالـجـتـهــا مــاح ـظــات دي ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة عـلــى أدائ ـه ــا طــوال‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وح ـ َّـم ــل ال ــوزي ــر ال ـش ــرك ــة أي‬ ‫فــروق مالية قد تنشأ أثناء أو‬ ‫بعد تسلم الجهات المختصة‬ ‫بالوزارة العقد‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـش ـف ــت م ـص ــادر‬

‫ً‬ ‫بورصة الكويت عضوا‬ ‫في االتحاد الدولي‬ ‫ألسواق المال‬ ‫‪11‬‬

‫ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» أن «الـ ـصـ ـح ــة»‬ ‫بصدد طرح مزايدة أو مناقصة‬ ‫لشركات أخرى تتولى تحصيل‬ ‫أمـ ـ ــوال ـ ـ ـهـ ـ ــا م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـشـ ـت ــركـ ـي ــن‬ ‫بــالـتــأمـيــن الـصـحــي‪ ،‬إل ــى حين‬ ‫تسلم شركة الضمان الحكومي‬ ‫العمل بعد بناء المستشفيات‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـت ــوق ــع خـ ـ ــال ‪ 3‬سـ ـن ــوات‬ ‫مقبلة‪.‬‬

‫ترامب يقترب من البيت‬ ‫األبيض واالقتصاد‬ ‫العالمي يترقب‬ ‫‪13‬‬

‫«غرائب وعجائب» في بغداد‬ ‫قبل اقتراع المحافظات‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫أط ـ ـلـ ــق رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـع ــراق ــي‬ ‫ح ـيــدر ال ـع ـبــادي إشـ ــارة ب ــدء «الـسـبــاق‬ ‫االنتخابي» بنحو مفاجئ‪ ،‬حين أعلن‬ ‫ً‬ ‫سبتمبر الـمـقـبــل م ــوع ــدا النـتـخــابــات‬ ‫م ـجــالــس ال ـم ـحــاف ـظــات «ال ـبــرل ـمــانــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة»‪ ،‬بـ ـع ــد أن ك ـ ـ ــان م ـت ــوق ـع ــا‬ ‫دم ـج ـه ــا فـ ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـن ـيــاب ـيــة‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ ،‬أبريل ‪ ،2018‬ترشيدا للنفقات‪،‬‬ ‫وت ـع ــد هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة ع ــام ــل تسخين‬ ‫ً‬ ‫إضــافـيــا للصراعات التي بــدأت تفكك‬ ‫كــل الـتـحــالـفــات الـقــديـمــة بـنـحــو يبدو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دراماتيكيا أحيانا‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـع ــد ه ـن ــاك خ ـب ــر ي ـب ـعــث عـلــى‬ ‫االس ـت ـغــراب فــي صــالــونــات السياسة‬ ‫هذه األيام‪ ،‬فبغض النظر عن الفوضى‬

‫كشف محمد إنـجــام‪ ،‬محامي الرئيس اإليــرانــي‬ ‫اإلصــاحــي الـســابــق محمد خــاتـمــي ل ـ "ال ـجــريــدة"‪،‬‬ ‫أن القضاء وافق على نظر شكوى قضائية قدمها‬ ‫موكله قبل أسبوعين‪ ،‬يتهم فيها محمد رضا نقدي‬ ‫المساعد الثقافي لقائد "الحرس الثوري" محمد علي‬ ‫جعفري‪ ،‬باالفتراء‪.‬‬ ‫وزعــم نقدي‪ ،‬في مقابلة مع صحيفة "شــرق"‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫خاتمي تلقى أمواال من السعودية لتنفيذ أجندات‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬ ‫الراشد‪ :‬مكامن ضعف‬ ‫باالقتصاد أدت إلى تراجع‬ ‫الكويت في «التنافسية»‬

‫سيرة‬

‫‪١٨‬‬ ‫مديحة كامل‬ ‫السنوات األخيرة‪ ...‬عمرة‬ ‫وحجاب ثم اعتزال (‪)٤-٤‬‬

‫‪Hi-tech‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٥‬‬

‫القوات العراقية في المنطقة األثرية في الموصل التي حررتها كلها أمس (أ ف ب)‬

‫اتهام «قديم ‪ -‬جديد» للرئيس السابق بتلقي أموال من السعودية‬ ‫●‬

‫الصبيح‪ :‬هيكل وكادر‬ ‫موحد لـ «التعاونيات»‬

‫االختالف في ضغط‬ ‫الدم بين ذراعيك‪ ...‬مؤشر‬ ‫خطر‬

‫ً‬ ‫خاتمي يقاضي مستشار قائد «الحرس الثوري» تصنيف أبوتريكة إرهابيا يغضب عشاقه‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫‪03‬‬

‫‪20‬‬

‫ال تحالف يصمد أمام تغير الموازين بعد «داعش»‬ ‫الــدائ ـمــة ف ــي الـبـيــت ال ـس ـنــي‪ ،‬ص ــار من‬ ‫ال ـص ـع ــب ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى ال ـع ــاق ــات‬ ‫واألواصـ ــر والـتـحــالـفــات العتيقة لدى‬ ‫ً‬ ‫األكـ ـ ـ ــراد الـمـنـضـبـطـيــن ت ــاري ـخ ـي ــا‪ ،‬أو‬ ‫العوائل الدينية النجفية والتزاماتهم‬ ‫ال ـمــوصــوفــة بــأنـهــا أخ ـطــر م ــن أن يتم‬ ‫التالعب بها‪.‬‬ ‫ويتناقل الجميع سيناريوهات عدة‬ ‫ً‬ ‫لظهور قوائم انتخابية مختلفة تماما‬ ‫ً‬ ‫عــن الـمــألــوف طــوال ‪ 14‬عــامــا مــرت من‬ ‫عمر النظام السياسي الحالي‪ ،‬ولعل‬ ‫أغـ ــرب األخـ ـب ــار أن الـمـجـلــس األع ـل ــى‪،‬‬ ‫ب ــزع ــام ــة ع ـم ــار ال ـح ـك ـي ــم‪ ،‬سـيـتـحــالــف‬ ‫ً‬ ‫انتخابيا مع رئيس الحكومة السابق‬ ‫نـ ـ ــوري ال ـم ــال ـك ــي‪ ،‬خ ـص ـمــه األب ـ ـ ــرز فــي‬ ‫التنافس الشيعي الداخلي‪.‬‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫وإذا ك ـ ـ ــان ه ـ ـ ــذا يـ ـع ــد‬ ‫‪06‬‬

‫محليات‬

‫سياسية في إيران‪ .‬وعندما قال له الصحافي الذي‬ ‫ً‬ ‫أجرى المقابلة‪ ،‬إن هذا الكالم جرى نفيه سابقا‪ ،‬أصر‬ ‫ً‬ ‫نقدي‪ ،‬الذي شغل أيضا منصب القائد السابق لقوات‬ ‫"الباسيج"‪ ،‬على اتهاماته وتحدى خاتمي بتكذيبه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه يملك وثائق في المحكمة تؤكد ادعاءاته‪.‬‬ ‫وك ــان خاتمي ح ــاول إص ــاح عــاقــات إي ــران مع‬ ‫الــدول العربية‪ُ ،‬‬ ‫وعــرف بعالقته الودية مع العاهل‬ ‫السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي‬ ‫كــان خــال رئاسة خاتمي ولــي عهد الملك الراحل‬ ‫فهد بن عبدالعزيز‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫في مفاجأة أثارت غضب عشاق العب الكرة المصري المعتزل‬ ‫محمد أبوتريكة‪ ،‬أدرجت محكمة جنايات القاهرة النجم األشهر‬ ‫ف ــي األل ـف ـيــة ال ـج ــدي ــدة ض ـمــن ق ــوائ ــم الـمـنـظـمــات والـشـخـصـيــات‬ ‫«اإلرهابية»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مما تسبب في صدمة لجماهيره الغفيرة‪،‬‬ ‫الذين عبروا عن استيائهم عبر هاشتاج «‪#‬إرهابي_القلوب»‪ ،‬الذي‬ ‫تصدر موقع تويتر في مصر على مدار اليومين الماضيين‪.‬‬ ‫وأصــدرت محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬حيثيات‬ ‫ً‬ ‫قــرارهــا ب ــإدراج جماعة «اإلخـ ــوان» و‪ 1538‬شخصا‬ ‫ً‬ ‫متحفظا عـلــى أمــوالـهــم بتهمة االنـتـمــاء إلـيـهــا أو‬ ‫تــأيـيــدهــا عـلــى قــائـمــة اإلرهــاب ـي ـيــن‪ ،‬وف ــي مقدمتهم‬ ‫أبوتريكة الملقب بـ «أمير القلوب»‪ ،‬إضافة للرئيس‬ ‫األسبق محمد مرسي‪ ،‬ومرشد الجماعة محمد بديع‪،‬‬ ‫ونائبه خيرت الشاطر‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫تنصيب ترامب ينطلق‪:‬‬ ‫برنامج حافل للرئيس‬ ‫ومعارضيه‬

‫رياضة‬

‫‪27‬‬

‫المادة ‪ 77‬وخطأ «موظف»‬ ‫يثيران أزمة جديدة بين‬ ‫«الكرة» والعربي!‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫استقباالت األمير‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫سلة أخبار‬ ‫الخالد ينقل رسالة من األمير‬ ‫إلى رئيس اإلمارات‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال جيرهارد شرودر وعلي الغانم أمس‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الغانم أمس‬

‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬بقصر‬ ‫ب ـي ــان ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬س ـمــو ولــي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫وس ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬

‫الشيخ جــابــر الـمـبــارك‪ ،‬والنائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل س ـمــوه المستشار‬ ‫األلماني السابق‪ ،‬الرئيس الفخري‬ ‫للجمعية األلمانية للشرق األدنى‬ ‫واألوسـ ـ ـ ــط‪ ،‬ج ـي ــره ــارد ش ـ ــرودر‪،‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬بـقـصــر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫األم ـ ــة مـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه الـنــائــب‬

‫ورئيس غرفة التجارة والصناعة‬ ‫ع ـل ــي الـ ـغ ــان ــم‪ ،‬وذلـ ـ ــك بـمـنــاسـبــة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب وزي ــر‬ ‫ش ــؤون الــديــوان األمـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫المبارك‪ :‬مصادر المياه مشروع استراتيجي يدعم التنمية‬ ‫استقبل علي الغانم وشرودر واألذينة وبوخمسين‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪،‬‬ ‫في قصر بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬مستشار جمهورية ألمانيا االتحادية‬ ‫السابق‪ ،‬والرئيس الفخري للجمعية األلمانية للشرق األدنى‬ ‫واألوسط جيرهارد شرودر‪ ،‬ورئيس غرفة تجارة والصناعة‬ ‫علي الغانم‪ ،‬وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬المساهمين في تأسيس شركة مصادر‬ ‫المياه الدولية المساهمة‪ ،‬حيث قدم المساهمون في تأسيس‬ ‫ال ـشــركــة خ ــال الـمـقــابـلــة شــرحــا ح ــول م ـشــروعــات الـشــركــة‬ ‫وخططها المستقبلية‪ ،‬لتعزيز مصادر المياه في الكويت‪.‬‬ ‫وأشاد سموه بهذا المشروع االستراتيجي‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫ً‬ ‫إضــافــة مهمة إلنـتــاج المياه‪ ،‬مثمنا جهود القائمين على‬ ‫ً‬ ‫الشركة‪ ،‬ودوره ــم فــي دعــم خطط التنمية‪ ،‬مــؤكــدا ضــرورة‬ ‫مراعاة معايير الجودة العالية في إنتاج المياه‪.‬‬ ‫حضر المقابلة رئيس جهاز األمن الوطني الشيخ ثامر‬ ‫العلي‪.‬‬

‫كما استقبل سـمــوه‪ ،‬رئـيــس الهيئة العامة لالتصاالت‬ ‫وتـقـنـيــة الـمـعـلــومــات الـمـهـنــدس ســالــم األذي ـن ــة‪ ،‬بمناسبة‬ ‫اسـتـعــداد الـشــركــة الالسلكية للبيانات المتنقلة (ويـمــد)‪،‬‬ ‫إلطالق خدمة اإلنترنت المجانية في الكويت‪.‬‬ ‫وتــم خــال المقابلة تقديم شــرح كــامــل لـمـشــروع خدمة‬ ‫ً‬ ‫(سما)‪ ،‬التي انطلقت مؤخرا لتوفير خدمة اإلنترنت المجانية‬ ‫ً‬ ‫في سوق المباركية‪ ،‬تمهيدا لتوفيرها في مناطق الكويت‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس تحرير جريدة "النهار" د‪ .‬عماد‬ ‫بوخمسين‪ ،‬ورئيس تحرير مجلة بريق الدانة نائب رئيس‬ ‫اتحاد اإلعالميات العرب رئيس االتحاد فرع الكويت رابعة‬ ‫حسين مكي الجمعة‪ ،‬بمناسبة عقد المؤتمر األول التحاد‬ ‫االعالميات العرب تحت رعاية سموه خالل الفترة من ‪9 – 8‬‬ ‫يناير الجاري‪.‬‬

‫الكويت‪ 10 :‬أطنان من المساعدات‬ ‫إلى إقليم كردستان العراق‬ ‫«الهالل األحمر» توزع مساعدات على ‪ 250‬أسرة نازحة شمال لبنان‬

‫األول لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة الـشـيــخ صباح‬ ‫ال ـخــالــد‪ ،‬ون ــائ ــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪ ،‬ورئيس جهاز األمن‬ ‫الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫المطوع‪ :‬حكمة األمير‬ ‫ّ‬ ‫جنبت المنطقة األزمات‬ ‫أشـ ـ ـ ــاد وزيـ ـ ـ ــر شـ ـ ـ ــؤون مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـب ـحــري ـنــي م ـح ـمــد ال ـم ـط ــوع بـحـكـمــة سـمــو‬ ‫األ مـيــر الشيخ صـبــاح األ حـمــد‪ ،‬ا لـتــي جنبت‬ ‫المنطقة الكثير من األزمات‪ ،‬ودوره الفاعل‬ ‫ف ــي ت ـع ــزي ــز ال ـت ــاح ــم ال ـخ ـل ـي ـجــي ب ـي ــن دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـحــافــي ت ـل ـق ـتــه "ك ــون ــا" أم ـ ــس‪ ،‬إن ال ــوزي ــر‬ ‫ا لـمـطــوع أ كــد خــال استقباله عميد السلك‬ ‫الدبلوماسي السفير الكويتي لــدى مملكة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــن الـ ـشـ ـي ــخ ع ـ ـ ــزام ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح‪ ،‬ع ـمــق‬ ‫ال ـع ــاق ــات األخ ــوي ــة ال ـتــاري ـخ ـيــة وال ـم ـتــانــة‬ ‫القوية التي تجمع بين البلدين على مختلف‬ ‫الصعد‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال رابعة الجمعة‬

‫الصبيح‪ :‬هيكل وكادر موحد لـ «التعاونيات»‬ ‫إعادة فرز أوراق انتخابات «القيروان التعاونية»‪ ...‬اليوم‬ ‫جورج عاطف‬ ‫ع ـل ـمــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن وزي ـ ــرة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬هـ ـن ــد ال ـص ـب ـي ــح‪،‬‬ ‫أص ـ ـ ـ ــدرت ال ـ ـق ـ ــرار الـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري رق ــم‬ ‫(‪/4‬ت) لسنة ‪ ،2017‬بشأن الهيكل‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـمــي والـ ـ ـك ـ ــادر الــوظ ـي ـفــي‬ ‫الموحد للجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـل ـق ــرار‪ ،‬الـ ــذي حصلت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه‪ ،‬تلتزم‬ ‫الجمعيات التعاونية كافة بالكادر‬

‫ال ــوظ ـي ـف ــي وال ـه ـي ـكــل الـتـنـظـيـمــي‬ ‫الـ ـم ــوح ــد‪ ،‬ك ــل ح ـس ــب مـبـيـعــاتـهــا‬ ‫السنوية‪ ،‬وقسم القرار التعاونيات‬ ‫إلى ‪ 4‬مستويات‪ ،‬األول للجمعيات‬ ‫ذات الطبيعة الخاصة (الجمعيات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة ل ـمــوظ ـفــي ال ـح ـكــومــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ‪ -‬ج ـم ـع ـي ــة الـ ـس ــدو‬ ‫ال ـحــرف ـيــة)‪ ،‬وال ـثــانــي للجمعيات‬ ‫ذات المبيعات األقل من ‪ 10‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬أما الثالث فللجمعيات ذات‬ ‫المبيعات من ‪ 10‬ماليين إلى ‪25‬‬ ‫مليونا‪ ،‬والــرابــع للجمعيات ذات‬ ‫المبيعات التي تفوق ‪ 25‬مليونا‪.‬‬

‫وحدد القرار الهيكل التنظيمي‬ ‫والراتب الشهري لكل مستوى من‬ ‫ً‬ ‫األربعة المشار إليها سلفا‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫أن يتم العمل به اعتبارا من تاريخ‬ ‫الصدور‪.‬‬ ‫فرز "القيروان"‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة"‬ ‫أن وزارة ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫متمثلة في إدارة شؤون العضوية‬ ‫وإش ـه ــار الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‪،‬‬ ‫سـ ـتـ ـعـ ـي ــد ف ـ ـ ـ ــرز أوراق ا ق ـ ـ ـتـ ـ ــراع‬ ‫انتخابات مجلس إدارة جمعية‬ ‫القيروان‪.‬‬

‫وأوضحت المصادر أنه "بناء‬ ‫على التظلم المقدم إلــى ال ــوزارة‪،‬‬ ‫بشأن إعادة فرز أوراق التصويت‬ ‫على انـتـخــابــات الجمعية‪ ،‬قــررت‬ ‫اللجنة المختصة إعادة فرز أوراق‬ ‫ال ـت ـصــويــت لـجـمـيــع الـمــرشـحـيــن‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم الـ ـخـ ـمـ ـي ــس‪ ،‬م ـت ــوق ـع ــة أن‬ ‫"ت ـت ـط ــاب ــق ن ـت ــائ ــج إعـ ـ ـ ــادة ال ـف ــرز‬ ‫م ــع ن ـت ــائ ــج الـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ال ـت ــي تـقــف‬ ‫ع ـلــى م ـســافــة واحـ ـ ــدة م ــن جميع‬ ‫المرشحين‪ ،‬وهدفها األول انجاح‬ ‫عملية االقتراع وخروجها بصورة‬ ‫قانونية بنسبة مئة في المئة"‪.‬‬

‫وقف ملف صاحب العمل في «الوقود البيئي»‬ ‫المطوطح‪ :‬اإلضراب لتأخر صرف اإلضافي‬

‫جانب من عملية توزيع المساعدات على األسر السورية النازحة‬ ‫وصلت شحنة مساعدات طبية‬ ‫مقدمة من الكويت تزن ‪ 10‬أطنان‬ ‫الى إقليم كردستان العراق‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بهدف تقديم المساعدة الطبية‬ ‫للنازحين العراقيين‪.‬‬ ‫وأك ــد القنصل ال ـعــام للكويت‬ ‫فـ ــي أربـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬د‪ .‬ع ـم ــر الـ ـكـ ـن ــدري‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح ل ـ ـ "كـ ــونـ ــا" وص ــول‬ ‫أول ش ـح ـن ــة م ـ ـسـ ــاعـ ــدات طـبـيــة‬ ‫ع ـبــر ال ـط ـي ــران ال ـع ـس ـكــري‪ ،‬وذل ــك‬ ‫استجابة لسد حاجة اإلقليم من‬ ‫المواد الطبية‪ ،‬وتقديم الخدمات‬ ‫الصحية الى النازحين المصابين‬ ‫من الموصل شمالي العراق‪.‬‬ ‫واشـ ـ ــار الـ ــى أن ال ـش ـح ـنــة هي‬

‫باكورة لرحالت أخرى من المؤمل‬ ‫وصـ ــول ـ ـهـ ــا ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون األي ـ ـ ــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن الـشـحـنــة‬ ‫ت ـح ـم ــل حـ ــوالـ ــي ‪ 10‬أط ـ ـنـ ــان مــن‬ ‫األدويـ ــة والـمـسـتـلــزمــات الطبية‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف س ــد ال ـع ـج ــز ال ـك ـب ـيــر فــي‬ ‫المساعدات الطبية‪ ،‬خصوصا إثر‬ ‫عمليات تحرير الموصل‪ ،‬وتدفق‬ ‫أع ــداد كـبـيــرة مــن الـنــازحـيــن الــى‬ ‫إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬قالت جمعية‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــال األح ـ ـ ـمـ ـ ــر إنـ ـ ـه ـ ــا وزعـ ـ ــت‬ ‫مساعدات شملت حصصا غذائية‬ ‫عـلــى ‪ 250‬أس ــرة س ــوري ــة نــازحــة‬ ‫شمالي لبنان‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس ال ـ ـفـ ــريـ ــق‬ ‫الميداني في وفد الجمعية جعفر‬ ‫الـجـمــالــي‪ ،‬فــي تصريح ل ـ "كــونــا"‬ ‫إن تــوزيــع ال ـم ـســاعــدات ج ــاء في‬ ‫إطــار استمرار الفريق الميداني‬ ‫لـتـقــديــم ي ــد ال ـع ــون لـنـحــو ‪1250‬‬ ‫أسرة نازحة في لبنان‪.‬‬ ‫وأوضــح أن مساعدات شملت‬ ‫س ــات غــذائ ـيــة ع ـلــى ‪ 250‬أس ــرة‬ ‫سورية نازحة في محافظة عكار‬ ‫شـمــال لـبـنــان‪ ،‬فـضــا عــن تــوزيــع‬ ‫ألفي ربطة خبز على ‪ 1000‬أسرة‪.‬‬

‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة بالوكالة عبدالله‬ ‫المطوطح‪ ،‬أن اإلضراب الذي نفذه‬ ‫مجموعة من العاملين في مشروع‬ ‫الوقود البيئي‪ ،‬والذي شهد أعمال‬ ‫شغب مــن بعض الـعـمــال‪ ،‬لــم يكن‬ ‫بسبب تأخر صرف رواتبهم‪.‬‬ ‫وأوضح المطوطح في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أن "ال ـس ـبــب الحقيقي‬ ‫لإلضراب‪ ،‬وفقا لتقرير المفتشين‬ ‫الــذيــن تــم توجيههم إل ــى المكان‬ ‫وإجراء التحقيقات المبدئية‪ ،‬هو‬ ‫احتجاج العمال على تشغيلهم من‬ ‫الشركة المسؤولة في أيام الراحات‬

‫األسبوعية دون منحهم أيام راحة‬ ‫بديلة‪ ،‬إضافة إلى مطالبة العمال‬ ‫ب ـص ــرف م ـقــابــل عـمـلـهــم ســاعــات‬ ‫إضافية‪ ،‬حيث يتم تشغيلهم أربع‬ ‫ساعات‪ ،‬ويصرف لهم بدل نقدي‬ ‫عن ساعة واحدة"‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه فــور تلقي "القوى‬ ‫ال ـعــام ـلــة" مـعـلــومــات ع ــن إض ــراب‬ ‫الـ ـعـ ـم ــال تـ ــم ت ـك ـل ـيــف الـمـفـتـشـيــن‬ ‫المختصين بالتواجد في الموقع‪،‬‬ ‫للوقوف على األسباب‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه "بالرجوع إلى الحاسب اآللي‬ ‫تبين تسليم العمال أجورهم من‬ ‫ص ــاح ــب ال ـع ـم ــل ح ـت ــى نــوف ـم ـبــر‬

‫الـمــاضــي‪ ،‬ووفـقــا لـنـظــام الميكنة‬ ‫والمستندات المقدمة من صاحب‬ ‫ال ـع ـم ــل وجـ ـ ــود ت ـح ــوي ــل ل ــروات ــب‬ ‫العمال عن ديسمبر الماضي"‪.‬‬ ‫وأكد أنه تم وقف ملف صاحب‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬لحين الـتــأكــد مــن التزامه‬ ‫ب ـ ـح ـ ـقـ ــوق ال ـ ـع ـ ـمـ ــالـ ــة الـ ـمـ ـض ــرب ــة‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن ال ـه ـي ـئ ــة عـمـلــت‬ ‫على إيقاف ملف صاحب العمل‪،‬‬ ‫وتــم اسـتــدعــاؤه‪ ،‬وتحرير إخطار‬ ‫بـمـخــالـفــة‪ ،‬لـحـيــن إث ـب ــات الـتــزامــه‬ ‫ب ـمــواد قــانــون الـعـمــل فــي القطاع‬ ‫األهلي والقرارات المنفذة له‪.‬‬ ‫وأهـ ـ ـ ـ ــاب الـ ـمـ ـط ــوط ــح ب ـج ـم ـيــع‬

‫«األشغال» خاطبت «المالية» ‪ 18‬مرة لتوفير ميزانية «الطرق»‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫حصلت "الجريدة " على وثائق‬ ‫ت ــؤ ك ــد أن وزارة األ شـ ـغ ــال ا ل ـعــا مــة‬ ‫خاطبت وزارة المالية ‪ 18‬مرة خالل‬ ‫العام الماضي ‪ 2016‬من أجل إدراج‬ ‫الميزانيات ا لــاز مــة إل جــراء أعمال‬ ‫ا لـصـيــا نــة المختلفة لـلـطــر قــات‪ ،‬إال‬

‫أنها لم تستجب لمطالب "األشغال"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة أن‬ ‫"األشغال" طلبت من "المالية" وضع‬ ‫مــا تــم اال تـفــاق عليه حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫وضرورة توفير االعتمادات المالية‬ ‫مــن أج ــل ا ل ـبــدء ا ل ـفــوري فــي تنفيذ‬ ‫األعمال المدرجة بعقود الصيانة‬ ‫ع ـل ــى وجـ ــه ال ـس ــرع ــة ح ـف ــاظ ــا عـلــى‬

‫األرواح وا ل ـم ـم ـت ـل ـك ــات‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫ال ـم ـن ــاق ــات ال ــازم ــة م ــن ال ـفــائــض‬ ‫الـ ـم ــال ــي ب ـب ـع ــض ب ـ ـنـ ــود م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫قطاع هندسة الطرق للعام المالي‬ ‫‪ 2017 / 2016‬حتى تتمكن الوزارة‬ ‫من المضي قدما في تنفيذ أعمال‬ ‫الصيانة المختلفة‪.‬‬ ‫و ك ــا ن ــت وزارة األ ش ـغ ــال ا لـعــا مــة‬

‫تلقت أمس األول شكوى من مواطن‬ ‫حـضــر إل ــى ال ـ ــوزارة بـسـبــب إت ــاف‬ ‫سيارته مــن الطرقات التي تعاني‬ ‫ت ـطــايــر ال ـح ـص ــى‪ ،‬وأك ـ ــدت ال ـ ــوزارة‬ ‫ل ـل ـمــواطــن ال ـشــاكــي أن األمـ ــر لـيــس‬ ‫بيدها فقط وإنما يعود إلى وزارة‬ ‫المالية ا لـتــي لــم تــو فــر الميزانيات‬ ‫الالزمة للصيانة‪.‬‬

‫ف ــي س ـي ــاق م ـت ـصــل‪ ،‬أع ـل ــن وزي ــر‬ ‫األشـ ـغ ــال ال ـع ــام ــة م‪ .‬ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــوع ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ع ـ ـلـ ــى صـ ـي ــان ــة‬ ‫ط ـ ـ ــري ـ ـ ــق ال ـ ـع ـ ـب ـ ــدل ـ ــي ح ـ ـ ــرص ـ ـ ــا م ــن‬ ‫الـ ـ ــوزارة ع ـلــى ســامــة ال ـم ــارة على‬ ‫ال ـطــريــق وال ـح ـفــاظ عـلــى أرواح ـه ــم‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬

‫ال ـع ـم ــال ــة ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ف ــي ح ــال‬ ‫و جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــود أي ت ـ ـق ـ ـص ـ ـيـ ــر فـ ـ ـ ــي أي‬ ‫مستحقات مــن أي صاحب عمل‪،‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم بـ ـشـ ـك ــوى إلـ ـ ــى اإلدارة‬ ‫المعنية‪ ،‬وهي إدارة عالقات العمل‬ ‫فــي منطقة الـضـجـيــج‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ح ــري ـص ــة ع ـل ــى تـحـقـيــق‬ ‫الـ ـع ــدال ــة الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫م ـتــاب ـعــة الـ ـت ــزام أصـ ـح ــاب الـعـمــل‬ ‫بـجـمـيــع واج ـبــات ـهــم الـمـنـصــوص‬ ‫عليها في قانون العمل بالقطاع‬ ‫األهلي والقرارات المنفذة له‪.‬‬

‫التقى النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الخارجية‪ ،‬الشيخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬ولي‬ ‫عهد أبوظبي‪ ،‬نائب‬ ‫القائد األعلى للقوات‬ ‫المسلحة سمو الشيخ‬ ‫محمد بن زايد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وذلك في قصر المعمورة‬ ‫بأبوظبي‪ ،‬حيث نقل‬ ‫تحيات سمو أمير البالد‬ ‫ألخيه صاحب السمو‬ ‫الشيخ خليفة بن زايد‬ ‫رئيس دولة اإلمارات‬ ‫ولسموه‪.‬‬ ‫كما نقل الخالد رسالة‬ ‫شفهية من سمو األمير‬ ‫تعنى بسبل تعزيز‬ ‫العالقات األخوية‬ ‫المتميزة بين البلدين‬ ‫الشقيقين ومجمل‬ ‫التطورات على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأعرب الوزير الخالد عن‬ ‫صادق المواساة لدولة‬ ‫اإلمارات قيادة وحكومة‬ ‫وشعبا‪ ،‬إثر استشهاد‬ ‫نخبة من الدبلوماسيين‬ ‫اإلماراتيين الذين‬ ‫كانوا ضمن برنامج‬ ‫للمساعدات اإلنسانية‬ ‫في أفغانستان‪ ،‬مجددا‬ ‫استنكار الكويت‬ ‫وإدانتها الشديدين‬ ‫للهجوم اإلرهابي اآلثم‪.‬‬

‫الجارالله إلى ماليزيا لحضور‬ ‫اجتماع «التعاون اإلسالمي»‬ ‫توجه نائب وزير‬ ‫الخارجية خالد‬ ‫الجارالله‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى‬ ‫ماليزيا لترؤس وفد‬ ‫الكويت في االجتماع‬ ‫الطارئ لمجلس وزراء‬ ‫الخارجية لمنظمة‬ ‫التعاون اإلسالمي‪.‬‬ ‫ويبحث االجتماع‪،‬‬ ‫الذي سيعقد اليوم في‬ ‫العاصمة كوااللمبور‪،‬‬ ‫االنتهاكات التي‬ ‫تواجهها أقلية‬ ‫"الروهينغا" المسلمة‬ ‫في ميانمار‪.‬‬

‫السفارة التركية‪ :‬قانون منح‬ ‫المستثمرين «الجنسية»‬ ‫يدخل حيز التنفيذ‬ ‫قالت سفارة الجمهورية‬ ‫التركية لدى البالد‪ ،‬إن‬ ‫قانون الجنسية الذي‬ ‫يتيح للمستثمرين‬ ‫األجانب الحصول على‬ ‫الجنسية التركية دخل‬ ‫حيز التنفيذ اعتبارا من‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وأضافت السفارة في بيان‬ ‫لها ان األجانب الذين‬ ‫يستثمرون أموالهم في‬ ‫تركيا يحق لهم المطالبة‬ ‫بالجنسية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫تعديل فقرة وإضافة‬ ‫اخرى في قانون الجنسية‪،‬‬ ‫مشيرة الى ان القانون‬ ‫دخل حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫ويخضع لحكم مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ولفت البيان إلى أن‬ ‫"القانون نص على أن كل‬ ‫من يستثمر مبلغا ال يقل‬ ‫عن مليوني دوالر يحق‬ ‫له المطالبة بالحصول‬ ‫على الجنسية وفقا لقرار‬ ‫مجلس الوزراء ضمن‬ ‫نطاق (ب) من الفقرة‬ ‫‪ 12‬من القانون التركي‪،‬‬ ‫باالضافة الى فقرات أخرى‬ ‫ندرجها تباعا"‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الفضالة يمطر وزير النفط بحزمة أسئلة عن مناقصة «األنابيب»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«تعثر اتخاذ القرار بشأن المناقصة منذ ‪ 2014‬سيكبد الدولة خسائر كبيرة»‬ ‫وجه النائب الفضالة حزمة‬ ‫أسئلة إلى وزير النفط عصام‬ ‫المرزوق‪ ،‬بشأن مناقصة أنابيب‬ ‫النفط لمشروع مصفاة الزور‪.‬‬

‫وجــه النائب يوسف الفضالة ســؤاال إلــى وزير‬ ‫الـنـفــط وزي ــر الـكـهــربــاء وال ـم ــاء‪ ،‬ع ـصــام ال ـم ــرزوق‪،‬‬ ‫جاء نصه‪:‬‬ ‫تمثل مـصـفــاة ال ــزور مـشــروعــا حـيــويــا لتزويد‬ ‫الدولة بمتطلباتها من الوقود‪ ،‬وخاصة ما يوفر‬ ‫احتياجاتهم لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية‬ ‫ال ـم ـي ــاه‪ ،‬وح ـت ــى يـتـحـقــق ذل ــك يـتـعـيــن أن ي ـتــم مد‬ ‫خطوط أنابيب للمصفاة لتزويدها بالنفط الخام‪،‬‬ ‫وقد كلفت شركة نفط الكويت بتشييد هذا الخط‬ ‫ليتزامن االنتهاء منه مع تشغيل المصفاة في ‪.2019‬‬ ‫وتــابــع الـفـضــالــة‪ :‬غير أن تعثر اتـخــاذ الـقــرار‬ ‫بشأن هذه المناقصة منذ ‪ 2014‬واستمرار حالة‬ ‫من التذبذب حيال الخيارات المتاحة سينعكس‬ ‫سلبا على تشغيل المصفاة الرابعة‪ ،‬ما سيكبد‬ ‫الــدولــة خسائر كبيرة نتيجة لــذلــك‪ ،‬وسيحمل‬ ‫ال ـمــال ال ـعــام تكاليف بــاهـظــة النـتـهــاء الـكـفــاالت‬ ‫على معدات وآالت التشغيل في المصفاة‪ ،‬والذي‬ ‫سيرغم القائمين على المصفاة الرابعة على إبرام‬ ‫عقود رديفة للصيانة‪ ،‬كان يمكن تجنبها لو تم‬ ‫التشغيل وفقا للجداول الزمنية المتفق عليها‪.‬‬

‫وقال‪ :‬وإيمانا منا بأداء رسالتنا بحماية المال‬ ‫الـعــام وصـيــانــة لحرمته وال ـحــرص عليه‪ ،‬ونـفــاذا‬ ‫اللتزاماتنا األخالقية والوطنية أمــام الناخبين‪،‬‬ ‫وعمال على دعم مشاريع الدولة الحيوية لتنفيذها‬ ‫دون أي ت ــأخ ـي ــر‪ ،‬وع ـل ــى ضـ ــوء م ــا س ـب ــق‪ ،‬نطلب‬ ‫معرفة األسباب التي دعت شركة نفط الكويت إلى‬ ‫التوصية بعدم الترسية على ثاني أقــل األسعار‬ ‫بعد انسحاب المناقص األول والعمل على إلغاء‬ ‫مناقصة أنابيب المصفاة الرابعة وإعــادة الطرح‬ ‫في عام ‪( ،2014‬مع إرفاق المستندات والمراسالت‬ ‫المتعلقة بــالـتــوصـيــة)‪ ،‬وم ــا األس ـبــاب الـتــي دعــت‬ ‫الى عدم إعادة الطرح؟ ولو اتخذ القرار بإعادة‬ ‫الـطــرح فــي حينها‪ ،‬فهل كــان باإلمكان تجنب أي‬ ‫تأخير فــي تشغيل المصفاة الــرابـعــة؟ ولـمــاذا تم‬ ‫توجيه دع ــوة للمتناقص الحائز على ثــانــي أقل‬ ‫األسعار للمشاركة؟‬ ‫وم ــا سـبــب ع ــدم مــواف ـقــة لـجـنــة الـمـنــاقـصــات‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة ع ـل ــى األخ ـ ــذ ب ـتــوص ـيــة ش ــرك ــة نـفــط‬ ‫الكويت باإللغاء‪ ،‬وإعادة الطرح لمناقصة أنابيب‬ ‫الـمـصـفــاة الــرابـعــة فــي الـفـتــرة مــا بـيــن سبتمبر‬

‫‪ ...‬ويسأل عن الموظفين األجانب‬ ‫وجـ ــه ال ـن ــائ ــب ي ــوس ــف ال ـف ـضــالــة س ــؤاال‬ ‫ال ــى وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـع ـبــدال ـلــه ج ــاء ف ـيــه‪ :‬نـظــرا‬ ‫النتشار وتفاقم ظاهرة البطالة بين الشباب‬ ‫الكويتيين والتي تؤرق اغلب االسر الكويتية‬ ‫وذل ــك لـعــدم تــوافــر فــرص العمل المناسبة‬ ‫بسبب زيادة مخرجات التعليم وارتفاع عدد‬ ‫المسجلين بديوان الخدمة المدنية وطول‬ ‫فـتــرات االنـتـظــار لتوفير وحـصــر الــدرجــات‬ ‫الوظيفية الشاغرة والمتاحف في مختلف‬ ‫الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية‬

‫ومع عدم توفر تلك الدرجات والتي غالبا ما‬ ‫يشغلها موظفون غير كويتيين (اجانب)‪،‬‬ ‫ونظرا لما تقتضيه المصلحة العامة للدولة‪،‬‬ ‫يرجى تزويدي بعدد العاملين والموظفين‬ ‫بالوزارات والهيئات الملحقة بها والمستقلة‬ ‫ب ـهــا وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـتــاب ـعــة ل ـهــا م ــن غير‬ ‫الكويتيين؟ وما اآللية المتبعة في تعيينهم‬ ‫وقيمة الشريحة السنوية لرواتب العاملين‬ ‫والموظفين غير الكويتيين (االجــانــب) مع‬ ‫ت ــزوي ــدي بـكـشــف تفصيلي عـلــى ان يشمل‬ ‫الـكـشــف الــوظـيـفــة الـتــي يشغلها العاملون‬

‫وال ـم ــوظ ـف ــون غ ـيــر الـكــويـتـيـيــن (االج ــان ــب)‬ ‫وال ـم ـكــافــأة الـسـنــويــة واالعـ ـم ــال االضــافـيــة‬ ‫واللجان المكلفين للعمل بها؟‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬م ـ ــا اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫والـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ـم ـل ـح ـق ــة ب ـه ــا وال ـم ـس ـت ـق ـلــة‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـتــاب ـعــة ل ـهــا ف ــي تطبيق‬ ‫س ـيــاســة االح ـ ــال وال ـت ـك ــوي ــت؟ وه ــل يتم‬ ‫تطبيق تـلــك االسـتــراتـيـجـيــة حــالـيــا؟ ومــا‬ ‫السياسة التي تتبعها الدولة متمثلة في‬ ‫وزارتكم لتوفير فرص عمل للكويتيين مع‬ ‫تفاقم مشكلة البطالة؟‬

‫‪ 2014‬وح ـتــى مــايــو ‪2015‬؟ ثــم مــوافـقـتـهــا على‬ ‫اإللغاء في مايو ‪2015‬؟ وهل ناقشت قرار اإللغاء‬ ‫م ــرة ثــانـيــة فــي الـشـهــر نـفـســه؟ ومـ ــاذا ك ــان قــرار‬ ‫اللجنة‪ ،‬مع تزويدي بنسخة من القرار؟‬ ‫وتابع‪" :‬ما عدد التظلمات التي تقدم بها ثاني‬ ‫اقل االسعار لمناقصة انابيب المصفاة الرابعة‬ ‫بعد قرار لجنة المناقصات المركزية باإللغاء في‬ ‫مايو ‪2015‬؟ وماذا كان قرار اللجنة في كل مرة‬ ‫يتم عرض التظلم عليها؟"‪.‬‬ ‫وس ــأل‪" :‬مــا المسوغ القانوني لــذلــك؟ يرجى‬ ‫تزويدي بنسخ من تلك التظلمات وقرارات لجنة‬ ‫المناقصات المركزية في هذا الشأن؟ وما سبب‬ ‫لـجــوء ثــانــي أق ــل األس ـعــار ال ــى مجلس ال ــوزراء‬ ‫دون مرور تظلمه بلجنة المناقصات المركزية‬ ‫في أحد تظلماته‪ ،‬حسبما رسمه القانون؟ وما‬ ‫المسوغ القانوني لقبول النظر فيه؟"‪.‬‬ ‫وطلب تزويده بقرار لجنة المناقصات المركزية‬ ‫الصادر في اكتوبر ‪ 2015‬بشأن التظلم الخامس‬ ‫لـثــانــي أق ــل االس ـعــار فــي مناقصة األنــاب ـيــب؟ كما‬ ‫ي ــرج ــى بـ ـي ــان ال ـم ــوق ــف ال ـق ــان ــون ــي إللـ ـغ ــاء لـجـنــة‬ ‫الـمـنــاقـصــات ال ـمــركــزيــة ق ــراره ــا ال ـقــاضــي بــإلـغــاء‬ ‫مناقصة األنابيب في اكتوبر ‪2015‬؟ حيث مضى‬ ‫أكـثــر مــن ستين يــومــا مــن ص ــدور قــرارهــا اإلداري‬ ‫باإللغاء‪ ،‬وهل يعد ذلك محصنا وفقا للقانون؟ وهل‬ ‫كان يتعين اللجوء الى القضاء إللغائه؟ وما أسباب‬ ‫قبول اللجنة في ذات االجتماع الى تظلم ثاني اقل‬ ‫األسعار رغم إلغائها قرار إلغاء المناقصة؟‬ ‫وقال‪" :‬يرجى تزويدي بكل الفتاوى الصادرة‬ ‫عــن ادارة الفتوى والتشريع فيما يخص هذه‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــة؟ ك ـمــا ي ــرج ــى ب ـي ــان اس ـب ــاب تـغــايــر‬ ‫الفتويين الصادرتين من قبل الفتوى والتشريع‬ ‫عـ ــام ‪ 2015‬حـ ــول مـ ــدى ضـ ـ ــرورة الـ ـت ــزام لجنة‬ ‫ال ـم ـنــاق ـصــات ال ـمــركــزيــة بـتــوصـيــة شــركــة نفط‬ ‫ال ـكــويــت ب ـعــد ان ـس ـحــاب اول اق ــل األسـ ـع ــار من‬ ‫مناقصة انابيب المصفاة الرابعة؟"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬يرجى تزويدي بنسخة من تقرير‬ ‫ديـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة ال ـم ـك ـلــف م ــن ق ـبــل مجلس‬

‫الوزراء بدراسة إجراءات طرح وترسية مناقصة‬ ‫األنابيب؟ وما النتائج والتوصيات التي خرج‬ ‫بها التقرير؟ وما القرارت الصادرة عن مجلس‬ ‫الوزراء بخصوص هذا التقرير؟"‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاءل‪" :‬م ــا االس ـب ــاب ال ـتــي دع ــت مجلس‬ ‫الوزراء الى عدم المضي بإلغاء المناقصة وإعادة‬ ‫طــرحـهــا رغ ــم ص ــدور ق ــرار شــركــة الـنـفــط بــذلــك؟‬ ‫كـمــا يــرجــى ت ــزوي ــدي بنسخة مــن تـقــريــر إدارة‬ ‫الفتوى والتشريع التي كلفت بالتحقيق فيما‬ ‫اشار ديوان المحاسبة اليه من مالحظات بشأن‬ ‫اجراءات مناقصة انابيب المصفاة الرابعة وما‬ ‫النتائج والتوصيات التي خلص اليها؟"‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬يـ ــرجـ ــى ت ـ ــزوي ـ ــدي ب ـ ـقـ ــرار تـشـكـيــل‬ ‫لجنة تحقيق القطاع النفطي بخصوص هذه‬ ‫الـمـنــاقـصــة‪ ،‬بـنــاء عـلــى تكليف مجلس ال ــوزراء‬ ‫وتزويدي بنسخة من تقريرها؟ وما النتائج التي‬ ‫خلص إليها؟ ولـمــاذا لم يتم المضي بتوصية‬ ‫شــركــة نفط الـكــويــت بــإلـغــاء المناقصة وإع ــادة‬ ‫طرحها في حال تمت تبرئة القطاع النفطي من‬ ‫اي مخالفات بشأن اج ــراء ات الطرح والترسية‬ ‫لمناقصة انابيب المصفاة الرابعة؟"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هل طلب الجهاز المركزي للمناقصات‬ ‫العامة من شركة نفط الكويت تحديد موقفها من‬ ‫تجديد كفاالت التأمين األولية لمناقصة األنابيب‬ ‫ع ــام ‪2015‬؟ إن ت ــم ه ــذا ف ـمــا م ــوق ــف ال ـش ــرك ــة من‬ ‫التجديد؟ وما موقفها الذي ابرزته في هذا الكتاب‬ ‫ازاء الترسية على ثاني اقل االسعار؟ وما تعليقها‬ ‫على اداء هــذا المناقص حيال مشاريعه الحالية‬ ‫لدى الشركة؟ يرجى تزويدي بكل تقارير ومراسالت‬ ‫شركة نفط الكويت بخصوص أدائه"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪ :‬مـ ــاذا ك ــان قـ ــرار ال ـج ـهــاز ال ـمــركــزي‬ ‫لـلـمـنــاقـصــات ال ـعــامــة ب ـشــأن مـنــاقـصــة انــابـيــب‬ ‫المصفاة الرابعة والمنعقد في ‪ 4‬يناير ‪2017‬؟‬ ‫وما أسباب عدم دعوة ممثلي شركة نفط الكويت‬ ‫لمناقشة ق ــراره بالرغم مــن تحفظ الشركة عن‬ ‫الترسية على ثاني اقل االسعار؟ وماذا كان رأي‬ ‫ممثل وزارة النفط فــي ق ــرار الـجـهــاز؟ فــإن كان‬

‫يوسف الفضالة‬ ‫بالرفض فهل تم تفعيل المادة المنظمة لهكذا‬ ‫حالة كما جــاء في مرسوم تنظيم المناقصات‬ ‫النفطية برفع امر المناقصة الى المجلس االعلى‬ ‫ل ـل ـب ـتــرول لـلـفـصــل ف ـي ـهــا؟ وف ــي ح ــال ع ــدم قـيــام‬ ‫الجهاز بذلك فما مبرره القانوني؟‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪ :‬ك ـي ــف س ـي ـتــم ال ـت ـع ــام ــل م ــع ال ـط ـل ـبــات‬ ‫اإلضــاف ـيــة لـمـنــاقـصــة انــاب ـيــب الـمـصـفــاة الــرابـعــة‬ ‫والتي لم تــدرج في نطاق اعمالها األصلية؟ وهل‬ ‫في ذلك اخالل بمبدأ آلية المناقصة وعدم تحقيق‬ ‫العدالة بين كافة المتناقصين؟ وما المدد الزمنية‬ ‫لتنفيذ مـشــروع انــابـيــب المصفاة الــرابـعــة ســواء‬ ‫بإعادة الطرح او الترسية على ثاني اقل االسعار؟‬ ‫وما المخاطر المحفوفة في كال الخيارين في ظل‬ ‫معطيات اداء ثاني اقل االسعار لمشاريعه الحالية‬ ‫في القطاع النفطي؟ وهــل طلب الجهاز المركزي‬ ‫للمناقصات العامة رأي الشركة في هذا الشأن قبل‬ ‫اتخاذ قراره في يناير ‪2017‬؟ وما هو الرأي الفني‬ ‫ال ــذي استند الـيــه الـجـهــاز الـمــركــزي للمناقصات‬ ‫العامة بالترسية على ثاني أقل األسعار على الرغم‬ ‫من توصية شركة نفط الكويت بعدم الترسية؟‬

‫«الميزانيات»‪« :‬الصحة» ستعجز عن تسوية ‪ 654‬مليون دينار لـ«العالج بالخارج»‬ ‫قــال رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫وال ـ ـح ـ ـسـ ــاب ال ـخ ـت ــام ــي ال ـن ــائ ــب‬ ‫عــدنــان عـبــدالـصـمــد‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫اجتمعت بحضور وزير الصحة‬

‫د‪ .‬ج ـ ـمـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫الحساب الختامي لوزارة الصحة‬ ‫ل ـل ـس ـن ــة ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ‪2016-2015‬‬ ‫وم ــاح ـظ ــات ج ـه ــاز ال ـمــراق ـب ـيــن‬

‫ال ـمــال ـي ـيــن ودي ـ ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫بشأنه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ع ـبــدال ـص ـمــد ف ــي ب ـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن "الـ ـلـ ـجـ ـن ــة بـيـنــت‬

‫ضرورة إجراء القيادة الجديدة‬ ‫إصــاحــات عميقة لكل قطاعات‬ ‫ً‬ ‫الوزارة‪ ،‬خصوصا أن مالحظات‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــات ال ـ ــرق ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة (دي ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة – ج ـهــاز الـمــراقـبـيــن‬ ‫ال ـم ــال ـي ـي ــن) ف ــي ت ــزاي ــد مـسـتـمــر‬ ‫ً‬ ‫سنويا ومتركزة حول سلوكيات‬ ‫م ـع ـي ـنــة ب ــذاتـ ـه ــا‪ ،‬ك ــالـ ـع ــاج فــي‬ ‫الخارج وعقود األجهزة الطبية‬ ‫واألدوية والمشاريع اإلنشائية‪،‬‬ ‫وباتت تبعاتها المالية تستنزف‬ ‫المال العام‪ ،‬مع إمهالها شهرين‬ ‫للبدء في اتخاذ إجرءات تسوية‬ ‫ما ورد في التقارير الرقابية"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن الـ ـ ـص ـ ــرف الـ ـم ــال ــي‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــوزارة ب ـحــاجــة إل ــى وقـفــة‬ ‫جــادة لضبطه السيما أن جهاز‬ ‫ً‬ ‫المراقبين الماليين امتنع كثيرا‬ ‫عن توقيع العديد من االستمارات‬ ‫لعدم وجود اعتمادات مالية في‬ ‫الميزانية للغرض الذي ستصرف‬ ‫الــوزارة من أجله‪ ،‬وقيام الــوزارة‬ ‫ب ـع ـمــل م ـن ــاق ــات م ــال ـي ــة بـقـيـمــة‬ ‫‪ 12‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار مـخـصـصــة‬ ‫لــاس ـت ـشــارات الـطـبـيــة للتعاقد‬ ‫مع األطباء الــزوار لمستشفيات‬ ‫الكويت لتعزيز بنود أخرى يكثر‬ ‫فـيـهــا ام ـت ـن ــاع ال ـم ــراق ــب الـمــالــي‬ ‫ألنـهــا ستصرف فــي غير غرض‬ ‫المخصص له‪.‬‬ ‫وأشار عبدالصمد إلى ضرورة‬ ‫إع ــادة النظر بضوابط التخزين‬ ‫إلح ـ ـكـ ــام ال ــرق ــاب ــة ع ـل ــى األدوي ـ ـ ــة‬ ‫والـمـقــدرة قيمتها ب ـ ‪ 272‬مليون‬ ‫دينار وعلى األجهزة الطبية كذلك‪.‬‬

‫العالج في الخارج‬ ‫وق ــال عـبــدالـصـمــد فــي بـيــانــه‪،‬‬ ‫إن الوزارة تجاوزت المعتمد لها‬ ‫بــا لـمـيــزا نـيــة للمكاتب الصحية‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة والـ ـع ــاج بــال ـخــارج‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــ‪ 384‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار رغـ ـ ــم أن‬ ‫المعتمد لها ‪ 135‬مليون دينار‬ ‫فقط‪ ،‬مما تسبب بتضخم أرصدة‬ ‫ال ـم ـكــاتــب ال ـص ـح ـيــة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫لـتـصــل إل ــى ‪ 654‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫ت ـع ـجــز ال ـ ـ ـ ــوزارة ع ــن تـســويـتـهــا‬ ‫ً‬ ‫محاسبيا‪.‬‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ع ـ ـبـ ــدال ـ ـص ـ ـمـ ــد أن‬ ‫استمرار عدم (ميكنة الحسابات‬ ‫المكاتب الصحية بالخارج مع‬ ‫الوزارة) أدى إلى تعرض األموال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــولـ ــة لـ ـخـ ـط ــر االخـ ـ ـت ـ ــاس‬ ‫وال ـت ــزوي ــر‪ ،‬ومـنـهــا مــا ح ــدث في‬ ‫ً‬ ‫المكتب الصحي بلندن مؤخرا‪،‬‬ ‫حيث قام عدة محاسبين وافدين‬ ‫بــالـمـكـتــب بــال ـت ـعــاون م ــع أطـبــاء‬

‫وصيدليات في بريطانيا بتزوير‬ ‫ك ـت ــب ع ـ ــاج م ــرض ــى كــويـتـيـيــن‬ ‫منذ سنة ‪ ،2009‬استطاعوا من‬ ‫خاللها اختالس ‪ 13‬مليون جنيه‬ ‫اسـتــرلـيـنــي (‪ 5‬مــاي ـيــن دي ـن ــار)‪،‬‬ ‫واكتشفتها الشرطة البريطانية‬ ‫بـ ـع ــد اشـ ـتـ ـب ــاهـ ـه ــا ف ـ ــي ت ـض ـخــم‬ ‫أرصدة المحتالين‪.‬‬

‫الوزير الحربي في اجتماع لجنة الميزانيات (تصوير عبدالله الخلف)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬رسالة احتجاج شعبية على الممارسات اإليرانية‬ ‫الدقباسي‪ :‬نثق بإجراءات قيادتنا السياسية للحفاظ على أمن الكويت وسيادتها‬ ‫وجهت «الخارجية» البرلمانية‬ ‫رسالة احتجاج على الممارسات‬ ‫العدائية اإليرانية التي تهدد‬ ‫أمن البالد والمتمثلة بقضايا‬ ‫مثل جلب األسلحة والمتفجرات‬ ‫وشبكات التجسس‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن اجتماعها لم يتطرق إلى‬ ‫االتفاقية األمنية الخليجية‪.‬‬

‫اللجنة أعربت‬ ‫عن ثقتها بنمو‬ ‫المنظومة الخليجية‬ ‫بما يمكنها من‬ ‫مواجهة التطورات‬

‫ن ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬خــال‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـهـ ــا أم ـ ـ ـ ــس بـ ـحـ ـض ــور‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة م ـ ــرزوق‬ ‫الـغــانــم وال ـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪ ،‬التطورات‬ ‫السياسية في المنطقة‪ ،‬مشددة‬ ‫على أهمية التعاون مع الجانب‬ ‫الحكومي فيما يحقق مصلحة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس اللجنة النائب‬ ‫ع ـلــي ال ــدق ـب ــاس ــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي عـ ـ ـق ـ ــب االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع‪،‬‬ ‫إن ال ـل ـج ـن ــة ب ـح ـث ــت األوض ـ ـ ــاع‬ ‫اإلقليمية والتطورات السياسية‬ ‫فــي المنطقة ومصالح الكويت‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وكـ ـ ــذلـ ـ ــك ن ـت ــائ ــج‬ ‫االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫ومـ ـ ــا ق ـ ــد ي ـ ـطـ ــرأ عـ ـل ــى ال ـم ــوق ــف‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي م ـ ـ ــن م ـ ـس ـ ـت ـ ـجـ ــدات‪،‬‬ ‫ك ـمــا‪ ‬دعــت إل ــى تفعيل الـجـهــود‬ ‫الحكومية الرامية إ لــى متابعة‬ ‫قضية المواطن البغلي المختفي‬ ‫في رومانيا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ال ـل ـج ـن ــة قـ ــررت‬ ‫تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدي ـ ـ ــد جـ ـ ـل ـ ـس ـ ــة اس ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع‬ ‫لألكاديميين والسفراء القدامى‬ ‫و بـعــض الشخصيات المهتمة‬ ‫بالشأن الخارجي‪ ،‬في محاولة‬ ‫لرصد وتسجيل وجهات النظر‬ ‫المختلفة‪ ،‬تمهيدا لمناقشتها‬ ‫الحقا مع الحكومة التي رحبت‬ ‫بهذه الفكرة‪ ،‬معربا فــي الوقت‬ ‫ذات ـ ـ ــه عـ ــن أمـ ـل ــه ال ـ ــوص ـ ــول إل ــى‬

‫الهاشم تسأل عن «أمالك الدولة»‬ ‫وجـهــت الـنــائـبــة صـفــاء الـهــاشــم س ــؤاال ال ــى نــائــب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية انس الصالح‪ ،‬جاء فيه‪ :‬هل هناك‬ ‫توجه لــدى وزارة المالية ادارة امــاك الــدولــة لاللتفات الى‬ ‫اراضي الكويت كمصدر دخل اضافي للخزينة الكويتية؟ وما‬ ‫عدد الشاليهات الممنوحة للمواطنين والقسائم الصناعية‬ ‫في كل مناطق الكويت وكل ما يمكن تسميته ارضا مملوكة‬ ‫اعطيت على سبيل اال نـتـفــاع بموجب عقود مسجلة؟ وما‬ ‫القيمة اال يـجــار يــة كمعدل لكل فئة على ح ــدة‪ ،‬الشاليهات‬ ‫والقسائم الصناعية وفق كل منطقة من مناطق الكويت؟‬ ‫وأضــافــت‪ :‬متى تمت اخــر زي ــادة على حــق االنـتـفــاع لكل‬ ‫قطاع من العقارات المذكورة في ثالثا؟ طالبة كشفا مفصال‬ ‫عــن القيمة االيـجــاريــة لكل قطعة ارض حكومية ذكــرت في‬ ‫البند ثالثا وعلى اي اساس تم احتساب هذا االيجار؟ وبيانا‬ ‫بأسماء المنتفعين بهذه العقارات والمتخلفين عن سداد‬ ‫االي ـجــارات لـلــدولــة لـمــدة تــزيــد على ثــاثــة اشـهــر؟ ومــا عدد‬ ‫الدعاوى القضائية المنظورة بشأن استغالل هذه االراضي‬ ‫مع وزارة المالية؟‬

‫ً‬ ‫جانبا من اجتماع الخارجية البرلمانية أمس‬ ‫الغانم يحضر‬ ‫مستوى متقدم من التعاون مع‬ ‫ال ـح ـكــومــة فـيـمــا ي ـخــص ال ـشــأن‬ ‫الخارجي‪ .‬‬ ‫وأضــاف أن الحكومة أجابت‬ ‫عن استفسارات اللجنة المتعلقة‬ ‫باستمرار التحرشات واألعمال‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدائـ ـ ـي ـ ــة اإلي ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة تـ ـج ــاه‬ ‫الكويت ودول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬موضحا أن اللجنة‬ ‫سجلت خــال االجتماع رسالة‬ ‫احتجاج شعبية على ممارسات‬ ‫ال ـجــانــب اإليـ ــرانـ ــي‪ ،‬ودعـ ــت إلــى‬ ‫اس ـت ـمــرار الـحـيـطــة وال ـح ــذر من‬ ‫قبل الحكومة الكويتية‪ ،‬وكذلك‬ ‫السـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ال ـ ـ ـحـ ـ ــوار م ـ ــن اج ــل‬ ‫ال ـت ــوص ــل الـ ــى ح ــل لـلـمـشـكــات‬ ‫يـضـمــن ب ـقــاء الـمـنـطـقــة ف ــي جو‬ ‫آمــن‪ ،‬ال سيما فــي ظــل األوضــاع‬

‫اإلقليمية الصعبة التي نعيشها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أن ـ ــه غ ـن ــي عـ ــن ال ـب ـي ــان‬ ‫"أ نـنــا نثق بقيادتنا السياسية‬ ‫وإجــراء ات ـهــا فــي كــل مــا يحافظ‬ ‫على أمن الكويت وسيادتها‪ ،‬كما‬ ‫نــدعــم ج ـهــود وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ــى م ـصــالــح‬ ‫الكويت‪ ،‬كما أنه غني عن البيان‬ ‫أننا نعيش في أوضاع إقليمية‬ ‫مـلـتـهـبــة م ــع اس ـت ـم ــرار اخ ـت ــراق‬ ‫األمـ ــن ال ـقــومــي ال ـع ــرب ــي‪ ،‬فضال‬ ‫عن الموقف العربي المتصدع"‪،‬‬ ‫معربا عــن ثقته بكفاء ة وقــدرة‬ ‫مـ ـنـ ـظ ــوم ــة مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫الخليجي في أن تنمو وتتطور‬ ‫بما يمكنها من مواجهة كل هذه‬ ‫التطورات‪.‬‬ ‫وردا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى س ـ ـ ـ ـ ـ ــؤال حـ ـ ــول‬

‫نواب يطلبون عقد جلسة خاصة‬ ‫لمناقشة تضخم أعداد الوافدين‬ ‫تقدم النائب عبدالكريم الكندري بطلب وقع عليه‬ ‫كل من النواب رياض العدساني ومحمد الدالل ووليد‬ ‫الطبطبائي وعبد الوهاب البابطين بشأن عقد جلسة‬ ‫خاصة لمناقشة تضخم أعداد الوافدين‪.‬‬ ‫وجاء في نص الطلب أن دولة الكويت تعاني حالة‬ ‫اخـتــال فــي التركيبة السكانية بسبب تضخم أعــداد‬ ‫الوافدين في البالد بصورة غير طبيعية‪ ،‬نتيجة تخبط‬ ‫الحكومة في معالجة ملفات الوافدين والسيطرة على‬ ‫أع ــداده ــم‪ ،‬كــذلــك ع ــدم تطبيق سـيــاســات اإلحـ ــال في‬ ‫الدولة‪ ،‬مع عدم توقف ظاهرة االتجار باإلقامات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضاف الطلب‪ ،‬أن هذا التضخم بأعداد الوافدين ولد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعورا خطيرا لدى المواطنين بأنهم أقلية في وطنهم‪،‬‬ ‫خصوصا وهم يرون ويعيشون المشاكل التي نجمت‬ ‫عن فقدان السيطرة على أعداد الوافدين وما يمثله هذا‬ ‫من انعكاسات على‪:‬‬

‫ الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة لـلــدولــة ومــرافـقـتـهــا (الـصـحـيــة‪-‬‬‫الـتـعـلـيـمـيــة‪ -‬ال ـم ــرور – ال ـك ـهــربــاء – الـ ـم ــاء)‪ ،‬ال ـتــي هي‬ ‫بــاألســاس تعاني مشكالت بسبب عــدم تحديثها من‬ ‫قبل الحكومة‪.‬‬ ‫ رك ــن ال ـك ـفــاءات الـكــويـتـيــة وع ــدم االسـتـعــانــة بها‬‫وت ـق ــاع ــس ال ـح ـك ــوم ــة ف ــي ت ـن ـف ـيــذ س ـي ــاس ــة اإلحـ ـ ــال‪،‬‬ ‫واستمرار الوافدين في وظائف يمكن للكويتيين سدها‪.‬‬ ‫ حـجــم األم ـ ــوال ال ـتــي "ت ـه ـجــر" م ــن قـبــل الــوافــديــن‬‫للخارج دون استفادة الدولة منها‪.‬‬ ‫وعـلــى ض ــوء مــا سـبــق‪ ،‬نــص الـطـلــب عـلــى مناقشة‬ ‫وعرض اإلجــراء ات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة‬ ‫زي ــادة عــدد الــوافــديــن والـقـضــاء على ظــاهــرة االتـجــار‬ ‫باإلقامات والتالعب بتقديرات العمالة‪ ،‬وعدم تطبيق‬ ‫الحكومة لسياسة إحالل الكويتيين في الوظائف التي‬ ‫يشغلها الوافدون‪.‬‬

‫الصالح لمعاملة «القصر» معاملة الكويتيين‬ ‫ت ـقــدم ال ـنــائــب خـلـيــل ال ـصــالــح بــاق ـتــراح بـقــانــون‬ ‫لتعديل الفقرة الثانية من البند (ثانيا) من المادة‬ ‫‪ 5‬من المرسوم االميري رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1959‬بقانون‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ل ـم ـعــام ـلــة ال ـق ـص ــر مـعــامـلــة‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫ونص االقتراح‪" :‬يجوز بقرار من وزير الداخلية‬ ‫معاملة القصر ممن تتوافر فيهم الشروط معاملة‬ ‫الكويتيين لحين حصولهم على الجنسية الكويتية‪،‬‬ ‫وتكون األولــويــة في ذلــك لألشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫ومعلومي الجنسية ممن ال يملكون أي إثبات عليها"‪.‬‬ ‫وبـيـنــت ال ـمــذكــرة االي ـضــاح ـيــة‪" :‬اصـ ــدر الـقــانــون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2000‬بتعديل بعض أحكام المرسوم‬ ‫األميري رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1959‬بقانون الجنسية‪ ،‬ومن‬ ‫تلك األحكام ما جاء في البند ثانيا من المادة ‪ 5‬من‬ ‫قانون الجنسية الكويتية من منح وزيــر الداخلية‬ ‫الـحــق فــي اص ــدار ق ــرار بمعاملة الـقـصــر مــن أوالد‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬الــذيــن ت ـتــوافــر فـيـهــم ش ــروط الـحـصــول‬ ‫على الجنسية الكويتية‪ ،‬معاملة الكويتيين‪ ،‬لحين‬

‫االنـتـخــابــات األميركية ومــا إذا‬ ‫كانت هناك أي مخاوف حكومية‬ ‫مــن تـحــول السياسة االميركية‬ ‫بـ ـع ــد ت ـس ـل ــم ال ــرئـ ـي ــس ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫ق ــال الــدق ـبــاســي‪" :‬حـصـلـنــا على‬ ‫تـطـمـيـنــات ك ـث ـيــرة م ــن الـجــانــب‬ ‫ال ـح ـكــومــي ع ـلــى س ــام ــة وضــع‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت وحـ ـي ــاديـ ـتـ ـه ــا وع ـ ــدم‬ ‫انحيازها عن سياستها الرامية‬ ‫إل ــى تـعــزيــز األع ـمــال اإلنسانية‬ ‫ون ـش ــر ال ـس ــام وت ـعــزيــز الـعـمــل‬ ‫ال ـعــربــي ال ـم ـش ـتــرك والـتـضــامــن‬ ‫الخليجي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬اسـتـمـعـنــا إل ــى كل‬ ‫االحتماالت التي قد تحصل في‬ ‫أميركا خالل المرحلة المقبلة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن اللجنة طلبت من‬ ‫الحكومة تزويدها على الــدوام‬

‫بلوغهم سن الرشد"‪.‬‬ ‫وأضافت المذكرة‪" :‬وكشف التطبيق العملي لهذا‬ ‫التعديل على مدى سنوات عديدة قصورا في تحقيق‬ ‫الغاية منه‪ ،‬وهــي مـســاواة اوالد االم الكويتية في‬ ‫الحقوق مع نظرائهم من االب الكويتي‪ ،‬وذلك لعدة‬ ‫اسباب إمــا لطول االج ــراء ات وتعقيدها للنظر في‬ ‫طلبات التجنيس التي يتقدم بها أوالد الكويتية‬ ‫وإما في التراخي في البت في تلك الطلبات ونحو‬ ‫ذلك‪ ،‬ففي الفترة بين بلوغ أوالد الكويتية سن الرشد‬ ‫وحتى الموافقة على طلبهم بالتجنيس وحصولهم‬ ‫على الجنسية الكويتية يخرجون من نطاق حكم‬ ‫البند ثانيا ا لـمـشــار ا لـيــه فيما يخص (معاملتهم‬ ‫ككويتيين)"‪.‬‬ ‫واضــاف الصالح‪" :‬لــذا اعد هذا االقتراح بقانون‬ ‫بتعديل الفقرة الثانية من البند ثانيا من المادة ‪5‬‬ ‫من المرسوم االمـيــري رقــم ‪ 15‬لسنة ‪ 1959‬المشار‬ ‫اليه‪ ،‬كما هو وارد في نص االقتراح لعالج القصور‬ ‫المبين اعاله وتحقيق الغاية المرجوة"‪.‬‬

‫خليل الصالح‬

‫بــأي مستجدات أو تـحــوالت قد‬ ‫تحصل‪.‬‬ ‫وأوضح أن الجانب الحكومي‬ ‫أكد للجنة أنه سيتابع عن كثب‬ ‫أي تطورات‪ ،‬مع تأكيد التعاون‬ ‫المشترك فــي سبيل‪ ‬المحافظة‬ ‫على مصالح الكويت‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا إن ك ـ ــان ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ت ـب ـل ـغ ــت بـ ـ ــأي تـ ـط ــور أمـ ـن ــي او‬ ‫سـيــاســي جــديــد يـسـتــدعــي عقد‬ ‫هــذا االجـتـمــاع‪ ،‬ذكــر الدقباسي‬ ‫ان ه ــذا االج ـت ـم ــاع ج ــزء أصـيــل‬ ‫من دور اللجنة‪ ،‬معربا عن ثقته‬ ‫بــالـتـطـمـيـنــات الـحـكــومـيــة الـتــي‬ ‫القت استحسان األعضاء‪.‬‬ ‫وبينما لفت إلى أن "ما قدمته‬ ‫الحكومة يجعلنا نشعر بالفخر‬ ‫ألداء ج ـه ــازن ــا الــدب ـلــومــاســي"‪،‬‬

‫م ـج ــددا ال ـتــأك ـيــد ع ـلــى "تــوجـيــه‬ ‫ال ـل ـج ـنــة رس ــال ــة اح ـت ـج ــاج على‬ ‫الممارسات العدائية االيرانية‬ ‫التي تهدد أمن بلدنا والمتمثلة‬ ‫فــي قضايا مثل جلب االسلحة‬ ‫والمتفجرات وشبكات التجسس‬ ‫وكـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ــك اإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام االيـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ــي‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــر فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـحـ ــرشـ ــات‪،‬‬ ‫ونحن نأسف‪ ‬لمثل هذا الوضع‬ ‫الـ ـمـ ـع ــوق لـ ـك ــل ع ـم ـل ـي ــة تـ ـع ــاون‬ ‫وت ـط ــوي ــر ل ـل ـعــاقــة‪ ،‬وهـ ــو م ــا ال‬ ‫يحقق الغرض من التعاون بين‬ ‫دول الجوار والدول االسالمية"‪،‬‬ ‫نـفــى أن ت ـكــون الـلـجـنــة ناقشت‬ ‫االتفاقية األمنية الخليجية‪.‬‬

‫هايف يسأل عن «الفحص الغذائي»‬ ‫وجــه النائب محمد هايف ســؤاال الــى وزيــر االوقــاف والشؤون‬ ‫االسالمية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‪ ،‬جاء فيه‪:‬‬ ‫"لما كانت اللوائح تقضي بأن فحص المواد الغذائية في منافذ‬ ‫البالد ال يتجاوز شهرا واحدا‪ ،‬نمى الى علمنا أن هناك إرساليات‬ ‫لمواد غذائية تجاوزت مددا طويلة دون البت في دخولها من عدمه‬ ‫للبالد‪ ،‬مع عدم وجود هذه المواد في المنفذ"‪.‬‬ ‫وسأل هايف‪" :‬ما اإلجــراء ات المطلوبة لفحص المواد الغذائية‬ ‫في منافذ البالد؟ وما المدة الالزمة إلنجازها؟ واين يتم االحتفاظ‬ ‫بهذه المواد خالل فترة انجاز المعاملة؟ وهل يسمح بدخول بضائع‬ ‫دون هذا الفحص؟ وما االجراءات المتبعة في الحاالت المتأخرة عن‬ ‫المدد التي يتطلبها القانون وكم عددها؟ وهل تم اتخاذ اجراءات‬ ‫قانونية في المعامالت المتأخرة؟"‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬تقدم هايف باقتراح برغبة نص على الزام موزعي‬ ‫المواد الغذائية على منافذ البيع المختلفة في البالد من جمعيات‬ ‫تعاونية واسواق مركزية وغيرها ضرورة إرفاق تقرير المعاينة‬ ‫الصحية الصادرة من بلدية الكويت موضح فيه تاريخ صالحيتها‬ ‫واالذن بتداولها‪ ،‬مع كل بضاعة يتم بيعها للموزع الداخلي‪.‬‬

‫الحويلة يطالب بصرف بدل اإليجار‬ ‫ألهالي «صباح األحمد»‬ ‫طــالــب الـنــائــب د‪ .‬محمد الـحــويـلــة‪ ،‬وزي ــر الــدولــة‬ ‫لـشــؤون اإلسـكــان ياسر أبــل باستمرار صــرف بدل‬ ‫االيـ ـج ــار ال ـش ـهــري أله ــال ــي مــدي ـنــة ص ـبــاح األح ـمــد‬ ‫السكنية‪ ،‬إلى حين وصول التيار الكهربائي بشكل‬ ‫كامل واكتمال بناء وتشغيل الخدمات الحيوية التي‬ ‫يحتاج إليها سكان المدينة يوميا‪.‬‬ ‫وقال الحويلة‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إنه اليزال‬ ‫هناك الكثير من الخدمات غير مكتملة في المدينة‪،‬‬ ‫وب ـعــض الـمـنــاطــق ف ــي الـمــديـنــة ل ــم يـصـلـهــا الـتـيــار‬ ‫الـكـهــربــائــي‪ ،‬وغـيــر منطقي وق ــف ب ــدل اإلي ـجــار في‬ ‫شهر مارس على من خصصت له قسيمة في مدينة‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ج ـم ـيــع ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة إلـ ــى ســرعــة‬ ‫االن ـت ـهــاء م ــن جـمـيــع االع ـم ــال ف ــي ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬إذ من‬ ‫المتوقع ان يتجاوز عدد سكانها ‪ ١٢٠‬الف نسمة في‬

‫‪ ،2018‬واالنتهاء من البنية التحتية للمدينة بشكل‬ ‫كــامــل‪ ،‬وإنـجــاز المحور الخدمي واالنـتـهــاء مــن كل‬ ‫المرافق العامة والمشاريع على أن تكون متطورة‬ ‫لتوفير سبل الراحة للمواطنين وتيسير الحصول‬ ‫على ما يستحقونه من خدمات‪.‬‬ ‫والعمل على اتخاذ ما يلزم من إج ــراء ات للبدء‬ ‫بـمـشــروع تشجير مـحـيــط الـمــديـنــة لـمـنــع الـســافــي‬ ‫واألتـ ــربـ ــة‪ ،‬ك ـمــا أن ع ـلــى ال ـب ـلــديــة ال ـق ـي ــام ب ــدوره ــا‬ ‫بالنظافة العامة للمدينة‪ ،‬وكذلك اتخاذ اإلجراء ات‬ ‫القانونية تجاة النسافات والخالطات األسمنتية‬ ‫ال ـتــي تـسـتـخــدم مــواقــع مختلفة فــي الـمــديـنــة لكب‬ ‫النفايات والسكراب ومخلفات البناء وباقي الخلطات‬ ‫األسمنتية‪.‬‬

‫«األولويات»‪ 30 :‬أولوية حكومية بحاجة إلى اعتماد مجلس الوزراء‬ ‫منها البصمة الوراثية والفتوى والتشريع وتنظيم السجون وجوازات السفر‬ ‫ً‬ ‫عقدت لجنة األولويات البرلمانية اجتماعا أمس‪ ،‬بحضور‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫ووزيرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح‪ ،‬ووزير العدل وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس األمة فالح العزب‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة النائب ثامر السويط‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي عقب االجتماع أمــس‪" ،‬إن اللجنة وضعت خالله‬ ‫خطة العمل التشريعية لدور االنعقاد األول للفصل التشريعي‬ ‫الخامس عشر‪ ،‬وراجعت جدول أعمال جلسة مجلس األمة‬ ‫المقررة ‪ 31‬يناير الجاري‪ ،‬واطلعنا على األولويات الواردة‬ ‫من لجان المجلس وكذلك من الحكومة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـســويــط أن أول ــوي ــات ال ـح ـكــومــة ه ــي مبدئية‬ ‫وتتمثل في المشاريع بقوانين التالية‪ :‬تعديل قانون البصمة‬ ‫الوراثية والفتوى والتشريع وشركات األمن الخاصة‪ ،‬وتنظيم‬ ‫االجتماعات الـعــامــة‪ ،‬وتنظيم الـسـجــون‪ ،‬وج ــوازات السفر‪،‬‬ ‫والصحة النفسية‪ ،‬والتسجيل العقاري"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ه ـنــاك ‪ 30‬م ـشــروعــا حـكــومـيــا لـهــا أولــويــة‬ ‫ً‬ ‫بحاجة أوال إلــى اعتمادها مــن قبل مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وهي‬ ‫متطلبات تشريعية ضمن خطة التنمية التي ســوف تقدم‬ ‫من قبل الحكومة‪.‬‬ ‫وأوضح أن لجنة األولويات البرلمانية قررت توجيه رسالة‬ ‫أسباب تأخر‬ ‫إلى مجلس األمة بهدف إعادة تكليفها مناقشة ُ‬ ‫صــدور اللوائح التنفيذية لبعض القوانين‪ ،‬التي أقــرت من‬ ‫ً‬ ‫قبل مجلس األمــة‪ ،‬مبديا أسفه لتأخر الحكومة في صدور‬

‫العبدالله والصبيح والعزب في اجتماع «األولويات» (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫بعض اللوائح‪ ،‬وسنتابع كل القوانين التي صدرت ولم تصدر‬ ‫لوائحها التنفيذية‪.‬‬ ‫وفيما يخص األولويات‪ ،‬التي وصلت إلى اللجنة من قبل‬ ‫لجان المجلس‪ ،‬قال السويط‪ ،‬إن لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫والقانونية البرلمانية حددت اولوياتها والتي تتمثل في‬

‫تلك التي جاءت بقرار من مجلس األمة مثل مدى صحة اعادة‬ ‫انتخابات نائب الرئيس واالقتراحات بقوانين التي قدمت‬ ‫بشأن تعديل قانون الجنسية وكذلك تعديل قانون االنتخاب"‪.‬‬ ‫وبين أن "التشريعية" حددت أولويات أخرى بقرار منها‪،‬‬ ‫بينها االقتراحات بقوانين بشأن "الحبس االحتياطي ومحكمة‬

‫األسرة والتعيين في الوظائف القيادية وهيئة مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫وكل ما يتعلق بالقضاء وضمنه استقالل وتنظيم القضاء"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن م ــن أولـ ــويـ ــات ل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون ال ـمــال ـيــة‬ ‫واالقـتـصــاديــة البرلمانية االقـتـصــاديــة البرلمانية وثيقة‬ ‫اإلصــاح االقـتـصــادي‪ ،‬وتعديل الصندوق الوطني لرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة‪ ،‬ومشروع قانون بشأن حماية‬ ‫ً‬ ‫المنافسة‪ ،‬فيما اليزال مشروع الجامعات الحكومية متصدرا‬ ‫أولويات لجنة شؤون التعليم والثقافة واإلرشاد‪ ،‬ولم تقدم‬ ‫أي مقترحات جديدة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ــه ضـمــن أول ــوي ــات لـجـنــة ال ـش ــؤون الصحية‬ ‫واالجتماعية والعمل البرلمانية الصحة النفسية ورعاية‬ ‫الـمــريــض النفسي‪ ،‬والتحقيق فــي األس ـبــاب الـتــي أدت إلى‬ ‫وفـ ــاة ال ـنــائــب ال ـســابــق ف ــاح الـ ـص ــواغ‪ ،‬فـيـمــا حـ ــددت لجنة‬ ‫الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية أولوياتها في‬ ‫مناقشة الحساب الختامي للجهات الحكومية للسنة المالية‬ ‫‪.2016 / 2015‬‬ ‫وذكــر أن بعض تقارير ديــوان المحاسبة المدرجة على‬ ‫جـ ــدول أع ـمــال ـهــا اخ ـتــارت ـهــا لـجـنــة ح ـمــايــة األمـ ـ ــوال الـعــامــة‬ ‫البرلمانية لتكون أولوياتها‪ ،‬بينما لم تحدد لجنتا "المرافق‬ ‫العامة" و"الخارجية" أولوياتهما لدور االنعقاد الحالي‪.‬‬ ‫وبـيــن الـســويــط أن لجنة ش ــؤون ال ـمــرأة واألسـ ــرة‪ ،‬قدمت‬ ‫االستعجال في إقرار "العنف األسري والفحص قبل الزواج‬ ‫وقــرض الكويتيات من المطلقات واألرامــل المتزوجات من‬ ‫غير كويتي"‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الشطي لقبول «البدون»‬ ‫في تخصص الفيزياء‬

‫قدم النائب خالد الشطي‬ ‫اقتراحا برغبة نص على‬ ‫"فتح املجال للطلبة من فئة‬ ‫(البدون) الحاصلني على‬ ‫نسبة (‪ )%85‬قسم علمي‬ ‫فما فوق لاللتحاق بجامعة‬ ‫الكويت ودراسة تخصص‬ ‫الفيزياء‪ ،‬وذلك لسد النقص‬ ‫في هذا املجال"‪.‬‬ ‫وعزا الشطي اقتراحه "لندرة‬ ‫تخصص الفيزياء وعزوف‬ ‫الطلبة الكويتيني عنه‪ ،‬ونظرا‬ ‫لندرة وجود املدرس الكويتي‬ ‫بهذا التخصص"‪.‬‬

‫الدوسري لعيادات عالج‬ ‫طبيعي في المستوصفات‬

‫تقدم النائب ناصر الدوسري‬ ‫باقتراح برغبة‪ ،‬بإنشاء‬ ‫عيادات الختصاصيني‬ ‫واختصاصيات عالج‬ ‫طبيعي في جميع‬ ‫املستوصفات باملناطق‬ ‫السكنية‪ ،‬وخصوصا تلك‬ ‫التي تحتوي على كثافة‬ ‫سكانية‪ .‬وقال إن ذلك بهدف‬ ‫تخفيف املعاناة عن كبار‬ ‫السن وذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬حيث إن العديد‬ ‫منهم أوقفوا عالجهم‬ ‫الطبيعي‪ ،‬بسبب ُبعد‬ ‫املستشفى‪ ،‬ووقت االنتظار‬ ‫الطويل‪.‬‬

‫الشاهين يسأل عن تنقالت‬ ‫«البعثات الدبلوماسية»‬ ‫وجه النائب أسامة الشاهني‬ ‫سؤاال الى النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الخارجية الشيخ‬ ‫صباح الخالد بشأن تنقالت‬ ‫البعثات الدبلوماسية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وجاء في سؤاله‪ :‬ما اآللية‬ ‫التي يتم من خاللها تحديد‬ ‫الدولة التي ينقل إليها‬ ‫املوظف حيث تكون قرارات‬ ‫التنقالت منصفة ال يتعرض‬ ‫من خاللها أي موظف‬ ‫منقول للظلم عند تكليفه‬ ‫أكثر من مرة بالعمل في‬ ‫دول طاردة وصعبة املعيشة‬ ‫بسبب الفقر او انعدام األمن‬ ‫او غيرها من األسباب‬ ‫التي تجعل العمل في هذه‬ ‫البعثات الدبلوماسية مسألة‬ ‫شاقة على الدبلوماسيني‬ ‫واإلداريني وأسرهم؟ وهل‬ ‫للموظفني اإلداريني الئحة‬ ‫تنظم عملية تنقالتهم على‬ ‫غرار زمالئهم الدبلوماسيني؟‬

‫عمر الطبطبائي يسأل عن‬ ‫ضريبة «أراضي الفضاء»‬

‫وجه النائب عمر الطبطبائي‬ ‫سؤاال إلى نائب رئيس‬ ‫الوزراء وزير املالية أنس‬ ‫الصالح‪ ،‬بشأن الضريبة على‬ ‫األرض الفضاء غير املستغلة‪.‬‬ ‫وقال الطبطبائي‪ ،‬في‬ ‫سؤاله‪" ،‬وفقا للقانون‬ ‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2008‬بشأن‬ ‫استغالل األراضي الفضاء‪،‬‬ ‫والذي ينص على انه إذا‬ ‫زادت مساحة قسائم السكن‬ ‫الخاص غير املبنية اململوكة‬ ‫ألحد األشخاص الطبيعيني‬ ‫في أي موقع وأي مشروع‬ ‫يتضمن قسائم مخصصة‬ ‫ألغراض السكن الخاص‪،‬‬ ‫سواء كانت هذه القسائم‬ ‫في موقع واحد أو في مواقع‬ ‫متعددة‪ ،‬على خمسة آالف‬ ‫متر مربع في مجموعها‪ ،‬يتم‬ ‫فرض ضريبة على كل متر‬ ‫مربع يجاوز هذه املساحة‬ ‫مقدارها ‪ 10‬دنانير"‪.‬‬ ‫وطلب تزويده باملبالغ‬ ‫املحصلة نتيجة تطبيق‬ ‫هذا القانون من تاريخ‬ ‫نفاذه حتى اآلن؟ وما الجهة‬ ‫املخولة بتحصيل هذه‬ ‫الضريبة؟ وما إجراءات‬ ‫التحصيل؟‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 329٥‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫مرسوم أميري بترقية ‪ 16‬عميدا‬ ‫في «الداخلية» إلى رتبة لواء‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجراح تسلم دعوة للمشاركة في اجتماع‬ ‫مجلس وزراء الداخلية العرب‬

‫• حركة تدوير وتنقالت شاملة بعد عطلة األعياد الوطنية‬ ‫• فصل قطاع الجنسية عن «اإلقامة» ونقل تبعيته إلى مكتب الوزير‬ ‫ً‬ ‫الجراح مستقبال كومان‬

‫سالم النواف‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫محمد الشرهان‬

‫أص ــدر سمو أمـيــر الـبــاد الـقــائــد األعلى‬ ‫لـلـقــوات الـمـسـلـحــة الـشـيــخ ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫مرسوما أميريا بترقية ‪ 16‬عميدا من ضباط‬ ‫قوة الشرطة بوزارة الداخلية الى رتبة لواء‪.‬‬ ‫والضباط المرقون هم‪:‬‬ ‫ العميد الشيخ ســالــم ال ـنــواف مساعد‬‫المدير العام لإلدارة العامة ألمن الدولة‬ ‫ العميد شكري عبدالله النجار المدير‬‫العام لإلدارة العامة لقوات األمن الخاصة‬ ‫العميد مبارك سلمان العميري المدير‬‫العام لإلدارة العامة لخفر السواحل‬ ‫ العميد سالم محمد األحيمر مساعد‬‫المدير العام لإلدارة العامة لتنفيذ األحكام‬ ‫ العميد عبدالله راشد الهاجري مساعد‬‫المدير العام لإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫ العميد وليد أحمد الصالح المدير العام‬‫لإلدارة العامة ألمن المطار‬ ‫‪-‬العميد محمد صالح الشرهان المدير‬

‫عبدالله الهاجري‬

‫الـعــام ل ــإدارة الـعــامــة للمباحث الجنائية‬ ‫باإلنابة‬ ‫ العميد سعود عبدالله الخضر المدير‬‫العام لإلدارة العامة لمباحث اإلقامة‬ ‫ العميد عابدين علي العابدين المدير‬‫العام ألمن محافظة حولي‬ ‫ العميد صالح مطر العنزي المدير العام‬‫ألمن محافظة الفروانية‬ ‫ العميد فيصل حمد العيسى مساعد‬‫المدير العام ل ــإدارة العامة ألمــن الحدود‬ ‫البرية‬ ‫ العميد علي حمد الفارس المدير العام‬‫لإلدارة العامة لمكتب وزير الداخلية‬ ‫ العميد علي إبراهيم المعيلي المدير‬‫العام لإلدارة العامة لنظم المعلومات‬ ‫ العميد ناصر ناصر بورسلي المدير‬‫ال ـع ــام ألكــادي ـم ـيــة سـعــد الـعـبــدلـلــه للعلوم‬ ‫األمنية‬ ‫ العميد وائل عبدالله الرومي مدير إدارة‬‫مكتب وكيل وزارة الداخلية‬

‫وليد الصالح‬

‫ العميد عبدالعزيز فهد الهاجري المدير‬‫العام لإلدارة العامة لشرطة النجدة‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أبـلـغــت م ـصــادر امنية‬ ‫مطلعة "ا ل ـج ــر ي ــدة" ان ا لـهـيـكــل التنظيمي‬ ‫الـجــديــد لـ ــوزارة الــداخـلـيــة سيتم اعـتـمــاده‬ ‫بـعــد عطلة االع ـيــاد الــوطـنـيــة‪ ،‬مـشـيــرة الــى‬ ‫انه سيشهد إلغاء ادارتين عامتين‪ ،‬وفصل‬ ‫قطاع الجنسية والجوازات عن قطاع االقامة‪،‬‬ ‫ونقل تبعيته لــادارة العامة لمكتب وزير‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر ان الهيكل الجديد‬ ‫يتضمن تعيين ‪ 4‬وكالء مساعدين‪ ،‬وتدوير‬ ‫الوكالء الحاليين‪ ،‬فضال عن تعيين مديرين‬ ‫عامين ومساعدين للمديرين العامين‪.‬‬

‫ب ـحــث نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ‬ ‫خ ـ ــال ـ ــد ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــراح‪ ،‬مـ ـ ــع األم ـ ـيـ ــن‬ ‫العام لمجلس وزراء الداخلية‬ ‫الـ ـع ــرب د‪ .‬م ـح ـمــد ك ــوم ــان أب ــرز‬ ‫الموضوعات التي سيتم طرحها‬ ‫مع نظرائه العرب في االجتماع‬ ‫المقبل للمجلس‪.‬‬

‫وق ــال ــت إدارة االع ـ ــام االمـنــي‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إن الـ ـ ـج ـ ــراح ت ـس ـل ــم مـ ــن ك ــوم ــان‬ ‫دعوة لحضور االجتماع المقبل‬ ‫للمجلس‪ ،‬الذي سيعقد في تونس‬ ‫مارس ‪.2017‬‬ ‫وأض ــاف ــت اإلدارة أن ال ـجــراح‬ ‫اطلع خالل لقائه مع كومان‪ ،‬الذي‬

‫يزور الكويت‪ ،‬على الجهود التي‬ ‫تبذلها االمانة العامة للمجلس‬ ‫في تطوير مسيرة العمل العربي‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك ف ــي ال ـم ـج ــال األم ـن ــي‪،‬‬ ‫وم ـتــاب ـعــة تـنـفـيــذ قـ ـ ــرارات وزراء‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ـع ـ ــرب‪ ،‬م ـع ــرب ــا عــن‬ ‫تقديره العميق لهذه الجهود‪.‬‬

‫«الدفاع» تتسلم قطعة بحرية عسكرية‬ ‫من «أبوظبي لبناء السفن»‬ ‫تسلمت وزارة الدفاع‪ ،‬أمس‪ ،‬زورق إنزال عسكري من‬ ‫شركة «أبوظبي لبناء السفن»‪ ،‬ضمن طلبية لشراء ثماني‬ ‫قطع بحرية لتعزيز القدرات العسكرية لدولة الكويت‪.‬‬ ‫وتسلمت الوزارة الزورق العسكري خالل حفل أقيم‬ ‫بـهــذه الـمـنــاسـبــة حـضــره سفير الـكــويــت فــي أبوظبي‬ ‫صالح البعيجان‪ ،‬والعميد الركن بحري مشعل العتيبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ممثال عن رئيس هيئة التسليح العسكري الكويتي‪،‬‬ ‫إضافة إلى الملحق العسكري في السفارة الكويتية في‬ ‫أبوظبي العقيد ركن يوسف بوقمبر‪.‬‬ ‫وقال وفد «الدفاع» في بيان أوردته «كونا» أمس‪ ،‬إن‬

‫تسلم الزورق جاء وفق االتفاقية‪ ،‬التي وقعتها الوزارة‬ ‫بداية العام الماضي مع شركة «أبوظبي لبناء السفن»‬ ‫لتصميم وبناء ثماني قطع بحرية بأحجام مختلفة‬ ‫لتأمين المنشآت الحيوية البحرية بالكويت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأوضـ ــح أن ال ـشــركــة اإلم ــارات ـي ــة ســلـمــت حـتــى اآلن‬ ‫خمسة زوارق إنزال للقوة البحرية الكويتية بطول ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مترا لكل منها‪ ،‬مشيرا إلى أن الشركة تبني حاليا ثالث‬ ‫ً‬ ‫سفن عسكرية واحدة بطول ‪ 42‬مترا واثنتان بطول ‪64‬‬ ‫ً‬ ‫مترا سيتم تسليمها لــوزارة الدفاع في الربع األخير‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬

‫الخضر بحث التعاون‬ ‫العسكري مع سفير بريطانيا‬ ‫بحث رئيس األركان العامة‬ ‫للجيش الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر‪ ،‬أمس‪ ،‬مع سفير‬ ‫المملكة المتحدة لدى البالد‬ ‫ماثيو لودج‪ ،‬والملحق‬ ‫العسكري البريطاني‬ ‫العقيد فينلي مكلين‪ ،‬أهم‬ ‫الموضوعات ذات االهتمام‬ ‫المشترك‪.‬‬ ‫وقالت مديرية التوجيه‬ ‫المعنوي والعالقات العامة‬ ‫بوزارة الدفاع في بيان‪ ،‬إن‬ ‫رئيس األركان ناقش مع‬ ‫السفير لودج موضوعات‬ ‫ذات اهتمام مشترك‪،‬‬ ‫السيما المتعلقة بالجوانب‬ ‫العسكرية‪ ،‬وسبل تطويرها‬ ‫وتعزيزها بين البلدين‬ ‫الصديقين‪.‬‬

‫وقف إصدار جواز السفر‬ ‫القديم حتى السبت‬ ‫قررت وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫وقف إصدار جواز السفر‬ ‫«القديم» خالل الفترة من‬ ‫‪ 19‬الى ‪ 21‬الجاري من‬ ‫الجهات المختصة ضمن‬ ‫جهودها لتطوير وثائق‬ ‫السفر لتتواكب مع المنظومة‬ ‫االمنية المعمول بها في‬ ‫مطارات العالم‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة‪ ،‬في بيان‪ ،‬ان‬ ‫قطاع الجنسية والجوازات‬ ‫قرر وقف استقبال طلبات‬ ‫تجديد الجوازات اعتبارا‬ ‫من اليوم نظرا لقيام االدارة‬ ‫العامة لنظم المعلومات‬ ‫بإجراء االختبارات االولية‬ ‫لعملية اصدار الجواز‬ ‫االلكتروني للكويت‪ ،‬على ان‬ ‫يعود االصدار بنظام «الجواز‬ ‫القديم» السبت المقبل‪.‬‬

‫أولويات الحكومة تسير بما‪...‬‬ ‫االقتصادي‪ ،‬والعنف األسري‪ ،‬والفحص قبل الزواج‪ ،‬وقرض الكويتيات من‬ ‫المطلقات‪ ،‬واألرامل المتزوجات من غير الكويتي‪.‬‬ ‫وعقب اجتماع اللجنة‪ ،‬الذي عقد أمس بحضور وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزيرة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪ ،‬ووزير العدل وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة فالح العزب‪ ،‬أعلن األخير اتفاق الحكومة مع اللجنة‬ ‫البرلمانية على عدد من األولويات أهمها تعديل قانون البصمة الوراثية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الذي يأتي وفقا لتوجيهات سمو األمير‪ ،‬ومتسقا مع الدستور وقواعده‬ ‫المنظمة ومنها احترام الخصوصية»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال رئيس اللجنة النائب ثامر السويط إن «األولــويــات»‬ ‫وضعت خالل االجتماع خطة العمل التشريعية لدور االنعقاد األول للفصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التشريعي الـخامس عشر‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك ‪ 30‬مشروعا حكوميا أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلى جانب أولويات الحكومة المعروضة‪ ،‬بحاجة أوال إلى اعتماد مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وهي متطلبات تشريعية ضمن خطة التنمية‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن الـســويــط أن اللجنة ق ــررت توجيه رســالــة إلــى المجلس بهدف‬ ‫إعــادة تكليفها مناقشة أسباب تأخر صــدور اللوائح التنفيذية لبعض‬ ‫القوانين‪ ،‬التي أقرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وردا على أسئلة الصحافيين لدى خروجه من المجلس‪،‬‬ ‫أكد الشيخ محمد العبدالله أن الحكومة لديها القدرة على طرح مواضيعها‬ ‫ً‬ ‫خالل الجلسات الخاصة التي تحرص دائما على حضورها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعقيبا على دعــوة بعض الـنــواب لعقد جلسة خاصة عــن التركيبة‬ ‫السكانية يوم ‪ 2‬فبراير المقبل‪ ،‬أوضح العبدالله أن «الحكومة ستحضر‬ ‫بكامل جاهزيتها‪ ،‬وبما لديها من أدلة وأرقام»‪.‬‬ ‫‪٠٥+٠٤‬‬

‫الفضالة يمطر المرزوق بأسئلة عن‪...‬‬

‫ً‬ ‫الحالية لديها‪ ،‬فضال عن تزويده بكل تقارير ومراسالت الشركة‬ ‫بخصوص ذلك‪.‬‬ ‫وســأل عــن قــرار الجهاز بشأن تلك المناقصة "والمنعقد فــي ‪4‬‬ ‫يناير ‪ ،2017‬وأسـبــاب عــدم دعــوة ممثلي الشركة لمناقشته رغم‬ ‫ً‬ ‫تحفظ األخيرة عن الترسية على ثاني أقل األسعار‪ ،‬مستفسرا عن‬ ‫رأي ممثل وزارة النفط في هذا القرار‪.‬‬ ‫ورأى الفضالة أن تعثر اتخاذ القرار بشأن المناقصة منذ ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫سينعكس سلبا على تشغيل المصفاة‪ ،‬مما يكبد الدولة خسائر‬ ‫كبيرة‪ ،‬ويحمل المال العام تكاليف باهظة‪ ،‬وذلك النتهاء الكفاالت‬ ‫على آالت التشغيل ومعداته‪.‬‬

‫«غرائب وعجائب» في بغداد‪...‬‬ ‫المستحيالت حتى قبل أيام‪ ،‬فإن الجفاء الغامض بين الحكيم ومكتب‬ ‫المرجع األعلى علي السيستاني في النجف‪ ،‬والــذي عكسته مواقف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبيانات عدة‪ ،‬لم يكن ممكنا إطالقا حتى قبل شهر‪.‬‬ ‫وكان السيستاني يشكل مع الحكيم وتيار مقتدى الصدر‪ ،‬التحالف‬ ‫النجفي الديني والسياسي الذي يخفف في العادة من غلواء النفوذ‬ ‫اإليراني‪ ،‬ويصنع التهدئة مع القوى السنية والكردية‪ ،‬ويصحح أخطاء‬ ‫المالكي وحلفاء طهران مع المكونات األخرى‪ ،‬لكن هذا المعسكر أخذ‬ ‫يتآكل كما يبدو‪ ،‬فابتعد الحكيم عن السيستاني بال سبب منطقي‪،‬‬ ‫حتى جعل المراقبين يتكهنون بتحالفه مع المالكي‪ ،‬أي اقترابه من‬ ‫طهران التي ابتعد عنها وعاقبته طوال ‪ 8‬أعوام مضت‪.‬‬ ‫كما ابتعد الصدر عن الحكيم بعد أن خاضا بشكل منسق معارك‬ ‫ناجحة في ملفات كثيرة‪ ،‬ليقترب الصدريون من رئيس الحكومة حيدر‬ ‫العبادي‪ ،‬والمفارقة أن العبادي والمالكي ضمن حزب واحد بدأ ينقسم‬ ‫ليصبح شقه األول أقرب إلى النجف‪ ،‬والثاني إلى طهران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وليس األك ــراد بأفضل حــاال‪ ،‬حيث يبتعد حــزب مسعود بارزاني‬ ‫ً‬ ‫كثيرا عن حليفه التقليدي‪ ،‬حزب االتحاد الوطني‪ ،‬إذ يبقى األول أقرب‬ ‫إلــى أنـقــرة‪ ،‬ويتمسك الثاني بطهران وحلفائها في الـعــراق‪ ،‬سياسة‬ ‫ً‬ ‫واقتصادا‪.‬‬ ‫والخلل فيما يوصف بأنه معسكر اعتدال شيعي بدأ ينتج مخرجات‬ ‫سياسية مقلقة‪ ،‬إذ يتعرض محافظ بغداد علي التميمي الستجواب‬ ‫«مضحك»‪ ،‬فالمحافظ التابع لتيار الصدر كان من أقرب المسؤولين‬ ‫ً‬ ‫إلى القوى السنية‪ ،‬وساعدهم في الحصول على مناصب لم يكن ممكنا‬ ‫لهم الوصول إليها‪ ،‬إال أن القوى السنية تتحالف اليوم مع مقربين من‬ ‫طهران لإلطاحة برجل التيار الصدري في بغداد‪ ،‬ولم يكن أحد يصدق‬ ‫حصول هذا االنقالب حتى قبل بضعة أسابيع‪.‬‬ ‫ويعتقد المراقبون أن هــذه «الـهــزات» ليست ســوى بداية‪ ،‬فمعركة‬ ‫ال ـمــوصــل وت ـصــاعــد األزم ـ ــة ال ـمــال ـيــة ف ــي الـ ـع ــراق‪ ،‬إل ــى جــانــب مــوعــد‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات الــذي أصبح وشيكا‪ ،‬وصعود قــوة الفصائل المسلحة‪،‬‬ ‫ستطلق صدامات ومواجهات وموسم فضائح غير مسبوق وبقواعد‬ ‫ً‬ ‫تختلف كليا عن تجارب االقتراع السابقة‪ ،‬ألن «ما بعد داعش» ليس‬ ‫كما قبله‪ ،‬في العراق وفي مجمل التوازنات اإلقليمية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫محافظا الفروانية والجهراء بحثا النهوض بالخدمات‬ ‫ب ـحــث م ـحــافــظ ال ـف ــروان ـي ــة ال ـش ـيــخ فيصل‬ ‫الحمود‪ ،‬ومحافظ الجهراء الفريق أول م‪ .‬فهد‬ ‫األمير الدور المنوط بعمل المحافظات‪ ،‬فضال‬ ‫عن مناقشة أوجه القصور في بعض جوانب‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـت ــي ت ـعــانــي م ـن ـهــا الـمـحــافـظــات‬ ‫وانعكاس ذلك على سرعة وكفاءة وصول هذه‬ ‫الخدمات للمواطنين‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـح ـم ــود خـ ــال اس ـت ـق ـبــالــه مـحــافــظ‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء ع ـ ـلـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق ب ـيــن‬ ‫المحافظات ومد جسور التعاون فيما بينها‬ ‫خ ــال الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬م ــن أج ــل الـنـهــوض‬

‫بمستوى الخدمات واالرتـقــاء بها‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ش ـعــور ال ـمــواطــن بــالــرضــا واالرتـ ـي ــاح هو‬ ‫المعيار الحقيقي لتطور الخدمات وتميزها‪،‬‬ ‫ويجب أن يتكاتف الجميع مــن أجــل تحقيق‬ ‫هذا الهدف الوطني‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد محافظ الجهراء الفريق أول‬ ‫م‪ .‬فهد األمير أهمية التنسيق والتعاون بين‬ ‫المحافظات والذي يعد أمرا أساسيا‪ ،‬خاصة‬ ‫أنه يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية‬ ‫بالخدمات التي تقدم للمواطنين‪ ،‬وإزالــة أي‬ ‫معوقات من الممكن أن تقلل كفاءة أدائها‪.‬‬

‫«ربات‬ ‫«عافية»‪ :‬البت في إدراج ً‬ ‫البيوت» ضمن المشروع قريبا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«القلب» نظمت يوما توعويا في مؤسسة الساير‬

‫أعلن مدير مشروع التأمين الصحي للمتقاعدين «عافية» في وزارة‬ ‫الصحة د‪ .‬عدنان الرشيد عن ‪ ٢٢‬حالة والدة من نساء متقاعدات‬ ‫في مستشفيات القطاع الخاص عن طريق المشروع خالل ‪ ٣‬أشهر‬ ‫منذ انطالقه‪.‬‬ ‫وذكر الرشيد في تصريح صحافي امس ان عدد حاالت الدخول‬ ‫الى مستشفيات ومراكز القطاع االهلي من المستفيدين من مشروع‬ ‫«عافية» منذ انطالق المشروع حتى االن بلغ ‪ ،٤٤٤١‬اما عدد العمليات‬ ‫الجراحية التي اجريت للمستفيدين من المشروع فبلغ ‪ ١٧٢٧‬حالة‪،‬‬ ‫علما انه تم اجراء ‪ ٨٧٥٠‬رنينا مغناطيسيا واشعة مقطعية‪ ،‬عالوة‬ ‫على ‪ ٢٦٥١‬منظارا خالل ‪ ٣‬أشهر منذ انطالق المشروع‪.‬‬ ‫وعن ضم فئات جديدة لمشروع «عافية»‪ ،‬قال الرشيد‪ :‬ما زالت‬ ‫وزارة الصحة تدرس ادراج «ربــات البيوت» ضمن المشروع‪ ،‬علما‬ ‫بأن هذه الدراسة سارية على قدم وساق‪ ،‬وسيتم البت فيها قريبا‪.‬‬ ‫مــن جهة أخــرى‪ ،‬نظم الفريق الطبي والصحي التابع لجمعية‬ ‫القلب حملة توعية خالل اليوم الصحي الذي استضافته مؤسسة‬ ‫محمد ناصر الساير وأوالده (مركز توزيع قطع الغيار في صبحان)‪.‬‬ ‫واستقبلت ا لــو حــدة المتنقلة التابعة لجمعية القلب الكويتية‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 75‬موظفا من المؤسسة وأجريت لهم فحوصات ضغط‬ ‫الــدم ونسبة السكر والكوليسترول بــالــدم وقـيــاس ال ــوزن والطول‬ ‫وتقدير مؤشر كتلة الجسم‪ ،‬كما تم توزيع مطبوعات ومواد توعية‬ ‫على المشاركين باليوم الصحي تناولت التوعية بأهمية اتباع‬ ‫األنماط الصحية للحياة وتناول األغذية الصحية ذات المحتوى‬ ‫العالي من الخضراوات والفواكه واأللـيــاف ومنخفضة المحتوى‬ ‫ً‬ ‫من الدهون واألمالح والسكريات فضال عن أهمية ممارسة النشاط‬ ‫البدني بانتظام واإلقالع عن التدخين واالبتعاد عن التوتر والقلق‪.‬‬

‫ً‬ ‫السفارة األذرية تحيي ذكرى «باكو» غدا‬ ‫تحيي السفارة األذريــة في الكويت‬ ‫غ ــدا «مــذب ـحــة ب ــاك ــو»‪ ،‬ال ـتــي ارتـكـبـتـهــا‬ ‫القوات السوفياتية في ‪ 20‬يناير ‪.1990‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـس ـفــارة ف ــي ب ـيــان إن هــذه‬ ‫الكارثة قتل فيها العديد من األبرياء‬ ‫المدنيين‪ ،‬وو قـعــت هجمات إرهابية‬ ‫ومذابح وإبادة جماعية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت أن ه ـ ـ ـ ــذه «األح ـ ـ ـ ـ ـ ــداث‬ ‫ال ـســوداء» لــم تستطع أن تهز أو تدمر‬ ‫و حـ ـ ــدة ا ل ـش ـع ــب األذري‪ ،‬أو أن تـقــف‬ ‫عائقا أمام سعيه لالستقالل وتأسيس‬

‫«المهندسين»‪ :‬تعزيز التعاون مع «شمال الزور»‬

‫دولته على أرضه المستقلة‪ .‬وقالت إنه‬ ‫قبل دخول القوات إلى باكو لم يعتقد‬ ‫المواطنون أن أي ضــرر ســوف يلحق‬ ‫بـهــم‪ ،‬فهم المدنيون المسالمون غير‬ ‫الـمـسـلـحـيــن‪ ،‬وبــال ـتــالــي خ ــرج الكثير‬ ‫مــن ال ـش ـبــاب إل ــى ال ـش ــوارع الرئيسية‬ ‫والـمـيــاديــن‪ ،‬لـيـتـظــاهــروا ضــد اقتحام‬ ‫الـقــوات السوفياتية عاصمة بالدهم‪،‬‬ ‫وتعبيرا عــن رفضهم لــدخــول الـقــوات‬ ‫الـ ـغ ــازي ــة إلـ ـ ــى م ــدي ـن ـت ـه ــم ال ـم ـح ـبــوبــة‬ ‫الجميلة باكو‪.‬‬

‫شددت جمعية المهندسين على أهمية‬ ‫التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني‬ ‫وش ــرك ــات ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬كــاش ـفــة عن‬ ‫ان ـطــاقــة ل ـل ـت ـعــاون بـيـنـهــا وب ـيــن «ش ـمــال‬ ‫الزور األولى»‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال رئيس الجمعية‬ ‫م‪ .‬سـعــد الـمـحـيـلـبــي لـلــرئـيــس التنفيذي‬ ‫لـلـمـشــروع أن ــدي بـيـفــن ومـســاعــد الـمــديــر‬ ‫العام للشؤون الفنية م‪ .‬فهد الزعبي‪ ،‬مساء‬ ‫امس األول بمكتبه‪.‬‬ ‫وأو ضـ ــح المحيلبي أن ا ل ـت ـعــاون بين‬

‫«كان»‪ :‬تدريب ‪ 69‬ألف طالبة على الكشف‬ ‫المبكر عن سرطان الثدي‬

‫الحمدان‪ :‬التعليم ركيزة أساسية‬

‫عادل سامي‬

‫أكـ ـ ــدت عـ ـض ــوة م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫الحملة الوطنية للتوعية بمرض‬ ‫السرطان «كان» د‪ .‬حصة الشاهين‪،‬‬ ‫أن سرطان الثدي من أكثر األورام‬ ‫ال ـســرطــان ـيــة ان ـت ـش ــارا ف ــي ال ـعــالــم‬ ‫ويحتل المرتبة االولــى في معظم‬ ‫دول العالم‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــت إن مـ ـ ـ ــن خـ ـص ــا ئ ــص‬ ‫سـ ـ ــرطـ ـ ــان ال ـ ـ ـثـ ـ ــدي فـ ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫العربية والخليج أن متوسط عمر‬ ‫اإلصــابــة بــه أقــل مــن متوسط عمر‬ ‫اإلصــابــة فــي ال ــدول األخ ــرى وهــذا‬ ‫يعني أن التوعية والتدريب على‬ ‫الكشف المبكر يجب أن يـبــدآ من‬ ‫ً‬ ‫أع ـمــار شــابــة أق ــل مــن الـ ـ ‪ 40‬عــامــا‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن الحملة وبالتعاون‬ ‫م ــع وزارة الـتــربـيــة ت ـقــوم بتنفيذ‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج ت ـ ــدري ـ ــب عـ ـل ــى ال ـك ـش ــف‬ ‫الـمـبـكــر ل ـطــال ـبــات ال ـصــف الـثــانــي‬ ‫عشر بجميع المناطق التعليمية‬ ‫فــي الـكــويــت وبــذلــك يتم تأهيلهن‬ ‫ليصبحن مــدر بــات فــي محيطهن‬

‫العوضي والصالح والحمد والشاهين وعدد من الحضور في ختام فعالية «أنت تستحقين اهتمامنا»‬ ‫ً‬ ‫األسـ ــري والـعـمـلــي مـسـتـقـبــا مما‬ ‫يوسع عملية نشر الوعي بكيفية‬ ‫الـكـشــف الـمـبـكــر ع ــن أورام الـثــدي‬ ‫ويرفع الوعي المجتمعي تجاه هذا‬ ‫المرض‪ ،‬وتم خالل خمس سنوات‬ ‫ت ــدري ــب ‪ 69‬أل ـ ــف ط ــال ـب ــة وم ـ ــازال‬ ‫ً‬ ‫البرنامج مستمرا للعام السادس‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـشــاه ـيــن ف ــي كلمة‬ ‫لها في ختام حملة سرطان الثدي‬ ‫ل ـه ــذا ال ـع ــام ال ـت ــي انـطـلـقــت تحت‬ ‫رعــايــة مـحــافــظ األح ـم ــدي الشيخ‬

‫فـ ــواز ال ـخ ــال ــد ت ـحــت ش ـع ــار «أن ــت‬ ‫تستحقين اهتمامنا» أن التوعية‬ ‫ه ــي األس ـل ــوب األم ـث ــل لـيــس فقط‬ ‫للوقاية بل أيضا للكشف المبكر‬ ‫مـ ـم ــا يـ ـس ــاه ــم فـ ــي زي ـ ـ ـ ــادة نـسـبــة‬ ‫الـ ـشـ ـف ــاء‪ ،‬م ـ ـشـ ــددة ع ـل ــى اه ـت ـم ــام‬ ‫الـكــويــت س ــواء وزارة الـصـحــة أو‬ ‫جـمـعـيــات ال ـن ـفــع ال ـع ــام أو حملة‬ ‫«كان» التي حظيت برعاية سامية‬ ‫م ــن صــاحــب الـسـمــو أم ـيــر الـبــاد‬ ‫الشيخ صـبــاح األحـمــد بالتوعية‬ ‫منذ أكثر من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وأثمرت‬

‫الجمعية و»ش ـم ــال الـ ــزور األولـ ــى» يمثل‬ ‫باكورة لسلسلة من التفاهمات التي تعمل‬ ‫الجمعية على اطالقها مع مؤسسات هامة‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬الف ـتــا ال ــى اهـتـمــام‬ ‫«شـمــال ال ــزور األول ــى» بالتعاون وتقديم‬ ‫ال ــدع ــم ل ـل ـف ـعــال ـيــات ال ـه ـنــدس ـيــة وخــاصــة‬ ‫في مجاالت التدريب واالرتقاء بالكوادر‬ ‫ال ـه ـنــدس ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـت ــي ت ـط ـمــح الــى‬ ‫االستفادة منها الشركة‪.‬‬

‫مؤسسة فوزية السلطان تطلق‬ ‫برنامج الماجستير الدولي‬

‫اختتمت حملة «أنت تستحقين اهتمامنا»‬ ‫●‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫تلك الجهود الكبيرة انخفاضا في‬ ‫نسبة ال ـقــدوم الـمـتــأخــر لسرطان‬ ‫الثدي وفي زيادة معدالت الشفاء‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن أن ـش ـط ــة حـمـلــة‬ ‫«أن ــت تستحقين اهـتـمــامـنــا» لهذا‬ ‫العام تنوعت وتميزت بالتواصل‬ ‫اإليجابي مع الجمهور‪ ،‬اذ تم تنفيذ‬ ‫أنشطة مختلفة على مدى شهرين‬ ‫ت ـض ـم ـنــت مـ ـح ــاض ــرات ل ـل ـتــوع ـيــة‬ ‫وأخـ ـ ــرى ل ـل ـتــدريــب ع ـلــى الـفـحــص‬ ‫الــذاتــي لـســرطــان الـثــدي بمشاركة‬ ‫فريق طبي مختص‪.‬‬

‫أعـلـنــت مــؤسـســة فــوزيــة الـسـلـطــان للتأهيل الـصـحــي‪ ،‬المنظمة‬ ‫الصحية غير الربحية المتعددة التخصصات‪ ،‬استضافتها برنامج‬ ‫شهادة ودرجة الماجستير في اإلرشاد النفسي الدولي في الكويت‪،‬‬ ‫بالتعاون مع جامعة ليهاي‪ ،‬التي تعتبر واحدة من أبرز الجامعات‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية في مجال األبحاث العلمية‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة الـمــؤسـســة د‪ .‬إل ـهــام الـحـمــدان إن التعليم يعتبر‬ ‫من الركائز األساسية في رؤيــة وفلسفة مؤسسة فوزية السلطان‬ ‫للتأهيل الصحي‪ ،‬مضيفة‪« :‬كوننا منظمة صحية غير ربحية‪ ،‬فإننا‬ ‫نــؤمــن بأهمية خــدمــة المجتمع ال ــذي ننتمي إلـيــه‪ ،‬ولتحقيق ذلك‬ ‫فإننا نسعى لتقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية لجميع‬ ‫شرائح المجتمع»‪.‬‬ ‫وزادت الحمدان‪« :‬إلى جانب المساهمة في تطوير القطاع الصحي‬ ‫محليا‪ ،‬ونستثمر الكثير من جهودنا في تطوير الكوادر المحلية‪ ،‬من‬ ‫خالل توفير فرص التدريب والتطور المهني لموظفينا واألخصائيين‬ ‫العاملين في الكويت»‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذا البرنامج المعتمد من قبل جمعية علم النفس‬ ‫األمـيــركـيــة (‪ )APA‬األول مــن نــوعــه فــي ال ـكــويــت‪ ،‬يـقــدم لــأشـخــاص‬ ‫المقيمين في الكويت ممن يعملون في مجال الخدمات االجتماعية‬ ‫أو لديهم ا هـتـمــام بالحصول على شـهــادة علمية متقدمة‪ ،‬فرصة‬ ‫للحصول على درجــة الماجستير من برنامج لعلم النفس يتمتع‬ ‫بسمعة عريقة على مستوى ا لـعــا لــم‪ ،‬كما أ نــه مناسب للمعلمين‪،‬‬ ‫االستشاريين النفسيين‪ ،‬أطباء علم النفس‪ ،‬اإلداريين في المدارس‪،‬‬ ‫األط ـب ــاء‪ ،‬األخـصــائـيـيــن االجـتـمــاعـيـيــن‪ ،‬مــوظـفــي ال ـم ــوارد البشرية‪،‬‬ ‫وغيرهم ممن يسعون لتعزيز خبرتهم ومهاراتهم اإلرشــاديــة بما‬ ‫يناسب البيئات متعددة الثقافات‪.‬‬

‫ً‬ ‫المنفوحي‪ :‬مقبلون على مشاريع عمالقة لتعزيز مكانة الكويت عالميا‬ ‫زار «القرية التراثية» بشرق ووعد بتذليل العقبات لتنفيذ المشاريع دون تأخير‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫كـشــف ال ـمــديــر ال ـعــام لـلـبـلــديــة م‪ .‬أحمد‬ ‫المنفوحي عن توجه البلدية لتنفيذ عدد‬ ‫من المشاريع العمالقة خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫لتعزيز مكانة الكويت عالميا‪ ،‬بما يتماشى‬ ‫وتوجيهات سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬بتحويل الكويت إلــى مركز مالي‬ ‫وتجاري‪.‬‬ ‫وأكد المنفوحي خالل جولته الميدانية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على مشروع القرية التراثية بشرق‪،‬‬ ‫وراف ـقــه فيها نــائــب الـمــديــر الـعــام لشؤون‬ ‫قطاع المشاريع م‪ .‬نادية الشريدة‪ ،‬وعدد‬

‫من المسؤولين‪ ،‬حرص البلدية على تحقيق‬ ‫التميز وإزاح ــة الـعــراقـيــل‪ ،‬وتــذلـيــل جميع‬ ‫الـعـقـبــات‪ ،‬ب ـهــدف تنفيذ الـمـشــاريــع وفقا‬ ‫لجدولها الزمني دون أي تأخير‪ ،‬معربا‬ ‫عن اعتزازه بالكوادر الوطنية التي ستدير‬ ‫تلك المشاريع الحيوية من المستثمرين‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫واط ـلــع الـمـنـفــوحــي خ ــال جــولـتــه على‬ ‫عرض مرئي عن المشروع وجميع مكوناته‬ ‫ومراحل تنفيذه‪ ،‬والــذي يقع على مساحة‬ ‫‪ 76191‬مترا مربعا‪ ،‬ويعد مــن أهــم وأبــرز‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـتـنـمــويــة واالس ـت ـث ـمــاريــة في‬ ‫الكويت‪ ،‬لما يمثله من قيمة ثقافية وتراثية‬

‫«السكنية» تبحث رفع تخصيص‬ ‫«المطالع» إلى ما قبل ‪2014‬‬ ‫وزعت ‪ %71.8‬من قسائم المشروع‪ ...‬والمتبقي ‪ 2587‬قسيمة‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ت ـع ـك ــف الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة عـ ـل ــى رف ــع‬ ‫تخصيص أو ل ــو ي ــة المواطنين‬ ‫للحصول على قسائم مشروعها‬ ‫ال ـ ـض ـ ـخـ ــم فـ ـ ــي مـ ــدي ـ ـنـ ــة جـ ـن ــوب‬ ‫المطالع اإلسكانية حتى تاريخ‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2013‬ب ــدال مــن ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ ،2013‬أي بواقع ‪ 6‬أشهر‪،‬‬ ‫تزامنا مع قرب انتهاء توزيعاتها‬ ‫للس ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة المالي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الحــالـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫‪ 2017 /2016‬نهاية مارس المقبل‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت مـ ـص ــادر إس ـكــان ـيــة‬ ‫مطلعة لـ «الجريدة» أن المؤسسة‬ ‫تـ ـعـ ـم ــل ع ـ ـلـ ــى رفـ ـ ـ ــع ت ـخ ـص ـيــص‬ ‫مــديـنــة جـنــوب الـمـطــاع مـجــددا‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة ال ـقــري ـبــة المقبلة‬ ‫ل ــانـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن تـ ــوزيـ ــع ‪11338‬‬ ‫قسيمة إسكانية فــي المشروع‬ ‫ضمن خطة توزيعاتها للسنة‬

‫المالية الجارية تنفيذا للتعهد‬ ‫واالل ـت ــزام الـسـيــاســي والشعبي‬ ‫بـ ـت ــوزي ــع ن ـح ــو ‪ 12‬أل ـ ــف وح ــدة‬ ‫سكنية سنوية‪.‬‬ ‫وكشفت «السكنية»‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬أنها وزعت‪8751‬‬ ‫قسيمة بنسبة ‪ 71.8‬فــي المئة‬ ‫م ــن الـ ـع ــدد اإلجـ ـم ــال ــي لـقـســائــم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ح ـ ـتـ ــى أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وأن‬ ‫المتبقي ‪ 2587‬قسيمة‪ ،‬مشيرة‬ ‫الى ما تبقى من الدفعات سيتم‬ ‫إعالنها وتوزيعها وفقا لجدول‬ ‫ال ـ ـتـ ــوزي ـ ـعـ ــات ل ـل ـس ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫أول دفعة‬

‫المشروع للسنة المالية الحالية‪،‬‬ ‫مبينة أنه يجري اآلن توزيع أول‬ ‫دفعة من الضاحية ‪.4N‬‬ ‫وع ـلــى الـصـعـيــد ذاتـ ــه‪ ،‬ذك ــرت‬ ‫ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان صحافي‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬أن ـه ــا ان ـت ـهــت م ــن تــوزيــع‬ ‫القرعة على الدفعة الثامنة من‬ ‫قـســائــم ضــاحـيــة ‪ N1‬الحكومية‬ ‫في المشروع‪ ،‬والتي تشتمل على‬ ‫‪ 309‬ق ـســائــم بـمـســاحــة ‪400‬م‪،2‬‬ ‫م ـب ـي ـنــة أن أسـ ـم ــاء ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫المستحقين لدخول هذه القرعة‬ ‫س ـ ـت ـ ـكـ ــون بـ ـ ـن ـ ــاء ع ـ ـلـ ــى أول ـ ــوي ـ ــة‬ ‫الطلب اإلسـكــانــي‪ ،‬والـتــي وصل‬ ‫الـتـخـصـيــص ل ـهــا ح ـتــى تــاريــخ‬ ‫‪ 2010/8/17‬وما قبل‪.‬‬

‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـ ــى أن ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫انتهت من توزيع الضواحي‪N6.‬‬ ‫‪N10 .N8. N9. N11. N5 N12.‬‬ ‫‪ N1‬وج ــزء مــن ضــاحـيــة ‪ N7‬في‬

‫«نقابة البلدية»‪ :‬الضبطية القضائية‬ ‫للمهندسين حق ال هبة‬ ‫كشف رئيس نقابة العاملين في بلدية الكويت‬ ‫م‪ .‬محمد المطيري عن قيام النقابة برفع مطلب‬ ‫منح الضبطية القضائية لمهندسي البلدية إلى‬ ‫اإلدارة أخيرا‪ ،‬مشيرا إلى أن «المطلب نال تفهم‬ ‫وموافقة مسؤولي البلدية‪ ،‬الذين خاطبوا بدورهم‬ ‫ديوان الخدمة المدنية ألخذ موافقته»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـم ـط ـي ــري ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي إن‬ ‫مـهـنــدســي الـبـلــديــة يـسـتـحـقــون مـنــح الضبطية‬ ‫ال ـق ـضــائ ـيــة‪ ،‬ك ــون طـبـيـعــة عـمـلـهــم تـتـطـلــب ذل ــك‪،‬‬ ‫والشروط المحددة تنطبق عليهم‪ ،‬مطالبا الديوان‬ ‫بمنحها لهم‪.‬‬

‫واس ـت ـغــرب ع ــدم م ـس ــاواة مـهـنــدســي البلدية‬ ‫بـمــراقـبــي ال ـب ـنــاء وال ـســامــة وال ـن ـظــافــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫المشرفين والمفتشين الذين يحملون الضبطية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه «من المجحف حرمان المهندسين‬ ‫م ــن ه ــذا ال ـح ــق‪ ،‬وه ــم م ــن ي ـقــومــون بالتفتيش‬ ‫و ضـبــط المخالفات وكتابة التقارير الخاصة‬ ‫بذلك»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ـط ـي ــري أن «ال ـض ـب ـط ـيــة ال ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫لـلـمـهـنــدسـيــن ح ــق ول ـي ـســت ه ـب ــة»‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫تحقيق ذلك سيساعد في سرعة إنجاز المخالفات‬ ‫وردع المخالفين‪.‬‬

‫وسياحية كبيرة‪ ،‬ويهدف إلى إيجاد معلم‬ ‫تراثي وسياحي بــارز في قلب العاصمة‪،‬‬ ‫ويتميز بكونه عالمة من عالمات الكويت‬ ‫البارزة‪.‬‬

‫تذليل المعوقات‬ ‫وج ـ ــال ال ـم ـن ـفــوحــي ف ــي ج ـم ـيــع مــرافــق‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع اطـ ـل ــع خ ــال ـه ــا ع ـل ــى ع ـ ــدد مــن‬ ‫المعوقات التي تواجهه‪ ،‬منها ما يتعلق‬ ‫بالمباني التاريخية والدواوين والطريق‬ ‫المحاذي للمشروع‪ ،‬ووعد بحلها وتذليلها‪،‬‬ ‫مــن خ ــال ال ـت ـعــاون مــع مختلف الـجـهــات‬

‫المعنية والــرقــابـيــة‪ ،‬بهدف إتـمــام تنفيذه‬ ‫بجميع مــراح ـلــه ال ـتــي تـتـكــون مــن خمس‬ ‫مناطق رئيسية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن البلدية مستمرة في تنفيذ‬ ‫مشاريعها الخدمية والسياحية والترفيهية‬ ‫واالستثمارية في جميع مناطق الكويت‪،‬‬ ‫ومنها في العاصمة‪ ،‬التي تتميز بالطابع‬ ‫الـتــراثــي المتميز‪ ،‬كونها مــركــزا سياحيا‬ ‫وتراثيا مهما‪ ،‬حيث ستشكل نقطة جذب‬ ‫للسياح من مختلف أقطار العالم‪.‬‬ ‫وأكد المنفوحي أن المشروع من مراحل‬ ‫تطوير شارع عبدالله األحمد‪ ،‬وهو بنظام‬ ‫‪ ،B.O.T‬ويقع المشروع مقابل نقعة الشمالن‪.‬‬

‫إزالة ‪ 18‬مقهى غير مرخص‬ ‫في محافظة حولي‬ ‫كشفت إدارة العالقات العام ببلدية الكويت عن قيام فريق‬ ‫ال ـط ــوارئ ب ـفــرع بـلــديــة مـحــافـظــة حــولــي بحملة مكثفة على‬ ‫المقاهي غير المرخصة فــي منطقة حولي بهدف الحد من‬ ‫ظــاهــرة انتشارها بالمحافظة وأسـفــرت عــن إزال ــة ‪ 18‬مقهى‬ ‫مخالفا‪.‬‬ ‫وأوض ــح مــديــر فــرع بلدية محافظة حــولــي فــاح الشمري‬ ‫أن الحملة جــاء ت بناء على خطة بلدية المحافظة بتكثيف‬ ‫الـحـمــات التفتيشية فــي كــافــة أن ـحــاء الـمـحــافـظــة لـلـحــد من‬ ‫م ـخــال ـفــات ال ـم ـقــاهــي ال ـت ــي ت ـعــج ب ـهــا مـنـطـقــة ح ــول ــي وت ـقــوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باستغالل المساحات استغالال تجاريا قبل الحصول على‬ ‫تــرخـيــص مــن قـبــل الـبـلــديــة إل ــى جــانــب الـتــأكــد مــن ترخيص‬ ‫المقاهي‪.‬‬ ‫ولفت الشمري إلى أن المفتشين حريصون كل الحرص على‬ ‫اتخاذ كافة اإلجراءات القانونية قبل تحرير المخالفات‪ ،‬مبينا‬ ‫أن التعامل مع الجميع وال تهاون وال استثناء ات في تطبيق‬ ‫القانون مع المخالفين للوائح وأنظمة البلدية‪.‬‬

‫إتالف ‪ 1.5‬طن من المغلفات‬ ‫الغذائية في منطقة صبحان‬ ‫الهاجري‪ :‬سنطبق القانون بكل حزم على المخالفين‬ ‫كـ ـشـ ـف ــت إدارة ا لـ ـع ــا ق ــات‬ ‫ال ـع ــام ــة ب ـب ـلــديــة ال ـك ــوي ــت عن‬ ‫تنفيذ فريق الـطــوارئ التابع‬ ‫لـفــرع بـلــديــة مـحــافـظــة مـبــارك‬ ‫ال ـك ـب ـي ــر ح ـم ـلــة م ـي ــدان ـي ــة فــي‬ ‫منطقة صـبـحــان الصناعية‪،‬‬ ‫أسفرت عن مـصــادرة واتــاف‬ ‫ط ــن و‪ 513‬ك ـج ــم م ــن الـ ـم ــواد‬ ‫الغذائية المنتهية الصالحية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ف ــري ــق‬ ‫ط ــوارئ مـبــارك الكبير ناصر‬ ‫الـهــاجــري أن مفتشي الفريق‬ ‫ي ـ ـ ـقـ ـ ــومـ ـ ــون ب ـ ـص ـ ـفـ ــة دوري ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫بــال ـت ـف ـت ـيــش ع ـل ــى ال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـغــذائ ـيــة بـمـنـطـقــة صـبـحــان‪،‬‬ ‫مشيرا إ لــى تكثيف الحمالت‬ ‫فــي األي ــام المقبلة للتأكد من‬

‫ك ــاف ــة الـ ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة الـتــي‬ ‫تقدم للمستهلك‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـه ــاج ــري إل ـ ــى أن ــه‬ ‫خ ــال الـحـمـلــة ال ـم ـيــدان ـيــة تم‬ ‫رصد مصنع يتداول مغلفات‬ ‫غــذائ ـي ــة مـنـتـهـيــة الـصــاحـيــة‬ ‫بـ ــأحـ ــد الـ ـمـ ـص ــان ــع ب ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫صـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــان‪ ،‬وأس ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــرت ع ــن‬ ‫م ـص ــادرة وإتـ ــاف ط ــن و‪513‬‬ ‫كجم بمردم النفايات‪.‬‬ ‫وطالب الهاجري أصحاب‬ ‫المصانع الغذائية بـضــرورة‬ ‫االلـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام ب ـ ـلـ ــوائـ ــح وأنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ـشـ ـ ــددا عـ ـل ــى أن‬ ‫مـفـتـشــي ال ـف ــري ــق سـيـطـبـقــون‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون ب ـ ـكـ ــل ح ـ ـ ـ ــزم ع ـل ــى‬ ‫المخالفين‪.‬‬

‫المنفوحي خالل جولته في القرية التراثية بشرق‬


‫‪8‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫خليل علي حيدر‬

‫منظور آخر‪ :‬عفن العنصرية‬

‫بدايات النهضة النسوية‪ ...‬في العراق (‪)3 -1‬‬ ‫لمعت في العراق أسماء‬ ‫نسائية كثيرة ساهمت‬ ‫في النهضة النسائية‪،‬‬ ‫ودافعت عن حقوق‬ ‫المرأة وتحررها‪ ،‬وناقشت‬ ‫موضوع سفورها‪ ،‬وعقدت‬ ‫مؤتمرات محلية ودولية‬ ‫في ذلك‪ ،‬ومن أبرز هذه‬ ‫الشخصيات أسماء‬ ‫الزهاوي وأمينة الرحال‬ ‫وجميلة الجبوري وصبيحة‬ ‫ياسين باشا الهاشمي‪.‬‬

‫مجلة‬ ‫«الصحيفة»‬ ‫نصف الشهرية‬ ‫تعبر عن صوت‬ ‫دعاة السفور‬ ‫ّ‬ ‫وترد عنهم‬ ‫االتهامات‬

‫تسابق الهاشمي والـسـعــدون‬ ‫ف ــي االس ـت ـجــابــة ألعـ ــداء الـسـفــور‪،‬‬ ‫وبخاصة أن أول انتخابات نيابية‬ ‫كــانــت ق ــادم ــة وبـيـنـهـمــا منافسة‬ ‫لـلـفــوز بــأك ـثــريــة‪ ،‬وك ــان ــت غالبية‬ ‫الرأي العام ضد السفور‪.‬‬ ‫فــأوعــزت مــديــريــة المطبوعات‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة لـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة إل ــى‬ ‫الصحف أن تكف عن نشر مقاالت‬ ‫دعـ ــاة ال ـس ـف ــور‪ ،‬وبــال ـف ـعــل أخ ــذت‬ ‫ال ـص ـح ــف ت ـت ـم ـلــص م ــن ن ـش ــر مــا‬ ‫يــريــده ال ـس ـفــوريــون بـمــا فــي ذلــك‬ ‫جريدة "العراق" التي حملت لواء‬ ‫هذه الدعوة‪ ،‬وهكذا اضطر دعاة‬ ‫السفور إلى إصدار مجلة خاصة‬ ‫بهم سموها "الصحيفة"‪ ،‬تعبر عن‬ ‫دعــوتـهــم وت ـ ّ‬ ‫ـرد عنهم االتـهــامــات‬ ‫ال ـت ــي ان ـه ــال ــت ع ـل ـي ـهــم‪ ،‬ف ـص ــدرت‬ ‫فــي نهاية ديسمبر ‪ 1924‬نصف‬ ‫شهرية‪ ،‬واتخذت مقرها في غرفة‬ ‫م ـت ــواض ـع ــة ت ـق ــع م ـق ــاب ــل سـيـنـمــا‬ ‫الوطني‪ ،‬وكثيرا ما كان محرورها‬ ‫وأنصارهم يجتمعون في الليل في‬ ‫مقهى يقع في محلة "قنبر علي"‬ ‫يعرف بـ"مقهى النقيب"‪ ،‬للمداولة‬ ‫ف ـي ـمــا يـ ـنـ ـش ــرون‪ ،‬وأدت الـمـجـلــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بجرأتها دورا ب ــارزا فــي تعريف‬ ‫القراء بأخبار نهضة مصر وتركيا‬ ‫وال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـن ـظــريــات واآلراء‬ ‫الجديدة‪ ،‬وكان من الذين ساهموا‬ ‫فيها كــل مــن طالب مشتاق الــذي‬ ‫ت ـ ـ ـنـ ـ ــاول ب ـ ـعـ ــض ال ـ ـمـ ــوضـ ــوعـ ــات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وســاطــع الحصري‬ ‫الــذي نشر فيها مقاالت قيمة في‬ ‫علم النفس وتاريخ التربية‪ ،‬وقد‬ ‫توقفت المجلة عن الصدور فترة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم عادت إلى الصدور مؤقتا‪.‬‬

‫أروى الوقيان‬

‫ولعل مجيء المفكر اللبناني‬ ‫جميل بيهم إلى بغداد في أبريل‬ ‫‪ ،1927‬ال ـم ـع ــروف ب ــدع ــوت ــه إلــى‬ ‫مساندة المرأة العربية والدفاع‬ ‫ع ـ ــن ح ـق ــوق ـه ــا وق ـ ـي ــام ــة ب ــإل ـق ــاء‬ ‫محاضرة عن حقوق المرأة حرك‬ ‫القضية من جديد‪ ،‬فانبرى كامل‬ ‫الـ ـس ــام ــرائ ــي وأل ـ ـقـ ــى م ـح ــاض ــرة‬ ‫فـ ــي أبـ ــريـ ــل ‪ 1928‬تـ ـح ــدث فـيـهــا‬ ‫ع ــن ال ـ ـمـ ــرأة ال ـت ــرك ـي ــة ال ـج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫واستعرض فيها وجوه تقدمها‬ ‫ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـي ــادي ــن‪ ،‬وأه ــاب‬ ‫بالمرأة العراقية أن تحذو حذوها‬ ‫وتقتدي بها‪.‬‬ ‫وفي مارس ‪ 1929‬تلقت السيدة‬ ‫أس ـم ــاء ال ــزه ــاوي رئ ـي ـســة ن ــادي‬ ‫النهضة النسائية دعــوة للمرأة‬ ‫العراقية للمشاركة بأول مؤتمر‬ ‫نـســائــي ع ــرب ــي‪ ،‬فــدعــت عـضــوات‬ ‫النهضة إلى االجتماع للمداولة‪،‬‬ ‫وشــرحــت لهن الـمــوضــوع‪ ،‬إال أن‬ ‫المناسبة كشفت عن أن النادي لم‬ ‫يستطع التخلص من روح اليأس‬ ‫وشعور التردد الذي كان البعض‬ ‫يمهد له‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وصبت صحيفة "العراق" اللوم‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬فـكـتـبــت ت ـقــول‪:‬‬ ‫"إذا نـحــن استقصينا ا لـعـلــة في‬ ‫تأخرنا االجتماعي برغم شوقنا‬ ‫الشديد إلى الحضارة والتجديد‬ ‫وج ــدن ــاه ــا فـ ــي الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬ف ــإن‬ ‫حكومتنا مقصرة في هذا الباب‬ ‫ً‬ ‫تقصيرا كـبـيــرا‪ ،‬فهي قــاعــدة عن‬ ‫تعضيد الحركة التجديدية‪ ،‬ومن‬ ‫جملتها الحركة النسوية‪ ،‬وهي‬ ‫تظهر عدم االكتراث أو الحياد في‬ ‫هذا األمر‪ ،‬بينما نرى الحكومات‬

‫ف ــي األق ـ ـطـ ــار ال ـش ــرق ـي ــة األخ ـ ــرى‬ ‫هــي التي تقوم بأعباء التجديد‬ ‫والـحــركــة االجتماعية واألدبـيــة‪،‬‬ ‫وه ــذه تــركـيــا أمــامـنــا خـيــر مثال‬ ‫ُيحتذى"‪.‬‬ ‫ت ـب ـيــن أن االج ـت ـم ــاع ــات ال ـتــي‬ ‫انعقدت لبحث موضوع االشتراك‬ ‫في المؤتمر لم تسفر عن نتائج‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬ف ـق ــد اك ـت ـف ــى الـ ـن ــادي‬ ‫بإرسال كلمة تليت في المؤتمر‬ ‫دون أن يــرســل مــن تمثل الـنــادي‬ ‫المذكور في ذلــك االجتماع‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫تـ ــرك أثـ ـ ــرا غ ـيــر مـسـتـحـســن بين‬ ‫مؤيدي حقوق المرأة في العراق‪،‬‬ ‫فكتب أحدهم في "صدى الوطن"‪،‬‬ ‫ع ــام ‪" :1929‬ل ــم ن ـجــد ح ـتــى اآلن‬ ‫سـ ـي ــدة أو آنـ ـس ــة ع ــراقـ ـي ــة تـمـثــل‬ ‫مجتمعها كزعيمة في المؤتمرات‬ ‫النسوية العامة كالسيدة هدى‬ ‫شعراوي في مصر"‪.‬‬ ‫لذلك لم يطل عــام ‪ 1930‬حتى‬ ‫ارتفعت بعض األصوات النسائية‬ ‫تدعو إلى العناية بحقوق المرأة‪،‬‬ ‫وتـ ـلـ ـم ــح بـ ـسـ ـف ــوره ــا‪ ،‬وض ـ ـ ــرورة‬ ‫إفـســاح المجال أمامها للدخول‬ ‫إلى معترك الحياة‪ ،‬فارتفع صوت‬ ‫اآلنسة "رفيعة الخطيب" يناقش‬ ‫فيما إذا كانت الشريعة اإلسالمية‬ ‫تمنع السفور أم ال؟ وارتفع صوت‬ ‫اآلنسة "أمينة الرحال" يدعو إلى‬ ‫ضرورة استقالل المرأة استقالال‬ ‫ً‬ ‫اق ـت ـصــاديــا‪ ،‬لــذلــك عـنــدمــا انعقد‬ ‫الـمــرتـمــر الـنـســائــي ال ـشــرقــي في‬ ‫دمشق في يوليو ‪ ،1930‬رشحت‬ ‫الحكومة العراقية اآلنستين أمينة‬ ‫الــرحــال وجميلة الـجـبــوري‪ ،‬غير‬ ‫أن الــوفــد ال ـعــراقــي لــم يـصــل إلــى‬

‫دم ـش ــق إال ب ـعــد م ـضــي يــومـيــن‬ ‫ع ـلــى ان ـع ـقــاد ال ـمــؤت ـمــر‪ ،‬وأل ـقــت‬ ‫اآلنـســة "أمينة الــرحــال"‪ ،‬وكانت‬ ‫يومها تلميذة في دار المعلمات‬ ‫ً‬ ‫وال ت ــزال محجبة‪ ،‬خـطــابــا لقي‬ ‫ً‬ ‫استحسانا من مختلف الصحف‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـم ــرة ال ـث ــان ـي ــة ان ـع ـقــد‬ ‫المرتمر النسائي في بغداد عام‬ ‫‪ ،1932‬ورحبت مجلة "الحاصد"‬ ‫بهذا المؤتمر‪ ،‬فــي حين انبرت‬ ‫جـ ــريـ ــدة "االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــال" ت ـهــاجــم‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر‪" :‬إذا ك ــان ــت ال ـث ـم ــرة‬ ‫الـمــرجــوة مــن هــذا المؤتمر هي‬ ‫رفع هذا البرقع عن وجوه نساء‬ ‫هذا الشرق العربي‪ ،‬فهو دونما‬ ‫عناء أو تعب‪ ،‬جهد مقضي عليه‬ ‫ً‬ ‫إن عاجال أو آجال"‪.‬‬ ‫وأمام هذا النقد‪ ،‬أعاد المؤتمر‬ ‫النظر في جدول أعماله‪ ،‬بحيث‬ ‫ً‬ ‫استبعد مناقشة السفور خوفا‬ ‫مــن إثـ ــارة الـمـشــاكــل‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫الحال فــإن ذلــك وإن أضعف من‬ ‫المؤتمر إال أنــه‪ ،‬يقول األستاذ‬ ‫ال ـع ـمــري‪ ،‬ال يـمـنـعـنــا م ــن الـقــول‬ ‫بأن أهمية المؤتمر تنحصر في‬ ‫أنه يسجل بداية اتصال الحركة‬ ‫النسائية في العراق مع الحركات‬ ‫النسائية في األقطار األخرى‪.‬‬ ‫وشهد عام ‪ 1937‬دخول المرأة‬ ‫ً‬ ‫العراقية ميدان الصحافة مجددا‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا أص ـ ـ ــدرت "م ــري ــم ن ــرم ــة"‬ ‫ج ــري ــدة "ف ـت ــاة الـ ـع ــرب"‪ .‬وي ـقــول‬ ‫الباحث فائق البطي في كتابه‬ ‫عن صحافة العراق إن الجريدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتمدت أسلوبا بسيطا وذهنية‬ ‫ساذجة‪ ،‬ونشرت مواضيع تعبر‬

‫اإليكونوميست‬

‫كيفية استخدام القوى العظمى‬

‫ً‬ ‫أشارت مادلين أولبرايت أخيرا في مؤتمر "لتسليم‬ ‫المهام" نظمه المعهد األميركي للسالم في العاصمة‬ ‫واشنطن "إلى أن "العالم في حالة فوضى"‪.‬‬ ‫ضم هذا اللقاء القادة المستقبليين لفريق ترامب‬ ‫المعني باألمن القومي‪َ ،‬‬ ‫ومن سبقوهم في هذه المناصب‬ ‫ً‬ ‫في حكومة أوباما‪ ،‬و(بعد خروجهم طوعا من عزلة ما‬ ‫ً‬ ‫بعد االنتخاب) أشخاصا كانوا يشغلون هذه المناصب‬ ‫خالل رئاسة كلينتون‪ ،‬ولكن عندما بدأ المشاركون‬ ‫بالتفكير في األوجه العدة التي تعكس الفوضى في‬ ‫ّ‬ ‫المعبر‪.‬‬ ‫العالم‪ ،‬حل التوافق محل االنقسام‬ ‫وهكذا وقف في جانب واحد السفراء السابقون‪،‬‬ ‫والمسؤولون‪ ،‬والجنراالت‪ ،‬واألكاديميون الجمهوريون‬ ‫والديمقراطيون الذين ال يهللون لعالم في حالة فوضى‪،‬‬ ‫يرون بروز القوميين المتشددين في الصين‪ ،‬وروسيا‪،‬‬ ‫وتركيا‪ ،‬ويخشون أن تكون مسيرة الديمقراطية بعد‬ ‫الحرب الباردة قد بلغت نهايتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك يفكرون في مدى هشاشة االتفاقات‪ ،‬والمنظمات‪،‬‬ ‫والتحالفات الدولية‪ ،‬ويتساء لون عما إذا كان النظام‬ ‫القائم على قواعد والذي أسسته الواليات المتحدة بعد‬ ‫الحرب العالمية الثانية سيصمد‪ ،‬وفي المقابل يقف‬ ‫أعضاء بارزون من فريق ترامب يعتبرون االضطرابات‬ ‫العالمية اليوم فرصة مثيرة لالهتمام إلعادة صوغ‬ ‫العالقات الدولية بما يتناسب مع مصالح الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫تصور المجموعة األولى النظام الذي تقوده الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬والذي يقوم على قواعد‪ ،‬نظاما بالغ األهمية‬ ‫ّ‬ ‫لكنه هش‪ .‬إذ اعتبرت سوزان رايس‪ ،‬مستشارة األمن‬ ‫القومي في إدارة أوباما‪ ،‬أن المشهد األمني العالمي‬ ‫"مقلق بقدر أي ذكرى حديثة أخرى"‪ ،‬وعددت رايس بعض‬ ‫المخاطر التي تقلق ترامب بقدر أوباما‪ ،‬من طموحات‬ ‫كوريا الشمالية النووية إلى االعتداء ات التي تنفذها‬ ‫مجموعات إرهابية دولية‪.‬‬ ‫على نحو مماثل أشار جاكوب سوليفن‪ ،‬مستشار‬ ‫ّ‬ ‫مقرب من كلينتون‪ ،‬إلى الصفقة التي هدفت إلى الحد‬ ‫من طموحات إيران النووية واتفاق باريس حول التغير‬ ‫ً‬ ‫المناخي‪ ،‬معتبرا إياهما مثالين للتعاون الخطير‪ ،‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫عبر ستيفن هادلي‪ ،‬الذي شغل منصب رايس في عهد‬ ‫جورج بوش االبن‪ ،‬عن خوفه من أن يكون النظام الدولي‬ ‫بقيادة الواليات المتحدة بحد ذاته "عرضة للهجوم"‪،‬‬ ‫وشي جين بينغ على أن‬ ‫وتخيل محادثة اتفق فيها‬ ‫بوتين ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مروجة ألفكار عدائية عن‬ ‫الواليات المتحدة تشكل خطرا‪،‬‬ ‫الديمقراطية من أوكرانيا إلى هونغ كونغ‪.‬‬ ‫في المقابل ال يتقبل مساعدو ترامب هذا الكالم عن‬ ‫الضعف والتعقيد‪ ،‬صحيح أنهم قلقون حيال اإلرهاب‬ ‫والدول المارقة التي تملك أسلحة نووية‪ ،‬إال أنهم يرون‬ ‫ً‬ ‫أيضا العالم في حالة مرنة مثيرة لالهتمام‪ ،‬وال أحد يعرف‬ ‫ما ستؤول إليه سياسة ترامب الخارجية‪ ،‬فقد تجاهل‬ ‫تفاصيل أدلى بها خالل حملته الرئاسية وعين شخصيات‬ ‫تملك وجهات نظر متضاربة لتقوم بالمهام عينها‪ ،‬لكن‬ ‫داعمي فريق ترامب ّ‬ ‫يعبرون عن ثقتهم بأن الحد من الخطر‬ ‫ً‬ ‫اإليراني‪ ،‬مثال‪ ،‬يتطلب المزيد من الضغوط والعقوبات ال‬ ‫تنازالت لتقوية العمليين داخل النظام‪ ،‬كذلك يسخرون‬ ‫من فكرة أن البيئة الطبيعية هشة كفاية لتحتاج إلى‬ ‫اتفاق بشأن تغير المناخ‪ ،‬ويهللون بالتأكيد للنفط والغاز‬ ‫األميركيين بكلفتهما المتدنية كمصدر للنفوذ العالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أما القوميون والشعبويون‪ ،‬فال يشكلون خطرا‪ ،‬بل‬ ‫ساهموا في فوز ترامب‪ ،‬فقد أخبر ستيفن بانون كبير‬ ‫مساعدي ترامب االستراتيجيين‪ ،‬بعض زوار برج ترامب‬ ‫بكل فرح أنه يعتقد أن الثورة المناهضة للمؤسسة‬ ‫ستدفع باليمين المتطرف إلى السلطة في فرنسا‬ ‫يرغب بانون في أن‬ ‫وستطيح بميركل في ألمانيا‪ ،‬كذلك‬ ‫ُ‬ ‫تخفف الواليات المتحدة العقوبات التي فرضت على‬ ‫روسيا بعد ضم القرم‪ ،‬وذلك بهدف ضمان مساعدة‬ ‫روسيا في احتواء إيران‪ ،‬واإلرهاب اإلسالمي‪ ،‬وحتى‬ ‫الصين‪.‬‬ ‫يكتسب ترامب المزيد من القوة العالمية بفضل‬ ‫اتساع دعمه المحلي وحدته‪ ،‬بعدما جذب الناخبين‬ ‫الذين سئموا السياسة‪ ،‬إذ يشعر هؤالء المواطنون‬ ‫الغاضبون أنهم "عادوا إلى اللعب"‪ ،‬ويراهن فريق ترامب‬ ‫على القومية الراسخة كوسيلة لفرض إرادة الواليات‬ ‫المتحدة على عالم يحتاج إلى بعض القسوة‪ .‬يدعون‬ ‫هذه المقاربة السالم من خالل القوة‪ ،‬معيدين إحياء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعار من عهد ريغان‪ ،‬لكن دوال أخرى تضم أيضا شعوبا‬ ‫عنيدة‪ ،‬وفي ظل غياب القواعد العالمية الواضحة قد‬ ‫يضع ترامب تفويضه الشعبي "لجعل الواليات المتحدة‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫عظيمة مجددا" في وجه القومية الصينية مثال‪ .‬إذا‪ ،‬قد‬ ‫يزداد الوضع فوضى‪.‬‬

‫عن "عقلية المرأة العراقية غير‬ ‫ً‬ ‫المتعلمة تعليما حديثا"‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي أكـ ـت ــوب ــر ‪ 1938‬ان ـع ـقــد‬ ‫الـمــؤتـمــر الـنـســائــي ال ـشــرقــي في‬ ‫ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة بـ ــدعـ ــوة مـ ــن االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الـنـســائــي ال ـم ـصــري‪ ،‬لـلــدفــاع عن‬ ‫ف ـل ـس ـط ـي ــن‪ ،‬وتـ ـضـ ـم ــن ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫عــدة فعاليات مــن أجــل منكوبي‬ ‫فلسطين‪ ،‬وقد وصل إلى القاهرة‬ ‫الوفد النسائي العراقي الذي ضم‬ ‫كــا مــن اآلنـســة رفيعة الخطيب‪،‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول ع ـن ـه ــا كـ ـت ــاب ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫إنها "مــن نابغات الـعــراق‪ ،‬أديبة‬ ‫م ـعــروفــة‪ ،‬كــانــت أس ـت ــاذة فــي دار‬ ‫ال ـم ـع ـل ـم ــات بـ ـبـ ـغ ــداد ف ــأوف ــدت ـه ــا‬ ‫وزارة ال ـم ـع ــارف ال ـع ــراق ـي ــة إلــى‬ ‫مصر لدراسة اآلداب في جامعة‬ ‫"ف ــؤاد األول"‪ ،‬وضــم الــوفــد أيضا‬ ‫السيدة "ماري وزير" عقيلة األديب‬ ‫العراقي عبد المسيح وزير "وهي‬ ‫من المساهمات بقسط وافــر من‬ ‫النشاط فــي النهضة النسوية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضم أيضا اآلنسة منيبة ثنيان‬ ‫"كريمة األستاذ عبداللطيف بك‬ ‫ثـنـيــان مــن عـلـمــاء ال ـعــراق وكـبــار‬ ‫أس ــات ــذتـ ـه ــا‪ ،‬وه ـ ــي مـ ــدرسـ ــة فــي‬ ‫دار ال ـم ـع ـل ـمــات ف ــي ب ـغ ــداد ومــن‬ ‫العامالت بجد ونشاط في الحركة‬ ‫النسائية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا اآلنسة صبيحة ياسين‬ ‫بــاشــا ال ـهــاش ـمــي‪ ،‬كــريـمــة رئـيــس‬ ‫وزراء العراق السابق‪ ،‬و"خريجة‬ ‫جــامـعــات أمـيــركــا والمفتشة في‬ ‫وزارة المعارف العراقية‪ ،‬وهي من‬ ‫خير آنسات الـعــراق الوطنيات"‪،‬‬ ‫وقد ترأست وفد مندوبات العراق‬ ‫في المؤتمر‪.‬‬

‫‪www.arwaalwaqian.net‬‬ ‫عطرك الفرنسي الفاخر ال يستطيع أن يزكم أنوفنا‬ ‫عن عفن تلك العنصرية التي تفوح بها حروفك‪ ،‬وتأنقك‬ ‫الـمـبــالــغ فـيــه ال ــذي تغطي فـيــه هــذه الـكــراهـيــة لــآخــر لن‬ ‫يـجـعـلـنــا ن ـه ـمــل ق ـبــح ع ـن ـصــري ـتــك‪ ،‬وت ـف ــاخ ــرك ب ــأن ــك مــن‬ ‫نسل نادر وكأنك حيوان معرض لالنقراض لن يجعلنا‬ ‫ً‬ ‫نحترمك أ ب ــدا ‪ ،‬بــل ا لـعـكــس تـمــا مــا هــو سـبــب و جـيــه لكي‬ ‫نحتقرك‪.‬‬ ‫الدماء حمراء‪ ،‬ومن قرر جعل د مــاء البعض زر قــاء لم‬ ‫يـكــن س ــوى عـنـصــري غ ـبــي‪ ،‬واألغ ـبــى كـمـيــة الـبـشــر الـتــي‬ ‫صدقت أن هناك من هو أفضل منهم‪ ،‬فهذا الغرور الجاثم‬ ‫على روحك بسبب اسم أو جنسية أو أصل لم تبذل أنت‬ ‫شخصيا أي مجهود من أجله ال يعطيك الحق بأن ترى‬ ‫نفسك فوق الناس وأهم منهم‪.‬‬ ‫تـلــك األن ــا الـمـنـغـمـســة بــوهــم كـبـيــر يـجـعـلــك تـظــن أنــك‬ ‫"أف ـض ــل" لـيــس بـسـبــب إن ـج ــاز‪ ،‬أو عـلــم وص ـلــت إل ـيــه‪ ،‬بل‬ ‫بـسـبــب جـنـســك أو جـنـسـيـتــك ه ــي أ ن ــا مــر يـضــة تستحق‬ ‫العالج‪ ،‬وتلك الكراهية المتفشية في العالم إن تعمقت في‬ ‫أسبابها فلن تجد سوى أصل واحد لها وهو العنصرية‬ ‫البغيضة التي رضعتها مع حليب أمك‪ ،‬والتي أوهمتك‬ ‫ب ــأن ل ــك اس ـمــا وج ـن ـســا ول ــون ــا تـجـعـلــك أف ـضــل م ـمــن هم‬ ‫مختلفون عنك‪.‬‬ ‫تطور الموضوع ليصبح أكثر تعقيدا‪ ،‬فبعد مرحلة‬ ‫الشكل واال ســم والجنس والجنسية أصبح كل شخص‬ ‫يظن أن دينه هــو ا لـحــق‪ ،‬و بــا قــي ا لـكــرة األر ضـيــة التي ال‬ ‫تتبعه تستحق القتل ألنها كافرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واآلن أصبح الموضوع أكثر تعقيدا! حتى أبناء الدين‬ ‫ا لــوا حــد بــات كــل شخص يشعر بــأن مذهبه هــو األ صــح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يترب عليه‪.‬‬ ‫ويهاجم غيره فقط ألنه لم‬ ‫لـ ــم ي ـخ ـت ــر أي ش ـخ ــص ف ـي ـن ــا كـ ــل مـ ــا سـ ـب ــق‪ ،‬وك ـ ــل مــا‬ ‫ا كـتـسـبـنــاه هــو عطية ا لـلــه لـنــا‪ ،‬وال يــر يــد ا لـلــه للبشر أن‬ ‫يتقاتلوا‪ ،‬وأن يظنوا أن عرقا أفضل من غيره‪ ،‬وأن لونا‬ ‫أحسن من غيره‪ ،‬بل يريد الله لنا أن نتعايش مع بعضنا‬ ‫رغم اختالفنا‪ ،‬وننصهر معا رغم كل شيء‪.‬‬ ‫ولكن ما الذي يريده البشر؟ إنهم يريدون أن يتقاتلوا‬ ‫ويتحاربوا ويسفكوا الدماء؛ ألن كل فرد يظن أنه األصح‬ ‫واألفضل واألصلح‪ ،‬فهل تساء لت يوما لماذا خلقنا الله‬ ‫مختلفين؟ هل السبب فعال هو لنقتل بعضنا؟ بالطبع ال‪،‬‬ ‫كل الحروب سببها البشر الذين أجادوا منذ بدء الخليقة‬ ‫صنع الحرب ال السالم‪.‬‬ ‫عفن العنصرية بات يفوح في كل بيت‪ ،‬وفي وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي التي كشفت مــدى قبح الكراهية‪،‬‬ ‫ومدى توغلها في النفوس‪ ،‬فابحثوا عن الله في عبادتكم‬ ‫ال فــي أخـطــاء الـعــالــم‪ ،‬ودع ــوا الـخـلــق لـلـخــالــق‪ ،‬وامـنـحــوا‬ ‫األرض قـلـيــا مــن الـحــب لـيـســود شــيء مــن ال ـســام الــذي‬ ‫بتنا نتعطش ألخباره‪.‬‬ ‫قفلة‪:‬‬ ‫في انتهاك صــارخ لإلنسانية أ صــدرت وزارة التربية‬ ‫ً‬ ‫قرارا يؤكد فيه أن المعلمين من فئة البدون ال يستحقون‬ ‫أي نــوع مــن أن ــواع اإلجـ ــازات‪ ،‬وذل ــك ألن دي ــوان الـخــدمــة‬ ‫المدنية يشير إلى أن "البدون" يقدمون خدماتهم تحت‬ ‫بند األجر مقابل العمل‪ ،‬مما يجعلهم ال يستحقون أي‬ ‫إجازات مرضية أو دورية أو إجازات وضع أو أمومة أو‬ ‫حج أو طارئة!‬ ‫و ت ـتــم مـعــا مـلـتـهــم ع ـلــى أ س ــاس أ ن ـهــم آالت ال تـمــرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو تعطب! أشعر بخجل شديد وأ نــا أ قــرأ ق ــرارا مجحفا‬ ‫مـثــل ه ــذا‪ ،‬وأ تـمـنــى أن يـتــم إ ل ـغــاؤه‪ ،‬ال سيما أن الكويت‬ ‫مركز للعمل اإلنساني ووجود قرار مثل هذا يسيء إلى‬ ‫سمعتها!‬

‫«‬

‫ريكاردو هوسمان*‬

‫الزعامة األصيلة‬ ‫الزعامة األصيلة الصادقة‬ ‫تتطلب االلتزام بأهداف‬ ‫حقيقية‪ ،‬وتحقيق هذه‬ ‫األهداف ليس بحلول‬ ‫جاهزة‪ ،‬فال يخلو تفصيل‬ ‫السياسات بما يتناسب مع‬ ‫مشاكل بعينها‪ ،‬من دون‬ ‫تجاهل دروس الماضي أو‬ ‫الدروس المستفادة من‬ ‫تجارب أخرى‪ ،‬من مجازفات‪،‬‬ ‫وأي قائد مسؤول سيستشعر‬ ‫القلق الناجم عن هذا‪.‬‬

‫على الرغم‬ ‫من اتفاقية‬ ‫التجارة الحرة‬ ‫وانخفاض‬ ‫قيمة البيزو‬ ‫‪ %38‬منذ عام‬ ‫‪ 2014‬لم تتحرك‬ ‫الصادرات‬ ‫إلى الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫اختار المنتدى االقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا‬ ‫هذا العام موضوع "القيادة المسؤولة والمستجيبة"‪ ،‬ولكن‬ ‫إحدى القراءات المحتملة لفوز دونالد ترامب في االنتخابات‬ ‫الرئاسية في الواليات المتحدة تذهب إلى أن الناخبين في‬ ‫هــذه األي ــام ال يـبــالــون كـثـيــرا بالمسؤولية بـقــدر اهتمامهم‬ ‫"ب ــال ـم ـص ــداق ـي ــة"‪ ،‬ف ـقــد رح ــب ال ـنــاخ ـبــون بـتـعـلـيـقــات تــرامــب‬ ‫المستهترة بشأن قضايا حساسة ألنه كان يحدث الناس بما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يدور في ذهنه حقا‪ ،‬وكان صادقا مع نفسه‪ ،‬ويبدو الساسة‬ ‫العاديون في مظهر زائف متكلف عندما يحاولون دائما قول‬ ‫الشيء "الصحيح"‪.‬‬ ‫و لـكــن هــل يجب أن تنطوي المصداقية على االستهتار‬ ‫بالضرورة؟ أو من ناحية أخــرى‪ ،‬هل من المحتمل أن يكون‬ ‫سلوك "ال ـصــواب السياسي" ضربا مــن ضــروب االستهتار‪،‬‬ ‫إل ــى ال ـحــد ال ــذي يجعله يتجنب الـقـضــايــا الـصـعـبــة ويــركــز‬ ‫على ما يسهل تبريره بدال من التركيز على ما هو صواب؟‬ ‫وهــل تنطوي المصداقية على مــواجـهــة حــالــة القلق واأللــم‬ ‫ال ـتــي ت ـصــور ج ــان ب ــول ســارتــر أن ـهــا رف ـيــق حـتـمــي للحرية‬ ‫ُ‬ ‫والمسؤولية؟ هــذه تـســاؤالت ينبغي أن تـطـ َـرح على صناع‬ ‫السياسات االقتصادية كما يجب أن تطرح على أي شخص‬ ‫آخــر‪ .‬يتعامل صناع السياسات مــع المهام التي تواجههم‬ ‫بـطــريـقـتـيــن مـخـتـلـفـتـيــن ج ــوه ــري ــا‪ ،‬فـيـنـظــر ال ـن ـم ــوذج األول‬ ‫إلــى السياسات االقتصادية على أنها مجموعة مــن أفضل‬ ‫الممارسات العالمية التي كلما تبنيت منها قدرا أكبر كنت‬ ‫ناجحا في اجتذاب المستثمرين‪.‬‬ ‫وينظر النموذج اآلخر إلى السياسات باعتبارها حلوال‬ ‫لمشاكل بعينها‪ ،‬وألن كل مجتمع يتبنى مجموعة فريدة من‬ ‫السمات والقيود واألهــداف فإن السياسات تصبح تمييزية‬ ‫بــالـضــرورة‪ :‬فــأقــدام السائرين هــي الـتــي تــرســم السبيل‪ ،‬وال‬ ‫يعني هذا أن المرء ينبغي له أن يتجاهل ما يمكن أن يتعلمه‬ ‫ُ‬ ‫من آخرين؛ ولكن المحاكاة من دون التكيف ت َعد وصفة لعدم‬ ‫الفعالية‪ ،‬إن لــم يكن األس ــوأ‪ ،‬وقــد تعني بسهولة استيراد‬ ‫الحلول لمشاكل ال وجود لها‪ ،‬مع السماح باستفحال المشاكل‬ ‫الحقيقية في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫و تـقــدم لنا كولومبيا وبنما مثاال توضيحيا للتناقض‬ ‫بين هذين النهجين‪ ،‬فخالل قسم كبير من الماضي القريب‪،‬‬ ‫كان صناع السياسات االقتصادية في كولومبيا مدفوعين‬ ‫بهدفين‪ :‬التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة (ال ـس ــاري ــة الـمـفـعــول مـنــذ ع ــام ‪ )2012‬واالل ـت ـحــاق‬ ‫بعضوية منظمة التعاون االقتصادي والتنمية (وهو ما بدأ‬ ‫التفاوض عليه في عام ‪( .)2013‬كانت عملية السالم وتوسيع‬ ‫شبكة الطرق من بين مبادرات أخرى مهمة‪ ،‬ولكن مثل هذه‬ ‫المبادرات ليست سياسات اقتصادية بالمعنى الدقيق)‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫من ناحية أخرى لم تعالج العقبة الرئيسة التي تحول دون‬ ‫تحقيق النمو في كولومبيا‪ ،‬والتي يمكننا أن نقول إنها تتمثل‬ ‫باالفتقار إلى ديناميكية التصدير‪ ،‬نظرا النخفاض أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬وعلى الرغم من اتفاقية التجارة الحرة‪ -‬وانخفاض‬ ‫قيمة البيزو بنحو ‪ %38‬منذ عام ‪ 2014-‬لم تتحرك الصادرات‬ ‫إلــى الــواليــات الـمـتـحــدة‪ :‬فـقــد أصــابـهــا الــركــود فــي اإلجـمــال‪،‬‬ ‫وانخفضت كنسبة من إجمالي الصادرات‪ ،‬بل أصبحت أكثر‬ ‫تركزا في المنتجات التقليدية‪ ،‬مثل النفط‪ ،‬والبن‪ ،‬والذهب‪،‬‬ ‫والزهور‪.‬‬

‫يتناقض هــذا بوضوح مع تأثير اتفاقية التجارة الحرة‬ ‫ألمـيــركــا الشمالية (الـنــافـتــا) على ص ــادرات المكسيك‪ :‬ففي‬ ‫الفترة بين دخولها حيز التنفيذ في عام ‪ 1994‬وعام ‪،2000‬‬ ‫تضاعفت الصادرات إلى الواليات المتحدة ثالثة أمثال‪ ،‬من ‪50‬‬ ‫مليار دوالر إلى ‪ 150‬مليار دوالر‪ ،‬وفي العقد التالي نجحت‬ ‫فيتنام في توليد طفرة تصدير أكبر‪ ،‬من دون االنضمام إلى‬ ‫أي اتفاقيات تجارية كبرى‪ ،‬ومن الواضح أن اتفاقية النافتا‬ ‫كانت بالغة األهمية بالنسبة إلى المكسيك؛ ولكن أيا كان ما‬ ‫يمنع كولومبيا من التحول إلى دولــة مصدرة أكثر نجاحا‬ ‫فهو ليس ذلك النوع من تكاليف المعامالت التي قد تتمكن‬ ‫اتفاقيات التجارة الحرة من معالجتها‪.‬‬ ‫ولكن من المستبعد تماما أن يكون عــاج هــذه القضايا‬ ‫واردا من خــال االنضمام إلــى منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية‪ ،‬ذلك أن منظمة التعاون االقتصادي والتنمية تشترط‬ ‫مجموعة متنوعة مــن اإلصــاحــات الـتــي تــؤثــر فــي حوكمة‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬وأس ــواق التأمين الـخــاصــة‪ ،‬وسياسة المنافسة‪،‬‬ ‫واإلحصاءات‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والعديد‬ ‫من المجاالت التنظيمية األخرى‪ ،‬أما ما إذا كان أي من هذه‬ ‫اإلصالحات قد يغذي مجموعة جديدة من صناعات التصدير‬ ‫القادرة على دفع كولومبيا إلى األمام فهو بصراحة أمر غير‬ ‫مؤكد على اإلطالق‪ ،‬بل هو أشبه بالمقامرة‪.‬‬ ‫ولـنـتــأمــل اآلن ال ـح ــال ف ــي بـنـمــا؛ ال ــدول ــة األسـ ــرع ن ـمــوا على‬ ‫المستوى االقـتـصــادي بـفــارق كبير عــن أي دول ــة أخ ــرى في‬ ‫أمـيــركــا الالتينية خــال طـفــرة أسـعــار السلع األســاسـيــة في‬ ‫الـفـتــرة مــن ‪ 2004‬إلــى ‪ ،2014‬فقد بلغ متوسط نمو الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي السنوي في بنما ‪ ،%8.2‬على الرغم من‬ ‫حقيقة مفادها أنها لم تستفد بشكل مباشر من طفرة السلع‬ ‫األساسية التي استفادت منها كولومبيا والكثير من دول‬ ‫أميركا الجنوبية‪ ،‬واآلن وقد انتهت طفرة النمو‪ ،‬ال تزال بنما‬ ‫تنمو بنسبة ‪ ،%5‬في حين تشرف كولومبيا على االنــزالق‬ ‫إلى الركود‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ــرى كـيــف فـعـلــت بـنـمــا ذل ــك؟ بـعــد ع ــودة ق ـنــاة بـنـمــا إلــى‬ ‫السيطرة الوطنية في عام ‪ ،1999‬بدأ صناع السياسات يفكرون‬ ‫في كيفية تعظيم المكاسب اإلضافية من القناة‪ ،‬وفي نهاية‬ ‫المطاف قرروا تحويل القواعد العسكرية األميركية إلى مناطق‬ ‫اقتصادية خاصة‪ ،‬ومنحوا االمتيازات لبناء موانئ جديدة‪،‬‬ ‫لتسهيل األنشطة اللوجستية حول القناة‪ ،‬وعملوا على تطوير‬ ‫الـمـطــار لــدعــم شــركــة الـطـيــران المحلية الـخــاصــة (كــوبــا) مع‬ ‫تحولها إلى قوة إقليمية‪ ،‬واستثمروا ‪ %7‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي في توسعة القناة‪ ،‬وهو المشروع الذي تم في عام‬ ‫‪ ،2016‬كما عملوا على إنشاء نظام خاص للضرائب والهجرة‬ ‫الجتذاب المقار اإلقليمية للشركات المتعددة الجنسيات‪ ،‬كما‬ ‫أذن قادة بنما بتمديد خط أنابيب لنقل النفط عبر البرزخ‪،‬‬ ‫وإنشاء مرافق الموانئ على الجانبين‪.‬‬ ‫وجنبا إلى جنب مع منطقة كولون للتجارة الحرة والمركز‬ ‫المالي الدولي‪ ،‬انتهى األمر برمته إلى كيان أكبر كثيرا من‬ ‫مجموع أجــزائــه‪ ،‬وســاعــد التضافر بين الـمـطــار‪ ،‬والـمــوانــئ‬ ‫الجديدة‪ ،‬والمرافق اللوجستية‪ ،‬والبنوك‪ ،‬والمقار اإلقليمية‪،‬‬ ‫فــي توليد طـفــرة فــي ال ـصــادرات مــن الـخــدمــات واالستثمار‪،‬‬ ‫وبالتالي دعم النمو االقتصادي السريع‪ ،‬وبصحبة كل هذا‬ ‫أتت األطعمة الراقية‪ ،‬والفنون‪ ،‬والسياحة‪.‬‬

‫لم تساعد طفرة النمو العمراني غير السكني التي خلقها‬ ‫ك ــل ه ــذا ف ــي اسـتـيـعــاب ق ــوة الـعـمــل ال ـتــي كــانــت تــرتـحــل من‬ ‫المناطق الريفية فقط‪ ،‬بل أيضا في تضييق فجوة التفاوت‬ ‫بــدرجــة مــذهـلــة‪ ،‬وفــي ظــل استراتيجية النمو القائمة على‬ ‫تصدير الـخــدمــات‪ ،‬لــم يمثل نقص الـمـهــارات مشكلة كبرى‪،‬‬ ‫وذلك بفضل سياسة الهجرة المفتوحة‪ ،‬التي سمحت للبالد‬ ‫باستخدام المواهب التي لم تتمكن كولومبيا‪ ،‬بين دول أخرى‪،‬‬ ‫من استبقائها‪.‬‬ ‫والـمـقــارنــة بين هــذيــن النهجين واض ـحــة‪ ،‬فـكــان جــل أمل‬ ‫صناع السياسات في كولومبيا أن يأتي المستثمرون إذا‬ ‫تبنوا التشريعات والتنظيمات الداعمة ألفضل الممارسات‪،‬‬ ‫وإذا ل ــم ي ــأت الـمـسـتـثـمــرون فـسـيـظــل بــوسـعـهــم أن ينعموا‬ ‫بالتكريم الدولي الذي يتلقونه من كيانات أجنبية‪.‬‬ ‫وفي المقابل أقبلت بنما على المجازفة المتمثلة بتصور‬ ‫بعض االستثمارات االستراتيجية الموجهة نحو التصدير‪،‬‬ ‫ثم التركيز على خلق الظروف المناسبة لتحويل هذا التصور‬ ‫إلى حقيقة‪ ،‬وفي العديد من الحاالت تولى القطاع الخاص‬ ‫زمام المبادرة‪ ،‬ولكن لم يتردد صناع السياسات في تنفيذ‬ ‫استثمارات عامة استراتيجية ضخمة كلما لــزم األمــر‪ ،‬كما‬ ‫حدث في حالة توسعة القناة أو المطار‪ ،‬والواقع أن األنظمة‬ ‫الضريبية الـخــاصــة وغـيــرهــا مــن الـسـيــاســات الـتــي تبنوها‬ ‫ربما تجعل بعض المراقبين في منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية ينزوون خوفا‪ ،‬ولكن بوسعنا أن نقول إن هذا ساعد‬ ‫في خلق النظام البيئي الذي يجعل بنما مغرية للغاية في‬ ‫نظر عدد كبير من شركات مؤشر فورتشن ‪.500‬‬ ‫إن الــزعــامــة األصـيـلــة الـصــادقــة تتطلب االل ـتــزام بــأهــداف‬ ‫حقيقية‪ ،‬ولكن لتحقيق هذه األهداف ال توجد حلول جاهزة‪،‬‬ ‫وال يخلو تفصيل السياسات بما يتناسب مع مشاكل بعينها‪،‬‬ ‫من دون تجاهل دروس الماضي أو الــدروس المستفادة من‬ ‫تجارب أخرى‪ ،‬من مجازفات‪ ،‬وأي قائد مسؤول سيستشعر‬ ‫بالضرورة القلق الناجم عن هذا‪.‬‬ ‫الخالصة هنا هي أن المصداقية ال تتطلب االستهتار على‬ ‫طريقة ترامب‪ ،‬لكن التخلي عن األهداف االقتصادية ومحاكاة‬ ‫الوسائل التي استعان بها آخرون سلوكان ال يتسمان بعدم‬ ‫المصداقية فحسب‪ ،‬بل هما أيضا سلوكان غير مسؤولين‬ ‫على اإلطالق‪.‬‬ ‫* وزير التخطيط األسبق في فنزويال‪ ،‬وكبير خبراء‬ ‫االقتصاد لدى البنك األميركي للتنمية سابقا‪ ،‬ومدير مركز‬ ‫التنمية الدولية في جامعة هارفارد‪ ،‬وأستاذ االقتصاد في‬ ‫كلية كينيدي في جامعة هارفارد‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫صناع السياسات يتعاملون‬ ‫مع المهام التي تواجههم‬ ‫ً‬ ‫بطريقتين مختلفتين جوهريا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫العبدالله‪ :‬أفكار الطلبة تنعكس باالزدهار على المجتمع «قبول الجامعة»‪ :‬بدء تقديم طلبات التحويل ‪ 24‬الجاري‬ ‫األنصاري في معرض «التصميم الهندسي»‪ :‬نساهم في تنمية االقتصاد المعرفي‬

‫العبدالله خالل افتتاحه معرض التصميم الهندسي‬

‫حمد العبدلي‬

‫ذكر العبدالله أن الطلبة الذين‬ ‫يقفون على عتبة التخرج في‬ ‫معرض «التصميم الهندسي»‬ ‫يأتون بأفكار إبداعية قابلة‬ ‫للتطبيق‪ ،‬وتنعكس باالزدهار‬ ‫على المجتمع‪.‬‬

‫أك ــد وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ـ ــوزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله ان فئة الطلبة الذين يقفون على عتبة‬ ‫التخرج يأتون بأفكار ابداعية ومتميزة قابلة للتطبيق‬ ‫في معرض التصميم الهندسي‪ ،‬وتنعكس باالزدهار‬ ‫والرفاه على المجتمع‪ ،‬وهــذا مصدر فخر‪ ،‬معربا عن‬ ‫تشرفه بافتتاح معرض التصميم الهندسي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل معرض التصميم الهندسي الـ ‪31‬‬ ‫الذي ينظمه مركز التدريب الهندسي والخريجين‬ ‫ف ــي كـلـيــة ال ـه ـنــدســة والـ ـبـ ـت ــرول ب ــرع ــاي ــة وح ـضــور‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الــوزراء الشيخ محمد‬ ‫ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬ف ــي ف ـن ــدق ك ـ ــراون بـ ــازا ق ــاع ــة ال ـبــركــة‪،‬‬ ‫بحضور مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين األنصاري‬ ‫ومــديــر إدارة الـثـقــافــة العلمية بـمــؤسـســة الـكــويــت‬ ‫لـلـتـقــدم الـعـلـمــي د‪ .‬س ــام الـعـبــانــي‪ ،‬ونــائــب مدير‬ ‫الجامعة لألبحاث د‪ .‬طاهر الصحاف‪ ،‬وعميد كلية‬ ‫الهندسة والبترول د‪ .‬عبداللطيف الخليفي‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـعـبــدالـلــه‪ ،‬ان بـعــض الـمـشــاريــع المهمة‬ ‫مثل قيام أحــد الفرق بتطبيق أسلوب تقني رائــد في‬ ‫مجال النفط‪ ،‬والذي يطبق ألول مرة في الكويت‪ ،‬يعد‬ ‫ً‬ ‫فخرا للطلبة الكويتيين‪ ،‬آمــا أن يــواصــل طلبة كلية‬ ‫الهندسة والبترول هذه األعمال وهذه اإلبداعات‪ ،‬وأن‬ ‫يساهموا في بناء دولتهم وأن يحققوا رؤية سمو أمير‬

‫البالد وسمو ولي عهده‪ ،‬وأن يكونوا خير عون وعود‬ ‫الخوانهم وأبنائهم في المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫ومــن جــانـبــه‪ ،‬ذكــر مــديــر جامعة الـكــويــت د‪ .‬حسين‬ ‫األنـ ـص ــاري أن ال ـم ـه ــارات المكتسبة ل ــدى طـلـبــة كلية‬ ‫الهندسة والبترول وتطبيقهم لما درسوه من مهارات‬ ‫علمية تمثلت بتطبيق عملي من مشاريع تطرح رؤى‬ ‫الطلبة باالشتراك مع األساتذة بالجامعة والشركات‬ ‫ً‬ ‫الداعمة ســواء الحكومية أو الخاصة‪ ،‬مشيدا بزيادة‬ ‫أعداد المشاريع والطلبة المشاركين في المعرض الحالي‬ ‫حيث بلغ عددهم ‪ ٧٩‬مشروعا تمثل رؤى الطلبة العلمية‬ ‫ً‬ ‫والعملية‪ ،‬مبينا أن هذه المشاريع المطروحة من جميع‬ ‫األقسام العلمية بالكلية مفخرة للكويت وكلية الهندسة‪.‬‬ ‫وأكد األنصاري أن الجامعة ال يقتصر دورها على‬ ‫التعليم والتربية ولكنها تساهم في تنمية االقتصاد‬ ‫المعرفي المبني على العلم والتطبيقات العملية للعلم‪،‬‬ ‫مبينا أن الكويت بحاجة الــى تنمية القطاع الخاص‬ ‫بأفكار ورؤى وتطبيقات مبتكرة وابداعية‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬أكــد عميد كلية الهندسة والبترول‬ ‫د‪ .‬ع ـبــدال ـل ـط ـيــف ال ـخ ـل ـي ـفــي‪ ،‬أن م ـع ــرض الـتـصـمـيــم‬ ‫الهندسي يقام نهاية كل فصل دراســي وشــارك فيه‬ ‫‪ 79‬مشروعا على ‪ 320‬طالبا بعدة أفكار مختلفة من‬ ‫‪ 6‬أقسام بالكلية‪.‬‬

‫األثري‪« :‬يوم الجودة» يدشن معاييرها‬ ‫في قطاعات «التطبيقي»‬

‫ً‬ ‫األثري متوسطا الحضور في «يوم الجودة»‬ ‫أكــد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫ً‬ ‫والتدريب د‪ .‬أحمد األثري أن "يوم الجودة"‪ ،‬يعد تدشينا‬ ‫لتطبيق معايير الجودة في قطاعات الهيئة المختلفة‪،‬‬ ‫بعد ما حققته من نجاح في هذا الجانب بقطاع الشؤون‬ ‫اإلدارية والمالية‪.‬‬ ‫وق ــال د‪ .‬األث ــري خــال تنظيم مكتب ضبط الـجــودة‬ ‫واالعـتـمــاد االكــاديـمــي فــي الهيئة نــدوة توعية بعنوان‬ ‫"يــوم الجودة" برعايته أمــس‪ ،‬في ملعب نــادي العاملين‬ ‫بمقر الهيئة في العديلية‪ ،‬إن الهيئة تسير في اتجاهين‬ ‫في جانب ضبط الجودة األول الجانب اإلداري والمالي‪،‬‬ ‫واآلخـ ــر ال ـخــاص بــاالع ـت ـمــادات األكــاديـمـيــة واالعـتـمــاد‬ ‫ً‬ ‫المؤسسي للكليات والمعاهد‪ ،‬متمنيا التوفيق والنجاح‬ ‫للجميع من أجل دفع عجلة التنمية والتطور في الهيئة‬ ‫والكويت‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال مدير مكتب ضبط الجودة واالعتماد‬ ‫االكــاديـمــي بالهيئة د‪ .‬محمد الـحـمــدان‪" :‬حرصنا على‬ ‫مشاركة قطاعات الهيئة كافة في يوم التوعية لتعم الفائدة‪،‬‬ ‫ولكي يدرك الجميع أهمية وضرورة تطبيق معايير ضبط‬ ‫ً‬ ‫الجودة واالعتماد األكاديمي‪ ،‬مضيفا أن اليوم تخلله ندوة‬ ‫توعية باإلضافة إلى مسابقات وتقديم هدايا تذكارية‬ ‫للحضور‪ ،‬حيث يتم شرح وتفسير العديد من معايير‬ ‫ضبط الجودة العالمية‪ ،‬التي بدأت الهيئة في تطبيقها‬ ‫والحرص على تنفيذها منذ فترة طويلة"‪.‬‬ ‫حـضــر "ي ــوم ال ـج ــودة" نــائــب الـمــديــر ال ـعــام للتعليم‬ ‫التطبيقي والبحوث د‪ .‬عيسى المشيعي ونائب المدير‬ ‫العام للشؤون اإلدارية والمالية م‪ .‬حجرف الحجرف ونائب‬ ‫المدير العام للخدمات األكاديمية المساندة د‪ .‬محمود‬ ‫فخرا باإلضافة إلى عدد من قياديي الهيئة‪.‬‬

‫دورة «القيادة الفعالة» في الجامعة‬ ‫نظم مكتب األمين المساعد للشؤون اإلدارية بجامعة الكويت‬ ‫دورة "القيادة الفعالة"‪ ،‬حاضر فيها عضو هيئة التدريس بكلية‬ ‫الهندسة والـبـتــرول والـمــدرب المعتمد فــي الـمـهــارات السلوكية‬ ‫د‪ .‬موسى المزيدي‪ ،‬وشــارك فيها عدد كبير من مديري اإلدارات‬ ‫وذوي الوظائف اإلشرافية في قطاع األمين العام المساعد للشؤون‬ ‫اإلدارية والقطاع المالي وقطاع المرافق‪.‬‬ ‫وت ـنــاول د‪ .‬الـمــزيــدي خــال ال ــدورة الـعــديــد مــن الموضوعات‬ ‫المتعلقة بأسرار القيادة الفعالة والمهارات اإلداري ــة‪ ،‬وصفات‬ ‫ً‬ ‫القيادي الناجح متطرقا إلــى كيفية إدارة الوقت وموضوعات‬ ‫أخرى تسهم في خلق إشرافي وقيادي ناجح‪.‬‬ ‫وأكـ ــد األم ـي ــن ال ـع ــام ال ـم ـســاعــد ل ـل ـشــؤون اإلداري ـ ـ ــة م‪ .‬يــوســف‬ ‫ال ـمــزروعــي اهـتـمــام دول الـعــالــم الـمـتـقــدمــة فــي وقـتـنــا الـحــاضــر‬ ‫ً‬ ‫بتدريب وتطوير األفــراد خالل العمل‪ ،‬موضحا أن قطاع األمين‬ ‫ال ـعــام الـمـســاعــد لـلـشــؤون اإلداري ـ ــة ب ــدأ فــي عـقــد دورات تــدريــب‬ ‫متخصصة ودقيقة‪ ،‬من شأنها تطوير العمل في القطاع اإلداري‬ ‫في الجامعة‪ ،‬مما سيعود بالفائدة ليس على القطاع فحسب بل‬ ‫ً‬ ‫على جامعة الكويت ككل‪ ،‬متمنيا التوفيق لجميع المشاركين‬ ‫واالستفادة من الدورة‪.‬‬

‫انتهاء فترة المشاركين في‬ ‫التبادل الطالبي بـ «اإلدارية»‬ ‫انتهت فترة دراســة الطلبة‬ ‫المشاركين في برنامج التبادل‬ ‫ال ـ ـطـ ــابـ ــي األكـ ـ ــادي ـ ـ ـمـ ـ ــي ب ـيــن‬ ‫كلية العلوم اإلداريــة‪ -‬جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬والجامعة الفرنسية‪،‬‬ ‫والجامعة األلمانية‪ ،‬والجامعة‬ ‫الـهــولـنــديــة للفصل الــدراســي‬ ‫األول مـ ــن ال ـ ـعـ ــام ال ـج ــام ـع ــي‬ ‫‪.2017 /2016‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــام الـ ـعـ ـمـ ـي ــد ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫للشؤون الطالبية بــ"اإلداريــة"‬ ‫د‪ .‬ن ــاي ــف ال ـ ـش ـ ـمـ ــري‪ ،‬وم ــدي ــر‬ ‫ال ـبــرنــامــج د‪ .‬ي ــاس ــر الـكـلـيــب‪،‬‬ ‫وم ــؤس ـس ــه د‪ .‬ك ـم ــال روي ـب ــح‪،‬‬

‫ب ـ ـتـ ــوديـ ــع الـ ـطـ ـلـ ـب ــة األجـ ــانـ ــب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن ف ـ ـ ــي ب ــرن ــام ــج‬ ‫التبادل الطالبي‪ ،‬متمنيا لهم‬ ‫التوفيق في حياتهم العلمية‬ ‫وال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة م ـ ـ ــع االح ـ ـت ـ ـفـ ــاظ‬ ‫بــذكــريــات إيـجــابـيــة ع ــن فـتــرة‬ ‫وجودهم بالبالد‪ ،‬وأن يعملوا‬ ‫على نقل تجربتهم الدراسية‬ ‫والمعيشية في جامعة الكويت‬ ‫إلى بلدانهم‪ ،‬وكذلك انطباعهم‬ ‫عن طبيعة المجتمع الكويتي‪.‬‬

‫«تدريب الكليات»‪ :‬سلب‬ ‫حقوق المدربين في‬ ‫الورش مخالف للوائح‬ ‫قال أمين سر رابطة أعضاء هيئة‬ ‫ال ـتــدريــب للكليات التطبيقية في‬ ‫الهيئة الـعــامــة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـتــدريــب م‪ .‬ص ــاح الـبـلــوشــي‪ ،‬إن‬ ‫اللوبي الذي يحارب مدربي الكليات‬ ‫لم يكتف بظلم المدربين خالل الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬سواء حرمانهم من وجود‬ ‫وصف وظيفي لهم‪ ،‬أو حرمانهم من‬ ‫الترقيات‪ ،‬أو من تولي أي مناصب‬ ‫إشرافية‪ ،‬أو استبعادهم من الميداني‬ ‫بــال ـف ـصــل ال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬وغ ـي ــره ــا من‬ ‫القضايا‪ ،‬بل تعدى بطشهم كل ذلك‬ ‫إلى سلب حقوق المدربين في الورش‬ ‫والـمـخـتـبــرات‪ ،‬وب ـتــدريــس الجانب‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي وال ـع ـم ـل ــي م ــن الـ ـم ــواد‬ ‫مخالفين بذلك اللوائح والنظم‪.‬‬ ‫وأوض ــح البلوشي فــي تصريح‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬أن الرابطة تقدمت‬ ‫ب ـش ـك ــوى س ــاب ـق ــة لـ ــوزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة‬ ‫وزيــر التعليم العالي خــال الفصل‬ ‫الصيفي‪ ،‬كذلك شكوى أخرى للجنة‬ ‫التعليمية في مجلس األمة بشبهة‬ ‫التزوير والتعدي على المال العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا بسرعة فتح تحقيق إلنصاف‬ ‫م ــدرب ــي الـكـلـيــات ومـعــاقـبــة ك ــل من‬ ‫خالف اللوائح والنظم المعمول بها‬ ‫في الهيئة‪ ،‬وإحالة المخالفين إلى‬ ‫النيابة العامة إليـقــاف هــذا العبث‬ ‫واالنـ ـح ــراف بـمـســار كـلـيــات الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‪.‬‬

‫أعـلـنــت ع ـمــادة الـقـبــول والـتـسـجـيــل بــدء‬ ‫تـقــديــم طـلـبــات الـتـحــويــل إل ـك ـتــرون ـيــا‪ ،‬من‬ ‫خ ــال مــوقــع الـتـسـجـيــل‪ ،‬م ــن ‪ 24‬حـتــى ‪26‬‬ ‫الجاري‪ ،‬مشيرة إلى أن التحويل يكون من‬ ‫كلية ألخرى بعد استيفاء الشروط العامة‬ ‫والخاصة‪.‬‬ ‫وأوضحت العمادة في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن الطالب المجتاز ‪ 45‬وحدة دراسية‬ ‫فأقل المستوفي لشروط التحويل ستظهر‬ ‫ل ــه رس ــال ــة تـتـضـمــن ت ـحــوي ـلــه إلـ ــى الـكـلـيــة‬ ‫األخـ ــرى‪ ،‬فــي حـيــن الـطــالــب الـمـجـتــاز أكثر‬

‫من ‪ 45‬وحدة دراسية والمستوفي لجميع‬ ‫شروط التحويل األخرى ستظهر له رسالة‬ ‫تفيد بقبول طلب التحويل‪ ،‬وأ ن ــه سيبت‬ ‫في الطلب بعد عرضه على لجنة الشؤون‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أنه يسمح بتقديم طلبات‬ ‫التحويل الكترونيا للطلبة المستوفين‬ ‫ل ـشــروط الـتـحــويــل مــن دف ـعــات ‪ 2013‬ومــا‬ ‫بعد فقط‪" .‬أما طلبة دفعات ‪ 2012‬وما قبل‪،‬‬ ‫فعليهم مراجعة صالة القبول والتسجيل‬ ‫خالل ساعات الدوام الرسمي من ‪ 24‬إلى ‪26‬‬

‫الجاري‪ ،‬فيما طلبة دفعة ‪ 2015‬وما بعد‪،‬‬ ‫فال يحق لهم التحويل إلى أي كلية أخرى‬ ‫بعد اجتياز ‪ 60‬وحدة دراسية"‪.‬‬ ‫ولفتت إ لــى أن الطالب غير المستوفي‬ ‫لشروط التحويل ستظهر له رسالة تفيد‬ ‫بالشروط الواجب عليه استيفاؤها‪ ،‬ليتمكن‬ ‫من تقديم طلب التحويل الحقا‪ ،‬وال يسمح‬ ‫للطلبة المقيدين في كليات الحقوق والطب‬ ‫والصيدلة وطب األسنان بالتحويل وفقا‬ ‫لهذا النظام‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٣٥١‬‬

‫‪٤٠٧‬‬

‫‪٩٤٩‬‬

‫‪2.٦٦٠ ٣.٠٦٦ 3.٢٦٩‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫اإلصالحية‪ ....‬ثم تكتشف قصورها!‬ ‫وثيقتها‬ ‫تتبنى‬ ‫الحكومة‬ ‫ُ ّ‬

‫• كيف يصدر مشروع بهذا الحجم بال مؤشرات وآليات تمكن من تقييم اإلجراءات والمتابعة؟‬ ‫• ‪ 10‬أشهر ضاعت في وثيقة غير مالئمة لواقع االقتصاد الكويتي‬ ‫إن الوثيقة االقتصادية‪،‬‬ ‫بحسب رد وزير المالية على‬ ‫النائب العدساني‪ ،‬تحتاج إلى‬ ‫"تضمين مؤشرات وقياسات‬ ‫أوسع وآليات تمكن من تقييم‬ ‫اإلجراءات ومتابعة معدالت‬ ‫اإلنجاز"‪ ،‬وهنا يبرز تساؤل‬ ‫عن كيفية صدور الوثيقة‬ ‫في مارس الماضي بال هذه‬ ‫المؤشرات وأدوات القياس!‬

‫باالقتصاد أو مــرت عليها بشكل ســريــع‪ ،‬مقارنة‬ ‫باإلسهاب في المحاور الخاصة بالجباية المالية‬ ‫او الخصخصة‪ ،‬إذ إنها لم تتطرق الى مستهدفات‬ ‫خلق الوظائف عبر الخطة‪ ،‬رغم ان تحديات سوق‬ ‫العمل يمكن أن تكون االكثر ضغطا على مؤسسات‬ ‫الدولة خالل السنوات المقبلة‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫دراسات حكومية تشير إلى تصاعد قوي في الطلب‬ ‫على العمل يصل الــى نحو ‪ 74‬ألــف طلب سنويا‪،‬‬ ‫بحلول عام ‪ ،2030‬كما ان الوثيقة مرت سريعا من‬ ‫دون أي تفصيل على مسألة يفترض أنها أساسية‬ ‫ف ــي دعـ ــم االق ـت ـص ــاد ال ــوط ـن ــي‪ ،‬وهـ ــي «اس ـت ـق ـطــاب‬ ‫وتشجيع االستثمارات األجنبية»‪ ،‬رغم أن الكويت‬ ‫تحتاج إلى هذا النوع من االستثمارات؛ لما تمتلكه‬ ‫من خبرة وتكنولوجيا قبل األموال‪ ،‬واكتفت بالقول‬ ‫إن الكويت استقطبت في عام ‪ 2015‬استثمارات بـ‬ ‫‪ 403‬ماليين ديـنــار ‪-‬وهــي بــاألصــل نسبة ضئيلة‬ ‫ً‬ ‫خليجيا‪ -‬ووف ــرت ‪ 209‬ف ــرص عـمــل فـقــط‪ ،‬دون أن‬ ‫تتطرق آلليات تنفيذية او خطط لجذب المزيد من‬ ‫االستثمارات‪.‬‬ ‫وحسب رد وزير المالية فإن الوثيقة االقتصادية‬ ‫تحتاج الــى «تضمين مــؤشــرات وقـيــاســات أوســع‬ ‫وآليات تمكن من تقييم االجراءات ومتابعة معدالت‬ ‫اإلنـ ـج ــاز»‪ ،‬وه ـنــا ي ـبــرز ت ـســاؤل عــن كيفية صــدور‬ ‫الوثيقة في مارس الماضي من دون هذه المؤشرات‬ ‫ً‬ ‫وأدوات القياس! خصوصا أن الخطط االستراتيجية‬ ‫الكبرى على مستوى وثيقة اإلصالح االقتصادي‬ ‫وال ـم ــال ــي تـسـتــوجــب اص ـ ــدار إف ـص ــاح ــات فصلية‬ ‫وسنوية لبيان مدة اإلنجاز ومدى اتساق التنفيذ‬ ‫مــع األه ـ ــداف ال ـم ـحــددة‪ ،‬إل ــى جــانــب رب ــط الخطط‬ ‫والمشاريع قصيرة ومتوسطة األجــل الــواردة في‬

‫بإعالن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية‬ ‫أنس الصالح‪ ،‬في رده على سؤال برلماني للنائب‬ ‫ري ــاض الـعــدســانــي‪« ،‬الـعـمــل على مــراجـعــة شاملة‬ ‫لوثيقة اإلصالح االقتصادي بهدف إعادة هيكلتها‬ ‫ُ ّ‬ ‫وتضمينها مؤشرات وقياسات أوسع وآليات تمكن‬ ‫من تقييم االج ــراء ات ومتابعة معدالت اإلنـجــاز»؛‬ ‫ت ـكــون الـحـكــومــة ق ــد أض ــاع ــت نـحــو ‪ 10‬أش ـهــر في‬ ‫صياغة وتنفيذ وتسويق مشروع اقتصادي غير‬ ‫ً‬ ‫مكتمل األركان كانت تحرص على أن يكون جوهريا‬ ‫ً‬ ‫وأساسيا‪ ,‬في وقت يتطلب فيه االقتصاد الكويتي‬ ‫اتـخــاذ إجـ ــراء ات عاجلة وخـطــط واضـحــة لتالفي‬ ‫اآلثار السلبية لتراجع أسعار النفط العالمية‪.‬‬ ‫فمنذ اليوم األول لطرح وثيقة اإلصالح المالي‬ ‫في مارس الماضي كان الفتا عدم مالءمتها لواقع‬ ‫االقتصاد الكويتي‪ ،‬من ناحية التغاضي عن اآلثار‬ ‫االجتماعية الناتجة عن التضخم أو رفــع أسعار‬ ‫الـسـلــع وال ـخــدمــات‪ ،‬وع ــدم حياديتها فــي تحميل‬ ‫شرائح المجتمع آثار العجز في الميزانية وحصص‬ ‫تـمــويـلـهــا‪ ،‬ب ـغــض ال ـن ـظــر ع ــن م ـس ـتــوى ال ــدخ ــل أو‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــدرة عـلــى تحمل إجـ ــراء ات الــوثـيـقــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫عدم مبالغتها في قــدرات الحكومة من جهة طرح‬ ‫مشاريع أكبر بكثير من امكانيات الجهاز التنفيذي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في الرهان على خصخصة قطاعات في‬ ‫النفط والتعليم والصحة لدولة لم تتمكن حتى اآلن‬ ‫من خصخصة قطاع صغير ومحدود مثل البريد‪.‬‬

‫حماس ونواقص‬ ‫بل إن وثيقة االصالح‪ ،‬رغم الحماس الحكومي‬ ‫لـهــا‪ ،‬لــم تعالج الكثير مــن االحـتـيــاجــات الخاصة‬

‫الوثيقة بجداول زمنية إلزامية كي يقيم الرأي العام‬ ‫مدى فعالية الجهاز التنفيذي في التطبيق من بداية‬ ‫التنفيذ الى نهايته‪.‬‬

‫حوافز لمن يقوم باالستهالك الرشيد‪ ،‬خصوصا‬ ‫لـلـكـهــربــاء وال ـم ــاء‪ ،‬س ـيــؤدي دون شــك ال ــى خفض‬ ‫الـتـكـلـفــة الـنـهــائـيــة عـلــى ال ــدول ــة‪ ،‬م ــع األخـ ــذ بعين‬ ‫االعتبار تطوير استخدام الطاقة غير التقليدية كـ‬ ‫«الشمسية» و»الرياح» لخفض التكلفة‪.‬‬

‫تـ ـع ــدي ــل أو ه ـي ـك ـل ــة أو حـ ـت ــى ت ـغ ـي ـي ــر وث ـي ـق ــة‬ ‫االصـ ـ ــاح االقـ ـتـ ـص ــادي وال ـم ــال ــي ي ـجــب ان يـكــون‬ ‫وفـقــا الحـتـيــاجــات االقـتـصــاد وطبيعة المجتمع‪،‬‬ ‫وهنا يمكن الحديث عن دور المؤسسات المالية‬ ‫واالسـ ـتـ ـش ــاري ــة األج ـن ـب ـي ــة ف ــي ص ـي ــاغ ــة م ـشــاريــع‬ ‫االصـ ــاح االق ـت ـصــادي مــا نـتــج عـنــه آراء وق ــرارات‬ ‫وم ـش ــاري ــع حـكــومـيــة مـنـفـصـلــة ع ــن واقـ ــع الـحـيــاة‬ ‫االجتماعية في الكويت‪ ،‬ونمى الحديث عن سوق‬ ‫الدين العام والخصخصة وإعــادة هيكلة الدعوم‬ ‫للمستهلكين والرواتب‪ ،‬دون أي حديث عن الهدر‬ ‫الحكومي والفساد المالي اللذين ال يخلو تقرير‬ ‫لديوان المحاسبة منهما‪ ،‬إلى جانب إعادة هيكلة‬ ‫ً‬ ‫اإلنـفــاق االسـتـثـمــاري ليكون مجديا مــن الناحية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬لذلك يمكن القول إن الشركات االجنبية‬ ‫غ ــال ـب ــا م ــا ت ـض ــع خ ـط ـط ـهــا وفـ ـق ــا ل ـم ـعــاي ـيــر رب ـمــا‬ ‫تناسب الواليات المتحدة أو اوروبا‪ ،‬لكنها ليست‬ ‫بالضرورة تصلح لواقع مجتمعات الخليج التي‬ ‫يجب إصالحها وفقا آلليات مختلفة‪.‬‬ ‫فمثال كان من االجــدى منذ بداية اقــرار الوثيقة‬ ‫فــي م ــارس الـمــاضــي أن أن تتجه اه ــداف الوثيقة‬ ‫نحو اعادة تسعير السلع والخدمات بهدف ترشيد‬ ‫وخفض االستهالك‪ ،‬ال لتمويل الميزانية أو سداد‬ ‫الـعـجــز‪ ،‬إذ إن خـفــض االس ـت ـهــاك بـحــد ذات ــه عبر‬ ‫وضع اسعار تراعي التضخم المتوقع الى جانب‬

‫تحديد األهداف‬

‫مجتمع وأهداف‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ً‬ ‫«تابعة» لمدينة األعمال تبيع أسهما بـ ‪ 3.1‬ماليين دينار‬

‫مجلس «أدنك» يعتمد آلية إطفاء الخسائر‬ ‫ُويقلص رأس المال‬ ‫وافـ ــق مـجـلــس إدارة شــركــة‬ ‫الـ ــدار الــوطـنـيــة لـلـعـقــارات (أدن ـ ــك)‪ ،‬في‬ ‫اجـتـمــاعــه الـ ُـمـنـعـقــد أم ــس األول‪ ،‬على‬ ‫اعتماء آلية إطفاء الخسائر‪ ،‬بتخفيض‬ ‫رأس المال حسب المالحظات النهائية‬ ‫ً‬ ‫للجهات الرقابية المعنية طبقا لآللية‬ ‫المنصوص عليها باالئحة التنفيذية‬ ‫لهية اس ــواق الـمــال فــي الفقرة رقــم ‪10‬‬ ‫من المادة ‪ 16-14‬من الفصل الرابع عشر‬ ‫من الكتاب الحادي عشر – التعامل في‬ ‫االوراق المالية‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـشــركــة‪ ،‬فــي ب ـيــان ل ـهــا‪ ،‬إنــه‬ ‫سـيـتــم تـخـفـيــض رأس ال ـم ــال الـحــالــي‬ ‫والـ ـب ــال ــغ ‪ 42‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار بــالـقـيـمــة‬ ‫االس ـم ـي ــة‪ ،‬ألس ـه ــم ال ـخــزي ـنــة والـبــالـغــة‬ ‫‪ 893.6‬أ ل ـ ـ ــف د ي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ل ـي ـص ـب ــح ب ـعــد‬ ‫التخفيض ‪ 41.106‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنــه سيتم تخفيض رأس‬

‫ال ـم ــال بـقـيـمــة ‪ 29.744‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 11.36‬مليون دينار‪ ،‬إلطفاء‬ ‫خـســائــر مـتــراكـمــة تبلغ ‪ 29.74‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬مــوضـحــة أن إط ـف ــاء الـخـســائــر‬ ‫ستنتج عـنــه أر بـ ــاح بقيمة ‪ 2.29‬أ لــف‬ ‫دينار‪ ،‬بإقفال أرباح بيع أسهم الخزينة‬ ‫البالغة ‪ 168.4‬ألــف دينار تضاف إلى‬ ‫الرصيد الدائن‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أن الرصيد الدائن‬ ‫هــو ال ـفــرق بـيــن تكلفة أسـهــم الخزينة‬ ‫عند الشراء والبالغة ‪ 1.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫والقيمة االسمية لها عند ‪ 893.6‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬ليبلغ بذلك الرصيد الدائن نحو‬ ‫‪ 880.4‬ألف دينار‪ ،‬تضاف إلى الخسائر‬ ‫المتراكمة‪.‬‬

‫«زين» السعودية‪%53.6 :‬‬ ‫تقلص الخسائر الفصلية‬ ‫ّ‬ ‫قــل ـصــت شــركــة االت ـص ــاالت‬ ‫ال ـم ـت ـن ـق ـلــة ال ـس ـع ــودي ــة «زيـ ــن»‬ ‫خسائرها الفصلية إلــى ‪135‬‬ ‫مليون ريــال في الربع األخير‬ ‫م ــن ‪ ،2016‬م ـقــارنــة بـخـســائــر‬ ‫‪ 291‬مـلـيــون ري ــال‪ ،‬فــي الفترة‬ ‫الـمـقــابـلــة م ــن ال ـع ــام الـمــاضــي‬ ‫بـنـسـبــة ت ــراج ــع ف ــي الـخـســائــر‬ ‫‪ 53.6‬في المئة‪ ،‬مقابل خسائر‬ ‫بــالــربــع ال ـســابــق ‪ 267‬مليون‬ ‫ريـ ـ ـ ــال‪ ،‬ب ــان ـخ ـف ــاض ‪ 49.4‬فــي‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وأرجـ ـع ــت «زي ـ ــن» ف ــي بـيــان‬ ‫ن ـ ـشـ ــر ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــوقـ ـ ــع ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫ال ـس ـع ــودي «ت ـ ـ ـ ــداول»‪ ،‬تحسن‬ ‫نـتــائـجـهــا الـفـصـلـيــة إل ــى عــدة‬

‫أسـ ـ ـب ـ ــاب م ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫اإليـ ــرادات بنسبة ‪ 8‬فــي المئة‬ ‫لتصل إلى ‪ 1.801‬مليون ريال‬ ‫(األعلى منذ التأسيس) مقارنة‬ ‫بـ‪ 1.672‬مليون ريال سعودي‪،‬‬ ‫وارتفاع إجمالي الربح بـ‪ 7‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وان ـخ ـفــاض مصاريف‬ ‫ال ـت ــوزي ــع وال ـت ـســويــق ب ـ ــ‪ 5‬في‬ ‫المئة لتصل إلــى ‪ 554‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وبلغ صافي خسائر «زين»‬ ‫خــال ‪ 2016‬نحو ‪ 980‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ري ــال‪ ،‬مقابل ‪ 972‬مليونا في‬ ‫‪ ،2015‬بزيادة ‪ 0.82‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 44‬سنتا‬

‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 44‬سنتا في تداوالت أمس‬ ‫األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 51.08‬دوالرا‪ ،‬مقابل ‪ 50.64‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫االثنين‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬استقرت أسعار النفط أمس دون تغير‬ ‫يذكر‪ ،‬مع انخفاض الــدوالر‪ ،‬والتصريحات السعودية بااللتزام‬ ‫باتفاق منظمة الــدول المصدرة للبترول (أوبــك)‪ ،‬رغم التوقعات‬ ‫بزيادة اإلنتاج في الواليات المتحدة خالل العام الحالي‪.‬‬ ‫وف ــي الــوقــت ال ــذي انـخـفــض سـعــر بــرمـيــل نـفــط خ ــام الـقـيــاس‬ ‫العالمي مزيج برنت ‪ 39‬سنتا‪ ،‬ليصل عند التسوية إلى مستوى‬ ‫‪ 55.47‬دوالرا‪ ،‬ارتـفــع سعر برميل خــام غــرب تكساس الوسيط‬ ‫األميركي ‪ 11‬سنتا‪ ،‬ليصل إلى ‪ 52.48‬دوالرا‪.‬‬

‫قالت شركة مدينة األعمال الكويتية العقارية إن شركة تابعة لها بنسبة ‪ 99.83‬في المئة‬ ‫أبرمت عقد بيع أسهم غير مدرجة مع إحدى الشركات بقيمة ‪ 3.12‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬في بيان لها امس‪ ،‬أنها بموجب هذا العقد ستحقق ربحا بنحو ‪426.4‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬وسيظهر أثره فى البيانات المالية المرحلية للربع األول من العام الحالي‪.‬‬

‫«الصالحية»‪« :‬تابعة» تحصل على تسهيالت بـ ‪ 35.2‬مليون دينار‬ ‫قالت شركة الصالحية العقارية إن شركة‬ ‫الـعــاصـمــة ال ـع ـقــاريــة الـتــابـعــة لـهــا بنسبة‬ ‫‪ 99.74‬فــي الـمـئــة قــامــت بـتــوقـيــع اتفقيات‬ ‫تمويل مع أحد البنوك المحلية على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫• تسهيالت ت ــورق اســامـيــة طويلة‬ ‫االجـ ــل اضــاف ـيــة بـقـيـمــة ‪ 35.25‬مـلـيــون‬ ‫دي ـن ــار لـيـصـبــح مـبـلــغ الــرص ـيــد الـقــائــم‬ ‫لحساب الشركة لــدى البنك ‪ 75‬مليون‬ ‫دينار مع إعادة جدولة تلك التسهيالت‬ ‫لكي تسدد على ‪ 15‬سنة وتستخدم في‬

‫تمويل نشاط شركة العاصمة العقارية‪.‬‬ ‫• حـ ــد سـ ـح ــب عـ ـل ــى الـ ـمـ ـكـ ـش ــوف بـحــد‬ ‫أق ـص ــى ‪ 10‬م ـل ـيــون دي ـن ــار م ــدع ــوم بسند‬ ‫إذنــي وتستخدم فــي تمويل نشاط شركة‬ ‫ً‬ ‫العاصمة العقارية وتجدد سنويا‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـشــركــة ان ــه سـيـتــم رسملة‬ ‫ت ـك ـل ـف ــة الـ ـتـ ـم ــوي ــل مـ ــن عـ ـق ــد ال ـت ـس ـه ـيــات‬ ‫المصرفية حـتــى انـتـهــاء الـمـشــروع وعند‬ ‫االنتهاء من المشروع في عام ‪ ،2020‬وسيتم‬ ‫االعتراف بهذه المصاريف كتكاليف تمويل‬ ‫اسالمي في قائمة االرباح والخسائر‪.‬‬

‫أي هيكلة للوثيقة االقتصادية يجب ان تراعي‬ ‫مستهدفات محددة كرفع نسبة الناتج غير النفطي‬ ‫في الناتج المحلي االجمالي وتطوير سوق العمل‬ ‫وتعديل التركيبة السكانية‪ ،‬وهــي خطط ما بين‬ ‫متوسطة الى بعيدة األجل تبدأ باتخاذ إجراء ات‬ ‫مــن شأنها وقــف الـهــدر فــي اإلنـفــاق الـعــام وإع ــادة‬ ‫هيكلة اإلن ـف ــاق عـلــى الـمـنــاقـصــات والـمـشــروعــات‬ ‫الـكـبــرى الـتــي ال تحقق عــوائــد اقـتـصــاديــة للدولة‬ ‫كتمويل الميزانية او توفير فــرص ا لـعـمــل‪ ،‬وهو‬ ‫إجراء اتخذته السعودية مطلع نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫إذ أو قـفــت التعاقد على تنفيذ مـشــار يــع مليارية‬ ‫ألن «حـجــم اإلن ـفــاق عليها ال يتناسب مــع العائد‬ ‫االقتصادي والتنموي المتوقع»‪.‬‬ ‫الخطة الـتــي روج ــت لها الحكومة بشكل قوي‬ ‫والفت ‪-‬فجأة‪ -‬اكتشفت بها عيوبا ونواقص ربما‬ ‫ألن موعد اصدارها األول تزامن مع وجود برلمان‬ ‫مهادن‪ ،‬واليوم بات لدينا برلمان يبدو أن «نبرة»‬ ‫المعارضة فيه أعلى‪ ،‬مما يعني ان مشاريع االصالح‬ ‫االقتصادي ال تصدر وفقا آلليات فنية ودراسات‪،‬‬ ‫بل ارتباطا بالوضع السياسي‪ ،‬وهنا تكون العلة‬ ‫في النهج وخارج إطار المعالجات االقتصادية‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫«هيئة األسواق» تلزم الشركات‬ ‫المدرجة اإلفصاح عن اإلدارة التنفيذية‬ ‫إعداد تقرير يتضمن الرواتب والمكافآت والبدالت للعرض على «العمومية»‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫قـ ـ ــالـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة لـ ـ‬ ‫«الجريدة» إن هيئة أسواق المال‬ ‫أل ــزم ــت أخ ـي ــرا جـمـيــع ال ـشــركــات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة اإلفـ ـص ــاح ع ــن اإلدارة‬ ‫التنفيذية لـكــل شــر كــة بالكامل‪،‬‬ ‫بـ ـ ــدال م ـ ــن اقـ ـتـ ـص ــار األمـ ـ ـ ــر عـلــى‬ ‫الرئيس التنفيذي فقط‪ ،‬كما هو‬ ‫الوضع حاليا‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـص ــادر إن الـهـيـئــة‬ ‫تـ ـسـ ـع ــى الـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول ل ـل ـحــد‬ ‫األقصى من مستويات الشفافية‬ ‫واإلف ـص ــاح مــن خ ــال تنفيذ كل‬ ‫التعليمات ا ل ـ ــواردة مــن الكتاب‬ ‫العاشر مــن القانون رقــم ‪ 7‬لعام‬ ‫‪ 2010‬وتـ ـع ــدي ــات ــه ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‪،‬‬ ‫الفتة الــى أن شركات االستثمار‬

‫ب ــدأت فعليا االل ـتــزام باإلفصاح‬ ‫ع ــن أعـ ـض ــاء اإلدارة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وسينسحب ذ لــك على‬ ‫كل الشركات المدرجة‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن جميع الشركات‬ ‫عـلـيـهــا االل ـ ـتـ ــزام ب ـت ـحــديــث هــذه‬ ‫البيانات‪ ،‬وتوفيرها على موقع‬ ‫الشركات بموقع بورصة الكويت‬ ‫لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬الف ـتــة ال ــى أن‬ ‫هناك تنسيقا متكامال مع شركة‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة ل ـت ـط ـب ـيــق كـ ــل ب ـن ــود‬ ‫اإلف ـصــاح المطلوبة عـلــى موقع‬ ‫السوق بشكل تدريجي‪.‬‬ ‫وألمحت إلــى أن هيئة أســواق‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال ألـ ـ ــزمـ ـ ــت كـ ـ ــل ال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫المدرجة إعــداد تقرير شامل عن‬ ‫ال ـم ــزاي ــا والـ ــرواتـ ــب وال ـم ـكــافــآت‬ ‫وال ـبــدالت كــافــة الـتــي تتقاضاها‬

‫اإلدارة التنفيذية‪ ،‬متضمنة كل‬ ‫التفاصيل التي تشرح األسباب‬ ‫الــداعـيــة الــى ذل ــك‪ ،‬على أن تكون‬ ‫جــا هــزة لعرضها على الجمعية‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـبـ ـيـ ـن ــة أن هـ ــذه‬ ‫اإلجـ ــراءات الـجــديــدة الـتــي تعمل‬ ‫عليها الهيئة وفق القانون رقم ‪7‬‬ ‫لعام ‪ 2010‬وتعديالته الجديدة‬ ‫ت ـصــب ف ــي مـصـلـحــة الـشـفــافـيــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـق ـ ـضـ ــي ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات‬ ‫السلبية الـتــي كــانــت ســائــدة في‬ ‫ب ـعــض ال ـش ــرك ــات ســاب ـقــا‪ ،‬حيث‬ ‫كانت تمنح مزايا ومكافآت دون‬ ‫أن تخضع للمناقشة وعرضها‬ ‫على المساهمين‪.‬‬

‫تباين كبير في مؤشرات البورصة و«السعري» يواصل االنطالق‬ ‫نمو نشاط أسهم صغيرة مضاربية رفع كمية المتداول إلى ‪ 800‬مليون سهم‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫سجلت مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية الرئيسية الثالثة تباينا أمس‪ ،‬في‬ ‫الجلسة قبل األخ ـيــرة مــن هــذا األسـبــوع‪،‬‬ ‫ح ـيــث إن ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري ه ــو ال ــراب ــح‬ ‫الوحيد بنسبة ‪ 0.8‬في المئة تعادل ‪50.65‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪ 6351.77‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما خسر المؤشر الوزني نسبة ‪0.29‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ه ــي ‪ 1.17‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـقـفــل على‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 407.86‬ن ـق ــاط‪ ،‬بـيـنـمــا تــراجــع‬ ‫مؤشر «كويت ‪ »15‬بنسبة ‪ 0.88‬في المئة‬ ‫تـســاوي ‪ 8.45‬نقاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 949.51‬نقطة‪.‬‬ ‫وبقيت السيولة عند مستوياتها حيث‬ ‫كــانــت أم ــس ‪ 65.2‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬بينما‬ ‫ارت ـف ـعــت الـكـمـيــة ال ـم ـتــداولــة بـشـكــل كبير‬ ‫لتبلغ ‪ 839‬مليون سهم نفذت مــن خالل‬ ‫‪ 12723‬صفقة‪.‬‬

‫ارتفاع كبير في نشاط األسهم الصغيرة‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــدت تـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات سـ ـ ـ ــوق الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــأوراق المالية أمــس‪ ،‬تـطــورا ملفتا في‬ ‫س ـي ـنــاريــوهــات ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬ح ـيــث ارتـفـعــت‬ ‫تــداوالت أسهم صغيرة مضاربية بشكل‬ ‫ً‬ ‫كبير وحاد جدا‪ ،‬وكان أبرزها سهم أبيار‬ ‫حيث بلغت كمية تداوالته ‪ 99‬مليون سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك بقية األسهم الخمسة األكثر نشاطا‪،‬‬ ‫واسـتـمــر نـمــو مجموعة كـبـيــرة مــن بقية‬ ‫الكتل في السوق وارتفاع شريحة كبيرة‬

‫منها لتدعم مؤشرات السوق السعرية‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا ع ـلــى الـ ـط ــرف اآلخ ـ ــر كـ ــان حــال‬ ‫األسـهــم الـقـيــاديــة وكــأنـهــا فــي ســوق آخــر‬ ‫حيث بدأت عليها عمليات جني أرباح بعد‬ ‫ً‬ ‫جلسة مثيرة جدا كانت ارتفعت أمس األول‬ ‫‪ 3‬في المئة‪ ،‬وترافقت عمليات جني أرباح‬ ‫مع تراجع في مستوى السيولة‪ ،‬التي لم‬ ‫تتجاوز ‪ 30‬في المئة من سيولة السوق‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬أي إن ‪ 70‬في المئة من سيولة‬ ‫ال ـس ــوق أم ــس كــانــت م ــن نـصـيــب األسـهــم‬ ‫الـمـضــاربـيــة واألس ـهــم الــوســط فــي تطور‬ ‫الفت وتغير كبير‪ ،‬تمت خالل جلسات أقل‬ ‫ما يقال عنها أنها جلسات مفاجآت كبيرة‪،‬‬ ‫وان ـت ـهــت الـجـلـســة عـلــى ارت ـف ــاع الـمــؤشــر‬ ‫الـسـعــري وتــراجــع الـمــؤشــريــن الوزنيين‬ ‫(أي الوزني وكويت ‪ )15‬بنسب محدودة‪،‬‬ ‫بينما واصل السعري نموه الكبير ليصل‬ ‫إلى مستوى ‪ 6300‬نقطة‪ ،‬وبنسب تجاوزت‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬في المئة تقريبا منذ بداية هذا العام‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬سادت حالة من التباين‬ ‫والهدوء أداء مؤشرات أسواق دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي خالل تعامالت األمس‪،‬‬ ‫وبدأت معها تغيرات محدودة لم تتجاوز‬ ‫ً‬ ‫نصف نقطة‪ ،‬س ــواء ص ـعــودا للمؤشرات‬ ‫الصاعدة كدبي وقطر‪ ،‬بينما كذلك على‬ ‫مستوى مؤشرات األسواق المتراجعة لم‬ ‫تتكبد خسائر واضحة‪ ،‬وكانت خسائرها‬ ‫ً‬ ‫م ـحــدودة ج ــدا وبـنـطــاق ضـيــق وخسائر‬ ‫ه ــام ـش ـي ــة صـ ـغـ ـي ــرة‪ ،‬واسـ ـتـ ـم ــرت أس ـع ــار‬ ‫الـنـفــط حــول مستوياتها الـســابـقــة حيث‬ ‫بقيت تتحرك في نطاق ضيق وبانتظار‬

‫ما آل إليه اتفاق «أوبك» األخير مع الدول‬ ‫من خارج المنظمة وداخلها‪ ،‬حيث تؤثر‬ ‫أسعار النفط باألسواق الخليجية بشكل‬ ‫أكـبــر مــن تأثيرها على الـســوق الكويتي‬ ‫خالل هذه الفترة كما جاء من عدة تقارير‬ ‫ً‬ ‫جديدة‪ ،‬حيث إن ارتباط أسعار النفط مثال‬ ‫بسوق دبي ‪ 70‬في المئة بينما ارتباطها‬ ‫هــو عكسي مــع ال ـســوق الـكــويـتــي بنسبة‬ ‫عالية تجاوزت ‪ 50‬في المئة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ً‬ ‫كان أداء القطاعات أمس متلونا باللون‬ ‫األخـضــر حـيــث ارتـفـعــت مــؤشــرات عشرة‬ ‫قـطــاعــات هــي م ــواد أســاسـيــة ب ـ ‪ 20‬نقطة‬

‫وصـنــاعـيــة بـ ـ ‪ 13.2‬نـقـطــة وتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫بـ ـ ‪ 12.4‬نـقـطــة واتـ ـص ــاالت بـ ـ ‪ 11.3‬نقطة‬ ‫وخدمات مالية بـ‪ 11‬نقطة والنفط والغاز‬ ‫بـ ‪ 8.2‬نقاط وتأمين بـ ‪ 7.6‬نقاط وعقار بـ‬ ‫‪ 5.2‬نـقــاط وبـنــوك ب ـ ‪ 2.8‬نقطة وخــدمــات‬ ‫استهالكية ب ـ ‪ 0.9‬نقطة‪ ،‬بينما انخفض‬ ‫مؤشر قطاع واحــد هو سلع استهالكية‬ ‫بتراجع بـ ‪ 18.7‬نقطة‪ ،‬واستقرت مؤشرات‬ ‫ثالثة قطاعات هي أدوات مالية ومنافع‬ ‫ورعاية صحية‪.‬‬ ‫تصدر سهم بنك وربــة قائمة األسهم‬ ‫األكثر قيمة‪ ،‬حيث تداول بقيمة بلغت ‪4.1‬‬ ‫ماليين ديـنــار وبــارتـفــاع بنسبة ‪ 4.2‬في‬ ‫المئة تاله سهم زين بتداوالت بلغت ‪3.6‬‬ ‫ماليين دينار وبتراجع بنسبة ‪ 1‬في المئة‪،‬‬

‫ثــم سهم أبـيــار بـتــداول ‪ 2.9‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومــرتـفـعــا بنسبة ‪ 7.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وراب ـعــا‬ ‫سهم بيتك بتداول ‪ 2.9‬مليون دينار كذلك‬ ‫ً‬ ‫وبانخفاض بنسبة ‪ 3.2‬في المئة وأخيرا‬ ‫سهم أجيليتي بتداول ‪ 2.8‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫وبقي مستقرا دون تغير‪.‬‬ ‫ومــن حيث قائمة األسهم األكثر كمية‬ ‫ً‬ ‫جاء سهم أبيار أوال بتداوالت بلغت ‪99.3‬‬ ‫مليون سهم وبارتفاع بنسب ‪ 7.1‬في المئة‬ ‫تــاه سهم المستثمرون بـتــداوالت بلغت‬ ‫‪ 62.9‬مليون سهم وبـتــراجــع بنسبة ‪1.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم سهم المال بتداوالت بكمية‬ ‫بلغت ‪ 36.7‬مليون سهم وبارتفاع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.9‬في المئة‪ ،‬ورابعا سهم ميادين بتداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 33.3‬مليون سهم‪ ،‬ومرتفعا بنسبة ‪3.1‬‬ ‫ً‬ ‫فــي الـمـئــة وأخ ـي ــرا سـهــم هيتس تليكوم‬ ‫بتداول ‪ 32.8‬مليون سهم وبنمو بنسبة‬ ‫‪ 6.5‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتصدر قائمة األسهم األكثر ارتفاعا‬ ‫سهم ورقية حيث ارتفع بنسبة ‪ 9‬في المئة‬ ‫تاله سهما م سلطان وينوكاب بنسبة ‪7.5‬‬ ‫في المئة لكليهما ثم سهما ابيار ومينا‬ ‫بنسبة ‪ 7.1‬في المئة لكل منهما‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان سـ ـه ــم صـ ـي ــرف ــة أك ـ ـثـ ــر األسـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا أمس حيث انخفض بنسبة ‪89.4‬‬ ‫فــي المئة تــاه سهم المصالح ع بنسبة‬ ‫‪ 8.7‬في المئة‪ ،‬ثم سهم دواجن بنسبة ‪8.1‬‬ ‫ً‬ ‫فــي المئة ورابـعــا سهم عقار بنسبة ‪5.6‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم كامكو بنسبة ‪4.2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الروضان‪ :‬انخفاض النفط سيؤدي حتما إلى تعاون‬ ‫بين الكويت والعراق لتعزيز الموارد‬ ‫الخياط‪ :‬بحث الفرص االستثمارية المتاحة في إقليم كردستان‬ ‫سند الشمري‬

‫أشار الروضان إلى أن ربط‬ ‫المصالح االقتصادية بين‬ ‫الشعوب أمر مطلوب‪ ،‬ألنه يعزز‬ ‫الموارد ًاالقتصادية للدول‪،‬‬ ‫خصوصا مع تأثر الكويت ودول‬ ‫الخليج بانخفاض أسعار النفط‪.‬‬

‫افتتاح ميناء‬ ‫مبارك في المنطقة‬ ‫الشمالية خالل‬ ‫السنوات المقبلة‬ ‫ً‬ ‫سينعكس إيجابا‬

‫أكد وزير التجارة والصناعة‬ ‫خ ــال ــد الـ ــروضـ ــان أن ان ـخ ـفــاض‬ ‫ً‬ ‫سعر النفط سيؤدي حتما إلى‬ ‫تعاون بين كل من دولة الكويت‬ ‫وج ـم ـهــوريــة الـ ـع ــراق‪ ،‬ل ـضــرورة‬ ‫تعزيز موارد مالية واقتصادية‬ ‫أخرى للدولة غير االعتماد على‬ ‫ً‬ ‫النفط‪ ،‬مبينا أن افتتاح ميناء‬ ‫م ـبــارك فــي الـمـنـطـقــة الشمالية‬ ‫خــال السنوات القليلة المقبلة‬ ‫ً‬ ‫سـيـنـعـكــس إيـ ـج ــاب ــا ع ـل ــى ه ــذه‬ ‫األمور‪.‬‬ ‫حــديــث ال ــروض ــان ج ــاء خــال‬ ‫استقباله رئيس اتـحــاد الغرف‬ ‫ال ـت ـجــاريــة وال ـص ـنــاع ـيــة إلقـلـيــم‬ ‫كــردسـتــان دارا الخياط والوفد‬ ‫ال ـم ــراف ــق‪ ،‬ح ـيــث ق ــال إن «ه ـنــاك‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات لـ ـ ـع ـ ــدة شـ ــركـ ــات‬ ‫فـ ــي إقـ ـلـ ـي ــم كـ ــردس ـ ـتـ ــان‪ ،‬لـكـنـهــا‬ ‫اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات خـ ـج ــول ــة قــائ ـمــة‬ ‫ع ـب ــر م ـ ـ ـبـ ـ ــادرات خ ــاص ــة بـ ــدون‬ ‫خ ـط ــة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة حـكــومـيــة‬ ‫لالستثمار هناك»‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـع ـق ـبــات ال ـت ــي تــواجــه‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ف ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق ق ــال‬ ‫ال ــروض ــان‪ ،‬إن «الـجــانــب األمني‬ ‫على يأتي على رأسها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى عملية اسـتـخــراج الرخص‬ ‫ً‬ ‫والجمارك»‪ ،‬الفتا إلى أنه «لم يتم‬

‫خالد الروضان‬

‫توقيع اتفاقيات بين البلدين‪،‬‬ ‫لـكـنــه سـتـكــون ه ـنــاك مــراســات‬ ‫بـ ـي ــن ج ـ ـهـ ــات عـ ـ ــدة ف ـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫المقبلة الستكمال اإلجراءات»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع ق ـ ــائ ـ ــا‪ ،‬إن «ق ـض ـي ــة‬ ‫التبادل التجاري مع جمهورية‬ ‫العراق أمــر حتمي ومهم لدولة‬ ‫ال ـك ــوي ــت»‪ ،‬مــوض ـحــا «أن ـ ــه تــأثــر‬ ‫فــي الفترات السابقة لكثير من‬ ‫األس ـب ــاب الـسـيــاسـيــة واألمـنـيــة‬ ‫وغيرها»‪.‬‬ ‫وذكر أن اللقاء تناول العوائق‬ ‫المحددة والصريحة التي تعرقل‬ ‫ال ـت ـب ــادل ال ـت ـج ــاري‪ ،‬ح ـيــث وعــد‬ ‫ال ـج ــان ــب ال ـع ــراق ــي بـبـحــث هــذه‬ ‫األمــور لتذليلها‪ ،‬مشيرا إلى أن‬

‫ربط المصالح االقتصادية بين‬ ‫الشعوب أمر مطلوب‪ ،‬ألنه يعزز‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوارد االقـ ـتـ ـص ــادي ــة لـ ـل ــدول‪،‬‬ ‫خصوصا مع تأثر الكويت ودول‬ ‫الخليج بانخفاض أسعار النفط‪،‬‬ ‫مما يتطلب البحث عــن تنويع‬ ‫م ـص ــادر دخـ ــل‪ ،‬وتــوف ـيــر م ــوارد‬ ‫بديلة للدولة‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ــروض ــان أن اللقاء‬ ‫ً‬ ‫تـ ـط ــرق أيـ ـض ــا إلـ ــى ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األمور‪ ،‬حيث تخلله ورشة عمل‬ ‫بسيطة‪ ،‬ثم الحديث عن العديد‬ ‫من النقاط المشتركة الموجودة‪،‬‬ ‫ســواء كانت في قطاع الصناعة‬ ‫أو الـ ـتـ ـج ــارة أو االس ـت ـث ـم ــار أو‬ ‫ً‬ ‫الصادرات والواردات‪ ،‬معتقدا أن‬ ‫هناك أعماال تجارية مرتقبة بين‬ ‫الدولتين‪ ،‬فضال عــن المشاركة‬ ‫بتجارة الترانزيت إلــى الـعــراق‪.‬‬ ‫وأردف بـ ـق ــو ل ــه « ن ـ ـحـ ــن ا لـ ـي ــوم‬ ‫نتكلم عن بداية جديدة للعالقة‬ ‫م ـ ــا بـ ـي ــن الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫ً‬ ‫أن ال ـعــاقــات ت ــأث ــرت ك ـث ـيــرا في‬ ‫السنوات السابقة‪ ،‬وسنبحث كل‬ ‫الفرص الموجودة‪ ،‬ســواء كانت‬ ‫اقتصادية أو استثمارية‪ ،‬وجلب‬ ‫بعض الشركات الموجودة هناك‪،‬‬ ‫ودعوة المستثمرين الكويتيين‬ ‫لالستثمار في كردستان‪ ،‬ونحن‬

‫بصدد بحث هذه الفرص وتعزيز‬ ‫العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫وإقليم كردستان بشكل خاص»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال الـخـيــاط‪ ،‬إنه‬ ‫«تــم تـبــادل كــل األم ــور المتعلقة‬ ‫ب ـت ـطــويــر الـ ـع ــاق ــات ال ـت ـجــاريــة‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن»‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن‬ ‫الوفد طالب بزيادة التسهيالت‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــات الـ ـك ــردسـ ـت ــانـ ـي ــة مــن‬ ‫ناحية دخــول الكويت وتسهيل‬ ‫الفيزا‪ ،‬كما تمت مناقشة امكانية‬ ‫فتح الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫خ ـطــا م ـبــاشــرا إل ــى أربـ ـي ــل‪ ،‬مما‬ ‫ينعكس على تطوير العالقات‬ ‫التجارية مستقبال‪.‬‬ ‫وأوضح أن تم بحث المعوقات‬ ‫ال ـمــوجــودة مــن نــاحـيــة التعرفة‬ ‫ال ـج ـمــرك ـيــة ال ـع ــراق ـي ــة ال ـجــديــدة‬ ‫التي تم تطبيقها العام الماضي‪،‬‬ ‫واإلعـفــاء ات التي من الممكن أن‬ ‫تمنحها ل ــدول ــة ال ـكــويــت أس ــوة‬ ‫بدول أخرى‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه تـ ـ ــم ب ـحــث‬ ‫م ــواص ـف ــات ال ـب ـضــاعــة‪ ،‬وكيفية‬ ‫ت ـس ـه ـيــل ه ـ ــذه األم ـ ـ ــور وم ـج ـمــل‬ ‫ال ـفــرص االسـتـثـمــاريــة المتاحة‬ ‫في إقليم كردستان في الصناعة‬ ‫والـتـجــارة والسياحة والتعليم‬ ‫والصحة‪.‬‬

‫شركات تعزز حصصها في «أسهم تابعة»‬ ‫● تحالف «الصناعات» رفع ملكيته في «التخصيص» إلى ‪%37.2‬‬ ‫● سيولة حكومية من «التأمينات» في البورصة عبر «أسمنت الفجيرة»‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫بــررت سلسلة إفصاحات وجهت إلى‬ ‫هيئة أسواق المال والبورصة جانبا من‬ ‫حـجــم الـسـيــولــة الـكـبـيــرة الـتــي يشهدها‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫ووف ـق ــا لـلـنـشــاط ال ـح ــال ــي‪ ،‬ف ــإن هـنــاك‬ ‫سيولة مؤسسية تعود لكبريات الشركات‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة والـ ـمـ ـج ــامـ ـي ــع ذات ال ـ ـمـ ــاء ة‬ ‫العالية وأخــرى حكومية‪ ،‬ومن أبرز ذلك‬ ‫دخول التأمينات االجتماعية في بعض‬ ‫الـشــركــات مــؤخــرا‪ ،‬وزيـ ــادة حصتها في‬ ‫شركة صناعات اسمنت الفجيرة‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت من ‪ 9.46‬الى ‪ 10.27‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي اإلطـ ـ ـ ــار ذات ـ ـ ــه ق ــام ــت م ـج ـمــوعــة‬ ‫الصناعات الوطنية القابضة‪ ،‬أحد أكبر‬ ‫المجاميع االستثمارية في السوق‪ ،‬والتي‬ ‫تتمتع ب ـمــاء ة مــالـيــة عــالـيــة‪ ،‬بعمليات‬ ‫ترتيب بعض الملكيات وزيادة حصص‬ ‫في عدد من الشركات التابعة والزميلة‪،‬‬ ‫وهي بالمناسبة شركات تشغيلية رائدة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـص ـ ـحـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـصـ ـن ــاع ــات‬

‫وشركاتها «إيـكــاروس والــدرة الوطنية‬ ‫العقارية ونور لالستثمار والصناعات‬ ‫الوطنية لمواد البناء»‪ ،‬عن حصة غير‬ ‫مباشرة فــي «المباني» بنسبة ‪17.809‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ .‬وأفـصـحــت ايـضــا مجموعة‬ ‫الصناعات الوطنية القابضة عن حصة‬ ‫مباشرة وغير مباشرة فــي الصناعات‬ ‫الوطنية لمواد البناء مقدارها ‪50.579‬‬ ‫في المئة‪ ،‬كما رتبت مجموعة الصناعات‬ ‫ايضا ملكيتها في «السورية القابضة»‪،‬‬ ‫وقــدمــت إفـصــاحــا حــديـثــا مــع شركاتها‬ ‫ال ـتــاب ـعــة وال ــزم ـي ـل ــة بـنـسـبــة ‪ 7.367‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬اضافة الى شركة بوبيان الدولية‬ ‫القابضة بنسبة ‪ 9.333‬في المئة‪.‬‬ ‫لكن ا لــا فــت ان مجموعة الصناعات‬ ‫ا لــو طـنـيــة ا لـقــا بـضــة ر فـعــت ملكيتها في‬ ‫ش ــرك ــة ال ـت ـخ ـص ـيــص ال ـقــاب ـضــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ 7.396‬ف ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬م ـ ــن ‪ 29.876‬إ ل ــى‬ ‫‪ 37.272‬في المئة‪ ،‬حيث انه وفق الملكية‬ ‫الجديدة المجمعة لتحالف المجموعة‬ ‫كـلـهــا‪ ،‬والـ ــذي يـظـهــر نـسـبــة ت ـفــوق ال ــ‪30‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وقالت مصادر بشأن العرض‬

‫نقابة «كوفبك»‪ :‬نرفض الخصخصة‬ ‫لتعارضها مع المصالح العامة للبالد‬ ‫استنكرت نقابة العاملين‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ــاس ـت ـك ـش ــاف ــات ال ـب ـتــرول ـيــة‬ ‫«كــوفـبــك» مــا ورد فــي صحف‬ ‫م ـح ـل ـيــة‪ ،‬حـ ــول إع ـ ـ ــادة طــرح‬ ‫وت ـ ــروي ـ ــج فـ ـك ــرة خـصـخـصــة‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫أربــع شركات نفطية مملوكة‬ ‫لمؤسسة الـبـتــرول الكويتية‬ ‫مـنـهــا ش ــرك ــة «ك ــوف ـب ــك» الـتــي‬ ‫تـ ـع ــد الـ ـ ـ ـ ــذراع االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫ل ــاس ـت ـك ـش ــاف ــات ال ـب ـتــرول ـيــة‬ ‫خارج دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت الـ ـنـ ـق ــاب ــة أن ه ــذا‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـح ـ ـيـ ــوي مـ ـ ــا زال‬ ‫يـ ـتـ ـع ــرض لـ ـهـ ـج ــوم م ـم ـن ـهــج‬ ‫وغ ـ ـيـ ــر م ـ ـ ـ ـ ــدروس ل ـم ـح ــاول ــة‬ ‫خ ـل ــق م ـش ـك ـلــة ع ـم ــال ـي ــة بـيــن‬ ‫الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرة واألخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬م ـم ــا‬ ‫يـ ـع ــرض الـ ـقـ ـط ــاع إل ـ ــى حــالــة‬ ‫عــدم االستقرار‪ ،‬الفتة إلــى أن‬ ‫المجتمع الكويتي اتضحت له‬ ‫الصورة في التخبط اإلداري‬ ‫والضبابية في ترويج فكرة‬ ‫الخصخصة بعد فشلها‪ ،‬وهو‬ ‫ما أكدته العديد من القيادات‬ ‫ً‬ ‫النفطية الـســابـقــة وتـحــديــدا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرب ـ ـ ــة تـ ـخـ ـصـ ـي ــص‬ ‫محطات تزويد الوقود‪ ،‬والكل‬ ‫يجمع عـلــى أن تــرويــج فكرة‬ ‫التخصيص مــن دون دراســة‬ ‫علمية مدعمة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن ال ـن ـف ــط يـمـثــل‬ ‫ث ـ ـ ــروة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة مـهـمــة‬ ‫ً‬ ‫يجب أن تدار مركزيا من قبل‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬مـبـيـنــة أن ــه ال يمكن‬ ‫قبول إحالة أمر هذه الثروات‬ ‫إلى شركات أجنبية أو حتى‬ ‫م ـح ـل ـيــة‪ ،‬ألنـ ـه ــا ف ــي ال ـن ـهــايــة‬ ‫س ـ ـت ـ ـقـ ــدم مـ ـص ــالـ ـحـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫المصلحة العامة للبالد‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إل ـ ـ ــى أن ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫وت ـطــويــر ال ـق ـطــاع الـنـفـطــي ال‬ ‫ً‬ ‫يـعـنــي مـطـلـقــا أن نــدعــو إلــى‬

‫خصخصته‪ ،‬رغم أننا ال نرى‬ ‫بــأن الـقـطــاع النفطي يحتاج‬ ‫ألي عمليات تنظيمية جديدة‬ ‫أو خصخصة‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت أن ا لـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫النفطي قبل التأميم منتصف‬ ‫سبعينيات ا ل ـقــرن ا لـمــا ضــي‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ــان فـ ــي الـ ـس ــاب ــق خ ــاض ـع ــا‬ ‫لهيمنة ا لـشــر كــات األجنبية‪،‬‬ ‫أمـ ــا اآلن ف ـت ــم ال ـت ـخ ـلــص مــن‬ ‫هذه الشركات لثبوت تناقض‬ ‫وجودها مع المصالح العامة‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وحملت النقابة المسؤولية‬ ‫لجميع األطراف من مؤسسة‬ ‫ال ـب ـت ــرول وال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫ل ـل ـب ـتــرول ووزي ـ ــر ال ـن ـفــط إلــى‬ ‫الحكومة ككل‪ ،‬مطالبة بشرح‬ ‫ح ـي ـث ـيــات الـخـصـخـصــة بكل‬ ‫ش ـف ــاف ـي ــة‪ ،‬وأن ت ـج ـي ــب عـلــى‬ ‫تخوف العاملين في الشركات‬ ‫الـ ـنـ ـفـ ـطـ ـي ــة ح ـ ـ ــول م ـص ـي ــره ــم‬ ‫ً‬ ‫المهني مستقبال وأن تكون‬ ‫هناك ضمانات بعدم التعرض‬ ‫لـ ـه ــم كـ ـم ــا تـ ــم فـ ــي الـ ـتـ ـج ــارب‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــددت ع ـل ــى أال تـتـخــذ‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــرارات الـمـصـيــريــة فــرديــا‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ال ـق ـطــاع النفطي‬ ‫هو عصب االقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫وأي خلل أو تــراجــع فــي هذا‬ ‫ال ـق ـط ــاع س ـي ـع ــرض ال ـكــويــت‬ ‫لمشكالت ال تحمد عقباها‪.‬‬

‫اإلل ــزام ــي ان ــه ل ــن ي ـتــرتــب ع ـلــى تـحــالــف‬ ‫ال ـص ـنــاعــات تـقــديــم ع ــرض م ـلــزم لباقي‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن كـ ـ ــون ال ـم ـل ـك ـي ــات قــائ ـمــة‬ ‫وليست ناتجة عن حركة جديدة‪.‬‬ ‫وتـجــدر اإلش ــارة الــى ان زيــادة ملكية‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ب ـ ـهـ ــذه ال ـن ـس ـب ــة عـ ـب ــر ال ـ ـشـ ــراء‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــر م ـ ــن الـ ـ ـس ـ ــوق وضـ ـ ــخ م ـب ــال ــغ‬ ‫وس ـ ـيـ ــولـ ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬م ـ ــا يـ ــؤكـ ــد ق ـن ــاع ــة‬ ‫المجموعة بمستقبل واداء شركاتها‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬خـ ــرجـ ــت شـ ــركـ ــة ن ــور‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار مـ ــن م ـل ـك ـي ـت ـهــا فـ ــي شــركــة‬ ‫التخصيص‪ ،‬حـيــث كــا نــت تملك ‪6.682‬‬ ‫في المئة كحصة منفردة‪ ،‬ودخلت ضمن‬ ‫الحصة المجمعة ضمن تحالف شركات‬ ‫الصناعات وشركاتها‪.‬‬ ‫كما رفعت المجموعة ايضا ملكيتها‬ ‫فـ ــي ش ــرك ــة عـ ـم ــار ل ـل ـت ـمــويــل واإلج ـ ـ ــارة‬ ‫بمقدار ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬حيث قفزت من ‪9.5‬‬ ‫إلى ‪ 12‬في المئة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــراء‬ ‫االستثماري ايضا طويل األ جــل رفعت‬ ‫شـ ــركـ ــة ن ــاس ــاك ــا ه ــول ـي ـن ـج ـج ــز ل ـي ـم ـتــد‬

‫للتجارة العامة ملكيتها في ياكو الطبية‬ ‫من ‪ 14.8‬الى ‪ 15.395‬في المئة‪.‬‬ ‫ل ـكــن افـ ـص ــاح ال ـم ـج ـمــوعــة ف ــي شــركــة‬ ‫اسـمـنــت الـكــويــت ج ــاء فــي اط ــر تحديث‬ ‫البيانات‪ ،‬حيث ان ملكيتها لم تشهد اي‬ ‫تغيير‪ ،‬واستقرت عند ‪ 26.774‬في المئة‬ ‫مباشرة وغير مباشرة‪ ،‬وشهدت تراجعا‬ ‫طفيفا في األهلية للتأمين من ‪ 12.9‬إلى‬ ‫‪ 8.78‬في المئة‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬اكدت مصادر متابعة‬ ‫ان هناك مجاميع عديدة تقوم بتعزيز‬ ‫ملكياتها في شركاتها التشغيلية‪ ،‬ما‬ ‫سـيـعــزز الـثـقــة اكـثــر ويـشـجــع مــزيــدا من‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ع ـلــى ال ـت ـم ـلــك ف ــي بعض‬ ‫الشركات التي سيكون لها مستقبل جيد‬ ‫بعد ترتيب أو ضــا عـهــا خــال السنوات‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫بورصة الكويت عضوا في االتحاد‬ ‫الدولي ألسواق المال‬ ‫ً‬ ‫أعلنت بورصة الكويت انضمامها رسميا إلى‬ ‫االتحاد الدولي ألسواق المال (‪ )ICMA‬ونيلها‬ ‫العضوية في األول من يناير الجاري‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس اإلدارة والرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة بورصة الكويت‪ ،‬خالد الخالد‬ ‫بهذه المناسبة‪»،‬إن االنضمام إلى ‪ ICMA‬خطوة‬ ‫رئيسية تضع بورصة الكويت على الخارطة‬ ‫الــدول ـيــة ألسـ ــواق ال ـمــال وال ـم ـشــاركــة بفعالية‬ ‫في تشكيل مستقبل السوق المالي الكويتي‪،‬‬ ‫من خالل االطــاع على الممارسات والتجارب‬ ‫العالمية األخرى»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـخـ ــالـ ــد «أن ن ـ ـكـ ــون جـ ـ ـ ـ ــزء ا مــن‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي مــع إمـكــانـيــة ال ــوص ــول إلــى‬ ‫مجموعة مــن المهنيين وا لـخـبــراء المطلعين‬ ‫عـلــى آخ ــر مـسـتـجــدات ال ـس ــوق سيبقينا على‬ ‫علم بالتطورات والمعايير‪ ،‬التي تخص قطاع‬ ‫أس ــواق الـمــال‪ ،‬مما سيكون لــه األثــر اإليجابي‬ ‫على اقتصادنا الوطني‪ .‬إضافة إلى تفعيل دور‬ ‫بورصة الكويت في الحوار المثمر مع الجهات‬ ‫الرقابية وأعضاء البورصة على حد سواء»‪.‬‬ ‫تجدر اإلشــارة إلــى أن ‪ ICMA‬منظمة دولية‬ ‫ً‬ ‫تـضــم حــالـيــا أكـثــر مــن ‪ 500‬عـضــو مــن حــوالــي‬ ‫ً‬ ‫ستين بـلــدا حــول الـعــالــم‪ ،‬وتسعى إلــى تعزيز‬ ‫أسواق رأس المال الدولية بصورة مرنة وفعالة‪.‬‬ ‫ويعمل اتحاد ‪ ICMA‬على بناء الثقة في قطاع‬ ‫أسواق المال من خالل تعزيز المعايير المقبولة‬ ‫ً‬ ‫دول ـي ــا ل ـم ـمــارســات ال ـس ــوق م ــن خ ــال تطوير‬

‫خالد الخالد‬ ‫الـمـبــادئ التوجيهية وال ـقــواعــد والـتــوصـيــات‬ ‫المناسبة والمقبولة في هــذا المجال‪ ،‬وكذلك‬ ‫صون وتعزيز إطار عمل إصدار األوراق المالية‬ ‫وقطاع التجارة واالستثمار في أدوات الدين‬ ‫بين الدول‪.‬‬ ‫ويـجـمــع االت ـحــاد بـيــن الـعــديــد مــن قطاعات‬ ‫ً‬ ‫األعـ ـ ـم ـ ــال مـ ــن ج ــان ـب ــي ال ـب ـي ــع والـ ـ ـش ـ ــراء م ـع ــا‪،‬‬ ‫والتشجيع على إصــدار اللوائح المالية‪ ،‬التي‬ ‫تعزز الكفاء ة والمرونة والفعالية في أســواق‬ ‫رأس المال‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الراشد‪ :‬مكامن ضعف باالقتصاد أدت إلى تراجع الكويت في «التنافسية»‬ ‫الشمري‪ :‬ال يوجد بوثيقة اإلصالح استراتيجية واضحة لتبني كفاءة سوق العمل وال تصور لالبتكار والتطوير‬ ‫سند الشمري‬

‫أكد الراشد ضرورة إيجاد جهة‬ ‫مركزية إلدارة االقتصاد‪ ،‬من‬ ‫خالل هيكل مؤسسي متكامل‬ ‫لتوجيه األجهزة االقتصادية‪،‬‬ ‫إضافة إلى وضع برنامج إصالح‬ ‫اقتصادي شامل وتنفيذه بوتيرة‬ ‫متسارعة‪.‬‬

‫كل المعطيات‬ ‫تعكس عدم‬ ‫سهولة‬ ‫ممارسة‬ ‫األعمال في‬ ‫الكويت‬

‫عريفة‬

‫قـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس لـ ـجـ ـن ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الوطنية للتنافسية فهد ا لــرا شــد‬ ‫إن جـمـيــع ال ـم ــؤش ــرات وال ـت ـقــاريــر‬ ‫التي أصدرتها اللجنة خالل فترة‬ ‫الـ ‪ 12‬عاما الماضية أكدت أن أنظمة‬ ‫الـتـعــامــل فــي ســوق الـمــال والسلع‬ ‫وم ـ ـخـ ــرجـ ــات ال ـت ـع ـل ـي ــم جـمـيـعـهــا‬ ‫ضعيفة وال تلبي الـطـمــوح‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن الـكــويــت تــراجـعــت ‪ 4‬مراكز‬ ‫بمؤشر التنافسية‪ ،‬لتحتل المرتبة‬ ‫الـ‪ 38‬عالميا‪.‬‬ ‫ح ـ ــدي ـ ــث ال ـ ـ ــراش ـ ـ ــد جـ ـ ـ ــاء خـ ــال‬ ‫م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي ع ـق ــدت ــه لـجـنــة‬ ‫ا لـكــو يــت الوطنية للتنافسية في‬ ‫الجمعية االقـتـصــاديــة‪ ،‬لمناقشة‬ ‫تقرير التنافسية العالمية لعام‬ ‫‪ 2017 / 2016‬الصادر عن المنتدى‬ ‫العالمي‪ ،‬حيث أوضــح أن تراجع‬ ‫الكويت جاء نتيجة عشرة مكامن‬ ‫ضعف يعانيها االقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أنه يأتي على رأس هذه‬ ‫المكامن‪ ،‬انخفاض جودة التعليم‪،‬‬ ‫وتدني مستوى البحوث‪ ،‬وتعقيد‬ ‫اإلجــراءات الحكومية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تــدنــي مـسـتــوى تـقــديــم الـخــدمــات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـ ــزايـ ـ ــد الـ ـفـ ـس ــاد‪،‬‬ ‫وان ـخ ـف ــاض ال ـش ـفــاف ـيــة‪ ،‬وضـعــف‬ ‫ارت ـ ـ ـبـ ـ ــاط األجـ ـ ـ ـ ــور ب ــاإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وأنـ ـظـ ـم ــة الـ ـتـ ـع ــام ــل غـ ـي ــر ف ـعــالــة‬ ‫باألسواق‪ ،‬وضعف االعتماد على‬ ‫اإلدارة المحترفة في المؤسسات‬ ‫وال ـشــركــات‪ ،‬فـضــا عــن انخفاض‬ ‫فاعلية مجلس إدارات الشركات‬ ‫والهدر الحكومي‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك ظاهرة أخرى‬

‫تــأ تــي بـعــد قضية التعليم‪ ،‬و هــي‬ ‫ضعف اإلدارة المهنية المختلفة‬ ‫في القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ذل ــك يـنـعـكــس في‬ ‫الخسائر التي تشهدها المنظومة‬ ‫المالية واالقتصادية غير المبررة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ب ــات ــت واضـ ـح ــة ف ــي ه ــدر‬ ‫األموال والموارد‪.‬‬

‫انعكاسات الضعف‬ ‫وذكـ ـ ــر الـ ــراشـ ــد أن الـمـحـصـلــة‬ ‫النهائية لتلك السلبيات المتراكمة‬ ‫أدت إل ـ ــى ح ـ ـ ــدوث أرب ـ ـ ــع ظ ــواه ــر‬ ‫سلبية أو مشاكل‪ ،‬أواله ــا وجــود‬ ‫خلل في التركيبة السكانية منذ ‪12‬‬ ‫عاما‪ ،‬وجميع األجهزة والتقارير‬ ‫تنادي بإعادة النظر فيها بعدالة‬ ‫دون ع ـج ــال ــة‪ ،‬ح ـي ــث إن ال ـع ــدال ــة‬ ‫في الحلول والمعالجة تتطلبان‬ ‫دراسة متأنية ال ينتج عنها خلل‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ثاني تلك المشاكل‪ ،‬أن‬ ‫الكويتيين إذا كــانــوا يمثلون ‪15‬‬ ‫فــي المئة مــن حجم ســوق العمل‪،‬‬ ‫والوافدين يمثلون ‪‎ ‎85‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ف ــإن االس ـت ـمــرار عـلــى ه ــذا النحو‬ ‫يتطلب المعالجة على نحو ‪ 8‬إلى‬ ‫‪ 12‬سنة مقبلة‪ ،‬للحلول‪ ،‬حتى ال‬ ‫ي ـحــدث ه ـنــاك عـجــز أو ف ـجــوة في‬ ‫بيئة العمل"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن أس ـ ـع ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫ل ـ ــو اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت ف ـ ــي االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـ ـحـ ــدث ت ـق ـل ـي ــص ل ــإن ـف ــاق‬ ‫والـمـصــروفــات بـصــورة عقالنية‪،‬‬ ‫فإن الوضع االقتصادي سيشهد‬

‫ترتيب الكويت في عدد من المؤشرات وأركان التنافسية‬ ‫المؤشر‬

‫‪2016 / 2015‬‬

‫‪2017 / 2016‬‬

‫التنافسية العالمية‬

‫‪34‬‬

‫‪▼ 38‬‬

‫سهولة ممارسة األعمال‬

‫‪100‬‬

‫‪▼ 101‬‬

‫المؤشر الفرعي للمتطلبات األساسي‬

‫‪33‬‬

‫‪▼ 36‬‬

‫المؤشر الفرعي لمعززات الكفاءة‬

‫‪72‬‬

‫‪▲ 70‬‬

‫المؤشر الفرعي لإلبداع والتطور‬

‫‪82‬‬

‫‪▲ 79‬‬

‫ركن المؤسسات‬

‫‪56‬‬

‫‪▼ 59‬‬

‫ركن البنية التحتية‬

‫‪54‬‬

‫‪▲ 52‬‬

‫ركن استقرار االقتصاد الكلي‬

‫‪3‬‬

‫‪▼6‬‬

‫ركن الصحة والتعليم االبتدائي‬

‫‪79‬‬

‫‪▲ 76‬‬

‫ركن التعليم العالي والتدريب‬

‫‪85‬‬

‫‪▼ 94‬‬

‫ركن كفاءة سوق البضائع‬

‫‪98‬‬

‫‪▲ 85‬‬

‫ركن كفاءة سوق العمل‬

‫‪117‬‬

‫‪▲ 115‬‬

‫ركن تطور السوق المالي‬

‫‪73‬‬

‫‪▲ 65‬‬

‫ركن االستعداد التكنولوجي‬

‫‪56‬‬

‫‪▼ 60‬‬

‫ركن حجم السوق‬

‫‪58‬‬

‫‪▲ 51‬‬

‫ركن تطور األعمال‬

‫‪59‬‬

‫‪▲ 61‬‬

‫ركن االبتكار‬

‫‪109‬‬

‫‪▼ 110‬‬

‫جانب من مؤتمر لجنة الكويت الوطنية للتنافسية‬ ‫إشكاليات يصعب معها الحلول‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن االنـ ـعـ ـك ــاس ال ـث ــال ــث‬ ‫س ـت ــؤدي ن ـتــائ ـجــه إلـ ــة وج ـ ــود ما‬ ‫يتراوح بين ‪ 200‬و‪ 250‬ألف خريج‬ ‫ي ـب ـح ـثــون ع ــن ع ـم ــل‪ ،‬وذلـ ــك خــال‬ ‫ال ـس ـنــوات الـعـشــر الـمـقـبـلــة‪ ،‬فيما‬ ‫ترتفع هــذه األع ــداد إلــى ‪ 450‬ألف‬ ‫خريج عقب ‪ 15‬عاما‪ ،‬األمــر الذي‬ ‫يتطلب إنجاز المعالجات السريعة‬ ‫بدءا من اليوم‪.‬‬

‫مركز مالي‬ ‫وفيما يخص االنعكاس الرابع‪،‬‬ ‫قـ ــال إنـ ــه يـتـمـثــل ف ــي رغ ـب ــة سمو‬ ‫أمير البالد بتحويل الكويت إلى‬ ‫م ــرك ــز م ــال ــي وت ـ ـجـ ــاري إق ـل ـي ـمــي‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن ــه "م ـن ــذ إطـ ــاق هــذه‬ ‫الــرغ ـبــة الـســامـيــة وه ــذه العملية‬ ‫تسير ببطء"‪.‬‬ ‫وأكد الراشد أن الظواهر األربعة‬ ‫ال ـت ــي ت ــم ذك ــره ــا تـمـثــل تـحــديــات‬ ‫للكويت‪ ،‬وعدم معالجتها سريعا‬ ‫س ـي ـك ـل ــف ال ـ ــدول ـ ــة أعـ ـ ـب ـ ــاء مــال ـيــة‬ ‫مضاعفة‪ ،‬مشيرا إلى أن ما ينجز‬ ‫بــواسـطــة الـمــؤسـســات واألج ـهــزة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬س ـ ــواء ع ـل ــى صـعـيــد‬ ‫تطوير البنى التحتية‪ ،‬أو التعليم‪،‬‬ ‫أو الصحة والتكنولوجيا وسوق‬ ‫ال ـم ــال‪ ،‬وال ـع ـمــل يـتـطـلــب ض ــرورة‬ ‫إع ــادة النظر فــي نحو ‪ 12‬قطاعا‬ ‫يجب األخذ بها في االعتبار‪.‬‬

‫إدارة مهنية‬ ‫وأفاد بأنه "وجب علينا اعتماد‬ ‫ادارة مهنية مـتـطــورة ومحترفة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــؤون االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ل ـت ـق ــوم‬ ‫ب ــدوره ــا ف ــي ان ـج ــاز الـمـعــالـجــات‬ ‫والـ ـحـ ـل ــول"‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى انـ ــه يجب‬ ‫تـ ـطـ ـبـ ـي ــق ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن بـ ـ ـح ـ ــزم فــي‬ ‫م ـحــاربــة ال ـف ـســاد وتـطـبـيــق مـبــدأ‬ ‫الثواب والعقاب بالقطاعين العام‬ ‫والخاص مع ضرورة االنفتاح على‬ ‫العالم الغربي في مجال البحث‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــراش ــد "م ــن ال ـض ــروري‬

‫إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد ج ـ ـهـ ــة م ـ ــرك ـ ــزي ـ ــة إلدارة‬ ‫االقتصاد من خالل هيكل مؤسسي‬ ‫متكامل إلدارة وتوجيه األجهزة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬إضافة إلــى ضــرورة‬ ‫وضــع برنامج إصــاح اقتصادي‬ ‫شامل وتنفيذه بوتيرة متسارعة"‪.‬‬

‫ترتيب الكويت‬ ‫وم ـ ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ـ ــح ع ـضــو‬ ‫الـ ـف ــري ــق ال ـف ـن ــي ل ـل ـج ـنــة ال ـكــويــت‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة د‪ .‬نــايــف‬ ‫الشمري ان نتائج التقرير تبين‬ ‫أن ت ــرت ـي ــب الـ ـك ــوي ــت فـ ــي مــؤشــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـنــاف ـس ـيــة ظ ــل م ـت ــذب ــذب ــا خــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـخـ ـم ــس ال ـم ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫حيث وصــل إلــى الـمــركــز ‪ 38‬على‬ ‫المستوى الــدولــي‪ ،‬وهــو ما يمثل‬ ‫تراجعا نسبيا في ترتيبها بأربعة‬ ‫م ــراك ــز م ـق ــارن ــة ب ــال ـع ــام ال ـســابــق‬ ‫‪ 2016/2015‬ح ـيــث ك ــا ن ــت تحتل‬ ‫المركز ‪.34‬‬ ‫وأوضح الشمري أن التنافسية‬ ‫ت ـم ـث ــل ‪ 4‬ع ـن ــاص ــر رئ ـي ـس ـي ــة هــي‬ ‫رفـ ــع م ـس ـت ــوى ال ـ ـفـ ــرد‪ ،‬والـتـنـمـيــة‬ ‫المستدامة‪ ،‬وتنمية فرص العمل‪،‬‬ ‫والعمل على رفــع مـعــدالت النمو‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك ‪ 110‬مؤشرات‬ ‫ت ـنــاف ـس ـيــة حـ ــول الـ ـع ــال ــم‪ ،‬وي ــأت ــي‬ ‫مكون هذه المؤشرات بـ‪ 3‬مؤشرات‬ ‫ثــا نــو يــة‪ ،‬لقياس البنى التحتية‪،‬‬ ‫وم ـت ـط ـل ـبــات اإلب ـ ـ ـ ــداع‪ ،‬ومـ ـع ــززات‬ ‫الكفاءة‪.‬‬ ‫ولفت الشمري إلى أن المؤشر‬ ‫ال ـثــانــوي للمتطلبات األســاسـيــة‬ ‫ال ـت ــي يــوث ـق ـهــا ال ـت ـقــريــر يـبـيــن أن‬ ‫الكويت تراجعت إلــى المركز ‪36‬‬ ‫هـ ــذا الـ ـع ــام م ـق ــارن ــة بــال ـمــركــز ‪33‬‬ ‫عــا ل ـم ـيــا ف ــي ‪ ،2016 -2015‬و هــو‬ ‫م ــا يـضـعـهــا ف ــي ال ـمــركــز الـســابــع‬ ‫فــي عينة لجنة الكويت الوطنية‬ ‫للتنافسية مقارنة بالمركز التاسع‬ ‫ال ـ ـ ــذي ح ـص ـل ــت ع ـل ـي ــه فـ ــي ال ـع ــام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬مشيرا إلــى أن الكويت‬ ‫تقدمت بين دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي على البحرين وعمان‬

‫«أمانة كابيتال»‬ ‫نظمت ندوة «المدخل‬ ‫االحترافي للمتاجرة‬ ‫في األسهم»‬ ‫نـ ـظـ ـم ــت ش ـ ــرك ـ ــة أم ــان ــة‬ ‫كـ ــاب ـ ـي ـ ـتـ ــال أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا نـ ـ ــدوة‬ ‫تــدريــب بـعـنــوان "الـمــدخــل‬ ‫االحـتــرافــي للمتاجرة في‬ ‫أسـ ــواق ال ـم ــال"‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫إطار حرصها الدائم على‬ ‫تقديم كل ما هو جديد في‬ ‫ع ــال ــم االس ـت ـث ـمــار الـمــالــي‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـخ ــص الـمـسـتـثـمــر‬ ‫العربي‪ ،‬وذلــك بالتنسيق‬ ‫م ــع جـمـعـيــة الـمـهـنــدسـيــن‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬ب ـ ـهـ ــدف نـشــر‬ ‫الــوعــي بكل مــا هــو جديد‬ ‫وم ـت ـطــور ف ــي عــالــم الـمــال‬ ‫واألعمال‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـي ــان ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــدوة تـ ـمـ ـح ــورت ح ــول‬ ‫تــوعـيــة الـحـضــور بنشاط‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــداول ونـ ـش ــر ال ـث ـقــافــة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــد تـ ـ ـضـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــت ج ـ ـ ـ ــزءا‬ ‫يـخـتــص بـحـمــايــة الـتـجــار‬ ‫والمستثمرين من األخطاء‬ ‫ال ـ ـشـ ــائ ـ ـعـ ــة فـ ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‪ ،‬وذل ـ ـ ــك عـبــر‬ ‫استخدام أنسب وأدق طرق‬ ‫وأساليب التحليل الفني‪،‬‬ ‫بــاالعـتـمــاد عـلــى منهجية‬ ‫متقدمة تهدف إلى تحقيق‬ ‫آف ــاق اسـتـثـمــاريــة واع ــدة‪،‬‬ ‫وت ــم تـخـصـيــص ج ــزء من‬ ‫ال ـنــدوة لـلـتــدريــب العملي‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى أفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــل مـ ـنـ ـص ــات‬ ‫التداول الحديثة‪.‬‬ ‫وح ـضــر ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫ا لـمـسـتـثـمــر يــن المهتمين‬ ‫بمتابعة كل ما هو جديد‬ ‫فــي عــالــم االسـتـثـمــار هــذه‬ ‫الندوة التي أشرف عليها‬ ‫خ ـب ـيــر األسـ ـ ـ ــواق ال ـمــال ـيــة‬ ‫المحاضر محمد حشاد‪.‬‬

‫في هذا المجال‪ ،‬وتحتل المركز ‪70‬‬ ‫عالميا في مؤشر معززات الكفاءة‬ ‫لعام ‪ ،2016 -2017‬وهو ما يعتبر‬ ‫تحسنا طفيفا مقارنة بالمركز ‪72‬‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫تذبذب المؤشر‬

‫لتطوير التعليم والتدريب‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن وثيقة اإلصالح التي تقدمت‬ ‫بها الحكومة لم تركز على تطوير‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـت ــدري ــب‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫غـيــاب كــامــل لـكـفــاءة ســوق العمل‬ ‫بـ ـه ــا‪ ،‬فـ ــا ت ــوج ــد اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫واضحة لتبنيها‪ ،‬كما ال يوجد أي‬ ‫تصور لالبتكار والتطوير‪.‬‬

‫وبين أنه خالل ‪ 12‬عاما مضت‬ ‫ومؤشر الكويت متذبذب مقارنة‬ ‫ب ـ ــدول مـ ـج ــاورة وم ـث ـي ـلــة ل ـه ــا‪ ،‬إذ‬ ‫لـ ــوحـ ــظ ان الـ ـك ــوي ــت جـ ـ ـ ــاء ت فــي‬ ‫الترتيب السابع‪ ،‬وأن جميع دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي تفوقت‬ ‫عـل ـي ـهــا ف ــي ال ـتــرت ـيــب بــاسـتـثـنــاء‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن مؤشر مكونات‬ ‫ال ـع ــال ــم لـلـتـنــافـسـيــة ي ـت ـحــدث عن‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم وال ـص ـح ــة واالق ـت ـص ــاد‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ل ـ ــوح ـ ــظ تـ ــراجـ ــع‬ ‫الـكــويــت مـنــذ ‪ 2013‬حـتــى ال ـيــوم‪،‬‬ ‫م ـس ـتــدركــا "ورغـ ـ ــم هـ ــذا ال ـتــراجــع‬ ‫فــإنـنــا نــاحــظ ان ـهــا تـحـسـنــت من‬ ‫التاسع إلى السابع‪ ،‬ويأتي مؤشر‬ ‫الـتـحـســن الـنـسـبــي لـهــا م ــن خــال‬ ‫انشاء هيئات ومؤسسات‪ ،‬ومنها‬ ‫التخصيص أو االستثمار المباشر‬ ‫أو غيرها"‪.‬‬

‫ومـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬أوض ـ ــح عـضــو‬ ‫الـ ـف ــري ــق ال ـف ـن ــي ل ـل ـج ـنــة ال ـكــويــت‬ ‫الوطنية التنافسية الدكتور علي‬ ‫عريفة‪ ،‬أن الكويت ال تصنف أنها‬ ‫ض ـمــن الـ ـ ــدول ال ـت ــي ت ـس ـهــل بيئة‬ ‫االعمال‪ ،‬حيث جاء ت في المرتبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 101‬عــال ـم ـيــا م ـقــارنــة ب ــاإلم ــارات‬ ‫الـعــربـيــة الـتــي احـتـلــت الـمــركــز ‪31‬‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف عـ ــري ـ ـفـ ــة أن ج ـم ـيــع‬ ‫الـمـعـطـيــات تـعـكــس ع ــدم سهولة‬ ‫م ـم ــارس ــة األع ـ ـمـ ــال ف ــي ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن هـ ـن ــاك ع ـنــاصــر‬ ‫تعكس ضعف بيئة األعمال وهي‬ ‫البيروقراطية‪ ،‬وضعف اخالقيات‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـم ـس ـت ـن ــدي ــة‬ ‫والفساد‪.‬‬

‫التحسن والتطور‬

‫خطة عمل‬

‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــري أن م ــؤش ــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة يـ ــركـ ــز دائ ـ ـم ـ ــا عـلــى‬ ‫التحسن مقابل التطورات العالمية‬ ‫ل ـل ـت ـنــاف ـس ـيــة‪ ،‬واخـ ـتـ ـب ــار ال ـل ـج ـنــة‬ ‫الوطنية للتنافسية يؤكد وجود‬ ‫تــراجــع بنسبة ‪ 100‬فــي المئة من‬ ‫مؤشرات التعليم‪ ،‬و‪ 90‬في المئة‬ ‫من مؤشرات سوق العمل بـ‪ 90‬في‬ ‫الـمـئــة مــن م ــؤش ــرات تـعـكــس نمو‬ ‫رجال األعمال إلى آخره‪ ،‬وجميعها‬ ‫تـعـكــس ن ـق ــاط ض ـعــف االق ـت ـصــاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬السيما على صعيد ركن‬ ‫االبتكار وسوق العمل والتعليم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات الـضـعـيـفــة يـتـبـيــن أن‬ ‫هـ ـن ــاك خ ـل ــا وحـ ــاجـ ــة ض ــروري ــة‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال عضو الفريق‬ ‫ال ـف ـنــي لـلـجـنــة ال ـكــويــت الــوطـنـيــة‬ ‫ال ـت ـنــاف ـس ـيــة ه ــان ــي ال ـ ـصـ ــراف‪ ،‬ان‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة رك ـ ـ ــزت ع ـل ــى ال ـم ـش ــاري ــع‬

‫بيئة األعمال‬

‫بشكل اكـبــر فــي الـكـهــربــاء والـمــاء‬ ‫وال ـن ـقــل وال ـم ــواص ــات ومجتمع‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬الف ـت ــا ال ــى ان ــه رغــم‬ ‫بعض النجاحات في مشروعات‬ ‫ال ـب ـنــى الـتـحـتـيــة ال ـتــي وردت في‬ ‫خطة التنمية ظلت بعضها حبرا‬ ‫على ورق‪ ،‬ولم يحدث بها اي تقدم‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع الـ ـ ـص ـ ــراف "لـ ــوحـ ــظ أن‬ ‫هـنــاك مـشــاريــع لــم يـتــم تنفيذها‪،‬‬ ‫وم ــؤش ــر الـبـنــى الـتـحـتـيــة تــراجــع‬ ‫مــن مـسـتــوى ‪ 32‬عــالـمـيــا فــي عــام‬ ‫‪ 2016 -2015‬إ لــى ‪ 62‬عالميا في‬ ‫عام ‪ ،2017 -2016‬وهو ما يعكس‬ ‫ضعف الكويت في البنى التحتية‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــاب م ــؤش ــر ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـتــي‬ ‫يفترض أن يبنى عليها االستثمار‬ ‫في مشاريع البنى التحتية"‪.‬‬ ‫وأكد أنه تم وضع خطة عملية‬ ‫مقترحة يمكن مــن خاللها اعــادة‬ ‫ص ـ ـيـ ــا غـ ــة دور جـ ـ ـه ـ ــاز م ـت ــا ب ـع ــة‬ ‫المشاريع التابع لمجلس الوزراء‬ ‫واشراك القطاع الخاص والمجتمع‬ ‫المدني‪.‬‬

‫خطة مقترحة‬ ‫إلعادة صياغة‬ ‫دور جهاز‬ ‫متابعة‬ ‫المشاريع‬

‫الصراف‬

‫توصيات لجنة التنافسية‬ ‫أصدرت لجنة الكويت الوطنية التنافسية خالل المؤتمر عدة‬ ‫توصيات تعلق بعضها بالجوانب التخطيطية ودور الدولة في‬ ‫تحمل المخاطر المستقبلية‪ ،‬إضافة الى أخرى تختص بالجوانب‬ ‫المالية وتنويع مصادر الدخل وقياس نجاح االستثمار‪ ،‬وثالثة‬ ‫ً‬ ‫للجوانب التنفيذية ومنها التسهيالت القانونية واالدارية‪ ،‬فضال‬ ‫عن توصيات تتعلق بجوانب االستدامة االقتصادية‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ 1.5 :‬مليار دوالر إجمالي صادرات ألمانيا إلى الكويت‬ ‫استقبل المستشار السابق لجمهورية ألمانيا االتحادية‬ ‫أحمد فتحي‬

‫يتابع قطاع األعمال األلماني‬ ‫التطورات التي شهدتها دولة‬ ‫الكويت في إنجاز المشاريع‬ ‫الضخمة خالل السنوات القليلة‬ ‫الماضية على الرغم من انخفاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬وتعتز ألمانيا‬ ‫باالستثمارات الكويتية التي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫احت ًفل أخيرا بمناسبة مرور ‪40‬‬ ‫عاما على بدايتها‪.‬‬

‫أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي‬ ‫محمد ثنيان الغانم متانة العالقات التي تربط‬ ‫الكويت بالجمهورية األلمانية على الصعيدين‬ ‫السياسي واالقتصادي‪ ،‬والتي بدأت مباشرة بعد‬ ‫ً‬ ‫استقالل دولة الكويت في عام ‪ ،1961‬مشيرا إلى‬ ‫االستثمارات الكويتية المتميزة في ألمانيا‪ ،‬وأن‬ ‫إجمالي قيمة الصادرات األلمانية إلى دولة الكويت‬ ‫يتعدى ‪ 1.5‬مليار دوالر أميركي‪ ،‬مما جعلها تحتل‬ ‫المرتبة الخامسة كأفضل شريك تجاري‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء كـ ـ ــام الـ ـغ ــان ــم خـ ـ ــال اس ـت ـق ـب ــال ــه أم ــس‬ ‫المستشار السابق لجمهورية ألمانيا االتحادية‬ ‫وال ــرئ ـي ــس ال ـشــرفــي لــات ـحــاد األل ـم ــان ــي لـلـشــرق‬ ‫األوســط والــدول المحيطة (‪ )NUMOV‬غيرهارد‬ ‫شرودر‪ ،‬وبرفقته عدد من أصحاب األعمال‪ ،‬وشهد‬ ‫اللقاء حضورا رفيع المستوى من أعضاء مجلس‬ ‫إدارة الغرفة وقطاع األعمال الكويتي‪.‬‬ ‫وأش ــار الـغــانــم إل ــى الـخـطــوات الـتــي اتبعتها‬ ‫الـحـكــومــة الكويتية بالتقليل فــي اإلن ـفــاق غير‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاجي‪ ،‬مضيفا أن الخطة الخمسية القادمة‬ ‫تتضمن مشاريع تقدر تكلفة إنجازها بـ‪ 41‬مليار‬ ‫دوالر أميركي حتى عام ‪2020‬م في عدة قطاعات‬ ‫حيوية كالصناعة البترولية‪ ،‬والبنية التحتية‪،‬‬ ‫والنقل‪ ،‬والموانئ‪ ،‬والصحة‪ ،‬والتعليم واإلسكان‬ ‫والتي سيكون للقطاع الخاص دور محوري في‬ ‫تنفيذها عن طريق نظام الشراكة بين القطاعين‬ ‫العام والخاص (‪.)PPP‬‬ ‫وأعرب عن أمله أن تتم االستفادة من الخبرات‬ ‫الكبيرة والتكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها‬ ‫الـشــركــات األلـمــانـيــة فــي تنفيذ هــذه المشاريع‬ ‫كـمــا فـعـلــت ف ــي كـثـيــر م ــن ال ـم ـشــاريــع الـســابـقــة‪،‬‬ ‫وأكد في ختام كلمته استعداد الغرفة لتسخير‬

‫جميع إمكاناتها فــي سبيل تعزيز الشراكات‬ ‫الكويتية‪ -‬األلمانية‪.‬‬

‫العالقات االقتصادية‬ ‫وم ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد شـ ــرودر االه ـت ـمــام األلـمــانــي‬ ‫بـتــوطـيــد ال ـع ــاق ــات االق ـت ـص ــادي ــة ال ـمـشـتــركــة مع‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص ال ـكــوي ـتــي الـ ــذي يـعـتـبــر شــريـكــا‬ ‫ا سـتـثـمــاريــا استراتيجيا يمتلك مـشــاريــع كبيرة‬ ‫عدة داخل الجمهورية األلمانية في عدة قطاعات‬ ‫ح ـيــويــة‪ ،‬وأضـ ــاف أن الــوفــد ال ـمــرافــق لــه يتضمن‬ ‫ش ــرك ــات م ـتــوس ـطــة وع ـم ــاق ــة ال ـح ـج ــم مـخـتـصــة‬ ‫بمجاالت تطوير البنى التحتية وترغب في تقديم‬ ‫خدماتها لتنفيذ المشاريع التنموية خاصة في‬ ‫مشاريع توسعة المطار الــدولــي وإنـشــاء خطوط‬ ‫سكك حديدية‪.‬‬ ‫وتطرق شرودر في المؤتمر الصحافي الذي‬ ‫عـقــد بـعــد ال ـل ـقــاء إل ــى ال ــوض ــع االق ـت ـص ــادي في‬ ‫جمهورية ألمانيا االتـحــاديــة بعد قــرار خــروج‬ ‫ً‬ ‫المملكة المتحدة من االتحاد األوروبي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى متانة االقتصاد األلماني الذي يعتبر األقوى‬ ‫ً‬ ‫أوروبيا‬ ‫وذك ــر أنـهــا لــن تتخذ الــريــادة إال بعد الــرجــوع‬ ‫إ لــى الجمهورية الفرنسية فيما أ سـمــاه المحرك‬ ‫األلماني– الفرنسي المشترك‪ ،‬وأن االتحاد سيبقى‬ ‫ً‬ ‫قويا وكذلك العملة األوروبية‪ ،‬كما أبدى استعداد‬ ‫الشركات األلمانية باإلسهام في بناء نظام صحي‬ ‫متكامل ومستقل في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى االستثمارات الكويتية في ألمانيا‬ ‫ُ‬ ‫التي احتفل منذ فترة قصيرة بمناسبة مرور ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫عاما على بدايتها‪.‬‬

‫الغانم مع المستشار األلماني السابق غيرهارد شرودر‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫المغربي‪ 3 :‬مليارات دوالر حجم‬ ‫قطاع المطاعم في الكويت‬ ‫أكد الخبير المتخصص في قطاع الضيافة الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫غانيجا إلدارة المطاعم م‪ .‬نضال المغربي‪ ،‬أن قطاع المطاعم يعد من‬ ‫أفضل االستثمارات لدى رجال األعمال باعتباره يستحوذ على أكثر‬ ‫ً‬ ‫من مليوني دينار يوميا ينفقها المستهلكون على النوعيات المختلفة‬ ‫من تلك المطاعم‪ ،‬مشيرا إلى أن حجم قطاع المطاعم في الكويت بنهاية‬ ‫عام ‪ 2016‬بلغ ‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـغــربــي فــي تـصــريــح عـلــى هــامــش تـكــريــم مــوظـفــي الـشــركــة‬ ‫المتميزين بحضور ممثلي اإلدارة العليا بالشركة‪ ،‬إن ما يعزز جاذبية‬ ‫قطاع المطاعم بالكويت ما ذكرته الدراسات المتخصصة من أن ‪ 10‬في‬ ‫المئة من السكان يرتادون المطاعم بشكل يومي‪ ،‬كما أن القطاع يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األفضل خليجيا وعربيا‪.‬‬ ‫وبين أن الشركة تستهدف زيــادة الحصة السوقية للمطاعم التي‬ ‫تديرها عبر تقديم كل ما هو جديد ومبتكر لجذب المستهلكين إليها‪،‬‬ ‫من خــال الــرؤيــة الجديدة خــال العام الحالي ب ــإدراج قائمة أصناف‬ ‫ً‬ ‫جديدة ومتنوعة لمطاعمها‪ ،‬مؤمنا بنجاح رواجـهــا لــدى الجمهور‪،‬‬ ‫مستدركا "لكن االهتمام بالعنصر البشري وتأهيله يمثل العمود الفقري‬ ‫لتحقيق أي تطور وإنجاز حقيقي على أرض الواقع"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن تكريم الموظفين فــي مجموعة "نــاريـنــج" و"يوجريل"‬ ‫و"رورشوكليت" وفق رؤية الشركة تهدف إلى دعمهم وتعزيز روح فريق‬ ‫ً‬ ‫العمل الواحد‪ ،‬مشيرا إلى أن التقدير يأتي تفعيال لدور العاملين في‬ ‫الشركة الذين حققوا انجازات ملموسة في األعمال التي يقومون بها‪.‬‬ ‫ولفت المغربي إلى ان الشركة تهدف الى السعي ألن تكون الوجهة‬ ‫المفضلة للمواطنين والمقيمين عبر بناء ثقافة مختلفة تراعي عادات‬ ‫وتقاليد كل الجنسيات التي تعيش على أرض الكويت‪ ،‬موضحا أن‬ ‫تعزيز هذا المفهوم يعد ركيزة أساسية تم بناؤها من خالل تطوير‬ ‫وتحفيز ال ـمــوارد البشرية الـتــي هــي أس ــاس توصيل رســالــة الشركة‬ ‫ً‬ ‫لـعـمــائـهــا ت ـق ــدي ــرا لـمــوظـفـيـهــا الـمـتـمـيــزيــن ورغ ـب ــة مـنـهــا ف ــي تـعــزيــز‬ ‫إنتاجيتهم‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬أكدت نائبة الرئيس التنفيذي بالشركة ماريا رسالن أن‬ ‫تحفيز العاملين وتشجيعهم أمر مهم للغاية لخلق الروح االبتكارية‬ ‫لدى العاملين‪ ،‬وتنفيذ استراتيجية الشركة الرامية إلى االستحواذ على‬ ‫حصص سوقية متزايدة‪ ،‬خاصة أن المطاعم التي تديرها الشركة تقدم‬ ‫نوعية مختلفة من المنتجات التي تتفق وعادات المواطنين والمقيمين‬ ‫على حد سواء‪.‬‬

‫البيت األبيض واالقتصاد العالمي يترقب‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫ترامب‬ ‫ً‬

‫الصين قلقة واألمم المتحدة تتوقع آثارا سلبية و«ساكسو بنك» يحذر من تقلبات‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا يـ ـسـ ـتـ ـع ــد دون ـ ـ ــال ـ ـ ــد تـ ــرامـ ــب‬ ‫الــرئـيــس المنتخب لـلــواليــات المتحدة‬ ‫األميركية لالنتقال إلى عنوانه الجديد‬ ‫فــي ســدة البيت األبـيــض – ‪ 1600‬شــارع‬ ‫بنسلفانيا‪ ،‬تعد واليته الرئاسية بالكثير‬ ‫م ــن الـتـقـلـبــات ومـجـمــوعــة مـتـنــوعــة من‬ ‫السياسات االقـتـصــاديــة‪ ،‬التي ستؤدي‬ ‫إلى تراجع مكانة الواليات المتحدة على‬ ‫خريطة القيادة الدولية‪.‬‬ ‫فمن جانب‪ ،‬قالت األمم المتحدة في‬ ‫تــوقـعــاتـهــا االقـتـصــاديــة الـسـنــويــة‪ ،‬إن‬ ‫النمو االقتصادي العالمي سيتسارع‬ ‫إلى ‪ 2.7‬في المئة هذا العام‪ ،‬وإلى ‪2.9‬‬ ‫في المئة في ‪ 2018‬بعد نمو نسبته ‪2.2‬‬ ‫في المئة في ‪.2016‬‬

‫بريكست‬ ‫غير أن المنظمة الدولية ترى حالة من‬ ‫الضبابية نجمت عن تصويت بريطانيا‬ ‫لمصلحة الخروج من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وتتوقع أن ينخفض النمو البريطاني من‬ ‫‪ 2‬في المئة مقدرة لعام ‪ 2016‬إلى ‪ 1.1‬في‬ ‫المئة في ‪ 2017‬و‪ 1.3‬في المئة في ‪.2018‬‬ ‫وقــال ألفريدو كالكانيو رئيس قسم‬ ‫االقتصاد الكلي وسياسات التنمية لدى‬ ‫مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫"أون ـ ـك ـ ـتـ ــاد"‪ ،‬ف ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي فــي‬ ‫جنيف‪ ،‬إن "السياسات الضريبية التي‬ ‫يتبناها الــرئـيــس األم ـيــركــي المنتخب‬ ‫دونالد ترامب قد تكون لها آثار سلبية‬ ‫ً‬ ‫أيضا على االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫وفي حين يقوم العالم بإجراء أعماله‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــإن الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات األدنـ ـ ــى‬ ‫م ــن ال ـتــرك ـيــز األم ـي ــرك ــي ع ـلــى الـمـنـطـقــة‬ ‫ً‬ ‫الـخـلـيـجـيــة سـتـحـمــل ب ـكــل تــأك ـيــد أثـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا على أسواق السلع‪.‬‬ ‫وحسب تقرير صادر عن "ساكسو‬ ‫بنك"‪ ،‬ربما يكون ترامب نجح بالفوز‬ ‫فــي االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫بمساعدة حملته الشعبوية والوعود‬ ‫الكبيرة‪ ،‬لكن مع استعداده لالنتقال‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـبـ ـي ــت األبـ ـ ـي ـ ــض‪ ،‬حـ ـ ــان ال ــوق ــت‬ ‫لتذكير الجميع بأن السياسة البد أن‬ ‫تلعب دورهــا وأن النجاح ال يمكن أن‬

‫يعتمد فـقــط عـلــى الـعــوامــل النفسية‪.‬‬

‫مزيج السياسات‬ ‫وي ـن ـط ــوي م ــزي ــج ال ـس ـي ــاس ــات‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ـع ـت ـمــده ت ــرام ــب ع ـلــى ب ـعــض ال ـعــوامــل‬ ‫الداعمة للنمو وبعض الجوانب السلبية‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـم ـ ــدى الـ ـط ــوي ــل وم ـ ــن وج ـه ــة‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــر اق ـت ـصــاديــة‪ ،‬إن ـهــا سـلـبـيــة ت ـمــامــا‪،‬‬ ‫إذ إن ال ـس ـيــاســة ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـجــديــدة‬ ‫للواليات المتحدة ستتسم بالعشوائية‬ ‫واالنتهازية‪ ،‬وستؤدي في نهاية المطاف‬ ‫إلــى نـشــوء عــامــل سلبي آخــر فــي موقع‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة بــالـنـسـبــة لـلـقـيــادة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وباعتبار أن تركيزه مــدفــوع محليا‬ ‫بنسبة ‪ 100‬فــي المئة على غ ــرار بطله‬ ‫ال ـم ـف ـضــل ال ــرئ ـي ــس ال ـس ــاب ــق ري ـت ـشــارد‬ ‫نـيـكـســون سـتـكــون والي ــة تــرامــب الـجــزء‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر مـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬الـ ـت ــي ب ـ ـ ــدأت إم ــا‬ ‫م ــع ق ـي ــام ن ـي ـك ـســون ب ــإخ ــراج ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة عــن مـعـيــار الــذهــب ع ــام ‪1971‬‬ ‫أم مع تقديم رونالد ريغان القتصادات‬ ‫جانب العرض وإعــادة تقديم سياسات‬ ‫ال ـحــريــة االق ـت ـصــاديــة ع ــام ‪ ،1981‬ومــن‬ ‫ً‬ ‫بعدها الكابوس الذي امتد ثالثين عاما‬ ‫مــن المزيد والمزيد مــن تــدخــات البنك‬ ‫الـمــركــزي ليس فقط فــي تحديد أسعار‬ ‫ً‬ ‫الفائدة‪ ،‬بل أيضا في التراجع المستمر‬ ‫لحرية التداول في األسواق‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـن ــي مـ ـس ــأل ــة ت ــركـ ـي ــز ال ـس ـي ــاس ــة‬ ‫الـتـجــاريــة لـلــواليــات الـمـتـحــدة فــي عهد‬ ‫ترامب على خفض العجز التجاري‪ ،‬أن‬ ‫منطقة دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تتلقى قدرا أقل من التركيز مع‬ ‫إف ـســاح تــرامــب الـمـجــال للصين وبقية‬ ‫العالم في القيام بالمزيد من األعمال‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن سـ ـ ـ ـت ـ ـ ــؤدي الـ ـمـ ـخ ــاط ــر‬ ‫الجيوسياسية المتنامية وفرصة الـ ‪60‬‬ ‫فــي المئة لـحــدوث رك ــود اقـتـصــادي في‬ ‫الواليات المتحدة إلى تقليص مستويات‬ ‫ً‬ ‫النمو والطلب‪ ،‬ستقدم السلع أداء جيدا‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫و يـ ـعـ ـتـ ـب ــر ا ع ـ ـت ـ ـمـ ــاد دوالر ض ـع ـيــف‬ ‫كسياسة معلنة بمنزلة جانب إيجابي‬

‫«ميريل لينش»‪ :‬تفاؤل‬ ‫بزيادة معدالت النمو‬ ‫ارتفعت توقعات المستثمرين بتحسن معدالت نمو االقتصاد العالمي‬ ‫إلى أعلى مستوياتها في عامين "من ‪ 57‬في المئة في ديسمبر ‪ 2016‬إلى ‪62‬‬ ‫في المئة في يناير ‪ ،"2017‬وحافظت توقعاتهم الخاصة بمعدالت التضخم‬ ‫ً‬ ‫العالمية على زخمها لتسجل خامس أعلى مستوياتها تاريخيا "من ‪84‬‬ ‫في المئة الشهر الماضي إلى ‪ 83‬في المئة في يناير ‪."2017‬‬ ‫ورصد استبيان "بنك أوف أميركا ميريل لينش" آراء مديري صناديق‬ ‫االستثمار خالل يناير ارتفاع نسبة المستثمرين‪ ،‬الذين يتوقعون معدل‬ ‫نمو وتضخم "فوق المعدل" لتسجل أعلى مستوياتها خالل ‪ 5.5‬سنة "من‬ ‫‪ 12‬في المئة في ديسمبر ‪ 2016‬إلى ‪ 17‬في المئة في يناير ‪"2017‬‬ ‫وواصل المستثمرون اعتبار أسواق االستثمار طويل األجل في الدوالر‬ ‫ً‬ ‫األميركي أكثر األســواق المالية استقطابا للمستثمرين "بنسبة ‪ 47‬في‬ ‫الـمـئــة"‪ ،‬بينما اعـتـبــرت أعـلــى نسبة مــن المستثمرين مـنــذ أبــريــل ‪2003‬‬ ‫"بنسبة ‪ 13‬في المئة" عن اعتقادها بأن أسعار صرف اليورو َّ‬ ‫مقومة بأقل‬ ‫من قيمته الحقيقية‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت بـقــوة نسبة المستثمرين‪ ،‬الــذيــن يـتــوقـعــون ارت ـفــاع أرب ــاح‬ ‫الشركات بمعدل ‪ 10‬في المئة أو أكثر خالل األشهر الـ‪ 12‬المقبلة "تحسنت‬ ‫من ‪ -47‬في المئة في ديسمبر ‪ 2016‬إلى – ‪ 22‬في المئة في يناير ‪،"2017‬‬ ‫في أعلى نسبة من نوعها منذ يونيو ‪.2014‬‬ ‫وارتفعت مستويات الحيازات النقدية من "‪ 4.8‬في المئة في ديسمبر‬ ‫‪ 2016‬إلــى ‪ 5.1‬فــي المئة فــي يناير ‪ ،"2017‬أي أعـلــى بشكل ملحوظ من‬ ‫متوسطها‪ ،‬الذي بلغ ‪ 4.5‬في المئة خالل السنوات العشر الماضية‪.‬‬ ‫واعـتـبــر المستثمرون أن الـحــرب الـتـجــاريــة ‪ /‬واالت ـجــاهــات الحمائية‬ ‫"بنسبة ‪ 29‬في المئة"‪ ،‬وأخطاء السياسات األميركية "بنسبة ‪ 24‬في المئة"‪،‬‬ ‫وتخفيض أسـعــار صــرف العملة الصينية "بنسبة ‪ 15‬فــي الـمـئــة"‪ ،‬أكبر‬ ‫المخاطر التي تواجه االقتصاد العالمي‪.‬‬

‫خالص بالنسبة للسلع من خالل زيادة‬ ‫مستويات الطلب عبر انخفاض األسعار‪،‬‬ ‫لذلك من المحتمل أن تقدم سلع الذهب‬ ‫ً‬ ‫والفضة أداء متفوقا ضمن بيئة تحيط‬ ‫ب ـهــا ال ـت ــوق ـع ــات‪ ،‬ال ـت ــي ت ـ ــؤذن بــارت ـفــاع‬ ‫معدالت التضخم‪ ،‬وسيكون تداول النفط‬ ‫ضمن نطاق ‪.60/40‬‬ ‫وأنا أتفق بشدة مع وجهة نظر زميلي‬ ‫أولـ ــي هــان ـســن‪ ،‬رئ ـي ــس اسـتــراتـيـجـيــات‬ ‫السلع لــدى "ساكسو بـنــك"‪ " :‬إن رئاسة‬ ‫تـ ــرامـ ــب ًس ـت ـك ــون فـ ــي أحـ ـس ــن األح ـ ـ ــوال‬ ‫فوضوية وتجريبية‪ ،‬وفي أسوأ األحوال‬ ‫سيقدم ترامب نسخة مطابقة بحلة القرن‬ ‫ال ـحــادي والـعـشــريــن لـسـنــوات نيكسون‬

‫القليلة في البيت األبيض‪ ،‬حين تخلت‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ع ــن دور الـشــرطــي‬ ‫ً‬ ‫العالمي‪ .‬وهذا يعني دعما أقل لنموذج‬ ‫أعـ ـم ــال مـنـطـقــة دول م ـج ـلــس ال ـت ـعــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي بـسـبــب ال ـعــوائــق الـمـتـكــررة‪،‬‬ ‫التي تقف في وجه االستيراد‪ ،‬وسياسة‬ ‫ال ـ ــدوالر األم ـيــركــي الـضـعـيــف والـحـمـلــة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــواء عـ ـل ــى م ـج ـل ــس االح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫الفدرالي – لكن هذا المناخ لن يحمل أي‬ ‫أثر سلبي خالص على السلع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر الـتـغـيـيــر أمـ ــرا ج ـيــدا بحق‪،‬‬ ‫وس ـت ـكــون ال ـف ـتــرة بـيــن عــامــي ‪-2017‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2020‬فـتــرة تشهد تـحــرك الـعــالــم إلى‬ ‫األم ــام مــن خــال تجربة تلك األشـيــاء‬

‫الـ ـت ــي ال ن ــري ــده ــا ب ـ ـصـ ــورة ش ــام ـل ــة‪.‬‬

‫قلق متصاعد‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا‪ ،‬تـتـصــاعــد وت ـي ــرة الـقـلــق لــدى‬ ‫الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في‬ ‫الـعــالــم كلما اق ـتــرب الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫دونالد ترامب من دخول البيت األبيض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تخشى الصين رسميا ‪ ،‬ويخشى‬ ‫كثير من المحللين أن تؤدي السياسات‬ ‫االقتصادية المتحفظة للرئيس الجديد‬ ‫إلــى دفــع الصين نحو الــركــود أو األزمــة‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬خ ـصــوصــا أن ع ــام ‪2016‬‬ ‫انـ ـتـ ـه ــى عـ ـل ــى تـ ــراجـ ــع فـ ــي الـ ـ ـص ـ ــادرات‬

‫الـصـيـنـيــة ال ـتــي تـمـثــل ال ـع ـمــود الـفـقــري‬ ‫القتصاد البالد‪.‬‬ ‫وكان ترامب خالل حملته االنتخابية‬ ‫ق ــد ت ـح ــدث ع ــن ال ـع ــدي ــد م ــن اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫االقتصادية التي سيتخذها والتي دفعت‬ ‫كثيرين إلى القلق‪ ،‬سواء ما يتعلق منها‬ ‫بــات ـفــاقــات ال ـت ـج ــارة ال ـح ــرة ال ـت ــي تــربــط‬ ‫الواليات المتحدة مع بعض دول العالم‪ ،‬أو‬ ‫إعادة تنظيم وتقييد الحركة بين الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة والـمـكـسـيــك ال ـتــي تـمـثــل بــوابــة‬ ‫أميركا الجنوبية نحو الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتبين من أحدث األرقام االقتصادية‪،‬‬ ‫الـتــي ص ــدرت فــي الصين أن ثــانــي أكبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاد في العالم سجل تراجعا ملموسا‬

‫في صــادراتــه العام الماضي بواقع ‪7.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهو أكبر هبوط في صادرات‬ ‫الصين منذ عــام ‪ ،2009‬أي منذ األزمــة‬ ‫ال ـمــال ـيــة الـعــالـمـيــة ال ـت ــي ض ــرب ــت أغـلــب‬ ‫اقتصادات العالم‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير لجريدة "الغارديان"‬ ‫البريطانية‪ ،‬فــإن التراجع فــي صــادرات‬ ‫الصين خــال العام الماضي يعود إلى‬ ‫حــالــة ع ــدم االس ـت ـق ــرار الـسـيــاســي الـتــي‬ ‫يشهدها الـعــالــم‪ ،‬إضــافــة إلــى الـتــوتــرات‬ ‫االجتماعية الـتــي تشهدها الـعــديــد من‬ ‫الــدول‪ ،‬وهي مناخات تؤثر في التجارة‬ ‫وعمليات االستيراد والتصدير‪.‬‬

‫رسوم جمركية‬ ‫وأب ــدت الـسـلـطــات فــي الـصـيــن بشكل‬ ‫واضح قلقها من تولي ترامب للرئاسة‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ح ـيــث يـتــوقــع‬ ‫أن ت ـت ــزاي ــد األسـ ـب ــاب ال ـم ــؤدي ــة لـهـبــوط‬ ‫الصادرات وتتفاقم الظروف االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫في البالد‪ ،‬وصوال إلى االنزالق نحو أزمة‬ ‫اقـتـصــاديــة‪ ،‬حيث كــان تــرامــب قــد تعهد‬ ‫بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على‬ ‫البضائع الصينية التي تقصد الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وه ــو األمـ ــر الـ ــذي ق ــد يشكل‬ ‫ضربة قاسية للصناعات الصينية‪.‬‬ ‫وتعتبر الــواليــات المتحدة أكبر سوق‬ ‫للمنتجات الصينية في العالم‪ ،‬كما أنها‬ ‫أكبر اقتصاد عالمي‪ ،‬وتعتمد أغلب الدول‬ ‫الصناعية في العالم على ترويج منتجاتها‬ ‫وبضائعها في السوق األميركية‪.‬‬ ‫وإضافة إلى المخاوف الصينية من‬ ‫ت ـع ـهــدات تــرمــب بــاس ـت ـهــداف الـبـضــائــع‬ ‫الـصـيـنـيــة‪ ،‬ف ــإن الـبـنــك ال ــدول ــي ح ــذر في‬ ‫أحـ ــدث ت ـقــريــر صـ ــادر ع ـنــه م ــن حــدثـيــن‬ ‫سـيـشـهــدهـمــا ال ـعــالــم خ ــال ع ــام ‪،2017‬‬ ‫وقــد ُيـحــدثــان حــالــة مــن عــدم االسـتـقــرار‬ ‫في االقتصاد العالمي‪ ،‬أما الحدث األول‬ ‫فهو وصول ترامب إلى البيت األبيض‪،‬‬ ‫بينما الثاني فهو الخروج البريطاني من‬ ‫االتحاد األوروبي (‪ ،)Brexit‬وهو الخروج‬ ‫الــذي مــن المفترض أن يتم اإلع ــان عن‬ ‫جدوله الزمني خــال األسابيع القليلة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫«كامكو»‪« :‬النقد الدولي» يبقي توقعات نمو ‪ 2017‬عند ‪%3.4‬‬ ‫تغير مزيج السياسات في ظل اإلدارة األميركية الجديدة أساس التوقعات الحالية‬

‫معدل نمو التجارة‬ ‫العالمية عند‬ ‫‪ ٪٣.٨‬لهذا العام‪،‬‬ ‫وتخفيض المتوقع‬ ‫لـ ‪ ٢٠١٨‬بـ ‪ ١٠‬نقاط‬ ‫أساس‬

‫قال تقرير صادر عن شركة "كامكو" لالستثمار‪ ،‬إن صندوق‬ ‫النقد الــدولــي وفــي أحــدث التقارير الـصــادرة عنه في يناير‬ ‫‪ 2017‬بعنوان "آفــاق االقتصاد العالمي" أبقى على توقعات‬ ‫النمو العالمي للعامين الحالي والقادم دون تغير يذكر عن‬ ‫التوقعات الملعنة في شهر أكتوبر الماضي‪ .‬وقدر الصندوق‬ ‫نمو عامي ‪ 2017‬و‪ 2018‬بنسبتي ‪ 3.4‬و‪ 3.6‬في المئة على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬فــي حـيــن حفلت الـتــوقـعــات بــالـعــديــد مــن الشكوك‬ ‫ً‬ ‫والمواقف المتحركة‪ ،‬التي يتوقع الصندوق أن تكتسب مزيدا‬ ‫من الوضوح قبل إصدارهم لتقرير آفاق االقتصاد العالمي‬ ‫في أبريل ‪.2017‬‬ ‫وفي تفاصيل تقرير "كامكو"‪ ،‬يعد تغير مزيج السياسات‬ ‫في ظل اإلدارة األميركية الجديدة وما يستتبعه من تداعيات‬ ‫عالمية هــو أس ــاس الـفــرضـيــات‪ ،‬الـتــي بنيت عـلــى أساسها‬ ‫التوقعات الحالية‪ ،‬في حين يتوقع استمرار وضع االقتصادات‬ ‫الناشئة كمحرك للنمو العالمي‪.‬‬ ‫كما يتوقع تــراجــع النمو العالمي عــام ‪ 2016‬بمعدل ‪10‬‬ ‫نقاط أساس عن العام السابق (‪ 3.2‬في المئة عام ‪ ،)2015‬حيث‬ ‫شهد عام ‪ 2016‬تباين نصفيه‪ ،‬فمن جهة كان النصف األول‬ ‫ً‬ ‫من العام ضعيفا في األساس‪ ،‬في حين أعقبه النصف الثاني‬ ‫ً‬ ‫متسما بمزيد من القوة على صعيد االقتصادات الرئيسية‬ ‫باستثناء بعض المناطق‪.‬‬ ‫ويعزى هذا التراجع إلى حد كبير للتباطؤ غير المتوقع‬ ‫ً‬ ‫القـتـصــادات األس ــواق الناشئة نـظــرا إلــى عــوامــل فــرديــة في‬

‫أغلب الحاالت‪ .‬لكن هذا التراجع عادله نمو أقوى من المتوقع‬ ‫الق ـت ـصــادات ال ــدول الـمـتـقــدمــة‪ ،‬وه ــو مــا يــرجــع فــي األس ــاس‬ ‫إلــى التعافي الهامشي في اإلنتاج الصناعي وتراجع عبء‬ ‫المخزونات‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تم اإلبقاء على معدل نمو التجارة العالمية‬ ‫لعام ‪ 2017‬عند ‪ 3.8‬في المئة‪ ،‬في حين تمت مراجعة النمو‬ ‫الـمـتــوقــع ل ـعــام ‪ 2018‬وتـخـفـيـضــه ب ــواق ــع ‪ 10‬ن ـقــاط أس ــاس‬ ‫إلــى نسبة ‪ 4.1‬في المئة‪ ،‬في حين تبقى سياسات الحماية‬ ‫التجارية أهم عوامل المخاطر المؤثرة في تلك التوقعات‪.‬‬ ‫ويتوقع نمو االقتصاد السعودي بنسبة ‪ 1.4‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،2016‬متراجعا من نسبة ‪ 4.1‬في المئة عام ‪ ،2015‬وفقا‬ ‫لتوقعات صندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫كما تم تخفيض توقعات نمو الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫الحقيقي لعامي ‪ 2017‬و‪ 2018‬بنسبة ‪ 0.4‬في المئة و‪ 2.3‬في‬ ‫المئة على التوالي‪ ،‬مقارنة بالتوقعات المعلنة في أكتوبر‬ ‫‪ ،2016‬حيث تم تخفيضها على أثر تراجع إنتاجها النفطي‪.‬‬ ‫وعلى الــرغــم مــن ثقل مراجعة تقديرات النمو السعودي‬ ‫ً‬ ‫فإنها لم تكن مفاجئة نظرا إلى تقليص اإلنتاج النفطي بواقع‬ ‫ً‬ ‫‪ 486‬ألف برميل يوميا في ظل اتفاقية "أوبك" األخيرة‪ ،‬التي‬ ‫تم التوصل إليها في اجتماع نوفمبر ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن تقليص اإلنتاج أتى بثماره مؤديا إلى ارتفاع أسعار‬ ‫ً‬ ‫النفط حتى اآلن‪ ،‬حيث استقر السعر فوق مستوى ‪ 50‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫أميركيا للبرميل‪ ،‬وإذا تمكن سعر النفط من المحافظة على‬

‫ه ــذا الـمـسـتــوى‪ ،‬فـمــن شــأنــه أن يـتــرجــم فــي ص ــورة عــائــدات‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫هذا وتشير مراجعة النمو باألرقام الحقيقية من وجهة‬ ‫نظرنا إلى إمكانية إجراء تخفيضات مماثلة لدول أخرى في‬ ‫ً‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ .‬إال أنه رغما عن ذلك‪ ،‬ال تزال بحوث‬ ‫"كامكو" تؤمن بأن النمو العالمي في عام ‪ 2017‬وقوة الدوالر‬ ‫ً‬ ‫األميركي وارتفاع أسعار السلع ستؤثر إيجابا على الحالة‬ ‫ً‬ ‫المالية للدول وأحكام الميزان التجاري نظرا إلى ترجمتها‬ ‫إلــى عــائــدات أعلى ومصاريف استيراد أقــل‪ ،‬بما يــؤدي إلى‬ ‫توازن اآلفاق المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫نمو االقتصادات المتقدمة‬ ‫تم رفع توقعات نمو االقتصادات المتقدمة بواقع ‪ 10‬نقاط‬ ‫أساس و‪ 20‬نقطة أساس لعامي ‪ 2017‬و‪ ،2018‬حيث يتوقع أن‬ ‫يبلغ النمو نسبة ‪ 1.9‬و‪ 2.0‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫ويرتكز هذا التعديل في األساس على زيادة النمو المتوقع‬ ‫ً‬ ‫للواليات المتحدة األميركية‪ ،‬التي يتوقع لها أن تسجل نموا‬ ‫بأكثر من نسبة ‪ 2‬في المئة لعام ‪ 2.3( 2017‬في المئة) وبنسبة‬ ‫‪ 2.5‬في المئة عام ‪ .2018‬كما أن معدالت النمو المرتفعة بأكثر‬ ‫من ‪ 10+‬نقاط أســاس و‪ 40+‬نقطة أســاس للعامين الحالي‬ ‫والقادم على التوالي تتسق إلى حد كبير مع توقعات الفدرالي‬ ‫األميركي للنمو بأكثر من نسبة ‪ 2‬في المئة على مدار العامين‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الرفاعي‪ :‬رؤية «الدراسات» تواكب التحديات االقتصادية والمصرفية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫المعهد احتفل بتخريج دفعة جديدة من المتدربين‬ ‫أحمد فتحي‬

‫الدراسات‬ ‫يطرح معهد ً ً‬ ‫المصرفية سنويا عددا من‬ ‫برامج الشهادات المهنية‬ ‫االحترافية‪ ،‬التي يتم‬ ‫تدريب الكوادر الكويتية‬ ‫الشابة عليها‪ ،‬ومنها برامج‬ ‫الشهادات التخصصية‬ ‫كإدارة االئتمان‪ ،‬و(المستوى‬ ‫المتقدم)‪ ،‬ومدير فرع مصرفي‬ ‫معتمد‪ ،‬وشهادة مساعد‬ ‫مدير فرع مصرفي معتمد‪،‬‬ ‫والتسويق في البيع المباشر‪،‬‬ ‫وإدارة المخاطر‪ ،‬والشهادة‬ ‫التمهيدية في إدارة‬ ‫االستثمار‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـم ـع ـهــد‬ ‫ال ــدراس ــات الـمـصــرفـيــة د‪ .‬يعقوب‬ ‫الــرفــاعــي‪ ،‬أن المعهد ح ــدد رؤيـتــه‬ ‫وتوجهاته الجديدة لتواكب هذه‬ ‫التحديات والتطورات في القطاع‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـص ــرف ــي‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن الـمـعـهــد‬ ‫نجح في الحصول على االعتماد‬ ‫المهني ‪ Accreditation‬من معهد‬ ‫لندن المصرفي والـمــالــي‪London‬‬ ‫‪Institute of Banking and‬‬ ‫‪ )Finance (LIBF‬و ه ــو م ــن أ ع ــرق‬ ‫ال ـمــؤس ـســات الـعــالـمـيــة ف ــي مـجــال‬ ‫التعليم المهني بمجال الخدمات‬ ‫المصرفية والمالية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬خ ــال احـتـفــال‬ ‫مـ ـعـ ـه ــد ال ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫بتخريج ُدفعة من متدربي المعهد‬ ‫لعام ‪ ،2015-2016‬في غرفة تجارة‬ ‫وصناعة الكويت‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬إن‬ ‫المعهد سيوقع خالل شهر يناير‬ ‫ال ـج ــاري اتـفــاقـيــة ت ـع ــاون م ــع هــذا‬ ‫المعهد لتوثيق االعتماد لبرامج‬ ‫الـشـهــادات المهنية الـتــي يقدمها‬ ‫المعهد‪.‬‬

‫تعاون مشترك‬ ‫وت ـ ـنـ ــاول ال ــرف ــاع ــي ال ـت ـحــديــات‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ــواج ــه دول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــالــم أخـ ـي ــرا‪ ،‬وت ـح ــدي ــدا الـقـطــاع‬ ‫المصرفي والمالي‪ ،‬وأهمية العمل‬ ‫على مواجهة هذه التحديات‪ ،‬بما‬ ‫يتناسب مع التغيرات المؤثرة على‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫ولفت إلى التعاون المشترك في‬ ‫تقديم عدد من البرامج التي يقدمها‬ ‫(‪ )LIBF‬بحيث تعقد في دولة الكويت‬ ‫ً‬ ‫حصريا بواسطة معهد الدراسات‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح كـ ـي ــف قـ ـ ــام ال ـم ـع ـه ــد‬

‫ب ـت ـط ــوي ــر خ ــدم ــات ــه وتـ ـق ــدي ــم كــل‬ ‫جديد ومطلوب في هذه القطاعات‬ ‫الحيوية والمهمة‪ ،‬وتكوين عالقات‬ ‫استراتيجية مع مؤسسات عالمية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أنـ ــه ت ــم اخ ـت ـي ــار الـمـعـهــد‬ ‫ً‬ ‫واع ـت ـمــاده مــركــزا لعقد اخـتـبــارات‬ ‫الـشـهــادة االحترافية الــدولـيــة ‪ACI‬‬ ‫‪ Dealing Certificate‬التي يقدمها‬ ‫المعهد بالتعاون مع الهيئة الدولية‬ ‫المعروفة ‪Association Cambiste‬‬ ‫‪. )International (ACI‬‬ ‫ولفت إلــى قيام المعهد بتنفيذ‬ ‫م ـش ــاريــع ح ـيــويــة م ــع ال ـع ــدي ــد من‬ ‫المؤسسات الهامة والكبرى‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـبــوأ المعهد مــركــزا مــرمــوقــا على‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـح ـل ــي واإلق ـل ـي ـم ــي‬ ‫ً‬ ‫والدولي‪ ،‬مشيدا بدور بنك الكويت‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي والـ ـمـ ـص ــارف الـمـحـلـيــة‬ ‫والمؤسسات المالية والمصرفية‬ ‫وك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك الـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات األخ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫والعاملة في السوق الكويتي بدعم‬ ‫أنـشـطــة الـمـعـهــد وثـقـتـهــا الـكـبـيــرة‬ ‫في ما يقدمه من خدمات لتدريب‬ ‫وتـنـمـيــة م ـه ــارات الـعــامـلـيــن فيها‪،‬‬ ‫مما كــان له األثــر الــواضــح في رفع‬ ‫كفاءة اإلنتاجية لهذه المؤسسات‬ ‫وتطوير العمل فيها‪.‬‬ ‫وأكــد الرفاعي أن عالقة المعهد‬ ‫بهذه المؤسسات هي عالقة شراكة‬ ‫استراتيجية تهدف إلى العمل على‬ ‫رفع كفاءة الموارد البشرية العاملة‬ ‫بها وتنمية قدراتها وتطويرها بما‬ ‫ُيحقق النجاح والتطور‪.‬‬

‫دور الشباب‬ ‫من جانبها أكدت الخريجة ًمنال‬ ‫الـبـكــر ف ــي كـلـمــة ألـقـتـهــا ن ـيــابــة عن‬ ‫الـخــريـجـيــن وال ـخ ــري ـج ــات‪ ،‬أهمية‬ ‫دور الشباب الكويتي المؤهل في‬

‫جانب من حفل معهد الدراسات المصرفية‬ ‫المساهمة الفعالة في بناء اقتصاد‬ ‫الكويت‪ ،‬ومواجهة التحديات التي‬ ‫تواجه القطاع المصرفي والمالي‪،‬‬ ‫مشيدة ب ــدور الـمـصــارف المحلية‬ ‫الكويتية والمؤسسات المالية في‬ ‫االستثمار بالعنصر البشري‪ ،‬وكيف‬ ‫أثر ذلك على النهوض بهذا القطاع‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫وأكدت أهمية التدريب المستمر‬ ‫للعاملين فــي جميع المؤسسات‬ ‫حـ ـت ــى يـ ـتـ ـع ــرف ــوا عـ ـل ــى كـ ــل ج ــدي ــد‬ ‫وحديث في العالم ليكونوا عناصر‬ ‫فـ ـع ــال ــة ومـ ـس ــاهـ ـم ــة فـ ــي ال ـن ـه ـضــة‬ ‫باقتصاد وطنهم‪.‬‬ ‫ولفتت إلى دور معهد الدراسات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ف ــي الـمـســاهـمــة بــدعــم‬ ‫العملية التنموية‪ ،‬من خــال صقل‬ ‫مهارات متدربيه وتقديم كل جديد‬ ‫وح ـ ــدي ـ ــث م ـ ــن أنـ ـشـ ـط ــة وخـ ــدمـ ــات‬ ‫وب ــرام ــج تـعـلـيـمـيــة وتــدري ـب ـيــة من‬ ‫شأنها أن ترفع من أداء المؤسسات‬ ‫وتــرتـقــي بمستوى خــدمــة العمالء‬ ‫فـيـهــا ال ـتــي أصـبـحــت أح ــد األرك ــان‬

‫الرئيسية لتقييم أداء المؤسسات‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وفــي خـتــام الحفل قــام الرفاعي‬ ‫المدير وديسموند نيلسون مدير‬ ‫إدارة التدريب في المعهد وبمشاركة‬ ‫عضوي مجلس إدارة المعهد ماجد‬ ‫ال ـع ـج ـيــل رئ ـي ــس اتـ ـح ــاد م ـصــارف‬ ‫الكويت ورئيس مجلس إدارة بنك‬ ‫ب ــرق ــان ‪ ،‬وع ـص ــام الـصـقــر الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي لمجموعة بنك الكويت‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬بـتــوزيــع ال ـش ـهــادات على‬ ‫المتدربين مع التمنيات لهم التوفيق‬ ‫والنجاح في حياتهم المهنية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الحفل حضرته نخبة‬ ‫من األعضاء في مجلس إدارة معهد‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬ورؤس ـ ــاء‬ ‫تنفيذيين وع ــدد مــن المسؤولين‬ ‫فــي الـمـصــارف المحلية الكويتية‬ ‫ومديري التدريب والموارد البشرية‬ ‫ف ــي هـ ــذه الـ ـمـ ـص ــارف‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫عــدد من المسؤولين العاملين في‬ ‫المؤسسات المختلفة والعاملة في‬ ‫السوق الكويتي‪.‬‬

‫كرم معهد الدراسات المصرفية ‪ 36‬خريجا‬ ‫مــن موظفي بيت التمويل الكويتي (بيتك)‪،‬‬ ‫لحصولهم على شهادات مهنية معتمدة ضمن‬ ‫حفل تكريم الخريجين من متدربي المعهد‬ ‫لـعــام ‪ 2016-2015‬ال ــذي اقـيــم امــس االول في‬ ‫غرفة التجارة والصناعة‪ ،‬برعاية محافظ بنك‬ ‫الكويت المركزي د‪ .‬محمد الهاشل‪ ،‬وحضور‬ ‫أب ــرز الـقـيــاديـيــن وم ــدي ــري ال ـم ــوارد البشرية‬ ‫والتدريب في البنوك المحلية‪.‬‬ ‫وشملت الشهادات‪ :‬شهادة إدارة االئتمان‬ ‫(‪ ،)CCM‬و ش ـ ـهـ ــادة إدارة اال ئـ ـتـ ـم ــان مـتـقــدم‬ ‫(‪ ،)ACCM‬وشهادة مدير فرع مصرفي معتمد‬ ‫(‪ ،)CBBM‬وشهادة مساعد مدير فرع مصرفي‬ ‫معتمد (‪ ،)CABBM‬اضافة الــى برنامج ادارة‬ ‫المخاطر (‪.)RMC‬‬ ‫ويعتبر "بـيـتــك" مــن أكـبــر الـمـشــاركـيــن في‬ ‫عدد الخريجين في برامج الشهادات المهنية‬ ‫الـمـعـتـمــدة‪ ،‬مــا يــؤكــد االه ـت ـمــام الـكـبـيــر الــذي‬ ‫يوليه البنك في تطوير موارده البشرية بكل‬ ‫االدوات والسبل وتلبية احتياجاتهم التدريبية‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة وص ـق ــل م ـه ــارات ـه ــم لـتـطـبـيــق مــا‬ ‫اكتسبوه في ساحات العمل المصرفي كل في‬ ‫اختصاصه‪ ،‬بما يساهم في رفع أداء المؤسسة‬

‫خريجو «التجاري» في لقطة جماعية‬ ‫الكويتي هــو إش ــراك الموظفين فــي دورات‬ ‫التدريب االحترافية والمتخصصة إلكسابهم‬ ‫المهارات والسلوكيات المطلوبة‪ ،‬لينعكس‬ ‫إيجابا على أدائهم في العمل‪ ،‬الفتة الى أن‬ ‫تخريج هذه المجموعة من الموظفين يأتي‬ ‫استكماال للنهج الذي يتبعه البنك لالرتقاء‬ ‫بموظفيه‪ ،‬بما ينعكس على جودة الخدمات‬ ‫المصرفية المقدمة للعمالء‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــددت عـ ـل ــى أن مـ ـث ــل هـ ـ ــذه الـ ـب ــرام ــج‬ ‫الـتــدريـبـيــة تـحـقــق ج ــزء ا م ــن أهـ ــداف البنك‬ ‫التجاري الكويتي بتشجيع الكوادر الوطنية‬ ‫وتدريبهم لشغل مناصب إشرافية وقيادية‬ ‫في المستقبل‪ ،‬مؤكدة أن قدرة البنك التجاري‬

‫ً‬ ‫يـطــرح معهد ال ــدراس ــات المصرفية سنويا‬ ‫ً‬ ‫عددا من برامج الشهادات المهنية االحترافية‪،‬‬ ‫التي يتم تدريب الكوادر الكويتية الشابة عليها‬ ‫ومنها بــرامــج الـشـهــادات التخصصية ك ــإدارة‬ ‫االئ ـت ـمــان‪ ،‬وإدارة االئ ـت ـمــان (مـسـتــوى مـتـقــدم)‪،‬‬ ‫ومدير فرع مصرفي معتمد‪ ،‬وشهادة مساعد‬ ‫م ــدي ــر ف ــرع م ـصــرفــي م ـع ـت ـمــد‪ ،‬وال ـت ـســويــق في‬ ‫الـبـيــع الـمـبــاشــر‪ ،‬وإدارة الـمـخــاطــر‪ ،‬والـشـهــادة‬ ‫ال ـت ـم ـه ـيــديــة ف ــي إدارة االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬وش ـه ــادة‬ ‫الخدمات المصرفية والمالية اإلسالمية‪ ،‬ودبلوم‬ ‫فــي إدارة الـتــأمـيــن وش ـه ــادة مـحـتــرف ال ـمــوارد‬ ‫البشرية‪ ،‬وشـهــادة المدير المعتمد‪ ،‬وشـهــادة‬ ‫المحلل المالي المعتمد‪ ،‬وغيرها من الشهادات‬ ‫ً‬ ‫اإلحترافية والمعترف بها دوليا‪.‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬يعقد المعهد الـعــديــد من‬ ‫ً‬ ‫الـبــرامــج وال ـن ــدوات المهمة وف ـقــا الحتياجات‬ ‫ومتطلبات ســوق العمل‪ ،‬وعلى سبيل المثال‬

‫على التوسع والنمو بصورة كبيرة تعتمد‬ ‫بشكل أساسي على العنصر البشري المدرب‬ ‫بكفاءة عالية‪ ،‬وهو ما يحدو بالبنك إلى بذل‬ ‫قصارى جهده في الحفاظ على المستوى‬ ‫المهني العالي والسمعة الطيبة التي يتمتع‬ ‫بـهــا مــوظـفــو ال ـت ـجــاري‪ ،‬مــن خ ــال تدريبهم‬ ‫وتطويرهم وتحفيزهم بشكل مستمر‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل‪ ،‬قامت محفوظ بمشاركة‬ ‫العبدالرزاق وفريق اإلدارة التنفيذية بتهنئة‬ ‫الموظفين الــذيــن اج ـت ــازوا بـنـجــاح وتـفــوق‬ ‫البرامج االحترافية‪ ،‬متمنين لهم كل التوفيق‬ ‫والـنـجــاح فــي مـجــاالت أعمالهم المصرفية‬ ‫بالبنك التجاري الكويتي‪.‬‬

‫«وربة» شارك في معرض الفرص العقارية‬ ‫ش ـ ــارك ب ـنــك ورب ـ ــة ‪ -‬ال ـب ـنــك األس ـ ــرع ن ـمــوا‪،‬‬ ‫والذي يقدم مجموعة من الخدمات المصرفية‬ ‫واالستثمارية المتوافقة مــع أحـكــام الشريعة‬ ‫اإلسالمية وفق مستويات محلية وعالمية‪ ،‬في‬ ‫معرض الفرص العقارية الذي افتتحه الوكيل‬ ‫المساعد للشؤون الفنية وتنمية التجارة في‬ ‫وزارة التجارة والصناعة عبدالله العنزي‪.‬‬ ‫واستمر المعرض الذي نظمته شركة أروما‬ ‫للمعارض والمؤتمرات على مدى ‪ 4‬أيام‪ ،‬من ‪8‬‬ ‫وحتى ‪ 11‬الجاري في فندق الريجنسي‪ ،‬وشهد‬ ‫م ـشــاركــة م ــن مـجـمــوعــة ك ـب ـيــرة م ــن ال ـشــركــات‬ ‫العقارية المتخصصة في قطاع العقار‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ع ــدد م ــن ال ـب ـنــوك ال ـت ــي ق ــدم ــت خــدمــاتـهــا‬ ‫للراغبين في التمويل لفرصهم العقارية‪.‬‬ ‫وتـ ـم ـ ّـي ــز ح ـ ـضـ ــور بـ ـن ــك وربـ ـ ـ ــة ب ــال ـف ـع ــال ـي ــة‬ ‫واالحترافية‪ ،‬حيث عمل فريق مهني محترف‬ ‫مــن الـبـنــك‪ ،‬خ ــال أي ــام ال ـم ـعــرض‪ ،‬عـلــى تــزويــد‬ ‫زوار المعرض بفكرة واضحة حول حلول بنك‬ ‫وربــة التمويلية التي تتسم بالمرونة وتالئم‬

‫كــل االحـتـيــاجــات التمويلية‪ .‬وشـهــد ركــن بنك‬ ‫وربة إقباال الفتا من الزوار المهتمين بخدمات‬ ‫البنك‪ ،‬سواء لجهة التمويل أو لجهة الخدمات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة ال ــري ــادي ــة األخ ـ ــرى ال ـت ــي يـقــدمـهــا‬ ‫ل ـع ـمــائــه‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن ـه ــا ت ـت ــواف ــق م ــع أح ـك ــام‬ ‫الشريعة اإلسالمية الغراء‪.‬‬

‫أفضل المعدالت‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن بنك وربة يحرص على‬ ‫تقديم حلول للتمويل الشخصي متوافقة مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‪ .‬ومن ضمنها تمويل‬ ‫المواد اإلنشائية الــذي يمكن من خالله شراء‬ ‫وامتالك المواد الالزمة لبناء أو ترميم المنازل‬ ‫بأفضل معدالت الربح التنافسية في السوق‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬يشمل تمويل المواد اإلنشائية‬ ‫من بنك وربة العديد من المميزات‪ ،‬مع ضمان‬ ‫جودة الخدمة وسرعة إنجاز المعاملة‪ ،‬وتأمين‬ ‫دين مجاني لدى شركة تأمين تكافلي‪ ،‬وأقساط‬

‫شهرية ميسرة قد تصل حتى ‪ 180‬شهرا (‪15‬‬ ‫سـنــة)‪ ،‬وال يشترط تحويل الــراتــب للحصول‬ ‫على هذا التمويل‪.‬‬ ‫أما برنامج وربة للتمويل "مساومة المواد‬ ‫ال ـم ـطــروحــة"‪ ،‬فيتيح الـســرعــة فــي اإلج ـ ــراءات‪،‬‬ ‫وي ـق ــدم خ ـي ــارات مـتـنــوعــة ف ــي إن ـج ــاز معاملة‬ ‫م ـســاومــة ال ـم ــواد ال ـم ـطــروحــة لـلـعـمـيــل بـطــرق‬ ‫البيع (محلية ودولية)‪ ،‬إضافة الى عدم تحميل‬ ‫العميل أي مبالغ أو رسوم إضافية مقابل مبلغ‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ــواك ــب ال ـب ـنــك عـجـلــة ال ـت ـطــور التقني‬ ‫ال ـحــال ـيــة م ــن ح ـيــث خ ـلــق ح ـلــول تـكـنــولــوجـيــة‬ ‫مبتكرة لتسهيل معامالت العمالء في تسديد‬ ‫قـيـمــة إيـ ـج ــارات ال ـع ـق ــارات م ــن خ ــال الـخــدمــة‬ ‫الـعـقــاريــة النوعية الـتــي يقدمها الــى عمالئه‪،‬‬ ‫وهــي "أجــار أونــايــن" التي صممت خصيصا‬ ‫لسوق العقارات في الكويت والخليج‪ ،‬وتوفر‬ ‫طــريـقــة فـعــالــة وســريـعــة لتحصيل اإلي ـجــارات‬ ‫عـبــر اإلن ـتــرنــت م ــن خ ــال اس ـت ـخــدام الــرســائــل‬

‫اللجنة المنظمة لـ«هوريكا الكويت‬ ‫‪ »2017‬تكرم الشركات الراعية‬ ‫شـهــد ال ـي ــوم ال ـثــانــي م ــن م ـعــرض "هــوريـكــا‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ‪ ،"2017‬الـ ـ ـ ــذي أق ـ ـيـ ــم ف ـ ــي صـ ــالـ ــة ‪8‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــأرض الـمـعــارض‪ ،‬إق ـبــاال كـبـيــرا مــن جماهير‬ ‫المتخصصين سواء من رجال األعمال أو خبراء‬ ‫الـضـيــافــة والـصـنــاعــات الـغــذائـيــة أو أصـحــاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة ليصل عدد‬ ‫الزوار إلى أكثر من ‪ 6000‬زائر‪.‬‬ ‫ووس ـ ــط أجـ ـ ــواء م ــن ال ـح ـم ــاس ال ـك ـب ـيــر بين‬ ‫الـمـشــاركـيــن فــي مـســابـقــات الـطـهــي العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أقامت اللجنة العليا المنظمة للمعرض حفال‬ ‫ً‬ ‫لتكريم الرعاة تقديرا لدورهم البناء في نجاح‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫وعلى هامش حفل التكريم صرحت المديرة‬ ‫ال ـعــامــة لـشــركــة "ل ـي ــدرز غـ ــروب" لــاسـتـشــارات‬

‫والـتـطــويــر نبيلة الـعـنـجــري‪ ،‬إن الـمـعــرض في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورت ــه الـحــالـيــة شـهــد ت ـطــورا نــوعـيــا فــي دعــم‬ ‫الـشـبــاب بــاعـتـبــارهــم األم ــل فــي تحقيق طفرة‬ ‫اق ـت ـصــاديــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬واالنـ ـط ــاق بـمـشــاريـعـهــم‬ ‫للمساهمة في تنويع مصادر الدخل‪ ،‬وتحقيق‬ ‫األمن الغذائي في البالد‪ ،‬الفتة إلى تخصيص‬ ‫ف ـعــال ـيــات لـتـنـمـيــة ق ـ ــدرات ال ـش ـب ــاب‪ ،‬وتـطــويــر‬ ‫مشاريعهم‪.‬‬ ‫وتـطــرقــت إل ــى الـنـجــاح الـكـبـيــر‪ ،‬ال ــذي حققه‬ ‫المعرض‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه جــاء بفضل تعاون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــرع ــاة‪ ،‬الــذيــن يـعـتـبــرون شــريـكــا رئـيـسـيــا في‬ ‫إثراء السوق بأفكار بناءة ومنتجات متطورة‪،‬‬ ‫بما يعزز المكانة المرموقة للكويت في قطاع‬ ‫الضيافة‪.‬‬

‫ال الحصر‪ ،‬برنامج التقييم العقاري‪ ،‬وبرنامج‬ ‫"قيادة تنفيذ االستراتيجية في مجال الخدمات‬ ‫ال ـمــال ـيــة" بــال ـت ـعــاون م ــع كـلـيــة ه ــارف ــارد إلدارة‬ ‫األعمال‪ ،‬وبرنامج "توظيف وتدريب الكويتيين‬ ‫حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي"‪،‬‬ ‫وبــرنــامــج البعثات الــدراسـيــة مــن بنك الكويت‬ ‫ال ـمــركــزي وال ـب ـنــوك الـكــويـتـيــة لـلـحـصــول على‬ ‫الماجستير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــأت ــي ت ـقــديــم ه ــذا ال ـبــرنــامــج ت ــأك ـي ــدا على‬ ‫المسؤولية المجتمعية لبنك الكويت المركزي‬ ‫والبنوك الكويتية في دعم المسيرة التنموية‬ ‫وتشجيع التحصيل العلمي في دولــة الكويت‬ ‫وب ــرن ــام ــج ‪ ،Mini MBA‬ك ــذل ــك ي ـع ـقــد الـمـعـهــد‬ ‫حلقات نقاشية وندوات مع أشهر المحاضرين‬ ‫العالميين في مجال القيادة‪ ،‬كما نفذ المعهد‬ ‫مشاريع استراتيجية مهمة مع برنامج إعادة‬ ‫هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫تكريم ‪ 36‬موظفا من «بيتك»‬

‫«التجاري» يحتفل بتخريج موظفيه‬ ‫احتفل البنك التجاري الكويتي بتخريج‬ ‫دفـعــة جــديــدة مــن مــوظـفـيــه الــذيــن اج ـتــازوا‬ ‫بنجاح وتفوق البرامج االحترافية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع معهد الدراسات المصرفية والمعتمدة‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل م ـع ـه ــد ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة فــي‬ ‫بريطانيا‪ ،‬في شهادات إدارة االئتمان‪ ،‬إدارة‬ ‫ائتمان متقدم‪ ،‬مدير فرع‪ ،‬ومساعد مدير فرع‪.‬‬ ‫وأقـ ـي ــم ح ـفــل ال ـت ـخ ــرج ف ــي غ ــرف ــة ت ـجــارة‬ ‫وصناعة الكويت‪ ،‬بحضور رئيس الجهاز‬ ‫الـتـنـفـيــذي ال ـه ــام م ـح ـفــوظ‪ ،‬وف ــري ــق اإلدارة‬ ‫التنفيذية بالبنك ولفيف مــن المصرفيين‬ ‫العاملين في القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا ال ـس ـيــاق‪ ،‬قــالــت ال ـمــديــرة الـعــامــة‬ ‫إلدارة ال ـمــوارد البشرية منى الـعـبــدالــرزاق‪:‬‬ ‫"نؤمن في البنك التجاري الكويتي بأهمية‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ف ــي ال ـع ـن ـصــر ال ـب ـش ــري ضـمــن‬ ‫استراتيجية تضع الموظف في بؤرة اهتمام‬ ‫الـبـنــك‪ ،‬وت ـهــدف إل ــى ســد احـتـيــاجــات البنك‬ ‫ا لـحــا لـيــة والمستقبلية مــن ا ل ـقــوى العاملة‬ ‫المدربة والحاصلة على شهادات احترافية‬ ‫متقدمة في مجاالت العمل المصرفي"‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت الـ ـعـ ـب ــدال ــرزاق أن أحـ ــد أســال ـيــب‬ ‫الـ ـت ــدري ــب ال ـم ـت ـب ـع ــة فـ ــي ال ـب ـن ــك ال ـت ـج ــاري‬

‫برامج المعهد السنوية‬

‫مجموعة من الخريجين مع عدد من قياديي «بيتك»‬ ‫واالرتقاء بمستوى خدمة العمالء فيها‪ ،‬والتي‬ ‫أصبحت أحــد األرك ــان الرئيسية لتقييم أداء‬ ‫المؤسسات المصرفية‪ ،‬وكذلك المساهمة في‬ ‫دفع عجلة التنمية الشاملة‪ ،‬كما يشكل تكريم‬ ‫الخريجين حافزا إيجابيا للكوادر البشرية‬ ‫في "بيتك"‪ ،‬لالرتقاء بمستوى األداء وتعزيز‬ ‫القدرات على المنافسة والتميز‪.‬‬ ‫وفــي كلمته الفتتاح الحفل‪ ،‬أشــاد المدير‬ ‫العام لمعهد الدراسات المصرفية د‪ .‬يعقوب‬ ‫ال ــرف ــاع ــي ب ـج ـه ــود "بـ ـيـ ـت ــك" ف ــي رف ـ ــع ك ـف ــاءة‬ ‫ال ـم ــوارد الـبـشــريــة الـكــويـتـيــة لتحقيق أعـلــى‬ ‫مـسـتــويــات أداء بـكـفــاءة وات ـقــان م ــزودة بكل‬ ‫التقنيات الحديثة للعمل المصرفي‪ ،‬مؤكدا‬

‫اه ـم ـيــة الـ ـشـ ـه ــادات ال ـم ـه ـن ـيــة ال ـم ـع ـت ـمــدة في‬ ‫صقل مهارات وخبرات الموظفين واالرتقاء‬ ‫بتحصيلهم العلمي الذي يساعد كذلك على‬ ‫الترقي الوظيفي‪.‬‬ ‫وي ـحــرص "بـيـتــك" عـلــى مــواكـبــة أفـضــل ما‬ ‫وصـلــت الـيــه الـعـلــوم المصرفية واستقطاب‬ ‫افـ ـض ــل الـ ـعـ ـن ــاص ــر الـ ـبـ ـش ــري ــة وتـ ـط ــوي ــع كــل‬ ‫االدوات المالئمة للعمل المصرفي‪ ،‬من خالل‬ ‫تـنـظـيــم دورات نــوعـيــة لـمــوظـفـيــه بــالـتـعــاون‬ ‫والتنسيق مــع معهد ا ل ــدرا س ــات المصرفية‬ ‫وجهات ومؤسسات مرموقة‪ ،‬بما يساهم في‬ ‫تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والتعاون‬ ‫المؤسساتي‪.‬‬

‫«األهلي» يعلن عرض ماستركارد‬ ‫الحصري للموسم‬

‫القصيرة أو البريد اإللكتروني‪ ،‬كما تيسر على‬ ‫أصحاب العقارات ومــديــري األمــاك تحصيل‬ ‫اإلي ـجــارات إلكترونيا بشكل تلقائي وسريع‬ ‫وآمن‪.‬‬ ‫إن بنك وربــة يتميز منذ انطالقته بتقديم‬ ‫الحلول المرنة‪ ،‬السيما في قطاع التمويل‪ ،‬حيث‬ ‫يحرص في هذا اإلطار على تنويع عروضه إلى‬ ‫عمالئه‪ ،‬لتلبية متطلباتهم وتطلعاتهم إلى‬ ‫حلول مصرفية تمويلية متوافقة مــع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وتتسم بالمرونة والفعالية‬ ‫والسرعة أيضا‪.‬‬

‫أع ـلــن الـبـنــك األه ـل ــي الـكــويـتــي أمـ ــس‪ ،‬بــدء‬ ‫عــرض موسم العطالت لعمالئه‪ ،‬حيث وقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنك اتفاقا حصريا مع شركة ماستركارد‬ ‫ّ‬ ‫يمكن حاملي بطاقاته مــن تمديد إقامتهم‬ ‫ً‬ ‫بــال ـف ـنــدق بــال ـم ـب ـلــغ ن ـف ـســه‪ ،‬ب ـ ــدال م ــن زيـ ــادة‬ ‫ميزانياتهم‪.‬‬ ‫وي ـح ـصــل حــام ـلــو ب ـط ــاق ــات مــاس ـتــركــارد‬ ‫مــن البنك األهـلــي الكويتي اآلن على فرصة‬ ‫لــاسـتـمـتــاع بــاإلقــامــة ف ــي ال ـف ـنــدق المفضل‬ ‫لــديـهــم مــن سلسلة ف ـنــادق أك ــور فــي منطقة‬ ‫الشرق األوسط ومصر حتى ‪ 28‬فبراير ‪،2017‬‬ ‫ً‬ ‫ليحصلوا على قسط مــن الــراحــة بعيدا عن‬ ‫توتر وضغط العمل‪.‬‬ ‫ويـتـمــاشــى ه ــذا ال ـعــرض مــع تــوجــه البنك‬ ‫األهلي الكويتي في جعل الخدمات المصرفية‬ ‫أبسط وأسهل للعمالء‪ ،‬فكل ما على حاملي‬ ‫بطاقات ماستركارد األهلي هو زيارة موقع‬

‫فنادق أكور ودفع مبلغ اإلقامة لمدة ليلتين‪،‬‬ ‫ليحصلوا على الفور على إقامة لليلة ثالثة‬ ‫ً‬ ‫م ـجــانــا ع ــن طــريــق اخ ـت ـيــار وج ـهــة وتــاريــخ‬ ‫عطلتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـشــرف أكـ ــور عـلــى ‪ 77‬ف ـنــدقــا ف ــي منطقة‬ ‫الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط ومـ ـص ــر‪ ،‬وتـ ـ ـت ـ ــراوح ف ـئــات‬ ‫ال ـف ـنــادق مــا بـيــن الـمـتــوسـطــة إل ــى ال ـفــاخــرة‪،‬‬ ‫منها على سبيل ا لـمـثــال را فـلــز وسوفيتيل‬ ‫وفيرمونت ونوفوتيل وإيبيس وبولمان‪.‬‬ ‫ويسعى البنك األهلي الكويتي باستمرار‬ ‫إلى تقديم عروض جديدة وتوقيع شراكات‬ ‫مـمـيــزة تحقق الـمــزيــد مــن الـقـيـمــة والـفــوائــد‬ ‫لعمالئه‪ ،‬وتسهم في تقديم تجربة مصرفية‬ ‫أكثر متعة‪.‬‬

‫«زين» تعلن الفائز بأربع جوائز من «ادفع أونالين واربح»‬

‫الفائز في األسبوع السابع أثناء تسلم الجوائز‬

‫أعـلـنــت "زي ــن"‪ ،‬الـشــركــة ال ــرائ ــدة فــي تـقــديــم خــدمــات‬ ‫االتصاالت المتنقلة في الكويت‪ ،‬اسم الفائز في األسبوع‬ ‫السابع من حملة "ادفــع أونــايــن وارب ــح" األسبوعية‪،‬‬ ‫لعمالئها من أصحاب باقات الدفع اآلجل‪ ،‬عند تسديد‬ ‫فواتيرهم عبر موقعها اإللكتروني أو تطبيقها الخاص‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن خالد محمد‬ ‫ياسين الياسين فاز في الجائزة األسبوعية السابعة‪،‬‬ ‫التي تشمل جهاز ‪ iPhone 7‬وجهاز ‪Touch Hotspot‬‬ ‫‪ LTE-A‬مــع إنـتــرنــت مـسـبــق الــدفــع مـجــانــا بـسـعــة ‪1.5‬‬ ‫تـيــرابــايــت لـمــدة ثــاثــة أشـهــر وجـهــاز ‪PlayStation 4‬‬ ‫‪.)(1 TB‬‬ ‫وأشارت إلى أن السحب األخير من الحملة سيجرى‬ ‫ف ــي ‪ 22‬ي ـنــايــر ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ح ـيــث س ـي ـتــم إع ـ ــان ال ـفــائــز‬ ‫بالجائزة الكبرى التي تشمل جهاز ‪ iPhone 7‬وجهاز‬ ‫‪ iPhone 7 Plus‬وجـهــاز ‪ Touch Hotspot LTE-A‬مع‬ ‫إنترنت مسبق الدفع مجانا بسعة ‪ 1.5‬تيرابايت لثالثة‬ ‫أشهر وجهاز ‪.)PlayStation 4 (1 TB‬‬

‫وبينت أنه مقابل كل دينار يقوم العميل بدفعه عن‬ ‫طريق موقع زين اإللكتروني (‪ )pay.kw.zain.com‬أو عن‬ ‫طريق تطبيق زين للهواتف الذكية يحصل على فرصة‬ ‫لدخول السحب على الجائزة الكبرى في نهاية الحملة‪.‬‬ ‫وبينت "زين" أن هذه الحملة تأتي في إطار سلسلة‬ ‫حمالتها التي تمنح الفرصة لعمالئها من ذوي الدفع‬ ‫اآلجل للفوز بجوائز قيمة‪ ،‬مشيرة إلى أن فرص فوز كل‬ ‫عميل ستزداد كلما قام بعملية دفع عبر موقع الشركة‬ ‫اإللكتروني أو عــن طريق تطبيقها للهواتف الذكية‬ ‫المتوفر على نظامي ‪ iOS‬و‪.Android‬‬ ‫وأكــدت أنها ستظل تعمل باستمرار على صياغة‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـنـتـجــات وال ـخــدمــات الـتــي تـتـقــابــل مع‬ ‫طموحات وتوقعات عمالئها‪ ،‬وفي ذات الوقت فإنها‬ ‫تعمل على تكثيف جهودها نحو طرح أحدث العروض‬ ‫والخدمات المبتكرة‪ ،‬للمحافظة على المكانة الرائدة‬ ‫التي وصلت إليها‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م‬ ‫‪ 21‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3295‬‬

‫ثقافات‬

‫‪١٦‬‬

‫سيرة‬

‫‪١٨‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫يقدم القاص محمد‬ ‫ً‬ ‫الحديني نصا محكم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البناء لغويا وفنيا في‬ ‫مجموعته القصصية‬ ‫«خارج أضالع الدائرة»‪.‬‬

‫لم تشعر الفنانة مديحة‬ ‫كامل بالرضا عن حياة‬ ‫الفن والسهر التي‬ ‫عاشتها فالنجومية‬ ‫لم تكن كفيلة بتحقيق‬ ‫السعادة لها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يشكل االختالف‬ ‫الكبير في ضغط الدم‬ ‫االنقباضي بين الذراعين‬ ‫إشارة إلى تفاقم خطر‬ ‫اإلصابة بمرض قلبي‬ ‫وعائي‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٢‬‬ ‫مزاج ص ‪١٧‬‬

‫أقام مهرجان القرين‬ ‫ً‬ ‫الثقافي الـ‪ 23‬معرضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشكيليا صينيا وورشة‬ ‫عمل للخط العربي‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫كارمن لبس تعلن انطالق‬ ‫تصوير {كاراميل}‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وضعك الراهن يجعلك تحتل مكانة‬ ‫جيدة أو يوصلك إلى هدف ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية جديدة أو‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تباشر بعالقة‬ ‫ّ‬ ‫تطور عالقة ماضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ترتفع معنوياتك في هذه الفترة‬ ‫وتشعر بأنك في حال أفضل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تكتسب خبرة جديدة وقد تحصل‬ ‫على عقد أو تنجح في استثمار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينقذك الفلك من الوقوع في غرام‬ ‫من ال يستحق عاطفتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يعود األمان إلى صدرك ويغمرك‬ ‫القدر بأصدقاء مخلصين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ي ـغ ـمــرك ال ـحــظ ف ــي ه ــذا ال ـي ــوم ال ــذي‬ ‫سيحدث فيه بعض اإلجراءات االيجابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبحث في قضية عاطفية أو تستعين‬ ‫بأحد األحباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تــدع نفسك تعيش هواجس ال‬ ‫جدوى منها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬اعـتـمــد بـعــض التغيير فــي تصرفاتك‬ ‫ً‬ ‫ضمن محيط عملك وكن هادئا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفتخر بنفسك وتمارس سحرك على‬ ‫شخص من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬كن متحسبا لضغوط قد تطرأ أو‬ ‫ّ‬ ‫لتراجع نفسي يلم بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫يبدل الفلك أوضاعك المهنية ويجعلها‬ ‫تناسب تطلعاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقيم عالقة أكثر سالما وهدوء ا من‬ ‫عالقاتك السابقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تنضم إلــى إحــدى الجمعيات أو‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫الندوات األدبية بكل فرح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر إلى االنسحاب من مركز عملك‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫بسبب مواجهة مع أحدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬سوف يولد حب جديد لكنه لن يدوم‬ ‫ً‬ ‫طويال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صداقة متينة تجمعك مجددا مع‬ ‫أحد األصدقاء القدامى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فترة من االرتـبــاك قد ّ‬ ‫تهدد وضعك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المهني فحاول إيجاد حل سريعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية وتريد أن‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقوي مشاعرك‬ ‫يبقى الحبيب بقربك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ت ـق ــوم بـبـعــض االتـ ـص ــاالت مع‬ ‫أصدقاء ومعارف ابتعدت عنهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـقــوم بـمـهـمــة م ـم ـيــزة وت ـق ــدم على‬ ‫انفتاح مهني واسع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تتردد أمام خيار عاطفي ويسود‬ ‫سوء التفاهم بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تطرأ مشكلة عائلية ال تستطيع‬ ‫حلها بنفسك فتلجأ إلى الخبراء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ّ‪ :‬يتولد لديك انطباع بأن الزمالء كلهم‬ ‫يصطفون ضدك وهذا خطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقتك العاطفية نحو األسوأ بسبب‬ ‫أفكارك غير الصحيحة بشأن الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تــدع الكسل يؤخرك عن القيام‬ ‫ّ‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫بواجباتك‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـشـعــر بــال ـمــراوحــة ف ــي م ـكــان عملك‬ ‫وتفاجأ بعمليات تأجيل وتسويف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتبد ل المشهد العاطفي إلى‬ ‫عاطفيا ‪ :‬ربما‬ ‫ً‬ ‫األفضل إذا كنت متفهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬يـجـعـلــك ال ـف ـلــك ق ـل ـقــا وم ـت ــوت ــرا‬ ‫ً‬ ‫ومزاجيا مما يجعل اآلخرين مستائين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أحــد الزمالء يحاول التحايل عليك‬ ‫بسبب غيرته فانتبه منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يجري الحديث عن ارتباط أو زواج‬ ‫أو حسم لعالقة ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا وال َ‬ ‫تنس‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه إلى صحتك‬ ‫القيام بالتمارين الضرورية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تؤدي أوضاعك المالية دورا كبيرا‬ ‫في خياراتك المهنية الراهنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما تقع في الغرام أو تعرف حبا‬ ‫ً‬ ‫جديدا ينسيكَ ما مضى ويريحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابــق على الحياد في أمــور قد‬ ‫تعط رأيك‪.‬‬ ‫تحدث بين صديقين وال‬ ‫ِ‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪١٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫محمد الحديني يسرد تفاصيل حكاية «خارج أضالع الدائرة»‬ ‫مجموعته القصصية مفعمة بالتشويق والغرابة إضافة إلى الترميز‬ ‫الفي الشمري‬

‫الحديني‬ ‫يقدم القاص محمد ً ً‬ ‫ً‬ ‫نصا محكم البناء لغويا وفنيا‬ ‫في مجموعته القصصية «خارج‬ ‫أضالع الدائرة»‪.‬‬

‫يمزج القاص محمد الحديني‬ ‫بين الترميز والغرابة في حكايات‬ ‫م ـج ـمــوع ـتــه ال ـق ـص ـص ـيــة «خـ ــارج‬ ‫أضالع الدائرة» الصادرة عن دار‬ ‫النابغة للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫ويسرد الحديني حكاياته عبر‬ ‫لغة جميلة خالية مــن التراكيب‬ ‫ال ـم ـع ـق ــدة م ـض ـم ــرة بــال ـتــرك ـي ـبــة‬ ‫الفنية ا لــدال لـيــة الموحية بكثرة‬ ‫االحتماالت للقارئ‪.‬‬ ‫يستهل ا لـحــد يـنــي مجموعته‬ ‫القصصية «خارج أضالع الدائرة»‬ ‫بنص يعزف على وتــر المشاعر‬ ‫ب ـع ـن ــوان «ع ـش ــق غ ـي ــر م ـم ـن ــوع»‪،‬‬ ‫ويقدم من خالل النص احتماالت‬ ‫متنوعة للقارئ يستطيع قراءته‬ ‫أو ت ـف ـس ـيــره ب ـط ــرق مـخـتـلـفــة‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن الحديني أتقن صياغة‬ ‫النص بكثافة واختزال كبيرين‪،‬‬ ‫إذ حرص على التركيبة الداللية‬ ‫لهذا الجنس األدبي الذي يحتاج‬ ‫إلى مواصفات فنية خاصة جدا‬ ‫لـلـنـجــاح وتـحـقـيــق ال ـت ـفــاعــل مع‬ ‫المتلقي‪.‬‬ ‫وخــال النص يقول الحديني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«م ـب ـكــرا ووحـ ـي ــدا ي ـن ــام‪ ،‬الـشــريــد‬ ‫على مقربة من محل بيع المالبس‬

‫الـنـســائـيــة‪ ،‬ســاعـتــه البيولوجية‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـم ـ ــا م ـن ـض ـب ـطــة عـ ـل ــى م ــوع ــد‬ ‫الـفـتــح‪ ،‬سـعــادة غــامــرة تجتاحه‪،‬‬ ‫و هــو يتبادل تحية الصباح مع‬ ‫الـمــانـيـكــان ال ـش ـقــراء المنتصبة‬ ‫خلف الواجهة الزجاجية والتي‬ ‫تفاجئه برداء جديد كل يوم»‪.‬‬ ‫وف ــي نــص آخ ــر يحمل دالالت‬ ‫عـمـيـقــة وي ـس ـبــر ع ــال ــم الـسـيــاســة‬ ‫وع ـن ــوان ــا بـ ــاألرقـ ــام‪ ،‬ويـ ـق ــول في‬ ‫نــص «‪« :»2051‬وعــدهــم بالكثير‬ ‫فانتخبوه‪ .‬يــوم ال ــوالء‪ ،‬تجمعوا‬ ‫رافعين الفتات تحمل مطالبهم‪،‬‬ ‫خـ ــرج ع ـل ـي ـهــم م ـم ـس ـكــا كـ ــرة ق ــدم‬ ‫بيمينه وريموت كنترول بيساره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لــم يـحــدثـهــم‪ ...‬رم ــى ال ـكــرة عاليا‬ ‫بينهم‪ ،‬تفرقوا إلى مجموعتين‪،‬‬ ‫انقسمت األولــى إلى فريقين لها‬ ‫وراء الكرة‪ .‬أمــا الثانية‪ ،‬فتعلقت‬ ‫عيون أفرادها بالشاشة الضخمة‬ ‫ً‬ ‫التي تعرض مسلسال» خالل هذا‬ ‫النص يعتمد الحديني على فكرة‬ ‫فرق تسد إليصال فكرته‪ ،‬فرغم أن‬ ‫الناس توحدوا في اختياره ممثال‬ ‫لهم يحقق أمنياتهم وأحالمهم‪،‬‬ ‫فــإنــه هــو ال ــذي سـعــى إل ــى غــرس‬ ‫ث ـق ــاف ــة ال ـت ـف ــرق ــة ب ـي ـن ـه ــم‪ ،‬ت ــارك ــا‬

‫لحظة الميالد باتت وشيكة‬ ‫م ــن أجـ ـ ــواء ال ـن ـص ــوص ال ـم ـن ـشــورة حـكــايــة‬ ‫«م ــري ــم» ال ـتــي ي ـقــول فـيـهــا ال ـحــدي ـنــي‪« :‬لحظة‬ ‫ال ـم ـيــاد بــاتــت وش ـي ـك ــة‪ ...‬الـجـمـيــع عـلــى متن‬ ‫ال ـ ـقـ ــارب ي ـج ـهــز ل ـ ـهـ ــا‪ ...‬ري ـ ــح م ـفــاج ـئــة تـحـمــل‬ ‫نسائم غير مألوفة‪ ،‬تجتذبهم‪ .‬األم تصرخ‪...‬‬ ‫ال يعيرونها انتباها‪ ...‬يوجهون الدفة تجاه‬ ‫مياه ال تخصهم‪ ...‬سالسل ذهبية تطفو على‬ ‫سطحها‪ ،‬تغريهم‪ ...‬بمجرد أن قفزوا نحوها‪،‬‬ ‫استحالت إلى أصفاد دامية ثقيلة‪ ...‬كلبتهم‪...‬‬ ‫أغــرق ـت ـهــم‪ ...‬استنهضت األم نـفـسـهــا‪ ...‬رفعت‬

‫الـعـلــم‪ ،‬لبت الــريــح ال ـن ــداء‪ ...‬أضيئت الشموع‬ ‫وتحركت عقارب الساعات»‪.‬‬ ‫وف ــي نــص آخ ــر‪ ،‬بـعـنــوان» دائـ ــرة» ج ــاء‪« :‬حــول‬ ‫المائدة العامرة وقفت معهم نحتفل بإتمام عامي‬ ‫الخامس والخمسين‪ ...‬ال أدري لماذا ألقيت نظرة‬ ‫عـلــى ال ـصــورة المعلقة عـلــى الـحــائــط الـمـقــابــل‪...‬‬ ‫أدركـ ـ ــت ســاع ـت ـهــا‪ ،‬لـ ـم ــاذا ي ـج ـم ـعــون ع ـلــى أنـنــي‬ ‫األكثر شبها بجدي الذي احمل اسمه‪ ...‬أفقت من‬ ‫ً‬ ‫شرودي‪ ،‬على صوت والدي ذي الثمانين ربيعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يخاطبني قائال‪« :‬أبي‪ ،‬أريد قميصا جديدا»‪.‬‬

‫للقارئ تفسير ما سيجري عقب‬ ‫ذلك مغلقا نصه بكلمة مسلسل‪،‬‬ ‫وكأنه يفتح أبــواب التأويل عبر‬ ‫تخمين حـكــا يــة المسلسل التي‬ ‫ربما تكون نهايتها معروفة أو‬ ‫يـشـيــر إل ــى أن ب ــداي ــة الـمـسـلـســل‬ ‫و عـلــى المتلقي متابعته طالما‬ ‫أن الــري ـمــوت ك ـن ـتــرول بـيــد بطل‬ ‫الحكاية‪.‬‬

‫حوض زجاجي‬ ‫خـ ــال ن ــص «ت ــوح ــد ‪ »1‬يـقــدم‬ ‫المؤلف نصا مختزال جــدا يركز‬ ‫فيه على األضداد عبر المفردات‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا «اشـ ـتـ ـع ــل» و«فـ ــاشـ ــات»‬ ‫و«الـظــل»‪ ،‬إليصال فكرة أنه ربما‬ ‫ي ـك ــون ال ـت ــوج ــه خ ـل ـفــه ع ـت ـمــة أو‬ ‫عملية احتراق‪ ،‬كما يريد إيصال‬ ‫أن ليس كل ما يلمع ذهبا‪ ،‬وفي‬ ‫الـجــزء الثاني مــن النص «توحد‬ ‫‪ ،»2‬يفسر بـعــض مــا مــح حكاية‬ ‫الجزء األول‪ ،‬ويقول فيه‪« :‬أحبته‬ ‫وأح ـب ـه ــا‪ ،‬ات ـف ـقــا ع ـلــى االرتـ ـب ــاط‪،‬‬ ‫تـقــدم لخطبتها رفـضــه أهـلـهــا‪...‬‬ ‫افترقا‪ ...‬أضحت وحيدة‪ .‬لم يؤنس‬ ‫وحــدت ـهــا إال ق ـفــص ب ــه عـصـفــور‬ ‫رمادي‪ ،‬يتراقص على وقع قفزات‪،‬‬ ‫تـحــدثـهــا سـمـكــة م ـلــونــة‪ ،‬تسبح‬ ‫داخل حوض زجاجي»‪.‬‬ ‫على رصـيــف مـنــزو فــي شــارع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـظـلــم‪ ،‬رســم ســريــرا وث ـيــرا‪ .‬على‬ ‫حائط المبنى المتهدم‪ ،‬أكمل رسم‬ ‫باقي محتويات الغرفة‪ .‬استلقى‬ ‫ً‬ ‫مستمتعا‪ .‬بعد لحظات‪ ،‬بدا عليه‬ ‫التأفف‪ .‬الوقت يطول‪ ،‬وقد ضغط‬ ‫على الزر‪ ،‬ولم يأته موظف خدمة‬ ‫الغرف بإفطاره الشهي‪.‬‬

‫طرح سياسي‬ ‫وفي السياسة‪ ،‬يرصد القاص‬ ‫الحديني عبر مجموعته أحداثا‬

‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــوعـ ـ ــة‪ ،‬عـ ـب ــر‬ ‫ج ـ ـ ـمـ ـ ــل م ـ ـخ ـ ـتـ ــزلـ ــة‬ ‫وم ـف ــردات موحية‬ ‫جــدا‪ ،‬وخــال نص‬ ‫« ت ــد ج ـي ــن» يتتبع‬ ‫ح ـكــايــة سـيــاســي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــارض م ــأ‬ ‫ال ــدنـ ـي ــا بـخـطـبــه‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫وتـ ـص ــريـ ـح ــات ــه‬ ‫الـنــاريــة لسنين‬ ‫طـ ــوي ـ ـلـ ــة‪ ،‬ل ـك ـنــه‬ ‫ب ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــرد أن‬ ‫لــوحــت لــه اليد‬ ‫الـكـبـيــرة‪ ،‬ســال‬ ‫ل ـ ـعـ ــابـ ــه‪ ...‬أك ــل‬ ‫لسانه وصــار‬ ‫نباتيا‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــوص‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـي ـ ـلـ ــة‪ :‬غالف «‬ ‫خ‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫الع‬ ‫ال‬ ‫دا‬ ‫ئرة»‬ ‫«اش ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫ً‬ ‫السياسي الشهير بـبـغـ ً‬ ‫ـاء ن ــادرا‬ ‫م ـت ـع ــدد األل ـ ـ ـ ــوان‪ .‬وض ـع ــه داخ ــل وذل ــك بــربــط ال ـع ـبــارة بعوالمها‬ ‫ق ـفــص م ـتــأرجــح ف ــي أح ــد أرك ــان االفتراضية واإلحالية والمرجعية‬ ‫ً‬ ‫غرفة االجتماعات‪ .‬لم يكن قادرا الـتــي نـهــايــة الـمـطــاف يــوجــد لها‬ ‫على الكالم‪ .‬كان فقط يقلد صوت ن ـظ ـيــر أو م ـق ــاب ــل أو ش ـب ـيــه فــي‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــردة ك ـل ـم ــا ام ـ ـتـ ــأت ال ـغ ــرف ــة ال ــواق ــع‪ ،‬ل ـمــا يـسـتـطـيــع المتلقي‬ ‫اكتشافه من خالل اللغة التخيلية‬ ‫بالضيوف»‪.‬‬ ‫واإلحالية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــون إلـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫عوالم افتراضية‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة الـقـصـصـيــة «خ ــارج‬ ‫بدوره‪ ،‬يقول د‪ .‬مسلك ميمون أضـ ــاع الـ ــدائـ ــرة»‪ ،‬وه ــي الــرابـعــة‬ ‫في مقدمة اإلصدار عن المجموعة للقاص محمد الحديني‪ ،‬وإصداره‬ ‫ال ـق ـص ـص ـيــة إن ال ـ ـقـ ــاص مـحـمــد ج ـ ـ ــاء م ـخ ـت ـل ـف ــا وغ ـ ـيـ ــر م ـ ـتـ ــداول‬ ‫الـ ـح ــديـ ـن ــي ي ـك ـت ــب انـ ـط ــاق ــا مــن بشكل كبير في نطاق السرديات‬ ‫الخيال الفني‪ ،‬بغية إثارة ذهنية القصيرة الـمــوجــودة التي طغي‬ ‫التخييل السردي لدى المتلقي‪ ،‬عليها التقليد والتنميط‪ ،‬ويمكن‬ ‫عـ ـلـ ـم ــا أن ال ـس ـي ـم ـي ــوط ـي ـق ــا فــي تـ ــوص ـ ـيـ ــف ال ـ ـق ـ ـصـ ــص فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫تعاملها مع هذا تنطلق من نظرة المجموعة‪ ،‬كالتالي أوال المعنى‬ ‫ال ـعــوالــم الـمـمـكـنــة واالع ـت ـقــاديــة‪ ،‬الكامن‪ ،‬وثانيا التضمين‪ ،‬وثالثا‬ ‫وال ـت ــي م ــن ال ـم ـفــروض أن يـكــون ج ـعــل ال ـم ــأل ــوف غــري ـبــا‪ ،‬وراب ـع ــا‬ ‫ل ـهــا ت ـج ــاوب ال ــواق ــع الـحـقـيـقــي‪ ،‬التخييل‪.‬‬

‫«معرض ملوانات لبنانية» في بيروت‪ ...‬بانوراما شاملة‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬فنانا و‪ 80‬لوحة منذ بداية القرن العشرين حتى اليوم‬ ‫ّ‬ ‫الحادية عشرة ًعلى التوالي تنظم غاليري {زمان} معرض {ملوانات لبنانية} (يستمر حتى ‪ 28‬يناير)‪ ،‬الذي يشارك فيه نحو‬ ‫للسنة‬ ‫ً‬ ‫ثالثين رساما تشكيليا‪ ،‬من األجيال الفنية والتيارات المختلفة‪ ،‬من بينهم جميل مالعب وعارف الريس ومصطفى فروخ وشكرالله‬ ‫فتوح وغيرهم‪ ...‬ذلك بهدف تقديم بانوراما شاملة للفن اللبناني منذ بدايات القرن العشرين حتى اليوم‪ ،‬تتجاور فيها نحو ‪80‬‬ ‫لوحة للرواد ولفنانين شباب واعدين‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬كلود أبو شقرا‬

‫ال يمكن تسمية التظاهرة الثقافية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫« م ـلــوا نــات لبنانية» مـعــر ضــا جماعيا‬ ‫بقدر ما هي عرض مجموعة من األعمال‬ ‫الـمـخـتــارة قديمة وحــديـثــة مــن شأنها‬ ‫إبهار العين واكتشاف غنى األساليب‬ ‫التي يتميز بها الفنانون اللبنانيون‪.‬‬

‫جميل مالعب‬

‫جميل مالعب‬ ‫يحاول في‬ ‫لوحاته أن‬ ‫يأسر الزمن‬ ‫العابر‬

‫من أعمال عارف ّ‬ ‫الريس‬

‫ولـ ــد ج ـم ـيــل م ــاع ــب عـ ــام ‪ 1948‬في‬ ‫بيصور في جبل لبنان‪ ،‬درس الفن في‬ ‫مـعـهــد ال ـف ـنــون الـجـمـيـلــة ف ــي الـجــامـعــة‬ ‫الـلـبـنــانـيــة ع ـلــى ي ــد أس ــات ــذة رواد من‬ ‫أمثال شفيق عبود وبول غيراغوسيان‪.‬‬ ‫بعد ذلك سافر إلى الجزائر ودرس في‬ ‫معهد الـفــن العالي وانتقل مــن ثــم إلى‬ ‫الواليات المتحدة سنة ‪ ،1984‬حيث نال‬ ‫ً‬ ‫ماجستيرا في الفنون الجميلة في معهد‬ ‫بـ ــرات فــي ن ـيــويــورك‪ ،‬ثــم دكـ ـت ــوراه في‬ ‫جامعة والية أوهايو‪ .‬لدى عودته إلى‬ ‫لبنان عام ‪ ،1989‬بدأ بتدريس الفن في‬ ‫الجامعة اللبنانية والجامعة اللبنانية‬ ‫األميركية في بيروت‪ .‬وشغل بين عامي‬ ‫‪ 1991‬و‪ ،1992‬منصب ر ئـيــس جمعية‬ ‫الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت‪.‬‬ ‫منذ ‪ 1966‬أقام معارض فردية وشارك‬ ‫في معارض جماعية في لبنان والجزائر‬ ‫والواليات المتحدة األميركية‪ ،‬ال سيما‬ ‫نيويورك بين ‪ 1967‬و‪ .1972‬كذلك شارك‬ ‫في سمبوزيوم للنحت في أكثر من بلد‬ ‫عربي مــن بينها سمبوزيوم المنامة‪-‬‬ ‫البحرين‪ ،‬وفي لبنان‪.‬‬ ‫فـ ـ ــاز عـ ـ ــام ‪ 1967‬بـ ـج ــائ ــزة ص ــال ــون‬ ‫الخريف فــي متحف ســرســق‪ ،‬وأعماله‬

‫موجودة في مجموعات خاصة لبنانية‬ ‫وعربية وعالمية من بينها واشنطن‪.‬‬ ‫كذلك له أربعة كتب‪.‬‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــد ج ـم ـي ــل مـ ــاعـ ــب لـ ـغ ــة ف ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ترتكز على الـضــوء أســاســا والتجريد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا‪ ،‬متأثرا بمناخات عدة ال سيما‬ ‫ً‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬مــازجــا فــي رسمه‬ ‫بـيــن مــا تـبـثــه روح ــه مــن مـكــامــن وبين‬ ‫ّ ً‬ ‫محوال اللوحة‬ ‫التقنية التي يبرع فيها‬ ‫عنده إلى مساحة ضوء ونــور تتفاعل‬ ‫فيها العناصر في أسلوب يتراوح بين‬ ‫التعبيري والتجريدي وفق ما تقتضي‬ ‫طبيعة الفكرة لديه‪.‬‬ ‫ي ـ ـحـ ــاول ج ـم ـي ــل م ــاع ــب س ـ ـ ــواء فــي‬ ‫رسومه أو في لوحاته أن يأسر الزمن‬ ‫العابر‪ ،‬لذا يسجل ما فعل هذا الزمن في‬ ‫األشـيــاء وفــي األشـخــاص على السواء‪،‬‬ ‫وكــأنــه بـفـنــه يـشـكــل ص ــدى ألحــاسـيــس‬ ‫وم ـش ــاع ــر ت ـتــأجــج ت ـ ــارة وت ـخ ـبــو ت ــارة‬ ‫أخـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـحــرك ـهــا األح ـ ـ ــداث والـ ـظ ــروف‬ ‫وال ـم ـت ـغ ـيــرات الـمـخـتـلـفــة ف ــي ال ـح ـيــاة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معتمدا فــي ذ لــك كله أ سـلــو بــا تلقائيا‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن الصناعة‪.‬‬

‫عارف الريس‬ ‫ولد في عاليه بجبل لبنان عام ‪،1928‬‬ ‫عــارف الريس أحد الفنانين الــرواد في‬ ‫لبنان والعالم العربي‪ ،‬عــرض لوحاته‬ ‫للمرة األول ــى عــام ‪ .1948‬بعد سنوات‬ ‫قضاها في أفريقيا‪ ،‬انتقل إلى باريس‬ ‫ودخــل إلى أكاديمية «غراند شوميير»‬ ‫حيث التقى الرسامين الكبار‪ ،‬ومنها‬ ‫ســافــر ع ــام ‪ 1959‬إل ــى إيـطــالـيــا بعدما‬ ‫تلقى منحة للدراسة فيها من الحكومة‬ ‫اإليطالية‪ ،‬فدرس الفن في فلورنسا ومن‬ ‫ثم في روما‪.‬‬ ‫ش ــارك الــريــس فــي م ـعــارض عالمية‬ ‫مــن بينها بينال ســاو بــاولــو (‪،)1973‬‬ ‫وبـ ـغ ــداد (‪ ،)1974‬وص ــال ــون ال ـخــريــف‬ ‫في متحف سرسق‪ ،‬في اليونسكو في‬ ‫مونتريال (‪ .)1978‬وأقام معارض فردية‬ ‫في لبنان وروما ونيويورك والمكسيك‬ ‫وباريس وسورية والجزائر‪ .‬كذلك حاز‬ ‫جوائز عدة من بينها جائزة اليونسكو‬ ‫«صالون الربيع» (‪ ،)1957‬وجائزة النحت‬ ‫م ــن مـتـحــف س ــر س ــق (‪.)1966 - 1965‬‬ ‫وشغل منصب رئيس جمعية الفنانين‬ ‫اللبنانيين للرسم والنحت بين ‪1974‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ .1982‬وأع ـطــى دروسـ ــا فــي الجامعة‬ ‫اللبنانية‪ .‬وتوفي في يناير ‪.2005‬‬ ‫ال يـمـكــن ت ـحــديــد ف ــن عـ ــارف الـ ّ‬ ‫ـريــس‬ ‫بأسلوب معين أو تيار محدد‪ ،‬ذلك أن‬ ‫لوحته تتضمن أكثر من لغة‪ :‬تعبيرية‪،‬‬ ‫تـكـعـيـبـيــة‪ ،‬فــريـســك مـكـسـيـكــي‪ ،‬تجريد‬ ‫أم ـيــركــي وك ـ ـ ــوالج‪ ...‬لـيــس ه ــذا فحسب‬

‫ٌ ُ‬ ‫ّ‬ ‫يوم مر‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫و«فازة» العمر‬

‫يـحــدث أحـيــانــا أن تعجز مــن تمرير يــومــك مــن ســم خياط‬ ‫ا ل ـفــرح‪ ،‬وأن تشعر بــأن جسد يــو مــك يضيق بقلبك الصغير‬ ‫ّ‬ ‫ويصبه في كأس الضيق‬ ‫شيئا فشيئا‪ ،‬حتى يكاد يعتصره‬ ‫قـطــرة‪ ...‬قطرة‪ ،‬يـتــراء ى لك أن المسافة بين السماء واألرض‬ ‫تتقلص تدريجيا بـمــؤا مــرة منهما‪ ،‬لــإ طـبــاق على أنفاسك‬ ‫وخنقها تماما‪ ،‬وأن الهواء بينهما يفر من حولك‪ ،‬محرضا‬ ‫ما بقي منه في صــدرك على اللحاق به على الفور وبأسرع‬ ‫ما يمكن‪ .‬ويحدث أحيانا أن تــرى في يــوم ما أنياب الحياة‬ ‫الحادة بارزة في وجهك وجاهزة اللتهامك‪ ،‬ويحدث في حياة‬ ‫كل منا أن يباغته على حين غفلة من بهجته يوم عصيب ُ‬ ‫وم ّر‬ ‫وقاس يفقده القدرة على التصالح مع ذاته ومع الحياة‪ ،‬يترك‬ ‫ً ٍ‬ ‫ً‬ ‫ندبا قبيحا على وجه المشاعر البيضاء فيه‪ ،‬وألن مثل هذا‬ ‫يحدث أحيانا فــي حياة كــل منا فكرت مــؤ خــرا بالبحث عن‬ ‫طريقة أحمي بها ذاتي من مثل هذا اليوم ّ‬ ‫المر‪ ،‬وأن احتاط‬ ‫من مباغتته لي‪ ،‬فخطرت في ذهني فجأة فكرة!‬ ‫احضرت «فازة» كبيرة من الزجاج الشفاف‪ ،‬ومجموعة كبيرة‬ ‫من الزهور غير الطبيعية‪ ،‬وملصقات ورقية على شكل قلوب‬ ‫ملونة‪ ،‬قمت بفصل الزهور عن أغصانها‪ ،‬ونثرتها في قاع‬ ‫«الفازة»‪ ،‬ووضعت على رأس كل غصن من تلك األغصان قلبا‬ ‫ورقيا كتبت عليه ْبخط يدي اسما ّ مختارا ألحد األشخاص‬ ‫الجميلين الــذيــن أث ــروا حياتي وأثـ ــروا فيها جـمــاال وبـهــاء‪،‬‬ ‫أ ش ـخــاص التقيتهم أ ضــا فــوا للعمر عمقا أو ش ــذا لــم ُيـمـ َـح ‪،‬‬ ‫و لــم تسرقه األ ي ــام أو تسلب فتنته‪ ،‬رغــم رحيل بعضهم عن‬ ‫الـحـيــاة‪ ،‬أو انـقـطــاع الـتــواصــل مــع بـعــض آخــر مـنـهــم‪ ،‬أسـمــاء‬ ‫ألصدقاء مقربين من نساء ورجال‪ ،‬وأحباب وحبيبات‪ ،‬وبعض‬ ‫مبدعين التقيتهم ووجدتهم أكثر جماال حتى من جمالهم‬ ‫الذي يستوطنني قبل أن التقيهم‪ ،‬وأناس عاديين ال يعرفهم‬ ‫سوى محيطهم‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫كنت استجمع األسماء من الذاكرة البعيدة والقريبة على‬ ‫السواء‪ ،‬وكانت تتوافد تباعا ُ‬ ‫بيسر‪ ،‬وكأنما لديها نفس الرغبة‬ ‫في أن تجتمع في هذه «الفازة»‪ .‬كم كانت دهشتي كبيرة حين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غصت «الفازة» باألغصان التي تحمل قلوبا ملونة‪ ،‬وكل قلب‬ ‫يحمل اسما يعني لي الكثير‪ ،‬حتى إن األغصان نفدت قبل‬ ‫أن تكتمل كل األسماء التي تذكرت! كانت تلك «الفازة» بمثابة‬ ‫ّ‬ ‫العمر‪ ،‬رأيت من وراء زجاجها الشفاف هذه القلوب التي تشكل‬ ‫ّ‬ ‫العصية على الجفاف‪ ،‬شعرت بفرح لم أشعر‬ ‫ز هــور عمري‬ ‫به من قبل‪ ،‬أحببت عمري الغني بكل هذا الجمال من أناس‬ ‫جعلوه يزهو بأيامه‪ ،‬فكلما حاصرني يوم بتعاسته وبؤسه‬ ‫نظرت إلى آنية القلوب تلك‪ ،‬فينفك الحصار في ذات اللحظة‪،‬‬ ‫وكلما باغتني الضيق التفت إليها‪ ،‬فيتسع الفضاء لقلبي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وكلما تدلى فرحي من قدميه تفحصت القلوب ووقفت عند‬ ‫بعض األسماء واسترجعت ذكرياتي معه‪ ،‬أو سبب وجوده‬ ‫في هذه «الفازة»‪ ،‬فيعتدل فرحي‪ ،‬ليقف مستويا على قدميه‪.‬‬ ‫كــانــت تلك اآلنـيــة ق ــادرة دائـمــا على أن تصالحني مــع ذاتــي‬ ‫كلما خاصمتني‪ ،‬فقررت أن أضيف لتلك «الفازة» قلوبا أخرى‬ ‫تحمل أسماء أشخاص ربما سأعرفهم مستقبال وسيتركون‬ ‫في حياتي ذات األثر والتأثير‪.‬‬

‫الرفاعي يحصل على شهادة‬ ‫ماجستير في الكتابة اإلبداعية‬ ‫حصل الزميل الكاتب طالب‬ ‫ا ل ـ ــر ف ـ ــا ع ـ ــي أ مـ ـ ـ ــس األول ع ـلــى‬ ‫شهادة الماجستير في الكتابة‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬وهي تعادل الدكتوراه‬ ‫في الجامعات األميركية‪ ،‬ألنها‬ ‫مــاجـسـتـيــر لـلـكـتــابــة اإلبــداع ـيــة‬ ‫ُ‬ ‫تعطى للكتاب والفنانين‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن الــزمـيــل طالب‬ ‫ال ــرف ــاع ــي ي ـنــافــس ع ـلــى جــائــزة‬ ‫الشيخ زايــد للكتاب‪ ،‬لفرع أدب‬ ‫ال ـط ـف ــل‪ ،‬ف ــي دورتـ ـه ــا ال ـحــاديــة‬ ‫عـ ـش ــرة (‪ )2017-2016‬بـكـتــاب‬ ‫«ن ـ ّ‬ ‫ـوي ــر» م ــن م ـن ـشــورات كلمات‬ ‫‪.2015‬‬

‫هاغوب سوالهيان ولينا كيليكيان‬ ‫إحدى لوحات جميل مالعب‬ ‫بــل ب ــرع فــي كـســر ال ـح ــدود بـيــن الــرســم‬ ‫والنحت من خالل اللوحة المنحوتة أو‬ ‫الجدارية الضخمة‪.‬‬ ‫تميز عارف الريس بثقافته الواسعة‬ ‫وتأثرة بالميتولوجيا واألديان‪ ،‬فرسم‬ ‫لوحات هي أقرب إلى الصوفية‪ ،‬تنبض‬ ‫بـفــرح وب ـبــدايــات مـسـتـمــرة‪ ،‬وال تعرف‬ ‫ً‬ ‫طريقا إلى النهاية‪ ،‬ربما أراد بذلك أن‬ ‫ي ـقــاوم فـكــرة ال ـعــدم أو الـ ــزوال واعتبار‬ ‫الموت مجرد عبور وليس النهاية‪ ،‬لذا‬ ‫حرص على أن تكون ألوانه في معظم‬ ‫لوحاته مضيئة تعكس تفاؤله بالحياة‪.‬‬

‫يعتبر فروخ أحد كبار فناني التيار‬ ‫ال ـح ــدي ــث ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬وخ ـل ــد الـطـبـيـعــة‬ ‫اللبنانية برسوماته‪ ،‬كذلك ّ‬ ‫تميز برسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكاريكاتير إذ كــان نــا قــدا فنيا ثاقب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البصيرة‪ ،‬ومــؤرخــا متعمقا فــي فنون‬ ‫ً‬ ‫الغرب والشرق معا‪.‬‬ ‫حاز جائزة الجمهورية اللبنانية عام‬ ‫‪ ،1955‬ونال وسام االستحقاق اللبناني‪،‬‬ ‫ووسام األرز الوطني‪ .‬توفي عام ‪1957‬‬ ‫ً‬ ‫عن عمر ‪ 56‬عاما‪.‬‬

‫مسفر الدوسري‬

‫طالب الرفاعي‬

‫حصاد‬

‫سمر البدر َّ ْتعرض ُ«مدن عريقة‬ ‫في زمن التغ ِيير»‬

‫مصطفى فروخ‬ ‫ول ـ ـ ــد ف ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــروت ع ـ ـ ــام ‪ ،1901‬فــي‬ ‫الـخــامـســة عـشــرة مــن عـمــره ت ــردد على‬ ‫محترف الفنان اللبناني الرائد حبيب‬ ‫س ـ ــرور‪ ،‬ودخـ ــل ع ــام ‪ 1924‬األكــاديـمـيــة‬ ‫الملكية للفنون الجميلة ومعهد الفنون‬ ‫ف ــي رومـ ـ ــا‪ ،‬م ــن ث ــم ان ـت ـقــل إلـ ــى بــاريــس‬ ‫ّ‬ ‫واستقر فيها وتابع دراسـتــه مع كبار‬ ‫الــرســام ـيــن ال ـفــرن ـس ـي ـيــن‪ .‬لـ ــدى عــودتــه‬ ‫ً‬ ‫إلى لبنان أعطى دروسا في الرسم في‬ ‫الجامعة األميركية في بيروت‪،‬‬ ‫وانطلق في المعارض الفردية‬ ‫فــي لـبـنــان وال ـعــالــم مــن بينها‬ ‫مشاركته في المعرض‬ ‫العالمي في نيويورك‬ ‫(‪.)1940‬‬

‫سمر البدر‬

‫شكرالله فتوح‬ ‫ولد شكرالله فتوح في لبنان عام ‪،1956‬‬ ‫درس ال ــرس ــم ف ــي م ـع ـهــد ال ـف ـن ــون ال ـتــابــع‬ ‫للجامعة اللبنانية‪ .‬شهد عام ‪ 1985‬انطالقته‬ ‫في المعارض وشارك في صالون الخريف‬ ‫في متحف سرسق‪ .‬كذلك عرض أعماله في‬

‫فرنسا واألردن واإلمارات العربية المتحدة‬ ‫وال ـس ــوي ــد وت ــون ــس والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ً‬ ‫البرازيل‪ .‬أقام عام ‪ 2011‬معرضا في بيروت‬ ‫ً‬ ‫يضم أكثر من ‪ 45‬عمال مستوحى من مدينته‬ ‫التي ولد فيها جبيل‪.‬‬

‫ت ـس ـت ـض ـيــف ق ــاع ــة ب ــوشـ ـه ــري ل ـل ـف ـن ــون مـ ـع ــرض ال ـف ـنــانــة‬ ‫التشكيلية سمر الرشيد البدر يوم األحد المقبل‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة قالت الفنانة البدر‪« :‬الشرق كلمة تعني‬ ‫الكثير‪ ،‬ولطالما كانت هــي أكبر مصدر إلـهــام لــي فــي أغلب‬ ‫أ عـمــا لــي الفنية‪ ،‬ا لـشــرق بما تحمله معاني هــذه الكلمة من‬ ‫عراقة وأصالة وجمال‪ ،‬كما تعني الغموض والسحر واإلبداع‪،‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن الـشــرق بمعناه الكبير ورم ــوزه وعناصره‬ ‫الغنية غير المحدودة مثل الخط العربي‪ ،‬األوانــي القديمة‪،‬‬ ‫السجاد‪ ،‬المالبس‪ ،‬الزخارف‪ ،‬األثاث المنزلي‪ ،‬البيوت العريقة‪،‬‬ ‫كــل ذ لــك وأ كـثــر بتفاصيله الجميلة كــا نــت لــي معها و قـفــات‬ ‫وتأمالت في أعمالي التشكيلية منذ بداية مشواري الفني‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬هـ ــذا ال ـش ــرق الـعـتـيــد وال ـ ــذي يـمــر بـحــالــة عــدم‬ ‫استقرار بات يؤثر في حياتنا اليومية وفي ظل أحداث مؤلمة‬ ‫للبشر من القتل والتشريد والرعب والهروب الى المجهول‬ ‫وما تتعرض له اآلثار من النهب والسلب والتدمير في مناطق‬ ‫متفرقة بــالـشــرق‪ ،‬لــذلــك جــاء ت أعمالي األخـيــرة بـهــذا الزخم‬ ‫من األلوان والخطوط والرموز والعناصر التي تحمل روحا‬ ‫شرقية في طياتها‪ ،‬في محاولة مني أن أجد عالقات تربطهم‬ ‫لتكون سلسلة من أعمال فنية آمل أن تروها جميلة بما تحمله‬ ‫من معان جاء ت لتقول للعالم‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 329٥‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫مزاج‬

‫الفنان المصري شريف منير‪ :‬الدراما المصرية في الصدارة‬ ‫والمسلسالت التركية ال طعم لها وال لون‬ ‫لم يستسلم الفنان المصري شريف منير لموقع {صانع األلعاب} الذي أجبرته الظروف على قبوله فترة‪ ،‬ونجح في استعادة‬ ‫مكانته وتأكيد موهبته التي تحمل بصمة جيل كامل من {الكبار} شاركهم لحظات توهجهم الفنية‪.‬‬ ‫عن {الزئبق} أحدث مسلسالته الذي يواصل العمل عليه التقيناه في هذا الحوار‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية حسين‬

‫تنافس فــي مسلسل «الــزئـبــق»‬ ‫في رمضان المقبل‪ .‬حدثنا عنه‪.‬‬ ‫العمل من ملفات المخابرات‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ .‬يـ ـ ــدور ب ـي ــن عــامــي‬ ‫‪ 1989‬و‪ ،2003‬و يــؤ كــد أهمية‬ ‫ّ‬ ‫يتنبه الشعب إلى المخاطر‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫التي تحيط به دائما‪ ،‬ونشعر‬ ‫مـ ـ ــن خ ـ ــال ـ ــه ب ــالـ ـفـ ـخ ــر ل ـ ـلـ ــدور‬ ‫الــذي يؤديه رجــال المخابرات‬ ‫وب ـطــوالت ـهــم‪ .‬كــذلــك أش ـيــر إلــى‬ ‫أن ا لـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل س ـ ـي ـ ـكـ ــون فــي‬ ‫ّ‬ ‫وسنصوره في أكثر من‬ ‫جزأين‬ ‫م ـكــان‪ ،‬إذ ت ــدور أح ــداث الـجــزء‬ ‫األول‪ ‬الـ ـ ـ ـ ــذي س ـ ُـيـ ـع ــرض خ ــال‬ ‫رم ـض ــان الـمـقـبــل ف ــي ال ـيــونــان‬ ‫ّ‬ ‫وإيطاليا‪ ،‬فيما تتوزع أحداث‬

‫ال ـ ـجـ ــزء الـ ـث ــان ــي ب ـي ــن ال ـن ـم ـســا‬ ‫وألمانيا‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫أال تخشى أن يـكــون دورك في‬ ‫ً‬ ‫«الــزئـبــق» تـكــرارا لشخصيتك في‬ ‫فيلم «والد العم»؟‬ ‫ما المانع من استثمار نجاح‬ ‫«والد الـ ـع ــم» وت ـق ــدي ــم ع ـم ــل لــه‬ ‫عالقة بالمخابرات يتواله أبطال‬ ‫ً‬ ‫الـفـيـلــم أنـفـسـهــم؟ خـصــوصــا أن‬ ‫األدوار مختلفة كذلك األحــداث‪،‬‬ ‫والــرابــط الــوحـيــد بين العملين‬ ‫ً‬ ‫أنا وكريم والمخابرات‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫نحرص على أن يخرج «الزئبق»‬ ‫ب ـش ـكــل ي ـل ـيــق بــال ـق ـي ـم ـيــن عـلـيــه‬ ‫وبالجمهور‪.‬‬

‫ما الذي ّ‬ ‫يميز المسلسل؟‬ ‫يمزج المسلسل بين التشويق‬ ‫واإلث ـ ـ ــارة وال ـك ــوم ـي ــدي ــا‪ ،‬ويـحـمــل‬ ‫معاني إنسانية كبيرة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى أنه يعيدني إلى الضحك‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ماذا عن عالقتك بالفنان كريم‬ ‫ع ـبــد ال ـعــزيــز وم ـشــارك ـتــه ل ــك في‬ ‫هذا العمل؟‬ ‫شـهــادتــي مـجــروحــة فـيــه‪ .‬كريم‬ ‫ص ــدي ـق ــي وأخ ـ ـ ــي ق ـب ــل أي شـ ــيء‪،‬‬ ‫ويهمني التعاون معه وسبق أن‬ ‫ً‬ ‫نجحنا سويا في فيلم «والد العم»‬ ‫كتجربة للبطولة المشتركة التي‬ ‫لــم تكن مـتــداولــة على هــذا النحو‬ ‫ً‬ ‫ســابـقــا‪ ،‬والـحـمــد لـلــه حـقــق العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ــاح ــا ك ـب ـي ــرا ح ـم ـس ـنــا ل ـت ـكــرار‬ ‫التعاون بيننا‪.‬‬ ‫كنت بطل مسلسل «الصفعة»‬ ‫ق ـب ــل سـ ـن ــوات وت ـ ـ ــدور أح ــداث ــه‬ ‫ً‬ ‫أيضا في عالم الجاسوسية‪ ،‬أال‬ ‫ً‬ ‫يعد «الزئبق» تكرارا له؟‬

‫«تصبح على‬ ‫خير» فيلمي‬ ‫المقبل مع‬ ‫الفنان تامر‬ ‫حسني‬

‫م ـ ــا ال ـ ـمـ ــانـ ــع م ـ ــن أن يـ ـق ـ ّـدم‬ ‫ً‬ ‫الفنان أعماال عدة تتناول عالم‬ ‫ال ـج ــاس ــوس ـي ــة والـ ـمـ ـخ ــاب ــرات؟‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـي ـص ــل دوم ـ ـ ـ ــا ف ـ ــي اخـ ـت ــاف‬ ‫األح ـ ـ ـ ـ ـ ــداث وال ـ ـم ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫يتوافر في كل مشروع قدمته‪ .‬أما‬ ‫«الزئبق» فقصته مختلفة‪ ،‬صاغ‬ ‫أحداثها باحترافية كل من وائل‬ ‫ً‬ ‫عـبــد الـلــه وول ـيــد يــوســف‪ ،‬فضال‬ ‫عــن أن ــه يـنــاقــش وقــائــع حقيقية‬ ‫وقـضـيــة مهمة لـلـغــايــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫حمسني لقبول المشاركة فيه‪ ،‬لذا‬ ‫ً‬ ‫أراهــن على أنــه سيكون مختلفا‬ ‫ً‬ ‫وأؤكد أننا نجتهد جميعا حتى‬ ‫ي ـخ ــرج إلـ ــى الـ ـن ــور بـشـكــل يليق‬ ‫بأسرة المسلسل وينال إعجاب‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫منافسة‬

‫‪ ‬‬ ‫ك ـيــف تـ ــرى الـ ــدرامـ ــا الـمـصــريــة‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم فـ ـ ــي ظـ ـ ــل الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة مــع‬ ‫اإلنـتــاجــات األخ ــرى س ــواء سورية‬ ‫أو تركية أو حتى هندية؟‬

‫منير مع منى زكي في «والد العم»‬

‫الـ ــدرامـ ــا ال ـم ـص ــري ــة ف ــي ت ـط ـ ّـور‬ ‫ً‬ ‫مستمر وتنافس دائما‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ـ ــى أنـ ـه ــا ت ـص ـن ــع ن ـج ــوم ـي ــة مــن‬ ‫ي ـشــاركــون فـيـهــا‪ ،‬ألن مـصــر أرض‬ ‫ً‬ ‫ص ـن ــاع ــة الـ ـنـ ـج ــوم‪ ،‬فـ ـض ــا ع ــن أن‬ ‫األعمال الفنية المصرية على قدر‬ ‫كبير مــن االحـتــرافـيــة ومـحـتــواهــا‬ ‫في تطور‪ ،‬ما يضعها في الصدارة‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا‪ .‬ول ـك ــن بــال ـتــأك ـيــد ل ـلــدرامــا‬ ‫ال ـ ـسـ ــوريـ ــة االح ـ ـ ـتـ ـ ــرام كـ ـل ــه‪ ،‬كــذلــك‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة أص ـب ـح ــت‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـي ــرة وت ـح ـق ــق نـ ـج ــاح ــا ي ـصـ ّـب‬ ‫فـ ــي م ـص ـل ـح ــة الـ ـ ــدرامـ ـ ــا ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ .‬ولكن ستظل للمسلسالت‬ ‫المصرية الصدارة بوصفها األكثر‬ ‫جماهيرية‪.‬‬

‫«الزئبق»‬ ‫يمزج بين‬ ‫التشويق‬ ‫واإلثارة‬ ‫والكوميديا‬

‫يتحدث شريف منير عن أعماله السينمائية‬ ‫الجديدة بعد فيلمه األخير «من ‪ 30‬سنة»‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫«أنــا مــوجــود‪ ،‬وأخـتــار أعمالي بشكل مناسب‪،‬‬ ‫بدليل ما تحققه من نجاح وآخرها فيلم «من ‪30‬‬ ‫سنة»‪ ،‬لذا أعمل على مواصلة هذا األمر»‪.‬‬

‫ً‬ ‫يتابع‪« :‬أجهز راهنا لفيلم جديد اسمه «تصبح‬ ‫على خير» مع كل من الفنان تامر حسني ودرة‪،‬‬ ‫وسيكون دوري مفاجأة للجميع»‪.‬‬ ‫ويتمنى منير أن يواصل نجاحاته من خالل‬ ‫هذا الفيلم المنتظر‪.‬‬

‫سعيد‬ ‫بخوض‬ ‫السباق‬ ‫الدرامي‬ ‫المقبل وتكرار‬ ‫التعاون مع‬ ‫النجمة يسرا‬

‫هاني خليفة‬

‫مصطفى شعبان‬ ‫وي ـت ـعــاون مــع ال ـمــؤلــف أح ـمــد عبد‬ ‫الفتاح للمرة السادسة على التوالي‬ ‫عقب سلسلة نجاحات سابقة بدأها‬ ‫بمسلسل «الزوجة الرابعة» (‪،)2012‬‬ ‫ثم «مــزاج الخير» (‪ ،)2013‬و{دكتور‬ ‫أم ـ ــراض ن ـس ــا» (‪ ،)2014‬و{م ــوالن ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــاش ــق» (‪ ،)2015‬وأخـ ـي ــرا « أبــو‬ ‫البنات» العام الماضي‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ق ــال الـمــؤلــف‬ ‫أحمد عبد الفتاح عن تكرار التعاون‬ ‫إنه نابع من الثقة المتبادلة بينهما‬ ‫فــي األع ـم ــال الـســابـقــة‪ ،‬ال سـيـمــا أن‬ ‫النجاح يزداد من تجربة إلى أخرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن المؤلف يملك مفاتيح‬ ‫الممثل البتكار حــاالت التنوع في‬ ‫األفكار‪ .‬وأضاف أن فكرة الثنائيات‬ ‫مـ ــوجـ ــودة فـ ــي ال ـ ــدرام ـ ــا م ـن ــذ زم ــن‬ ‫وتعكس مــدى االنسجام والتفاهم‬ ‫في العالقة بين المؤلف والفنان‪ .‬أما‬ ‫عن مسلسله الجديد فحرص عبد‬ ‫الفتاح على التكتم على تفاصيله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه مــا زال فــي مرحلة‬ ‫التحضيرات‪.‬‬

‫سعادة وتعاون‬ ‫أحمد فهمي‬

‫وبـ ـع ــد نـ ـج ــاح م ـس ـل ـس ـهــا «فـ ــوق‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـشـ ـبـ ـه ــات» فـ ــي م ــوس ــم‬ ‫رمضان ‪ ،2016‬قررت الممثلة يسرا‬

‫ُ‬ ‫أن تعيد التجربة مع المخرج هاني‬ ‫خليفة‪ ،‬وجهة اإلنتاج نفسها «العدل‬ ‫غ ــروب» وتـعــاقــدت عـلــى مسلسلها‬ ‫الجديد الــذي لم يتم تحديد اسمه‬ ‫بـ ـع ــد وإن ك ــان ــت ش ــرك ــة اإلنـ ـت ــاج‬ ‫أعلنت أنها ستخوض بــه السباق‬ ‫الرمضاني المقبل‪.‬‬ ‫الـ ُـمـخــرج هــانــي خليفة عـ ّـبــر عن‬ ‫سعادته بخوض السباق الدرامي‬ ‫الـ ـع ــام ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وت ـ ـكـ ــرار ال ـت ـع ــاون‬ ‫ً‬ ‫م ــع ن ـج ـمــة ب ـح ـجــم يـ ـس ــرا‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أن ال ـم ـس ـل ـســل م ــا زال ف ــي مــرحـلــة‬ ‫ال ـت ـح ـض ـي ــرات واخـ ـتـ ـي ــار أب ـط ــال ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيكون مختلفا عن «فوق مستوى‬

‫ال سر في ذلــك‪ .‬كل ما في األمر‬ ‫ً‬ ‫أن ــي أح ـتــرمــه ك ـث ـيــرا وأرتـ ـ ــاح إلــى‬ ‫الـتـعــامــل م ـعــه‪ ،‬وه ــو صــديــق على‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـش ـخ ـص ــي وأكـ ـ ـ ــن لــه‬ ‫االحترام والتقدير‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أن ــه يحبني ويـضـمــن لــي األعـمــال‬ ‫الفنية المحترمة ا لـتــي تليق بي‪،‬‬ ‫وأنا أقدر له ذلك‪.‬‬

‫كارمن لبس تعلن انطالق‬ ‫تصوير «كاراميل»‬

‫عادل إمام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشبهات»‪ ،‬ويشكل تحديا جديدا‬ ‫ً‬ ‫ممتعا ‪ ،‬ومــن المنتظر بــدء مراحل‬ ‫التصوير خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وي ـشــارك الممثل عـمــرو يوسف‬ ‫الفنانة كندا علوش مسلسله الجديد‬ ‫ً‬ ‫«نـقـطــة مــن أول الـسـطــر» استكماال‬ ‫ل ـن ـجــاحــات ســاب ـقــة بـيـنـهـمــا س ــواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سينمائيا أو تلفزيونيا‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب ـع ــد زواج ـ ـه ـ ـمـ ــا‪ .‬وال ـم ـس ـل ـس ــل مــن‬ ‫تأليف محمد أمين راضي‪ ،‬ويخرجه‬ ‫إس ــام خ ـي ــري‪ ،‬فـيـمــا يـنـتـجــه عبد‬ ‫الله أبــو الفتوح‪ .‬ويــواصــل يوسف‬ ‫الجلسات التحضيرية مع المخرج‬ ‫ً‬ ‫تـجـهـيــزا لـلـبــدء بــالـتـصــويــر مطلع‬

‫يــرت ـبــط اس ـم ــك بــالـمـنـتــج تــامــر‬ ‫مرسي‪ .‬ما السر؟‬

‫أخبار النجوم‬

‫شهدت األسابيع األخيرة سلسلة تعاقدات كبيرة‬ ‫بين نجوم الدراما في مصر وصانعيها وشركات‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬مما ينذر ًبموسم درامي قوي ترتفع فيه حدة‬ ‫المنافسة‪ ،‬خصوصا مع مشاركة نجوم الصف األول في‬ ‫المسلسالت هذا العام‪.‬‬ ‫خليل‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر‬ ‫الجريدة‬ ‫بيروت‪-‬‬

‫ك ــا‪ .‬رغ ــم ال ـغ ــزو الـ ــذي تـشـهــده‬ ‫شــاشــات ـنــا لـلـمـسـلـســات الـتــركـيــة‬ ‫والـهـنــديــة بشكل غــريــب‪ ،‬فــإنـهــا ال‬ ‫تستطيع منافسة الدرما المصرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا ع ــن أن ال ــدرام ــا الـتــركـيــة ال‬ ‫شكل لها وال لــون وال طـعــم‪ ،‬ومن‬ ‫الصعب أن تنافسنا‪ ،‬وهذه الظاهرة‬ ‫ً‬ ‫ستنتهي قــريـبــا وستظل الــدرامــا‬ ‫المصرية في القمة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫هل ترى أن في مصلحة الدراما‬ ‫المصرية أن يكون عدد المسلسالت‬

‫فيلم جديد‬

‫الدراما المصرية ‪ ...2017‬ثنائيات بطلها النجاح السابق‬

‫تعود إلــى الساحة الدرامية في‬ ‫مصر ثنائيات حققت النجاح في‬ ‫ال ـم ــواس ــم ال ـســاب ـقــة وت ـت ـع ــاون في‬ ‫مسلسالت جديدة سواء على صعيد‬ ‫البطل أو المخرج أو المؤلف‪ .‬فهل‬ ‫«الكيمياء» المشتركة هي السبب‪،‬‬ ‫أم أن ال ـل ـعــب ع ـلــى ال ـم ـض ـمــون هو‬ ‫الفيصل لتكرار النجاحات؟‬ ‫يــواظــب الـنـجــم ع ــادل إم ــام منذ‬ ‫س ـن ــوات ع ـلــى ال ـظ ـهــور ف ــي أع ـمــال‬ ‫درام ـي ــة فــريــق عـمـلـهــا شـبــه ثــابــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـحــديــدا المؤلف والـمـخــرج وجهة‬ ‫اإلن ـت ــاج‪ .‬يـحـمــل مسلسله الـجــديــد‬ ‫اس ــم «ع ـفــاريــت عــدلــي عـ ــام»‪ ،‬وهــو‬ ‫من تأليف يوسف معاطي الــذي ال‬ ‫يفارقه «الزعيم» في أعماله وإنتاج‬ ‫ت ــام ــر م ــرس ــي‪ ،‬ومـ ــن إخـ ـ ــراج رام ــي‬ ‫إم ــام ال ــذي يعكف عـلــى التحضير‬ ‫لـمــراحــل التصوير واخـتـيــار فريق‬ ‫ً‬ ‫العمل تمهيدا لبدء التصوير خالل‬ ‫الفترة ُ‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان إم ـ ــام ش ـ ــارك ف ــي مــوســم‬ ‫رمضان الماضي بمسلسل «مأمون‬ ‫وشـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــاه»‪ ،‬م ـ ــن ت ــألـ ـي ــف ي ــوس ــف‬ ‫مـ ـع ــاط ــي‪ ،‬وإن ـ ـتـ ــاج ت ــام ــر م ــرس ــي‪،‬‬ ‫وإخراج رامي إمام‪.‬‬ ‫ب ــدوره اسـتـقــر الـنـجــم مصطفى‬ ‫شعبان على عمله الجديد «اللهم‬ ‫إن ــي ص ــائ ــم» ل ـي ـخــوض م ــن خــالــه‬ ‫ال ـس ـبــاق الــرم ـضــانــي ل ـع ــام ‪.2017‬‬

‫ه ــل تـ ــرى أن الـ ــدرامـ ــا ال ـتــرك ـيــة‬ ‫ت ـس ـت ـط ـي ــع مـ ـن ــافـ ـس ــة ن ـظ ـي ــرت ـه ــا‬ ‫المصرية؟‬

‫أق ــل ك ــي ي ـخــرج ال ـم ـح ـتــوى بشكل‬ ‫أفضل؟‬ ‫‪ ‬‬ ‫الـعـبــرة ليست فــي كـثــرة الـعــدد‬ ‫بل في المحتوى‪ ،‬وهو ما يضمن‬ ‫خـ ـ ـ ــروج ال ـم ـس ـل ـس ــل ب ـش ـك ــل الئ ــق‬ ‫بفريق العمل والجمهور‪ .‬في العام‬ ‫الماضي كان عدد المسلسالت أقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نوعا ما‪ ،‬وكان المحتوى محترما‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا ل ــدرج ــة أن الـمـنــافـســة كــانــت‬ ‫ً‬ ‫صعبة‪ .‬كذلك اإلنتاج كان ضخما‪.‬‬

‫يناير وخوض السباق الرمضاني‬ ‫المقبل ‪.2017‬‬ ‫وعقب النجاح السينمائي األخير‬ ‫بـيـنـهـمــا ق ــرر أح ـم ــد فـهـمــي وأك ــرم‬ ‫ً‬ ‫حسني تـكــرار التعاون درامـيــا من‬ ‫خالل مسلسل «هو وهي وهو» من‬ ‫تأليف تامر إبراهيم‪ ،‬المقرر عرضه‬ ‫فــي رم ـضــان الـمـقـبــل‪ ،‬وكــانــا حققا‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ــاح ــا ك ـث ـنــائــي ف ــي م ــوس ــم عيد‬ ‫األضحى المبارك بفيلمهما «كلب‬ ‫ب ـل ــدي» وقـبـلــه ف ــي حـمـلــة إعــانــات‬ ‫«موبينيل» في رمضان الماضي‪.‬‬

‫أعلنت الممثلة اللبنانية كارمن لبس االنطالق بتصوير مسلسل‬ ‫{كاراميل} قائلة‪ :‬اليوم بدأنا تصوير {كاراميل} من إنتاج شركة‬ ‫{إيغل فيلمز} للمنتج جمال سنان‪ ،‬نتمنى التوفيق والنجاح لكافة‬ ‫الزمالء والمشاركين بالعمل}‪.‬‬ ‫من المتوقع عرض المسلسل في رمضان ‪ ،2017‬وهو من تأليف‬ ‫وسيناريو مازن طه وحواره وإخراج إيلي حبيب‪ .‬ويضم نخبة من‬ ‫وجوه الدراما نذكر منهم‪ :‬ماغي بو غصن‪ ،‬ظافر العابدين‪ ،‬كارمن‬ ‫لبس‪ ،‬جيسي عبده‪ ،‬بيار داغر‪ ،‬مي صايغ‪ ،‬كارين سالمة وغيرهم‪.‬‬

‫نانسي عجرم وإطاللة مميزة‬

‫مخابرات‬

‫يجمع ملف ُ‬ ‫المخابرات بين كريم عبد العزيز‬ ‫ً‬ ‫وشريف منير مجددا‪ ،‬لكن هذه المرة من خالل‬ ‫مسلسل «الــزيـبــق» ُ‬ ‫المنتظر عــرضــه خــال العام‬ ‫الـ ُـم ـقـبــل‪ ،‬وه ــو أول ت ـعــاون درامـ ــي بينهما بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلم «والد الـعــم» ال ــذي نــال نـجــاحــا كـبـيــرا على‬ ‫الصعيدين الجماهيري والنقدي‪ .‬في المسلسل‬ ‫الجديد يستمر كريم في التعاون مع المؤلف وليد‬ ‫سيف والمخرج وائل عبد الله‪ ،‬ذلك بعد نجاح آخر‬ ‫ً‬ ‫أعماله تلفزيونيا «وش تاني» عام ‪.2015‬‬

‫مسلسل «الــزئ ـبــق» من‬ ‫ملفات المخابرات العامة‬ ‫ال ـم ـصــريــة‪ ،‬ويـ ـش ــارك في‬ ‫ب ـط ــول ـت ــه ك ــل م ــن ش ــري ــف م ـن ـيــر‪،‬‬ ‫وكارمن لبس‪ ،‬وريهام عبد الغفور‪،‬‬ ‫وه ــادي الـجـيــار‪ ،‬وسـهــر الصايغ‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن ت ــألـ ـي ــف ول ـ ـيـ ــد ي ــوس ــف‬ ‫وإخراج وائل عبد الله‪.‬‬

‫خــال حـضــورهــا إط ــاق تشكيلة جــديــدة لـمـجــوهــرات دامــاس‬ ‫بصفتها الوجه اإلعالني لها‪ ،‬لفتت الفنانة نانسي عجرم األنظار‬ ‫بإطاللتها المميزة التي اتسمت بالبساطة‪ ،‬وقد شاركت جمهورها‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي هذه المناسبة من خالل نشر صور‬ ‫لها مع القيمين على التشكيلة الجديدة‪ ،‬ومن أجــواء االحتفال‪.‬‬ ‫يذكر أن عجرم أصدرت منتصف ديسمبر ‪ 2016‬أغنيتها الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{عم بتعلق فيك}‪ ،‬وتحقق نجاحا كبيرا‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫سيرة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫(‪)4 – 4‬‬

‫مديحة كامل قطة السينما العربية ‬ ‫السنوات األخيرة‪ ...‬عمرة وحجاب ثم اعتزال‬ ‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫لم تشعر الفنانة مديحة كامل بالرضا عن حياة الفن والسهر التي عاشتها‪،‬‬ ‫فالنجومية لم تكن كفيلة بتحقيق السعادة لها في الحياة‪ ،‬في وقت كانت ابنتها‬ ‫ميرهان قد أضحت شابة والتحقت بالجامعة وبدأت تحدثها عن الحجاب‪ ،‬بينما‬ ‫فشلت محاولة اعتزالها على يد رجل األعمال أحمد الريان بعد القبض عليه‬ ‫وتوقف مشروعهما‪.‬‬ ‫واصلت مديحة التقرب إلى الله بالصالة والصيام‪ ،‬لكنها لم تفكر في السفر ألداء‬ ‫مناسك العمرة‪ ،‬وهي الخطوة التي لم تفكر فيها‪ ،‬على الرغم من ارتداء ابنتها‬ ‫ميرهان الحجاب والتزامها الديني حتى جاءتها الدعوة من الفنانة المعتزلة درية‬ ‫أحمد والدة صديقتها سهير رمزي‪ ،‬فوافقت مديحة على تلبية الدعوة لتسافر‬ ‫برفقة ابنتها مع سهير ووالدتها في رحلة ‪ 10‬أيام إلى األراضي المقدسة‪.‬‬

‫دخلت «بوابة‬ ‫إبليس» واعتزلت‬ ‫في شهر رمضان‬

‫ساندت عمرو دياب‬ ‫في بداية مشواره‬ ‫بـ «العفاريت»‬

‫حضرت الدروس‬ ‫الدينية ولجأت‬ ‫إلى الشيخ‬ ‫الشعراوي‬

‫‪ ...‬ومع حسين فهمي‬

‫على الــرغــم مــن صعوبة اإلجـ ــراء ات الـتــي كانت‬ ‫تواجه بعض المسافرين في تلك الفترة‪ ،‬فإن أوراق‬ ‫مديحة وابنتها انتهت سريعا‪ ،‬ولم تستغرق وقتا‬ ‫طويال في السفارة بالقاهرة‪ ،‬وفي أقل من أسبوعين‬ ‫كانت تستقل الطائرة باتجاه جدة لبداية مناسك‬ ‫العمرة التي غيرت كثيرا في مسار حياتها‪.‬‬ ‫الالفت أن مديحة لم تكن ساعية ألداء العمرة‪،‬‬ ‫لكن سرعة االنتهاء من اإلجــراء ات جعلتها تشعر‬ ‫بــأنـهــا قــريـبــة مــن ال ـلــه‪ ،‬وعـلـيـهــا أن ت ـبــادر بــزيــارة‬ ‫األراضي المقدسة‪ ،‬وبالفعل انقطعت ‪ 10‬أيام بشكل‬ ‫كامل عن أي أعـمــال‪ ،‬وســافــرت بين مكة والمدينة‬ ‫برفقة ابنتها‪ ،‬ولــم تـتــواصــل مــع أي شخص آخر‬ ‫ب ـخ ــاف وال ــدت ـه ــا ال ـت ــي ات ـص ـلــت ب ـهــا م ـ ــرات عــدة‬ ‫لالطمئنان عليها‪.‬‬ ‫عاشت النجمة السينمائية حياة زهــد وتقرب‬ ‫إلى الله في األيام العشرة‪ ،‬ابتعدت عن متع الحياة‬ ‫وتقربت إلــى الله‪ ،‬وأقــامــت الصالة في مواعيدها‬ ‫بالمسجد‪ ،‬وارتــدت الحجاب‪ ،‬وانتظمت في قراء ة‬ ‫القرآن للمرة األولى منذ سنوات‪ ،‬شعرت بالبساطة‬ ‫والطهر والنقاء‪ ،‬وعاهدت ربها على التقرب أكثر‪.‬‬ ‫ع ــادت مــديـحــة ولــديـهــا قـنــاعــة بــالـحـجــاب أكثر‬ ‫من أي وقت مضى‪ ،‬فالفنانة التي عرفت باإلثارة‬ ‫واإلغراء قررت اعتزال المالبس العارية في أعمالها‪،‬‬ ‫فعادت من العمرة مقررة عدم ارتداء المايوه أو أي‬ ‫مالبس عارية وكذلك الفساتين "الكات" و"الميني‬ ‫جيب"‪ ،‬واعتبرت أن خطوة الحجاب باتت محسومة‬ ‫وليست أكثر من كونها مسألة وقت عندما تغير‬ ‫مهنتها‪.‬‬ ‫خ ــال تـلــك الـفـتــرة كــانــت مــديـحــة تـقــوم بأعمال‬ ‫خيرية كثيرة ال تتحدث عنها وال يعرفها كثيرون‪،‬‬ ‫بينما كانت تحاول تقليل أعمالها وتقديم ما يوفر‬ ‫لها احتياجاتها المادية فحسب‪ ،‬ما جعلها تقدم‬ ‫تجارب سينمائية محدودة بين فيلمين أو ثالثة‬ ‫في آخر أعوامها بالتمثيل‪ ،‬مع اعتذاراتها المتكررة‬ ‫عن عدم تقديم أفالم إثارة كانت تعرض عليها‪.‬‬

‫ح ـس ـمــت م ــدي ـح ــة أمـ ــرهـ ــا ب ــال ـح ـج ــاب‪،‬‬ ‫خـ ــاصـ ــة بـ ـع ــدم ــا ش ـ ـعـ ــرت بـ ــال ـ ـنـ ــدم ع ـلــى‬ ‫تـقــديــم مـشــاهــد ل ــم ت ــرض عـنـهــا ف ــي فيلم‬ ‫"الـ ـم ــزاج"‪ ،‬لكنها لــم تــرغــب فــي أن تسبب‬ ‫ضــررا للمحيطين بها‪ ،‬فكانت لديها عدة‬ ‫ارتباطات انتهت منها‪ ،‬لكن ظلت مشكلة‬ ‫فيلم "بوابة إبليس" مع هشام عبدالحميد‬ ‫قائمة‪ ،‬بسبب تعطل تصوير الفيلم ورغبتها‬ ‫فــي الحجاب‪ ،‬واتـجــاه المنتج لتقديم فيلم‬ ‫آخر وإبقاء مشاهدها األخيرة بالفيلم معلقة‪،‬‬ ‫األمــر الــذي دفعها إلــى اتـخــاذ قــرار الحجاب‬ ‫وعدم استكمال التصوير‪ ،‬حيث اضطر المنتج‬ ‫لالستعانة بدوبليرة تقوم بــأداء مشاهدها‬ ‫األخ ـي ــرة قـبــل ع ــرض الـفـيـلــم ال ــذي ط ــرح بعد‬ ‫اعتزالها‪.‬‬ ‫تـ ـق ــول م ــدي ـح ــة ع ــن ه ـ ــذه الـ ـفـ ـت ــرة‪" :‬م ـســألــة‬ ‫الحجاب واالعتزال غيرت حياتي‪ ،‬وحدث هذا‬ ‫األمــر بسبب أحاسيس خاصة سيطرت ّ‬ ‫علي‪،‬‬ ‫وجعلتني أعتزل وأرتــدي الحجاب‪ ،‬وتحجبت‬ ‫في رمضان ‪ 1992‬ودعوت الله أن يهديني للحج‬ ‫فاستجاب الله لدعائي"‪.‬‬

‫االعتزال‬

‫ما بعد االعتزال‬

‫دخـلــت مــديـحــة فــي ص ــراع نفسي شــديــد خــال‬ ‫األيـ ــام ال ـتــي سـبـقــت اع ـتــزال ـهــا‪ ،‬لـيــس فـقــط بسبب‬ ‫إدراكها الصعوبات التي ستواجهها في حياتها‬ ‫الـجــديــدة بـعـيــدا عــن األضـ ــواء وال ـكــام ـيــرات‪ ،‬ولكن‬ ‫للتناقض الشديد الذي كان بداخلها‪ ،‬ففكرة األمان‬ ‫المستقبلي كانت تزعجها‪ ،‬خاصة أنها رأت في‬ ‫تجارب فنانين كثيرين نهاية مأسوية‪ ،‬وهو أكثر‬ ‫ما كان يجعلها تشعر بالخوف من الغد‪.‬‬ ‫فكرت مديحة في فكرتين متناقضتين تماما‪،‬‬ ‫إما أن تفتح "كباريه" وتقوم بالغناء والرقص فيه‬ ‫وتتابع إيراداته‪ ،‬أو تزهد الدنيا وحياتها‪ ،‬وتبتعد‬ ‫عن األضــواء وترتدي الحجاب‪ ،‬لكنها في النهاية‬ ‫اس ـت ـقــرت عـلــى ال ـخ ـيــار األخ ـي ــر‪ ،‬إذ كــانــت تخشى‬ ‫غضب الله عليها‪ ،‬وأن يأتي هذا الغضب في ابنتها‬ ‫ميرهان التي كانت تعشقها‪ ،‬وتشعر بأنها جزء من‬ ‫جسدها وحياتها‪.‬‬ ‫في هذه الفترة لم تنحسر األضواء عن مديحة‪،‬‬ ‫صحيح أنها قدمت في تلك الفترة أعماال أقل من‬ ‫الـمـسـتــوى‪ ،‬لـكـنـهــا قــدمــت ت ـجــارب أخ ــرى ناجحة‬ ‫ومميزة منها "العفاريت" الذي ساندت فيه المطرب‬ ‫الشاب آنذاك عمرو دياب وحقق نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫تعاملت مديحة في تلك الفترة مع الفن باعتباره‬ ‫مجال عمل ستتركه قريبا جدا‪ ،‬لكن عليها أن تدعم‬ ‫الشباب كما وجدت من دعمها في بدايتها‪ ،‬فكانت‬ ‫تدعم المواهب الشابة‪ ،‬ما دفعها إلسناد بطوالت‬ ‫برفقتها في أعمالها لممثلين شباب مثل هشام‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬رغم أنهم كانوا في بدايتهم الفنية‪.‬‬

‫وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن اعـ ـت ــزال مــدي ـحــة وارت ــدائ ـه ــا‬ ‫الحجاب‪ ،‬فإن وجهة نظرها تجاه الفن لم تتغير‪،‬‬ ‫فلم تتبرأ مــن أعمالها الفنية التي قدمتها‪ ،‬رغم‬ ‫ندمها على االشـتــراك فــي بعض األف ــام‪ ،‬وهــو ما‬ ‫ظهر واضحا في الجلسات الدينية والثقافية التي‬ ‫كانت تحضرها بعيدا عن األضواء‪ ،‬وهي جلسات‬ ‫نسائية لــم يسجل منها ســوى القليل بالفيديو‬ ‫وبموافقة الحاضرات‪.‬‬ ‫فــي إح ــدى الجلسات الـمـصــورة تـقــول مديحة‪:‬‬ ‫"أنــا امــرأة مسلمة‪ ،‬أحــب الله‪ ،‬قــررت أن أتقرب منه‬ ‫وأع ــرف ديني أكـثــر‪ ،‬أنــا مــازلــت تلميذة فــي العلم‪،‬‬ ‫وأجتهد في هــذه الجلسة في أن أحكي مشاعري‬ ‫وأحاسيسي قبل الحجاب‪ ،‬وفــي أثـنــاء عملي في‬ ‫السينما حدثت لي حادثة في حياتي هزتني بشدة‪،‬‬ ‫وهي وفاة أخي الذي كان يبلغ من العمر ‪ 17‬سنة‪،‬‬ ‫وكان ذلك عام ‪ 1978‬بعد هذا الحادث بدأت أتقرب‬ ‫إلى الله وأصبحت أواظب على صالتي‪ ،‬حتى وأنا‬ ‫أمثل كان موعد إقامة الصالة مهما جدا ومقدسا‬ ‫بالنسبة لي‪ ،‬وكنت في ذلك الوقت أمثل دوري في‬ ‫مسلسل (العنكبوت) للدكتور مصطفى محمود‪،‬‬ ‫الذي صبرني على مصابي وجعلني أتماسك"‪.‬‬ ‫وتــواصــل‪" :‬بعدها الدنيا أخــذتـنــي‪ ...‬الموضة‪،‬‬ ‫النجومية‪ ،‬بريق السينما‪ .‬ومنذ ‪ 5‬سنوات زهدت‬ ‫الدنيا والعمل‪ ،‬وكنت أتحاور مع نفسي وأنــا في‬ ‫غرفة الماكياج استعدادا لمشهد أقوم بتمثيله في‬ ‫البالتوه‪ ،‬وأقول لنفسي‪ :‬أنا بعمل إيه؟ وإلى متى؟‬ ‫وهو الموضوع ده ليست له نهاية؟ وبعدين كنت‬ ‫أشعر أنني غريبة عن الوسط الفني‪ ...‬كنت أذهب‬ ‫يــومـيــا لــاسـتــديــو‪ ،‬وبــالــرغــم مــن حــب كــل الـنــاس‪،‬‬ ‫فــإنـنــي كـنــت أشـعــر بـغــربــة ش ــدي ــدة‪ ...‬حسيت إنــي‬ ‫عايزة أبطل وأذهب لمكان تاني مش عارفة هو إيه‪...‬‬ ‫هذا ليس إساءة للوسط الفني‪ ،‬بالعكس أنا أحترم‬ ‫هذا الوسط جدا‪ ،‬لكن كل هذه أحاسيس خاصة لي‪،‬‬ ‫كنت أكسب اآلالف ومــش عــارفــة فلوسي بتضيع‬ ‫في إيه‪ ...‬مش حاسة بطعم األكل وال عارفة راحتي‬ ‫فين‪ ...‬كنت تعبانة"‪.‬‬ ‫تـسـتـطــرد مــديـحــة حــديــث ال ـصــدق وال ـصــراحــة‪:‬‬ ‫"أثناء هذا الوقت مرضت أمي قبل اعتزالي بعام‪،‬‬ ‫وبدأت رحلة التأمل وإعادة الحسابات مع نفسي‪،‬‬ ‫أدركت أن المرض ليس له ميعاد‪ ،‬ومن هنا شعرت‬ ‫أن الحياة ليس لها أمان‪ ،‬وفي أوائل شهر رمضان‬ ‫عام ‪ 1992‬بــدأت أذهــب إلى رجــال الدين وأتناقش‬ ‫مــع أقــاربــي‪ .‬ســألــت مــوالنــا الشيخ محمد متولي‬ ‫الشعراوي‪ :‬كيف أتعلم ديني؟ فقال لي‪ :‬الدين يعلم‬ ‫في ‪ 5‬دقائق‪ ،‬لكن هناك اجتهادات شخصية على‬ ‫اإلن ـســان أن يفعلها بنفسه مــن قـ ــراء ات وتثقيف‬ ‫ديني‪ ،‬وكلما اجتهد اإلنسان أكثر ترقى أكثر عند‬ ‫الله لتدخل في نوبة بكاء قصيرة‪ ،‬قبل أن تعود‬ ‫ل ـتــواصــل حــديـثـهــا ب ـصــوت أك ـثــر خـشــوعــا قــائـلــة‪:‬‬ ‫"اسمحوا لــي أن أشبه اإلنـســان الــذي يولد بلمبة‬ ‫الجاز‪ ...‬اللمبة مصنوعة من زجاج شفاف فيه نور‪،‬‬ ‫هكذا يولد اإلنسان بنور داخله يشع منه‪ ،‬لكن مع‬ ‫السنوات هــذا الــزجــاج الشفاف يمتلئ بغبار من‬ ‫أخطاء الحياة حتى يعتم الزجاج وال يظهر النور‬ ‫الداخلي"‪ ،‬موضحة أنها بدأت حجابها بـ "بونيه"‬ ‫على شعرها ثم طرحة‪.‬‬ ‫عــاشــت مــدي ـحــة ح ـيــاة اجـتـمــاعـيــة ه ــادئ ــة بعد‬ ‫ال ـح ـج ــاب واالعـ ـ ـت ـ ــزال‪ ،‬ل ــم ت ـكــن ت ــرف ــض م ـشــاهــدة‬ ‫أعمالها‪ ،‬على العكس كانت تستغل عرضها على‬ ‫ا لـشــا شــة لتحدث ابنتها عــن كواليسها‪ ،‬وتحكي‬

‫مديحة كامل مع يحيى الفخراني‬ ‫لـهــا أس ـ ــرارا ال تـعــرفـهــا وبعضها‬ ‫لــم ينشر حتى اآلن‪ ،‬بينما كانت‬ ‫تحرص على االستماع إلى حديث‬ ‫الشيخ الشعراوي األسبوعي في‬ ‫التلفزيون‪ ،‬فقد كانت تثق بآرائه‬ ‫وتتابعه بشغف‪ ،‬فيما طلبت من‬ ‫ابـنـتـهــا أال تـشـتــري أي مـجــات‬ ‫فنية مكتفية بمتابعة األخبار‬ ‫على شاشات التلفزيون‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـكــن لـ ــدى مــدي ـحــة رغـبــة‬ ‫في قراءة أخبار تثير غضبها‪،‬‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة أن الـ ـ ـش ـ ــائـ ـ ـع ـ ــات ل ــم‬ ‫ت ـت ــوق ــف ح ـ ــول ح ـيــات ـهــا بـعــد‬ ‫االع ـ ـتـ ــزال‪ ،‬وب ـع ــض الـصـحــف‬ ‫ك ـت ـب ــت عـ ــن ح ـص ــول ـه ــا عـلــى‬ ‫أم ــوال حتى تعتزل وتــرتــدي‬ ‫ال ـح ـج ــاب‪ ،‬م ــا أث ـ ــار ضيقها‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــدة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ظـ ـل ــت عـلــى‬ ‫تــواصــل مــع صديقاتها من‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان ــات س ـه ـي ــر رم ـ ـ ــزي‪،‬‬ ‫وش ـمــس الـ ـب ــارودي وهـنــاء‬ ‫ثروت‪ ،‬حيث تبادلت معهن‬ ‫الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وك ـ ــان ـ ــت أك ـث ــر‬ ‫ص ــدي ـق ــة م ـق ــرب ــة إل ـي ـه ــا هــي‬ ‫سهير رمزي التي كانت تستضيفها في منزلها‪.‬‬

‫المرض‬

‫األزمات الصحية‬ ‫الحقتها‪ ...‬والطبيب‬ ‫نصحها بعدم‬ ‫الصيام‬

‫عانت مديحة مــن آالم فــي قدمها خــال عملها‬ ‫المستمر‪ ،‬فعلى الرغم من أن إصابتها المرضية‬ ‫األول ــى كــانــت قبل أكـثــر مــن ‪ 3‬عـقــود‪ ،‬فإنها عــادت‬ ‫لها بعد أشهر قليلة من االعتزال‪ ،‬فتكررت الجلطة‬ ‫في قدمها‪ ،‬ما جعلها تتابع صحتها مع األطباء‬ ‫بـحــرص‪ ،‬خــاصــة أنـهــا كــانــت ال تتحرك كثيرا من‬ ‫منزلها‪ ،‬فكانت قليلة الخروج ال تتوجه إال للدروس‬ ‫الدينية والجلسات النسائية مرتين أو ثالث مرات‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‪.‬‬ ‫اكتشفت مديحة أن الجلطة الجديدة في القدم‬ ‫صاحبتها آالم فــي الــرئــة ومـشــاكــل فــي الـقـلــب‪ ،‬ما‬ ‫جعلها تعيش لفترة طويلة على متابعة دقيقة‬ ‫مع األطباء‪ ،‬حيث تبين لها إصابتها بتضخم في‬ ‫عضلة القلب‪ ،‬وكانت تتابع مع مشفى قريب من‬ ‫منزلها على مدار أكثر من عامين‪ ،‬تناولت خاللها‬ ‫كمية كـبـيــرة مــن األدويـ ــة مــن بينها جــرعــات مــن"‬ ‫الكورتيزون" كانت سببا في زيــادة وزنها بشكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬وخلق لديها رغبة في االبتعاد عن الناس‪،‬‬ ‫حيث دخلت في حالة اكتئاب استمرت فترة ليست‬ ‫قصيرة‪ ،‬لم تستطع تجاوزها إال بمساعدة ابنتها‬ ‫التي تزوجت من رجل أعمال شاب‪.‬‬ ‫لم تكن مديحة تحمل هم مرضها فحسب‪ ،‬لكنها‬ ‫عانت أيضا مرض والدتها التي تدهورت صحتها‬

‫بشكل كبير‪ ،‬بسبب إصابتها بجلطة في المخ‪ ،‬حيث‬ ‫ظلت تتلقى العالج بصفة منتظمة‪ ،‬لكن هذا العالج‬ ‫أدى إلى إصابتها بضمور في المخ‪ ،‬وتمسكت األم‬ ‫بأن تبقى في مسقط رأسها باإلسكندرية‪ ،‬ما جعل‬ ‫مديحة تتنقل بين ابنتها فــي القاهرة ووالدتها‬ ‫في اإلسكندرية‪.‬‬

‫الساعات األخيرة‬ ‫قبل بداية شهر رمضان بأيام عام ‪ 1997‬كانت‬ ‫مديحة في زيــارة لمنزل صديقتها شهيرة‪ ،‬حيث‬ ‫حضرت جلسة دينية فــي منزلها لالستماع إلى‬ ‫نصائح االستفادة من شهر رمضان‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من مرضها ونصيحة الطبيب لها بعدم الصيام‪،‬‬ ‫فإن مديحة رفضت‪ ،‬وأصرت على الصوم في شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫كانت مديحة مليئة بالحيوية والنشاط ولديها‬ ‫شعور بأنها تعيش أسعد أيام حياتها‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من أنها كانت تتابع حالة والدتها الصحية يوميا‪،‬‬ ‫فإن الراحة النفسية التي كانت تشعر بها جعلتها‬ ‫تقضي أيــامـهــا األخ ـيــرة فــي الـحـيــاة ومعنوياتها‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫في الليلة األخيرة تناولت مديحة السحور مع‬ ‫ابـنـتـهــا وزوج ـه ــا قـبــل أن يـصـلــوا الـفـجــر جـمــاعــة‪،‬‬ ‫وتنتقل إلــى غرفتها‪ ،‬حيث اعـتــادت ق ــراء ة القرآن‬ ‫لمدة ساعتين بعد الفجر‪ ،‬جلست مديحة مع ابنتها‬ ‫وزوجها طــارق السيسي بعد انتهائها من قــراء ة‬ ‫القرآن قبل الساعة السابعة بقليل‪ ،‬حيث كان طارق‬ ‫يستعد للذهاب إلى عمله‪ ،‬بينما استعدت مديحة‬ ‫وابنتها للنوم مع شروق الشمس‪.‬‬ ‫تضبط جرس المنبه على الساعة الحادية عشرة‬ ‫والنصف صباحا من أجل االستيقاظ ألداء صالة‬ ‫الظهر‪ ،‬وهي العادة اليومية التي تقوم بها‪ ،‬حيث‬ ‫كانت تواصل نومها بعد أداء الصالة في موعدها‪،‬‬ ‫لكن في هذا اليوم لم تستيقظ على جرس المنبه‪،‬‬ ‫مــا دفــع ابنتها لـلــدخــول إلــى غرفتها لالطمئنان‬ ‫عليها‪ ،‬لتفاجأ بأنها ال تستجيب لها‪ ،‬ويظهر لون‬ ‫أزرق على وجهها‪.‬‬ ‫هرولت ميرهان إلى مركز القلب المواجه للمنزل‪،‬‬ ‫ح ـيــث قـ ــام ال ـط ـب ـيــب بــال ـص ـعــود م ـع ـهــا إلـ ــى مـنــزل‬ ‫والدتها وطلب "تــرولــي" لنقلها إلــى المركز‪ ،‬وتم‬ ‫تجهيز غرفة لها‪ ،‬لكن ما إن صعد إلى الشقة من‬ ‫أجل توقيع الكشف الطبي عليها‪ ،‬حتى فوجئ أنها‬ ‫توفيت قبل أكثر من ساعة‪ ،‬لترحل في هــدوء عن‬ ‫عالمنا وتجلس والدتها في العزاء غير مستوعبة‬ ‫مــا ح ــدث‪ ،‬ف ــاألم الـطــاعـنــة فــي ال ـســن لــم تستوعب‬ ‫خبر وفاة ابنتها‪ ،‬وبكت ميرهان حزنا على فراق‬ ‫والــدت ـهــا‪ُ ...‬‬ ‫وص ــدم الـجـمـهــور الـعــربــي ال ــذي عشق‬ ‫الفنانة الجميلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ميرهان بعيدا عن األضواء‬

‫حالة عدم الرضا عن الحياة التي عاشتها‬ ‫مديحة كامل تحت األضواء جعلتها ترفض‬ ‫الـتـطــرق للحديث عــن ابنتها فــي لقاء اتها‬ ‫التلفزيونية إال نادرا‪ ،‬كذلك في مقابالتها‪،‬‬ ‫فكانت حريصة على أن تضفي على حياتها‬ ‫خصوصية تجعلها بـعـيــدة عــن األض ــواء‪،‬‬ ‫وأال تكون ضحية لشهرة والدتها‪ ،‬وهو ما‬ ‫نجحت فيه بالفعل‪.‬‬ ‫اع ـت ـبــرت مــدي ـحــة أن ابـنـتـهــا خ ــط أحـمــر‬ ‫ال تسمح بــاالق ـتــراب مـنــه‪ ،‬أو الـحــديــث عن‬ ‫خصوصياته‪ ،‬فتقول عن عالقتها بابنتها‪:‬‬ ‫ابنتي وأن ــا كـيــان واح ــد‪ ..‬كــانــت تــرفــض أن‬ ‫ت ـتــرك ـنــي ل ـح ـظ ــة‪ ..‬ت ــذه ــب م ـعــي دائ ـم ــا إلــى‬ ‫مكان التصوير وتجلس معي فــي غرفتي‬ ‫الخاصة بي في االستديو لتذاكر دروسها‪،‬‬ ‫وأنا أتابعها وأذاكر لها في وقت االستراحة‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا أســافــر لتصوير بعض المشاهد‬ ‫الـخــارجـيــة ألفــامــي أق ــدم طـلــب إج ــازة إلــى‬ ‫م ــدرس ــة م ـيــري ـهــان الصـطـحـبـهــا م ـعــي في‬ ‫سفرياتي"‪.‬‬ ‫تواصل‪" :‬لم تستطع السينما أن تأخذني‬ ‫ببريقها من واجباتي كــأم‪ ،‬فكنت حريصة‬ ‫بشكل شـبــه أسـبــوعــي عـلــى زي ــارة مــدرســة‬ ‫مـيــرهــان ألطـمــن عـلــى مـسـتــواهــا الــدراســي‪،‬‬ ‫وفي أيام االمتحانات كنت أعود من تصوير‬ ‫أفالمي في الخامسة صباحا أشرب القهوة‬

‫مديحة كامل مع ابنتها‬ ‫في المنزل‪ ،‬ثم أقوم بتوصيل ميريهان إلى‬ ‫لجنة االمتحان‪ ،‬وأنتظرها في السيارة حتى‬ ‫تنتهي مــن االمـتـحــان وأع ــود إل ــى الـمـنــزل‪،‬‬ ‫ونتناول الغداء معا وأطمئن عليها وتدخل‬ ‫غرفتها لتنام‪ ...‬كنت حريصة على أن أعلم‬ ‫ابنتي األخالق والسلوك الصحيح"‪.‬‬ ‫الـ ـم ــؤك ــد أن الـ ـع ــاق ــة ب ـي ــن األم مــدي ـحــة‬ ‫وابنتها ميرهان لم تكن مثالية‪ ،‬خاصة في‬ ‫الفترة التي سبقت اعتزال مديحة وارتداءها‬ ‫الحجاب‪ ،‬فاالبنة التي رفضت حياة السهر‬ ‫وال ـت ـم ـث ـيــل ك ــان ــت دائـ ـم ــا ت ـطــالــب والــدت ـهــا‬

‫باالعتزال ومحاولة تغيير حياتها‪ ،‬ما ساعد‬ ‫على تحسن عالقتهما بعد االعتزال‪.‬‬ ‫لم تستطع مديحة التي زوجت ابنتها من‬ ‫الشاب طارق السيسي في نفس عام اعتزالها‬ ‫وارتدائها الحجاب االبتعاد عنها‪ ،‬فبعدما‬ ‫أوصلتها لمنزل الزوجية بعد انتهاء الزفاف‬ ‫دخلت في نوبة بكاء‪ ،‬وعاشت أياما صعبة‬ ‫بمفردها‪ ،‬قبل أن تعود ابنتها إليها وتنتقل‬ ‫برفقة زوجها ليقيما معها بعد شهرين فقط‬ ‫من زفافها وحتى وفاتها‪.‬‬



‫‪Hi-tech‬‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫االختالف في ضغط الدم بين ذراعيك‪ ...‬مؤشر خطر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عندما نتحقق من ضغط دمنا‪ ،‬نقيسه في ذراع واحدة‪ .‬بيد أن هناك سببا وجيها يجب أن يدفعنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إلى التحقق من ضغط دمنا في الذراعين‪ :‬يشكل االختالف الكبير في ضغط الدم االنقباضي بينهما‬ ‫ُ(ي َّ‬ ‫حدد بـ ≥ ‪ 10‬مليمترات زئبق) إشارة إلى تفاقم خطر اإلصابة بمرض قلبي وعائي أو حتى الموت‪.‬‬

‫قياس ضغط الدم‬ ‫في الذراعين في وقت‬ ‫واحد أفضل طريقة‬ ‫لتقييم االختالف‬ ‫في ضغط الدم بينهما‬

‫يـعــود ضغط ال ــدم األعـلــى في‬ ‫إح ـ ــدى ال ــذراعـ ـي ــن ع ـلــى األرجـ ــح‬ ‫ّ‬ ‫تضيق الوعاء الدموي الذي‬ ‫إلى‬ ‫ي ــدع ــى «ال ـ ـشـ ــريـ ــان» ف ـي ـه ــا‪ .‬وم ــن‬ ‫ّ‬ ‫تضيق األوعية الدموية‬ ‫أسباب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األكثر شيوعا في الجسم تصلب‬ ‫الشرايين (تراكم الكولسترول)‪.‬‬ ‫ولما كانت الحالة األخيرة تميل‬ ‫إلى إصابة األوعية الدموية في‬ ‫شتى أنـحــاء الجسم‪ ،‬فقد تعيق‬ ‫تــدفــق ال ــدم إلــى أعـضــاء حيوية‪،‬‬ ‫مـثــل الـقـلــب وال ــدم ــاغ‪ ،‬مــا يــؤدي‬ ‫إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية‪.‬‬ ‫أم ـ ــا االخ ـ ـتـ ــاف ال ـب ـس ـيــط فــي‬ ‫ض ـغ ــط ال ـ ـ ــدم االنـ ـقـ ـب ــاض ــي بـيــن‬ ‫الذراعين (< ‪ ،)10‬فهو أمر شائع‬ ‫وال يحمل دالالت سريرية على‬ ‫م ــا ي ـب ــدو‪ .‬ل ـكــن دراسـ ـ ــات كـثـيــرة‬ ‫أظ ـ ـهـ ــرت أن االخـ ـ ـت ـ ــاف ال ـك ـب ـيــر‬ ‫ّ‬ ‫(≥ ‪ 10‬مـلـيـمـتــرات زئ ـبــق) يشكل‬ ‫ً‬ ‫مؤشرا إلــى مــرض قلبي وعائي‬ ‫ّ‬ ‫والــوفــاة‪ .‬على ُنحو مماثل‪ ،‬أكــد‬ ‫ً‬ ‫تـحـلـيــل ش ــام ــل ن ـش ــر أخـ ـي ــرا في‬ ‫مجلة ‪Clin ExpHypertens 2016‬‬ ‫الرابط بين االختالف في ضغط‬ ‫الدم بين الذراعين وبين ارتفاع‬ ‫خطر الموت بسبب االضطرابات‬ ‫القلبية الوعائية‪.‬‬ ‫في الدراسة‪ ،‬راجــع الباحثون‬

‫ب ـيــانــات س ـبــع دراسـ ـ ــات ســابـقــة‬ ‫(من الواليات المتحدة‪ ،‬والمملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والصين) ركــزت خصوصا على‬ ‫َ‬ ‫مـ ـع ــدل ال ــوفـ ـي ــات ف ــي ح ــال ــة م ــن‬ ‫ً‬ ‫يعانون اختالفا في ضغط الدم‬ ‫االنقباضي بين الذراعين‪ .‬شملت‬ ‫ً‬ ‫مشاركا‪ّ ،‬‬ ‫وقيمت‬ ‫الدراسة ‪17439‬‬ ‫َ‬ ‫مجموعتين‪َ :‬مــن بلغ االختالف‬ ‫في ضغط الدم بين ذراعيهم ≥ ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫مليمترات زئبق و≥ ‪ 15‬مليمترا‬ ‫ً‬ ‫زئـبـقــا‪ .‬تــراوحــت فـتــرة المتابعة‬ ‫بين ‪ 3‬و‪ 16‬سنة وفــق الــدراســة‪.‬‬ ‫بلغ مجموع الوفيات المرتبطة‬ ‫باضطرابات قلبية وعائية ‪693‬‬ ‫ً‬ ‫حالة‪ .‬وعندما قارن الباحثون َمن‬ ‫بلغ االخـتــاف فــي ضغط دمهم‬ ‫بـيــن الــذراع ـيــن < ‪ 10‬مليمترات‬ ‫زئ ـب ــق ب ـم ــن ب ـل ــغ االخ ـ ـتـ ــاف فــي‬ ‫حالتهم ≥ ‪ 10‬مليمترات زئبق‪،‬‬ ‫اتضح أن معدل الوفيات بسبب‬ ‫االض ـطــرابــات القلبية الوعائية‬ ‫أعلى بنحو ‪ %58‬في المجموعة‬ ‫األخيرة‪ .‬وعندما قارنوا َمن بلغ‬ ‫االخـتــاف فــي ضغط دمهم بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لــذرا ع ـيــن < ‪ 15‬مليمترا زئبقا‬ ‫بمن بلغ االختالف في حالتهم ≥‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬مليمترا زئبقا‪ ،‬تبين أن معدل‬ ‫ً‬ ‫ال ــوف ــاة تـضــاعــف تـقــريـبــا (أعـلــى‬ ‫ب ـن ـح ــو ‪ )%88‬فـ ــي ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ب ــاالس ـت ـن ــاد إلـ ــى نـتــائــج‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة‪ ،‬ي ـت ـب ـيــن أن اح ـت ـم ــال‬ ‫الوفاة جراء االضطرابات القلبية‬ ‫ال ــوع ــائ ـي ــة ي ـب ـلــغ حـ ــده األق ـصــى‬ ‫بـيــن َم ــن يـعــانــون أكـبــر اخـتــاف‬ ‫فــي ضغط دمهم بين الذراعين‪.‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــد ت ـح ـل ـي ــل الـ ـنـ ـت ــائ ــج وف ــق‬ ‫المجموعات الفرعية‪ ،‬لم يختلف‬ ‫خطر الوفاة مع السن‪ ،‬أو الجنس‪،‬‬ ‫أو معدل ضغط الــدم األساسي‪،‬‬ ‫أو الجنسية‪.‬‬ ‫تتالء م نتائج الدراسة مع ما‬ ‫توصلت إليه دراســات تحليلية‬ ‫ش ــام ـل ــة س ــابـ ـق ــة‪ ،‬إذ ك ـش ـف ــت أن‬ ‫االخـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاف ف ـ ـ ــي ضـ ـ ـغ ـ ــط ال ـ ـ ــدم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ب ـيــن ال ــذراعـ ـي ــن ي ـشــكــل م ــؤش ــرا‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع خ ـ ـطـ ــر اإلص ـ ــاب ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫باضطرابات قلبية وعائية‪ ،‬فضال‬

‫ً‬ ‫عن الوفاة‪ ،‬علما بأن الخطر يزداد‬ ‫عندما يكون االختالف أكبر‪ .‬ولما‬ ‫كــان َمــن يواجهون عوامل خطر‬ ‫إضافية ترتبط باألمراض القلبية‬ ‫الوعائية‪ ،‬مثل ارتفاع ضغط الدم‪،‬‬ ‫وال ــداء الـسـكــري‪ ،‬وارت ـفــاع معدل‬ ‫الكولسترول‪ ،‬والتقدم في السن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــانــون ع ـمــومــا اخ ـت ــاف ــا أكـبــر‬ ‫فــي ضـغــط ال ــدم بـيــن الــذراع ـيــن‪،‬‬ ‫فتكون النتائج التي يواجهونها‬ ‫ً‬ ‫أكثر سوءا‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬ ‫لم تأخذ الدراسة في االعتبار‬ ‫أسباب تضييق األوعية الدموية‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬غير تصلب الشرايين‪،‬‬ ‫وتأثيرها في َمعدل الوفاة‪ .‬عالوة‬ ‫على ذلك‪ ،‬لم ُيقس االختالف في‬

‫ضغط الدم بين الذراعين إال في‬ ‫مستهل الدراسات‪ .‬لذلك لم ُي َّ‬ ‫قيم‬ ‫تأثير تحسن ضغط الــدم أو أي‬ ‫ت ـعــديــات ف ــي الـمـخــاطــر بـمــرور‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫متزامن مقابل متعاقب‬ ‫ّ‬ ‫يشكل قـيــاس ضغط ال ــدم في‬ ‫الــذراعـيــن فــي وقــت واحــد أفضل‬ ‫ط ــري ـق ــة ل ـت ـق ـي ـيــم االخ ـ ـتـ ــاف فــي‬ ‫ً‬ ‫ضغط الدم بينهما‪ ،‬علما بأنها‬ ‫الطريقة المعتمدة في البحوث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتساهم أيضا في تفادي ظاهرة‬ ‫«تــأث ـيــر ال ـت ـس ـل ـســل»‪ ،‬ال ـتــي تــزيــد‬ ‫اح ـت ـم ــال ارتـ ـف ــاع ق ـي ــاس ضغط‬ ‫ال ــدم فــي ال ــذراع الثانية مقارنة‬ ‫ب ــاألول ــى‪ ،‬مــا ي ــؤدي إل ــى مبالغة‬ ‫في التقييم‪.‬‬

‫دروس علينا حفظها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• عندما يكون ضغط الدم طبيعيا في إحدى الذراعين‪ ،‬ال يعني ذلك أنه كذلك في الذراع األخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• يشكل التحقق من ضغط الــدم في الذراعين وسيلة بسيطة غير غازية تتيح لك تقييم‬ ‫خطر األمراض القلبية الوعائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• صحيح أن تصلب الشرايين في اليدين ليس أمرا شائعا‪ ،‬إال أن اإلصابة به تزيد احتمال‬ ‫تصلب الشرايين في أعضاء أكثر عرضة لهذا االضطراب‪ ،‬مثل القلب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• عندما نالحظ اختالفا كبيرا في ضغط الدم بين الذراعين‪ ،‬من األفضل أن نستشير الطبيب‬ ‫بغية التأكد من النتيجة‪.‬‬ ‫• عند التأكد من االختالف في ضغط الدم االنقباضي‪ ،‬يخضع المريض لفحوص بهدف‬ ‫تضيق أو انسداد في األوعية الدموية‪ ،‬ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫يمهد الطريق أمام تبدل المخاطر‪.‬‬ ‫البحث عن‬ ‫ُ‬ ‫• تعتبر األمراض القلبية الوعائية نتيجة لعوامل خطر عدة‪ ،‬مثل ارتفاع معدل الكولسترول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو الداء السكري‪ ،‬أو التدخين‪ ،‬أو التقدم في السن‪ ،‬أو ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬علما بأن هذه العوامل‬ ‫ّ‬ ‫تساهم كلها في تصلب الشرايين‪ .‬ويشكل االختالف في ضغط الــدم بين الذراعين وسيلة‬ ‫ُ‬ ‫سريعة وسهلة الكتشاف تصلب الشرايين‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬قلما تستخدم‪ .‬لكن زيادة الوعي بشأن‬ ‫هذه األداة البسيطة قد يساهم في تفادي النتائج السلبية بالتدخل المبكر‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٢١‬‬

‫األكاديمية البريطانية تدشن‬ ‫دورات الفنون الدولية ‪2017‬‬ ‫دشنت األكاديمية البريطانية العالمية للفنون المجموعة‬ ‫األولى من الدورات التي ستستمر عشرة أسابيع حتى‬ ‫نهاية مارس‪ ،‬ويستطيع األوالد والبنات االستمتاع‬ ‫بمجموعة متنوعة من األنشطة؛ من مسرح ورقص‬ ‫ورسم وموسيقى‪ ،‬مع كادر تعليمي ذي خبرة ومعاونيه‪،‬‬ ‫برعاية فخرية لألكاديمية من أليكسا لودج زوجة السفير‬ ‫البريطاني‪.‬‬ ‫وتتنوع الدورات المقدمة في الفنون بين باليه‪ ،‬وجاز‪،‬‬ ‫ورقص عصري حديث‪ ،‬ودورات خطابة وفنون مسرحية‬ ‫واآلالت الموسيقية‪.‬‬ ‫مشارك في عزف الكمان‬

‫إحدى المشاركات أثناء عزف البيانو‬

‫طالبة مشاركة في الغناء‬

‫ختام مهرجان «برازوكا» الثاني لبراعم كرة القدم لألكاديميات واألندية‬ ‫اختتم مهرجان «برازوكا»‬ ‫الثاني لبراعم كرة القدم‬ ‫لألكاديميات واألندية تحت ‪9‬‬ ‫سنوات برعاية وليد الفليج‪،‬‬ ‫وبحضور نائب المدير العام‬ ‫للهيئة العامة للرياضة‬ ‫د‪.‬حمود فليطح‪ ،‬ومدير‬ ‫«الرياضة للجميع» حامد‬ ‫الهزيم‪ ،‬وشارك في المهرجان‬ ‫‪ 16‬فريقا وحصل فريق نادي‬ ‫القادسية على البطولة بعد‬ ‫فوزه على نادي كاظمة‪.‬‬ ‫صورة جماعية‬

‫فريق نادي القادسية الفائز بالكأس‬

‫انطالق دوري المصارف للبولينغ‬ ‫انطلقت بطولة دوري‬ ‫المصارف للبولينغ‪ ،‬بحضور‬ ‫نائب رئيس نادي المصارف‬ ‫فاضل المندي‪ ،‬وأمين‬ ‫الصندوق خالد الشطي‪،‬‬ ‫ورئيس اللجنة الرياضية‬ ‫سعود العلي‪ ،‬وعضو مجلس‬ ‫اإلدارة ناصر الغضبان‪،‬‬ ‫والمدير العام عباس البلوشي‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 9‬بنوك‪.‬‬ ‫وتمنى المندي التوفيق للفرق‬ ‫ً‬ ‫المشاركة‪ ،‬مشيدا بجهود‬ ‫اللجنة الرياضية‪.‬‬ ‫المشاركون في الدورة الرياضية‬

‫لقطة جماعية‬

‫مجتمع‬


‫‪٢٢‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ 4‬فنانين قدموا ‪ 50‬عمال تعكس الفن الصيني التقليدي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متحف الفن الحديث استضاف معرضا تشكيليا ضمن فعاليات «القرين الثقافي»‬ ‫استضاف مهرجان ًالقرين ً‬ ‫الثقافي الـ ‪ 23‬معرضا تشكيليا‬ ‫ً‬ ‫صينيا وورشة عمل للخط‬ ‫العربي‪.‬‬

‫احتضن متحف الفن الحديث‬ ‫مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض «ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــن الـ ـتـ ـشـ ـكـ ـيـ ـل ــي‬ ‫ال ـص ـي ـن ــي»‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ضـمــن‬ ‫ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات مـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان الـ ـق ــري ــن‬ ‫الـثـقــافــي ال ـ ــ‪ ،23‬بـحـضــور األمـيــن‬ ‫العام للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب م‪ .‬علي اليوحة‪،‬‬ ‫واألم ـيــن ال ـعــام الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫الفنون بالمجلس د‪ .‬بدر الدويش‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـلـ ـح ــق الـ ـثـ ـق ــاف ــي ال ـص ـي ـنــي‬ ‫ســاو تي يــن‪ ،‬وجمع من الجالية‬ ‫الصينية‪.‬‬ ‫ويعد المعرض فرصة لالطالع‬ ‫على رؤى فنية مختلفة للفنانين‬ ‫المشاركين‪ ،‬وتقدم أعمالهم فكرا‬ ‫و خ ـيــاال‪ ،‬حيث يجسد الفنانون‬ ‫أحـ ــاس ـ ـي ـ ـس ـ ـهـ ــم إلحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاء الـ ـقـ ـي ــم‬ ‫الجمالية‪ ،‬وفق ثقافتهم ورؤيتهم‬ ‫الفنية المستنبطة مــن النماذج‬ ‫واألش ـكــال والـحــركــات التقليدية‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪ .‬ويـ ـ ـق ـ ــدم الـ ـفـ ـن ــان ــون‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــون رسـ ــومـ ــات خــابــة‬ ‫تجسد الروح واألصالة الصينية‬ ‫ال ـم ـعــاصــرة‪ ،‬وسـيـطـلــع المتلقي‬ ‫م ــن خـ ــال ال ـم ـع ــرض ع ـلــى آف ــاق‬ ‫متنوعة لمالمح الفن التقليدي‬ ‫ال ـص ـي ـنــي ال ـم ـع ــاص ــر بــأســال ـيــب‬ ‫تعكس روعته‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال د‪.‬‬ ‫الدويش‪ :‬نفتتح إحدى المحطات‬

‫واتسون ترفض «سندريال»‬ ‫ألجل «الجميلة والوحش»‬

‫اليوحة والدويش أثناء ورشة عمل للخط العربي‬

‫وتـ ـضـ ـم ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ورش ـ ــة‬ ‫ع ـمــل قـ ــدم ف ـي ـهــا أحـ ــد الـفـنــانـيــن‬ ‫المشاركين‪ ،‬وهو محمد يوسف‪،‬‬ ‫شرحا عمليا حول كيفية تكوين‬ ‫ال ـ ـحـ ــروف ال ـع ــرب ـي ــة ك ـع ـمــل فـنــي‬

‫المهرجان جميل جدا‪ ،‬ويتضمن‬ ‫العديد من الفعاليات التي يتميز‬ ‫بها منذ انطالقته‪ ،‬ومنها أنشطة‬ ‫فنية متنوعة من مختلف البلدان‬ ‫يحضرها جمهور غفير‪.‬‬

‫إب ــداع ــي بـطــريـقــة م ـبــاشــرة أم ــام‬ ‫الحضور‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـخ ـطــاط محمد‬ ‫يوسف إنه للمرة األولــى يشارك‬ ‫ف ــي م ـه ــرج ــان ال ـق ــري ــن‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬

‫«الال الند» يحقق أعلى‬ ‫إيرادات في بريطانيا‬ ‫حقق فيلم «الال الند» أكثر من‬ ‫ستة ماليين جنيه إسترليني‬ ‫في عطلة نهاية األسبوع‬ ‫األولى لعرضه في بريطانيا‪،‬‬ ‫أي بزيادة قدرها ‪ 5‬ماليين‬ ‫جنيه عن عائدات أي فيلم‬ ‫آخر في دور السينما‪.‬‬ ‫ورشح الفيلم االستعراضي‪،‬‬ ‫الذي حصل على عدد قياسي‬ ‫من جوائز «غولدن غلوب»‬ ‫بلغ سبع جوائز‪ ،‬إلحدى‬ ‫عشرة جائزة «بافتا» من‬ ‫بينها جائزة أفضل فيلم‪.‬‬ ‫ويلعب أدوار البطولة في‬ ‫«الال الند» رايان غوزلينغ‪،‬‬ ‫الذي يقوم بدور عازف بيانو‬ ‫لموسيقى الجاز‪ ،‬وإيما‬ ‫ستون‪ ،‬التي تلعب دور ممثلة‬ ‫ناشئة‪ ،‬ويحاول االثنان‬ ‫تحقيق أحالمهما في لوس‬ ‫أنجلس‪.‬‬

‫المهمة في مهرجان القرين‪ ،‬وهو‬ ‫المعرض الصيني‪ ،‬وشارك فيه ‪4‬‬ ‫فنانين من كلية الفنون الجميلة‬ ‫بالصين‪ ،‬الفتا إلى أن المميز في‬ ‫ال ـم ـعــرض م ـشــاركــة ف ـنــان للخط‬ ‫ال ـع ــرب ــي ب ـجــزئ ـيــاتــه الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫الـ ـك ــوف ــي وال ـ ـن ـ ـسـ ــخ‪ ،‬وغ ـي ــره ـم ــا‬ ‫م ــن ال ـخ ـط ــوط ال ـت ــي ت ــزخ ــر بـهــا‬ ‫الحضارتان العربية واإلسالمية‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن المعرض تضمن أكثر‬ ‫من ‪ 50‬لوحة‪ ،‬وحروفيات عربية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ َّـب ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـل ـ ـحـ ــق الـ ـثـ ـق ــاف ــي‬ ‫الصيني عن سعادته بالتعاون‬ ‫م ــع الـمـجـلــس ال ــوط ـن ــي‪ ،‬وإق ــام ــة‬ ‫المعرض على هامش المهرجان‬ ‫في دورته الـ ‪ ،23‬وأكد أن المعرض‬ ‫يـعــد حــدثــا يـســاعــد عـلــى تنامي‬ ‫الـعــاقــة الـثـقــافـيــة بـيــن الـبـلــديــن‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـف ـن ــون الـصـيـنـيــة‬ ‫تختلف تماما عن الفنون األخرى‬ ‫من حيث الـمــادة الخام واأللــوان‬ ‫وكيفية الرسم‪.‬‬

‫ورشة عمل‬

‫خبريات‬

‫ع ـهــد ب ـع ـيــد ل ــه س ـح ــره وج ـمــالــه‬ ‫وج ـ ــاذبـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬ولـ ـ ـع ـ ــل مـ ـ ــن أبـ ـ ــرز‬ ‫خصائص الخط العربي الجمالية‬ ‫أنه يمزج ما بين الفائدة والجمال‬ ‫والحكمة والروعة‪.‬‬

‫وعـ ـ ـ ــن الـ ـ ـخ ـ ــط الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي‪ ،‬قـ ــال‬ ‫ي ــوس ــف‪« :‬أح ـ ــب هـ ــذا الـ ـف ــن‪ ،‬ومــا‬ ‫ي ـم ـي ــزه عـ ــن س ـ ـ ــواه مـ ــن خ ـطــوط‬ ‫اللغات األخــرى‪ ،‬إذ هو قابل ألن‬ ‫ي ـت ـخــذ ُبـ ـع ــدا ف ـن ـي ــا‪ ،‬ف ـه ــو وم ـنــذ‬

‫الفرقة الموسيقية البلجيكية ً مزجت‬ ‫بين اآللة والبشر‪ ...‬إلكترونيا‬

‫تبرئة سلمان خان‬ ‫من تهمة حيازة أسلحة‬ ‫ذكرت تقارير‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫محكمة في مدينة جودبور‬ ‫الهندية برأت الممثل الهندي‬ ‫الشهير سلمان خان من‬ ‫تهمة حيازة أسلحة منتهية‬ ‫الترخيص‪ .‬وقضت المحكمة‬ ‫ببراءة سلمان‪ ،‬على أساس‬ ‫أن األدلة المقدمة من االدعاء‬ ‫ضده غير كافية‪.‬‬ ‫وكان سلمان اتهم بحيازة‬ ‫أسلحة منتهية الترخيص‬ ‫أثناء صيد حيوانات مهددة‬ ‫باالنقراض في جودبور‬ ‫بأكتوبر ‪ ،1998‬وتمت تبرئته‬ ‫من تهمة قتل حيوانات‬ ‫مهددة باالنقراض العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقدم سلمان الشكر لمحبيه‬ ‫عبر صفحته بـ»تويتر»‪،‬‬ ‫وكتب‪« :‬شكرا لكم لكل‬ ‫الدعم واألماني الطيبة التي‬ ‫قدمتموها»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ديمون يروج في «دافوس»‬ ‫مؤسسته الخيرية‬

‫جانب من حفل الفرقة البلجيكية‬

‫قدمت الفرقة الموسيقية‬ ‫البلجيكية ‪ 11‬فقرة تنوعت‬ ‫ما بين الغناء بمختلف‬ ‫ألوانه‪ ،‬وعزف المقطوعات‬ ‫الموسيقية باستخدام األجهزة‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫أكــدت النجمة البريطانية إيما واتسون‪ ،‬أنها رفضت بطولة‬ ‫فيلم «سندريال» الواقعي وأداء دور الشخصية‪ ،‬من أجل تمثيل‬ ‫دور األميرة «بيل» في فيلم «الجميلة والوحش»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقالت إيما (‪ 26‬عاما) وفقا لتقارير إعالمية‪ ،‬إنها لم تشعر‬ ‫نفسها بالمثالية الكافية لكي تؤدي دور األميرة «سندريال»‪ ،‬لكنها‬ ‫شعرت بالسعادة الكبيرة عندما جسدت األميرة «بيل»‪ ،‬التي تظهر‬ ‫في شخصية المرأة القوية‪ ،‬التي تحتذي بها الكثير من الفتيات‪.‬‬

‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫األوروب ـيــة الـتــي غطت كــل الـفـتــرات‪ ،‬ب ــدءا من‬ ‫عـصــر أغ ــان ــي ال ـب ــوب ف ــي سـبـعـيـنـيــات الـقــرن‬ ‫الماضي إلى األغاني الرومانسية‪ ،‬أو تقديم‬ ‫أنماط موسيقية مثل موسيقى البلوز والجاز‪،‬‬ ‫والبوب‪ ،‬والراب‪ ،‬والهيب هوب‪ ،‬بشكل عصري‪،‬‬ ‫مزجت فيه بين القدرات البشرية الهائلة في‬ ‫ال ـع ــزف عـلــى اآلالت الـمــوسـيـقـيــة‪ ،‬واألج ـه ــزة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬التي تصدر أصواتا موسيقية عن‬ ‫طريق اهتزازات أو ذبذبات صوتية تصدر من‬ ‫داخل العلبة المعدة لها في اآللة الموسيقية‬ ‫التقليدية‪ ،‬وهي الكمان والجيتار والدرامز‪.‬‬ ‫ولم يقتصر األداء في الحفلة على ما قدمته‬ ‫الفرقة البلجيكية من أغان وموسيقى‪ ،‬وإنما‬ ‫كان الخط البصري المصاحب أكثر حضورا‬ ‫ولفتا لالنتباه‪.‬‬ ‫وقــدمــت نجمة الفرقة المغنية نــادلـيــزا ‪4‬‬ ‫أغــان استعرضت خاللها قدراتها الغنائية‬ ‫ومدى تمكنها من التحكم في حنجرتها التي‬ ‫تفاوتت مساحتها بين الغناء «السوبرانو»‬

‫أ حـيــت الفرقة البلجيكية حفال موسيقيا‬ ‫غنائيا عصريا بكل مــا تحتويه الكلمة من‬ ‫معنى على مسرح عبدالحسين عبدالرضا‪،‬‬ ‫ضـمــن لـيــالــي م ـهــرجــان ال ـقــريــن الـثـقــافــي في‬ ‫دورته الثالثة والعشرين‪.‬‬ ‫ق ــدم ــت الـ ـف ــرق ‪ 11‬ف ـق ــرة ت ـن ــوع ــت م ــا بـيــن‬ ‫الـغـنــاء بمختلف مــذاهـبــه وأل ــوان ــه‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫مقطوعات نغمية تتدرج فيها األصوات علوا‬ ‫وانـخـفــاضــا مــن خــال ألـحــان موسيقية يتم‬ ‫عزفها باستخدام األجهزة اإللكترونية التي‬ ‫ت ـصــدر األصـ ـ ــوات‪ ،‬وت ـصــل إل ــى المستمعين‬ ‫ع ـبــر أج ـه ــزة سـجـلــت ف ــي داخ ـل ـهــا األصـ ــوات‬ ‫الموسيقية مسبقا‪.‬‬ ‫وتفاعل الجهور الكبير الــذي مأل جنبات‬ ‫المسرح‪ ،‬وكان معظمه من الشباب بما قدمته‬ ‫الفرقة التي كانت تضم ‪ 6‬أفراد من بصمات في‬ ‫الوجدان ال تنسى‪ ،‬عبر غناء عدد من األغاني‬

‫وما يميزه من نعومة ورقة ومرونة ولمعان‪،‬‬ ‫والغناء «الكونترالتو» وما به من دفء وعمق‬ ‫وهـيـبــة‪ ،‬وش ــارك ــت نجمة الـغـنــاء فــي الفرقة‬ ‫مع بقية زمالئها في العزف ال ــ‪ 7‬مقطوعات‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫وأشاد األمين العام المساعد لقطاع الثقافة‬ ‫في المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫محمد العسعوسي‪ ،‬في تصريح لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫بما قدمته الفرقة البلجيكية من أعمال غنائية‬ ‫وموسيقية هي عنوان العصر الــذي نعيشه‬ ‫ويتمتع بها شباب الجيل الحالي‪.‬‬ ‫وأكد أن الحفل نظم بالتعاون مع السفارة‬ ‫البلجيكية في الكويت يأتي في إطار االتفاقية‬ ‫الثقافية التي وقعت بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن المجلس منفتح عـلــى كل‬ ‫ألــوان الثقافة والفنون والموسيقى والغناء‬ ‫في كل دول العالم‪ ،‬وأن استضافته لمثل هذه‬ ‫الفرق لتوفير فرص االطالع على هذه األلوان‬ ‫من الموسيقى اإللكترونية التي تجتاح العالم‪.‬‬

‫استغل الممثل األميركي مات‬ ‫ديمون مناسبة مشاركته في‬ ‫المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫بدافوس‪ ،‬لحشد التأييد‬ ‫لمؤسسته الخيرية المعنية‬ ‫بقضية المياه‪.‬‬ ‫وقال ديمون أثناء جلسة‬ ‫نقاش أمس األول‪« :‬الفقراء‬ ‫يدفعون أكثر من الطبقة‬ ‫المتوسطة (للحصول على‬ ‫مياه) في كثير من الدول‪،‬‬ ‫بسبب عدم توافر البنية‬ ‫التحتية»‪.‬‬ ‫وتسعى المؤسسة‪ ،‬واسمها‬ ‫«ووتر دوت أورج»‪ ،‬إلى جمع‬ ‫‪ 55‬مليون دوالر‪ ،‬من أجل‬ ‫منح قروض متناهية الصغر‬ ‫تساهم في الوصول إلى مياه‬ ‫نظيفة في الدول النامية‪.‬‬ ‫وأوضح ديمون أن مؤسسته‬ ‫قدمت ‪ 11‬مليون دوالر حتى‬ ‫اآلن لدعم تلك المشروعات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫رولكس‬

‫كلمة السر‬

‫حلمي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ثلثا ( وطد) – ( كافيه‪ )....‬مع‬ ‫خالد النبوي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يسهل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬سال لعابه – لالستثناء‪.‬‬ ‫‪ - 6‬نصف (إدارات) – حضر‪.‬‬

‫‪ - 7‬حقر – عجزت‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ساندت (م) – وصول‪.‬‬ ‫‪ - 9‬مرتفعة – حيوان ضخم (م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ف ـي ـلــم ل ــدن ـي ــا س ـم ـيــر غــانــم‬ ‫وخالد صالح (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪6 5 4 3 2‬‬ ‫ط ي ر ا‬ ‫ي د ل ا د‬ ‫هـ ل ا‬ ‫ا و‬ ‫ك ن‬ ‫س ي‬ ‫ل ش‬ ‫ا ت ر ا ج‬ ‫ل ا‬ ‫ر‬ ‫ج ف ا ء‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫ن ت‬ ‫ا م ع‬ ‫د ع ل ل‬ ‫د و‬ ‫ي‬ ‫ب هـ‬ ‫ل‬ ‫ع و ل‬ ‫ي غ ي‬ ‫ت ف‬

‫‪ ( - 1‬يا‪ ) ....‬فيلم لدنيا مع محمد‬ ‫هنيدي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فيلم للفنانة دنيا مع أحمد‬

‫‪9‬‬

‫هـ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬

‫نجاح‬ ‫ثري‬ ‫مجال‬ ‫تصميم‬ ‫نموذج‬

‫رغم‬ ‫جنيف‬ ‫ملكية‬ ‫إنتاج‬ ‫صناعة‬

‫ضبط‬ ‫إعتماد‬ ‫توقع‬ ‫عقود‬ ‫لو‬

‫منوعات‬ ‫خطاب‬ ‫ندوة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ن‬

‫د‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ص‬

‫م‬

‫ي‬

‫م‬

‫ض‬

‫ب‬

‫ط‬

‫ل‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ت‬

‫م‬

‫ا‬

‫د‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ع‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫ن‬

‫و‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ح‬

‫س‬

‫م‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫‪ - 1‬فيلم جسدت فيه دنيا سمير‬ ‫غانم سبع شخصيات‪.‬‬ ‫‪ ( - 2‬زم ـ ـ ــن‪ )....‬مـسـلـســل للفنانة‬ ‫دنيا (م)‪.‬‬ ‫‪ ....( - 3‬وجوه كثيرة) مسلسل مع‬ ‫الفخراني (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تـجــدهــا ف ــي (م ــاي ــو) – نغمة‬ ‫موسيقية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أض ـمــر ف ــي نـفـســي – ضمير‬ ‫الغائبة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬سيخ (مبعثرة) – زاهي‪.‬‬ ‫‪ - 7‬خاطا الثوب خياطة خفيفة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ ....( - 8‬استسالم) فيلم مع أحمد‬ ‫مكي‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ان ـف ــرد – ( ق ـ ـمـ ــر‪ )....‬مسلسل‬ ‫للفنانة دنيا‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ثلثا (يجف) – رجعت – حل‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ت‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫و‬

‫ذ‬

‫ج‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم لماركة تجارية سويسرية‬ ‫متخصصة في ساعات اليد‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ظريف يقترح على السعودية تعاونا في سورية على غرار لبنان‬ ‫• دمشق تهاجم الرياض والدوحة • «داعش» يحرق دير الزور للتشويش • عملية تركية ‪ -‬روسية بتنسيق مع النظام‬

‫غداة معارضتها مشاركة‬ ‫واشنطن في مفاوضات أستانة‪،‬‬ ‫مخالفة بذلك رأي روسيا‪ ،‬التي‬ ‫دعت بالفعل إدارة الرئيس‬ ‫دونالد ترامب إلى االجتماع‬ ‫عرضت‬ ‫المقرر في ‪ 23‬الجاري‪ً ،‬‬ ‫طهران على الرياض تعاونا‬ ‫بشأن سورية‪ ،‬مؤكدة أن البلدين‬ ‫تعاونا في لبنان إليصال رئيس‬ ‫جديد للجمهورية‪.‬‬

‫«وثيقة أستانة»‬ ‫تتضمن تثبيت‬ ‫وقف إطالق النار‬ ‫وتوسيعه ليشمل‬ ‫جميع األنحاء‬

‫أك ــد وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة اإلي ــران ــي‬ ‫محمد جواد ظريف‪ ،‬غداة معارضته‬ ‫م ـش ــارك ــة واش ـن ـط ــن ف ــي اج ـت ـمــاع‬ ‫أسـ ـت ــان ــة‪ ،‬فـ ــي م ــوق ــف أي ـ ـ ــده أم ـيــن‬ ‫المجلس األعلى لألمن القومي علي‬ ‫شمخاني أمــس‪ ،‬والمتحدث باسم‬ ‫وزارة الـخــارجـيــة ب ـهــرام قــاسـمــي‪،‬‬ ‫أن إيـ ـ ـ ــران والـ ـسـ ـع ــودي ــة ي ـج ــب أن‬ ‫ً‬ ‫يعمال معا للمساعدة على إنهاء‬ ‫الصراعات في سورية واليمن بعد‬ ‫ال ـت ـعــاون بـنـجــاح فــي لـبـنــان الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ظ ـ ــري ـ ــف‪ ،‬ف ـ ــي ال ـم ـن ـت ــدى‬ ‫االقـتـصــادي العالمي فــي داف ــوس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«ال أرى سـبـبــا فــي أن تـكــون هناك‬ ‫س ـ ـيـ ــاسـ ــات عـ ــدائ ـ ـيـ ــة بـ ـي ــن إي ـ ـ ــران‬ ‫والسعودية‪ .‬حقيقة يمكننا العمل‬ ‫ً‬ ‫مـعــا إلن ـهــاء األوضـ ــاع الـمــأســاويــة‬ ‫لشعوب سورية واليمن والبحرين‬ ‫ً‬ ‫وغيرها من دول المنطقة»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«تمكنت إيران والسعودية من وقف‬ ‫عرقلة عملية االنتخابات الرئاسية‬ ‫ً‬ ‫في لبنان‪ .‬حققنا نجاحا»‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬أع ـلــن وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو عن‬ ‫اجـتـمــاع تــركــي ‪ -‬روس ــي ‪ -‬إيــرانــي‬ ‫على مستوى الخبراء قبل انطالق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن بـ ــاده‬ ‫تشاطر روسيا الرأي بشأن مشاركة‬ ‫الواليات المتحدة في المفاوضات‪،‬‬ ‫وأن انضمامها مع األمــم المتحدة‬ ‫«بات شبه مؤكد»‪.‬‬ ‫وجـ ــدد رف ــض تــرك ـيــا لـمـشــاركــة‬ ‫وحدات حماية الشعب الكردية في‬ ‫المفاوضات‪ ،‬مشددا على أن «تركيا‬ ‫لن تقبل ولن تسمح بوجود تنظيم‬ ‫إرهابي على طاولة المفاوضات»‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬اشـ ـ ـت ـ ــرط ن ــائ ــب‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة ال ـس ــوري فيصل‬ ‫الـمـقــداد عـلــى مــن يــريــد المشاركة‬ ‫في المحادثات «أن يحترم سيادة‬ ‫سورية‪ ،‬ويحارب اإلرهــاب‪ ،‬ويلغي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـقــاط ـعــة»‪ ،‬مــوض ـحــا أن مـســألــة‬ ‫ـراك ق ـطــر وال ـس ـع ــودي ــة فيها‬ ‫اشـ ـت ـ َ‬ ‫«ستناقش عندما توقفان دعمهما‬ ‫لإلرهاب»‪.‬‬

‫سوريون يتفقدون منطقة غارة جوية على محطة حافالت بإدلب أمس ‬ ‫وحث المقداد واشنطن على منع‬ ‫دعم الجماعات المسلحة والضغط‬ ‫ع ـلــى تــرك ـيــا إلغـ ــاق ح ــدوده ــا مع‬ ‫ً‬ ‫سورية‪ ،‬مضيفا أن «على واشنطن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أيضا معاقبة كل من يمول ويسلح‬ ‫اإلره ـ ــاب بـمــا ف ــي ذل ــك الـسـعــوديــة‬ ‫وقطر»‪.‬‬

‫وثيقة أستانة‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت وكـ ــالـ ــة «إنـ ـت ــرف ــاك ــس»‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬ع ــن م ـص ــدر م ـق ــرب من‬ ‫اجـتـمــاع أسـتــانــة أن ــه مــن المتوقع‬ ‫أن يتم خالل المفاوضات التوقيع‬ ‫على وثيقة ّ‬ ‫تثبت وقف إطالق النار‬

‫ب ـش ــار االس ـ ــد أم ال‪ ،‬أوضـ ـح ــت م ـت ـحــدثــة بــاسـمـهــا‬ ‫انها هدفت للقاء فرقاء عديدين بينهم مسؤولون‬ ‫دينيون وعاملون إنسانيون والجئون ومسؤولون‬ ‫حكوميون‪ .‬وسبق أن قدمت غابارد اقتراحا بقانون‬ ‫إلنهاء المساعدة العسكرية للفصائل المعارضة‬ ‫لألسد والمرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة»‪.‬‬ ‫وقــالــت فــي يناير‪« :‬ينبغي استخدام إمكاناتنا‬ ‫ال ـم ـحــدودة إلعـ ــادة إع ـمــار مــدنـنــا هـنــا‪ ،‬ال لتأجيج‬ ‫حروب خارجية لتغيير األنظمة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫في جميع األنحاء‪ ،‬مبينا أنه سيتم‬ ‫توسيع التهدئة كنتيجة لالجتماع‪،‬‬ ‫وس ـي ـت ــم ت ـن ـس ـيــق وث ـي ـق ــة أس ـتــانــة‬ ‫الختامية بمشاركة وفــود روسيا‬ ‫وتركيا وإيران‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر سورية مطلعة‬ ‫عن أسماء وفــد النظام في مؤتمر‬ ‫أس ـت ــان ــة‪ ،‬مــوض ـحــة أنـ ــه ي ـضــم ‪10‬‬ ‫برئاسة المندوب الــدائــم في األمم‬ ‫المتحدة بشار الجعفري‪ ،‬وعضوية‬ ‫كــل مــن مستشار وزي ــر الخارجية‬ ‫أح ـم ــد ع ــرن ــوس‪ ،‬وس ـف ـيــر ســوريــة‬ ‫في موسكو ريــاض حــداد‪ ،‬وعضو‬ ‫مـجـلــس ال ـش ـعــب ال ـم ـحــامــي أحـمــد‬ ‫الكزبري‪ ،‬والدبلوماسي حيدر علي‬ ‫أحمد‪ ،‬وأسامة علي من مكتب وزير‬ ‫الخارجية‪ ،‬وأمجد عيسى‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ضابط أمن وضابطين يمثالن‬ ‫المؤسسة العسكرية‪.‬‬

‫دير الزور‬ ‫ولليوم الخامس على التوالي‪،‬‬ ‫شهدت مدينة دير الزور اشتباكات‬ ‫عنيفة بين قوات الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد وتنظيم «داعش»‪ ،‬الذي‬ ‫لجأ إلى إشعال اإلطــارات وبراميل‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط ل ـل ـت ـش ــوي ــش عـ ـل ــى ح ــرك ــة‬ ‫الطائرات الروسية والنظامية‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬فإن المعارك احتدمت على‬

‫م ـح ــاور ع ــدة ف ــي دي ــر ال ـ ــزور‪ ،‬بعد‬ ‫تـمـكــن «داع ـ ــش» مــن فـصــل مناطق‬ ‫سيطرة قــوات النظام فــي المدينة‬ ‫إل ــى ج ــزأي ــن‪ ،‬وعـ ــزل عـنـهــا الـمـطــار‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـعــد الـمـتـنـفــس‬ ‫الــوحـيــد ل ـقــوات الـنـظــام‪ ،‬وتحصل‬ ‫ع ـبــره ع ـلــى اإلمـ ـ ـ ــدادات الـعـسـكــريــة‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات وال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وأح ـ ـصـ ــى الـ ـم ــرص ــد مـ ـن ــذ ب ــدء‬ ‫«داع ـ ـ ـ ـ ــش» ي ـ ــوم الـ ـسـ ـب ــت ه ـجــومــه‬ ‫«األع ـن ــف» عـلــى الـمــديـنــة مـنــذ عــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 151‬شخصا‪ ،‬هم ‪ 30‬مدنيا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 46‬عنصرا من قوات النظام و‪75‬‬ ‫ً‬ ‫جـ ـه ــادي ــا خـ ــال الـ ـمـ ـع ــارك وجـ ــراء‬ ‫الغارات‪.‬‬ ‫ولـفــت الـمــرصــد إل ــى أن «أعـمــدة‬ ‫الدخان تتصاعد في سماء مدينة‬ ‫دي ــر الـ ــزور‪ ،‬نتيجة قـيــام التنظيم‬ ‫ب ـ ـ ــإض ـ ـ ــرام ال ـ ـن ـ ـي ـ ــران ب ـ ـ ــاإلط ـ ـ ــارات‬ ‫وبراميل النفط في ساحات المدينة‬ ‫للتشويش على الطائرات الحربية‬ ‫السورية والروسية التي تستهدف‬ ‫المدينة بضربات مكثفة منذ بدء‬ ‫الهجوم»‪.‬‬ ‫ويسيطر «داعش» منذ ‪ 2014‬على‬ ‫أكـثــر مــن ستين فــي المئة مــن دير‬ ‫ال ــزور‪ ،‬ويـحــاصــرهــا بشكل مطبق‬ ‫مـنــذ مـطـلــع ‪ ،2015‬لـتـصـبــح بــذلــك‬ ‫المدينة الوحيدة التي يحاصر فيها‬ ‫الجهاديون قوات النظام‪.‬‬

‫• جعجع يحتفل باتفاق معراب • الجميل‪ :‬بري مقهور • زهرا لن يترشح‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــان فـ ـ ـ ـ ــي حـ ـلـ ـق ــة‬ ‫«انـتـخــابـيــة» مفرغة مــع استمرار‬ ‫ال ـ ـكـ ــام «اإلعـ ـ ــامـ ـ ــي» ح ـ ــول شـكــل‬ ‫ُ‬ ‫القانون المتوقع أن تخاض على‬ ‫أساسه االنتخابات النيابية في‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــدو أن م ـع ـظ ــم األطـ ـ ـ ــراف‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ت ـظـ ّـهــر مــواق ـف ـهــا في‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـل ــن‪ ،‬خ ــاف ــا ل ـم ــا ه ــو مـضـمــر‬ ‫ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـن ـ ــاء رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس «الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء‬ ‫الديمقراطي» النائب وليد جنبالط‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــذي رف ـ ــض ال ـن ـس ـب ـيــة مـتـمـنـيــا‬ ‫اإلبقاء على قانون «الستين»‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراب مـ ــوعـ ــد دع ـ ــوة‬ ‫الهيئات الناخبة فــي ‪ 10‬فبراير‬ ‫المقبل من غير المرجح التوصل‬ ‫إل ــى قــانــون جــديــد‪ ،‬بسبب غياب‬ ‫البحث الجدي بين األطراف‪.‬‬ ‫ويعزز ذلك كالم وزير الداخلية‬ ‫والبلديات نهاد المشنوق‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫أعلن مرارا نيته إجراء اإلنتخابات‬ ‫بناء على القانون النافذ في حال‬ ‫عدم االتفاق على قانون‪.‬‬ ‫وأتـ ـ ـ ـ ــت زيـ ـ ـ ـ ـ ــارة وفـ ـ ـ ــد «ال ـ ـل ـ ـقـ ــاء‬ ‫ال ـ ـ ــديـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــراط ـ ـ ــي» إل ـ ـ ـ ـ ــى رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الجمهورية العماد ميشال عون‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ف ــي إط ـ ــار ال ـت ـش ــاور حــول‬ ‫قــانــون االن ـت ـخــاب‪ ،‬وأشـ ــار عضو‬ ‫ال ـل ـقــاء ال ـنــائــب غـ ــازي الـعــريـضــي‬ ‫إلــى أنــه «ك ــان ال بــد أن نقف على‬ ‫خاطر الرئيس عون في موضوع‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬وأكدنا أمامه أن‬ ‫ً‬ ‫هـنــاك تــازمــا مــع مــوقـفــه المعلن‬ ‫منذ وقت طويل وموقعه اآلن وما‬ ‫يريد خالله حفظ استقرار البلد‬ ‫ومعالجة هواجس كل اللبنانيين‬ ‫ومــا كــان يعلنه الرئيس لناحية‬

‫الرئيس السوداني يزور‬ ‫السعودية األحد المقبل‬

‫ً‬ ‫عون مستقبال وفد اللقاء الديمقراطي أمس ‬ ‫ً‬ ‫وال تــريــد م ـحــادل»‪ ،‬ســائــا‪« :‬مــاذا‬ ‫تنوي أن تفعل قبل دعوة الهيئات‬ ‫الناخبة بعد شهر»؟‬ ‫ك ـمــا ب ــرز أمـ ــس‪ ،‬مــوقــف عضو‬ ‫كتلة «ا ل ـقــوات اللبنانية» النائب‬ ‫أنـطــوان زهــرا الــذي قــال‪« :‬اتخذت‬

‫ً‬ ‫ق ــرارا أنــا وحــزبــي بـعــدم الترشح‬ ‫لالنتخابات النيابية المقبلة في‬ ‫البترون»‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬اعـتـبــر رئ ـيــس حــزب‬ ‫ّ«القوات اللبنانية» سمير جعجع‬ ‫ً‬ ‫أنه «لم يكن سهال على القوات أن‬

‫إقفال المؤسسات التي‬ ‫يديرها سوريون في الشمال‬ ‫في خطوة قد تثير اتهامات جمعيات حقوقية‪ ،‬اتخذ محافظ‬ ‫ً‬ ‫الشمال القاضي رمــزي نهرا أمــس ق ــرارا قضى بإقفال عــدد من‬ ‫المؤسسات التي يديرها سوريون بالشمع األحمر‪ ،‬وذلك استكماال‬ ‫لحملة مكافحة العمالة األجنبية غير القانونية‪ ،‬والقضاء على‬ ‫المنافسة غير الشرعية لليد العاملة اللبنانية‪ ،‬وذلــك استنادا‬ ‫الى التفتيش الذي قامت به وزارة العمل‪ ،‬وإلى كتاب وزير العمل‬ ‫محمد كبارة‪.‬‬

‫إصابة شخص بطلق‬ ‫ناري في العوامية‬

‫(أ ف ب)‬

‫لبنان‪ :‬قانون االنتخاب يدور في حلقة مفرغة‬ ‫الحرص على الجميع واستقرار‬ ‫البلد»‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــوع قـ ـ ــانـ ـ ــون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬قــال العريضي‪« :‬نريد‬ ‫مـنــاقـشـتــه عـلــى قــاعــدة المعايير‬ ‫ً‬ ‫الواحدة‪ ،‬وإذا كان المعيار وطنيا‬ ‫ينسجم مع الشعارات‪ ،‬التي تطرح‬ ‫مــن قــوى كـثـيــرة فــي الــوطــن نحن‬ ‫أهل هذا المشروع ونريده‪ ،‬ولكن‬ ‫ما يعلن ال يتوافق مع ما يمارس‪،‬‬ ‫بمعنى أ ن ــه ال يـمـكــن أن نتحدث‬ ‫عــن م ـشــروع وطـنــي ونــذهــب إلــى‬ ‫مـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــات فـ ـئ ــوي ــة وم ــذه ـب ـي ــة‬ ‫وطــائ ـف ـيــة أو ت ـحــال ـفــات طــائـفـيــة‬ ‫ومذهبية‪ ،‬وال يمكن أن نتحدث عن‬ ‫مشروع وطني ونــرى اإلدارة في‬ ‫ً‬ ‫هــذا الفساد‪ ،‬مضيفا‪« :‬المشروع‬ ‫الــوطـنــي لــديــه خـطــاب ومـمــارســة‬ ‫وطنية‪ ،‬وال يمكن أن نمنع طائفة‬ ‫مــن تــولــي وزارة معينة أو إدارة‬ ‫معينة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ـ ــان الف ـ ـتـ ــا أم ـ ـ ــس‪ ،‬ت ـصــريــح‬ ‫رئيس حزب «الكتائب» اللبنانية‬ ‫الـ ـن ــائ ــب س ــام ــي ال ـج ـم ـ ّـي ــل الـ ــذي‬ ‫أكـ ــد‪ ،‬خ ــال الـجـلـســة التشريعية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــاب ـ ــي‪« ،‬رف ـ ـ ــض‬ ‫االسـ ـتـ ـس ــام ل ـع ــدم إق ـ ـ ــرار ق ــان ــون‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـخ ــاب جـ ــديـ ــد»‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى أن‬ ‫«مرسوم فتح الدورة االستثنائية‬ ‫تضمن فــي رأس ج ــدول األعـمــال‬ ‫ق ــان ــون االنـ ـتـ ـخ ــاب‪ ،‬وع ـ ــدم وضــع‬ ‫قوانين االنتخاب على التصويت‬ ‫ب ــان ـت ـظ ــار ت ــواف ــق س ـي ــاس ــي‪ ،‬هــو‬ ‫تقصير»‪.‬‬ ‫وت ــوج ــه ال ـج ـمـ ّـيــل إلـ ــى رئـيــس‬ ‫مجلس النواب نبيه بري‪ ،‬بالقول‪:‬‬ ‫«أع ـ ــرف أن ــك م ـق ـهــور ل ـع ــدم إق ــرار‬ ‫قانون جديد واألكثرية الكاسحة‬ ‫م ــن ال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن ت ــري ــد الـتـغـيـيــر‬

‫سلة أخبار‬

‫يصل الرئيس السوداني عمر‬ ‫البشير إلى الرياض األحد‬ ‫المقبل‪ ،‬في زيارة يلتقي خاللها‬ ‫مع العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة البشير إلى‬ ‫السعودية بعد أيام من رفع‬ ‫بعض العقوبات االقتصادية‬ ‫المفروضة على السودان من‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫والتي تمت بوساطة سعودية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر دبلوماسية‬ ‫في الرياض‪ ،‬أمس‪ ،‬إن البشير‬ ‫سيلتقي خالل الزيارة‪ ،‬وهي‬ ‫العاشرة خالل عامين‪ ،‬مع‬ ‫الملك سلمان لبحث تطوير‬ ‫العالقات بين البلدين خاصة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬إضافة إلى «وضع‬ ‫دول التحالف العربي الذي‬ ‫تشارك فيه السودان بجنود‬ ‫وطائرات حربية»‪.‬‬

‫نائبة ديمقراطية أميركية زارت دمشق‬ ‫في زيارة نادرة لعضو في الكونغرس األميركي‪،‬‬ ‫زارت النائبة الديمقراطية تولسي غابارد دمشق‬ ‫والتقت مسؤولين في النظام السوري‪.‬‬ ‫ونـقــل مــوقــع «ف ــورن بــولـيـســي»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن زي ــارة‬ ‫غابارد‪ ،‬التي تمثل والية هاواي في مجلس النواب‬ ‫وكانت موجودة في العراق عام ‪ 2004‬ضمن الحرس‬ ‫الوطني لهاواي‪ ،‬تمت في األيام االخيرة وسط تكتم‪.‬‬ ‫وبينما رفض مكتب النائبة‪ ،‬المعارضة لتغيير‬ ‫النظام في سورية‪ ،‬أن يحدد ما اذا التقت الرئيس‬

‫‪23‬‬

‫(الوكالة الوطنية)‬ ‫تسحب ترشيح رئيسها لرئاسة‬ ‫ا لـجـمـهــور يــة لمصلحة خصمها‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ــي‪ ،‬ك ـم ــا ل ــم ي ـك ــن س ـهــا‬ ‫عـلـيـهــا أن تـنـتـقــل م ــن مـصــالـحــة‬ ‫تطوي صفحة الماضي إلى خطوة‬ ‫رئاسية تفتح صفحة للمستقبل»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ج ـ ـع ـ ـجـ ــع فـ ـ ـ ــي ك ـل ـم ـت ــه‬ ‫لمناسبة الذكرى السنوية األولى‬ ‫لـ»تفاهم معراب»‪« :‬يعتقد البعض‬ ‫ً‬ ‫أن ق ــرارا بهذا المستوی كــان ابن‬ ‫ً‬ ‫ساعته‪ ،‬فيما تطلب عمليا تهيئة‬ ‫داخلية صعبة ومتأنية‪ ،‬علی غرار‬ ‫الـ ـق ــرارات الـمـصـيــريــة كـلـهــا الـتــي‬ ‫تتخذها القوات»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نحتفل اليوم بحدث‬ ‫ن ـق ــل ل ـب ـن ــان مـ ــن ال ـم ـج ـه ــول إل ــى‬ ‫المعلوم‪ ،‬ومن الفراغ المؤسساتي‬ ‫إلى الفاعلية المؤسساتية‪ ،‬ومن‬ ‫االسـتـقــرار الـهــش إلــى االسـتـقــرار‬ ‫ال ـم ـح ـص ــن‪ ،‬وم ـ ــن ال ـت ـع ـط ـيــل إل ــى‬ ‫التفعيل‪ ،‬ومن الجمود العقيم إلى‬ ‫الحيوية المنتجة»‪.‬‬

‫وفي ريف دمشق‪ ،‬خسر النظام‬ ‫ً‬ ‫عـمـيــدا وثمانية جـنــود على األقــل‬ ‫ً‬ ‫وأك ـثــر مــن ‪ 15‬مـفـقــودا فــي تفجير‬ ‫نفق في منطقة حرستا في الغوطة‬ ‫ال ـشــرق ـيــة لــدم ـشــق ل ـيــل ال ـث ــاث ــاء‪-‬‬ ‫األربعاء‪.‬‬ ‫وبعد ساعات‪ ،‬شنت قوات النظام‬ ‫ً‬ ‫والمسلحون الموالون لها هجوما‬ ‫هو األعنف على منطقة وادي بردى‬ ‫تــرافــق مــع غ ــارات عنيفة بعشرات‬ ‫الـ ـب ــرامـ ـي ــل ال ـم ـت ـف ـج ــرة وه ـج ـمــات‬ ‫صاروخية على بلدة عين الفيجة‬ ‫وعلى أطــرافـهــا‪ ،‬فــي محاولة منها‬ ‫القتحام المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما شنت قوات النظام هجوما‬ ‫ً‬ ‫مماثال على بلدتي مضايا وبقين‪،‬‬ ‫مستخدمة المدافع الثقيلة‪ ،‬حيث‬ ‫قـصـفـتـهـمــا بــأك ـثــر م ــن ‪ 50‬قــذيـفــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما سبب دمــارا واسعا في األبنية‬ ‫والممتلكات‪.‬‬ ‫وفي ريف حلب‪ ،‬أعلن التحالف‬ ‫الــدولــي بقيادة الــواليــات المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫أنه شن‪ ،‬للمرة األولى‪ ،‬أربع غارات‬ ‫ً‬ ‫دع ـمــا لعملية «درع ال ـف ــرات» التي‬ ‫تـشـنـهــا تــرك ـيــا الس ـت ـع ــادة مــديـنــة‬ ‫الباب منذ أغسطس الفائت‪.‬‬ ‫وقال المتحدث العسكري باسم‬ ‫التحالف الكولونيل جون دوريان‪،‬‬ ‫في مؤتمر صحافي عبر الفيديو‬ ‫ً‬ ‫مــن بـغــداد‪« ،‬لـقــد رصــدنــا أهــدافــا»‬ ‫قــرب مدينة الباب «بالتعاون مع‬

‫تركيا‪ ،‬ونحن نتوقع مواصلة هذا‬ ‫النوع من الغارات»‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬أعـلــن مــديــر إدارة‬ ‫العمليات برئاسة األركان الروسية‬ ‫سيرغي رودوس ـك ــي‪ ،‬أن طــائــرات‬ ‫حــرب ـيــة روسـ ـي ــة ش ــارك ــت أخ ــرى‬ ‫تــركـيــة فــي عملية عـسـكــريــة ضد‬ ‫«داعــش» في ريف محافظة حلب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـح ــدي ــدا ف ــي اس ـت ـهــداف مدينة‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــاب‪ ،‬مــؤكــدا أن هــذه هــي المرة‬ ‫األولـ ــى ال ـتــي ت ـقــوم فـيـهــا ال ـقــوات‬ ‫الـجــو يــة للبلدين بـعـمــل مشترك‬ ‫بهذا الشكل باالتفاق مع حكومة‬ ‫األسد‪.‬‬ ‫وأشار رودوسكي إلى أن القوات‬ ‫ال ــروس ـي ــة ق ــدم ــت ال ــدع ــم ال ـجــوي‬ ‫للنظام في دير الزور‪ ،‬كما دعمت‬ ‫ً‬ ‫أيضا الهجوم على مواقع «داعش»‬ ‫قــرب مدينة تدمر التاريخية في‬ ‫حمص‪.‬‬ ‫وبينما أعـلـنــت حــركــة «أح ــرار‬ ‫الشام» اإلسالمية أنها «لن تشارك‬ ‫فــي مــؤتـمــر أسـتــانــة لـعــدم تحقق‬ ‫وق ــف إط ــاق ال ـنــار فــي ســوريــة»‪،‬‬ ‫ح ــث وزي ــر ال ـخــارج ـيــة األمـيــركــي‬ ‫جون كيري اإلدارة الجديدة على‬ ‫المشاركة في المحادثات المقرر‬ ‫ً‬ ‫انـطــاقـهــا ي ــوم االثـنـيــن‪ ،‬متوقعا‬ ‫ً‬ ‫تـغـيـيــرا فــي ال ـمــواقــف مــن ال ـنــزاع‬ ‫خالل األشهر المقبلة‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫تصريحات عسكرية متضاربة‬ ‫بشأن معركة الموصل‬

‫أعلن المتحدث اإلعالمي‬ ‫لشرطة المنطقة الشرقية‬ ‫في السعودية‪ ،‬العقيد زياد‬ ‫الرقيطي‪ ،‬قيام شخصين من‬ ‫المطلوبين أمنيا بإطالق‬ ‫النار على أحد السعوديين‬ ‫في منطقة العوامية أدت إلى‬ ‫إصابته في الساق والقدم‪.‬‬ ‫وقال الرقيطي‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إن «شرطة محافظة القطيف‬ ‫تبلغت من مستشفى القطيف‬ ‫المركزي عن إسعاف مواطن‬ ‫عشريني‪ ،‬لم تكشف عن هويته‬ ‫وال عمله‪ ،‬يسكن بلدة القديح‬ ‫مصابا بعدة طلقات نارية‬ ‫بالساق والقدم»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«المجني عليه أشار أثناء‬ ‫استجوابه عن تعرضه إلطالق‬ ‫النار من قبل شخصين‬ ‫يشتبه بكونهما ممن تم نشر‬ ‫أسماؤهم وصورهم على قائمة‬ ‫للمطلوبين‪ ،‬وذلك أثناء توجهه‬ ‫لبلدة العوامية لزيارة أحد‬ ‫أقاربه»‪.‬‬ ‫وبين أن «الجهات المختصة‬ ‫باشرت إجراءات الضبط‬ ‫الجنائي للحادثة ومواصلة‬ ‫البحث والتحري عن‬ ‫المطلوبين»‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 33‬قتيال بهجوم على‬ ‫معسكر للجيش المالي‬

‫كيري يهاجم المالكي‪ :‬ساهم في انتشار «داعش»‬ ‫تضاربت األنباء أمس بشأن التحرير الكامل لشرق مدينة الموصل‬ ‫(الساحل األيسر لنهر دجلة) مركز محافظة نينوى شمال العراق‪،‬‬ ‫األمر الذي عكس تنازعا على السلطات في صفوف القوات العسكرية‬ ‫المهاجمة‪ ،‬والتي دخل على خطها رئيس الحكومة حيدر العبادي‬ ‫بطريقة محايدة‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس جهاز مكافحة اإلرهاب الفريق أول ركن طالب شغاتي‬ ‫أمس فرض قواته السيطرة على الساحل األيسر‪ ،‬مضيفا‪« :‬نجحنا في‬ ‫تطبيق قواعد االشتباك‪ ،‬ومراعاة القواعد الدقيقة لحقوق اإلنسان‬ ‫خالل عمليات التحرير»‪.‬‬ ‫وأشار شغاتي الى أن «التنسيق مع التحالف الدولي ممتاز جدا‪،‬‬ ‫وهـنــاك دور كبير لــه‪ ،‬كما أنــه صفقة مكملة ودور مساعد مهم في‬ ‫عمليات التحرير»‪ .‬وأوضح أن «الحياة عادت سريعا الى أغلب المناطق‬ ‫الـمـحــررة فــي الساحل األيـســر‪ ،‬مــا يعكس احترافية جـهــاز مكافحة‬ ‫اإلرهاب في تحقيق النصر»‪ ،‬مرحجا أن «تكون عمليات تحرير الساحل‬ ‫األيمن للموصل اسهل من الساحل األيسر»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬نفى قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن‬ ‫عبداالمير رشيد يارالله أمس ما تناقلته بعض وسائل اإلعالم بشأن‬ ‫تحرير الساحل األيسر من الموصل «بالكامل»‪.‬‬ ‫وقال يارالله إن «قطعات جهاز مكافحة اإلرهــاب أنجزت واجبها‬ ‫ضمن المحور الشرقي للساحل األيسر لمدينة الموصل»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«التقدم مازال مستمرا لتحرير ما تبقى من األحياء»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ذكر العميد يحيى رسول‪ ،‬المتحدث باسم قيادة عمليات‬ ‫نينوى‪« ،‬بقي عدد من األحياء أقل من عدد أصابع اليد‪ ،‬وإن شاء الله‬ ‫تنتهي في االيام القادمة» دون مزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫أمــا رئيس الحكومة حيدر العبادي فقد أكــد في بيان أن «العمل‬ ‫يجري حاليا على تحرير مــا تبقى مــن مناطق الغابات والقصور‬ ‫والمناطق القليلة األخرى في المحور الشمالي‪ ،‬والعمل بقوة وعزيمة‬ ‫باتجاه إكمال تحرير الجانب االيمن»‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬هاجم وزير الخارجية األميركي جون كيري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء السابق نوري المالكي‪ ،‬متهما إياه بإضعاف الحكومة‪،‬‬ ‫والتسبب في تمدد تنظيم داعش بالعراق‪.‬‬ ‫وقال كيري‪ ،‬في مقابلة تلفزيونية أجريت معه على هامش المنتدى‬ ‫االق ـت ـصــادي المنعقد فــي دافـ ــوس‪ ،‬إن الـمــالـكــي «عـمــل عـلــى تشكيل‬ ‫ميليشيات طائفية‪ ،‬األمر الذي أضعف القوات الحكومية في مواجهة‬ ‫داعش»‪ ،‬مضيفا أن تشكيل هذه الميليشيات أدى إلى «هروب الجيش‬ ‫العراقي من الموصل‪ ،‬ما سهل سقوطها في قبضة داعش»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس)‬

‫قال مصدر من بعثة حفظ‬ ‫السالم التابعة لألمم المتحدة‪،‬‬ ‫إن ‪ 33‬شخصا على األقل قتلوا‬ ‫وأصيب العشرات بجروح‬ ‫أمس‪ ،‬عندما انفجرت مركبة‬ ‫ملغومة في معسكر للجيش‬ ‫في مدينة جاو شمال مالي‪،‬‬ ‫مضيفا أن المعسكر يضم قوات‬ ‫حكومية وأفرادا من جماعات‬ ‫مسلحة مختلفة تقوم بدوريات‬ ‫مشتركة‪ ،‬تنفيذا لبنود اتفاق‬ ‫سالم توسطت فيه األمم‬ ‫المتحدة يهدف إلى القضاء‬ ‫على العنف في شمال مالي‬ ‫المضطرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬قتيال في غارة على‬ ‫مخيم للنازحين بنيجيريا‬

‫قتل ‪ 70‬شخصا على األقل‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬في غارة‬ ‫جوية شنها الطيران النيجيري‬ ‫على مخيم نازحين في شمال‬ ‫شرق نيجيريا‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة الدولية للصليب‬ ‫األحمر‪ ،‬في بيان أمس‪« ،‬نقدر‬ ‫أن ‪ 70‬شخصا قتلوا وأصيب‬ ‫أكثر من مئة بجروح بينهم ‪6‬‬ ‫متطوعين من الصليب األحمر‬ ‫المحلي»‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫إسرائيل تهدم قرية عربية في النقب لبناء مستوطنة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشرطة اإلسرائيلية تردي معلما فلسطينيا اتهمته بقتل أحد عناصرها دهسا‬

‫شاب عربي يواجه عشرات العناصر من الشرطة اإلسرائيلية‬ ‫في قرية أم الحيران (رويترز)‬

‫بدويات أمام منزل مهدم في النقب أمس (أ ف ب)‬

‫أثار هدم إسرائيل لتجمع قروي‬ ‫عربي في النقب داخل الخط‬ ‫األخضر مواجهات أسفرت عن‬ ‫مقتل معلم من عرب ‪،1948‬‬ ‫وشرطي إسرائيلي‪ ،‬في حادث‬ ‫تضاربت الروايات بشأنه‪.‬‬

‫حادث تضاربت الروايات‬ ‫في ُ‬ ‫بشأنه‪ ،‬قتل فلسطيني من عرب‬ ‫الـ ـ ـ ــ‪ 48‬ب ــدع ــوى ده ـ ــس شــرطــي‬ ‫إسرائيلي في قرية أم الحيران‪،‬‬ ‫حـيــث كــانــت ج ــراف ــات الـشــرطــة‬ ‫تستعد لهدم منازل قرية بدوية‬ ‫تعتزم السلطات اإلسرائيلية‬ ‫إقـ ـ ــامـ ـ ــة مـ ـسـ ـت ــوطـ ـن ــة يـ ـه ــودي ــة‬ ‫محلها في صحراء النقب أمس‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫إن الشرطي يدعى إيريز ليفي‬ ‫ً‬ ‫(‪ 34‬عـ ـ ــا مـ ـ ــا ) قـ ـت ــل ف ـ ــي ه ـج ــوم‬ ‫ً‬ ‫صدما بسيارة نفذه "إرهابي"‬ ‫ً‬ ‫قتل الحقا برصاص عناصرها‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ال ـشــرطــة ف ــي ب ـيــان‪،‬‬ ‫أن العربي القتيل من سكان أم‬ ‫الحيران البدوية‪ ،‬وأفادت بأنه‬ ‫عضو في "الحركة اإلسالمية"‬ ‫الـتــي حظرتها إســرائـيــل‪ ،‬وأنــه‬ ‫"قد يكون تأثر بتنظيم داعش"‪.‬‬

‫تشكيك ونفي‬ ‫غ ـ ـيـ ــر أن ن ـ ـشـ ــا طـ ــة ن ــا ش ـط ــة‬ ‫حـ ـ ـق ـ ــوقـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ت ـ ـ ــدع ـ ـ ــى مـ ـيـ ـش ــال‬ ‫ه ـ ــرم ـ ــات ـ ــي‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــت فـ ـ ــي م ــوق ــع‬ ‫الـ ـح ــادث ش ـك ـكــت ف ــي أنـ ــه كــان‬ ‫ً‬ ‫هجوما‪.‬‬ ‫وقالت الناشطة التي كانت‬ ‫فــي قــريــة أم الـحـيــران لمتابعة‬ ‫عملية هدم تقوم بها الشرطة‬ ‫اإلسرائيلية لمنازل عرب بدو‬

‫إنها رأت الواقعة وإن السائق‬ ‫ً‬ ‫لم يكن ُ متجها صوب الشرطة‬ ‫عندما أطلق عليه الرصاص‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــاب ـ ـ ـعـ ـ ــت‪" :‬فـ ـ ـ ـج ـ ـ ــأة ب ـ ـ ــدأت‬ ‫السيارة االنزالق من على التل‬ ‫دون أي تحكم‪ ...‬بالتأكيد كان‬ ‫الـســائــق لـقــي حـتـفــه آنـ ــذاك كي‬ ‫يفقد السيطرة بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫ف ــي ذل ـ ــك ال ـح ـي ــن ص ـ ــدم رج ــال‬ ‫الشرطة"‪.‬‬ ‫ونفى رئيس اللجنة المحلية‬ ‫في القرية رائد أبو القيعان أن‬ ‫يكون السائق هاجم الشرطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه يدعى يعقوب أبو‬ ‫القيعان‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـس ــؤول‪ ،‬الـ ــذي أكــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ــه ك ــان شــاهــدا م ـبــاشــرا على‬ ‫الــوقــائــع "الــروايــة اإلسرائيلية‬ ‫كـ ـ ــاذبـ ـ ــة‪ .‬ك ـ ـ ــان مـ ـعـ ـل ــم مـ ــدرسـ ــة‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـتــرمــا‪ .‬دخ ـل ــوا إلـ ــى ال ـب ـلــدة‬ ‫ً‬ ‫وبدأوا بإطالق النار عشوائيا‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاس ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام‬ ‫ال ـ ــرص ـ ــاص الـ ـمـ ـط ــاط ــي‪ ،‬حـتــى‬ ‫أصـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب ع ـ ـ ـضـ ـ ــو الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان‬ ‫اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي رئـ ـي ــس ال ـقــائ ـمــة‬ ‫العربية المشتركة أيمن عودة‬ ‫ب ـي ـن ـمــا كـ ــان يـ ـح ــاول ال ـحــديــث‬ ‫معهم"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ك ــان فــي سـيــارتــه‬ ‫وبدأوا بإطالق النار في جميع‬ ‫االت ـ ـجـ ــاهـ ــات"‪ .‬وأبـ ـ ــو ال ـق ـي ـعــان‬ ‫ً‬ ‫(‪ 47‬عــا مــا)‪ ،‬وا ل ــد لنحو عشرة‬

‫أطفال‪ ،‬وكان يملك أحد المباني‬ ‫ال ـخ ـم ـســة ال ـت ــي ه ــدم ــت أم ــس‪،‬‬ ‫بأمر من القضاء اإلسرائيلي‪.‬‬

‫حيران وأم حيران‬ ‫فـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ــوازاة ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ان ــدلـ ـع ــت‬ ‫مواجهات بين سكان أم الحيران‪،‬‬ ‫مـ ـسـ ـل ــوب ــة االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراف ب ــال ـن ـق ــب‪،‬‬ ‫والـ ـش ــرط ــة اإلس ــرائـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫اقـتـحـمــت م ـنــازل الـقــريــة بغرض‬ ‫هدمها‪ .‬وباشرت جرافات الشرطة‬ ‫بهدم كامل لمنازل القرية‪ ،‬فيما‬ ‫ج ــرى تجميع أهــالــي الـقــريــة في‬ ‫الـمـسـجــد وم ـن ــع الـ ـن ــواب ال ـعــرب‬ ‫ومئات المتضامنين من دخول‬ ‫القرية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات‬ ‫ً‬ ‫استمرارا للمخططات الحكومة‬ ‫اإلسرائيلية الهادفة إلــى اقتالع‬ ‫ً‬ ‫وه ــدم قــريــة أم الـحـيــران تمهيدا‬ ‫إلقــامــة قــريــة يـهــوديــة تحت اسم‬ ‫"حيران"‪.‬‬ ‫ومـ ـن ــذ أن ش ــرع ــت ال ـس ـل ـطــات‬ ‫اإلسرائيلية التخطيط لتهجير‬ ‫أه ــال ــي ال ـق ــري ــة‪ ،‬عـ ــام ‪ ،2003‬بــدأ‬ ‫م ـس ـل ـســل ت ـض ـي ـيــق ضـ ــد أه ــال ــي‬ ‫ال ـق ــري ــة‪ ،‬ش ـمــل رفـ ــض االعـ ـت ــراف‬ ‫بالقرية وانعدام البنى التحتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـ ــدمـ ـ ــا ل ـل ـم ـب ــان ــي‪ ،‬وت ـج ــري ـف ــا‬ ‫لـ ــأراضـ ــي الـ ــزراع ـ ـيـ ــة‪ ،‬وح ـم ــات‬ ‫تـ ــره ـ ـيـ ــب واع ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــاالت وفـ ـ ــرض‬

‫غ ــرام ــات مــالـيــة‪ .‬يــذكــر أن القرية‬ ‫تقع شمال شرق بلدة حــورة في‬ ‫الـنـقــب‪ ،‬ويسكنها أب ـنــاء عشيرة‬ ‫أبو القيعان‪ ،‬الذين تم تهجيرهم‬ ‫م ــرتـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬وتـ ـن ــوي‬ ‫السلطات تهجيرهم مرة ثالثة‪.‬‬ ‫وكان القائد العسكري قد أمر‬ ‫بتهجير أبناء العشيرة من منطقة‬ ‫وادي زبالة‪ ،‬بعد "نكبة ‪ "1948‬إلى‬ ‫مـنـطـقــة الـلـقـيــة‪ .‬وف ــي ع ــام ‪1956‬‬ ‫جــرى تهجيرهم مــرة ثانية إلى‬ ‫موقعهم الحالي‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم أن ال ـت ـه ـج ـي ــر ال ـث ــان ــي‬ ‫كــان بــأمــر السلطات لكن لــم يتم‬ ‫االعتراف بالقرية‪ ،‬بالتالي ظلت‬ ‫بدون شبكات البنى التحتية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2003‬وضع مخطط‬ ‫التهجير الـثــالــث لـصــالــح إقــامــة‬ ‫مستوطنة حيران على أراضيها‪،‬‬ ‫وتوسيع غابة بتير على أراضي‬ ‫عتير‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــدر ع ـ ــدد ع ـ ــرب إس ــرائ ـي ــل‬ ‫ب ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــون و‪ 400‬أ ل ـ ـ ـ ــف ن ـس ـم ــة‬ ‫يتحدرون من ‪ 160‬ألف فلسطيني‬ ‫ل ـ ــم يـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــادروا بـ ـع ــد ق ـ ـيـ ــام دول ـ ــة‬ ‫إسرائيل عام ‪.1948‬‬ ‫وهــم يشكلون ‪ 17.5‬فــي المئة‬ ‫م ــن ال ـس ـكــان وي ـعــانــون التمييز‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في مجالي الوظائف‬ ‫واإلسكان‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬رويترز‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬رويترز)‬

‫‪ CIA‬تعمم ‪ 13‬مليون وثيقة تختصر تاريخها‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـخ ـ ـبـ ــارات األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫" س ـ ــي آي إ يـ ـ ــه" عـ ــن أر ش ـي ــف‬ ‫تاريخها كامال بما يقرب من‬ ‫‪ 13‬مليون صفحة من وثائق‬ ‫سرية بثتها عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫ون ـ ـشـ ــرت ش ـب ـك ــة "س ـ ــي أن‬ ‫أن" األ مـ ـي ــر كـ ـي ــة فـ ــي ت ـق ــر ي ــر‬ ‫ل ـ ـ ـهـ ـ ــا أن ا ل ـ ـ ــو ث ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــق ا ل ـ ـتـ ــي‬ ‫نـشــر تـهــا ا لــو كــا لــة كــان يمكن‬ ‫ال ــوص ــول إلـيـهــا يــدويــا فقط‬ ‫م ــن خـ ــال أربـ ـع ــة حــواس ـيــب‬ ‫فـ ـ ــي "األرش ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــف الـ ــوط ـ ـنـ ــي"‬ ‫ف ــي "ك ــولـ ـي ــج ب ـ ـ ــارك" ب ــوالي ــة‬ ‫ميريالند‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن أب ـ ـ ـ ــرز مـ ـ ــا ت ـع ــرض ــه‬ ‫الـ ــوثـ ــائـ ــق أنـ ـشـ ـط ــة ال ــوك ــال ــة‬ ‫فــي صــرا عــات مثل الفيتنام‪،‬‬ ‫و كــور يــا الشمالية‪ ،‬وا لـحــرب‬ ‫الباردة‪.‬‬ ‫ومن األ مــور المثيرة التي‬

‫تـ ـع ــرضـ ـه ــا ال ـ ــوث ـ ــائ ـ ــق‪ ،‬أن ـه ــا‬ ‫تـ ـشـ ـم ــل ص ـ ـف ـ ـحـ ــات م ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بـمـشــاهــدات ألج ـســام طــائــرة‬ ‫مجهولة‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫ونقلت الشبكة األميركية‬ ‫عــن مــد يــر إدارة المعلومات‬ ‫فـ ـ ـ ــي وكـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــرات‬ ‫المركزية‪ ،‬جــوز يــف المبرت‪،‬‬ ‫قـ ـ ــو لـ ـ ــه إن "ا لـ ـ ـ ــو صـ ـ ـ ــول إ لـ ــى‬ ‫هــذه ا لـمـجـمــو عــة التاريخية‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـم ــة ل ـ ــم يـ ـع ــد م ـ ـحـ ــدودا‬ ‫جغرافيا"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث بـ ــاسـ ــم‬ ‫ال ــوك ــال ــة‪ ،‬إن ال ــوث ــائ ــق الـتــي‬ ‫أفرج عنها "لم يتم انتقاؤها‪،‬‬ ‫ب ــل إنـ ـه ــا الـ ـت ــاري ــخ ال ـك ــام ــل‪،‬‬ ‫ب ـ ـم ـ ـحـ ــاس ـ ـنـ ــه وس ـ ـ ـي ـ ـ ـئـ ـ ــاتـ ـ ــه"‪.‬‬ ‫وتعرض الوثائق التطورات‬ ‫ال ـج ــدي ــدة ال ـت ــي ط ـ ــرأت عـلــى‬ ‫أنشطة الوكالة االستخبارية‬ ‫طوال تاريخها‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت الـ ــوكـ ــالـ ــة أن ــه‬ ‫ل ـ ـغـ ــرض حـ ـم ــاي ــة الـ ـمـ ـص ــادر‬ ‫وب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــض أس ـ ـ ــالـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب عـ ـم ــل‬ ‫ال ـ ــوك ـ ــال ـ ــة‪ ،‬ت ـ ــم ت ـن ـق ـي ــح ه ــذه‬ ‫الوثائق‪ ،‬السيما المعلومات‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي قـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ـضـ ـ ــر بـ ـ ــاألمـ ـ ــن‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫ي ـ ـشـ ــار إ ل ـ ـ ــى أن ا ل ــر ئـ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب‪ ،‬دون ــال ــد ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫أك ـثــر م ــن ان ـت ـق ــاده لــأجـهــزة‬ ‫اال سـتـخـبــار يــة أ ث ـنــاء حملته‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة وع ـ ـقـ ــب ف ـ ــوزه‬ ‫باالنتخابات‪.‬‬ ‫وكــان مــديــر الــوكــالــة جون‬ ‫ب ــريـ ـن ــان‪ ،‬ان ـت ـق ــد ت ــرام ــب فــي‬ ‫أك ـث ــر م ــن م ـنــاس ـبــة‪ ،‬وطــالـبــه‬ ‫بـ ـ ـ ـض ـ ـ ــرورة ت ـ ـج ـ ـنـ ــب اإلدالء‬ ‫ب ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــري ـ ـ ـحـ ـ ــات "ع ـ ـ ـفـ ـ ــويـ ـ ــة‬ ‫وارتجالية" بعد تسلمه مهام‬ ‫منصبه‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬سي أن أن)‬

‫فرنسا‪ :‬فالس لن يصل إلى «الرئاسية»‬ ‫القرم تدعو مارين لوبن إلى زيارتها‬ ‫أظـ ـ ـه ـ ــر اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع أجـ ـ ــرتـ ـ ــه "ب ـ ـ ــي فـ ـ ــي إيـ ــه‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــز ف ـ ــورس"‪ ،‬أ م ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ر ئـ ـ ـي ـ ــس وزراء‬ ‫ف ــرن ـس ــا الـ ـس ــاب ــق م ــان ــوي ــل ف ــال ــس سـيـخـســر‬ ‫ا لـجــو لــة الثانية مــن اال نـتـخــا بــات التمهيدية‬ ‫الرئاسية لالشتراكيين أمام أي من منافسيه‬ ‫الــرئ ـي ـس ـي ـيــن االثـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬رغ ـ ــم أن ـ ــه س ـي ـت ـصــدر‬ ‫الجولة األولى بفارق طفيف‪.‬‬ ‫وتوقع االستطالع أن يخسر فالس‪ ،‬الذي‬ ‫يمثل الجناح اليميني في حزبه‪ ،‬أ مــام أرنو‬ ‫مــونـتـبــورغ مـنــافـســه ال ـي ـســاري الــرئـيـســي أو‬ ‫ب ـن ــوا ه ــام ــون‪ ،‬وك ــاه ـم ــا ك ــان ــا وزي ــري ــن فــي‬ ‫حكومته حتى أغسطس ‪.2014‬‬ ‫وقــالــت مــؤسـســة اسـتـطــاعــات ال ــرأي‪" :‬مــن‬ ‫المتوقع أن يحصل مانويل فــا لــس على ‪48‬‬ ‫فــي المئة مــن األ ص ــوات مقابل ‪ 52‬فــي المئة‬ ‫لـمـنــافـســه‪ ،‬س ــواء ك ــان ب ـنــوا هــامــون أو أرنــو‬ ‫مونتبورج"‪ ،‬لكنها أضافت أن النتيجة ال تزال‬ ‫غير مؤكدة وضمن هامش الخطأ‪.‬‬ ‫وتــوقــع االس ـت ـطــاع‪ ،‬ال ــذي شـمــل أك ـثــر من‬ ‫ع ـشــرة آالف ش ـخــص‪ ،‬وأ جـ ــري ب ـيــن ‪ 13‬و‪16‬‬ ‫يناير‪ ،‬أن يفوز فالس بالجولة األو لــى التي‬ ‫يـتـنــا فــس فـيـهــا سـبـعــة مــر شـحـيــن‪ ،‬بحصوله‬ ‫على ‪ 34‬في المئة من األصوات‪.‬‬

‫وأظـ ـه ــرت اس ـت ـطــاعــات ال ـ ــرأي ف ــي اآلون ــة‬ ‫األخيرة أنه لن يتمكن أي مرشح اشتراكي من‬ ‫ا لــو صــول إ لــى الجولة الثانية من انتخابات‬ ‫الرئاسة الفرنسية في مايو‪ ،‬وأن من المرجح‬ ‫أن ي ـت ـقــابــل فـيـهــا م ــرش ــح ال ـي ـم ـيــن الـمـحــافــظ‬ ‫فـ ــران ـ ـسـ ــوا فـ ـي ــون وزعـ ـيـ ـم ــة حـ ـ ــزب "ال ـج ـب ـه ــة‬ ‫الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبن‪.‬‬ ‫وانتهت إحدى زيارات فالس "الترويجية"‬ ‫بشكل مهين عـصــر ا مــس االول‪ ،‬حـيــث تلقى‬ ‫صفعة على و جـهــه أ ثـنــاء خــرو جــه مــن مبنى‬ ‫بلدية المبال شمال غربي فرنسا‪.‬‬ ‫الـ ــى ذلـ ــك‪ ،‬دعـ ــا ن ــائ ــب رئ ـي ــس وزيـ ــر ال ـقــرم‬ ‫ج ـ ـ ــورج ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادوف م ـ ـ ــاري ـ ـ ــن لـ ـ ــوبـ ـ ــن ال ـ ــى‬ ‫زيـ ـ ــارة ال ـ ـقـ ــرم‪ ،‬م ــؤك ــدا ف ــي ت ـص ــري ــح لــوكــالــة‬ ‫ر ي ــا ن ــو ف ــو سـ ـت ــي ا ل ــرو سـ ـي ــة ان "ا لـ ـشـ ـع ــب فــي‬ ‫جـمـهــوريــة ال ـقــرم سـيــرحــب بـلــوبــن إذا قــررت‬ ‫زيارتنا‪ ،‬ونحن سعداء باستقبال اي سياسي‬ ‫ينظر بعين ايجابية الى جمهوريتنا"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ل ــوب ــن اع ـل ـن ــت ق ـب ــل اي ـ ــام ان ق ــرار‬ ‫روسيا ضم شبه جزيرة ا لـقــرم‪ ،‬التي اعلنت‬ ‫ان ـف ـصــال ـهــا م ــن ج ــان ــب واحـ ــد ع ــن اوك ــران ـي ــا‪،‬‬ ‫شرعي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫تنصيب ترامب ينطلق‪ :‬برنامج حافل للرئيس‪ ...‬ومعارضيه‬

‫كيري يقاطع الحفل‪ ...‬وأوباما يخفف عقوبة ُ‬ ‫سربة» وثائق ويكيليكس قبيل آخر مؤتمر صحافي له‬ ‫«م‬ ‫ِ‬ ‫يشهد العالم اليوم بداية‬ ‫مراسم تنصيب الرئيس الخامس‬ ‫واألربعين للواليات المتحدة‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬والتي تمتد‬ ‫ثالثة أيام وتتخللها مسيرات‬ ‫استعراضية ومراسم دينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيستخدم فيها إنجيال‬ ‫استخدمه الرئيس السادس‬ ‫عشر للبالد إبراهام لينكولن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإنجيال أعطته أياه أمه‪ .‬أما‬ ‫الرئيس المغادر باراك أوباما‬ ‫فقد ظهر في آخر مؤتمر‬ ‫صحافي له كرئيس‪ ،‬وفاجأ‬ ‫الجميع قبلها بتخفيف عقوبة‬ ‫ُ‬ ‫سربة وثائق‬ ‫تشيلسي مانينغ "م ِ‬ ‫ويكيليكس" وسط انتقادات‬ ‫الجمهوريين‪.‬‬

‫يشمل تنصيب دونــالــد تــرامــب‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـخـ ــامـ ــس واألرب ـ ـع ـ ـيـ ــن‬ ‫لـلــواليــات المتحدة عــدة احتفاالت‬ ‫تمتد عدة أيام‪ ،‬بداية من اليوم إلى‬ ‫بـعــد غ ــد ف ــي الـعــاصـمــة االمـيــركـيــة‬ ‫واشنطن‪ ،‬وتتوج بأدائه اليمين‪.‬‬ ‫وتبدأ أولــى الحفالت اليوم عند‬ ‫نصب لينكولن الــواقــع فــي منطقة‬ ‫المول التي تجتاز واشنطن قبالة‬ ‫مبنى الكابيتول‪ ،‬حيث سيجري غدا‬ ‫أداء اليمين حوالي الساعة ( ‪15:35‬‬ ‫ت غ) أي (‪ 18:35‬بتوقيت الكويت)‪.‬‬ ‫وت ـشــارك مجموعات مختلفة مثل‬ ‫فرقة طبول رجال االطفاء في مقاطعة‬ ‫كولومبيا‪ ،‬االســم اآلخــر للعاصمة‬ ‫واشنطن‪ ،‬وحركة هندوسية تدعم‬ ‫تـ ــرامـ ــب هـ ــي "ائـ ـ ـت ـ ــاف ال ـه ـن ــدوس‬ ‫الجمهوري"‪ ،‬وفرق أخرى وجوقات‬ ‫مــدارس‪ ،‬في هذا الحفل الــذي أطلق‬ ‫عليه اسم "أصوات الشعب"‪.‬‬ ‫وعند الساعة (‪ 20:30‬تغ) يشارك‬ ‫تــرامــب ونــائــب الــرئـيــس المنتخب‬ ‫مــايــك بـنــس ف ــي حـفــل أمـ ــام مقبرة‬ ‫ارلينغتون الوطنية لتوجيه تحية‬ ‫لقدامى المحاربين‪ .‬وبعدها‪ ،‬يلقي‬ ‫الرئيس المنتخب كلمة خالل القسم‬ ‫ال ـثــانــي م ــن ال ـح ـفــات أم ـ ــام نصب‬ ‫ميموريال‪ ،‬تبثها مباشرة محطات‬ ‫التلفزة بمشاركة نجوم موسيقى‬ ‫ال ـك ــان ـت ــري م ـث ــل ت ــوب ــي ك ـي ــث ول ــي‬ ‫غرينوود الذين يحظون بشعبية في‬ ‫جنوب الواليات المتحدة المحافظ‪.‬‬ ‫وتنتهي بعرض ألعاب نارية‪.‬‬ ‫وسيحضر ترامب ومايك بنس‬ ‫مــع عائلتيهما قــداســا فــي كنيسة‬ ‫القديس يوحنا الواقعة قرب البيت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫ثم يستقبل الرئيس باراك أوباما‬ ‫وزوجته ميشيل‪ ،‬دونالد وميالنيا‬ ‫تــرامــب فــي البيت االبـيــض لتناول‬ ‫الشاي معا‪.‬‬ ‫وبـعــدهــا‪ ،‬يتوجه الــزوجــان معا‬ ‫ب ـن ـفــس ال ـم ــوك ــب إلـ ــى ال ـكــاب ـي ـتــول‪،‬‬ ‫المبنى الذي يضم الكونغرس‪.‬‬

‫وك ــذل ــك ال ـم ـنــاف ـســة الــدي ـم ـقــراط ـيــة‬ ‫السابقة لترامب‪ ،‬هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫ول ـ ــن ي ـح ـضــر ال ــرئ ـي ــس االم ـي ــرك ــي‬ ‫االس ـبــق ج ــورج ب ــوش األب بسبب‬ ‫وضعه الصحي‪ .‬وبعد ذلك سيقوم‬ ‫رجــال ديــن بمباركة االحتفال بعد‬ ‫الـخـطــاب االفـتـتــاحــي عـنــد الساعة‬ ‫(‪ 16:30‬ت غ) ليتم بعد ذلك تنصيب‬ ‫بنس فــي مهامه الـجــديــدة مــن قبل‬ ‫قـ ــاضـ ــي ال ـم ـح ـك ـم ــة ال ـع ـل ـي ــا ج ــون‬ ‫روبرتس‪ .‬وأعلن مسؤولون أن وزير‬ ‫الخارجية جــون كـيــري لــن يحضر‬ ‫الحفل‪.‬‬

‫قسم ترامب والمسيرة الرئاسية‬ ‫وس ـ ـ ـيـ ـ ــؤدي ت ـ ــرام ـ ــب ال ـي ـم ـي ــن‬ ‫وينصبه قــاضــي المحكمة العليا‬ ‫ج ـ ــون روب ـ ــرت ـ ــس عـ ـن ــد الـ ـس ــاع ــة (‬ ‫‪ 17:00‬ت غ) ب ــا س ـت ـخ ــدام نسخة‬ ‫إنـجـيــل الـتـنـصـيــب ال ـتــي اعتمدها‬ ‫الرئيس السابق ابــراهــام لينكولن‬ ‫واستخدمها أوباما وكذلك انجيل‬ ‫أعطته اياه والدته عند نهاية دروسه‬ ‫المسيحية في ‪ .1955‬ثم يلقي ترامب‬

‫وبــالــرغــم مــن رف ــض الـعــديــد من‬ ‫نـ ــواب ال ـكــون ـغــرس الــديـمـقــراطـيـيــن‬ ‫والجمهوريين والقضاة الحضور‪،‬‬ ‫سيحضر غدا دبلوماسيون وفنانون‬ ‫ورؤس ـ ــاء ســابـقــون كجيمي كــارتــر‬ ‫وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون‬

‫تمثال شمعي لترامب في معرض مدام توسو في لندن أمس (أ ف ب)‬

‫اتهام دونالد بالتشهير‬ ‫تقدمت مشتركة سابقة في برنامج تلفزيون الواقع "ذي ابرنتيس"‪ ،‬سبق لها ان‬ ‫اتهمت دونالد ترامب باعتماد سلوك جنسي غير مالئم في حقها‪ ،‬بدعوى قضائية‬ ‫ضد الرئيس االميركي المنتخب بتهمة التشهير قبل ثالثة أيام من تنصيبه‪.‬‬ ‫وكانت سامر زيرفوس (‪ 42‬سنة) اتهمت ترامب بتقبيلها ومالمستها رغما‬ ‫عنها في غرفة فندق قبل نحو عقد من الزمن‪.‬‬ ‫وقــالــت غلوريا اولــريــد‪ ،‬محامية زيــرفــوس‪ ،‬خــال مؤتمر صحافي فــي لوس‬ ‫انـجـلــس‪ ،‬إن موكلتها اجـتــازت بنجاح اخـتـبــار كشف الـكــذب‪ ،‬مشيرة إلــى أنها‬ ‫تعرضت "الغراءات غير مرغوب فيها" من جانب ترامب الذي نفى فيما بعد هذه‬ ‫االتهامات‪ ،‬الفتا إلى أنه لم يدع يوما زيرفوس إلى غرفته في الفندق‪ ،‬وان "هذه‬ ‫االحــداث لم تحصل البتة"‪ .‬ولفتت اولريد إلى أن الدعوى المقدمة في نيويورك‬ ‫تؤكد أن ترامب استغل نفوذه "لتشويه سمعة (‪ )...‬اآلنسة زيرفوس ونساء أخريات‬ ‫(لوس أنجلس ‪ -‬أ ف ب)‬ ‫واالضرار المتعمد بهن"‪ .‬‬

‫منظمة يهودية‪ :‬ترامب‬ ‫استخف بـ «الهولوكوست»‬ ‫انتقدت مجموعة يهودية لمكافحة الكراهية الرئيس األميركي‬ ‫المنتخب دونالد ترامب‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أن تساء ل على «تويتر» ما‬ ‫إذا كان يعيش في «ألمانيا النازية»‪ ،‬بعد تسريبات ضده اعتقد‬ ‫ان االستخبارات األميركية كانت وراءها‪.‬‬ ‫وقــال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير جوناثان‬ ‫غرينبالت‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن التشبيه «ليس فقط مقارنة غير الئقة‪،‬‬ ‫ولكنه يجعل اسلوب حوارنا فظا‪ ،‬وقلل من فظائع الهولوكوست‬ ‫(المحرقة النازية بحق اليهود)»‪.‬‬ ‫خطاب التنصيب لتؤدي السوبرانو‬ ‫ال ـش ــاب ــة ج ــاك ــي اي ـفــان ـشــو الـنـشـيــد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ان ـت ـهــاء ال ـح ـفــل ف ــي تـمــام‬ ‫ا ل ـ ـسـ ــا عـ ــة (‪ 17:30‬ت غ) يـ ـش ــارك‬ ‫تـ ــرامـ ــب وبـ ـن ــس فـ ــي غ ـ ـ ــداء يـقـيـمــه‬ ‫الـكــونـغــرس فــي الكابيتول ليسير‬ ‫الــرئـيــس ونــائـبــه بـعــد ذل ــك مسافة‬ ‫‪ 2.4‬كلم على طول جادة بنسلفانيا‬ ‫الـ ـت ــي ت ــرب ــط ال ـك ــاب ـي ـت ــول بــالـبـيــت‬ ‫االبيض‪ .‬ويتبعهما حوالي ثمانية‬ ‫آالف ش ـخ ــص ي ـم ـث ـل ــون مـخـتـلــف‬ ‫المجموعات‪ :‬مختلف االسلحة في‬ ‫الجيش وجوقات مدارس وجامعات‬ ‫وفرق خيالة إضافة إلى ممثلين عن‬ ‫فرق االنقاذ ومحاربين قدامى‪.‬‬ ‫وت ـ ـق ـ ــدم فـ ــرقـ ــة "ذي روك ـ ـتـ ــس"‬ ‫الراقصة النيويوركية ايضا حفلة‬ ‫ف ــي م ـنــاس ـبــة ال ـت ـن ـص ـيــب‪ .‬وع ـبــرت‬ ‫بعض الــراقـصــات عــن تــرددهــن في‬ ‫المشاركة في هذا الحفل‪ ،‬وقد أعطين‬ ‫حرية االختيار‪.‬‬ ‫ومن منتصف الليل حتى (‪ 4.00‬ت‬ ‫غ) غدا يشارك ترامب وبنس برفقة‬ ‫زوجتيهما في ثالث حفالت راقصة‬ ‫بمناسبة التنصيب‪ ،‬اثنتان منها في‬ ‫مركز مؤتمرات والتر‪ .‬اي واشنطن‪،‬‬ ‫والثالثة في مبنى المتحف الوطني‪.‬‬ ‫وستنظم حفالت راقصة اخرى اقل‬ ‫رسمية في العاصمة واشنطن‪ .‬وبعد‬

‫س ــاع ــات وفـ ــي ظ ـهــر غ ــد سـيـشــارك‬ ‫ت ــرام ــب وبـ ـن ــس ف ــي خ ــدم ــة ص ــاة‬ ‫وطنية في كاتدرائية واشنطن‪.‬‬

‫برنامج حافل للمعارضين‬ ‫وإل ــى جــانــب الـبــرنــامــج الحافل‬ ‫لـ ـل ــرئـ ـي ــس الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‪ ،‬س ـي ـك ــون‬ ‫للمعارضين نصيبهم‪ ،‬إذ يعتزم‬ ‫ع ـ ـش ـ ــرات اآلالف ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫تظاهرات احتجاجية‪.‬‬ ‫وس ـي ـشــارك اآلالف فــي تظاهرة‬ ‫م ــؤي ــدة ل ـت ـشــريــع ال ـق ـنــب ال ـه ـنــدي‪،‬‬ ‫وآخ ــرون فــي تظاهرة تحت عنوان‬ ‫"دي ـس ــراب ــت ج ــي ‪ "20‬سـتـسـيــر من‬ ‫دوار ك ــول ــوم ـب ــوس ف ــي واش ـن ـطــن‬ ‫ال ــى م ـي ــدان مــاك ـفــرســون‪ .‬وسـتـقــوم‬ ‫بعض الجماعات المشاركة في هذه‬ ‫ال ـت ـظــاهــرة بـمـحــاولــة اغـ ــاق نـقــاط‬ ‫التفتيش األمنية‪.‬‬ ‫كما سيشارك اآلالف في مسيرة‬ ‫"احـتـلــوا التنصيب" الـتــي ستالقي‬ ‫ت ـ ـظـ ــاهـ ــرة "دي ـ ـ ـسـ ـ ــرابـ ـ ــت جـ ـ ــي ‪"20‬‬ ‫ماكفرسون‪ ،‬وسيتحدث العديد من‬ ‫الشخصيات بينها رئـيـســة حــزب‬ ‫ال ـخ ـضــر ج ـيــل س ـتــايــن الـمــرشـحــة‬ ‫ال ــرئ ــاس ـي ــة ال ـم ـس ـت ـق ـلــة ال ـخ ــاس ــرة‪.‬‬ ‫وس ـت ـن ـظ ــم تـ ـظ ــاه ــرة ن ـس ــائ ـي ــة مــن‬ ‫المتوقع أن يـشــارك فيها ‪ 200‬الف‬ ‫شخص بحضور مشاهير‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬وقبل آخر مؤتمر‬ ‫صحافي لــه أمــس‪ ،‬خفض الرئيس‬ ‫ب ـ ــاراك أوب ــام ــا أمـ ــس األول بشكل‬ ‫كبير عقوبة السجن ‪ 35‬عاما بحق‬ ‫ال ـج ـنــدي ال ـســابــق ب ــرادل ــي مانينغ‬ ‫الذي سرب وثائق سرية إلى موقع‬ ‫ويكيليكس والذي تحول جنسيا في‬ ‫السجن إلــى ام ــرأة تدعى تشيلسي‬ ‫مانينغ‪.‬‬ ‫وبـ ــذلـ ــك س ـت ـخ ــرج م ــان ـي ـن ــغ مــن‬ ‫السجن في ‪ 17‬مايو بموجب قرار‬ ‫رئاسي أصدره أوباما في آخر أيام‬ ‫عهده‪ ،‬وشمل العفو عن ‪ 64‬شخصا‪،‬‬ ‫وتخفيف األح ـكــام ال ـص ــادرة بحق‬ ‫‪ 209‬آخرين‪.‬‬ ‫وأدي ـن ــت الـجـنــديــة الـســابـقــة في‬ ‫أغـسـطــس ‪ 2013‬بـجــريـمــة تسريب‬ ‫‪ 700‬ألف وثيقة سرية دبلوماسية‬ ‫وعسكرية تتضمن سجالت عسكرية‬ ‫م ــن ح ــرب ــي ال ـ ـعـ ــراق واف ـغــان ـس ـتــان‬ ‫وبرقيات تتضمن تقارير دبلوماسية‬ ‫حساسة وأحيانا محرجة عن قادة‬ ‫العالم واحداث عالمية‪.‬‬ ‫وح ــاول ــت مــان ـي ـنــغ‪ ،‬ال ـتــي بقيت‬ ‫معتقلة في سجن للرجال وأحيانا‬ ‫في زنزانة منفردة االنتحار مرتين‬ ‫وسط انتقادات من ناشطين اعتبروا‬ ‫ان عقوبتها مفرطة في قسوتها نظرا‬ ‫لضعف حالتها النفسية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن ل ـ ـلـ ــرئ ـ ـيـ ــس بـ ـم ــوج ــب‬ ‫ال ــدس ـت ــور‪ ،‬إم ــا الـعـفــو ع ــن محكوم‬ ‫أو تـخـفـيــض ع ـقــوب ـتــه‪ ،‬وهـ ــو حق‬ ‫اس ـت ـخ ــدم ــه ال ـع ــدي ــد م ــن ال ــرؤس ــاء‬ ‫األميركيين قبل خروجهم من البيت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أشار المتحدث‬ ‫باسم البيت االبيض جوش ايرنست‬ ‫الى الفرق الشاسع بين مانينغ التي‬ ‫حوكمت واق ــرت بفعلتها وقضية‬ ‫ع ـم ـيــل االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات االم ـيــرك ـيــة‬ ‫السابق ادوارد سنودن‪ ،‬الذي فر إلى‬ ‫هونغ كونغ ثم إلى روسيا في ‪2013‬‬ ‫بعدما سرب آالف الوثائق السرية‬ ‫للصحافة كشفت عمليات مراقبة‬ ‫واسعة تقوم بها األجهزة األميركية‬

‫لالتصاالت الخاصة بعد هجمات ‪11‬‬ ‫سبتمبر ‪.2011‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ورغـ ــم غ ـيــاب اسمه‬ ‫ع ــن قــائ ـمــة اإلع ـ ـفـ ــاءات وتخفيض‬ ‫الـعـقــوبــات فــإن سـنــودن تــوجــه إلى‬ ‫اوباما عبر "تويتر" مغردا "فلنقلها‬ ‫ب ـجــديــة وعـ ــن ط ـيــب خ ــاط ــر‪ :‬شـكــرا‬ ‫أوباما"‪ .‬وأمس أعلنت روسيا تمديد‬ ‫إقامة سنودن عامين‪.‬‬ ‫أم ــا مــوقــع ويـكـيـلـيـكــس‪ ،‬فأعلن‬ ‫"االن ـت ـصــار" بـعــد تخفيض عقوبة‬ ‫مــانـيـنــغ‪ ،‬وش ـكــر كــل مــن ش ــارك في‬ ‫الحمالت المطالبة بإطالق سراحها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــل اي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ــد مـ ــؤسـ ــس‬ ‫ويكيليكس جــولـيــان أســانــج الــذي‬ ‫ل ـج ــأ إل ـ ــى س ـ ـفـ ــارة االك ـ ـ ـ ـ ـ ــوادور فــي‬ ‫لندن استعداده لتسليم نفسه الى‬ ‫الواليات المتحدة إذا ما وافق أوباما‬ ‫على العفو عن الجندية السابقة‪.‬‬ ‫من ناحيتهم‪ ،‬عبر الجمهوريون‬ ‫عــن غضبهم مــن ق ــرار اوبــامــا الــذي‬ ‫وص ـ ـفـ ــه رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـنـ ــواب‬ ‫ب ــول راي ــن بــأنــه "ش ــائ ــن"‪ .‬كـمــا عبر‬ ‫السناتور الجمهوري توم كوتون‪،‬‬ ‫المرشح لقيادة الحزب مستقبال عن‬ ‫غضبه من قرار أوباما‪ ،‬قائال "ليس‬ ‫علينا ان نـعــامــل ال ـخــائــن معاملة‬ ‫الشهيد (‪ )...‬ال أفهم لماذا قد يشعر‬ ‫الرئيس بتعاطف خــاص تجاه من‬ ‫عرض حياة قواتنا ودبلوماسيينا‬ ‫ومسؤولي استخباراتنا وحلفائنا‬ ‫لـ ـلـ ـخـ ـط ــر"‪ .‬وض ـ ـمـ ــن م ـ ــن خ ـف ـضــت‬ ‫أحكامهم أمس األول البورتوريكي‬ ‫أوسـكــار لوبيز ريفيرا الــذي قضى‬ ‫أكثر من ثالثة عقود في السجن لتهم‬ ‫متعلقة باالرهاب‪.‬‬ ‫وعفا أوبــامــا كذلك عــن الجنرال‬ ‫ال ـســابــق جـيـمــس ك ــارت ــراي ــت ال ــذي‬ ‫أديــن بــاإلدالء بإفادة كاذبة لمكتب‬ ‫التحقيقات الفدرالي خالل تحقيق‬ ‫حـ ــول ت ـس ــري ـب ــات تـتـعـلــق بـهـجــوم‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات ــي أمـ ـي ــركـ ــي اس ـت ـه ــدف‬ ‫البرنامج النووي اإليراني عام ‪.2010‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬نيويورك‬ ‫تايمز)‬

‫‪ 100‬مليون دوالر لتأمين الحفل‬

‫بكين تضغط لمنع تايوان‬ ‫من حضور التنصيب‬ ‫دعــت الصين أمــس الــواليــات المتحدة إلــى عــدم السماح لوفد تايواني‬ ‫بحضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وفي سابقة لم تحدث منذ عقود‪ ،‬تلقى ترامب اتصال تهنئة من رئيسة‬ ‫ً‬ ‫تــايــوان تساي إينغ ويــن‪ ،‬مما أغضب بكين التي تعتبر تــايــوان ج ــزء ا ال‬ ‫يتجزأ من أراضيها‪ .‬وقال ترامب إن سياسة صين واحدة قابلة للتفاوض‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية التايوانية هذا األسبوع‪ ،‬إن وفدا بقيادة رئيس‬ ‫الوزراء وزعيم الحزب الحاكم السابق يو شيي كون‪ ،‬ويضم مستشار األمن‬ ‫ً‬ ‫القومي التايواني وبعض النواب‪ ،‬سيحضر المراسم التي تجري غدا‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم مكتب رئيسة تايوان‪ ،‬إنه ليس من المقرر عقد أي‬ ‫اجتماعات مع إدارة ترامب الجديدة خالل وجود الوفد في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫ستعمل األجهزة األمنية األميركية بكل طاقتها يوم غد عند إدالء الرئيس األميركي‬ ‫المنتخب دونالد ترامب القسم‪ ،‬مع إغالق أكثر من ‪ 100‬مربع سكني أمام حركة مرور‬ ‫السيارات‪ ،‬بهدف خلق فقاعة وقائية حول مراسم أداء اليمين الدستورية واالحتجاجات‬ ‫المعارضة‪ .‬ويتوقع أن تتجاوز تكلفة التأمين أكثر من ‪ 100‬مليون دوالر أميركي‪ .‬وسيتم‬ ‫فرز حوالي ‪ 28‬ألف عنصر أمني من العمالء السريين‪ ،‬واإلف بي آي‪ ،‬وشرطة يو اس بارك‪،‬‬ ‫ويو اس كابيتول‪ ،‬وخفر السواحل‪ ،‬والشرطة المحلية في واشنطن‪ ،‬والمناطق المجاورة‬ ‫لخلق طبقات أمنية مختلفة‪ .‬وستركز القوى األمينة على الذئاب المنفردة والمتطرفين‬ ‫والمتعصبين‪ ،‬خصوصا حوادث االقتحام بالشاحنات‪ ،‬على غرار ما حدث في فرنسا‬ ‫وألمانيا العام الفائت‪ .‬وسيخضع حاملو التذاكر إلى الكابيتول هيل للتفتيتش عبر ‪6‬‬ ‫نقاط أمنية‪ .‬كما منع المشاركون من إحضار ‪ 40‬مادة على األقل‪ ،‬بما في ذلك الصافرات‬ ‫واأللعاب النارية والبالونات‪ ،‬كما فرض حظر طيران جزئي خالل أوقات معينة‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬سي إن إن)‬

‫لندن لن تتحرر من أوروبا قبل ‪2021‬‬ ‫البرلمان البريطاني ال يمكنه التعطيل‪ ...‬واالتحاد يعد باتفاق بريكست متوازن‬ ‫غ ـ ـ ــداة إع ـ ـ ــان رئ ـي ـس ــة ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫البريطانية تـيــريــزا مــاي خططها‬ ‫للخروج من االتحاد االوروبي‪ ،‬قالت‬ ‫الـحـكــومــة الـبــريـطــانـيــة أم ــس انها‬ ‫"ال تتوقع تحرر المملكة المتحدة‬ ‫الكامل من المعاهدات والتشريعات‬ ‫االوروبية قبل عام ‪."2021‬‬ ‫وأكد الوزير البريطاني المكلف‬ ‫بملف الخروج من االتحاد األوروبي‬ ‫ديفيد ديفيس أن المملكة المتحدة‬ ‫مصممة عـلــى إن ـهــاء الـمـفــاوضــات‬ ‫مع االتحاد وتوقيع اتفاق للتجارة‬ ‫الـحــرة معه خــال عامين مــن أجل‬ ‫التمهيد النسحاب رسـمــي سريع‬ ‫ومنتظم‪.‬‬ ‫وأوض ــح ديفيس أن مــاي قبلت‬ ‫باحتمالية اعتماد مرحلة انتقالية‬ ‫بعد انتهاء المفاوضات لتخفيف‬ ‫تأثيرات التغييرات المنتظرة مع‬

‫سلة أخبار‬ ‫أرملة «سفاح أورالندو»‬ ‫تآمرت مع «داعش»‬

‫وجه القضاء األميركي أمس إلى‬ ‫أرملة عمر متني‪ ،‬منفذ الهجوم‬ ‫املسلح الذي استهدف ملهى‬ ‫ليليا للمثليني في أورالندو في‬ ‫يونيو املاضي‪ ،‬وأسفر عن مقتل‬ ‫‪ 49‬شخصا‪ ،‬تهمتي التآمر مع‬ ‫تنظيم إرهابي وعرقلة سير‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫وبحسب الالئحة االتهامية‪ ،‬فإن‬ ‫نور زاهي سلمان‪ ،‬األميركية من‬ ‫أصل فلسطيني‪ ،‬قامت عن علم‬ ‫بمساعدة عمر متني في الفترة‬ ‫املمتدة‪ ،‬على األقل‪ ،‬بني أبريل‬ ‫‪ 2016‬وتاريخ تنفيذه الهجوم‬ ‫في ‪ 12‬يونيو‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫محاولتها تقديم دعم وموارد‬ ‫مادية إلى تنظيم أجنبي إرهابي‪،‬‬ ‫هو "داعش"‪ .‬كما أن سلمان (‪30‬‬ ‫عاما)‪ ،‬متهمة بالقيام عمدا‬ ‫بتضليل املحققني في شرطة‬ ‫فلوريدا والشرطة الفدرالية‪،‬‬ ‫بحسب القرار االتهامي‪.‬‬

‫من الذي سيحضر؟‬

‫بداية االنسحاب الرسمي‪ ،‬متوقعا‬ ‫أن تستمر المرحلة االنتقالية فترة‬ ‫عامين على األكثر يتم خاللها إلغاء‬ ‫كل التشريعات األوروبية واعتماد‬ ‫أخرى بريطانية‪.‬‬ ‫وأكد أن من بين أولى المقترحات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـ ـت ـ ـض ـ ـع ـ ـهـ ــا ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‬ ‫البريطانية على طاولة المفاوضات‬ ‫هو مطالبة المفوضية األوروبـيــة‬ ‫بتقييد فترة المفاوضات في حدود‬ ‫عامين أو أكثر بقليل إذا اقتضت‬ ‫الحاجة لذلك‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن "مـعــاقـبــة بريطانيا‬ ‫بسبب انسحابها سيكون بمثابة‬ ‫إلحاق االذى بالنفس بالنسبة لدول‬ ‫االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬اعتبر ديفيس‬ ‫ان ـ ــه م ــن ال ـن ــاح ـي ــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة ال‬ ‫يمكن لنواب البرلمان البريطاني‬

‫دوليات‬

‫وقف مسار االنسحاب من االتحاد‬ ‫االوروب ـ ـ ـ ـ ــي مـ ــن خ ـ ــال ال ـت ـصــويــت‬ ‫ض ــد االتـ ـف ــاق ال ـن ـهــائــي ب ـيــن لـنــدن‬ ‫وبروكسل‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــاب ـ ــل‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــد رئـ ـي ــس‬ ‫المفوضية األوروب ـي ــة ج ــان كلود‬ ‫يونكر أمس بأنه سيبذل كل ما في‬ ‫وسعه للتوصل إلى اتفاق متوازن‬ ‫حول خروج بريطانيا من االتحاد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ي ــون ـك ــر أم ـ ـ ــام ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي ف ــي س ـت ــراس ـب ــورغ "مــن‬ ‫ناحيتي سأبذل كل ما في وسعي‬ ‫ل ـت ـف ـض ــي الـ ـمـ ـف ــاوض ــات إلـ ـ ــى حــل‬ ‫متوازن في إطــار االحترام الشامل‬ ‫لقواعدنا"‪.‬‬ ‫وأضاف "أرحب بإيضاحات ماي‪،‬‬ ‫لكنني قلت لها إن خطابا ال يطلق‬ ‫المفاوضات مع االتحاد االوروبي"‪.‬‬ ‫وأوضــح "فــور تفعيل بريطانيا‬

‫ل ـل ـمــادة ‪ 50‬ف ــي م ـعــاهــدة لشبونة‬ ‫س ـي ـكــون ه ـنــاك م ـف ــاوض ــات لـفـتــرة‬ ‫عامين ستكون عواقبها كبيرة على‬ ‫بريطانيا وشركائها الـ‪ 27‬واالتحاد‬ ‫االوروبي برمته"‪.‬‬ ‫وك ــان ي ــرد ألول م ــرة علنا على‬ ‫ال ـخ ـطــاب الـ ــذي أل ـق ـتــه أم ــس األول‬ ‫ف ــي ل ـنــدن م ــاي ح ــول اهــداف ـهــا في‬ ‫المفاوضات المقبلة لخروج بالدها‬ ‫من االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس وزراء‬ ‫م ــال ـط ــا ج ـ ــوزف م ــوسـ ـك ــات‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ت ـتــولــى ب ـ ــاده ال ــرئ ــاس ــة ال ــدوري ــة‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد خ ـ ــال االش ـ ـهـ ــر ال ـس ـتــة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،‬إن ـ ــه ي ــرغ ــب ف ــي "اتـ ـف ــاق‬ ‫منصف للبريطانيين"‪.‬‬ ‫وشــدد موسكات على أن وضع‬ ‫بريطانيا حيال االتـحــاد يجب أن‬ ‫يكون أدنى بالتأكيد مما كان عليه‬

‫امرأة تشارك في حفل ترحيبي ألول قطار شحن ينطلق من الصين إلى بريطانيا في لندن أمس (رويترز)‬ ‫عندما كانت بلدا عضوا فيه‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعتبرت المستشارة‬ ‫األلمانية أنجيال ميركل‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫الخطاب الذي ألقته ماي قدم مزيدا‬ ‫من الوضوح عن «بريكست»‪ ،‬وأكدت‬ ‫فــي الــوقــت نفسه أن دول االتـحــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ــ‪ 27‬ال ـبــاق ـيــة ستبقى‬ ‫موحدة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت م ـ ـيـ ــركـ ــل‪ ،‬ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬

‫صـ ـح ــاف ــي عـ ـق ــدت ــه م ـ ــع ن ـظ ـي ــره ــا‬ ‫اإليطالي باولو جنتيلوني‪« :‬بعد‬ ‫خ ـطــاب رئ ـي ـســة ال ـح ـكــومــة تـيــريــزا‬ ‫مـ ــاي بـ ــات لــدي ـنــا ان ـط ـب ــاع واض ــح‬ ‫حــول طريقة تـحــرك بريطانيا‪ .‬إال‬ ‫أن ال ـم ـفــاوضــات ل ــن ت ـبــدأ اال بعد‬ ‫تقديم الطلب» الرسمي للخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أك ـ ـ ــدت م ـي ــرك ــل أن الـ ـق ــادة‬

‫األوروبيين «لــن يسمحوا بــأن يتم‬ ‫تقسيمهم»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال جنتيلوني‪« :‬قبال‬ ‫لم يكن هناك سوى شعار بريكست‬ ‫هو بريكست‪ ،‬أما اآلن فبتنا نعرف‬ ‫أك ـث ــر بـقـلـيــل ع ــن رؤي ـ ــة الـحـكــومــة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة لبريكست‪ .‬أعـتـقــد أن‬ ‫االتحاد األوروبي جاهز للمناقشة»‪.‬‬ ‫(ستراسبورغ‪ ،‬لندن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫بايدن‪ :‬روسيا ستتدخل‬ ‫في االنتخابات األوروبية‬

‫في آخر كلمة له قبل ترك منصبه‪،‬‬ ‫أكد نائب الرئيس األميركي جو‬ ‫بايدن أمس أن روسيا ستتدخل‬ ‫في االنتخابات األوروبية‪ ،‬وأنها‬ ‫أكبر تهديد للنظام الليبرالي‬ ‫الدولي بقيادة الرئيس الروسي‬ ‫فالديمير بوتني‪.‬‬ ‫وقال بايدن في كلمة املنتدى‬ ‫االقتصادي العاملي في دافوس‬ ‫«مع استعداد كثير من الدول‬ ‫األوروبية إلجراء انتخابات هذا‬ ‫العام نتوقع مزيدًا من املحاوالت‬ ‫الروسية للتدخل في العملية‬ ‫الديمقراطية‪ .‬أؤكد لكم سيحدث‬ ‫ذلك ثانية والهدف واضح‪:‬‬ ‫تقويض النظام الدولي الليبرالي»‪.‬‬ ‫وتابع «تحت قيادة الرئيس بوتني‬ ‫تستغل روسيا كل وسيلة متاحة‬ ‫لها لتقويض البرنامج األوروبي‪،‬‬ ‫واستغالل نقاط الضعف في‬ ‫الدول الغربية والعودة إلى‬ ‫سياسة تحددها مناطق النفوذ»‪.‬‬

‫باكستان لن تسلم الطبيب‬ ‫الموصل إلى بن الدن‬

‫نقلت وسائل إعالم باكستانية‬ ‫أمس عن وزير القانون قوله‬ ‫ملشرعني‪ ،‬إن طبيبا باكستانيا‬ ‫مسجونا يعتقد أنه ساعد وكالة‬ ‫املخابرات املركزية األميركية‬ ‫(سي‪.‬أي‪.‬أيه) في الوصول إلى‬ ‫أسامة بن الدن زعيم تنظيم‬ ‫القاعدة لن يطلق سراحه‪ ،‬أو‬ ‫يسلم للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫واعتقل الطبيب شكيل افريدي‪،‬‬ ‫الذي أشاد به مسؤولون‬ ‫أميركيون‪ ،‬باعتباره بطال بعد أن‬ ‫قتلت القوات األميركية بن الدن‬ ‫في مايو عام ‪ 2011‬في غارة سرية‬ ‫على بلدة في شمال باكستان‪.‬‬ ‫واتهمت باكستان الطبيب بالقيام‬ ‫بحملة تطعيمات زائفة‪ ،‬جمع‬ ‫خاللها عينات من الحمض‬ ‫النووي ملساعدة (سي‪.‬آي‪.‬إيه)‬ ‫على التأكد من هوية بن الدن‪.‬‬ ‫(إسالم آباد ‪ -‬رويترز)‬

‫زعيم صرب البوسنة‪ :‬سفير‬ ‫أميركا غير مرغوب فيه‬

‫قال زعيم صرب البوسنة ميلوراد‬ ‫دوديكال‪ ،‬املقرب من موسكو‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إنه فخور بوضع الواليات‬ ‫املتحدة اسمه على قائمة سوداء‬ ‫إلعاقته اتفاق سالم في عام ‪،1995‬‬ ‫وطلب من سلطات البوسنة‬ ‫اعتبار السفير األميركي شخصًا‬ ‫غير مرغوب فيه ردًا على ذلك‪.‬‬ ‫وفرض مكتب مراقبة األصول‬ ‫األجنبية األميركي عقوبات‬ ‫على دوديك‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فمنع‬ ‫استخدام أصوله‪ ،‬وحظر على أي‬ ‫أميركي القيام بأعمال معه‪.‬‬ ‫ودوديك رئيس منطقة صرب‬ ‫البوسنة التي تشكلت بموجب‬ ‫اتفاقات دايتون التي توسطت‬ ‫فيها الواليات املتحدة عام ‪.1995‬‬ ‫وكان دوديك أصر أخيرًا على‬ ‫االحتفال باليوم الوطني للكيان‬ ‫الصربي‪ ،‬األمر الذي رفضه‬ ‫املسلمون‪.‬‬ ‫(بانيا لوكا ‪ -‬رويترز)‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫محامي الحكومة عن «الجزيرتين»‪ :‬سنلجأ إلى «الدستورية»‬ ‫إحالة وقف التنازل عن جزر بالمتوسط لليونان إلى مفوضي الدولة‪ ...‬وإدراج أبو تريكة على قوائم اإلرهاب‬

‫سلة أخبار‬ ‫إنشاء لجنة بـ «الداخلية»‬ ‫لضبط األداء األمني ‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وهيثم عسران وكاملة خطاب‬

‫أكد محامي الحكومة المصرية‬ ‫لـ «الجريدة» أنها قد تلجأ‬ ‫إلى المحكمة الدستورية‬ ‫العليا للفصل في الحكمين‬ ‫المتعارضين بين «األمور‬ ‫المستعجلة» و«اإلدارية العليا»‬ ‫بخصوص جزيرتي تيران‬ ‫وصنافير‪.‬‬

‫القبض على أعضاء‬ ‫«خلية إخوانية»‬ ‫بتهمة إثارة الرأي‬ ‫العام‬

‫بعد صمت استمر ثــاثــة أيــام‪،‬‬ ‫ب ــدأت مـعــالــم ت ـحــرك حـكــومــي إزاء‬ ‫حكم قضائي نهائي أ كــد مصرية‬ ‫جزيرتي تيران وصنافير بالبحر‬ ‫األحمر‪ ،‬إذ رفضت المحكمة اإلدارية‬ ‫ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬االث ـن ـي ــن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬طعن‬ ‫الحكومة على الحكم الـصــادر من‬ ‫محكمة القضاء اإلداري‪ ،‬ببطالن‬ ‫توقيع ممثل الحكومة المصرية‬ ‫ع ـل ــى ات ـف ــاق ـي ــة "ت ــرسـ ـي ــم الـ ـح ــدود‬ ‫البحرية" بين مصر والسعودية‪،‬‬ ‫أبريل الماضي‪ ،‬إذ علمت "الجريدة"‬ ‫أن ال ـح ـك ــوم ــة ب ـ ـ ــدأت ت ـحــركــات ـهــا‬ ‫لـتـشـكـيــل لـجـنــة ت ـتــولــى إع ـ ــداد رد‬ ‫على الحكم ورسم مسار التحركات‬ ‫الحكومية في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫مصدر حكومي رفيع المستوى‬ ‫قــال لـ "الجريدة" أمــس‪ ،‬إن حكومة‬ ‫ش ــري ــف إس ـم ــاع ـي ــل ش ـك ـلــت لـجـنــة‬ ‫ق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬تـ ـب ــدأ ع ـم ـل ـهــا ال ـس ـبــت‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬لـبـحــث جـمـيــع ال ـجــوانــب‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ب ـشــأن ات ـفــاق ـيــة ت ـيــران‬ ‫وص ـن ــاف ـي ــر‪ ،‬وأنـ ـه ــا س ـت ـب ـحــث فــي‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع األوراق وا لـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات‬ ‫وال ــوث ــائ ــق الــرسـمـيــة لـحـســم ملف‬ ‫تـبـعـيــة ال ـجــزيــرت ـيــن‪ ،‬وأن ـ ــه سيتم‬ ‫ال ـل ـجــوء إل ــى اس ـت ـشــارات ع ــدد من‬ ‫خـبــراء الـقــانــون الــدولــي والـتــاريــخ‬ ‫والجغرافيا‪ ،‬وأن عمل اللجنة لن‬ ‫ينتهي قبل نهاية مارس المقبل‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع الـ ـمـ ـص ــدر ال ـ ــذي رف ــض‬ ‫نشر اسمه‪" :‬ستبدأ اللجنة عملها‬ ‫ب ـعــد غ ــد‪ ،‬ع ـلــى أن ت ـقــدم تـقــريــرهــا‬ ‫األول ـ ــي ف ــي حـ ــدود ي ــوم ‪ 5‬فـبــرايــر‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ث ــم ت ـق ــوم ب ــدراس ــة بقية‬ ‫ال ــوث ــائ ــق واألوراق وال ـم ـكــات ـبــات‬ ‫الخاصة بالجزيرتين‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ل ــدى األمـ ــم الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫ح ـت ــى م ـن ـت ـصــف مـ ـ ــارس ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫تمهيدا إلصدار تقريرها النهائي‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي ي ـتــوقــع أن ي ـص ــدر نـهــايــة‬ ‫مـ ــارس أو مـطـلــع أب ــري ــل الـمـقـبــل"‪،‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أن ت ـح ــرك ال ـح ـكــومــة‬ ‫فــي هــذا الـصــدد جــاء بعد مطالب‬ ‫برلمانية بضرورة توضيح موقف‬ ‫الحكومة من ملف الجزيرتين‪.‬‬

‫الدستورية العليا‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نائب رئيس هيئة‬ ‫قضايا الدولة‪ ،‬ومحامي الحكومة‪،‬‬ ‫المستشار رفيق عمر الشريف‪ ،‬لـ‬ ‫"الجريدة"‪" :‬الحكومة تدرس حاليا‬

‫أصدر وزير الداخلية‪ ،‬اللواء‬ ‫ً‬ ‫مجدي عبدالغفار‪ ،‬أمس‪ ،‬قرارا‬ ‫بإنشاء اللجنة الدائمة لضبط‬ ‫األداء األمني في إطار حقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وتختص اللجنة‬ ‫بوضع االستراتيجيات‬ ‫وخطط العمل لضبط‬ ‫األداء األمني بكل جهات‬ ‫ً‬ ‫الوزارة‪ ،‬اتساقا مع الدستور‬ ‫والقوانين وااللتزامات‬ ‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬وفقا للمعاهدات‬ ‫الدولية‪ .‬وأشار مصدر أمني‬ ‫إلى أن اللجنة ستعمل على‬ ‫تعضيد منظومة حقوق‬ ‫اإلنسان بالقطاعات الشرطية‪،‬‬ ‫والسيما الخدمية منها‬ ‫وقياس مستوى اقتناع‬ ‫الجماهير بمنهجية عمل‬ ‫تلك القطاعات‪ ،‬ودراسة‬ ‫المقترحات الخاصة بتطوير‬ ‫أدائها‪ ،‬وتبسيط إجراءاتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى تحقيق أعلى‬ ‫معدالت الرضا للمواطنين‪.‬‬

‫السيسي في جولة داخل المتحف اإلسالمي الذي افتتح بعد انتهاء ترميمه جنوب القاهرة أمس (الجريدة)‬ ‫ق ـ ــرار ال ـم ـح ـك ـمــة اإلداريـ ـ ـ ــة الـعـلـيــا‪،‬‬ ‫ونـنـتـظــر تـسـلــم الـحـيـثـيــات بشكل‬ ‫رسـمــي لــدراسـتـهــا‪ ،‬وقــد نلجأ إلى‬ ‫المحكمة الدستورية العليا لفض‬ ‫الـ ـن ــزاع ب ـشــأن االت ـفــاق ـيــة‪ ،‬لــوجــود‬ ‫حكمين نهائيين باتين صادرين‬ ‫من جهتي قضاء مختلفتين‪ ،‬هما‬ ‫محكمة األمور المستعجلة وحكم‬ ‫اإلداريــة العليا‪ ،‬ما يتطلب الفصل‬ ‫فيهما من قبل الدستورية العليا"‪.‬‬ ‫ولجأت الحكومة المصرية إلى‬ ‫الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة الـعـلـيــا من‬ ‫ق ـب ــل‪ ،‬ع ـقــب صـ ــدور ح ـكــم الـقـضــاء‬ ‫اإلداري ب ـم ـص ــري ــة ال ـج ــزي ــرت ـي ــن‪،‬‬ ‫وأقـ ــامـ ــت م ـن ــازع ـت ــي ت ـن ـف ـيــذ أم ــام‬ ‫المحكمة الدستورية العليا‪ ،‬لوقف‬ ‫تنفيذ حكم القضاء اإلداري على‬ ‫اعتبار أنــه يقف عقبة أمــام تنفيذ‬ ‫أ حـكــام سابقة للدستورية تعتبر‬ ‫االتفاقيات الدولية عمال من أعمال‬ ‫الـسـيــادة الـتــي ال يختص القضاء‬ ‫بالرقابة عليها‪ ،‬وتــم تأجيل نظر‬ ‫الدعويين إلى ‪ 12‬فبراير المقبل‪.‬‬ ‫ميدانيا‪ ،‬شددت أجهزة األمن من‬ ‫إجــراء اتـهــا على سـقــاالت المراكب‬

‫التي تنطلق رحالتها إلــى جزيرة‬ ‫تـ ـي ــران‪ ،‬وم ـن ـعــت ال ــوص ــول ألرض‬ ‫الجزيرة‪ ،‬عالوة على منع الغوص‬ ‫ً‬ ‫في المناطق القريبة منها‪ ،‬فضال‬ ‫عن غلق مدخل محمية نبق التي‬ ‫تنطلق منها مراكب الصيد بالقرب‬ ‫من الجزيرة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أب ـ ــدى الـمـحــامــي‬ ‫بــالـنـقــض‪ ،‬ط ــارق نـجـيــدة‪ ،‬تعجبه‬ ‫ل ـ "الـجــريــدة" مــن استمرار حكومة‬ ‫ش ــري ــف إس ـمــاع ـيــل ف ــي م ـح ــاوالت‬ ‫نـفــي مـصــريــة الـجــزيــرتـيــن‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن لجنة الدفاع عن مصرية "تيران‬ ‫ُ‬ ‫وصـنــافـيــر" قــدمــت ‪ 9‬طـعــون تفيد‬ ‫بأن إحالة مجلس الــوزراء اتفاقية‬ ‫"ت ـي ــران وصـنــافـيــر" إل ــى الـبــرلـمــان‬ ‫ب ــاطـ ـل ــة‪ ،‬وتـ ـ ــم تـ ـح ــدي ــد ‪ 7‬ف ـب ــراي ــر‬ ‫الـمـقـبــل أول ــى جـلـســات الـنـظــر في‬ ‫هذه الطعون‪.‬‬

‫مصر واليونان‬ ‫فـ ـ ـ ــي غـ ـ ـ ـض ـ ـ ــون ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أح ـ ــال ـ ــت‬ ‫ال ــدائ ــرة األول ــى بمحكمة الـقـضــاء‬ ‫اإلداري‪ ،‬أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬ا ل ــد ع ــوى‬ ‫ال ـم ـق ــام ــة مـ ــن م ـحــام ـي ـيــن اث ـن ـي ــن‪،‬‬

‫وال ـتــي تـطــالــب بــوقــف تنفيذ قــرار‬ ‫تــوق ـيــع ات ـفــاق ـيــة تــرس ـيــم ال ـح ــدود‬ ‫البحرية بين مصر واليونان فيما‬ ‫تضمنته مــن نـقــل وال ي ــة وتبعية‬ ‫ج ــزي ــرة ت ـي ــوس ل ـل ـي ــون ــان‪ ،‬لهيئة‬ ‫المفوضين‪ ،‬واختصمت ا لــد عــوى‬ ‫رئيس الحكومة ووزيــري األوقاف‬ ‫والخارجية بصفتهما‪.‬‬ ‫وطالبت الــدعــوى بوقف تنفيذ‬ ‫تــوق ـيــع ات ـفــاق ـيــة تـعـيـيــن ال ـح ــدود‬ ‫البحرية بين مصر واليونان فيما‬ ‫تضمنته من التخلي والتنازل عن‬ ‫جــزيــرة تـشـيــوس‪ ،‬واسـتـمــرار هذه‬ ‫الجزيرة ضمن األوقــاف المملوكة‬ ‫لمصر‪ ،‬واستمرار نفاذ عقد إيجار‬ ‫الجزيرة بين الجانبين‪.‬‬

‫أبو تريكة‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أصدرت محكمة‬ ‫جنايات الـقــاهــرة‪ ،‬أمــس‪ ،‬حيثيات‬ ‫قــرارهــا ب ــإدراج جماعة "اإلخ ــوان"‬ ‫ً‬ ‫و‪ 1538‬ش ـخ ـص ــا م ـت ـح ـف ـظــا عـلــى‬ ‫أم ــوال ـه ــم بـتـهـمــة االن ـت ـم ــاء ل ـهــا أو‬ ‫تأييدها على قائمة اإلرهابيين‪،‬‬ ‫وفي مقدمتهم العب نادي األهلي‬

‫والمنتخب الـمـصــري لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫محمد أبو تريكة‪ ،‬األمــر الــذي أثار‬ ‫استياء واسعا على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬كون الالعب أحد أشهر‬ ‫نجوم الرياضة في مصر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـمـحـكـمــة إن ال ـجــرائــم‬ ‫الـمـسـنــدة لـلـمــدرجـيــن عـلــى قائمة‬ ‫اإلره ــاب ـي ـي ــن تـتـمـثــل ف ــي "ت ـمــويــل‬ ‫ش ــراء األسـلـحــة‪ ،‬وتــدريــب عناصر‬ ‫ً‬ ‫الجماعة عسكريا‪ ،‬وإعدادهم بدنيا‬ ‫للقيام بعمليات إرهابية ضد رجال‬ ‫القوات المسلحة والشرطة‪ ،‬ونشر‬ ‫األخبار والشائعات الكاذبة حول‬ ‫االق ـت ـص ــاد ال ـم ـص ــري"‪ ،‬وتـتـضـمــن‬ ‫قــائـمــة ال ـمــدرج ـيــن فـضــا ع ــن أبــو‬ ‫تريكة‪ ،‬عدة أسماء أبرزها الرئيس‬ ‫األس ـب ــق مـح ـمــد م ــرس ــي‪ ،‬ومــرشــد‬ ‫ال ـج ـم ــاع ــة م ـح ـمــد ب ــدي ــع‪ ،‬ونــائ ـبــه‬ ‫خيرت الشاطر‪.‬‬

‫خلية إخوانية‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا ب ـ ـ ــدأ ال ـ ـعـ ــد ال ـع ـك ـســي‬ ‫لـ ـل ــذك ــرى ال ـ ـسـ ــادسـ ــة ل ـ ـثـ ــورة "‪25‬‬ ‫ي ـنــايــر ‪ ،"2011‬األربـ ـع ــاء الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫أعـلـنــت وزارة الــداخـلـيــة فــي بـيــان‪،‬‬

‫أم ـ ــس‪ ،‬إلـ ـق ــاء ال ـق ـب ــض ع ـل ــى ‪ 8‬مــن‬ ‫عـنــاصــر جـمــاعــة "اإلخ ـ ــوان"‪ ،‬وذلــك‬ ‫أثـ ـن ــاء ت ـن ـظ ـيــم لـ ـق ــاء ف ــي ال ـق ــاه ــرة‬ ‫"إلع ـ ــداد مـخـطــط يـسـتـهــدف إث ــارة‬ ‫الـ ــرأي ال ـعــام مستغلين األوض ــاع‬ ‫االقتصادية"‪ ،‬وأن الخلية يتزعمها‬ ‫أحد مستشاري وزير التموين في‬ ‫عهد الرئيس األسبق محمد مرسي‪،‬‬ ‫وي ــدع ــى مـحـمــد راش ــد م ــوس ــى‪ ،‬إذ‬ ‫اقتحمت الـقــوات مكان اجتماعهم‬ ‫بمحافظة القاهرة‪ ،‬وألقت القبض‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫فــي األث ـن ــاء‪ ،‬أم ــر الـنــائــب الـعــام‪،‬‬ ‫المستشار نبيل أحمد صادق‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بإحالة ملف قضية محاولتي‬ ‫اغتيال مفتي مصر السابق‪ ،‬علي‬ ‫جـمـعــة‪ ،‬وال ـنــائــب ال ـعــام الـمـســاعــد‬ ‫زكريا عبدالعزيز‪ ،‬وقضايا إرهابية‬ ‫أخرى‪ ،‬والبالغ عدد المتهمين بها‬ ‫‪ 137‬متهما‪ ،‬إلى القضاء العسكري‪،‬‬ ‫ووج ـهــت الـنـيــابــة للمتهمين عــدة‬ ‫تهم مــن بينها الـشــروع فــي القتل‬ ‫وحيازة مواد متفجرة‪.‬‬

‫السودان يجدد الشكوى ضد مصر بشأن «حاليب وشالتين»‬

‫القاهرة تتمسك بمصرية المثلث وتقلل من أهمية خطوة الخرطوم‬

‫مصريون أمام موقع مستشفى حاليب (أرشيف)‬

‫جدد السودان شكواه لدى مجلس األمن الدولي المتعلقة‬ ‫بمنطقة مثلث حاليب وشالتين‪ ،‬المتنازع عليها مع مصر‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة األن ـبــاء الـســودانـيــة الــرسـمـيــة عــن مـســؤول‬ ‫دبلوماسي سوداني قوله أمس األول إن حكومة بالده طلبت‬ ‫من بعثتها لدى األمم المتحدة إبقاء شكوى السودان بمجلس‬ ‫األمن المتعلقة بحدوده مع مصر قيد النظر‪.‬‬ ‫وأضاف أن بالده ظلت توجه هذا الطلب سنويا إلى مجلس‬ ‫األمن في فترة زمنية من بداية كل عام ميالدي حتى نهاية‬ ‫فبراير من العام نفسه‪ .‬وسارعت "الخارجية" المصرية إلى‬ ‫إصــدار بيان‪ ،‬قالت فيه إن حاليب وشالتين أراض مصرية‪،‬‬ ‫وتخضع للسيادة المصرية‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـس ــودان ه ــدد فــي أكـتــوبــر الـمــاضــي بــالـلـجــوء إلــى‬ ‫التحكيم ا لــدو لــي إذا فشلت عملية ا لـتـفــاوض مــع الجانب‬ ‫المصري‪ ،‬ورفضت القاهرة في أبريل الماضي طلبا سودانيا‬ ‫للتفاوض المباشر‪ ،‬أو اللجوء إلــى التحكيم الــدولــي‪ ،‬الذي‬ ‫يتطلب موافقة البلدين المتنازعين على إحالة القضية إليه‪.‬‬

‫بــالـتــوازي مــع الـجــدل الــدائــر بين الحكومة ومعارضيها‬ ‫حــول مصرية جزيرتي تيران وصنافير في البحر األحمر‪،‬‬ ‫أعلن مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى‪ ،‬لـ "الجريدة"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تمسك بالده بمصرية مثلث حاليب وشالتين الحدودي‬ ‫مع دولة السودان‪ ،‬وأن هذا الملف غير قابل للنقاش‪ ،‬مشددا‬ ‫على امتالك القاهرة لكل الوثائق والمستندات التاريخية‬ ‫التي تؤكد حقها الكامل في حاليب وشالتين‪ ،‬نافيا المزاعم‬ ‫السودانية في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وكانت وكالة األنباء السودانية نقلت أمس األول‪ ،‬عن مصدر‬ ‫دبلوماسي أن الخرطوم جددت شكواها أمام مجلس األمن‬ ‫بشأن دعوى امتالكها لمثلث حاليب وشالتين التي تتنازع‬ ‫ملكيته مع مصر‪ ،‬وأنه تمت مخاطبة بعثة السودان الدائمة‬ ‫باألمم المتحدة إللقاء شكوى السودان بمجلس األمن‪.‬‬ ‫وتابع الدبلوماسي المصري‪ ،‬الذي طلب عدم نشر اسمه‪،‬‬ ‫"ش ـكــوى ال ـس ــودان ضــد مـصــر شـكــوى م ـكــررة بشكل دوري‪،‬‬ ‫ومــوقــف مـصــر واض ــح وثــابــت بمصرية حــايــب وشــاتـيــن‪،‬‬

‫والسودان ال يستطيع التصعيد في هذا الملف‪ ،‬ألننا نملك‬ ‫وثائق صريحة بالسيادة المصرية على المثلث الحدودي‪،‬‬ ‫بما في ذلك وثائق باألمم المتحدة ذاتها"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ـلــل أم ـي ــن س ــر ل ـج ـنــة ال ـع ــاق ــات ال ـخــارج ـيــة‬ ‫بــالـبــرلـمــان ال ـم ـصــري‪ ،‬ط ــارق ال ـخــولــي‪ ،‬م ــن أهـمـيــة الـتـحــرك‬ ‫السوداني‪ ،‬قائال لـ "الجريدة"‪" :‬النظام السوداني يحاول أن‬ ‫يخلق من هذا الموضوع قضية قومية يلتف حولها الشعب‬ ‫السوداني‪ ،‬إللهاء الشعب عن قضاياهم الداخلية األخــرى"‪،‬‬ ‫وأشــار إلــى لجوء الخرطوم إلــى مجلس األمــن أكثر من مرة‬ ‫دون جدوى‪ ،‬ألن الوثائق تنحاز لمصرية حاليب وشالتين‪.‬‬ ‫وتعود أزمة حاليب وشالتين‪ ،‬إلى فترة استقالل السودان‬ ‫ع ــن م ـصــر ع ــام ‪ ،1958‬إذ تــدعــي ال ـخ ــرط ــوم مـلـكـيــة المثلث‬ ‫الحدودي‪ ،‬في حين تمارس القاهرة أعمال السيادة عليه منذ‬ ‫انفصال السودان‪ ،‬وقبل ذلك عندما كان السودان جــزء ا من‬ ‫الدولة المصرية منذ عشرينيات القرن التاسع عشر‪.‬‬

‫ةديرجلا تكشف كواليس خطف وتحرير سعودي الحكومة تتجاهل مطالب العمال‬ ‫وتقرر التمديد لمجالس النقابات‬ ‫استدرجته عصابة عبر اإلنترنت‪ ...‬وطلبت فدية ‪ ٢٠٠‬ألف دوالر‬

‫صرف مستحقات العاملين‬ ‫الحكوميين بـ«‪»ATM‬‬

‫أصدر رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫شريف إسماعيل‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قرارا بإلزام جميع وحدات‬ ‫الجهاز اإلداري للدولة‪،‬‬ ‫ووحدات اإلدارة المحلية‬ ‫والهيئات العامة الخدمية‬ ‫والهيئات االقتصادية وغيرها‬ ‫من الجهات الحكومية‪ ،‬بصرف‬ ‫جميع مستحقات العاملين‬ ‫لديها أيا كان مسمياتها أو‬ ‫قيمتها أو الجهات الواردة‬ ‫منها من خالل نظام الدفع‬ ‫اإللكتروني ببطاقات "‪."ATM‬‬ ‫وتضمن القرار المنشور‬ ‫بالجريدة الرسمية‪ ،‬أن يتم‬ ‫تفعيل ذلك بصورة كاملة‬ ‫بجميع الوحدات والجهات‬ ‫المذكورة في موعد غايته‬ ‫‪ 3‬أشهر من تاريخ صدور‬ ‫هذا القرار‪ ،‬ويحظر بعدها‬ ‫ً‬ ‫نهائيا استخدام نظام‬ ‫الصرف النقدي أو الورقي مثل‬ ‫"الشيكات وأذون الصرف"‪.‬‬

‫عرض ‪ 293‬قطعة أثرية‬ ‫مصرية بسويسرا‬

‫قررت الحكومة المصرية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬الموافقة على‬ ‫عرض ‪ 293‬قطعة أثرية‪،‬‬ ‫بمعرض رايتبرج المنعقد‬ ‫بعنوان "أسرار مصر‬ ‫الغارقة" في مدينة زيوريخ‬ ‫السويسرية‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من ‪ 12‬يناير الجاري حتى‬ ‫‪ 12‬مايو المقبل‪ ،‬وتمديد‬ ‫المعرض مدة شهرين من‬ ‫‪ 13‬مايو إلى ‪ 12‬يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬بخالف مدد اإلعداد‬ ‫والتغليف والنقل والشحن‪.‬‬

‫شبورة تغلق طريق القاهرة ‪-‬‬ ‫اإلسكندرية الصحراوي‬

‫•‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬مي ياقوت‬

‫لم يتخيل رجل أعمال سعودي أن يتعرض لالختطاف‬ ‫في القاهرة األسبوع الماضي‪ُ ،‬‬ ‫وصدم شقيقه األصغر "بندر"‬ ‫حين تلقى اتـصــاال مــن هاتف أخـيــه‪ ،‬ليفاجأ بنبرة صوت‬ ‫مختلفة‪ ،‬وأن المتحدث على الطرف اآلخر مجرم عتيد أبلغه‬ ‫باختطاف شقيقه‪ ،‬مهددا بقتله إذا لم يحصل على فدية‪.‬‬ ‫"أخــوك عندنا‪ ...‬هــات ‪ ٢٠٠‬ألــف دوالر فدية وخــده حــي‪...‬‬ ‫و لــو بلغت البوليس أو ماجبتش الفلوس اعتبره ميت"‪،‬‬ ‫قالها المتصل المجهول وأغلق الهاتف‪ ،‬وحاول شقيق رجل‬ ‫األعمال االتصال أكثر من مرة على الرقم ذاته‪ ،‬إال أن خاطفي‬ ‫شقيقه أغلقوا الهاتف تماما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم يجد "بندر" بدا من السفر الفوري إلى القاهرة‪ ،‬قاصدا‬ ‫قسم شــرطــة "مـصــر الـجــديــدة" (ش ــرق ال ـقــاهــرة)‪ ،‬حيث يقع‬ ‫الفندق الشهير الذي نزل فيه شقيقه‪ ،‬بحسب آخر اتصال‬ ‫بينهما‪ ،‬وقام بندر بإبالغ الشرطة بما حدث معه‪ ،‬وحكى‬ ‫لها تفاصيل ذلك االتصال المجهول‪.‬‬ ‫كواليس أخرى دارت خالل األربع والعشرين ساعة التي‬ ‫تمكنت خاللها الشرطة المصرية من كشف اللغز‪ ،‬وإعادة‬ ‫رجل األعمال وشقيقه سالمين‪ ،‬ودون دفع جنيه واحد من‬ ‫الفدية‪ ،‬حيث ألقت القبض على الجناة الذين تبين أنهم أربعة‬ ‫أشخاص كونوا عصابة بزعامة سائق تاكسي!‬

‫وتبدأ كواليس الواقعة حين كانت عقارب الساعة تشير‬ ‫إلى الرابعة عصرا‪ ،‬حيث وقف رجل األعمال في بهو الفندق‬ ‫ينتظر قدوم سائق تاكسي ليقله إلى حيث وعده منذ عدة‬ ‫أسابيع‪ ،‬فرجل األعمال كان قد تعرف على السائق منذ فترة‬ ‫ليست قليلة‪ ،‬عندما بــدأت بينهما مـحــاد ثــات على شبكة‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬أقنعه السائق خاللها بالنزول إلى القاهرة للزواج‬ ‫من شابة صغيرة شديدة الجمال تعيد له شبابه‪ ،‬ونجح‬ ‫السائق في استدراجه بالفعل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي غ ـض ــون دق ــائ ــق وصـ ــل ال ـس ــائ ــق م ــرح ـب ــا بـصــديـقــه‬ ‫السعودي‪ ،‬الذي كان مطمئنا له‪ ،‬غير أن األخير فوجئ أثناء‬ ‫الطريق بتوقف السائق ليقل ثالثة من أصدقائه‪ ،‬مدعيا أنهم‬ ‫من أقارب العروس الفاتنة‪.‬‬ ‫أدرك الـثــري الـسـعــودي أنــه وقــع فريسة فــي يــد عصابة‬ ‫ليفاجأ بهم يـشـهــرون أسلحتهم فــي و جـهــه على الطريق‬ ‫الصحراوي‪ ،‬وأجـبــروه على الـنــزول من السيارة عند بيت‬ ‫تـحــت اإلن ـش ــاء‪ ،‬لـيـخـبــروه أنـهــم اخـتـطـفــوه‪ ،‬وأن ــه ال وجــود‬ ‫ل ـعــروس أحــامــه الـجـمـيـلــة‪ ،‬مستخدمين هــاتـفــه لالتصال‬ ‫بعائلته وطلب فدية قدرها ‪ ٢٠٠‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫فيما توصلت قــوات الشرطة المصرية إلــى عــدة خيوط‬ ‫مهمة بعد متابعة خط سير المختطف‪ ،‬وتمكنت من القبض‬ ‫على أفراد العصابة‪ ،‬وسط بهجة من عائلة الثري السعودي‬ ‫الذي عاد سالما إلى أحضان أسرته‪.‬‬

‫نقابي‪ :‬االنتخابات العمالية لم تجر منذ عشر سنوات‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫ســاد االسـتـيــاء الـنـقــابــات العمالية‪ ،‬إثــر تقديم الحكومة‬ ‫المصرية مشروع قانون إلى البرلمان‪ ،‬لمد الدورة النقابية‬ ‫لمجالس إدارة المنظمات النقابية العمالية ستة أشهر‪ ،‬للمرة‬ ‫الثالثة‪ ،‬مما يعني تأجيل إصدار قانون المنظمات النقابية‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي ستجرى على أساسه االنتخابات في النقابات‬ ‫المختلفة‪ ،‬إلى أجل غير مسمى‪ ،‬وسط اتهامات من نقابيين‬ ‫ً‬ ‫بــأن الـقــرار الجديد‪ ،‬الــذي بــدأ البرلمان مناقشته فعال منذ‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬سيؤدي إلى اإلبقاء على قيادات النقابات‬ ‫الحالية‪ ،‬على الرغم من انتهاء فترة رئاستها‪.‬‬ ‫حكومة شريف إسماعيل رأت أن قرار المد ستة أشهر إضافية‬ ‫جاء النتهاء مدة المجالس الحالية للنقابات العمالية في ‪25‬‬ ‫يناير الجاري‪ ،‬مما اضطرها إلى سرعة تقديم مشروع قانون‬ ‫للبرلمان لمد الدورة النقابية‪ ،‬لئال تحدث فجوة قانونية‪ ،‬ويعد‬ ‫ه ــذا الـمـشــروع ثــالــث قــانــون يـصــدر خ ــال عــامـيــن لـمــد ال ــدورة‬ ‫النقابية العمالية‪ ،‬وكذلك المرة الثالثة‪ ،‬التي يتم فيها مد الدورة‪.‬‬ ‫عضو المجلس االستشاري التحاد عمال مصر‪ ،‬طالل شكر‪،‬‬ ‫قال لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "الدورة النقابية‪ ،‬التي أجريت انتخاباتها‬ ‫في ‪ ،2006‬كان يجب أن تنتهي عام ‪ ،2011‬لكن بسبب ظروف‬

‫البالد وإع ــداد الحكومة أكثر من مسودة تشريع للنقابات‬ ‫لم يصدر أي منها‪ ،‬ولجأت الحكومة إلى آلية المد كل ستة‬ ‫ً‬ ‫أشهر للمجالس الحالية"‪ ،‬مؤكدا أنها أطول دورة نقابية في‬ ‫ً‬ ‫تاريخ العمل النقابي المصري‪ ،‬مطالبا بسرعة إصدار قانون‬ ‫النقابات العمالية الجديد للخروج من هذا المأزق‪.‬‬ ‫وكشف المدير التنفيذي لجمعية وادي النيل لرعاية عمال‬ ‫المحاجر بالمنيا‪ ،‬حسام وصفي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "وزارة القوى‬ ‫العاملة والهجرة انتهت من إعداد مشروع قانون المنظمات‬ ‫االنتخابات‬ ‫النقابية‪ ،‬وكــان يفترض أن تجرى على أساسه ّ‬ ‫العمالية المؤجلة منذ ‪ 10‬سنوات‪ ،‬لكن الحكومة التفت حول‬ ‫هذا المشروع ولم تقدمه للبرلمان ودفعت بقانون آخر لمد‬ ‫ً‬ ‫فـتــرة رئــاســة الـنـقــابــات الـحــالـيــة‪ ،‬م ـشــددا على أن "الـقـيــادات‬ ‫ً‬ ‫العمالية تسعى حاليا لالحتشاد والمطالبة بإصدار القانون‬ ‫لئال يستغل الوضع القائم في تقييد الحرية النقابية"‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ذه ــب ال ـق ـيــادي الـعـمــالــي فـيـصــل لـقــوشــة‪ ،‬إل ــى أن‬ ‫"ال ـق ـيــادات الـمــوجــودة بمجالس الـنـقــابــات تـخــدم الحكومة‬ ‫ً‬ ‫وليس العمال"‪ ،‬مؤكدا أن األمر أصبح أشبه بالتعيين وليس‬ ‫ً‬ ‫االنتخاب‪ ،‬مع تكرار قرارات المد للمجالس المعينة‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن القيادات العمالية تسعى إلى التواصل مع الحكومة لكي‬ ‫يتم إصدار قانون النقابات في أقرب وقت‪.‬‬

‫أعادت اإلدارة العامة للمرور‬ ‫التابعة لوزارة الداخلية‪ ،‬فتح‬ ‫طريق القاهرة‪ -‬اإلسكندرية‬ ‫الصحراوي‪ ،‬الذي أغلق صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بسبب الشبورة الكثيفة‬ ‫وانخفاض مستوى الرؤية‬ ‫األفقية‪ ،‬لوجود شبورة مائية‬ ‫تعمل على إعاقة الرؤية‬ ‫والقيادة‪ ،‬وذلك إلى حين‬ ‫انقشاع الشبورة وسط انتشار‬ ‫الخدمات المرورية على‬ ‫الطرق‪ .‬وقال مصدر أمني إن‬ ‫رجال المرور أغلقوا الطريق‬ ‫ً‬ ‫بدءا من بوابات اإلسكندرية‬ ‫حتى بوابات القاهرة‪ ،‬وطالبت‬ ‫إدارة المرور من المواطنين‬ ‫بالتزام تعليمات رجال المرور‬ ‫ً‬ ‫أثناء غلق أي طريق‪ ،‬حفاظا‬ ‫على سالمتهم‪ ،‬قبل أن تسطع‬ ‫الشمس وتبدد الضباب‬ ‫الكثيف‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫المادة ‪ 77‬وخطأ «موظف» يثيران أزمة جديدة بين «الكرة» والعربي!‬ ‫األخضر أعلن تسجيله ملفي‪ ...‬واالتحاد ألغى القرار‬

‫«قبل»‪ ...‬حمود ملفي يتوسط إداريي الجهراء والحكم فهد السهيل خالل حفل العشاء الذي اقامه النادي أمس األول‬

‫حازم ماهر‬ ‫وعبدالرحمن الفوزان‬

‫تفجرت أزمة جديدة بين اتحاد‬ ‫الكرة والنادي العربي بسبب‬ ‫خطأ موظف والمادة ‪ 77‬من‬ ‫الئحة المسابقات‪ ،‬ليتم قيد‬ ‫العب الجهراء حمود ملفي في‬ ‫قائمة األخضر‪ ،‬قبل أن يصحح‬ ‫االتحاد الوضع ويلغي القرار‪.‬‬

‫فجرت المادة ‪ 77‬من الئحة المسابقات‬ ‫وخطأ فادح ألحد الموظفين‪ ،‬أزمة جديدة‬ ‫ب ـيــن ات ـح ــاد ال ـك ــرة وم ـس ــؤول ــي ال ـن ــادي‬ ‫العربي‪ ،‬وذلك بعد إعالنهم التعاقد مع‬ ‫العـبــي الـجـهــراء حـمــود ملفي وإبراهيم‬ ‫العتيبي‪ ،‬وقيد ملفي بالفعل في سجالت‬ ‫"الكرة"‪ ،‬قبل أن يصحح مسؤولو االتحاد‬ ‫ال ـخ ـط ــأ ويـ ـ ـق ـ ــرروا إلـ ـغ ــاء الـ ـقـ ـي ــد‪ ،‬وق ـيــد‬ ‫الالعبين في قائمة الجهراء‪.‬‬ ‫وب ـ ــات فـ ــي ُحـ ـك ــم الـ ـم ــؤك ــد أن األي ـ ــام‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة س ـت ـش ـهــد م ــزي ــدا مــن‬ ‫التأزيم من ناحية مسؤولي العربي في‬ ‫ظــل انـتـقــاداتـهــم الــاذعــة لمجلس إدارة‬ ‫االتحاد‪ ،‬سواء في األزمة الخاصة برفض‬ ‫االح ـت ـجــاج ف ــي ب ــداي ــة األم ــر ال ــذي تمت‬ ‫الـمـطــالـبــة فـيــه بـقـلــب نتيجة الـلـقــاء مع‬ ‫الكويت‪ ،‬بحجة مشاركة العب موقوف مع‬ ‫األبيض (فهد الهاجري)‪ ،‬ومن قبل األزمة‬ ‫انتقال فهد الرشيدي للسالمية قبل أن‬ ‫يعيده االتحاد مجددا للقلعة الخضراء‪.‬‬ ‫وخيرا فعل مسؤولو االتحاد حينما‬ ‫قـ ـ ـ ــرروا ت ـص ـح ـيــح ال ـخ ـط ــأ ب ــإلـ ـغ ــاء قـيــد‬ ‫م ـل ـف ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ال ـ ـقـ ــرار الـ ـص ــادر‬ ‫برفع العقوبات عــن األنــديــة والالعبين‬ ‫واألجهزة الفنية واإلدارية بمناسبة إقامة‬ ‫نهائي كأس سمو ولي العهد قد تضمن‬ ‫م ـم ــارس ــة ال ــاع ـب ـي ــن ن ـشــاط ـهــم م ـج ــددا‬ ‫مــع نــاديـهــم الـســابــق (ال ـج ـهــراء)‪ ،‬كما أن‬ ‫تصحيح الخطأ أجهز مبكرا على تالعب‬ ‫وتحايل كثير من الالعبين‪ ،‬وفقا للمادة‬ ‫‪ 77‬المبهمة‪ ،‬حيث إنها قد تكون مرجعا‬ ‫لتعمد أي العب اقتراف أفعال قد تقوده‬

‫إلــى الـشـطــب‪ ،‬وعـنــد أق ــرب "عـفــو" ينتقل‬ ‫بـطــريـقــة بـسـيـطــة ل ـل ـنــادي الـ ــذي يــرغــب‬ ‫ف ـيــه! عـلـمــا بــأنـهــا تـنــص عـلــى أنــه‪":‬عـلــى‬ ‫ال ـنــادي ال ــذي يــرغــب فــي إع ــادة تسجيل‬ ‫العــب مستغنى عـنــه‪ ،‬أو تــم شطبه ألي إعالن «العربي» للصفقة‬ ‫سبب‪ ،‬تقديم استمارة تسجيل جديدة‬ ‫وكــان النادي العربي قد أعلن بشكل‬ ‫موقعة من الالعب ومرفقة بكتاب رسمي‬ ‫مــن ال ـنــادي"‪ ،‬والمالحظ فــي هــذا المادة مـ ـف ــاج ــئ وسـ ــريـ ــع تـ ـع ــاق ــده مـ ــع مـلـفــي‬ ‫أن ـه ــا ل ــم ت ـح ــدد أي ن ــاد‪،‬‬ ‫س ــواء ال ــذي ك ــان يلعب‬ ‫ل ــه ال ــاع ــب ق ـبــل شطبه‬ ‫أو االستغناء عنه‪ ،‬لذلك‬ ‫ي ـت ـع ـيــن ع ـل ــى االتـ ـح ــاد‬ ‫تعديلها وتوضيحها‬ ‫وعدم تركها مبهمة‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ــذ ك ـ ـ ـ ــر أن مـ ـلـ ـف ــي‬ ‫والعتيبي تم شطبهما‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن قـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــل ل ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــة‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــات ب ــات ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة الـ ـمـ ـنـ ـح ــل‪ ،‬بـعــد‬ ‫تـ ـع ــديـ ـهـ ـم ــا ب ــالـ ـض ــرب‬ ‫على الحكم فهد سهيل‬ ‫ف ــي ال ـل ـقــاء الـ ــذي جمع‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء م ــع خـيـطــان‬ ‫بدور الثمانية لبطولة‬ ‫كأس سمو ولي العهد‬ ‫لـ ـلـ ـم ــوس ــم الـ ــريـ ــاضـ ــي‬ ‫‪ ،2016 /2015‬ث ــم قــرر‬ ‫مجلس اإلدارة الحالي‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــف الـ ـعـ ـق ــوب ــات‬ ‫ع ـ ـن ـ ـه ـ ـمـ ــا بـ ـ ــاإلي ـ ـ ـقـ ـ ــاف القرار الذي يقضي بعودة الالعبين ألنديتهم‬ ‫عــام ـيــن ف ـق ــط‪ ،‬ق ـبــل أن‬

‫الظفيري يزيد أوجاع «األصفر»‬ ‫الالعب وقع للقادسية السعودي ضد رغبة ناديه مقابل ‪ 200‬ألف دوالر‬

‫الظفيري مع وكيله وممثل القادسية السعودي‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫زاد الع ــب ال ـف ــري ــق األول لـكــرة‬ ‫الـ ـق ــدم بـ ـن ــادي ال ـق ــادس ـي ــة‪ ،‬أح ـمــد‬ ‫الـظـفـيــري‪ ،‬أوج ــاع نــاديــه الخاسر‬ ‫لتوه لقب كأس سمو ولي العهد‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ــال ـت ـع ــاق ــد مـ ــع ال ـق ــادس ـي ــة‬ ‫الـسـعــودي‪ ،‬مــن دون موافقة إدارة‬ ‫األصفر‪.‬‬ ‫ووقـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ــاعـ ـ ــب مـ ـ ــع الـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــودي‪ ،‬بـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور وكـ ـي ــل‬ ‫الالعبين عبدالله جاسم‪ ،‬وحسب‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ال ـق ــادم ــة م ــن مــديـنــة‬ ‫الخبر السعودية‪ ،‬فإن قيمة الصفقة‬ ‫بلغت ‪ 200‬ألف دينار لمدة ‪ 6‬اشهر‪.‬‬ ‫و سـ ـتـ ـخ ــا ط ــب إدارة ا لـ ـ ـن ـ ــادي‬ ‫السعودي‪ ،‬نظيرتها في القادسية‪،‬‬ ‫م ــن أجـ ــل ال ـح ـص ــول ع ـل ــى بـطــاقــة‬ ‫ال ــاع ــب‪ ،‬وفـ ــي حـ ــال رفـ ــض إدارة‬ ‫األصـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬ف ـ ــإن الـ ـت ــوج ــه س ـي ـكــون‬ ‫اللجوء لالتحاد الدولي لكرة القدم‪،‬‬ ‫على طريقة العب النادي السابق‬ ‫سيف الحشان‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـظـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــري قـ ـ ـ ــد ك ـت ــب‬

‫ع ـل ــى ح ـس ــاب ــه ب ـم ــوق ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ان ـس ـت ـغ ــرام مـتـمـنـيــا‬ ‫مــواف ـقــة ال ـقــادس ـيــة عـلــى انـتـقــالــه‪،‬‬ ‫حتى ال يضطر إلى اللجوء للطرق‬ ‫األخرى في الحصول على بطاقته‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و كـ ـ ـش ـ ــف عـ ـ ــن ت ـ ـجـ ــا هـ ــل إدارة‬ ‫القادسية لطلب النادي السعودي‬ ‫مدة ‪ 4‬ايام‪ ،‬وعدم تبليغه بالصفقة‬ ‫وم ــا سـيـتــم ف ـي ـهــا‪ ،‬وه ــو م ــا دفـعــه‬ ‫ل ـل ـس ـفــر ال ـ ــى الـ ـسـ ـع ــودي ــة إلت ـم ــام‬ ‫اإلجراءات والحفاظ على حقوقه‪.‬‬

‫القادسية يواصل الرفض‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد سعود بوحمد أن‬ ‫القادسية لن يوافق على احتراف‬ ‫الالعب‪ ،‬الذي تجاهل ناديه وغادر‬ ‫الى السعودية إلتمام التعاقد‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــوح ـمــد‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح لـ‬ ‫"الجريدة"‪" :‬على الالعب مواجهة‬ ‫جمهور القادسية‪ ،‬بعد أن تخلى‬ ‫عن النادي"‪ ،‬وأضاف "إدارة النادي‬ ‫بـصــدد عقد اجـتـمــاع لبحث أمــور‬

‫‪« ...‬وبعد» سلفي للفرحان مع ملفي وعاشور‬ ‫يـلـغــي جـمـيــع ال ـع ـقــوبــات ع ــن الــاعـبـيــن‬ ‫واإلداريين بمناسبة نهائي كأس سمو‬ ‫ولي العهد‪.‬‬

‫ردود فعل غاضبة قبل إلغاء القرار‬

‫صورة ضوئية للمادة ‪77‬‬

‫وجاءت ردود فعل مسؤولي‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء بـ ـع ــد إعـ ـ ـ ــان خ ـبــر‬ ‫الـتـعــاقــد مــع الــاعــب غاضبة‪،‬‬ ‫وق ـب ــل إلـ ـغ ــاء الـ ـق ــرار م ــن قـبــل‬ ‫االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‪ ،‬مـ ـ ــع تـ ـص ــريـ ـح ــات‬ ‫الـقــائـمـيــن عـلــى إدارة ال ـنــادي‬ ‫بــأن ملفي ســرق مــن الـجـهــراء‪،‬‬ ‫بمباركة اللجنة المؤقتة التي‬ ‫ت ـج ــاوزت ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وواف ـقــت‬ ‫عـ ـل ــى ت ـس ـج ـي ـل ــه ف ـ ــي ك ـش ــوف‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي‪ ،‬ووج ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــوا سـ ـه ــام‬ ‫انـ ـتـ ـق ــاداتـ ـه ــم ف ـ ــي ك ـ ــل ص ــوب‬ ‫وحدب‪.‬‬ ‫وأبدى عضو مجلس اإلدارة‬ ‫يوسف كريم استغرابه موافقة‬ ‫اللجنة المؤقتة على تسجيل‬ ‫م ـل ـفــي ف ــي صـ ـف ــوف األخـ ـض ــر‪،‬‬ ‫وأدخ ـ ـ ـلـ ـ ــت ن ـف ـس ـه ــا طـ ــرفـ ــا فــي‬ ‫مشكلة قوانين هي بعيدة عنها‪،‬‬ ‫م ـتــذرعــة بـشـطـبــه‪ ،‬رغ ــم علمها‬ ‫أنه مشطوب بعقوبة من لجنة‬ ‫االنضباط‪ ،‬وقال "عليهم إعادة‬ ‫العـبــي لـلـجـهــراء وف ــق الـقــانــون‬

‫اتحاد كأس الخليج يشيد بدور الكويت‬ ‫أشاد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم‬ ‫امس األول بالدور الكبير للكويت على الساحة‬ ‫الرياضية‪ ،‬ومساهماتها الفاعلة في النهوض‬ ‫بالكرة الخليجية‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذلـ ـ ــك ع ـق ــب م ــوافـ ـق ــة ل ـج ـن ــة ال ـ ـطـ ــوارئ‬ ‫باالتحاد‪ ،‬في اجتماعها االول‪ ،‬على إعطاء مهلة‬ ‫للكويت لموافاة اللجنة بالموافقة على المشاركة‬ ‫في دورة كأس الخليج العربي الـ‪ 23‬لحين رفع‬ ‫االيقاف من قبل االتحاد الدولي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واوضـحــت اللجنة ان الكويت داعــم رئيسي‬ ‫لمسيرة الرياضة الخليجية بشكل عــام وكــرة‬ ‫القدم على وجه الخصوص‪ ،‬السيما ان المنتخب‬ ‫الـكــويـتــي ه ــو صــاحــب أك ـثــر ع ــدد مـ ــرات الـفــوز‬ ‫باللقب الخليجي‪ ،‬وله ثقله ومكانته في البطولة‪.‬‬ ‫واكـ ـ ــدت ان ت ــواج ــد ال ـك ــوي ــت ال ــدائ ــم "ي ـثــري‬ ‫المنافسات ب ــدون شــك‪ ،‬واتـحــاد كــأس الخليج‬ ‫العربي على ثقة تامة بالعودة القريبة للكرة‬ ‫الكويتية الى المحافل الدولية"‪.‬‬ ‫وصادق االجتماع‪ ،‬برئاسة رئيس االتحادين‬ ‫الـقـطــري والـخـلـيـجــي لـكــرة ال ـقــدم الـشـيــخ حمد‬ ‫بــن خليفة آل ثــانــي‪ ،‬على‬

‫ال ـفــريــق‪ ،‬بـعــد خ ـس ــارة ك ــأس ولــي‬ ‫الـعـهــد أمـ ــام ال ـكــويــت‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫م ـن ــاق ـش ــة أمـ ـ ــر الـ ـظـ ـفـ ـي ــري وطـ ــرق‬ ‫استعادة حقوق القادسية"‪.‬‬

‫جانب من اجتماع لجنة الطوارئ باتحاد كأس الخليج العربي‬ ‫النظام االساسي لالتحاد الخليجي لكرة القدم‪،‬‬ ‫وكذلك اعتماد اللوائح الداخلية للجان‪.‬‬ ‫كـمــا ت ــم اي ـضــا تـقــديــم مـقـتــرح بــإقــامــة دورة‬ ‫ك ــأس الـخـلـيــج ال ـعــربــي ال ـ ــ‪ 23‬ف ــي ق ـطــر‪ ،‬م ــن ‪22‬‬ ‫ديسمبر المقبل إلى ‪ 5‬يناير ‪ ،2018‬على ان يتم‬ ‫ابالغ االتحادات المشاركة في الدورة بالموعد‬ ‫المقترح‪.‬‬ ‫حـ ـض ــر االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع رئ ـ ـيـ ــس االت ـ ـحـ ــاد‬

‫االمــاراتــي لكرة القدم نائب رئيس اتحاد كأس‬ ‫الخليج العربي لكرة الـقــدم م ــروان بــن غليطة‪،‬‬ ‫ورئيس لجنة المسابقات عضو لجنة الطوارئ د‪.‬‬ ‫حميد الشيباني‪ ،‬وامين عام اتحاد كأس الخليج‬ ‫العربي جاسم الرميحي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫نادي باسل ينظم مهرجان‬ ‫«اكس فايتر بيك فوت» للسيارات‬

‫األصفر يعاود التدريبات‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬عاود القادسية‬ ‫تــدري ـبــاتــه ب ـعــد راحـ ــة ‪ 24‬ســاعــة‪،‬‬ ‫منحها الجهاز الفني لالعبين بعد‬ ‫الـخـســارة مــن الـكــويــت فــي نهائي‬ ‫الكأس‪.‬‬ ‫ويـسـتـعــد الـقــادسـيــة لمواجهة‬ ‫اليرموك بعد غد‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الجولة الثانية لكأس سمو أمير‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر أن يـعـقــد الـجـهــاز‬ ‫اإلداري‪ ،‬للقادسية‪ ،‬برئاسة نائب‬ ‫رئـيــس جـهــاز الـكــرة محمد بنيان‬ ‫اجـتـمــاعــا مــع الــاعـبـيــن‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫حـثـهــم عـلــى ط ــي صـفـحــة خـســارة‬ ‫الـكــأس‪ ،‬والتركيز فيما تبقى من‬ ‫منافسات الموسم الحالي‪.‬‬

‫والعتيبي‪ ،‬لالنضمام إ لــى صفوفه في‬ ‫صفقة انتقال حر‪ ،‬مدة ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫وأتمت إدارة األخضر تسجيل ملفي‬ ‫ف ــي قــائ ـم ـت ـهــا لـ ــدى اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة‪ ،‬وتــم‬ ‫اسـتـخــراج البطاقة الخاصة لــه‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك جاهزا للمشاركة مع الفريق‪ ،‬فيما‬ ‫سيتم األم ــر نفسه مــع الــاعــب إبراهيم‬ ‫العتيبي‪.‬‬

‫وكـ ـت ــب أمـ ـي ــن سـ ــر الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـع ــرب ــي‬ ‫ع ـب ــدال ــرزاق الـمـضــف فــي صفحته على‬ ‫موقع التواصل االجتماعي "تويتر" أن‬ ‫"ح ـمــود ملفي ب ــات الع ــب ال ـعــربــي‪ ،‬بعد‬ ‫تسجيله في قائمة الفريق‪ ،‬ونتمنى له‬ ‫التوفيق"‪.‬‬

‫واإلجراءات الطبيعية بعد رفع اإليقاف‪،‬‬ ‫وأال يحاول أي العب الدخول في مشاكل‬ ‫عقوبتها الشطب‪ ،‬ومن ثم االتفاق مع أي‬ ‫ناد آخر لالنتقال بعد عودته"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬هـ ـن ــاك م ـخــال ـفــة واض ـح ــة‬ ‫و صــر يـحــة للقانون فــي عملية تسجيل‬ ‫الــاعــب مــن قبل اللجنة المؤقتة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ب ـش ـك ــل م ـت ـع ـمــد مـ ــن ب ـع ــض أع ـضــائ ـهــا‬ ‫وعــامـلـيـهــا‪ ،‬ف ــاألم ــور تـسـيــر بـ ـ "ال ـع ـنــاد"‬ ‫ب ـي ـن ـهــم وت ـص ـف ـيــة ال ـح ـس ــاب ــات إلحـ ــراج‬ ‫بعضهم"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ش ــوي ــة ع ـي ــال" ال يفقهون‬ ‫بــال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وي ـك ـنــون ال ـع ــداء لبعضهم‬ ‫يديرون اتحاد الكرة ويقعون في أخطاء‬ ‫فادحة‪ ،‬ولن نترك حقوقنا تضيع‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن حمود ملفي سيعود العبا للجهراء‬ ‫بقوة القانون‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حمل عضو مجلس اإلدارة‬ ‫رئيس جهاز الـكــرة محمد علي اللجنة‬ ‫المؤقتة المسؤولية كاملة لكل ما حدث‪،‬‬ ‫خصوصا أنها تغاضت عن كتب إعادة‬ ‫قـ ـي ــده ب ــالـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬وف ـض ـل ــت تـسـجـيـلــه‬ ‫بالعربي وقال‪" :‬أبلغنا اتحاد الكرة مساء‬ ‫أمــس األول بكتاب تم إرساله بالفاكس‬ ‫بقيد حمود ملفي وإبراهيم العتيبي في‬ ‫قائمة الجهراء‪ ،‬بيد أن االتحاد قيد ملفي‬ ‫في قائمة العربي"!‬

‫جانب من مشاركة سابقة‬

‫ينظم نادي باسل الصباح لسباق السيارات‬ ‫والدراجات النارية‪ ،‬الجمعة والسبت‪ ،‬مهرجان‬ ‫"اك ــس فــايـتــر بـيــغ فـ ــوت"‪ ،‬عـلــى حـلـبــة ال ـنــادي‬ ‫على طريق الدائري السابع باتجاه الجهراء‪،‬‬ ‫بمشاركة عدد كبير من المتسابقين‪.‬‬ ‫ويشارك في هذا النشاط نخبة من متسابقي‬ ‫السعودية مع سيارات المونستر تراك‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ال ـ ـنـ ــادي س ـي ــف ال ـم ـط ـي ــري إن‬ ‫المهرجان الذي يقام للمرة األولى ستستخدم‬ ‫فـيــه "الــوان ـي ـتــات" ذات الـعـجــات الـكـبـيــرة‪ ،‬في‬ ‫عرض من المنتظر ان يحوز اعجاب الجمهور‬ ‫المتابع للبطولة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـم ـط ـي ــري ان ال ـف ـع ــال ـي ــات ال ـتــي‬ ‫ستقام على مدار يومين ستجرى بين الثالثة‬

‫والـســابـعــة م ـســاء‪ ،‬مـعــربــا عــن أم ـلــه أن تحقق‬ ‫ال ـب ـطــولــة أه ــداف ـه ــا ب ــإب ـع ــاد ال ـش ـب ــاب الـمـحــب‬ ‫لرياضة المحركات عن الممارسات الخاطئة‬ ‫ل ـهــذه الــريــاضــة وخ ـلــق بـيـئــة مــواتـيــة لـهــا في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأثـنــى على الرعاية والـتـعــاون الــدائــم بين‬ ‫النادي وإدارة الرياضة للجميع بالهيئة العامة‬ ‫لـلــريــاضــة بــرئــاســة حــامــد الـهــزيــم‪ ،‬فــي تنظيم‬ ‫البطوالت واالنشطة والفعاليات التي تستقطب‬ ‫هواة هذه الرياضة من الشباب‪ ،‬واصفا التعاون‬ ‫بـ"البناء والفعال الذي أسهم في تطوير رياضة‬ ‫المحركات في الكويت‪ ،‬وجمع الشباب تحت‬ ‫مـظـلــة الـ ـن ــادي‪ ،‬وف ــي الـحـلـبــة تـحـقـيـقــا لــأمــن‬ ‫والسالمة"‪( .‬كونا)‬

‫«عمومية» غير عادية‬ ‫لـ «الكرة» اليوم‬ ‫ي ـع ـقــد اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة فــي‬ ‫ت ـ ـمـ ــام ال ـ ـسـ ــاعـ ــة الـ ـس ــادس ــة‬ ‫م ــن م ـس ــاء الـ ـي ــوم جمعيته‬ ‫العمومية غير العادية بمقر‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫ويـتـضـمــن ج ــدول أعـمــال‬ ‫"الـعـمــومـيــة غـيــر ال ـعــاديــة"‪،‬‬ ‫مـنــاقـشــة ال ـن ـظــام األســاســي‬ ‫ال ـ ـن ـ ـمـ ــوذجـ ــي لـ ــات ـ ـحـ ــادات‬ ‫الرياضية‪ ،‬ومن ثم اعتماده‬ ‫م ــن األن ــدي ــة األع ـض ــاء الـتــي‬ ‫ستحضر االجتماع‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى اعتماد تشكيل لجنتي‬ ‫االنـ ـضـ ـب ــاط واالس ـت ـئ ـن ــاف‪،‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد مـ ـكـ ـت ــب ت ــدق ـي ــق‬ ‫لحسابات االتحاد‪.‬‬

‫الهيئة تشهر‬ ‫«فروسية األحمدي»‬ ‫اتخذ وزيــر اإلعــام وزير‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫رئيس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ــري ــاض ــة الـشـيــخ‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــود‪ ،‬ق ـ ـ ــرارا‬ ‫ب ــإشـ ـه ــار نـ ـ ـ ــادي ف ــروس ـي ــة‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــدي ب ـش ـك ــل رس ـم ــي‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ط ـب ـق ــا لـ ـلـ ـق ــرار ‪636‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 2016‬ب ـشــأن شــروط‬ ‫وإج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ت ـ ــأسـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫وتـسـجـيــل وشـهــر الهيئات‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬هـنــأ أم ـيــن الـســر‬ ‫ال ـع ــام لـفــروسـيــة األح ـمــدي‬ ‫سلطان الـســويــري‪ ،‬مجلس‬ ‫اإلدارة ومـنـتـسـبــي ال ـنــادي‬ ‫وج ـم ــاه ـي ــر ري ــاض ــة اآلبـ ــاء‬ ‫واألجداد على إشهار النادي‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل رس ـ ـ ـمـ ـ ــي ب ـ ـعـ ــد ‪27‬‬ ‫عاما من ممارسته أنشطة‬ ‫الفروسية‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«طائرة» العربي يستضيف القادسية في مواجهة نارية‬

‫«مؤقتة» السلة تحتفل‬ ‫باألعياد الوطنية‬

‫كاظمة والكويت في صراع القمة بالدوري الممتاز‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫تقام اليوم مباراتان من العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬ضمن القسم الثالث‬ ‫بالدوري الممتاز للكرة الطائرة‪،‬‬ ‫إذ يستضيف العربي غريمه‬ ‫القادسية فيً المنصورية‪ ،‬ويحل‬ ‫ً‬ ‫الكويت ضيفا ثقيال على كاظمة‬ ‫في العديلية‪.‬‬

‫يرفع العربي والقادسية شعار‬ ‫"أكــون أو ال أكــون" عندما يلتقيان‬ ‫فــي الـســادســة والنصف مــن مساء‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ع ـل ــى ص ــال ــة ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫الخطيب بالمنصورية‪ ،‬في الجولة‬ ‫الـ ــ‪ 20‬مــن الـقـســم الـثــالــث بــالــدوري‬ ‫الممتاز للكرة الطائرة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي نـ ـف ــس الـ ـت ــوقـ ـي ــت ت ـج ــري‬ ‫مواجهة أخــرى مــن العيار الثقيل‬ ‫حين يستضيف كاظمة المترنح‬ ‫نظيره الكويت على صالة يوسف‬ ‫الغانم‪ ،‬ضمن نفس المرحلة‪.‬‬ ‫تحمل المباراتان أهمية قصوى‬ ‫بالنسبة لـلـفــرق األرب ـع ــة؛ العربي‬ ‫وال ـق ــادس ـيــة ع ـلــى ش ـفــا ح ـفــره من‬ ‫الهبوط للدرجة االولــى ويطمعان‬ ‫في حجز بطاقات التأهل للمربع‬ ‫ال ــذهـ ـب ــي والـ ـبـ ـق ــاء فـ ــي ال ـم ـم ـت ــاز‪،‬‬ ‫أم ــا كــاظـمــة وال ـكــويــت فموقفهما‬ ‫مـخـتـلــف‪ ،‬إذ يـبـحــث الـفــريـقــان عن‬ ‫الفوز للمحافظة على أو تحسين‬ ‫مــوقـعـهـمــا ف ــي ال ـتــرت ـيــب الـنـهــائــي‬ ‫للبطولة‪ ،‬بعدما حسما تأهلهما‬ ‫للمربع الذهبي‪.‬‬

‫العربي والقادسية‬ ‫يدخل األخضر المباراة األولى‬ ‫وفــي جعبته ‪ 17‬نقطة فــي المركز‬ ‫الثالث بفارق األشواط عن الجهراء‬ ‫الــرابــع والـســاحــل الخامس بنفس‬

‫كعبار‪ :‬المباراة صعبة‬ ‫أكد مدرب القادسية محمد كعبار أهمية لقاء فريقه مع العربي‬ ‫في صراع التأهل للمربع الذهبي‪.‬‬ ‫وقال كعبار إن "موقف القادسية صعب‪ ،‬إذ يحتاج إلى الفوز‬ ‫بمباراتين من أصــل ثــاث مباريات متبقية للفريق حتى نهاية‬ ‫البطولة‪ ،‬على أ قــل تقدير‪ .‬وسنعمل جاهدين على تحقيق ذلك‬ ‫ليكون القادسية في موقعه الطبيعي"‪.‬‬ ‫وأضاف "دائما رجاالت األصفر يظهرون في المواقف الصعبة‪.‬‬ ‫الالعبون على قدر المسؤولية‪ ،‬والجهاز الفني ادى ما عليه تجاه‬ ‫الفريق‪ ،‬وينقصنا التوفيق‪ ،‬وتقديم المستوى المنتظر الذي يعكس‬ ‫طموحات الفريق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ــح كعبار أن الــاعــب عبدالله موينع انضم رسميا إلى‬ ‫قائمة الغيابات بسبب ارتـبــاطــه بــالــدراســة‪ ،‬الفـتــا الــى ان "إدارة‬ ‫الفريق تسعى جاهدة لتهيئة الالعبين فهد سعد وناصر دشتي‬ ‫ً‬ ‫بعد تعرضهما لوعكة صحية مؤخرا للحاق بلقاء العربي‪ ،‬ونتمنى‬ ‫التوفيق للفريق في الفترة المقبلة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ــرصـ ـي ــد‪ ،‬وي ـس ـع ــي جـ ــاهـ ــدا ل ــدك‬ ‫حصن األصفر وانتزاع النقطتين‬ ‫ل ـح ـس ــم ت ــأه ـل ــه ل ـل ـم ــرب ــع ال ــذه ـب ــي‬ ‫واالستمرار في الممتاز في الموسم‬ ‫الجديد بنسبة كبيرة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫أمامه مباراتين غير القادسية‪ ،‬أمام‬ ‫الكويت والـجـهــراء‪ ،‬ونفس الشيء‬ ‫ينطبق عـلــى الـقــادسـيــة ال ـســادس‬ ‫واألخـ ـي ــر ب ـ ــ‪ 16‬نـقـطــة ال ـطــامــع في‬ ‫الـفــوز إلحـيــاء آمــالــه فــي المنافسة‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬لكن في حالة خسارته‬ ‫س ـي ــدخ ــل ف ــي ح ـس ـبــة م ـع ـق ــدة مــع‬ ‫الجهراء والساحل وسيكون علية‬ ‫انتظار نتائجهما‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب األخضر البرازيلي‬ ‫أنطونيو أهمية الفوز رغم صعوبة‬ ‫المهمة‪ ،‬لــذا سيلقي بكل أسلحته‬ ‫ً‬ ‫لحسم المباراة لمصلحته مرتكزا‬ ‫ع ـل ــى خـ ـب ــرة الع ـب ـي ــه وط ـمــوح ـهــم‬ ‫إلــى البقاء فــي المنافسة وضمان‬ ‫الصعود للذهبي‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـح ــاول ال ـت ــون ـس ــي مـحـمــد‬ ‫ً‬ ‫ك ـع ـبــار م ـ ــدرب ال ـق ــادس ـي ــة ج ــاه ــدا‬ ‫تعويض فــارق الخبرة والغيابات‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤثـ ــرة ف ـ ــي ص ـ ـفـ ــوفـ ــه‪ ،‬ب ـش ـحــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الالعبين معنويا ونفسيا لتخطي‬ ‫عقبة األخضر واالرتقاء في ترتيب‬ ‫البطولة‪ ،‬خاصة أن لديه مباراتين‬ ‫متبقيتين حتى نهاية البطولة أمام‬ ‫الساحل وكاظمة‪.‬‬

‫كاظمة والكويت‬ ‫وفي المباراة الثانية سيتجدد‬ ‫صراع القمة بين كاظمة المتصدر‬ ‫بـ ـ ــ‪ 24‬ن ـق ـطــة‪ ،‬والـ ـ ــذي ت ـع ـثــر بشكل‬ ‫م ـفــاجــئ ف ــي آخ ــر م ـبــارات ـيــن على‬ ‫ال ـت ــوال ــي أمـ ــام ال ـج ـه ــراء ‪ - 3‬صفر‬ ‫والـســاحــل ‪ 2 - 3‬مما يضع عالمة‬ ‫استفهام كبيرة على االداء‪ ،‬ومع‬ ‫ذلـ ــك ي ـت ـط ـلــع ب ـش ـغــف لـلـمـحــافـظــة‬ ‫على القمة التي اعتالها منذ بداية‬ ‫البطولة‪ ،‬من خــال بوابة وصيفة‬ ‫األبـيــض ب ــ‪ 22‬نقطة‪ ،‬والـطــامــع في‬ ‫مــزاح ـم ـتــه ع ـلــى ال ـ ـصـ ــدارة ورب ـمــا‬ ‫ً‬ ‫انـتــزاعـهــا مستقبال بـعــد عــروضــه‬ ‫القوية في الفترة االخيرة‪.‬‬

‫اليرموك‬ ‫ولن تقل مباراتا دوري الدرجة‬ ‫االول ــى إث ــارة ونــديــة عــن مثيلتها‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـمـ ـت ــاز‪ ،‬ح ـي ــث ي ـل ـت ـق ــي فــي‬

‫قررت اللجنة المؤقتة إلدارة‬ ‫شؤون اتحاد كرة السلة‬ ‫إقامة مباراة استعراضية‬ ‫بين تشكيلتين من نجوم‬ ‫المنتخب الوطني في ‪23‬‬ ‫فبراير المقبل‪ ،‬تزامنا مع‬ ‫االحتفاالت التي ستشهدها‬ ‫البالد في األعياد الوطنية‪.‬‬ ‫وستتخلل المباراة فقرات‬ ‫استعراضية بين شوطي‬ ‫المباراة‪ ،‬كما ستكون هناك‬ ‫مسابقات ألفضل "دنك"‬ ‫وأبطال الرميات الثالثية‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬اتفقت‬ ‫اللجنة المؤقتة مع إدارة‬ ‫القناة الرياضية على نقل‬ ‫جميع مباريات الدور الثاني‬ ‫(دور الستة) من بطولة‬ ‫الدوري العام‪ ،‬حيث يعد ذلك‬ ‫مكسبا للدوري العام‪ ،‬ويمثل‬ ‫دعما ماديا لألندية‪.‬‬

‫ً‬ ‫درويش مديرا لمنتخبات‬ ‫الصاالت‬ ‫اعتمد مجلس إدارة اتحاد‬ ‫كرة القدم تعيين فهاد‬ ‫السبيعي وأيوب عباس‬ ‫في عضوية لجنة الصاالت‬ ‫والشاطئية‪ ،‬بدال من سالم‬ ‫أمان ومحمد بوخمسين‬ ‫اللذين قدما استقاالتهما‬ ‫في وقت سابق‪.‬‬ ‫يذكر أن أمان وبوخمسين‬ ‫قد استقاال خالل األزمة التي‬ ‫أثارها مسؤولو العربي‪،‬‬ ‫بعد رفض االحتجاج‬ ‫الذي قدمه النادي للجنة‬ ‫االنضباط بقلب نتيجة‬ ‫األخضر مع الكويت في‬ ‫الجولة السادسة من‬ ‫منافسات الدوري‪.‬‬ ‫كما اعتمدت اللجنة المعينة‬ ‫تعيين ناصر درويش‬ ‫مديرا لمنتخبات‬ ‫الصاالت‪.‬‬

‫جانب من لقاء العربي والقادسية في القسم الثاني‬ ‫الخامسة من مساء اليوم اليرموك‬ ‫مــع الـشـبــاب‪ ،‬ويـلـيــه فــي الـســادســة‬ ‫وال ـن ـص ــف مـ ـس ــاء الـصـلـيـبـيـخــات‬ ‫والتضامن‪ ،‬وتجرى المباراتان على‬ ‫ً‬ ‫صالتي الناديين المذكورين أوال‪.‬‬ ‫وتتنافس ثالثة فرق على حجز‬ ‫ب ـطــاقــة ال ـت ــأه ــل ال ـثــان ـيــة ل ـل ــدوري‬ ‫الممتاز خلف التضامن الذي حسم‬ ‫تأهله بصدارة الدوري بـ‪ 23‬نقطة‪،‬‬ ‫وهــي الـيــرمــوك الـثــانــي ب ــ‪ 22‬نقطة‬ ‫والـشـبــاب الـثــالــث والصليبيخات‬ ‫ال ــراب ــع‪ ،‬والـفــريـقــان بــرصـيــد واحــد‬ ‫‪ 19‬نقطة‪ ،‬وفي حالة فوز اليرموك‬ ‫سـيـصـبــح قـ ــاب قــوس ـيــن أو ادن ــى‬ ‫مــن الـصـعــود‪ ،‬أم ــا خـســارتــه وفــوز‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب وال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات عـلــى‬ ‫ا لـتـضــا مــن فسيشعالن المنافسة‬ ‫ويدخل الجميع في حسبة معقدة‬ ‫ف ــي ان ـت ـظــار ن ـتــائــج بــاقــي ج ــوالت‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫أسد يشيد برمضان‬ ‫في يوم اعتزاله‬ ‫يقام على هامش مباراة العربي والقادسية‬ ‫م ـهــرجــان اع ـت ــزال نـجــم "األخ ـض ــر" والمنتخب‬ ‫الوطني مشعل رمـضــان‪ ،‬الــذي يــودع المالعب الـيــوم‪ ،‬بعد رحلة حافلة بالعطاء‬ ‫المحلي والدولي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد مدير فريق العربي واألب الروحي لالعبين أنور أسد‪،‬‬ ‫بمشعل رمضان‪ ،‬خلقا ولعبا‪ ،‬وقال‪" :‬يعجز اللسان عن التعبير عن المشاعر‬ ‫المختلطة فــي هــذا الـمــوقــف‪ .‬مشعل أحــد أبـنــائــي األع ــزاء داخ ــل الملعب‬ ‫وخارجه‪ ،‬قدم للقلعة الخضراء والمنتخب الوطني الكثير‪ ،‬وكان مثاال للعطاء‬ ‫والروح الرياضية العالية‪ .‬نشكره على كل ما قدمه‪ ،‬ونرحب به في أي موقع جديد‬ ‫بجانب معشوقته الكرة الطائرة"‪.‬‬ ‫وعن مباراة اليوم‪ ،‬قال أسد‪" :‬أفضل هدية سنقدمها لرمضان في يوم اعتزاله‬ ‫هي الفوز على القادسية‪ ،‬واالقتراب بشدة من حجز بطاقة التأهل للمربع الذهبي‪.‬‬

‫مشعل رمضان‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫مصر تفلت من «كمين»‬ ‫مالي بتعادل سلبي‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تعثر منتخب مصر في مستهل‬ ‫مشواره بكأس األمم اإلفريقية‬ ‫لكرة القدم بتعادل سلبي مع‬ ‫مالي بالمجموعة الرابعة في‬ ‫الغابون‪.‬‬

‫افتتح منتخب مصر مشواره ببطولة‬ ‫كأس األمم اإلفريقية بتعادل سلبي مع‬ ‫مــالــي‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬عـلــى ملعب‬ ‫"بور جونتي" في ختام الجولة األولى‬ ‫للمجموعة الرابعة بالبطولة‪ ،‬ليتصدر‬ ‫المنتخب الغاني المجموعة برصيد ‪3‬‬ ‫نـقــاط بعد ف ــوزه على منتخب أوغـنــدا‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫جـ ــاءت ب ــداي ــة ال ـم ـب ــاراة ســريـعــة من‬ ‫جانب المنتخب المصري‪ ،‬وفي الدقيقة‬ ‫‪ 4‬ت ـم ــري ــرة رائـ ـع ــة ب ـيــن م ـح ـمــد صــاح‬ ‫وأحـمــد فتحي الــذي يمررها لعبدالله‬ ‫ال ـس ـع ـيــد ث ــم م ـ ـ ــروان م ـح ـســن وي ـن ـفــرد‬ ‫ب ـم ــرم ــى حـ ـ ــارس م ــال ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي يـنـجــح‬ ‫فــي التصدي لها‪ ،‬بعدها يعود اللقاء‬ ‫ً‬ ‫لـلـهــدوء نـسـبـيــا بـيــن العـبــي الفريقين‬ ‫وان ـح ـصــر ال ـل ـعــب ف ــي وس ــط الـمـلـعــب‪،‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 12‬كاد المنتخب المالي‬ ‫يـعـلــن ال ـه ــدف األول بـعــد عــرضـيــة من‬ ‫موسى ماريغا‪ ،‬تمر من دفاع المنتخب‬ ‫المصري وتخادع الجميع لــوال براعة‬ ‫أحمد الشناوي الذي يخرجها بصعوبة‬ ‫لركنية‪.‬‬

‫إصابة الشناوي‬ ‫ويستمر اللقاء في وسط ملعب‬ ‫الفريقين دون أيــة خـطــورة على‬ ‫م ــرم ــى أي م ــن ال ـف ــري ـق ـي ــن‪ ،‬وف ــي‬ ‫الدقيقة ‪ 25‬يخرج أحمد الشناوي‬ ‫لإلصابة والدفع بعصام الحضري‪،‬‬ ‫وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 29‬ركـنـيــة لمنتخب‬ ‫مالي يتصدى لها ويغو برأسية‬ ‫ت ـخــرج ف ــوق ع ــارض ــة ال ـح ـضــري‪،‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 40‬عرضية من ساكو‬ ‫الع ــب مــالــي تـصــل إل ــى كوليبالي‬ ‫داخ ـ ــل مـنـطـقــة ج ـ ــزاء مـنـتـخــب مصر‬

‫أحمد الشناوي يبعد إحدى الكرات الخطيرة (أ ف ب)‬ ‫بمفرده‪ ،‬لكنه يفشل في استغاللها لتمر‬ ‫لضربة مرمى‪ ،‬ويستمر الضغط المالي‬ ‫على د فــا عــات منتخب مصر وتسديد‬ ‫أك ـث ــر م ــن ك ــرة ع ـلــى م ــرم ــى ال ـح ـضــري‪،‬‬ ‫لينتهي الشوط األول بالتعادل السلبي‪.‬‬

‫سيطرة مالي‪ ...‬وتراجع للفراعنة‬ ‫بداية أحــداث الشوط الثاني جاء ت‬ ‫هادئة بين الفريقين وانحصر اللعب في‬ ‫وسط ملعب منتخب مصر بعد تناقل‬ ‫الالعبين للكرة‪ ،‬وفي الدقيقة ‪ 53‬هجمة‬ ‫عنترية لمحمود تريزيغيه أفضل العبي‬

‫ّ‬ ‫كوبر‪ :‬التعادل مع مالي صعب موقفنا‬

‫كوبر‬

‫أيوو‪ :‬أوغندا منتخب عنيد‬ ‫ق ـ ــال ال ــاع ــب ان ــدي ــه اي ـ ــوو‪،‬‬ ‫صاحب الهدف الوحيد‪" ،‬كانت‬ ‫مباراة صعبة‪ ،‬وكنا نعرف أن‬ ‫أو غـنــدا منتخب عنيد‪ .‬لعبنا‬ ‫بشكل جيد فــي الـشــوط االول‬ ‫ون ـق ـل ـن ــا ال ـ ـكـ ــرة بــان ـس ـيــاب ـيــة‪،‬‬ ‫لكننا لم نبذل مجهودا كبيرا‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬واردنــا ان‬ ‫ن ـج ـعــل الـمـنـتـخــب االوغـ ـن ــدي‬ ‫يــركــض‪ ،‬الن ــه يـجــب اال ننسى‬ ‫عاملي الرطوبة والحرارة"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬حـ ـقـ ـقـ ـن ــا االه ـ ــم‬ ‫بكسب النقاط الثالث‪ ،‬ويجب‬ ‫اآلن ان ن ـف ـك ــر فـ ــي ا لـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫المقبلة ا لـتــي سـيـكــون المهم‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا االسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداد ال ــذهـ ـن ــي‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــاحـ ـ ــم ب ـ ـيـ ــن الـ ـخـ ـط ــوط‬ ‫الثالثة"‪.‬‬

‫منتخب مصر يلعبها عرضية تصل إلى‬ ‫م ــروان محسن‪ ،‬ال ــذي يـســددهــا رأسية‬ ‫قوية ينجح حارس مالي عمر سيسوكو‬ ‫ف ــي ال ـت ـصــدي لـهــا ب ـبــراعــة وإخــراج ـهــا‬ ‫لركنية‪ ،‬وفي الدقيقة ‪ 60‬تمريرة بينية‬ ‫من مروان محسن داخل منطقة الجزاء‬ ‫تصل لتريزيغيه ا لــذي يسددها قوية‬ ‫ت ـخــرج لــرك ـن ـيــة‪ ،‬وي ـتــوقــف ال ـل ـقــاء بعد‬ ‫إصابة أحــد العبي منتخب مالي بعد‬ ‫تدخل من محمد صــاح الــذي يحصل‬ ‫على إنذار بسبب التدخل العنيف‪ ،‬وفي‬ ‫الدقيقة ‪ 69‬يدفع األرجنتيني هيكتور‬ ‫ً‬ ‫كوبر برمضان صبحي بدال من محمد‬

‫قـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري هـ ـيـ ـكـ ـت ــور ك ــوب ــر‬ ‫ع ـقــب ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬إن "ال ـت ـعــادل‬ ‫السلبي مــع مــالــي صـ ّـعــب من‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬خ ـصــوصــا بعد‬ ‫فوز غانا أمام أوغندا‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"س ـن ـل ـع ــب ف ـق ــط ل ـل ـف ــوز أمـ ــام‬ ‫أوغندا ثم غانا للتأهل لدور‬ ‫الـ‪ 8‬للبطولة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬لعبنا للفوز أمــام‬ ‫مالي‪ ،‬لكن الحظ لم يحالفنا‪.‬‬ ‫واجهنا فريقا قويا‪ ،‬وعموما‬ ‫ضربة البداية فــي أي بطولة‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـكـ ــون ص ـ ـع ـ ـبـ ــة"‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن‬ ‫إصابة أحمد الشناوي والدفع‬ ‫بـعـصــام الـحـضــري فــي بــدايــة‬ ‫ال ـل ـقــاء‪ ،‬وخ ـس ــارة تـغـيـيــر أثــر‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـن ـت ـخ ــب‪ ،‬وأثـ ـ ــر عـلــى‬ ‫خطته في المباراة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ص ــاح خــوفــا مــن حـصــولــه عـلــى إن ــذار‬ ‫ث ــان‪ ،‬وي ـعــود منتخب مــالــي للسيطرة‬ ‫على مجريات المباراة‪ ،‬ويضغط على‬ ‫العبي مصر أمام منطقة الجزاء‪ ،‬ويدفع‬ ‫كوبر بأحمد حسن كوكا في الدقيقة ‪76‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من مروان محسن لتنشيط الناحية‬ ‫الهجومية للفراعنة‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 78‬جاء ت ضربة حرة‬ ‫مباشرة لصالح المنتخب المالي تصل‬ ‫لكوليبالي يلعبها برأسية تخرج فوق‬ ‫العارضة‪ ،‬وفي الدقيقة ‪ 80‬يخطئ محمد‬ ‫عبدالشافي في االستحواذ على الكرة‬ ‫ينجح العبو منتخب مالي في الحصول‬

‫نبيه لـ ةديرجلا•‪ :‬ال بديل‬ ‫عن الفوز أمام أوغندا‬ ‫قــال الـمــدرب المساعد للمنتخب المصري‬ ‫أسامة نبيه‪ ،‬إن الجهاز الفني أغلق ملف مالي‬ ‫وب ــدأ االس ـت ـعــداد للمرحلة المقبلة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫مواجهة منتخب أوغـنــدا فــي الجولة الثانية‬ ‫ً‬ ‫للبطولة والمقرر لها السبت المقبل بحثا عن‬ ‫ً‬ ‫النقاط الثالث للمباراة أمال في التأهل للدور‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ن ـب ـي ــه‪ ،‬فـ ــي ات ـ ـصـ ــال ه ــات ـف ــي مــع‬ ‫"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن "مــواج ـهــة مــالــي كــانــت صعبة‬ ‫وق ــوي ــة‪ ،‬وخــاصــة أن العـبـيـهــم يـمـتـلـكــون قــوة‬ ‫بدنية عالية ومعظمهم لديهم عقود احتراف‬ ‫ف ــي أوروبـ ـ ـ ــا"‪ .‬وأكـ ــد أن كــوبــر يـسـعــى لـتـفــادي‬ ‫األخـطــاء التي وقــع فيها الالعبون أمــام مالي‪،‬‬ ‫إضافة لمشاهدة لقاء أوغندا وغانا‪ ،‬ودراسته‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا للتعرف على نقاط القوة والضغف في‬ ‫المنتخب األوغـنــدي لوضع الخطة المناسبة‬ ‫للظفر بالنقاط الثالث‪.‬‬

‫عليها قبل أن يمنع تريزيغيه هجمة‬ ‫خـطـيــرة‪ ،‬وف ــي الــدقـيـقــة ‪ 85‬ك ــرة بينية‬ ‫تمر من دفاع منتخب مصر تصل إلى‬ ‫مــوســى مــاريـغــو قـبــل أن يـتـصــدى لها‬ ‫الحضري ببراعة على مرتين‪ ،‬وتستمر‬ ‫سيطرة منتخب مالي‪ ،‬وفي الدقيقة ‪88‬‬ ‫هجمة خطيرة لصالح مالي بعد ركنية‬ ‫يـخــرجـهــا الـحـضــري بـيــده لتصل مــرة‬ ‫أخرى إلى سامبا سو الذي يلعبها بيده‬ ‫ليحصل على إنذار‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 90‬يحصل أحمد فتحي‬ ‫ع ـلــى إن ـ ــذار ب ـعــد إي ـق ــاف س ــاك ــو ب ـيــده‪،‬‬ ‫ويستمر الضغط من قبل العبي مالي‬

‫ناجي‪ :‬الشناوي خارج البطولة‬ ‫والحضري وإكرامي جاهزان‬ ‫أكد مدرب حراس الفراعنة‬ ‫أحمد ناجي أن األشعة التي‬ ‫خضع لها أحمد الشناوي‬ ‫أكـ ـ ــدت إص ــابـ ـت ــه بـ ـم ــزق مــن‬ ‫الدرجة األولــى في العضلة‬ ‫الـخـلـفـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي سيتم‬ ‫استبعاده من البطولة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ن ـ ـ ـ ـ ــاج ـ ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬أن إص ــاب ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاوي أثـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت عـ ـل ــى‬ ‫المنتخب المصري وكلفت‬ ‫الـ ـف ــري ــق ت ـغ ـي ـي ــرا كـ ـ ــان مــن‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـم ـ ـكـ ــن أن ي ـس ـت ـخ ــد م ــه‬ ‫ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي ف ــي ال ــدف ــع‬ ‫بأحد األوراق الرابحة‪.‬‬

‫ووأضــح أن حالة شريف‬ ‫إكــرامــي أيضا الــذي أصيب‬ ‫في مران المنتخب بشد في‬ ‫الخلفية مطمئنة‪ ،‬وإصابته‬ ‫غـيــر مقلقة وس ـي ـشــارك في‬ ‫ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات حـ ـت ــى ي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــاهـ ـ ــزا ل ـ ـم ـ ـبـ ــاراة أوغ ـ ـنـ ــدا‬ ‫بـ ـج ــان ــب ال ـ ـح ـ ـضـ ــري ال ـ ــذي‬ ‫يـخــذلـنــا ك ــال ـع ــادة‪ ،‬ويـثـبــت‬ ‫أنه األيقونة الثابتة للتألق‬ ‫مع الفراعنة‪.‬‬

‫لتنتهي ال ـم ـبــاراة بــالـتـعــادل السلبي‪،‬‬ ‫وي ـف ـشــل مـنـتـخــب ال ـفــراع ـنــة ف ــي ال ـفــوز‬ ‫لـيـكـمــل مـسـلـســل اإلخ ـف ــاق ال ـعــربــي في‬ ‫الـبـطــولــة خ ــال ال ـجــولــة األول ـ ــى‪ ،‬إذ لم‬ ‫يتمكن أي منتخب عربي من االنتصار‪،‬‬ ‫بتعادل الجزائر مع زيمبابوي‪ ،‬وخسارة‬ ‫ت ــون ــس والـ ـمـ ـغ ــرب ع ـل ــى ي ــد ال ـس ـن ـغــال‬ ‫وج ـم ـهــوريــة الـكــونـغــو الــديـمــوقــراطـيــة‬ ‫على الترتيب‪.‬‬

‫أبوريدة يشيد‬ ‫بالحضري األسطورة‬ ‫أص ـب ــح ح ـ ــارس وق ــائ ــد منتخب‬ ‫مصر‪ ،‬عصام الحضري‪ ،‬أكبر العب‬ ‫على اإلط ــاق يـشــارك فــي نهائيات‬ ‫كــأس األمــم اإلفريقية بنزوله بديال‬ ‫ألحمد الشناوي خالل مواجهة مالي‪.‬‬ ‫وش ــارك الـحـضــري‪ 44 ،‬عــامــا في‬ ‫البطولة للمرة السابعة وبفارق مرة‬ ‫واحدة عن الرقم القياسي لريجوبير‬ ‫سونج مدافع الكاميرون والمصري‬ ‫أحمد حسن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد ه ــان ــي أبـ ــوريـ ــدة رئ ـيــس‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد ال ـ ـكـ ــرة الـ ـمـ ـص ــري ب ـع ـصــام‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـح ـ ـضـ ــري ال ـ ـ ـ ــذي لـ ـع ــب ب ـ ـ ـ ــدال مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـنــاوي‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه يـثـبــت يــومــا‬ ‫ب ـع ــد يـ ــوم أنـ ــه أس ـ ـطـ ــورة تــاري ـخ ـيــة‬ ‫للفراعنة تستحق التقدير واالحترام‬ ‫من الجميع‪.‬‬

‫غانا تحقق األهم وتفوز على أوغندا‬ ‫حصد المنتخب الغاني أول ‪ 3‬نقاط‪ ،‬بعدما حقق‬ ‫ف ــوزا صعبا على نظيره األوغ ـن ــدي‪ ،‬بـهــدف دون رد‪،‬‬ ‫بعدما توغل أسامواه جيان داخل منطقة جزاء أوغندا‪،‬‬ ‫لكن المدافع إيــزاك غيشيندي‪ ،‬لم يجد ســوى عرقلته‬ ‫إليقاف خطورته‪ ،‬ليشهر له الحكم البطاقة الصفراء‪،‬‬ ‫ويمنح غانا ركلة الجزاء التي سجل منها أنديه أيو‬ ‫هدف الفوز في الدقيقة ‪.32‬‬ ‫وبهذه النتيجة‪ ،‬يحتل منتخب غانا قمة المجموعة‬ ‫الــرابـعــة بــرصـيــد ‪ 3‬ن ـقــاط‪ ،‬بينما ج ــاء منتخب مصر‬ ‫ومالي في المركز الثاني والثالث برصيد نقطة‪ ،‬ثم‬ ‫أوغندا في المركز األخير دون نقاط‪.‬‬

‫وفـ ــرض الـمـنـتـخــب ال ـغــانــي سـيـطــرتــه ف ــي ال ـشــوط‬ ‫االول‪ ،‬وسنحت له فرص عدة للتسجيل‪ ،‬اال انه اكتفى‬ ‫باستغالل واحــدة سجل منها هدفه الوحيد‪ ،‬قبل ان‬ ‫يتراجع الى الدفاع في الشوط الثاني تاركا المبادرة‬ ‫للمنتخب االوغ ـنــدي ال ــذي وقــف عــاجــزا ام ــام الخبرة‬ ‫الكبيرة لغانا‪.‬‬ ‫وكسبت غــانــا الـنـقــاط الـثــاث فــي بــدايــة مشوارها‬ ‫في المجموعة التي تضم منتخبين قويين هما مالي‬ ‫ومصر‪ ،‬حاملة الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة‬ ‫(سـبـعــة)‪ .‬وتـخــوض غــانــا مباراتها المقبلة مــع مالي‬ ‫في ‪ 21‬يناير‪.‬‬

‫ايوو يحتفل بالهدف (أ ف ب)‬

‫مواجهة جزائرية ‪ -‬تونسية فاصلة والسنغال األقرب للتأهل‬

‫اليو سيسيه‬

‫كاليستو باسوا‬

‫س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــون‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة بـيــن‬ ‫تونس والجزائر‬ ‫فاصلة اليوم في‬ ‫الـ ـج ــول ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـن ـ ــافـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫المجموعة الثانية‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأس األم ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫اإل ف ــر يـ ـقـ ـي ــة ‪ 2017‬فــي‬ ‫الـ ـغ ــاب ــون‪ ،‬ب ـعــد خ ـســارة‬ ‫ت ــون ــس م ـب ــارات ـه ــا األولـ ــى‬ ‫أمام السنغال‪ ،‬وتعادل الجزائر‬ ‫أمام زيمبابوي‪.‬‬ ‫وفي لقاء آخر من المجموعة‪،‬‬ ‫التي تقام مبارياتها في مدينة‬ ‫فرانسفيل‪ ،‬تلتقي زيمبابوي مع‬ ‫الـسـنـغــال‪ ،‬الـمـتـصــدرة برصيد‬ ‫ثالث نقاط‪ ،‬التي يرجح أن تكون‬ ‫أول المتأهلين مــن المجموعة‬ ‫الثانية والبطولة‪.‬‬ ‫وت ـخ ــوض تــونــس ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـح ـ ــاج ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـف ـ ــوز‬ ‫لتحافظ على آمالها في التأهل‬ ‫لــربــع الـنـهــائــي‪ ،‬بـعــدمــا خسرت‬ ‫مباراتها األولــى األحــد صفر‪2-‬‬ ‫أم ــام الـسـنـغــال‪ ،‬ال ـتــي لــم تحرز‬ ‫الـ ـلـ ـق ــب ف ـ ــي ت ــاريـ ـخـ ـه ــا ل ـك ـن ـهــا‬

‫ً‬ ‫مصنفة ‪ 33‬عالميا وأولــى بين‬ ‫المنتخبات اإلفريقية‪.‬‬ ‫أمــا الـجــزائــر‪ ،‬فقدمت مـبــاراة‬ ‫أول ـ ـ ــى أفـ ـض ــل أم ـ ـ ــام الـمـنـتـخــب‬ ‫األض ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــف فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة‬ ‫زيمبابوي‪ ،‬فتعادلت ‪ 2-2‬بفضل‬ ‫هــدف ـيــن ألف ـض ــل الع ــب إفــريـقــي‬ ‫عام ‪ ،2016‬رياض محرز‪ ،‬سجل‬ ‫الثاني منهما فــي الدقيقة ‪،82‬‬ ‫مما أتاح لمنتخب بــاده‪ ،‬الذي‬ ‫أح ـ ــرز ال ـل ـق ــب اإلف ــريـ ـق ــي لـلـمــرة‬ ‫األولى واألخيرة في ‪ 1990‬على‬ ‫أرضه‪ ،‬تفادي هزيمة محرجة في‬ ‫مباراته األولى‪.‬‬

‫السنغال وزيمبابوي‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الثانية‪ ،‬يبدو‬ ‫المنتخب السنغالي أقرب للفوز‬ ‫والتأهل‪.‬‬ ‫وت ـب ــدو الـمـهـمــة ع ـلــى ال ــورق‬ ‫س ـ ـه ـ ـلـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب األفـ ـ ـض ـ ــل‬

‫ً‬ ‫تصنيفا فــي إفــريـقـيــا‪ ،‬وهــو ما‬ ‫ع ـك ـس ــه مـ ــدربـ ــه آلـ ـي ــو سـيـسـيــه‬ ‫الواثق من الفوز على زيمبابوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتمدا على نجوم في مقدمتهم‬ ‫العب ليفربول اإلنكليزي ساديو‬ ‫مانيه‪.‬‬ ‫لـكــن زيـمـبــابــوي أظ ـهــرت في‬ ‫مـبــاراتـهــا األولـ ــى مــع الـجــزائــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنها لن تكون صيدا سهال في‬ ‫مجموعة صعبة‪.‬‬ ‫وقال سيسيه‪" :‬أمضينا معظم‬ ‫وقتنا في استعادة اللياقة بعد‬ ‫ً‬ ‫المباراة الصعبة جدا مع تونس‪.‬‬ ‫الفوز ‪-2‬صفر يشير إلى أن لدينا‬ ‫مــدافـعـيــن جـيــديــن وأق ــوي ــاء في‬ ‫مواجهة منتخب يملك مؤهالت‬ ‫عالية على صعيد المجموعة‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا تـ ـمـ ـتـ ـل ــك زي ـ ـم ـ ـبـ ــابـ ــوي‬ ‫مؤهالت فردية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬زيمبابوي منتخب‬ ‫جيد وسريع والمباراة ستكون‬ ‫صعبة‪ ،‬ال نستخف بأحد ونقدر‬

‫مباريات اليوم‬ ‫‪7.00‬م‬

‫الجزائر ‪ x‬تونس‬

‫‪beIN SPORTS MAX 1 HD AR‬‬

‫‪10.00‬م‬

‫السنغال ‪ x‬زيمبابوي‬

‫‪beIN SPORTS MAX 1 HD AR‬‬

‫ال ـج ـم ـيــع‬ ‫(‪ )...‬بكل‬ ‫ت ــواض ــع‬ ‫لــديـنــا أحــد‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخـ ـب ــات‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة ف ــي‬ ‫إف ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫وهــدفـنــا الــذهــاب‬ ‫ألبـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد ح ـ ـ ـ ـ ــد فـ ــي‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وتطمح السنغال‪ ،‬التي‬ ‫تشارك للمرة الخامسة عشرة‪،‬‬ ‫إلـ ـ ــى إحـ ـ ـ ــراز ال ـل ـق ــب األول فــي‬ ‫تاريخها في البطولة اإلفريقية‬ ‫بعد أن حلت وصيفة عام ‪2002‬‬ ‫حيث خسرت بركالت الترجيح‬ ‫أمام الكاميرون (‪.)3-2‬‬ ‫أما زيمبابوي فتشارك للمرة‬ ‫الثالثة بعد ‪ 2004‬و‪،2006‬‬ ‫حـيـنـمــا ل ــم تـتـمـكــن من‬ ‫ت ـخ ـط ــي الـ ـ ـ ــدور األول‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـح ــاول ال ـس ـن ـغــال‬ ‫تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد فـ ـ ـ ـ ــوزهـ ـ ـ ـ ــا عـ ـل ــى‬ ‫زي ـم ـبــابــوي ب ـعــد مــواجـهـتـهـمــا‬ ‫ال ــوح ـي ــدة ف ــي ‪ 2006‬ف ــي مصر‬ ‫(‪-2‬صفر)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫جورج ليكنز‬

‫هنري كاسبرجاك‬


‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫البرشا أمام اختبار سوسيداد الصعب‬ ‫في ذهاب الدور ربع النهائي من‬ ‫مسابقة كأس إسبانيا‪ ،‬سيكون‬ ‫برشلونة حامل اللقب أمام‬ ‫اختبار صعب عندما ينتقل إلى‬ ‫إقليم الباسك لمواجهة ريال‬ ‫سوسيداد اليوم‪.‬‬

‫سـ ـيـ ـك ــون ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬ح ــام ــل‬ ‫اللقب‪ ،‬أمام اختبار صعب عندما‬ ‫ينتقل إلى إقليم الباسك لمواجهة‬ ‫ريال سوسيداد اليوم‪ ،‬في ذهاب‬ ‫ال ــدور ربــع النهائي مــن مسابقة‬ ‫كأس اسبانيا‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "انويتا"‪ ،‬يصطدم‬ ‫ط ـم ــوح بــرش ـلــونــة ال ـســاعــي الــى‬ ‫االح ـ ـت ـ ـفـ ــاظ ب ــال ـل ـق ــب ب ـخ ـص ــم ال‬ ‫ي ـس ـت ـهــان بـ ــه‪ ،‬بـ ــدأ ي ـش ـكــل ع ـقــدة‬ ‫حقيقية للنادي الكاتالوني في‬ ‫ملعبه‪ ،‬ألن االخـيــر لــم يــذق طعم‬ ‫الفوز بعيدا عن جمهوره منذ ‪5‬‬ ‫ابريل ‪-2( 2007‬صفر في الدوري)‪.‬‬ ‫ويـعــود فــريــق ال ـمــدرب لويس‬ ‫انريكي الى الباسك‪ ،‬حيث تلقى‬ ‫فــي ‪ 5‬يناير الحالي خـســارة في‬ ‫ذهـ ــاب ال ـ ــدور ث ـمــن ال ـن ـهــائــي من‬ ‫ال ـكــأس ام ــام اتـلـتـيــك بـلـبــاو ‪،2-1‬‬ ‫عوضها بالفوز ايابا ‪.1-3‬‬ ‫وش ــاء ت القرعة أن يقع فريق‬ ‫انريكي‪ ،‬القادم من انتصار كبير‬ ‫فــي ال ـ ــدوري عـلــى الس بــالـمــاس‬ ‫(‪-5‬صـ ـ ـف ـ ــر)‪ ،‬ف ــي م ــواج ـه ــة مـمـثــل‬ ‫الـبــاســك اآلخ ــر ري ــال ســوسـيــداد‬ ‫ال ــذي يعتبر خـصـمــا اق ــوى هــذا‬ ‫الـ ـم ــوس ــم م ــن بـ ـلـ ـب ــاو‪ ،‬اذ يـحـتــل‬ ‫المركز الخامس بـفــارق ‪ 6‬نقاط‬ ‫عن النادي الكاتالوني الثالث‪.‬‬ ‫وس ـي ـخ ــوض ب ــرش ـل ــون ــة ل ـقــاء‬

‫اليوم دون العب وسطه البرازيلي‬ ‫راف ـي ـن ـيــا ال ـ ــذي ت ـع ــرض الصــابــة‬ ‫عضلية‪ ،‬حسبما اكد النادي أمس‬ ‫األول‪ ،‬مشيرا الى ان "اطباء الفريق‬ ‫سيتابعون مدى تقدم البرازيلي‬ ‫(في التعافي) قبل تحديد توافره‬ ‫ل ـ ـخـ ــوض ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات االخ ـ ـ ــرى‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــرض رافـ ـيـ ـنـ ـي ــا ن ـف ـس ــه مــن‬ ‫ال ـع ـنــاصــر ال ـم ــؤث ــرة ف ــي ال ـن ــادي‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــات ـ ــال ـ ــون ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‪،‬‬ ‫بتسجيله ‪ 6‬اهداف في ‪ 18‬مباراة‬ ‫رغ ــم غ ـيــابــه ع ــن ب ــداي ــة الـمــوســم‬ ‫نتيجة مـشــاركـتــه مــع ب ــاده في‬ ‫اولمبياد ريو ‪ ،2016‬ومساهمته‬ ‫في احرازها ذهبيتها االولمبية‬ ‫االولى في كرة القدم عند الرجال‪.‬‬ ‫وفــي حــال نجح برشلونة في‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة م ــن "ان ــويـ ـت ــا" بـنـتـيـجــة‬ ‫ج ـي ــدة وال ـب ـن ــاء عـلـيـهــا ف ــي لـقــاء‬ ‫االي ــاب الـمـقــرر ال ـيــوم فــي "كــامــب‬ ‫نو"‪ ،‬سيكون امام جدول مزدحم‬ ‫تماما الن عــدد الـمـبــاريــات التي‬ ‫تنتظره فــي الشهرين المقبلين‬ ‫سيصل الى ‪ 16‬مباراة‪.‬‬

‫مدرب برشلونة لويس انريكي خالل التدريب في المدينة الرياضية سانت خوان ديسبي في برشلونة‬

‫ديميكليس يعود إلى ملقة‬

‫ميسي‪ :‬سأبقى حتى يطلب مني الرحيل‬ ‫ق ــال الـمـهــاجــم األرجـنـتـيـنــي ليونيل‬ ‫ميسي إنه سيستمر في ناديه برشلونة‬ ‫اإلس ـب ــان ــي طـ ــوال ال ــوق ــت الـ ــذي يــريــده‬ ‫ً‬ ‫مسؤولوه‪ ،‬مبرزا أن النادي الكتالوني‬ ‫قدم له كل شيء‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي مـ ـق ــابـ ـل ــة ل ـ ـمـ ــوقـ ــع (ك ـ ــوت ـ ــش)‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي تـنــاقـلـتـهــا وس ــائ ــل إع ــام‬ ‫ً‬ ‫إسبانية‪ ،‬قــال ميسي "كـثـيــرا مــا أكــدت‬ ‫أن برشلونة منحني كل شــيء‪ ،‬وأنني‬ ‫ســأظــل فــي صفوفه طــوال الــوقــت الــذي‬ ‫يرغبون فيه"‪.‬‬ ‫وأب ـ ــرز نـجــم ال ـه ـجــوم األرجـنـتـيـنــي‪،‬‬ ‫البالغ من العمر ‪ 29‬عاما‪ ،‬أنه يرغب في‬ ‫مواصلة التتويج بالبطوالت‪ ،‬سواء مع‬ ‫البرشا أو منتخب بــاده‪ ،‬مضيفا "ما‬ ‫يحفزني الفوز باأللقاب مع فريقي أو‬ ‫منتخب بــادي‪ ،‬لــذا أنــا ال أنظر مطلقا‬

‫إلــى ال ــوراء‪ .‬يمكنني النظر إلــى الــوراء‬ ‫عندما أعتزل‪ ،‬ولكنني اآلن سأركز على‬ ‫تحقيق نجاحات أكبر"‪.‬‬ ‫وعن البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫مهاجم ريــال مــدريــد‪ ،‬الفائز هــذا العام‬ ‫بجائزة أفضل العــب فــي العالم للمرة‬ ‫األولى "يوجد احترام متبادل‪ .‬أراه العبا‬ ‫كبيرا حقق أشياء عظيمة"‪.‬‬ ‫وتابع "الحافز بالنسبة إلـ ّـي القيام‬ ‫باألمور على نحو جيد مع البرشا ومع‬ ‫منتخب األرجنتين من أجل األنصار"‪.‬‬ ‫وعــن التواصل المثير للدهشة بين‬ ‫ثالثي نجوم البرشا في خط الهجوم‬ ‫الـ ـمـ ـك ــون مـ ــن م ـي ـســي إضـ ــافـ ــة لـنـيـمــار‬ ‫وسواريز‪ ،‬قال "نحن نبذل جهدا كبيرا‬ ‫في التدريبات‪ ،‬وبعدها يحدث ما يحدث‬ ‫فــي ال ـم ـبــاريــات‪ .‬ه ـنــاك راب ــط وصــداقــة‬

‫جيدة بيننا بعيدا عن كرة القدم‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يساعد كثيرا"‪.‬‬ ‫وذك ــر ميسي أن ال ـمــدرب الهولندي‬ ‫فـ ــرانـ ــك ريـ ـ ـك ـ ــارد كـ ـ ــان أول مـ ــن مـنـحــه‬ ‫الفرصة‪ ،‬حيث وثق به وجعله يشارك‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات م ـ ــع ال ـ ـفـ ــريـ ــق األول‬ ‫ل ـبــرش ـلــونــة‪ ،‬وب ـعــدهــا خ ــاض م ـبــاراتــه‬ ‫األولـ ــى مــع الـفــريــق الـكـتــالــونــي ثــم بــدأ‬ ‫كل شيء‪.‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــد س ـ ــؤال ـ ــه ع ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ب ـيــب‬ ‫غوارديوال‪ ،‬رد ميسي قائال "إنه مدرب‬ ‫رائع"‪.‬‬ ‫وك ـش ــف أن أك ـث ــر شـ ــيء ي ـكــرهــه هو‬ ‫الخسارة‪ ،‬ألنه ال يتحمل الشعور بها‪،‬‬ ‫مضيفا "بماذا يفيد تسجيل هدف رائع‬ ‫عندما ال تحقق الفوز؟"‪( .‬إفي)‬

‫األرسنال يعرض مبادلة سانشيز ببيانيتش‬ ‫سانشيز‬

‫أكدت تقارير صحافية أن فريق‬ ‫أرسنال اإلنكليزي فتح الباب من‬ ‫أجـ ــل ص ـف ـقــة ت ـبــادل ـيــة ن ــاري ــة مع‬ ‫يــوفـنـتــوس اإلي ـطــالــي‪ ،‬للحصول‬ ‫ع ـل ــى خـ ــدمـ ــات الـ ــاعـ ــب م ـيــرال ـيــم‬ ‫بيانيتش‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة‬

‫أعلن نادي ملقة اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬أمس‪ ،‬عودة‬ ‫المدافع األرجنتيني مارتن ديميكليس إلى صفوفه‬ ‫في عقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وسبق للمدافع الدولي السابق (‪ 36‬عاما)‪ ،‬الدفاع‬ ‫عــن أل ــوان ملقة مــن ‪ 2011‬حتى ‪ ،2013‬قــادمــا إليه‬ ‫مــن بــايــرن ميونيخ األلـمــانــي حيث لعب مــن ‪2003‬‬ ‫حتى ‪.2010‬‬ ‫وكانت الفترة التي أمضاها األرجنتيني مع بايرن‬ ‫األفـضــل فــي مسيرته‪ ،‬إذ تــوج مــع األخـيــر بثنائية‬ ‫الدوري والكأس أربع مرات متتالية من ‪ 2005‬حتى‬ ‫‪ ،2010‬وب ـكــأس الــراب ـطــة مــرتـيــن وال ـك ــأس الـســوبــر‬ ‫المحلية مرة واحدة‪ ،‬ووصل معه إلى نهائي دوري‬ ‫ابطال اوروبا عام ‪.2010‬‬ ‫ولعب ديميكليس في اسبانيا مع اتلتيكو مدريد‬ ‫ايضا (‪ ،)2013‬ثم انتقل الى انكلترا حيث دافع عن‬ ‫أل ـ ــوان مــانـشـسـتــر سـيـتــي ح ـتــى ‪ 2016‬وتـ ــوج معه‬ ‫بلقب الـ ــدوري الـمـمـتــاز ع ــام ‪ 2014‬وك ــأس الــرابـطــة‬ ‫‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫وكان من المفترض أن ينهي مسيرته في صفوف‬ ‫النادي الكتالوني اسبانيول الذي وقع معه في بداية‬

‫ً‬ ‫التوتو ميركاتو نقال عن مصادر‬ ‫صحافية ان فريق األرسنال عرض‬ ‫ع ـلــى ال ـيــوفــي م ـبــادلــة ق ــد تصنع‬ ‫للسيدة العجوز ترايدنت األحالم‬ ‫الهجومي‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـسـ ـ ــب الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــر ف ـ ــإن‬ ‫األرسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــال ع ـ ـ ــرض ع ـلــى‬ ‫الـيــوفــي الـحـصــول على‬ ‫ال ــاع ــب ألـيـكـسـيــس‬ ‫ســانـشـيــز‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫ميراليم بيانيتش في‬ ‫المقابل‪.‬‬ ‫ويـفـكــر الـيــوفــي فــي األمــر‬ ‫ال ــذي قــد يصنع جبهة نارية‬ ‫ل ـل ـف ــري ــق بـ ــوجـ ــود ثــاثــي‬ ‫األح ــام فــي الهجوم‬ ‫وهـ ـ ـ ــم‪ :‬دي ـ ـبـ ــاال‪،‬‬ ‫هـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــواي ـ ـ ــن‬ ‫وسانشيز‪.‬‬ ‫بيانيتش‬

‫كافاني يتوصل إلى اتفاق لتجديد‬ ‫أعلن األوروغــوائــي إدينسون كافاني‪ ،‬مهاجم‬ ‫فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم‪ ،‬أنه توصل‬ ‫إلى اتفاق مع النادي الفرنسي لتجديد عقده "بعد‬ ‫مفاوضات طويلة"‪.‬‬ ‫وصرح كافاني لإلذاعة الرسمية في أوروغواي‬ ‫"هـ ــذه ه ــي الـحـقـيـقــة‪ .‬ب ـعــد م ـف ــاوض ــات طــوي ـلــة تم‬ ‫التوصل إلى اتفاق‪ .‬لقد تحدثنا في أشياء كثيرة‪،‬‬ ‫كيف ينبغي أن يكون األمر‪ ،‬وأوضحنا الكثير من‬ ‫النقاط"‪.‬‬ ‫وأعــرب هــداف الــدوري الفرنسي (‪ 18‬هدفا) عن‬ ‫أمله أن يتمكن من االستمرار مع النادي الباريسي‪،‬‬ ‫وأن لــديــه "رغ ـبــة كـبـيــرة (ل ــذل ــك)‪ ،‬ونـفــس الـطـمــوح‬ ‫والسعي لتحقيق أشياء كبيرة"‪.‬‬ ‫كما أوضح أن شقيقه هو من تولى المفاوضات‬ ‫مع النادي الفرنسي‪ ،‬بينما يفكر هو في لعب كرة‬ ‫القدم فقط‪.‬‬ ‫وقال فيما يخص الموسم الحالي إنه عاد إلى‬ ‫مــركــز المهاجم الـصــريــح ال ــذي يتمكن مــن خالله‬ ‫من تسجيل األه ــداف‪ ،‬وهــو األمــر الجيد بالنسبة‬ ‫إليه على المستوى الشخصي‪ ،‬معربا عن أمله في‬

‫يستضيف روما منافسه‬ ‫سامبدوريا في دور الـ‪16‬‬ ‫لبطولة كأس إيطاليا اليوم‬ ‫إلكمال عقد المتأهلين لدور‬ ‫الثمانية في البطولة‪.‬‬

‫يلتقي يوفنتوس‬ ‫مع ميالن ونابولي‬ ‫مع فيورنتينا‬ ‫في دور الثمانية‬

‫لجنة االنضباط توقف مدرب‬ ‫أتالنتا مباراتين‬

‫جانب من اللقاء السابق لروما‬ ‫الثمانية بنظام الذهاب واإلياب‪.‬‬

‫اإلنتر يلحق بركب المتأهلين‬ ‫لـ ـ ـح ـ ــق إن ـ ـ ـتـ ـ ــر م ـ ـ ـيـ ـ ــان ب ــرك ــب‬ ‫المتأهلين ل ـلــدور ر ب ــع النهائي‬ ‫لمسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم‪،‬‬ ‫بفوزه على ضيفه بولونيا ‪،2-3‬‬

‫بـعــد الـتـمــديــد ام ــس فــي ميالنو‪،‬‬ ‫في الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـه ـ ــى ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت االص ـ ـلـ ــي‬ ‫بالتعادل ‪ ،2-2‬وتقدم انتر ميالن‬ ‫بـهــدفـيــن لـخـيـســون مــوريــو (‪)33‬‬ ‫واالرجنتيني رودريغو باالسيو‬ ‫(‪ ،)39‬ورد ب ــو ل ــو نـ ـي ــا ب ـهــد ف ـيــن‬ ‫لـلـســويـســري بـلـيــريــم دزيـمــايـلــي‬

‫عقده‬

‫مواصلة الفوز باأللقاب مع باريس سان جيرمان‪،‬‬ ‫الذي يحتل المرتبة الثالثة حاليا في جدول "الليغ‬ ‫آ" على بعد ثالث نقاط عن موناكو المتصدر‪.‬‬ ‫وعلق كافاني على الفترة الجيدة التي يعيشها‬ ‫م ـن ـت ـخــب أوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي الـ ـم ــوج ــود ح ــال ـي ــا فــي‬ ‫المركز الثاني لتصفيات أميركا الجنوبية‬ ‫المؤهلة لمونديال روسيا ‪ ،2018‬وأكد‬ ‫"لقد استطعنا تحقيق ذ لــك بالكثير‬ ‫مــن الـعـمــل والـمـجـهــود‪ .‬نـحــن فريق‬ ‫متحد في كل ما يحدث من تغيرات‪،‬‬ ‫وال ـفــريــق حــافــظ دائ ـم ــا عـلــى الـخــط‬ ‫الـ ــذي يـسـيــر ف ـي ــه‪ ،‬وهـ ــذا ه ــو ال ـشــيء‬ ‫األس ــاس ــي‪ ،‬وه ــو م ــا يـعـكـســه وضـعـنــا‬ ‫الحالي في جدول التصفيات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ل ـقــد اسـتـطـعـنــا تـحـقـيــق ذلــك‬ ‫بالعبين كبار‪ .‬لدينا فريق كبير ولكل شيء‬ ‫ثمن‪ ،‬والمنافسة ليست سهلة‪ .‬نحن هنا من‬ ‫أجل المنافسة واالقتراب أكثر وأكثر من هدفنا‬ ‫الرائع وهو مونديال روسيا"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫روما يتربص بسامبدوريا في الكأس‬ ‫يـتـطـلــع رومـ ــا إل ــى اسـتـكـمــال‬ ‫عقد المتأهلين ل ــدور الثمانية‬ ‫فـ ـ ــي كـ ـ ـ ــأس إيـ ـ ـط ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ع ـن ــدم ــا‬ ‫يستضيف سامبدوريا في دور‬ ‫الـ‪ 16‬للبطولة اليوم‪.‬‬ ‫وقد يدفع لوشيانو سباليتي‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي ل ــروم ــا بــاع ـبــه‬ ‫الـمـخـضــرم فــرانـشـيـسـكــو توتي‬ ‫ف ــي ال ـه ـج ــوم ض ـم ــن الـتـشـكـيـلــة‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ل ـل ـف ــري ــق م ـ ــع م ـنــح‬ ‫الــراحــة إلــى مهاجمه البوسني‬ ‫إدين دزيكو الذي سجل ‪ 13‬هدفا‬ ‫للفريق هذا الموسم ولكنه ظهر‬ ‫أدنى من مستواه المعهود خالل‬ ‫مباراة أودينيزي وأهــدر ضربة‬ ‫جزاء للفريق‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل‪ ،‬ي ـ ـخـ ــوض‬ ‫سامبدوريا مباراته أمــام روما‬ ‫الخميس المقبل بعدما تعادل‬ ‫م ــع أم ـبــولــي سـلـبــا ف ــي الـ ــدوري‬ ‫هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت ف ـ ـ ـ ــرق ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس‬ ‫وم ــال ــي ون ــاب ــول ــي وفـيــورنـتـيـنــا‬ ‫تأهلت لــدور الثمانية للبطولة‬ ‫ف ــي وق ـ ــت س ــاب ــق ح ـي ــث يـلـتـقــي‬ ‫يوفنتوس مــع مـيــان ونابولي‬ ‫مع فيورنتينا في دور الثمانية‬ ‫خ ـ ــال األس ـب ــوع ـي ــن الـمـقـبـلـيــن‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث ت ـ ـ ـقـ ـ ــام فـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــات دور‬

‫الموسم الحالي مدة عام‪ ،‬إال أن االخير قرر التخلي‬ ‫عنه في العاشر من يناير بعد اكتفائه بالمشاركة‬ ‫مع الفريق في مباراتين فقط‪.‬‬

‫(‪ )43‬والغاني غودفريد دونساه‬ ‫(‪.)73‬‬ ‫واح ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــام ال ـ ـفـ ــري ـ ـق ـ ـيـ ــن الـ ــى‬ ‫الـتـمــديــد كــانــت الـكـلـمــة االخ ـيــرة‬ ‫فيه النتونيو كاندريفا بتسجيله‬ ‫ه ــدف ال ـفــوز لــانـتــر فــي الدقيقة‬ ‫‪ .98‬ول ـحــق إن ـتــر م ـيــان بــأنــديــة‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬وميالن‬

‫وصيفه ونابولي وفيورنتينا‪.‬‬ ‫وفي الدور المقبل‪ ،‬يلعب إنتر‬ ‫م ـي ــان م ــع الت ـس ـي ــو أو ج ـن ــوى‪،‬‬ ‫ويوفنتوس مع ميالن‪ ،‬ونابولي‬ ‫مع فيورنتينا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت لـ ـ ـجـ ـ ـن ـ ــة االن ـ ـ ـض ـ ـ ـبـ ـ ــاط‬ ‫بــاالتـحــاد اإليـطــالــي لـكــرة الـقــدم‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن مـ ــدرب اتــان ـتــا جـيــان‬ ‫ج ــاس ـب ــري ـن ــي ع ــوق ــب ب ــاإلي ـق ــاف‬ ‫م ـب ــارات ـي ــن ب ــداع ــي إه ــان ــة طــاقــم‬ ‫الـتـحـكـيــم‪ ،‬كـمــا تــم تـغــريــم مــدرب‬ ‫تورينو سينيشا ميهايلوفيتش‬ ‫لتحطيمه لــو حــة تــو ضــع خلفية‬ ‫إلجراء المقابالت‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ــرد ج ــاسـ ـب ــريـ ـن ــي خـ ــال‬ ‫هزيمة فريقه ‪ 1-2‬أ م ــام مضيفه‬ ‫التسيو بعد "احتجاجه الشديد‬ ‫والمتكرر على قــرارات التحكيم‪،‬‬ ‫وت ـفــوهــه بــأل ـفــاظ مـسـيـئــة تـجــاه‬ ‫الحكم الرابع"‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد طـ ـ ـ ــرده خـ ـ ــال م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫األحــد‪ ،‬وجــه جاسبريني المزيد‬ ‫من العبارات المسيئة للحكم‪.‬‬ ‫وتم تحذير سيموني إنزاجي‬ ‫مـ ـ ــدرب الت ـس ـي ــو الـ ـ ــذي ط ـ ــرد فــي‬ ‫الشوط األول من المباراة ذاتها‬ ‫لالعتراض على التحكيم‪.‬‬ ‫وغ ــرم مـيـهــايـلــوفـيـتــش‪ -‬ال ــذي‬ ‫أب ـ ـ ــدى غ ـض ـب ــه إلهـ ـ ـ ــدار ت ــوري ـن ــو‬ ‫تقدمه ‪-2‬صـفــر ليتعادل ‪ 2-2‬مع‬ ‫ميالنو‪ -‬مبلغ ‪ 2000‬يورو (‪2100‬‬ ‫دوالر) بداعي سوء التصرف بعد‬ ‫المباراة التي أقيمت االثنين‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ل ـج ـنــة االن ـض ـب ــاط إن‬

‫م ـ ـ ـ ــدرب فـ ـي ــورنـ ـتـ ـيـ ـن ــا ومـ ـي ــان ــو‬ ‫وســامـبــدوريــا ومنتخب صربيا‬ ‫السابق "تـصــرف بعنف وضــرب‬ ‫بيده لوحة تستخدم خلفية أثناء‬ ‫اجراء المقابالت‪ ،‬وأتلفها"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3295‬الخميس ‪ 19‬يناير ‪2017‬م ‪ 21 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬

‫قطر وألمانيا والنرويج تضمن‬ ‫تأهلها لثمن نهائي المونديال‬ ‫حقق منتخب قطر فوزه الثاني‬ ‫في مونديال العالم لكرة اليد‬ ‫على حساب األرجنتين بنتيجة‬ ‫‪ 17-21‬ضمن المجموعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬في حين أهدر منتخب‬ ‫تونس فرصة الفوز‪ ،‬وسقط في‬ ‫فخ التعادل للمرة الثانية أمام‬ ‫سلوفينيا ‪ 28-28‬أمس‪.‬‬

‫ضمنت قطر وصيفة نسخة ‪ 2015‬تأهلها‬ ‫لثمن نهائي بطولة العالم في كرة اليد المقامة‬ ‫في فرنسا‪ ،‬بفوزها على األرجنتين ‪ 17-21‬أمس‬ ‫ً‬ ‫األول في باريس‪ ،‬وتعادلت تونس مجددا مع‬ ‫سلوفينيا ‪.28-28‬‬ ‫وكانت قطر حققت بداية بطيئة بخسارتها‬ ‫أم ــام مـصــر ‪ ،22-20‬لكنها اسـتـعــادت تــوازنـهــا‬ ‫بفوزين على البحرين ‪ 22-32‬ثم األرجنتين‪.‬‬ ‫ورف ـ ـعـ ــت ق ـط ــر رصـ ـي ــده ــا إل ـ ــى ‪ 4‬نـ ـق ــاط فــي‬ ‫الـمـجـمــوعــة ال ــراب ـع ــة بــال ـت ـســاوي م ــع الـســويــد‬ ‫ومصر‪ ،‬بفارق نقطتين عن الدنمارك المتصدرة‪.‬‬ ‫وكانت الفتة نتيجة الشوط األول لمصلحة‬ ‫ق ـطــر ‪ ،2-9‬إذ ك ــان رص ـي ــد األرج ـن ـت ـيــن األدن ــى‬ ‫ً‬ ‫في النهائيات منذ ‪ 16‬عاما في فرنسا عندما‬ ‫تخلفت األرجنتين بالتحديد أمام يوغسالفيا‬ ‫‪.15-2‬‬ ‫وتألق مع المنتخب القطري الحارس دانيال‬ ‫ساريتش صاحب ‪ 14‬صدة واختير أفضل العب‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة‪ ،‬وك ــان كـمــال الــديــن مــاش أفضل‬ ‫مسجل لها بخمسة أهداف‪.‬‬

‫عبدالله الكربي يصوب على مرمى األرجنتين‬

‫الخسارة الثالثة للسعودية‬

‫وسـتـحـســم ال ـم ـب ــاراة األخ ـي ــرة بـيــن ألـمــانـيــا‬ ‫وكرواتيا الجمعة صدارة المجموعة‪.‬‬

‫وف ــي الـمـجـمــوعــة ال ـثــال ـثــة‪ ،‬ضـمـنــت ألـمــانـيــا‬ ‫بطلة أوروب ــا تأهلها بفوزها على السعودية‬ ‫‪ 14-38‬في روان‪.‬‬ ‫وه ــذا ال ـفــوز الـثــالــث عـلــى الـتــوالــي أللمانيا‬ ‫متصدرة المجموعة بالتساوي مــع كرواتيا‪،‬‬ ‫والخسارة الثالثة للسعودية‪.‬‬ ‫وخاض نجم ألمانيا أوفيه غنسهايمر أول‬ ‫ثــاثـيــن دقـيـقــة ف ــي ال ـم ـب ــاراة سـجــل خــالـهــا ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهداف‪ ،‬وخرج بعدما ضمنت بالده تقدما كبيرا‬ ‫في الشوط األول (‪.)13-21‬‬

‫تأهل النرويج‬ ‫وضمنت النرويج تأهلها إلى بفوزها على‬ ‫ال ـب ــرازي ــل ‪ 26-39‬ف ــي نــانــت ضـمــن المجموعة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وهذا الفوز الثالث للنرويج في أربع مباريات‬ ‫فرفعت رصيدها إلى ‪ 6‬نقاط في المركز الثاني‪،‬‬ ‫بفارق نقطتين خلف فرنسا حاملة اللقب‪ ،‬التي‬ ‫ضمنت الـصــدارة بعدما حققت فــوزهــا الرابع‬

‫على التوالي عندما تغلبت على روسيا ‪.24-35‬‬ ‫وبنتيجة مباراة النرويج والبرازيل‪ ،‬ضمنت‬ ‫ً‬ ‫كل من روسيا والبرازيل (‪ 4‬نقاط) أيضا تأهلها‬ ‫لثمن النهائي‪ .‬ووضــع ســانــدور ساغوسن (‪7‬‬ ‫أه ــداف) وبيارتي ميرهول وماغنوس رود (‪6‬‬ ‫ً‬ ‫أه ــداف) ورفاقهم حــدا لمغامرة الـيــابــان‪ ،‬التي‬ ‫فقدت آمالها بالتأهل‪.‬‬ ‫وفي المجموعة عينها‪ ،‬حققت بولندا فوزها‬ ‫األول على اليابان ‪.25-26‬‬ ‫وفي المجموعة الثانية‪ ،‬أهدرت تونس فرصة‬ ‫االقـتــراب مــن ال ــدور الثاني عندما تعادلت مع‬ ‫سلوفينيا ‪ 28-28‬في متز‪ ،‬بعدما كانت متقدمة‬

‫كيربر تواصل حملة الدفاع عن لقبها في «أستراليا»‬ ‫وا صـلــت األ لـمــا نـيــة انجيليك كـيــر بــر‪ ،‬المصنفة او لــى عالميا‪،‬‬ ‫ب ـن ـجــاح ح ـم ـلــة ال ــدف ــاع ع ــن ل ـقــب ب ـطــولــة اس ـتــرال ـيــا الـمـفـتــوحــة‪،‬‬ ‫او لــى البطوالت االر بــع الكبرى‪ ،‬ببلوغها ا لــدور الثالث‪ ،‬وحجز‬ ‫السويسري ستانيسالس فافرينكا الرابع بطاقته بسهولة الى‬ ‫الدور الثالث‪.‬‬ ‫وتـغـلـبــت ك ـيــربــر ع ـلــى مــواطـنـتـهــا كــاري ـنــا فـيـتـهــويــت‬ ‫‪ 2 -6‬و ‪ )7 -3 ( 7 -6‬و ‪ ،2 -6‬فــي حـيــن تغلب فافرينكا على‬ ‫االميركي ستيف جونسون‪ ،‬الثالثين‪ 3-6 ،‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وتلتقي كيربر فــي ا ل ــدور المقبل ا لــرو مــا نـيــة ايرينا‪-‬‬ ‫كاميليا بيغو او التشيكية كريستينا بليسكوفا‪.‬‬ ‫وتــأهـلــت االمـيــركـيــة فـيـنــوس ولـيــامــس‪ ،‬اكـبــر العـبــة في‬ ‫النسخة الحالية (‪ 36‬عاما)‪ ،‬للدور الثالث ايضا بفوزها‬ ‫على السويسرية ستيفاني فويغيله ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وت ـل ـعــب ول ـي ــام ــس ال ـثــال ـثــة ع ـش ــرة ف ــي ال ــدور‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل م ـ ــع ال ـص ـي ـن ـي ــة ي ـي ـن ــغ ي ـي ـن ــغ دويـ ـ ــان‬ ‫ا لـتــي تغلبت عـلــى األ مـيــر كـيــة اال خ ــرى فــار فــارا‬ ‫ليبتشنكو ‪ 1-6‬و‪ 6-3‬و‪.8-10‬‬ ‫كما تأهلت الروسية سفتالنا كوزنتسوفا‬ ‫الـ ـث ــامـ ـن ــة بـ ـف ــوزه ــا عـ ـل ــى االسـ ـت ــرالـ ـي ــة ج ـي ـمــي‬ ‫فــور ل ـيــس ‪ 2-6‬و‪ ،1-6‬لـتـلـتـقــي ا لـصــر بـيــة يلينا‬ ‫يــان ـكــوف ـي ـتــش ال ـف ــائ ــزة ع ـلــى االل ـم ــان ـي ــة يــولـيــا‬ ‫جورج ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وخالفا لمباراته االولى التي عانى فيها‬ ‫اال مــر يــن لتخطي عقبة ا لـسـلــو فــا كــي مــار تــن‬ ‫ك ـ ـل ـ ـيـ ــزان حـ ـي ــث احـ ـ ـت ـ ــاج الـ ـ ــى ‪5‬‬ ‫مـجـمــو عــات‪ ،‬حـقــق فافرينكا‬ ‫بطل استراليا ‪ 2014‬وروالن‬ ‫غ ــاروس ‪ 2015‬وفالشينغ‬ ‫ميدوز ‪ ،2016‬فوزا سهال‬ ‫على جونسون الثالثين‬ ‫‪ 3 -6‬و ‪ 4 -6‬و ‪ ،4 -6‬و ل ــم‬ ‫يخسر إرساله سوى مرة‬ ‫واحـ ـ ــدة ط ـ ــوال ال ـم ـب ــاراة‬ ‫ال ـت ــي اس ـت ـغــرقــت اقـ ــل مــن‬ ‫ساعتين‪.‬‬ ‫و ف ــي ا لـ ــدور ا لـمـقـبــل‪ ،‬يلعب‬

‫فــافــريـنـكــا مــع الـصــربــي فـيـكـتــور تــرويـسـكــي او االيـطــالــي بــاولــو‬ ‫لورنتسي‪.‬‬ ‫وحذا الياباني كي نيشيكوري الخامس حذو فافرينكا وعوض‬ ‫معاناته فــي ا ل ــدور االول ا مــام ا لــرو ســي ا ن ــدري كوزنتسوف‬ ‫ع ـنــدمــا احـ ـت ــاج الـ ــى ‪ 5‬م ـج ـمــوعــات ايـ ـض ــا‪ ،‬وتـخـطــى‬ ‫بسهولة الفرنسي جيريمي شــاردي بالفوز عليه‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وي ـل ـع ــب ن ـي ـش ـي ـك ــوري فـ ــي الـ ـ ـ ــدور ال ـم ـق ـب ــل مــع‬ ‫االسرائيلي دودي سيلع او السلوفاكي لوكاس‬ ‫التشكو‪.‬‬ ‫وواص ــل ف ـيــدرر عــودتــه الـمــوفـقــة ال ــى الـغــرانــد‬ ‫ســام وحـقــق ف ــوزه الـثــانــي عـلــى الـتــوالــي اثــر فــوزه‬ ‫على االميركي نوا روبن ‪ 5-7‬و‪ 3-6‬و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫ويـ ـ ــواجـ ـ ــه فـ ـ ـي ـ ــدرر ال ـ ـسـ ــاعـ ــي الـ ـ ــى ل ـق ـبــه‬ ‫الخامس في ملبورن‪ ،‬في ا لــدور الثالث‪،‬‬ ‫ال ـت ـش ـي ـكــي ت ــوم ــاس ب ــردي ـت ــش ال ـعــاشــر‬ ‫وال ـ ـ ــذي ت ـغ ـل ــب ع ـل ــى االمـ ـي ــرك ــي رايـ ــن‬ ‫هاريسون ‪ 3-6‬و‪ )6-8( 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وت ــأه ــل ال ـج ــزي ــري ل ـل ــدور الـثــالــث‬ ‫بتغلبه على الكازخستاني الكسندر‬ ‫بــو بـلـيــك ‪ 2 -6‬و ‪ 3 -6‬و ‪ ،5 -7‬ليلتقي‬ ‫االل ـم ــان ــي م ـي ـشــا زف ـي ــري ــف ال ـفــائــز‬ ‫على االميركي جون ايسنر التاسع‬ ‫عشر ‪ )7-4( 7-6‬و‪ )7-4( 7-6‬و‪ 4-6‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ )7-9‬و‪.7-9‬‬ ‫وب ـلــغ ال ـجــزيــري الـ ــدور ال ـثــالــث لـلـبـطــولــة‬ ‫االسـ ـت ــرالـ ـي ــة ل ـل ـم ــرة ال ـث ــان ـي ــة ف ــي م ـس ـيــرتــه‬ ‫االحترافية بعد االولى العام قبل الماضي‬ ‫عـ ـن ــدم ــا خـ ـ ــرج عـ ـل ــى ي ـ ــد االسـ ـ ـت ـ ــرال ـ ــي ن ـيــك‬ ‫كـيــر يــوس‪ ،‬علما بانها ا لـمـشــار كــة الثالثة له‬ ‫في البطولة‪.‬‬

‫كيربر‬

‫مارادونا يشارك‬ ‫في احتفال إيطاليا‬

‫ش ــارك أس ـط ــورة ك ــرة الـقــدم‬ ‫األرجـنـتـيـنــي الـمـعـتــزل دييغو‬ ‫مـ ــارادونـ ــا ف ــي اح ـت ـف ــال أقــامــه‬ ‫االت ـحــاد اإليـطــالــي لـكــرة الـقــدم‬ ‫وش ـهــد إدراج سـتــة أشـخــاص‬ ‫ضمن "قاعة مشاهير كرة القدم‬ ‫االيطالية"‪.‬‬ ‫وحضر مارادونا في مدينة‬ ‫فـلــورنـســا اإليـطــالـيــة‪ ،‬انضمام‬ ‫سـتــة إل ــى قــاعــة مـشــاهـيــر كــرة‬ ‫ال ـق ــدم اإلي ـطــال ـيــة وه ــم مــدافــع‬ ‫إنتر ميالنو السابق جوزيبي‬ ‫بيرجومي‪ ،‬والالعب البرازيلي‬ ‫السابق لــرومــا بــاولــو روبرتو‬ ‫ف ــالـ ـك ــاو‪ ،‬والـ ـ ـم ـ ــدرب ك ــاودي ــو‬ ‫ران ـي ـيــري‪ ،‬والـمـهــاجــم الـســابــق‬ ‫ب ـ ـ ــاول ـ ـ ــو روسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬والـ ــاع ـ ـبـ ــة‬ ‫ميالنيا جابياديني‪ ،‬والرئيس‬ ‫الـســابــق لـنــادي مـيــان سلفيو‬ ‫برلسكوني‪.‬‬ ‫وسـلــم ه ــؤالء الـسـتــة بعض‬ ‫األغراض التي تمثلهم لكي يتم‬ ‫عرضها في قاعة المشاهير‪.‬‬

‫‪ 23-28‬قبل ‪ 5‬دقائق على نهاية الوقت‪.‬‬ ‫وهـ ــذا ال ـت ـعــادل ال ـثــانــي لـتــونــس بـعــد األول‬ ‫ضــد آيـسـلـنــدا ‪ 22-22‬األح ــد الـمــاضــي‪ ،‬فرفعت‬ ‫رصـيــدهــا إلــى نقطتين مــن أرب ــع مـبــاريــات في‬ ‫المركز الخامس‪.‬‬ ‫وسجل لتونس مصباح الصانعي ‪ 8‬أهداف‬ ‫واختير أفضل العــب في المباراة وامين بنور‬ ‫‪ 5‬أهداف‪.‬‬ ‫وأدى تـعــادل تــونــس إلــى تــأهــل مقدونيا (‪4‬‬ ‫نقاط) من دون أن تلعب‪.‬‬ ‫وارتقت آيسلندا إلى المركز الرابع بفوزها‬ ‫على أنغوال األخيرة ‪.19-33‬‬

‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬لم ينجح هيوستن‬ ‫روكتس بتجنب الخسارة أمام‬ ‫ميامي هيت ‪ 103-109‬أمس‪،‬‬ ‫في مباراة تألق خاللها نجمه‬ ‫هاردن وسجل ‪ 40‬نقطة و‪12‬‬ ‫متابعة و‪ 10‬تمريرات حاسمة‪.‬‬

‫تابع جيمس هاردن إبداعاته في دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪ ،‬لكنه لم ينجح بتجنيب فريقه‬ ‫هيوستن روكتس الخسارة أمــام ميامي هيت ‪-109‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 103‬أمس‪ ،‬فيما تألق كاوهي لينرد مجددا مع سان‬ ‫أنطونيو سبيرز‪.‬‬ ‫وسجل هاردن ‪ 40‬نقطة و‪ 12‬متابعة و‪ 10‬تمريرات‬ ‫حــاسـمــة‪ ،‬ليحقق الـثــاثـيــة ال ـمــزدوجــة "تــريـبــل دبــل"‬ ‫الثالثة عشرة هذا الموسم‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــاردن ه ــو ال ــوح ـي ــد ف ــي الـ ـ ــدوري ي ـس ـيــر عـلــى‬ ‫إيقاع مــوزع اوكالهوما سيتي ثاندر الدولي راسل‬ ‫وسـتـبــروك صــاحــب ‪ 20‬ثالثية مــزدوجــة‪ ،‬والمرشح‬ ‫معه بقوة لجائزة أفضل العب في الدوري "إم في بي"‪.‬‬ ‫وعـلــق إري ــك سبولسترا م ــدرب مـيــامــي عـلــى أداء‬ ‫هاردن‪" :‬على األقل لم يسجل ‪ 60‬نقطة‪ .‬كل ما يمكننا‬ ‫القيام به أمام العب بهذه الموهبة الفنية‪ ،‬أن نصعب‬ ‫عليه المهمة خالل المباراة"‪.‬‬ ‫وبرغم تألق هاردن المستمر‪ ،‬فإن فريقه روكتس‪،‬‬ ‫ث ــال ــث الـمـنـطـقــة ال ـغــرب ـيــة (‪ )12-39‬ي ـمــر ف ــي مــرحـلــة‬ ‫عـصـيـبــة‪ ،‬إذ مـنــي بـخـســارتــه الـثــالـثــة فــي آخ ــر أربــع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وفقد روكتس إيقاعه في الربع األخير عندما نجح‬ ‫السلوفيني غوران دراغيتش (‪ 21‬نقطة و‪ 8‬متابعات‬ ‫و‪ 8‬ت ـمــريــرات حــاسـمــة) ورف ــاق ــه بتسجيل ‪ 20‬نقطة‬ ‫متتالية مقابل ‪ 3‬للضيوف‪.‬‬ ‫وأوقف ميامي سلسلة من أربع خسارات متتالية‪،‬‬ ‫ليتنفس الصعداء في المركز قبل األخير في الدوري‬ ‫(‪.)30-12‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال دراغ ـي ـتــش‪" :‬لـقــد قــدمـنــا أداء رائ ـع ــا الليلة‪.‬‬ ‫روكـتــس أحــد أفضل األنــديــة فــي ال ــدوري‪ .‬لقد لعبوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـيــدا ج ــدا‪ .‬أنــا سعيد للفوز فــي هــذه الـمـبــاراة‪ ،‬لكن‬ ‫يجب أن نتحسن"‪.‬‬ ‫وأضــاف للفائز وايــن الينغتون ‪ 18‬نقطة والعب‬ ‫االرتكاز حسان وايتسايد ‪ 14‬نقطة و‪ 15‬متابعة‪.‬‬ ‫وقـهــر ويسلي ماثيوز مهاجم داالس مافريكس‬

‫تـ ـق ــام ال ـ ـيـ ــوم ‪ 6‬مـ ـب ــاري ــات ض ـم ــن ال ـج ــول ــة‬ ‫ال ـخــام ـســة م ــن ال ـم ــون ــدي ــال‪ ،‬ح ـيــث تـلـتـقــي في‬ ‫الرابعة مساء تونس مــع أنـغــوال (المجموعة‬ ‫الثانية)‪ ،‬وتلعب روسيا مع البرازيل (األولى)‪،‬‬ ‫وتـلـيـهـمــا م ـبــاراتــان فــي تــوقـيــت واح ــد (‪7:45‬‬ ‫مساء)‪ ،‬حين تلعب فرنسا مع بولندا (األولى)‪،‬‬ ‫ومقدونيا مع ايسلندا (الثانية)‪ ،‬وفي الـ ‪10:45‬‬ ‫ت ـجــرى م ـبــاراتــان بـيــن إسـبــانـيــا وسلوفينيا‬ ‫(الثانية)‪ ،‬اليابان والنرويج (األولى)‪.‬‬

‫غياب ماكلروي عن بطولة أبوظبي‬ ‫ف ـ ــي حـ ـي ــن أرجـ ـ ـ ـ ــأت اإلصـ ــابـ ــة‬ ‫طـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوح ـ ـ ــات العـ ـ ـ ـ ـ ــب الـ ـ ـغ ـ ــول ـ ــف‬ ‫األيـ ـ ــرل ـ ـ ـنـ ـ ــدي ال ـ ـش ـ ـمـ ــالـ ــي روري‬ ‫مــاك ـلــروي فــي اس ـت ـعــادة ص ــدارة‬ ‫التصنيف العالمي للمحترفين‪،‬‬ ‫ي ـبــدو أن اق ـت ــراب مــوعــد الـ ــزواج‬ ‫أصبح هو األكثر استحواذا على‬ ‫تفكير الالعب‪ ،‬خاصة مع ابتعاده‬ ‫ً‬ ‫مجددا عن المالعب‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم فـ ــوز ال ــاع ــب بــالـمــركــز‬ ‫الثاني في بطولة "بي‪.‬إم‪.‬دبليو"‬ ‫ال ـت ــي اخ ـت ـت ـمــت أمـ ــس األول في‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫ال ـج ــول ــة األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث حــل‬ ‫ثانيا خلف جرايم ستورم‪ ،‬جاءت‬ ‫اإلصابة لتحبط محاولة الالعب‬ ‫السـ ـتـ ـع ــادة ص ـ ـ ــدارة الـتـصـنـيــف‬ ‫العالمي من جيسون داي‪.‬‬ ‫وبـعــد النتيجة الــرائـعــة التي‬ ‫حققها مــاكـلــروي (‪ 27‬عــامــا) في‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬كان الفوز بلقب‬ ‫بـطــولــة أب ــو ظـبــي "إت ــش إس بي‬ ‫سـ ــي" ال ـت ــي تـنـطـلــق فـعــالـيــاتـهــا‬ ‫اليوم كفيال بإعادته إلى صدارة‬ ‫الـتـصـنـيــف ال ـعــال ـمــي لمحترفي‬ ‫الغولف‪ ،‬إذ يحتل حاليا المركز‬ ‫الـ ـث ــان ــي ف ـ ــي ال ـت ـص ـن ـي ــف خـلــف‬ ‫جيسون داي‪.‬‬ ‫ولكن منظمي بطولة أبو ظبي‬ ‫أعلنوا أن ماكلروي لن يشارك في‬ ‫نسخة العام الحالي من البطولة‬ ‫بداعي اإلصابة‪.‬‬ ‫وش ـعــر الــاعــب بـبـعــض اآلالم‬ ‫خالل مشاركته في بطولة جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ولكنه استكمل فعاليات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة م ـس ـت ـع ـي ـن ــا ب ـب ـعــض‬

‫ميامي هيت يلحق الخسارة بهيوستن‬ ‫مضيفه شيكاغو بولز عندما سجل ثالثية قبل ‪11.8‬‬ ‫ثانية على نهاية الوقت منحت فريقه الفوز ‪.98-99‬‬ ‫وأفـســد داالس العيد الخامس والثالثين لالعب‬ ‫شـيـكــاغــو دوايـ ــن وايـ ــد‪ ،‬ال ــذي أه ــدر ال ـكــرة األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫ليسقط فريقه مرة ثانية أمام داالس هذا الموسم‪.‬‬ ‫وسجل للفائز هاريسون بارنز ‪ 20‬نقطة وسيث‬ ‫كوري ‪ 18‬نقطة‪ ،‬فيما كان جيمي باتلر األفضل لدى‬ ‫بولز مع ‪ 24‬نقطة و‪ 12‬تمريرة حاسمة و‪ 9‬متابعات‪.‬‬ ‫وسـ ــاهـ ــم الـ ـعـ ـم ــاق األلـ ـم ــان ــي ال ـم ـخ ـض ــرم ديـ ــرك‬ ‫نوفيتسكي بعشر نقاط و‪ 10‬متابعات بعد عودته‬ ‫من إصابة في وتر أخيل‪.‬‬ ‫وسجل باتلر سلة جميلة لشيكاغو قبل ‪ 22.8‬ثانية‬ ‫ليتقدم فريقه ‪ ،96-98‬بيد أن ديرون وليامس كان له‬ ‫رأي آخر عندما اخترق السلة وموه بتمريرة خادعة‬ ‫لماثيوز‪ ،‬الذي سجل من خارج القوس سلة الفوز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبحث العبو بولز عن باتلر مجددا لتسجيل سلة‬ ‫اإلنقاذ‪ ،‬بيد أن الدفاع أغلق عليه المنطقة‪ ،‬فمرر إلى‬ ‫وايد‪ ،‬الذي سدد في الرمق األخير‪.‬‬ ‫وقال وايد‪" :‬الكرة لم تدخل السلة‪ .‬كانوا أفضل منا‬ ‫في الوقت الحاسم"‪.‬‬ ‫وفي سان أنطونيو قاد كاوهي لينرد سبيرز إلى‬ ‫الفوز على مينيسوتا تيمبروولفز ‪.114-122‬‬ ‫وس ـجــل لـيـنــرد ‪ 34‬نـقـطــة و‪ 7‬مـتــابـعــات وأض ــاف‬ ‫الماركوس أولدرديج ‪ 29‬نقطة للفائز‪ ،‬فيما كان العب‬ ‫االرتكاز كارل‪-‬أنطوني تاونز األفضل لدى الخاسر مع‬ ‫‪ 27‬نقطة و‪ 16‬متابعة‪.‬‬ ‫وبعد بداية بطيئة رفع سبيرز‪ ،‬وصيف المنطقة‬ ‫ً‬ ‫الغربية رصيده إلى ‪ 32‬فوزا و‪ 9‬خسارات‪ ،‬وراء غولدن‬ ‫ستايت ووريرز المتصدر (‪.)6-35‬‬ ‫وأصبح لينرد أول العب منذ تيم دنكان في موسم‬ ‫‪ 2004-2003‬يسجل ‪ 30‬نقطة أو أكثر في ‪ 4‬مباريات‬ ‫م ـت ـتــال ـيــة‪ .‬وق ـ ــال تـ ــوم ث ـي ـب ــودو م ـ ــدرب مـيـنـيـســوتــا‪:‬‬ ‫"بالنسبة لي هو مرشح للفوز بجائزة أفضل العب‪.‬‬ ‫هو رائع‪ ،‬لقد قاد فريقه إلى الفوز"‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬

‫جانب من لقاء ميامي هيت وهيوستن روكيتس‬

‫ماكلروي‬ ‫المسكنات قبل سفره إلــى دبــي‪،‬‬ ‫حـيــث أج ــرى أشـعــة وفـحــوصــات‬ ‫طبية أكدت إصابته في الضلوع‪،‬‬ ‫بـعــدمــا ك ــان يـعـتـقــد أن اإلصــابــة‬ ‫في الظهر‪.‬‬ ‫وأثـبـتــت الـفـحــوصــات الطبية‬ ‫حاجة الالعب األيرلندي الشمالي‬ ‫لـلــراحــة‪ ،‬مما دفـعــه إلــى االعـتــذار‬ ‫عــن عــدم الـمـشــاركــة فــي البطولة‬

‫لـيـتــأجــل ط ـمــوحــه ف ــي اس ـت ـعــادة‬ ‫ا ل ـص ــدارة بالتصنيف العالمي‪.‬‬ ‫وقــال مــاكـلــروي‪" :‬عــدم المشاركة‬ ‫ف ــي ه ـ ــذه ال ـب ـط ــول ــة أم ـ ــر مـحـبــط‬ ‫للغاية‪ ،‬ولكن فــي هــذه المواقف‬ ‫يـ ـج ــب عـ ـل ــى ال ـ ـمـ ــرء أن يـسـتـمــع‬ ‫للخبراء ولطاقم العمل"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 329٥‬الخميس ‪ ١٩‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٢١ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫يا لثارات‬ ‫آل البيت‬

‫خواء مسلسل‬ ‫التركيبة السكانية‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫في السنوات القليلة الماضية‪ ،‬تدفقت مئات‬ ‫الـمــايـيــن مــن الـ ـ ــدوالرات إل ــى تــركـيــا ولـبـنــان‬ ‫وبعض الدول اإلفريقية والالتينية‪ ،‬قادمة من‬ ‫العراق‪ ،‬في حقائب الساسة العراقيين الذين‬ ‫"حاربوا أعداء الحسين وانتقموا منهم"‪.‬‬ ‫ه ـج ــوم شـ ــرس ع ـل ــى شـ ـ ــراء الـ ـعـ ـق ــارات مــن‬ ‫ِقبل هؤالء المسؤولين العراقيين الوطنيين‬ ‫الـمـتــديـنـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن رع ـت ـهــم إيـ ـ ــران‪ ،‬وتكفلت‬ ‫ب ـت ـغــذي ـت ـهــم وتـ ـس ــري ــح شـ ـع ــوره ــم وت ــرت ـي ــب‬ ‫هندامهم‪ ،‬ما أسفر عن تورم أرصدتهم بصورة‬ ‫يــراهــا الكفيف الـغــافــل‪ ...‬فـهــذا مجمع سكني‬ ‫يملكه شخص عراقي‪ُ ،‬يجمع الناس على أنه‬ ‫مجرد واجهة تجارية لذلك السياسي العراقي‬ ‫البارز‪.‬‬ ‫وهذا فندق فخم من طراز النجوم الخمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو شامخا على تلة في لبنان‪ ،‬يملكه عراقي‪.‬‬ ‫وهذا مشروع صناعي ضخم يتفاوض رجل‬ ‫عراقي لشرائه‪ ،‬يتبين لك فيما بعد أنه يدير‬ ‫أمـ ــوال سـيــاســي عــراقــي مــن الــذيــن يجلسون‬ ‫فــي الـصــف األول‪ ،‬ويتباكون على آل البيت‪،‬‬ ‫ويتوعدون بقتل أعدائهم واألخذ بثأرهم‪.‬‬ ‫وبناء على هذا‪ ،‬ثمة أسئلة تدور في الرأس‪،‬‬ ‫ال تريد أن تهدأ‪ ،‬أولها‪ :‬مع كل هذه الحماية‬ ‫والــرعــايــة الـلـتـيــن تــوفــرهـمــا إيـ ــران ألتباعها‬ ‫العراقيين‪ ،‬إال أنـهــم فضلوا عــدم االستثمار‬ ‫فيها‪ ،‬واتـجـهــوا إلــى تركيا ولـبـنــان‪ ،‬فما هو‬ ‫السبب؟ هل األمــر تجاري بحت‪ ،‬أم أن هناك‬ ‫ً‬ ‫أسبابا أخرى؟‬ ‫أما السؤال الثاني‪ ،‬وهــو‪ :‬ما هي ردة فعل‬ ‫العراقيين الشيعة تجاه هــؤالء المتاجرين‬ ‫ب ـ "قـضــايــا آل الـبـيــت"؟ فقد أج ــاب عنه كثير‬ ‫من البسطاء العراقيين الشيعة‪ ،‬عبر مقاطع‬ ‫الـفـيــديــو الـتــي انـتـشــرت فــي الـفـتــرة األخـيــرة‬ ‫ع ـلــى "ي ــوتـ ـي ــوب"‪ ،‬إذ شــاهــدنــاهــم يـشـتـمــون‬ ‫مـســؤو لـيـهــم‪ ،‬ويتهموهم بتحويل حياتهم‬ ‫إل ــى ب ــؤس ون ـكــد وف ـقــر‪ ،‬مــن حـيــث المعيشة‬ ‫والـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـسـ ـك ــن والـ ـ ـط ـ ــرق واألس ـ ـعـ ــار‬ ‫والخدمات الطبية وما شابه‪ .‬بل إن بعضهم‬ ‫تباكى على صــدام حسين‪ ،‬رغــم كل ما فعله‬ ‫فيهم!‬ ‫ما يحدث في العراق اليوم‪ ،‬يثبت بالدليل‬ ‫الواضح الفاضح أن شعار "ثارات آل البيت"‪،‬‬ ‫الذي رفعه كثير من المسؤولين العراقيين‪ ،‬من‬ ‫أجدى الشعارات التجارية الرابحة‪ ،‬إن لم يكن‬ ‫أجداها على اإلطالق‪.‬‬

‫إدمان العمالة الرخيصة‪ ...‬ورسوم التحويالت!‬ ‫تـتـفــاعــل ف ــي ال ـب ـلــد ال ـن ـقــاشــات ح ــول الـتــركـيـبــة‬ ‫ال ـس ـك ــان ـي ــة وع ــاق ـت ـه ــا بـ ــاإلصـ ــاح االقـ ـتـ ـص ــادي‪،‬‬ ‫واستنزافها لـمــوارد الــدولــة‪ ،‬خــاصــة فيما يتعلق‬ ‫بالعمالة الهامشية وغـيــر الـمــؤثــرة فــي الخدمات‬ ‫الرئيسية وبرامج التنمية‪ ،‬السيما أن تلك العمالة‬ ‫تمثل النسبة األكبر بسبب التسيب والفساد الذي‬ ‫ساد منذ عقود في ملف اإلقامات نتيجة المتاجرة‬ ‫في سمات العمل وغياب خطط تقنن وتنظم عملية‬ ‫جلب العمالة األجنبية‪.‬‬ ‫دول الخليج ودولة الكويت من ضمنها مدمنة‬ ‫للعمالة الرخيصة وغير المؤهلة‪ ،‬ونتيجة لذلك‬ ‫فهي تعاني من خلل كبير في تركيبتها السكانية‬ ‫واسـتـنــزاف لـمــواردهــا عبر الـتـحــويــات الضخمة‬ ‫للخارج‪ ،‬واستهالك الدعوم التي تقدمها تلك الدول‬ ‫للسلع‪ ،‬وضـغــط على الـخــدمــات العامة المختلفة‬ ‫فيها‪ ،‬ومع تراجع أسعار النفط وانخفاض الموارد‬ ‫المالية بــدأت دول الخليج تشعر بالكلفة العالية‬ ‫لتلك العمالة التي تتمتع بامتيازات ال توجد في‬ ‫أي مكان في العالم‪ ،‬إذ إنــه ال يوجد عامل أجنبي‬ ‫يعمل في أوروبا أو أميركا الشمالية أو شرق آسيا‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫ً‬ ‫ال يسدد ضرائب للدولة أو رسوما على تحويالته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالية للخارج وتأمينا صحيا كامال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا يطرح في الكويت ملف العمالة األجنبية‬ ‫وتكلفتها عـلــى الـبـلــد لـلـبـحــث‪ ،‬وه ــذا الـمـلــف مهم‬ ‫وحـســاس‪ ،‬ولكنه يحتاج مـقــاربــة فنية وقانونية‬ ‫وإن ـســان ـيــة‪ ،‬ف ــال ــواف ــدون ف ــي ال ـكــويــت مـهـمــا كــانــت‬ ‫مساهمتهم فاعلة أو هامشية فنحن الذين جلبانهم‬ ‫وم ـن ـح ـنــاهــم إق ــام ــة قــانــون ـيــة ف ــي ال ــدول ــة‪ ،‬ويـجــب‬ ‫ً‬ ‫صيانة حقوقهم‪ ،‬ولكن أيضا للدولة حق في مراعاة‬ ‫مصالحها كسائر الدول‪ ،‬وأن تحافظ على مواردها‬ ‫ومصالح مواطنيها‪.‬‬ ‫لذا علينا أن نفعل كما تفعل كل دول العالم‪ ،‬وبما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنـنــا ال نملك نـظــامــا ضريبيا شــامــا فــا يمكننا‬ ‫أن نفصل ضريبة خاصة باألجانب فقط‪ ،‬لــذا فإن‬ ‫الحل األمثل هو بفرض الرسوم على التحويالت‬ ‫المالية الخارجية‪ ،‬حتى يتم تشريع قانون ضرائب‬ ‫شامل ‪ -‬تقدر التحويالت الخارجية بأكثر مــن ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫مليارات دينار سنويا ‪ -‬وهو اإلجــراء المستعجل‬ ‫الــذي يجب أن يبحثه ويقره مجلس األمــة بعد أن‬ ‫رفضته اللجان البرلمانية في مجلس األمة السابق‬

‫لألسف‪ ،‬ويليه بعد ذلك إجراء آخر بتقليص الدعوم‬ ‫للخدمات المباشرة والسلع‪ ،‬واستبدالها ببدالت‬ ‫نقدية تضاف لرواتب المواطنين‪.‬‬ ‫هــذه اإلجـ ــراء ات ستجعل كلفة الحياة مرتفعة‬ ‫على العمالة الهامشية والمكتبية غير المؤثرة في‬ ‫احتياجات المجتمع‪ ،‬وتسرع عودتها ألوطانها‪،‬‬ ‫فـيـمــا يـمـكــن م ـنــح ال ـع ـمــالــة ال ـم ــاه ــرة والـمـطـلــوبــة‬ ‫للبرامج التنموية امتيازات مالية أكبر‪ ،‬وبالطبع‬ ‫هناك إجــراء ات أخــرى لخفض العمالة غير الفنية‬ ‫وال ـهــام ـش ـيــة ع ـبــر زي ـ ــادة االع ـت ـم ــاد ع ـلــى الميكنة‬ ‫والمعامالت اإللكترونية وتطوير البرامج التعليمية‬ ‫والمهنية لتوفير احتياجات سوق العمل لتسريع‬ ‫عمليات اإلح ــال للعمالة الوطنية محل الــوافــدة‬ ‫وكذلك رفع رسوم أذون العمل لكبح جماح إدمان‬ ‫القطاعين األهلي والخاص على العمالة األجنبية‬ ‫الرخيصة‪.‬‬ ‫***‬ ‫• مصطلح العمالة الرخيصة يعني العمالة ذات‬ ‫الرواتب المتدنية ولكنهم كمقيمين في الوطن فهم‬ ‫ذوو قيمة إنسانية عالية وإخوة لنا أعزاء‪.‬‬

‫قلبه يعشق هيالري ومحفظته عند ترامب! «ثلج سلوفيني» بطعم اللحم المقدد!‬ ‫في الثامن من نوفمبر الماضي‪ ،‬وجد جيم وارليك‬ ‫نفسه في ورطة بعدما راهن على فوز هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫إال أن هذا التاجر قد يزيد مبيعاته أربــع مــرات خالل‬ ‫األسبوع الحالي‪ ،‬مع حفل تنصيب دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ففي متجره الواقع على مسافة قريبة جدا من البيت‬ ‫األبـيــض يبيع وارلـيــك القمصان القطنية والتماثيل‬ ‫الـصـغـيــرة وال ـق ـب ـعــات واألكـ ـ ــواب ال ـتــي تـحـمــل ص ــورة‬ ‫الرئيس الجديد‪.‬‬ ‫لكنه ال يزال يقاوم في إحدى زوايا المتجر‪ ،‬مع سلع‬ ‫ُ‬ ‫تحمل شعارات مناهضة لترامب مثل "ال تلمني‪ ،‬أنا‬ ‫ُّ‬ ‫صوت لهيالري"‪.‬‬ ‫وهذه سابقة بالنسبة لجيم وارليك صاحب المتجر‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ك ــان يـبـيــع حـتــى اآلن سـلـعــا تــرتـبــط بــالــرؤســاء‬ ‫المنتخبين‪.‬‬

‫مزج ملح من مصنع محلي للحوم المقددة خطأ مع الملح المستخدم‬ ‫إلزالة الثلوج على طرقات بلدة سلوفينية‪ ،‬مما أثار فرحة الكالب في‬ ‫منطقة سيزانا‪.‬‬ ‫ونـثــرت هــذه الـبـلــدة‪ ،‬الـتــي يقطنها ‪ 13‬ألــف نسمة خـطــأ‪ ،‬األسـبــوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬ملحا سبق أن استخدم في مصنع محلي لصناعة اللحوم‬ ‫المقددة‪ ،‬على ما كشفت أنيتا ليسكوفيتش الناطقة باسم الشرطة‬ ‫لوكالة الصحافة المحلية‪.‬‬ ‫وبــدأت تفوح رائحة اللحم المقدد من شــوارع سيزانا بالقرب من‬ ‫الحدود مع إيطاليا‪ ،‬ما جذب الكالب التي كانت تتجول مع أصحابها‪،‬‬ ‫في حين كشفت الثلوج الذائبة عن قطع صغيرة من اللحم المقدد‪ ،‬وفق‬ ‫ما أوردت صحيفة "بريمورسكيه نوفيتشه" المحلية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت مــوظـفــة فــي الـبـلــديــة للصحيفة أم ــس‪ ،‬أن بـقــايــا الملح‬ ‫المستخدم في المصنع خزنت قبل سنوات في مستودع هيئة صيانة‬ ‫الطرقات التي نسيت مصدره قبل استخدامه هذا الشتاء‪( .‬أ ف ب)‬

‫وأوض ـ ـ ــح‪" :‬ل ــدي ـن ــا أشـ ـخ ــاص م ــؤي ــدون ل ـتــرامــب‬ ‫وآخرون مناهضون له‪ ،‬لم يسبق أن حصل ذلك من‬ ‫قبل على هذا الشكل‪ .‬نحن نجاري األعمال‪ ،‬إذا أراد‬ ‫أشـخــاص شــراء سلع مناهضة لترامب سنوفرها‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ــرج ــل الــدي ـمــوقــراطــي ال ـمــؤيــد لـلـمــرشــح‬ ‫الـســابــق بـيــرنــي س ــان ــدرز راه ــن عـلــى ف ــوز هـيــاري‬ ‫كلينتون في االنتخابات الرئاسية‪ ،‬وأوصــى على‬ ‫سلع تحمل صور وزيــرة الخارجية الديموقراطية‬ ‫السابقة بقيمة مئة ألف دوالر‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪" :‬ب ــدأن ــا الـتـخـطـيــط لـحـفــل الـتـنـصـيــب مع‬ ‫مــزوديـنــا منذ مــايــو للحصول على سلع مصممة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا لهيالري‪ .‬كنت أظن أن هيالري ستفوز"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫البريطانيون يستبدلون البيرة بالقهوة!‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫معرض إلصدارات‬ ‫المجلس الوطني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الوقت‪ :‬العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬سوق شرق‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫عـ ـ ــرض ا ل ـف ـي ـلــم‬ ‫اإلماراتي "ساير الجنة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة‬ ‫المكان‪ :‬سينما ليلى غاليري‪.‬‬

‫وفيات‬

‫زايد عبدالله الصادر‬

‫‪76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬م‪ ،19‬النساء‪ :‬العمرية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬م‪ ،17‬ت‪96646000 ،99510560 ،98950500 ،99867979 :‬‬

‫صفوق ثويني غضبان العنزي‬

‫‪77‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة صبحان‪ ،‬الرجال‪:‬‬ ‫المنقف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،127‬م‪ ،38‬النساء‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،330‬ت‪:‬‬ ‫‪99199700 ،99046353‬‬

‫●‬

‫فهد هادي منصور آل حمدان الدوسري‬

‫‪31‬ع ــام ــا‪ ،‬يـشـيــع ال ـي ــوم بـعــد ص ــاة ال ـع ـصــر‪ ،‬بـمـقـبــرة صـبـحــان‪،‬‬ ‫الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،1‬م‪ ،558‬ديوان آل حمدان‪ ،‬ت‪55569370 :‬‬

‫عايض هوشان سهل الديحاني‬

‫‪80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬أشبيليه‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،403‬م‪ ،1‬ت‪50899888 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫وتوصيل الطلبات بما يتجاوز‬ ‫الثلث بقليل‪.‬‬ ‫وأرج ـ ـ ـ ــع أحـ ـ ــد ال ـم ـخ ـت ـص ـيــن‬ ‫أس ـب ــاب ت ــراج ــع ال ـح ــان ــات إلــى‬

‫ق ـ ــان ـ ــون حـ ـظ ــر الـ ـت ــدخـ ـي ــن فــي‬ ‫األماكن المغلقة عام ‪ 2007‬الذي‬ ‫ً‬ ‫أثر أيضا على صاالت األلعاب‬ ‫المغلقة‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـ ـش ــرك ــة بـ ـي ــع آيـ ـ ــس كـ ــريـ ــم فــي‬ ‫جنوب إنكلترا شريف سراج لـ‬ ‫"الجريدة" إنه فوجئ باإلقبال‬

‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر عـ ـل ــى مـ ـح ــات ــه ال ـت ــي‬ ‫"جازف" بجعلها مفتوحة حتى‬ ‫منتصف الليل؛ "ألنني خالفت‬ ‫الـســائــد وه ــو أن الـحــانــات هي‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫قاسم حسين حسين دشتي‬

‫ةديرجلا• ‪ -‬لندن‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫اقتراح النائب وليد الطبطبائي بترحيل المدرس األجنبي الذي‬ ‫ً‬ ‫يعطي دروســا خصوصية‪ ،‬وفرض غرامة تصل إلى ‪ 1500‬دينار‪،‬‬ ‫مثال فذ على الطرح الشعبوي بتفريغ شحنة اليأس والقلق من‬ ‫الوضع المالي على الوافدين‪ ،‬وتحميلهم دون غيرهم عبء تكلفة‬ ‫التدهور االقـتـصــادي‪ ،‬مثل تلك الــدعــوات المضمرة أو الصريحة‬ ‫لترحيل الوافدين بحجة تكلفتهم على ميزانية الدولة من ناحية‪،‬‬ ‫وأنهم يستغرقون فرص العمل عن المواطن‪ ،‬لن تغير من الواقع‬ ‫ً‬ ‫شيئا‪ ،‬فستظل الكويت وبقية دول الخليج معتمدة لفترات قصيرة‬ ‫أو طويلة على عمل الوافد‪ ،‬وان كل الحديث عن "تعديل التركيبة‬ ‫السكانية" وإحالل المواطن مكان الوافد في سوق العمل هو خواء‬ ‫وأوهام إعالمية يتم ترويجها لالستهالك السياسي ال أكثر‪.‬‬ ‫كانت الفكرة األساسية في الدولة بعد تدفق الثروة النفطية في‬ ‫ً‬ ‫بداية الخمسينيات باالستعانة بالوافدين هي أنهم أكثر احترافا‬ ‫وأقل تكلفة من المواطنين الذين كانت مؤهالتهم التعليمية بسيطة‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬كان التصور في ذلك الزمن أن االستعانة بعمل الوافد‬ ‫هو مؤقت ولفترات محددة‪ ،‬حتى يكتسب ابن البلد الخبرات الالزمة‬ ‫بالتعليم والممارسة‪ ،‬وبعدها سيتمكن من سد النقص في سوق‬ ‫العمل بالقطاع العام أو الخاص‪.‬‬ ‫الذي حدث هو تمدد المرض الريعي بدول المنطقة‪ ،‬أي توزيع‬ ‫ً‬ ‫دخول النفط على المواطنين‪ ،‬تنفيذا للعقد االجتماعي الضمني‬ ‫بين الحكام والمحكومين بأن يستأثر الحاكم بالحكم دون مشاركة‬ ‫سياسية مقابل ضمان صمت ووالء المواطن وقبوله بهذا العقد‬ ‫حين تصبح الجنسية الوطنية أداة كسب وارتزاق من الدولة‪ ،‬وهي‬ ‫العوض والمقابل بين طرفي العقد‪ ،‬على ذلــك‪ ،‬وبـصــورة مجملة‬ ‫يصبح األجر مقابل الجنسية وليس مقابل العمل‪ ،‬وأصبحت قيم‬ ‫العمل واإلنتاج ال معنى لها طالما أن األجر مضمون بكل األحوال‪،‬‬ ‫وبالتالي أضحت االستعانة بالوافد حالة دائمة ال يمكن االستغناء‬ ‫عنها وليست مؤقتة‪.‬‬ ‫من الحال الريعي تولدت أمراض االتكالية على عمل الغير‪ ،‬وهذا‬ ‫الغير هــو "الــوافــد" فــي الكثير مــن األح ــوال‪ ،‬هــذا الــوافــد هــو الفني‬ ‫والمستشار والطبيب والمدرس والممرض‪ ،‬الذي يقوم بالعمل في‬ ‫القطاع العام‪ ،‬وهو الذي ينجز وال يشتكي‪ ،‬ويقبل باألجر المتواضع‬ ‫ً‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬فهو عامل البناء أحيانا‪ ،‬وهو في أحايين أخرى‬ ‫الكهربائي ومعلم الصحي والنجار والخباز‪ ،‬وغيرها من حرف‬ ‫ومهن ال يمكن االستغناء عنها‪ ،‬وهو الخادم والخادمة في المنزل‬ ‫يطبخ ويكنس ويعتني باألطفال‪.‬‬ ‫مع حالة الريع هذه وما رافقها من غياب الرؤية التشخيصية‬ ‫للواقع المريض لإلدارة السياسية‪ ،‬تم استيالد كل أشكال الفساد‬ ‫مــن محسوبيات وشللية ورشــا وغـيــاب روح المسؤولية وفكرة‬ ‫الثواب والجزاء في حياتنا‪ ،‬وأخطر أمراضنا اليوم من هذا الريع‬ ‫ً‬ ‫هو قيم العمل تحديدا‪.‬‬ ‫اآلن مع أزمة برميل النفط يوجد واقع جديد‪ ،‬وتحد كبير أمام‬ ‫السلطة السياسية والناس‪ ،‬يملي تغيرات وتضحيات اجتماعية‬ ‫كـبـيــرة فــي نـهــج ال ـح ـيــاة‪ ،‬ال أت ـصــور حـتــى ه ــذا الـلـحـظــة أن هناك‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــدادا لها ال عند السلطة وال مــن ال ـنــاس‪ ،‬ويبقى آخــر األمــر‬ ‫الـحــديــث عــن إص ــاح الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة وط ــروح ــات ن ــواب "أنــا‬ ‫الخليجي" الشوفينية مجرد مواضيع تصلح لمسلسالت رمضانية‬ ‫سمجة‪.‬‬

‫‪76‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬غ ــرب م ـشــرف‪ ،‬مسجد الـ ــوزان‪ ،‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫المنقف‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،52‬م‪ ،21‬ت‪99663631 :‬‬

‫بزوغ نجم المقاهي على حساب الحانات‬ ‫أظـهــرت إحصائيات حديثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـح ــوال م ـل ـح ــوظ ــا ف ــي ع ـ ــادات‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن‪ ،‬ب ـعــد أن تبين‬ ‫تزايد أعداد المقاهي ومحالت‬ ‫بيع الكعك‪ ،‬وأكشاك العصائر‪،‬‬ ‫ف ــي مـقــابــل ان ـخ ـفــاض ملحوظ‬ ‫في الحانات وصاالت السنوكر‬ ‫واألندية الكوميدية‪.‬‬ ‫وأظهرت اإلحصائيات التي‬ ‫أعلنتها شركة "لوكال داتا" عبر‬ ‫التايمز‪ ،‬أن المقاهي والمطاعم‬ ‫التقليدية والوجبات السريعة‬ ‫قــد ارتـفـعــت بـمـعــدل سـتــة آالف‬ ‫فــي بــريـطــانـيــا مـنــذ ع ــام ‪2011‬‬ ‫حـتــى نـهــايــة ال ـعــام الـمـنـصــرم‪،‬‬ ‫فــي حـيــن "اخ ـت ـفــى" نـحــو ألفي‬ ‫ـاد ل ـي ـلــي فـ ــي ال ـم ــدة‬ ‫ح ــان ــة ون ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ن ـف ـس ـهــا‪ .‬وارتـ ـفـ ـع ــت ال ـم ـقــاهــي‬ ‫بنسبة الثلث‪ ،‬ومحالت الكعك‬ ‫وأكشاك العصير بنحو النصف‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬ف ــي ح ـيــن انـخـفـضــت‬ ‫األندية الكوميدية والسفريات‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫التي تخدم آخر ساعات الليل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير أن ذلك يبدو تحوال جديدا‬ ‫في عادات البريطانيين‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:20‬‬

‫العظمى‬

‫‪18‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:43‬‬

‫الصغرى‬

‫‪08‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:59‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 03:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:55‬‬

‫‪ 04:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:15‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:36‬‬

‫‪ 11:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.