عدد الجريدة 28 يونيو 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٣‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3090‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫شذى حسون‪ :‬لست‬ ‫ّ‬ ‫قوية كما أظهر! ص ‪17‬‬

‫استخدام «التواصل‬ ‫إساءة‬ ‫األمير‪:‬‬ ‫َ‬ ‫االجتماعي» تصرف مشين‬

‫َ‬ ‫«نأمل من اإلعالم المحلي التمحيص وعدم االنسياق وراء كل ما يثار فيها»‬ ‫«شباب الكويت أغلى ما نملك ويجب تحصينهم من األفكار الضالة والسلوك المنحرف»‬ ‫«علينا استخالص العبر من نكبات الدول المحيطة والعاقل من اتعظ بغيره»‬ ‫أعرب سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد عن أسفه إلساءة البعض‬ ‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي واتخاذها معول هدم عبر نشر مقاالت‬ ‫وتغريدات مغرضة تسيء إلى الوطن وتشكك في النوايا والذمم وتمتلئ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بإلقاء التهم جزافا دونما دليل‪ ،‬ما أشاع روح البغضاء والكراهية‪ ،‬داعيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم الكويتي‪ ،‬مقروءا ومرئيا ومسموعا‪ ،‬إلى عدم االنسياق وراء كل ما‬ ‫يكتب في تلك الوسائل ونشره دونما تمحيص‪.‬‬ ‫وأكد سموه‪ ،‬في كلمته أمس بمناسبة العشر األواخــر من رمضان‪ ،‬أن‬ ‫المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة وما تشهده بعض دولها من مخاطر‬ ‫ونكبات وصراعات يتطلبان «توحيد الكلمة والتكاتف والتآزر والتمسك‬ ‫بوحدتنا الوطنية بوصفها الظل الوارف والسياج المنيع لدرء المخاطر‬ ‫ً‬ ‫عن وطننا وسالمته»‪ ،‬مشيرا إلى أن الجميع مدعو الستخالص الدروس‬ ‫والعبر مما خلفته تلك الصراعات والحروب في هذه الدول‪« ،‬فالعاقل من‬ ‫اتعظ بغيره»‪.‬‬ ‫واستذكر سمو األمير حادث التفجير اإلرهابي لمسجد اإلمام الصادق‬ ‫في رمضان الماضي‪ ،‬الذي أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «مدبريه بسلوكهم الشيطاني أرادوا إشعال الفتنة وبث الفرقة‬ ‫والنعرات‪ ،‬لكنهم ردوا على أدبارهم خاسئين أمام وحدة وتــآزر الشعب‬ ‫الكويتي»‪ ...‬وفيما يلي نص الكلمة‪:‬‬ ‫الرحمن الرحيم‬ ‫«بسم الله‬ ‫َّ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الصال َحات َي ْهديه ْم َر ُّب ُه ْم بإ َ‬ ‫َّ‬ ‫يم ِان ِه ْم ت ْج ِري ِمن‬ ‫«إن ال ِذ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ين آ َُمنوا َو َّع ِملوا َّ ِ ِ ِ ِ‬ ‫َ ْ ِ ُ َْْ َ‬ ‫يم» صدق الله العظيم‬ ‫تح ِت ِهم النهار ِفي جن ِ‬ ‫ات الن ِع ِ‬ ‫الحمد لله الذي وفقنا إلدراك شهر رمضان وأعاننا على صيامه وقيامه‪،‬‬ ‫ونصلي ونسلم على من بعثه الله تعالى رحمة للعالمين‪ ،‬نبينا محمد‬ ‫وعلى آله وأصحابه أجمعين‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي الكرام‪ ...‬السالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪،،،‬‬ ‫أتحدث إليكم في هــذه الليلة من ليالي العشر األواخــر من رمضان‬ ‫المبارك جريا على عادتنا الحميدة في اللقاء والتواصل معكم على الخير‬ ‫والمحبة ألجدد التهنئة بشهر رمضان المبارك وأبارك لكم دخول العشر‬ ‫األواخر منه‪ ،‬مبتهلين إلى المولى تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح‬ ‫أعمالنا وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا العزيز وشعبنا ‪02‬‬

‫●‬

‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــررت مـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة ال ـ ـج ـ ـنـ ــح‬ ‫المفوضة‪ ،‬أمس‪ ،‬تغريم الشيوخ‬ ‫ع ــذب ــي وخ ــال ــد وضـ ـ ــاري ال ـف ـهــد‪،‬‬ ‫وس ـل ـي ـمــان م ـح ـمــد‪ ،‬بـمـبـلــغ ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫د ي ـنــارا لكل منهم‪ ،‬بعد إدانتهم‬ ‫باالعتداء على المحاميين لؤي‬ ‫الـ ـخ ــراف ــي وإبـ ــراه ـ ـيـ ــم ال ـك ـن ــدري‬ ‫بـ ـقـ ـص ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل‪ ،‬ق ـ ـبـ ــل انـ ـعـ ـق ــاد‬ ‫جلسة «قــروب الفنطاس» األولى‬

‫قصر العدل‬

‫‪٠٨‬‬

‫«التمييز»‪ :‬القوانين تنفذ‬ ‫بأثر فوري‪ ...‬وتطبيقها‬ ‫بأثر رجعي يهدر المراكز‬ ‫ويعارض الدستور‬

‫اقتصاد‬

‫‪12‬‬ ‫إيقاف األسهم عن التداول‬ ‫عقاب للمساهمين‬ ‫ال المتسببين‬

‫اقتصاد‬

‫‪14‬‬

‫تغريم كل ًمن عذبي وضاري وخالد الفهد‬ ‫‪ 150‬دينارا‪ ...‬وتعويض لؤي الخرافي‬ ‫حسين العبدالله‬

‫غـيـر مـخـصـص لـلـبـيـع‬

‫في ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫«هيئة الصناعة»‪ :‬توطين ‪ 30‬مشروعا‬ ‫باستثمارات قيمتها مليار دوالر‬

‫•‬

‫مسك وعنبر‬

‫ُ‬ ‫الـتــي ن ـظــرت فــي مــايــو مــن الـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأل ــزم ــت ال ـم ـح ـك ـمــة‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫ال ـق ــاض ــي د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـب ـص ـمــان‪،‬‬ ‫المتهمين األول والثاني والرابع‬ ‫ت ـع ــوي ــض ال ـم ـح ــام ــي ال ـخ ــراف ــي‬ ‫بمبلغ ‪ 5001‬دي ـنــار عـلــى سبيل‬ ‫التعويض المؤقت‪.‬‬ ‫كما ّ‬ ‫غرمت عجيل خالد بمبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬دي ـ ـنـ ــارا ع ــن ت ـه ــم اع ـت ــدائ ــه‬ ‫بــال ـضــرب ع ـلــى الـشـيــخ ‪02‬‬

‫لماذا ال تحقق «مؤسسة‬ ‫البترول» استراتيجياتها؟‬

‫ثقافات‬

‫توقعت تحقيقها ‪ %30‬عوائد خالل السنوات الثالث األولى‬ ‫●‬ ‫سعد الفرج‪:‬‬ ‫ال نقبل أن يمثلنا‬ ‫مسرح التهريج‬

‫عبدالله خليل‬

‫أكـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر الـ ـ ـع ـ ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫العامة للصناعة بالوكالة محمد‬ ‫العجمي أن الهيئة تعتزم توطين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬مشروعا صناعيا‪ ،‬بإجمالي‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ي ـص ــل إل ـ ــى م ـل ـيــار‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ع ـل ــى م ـس ــاح ــة مـلـيــونــي‬

‫‪28‬‬

‫ً‬ ‫م ـتــر م ــرب ــع‪ ،‬م ـتــوق ـعــا أن تحقق‬ ‫هذه المشروعات خالل السنوات‬ ‫ً‬ ‫الـثــاث األول ــى عــائــدا نسبته ‪30‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وقال العجمي‪ ،‬في كلمة خالل‬ ‫الغبقة الرمضانية التي أقامتها‬ ‫الـهـيـئــة أم ــس األول‪ ،‬إن الـهـيـئــة‬ ‫ّ‬ ‫وط ـن ــت ‪ 24‬قـسـيـمــة في ‪02‬‬

‫دائرة بريطانية تتولى «الخروج»‬ ‫وهبوط تاريخي لإلسترليني‬ ‫برلين وباريس لتكامل سياسي وواشنطن تدعو إلى الهدوء‬

‫ميركل مستقبلة رئيس البرلمان األوروبي دونالد توسك في مقر المستشارية ببرلين أمس (رويترز)‬

‫وسط دعوات ألمانية وفرنسية إلى‬ ‫تعزيز التكامل «السياسي» الحتواء‬ ‫تداعيات صدمة تصويت البريطانيين‬ ‫على الـخــروج من االتـحــاد األوروبــي‪،‬‬ ‫أعلنت حكومة ديفيد كاميرون أمس‬ ‫إن ـش ــاء دائـ ــرة خــاصــة سـتـبــدأ العمل‬ ‫على تنظيم عملية الـخــروج‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن تنظيم استفتاء حــول االستقالل‬ ‫«هو آخر شيء تحتاج إليه» اسكتلندا‪.‬‬ ‫وح ـ ــاول زع ـي ــم م ـع ـس ـكــر ال ـخ ــروج‬

‫بــوريــس جــونـســون طـمــأنــة األس ــواق‬ ‫والبريطانيين المقيمين في الخارج‬ ‫وم ــواطـ ـن ــي االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي فــي‬ ‫ً‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة‪ ،‬مــؤكــدا أن عملية‬ ‫الطالق من االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬يجب‬ ‫أن تتم دون تسرع‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة ج ـ ـ ــورج‬ ‫أوزبـ ــورن‪ ،‬قبل افـتـتــاح الـبــورصــة‪ ،‬أن‬ ‫بــاده لن تبدأ إج ــراءات الـخــروج «إال‬ ‫عـنــدمــا تـتــوافــر لــديـنــا رؤي ــة واضـحــة‬

‫ل ـل ـتــرت ـي ـبــات ال ـج ــدي ــدة م ــع جـيــرانـنــا‬ ‫ً‬ ‫األوروب ـي ـي ــن»‪ ،‬مـعـتـبــرا أن االقـتـصــاد‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي «م ـس ـت ـعــد ل ـمــواج ـهــة ما‬ ‫يخبئه المستقبل»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وظ ــل ال ـتــوتــر ال ـشــديــد س ــائ ــدا في‬ ‫بورصة لندن‪ ،‬مع مراهنة مستثمرين‬ ‫على أن االقـتــراع لمصلحة انسحاب‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــا م ــن االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ــي‬ ‫سيدفع بنك انكلترا إلى خفض أسعار‬ ‫الفائدة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫تركيا تعيد التطبيع ًمع إسرائيل‪ ...‬وتعتذر إلى روسيا‬

‫‪18‬‬ ‫رحيل طارق رجب فارس‬ ‫اآلثار والمتاحف‬

‫دوليات‬

‫‪٢٩‬‬ ‫لبنان‪« :‬القاع» تصد‬ ‫هجومًا إرهابيًا شنه‬ ‫‪ ٤‬انتحاريين‬

‫رياضة‬

‫‪٣٩‬‬

‫االتفاق شمل تعويضات وتخفيفا عن غزة‪ ...‬ونتنياهو يأمل إنعاش االقتصاد‬ ‫بعد خالف دام ‪ 6‬سنوات إثر مقتل عشرة أتراك على متن‬ ‫ً‬ ‫سفينة حاولت كسر حصار قطاع غزة‪ ،‬أعلنت تركيا رسميا‬ ‫ً‬ ‫أمس إعادة تطبيع عالقاتها مع إسرائيل‪ ،‬تزامنا مع تأكيد‬ ‫الكرملين أن الرئيس رجب طيب إردوغان اعتذر عن إسقاط‬

‫الطائرة الروسية على الحدود السورية‪ -‬التركية‪ ،‬ووعد‬ ‫بفعل ما بوسعه إلصالح العالقات بين أنقرة وموسكو‪.‬‬ ‫وبينما أعلن بنيامين نتنياهو‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي‬ ‫فــي روم ــا‪ ،‬تـفــاصـيــل االت ـفــاق مــع تــركـيــا‪ ،‬وال ــذي يتضمن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«تخفيفا جــزئـيــا» لـمـعــانــاة سـكــان قـطــاع غ ــزة رغ ــم إبـقــاء‬ ‫الحصار البحري عليه‪ ،‬ألقى رئيس الحكومة التركية بن‬ ‫علي يلديريم كلمة بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫وأكـ ــد نـتـنـيــاهــو‪ ،‬الـ ــذي يـلـتـقــي ف‬ ‫‪02‬‬

‫ميسي يتحطم بعد معاندة‬ ‫الحظ ويعلن االعتزال‬ ‫الدولي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يهنئ تميم بن حمد بذكرى توليه الحكم‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫استقبل رئيس «أوريدو» وهنأ العراق بتحرير الفلوجة‬

‫ً‬ ‫صاحب السمو مستقبال الرئيس التنفيذي لـ«أوريدو»‬

‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـمــد‪ ،‬بقصر الـسـيــف‪ ،‬ظـهــر أم ــس‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة أوريدو لالتصاالت الشيخ‬ ‫سعود بن ناصر آل ثاني‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫لـلـشــركــة الـشـيــخ مـحـمــد بــن عـبــدالـلــه‪ .‬حضر‬ ‫المقابلة نائب وزير شؤون الديوان األميري‬ ‫الشيخ علي الجراح‪.‬‬ ‫وبعث سموه ببرقية تهنئة إلى أمير دولة‬ ‫قـطــر الـشـيــخ تميم بــن حـمــد آل ثــانــي‪ ،‬أعــرب‬ ‫سـمــوه فيها عــن خــالــص تهانيه‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ذك ــرى تــولــي سـمــوه مـقــالـيــد الـحـكــم‪ ،‬مشيدا‬ ‫سـمــوه بـمــا حققته دول ــة قـطــر مــن إن ـجــازات‬ ‫حضارية وتنمية شاملة‪ ،‬في ظل قيادة سموه‬ ‫الحكيمة‪ ،‬ومتمنيا لسموه مــو فــور الصحة‬ ‫ودوام العافية‪ ،‬ولدولة قطر وشعبها الكريم‬ ‫دوام االزدهار‪.‬‬

‫كما بعث سمو ولــي العهد الشيخ نــواف‬ ‫األحـمــد ببرقية تهنئة إلــى سمو أمـيــر قطر‬ ‫الـشـيــخ تـمـيــم ب ــن حـمــد آل ث ــان ــي‪ ،‬بمناسبة‬ ‫تولي سموه مقاليد الحكم‪ ،‬متمنيا لسموه‬ ‫دوام الصحة والعافية‪ ،‬ولدولة قطر وشعبها‬ ‫كل الرقي واالزدهار‪ .‬كما بعث رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقية‬ ‫تهنئة مماثلة‪.‬‬ ‫وب ـعــث س ـمــو األم ـي ــر بـبــرقـيــة تـهـنـئــة إلــى‬ ‫رئـيــس جـمـهــوريــة جيبوتي إسـمــاعـيــل عمر‬ ‫جيله‪َّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه عن خالص تهانيه‪،‬‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لـبــاده‪ ،‬متمنيا له‬ ‫موفور الصحة والعافية‪ ،‬وللبلد الشقيق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـع ــث س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ ن ــواف‬ ‫األحمد ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية‬

‫ج ـي ـبــوتــي الـشـقـيـقــة إس ـمــاع ـيــل ع ـمــر جـيـلــه‪،‬‬ ‫ضمنها س ـمــوه خــالــص تـهــانـيــه‪ ،‬بمناسبة‬ ‫الـعـيــد الــوط ـنــي ل ـب ــاده‪ ،‬مـتـمـنـيــا ل ــه مــوفــور‬ ‫الصحة والعافية‪ .‬كما بعث رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقية‬ ‫تهنئة مماثلة‪.‬‬ ‫وبعث سموه ببرقيتي تهنئة إلى الرئيس‬ ‫ف ـ ــؤاد م ـع ـصــوم رئ ـي ــس ج ـم ـهــوريــة الـ ـع ــراق‪،‬‬ ‫وحـ ـي ــدر ال ـع ـب ــادي رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫العراقي‪ ،‬عبر فيهما سموه عن خالص تهانيه‬ ‫لهما ولحكومة وشعب العراق بتحرير مدينة‬ ‫الفلوجة من سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش‬ ‫على يد القوات العراقية‪ ،‬وتطهيرها من جذور‬ ‫هذا التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫وتمنى سموه أن يعم األمن واالستقرار كل‬ ‫ربوع العراق‪ ،‬وأن يحقق للشعب العراقي كل‬

‫المبارك يستقبل رئيس «مكافحة الفساد»‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء‬ ‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫فــي قـصــر الـسـيــف‪ ،‬أم ــس‪ ،‬رئيس‬ ‫الهيئة العامة لمكافحة الفساد‬ ‫المستشار عبدالرحمن النمش‪،‬‬ ‫حـيــث سـلــم إقـ ــرار الــذمــة المالية‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ـس ـم ــوه‪ ،‬وال ـم ـق ــدم في‬ ‫أكتوبر ‪ ،2015‬بعد حكم المحكمة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة بـ ـع ــدم دسـ ـت ــوري ــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرسـ ــوم ب ــالـ ـق ــان ــوم رقـ ـ ــم ‪/24‬‬ ‫‪ 2012‬بشأن إنشاء الهيئة العامة‬ ‫لمكافحة الفساد‪ .‬‬ ‫وأكــد سموه خالل اللقاء على‬ ‫ال ـش ـفــاف ـيــة وم ــواصـ ـل ــة ال ـج ـهــود‬ ‫ف ـ ــي مـ ـك ــافـ ـح ــة ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد ب ـش ـتــى‬ ‫الوسائل واإلج ــراء ات‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـسـ ـلـ ـطـ ـتـ ـي ــن ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة‬ ‫والقضائية‪.‬‬

‫المبارك يتسلم إقرار الذمة المالية من النمش‬

‫األمير‪ :‬إساءة استخدام‪...‬‬ ‫الكريم‪ ،‬وعلى أمتينا العربية واإلسالمية بوافر الخير واليمن والبركات‬ ‫إنه سميع مجيب‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي‬ ‫لقد أنعم الباري جل وعال علينا بنعمه الجليلة وأفضاله العظيمة‬ ‫التي ال تعد والتحصى فقد أكرمنا باإلسالم وكفى به نعمة وأفاء علينا‬ ‫بوطن آمن ينعم أهله بالخير والرخاء‪ ،‬وأحاط أبناءه بالتراحم والتواصل‬ ‫وبالتعاضد والتكاتف في ظل دولة دستور ومؤسسات وأنظمة تضمن‬ ‫الحياة الكريمة لكل فرد في المجتمع‪ ،‬وهي والله نعم علينا أن نستشعرها‬ ‫دائما وأن نرسخ معانيها في نفوسنا ونوليها حقها بالشكر والثناء‬ ‫للباري تعالى المتفضل والمنعم‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي‬ ‫مــا أحــوجـنــا فــي ه ــذه الـمــرحـلــة الــدقـيـقــة الـتــي تـمــر بـهــا المنطقة ومــا‬ ‫تشهده بعض دولها من مخاطر ونكبات وصراعات إلى توحيد الكلمة‬ ‫والتكاتف والتآزر والتمسك بوحدتنا الوطنية التي حمى الله تعالى بها‬ ‫كويتنا العزيزة في الماضي وسيحفظها دائما بفضله‪ ،‬فهي الظل الوارف‬ ‫والـسـيــاج المنيع ل ــدرء المخاطر عــن وطننا وســامـتــه‪ ،‬وإنـنــا مــدعــوون‬ ‫الستخالص ال ــدروس والعبر مما خلفته تلك الـصــراعــات والـحــروب في‬ ‫هذه الدول‪ ،‬فالعاقل من اتعظ بغيره وأدرك ما ينعم به في وطنه من أمن‬ ‫وأمان واستقرار ورخاء‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي‬ ‫ان عالمنا اليوم تتجاذبه األهواء واآلراء‪ ،‬خاصة في ظل ما نشهده من‬ ‫انفتاح وتطور اعالمي سريع‪ ،‬مما يتوجب معه النصح واالرشاد والتوجيه‬ ‫ألبنائنا لسلوك الطريق القويم‪.‬‬ ‫وإن مما يؤسف له ما نشاهده ونعايشه من إساءة الستخدام أدوات‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬حيث اتخذها البعض أداة للتسلية ومعول هدم لما‬ ‫جبل عليه مجتمعنا من عفة وقيم سامية وأخالق فاضلة توارثناها من‬ ‫اآلباء واألجداد عبر نشر المقاالت والتغريدات المغرضة والمسيئة للوطن‬ ‫والمشككة في النوايا والذمم والمليئة بالتهم جزافا ودونما دليل‪ ،‬فأشاع‬ ‫بذلك روح البغضاء والكراهية وأصبحت المحاكم تعج بالقضايا المرفوعة‬ ‫ج ــراء ذل ــك‪ ،‬وهــو سـلــوك َمشين مـلــيء بــاآلثــام نهى عنه ديننا االســامــي‬ ‫الحنيف الذي أمر بالتثبت وصون األعراض‪.‬‬ ‫ولـنــا وطـيــد األم ــل فــي مختلف وســائــل إعــامـنــا ال ـم ـقــروءة والـمــرئـيــة‬ ‫والمسموعة‪ ،‬والتي هي دائما محل تقديرنا واعتزازنا بعدم االنسياق وراء‬ ‫كل ما يكتب في وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬ونشرها دونما تمحيص‬ ‫حتى ال تسهم في تنامي وإبراز هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي‬ ‫يحظى شبابنا بجل اهتمامنا واهتمام الحكومة على حد سواء‪ ،‬فكما‬ ‫أسلفنا مرارا‪ ،‬فهم أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار وعلينا تنمية‬ ‫قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم وحثهم على التزود بالعلم ومناهل‬ ‫المعرفة ليكونوا أكثر نضجا ووعيا وتحصينا من االفكار الضالة والسلوك‬ ‫المنحرف وتحفيزهم على المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنهم‬ ‫ورقيه‪ ،‬ولعله مما يسر بدء الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة لنشاطه آمـلـيــن تسهيل االج ـ ــراءات الـخــاصــة به‬ ‫لالستفادة منه‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي‬ ‫نستذكر بكل األسى حادث التفجير اإلرهابي على مسجد اإلمام الصادق‬ ‫في مثل هذا الشهر الكريم من العام الماضي‪ ،‬والذي أسفر عن استشهاد‬ ‫العشرات وإصابة المئات‪ ،‬وهدف مدبروه ومنفذوه بسلوكهم الشيطاني‬ ‫إلى إشعال الفتنة وبث الفرقة والنعرات بين أفراد المجتمع الكويتي وردوا‬ ‫على أدبــارهــم خاسئين أمــام وحــدة وت ــآزر الشعب الكويتي الــذي أظهر‬ ‫أبناؤه أصالة معدنهم وتعاطفهم في السراء والضراء وتمسكهم بوحدتهم‬ ‫الوطنية‪ ،‬سائلين المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته‬

‫ما يتطلع إليه من رقي وتقدم وازدهار‪ ،‬ويديم‬ ‫عليهم موفور الصحة والعافية‪.‬‬ ‫وب ـع ــث س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد ال ـش ـيــخ ن ــواف‬ ‫األح ـمــد ببرقيتي تهنئة إلــى الــرئـيــس فــؤاد‬ ‫معصوم رئـيــس جمهورية ال ـعــراق‪ ،‬وحيدر‬ ‫ال ـع ـبــادي رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء ال ـعــراقــي‪،‬‬ ‫ض ـم ـن ـه ـمــا سـ ـم ــوه خ ــال ــص ت ـه ــان ـي ــه ل ـه ـمــا‪،‬‬ ‫ولـحـكــومــة وش ـعــب ال ـع ــراق بـتـحــريــر مدينة‬ ‫ال ـف ـلــوجــة م ــن س ـي ـطــرة م ــا ي ـس ـمــى بـتـنـظـيــم‬ ‫داعـ ــش ع ـلــى ي ــد الـ ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫سـمــوه لـلـعــراق االم ــن واالس ـت ـقــرار‪ ،‬وتحقيق‬ ‫كل ما ينشده الشعب العراقي من رقي وتقدم‬ ‫وازدهار‪.‬‬ ‫كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس‬ ‫مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الصالح‬

‫استقبل سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد بقصر‬ ‫السيف صباح امــس نائب‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـمــالـيــة وزي ــر النفط‬ ‫بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه وزيرة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬

‫الـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة هند‬ ‫الصبيح‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـمـ ــو ولـ ــي‬ ‫الـعـهــد رئـيــس جـهــاز األمــن‬ ‫الوطني الشيخ ثامر العلي‪.‬‬

‫الخالد بحث مع «الخارجية األميركية» عالقات البلدين‬ ‫استقبل النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الخارجية‬ ‫الكويتي الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ف ــي م ـقــر ديـ ـ ــوان عـ ــام ال ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬وك ـيــل وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫األميركية للشؤون السياسية‬ ‫السفير توماس شانون‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة زيارته والوفد المرافق‬ ‫إلى الكويت‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم خـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــابـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض أواص ـ ـ ـ ــر ع ــاق ــات‬ ‫ال ـت ـعــاون الـمـتـيـنــة ال ـتــي تــربــط‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــن ال ـص ــدي ـق ـي ــن‪ ،‬وس ـبــل‬ ‫تعزيزها في جميع المجاالت‪،‬‬ ‫كـمــا تــم بـحــث مجمل القضايا‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن اإلق ـل ـي ـم ــي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــر ال ـ ـم ـ ـقـ ــاب ـ ـلـ ــة ن ــائ ــب‬ ‫وز يــر الخارجية السفير خالد‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــارالـ ـ ـل ـ ــه‪ ،‬وم ـ ـسـ ــاعـ ــد وزي ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون م ـك ـتــب‬ ‫ال ـنــائــب األول لــرئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية السفير‬ ‫الشيخ د‪ .‬أحمد ناصر المحمد‪،‬‬

‫ويسكنهم فسيح جناته وأن يعجل بشفاء المصابين‪.‬‬ ‫إخواني وأبنائي‬ ‫نعيش هذه الليالي المباركة من العشر األواخر من شهر رمضان المبارك‬ ‫مبتهلين إلى المولى‪ ،‬جل وعال‪ ،‬أن يغفر ذنوبنا ويمحو خطايانا ويجعلنا‬ ‫ممن صامه وقامه وأن يوحد قلوبنا وغاياتنا ليكون حب الكويت والعمل‬ ‫المخلص من أجلها رائدا لنا ويحفظ وطننا ويديم عليه نعمة األمن واألمان‬ ‫والرخاء واالزدهــار وأن يجمع كلمة المسلمين قاطبة ويوحد صفوفهم‬ ‫ويحقن دماءهم ويحفظ أوطانهم‪ ،‬مستذكرين بكل التقدير واالجالل أميرنا‬ ‫الراحل الشيخ جابر األحمد الجابر الصباح وأميرنا الوالد الشيخ سعد‬ ‫العبدالله السالم الصباح‪ ،‬طيب الله ثراهما‪ ،‬رافعين أكف الضراعة إلى‬ ‫الباري تعالى أن يسبغ عليهما رحمته وواسع مغفرته‪ ،‬ويسكنهما فسيح‬ ‫جناته مع الصالحين وحسن أولئك رفيقا‪ ،‬وأن يرحم شهداءنا األبرار الذين‬ ‫بذلوا دماءهم الزكية دفاعا عن الوطن العزيز وموتانا أجمعين‪ ،‬ويعلي‬ ‫منازلهم في جنات النعيم‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته»‪.‬‬

‫تغريم كل من عذبي وضاري‪...‬‬ ‫عذبي الفهد‪ ،‬وألزمته دفــع مبلغ ‪ 5001‬دينار على سبيل التعويض‬ ‫المؤقت‪ ،‬في حين برأت المحاميين الخرافي والكندري من تهم االعتداء‬ ‫بالضرب والسب الموجهة إليهما من النيابة العامة‪ ،‬ورفضت الدعاوى‬ ‫المدنية المقدمة ضدهما‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يطعن المحكومون على هذا الحكم‪ ،‬أمام محكمة‬ ‫الجنح المستأنفة‪ ،‬ألن الحكم الصادر ابتدائي‪.‬‬

‫«هيئة الصناعة»‪ :‬توطين ‪ 30‬مشروعًا‪...‬‬ ‫منطقة أمغرة الصناعية‪ ،‬بمساحة ‪ 27‬ألف متر مربع‪ ،‬و‪ 167‬قسيمة‬ ‫ً‬ ‫بصبحان الصناعية‪ ،‬بمساحة ‪ 167‬ألفا‪ ،‬و‪ 25‬في «الشعيبة الغربية»‬ ‫بمساحة ‪ 203‬آالف متر مربع‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـهـيـئــة نجحت فــي إع ــداد االسـتــراتـيـجـيــة الصناعية‬ ‫ً‬ ‫الوطنية حتى عام ‪ ،2035‬مبينا أن من أهم أهدافها زيادة حصة القيمة‬ ‫المضافة للصناعة في الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وزيادة قيمة الصادرات‬ ‫الصناعية‪ ،‬وحصة العمالة الكويتية في مجال التصنيع‪ ،‬وتسريع‬ ‫تخصيص األراضي الصناعية‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫تركيا تعيد التطبيع مع‪...‬‬ ‫اإليطالية وزير الخارجية األميركي جون كيري‪ ،‬أن التقارب ستكون له‬ ‫«انعكاسات إيجابية كبرى على اقتصاد إسرائيل» التي تبحث عن أسواق‬ ‫ً‬ ‫الحتياطيات الغاز التي بدأت استثمارها في البحر المتوسط‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الحصار البحري المفروض على قطاع غزة سيستمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن الجانبين يبحثان حاليا تبادل السفراء‪ ،‬حيث «إننا قوتان‬ ‫كبيرتان في المنطقة‪ ،‬والقطيعة بيننا ال تخدم مصالحنا المشتركة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن «العالم والشرق األوسط في حالة اضطراب‪ ،‬وهدفي خلق نقاط‬ ‫رئيسية لالستقرار في المنطقة المضطربة والعاصفة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس الحكومة التركية إن مستشار الخارجية ونظيره‬ ‫ً‬ ‫اإلسرائيلي سيوقعان (اليوم) هذا االتفاق‪ ،‬الفتا إلى أنه يشمل دفع ‪20‬‬ ‫مليون دوالر تعويضات ألقارب ضحايا السفينة «مافي مرمرة»‪ ،‬في مقابل‬ ‫إسقاط أنقرة االتهامات الجنائية ضد الجنود اإلسرائيليين‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيتم السماح لتركيا بإرسال مساعدات إلى غزة عبر ميناء‬ ‫أشــدود اإلسرائيلي‪ ،‬واالستثمار في مشروعات للبنية التحتية كإنشاء‬ ‫ً‬ ‫مشاف ومحطات للكهرباء وأخرى لتحلية مياه الشرب‪ ،‬مشيرا إلى أن أول‬ ‫ٍ‬ ‫سفينة مساعدات ستنطلق يوم الجمعة المقبل‪ ،‬وعلى متنها أكثر من ‪10‬‬

‫ً‬ ‫الخالد مستقبال وكيل وزارة الخارجية األميركية للشؤون السياسية توماس شانون‬ ‫وم ـ ـسـ ــاعـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون األم ـي ــرك ـت ـي ــن ال ــوزي ــر‬ ‫الـمـفــوض ريــم الـخــالــد‪ ،‬وسفير‬ ‫الواليات المتحدة لدى الكويت‬ ‫دوغ ــاس سيليمان‪ ،‬وعــدد من‬ ‫كبار المسؤولين‪.‬‬

‫مأدبة إفطار‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أق ــام النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬م ــأدب ــة إف ـط ــار على‬

‫آالف طن من المساعدات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬أجرى الرئيس إردوغان اتصاال هاتفيا مع رئيس السلطة‬ ‫الفلسطينية محمود عباس مساء أمس األول «ليضعه في صورة» االتفاق‪،‬‬ ‫بعدما التقى إردوغ ــان الجمعة الماضية فــي إسطنبول رئيس المكتب‬ ‫السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل الذي يقيم في الدوحة‪.‬‬ ‫وكانت تركيا حليفة إقليمية كبرى إلسرائيل حتى بداية العقد الثاني‬ ‫ً‬ ‫من األلفية الثالثة‪ ،‬لكن عالقاتهما تدهورت تدريجيا قبل أن تنخفض بشكل‬ ‫كبير في ‪ 2010‬إثر هجوم وحدة إسرائيلية على السفينة «مافي مرمرة»‬ ‫وقتلها ‪ 10‬أتراك‪ ،‬تاله تقديم إسرائيل اعتذاراتها في ‪ 2013‬لكن التوتر عاد‬ ‫ً‬ ‫مجددا في السنة التالية بسبب هجوم إسرائيلي جديد على غزة‪.‬‬ ‫ويمثل اتفاق أمس تسوية جزئية ألحد الشروط الثالثة التي كانت أنقرة‬ ‫اشترطتها لتطبيع العالقات مع إسرائيل‪ ،‬وهو رفع الحصار اإلسرائيلي‬ ‫ً‬ ‫عن قطاع غزة‪ ،‬والذي كان عائقا أمام االتفاق السابق‪ ،‬بعدما تمت تلبية‬ ‫ً‬ ‫المطلبين اآلخرين جزئيا‪ ،‬باالعتذار العلني عن الهجوم على «مافي مرمرة»‪،‬‬ ‫ودفع تعويضات مالية ألهالي الضحايا‪.‬‬

‫دائرة بريطانية‪...‬‬ ‫وف ــي مــواج ـهــة ال ـخ ـســائــر ال ـحــادة‬ ‫لـ ــأس ـ ـهـ ــم وض ـ ـبـ ــاب ـ ـيـ ــة ال ـ ـتـ ــوق ـ ـعـ ــات‬ ‫االقتصادية باع المستثمرون الجنيه‬ ‫اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي واش ـ ـ ـتـ ـ ــروا ال ـس ـن ــدات‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومـيــة بـحـثــا عــن م ــاذ آم ــن‪ ،‬في‬ ‫وقــت فقد اإلسترليني ‪ 3.5‬فــي المئة‬ ‫من قيمته أمام الدوالر ونزل عن ‪1.32‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر ألول مرة منذ ‪ 31‬عاما‪ ،‬كما نزل‬ ‫‪ 2.5‬في المئة مقابل اليورو‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن نـ ــدد ك ــامـ ـي ــرون‪ ،‬ال ــذي‬ ‫الـتــزم الصمت بعد إعــان استقالته‪،‬‬ ‫بالحوادث المناهضة لألجانب منذ‬ ‫نتيجة استفتاء الخميس‪ ،‬نشر وزيرا‬ ‫خارجية ألمانيا وفرنسا فرانك فالتر‬ ‫ش ـتــاي ـن ـمــايــر وج ـ ــان م ـ ــارك آي ــرول ــت‪،‬‬ ‫وثيقة مشتركة جــاء فيها‪« :‬سنحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقدما جديدا باتجاه وحدة سياسية‬ ‫في أوروبا وندعو الدول األخرى إلى‬ ‫االنضمام إلينا في هذه العملية»‪.‬‬ ‫وقبل لقائه المستشارة األلمانية‬ ‫أنـجـيــا مـيــركــل والــرئ ـيــس الـفــرنـســي‬ ‫فرنسوا هوالند‪ ،‬شدد رئيس الوزراء‬ ‫اإليطالي ماتيو رينزي على أن أوروبا‬ ‫ال يمكنها إضــاعــة الــوقــت و‪A‬عليها‬ ‫التحرك»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ظ ــل ت ــزاي ــد االنـ ـقـ ـس ــام ال ــذي‬ ‫أحدثته نتيجة االستفتاء باإلضافة‬ ‫إلــى إمـكــان اسـتـقــال اسـكـتـلـنــدا‪ ،‬دعــا‬ ‫وزير خارجية الواليات المتحدة جون‬ ‫كيري األوروبـيـيــن إلــى الحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫هدوئهم‪ ،‬مؤكدا أن بــاده لن تتخلى‬ ‫عنهم وستقف إلى جوارهم‪.‬‬ ‫(لندن‪ ،‬برلين‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪30‬‬

‫شرف األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫بان كي مون‪.‬‬ ‫وذك ــرت وزارة الخارجية‪ ،‬في‬ ‫بـ ـي ــان‪ ،‬أن م ــأدب ــة اإلفـ ـط ــار الـتــي‬ ‫أقـيـمــت بـمـنــاسـبــة زيـ ــارة األمـيــن‬ ‫الـ ـع ــام وال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق ل ــه إلــى‬

‫الكويت حضرها إسماعيل ولد‬ ‫ال ـش ـيــخ أحـ ـم ــد‪ ،‬م ـب ـعــوث األم ـيــن‬ ‫العام لألمم المتحدة في اليمن‪.‬‬ ‫وح ـضــر ال ـمــأدبــة نــائــب وزي ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة خـ ــالـ ــد الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد وزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون م ـك ـت ــب الـ ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـس ـف ـيــر ال ـش ـي ــخ د‪.‬‬ ‫أحـمــد نــاصــر المحمد‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزير الخارجية لشؤون المراسم‬ ‫السفير ضاري العجران‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة ل ـشــؤون مكتب‬ ‫نــائــب وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة السفير‬ ‫أيهم العمر‪.‬‬ ‫كما حضرها المندوب الدائم‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت ل ـ ــدى األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ف ــي ن ـي ــوي ــورك الـسـفـيــر مـنـصــور‬ ‫الـعـتـيـبــي‪ ،‬ونــائــب مـســاعــد وزيــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ل ـش ــؤون الـمـنـظـمــات‬ ‫الدولية ناصر الهين‪ ،‬وعــدد من‬ ‫كبار مسؤولي وزارة الخارجية‪.‬‬

‫وفي المقابل‪ ،‬تعهدت تركيا بمنع «حماس» من تنفيذ أي أنشطة ضد‬ ‫إسرائيل على أرضها مع اإلبقاء على تواجد دبلوماسي لها‪.‬‬ ‫وت ـعــرض نتنياهو لـضـغــوطــات فــي إســرائ ـيــل لـعــدم الـمــوافـقــة على‬ ‫ً‬ ‫االتفاق ما لم يتضمن ضغوطا على «حماس» لتسليم جثتي جنديين‬ ‫إسرائيليين قتال في الحرب على غزة عام ‪ ،2014‬وآخرين محتجزين لدى‬ ‫الحركة يعتقد أنهما على قيد الحياة‪ ،‬في وقت أكد مسؤول إسرائيلي أن‬ ‫إردوغان وافق على توجيه تعليمات إلى جميع الوكاالت التركية المعنية‬ ‫للمساعدة في حل هذه القضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬أعلن الناطق الصحافي باسم الكرملين دميتري بيسكوف‬ ‫أن الرئيس فالديمير بوتين تلقى رسالة من نظيره التركي اعتذر فيها‬ ‫عن مقتل الطيار الروسي قائد قاذفة «سوـ ‪ »24‬التي أسقطها سالح الجو‬ ‫ً‬ ‫التركي في نوفمبر الماضي‪ ،‬مشيرا إلى أنه أعرب في رسالته عن استعداد‬ ‫أنقرة إلعادة تطبيع العالقات مع روسيا‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬القدس ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫«التربية» حددت مواعيد بداية ونهاية الدراسة لـ ‪ 4‬أعوام‬

‫‪3‬‬

‫أعلنت قرار التقويم الدراسي من ‪ 2017/2016‬إلى ‪2020/2019‬‬

‫موعد بدء العام‬ ‫الدراسي يشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تغييرا واضحا‬

‫أع ـل ـن ــت وزارة ال ـت ــرب ـي ــة أم ــس‬ ‫الـتـقــويــم ال ــدراس ــي لـلـعــام المقبل‬ ‫‪ 2017-2016‬ب ـح ـيــث يـ ـب ــدأ دوام‬ ‫جميع العاملين بمختلف المراحل‬ ‫الدراسية في ‪ 18‬سبتمبر المقبل‬ ‫على أن يبدأ انتظام الطلبة في ‪21‬‬ ‫الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وحددت "التربية" وفق التقويم‬ ‫‪ 21‬سبتمبر موعدا لبدء دوام طلبة‬ ‫"ري ـ ــاض األطـ ـف ــال" وال ـص ــف األول‬ ‫االبتدائي على أن يكون الخميس‬ ‫‪ 22‬سبتمبر موعدا النتظام بقية‬ ‫صفوف المرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن اخ ـت ـبــارات نهاية‬ ‫ال ـف ـص ــل ال ـ ــدراس ـ ــي األول لـلـصــف‬ ‫ال ـخــامــس االب ـت ــدائ ــي س ـت ـكــون في‬

‫ال ـف ـتــرة م ــن االث ـن ـيــن ‪ 26‬ديـسـمـبــر‬ ‫حتى الثالثاء ‪ 3‬يناير ‪ 2017‬وعطلة‬ ‫منتصف ال ـعــام مــا بـيــن األح ــد ‪22‬‬ ‫يناير والخميس ‪ 2‬فبراير‪.‬‬ ‫وذكرت أن بداية الفصل الدراسي‬ ‫الثاني للمرحلة االبتدائية ستكون‬ ‫ف ــي ال ـخ ــام ــس م ــن ف ـب ــراي ــر ‪،2017‬‬ ‫الف ـتــة إل ــى أن ــه ت ــم تـحــديــد الـثــانــي‬ ‫م ــن ي ـن ــاي ــر ‪ 2017‬م ــوع ــدا ل ـبــدايــة‬ ‫تسجيل المستجدين فــي مرحلة‬ ‫(ري ـ ــاض األطـ ـف ــال) ع ـلــى أن يـكــون‬ ‫إرسـ ــال وت ـحــويــل مـلـفــات طلبتها‬ ‫إلــى الـمــرحـلــة (االب ـتــدائ ـيــة) فــي ‪24‬‬ ‫أبريل ‪.2017‬‬ ‫وقالت إنه تم تحديد الخميس‬ ‫‪ 18‬مايو موعدا نهاية لدوام طلبة‬

‫"رياض األطفال" واألربعاء ‪ 31‬من‬ ‫الشهر ذاته موعدا لنهاية تسجيل‬ ‫المستجدين فــي المرحلة‪ ،‬مبينة‬ ‫أنه سيتم بدء تسجيل المستجدين‬ ‫في المرحلة االبتدائية في ‪ 2‬أبريل‬ ‫الـمـقـبــل عـلــى أن ت ـكــون اخ ـت ـبــارات‬ ‫ن ـهــايــة ال ـف ـصــل الـ ــدراسـ ــي ال ـثــانــي‬ ‫لـلـصــف الـخــامــس بـحـلــول ‪ 4‬مايو‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن موعد تحويل‬ ‫مـلـفــات طلبة الـمــرحـلــة االبـتــدائـيــة‬ ‫إلى المتوسطة سيكون ما بين ‪31‬‬ ‫مايو واألول من يونيو‪.‬‬ ‫وفــي شــأن المرحلة المتوسطة‬ ‫حددت التربية ‪ 25‬سبتمبر المقبل‬ ‫م ــوع ــدا الن ـت ـظ ــام ال ـط ـل ـبــة ع ـلــى أن‬

‫تكون اختبارات الفصل الدراسي‬ ‫األول ما بين ‪ 26‬ديسمبر و‪ 3‬يناير‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وح ـ ــددت ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 4‬إل ــى ‪11‬‬ ‫م ــاي ــو م ــوع ــدا إلج ـ ــراء اخ ـت ـب ــارات‬ ‫الفصل الدراسي الثاني على أن يتم‬ ‫تحويل ملفات طلبة "المتوسطة"‬ ‫إل ــى الـمــرحـلــة الـثــانــويــة يــومــي ‪31‬‬ ‫مايو و‪ 1‬يونيو ‪.2017‬‬ ‫وفيما يتعلق بالمرحلة الثانوية‬ ‫ف ـق ــد حـ ـ ــددت األحـ ـ ــد ‪ 25‬سـبـتـمـبــر‬ ‫المقبل موعدا لبدء انتظام الطلبة‬ ‫عـلــى أن ت ـكــون اخ ـت ـبــارات الفصل‬ ‫الدراسي األول ما بين ‪ 4‬و‪ 16‬يناير‬ ‫‪ 2017‬واختبارات الفصل الدراسي‬ ‫الثاني ما بين ‪ 14‬و‪ 25‬مايو‪.‬‬

‫وفـ ـ ــي شـ ـ ــأن ال ـ ـع ـ ــام ال ـ ــدراس ـ ــي‬ ‫‪ 2018-2017‬أو ضـ ـح ــت ا ل ـتــر ب ـيــة‬ ‫أن ــه ت ــم تـحــديــد ‪ 5‬سـبـتـمـبــر ‪2017‬‬ ‫موعدا لبداية العاملين في رياض‬ ‫األط ـف ــال والـمــرحـلـتـيــن االبـتــدائـيــة‬ ‫والـمـتــوسـطــة عـلــى أن يـكــون دوام‬ ‫العاملين بالمرحلة الثانوية في‬ ‫العاشر من الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وذكــرت أن انتظام طلبة الصف‬ ‫األول االبتدائي سيصادف األحد‬ ‫‪ 10‬سـبـتـمـبــر ‪ 2017‬عـلــى أن يـبــدأ‬ ‫انتظام طالب صفوف المرحلتين‬ ‫االبتدائية والمتوسطة فــي اليوم‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـل ـي ــه و"ريـ ـ ـ ـ ــاض األط ـ ـفـ ــال"‬ ‫الثالثاء ‪ 12‬منه والمرحلة الثانوية‬ ‫في األحد ‪ 17‬من الشهر ذاته‪.‬‬

‫وأف ـ ـ ـ ـ ــادت الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة بـ ـ ــأن الـ ـع ــام‬ ‫ا لـ ـ ــدرا سـ ـ ــي ‪ 2019-2018‬س ـي ـبــدأ‬ ‫ف ــي ‪ 28‬أ غ ـس ـط ــس ‪ 2018‬لـجـمـيــع‬ ‫العاملين بمراحل "رياض األطفال"‬ ‫واالب ـت ــدائ ـي ــة وال ـم ـتــوس ـطــة األح ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ــواف ـ ــق ‪ 2‬س ـب ـت ـم ـب ــر ل ـج ـم ـيــع‬ ‫العاملين بالمرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن دوام طـلـبــة الـصــف‬ ‫األول االبتدائي سيكون يوم األحد‬ ‫الموافق ‪ 2‬سبتمبر وبقية صفوف‬ ‫المرحلتين االبتدائية والمتوسطة‬ ‫في اليوم الذي يليه على أن ينتظم‬ ‫طلبة ري ــاض األط ـفــال ‪ 4‬سبتمبر‬ ‫وط ـل ـب ــة ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـث ــان ــوي ــة فــي‬ ‫التاسع من الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالعام الدراسي‬

‫‪ 2020-2019‬ق ــال ــت "ال ـت ــرب ـي ــة" إن‬ ‫دوام جميع العاملين فــي ر يــاض‬ ‫األط ـف ــال والـمــرحـلـتـيــن االبـتــدائـيــة‬ ‫والمتوسطة الثالثاء ‪ 27‬أغسطس‬ ‫‪ 2019‬على أن يكون بدء دوام جميع‬ ‫الـعــامـلـيــن ف ــي الـمــرحـلــة الـثــانــويــة‬ ‫األحد ‪ 1‬سبتمبر ‪.2019‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى أن انـتـظــام طلبة‬ ‫ال ـصــف األول االب ـت ــدائ ــي سـيـكــون‬ ‫فــي األول مــن سبتمبر ‪ 2019‬على‬ ‫أن تكون بقية صفوف المرحلتين‬ ‫االبتدائية والمتوسطة فــي اليوم‬ ‫الذي يليه ورياض األطفال الثالثاء‬ ‫‪ 3‬سبتمبر وطلبة المرحلة الثانوية‬ ‫في الثامن من الشهر ذاته‪.‬‬

‫قرار بشأن التقويم الدراسي لألعوام ‪٢٠١٧/٢٠١٦‬م ‪٢٠١٨/٢٠١٧ -‬م ‪٢٠١٩/٢٠١٨-‬م‬ ‫اليوم والتاريخ‬

‫البيان‬

‫اليوم والتاريخ‬

‫البيان‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اليوم والتاريخ‬

‫اليوم والتاريخ‬

‫البيان‬

‫البيان‬

‫اليوم والتاريخ‬

‫اليوم والتاريخ‬

‫البيان‬

‫البيان‬

‫ّ‬ ‫الصبيح كرمت موظفي هيئة العمل المتميزين‬

‫«السكنية» تعتمد أسعار أقساط‬ ‫البيوت والشقق في الئحتها الجديدة‬

‫الموسى‪ :‬تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الموظفين‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫أكــدت وزي ــرة الـشــؤون االجتماعية‬ ‫والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة‪ ،‬هـنــد الـصـبـيــح‪ ،‬أن "العمل‬ ‫والسعي الى تحقيق االنجاز والتطوير‬ ‫وكذلك والوالء الى المؤسسة هو الحب‬ ‫الحقيقي والوالء الفعلي للوطن"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في حديث للوزيرة الصبيح‬ ‫خالل تكريمها الموظفين المتميزين‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫بحضور المدير العام للهيئة بالوكالة‬ ‫احمد الموسى‪ ،‬ونائبه لحماية القوى‬ ‫العاملة عبد الـلــه المطوطح‪ ،‬ونائبه‬ ‫للتخطيط واعتماد المهارة المهنية‬ ‫د‪ .‬م ـبــارك ال ـعــازمــي‪ ،‬ونــائـبــه لـلـمــوارد‬ ‫البشرية والمالية خلود الشهاب‪.‬‬

‫االرتقاء بالخدمات‬ ‫وأعـ ــربـ ــت ال ـص ـب ـيــح ع ــن ام ـل ـهــا أن‬ ‫يصل مستوى العمل في الهيئة العامة‬

‫لـلـقــوى الـعــامـلــة ال ــى ح ــد الـتـمـيــز في‬ ‫مختلف المجاالت‪ ،‬مشيرة إلى أن" ذلك‬ ‫سيحدث طالما خلصت النوايا‪ ،‬وبذل‬ ‫الـعــامـلــون اقـصــى جـهــودهــم لتطوير‬ ‫العمل واالرت ـقــاء بالخدمات المقدمة‬ ‫للمراجعين في مختلف ادارات العمل"‪.‬‬ ‫وأشادت بالمكرمين من الموظفين‬ ‫المتميزين‪ ،‬متمنية منهم مواصلة‬ ‫التميز واالس ـت ـمــرار فــي الـنـهــج الــذي‬ ‫حقق هــذا التميز ومساعدة قرنائهم‬ ‫ليحذوا حذوهم بما ينعكس على سير‬ ‫العمل وتحقيق التميز المطلوب‪ ،‬مؤكدة‬ ‫استعدادها لتذليل اي عقبات قد تواجه‬ ‫العاملين في الهيئة‪.‬‬

‫المكرمون‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مــديــر الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للقوى العاملة بالوكالة‪ ،‬احمد الموسى‪،‬‬ ‫إن "ت ـك ــري ــم ال ـمــوظ ـف ـيــن الـمـتـمـيــزيــن‬ ‫فــي الهيئة شمل مدير إدارة الـمــوارد‬ ‫الـبـشــريــة مـ ــرزوق الـعـتـيـبــي‪ ،‬ومــراقــب‬

‫«األشغال»‪ 21 :‬مليون دينار‬ ‫إلنشاء «االختصاصات الطبية»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـش ـف ــت م ـ ـصـ ــادر مـطـلـعــة‬ ‫ف ــي وزارة األشـ ـغ ــال الـعــامــة‬ ‫عـ ـ ــن تـ ـخـ ـصـ ـي ــص ‪21.200‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار إلن ـشــاء المقر‬ ‫الـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــم لـ ـمـ ـعـ ـه ــد الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ل ــاخـ ـتـ ـص ــاص ــات ال ـط ـب ـي ــة‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــة أن الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫الفعلية على المشروع حتى‬ ‫‪ 31‬مارس ‪ 2015‬بلغت ‪5.887‬‬ ‫ماليين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إن ال ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫المقدرة للمشروع خالل العام‬ ‫ا ل ـم ــا ل ــي ‪ 2017-2016‬بلغت‬ ‫‪ 3‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬مـبـيـنــة أن‬ ‫المشروع يقام فــي محافظة‬ ‫ا لـعــا صـمــة بمنطقة الشويخ‬ ‫الصحية على مساحة كلية‬ ‫ت ـق ــدر ب ـ ـ ــ‪ 15‬ألـ ــف م ـتــرمــربــع‪،‬‬ ‫ب ـم ـســاحــة م ـب ــان ت ـق ــدر بـ ــ‪73‬‬ ‫مترا مربعا‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن المشروع‬ ‫يتكون من مبنى من ‪ 8‬أدوار‪،‬‬ ‫وسردابين لمواقف السيارات‪.‬‬

‫ف ـ ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــاق مـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــل‪،‬‬ ‫أوض ـح ــت ال ـم ـص ــادر أن ــه تم‬ ‫تخصيص ‪ 225.146‬مليون‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار إلنـ ـ ـش ـ ــاء م ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫ال ـ ـ ــوالدة‪ ،‬مـبـيـنــة أن الـمـبـلــغ‬ ‫المرصود لها خالل ميزانية‬ ‫الـ ـع ــام ال ـم ــال ــي ‪2017-2016‬‬ ‫تقدر بـ‪ 5‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن المساحة‬ ‫الكلية للمشروع ‪ 970‬ألف متر‬ ‫مــربــع‪ ،‬ويتسع ل ــ‪ 600‬سرير‪،‬‬ ‫ويشمل جميع الخدمات التي‬ ‫ت ـخــص الـمـسـتـشـفـيــات مثل‬ ‫"غــرفــة عـمـلـيــات‪ ،‬مـخـتـبــرات‪،‬‬ ‫غ ـ ــرف ـ ــة طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوارئ‪ ،‬أجـ ـنـ ـح ــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرض ــى‪ ،‬مـ ـكـ ـتـ ـب ــة‪ ،‬غ ــرف ــة‬ ‫غ ـس ـي ــل‪ ،‬ع ـ ـيـ ــادات خ ــارج ـي ــة‪،‬‬ ‫غــرفــة أشـعــة‪ ،‬غــرفــة التعقيم‪،‬‬ ‫مواقف سيارات‪ ،‬وصيدلة"‪.‬‬

‫البيان‬

‫تراوحت بين ‪ %5‬و‪ %10‬من الدخل الشهري‬ ‫●‬

‫الصبيح مكرمة أحد الموظفين المتميزين‬ ‫الـ ـتـ ـط ــوي ــر اإلداري ب ـ ـ ـ ـ ــإدارة أبـ ـح ــاث‬ ‫سـ ــوق ال ـع ـمــل ف ـهــد ال ـ ـمـ ــراد‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫قسم التنسيق بـ ــإدارة عمل محافظة‬ ‫العاصمة محمد الجبري‪ ،‬والموظف‬ ‫عـبــدالــرحـمــن محمد مــن إدارة تنمية‬ ‫العمالة الوطنية"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أنـ ــه "تـ ــم اخ ـت ـيــار ارب ـع ــة من‬

‫العاملين يمثلون مدير ادارة ومراقبا‬ ‫ورئ ـيــس قـســم‪ ،‬ومــوظـفــا مــن مختلف‬ ‫القطاعات في الهيئة"‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫"ه ــذا ال يعني ع ــدم تميز الـبـقـيــة‪ ،‬بل‬ ‫ه ــم ن ـم ــاذج وسـيـشـمــل الـتـكــريــم بقية‬ ‫المتميزين تباعا"‪.‬‬ ‫وأكد الموسى "حرص الهيئة على‬

‫تطبيق مبدأ الثواب والعقاب‪ ،‬فتكرم‬ ‫المتميزين وتعاقب المقصرين‪ ،‬الى ان‬ ‫يتحقق الهدف االساسي وهو تحقيق‬ ‫التميز في عمل الهيئة"‪ ،‬مؤكدا أنه "لن‬ ‫يتردد في االعالن عن اسماء المتميزين‬ ‫وكذلك االعــان عن اسماء المقصرين‬ ‫حتى يحصل كل ذي حق على حقه"‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫اع ـت ـم ــدت ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة‬ ‫الـسـكـنـيــة تـسـعـيــراتـهــا ال ـج ــدي ــدة ألق ـســاط‬ ‫ً‬ ‫البيوت والشقق السكنية‪ ،‬تطبيقا للمادة‬ ‫‪ 23‬من الئحتها الجديدة‪.‬‬ ‫وكشفت "السكنية" في الئحتها الجديدة‬ ‫والتي حصلت "الجريدة" على نسخة منها‬ ‫أن القسط الشهري للبيوت الحكومية في‬ ‫الــدخــل الـمـحــدود ستكون عـبــارة عــن ‪ 5‬في‬ ‫الـمـئــة مــن الــدخــل الـشـهــري‪ ،‬بـحــد أدن ــى ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دي ـنــارا وبـحــد أقـصــى ‪ 40‬دي ـنــارا‪ ،‬فــي حين‬ ‫أنها حددت أقساط بيوت موحدة النمط بـ‬ ‫‪ 10‬في المئة من الدخل الشهري‪ ،‬بحد أدنى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدره ‪ 20‬دينارا وبحد أقصى ‪ 40‬دينارا‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي حددت فيه أقساط بيوت الدخل‬ ‫ً‬ ‫المتوسط بـ‪ 65‬دينارا‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ــددت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ق ـي ـم ــة االق ـ ـسـ ــاط‬

‫مؤشر أحمال الكهرباء يقفز ‪ 200‬ميغاواط جديدة‬ ‫«الكهرباء»‪ :‬تسكين أول ‪ 3‬مناصب إشرافية بقطاع المشاغل‬ ‫قال الوكيل المساعد لقطاع‬ ‫الخدمات الفنية والمشاغل‬ ‫الرئيسة م‪ .‬محمد الشرهان‪،‬‬ ‫إنه تم اختيار ‪ 3‬موظفين في‬ ‫قطاع الخدمات الفنية من أصل‬ ‫‪ 45‬موظفا تقدموا لشغل‬ ‫‪ 3‬مناصب إشرافية بمنصب‬ ‫رئيس قسم التشغيل والصيانة‬ ‫بمحافظات مبارك الكبير‬ ‫واألحمدي والفروانية‪.‬‬

‫ق ـفــز م ـع ــدل األح ـ ـمـ ــال‪ ،‬ظـهــر‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ق ـ ـفـ ــزة جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل مـ ـسـ ـج ــا‬ ‫" ‪ "12654‬م ـ ـي ـ ـغـ ــاواط‪ ،‬ب ـف ــارق‬ ‫‪ 200‬ميغاواط‪ ،‬عن معدل أمس‬ ‫األول‪ ،‬ا ل ـ ــذي س ـجــل " ‪"12470‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫وال مــس المؤشر ظهر أمس‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة الـ ـصـ ـف ــراء‪ ،‬الرت ـف ــاع‬ ‫درج ـ ـ ــات ح ـ ـ ــرارة الـ ـج ــو‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ 49‬درج ـ ــة م ـئ ــو ي ــة‪ ،‬لــذا‬ ‫دعـ ــت الـ ـ ـ ــوزارة الـمـسـتـهـلـكـيــن‬ ‫ل ـتــرش ـيــد اس ـت ـهــاك ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والماء خاصة‪ ،‬لتخفيف أحمال‬ ‫االستهالك‪.‬‬

‫مناصب إشرافية‬ ‫ّ‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬س ــك ـن ــت‬ ‫وزارة الكهرباء وا لـمــاء أول ‪3‬‬ ‫م ـنــاصــب إش ــراف ـي ــة ف ــي قـطــاع‬ ‫ال ـخــدمــات الـفـنـيــة والـمـشــاغــل‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــد اجـ ـتـ ـي ــازه ــم‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارات ال ـ ـت ـ ـحـ ــريـ ــريـ ــة‬ ‫والـ ـمـ ـق ــاب ــات ال ـش ـف ــوي ــة ال ـتــي‬ ‫أ جــر تـهــا معهم لجنة ا لـشــؤون‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــوك ـ ـيـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‬

‫مؤشر األحمال يقفز ‪200‬‬ ‫ميغاواط‬ ‫والمشاغل الرئيسة م‪ .‬محمد‬ ‫الـ ـش ــره ــان‪ ،‬إنـ ــه ت ــم اخ ـت ـي ــار ‪3‬‬ ‫موظفين فــي قـطــاع ا لـخــد مــات‬ ‫ا ل ـف ـن ـيــة م ــن أ صـ ــل ‪ 45‬مــو ظ ـفــا‬ ‫ت ـ ـقـ ــد مـ ــوا لـ ـشـ ـغ ــل ‪ 3‬م ـن ــا ص ــب‬ ‫إش ـ ــرافـ ـ ـي ـ ــة بـ ـمـ ـنـ ـص ــب رئـ ـي ــس‬ ‫قـ ـس ــم ال ـت ـش ـغ ـي ــل والـ ـصـ ـي ــان ــة‬ ‫ب ـم ـح ــاف ـظ ــات م ـ ـبـ ــارك ال ـك ـب ـيــر‬ ‫واألحمدي والفروانية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــرهـ ـ ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري ـ ـ ــح ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي‪،‬‬ ‫أن ا لـ ـم ــو ظـ ـفـ ـي ــن ا لـ ـ ـث ـ ــا ث ـ ــة تــم‬

‫اخ ـ ـت ـ ـيـ ــارهـ ــم بـ ـع ــد ح ـص ــول ـه ــم‬ ‫ع ـل ــى أع ـل ــى ال ـ ــدرج ـ ــات‪ ،‬س ــواء‬ ‫في االختبار التحريري الذي‬ ‫خضعوا لــه األ سـبــوع الفائت‪،‬‬ ‫أو ف ــي ا ل ـم ـقــا ب ـلــة ا لـشـخـصـيــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي أج ــرتـ ـه ــا م ـع ـه ــم ل ـج ـنــة‬ ‫شــؤون الموظفين‪ ،‬للتأكد من‬ ‫قدراتهم اإلدارية في المناصب‬ ‫اإلشرافية التي تقدموا لها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه سيتم الحقا‬ ‫عمل اختبار تحريري لموظفي‬ ‫قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع م ـ ـ ـشـ ـ ــاريـ ـ ــع ال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــاه‪،‬‬ ‫وت ـح ــدي ــدا م ـح ـطــات ال ـت ـنــاكــر‪،‬‬ ‫لـتـسـكـيــن الـمـنــاصــب الـشــاغــرة‬ ‫ف ـيــه‪ ،‬كـمــا يــوجــد مـنـصــب آخــر‬ ‫ف ــي قـ ـط ــاع ت ـش ـغ ـيــل وص ـيــانــة‬ ‫ا ل ـم ـيــاه يـخــص إدارة األ ع ـمــال‬ ‫ال ـك ـي ـمــاويــة وم ـن ــاص ــب أخ ــرى‬ ‫في قطاع شؤون المستهلكين‪.‬‬ ‫ي ـ ــذ ك ـ ــر أن و كـ ـ ـي ـ ــل ا لـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫م‪ .‬م ـح ـم ــد بـ ــو ش ـ ـهـ ــري ا ل ـت ـق ــى‬ ‫الموظفين الثالثة‪ ،‬وتمنى لهم‬ ‫التوفيق والسداد في مهامهم‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ـي ــة الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬م ــذك ــرا‬ ‫إياهم بقوله «إن الموظف الذي‬ ‫يطمح إ لــى عمل أفضل فعليه‬ ‫أن ي ـح ــرص أن ي ـك ــون األ ج ــدر‬ ‫على شغل تلك المناصب»‪.‬‬

‫الشهرية للبيوت موحدة النمط التي سلمت‬ ‫لمستحقيها اب ـت ــداء م ــن ‪ 29‬أب ــري ــل ‪2001‬‬ ‫بمعدل ‪ 10‬فــي المئة مــن الــدخــل الشهري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـحــد أدن ــى ق ــدره ‪ 40‬دي ـنــارا وبـحــد أقصى‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬دينارا‪.‬‬ ‫وعــن الشقق‪ ،‬لفتت المؤسسة الــى انها‬ ‫حددت اقساط الشقق الحكومية في ضاحية‬ ‫ص ـبــاح ال ـســالــم بـ ـ ‪ 5‬ف ــي الـمـئــة م ــن الــدخــل‬ ‫ً‬ ‫الشهري‪ ،‬بحد أدنى قدره ‪ 20‬دينارا وبحد‬ ‫ً‬ ‫أقصى ‪ 40‬دينارا‪.‬‬ ‫كما أشارت إلى أن أقساط شقق الصوابر‬ ‫بمعدل ‪ 10‬فــي المئة مــن الــدخــل الشهري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـحــد أدن ـ ــى ‪ 20‬دي ـ ـنـ ــارا وب ـح ــد أق ـص ــى ‪40‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وجاء القسط الشهري لشقق شمال‬ ‫غرب الصليبيخات بمعدل ‪ 10‬في المئة من‬ ‫الدخل الشهري‪ ،‬بحد أدنى ‪ 40‬دينارا وبحد‬ ‫أقصى ‪ 60‬دينارا‪.‬‬

‫«التخطيط»‪ 15 :‬ألف وظيفة‬ ‫ستوفرها «السياحة» في ‪2020‬‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫ان ـت ـه ــى ال ـم ـج ـلــس االعـ ـل ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـت ـن ـم ـي ــة م ــن ص ـيــاغــة‬ ‫االستراتيجية الوطنية لدعم السياحة في البالد‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـجـلــس‪ ،‬فــي تـقــريــر لــه ح ــول تـطــويــر خـطــة الـسـيــاحــة‪ ،‬إن‬ ‫هذا المشروع يعد إحدى الركائز األساسية إلقامة اقتصاد متنوع‬ ‫مستدام‪ ،‬مشيرا إلى ان برنامج السياحة الوطنية سيوفر ‪ 15‬ألف‬ ‫فرصة وظيفية في مجال السياحة بحلول عــام ‪ 2020‬ويحقق ‪2.2‬‬ ‫مليون رحلة سياحية دولية ومحلية‪ ،‬كما يزيد مساهمة القطاع‬ ‫غير النفطي في الناتج المحلي من ‪ 45‬في المئة إلى ‪ 83‬في المئة‬ ‫خالل عامي ‪ 2017‬و‪.2018‬‬ ‫ولفت التقرير إلى أن برنامج السياحة يواجه العديد من السلبيات‬ ‫الـتــي حــالــت دون جعلها أحــد مـصــادر الــدخــل لـلــدولــة فــي السابق‪،‬‬ ‫وتتمثل السلبيات والتحديات في عدم استغالل الموقع الجغرافي‬ ‫المتميز للكويت وعدم تواجد قاعدة بيانات عن المعالم السياحية‬ ‫بـهــا‪ ،‬هــذا فضال عــن ن ــدرة وارت ـفــاع اسـعــار االراض ــي وط ــول ال ــدورة‬ ‫المستندية في اصدار التراخيص للمشاريع الترفيهية والسياحية‪،‬‬ ‫اضافة الى عدم توفر بنية تحتية مؤهلة للنهوض بصناعة السياحة‬ ‫وعدم توفر مرافق للمؤتمرات واالجتماعات الضخمة‪.‬‬ ‫كـمــا أش ــار الـتـقــريــر ال ــى ان نسبة رواد الـمـشــروعــات السياحية‬ ‫انخفضت بنسبة ‪ 23‬في المئة بين عامي ‪ 2013‬و‪ ،2014‬موضحا‬ ‫أهم السياسات التي يجب تطبيقها خالل برنامج تطوير السياحة‬ ‫الوطنية عن طريق تشجيع االستثمارات في االنشطة السياحية‬ ‫بمختلف مناطق الكويت وكذلك االستغالل األمثل للمرافق والخدمات‬ ‫السياحية في خلق صناعة سياحية تنافسية‪.‬‬ ‫كما ركز على تنفيذ ‪ 4‬مشاريع خالل الخطة السنوية هي المركز‬ ‫الخدمي الترفيهي وإنشاء حديقة الحيوان الكبرى وتطوير المدينة‬ ‫الترفيهية فضال عن مشروع التسويق السياحي للكويت‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كاظم لـ ةديرجلا ‪ 29 :‬سبتمبر آخر موعد‬ ‫الستكمال طلبات إشهار «النفع العام»‬ ‫•‬

‫«إلغاء الطلب عقب هذا التاريخ واعتباره لم يكن»‬ ‫جورج عاطف‬

‫‪ 118‬جمعية‬ ‫أهلية في‬ ‫البالد و‪275‬‬ ‫طلب إشهار‬

‫ك ـ ـشـ ــف ال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون ق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع ال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫االجتماعية في وزارة الشؤون‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ح ـســن ك ــاظ ــم‪ ،‬أن‬ ‫"لجنة متابعة إ شـهــار وتقييم‬ ‫وحل الجمعيات األهلية حددت‬ ‫تاريخ ‪ 29‬سبتمبر المقبل آخر‬ ‫موعد الستكمال طلبات إشهار‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـم ـقــدمــة م ــن قـبــل‬ ‫الراغبين"‪ ،‬الفتا إلى أنه "عقب‬ ‫هذا التاريخ سيتم الغاء الطلب‪،‬‬ ‫واع ـت ـب ــاره ل ــم ي ـكــن‪ ،‬وسـتـسـقــط‬ ‫معه أولوية اإلشهار"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــول عـ ـم ــل الـ ـلـ ـجـ ـن ــة م ـنــذ‬ ‫ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة ع ـ ـم ـ ـل ـ ـهـ ــا‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ــر ك ــاظ ــم‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" أن "ال ـل ـج ـنــة مـنــذ‬ ‫ب ــداي ــة عـلـمـهــا ات ـخ ــذت قـ ــرارات‬ ‫ب ـح ــل ‪ 3‬ج ـم ـع ـيــات أه ـل ـي ــة غـيــر‬ ‫فــاع ـلــة‪ ،‬ول ــم تـعـقــد جـمـعـيــاتـهــا‬ ‫العمومية منذ سنوات‪ ،‬منهما‬ ‫جمعيتا (معا للتنمية األسرية‪،‬‬ ‫والـمـسـتـقـبــل الـثـقــافـيــة)‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن إش ـه ــاره ــا ‪ 4‬ج ـم ـعــات نـفــع‬ ‫عـ ـ ــام ه ـ ــي جـ ـمـ ـعـ ـي ــات (كـ ـ ـف ـ ــاء ة‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــاعـ ـ ــديـ ـ ــن‪ ،‬ال ـ ـت ـ ـح ـ ـك ـ ـيـ ــم‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن)‪ ،‬إل ـ ـ ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب‬

‫اإلدارية المعتمدة خالل نوفمر‬ ‫وديسمبر المقبلين‪.‬‬

‫ضوء أخضر‬

‫حسن كاظم‬

‫تـ ـح ــويـ ـلـ ـه ــا ج ـم ـع ـي ــة ال ــرع ــاي ــة‬ ‫األسرية من أهلية إلى خيرية"‪.‬‬ ‫وأشار كاظم إلى أن "اللجنة‬ ‫تنظر ايضا التظلمات المقدمة‬ ‫في حالة رفض اإلشهار‪ ،‬حيث‬ ‫استقبلت خالل الفترة الماضية‬ ‫ً‬ ‫قرابة ‪ 7‬تظلمات"‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة ع ـل ــى دعـ ــم وم ـس ــان ــدة‬ ‫م ــؤس ـس ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـمــدنــي‬ ‫على االر تـقــاء بها‪ ،‬عبر تنظيم‬ ‫ورش عمل لتعريفهم باألنظمة‬

‫«حقوق اإلنسان» تطلق حملة «الحر يقتلهم»‬

‫ً‬ ‫لحماية العمال من العمل في األماكن المكشوفة ظهرا‬ ‫قـ ـ ـ ــال ر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـح ـق ــوق‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان خ ـ ــال ـ ــد الـ ـعـ ـجـ ـم ــي إن‬ ‫الـجـمـعـيــة أط ـل ـقــت ح ـم ـلــة "ال ـحــر‬ ‫ي ـق ـت ـل ـهــم" ل ـل ـس ـنــة ال ـث ــال ـث ــة عـلــى‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـتـ ــوالـ ــي‪ ،‬داعـ ـ ـي ـ ــا إلـ ـ ــى احـ ـتـ ــرام‬ ‫القانون وحماية حقوق العمال‬ ‫وت ـه ـي ـئــة ب ـي ـئــة ع ـم ــل الئـ ـق ــة لـهــم‬ ‫ً‬ ‫وتــوف ـيــر ت ــداب ـيــر أك ـث ــر أم ـن ــا في‬ ‫ً‬ ‫م ـجــال الـصـحــة وال ـســامــة وفـقــا‬ ‫للمعايير الدولية‪.‬‬ ‫وقال العجمي إن القرار اإلداري‬ ‫للهيئة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫ر ق ـ ـ ــم ‪ 535‬ل ـس ـن ــة ‪ 2015‬ب ـش ــأن‬ ‫حظر تشغيل العمال في األماكن‬ ‫المكشوفة مــن الساعة ‪ 11‬ظهرا‬ ‫ً‬ ‫مساء خالل الفترة‬ ‫حتى الساعة ‪4‬‬ ‫من أول يونيو وحتى نهاية شهر‬ ‫أغـسـطــس؛ ُيـعــد أح ــد الـمــؤشــرات‬ ‫التي تعكس ثقافة احترام حقوق‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان ب ـش ـك ــل عـ ـ ــام وحـ ـق ــوق‬ ‫ً‬ ‫العمال بشكل خاص‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أن ــه يعمل عـلــى مــراعــاة الصالح‬ ‫الـ ـع ــام ويـ ـت ــواف ــق م ــع ال ـت ــزام ــات‬ ‫الكويت بتطبيق معايير العمل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واعتبر أن مثل هــذه الـقــرارات‬ ‫ُ‬ ‫ت ـ ـعـ ــزز مـ ــن م ـك ــان ــة الـ ـك ــوي ــت فــي‬ ‫حـمــايــة ح ـقــوق اإلن ـس ــان خــاصــة‬ ‫أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت أصـ ـحـ ـب ــت م ــرك ــزا‬ ‫للعمل اإلنساني في ظل القيادة‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة ل ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد الـ ـعـ ـجـ ـم ــي أن إطـ ـ ــاق‬ ‫حـ ـمـ ـل ــة "ال ـ ـ ـحـ ـ ــر يـ ـقـ ـتـ ـلـ ـه ــم" جـ ــاء‬ ‫مساهمة من الجمعية لمساندة‬ ‫الجهود الحكومية في التصدي‬ ‫لــانـتـهــاكــات ال ـتــي يـتـعــرض لها‬ ‫العاملون من خالل أداء أعمالهم‬ ‫ت ـح ــت أش ـع ــة ال ـش ـمــس ال ـح ــارق ــة‬ ‫وح ــرارت ـه ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى إش ــراك‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ف ـ ــي رصـ ـ ــد مـخـتـلــف‬ ‫االنـ ـتـ ـه ــاك ــات وإب ـ ـ ـ ــاغ ال ـج ـه ــات‬ ‫المختصة بذلك‪.‬‬

‫ودع ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــي ال ـ ـج ـ ـهـ ــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة إلـ ــى إيـ ـج ــاد ال ـمــزيــد‬ ‫مـ ــن ال ـ ـشـ ــراكـ ــات وال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫منظمات المجتمع المدني بما‬ ‫يمكنها مــن تحمل مسؤوليتها‬ ‫تجاه مجتمعها والقيام بدورها‬ ‫بالشكل المطلوب بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال منسق الحملة‬ ‫مشاري السند إن "الحملة جاءت‬ ‫لخلق ثقافة مجتمعية مساندة‬ ‫لحقوق العمال ومؤيدة للجهود‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ف ــي ال ـت ـص ــدي لـهــذه‬ ‫االن ـت ـه ــاك ــات"‪ ،‬م ـش ـيـ ًـرا إل ــى أنـهــا‬ ‫تستخدم هاشتاج ‪#‬الحر_يقتلهم‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ــك ل ـ ـق ـ ـيـ ــاس م ـ ـ ـ ــدى تـ ـف ــاع ــل‬ ‫المجتمع مع الحملة‪.‬‬ ‫وأكد السند أنه تم تخصيص‬ ‫رق ـ ـ ــم ف ـ ــي ت ـط ـب ـي ــق "واتـ ـ ـ ـ ــس اب"‬ ‫الس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال ال ـ ـ ـصـ ـ ــور ومـ ـق ــاط ــع‬ ‫الفيديو ورفع تقارير متعددة إلى‬ ‫الجهات المختصة بعد التأكد من‬ ‫صحتها‪.‬‬

‫و ق ـ ـ ـ ــال إن "ا ل ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة أ خـ ـ ــذت‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــوء األخـ ـ ـض ـ ــر م ـ ــن وزيـ ـ ــرة‬ ‫ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل‪،‬‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫وال ـ ـت ـ ـن ـ ـم ـ ـيـ ــة هـ ـ ـن ـ ــد الـ ـصـ ـبـ ـي ــح‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ش ـ ـ ـ ــددت ع ـ ـلـ ــى ضـ ـ ـ ــرورة‬ ‫تـطـبـيــق ال ـق ــان ــون ب ــ"ح ــذاف ـي ــره"‬ ‫ع ـلــى ال ـج ـم ـع ـيــات‪ ،‬وال ـتــأكــد من‬ ‫ال ـت ــزام ـه ــا ب ــال ـن ـظ ــام األس ــاس ــي‬ ‫لإلشهار واللوائح المعمول بها‬ ‫في هذا الشأن"‪.‬‬ ‫وشدد على أن "الوزارة تعكف‬ ‫على غربلة وتصفية الجمعيات‬ ‫المشهرة الموجودة في البالد‪،‬‬ ‫وستحل أي جمعية ُم ّ‬ ‫صرة على‬ ‫مخالفة القانون أو غير فاعلة‬ ‫وغير متعاونة‪ ،‬السيما أن عدد‬ ‫الـجـمـعـيــات األه ـل ـيــة ب ـلــغ ‪،118‬‬ ‫إ لــى جــا نــب ‪ 22‬جمعية خيرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن وجود ‪ 275‬طلبا قيد‬ ‫اإلشهار"‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الكويت‪ :‬مستاؤون من قرار مقاطعة مناقشة‬ ‫االنتهاكات اإلسرائيلية بحق الفلسطينين‬ ‫أعــربــت الـكــويــت أم ــس أم ــام مـجـلــس األمــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان ع ــن "االس ـت ـي ــاء‬ ‫الـبــالــغ مــن ق ــرار بعض ال ــدول مقاطعة البند‬ ‫المتعلق بــدراســة االنتهاكات التي يتعرض‬ ‫لها الشعب الفلسطيني على يد قوات االحتالل‬ ‫االسرائيلية أمام المجلس"‪.‬‬ ‫وأضــاف مندوب دولــة الكويت الدائم لدى‬ ‫االمــم المتحدة والمنظمات الدولية االخــرى‬ ‫السفير جمال الغنيم‪ ،‬في كلمة الكويت امام‬ ‫المجلس‪ ،‬أن "الـكــويــت تـعــرب عــن استيائها‬ ‫أيـ ـض ــا السـ ـتـ ـم ــرار م ـ ـحـ ــاوالت ب ـع ــض ال ـ ــدول‬ ‫تهميش ه ــذا الـبـنــد فــي اط ــار اع ـمــال ال ــدورة‬ ‫الـ(‪ )32‬للمجلس"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ان "ال ـك ــوي ــت ت ــؤك ــد ضـ ــرورة‬ ‫االسـتـمــرار فــي مناقشة تــدهــور حــالــة حقوق‬ ‫اإلن ـســان فــي األراض ــي العربية المحتلة في‬ ‫إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس‪،‬‬ ‫بسبب جسامة االنتهاكات التي ترقى الكثير‬ ‫منها إلى جرائم حرب وجرائم ضد اإلنسانية"‪،‬‬ ‫مشددا على أنه "حــان الوقت لوضع حد لها‬ ‫ومحاسبة مرتكبيها"‪.‬‬ ‫وأكد الغنيم "أهمية تعامل مجلس حقوق‬ ‫اإلن ـس ــان م ــع ال ــوض ــع ف ــي األراض ـ ــي الـعــربـيــة‬ ‫المحتلة‪ ،‬بـمــا فيها ال ـقــدس الـشــرقـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫تـسـتـمــر إس ــرائ ـي ــل ف ــي ان ـت ـه ــاك ك ــل الـحـقــوق‬ ‫المشروعة ألبناء الشعب الفلسطيني وخرقها‬ ‫ك ــل ال ـق ــوان ـي ــن واألعـ ـ ـ ـ ــراف ال ــدولـ ـي ــة لـحـقــوق‬ ‫اإلنسان"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن وفد الكويت الدائم لدى األمم‬

‫يوليو‬ ‫‪6‬‬ ‫العلمي»‪:‬‬ ‫«النادي‬ ‫ً‬ ‫أول أيام عيد الفطر فلكيا‬ ‫أع ـل ـنــت إدارة ع ـل ــوم الـفـلــك‬ ‫والفضاء بالنادي العلمي أن‬ ‫أول أيــام عيد الفطر المبارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغــرة شهر شــوال فلكيا لعام‬ ‫‪1437‬هـ ـ ـ يــوافــق ي ــوم األرب ـعــاء‬ ‫السادس من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة علوم الفلك‬ ‫والـ ـفـ ـض ــاء ب ــالـ ـن ــادي الـعـلـمــي‬ ‫ب ـ ــدر الـ ـعـ ـمـ ـي ــرة‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن االق ـتــران لميالد‬ ‫هالل شهر شوال سيحدث في‬ ‫تمام الساعة الثانية والدقيقة‬ ‫ً‬ ‫مساء بتوقيت الكويت‬ ‫الواحدة‬ ‫عصر يــوم االثنين الــرابــع من‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬الموافق التاسع‬ ‫والـعـشــريــن مــن شهر رمضان‬ ‫أي يـ ـ ــوم الـ ـ ــرؤيـ ـ ــة‪ ،‬وس ـي ـك ــون‬ ‫غروب القمر في تمام الساعة‬ ‫ال ـســادســة و‪ 43‬دقـيـقــة مـسـ ً‬ ‫ـاء‪،‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ــروب الـ ـشـ ـم ــس فـ ــي ت ـم ــام‬ ‫الساعة السادسة و‪ 51‬دقيقة‬

‫مـ ـس ـ ً‬ ‫ـاء ح ـيــث س ـي ـغــرب الـقـمــر‬ ‫قـبــل غ ــروب الـشـمــس بحوالي‬ ‫‪ 8‬دقائق‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن م ــن أه ـ ــم ش ــروط‬ ‫رؤيــة الهالل بالعين المجردة‬ ‫ح ـ ــدوث االق ـ ـتـ ــران ق ـبــل غ ــروب‬ ‫شمس يوم الرؤية‪ ،‬وأن يكون‬ ‫الـ ـه ــال ب ـع ــد م ـغ ـيــب الـشـمــس‬ ‫على ارتفاع ‪ 7‬درجات قوسية‬ ‫م ــن األفـ ــق‪ ،‬وعـلـيــه ي ـكــون يــوم‬ ‫الـ ـث ــاث ــاء الـ ـم ــواف ــق ال ـخــامــس‬ ‫من يوليو المقبل‪ ،‬هو المتمم‬ ‫لشهر رم ـضــان الـكــريــم‪ ،‬ويــوم‬ ‫األربعاء الموافق السادس من‬ ‫يوليو‪ ،‬هو أول أيام عيد الفطر‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك وغـ ـ ــرة ش ـه ــر ش ــوال‬ ‫ً‬ ‫فلكيا لهذا العام‪.‬‬

‫الـمـتـحــدة يــولــي أهـمـيــة ق ـصــوى ل ـهــذا الـبـنــد‪،‬‬ ‫والــذي نناقش فيه حالة حقوق اإلنسان في‬ ‫فـلـسـطـيــن وف ــي األراض ـ ــي الـعــربـيــة المحتلة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ـ ــه ب ـع ــد م ـض ــي م ــا يـ ـق ــارب ‪70‬‬ ‫عاما على االحتالل اإلسرائيلي الجائر على‬ ‫فلسطين اليــزال الشعب الفلسطيني يعيش‬ ‫فــي ظـلــم ومـ ــرارة‪ ،‬نتيجة مــا يـقــوم بــه جنود‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي من جرائم وانتهاكات‪،‬‬ ‫ضــاربـيــن جميع الـقــوانـيــن الــدولـيــة وق ــرارات‬ ‫األمم المتحدة بعرض الحائط‪.‬‬ ‫ولـفــت الغنيم إل ــى اسـتـمــرار اســرائـيــل في‬ ‫قـتــل الـمــدنـيـيــن الفلسطينيين واعـتـقــاالتـهــم‬ ‫التعسفية و تـحــر يــض المستوطنين للقيام‬ ‫ب ــاالعـ ـت ــداءات عـلـيـهــم‪ ،‬ومـ ـص ــادرة أراضـيـهــم‬ ‫وتدمير ومصادرة ممتلكاتهم وهدم منازلهم‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن هـ ــذه ال ـم ـم ــارس ــات "خ ـ ــرق فــاضــح‬ ‫التفاقية جنيف الرابعة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن إس ــرائ ـي ــل تـتـبــع سياسية‬ ‫التمييز العنصري والتطهير العرقي‪ ،‬وتهويد‬ ‫القدس‪ ،‬وفرض السيادة على الحرم القدسي‬ ‫الـشــريــف‪ ،‬مــع االسـتـمــرار فــي فــرض الحصار‬ ‫الجائر على غزة‪.‬‬ ‫وشــدد على أن "دولــة الكويت تدين بشدة‬ ‫الـجــرائــم البشعة واالنـتـهــاكــات اإلسرائيلية‬ ‫ال ـخــارقــة لـلـقــانــون ال ــدول ــي لـحـقــوق اإلن ـســان‬ ‫والقانون الــدولــي اإلنساني‪ ،‬والتي تتضمن‬ ‫القتل والتنكيل واالعتقال خارج نطاق القانون‬ ‫وس ــرق ــة األراضـ ـ ــي وغ ـيــرهــا م ــن االن ـت ـهــاكــات‬

‫الـتــي تـقــوم بـهــا ق ــوات االح ـتــال اإلســرائـيـلــي‬ ‫والمستوطنين اإلسرائيليين"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ال ـك ــوي ــت ت ــدي ــن االن ـت ـهــاكــات‬ ‫التي يقوم بها االحتالل اإلسرائيلي لألماكن‬ ‫الـمـقــدســة اإلســام ـيــة والـمـسـيـحـيــة‪ ،‬السيما‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاوالت ال ــرامـ ـي ــة إل ـ ــى ت ـغ ـي ـيــر ال ــوض ــع‬ ‫القانوني للمسجد األقصى‪ ،‬وكذلك االعتداءات‬ ‫ال ـم ـت ـكــررة م ــن الـمـســؤولـيــن والـمـسـتــوطـنـيــن‬ ‫اإلسرائيليين على حرمة المسجد األقصى"‪.‬‬ ‫وناشدت الكويت المجتمع الدولي لتحمل‬ ‫مسؤولياته باتخاذ كل ما من شأنه حماية‬ ‫أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية‪.‬‬ ‫وفــي السياق ذاتــه‪ ،‬أوضــح السفير الغنيم‬ ‫ح ـ ــرص ال ـك ــوي ــت ع ـل ــى اإلي ـ ـفـ ــاء بــواج ـبــات ـهــا‬ ‫اإلنـســانـيــة تـجــاه أب ـنــاء الـشـعــب الفلسطيني‬ ‫لـمـســاعــدتـهــم عـلــى تـحـمــل الـصـعــوبــات التي‬ ‫يــواج ـهــون ـهــا‪ ،‬الف ـتــا ال ــى تـبــرعـهــا بـمـبـلــغ ‪15‬‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر لـمـصـلـحــة وك ــال ــة "األن ـ ـ ـ ــروا"‪،‬‬ ‫لتمكينها من فتح ‪ 685‬مدرسة تابعة لها في‬ ‫فلسطين واألردن ولبنان وسورية‪ ،‬إدراكا منها‬ ‫بأهمية التعليم لحفظ كرامة وهوية نصف‬ ‫مليون طفل يدرسون في هذه المدارس‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـك ــوي ــت ش ــرع ــت ف ــي تنفيذ‬ ‫برنامج إلعادة اعمار المحافظات الجنوبية‬ ‫من قطاع غزة عبر الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية لبناء ‪ 1500‬وحدة سكنية‪،‬‬ ‫ولتنفيذ مشاريع تهدف إلى دعم القطاعات‬ ‫االقتصادية والبنية التحتية‪ ،‬بقيمة اجمالية‬ ‫قدرها ‪ 200‬مليون دوالر‪.‬‬

‫رسالة من الجراح لنظيره التنزاني‬ ‫بشأن تعزيز العالقات الثنائية‬ ‫تسلم وزي ــر الــدفــاع التنزاني‬ ‫حسين مويني رسالة خطية من‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الدفاع الشيخ خالد الجراح‪ ،‬أكد‬ ‫خاللها أهمية تعزيز العالقات‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وق ــال ــت س ـف ــارة ال ـكــويــت لــدى‬ ‫تنزانيا في بيان أوردتــه "كونا"‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إن السفير جاسم الناجم‬ ‫سـ ـل ــم وزيـ ـ ـ ــر ال ـ ــدف ـ ــاع ال ـت ـن ــزان ــي‬ ‫رسالة خطية من الجراح تتعلق‬ ‫بالعالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين وسبل تعزيزها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـبـ ـي ــان أن ال ـنــاجــم‬ ‫نقل تحيات الـجــراح إلــى الوزير‬ ‫التنزاني‪ ،‬متمنيا للعالقات بين‬ ‫وزارتــي الدفاع المزيد من النمو‬ ‫والتقدم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن الـ ـن ــاج ــم لـ ـف ــت إل ــى‬ ‫أن ال ــوزي ــر الـتـنــزانــي أك ــد ب ــدوره‬ ‫ضـ ـ ــرورة ت ـعــزيــز ال ـع ــاق ــات بين‬ ‫ال ـك ــوي ــت وت ـن ــزان ـي ــا‪ ،‬وذل ـ ــك عـبــر‬

‫الناجم يسلم وزير الدفاع التنزاني رسالة من الجراح‬ ‫توسيع مجاالت التعاون وتبادل‬ ‫الزيارات بين المسؤولين في كال‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن مــويـنــي دع ــا إلــى‬ ‫النظر في إمكانية التوقيع على‬ ‫م ــذك ــرات ت ـفــاهــم ت ـعــزز ال ـت ـعــاون‬ ‫في مجال الدفاع واألمن وتبادل‬ ‫المعلومات والخبرات‪ ،‬والسيما‬

‫التي من شأنها مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف الـ ـبـ ـي ــان أن ال ــوزي ــر‬ ‫م ــوي ـن ــي أعـ ـ ــرب ع ــن ت ـط ـل ـعــه إل ــى‬ ‫إجـ ـ ــراء ت ــدري ـب ــات م ـش ـتــركــة بين‬ ‫منتسبي وزارة الدفاع في الكويت‬ ‫وتنزانيا‪ ،‬وإمكانية توسيعها‪،‬‬ ‫لتضم باقي دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي الحقا‪.‬‬

‫«المشروع الوطني للمتقاعدين» يطلق‬ ‫الخطة الزمنية لمبادراته‬ ‫أكـ ــد م ــدي ــر ال ـم ـش ــروع الــوطـنــي‬ ‫للمتقاعدين د‪ .‬عدنان الـحــداد انه‬ ‫تم اعتماد الخطة الزمنية لجميع‬ ‫ال ـب ــرام ــج والـ ـمـ ـب ــادرات واالنـشـطــة‬ ‫التي تم اعتمادها بالمؤتمر االول‬ ‫الس ـت ـث ـمــار خ ـب ــرات الـمـتـقــاعــديــن‪،‬‬ ‫والــذي اقيم برعاية رئيس مجلس‬ ‫االمة مرزوق الغانم في مايو ‪.2016‬‬ ‫يــأتــى اع ــان الـبــرنــامــج الزمني‬ ‫للمشاريع كالتزام من القائمين عليه‬ ‫ً‬ ‫للمضي قدما في تنفيذ جميع ما‬ ‫تــم طــرحــه فــي الـمـشــروع مــن خالل‬ ‫رؤيــة واعية وعصرية تراعى فيها‬ ‫اولويات االهتمام لدى المتقاعدين‪.‬‬ ‫وأضاف الحداد‪ ،‬في تصريح بعد‬ ‫تنظيم القائمين على المشروع الغبقة‬ ‫الرمضانية األولى بحضور عدد كبير‬ ‫من المتقاعدين في البالد‪ ،‬ان الجدول‬ ‫الزمنى يشمل العديد مــن األنشطة‬ ‫المتنوعة‪ ،‬بما يعكس التركيز على ما‬ ‫جاء في اهداف هذا المشروع من خالل‬ ‫تــوفـيــر ال ـخــدمــات المتنوعة وطــرح‬ ‫العديد من المشاريع التي من شأنها‬ ‫أن تصب في مصلحة المتقاعدين‪.‬‬

‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن عـ ـ ــن إط ـ ـ ـ ــاق الـ ـم ــوق ــع‬ ‫اإللكتروني للمشروع للمساهمة‬ ‫فــي تسويق خــدمــات المتقاعدين‬ ‫عبر ادوات تسويقية الكترونية‪،‬‬ ‫مضيفا ان الخطة الزمنية تشمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اك ـثــر م ــن ‪ 35‬ن ـشــاطــا وم ـشــروعــا‬

‫وم ـ ـبـ ــادرة ت ــوزع ــت ع ـلــى االش ـهــر‬ ‫المختلفة ابتداء من يونيو ‪2016‬‬ ‫الــى مــايــو ‪ 2017‬والـتــي ستختتم‬ ‫بتنظيم المؤتمر الثاني الستثمار‬ ‫خبرات المتقاعدين‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ـحـ ــداد ال ـ ــى أن ه ـنــاك‬

‫مباحثات واجتماعات حثيثة مع‬ ‫العديد من الجهات والمؤسسات‬ ‫والبنوك لتقديم مـبــادرات عملية‬ ‫لتوظيف خبرات المتقاعدين من‬ ‫خ ــال تـعــاقــدات نوعية يتم فيها‬ ‫االستفادة من خبرات المتقاعدين‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫«البلدي»‪ :‬تخصيص موقع للمجلس األعلى للمحافظات بخيطان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫المنفوحي‪ :‬ال دخل لوزير البلدية في مكافأة األعمال الممتازة‬ ‫علي حسن‬

‫أنهى المجلس البلدي جلسته‬ ‫االعتيادية الثانية خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬وناقش‬ ‫ُالمعامالت التي كانت متراكمة‬ ‫وأحيلت إلى مكتب الرئيس‪،‬‬ ‫ونوقشت جميعها‪ ،‬في ظل‬ ‫هجوم من أعضاء المجلس على‬ ‫وزير الدولة لشؤون البلدية‪.‬‬

‫افتتح رئيس المجلس البلدي‬ ‫مهلهل الخالد الجلسة الحادية‬ ‫عشرة عن االجتماع رقم ‪2016/13‬‬ ‫باالطالع على الرسائل الــواردة‪،‬‬ ‫إذ بدأ المجلس برد وزير البلدية‬ ‫على االقتراح المقدم من العضو‬ ‫مشعل الجويسوي بشأن إطالق‬ ‫اس ــم ال ـن ــوخــذة عـبـيــد ب ــن نـصــار‬ ‫على أحد شوارع منطقة الدسمة‪،‬‬ ‫حيث حفظ المجلس المقترح‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــل إل ـ ـ ـ ــى ك ـ ـت ـ ــاب وزي ـ ـ ــر‬ ‫البلدية بشأن اعتراضه على قرار‬ ‫المجلس بالموافقة على إقامة‬ ‫محكمة للبلدية بالتنسيق مع‬ ‫وزارة العدل‪ ،‬وتمت الموافقة على‬ ‫اع ـت ــراض ال ــوزي ــر‪ ،‬حـيــث أوض ــح‬ ‫حسن كمال ان المقترح موجود‬ ‫ضمن القانون الجديد‪.‬‬

‫مواقف‬

‫«األوقاف» تطلب‬ ‫تخصيص موقع‬ ‫مسجد ومواقف‬ ‫سيارات بالصليبية‬

‫وحول كتاب العضوين أسامة‬ ‫العتيبي ومانع العجمي‪ ،‬بشأن‬ ‫مشاهدة بعض مواقف السيارات‬ ‫الـسـطـحـيــة والـ ـمـ ـج ــاورة لبعض‬ ‫األبراج والمجمعات السكنية في‬ ‫مدينة الكويت‪ ،‬فإنه تمت إحالة‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح إل ـ ــى الـ ـجـ ـه ــاز إلع ـ ــداد‬ ‫تقرير‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال العضو نايف السور‬ ‫"مــا يحدث في مكتب وزيــر البلدية‬ ‫خطأ كبير‪ ،‬وهناك خدمات لموظفين‬ ‫ألغراض انتخابية‪ ،‬وهناك موظفون‬ ‫حصلوا على امـتـيــاز فــي تقريرهم‬ ‫السنوي ولم يحصلوا على مكافأة‬ ‫األعمال الممتازة‪ ،‬فضال عن شكاوى‬

‫«الهالل األحمر» تواصل جهودها‬ ‫لخدمة المصلين في المسجد الكبير‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫قــال مــديــر إدارة المتطوعين فــي جمعية الـهــال األحـمــر‪ ،‬مساعد‬ ‫العنزي‪ ،‬إن متطوعي الجمعية يواصلون مشاركتهم فــي مساعدة‬ ‫وتقديم االسعافات األولية للمحتاجين من المصلين بالمسجد الكبير‬ ‫خالل صالة القيام في العشر األواخر من رمضان‪.‬‬ ‫وأكــد الـعـنــزي‪ ،‬فــي تصريح صحافي أمــس‪ ،‬أهمية دور الجمعية‬ ‫ومساهمتها فــي مساعدة كبار السن وذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫وعموم المصلين في المسجد الكبير‪ ،‬انطالقا من اهدافها االنسانية‬ ‫بتوفير وتقديم الخدمات واالسعافات االولية‪ ،‬والحرص على توفير‬ ‫الراحة للمصلين اثناء صالة القيام‪.‬‬ ‫وأوضح ان ‪ 60‬متطوعا ومتطوعة يشاركون في تقديم االسعافات‬ ‫األولية ومساعدة كبار السن من النساء والرجال بالتنسيق مع ادارة‬ ‫المسجد الكبير ووزارة األوقــاف وإدارة الـطــوارئ الطبية والهيئات‬ ‫األخرى التي تشرف على العمل لخدمة المصلين في العشر االواخر‬ ‫من رمضان‪.‬‬ ‫وشــدد على أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي وحــب العمل في‬ ‫إطار جهود الجمعية المتواصل في تشكيل سلوك العمل االجتماعي‬ ‫والتطوعي واالنتماء بين الشباب‪ ،‬معربا عن التقدير لكل الجهات‬ ‫المتعاونة مع إدارة المسجد الكبير على جهودها الكبيرة ودعمها‬ ‫ومساندتها إلنجاح جهود القائمين على راحة المصلين‪.‬‬ ‫وأكد دعم واهتمام مجلس اداره الهالل االحمر الكويتي في تعزيز‬ ‫مسيرة الجمعيه للقيام بدورها كجمعية رائــدة تميزت في مجاالت‬ ‫عديدة كاالغاثة والعمل التطوعي على المستوى الدولي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن جهود الجمعية اإلغاثية واإلنسانية الملموسة جعلتها محل ثقة‬ ‫المجتمع اإلنساني من خالل قدرتها على إدارة وتوزيع المساعدات‬ ‫الحكومية لضحايا الكوارث في الدول التي تعاني على مستوى العالم‪.‬‬

‫موثقة في هذا األمر‪ ،‬وعليه الرد على‬ ‫ما يحدث في مكتبه"‪.‬‬

‫الوزير‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال العضو مشاري‬ ‫المطوطح‪ ،‬إن "هناك موظفين كسبوا‬ ‫ق ـضــايــا ألحـقـيـتـهــم ف ــي الـمـنــاصــب‬ ‫ولــم يحصلوا عليها‪ ،‬ومــا يــدار في‬ ‫مكتب الوزير هو ألغراض انتخابية‪،‬‬ ‫والمكتب الفني وزارة ثانية"‪.‬‬ ‫وذك ــر العضو فهد الصانع انه‬ ‫"يحسب لــوزيــر البلدية انــه الوزير‬ ‫الوحيد الــذي ينصر المكتب الفني‬ ‫على المجلس البلدي‪ ،‬حيث هيمن‬ ‫هذا المكتب على الجهاز التنفيذي"‪.‬‬

‫ال دخل له‬ ‫ورد المدير العام للبلدية أحمد‬ ‫المنفوحي انه ال دخل لوزير البلدية‬ ‫فيما يخص مكافأة األعمال الممتازة‪،‬‬ ‫وهناك لجنة مختصة تم تشكيلها‬ ‫في هذا الجانب لبحث كل التظلمات‪.‬‬ ‫يأتي ذلك فيما أحيط المجلس‬ ‫ً‬ ‫علما بموافقة مجلس ال ــوزراء على‬ ‫اع ـت ــراض وزيـ ــر الـبـلــديــة عـلــى عــدة‬ ‫ق ـ ـ ــرارات ات ـخــذهــا ب ـعــد اسـتـخــدامــه‬ ‫المادة ‪.١٤‬‬

‫المعامالت المحالة‬ ‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــل الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫المعامالت المحالة الى مكتبه‪ ،‬حيث‬ ‫كانت موزعة على المحافظات كلها‪،‬‬ ‫إذ بدأ بأولى تلك المحافظات‪ ،‬وهي‬ ‫محافظة الفروانية‪ ،‬حيث ناقش اعداد‬ ‫تقرير بشأن العقار الكائن بمنطقة‬

‫ً‬ ‫العارضية‪ ،‬وتمت اإلحاطة علما‪.‬‬ ‫كـمــا نــاقــش الـمـعــامـلــة الـخــاصــة‬ ‫بتخصيص موقع سكن إلمام ومؤذن‬ ‫بمنطقة اشبيلية قطعة ‪ ،4‬حيث قال‬ ‫العضو أسامة العتيبي‪ ،‬إن "الرؤية‬ ‫غير واضـحــة لذلك الموقع‪ ،‬ويجب‬ ‫اعادتها إلى اللجنة المعنية واعادة‬ ‫مناقشتها‪ ،‬ألنها غير واضحة"‪.‬‬

‫مجمع سكني‬ ‫بينما قال العضو نايف السور‪،‬‬ ‫إن "هذه المعاملة عبارة عن مجمع‬ ‫سـكـنــي وغ ـي ــر واضـ ـح ــة‪ ،‬والب ـ ــد أن‬ ‫نطلع على كــل التفاصيل‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫أمر المجلس بإعادتها الى اللجنة"‪.‬‬ ‫وا ن ـت ـقــل ا لـمـجـلــس لمناقشة‬ ‫تخصيص موقع للمجلس األعلى‬ ‫ل ـش ــؤون الـمـحــافـظــات وأمــانــاتــه‬ ‫ال ـعــامــة بمنطقة خ ـي ـطــان‪ ،‬حيث‬ ‫قـ ــال ال ـع ـض ــو ن ــاي ــف ال ـ ـسـ ــور‪ ،‬إن‬ ‫"ه ــذه المعاملة لــم تتعطل‪ ،‬وأنــا‬ ‫أستغرب انها مــدرجــة فــي لجنة‬ ‫مكتب المجلس‪ ،‬ألننا اجتمعنا‬ ‫مـ ــع األم ـ ــان ـ ــة وبـ ـيـ ـن ــوا ل ـن ــا ان ـهــم‬ ‫يريدون موقعا اخر غير المعلن‬ ‫عليه بالكتاب‪ ،‬وأنا أريد ان اقول‬ ‫ل ـب ـع ــض االعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ــذيـ ــن فـقــط‬ ‫يريدون ان يقولوا عنا اننا نعطل‬ ‫ال ـم ـعــامــات‪ ،‬فـهــو اص ــا "شــاهــد‬ ‫ماشافش حاجة"‪ ،‬ألنه ال يحضر‬ ‫وال يناقش"‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬ق ــال ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫المجلس البلدي مشعل الجويسري‬ ‫"هـ ـ ــذه ال ـم ـعــام ـلــة م ـن ــذ عـ ــام ‪،2014‬‬ ‫ولكننا لسنا المسؤولين حيال باقي‬

‫«األحمدي»‬ ‫كما انتقل المجلس لمناقشة‬ ‫المعامالت الموجودة في لجنة‬ ‫مـ ـكـ ـت ــب الـ ـمـ ـجـ ـل ــس وال ـم ـت ـع ـل ـق ــة‬ ‫بمحافظة األحمدي‪ ،‬حيث ناقش‬ ‫االق ـ ـ ـتـ ـ ــراح الـ ـمـ ـق ــدم مـ ــن ال ـع ـضــو‬ ‫مانع العجمي بشأن نقل الموقع‬ ‫الـمـخـصــص ل ـمــواقــف "ب ــاص ــات"‬ ‫ال ـم ــدارس بمنطقة الـمـنـقــف إلــى‬ ‫م ــوق ــع آخ ــر بـعـيــد ع ــن الـمـنــاطــق‬ ‫السكنية‪ ،‬إذ تـمــت إحــالـتـهــا الــى‬ ‫اإلدارة مع سرعة الرد‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫تطرق المجلس إلــى طلب وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‬ ‫ال ـن ـظــر ف ــي ط ـلــب جـمـعـيــة جــابــر‬ ‫ال ـع ـلــي ال ـت ـعــاون ـيــة بتخصيص‬ ‫مــوقــع إلقــامــة نـشــاط بنك بمركز‬ ‫الضاحية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال العضو عبدالله‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري "ال ـم ـش ـك ـلــة ت ـك ـمــن فــي‬ ‫اللجنة المعنية التي تؤخر هذه‬ ‫المعامالت المدرجة على جدول‬ ‫األعمال منذ عام ‪ ،2013‬فالعيب‬ ‫ف ـي ـن ــا‪ ،‬واطـ ـل ــب ال ـت ـص ــوي ــت عـلــى‬ ‫المعاملة فــورا ســواء بالموافقة‬ ‫أو الرفض"‪.‬‬ ‫وأم ــا الـعـضــو مــانــع العجمي‬ ‫رئـيــس لجنة األح ـم ــدي فـقــال إن‬ ‫"ال ـم ـش ـك ـل ــة ت ـك ـم ــن فـ ــي ال ـج ـه ــات‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬وم ــن ع ـنــده شــك في‬ ‫أداء اللجنة فعليه الــرجــوع إلى‬

‫جانب من جلسة سابقة للمجلس البلدي‬ ‫األمــانــة لـيـعــرف كــم م ــرة عرضت‬ ‫على اللجنة وتمت مناقشتها"‪،‬‬ ‫وتمت الموافقة على الطلب بشرط‬ ‫احــالـتـهــا إل ــى ال ـج ـهــاز لتحديث‬ ‫البيانات‪.‬‬

‫«األوقاف»‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس لـمـنــاقـشــة‬ ‫المعامالت المتعلقة بمحافظة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء والـ ـ ـت ـ ــي ك ـ ـ ــان اواله ـ ـ ــا‬ ‫طـلــب وزارة األوق ـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ت ـخ ـص ـي ــص م ــوق ــع‬ ‫مسجد بمنطقة سعد العبدالله‬ ‫قـ ـطـ ـع ــة ‪ ،8‬حـ ـي ــث ق ـ ـ ــال ال ـع ـض ــو‬ ‫حسن كمال ان "تواريخ المعاملة‬ ‫والموافقات المتعلقة بها قديمة‬ ‫جدا‪ ،‬والموافقات كلها موجودة‬ ‫والموقع ممتاز"‪.‬‬ ‫أمــا العضو أســامــة العتيبي‬ ‫فقال إن "المعاملة قديمة منذ ايام‬ ‫اللجنة المكلفة بأعمال المجلس‬

‫البلدي‪ ،‬إذ إن أغلب الكتب قديمة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬كما انه لالسف لم يتم بيان‬ ‫رأي التنظيم بشأن المرور‪ ،‬وأنا‬ ‫أتمنى إعادتها للجنة مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وبعد ذلــك تم التصويت على‬ ‫إحالة المعاملة الى الجهاز الفني‪،‬‬ ‫وبالفعل تمت الموافقة عليها‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس إلـ ــى طـلــب‬ ‫وزارة األوقــاف تخصيص موقع‬ ‫مسجد ومواقف سيارات بمنطقة‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ــة لـ ـيـ ـك ــون بـ ــديـ ــا عــن‬ ‫الموقع المقرر بالمنطقة سابقا‪،‬‬ ‫وأح ـي ـل ــت ال ـم ـعــام ـلــة لـلـتـصــويــت‬ ‫عليها‪ ،‬وتمت إحالتها إلى الجهاز‬ ‫لتحديث البيانات‪.‬‬

‫شركة النقل‬ ‫وانتقل المجلس إلى مناقشة‬ ‫طلب شركة النقل العام الكويتية‬ ‫تــرخ ـيــص م ــوق ــع ض ـمــن الـمــوقــع‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــي ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــة ب ـم ـن ـط ـق ــة‬

‫الـصـلـيـبـيــة‪ ،‬وأح ـي ـلــت الـمـعــامـلــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــت‪ ،‬وإلـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز‬ ‫التنفيذي لتحديث بياناتها‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــاق ـ ـ ــش ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـمـ ـخـ ـط ــط‬ ‫الـهـيـكـلــي وال ـم ـح ــال ــة م ــن مكتب‬ ‫الـمـجـلــس والـمـتـمـثـلــة ف ــي كـتــاب‬ ‫شــركــة ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة بشأن‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـمــؤس ـســة لــدعــم‬ ‫المحتوى المحلي الخاص بإعداد‬ ‫إطار للتعاون الحكومي والقطاع‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي‪ ،‬ح ـي ــث ت ـم ــت إح ــال ــة‬ ‫المعاملة للجهاز‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــل إل ــى م ـنــاق ـشــة ج ــدول‬ ‫اج ـت ـم ــاع ال ـل ـج ـنــة ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ن ــاق ــش ت ـق ـس ـيــم وتـ ـط ــوي ــر ع ـقــار‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ حـ ـم ــد ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـم ــد‬ ‫ب ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة ال ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬إلن ـ ـش ـ ــاء‬ ‫مشروع سكني متكامل المرافق‬ ‫والخدمات‪ ،‬ووافق المجلس‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬مصادرة وإتالف طن مواد غذائية في «مبارك الكبير»‬ ‫«الحمالت التفتيشية مستمرة حتى بعد رمضان»‬ ‫•‬

‫علي حسن‬

‫تواصل بلدية الكويت حمالتها‬ ‫التفتيشية لمختلف األنشطة التي‬ ‫تـ ـق ــوم ب ـه ــا اإلدارات وال ـم ــراق ـب ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ألف ـ ـ ــرع ال ـب ـل ــدي ــة وفـ ــرق‬ ‫الـ ـط ــوارئ ف ــي الـمـحــافـظــات‪ ،‬والـتــي‬ ‫تـشـمــل م ـح ــال األغ ــذي ــة والـمـطــاعــم‬ ‫والجمعيات التعاونية واألس ــواق‬ ‫والـ ـمـ ـخ ــازن ومـ ــراكـ ــز ب ـيــع وتـ ـ ــداول‬ ‫ال ـ ـمـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة‪ ،‬ب ــالـ ـت ــوازي مع‬ ‫الـخـطــة اإلعــام ـيــة ال ـتــي وضعتها‬ ‫إدارة الـعــاقــات الـعــامــة‪ ،‬لمصاحبة‬ ‫ت ـل ــك ال ـح ـم ــات الـتـفـتـيـشـيــة خ ــال‬ ‫شهر رمضان الفضيل تحت شعار‬ ‫"صحتك تهمنا"‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬ن ـف ــذ فــريــق‬ ‫طــوارئ مبارك الكبير ‪ -‬التابع لفرع‬ ‫بلدية محافظة مبارك الكبير‪ ،‬حملة‬ ‫ميدانية واسعة النطاق انطلقت من‬ ‫الساعة الثالثة عصرا‪ ،‬وانتهت في‬ ‫السادسة‪ ،‬شملت المحال والجمعيات‬ ‫التعاونية واألس ــواق المركزية في‬ ‫عدد من المناطق التابعة لفرع بلدية‬ ‫المحافظة‪.‬‬

‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ــح رئـ ـي ــس‬ ‫فريق طــوارئ مبارك الكبير فارس‬ ‫ال ـ ـهـ ــاجـ ــري‪ ،‬أن م ـف ـت ـش ــي ال ـف ــري ــق‬ ‫يـ ـق ــوم ــون ب ـح ـم ــات م ـف ــاج ـئ ــة فــي‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف الـ ـمـ ـن ــاط ــق‪ ،‬ب ـ ـنـ ــاء ع ـلــى‬ ‫تعليمات المدير العام للبلدية م‪.‬‬ ‫أحمد المنفوحي‪ ،‬بتكثيف الحمالت‬ ‫الرقابية على الجمعيات التعاونية‬ ‫والمطاعم والمحال وأسواق اللحوم‬ ‫والمخازن والباعة الجائلين‪ ،‬للتأكد‬ ‫من صالحية المواد الغذائية التي‬ ‫تقدم للجمهور وأماكن تداول المواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬إلى جانب مخالفة المحال‬ ‫المخالفة للوائح وأنظمة البلدية‪.‬‬ ‫وأضاف أن الهدف من الحمالت‪،‬‬ ‫ه ــو ال ـتــأكــد م ــن صــاح ـيــة ال ـم ــواد‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــذائـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ـ ـ ــدى م ـط ــاب ـق ـت ـه ــا‬ ‫ل ـل ـم ــواص ـف ــات ال ـص ـح ـيــة والـ ـت ــزام‬ ‫العاملين بالجمعيات والمطاعم‬ ‫واألسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ب ـ ـسـ ــريـ ــان ص ــاح ـي ــة‬ ‫الشهادات الصحية‪ ،‬لضمان جودة‬ ‫وسالمة المواد الغذائية التي تقدم‬ ‫للجمهور‪ ،‬والحد من المخالفات‪،‬‬ ‫والتصدي لمن تسول لهم أنفسهم‬ ‫التالعب بصحة المستهلكين من‬

‫وكيل «الداخلية» استقبل السفير الهولندي‬ ‫استقبل وكيل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سليمان الـفـهــد‪ ،‬بمكتبه ب ــال ــوزارة في‬ ‫صبحان‪ ،‬أمس‪ ،‬سفير هولندا بالكويت‬ ‫فــرانــس بوتايت‪ .‬ورحــب الفريق الفهد‬ ‫بضيفه‪ ،‬مثنيا على العالقات المتميزة‬ ‫التي تربط بين البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫وب ـح ــث ال ـف ــري ــق ال ـف ـهــد م ــع الـسـفـيــر‬ ‫ال ـ ـهـ ــول ـ ـنـ ــدي سـ ـب ــل ت ــدعـ ـي ــم وتـ ـط ــوي ــر‬ ‫العالقات الثنائية على المستوى األمني‬ ‫بين الـبـلــديــن‪ ،‬وبـمــا يـعــززهــا وينميها‬ ‫لخدمة مصالح الطرفين وأمن واستقرار‬ ‫شعبيهما‪.‬‬ ‫وأثـنــى الفهد على التنسيق األمني‬ ‫عالي المستوى بين الكويت وهولندا‪،‬‬ ‫والذي يشهد تطورا في تبادل الخبرات‬ ‫والمعلومات وتنميتها‪.‬‬

‫الـجـهــات‪ .‬نحن ال نتحملها"‪ ،‬حيث‬ ‫وافق المجلس على احالة المعاملة‬ ‫الى اللجنة مرة أخرى ألخذ القرار‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال السفير الهولندي‬ ‫الفهد‬

‫مــن جهته‪ ،‬أشــاد السفير الهولندي‬ ‫ف ــران ــس ب ــوت ــاي ــت ب ـم ـس ـتــوى ال ـت ـعــاون‬ ‫األمني بين البلدين‪ ،‬متمنيا أن يشهد‬

‫م ــزي ــدا م ــن تـنـسـيــق ال ـج ـه ــود وت ـب ــادل‬ ‫ال ـخ ـبــرات‪ ،‬بـمــا يحقق اسـتـقــرار ونـمــاء‬ ‫البلدين الصديقين‪.‬‬

‫أصحاب النفوس الضعيفة‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن مفتشي البلدية حريصون‬ ‫على تطبيق لوائح وأنظمة البلدية‬ ‫المعمول بها‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـهــاجــري أن الـحـمــات‬ ‫الـتـفـتـيـشـيــة م ـس ـت ـمــرة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ال ـم ـف ـت ـش ـي ــن الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ب ـف ــري ــق‬ ‫الطوارئ وإدارة التدقيق ومتابعة‬ ‫الخدمات البلدية‪ ،‬بهدف الحد من‬ ‫المخالفات‪ ،‬والتصدي لمن تسول‬ ‫لـ ـه ــم أن ـف ـس ـه ــم الـ ـت ــاع ــب بـصـحــة‬ ‫المستهلكين من أصحاب النفوس‬ ‫الـضـعـيـفــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن مفتشي‬ ‫ال ـب ـلــديــة حــري ـصــون ع ـلــى تطبيق‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬وف ـقــا لـلــوائــح واألنـظـمــة‬ ‫ال ـم ـع ـمــول ب ـه ــا‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أنـنــا‬ ‫بالمرصاد لتجار المواد الغذائية‬ ‫الفاسدة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن فــريــق ال ـطــوارئ‬ ‫يقوم بالتفتيش بصفة دورية على‬ ‫جميع المناطق التابعة للمحافظة‪،‬‬ ‫لرصد أي مخالفة‪ ،‬وتطبيق اللوائح‬ ‫واألنظمة على المحال والمطاعم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ات ـ ـخـ ــاذ‬ ‫جميع اإلج ــراء ات القانونية بحق‬

‫وفاة طالبين كويتيين‬ ‫في حادث مرور بكاليفورنيا‬ ‫أك ــدت الـقـنـصـلـيــة ال ـعــامــة لـلـكــويــت‬ ‫في لوس أنجلس‪ ،‬أمس‪ ،‬وفاة طالبين‬ ‫كويتيين‪ ،‬إثر حادث مرور مروع في‬ ‫منطقة وودالند هيلز بلوس أنجلس‬ ‫بوالية كاليفورنيا األميركية‪.‬‬ ‫وذ كــرت القنصلية‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنها‬ ‫تلقت اتصاال هاتفيا من شرطة لوس‬ ‫أنجلس تفيد بوفاة الطالبين‪ ،‬وهما‬ ‫ع ـب ــدال ــوه ــاب ح ــام ــد ال ـع ـلــي وم ـب ــارك‬ ‫ال ـق ـشــوط‪ ،‬إضــافــة إل ــى شـخــص ثــالــث‬ ‫يجرى التحقق من هويته‪ .‬وأضافت‬ ‫أ ن ـ ـ ـهـ ـ ــا أ بـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــت ذوي ا لـ ـمـ ـت ــو فـ ـيـ ـي ــن‬ ‫بتفاصيل الحادث‪.‬‬

‫المخالفين‪ ،‬مشيرا إلى أنه ال تهاون‬ ‫في صحة وسالمة المستهلكين‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬أس ـف ــرت الـحـمـلــة عن‬ ‫إغ ــاق م ـخــزن‪ ،‬لـمــزاولـتــه الـنـشــاط‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـح ـ ـصـ ــول عـ ـل ــى ت ــرخ ـي ــص‬ ‫م ــن ال ـب ـلــديــة‪ ،‬ومـ ـص ــادرة وإت ــاف‬ ‫ط ــن م ــن ال ـ ـمـ ــواد ال ـت ــي ت ــدخ ــل فــي‬ ‫عـمــل ال ـح ـلــويــات "ال ـش ـي ــرة"‪ ،‬لـعــدم‬ ‫مطابقتها المواصفات الصحية‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر الـ ـه ــاج ــري ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫والمقيمين بعدم التعامل مع الباعة‬ ‫الجائلين‪ ،‬وأن يتعاملوا مع مراكز‬ ‫تــداول المواد الغذائية المعتمدة‪،‬‬ ‫"وفـ ــي ح ــال وجـ ــود ش ـكــوى أو أي‬ ‫اس ـت ـف ـســار فـعـلـيـهــم ال ـتــوجــه على‬ ‫الـ ـف ــور إلـ ــى م ــرك ــز ال ـب ـل ــدي ــة‪ ،‬حيث‬ ‫سيقوم المفتشون باتخاذ جميع‬ ‫اإلجراءات الالزمة"‪.‬‬ ‫و نـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ــدت إدارة ا ل ـ ـعـ ــا قـ ــات‬ ‫الـعــامــة القائمين على مــراكــز بيع‬ ‫وت ــداول الـمــواد الغذائية بالتقيد‬ ‫بـ ــاالش ـ ـتـ ــراطـ ــات ال ـص ـح ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫تضمنتها الئحة األغــذيــة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن المفتشين والمفتشات التابعين‬ ‫إلدارة التدقيق والمتابعة بأفرع‬

‫إتالف مواد‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــات ب ــال ـم ـح ــاف ـظ ــات وفـ ــرق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوارئ‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـن ــوب ــات‬ ‫ال ـث ــاث‪ ،‬سـيـتـصــدون لـلـتـجــاوزات‬ ‫والمخالفات باتخاذهم اإلجراءات‬

‫القانونية للمخالفين‪ ،‬بالحمالت‬ ‫ال ـم ـيــدان ـيــة ال ـم ـتــواص ـلــة‪ ،‬لـضـمــان‬ ‫صحة وسالمة المواد الغذائية التي‬ ‫تقدم للمستهلكين‪.‬‬

‫ومتعاط في الرابية‬ ‫القبض على مروج‬ ‫ٍ‬ ‫أعلنت اإلدارة الـعــامــة للعالقات واإلع ــام األمني‬ ‫بـ ــوزارة الــداخـلـيــة أن رج ــال مـبــاحــث الـفــروانـيــة ألـقــوا‬ ‫القبض على مروج ومتعاط للمخدرات بمنطقة الرابية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬أفادت اإلدارة بأنه خالل قيام إحدى‬ ‫دور ي ــات المباحث بأعمالها المعتادة فــي المنطقة‬ ‫لحفظ األمن‪ ،‬اشتبه رجال المباحث في شخص بحالة‬ ‫غير طبيعية‪ ،‬وعند استيقافه وتفتيشه احترازيا تبين‬ ‫أنه كويتي ويدعى ع‪.‬م من مواليد عام ‪ ،1993‬وعثر معه‬ ‫خالل التفتيش على مبلغ ‪ 600‬دينار أقر خالل التحقيق‬ ‫بأنه تقاضاها من ترويج وبيع المواد المخدرة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت اإلدارة إل ــى أن رجـ ــال ال ـم ـبــاحــث قــامــوا‬ ‫بتفتيش مسكن المقبوض عليه الواقع بمنطقة الزهراء‬ ‫جنوب السرة بعد اتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة‪،‬‬ ‫فعثروا على مــواد مـخــدرة متنوعة ومــؤثــرات عقلية‬ ‫وأدوات تستخدم فــي الـتـعــاطــي‪ ،‬ومـبـلــغ مــالــي قــدره‬ ‫‪ 2671‬د‪.‬ك‪ ،‬وعثروا أيضا على سالح هوائي وصاعق‬

‫كـهــربــائــي وج ـهــاز السـلـكــي أس ــود ال ـلــون و‪ 13‬هاتفا‬ ‫محموال أخذها من زبائنه عندما لم يتوفر المال معهم‪.‬‬ ‫وقالت إنه تم العثور أيضا على معدات التخزين‬ ‫وتـغـلـيــف ال ـم ــواد ال ـم ـخــدرة لـتـكــون جــاهــزة للترويج‬ ‫والبيع‪ ،‬كما قام الفريق األمني بتفتيش سيارة المتهم‬ ‫وعـثــروا أيضا على مسدس غير مرخص ومخزنين‬ ‫معبأين بالذخيرة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بمصادر هذه المواد وكيفية إدخالها‬ ‫الـبــاد‪ ،‬قالت اإلدارة إن المتهم أقــر بأنه يطلبها من‬ ‫الواليات المتحدة األميركية ومن بريطانيا على أنها‬ ‫مواد غذائية مخصصة للقطط‪.‬‬ ‫وأكدت أنه بمواجهة المتهم بجميع المضبوطات‬ ‫أقــر بأنها تخصه بقصد االت ـجــار والـتـعــاطــي‪ ،‬وبــأن‬ ‫الـمـبــالــغ الـمــالـيــة الـتــي عـثــرت بـحــوزتــه حـصــل عليها‬ ‫مقابل بيع ال ـمــواد الـمـخــدرة‪ ،‬فتمت إحــالـتــه لجهات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫الحرس الوطني يحتفل بتخريج ضباط االختصاص‬ ‫احتفل الحرس الوطني بتخريج دورة الطلبة الضباط‬ ‫االختصاص ودورة الــوكــاء المرشحين لرتبة مــازم‪،‬‬ ‫برعاية نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل األحمد‪،‬‬ ‫وبحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس‬ ‫هاشم الرفاعي‪.‬‬ ‫ونـيــابــة عــن األح ـمــد‪ ،‬ألـقــى الــرفــاعــي كلمة لخريجي‬ ‫الــدورت ـيــن نـقــل خــالـهــا إلـيـهــم تـحـيــات ال ـق ـيــادة العليا‬ ‫للحرس الوطني ممثلة في سمو رئيس الحرس الوطني‬ ‫الشيخ سالم العلي‪ ،‬معربا عن خالص التهاني بنجاحهم‬ ‫وتخرجهم‪.‬‬ ‫وأكد الرفاعي أنه من خالل الدعم المتواصل وتوجيهات‬ ‫القيادة العليا ال يدخر جهدا في توفير أحدث األساليب‬ ‫التعليمية والتدريبية لتأهيل المنتسبين واالرت ـقــاء‬ ‫بمهاراتهم‪ ،‬ليكونوا قادرين على القيام بتنفيذ المهام‬ ‫الموكلة لهم في وحداتهم على أكمل وجه وتطبيقا للوثيقة‬ ‫االستراتيجية ‪.2020‬‬ ‫وشــدد على أن الحرس الوطني حريص على تبادل‬ ‫الخبرات والتعاون مع المؤسسات العسكرية المشابهة‪،‬‬ ‫وهو ما تمت ترجمته من خالل استضافة عدد من ضباط‬

‫ال ـحــرس الــوطـنــي البحريني الشقيق وض ـبــاط حــرس‬ ‫مجلس األم ــة فــي دورة الضباط االختصاص لتوثيق‬ ‫التعاون بينهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬توجه األمين العام المساعد لشؤون حرس‬ ‫مجلس األمة اللواء خالد خلف الوقيت بالشكر إلى قيادة‬ ‫الحرس الوطني على الدعم الالمحدود الــذي يقدمونه‬ ‫لحرس مجلس األمة في كل المجاالت‪ ،‬وخصوصا التدريب‬ ‫والتأهيل من خالل إقامة الــدورات المختلفة لمنتسبي‬ ‫حرس مجلس األمة‪ ،‬ما ينعكس إيجابا على رفع مستوى‬ ‫منتسبي حرس مجلس االمة بصورة الفتة‪.‬‬ ‫كما ألقى قائد العمليات واألركان في الحرس الوطني‬ ‫العميد الركن بدر عبدالله حمد كلمة قال فيها إن غاية كل‬ ‫منتسبي الحرس الوطني هي أن يكونوا حماة للوطن‬ ‫المعطاء والشعب الوفي تحت القيادة الحكيمة للحرس‬ ‫الوطني‪ ،‬مضيفا ان الــدورة مرت بعدة مراحل تدريبية‬ ‫وفق منهاج علمي وعسكري متطور وذلك ترجمة للوثيقة‬ ‫االستراتيجية ‪ 2020‬للحرس الوطني‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل قام وكيل الحرس بتوزيع الشهادات‬ ‫على الخريجين وتكريم أوائل الدورتين‪.‬‬

‫صورة جماعية للطلبة الخريجين‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العوضي ينتقد تراجع تصنيف جامعة الكويت عربيا الحمدان لـ ةديرجلا•‪ :‬سنحاسب الحكومة‬ ‫إذا أخلت ًبضوابط الجامعات الخاصة‬ ‫تدني المستوى التعليمي ساهم في تراجع العملية األكاديمية‬ ‫استغرب النائب كامل العوضي‬ ‫تراجع ترتيب جامعة الكويت‬ ‫بين جامعات الدول العربية‪،‬‬ ‫بحصولها على المركز الـ ‪ ٢٤‬بين‬ ‫الجامعات‪.‬‬

‫القصور يعود‬ ‫إلى اإلدارة‬ ‫نفسها وطريقة‬ ‫التدريس‬ ‫والتفكك‬ ‫الذي يضرب‬ ‫المؤسسات‬ ‫التعليمية‬

‫وج ــه الـنــائــب كــامــل العوضي‬ ‫س ــؤاال إل ــى وزي ــر الـتــربـيــة وزي ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‬ ‫ع ـ ــن أسـ ـ ـب ـ ــاب ت ـ ــراج ـ ــع ت ـص ـن ـيــف‬ ‫جامعة الكويت عربيا‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـع ــوض ــي‪ ،‬ف ــي س ــؤال ــه‪،‬‬ ‫"ن ـ ـ ـشـ ـ ــرت الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مـ ـ ــن مـ ــواقـ ــع‬ ‫التواصل االجتماعي والجرائد‬ ‫االلـكـتــرونـيــة ان جامعة الكويت‬ ‫حازت المرتبة الـ‪ 24‬عربيا ضمن‬ ‫تصنيف الجامعات العالمي (كيو‬ ‫اس) للعام ‪ ،2016-2015‬من بين‬ ‫‪ 22‬دولة عربية!"‪.‬‬ ‫وأضاف ان "المثير لالستغراب‬ ‫حسبما نشر حصول ‪ 3‬جامعات‬ ‫بالسعودية على المراكز األولى‬ ‫ض ـم ــن أفـ ـض ــل خ ـم ــس جــام ـعــات‬ ‫فـ ــي ال ـت ـص ـن ـي ــف‪ ،‬وه ـ ــي جــام ـعــة‬ ‫الـمـلــك فـهــد لـلـبـتــرول وال ـم ـعــادن‬ ‫بــالـمــركــز األول‪ ،‬وجــامـعــة الملك‬ ‫سعود بالمركز الثالث‪ ،‬وجامعة‬ ‫الملك عبدالعزيز بالمركز الرابع‪،‬‬ ‫وهنيئا للمملكة ه ــذه ا لـنـمــاذج‬ ‫التعليمية المشرفة"‪.‬‬ ‫وتابع ان "هذا جعل المواطنين‬ ‫يـتـســاء لــون عــن ســر هــذا التفوق‬ ‫الكاسح لثالث جامعات سعودية‬ ‫بين أفضل خمس‪ ،‬بينما الكويت‬ ‫ال تملك إال جامعة واح ــدة‪ ،‬ومع‬ ‫ذلـ ــك ف ـقــد ح ـص ـلــت ع ـلــى ال ـمــركــز‬ ‫ال ــراب ــع وال ـع ـشــريــن‪ ،‬فـمــا ال ـفــارق‬ ‫الذي صنع هذا التباين الواضح‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـتــوى ب ـيــن ال ـجــام ـعــات‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة وج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫خاصة اننا نتشابه في الكثير من‬ ‫االمور بحكم طبيعتنا الخليجية‪،‬‬ ‫سـ ــواء م ــن ال ـنــاح ـيــة ال ـم ــادي ــة أو‬ ‫الفكرية أو الشخصية"‪.‬‬

‫قصور إداري‬ ‫وأش ــار العوضي إلــى انــه "في‬ ‫الـنـهــايــة ه ــذا ال يـعـنــي اال شيئا‬ ‫واح ـ ــدا‪ ،‬وه ــو ان الـقـصــور يعود‬ ‫ع ـل ــى االدارة ن ـف ـس ـهــا و ط ــر ي ـق ــة‬ ‫التدريس والتفكك الــذي يضرب‬

‫أو االبتعاث الخارجي‪ ،‬ما يهدر‬ ‫الموارد والطاقات الوطنية"‪.‬‬

‫كامل العوضي‬

‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬وخاصة‬ ‫فيما يتعلق بتعيينات وترقيات‬ ‫في هيئات التعليم"‪.‬‬ ‫واردف ان " ه ـ ـ ــذا ا ل ـم ـس ـتــوى‬ ‫المتدني الذي وصل اليه ترتيب‬ ‫جامعة الكويت بين الجامعات‬ ‫الـعــربـيــة يــؤكــد فــي دالل ــة قاطعة‬ ‫ما طالبنا به كنواب مجلس امة‬ ‫سابقا من وزيــر التعليم العالي‬ ‫والقائمين على شــؤون التعليم‬ ‫م ــن وجـ ــود ق ـص ــور ف ــي العملية‬ ‫التعليمية‪ ،‬سواء من ناحية عدم‬ ‫م ــواك ـب ــة ال ـت ـحــدي ـثــات الـعــالـمـيــة‬ ‫فــي المناهج التعليمية أو عدم‬ ‫تـنــاســب مـخــرجــات التعليم بما‬ ‫يـ ـت ــواك ــب مـ ــع م ـت ـط ـل ـب ــات س ــوق‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وزاد ان االد هـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ــن ذ لـ ــك‬ ‫الشهادات المزورة التي تم سؤال‬ ‫وزي ـ ــر ال ـتــرب ـيــة وال ـت ـع ـل ـيــم عنها‬ ‫في جلسة سابقة‪" ،‬فنفى وجود‬ ‫ك ــوي ـت ـي ـي ــن ي ـح ـم ـل ــون شـ ـه ــادات‬ ‫مــزورة‪ ،‬مؤكدا أنها لوافدين‪ ،‬ثم‬ ‫ت ــراج ــع واك ـ ــد وج ـ ــود كــويـتـيـيــن‬ ‫وجار التحقيق في الموضوع"‪.‬‬ ‫واس ـت ــدرك‪" :‬ك ــل مــا سـبــق ادى‬ ‫ال ــى تــدنــي الـمـسـتــوى التعليمي‬ ‫لجامعة الكويت‪ ،‬وتأخر ترتيبها‬ ‫في تصنيف الجامعات العربية‪،‬‬ ‫واضطرار المواطنين الى االلتجاء‬ ‫ا لــى مؤسسات التعليم الخاص‬

‫«إنجاز ‪ 37‬قانونا حتى اآلن في دور االنعقاد الحالي»‬

‫أمر سيئ‬

‫• فهد التركي‬

‫ولفت العوضي الــى ان "االمــر‬ ‫األكثر مرارة هو وجود جامعات‬ ‫ب ــدول مــا‪ ،‬هــذه ال ــدول تعاني ما‬ ‫تعانيه من الحروب واالنقسامات‬ ‫والصراعات‪ ،‬اال انها تسبقنا في‬ ‫التصنيف ا لـعــا لـمــي للجامعات‬ ‫المشار اليه"‪.‬‬ ‫وأضاف انه رغم الجهود التي‬ ‫يـقــوم بـهــا د‪ .‬حسين االن ـصــاري‬ ‫م ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة فـ ـ ــي ت ـط ــوي ــر‬ ‫الـجــامـعــة ف ــإن الـخـلــل الـمــوجــود‬ ‫ل ــن يـ ـق ــدر ع ـل ـيــه ع ـم ــل فـ ـ ــردي بــل‬ ‫يحتاج الى جهد جماعي وتكاتف‬ ‫اكــادي ـمــي لـلـعـمــل عـلــى ع ــاج كل‬ ‫المشكالت السابق ذكرها‪.‬‬ ‫وســأل‪" :‬ما صحة ما تم نشره‬ ‫ع ــن ان جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت ح ــازت‬ ‫ال ـم ــرك ــز الـ ــرابـ ــع وال ـع ـش ــري ــن فــي‬ ‫تـصـنـيــف ك ـيــو اس لـلـجــامـعــات؟‬ ‫ماذا كان ترتيب جامعة الكويت‬ ‫في نفس التصنيف قبل توليكم‬ ‫ال ـح ـق ـي ـب ــة ال ـ ـ ــوزاري ـ ـ ــة؟ مـ ــا خـطــة‬ ‫مـجـلــس ادارة الـجــامـعــة لتالفي‬ ‫اوج ـ ـ ــه الـ ـقـ ـص ــور الـ ـت ــي رص ــده ــا‬ ‫تـصـنـيــف ك ـيــو اس؟ م ــا رؤيـتـكــم‬ ‫وال ـخ ـط ــط ال ـم ـط ــروح ــة لـتـطــويــر‬ ‫مستوى جامعة الكويت وتقدم‬ ‫تصنيفها؟"‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاءل‪" :‬م ــا االس ـب ــاب الـتــي‬ ‫ادت لتأخر تنفيذ خطة التطوير‬ ‫رغـ ـ ــم الـ ـمـ ـط ــالـ ـب ــات ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة‬ ‫ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة الـ ـتـ ـط ــوي ــر والـ ـجـ ـه ــة‬ ‫المسؤولة عن عرقلة تلك الخطط‬ ‫ان وج ـ ـ ــد؟ مـ ــا آخ ـ ــر م ـس ـت ـجــدات‬ ‫قضية الـشـهــادات ال ـمــزورة؟ وما‬ ‫ال ــذي وص ـلــت ال ـيــه التحقيقات؟‬ ‫وكـ ــم عـ ــدد ال ــذي ــن ت ــم تـحــويـلـهــم‬ ‫الــى النيابة الـعــامــة؟ وهــل هناك‬ ‫اساتذة جامعيون (كويتييون –‬ ‫عــرب ‪ -‬اجــانــب) سبق ان اتهموا‬ ‫بتزوير شهاداتهم الجامعية"‪.‬‬

‫أك ــد م ـقــرر الـلـجـنــة التعليمية‬ ‫حمود الحمدان أنه لن يتوانى عن‬ ‫استخدام أدواتــه الدستورية في‬ ‫حال عدم االلتزام بقواعد العمل‬ ‫في الجامعات الخاصة‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه قدم أسئلة برلمانية في هذا‬ ‫الشأن وينتظر اإلجابة عنها‪.‬‬ ‫وقال الحمدان‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫مجلس األمة واللجنة التعليمية‬ ‫حريصان على دعم المؤسسات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة واألك ـ ـ ــاديـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫وتشجيعها‪ ،‬لتمكينها مــن أداء‬ ‫دورهـ ـ ـ ــا ب ـم ــا ال ي ـخ ــال ــف ق ــواع ــد‬ ‫العمل في هذه المؤسسات‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ب ـج ـهــود اإلص ـ ــاح في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـت ــدري ــب‪ ،‬إذ اط ـلــع عـلــى تقرير‬

‫نفى رئيس اللجنة التعليمية د‪ .‬عــودة‬ ‫الرويعي ما أثير عن موافقة اللجنة على‬ ‫ً‬ ‫زيادة الرسوم في التعليم الخاص‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن هــذه الــزيــادة لــن تـتــم ولــم تـقــر من‬ ‫قبل اللجنة التعليمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و قــال ا لــرو يـعــي إن هناك قــا نــو نــا كامال‬ ‫فـ ــي ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة ح ـ ــول ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫ال ـخ ــاص ي ـب ـحــث م ــع وزيـ ــر ال ـتــرب ـيــة عـلــى‬ ‫هذا الصعيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ــاف أنـ ــه غ ـيــر ص ـح ـيــح م ـط ـل ـقــا أن‬ ‫اللجنة التعليمية أو صــت بأي ز يــادة في‬

‫•‬

‫محيي عامر‬

‫اسـ ـتـ ـغ ــرب الـ ـن ــائ ــب ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫المعيوف عدم محاسبة الحكومة‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل وزي ـ ـ ـ ــر االوق ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــؤون االس ــامـ ـي ــة ي ـع ـقــوب‬ ‫الـ ـص ــان ــع عـ ـل ــى تـ ـ ـج ـ ــاوزات ـ ــه فــي‬ ‫التعيينات اال نـتـخــا بـيــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ـ ـ ــى ان ـ ـ ــه "م ـ ـ ــا ل ـ ــم ن ـ ــر م ـحــاس ـبــة‬ ‫المسؤولين على تجاوزاتهم فلن‬ ‫نصدق التصريحات المتكررة عن‬ ‫محاسبة المسؤولين"‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـعـيــوف‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫بـمـجـلــس االم ـ ــة ام ـ ــس‪ ،‬ان هـنــاك‬

‫إلى ان الهدف من هذه االختبارات اقصاء‬ ‫الطلبة ّعن الدراسة في جامعة الكويت‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــذر وزي ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ـ ــر الـتـعـلـيــم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى من االستمرار في‬ ‫هذه اال جــراء ات غير العلمية‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انه سيتقدم باقتراح كامل من اجل تعديل‬ ‫هذا المسار على ان يتم قبول كافة الطلبة‬ ‫المتقدمين ا لــى جامعة الكويت للدراسة‬ ‫في كلياتها المختلفة‪.‬‬ ‫عودة الرويعي‬

‫الطريجي يسأل‬ ‫العيسى عن إغالق‬ ‫المكتب الثقافي في كندا‬ ‫ق ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــري ـجــي س ـ ــؤاال إل ــى وزي ــر‬ ‫التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى ع ــن حقيقة‬ ‫إغـ ــاق الـمـكـتــب الـثـقــافــي في‬ ‫كندا‪.‬‬ ‫وقال الطريجي‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫"نـ ـم ــى ال ـ ــى ع ـل ـمــي ان وزارة‬ ‫التعليم العالي تعتزم إغالق‬ ‫ال ـم ـك ـتــب ال ـث ـقــافــي ف ــي ك ـنــدا‪،‬‬ ‫ه ــل ت ــم ع ـمــل دراسـ ـ ــة ج ــدوى‬ ‫وبناء عليها تم اتخاذ القرار؟‬ ‫وهل تم التنسيق مع سفارة‬ ‫الـكــويــت فــي ك ـنــدا؟ مــع العلم‬ ‫ان ال ـم ـك ـت ــب ت ــأس ــس بـطـلــب‬ ‫مــن الـسـفــارة مــن خــال وزارة‬ ‫الخارجية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬هــل تم التشاور‬ ‫مع المكتب الثقافي في كندا‬ ‫واالستئناس برأيه؟ وهل تم‬ ‫اخذ رأي اتحاد طلبة الكويت‬ ‫في كندا حول هذا الموضوع؟‬ ‫يرجى تزويدي بعدد واسماء‬ ‫الطلبة الــذيــن يـشــرف عليهم‬ ‫مكتب المبتعثين من جميع‬ ‫الجهات"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬م ــن ال ــذي سيشرف‬ ‫على الطلبة عند تطبيق هذا‬ ‫القرار‪ ،‬إذا كانت االجابة مكتب‬ ‫واشنطن فهل تم التنسيق مع‬ ‫واشنطن حول امكانياتهم في‬ ‫االش ــراف على طلبة كـنــدا‪ ،‬ام‬ ‫سيشرف على الطلبة المنظمة‬ ‫التي كانت تشرف عليهم قبل‬ ‫تأسيس المكتب‪ ،‬عندما كان‬ ‫عـ ــدد ال ـط ـل ـبــة ق ـل ـيــا‪ ،‬وكــانــت‬ ‫تقوم بتحصيل رسوم سنوية‬ ‫عــالـيــة عـلــى كــل طــالــب؟ وهــل‬ ‫تمت دراسة التكاليف المالية‬ ‫عند اغالق المكتب؟ وما اآلثار‬ ‫الـمـتــرتـبــة ع ـلــى الـطـلـبــة بعد‬ ‫اغالقه؟"‪.‬‬

‫ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي أفـ ــاد‬ ‫بتحقيق ا لـهـيـئــة مــر تـبــة متقدمة‬ ‫كـجـهــة جـ ــادة ف ــي اإلص ـ ـ ــاح‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع تصنيفها لدى جهاز متابعة‬

‫المعيوف يستغرب عدم محاسبة الصانع‬ ‫على تجاوزاته في التعيينات االنتخابية‬

‫الرويعي‪ :‬ال زيادة لرسوم «الخاص»‪ ...‬واختبارات‬ ‫القبول في الجامعة إقصائية‬ ‫ً‬ ‫التعليم الخاص‪ ،‬مؤكدا أن "وزارة التربية‬ ‫باتت في أمس الحاجة إلى ثورة داخلية‬ ‫إدار يــا وفنيا وهيكليا‪ ،‬حيث إن إداراتها‬ ‫سيئة تعتمد على كتابنا وكتابكم‪ ،‬كما‬ ‫أن ق ـيــاديــي الـ ـ ــوزارة ي ـت ـحــدثــون بـفــوقـيــة‪،‬‬ ‫ومـســاء لــة وزي ــر الـتــربـيــة مـتــوقـعــة فــي أي‬ ‫لحظة"‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــد م ــا يـسـمــى بــاخ ـت ـبــار ال ـق ــدرات‬ ‫بالجامعة‪ ،‬مشيرا ا لــى أن هــذا ا لـنــوع من‬ ‫االختبارات ال يصلح‪ ،‬وأنه سيقدم بديال‬ ‫عـنــه قــريـبــا يـسـمــح بـقـبــول الـطــالــب‪ ،‬الفتا‬

‫حمود الحمدان‬

‫األداء الحكومي إلى مراكز متقدمة‪،‬‬ ‫مـتـمـنـيــا ان ت ـح ــذو ال ـمــؤس ـســات‬ ‫التعليمية االخرى حذوها‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى أهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة دور‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ف ــي إقـ ــرار الـعــديــد‬ ‫مــن الـقــوانـيــن‪ ،‬إذ حـصــدت عجلة‬ ‫اإلصـ ــاح الـتـشــريـعــي إن ـجــاز ‪37‬‬ ‫قانونا حتى اآلن في دور االنعقاد‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان األس ـ ـبـ ــوع الـ ـج ــاري‬ ‫ت ــم إقـ ــرار قــوان ـيــن ظـلــت حبيسة‬ ‫لـ ـسـ ـن ــوات عـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ومـ ـ ـ ــرت عـلـيـهــا‬ ‫مـجــالــس كـثـيــرة دون أن تنجز‪،‬‬ ‫ووف ــق المجلس الـحــالــي بفضل‬ ‫تضافر الـتـعــاون والـجـهــود بين‬ ‫الـسـلـطـتـيــن ف ــي االن ـت ـه ــاء مـنـهــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـ ـك ـ ــرس مـ ـ ـب ـ ــدأ ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫العمل واإلصــاح وخدمة الوطن‬ ‫والمواطنين‪.‬‬

‫واش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــدان إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"المجلس ناقش ميزانيات قرابة‬ ‫‪ 40‬ح ـس ــاب ــا خ ـت ــام ـي ــا ل ـل ـج ـهــات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة قـ ـب ــل ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء دور‬ ‫االنعقاد الحالي‪ ،‬مع تضمينها‬ ‫الكثير من التوصيات الجوهرية‬ ‫إلقرارها"‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ان ا ل ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ح ـق ــق‬ ‫إن ـ ـ ـجـ ـ ــازات ت ـش ــري ـع ـي ــة تـنـعـكــس‬ ‫آثـ ــارهـ ــا اإلي ـج ــاب ـي ــة ع ـل ــى الـبـلــد‬ ‫واه ـل ــه‪ ،‬م ــن خ ــال ال ـت ـعــاون بين‬ ‫الـسـلـطـتـيــن وم ــواص ـل ــة ال ـل ـجــان‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة ع ـم ـل ـه ــا ال ـ ـ ـ ــدؤوب‬ ‫فـ ــي ان ـ ـجـ ــاز هـ ـ ــذه ال ـت ـش ــري ـع ــات‪،‬‬ ‫وه ــي انـ ـج ــازات نــوعـيــة عـلــى كل‬ ‫ال ـص ـعــد األم ـن ـي ــة واالق ـت ـصــاديــة‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة واالن ـســان ـيــة‪ ،‬فقد‬ ‫أدى المجلس دورا محوريا فيها‪.‬‬

‫العديد من القوانين المهمة التي‬ ‫اق ــره ــا م ـج ـلــس االم ـ ــة ل ــم تـفـعــل‪،‬‬ ‫وه ـ ـن ـ ــاك ال ـك ـث ـي ــر م ـ ــن ال ـق ـض ــاي ــا‬ ‫تـخـســرهــا ال ــدول ــة بـسـبــب تعنت‬ ‫مـ ـس ــؤول أو تـ ـخ ــاذل وزي ـ ــر دون‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــاسـ ـ ـب ـ ــة‪ ،‬مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــددا عـ ـ ـل ـ ــى ان‬ ‫"اس ـت ـمــرار ه ــذه الـفــوضــى تكلف‬ ‫الميزانية الـعــامــة لـلــدولــة امــواال‬ ‫باهظة"‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــدرك "ال ـ ـ ـك ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــر م ــن‬ ‫المناقصات شابتها اخطاء دون‬ ‫معاقبة‪ ،‬وهيئة مكافحة الفساد‬ ‫التي عملت عامين متتاليين لم‬ ‫تحل اي مسؤول خالل هذه الفترة‬

‫للنيابة‪ ،‬فلماذا نشكل هيئة اذا‬ ‫لمكافحة الفساد؟"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــوف‪" :‬خ ـل ـن ــا‬ ‫نحلم بــأن الـحـكــومــة ستحاسب‬ ‫المسؤولين‪ ،‬فلو كان األمر حقيقة‬ ‫ل ـقــامــت بـمـحــاسـبــة وزيـ ــر ال ـعــدل‬ ‫ع ـلــى خ ــروق ــات ــه ف ــي الـتـعـيـيـنــات‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة وال ـم ـص ــال ــح‪ ،‬الـتــي‬ ‫تحدث على عينك يا تاجر‪ ،‬ونحن‬ ‫ن ــدق ال ـجــرس دون تنفيذ اذا لم‬ ‫نر محاسبة مسؤول فلن نصدق‬ ‫الحكومة في اقاويلها"‪.‬‬ ‫عبدالله المعيوف‬

‫الجالل لتحويل «اإلشارات»‬ ‫في مبارك الكبير إلى دوارات‬ ‫طـ ــالـ ــب ال ـ ـنـ ــائـ ــب طـ ـ ــال الـ ـ ـج ـ ــال ال ـج ـه ــات‬ ‫المعنية بالعمل على وضع الحلول الالزمة‬ ‫لـمـعــالـجــة مـشـكـلــة ال ـت ـكــدس الـ ـم ــروري ال ــذي‬ ‫تـشـهــده مـحــافـظــة م ـب ــارك الـكـبـيــر يــومــا بعد‬ ‫يوم‪ ،‬والتي أصبحت تؤرق الجميع من ابناء‬ ‫تلك المحافظة‪.‬‬ ‫وقال الجالل‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬انه‬ ‫يجب تحويل اإلشارات المرورية في محافظة‬ ‫م ـبــارك الـكـبـيــر ال ــى دوارات‪ ،‬لـيـســاهــم فــي حل‬ ‫االزدحام المروري بنسبة كبيرة‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫ذلك مطلب شعبي اجمع عليه ابناء المحافظة‪،‬‬

‫حيث إن اشارات المرور تزيد مشكلة االزدحام‬ ‫تعقيدا‪.‬‬ ‫ودعا الى توسعة جميع الجسور والطرق في‬ ‫محافظة مبارك الكبير‪ ،‬للمساهمة في تخفيف‬ ‫االزدحام‪ ،‬في ظل تزايد عدد سكان المحافظة‪،‬‬ ‫الفتا الى ان الطرق بوضعها الحالي غير قادرة‬ ‫على استيعاب اعداد المركبات‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة تنفيذ اقتراحه بتحويل‬ ‫االشارات الى دوارات وتوسعة الجسور‪ ،‬حتى‬ ‫يـتــم حــل االزدح ـ ــام ال ـم ــروري مــع دخ ــول أبـنــاء‬ ‫المحافظة المدارس‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«دسمان» يحصل على «البالتينية» في «الجودة»‬ ‫• الدويري‪ :‬شراكتنا مع «الجامعة» و«الصحة» تؤدي لتطوير العلوم الصحية‬ ‫ك ـش ــف الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـمـعـهــد‬ ‫دسمان للسكري د‪ .‬قيس الدويري‬ ‫ع ــن ت ـس ـلــم ال ـم ـع ـهــد ج ــائ ــزة الـفـئــة‬ ‫ال ـب ــات ـي ـن ـي ــة خ ـ ــال ق ـم ــة الـ ـج ــودة‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة فـ ــي م ــدي ـن ــة نـ ـي ــوي ــورك‪،‬‬ ‫تقديرا اللتزامه بالجودة والقيادة‬ ‫والتكنولوجيات واالبتكار سعيا‬ ‫منه للحفاظ على تميزه‪.‬‬ ‫وق ــال د‪ .‬الــدويــري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن ــه تــم االع ـتــراف‬ ‫بهذا االمتياز الــذي حققه المعهد‬ ‫خــال جائرة قمة الجودة الدولية‬ ‫لسنة ‪ ،2016‬التي منحها جوزيه‬ ‫ئ ـ ـ ــي‪ .‬ب ــريـ ـت ــو رئ ـ ـيـ ــس ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫المانحة لمعهد دسمان للسكري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن هـ ــذه ال ـج ــائ ــزة‬ ‫ت ـبــرز االه ـت ـمــام الـحـثـيــث للمعهد‬ ‫بالحفاظ على تركيزه على إجمالي‬ ‫إدارة ال ـجــودة ضـمــانــا للتحسين‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر‪ ،‬وألج ـ ــل ال ـح ـف ــاظ على‬ ‫مهاراته الرائدة في قطاع الرعاية‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫قسم األبحاث‬ ‫وزاد د‪ .‬الدويري ان المعهد يضم‬ ‫قسما مخصصا لألبحاث‪ ،‬يهدف‬ ‫إلــى تحديد اآللـيــات الكامنة وراء‬ ‫مــرض الـسـكــري ومـضــاعـفــاتــه‪ ،‬من‬ ‫أجــل المساهمة فــي تـقــديــم حلول‬ ‫عملية لـلــوقــايــة وال ـع ــاج مــن هــذا‬ ‫المرض‪ .‬ويركز باحثو المعهد على‬ ‫ترجمة نتائج البحوث المخبرية‬ ‫إلــى تطبيقات ســريــريــة للمرضى‬ ‫في الوقت المناسب‪.‬‬

‫الدويري يتسلم جائزة قمة الجودة الدولية‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن «مـ ـ ـ ـ ــا يـ ـع ــزز‬ ‫استراتيجية البحث شراكتنا مع‬ ‫جــامـعــة ال ـكــويــت ووزارة الصحة‬ ‫الـتــي تـقــود تـطــويــر شبكة العلوم‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة»‪ ،‬والـ ـت ــي س ـت ــؤث ــر عـلــى‬ ‫تقديم وتحسين الرعاية الصحية‬ ‫المحلية والوطنية والدولية‪.‬‬ ‫واردف ان أ نـ ـشـ ـط ــة ا ل ـم ـع ـه ــد‬ ‫تشمل أيـضــا الـتـعــاون الــدولــي مع‬ ‫الجامعات المرموقة‪ ،‬مثل هارفارد‪،‬‬ ‫بوفالو‪ ،‬جورج واشنطن‪ ،‬فورسيث‪،‬‬ ‫«وت ـتــركــز م ـحــاور أبـحــاثـنــا بشكل‬ ‫رئـيـســي عـلــى األب ـح ــاث المتعلقة‬ ‫ب ـم ــرض ال ـس ـك ــري وال ـم ـضــاع ـفــات‬ ‫ق ـب ــل وب ـع ــد مـ ــرض ال ـس ـك ــري مـثــل‬ ‫السمنة‪ ،‬والتمثيل الغذائي‪ ،‬وحاالت‬ ‫االلتهابات وتنظيم تناول الطعام»‪.‬‬ ‫وألـ ـم ــح إلـ ــى أن هـ ــذه ال ـم ـحــاور‬

‫تتماشى بشكل وثيق مع ‪ 4‬مجاالت‬ ‫أســاس ـيــة ه ــي ال ـب ـحــوث الــوبــائـيــة‬ ‫والبحوث الطبية الحيوية وبحوث‬ ‫طب األطـفــال‪ ،‬إضافة إلــى البحوث‬ ‫االكلينيكية‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن مـعـهــد دس ـم ــان يــركــز‬ ‫على منهجه الشمولي الذي يدمج‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ج ــوان ــب ت ـع ــزي ــز ال ــوع ــي‬ ‫الـصـحــي‪ ،‬ومـنــح بــرامــج تعليمية‪،‬‬ ‫وتوفير فرص تدريب للمهنيين من‬ ‫قطاع الرعاية الصحية والجمهور‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬كـمــا يـسـعــى الـمـعـهــد إلــى‬ ‫نشر الوعي عبر أرجاء الدولة بغية‬ ‫الحد من انتشار مرض السكري في‬ ‫البالد‪ .‬وأوضح أن ضمان الوضع‬ ‫الصحي للسكان يعد المهمة األبرز‬ ‫التي يتوالها المعهد الذي يهدف‬ ‫إلى تمكين األجيال المستقبلية من‬

‫خــال تعليمهم وقـيــادتـهــم صوب‬ ‫نمط حياة أكثر صحة‪.‬‬ ‫وأض ــاف د‪ .‬الــدويــري أن رسالة‬ ‫الـمـعـهــد هــي الــوقــايــة والـسـيـطــرة‪،‬‬ ‫وال ـحــد مــن تــأثـيــر م ــرض السكري‬ ‫والمشكالت الصحية ذات الصلة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال ب ــرام ــج‬ ‫فعالة في مجال البحث والتدريب‪،‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬والتوعية الصحية‪ ،‬من‬ ‫أجل تحسين نوعية حياة السكان‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المعهد يضع بين‬ ‫أه ــداف ــه الــرئـيـسـيــة االس ـت ـمــرار في‬ ‫االرتقاء بتعليم المهنيين بقطاع‬ ‫الــرعــايــة الـصـحـيــة‪ ،‬بـهــدف ضمان‬ ‫حصول المرضى على أعلى معايير‬ ‫الرعاية والجودة على النحو الذي‬ ‫يستحقونه‪.‬‬

‫إرسال مرضى العالج الطبيعي إلى دبي وبانكوك‬ ‫علمت "الجريدة" أن وفدا رسميا من وزارة‬ ‫الصحة يضم أطباء وإداريـيــن‪ ،‬سيغادر إلى‬ ‫اإلمارات وتايلند‪ ،‬للتعاقد على افتتاح مكاتب‬ ‫صحية إلرسال مرضى العالج الطبيعي إلى‬ ‫كل من دبي وبانكوك خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وت ـخــوفــت م ـص ــادر مـطـلـعــة م ــن أن يـكــون‬ ‫افـتـتــاح المكتبين فــي دبــي وبــانـكــوك طريقة‬ ‫ت ـن ـف ـيــع‪ ،‬خ ـصــوصــا ف ــي ظ ــل إرسـ ـ ــال الـ ـ ــوزارة‬ ‫مرضى في تخصص العالج الطبيعي إلى كل‬ ‫من التشيك وأوكرانيا والبوسنة وسلوفاكيا‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المرحلة األولى قبل االتفاق‬

‫ال ــرس ـم ــي سـتـشـهــد ت ـج ـه ـيــزا وات ـف ــاق ــا ســريــا‬ ‫مــع بـعــض مــراكــز ال ـعــاج الـطـبـيـعــي إلرس ــال‬ ‫المرضى‪.‬‬ ‫وم ــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬تــواصــل وزارة الصحة‬ ‫ت ـس ـل ــم طـ ـلـ ـب ــات ال ـم ــوظ ـف ـي ــن ال ــراغـ ـبـ ـي ــن فــي‬ ‫االلتحاق بفريق الخدمات الطبية لبعثة الحج‬ ‫الكويتية‪ ،‬وبــالـكــادر الطبي بحمالت الحج‪،‬‬ ‫حيث خصصت ال ــوزارة صناديق الستقبال‬ ‫طلبات الموظفين الراغبين في االلتحاق بمقر‬ ‫الفريق بالوزارة‪ ،‬حيث إن باب تقديم الطلبات‬ ‫لاللتحاق بفريق الخدمات الطبية وبالكادر‬

‫الطبي لحمالت الحج الكويتية مستمر حتى‬ ‫‪ 14‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫واش ـت ــرط ــت وزارة ال ـص ـحــة ع ـلــى األط ـب ــاء‬ ‫الراغبين في االلتحاق بفريق الخدمات الطبية‬ ‫لبعثة الحج الكويتية أن يكونوا من أصحاب‬ ‫تخصصات الباطنة‪ ،‬أو أحد فروعها‪ ،‬ومن طب‬ ‫العائلة‪ ،‬وممارس عام وطب طوارئ (جراحة‬ ‫وباطنة)‪ ،‬وأن يكون لديهم ترخيص مزاولة‬ ‫مهنة صالح في الكويت‪ ،‬فضال عن أن يكون‬ ‫المسمى الوظيفي (مسجل فما فوق)‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫قصر العدل‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التمييز»‪ :‬القوانين تنفذ بأثر فوري‪ ...‬وتطبيقها‬ ‫بأثر رجعي يهدر المراكز ويعارض الدستور‬

‫«طالبت هيئة اإلعاقة بااللتزام بعمل المراكز القانونية التي حافظ عليها المعاقون في القانون السابق»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫خال القانون رقم ‪ 8‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬الذي اتت نصوصه‬ ‫بصيغة آمرة من نص يتضمن‬ ‫اثرا رجعيا بإعمال احكامه فيما‬ ‫يتعلق بوصف اإلعاقة وتحديد‬ ‫نوعها ودرجتها على من كانوا‬ ‫مخاطبين باحكام القانون‬ ‫السابق ممن اكتسبوا هذا‬ ‫الوصف‪.‬‬

‫المحكمة شددت‬ ‫على أن رجعية‬ ‫القوانين تتطلب‬ ‫ً‬ ‫نصوصا خاصة‬ ‫من القانون‬

‫أكدت محكمة التمييز اإلدارية‬ ‫في حكم ب��ارز لها ب��ال��زام الهيئة‬ ‫ال���ع���ام���ة ل������ذوي ش������ؤون االع���اق���ة‬ ‫العمل بالمعايير الخاصة بتقييم‬ ‫اع��اق��ة الخاضعين وف��ق القانون‬ ‫السابق رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1996‬وعدم‬ ‫اص����دار اي اح��ك��ام ج��دي��دة تكون‬ ‫م���ق���ررة الع��اق��ت��ه��م ال��ث��اب��ت��ة وف��ق��ا‬ ‫لمعايير اتى بها التشريع الجديد‬ ‫لما ينطوي عليه ذل��ك من اه��دار‬ ‫لمراكزهم القانونية المكتسبة‪،‬‬ ‫ب��ل وح��رم��ان��ه��م م��م��ا استحدثته‬ ‫احكام القانون الحالي من حقوق‬ ‫تلبية الحكام الدستور واتساقا‬ ‫مع ما أكدته المواثيق الدولية‪.‬‬ ‫وأض��������اف��������ت «ال�����ت�����م�����ي�����ي�����ز» ف���ي‬ ‫حيثيات حكمها البارز أن القانون‬ ‫رق�����م ‪ 8‬ل��س��ن��ة ‪ 2010‬ال������ذي ات���ت‬ ‫نصوصه بصيغة آمرة قد خال من‬ ‫نص يتضمن اثرا رجعيا بإعمال‬ ‫اح���ك���ام���ه ف��ي��م��ا ي��ت��ع��ل��ق ب��وص��ف‬ ‫االعاقة وتحديد نوعها ودرجتها‬ ‫على من كانوا مخاطبين باحكام‬ ‫ال��ق��ان��ون ال��س��اب��ق م��م��ن اكتسبوا‬ ‫هذا الوصف‪ ،‬وال تحمل صياغة‬ ‫المادة ‪ 70‬من القانون ما يناقض‬ ‫هذا المنحى‪.‬‬ ‫وقالت إن القانون صدر لمزيد‬ ‫م����ن ال���رع���اي���ة ل�ل�اش���خ���اص ذوي‬ ‫االع�����اق�����ة ب���م���ا ي���ض���م���ن ت��م��ت��ع��ه��م‬ ‫بالحقوق االساسية التي كفلها‬ ‫ال���دس���ت���ور واك���دت���ه���ا ال��م��وال��ث��ي��ق‬ ‫الدولية‪ ،‬والزم ذل��ك ان ما حصل‬ ‫ع���ل���ي���ه ه�������ؤالء م����ن ح����ق����وق وف��ق��ا‬ ‫الح���ك���ام ال���ق���ان���ون رق����م ‪ 49‬لسنة‬ ‫‪1996‬ال����م����ش����ار ال���ي���ه ي��ظ��ل ق��ائ��م��ا‬ ‫ومستمرا مادام مركزهم القانوني‬ ‫مستمرا بل ويتمتعون بما قررته‬ ‫احكام القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪2010‬‬ ‫المشار اليه من حقوق بالزيادة‬ ‫ع��ل��ى ذل���ك إع���م���اال ل�لأث��ر ال��ف��وري‬ ‫المباشر لهذا القانون‪.‬‬

‫النظام العام‬

‫قانون اإلعاقة‬ ‫صدر تلبية ألحكام‬ ‫الدستور والمواثيق‬ ‫الدولية‬

‫للمعاقين حقوق‬ ‫مدنية وسياسية‪...‬‬ ‫على الدولة‬ ‫ضمانها‬

‫وقضت المحكمة بإلغاء قرار‬ ‫ه��ي��ئ��ة االع���اق���ة ب��ع��دم ادراج اس��م‬ ‫م�����واط�����ن ض����م����ن ك�����ش�����وف ه��ي��ئ��ة‬ ‫االع�����اق�����ة وم������ن ض���م���ن ال����ح����االت‬ ‫الخاضعة للقانون لكونه معاقا‬ ‫ف�����ي اح�������دى ع���ي���ن���ي���ه وب���إل���زام���ه���ا‬ ‫ب��ت��س��ج��ي��ل��ه م����ن ض���م���ن ال���ح���االت‬ ‫الخاضعة للقانون‪ ،‬وفي ما يلي‬ ‫نص حيثيات حكم «التمييز»‪:‬‬ ‫أك�����دت ال��م��ح��ك��م��ة ف���ي حكمها‬ ‫أن على «التمييز» «أن تثير من‬ ‫تلقاء نفسها األسباب المتعلقة‬ ‫ب��ال��ن��ظ��ام ال���ع���ام ول���و ل���م ت���رد في‬ ‫ص��ح��ي��ف��ة ال��ط��ع��ن م��ت��ى ث��ب��ت ان��ه‬ ‫كان تحت نظر محكمة الموضوع‬ ‫عند الفصل ف��ي ال��دع��وى جميع‬ ‫ال��ع��ن��اص��ر ال��ت��ي ت��ت��م��ك��ن ب��ه��ا من‬ ‫اإلل���م���ام ب��ه��ذه االس���ب���اب وال��ح��ك��م‬ ‫في الدعوى بموجبها وبشرط ان‬ ‫تكون االسباب المتعلقة بالنظام‬ ‫ال���ع���ام واردة ع��ل��ى م���ا رف����ع عنه‬ ‫الطعن‪ ،‬وانه اذا كان سبب النعي‬ ‫مبناه التمسك بقاعدة قانونية‬ ‫فال يعتبر سببا جديدا‪ ،‬بل يعتبر‬ ‫س��ب��ب��ا ق��ان��ون��ي��ا م��ح��ض��ا متعلقا‬ ‫ب���ال���ن���ظ���ام ال����ع����ام‪ ،‬الن ال��خ��ص��وم‬ ‫بطرحهم دع��واه��م ام���ام القضاء‬ ‫انما يطلبون اليه الفصل فيها‪،‬‬ ‫طبقا الحكام القانون»‪.‬‬ ‫وأض����اف����ت أن����ه «م����ن ال���واج���ب‬ ‫على القاضي ان يبحث من تلقاء‬ ‫نفسه عن حكم القانون المنطبق‬ ‫على واق��ع ال��ن��زاع‪ ،‬وان ينزل هذا‬ ‫الحكم عليه‪ ،‬وان االصل ان احكام‬ ‫ال���ق���ان���ون ال ت��س��ري ال����ى ع��ل��ى ما‬ ‫يقع من تاريخ نفاذه‪ ،‬وال يترتب‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا اي اث���ر ب��ال��ن��س��ب��ة ل��م��ا تم‬ ‫قبله من مراكز قانونية سواء في‬ ‫نشأتها او في انتاجها الثارها‬ ‫او في انقضائها ما لم ينص على‬ ‫خ�لاف ذل��ك‪ ،‬اال ان��ه اذا استحدث‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫جلسة وفاة‬ ‫الدستور!‬

‫القانون الجديد احكاما متعلقة‬ ‫بالنظام العام فانها دون حاجة‬ ‫الى نص خاص تحكم االثار التي‬ ‫تترتب من وقت نفاذه ولو كانت‬ ‫ناشئة عن مراكز قانونية سابقة‬ ‫عليه‪ ،‬وذل��ك طبقا لالثر الفوري‬ ‫لهذا التشريع»‪.‬‬ ‫وأوض��ح��ت أن «ال��ق��واع��د التي‬ ‫ت��ع��ت��ب��ر م����ن ال���ن���ظ���ام ال����ع����ام ه��ي‬ ‫ق���واع���د ي��ق��ص��د ب��ه��ا ال���ى تحقيق‬ ‫م���ص���ل���ح���ة ع�����ام�����ة س����ي����اس����ي����ة او‬ ‫اجتماعية او اقتصادية تتعلق‬ ‫بنظام المجتمع االع��ل��ى‪ ،‬وتعلو‬ ‫على مصلحة االف���راد والزم ذلك‬ ‫ان ت��دل ع��ب��ارة ال��ن��ص او اش��ارت��ه‬ ‫على ان القاعدة القانونية التي‬ ‫اورده��ا المشرع هي قاعدة آمرة‬ ‫قصد بها تحقيق ما تقدم لما كان‬ ‫ذل��ك‪ ،‬وك��ان القانون رق��م ‪ 8‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬المشار اليه وال��ذي قضى‬ ‫في المادة ‪ 70‬منه بالغاء القانون‬ ‫رق��م ‪ 49‬لسنة ‪ 1996‬المشار اليه‬ ‫ق��د ص��در على م��ا ورد بالمذكرة‬ ‫االي��ض��اح��ي��ة ‪ -‬ن���ف���اذا ل��ل��م��ادت��ي��ن‬ ‫ال���ع���اش���رة وال���ح���ادي���ة ع���ش���رة من‬ ‫ال��دس��ت��ور ب��م��ا أل��ق��ت��ه ع��ل��ى عاتق‬ ‫ال��دول��ة م��ن واج���ب رع��اي��ة النشء‬ ‫وكفالة المعونة للمواطنين في‬ ‫حالة الشيخوخة او ال��م��رض او‬ ‫العجز عن العمل وتوفير خدمات‬ ‫ال��ت��أم��ي��ن االج��ت��م��اع��ي وال��م��ع��ون��ة‬ ‫االجتماعية والرعاية الصحية»‪.‬‬

‫التكافل والتضامن‬ ‫وت�����اب�����ع�����ت‪« ،‬وان������ط���ل��اق������ا م��ن‬ ‫ال��م��ف��ه��وم االس�لام��ي ال��ق��ائ��م على‬ ‫التكافل والتضامن واع��ت��ب��ار ان‬ ‫رع��اي��ة االش��خ��اص ذوي االع��اق��ة‬ ‫ل����ي����س����ت م����ن����ة وش����ف����ق����ة ب������ل ه��ي‬ ‫واج���ب على المجتمع‪ ،‬وال��ت��زام��ا‬ ‫ب����ات����ج����اه ال������دول������ة ن���ح���و ض���م���ان‬ ‫ت��م��ت��ع االش���خ���اص ذوي االع��اق��ة‬ ‫بحقوقهم المدنية والسياسية‬ ‫وان������ه ت���رس���ي���خ���ا ل���ه���ذه ال��ح��ق��وق‬ ‫وت���ق���ن���ي���ن���ه���ا أدرج������ه������ا ال���م���ش���رع‬ ‫ب��ال��ق��ان��ون رق���م ‪ 49‬ل��س��ن��ة ‪،1996‬‬ ‫وان ه���ذا ال��ت��دخ��ل ال��م��ح��م��ود من‬ ‫ال����م����ش����رع ال ي���غ���ن���ي ع�����ن إع�������ادة‬ ‫النظر ف��ي ال��ق��ان��ون ككل وإع���ادة‬ ‫صياغته ف��ي منظومة متكاملة‬ ‫تتوافق مع التطور الحاصل على‬ ‫ال��م��س��ت��وي��ي��ن ال��م��ح��ل��ي وال���دول���ي‬ ‫ف�����ي م����ج����ال ت���ح���ق���ي���ق م����زي����د م��ن‬ ‫الرعاية لالشخاص ذوي االعاقة‪،‬‬

‫ب��م��ا ي��ض��م��ن تمتعهم بالحقوق‬ ‫االساسية التي كفلها الدستور‬ ‫وأكدتها المواثيق الدولية»‪.‬‬ ‫وقالت «التمييز»‪« ،‬ويبين من‬ ‫ذل����ك ان ال��م��ش��رع ت��غ��ي��ا ب��م��وج��ب‬ ‫القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬تحقيق‬ ‫مصلحة عامة اجتماعية تتمثل‬ ‫في قيام المجتمع بواجبه نحو‬ ‫ه���ذه ال��ف��ئ��ة بمنحها ال��م��زي��د من‬ ‫ال���ح���ق���وق ال��م��دن��ي��ة وال��س��ي��اس��ي��ة‬ ‫والرعاية بما يتوافق مع التطور‬ ‫ال�����ح�����اص�����ل ع����ل����ى ال���م���س���ت���وي���ي���ن‬ ‫المحلي والدولي‪ ،‬ومن ثم يكون‬ ‫متعلقا ب��ال��ن��ظ��ام ال��ع��ام وت��س��ري‬ ‫ن��ص��وص��ه‪ -‬وق����د وردت بصيغة‬ ‫آ م����رة تحقيقا ل��ه��ذه المصلحة‪-‬‬ ‫ع���ل���ى ال���م���راك���ز ال���ق���ان���ون���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫ت���ت���ك���ون ب���ع���د ن����ف����اذه س�������واء ف��ي‬ ‫نشأتها او في انتاجها الثارها‬ ‫او في انقضائها»‪.‬‬ ‫وبينت «كما تسري على االثار‬ ‫المستقبلية ا ل��ت��ي ت��ت��ر ت��ب على‬ ‫المراكز القانونية السابقة التي‬ ‫ن���ش���أت ت���ح���ت س���ل���ط���ان ال���ق���ان���ون‬ ‫ال���ق���دي���م‪ ،‬ب��م��ا م������ؤداه ان ال��م��رك��ز‬ ‫ال����ق����ان����ون����ي ل���ل���ش���خ���ص ال���م���ع���اق‬ ‫وال������ذي اك��ت��س��ب��ه ف���ي ظ���ل ال��ع��م��ل‬ ‫ب��أح��ك��ام ال��ق��ان��ون رق���م ‪ 49‬لسنة‬ ‫‪ 1996‬م����ن ح���ي���ث ن������وع االع����اق����ة‬ ‫ودرج��ت��ه��ا ي��ظ��ل ق��ائ��م��ا ومنتجا‬ ‫الث���اره طالما بقيت اع��اق��ت��ه ولم‬ ‫ي���ط���رأ ع��ل��ي��ه��ا ‪ -‬ن��ت��ي��ج��ة ل��ل��ت��ق��دم‬ ‫ال���ط���ب���ي‪ -‬م����ا ي��زي��ل��ه��ا أن ي��خ��ف��ف‬ ‫درجتها بما يستوجب الغاء او‬ ‫انقاص الحقوق المترتبة عليها‪،‬‬ ‫وال ت��س��ري عليه اح��ك��ام القانون‬ ‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬اال فيما يتعلق‬ ‫ب���ه���ذه االث������ار م���ن ح���ق���وق م��دن��ي��ة‬ ‫وس���ي���اس���ي���ة دون اع�������ادة ت��ق��ي��ي��م‬ ‫حالته من الناحية الطبية وفقا‬ ‫لمعايير اخرى مستحدثة ومما‬ ‫ي���ظ���اه���ر ه�����ذا ال���ن���ظ���ر م����ا ك��ش��ف��ت‬ ‫ع��ن��ه ال��م��ذك��رة االي��ض��اح��ي��ة‪ -‬على‬ ‫م����ا س���ل���ف ع����رض����ه‪ -‬م����ن ان ه���ذا‬ ‫القانون صدر لتحقيق مزيد من‬ ‫الرعاية لالشخاص ذوي االعاقة‬ ‫ب��م��ا ي��ض��م��ن تمتعهم بالحقوق‬ ‫االساسية التي كفلها الدستور‬ ‫وأكدتها المواثيق الدولية»‪.‬‬

‫المركز القانوني‬ ‫وأوض���ح���ت ال��م��ح��ك��م��ة «والزم‬ ‫ذلك ان ما كان يحصل عليه هؤالء‬ ‫من حقوق وفقا الحكام القانون‬

‫ر ق��م ‪ 49‬لسنة ‪ 1996‬يظل قائما‬ ‫ومستمرا طالما استمر مركزهم‬ ‫ال���ق���ان���ون���ي‪ -‬ب��ال��م��ف��ه��وم ال��م��ح��دد‬ ‫س���ل���ف���ا‪ -‬ق���ائ���م���ا ب����ل وي��ت��م��ت��ع��ون‬ ‫بما قررته احكام القانون رق��م ‪8‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬من حقوق بالزيادة‬ ‫ع��ل��ى ذل���ك اع���م���اال ل�لأث��ر ال��ف��وري‬ ‫ال��م��ب��اش��ر ل��ه��ذا ال��ق��ان��ون ‪ -‬تكون‬ ‫مقررة إلعاقتهم الثابتة وال يجوز‬ ‫للهيئة المطعون ض��د ه��ا ا ع��ادة‬ ‫ت��ق��ي��ي��م اع��اق��ت��ه��م وف��ق��ا لمعايير‬ ‫أت���ى ب��ه��ا ال��ت��ش��ري��ع ال��ج��دي��د لما‬ ‫ي���ن���ط���وي ع���ل���ي���ه ذل������ك م����ن اه������دار‬ ‫لمراكزهم القانونية المكتسبة‪،‬‬ ‫ب��ل وح��رم��ان��ه��م م��م��ا استحدثته‬ ‫احكام القانون الحالي من حقوق‬ ‫تلبية الحكام الدستور واتساقا‬ ‫م��ع م��ا اك��دت��ه المواثيق الدولية‪،‬‬ ‫ال سيما ان القانون رقم ‪ 8‬لسنة‬ ‫‪ ،2010‬وا ل���������ذي ا ت������ت ن��ص��و ص��ه‬ ‫ب��ص��ي��غ��ة آم����رة ق���د خ�ل�ا م���ن نص‬ ‫ي��ت��ض��م��ن اث������را رج���ع���ي���ا ب��اع��م��ال‬ ‫اح���ك���ام���ه ف��ي��م��ا ي��ت��ع��ل��ق ب��وص��ف‬ ‫االعاقة وتحديد نوعها ودرجتها‬ ‫على من كانوا مخاطبين باحكام‬ ‫ال��ق��ان��ون ال��س��اب��ق م��م��ن اكتسبوا‬ ‫هذا الوصف»‪.‬‬

‫صريح العبارات‬ ‫وأش���������ارت إل������ى أن «ص���ي���اغ���ة‬ ‫المادة ‪ 70‬من القانون ال تحمل ما‬ ‫يناقض هذا المنحى بنصها على‬ ‫ان يلغى ال��ق��ان��ون رق��م ‪ 49‬لسنة‬ ‫‪ 1996‬وك���ل ح��ك��م ي��خ��ال��ف اح��ك��ام‬ ‫هذا القانون وتبقى كل القرارات‬ ‫ال��ص��ادرة تنفيذا له معموال بها‬ ‫فيما ال يتعارض مع احكام هذا‬ ‫ال��ق��ان��ون ل��ح��ي��ن ص����دور ال��ل��وائ��ح‬ ‫وال����ق����رارات ال�ل�ازم���ة ل��ت��ن��ف��ي��ذه‪ ،‬اذ‬ ‫يتضح بجالء من صريح عبارة‬ ‫ه������ذا ال����ن����ص ان م�����ا ق���ص���د ال���ي���ه‬ ‫بالقرارات الصادرة تنفيذا الحكام‬ ‫القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1996‬هي‬ ‫تلك التي تتضمن قواعد تنظيمية‬ ‫وال ي���م���ك���ن ان ي����ن����درج ض��م��ن��ه��ا‬ ‫القرارات الفردية الصادرة بشأن‬ ‫االشخاص الذين انطبقت عليهم‬ ‫احكامه وال يجوز القول بإلغائها‬ ‫اس���ت���ن���ادا ال�����ى اي ت��ف��س��ي��ر ل��ه��ذا‬ ‫النص يناقض ذل��ك لما ينطوي‬ ‫عليه من إهدار للمراكز القانونية‬ ‫ال��م��ح��م��ي��ة ع���ل���ى ن���ح���و م����ا س��ل��ف‬ ‫اي���ض���اح���ه‪ ،‬ف��ض�لا ع���ن م��خ��ال��ف��ت��ه‬ ‫لصحيح تفسير نص المادة ‪70‬‬

‫المشار اليها وهو ما ال يجوز»‪.‬‬ ‫وبينت المحكمة «وكان الثابت‬ ‫ب�����االوراق ان ال��ط��اع��ن ص���درت له‬ ‫شهادة اعاقة من المجلس االعلى‬ ‫للمعاقين ع���ام ‪ 2008‬ث��ا ب��ت بها‬ ‫ان لديه اعاقة بصرية متوسطة‬ ‫ودائ��م��ة منذ ال����والدة‪ ،‬وان���ه دخل‬ ‫تحت مظلة القانون رقم ‪ 49‬لسنة‬ ‫‪ ،1996‬ومن ثم فانه يكون قد نشأ‬ ‫ل��ه م��رك��ز ق��ان��ون��ي ف��ي ظ��ل احكام‬ ‫ه����ذا ال���ق���ان���ون ال ي���ج���وز اه�����داره‬ ‫ويطبق القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪2010‬‬ ‫منذ تاريخ العمل به على االثار‬ ‫المترتبة على ه��ذا المركز وهي‬ ‫ال��ح��ق��وق ال��ت��ي ق���رر منحها لمن‬ ‫هم في مثل اعاقته دون ان يكون‬ ‫للهيئة اعادة تقييم اعاقته وفقا‬ ‫الحكام القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪2010‬‬ ‫التي استحدثت تعريفا ومعايير‬ ‫اخرى العتبار لشخص من ذوي‬ ‫االعاقة اال ان تكون ه��ذه االعاقة‬ ‫ق��د زال����ت او ان��خ��ف��ض��ت درج��ت��ه��ا‬ ‫بما يستوجب ا ل��غ��اء او انقاص‬ ‫الحقوق المترتبة عليها»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت «واذ خ��ال��ف الحكم‬ ‫المطعون فيه هذا النظر وأعمل‬ ‫بشأنه احكام القانون رقم ‪ 8‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬وما استحدثه من معايير‬ ‫نافيا عنه وص��ف المعاق ورتب‬ ‫على ذلك قضاءه بالغاء حكم اول‬ ‫درجة وبرفض الدعوى فإنه يكون‬ ‫قد اخطا في تطبيق القانون بما‬ ‫يوجب تمييزه لهذا السبب دون‬ ‫حاجة لبحث أسباب الطعن»‪.‬‬

‫صالحية االستئناف‬ ‫ول����ف����ت����ت ال��������ى ان «م�����وض�����وع‬ ‫االستئنافين ص��ا ل��ح��ان للفصل‬ ‫ف�����ي�����ه�����م�����ا‪ ،‬ول�������م�������ا ت�������ق�������دم وك��������ان‬ ‫المستأنف ضده في االستئناف‬ ‫االول ق�����د اق��������ام دع����������واه ب��ط��ل��ب‬ ‫ال��ح��ك��م ب���وق���ف ت��ن��ف��ي��ذ ث���م ال��غ��اء‬ ‫قرار الجهة االدارية الصادر بناء‬ ‫على قرار اللجنة الطبية بتاريخ‬ ‫‪ 2011 /11 /28‬ب����ع����دم ا ع���ت���ب���اره‬ ‫معاقا واي��ق��اف جميع المميزات‬ ‫الممنوحة له مع ما يترتب على‬ ‫ذل����ك م���ن اث�����ار أخ��ص��ه��ا اع��ت��ب��اره‬ ‫معاقا وفقا الحكام القانون رقم‬ ‫‪ 8‬لسنة ‪ ،2010‬واس��ت��ح��ق��اق��ه كل‬ ‫ال��م��زاي��ا وال��ح��ق��وق ال��ت��ي تصرف‬ ‫ل���ل���م���ع���اق���ي���ن وف����ق����ا الح�����ك�����ام ه���ذا‬ ‫القانون اعتبارا من ‪2011/11/28‬‬ ‫بحكم مشمول بالنفاذ المعجل‬

‫وبال كفالة وبإلزام جهة االدارة ان‬ ‫تؤدي له مبلغ ‪ 5001‬دينار كويتي‬ ‫ع��ل��ى سبيل ال��ت��ع��وي��ض المؤقت‬ ‫جبرا لالضرار التي اصابته من‬ ‫جراء القرار المطعون فيه وإلزام‬ ‫ال��ج��ه��ة االداري�������ة ب��ال��م��ص��روف��ات‬ ‫ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية»‪.‬‬ ‫وق�����ال�����ت «وح�����ي�����ث ان ال���ث���اب���ت‬ ‫باالوراق ان المستأنف ضده في‬ ‫االستئناف االول تحقق بشأنه‬ ‫وص������ف ال����م����ع����اق وف����ق����ا الح���ك���ام‬ ‫ال����ق����ان����ون رق�����م ‪ 49‬ل���س���ن���ة ‪1996‬‬ ‫باعاقة بصرية متوسطة ودائمة‪،‬‬ ‫وقد اكتسب بذلك مركزا قانونيا‪-‬‬ ‫من حيث نوع االعاقة ودرجتها‪-‬‬ ‫ال يجوز اهداره بنفي هذه الصفة‬ ‫عنه والغاء ملفه الطبي وحرمانه‬ ‫من الحقوق التي تترتب على ذلك‬ ‫الوصف كأثر مستقبلي لمركزه‬ ‫القانوني ه��ذا‪ ،‬والتي تضمنتها‬ ‫احكام القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪2010‬‬ ‫طالما لم تزايله هذه االعاقة‪ ،‬وهو‬ ‫ما خلت االوراق من دليل عليه»‪.‬‬ ‫ت���اب���ع���ت «ول�����م�����ا ك������ان ال����ق����رار‬ ‫ال��م��ط��ع��ون ف��ي��ه ق���د اه����در ال��م��رك��ز‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي ف��إن��ه ي��ك��ون ق��د خالف‬ ‫القانون بما يتعين معه الغاؤه‬ ‫وم���ا ي��ت��رت��ب ع��ل��ى ذل���ك م���ن اث���ار‪،‬‬ ‫و ل��م��ا ك��ان الحكم المستأنف قد‬ ‫قضى في هذا الشق من الدعوى‬ ‫بالغاء القرار السلبي باالمتناع‬ ‫عن ادراج اس��م المستأنف ضده‬ ‫ف��ي االستئناف االول ضمن فئة‬ ‫ال��م��ع��اق��ي��ن م����ع م����ا ي���ت���رت���ب ع��ل��ى‬ ‫ذلك من اثار فإنه يتعين تعديله‬ ‫ف����ي ه�����ذا ال���ش���ق ل���ي���ك���ون ب��ال��غ��اء‬ ‫القرار الصادر من الهيئة العامة‬ ‫لشؤون ذوي االعاقة الصادر بناء‬ ‫على قرار اللجنة الطبية بتاريخ‬ ‫‪ 2011/11/28‬بإلغاء ملفه الطبي‬ ‫م��ن ال��س��ج�لات ال��ط��ب��ي��ة بالهيئة‪،‬‬ ‫وم����ا ي��ت��رت��ب ع��ل��ى ذل����ك م���ن اث���ار‬ ‫أخصها اعتباره معاقا وصرف‬ ‫ك���ل ال��ح��ق��وق وال���م���زاي���ا ال��م��ق��ررة‬ ‫بالقانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬لمن‬ ‫ل���دي���ه ن��ف��س اع���اق���ت���ه‪ ،‬وح���ي���ث ان��ه‬ ‫ع��ن طلب التعويض ف��إن الحكم‬ ‫ال��م��س��ت��أن��ف ف��ي محله لألسباب‬ ‫ال���ص���ح���ي���ح���ة ال����ت����ي ق�������ام ع��ل��ي��ه��ا‬ ‫وال��ت��ي ت��أخ��ذ بها ه��ذه المحكمة‬ ‫وتعتمدها أسبابا لقضائها»‪.‬‬

‫تبرئة ‪ 33‬من «البدون» لعدم معاقبة قانون التجمعات تظاهر األجانب‬

‫ّ‬ ‫«المشرع عرف التظاهرات بأنها التي تسير بالطرق ويزيد عددها على ‪»20‬‬

‫أوراق الدعوى خلت‬ ‫من تفسير ما قام‬ ‫به المتهمون سواء‬ ‫ً‬ ‫كان تجمعا أو‬ ‫ً‬ ‫تظاهرا‬

‫مرافعة‬

‫أك��دت محكمة التمييز الجزائية أن م��ن أسباب‬ ‫حكمها ب���ب���راء ة ‪ 33‬متهما م��ن ف��ئ��ة غ��ي��ر م��ح��ددي‬ ‫الجنسية «ال��ب��دون» أن قانون التجمعات الكويتي‬ ‫ل����م ي���ض���ع ع���ق���وب���ات ع���ل���ى ق���ي���ام غ���ي���ر ال��م��واط��ن��ي��ن‬ ‫بالتظاهر أو التجمع أو الخروج في مواكب‪ ،‬وإنما‬ ‫وضع عقوبات على المواطنين‪ ،‬وبما ان المتهمين‬ ‫ليسوا مواطنين فال يمكن معاقبتهم وف��ق قانون‬ ‫التجمعات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت المحكمة‪ ،‬ف��ي حيثيات حكمها ال��ب��ارز‪،‬‬ ‫إن ال��م��ش��رع ح���دد م��ف��ه��وم ال��م��واك��ب وال��ت��ظ��اه��رات‬ ‫والتجمعات في المادة ‪ 12‬من المرسوم بقانون رقم‬ ‫‪ 65‬لسنة ‪ ،1979‬وهي التي تقام أو تسير في الطرق‬ ‫والميادين العامة‪ ،‬ويزيد عدد المشاركين فيها على‬ ‫‪ 20‬شخصا‪ ،‬ثم عاد المشرع واردف بالفقرة الثانية‬ ‫من ذات المادة حظر اشتراك غير المواطنين في مثل‬ ‫هذه المواكب والتظاهرات والتجمعات‪ ،‬وال تنطبق‬

‫المادة على المتهمين بصفتهم غير مواطنين اال‬ ‫بتوافر الشروط التي استوجبتها الفقرة االولى من‬ ‫المادة ‪ 12‬سالفة البيان‪.‬‬

‫تحديد دقيق‬ ‫وأض���اف���ت ال��م��ح��ك��م��ة‪ :‬وك��ان��ت االوراق خ��ل��ت من‬ ‫تحديد دقيق لوصف مكان التظاهرة‪ ،‬وما اذا كان‬ ‫تجمعا عاما أو تظاهرة متحركة‪ ،‬وكانت الصور‬ ‫باألوراق ال تدل على ان المشاركين فيها قد تجاوزوا‬ ‫عشرين شخصا‪ ،‬وهو شرط منقوص لقيام الجريمة‬ ‫المنسوبة للمتهمين‪ ،‬والتالي ال تطمئن المحكمة‬ ‫لقيام هذه التهمة بحق المتهمين‪ ،‬وتشكك في مدى‬ ‫كفاية ادلة الثبوت فيها للقضاء باالدانة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت ان االت��ه��ام��ات ال��ت��ي وج��ه��ت��ه��ا النيابة‬ ‫العامة للمتهمين يعتريها بعض الضالل والشكوك‬

‫ب��ش��أن م��دى صحتها وت��واف��ر أرك��ان��ه��ا وشروطها‬ ‫ال���ق���ان���ون���ي���ة‪ ،‬وت���زاح���م���ت ال��ك��ث��ي��ر م���ن ال��ت��ن��اق��ض��ات‬ ‫وال��ن��واق��ص ف��ي ال��دل��ي��ل ال��وح��ي��د فيها وه���و أق���وال‬ ‫ض��اب��ط المباحث‪ ،‬الف��ت��ة ال��ى ان االح��ك��ام الجزائية‬ ‫دائما ما تبنى على الجزم واليقين ال على الشكوك‬ ‫والتخمين‪ ،‬األمر الذي يتعين معه براءة المتهمين‬ ‫مما اسند اليهم‪.‬‬

‫تفاصيل القضية‬ ‫وكانت النيابة العامة وجهت الى ‪ 33‬متهما انهم‬ ‫في ع��ام ‪ 2011‬تعدوا وآخ��رون على رج��ال الشرطة‬ ‫وقاوموهم بالقوة اثناء تأديتهم وظيفتهم بفض‬ ‫ال��ت��ظ��اه��رات ال��ت��ي ق���ام ب��ه��ا ال��م��ت��ه��م��ون واش��ت��رك��وا‬ ‫وآخ�����رون م��ج��ه��ول��ون ف��ي تجمهر م��ؤل��ف م��ن اكثر‬ ‫من ‪ 5‬اشخاص في مكان عام‪ ،‬الغرض منه ارتكاب‬

‫جرائم االخالل باالمن العام‪ ،‬وظلوا متجمهرين بعد‬ ‫صدور أوامر رجال السلطة العامة لهم باالنصراف‪،‬‬ ‫واش��ت��رك��وا وآخ����رون م��ج��ه��ول��ون ف��ي م��ظ��اه��رة غير‬ ‫م��رخ��ص ل��ه��ا‪ ،‬وات��ل��ف��وا س���ي���ارات ال��ش��رط��ة‪ ،‬م��ا رت��ب‬ ‫اض������رارا ق��ي��م��ت��ه��ا ‪ 37‬ال����ف دي���ن���ار‪ ،‬واه����ان����وا رج���ال‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وبعد مواجهة المتهمين بتلك االتهامات انكروها‬ ‫امام محكمة اول درجة‪ ،‬التي قررت براءة المتهمين‪،‬‬ ‫وحظي حكم البراءة بتأييد من محكمة االستئناف‪،‬‬ ‫ومن بعدها محكمة التمييز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أج��ه��زة االم��ن اح��ال��ت ‪ 33‬متهما م��ن فئة‬ ‫البدون إلى النيابة‪ ،‬على خلفية احتجاجات شهدتها‬ ‫منطقة تيماء بمحافظة الجهراء‪ ،‬إزاء عدم معالجة‬ ‫الحكومة أوضاع غير محددي الجنسية في العديد‬ ‫من المجاالت‪ ،‬فقام عدد منهم ببعض االحتجاجات‬ ‫على ذلك‪.‬‬

‫ل����م ت���م���ض س����اع����ات ق��ل��ي��ل��ة‬ ‫على تصريحات وزي��ر العدل‬ ‫وزي��������ر األوق�����������اف وال�����ش�����ؤون‬ ‫اإلس�لام��ي��ة ي��ع��ق��وب ال��ص��ان��ع‬ ‫ف��ي جلسة األرب��ع��اء الماضي‬ ‫بأن قطار الثورة التشريعية‬ ‫م���ن���ط���ل���ق‪ ،‬ول������ن ي����ت����وق����ف‪ ،‬إال‬ ‫واص�����ط�����دم ق����ط����ار ال��ح��ك��وم��ة‬ ‫وال����م����ج����ل����س ب�����دس�����ت�����ور ‪،62‬‬ ‫لتعلن السلطتان في األربعاء‬ ‫ً‬ ‫األس����ود وف��ات��ه رس��م��ي��ا‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫إق�����������رار ال���م���ج���ل���س ت���ش���ري���ع���ا‬ ‫يستهدف مجموعة بعينها‬ ‫م�����ن ال���س���ي���اس���ي���ي���ن‪ ،‬ل���ي���خ���رج‬ ‫ل��ن��ا ب��ق��ان��ون أش��ب��ه ب���اإلع���دام‬ ‫السياسي لبعض المواطنين‬ ‫وحرمانهم من حقي االنتخاب‬ ‫والترشيح مدى الحياة!‬ ‫ً‬ ‫هذا القانون ليس شاذا من‬ ‫عمر ه��ذا المجلس‪ ،‬بل يؤكد‬ ‫س��ع��ي��ه ول��ل�أس����ف ل��م��واص��ل��ة‬ ‫حالة االنتقام السياسي باسم‬ ‫ال��ت��ش��ري��ع ال��ت��ي م��ارس��ه��ا في‬ ‫ال��ع��دي��د م���ن ال��ق��ض��اي��ا‪ ،‬ب���دأت‬ ‫ت��ج��اه المغردين ف��ي شبكات‬ ‫التواصل االجتماعي بإقرار‬ ‫ق��ان��ون ذي ع��ق��وب��ات م��ش��ددة‬ ‫ك���ت���ق���ن���ي���ة ال����م����ع����ل����وم����ات رغ����م‬ ‫وجود قوانين الجزاء وهيئة‬ ‫االت��������ص��������االت وال����م����ع����ام��ل�ات‬ ‫اإلل�����ك�����ت�����رون�����ي�����ة ال���م���ع���ال���ج���ة‪،‬‬ ‫واس��ت��م��ر ف��ي ت��ع��دي��ل قوانين‬ ‫ً‬ ‫الجمعيات‪ ،‬وم����رورا بقانون‬ ‫ً‬ ‫الرياضة‪ ،‬وص��وال إلى قانون‬ ‫ال���ع���زل ال��س��ي��اس��ي ت���ج���اه من‬ ‫ً‬ ‫يختلف معه سياسيا!‬ ‫أال ي����خ����ج����ل ب����ع����ض م��م��ن‬ ‫أؤت��م��ن��وا على ح��ق��وق الناس‬ ‫وحرياتهم من أن «يكروتوا»‬ ‫ً‬ ‫قانونا بهذه الطريقة وبزمن‬ ‫ق���ي���اس���ي ل����م ي���ت���ج���اوز س��اع��ة‬ ‫واح����������دة م�����ر ف���ي���ه���ا ع����ل����ى ك��ل‬ ‫ال��ل��ج��ان‪ ،‬ورب��م��ا ل��م ي��م��ر وم��ن‬ ‫ثم يتم إدخاله الجلسة تحت‬ ‫ذريعة «ما يستجد من أعمال»‪،‬‬ ‫ويتم عرضه والتصويت عليه‬ ‫ب���وق���ت ل����م ي��س��ت��غ��رق ال��ع��ش��ر‬ ‫دق���ائ���ق ب��م��داول��ت��ي��ن‪ ،‬ح��ت��ى ال‬ ‫يؤجل لجلسات أخرى‪ ،‬خشية‬ ‫افتضاح أمرهم بسبب ردود‬ ‫ال��ف��ع��ل‪ ،‬فيما ل��و أق��ر بمداولة‬ ‫أول���ى‪ ،‬وح��ت��ى ي��ك��ون القانون‬ ‫ً‬ ‫واق���ع���ا ص����در وان���ت���ه���ى‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال يعجبه ف��أ م��ا م��ه المحكمة‬ ‫ال����دس����ت����وري����ة ف����ه����ن����اك ط��ع��ن‬ ‫مباشر!‬ ‫و ه���������ل ي����ع����ق����ل أن ت����ص����در‬ ‫ت��ش��ري��ع��ات��ن��ا ب���ه���ذه ال��س��رع��ة‬ ‫الجنونية دون بحث ونقاش‬ ‫أو ح���ت���ى م���ع���ارض���ة ن��اع��م��ة‪،‬‬ ‫وك��أن��ن��ا ف���ي م��ط��ب��خ تحضير‬ ‫ل�ل�أط���ع���م���ة ال���س���ري���ع���ة‪ ،‬ال ف��ي‬ ‫م����ج����ل����س ت����ش����ري����ع����ي ي���ص���در‬ ‫ال������ق������وان������ي������ن ال������ت������ي ي����ع����ان����ي‬ ‫ويشتكي منها الناس بعد أن‬ ‫ضاقت بهم السبل لعالجها؟‬ ‫أي رؤي������ة ت��ش��ري��ع��ي��ة ه���ذه‬ ‫ال�����ت�����ي ت����ص����ل ب����ه����م إل�������ى وأد‬ ‫ا ل�����د س�����ت�����ور ووأد س���ل���ط���ا ت���ه‬ ‫ب���ت���ص���رف���ات اس���ت���غ���ل���وا ف��ي��ه��ا‬ ‫ال����وك����ال����ة ال���ت���ي م��ن��ح��ه��ا ل��ه��م‬ ‫ال���ش���ع���ب‪ ،‬وأخ������رج������وا م����ا ف��ي‬ ‫ص���دوره���م ت��ج��اه خصومهم‬ ‫ال����س����ي����اس����ي����ي����ن ع�����ل�����ى ش���ك���ل‬ ‫ت�����ش�����ري�����ع ب�����ش�����ع وم�����خ�����ج�����ل‪،‬‬ ‫ول���ي���داف���ع ب��ع��ض��ه��م ول�لأس��ف‬ ‫ً‬ ‫عنه‪ ،‬مستغال م��ا ورد ب��ه من‬ ‫ح����رم����ان ل��ل��م��س��ي��ئ��ي��ن ل���ل���ذات‬ ‫اإللهية واألنبياء من االنتخاب‬ ‫إثارة للعواطف‪ ،‬وهي عبارات‬ ‫مفضوحة لم توضع إال لدس‬ ‫السم في العسل!‬ ‫أق���ل م��ا يمكن وص���ف ه��ذا‬ ‫ال���ق���ان���ون ب���ه ه���و ال��ف��ض��ي��ح��ة‬ ‫ال����ت����ي ال ت���ق���ل ع�����ن ال���ق���ان���ون‬ ‫ال���ف���ض���ي���ح���ة ال���������ذي أص�������دره‬ ‫ال����م����ج����ل����س ال����م����ب����ط����ل األول‬ ‫بإعدام المسيء للذات اإللهية‬ ‫واألن���ب���ي���اء‪ ،‬وه����ي «ف��ض��ي��ح��ة‬ ‫ت����ش����ري����ع����ي����ة» ل������و اس����ت����م����رت‬ ‫فستالحق نواب هذا المجلس‬ ‫ع�����ن ارت����ك����اب����ه����ا‪ ،‬وس��ي��ش��ه��د‬ ‫التاريخ بأن هذا المجلس لم‬ ‫يخصص الجلسات لمهاجمة‬ ‫خ���ص���وم���ه ال��س��ي��اس��ي��ي��ن م��ن‬ ‫خ�������ارج ال���م���ج���ل���س ف����ق����ط‪ ،‬ب��ل‬ ‫وأص�������در ال���ت���ش���ري���ع���ات ال��ت��ي‬ ‫ت��ن��ه��ي ح��ي��ات��ه��م ال��س��ي��اس��ي��ة‬ ‫ً‬ ‫أيضا!‬


‫‪٩‬‬ ‫«األوقاف»‪ :‬تزايد المصلين في ليلة الثاني والعشرين من رمضان‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫العتيبي‪ :‬صلة الرحم لها أهمية كبرى في ديننا اإلسالمي الحنيف‬ ‫محمد راشد‬

‫أكد اإلمام والخطيب بوزارة‬ ‫األوقاف خالد العتيبي‪ ،‬أن‬ ‫«رمضان شهر العطايا‪ ،‬وعلينا‬ ‫أن نحرص على التعبد خالله‪،‬‬ ‫حتى ًنحصل على جزاء الله»‪،‬‬ ‫موضحا أن «صلة الرحم لها‬ ‫أهمية كبرى في ديننا اإلسالمي‬ ‫الحنيف‪ ،‬ويجب أن نبادر إلى‬ ‫التواصل مع األقارب»‪.‬‬

‫وا ص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت وزارة األو قـ ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية إحياء العشر‬ ‫األواخ ــر فــي المساجد والـمــراكــز‬ ‫الـ ــرم ـ ـضـ ــان ـ ـيـ ــة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـشـ ــرة ف ــي‬ ‫المحافظات الست‪ ،‬وفي المسجد‬ ‫الـكـبـيــر ك ــان ال ـح ـضــور الف ـتــا في‬ ‫ليلة الثاني والعشرين من شهر‬ ‫رمضان من قبل المصلين الذين‬ ‫ب ــدأوا ي ـتــزايــدون يــومــا بـعــد آخــر‬ ‫مــع اق ـت ــراب ليلة ال ـق ــدر‪ ،‬إذ َّأمـهــم‬ ‫في الركعات األربع األولى الشيخ‬ ‫ماجد العنزي‪ ،‬وفي الركعات الربع‬ ‫األخرى الشيخ فهد الكندري‪.‬‬

‫الخير كله‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد اإلمام والخطيب‬ ‫بوزارة األوقاف خالد العتيبي‪ ،‬أن‬ ‫«ال ـخ ـيــر كـلــه ف ــي الـلـيــالــي العشر‬ ‫األواخ ــر مــن رم ـضــان‪ ،‬ألن رســول‬ ‫ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬ص ـل ــى الـ ـل ــه ع ـل ـي ــه وس ـل ــم‪،‬‬ ‫ك ــان يستعد لـهــا قـبــل رم ـضــان»‪،‬‬ ‫موضحا أن «الواجب على الجميع‬ ‫اغتنام هذه الليالي المباركة»‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـع ـ ـت ـ ـي ـ ـبـ ــي خ ـ ــال‬ ‫اس ـت ـض ــاف ـت ــه فـ ــي اسـ ـت ــدي ــو «ف ــي‬ ‫رحـ ـ ــاب ال ـل ـي ــال ــي الـ ـعـ ـش ــر»‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة اإلع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع وزارة اإلعـ ــام‪ ،‬أن‬ ‫«الـعـيــد ليس بلبس الـجــديــد‪ ،‬بل‬ ‫لـمــن اسـتـعــد لـيــوم الــوعـيــد وهــذا‬ ‫ال ـفــوز الـعـظـيــم‪ ،‬فهيا إل ــى العمل‬ ‫ال ـص ــال ــح‪ ،‬فــرب ـمــا ت ـح ـظــى بليلة‬ ‫الـ ـق ــدر‪ ،‬ال ـت ــي ه ــي خ ـيــر م ــن ألــف‬ ‫شهر»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «شياطين األنس‬ ‫الذين يحاولون تزيين االبتعاد‬ ‫عــن الـطــاعــات‪ ،‬وهــذا يجب علينا‬ ‫تفاديهم واالبـتـعــاد عنهم‪ ،‬فهذا‬ ‫شهر العطايا والمنح والجوائز‪،‬‬ ‫فال نفرط بأي ليلة فيه»‪.‬‬

‫شهر العطايا‬ ‫وأوض ـ ــح أن «هـ ــذا ال ـش ـهــر هو‬ ‫شهر العطايا‪ ،‬فكل حسنة بعشر‬ ‫أمـ ـث ــالـ ـه ــا‪ ،‬ف ـل ـن ـخ ـلــص ون ـح ــرص‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ـع ـب ــد فـ ــي ه ـ ــذا ال ـش ـه ــر‪،‬‬

‫حتى نحصل على جــزاء الله عز‬ ‫وجل»‪ ،‬مؤكدا أن «صلة الرحم لها‬ ‫أهمية كبرى في ديننا اإلسالمي‬ ‫الـحـنـيــف‪ ،‬ل ـهــذا فـلـيـبــادر كــل منا‬ ‫إل ــى صـلــة الــرحــم وال ـتــواصــل مع‬ ‫األق ــارب‪ ،‬والسيما أن ديننا دين‬ ‫الرحمة والشفقة»‪.‬‬

‫اإلعجاز واإلبداع‬ ‫م ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال الـ ــداع ـ ـيـ ــة‬ ‫اإلس ــام ــي أن ــس ال ـمــا‪ ،‬إن «ال ـلــه‪،‬‬ ‫عز وجــل‪ ،‬ذكر في القرآن العظيم‬ ‫قصص األول ـيــن واآلخــريــن‪ ،‬فهو‬ ‫ك ـ ـتـ ــاب ع ـظ ـي ــم جـ ـم ــع ال ـف ـض ــائ ــل‬ ‫واألخ ـ ـ ــاق واإلع ـ ـجـ ــاز واإلب ـ ـ ــداع‪،‬‬ ‫حتى أعجز من نقضه‪ ،‬فلم يأتوا‬ ‫ولو بآية واحــدة مثل ما جاء في‬ ‫القرآن»‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن «رح ـم ــة ال ـل ــه ت ـبــارك‬ ‫وتـعــالــى واس ـع ــة‪ ،‬فـهــا هــي نزلت‬ ‫ع ـلــى س ـيــدنــا يــوســف ف ــي الـبـئــر‪،‬‬ ‫وأخرجته منها‪ ،‬ونزلت في قصر‬ ‫فرعون‪ ،‬فرباه وأنجاه من بطشه‪،‬‬

‫«أمانة األوقاف» تنفذ «والئم اإلفطار»‬ ‫بالتعاون مع «الزكاة»‬ ‫قدمت األمانة العامة لألوقاف مساهمات كبيرة‬ ‫في مشروع والئم إفطار الصائم داخل الكويت هذا‬ ‫العام‪ ،‬من خالل مصرف والئم االفطار تنفيذا لشروط‬ ‫الواقفين فــي األمــانــة‪ ،‬حيث تتبع اسـلــوب الشراكة‬ ‫مع عدد من الجهات الخيرية لتنفيذ المشروع في‬ ‫ً‬ ‫كل مناطق الكويت‪ ،‬وقد وقعت مؤخرا اتفاقية مع‬ ‫بيت الــزكــاة لتنفيذ مـصــرف والئ ــم االف ـطــار بقيمة‬ ‫‪ 200‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقال مراقب إدارة المصارف الخاصة‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫الصانع‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن األمــانــة لديها أوق ــاف مشروطة‬ ‫ً‬ ‫بصرف ريعها على إفطار الصائمين‪ ،‬والتزاما منها‬ ‫بتنفيذ شــروط الواقفين بصفتها ناظرا على هذه‬ ‫األوقاف‪ ،‬وسعيا منها إلى تنسيق الجهود وتعزيز‬ ‫الـشــراكــة مــع الـمــؤسـســات الـخـيــريــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬فقد‬ ‫أبرمت اتفاقية تعاون مع بيت الزكاة لما لديه من‬ ‫خبرة في هذا المجال في إقامة والئم اإلفطار وتقديم‬ ‫وجبات إفطار الصائمين في العديد من المساجد‬ ‫طوال شهر رمضان الكريم‪.‬‬

‫اخـتـتـمــت جمعية اإلص ــاح‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ‪ -‬فـ ــرع مـحــافـظــة‬ ‫األحـ ـم ــدي‪ ،‬م ـســاب ـقــة «مـشـعــان‬ ‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري ووال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده ل ـح ـف ــظ‬ ‫وتجويد القرآن الكريم الرابعة‬ ‫عشرة» التي أقامتها بمسجد‬ ‫بيبي البدر بالصباحية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة‬ ‫‪ 300‬م ـت ـس ــا ب ــق عـ ـل ــى خـمـســة‬ ‫مستويات‪ ،‬هي‪ :‬براعم كويتي‪،‬‬ ‫ب ــراع ــم مـقـيــم‪ ،‬نــاشـئــة كــويـتــي‪،‬‬ ‫نــاش ـئــة م ـق ـيــم وف ـئ ــة ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫وفـ ــاز ‪ 30‬م ـت ـســاب ـقــا‪ ،‬ب ــواق ــع ‪6‬‬ ‫فائزين لكل مستوى‪ ،‬وتم تكريم‬ ‫ال ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬وت ــوزي ــع ال ـجــوائــز‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــدروع ع ـل ـي ـه ــم‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫راعي المسابقة سالم المطيري‪،‬‬ ‫وم ـم ـث ـل ـيــن ع ــن م ـج ـلــس إدارة‬

‫الكندري‪ :‬مشاهدات برنامج «بالقرآن اهتديت»‬ ‫على «يوتيوب» تجاوزت ‪ ٥‬ماليين‬ ‫أع ــرب إم ــام الـمـسـجــد الكبير‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ فـ ـ ـه ـ ــد ال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري ع ــن‬ ‫سـعــادتــه بــالـنـجــاح ال ــذي حققه‬ ‫ب ــرن ــام ـج ــه «ب ــالـ ـق ــرآن اه ـت ــدي ــت»‬ ‫فــي دورت ــه الثالثة‪ ،‬وال ــذي يــذاع‬ ‫على تلفزيون ا لـكــو يــت‪ ،‬خاصة‬ ‫أن عدد مشاهدة البرنامج على‬ ‫«ي ــوتـ ـي ــوب» تـ ـج ــاوز ‪ ٥‬مــاي ـيــن‬ ‫مـ ـش ــا ه ــدة حـ ـت ــى االن‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫الـ ــى ان ذلـ ــك يـمـثــل ح ــاف ــزا على‬ ‫االسـتـمــرار فــي تقديم البرنامج‬ ‫بشكل متميز‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـك ـنــدري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أمـ ــس‪ ،‬إن «ال ـبــرنــامــج‬ ‫رسم خريطة طريقه منذ البداية‪،‬‬ ‫وحدد هدفه المتمثل في تعريف‬ ‫غير المسلمين بصورة اإلسالم‬ ‫الحقيقية والوسطية‪ ،‬وتثبيت‬ ‫ال ـم ـه ـتــديــن الـ ـج ــدد ع ـلــى طــريــق‬

‫فهد الكندري‬

‫مع الهداية على شكل قوالب فنية‬ ‫بهدف إيصال الرسالة المرجوة‬ ‫بطرق غير مباشرة‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـك ـن ــدري أن «اخ ـت ـيــار‬

‫زيـ ــارة ال ـبــرازيــل ج ــاء استجابة‬ ‫لـمـطــالـبــات ال ـج ـم ـهــور بتغطية‬ ‫بعض ال ــدول وال ـق ــارات الـتــي لم‬ ‫يتم زيارتها في الدورتين االولى‬ ‫وال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬وب ـع ــد ان لـمـسـنــا ان‬ ‫المسلمين في البرازيل في حاجة‬ ‫مــاســة للدعم والــرعــايــة مــن قبل‬ ‫المؤسسات والـجـهــات العربية‬ ‫واإلســامـيــة‪ ،‬ونـظــرا للتحديات‬ ‫الكبيرة التي تواجههم السيما‬ ‫الـ ـفـ ـق ــر والـ ـتـ ـهـ ـمـ ـي ــش وانـ ـتـ ـش ــار‬ ‫المخدرات تم اختيارها لتسليط‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـل ــى واقـ ـ ــع ال ـم ـه ـتــديــن‬ ‫الجدد في أكبر دولة كاثولوكية‪،‬‬ ‫وخامس أكبر دولة في العالم من‬ ‫حيث عدد السكان»‪.‬‬

‫جالية مسلمي الهند تقيم إفطارها السنوي‬ ‫بالتعاون مع جمعية النوري تحت شعار «فاستبقوا الخيرات»‬

‫مشاركون في إفطار الجالية الهندية‬ ‫نظمت جالية مسلمي الهند‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫جمعية عبدالله ا لـنــوري الخيرية‪ ،‬إفطارها‬ ‫الـسـنــوي تحت شـعــار «فاستبقوا الـخـيــرات»‬ ‫بمسجد ثنيان الغانم بخيطان‪.‬‬ ‫فعلى مائدة رمضانية عامرة‪ ،‬جلس المئات‬ ‫من أبناء الجالية الهندية المسلمة في أكبر‬ ‫تجمع لها على اإلفطار‪ ،‬الــذي تولت جمعية‬ ‫عبدالله الـنــوري توفير مثيل لــه يوميا‪ ،‬من‬ ‫خالل تأمين ‪ 750‬وجبة إفطار لهم‪.‬‬ ‫وقال رئيس جناح الشباب بالجالية الشيخ‬ ‫محمد الياس‪ :‬كعادتها السنوية‪ ،‬تقوم الجالية‬ ‫بتنظيم اإلفـطــار السنوي‪ ،‬بدعم من جمعية‬ ‫الشيخ عبدالله النوري الخيرية‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫هذا التجمع هو صورة مشرفة لجالية مسلمي‬

‫الهند فــي التآخي والـتـعــاون والمحبة‪ ،‬وقد‬ ‫القت استحسانا ودعما من مختلف الجهات‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال مــديــر مـبــرة أه ــل الكويت‬ ‫خالد البدر إن االحتفالية تهدف إلى تعريف‬ ‫الشباب بــأمــور دينهم‪ ،‬والـحــرص على نشر‬ ‫لغة التسامح وال ـمــودة‪ ،‬وخــاصــة خــال هذه‬ ‫األيام المباركة‪.‬‬ ‫كما َّ‬ ‫بين أن لجنة التعريف باإلسالم تقوم‬ ‫بدور مهم في هداية العديد من غير المسلمين‬ ‫للدخول في اإلســام‪ ،‬ولعبت دورا كبيرا في‬ ‫زيـ ـ ــادة عـ ــدد ال ـم ـه ـتــديــن م ــن جــال ـيــة مسلمي‬ ‫الهند‪« ،‬ونحن كجمعية ندعم هــذه الجهود‪،‬‬ ‫ماديا ومعنويا‪ ،‬حتى يستمر العطاء وهذه‬ ‫األعمال الجليلة»‪.‬‬

‫وسـبـحــانــه وت ـعــالــى يـهـبـهــا لمن‬ ‫يسأله بصدق عنها»‪.‬‬

‫الخاطرة النسائية‬ ‫وض ـم ــن ف ـع ــال ـي ــات ال ـبــرنــامــج‬ ‫اإليـمــانــي النسائي فــي المسجد‬

‫«اإلصالح» اختتمت مسابقة‬ ‫«المطيري لحفظ القرآن»‬

‫وأوضـ ـ ــح أن األم ــان ــة اش ـت ــرط ــت م ــن خـ ــال هــذه‬ ‫االت ـف ــاق ـي ــة أن تـ ـك ــون وجـ ـب ــات افـ ـط ــار ال ـصــائ ـم ـيــن‬ ‫عالية الجودة وصحية وبأسعار مخفضة لزيادة‬ ‫عــدد المستفيدين منها‪ ،‬بحيث تشمل المساجد‬ ‫ال ـتــي يـكـثــر ارت ـي ــاده ــا م ــن الـمـحـتــاجـيــن واألم ــاك ــن‬ ‫وال ـمــراكــز الـمـعــروفــة بتجمعهم‪ ،‬مــع ق ـيــام ممثلي‬ ‫األمانة بالزيارات الميدانية لهذه المواقع لالطالع‬ ‫ع ـلــى ح ـســن الـتـنـفـيــذ‪ ،‬ومـتــابـعـتــه واس ـت ـط ــاع آراء‬ ‫المستفيدين حول جودة الوجبات والخدمات‪.‬‬ ‫وأعرب الصانع عن شكر األمانة العامة لألوقاف‬ ‫للواقفين والواقفات لجهودهم ومساعيهم الجليلة‬ ‫في خدمة المجتمع والعمل الخيري‪ ،‬وكذلك لجميع‬ ‫الجهات الخيرية التي تعاونت مع األمانة وشاركتها‬ ‫األجــر في تنفيذ هذا المصرف الــذي يعزز التكافل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ب ـيــن ال ـم ـس ـل ـم ـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة ل ـغ ـيــره من‬ ‫المشاريع الخيرية التي تهدف إلــى تنفيذ شروط‬ ‫الواقفين ووصول الخير ألهله‪.‬‬

‫الحق‪ ،‬ونجح في تحقيق هدفه‬ ‫بشهادة الجميع»‪.‬‬ ‫وشكر متابعي البرنامج من‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن وم ــن‬ ‫خارج الكويت على تفاعلهم مع‬ ‫البرنامج على مواقع التواصل‬ ‫االجـ ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬وه ـ ـ ــو مـ ـ ــا ج ـعــل‬ ‫ه ــاشـ ـت ــاغ «بـ ــال ـ ـقـ ــرآن اه ـت ــدي ــت»‬ ‫حــديــث «تــويـتــر» و «انـسـتـغــرام»‪،‬‬ ‫ووضـعــه االكـثــر تفاعال مقارنة‬ ‫بالبرامج الرمضانية األخرى‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـبــرنــامــج تمكن‬ ‫خــال الموسمين السابقين من‬ ‫أن ي ـك ــون أح ــد أبـ ــرز الـمـنـصــات‬ ‫اإلعالمية المساهمة في تعريف‬ ‫غير المسلمين بصورة اإلسالم‬ ‫الحقيقية وا لــو سـطـيــة وتثبيت‬ ‫ال ـم ـه ـتــديــن الـ ـج ــدد ع ـلــى طــريــق‬ ‫الحق من خالل عرض قصصهم‬

‫صالة القيام في المسجد الكبير‬

‫أم ــا الــداع ـيــة اإلس ــام ــي الـهـنــدي ول ــي الله‬ ‫ال ـفــاحــي‪ ،‬فــأكــد أن ال ـهــدف مــن ه ــذا التجمع‬ ‫الرمضاني السنوي توعية الشباب‪ ،‬وخاصة‬ ‫َّ‬ ‫المهتدين الجدد الذين من الله عليهم باإلسالم‬ ‫واالستقامة على طريق الحق‪ ،‬كما أننا نقدم‬ ‫رسالة إلــى إخوتنا المسلمين في كل أنحاء‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬ل ـي ـكــونــوا س ـف ــراء ل ــإس ــام وص ــورة‬ ‫مشرفة لــه‪ ،‬ونحن نمد لهم يد العون في كل‬ ‫ما يحتاجونه‪.‬‬ ‫وف ـ ــي خـ ـت ــام ال ـح ـف ــل‪ ،‬ت ــم ت ـك ــري ــم ع ـ ــدد مــن‬ ‫المساهمين في دعم الجالية‪ ،‬ماديا ومعنويا‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ال ــدور اإلعــامــي ال ــذي يسلط‬ ‫الضوء على أنشطة الجالية على مدار العام‪.‬‬

‫جمعية اإل ص ــاح االجتماعي‬ ‫بقاعة جنوب الصباحية‪.‬‬ ‫وأك ــد رئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة ‪ -‬فـ ـ ـ ــرع م ـح ــاف ـظ ــة‬ ‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي‪ ،‬حـ ـم ــد ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫أمس‪ ،‬أن حفظ كتاب الله يشكل‬ ‫ال ـح ـم ــاي ــة والـ ـسـ ـي ــاج ال ـم ـن ـيــع‬ ‫لشبابنا من األفكار المنحرفة‬ ‫والضالة‪.‬‬ ‫وق ــال إن للمسابقة أهــدافــا‬ ‫كبرى‪ ،‬أهمها تعزيز المعاني‬ ‫اإليـ ـم ــانـ ـي ــة وال ـ ـتـ ــربـ ــويـ ــة ل ــدى‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪ ،‬وتـ ـع ــزي ــز ال ـج ـه ــود‬ ‫ا لـتــي تستهدف ترسيخ القيم‬ ‫اإلسالمية في المجتمع وتحفظ‬ ‫أب ـ ـنـ ــاءه م ــن األف ـ ـكـ ــار ال ـه ــدام ــة‬ ‫ونشر ثقافة االهتمام بالقرآن‬ ‫الكريم وحفظه في المجتمع‪.‬‬

‫الكبير (لـحـظــات مــن ن ــور)‪ ،‬ألقت‬ ‫حـنــان الــزبـيــد مـحــاضــرة بعنوان‬ ‫«حـيــاة ال ــروح»‪ ،‬أك ــدت خاللها أن‬ ‫«الله عز وجل أرسل الرسل جميعا‬ ‫لـيـعــرفــوا الـبـشــر مــن هــو خالقنا‬ ‫ال ـ ـبـ ــارئ‪ ،‬ع ــز وج ـ ــل‪ ،‬ومـ ــا أوج ـبــه‬ ‫علينا مــن وا س ــع نعمه ورحمته‬

‫ومـغـفــرتــه‪ ،‬وأن ــه علمنا ‪ 99‬اسما‬ ‫نعيش فيها حياتنا‪ ،‬وتغطي كل‬ ‫حاجاتنا»‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أن ـنــا «ال نستطيع‬ ‫م ـعــرفــة ال ـل ــه إال ب ـمــا وصـ ــف‪ ،‬عز‬ ‫وج ــل‪ ،‬نفسه بــأسـمــائــه وصفاته‬ ‫س ـ ـب ـ ـحـ ــانـ ــه‪ ،‬ونـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرف أن ـف ـس ـن ــا‬

‫ب ـض ـع ـف ـنــا وخ ـش ـي ـت ـن ــا مـ ــن ال ـل ــه‬ ‫الخالق البارئ‪ ،‬عز وجل‪ ،‬واتباع‬ ‫تعاليم الـقــرآن الكريم‪ ،‬الــذي يعد‬ ‫رب ـي ــع ق ـلــوب ـنــا‪ ،‬ونـ ــور ص ــدورن ــا‪،‬‬ ‫وجالء حزننا‪ ،‬وذهاب همنا»‪.‬‬

‫أنشطة صحية لـ «إعانة المرضى»‬ ‫في مساجد الفروانية‬ ‫نفذت لجنة التنمية االجتماعية التابعة لجمعية‬ ‫صندوق إعانة المرضى خالل شهر رمضان الكريم‬ ‫خطة توعية صحية بالمساجد تهدف إ لــى نشر‬ ‫الــوعــي الصحي بين جـمــوع المصلين ومــرتــادي‬ ‫المساجد‪ ،‬مع تقديم خدمة فحص الضغط والسكر‬ ‫للمصلين‪ ،‬بالتنسيق مع إدارة مساجد محافظة‬ ‫الفروانية التابعة لقطاع المساجد بوزارة األوقاف‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر اللجنة جــاســم الربيع فــي تصريح‬ ‫أم ــس‪« :‬حــرصـنــا على عمل بــرامــج توعية صحية‬ ‫خالل الشهر الفضيل ببعض مساجد المحافظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انـطــاقــا مــن مبدأ الـشــراكــة المجتمعية ولتوطيد‬ ‫دور جمعية إعانة المرضى في خدمة المجتمع من‬ ‫ّ‬ ‫خالل لجنة التنمية االجتماعية‪ ،‬وبفضل الله تمكنا‬ ‫من تنفيذ ‪ 4‬برامج صحية في ‪ 4‬مساجد رئيسية‬ ‫بالمحافظة‪ ،‬حضرها عدد كبير من رواد المساجد»‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن الــرب ـيــع أن الـفـعــالـيــات تمثلت فــي نــدوة‬ ‫صحية شملت معلومات طبية عن عالقة الصحة‬ ‫العامة بالصيام‪ ،‬كما تطرقت إلى بعض الممارسات‬

‫الخاطئة في الغذاء وكيفية تجنب السمنة وضرورة‬ ‫االبـتـعــاد عــن التدخين ومـمــارســة ريــاضــة المشي‬ ‫خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأقامت اللجنة في كل مسجد معرضا صحيا‬ ‫تم خالله توفير نشرات التوعية الصحية وإجراء‬ ‫قياس ضغط الــدم ونسبة السكر في الــدم للكثير‬ ‫من رواد المساجد‪ ،‬علما ان المحاضرات واألنشطة‬ ‫اقـيـمــت ف ــي مـسـجــد الـجـمـعـيــة «م ـجــاهــد ب ــن جـبــر»‬ ‫بمنطقة الرحاب‪ ،‬ومسجد الرويشد ومسجد مريم‬ ‫الـعـتـيـقــي بــاالنــدلــس‪ ،‬إل ــى جــانــب مـسـجــد ابــوبـكــر‬ ‫الثقفي بالعارضية‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ترانيم أعرابي‪ :‬قبور في خطر‬ ‫عبدالرحمن محمد اإلبراهيم‬ ‫‪alibrahem_a@hotmail.com‬‬ ‫عند ذكــر الـمــوت والقبور والمقابر ترتعد فــرائــص البعض ألنها‬ ‫تذكرهم بأيامهم القادمة‪ ،‬والوحشة التي ستنالهم عندما يهجرهم‬ ‫الخالن ويبعد عنهم األهل واألقران بنزول قبورهم فال يجدون معهم‬ ‫سوى أعمالهم‪ ،‬فإما لخير وإما لغير ذلك‪ ،‬فما بالكم بحالهم عند ذكر‬ ‫مقبرة مهجورة أو قبور ُدفن أصحابها منذ عقود من الزمان‪.‬‬ ‫ال أرغــب فــي تخويفكم لكن مــا دفعني لكتابة هــذا المقال غيرتي‬ ‫التاريخية على قبور أجدادي من أهل الكويت‪ ،‬هل يرضيكم أن تجدوا‬ ‫قبور رجاالت الكويت األوائل ممن ّ‬ ‫خلد تاريخنا ذكرهم بين صفحاته‬ ‫أن تكون عرضة للتخريب والكالب الضالة‪ ،‬أجلكم الله؟ أم لعدم االهتمام‬ ‫بمن فيها؟ قد يتساءل البعض كيف نهتم بالمقابر والقبور‪ ،‬االهتمام‬ ‫بها عبر الحفاظ عليها وحمايتها‪ ،‬فنحن مسلمون ال ندعو أن تبنى‬ ‫األضــرحــة ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫عمر القبور حتى تغدو كالقصور‪ ،‬وفــي الــوقــت ذاتــه ال‬ ‫نرضى أن نرى مقابرنا مأوى للكالب الضالة واإلهمال‪.‬‬ ‫مررت ذات يوم قرب مقبرة هالل المطيري‪ ،‬عليه رحمة الله‪ ،‬ووجدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضوال ألتنفس عبق أمجاد‬ ‫جزءا من الجدار قد ُهدم‪ ،‬فدخلت المقبرة‬ ‫الماضي الشامخ‪ ،‬وأستنشق عبير الصفاء واإلخاء والنفوس الطاهرة‪،‬‬ ‫وفي الوقت ذاته ألدعو ألمواتنا فيها‪ .‬حينما دخلت تذكرت مآثر هالل‬ ‫فجحان المطيري الفتى العصامي الــذي بنى مجده مــن جمع نــواة‬ ‫التمور في البداية حتى فتح الله عليه وصار أغنى رجل في الكويت‪،‬‬ ‫هالل المطيري الذي كانت له مواقف كثيرة في فعل الخير ومساعدة‬ ‫الفقراء حتى قيل إن زكاته كانت تغطي فقراء الكويت‪ ،‬هالل المطيري‬ ‫ً‬ ‫مغضبا إلــى البحرين خــرج إلرضــاء‬ ‫ال ــذي عندما خــرج مــن الـكــويــت‬ ‫الشيخ مبارك بن صباح حاكم الكويت في حينها لمكانة هالل وثقله‬ ‫االقتصادي‪ ،‬هالل المطيري عضو مجلس الشورى ‪ ،1921‬هالل المطيري‬ ‫المساهم بدفع تعويض لشهداء فخذه الدياحين في معركة الجهراء‪،‬‬ ‫بحاجة‬ ‫أمجاد هذا اإلنسان وأفعاله خلدها التاريخ في صفحاته فلسنا‬ ‫ٍ‬ ‫لتكرارها‪ .‬حديثي اليوم عن مقبرة هالل‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬التي أوقفها وهي‬ ‫بمساحة عشرين ألف متر مربع تقريبا على موتى المسلمين‪ ،‬وهي‬ ‫تقع في حي شــرق‪ ،‬وحاليا مقابل القرية التراثية التي تبنى‪ ،‬مررت‬ ‫قربها ودخلت من باب المقبرة فوجدت بعض القبور قد غار وظهرت‬ ‫فيه الحفر وبعضها تساوى في األرض‪ ،‬ولم يعد اإلنسان يــدرك أين‬ ‫القبر‪ ،‬فصارت مجموعة من األحجار المتناثره على أرض مستوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غرفا قد هدمت وال أدري إن كانت لحارس المقبرة‪،‬‬ ‫وجدت في الداخل‬ ‫ً‬ ‫مع أنني ال أظن أن لها حارسا فقد حاولت قبل سنوات الدخول إليها‬ ‫مرات ومرات حتى ظننت أنني سأكسره وال جواب‪.‬‬ ‫وضربت الباب‬ ‫ٍ‬ ‫قد يكون هناك مشروع ما أو تمديدات أو غيرها من األمور هذا ال‬ ‫يهمني‪ ،‬ما يهمني ً‬ ‫فعال الحفاظ على كرامة أهل القبور من دنس الكالب‬ ‫الضالة‪ ،‬وقــد وجــدت أحدها داخــل المقبرة‪ ،‬فما الــذي يمنع مـ ْـن َهـ َـد َم‬ ‫الجدار أن يضع قطعة من الخشب كبيرة تسد المدخل ريثما ينتهي‬ ‫من عمله‪ ،‬أو ما الذي يمنع بلدية الكويت أن ترمم المقابر القديمة بين‬ ‫فترة وأخرى‪ ،‬وإن كانت المقابر وقفية فال يكلف ترميم القبور سوى‬ ‫أكياس من الرمل‪ُ ،‬تصب فوق القبور التي نالت عوامل التعرية منها‪.‬‬ ‫ودخلت عــدة مقابر تاريخية في الكويت منها مقبرة أبوحليفة‪،‬‬ ‫حيث أزور فيها جدي طالل محمد الجري‪ ،‬ووجــدت فيها ما ساءني‬ ‫بصراحة فيها بعض الكالب‪ ،‬أجلكم الله‪ ،‬والكثير من اإلطارات‪ ،‬وبعض‬ ‫مخلفات البناء‪ ،‬باإلضافة إلى وجود الكثير من الحفر فوق القبور بفعل‬ ‫األمطار وعوامل الزمن‪ .‬حتى القبور في مقبرة الصليبيخات قد زرتها‬ ‫قبل فترة فوجدت الكثير منها قد دمرته مياه األمطار أو أطارت الرياح‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‪ ،‬وال أعلم ما الحكم الشرعي في ترميم القبور‪ ،‬لكنني أجد‬ ‫رماله‬ ‫أن المنطق ال يخالف ذلك والشرع ال يخالف المنطق إال إن كان المنطق‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن الصحة؟!‬ ‫أتمنى من المسؤولين في الدولة أن يحافظوا على ما بقي لدينا من‬ ‫عبق الماضي‪ ،‬يكفي ما ضاع من تراثنا‪ ،‬يكفي ما دمره العمران الحديث‬ ‫من تاريخنا‪ ،‬يكفي ما أزالته الجرافات من أماكن تحمل ذكريات أجدادنا‪،‬‬ ‫ال نريد اليوم شيئا سوى أن تحافظوا على المساجد والمقابر‪ ،‬فهي‬ ‫شواهد صالح أهل القبور‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫كــررنــا م ـ ً‬ ‫ـرارا مــن خــال هذه‬ ‫الـ ــزاويـ ــة أن ـن ــا ن ـتــوقــع األسـ ــوأ‬ ‫ً‬ ‫دائما من مجلس األمة الحالي‪،‬‬ ‫سـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـواء مـ ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ـم ـس ـتــوى‬ ‫الخطاب أو القدرة على األداء‬ ‫أو ح ـ ـفـ ــظ سـ ـمـ ـع ــة ا لـ ـب ــر لـ ـم ــان‬ ‫وهيبته أ مــام الحكومة وأ مــام‬ ‫الـ ـشـ ـع ــب‪ ،‬وان ـ ـت ـ ـهـ ـ ً‬ ‫ـاء بــال ـف ـســاد‬ ‫ا لـتـشــر يـعــي و تـحــو يــل السلطة‬ ‫التشريعية برمتها إلى ساحة‬ ‫لالنتقام السياسي والفجور‬ ‫في الخصومة‪ ،‬ولكننا رغم كل‬ ‫هــذا اال نـطـبــاع السلبي نفاجأ‬ ‫بالقرارات التي يبتدعها نواب‬ ‫‪ ،2013‬وآخرها قانون الحرمان‬ ‫السياسي وسلب حق الترشح‬ ‫واالنتخاب ا لــذي ّ‬ ‫فصل بشكل‬ ‫م ـت ـع ـمــد وواض ـ ـ ــح ضـ ــد رمـ ــوز‬ ‫العمل السياسي في الكويت‪،‬‬ ‫وفي مقدمتهم النائب السابق‬ ‫مسلم البراك!‬ ‫ال ـق ــان ــون "الـ ـب ــدع ــة" األخ ـي ــر‬ ‫ورغـ ـ ـ ــم مـ ـث ــالـ ـب ــه ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫والتشريعية وبطالنه بسهولة‬ ‫من قبل المحكمة الدستورية‬ ‫إذا م ــا صـ ــدر ب ـش ـكــل ر س ـم ــي‪،‬‬ ‫ال يـعـكــس س ــوى حــالــة الــرعــب‬ ‫ال ـت ــي س ـل ـبــت ع ـق ــول الـغــالـبـيــة‬ ‫مــن نــواب ‪ 2013‬مــن شخصية‬

‫كــوي ـت ـيــة‪ ،‬واالن ـه ـي ــار الـنـفـســي‬ ‫أم ــام اح ـت ـمــاالت عــودت ـهــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫مستقبال ‪،‬‬ ‫الساحة البرلمانية‬ ‫وكأن لسان حال مجلس األمة‬ ‫يـقــول إن نــائـبـ ًـا ســابـقـ ًـا يــوازي‬ ‫في ثقله ووز نــه عدد األعضاء‬ ‫الــذيــن صــوتــوا ب ـهــذه الـســرعــة‬ ‫عـ ـل ــى ق ـ ــان ـ ــون قـ ـ ــدم خـ ـ ــال ‪48‬‬ ‫س ــاع ــة فـ ـق ــط‪ ،‬ف ـع ـب ــر ال ـق ـن ــوات‬ ‫التشريعية بسرعة البرق‪.‬‬ ‫ا ل ـقــا نــون األ ض ـحــو كــة يمثل‬ ‫إه ـ ـ ــان ـ ـ ــة كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة لـ ـ ـي ـ ــس ف ـق ــط‬ ‫لـ ـمـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة وت ـ ــاريـ ـ ـخ ـ ــه‪،‬‬ ‫إنـ ـم ــا ل ـل ـك ــوي ــت ك ـب ـل ــد وت ـ ــراث‬ ‫وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‪ ،‬ويـ ـتـ ـمـ ـث ــل ذل ــك‬ ‫ب ـ ـكـ ــون م ـ ــن ت ـ ـقـ ــدم بـ ــاالق ـ ـتـ ــراح‬ ‫تـ ـ ــدور ع ـل ـيــه ش ـب ـه ــات تـتـعـلــق‬ ‫بالجنسية الكويتية‪ ،‬وإذا به‬ ‫ُيـمـ ّـكــن مــن تـحــديــد مــن يـشــارك‬ ‫ف ــي االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـع ــام ــة مــن‬ ‫أب ـن ــاء ه ــذا ال ـب ـلــد ومــؤسـسـيــه‬ ‫ورجــاالتــه الــذيــن ســاهـمــوا في‬ ‫بناء الكويت وإقامة مؤسساته‬ ‫بما فيها مجلس األمة نفسه‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث إن مـ ــن ا ل ـم ـس ـت ـهــد ف ـيــن‬ ‫ب ـم ـثــل هـ ــذا ال ـم ـق ـت ــرح ال ـنــائــب‬ ‫ال ـســابــق مـحـمــد ال ـص ـقــر ال ــذي‬ ‫تولى عمه المرحوم عبدالعزيز‬ ‫ا ل ـص ـق ــر ر ئـ ــا سـ ــة أول مـجـلــس‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫أ مـ ـ ــة عـ ـ ــام ‪ ،1963‬و ت ـ ـ ــرك ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا‬ ‫الزعامة التاريخية‬ ‫عـلــى م ـش ــروع ق ــان ــون ق ــدم من‬ ‫الحكومة عام ‪ 1965‬للتضييق‬ ‫على الحريات العامة‪ ،‬وفرض‬ ‫الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــود ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـص ـ ـحـ ــافـ ــة‬ ‫وجمعيات النفع العام‪ ،‬وشتان‬ ‫مـ ــا ب ـي ــن ال ـم ــوق ـف ـي ــن‪ ،‬وه ــزل ــت‬ ‫ا لـسـيــا ســة ا ل ـتــي بــا تــت تتحكم‬ ‫فـيـهــا ه ــذه ال ـن ـمــاذج الـجــديــدة‬ ‫من نواب األمة!‬ ‫قـ ـ ــد نـ ـخـ ـتـ ـل ــف جـ ـمـ ـيـ ـع ـ ًـا فــي‬ ‫المواقف السياسية‪ ،‬وقد يصل‬ ‫ه ـ ــذا االخـ ـ ـت ـ ــاف إل ـ ــى ال ـع ـظ ــم‪،‬‬ ‫وقد ال نرضى من بعض اآلراء‬ ‫واأل طــرو حــات‪ ،‬و قــد يحاسبنا‬ ‫القانون على بعض المواقف‬ ‫في حالة انتهاكها‪ ،‬و فــي ذات‬ ‫ا لــو قــت قــد نلتقي حــول بعض‬ ‫الثوابت الوطنية والمكتسبات‬ ‫الـشـعـبـيــة ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬ل ـكــن أن‬ ‫تتحول مثل هــذه االختالفات‬ ‫إلى سالح لالنتقام السياسي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــذا لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس مـ ـ ـ ـ ــن ف ـ ـ ــراس ـ ـ ــة‬ ‫ا لـ ـ ـشـ ـ ـجـ ـ ـع ـ ــان أو س ـ ـلـ ــو ك ـ ـيـ ــات‬ ‫ال ــرج ــال‪ ،‬ف ـمــا بــالــك بـمـسـتــوى‬ ‫أ ن ــاس اؤ تـمـنــوا عـلــى مؤسسة‬ ‫دس ـ ـتـ ــوريـ ــة م ـل ـك ـي ـت ـه ــا ل ــأم ــة‬ ‫ومرجعيتها للشعب؟!‬

‫أما بعض الردود السخيفة‬ ‫ال ـتــي ق ــد ت ـب ـ ّـرر ت ـقــديــم وإقـ ــرار‬ ‫قوانين االنتقام السياسي بما‬ ‫فعله بعض النواب السابقين‬ ‫في قانون إعدام المسيء على‬ ‫س ـب ـيــل ال ـم ـث ــال‪ ،‬ف ــال ــرد عـلـيـهــا‬ ‫ي ـ ـكـ ــون دون أد ن ـ ـ ــى ص ـع ــو ب ــة‪،‬‬ ‫فقد انتقدنا تلك الممارسات‬ ‫حينها بالقساوة نفسها التي‬ ‫ن ـن ـت ـقــد ف ـي ـهــا ق ــان ــون ال ـبــدعــة‬ ‫األخ ـي ــر‪ ،‬إضــافــة إل ــى ذل ــك فــإن‬ ‫القوانين االنتقامية الجديدة‬ ‫تـضــع مقدميها والمصوتين‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا ب ـن ـف ــس مـ ـسـ ـت ــوى مــن‬ ‫س ـب ـق ـه ــم بـ ـتـ ـل ــك ال ـت ـش ــري ـع ــات‬ ‫السيئة‪ ،‬ولم يعد ما يقدمه لنا‬ ‫نواب ‪ 2013‬يثبت أنهم األفضل‬ ‫ً‬ ‫رقيا على اإلطالق‪.‬‬ ‫أو األكثر‬ ‫كان يفترض بأنصار قانون‬ ‫الـ ـح ــرم ــان ال ـس ـي ــاس ــي ل ــرم ــوز‬ ‫العمل الديمقراطي أن يصنعوا‬ ‫ً‬ ‫تمثاال لخصومهم السابقين‬ ‫يـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــون لـ ـ ـ ـ ــه بـ ــال ـ ـش ـ ـكـ ــر‬ ‫والـ ـع ــرف ــان لـ ـق ــرار مـقــاطـعـتـهــم‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات األخ ـ ـيـ ــرة ألن ـهــم‬ ‫ســاعــدوهــم ف ــي ال ــوص ــول إلــى‬ ‫م ـ ـقـ ــا عـ ــد ا لـ ـ ـب ـ ــر لـ ـ ـم ـ ــان‪ ،‬وإال لــم‬ ‫يـكــو نــوا ليشموا حـتــى را ئـحــة‬ ‫تلك الكراسي الخضراء!‬

‫نعم تبقى الكويت األرض والــوطــن دانــة الــدانــات‪ ،‬فعلى أديمها‬ ‫درجــت أقــدامـنــا‪ ،‬وفــي ثــراهــا سجى أجـســاد أحبائنا‪ ،‬وفــي هواها‬ ‫تهيم أرواح ـنــا‪ ،‬عشقناها كما عشقها أجــدادنــا‪ ،‬وكما سيعشقها‬ ‫أبـنــاؤنــا وأحـفــادنــا‪ ،‬إنـهــا حقيقة ال تحتاج إلــى إث ـبــات‪ ،‬ومــا نقرأه‬ ‫على صفحات جرائدنا وما نسمعه في المجالس والديوانيات من‬ ‫انتقاد ما هو إال مظهر من مظاهر هذا العشق والحب لهذا الوطن‪،‬‬ ‫الذي نتمنى أن يكون أجمل بالد الدنيا‪ ،‬ليس بالمباني والشوارع‬ ‫النظيفة والجامعات ونظم التعليم بكل مراحله‪ ،‬والمستشفيات‬ ‫وتطور أنظمة العالج فقط‪ ،‬بل بكل ذلك وأكثر وصوال إلى رقي أخالق‬ ‫أهلها وأصالتهم ورقي أخالق الوافدين ليكونوا قيمة مضافة في‬ ‫بناء الوطن وتطوره‪.‬‬ ‫ولكن هناك‪ ،‬ولألسف‪ ،‬من يصور هذا االنتقاد بأنه نتاج حقد‬ ‫أو كراهية أو حنق أو حب في النقد واالنتقاد‪ ،‬وأنا على يقين بأن‬ ‫ّ‬ ‫كتاب الزوايا وأصحاب الرأي والرؤى يفيض حبهم وعشقهم لهذا‬ ‫الوطن من خالل تلك المقاالت التي تتحدث عن مواطن الخلل‪ ،‬في‬ ‫محاولة لتجاوز األخطاء والعمل بإخالص من أجل بناء وطن يكون‬ ‫مثاال يحتذى من حيث التنمية والتطور‪.‬‬ ‫ولكن من ناحية أخرى أال يمكن أن يكون الوصول إلى هذا التردي‬ ‫في الخدمات العامة‪ ،‬وعدم إنجاز المشاريع وتراكم المشاكل يعود‬ ‫في بعضه للسياسة الحكيمة التي تنتهجها الحكومة‪ ،‬وبدعم من‬ ‫مجلس األمة وبعض كبار المسؤولين والقيادات المخضرمة‪ ،‬ليبقى‬ ‫الوضع على ما هو عليه‪ ،‬أو إلى األسوأ‪ ،‬يعني "على طمام المرحوم"‪.‬‬ ‫فتخيل لو أن الحكومة قامت بافتتاح جامعة الشدادية منذ سنين‬ ‫ولــم يـحــدث فيها أي حــريــق‪ ،‬تخيل لــو أن مستشفى جــابــر وجسر‬ ‫جابر واستاد جابر تم افتتاحها منذ عقود وغدت من معالم الدنيا‪،‬‬ ‫وبحسرة تخيل "مطار الكويت الدولي وقد أصبح تحفة معمارية‬ ‫ينافس مطار شيكاغو أو لندن أو مطار مدينة دبي الرائعة‪ ،‬تخيل‬ ‫لــو كــان أعـضــاء مجلس األمــة ممثلين حقيقيين للشعب الكويتي‬ ‫ولخدمة الوطن ومصالحه‪ ،‬تخيل لو التزم كل مواطن بالحضور‬ ‫لـلــدوام والعمل بكل إخ ــاص وتـفــان‪ ،‬تخيل لــو أن شــوارعـنــا غدت‬ ‫نظيفة وبدون حفر‪ ،‬وتم صبغ األرصفة وتجديد الخطوط األرضية‬ ‫التي قضى عليها الزمن‪ ،‬وصارت شوارعنا تنافس شوارع هولندا‬ ‫وألمانيا ودبي‪.‬‬ ‫تـخـيــل لــو اخـتـفــت مــن حـيــاتـنــا أغ ـلــب األزمـ ــات والـمـشــاكــل التي‬ ‫تواجهها الدولة‪ ،‬فهنا ستبرز مشكلة غاية في الخطورة وصعبة‬ ‫على الحل‪ ،‬فكتابنا الكبار عن مــاذا سيكتبون؟ وجرائدنا من أين‬ ‫ستأتي "بالمانشيتات" الصاعقة؟ ورواد المجالس والديوانيات عن‬ ‫ماذا يتكلمون؟ وسيختفي الرأي والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫ولكن تبقى الكويت دانــة الــدانــات مهما حــاول البعض إيذاء ها‬ ‫بقصد أو بغير قـصــد‪ ،‬وعـمــار يــا الـكــويــت‪ ،‬حفظها الـلــه وقيادتها‬ ‫وأهلها من كل سوء ومكروه‪.‬‬

‫اقتراح بأمنية‬ ‫بتاريخ ‪ 2016 / 4 /12‬كتبت في هذه الجريدة الغراء مقاال بعنوان‬ ‫"إذا صكت حجايجها" تناول موضوع مفاوضات السالم اليمنية‬ ‫التي تحتضنها الكويت الغالية‪ ،‬وقد جاء في المقال ما يلي "وكم‬ ‫يكون رائعا لو حضر حفل التوقيع على االتفاق الذي سيتم التوصل‬ ‫إليه بين األطراف اليمنية المتنازعة أمين عام األمم المتحدة السيد‬ ‫بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية‪ ،‬ليأخذ االتفاق الصبغة‬ ‫الدولية‪ ،‬ومن ناحية أخرى ليتم التأكيد على حقيقة أن دولة الكويت‬ ‫ليست مركزا عالميا لإلنسانية فقط بل إنــه مركز للسالم واألمــن‬ ‫ً‬ ‫مستبعدا أن يتم نقل محادثات السالم السورية‬ ‫الدوليين‪ ،‬وليس‬ ‫من جنيف إلى الكويت الغالية"‪ .‬ولعل زيــارة األمين العام للكويت‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا لتلك األمنية‪.‬‬ ‫تكون‬

‫سارة براون*‬

‫ثورة الخروج البريطاني‬

‫أطـلـقــت المملكة الـمـتـحــدة بتصويتها عـلــى ال ـخــروج مــن االتـحــاد‬ ‫األوروبــي ثــورة قوية لدرجة أنها ستهز‪ -‬ويمكن أن تدمر‪ -‬المشروع‬ ‫األوروبـ ــي‪ ،‬وفــي حين تمضي المملكة المتحدة قــدمــا فــي تجربتها‬ ‫االستثنائية فــي الــديـمـقــراطـيــة التطبيقية‪ ،‬ف ــإن مـمــا ال شــك فـيــه أنــه‬ ‫ستكون هناك دعوات في أماكن أخرى في أوروبا‪ ،‬معظمها في الدول‬ ‫الشمالية مثل الدنمارك وفنلندا وهولندا والسويد‪ ،‬من أجل أن تحذو‬ ‫حذو بريطانيا‪.‬‬ ‫لقد بني االتحاد األوروبي في أعقاب الحرب العالمية الثانية كوسيلة‬ ‫من أجل التخلص أخيرا من إرث الصراعات العنيفة التي امتدت لقرون‬ ‫عديدة في أوروبا‪ .‬إن إنشاء دول قومية بطموحات متنافسة لتلك الدول‬ ‫أدت دورا مركزيا في حربين وحشيتين؛ مما دفع باألوروبيين لتبني‬ ‫سياسة التعاون الدولية كأساس للنظام السياسي الجديد‪ ،‬وهو نظام‬ ‫كانت حمايته واجبة بأي ثمن‪.‬‬ ‫ومــن أجــل تحقيق ذلــك كــان من المهم للغاية بناء هيئات تتجاوز‬ ‫الحدود الوطنية من أجل ربط األوروبيين ببعضهم‪ ،‬وباسم االندماج‬ ‫كان من الضروري فرض قيود على الدول األعضاء‪ ،‬فأصبحت المحاكم‬ ‫األوروب ـيــة مسؤولة عــن حماية حكم القانون كما زادت المؤسسات‬ ‫الجديدة مثل البنك المركزي األوروبي من سيطرتها على االقتصاد‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك أصحبت أوروبا بسرعة مثل مربية األطفال المزعجة‬ ‫التي تخبر الدول باستمرار باألشياء التي ال تستطيع عملها‪ ،‬وذلك‬ ‫لمحاولة الـخــروج مــن أزم ــة اقتصادية مــن خــال اإلنـفــاق إلــى إعطاء‬ ‫المتقاعدين في تلك الدول الرواتب التي يستحقونها‪ ،‬وعندما شعرت‬ ‫تلك الدول أن قدرتها على التعامل مع التحديات االقتصادية الضخمة‬ ‫التي تواجهها مقيدة بدأت تلك البلدان باالنقالب على أوروبا‪ ،‬حيث بدأ‬ ‫النشطاء المعادون لالتحاد األوروبي ال سيما في الدول الصغيرة مثل‬ ‫اليونان يقولون إن بلدانهم تعرضت لمعاملة غير عادلة حتى قاسية‪،‬‬ ‫وبدا أن حلم االزدهار السهل من خالل االندماج قد مات‪.‬‬ ‫ثم جــاء ت مشاعر القلق المتعلقة بالهجرة والتنقل‪ ،‬حيث شعرت‬ ‫االقتصادات الفعالة مثل المملكة المتحدة بالقلق من تدفق العمال‬ ‫مــن ال ــدول التي تعاني صعوبات اقتصادية‪ ،‬ألن متطلبات االتحاد‬ ‫األوروبي بأن تبقى جميع الدول األعضاء مفتوحة للهجرة من الدول‬ ‫ً‬ ‫مهووسا‬ ‫األعضاء األخرى جعل االتحاد األوروبي يبدو مضيف حفلة‬ ‫يطلب مــن جميع الضيوف أن يتحدثوا لبعضهم‪ ،‬ســواء أرادوا ذلك‬ ‫أو لم يريدوا‪ ،‬ومن الواضح أن العديد من األوروبيين ليس لديهم أي‬ ‫اهتمام بلقاء أناس جدد‪.‬‬ ‫بــالـطـبــع بـخــاف قيمة ال ـصــداقــات ال ـجــديــدة ف ــإن أهـمـيــة االنــدمــاج‬ ‫االقتصادي ليست حكما شخصيا‪ ،‬لكن النشطاء المؤيدين لالتحاد‬ ‫األوروبي في بريطانيا لم يستطيعوا التعامل مع قضية الهجرة بشكل‬ ‫واضح ومقنع‪ ،‬فرئيس الوزراء ديفيد كاميرون أعلن بحماسة أن أوروبا‬ ‫مهمة ألمــن بريطانيا‪ ،‬لكنه افتقد الشجاعة للقول إن الهجرة جيدة‬ ‫لبريطانيا‪ ،‬وإن المؤسسات التي تحظى باحترام كبير مثل مؤسسة‬ ‫الصحة الوطنية تعتمد بشكل كبير على األجانب من األطباء حتى‬ ‫عمال النظافة‪.‬‬ ‫على أي حال فإن أكثر عنصر مكروه لالندماج األوروبي موجود في‬ ‫مكان آخر‪ ،‬وهذا العنصر يتمثل بالمؤسسات السياسية الوطنية التي‬ ‫أصبحت غارقة في بحر االتحاد األوروبــي لدرجة أنها بدت منعزلة‬ ‫عن شعوبها‪ ،‬فقد أصبح وزراء المالية يتحدثون بشكل أكبر مع وزراء‬

‫وتبقى الكويت دانة الدانات‬

‫ً‬ ‫نائب يساوي مجلسا؟!‬

‫هارولد جيمس*‬

‫كان الدافع وراء التصويت البريطاني على الخروج هو اإلحساس بأن‬ ‫النخب السياسية واالقتصادية كانت فاسدة وخاطئة فيما يتعلق‬ ‫بالعواقب المحتملة‪ ،‬وهذه النظرية على وشك أن يتم اختبارها‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية انعدام الثقة واالنقسام‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫مدارس األمل‬ ‫المالية اآلخرين مقارنة بزمالئهم ناهيك عن الناخبين‪.‬‬ ‫ومــع اتـبــاع جميع األح ــزاب الرئيسة تقريبا لــأسـلــوب نفسه فإن‬ ‫الوسيلة الوحيدة للناخبين للتعبير عن سخطهم كان التصويت للقوى‬ ‫المضادة للسلطة‪ ،‬حيث جعل العديد من تلك القوى معارضة االتحاد‬ ‫األووروب ــي ركيزة أساسية لبرنامجهم ومؤخرا تخلت أعــداد كبيرة‬ ‫من الناخبين التقليدين لحزب العمال في مايو ‪ 2015‬عن حزبهم من‬ ‫أجل التصويت لحزب االستقالل البريطاني الذي كان في طليعة حملة‬ ‫المؤيدين لخروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫في واقــع األمــر حــاول قــادة السلطة منذ وقت طويل إنقاذ أنفسهم‬ ‫بتشديد االنتقادات لالتحاد األوروبي‪ ،‬وتوجيه اللوم له بسبب مطالبته‬ ‫بــأن تطبق حكومات ال ــدول األعـضــاء سياسات ال تتمتع بالشعبية‬ ‫أو سياسات فاشلة‪ ،‬ولكن هــذا يجعل من الصعوبة بمكان التوصل‬ ‫لسياسات بديلة‪ ،‬في حين يجعل الناخبين في الوقت نفسه يوجهون‬ ‫معارضتهم ضد االتحاد األوروبي نفسه‪.‬‬ ‫على الرغم من أن أحــزاب السلطة انتقدت االتحاد األوروبــي فإنها‬ ‫عـمــومــا لــم يـغــب عــن بــالـهــا فــوائــد الـعـضــويــة‪ ،‬وف ــي واق ــع األم ــر خــال‬ ‫االستفتاء البريطاني دعــم الـحــزبــان الرئيسان فــي بريطانيا حملة‬ ‫"البقاء" على الرغم من خالفاتهما الداخلية وعلى الرغم من أن غالبية‬ ‫حزب العمال نشطوا في الحملة للبقاء في أوروبــا كان زعيم الحزب‬ ‫جيرمي كوربن غير متحمس كثيرا للبقاء بينما كانت االنقسامات في‬ ‫حزب المحافظين أعمق بكثير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ذهب الناخبون البريطانيون إلى صناديق االقتراع وهم يشعرون‬ ‫أن االتحاد األوروبي قد خذلهم وأن قادتهم في بريطانيا غير قادرين‬ ‫على حماية مصالحم ما لم تخرج بريطانيا من االتحاد األوروبــي‪،‬‬ ‫ولكن كانت هناك مجموعة أخرى اعترض عليها الناخبون المؤيدون‬ ‫لخروج بريطانيا وهذه المجموعة هي مجموعة "الخبراء"‪.‬‬ ‫وحذر كل االقتصاديين تقريبا بأن الخروج البريطاني سيكون له‬ ‫عواقب خطيرة‪ ،‬وذلك من الصدمة المباشرة– في واقع األمر انخفضت‬ ‫قيمة الجنيه اإلسترليني إلى أدنى مستوى منذ ‪ 31‬سنة‪ -‬إلى التحديات‬ ‫التجارية طويلة المدى‪ ،‬وتوقع جورج سورس حدوث أزمة مالية في‬ ‫حين سلط خـبــراء الـعـلــوم السياسية الـضــوء على األم ــن والمخاطر‬ ‫األخــرى‪ ،‬حتى أن المسؤولين عن كــرة القدم البريطانية جادلوا بأن‬ ‫األندية البريطانية في وضع أفضل في أوروبا‪.‬‬ ‫المشكلة هي أن االستشهاد بآراء الخبراء كان ينطوي على الترفع‬ ‫واالزدراء بالنسبة إلــى العديد من الناخبين‪ ،‬ونظرا ألنــه كــان ينظر‬ ‫بالفعل لالتحاد األوروب ــي على أنــه مشروع يفيد النخب بشكل غير‬ ‫متناسب فربما هذا لم يكن مفاجئا‪ ،‬وكما يتم توبيخ طفل محبط من‬ ‫مدير المدرسة المتعجرف قرر العديد من البريطانيين أن يتحدوهم‪.‬‬ ‫كان الدافع وراء التصويت البريطاني على الخروج هو اإلحساس‬ ‫بأن النخب السياسية واالقتصادية كانت فاسدة وخاطئة فيما يتعلق‬ ‫بالعواقب المحتملة‪ ،‬وهذه النظرية على وشك أن يتم اختبارها‪ ،‬وذلك‬ ‫على خلفية انعدام الثقة واالنقسام‪ ،‬وإن زمن االنتقادات المستمرة قد‬ ‫انتهى‪ ،‬واآلن يجب أن يثبت أنصار الخروج البريطاني أنهم اتخذوا‬ ‫القرار الصحيح‪ ،‬وذلك بالتوصل لحل عملي يدعم االستقرار االقتصادي‬ ‫والسياسي البريطاني‪ ،‬ولكن لألسف قد يجدون أنــه ال يوجد بديل‬ ‫أفضل ألوروبا‪.‬‬ ‫* أستاذ التاريخ والشؤون الدولية في جامعة برينستون وزميل‬ ‫تنفيذي في مركز ابتكار الحكم الدولي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»"2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫النشطاء المؤيدون لالتحاد األوروبي‬ ‫في بريطانيا لم يستطيعوا التعامل مع‬ ‫قضية الهجرة بوضوح وإقناع‬

‫بدأت العطلة الصيفية لدى‬ ‫األطفال في معظم أرجاء‬ ‫العالم لكن بالنسبة إلى‬ ‫األطفال الالجئين فسيقضون‬ ‫تلك العطلة في العمل لجني‬ ‫مبالغ صغيرة من الدخل‬ ‫لعائالتهم‪ ،‬أو الجلوس بدون‬ ‫عمل‪ ،‬لكننا نأمل أن يتم تأمين‬ ‫تمويل المدارس لالجئين‬ ‫السوريين عبر تركيا واألردن‬ ‫ولبنان وفي أي مكان بحاجة‬ ‫لمثل ذلك التمويل‪.‬‬

‫تركيا أنفقت‬ ‫حتى اليوم‬ ‫أكثر من ‪8‬‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫على الالجئين‬ ‫السوريين‬

‫إن تاريخ ‪ 20‬يونيو هو اليوم العالمي لالجئين‪،‬‬ ‫حيث نحتفي بقوة وشجاعة أولئك الذين أجبروا‬ ‫على ترك منازلهم‪ ،‬وفي هذا اليوم سأفكر بمحمد‬ ‫وه ــو الج ــئ سـ ــوري الـتـقـيـتــه عـنــدمــا زرت مــدرســة‬ ‫إيستوك االبتدائية في تركيا الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وفي تلك المدرسة المزدحمة جدا وذلك الستيعاب‬ ‫أعداد كبيرة من الطلبة شاهدت محمد خلف الغرفة‬ ‫الصفية وهو مصمم على إنهاء مشروع فني‪ ،‬وقد‬ ‫كان الصف يرسم قطعا أثرية من المتحف‪ ،‬ويعقد‬ ‫مناقشات حية عــن أهمية المحافظة على الثقافة‬ ‫والتراث‪.‬‬ ‫ت ــوق ــف م ـح ـمــد إليـ ـض ــاح ك ـي ــف أن زمـ ـ ــاء صـفــه‬ ‫ساعدوه في تعلم لغتهم‪ ،‬وكيف أنه يحاول تعويض‬ ‫مــا فــاتــه مــن الـ ــدروس بـعــد أن ه ــرب مــن بـلــده الــذي‬ ‫مزقته الحرب لالستقرار في إسطنبول‪ ،‬لكن حلمه‬ ‫األكبر هو أن تتوافر له الفرصة للعودة لبلده في يوم‬ ‫من األيام‪ ،‬وهو مصمم على الدراسة بجد واجتهاد‬ ‫اآلن من أجــل اكتساب المعرفة والـمـهــارات الالزمة‬ ‫لبناء مستقبل أفضل هناك‪.‬‬ ‫الحظت أن أعمال محمد الفنية كانت مختلفة عن‬ ‫أعمال الطلبة اآلخرين‪ ،‬فأوضح من خالل مترجم أنه‬ ‫أراد أن يصور بلده‪ ،‬واعتقد معلمه أنه كان يرسم‬ ‫صورة تدمر‪ ،‬وهي مدينة تاريخية تعرضت لتدمير‬ ‫شديد لدرجة أن اليونسكو تدخلت للمحافظة عليها‬ ‫قبل أال يبقى شــيء فيهان وكنت أتـســاء ل ما الذي‬ ‫سيراه محمد عندما يعود لبلده الحبيب سورية؟‬ ‫إن قصة محمد هي قصة تكررت مرات ال حصر‬ ‫لها‪ ،‬فخالل الـسـنــوات الخمس الماضية هــرب ‪4.8‬‬ ‫ماليين ســوري من بالدهم نتيجة للحرب األهلية‬ ‫هـنــاك‪ ،‬علما أن نصفهم مــن األطـفــال‪ ،‬وفــي جمعية‬ ‫ذيرورلد الخيرية كان أحد مشاريعنا الكثيرة هو‬ ‫مساعدة أطـفــال الالجئين مــن أجــل الحصول على‬ ‫التعليم‪ ،‬ونحن نعتقد أن التعليم لجميع األطفال‬ ‫ي ـجــب أن ي ـكــون جـ ــزءا م ــن االس ـت ـجــابــة اإلنـســانـيــة‬ ‫للصراع والكوارث‪ ،‬وهو حق يجب إقراره إلى جانب‬ ‫حق توفير الطعام والمأوى والرعاية الصحية‪.‬‬ ‫فــالـتـعـلـيــم يـع ـطــي األم ـ ــل ل ــأط ـف ــال وعــائــات ـهــم‪،‬‬ ‫ويوفر أمن العمل الروتيني والقدرة على التخطيط‬ ‫للمستقبل‪ ،‬وإرس ــال األطـفــال لـلـمــدارس وإبقاؤهم‬ ‫ه ـنــاك يبقيهم آمـنـيــن مــن مـخــاطــر عـمــالــة األط ـفــال‬ ‫والزواج المبكر والتطرف‪.‬‬ ‫لـقــد كــانــت جمعية ذيــرورلــد أول جمعية تطلق‬ ‫حملة من أجل تمويل نظام رائد وهو نظام الفترتين‬ ‫مــن أجــل تعليم أطـفــال الالجئين الـســوريـيــن‪ ،‬وهو‬ ‫نظام حظي بنجاح كبير في لبنان واألردن وبشكل‬ ‫متزايد في تركيا‪ ،‬فالمفهوم بسيط وهو مجموعة من‬ ‫األطفال تتلقى التعليم في الصباح ويتم استخدام‬ ‫المباني والموارد نفسها من أجل استيعاب المزيد‬ ‫من األطفال في فترة بعد الظهر‪ ،‬وقد التحق مئات‬ ‫اآلالف من األطفال بالمدارس ونحن نعمل اآلن على‬ ‫الحصول على المزيد من التمويل لتمكين مليون‬ ‫طفل في طــول الشرق األوســط وعرضه من العودة‬ ‫للمدرسة بحلول سنة ‪.2017‬‬ ‫أنفقت تركيا حتى اليوم أكثر من ‪ 8‬مليارات دوالر‬ ‫أميركي على األزمة‪ ،‬أي أكثر من أي بلد آخر‪ ،‬وقامت‬

‫بالترحيب بنحو مليوني الجئ كما وعدت بتقديم‬ ‫مـقــاعــد دراس ـيــة لـكــل طـفــل عـنــدمــا تـتــوافــر األم ــوال‪،‬‬ ‫وحتى اآلن قدمت السلطات التركية أكثر من مئتي‬ ‫ألف مقعد دراسي لألطفال السوريين‪ ،‬وهو أكثر من‬ ‫نصف السعة المطلوبة حتى اآلن‪.‬‬ ‫إن ال ــدول المضيفة مثل تركيا مستعدة للقيام‬ ‫بهذه المهمة الضخمة‪ ،‬لكن األمر يعود لنا جميعا‬ ‫مــن أجــل التحقق مــن تقديم األم ــوال الـمــوعــودة في‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬وفي أبريل تعهد االتحاد األوروبي‬ ‫بتقديم مبلغ ‪ 3‬مليارات يــورو (‪ 3.4‬مليارات دوالر‬ ‫أميركي) من أجل دعم الالجئين السوريين في تركيا‪،‬‬ ‫وتم اعتبار التعليم على رأس األولويات‪ ،‬وهذا يعتبر‬ ‫شهادة تقدير لجميع أولئك الذين قاتلوا من أجل‬ ‫التركيز على هذه القضية‪ ،‬وطرحها على الطاولة‪،‬‬ ‫واآلن يتوجب على الجميع التجمع حول الطاولة‪،‬‬ ‫وضمان عدم وجود بيروقراطية وقضايا سياسية‬ ‫وعوائق عملية في وجه منح أولئك األطفال فرصة‬ ‫العودة للمدرسة‪.‬‬ ‫اتـخــذ المجتمع ال ــدول ــي خـطــوة كـبـيــرة فــي هــذا‬ ‫االتجاه خالل القمة اإلنسانية العالمية في إسنطبول‬ ‫في الشهر الماضي‪ ،‬حيث تم إطالق صندوق "التعليم‬ ‫ال يـمـكـنــه االن ـت ـظ ــار" م ــن أج ــل الـتـعــامــل م ــع األزم ــة‬ ‫الطارئة "القادمة" المحتومة‪ ،‬وإن الصندوق الجديد‬ ‫ي ـهــدف لـتــأسـيــس م ـصــدر دائـ ــم لـلـتـمــويــل م ــن أجــل‬ ‫جسر الهوة بين التدخالت اإلنسانية خالل األزمات‬ ‫والتنمية الطويلة المدى لمرحلة ما بعد األزمة‪.‬‬ ‫ال يزال التعليم يقبع في آخر األولويات في أعقاب‬ ‫األزمات‪ ،‬وهو يشكل ‪ 2%‬فقط من حجم المساعدات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬حـيــث تــذهــب مـعـظــم تـلــك الـمـســاعــدات‬ ‫للصحة واإلس ـك ــان والـ ـغ ــذاء‪ ،‬ول ـكــن بــوجــود هــدف‬ ‫يتمثل بجمع مبلغ ‪ 3.85‬مليارات دوالر أميركي خالل‬ ‫فترة خمس سنوات فإن صندوق "التعليم ال يمكنه‬ ‫االنتظار" يأمل الوصول إلى اكثر من ‪ 13.6‬مليون‬ ‫طفل مثل محمد والذين كانوا ينتظرون سنوات قبل‬ ‫العودة لدراستهم بدون وجود التمويل‪.‬‬ ‫في ما يتعلق باألطفال في معظم أرجــاء العالم‬ ‫بــدأت العطلة الصيفية‪ ،‬لكن بالنسبة إلــى األطفال‬ ‫الــاجـئـيــن فسيقضون تـلــك العطلة فــي الـعـمــل من‬ ‫إجــل جني مبالغ صغيرة من الدخل لعائالتهم أو‬ ‫ال ـج ـلــوس ب ــدون عـمــل ش ــيء فــي م ــدن أو مخيمات‬ ‫غير مألوفة‪ ،‬لكن دعونا نأمل أن يتم تأمين تمويل‬ ‫الـمــدارس لالجئين السوريين عبر تركيا واألردن‬ ‫ولبنان وفــي أي مكان بحاجة لمثل ذلــك التمويل‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ح ـت ــى ي ـت ـس ـنــى ال ـ ـبـ ــدء بــال ـت ـخ ـط ـيــط ال ـ ــازم‬ ‫الستيعاب كل طفل‪ ،‬فالمجتمعات التي يسكن فيها‬ ‫الالجئون مستعدة لتحقيق ذلــك‪ ،‬وقد حان الوقت‬ ‫لتوفير التمويل الذي يحتاجونه‪.‬‬ ‫* رئيسة جمعية "ذيرورلد" الخيرية‪ ،‬وهي‬ ‫جمعية خيرية بريطانية تعمل مع مؤسسة‬ ‫كونراد هيلتون من أجل توسيع فرص التعليم‬ ‫ألطفال الالجئين السوريين في تركيا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»"2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫المرزوق لـ ةديرجلا ‪ :‬ضغوط على المالحق الثقافية‬ ‫تصل إلى «‪ 400‬طالب لكل مرشد أكاديمي»‬

‫ندوم‪ :‬ميكنة شاملة لمعاهد ومراكز‬ ‫التدريب األهلية في «التطبيقي»‬

‫•‬

‫ً‬ ‫«التعليم العالي» استقبلت ‪ 60‬تظلما بشأن عدم القبول بالبعثات الخارجية‬ ‫فيصل متعب‬

‫أعلن طارق المرزوق أن شواغر‬ ‫البعثات بلغت ‪ ٢٦٠٠‬مقعد‪،‬‬ ‫وأن اإلعالن عنها سيكون‬ ‫المقبل‬ ‫في منتصف يوليو ً‬ ‫أو بداية أغسطس‪ ،‬مبينا أن‬ ‫عدد المرفوضين في البعثات‬ ‫الخارجية الذين يحق لهم‬ ‫التقديم إليها ‪ ٣٠٠‬طالب‬ ‫وطالبة‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس لـ ـجـ ـن ــة الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــر كـ ــزي فـ ــي وزارة ا ل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫العالي طارق المرزوق إن المكاتب‬ ‫الثقافية في دول االبتعاث تواجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضـ ـغـ ـط ــا إداري ـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـي ـم ــا ي ـخــص‬ ‫المرشدين األكاديميين‪ ،‬بحيث‬ ‫ي ـش ــرف ك ــل م ـن ـهــم ف ــي مـكــاتـبـنــا‬ ‫بالمملكة المتحدة وأميركا على‬ ‫‪ ٣٠٠‬الــى ‪ ٤٠٠‬طــالــب وطالبة من‬ ‫مبتعثي "التعليم العالي"‪ ،‬مبينا‬ ‫ان هـ ـن ــاك ازدي ـ ـ ـ ـ ــادا فـ ــي ب ـع ـثــات‬ ‫جامعة الكويت والهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫وديـ ـ ــوان ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة‪ ،‬مما‬ ‫يـسـبــب ضـغــوطــا عـلــى الـمــاحــق‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫وأضــاف المرزوق لـ"الجريدة"‬ ‫أن شواغر البعثات بلغت ‪٢٦٠٠‬‬ ‫مقعد وأن االعــان عنها سيكون‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـت ـص ــف الـ ـشـ ـه ــر ال ـم ـق ـبــل‬ ‫أو بـ ــدايـ ــة أغـ ـسـ ـط ــس ال ـم ـق ـب ــل"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن عدد المرفوضين في‬

‫البعثات الخارجية الــذيــن يحق‬ ‫لهم التقديم لخطة الشواغر ‪٣٠٠‬‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم استقبال ‪٦٠‬‬ ‫حالة تظلم لمعرفة أسباب عدم‬ ‫قبولهم في البعثات الخارجية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن بعضهم حين يقدم‬ ‫على التسجيل وإدخال البيانات‬ ‫في نظام التسجيل االلكتروني ال‬ ‫يضغط على زر "ارســال الطلب"‪،‬‬ ‫مما يودى الى عدم وصول الطلب‬ ‫الى نظام القبول‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن أن ال ـم ـع ــدالت الـعـلـمـيــة‬ ‫لـ ـقـ ـب ــول الـ ـطـ ـلـ ـب ــة فـ ـ ــي ال ـب ـع ـث ــات‬ ‫الخارجية تختلف مــن دولــة إلى‬ ‫أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـح ـي ــث تـ ـك ــون م ـع ــدالت‬ ‫ال ـق ـب ــول ف ــي الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ‪ 80‬ف ــي ال ـم ـئــة للقسم‬ ‫العلمي‪ ،‬فــي مقابل ‪ 75‬فــي المئة‬ ‫بــال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـح ــدة وأي ــرلـ ـن ــدا‬ ‫وأس ـ ـتـ ــرال ـ ـيـ ــا واالم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬الف ـت ــا‬ ‫ال ــى ان اك ـثــر الـتـخـصـصــات الـتــي‬

‫بالموجز‬ ‫أبا الخيل والشريف مرشحان‬ ‫في انتخابات الجامعة‬ ‫أعلنت القائمة االئتالفية في جامعة الكويت تزكية‬ ‫كل من إبراهيم أبا الخيل وفهد الشريف مرشحين لها‬ ‫في انتخابات وفــد المؤتمر لالتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت فرع الجامعة للعام النقابي المقبل‪.‬‬

‫شروط التحويل لـ«الجغرافيا»‬ ‫أع ـل ـنــت ال ـقــائ ـمــة الـمـسـتـقـلــة ف ــي كـلـيــة الـعـلــوم‬ ‫االجتماعية بجامعة الكويت شروط تحويل الطلبة‬ ‫الى قسم الجغرافيا بأن يجتازوا مقرر "مدخل الى‬ ‫الجغرافيا البشرية" ومقرر "مدخل إلى الجغرافيا‬ ‫الطبيعية" بتقدير ال يقل عــن "‪ ،"C‬واجـتـيــاز ‪15‬‬ ‫وحدة دراسية وال تزيد على ‪ 45‬وحدة‪.‬‬ ‫أما شروط تحديد المسار فتتمثل في ضرورة‬ ‫اجتياز الطالب المقبول في قسم الجغرافيا مقرر‬ ‫"مدخل الى الجغرافيا الطبيعية"‪ ،‬ومقرر "مدخل‬ ‫الى الجغرافيا البشرية"‪.‬‬

‫«مستقلة اآلداب»‪ :‬مستعدون‬ ‫لخدمة المستجدين‬ ‫أكـ ـ ــدت ال ـق ــائ ـم ــة ال ـم ـس ـت ـق ـلــة ف ــي ك ـل ـيــة اآلداب‬ ‫بجامعة الكويت استعدادها التام للتواصل مع‬ ‫الطلبة المستجدين في كلية اآلداب‪ ،‬وتقديم كافة‬ ‫الخدمات والعون والمساعدة قبل قبولهم وبعد‬ ‫اعالن التحاقهم بالكلية‪ ،‬متمنية التوفيق والسداد‬ ‫لجميع المتقدمين للجامعة‪.‬‬

‫جمعية «اآلداب» تطلق حملة لفتح الشعب‬ ‫أطلقت جمعية كلية اآلداب في جامعة الكويت‬ ‫حملة فتح الشعب الدراسية للفصل الدراسي األول‬ ‫‪ 2017/2016‬عبر تخصيص رابــط الكتروني في‬ ‫موقعها بالتواصل االجتماعي واختيار المقرر‬ ‫الـمـطـلــوب طــرحــه فــي خـطــة ال ـم ـقــررات الــدراسـيــة‬ ‫بالكلية‪ ،‬لتذليل العقبات امــام الطلبة والسماح‬ ‫لهم بالتسجيل في مختلف المقررات الدراسية‬ ‫المطروحة‪ ،‬مشيرة الى انها تواصل اعمالها تحت‬ ‫شعار "بثقتكم نستمر"‪.‬‬

‫«مستجد بريطانيا» تعلن المستندات‬ ‫المطلوبة إلكمال التسجيل‬ ‫أعلنت مجموعة مستجد في المملكة المتحدة‬ ‫وجـ ـمـ ـه ــوري ــة اي ــرلـ ـن ــدا ال ـم ـس ـت ـن ــدات ال ـم ـط ـلــوبــة‬ ‫الستكمال التسجيل للمقبولين في خطة البعثات‬ ‫الخارجية‪ ،‬وهي‪ :‬أخذ موعد إلكتروني من النظام‬ ‫لحضور ولي األمر وتوقيع التعهد المالي‪ ،‬صورة‬ ‫ج ــواز ال ـس ـفــر‪ ،‬الـفـحــص الـطـبــي "ط ـبــاعــة نـمــوذج‬ ‫الـفـحــص مــن مـنـظــومــة ال ــدي ــرة"‪ ،‬ش ـهــادة الميالد‬ ‫وتــرج ـم ـت ـهــا‪ ،‬شـ ـه ــادة ال ـص ــف ال ـت ــاس ــع "ع ــرب ــي ‪-‬‬ ‫انـكـلـيــزي"‪ ،‬ش ـهــادة الـثــانــويــة الـعــامــة "انـكـلـيــزي"‪،‬‬ ‫نموذج تحويل راتب الى التعليم العالي من البنك‪،‬‬ ‫درجة االيلتز "في حال توافرها"‪ ،‬شهادة لمن يهمه‬ ‫االمر من المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫شهادة حسن سير وسلوك من االدلــة الجنائية‬ ‫"طـلـبــة ال ـطــب ف ـق ــط"‪ ،‬وتــوق ـيــع تـفــويــض المكتب‬ ‫الثقافي "طباعة التفويض من منظومة الديرة"‪.‬‬

‫«التدريس»‪ :‬تخصيص «الشدادية»‬ ‫لجامعة حكومية جديدة يثير الشكوك‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ــدت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫هـيـئــة ال ـتــدريــس ف ــي جامعة‬ ‫الكويت أن تخصيص مبنى‬ ‫"الشدادية" لجامعة حكومية‬ ‫جديدة ال لجامعة الكويت أمر‬ ‫مستهجن ويثير الشكوك‪ ،‬إذ‬ ‫ال يمكن بأي حال من األحوال‬ ‫ل ـجــام ـعــة ج ــدي ــدة أن تـشـغــل‬ ‫جميع الكليات والتخصصات‬ ‫فــي المباني الـجــديــدة بوقت‬ ‫واحـ ـ ـ ـ ـ ــد‪ ،‬وال يـ ـمـ ـك ــن ت ــوف ـي ــر‬ ‫العدد المطلوب من األساتذة‬ ‫والهيئة األكاديمية المساندة‬ ‫خـ ـ ــال أع ـ ـ ـ ــوام م ـ ـ ـعـ ـ ــدودة‪ ،‬إال‬ ‫إذا ك ــان ــت ه ـن ــاك ن ـيــة مبيتة‬ ‫لتعيين كوادر غير مؤهلة أو‬ ‫من حملة الشهادات الوهمية‬ ‫والمشبوهة‪ ،‬أو بإسناد هذه‬ ‫المواقع لبعض المتنفذين من‬ ‫أص ـح ــاب رخ ــص الـجــامـعــات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ال ـج ـم ـع ـي ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـيــان ص ـحــافــي صـ ــادر عقب‬ ‫جمعيتها العمومية العادية‪،‬‬ ‫إلـ ــى "أن م ــن ي ــدع ــو الن ـت ــزاع‬ ‫م ـبــانــي جــام ـعــة ال ـكــويــت في‬ ‫ا ل ـشــداد يــة ومنحها لجامعة‬ ‫أخـ ــرى ال يـبـحــث ع ــن تطوير‬

‫ال ـت ـع ـل ـي ــم فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وال‬ ‫يسعى لزيادة قدرة الجامعات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ع ـل ــى اس ـت ـي ـعــاب‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ــداد أكـ ـ ـب ـ ــر مـ ـ ــن خ ــري ـج ــي‬ ‫الـثــانــويــة ال ـعــامــة‪ ،‬وم ــا يثير‬ ‫اس ـت ـه ـج ــان ـن ــا واس ـت ـغ ــراب ـن ــا‬ ‫ه ـ ـ ــو تـ ـ ـج ـ ــرؤه ـ ــم ف ـ ـ ــي زجـ ـه ــم‬ ‫بمقام سمو أمـيــر الـبــاد في‬ ‫ه ــذه الـمـجــادلــة الـفـنـيــة‪ ،‬وهــو‬ ‫الراعي الدائم للتعليم والداعم‬ ‫لتطويره"‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت رف ـض ـهــا الـقــاطــع‬ ‫لـ ـمـ ـث ــل هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـتـ ــوجـ ــه الـ ـ ــذي‬ ‫يسير ضد المصلحة العامة‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى "ان ـن ــا ل ــن نــدخــر‬ ‫ج ـ ـهـ ــدا فـ ــي ال ـح ـي ـل ــول ــة دون‬ ‫التفريط في مباني الجامعة‬ ‫بــالـشــداديــة‪ ،‬مستخدمين كل‬ ‫األدوات النقابية التي كفلها‬ ‫ل ـن ــا ال ــدسـ ـت ــور ب ـم ــا ي ـتــوافــق‬ ‫م ـ ــع األعـ ـ ـ ـ ـ ــراف األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ومـ ـسـ ـتـ ـن ــدي ــن إلـ ـ ـ ــى دع ـم ـك ــم‬ ‫ج ـم ـي ـع ــا‪ ،‬واضـ ـعـ ـي ــن أمــام ـن ــا‬ ‫مـسـتـقـبــل أب ـن ــائ ـن ــا‪ ،‬وداع ـي ــن‬ ‫الحكومة الكويتية إلى إنشاء‬ ‫جامعات حكومية جديدة في‬ ‫مواقع أخرى"‪.‬‬

‫«قدرات اإلنكليزية»‬ ‫في «التطبيقي» ‪ 10‬يوليو‬ ‫أعلن االتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب مــوعــد اخـتـبــار ق ــدرات اللغة اإلنكليزية‬ ‫للطلبة المتقدمين على تخصص اللغة اإلنكليزية‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫سينطلق مــن ‪ 10‬إلــى ‪ 11‬يوليو المقبل‪ ،‬مــن الساعة العاشرة‬ ‫صباحا حتى ‪ 12‬ظهرا‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن اجـتـيــاز اخـتـبــار ال ـقــدرات مــن ش ــروط القبول‬ ‫فــي التخصص‪ ،‬ويجب الـتــزام كــل طالب بموعده المحدد في‬ ‫االستمارة‪ ،‬مع إحضارها مع البطاقة المدنية‪.‬‬

‫طارق المرزوق‬

‫ش ـه ــدت اقـ ـب ــاال ل ـل ـع ــام ال ــدراس ــي‬ ‫الـمـقـبــل م ــن طـلـبــة "ال ـع ـل ـمــي" هو‬ ‫الهندسة الكهربائية واإللكترونية‪،‬‬ ‫والهندسة البيئية في أستراليا‪،‬‬ ‫أما اإلقبال في القسم األدبي فكان‬ ‫على تخصص القانون في المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬ثم اإلعالم واالقتصاد‪.‬‬

‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرزوق‪" :‬خ ـ ـ ــال‬ ‫مالحظتنا على عملية التسجيل‬ ‫ف ــي ن ـظ ــام ال ـب ـع ـثــات ال ـخــارج ـيــة‬ ‫السابقة‪ ،‬وجدنا ان ساعة الذروة‬ ‫لدى الطلبة في التقديم تبدأ من‬ ‫ال ـثــان ـيــة ف ـج ــرا ح ـتــى ال ـســادســة‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـبـ ــاحـ ــا"‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا ان ن ـظ ــام‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫التقديم االلكتروني حظي باقبال‬ ‫ك ـب ـي ــر خـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـس ـبــع‬ ‫الماضية‪" ،‬ولكننا مازلنا نواجة‬ ‫ظــاهــرة ع ــدم الــوعــي فــي الثقافة‬ ‫االلكترونية"‪.‬‬

‫أ عـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت م ـ ـ ــد ي ـ ـ ــرة إدارة‬ ‫الـمـعــاهــد وم ــراك ــز الـتــدريــب‬ ‫األه ـل ـيــة ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم ا لـتـطـبـيـقــي‪ ،‬نــاد يــة‬ ‫ن ـ ــدوم‪ ،‬االن ـت ـه ــاء م ــن ميكنة‬ ‫ج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــات ف ــي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬مشيرة إلى انه جار‬ ‫ال ـت ـن ـس ـي ــق والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون مــع‬ ‫المعاهد األهلية إلعطائها‬ ‫الـصــاحـيــات لـلــدخــول على‬ ‫نظام الخدمات باإلدارة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت نـ ـ ـ ـ ـ ــدوم‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي أم ـ ــس‪،‬‬ ‫انـ ـ ــه "خ ـ ـ ــال شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــارك س ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــم عـ ـم ــل‬ ‫مـحــاضــرات تــوعـيــة وعــرض‬ ‫بيانات ومعلومات من خالل‬ ‫ف ـي ــدي ــوه ــات ت ــم تـسـجـيـلـهــا‬ ‫ع ــن أهـمـيــة ال ـن ـظــام الـجــديــد‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــري ـ ــف ب ـ ـ ــه وكـ ـيـ ـفـ ـي ــة‬ ‫استخدامه وأدلة االستخدام‬ ‫التي سيتم عرضها"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى ان اإلدارة‬ ‫سـ ـتـ ـق ــوم كـ ــذلـ ــك بـ ـع ــد ش ـهــر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان ب ـت ـف ـع ـيــل ال ـن ـظ ــام‬ ‫تجريبيا مدة شهر‪ ،‬إذ سيتم‬ ‫بعدها االعتماد الكلي على‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام اآلل ـ ـ ـ ــي‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدة أن‬ ‫النظام الحديث يعتبر نقلة‬ ‫نــوع ـيــة ك ـب ـيــرة ف ــي خــدمــات‬ ‫اإلدارة‪ ،‬و س ـي ـســا هــم بشكل‬

‫كبير فــي إنـجــاز المعامالت‬ ‫ل ـل ـم ـعــاهــد االه ـل ـي ــة ب ــأس ــرع‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى ان مـ ــن أه ــم‬ ‫اه ـ ــداف ه ــذا ال ـن ـظــام تــوفـيــر‬ ‫خ ــدم ــات م ـت ـم ـيــزة وســريـعــة‬ ‫ل ـع ـمــاء االدارة م ــن مـعــاهــد‬ ‫ومـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة‬ ‫إ لـ ـ ــى سـ ـع ــي اإلدارة ل ــرا ح ــة‬ ‫المراجعين وعدم مراجعة اي‬ ‫منهم إال في حاالت الضرورة‬ ‫التي تحتاج إلى المراجعة‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــت أن اإلدارة‬ ‫مستمرة في خطط التطوير‬ ‫ال ـتــي أطـلـقـهــا ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫د‪ .‬أحـمــد األث ــري‪ ،‬والـتــي من‬ ‫شــأنـهــا رف ــع ك ـفــاءة ال ـجــودة‬ ‫باستخدام الميكنة الشاملة‬ ‫وهي أحد أهداف الهيئة‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ـم ــت نـ ـ ــدوم بـشـكــر‬ ‫إدارة ت ـق ـن ـيــة ا ل ـم ـع ـل ــو م ــات‬ ‫وم ـ ـ ــرك ـ ـ ــز ال ـ ـ ـحـ ـ ــاسـ ـ ــب اآلل ـ ـ ــي‬ ‫بــرئــاســة د‪ .‬جــاســم األس ـتــاذ‬ ‫لـ ـم ــا يـ ـب ــذل ــون ــه م ـ ــن ج ـه ــود‬ ‫ح ـث ـي ـث ــة وت ـ ـقـ ــديـ ــم خ ــدم ــات‬ ‫إلكترونية متميزة تصب في‬ ‫مصلحة الهيئة وتطويرها‪.‬‬

‫«ضبط الجودة» في «التطبيقي»‪ :‬االنتهاء‬ ‫من متطلبات الحصول على «األيزو»‬ ‫عقد مكتب ضبط الجودة واالعتماد‬ ‫االكاديمي في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــي وال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب‪ ،‬االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‬ ‫ال ـخ ـتــامــي لـلـتــدقـيــق ال ـخــارجــي لـنـظــام‬ ‫ال ـج ــودة‪ ،‬فــي خـطــوة نـهــائـيــة لـمـشــروع‬ ‫ح ـ ـصـ ــول االدارات ا لـ ـت ــا بـ ـع ــة ل ـق ـط ــاع‬ ‫الشؤون االدارية والمالية على شهادة‬ ‫‪ ،ISO 9001‬وذلك بعد استكمال جميع‬ ‫ال ـم ـت ـط ـل ـبــات ال ـخ ــاص ــة ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫اإلداري‪ ،‬واأل ق ـســام المختلفة لمرحلة‬ ‫ال ـتــدق ـيــق ال ـخ ــارج ــي ال ـت ــي ق ــام ــت بـهــا‬ ‫الهيئة االلمانية للتدقيق والمراجعة‬ ‫‪ ،TUV‬إ ثـ ــر ز يـ ـ ــارة ا ل ـم ــد ق ــق ا ل ـخ ــار ج ــي‬ ‫ل ـل ـق ـطــاع‪ ،‬وال ـت ــي اس ـت ـمــرت أسـبــوعـيــن‪،‬‬ ‫راجـ ــع خــال ـهــا وث ــائ ــق وإجـ ـ ـ ــراء ات كــل‬ ‫ادارة للتأكد مــن ا لـتــزا مـهــا وتطبيقها‬ ‫لـلـمـعــايـيــر ال ـق ـيــاس ـيــة ف ــي م ـج ــال نـظــم‬ ‫إدارة الجودة‪.‬‬ ‫وقال مدير المكتب محمد الحمدان‪،‬‬ ‫إن مشروع حصول القطاع على شهادة‬ ‫اال ي ـ ـ ــزو ا سـ ـتـ ـغ ــرق ‪ 15‬شـ ـه ــرا تـخـلـلـهــا‬ ‫م ــراح ــل ع ــدة‪ ،‬ب ــدأت بـتـحـلـيــل الـفـجــوة‪،‬‬ ‫م ـ ــرورا بـمــرحـلـتــي ال ـت ـعــريــف بــالـنـظــام‬ ‫وتوثيق متطلباته االولية‪ ،‬ثم توثيق‬ ‫االجراء ات‪ ،‬ومن ثم التدريب‪ ،‬وخاللها‬ ‫ت ــم ت ــدر ي ــب و ت ــأ ه ـي ــل ‪ 60‬م ــن مــو ظ ـفــي‬

‫جانب من االجتماع‬ ‫الهيئة وحصولهم على شهادة مدقق‬ ‫داخلي ومدقق خارجي معتمد في نظم‬ ‫إدارة الجودة ‪ ،ISO 9001‬وأخيرا مرحلة‬ ‫التطبيق والمراجعة لمنح الشهادة‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ــد ا لـ ـحـ ـم ــدان أن ا ل ـم ـك ـتــب يـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا بـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــوات م ـ ـمـ ــاث ـ ـلـ ــة لـ ـب ــاق ــي‬

‫قـطــاعــات الـهـيـئــة‪ ،‬فــي ظــل دع ــم االدارة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ل ـت ـن ـف ـي ــذ خـ ـط ــة ال ـه ـي ـئ ــة ن ـحــو‬ ‫التميز المؤسسي في قطاعات الهيئة‬ ‫المختلفة وتفعيل دور فــرق ا لـجــودة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـي ـن ــا أن ا ل ـم ـك ـت ــب س ـ ـيـ ــزود ا ل ـق ـط ــاع‬ ‫بخطته في التدقيق ا لــدوري السنوي‪،‬‬

‫م ـت ـض ـم ـن ــا الـ ـت ــدقـ ـي ــق م ــرتـ ـي ــن س ـنــويــا‬ ‫ل ـل ـح ـفــاظ ع ـلــى اس ـت ـم ــراري ــة الـتـحـسـيــن‬ ‫المستمر واستمرار صالحية الشهادات‬ ‫الممنوحة‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3090‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 28‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 23 /‬رﻣﻀﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٥.٣٦٦‬‬

‫‪٣٥١‬‬

‫‪٨٠٦‬‬

‫‪٢.٥٠٥ ٣.٠٠٧ ٣.٣٠٩‬‬

‫إﻳﻘﺎف اﻷﺳﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﺪاول‪ ...‬ﻋﻘﺎب ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻻ اﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫اﺳﺘﻤﺮاره أﺷﻬﺮا ﻳﻄﺮد اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ وﻳﻌﻤﻖ أزﻣﺔ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮات ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻊ ﻫﺪرا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﺘﺨﺎرج أو اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ أﺧﺮى أو ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻴﻴﻞ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻷي ﺳﺒﺐ ﻛﺎن‪.‬‬

‫‪ 6‬ﻣﺸﻜﻼت ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ‬ ‫وﻗﻒ اﻟﺴﻬﻢ أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺗﻀﺮر اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫واﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ‬ ‫واﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺮاﻫﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‬

‫أزﻣــﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺣ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬ﻫ ــﻲ إﻳـ ـﻘ ــﺎف اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮا ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﻷﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﺘﺒﺎﻃﺆ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ أو إﺟـ ــﺮاء ات ﺧﻔﺾ‬ ‫رأﺳ ـﻤ ــﺎل أو زﻳـ ــﺎدة‪ ،‬وﻛـﻠـﻬــﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻹﻧﺠﺎز‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺤﻈﻲ وﺗﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ﺑﻌﺎﻣﻞ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻣﺒﺪأ اﻹﻳﻘﺎف ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ وﺟ ـﻬ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺮ رؤﺳ ـ ـ ــﺎء ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻣــﺪرﺟــﺔ ﻣــﻦ أﺳ ــﻮأ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﺎب ﺟ ـﻤــﺎﻋــﻲ وﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻷﻣـ ــﻮال‬ ‫ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ واﺳ ـﻌ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻻ ذﻧﺐ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺴـﻬــﻢ أو ذاك‪ ،‬دون ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻹدارات أو ﺣﺘﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬اﺗﺨﺬت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻗ ــﺮارا ﺑﺨﻔﺾ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل وﺗﻮزﻳﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺨﻔﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻳﺤﺘﺎج ﻗﺮار‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ذﻟ ــﻚ ﺷـﻬــﺮﻳــﻦ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ووﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﺪاول؟‪.‬‬ ‫ﻋ ـﺸ ــﺮات اﻟ ـﻔ ــﺮص اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻊ ﻫﺪرا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﺑــﺎﻟـﺘـﺨــﺎرج أو اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟــﻰ‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ أﺧﺮى أو ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻴﻴﻞ اﻷﺳﻬﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻷي ﺳﺒﺐ ﻛﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن وﻗﻒ اﻟﺴﻬﻢ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮف ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺗﺤﺖ أي ﺑﻨﺪ أو ﻇﺮف‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻤــﻮﻗــﻮﻓــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺪاول ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮون ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﺳﺒﺐ اﻹﻳﻘﺎف واﺳﺘﻤﺮاره ﺟﻮاﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺣ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻫ ــﻮ أن اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺆﻛ ــﺪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت أن اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎج ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫أو أﻛـﺜــﺮ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﻔ ـ ــﺾ رأس اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل وﺗ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻧــﺎﺗــﺞ اﻟﺨﻔﺾ وﻓ ـﻘــﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﺼـﻴــﺺ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻻ اﻟـﺤـﺼــﺮ‪ ،‬اﺗ ـﺨــﺬت ﻗ ـ ــﺮارا ﻓ ــﻲ ‪22‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬أي ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪6‬‬ ‫أﺷـﻬــﺮ ﺑﺨﻔﺾ رأس اﻟـﻤــﺎل ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 17.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وإﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻷﻣـ ــﻮال‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﻌﺪم اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻌﺪم‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟ ــﺪول اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﻧ ـﺤ ــﻮ ‪ 6‬أﺷ ـﻬ ــﺮ ﻳ ـ ـﺘـ ــﺪاول ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أن‬ ‫وﺻﻞ اﻷﻣــﺮ إﻟﻰ إﻳﻘﺎف اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪاول ﻣـﻨــﺬ ‪ 40‬ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻄﺮح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺎؤﻻ ﻋﺮﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﻄﻮر ﺳﻮق ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻫﻜﺬا‬ ‫إﺟــﺮاءات ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ اﻹﺟﺮاءات وﺗﺒﺴﻴﻄﻬﺎ؟‪.‬‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬

‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻤﻮذج ﻗﺎﺋﻢ وﻣﺆﻟﻢ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻮل‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻹﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف وﺗ ـﺠ ـﻤ ــﺪ أﻣ ــﻮاﻟ ـﻬ ــﻢ‬ ‫"وﺣﻼﻟﻬﻢ" ﻷﺳﺒﺎب روﺗﻴﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ‪.‬‬ ‫واﻷﻛﺜﺮ ﻏﺮاﺑﺔ‪ ،‬أن ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻫﻮ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ وﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ أﺳ ـ ــﻮاق ﻣــﺎل‬ ‫ﻣﺘﻐﻴﺮة وﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟـﺴــﺆال‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻄﺮح ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ‪:‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﻋـﻤــﻞ ﻛ ـﻬــﺬه ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻋــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﺟ ــﺬب ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ أو‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر‪ ،‬إن إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻓ ـ ـﻘـ ــﺎت اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أﻻ ﺗﺘﺨﻄﻰ ‪ 5‬أﻳﺎم ﻋﻤﻞ ﺑﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر رﻗـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻮ ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﻚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎﺑ ـ ـﻜـ ــﺎت اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣ ـﻨ ــﺢ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺮوﺗﻴﻦ واﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪﻳ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺎت‬ ‫أي ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺪول ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﺟﻴﺶ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ورؤﺳــﺎء اﻟﻘﻄﺎع ﻣــﺮورا ﺑﺄﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟﻬﺮم‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ﻣ ـﺼ ــﺪر ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ أن ﺳــﻮق‬

‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ــﻸوراق اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬رﺑـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻀﺮب اﻷرﻗ ــﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وإﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ أﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﺔ‪ ،‬وﻃﻮل ﻣﺪة اﻹﻳﻘﺎف‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى اﻷﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﺳﻮى ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺴﻮق واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫اﻷﻓــﺮاد وﺟﻬﺎت ﻣﺆﺳﺴﺴﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻛﺎﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ واﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺼﺪر‪ ،‬إن أﺛﺮ ذﻟﻚ ﻳﻤﺘﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ــﺪاﺋـ ـﻨ ــﺔ واﻟ ــﺮاﻫ ـﻨ ــﺔ‬

‫ﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻗـ ــﺪ ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﻣ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻞ وﺗـﺼـﻄــﺪم ﺑــﻮﻗــﻒ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﻋﺘﻤﺎد أﺳﻌﺎر ﺳﻮﻗﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ‬ ‫واﻟﺴﻬﻢ ﻣﻮﻗﻮف ﻋﻦ اﻟﺘﺪاول‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﻮن أﻓ ــﺮاد ﻳــﻮاﺟـﻬــﻮن‬ ‫ﺿﻐﻮط وأزﻣﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﻞ ﻳﺪﻫﻢ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻴﻞ واﻟﺒﻴﻊ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻮن‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻼج أو ﺗﻌﻠﻴﻢ وأﺳﻬﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻮﻗﻮﻓﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺧ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮ ﻣـ ــﺰدوﺟـ ــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎﺻــﺔ واﻟ ــﻮﺳ ـﻄ ــﺎء‬ ‫ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺿـﻌــﻒ اﻟـ ـﺘ ــﺪاول وﺗﺠﻤﻴﺪ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺼﻮرة اﻹدراج‪.‬‬ ‫‪ -5‬أﺿﺮار ﻓﺎدﺣﺔ ﺗﻄﺎل اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺑﻌﺾ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺮداد ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻣﺸﻜﻼت ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﻘﺪﻣﻮ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻷﺟ ــﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗـﻘــﻮم ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻷﺟــﻞ‬ ‫ﺷﺮاء أﺳﻬﻢ ﻛﺼﺎﻧﻊ ﺳﻮق وﺗﺘﻔﺎﺟﺄ‬

‫ﺑﻮﻗﻒ اﻟﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫أﺻ ـﺤــﺎب اﻟـﻌـﻘــﻮد ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻣ ـﺘ ـﺼــﻞ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮت‬ ‫ﻣـﺼــﺎدر اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ أن ﻃــﻮل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮض وﺻ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣـﻄـﻠـﻘــﺔ ﻋـﻠـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ إﻓ ـ ـﺴـ ــﺎح اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺎل وﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺪورﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻀــﻮر اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫»دﻳﻤﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‪ :‬ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ »اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ«‪ :‬وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ وأوروﺑﺎ و»ﺗﻌﺎون اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ« ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‬ ‫ﻗــﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ "دﻳ ـﻤــﻪ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل" ﺣﺴﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺰﻳـﻌــﻞ‪ ،‬إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻘﻠﺔ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ وأﻋﻤﺎﻟﻬﺎ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻋ ــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﻧﻤﻮذج‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﺳﺘﻘﻄﺎب ﻛﻔﺎء ات وﻇﻴﻔﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗﻌﻤﻞ "دﻳ ـﻤــﻪ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل" ﻟـﺘـﻜــﻮن اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻷول واﻷﻓﻀﻞ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﺿﻤﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺰﻳﻌﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻤﻪ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﺿﻢ ﻷول ﻣﺮة ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫وﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻼد ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‪،‬‬ ‫أن ﺷــﺮﻛــﺔ "دﻳ ـﻤ ــﺔ ﻛــﺎﺑ ـﻴ ـﺘــﺎل" ﺗ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟـﻔــﺎت اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل اﻟـﻌـﻘــﺎري‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺰز ﻣــﻦ أداء اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫وﻳـﻤـﺜــﻞ دﻓ ـﻌــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻨﺎ إﻟ ــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫دﻳﻤﻪ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ إﻟـ ــﻰ أن ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وأوروﺑﻴﺔ ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﻮﻓﺮه ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺰاﻳــﺎ أﺑــﺮزﻫــﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣـﺨــﺎﻃــﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ذات ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺨﺒﺮات ﺣﻮل‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺛ ـﻘ ـﺘــﻪ ﺑـ ــﺄن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻧ ــﺪﻣ ــﺎج‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛـﺘـﻴــﻦ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻴــﻦ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻻﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺳﻴﻤﺜﻞ ﺗﺤﻮﻻ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ وﺳﻴﺨﻠﻖ ﻛﻴﺎﻧﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ دﻋﻢ‬ ‫وإﻧ ـﺠــﺎح ﺧﻄﺔ اﻟــﺪﻣــﺞ اﻟـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ إﻋــﻼء‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷداء اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻄﺎﻗﺎت‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺰﻳ ـﻌــﻞ‪ ،‬أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺳ ـﺘــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ واﻟ ـﺠ ــﻮدة‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓـﻀــﻞ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ وﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫﻴﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻣﺮن وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﻔﺎءات واﻟﻘﺪرات‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ أﺟـﻴــﺎل ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎدات‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺗـﺤـﻔــﺰ ﻗـ ــﺪرات‬ ‫اﻻﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻟﺪى اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪" ،‬ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺮى ﺑﺄن ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻫﻢ‬ ‫اﻷﺻﻞ اﻷﻫﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﻢ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ وأﻫﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ"‪.‬‬

‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫ﻛـﺸــﻒ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ "اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ" ﻋﻠﻲ اﻟﺒﻐﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺣﺼﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻜﻢ أول درﺟﺔ ﺑﻌﺪم أﺣﻘﻴﺔ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 8‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2008‬ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﺋﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺮان‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺒﻐﻠﻲ‪ ،‬ﻓﻲ رده ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎرات ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣ ـﻀــﺮوا ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺆﺟﻠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻨﺼﺎب ﺑﻠﻎ ‪34.53‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺤﻜﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻢ رده إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ أﺧﺮى ﻟﻌﺪم اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﻛﺘﺒﺎ أو إﺧﻄﺎرا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ــﻮزارة اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻄﻠﺐ أي ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪" ،‬وﻫﻨﺎك ﺗﻌﺴﻒ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻮد‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ دون وﺟﻮد‬ ‫أي ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﺧـﻀــﻮع‬

‫اﻷراﺿﻲ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن آﻧﻒ اﻟﺬﻛﺮ ﻣﻨﻌﻘﺪ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد اﻟﺒﻐﻠﻲ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮص إﺗﻤﺎم اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻛﺒﺎر‬ ‫داﺋﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻨﺢ اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺻﻮل ﻛﺘﺴﻮﻳﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2015‬‬ ‫ﺑﺒﻄﻼن ﻋﻘﺪ اﻟــﺮﻫــﻦ ﻟﻠﻘﺴﺎﺋﻢ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮان‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ إﺟﺮاء اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ اﻟﺒﻐﻠﻲ ﺻـﺤــﺔ ﻣــﺎ ﺗ ــﺮدد ﺣ ــﻮل ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻨﺤﻮ ‪ 107‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رأﺳﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫ﻟﻮ ﺑﻠﻐﺖ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﺠﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺄﺧﺮت‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺈﻟﺰاﻣﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺗﺒﻴﺎن اﻷﻣﺮ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أﺧـ ــﺬت ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 12‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬

‫ً‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب أي ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺄﺻﻞ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺼﺪر ﺿﺪ اﻟﺸﺮﻛﺔ أي أﺣﻜﺎم‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﺪاد ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ‬ ‫إﺑﺮام اﻟﺘﺴﻮﻳﺎت اﻟﻤﻘﺮرة‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺘﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺨﻴﺮان ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻛﻞ دﻳﻮﻧﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻟﻤﺒﺎﻋﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 35‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻌﻬﺪا أﻣ ــﺎم اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻛــﻞ ﺟﻬﻮده‬ ‫ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ ﻓــﻲ أﺳــﺮع وﻗﺖ‬ ‫ﻣﻤﻜﻦ‪ .‬وواﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻨﻮد ﺟﺪول أﻋﺎﻟﻤﻬﺎ‪ ،‬وأﻫﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋــﺪم ﺗــﻮزﻳــﻊ أرﺑ ــﺎح ﻋــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وإﺧ ــﻼء ﻃﺮف‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وإﺑﺮاء ذﻣﻤﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ اﻹدارﻳﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2015‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻴﺔ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة«‬ ‫ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ ﺳ ـ ــﻮق اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺟﺬب رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ أن ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﻬﻴﺔ اﺛﺮﻳﺎء اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘــﺮاوح اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻛﺎﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫اﻟﻔﺨﻤﺔ واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﻰ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟـﻤـﻨــﺎزل اﻟﻔﺎرﻫﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﺗﺮاﺟﻊ اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺧــﻼل اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﺬب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺮى اﻟﻤﺤﻠﻠﻮن أن اﻹﻗﺒﺎل ﻟﻦ ﺗﺰﻋﺰﻋﻪ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﻛﺒﻴﺮة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮف‬

‫اﺑــﻮﻇـﺒــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ ﻣــﺎﻟــﻚ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس "ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺛﻤﺔ ﺷﻌﻮر ﺣــﺬر‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ"‪ .‬وﺗﻀﻴﻒ "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺟﺢ‬ ‫ﺣﺼﻮل ردة ﻓﻌﻞ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ او ﻫﻠﻊ"‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻘﻨﺎة "ﺳــﻲ ان ﺑﻲ ﺳﻲ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ‪ 200‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﺣﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرات ﻣـﻨـﻬــﺎ ‪ 45‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرا‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ‪40‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﺄوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮى ﻣــﺎﻟــﻚ أن "اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات ﻓــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﺟ ــﺬاﺑ ــﺔ ﺟـ ــﺪا‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻓـﺌــﺔ أﺻ ــﻮل‬ ‫)اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ( ذات أداء ﺟـﻴــﺪ‪ .‬وﻳـﺘــﻮﻗــﻊ ان‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻄﻠﺐ اﻻﺟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﺑﻤﺠﺮد‬ ‫ان ﺗﻬﺪأ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﻴﻘﻦ" اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬

‫ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ وﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ‬ ‫ﻳﺨﻔﻀﺎن ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻤﺎ ﻟﻼﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﺧﻔﺾ ﺑﻨﻚ أوف أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ وﺑﻨﻚ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن‬ ‫ﺳﺎﻛﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻤﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﺪى ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ إﻟﻰ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻻ إن ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ ﺟﺮاء اﻟﺼﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺧﺮوج‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻨﺤﺴﺮ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﻫﺒﻮط ﻳﻮﻣﻲ ﻓــﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﺿﻄﺮ اﻟﺒﻨﻜﺎن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺎن إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ .‬وﺑﻠﻎ ﻣﻘﺪار اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻨﻚ أوف أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻴﺮﻳﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻨﺶ ﻧﺤﻮ ‪ 30‬ﺳﻨﺘﺎ‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﺑﻨﻚ ﻏــﻮﻟــﺪﻣــﺎن ﺳــﺎﻛــﺲ‪ ،‬ﺗــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﺠــﺮي ﺗ ــﺪاول‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 1.34‬دوﻻر ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ‬

‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﺮد ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﻠﻎ اﻟﻘﺎع أﻣﺎم اﻟﻴﻮرو‬ ‫واﻟﺪوﻻر ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ ﺑﻨﻚ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ ﻫﺒﻮط اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ إﻟﻰ ‪85‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺴﺎ ﻟﻠﻴﻮرو ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻬﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﻔﺾ ﺑﻨﻚ أوف‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﻴﻮرو إﻟﻰ ‪ 1.05‬دوﻻر ﻣﻦ ‪1.08‬‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﺪوﻻر إﻟﻰ ‪ 105‬ﻳﻨﺎت ﻣﻦ ‪.110‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺧﺒﺮاء ﻣﻦ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة‪" :‬ﻓﻲ اﻷﺟﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻧﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮة‪ ،‬ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺗﻠﻚ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﻬﺎ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎر ﺑﻨﻚ ﻟﻴﻤﺎن ﺑ ــﺮاذرز أو ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ اﻵن دﺧﻮل اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻛﺴﺎد ﻓﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ‪ ،2017‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن ﺧﻔﻴﻔﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫)ﻟﻨﺪن ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ــﺎء‪ .‬واﻧ ـﻌ ـﻜ ــﺲ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﻏــﺎﻟـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻻﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ دﻓﻌﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄة اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮدة ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻗ ـﻄ ــﺮ ﻣـ ــﻦ اﺑـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻮزع أﺻﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻧ ـﺼ ــﻒ أﺳـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـﻨ ــﺪق "ﺳ ــﺎﻓ ــﻮي"‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬وﻧــﺎﻃ ـﺤــﺔ اﻟـﺴـﺤــﺎب‬ ‫"ﺷﺎرد"‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اوروﺑﺎ‪ ،‬وﻣﺘﺠﺮ‬ ‫"ﻫﺎرودز" اﻟﻔﺎﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﺗﺖ إﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ "اﻟ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي" ﻧ ـﻈــﺮا اﻟــﻰ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﻲ اﺑﺘﺎﻋﻬﺎ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫ﻗﻄﺮﻳﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﺤﺴﺐ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ان ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻋـﻤــﻼﺗـﻬــﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻟﺸﺮاء ﻋﻘﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻗﻞ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺟﺮاء اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟـﺸــﺆون اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻧﻴﻞ ﺑﺎرﺗﺮﻳﻚ "اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻣــﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻛـﺜــﺮ ﺟﺬﺑﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻃﻨﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪،‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻋﻘﺎرات ﻟﻨﺪن"‪.‬‬ ‫وﺗﺮى داﻧﺎ ﺳﻠﺒﺎق ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ "ﻧﺎﻳﺖ ﻓﺮاﻧﻚ"‪ ،‬ان اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء "اﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ‪ ،‬وﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘــﺎرات ارﺧــﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻂ ﻋﻤﻼﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ اﻟ ــﻰ ان اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻋﺘﻤﺪوا‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺣ ـ ــﺬرة ﺧ ــﻼل اﻻﺷ ـﻬ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺔ "ﻣ ــﺎ ﻧـﺸـﻬــﺪه ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ان ﻧــﺮاه ﺧــﻼل اﻻﺷﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ان ﻫﺬا‬

‫اﻟ ـﻨ ـﺸ ــﺎط )ﺷـ ـ ــﺮاء اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎرات( ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ وﺳﻴﻌﻤﺪ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون اﻟــﻰ اﺗﻤﺎم‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟ ـﺸ ــﺮاء"‪ .‬وﻳ ــﺮى ﻣ ـﺴــﺆول ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫اﺳﺒﻮﻋﻴﺔ "اﺳﺘﺎﻳﺘﺲ ﻏﺎزﻳﺖ" اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬داﻣ ـﻴــﺎن واﻳ ـﻠــﺪ‪ ،‬ان اﻟــﻮﺿــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ "ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻗﻮﻳﺎ"‪ ،‬وان ﻓﺎرق‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ ﺳﻴﺆﺛﺮ "ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ" ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ .‬وﻳــﻮﺿــﺢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ان‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬واذا ﻣﺎ وﺿﻌﺖ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪" ،‬اﺳﺘﺜﻤﺮت ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ )‪ (...‬وﻻ ارى‬ ‫ﺳﺒﺒﺎ ﻳﺪﻓﻊ اﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ"‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث ﺑﺎرﺗﺮﻳﻚ ﻋﻦ "أﻟﻔﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وﻟﻐﻮﻳﺔ"‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﻀﻌﺖ ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫دﺑﻲ )أ ف ب(‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻴﻮرو واﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.301‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻴﻮرو إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.333‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﺻﺮف أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻓــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻻﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻧﺨﻔﺾ ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 0.405‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﻔﺮﻧﻚ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.310‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة‪ ،‬ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﺠﺪدا‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 1.3440‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻣﺎزال اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ارﺗﺒﺎك ﺑﺸﺄن ﻣﺎ‬ ‫ﺳﻴﺤﺪث ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺎم اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺣﻮل‬ ‫ﺧﺮوج اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫«الخطوط الوطنية»‪ 400 :‬قضية مرفوعة ضد الشركة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقليص المديونية إلى ‪ 7.5‬ماليين دينار‬ ‫أحمد فتحي‬

‫وافقت العمومية على تفويض‬ ‫مجلس االدارة في بيع ورهن‬ ‫عقارات الشركة وعقد الكفاالت‬ ‫والتحكيم والصلح والتبرعات‬ ‫وفتح الحسابات البنكية وفي‬ ‫االقتراض بما تقتضيه مصلحة‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫انـتـخـبــت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫الـعــاديــة لشركة الخطوط الجوية‬ ‫الــوط ـن ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة (ال ـم ــؤج ـل ــة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة جـ ـ ــد يـ ـ ــدا ل ـل ـث ــاث‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬مـ ـك ــون ــا م ــن‪:‬‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـم ـت ـح ــدة ل ـل ـف ـنــادق‪،‬‬ ‫ش ــرك ــة ال ـ ـ ــدار ال ـم ـس ـت ـق ـلــة لـلـنـشــر‬ ‫والتوزيع‪ ،‬مجموعة الفجر المتحدة‬ ‫لـلـمــواد ال ـغــذائ ـيــة‪ ،‬شــركــة الـكــويــت‬ ‫انترناشونال لتأجير وبيع وتملك‬ ‫ال ـطــائــرات‪ ،‬مـجـمــوعــة تــي تــي سي‬ ‫للتجارة العامة والمقاوالت‪ ،‬شركة‬ ‫التجارة الدولية القابضة‪ ،‬وشركة‬ ‫المستهلك للخدمات والمقاوالت‪.‬‬ ‫كما وافقت الجمعية العمومية‬ ‫الـتــي عـقــدت أمــس بنسبة حضور‬ ‫بلغت ‪ 28.43‬في المئة على جميع‬ ‫بنود جدول االعمال والذي اشتمل‬ ‫على توصية مجلس االدارة بعدم‬ ‫ت ــوزي ــع اربـ ــاح ع ــن الـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫المنتهية في ‪ ،2015/12/31‬الموافقة‬ ‫عـلــى تـفــويــض مجلس االدارة في‬ ‫بيع ورهــن عـقــارات الشركة وعقد‬ ‫ال ـ ـك ـ ـفـ ــاالت وال ـت ـح ـك ـي ــم وال ـص ـل ــح‬ ‫والـ ـتـ ـب ــرع ــات وفـ ـت ــح ال ـح ـس ــاب ــات‬ ‫ال ـب ـن ـك ـي ــة وف ـ ـ ــي االقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراض ب ـمــا‬ ‫تقتضيه مصلحة الشركة‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخ ـ ـ ــر ت ـ ــم ت ــأج ـي ــل‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ــام ــة غ ـي ــر ال ـع ــادي ــة‬ ‫ل ـل ـشــركــة ل ـع ــدم اك ـت ـم ــال ال ـن ـصــاب‬ ‫القانوني‪.‬‬

‫الوضع المالي‬ ‫واإلداري‬ ‫والقانوني‬ ‫جهود مجلس اإلدارة‬ ‫صعب للشركة‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال رئيس مجلس‬ ‫في ظل عدم‬ ‫اإلدارة ع ـ ـبـ ــدالـ ــرزاق مـ ـع ــرف ــي‪ ،‬إن‬ ‫إدارة الشركة بذلت خالل السنوات‬ ‫وجود أية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـمــس ال ـمــاض ـيــة جـ ـه ــدا ك ـب ـيــرا‬ ‫إيرادات وعدم‬ ‫لـلـمـحــافـظــة ع ـلــى أصــول ـهــا وعـلــى‬ ‫ً‬ ‫استمراريتها‪ ،‬الفتا إلى أن الشركة‬ ‫وجود جهاز‬ ‫نـجـحــت فــي تخفيض الـمــديــونـيــة‬ ‫إداري وتنفيذي‬ ‫إل ـ ــى ‪ 7.5‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وت ـمــت‬ ‫معرفي "جدولتها" مع الدائنين‪.‬‬

‫وبين في تقرير مجلس االدارة‬ ‫أنه منذ تولى مجلس االدارة لمهام‬ ‫إدارة الشركة في يناير ‪ ،2012‬كان‬ ‫على علم بالصعوبات والمعوقات‬ ‫والتحديات الكبيرة والكثيرة التي‬ ‫كــانــت وم ــازال ــت تـهــدد اسـتـمــراريــة‬ ‫الشركة خاصة بعد تعليق جميع‬ ‫العمليات التشغيلية للشركة في‬ ‫شهر مارس ‪.2011‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن الـ ــوضـ ــع ال ـم ــال ــي‬ ‫واإلداري وا لـ ـق ــا ن ــو ن ــي ا ل ـص ـعــب‬ ‫لـلـشــركــة ف ــي ظ ــل ع ــدم وجـ ــود أيــة‬ ‫إيــرادات وعدم وجود جهاز إداري‬ ‫وتنفيذي‪ ،‬عالوة على وجود أكثر‬ ‫م ــن ‪ 400‬ق ـض ـيــة ت ــم رف ـع ـه ــا ضــد‬ ‫الشركة فرض على مجلس اإلدارة‬ ‫الـتـعــامــل مــع ه ــذا الـتـحــدي الكبير‬ ‫ال ـ ــذي كـ ــان م ــن ال ـم ـم ـكــن أن يـهــدد‬ ‫اس ـت ـم ــراري ــة ال ـش ــرك ــة‪ ،‬إال أن عــزم‬ ‫مجس اإلدارة استطاع تخطي هذه‬ ‫المعوقات والتحديات‪ ،‬حيث عمل‬ ‫جاهدا على ايجاد حلول مناسبة‬ ‫النقاذ الشركة وإقامتها من عثرتها‬ ‫والحفاظ على حقوق المساهمين‪.‬‬

‫الموقف المالي‬ ‫وحــول الموقف المالي للشركة‬ ‫قـ ــال م ـعــرفــي إنـ ــه ع ـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫الخسائر المالية المتراكمة التي‬ ‫م ـن ـيــت ب ـهــا ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـســابــق‬ ‫وال ـ ـت ـ ــي أجـ ـب ــرتـ ـه ــا عـ ـل ــى ايـ ـق ــاف‬ ‫عملياتها التشغيلية‪ ،‬إال أن مجلس‬ ‫االدارة تمكن من تحسين الجانب‬ ‫الـمــالــي حـيــث تمكنت الـشــركــة من‬ ‫تحقيق ارباح غير تشغيلية لعامي‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2013‬نــا ت ـجــة ع ــن تـمـكــن‬ ‫الشركة من اجراء التسويات الودية‬ ‫مع دائنيها‪.‬‬ ‫وزاد أن مجلس اإلدارة نجح في‬ ‫تخفيض إجمالي الديون إلى مبلغ‬ ‫‪ 5.5‬مـلـيــون تـقــريـبــا مـنــذ أن بــدأت‬ ‫إدارة الشركة‪ ،‬أي بنسبة ‪ 86.5‬في‬

‫المئة هذا دون تحميل الشركة أية‬ ‫مصروفات إضافية‪.‬‬

‫الوضع القانوني‬ ‫وبين أن مجس االدارة نجح في‬ ‫تخفيض اجمالي عدد القضايا من‬ ‫‪ 406‬قضايا إلى ‪ 43‬قضية متنوعة‬ ‫متداولة أي بتخفيض عدد القضايا‬ ‫بنسبة تصل إلى أكثر من ‪ 89.9‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬علما بأن نسبة ‪ 40‬في المئة‬ ‫تقريبا من الدعاوى القضائية التي‬ ‫تم االنتهاء منها ترجع إلى نجاح‬ ‫إدارة ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـت ــوص ــل إلــى‬ ‫تسويات ودية مع المدعين فيها‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى الـتـســويــات الــوديــة‬ ‫ً‬ ‫للمطالبات غير القضائية ومثاال‬ ‫على ذ لــك فقد تمكنت الشركة من‬ ‫س ــداد أكـثــر مــن ‪ 5.5‬آالف مطالبة‬ ‫(مـبــاشــرة وغـيــر مـبــاشــرة) لتذاكر‬ ‫السفر‪ ،‬وذلك بالتعاون مع االدارة‬ ‫العامة للطيران المدني ومنظمة‬ ‫الـنـقــل الـجــوي الــدولــي‪ ،‬كـمــا قامت‬ ‫ال ـش ــرك ــة ب ــإج ــراء ت ـس ــوي ــات ودف ــع‬ ‫مستحقات ‪ 360‬موظفا سابقا أي‬ ‫بنسبة تـتـجــاوز ‪ 73‬فــي المئة من‬ ‫اجمالي المطالبات العمالية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان مـجـلــس االدارة ال‬ ‫يزال يبذل جمع المساعي الحثيثة‬ ‫والـ ـ ـ ـج ـ ـ ــادة لـ ـلـ ـتـ ـف ــاوض م ـ ــع ك ــاف ــة‬ ‫االط ـ ـ ــراف ال ــدائ ـن ــة ل ـل ـتــواصــل إلــى‬ ‫تسويات يمكن من خاللها تحسين‬ ‫الوضع المالي والقانوني للشركة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى الجهود التي بذلها‬ ‫مـجـلــس االدارة لـتــوفـيــر الـنـصــاب‬ ‫القانوني ال ــازم لعقد اجتماعين‬ ‫لـلـجـمـيـعــة ال ـع ــام ــة غ ـي ــر ال ـع ــادي ــة‬ ‫لمساهمي الشركة حيث انها مهمة‬ ‫فــي غــا يــة الصعوبة بسبب العدد‬ ‫الـكـبـيــر لـمـســاهـمــي ال ـشــركــة ال ــذي‬ ‫يتجاوز ‪ 28‬ألف مساهم‪.‬‬

‫«المواشي» توقع عقد إنشاء أكبر مسلخ في الكويت‬ ‫خال من الروائح بنسبة ‪%99.9‬‬ ‫ٍ‬

‫وق ـعــت شــركــة نـقــل وت ـج ــارة ال ـم ــواش ــي‪ ،‬أك ـبــر نــاقــل‬ ‫لألغنام الحية في العالم والشركة األولى في المنطقة‬ ‫لنقل وتـجــارة الماشية‪ ،‬عقد إنـشــاء وإنـجــاز وصيانة‬ ‫مسلخ العاصمة المركزي وسوق الماشية‪ ،‬والذي سيعد‬ ‫أكبر مسلخ من حيث المباني والطاقة االنتاجية في‬ ‫دولة الكويت بمساحة ‪ 94.000‬متر مربع‪.‬‬ ‫ويقع المسلخ في منطقة الري خلف سوق الجمعة‬ ‫بجانب سوق الخيام على شارع مطلق عباس مناور‪،‬‬ ‫وهو مؤلف من مبنى رئيسي ومكاتب إدارية ومحالت‬ ‫تجارية وسوق مركزي ومطعم ومقهى ومطبخ للوالئم‪،‬‬ ‫كـمــا يـحـتــوي عـلــى س ــوق الـمــاشـيــة وســاحــة ال ـمــزادات‬ ‫ال ـم ـغ ـطــاة وج ــواخ ـي ــر وم ـحــاص ـيــر وح ـظ ــائ ــر مـغـطــاة‬ ‫للماشية بكل أنــواعـهــا‪ ،‬وأمــاكــن مخصصة للتحميل‬ ‫والـتـنــزيــل‪ ،‬وم ـخ ــازن وث ــاج ــات‪ ،‬وم ــواق ــف تـســع ل ــ‪400‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«كميفك»‪ :‬ندير تسوية مديونية‬ ‫ق ـ ــال ـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫والـشــرق األوس ــط لالستثمار‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال ــي‪ ،‬تـعـقـيـبــا عـلــى م ــا تم‬ ‫نـ ـش ــره فـ ــي ب ـع ــض ال ـص ـحــف‬ ‫بخصوص تسوية مديونية‬ ‫الـشــركــة الــدولـيــة لــإجــارة مع‬ ‫صـ ـن ــادي ــق ك ـم ـي ـفــك ال ـن ـقــديــة‬ ‫"تـ ـح ــت ال ـت ـص ـف ـي ــة"‪ ،‬إن تـلــك‬ ‫التسويات المزمع عقدها‪ ،‬تقوم‬ ‫الشركة بموجبها بمهام مدير‬ ‫التصفية لتلك الصناديق‪ ،‬وال‬ ‫تتوقع وجود أثر جوهري على‬ ‫المركز المالي للشركة جراءها‪.‬‬

‫«الخصوصية»‪« :‬تابعة»‬ ‫تفوز بمناقصة‬ ‫ك ـش ـفــت ش ــرك ــة مـجـمــوعــة‬ ‫الـخـصــوصـيــة ال ـقــاب ـضــة عن‬ ‫ت ــرسـ ـي ــة مـ ـن ــاقـ ـص ــة خ ــاص ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزوي ـ ـ ــد أن ـ ـ ــابـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب حـ ـف ــر‬ ‫تطويري لآلبار قياس ‪2/1-3‬‬ ‫"المجموعة األولى بقيمة ‪13.6‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬والـمـجـمــوعــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة بـقـيـمــة ‪ 2.6‬مـلـيــون‬ ‫دينار" والتابعة لشركة نفط‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وذل ـ ــك ع ـلــى إح ــدى‬ ‫الشركات التابعة وهي شركة‬ ‫الخصوصية للطاقة‪.‬‬

‫«الغذائية» تربح‬ ‫‪ 272.4‬ألف دينار‬ ‫ذك ــرت شــركــة الـمـجـمــوعــة‬ ‫المتحدة للصناعات الغذائية‬ ‫ً‬ ‫أن ـه ــا ح ـق ـقــت أربـ ــاحـ ــا بلغت‬ ‫‪ 272.4‬ألــف ديـنــار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 8.2‬ف ـل ــوس ل ـل ـس ـهــم‪ ،‬لـلــربــع‬ ‫األول ا ل ـم ـن ـت ـهــي ف ــي ‪-3-31‬‬ ‫‪.2016‬‬

‫سيارة‪ ،‬ومسجد يسع لـ ‪ 400‬مصل‪ ،‬إلى جانب المرافق‬ ‫المتعددة األخرى المساندة للمشروع‪ ،‬وله عدة مداخل‬ ‫ومخارج لتحقيق االنسيابية في الدخول والخروج من‬ ‫وإلى المسلخ ومرافقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويضم المسلخ أيـضــا صالة رئيسية للذبح تصل‬ ‫طــاقـتـهــا االسـتـيـعــابـيــة إل ــى ‪ 6.400‬رأس ف ــي ال ــوردي ــة‬ ‫الــواحــدة بإجمالي ‪ 18000‬رأس مــن األغ ـنــام واألبـقــار‬ ‫والجمال في اليوم الواحد‪ ،‬كما يحتوي المشروع على‬ ‫محطة متخصصة لمعالجة الـهــواء والـمـيــاه بأحدث‬ ‫ـال مــن الــروائــح‬ ‫التقنيات العالمية إلي ـجــاد مسلخ خ ـ ٍ‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 99.9‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كـمــا يـحـتــوي عـلــى محطات‬ ‫لمعالجة مخلفات الذبح وتجميع الجلود ومعالجة‬ ‫المواد الصلبة والسائلة‪ ،‬وتعمل جميعها وفق أحدث‬ ‫التقنيات والمواصفات العالمية‪.‬‬

‫أسامة بودي‬

‫اقتصاد‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬

‫النفط والطاقة‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫لماذا ال تحقق «مؤسسة البترول» استراتيجياتها؟‬ ‫تغيرات كثيرة بالمناصب القيادية وانشغال بالشأن اإلداري عن األهداف‬ ‫يطالب العديد من المتخصصين‬ ‫بضرورة االلتفات إلى الوضع‬ ‫التنافسي‪ ،‬فقد ًيهدد النفط‬ ‫الكويتي خصوصا بعد دخول‬ ‫النفط اإليراني والعراقي‪ ،‬والذي‬ ‫تتشابه معه نوعية النفوط‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫ال يمكن وضع‬ ‫استراتيجية جيدة‬ ‫تنفذها قيادات‬ ‫تفتقر إلى القدرات‬ ‫والمهارات المطلوبة‬

‫ال يخفى على متابعي السوق‬ ‫الـ ـنـ ـفـ ـط ــي مـ ــاح ـ ـظـ ــة الـ ـتـ ـغـ ـي ــرات‬ ‫الـمـتـســارعــة ف ـيــه‪ ،‬لـعــل مــن أهمها‬ ‫التي طرأت خالل السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـت ـظــل تـلـعــب دورا ف ــي مـســار‬ ‫ال ـســوق النفطي لـسـنــوات مقبلة‪،‬‬ ‫قبول العالم الغاز الطبيعي على‬ ‫أساس أنه صديق للبيئة ووجوب‬ ‫ت ـط ــوي ــر إنـ ـت ــاج ــه وال ـ ـتـ ــوسـ ــع فــي‬ ‫استخداماته‪.‬‬ ‫ي ـضــاف إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ال ـن ـجــاح في‬ ‫تطوير إنـتــاج النفط مــن الصخر‬ ‫ال ــزي ـت ــي ف ــي الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركية حاليا‪ ،‬ومستقبال يمكن‬ ‫أن يمتد ه ــذا الـنـجــاح إل ــى أمــاكــن‬ ‫متعددة في العالم‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫الصين‪ ،‬السوق الواعد الذي يجذب‬ ‫معظم الزيادة في إنتاج النفط في‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬إضــافــة إلــى إقـبــال العديد‬ ‫من البلدان‪ ،‬وفي مقدمتها الصين‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا على االسـتـثـمــار فــي قطاع‬ ‫ً‬ ‫االستكشاف‪ ،‬فضال عــن التنقيب‬ ‫واإلنتاج في مناحي العالم‪ ،‬وكذلك‬ ‫بناء مـخــزون نفطي استراتيجي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محليا‪ ،‬فضال عــن تــذبــذب أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬التي عصفت بالمنتجين‪،‬‬ ‫م ـم ــا دف ـع ـه ــم إلـ ـ ــى فـ ـ ــرض ب ــرام ــج‬ ‫للتقشف واإلصالحات االقتصادية‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـك ــف م ــؤسـ ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الكويتية على تحديث توجهاتها‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة حـ ـت ــى ‪،2040‬‬ ‫ووضـ ـ ــع خ ــارط ــة ط ــري ــق ل ـب ـلــوغ‬ ‫األ هـ ــداف المستقبلية للوصول‬ ‫إلــى الــريــادة فــي أجــواء التنافس‬

‫بصناعة النفط والغاز‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــذا ال ـت ـح ــدي ــث لـلـتــوجـهــات‬ ‫االستراتيجية يأتي وسط ضعف‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫وي ـب ـقــى ال ـم ـهــم م ـعــرفــة إجــابــة‬ ‫السؤال الذي يطرح نفسه هنا‪ :‬لماذا‬ ‫ال تتحقق األه ــداف التي ترسمها‬ ‫"مؤسسة البترول"؟‬

‫مراجعة المتغيرات‬ ‫تقوم مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫ً‬ ‫سـ ـن ــوي ــا ب ـم ــراج ـع ــة ال ـم ـت ـغ ـيــرات‬ ‫والمستجدات االقتصادية والتقنية‬ ‫والبيئية فــي األسـ ــواق العالمية‪،‬‬ ‫كــذلــك األس ـ ــس‪ ،‬ال ـتــي بـنــت عليها‬ ‫ال ـتــوج ـهــات لـلـتــأكــد م ــن ج ــدواه ــا‬ ‫وص ـح ـت ـهــا‪ ،‬وإذا تـبـيــن أن هـنــاك‬ ‫تـغـيــرات جــذريــة فــي ه ــذه األســس‬ ‫فستتم مراجعتها‪.‬‬ ‫ووض ـ ـعـ ــت م ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول‬ ‫استراتيجية طموحة في الوصول‬ ‫ً‬ ‫إلى إنتاج ‪ 4‬ماليين برميل يوميا‬ ‫فــي ‪ ،2020‬واالس ـت ـمــرار فيها إلى‬ ‫‪ ،2030‬إضافة إلى ضرورة أن تكون‬ ‫مصفاة الزور جاهزة ألن التحدي‬ ‫القادم‪ ،‬ليس في بيع النفط الخام‪،‬‬ ‫بل في بيع المنتجات البترولية‪،‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك‪ :‬ي ـج ــب أن تـ ـك ــون ال ـخ ـطــط‬ ‫ال ـم ــرس ــوم ج ــاه ــزة ف ــي ال ـس ـنــوات‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫ومن الواضح أن االستراتيجية‬ ‫م ـه ــددة اآلن بــالـتــأخــر‪ ،‬بـسـبــب ما‬ ‫يجري في أروقة المؤسسة من كثرة‬

‫تراجع اإليرادات النفطية لدول‬ ‫«أوبك» ألدنى مستوى في عقد‬ ‫أ ش ــار تـقــر يــر منظمة أو ب ــك اإل حـصــا ئــي‬ ‫الـسـنــوي إلــى تــراجــع قيمة إيــرادا تـهــا من‬ ‫صـ ــادرات ا لـنـفــط بـنـسـبــة ‪ 45.8‬فــي المئة‬ ‫خــال ا لـعــام ا لـمــا ضــي‪ ،‬مقارنة مــع ‪2014‬‬ ‫تأثرا بهبوط األسعار‪.‬‬ ‫و تــرا جـعــت تلك اإل ي ــرادات ‪ 438‬مليار‬ ‫دوالر ا ل ـتــي تـسـتـحــوذ ا لـسـعــود يــة على‬ ‫ح ــوال ــي ثـلـثـهــا إل ــى أدن ــى مـسـتــويــاتـهــا‬ ‫في ‪ 10‬سنوات عند ‪ 518‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ل ـي ـكــون ه ــذا ال ـم ـس ـتــوى ه ــو األقـ ــل منذ‬ ‫عام ‪.2005‬‬ ‫وبهذا تكون حسابات "أوبك" في تقريرها‬ ‫ال ـس ـنــوي ال ـ ـ ‪ 51‬تــواف ـقــت م ــن ح ـيــث الـنـسـبــة‬ ‫ا لـمـئــو يــة مــع تـقــر يــر ادارة مـعـلــو مــات الطاقة‬ ‫األميركية‪ ،‬التي أشارت في منتصف يونيو‬ ‫ا ل ـجــاري إ ل ــى هـبــوط إ يـ ــرادات دول المنظمة‬ ‫السنوية العام الماضي بنسبة ‪ 46‬في المئة‪.‬‬ ‫يأتي هذا على الرغم من ارتفاع الصادرات‬ ‫النفطية بنسبة ‪ 1.7‬في المئة إلى ‪ 23.6‬مليون‬ ‫بــرمـيــل فــي الـمـتــوســط يــومـيــا‪ ،‬فـيـمــا اتجهت‬ ‫‪ 61.5‬في المئة من تلك الصادرات نحو منطقة‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ‪.‬‬ ‫وتــراجـعــت أسـعــار الـنـفــط بـحــوالــي ‪ 35‬في‬

‫التغيرات في المناصب القيادية‪،‬‬ ‫حيث ينشغل الكل في الشأن اإلداري‬ ‫تاركين األه ــداف الرئيسية‪ ،‬وهذا‬ ‫بحد ذاته كفيل بالتأثير على سمعة‬ ‫ً‬ ‫البلد خصوصا مع زبائن الكويت‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــد مـ ــن‬ ‫المتخصصين بضرورة االلتفات‬ ‫إلــى الوضع التنافسي‪ ،‬فقد يهدد‬ ‫ً‬ ‫الـنـفــط الـكــويـتــي خ ـصــوصــا بعد‬ ‫دخ ــول النفط اإليــرانــي والعراقي‪،‬‬ ‫والذي تتشابه معه نوعية النفوط‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫ويشير ه ــؤالء المتخصصون‬ ‫إلى أن لدى "التسويق العالمي" في‬ ‫ً‬ ‫الكويت خططا تسويقية للمحافظة‬ ‫عـلــى الـحـصــص التسويقية‪ ،‬لكن‬ ‫هـ ــم بـ ـح ــاج ــة اآلن إلـ ـ ــى م ــراج ـع ــة‬ ‫استراتيجية‪ ،‬وآل ـيــة التعامل مع‬ ‫الشركات النفطية العالمية‪ ،‬التي‬ ‫باتت ملحة في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫ويرى البعض أن الكويت تمتلك‬ ‫القدرة على التعامل مع المقومات‪،‬‬ ‫س ــواء مــن أم ــوال أو خ ـبــرات‪ ،‬فهي‬ ‫تتجه إلــى ال ــدول‪ ،‬التي يكثر فيها‬ ‫الطلب على الطاقة‪ ،‬السيما في بناء‬ ‫مصفاة ومجمع بتروكيماويات في‬ ‫فيتنام‪ ،‬إضافة غلى وجود خزانات‬ ‫ومستودعات في الخارج‪.‬‬

‫أخطاء استراتيجية‬ ‫ويشير المتابعون إلــى أنشطة‬ ‫مؤسسة البترول خالل ثمانينيات‬ ‫وتسعينيات القرن الماضي‪ ،‬التي‬

‫نجحت في تطبيق استراتيجيتها‪،‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت ن ـ ـجـ ــاحـ ــات وض ـع ـت ـه ــا‬ ‫فـ ــي م ـق ــدم ــة الـ ـش ــرك ــات الـنـفـطـيــة‬ ‫ال ـك ـب ــرى‪ ،‬ل ـكــن األمـ ـ ــور ت ـبــدلــت في‬ ‫السنوات الالحقة باتجاه متراجع‬ ‫للمكتسبات ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ولــأســف‬ ‫الشديد هناك أخطاء استراتيجية‬ ‫أوق ـعــت الـمــؤسـســة نفسها فيها‪،‬‬ ‫تـعــود بــالــدرجــة األولـ ــى إل ــى ســوء‬ ‫اختيار القيادات النفطية‪ ،‬واختيار‬ ‫الرؤساء التنفيذيين‪ ،‬وأنه ال يمكن‬

‫أن ت ّــوض ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة جـيــدة‬ ‫وتنفذ من قيادات ال تمتلك القدرات‬ ‫والمهارات المطلوبة‪.‬‬ ‫ل ـك ــن فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬الـ ـقـ ـي ــادات‬ ‫الحقيقية‪ ،‬التي تمتلك المهارات‪،‬‬ ‫تستطيع أن تحول االستراتيجيات‬ ‫السيئة إلــى استراتيجيات جيدة‬ ‫ون ــاجـ ـح ــة ب ـ ــادخ ـ ــال ال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫الـمـنــاسـبــة بــديـنــامـيـكـيــة تـتــوافــق‬ ‫مع المتغيرات التي تفرضها تلك‬ ‫التحديات‪.‬‬

‫والشـ ـ ـ ـ ــك أن مـ ـ ــن يـ ـطـ ـل ــع ع ـلــى‬ ‫تقارير ديــوان المحاسبة‪ ،‬يرى أن‬ ‫هناك العديد من المالحظات يتم‬ ‫تكرارها أكثر من ‪ 6‬سـنــوات‪ ،‬دون‬ ‫وجـ ــود ح ــل ل ـهــا‪ ،‬وه ــو دل ـيــل على‬ ‫عدم قدرة بعض القيادات على حل‬ ‫ه ــذه الـمـشــاكــل السـيـمــا المتعلقة‬ ‫بـتــأخـيــر ال ـم ـشــاريــع الــرأسـمــالـيــة‬ ‫واالستراتيجية‪.‬‬ ‫وبـ ــات اآلن ال ـعــامــل الـمـشـتــرك‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـيـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــل م ــع‬

‫نمو إنتاج الجزائر من النفط والغاز بعد سنوات‬ ‫استثمرت الجزائر لجلب‬ ‫االستقرار إلى اإلنتاج‬ ‫وزيادته في حقولها‬ ‫الضخمة القديمة‪.‬‬

‫المئة‪ ،‬ما أثر سلبا في عائدات دول المنظمة‪،‬‬ ‫ال ـتــي يـعـتـمــد أغـلـبـهــا ع ـلــى ص ـ ــادرات الـنـفــط‬ ‫لتدبير تمويل الميزانيات السنوية‪.‬‬ ‫وساهم ذ لــك في تسجيل دول "أو بــك" أول‬ ‫عجز في حسابها الجاري منذ عام ‪ 1998‬عند‬ ‫‪ 99.6‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬مـقــارنــة مــع فــائــض قــدره‬ ‫‪ 238.1‬مليارا عام ‪.2014‬‬ ‫ا ل ــا ف ــت لـلـنـظــر أن ص ـ ــادرات "أو ب ـ ــك" نمت‬ ‫بحوالي ‪ 400‬ألف برميل يوميا خالل ‪،2015‬‬ ‫لـتــرفــع بــذلــك حـصـتـهــا مــن اإلن ـتــاج الـعــالـمــي‬ ‫لـلـمــرة األو ل ــى فــي ‪ 4‬سـنــوات بنسبة ‪ 0.2‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 43‬في المئة‪.‬‬

‫ق ــال ــت ش ــرك ــة ال ـط ــاق ــة الــوط ـن ـيــة ال ـجــزائــريــة‬ ‫(سوناطراك) إن إنتاج الجزائر من النفط والغاز‬ ‫يعاود النمو‪ ،‬بعد سنوات من الجمود‪ ،‬مدعوما‬ ‫بعوامل‪ ،‬من بينها ارتفاع إنتاج الحقول القائمة‬ ‫للبلد العضو في "أوبك"‪.‬‬ ‫وت ـك ــاف ــح ال ـج ــزائ ــر ل ـج ــذب ش ــرك ــات ال ـطــاقــة‬ ‫األجـنـبـيــة لـلـمـســاعــدة فــي التنقيب عــن حقول‬ ‫جــديــدة‪ ،‬حيث تقوض أسـعــار النفط العالمية‬ ‫المنخفضة جهودها‪ ،‬في الوقت الذي هبطت فيه‬ ‫إيرادات الطاقة نحو ‪ 50‬في المئة العام الماضي‪.‬‬ ‫وتسهم إيرادات الطاقة بأكثر من ‪ 60‬في المئة‬ ‫من ميزانية الدولة‪.‬‬ ‫وأظ ـهــر تـقــريــر مــن "س ــون ــاط ــراك"‪ ،‬أن إنـتــاج‬ ‫النفط سيبلغ ‪ 69‬مليون طن من المكافئ النفطي‬ ‫في ‪ ،2016‬مقارنة مع ‪ 67‬مليونا العام الماضي‪،‬‬ ‫في حين سيزيد إنتاج الغاز إلى ‪ 132.2‬مليار‬ ‫متر مكعب من ‪ 128.3‬مليارا في ‪ ،2015‬و‪130.9‬‬ ‫مليارا في ‪.2014‬‬ ‫وقـ ــال أم ـيــن م ـع ــزوزي رئ ـيــس "س ــون ــاط ــراك"‬ ‫للصحافيين‪" :‬تجاوزنا حقبة الجمود‪ ،‬ونعيش‬ ‫اآلن مرحلة نمو"‪.‬‬ ‫ونال تراجع الطلب األوروبي على الغاز من‬ ‫ص ــادرات الجزائر التي تعرضت لضغوط من‬ ‫تباطؤ إنتاج الحقول القديمة وتدني االستثمار‬ ‫وتنامي حاجة الجزائر نفسها إلى الغاز لتوليد‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫لكن "سوناطراك" استثمرت لجلب االستقرار‬ ‫إل ــى اإلن ـت ــاج وزي ــادت ــه ف ــي حـقــولـهــا الضخمة‬

‫القديمة‪ ،‬وتتوقع بدء اإلنتاج من خمسة حقول‬ ‫جديدة للغاز في جنوب البالد على مدى األعوام‬ ‫القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫ووفــق وثيقة من "سوناطراك"‪ ،‬من المتوقع‬ ‫أن يبلغ إنتاج الغاز ‪ 141.3‬مليار متر مكعب في‬ ‫‪ ،2017‬و‪ 143.9‬مليارا في ‪ ،2015‬و‪ 150‬مليارا في‬ ‫‪ ،2019‬و‪ 165‬مليارا في ‪.2020‬‬ ‫وسـيـبـلــغ إن ـت ــاج الـنـفــط ‪ 75‬مـلـيــون ط ــن من‬ ‫ا لـمـكــا فــئ النفطي فــي ‪ ،2017‬و‪ 77‬مليونا في‬ ‫‪ ،2019‬و‪ 82‬مليونا في ‪.2020‬‬ ‫وكــانــت شــركــات الطاقة عقدت اجتماعا مع‬ ‫مسؤولين من الجزائر واالتحاد األوروبي الشهر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬السـتـطــاع كـيــف يمكن لـلـجــزائــر أن‬ ‫تتكيف مع زيادة التنافسية باألسواق وجذب‬ ‫االستثمارات الالزمة لضخ مزيد من الغاز‪.‬‬ ‫وزادت "إي ـ ـنـ ــي" اإليـ ـط ــالـ ـي ــة واردات ـ ـ ـهـ ـ ــا مــن‬ ‫الـغــاز الـجــزائــري لمثليها تقريبا‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫‪ 11.5‬م ـل ـيــار م ـتــر م ـك ـعــب ف ــي ‪ ،2015‬م ـقــارنــة‬ ‫مــع ‪ 6‬مـلـيــارات فقط فــي ‪ ،2014‬وفــق مــا ذكــرت‬ ‫"سوناطراك"‪.‬‬ ‫ويعمل بسوق النفط والغاز الجزائرية نحو‬ ‫‪ 30‬شركة أجنبية‪ ،‬منها‪ :‬إيني‪ ،‬أناداركو‪ ،‬بي‪.‬بي‪،‬‬ ‫ثيبسا‪ ،‬شل‪ ،‬شتات أويل‪ ،‬وسينوبك‪.‬‬ ‫ول ــم تستقطب جــولـتــان ســابـقـتــان لترسية‬ ‫ح ـق ــول ال ـن ـف ــط وال ـ ـغـ ــاز اه ـت ـم ــام ــا ك ـب ـي ــرا‪ ،‬لـكــن‬ ‫"سوناطراك" تقول إنها ستبدأ محادثات ثنائية‬ ‫مباشرة مع الشركات‪ ،‬في مسعى لتسريع إطالق‬ ‫االستثمارات‪.‬‬

‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات الـ ـم ــوج ــودة‬ ‫ع ـلــى ال ـ ـ ــورق‪ ،‬ه ــو وج ـ ــود ق ـيــادة‬ ‫ال تمتلك ال ـم ـهــارات وال الــرؤيــة‪،‬‬ ‫والـعــامــل اآلخ ــر هــو ع ــدم دراس ــة‬ ‫المخاطر بجدية لكل جوانبها‪،‬‬ ‫ووضــع سيناريوهات أكثر دقة‬ ‫وح ـس ــاس ـي ــة‪ ،‬ل ــذل ــك ع ـن ــد إع ـ ــادة‬ ‫ت ـق ـي ـيــم االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات يـجــب‬ ‫األخ ـ ـ ــذ ب ـع ـي ــن االع ـ ـت ـ ـبـ ــار تـقـيـيــم‬ ‫القيادات المناط بها تنفيذ تلك‬ ‫االستراتيجيات وتغييرها‪.‬‬

‫االنفصال البريطاني‬ ‫يجر النفط إلى‬ ‫خسائر أكثر من ‪%5‬‬ ‫انخفضت أسعار النفط‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد‬ ‫أن أدى تصويت بريطانيا باالنسحاب‬ ‫من االتحاد األوروبي إلى هبوط حاد‬ ‫في األسواق العالمية يوم الجمعة‪.‬‬ ‫وهـبـطــت ال ـت ـعــاقــدات اآلج ـل ــة لـخــام‬ ‫ب ــر ن ــت ‪ 15‬س ـن ـتــا إ لـ ــى ‪ 48.26‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـب ــرم ـي ــل‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ـع ــد ه ـب ــوط ــه عـنــد‬ ‫اإلغالق يوم الجمعة ‪ 2.50‬دوالر‪ ،‬أو ‪4.9‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 48.41‬دوالرا‪.‬‬ ‫وهبط الخام األميركي ‪ 25‬سنتا إلى‬ ‫‪ 47.39‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بـعــد هبوطه‬ ‫عند اإلغــاق يــوم الجمعة ‪ 2.47‬دوالر‬ ‫أو ‪ 4.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وواجهت أسعار النفط ضغوطا مع‬ ‫هبوط الجنيه اإلسترليني إلــى أدنى‬ ‫ً‬ ‫مستوياته منذ واحــد وثالثين عاما‪،‬‬ ‫وخـســارة األس ــواق العالمية أكـثــر من‬ ‫تريليوني دوالر من قيمتها السوقية‪.‬‬ ‫وأش ــار محللون إلــى أن أساسيات‬ ‫السوق ال تسمح بانهيار أسواق النفط‪،‬‬ ‫إال أن الضغوط على األسعار ستستمر‬ ‫حتى تستقر أسواق األسهم‪.‬‬

‫تداعيات ارتفاع أسعار البنزين على الصناعة العالمية والمستهلكين‬ ‫هبوط أسعار البنزين يشجع الناس على القيام بتصرفات غير سليمة‬ ‫يقول الخبراء إن األميركيين‬ ‫يعمدون عندما تكون أسعار‬ ‫إلى شراء‬ ‫البنزين رخيصة ً‬ ‫سيارات أقل توفيرا في‬ ‫الوقود والقيادة الى مسافات‬ ‫أطول‪.‬‬

‫أسعار الوقود‬ ‫المرتفعة تخدم‬ ‫السيارات‬ ‫الكهربائية‬ ‫والهجينة واألصغر‬ ‫ً‬ ‫حجما‬

‫•‬

‫ظافر قطمة‬

‫الـمـعــروف فــي عــالــم الصناعة‬ ‫أن ارت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع أسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار الـ ـ ــوقـ ـ ــود‬ ‫يفضي بشكل مــؤكــد الــى خفض‬ ‫االس ـت ـهــاك‪ ،‬وخــاصــة فــي اآلالت‬ ‫ا ل ـتــي يمكن للمستهلك التحكم‬ ‫بها كالسيارات على سبيل المثال‪،‬‬ ‫وي ـ ــرى ال ـب ـعــض ف ــي ذلـ ــك فــرصــة‬ ‫للتوجه نحو مسار صديق للبيئة‪.‬‬ ‫وبحسب تقرير نشرته صحيفة‬ ‫ً‬ ‫نيويورك تايمز أخيرا فإن القليل‬ ‫فقط مــن المواطنين األميركيين‬ ‫الحظوا ما شهدته أسعار البنزين‬ ‫مــن ارتـفــاع ألنها ال تــزال متدنية‬ ‫بصورة استثنائية‪.‬‬ ‫وفـ ــي حـقـيـقــة األم ـ ـ ــر‪ ،‬فـ ــإن تلك‬ ‫األسـ ـع ــار ك ــان ــت ف ــي ب ــداي ــة شهر‬ ‫يونيو األدن ــى خــال األح ــد عشر‬ ‫ً‬ ‫عــامــا الـمــاضـيــة‪ .‬وت ـقــول جمعية‬ ‫السيارات األميركية إن سعر غالون‬ ‫البنزين ارتفع بشكل وسطي ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا في الشهر الماضي ثم عاود‬ ‫الصعود ليصل الى ‪ 2.37‬دوالر في‬ ‫األيام القليلة األخيرة‪.‬‬

‫واألكـثــر مــن ذلــك‪ ،‬يضيف تقرير‬ ‫الصحيفة‪ ،‬أن تلك األرقام سوف تدفع‬ ‫المستهلكين الى التوجه نحو شراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيارات أكثر توفيرا للوقود وفقا‬ ‫لدراسة أجرتها جامعة ميتشغين‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذه أنـ ـب ــاء ج ـي ــدة يـتـعـيــن أن‬ ‫توجهنا نحو التفكير في خطوات‬ ‫من أجل ابقاء األسعار في مسارها‬ ‫الصحيح‪ :‬نحو األعلى‪ .‬ويرجع ذلك‬ ‫بشكل رئيسي الى ان هبوط أسعار‬ ‫البنزين يشجع الناس على القيام‬ ‫بتصرفات غير سليمة – ليس اذا‬ ‫أردن ــا خفض انبعاثات غــاز بيوت‬ ‫الدفيئة وملوثات الهواء األخرى‪.‬‬

‫تضاعف سعر النفط‬ ‫وي ـ ـتـ ــوقـ ــع الـ ـتـ ـق ــري ــر أن ت ـق ــوم‬ ‫األس ــواق بهذه المهمة لفترة من‬ ‫الــزمــن‪ ،‬وخاصة بعد أن تضاعف‬ ‫سعر النفط في اآلونة األخيرة (منذ‬ ‫شهر فبراير على وجه التحديد) مع‬ ‫توقع مزيد من االرتفاع في األجل‬ ‫ً‬ ‫القصير‪ ،‬كما أن أحــدا ال يعرف ما‬ ‫هو مستوى سعر النفط بعد سنة‬ ‫او سنتين من اآلن‪.‬‬

‫ال تتوافر فــي الـسـيــارات الصغيرة‬ ‫الموفرة للوقود‪ .‬وعلى المستهلك‬ ‫اليوم أن يتذكر كيف وصلت األسعار‬ ‫الـ ــى أك ـث ــر م ــن ‪ 3‬دوالرات لـغــالــون‬ ‫البنزين الـعــادي قبل سنتين والى‬ ‫أكثر من ‪ 4‬دوالرات في عام ‪.2008‬‬

‫الموديالت الصديقة للبيئة‬

‫ولـ ـ ـك ـ ــن اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء اآلخ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــذي‬ ‫يفضله خ ـبــراء االقـتـصــاد مــن اجل‬ ‫رفــع األسـعــار والتأثير على سلوك‬ ‫المستهلكين بصورة عامة يتمثل‬ ‫في فرض ضريبة على الكربون أو‬ ‫على النفط والبنزين بشكل أكثر دقة‪.‬‬ ‫وهي‪ ،‬على أي حال‪ ،‬خطوة يعارضها‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــون ـغ ــرس ال ـ ــذي ص ـ ــوت أخـ ـي ــرا‬ ‫وبأكثرية ضد مثل تلك الضريبة‪.‬‬

‫ولكن على الرغم من ذلك يتعين‬ ‫الـقــول ان الضريبة المقترحة كان‬ ‫يمكن أن تستخدم في اصالح البنية‬ ‫التحتية المهملة فــي الـبــاد (مثل‬ ‫الـجـســور واألن ـف ــاق وال ـق ـطــارات) أو‬ ‫مــن أج ــل تحسين م ـصــادر الطاقة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــددة‪ ،‬وخ ـ ـفـ ــض االعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫المباشر على الوقود الحفري‪ ،‬اضافة‬ ‫الى االحتمال اآلخر المتمثل في جعل‬

‫ً‬ ‫سعر البنزين عــالـيــا بحيث يدفع‬ ‫المستهلك الى التفكير مرتين قبل‬ ‫التوجه الى محطات التعبئة‪.‬‬ ‫وثـمــة أدلـ ــة‪ ،‬كـمــا يـقــول التقرير‪،‬‬ ‫على أن هبوط األسـعــار‪ ،‬كما حدث‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــوات الـقـلـيـلــة ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬ ‫دفـ ــع الـ ـن ــاس ن ـحــو س ـ ـيـ ــارات أكـبــر‬ ‫ً‬ ‫وأقل توفيرا في الوقود قادرة على‬ ‫استيعاب كمية من األغ ــراض التي‬

‫وتجدر اإلش ــارة الــى ان معدالت‬ ‫استهالك البنزين بلغت ‪ 25.8‬ميال‬ ‫للغالون في شهر أغسطس من سنة‬ ‫‪ 2014‬مرتفعة عن ‪ 20.1‬ميال للغالون‬ ‫فــي شـهــر أكـتــوبــر مــن ع ــام ‪– 2007‬‬ ‫وتـعــود هــذه األرق ــام الــى السيارات‬ ‫الجديدة والخفيفة الوزن‪.‬‬ ‫ولكن مع ارتفاع أسعار البنزين‬ ‫من جديد تحول المستهلك نحو‬ ‫الموديالت الصديقة للبيئة بقدر‬ ‫أكبر‪ .‬وباختصار يقول الخبراء إن‬ ‫األميركيين يعمدون عندما تكون‬ ‫ً‬ ‫أسعار البنزين رخيصة حقا الى‬ ‫ً‬ ‫شـ ـ ــراء س ـ ـيـ ــارات أقـ ــل ت ــوف ـي ــرا في‬ ‫الوقود والقيادة الى مسافات أطول‬ ‫وهو ما شهدناه بشكل عملي في‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫أمــا أسعار الوقود األعلى فإنها‬ ‫ت ـج ـع ــل الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫والهجينة واألصغر حجما مطلوبة‬ ‫ب ـقــدر أك ـب ــر‪ ،‬كـمــا يـظـهــر ف ــي حــركــة‬ ‫األسواق بشكل فعلي‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــب دراسـ ـ ـ ـ ــة ح ــديـ ـث ــة ف ــإن‬ ‫تحقيق تحسن كبير في استهالك‬ ‫ال ـس ـي ــارة ل ـل ــوق ــود م ــن ‪ 21.4‬ميال‬ ‫ً‬ ‫للغالون اليوم الــى ‪ 56‬ميال سوف‬ ‫يخفض اجمالي انبعاثات الوقود‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة بنسبة ‪10‬‬ ‫في المئة‪ .‬ولكن ذلك لن يلبي هدف‬ ‫اتـفــاقـيــة الـمـنــاخ الـتــي تحققت في‬ ‫مؤتمر بــاريــس فــي شهر ديسمبر‬ ‫الماضي‪ .‬وكان الرئيس باراك اوباما‬ ‫تعهد بأن تخفض الواليات المتحدة‬ ‫اجمالي االنبعاثات الى ما بين ‪26‬‬ ‫الى ‪ 28‬في المئة بحلول عام ‪.2025‬‬ ‫في غضون ذلــك تستمر أسعار‬ ‫النفط في االرتفاع ومحاوالت فرض‬ ‫ض ــرائ ــب ج ــدي ــدة عـلــى االسـتـهــاك‬ ‫ت ــواج ــه بـمـقــاومــة ف ــي الـكــونـغــرس‬ ‫وي ـص ـع ــب ع ـل ــى الـ ـم ــرء أن يـتــوقــع‬ ‫تحقيق مثل تلك الخطوة في الوقت‬ ‫الراهن على األقل‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫العجمي‪« :‬هيئة الصناعة» ستوطن ‪ 30‬مشروعا بمليار دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• «‪ %30‬عوائد متوقعة في السنوات الـ ‪ 3‬األولى» • ‪ 467‬مليون دينار الصادرات الصناعية للقطاع الخاص‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال العجمي‪ ،‬إن الهيئة ّ‬ ‫وطنت‬ ‫‪ 24‬قسيمة في منطقة أمغرة‬ ‫الصناعية‪ ،‬بمساحة إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 27‬ألف متر مربع‪ ،‬و‪ 167‬قسيمة‬ ‫بمنطقة صبحان الصناعية‬ ‫بمساحة ‪ 167‬ألف متر مربع‪،‬‬ ‫و‪ 25‬قسيمة في الشعيبة الغربية‬ ‫بمساحة ‪ 203‬آالف متر مربع‪.‬‬

‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫لـلـصـنــاعــة بــالــوكــالــة مـحـمــد فـهــاد‬ ‫الـعـجـمــي اعـ ـت ــزام الـهـيـئــة تــوطـيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬م ـ ـشـ ــروعـ ــا صـ ـن ــاعـ ـي ــا‪ ،‬ي ـصــل‬ ‫إجـمــالــي استثماراتها إلــى مليار‬ ‫د يـنــار على مساحة مليوني متر‬ ‫مــربــع‪« ،‬والـمـتــوقــع أن تحقق هــذه‬ ‫المشروعات فــي السنوات الثالث‬ ‫ً‬ ‫األول ـ ــى ع ــائ ــدا ب ـح ــدود ال ـ ـ ‪ 30‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـجـمــي فــي كلمة خــال‬ ‫الغبقة الرمضانية ا لـتــي أقامتها‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬إن الـهـيـئــة‬ ‫ّ‬ ‫وطنت ‪ 24‬قسيمة في منطقة أمغرة‬ ‫الصناعية‪ ،‬بمساحة إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 27‬ألـ ــف م ـت ــر م ــرب ــع‪ ،‬وعـ ـ ــدد ‪167‬‬ ‫قسيمة صناعية بمنطقة صبحان‬ ‫الصناعية‪ ،‬بمساحة إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 167‬ألف متر مربع‪ ،‬و‪ 25‬قسيمة في‬ ‫منطقة الشعيبة الغربية بمساحة‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 203‬آالف متر مربع‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الهيئة نجحت في‬ ‫إعـ ــداد االسـتــراتـيـجـيــة الصناعية‬ ‫الوطنية حتى عام ‪ ،2035‬وتعتبر‬ ‫استراتيجية على مستوى الدولة‪،‬‬ ‫وليس على مستوى الهيئة العام‬ ‫للصناعة‪ ،‬حـيــث إن أه ــم أهــدافـهــا‬ ‫زيـ ـ ـ ــادة ح ـص ــة ال ـق ـي ـم ــة ال ـم ـضــافــة‬ ‫ل ـل ـص ـن ــاع ــة فـ ــي الـ ـن ــات ــج ال ـم ـح ـلــي‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬وزيادة قيمة الصادرات‬ ‫الصناعية‪ ،‬وزيــادة حصة العمالة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة فـ ــي مـ ـج ــال الـتـصـنـيــع‬ ‫وتسريع عملية تخصيص األراضي‬ ‫ً‬ ‫الـصـنــاعـيــة‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن الهيئة‬ ‫ً‬ ‫ال تــألــو ج ـه ــدا ف ــي ال ـق ـيــام بـكــل ما‬ ‫مــن شأنه تنمية وتطوير القطاع‬ ‫الصناعي في الكويت‪.‬‬

‫وأوضح العجمي‪ ،‬أن اإليرادات‪،‬‬ ‫التي حققتها الهيئة منذ إنشائها‬ ‫حتى ‪ 2016-3-31‬بلغت حوالي ‪660‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وحققت قفزة نوعية‬ ‫في اإليرادات المحققة لعامي ‪2015‬‬ ‫و‪ ،2016‬حيث بلغت اإليرادات لعام‬ ‫‪ 2015‬ح ــوال ــي ‪ 58‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫بينما فــي عــام ‪ 2016‬وصـلــت إلــى‬ ‫حـ ــوالـ ــي ‪ 64‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـن ـ ــار‪ ،‬مــن‬ ‫خالل تطبيق إجراءات‪ ،‬ونظم آلية‬ ‫ساهمت في تحقيق هذه اإليرادات‪،‬‬ ‫وانعكس ذ لــك على قيمة إجمالي‬ ‫االحتياطي حتى ‪ 2015-3-31‬حيث‬ ‫بلغ حوالي ‪ 169‬مليون دينار‪.‬‬

‫ميزانية الهيئة‬ ‫وب ـيــن الـعـجـمــي أن الـهـيـئــة‪ ،‬من‬ ‫خــال مــا تحققه مــن إيـ ــرادات وما‬ ‫لديها من احتياطي تقوم بالصرف‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى الـ ـت ــزام ــاتـ ـه ــا ط ـب ـق ــا ل ـب ـنــود‬ ‫الميزانية المعتمدة دون تحميل‬ ‫ميزانية الدولة أي التزامات مالية‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ـتــولــى ال ـص ــرف ع ـلــى بعض‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــاري ـع ـه ــا ال ـت ـن ـم ــوي ــة ب ـ ــدال مــن‬ ‫االعتماد على أخذ مخصصات من‬ ‫الدولة للصرف على هذه المشاريع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى حرصها على تطبيق‬ ‫النطق السامي بشأن التأكيد على‬ ‫تنويع مصادر الدخل القومي‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى س ـعــي ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬مــن‬ ‫خـ ـ ـ ــال إش ـ ــرافـ ـ ـه ـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــي‪ ،‬إلـ ـ ــى رفـ ـ ــع م ـســاه ـمــة‬ ‫ه ــذا ال ـق ـطــاع ف ــي ال ــدخ ــل الـقــومــي‪،‬‬ ‫وأظهرت نتائج المسح الصناعي‬ ‫لــدولــة الـكــويــت لـعــام ‪ 2014‬بعض‬ ‫ال ـ ـم ـ ــؤش ـ ــرات الـ ـصـ ـن ــاعـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬

‫ً‬ ‫العجمي متحدثا في المؤتمر الصحافي للهيئة العامة للصناعة (تصوير عبدالله خلف)‬ ‫تساعد صانعي الـقــرار وواضعي‬ ‫الـسـيــاســات الصناعية فــي اتخاذ‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرارات ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ف ـق ــد بـيــن‬ ‫مؤشر القيمة المضافة للمنشآت‬ ‫ال ـص ـن ــاع ـي ــة ل ـل ـق ـط ــاع ال ـح ـك ــوم ــي‬ ‫وال ـم ـش ـت ــرك أن ن ـس ـبــة مـســاهـمـتــه‬ ‫بـلـغــت ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬بـيـنـمــا بلغت‬ ‫لـلـمـنـشــآت الـصـنــاعـيــة الـخــاصــة ‪5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وأظهر مؤشر الصادرات‬ ‫ل ـل ـم ـن ـش ــآت ال ـص ـن ــاع ـي ــة ل ـل ـق ـطــاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ال ـ ـتـ ــي تـ ـح ــت اإلش ـ ـ ـ ــراف‬ ‫المباشر للهيئة إجمالي صادرات‬ ‫بلغت حوالي ‪ 467‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة مـ ـ ــن أولـ ـ ــى‬ ‫الـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬الـتــي ب ــادرت‬ ‫بـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ ت ـ ــوجـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــات م ـج ـل ــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ب ــاالعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى ن ـظــام‬ ‫المعلومات الجغرافية بتخصيص‬ ‫األراض ـ ــي الـصـنــاعـيــة والـخــدمـيــة‪،‬‬ ‫وأنـ ـش ــأت ق ــاع ــدة ب ـي ــان ــات خــاصــة‬

‫«زين»‪ :‬موائد إفطار الصائم حتى نهاية رمضان‬ ‫أع ـل ـنــت «زيـ ـ ــن» ال ـش ــرك ــة الـ ــرائـ ــدة ف ــي تـقــديــم‬ ‫خدمات االتصاالت المتنقلة في الكويت استمرار‬ ‫مبادرتها السنوية إلفطار الصائم‪ ،‬التي ستشهد‬ ‫تــوزيــع نحو ‪ 40.000‬وجـبــة غــذائـيــة‪ ،‬مــع حلول‬ ‫آخــر ليلة من شهر رمضان المبارك في كل من‬ ‫منطقتي جليب الشيوخ وحولي‪ ،‬ضمن حملتها‬ ‫الــرمـضــانـيــة‪ ،‬الـتــي أتــت هــذا الـعــام تحت شعار‬ ‫«عيشوا في سالم»‪.‬‬ ‫وقالت الشركة في بيان صحافي‪ ،‬إن حملتها‬ ‫الرمضانية هذا العام ارتكزت على مجموعة من‬ ‫القيم الرمضانية الجميلة‪ ،‬التي بدأت بـ»اقتسموا‬ ‫الطعام» من خالل بادرة توزيع «ماجلة رمضان»‪،‬‬ ‫قبل حلول الشهر الكريم‪ ،‬وتستمر حتى نهايته‬ ‫مع بادرة إفطار الصائم‪ ،‬حيث حرصت الشركة‬ ‫على تعزيز طاقاتها ومواردها لضمان نوعية‬ ‫وجودة الوجبات المقدمة بشكل يومي حتى آخر‬ ‫ليلة من الشهر الكريم‪.‬‬ ‫وأضافت «زين» أن مبادرتها لموائد اإلفطار‪،‬‬ ‫تــأتــي ه ــذا ال ـع ــام لـلـسـنــة ال ـحــاديــة ع ـشــرة على‬ ‫ال ـت ــوال ــي‪ ،‬حـيــث ت ـحــرص ال ـشــركــة عـلــى تغطية‬ ‫ً‬ ‫الـمـنــاطــق األك ـثــر اكـتـظــاظــا بــالـسـكــان مــن خــال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختيار قاعات اإلفطار‪ ،‬التي تشهد إقباال شديدا‬

‫في جليب الشيوخ وحولي‪ ،‬لتؤمن وجبة اإلفطار‬ ‫اليومية في األماكن التي تشهد كثافة سكانية‬ ‫عالية من العمال واألفراد واألسر المتعففة‪ ،‬الذين‬ ‫يكونون في أمس الحاجة لوجبة اإلفطار بعد‬ ‫يوم العمل الشاق‪.‬‬ ‫وأوضـحــت «زي ــن» أن مـبــادرة إفـطــار الصائم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعتبر رافدا أساسيا في برنامجها الرمضاني‬ ‫السنوي‪ ،‬الذي يأتي تحت مظلة استراتيجيتها‬

‫لـلـمـســؤولـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة واالسـ ـت ــدام ــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تضعها في مقدمة الشركات الوطنية الرائدة‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـفـ ّـعــل ج ـهــودهــا ف ــي ال ـم ـجــاالت الـخـيــريــة‬ ‫والتطوعية‪.‬‬

‫بالمستثمرين الصناعيين‪ ،‬وأجرت‬ ‫ً‬ ‫ح ـص ــرا لـجـمـيــع ب ـيــانــات الـقـســائــم‬ ‫والـعـقــود والـتــراخـيــص وإدخــالـهــا‬ ‫على قاعدة البيانات‪ ،‬من خالل عدة‬ ‫م ـصــادر أهـمـهــا الـمـلــف الصناعي‬ ‫ونـ ـظ ــام ال ـم ـع ـلــومــات ال ـص ـنــاع ـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫المدنية‪ ،‬وبلدية الكويت‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ــى ال ــزي ــاردة الـمـيــدانـيــة لـمــواقــع‬ ‫القسائم‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ـ ـ ــه ت ـ ــم ت ـف ـع ـي ــل ن ـظ ــام‬ ‫المعلومات الجغرافية فــي يناير‬ ‫‪ ،2015‬وتتم اآلن أعمال التخصيص‬ ‫وال ـفــرز وال ــدم ــج‪ ،‬والـقـيــام بأعمال‬ ‫التفتيش الدوري‪ ،‬من خالل النظام‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ال ـق ـي ــام ب ــإص ــددار‬ ‫إحصائيات دقيقة مرتبطة باالجراء‬ ‫الخاص للمعلومات الصناعية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن ن ـتــائــج ف ــري ــق الـعـمــل‬ ‫أسفرت عن إعداد جداول تفصيلية‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‬ ‫للتمويل واالستثمار (كفيك) تكريم‬ ‫موظفيها الحائزين المراكز األولى‬ ‫في برنامج اختبار مكافحة غسل‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫ب ـهــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬ق ــال مـســاعــد‬ ‫ن ــائ ــب رئـ ـي ــس االل ـ ـت ـ ــزام ال ــرق ــاب ــي‬ ‫ومـكــافـحــة غـســل األمـ ــوال عبدالله‬ ‫الـسـنــان إن هــذا التكريم يــأتــي في‬ ‫سـيــاق جـهــود الـشــركــة فــي تطوير‬ ‫مـهــارات موظفيها بشكل مستمر‬ ‫وف ـ ـ ــق أف ـ ـضـ ــل وأح ـ ـ ـ ـ ــدث الـ ـب ــرام ــج‬ ‫لــالـتــزام بتعليمات هيئة أســواق‬ ‫المال بشأن مكافحة غسل األموال‬ ‫وتمويل اإلرهاب التزاما بالقانون‬ ‫رقم ‪ 106‬لسنة ‪.2013‬‬ ‫وذكــر نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫فــي كـفـيــك مـحـمــد الـعـيـبــان‪« :‬نـحــن‬ ‫فــي كفيك نــؤ مــن بأهمية العنصر‬ ‫البشري وتطوير مهارات العاملين‬ ‫لـ ـم ــواكـ ـب ــة الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة ف ـ ــي س ــوق‬ ‫الخدمات التمويلية واالستثمارية‪،‬‬

‫إعـ ـ ــداده م ــن ق ـبــل إدارتـ ـ ــي ال ـم ــوارد‬ ‫البشرية والشؤون اإلدارية وإدارة‬ ‫االل ـت ــزام الــرقــابــي ومـكــافـحــة غسل‬ ‫األم ـ ــوال‪ ،‬هــو ال ــوح ــدة الـثــالـثــة في‬ ‫طـ ــريـ ــق الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى شـ ـه ــادة‬ ‫اخـ ـص ــائ ــي م ـع ـت ـمــد فـ ــي م ـكــاف ـحــة‬ ‫غـســل األم ـ ــوال (‪Certified Anti-‬‬

‫وأكـ ــد الـعـجـمــي ح ــرص الـهـيـئــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـحـ ـصـ ـي ــل م ـس ـت ـح ـق ــات ـه ــا‬ ‫مـ ــن خـ ـ ــال وضـ ـ ــع آلـ ـي ــة تـحـصـيــل‬ ‫تضمن عــدم تــراكــم أي مبالغ على‬ ‫المنتفعين بالقسائم الصناعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن مــن إجـمــالــي الــديــون‬ ‫البالغة قيمتها ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـق ــة ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـن ـت ـف ـع ـي ــن‬ ‫بالقسائم‪ ،‬مبلغ ‪ 6.18‬ماليين دينار‬

‫أعلنت شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪،‬‬ ‫إحدى شركات مجموعة ‪Ooredoo‬‬ ‫الـعــالـمـيــة ل ــات ـص ــاالت‪ ،‬اس ــم الـفــائــز‬ ‫بالسحب الشهري بقيمة ‪ 1000‬دينار‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى أسـمــاء الـفــائــزيــن فــي األس ـبــوع الثامن‬ ‫لحملتها الجديدة لخطوط الدفع المسبق‪ ،‬حيث‬ ‫فاز ‪ 7‬مشاركين بجهاز سامسونغ غالكسي الجديد‪،‬‬ ‫ومشترك واحد بجهاز ‪.iPad Mini 3‬‬ ‫وأسماء الفائزين هم‪:‬‬ ‫سيفالبالن سيفن بيلي سيفن بيلي سامسونغ غالكسي‬ ‫حصة سلطان علي السمحان سامسونغ غالكسي‬ ‫أحمد مرزوق المطيري سامسونغ غالكسي ‬ ‫عبدالمجيد مصيح شريفي سامسونغ غالكسي‬ ‫مها فالح سيف المويزري سامسونغ غالكسي‬ ‫مزيونة العجمي سامسونغ غالكسي ‬ ‫عمار غازي سامسونغ غالكسي ‬ ‫فواز شريع الضفيري ‪iPad Mini 3‬‬

‫(من اليمين) عبدالله السنان ومحمد صدقي ومحمد العيبان وأحمد عبدالله وأحمد الدوسري‬ ‫‪Money Laundering Specialist‬‬ ‫‪ )®- CAMS‬المعتمدة من جمعية‬ ‫االخـتـصــاصـيـيــن الـمـعـتـمــديــن في‬ ‫مكافحة غسل األموال (‪)®ACAMS‬‬ ‫بالواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وهي الجهة الرائدة عالميا من‬ ‫حيث القدرة على تأهيل وتدريب‬

‫تحصيل المستحقات‬

‫‪ Ooredoo‬تعلن الفائزين في حملتها‬ ‫الجديدة لخطوط الدفع المسبق‬

‫«كفيك» تكرم متفوقي «مكافحة غسل األموال»‬ ‫م ــا ي ــدع ــم هــدف ـنــا األس ــاس ــي وهــو‬ ‫تقديم خدمة أفضل لعمالئنا بأكمل‬ ‫وجه وأحسن صورة»‪.‬‬ ‫وأكد العيبان أن «كفيك» تسعى‬ ‫دائ ـمــا إل ــى دع ــم ال ـج ـهــود الـفــرديــة‬ ‫والـجـمــاعـيــة لــارتـقــاء بالمستوى‬ ‫الوظيفي وصقل المهارات؛ حرصا‬ ‫منها على جمع الطاقم الوظيفي‬ ‫ال ـم ـث ــال ــي ال ـ ـقـ ــادر ع ـل ــى ال ـن ـهــوض‬ ‫واالرتقاء بأداء الشركة‪.‬‬ ‫م ــن ه ــذا الـمـنـطـلــق يـتــرجــم هــذا‬ ‫الحرص إلــى سياسات وإجــراءات‬ ‫تـ ــوظ ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــة تـ ـ ـضـ ـ ـم ـ ــن تـ ــوظ ـ ـيـ ــف‬ ‫الـمـتـقــدمـيــن األكـ ـف ــاء ومـتــابـعـتـهــم‬ ‫بـشـكــل دائ ــم لـلـتـطــويــر مــن أدائ ـهــم‬ ‫الــوظ ـي ـفــي‪ ،‬كـمــا تــدعــم «ك ـف ـيــك» كل‬ ‫أساليب التطوير المهني بدءا من‬ ‫ال ـ ــدورات ال ـتــدري ـب ـيــة وصـ ــوال إلــى‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى أع ـل ــى ال ـش ـه ــادات‬ ‫المتخصصة‪.‬‬ ‫الـ ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن ب ــرن ــام ــج‬ ‫مـكــافـحــة غ ـســل األم ـ ــوال‪ ،‬الـ ــذي تم‬

‫ك ــام ـل ــة عـ ــن ع ـ ــدد الـ ـعـ ـق ــود‪ ،‬وعـ ــدد‬ ‫القسائم موزعة على كل المناطق‬ ‫الصناعية والخدمية الواقعة تحت‬ ‫إشراف الهيئة‪ ،‬حيث بلغ إجمالي‬ ‫عــدد القسائم ‪ 6604‬قسائم‪ ،‬منها‬ ‫‪ 2453‬قـسـيـمــة ص ـنــاع ـيــة‪ ،‬و‪4037‬‬ ‫قـسـيـمــة خــدم ـيــة وق ـســائــم تـخــزيــم‬ ‫الصلبوخ بعدد ‪.114‬‬

‫مـسـتـحـقــة ع ـلــى ج ـهــات حـكــومـيــة‪،‬‬ ‫وجار التنسيق معهم بشكل دوري‬ ‫ٍ‬ ‫لمتابعة ســداد هــذه المستحقات‪،‬‬ ‫أما المديونيات المؤجل تحصيلها‬ ‫لوجود منازعات قضائية منظورة‬ ‫أمـ ـ ـ ــام ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪ ،‬ف ـت ـب ـل ــغ قـيـمـتـهــا‬ ‫اإلجمالية نحو ‪ 2.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫كما وضعت الهيئة آلية جديدة‬ ‫لـتـحـصـيــل مـسـتـحـقــاتـهــا تـضـمــن‬ ‫سرعة تحصيل المستحقات‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال اتـ ـب ــاع إج ـ ـ ـ ــراءات م ـتــدرجــة‬ ‫تـ ـب ــدأ ب ــال ـم ـط ــال ـب ــات ال ـم ـس ـت ـح ـقــة‬ ‫م ــن خ ـ ــال اإلعـ ـ ــان ف ــي ال ـص ـحــف‬ ‫الـ ـي ــومـ ـي ــة والـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة ال ــرس ـم ـي ــة‬ ‫خـ ــال ف ـت ــرة مـ ـحـ ــددة‪ ،‬وفـ ــي حــالــة‬ ‫عــدم االسـتـجــابــة تـتــم اإلحــالــة إلــى‬ ‫لجنة المخالفات الدائمة لتوجيه‬ ‫إن ـ ـ ـ ــذار‪ ،‬ثـ ــم إصـ ـ ـ ــدار ق ـ ــرار ب ــإغ ــاق‬ ‫القسيمة‪ ،‬وفي حال عدم المبادرة‬ ‫في السداد يتم إصدار قرار بفسخ‬

‫األف ـ ـ ــراد ذوي ال ـك ـف ــاءة ف ــي مـجــال‬ ‫مكافحة غـســل األمـ ــوال للحصول‬ ‫على شهادة «األخصائي المعتمد‬ ‫فــي مكافحة غسل األمـ ــوال»‪ ،‬وهي‬ ‫أرفع شهادة في هذا المجال‪.‬‬

‫داياني بيديجي داياني بيديجي ‪ 1000‬دينار‬ ‫ويــوفــر ال ـعــرض الـجــديــد لـلــراغـبـيــن فــي االسـتـفــادة‬ ‫منه فرصا كثيرة لالستمتاع بمزايا عديدة عند إعادة‬ ‫تعبئة خطوطهم يوميا‪ ،‬ومن بين المميزات الحصرية‬ ‫التي يقدمها العرض الجديد للعمالء‪ ،‬فرصة دخول‬ ‫سحوبات يومية لربح أجهزة هواتف ذكية‪ ،‬وأسبوعية‬ ‫لــربــح أجـهــزة كمبيوتر لــوحــي‪ ،‬وأخ ــرى شهرية لربح‬ ‫جوائز نقدية‪ ،‬مقابل كل رصيد بقيمة دينار تتم تعبئته‬ ‫فــي الـيــوم الــواحــد‪ ،‬إضــافــة إلــى السحب على الجائزة‬ ‫الكبرى وهي سيارة تويوتا برادو ‪ V6‬موديل ‪.2016‬‬

‫الـ ـعـ ـق ــود واس ـ ـتـ ــرجـ ــاع ال ـق ـس ـي ـمــة‪،‬‬ ‫كـمــا قــا مــت الهيئة بتطبيق نظام‬ ‫عــدم تقديم خدماتها للمنتفعين‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـس ــائ ــم فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــال ت ـخ ـل ـف ـهــم‬ ‫ع ــن س ـ ــداد ال ـم ـس ـت ـح ـقــات الـمــالـيــة‬ ‫المترتبة عليهم‪ ،‬ونتيجة لتطبيق‬ ‫ه ــذه اآلل ـي ــة وب ـع ــد ح ـصــر كـشــوف‬ ‫المتخلفين عــن ال ـســداد والمبالغ‬ ‫المستحقة عليهم حتى ‪2015-3-31‬‬ ‫والـبــالــغ عــددهــم ‪ 110‬مستثمرين‬ ‫تم تحصيل المستحقات من ‪109‬‬ ‫مــن المنتفعين‪ ،‬و تـبـقــى مستثمر‬ ‫ً‬ ‫جار حاليا اتخاذ اإلجراءات‬ ‫واحد ٍ‬ ‫القانونية بشأنه‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تطلق‬ ‫«‪ »VoLTE‬عبر ‪LTE‬‬

‫أط ـل ـقــت ش ــرك ــة االتـ ـص ــاالت‬ ‫ا ل ـ ـكـ ــو ي ـ ـت ـ ـيـ ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغ ــل‬ ‫االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت األسـ ـ ـ ـ ـ ــرع نـ ـم ــوا‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬خــدمــة االت ـصــال‬ ‫الصوتي ‪ VoLTE‬المتطورة عبر‬ ‫تقنية التطور الطويل المدى‬ ‫(‪ ،)LTE‬للعمالء حاملي أجهزة‬ ‫أيفون ‪ ،6‬و‪ Plus ،6S 6‬و‪.6S Plus‬‬ ‫وتسمح هذه التكنولوجيا‬ ‫ال ـم ـت ـطــورة ب ــإج ــراء مـكــالـمــات‬ ‫صــوت ـيــة ع ـبــر ش ـب ـكــة ال ـت ـطــور‬ ‫الـطــويــل ال ـمــدى ‪ ،LTE‬ب ــدال من‬ ‫شبكة الجيل الثالث ‪.3G‬‬

‫«الحرمين» تشارك في «النخبة ‪ -‬مصر»‬ ‫أع ـل ـنــت م ـج ـمــوعــة «ال ـحــرم ـيــن‬ ‫المتحدة» مشاركتها في معرض‬ ‫ومــؤتـمــر النخبة الـعـقــاري‪ ،‬الــذي‬ ‫تنظمه مجموعة «إسكان غلوبل»‬ ‫الــدول ـيــة بــرعــايــة رئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـمـ ـص ــري ال ـم ـه ـن ــدس‬ ‫شريف إسماعيل بمركز القاهرة‬ ‫الدولي للمؤتمرات‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫مــن ‪ 19‬وحتى ‪ 23‬يوليو المقبل‬ ‫ب ـم ـشــاركــة م ـت ـم ـيــزة م ــن شــركــات‬ ‫خ ـل ـي ـج ـي ــة وم ـ ـصـ ــريـ ــة وع ــربـ ـي ــة‬ ‫ودولـ ـي ــة ض ـخ ـمــة‪ ،‬ت ـط ــرح خــالــه‬ ‫مجموعة من المشاريع العقارية‬ ‫وال ـفــرص االسـتـثـمــاريــة وتكشف‬ ‫ع ــن اس ـت ـث ـم ــارات ضـخـمــة سيتم‬ ‫تنفيذها داخل مصر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم أبـ ــوع ـ ـمـ ــارة‬ ‫مــديــر الـتـســويــق‪ ،‬فــي المجموعة‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي ع ــن هــذه‬ ‫ال ـم ـشــاركــة‪« :‬إن أه ــم الـمـشــاريــع‪،‬‬ ‫التي سنطرحها خالل المعرض‪،‬‬ ‫وأبرزها على اإلطالق‪ ،‬هو مشروع‬ ‫فندق مجموعة الحرمين المتحدة‬

‫إبراهيم أبوعمارة‬

‫بالمدينة الـمـنــورة فــي المنطقة‬ ‫الـمــركــزيــة ب ـجــوار مـسـجــد النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أبـ ـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــارة أن‬ ‫المجموعة تطرح هــذا المشروع‬ ‫ب ــأس ـع ــار ت ـنــاف ـس ـيــة ت ـنــاســب كل‬ ‫ال ـم ـس ـتــويــات وم ـخ ـت ـلــف الـفـئــات‬ ‫ً‬ ‫واإلمـ ـك ــانـ ـي ــات‪ ،‬والـ ــدخـ ــول وف ـق ــا‬

‫لـنـظــام ص ـكــوك الـتـمـلــك ل ـمــدة ‪25‬‬ ‫س ـن ــة‪ ،‬هـ ــذا ع ـ ــاوة ع ـلــى ال ـمــزايــا‬ ‫الـعــديــدة لـلـمـشــروع‪ ،‬ومــن أهمها‬ ‫ق ـ ــرب ـ ــه م ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـج ــد الـ ـنـ ـب ــوي‬ ‫الشريف‪ ،‬وعوائده المجزية التي‬ ‫تتجاوز الـ‪ 15‬في المئة‪ ،‬وانخفاض‬ ‫عــامــل ال ـخ ـطــورة ف ــي االسـتـثـمــار‬ ‫وارت ـفــاع عــامــل األم ــان والضمان‬ ‫في المقابل ألنه منتج استثماري‬ ‫وعـ ـ ـق ـ ــاري نـ ــاجـ ــح وآم ـ ـ ـ ــن وب ـك ــل‬ ‫قطاعاته في أطهر بقعة مباركة‬ ‫بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن مـجـمــوعــة الـحــرمـيــن‬ ‫ت ـس ـعــى إل ـ ــى ل ـع ــب دور إقـلـيـمــي‬ ‫فـ ـ ـع ـ ــال فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫العقاري‪ ،‬مع التوسع التدريجي‬ ‫في الــدول المستهدفة‪ ،‬من خالل‬ ‫توفير فرص االستثمار العقاري‬ ‫الـمـجــديــة بـهــدف تحقيق عــوائــد‬ ‫مـ ـج ــزي ــة ومـ ـسـ ـتـ ـم ــرة ل ـع ـمــائ ـهــا‬ ‫ومـ ـس ــاهـ ـمـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك بـتـنـفـيــذ‬ ‫م ـشــاريــع الـتـطــويــر واالسـتـثـمــار‬ ‫المختارة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«كروكس» تشارك في مخيم «أرجانا» الصيفي تكريم الفائزين في مسابقة «رتل بإتقان»‬ ‫من بنك بوبيان‬ ‫أعـلـنــت شــركــة عـلــي عـبــدالــوهــاب المطوع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة م ـ ـشـ ــاركـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬ ‫«كــروكــس» في مخيم «أرجــانــا» الصيفي‪ ،‬من‬ ‫خالل إقامة «يوم كروكس» الترفيهي في ‪23‬‬ ‫يونيو الـجــاري‪ ،‬والمشاركة فــي االحتفاالت‬ ‫بالقرقيعان اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫ك ـ ـجـ ــزء م ـ ــن م ـس ــؤول ـي ـت ـه ــا االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫والتزامها المستمر في دعم األنشطة التربوية‬ ‫وال ــري ــاض ـي ــة ال ـه ــادف ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ت ـشــارك‬ ‫ال ـعــامــة ال ـت ـجــاريــة «ك ــروك ــس» ف ــي الـمـخـيــم‬ ‫الصيفي «أرجانا» والذي يقام للسنة الخامسة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫يذكر أن «أرجانا» هو مخيم صيفي تقيمه‬ ‫ش ــرك ــة «أرج ـ ــان ـ ــا» لـلـمـنـتـجـعــات والـ ـفـ ـن ــادق‪،‬‬ ‫ويـسـتـقـبــل الـمـخـيــم األط ـف ــال ال ــذي ــن ت ـتــراوح‬ ‫أع ـمــارهــم بـيــن ‪ 12-3‬س ـنــة‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي فـنــدق‬ ‫ومنتجع موفنبيك البدع‪.‬‬ ‫وتـتـمـثــل أنـشـطــة الـمـخـيــم فــي ك ــرة ال ـقــدم‪،‬‬

‫والسباحة‪ ،‬واإلبحار‪ ،‬ورياضة الهيب هوب‪،‬‬ ‫وفنون الدفاع عن النفس والرقص‪ ،‬واألزياء‪،‬‬ ‫والرسم على الفخار‪ ،‬والشعر‪ ،‬والطبخ وغيرها‬ ‫من األنشطة‪.‬‬

‫وت ـت ـم ـث ــل مـ ـش ــارك ــة الـ ـع ــام ــة ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫«كروكس» في مخيم «أرجانا» في إقامة «يوم‬ ‫كروكس» الترفيهي في ‪ 23‬يونيو‪ ،‬والمشاركة‬ ‫في احتفاالت القرقيعان المقامة خالل المخيم‪.‬‬

‫ك ــرم بـنــك «بــوب ـيــان» جميع الـفــائــزيــن في‬ ‫م ـســاب ـق ـتــه ال ـس ـنــويــة «رت ـ ــل ب ــإتـ ـق ــان»‪ ،‬الـتــي‬ ‫نظمها البنك على مستوى الكويت للناشئة‬ ‫والشباب حتى سن ‪ 17‬عــامـ ًـا‪ ،‬وتمت زيــادة‬ ‫تقديرا من البنك‪،‬‬ ‫فائزا‬ ‫عدد الفائزين إلى ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودعما لجميع الشباب‪ ،‬في اإلقبال على حفظ‬ ‫ً‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر ال ــرق ــاب ــة ال ـشــرع ـيــة ف ــي بنك‬ ‫بــوب ـيــان الـشـيــخ فـ ــواز الـكـلـيــب‪ ،‬إن الـنـجــاح‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي حققته المسابقة العام الماضي‪،‬‬ ‫ضاعف أعــداد المشاركين هــذا العام الذين‬ ‫مشاركا من الجنسين‪،‬‬ ‫تجاوز عددهم ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫الس ـي ـم ــا أنـ ـه ــا ال ــوحـ ـي ــدة م ــن ن ــوع ـه ــا عـلــى‬ ‫مستوى الكويت‪ ،‬التي ينظمها بنك ألبناء‬ ‫العمالء وغيرهم‪.‬‬

‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـكـ ـلـ ـي ــب إل ـ ـ ــى ارت ـ ـ ـفـ ـ ــاع م ـس ـت ــوى‬ ‫الـمـشــاركـيــن ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬حـيــث ك ــان بالفعل‬ ‫فائزا فقط‪ ،‬وهو ما‬ ‫من الصعب اختيار ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫أدى إلى زيــادة عدد الفائزين بسبب تقارب‬ ‫المستوى بين الجميع‪.‬‬ ‫وأوضح أن أبرز ما يميز هذه المسابقة‪،‬‬ ‫أن األم ــر ال يـنـتـهــي عـنــد اخ ـت ـيــار الـفــائــزيــن‬ ‫ف ـح ـس ــب‪ ،‬ب ــل ي ـت ــم الـ ـتـ ـع ــاون م ــع م ـت ـصــدري‬ ‫المراكز األولى‪ ،‬بحيث تتم االستعانة بهم في‬ ‫فعاليات وأنشطة البنك‪ ،‬إلى جانب ظهورهم‬ ‫فــي وســائــل الـتــواصــل االجتماعي الخاصة‬ ‫ببنك بوبيان‪.‬‬ ‫وكــانــت الـمـســابـقــة قــد تــم تقسيمها إلــى‬ ‫شريحتين األول ــى مــن ســن ‪ 7‬إلــى ‪ 12‬سنة‪،‬‬ ‫حيث سيطلب منهم تسميع وتجويد سورة‬

‫النازعات‪ ،‬ومن سنة ‪ 13‬إلى ‪ 17‬سنة لسورة‬ ‫النجم‪ ،‬حيث تــم رصــد العديد مــن الجوائز‬ ‫ـزا بواقع‬ ‫المالية القيمة ت ــوزع على ‪ 20‬فــائـ ً‬ ‫‪ 5‬لكل شريحة‪ ،‬يزيد إجماليها على ‪ 4‬آالف‬ ‫ديـنــار كــويـتــي‪ ،‬وتـمــت زي ــادة الـعــدد إلــى ‪40‬‬ ‫فائزا‪ ،‬ومضاعفة الجوائز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال المدير العام للبنك وليد‬ ‫الياقوت‪ ،‬الذي قام بتكريم الفائزين‪ ،‬إن بنك‬ ‫بــوبـيــان حــريــص كــل ال ـحــرص عـلــى تنظيم‬ ‫الفعاليات واألنشطة‪ ،‬التي من شأنها خلق‬ ‫المنافسة الشريفة بين الجميع‪.‬‬ ‫وأكد الياقوت أن المرحلة المقبلة سوف‬ ‫تشهد المزيد من الفعاليات واألنشطة ضمن‬ ‫مسؤولية البنك االجتماعية‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫«التجاري» يشارك أطفال الجمعية‬ ‫الكويتية لمتالزمة داون فرحة القرقيعان‬

‫فريق التجاري مع أطفال الجمعية‬ ‫اختتمت أس ــرة الـبـنــك الـتـجــاري الـكــويـتــي‪ ،‬الممثلة فــي إدارة اإلعــان‬ ‫والعالقات العامة‪ ،‬حفل توزيع «القرقيعان»‪ ،‬بزيارة أطفال الجمعية الكويتية‬ ‫لمتالزمة داون ومشاركتهم هذه الفرحة‪ ،‬حيث يجدد البنك من خالل هذه‬ ‫المبادرة اإلنسانية عهدا قطعه على نفسه بمشاركة نزالء مختلف المراكز‬ ‫والجمعيات لمشاركة فرحة القرقيعان‪ ،‬التي تمثل إحدى العادات الكويتية‬ ‫القديمة فــي شهر رمـضــان‪ .‬فــي هــذا اإلط ــار‪ ،‬قالت مساعدة المدير العام‬ ‫بإدارة اإلعالن والعالقات العامة أماني الورع‪« :‬أصبح االحتفال بمناسبة‬ ‫القرقيعان حدثا مرتقبا خالل شهر رمضان‪ ،‬يحتفل به كل بيت كويتي»‪.‬‬ ‫وأضافت الورع أن شهر رمضان شهر المشاركة والتراحم والمبادرات‬ ‫اإلنسانية التي تعكس التكاتف وا لـتــا حــم بين جميع فئات المجتمع‪،‬‬ ‫مؤكدة حرص البنك التجاري على االهتمام بإحياء مثل هذه المناسبات‬ ‫ومشاركته المستمرة في النشاطات االجتماعية والفعاليات اإلنسانية‬ ‫التي تخدم أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬هذه المشاركة تنبع من الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع‬ ‫بكل فئاته‪ ،‬وتعكس هذه المبادرات حرص التجاري على تعزيز مكانته‬ ‫كجزء ال يتجزأ من النسيج االجتماعي الكويتي‪ ،‬حيث يعتبر البنك هذه‬ ‫الزيارات التزاما لمد يد العون لألطفال وإدخال الفرحة على قلوبهم ورسم‬ ‫البسمة على وجوههم‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» يعلن فائزي السحوبات «بيتك» يزور برج المراقبة والرادار في المطار‬

‫األسبوعية لـ «الجوهرة»‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫أسـ ـم ــاء ث ــاث ــة ف ــائ ــزي ــن ب ـجــائــزة‬ ‫‪ 5000‬دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ف ــي ال ـس ـحــوبــات‬ ‫األسبوعية لحساب «الجوهرة»‬ ‫خالل يونيو‪ ،‬والتي جرت تحت‬ ‫إشراف وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــاز ع ـ ـمـ ــاء بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ه ـ ـنـ ــاء ب ـ ــدر ال ـص ـب ــاح‬ ‫ون ـب ـي ــل ع ـب ــدال ـل ــه ت ـق ــي ون ــاص ــر‬ ‫ي ـع ـق ــوب دمـ ـخ ــي ب ـم ـب ـلــغ ‪5000‬‬ ‫دينار في السحوبات األسبوعية‬ ‫لشهر مايو‪ ،‬وعبر الفائزون عن‬ ‫تقديرهم لخدمات بنك الكويت‬ ‫ال ــوط ـن ــي وم ـن ـت ـجــاتــه ال ـف ــري ــدة‪،‬‬ ‫وأش ــادوا بالجوائز القيمة التي‬ ‫يوفرها البنك على مدار السنة‪.‬‬ ‫وق ـ ــام ب ـنــك ال ـك ــوي ــت الــوط ـنــي‬ ‫بتعزيز مزايا حساب الجوهرة‪،‬‬ ‫مــن خــال مضاعفة فــرص الفوز‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـحـ ــوبـ ــات األسـ ـب ــوعـ ـي ــة‬ ‫والشهرية والربع سنوية‪ ،‬ويؤهل‬ ‫حساب الجوهرة العمالء للدخول‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـحـ ــوبـ ــات األسـ ـب ــوعـ ـي ــة‬ ‫والشهرية وربع السنوية تلقائيا‬ ‫مقابل كل ‪ 50‬دينارا يتم إيداعها‬ ‫في الحساب‪.‬‬ ‫وكـلـمــا ازداد ر ص ـيــد العميل‬ ‫ازدادت ف ــرص ــه ل ـل ـف ــوز ب ــإح ــدى‬ ‫السحوبات بجوائز بقيمة ‪5000‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار أسـ ـب ــوعـ ـي ــا‪ ،‬و‪ 125‬أل ـفــا‬ ‫شهريا‪ ،‬و‪ 250‬ألفا ربــع سنوي‪،‬‬ ‫وب ــإمـ ـك ــان ع ـم ــاء ب ـن ــك ال ـكــويــت‬

‫ال ــوط ـن ــي م ـضــاع ـفــة عـ ــدد فــرص‬ ‫الفوز في كل سحب كلما حافظوا‬ ‫على رصيد حسابهم دون القيام‬ ‫بعمليات سحب أو تحويل‪.‬‬ ‫ويعتبر حساب الجوهرة من‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي ال ـخ ـيــار‬ ‫األفـضــل للعمالء بفضل مــزايــاه‬ ‫العديدة والجوائز النقدية القيمة‬ ‫الـتــي يقدمها‪ ،‬والـتــي تتيح لهم‬ ‫تحقيق أحالمهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أنه بإمكان‬ ‫الجميع فتح حساب الجوهرة من‬ ‫خالل زيارة أي فرع من فروع بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي المنتشرة في‬ ‫الكويت‪ ،‬كما يمكن لعمالء البنك‬ ‫الحاليين فتح الحساب من خالل‬ ‫خــدمــة الــوط ـنــي عـبــر اإلن ـتــرنــت‪،‬‬ ‫ويتيح الحساب إجــراء عمليات‬ ‫السحب واإليداع في أي وقت عبر‬ ‫أجهزة الصرف اآللي‪ ،‬أو لدى أي‬ ‫من فروع البنك‪.‬‬

‫فريق العالقات العامة في «بيتك» يتوسط العاملين ببرج المراقبة‬ ‫زار فريق العالقات العامة في بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بيتك) العاملين في برج المراقبة والــرادار في مطار‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدول ــي‪ ،‬ف ــي مـقــر عـمـلـهــم‪ ،‬وت ـن ــاول ــوا معهم‬ ‫اإلف ـطــار‪ ،‬بمشاركة عــدد مــن المسؤولين والعاملين‪،‬‬ ‫تقديرا من «بيتك» ألهمية دور المركز‪ ،‬وانطالقا من‬ ‫ال ــدور االجتماعي لـ»بيتك» الــذي يولي اهمية كبيرة‬ ‫للتواصل مع افراد المجتمع‪ ،‬وتقدير دور كل من يخدم‬ ‫الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي الـ ــزيـ ــارة م ــن وفـ ــد «ب ـي ـت ــك» ض ـمــن بــرنــامــج‬ ‫رم ـضــانــي حــافــل بــاألن ـش ـطــة‪ ،‬ف ــي مـقــدمـتـهــا مـشــاركــة‬ ‫ذوي االعمال الشاقة والخاصة التي تتطلب بقاء هم‬ ‫على رأس العمل على مــدار الساعة وفــي كــل االوقــات‬ ‫والـ ـظ ــروف‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك االوق ـ ــات ال ـتــي يـفـضــل فيها‬ ‫الجميع ان يكونوا بين أهلهم واسرهم خاصة في شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬واهمها ساعة االفطار التي يقضيها هؤالء‬ ‫الرجال وهم في منتهى اليقظة ألداء دورهم األساسي‬ ‫في تنظيم حركة الطيران في مطار الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وفي أجواء أخوية تناول وفد «بيتك» مع العاملين‬ ‫والمسؤولين في برج المراقبة والرادار بالمطار طعام‬ ‫االف ـط ــار‪ ،‬فــي رســالــة ع ـبــرت عــن االم ـت ـنــان وااله ـت ـمــام‬

‫والتقدير لدورهم‪ ،‬والتأكيد على الشكر لما يقومون‬ ‫به ومــا يتحملونه من اعباء ومشاق لضمان سالمة‬ ‫وأمان وراحة الجميع‪.‬‬ ‫وأشــاد الفريق كذلك بــالــروح العالية التي لمسها‬ ‫فــي العاملين ببرج المراقبة والـ ــرادار‪ ،‬واستعدادهم‬ ‫الكبير وجاهزيتهم العالية ألداء العمل بكفاء ة على‬ ‫مدار الساعة‪ ،‬كما اثنوا على التجهيزات واالستعدادات‬ ‫الفنية والتقنية ا لـتــي تساعد العاملين على القيام‬ ‫بعملهم على اكمل وجه‪.‬‬ ‫واطلق «بيتك» برنامجا حافال باألنشطة والفعاليات‬ ‫في شهر رمضان‪ ،‬تأكيدا لدوره االجتماعي‪ ،‬ورسالته‬ ‫تجاه المجتمع بمختلف شرائحه‪ ،‬متضمنا أنشطة‬ ‫ومساهمات توعوية وإنسانية واجتماعية متعددة‬ ‫منها زيارات من قبل فريق العالقات العامة في «بيتك»‬ ‫لمواقع العمل الحيوية في الدولة التي تعمل على مدار‬ ‫الساعة‪ ،‬تقديرا لجهود العاملين فيها ودورهم المهم‬ ‫في المجتمع‪ ،‬حيث يشارك الفريق العاملين في هذه‬ ‫الجهات تناول وجبة االفطار في مقر عملهم‪ ،‬لتأكيد‬ ‫التقدير والشكر لدور الجهات التي تعمل أثناء االفطار‬ ‫والعاملين فيها‪.‬‬

‫«برقان» يحتفل بالقرقيعان مع نزالء دور الرعاية ‪ ...‬و«الخليج» يشارك األطفال فرحتهم‬ ‫أعلن أسماء الفائزين في سحب حساب يومي‬ ‫نظم بنك بــرقــان مــؤخــرا زيــارة‬ ‫لنزالء دور الرعاية‪ ،‬التابعة لوزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫بمناسبة القرقيعان‪ ،‬بهدف رسم‬ ‫البهجة واالبـتـســامــة على وجــوه‬ ‫االطفال وزرع السعادة واالمل في‬ ‫قلوبهم في شهر رمضان‪.‬‬ ‫وق ــام ممثلو قـســم االت ـصــاالت‬ ‫التسويقية في بنك برقان بزيارة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـنـ ـي ــن واألط ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــال األيـ ـ ـت ـ ــام‬ ‫وذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫لتوزيع هــدايــا القرقيعان عليهم‬ ‫ومشاركتهم هذه االحتفاالت في‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫ولطالما أكد بنك برقان التزامه‬ ‫نـحــو المجتمع‪ ،‬مــن خ ــال دعمه‬ ‫العديد من المبادرات االجتماعية‬ ‫بـمـخـتـلــف ال ـق ـط ــاع ــات ال ـت ــي تقع‬ ‫تـ ـح ــت إش ـ ـ ـ ــراف وزارة الـ ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬كما أشادت‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫بما يقدمه البنك من دعم متواصل‬ ‫لألطفال األيتام والمسنين وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي هـ ــذه ال ـم ـب ــادرة ضمن‬ ‫بــرنــامــج بـنــك بــرقــان االجـتـمــاعــي‬ ‫ت ـح ــت عـ ـن ــوان «‪ »ENGAGE‬مـعــا‬ ‫ل ـن ـكــون ال ـت ـغ ـي ـيــر‪ ،‬والـ ـ ــذي يسلط‬ ‫الـ ـض ــوء ع ـل ــى الـ ـج ــوان ــب ال ـهــامــة‬

‫خالل الزيارة‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫وال ـمــؤثــرة فــي المجتمع‪ ،‬إضــافــة‬ ‫ال ــى تـعــزيــز الــرعــايــة االجتماعية‬ ‫من خالل المساهمة في المبادرات‬ ‫التعليمية والثقافية واالجتماعية‬ ‫والصحية‪.‬‬ ‫ويأتي نهج حملة «‪»ENGAGE‬‬ ‫تـمــاشـيــا م ــع م ـب ــادئ بـنــك بــرقــان‬ ‫كمؤسسة مــا لـيــة كويتية را ئ ــدة‪،‬‬ ‫بحيث ينسجم أسلوب سياساته‬ ‫مع احتياجات ومصالح المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ .‬م ــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أعـلــن‬ ‫بـنــك بــرقــان أس ـمــاء الـفــائــزيــن في‬ ‫السحوبات اليومية على حساب‬

‫يـ ــومـ ــي‪ ،‬وفـ ـ ـ ــاز كـ ــل واحـ ـ ـ ــد مـنـهــم‬ ‫بجائزة ‪ 5000‬دك وكان الحظ في‬ ‫هذه السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬عبدالله سعد علي المعيوف‬ ‫‪ .2‬ظافر دخيل ظافر الهاجري‬ ‫‪ .3‬عبداللطيف صالح عبدالله‬ ‫الذربان‬ ‫‪ .4‬س ـل ـي ـم ــان خ ــال ــد ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫السبت‬ ‫‪ .5‬م ـن ــار مـحـمــد سـلـيـمــان أبــو‬ ‫عزب‬ ‫وأضاف بنك برقان سحبا ربع‬ ‫س ـنــوي ل ـح ـســاب «ي ــوم ــي» لـلـفــوز‬

‫ب ـجــائــزة ن ـقــديــة بـقـيـمــة ‪125000‬‬ ‫دينار‪ ،‬ما يعد نقلة جديدة تضيف‬ ‫فرصا أكبر‪ .‬وللتأهل للسحوبات‬ ‫الربع سنوية يتعين على العمالء‬ ‫أال يقل رصيدهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك مدة‬ ‫شهرين قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما‬ ‫ان كل ‪ 10‬د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة‬ ‫لدخول السحب‪ .‬وإذا كان رصيد‬ ‫ال ـح ـس ــاب ‪ 500‬ديـ ـن ــار ومـ ــا فــوق‬ ‫ف ـســوف ي ـكــون صــاحــب الـحـســاب‬ ‫مــؤهــا لـلــدخــول فــي الـسـحــوبــات‬ ‫اليومية والربع سنوية‪.‬‬

‫شارك موظفو بنك الخليج‪ ،‬جريا على عادة البنك‬ ‫السنوية في شهر رمـضــان‪ ،‬في مـبــادرة أصبحت من‬ ‫التقاليد السنوية التي يحرص على إحيائها‪ ،‬وهي‬ ‫مشاركة فرحة القرقيعان مــع أطـفــال الـكــويــت‪ ،‬والتي‬ ‫أقـيـمــت هــذا ال ـعــام بــالـتـعــاون مــع الجمعية الكويتية‬ ‫لرعاية األطفال في المستشفيات (‪ )KACCH‬وسيفكو‬ ‫ولوياك‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا اإلطـ ــار‪ ،‬ق ــام مــوظـفــو بـنــك الخليج بــزيــارة‬ ‫مجموعة من المستشفيات‪ ،‬خالل خمسة أيام‪ ،‬شملت‬ ‫الـفــروانـيــة والـجـهــراء واب ــن سينا والـ ــرازي واألمـيــري‬ ‫والبنك الوطني‪ ،‬واستمتع األطفال بأنشطة القرقيعان‬ ‫الـمـسـلـيــة م ـثــل ف ـق ــرات ال ــرس ــم ع ـلــى ال ــوج ــه‪ ،‬والـنـقــش‬ ‫بالحناء‪ ،‬وتجديل الشعر‪ ،‬إضافة إلى توزيع األلعاب‬ ‫وأكياس القرقيعان‪.‬‬

‫«التركية»‪ :‬جولة‬ ‫تعريفية بمدينة‬ ‫أوردو‬ ‫نـظـمــت «ال ـخ ـطــوط الـجــويــة‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــة»‪ ،‬الـ ـح ــائ ــزة ج ــائ ــزة‬ ‫أفضل ناقل في أوروبا للسنة‬ ‫ً‬ ‫الخامسة على ا لـتــوا لــي وفقا‬ ‫لـتـصـنـيــف «س ـك ــاي ت ــراك ــس»‪،‬‬ ‫ج ــول ــة ت ـع ــري ـف ـي ــة فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫أوردو التركية بمشاركة نخبة‬ ‫م ــن ال ـش ـخ ـص ـي ــات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫المؤثرة على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وت ـعـ ّـد أوردو نــافــذة الـبــاد‬ ‫عـلــى الـبـحــر األس ــود؛ وتتميز‬ ‫بـمــرتـفـعــاتـهــا ال ـشــاه ـقــة الـتــي‬ ‫ت ـ ـعـ ــانـ ــق ال ـ ـغ ـ ـيـ ــوم الـ ـفـ ـضـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـنـ ـ ـح ـ ــدراتـ ـ ـه ـ ــا الـ ـ ـخـ ـ ـض ـ ــراء‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـص ـ ـبـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـح ـت ـض ــن‬ ‫مـ ـ ــزارع ال ـب ـن ــدق‪ ،‬وشــواط ـئ ـهــا‬ ‫الــرم ـل ـيــة ال ـطــوي ـلــة‪ .‬وكـ ــان في‬ ‫اس ـت ـق ـب ــال ال ـض ـي ــوف ال ـمــديــر‬ ‫العام لشركة «الخطوط الجوية‬ ‫ال ـتــرك ـيــة» ف ــي م ـطــار «أوردو‪-‬‬ ‫جـيــرســون» يــونــس أكـبــولــوت؛‬ ‫وم ــدي ــر مـبـيـعــات ال ـشــركــة في‬ ‫ال ـم ـط ــار س ــرح ــات ك ــاري ـم ــان؛‬ ‫والـمــديــرالـتـنـفـيــذي للتسويق‬ ‫في الكويت جمال تورك‪.‬‬ ‫وضمت قائمة المشاركين‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـجـ ــولـ ــة ك ـ ــا م ـ ــن ف ــري ــد‬ ‫العلي‪ ،‬رئيس «مــركــز الكويت‬ ‫للفنون اإلسالمية»؛ واألستاذ‬ ‫حـمــود الـقـشـعــان‪ ،‬عميد كلية‬ ‫العلوم االجتماعية في جامعة‬ ‫الكويت؛ وصادق أحمد قاسم‪،‬‬ ‫مـ ـ ـخـ ـ ـت ـ ــرع ك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي وع ـ ـضـ ــو‬ ‫«ال ـ ـنـ ــادي ال ـع ـل ـمــي ال ـكــوي ـتــي»‬ ‫ورئيس قسم تطوير االختراع‬ ‫ف ـ ــي «م ـ ــرك ـ ــز ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـم ــد‬ ‫لـلـمــوهـبــة واإلب ـ ـ ـ ــداع» (‪،)SAC‬‬ ‫أحــد مــراكــز «مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي»؛ وغانم النجار‪،‬‬ ‫أسـتــاذ العلوم السياسية في‬ ‫جامعة الكويت ومدير «مركز‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫والمستقبلية»‪.‬‬

‫وبالتعاون مــع «سيفكو» قــام بنك الخليج بإعداد‬ ‫المزيد من أكياس حلوى القرقيعان وتوزيعها خالل‬ ‫احتفال خــاص أقيم فــي معهد دسـمــان تميز بفقراته‬ ‫المميزة والمتنوعة لألطفال‪.‬‬ ‫إلى جانب ذلك‪ ،‬قام بنك الخليج بالتعاون مع «لوياك»‬ ‫بتوزيع أكياس القرقيعان على المرشحين لبرنامج‬ ‫لوياك واألطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫األطفال المحتاجين في محتلف مناطق الكويت‪.‬‬ ‫وتؤكد تلك المبادرات الطيبة على أن بنك الخليج‬ ‫ج ــزء ال يـتـجــزأ مــن نـسـيــج المجتمع الـكــويـتــي‪ ،‬حيث‬ ‫تأتي هذه الزيارات في إطــار اهتمام البنك باألنشطة‬ ‫االجتماعية واإلنسانية التي تعبر عن روح المشاركة‬ ‫والتواصل مع شرائح المجتمع‪ ،‬من خالل تقديم الدعم‬ ‫المعنوي لهؤالء المرضى الصغار‪.‬‬

‫«وربة»‪« :‬نتميز‬ ‫بالحلول» يحقق‬ ‫مشاهدة عالية‬ ‫ح ـ ـقـ ــق إع ـ ـ ـ ـ ــان ب ـ ـنـ ــك ورب ـ ــة‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــونــي لـشـهــر رم ـض ــان‪،‬‬ ‫ن ـس ـب ــة مـ ـش ــاه ــدة ع ــال ـي ــة مـنــذ‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدء ع ـ ــرض ـ ــه ف ـ ــي أول أي ـ ــام‬ ‫الشهر الـمـبــارك‪ ،‬السيما على‬ ‫ق ـنــوات ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫ً‬ ‫و»يوتيوب»‪ ،‬كما حصد إعجابا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا بين المشاهدين‪ ،‬السيما‬ ‫أنـ ـ ـ ــه يـ ـحـ ـم ــل رسـ ـ ــالـ ـ ــة ت ـع ـكــس‬ ‫تـمـيــز ال ـب ـنــك بـتـقــديــم الـحـلــول‬ ‫المصرفية واالجتماعية‪ .‬ويأتي‬ ‫إعالن بنك وربة ‪ -‬البنك األسرع‬ ‫ً‬ ‫ن ـم ــوا وال ـ ــذي ي ـق ــدم مـجـمــوعــة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫واالسـتـثـمــاريــة الـمـتــوافـقــة مع‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية وفق‬ ‫م ـس ـتــويــات مـحـلـيــة وعــالـمـيــة‬ ‫تحت شعار «نتميز بالحلول»‪،‬‬ ‫وهو يعكس هوية البنك وقيمه‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا ي ــؤك ــد ال ــدور‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ال ـم ـت ـم ـي ــز الـ ــذي‬ ‫يقوم به‪.‬‬ ‫يـحـمــل اإلعـ ــان بـيــن طياته‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا على رسالة البنك حول‬ ‫تـ ـمـ ـي ــزه‪ ،‬ل ـي ــس ف ـق ــط بــاب ـت ـكــار‬ ‫ً‬ ‫الحلول المصرفية‪ ،‬لكن أيضا‬ ‫بالتوعية الصحية والثقافية‬ ‫والدينية‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 23‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3090‬‬

‫سيرة‬

‫‪21‬‬

‫أوتار‬

‫‪22‬‬

‫فرقت مجريات الحياة‬ ‫بين االخوين حمدي‬ ‫وابتعد عماد عن شقيقه‬ ‫في أعمال ّ‬ ‫عدة وقادت‬ ‫الظروف عماد الى‬ ‫استوديو مصر‪.‬‬

‫يروي الشاعر بدر‬ ‫بورسلي حكايته مع‬ ‫الفنان الراحل سعود‬ ‫الراشد‪ ،‬الذي كان‬ ‫ً‬ ‫سببا في انطالقته في‬ ‫كتابة األغنية من خالل‬ ‫سامرية «يا رسول‬ ‫الزين»‪.‬‬

‫ألف ليلة وليلة ‪24‬‬ ‫عشق ابن الملك الفارسي‬ ‫ابنة ملك صنعاء‬ ‫واخذها من قصر‬ ‫ابيها على ظهر الجواد‬ ‫األبنوس الذي صنعه‬ ‫الحكيم الفارسي‪.‬‬

‫خفايا‬

‫‪25‬‬ ‫مزاج ص ‪23‬‬

‫منذ توقيع السالم‬ ‫المزعوم مع مصر لم‬ ‫تهدأ اسرائيل بل أرادت‬ ‫إضعاف مصر ولم تجد‬ ‫أفضل من المخدرات‬ ‫وسيلة لذلك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شذى حسون‪ :‬لست قوية كما أظهر!‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا‪ :‬تستقيم أم ��ور ال��وظ�ي�ف��ة وت��رك��ز‬ ‫مجهودك إلنجاز أمر جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحب المغازلة أحيانا لكنك ال‬ ‫تتمادى حتى ال تقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تطرأ على بالك فكرة لتحسين‬ ‫وضعك مع أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫م� �ه� �ن� �ي ��ا‪ :‬إذا ك� �ن ��ت ت �ع �م��ل ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ف� �س ��وف ت �ت��أث��ر م ��ن ب�ع��ض‬ ‫الهزات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬عالقتك العاطفية تضطرك إلى‬ ‫تحمل المسؤولية والتفكير بجدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ابتعد عن التحدي وكن عاقال‬ ‫ً‬ ‫وصبورا في ردود فعلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حان الوقت إلطالق أحد المشاريع‬ ‫وكسب رضى المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ا ط�ف�ي��ا‪ :‬ي�ب��دو أن طموحكما كبير لكن‬ ‫األساس هو االتفاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ :‬ت �ت �ف��اءل ب�م�س�ت�ق�ب��ل ال�ع��ائ�ل��ة‬ ‫ً‬ ‫وتنتظر أياما مألى بالسعادة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يعزز الفلك نشاطك ويزيدك ثقة‬ ‫بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تجعل األفالك عالقتك العاطفية‬ ‫أكثر جدية فتتخلى عن التردد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه من االستدانة إن لم تكن‬ ‫المبالغ متوافرة لديك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يلجأ إليك أحد الزمالء طالبا النصح مهنيا‪ :‬تعترض اإلدارة على بعض األعمال‬ ‫لكن قدرتك قوية في اإلقناع‪.‬‬ ‫واإلرشاد ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ��اط� �ف� �ي ��ا‪ :‬ت �ت �ج��ه أف � �ك� ��ارك إل � ��ى االرت � �ي� ��اب ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ب �ع��ض االرت � �ي� ��اح ف ��ي ح�ي��ات��ك‬ ‫ينعكس على عالقتك العاطفية‪.‬‬ ‫بالحبيب بدون أي سبب يذكر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه لسالمتك ولقيادة سيارتك اجتماعيا‪ :‬تبدو اكثر إقباال على الدنيا‬ ‫مما ّ‬ ‫يفرح قلوب محبيك‪.‬‬ ‫وال تخالف القوانين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التمنيات ال توصلك إلى هدفك‬ ‫بل العمل المثابر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبالغ ف��ي ت ��رددك وع��دم ثقتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غاضبا وكئيبا‪.‬‬ ‫بالحبيب مما يجعله ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر أنك تتطفل على أحدهم‬ ‫فتتراجع في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتحسن األمور ويسود مناخ من‬ ‫التفاهم مع زمالء العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط�ف�ي��ا‪ :‬ت�ع�ج��ز ع��ن اك�ت�س��اب ق�ل��ب ن��ال‬ ‫صاحبه إعجابك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ :‬ي�ح�م��ل ال �ف �ل��ك إل �ي��ك بعض‬ ‫األخبار الجيدة والمفاجآت السارة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتخطى بعض الصعوبات وتنجز‬ ‫ً‬ ‫عمال مهما موكال إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ان �ش �غ��االت��ك ال �م �ه �ن �ي��ة ت�ج�ع��ل‬ ‫مشاعرك العاطفية في المرتبة الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحد األصدقاء يساعدك على‬ ‫اجتياز مرحلة مربكة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا ‪ :‬ر ي��اح التغيير تعصف بمهنتك‬ ‫فابحث عن تطويرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ي �ت �س��اءل ال �ش��ري��ك ع��ن أس �ب��اب‬ ‫برودتك العاطفية وجفاف مشاعرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنعم بحيوية مضاعفة وتقبل‬ ‫على الدنيا غير آبه بالمخاطر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تمتلئ عزيمة وحيوية وتريد‬ ‫الوصول إلى أهدافك بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر أنه يجب االنسحاب من‬ ‫ارتباط عاطفي قمت به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ت��ؤدي صداقاتك دورا مهما‬ ‫في رفع معنوياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسير نحو تغيير أكيد بالرغم‬ ‫تواجهك‪.‬‬ ‫من بعض الهزات التي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدي دبلوماسية ورقة تجاه‬ ‫الشريك فتدخل الفرح إلى قلبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬ت�ث��ار بعض المشاكل في‬ ‫ً‬ ‫وجهك فكن حكيما في مواجهتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫رحيل طارق رجب فارس اآلثار والمتاحف‬

‫قصيدة‬

‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ريحك‪...‬‬ ‫هبت‬

‫أول مدير لمتحف الكويت الوطني‬ ‫رحل فارس اآلثار والمتاحف‬ ‫الكويت‬ ‫وأول مدير لمتحف‬ ‫ً‬ ‫الوطني طارق رجب‪ ،‬تاركا‬ ‫وراءه الكثير من اإلنجازات‬ ‫في مجال التراث والمتاحف‬ ‫والتعليم‪.‬‬

‫الراحل أنشأ أول‬ ‫مدرسة أجنبية في‬ ‫الكويت عام ‪١٩٦٩‬‬

‫فقدت الساحة الثقافية الكويتية‬ ‫أحد أبرز روادها في مجال التراث‬ ‫والفن والعلم واألدب‪ ،‬وهــو طارق‬ ‫الـسـيــد رج ــب‪ ،‬ال ــذي واف ـتــه المنية‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫تــوفــي طـ ــارق رجـ ــب‪ ،‬أول مــديــر‬ ‫ل ـم ـت ـحــف الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي عـنــد‬ ‫ت ــأس ـي ـس ــه ع ـ ــام ‪ ،1958‬فـ ــي م ـقــره‬ ‫السابق بمنطقة دسمان‪ ،‬وبغيابه‬ ‫فقدت الساحة المحلية واحــدا من‬ ‫أبرز الفاعلين في مجال المتاحف‬ ‫والتراث‪ ،‬السيما انه يعتبر من أبرز‬ ‫أصـحــاب المتاحف الخاصة التي‬ ‫سماها بــاسـمــه‪ ،‬ويـضــم مجموعة‬ ‫نادرة من المصاحف والمخطوطات‬ ‫الـعــربـيــة وال ـف ـخــاريــات اإلســامـيــة‬ ‫واألدوات ال ـمــوس ـي ـق ـيــة واالثـ ـ ــاث‬ ‫العربي اإلسالمي القديم‪.‬‬ ‫كما يجمع متحف طارق السيد‬ ‫رجب بين جدرانه مجموعة خاصة‬ ‫كـبـيــرة للفن الـعــربــي واإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫تعطي صورة متنوعة عن الحضارة‬ ‫االسالمية من القرن االول الهجري‬ ‫حتى العصر الحديث‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المجوهرات الذهبية منها والفضية‬ ‫والمشغوالت المعدنية والمطرزات‬ ‫واألزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة الـ ـق ــديـ ـم ــة‬ ‫والـسـيــرامـيــك والـ ــدروع واألسلحة‬ ‫والتي يعود تاريخ بعضها الكثر‬ ‫من ‪ 150‬عاما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويعتبر الراحل أول كويتي نقب‬ ‫عن اآلثــار مع أول بعثة في تاريخ‬ ‫الكويت‪ ،‬وهــي البعثة الدنماركية‬ ‫مــن جــامـعــة أرهـ ــوس ‪ -‬مــوسـقــارد‪،‬‬ ‫ويعد أيضا أول من سافر للخارج‬ ‫لـتـعـلــم اآلثـ ـ ــار‪ ،‬وكـ ــرس ح ـيــاتــه في‬ ‫خدمة التاريخ واآلثار‪ ،‬وخصوصا‬ ‫اآلثار االسالمية‪ ،‬وهو عاشق تراث‬ ‫فيلكا وتاريخها فكانت كاميرته‬ ‫التي تالزمه أكثر من خمسين عاما‬ ‫تحكي كــل ج ــزء مــن أرض واط ــال‬ ‫فـيـلـكــا‪ ،‬ون ـظ ــرا لـعــاقــاتــه الــوثـيـقــة‬ ‫م ــع خ ـب ــراء اآلث ـ ــار ف ــي ال ـعــالــم كــان‬ ‫ي ـح ــرص ع ـلــى ال ـت ـعــريــف ب ـتــاريــخ‬ ‫ب ـل ــده وإرثـ ـ ــه ال ـح ـض ــاري الـثـمـيــن‪،‬‬

‫فقد اشتهر باصطحابه األجانب‬ ‫لألماكن التاريخية في فيلكا فأنشأ‬ ‫السياحة الثقافية منذ الستينيات‪،‬‬ ‫ولم يدخر وسعا في تقديم النصح‬ ‫واإلرشــاد لكل العاملين في مجال‬ ‫التنقيب واآلثار‪.‬‬

‫التنوير والتعليم‬ ‫وكـ ـ ــان ل ـل ــراح ــل دور ك ـب ـيــر فــي‬ ‫الـتـنــويــر والـتـعـلـيــم‪ ،‬إذ أن ـشــأ أول‬ ‫مــدرســة أجـنـبـيــة فــي الـكــويــت عــام‬ ‫‪ ١٩٦٩‬ب ــإش ــراف زوجـ ـت ــه جـيـهــان‪،‬‬ ‫وي ـت ـضــح م ــن خـ ــال ات ـج ــاه ــه هــذا‬ ‫ب ـعــد ال ـن ـظــر وال ــرغ ـب ــة ف ــي تنشئة‬ ‫األ ج ـيــال بطريقة مثالية تمكنهم‬ ‫من التحصيل العلمي واالستزادة‬ ‫من التجارب التعليمية المتطورة‪،‬‬ ‫لتكون األجيال قادرة على التعامل‬ ‫مع المؤسسات التعليمية العالمية‪.‬‬

‫خسارة كبيرة‬ ‫بــدوره‪ ،‬نعى وزير اإلعــام وزير‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب رئ ـيــس‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب الـشـيــخ سـلـمــان الـحـمــود‬ ‫علما مــن أعــام الكويت البارزين‪،‬‬ ‫وأحـ ــد روادهـ ـ ــا ف ــي م ـجــال ال ـتــراث‬ ‫والـفــن والعلم واألدب‪ ،‬وأول مدير‬ ‫ل ـ ــدار اآلث ـ ـ ــار وال ـم ـت ــاح ــف بــال ـبــاد‬ ‫المغفور له بإذن الله تعالى طارق‬ ‫السيد رجب‪.‬‬ ‫وق ــال الـحـمــود إن رحـيــل رجــب‪،‬‬ ‫ال ــذي غيبه ال ـمــوت عــن عـمــر ناهز‬ ‫‪ 80‬ع ــام ــا‪ ،‬ي ـم ـثــل خـ ـس ــارة كـبـيــرة‬ ‫لألسرة الثقافية والفنية الكويتية‬ ‫والخليجية والعربية واإلسالمية‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫وبين ان الكويت‪ ،‬وهــي تحتفل‬ ‫بإعالنها عاصمة للثقافة اإلسالمية‬ ‫‪ ،2016‬يعز عليها أن يترجل أحد‬ ‫أعمدة ورواد ومؤسسي المتاحف‬ ‫الـخــاصــة وف ــارس اآلث ــار والثقافة‬ ‫الـكــويـتـيــة واإلس ــام ـي ــة الـ ــذي كــان‬

‫لـ ـ ــه قـ ـص ــب الـ ـسـ ـب ــق فـ ـ ــي ت ـع ــري ــف‬ ‫القاصي والــدانــي بتاريخ الكويت‬ ‫وحـ ـض ــارتـ ـه ــا ب ــإنـ ـش ــائ ــه مـتـحـفــه‬ ‫ال ـخ ــاص بـمـنـطـقــة ال ـجــابــريــة عــام‬ ‫‪.1980‬‬ ‫واض ـ ــاف ان الـفـقـيــد ي ـعــد بحق‬ ‫صاحب أشهر متحف للمقتنيات‬ ‫األث ــري ــة وال ـم ـخ ـطــوطــات الـعــربـيــة‬ ‫واإلسـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــاحـ ـ ــف‬ ‫والمجوهرات واألزياء والمنمنمات‬ ‫التي تعود إلــى عصور الحضارة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬والتي يزيد عددها على‬ ‫‪ 30‬ألف قطعة ثمينة‪.‬‬ ‫واشــار الــى ان الــراحــل فتح باب‬ ‫متحفه الستقبال ال ــزوار من عرب‬ ‫وأج ـ ــان ـ ــب‪ ،‬إلي ـم ــان ــه ب ـ ــأن لـلـثـقــافــة‬ ‫مشارب متعددة‪ ،‬منها متعة البصر‬ ‫إلمتاع العين وتغذيتها بالجمال‬ ‫لـتــأثـيــرهــا اإلي ـجــابــي عـلــى سـلــوك‬ ‫اإلنسان وفي تعامل الناس بعضهم‬ ‫مع بعض بمحبة وتسامح بغض‬ ‫النظر عــن االع ـت ـبــارات الدينية أو‬ ‫العرقية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـح ـمــود أن لـلـمـغـفــور له‬ ‫ب ـ ــإذن الـ ـل ــه ت ـع ــال ــى ق ـي ـمــة تــراث ـيــة‬ ‫وفنية كويتية وخليجية وعربية‬ ‫وإسالمية كبيرة بما مثله من ثراء‬ ‫التجربة‪ ،‬والموهبة بدأت عالماتها‬ ‫مبكرا‪ ،‬ويعد مثاال للجد واالجتهاد‬ ‫والمثابرة‪.‬‬ ‫واضــاف ان الفقيد أثبت بجالء‬ ‫كيف يمكن لــانـســان الكويتي أن‬ ‫يطور نفسه وأدواته الحياتية‪ ،‬من‬ ‫خــال اتصاله وتــأثــره بحضارات‬ ‫األمـ ــم األخـ ـ ــرى‪ ،‬وه ــو أول كــويـتــي‬ ‫يتم ابتعاثه للخارج الــى المملكة‬ ‫المتحدة لدراسة الفن وعلم اآلثار‪،‬‬ ‫حيث عين بعد عودته مديرا إلدارة‬ ‫اآلث ـ ــار وال ـم ـتــاحــف بــالـكــويــت عــام‬ ‫‪ 1958‬إل ــى أن اس ـت ـقــال مـنـهــا عــام‬ ‫‪.1969‬‬ ‫وذكر ان الفقيد كان علما أصيال‬ ‫مـعـطــاء فــي حـقــول تــربــويــة وفنية‬ ‫وإنسانية عــديــدة‪ ،‬واتـســم بطبعه‬ ‫الـهــادئ الــرزيــن والمثقف‪ ،‬كما انه‬

‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫هب ْت معها َّ‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫ْ‬ ‫األقمار‬ ‫واكتملت فوقي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫المشهد‬ ‫هذا‬ ‫وبدأت أراقب ّ‬ ‫الشهدْ‬ ‫ُّ‬ ‫بطعم‬ ‫وأحس‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سال عليَّ‬ ‫َّلما‬ ‫على صدفي وحريري‬ ‫ْ‬ ‫فوق ضفافي سال‬ ‫َ‬ ‫منك إذن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫هذا الكوكب نحوي مال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وحط على ّأيامي‬ ‫منك َّ‬ ‫ى منه أنا‪...‬‬ ‫كي أتحن َ‬ ‫أتوضأ ُ‬ ‫منه أنا‪...‬‬ ‫كي‬ ‫كي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بلهبك‪،‬‬ ‫أغتسل‬ ‫من مخمل ذهبكَ‬ ‫وأغني َ‬ ‫لك طول ُ‬ ‫الع ْ‬ ‫مر‬ ‫َ‬ ‫منك إذن‪،‬‬ ‫الع ْ‬ ‫ُ‬ ‫طر‪...‬؟!‬ ‫من‬ ‫المطر‬ ‫هذا‬ ‫ِ‬

‫طارق رجب‬

‫شخصية ريادية كويتية‬ ‫تحرص دار اآلثــار اإلسالمية على تنظيم محاضرات متنوعة‬ ‫تركز على دور الراحل طارق رجب في الحفاظ على التراث االسالمي‬ ‫والعربي‪ ،‬وتقديرا وعرفانا وإيمانا بدور هذه الشخصية الريادية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وخالل المواسم الثقافية الماضية حرصت الدار على تدشين‬ ‫موسمها الثقافي بمحاضرة عن هذه الشخصية الكويتية التي‬ ‫تركت أثرا طيبا في مجاالت الثقافة الكويتية ونشر الوعي االثري‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫عميق المعرفة واالهتمام بالشؤون‬ ‫الفنية والثقافية واألثرية ومنفتح‬ ‫على كل التيارات الثقافية المحلية‬ ‫والـعــالـمـيــة‪ ،‬مــا وضـعــه فــي مقدمة‬ ‫رجـ ــاالت الـثـقــافــة واآلث ـ ــار العربية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬ ‫ووصـ ــف وزيـ ــر اإلع ـ ــام متحف‬ ‫طـ ـ ــارق ال ـس ـي ــد رجـ ــب ب ــأن ــه ن ــاف ــذة‬

‫الرئيس التركي السابق عبدالله غول أثناء زيارته للمتحف‬

‫جانب من متحف طارق رجب‬

‫ْ‬ ‫هبت ُ‬ ‫َّ‬ ‫ريحك فجأة!‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫هبت معها كل طيوري‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫من كل زواياي‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫وتفت َح معها ُ‬ ‫ْ‬ ‫صباي‬ ‫ورد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫هبت ريحك‪...‬؟!‬

‫كــوي ـت ـيــة ع ـلــى ال ـث ـقــافــة وال ـت ــاري ــخ‬ ‫العربي واإلسالمي‪ ،‬بما يضم بين‬ ‫ج ــدران ــه م ــن مـقـتـنـيــات وآث ـ ــار من‬ ‫الـعــديــد مــن دول الـعــالــم ال ـتــي قــام‬ ‫بزيارتها‪.‬‬ ‫وثمن مسيرة حياة الفقيد رجب‬ ‫كــونــه م ــن الـشـخـصـيــات الــوطـنـيــة‬ ‫المهمة واألســاسـيــة والـفــاعـلــة في‬ ‫دعــم الحركة الثقافية والفنية في‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬وم ــن األوائ ـ ـ ــل‪ ،‬إن ل ــم يكن‬ ‫األول‪ ،‬ممن دعوا إلى الحفاظ على‬ ‫بيوت الكويت الحجرية العريقة بما‬ ‫تــرســخ فــي فـكــره مــن حــب للكويت‬ ‫والحفاظ على تراثها المادي‪ ،‬من‬ ‫خ ــال عـمـلــه فــي مقتبل ع ـمــره في‬ ‫جزيرة فيلكا منقبا عن آثارها‪.‬‬ ‫وتقدم الحمود بخالص العزاء‬ ‫وصــادق المواساة إلى أسرة فقيد‬ ‫الثقافة واآلثار الكويتية والعربية‬ ‫واإلسالمية وإلى محبيه ومريديه‬ ‫ف ــي ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي واإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫داعيا المولى عز وجــل أن يسكنه‬ ‫فسيح جناته ويلهم أ هـلــه جميل‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬

‫أنت اذن‪ْ :‬‬ ‫َ‬ ‫أنت‬ ‫وملك الوقتْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أمير الكون‬ ‫ِ َ‬ ‫بطقوسك‪،‬‬ ‫فابدأ‬ ‫أشع ْلني ْ‬ ‫فيك‬ ‫ِ ُ‬ ‫مدينتك أنا‬ ‫ُ‬ ‫أنهار َك‬ ‫ُ‬ ‫بستان محاركَ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫ها أنذا‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ها أنا بين يديك‪!!...‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫نهرك‪!...‬‬ ‫أسبح في‬ ‫دعني‬

‫ْ‬ ‫نبع َك‬ ‫دعني‬ ‫أشرب من ِ‬ ‫واشرب من نبعي ْ‬ ‫ْ‬ ‫أنت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نهرك‪،‬‬ ‫أتعمد في‬ ‫دعني‬ ‫واسبح في موجي لو شئتْ‬ ‫ْ‬ ‫ال يرويني في الدنيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مياه ْك‬ ‫ورود‬ ‫ِ‬ ‫غير ُ ِ‬ ‫أغتسل بها‬ ‫أتوضأ منها‬ ‫َ‬ ‫طول الليل‪:‬‬ ‫ُوأغني لك َ‬ ‫النبض وخذني لكْ‬ ‫ُخذ مني‬ ‫خذ مملكتي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُكلْ طيوري كل نجومي‬ ‫خذ أيامي َّ‬ ‫ْ‬ ‫القلب‬ ‫لوالك لما غنى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سال ّ‬ ‫الحب‬ ‫علي‬ ‫أو‬ ‫ْ‬ ‫لـ َ‬ ‫ـوالك‪ ،‬لما هـ َّـبــت منك َّ‬ ‫علي‬ ‫ُ ُ‬ ‫الفرحة تحييني‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فـتـعــال‪ ،‬ودع ـنــي أش ــرب من‬ ‫َ‬ ‫نبعك‪،‬‬ ‫واشرب من نبعي أنتْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نهرك‬ ‫أسبح في‬ ‫أو دعني‬ ‫واسبح في موجي لو شئتْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فتعال‪ ...‬تعال‪!!...‬‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أتيت؟‬ ‫من أين‬ ‫َ‬ ‫قناديل البيتْ‬ ‫وأضأت‬ ‫َ‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن أي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ ,‬وأصـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ َـت‬ ‫حبيبي‪...‬؟‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فتعال ِّ‬ ‫بيديك‬ ‫وكحلني‬ ‫َْ‬ ‫أل ِب ْسني خلخالي‬ ‫َ‬ ‫شال حريري‬ ‫ِّ‬ ‫ني من مخمل وردك‪،‬‬ ‫َزي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ألغني لك‪ ...‬طول الليل‪:‬‬

‫إصدار‬

‫أزمة مالية في طور التكوين‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫حضارة ألفية}‪...‬‬ ‫{أوروبا اإلسالمية سحر‬ ‫ٍ‬ ‫حوار ثقافي اجتماعي شامل‬ ‫ّ‬ ‫مؤسسة ناديا ظافر شعبان‪ ،‬الباحثة اللبنانية البارزة في مجال دراسة‬ ‫{حضارة واحدة}‪ ،‬أصدرت‬ ‫ضمن سلسلة ً‬ ‫برنامج َ ً‬ ‫ُ‬ ‫الفكر العربي كتابا مترجما عن اللغة اإلسبانية بعنوان {أوروبا الحضارة اإلسبانية‪.‬‬ ‫اإلسالمية ُ‬ ‫سحر حضارة ّ‬ ‫ألفية}‪ .‬أنجزت الترجمة الدكتورة‬ ‫ٍ‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫الكتاب الذي صدر باإلسبانية‬ ‫ً‬ ‫في نهاية العام ‪ ،1991‬جاء أساسا‬ ‫فـ ــي إطـ ـ ـ ــار االح ـ ـت ـ ـفـ ــال ب ــال ــذك ــرى‬ ‫المئوية الخامسة لسقوط غرناطة‬ ‫(‪1492‬م)‪ ،‬آخــر معاقل المسلمين‬ ‫ّ‬ ‫فــي شـبـ َـه الـجــزيــرة اإليـبـيــريــة‪ .‬إل‬ ‫ِّ‬ ‫أن م ــؤل ــف ـ ْـي ــه وهـ ـم ــا ال ـم ـس ـت ـعــرب‬ ‫اإلس ـب ــان ــي ال ـبــروف ـي ـســور ب ـيــدرو‬ ‫مــارت ـي ـن ـيــث مــون ـتــاب ـيــث‪ ،‬أس ـتــاذ‬ ‫شرف في جامعة مدريد ورئيس‬ ‫سابق لها‪ ،‬والمستعربة اإلسبانية‬ ‫البروفيسورة كارمن رويث برافو‪،‬‬ ‫أستاذة في قسم الدراسات العربية‬ ‫واإلسالمية في جامعة مدريد‪ ،‬آثرا‬ ‫اإلبـقــاء على ّ‬ ‫نصه األســاســي كما‬ ‫ُن ِشر في ذلك التاريخ‪ ،‬ومن دون أيّ‬ ‫تعديل في مضمونه‪ ،‬وذلــك على‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫التحوالت الكبيرة التي‬ ‫الرغم من‬ ‫شهدها العالم منذ عام ‪ّ .1991‬أما‬ ‫السبب الرئيسي وراء إصرارهما‬ ‫ف ـ ـمـ ـ ّ‬ ‫ـرده ك ـم ــا أشـ ـ ـ ــارا فـ ــي م ـقـ ّـدمــة‬ ‫الكتاب إلى رغبتهما في الحفاظ‬ ‫على المدلول الذي ج َّ‬ ‫سـ َـده الكتاب‪،‬‬ ‫{وعلى الرسالة التي نقلها‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك أشبه بشا ُه ٍـد على واقع تلك‬ ‫الـمــرحـلــة ال ـتــي ن ـشــر فـيـهــا‪ .‬وهــي‬ ‫مــرح ـلــة ت ـم ـ ّـيــزت ب ــاإلص ــرار على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حقيقي‬ ‫واجتماعي‬ ‫ثقافي‬ ‫ـوار‬ ‫حـ ٍ‬

‫***‬

‫مازن شديد‬

‫‪Mazen_shadid@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يستحق‪ ،‬أوال وآخ ــرا‪ ،‬أن ُيوصف‬ ‫باإلنساني»‪.‬‬ ‫ص ــال الـكـتــاب وج ــال بفصوله‬ ‫ال ـخ ـم ـس ــة ({تـ ـ ــاريـ ـ ــخ ألـ ـ ــف عـ ـ ــام}‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫معمارية ومدن}‪{ ،‬فنون‬ ‫{هندسية‬ ‫ّ‬ ‫وت ـق ـن ـي ــات زخـ ــرفـ ــيـ ــة}‪{ ،‬ال ـح ـي ــاة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اليومية}‪{ ،‬فــي الفن واألدب}) في‬ ‫تاريخ عريق‪ ،‬نجح اإلسالم‬ ‫ثنايا‬ ‫ٍ‬ ‫ف ـي ــه خـ ــال أك ـث ــر م ــن قـ ــرن واح ــد‬ ‫ً‬ ‫بقليل تـقــر يـبــا ‪ -‬منذ الثلث األول‬ ‫ّ‬ ‫لـلـقــرن الـســابــع الـمـيــادي وحــتــى‬ ‫أواسط القرن الثامن‪ -‬في االنتشار‬ ‫ع ـل ــى امـ ـ ـت ـ ــداد م ـن ــاط ــق شــاس ـعــة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومتعددة‪ ،‬شملت‬ ‫جــدا ومختلفة‬ ‫ّ‬ ‫معظم شبه الجزيرة األندلسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـسـ ـم ــا مـ ـه ـ ّـم ــا مـ ــن ف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫األرض الكبيرة‪ ،‬كما سماها قدماء‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫عرفا باالنتشار‬ ‫انطلق الكتاب م‬ ‫اإلس ــام ــي الـكـبـيــر الـ ــذي ب ــدأ من‬ ‫مـنـطـقــة ال ـشــاطــئ ال ـغــربــي لشبه‬ ‫ّ‬ ‫ليتوسع عبر‬ ‫الـجــزيــرة الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أراض ــي آسـيــا وإفــريـقـيــا‪ ،‬ناسجا‬ ‫عالقة مباشرة ال تنفصم عراها‬ ‫م ــع ال ـعــالــم ال ـم ـتـ ّ‬ ‫ـوس ـطــي‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫ي ـس ـت ـقـ ّـر ف ــي ح ـ ــدوده الـجـنــوبـيــة‪.‬‬ ‫وبــالـتــالــي‪ ،‬لــم يكتف الـكـتــاب بما‬

‫•‬

‫حمله اإلســام بذاته إلى أوروبــا‪،‬‬ ‫بل بما أخذته أوروبا عن اإلسالم‪،‬‬ ‫والسـ ّـيـمــا أن ال ـحــروب الصليبية‬ ‫واالستعمار (أي الوجود األوروبي‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ــي الـ َ ـع ــال ــم اإلس ـ ــام ـ ــي) عـ ـ ـ ــززا‪،‬‬ ‫ك ـ َـح ــدث ـي ــن ت ــاري ـخ ـ ّـي ـي ــن‪ ،‬ال ــوج ــود‬ ‫األوروب ـ ــي فــي الـعــالــم اإلســامــي‪،‬‬ ‫وأت ــاح ــا لـلـصـلـيـبـ ّـيـيــن أن ينقلوا‬ ‫معهم ظــواهــر إســامـيــة مختلفة‬ ‫بالد الشرق‪ ،‬كانت قد شاعت‬ ‫إلى ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ووط ــن ــت ف ــي أم ــاك ــن مـتـفـ ّـرقــة من‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمي المعماري‬ ‫الفن‬

‫ف ــي ت ـج ــوال ــه ب ـي ــن م ـ ــدن قــرط ـبــة‪،‬‬ ‫وغرناطة‪ ،‬وطليطلة‪ ،‬وإشبيلية‪،‬‬ ‫وبالـيـرمـو‪ ...‬وكذلك بين مدن غير‬ ‫ً‬ ‫إسبانية‪ ،‬كإسطنبول‪ ،‬فضال عن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تصويره فن الـزخرفـة اإلسالمية‬ ‫ّ‬ ‫ووظـ ـيـ ـفـ ـتـ ـه ــا وع ـ ـ ــال ـ َـ ــم الـ ـس ــج ــاد‬ ‫ً‬ ‫والـكـتــاب وال ـم ـعــادن وص ــوال إلــى‬ ‫عــالــم األدب‪ ،‬ان ـص ـ ّـب ه ـ ّـم الـكـتــاب‬ ‫ع ـل ــى ت ـل ـ ّـم ــس اإلرث ال ـح ـض ــاري‬ ‫اإلســامــي فــي تعبيراته المادية‬ ‫ّ‬ ‫وغـيــر ال ـمـ ّ‬ ‫ـاديــة‪ ،‬الـتــي تتجلى في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الفعلي كما في‬ ‫التاريخي‬ ‫الفضاء‬ ‫ّ‬ ‫الـفـضــاء الـتـخـ ّـيـلــي‪ .‬ول ـعــل الــافــت‬ ‫م ــن خ ـ ــال اسـ ـتـ ـع ــراض ال ـم ـكــانــة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ــي اح ـتــل ـهــا اإلرث ال ـح ـضــاري‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي ف ــي إس ـب ــان ـي ــا– شـبــه‬ ‫ال ـ ـجـ ــزيـ ــرة اإلي ـ ـب ـ ـيـ ـ ّ‬ ‫ـريـ ــة‪ -‬فـ ــي ه ــذا‬ ‫اإلطار‪ ،‬هو ّ‬ ‫تتبع اإليقاع اإلنساني‬ ‫وال ـ ــروح ـ ــي ل ـت ـل ــك الـ ـع ــاق ــة‪ .‬ه ــذا‬

‫اإليقاع الذي كان له دور السحر‪،‬‬ ‫لـكــن مــن دون أن َيـلـقــى االهـتـمــام‬ ‫ال ـك ــاف ــي م ــن ق ـبــل ال ـم ـ ّ‬ ‫ـؤرخ ـي ــن أو‬ ‫غ ـيــرهــم‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن تــأثـيــره‬ ‫ّ‬ ‫الفاعل في أوروبا حتى بعد ألف‬ ‫عام‪.‬‬

‫التفاعل الثقافي والروحي‬ ‫ف ــي س ـيــاق تــوصـيــف الـتـفــاعــل‬ ‫الثقافي بين ما هو إسالمي‪ ،‬وما‬ ‫ه ــو أوروبـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي شـبــه الـجــزيــرة‬ ‫اإلي ـب ـي ــري ــة‪ ،‬تـ ـط ـ ّـرق ال ـك ـت ــاب إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫الثقافية‬ ‫مختلف أشكال العناصر‬ ‫ّ‬ ‫ت ـل ــك‪ ،‬م ــن ف ـ ــن‪ ،‬وم ــأك ــل‪ ،‬وم ـل ـبــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وط ـق ــوس‪ ،‬وع ـ ــادات‪ ،‬وصـ ــوال إلــى‬ ‫األدب‪ }:‬ف ــا ل ـم ـس ـل ــم‪ ،‬فـ ــي ا ل ـم ــدى‬ ‫ّ‬ ‫اإليبيري‪ ،‬يظل هو {اآلخر} األكثر‬ ‫ً‬ ‫قــربــا مــن اإليـبـيــريـيــن‪ ،‬يشاركهم‬ ‫ح ـيــات ـهــم ال ـي ــوم ـي ــة وال ــدن ـي ــوي ــة‪،‬‬ ‫بـصــرف الـنـظــر عــن ّ‬ ‫أي شـعــور أو‬ ‫اعـتـبــار آخ ــر‪ .‬وه ــذا مــا يتيح لهم‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا‪ ،‬خيارات أخرى‪ ،‬لمعرفته‬ ‫بطريقة أفضل وأكثر منطقية‪.‬‬ ‫أما في مجال التفاعل األدبــي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ول ـ ـئـ ــن ك ـ ـ ــان ال ـ ـم ـ ـجـ ــال ال ي ــت ـس ــع‬ ‫ّ‬ ‫هـ ـن ــا الس ـ ـت ـ ـعـ ــراض ك ـ ـ ــل أشـ ـك ــال‬ ‫ال ـت ـف ــاع ــل الـ ـ ـ ـ ــواردة فـ ــي ال ـك ـت ــاب‪،‬‬ ‫فنكتفي بــإيــراد مــا ج ــاء ح ــول ال ـ‬ ‫‪ ،Romancero‬و ه ـ ــو مـجـمــو عــة‬ ‫القصائد الغنائية القصصية التي‬ ‫ظـهــرت فــي األنــدلــس بعد حــروب‬ ‫وفيه‬ ‫اإلسـبــان ومـلــوك الـطــوائــف‪ّ .‬‬ ‫أن {الـشـعــر ال ــذي نـظـمــه المثقف‬

‫خورخي مانريكيه‪ ،‬وكذلك بعض‬ ‫الـشـعــر الـتـقـلـيــدي‪ ،‬الـمـجـمــوع في‬ ‫م ـخــزن {ال ــروم ــا ن ـث ـيــرو} الـكـبـيــر‪،‬‬ ‫صالحان في هذا‬ ‫هما نموذجان ّ‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوص‪ ،‬ي ـم ــث ــل ك ـ ــل مـنـهـمــا‬ ‫فــي بيئته‪ ،‬ه ــذا الـمـنــاخ ّالحيوي‬ ‫نظرة‬ ‫والجمالي الجديد‪ ،‬ويمثل ِّ‬ ‫جـ ــديـ ــدة إلـ ـ ــى ال ـم ـس ـل ــم‪ُ ،‬ي ـخــف ـ ــف‬ ‫ال ـم ـف ـهــوم ال ـف ــروس ــي ال ـن ـب ـيــل من‬ ‫خاللها‪ ،‬مــن حـ ّـدة المجابهة بين‬ ‫العقيدتين‪ .‬آنذاك‪ّ ،‬‬ ‫تحولت غرناطة‬ ‫التي ّ‬ ‫تأملها ابــن ّ‬ ‫عمار وعشقها‪،‬‬ ‫كـمــا فـعــل الـمـلــك دون خ ــوان‪ ،‬إلــى‬ ‫رمز رائع‪َّ ،‬‬ ‫توحدت نظرة المسلمين‬ ‫والمسيحيين إليه‪ .‬ولم يكن وجود‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا الــرمــز مـقـتـصــرا عـلــى مـيــدان‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـعــر وح ـ ــده‪ ،‬ف ـقــد ظ ـهــر أي ـضــا‬ ‫في النتاج النثري‪ ،‬وفي {الرواية‬ ‫الـمــوريـسـكـيــة} ال ـتــي ق ـ َّـدره ــا بعد‬ ‫ـرون عـ ـ ـ َّـدة‪ ،‬شــا َّتــوبــريــان‬ ‫م ـ ـ ّـرور ٌ قـ ـ ـ ٍ‬ ‫قدرها‪،‬‬ ‫وكت‬ ‫ـاب رومنسيون‪ ّ ،‬حـ ُـق ِ‬ ‫كـمــا قـ َّـدرهــا كــذلــك كــتـ ــاب مــا بعد‬

‫ً‬ ‫ال ــروم ــانـ ـسـ ـي ــة}‪ .‬ه ـ ــذا فـ ـض ــا عــن‬ ‫تــأثــر َ‬ ‫أدب ـ ْـي ال ـبــاروك (‪،)baroque‬‬ ‫وا لـ ـ ـنـ ـ ـهـ ـ ـض ـ ــة ( ‪)renaissance‬‬ ‫ّ‬ ‫بـ ـ ــاإلسـ ـ ــام‪ ،‬وتـ ـج ــلـ ـي ــه فـ ــي ن ـت ــاج‬ ‫ّ‬ ‫كــتــاب مـثــل‪ :‬غــونـغــورا‪ ،‬لوبيه دي‬ ‫ف ـي ـغــا‪ ،‬ك ــال ــدي ــرون دي البـ ــركـ ــا‪،...‬‬ ‫وقـبـلـهـمــا ف ــي ِن ـت ــاج مـيـغـيــل دي‬ ‫ثربانتيس (‪ ، )1616 1547-‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫عبـر خير تعبير‪ ،‬في حياته كما‬ ‫ّ‬ ‫{حتمية}‬ ‫فــي نـتــاجــه‪ ،‬عــن وج ــود‬ ‫الجزئية اإلسالمية في الموضوع‬ ‫اإلسـبــانــي‪ .‬فقد أثبتت الــدراســات‬ ‫الحديثة أن بطل الرواية الخالدة‬ ‫{دون كـيـخــوتـيــه دي المــانـتـشــا}‬ ‫(ال ـم ـعــروفــة فــي الـعــربـيــة بـ ــ‪V‬دون‬ ‫ك ـي ـش ــوت}) ه ــو مــوري ـس ـكــي‪ ،‬وأن‬ ‫محتد‬ ‫ثربانتيس نفسه‪ ،‬هو من‬ ‫ِ‬ ‫إ س ــا م ــي‪ ،‬و ق ــد منعته السلطات‬ ‫اإلسبانية من الهجرة الى العالم‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬ألن ــه مــوريـسـكــي‪ .‬وكتب‬ ‫م ـس ــرح ـي ــة ع ـن ــوان ـه ــا {ح ـ ّـم ــام ــات‬ ‫الجزائر» ‪.‬‬

‫حوار إنساني‬ ‫نحو ٍ‬

‫ّ‬ ‫لئن كان اإلسالم قد شكل بالنسبة إلى أوروبا المسيحية ذاك الـ}‬ ‫ّ ُ‬ ‫آخر}‪ ،‬فإن ّ‬ ‫ُ‬ ‫حضارة ألفية} تكمن‬ ‫أهمية كتاب {أوروبا اإلسالمية‪ -‬سحر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ليس في إطاللته البانورامية اللماحة على التراث الفني اإلسالمي‬ ‫العظيم الباقي في أوروبا فحسب‪ ،‬بل في تطوافه‪ ،‬كما سبقت اإلشارة‬ ‫ً ّ‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬في ثنايا تراث قادم من مناشئ إسالمية بعيدة أيضا‪ ،‬خلفه‬ ‫أوروبية ّ‬ ‫ّ‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫اإلسالم في بلدان‬

‫صدر عن دار الساقي كتاب جديد بعنوان «أزمة مالية‬ ‫في طور التكوين‪ :‬إ يــرادات ومصروفات المملكة العربية‬ ‫ّ‬ ‫الدخيل‬ ‫السعودية» للكاتب عبد العزيز محمد‬ ‫في عام ‪ ،1933‬أي قبل اكتشاف النفط‪ ،‬واجه الملك عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬مؤسس المملكة العربية السعودية‪ ،‬أزمة مالية‬ ‫ّ‬ ‫حادة كادت‪ ،‬حسب قول نائب القنصل األميركي حينذاك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن «يعجل بانهيار نـظــا مــه»‪ .‬و قــد نبه محللون غربيون‬ ‫إلى أن المملكة لن تكون قادرة على تزويد العالم بالنفط‬ ‫إلى األبد‪ ،‬وأن ّ‬ ‫ثمة أزمة نفطية تلوح في األفق‪ .‬فهل يعيد‬ ‫التاريخ نفسه ُ‬ ‫ويدخل المملكة في أزمة مالية أخرى نتيجة‬ ‫لإلنفاق المفرط أو لهبوط حاد في إيرادات النفط؟‬ ‫ّ‬ ‫يرى المؤلف أن جميع االعتبارات تثير إمكانية أزمة‬ ‫مالية محتملة إذا استمر الوضع الراهن على ما هو عليه‪.‬‬ ‫ولـكـنــه‪ ،‬فــي الــوقــت نـفـســه‪ ،‬يــرى أنـهــا لـيـســت حـتـمـيــة‪ ،‬وأن‬ ‫المملكة العربية السعودية قادرة على تالفي الكارثة إذا‬ ‫ما قامت بإصالحات جادة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ّ‬ ‫الدخيل‬ ‫عبد العزيز محمد‬

‫ّ‬ ‫مفكر سعودي‪ .‬حائز دكتوراه في االقتصاد من جامعة‬ ‫أنــديــانــا فــي الــواليــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‪ .‬رأس العديد‬ ‫ّ‬ ‫لمؤسسات مالية واقتصادية‪ ،‬منها‬ ‫من مجالس اإلدارة‬ ‫ال ـشــركــة الـعــربـيــة لــاسـتـثـمــار‪ .‬ص ــدر لــه‪ ‬عــن دار الـســاقــي‬ ‫«الـتـنـمـيــة اإلقـتـصــاديــة فــي الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪:‬‬ ‫قراء ة نقدية»‪ .‬انضم عام ‪ 2011‬إلى جامعة أكسفورد‪ ،‬معهد‬ ‫دراسات البترول والطاقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زميال زائرا‪Visiting ‬‬ ‫‪،Research Fellow‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــط‬ ‫بـ ـع ــاق ــة أك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫مـ ـ ـ ــع كـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة إدارة‬ ‫األ عـمــال بالجامعة‬ ‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــركـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫بيروت‪ .‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪19‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دواعش‬

‫جنون إبادة المسلمين‪ ...‬يجتاح العالم! (‪)15 - 8‬‬ ‫دين له‪ ...‬حقيقة ربما ال يفهمها من يريدون‪ ،‬ألغراض ما‪ ،‬لصق تهمة اإلرهاب بدين‬ ‫اإلرهاب ال ً‬ ‫محدد‪ ،‬خصوصا اإلسالم‪ ،‬ويتجاهل هؤالء حقائق التاريخ والواقع الذي يشير إلى أن جماعات إرهابية‬ ‫ارتكبت أبشع الفظائع لم تكن مسلمة‪ .‬بل األغرب أن ضحايا تلك الجماعات كانوا من المسلمين‪ ،‬فقد‬ ‫انتشرت تنظيمات وممارسات إرهابية معتمدة على أساس واحد هو كراهية المسلمين‪ ،‬وفي سبيل‬ ‫تحقيق هدفها ارتكبت تلك الجماعات أبشع الجرائم التي ال تزال وصمة في جبين اإلنسانية‪.‬‬ ‫أسامة السعيد‬

‫الصرب قتلوا‬ ‫‪ 300‬ألف من‬ ‫مسلمي البوسنة‬ ‫واغتصبوا‬ ‫عشرات اآلالف من‬ ‫النساء‪ ...‬والعالم‬ ‫ظل يتفرج ‪5‬‬ ‫سنوات‬

‫م ــن ي ـتــأمــل م ـم ــارس ــات ال ـكــراه ـي ــة الـتــي‬ ‫يشنها مسيحيون متطرفون في الماضي‬ ‫أو فــي ال ـحــاضــر‪ ،‬يـصــدم عـنــدمــا يالحظ‬ ‫ذل ــك الـتـشــابــه‪ ،‬ورب ـمــا الـتـمــاثــل بـيــن تلك‬ ‫الجماعات‪ ،‬وبين ما يقوم به‬ ‫تنظيم «داعــش» في العراق‬ ‫والـشــام‪ .‬لكن الفارق أن وسائل‬ ‫اإلع ـ ـ ــام ال ـعــال ـم ـيــة ت ـغ ــض ال ـطــرف‬ ‫عــن ممارسات تلك الجماعات‬ ‫غ ـيــر اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬بـيـنـمــا تـبــرز‬ ‫بشكل واضــح ممارسات اإلرهابيين‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫كان التعصب وال يزال الشريان‬ ‫الــرئ ـيــس الـ ــذي ي ـغ ــذي ج ـم ــاع ــات اإلرهـ ــاب‬ ‫والعنف في العالم‪ ،‬وإذا كان هذا التعصب‬ ‫داء ابتليت به األديــان والقارات في العالم‪،‬‬ ‫ف ــإن ال ـغ ــرب الـمـسـيـحــي الـ ــذي ي ـقــدم نفسه‬ ‫كواحة للتسامح وقبول اآلخر عانى ظهور‬ ‫المتطرفين‪ ،‬الذين لم يقتصر وجودهم على‬ ‫جماعات الكراهية والعنف‪ ،‬بل ّ‬ ‫تحول األمر‬ ‫كما تابعنا ونتابع في السطور التالية‪ ،‬إلى‬ ‫منهج لــدول بعينها‪ ،‬ارتكبت فظائع تفوق‬ ‫الخيال‪ ،‬وكانت كراهية المسلمين ومحاوالت‬ ‫التخلص منهم أحد الدوافع الذي أدى إلى‬ ‫كثير من الجرائم في الغرب‪ .‬لألسف‪ ،‬انتقلت‬ ‫تلك األفكار إلى تنظيمات أخرى خارج القارة‬ ‫األوروبـيــة‪ ،‬ومــن بينها إفريقيا التي جرى‬ ‫على أرضها‪ ،‬وال تزال‪ ،‬بعض فصول مأساة‬ ‫اسمها كراهية المسلمين‪.‬‬

‫التخلص من المسلمين‬

‫تقارير أمنية‬ ‫تشير إلى أن‬ ‫حركة النازيين‬ ‫الجدد تقف وراء‬ ‫‪ ٪70‬من الجرائم‬ ‫والسرقات ضد‬ ‫األجانب‬

‫إذا كـنــا تـحــدثـنــا عــن تــراك ـمــات الـتــاريــخ‬ ‫واسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا ف ـ ــي نـ ـش ــر بـ ـ ـ ــذور ال ـع ـنــف‬ ‫والكراهية‪ ،‬فإن خير مثال على ذلك مأساة‬ ‫شعب البوسنة المسلم‪ ،‬على يــد سفاحي‬ ‫الـصــرب المتطرفين‪ ،‬الــذيــن ارتـكـبــوا أفظع‬ ‫مذابح التاريخ‪ ،‬وأكبر عملية قتل جماعي‬ ‫منذ الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وأشهر عملية‬ ‫تـطـهـيــر ع ــرق ــي لـلـمـسـلـمـيــن (‪ .)1990‬على‬ ‫مــدى خمس سنوات من المجازر المروعة‬ ‫والتهجير واإلعدام والحرائق واالغتصاب‪،‬‬ ‫أب ــادوا خاللها باعتراف األمــم المتحدة‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 300‬ألــف مسلم مــن دون ذنــب‪،‬‬ ‫وعـلــى م ــرأى ومسمع مــن الـعــالــم ال ــذي لم‬ ‫ً‬ ‫يحرك ساكنا‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــذبـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــة‬ ‫سربرنيتسا تجسد تلك المأساة‬ ‫التي تعرض لها شعب البوسنة‪.‬‬ ‫في يوليو ‪ ،1995‬نفذت القوات‬ ‫الصربية وميليشيات العقارب‬ ‫المسيحية‪ ،‬وب ــأوام ــر مـبــاشــرة من‬ ‫أع ـضــاء هيئة األركـ ــان الرئيسية‬ ‫للجيش الصربي‪ ،‬عملية تطهير‬ ‫عرقي ممنهجة ضد المسلمين البوسنيين‪،‬‬ ‫على مرأى ومسمع الفرقة الهولندية التابعة‬ ‫لألمم المتحدة التي طلبت من المسلمين‬ ‫البوسنيين تسليم أسلحتهم مقابل ضمان‬ ‫أم ــن ال ـب ـلــدة‪ ،‬وعـنــدمــا اج ـتــاح الـسـفــاحــون‬ ‫الصرب البلدة لم يتحرك أحد إلنقاذ حياة‬ ‫المدنيين‪ ...‬فبعد دخول البلدة ذات الغالبية‬ ‫المسلمة‪ ،‬عزلت الـقــوات الصربية الذكور‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 14‬و‪ 50‬عــامــا عــن الـنـســاء والشيوخ‬ ‫واألط ـ ـ ـفـ ـ ــال‪ ،‬وتـ ـم ــت ت ـص ـف ـي ـت ـهــم ودف ـن ـه ــم‬ ‫فــي مـقــابــر جـمــاعـيــة‪ .‬كــذلــك تـمــت عمليات‬ ‫اغـتـصــاب ممنهجة لـلـنـســاء‪ ...‬وقــد خلفت‬ ‫ً‬ ‫هــذه المذبحة نحو ‪ُ 8372‬مسلما ونــزوح‬ ‫اآلالف من المدنيين المسلمين من المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تاركين وراءهم عيونا لم تجف حتى اآلن‪.‬‬

‫الجنون ينتشر‬ ‫ورغــم المحاكمات الجنائية التي تمت‬ ‫لقادة الصرب المسؤولين عن ارتكاب تلك‬ ‫المذابح‪ ،‬ستظل األخيرة ماثلة في ذاكرة‬ ‫العالم سنوات طويلة‪ ،‬لتؤكد أن‬ ‫جنون الكراهية والقتل ليس‬ ‫قاصرا على دين بعينه‪،‬‬ ‫بل منتشر في ديانات‬ ‫وقارات مختلفة‪.‬‬

‫لألسف‪ ،‬انتقلت حمى كراهية المسلمين‬ ‫في أوروبــا إلى منظمات أوروبية أخــرى ال‬ ‫تحظى بتركيز من أجهزة اإلعــام الغربية‬ ‫رغ ـ ــم خ ـ ـطـ ــورة م ـم ــارس ــات ـه ــا‪ ،‬مـ ــن ب ـي ـن ـهــا‪:‬‬ ‫{النازيون الجدد}‪ً ،‬منظمات اليمين المتطرف‬ ‫ّ‬ ‫ال ـتــي ال ت ـقــل ت ـطــرفــا ع ــن {داعـ ـ ــش} ال ـشــرق‬ ‫األوسط‪ ،‬فهؤالء ال يقبلون اآلخر ويتعاملون‬ ‫ب ـع ـن ـص ــري ــة مـ ــع م ــواط ـن ـي ـه ــم ال ـم ـس ـل ـم ـيــن‬ ‫والمغتربين‪ ،‬ويرتكبون جرائم تتراوح بين‬ ‫حــرق المساجد فــي أوروب ــا وعمليات قتل‬ ‫ممنهجة ضد المسلمين‪.‬‬ ‫ازدادت في الفترة الماضية التظاهرات‬ ‫التي ينظمها اليمين المتطرف والنازيون‬ ‫الجدد في ألمانيا ضد اإلســام‪ ،‬وانتقلت‬ ‫من السر إلى العلن‪ ،‬فظهرت على السطح‬ ‫ع ـلــى س ـب ـيــل ال ـم ـث ــال ح ــرك ــة {أوروب ـ ـيـ ــون‬ ‫وطـنـيــون ضــد أسلمة ال ـغــرب}‪ ،‬المعروفة‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـصــارا بــاســم {ب ـي ـج ـيــدا}‪ ،‬وه ــي تعلن‬ ‫ب ــوض ــوح ع ــداء ه ــا ل ــإس ــام ف ــي ألـمــانـيــا‪،‬‬ ‫واستقطبت عشرات اآلالف في مختلف دول‬ ‫أوروبا بشكل سريع يدعو إلى الدهشة!‬ ‫وال تعد تلك التظاهرات المحرضة جريمة‬ ‫إذا ما قورنت بالجرائم التي ارتكبتها حركة‬ ‫{النازيون الجدد} المنتشرة في دول أوروبا‪،‬‬ ‫وتطالب بعودة الفكر النازي والعمل بمبادئ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النازية مجددا‪ ،‬وتنتهج أفكارا ومعتقدات‬ ‫أدولف هتلر‪ ،‬وقد ظهرت بداية في ألمانيا‬ ‫التي صدرتها إلى دول عدة‪ ،‬وتنتهج الحركة‬ ‫العنصرية وتمارسها بأشكالها كافة‪.‬‬ ‫يـشـيــر ب ـعــض ال ـت ـقــاريــر األم ـن ـيــة في‬ ‫فنلندا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إلى أن حركة‬ ‫ال ـنــازي ـيــن ال ـج ــدد ت ـقــف وراء ‪ ٪70‬من‬ ‫الـجــرائــم وال ـســرقــات الـتــي تحصل ضد‬ ‫األجانب‪ ،‬كذلك سجلت الشرطة األلمانية‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في التطرف الديني والهجمات‬ ‫التي تستهدف المسلمين واألجانب‪ ،‬وقد‬ ‫بلغت الجرائم ضد األجانب ‪ 179‬جريمة‬ ‫في ‪ ،2014‬مع بروز حركة «بيجيدا»‪.‬‬ ‫وي ــزخ ــر ت ــاري ــخ ج ـمــاعــات الـنــازيـيــن‬ ‫الجدد بجرائم كثيرة‪ ،‬أبرزها وأبشعها‬ ‫جــريـمــة قـتــل الـبــاحـثــة الـمـصــريــة م ــروة‬ ‫الشربيني (‪ )2009‬في قاعة محكمة مدينة‬ ‫دريسدن‪ ،‬على يد يميني متطرف‪ ،‬مقتل‬ ‫‪ 8‬أتراك على يد عناصر منظمة «األساس‬ ‫القومي االشتراكي» اليمينية المتطرفة‬ ‫والـمـعــروفــة بـ»خلية تسيفكاو»‪ ،‬والتي‬ ‫عطلت بناء المساجد في ألمانيا حتى ال‬ ‫ينتشر اإلسالم على حد زعمها‪.‬‬ ‫مــن الـجــرائــم البشعة الـتــي ال تنسى‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬ما قام به ثالثة شبان‬ ‫تـ ـت ــراوح أع ـم ــاره ــم ب ـيــن ‪ 17‬و‪ 19‬سـنــة‪،‬‬ ‫وينتمون إلى تلك الجماعات‪ .‬في إحدى‬ ‫ليالي ‪ ،1992‬رمــوا زجاجات مولوتوف‬ ‫ع ـلــى ن ــواف ــذ م ـن ــزل عــائ ـلــة لـبـنــانـيــة في‬ ‫مــديـنــة هــونــغ ســي عـلــى أطـ ــراف مدينة‬ ‫دويسبورغ غرب ألمانيا‪ ،‬ما تسبب في‬ ‫احتراق الطفلة زينب سعدو (‪ 8‬سنوات)‪،‬‬ ‫ودخولها في حالة غيبوبة كاملة بذل‬ ‫فيها األطباء جهدهم إلنقاذ حياتها‪ .‬من‬ ‫ً‬ ‫الجرائم أيضا‪ ،‬إضرام النار في مساجد‬ ‫في مدن أوروبية من بينها مسجد في‬ ‫مــديـنــة ايسكيلستونا وس ــط الـســويــد‪،‬‬ ‫خالل إقامة الصالة فيه‪.‬‬ ‫ألقت قوات األمن األلمانية القبض على‬ ‫مجموعة من النازيين الجدد الذين اعتدوا‬ ‫على أجانب ومسلمين في منطقة كونفيتس‬ ‫ودمـ ــروا ممتلكات الـجــالـيــة الـمـصــريــة في‬ ‫أل ـم ــان ـي ــا‪ ،‬وأبـ ــرزهـ ــا م ـط ـعــم ح ـس ــام فـهـمــي‬ ‫ال ـم ـص ــري‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي ه ـجــوم مـطـلــع ال ـعــام‬ ‫الحالي ‪ ،2016‬فضال عن اعتداءات متكررة‬ ‫على منازل الالجئين السوريين والعراقيين‬ ‫فــي الـمــدن األوروب ـيــة ومعسكرات إيوائهم‬ ‫التي شهدت نحو ‪ 150‬هجوما فــي ‪،2014‬‬ ‫بينما زادت م ـعــدالت جــرائــم الـعـنــف التي‬ ‫ارتكبت تجاه المسلمين والمهاجرين بنسبة‬ ‫‪ ٪23‬في هذا العام‪ ،‬إذا ما قورنت بنسبتها‬ ‫في العام الماضي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬اعتدى‬ ‫ملثمون يــرتــدون مــابــس س ــوداء ويعتقد‬ ‫بأنهم ينتمون إلى عصابات النازيين الجدد‪،‬‬ ‫مـطـلــع ال ـع ــام ع ـلــى ال ـم ـهــاجــريــن ف ــي وســط‬

‫المذابح الصربية ضد المسلمين‬

‫جوزيف كوني‬ ‫العاصمة ستوكهولم‪ ،‬لكن تلك الجرائم ال‬ ‫تحظى بتغطيات إعالمية واسعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفتح هذه الجرائم مجددا ملف مقتل‬ ‫المئات منذ تسعينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫خالل موجة من الهجمات استهدفت مراكز‬ ‫تجارية ومنازل عمال أجانب تحت شعار‬ ‫أن ـهــم «ال يـنـتـمــون إل ــى ه ـن ــا»‪ ،‬وقــد‬ ‫نشرت صحيفة «واشنطن بوست»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا تقريرا مثيرا للجدل حول الكشف‬ ‫عــن جــرائــم «ح ــزب األرض االشـتــراكــي‬ ‫الوطني» اليميني المتطرف في ألمانيا‪،‬‬ ‫أشـ ـ ــارت ف ـيــه إلـ ــى أنـ ــه ت ــم م ــراج ـع ــة آالف‬ ‫الـقـضــايــا‪ ،‬وتـبـ ّـيــن أن ضـحــايــا الهجمات‬ ‫الـتــي شنها هــذا الـحــزب فــي تسعينيات‬ ‫القرن الماضي قد يتجاوزون ‪ 849‬قتيال‪.‬‬ ‫تضيف الصحيفة أنه من المثير لالهتمام‬ ‫أن الجماعة اإلرهابية الوحيدة التي تمكنت‬ ‫من القتل من دون محاسبة على األراضــي‬ ‫األلمانية‪ ،‬ليست إسالمية‪ ،‬بل تنتمي إلى‬ ‫اليمين المتطرف الذي يستهدف المسلمين‪،‬‬ ‫ما يدعو إلى التساؤل‪ :‬هل تتعمد الحكومة‬ ‫األلـمــانـيــة إغ ـمــاض عينيها عــن تـهــديــدات‬ ‫اليمين المتطرف؟‬

‫المحكمة الجنائية‬ ‫ً‬ ‫الدولية أصدرت أمرا‬ ‫باعتقال جوزيف‬ ‫كوني الرتكابه‬ ‫جرائم ضد‬ ‫اإلنسانية‬

‫كراهية عابرة للقارات‬ ‫يبدو أن جنون الكراهية ضد المسلمين‬ ‫لم يتوقف عند محاولة التخلص منهم في‬ ‫أوروب ــا وحــدهــا‪ ،‬بــل اجـتــاز حــدود الـقــارات‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــا أفــري ـق ـيــا ال ـت ــي ش ـه ــدت ب ــروز‬ ‫م ـن ـظ ـمــات إره ــابـ ـي ــة م ـع ــادي ــة لـلـمـسـلـمـيــن‬ ‫وتــرت ـكــب أب ـشــع ال ـجــرائــم للتخلص منهم‬ ‫وإرهابهم‪ .‬ورغم تركيز وسائل اإلعالم على‬ ‫وحـشـيــة ال ـحــركــات اإلســام ـيــة مـثــل بــوكــو‬ ‫حرام‪ ،‬فإن جماعات أخرى تفوقها وحشية‪،‬‬ ‫لكنها ال تحظى باالهتمام اإلعالمي نفسه‪،‬‬ ‫ومــن بينها جماعة «جيش مقاومة الــرب»‬ ‫التي أسسها جوزيف كوني‪ ،‬وهو مسيحي‬ ‫راديكالي ادعى النبوة في أوغندا سنة ‪،1987‬‬ ‫ودعا إلى إنشاء حكومة أصولية مسيحية‬ ‫متشددة لحكم البالد‪.‬‬ ‫اكتشاف رفــات لقتلى‬ ‫مسلمين في البوسنة‬

‫ً‬ ‫ووفقا لتقارير منظمة {هيومن رايتس‬ ‫ووت ـ ــش}‪ ،‬ارت ـكــب {ج ـيــش ال ــرب لـلـمـقــاومــة}‬ ‫اآلالف من عمليات القتل والخطف‪ ،‬ونشر‬ ‫اإلره ــاب فــي أوغ ـنــدا وأج ــزاء مــن الكونغو‪،‬‬ ‫وج ـم ـه ــوري ــة إفــري ـق ـيــا ال ــوس ـط ــى وج ـنــوب‬ ‫السودان‪ ،‬ويستخدم هذا التنظيم اإلرهابي‬ ‫المسيحي التكتيكات التي يتبعها تنظيم‬ ‫{داعــش} في العراق والشام‪ ،‬أو بوكو حرام‬ ‫فــي غــرب إفريقيا‪ ،‬فضال عــن اتـحــادهــم في‬ ‫ال ـه ــدف وإن اخـتـلـفــت ال ــدي ــان ــات‪ ،‬فـقــد كــان‬ ‫هدف {كوني} المعلن عند تأسيس تنظيمه‬ ‫الــوحـشــي إقــامــة الـشــريـعــة المسيحية في‬ ‫إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪ ،‬وإقامة‬ ‫نظام حكم ديني على أساس على الكتاب‬ ‫المقدس‪ ،‬العهد الجديد والوصايا العشر!‬ ‫ً‬ ‫وبينما تحشد الواليات المتحدة تحالفا‬ ‫دولـيــا يضم أكـثــر مــن عشرين دول ــة لقتال‬ ‫تنظيم {داعــش} في العراق والشام‪ ،‬اكتفت‬ ‫واشـنـطــن بــإرســال مئة جـنــدي إلــى أوغـنــدا‬ ‫للمشاركة في مطاردة قائد متمردي {جيش‬ ‫الرب}‪ ،‬جوزيف كوني‪ ،‬الذي تالحقه الواليات‬ ‫المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫اتهم جيش الرب بانتهاك حقوق اإلنسان‬ ‫وارتـ ـك ــاب ج ــرائ ــم ق ـتــل وخ ـط ــف وتـعــذيــب‬ ‫واغتصاب واعـتــداء على األطـفــال‪ .‬بحسب‬ ‫دراسـ ــة أع ــده ــا مـكـتــب الـمـفــوضـيــة العليا‬ ‫لحقوق اإلنسان في األمم المتحدة‪ ،‬تسبب‬ ‫رجال جيش الرب في قتل أكثر من ‪ 100‬ألف‬ ‫شخص وسط إفريقيا في السنوات الـ ‪25‬‬ ‫الماضية‪ ،‬اختطاف أكثر من ‪ 70‬ألف طفل‪،‬‬ ‫ن ــزوح وه ـجــرة مليونين ون ـصــف مليون‬ ‫شخص‪ .‬وهذه بالطبع تقديرات متحفظة‬ ‫للغاية مـقــارنــة مــع مــا تشير إلـيــه تقارير‬ ‫ميدانية تؤكد أن جيش الرب قتل ما يزيد‬ ‫بكثير على ‪ 100‬ألــف شخص‪ ،‬ألن جرائم‬ ‫وهـجـمــات كثيرة لــم يتم توثيقها‪ ،‬فضال‬ ‫ً‬ ‫عن تجنيده أع ــدادا أكبر مما ذكــر التقرير‬ ‫األمـ ـم ــي‪ ،‬إذ ي ـتــم تـجـنـيــد ه ـ ــؤالء األط ـف ــال‬ ‫ليكونوا عبيدا في صفوفه بعدما أقنعهم‬ ‫بأن الماء المقدس يجعل أجسادهم مقاومة‬ ‫لـلــرصــاص‪ ،‬نــاهـيــك بممارسته ال ــرق ضد‬

‫ً‬ ‫سباياه من البنات واستغاللهن جنسيا‪.‬‬ ‫لم يكتف جنود جيش مقاومة الرب‬ ‫بتلك ال ـجــرائــم‪ ،‬بــل أحــدثــوا عــاهــات في‬ ‫أجساد ضحاياهم من خــال بتر أيدي‬ ‫األســرى‪ ،‬وسمل أعينهم‪ ،‬وقطع أذانهم‪،‬‬ ‫لينشروا الرعب في نفوس خصومهم‪،‬‬ ‫وليكون هؤالء الضحايا دعاية متحركة‬ ‫لوحشية جنود «جيش الرب»‪.‬‬ ‫ون ـظــرا إل ــى بـشــاعــة جــرائ ـمــه أص ــدرت‬ ‫المحكمة الـجـنــائـيــة الــدول ـيــة ع ــام ‪2005‬‬ ‫ً‬ ‫أمرا باعتقال «جوزيف كوني» متهمة إياه‬ ‫بارتكاب جرائم ضد اإلنسانية‪ ،‬وإزاء هذا‬ ‫الــوضــع لــم تجد حكومة الـخــرطــوم التي‬ ‫كانت تقدم دعمها له في تلك الفترة بدا‬ ‫مــن سحب هــذا الــدعــم‪ ،‬وب ــدأت حملة في‬ ‫الجنوب للقضاء على مليشياته‪ ،‬ما دفعه‬ ‫إلى تقديم أول عرض للسالم عام ‪.2006‬‬ ‫غير أن المفاوضات التي بــدأت في‬ ‫العام نفسه طال أمدها‪ ،‬وانتهت بالفشل‪،‬‬ ‫وشنت جنوب السودان وأوغندا عمليات‬ ‫مشتركة أطلقت عليها «البرق والرعد»‬ ‫لـلـقـضــاء عـلــى مـلـيـشـيــات جـيــش ال ــرب‪،‬‬ ‫ورغم تأثر قوات كوني بتلك العمليات‪،‬‬ ‫فشلت في القبض عليه أو القضاء على‬ ‫ميليشياته التي نقلت مواقعها إلى داخل‬ ‫أراضي الكونغو وإفريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫صـ ــور ال ـم ـخ ــرج األم ـي ــرك ــي جـيـســون‬ ‫ً‬ ‫راسل فيلما عن جوزيف كوني يعرض‬ ‫ف ـيــه ب ـشــاعــة م ــا يــرت ـك ـبــه‪ ،‬ش ــاه ــده عند‬ ‫عرضه على {يوتيوب} أكثر من ‪ 60‬مليون‬ ‫شخص حول العالم‪ ،‬ونظمت تظاهرات‬ ‫مطالبة بالقبض عليه‪ ،‬ما دفــع بــوزارة‬ ‫الخارجية األميركية إلــى رصــد خمسة‬ ‫ماليين دوالر لمن يدلي بمعلومات عنه‬ ‫ً‬ ‫باعتباره إرهابيا‪ ،‬مع مفارقة أن كوني‬ ‫ينفي عنه وعن تنظيمه صفة اإلرهــاب‪،‬‬ ‫رغ ــم مــا يــرتـكــب مــن جــرائــم قـتــل ونـهــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن حــربــه الطويلة هــي ج ــزء من‬ ‫نضاله الــديـنــي‪ ،‬وأن األرواح المقدسة‬ ‫ترشده!‬

‫إبادة المسلمين بالسواطير!‬ ‫ال ت ـق ــارن ب ـشــاعــة ه ــذه ال ـج ــرائ ــم الـتــي‬ ‫يــرتـكـبـهــا ج ـنــود {ج ـيــش م ـقــاومــة ال ــرب}‬ ‫بتلك التي يرتكبها {أنتي باالكا}‪ ،‬تنظيم‬ ‫مسيحي آخــر فــي إفريقيا وفــي المنطقة‬ ‫الـتــي يتمركز فيها {جـيــش ال ــرب}‪ ،‬تفوق‬ ‫في بشاعته كل وصــف‪ ،‬وتتخطى حدود‬ ‫أي خيال‪.‬‬ ‫وج ـم ــاع ــة {أنـ ـت ــي بـ ــاالكـ ــا} مـيـلـيـشــات‬ ‫مسيحية فــي إفــريـقـيــا الــوسـطــى غايتها‬ ‫إبادة المسلمين‪ ،‬تأسست عام ‪ 2013‬بعد‬ ‫ان ـق ــاب سـيـلـيـكــا الـ ــذي أطـ ــاح بــالــرئـيــس‬ ‫المسيحي فرانسو بوزيزي‪ ،‬ليتولى مكانه‬ ‫الرئيس المسلم ميشيل جوتوديا الــذي‬ ‫ســرعــان مــا تنحى لـعـجــزه عــن السيطرة‬ ‫على أعمال العنف في البالد‪ .‬ورغم حداثة‬ ‫تأسيس تلك ا لـجـمــا عــة‪ ،‬جعلتها بشاعة‬ ‫جرائمها في مقدمة الجماعات اإلرهابية‬ ‫األعنف في العالم‪ ،‬وأدت العمليات التي‬ ‫يقوم بها عناصر «أنتي باالكا» من إرهاب‬ ‫وقتل وحشي وحرق علني للمسلمين في‬ ‫الشوارع إلى نزوح ما يقرب من ربع سكان‬ ‫ً‬ ‫الـبــاد إلــى الـكــامـيــرون وت ـشــاد‪ ،‬هــربــا من‬ ‫القتل الذي يطاردهم أينما ذهبوا‪ .‬ورغم‬ ‫تنديد المنظمات الدولية بهذه األعمال‪،‬‬ ‫بقيت الحال على ما هي عليه‪.‬‬ ‫تعني كلمة {باالكا} المنجل أو الساطور‬ ‫بـلـغــة الـســانـغــو‪ ،‬وارت ـب ــط االس ــم بـمــأســاة‬ ‫مــرع ـبــة ح ــدث ــت لـلـمـسـلـمـيــن ف ــي إفــريـقـيــا‬ ‫الوسطى من قتل وتمثيل بالجثث وقطع‬ ‫الرؤوس واغتصاب النساء وحرق المنازل‬

‫جيش الرب يطارد المسلمين في إفريقيا‬ ‫والتهجير الـقـســرى وســرقــة ممتلكاتهم‪،‬‬ ‫فـضــا عــن تــدمـيــر الـمـســاجـ ــد وتحويلها‬ ‫إلــى حــانــات لبيع الممنوعات‪ ،‬وبعضها‬ ‫ـاه ليلية‪ ،‬ناهيك عن تدمير القرى‬ ‫إلــى مـ ٍ‬ ‫والمدن‪ ‬التي تقطنها أقلية مسلمة تبلغ‬ ‫‪ 25‬بــالـمـئــة مــن ال ـس ـكــان‪ .‬فــي أع ـقــاب هــذه‬ ‫الحوادث تم إرسال قوات فرنسية للحفاظ‬ ‫عـلــى األمـ ــن‪ ،‬إال أن ـهــا اتـهـمــت فــي مــا بعد‬ ‫باالنحياز إلى المسيحيين ضد المسلمين‪.‬‬ ‫وات ـه ـمــت لـجـنــة تـحـقـيــق تــابـعــة لــأمــم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة الـمـيـلـيـشـيــات الـمـسـيـحـيــة في‬ ‫إفريقيا الوسطى‪ ،‬بتنفيذ عملية {تطهير‬ ‫عرقي} في حق السكان المسلمين‪ ،‬وأشارت‬ ‫اللجنة إلى أن تلك الميلشيات قتلت أكثر‬ ‫من ستة آالف شخص‪ ،‬وأن هــذا العدد ال‬

‫يمثل بــا ل ـضــرورة ع ــدد القتلى الحقيقي‬ ‫ف ــي ظ ــل ال ـح ــرب األه ـل ـيــة ال ـطــاح ـنــة الـتــي‬ ‫تجتاح البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت تـ ـق ــاري ــر ص ـح ــاف ـي ــة صـ ـ ــورا‬ ‫ول ـق ـط ــات م ــروع ــة ل ـع ـم ـل ـيــة أك ـ ــل ل ـحــوم‬ ‫بشر تمارس ضد مسلمين في إفريقيا‬ ‫الــوسـطــى مــن شـخــص يــدعــى كــوانــدجــا‬ ‫ماجلوير‪ ،‬يلقب بـ {الكلب المجنون}‪ ،‬قطع‬ ‫ً‬ ‫جزءا من ساق جثة محترقة لمسلم قتلته‬ ‫ـرت‬ ‫ع ـصــابــات {أن ـت ــي ب ــاالك ــا}‪ ،‬كـمــا أظـهـ ً‬ ‫ص ـ ــورة أخ ـ ــرى ل ــه وهـ ــو ي ـل ـعــق سـكـيــنــا‬ ‫مغطاة بالدماء‪ ،‬وفسر تصرفاته بأنها‬ ‫ً‬ ‫انتقاما لقتل مسلمين زو جـتــه الحامل‬ ‫وشـقـيـقـتـهــا ورض ـي ـع ـهــا‪ ،‬خ ــال الـعـنــف‬ ‫الطائفي المشتعل في البالد‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)30 - 23‬‬

‫«أيام شبابي»‬

‫المعجبات اللبنانيات يهجمن عليه في بيروت ويكسرن باب الفندق الزجاجي‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫في عام ‪ ،1958‬جلس الفنان الكبير كمال الشناوي في البيت ال يطلبه أحد من المخرجين‪،‬‬ ‫وال يتهافت عليه مجموعة من المنتجين‪ ،‬كما كانت العادة‪ً ،‬قبل هذا التاريخ‪ ،‬ربما ليعرف‬ ‫َ‬ ‫عليه الجماهير في‬ ‫النجم أن األيام دول‪ ،‬وأن من كان في الحلقات السابقة نجما تتهافت ً‬ ‫الشارع‪ ،‬ويطارده صناع السينما في االستديوهات‪ ،‬يمكن أن يخسر جزءا من شهرته‬ ‫ألسباب كثيرة يعرفها الوسط الفني‪.‬‬ ‫كمال الشناوي كان قد دخل تجربة اإلنتاج السينمائي‪ ،‬األمر الذي جعل المنتجين يهربون‬ ‫رغـ ــم ان ـش ـغ ــال ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي بفنه‬ ‫وأف ـ ــام ـ ــه‪ ،‬ل ـك ـنــه ح ـ ــرص ع ـل ــى أال ي ـكــون‬ ‫منفصال عن الواقع واألحداث الجارية في‬ ‫المجتمع‪ ،‬فبعد ترحيبه الشديد بثورة‬ ‫الجيش في ‪ 23‬يوليو ‪ ،1952‬أعلن تأييده‬ ‫المطلق للزعيم جمال عبدالناصر‪ ،‬كرئيس‬ ‫للجمهورية ع ــام ‪ ،1954‬بــل وراح يدعو‬ ‫للمساهمة في تسليح الجيش المصري‪،‬‬ ‫في المبادرة التي أعلن عنها الزعيم جمال‬ ‫عـبــدالـنــاصــر عـبــر "الـصـفـقــة التشيكية"‪،‬‬ ‫بعد أن طبقت ال ــدول الغربية مــا يعرف‬ ‫بـ"التصريح الثالثي" الصادر عن الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة وفــرنـســا وإنـكـلـتــرا‪،‬‬ ‫الــذي يقضي بحظر تصدير السالح إلى‬ ‫دول الشرق األوســط‪ ،‬إال أن إسرائيل كان‬ ‫لديها السالح الذي حصلت عليه من قبل‬ ‫من دول الكتلة الشرقية‪ ،‬وبنت به قواتها‬ ‫المسلحة التي حاربت الدول العربية عام‬ ‫‪ ،1948‬كما كانت لها طرقها بعد ذلك في‬ ‫الحصول على األسلحة من الدول الغربية‪،‬‬ ‫بغض النظر عــن التصريح الثالثي‪ ،‬لذا‬ ‫لجأ الزعيم جمال عبدالناصر إلى اختراق‬ ‫هذا الحصار في مؤتمر "باندونج"‪ ،‬بعد‬ ‫اع ـتــرافــه بالصين الـشـعـبـيــة‪ ،‬ولـقــائــه مع‬ ‫رئيس وزراء الصين شواين الي‪ ،‬طالبا‬ ‫إل ـيــه الـسـعــي ل ــدى االت ـح ــاد الـســوفـيــاتــي‬ ‫لتزويد مصر بالسالح‪ ،‬وكانت تلك هي‬ ‫الخطوة األولى التي تبلورت بعد ذلك في‬ ‫صفقة "األسـلـحــة التشيكية"‪ ،‬الـتــي أعلن‬ ‫عنها فــي سبتمبر ‪ ،1955‬وهــي الصفقة‬ ‫التي كانت لها تداعيات سياسية بعيدة‬ ‫األثر على مصر والشرق األوسط‪ ،‬بل وعلى‬ ‫السياسة الدولية وتوازناتها بصفة عامة‪.‬‬ ‫ح ــرص ع ــدد كبير مــن الـفـنــانـيــن على‬ ‫ال ـت ـبــرع لـلـمـشــاركــة ف ــي تـسـلـيــح الجيش‬ ‫المصري‪ ،‬وفي مقدمتهم كمال الشناوي‪،‬‬ ‫غير أن أكـثــر مــا لفت انتباهه‪ ،‬مــا فعلته‬ ‫ال ـق ــدي ــرة ن ـج ـمــة إب ــراهـ ـي ــم‪ ،‬ت ـلــك الـفـنــانــة‬ ‫المصرية األصيلة الـتــي تــديــن بالديانة‬ ‫اليهودية‪ ،‬والـتــي رفضت أن تترك مصر‬ ‫وتنتقل إلــى الوطن المزعوم "إسرائيل"‪،‬‬ ‫ك ـمــا ف ـعــل ع ــدد كـبـيــر م ــن ال ـي ـهــود الــذيــن‬ ‫ول ـ ـ ـ ــدوا وع ـ ــاش ـ ــوا فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬بـ ــل ظـلــت‬ ‫ي‬ ‫مـتـمـسـكــة بــانـتـمــائـهــا لــوطـنـهــا األص ـل ـ ‮‬ ‫‬مصر‮‪ ،‬وعندما أسست فرقة مسرحية عا ‮م‬ ‫‪‬ 1955‬ساهمت بــإيــراد الليلة األولـ ـى‮ ‬في‮‬ ‫‬مسرحيتها‮ "ســر السفاحة ريــا"‮ ‬لتسليح‬ ‫ي‪‬ ،‬بـعــد إع ــان الــرئـيــس‬ ‫الـجـيــش ال ـم ـصــر ‮‬ ‫عبدالناصر كسر احتكار السالح‪ ،‬بعكس‬ ‫الممثلة راقية إبراهيم‪ ،‬التي ظن كثيرون‪،‬‬ ‫خطأ‪ ،‬أنها شقيقتها ـ والتي كــان لمصر‬ ‫وللفن المصري عظيم األثــر في صناعة‬ ‫اسمها ونجوميتها‪ ،‬راحت تروج للكيان‬ ‫الصهيوني في‮ ‬أميركا‪ ،‬وتجمع المال من‬ ‫الجاليات اليهودية في أميركا وأوروبــا‬ ‫وتحويلها إلى إسرائيل‪ ،‬بل وقامت بإبالغ‬ ‫الموساد اإلسرائيلي‪ ،‬بموعد إحدى زيارات‬ ‫عــالـمــة الـ ــذرة الـمـصــريــة سـمـيــرة موسى‬ ‫إلى أحد المفاعالت النووية في الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬ليتم اغتيالها فــي ح ــادث في‬ ‫الخامس عشر من أغسطس ‪ ،1952‬ما جعل‬ ‫كمال الشناوي يضحك ساخرا من نفسه‪،‬‬ ‫ألنه أحبها كأنثى‪ ،‬بل وفكر أن يرتبط بها‬ ‫يوما‪ ،‬فقرر كمال أن يتبرع بأجره كامال‬ ‫عن فيلم "الجسد" للمساهمة في تسليح‬ ‫الجيش المصري‪.‬‬

‫على الفندق منذ الصباح‪ ،‬وقبل وصوله‪،‬‬ ‫وخاصة الفتيات والنساء‪ ،‬وما إن وصل‪،‬‬ ‫حتى هجمت الفتيات عليه يتعلقن به‪،‬‬ ‫لدرجة أنهن كسرن باب الفندق الزجاجي‪،‬‬ ‫لــوال تدخل العاملين في الفندق‪ ،‬لسقط‬ ‫أرضــا من شــدة الزحام وتهافت الفتيات‬ ‫عليه‪ ،‬ونجح العاملون في إخراجه من باب‬ ‫خلفي للفندق‪ ،‬لينزل في فندق آخر‪ ،‬حرص‬ ‫على أال يتم اإلع ــان عـنــه‪ ،‬حتى مـغــادرة‬ ‫بيروت‪ ،‬لكن يبدو أن المعجبات اللبنانيات‬ ‫لم يكتفين بما فعلنه معه في بيروت‪ ،‬فما‬ ‫إن وصل إلى القاهرة‪ ،‬حتى فوجئ بواحدة‬ ‫منهن ترسل له برقية‪ ،‬تخبره بأنها في‬ ‫طــريـقـهــا إل ــى ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬لـمـقــابـلـتــه‪ ،‬ألنها‬ ‫تحبه وال تستطيع أن تعيش مــن دونــه‪،‬‬ ‫فضحك كـمــال ســاخــرا مــن هــذا "الجنون‬ ‫النسائي"‪ ،‬غير أنه لم يكن يتوقع أن يستمر‬ ‫هــذا الجنون حتى نهايته‪ ،‬حيث فوجئ‬ ‫بزوجته تناوله سماعة الهاتف ليرد على‬ ‫من تطلبه‪:‬‬ ‫* ألو‬ ‫ هالوه حبيبي كمال‪.‬‬‫* أهال وسهال‪ ...‬مين معايا؟‬ ‫ أنا فتون‪.‬‬‫* معلش أنــا آســف مــش واخــد بــالــي‪...‬‬ ‫مين فتون؟‬ ‫ أنا فتون اللبنانية اللي بعتلك مكتوب‬‫من بيروت‪.‬‬ ‫* آه آه‪ ...‬افتكرت أهــا وسـهــا‪ ...‬آنسة‬ ‫فتون‪ ،‬أنت بتتكلمي منين؟‬ ‫ مــن الـقــاهــرة حبيبي‪ ،‬ونــاطــرتــك في‬‫مينا هاوس‪.‬‬ ‫* ن ــاط ــران ــي ف ــي مـيـنــا هـ ـ ــاوس؟ إزاي‬ ‫وأمتى؟ بس أنا مشغول جدا‪ ...‬أنا عندي‬ ‫تصوير‪.‬‬ ‫ وال يـهـمــك حـبـيـبــي‪ ...‬ن ــاط ــراك لوين‬‫ما بدك‪.‬‬ ‫* أيــوا بس أنا بأصور تالت أفــام في‬ ‫اليوم‪ ...‬يعني ممكن أخلص وش الفجر‪.‬‬ ‫ ولو‪ ...‬ناطرتك حبيبي‪.‬‬‫أغـلـقــت الـفـتــاة ال ـهــاتــف‪ ،‬تعجب كمال‬ ‫الـشـنــاوي مــن هــذه ال ـجــرأة غير الـعــاديــة‪،‬‬ ‫غـيــر أن ــه نـظــر ف ــي عـيـنــي زوج ـت ــه‪ ،‬ليجد‬ ‫بها عـشــرات األسـئـلــة عــن هــذه الجريئة‪،‬‬ ‫فصارحها بما دار بينهما فــي الهاتف‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ــم نـ ـظ ــرات ال ــري ـب ــة ال ـت ــي ق ــرأه ــا في‬ ‫عيني زوجته‪ ،‬إال أنها نصحته بنسيان‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬وهــو مــا فعله بالفعل‪ ،‬حتى‬ ‫فوجئ بعد ثالثة أيام‪ ،‬وأثناء وجوده في‬ ‫استديو مصر‪ ،‬لتصوير فيلم "الغائبة"‬ ‫قصة وسيناريو وحــوار يوسف جوهر‪،‬‬ ‫إخ ـ ــراج عــزالــديــن ذو ال ـف ـقــار‪ ،‬أمـ ــام مــريــم‬ ‫ف ـ ـخـ ــرالـ ــديـ ــن‪ ،‬عـ ـل ــوي ــة جـ ـمـ ـي ــل‪ ،‬م ـح ـمــود‬ ‫المليجي‪ ،‬سميحة أيوب‪ ،‬ومختار عثمان‪،‬‬ ‫فوجئ كمال الشناوي باستدعاء من قسم‬ ‫شرطة الـهــرم‪ ،‬ومــا إن دخــل القسم‪ ،‬حتى‬ ‫زادت دهـشـتــه‪ ،‬حـيــث اكـتـشــف أن الـفـتــاة‬ ‫الـلـبـنــانـيــة اخـتـفــت ف ــي ظـ ــروف غــامـضــة‪،‬‬ ‫وعرفت الشرطة من إدارة الفندق‪ ،‬أن كمال‬ ‫الشناوي كان من بين آخر من اتصلت بهم‬ ‫الفتاة قبل أن تختفي‪ ،‬غير أن الحظ خدمه‪،‬‬ ‫قـبــل أن يـتــم تــوجـيــه أي ات ـهــام ل ــه‪ ،‬حيث‬ ‫توصلت إليها تحريات الشرطة‪ ،‬ليتبين‬ ‫أنها وقعت ضحية موسيقي شاب‪ ،‬تعرف‬ ‫عليها في الفندق‪ ،‬ومن خالل كالمه معها‬ ‫أكد أنه صديق شخصي لكمال الشناوي‪،‬‬ ‫وتحت تأثير الكحول استطاع أن يقنعها‬ ‫بالزواج منه!‬

‫بعد النجاح الكبير الــذي حققه فيلم‬ ‫"الـ ـجـ ـس ــد" فـ ــي ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة‪ ،‬ح ـ ــرص ك ـمــال‬ ‫الـشـنــاوي على أن يحضر عــرض الفيلم‬ ‫في لبنان‪ ،‬غير أنه ما إن نشرت الصحف‬ ‫خبر وصوله واسم الفندق الذي سينزل به‬ ‫في بيروت‪ ،‬حتى بدأت الجماهير تتوافد‬

‫مجاملة فنية‬

‫شهرة عربية‬

‫ع ــاد كـمــال الـشـنــاوي السـتـكـمــال فيلم‬ ‫"الـغــائـبــة" وفــي الــوقــت نفسه راح يصور‬ ‫فيلم "صحيفة السوابق" قصة وسيناريو‬ ‫وح ــوار محمد مصطفى ســامــي‪ ،‬إخ ــراج‬

‫ً‬ ‫من لقائه‪ ،‬ال لكونه مجرد منافس لهم‪ ،‬بل ًألنهم اعتبروه منتجا مثلهم‪ ،‬له شلة ومجموعة‬ ‫أصدقاء يفضلهم‪ ،‬األمر الذي استغرق وقتا الستعادة نجومية الدنجوان‪.‬‬ ‫في هذه الحلقة وتحديدا في عام ‪ ،1959‬يعود الشناوي إلى نجوميته حيث طلبه صناع‬ ‫فيلم "دعاء الكروان" ليقدم دور المهندس‪ ،‬وهو الدور الذي لعبه الفنان أحمد ً مظهر‪،‬‬ ‫كما طلبه مخرجون ألداء أدوار أخرى‪ ،‬ليطمئن النجم إلى أن تأثيره ال يزال قويا رغم‬ ‫ظهور نجوم شباب إلى جواره‪ ،‬منهم أحمد رمزي وعمر الشريف وغيرهما‪.‬‬

‫إبراهيم عمارة‪ ،‬أمام صباح‪ ،‬عايدة‬ ‫ه ــال‪ ،‬مـحـمــود المليجي‪ ،‬ســراج‬ ‫منير‪ ،‬نعمت مختار‪ ،‬الطفلة سهير‬ ‫رمــزي‪ ،‬والــذي دارت أحداثه حول‬ ‫شاب بدد كل ثروته‪ ،‬ثم ينضم إلى‬ ‫عصابة لتزييف النقود‪ ،‬تقبض‬ ‫عليه الشرطة‪ ،‬ليخرج من السجن‪،‬‬ ‫لينتقم من زعيم العصابة الذي‬ ‫حاول أن يتزوج من‪ ‬زوجته أثناء‬ ‫وجوده بالسجن‪.‬‬ ‫قـ ـب ــل أن ي ـن ـت ـه ــي ك ـ ـمـ ــال مــن‬ ‫تصوير فيلم "صحيفة السوابق"‬ ‫ف ــوج ــئ ب ـم ـكــال ـمــة ه ــات ـف ـي ــة لــم‬ ‫يتوقعها‪:‬‬ ‫* معقولة‪ ...‬األسـتــاذ يحيى‬ ‫شاهين بجاللة قــدره يطلبني‬ ‫ف ـ ــي عـ ـم ــل م ـ ــن إنـ ـت ــاج ــه وأن ـ ــا‬ ‫أتـ ــأخـ ــر‪ ...‬ي ــا أسـ ـت ــاذ م ــن ستة‬ ‫الصبح أكون في اللوكيشن‪.‬‬ ‫ هـ ــاهـ ــاهـ ــا‪ ...‬ط ـ ــول ع ـمــرك‬‫فنان رائع يا كمال‪ ...‬ووجودك‬ ‫في الفيلم شرف قبل ما يكون‬ ‫إضافة‪.‬‬ ‫* ي ــا أسـ ـت ــاذ الـ ـش ــرف ليا‬ ‫أنـ ـ ـ ــا‪ ...‬اع ـت ـب ــرن ــي م ــواف ــق من‬ ‫غير ما أقرأ وال أعرف هأعمل‬ ‫أي ــه‪ ...‬ولــو عايزني في مشهد واحــد مش‬ ‫ممكن أتأخر‪.‬‬ ‫ عموما أنا هابعتلك العقد مع مدير‬‫اإلنتاج‪ ...‬حط فيه األجر اللي أنت عايزه‪.‬‬ ‫* أنت بتقول أيه يا أستاذ‪ ...‬أجري أنا‬ ‫خدته خالص‪.‬‬ ‫ خدته خالص‪ ...‬إزاي مش فاهم؟!‬‫* أجري هو أني أشارك معاك في فيلم‬ ‫من إنتاجك وأنت بطله‪.‬‬ ‫ ده كتير أوي يا كمال‪ ...‬المجاملة تبقى‬‫فــي الـتـنــازل عــن جــزء مــن األج ــر‪ ،‬أو حتى‬ ‫نص األجر‪ ...‬لكن عن أجرك كله ده كتير‪.‬‬ ‫* ده كالم نهائي‪ ...‬أنا أجــري وصلني‬ ‫بالكامل‪ ...‬وتحت أمرك من بكره‪.‬‬ ‫رفـ ــض ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي أن يـتـقــاضــى‬ ‫أجــرا من صديقه الفنان يحيى شاهين‪،‬‬ ‫بطل ومنتج فيلم "الغريب" المأخوذ عن‬ ‫"مرتفعات ويــذرنــج" للكاتبة اإلنكليزية‬ ‫إيميلي برونتي‪ ،‬سيناريو وحوار حسين‬ ‫حلمي الـمـهـنــدس‪ ،‬إخ ــراج كـمــال الشيخ‪،‬‬ ‫وشارك معهما ماجدة‪ ،‬زهرة العال‪ ،‬سراج‬ ‫مـنـيــر‪ ،‬ص ــاح نـظـمــي‪ ،‬ع ـبــدالــوارث عسر‪،‬‬ ‫محسن ســرحــان‪ ،‬حسين ري ــاض‪ ،‬والــذي‬ ‫دارت أحداثه حول الحاج كامل الذي يكفل‬ ‫صبيا صغيرا رفــض أقــاربــه إي ــواءه بعد‬ ‫موت والديه‪ ،‬فيعيش إلى جوار ابنته وابنه‬ ‫الصغيرين‪ ،‬يكبر الثالثة معا‪ ،‬تقع الفتاة‬ ‫في حب "الغريب"‪ ،‬في حين يعامله شقيقها‬ ‫باعتباره خادما‪ ،‬ما يحدث خالفا بينهما‪،‬‬ ‫ف ـي ـط ــرده شـقـيـقـهــا‪ ،‬ت ـمــر ع ـشــر س ـن ــوات‪،‬‬

‫يـعــود بعدها الـغــريــب للعزبة‪،‬‬ ‫وق ــد أص ـب ــح ث ــري ــا‪ ،‬لـكـنــه يعلم‬ ‫أن ياسمين تــزوجــت‪ ،‬فيحاول‬ ‫االن ـت ـقــام‪ ،‬يـشـتــرى مـنــزل سيده‬ ‫ويذله نفسيا ومــاديــا‪ ،‬ويتزوج‬ ‫م ــن ل ـي ـلــى‪ ،‬أخ ــت زوج حبيبته‬ ‫ويسومها العذاب‪ ،‬وتأكل الغيرة‬ ‫قـلــب الحبيبة‪ ،‬وتنتهي القصة‬ ‫بموت الحبيبة بين يدي الغريب‪،‬‬ ‫وينطلق هائما في الحياة‪.‬‬

‫دور وطني‬

‫الشناوي ضحك‬ ‫ً‬ ‫ساخرا من نفسه ألنه‬ ‫أحب راقية إبراهيم‬

‫يحيى شاهين يطلب‬ ‫الشناوي في فيلم‬ ‫«الغريب» فيرفض أن‬ ‫ً‬ ‫يتقاضى أجرا‬

‫كمال يستعين بالطيار‬ ‫حسني مبارك لتجسيد‬ ‫مشهد في «وداع في الفجر»‬

‫ع ـ ـقـ ــب ع ـ ـقـ ــد ال ـ ــزعـ ـ ـي ـ ــم جـ ـم ــال‬ ‫ع ـبــدال ـنــاصــر صـفـقــة ال ـس ــاح مع‬ ‫ال ـك ـت ـل ــة الـ ـش ــرقـ ـي ــة‪ ،‬واالع ـ ـ ـتـ ـ ــراف‬ ‫بــال ـص ـيــن ال ـش ـي ــوع ـي ــة‪ ،‬كـ ــان ق ــرار‬ ‫داالس وزيـ ــر خــارج ـيــة ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ه ــو سحب‬ ‫عرض تمويل مشروع "السد العالي"‬ ‫فــي يــونـيــو ‪ ،1956‬وه ــو الـمـشــروع‬ ‫ال ــذي كــان عبدالناصر يعلق عليه‬ ‫آمــاال كبيرة في تنمية مصر‪ ،‬فجاء‬ ‫هذا القرار بمثابة صفعة على وجه‬ ‫ال ـن ـظ ــام الـ ـث ــوري ال ـج ــدي ــد‪ ،‬م ــا دفــع‬ ‫عـبــدالـنــاصــر ل ـلــرد بـتــوجـيــه ضــربــة‬ ‫مقابلة‪ ،‬تمثلت في تأميم شركة قناة‬ ‫السويس في يوليو ‪ ،1956‬وهــو ما أثار‬ ‫ثــائــرة اإلمبراطوريتين االستعماريتين‬ ‫المتداعيتين فرنسا وإنكلترا‪ ،‬صاحبتي‬ ‫أك ـب ــر قـ ــدر م ــن األسـ ـه ــم ف ــي ش ــرك ــة قـنــاة‬ ‫السويس‪ ،‬فكان تحالفهما مــع إسرائيل‬ ‫فـيـمــا ع ــرف ب ــ"ال ـع ــدوان ال ـثــاثــي" فــي ‪29‬‬ ‫أكتوبر ‪ ،1956‬غير أن هذا العدوان الذي‬ ‫عارضته الواليات المتحدة‪ ،‬فشل بفضل‬ ‫االتحاد السوفياتي‪ ،‬حيث ُ‬ ‫أجبرت فرنسا‬ ‫وإنكلترا وإسرائيل على االنسحاب‪ ،‬لتكون‬ ‫هــذه لحظة انتهاء الحقبة االستعمارية‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫فــي هــذه األج ــواء‪ ،‬قــرر كمال الشناوي‬ ‫أن يساهم بفنه في معارك وطنه‪ ،‬فكتب‬ ‫وأنتج فيلم "وداع في الفجر"‪ ،‬وأنفق عليه‬ ‫كــل مــا يـمـلــك‪ ،‬لـكــن الفيلم فـشــل وأفلست‬ ‫شركته‪ ،‬واعتقد أن األمر انتهى عند هذا‬ ‫الحد‪ ،‬إال أنه فوجئ بالمخرجين يبحثون‬ ‫عن ممثلين منافسين لــه‪ ،‬ولــم يكن يعلم‬ ‫أن دخول الممثل ميدان اإلنتاج يضر به‬ ‫للغاية‪ ،‬ويــدفــع المخرجين والمنتجين‬ ‫لالبتعاد عـنــه‪ ،‬ظنا منهم أنــه أصـبــح له‬ ‫"شلته الخاصة" التي البــد أن يعمل من‬ ‫خاللها‪ ،‬مــا كــان سببا فــي ظـهــور بعض‬ ‫النجوم الجدد‪ ،‬مثل شكري سرحان وعمر‬ ‫الـشــريــف‪ ،‬ورش ــدي أبــاظــة وأح ـمــد رمــزي‬ ‫والـمـطــرب عبدالحليم حــافــظ‪ ،‬ولــم ينقذ‬ ‫الموقف سوى المخرج الشاب حسام الدين‬ ‫مصطفى‪ ،‬العائد توا من أميركا بعد دراسة‬

‫الرئيس مبارك على الشاشة مع الشناوي‬ ‫إلــى جانب تبرعه لتسليح الجيش‪ ،‬ومشاركته فيما‬ ‫أطلق عليه "قطار الرحمة" لجمع التبرعات لدعم الجيش‪،‬‬ ‫قرر كمال الشناوي أن يشارك بعمل فني يدعم به االتجاه‬ ‫الوطني السائد في الدولة‪ ،‬فكتب قصة "وداع في الفجر"‪،‬‬ ‫وق ــرر أن يـقــوم بــإنـتــاجـهــا للسينما‪ ،‬وش ــارك فــي كتابة‬ ‫السيناريو والحوار مع الفنان السيد بدير‪ ،‬وعهد بإخراج‬ ‫الفيلم لحسن اإلمام‪ ،‬الذي شاركهما في كتابة السيناريو‪.‬‬ ‫حــرص كمال الشناوي على أن يكفل لفيلم "وداع في‬ ‫الفجر" كل عوامل النجاح‪ ،‬حيث استعان بوحدات الطيران‬ ‫الـحــربــي للجيش الـمـصــري‪ ،‬وق ــام بالتصوير فــي كلية‬ ‫الدفاع الجوي‪ ،‬بمساعدة أركان حرب الكلية وقائد السرب‪،‬‬ ‫الطيار محمد حسني مبارك‪ ،‬الذي استعان به ليظهر في‬ ‫أحــد مشاهد الفيلم أثناء التصوير في "مطار بلبيس"‬

‫ي ـح ـي ــى ش ــاه ـي ــن وم ــدي ـح ــة‬ ‫يسري في مشهد سينمائي‬

‫بمحافظة الشرقية‪ ،‬وهو المشهد الذي تسبب بعد ذلك في‬ ‫عدم عرض الفيلم نهائيا على شاشات التلفزيون‪ ،‬بعد أن‬ ‫صار مبارك رئيسا لمصر‪ ،‬ولم يعد يرحب بأن يشاهده‬ ‫المواطنون في مشهد سينمائي‪.‬‬ ‫اخ ـت ــار ك ـمــال لـلـبـطــولــة أم ــام ــه نـصـفــه الـفـنــي شــاديــة‪،‬‬ ‫ومعهما سراج منير‪ ،‬فردوس محمد‪ ،‬عبدالمنعم إبراهيم‪،‬‬ ‫رجاء سراج‪ ،‬ثم اختار الفنان يحيى شاهين الذي رد له‬ ‫الجميل ال ــذي فعله معه فــي فيلم "الـغــريــب"‪ ،‬ورف ــض أن‬ ‫يتقاضى أي أجر عن دوره في "وداع في الفجر"‪.‬‬ ‫عـنــدمــا ش ــرع فــي إن ـتــاج الـفـيـلــم‪ ،‬دف ــع كـمــال الـشـنــاوي‬ ‫كل ما يملك إلنتاج الفيلم‪ ،‬غير أن آثار العدوان الثالثي‬ ‫كانت التــزال تخيم على أجــواء البلد‪ ،‬حيث أغلقت أغلب‬ ‫نجاحا وأفلست شركته‪.‬‬ ‫دور العرض‪ ،‬فلم يحقق الفيلم‬ ‫ً‬

‫اإلخراج هناك‪ ،‬والذي رشح كمال لشناوي‬ ‫للقيام ببطولة فيلم "كفاية يا عين" قصة‬ ‫وحوار يوسف جوهر‪ ،‬سيناريو وإخراج‬ ‫ح ـس ــام ال ــدي ــن م ـص ـط ـفــى‪ ،‬أم ـ ــام م ــاج ــدة‪،‬‬ ‫محمود المليجي‪ ،‬عـبــاس ف ــارس‪ ،‬زينب‬ ‫صدقي‪ ،‬ستيفان روستي‪ ،‬نعمت مختار‪،‬‬ ‫والـ ــذي ت ــدور أح ــداث ــه ح ــول ك ـم ــال‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يقع بغرام نادية عندما يراها بالنادي‪،‬‬ ‫ليكتشف أنها جــارة لــوالــده فــي بلدتهم‪،‬‬ ‫وتبدأ عالقتهما في التطور‪ ،‬إلى أن يراها‬ ‫شقيقه فتحي ليطمع فــي مالها‪ ،‬ويدبر‬ ‫مكيدة إلبعاد كمال عنها حتى‪ ‬يتزوجها‪،‬‬ ‫لكنه يفشل في ذلك‪.‬‬ ‫بعد اللقاء مع حسام الدين مصطفى‪،‬‬ ‫يعود كمال الشناوي للعمل في ميلودراما‬ ‫حسن اإلمــام‪ ،‬حيث يختاره لبطولة فيلم‬ ‫"لواحظ" قصة وسيناريو وحــوار محمد‬ ‫مصطفى ســامــي‪ ،‬أم ــام شــاديــة‪ ،‬محمود‬ ‫المليجي‪ ،‬زوزو نبيل‪ ،‬عبدالمنعم إبراهيم‬ ‫فــاخــر فــاخــر‪ ،‬كــريـمــان‪ ،‬شفيق نــورالــديــن‪،‬‬ ‫والذي يدور حول "لواحظ" فتاة المالهي‬ ‫الليلية التي تعترف لها والدتها‪ ،‬قبل أن‬ ‫تـمــوت بأنها ليست ابـنــة "المعلم عــزب"‬ ‫المجرم السجين‪ ،‬الذي يهددها ويبتزها‪،‬‬ ‫فتلجأ إلى ضابط اآلداب طالبة حمايتها‬ ‫من شره‪ ،‬تتدخل الصدفة‪ ،‬حيث يتضح أن‬ ‫الضابط هو ابــن للزوجة الثانية للرجل‬ ‫المحترم الــذي هو األب الحقيقي للفتاة‪،‬‬ ‫وهو يتحدث إلى زوج أمه عن مأساة الفتاة‬ ‫التي رأها في مكتبه‪.‬‬ ‫فـيــدرك الــرجــل أن الفتاة "لــواحــظ" هي‬ ‫ابنته من الراقصة القديمة المتوفاة‪ ،‬يخرج‬ ‫"المعلم" من السجن‪ ،‬ويبحث عن لواحظ‬ ‫وي ـقــوم بخطفها‪ ،‬وي ـح ــاول اغتصابها‪،‬‬ ‫تقاومه الفتاة وتقتله طعنا بالسكين في‬ ‫الوقت الذي يحضر فيه الضابط مع رجال‬ ‫البوليس إلنقاذها‪.‬‬

‫نجومية خاصة‬ ‫ظــل كـمــال الـشـنــاوي طيلة عــام ‪،1958‬‬ ‫ب ــا ع ـمــل‪ ،‬إل ــى أن طـلـبــه ال ـم ـخــرج حسن‬ ‫اإلمــام مجددا قبيل نهاية العام في عمل‬ ‫ميلودرامي جديد بعنوان "قلوب العذارى"‪،‬‬ ‫قصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى‬ ‫سامي‪ ،‬أمام شادية‪ ،‬رشدي أباظة‪ ،‬حسين‬ ‫رياض‪ ،‬أمينة رزق‪ ،‬محمد رضا‪ ،‬كريمان‪،‬‬ ‫بــرلـنـتــي عـبــدالـحـمـيــد‪ ،‬نـظـيــم ش ـع ــراوي‪،‬‬ ‫والذي لم يشذ عن قاعدة أغلب أفالم حسن‬ ‫اإلمـ ــام‪ ،‬الـتــي تـقــوم عـلــى ال ـصــدف ولعبة‬ ‫األقــدار‪ ،‬غير أنه مع مطلع عام ‪ 1959‬عاد‬ ‫المنتجون والمخرجون يطلبونه مجددا‪،‬‬ ‫فتعاقد على خمسة أفالم دفعة واحدة‪ ،‬هي‬ ‫"لن أعــود" قصة وحــوار كامل الحفناوي‪،‬‬ ‫سيناريو وإخراج حسن رضا‪ ،‬أمام تحية‬ ‫ك ــاري ــوك ــا‪ ،‬س ـم ـيــرة أحـ ـم ــد‪ ،‬ع ـبــد فـ ــارس‪،‬‬ ‫عبدالمنعم إبراهيم‪ ،‬وفيلم "عاشت للحب"‬ ‫عن قصة "شجرة اللبالب" للكاتب محمد‬ ‫عبدالحليم عبدالله‪ ،‬حوار صالح جودت‪،‬‬ ‫سيناريو وإخراج السيد بدير‪ ،‬أمام زبيدة‬ ‫ثــروت‪ ،‬ليلى طاهر‪ ،‬عبدالمنعم إبراهيم‪،‬‬ ‫وداد حمدي‪ ،‬وكمال حسين‪ ،‬وفيلم "عش‬ ‫الـغــرام" قصة وسيناريو وحــوار يوسف‬ ‫جوهر‪ ،‬إخــراج حلمي رفلة‪ ،‬أمــام شادية‪،‬‬ ‫ليلى فوزي‪ ،‬عمر الحريري‪ ،‬ميمي شكيب‪،‬‬ ‫وح ـس ـيــن ري ـ ــاض‪ ،‬وف ـي ـلــم "ارح ـ ــم ح ـبــي"‪،‬‬ ‫سيناريو سيف الدين شوكت‪ ،‬وبركات‪،‬‬ ‫حــوار علي الزرقاني‪ ،‬إنتاج حلمي رفلة‪،‬‬ ‫إخراج بركات‪ ،‬أمام شادية وعماد حمدي‪،‬‬ ‫م ــري ــم ف ـخ ــرال ــدي ــن‪ ،‬ن ـج ــوى ف ـ ــؤاد‪ ،‬زيـنــب‬ ‫صدقي‪ ،‬وصــاح نظمي‪ ،‬ثم فيلم "شمس‬ ‫ال تغيب" قصة وسيناريو وحوار وإخراج‬ ‫حسين حلمي المهندس‪ ،‬أمام زبيدة ثروت‪،‬‬ ‫حسين رياض‪ ،‬عايدة هالل‪ ،‬يوسف فخر‬ ‫الدين‪ ،‬والكاتب الصحافي موسى صبري‪،‬‬

‫رئيس تحرير مجلة الجيل‪ ،‬والذي دار جزء‬ ‫من أحداث الفيلم من خاللها‪.‬‬ ‫أثناء تصوير كمال الشناوي فيلم "ارحم‬ ‫حبي"‪ ،‬مع المخرج هنري بركات‪ ،‬الحظ‬ ‫وجود المنتج والمخرج حسن رمزي في‬ ‫زيارة للبالتوه‪ ،‬ففهم على الفور أنه جاء‬ ‫لالتفاق مع كمال على بطولة فيلم جديد‪،‬‬ ‫فقرر أن يحجز لكمال على الفور لبطولة‬ ‫فيلمه المقبل‪ ،‬قبل أن يسبقه حسن رمزي‪:‬‬ ‫* رواي ــة لطه حسين‪ ...‬تعرف أنــي من‬ ‫زمان وأنا نفسي أعمل حاجة للراجل ده‪...‬‬ ‫أنا بيعجبني كل كتاباته‪.‬‬ ‫ طب يا سيدي أهي الفرصة جتلك‪...‬‬‫وآدي السيناريو كاتبه أنا ويوسف جوهر‪.‬‬ ‫* "دعاء الكروان" الله أنا قريت الرواية‬ ‫وعجباني جــدا فــوق ما تتصور‪ ...‬طبعا‬ ‫دور المهندس‪.‬‬ ‫ بالظبط دور مهندس الري‪.‬‬‫* ه ـ ــاي ـ ــل‪ ...‬بـ ــس أن ـ ــا ك ـ ــان ل ـي ــا شــويــة‬ ‫مــاحـظــات فــي شخصية الـمـهـنــدس من‬ ‫ســاعــة مــا قــريـتـهــا‪ ...‬وعــايــز أعـمــل عليها‬ ‫شوية تعديالت بسيطة‪.‬‬ ‫ ش ــوف أي حــاجــة بـعـيــد عــن طبيعة‬‫الشخصية مــاشــي‪ ...‬أنــا مش عايز أدخل‬ ‫في مشاكل مع طه حسين‪.‬‬ ‫* ال بالعكس‪ ...‬أنــا حريص زيــك وزيه‬ ‫بالظبط على الشخصية‪ ...‬دي تعديالت‬ ‫بسيطة في تصرفاته‪ ،‬بحيث إنه مش الزم‬ ‫يبان أن الراجل ده شرير بطبعه‪ ...‬أظهر‬ ‫الجانب اإلنساني اللي عنده‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫رجال له نزواته‪ ،‬لكنه في النهاية إنسان‪.‬‬ ‫ وأنا موافق‪.‬‬‫* مين هايعمل دور البنتين؟‬ ‫ فاتن حمامة هاتعمل دور آمنة‪ ،‬وزهرة‬‫العال هاتعمل دور هنادي‪ ...‬واألم‪.‬‬ ‫* طبعا أمينة رزق‪.‬‬ ‫ بالظبط‪ ...‬والخال عبدالعليم خطاب‪.‬‬‫* كــاســت رائ ــع ج ــدا وشايفهم فــي كل‬ ‫األدوار‪.‬‬ ‫انصرف هنري بركات من االستديو‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن ات ـف ــق بـشـكــل م ـبــدئــي م ــع كـمــال‬ ‫الشناوي على القيام ببطولة فيلم "دعاء‬ ‫ال ـ ـكـ ــروان"‪ ،‬غ ـيــر أن ــه أرجـ ــأ بـقـيــة االت ـف ــاق‬ ‫وت ــوقـ ـي ــع الـ ـعـ ـق ــد‪ ،‬ل ـح ـي ــن االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء مــن‬ ‫التعديالت التي طلبها كمال‪.‬‬ ‫ما إن انصرف بــركــات‪ ،‬حتى انفرد به‬ ‫حسن رمــزي‪ ،‬ليعرض عليه بطولة فيلم‬ ‫جديد‪:‬‬ ‫* غريبة أوي‪ ...‬يعني أنت هاتنتج بس‬ ‫مش هاتخرج الفيلم‪.‬‬ ‫ ال‪ ،‬اإلخراج لمحمود ذو الفقار‪ ...‬وده‬‫السيناريو‪.‬‬ ‫* المرأة المجهولة‪ ...‬اسم حلو‪.‬‬ ‫ طب كويس‪ ...‬وأنت هاتعمل دور االبن‪.‬‬‫* ابن مين؟‬ ‫ ابن لعماد حمدي وشادية‪.‬‬‫* طب عماد حمدي ممكن‪ ،‬لكن شادية‬ ‫إزاي؟‬ ‫ أنـ ــت ف ـن ــان تـشـكـيـلــي ي ــا ك ـم ــال قبل‬‫مــا تـبـقــى مـمـثــل‪ ،‬وعـ ــارف أن ــه سـهــل أوي‬ ‫بالمكياج‪.‬‬ ‫* م ــش قـ ـص ــدي‪ ...‬أن ــا ق ـصــدي شــاديــة‬ ‫توافق على أني أكون ابنها‪.‬‬ ‫ موافقة ومتحمسة جدا ومعتبره أن‬‫ده دور عمرها‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫بركات يرشحه‬ ‫لـ «دعاء الكروان» وذو‬ ‫الفقار لدور «ابن شادية»‬ ‫في «المرأة المجهولة»‬ ‫كـ ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي وم ــاج ــدة‬ ‫في مشهد من فيلم "الغريب"‬

‫جمال عبدالناصر‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪21‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫فتى الشاشة األول‪ ...‬عماد حمدي‬ ‫{باشكاتب} في أروقة {أبو الريش}‬

‫(‪)10 - 3‬‬

‫فرقت سبل الحياة بين األخوين حمدي‪ ،‬وابتعد‬ ‫عماد عن شقيقه في أعمال عدة‪ ،‬إال أن الموهبة‬ ‫في داخله‪ ،‬تحركت اللتقاط نصف فرصة الحت‬ ‫في األفق‪ ،‬فقادته الظروف إلى أستوديو مصر‪،‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫التمثيل‬ ‫لدى عماد‬ ‫حمدي‬ ‫تحول‬ ‫إلى هواية‬ ‫يخشى أال‬ ‫تعرقله‬ ‫عن أداء‬ ‫وظيفته‬

‫األخوان‬ ‫حمدي‬ ‫جمعتهما‬ ‫رابطة الدم‬ ‫وفرقتهما‬ ‫الوظائف‬

‫حلمه‬ ‫بالحصول‬ ‫على فرصة‬ ‫في التمثيل‬ ‫تعثر ألنه‬ ‫سيعملً‬ ‫محاسبا‬ ‫في استديو‬ ‫مصر‬

‫وهناك بدأ تجربة جديدة‪ .‬مع أنه لم يتقدم‬ ‫للوقوف أمام الكاميرات‪ ،‬لكنه اقترب من عالم‬ ‫السينما للمرة األولى من باب المحاسبة واألعمال‬ ‫اإلدارية‪.‬‬

‫كان قرار الشقيقين عماد وعبدالرحمن‬ ‫ب��إغ�لاق شركة اإلع�لان��ات نقطة تحول في‬ ‫حياة كل منهما‪ ،‬ليس إلخفاق مشروعهما‬ ‫األول عقب إنهاء دراستهما‪ ،‬لكن علمتهما‬ ‫التجربة التأني في الخطوات المقبلة‪ .‬وجد‬ ‫عبد الرحمن وظيفة في الجمعية الزراعية‬ ‫ً‬ ‫ال �م �ل �ك �ي��ة‪ ،‬وع �ي��ن ع �م��اد ح �م��دي م�ح��اس�ب��ا‬ ‫بمستشفى {أبو الريش}‪ ،‬فافترق التوأمان‬ ‫للمرة األولى في الحياة العملية‪ .‬المفارقة أن‬ ‫ً‬ ‫الفراق استمر طويال‪ ،‬فعماد حمدي احترف‬ ‫الفن‪ ،‬بينما استقر عبد الرحمن في السلك‬ ‫ً‬ ‫الدبلوماسي مستفيدا من تحدثه اإلنكليزية‬ ‫والفرنسية بطالقة‪.‬‬ ‫استعاد عماد حمدي ذكريات الطفولة‬ ‫وحلم االلتحاق بمدرسة الطب الذي بددته‬ ‫ال�ظ��روف ال�م��ادي��ة‪ ،‬ووج��د ف��ي عمله فرصة‬ ‫لتعويض ما فاته‪ ،‬فحبه للطب ومساعدة‬ ‫ال �م ��رض ��ى ج �ع �ل��ه ي �ت �غ �ل��ب ع �ل��ى ك��راه �ي �ت��ه‬ ‫ل �ل �ح �س��اب��ات واألرق � � � ��ام ال �ت ��ي ك ��ان ��ت س�م��ة‬ ‫أساسية في طبيعة عمله الجديد‪ ،‬كموظف‬ ‫للحسابات في المستشفى الشريف في قلب‬ ‫القاهرة‪ ،‬ليكون بعدها بأسابيع {باشكاتب}‬ ‫المستشفى ال��ذي يتردد اسمه على لسان‬ ‫المرضى واألطباء من دون استثناء‪ .‬نشأت‬ ‫ب�ي�ن��ه وب �ي��ن األط �ب ��اء وال�م�م��رض�ي��ن ع�لاق��ة‬ ‫ص��داق��ة ق��وي��ة‪ ،‬وس��اع��ده خ��روج��ه المستمر‬ ‫م��ن مكتبه‪ ،‬فهو ليس م�ج��رد {باشكاتب}‬ ‫ي�م��ارس عمله وي �غ��ادر م��ع ان�ت�ه��اء ال ��دوام‪،‬‬ ‫إنما شغفه بالطب واألط�ب��اء جعله يتردد‬ ‫على أقسام المستشفى‪ ،‬وكان يتجول بين‬ ‫االستقبال وأقسام ال��والدة وغيرها‪ ،‬ويرى‬ ‫فيها نظرات السعادة بخروج المرضى من‬ ‫المستشفى بعد ع�لاج�ه��م‪ ،‬وي�ت��اب��ع بحذر‬ ‫ن �ظ��رات ال�ب�ع��ض بقلق ل�غ��رف��ة ال �ج��راح��ات‪،‬‬ ‫ويستمع إل��ى ع��ائ�لات تصرخ بعد علمها‬ ‫بوفاة قريبها‪ .‬إال أن مشهد تسلم مسؤول‬ ‫ً‬ ‫الصحة األطفال اللقطاء كان األكثر تأثيرا‬ ‫ً‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬وس ��أل نفسه م� ��رارا ك�ي��ف ألب وأم أن‬ ‫يتركا ابنهما ويهربا ليواجه الطفل مصيره‬ ‫ً‬ ‫المجهول بعيدا عنهما؟‬ ‫ً‬ ‫أم�ض��ى ع�م��اد ح�م��دي أش �ه��را ف��ي عمله‬ ‫الجديد‪ ،‬وتوطدت عالقته بالعاملين فيها‪،‬‬ ‫ومنحته مواعيد العمل المنتظمة فرصة‬ ‫ال� �ع ��ودة إل ��ى ه��واي �ت��ه ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬ال�ت�م�ث�ي��ل‪،‬‬ ‫فكان يتردد بين الحين واآلخ��ر على فرقة‬ ‫{أن �ص��ار ال�ت�م�ث�ي��ل وال�س�ي�ن�م��ا} ليشاركها‬ ‫على استحياء وبحسب مواعيد عمله في‬ ‫المستشفى‪ ،‬فتحول التمثيل إ ل��ى هواية‬ ‫يقتنص ال��وق��ت ل�م�م��ارس�ت�ه��ا‪ ،‬وب ��دأ يهتم‬ ‫بالفنون‪ ،‬لكنه حرص على أال تعطل هوايته‬ ‫عمله الذي أحبه‪.‬‬ ‫جمع االهتمام بالفن بين عماد حمدي‬ ‫وزميله في المستشفى صالح ذهني‪ ،‬األديب‬ ‫والقاص في ما بعد‪ ،‬فكانا يقصدان المسرح‬ ‫ً‬ ‫سويا ويتابعان عروض فرق جورج أبيض‬ ‫وعزيز عيد وعلي الكسار‪ ،‬واقترح عماد أن‬ ‫ً‬ ‫يترجما نصوصا مسرحية لتقديمها للفرق‬ ‫المسرحية الكبرى‪ ،‬فغالبية نصوص هذه‬ ‫ال �ف��رق ك��ان��ت مترجمة م��ن األدب العالمي‬ ‫ثم يتم تمصيرها‪ .‬القت الفكرة استحسان‬ ‫صالح ذهني‪ ،‬واتفقا على ترجمة مسرحية‬ ‫{الغوغاء} لألديب البريطاني جون غلزورثي‬ ‫الحاصل على جائزة نوبل في األدب عام‬ ‫‪.1932‬‬ ‫ً‬ ‫لم يكن اختيار الصديقين للرواية إعجابا‬ ‫باألدب اإلنكليزي فحسب‪ ،‬بل ارتبط بقضايا‬ ‫اجتماعية طرحها غ�ل��زورث��ي ف��ي كتابته‪،‬‬ ‫ورصد قصص تهاوي الطبقة األرستقراطية‬ ‫ً‬ ‫أم ��ام ص�ع��ود الطبقة المتوسطة عالميا‪،‬‬ ‫ف � ��أث � ��رت ال� �ن� �ص ��وص ف � ��ي ع � �م� ��اد وك� � ّ�ون ��ت‬

‫شخصيته‪ ،‬وبدأ مع صديقه ترجمة النص‬ ‫بلقاء ات أسبوعية بينهما ومواعيد بعد‬ ‫انتهائهما م��ن أعمالهما‪ .‬لكن ال��وض��ع لم‬ ‫ً‬ ‫يستمر طويال فبعد ترجمتهما صفحات‬ ‫م �ع��دودة ف��وج��ئ ع�م��اد بخبر نقل صديقه‬ ‫إلى الفيوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إنقاذا للموقف‪ ،‬اقترح عماد على صديقه‬ ‫ص�لاح ت�ب��ادل ال��زي��ارات‪ ،‬بحيث ي��زوره في‬ ‫الفيوم في عطلته في نهاية األسبوع األول‬ ‫من الشهر‪ ،‬ويأتي ص�لاح إل��ى القاهرة في‬ ‫ع�ط�ل�ت��ه ف��ي األس� �ب ��وع ال �ت��ال��ي‪ ،‬الس�ت�ك�م��ال‬ ‫ترجمة االنص اإلنكليزي وتقديمه لجورج‬ ‫بك أبيض في موسمه المسرحي‪ .‬لكن مشقة‬ ‫ال�س�ف��ر ب�س�ب��ب ع ��دم تمهيد ال �ط��رق آن ��ذاك‪،‬‬ ‫أحبطت مخططاتهما وأنهت المشروع في‬ ‫مهده‪ ،‬فلم يخرج النص إلى النور‪.‬‬

‫نقطة تحول‬

‫ ‬ ‫في المرة الوحيدة التي ذهب فيها عماد‬ ‫حمدي إلى الفيوم‪ ،‬مرت السيارة التي كان‬ ‫يستقلها من أمام أستوديو مصر‪ ،‬وكانت‬ ‫تخرج منه أص��وات زف��ة اعتقد في البداية‬ ‫أنها جلسة صوفية‪ .‬لكن ما سمعه وشاهد‬ ‫ً‬ ‫جزءا منه خالل مرور السيارة لم يكن سوى‬ ‫م�ش��اه��د م��ن ت�ص��وي��ر فيلم {وداد} (إن�ت��اج‬ ‫‪ ،)1935‬فشعر بانجذاب غريب إلى السينما‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ف��ي ب��داي�ت�ه��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫االنتقال من المرحلة الصامتة إلى الناطقة‪،‬‬ ‫وقرر التوجه إلى األستوديو فور عودته من‬ ‫زيارة صديقه صالح ذهني‪.‬‬ ‫بعد عودة عماد حمدي من الرحلة الشاقة‬ ‫التي ق��رر بعدها ع��دم ال��ذه��اب إل��ى الفيوم‬ ‫ً‬ ‫م �ج��ددا‪ ،‬غ��اب ع��ن عمله ف��ي ال�ي��وم التالي‪،‬‬ ‫وزار األستوديو الذي لم يكن يحيط به أي‬ ‫ش��يء‪ ،‬فموقعه في نهاية ش��ارع الهرم في‬ ‫محافظة الجيزة‪ ،‬تحيط به مناطق زراعية‪،‬‬ ‫باعتبار أن ش��ارع الهرم كان شبه مهجور‬ ‫في ثالثينيات القرن الماضي‪ .‬توجه إلى‬ ‫األستوديو البعيد‪ ،‬وفضل الجلوس في أحد‬ ‫المقاهي القريبة منه التي تخدم العاملين‬ ‫ف� �ي ��ه‪ ،‬وم � ��ن ه� �ن ��اك اس �ت �م��ع إل � ��ى ح �ك��اي��ات‬ ‫وقصص عن األستوديو‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ك�ل�م��ات ال �ع �م��ال ع��ن األس �ت��ودي��و‬ ‫واألف�لام التي يتم تصويرها‪ ،‬تؤكد لعماد‬ ‫حمدي أن مكانه الصحيح هناك وسط الفن‬ ‫والفنانين‪ ،‬وأن موهبته قد تجد لها مساحة‬ ‫داخل األستوديو الكبير‪ ،‬الذي أسسه طلعت‬ ‫باشا حرب‪ ،‬فسأل عن العاملين والمسؤولين‬ ‫باألستوديو للتواصل معهم‪ ،‬حتى سمع‬ ‫اسم صديقه القديم محمد رجائي‪ ،‬خريج‬ ‫م ��درس ��ة ال �ت �ج��اري��ة ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬ف �ق��رر زي��ارت��ه‬ ‫وسؤاله حول فرصة عمل تناسبه‪.‬‬ ‫دخ� ��ل ح �م ��دي إل� ��ى األس� �ت ��ودي ��و وس ��أل‬ ‫عن زميل ال��دراس��ة القديم‪ ،‬يقينا منه بأنه‬ ‫سيتذكره ألنهما افترقا قبل أقل من خمس‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬وه� ��ي ف �ت��رة ال ت �س �م��ح ب�ن�س�ي��ان‬ ‫ت�ف��اص�ي��ل ال �م��درس��ة (ال �ك �ل �ي��ة)‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫خريجي المدرسة في السنة الواحدة كانوا‬ ‫محدودين‪ ،‬ودار بينهما حوار طويل تحدث‬ ‫فيه ع�م��اد للمرة األول� ��ى ح��ول رغبته في‬ ‫احتراف التمثيل‪.‬‬ ‫رج��ائ��ي‪ :‬ي��ا ت��رى مبسوط ف��ي شغلك يا‬ ‫عماد؟‬ ‫عماد‪ :‬الحمد لله الناس كويسة في {أبو‬ ‫الريش} لكن نفسي أركز في التمثيل‪ ،‬الهواية‬ ‫القديمة من أيام الدراسة‪ .‬صحيح أنا بروح‬ ‫فرقة أنصار التمثيل‪ ،‬لكن لما عديت من قدام‬ ‫األستوديو حسيت أن ممكن يبقى طريقي‬ ‫مختلف في السينما‪.‬‬

‫عماد حمدي مع لبنى عبد العزيز‬ ‫رج ��ائ ��ي‪ :‬وال� �ل ��ه ف ��ي ال�ت�م�ث�ي��ل دل��وق �ت��ي‬ ‫معندناش وظايف فاضية‪ ...‬بس فيه وظيفة‬ ‫رئيس قسم الحسابات فاضية تحب تيجي؟‬ ‫ً‬ ‫عماد‪ :‬أكيد طبعا موافق‪.‬‬ ‫رج ��ائ ��ي‪ :‬ط �ي��ب خ �ل��ص أوراق� � ��ك ف��ي أب��و‬ ‫َ‬ ‫الريش وتعال وأنا في انتظارك‪.‬‬ ‫صحيح أن حلم عماد حمدي بالحصول‬ ‫على فرصة في التمثيل قد تعثر‪ ،‬وسينتقل‬ ‫إلى األستوديو كمحاسب‪ ،‬لكنه شعر بأنه‬ ‫سيعوض ذلك بمشاهدة النجوم واالقتراب‬ ‫منهم ومتابعة كيفية خ ��روج الفيلم إلى‬ ‫النور‪ ،‬مثلما فعل في المستشفى‪ .‬صحيح‬ ‫أنه لم يدخل مدرسة الطب لكنه حصل على‬ ‫بعض الخبرة بعد احتكاكه باألطباء‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ك ��رره خ�ل�ال ف �ت��رة ع�م�ل��ه ف��ي أس�ت��ودي��و‬ ‫مصر‪.‬‬

‫محطة جديدة‬ ‫ً‬ ‫خرج عماد من األستوديو متجها إلى‬ ‫ً‬ ‫مستشفى أبو الريش‪ ،‬وقف أمام بابه قليال‬ ‫ليتذكر السنوات الثالث التي أمضاها فيه‪،‬‬ ‫ولحظات اآلالم والسعادة التي شاهدها‪،‬‬ ‫ع�لاق�ت��ه ب��زم�لائ��ه وأص��دق��ائ��ه م��ن األط �ب��اء‪،‬‬ ‫وتطفله على غرف الجراحات‪ ،‬وغيرها من‬ ‫لحظات بقيت في ذاكرته مدى الحياة‪ .‬دخل‬ ‫مكتب مدير المستشفى الدكتور إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫باشا شوقي‪ ،‬وكان يعرفه شخصيا بحكم‬ ‫تعاملهما المباشر في أمور مالية‪.‬‬ ‫عماد‪ :‬إزيك يا دكتور؟‬ ‫الدكتور‪ :‬أهال يا عماد إزيك‪ ،‬خير جايب‬ ‫معاك حسابات جديدة؟‬ ‫ع�م��اد‪ :‬ال ي��ا باشا أن��ا جايب لحضرتك‬ ‫استقالتي‪.‬‬ ‫ال��دك �ت��ور‪ :‬اس�ت�ق��ال�ت��ك؟ ل�ي��ه ي��ا ع�م��اد إي��ه‬ ‫اللي حصل؟‬ ‫ع �م��اد‪ :‬أن��ا هشتغل ف��ي السينما فقلت‬ ‫أستقيل بقى ألن مش هينفع السينما جنب‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور‪ :‬سينما إي��ه ب��س أن��ت هنا في‬

‫غادر عماد حمدي مكتب المدير‪ ،‬وذهب‬ ‫ل �ي��ودع أص ��دق ��اءه ف��ي ال�م�س�ت�ش�ف��ى ال��ذي��ن‬ ‫ص��دم�ه��م ال�خ�ب��ر ال �م �ف��اج��ئ‪ ،‬ف�ل��م ت�ك��ن ثمة‬ ‫م�ق��دم��ات ل��ه‪ .‬ودع ��وه ب �ح��رارة وع �ب��روا عن‬ ‫ً‬ ‫حبهم ل��ه‪ ،‬وخ ��رج م��ن المستشفى ب��اك�ي��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ملقيا ال�ن�ظ��رة األخ �ي��رة على ال�م�ك��ان ال��ذي‬ ‫عمل فيه أكثر من ثالث سنوات‪ ،‬فرغم ذهابه‬ ‫ً‬ ‫للعمل في األستوديو الذي أحبه‪ ،‬كان حزينا‬ ‫على فراق من جمعته بهم أروقة مستشفى‬ ‫أبو الريش‪.‬‬ ‫م � �ث � �ل � �م� ��ا اخ� � �ت� � �ل � ��ط ب� ��ال � �ع� ��ام � �ل � �ي� ��ن ف��ي‬ ‫ال�م�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬ح� ��رص ع �م��اد ح �م��دي على‬ ‫االختالط بالعاملين في استوديو مصر‪،‬‬ ‫ول��م تبعده الحسابات ع��ن ال�ب�لات��وه‪ .‬كان‬ ‫يتحرك ويشاهد كواليس صناعة األفالم‪،‬‬ ‫ونشأت بينه وبين العاملين فيه عالقات‬ ‫صداقة ومودة‪ ،‬فيما لم يكن له أي احتكاك‬ ‫بالفنانين في بداية األمر‪ ،‬ألن هؤالء كانوا‬ ‫يتقاضون أجورهم من مدير اإلنتاج‪ ،‬وليس‬ ‫قسم الحسابات على غ��رار ب��اق��ي العمال‪.‬‬ ‫وكانت تلك الفترة المرحلة الذهبية التي‬ ‫خ ��رج م�ن�ه��ا ك �ب��ار ال�م�خ��رج�ي��ن ف�ي�م��ا بعد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتعرف إلى صالح أبو سيف وكمال الشيخ‬ ‫باإلضافة إلى حسن اإلمام الذي كان يعمل‬ ‫آنذاك «عامل كالكيت»‪.‬‬ ‫ج�ل��س ع�م��اد ح�م��دي س��اع��ات ف��ي غرفة‬ ‫المونتاج مع صالح أبو سيف وكمال الشيخ‬ ‫يراقب كيف يتعامالن مع المادة الفيلمية‬ ‫المصورة‪ ،‬ويشاهد أفالم نجيب الريحاني‪،‬‬ ‫حسين صدقي والممثل الشاب آنذاك أنور‬ ‫وج � ��دي ق �ب��ل خ��روج �ه��ا إل ��ى ال �ن��ور‪،‬‬ ‫ف �ض�ل�ا ع� ��ن ط ��ري �ق ��ة أدائ� �ه ��م‬ ‫أمام الكاميرات من خالل‬

‫ممثل بالمصادفة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ظل فتى الشاشة األول بعيدا عن الشاشة‪،‬‬ ‫يكتفي بالتنقل بين بالتوهات استوديو‬ ‫مصر للتعامل مع الفنانين‪ ،‬وخ�لال عمله‬ ‫كمدير إنتاج طلبت وزارة الصحة تنفيذ‬ ‫أف�ل��ام تسجيلية إرش ��ادي ��ة ل�ل�ت�ح��ذي��ر من‬ ‫مخاطر األم ��راض التي تصيب الفالحين‬ ‫نتيجة استخدامهم مياه الترع والمصارف‪،‬‬ ‫وكان المطلوب منه كمدير لإلنتاج تنفيذ‬ ‫هذه األفالم بأقل كلفة إنتاجية ممكنة‪ ،‬ألنها‬ ‫ل��ن ت�ط��رح ف��ي دور ال�ع��رض‪ ،‬ب��ل ستقتصر‬ ‫على الفالحين في القرى خالل القوافل التي‬ ‫تنظمها وزارة الصحة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت األف�ل�ام التسجيلية واإلرش��ادي��ة‬ ‫م��زده��رة ف��ي ت�ل��ك ال �ف �ت��رة ألن ج �ه��ات ع��دة‬ ‫تنفذها‪ ،‬وتم االتفاق مع عماد حمدي على‬ ‫أن يكون المسؤول اإلنتاجي األول عن هذه‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ ،‬فوافق مرحبا بالفكرة وخطوات‬

‫االشتراك‬ ‫في أفالم‬ ‫تسجيلية‬ ‫إرشادية‬ ‫خاصة بوزارة‬ ‫الصحة‬ ‫تشبع هواية‬ ‫التمثيل‬ ‫الممكبوته‬

‫التفاصيل في‬ ‫الحلقة المقبلة‬ ‫ملصق فيلم {حتى نلتقي}‬

‫صالح أبو سيف‬

‫الموسيقار عماد حمدي‬ ‫رغ� ��م اف� �ت ��راق ع �م��اد ع ��ن شقيقه‬ ‫ع� �ب ��دال ��رح� �م ��ن ب� �ح� �ك ��م ات� � �ج � ��اه ك��ل‬ ‫م�ن�ه�م��ا إل ��ى م �ج��ال ع �م��ل م�خ�ت�ل��ف‪،‬‬ ‫ف � ��إن وج ��وده� �م ��ا ف ��ي م� �ن ��زل واح ��د‬ ‫ف�ت��رات طويلة ساعد عبد الرحمن‬ ‫ف��ي إق�ن��اع عماد بتعلم الموسيقى‬ ‫التي اهتم بها عبد الرحمن ما أثار‬ ‫ف �ض��ول ع �م��اد‪ ،‬ف �ق��رر االل �ت �ح��اق مع‬ ‫شقيقه بمدرسة «تيرجمان» لتعليم‬ ‫الموسيقى‪.‬‬ ‫كانت المدرسة وجهة الراغبين‬ ‫ف� � ��ي ت� �ع� �ل ��م ال � �م� ��وس � �ي � �ق� ��ى‪ ،‬ض �م��ت‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �م ��درس �ي ��ن ال��ذي��ن‬ ‫درس� � ��وا ال �م��وس �ي �ق��ى ف ��ي ال� �خ ��ارج‪.‬‬

‫وظيفة محترمة ّ‬ ‫حد يسيب الوظيفة ويروح‬ ‫السينما‪.‬‬ ‫عماد‪ :‬معلش بقى يا باشا التمثيل ده‬ ‫حلم قديم قوي‪.‬‬ ‫الدكتور‪ :‬بس أنت يا ابني كده بتضيع‬ ‫مستقبلك‪.‬‬ ‫عماد‪ :‬يا دكتور ده حلم قديم والحمد لله‬ ‫هيتحقق ده اتأخر كتير قوي‪.‬‬ ‫ال��دك�ت��ور‪ :‬ي��ا ابني فكر كويس أن��ت كده‬ ‫بتتهور‪.‬‬ ‫عماد‪ :‬ماعلش يا دكتور صدقني مش‬ ‫هبقى مبسوط لو كملت هنا‪.‬‬ ‫الدكتور‪ :‬خالص براحتك يا ابني‪ ،‬اللي‬ ‫أن��ت ش��اي�ف��ه ص��ح اع�م�ل��ه‪ ،‬رب�ن��ا ي��وف�ق��ك في‬ ‫شغلك الجديد‪.‬‬

‫متابعة فترات التصوير في الديكورات التي‬ ‫ً‬ ‫بنيت خصيصا ألفالمهم داخل األستوديو‪.‬‬ ‫كانت طبيعة عمل رئيس قسم الحسابات‬ ‫ال ت�ج�ع�ل��ه ي �س �ت �غ��رق أك �ث ��ر م ��ن س��اع�ت�ي��ن‬ ‫كي ينهي أعماله‪ ،‬يراجع خاللها األوراق‬ ‫وي �ح� ّ�دد اإلي� � ��رادات وال �م �ص��روف��ات‪ ،‬ليبدأ‬ ‫بعدها التجول بين البالتوهات‪ ،‬ويمضي‬ ‫ً‬ ‫س��اع��ات ط��وي�ل��ة م�ت��اب�ع��ا ال �ح��رك��ة الفنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم�ش��اه��دا مشاهير السينما ع��ن ق��رب من‬ ‫دون أي حديث معهم‪ ،‬أو االق�ت��راب منهم‪.‬‬ ‫ف��رغ��م ش �ع��وره ب ��أن م��وه�ب�ت��ه ف��ي التمثيل‬ ‫ت�ح�ت��اج ن�ص��ف ف��رص��ة ل�ت�ظ�ه��ر‪ ،‬ل��م ي��رغ��ب‬ ‫في أن ُيفهم األم��ر كأنه يفرض نفسه على‬ ‫المخرجين وال�م�م�ث�ل�ي��ن‪ ،‬بحكم عمله في‬ ‫األستوديو‪ ،‬ومنعته عزة نفسه واعتزازه‬ ‫بكرامته من الحديث في هذا األمر‪ ،‬أو حتى‬ ‫ً‬ ‫م�ج��رد التلميح ب��ه علنا أم��ام أي شخص‬ ‫داخل البالتوه‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ح �م��اس��ة ع �م ��اد ح �م ��دي ل�ل�ع�م��ل‬ ‫السبب الرئيس في تفوقه‪ ،‬وإنجازه المهام‬ ‫الحسابية في زمن قياسي‪ ،‬فحظي بعالوات‬ ‫ومكافآت في فترة زمنية قصيرة‪ ،‬واسندت‬ ‫إدارة األستوديو إليه وظيفة مدير اإلنتاج‪،‬‬ ‫ليكون تعامله المباشر م��ع الفنانين مع‬ ‫إس� �ن ��اد وظ �ي �ف��ة رئ� �ي ��س ال �ح �س��اب��ات إل��ى‬ ‫شخص آخر‪.‬‬

‫ت �ن �ف �ي��ذه��ا‪ ،‬وت ��ول ��ى م� �س ��ؤول ط �ب��ي ك�ت��اب��ة‬ ‫السيناريو‪ ،‬وأسندت مهمة إخراجها إلى‬ ‫المخرج ج�م��ال م��دك��ور ال��ذي ق��دم عشرات‬ ‫األفالم التسجيلية اإلرشادية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف��ك��ر ع �م��اد ح �م��دي ف��ي ال�ش�خ��ص ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫يوافق على التمثيل مجانا في هذه األفالم‬ ‫لتقليل النفقات‪ ،‬حتى قرر أن يؤدي بنفسه‬ ‫ً‬ ‫بطولتها باعتباره موظفا في األستوديو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول��ن يتقاضى أج ��را إض��اف�ي��ا‪ ،‬وف��ي الوقت‬ ‫ن�ف�س��ه ي�ش�ب��ع ه��واي��ة ال�ت�م�ث�ي��ل ال�م�ك�ب��وت��ة‬ ‫ف��ي داخ �ل��ه‪ ،‬ث��م ج�م�ه��ور ه��ذه األف�ل�ام ليس‬ ‫ج�م�ه��ور السينما ال ��ذي ي��ذه��ب لمشاهدة‬ ‫أف�ل�ام حسين ص��دق��ي وم�ح�س��ن س��رح��ان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال عائد متوقعا منها‪ ،‬وبالتالي لن تضر‬ ‫مشاركته ببطولتها‪.‬‬ ‫ع��رض عماد األم��ر على المخرج جمال‬ ‫م��دك��ور ب�ع��د االن �ت �ه��اء م��ن س�ي�ن��اري��وه��ات‬ ‫األف�ل��ام‪ ،‬وش ��رح ل��ه ت�ج��ارب��ه ال�س��اب�ق��ة على‬ ‫المسرح‪ ،‬فوافق مدكور بعدما لمس حماسة‬ ‫لدى عماد حمدي خالل حديثه عن األفالم‬ ‫وم��ذاك��رت��ه لتفاصيلها‪ ،‬قبل مفاتحته في‬ ‫األم��ر‪ .‬ق��رر منحه الفرصة‪ ،‬وب��دأ التصوير‬ ‫بعد أي��ام قليلة لتشهد ه��ذه األف�ل�ام بداية‬ ‫وق��وف فتى الشاشة أم��ام الكاميرات‪ .‬لكن‬ ‫لم يشاهد صانعو السينما هذه التجربة‬ ‫ً‬ ‫كما ك��ان متوقعا‪ ،‬مع ذل��ك لم يشعر عماد‬ ‫ً‬ ‫باليأس‪ ،‬وفعال جاءته الفرصة‪ .‬كيف جاءت‬ ‫وكيف تعامل معها؟‬

‫بعضهم أحب مصر واستقر فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والبعض اآلخر جاء مدرسا لآلالت‬ ‫الغربية ا ل�ت��ي ل��م تكن منتشرة في‬ ‫مصر ف��ي النصف األول م��ن القرن‬ ‫ً‬ ‫العشرين‪ .‬وضمت المدرسة طالبا‬ ‫من مختلف الطبقات االجتماعية‪،‬‬ ‫وم��ن ضمنهم الشاب ال��ذي سيلمع‬ ‫في سماء النغم باعتباره موسيقار‬ ‫األجيال محمد عبد الوهاب‪.‬‬ ‫تعلم عماد حمدي في المدرسة‬ ‫العزف على البيانو وق��راء ة النوتة‬ ‫ال �م��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬وأظ � �ه ��ر م � �ه ��ارة ف��ي‬ ‫سرعة التعلم‪ ،‬وتفوق على زمالئه‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ب� � � ��دأوا م� �ع ��ه ف� ��ي ال �م��رح �ل��ة‬

‫نفسها‪ ،‬ودف�ع��ه النجاح إل��ى زي��ادة‬ ‫دروس� � ��ه آلالت أخ� � ��رى‪ ،‬وراح ي�ق��رأ‬ ‫ف��ي كتب الموسيقى ويستمع إلى‬ ‫المقطوعات التي يتم تشغيلها في‬ ‫بهو المدرسة‪.‬‬ ‫بعد تردده إلى المدرسة بانتظام‬ ‫على مدى أشهر بشكل شبه يومي‪،‬‬ ‫وج� ��د أن ال �م��وس �ي �ق��ى ب � ��دأت ت��وث��ر‬ ‫ً‬ ‫س �ل �ب��ا ف ��ي ع�م�ل��ه ف ��ي ال�م�س�ت�ش�ف��ى‪،‬‬ ‫وتراكمت األوراق التي كان يفترض‬ ‫أن ينتهي منها‪ ،‬ليس لتردده على‬ ‫ال� �م ��درس ��ة ف �ح �س ��ب‪ ،‬ب� ��ل ألن � ��ه ك ��ان‬ ‫يعزف لزمالئه في المستشفى في‬ ‫أوق��ات راحتهم‪ ،‬فتوقف عن دراسة‬

‫الموسيقى واكتفى بممارسة‬ ‫هواية التمثيل‪.‬‬ ‫ل��م ي�م�ن��ع ذل ��ك ع �م��اد ح �م��دي من‬ ‫ح �ض��ور ح �ف�ل�ات ال� �ف ��رق األج�ن�ب�ي��ة‬ ‫التي كانت تأتي إلى مصر‪ ،‬لالطالع‬ ‫على أحدث المقطوعات الموسيقية‬ ‫ً‬ ‫مكتفيا بمتابعة الهاوي للموسيقى‬ ‫ً‬ ‫وت �ط��وره��ا‪ ،‬م��ا س��اع��ده ك�ث�ي��را بعد‬ ‫اقتحامه م�ج��ال التمثيل‪ ،‬وال أحد‬ ‫ّ‬ ‫استمر حمدي‬ ‫يعلم ال�ت�ط��ورات ل��و‬ ‫في مجال الموسيقى‪ ،‬فربما نكون‬ ‫ف �ق��دن��ا ال �م��وس �ي �ق��ار ع �م��اد ح�م��دي‬ ‫ً‬ ‫لكننا في المقابل كسبنا ممثال من‬ ‫طراز فريد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٢‬‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫صاحب المفردة الكويتية األصيلة‪ ...‬الشاعر بدر بورسلي‬

‫(‪)5-1‬‬

‫سامرية «يا رسول الزين» أول أغنية‬ ‫كتبتها لسعود الراشد‬ ‫نلتقي مع دكتور الكلمة الكويتية الشاعر القدير بدر بورسلي‪ ،‬في حوار عبق بالماضي‬ ‫وجديد الحاضر‪ ،‬لنسلط الضوء على التجربة الفنية الفريدة والمتميزة الممتدة من‬ ‫ستينيات القرن الماضي إلى اليوم‪ ،‬والتي حفرها هذا الشاعر المبدع في وجدان الشعب‪.‬‬ ‫إنه شاعر مبدع اقترنت قصائده بعدد مرموق من نجوم األغنية الكويتية‬ ‫والخليجية‪ ،‬حيث قدم الكلمة البليغة والعبارة الرشيقة المغموسة بعذوبة‬ ‫اإليقاع الموسيقي‪ ،‬لم ينقطع عن حبر الشعر المجدول في القلم الساحر‪،‬‬ ‫بل تجلى في صورة أغنيات وقصائد شعرية ذات إيقاعات موسيقية‬

‫حولتها حناجر المطربين وأوتار الملحنين إلى أناشيد تمجد الوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي هذه الحلقة نبقى مع إحدى محطات حياته‪ ،‬منذ أن كان طفال‪ ،‬وتنقله من ً‬ ‫منطقة ألخرى‪ ،‬وحكايته مع جاره الفنان الكبير الراحل سعود الراشد‪ ،‬الذي كان سببا‬ ‫في انطالقته األولى في عالم األغنية من خالل سامرية «يا رسول الزين»‪ ،‬التي بثتها‬ ‫إذاعة الكويت عام ‪ ،1965‬ودور األديب الراحل خالد سعود الزيد في تعليمه األوزان‬ ‫والتفعيالت‪ ،‬إضافة إلى السبب الرئيس في كتابته تحت اسم بدر ناصر‪ .‬وإليكم‬ ‫تفاصيل الحوار‪:‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫خالي فهد‬ ‫بورسلي‬ ‫لديه غزارة‬ ‫في المفردات‬ ‫ومقدرة على‬ ‫تصوير الحالة‬

‫سعود الراشد‬

‫دراستي‬ ‫النظامية كانت‬ ‫في المرقاب‬ ‫والشامية‬ ‫ثم الكلية‬ ‫الصناعية‬

‫• ما اسمك بالكامل؟‬ ‫ ب ــدر ن ــاص ــر أح ـم ــد نــاصــر‬‫بورسلي‪.‬‬ ‫• أين ولدت؟‬ ‫ بمنطقة شرق عام ‪.1943‬‬‫• ما حالتك االجتماعية؟‬ ‫ م ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــأ هـ ـ ـ ــل‪ ،‬و ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬‫ـدي م ــن‬ ‫األب ـنــاء‪ :‬نــاصــر‪ ،‬ثــامــر‪ ،‬محمد‪،‬‬ ‫صـ ــالـ ــح‪ ،‬سـ ـم ـ ّـي ــة‪ ،‬ب ـث ـي ـن ــة‪ .‬أن ــا‬ ‫س ـع ـيــد وم ـح ـظ ــوظ بــزوج ـتــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارتباطنا ألكثر من ‪ 40‬عاما ‪،‬‬ ‫وأع ـيــش حــالــة مــن ال ـســام في‬ ‫بـيـتــي ب ـيــن زوج ـت ــي وأب ـنــائــي‬ ‫وبناتي وأحفادي‪ ،‬وهذه نعمة‬ ‫من الله‪.‬‬ ‫• هـ ــل عـ ـ ــادة ا ل ـت ـج ـم ــع ي ــوم‬ ‫الجمعة ال تزال قائمة؟‬ ‫ ن ـعــم‪ ،‬وال ـغ ــداء س ـمــك‪ ،‬وهــي‬‫ع ـ ـ ـ ــادة أ س ـ ـبـ ــو ع ـ ـيـ ــة ال ت ـن ـق ـط ــع‪،‬‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ك ــل أب ـن ــائ ــي ب ــإج ــازة‪،‬‬ ‫وه ــي ال ـف ــرصــة لـلـتـجـمــع مـعـهــم‬ ‫وأحفادي‪.‬‬

‫أثر الجينات‬

‫كتبت باسم‬ ‫بدر ناصر‬ ‫ً‬ ‫خوفا من خالي‬ ‫صالح الذي‬ ‫رباني بعد‬ ‫وفاة والدي‬

‫• َم ـ ـ ــن م ـ ــن أ ب ـ ـنـ ــا ئـ ــك ي ـك ـتــب‬ ‫الشعر؟‬ ‫ ابني ثامر‪ ،‬كتاباته جميلة‪،‬‬‫وله أسلوب مختلف عني‪.‬‬ ‫توص عليه؟‬ ‫• لماذا لم‬ ‫ِ‬ ‫ ا لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــن ال ي ـ ـ ـح ـ ـ ـتـ ـ ــاج إ لـ ـ ــى‬‫وا س ـ ـطـ ــة‪ ،‬إذا ل ــم ت ـك ــن تـمـتـلــك‬ ‫الـمــوهـبــة فـلــن تـصــل‪ ،‬يـجــب أن‬ ‫ت ـق ــات ــل ح ـت ــى ت ـح ـق ــق مـ ـ ــرادك‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ش ــواه ــد ك ـث ـي ــرة عـلــى‬ ‫ذلك‪ ،‬الموضوع لن يأتي على‬ ‫طبق من ذهب‪.‬‬ ‫• هل تؤمن بالجينات؟‬ ‫ مـ ـعـ ـل ــوم‪ ،‬ل ـه ــا دور ك ـب ـيــر‪،‬‬‫وإذا أراد ابني ثامر االنتشار‬ ‫وتحقيق ذاته في هذا المجال‬ ‫ف ــالـ ـط ــري ــق أم ـ ــام ـ ــه‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫إقناع اآلخرين بموهبته‪.‬‬ ‫• مــا ا لـمـنــا طــق ا ل ـتــي عشت‬ ‫فيها؟‬ ‫ فـ ـ ــي ا لـ ـ ـم ـ ــر ق ـ ــاب وا لـ ـقـ ـبـ ـل ــة‬‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬وف ـ ـ ـ ــي الـ ــرب ـ ـيـ ــع‬ ‫أقـضــي فـتــرة مــا بـيــن الـجـهــراء‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـف ـ ـن ـ ـطـ ــاس‪ ،‬وحـ ــال ـ ـيـ ــا أق ـي ــم‬ ‫ف ــي م ـنــزلــي بـمـنـطـقــة م ـشــرف‪،‬‬

‫بدر بورسلي‬

‫وبصراحة شديدة لكل منطقة‬ ‫طعمها الخاص‪.‬‬

‫المراحل الدراسية‬ ‫• أين درست؟‬ ‫ ال ـم ــرح ـل ــة االبـ ـت ــدائـ ـي ــة فــي‬‫مدرسة المرقاب‪ ،‬ثم انتقلت إلى‬ ‫مــدرســة الـشــامـيــة المتوسطة‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان م ـ ــن زم ـ ــائ ـ ــي ف ـ ــي ت ـلــك‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة‪ :‬يـ ــوسـ ــف ال ـس ـم ـيــط‬ ‫وي ــوس ــف ال ـم ـســاع ـيــد‪ ،‬بـعــدهــا‬ ‫در س ــت فــي الكلية الصناعية‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان م ـ ــن زمـ ـ ــائـ ـ ــي‪ :‬مـ ـش ــاري‬ ‫السنعوسي‪ ،‬مشاري العيسى‪،‬‬ ‫ناصر الغانم‪ ،‬أحمد العامر‪ ،‬بدر‬ ‫البشر‪ ،‬بشر البشر‪ ،‬بدر العميم‪،‬‬ ‫علي المولى‪ ،‬حسين أصغر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هــل تتذكر شيئا مــن أيــام‬ ‫الدراسة؟‬ ‫ لألسف‪ ،‬ال تسعفني ذاكرتي‬‫ل ـل ـح ــدي ــث عـ ــن أي ـ ـ ــام ال ـمــرح ـلــة‬ ‫االبـ ـ ـت ـ ــدائـ ـ ـي ـ ــة سـ ـ ـ ــوى شـ ــوربـ ــة‬ ‫الـعــدس‪ ،‬وانـنــي ارتــديــت للمرة‬ ‫األولى البنطلون‪ ،‬وكانت دائرة‬ ‫المعارف توزع الزي المدرسي‬ ‫ع ـلــى ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬وحـيـنـهــا رفــض‬ ‫العديد من أولياء أمور الطلبة‬ ‫تـسـلــم ال ـب ـن ـط ـلــون‪ ،‬وجمعتني‬ ‫ب ـ ــزم ـ ــائ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــة ال ـط ـي ـب ــة‬ ‫واأللـ ـ ـع ـ ــاب وبـ ـع ــض ال ـش ـق ــاوة‪،‬‬ ‫وح ـ ـق ـ ـي ـ ـقـ ــة ال أع ـ ـ ـ ـ ــرف ت ـ ــاري ـ ــخ‬ ‫ان ـت ـه ــائ ــي مـ ــن هـ ـ ــذه ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫أما في المرحلة المتوسطة‪،‬‬ ‫حينما انتقل أهلي للسكن في‬ ‫منطقة الـقـبـلــة‪ ،‬أث ـنــاء دخــولــي‬ ‫مدرسة الشامية‪ ،‬التي اعتبرها‬ ‫خ ـ ـيـ ــر ش ـ ــاه ـ ــد ع ـ ـلـ ــى ذك ـ ــري ـ ــات‬ ‫ط ـ ـفـ ــول ـ ـتـ ــي وبـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ــة م ــرحـ ـل ــة‬ ‫المراهقة‪.‬‬ ‫والجميل في األمر أن زمالئي‬ ‫من التالميذ بمدرسة المرقاب‬ ‫انـ ـتـ ـقـ ـل ــوا مـ ـع ــي إل ـ ـ ــى م ــدرس ــة‬ ‫ال ـش ــام ـي ــة‪ ،‬وه ـ ــذا م ــا أس ـعــدنــي‬ ‫ً‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرا‪ ،‬ك ـم ــا أن الـ ـع ــاق ــة بـيــن‬ ‫التلميذ والمعلم كانت مبنية‬ ‫عـلــى ال ــود واالحـ ـت ــرام وال ـحــزم‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬وأعترف هنا‬ ‫أنني ال أجيد مادة الرياضيات‬

‫بورسلي متحدثا إلى الزميل فادي عبدالله‬

‫خالد سعود الزيد‬

‫صالح بورسلي‬ ‫في تلك الفترة حتى اليوم‪ ،‬فما‬ ‫زلت ضعيفا فيها‪.‬‬

‫اهتمام األم‬ ‫• هــل مــارســت أنشطة معينة‬ ‫في المدرسة؟‬ ‫ ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد ا لـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــاط‬‫ً‬ ‫المدرسي‪ ،‬كان الفشل مالزما لي‪،‬‬ ‫وبصراحة ال أدري لماذا‪.‬‬ ‫وفي هذه المرحلة التعليمية‬ ‫زاد اهـ ـتـ ـم ــام األهـ ـ ـ ــل ب ـ ــي أكـ ـث ــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا والــدتــي‪ ،‬رحمها الله‪،‬‬ ‫ألن ـهــا م ــارس ــت دور األم واألب‪،‬‬ ‫بعد وفاة الوالد‪ ،‬رحمة الله عليه‪،‬‬

‫خالد الزيد‬ ‫علمني كيفية‬ ‫الكتابة‬ ‫والتفعيالت‬ ‫واألوزان‬ ‫الشعرية‬

‫لذلك لم َ‬ ‫أنس هذا االهتمام‪ ،‬سواء‬ ‫مــن الــوالــدة أم مــن خــالــي صالح‬ ‫بــورسـلــي فــي ذلــك الــوقــت‪ ،‬وبعد‬ ‫هذه المرحلة انتقلت إلى الكلية‬ ‫ً‬ ‫الصناعية‪ ،‬ظنا مني أنه ال توجد‬ ‫فيها دراسة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هل كنت متفوقا؟‬ ‫ ل ـ ــم أكـ ـ ــن ف ـ ــي ط ـف ــول ـت ــي مــن‬‫التالميذ البارزين أو المتفوقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل تلميذ عادي‪ .‬وأستمتع كثيرا‬ ‫برحالت الكشافة خالل دراستي‬ ‫في الكلية الصناعية عام ‪،1960‬‬ ‫كنا نــرتــب غــرفــة الـقــائــد‪ ،‬وكتبت‬ ‫ال ـص ـي ـحــات لـكـشــافــة الـكـلـيــة في‬ ‫ّ‬ ‫رحالتها إلى مناطق عدة‪ ،‬وركبت‬ ‫ال ـك ـل ـمــات ع ـلــى أل ـح ــان م ـعــروفــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـمــونــولــوجــات مع‬ ‫مشاري السنعوسي التي نقدمها‬ ‫ف ــي ال ـح ـفــات ال ـت ــي ت ـق ــام ضمن‬ ‫أنشطة الكشافة المختلفة‪ ،‬كذلك‬ ‫أسسا فرقة تمثيلية فــي الكلية‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫• هل يعني أنك كتبت الشعر‬ ‫في طفولتك؟‬ ‫ عشقت الشعر منذ طفولتي‪،‬‬‫وكانت لي محاوالت في كتابته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكثيرا ما أصغي إلــى القصائد‬ ‫بمتعة‪ ،‬محاوالتي في البدايات‬ ‫مبعثرة ضعيفة لم أقتنع بها‪.‬‬

‫سعود الراشد‬ ‫بدر بورسلي أيام شبابه‬

‫في ولوجك عالم األغنية؟‬ ‫ ك ــان ال ـف ـنــان ال ــراح ــل سـعــود‬‫الراشد جارنا في القبلة‪ ،‬واعتبر‬ ‫والــدتــه كــأم لــي‪ ،‬وأســرتــه بمنزلة‬ ‫أه ـل ــي‪ ،‬أت ـن ــاول ال ـغ ــداء والـعـشــاء‬ ‫ً‬ ‫عندهم‪ ،‬وأحيانا أخلد للنوم في‬ ‫م ـنــزل ـهــم‪ ،‬وأراف ـق ـه ــم ف ــي رح ــات‬ ‫الـ ـب ــر‪ ...‬بــاخـتـصــار أن ــا "ول ــده ــم"‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ي ــزوره ــم ف ــي ت ـلــك ال ـف ـتــرة‬ ‫عدد من الفنانين‪ ،‬بينهم عوض‬ ‫دوخ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬رحـ ـم ــه ال ـ ـلـ ــه‪ ،‬وأجـ ـل ــس‬ ‫مـعـهــم‪ ،‬فعشقت ال ـفــن‪ ،‬وحــاولــت‬ ‫الكتابة باللغة العربية‪ ،‬لكنني‬ ‫لم أفلح‪ ،‬إلى أن واتتني الفرصة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ـ ـحـ ــوزة سـ ـع ــود ال ــراش ــد‬ ‫كـلـمــات‪ ،‬وق ــال ركــب عليها‪ ،‬ومن‬ ‫هنا انطلقت نحو باكورة أعمالي‬ ‫الغنائية "يا رسول الزين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هــل دخــولــك ال ـم ـجــال بحثا‬ ‫عن الشهرة؟‬ ‫ دخلت المجال عاشقا للورقة‬‫ً‬ ‫والـقـلــم‪ ،‬واألغـنـيــة أحبها كثيرا‪،‬‬ ‫والــراحــل سـعــود الــراشــد هــو من‬ ‫قدمني في بدايتي‪ ،‬وتلك الهواية‬ ‫أصبحت احترافا فيما بعد‪.‬‬

‫أول أجر‬ ‫• ما أول أجر لك؟‬ ‫ تلقيت ‪ 7.5‬دنانير من اإلذاعة‬‫ً‬ ‫(تـ ـع ــادل ‪ 100‬روبـ ـي ــة) أجـ ـ ــرا عن‬ ‫أغنية "يــا رس ــول الــزيــن"‪ ،‬فرحت‬ ‫به‪ ،‬ألنني لمست أن ما أكتبه َّ‬ ‫يقدر‬ ‫بثمن‪ ،‬بعد ذلك انطلقت في كتابة‬ ‫قصائد غنائية‪ ،‬ويـعــود الفضل‬ ‫فـ ــي ذلـ ـ ــك إلـ ـ ــى ت ـش ـج ـيــع ال ـف ـن ــان‬ ‫الراحل سعود الراشد لي‪.‬‬

‫الكلية الصناعية‬ ‫• م ـت ــى ت ـخ ــرج ــت ف ــي الـكـلـيــة‬ ‫الصناعية؟‬ ‫ بعد أغنية "يا رسول الزين"‬‫ب ـص ــوت ال ـف ـن ــان ال ـك ـب ـيــر سـعــود‬ ‫الـ ـ ــراشـ ـ ــد‪ ،‬تـ ـخ ــرج ــت فـ ــي ال ـك ـل ـيــة‬ ‫الصناعية‪ ،‬قسم الخرسانة والفن‬ ‫المعماري‪ ،‬ومنذ ثم سافرت إلى‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫ع ــام ‪ 1965‬الس ـت ـك ـمــال دراس ـتــي‬ ‫الجامعية‪ ،‬وهناك غيرت اتجاهي‬

‫ً‬ ‫فهد بورسلي يمتلك صورا شعرية رائعة‬

‫ي ــؤك ــد الـ ـش ــاع ــر ال ـك ـب ـي ــر ب ـ ــدر ب ــورسـ ـل ــي ت ـ ــوارث‬ ‫الـمــوهـبــة أث ـن ــاء حــديـثــه ع ــن خــالــه ال ـشــاعــر الـقــديــر‬ ‫الــراحــل فـهــد راش ــد بــورسـلــي‪ ،‬حـيــث عــاش مـعــه في‬ ‫م ـنــزل واحـ ــد‪ ،‬وف ــي الـطـفــولــة عــرفــه ك ـخــال ل ــه‪ ،‬لكنه‬ ‫لــم يـنـظــر لــه كـشــاعــر م ـعــروف إل ــى أن اكـتـشــف ذلــك‬ ‫ّ‬ ‫بعد تولعه بالشعر وحده‪ ،‬واستفاد منه في وقت‬ ‫الحق عند ولوجه عالم الكتابة‪ ،‬حيث قرأه بطريقة‬ ‫صـحـيـحــة‪ ،‬لـكـنــه ل ــم ي ـق ـلــده‪ ،‬وف ــي بــداي ـتــه ك ـتــب "يــا‬ ‫رســول الــزيــن"‪ ،‬وهــي سامرية‪ ،‬قــال أحــدهــم إن بــدرا‬ ‫أخذها من خاله‪ ،‬وهذا ما جعله يبتعد عن أجوائه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليعتمد أسلوبا خاصا ينتهجه في الكتابة درء ا‬ ‫للشبهات‪ ،‬وأن يكون مقال فــي كتابة السامريات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألنه يعرف تماما ال يمكن بتاتا أن يكون مثل خاله‬ ‫الشاعر فهد بورسلي‪.‬‬ ‫وأ ش ــار بــدر إ لــى أ نــه تعلم منه أن يـكــون الشاعر‬

‫• ما دور الفنان سعود الراشد‬

‫إلى فن اإلخراج التلفزيوني‪ ،‬وفي‬ ‫نـهــايــة ‪ 1969‬ع ــدت إل ــى الــوطــن‪،‬‬ ‫وع ـم ـل ــت ف ــي ت ـل ـف ــزي ــون ال ـكــويــت‬ ‫بوظيفة مساعد مخرج‪.‬‬

‫خالد سعود الزيد‬ ‫• م ـ ـ ــاذا ت ـع ـل ـمــت مـ ــن األديـ ـ ــب‬ ‫الراحل خالد سعود الزيد؟‬ ‫ دفـعـنــي هــوســي بــالـشـعــر إلــى‬‫أن أق ـص ــد األدي ـ ـ ــب الـ ــراحـ ــل خــالــد‬ ‫سعود الزيد‪ ،‬الــذي يسكن بالقرب‬ ‫من منزلنا في "الفريج" نفسه‪ ،‬من‬ ‫ُح ـســن حـظــي أن ك ــان جــانـبــي ولــم‬ ‫يقصر معي‪ ،‬وعلمني التفعيالت‪،‬‬ ‫وكيفية الكتابة‪ ،‬واألوزان الشعرية‪،‬‬ ‫ويـكـفـيـنــي أن ـنــي عــرفــت م ــن خــال‬ ‫الزيد من هو الخليل بن أحمد‪ ،‬الذي‬ ‫كـنــت أعـتـقــد أن ــه اس ــم م ــدرس ــة‪ ،‬لن‬ ‫أنسى فضل هذا اإلنسان ما حييت‪.‬‬

‫بدر ناصر‬ ‫• لـ ـم ــاذا ك ـت ـبــت ف ــي ب ــداي ــات ــك‬ ‫باسم بدر ناصر؟‬ ‫ منذ أن ولجت عالم الكتابة‬‫األغـ ـنـ ـي ــة فـ ــي س ـت ـي ـن ـيــات ال ـق ــرن‬ ‫الماضي حتى عــام ‪ ،1975‬أكتب‬ ‫وال أح ــد يـ ــدري م ــن أك ـ ــون‪ ،‬وفــي‬ ‫البداية قدمت كتاباتي باسم بدر‬ ‫ناصر‪ ،‬لخوفي من خالي صالح‬ ‫بورسلي‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬الذي تولى‬ ‫تربيتي بعد وفاة والــدي‪ ،‬وكنت‬ ‫ً‬ ‫صغيرا في السن‪ ،‬الذي ينصحني‬ ‫ً‬ ‫دائما بقوله أول شــيء دراستك‪،‬‬ ‫ثم افعل ما تشاء‪ .‬وبعد تخرجي‪،‬‬ ‫وع ـم ـل ــي ف ــي ال ـت ـل ـف ــزي ــون كـتـبــت‬ ‫اسمي بدر بورسلي‪ ،‬ومن ثم في‬ ‫ً‬ ‫األغنيات أيضا‪.‬‬

‫‪ 7.5‬دنانير‬ ‫أول أجر لي‬ ‫من اإلذاعة عن‬ ‫أولى أغنياتي‬

‫ً‬ ‫بسيطا في كتابته دون أن يتفلسف األ مــور‪ ،‬حتى‬ ‫يفهمك الناس‪ ،‬واستفاد منه كيفية صنع الصورة‪،‬‬ ‫وه ــذا م ــا حـصــل ف ــي ال ـعــديــد م ــن أع ـمــالــه‪ ،‬لـكـنــه لن‬ ‫يصل إ لــى ر بــع مقدرة فهد اإلبداعية‪ ،‬فهو مدرسة‬ ‫له ولغيره‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ع ــن خ ــال ــه ف ـهــد أنـ ــه ي ـم ـت ـلــك غـ ـ ــزارة فــي‬ ‫ال ـم ـف ــردات‪ ،‬وم ـق ــدرة عـجـيـبــة ف ــي ت ـصــويــر ال ـحــالــة‪،‬‬ ‫وح ـتــى ه ــو بـنـفـســه يـمـتـلــك ص ــورا ش ـعــريــة رائ ـعــة‪،‬‬ ‫مثل البيت الذي جاء في قصيدته "يا أهل الهوى"‪:‬‬ ‫"م ـض ـمــر وال ـش ـعــر م ـن ـســول‪ /‬ل ــي ج ـيــت أح ــب الـنـحــر‬ ‫غطاني"‪.‬‬ ‫وعن التشابه بينه وخاله في الشكل‪ ،‬رد بالقول‬ ‫هو خالي‪ ،‬فثالثة أرباع الولد خاله‪ ،‬والخال والد‪.‬‬

‫فهد بورسلي‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مزاج‬

‫محمد رمضان‪ :‬سخرية الجمهور‬ ‫من {األسطورة} أسعدتني‬ ‫السابقة {حبيشة وموتة وشد أجزاء}‪.‬‬ ‫{الجريدة} التقت ناصر أو رفاعي الدسوقي وهما الشخصيتان اللتان‬ ‫جسدهما محمد رمضان في مسلسل {األسطورة}‪ ،‬ودار الحوار التالي‪.‬‬

‫للمرة الثانية ينجح محمد رمضان في المنافسة على صدارة المشهد‬ ‫الدرامي من خالل مسلسل {األسطورة} الذي يحقق نسب مشاهدة‬ ‫عالية‪ ،‬ساعدته في ذلك القاعدة الجماهيرية التي صنعها في أعماله‬ ‫القاهره ‪ -‬أحمد عارف‬

‫في البداية‪ ...‬هل صحيح أن شخصية‬ ‫رف ــاع ــي ال ــدس ــوق ــي ل ــم ت ـكــن م ــوج ــودة في‬ ‫السيناريو قبل بدء التصوير؟‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى ال ـع ـك ــس ت ـم ــام ــا ش ـخ ـص ـيــة رف ــاع ــي‬ ‫هـ ــي الـ ـخ ــط الـ ـ ــدرامـ ـ ــي ال ــرئـ ـي ــس ل ـل ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وك ّــان ــت م ـك ـتــوبــة م ــن الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬ل ـك ـنــي لــم‬ ‫أرش ــح لتقديمها بــل كنت أحضر لتقديم‬ ‫شخصية نــاصــر‪ ،‬مــن دون أن تـكــون لدي‬ ‫نـيــة لتجسيد شخصيتين‪ ،‬وكـنــا نبحث‬ ‫ع ـ ــن مـ ـمـ ـث ــل يـ ـجـ ـس ــد ش ـخ ـص ـي ــة رف ــاع ــي‬ ‫الدسوقي‪.‬‬ ‫كيف انبثقت فكرة أدائك الدور؟‬ ‫أث ـن ــاء {ب ــروف ــات ال ـت ــراب ـي ــزة}‪ ،‬اق ـت ــرح عـلـ ّـي‬ ‫المخرج محمد سامي تجسيده‪ ،‬وبالفعل‬ ‫وض ـع ـن ــا الـ ـمـ ـخ ــرج وال ـس ـت ــاي ـل ـس ــت وأنـ ــا‬ ‫ً‬ ‫تفاصيل الشخصية شكال ومضمونا‪.‬‬

‫انتقدت {إم‬ ‫بي سي}‬ ‫ألنها قصرت‬ ‫في الدعاية‬ ‫للمسلسل‬

‫انتقادات إلــى طريقة سير‬ ‫لكن وجهت‬ ‫ُ‬ ‫رفـ ــاعـ ــي وح ــركـ ـت ــه وشـ ـبـ ـه ــت بـشـخـصـيــة‬ ‫{فانكشين} العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ضاحكا‪ ...‬شاهدت بنفسي تلك السخرية‬ ‫ع ـل ــى ص ـف ـح ــات الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫وأضحكني الـ{كوميكس} المتداول حول‬ ‫شـخـصـيــة رف ــاع ــي وشـخـصـيــة الـمــومـيــاء‬ ‫في فيلم {حرام عليك} إلسماعيل ياسين‪،‬‬ ‫م ـ ــا يـ ــؤكـ ــد ن ـ ـجـ ــاح ال ـم ـس ـل ـس ــل وارتـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫نسب مـشــاهــدتــه‪ ،‬والـحـمــد لله ردود فعل‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬م ـنــذ عـ ــرض ال ـح ـل ـقــة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫إيـجــابـيــة‪ ،‬وح ـقــق المسلسل أع ـلــى نسبة‬ ‫مشاهدة على اإلنترنت‪ ،‬فقد توقعت هذا‬

‫‪23‬‬

‫النجاح قبل عرضه وثقتي بالله كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى ش ـخــص يـعـمــل ح ـ ــدادا في‬ ‫مـنـطـقــة شـعـبـيــة‪ ،‬أي رف ــاع ــي‪ ،‬طـبـيـعــي أن‬ ‫تـكــون طبقة صــوتــه مــن ال ـنــوع {الـخـشــن}‬ ‫السيما أنه كبير المنطقة ومعلم‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تتسم طريقة سـيــره أو حركته بهيبة‬ ‫شديدة‪.‬‬ ‫مـ ــا ال ـص ـع ــوب ــات الـ ـت ــي واج ـه ـت ـه ــا فــي‬ ‫تجسيد الشخصيتين؟‬ ‫الـصـعــوبــة الــوح ـيــدة تـتـعـلــق بــالـمـجـهــود‬ ‫ال ــذي بــذلـتــه بـمــا ي ـعــادل تـصــويــر خمسة‬ ‫أف ـ ـ ـ ــام‪ ،‬لـ ــم ي ـن ـت ــه األمـ ـ ــر عـ ـن ــد ت ـج ـس ـيــدي‬ ‫شـخـصـيـتــي رف ــاع ــي ون ــاص ــر‪ ،‬ب ــل تشهد‬ ‫شخصية نــاصــر تـحــوالت ج ــاءت بمثابة‬ ‫تـ ـق ــدي ــم ش ـخ ـص ـي ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬م ـ ــا ت ـط ـلــب‬ ‫تـحـضـيــرات أك ـثــر‪ ،‬فــاألمــر متعب ومجهد‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫أال تــرى أن {األس ـط ــورة} يمر بالنجاح‬ ‫نفسه الــذي حققته شخصية حبيشة في‬ ‫{ابن حالل}؟‬ ‫ث ـم ــة اخـ ـت ــاف ب ـي ــن ال ـع ـم ـل ـيــن‪ ،‬ف ــي {اب ــن‬ ‫حالل} بدأت أرصد ردود الفعل بعد مرور‬ ‫أك ـث ــر م ــن ن ـصــف ال ـح ـل ـقــات‪ ،‬فـيـمــا انـتـظــر‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــدون {األس ـ ـط ـ ــورة} ق ـب ــل عــرضــه‬ ‫ولمست ردود الفعل منذ الحلقة األولــى‪،‬‬ ‫لذلك طعم النجاح مختلف‪.‬‬ ‫ماذا عن اختيارك فردوس عبد الحميد؟‬ ‫الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد هي‬

‫هرم المسلسل‪ ،‬وأضافت إلينا الكثير وقد‬ ‫ً‬ ‫بدا ذلك واضحا منذ الحلقة األولــى‪ ،‬وأنا‬ ‫تشرفت بالعمل معها‪.‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيم تعاونك مع المخرج الشاب‬ ‫محمد سامي؟‬ ‫هو مخرج عبقري‪ ،‬وكنا متفاهمين أثناء‬ ‫ً‬ ‫التصوير‪ ،‬كذلك نتعاون ســويــا فــي فيلم‬ ‫{ج ـ ــواب اع ـت ـق ــال} ال ـ ــذي س ــأع ــود ب ــه إلــى‬ ‫السينما في موسم عيد األضحى المقبل‪.‬‬

‫ردود فعل وانتقادات‬ ‫مــا ّ‬ ‫ردك عـلــى االن ـت ـقــادات الـتــي طــاولــت‬ ‫المخرج؟‬ ‫ال يــوجــد خطأ واح ــد فــي المسلسل منذ‬ ‫بــدايــة عرضه لغاية اآلن‪ ،‬لألسف يحاول‬ ‫البعض إفساد فرحة النجاح علينا‪ ،‬بأي‬ ‫شـكــل ووسـيـلــة مــن خ ــال تعليقات على‬ ‫ص ـف ـحــات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ه ــؤالء ال يــؤثــرون عـلــى نـجــاح المسلسل‬ ‫وردود ف ـعــل ال ـج ـم ـهــور إي ـج ــاب ـي ــة‪%99 ،‬‬ ‫اعجبهم المسلسل مقابل ‪ %1‬انتقدوه‪.‬‬ ‫م ــن ض ـم ــن االن ـ ـت ـ ـقـ ــادات الـ ـت ــي وج ـهــت‬ ‫للمخرج اختياره زوجته مي عمر لتجسيد‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ش ـه ــد وم ـ ــا ن ـت ــج ع ــن ذل ـ ــك مــن‬ ‫خالفات مع بطالت المسلسل بسبب زيادة‬ ‫عدد مشاهدها‪.‬‬ ‫لو كان محمد سامي هو الذي اختار مي‬ ‫عمر زوجته كنت سأشكره على مغامرته‬

‫وإس ـن ــاده ه ــذا ال ــدور إلـيـهــا‪ ،‬فــي الحقيقة‬ ‫رشـ ـح ــت ب ـن ـف ـســي م ــي ل ـش ـخ ـص ـيــة ش ـهــد‪،‬‬ ‫وهــي أدت ال ــدور على أكمل وجــه‪ ،‬وأشــاد‬ ‫بها الجميع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا لـمــاذا كــل هــذا الهجوم على محمد‬ ‫سـ ــامـ ــي وم ـ ـ ــي عـ ـم ــر مـ ـن ــذ ب ـ ــداي ـ ــة ع ــرض‬ ‫المسلسل؟‬ ‫ال أعـ ـل ــم‪ ،‬أع ـت ـق ــد أن ن ـج ــاح {األس ـ ـطـ ــورة}‬ ‫وت ـح ـق ـي ـق ــه ن ـس ـب ــة مـ ـش ــاه ــدة ع ــال ـي ــة هــو‬ ‫السبب وراء هذا‪.‬‬ ‫م ــا ال ــرس ــال ــة ال ـتــي تــوجـهـهــا م ــن خــال‬ ‫شـخـصـيــة نــاصــر ومـسـلـســل {األسـ ـط ــورة}‬ ‫ً‬ ‫عموما؟‬ ‫تـحــذيــر المجتمع مــن غـلــق األبـ ــواب أمــام‬ ‫الـمـثـقــف ال ـنــاجــح‪ ،‬ألن ان ـح ــداره ودخــولــه‬ ‫ف ــي ط ــري ــق ال ـخ ـطــأ سـيـجـعـلــه أخ ـط ــر مــن‬ ‫البلطجي العادي‪ ،‬لذلك يجب أن تحتويه‬ ‫الدولة وتستفيد منه‪ ،‬وهو ما سنراه في‬ ‫باقي الحلقات بعد تحول شخصية ناصر‬ ‫الذي كان يبحث عن حقوقه األساسية بما‬ ‫ي ــوازي تفوقه فــي دراس ـتــه‪ ،‬لكن الـظــروف‬ ‫كــانــت أك ـبــر م ـنــه ب ـعــدمــا رف ـضــت الـنـيــابــة‬

‫تعيينه فيها بسبب مستواه االجتماعي‪،‬‬ ‫كذلك تخلت عنه حبيبته للسبب نفسه‪،‬‬ ‫م ــا ن ـت ــج ع ـن ــه إحـ ـس ــاس بــال ـق ـهــر وال ـظ ـلــم‬ ‫والنقمة على مجتمع أطاح بأحالمه‪.‬‬ ‫هاجمت قناة {إم بي سي} ألنها لم تنفذ‬ ‫دعاية كافية للعمل‪.‬‬ ‫لألسف لم تنفذ قناة {أم بي سي} الدعاية‬ ‫الـمـفــروضــة لمسلسل {األسـ ـط ــورة}‪ ،‬رغــم‬ ‫يـقـيـنــي ب ــأن ال ــدع ــاي ــة ل ــن تـضـيــف إلـ ـ ّـي أو‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـقــص مـ ـن ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن ال ـج ـم ـهــور‬ ‫انتظر عرضه في رمضان‪ ،‬لكني أنظر إلى‬ ‫الموضوع من منظار آخــر وهــو التقدير‪،‬‬

‫ث ـمــة م ــن ان ـت ـظــر ف ـشــل الـمـسـلـســل وتـنـبــأ‬ ‫الـبـعــض بــذلــك ولـكــن الـلــه عــز وج ــل خيب‬ ‫ظنهم‪.‬‬ ‫أخبرنا عن المسرحية الجديدة {أهال‬ ‫رمضان}؟‬ ‫أتحفظ عن أي تفاصيل تخصها‪ ،‬المؤكد‬ ‫أن ـه ــا ل ـي ـســت م ـج ــرد م ـســرح ـيــة ن ـقــدم ـهــا‪،‬‬ ‫ب ــل نـعـمــل ع ـلــى إع ـ ــادة ص ـنــاعــة الـمـســرح‬ ‫وعــودة الجمهور إليه‪ ،‬وهــذا اتفاق بيني‬ ‫وبين المخرج خالد جالل‪ ،‬أتمنى أن تنال‬ ‫إعجاب الجمهور‪.‬‬

‫«جواب اعتقال»‬ ‫يــؤكــد محمد رم ـضــان أن ــه سـيـخــوض مــوســم عـيــد األض ـحــى بفيلم {ج ــواب اعـتـقــال}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيسـتأنف تصويره بعد عيد الفطر مباشرة ليكون جــاهــزا للعرض فــي الموعد‬ ‫المحدد له‪ ،‬وهو من إخراج محمد سامي‪.‬‬ ‫يضيف أنه ّ‬ ‫يجسد شخصية أخطر رجل إرهابي في مصر‪ ،‬ويتميز الفيلم بتركيبة‬ ‫مختلفة تعتمد على التشويق‪ ،‬نــرى من خالله كيف يتحول شخص من دمــوي إلى‬ ‫شخص طبيعي يستعيد حبه للحياة بعد وقوعه في حب فتاة‪.‬‬

‫تصريحات النجوم‪ ...‬اعترافات وغزل وعتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثارت مواقف بعض النجوم جدال بين الناس وذلك بعد حلولهم ضيوفا على البرامج الحوارية التلفزيونية‪ ،‬ال سيما أن بعض التصريحات التي أدلوا بها تضمنت جديدا ولم يسبق وأن تحدثوا به في إطالالتهم السابقة‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫شذى حسون‬

‫•‬

‫ت ـط ــرق ع ـبــدال ـلــه الــروي ـشــد‬ ‫إلــى لجان التحكيم في برامج‬ ‫الـ ـه ــواة ال ـت ــي ت ـع ــرض بـكـثــافــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـش ـ ــاش ـ ــات الـ ـع ــربـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال إن كـ ــاظـ ــم الـ ـس ــاه ــر لــم‬ ‫يـظـهــر عـلــى طبيعته فــي ‪The‬‬ ‫‪ ،Voice‬ف ـي ـمــا ش ـي ــري ــن كــانــت‬ ‫ت ـم ـيــل إل ـ ــى ال ـم ـص ــري ـي ــن أك ـثــر‬ ‫من الخليجيين‪ ،‬ونفى وجود‬ ‫أصـ ــوات نـســائـيــة ف ــي الخليج‬ ‫ما عدا أحــام ونــوال الكويتية‬ ‫وب ـل ـق ـي ــس‪ .‬ت ـم ـن ــى ال ــرويـ ـش ــد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ض ـمــن ب ــرن ــام ــج ح ـ ــواري أط ــل‬ ‫فيه‪ ،‬أن يكون ثمة تعاون جديد‬ ‫ً‬ ‫مـ ــع أن ـ ـغـ ــام واص ـ ـف ـ ــا صــوت ـهــا‬ ‫بالمميز والقريب مــن صوته‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد ب ـخ ــال ــد ع ـبــدالــرح ـمــن‬

‫ً‬ ‫وأخالقه وتمنى التعاون معه‪ ،‬واصفا‬ ‫مـحـمــد ع ـبــده ب ــاألخ الـكـبـيــر وبــالـفـنــان‬ ‫الذي ال يتكرر‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبــه أبـ ــدى عـبــدالـلــه بالخير‬ ‫ً‬ ‫إع ـجــابــه بـهـيـفــا وه ـبــي واص ـف ــا نفسه‬ ‫بـ{معجب وأسير ومغروم هيفا} ّ‬ ‫وعبر‬ ‫ع ــن ان ــزع ــاج ــه م ــن طـلـيـقـهــا أح ـمــد أبــو‬ ‫هشيمة لـ{تفريطه بالجوهرة} حسب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫حول عمره قال إنه في عمر الزهور‬ ‫وال يهتم بما يقال عنه في الكواليس أو‬ ‫وراء ظهره‪ ،‬فهو يتمتع بسالم داخلي‬ ‫وس ـع ــادة وح ــب ال ـن ــاس ويـنـسـجــم مع‬ ‫األطفال ومع الكهول والفئات العمرية‬ ‫ً‬ ‫كــافــة‪ ،‬مــؤكــدا أنــه مـعــروف فــي الخليج‬ ‫ّ‬ ‫العربي قبل أحالم وقدم آالف األغنيات‪.‬‬ ‫أما عن وصفه في أحد تصريحاته‬

‫مــن ال يـطــرب فــي حفالته بــ{الـحـيــوان»‬ ‫فاعتبر أنه مجرد مصطلح شعبي ولم‬ ‫يقصد إهــانــة أحــد‪ .‬أشــاد بعبدالحليم‬

‫ً‬ ‫حافظ خصوصا أنه خالل فترة مرضه‬ ‫كـ ــان ي ـج ــري ب ــروف ــات ف ـن ـيــة ويـتـفــانــى‬ ‫ً‬ ‫ألج ــل فـنــه وأن بــالـخـيــر ك ــان مــوجــودا‬

‫أكــدت شــذى حسون أال مشاكل وخــافــات بينها‬ ‫ّ‬ ‫وبـيــن أح ــام‪ ،‬ولـكــن األخ ـيــرة سببت األذى لها ّوما‬ ‫ّ‬ ‫مستمرة في ذلك‪ ،‬داعية الله أن يأخذ لها حقها‬ ‫زالت‬ ‫مـنـهــا وق ــال ــت‪{ :‬وال ـل ــه الـعـظـيــم مــا ع ـنــدي حـقــد على‬ ‫أحالم‪ ،‬وسألت عنها أثناء حادث رجلها‪ ،‬لكن الناس‬ ‫ً‬ ‫أخبروني أنها تردد دائما مقولة {يا أنا يا شذى}}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتذكرت كيف احتفلتا معا بعيد الفطر منذ سنوات‬ ‫فــي الــدوحــة ول ــم تجعلها أم فـهــد تشعر بــالــوحــدة‪.‬‬ ‫حول مشكلتها مع أروى بعد إطاللتها في برنامجها‬

‫في األستوديو حيث جهز عبدالحليم‬ ‫حافظ أغنية «حاول تفتكرني» مع بليغ‬ ‫ح ـم ــدي‪ .‬وف ــي ال ـس ـيــاق نـفـســه ق ــال إنــه‬

‫شذى‬

‫ّ‬ ‫{لو} على شاشة {ام بي سي}‪ ،‬قالت شذى إنها طرحت‬ ‫ّ‬ ‫وتطرقت أروى إلى مشكلة‬ ‫عليها {أسئلة ال تسأل}‪،‬‬ ‫شذى مع المخرج اللبناني طوني قهوجي في وقت‬ ‫ً‬ ‫لم يكن لها الحق في الحديث عن ذلك قانونيا‪.‬‬ ‫اضافت‪{ :‬أستغرب إن في نــاس بهذه الثقة وهي‬ ‫تـقــول كــام وال ّ‬ ‫تكمله! ليس لــدي مشكلة مــع أروى‬ ‫بذاتها فأنا أحترمها}‪ ،‬كذلك نفت أن يكون معجبوها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـش ـنــون ه ـجــومــا ع ـشــوائ ـيــا ع ـلــى أحـ ــد‪ ،‬وأكـ ـ ـ ّـدت أال‬ ‫ّ‬ ‫مشكلة بينها وبين مزين الشعر اللبناني جو رعد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫غنى ّ‬ ‫مرة «الوداع» فاندهش حمدي من‬ ‫طريقة أدائه وطلب منه ترك رقم هاتفه‬ ‫ليتصل به في ما بعد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اع ـتــرفــت ش ــذى ل ـل ـمـ ّـرة األول ـ ــى بــأن ـهــا اسـتـغــرقــت‬ ‫ـام كــامــل لـتـتـجــاوز فـشــل تـجــربــة غــرامـيــة‬ ‫ح ــوال ــى ع ـ ٍ‬ ‫مــع حبيب عــراقــي‪ ،‬وقــالــت فــي هــذا السياق‪« :‬الناس‬ ‫ّ‬ ‫يرونني قــويــة فــي الكليبات وال يعرفون أن العمل‬ ‫علي أن أكــون قـ ّ‬ ‫يفرض ّ‬ ‫ـويــة‪ ،‬لكن الحقيقة قــد تكون‬ ‫معاكسة‪ ،‬فأنا لست قوية كما أظهر»‪ ،‬وأضافت‪« :‬أيّ‬ ‫إنسان عنده قلب وأحاسيس ّ‬ ‫يمر بصدمات عاطفية‪،‬‬ ‫عشت حالة من االنعزال في أزمتي‪ ،‬وفكرت أن أبتعد‬ ‫عن كل شيء»‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ابن ملك الفرس يتزوج أخيرا ابنة ملك صنعاء‬

‫تنهي شهرزاد في الحلقة الثالثة والعشرين حكاية «الحكماء أصحاب الطاووس»‪ ،‬بعد أن عشق ابن الملك‬ ‫الفارسي ابنة ملك صنعاء‪ ،‬وأخذها من قصر أبيها على صهوة الجواد األبنوس الذي صنعه الحكيم الفارسي قبيح‬ ‫المنظر‪ ،‬بعد أن اختارت البقاء معه والزواج منه على أن تبقى في بيت أبيها‪.‬إال أن سوء الحظ قاد الحكيم األبنوسي‬ ‫إلى العثور على الفرس األبنوس‪ ،‬التي تطير بسرعة كبيرة‪ ،‬فاستولى عليها ومعها العروس ابنة ملك صنعاء بعد‬ ‫أن احتال عليها لتركب خلفه‪.‬‬ ‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫الحكيم الفارسي‬ ‫يفشل في اختطاف‬ ‫الفتاة الجميلة‬ ‫ويلقى مصيره في‬ ‫السجن‬

‫ابن الملك ينجح في‬ ‫اقتناص حبيبته من‬ ‫يد األعداء بالحيلة‬

‫ابن الملك أولم‬ ‫ألهل مدينته عقب‬ ‫عودته إليها برفقة‬ ‫حبيبته‬

‫ل�م��ا ك��ان��ت ال�ل�ي�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة وال�س�ب�ع��ون‬ ‫ب �ع��د ال �م �ئ �ت �ي��ن‪ ،‬ق ��ال ��ت ش � �ه� ��رزاد‪ :‬ب�ل�غ�ن��ي‬ ‫أيها الملك السعيد‪ ،‬ذو الرأي الرشيد‪ ،‬أن‬ ‫الحكيم ال�ف��ارس��ي لما خ��رج بابنة الملك‬ ‫من المقصورة قالت له‪ :‬ما الذي جئت به‬ ‫معك حتى أركبه؟ فقال‪ :‬يا سيدتي الفرس‬ ‫التي جئت عليها تركبينها‪ ،‬فقالت له‪ :‬ال‬ ‫َّ‬ ‫فتبسم الحكيم‬ ‫أقدر على ركوبها وحدي‪،‬‬ ‫عندما سمع منها ذلك‪ ،‬وعلم أنه قد ظفر‬ ‫ب �ه��ا ف �ق��ال ل �ه��ا‪ :‬أن ��ا أرك� ��ب م �ع��ك‪ .‬ث��م رك��ب‬ ‫الفرس وأركبها خلفه بعد أن ضمها إليه‬ ‫وشد وثاقها‪ ،‬وهي ال تعلم ما يريد بها‪ ،‬ثم‬ ‫ّ‬ ‫حرك لولب الصعود فامتأل جوف الفرس‬ ‫ب��ال �ه��واء وت�ح��رك��ت وم��اج��ت‪ ،‬ث��م ارت�ف�ع��ت‬ ‫صاعدة إلى الجو‪.‬‬ ‫ولم تزل الفرس‪ ،‬التي من عاج وأبنوس‪،‬‬ ‫س��ائ��رة ب�ه�م��ا ح�ت��ى غ��اب��ت ع��ن ال�م��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫فقالت له الصبية‪ ،‬يا ّهذا أين ما قلته عن‬ ‫َ‬ ‫زعمت أنه أرسلك ّ‬ ‫إلي؟ فقال‬ ‫ابن الملك‪ ،‬أما‬ ‫لها الحكيم‪ :‬قبح الله ابن الملك فإنه خبيث‬ ‫ل�ئ�ي��م‪ .‬ف�ق��ال��ت ل��ه‪ :‬وي�ل��ك ك�ي��ف ت�خ��ال��ف أم��ر‬ ‫موالك؟ فقال لها‪ :‬ليس موالي وال أرسلني‬ ‫إليك‪ ،‬ولكني قلت لك ما قلته ألنتقم منه‬ ‫ً‬ ‫وم ��ن أب �ي��ه‪ ،‬ل�ق��د ك�ن��ت م�ت��أس�ف��ا ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫ال �ف��رس ألن �ه��ا ص�ن��اع�ت��ي‪ ،‬وك ��ان اس�ت��ول��ى‬ ‫ً‬ ‫عليها‪ ،‬واآلن ظفرت بها وبك أيضا‪ ،‬وقد‬ ‫أحرقت قلبه كما أحرق قلبي‪ ،‬ولن يتمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منها بعد ذل��ك أب ��دا‪ ،‬فطيبي قلبا وق��ري‬ ‫ً‬ ‫عينا فأنا لك أنفع منه‪ .‬لما سمعت الجارية‬ ‫كالمه لطمت وجهها وصاحت‪ :‬يا أسفاه‪،‬‬ ‫ال حصلت على حبيبي وال بقيت عند أبي‬ ‫ً‬ ‫وأمي‪ ...‬وبكت بكاء شديدا على ما حل بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول��م ي��زل الحكيم س��ائ��را بها إل��ى بالد‬ ‫الروم‪ ،‬حتى نزل بها في مرج أخضر‪ ،‬ذي‬ ‫أنهار وأش�ج��ار‪ ،‬وك��ان بالقرب من مدينة‬ ‫فيها ملك عظيم الشأن‪ ،‬فاتفق أنه في ذلك‬ ‫اليوم خرج ذلك الملك إلى الصيد والنزهة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلما َّ‬ ‫مر على ذلك المرج رأى الحكيم واقفا‬ ‫وب�ج��ان�ب��ه ال �ف �ت��اة وال �ف ��رس ف��أم��ر أع��وان��ه‬ ‫ً‬ ‫بإحضارهم جميعا إليه ففعلوا‪ .‬ولما نظر‬ ‫َّ‬ ‫الملك َّقبح منظر الحكيم وبشاعته‪ ،‬وحسن‬ ‫الفتاة وأدب �ه��ا‪ ،‬ث��م ق��ال ل�ه��ا‪ :‬م��ا صلة هذا‬ ‫الشيخ بك؟ فبادر الحكيم بالجواب وقال‪:‬‬ ‫ه��ي زوج�ت��ي واب�ن��ة ع�م��ي‪ .‬فكذبته الفتاة‬ ‫وقالت‪ :‬أيها الملك والله ما أعرفه وال هو‬ ‫ً‬ ‫زوجي‪ ،‬بل أخذني قهرا بالحيلة‪ .‬لما سمع‬ ‫الملك مقالها أمر بضربه حتى كاد يموت‪،‬‬ ‫ثم أمر أن يحملوه إلى المدينة ويطرحوه‬ ‫في السجن‪ ،‬وأخذ الجارية والفرس‪ ،‬ولكنه‬ ‫لم يعلم بأمر الفرس وال بكيفية سيرها‪.‬‬ ‫أما ابن الملك فإنه لما تحقق من هرب‬ ‫الحكيم بالفتاة والفرس‪ ،‬عزم على السفر‪،‬‬ ‫وأخ��ذ م��ا يحتاج إليه م��ن ال�م��ال‪ ،‬ث��م سار‬ ‫ً‬ ‫ُم �س��رع��ا‪ ،‬وه ��و ي�ت�ن�ق��ل م��ن ب �ل� ٍ�د إل ��ى ب�ل��د‪،‬‬ ‫وي �س��أل ع��ن ال �ف��رس األب �ن��وس وراك�ب�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫وبقي على هذه الحال مدة من الزمان إلى‬ ‫أن وصل إلى مدينة والد الفتاة فوجده ما‬ ‫ً‬ ‫زال حزينا على فقدها‪ ،‬وال أثر لها هناك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فغادر تلك المدينة مواصال السفر والبحث‬ ‫في كل مكان وصل إليه‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة الثالثة والسبعون بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد ‪:‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد أن اب��ن الملك قصد ب�لاد ال��روم‪،‬‬ ‫ونزل في خان هناك‪ ،‬فرأى به جماعة من‬ ‫التجار جالسين يتحدثون‪ ،‬وسمع أحدهم‬ ‫ً‬ ‫ي�ق��ول‪ :‬ي��ا أص�ح��اب��ي ل�ق��د رأي ��ت ع�ج�ب��ا في‬ ‫المدينة ال�ت��ي كنت ب�ه��ا‪ ،‬أن ملكهم خرج‬ ‫ً‬ ‫يوما من األيام إلى الصيد والقنص ومعه‬ ‫جماعة من أصحابه وأكابر دولته‪ ،‬فلما‬ ‫طلعوا إل��ى البرية م��روا على م��رج هناك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫قبيح المنظر وال �ص��ورة‪،‬‬ ‫ف��وج��دوا رج�ل�ا‬ ‫وبجانبه صبية ذات جمال وبهاء وكمال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد واعتدال‪،‬‬

‫ومعهما ف��رس م��ن األب �ن��وس‪ ،‬ل��م ي��ر أح��د‬ ‫أحسن وال أجمل من صنعتها‪ ،‬وق��د زعم‬ ‫ذل� ��ك ال ��رج ��ل أن ال �ص �ب �ي��ة زوج� �ت ��ه واب �ن��ة‬ ‫عمه ولكنها كذبته‪ ،‬فأخذها الملك‪ ،‬وأمر‬ ‫بضربه وط��رح��ه ف��ي السجن‪ ،‬أم��ا الفرس‬ ‫األبنوس فما لي بها علم‪.‬‬ ‫ل �م��ا س �م��ع اب ��ن ال �م �ل��ك ه ��ذا ال �ك�ل�ام من‬ ‫التاجر‪ ،‬توجه إليه‪ ،‬وسأله برفق ولطف‬ ‫عن اسم المدينة واسم ملكها‪ ،‬فلما عرفهما‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫بات ليلته مسرورا‪ ،‬ولما أصبح واصل ابن‬ ‫الملك سفره إلى أن وصل إلى تلك المدينة‪،‬‬ ‫فلما أراد أن يدخلها‪ ،‬أخذه البوابون كي‬ ‫يعرضوه على الملك ليسأله عن حاله‪ ،‬وعن‬ ‫سبب مجيئه‪ ،‬وعما ُيحسنه من الصنائع‪.‬‬ ‫وكانت هذه عادة ذلك الملك مع الغرباء‪،‬‬ ‫وك��ان وص��ول ابن الملك إلى تلك المدينة‬ ‫في وقت المساء وهو وقت ال يمكن الدخول‬ ‫فيه على الملك‪ ،‬فأخذ البوابون الفتى إلى‬ ‫السجن ليضعوه فيه‪ ،‬وما نظر السجانون‬ ‫إل ��ى ح�س�ن��ه وأدب � ��ه ح �ت��ى أش �ف �ق��وا ع�ل�ي��ه‪،‬‬ ‫وأج�ل�س��وه خ ��ارج ال�س�ج��ن‪ ،‬ول�م��ا ج��اء ه��م‬ ‫ال�ط�ع��ام دع��وه إل��ى مشاركتهم ف�ي��ه‪ ،‬فلما‬ ‫ف��رغ��وا م��ن األك� ��ل ج �ع �ل��وا ي �ت �ح��دث��ون‪ ،‬ثم‬ ‫أقبلوا على اب��ن الملك وق��ال��وا ل��ه‪ :‬م��ن أي‬ ‫البالد أنت‪ ،‬فقال‪ :‬أنا من بالد الفرس بالد‬ ‫األك��اس��رة‪ .‬فلما سمعوا ك�لام��ه ضحكوا‪،‬‬ ‫وق��ال ل��ه أح��ده��م‪ :‬عندنا هنا ف��ي السجن‬ ‫رج� ��ل م ��ن ب �ل��ادك ول �ك �ن��ه ق �ب �ي��ح ال�م�ن�ظ��ر‪،‬‬ ‫كما أن��ه كثير ال �ك��ذب‪ ،‬وم��ا سمعت أك��ذب‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬وال رأي � ��ت أق �ب � َ�ح م ��ن خ �ل �ق �ت��ه‪ .‬ف�ق��ال‬ ‫ل�ه��م‪ :‬م��ا ال��ذي ب��ان لكم م��ن ك��ذب��ه؟ فقالوا‪:‬‬ ‫يزعم أنه حكيم‪ ،‬وكان الملك قد رآه ومعه‬ ‫ام��رأة بديعة الحسن والكمال‪ ،‬وفرس من‬ ‫األب �ن��وس األس ��ود‪ ،‬ف��أخ��ذ ال�م�ل��ك ال�ج��اري��ة‬ ‫ع�ن��ده لعالجها م��ن ال�م��رض ال��ذي أص��اب‬ ‫ً‬ ‫عقلها‪ ،‬ول��و ك��ان ذل��ك ال��رج��ل حكيما كما‬ ‫يزعم لداواها‪ ،‬أما الفرس األبنوس فإنها‬ ‫في خزانة الملك‪.‬‬

‫جنون فتاة صنعاء‬ ‫لما كانت الليلة الرابعة والسبعون بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شهر زاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد‪ ،‬ذو الرأي الرشيد‪ ،‬أن ابن الملك لما‬ ‫علم من السجانين بخبر الحكيم الفارسي‪،‬‬ ‫ال��ذي عندهم ف��ي السجن‪ ،‬خطر بباله أن‬ ‫ً‬ ‫يدبر تدبيرا ليبلغ به غرضه‪ ،‬وصبر حتى‬ ‫ن��ام ال�س�ج��ان��ون‪ ،‬ث��م س�م��ع الحكيم يبكي‬ ‫ً‬ ‫ويندب حظه بالفارسية قائال‪ :‬الويل لي‬ ‫بما جنيت على نفسي وعلى ا ب��ن الملك‬ ‫وصاحبته‪ ،‬وذل��ك كله من س��وء تدبيري‪،‬‬ ‫ف��إن��ي طلبت لنفسي م��ا ال أستحقه ومن‬ ‫طلب ما ال يصلح له وقع في مثل ما وقعت‬ ‫فيه‪ .‬لما سمعه ابن الملك‪ ،‬كلمه بالفارسية‬ ‫وق��ال ل��ه‪ :‬إل��ى متى ه��ذا البكاء والعويل؟‬ ‫هل أصابك ما لم ُيصب غيرك؟ لما سمع‬ ‫الحكيم كالمه أنس إليه وشكا إليه حاله‬ ‫وما يجده من المشقة‪ ،‬فوعده بالنظر في‬ ‫أمره‪ .‬وفي الصباح جاء البوابون‪ ،‬وأخذوا‬ ‫ابن الملك إلى ملكهم‪ ،‬وأعلموه بأنه وصل‬ ‫إلى المدينة في وقت ال يمكن الدخول فيه‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬ف�س��أل��ه ال�م�ل��ك‪ :‬م��ن أي ال �ب�لاد أن� َ�ت؟‬ ‫وم ��ا اس �م��ك؟ وم ��ا ص �ن��اع �ت��ك؟ وم ��ا سبب‬ ‫مجيئك إلى هذه المدينة؟ فقال ابن الملك‪:‬‬ ‫أم��ا اسمي فإنه بالفارسية خ��وج��ة‪ ،‬وأم��ا‬ ‫بالدي فهي بالد فارس‪ ،‬وأنا من أهل العلم‬ ‫والطب‪ ،‬أداوي المرضى والمجانين‪ ،‬ولهذا‬ ‫ً‬ ‫أطوف في األقاليم والمدن ألستفيد علما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإذا رأيت مريضا فإني أداويه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�م��ا َس�م��ع ال�م�ل��ك ك�لام��ه ف��رح ب��ه ف��رح��ا‬ ‫ً‬ ‫ش��دي��دا وق ��ال ل��ه‪ :‬أي �ه��ا ال�ح�ك�ي��م ال�ف��اض��ل‪،‬‬ ‫لقد وصلت إلينا في وق��ت الحاجة إليك‪.‬‬ ‫ث��م أخ �ب��ره ب�خ�ب��ر ال�ج��اري��ة‬

‫ال �ت��ي ع �ن��ده وق � ��ال ل� ��ه‪ :‬إن أن� ��ت داوي �ت �ه��ا‬ ‫وأب��رأت�ه��ا م��ن جنونها فلك عندي جميع‬ ‫ما تطلبه‪ .‬فلما سمع ك�لام الملك ق��ال له‪:‬‬ ‫أع��ز الله الملك؟ ص��ف ل��ي ك��ل ش��يء رأيته‬ ‫من جنونها‪ ،‬وأخبرني منذ كم يوم عرض‬ ‫لها هذا الجنون‪ .‬فأخبره الملك بقصتها‬ ‫من أولها إلى آخرها ثم قال له‪ :‬إن الرجل‬ ‫الذي كانت معه‪ ،‬في السجن‪ .‬فقال له‪ :‬أيها‬ ‫الملك السعيد م��اذا فعلت بالفرس التي‬ ‫كانت معهما؟ فقال الملك‪ :‬هي عندي إلى‬ ‫اآلن محفوظة في بعض المقاصير‪ ،‬فقال‬ ‫ابن الملك لنفسه‪ :‬من الرأي أن أتفقد الفرس‬ ‫وأنظرها قبل كل شيء‪ ،‬فإن كانت سالمة‬ ‫فقد تم لي كل ما أريد‪ .‬ثم التفت إلى الملك‬ ‫وقال له‪ :‬أيها الملك ينبغي أن أنظر الفرس‬ ‫المذكورة لعلي أجد شيئا يعينني على‬ ‫ً‬ ‫شفاء الجارية‪ .‬فقال الملك‪“ :‬حبا وكرامة”‪.‬‬ ‫ث��م ق��ام الملك وأخ��ذه معه إل��ى المكان‬ ‫الذي به الفرس‪ ،‬فجعل ابن الملك يتفقدها‬ ‫إلى أن تحقق من أنها سالمة وفرح بذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��رح��ا ش��دي��دا وق��ال‪ :‬أع��ز الله الملك‪ ،‬أري��د‬ ‫الدخول إلى الجارية حتى أنظرها وأرجو‬ ‫الله أن يكون شفاؤها على ي��دي‪ ،‬بسبب‬ ‫هذه الفرس‪ .‬فأخذه الملك إلى البيت الذي‬ ‫ف�ي��ه ال �ج��اري��ة‪ ،‬فلما دخ��ل عليها وج��ده��ا‬ ‫ّ‬ ‫تتخبط وتنصرع على عادتها‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ب �ه��ا ج� �ن ��ون وإن� �م ��ا ت �ف �ع��ل ذل � ��ك ح �ت��ى ال‬ ‫يقربها أحد‪.‬‬ ‫لما رآها ابن الملك على هذه الحالة قال‬ ‫لها‪ :‬ال ب��أس عليك ي��ا فتنة العالمين‪ .‬ثم‬ ‫جعل يالطفها إلى أن ّ‬ ‫عرفها بنفسه‪ ،‬فلما‬ ‫عرفته صاحت صيحة عظيمة حتى غشي‬ ‫عليها من ش��دة ما حصل لها من الفرح‪.‬‬ ‫فظن الملك أن هذه الصرعة من فزعها منه‪،‬‬ ‫ثم وضع ابن الملك فمه على أذنها وقال‬ ‫لها‪ :‬اصبري وتجلدي فهذا وقت نحتاج‬ ‫فيه إلى الصبر واتقان التدبير‪ ،‬وإذا جاء‬ ‫الملك إليك فكلميه بكالم مليح حتى يرى‬ ‫أنك شفيت على يدي‪ ،‬فيتم لنا كل ما نريد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقالت له‪ :‬سمعا وطاعة‪...‬‬ ‫ثم خرج من عندها وتوجه إلى الملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرحا مسرورا وقال‪ :‬أيها الملك السعيد‪ ،‬قد‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عرفت داءها وقد داويتها‪ ،‬فقم اآلن وادخل‬ ‫عليها وترفق بها‪ ،‬وعدها بما ّ‬ ‫يسرها فيتم‬ ‫لك كل ما تريد منها‪.‬‬

‫الساحر والجارية‬ ‫لما كانت الليلة الخامسة والسبعون‬ ‫ب �ع��د ال �م �ئ �ت �ي��ن‪ ،‬ق ��ال ��ت ش � �ه� ��رزاد‪ :‬ب�ل�غ�ن��ي‬ ‫أي�ه��ا ال�م�ل��ك ال�س�ع�ي��د‪ ،‬أن ال�م�ل��ك ل�م��ا دخ��ل‬ ‫ّ‬ ‫الصبية قامت إل�ي��ه‪ ،‬وقبلت األرض‬ ‫على‬ ‫بين يديه‪ ،‬ورحبت ب��ه‪ ،‬ففرح بذلك فرحا‬ ‫ً‬ ‫شديدا‪ ،‬ثم أمر الجواري والخدم أن يقوموا‬ ‫بخدمتها ويدخلوها الحمام ويجهزوا‬ ‫لها الحلي وال�ح�ل��ل ال�ف��اخ��رة‪ ،‬وال�ج��واه��ر‬ ‫ال�ن��ادرة‪ ،‬ففعلوا ذل��ك‪ ،‬ثم أدخلوها عليه‪،‬‬ ‫فقبلت األرض بين يديه‪ ،‬وأخذت تشكره‪،‬‬ ‫فقال البن الملك‪ :‬كل ذلك ببركاتك‪ ،‬زادنا‬ ‫الله من نفحاتك‪ .‬فقال له ابن الملك‪ :‬إن من‬ ‫تمام ُبرئها أن تخرج بها ومعك أعوانك‬ ‫وعسكرك إل��ى المحل ال��ذي وجدتها فيه‪،‬‬ ‫وت�ك��ون ال�ف��رس األب�ن��وس ح��اض��رة هناك‪.‬‬

‫ابن الملك يعثر‬ ‫على الحكيم‬ ‫الفارسي‬ ‫في السجن‬

‫الورد في األكمام‬ ‫ابنة الوزير إبراهيم‬ ‫تقع في غرام أنس‬ ‫الوجود‬

‫ف �ق��ال ل��ه ال �م �ل��ك‪ :‬ح �ب��ا وك ��رام ��ة‪ .‬ث��م أخ��رج‬ ‫الفرس األبنوس إلى المرج الذي وجدها‬ ‫فيه مع الفتاة والحكيم الفارسي‪ ،‬وركب‬ ‫مع جيشه والفتاة معه حتى وصلوا إلى‬ ‫ذل��ك ال�م��رج‪ .‬وعندئذ ق��ال اب��ن الملك‪ :‬أريد‬ ‫أن أطلق البخور وأتلو عزيمة‪ ،‬حتى يتم‬ ‫شفاء الجارية‪ ،‬وعالمة شفائها أن أركبها‬ ‫خلفي على تلك الفرس األبنوس‪ ،‬ثم أتلو‬ ‫عزيمة فتتحرك الفرس وتمشي‪ .‬لما سمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملك كالمه ف��رح فرحا ش��دي��دا‪ ،‬وق��ال له‪:‬‬ ‫افعل ما تريد‪.‬‬ ‫رك ��ب اب ��ن ال�م�ل��ك ت�ل��ك ال �ف ��رس‪ ،‬وأردف‬ ‫ال�ص�ب�ي��ة خ �ل �ف��ه‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ال �م �ل��ك وم ��ن معه‬ ‫ينظرون إليه‪ ،‬ثم ضمها إليه وشد وثاقها‪،‬‬ ‫وبعد ذل��ك ف��رك لولب الصعود‪َ ،‬‬ ‫فص َع َدت‬ ‫بهما الفرس في الهواء‪ ،‬وظلت ترتفع حتى‬ ‫غابت عن أعينهم‪ ،‬ومكث الملك نصف يوم‬ ‫ينتظر عودة الجارية مع الحكيم والفرس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف �ل �م��ا ي �ئ��س م ��ن ذل� ��ك ن� ��دم ن ��دم ��ا ع�ظ�ي�م��ا‬ ‫َّ‬ ‫وتأسف على فراق الجارية‪ ،‬ثم أخذ عسكره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعاد إلى مدينته حزينا مهموما‪ .‬أما أبن‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ل��ك ف��إن��ه ق�ص��د إل��ى م��دي�ن��ة أب�ي��ه ف��رح��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسرورا‪ ،‬ولم يزل سائرا إلى أن نزل فوق‬ ‫َّ‬ ‫قصره‪ ،‬وأنزل الفتاة فيه‪ ،‬ثم توجه إلى أبيه‬ ‫وأمه‪ ،‬فسلم عليهما وأعلمهما بما جرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ففرحا فرحا شديدا‪.‬‬ ‫وأم��ا م��ا ك��ان م��ن أم��ر ملك ال ��روم‪ ،‬فإنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احتجب في قصره حزينا كئيبا‪ ،‬ثم قال‬ ‫له وزراؤه‪ :‬إن ال��ذي أخ��ذ الجارية ساحر‪،‬‬ ‫والحمد لله الذي نجاك من سحره ومكره‪.‬‬ ‫وما زالوا به حتى تسلى عنها‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة السادسة والسبعون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬

‫الملك السعيد أن اب��ن الملك عمل الوالئم‬ ‫العظيمة ألهل المدينة‪ ،‬وأقاموا في الفرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهرا كامال َ‪ ،‬ثم دخل على محبوبته بعد‬ ‫أن ع�ق��د ق��ران��ه عليها‪ ،‬وق ��ام وال ��ده الملك‬ ‫بحرق تلك الفرس األبنوس‪ .‬وبعد ذلك كتب‬ ‫ً‬ ‫خطابا بأنه ت� ّ‬ ‫�زوج‬ ‫ابنه إل��ى وال��د زوجته‬ ‫بها‪ ،‬وأنها عنده في أحسن حال‪ ،‬وأرسل‬ ‫إليه مع الرسول الذي حمل الخطاب هدايا‬ ‫ً‬ ‫وت�ح�ف��ا نفيسة‪ .‬فلما وص��ل ال��رس��ول إلى‬ ‫َ‬ ‫الكتاب والهدايا إلى‬ ‫مدينة صنعاء‪ ،‬وسلم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملكها‪ ،‬فرح فرحا شديدا‪ ،‬وأكرم الرسول‪،‬‬ ‫ثم جهز هدية سنية لصهره وأرسلها مع‬ ‫ذل��ك ال��رس��ول‪ ،‬وص��ار اب��ن الملك ك��ل سنة‬ ‫يكاتب صهره ويهاديه‪ ،‬ولم يزالوا كذلك‬ ‫ٌ‬ ‫حتى توفي والده الملك وتولى هو بعده‬ ‫أمور المملكة‪ ،‬فعدل في الرعية‪ ،‬وسار فيهم‬ ‫بسيرة مرضية‪ ،‬فدانت له البالد‪ ...‬وأطاعته‬ ‫العباد‪ ،‬واستمروا على هذه الحالة في ألذ‬ ‫عيش وأهناه‪ ،‬إلى أن أتاهم هازم اللذات‪،‬‬ ‫وم �ف��رق ال �ج �م��اع��ات‪ُ ،‬‬ ‫وم� �خ ��رب ال �ق �ص��ور‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وم�ع�م��ر ال�ق�ب��ور‪ ،‬فسبحان ال�ح��ي ال ��ذي ال‬ ‫يموت‪ ،‬وبيده الملك والملكوت‪.‬‬ ‫لما سمع الملك شهريار م��ن ش�ه��رزاد‬ ‫ه��ذه الحكاية َّ‬ ‫تعجب منها‪ ،‬فقالت ل��ه‪ :‬ما‬ ‫ه��ي ب��أع�ج��ب ي��ا م ��والي م��ن ح�ك��اي��ة أن��س‬ ‫الوجود مع محبوبته ال��ورد في األكمام‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬كيف كان ذلك؟‬

‫أنس الوجود ومحبوبته‬ ‫ً‬ ‫قالت شهرزاد‪ :‬يحكى أيضا أنه كان في قديم الزمان‪،‬‬ ‫وس��ال��ف العصر واألوان‪ ...‬ملك عظيم ال�ش��أن ذو عز‬ ‫وسلطان‪ ،‬وكان له وزير يسمى إبراهيم‪ ،‬له ابنة بديعة‬ ‫في الحسن والجمال‪ ،‬فائقة في البهجة والكمال‪ ،‬ذات‬ ‫عقل وافر‪ ،‬وأدب باهر‪ ،‬إال أنها تهوى المنادمة والراح‪،‬‬ ‫وال��وج��وه المالح‪ ،‬ورقائق األش�ع��ار‪ ،‬ون��وادر األخبار‪،‬‬ ‫وك ��ان اس�م�ه��ا «ال� ��ورد ف��ي األك �م��ام» وق��د سميت بهذا‬ ‫االسم لفرط رقتها‪ ،‬وكمال بهجتها‪ ،‬وقد ّ‬ ‫أحبها الملك‬ ‫لكل هذه الصفات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وكان من عادة هذا الملك أنه في كل عام يجمع أعيان‬ ‫مملكته ويلعب بالكرة‪ ،‬فلما كان اليوم المحدد لذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لتتفرج‪ ،‬ف��رأت بين‬ ‫جلست اب�ن��ة ال��وزي��ر إل��ى الشباك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العسكر شابا لم تر أحسن منه منظرا وال أبهى طلعة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫نير الوجه‪ ،‬ضاحك السن‪ ،‬طويل الباع‪ ،‬واسع المنكب‪،‬‬ ‫فسألت لخادمتها‪ :‬ما اسم هذا الشاب المليح الشمائل؟‬ ‫فأجابتها‪ :‬يا بنتي كلهم شبان مالح‪ ،‬فأيهم تقصدين؟‬ ‫فقالت لها‪ :‬اصبري حتى أشير لك إليه‪ ،‬ثم أخذت تفاحة‬ ‫وألقتها عليه فرفع رأس��ه إلى الشباك‪ ،‬ورأه��ا جالسة‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬كأنها ال�ب��در ف��ي األف�ل�اك‪ ،‬فلم ي��رت��د إل�ي��ه طرفه‬ ‫إال وقد عشقها‪ ،‬وشغل قلبه بها‪ ،‬فأنشد قول الشاعر‪:‬‬ ‫أرماني القواس أم جفناك‬ ‫ِّ‬ ‫الصب حين رآك؟‬ ‫فتكا بقلب‬ ‫ّ‬ ‫يا ترى‬ ‫ق‬ ‫المفو‬ ‫وأتاني السهم‬ ‫ُ‬ ‫جحفل‪ ..‬أم جاء من شباك؟‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫لما انتهى اللعب‪ ،‬قالت لها خادمتها‪ :‬إن هذا الشاب‬ ‫ال��ذي أري�ت��ه ل��ي اسمه “أن��س ال��وج��ود” فهزت رأسها‬ ‫وقدحت فكرها‪ ،‬ثم صعدت الزفرات وأنشدت‪:‬‬ ‫ما خاب من سماك أنس الوجود‬

‫ً‬ ‫أنس وجود‬ ‫يا جامعا ما بين‬ ‫ٍ‬ ‫يا طلعة البدر الذي وجهه ‪ ‬‬ ‫قد َّ‬ ‫ّ‬ ‫وعم الوجود‬ ‫نور الكون‬ ‫لما ف��رغ��ت م��ن ش�ع��ره��ا‪ ،‬كتبته ف��ي ق��رط��اس‪ ،‬ولفته‬ ‫في قطعة من حرير مطرزة بالذهب‪ ،‬ثم وضعته تحت‬ ‫المخدة وكانت واحدة من خادمتها تنظر إليها أثناء‬ ‫ذل��ك‪ ،‬فانتظرت حتى نامت‪ ،‬وسرقت الورقة من تحت‬ ‫ال �م �خ��دة وق��رأت �ه��ا ف�ع��رف��ت م��ا ف�ي�ه��ا ث��م وض�ع�ت�ه��ا في‬ ‫مكانها‪ ،‬فلما استيقظت سيدتها من نومها‪ ،‬توجهت‬ ‫إليها وقالت لها‪ :‬يا سيدتي إن��ي لك من الناصحات‪،‬‬ ‫وعليك من الشفيقات‪ ،‬اعلمي أن الهوى شديد‪ ،‬وكتمانه‬ ‫يذيب الحديد‪ ،‬وي��ورث األم��راض‪ ،‬وم��ا على من يبوح‬ ‫بالهوى م�لام‪ .‬فقالت لها ال��ورد في األكمام‪ :‬وما دواء‬ ‫ال�غ��رام؟ قالت‪ :‬دواؤه ال��وص��ال‪ .‬سألت‪ :‬وكيف السبيل‬ ‫إلى الوصال؟ فأجابت‪ :‬سبيله بالمراسلة ولين الكالم‪،‬‬ ‫وإكثار التحية والسالم‪ ،‬فهذا يجمع بين األحباب‪ ،‬وبه‬ ‫تسهل األمور الصعاب‪ ،‬وإن كان لك ٌ‬ ‫أمر يا موالتي‪ ،‬فأنا‬ ‫أول��ى بكتمان س� ّ�رك وق�ض��اء حاجتك وحمل رسالتك‪.‬‬ ‫فلما سمعت ال ��ورد ف��ي األك �م��ام ذل ��ك‪ ،‬ط��ار عقلها من‬ ‫الفرح‪ ،‬ولكنها أمسكت نفسها عن الكالم حتى تنظر‬ ‫عاقبة أمرها‪ ،‬فقالت لها الخادمة‪ :‬إني رأيت في منامي‬ ‫ً‬ ‫كأن هاتفا جاء ني وقال لي إن سيدتك وأنس الوجود‬ ‫ُمتحابان‪ ،‬فاحملي رسائلهما‪ ،‬واكتمي أمرهما‪ ،‬يحصل‬ ‫لك خير كثير‪ ،‬وها قد قصصت ما رأيت عليك‪ ،‬واألمر‬ ‫إليك‪.‬‬ ‫وه�ن��ا أدرك ش �ه��رزاد ال�ص�ب��اح‪ ،‬فسكتت ع��ن الكالم‬ ‫المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪25‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫خفايا‬

‫{مخابرات ومخدرات}‪ ...‬عالقات سيئة السمعة‬ ‫سقوط الثعبان اإلسرائيلي‬

‫(‪)10 - 3‬‬

‫ً‬ ‫لم تهدأ إسرائيل أبدا للسالم المزعوم مع مصر منذ توقيع معاهدته عام ‪ ،1979‬رأت أن إضعاف مصر‬ ‫مقدمة ألي هدف آخر‪ ،‬ولم تجد أفضل من سالح المخدرات تبثه عبر أذرعها االستخباراتية في الجسد‬ ‫المصري‪ ،‬إلضعافه وإنهاكه‪.‬‬ ‫في هذه الحلقة والحلقات المقبلة‪ ،‬نكشف تفاصيل إحدى أشهر قضايا الثمانينيات التي تثبت تورط‬ ‫المخابرات اإلسرائيلية في إدخال المخدرات إلى مصر لتدمير شبابها‪.‬‬

‫شفيق أحمد علي‬

‫طحان مهرب من‬ ‫أصول مصرية‬ ‫حاول إدخال‬ ‫الهيروين إلى‬ ‫مصر‬

‫ُ‬ ‫المهرب أحضر‬ ‫المضبوطات‬ ‫من مدينة‬ ‫بومباي‬

‫ق � �ب� ��ل ث� � � � ��وان م� � ��ن دخ� � � � ��ول ال �م �س �ت �ش ��ار‬ ‫ع ��ادل ص��دق��ي إل ��ى ق��اع��ة ال�م�ح�ك�م��ة‪ ،‬ص��رخ‬ ‫ً‬ ‫ف�ي�ن��ا «ح��اج �ب �ه��ا» ع��م ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ق��ائ�لا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«محكمة»‪ .‬انتفض الحضور‪ ...‬وقوفا‪ ...‬في‬ ‫وق��ت واح��د‪ ،‬بينما بقي م�ه��رب المخدرات‬ ‫ً‬ ‫اإلس��رائ �ي �ل��ي ي��وس��ف ط �ح��ان م �ت �ك��ورا ف��وق‬ ‫م�ق�ع��ده ك��ال�ث�ع�ب��ان‪ ،‬داخ ��ل «ق �ف��ص» محكمة‬ ‫جنايات القاهرة‪.‬‬ ‫جلس القاضي المستشار عادل صدقي‪،‬‬ ‫وه ��و ش�ق�ي��ق رئ �ي��س وزراء م�ص��ر األس�ب��ق‬ ‫ع ��اط ��ف ص ��دق ��ي‪ ،‬ع �ل��ى م �ن �ص��ة ال�م�ح�ك�م��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم �ع��ه أي �ض��ا ال �م �س �ت �ش��اران م�ح�م��د ح�م��زة‬ ‫وح �س �ي��ن أي � ��وب‪ ،‬ع �ض��وا ه�ي�ئ��ة ال�م�ح�ك�م��ة‪.‬‬ ‫بالقرب منهم‪ ،‬جلس كل من شعراوي عباس‬ ‫وع �ب��د ال �ل��ه الش �ي��ن ألم��ان��ة س��ر ال�م�ح�ك�م��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وح �س �ي��ن ال �ت �ه��ام��ي وك �ي�ل�ا ل �ل �ن��ائ��ب ال �ع��ام‬ ‫ً‬ ‫وم�م�ث�لا ل�ل�ادع��اء‪ .‬وف��ور ج�ل��وس الحضور‬ ‫ع �ل��ى ال �م �ق��اع��د ال�خ�ش�ب�ي��ة ال �م �م �ي��زة ل�ق��اع��ة‬ ‫محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬التفت المستشار‬ ‫ً‬ ‫«ناد على‬ ‫صدقي إلى الحاجب‪ ،‬قائال برزانة‪ِ :‬‬ ‫القضية رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 85‬مخدرات النزهة»‪.‬‬ ‫ص��وت ع��م عبد اللطيف «ال�ح��اج��ب» ي��دوي‬ ‫ف��ي قاعة المحكمة‪« :‬المتهم يوسف أمين‬ ‫طمان»‪ .‬فحيح الثعبان اإلسرائيلي يأتي من‬ ‫ً‬ ‫قفص االتهام مصححا نداء الحاجب قائال‪:‬‬ ‫«اسمي يوسف أمين طحان‪ ...‬مش طمان»‪.‬‬ ‫أشار المستشار عادل صدقي إلى حراس‬ ‫قفص االتهام بفك القيد الحديد (الكالبشات)‬ ‫من ي� ّ‬ ‫�دي المتهم يوسف طحان‪ ،‬وإخراجه‬ ‫م��ن ال �ق �ف��ص ل�ي�ق��ف أم� ��ام ه�ي�ئ��ة ال�م�ح�ك�م��ة‪.‬‬ ‫خرج طحان من قفصه وزحف بين مقاعد‬ ‫ال�ح��اض��ري��ن‪ ،‬رف��ع ي��ده ال�ي�س��رى ك��ي يخفي‬ ‫ب�ه��ا وج�ه��ه ع��ن ك��ام�ي��رات ال�م�ص��وري��ن‪ ،‬هو‬ ‫قصير ا ل �ق��ا م��ة‪ ،‬لحيته بنية ا ل �ل��ون كثيفة‬ ‫الشعر‪ ،‬بشرته كالحة مائلة إل��ى الصفار‪،‬‬ ‫وعينه الصناعية‪ ،‬قال لي من داخل قفص‬ ‫االتهام بأنها «فقئت» بفعل انفجار قنبلة‬ ‫يدوية‪ ،‬أثناء تدريبه العسكري في الجيش‬ ‫اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫توقف زحف الثعبان اإلسرائيلي‪ ،‬حسب‬ ‫تسمية الصحافة المصرية له آن��ذاك‪ ،‬أمام‬ ‫م �ن �ت �ص��ف م �ن �ص��ة ال �م �ح �ك �م��ة‪ ،‬أص� �ب ��ح ف��ي‬ ‫مواجهة قضاته‪ ،‬الذين وضع أمامهم على‬ ‫المنصة ملف قضية المخدرات التي ضبط‬ ‫ً‬ ‫فيها الطحان متلبسا‪ ،‬وهو كنز من األوراق‬ ‫والمعلومات وال��وث��ائ��ق الرسمية ال�ت��ي لم‬ ‫ينشرها أح��د لغاية اآلن‪ ،‬وال�ت��ي ل��و دققنا‬ ‫ً‬ ‫ج�ي��دا بين س�ط��ور ه��ذه األوراق لصدمتنا‬ ‫الكارثة تلو الكارثة‪.‬‬

‫أول الخيط‬

‫وضع المخدرات‬ ‫في علب‬ ‫البسكويت‬ ‫والسجائر‬ ‫ومعجون األسنان‬

‫ع�ن��د ت�ص�ف��ح أوراق ال�ق�ض�ي��ة يصادفنا‬ ‫إخ �ط��ار م��ن م��دي��ر اإلدارة ال �ع��ام��ة لشرطة‬ ‫ميناء القاهرة الجوي‪ ،‬اللواء حسن فراج‪،‬‬ ‫يخطر فيها كل الجهات المختصة بضبط‬ ‫راكب إسرائيلي يدعى يوسف أمين طحان‪،‬‬ ‫«متلبسا» بتهريب ال�ه�ي��روي��ن إل��ى مصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم نجد محضرا بضبط «ال��واق�ع��ة» يحمل‬ ‫ً‬ ‫رق��م ‪ 199‬لسنة ‪ ،1985‬وم�ح�ض��را بتحريز‬ ‫ال �م �ض �ب��وط��ات ال �ت��ي وج � ��دت م ��ع ال �م �ه��رب‬ ‫اإلس ��رائ� �ي� �ل ��ي ل �ح �ظ��ة ت �ف �ت �ي �ش��ه‪ ،‬وم�ح�ض��ر‬ ‫التحقيق الذي أجرته نيابة المخدرات مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المهرب «اللغز» نفسه‪ ،‬وتقريرا خامسا من‬ ‫المعمل الجنائي لمصلحة الطب الشرعي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بعدما حلل المعمل المادة المضبوطة مع‬ ‫ال�م�ه��رب ل�ب�ي��ان حقيقتها‪ ،‬ووزن �ه ��ا‪ ،‬وك��ذا‬ ‫قائمة بأدلة اإلثبات والشهود في الجناية‬ ‫ال �م �ت �ه��م ف �ي �ه��ا ي ��وس ��ف ط� �ح ��ان‪ ،‬ب�ت�ه��ري��ب‬ ‫ال �ه �ي��روي��ن إل ��ى م �ص��ر‪ ،‬ث��م أم ��ر ب��إح��ال��ة‬ ‫ال �م �ت �ه��م‪ ،‬وق �ض �ي �ت��ه إل � ��ى م�ح�ك�م��ة‬ ‫جنايات القاهرة‪.‬‬ ‫ق�ب��ل أن ت�ب��دأ وق��ائ��ع المحاكمة‬ ‫ت�ع��ا ل��وا نتصفح أوال أوراق ملف‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة‪ ،‬ب��داي��ة م��ن اإلخ�ط��ار‬ ‫الرسمي المحرر بخط اللواء‬

‫حسن ف ��راج‪ ،‬م��دي��ر اإلدارة ال�ع��ام��ة لشرطة‬ ‫ميناء القاهرة الجوي‪ ،‬وفيه يقول‪« :‬بتاريخ‬ ‫اليوم ‪ 18‬أغسطس ‪ ،1985‬وفي نحو الساعة‬ ‫ً‬ ‫الخامسة والنصف صباحا‪ ،‬ضبط بمعرفة‬ ‫السلطات الجمركية ال��راك��ب يوسف أمين‬ ‫طحان‪ ،‬وهو إسرائيلي الجنسية‪ ،‬من أصل‬ ‫مصري‪ ،‬ولد في حي باب الشعرية بالقاهرة‬ ‫ف��ي ‪ 29‬ديسمبر ‪ ،1942‬وي��دع��ي أن��ه عامل‬ ‫ألمونيوم‪ ،‬ومقيم ب��أش��دود‪ ،‬ويحمل جواز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سفر إسرائيليا رقم «‪ ،»2694615‬صادرا في‬ ‫تاريخ ‪ 29‬مارس ‪.1985‬‬ ‫أت��ى إل��ى ال �ق��اه��رة ع�ل��ى ط��ائ��رة مصرية‬ ‫ق � ��ادم � ��ة م � ��ن م ��دي� �ن ��ة ب ��وم � �ب ��اي ال �ه �ن ��دي ��ة‪،‬‬ ‫وبحيازته كمية من مادة داكنة اللون يشتبه‬ ‫ف��ي أن ت�ك��ون م��ن ال�ه�ي��روي��ن‪ ،‬ك��ان يخفيها‬ ‫داخ ��ل أك �ي��اس ب�لاس�ت�ي��ك ش �ف��اف‪ ،‬ومخبأة‬ ‫داخ ��ل ع�ل��ب ال�س�ج��ائ��ر وال�ب�س�ك��وي��ت وبين‬ ‫طيات مالبسه‪ ،‬وب��وزن المادة المضبوطة‬ ‫مع الراكب على ميزان غير حساس‪ ،‬اتضح‬ ‫ً‬ ‫أن وزنها كيلوغرام و‪ 35‬غراما‪ .‬وبمواجهة‬ ‫المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش‪،‬‬ ‫اعترف بحيازته المضبوطات‪ ،‬وأق� ّ�ر بأنه‬ ‫اش �ت��راه��ا م��ن م��دي�ن��ة ب��وم �ب��اي ف��ي ال�ه�ن��د‪،‬‬ ‫وك��ان ي�ن��وي السفر بها إل��ى إس��رائ�ي��ل عن‬ ‫طريق ميناء «رفح» البري‪ .‬وتحرر بالواقعة‬ ‫ال�م�ح�ض��ر رق ��م ‪ 199‬ض�ب��ط ج�م��رك��ي لسنة‬ ‫‪ ،1985‬ولهذا نخطركم‪ ...‬برجاء اإلحاطة»‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م�ح�ض��ر ال�ض�ب��ط ال �م �ش��ار إل�ي��ه‪:‬‬ ‫«ب �م �ع��رف �ت �ن��ا ن �ح��ن أح� �م ��د أم� �ي ��ن ال ��زي ��ات‪،‬‬ ‫رئيس قسم تفتيش الركاب بمطار القاهرة‬ ‫الدولي‪ ،‬وفي تمام الخامسة والنصف من‬ ‫فجر األحد الموافق ‪ 18‬أغسطس ‪ ،1985‬تم‬ ‫فتح هذا المحضر‪ ،‬إلثبات أن طائرة مصر‬ ‫ل�ل�ط�ي��ران ال�ق��ادم��ة م��ن م��دي�ن��ة ب��وم�ب��اي في‬ ‫الهند‪ ،‬وصلت إلى مطار القاهرة في نحو‬ ‫ً‬ ‫الخامسة صباحا‪ ،‬وأثناء إنهاء اإلجراءات‬ ‫الجمركية للركاب القادمين عليها‪ ،‬تبين‬ ‫أن أحد ركابها‪ ،‬وهو يوسف أمين طحان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كان مارا بالخط األخضر في الصالة «رقم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»2‬م�ح��اوال ال�خ��روج م��ن دون تفتيش من‬ ‫المكان المخصص لمرور من ال يحملون‬ ‫ً‬ ‫معهم ممنوعات‪ ،‬حامال أمتعة في حقيبتين‪،‬‬ ‫واحدة بنية اللون والثانية زيتية‪.‬‬ ‫اس �ت��وق��ف ع �ص ��ام أن � ��ور ع �ط �ي��ة م��أم��ور‬ ‫الجمرك المعين للعمل في الصالة الخضراء‪،‬‬ ‫هذا الشخص‪ ،‬وطلب منه االطالع على جواز‬ ‫سفره‪ ،‬فتبين أن الراكب إسرائيلي الجنسية‬ ‫من أصل مصري‪ ،‬وبتفتيش حقيبته البنية‬ ‫عثر على علبتي بسكويت ملفوفتين داخل‬ ‫ً‬ ‫طيات مالبسه‪ ،‬والح��ظ أن فيهما انتفاخا‬ ‫ً‬ ‫غير طبيعي‪ ،‬وطلب أيضا من الراكب نفسه‬ ‫ف�ت��ح الحقيبة ال��زي�ت�ي��ة‪ ،‬وع�ث��ر ف��ي داخلها‬ ‫على علبتي سجائر‪ ،‬وفيهما االنتفاخ نفسه‬ ‫الموجود في علبتي البسكويت‪.‬‬

‫تشكيل لجنة‬ ‫يتابع ال�ل��واء حسن ف��راج‪ ،‬مدير اإلدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ش��رط��ة م �ي �ن��اء ال �ق��اه��رة ال �ج��وي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إخ �ط��اره ال��رس�م��ي ب��ال��واق�ع��ة‪ ،‬ق��ائ�لا‪ :‬وبعد‬ ‫عرض األمر علينا‪ ،‬وعلى بقية المسؤولين‬ ‫ف��ي ج�م��رك م�ط��ار ال�ق��اه��رة‪ ،‬شكلنا اللجنة‬ ‫ً‬ ‫الالزمة لتفتيش أمتعة الراكب جيدا‪ ،‬وفي‬ ‫ح �ض��وره و ب�ف��ض علبتي البسكويت عثر‬ ‫في داخل كل علبة منهما على كيس أبيض‬ ‫ش�ف��اف ي�ح�ت��وي ع�ل��ى م ��ادة داك �ن��ة‪ ،‬يشتبه‬ ‫ف��ي أن ت�ك��ون م��ن ال�ه�ي��روي��ن‪ ،‬وب�ف��ض علبة‬ ‫السجائر‪ ،‬عثر ف��ي داخلها على ‪ 14‬علبة‪،‬‬ ‫وف� ��ي ك ��ل ع �ل �ب��ة ك �ي��س ب�لاس �ت �ي��ك ش �ف��اف‪،‬‬ ‫يحتوي على ال�م��ادة ال��داك�ن��ة نفسها التي‬ ‫ً‬ ‫يشتبه ف��ي أن ت�ك��ون م��ن الهيروين أي�ض��ا‪،‬‬ ‫وبفض علبة السجائر‪ ،‬عثر على ‪ 15‬علبة‪،‬‬ ‫في داخل تسع علب منها األكياس نفسها‪،‬‬ ‫والمادة الداكنة اللون نفسها‪.‬‬ ‫كذلك عثر داخ��ل الحقيبة البنية وبين‬ ‫طيات مالبس الراكب اإلسرائيلي على علبة‬

‫ص�غ�ي��رة م��ن ال�ص�ف�ي��ح‪ ،‬ذات أل� ��وان ح�م��راء‬ ‫وبيضاء‪ ،‬لبودرة األسنان ماركة «كولغيت»‪،‬‬ ‫وبين محتوياتها كيس بالستيك شفاف‬ ‫يحتوي على المادة نفسها التي يشتبه في‬ ‫أن تكون مادة الهيروين‪ ،‬وعثر على الحقيبة‬ ‫نفسها‪ ،‬وبين طيات مالبس الراكب نفسه‬ ‫على علبة معجون أسنان ماركة «كولغيت»‬ ‫ً‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬وق��د اس�ت�ب��دل ببعض محتوياتها‬ ‫كيس بالستيك شفاف فيه المادة نفسها‬ ‫التي يشتبه في أن تكون مادة الهيروين‪.‬‬ ‫وبالتفتيش الذاتي للراكب نفسه‪ ،‬عثر‬ ‫ً‬ ‫معه أيضا‪ ،‬على حقيبة يد سوداء صغيرة‪،‬‬ ‫فيها أوراق خاصة بالمتهم‪ ،‬وبينها أربعة‬ ‫أكياس بالستيك أخرى‪ ،‬في داخلها المادة‬ ‫الداكنة نفسها‪ ،‬وبذلك يكون عدد األكياس‬ ‫المضبوطة مع الراكب اإلسرائيلي المذكور‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬ك� �ي� �س ��ا‪ ،‬ب ��وزن� �ه ��ا ع �ل��ى ال� �م� �ي ��زان غ�ي��ر‬ ‫الحساس‪ ،‬والخاص بمكتب بريد المطار‪،‬‬ ‫وجد أن وزن جميع األكياس كيلوغرام و‪35‬‬ ‫ً‬ ‫غ��رام��ا‪ ،‬فقط ال غير‪ ،‬وعليه أمرنا بتحريز‬ ‫ال �م �ض �ب��وط��ات‪ ،‬وإرس ��ال� �ه ��ا إل� ��ى ال�م�ع�م��ل‬ ‫الجنائي‪ ،‬في مصلحة الطب الشرعي‪ ،‬الذي‬ ‫أثبت ف��ي تقريره المرفق ب ��أوراق القضية‬ ‫ب ��أن ال �م��ادة ال�م�ض�ب��وط��ة ه��ي م ��ادة مخدر‬ ‫الهيروين‪ ،‬وأن وزنها الحقيقي على ميزان‬ ‫ً‬ ‫المعمل «الحساس» كيلوغرام و‪ 28‬غراما‬ ‫ً‬ ‫بالضبط وليس ‪ 35‬غراما‪.‬‬ ‫وبمواجهة الراكب اإلسرائيلي‪ ،‬اعترف‬ ‫بصحة الضبط‪ ،‬وبملكيته المضبوطات‪،‬‬ ‫وب �س��ؤال��ه ع��ن م �ص��در ال�م�ض�ب��وط��ات التي‬ ‫ي�ح�م�ل�ه��ا‪ ،‬أق� � ّ�ر ب��أن��ه أح �ض��ره��ا م��ن م��دي�ن��ة‬ ‫ب��وم�ب��اي ال�ه�ن��دي��ة‪ ،‬للسفر ب�ه��ا م��رة ثانية‬ ‫إلى إسرائيل‪ ،‬عن طريق معبر «رف��ح»‪ ،‬رغم‬ ‫أن ج ��واز س �ف��ره اإلس��رائ �ي �ل��ي ال ��ذي يحمل‬ ‫رق��م ‪ 2694615‬ث��اب��ت فيه أن��ه ح��اص��ل على‬ ‫تأشيرة دخ��ول وإق��ام��ة ف��ي ال�ق��اه��رة‪ ،‬لمدة‬ ‫ش�ه��ر ك��ام��ل‪ ،‬م��ا ي�ف�ض��ح ك��ذب��ه‪ ،‬وي��ؤك��د أن‬ ‫المخدرات المضبوطة معه كان ينوي بيعها‬ ‫في القاهرة»‪.‬‬ ‫المحضر على الراكب‬ ‫هذا‬ ‫تلي‬ ‫وبعدما‬ ‫ّ‬ ‫اإلسرائيلي يوسف طحان‪ ،‬وقع عليه‪ ،‬وعلى‬ ‫اعترافه بصحة الضبط والواقعة‪ ،‬ثم أقفل‬ ‫المحضر بعدها في ساعة تاريخه‪ ،‬وكانت‬ ‫ال �س��اب �ع��ة م ��ن ص �ب��اح األح� ��د ال �م��واف��ق ‪18‬‬ ‫أغسطس عام ‪.1985‬‬

‫إعادة التحقيق‬ ‫ف��ي ن �ح��و ال ��واح ��دة م��ن ظ �ه��ر األول من‬ ‫دي�س�م�ب��ر ‪ ،1985‬أع �ي��د ف�ت��ح ال�م�ح�ض��ر في‬ ‫ق�ض�ي��ة اإلس��رائ�ي�ل��ي ي��وس��ف أم�ي��ن ط�ح��ان‪،‬‬ ‫ال �م �ت �ه��م ب �ت �ه��ري��ب ال �م �خ ��درات إل ��ى م�ص��ر‪،‬‬ ‫بهيئة التحقيق السابقة نفسها‪ ،‬لسماع‬ ‫ش �ه��ادة أح �م��د أم �ي��ن رئ �ي��س ق�س��م تفتيش‬ ‫ال��رك��اب ف��ي ج�م��رك ال �ق��اه��رة‪ ،‬ك��ذل��ك نائباه‬ ‫أحمد صالح أيوب‪ ،‬وعبد النبي عباس‪ ،‬ولم‬ ‫تختلف أقوال الثالثة عن تلك التي سبق أن‬ ‫أدلى بها زميلهم عصام أنور عطية‪ ،‬وبعد‬ ‫ع��رض األوراق على المحامي العام آن��ذاك‬ ‫المستشار أحمد حلمي‪ ،‬قرر في ‪ 9‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 1985‬ما يلي‪ :‬أوال‪ ،‬إحالة أوراق القضية إلى‬ ‫محكمة جنايات القاهرة‪ ،‬مع استمرار حبس‬

‫فردريك األكبر‬ ‫الذي انشأ أول‬ ‫إدارة للتجسس في‬ ‫القرن الـ‪ 18‬يؤكد‬ ‫أن من األصوب أن‬ ‫الفالح‬ ‫نخلق من ً‬ ‫جاسوسا‬

‫المتهم اإلس��رائ�ي�ل��ي ي��وس��ف أم�ي��ن طحان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثانيا‪ ،‬ندب المحامي صاحب الدور للدفاع‬ ‫عن المتهم المذكور عند مثوله أمام هيئة‬ ‫المحكمة الموقرة‪.‬‬ ‫ن�ع��ود إل��ى س�ي��اق التحقيقات ون��رص��د‬ ‫تقرير النيابة العامة عن القضية‪ ،‬الذي جاء‬ ‫فيه‪« :‬في نحو الواحدة والنصف من ظهر‬ ‫العاشر من أكتوبر عام ‪ ،1985‬وبمعرفتنا‬ ‫نحن وكيل نيابة مخدرات القاهرة‪ ،‬حسين‬ ‫التهامي‪ ،‬أعيد فتح المحضر إلثبات ورود‬ ‫تقرير المعمل الجنائي في مصلحة الطب‬ ‫ال�ش��رع��ي رق��م ‪ 2856‬ال�ث��اب��ت ب��ه أن ال�م��ادة‬ ‫المضبوطة مع المتهم اإلسرائيلي يوسف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمين ط�ح��ان‪ ،‬ع�ب��ارة ع��ن ‪ 26‬كيسا صغيرا‬ ‫من البالستيك الشفاف‪ ،‬في داخل كل منها‬ ‫مسحوق لونه «بيج» ووزنه قائم باألكياس‬ ‫ً‬ ‫جميعها‪ ،‬هو كيلوغرام و‪ 28‬غراما بالضبط‪.‬‬ ‫وبالتحليل المعملي‪ ،‬ثبت أن المسحوق‬ ‫المضبوط‪ ،‬هو مسحوق الهيروين المدرج‬ ‫بجدول المخدرات»‪.‬‬ ‫وفي نحو الثانية عشرة من ظهر الثامن‬ ‫والعشرين من نوفمبر ‪ ،1985‬وبمعرفتنا‬ ‫نحن ‪ -‬هيئة التحقيق السابقة ‪ -‬ت��م فتح‬ ‫ه��ذا المحضر ه��و اآلخ ��ر‪ ،‬إلث�ب��ات حضور‬ ‫الشاهد عصام أنور عطية‪ ،‬لسراي النيابة‪،‬‬ ‫حيث دعوناه إلى غرفة التحقيق‪ ،‬وسألناه‬ ‫تفصيال باآلتي‪:‬‬ ‫اسمك؟‬ ‫عصام أنور عطية‪.‬‬ ‫سنك ومهنتك؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 27‬ع��ام��ا وأع �م��ل م �س��اع��دا إداري� � ��ا في‬ ‫ج �م��رك ت�ف�ت�ي��ش ال ��رك ��اب ب�م�ي�ن��اء ال �ق��اه��رة‬ ‫الجوي‪ ،‬وسكني معلوم لجهة عملي‪.‬‬ ‫قول‪ :‬والله العظيم أقول الحق‪.‬‬ ‫والله العظيم أقول الحق‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي معلوماتك بشأن الواقعة محل‬ ‫التحقيق؟‬ ‫ في نحو الخامسة والربع من صباح‬‫األح��د الموافق ‪ 18‬أغسطس ‪ ،1985‬وأثناء‬ ‫وجودي في صالة الوصول رقم «‪ »2‬بالخط‬ ‫األخضر إلنهاء اإلجراءات الجمركية لركاب‬ ‫ط��ائ��رة مصر للطيران‪ ،‬القادمة م��ن مدينة‬ ‫بومباي في الهند‪ ،‬شاهدت أحد الركاب ّ‬ ‫يمر‬ ‫م��ن ال�خ��ط األخ�ض��ر‪ ،‬أي ال�خ��ط المخصص‬ ‫لمرور الركاب الذين ال يحملون معهم أي‬ ‫م�م�ن��وع��ات‪ ...‬فتبين أن��ه يحمل ج��واز سفر‬ ‫ً‬ ‫«إس��رائ�ي�ل�ي��ا» ب��اس��م ي��وس��ف أم�ي��ن ط�ح��ان‪،‬‬ ‫وط�ل�ب��ت م�ن��ه ف�ت��ح حقائبه ال�ت��ي يحملها‪،‬‬

‫ففتح الحقيبة البنية‪ ،‬وبتفتيشها عثرت‬ ‫فيها على اثنين «باكو» بسكويت‪ ،‬والحظت‬ ‫ً‬ ‫فيهما ا ن�ت�ف��ا خ��ا غير طبيعي‪ ،‬فطلبت من‬ ‫الراكب اإلسرائيلي فتح الحقيبة األخ��رى‪،‬‬ ‫وبتفتيشها عثرت على خرطوشتي سجائر‪،‬‬ ‫كذلك عثرنا داخل كل باكو بسكويت على‬ ‫ك �ي��س ص �غ �ي��ر م ��ن ال �ب�لاس �ت �ي��ك ال �ش �ف��اف‪،‬‬ ‫ف�ي��ه م�س�ح��وق يشتبه ف��ي أن ي�ك��ون مخدر‬ ‫ال �ه �ي��روي��ن‪ ،‬وب �ف��ض خ��رط��وش��ة ال�س�ج��ائ��ر‬ ‫عثرنا على ‪ 14‬علبة سجائر‪ ،‬في داخل تسع‬ ‫علب منها تسعة أكياس بالستيك تحتوي‬ ‫على الهيروين‪.‬‬ ‫وم ��ا س �ب��ب وج � ��ودك ف ��ي م �ك��ان ضبط‬ ‫الراكب اإلسرائيلي يوسف أمين طحان؟‬ ‫حسب طبيعة عملي كمساعد إداري في‬ ‫الوردية المكلفة بالعمل في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وم��ا ه��ي ال�ح��ال��ة ال�ت��ي ش��اه��دت عليها‬ ‫المتهم لحظة ضبطه؟‬ ‫ً‬ ‫ـ كان يحمل أمتعته التي ذكرتها سابقا‪،‬‬ ‫ويحاول الخروج بها من الخط «األخضر»‬ ‫المخصص لمرور الركاب الذين ال يحملون‬ ‫معهم أية «ممنوعات»‪.‬‬ ‫وه� ��ل ت ��م ت�ف�ت�ي��ش أم �ت �ع��ة ال �م �ت �ه��م ف��ي‬ ‫حضوره؟‬ ‫أيوه‪.‬‬ ‫وهل تم العثور على المضبوطات التي‬ ‫عثرتم عليها داخل أمتعته؟‬ ‫أيوه‪.‬‬ ‫وه � � � � � ��ل ت � � �م� � ��ت م � � ��واج� � � �ه � � ��ة ال � �م � �ت � �ه� ��م‬ ‫بالمضبوطات ال�ت��ي ع�ث��رت��م عليها داخ��ل‬ ‫أمتعته؟‬ ‫ج�ي��م‪ :‬واج�ه�ت��ه بها ف��ي ح�ض��ور الزميل‬ ‫أح�م��د أم�ي��ن ال��زي��ات‪ ،‬رئ�ي��س ق�س��م تفتيش‬ ‫الركاب‪ ،‬وأقر المتهم بصحة الضبط‪ ،‬وأقر‬ ‫ً‬ ‫أيضا بأنه أحضرها معه من مدينة بومباي‬ ‫الهندية‪ ،‬للسفر بها مرة ثانية إلى إسرائيل‬ ‫ع��ن ط��ري��ق معبر «رف ��ح» ال�ب��ري ب�ح�ج��ة أن‬ ‫التفتيش في جمرك رفح «أسهل وأخف من‬ ‫التفتيش في جمرك مطار اللد اإلسرائيلي»‪.‬‬ ‫وم � ��ا ص �ل �ت��ك ب��ال �م �ه �ت��م ي ��وس ��ف أم �ي��ن‬ ‫طحان؟‬ ‫ليس لي به أي معرفة سابقة‪.‬‬ ‫وهل لديك أقوال أخرى؟‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ت �م��ت أق ��وال ��ه ووق � ��ع ع �ل �ي �ه��ا‪ ...‬ث ��م أق�ف��ل‬ ‫المحضر في ساعة تاريخه‪.‬‬ ‫(يتبع)‬

‫التجسس فريضة إسرائيلية‬ ‫التجسس لدى اإلسرائيليين‬ ‫ف �ض �ي �ل��ة وف� ��ري � �ض� ��ة‪ ،‬وي � �ع� � ّ�رف‬ ‫ال� � ��رئ � � �ي� � ��س األس � � � �ب � � ��ق ل� �ج� �ه ��از‬ ‫ال �م �خ��اب��رات ال �ع��ام��ة ال�م�ص��ري��ة‬ ‫ص�ل�اح ن�ص��ر ف��ي ك�ت��اب��ه المهم‬ ‫«ال� �ح ��رب ال �خ �ف �ي��ة» ال �ت �ج �س��س‪،‬‬ ‫بأنه «ذل��ك الجزء من المجهود‬ ‫ال � �ش� ��ام� ��ل ل� �ل� �م � �خ ��اب ��رات ال � ��ذي‬ ‫ي �ه��دف إل� ��ى ال �ت �ف �ت �ي��ش ال �س��ري‬ ‫على مجهودات الدول األجنبية‬ ‫للوقوف على مدى قوتها‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫أيضا ذلك المجهود الذي يبذل‬ ‫ل �ل �ك �ش��ف ع� ��ن أس � � ��رار اآلخ ��ري ��ن‬ ‫ب��واس �ط��ة ط ��رق خ �ف �ي��ة‪ ،‬ح�م��اي��ة‬ ‫ألمن الوطن والمواطنين‪ ،‬سواء‬ ‫ف� ��ي وق � ��ت ال �س �ل��م أو ف� ��ي وق��ت‬ ‫ً‬ ‫ال �ح��رب»‪ ،‬خ�ص��وص��ا إذا علمنا‬ ‫أن ك ��ورت سنجر م��ؤل��ف كتاب‬ ‫«ال�ج��اس��وس�ي��ة وال �ح��ب» ي�ق��ول‪:‬‬ ‫«وقت السلم ما هو في الحقيقة‪،‬‬ ‫إال ف �ت��رة االس� �ت� �ع ��داد ل �ل �ح��رب‪،‬‬ ‫والسلم ما هو إال حرب صامتة‬ ‫ال ن �س �م��ع ف �ي �ه��ا دوي ال�ق�ن��اب��ل‬ ‫ً‬ ‫أو قصف ال�م��داف��ع‪ ،‬وه��و أيضا‬ ‫الفرصة الذهبية للجاسوس»‪.‬‬ ‫والجاسوس في المادة (‪)29‬‬ ‫م � ��ن ات� �ف ��اق� �ي ��ة اله� � � ��اي ل �ل �ح��رب‬ ‫ال� �ب ��ري ��ة‪ ،‬ه ��و «ال� �ش� �خ ��ص ال ��ذي‬ ‫ً‬ ‫ي�ع�م��ل س� ��را أو م��ن وراء س�ت��ار‬ ‫زائف للحصول على المعلومات‬ ‫أو لخدمة أغراض العدو»‪ ،‬وفي‬ ‫كل دول��ة من دول العالم عيون‬ ‫ً‬ ‫س��ري��ة‪ ،‬إذا ك��ان��وا ع�ي��ون��ا لهذه‬ ‫الدولة سموهم «مخبرين»‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫ك��ان��وا ع �ي��ون��ا ع�ل�ي�ه��ا س�م��وه��م‬ ‫«جواسيس»‪.‬‬ ‫والمارشال الفرنسي موريس‬ ‫دي ساكس الذي تجمع المراجع‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ع�ل��ى أن ��ه واح ��د من‬ ‫أعظم أربعة قادة شهدهم القرن‬ ‫الثامن عشر‪ ،‬يصف الجواسيس‬ ‫ف � ��ي ك� �ت ��اب ��ه «خ� � ��واط� � ��ر ع � ��ن ف��ن‬ ‫الحرب»‪« :‬أنفع للقائد من عينيه‪،‬‬ ‫ويجب على القائد أن يختارهم‬ ‫م ��ن ال �ب �ل��د ال� ��ذي ي �ح��ارب��ه‪ ،‬وأن‬ ‫يكونوا على ذك��اء وفطنة‪ ،‬وأن‬ ‫ي �ن��دس��وا ف��ي ص �ف��وف ال�ج�ي��ش‬ ‫ب �ي��ن ق � � ��واده وأف � � � � ��راده‪ ،‬وي �ج��ب‬ ‫عليه ال�ح��ذر واالح�ت�ي��اط منهم‬ ‫واختبار مدى االعتماد عليهم‬ ‫ً‬ ‫ي��و م �ي��ا ‪ ،‬خ�ش�ي��ة أن يستميلهم‬ ‫العدو»‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ف��ردري��ك األك�ب��ر ال��ذي‬ ‫أ ن�ش��أ أول إدارة للتجسس في‬ ‫القرن الثامن عشر‪« :‬من األصوب‬ ‫ً‬ ‫أن نخلق من الفالح جاسوسا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب� � ��دال م� ��ن أن ت �ح �ض��ر ج � �ن� ��راال‬ ‫ً‬ ‫عسكريا ف��ي زي ف�ل�اح‪ ،‬وتعهد‬ ‫إليه بالتجسس»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫أمين البحوث اإلسالمية باألزهر د‪ .‬محيي الدين عفيفي لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫الداعية الحق يخاطب الشباب بلغتهم وال يعامل الجمهور بفوقية‬

‫ً‬ ‫أكد عدم رضاه عن مستوى الدعاة والخطاب الديني حاليا‬ ‫قال األمين العام لمجمع البحوث اإلسالمية باألزهر‪ ،‬ومقرر لجنة الخطاب الديني في بيت العائلة المصرية –‬ ‫تجمع يضم شخصيات دينية من األزهر والكنيسة المصرية ‪ -‬الدكتور محيي الدين عفيفي‪ ،‬أن على الدعاة أن‬ ‫يدركوا أن اللغة الكالسيكية والتقليدية والتمسك بالتكلم باللغة العربية الفصحى لم يعد يتماشى مع الشباب‬ ‫وال يجدي معهم‪.‬‬ ‫وأضاف عفيفي‪ ،‬في مقابلة مع "الجريدة"‪ ،‬أنه يجب العمل على مخاطبة الشباب بلغتهم‪ ،‬فالداعية أو العالم‬ ‫الحقيقي ال يتعامل بفوقية مع الجمهور‪ ،‬وإلى نص المقابلة‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫راض عن مستوى‬ ‫● هل أنت‬ ‫ٍ‬ ‫الـ ـخـ ـط ــاب ال ــديـ ـن ــي فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫الحالي؟‬ ‫ غـ ـي ــر راض ع ـ ــن م ـس ـت ــوى‬‫الـ ــدعـ ــاة وال الـ ـخـ ـط ــاب الــدي ـنــي‬ ‫ً‬ ‫الذي يقدم حاليا‪ ،‬ويجب تضافر‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ل ــارتـ ـق ــاء ب ـم ـس ـتــوى‬ ‫ً‬ ‫الدعوة والدعاة‪ ،‬وما يبذل حاليا‬ ‫ال يـلـبــي اح ـت ـيــاجــات الـمــرحـلــة‪،‬‬ ‫فنحن نعمل بإمكانيات وطاقات‬ ‫كانت تناسب المراحل السابقة‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ــا اآلن فـ ـنـ ـعـ ـي ــش تـ ـح ــد ي ــات‬ ‫ً‬ ‫جديدة تتطلب نوعا من التأهيل‬ ‫واإلعــداد واإلمكانيات‪ ،‬ومسألة‬ ‫تجديد الخطاب الديني تتلخص‬ ‫في الوسائل واألساليب وطريقة‬ ‫الـتـعــاطــي م ــع ال ـنــص الـشــرعــي‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـن ـ ـظـ ــر فـ ـ ــي األصـ ـ ـ ــول‬ ‫سواء في القرآن أو السنة‪ ،‬إنما‬ ‫تجديد آليات التعاطي والفهم‬ ‫للنصوص الـشــرعـيــة فــي ضــوء‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـيــرات‪ ،‬أو ف ــي ض ــوء فقه‬ ‫النوازل أو قضايا العصر‪ ،‬فنحن‬ ‫في حاجة إلعادة النظر في فقه‬ ‫المراجعات‪.‬‬ ‫● ت ـق ـص ــد ف ـق ــه ال ـم ــراج ـع ــات‬ ‫الخاص بالجماعات التي كانت‬ ‫في السجون؟‬

‫ ليس هذا ما أقصده‪ ،‬وإنما‬‫أعني بفقه المراجعات أن نراجع‬ ‫أنفسنا فــي آل ـيــات الـتـعــامــل مع‬ ‫النصوص في ضوء المتغيرات‪،‬‬ ‫وأن نضع تغير الزمان والمكان‬ ‫في اعتبارنا‪ ،‬ليكون ركيزة عند‬ ‫النظر فــي النصوص الشرعية‪،‬‬ ‫وم ــن عظمة ال ـقــرآن ال ـكــريــم‪ ،‬أنــه‬ ‫لــم يتعرض لتفصيالت وبذلك‬ ‫ترك المساحة للعقل البشري أن‬ ‫يتأمل ويتفكر‪ ،‬والـقــرآن تحدث‬ ‫عــن قـضــايــا كـلـيــة ول ــم يتعرض‬ ‫ل ـت ـف ـص ـي ــات‪ ،‬ك ـم ــا أن اإلس ـ ــام‬ ‫اح ـتــرم الـعـقــل ال ـب ـشــري ومنحه‬ ‫مساحة للتفكر والتدبر والتأمل‪،‬‬ ‫بالتالي ال يمكن أن نقف بفهمنا‬ ‫لـ ــإسـ ــام ع ـن ــد م ــرح ـل ــة زم ـن ـيــة‬ ‫معينة‪ ،‬وال يعني ذلــك القطيعة‬ ‫م ــع الـ ـت ــراث‪ ،‬أو م ــع مــوروثــاتـنــا‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬وال يـ ـص ــح اخ ـ ـتـ ــزال‬ ‫الخطاب في أمور فرعية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يكفر ويفسق الناس ويبدعون‬ ‫فــي األم ــور المختلف فيها‪ ،‬فال‬ ‫إنكار في المختلف فيه‪.‬‬ ‫● م ـ ــاذا ع ــن ال ــوس ــائ ــل الـتــي‬ ‫يتطلبها التجديد؟‬ ‫ هـنــاك العملية التعليمية‪،‬‬‫فــابــد مــن الـتـجــديــد فــي مناهج‬

‫ال ـت ـع ـل ـي ــم ومـ ـ ـ ـق ـ ـ ــررات ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫الـ ـ ــدي ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـيـ ــث ال تـ ـك ــون‬ ‫ال ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع ـ ــات تـ ـقـ ـلـ ـي ــدي ــة أو‬ ‫كــاس ـي ـك ـيــة ب ـع ـيــدة ع ــن ال ــواق ــع‬ ‫الـمـعـيـشــي‪ ،‬والبـ ــد م ــن الـتــركـيــز‬ ‫على قضايا االنتماء والمواطنة‬ ‫وثـ ـ ـق ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـت ـ ـسـ ــامـ ــح‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاك‬ ‫نـصــوص يمكن إسـقــاطـهــا على‬ ‫ال ــواق ــع تــركــز عـلــى قـيــم الــرحـمــة‬ ‫والتعاون والتكافل االجتماعي‬ ‫وإع ـ ـ ــاء ق ـي ــم ال ـ ـحـ ــوار واحـ ـت ــرام‬ ‫اآلخـ ـ ـ ـ ــر والـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاف فـ ـ ــي الـ ـ ـ ــرأي‬ ‫والمعتقد ووجهات النظر‪.‬‬ ‫● بماذا تفسر الهجوم على‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات الــدي ـن ـيــة السـيـمــا‬ ‫األزهر؟‬ ‫ األزه ـ ـ ــر م ـس ـت ـهــدف م ــن كــل‬‫الـ ـتـ ـي ــارات‪ ،‬وي ـت ـعــرض لـحـمــات‬ ‫تشويه‪ ،‬ونحن نقول إن األزهــر‬ ‫ليس فوق النقد البناء‪.‬‬ ‫● ال ـب ـع ــض ي ــوج ــه ات ـه ــام ــات‬ ‫لألزهر بأنه جزء من المشكالت‪،‬‬ ‫فما مدى صحة ذلك؟‬ ‫ اتـهــام األزه ــر بأنه جــزء من‬‫المشكالت غير صحيح‪ ،‬وعلينا‬ ‫إدراك أهمية التركيز على مسألة‬ ‫الـمـحـتــوى الـعـلـمــي‪ ،‬فـهــي مهمة‬ ‫ً‬ ‫جدا لتشكيل العقليات من خالل‬

‫الـتـعـلـيــم وال ـ ـمـ ــوروث ال ـث ـقــافــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونسبة األمية الدينية كبيرة جدا‬ ‫وتفشت بشكل خطير‪ ،‬والبعض‬ ‫ثقافته مبنية على السماع فقط‪،‬‬ ‫ومسألة القراءة واالطالع تعاني‬ ‫الكساد‪ ،‬وصار الناس يستقون‬ ‫معلوماتهم من خــال اإلنترنت‬ ‫وموقع "غــوغــل" وال يتم توثيق‬ ‫التقصي بشأنها‪،‬‬ ‫المعلومة أو‬ ‫َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫والقرآن يقول‪"َ :‬وال تقف َما ل ْي َس‬ ‫َلـ َـك بــهِ ِعـ ْـلـ ٌـم إ َّن الـ َّـسـ ْـمـ َـع َو ْالـ َـبـ َ‬ ‫ـصـ َـر‬ ‫ْ ِ ُ َ ُ ِ ُّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ـان َعـ ْـنــهُ‬ ‫َوال ـ ـ ُـف ـ ــؤ َاد كـ ــل أول ـ ِـئ ــك ك ـ ـ‬ ‫ً‬ ‫َم ْسؤوال" (اإلسراء‪.)36 :‬‬ ‫● مــاذا عــن دور المؤسسات‬ ‫الدينية في ظل هذا الواقع؟‬ ‫ فــي ظــل الــواقــع المجتمعي‪،‬‬‫واألم ـ ـيـ ــة ال ــدي ـن ـي ــة‪ ،‬وج ـ ــب عـلــى‬ ‫المؤسسات الدينية ومؤسسات‬ ‫الـتـعـلـيــم أن تـضـطـلــع ب ــدوره ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــالـشـبــاب يـعــانــي ف ــراغ ــا فـكــريــا‬ ‫ً‬ ‫وروحيا‪ ،‬ويجب إعطاؤهم بعض‬ ‫المعلومات وجرعة دينية تكون‬ ‫بـمـنــزلــة الـمـنــاعــة ل ـهــم‪ ،‬وتـحــول‬ ‫دون اسـتـقـطــابـهــم وتـجـنـيــدهــم‬ ‫واص ـط ـيــادهــم م ــن قـ َـبــل ت ـيــارات‬ ‫اإلره ــاب بــدعــوى الـفــوز بالجنة‬ ‫ومـلــذاتـهــا وال ـح ــور الـعـيــن‪ ،‬إذن‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــارات اإلرهـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة ت ـل ـعــب‬ ‫عـلــى مـشــاعــر الـشـبــاب وتــدغــدغ‬ ‫ً‬ ‫عواطفهم‪ ،‬خصوصا الفئة التي‬ ‫ت ـعــانــي الـسـطـحـيــة والـهـشــاشــة‬ ‫الفكرية‪.‬‬ ‫● م ـ ــا ط ـب ـي ـع ــة الـ ـلـ ـغ ــة ال ـت ــي‬ ‫تتعاملون بها مع الشباب؟‬ ‫ اللغة الكالسيكية والتقليدية‬‫وال ـت ـم ـس ــك ب ــال ـح ــدي ــث بــال ـل ـغــة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة الـ ـفـ ـصـ ـح ــى صـ ـ ـ ــار ال‬ ‫يتماشى مع الشباب وال يجدي‬ ‫م ـع ـهــم‪ ،‬ون ـس ـعــى إل ــى مـخــاطـبــة‬ ‫ال ـش ـ َبــاب بَـلـغـتـهــم‪ ،‬ق ــال تـعــالــى‪:‬‬ ‫َ"و َما أ ْر َس ْلنا ِمن َّر ُس َّ َ‬ ‫ان‬ ‫ٍ‬ ‫ول ِإل ِب ِلس ِ‬

‫د‪ .‬محيي الدين عفيفي‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫قـ ْـو ِمــهِ "(إبــراهـيــم‪ ،)4 :‬وأيضا قال‬ ‫رس ـ ــول الـ ـل ــه‪( ،‬ص ـل ــى ال ـل ــه عليه‬ ‫وسلم)‪" :‬لم يبعث الله‪ ،‬عز وجل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نبيا إال بلغة قــومــه"‪ ،‬والــداعـيــة‬ ‫أو ا لـعــا لــم الحقيقي ال يتعامل‬ ‫ب ـف ــوق ـي ــة مـ ــع الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪ ،‬ف ــأن ــا‬ ‫خ ــادم لـلـجـمـيــع‪ ،‬والب ــد أن أق ــدم‬ ‫خدمة تراعي ظروف وإمكانيات‬ ‫ال ـم ـت ـل ـق ــي‪ ،‬ف ــال ـش ـب ــاب شــري ـحــة‬ ‫مهمة‪ ،‬والرهان كله على الشباب‪،‬‬ ‫والـ ـشـ ـب ــاب لـ ــه ع ــال ـم ــه ال ـخ ــاص‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال مـ ـ ــواقـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي ولــم يعد يوجد في‬ ‫المساجد‪.‬‬ ‫● البعض يرجع بروز ظاهرة‬ ‫اإللحاد إلى التيارات الدينية؟‬ ‫ ن ـع ــم‪ ،‬م ــن أسـ ـب ــاب ان ـت ـشــار‬‫اإلل ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد ف ـ ــي ت ـ ـلـ ــك الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬

‫اإلسالم في كتاب‬ ‫●‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫رب اغ ـف ــر ل ــي وت ـ ــب ع ـل ـ ّـي إنــك‬ ‫ّ‬ ‫أنت الغفور الرحيم‪ ،‬أستغفر الله‬ ‫ّ‬ ‫الحي‬ ‫العظيم الــذي ال إلــه إال هو‬ ‫ال ـق ـي ــوم وأت ـ ـ ــوب إلـ ـي ــه‪ ،‬أسـتـغـفــر‬ ‫الـّلــه أستغفر الـلــه أستغفر الـلــه‪،‬‬ ‫اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي‬ ‫في أمري وما أنت أعلم‬ ‫ّ‬ ‫وإسرافي ّ‬ ‫ب ــه م ــن ــي‪ ،‬الــل ـهــم اغ ـف ــر ل ــي َج ـ ِّـدي‬ ‫ّ‬ ‫وه ــزل ــي وخ ـط ـ ّئــي وع ـم ــدي وك ــل‬ ‫ـدي‪ ،‬ال ــل ـه ــم اغ ـف ــر ل ــي ما‬ ‫ذ ّلـ ــك عـ ـن ـ ّ‬ ‫أسررت وما‬ ‫وما‬ ‫رت‬ ‫أخ‬ ‫قدمت وما‬ ‫ّ‬ ‫أعلم به مني‪ ،‬أنت‬ ‫أنت‬ ‫وما‬ ‫أعلنت‬ ‫ُ ّ‬ ‫الم ّ‬ ‫ُ‬ ‫المؤخر وأنت على‬ ‫قدم وأنت‬ ‫ّ‬ ‫كل شيء قدير‪.‬‬

‫أئمة الحديث‬ ‫هــو أبوالحسين مسلم بــن الحجاج بــن مسلم‬ ‫بــن ورد بــن كــوشــاذ الـقـشـيــري الـنـيـســابــوري‪ ،‬من‬ ‫أهم علماء الحديث وحفاظه‪ ،‬وهو مصنف كتاب‬ ‫صـحـيــح م ـس ـلــم‪ ،‬ال ـ ــذي يـعـتـبــر ث ــان ــي أص ــح كتب‬ ‫الحديث بعد صحيح البخاري‪.‬‬ ‫ول ــد فــي نيسابور سنة ‪206‬ه ـ ــ‪ ،‬وك ــان مسكنه‬ ‫بها‪ ،‬نشأ وتــأدب في بيت علم وفضل‪ ،‬فكان أبوه‬ ‫العلم‪ ،‬ولذا عني بتربية‬ ‫فيمن يتصدرون حلقات ً‬ ‫ول ــده وتعليمه‪ ،‬فنشأ شغوفا بالعلم‪ ،‬مـجـ ًـدا في‬ ‫طلبه‪ ،‬محبا للحديث النبوي‪ ،‬فسمع في صغره‬ ‫الكثير من مرويات مشايخ نيسابور‪ ،‬ولم يتجاوز‬ ‫عمره ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫تعفف اإلمام مسلم عن عطايا األمراء‪ ،‬وعاش من‬ ‫كسب يده‪ ،‬فكان يعمل بتجارة الثياب واألقمشة‪،‬‬ ‫وكانت له أمالك وضياع وثروة‪ ،‬مكنته من القيام‬ ‫بــالــرحــات الـمـتـعــددة لـلـبـلــدان اإلســام ـيــة لجمع‬ ‫ً‬ ‫الحديث‪ ،‬ومكث قرابة الخمسة عشر عاما في طلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحديث‪ ،‬لقي فيها عددا كبيرا من الشيوخ‪ ،‬وجمع‬ ‫ما يزيد على ثالثمائة ألف حديث‪ ،‬ولم تكن التجارة‬ ‫ً‬ ‫عائقا له عن تعليم الحديث النبوي‪ ،‬بل كان يحدث‬ ‫ال ـنــاس فــي مـتـجــره‪ ،‬وك ــان كثير اإلح ـس ــان‪ ،‬حتى‬ ‫وصفه الذهبي بأنه "محسن نيسابور"‪.‬‬ ‫حنبل‪ ،‬والبخاري‪،‬‬ ‫أبرز مشايخه اإلمام أحمد بن‬ ‫ُ ْ‬ ‫ويحكى أنه ُقال لإلمام البخاري‪" :‬دعني أ ِّقبل رجليك‬ ‫يا أستاذ األ ْسـ َـتــاذيـ َـن‪ِّ ،‬‬ ‫وسيد المحدثين‪ ،‬وطبيب‬ ‫ِ‬ ‫الحديث فــي علله"‪ ،‬وتتلمذ على يديه الكثيرون‬ ‫وروى عنه كبار أئمة عصره‪.‬‬ ‫قيل فيه‪" :‬كان مسلم من علماء الناس‪ ،‬وأوعية‬ ‫ال ـع ـل ــم‪ ،‬فــرف ـعــه ال ـل ــه تـ ـب ــارك وت ـع ــال ــى إلـ ــى مـنــاط‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـجــوم‪ ،‬وص ــار إم ــام ــا حـ ّـجــة‪ ،‬يـبــدأ ذك ــره ويـعــاد‬ ‫ً‬ ‫ـي علم الـحــديــث"‪ ،‬وقيل أيـضــا‪" :‬أح ــد األئـمــة‪ ،‬من‬ ‫فـ ّ‬ ‫حــفــاظ الـحــديــث"‪ ،‬و"م ــا تحت أدي ــم الـسـمــاء أصح‬

‫يــؤكــد ال ـبــاحــث مـحـمــد أبــوب ـكــر‪ ،‬ف ــي كتابه‬ ‫"اإلســام والغرب‪ ..‬حــوار يبدأ من الداخل)‪ ،‬أن‬ ‫انفجار الحادي عشر من سبتمبر عام ‪،2001‬‬ ‫ً‬ ‫كان إيذانا بموجة عارمة من الكتابات‪ ،‬التي‬ ‫ت ـحــدثــت ع ــن صـ ــراع ال ـح ـض ــارات‪ ،‬وح ــواره ــا‪،‬‬ ‫وتـعــالــت ال ــدع ــوات إل ــى ض ــرورة الـتـقــريــب في‬ ‫وج ـهــات الـنـظــر بـيــن الـحـضــارتـيــن اإلســامـيــة‬ ‫وال ـغــرب ـيــة‪ ،‬إل ــى جــانــب كـتــابــات أخ ــرى أخــذت‬ ‫تعلي من شأن الصراع‪ ،‬وأن الغرب يحيق به‬ ‫خطر كبير من اإلسالم‪ ،‬الذي مثل أيديولوجية‬ ‫ت ـع ـص ـب ـي ــة‪ ،‬مـ ــن وجـ ـه ــة ن ـظ ــر أص ـ ـحـ ــاب ه ــذه‬ ‫الكتابات‪ ،‬وأن ذلك قد يودي باالنتصار الرهيب‬ ‫ال ــذي حققته ال ـح ـضــارة الـغــربـيــة‪ ،‬عـلــى طــول‬ ‫تاريخها‪ ،‬لذا نجد محاوالت عديدة لتعضيد‬ ‫ف ـك ــرة ال ـ ـحـ ــوار‪ ،‬والـ ـتـ ـق ــارب ب ـيــن ال ـح ـض ــارات‪،‬‬ ‫والتعايش السلمي‪ ،‬والحفاظ على الشخصيات‬ ‫القومية المميزة للشعوب‪.‬‬ ‫يشير المؤلف‪ ،‬في كتابه الصادر عن مكتبة‬ ‫بـ ـي ــروت‪ ،‬وي ـق ــع ف ــي ‪ 180‬ص ـف ـحــة‪ ،‬م ــن الـقـطــع‬

‫المتوسط‪ ،‬إلى أن السعي إلى أن الحوار يجب‬ ‫أن ينبني اب ـت ـ ً‬ ‫ـداء عـلــى وع ــي عـمـيــق بطبيعة‬ ‫المشكلة‪ ،‬والغاية من الحوار‪ ،‬تلك الغاية التي‬ ‫بالقطع تختلف في أساسها بين طرفي الحوار‪،‬‬ ‫في حالة اإلســام والغرب‪ ،‬حتى تكون عملية‬ ‫ال ـح ــوار غـيــر سـطـحـيــة‪ ،‬أو م ـبــاشــرة‪ ،‬تـتـجــاوز‬ ‫مجرد الجلوس إلى الطاوالت‪ ،‬أو الحديث من‬ ‫فوق المنصات‪.‬‬ ‫قسم المؤلف كتابه إلى ثالثة فصول‪ ،‬أولها‬ ‫بعنوان "اإلســام والغرب‪ :‬تاريخ من التداخل‬ ‫وعــاقــة تفتقر إل ــى ال ــوع ــي" وت ـحــدث فـيــه عن‬ ‫الصراع كسبيل إلى التحاور‪ ،‬وتشابك العالقات‬ ‫وغياب الــوعــي‪ ،‬وجــاء الفصل الثاني بعنوان‬ ‫ً‬ ‫"المثاقفة ومعرفة اآلخر‪ ..‬االستشراف نموذجا"‪،‬‬ ‫أما الفصل الثالث فجاء بعنوان "مساءلة الذات‪..‬‬ ‫إجراء تأسيس قبل عملية الحوار"‪ ،‬وتحدث فيه‬ ‫عن االتجاه األصولي‪ ،‬واالتجاه الليبرالي في‬ ‫عملية الحوار بين اإلسالم والغرب‪.‬‬ ‫يــؤكــد أبــوبـكــر‪ ،‬أن األوروب ـي ـيــن كــانــوا أكثر‬ ‫ً‬ ‫األمــم إص ــرارا على مناهضة اإلس ــام‪ ،‬للكثير‬ ‫مــن األس ـبــاب المتعلقة بانتشار اإلس ــام‪ ،‬ما‬

‫اإلمام مسلم‬

‫مــن كـتــاب مسلم بــن الـحـجــاج فــي عـلــم الـحــديــث"‪.‬‬ ‫له عــدد من المؤلفات أهمها "صحيح مسلم"‪،‬‬ ‫ثــانــي أص ـ ّـح كـتــاب فــي الحديث النبوي عند أهل‬ ‫السنة والجماعة بعد "صحيح الـبـخــاري"‪ ،‬وقــام‬ ‫َّ‬ ‫اإلمــام مسلم بتأليف مسنده الصحيح في بلده‪،‬‬ ‫وكــان يتحرز فــي األل ـفــاظ‪ ،‬ويتحرى فــي السياق‪،‬‬ ‫وحذا فيه حذو شيخه البخاري في نقل المجمع‬ ‫ع ـل ـي ــه‪ ،‬وحـ ـ ــذف ال ـم ـت ـك ــرر م ـن ـه ــا‪ ،‬وجـ ـم ــع ال ـط ــرق‬ ‫واألسانيد‪ ،‬وقد استغرقت مدة تأليفه لهذا الكتاب‬ ‫ً‬ ‫خمسة عشر عاما‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫توفي اإلمــام مسلم بن الحجاج يــوم األحــد ‪25‬‬ ‫رجــب سنة ‪ 261‬هــ‪ ،‬وعمره ‪ 55‬سنة ومقبرته في‬ ‫رأس ميدان زياد بنصر أباد بنيسابور‪.‬‬ ‫وعن سبب وفاته‪ ،‬قال الذهبي‪ :‬سئل مسلم‬ ‫عن حديث لم يعرفه‪ ،‬فانصرف‬ ‫إلــى منزله وأوقــد السراج‪،‬‬ ‫وقال لمن في الدار‪:‬‬ ‫ال يـ ـ ـ ــد خـ ـ ـ ــل‬

‫يجب إعادة‬ ‫النظر‬ ‫في فقه‬ ‫المراجعات‬ ‫لمواكبة‬ ‫المتغيرات‬

‫فتاوى عصرية‬

‫«اإلسالم والغرب»‪ ..‬يؤكد حتمية التحاور البشري‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــات الـ ـسـ ـيـ ـئ ــة ل ـت ـلــك‬ ‫ال ـ ـت ـ ـيـ ــارات اإلرهـ ــاب ـ ـيـ ــة مـ ــن قـتــل‬ ‫وت ـف ـج ـي ــر وتـ ـ ــرويـ ـ ــع ل ــآم ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫وتصوير اإلسالم على أنه سجن‪،‬‬ ‫وهـ ــذا فـشــل ذريـ ــع م ــن قـ َـبــل تلك‬ ‫الـتـيــارات‪ ،‬الـتــي أض ــرت بالدين‪،‬‬ ‫وس ــاه ـم ــوا ف ــي تــزي ـيــف الــوعــي‬ ‫الــديـنــي ول ــي الـنـصــوص بشكل‬ ‫مسيء‪.‬‬ ‫● هل ممارسات تلك التيارات‬ ‫أثقلت كاهل المؤسسات الدينية؟‬ ‫ كل هذه المفاهيم المغلوطة‬‫وم ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــات ت ـ ـلـ ــك ال ـ ـت ـ ـيـ ــارات‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة وال ـت ـك ـف ـيــريــة‪ ،‬ألـقــت‬ ‫بتبعات خطيرة على المؤسسة‬ ‫الــدي ـن ـيــة‪ ،‬وأص ـب ـح ـنــا نستهلك‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــد وال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت ل ـت ـص ـح ـيــح‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــم ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدال مـ ـ ـ ــن ط ـ ــرح‬

‫قـ ـي ــم ج ـ ــدي ـ ــدة تـ ـع ــال ــج األف ـ ـكـ ــار‬ ‫ً‬ ‫وت ـص ـح ـح ـهــا‪ ،‬وهـ ــذا أث ــر كـثـيــرا‬ ‫على جـهــود المؤسسة الدينية‬ ‫المبذولة لتوعية الناس وإبراز‬ ‫المعالم الحقيقية لإلسالم‪.‬‬

‫أحــد منكم هــذا البيت‪ ،‬فقيل لــه‪ :‬أهــديــت لنا سلة‬ ‫فيها تمر‪ ،‬فقال‪ :‬قدموها إلـ ّـي فقدموها إليه‬ ‫فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة‬ ‫فيمضغها فأصبح وقــد فني التمر‬ ‫ووجد الحديث‪ ،‬ويبدو أن إكثاره‬ ‫من أكل التمر تلك الليلة سبب‬ ‫ً‬ ‫عنده مرضا ما‪ ،‬فمات بعدها‪.‬‬

‫جـعــل مــن ال ـغــرب واإلسـ ــام قطبين مقترنين‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا‪ ،‬حيثما يأتي الحديث عن العالقة بين‬ ‫الحضارات المختلفة‪ ،‬أو بين اإلسالم وغيره‪،‬‬ ‫وبالعكس بالنسبة للغرب‪.‬‬ ‫يشير المؤلف‪ ،‬إلى أن الحوار بين اإلسالم‬ ‫وب ـ ـيـ ــن ال ـ ـ ـغـ ـ ــرب‪ ،‬يـ ــأتـ ــي ن ـت ـي ـج ــة ل ـظ ــاه ــرت ـي ــن‬ ‫رئيسيتين‪ ،‬األولــى‪ :‬حتمية التجاور البشري‬ ‫يفرض الحوار‪ ،‬كأداة تستمر بها الحياة‪،‬حيث‬ ‫تـجـلــى ذل ــك فــي أع ـتــى مــراحــل ال ـص ــراع‪ ،‬حيث‬ ‫تتناحر الجيوش ويتعايش األف ــراد‪ ،‬وتنمو‬ ‫التجارة‪ ،‬وتتشابك العالقات االجتماعية‪ ،‬كما‬ ‫حدث خالل الحروب الصليبية في مدن الشام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي كانت ب ــؤرا ملتهبة للصراع والـحــروب‪،‬‬ ‫وفي نفس الوقت منافذ تجارية نشيطة بين‬ ‫الشرق والغرب‪.‬‬ ‫ال ـظــاهــرة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬الـمـنـتـجــة ل ـل ـحــوار‪ ،‬هي‬ ‫قصدية السعي إليه‪ ،‬كوسيلة من وسائل تهدئة‬ ‫الصراع‪،‬وطمعا في الحصول على مكاسب لم‬ ‫تحققها الحروب‪ ،‬تجلى ذلك في المعاهدات‪،‬‬ ‫وتبادل السفارات عبر تاريخ طويل من العالقة‬ ‫بين الشرق والغرب‪.‬‬

‫يجوز للمسافر أداء الصالة في‬ ‫وسيلة المواصالت على هيئته‬ ‫السؤال‪ :‬هل يجوز أن يصلي المسافر في وسيلة مواصالت مع ترك‬ ‫بعض األركان كالقيام والركوع والسجود والقبلة؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية شوقي عالم‪.‬‬ ‫الـفـتــوى‪ :‬أجـمــع الفقهاء على أنــه يـجــوز للمسافر أن يصلي صالة‬ ‫به‪ ،‬والدليل على ذلك قوله تعالى‪:‬‬ ‫الراحلة حيثما‬ ‫النافلة ْ‬ ‫توجهت ْ َ َ‬ ‫على ُ ْ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ ُ ُّ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ"و ِللهِ ال َمش ِرق َوال َمغ ِر ُب فأ ْين َما ت َولوا فث َّم َو ْج ُه اللهِ " (البقرة‪ .)115 :‬وقال‬ ‫ابن عمر (رضي الله تعالى عنهما) "نزلت في التطوع خاصة"‪ ،‬وعمم‬ ‫ً‬ ‫الجمهور ذلك في كل سفر‪ ،‬خالفا لإلمام مالك الذي اشترط كون السفر‬ ‫مما تقصر فيه الصالة‪.‬‬ ‫أمــا الـصــاة المكتوبة‪ ،‬فــا يـجــوز أن تصلى على الــراحـلــة مــن غير‬ ‫عــذر بــاإلجـمــاع‪ ،‬فــإن استطاع المكلف أداء الفريضة على الراحلة‬ ‫مستوفية ألركانها وشروطها ‪ -‬ولو بال عذر ‪ -‬صحت صالته عند‬ ‫الشافعية والحنابلة وعند المالكية في المعتمد عندهم‪ ،‬قال‬ ‫الحنابلة‪" :‬وسواء أكانت الراحلة سائرة أم واقفة‪ ،‬لكن الشافعية‬ ‫قيدوا ذلك بما إذا كان في نحو هودج وهي واقفة‪ ،‬وإن لم‬ ‫تكن معقولة‪ ،‬أما لو كانت سائرة فال يجوز‪ ،‬ألن سيرها‬ ‫منسوب إليه‪.‬‬ ‫وعدد الفقهاء األعذار التي تبيح الصالة المفروضة‬ ‫عـلــى الــراح ـلــة‪ :‬فمما ذكـ ــروه‪ :‬ال ـخــوف عـلــى الـنـفــس أو‬ ‫المال من عدو أو سبع‪ ،‬أو خوف االنقطاع عن الرفقة‪،‬‬ ‫أو التأذي بالمطر والوحل‪ ،‬غير أن الشافعية أوجبوا‬ ‫عليه اإلعادة‪ ،‬ألن هذا عذر نادر‪ ،‬وفي معنى ذلك‪ :‬عدم‬ ‫الـقــدرة على الـنــزول من وسيلة المواصالت للصالة‬ ‫المكتوبة مع فوات وقتها‪ ،‬إذا لم يصلها المكلف فيها‪.‬‬ ‫وعلى ذلك‪ ،‬فالمسافر في وسائل المواصالت من‬ ‫سـيــارة وطــائــرة وقـطــار وغيرها بين حالين‪ :‬إمــا أن‬ ‫ً‬ ‫يكون متاحا له في وسيلة المواصالت‪ ،‬التي يسافر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بها أن يصلي فيها قائما متجها إلى القبلة مستكمال‬ ‫أركان الصالة وشروطها‪ ،‬فالصالة حينئذ صحيحة‬ ‫عند الجمهور‪ ،‬بشرط أن تكون وسيلة السفر واقفة‪،‬‬ ‫وهي جائزة ‪ -‬أي الصالة ‪ -‬عند الحنابلة مع كونها‬ ‫ً‬ ‫ســائــرة أي ـضــا‪ ،‬وال مــانــع مــن األخ ــذ بقولهم عند‬ ‫الحاجة إليه‪ ،‬إذا لم يمكن إيقاف وسيلة السفر‪.‬‬ ‫وإما أن يكون ذلك غير متاح‪ ،‬كأن ال يكون فيها‬ ‫مكان للصالة مستوفية ألركانها‪ ،‬وال حيلة للمكلف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إال أن يصلي قاعدا على كرسيه مثال‪ ،‬وإذا انتظر‬ ‫حتى يـنــزل مــن وسيلة الـسـفــر‪ ،‬فــإن وقــت الصالة‬ ‫سينقضي أو سيفوته الركب‪ ،‬فــإذا كانت الصالة‬ ‫المكتوبة مما يجمع مــع مــا قبلها أو مــا بعدها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاألفضل له أن ينوي الجمع تقديما أو تأخيرا‪،‬‬ ‫أما إن كانت الصالة مما ال يجمع مع غيرها‪ ،‬أو‬ ‫كان وقت السفر يستغرق وقتي الصالتين كليهما‪،‬‬ ‫فحينئذ يتحقق في شأنه العذر في الصالة في‬ ‫وسيلة المواصالت على هيئته التي هو‬ ‫عليها‪ ،‬والحرج عليه في ذلك‪ ،‬ويستحب‬ ‫ً‬ ‫له قضاء هذه الصالة بعد ذلك‪ ،‬خروجا‬ ‫من خالف الشافعية في ذلك‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مجتمع‬ ‫ختام برنامج أوائل‬ ‫الصغار‬ ‫حضرت الموجهة الفنية األولى لمنطقة‬ ‫الفروانية شيخة المال الجولة الختامية‬ ‫لبرنامج أوائل الصغار المقامة بين روضتي‬ ‫العارضية والوسام‪ ،‬حيث فازت روضة‬ ‫العارضية بالمركز األول‪.‬‬ ‫وأقيم الحفل برعاية وزير التربية والتعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى‪ ،‬وحضور الوكيلة‬ ‫المساعدة للوزارة فاطمة الكندري‪ ،‬وبإشراف‬ ‫عام من مدير منطقة الفروانية جاسم بوحمد‪،‬‬ ‫وحضور الموجهة الفنية العامة وداد المكيمي‪،‬‬ ‫وعدد من الموجهات الفنيات ومديرات رياض‬ ‫األطفال‪.‬‬

‫مدير منطقة الفروانية التعليمية مع الموجهات الفنيات والمديرات‬

‫فوز روضة العارضية بالمركز األول‬

‫إحدى جوالت البرنامج مع المعلمة موضي العنزي‬

‫الفقرة الختامية‬

‫فوز روضة الربيع بالمركز الرابع‬

‫الوكيل المساعد ومدير المنطقة مع فريق العمل‬

‫مدرسة النبراس تكرم خريجيها‬ ‫الفائقين‬ ‫أقامت مدرسة النبراس الثنائية اللغة حفلها السنوي لتخريج الدفعة الجديدة‬ ‫من طلبة الثانوية العامة والفائقين‪ ،‬وذلك في فندق ملينيوم برعاية وحضور‬ ‫المدير العام للتعليم الخاص في وزارة التربية د‪ .‬عبدالله البصري‪ ،‬ومؤسس‬ ‫مدارس النبراس د‪ .‬سامي أماني‪ ،‬ورئيسة مجلس االدارة د‪ .‬نورة الظاهري‪.‬‬ ‫وعلى هامش الحفل‪ ،‬تمنت الظاهري للخريجين مستقبال زاهرا‪ ،‬مطالبة إياهم‬ ‫بتكريس جهودهم من أجل تحصيلهم التعليمي حتى تستمر فرحة األهالي‬ ‫بحصد ثمار جهودهم في أبنائهم‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل‪ ،‬وزعت الشهادات على الخريجين وسط فرحة أولياء أمورهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫فيصل العون مكرما فهد أمان‬

‫عبد الحميد غسان مع والده ووالدته أماني العيسى‬

‫‪27‬‬


‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مسك وعنبر‬

‫سعد الفرج‪ :‬ال نقبل أن يمثلنا مسرح التهريج‬

‫خبريات‬ ‫ياخور‪ّ :‬‬ ‫«العراب ‪ »2‬لم يكن‬ ‫ً‬ ‫عمال سهال‬

‫«سنعمل جاهدين على إعادة الهيبة إلى الفن الكويتي»‬ ‫عـ ـق ــد فـ ــريـ ــق عـ ـم ــل م ـســرح ـيــة‬ ‫"البيدار" مؤتمرا صحافيا أمس‬ ‫األول‪ ،‬للكشف عن تفاصيل العمل‬ ‫وتــوض ـيــح ب ـعــض ال ـن ـقــاط الـتــي‬ ‫أثـيــرت مــؤخــرا حــول المسرحية‬ ‫المقرر عرضها خالل عيد الفطر‬ ‫على مسرح الدسمة‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫أداره المذيع أحمد الموسوي‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬قال الفنان الكبير سعد‬ ‫الفرج إن السنوات األخيرة "تشهد‬ ‫انتشار مسرحيات دون المستوى‬ ‫ف ــي ديــرت ـنــا والـمـشـكـلــة الـكـبــرى‬ ‫انها تصدر للخليج‪ ،‬وقــد تكون‬ ‫عنوانا للمسرح الكويتي عربيا‪،‬‬ ‫ونحن ال نقبل ان يمثلنا مسرح‬ ‫التهريج وسنعمل جاهدين على‬ ‫ً‬ ‫ان نصدر اعماال تكون خير ممثل‬ ‫للفن الكويتي‪ ،‬وإعادة الهيبة إلى‬ ‫المسرح الكويتي"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـفـ ـ ــرج أن عـ ــرض‬ ‫ً‬ ‫"البيدار" يطرح تساؤال عن األفكار‬ ‫الـ ـت ــي ع ـ ــاد ب ـه ــا أب ـ ـنـ ــاء ال ـك ــوي ــت‬ ‫االوائل الذين ذهبوا للدراسة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــارج‪ ،‬مبينا أن هــذا الجانب‬ ‫يـ ـط ــرق ل ـل ـم ــرة األول ـ ـ ــى ف ــي عـمــل‬ ‫م ـســرحــي‪" ،‬وه ــو مــا لـفــت نظري‬ ‫عندما قرأت النص‪ ،‬ونحن نسعى‬ ‫لإلجابة عن هذا التساؤل ليكون‬ ‫ع ـبــرة ل ـلــواقــع وال ــوض ــع الـحــالــي‬ ‫في البلد"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـفـ ـن ــان ج ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫الــردهــان‪" :‬أوال يكفيني فخرا ان‬ ‫أقف الى جانب الفنان سعد الفرج‬

‫فادي عبدالله‬

‫أكد الفنان القدير سعد‬ ‫الفرج انتشار مسرحيات‬ ‫دون المستوى في السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬على الصعيدين المحلي‬ ‫والخليجي‪.‬‬

‫نص «البيدار»‬ ‫يحمل معايير‬ ‫إيجابية ونوايا‬ ‫صادقة لعمل‬ ‫فني جاد‬

‫فهد العبدالمحسن‬

‫بتاريخه واخالقه‪ ،‬ثانيا احد اهم‬ ‫مكاسب المشاركة في (البيدار)‬ ‫هو الكلمة النظيفة والفن الراقي‬ ‫وال ـم ـض ـمــون ال ــواع ــي وال ـحــرص‬ ‫على االرتقاء بالمسرح الكويتي‬ ‫لـنــوضــح لــأجـيــال المقبلة مــاذا‬ ‫ك ــان المجتمع الـكــويـتــي‪ ،‬وم ــاذا‬ ‫ً‬ ‫أصبح لنواجه تـيــارا غير سوي‬ ‫ً‬ ‫يقوده البعض حاليا"‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال الفنان د‪ .‬فهد‬ ‫العبدالمحسن‪" :‬أعتبر مشاركتي‬ ‫ف ــي الـعـمــل فــرصــة ذهـبـيــة ألنـهــا‬ ‫تـجـمـعـنــي ب ـن ـخ ـبــة م ــن ال ـن ـجــوم‬ ‫ً‬ ‫لتجسد نصا به معايير إيجابية‬ ‫ونـ ــوايـ ــا ص ــادق ــة ل ـتــوج ـيــه عـمــل‬ ‫فني جاد يطرح هموم وهواجس‬ ‫ح ــرك ــة ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـك ــوي ـت ــي فــي‬ ‫ه ــذا الـتــوقـيــت وانـعـكــاسـهــا على‬ ‫ً‬ ‫ما نعيشه اليوم"‪ ،‬مضيفا‪" :‬لعل‬ ‫التحدي الــذي نوجهه حاليا ان‬ ‫نقدم رؤيــة جــادة وأيضا ممتعة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا الن ال ـ ـنـ ــص ي ـح ـم ــل ق ـي ـمــا‬ ‫فـنـيــة وي ـح ـتــوي مـعــايـيــر فـكــريــة‬ ‫راقية لمجتمع في بداية تبلوره‬ ‫وانـ ـط ــاقـ ـت ــه لـ ـلـ ـخ ــارج يـ ـب ــدأ فــي‬ ‫االح ـت ـك ــاك ب ـق ـيــم أخ ـ ــرى جــديــدة‬ ‫دخيلة على الـمــوروث والـعــادات‬ ‫والـتـقــالـيــد‪ ،‬وق ــد تـكــون إيجابية‬ ‫تـ ـل ــك األف ـ ـ ـكـ ـ ــار م ـ ــن ال ـم ـض ــام ـي ــن‬ ‫األساسية في العرض‪ ،‬فضال عن‬ ‫المتعة المشهدية والبصرية التي‬ ‫سيلمسها الجمهور"‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد المخرج علي‬

‫عبر املمثل باسم ياخور‬ ‫بطل شخصية القيصر في‬ ‫ّ‬ ‫"العراب ‪ "2‬عن ارتياحه‬ ‫التام ملا قرأه من ردود‬ ‫فعل عن العمل‪ ،‬مثمنا‬ ‫دور كل شخص له عالقة‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وقال ياخور‪ ":‬قرأت كل‬ ‫شيء وتابعت ردود فعل‬ ‫الناس‪ ...‬األمور مشجعة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ":‬في الحقيقة لم‬ ‫يكن العمل سهال‪ ،‬ألنه‬ ‫من النوعية الصعبة التي‬ ‫تتطلب الكثير"‪.‬‬ ‫وختم ياخور‪" :‬يستحق‬ ‫أن يوضع املسلسل في‬ ‫مقدمة أعمال املوسم‬ ‫الرمضاني ‪ 2016‬وأعتقد‬ ‫أنه سينافس بقوة على‬ ‫الصدارة‪ ،‬وهو يستحق‬ ‫ذلك بكل املعايير‬ ‫واملقاييس"‪.‬‬

‫الفرج متوسطا العلي والعبدالمحسن والردهان والسعيد‬ ‫العلي أن "جدية العمل ال تعني‬ ‫ُبـ ـع ــده ع ــن ال ـك ــوم ـي ــدي ــا‪ ،‬ب ــل ان ــه‬ ‫يحاكي ا عـمــال ستينيات القرن‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬والـ ـت ــي ك ــان ــت تحمل‬ ‫ق ـض ـي ــة مـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا ت ـق ــدم‬ ‫للجمهور في قالب كوميدي‪ ،‬عبر‬ ‫الموقف والمفارقات التي تحدث‬ ‫بين الشخصيات"‪.‬‬

‫وك ـ ـشـ ــف مـ ــؤلـ ــف ال ـم ـس ــرح ـي ــة‬ ‫بـ ـن ــدر ال ـس ـع ـي ــد ان رئـ ـي ــس قـســم‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة ال ــرق ـم ـي ــة بــالـلـغــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة فـ ــي وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫اإلسرائيلية نوه بالمسرحية عبر‬ ‫ً‬ ‫صفحته على "تــويـتــر"‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ه ــذا ال ـش ـخــص ذك ــر أن (ال ـب ـيــدار)‬ ‫اول مسرحية تتناول فئة اليهود‬

‫ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬ونـ ـظ ــرا ألن ـن ــا واعـ ــون‬ ‫لدورنا وللخطوط التي ال يمكن ان‬ ‫نتجاوزها‪ ،‬فعندما قدم هذا النص‬ ‫تمت اجازته ونحن نتناول حقائق‬ ‫ك ــان ــت م ـ ــوج ـ ــودة فـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الكويتي بشكل فني واجتماعي‬ ‫بحت‪ ،‬وكفريق عمل ال يشرفنا ان‬ ‫ينوه هذا المسؤول بعملنا"‪.‬‬

‫تكريم برينس وجاكسون وفوكس في حفل‬ ‫جوائز «بي إي تي»‬

‫كارينا كابور تستعد‬ ‫لفيلم «فير دي ودينغ»‬

‫ك ـ ــرم ل ـف ـيــف م ــن ال ـن ـج ــوم ال ـم ـغ ـنــي بــري ـنــس‬ ‫بأدائهم لمجموعة من العروض المهداة للنجم‬ ‫الراحل خالل الحفل السنوي لجوائز قناة بالك‬ ‫انترتينمت تلفيجن "بي إي تي"‪ ،‬الذي نال فيه‬ ‫الممثل المخضرم صامويل إل جاكسون أيضا‬ ‫تكريما عن مسيرته الفنية‪.‬‬ ‫وج ــاءت ال ـعــروض مــن ع ــدد مــن الـنـجــوم من‬ ‫بينهم ستيفي وندر وديف شابيل وإريكا بادو‬ ‫وفرقة "ذا روتــس" وجنيفر هدسون التي غنت‬ ‫إحــدى أنجح أغاني برينس "بربل ريــن"‪ .‬وكان‬ ‫برنس قد توفي عن ‪ 57‬عاما في أبريل الماضي‬ ‫بمنزله في مينيسوتا‪.‬‬ ‫وت ـ ـض ـ ـمـ ــن ال ـ ـح ـ ـفـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ــذي اس ـ ـت ـ ـمـ ــر قـ ــرابـ ــة‬ ‫ثـ ــاث س ــاع ــات ون ـص ــف ال ـس ــاع ــة ع ـل ــى م ـســرح‬ ‫مــايـكــروســوفــت بـلــوس أنـجـلــس أيـضــا تكريما‬ ‫خاصا للمالكم الراحل محمد علي‪ ،‬الذي توفي‬ ‫في وقت سابق هذا الشهر عن ‪ 74‬عاما‪ ،‬شاركت‬ ‫فـيــه ابـنـتــه لـيـلــى والـمـمـثــل ال ـفــائــز بــاألوس ـكــار‬ ‫جيمي فوكس‪.‬‬ ‫وأش ــاد جــاكـســون أث ـنــاء تسلمه جــائــزة "بــي‬ ‫إي تي" عن مجمل مسيرته الفنية التي ينالها‬ ‫عادة موسيقيون بزميله جيسي ويليامز الذي‬ ‫فــاز بجائزة اإلنسانية مشبها نجم المسلسل‬

‫ق ــال ــت الـمـمـثـلــة الـهـنــديــة‬ ‫كارينا كــابــور خــان إنها ال‬ ‫تحبذ االنشغال بأكثر من‬ ‫فيلم في وقت واحد‪ .‬ويشار‬ ‫إلى أن كارينا تستعد حاليا‬ ‫للمشاركة فــي فيلم جديد‬ ‫بعنوان "فير دي ودينغ "مع‬ ‫سونام كابور‪.‬‬ ‫وقالت كارينا لدى سؤالها‬ ‫ح ـ ــول مـ ــا إذا ك ــان ــت لــدي ـهــا‬ ‫ً‬ ‫مشاريع فنية حاليا بجانب‬ ‫هــذا الفيلم "حــالـيــا‪ ،‬فير دي‬ ‫ودينغ فقط‪ ،‬ال أريــد أن أقوم‬ ‫بخمسة أفالم في وقت واحد‪،‬‬ ‫لـقــد اسـتـغــرقــت وقـتــا طويال‬ ‫ألوافق على هذا الفيلم"‪.‬‬ ‫ون ـ ـق ـ ـلـ ــت وكـ ـ ــالـ ـ ــة أن ـ ـبـ ــاء‬ ‫الهند اآلسيوية عن كارينا‬ ‫ال ـقــول "ال أشـعــر ب ــأن األمــر‬ ‫ي ـت ـع ـل ــق ب ـت ـم ـث ـي ــل خـم ـســة‬ ‫أفـ ــام‪ .‬األم ــر يتعلق بفيلم‬ ‫واحـ ــد‪ ،‬أسـتـمـتــع بتمثيله‪.‬‬ ‫لقد استمعت بـ (كي اند كا‬ ‫وب ــاج ــران ـج ــي ب ـهــاي ـجــان)‪،‬‬ ‫وأحـ ـ ـبـ ـ ـب ـ ــت فـ ـيـ ـل ــم (اودتـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫بنجاب)‪ ،‬على الرغم من أنه‬ ‫دور صغير"‪.‬‬ ‫ويــذكــر أنــه عــرض أخيرا‬ ‫أحـ ــدث أفـ ــام كــاري ـنــا وهــو‬ ‫"أودتــا بنجاب" بجانب كل‬ ‫مـ ــن ش ــاه ــد ك ــاب ــور وعـلـيــا‬ ‫بهات‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جيمي فوكس وابنته‬ ‫الشهير "جريز أناتومي" بناشطي الستينيات‪.‬‬ ‫وتضمن الحفل كذلك توزيع عدد من الجوائز‬ ‫من بينها جائزة أفضل ممثل وممثلة لمايكل‬ ‫بي‪ .‬جوردان وتاراجي هينسون كما فازت ريانا‬ ‫بجائزة أفضل مغنية "آر أند بي"‪.‬‬ ‫وحازت العبة التنس سيرينا وليامز جائزة‬ ‫رياضية العام في حين حصل العب كرة السلة‬ ‫ستيفن كوري على جائزة رياضي العام‪.‬‬

‫وكانت المغنية بيونسي التي حصلت على‬ ‫جائزة العام ألفضل أغنية مصورة عن أغنيتها‬ ‫"فــورم ـي ـشــن" افـتـتـحــت ال ـح ـفــل ب ـعــرض ألغـنـيــة‬ ‫"فريدوم" مع المغني كندريك المار‪.‬‬ ‫وتمنح جوائز "بي إي تي" لنجوم الموسيقى‬ ‫والتمثيل والــريــاضــة مــن األميركيين مــن أصل‬ ‫إفريقي واألقليات األخرى‪.‬‬

‫«فايندنغ دوري» يتصدر إيرادات السينما األميركية‬ ‫تصدر فيلم الرسوم المتحركة "فايندنغ‬ ‫دوري"‪ ،‬إيـ ــرادات دور السينما فــي أميركا‬ ‫الشمالية لــأسـبــوع الـثــانــي على الـتــوالــي‪،‬‬ ‫حـسـبـمــا أظ ـه ــرت ت ـقــديــرات اس ـتــوديــوهــات‬ ‫السينما أمــس األول‪ .‬وحقق الفيلم‪ ،‬الــذي‬ ‫يشارك في اداء اصــوات شخصياته كل من‬ ‫تاي باريل وألبرت بروكس ويوجين ليفي‬ ‫وإلـيــن ديجينيريس‪ ،‬إيـ ــرادات بلغت ‪73.2‬‬

‫مليون دوالر في عطلة نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫وحـ ــل ثــان ـيــا ف ـي ـلــم "ان ــدي ـب ـن ــدان ــس داي‪:‬‬ ‫ريسيرجينس"‪ ،‬الذي يشارك في بطولته كل‬ ‫مــن ليام هيمسورث وبيل بولمان وجيف‬ ‫جــولــدب ـلــوم‪ ،‬مـحـقـقــا إي ـ ـ ــرادات بـلـغــت ‪41.6‬‬ ‫مليون دوالر بعد ثالثة أيام من بداية طرحه‬ ‫في دور العرض‪.‬‬ ‫وتراجع إلى المركز الثالث فيلم االثــارة‬

‫والـمـغــامــرات "سـنـتــرال انتليجنس"‪ ،‬الــذي‬ ‫يشارك في بطولته كل من دواين جونسون‬ ‫وكيفن هارت وميجان بارك‪ ،‬محققا إيرادات‬ ‫بلغت ‪ 18.4‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع ف ـي ـلــم الــرعــب‬ ‫واالثــارة "ذا شالوز"‪ ،‬محققا إيــرادات بلغت‬ ‫‪ 16.7‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يــذكــر أن "الـبـيــدار" مــن بطولة‬ ‫الـفـنــانـيــن سـعــد ال ـف ــرج‪ ،‬وجـمــال‬ ‫ال ــرده ــان‪ ،‬وفـهــد العبدالمحسن‪،‬‬ ‫وسـمـيــر ال ـق ــاف‪ ،‬وأح ـمــد اي ــراج‪،‬‬ ‫وسـلـطــان ال ـفــرج‪ ،‬ون ــور‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫التمار‪ ،‬وسامي مهاوش‪ ،‬وريما‬ ‫الفضالة‪.‬‬

‫وفاة بطل «شتونك» الممثل‬ ‫األلماني جويتز جورج‬ ‫توفي املمثل األملاني‬ ‫جويتز جورج‪ ،‬املعروف‬ ‫بأدائه عدة أدوار في‬ ‫التلفزيون األملاني ودوره‬ ‫في فيلم "شتونك" الذي‬ ‫ترشح لجائزة أوسكار‬ ‫عام ‪ ،1992‬عن عمر ناهز‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬حسبما أعلن‬ ‫مصدر مقرب من املمثل‪.‬‬ ‫وقال املصدر‪ ،‬الذي لم‬ ‫تتم تسميته‪ ،‬إن جورج‬ ‫توفي قبل أسبوع بعد‬ ‫فترة مرض قصيرة‪.‬‬ ‫وأضاف في بيان إن‬ ‫جورج طلب أن تقام‬ ‫له جنازة صغيرة مع‬ ‫أفراد األسرة املقربني‬ ‫واألصدقاء فقط‪.‬‬ ‫يذكر أن ظهور جورج في‬ ‫العديد من املسلسالت‬ ‫التلفزيونية الناجحة‬ ‫جعله واحدا من أشهر‬ ‫املمثلني في أملانيا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اليوسفي‪« :‬بعد النهاية»‬ ‫مستوحاة من خيال‬ ‫مؤلفين كويتيين‬ ‫أكد املخرج عباس‬ ‫اليوسفي أن قصة مسلسل‬ ‫"بعد النهاية" مستوحاة‬ ‫من وحي خيال عدد‬ ‫من املؤلفني الكويتيني‬ ‫الشباب‪ ،‬وهم بدر الجزاف‪،‬‬ ‫وفهد الرحماني‪ ،‬ودانة‬ ‫السريع‪ ،‬ومحمد العنزي‪.‬‬ ‫ويتكون العمل من ‪12‬‬ ‫حلقة تمثل املوسم الفني‬ ‫األول‪ ،‬ويتناول وجود‬ ‫وباء ينتشر في الكويت‪،‬‬ ‫وكيفية السيطرة عليه في‬ ‫إطار من التشويق واإلثارة‬ ‫‪ ،‬وعبر اجيال من نجوم‬ ‫الحرفة الفنية‪.‬‬ ‫ولفت اليوسفي إلى أن‬ ‫املسلسل سيتواصل على‬ ‫مدى عدة مواسم على‬ ‫تطبيق "تيلي"‪.‬‬

‫كارينا كابور‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2‬‬ ‫ا ل ع ف ي ف ا‬ ‫ب ع و ل ت هـ ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي غ ض و‬ ‫ن‬ ‫ا ل ر ي ح‬ ‫ق‬ ‫ب ب ب ب‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫جاكوار‬

‫كلمة السر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫د‬

‫‪11 10‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا ت‬ ‫ل ن‬ ‫م هـ‬ ‫ت‬ ‫ع م‬ ‫ا ر‬ ‫ل ي‬ ‫م‬ ‫ر‬

‫برنامج‬ ‫اعالن‬ ‫ترشح‬ ‫تحكم‬ ‫ريف‬

‫سفير‬ ‫اقامة‬ ‫حيل‬ ‫وداع‬ ‫جهاز‬

‫حق‬ ‫مواطن‬ ‫جدل‬ ‫نيويورك‬ ‫الهند‬

‫ملك‬ ‫شعبية‬ ‫قدر‬

‫‪ -8‬خف (م) – حروف متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -9‬أداة توكيد – نظير‪.‬‬ ‫‪ -10‬من أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -11‬بالء ومحنة – البتول عليها‬ ‫السالم‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫و‬

‫د‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ا‬

‫ز‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ج‬

‫د‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ ‬

‫‪ -1‬آثام – حاجز‪.‬‬ ‫‪ -2‬مذعنين‪.‬‬ ‫‪ -3‬والد – عاد‪.‬‬ ‫‪ -4‬ش ــرب ثــانـيــة أو تـبــاعــا – لبى‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬تجدها في (عفو) – أفل‪.‬‬ ‫‪ -6‬نبات عطري – ضوء ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ث ـل ـث ــا (ل ـ ـيـ ــت) – تـ ـج ــده ــا فــي‬ ‫(حقوق)‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ا‬

‫م‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫س‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ي‬

‫و‬

‫ي‬

‫و‬

‫ر‬

‫ك‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ق‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪ -1‬المحصنات‪.‬‬ ‫‪ -2‬أزواجهن‪.‬‬ ‫‪ -3‬انهض – قادم‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضمير متصل (م) – أداة نهي‬ ‫ونفي‪.‬‬ ‫‪ -5‬من الحشرات – غم (م)‪.‬‬ ‫‪......................................... -6‬‬ ‫‪ -7‬بسط – شمل ‪.‬‬ ‫‪ -8‬للتفسير – ثلثا (أرض)‪.‬‬ ‫‪ -9‬متشابهان‪ -‬يخفضوا – عندي‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ــن نـ ـب ــات ــات ال ـج ـن ــة طـيـبــة‬ ‫الرائحة‪.‬‬ ‫‪ -11‬حروف متشابهة – ( ال‪ )....‬من‬ ‫أسماء الله الحسنى‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫و‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ح‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ه‬

‫ن‬

‫د‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 6‬أحــرف وهــي اســم شركة بريطانية متعددة‬ ‫الجنسيات لصنع السيارات‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لبنان‪« :‬القاع» تصد هجوما إرهابيا شنه ‪ ٤‬انتحاريين‬

‫• مقتل المهاجمين السوريين ً و‪ ٥‬لبنانيين‪ ...‬وقهوجي يتفقد المنطقة وسالم يحذر من مخططات شريرة‬ ‫• الجيش يمشط المنطقة بحثا عن انتحاري خامس • جعجع‪ :‬كانوا متجهين إلى مكان آخر‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫‪29‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫محمد بن سلمان أجرى‬ ‫محادثات مع هوالند‬

‫أجرى ولي ولي العهد‬ ‫السعودي األمير‬ ‫محمد بن سلمان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬في قصر‬ ‫اإلليزيه مباحثات‬ ‫استغرفت ساعة كاملة‬ ‫مع الرئيس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند‪ ،‬ثم‬ ‫غادر القصر وتوجه‬ ‫إلى مقر رئاسة‬ ‫الحكومة الفرنسية‬ ‫والتقى رئيس الوزراء‬ ‫مانويل فالس‪ .‬وأشارت‬ ‫تقارير صحافية‪ ،‬إلى‬ ‫أن المباحثات تطرقت‬ ‫إلى أزمات سورية‬ ‫والعراق واليمن‪،‬‬ ‫فضال عن بحث قضايا‬ ‫التعاون الثنائية‪.‬‬ ‫وعقد الوفدان‬ ‫السعودي والفرنسي‬ ‫اجتماعا بالقصر‬ ‫برئاسة األمير محمد‬ ‫بن سلمان والرئيس‬ ‫الفرنسي هوالند‪.‬‬

‫•‬

‫في تطور أمني مفاجئ وخطير‪،‬‬ ‫استفاقت بلدة القاع في البقاع‬ ‫الشمالي على ّ‬ ‫دوي سلسلة‬ ‫الساعة الرابعة‬ ‫تفجيرات عند‬ ‫ً‬ ‫إال عشر دقائق فجرا بالقرب‬ ‫من مركز الجمارك على الحدود‬ ‫إلى‬ ‫اللبنانية– السورية‪ ،‬أدت ً‬ ‫سقوط ‪ 5‬قتلى و‪ 15‬جريحا‪.‬‬

‫حفتر يبحث في موسكو‬ ‫األزمة الليبية‬

‫الجيش اللبناني يطوق منطقة هجمات بلدة القاع أمس (أ ف ب)‬

‫جريمة منظمة‬ ‫في سلسلة‬ ‫تمديد الحريق‬ ‫السوري وتعميم‬ ‫الفوضى في‬ ‫الدول المجاورة‬ ‫الحريري‬

‫اسـتـيـقــظ أه ــال ــي ب ـلــدة ال ـقــاع‪،‬‬ ‫ذات األغـلـبـيــة الـمـسـيـحـيــة‪ ،‬فجر‬ ‫أمس على صوت دوي تفجيرات‬ ‫متتالية‪ .‬فنحو الساعة الرابعة إال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عشر دقائق فجرا‪ ،‬شعر ش‪ .‬مقلد‬ ‫ّ‬ ‫وط‪ .‬مقلد الـلــذان كانا يتناوالن‬ ‫طعام السحور ويستعدان ليوم‬ ‫ال ـص ـي ــام‪ ،‬ب ـحــركــة مــري ـبــة خ ــارج‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــزل‪ ،‬وف ـ ــوجـ ـ ـئ ـ ــا ب ـش ـخــص‬ ‫يـ ـ ـح ـ ــوم فـ ـ ــي مـ ـحـ ـي ــط م ـن ــزل ـه ـم ــا‬ ‫فسأاله عن هويته فأجابهما أنه‬ ‫م ــن م ـخ ــاب ــرات ال ـج ـيــش‪ .‬غ ـيــر أن‬ ‫شـكــوك هــذيــن المواطنين كانت‬ ‫ف ــي م ـكــان ـهــا‪ ،‬ألن لـهـجـتــه كــانــت‬ ‫غ ــري ـب ــة م ـم ــا دفـ ــع أح ــده ـم ــا ال ــى‬ ‫شـهــر ال ـســاح واط ــاق ال ـنــار في‬ ‫الهواء والطلب منه التوقف‪ ،‬فأقدم‬ ‫على تفجير نفسه بواسطة حزام‬ ‫نــاســف ك ــان يــرتــديــه‪ ،‬وذل ــك أمــام‬ ‫ً‬ ‫منزل آل مقلد الذي يبتعد أمتارا‬ ‫ً‬ ‫عن مركز الدفاع المدني و‪ 50‬مترا‬ ‫عن كنيسة البلدة‪.‬‬ ‫وتـ ــوج ـ ـهـ ــت سـ ـ ـي ـ ــارة اسـ ـع ــاف‬ ‫تابعة لكنيسة البلدة لمساعدة‬ ‫ال ـجــرحــى‪ ،‬لـيـفــاجــأ ال ـمــوجــودون‬ ‫بــان ـت ـحــاري ث ــان تــوجــه نـحــوهــم‬ ‫ً‬ ‫سـيــرا على األق ــدام وفـ ّـجــر نفسه‪.‬‬ ‫وبعد دقائق قليلة فجر انتحاري‬ ‫ث ــال ــث ن ـف ـســه‪ ،‬وبـيـنـمــا ك ــان أحــد‬ ‫المواطنين يطلق النار في الهواء‬ ‫فـ ّـجــر االن ـت ـح ــاري ال ــراب ــع نفسه‪.‬‬

‫وأدت التفجيرات الــى سـقــوط ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫قتلى واصابة ‪ 15‬شخصا بجروح‬ ‫مختلفة‪ ،‬أحدهم في حال حرجة‪،‬‬ ‫ن ـق ـلــوا الـ ــى مـسـتـشـفـيــي ال ـب ـتــول‬ ‫والعاصي في الهرمل‪.‬‬

‫حمل السالح‬ ‫وس ـ ـ ـ ــادت ب ـ ـلـ ــدة الـ ـ ـق ـ ــاع ح ــال ــة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـتـشـنــج‪ ،‬مـمــا دف ــع ع ــددا من‬ ‫شـبــان الـبـلــدة ال ــى حـمــل الـســاح‬ ‫واتـ ـخ ــاذ اجـ ـ ـ ــراءات خ ــاص ــة بعد‬ ‫ً‬ ‫ال ــرع ــب ال ــذي ع ــاش ــوه خ ــوف ــا من‬ ‫اس ـت ـمــرار ه ــذا الـمـسـلـســل‪ .‬وعثر‬ ‫في مكان التفجير على ‪ 4‬رؤوس‬ ‫لالنتحاريين معالمهم ظــا هــرة‪،‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ــع ال ـ ـج ـ ـيـ ــش الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‬ ‫والـصـحــافـيـيــن مــن االق ـت ــراب من‬ ‫مكان التفجير في اجراءات امنية‬ ‫مشددة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر أم ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي إن‬ ‫المهاجمين يحملون الجنسية‬ ‫ال ـس ــوري ــة وي ـب ــدو أن ـه ــم تـسـلـلــوا‬ ‫مــن منطقة مـشــاريــع ال ـقــاع التي‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـضـ ـي ــف آالف ا ل ــا جـ ـئـ ـي ــن‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫ووس ــط انـبــاء عــن قـيــام قــوات‬ ‫األ م ــن بتمشيط المنطقة بحثا‬ ‫عن انتحاري خامس تفقد قائد‬ ‫ال ـج ـيــش ال ـع ـم ــاد جـ ــان قـهــوجــي‬ ‫على رأس وفد من الضباط موقع‬

‫التفجيرات‪ .‬وروى ش‪ .‬مقلد وهو‬ ‫يــرقــد فــي مستشفى الـبـتــول في‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ــرم ــل م ــا ح ـصــل م ـع ــه‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"عند الرابعة إال عشر دقائق فجرا‬ ‫ً‬ ‫س ـم ـعــت اصـ ــواتـ ــا غــري ـبــة خ ــارج‬ ‫مـنــزلــي ال ــذي يـقــع عـلــى الـطــريــق‬ ‫ال ــدول ــي عـلــى بـعــد ‪ 200‬مـتــر من‬ ‫كنيسة البلدة‪ ،‬وشاهدت من خالل‬ ‫النافذة شخصين يتنقالن بشكل‬ ‫مــريــب داخ ــل حديقتي‪ ،‬ودفعني‬ ‫ذل ــك ال ــى ســؤال ـه ـمــا ع ــن اس ـبــاب‬ ‫وجودهما وهويتهما‪ّ .‬‬ ‫فرد علي‬ ‫اح ــده ـم ــا‪ :‬ان ــت ش ــو دخ ـلــك نحن‬ ‫من مخابرات الجيش‪ّ ،‬‬ ‫عرف انت‬ ‫عن حالك"‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــض م ـق ـلــد ال ـت ـع ــري ــف عــن‬ ‫نفسه واالستجابة لهما‪ ،‬وطلب‬ ‫من االنتحاري االول ابراز هويته‬ ‫ً‬ ‫العسكرية خـصــوصــا انــه الحظ‬ ‫م ـحــاول ـتــه اف ـت ـعــال اش ـك ــال مـعــه‪.‬‬ ‫وعندما اقترب منه تبين له وجود‬ ‫شـخـصـيــن بــرف ـق ـتــه ع ـنــد الـجـهــة‬ ‫االخـ ــرى وشـكـلـهـمــا يختلف عن‬ ‫الذي تحدث معه‪ .‬وتوجه احدهم‬ ‫فـ ــي ات ـ ـجـ ــاه م ــرك ــز لـ ـق ــوى االمـ ــن‬ ‫الداخلي ثم انضم الى رفاقه‪.‬‬

‫استدعاء الجيش‬ ‫ف ــي ه ـ ــذه االث ـ ـنـ ــاء خ ـ ــرج وال ــد‬ ‫مقلد من جراء ارتفاع االصــوات‪،‬‬

‫وت ـ ـحـ ــدى االن ـ ـت ـ ـحـ ــاري م ـق ـل ــد ان‬ ‫يستدعي الجيش الى المكان‪ .‬غير‬ ‫ان مقلد ب ــادر ال ــى سـحــب ســاح‬ ‫حربي واقترب مسافة امتار من‬ ‫االنتحاري الــذي الحــظ عليه انه‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫لم يكن خائفا ابدا وسمع صوتا‬ ‫يشبه "الـكـبـســونــة"‪ ،‬فشعر مقلد‬ ‫ب ــوج ــود شـ ــيء خ ـط ـيــر وف ــوج ــئ‬ ‫باندفاع االتتحاري في اتجاهه‬ ‫فــأط ـلــق م ـق ـلــد الـ ـن ــار ف ــي ال ـه ــواء‬ ‫ع ـن ــده ــا اقـ ـ ــدم االنـ ـتـ ـح ــاري عـلــى‬ ‫تفجير نفسه في وقت ابتعد من‬ ‫كان برفقته عن المكان‪.‬‬

‫مخابرات الجيش‬ ‫وب ـعــد دق ــائ ــق قـلـيـلــة حـضــرت‬ ‫سيارة تابعة لمخابرات الجيش‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي ال ـ ــى الـ ـمـ ـك ــان ل ـي ـهــرع‬ ‫االنتحاري الثاني إليها‪ ،‬ويفجر‬ ‫ن ـف ـســه ب ـهــا ب ـعــدمــا اخ ـت ـبــأ على‬ ‫مقربة من المكان ليحصل اطالق‬ ‫ن ــار م ـج ــددا وي ـه ــرع االن ـت ـحــاري‬ ‫الثالث في اتجاه سيارة اسعاف‬ ‫تــا بـعــة للكنيسة و يـفـجــر نفسه‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان س ــائ ـق ـه ــا ال ـق ـت ـي ــل بــولــس‬ ‫االحمر يعمل على نقل الجرحى‬ ‫والـ ـقـ ـتـ ـل ــى بـ ـمـ ـس ــاع ــدة عـ ـ ــدد مــن‬ ‫االهالي‪ .‬وتبعه االنتحاري الرابع‬ ‫بعد تجمع مزيد من االهالي في‬ ‫ظل حال التوتر الحاصلة وفجر‬

‫نفسه عـلــى مـقــر بــة منهم بهدف‬ ‫ايقاع المزيد من الشهداء‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق س ـ ـعـ ــد الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــري أن‬ ‫"ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة اإلره ـ ـ ــابـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫استهدفت منطقة القاع البقاعية‪،‬‬ ‫جريمة ارهابية منظمة في كهوف‬ ‫الـ ـ ـض ـ ــال‪ ،‬وحـ ـلـ ـق ــة فـ ــي سـلـسـلــة‬ ‫جهنمية تخطط المتداد الحريق‬ ‫ال ـس ــوري ال ــى الـ ــدول ال ـم ـجــاورة‪،‬‬ ‫وتعميم نظام الفوضى والخراب‬ ‫على سائر المجتمعات"‪.‬‬ ‫وأض ــاف فــي بـيــان ام ــس‪" :‬لقد‬ ‫قلنا‪ ،‬ونــؤكــد ال ـيــوم‪ ،‬ان لبنان ال‬ ‫يمكن ان يتحمل تبعات الحرب‬ ‫الـ ـج ــاري ــة فـ ــي سـ ــوريـ ــة‪ ،‬وان اي‬ ‫خ ـطــة لـمـكــافـحــة االره ـ ـ ــاب‪ ،‬تـبــدأ‬ ‫من الداخل اللبناني‪ ،‬ومن خالل‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـ ـش ــرعـ ـي ــة وع ـل ــى‬ ‫رأسها الجيش اللبناني‪ ،‬المعنية‬ ‫ً‬ ‫حصرا بإعداد الخطط وتحصين‬ ‫الحدود وحماية المواطنين"‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس ال ـح ـكــومــة تـمــام‬ ‫سالم في بيان امس إن "الوقائع‬ ‫التي كشفتها هــذه الجريمة‪ ،‬إن‬ ‫لجهة عــدد المشاركين فيها أو‬ ‫طــر يـقــة تنفيذها‪ ،‬تظهر طبيعة‬ ‫المخططات الشريرة التي ترسم‬ ‫لـلـبـنــان وح ـج ــم ال ـم ـخــاطــر الـتــي‬ ‫تحدق بالبالد في هذه المرحلة‬ ‫الصعبة داخليا وإقليميا‪ ،‬وتؤكد‬

‫أهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـح ـ ـفـ ــاظ عـ ـل ــى اق ـص ــى‬ ‫درجات اليقظة واالستنفار لخنق‬ ‫هذه المخططات في مهدها"‪.‬‬

‫ضرب الداخل‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـرد رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس "الـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاء‬ ‫الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي" ال ـ ـنـ ــائـ ــب ول ـي ــد‬ ‫ً‬ ‫ج ـن ـب ــاط ع ـب ــر "ت ــويـ ـت ــر" ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"إذا ك ــان االرهـ ـ ــاب ض ــرب ال ـيــوم‬ ‫ع ـلــى الـ ـح ــدود ف ـغ ــدا ق ــد يـضــرب‬ ‫ف ــي ال ــداخ ــل‪ .‬ال ـيــس م ــن االف ـضــل‬ ‫تحصين المؤسسات بانتخاب‬ ‫رئيس أم علينا االنتظار والدخول‬ ‫ف ــي ج ــدل بـيــزنـطــي ح ــول الـسـلــة‬ ‫وال ـبــاد بــأســرهــا مـهــددة مــن كل‬ ‫الجوانب دون استثناء؟"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك ـ ـ ــد رئ ـي ــس حـ ــزب "الـ ـق ــوات‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة" س ـم ـي ــر ج ـع ـج ــع أن‬ ‫"القاع لم تكن مستهدفة بل كان‬ ‫يوجد فيها انتحاريون يختبئون‬ ‫ُ‬ ‫بــانـتـظــار أح ــد أو س ـيــارة تقلهم‬ ‫ً‬ ‫الـ ــى م ـك ــان آخ ـ ـ ــر"‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى ان‬ ‫"االنتحاريين األربعة ربما كانوا‬ ‫يستعدون للذهاب إلى تجمعات‬ ‫بشرية في أماكن أخرى"‪.‬‬

‫األسد يعبئ جنوده في الغوطة بـ «أطيب أكلة»‬ ‫«جيش اإلسالم» يسقط طائرتين قرب دمشق‪ ...‬وشكوك في استخدام روسيا لليورانيوم‬ ‫في محاولة إلعادة التعبئة ورفع‬ ‫المعنويات المحبطة‪ ،‬تناول الرئيس‬ ‫بشار األسد مساء أمس األول طعام‬ ‫اإلفـطــار مــع جـنــوده فــي قــاعــدة مرج‬ ‫ال ـس ـل ـط ــان ال ـع ـس ـكــريــة ف ــي ال ـغــوطــة‬ ‫ً‬ ‫الشرقية على بعد ‪ 15‬كيلومترا شرق‬ ‫دمشق‪ ،‬وفــق ما نقلت وكالة األنباء‬ ‫السورية الرسمية (سانا) وأظهرت‬ ‫صــور نشرتها الرئاسة على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وأوردت "ســانــا" أن األســد "شــارك‬ ‫أبـ ـط ــال ال ـج ـي ــش ال ـع ــرب ــي الـ ـس ــوري‬ ‫والـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة ط ـعــام اإلف ـطــار‬ ‫في مطار مــرج السلطان في منطقة‬ ‫خرابو في الغوطة"‪ .‬ونقلت الوكالة‬ ‫عن األســد قوله‪" :‬بالنسبة إلــي هذه‬ ‫اللقمة هي أطيب لقمة في حياتي"‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى أن ــه ج ــال ق ـبــل اإلف ـطــار‬ ‫"على نقاط متقدمة" في منطقة مرج‬ ‫السلطان‪.‬‬ ‫ومنذ انــدالع النزاع السوري عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2011‬بات ظهور األسد نادرا‪ ،‬وغالبا‬ ‫م ــا يـقـتـصــر ع ـلــى أداء الـ ـص ــاة في‬

‫األعـيــاد أو إحياء مناسبات وطنية‬ ‫وسط حراسة مشددة‪.‬‬ ‫ون ـشــرت حـســابــات الــرئــاســة على‬ ‫ً‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي صــورا‬ ‫ً‬ ‫لألسد وهــو يــرتــدي قميصا أبيض‬ ‫ً‬ ‫ويجلس محاطا بضباط وعناصر‬ ‫مـ ــن ال ـج ـي ــش حـ ـ ــول طـ ــاولـ ــة عـلـيـهــا‬ ‫أطباق عدة‪ .‬ويظهر في صور أخرى‬ ‫ق ـبــل غـ ــروب ال ـش ـمــس وه ــو يستمع‬ ‫إلــى عناصر من الجيش‪ ،‬مــرة خلف‬ ‫مـ ـت ــراس وم ـ ــرة أخ ـ ــرى ي ـت ـحــدث الــى‬ ‫ج ـن ــدي ي ـت ـمــركــز م ــع س ــاح ــه داخ ــل‬ ‫غرفة‪ .‬ويبدو االسد في احدى الصور‬ ‫محاطا بعدد من الجنود وهم يقفون‬ ‫قرب دبابة‪.‬‬ ‫واستعاد جيش األسد وميليشيا‬ ‫"ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه" ال ـل ـب ـن ــان ــي ال ـس ـي ـطــرة‬ ‫على بلدة مــرج السلطان ومطارها‬ ‫العسكري ذات الموقع االستراتيجي‬ ‫م ـن ـت ـصــف دي ـس ـم ـب ــر‪ .‬وكـ ــانـ ــت ه ــذه‬ ‫الـمـنـطـقــة ت ـحــت س ـي ـطــرة الـفـصــائــل‬ ‫المقاتلة منذ نوفمبر ‪.2012‬‬ ‫بـعــد ‪ 4‬ســاعــات مــن زي ــارة األس ــد‪،‬‬

‫أعلن "جيش اإلسالم" في وقت متأخر‬ ‫أم ــس األول إس ـقــاط مــروح ـيــة تتبع‬ ‫لقوات النظام كانت تحلق في سماء‬ ‫منطقة البحارية بالغوطة الشرقية‪،‬‬ ‫باستهدافها بصاروخ من منظومة‬ ‫الدفاع الجوي "أوسا" التي استولى‬ ‫عليها قبل سنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحـ ـ ـق ـ ــا‪ ،‬أفـ ـ ــاد "جـ ـي ــش اإلسـ ـ ــام"‬ ‫على حساباته في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي بإسقاط طــائــرة حربية‬ ‫من نوع "ميغ ‪ "29‬بالقرب من مطار‬ ‫ً‬ ‫السين‪ ،‬مؤكدا مقتلُ طاقمها كله‪ ،‬في‬ ‫حين لم يذكر كيف أسقطت‪.‬‬

‫استخدام اليورانيوم‬ ‫ومــع اسـتـمــرار ال ـغــارات الروسية‬ ‫عـ ـل ــى ح ـ ـلـ ــب‪ ،‬ات ـ ـهـ ــم رئ ـ ـيـ ــس ال ــوف ــد‬ ‫المفاوض للمعارضة العميد أسعد‬ ‫ال ــزع ـب ــي روسـ ـي ــا ب ـق ـصــف ال ـمــدي ـنــة‬ ‫بالقنابل العنقودية‪ ،‬وأبدى شكه في‬ ‫استخدامها اليورانيوم في القصف‪.‬‬ ‫وأك ــدت لـجــان التنسيق المحلية‬

‫ً‬ ‫األسد مستمعا إلى جندي في موقعه خارج مطار مرج السلطان بالغوطة أمس (سانا)‬ ‫أن قــوات األســد حاولت التقدم على‬ ‫جبهة منطقة المالح في ريف حلب‬ ‫ـاء مـ ــن ال ـم ـق ــات ــات‬ ‫ال ـش ـم ــال ــي ب ـغ ـط ـ ّ‬ ‫الــروسـيــة الـتــي شــنــت أكـثــر مــن ‪٤٠٠‬‬ ‫غارة مستخدمة القنابل الفوسفورية‬ ‫والعنقودية والفراغية‪.‬‬

‫ضحايا السجون‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬أصــدرت الشبكة‬ ‫السورية لحقوق اإلنـســان تقريرها‬

‫السنوي عن عمليات التعذيب داخل‬ ‫م ــراك ــز االح ـت ـج ــاز ومـ ــا تـسـبـبــه من‬ ‫حـصـيـلــة وف ـي ــات بـسـبــب الـتـعــذيــب‪،‬‬ ‫وذل ــك فــي ال ـيــوم الـعــالـمــي لمساندة‬ ‫ضحايا التعذيب‪ ،‬بعنوان "البد من‬ ‫إنقاذ بقية المعتقلين"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـشـ ـبـ ـك ــة أن ح ـص ـي ـلــة‬ ‫ضحايا التعذيب منذ مــارس ‪2011‬‬ ‫حتى يونيو الجاري‪ ،‬بلغت ‪12679‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتيال‪ ،‬بينهم ‪ 163‬طفال‪ ،‬و‪ 53‬سيدة‪،‬‬ ‫موضحة أن القوات الحكومية قتلت‬

‫ً‬ ‫منهم ‪ ،12596‬بينهم ‪ 160‬طفال و‪38‬‬ ‫سيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجل التقرير مقتل ‪ 18‬شخصا‪،‬‬ ‫بينهم طـفــل وس ـيــدة عـلــى يــد قــوات‬ ‫اإلدارة الذاتية‪ ،‬و‪ 29‬بينهم طفل و‪13‬‬ ‫سيدة على يد "داعش"‪ ،‬و‪ 15‬على يد‬ ‫"جبهة النصرة"‪ ،‬و‪ 19‬على يد فصائل‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫(دمشق‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أكد مصدر رسمي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬وصول القائد‬ ‫العام للجيش الليبي‬ ‫الفريق الركن خليفة‬ ‫حفتر إلى العاصمة‬ ‫الروسية موسكو‬ ‫لبحث األزمة الليبية‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪ ،‬إن حفتر‬ ‫وصل إلى موسكو بعد‬ ‫بزيارته للقاهرة على‬ ‫رأس وفد عسكري‪،‬‬ ‫حيث التقى هناك‬ ‫مسؤولين مصريين‪.‬‬ ‫وتهدف زيارة حفتر‬ ‫للقاهرة على رأس‬ ‫وفد ضم ‪ 9‬من كبار‬ ‫العسكريين الليبيين‬ ‫إلى الحصول على‬ ‫المزيد من الدعم في‬ ‫مواجهة التنظيمات‬ ‫المتشددة‪.‬‬

‫سوسة التونسية تحيي‬ ‫ذكرى مجزرة «داعش»‬

‫أحيت مدينة سوسة‬ ‫التونسية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫الذكرى األولى لالعتداء‬ ‫الذي نفذه مسلح‬ ‫تابع لتنظيم "داعش"‬ ‫والذي أسفر عن مقتل‬ ‫‪ 38‬سائحا بينهم ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا ‪.‬‬ ‫وأقيم الحفل وسط‬ ‫إجراء ات أمنية مشددة‬ ‫بحضور وزيرة‬ ‫السياحة التونسية‬ ‫سلمى اللومي الرقيق‬ ‫ومسؤول الشرق‬ ‫األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫في وزارة الخارجية‬ ‫البريطانية توبياس‬ ‫الوود حيث وضعا‬ ‫زهورا أمام الفتة‬ ‫نصبت إحياء لذكرى‬ ‫الضحايا‪ .‬وحضر‬ ‫الحفل دبلوماسيون‬ ‫من ألمانيا والبرتغال‬ ‫وأيرلندا وروسيا‪،‬‬ ‫الدول التي ينتمي إليها‬ ‫بقية ضحايا المجزرة‪،‬‬ ‫كما حضره موظفو‬ ‫الفندق‪ ،‬بينما انتشرت‬ ‫في المكان أعداد غفيرة‬ ‫من قوات األمن‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫حزب الطالباني يلوح باالستقالل‪ ...‬وأربيل لوقف قصف إيران‬

‫سلة أخبار‬ ‫تدريبات دولية في أوكرانيا‬

‫العبادي يزور جسر الفلوجة ويفطر مع النازحين‪ ...‬ومحافظة األنبار تدعو موظفي الدوائر للعودة‬ ‫وسط احتفاالت الجيش‬ ‫العراقي والقوات المشتركة‬ ‫بالنصر على تنظيم «داعش» ًفي‬ ‫العديد من المناطق خصوصا‬ ‫الفلوجة‪ّ ،‬لوح حزب االتحاد‬ ‫الكردستاني بزعامة الرئيس‬ ‫السابق جالل الطالباني ألول‬ ‫مرة بفكرة استقالل اإلقليم عن‬ ‫العراق‪.‬‬

‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح م ـ ـبـ ــاشـ ــر ألول‬ ‫م ـ ـ ــرة ي ـ ـلـ ــوح فـ ـي ــه ح ـ ـ ــزب االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الكردستاني‪ ،‬الذي يترأسه الرئيس‬ ‫العراقي السابق جالل الطالباني‪،‬‬ ‫عـ ــن فـ ـك ــرة اسـ ـتـ ـق ــال اإلقـ ـلـ ـي ــم عــن‬ ‫ال ـع ــراق‪ ،‬أك ــد الـقـيــادي فــي االتـحــاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي الـ ـك ــردسـ ـت ــان ــي س ــام ــان‬ ‫كرمياني أم ــس‪ ،‬أن االتـفــاقـيــة بين‬ ‫حزبه وحركة التغيير تخدم العراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا في الوقت نفسه على أهمية‬ ‫ترسيخ العالقات مع بغداد‪ ،‬حتى إن‬ ‫استقل اإلقليم عن العراق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ك ــرمـ ـي ــان ــي ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫ص ـح ــاف ــي عـ ـق ــده ف ــي أربـ ـي ــل عـقــب‬ ‫ا جـتـمــاع مــع الجبهة التركمانية‪،‬‬ ‫إنــه «مــن حقنا أن نطلع أصدقاءنا‬ ‫العراقيين على االتفاقية الموقعة‬ ‫بين االتحاد الوطني الكردستاني‬ ‫ً‬ ‫وح ــرك ــة ال ـت ـغ ـي ـيــر»‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى أن‬ ‫«عــاقــة اإلقـلـيــم مــع ب ـغــداد ام ـتــداد‬ ‫إلى ‪ 100‬عام»‪.‬‬ ‫يــذكــر أن زع ـيــم حــركــة التغيير‬ ‫ن ـ ـ ـ ــوشـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــروان م ـ ـص ـ ـط ـ ـفـ ــى وقـ ـ ــع‬ ‫ونــائــب سكرتير االت ـحــاد الوطني‬ ‫الكردستاني كــوســرت رس ــول‪ ،‬في‬ ‫‪ 17‬مايو الماضي‪ ،‬اتفاقية ثنائية‬ ‫بهدف التعاون المشترك في العمل‬ ‫السياسي والبرلماني‪.‬‬ ‫وشكل الحزبان وفدا مشتركا قام‬ ‫بزيارة بغداد‪ ،‬بهدف اطالع األحزاب‬ ‫السياسية على اتفاق الطرفين‪.‬‬

‫وقف فوري‬

‫لجنة األمن تعلن‬ ‫دعمها أي قانون‬ ‫يحفظ حقوق منتسبي‬ ‫الحشد الشعبي‬

‫إلــى ذلــك‪ ،‬طالبت حكومة إقليم‬ ‫ك ــردس ـت ــان ك ــا م ــن إي ـ ــران وتــركـيــا‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــوقـ ــف الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوري عـ ـ ــن ق ـصــف‬ ‫المناطق الحدودية داخــل اإلقليم‪.‬‬ ‫وأوضحت الحكومة في بيان أمس‪،‬‬ ‫«تعبر حكومة إقليم كردستان عن‬ ‫قلقها‪ ،‬وتطالب كال من الجمهورية‬ ‫اإلسالمية اإليرانية والجمهورية‬ ‫التركية بالوقف الفوري لعمليات‬ ‫قـصــف الـمـنــاطــق ال ـحــدوديــة داخــل‬

‫القوات العراقية تدخل قرية الفالحات غرب الفلوجة أمس (أ ف ب)‬ ‫إقـ ـلـ ـي ــم ك ـ ــردس ـ ـت ـ ــان»‪ ،‬مـ ـع ــرب ــة فــي‬ ‫الـ ــوقـ ــت ن ـف ـس ــه عـ ــن ام ـت ـع ــاض ـه ــا»‬ ‫ح ـيــال اس ـت ـخــدام أراضـ ــي وح ــدود‬ ‫إقليم كردستان منطلقا للهجمات‬ ‫المسلحة‪ ،‬وإلحاق األضرار بالدول‬ ‫المجاورة»‪.‬‬

‫العبادي مع النازحين‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬زار رئيس الوزراء‬ ‫القائد العام للقوات العراقية حيدر‬ ‫العبادي أمس األول‪ ،‬جسر الفلوجة‬ ‫ال ــذي أع ــدم فـيــه الـجـنــدي الـعــراقــي‬ ‫مصطفى الـعــذاري على يد تنظيم‬ ‫«داعــش» في مدينة الفلوجة‪ ،‬وبث‬ ‫ص ـ ـ ـ ــوره ال ـت ـن ـظ ـي ــم وه ـ ـ ــو ي ــرف ــض‬ ‫االمتثال ألوامرهم‪.‬‬ ‫وقال العبادي عقب تناوله وجبة‬ ‫إفـطــار مــع عــدد النازحين‪« ،‬نحيي‬ ‫اآلباء واألمهات والزوجات واألخوة‬ ‫واألبناء لعوائل الشهداء‪ ،‬ونحيي‬ ‫الـ ـج ــرح ــى ون ـت ـم ـن ــى ل ـه ــم ال ـش ـفــاء‬ ‫ال ـعــاجــل‪ ،‬ونـحـيــي أبـطــالـنــا الــذيــن‬

‫يحققون االن ـت ـصــارات»‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«عوائل الشهداء شركاء أساسيون‬ ‫فـ ــي ت ـح ـق ـيــق االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات ال ـتــي‬ ‫نشهدها ال ـيــوم‪ ،‬ول ــوال تضحيات‬ ‫أبنائهم لما تحققت االنتصارات»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ت ـج ــول ــت ف ــي أغ ـلــب‬ ‫أح ـيــاء الـفـلــوجــة‪ ،‬وذه ـبــت للجسر‬ ‫الـ ـ ــذي أعـ ـ ــدم ف ـي ــه ال ـش ـه ـيــد الـبـطــل‬ ‫مصطفى العذاري‪ ،‬وهو دليل على‬ ‫أن ال ـظ ـلــم ل ــن ي ـ ــدوم‪ ،‬وأن أبـطــالـنــا‬ ‫ت ـم ـك ـنــوا م ــن دح ـ ــر هـ ـ ــؤالء‪ ،‬وه ــذه‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــوالت أبـ ـ ـه ـ ــرت ج ـم ـي ــع دول‬ ‫ال ـعــالــم»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن «الفلوجة‬ ‫عــادت إلــى حضن الــوطــن كما عاد‬ ‫ع ــدد كـبـيــر مــن ال ـمــدن والـقـصـبــات‬ ‫واألقـضـيــة والـنــواحــي واح ــدة تلو‬ ‫األخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وم ـس ـت ـم ــرون إلـ ــى حـيــن‬ ‫سحق الدواعش وتحرير كل بقعة‬ ‫من أرض الوطن»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «الصراعات أدت إلى‬ ‫ضـيــاع الـمــوصــل وبقية المناطق‪،‬‬ ‫وال ـ ـيـ ــوم ال ـب ـع ــض يـ ـتـ ـص ــارع عـلــى‬ ‫المناصب وغيرها»‪.‬‬

‫األردن‪ :‬حل ‪ 16‬جمعية خيرية‬ ‫وحرق مقرين لجماعة اإلخوان‬ ‫«داعش» يتبنى تفجير قاعدة الركبان األميركية‪ -‬األردنية‬ ‫ق ـ ــرر م ـج ـل ــس س ـج ــل ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫الـتــابــع ل ــوزارة التنمية االجتماعية‬ ‫ف ــي األردن ال ـم ــواف ـق ــة ع ـلــى ح ــل ‪16‬‬ ‫جمعية خيرية فــي مناطق مختلفة‬ ‫من المملكة‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير صحافية أمس‪ ،‬أن‬ ‫المجلس وافــق على حل ‪ 16‬جمعية‬ ‫مــن أبــرزهــا جمعية إغــاثــة الملهوف‬ ‫الخيرية‪ ،‬ونساء نحو القمة‪ ،‬ودروب‬ ‫الخير‪ ،‬والثقة‪ ،‬وتراب األردن لتنمية‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي‪ ،‬وال ـب ـس ــات ـي ــن‬ ‫الخيرية‪ ،‬مضيفة ان المجلس ناشد‬ ‫ال ــدائ ـن ـي ــن وال ـم ــدي ـن ـي ــن الـ ــذيـ ــن لـهــم‬ ‫أيــة حـقــوق أو الـتــزامــات للجمعيات‬ ‫مراجعة مديرية التنمية االجتماعية‪،‬‬ ‫لجان حل الجمعيات خالل شهر من‬ ‫تــاريـخــه‪ ،‬عـلــى أن تـكــون المطالبات‬ ‫م ـ ـعـ ــززة ب ــال ــوث ــائ ــق وال ـم ـس ـت ـن ــدات‬ ‫الـمــؤيــدة لمطالبتهم أو االلـتــزامــات‬ ‫المترتبة عليهم‪.‬‬

‫في سياق آخــر‪ ،‬أضــرم مجهولون‬ ‫مـ ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬الـ ـن ــار بـمـقــريــن‬ ‫لجماعة اإلخوان المسلمين وذراعها‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي حـ ـ ـ ــزب جـ ـبـ ـه ــة ال ـع ـم ــل‬ ‫اإلســامــي فــي محافظة الـمـفــرق في‬ ‫شمال المملكة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال بـ ـي ــان ل ـل ـم ـك ـتــب اإلع ــام ــي‬ ‫ل ـل ـج ـمــاعــة‪" :‬قـ ـ ــام ع ـ ــدد م ــن ال ــزع ــران‬ ‫والبلطجية بإشعال النيران في مقري‬ ‫جـمــاعــة اإلخـ ــوان المسلمين وحــزب‬ ‫جبهة العمل اإلسالمي"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـت ـ ــب ن ـ ــائ ـ ــب الـ ـ ـم ـ ــراق ـ ــب ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ل ـل ـج ـمــاعــة زك ـ ــي ب ـن ــي أرش ـ ـيـ ــد عـلــى‬ ‫ص ـف ـح ـت ــه عـ ـل ــى مـ ــوقـ ــع "ف ـي ـس ـب ــوك"‬ ‫لـلـتــواصــل االجـتـمــاعــي "إح ـ ــراق مقر‬ ‫حـ ــزب ج ـب ـهــة ال ـع ـمــل اإلس ــام ــي في‬ ‫الـمـفــرق‪ ،‬ودائ ـمــا تقيد الــواقـعــة ضد‬ ‫مجهول!! عجبي!"‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب شـ ــريـ ــط فـ ـي ــدي ــو بـثـتــه‬ ‫مواقع التواصل على االنترنت‪ ،‬أتى‬

‫ال ـحــريــق ع ـلــى مــدخــل ال ـب ـنــايــة الـتــي‬ ‫تضم المقرين المغلقين منذ ‪ 14‬أبريل‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وتــدخ ـلــت أج ـه ــزة الــدفــاع‬ ‫المدني إلخماد الحريق‪.‬‬ ‫وكــان األمــن االردن ــي أغلق فــي ‪13‬‬ ‫أبريل الماضي مقر جماعة اإلخوان‬ ‫الرئيسي في عمان بالشمع األحمر‪،‬‬ ‫ثم أغلقت مقرها في جرش‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬أف ـ ـ ــادت وك ــال ــة أع ـم ــاق‬ ‫الـقــريـبــة م ــن تـنـظـيــم "داع ـ ــش" مـســاء‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬أن مـ ـنـ ـف ــذ ا ل ـت ـف ـج ـيــر‬ ‫االن ـ ـت ـ ـحـ ــاري ال ـ ـ ــذي اسـ ـتـ ـه ــدف فـجــر‬ ‫الـثــاثــاء الـمــاضــي‪ ،‬بسيارة مفخخة‬ ‫موقعا عسكريا أردنيا على الحدود‬ ‫مع سورية وأوقــع سبعة قتلى و‪13‬‬ ‫جريحا هو "أحد مقاتلي التنظيم"‬ ‫(عمان ـ ـ ـ ـ د ب أ‪ ،‬رويترز)‬

‫ّ‬ ‫وبين العبادي أن «األزمة والمحن‬ ‫تخلق بلد قويا وشعبا صلبا قادرا‬ ‫عـلــى ال ـب ـنــاء وال ـع ـط ــاء‪ ،‬وأن بلدنا‬ ‫س ــائ ــر ع ـلــى ال ـط ــري ــق ال ـص ـح ـيــح»‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن «ال ـح ـكــومــة تـسـعــى إلــى‬ ‫تــوف ـيــر ك ــل م ــا م ــن شــأنــه أن يــوفــر‬ ‫الحياة الكريمة لعوائل الشهداء»‪.‬‬

‫قائمقامية الفلوجة‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ـل ــن ع ـضــو مجلس‬ ‫م ـحــاف ـظــة األنـ ـب ــار مـح ـمــد يــاسـيــن‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة اف ـ ـت ـ ـت ـ ــاح بـ ـن ــاي ــة‬ ‫قــائـمـمـقــامـيــة ق ـضــاء الـفـلــوجــة في‬ ‫مركز المدينة بعد استرجاعها من‬ ‫تنظيم «داعش» اإلرهابي‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا يــاس ـيــن ج ـم ـيــع ال ــدوائ ــر‬ ‫ال ـخــدم ـيــة إلـ ــى «ال ـ ـعـ ــودة ل ـمــزاولــة‬ ‫أعـ ـم ــالـ ـه ــم فـ ــي م ــديـ ـن ــة ال ـف ـل ــوج ــة‪،‬‬ ‫والمشاركة بإعادة تأهيل الخدمات‬ ‫وتـنـظـيــف ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬ب ـهــدف إع ــادة‬ ‫النازحين إليها»‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أع ـل ــن قــائـمـمـقــام‬

‫قضاء الرطبة في محافظة األنبار‬ ‫عماد الدليمي أمس‪ ،‬إحباط تعرض‬ ‫لتنظيم «داعش» على مدينة الرطبة‬ ‫من ثالثة محاور‪.‬‬ ‫وقال الدليمي‪ ،‬إن «تنظيم داعش‬ ‫تعرض على مدينة الرطبة من ثالثة‬ ‫مـ ـح ــاور ع ـبــر ال ـص ـح ــراء الـغــربـيــة‬ ‫للمدينة»‪ ،‬مضيفا‪ ،‬أن «قوات الشرطة‬ ‫االتحادية ومقاتلي العشائر تمكنوا‬ ‫من إحباط التعرض‪ ،‬وتدمير عجلة‬ ‫مفخخة يقودها انتحاري‪ ،‬وتدمير‬ ‫ع ـج ـل ــة ت ـح ـم ــل سـ ــاحـ ــا رشـ ــاشـ ــا‪،‬‬ ‫وهروب بقية عناصر التنظيم»‪.‬‬ ‫وأشــار الدليمي إلى أن «القوات‬ ‫األم ـن ـيــة وال ـع ـشــائــر تـسـيـطــر على‬ ‫مدينة الرطبة بالكامل»‪.‬‬

‫الحشد الشعبي‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أكد عضو لجنة األمن‬ ‫ال ـن ـيــاب ـيــة ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان ال ـعــراقــي‬ ‫النائب علي المتيوتي أمــس‪ ،‬دعم‬ ‫لجنته لتشريع أي قانون يساهم‬

‫في حفظ حقوق منتسبي الحشد‬ ‫الشعبي‪.‬‬ ‫وقال المتيوتي‪ ،‬إن «هيئة الحشد‬ ‫الشعبي جهة رسـمـيــة‪ ،‬وإذا شرع‬ ‫لها قانون فستكون أسوة بالجيش‬ ‫ً‬ ‫والشرطة»‪ ،‬مؤكدا أن «نــواب لجنة‬ ‫األم ــن وال ــدف ــاع الـنـيــابـيــة داع ـمــون‬ ‫ومـ ـس ــان ــدون ل ـت ـشــريــع أي قــانــون‬ ‫يساهم في حفظ حقوق منتسبي‬ ‫الحشد»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن «م ـ ـص ـ ـيـ ــر قـ ـ ــوات‬ ‫الـ ـحـ ـش ــد الـ ـشـ ـعـ ـب ــي ال ـ ـتـ ــي أرقـ ـي ــت‬ ‫دم ــاؤه ــا وس ـطــرت مــاحــم خــالــدة‪،‬‬ ‫متروك للحكومة االتحادية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المرجعية الدينية سيكون لها دور‬ ‫ً‬ ‫في ذلك»‪ ،‬مشددا على «ضرورة حفظ‬ ‫حقوق الحشد الذين ضحوا في زمن‬ ‫عز فيه الــرجــال‪ ،‬وعــز فيه من يقف‬ ‫مع أهله وناسه لالنتفاضة بوجه‬ ‫المجرمين»‪.‬‬ ‫(بغداد ـ أف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫تقدم للجيش اليمني بريف صنعاء‬ ‫وإدانة لمحاصرة «قادة تعز» بعدن‬ ‫غـ ـ ــداة واحـ ـ ــد م ــن أكـ ـث ــر األي ـ ـ ــام دم ــوي ــة‬ ‫منذ بدء سريان اتفاق وقف إطــاق النار‬ ‫باليمن فــي الـعــاشــر مــن أبــريــل الماضي‪،‬‬ ‫حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية‬ ‫الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور‬ ‫ً‬ ‫هــادي تقدما كبيرا في جبهة نهم شمال‬ ‫شرق العاصمة اليمنية صنعاء‪ ،‬وسيطر‬ ‫على مواقع جعلت مطار صنعاء في مرمى‬ ‫مدفعية وص ــواري ــخ الـمـقــاومــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫تراوح مشاورات السالم اليمنية المنعقدة‬ ‫ً‬ ‫بالكويت حاليا مكانها‪.‬‬ ‫وجــاء التقدم على جبهة نهم الواقعة‬ ‫بــريــف صـنـعــاء عـلــى خـلـفـيــة ص ــد هـجــوم‬ ‫لـعـنــاصــر ج ـمــاعــة "أنـ ـص ــار ال ـل ــه" وق ــوات‬ ‫الرئيس السابق علي صالح حاولت فيه‬ ‫االلتفاف على منطقة الفرضة‪ ،‬حيث تشهد‬ ‫المنطقة حشودا متبادلة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر عسكرية إن المواجهات‬ ‫امـتــدت إلــى منطقة المديد مركز مديرية‬ ‫ن ـه ــم‪ ،‬إثـ ــر س ـي ـطــرة ال ـج ـيــش ع ـلــى جبلي‬ ‫المحجر والـمـنــار االسـتــراتـيـجـيـيــن‪ ،‬كما‬ ‫سيطر الجيش على جبل المنصاف الذي‬

‫تراجع التأييد لترامب‬

‫أظهر استطالع أن نسبة التأييد‬ ‫للمرشح الجمهوري الشعبوي‬ ‫لخوض انتخابات الرئاسة‬ ‫بالواليات املتحدة انخفضت‬ ‫لتصل إلى ‪ 39‬في املئة‪ .‬وأظهر‬ ‫االستطالع‪ ،‬الذي أجرته صحيفة‬ ‫واشنطن بوست‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫قناة "إيه بي سي" اإلخبارية‪،‬‬ ‫التراجع املثير في نسبة التأييد من‬ ‫‪ 46‬في املئة في الشهر املاضي‪.‬‬ ‫وأظهر االستطالع نفسه زيادة‬ ‫نسبة التأييد للمنافسة هيالري‬ ‫كلينتون مرشحة الحزب‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬من ‪ 44‬في املئة الشهر‬ ‫املاضي لتصل إلى ‪ 51‬في املئة في‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫(واشنطن‪-‬د ب أ)‬

‫النرويج ترفض دعوى‬ ‫سنودن ضد الحكومة‬

‫التحالف يرسل ‪ 400‬جندي وتعزيزات إلى لحج‬ ‫ي ـقــع ب ـيــن جــرب ـتــي م ـلــح وعـ ـي ــدة‪ ،‬ووادي‬ ‫المليل المطل على طريق المدفون‪.‬‬ ‫واس ـت ـهــدفــت ط ــائ ــرات الـتـحــالــف ال ــذي‬ ‫ت ـقــوده الـسـعــوديــة تـعــزيــزات للمتمردين‬ ‫ف ــي طــري ـق ـهــا إل ــى ن ـهــم وص ـ ــرواح وجـبــل‬ ‫هيالن غرب مأرب ومديرية ذوبان شمال‬ ‫باب المندب‪.‬‬ ‫في مــوازاة ذلــك‪ ،‬دفعت قــوات التحالف‬ ‫وال ـم ـقــاومــة ب ـت ـعــزيــزات عـسـكــريــة كـبـيــرة‬ ‫الستعادة مواقع استولت عليها "أنصار‬ ‫الله" في لحج جنوبي البالد‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـق ـي ــادي ف ــي ال ـم ـقــاومــة فـهـمــان‬ ‫الغبس إن "قــوات التحالف أرسلت قوات‬ ‫قوامها ‪ 400‬جندي وع ــددا مــن الدبابات‬ ‫والعربات العسكرية والمدفعية باتجاه‬ ‫مديرية القبيطة في لحج"‪.‬‬ ‫وأوضح الغبس أن تلك التعزيزات تأتي‬ ‫فــي إط ــار الـتـحـضـيــر لـشــن ه ـجــوم واس ــع‬ ‫الـنـطــاق فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬واس ـت ـعــادة بعض‬ ‫ال ـمــواقــع الـعـسـكــريــة ال ـتــي سـيـطــر عليها‬ ‫مسلحو "أنصار الله" قبل أيــام قليلة في‬ ‫منطقتي القبيطة وكــرش في لحج‪ ،‬وهو‬

‫بدأت تدريبات عسكرية يشارك‬ ‫فيها ‪ 14‬بلدًا‪ ،‬أمس‪ ،‬في أوكرانيا‬ ‫حيث أسفر نزاع مع االنفصاليني‬ ‫املوالني لروسيا إلى سقوط أكثر‬ ‫من ‪ 9300‬قتيل خالل سنتني‪.‬‬ ‫وقال الناطق باسم وزارة الدفاع‬ ‫األوكرانية‪ ،‬في منطقة لفيف‪" :‬في‬ ‫املجموع‪ ،‬سيشارك حوالي ‪1800‬‬ ‫جندي ومئتا قطعة من التجهيزات‬ ‫العسكرية في التدريبات‪ ،‬التي‬ ‫تحمل اسم الحربة السريعة رابيد‬ ‫ترايدنت في غرب أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وتستمر املناورات‪ ،‬التي تجري‬ ‫على أرض عسكرية في يافوريف‬ ‫حيث يقوم ‪ 300‬مظلي أميركي‬ ‫منذ أبريل ‪ 2015‬بتدريب الجنود‬ ‫األوكرانيني الذين يفترض أن‬ ‫يقاتلوا في الشرق‪ ،‬حتى الثامن‬ ‫من يوليو‪.‬‬ ‫(كييف‪-‬أ ف ب)‬

‫ما أتاح لهم تعزيز مواقعهم على بعد ‪25‬‬ ‫كلم من قاعدة العند الجوية االستراتيجية‪.‬‬ ‫وفي تعز‪ ،‬أفادت مصادر في المقاومة‬ ‫الشعبية مساء أمس األول‪ ،‬بسقوط قتيل‬ ‫و‪ 16‬جريحا من المقاومة في هجوم شنه‬ ‫المتمردون‪.‬‬ ‫وكانت معارك متفرقة على عدة جبهات‬ ‫ً‬ ‫أدت إلى مقتل ‪ 42‬شخصا أمس األول في‬ ‫جنوب البالد ومحيط صنعاء‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخـ ــر‪ ،‬دان مـجـلــس تنسيق‬ ‫المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أمس‬ ‫األول قـيــام مجاميع مسلحة بمحاصرة‬ ‫قادة المقاومة الشعبية والجيش الوطني‬ ‫الـ ـت ــاب ــع ل ـم ـح ــاف ـظ ــة ت ـع ــز فـ ــي فـ ـن ــدق دار‬ ‫التوحيد بمحافظة عدن‪ ،‬جنوبي البالد‪.‬‬ ‫وحمل بيان لـ"مقاومة تعز" قيادة التحالف‬ ‫والحكومة والسلطة المحلية بعدن سالمة‬ ‫ق ــادة المقاومة والـجـيــش الــذيــن حضروا‬ ‫إلى عدن لمناقشة قضية تحرير تعز مع‬ ‫شــركــاء الـمـعــركــة ورئ ـيــس ال ـ ــوزراء أحمد‬ ‫عبيد بن دغر‪.‬‬ ‫(عدن‪ ،‬صنعاء ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أعلنت محكمة نرويجية أمس‬ ‫أنها رفضت دعوى أقامها املتعاقد‬ ‫السابق مع وكالة األمن القومي‬ ‫األميركية إدوارد سنودن ضد‬ ‫الحكومة النرويجية‪.‬‬ ‫وذكر مكتب املحاماة الذي يمثل‬ ‫سنودن في أبريل أنه سيرفع‬ ‫دعوى على الحكومة النرويجية‬ ‫ليحصل على حرية الدخول اآلمن‬ ‫إلى الدولة االسكندنافية‪.‬‬ ‫وقالت املحكمة في بيان "قررت‬ ‫محكمة أوسلو رفض الدعوى‬ ‫التي أقامها إدوارد سنودن ضد‬ ‫الحكومة بخصوص تسليمه"‪.‬‬ ‫(أوسلو‪ -‬أ ف ب)‬

‫جونسون‪ :‬بريطانيا لن تتسرع‪ ...‬وحقوق المقيمين محفوظة‬ ‫الضغوط األوروبية تتواصل لتسريع الخروج‪ ...‬واستقاالت جماعية في «العمال»‬ ‫حـ ـ ــاول زع ـي ــم م ـع ـس ـكــر ال ـ ـخـ ــروج مــن‬ ‫االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي ب ــوري ــس جــونـســون‬ ‫ط ـم ــأن ــة ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن ال ـم ـق ـي ـم ـيــن فــي‬ ‫ال ـخ ــارج ومــواط ـنــي االت ـح ــاد األوروبـ ــي‬ ‫ً‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬مــؤكــدا أن عملية‬ ‫الطالق من االتحاد األوروب ــي‪ ،‬يجب أن‬ ‫تتم دون تسرع‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ج ــون ـس ــون‪ ،‬ف ــي م ـق ــال نـشــرتــه‬ ‫صحيفة «ديلي تلغراف»‪ ،‬أمس‪ ،‬مؤيدي‬ ‫ال ـ ـخـ ــروج إلـ ــى ب ـن ــاء ج ـس ــور م ــع ال ــذي ــن‬ ‫صوتوا من أجل بقاء البالد في االتحاد‬ ‫األوروب ــي‪ ،‬بعد االنقسام الشديد‪ ،‬الذي‬ ‫أحدثته نتيجة االستفتاء باإلضافة إلى‬ ‫إمكان استقالل اسكتلندا‪.‬‬ ‫وكتب جونسون‪« :‬التغيير الوحيد‪،‬‬ ‫ال ــذي لــن يـتــم بـتـســرع هــو أن بريطانيا‬ ‫ستخرج من النظام التشريعي المعقد‬ ‫وغير الشفاف في االتحاد األوروبي»‪.‬‬

‫وتابع جونسون رئيس بلدية لندن‬ ‫ً‬ ‫الـســابــق واألوفـ ــر ح ـظــا لـخــافــة الــزعـيــم‬ ‫الـ ـح ــال ــي لـ ـح ــزب ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن دي ـف ـيــد‬ ‫كــام ـيــرون‪« :‬األوروبـ ـي ــون المقيمون في‬ ‫ه ــذا ال ـب ـلــد سـتـظــل حـقــوقـهــم مـحـفــوظــة‬ ‫بالكامل‪ ،‬واألمر ينطبق على البريطانيين‬ ‫المقيمين في االتحاد األوروبي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف جــونـســون‪« :‬سيظل بامكان‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ـي ــن الـ ـت ــوج ــه إل ـ ــى االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ــن أج ـ ــل الـ ـعـ ـم ــل وال ـس ـف ــر‬ ‫والدراسة وشراء العقارات واالستقرار»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬عـ ـق ــد رئ ـ ـيـ ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـبــريـطــانــي ديـفـيــد كــام ـيــرون اجتماعا‬ ‫ل ـح ـكــوم ـتــه أمـ ـ ــس‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن بـ ــدأ صـبــر‬ ‫االت ـح ــاد األوروب ـ ــي يـنـفــد‪ ،‬وه ــو يطالب‬ ‫بريطانيا بإطالق آلية االنفصال بسرعة‪،‬‬ ‫لكن لندن تفضل التريث وتركها لخليفة‬ ‫كاميرون‪ ،‬الذي سيعين خالل مؤتمر عام‬

‫كاميرون رهن بيته قبل االستفتاء‬ ‫رهن رئيس الوزراء البريطاني وزوجته سامنثا منزلهما قبل ثمانية أيام‬ ‫من التصويت على خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪ .‬وحصل الزوجان‬ ‫على مبلغ ‪ 3.5‬ماليين جنيه استرليني من بنك «اتش اس بي سي» لقاء رهن‬ ‫منزلهما في نتوتنغ هيل غرب لندن في ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬التلغراف)‬

‫لحزب المحافظين في أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأعــربــت ألـمــانـيــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عــن رغبتها‬ ‫فــى الـحـصــول عـلــى تــوضـيــح ســريــع من‬ ‫بريطانيا بشأن خارطة طريق خروجها‬ ‫مــن االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬وقــال المتحدث‬ ‫باسم الحكومة األلمانية شتيفن زايبرت‪،‬‬ ‫إن «الحكومة االتحادية ال ترغب في لعبة‬ ‫التأجيل»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع قــائــا‪« :‬ال يمكن أن يكون ذلك‬ ‫في مصلحة أي شخص في أوروبا‪ ،‬لدينا‬ ‫إجراء واضح يتعين علينا االمتثال له»‪.‬‬ ‫أم ــا فــرنـســا‪ ،‬فـقــد طــالـبــت عـلــى لسان‬ ‫وزيـ ــر خــارج ـي ـت ـهــا ج ــان مـ ــارك آي ــرول ــت‬ ‫أمس‪ ،‬إنه يتعين على بريطانيا أن تحدد‬ ‫مــن سيمثلها حـتــى يمكن لمفاوضات‬ ‫خ ــروجـ ـه ــا مـ ــن االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي أن‬ ‫تتبلور‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ص ـ ــرح رئـ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫اإليطالي ماتيو رينزي‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن أسوأ‬ ‫ش ــيء قــد يفعله االت ـحــاد األوروب ـ ــي في‬ ‫أع ـق ــاب خـ ــروج بــريـطــانـيــا ه ــو تضييع‬ ‫ال ــوق ــت ف ــي م ـنــاق ـشــات إج ــرائ ـي ــة بـشــأن‬ ‫الخروج‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ب ــري ـط ــان ـي ــا قـ ــد ت ـع ــرق ــل عـمـلـيــة‬ ‫الخروج‪ ،‬حيث صرح مصدر دبلوماسي‬ ‫أوروب ـ ــي طـلــب ع ــدم الـكـشــف عــن اسـمــه‪،‬‬ ‫أمــس األول بــأن بريطانيا قــد ال تباشر‬ ‫ً‬ ‫أبدا آلية خروجها من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫رغم تصويت البريطانيين على ذلك في‬

‫االستفتاء الذي جرى الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـص ــدر‪« :‬ن ــري ــد م ــن لـنــدن‬ ‫أن تباشر الـمــادة ‪ 50‬اآلن‪ ،‬حتى تتضح‬ ‫األمور‪ ،‬وبما أنه ال يمكننا إرغامهم على‬ ‫ذلك‪ ،‬فأتوقع أن يأخذوا وقتهم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا على هذا التوجه‪ ،‬حذر وزير‬ ‫المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس‪،‬‬ ‫من أن بريطانيا لن تطبق المادة ‪ 50‬من‬ ‫أجل الخروج من االتحاد االوروبي إال في‬ ‫الوقت المناسب‪.‬‬ ‫وأوضــح أوزب ــورن من وزارة الخزانة‬ ‫«المملكة المتحدة وحــدهــا ق ــادرة على‬ ‫مباشرة تطبيق الـمــادة ‪ ،50‬وبــرأيــي لن‬ ‫نقوم بذلك إال عندما تتوافر لدينا رؤية‬ ‫واضحة للترتيبات الجديدة مع جيراننا‬ ‫األوروبيين»‪.‬‬ ‫وذكر أن «كاميرون بقرار إرجاء تطبيق‬ ‫ال ـم ــادة ‪ 50‬ريـثـمــا يـتــم ان ـت ـخــاب رئـيــس‬ ‫جديد للحكومة في الخريف‪ ،‬أمهل البالد‬ ‫بعض الوقت ليتسنى لها اتخاذ القرار‬ ‫حــول الـعــاقــة الـجــديــدة الـتــي ستقيمها‬ ‫مع االتحاد»‪.‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 50‬من معاهدة لشبونة‬ ‫الـمــوقـعــة ع ــام ‪ 2007‬عـلــى أن ــه م ــن أجــل‬ ‫الشروع في إجراءات االنسحاب‪ ،‬يفترض‬ ‫بالدولة ابالغ المجلس االوروبي المؤلف‬ ‫م ــن رؤس ـ ـ ــاء دول وحـ ـك ــوم ــات ال ـب ـل ــدان‬ ‫األعـضــاء بنيتها الـخــروج مــن االتـحــاد‪،‬‬ ‫وأن تتفاوض بعد ذلك على مدى سنتين‬

‫وزير الخارجية البريطاني فيليب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماع حكوميا‬ ‫مغادرا‬ ‫هاموند‬ ‫ٍ‬ ‫في لندن أمس ( اي بي ايه)‬ ‫كحد أقصى على اتفاق انسحاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫داخليا‪ ،‬قدم عدد من أعضاء مجلس‬ ‫ال ـع ـمــوم م ــن ح ــزب ال ـع ـمــال الـبــريـطــانــي‬ ‫المعارض استقاالتهم من فريق زعيمه‬ ‫ً‬ ‫ج ـي ــري ـم ــي ك ــوربـ ـي ــن أم ـ ــس‪ ،‬اح ـت ـج ــاج ــا‬ ‫ل ـي ـن ـض ـم ــوا إلـ ـ ــى ‪ 11‬ش ـخ ـص ـيــة بـ ـ ــارزة‬ ‫استقالوا عقب قرار البالد االنسحاب من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وتـصــدى كوربين للضغوط الداعية‬

‫الستقالته جــراء ما وصفها معارضوه‬ ‫بــالـجـهــود الـبــاهـتــة‪ ،‬الـتــي بــذلـهــا إلبـقــاء‬ ‫بريطانيا في االتحاد‪ ،‬وأعلن أمس األول‬ ‫أنه سيترشح مرة ثانية في أي انتخابات‬ ‫الختيار قيادة جديدة‪ ،‬إذا سرت حالة من‬ ‫االضطراب داخل الحزب‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـم ـت ـح ــدث ــة بـ ــاسـ ــم الـ ـح ــزب‬ ‫للشؤون المدنية آنا تورلي‪ ،‬في خطاب‬ ‫اسـتـقــالـتـهــا الـ ــذي نـشــرتــه عـلــى تــويـتــر‪:‬‬

‫«ال أعتقد أن حــزب العمال بقيادتك في‬ ‫حالة جيدة أو سيكون في حالة جيدة‬ ‫للتوجه إلــى الجماهير في االنتخابات‬ ‫والطلب منهم أن يفوضونا لنخدمهم‬ ‫في الحكومة»‪.‬‬ ‫كما استقال عدد من المساعدين في‬ ‫فريق كوربين‪ ،‬وسيظل جميع من قدموا‬ ‫استقاالتهم أعضاء منتخبين بالبرلمان‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫مصر تستنفر في «‪ 30‬يونيو»‪ ...‬وعالقتها بالسعودية لن تتأثر‬

‫ُ‬ ‫●إرجاء طعن الجزيرتين‪ ...‬والعجاتي من أسباب الرد ● البرلمان يناقش الموازنة بموافقة االئتالفات الكبرى‬

‫سلة أخبار‬ ‫العاهل البحريني‬ ‫يهاتف السيسي‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى ومحمد يحيى وأحمد جاد‬

‫المصرية‬ ‫فرضت قوات األمن‬ ‫ً‬ ‫إجراءات االستنفار تحسبا‬ ‫ألي عمليات تخريبية في ذكرى‬ ‫ثورة ‪ 30‬يونيو التي أنهت حكم‬ ‫جماعة «اإلخوان المسلمين»‬ ‫عام ‪ ،2013‬في وقت طمأن‬ ‫وزير الخارجية المصري بأن‬ ‫العالقات مع السعودية أكبر من‬ ‫قضية «تيران وصنافير»‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ساعات من تأجيل دائرة‬ ‫فحص الطعون في المحكمة‬ ‫اإلدارية العليا نظر طعن‬ ‫الحكومة على حكم اتفاقية‬ ‫ترسيم الحدود مع المملكة‪.‬‬

‫فــي أول تصريح لـ «الخارجية»‬ ‫المصرية‪ ،‬عقب الحكم التاريخي‬ ‫الـ ــذي ص ــدر م ــن مـحـكـمــة الـقـضــاء‬ ‫اإلداري بمصرية جزيرتي «تيران‬ ‫وص ـ ـنـ ــاف ـ ـيـ ــر»‪ ،‬وبـ ـ ـط ـ ــان ات ـف ــاق ـي ــة‬ ‫تعيين الحدود البحرية بين مصر‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــم تــوقـيـعـهــا‬ ‫بـ ـ ــاألحـ ـ ــرف األول ـ ـ ـ ـ ــى بـ ـي ــن رئ ـي ــس‬ ‫الحكومة شريف إسماعيل وولي‬ ‫ولـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي مـحـمــد‬ ‫بــن سـلـمــان‪ ،‬أبــريــل ال ـمــاضــي‪ ،‬قــال‬ ‫الوزير سامح شكري إن العالقات‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة ال ـس ـع ــودي ــة تــاري ـخ ـيــة‬ ‫وم ـت ـش ـع ـبــة‪ ،‬ولـ ـه ــا أوجـ ـ ــه ت ـع ــاون‬ ‫وعــاقــات أوســع بكثير من قضية‬ ‫«تيران وصنافير»‪.‬‬ ‫شـكــري ق ــال خ ــال لـقــاء رؤس ــاء‬ ‫تحرير الصحف المصرية‪ ،‬األحد‬ ‫الـمــاضــي‪« :‬ال يمكن أن يتم تناول‬ ‫موضوع ترسيم الحدود البحرية‬ ‫مع السعودية ألن الملف في الوقت‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫الحالي منظور أمام ُ‬ ‫وال يمكن أيضا أن نعقب على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكم الذي صدر مؤخرا انتظارا‬ ‫للنظر في الطعن في هذا الحكم»‪.‬‬ ‫وش ــدد الــوزيــر على أن عالقات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن «ط ـ ـي ـ ـبـ ــة وم ـ ـس ـ ـت ـ ـقـ ــرة‪،‬‬ ‫والتنسيق دائم ومستمر‪ ،‬ونتحدث‬ ‫ب ـش ـكــل ي ــوم ــي ع ــن ال ـق ـضــايــا ذات‬ ‫ً‬ ‫االه ـت ـم ــام ال ـم ـش ـت ــرك»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫ال ــدول ــة ت ـت ـعــامــل م ــع ذلـ ــك الـمـلــف‬ ‫ب ـش ـفــاف ـيــة ت ــام ــة‪ ،‬وأن مــؤس ـســات‬ ‫الدولة نظرت بالتمحيص والبحث‬ ‫الدقيق لتحقيق المصلحة العامة‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي ه ـ ــذا الـ ـمـ ـل ــف‪ ،‬واص ـ ـف ـ ــا ق ـ ــرار‬ ‫الترسيم بـ«السليم»‪.‬‬

‫رد المحكمة‬

‫وزير الدفاع يبحث‬ ‫مع وفد الكونغرس‬ ‫جهود مكافحة‬ ‫اإلرهاب ‬

‫إلى ذلك‪ ،‬قررت المحكمة اإلدارية‬ ‫ال ـع ـل ـيــا ف ــي ج ـل ـس ـت ـهــا ال ـم ـن ـع ـقــدة‬ ‫بــرئــاســة الـمـسـتـشــار عـبــد الـفـتــاح‬ ‫أبـ ــو ال ـل ـيــل ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الــدولــة‪ ،‬وقــف نظر الطعن المقدم‬ ‫مـ ــن ه ـي ـئ ــة ق ـض ــاي ــا ال ـ ــدول ـ ــة عـلــى‬ ‫حكم محكمة القضاء اإلداري (أول‬ ‫درج ـ ــة) ب ـب ـطــان ات ـفــاق ـيــة تــرسـيــم‬ ‫الـحــدود البحرية‪ ،‬فــي ضــوء تقدم‬

‫هاتف ملك البحرين حمد بن‬ ‫عيسى‪ ،‬الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬وبحث الزعيمان سبل‬ ‫دفع العالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬واالرتقاء بها إلى آفاق‬ ‫أرحب ومستوى أكثر تميزا في‬ ‫مختلف المجاالت السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية‪ ،‬فضال عن أهمية‬ ‫دعم أواصر تلك العالقات على‬ ‫الصعيدين الرسمي والشعبي‪.‬‬ ‫الناطق الرئاسي السفير عالء‬ ‫يوسف قال إنه جرى خالل‬ ‫االتصال االتفاق بين الجانبين‬ ‫على مواصلة تنفيذ نتائج‬ ‫زيارة ملك البحرين األخيرة‬ ‫إلى مصر‪.‬‬

‫المرشح الرئاسي السابق خالد علي وعدد من النشطاء والمحامين أمام مقر مجلس الدولة في القاهرة أمس األول (أ ف ب)‬ ‫أحــد المحامين المطعون ضدهم‬ ‫فــي القضية‪ ،‬بــدعــوى رد «تنحية»‬ ‫هيئة المحكمة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــددت جـ ـلـ ـس ــة ‪ 3‬ي ــول ـي ــو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬لـن ـظــر دع ـ ــوى ال ـ ــرد أم ــام‬ ‫إحـ ــدى دوائ ـ ــر الـمـحـكـمــة اإلداري ـ ــة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا والـ ـفـ ـص ــل فـ ـي ــه‪ ،‬واس ـت ـنــد‬ ‫ال ـم ـح ــام ــي م ـق ـيــم ط ـل ــب الـ ـ ــرد إل ــى‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي أدل ــى بــه وزيــر‬ ‫الشؤون القانونية ومجلس النواب‪،‬‬ ‫المستشار مجدي العجاتي‪ ،‬أعرب‬ ‫فيه عــن أمـلــه فــي أن تفصل دائــرة‬ ‫فحص الطعون في الطعن موضوع‬ ‫القضية خ ــال أس ـبــوع‪ ،‬مــع العلم‬ ‫أن العجاتي كــان يعمل فــي دائــرة‬ ‫فحص الطعون بالمحكمة ذاتها‪،‬‬ ‫قـ ـب ــل أن ي ـص ـب ــح وزي ـ ـ ـ ـ ــرا‪ .‬رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الدولة األسبق المستشار‬ ‫محمد الجمل قــال إن جلسة نظر‬ ‫طعن الحكومة على حكم القضاء‬ ‫اإلداري بـبـطــان اتـفــاقـيــة تعيين‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدود الـ ـبـ ـح ــري ــة بـ ـي ــن م ـصــر‬ ‫والسعودية‪ ،‬كانت إجرائية لالطالع‬ ‫على األوراق‪ ،‬مضيفا‪« :‬المحكمة‬ ‫من الممكن أن تصدر خالل جلسة‬

‫‪ 3‬يوليو المقبلة‪ ،‬حال رفض طلب‬ ‫ً‬ ‫رد المحكمة‪ ،‬ق ــرارا بــوقــف الحكم‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــادر م ـ ــن م ـح ـك ـم ــة الـ ـقـ ـض ــاء‬ ‫اإلداري مع استكمال نظر القضية‬ ‫في جلسات آخرى‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن الــدسـتــور نــص عـلــى أن أحـكــام‬ ‫ال ـق ـضــاء اإلداري ن ــاف ــذة الــوجــوب‬ ‫لكنها غير باتة‪ ،‬أي قابلة للطعن»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـج ـم ــل إل ـ ــى أن «ه ـي ـئــة‬ ‫قـضــايــا ال ــدول ــة»‪ ،‬ممثل الحكومة‬ ‫ً‬ ‫المصرية‪ ،‬قالت إنها قدمت ملفا‬ ‫ي ـش ـمــل م ـس ـت ـن ــدات إثـ ـب ــات صـحــة‬ ‫موقفها في تعيين الحدود البحرية‬ ‫مــع ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬مـ ّ‬ ‫ـرج ـحــا أن تأمر‬ ‫الـمـحـكـمــة بـتـشـكـيــل لـجـنــة خـبــراء‬ ‫لفحص األوراق والمستندات‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬إال أن ا س ـت ـع ـج ــال‬ ‫الحكومة نظر القضية ربما ُيعجل‬ ‫الـحـكــم ال ــذي مــن الـ ُـمـقــرر أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ن ـهــائ ـيـ ًـا وب ــات ـ ًـا ُ‬ ‫ومـ ـل ــزم ــا لـجـمـيــع‬ ‫األطراف»‪.‬‬ ‫ال ـ ـف ـ ـق ـ ـيـ ــه ال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــونـ ـ ــي‪ ،‬ع ـض ــو‬ ‫ف ــري ــق ال ــدف ــاع ف ــي قـضـيــة «ت ـي ــران‬ ‫وصـ ـن ــافـ ـي ــر»‪ ،‬طـ ـ ــارق ن ـج ـي ــدة ق ــال‬ ‫لـ»الجريدة» إن فريق الــدفــاع لديه‬

‫ً‬ ‫خالف تربوي بعد عرض «جرائم داعش» مدرسيا‬ ‫محافظ الشرقية كافأ التالميذ‪ ...‬وخبراء يحذرون من تأثيراته‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫أثار عرض فني «تمثيلي»‪ ،‬قدمه تالميذ‬ ‫مدرسة السيد ياسين للتعليم األساسي‬ ‫فـ ــي ك ـف ــر ح ــاف ــظ ب ـم ـحــاف ـظــة ال ـش ــرق ـي ــة ‪-‬‬ ‫شمال القاهرة‪ ،‬عن جرائم تنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬المعروف بـ«داعش»‪ ،‬جدال في‬ ‫األوساط التربوية المصرية‪.‬‬ ‫ف ـب ـي ـن ـم ــا نـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض اسـ ـتـ ـحـ ـس ــان‬ ‫المحافظ‪ ،‬الــذي قرر صرف مكافأة مالية‬ ‫للتالميذ قدرها خمسة آالف جنيه (‪500‬‬ ‫ً‬ ‫دوالر)‪ ،‬مطالبا بالتكاتف والتوحد‪ ،‬من‬ ‫أجل التصدي لجميع األعمال اإلرهابية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫عبر خبراء في التربية عن االستياء من‬ ‫نشر ما سموه «ثقافة داعش» على األطفال‬ ‫في سن مبكرة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الخبير التربوي خيري‬

‫فؤاد لـ«الجريدة» إن هذا العرض التمثيلي‬ ‫يمثل رسالة من أوالدن ــا‪ ،‬مفادها أن هذا‬ ‫التنظيم يـعــد ال ـعــدو األول لــإســام‪ ،‬وال‬ ‫يمت إلى صحيح الدين بصلة‪.‬‬ ‫واعتبر فــؤاد أن ذلك ليس له أي تأثير‬ ‫س ـل ـبــي ع ـل ــى األطـ ـ ـف ـ ــال‪ ،‬ألنـ ـه ــم أص ـب ـحــوا‬ ‫يـ ـ ــدركـ ـ ــون ك ـ ــل شـ ـ ــيء ف ـ ــي عـ ـص ــر ال ـت ـق ــدم‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوجــي وال ـ ـس ـ ـمـ ــاوات الـمـفـتــوحــة‬ ‫الذي نعيشه اآلن‪ ،‬وطالب وسائل اإلعالم‬ ‫بـ ـض ــرورة ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى اإلره ـ ـ ــاب ال ــذي‬ ‫يمارسه هــذا التنظيم المتطرف‪ ،‬والــذي‬ ‫يـهــدف إل ــى تـشــويــه ص ــورة اإلس ــام أمــام‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذة الـ ـط ــب ال ـن ـف ـســي ف ــي جــام ـعــة‬ ‫ع ـيــن ش ـمــس ه ـبــة ال ـع ـي ـس ــوي‪ ،‬ق ــال ــت إنــه‬ ‫«ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن أن ال ـه ــدف م ــن ال ـعــرض‬ ‫التمثيلي هو نبذ الفكر المتطرف واألعمال‬

‫الوحشية التي يمارسها تنظيم داعــش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإن آثاره السلبية تفوق كثيرا إيجابياته»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن «األطفال في هذه المرحلة‬ ‫العمرية يـتــأ ثــرون بمشاهد العنف التي‬ ‫ي ـش ــاه ــدون ـه ــا‪ ،‬ك ـم ــا أنـ ـه ــم ي ـم ـي ـل ــون إل ــى‬ ‫التقليد»‪.‬‬ ‫وأكدت العيسوي لـ«الجريدة»‪« :‬كان من‬ ‫األج ــدى الـقـيــام بـعــرض مـســرحــي يجسد‬ ‫إح ــدى القيم األخــاقـيــة الـتــي نسعى إلى‬ ‫غرسها في وجدان هؤالء األطفال»‪.‬‬ ‫في حين حــذر الجهادي السابق نبيل‬ ‫نعيم مــن خ ـطــورة ع ــرض ه ــذه المشاهد‬ ‫الـتـمـثـيـلـيــة ل ــأط ـف ــال ف ــي هـ ــذه الـمــرحـلــة‬ ‫السنية الصغيرة‪ ،‬و ق ــال فــي تصريحات‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة» إن «الـعــرض يمكن أن يـ ِّ‬ ‫ـروج‬ ‫ألفكار داعش اإلرهابي‪ ،‬حيث يترك تأثيرا‬ ‫سلبيا في األطفال»‪.‬‬

‫ً‬ ‫سيناريو لكل االحتماالت‪ ،‬رافضا‬ ‫الكشف عــن خطة الــدفــاع إال عقب‬ ‫بـ ـ ــدء ال ـج ـل ـس ــة وتـ ـق ــدي ــم م ـحــامــي‬ ‫الحكومة ما لديه من مستندات‪.‬‬

‫‪ 30‬يونيو‬ ‫عـ ـل ــى األرض‪ ،‬أ عـ ـلـ ـن ــت وزارة‬ ‫ال ـ ــداخ ـ ـل ـ ـي ـ ــة حـ ـ ــالـ ـ ــة االس ـ ـت ـ ـن ـ ـفـ ــار‬ ‫بالتنسيق والـتـعــاون مــع عناصر‬ ‫الـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة لـتـنـفـيــذ مـهــام‬ ‫ا لـتــأ مـيــن عـلــى الممتلكات العامة‬ ‫وال ـ ـخـ ــاصـ ــة فـ ــي ن ـ ـطـ ــاق الـ ـق ــاه ــرة‬ ‫الكبرى والمحافظات‪ ،‬تزامنا مع‬ ‫ذكرى ثورة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫مـصــدر أمـنــي ق ــال لــ«الـجــريــدة»‬ ‫إنـ ــه ت ـق ــرر اتـ ـخ ــاذ ك ــل اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫االح ـ ـتـ ــرازيـ ــة ال ـم ــرت ـب ـط ــة بـتــأمـيــن‬ ‫ال ـم ـن ـش ــآت واأله ـ ـ ـ ــداف وال ـم ــراف ــق‬ ‫الحيوية بالدولة في ذكرى الثورة‪.‬‬ ‫وش ــدد الـمـصــدر عـلــى مواجهة‬ ‫أية أعمال من شأنها تكدير األمن‬ ‫والسلم العام في الشارع المصري‪،‬‬ ‫قــائــا‪« :‬سيتم مواجهة أي خــروج‬ ‫عــن الـقــانــون بكل حـســم»‪ ،‬فيما لم‬

‫تعلن جماعة «اإلخوان المسلمين»‬ ‫ع ــن خـطـتـهــا ال ـم ـيــدان ـيــة ف ــي ذلــك‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ال ـم ـصــدر أش ــار إل ــى أن الخطة‬ ‫ت ــرتـ ـك ــز عـ ـل ــى نـ ـش ــر عـ ـن ــاص ــر مــن‬ ‫الشرطة السرية بمختلف الميادين‪،‬‬ ‫السيما التحرير‪.‬‬

‫الموازنة‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وبينما بدأت‬ ‫األحــد الماضي نقاشات الموازنة‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬أعلن رئيس ائتالف‬ ‫«دعـ ــم م ـصــر» – ائ ـت ــاف بــرلـمــانــي‬ ‫ي ـ ـحـ ــوز أغ ـل ـب ـي ــة مـ ـق ــاع ــد مـجـلــس‬ ‫ال ـ ـنـ ــواب ‪ -‬ال ـ ـلـ ــواء س ـع ــد ال ـج ـم ــال‪،‬‬ ‫مـ ــواف ـ ـقـ ــة ن ـ ـ ـ ــواب االئـ ـ ـت ـ ــاف ع ـلــى‬ ‫م ـشــروع ال ـمــوازنــة الـعــامــة للدولة‬ ‫للعام المالي ‪ ،2017/2016‬موضحا‬ ‫أن ال ـ ـمـ ــواف ـ ـقـ ــة ج ـ ـ ـ ــاء ت لـ ـم ــراع ــاة‬ ‫ً‬ ‫ظـ ــروف ال ــدول ــة الـصـعـبــة‪ ،‬م ـشــددا‬ ‫عـلــى ضـ ــرورة إص ــاح الـعـجــز في‬ ‫الـمــوازنــة العامة وتخفيضه‪ ،‬وأال‬ ‫يــزيــد م ـعــدل الـتـضـخــم عـلــى ‪ 5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وكذلك خفض نسبة الدين‬

‫العام‪ ،‬ووصول الدعم لمستحقيه‪،‬‬ ‫وزيادة حصيلة الضرائب‪ ،‬بتفعيل‬ ‫الضريبة التصاعدية على الدخل‬ ‫دون اإلضرار بمحدودي الدخل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المتحدث باسم‬ ‫الهيئة البرلمانية لحزب «الوفد»‬ ‫محمد فــؤاد‪ ،‬إن الحزب وافق على‬ ‫مـشــروع ال ـمــوازنــة‪ ،‬شريطة إتمام‬ ‫مــراج ـعــة رب ــع س ـنــويــة ل ـمــؤشــرات‬ ‫األداء الحكومية‪ ،‬كما أعلن رئيس‬ ‫الكتلة البرلمانية لحزب «مستقبل‬ ‫وطن»‪ ،‬أشرف رشاد‪ ،‬موافقة الحزب‬ ‫على مشروع الموازنة‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد آخـ ـ ــر‪ ،‬أك ـ ــد وزي ــر‬ ‫الدفاع الفريق أول صدقي صبحي‬ ‫اعتزازه بالعالقات المتميزة على‬ ‫ص ـع ـي ــد ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مـ ــع الـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة في العديد من المجاالت‪،‬‬ ‫مشددا خالل لقائه األحد الماضي‬ ‫وف ـ ـ ـ ــدا م ـ ــن أعـ ـ ـض ـ ــاء الـ ـك ــونـ ـغ ــرس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي ع ـل ــى أه ـم ـي ــة تــوح ـيــد‬ ‫الجهود الدولية من أجــل القضاء‬ ‫عـ ـل ــى قـ ـ ــوى الـ ـتـ ـط ــرف واإلره ـ ـ ـ ــاب‬ ‫والتصدي لمخاطره‪.‬‬

‫الحكومة تحاول احتواء تظاهرات «الثانوية»‬

‫‪ %13‬نسبة البطالة‬ ‫في مصر‬

‫قال وزير المالية المصري‪،‬‬ ‫عمرو الجارحي‪ ،‬إن هناك‬ ‫خطورة من زيادة نسبة العجز‬ ‫والدين العام‪ ،‬موضحا أن أعلى‬ ‫نسبة عجز شهدتها الموازنة‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬خالل فترة األزمة‬ ‫االقتصادية العالمية كانت ‪10‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وأن الدين المحلي‬ ‫وقتها كان يمثل ‪ 85‬في المئة‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬ ‫وأن فوائد الدين كانت تبلغ‬ ‫‪ 20‬في المئة في العام المالي‬ ‫‪ ،2011/2010‬في حين بلغت اآلن‬ ‫‪ 30‬في المئة‪ .‬وأضاف‪" :‬معدالت‬ ‫البطالة كانت ‪ 9‬في المئة‬ ‫وبلغت اآلن ‪ 13‬في المئة"‪.‬‬

‫زوجة نائب راحل تفوز‬ ‫بمقعده في الفيوم‬

‫حشود في القاهرة واإلسكندرية وإسماعيل يعد بوقف التسريبات‬ ‫بينما تظاهر اآلالف من طالب الثانوية العامة‪،‬‬ ‫ف ــي ع ــدة م ـحــاف ـظــات‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬خـصــوصــا أمـ ــام مقر‬ ‫الـ ــوزارة‪ ،‬وســط الـقــاهــرة‪ ،‬على وقــع تسريب أغلب‬ ‫االمتحانات‪ ،‬أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس‬ ‫شــر يــف إسماعيل تقدير الحكومة المصرية لما‬ ‫أثاره قرار تأجيل وإعادة امتحانات بعض المواد‬ ‫على الـطــاب وأول ـيــاء أمــورهــم‪ ،‬مضيفا أن الـقــرار‬ ‫جاء حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة‪،‬‬ ‫ومن منطلق حرص الدولة على التعامل بشفافية‬ ‫إلعالء تلك القيم‪.‬‬ ‫واعـتــرف رئـيــس الـ ــوزراء‪ ،‬عقب استقباله أمس‬ ‫وزي ــر الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم د‪ .‬ال ـهــالــي الـشــربـيـنــي‪،‬‬ ‫بــأن وزارة التربية والتعليم بذلت جهودا كبيرة‬ ‫لتأمين انـعـقــاد االمـتـحــانــات‪ ،‬إال أنــه رغــم ذلــك تم‬ ‫تسريب امتحان مادة الديناميكا قبل ‪ 6‬ساعات من‬ ‫خوضها‪ ،‬فقامت الــوزارة بمراجعة الموقف بدقة‪،‬‬ ‫حيث تبين للجنة االمتحانات أن محتوى التسريب‬ ‫يتفق واالمتحان الموضوع للمادة‪.‬‬

‫وأض ــاف إسماعيل‪« :‬مــن منطلق الـحــرص على‬ ‫مصلحة جموع الطلبة الملتزمين‪ ،‬والذين بذلوا‬ ‫جهودا كبيرة خالل العام الدراسي‪ ،‬استعدادا لهذه‬ ‫االمتحانات‪ ،‬وللحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص‪،‬‬ ‫قـ ــررت وزارة ال ـتــرب ـيــة والـتـعـلـيــم إع ـ ــادة امـتـحــان‬ ‫الــديـنــامـيـكــا الـسـبــت الـمـقـبــل‪ ،‬وات ـخ ــاذ اإلج ـ ــراءات‬ ‫الالزمة بالتنسيق مع الجهات السيادية لضمان‬ ‫عدم حدوث أي تسريبات أخرى في مواد التاريخ‬ ‫والجيولوجيا والجبر بتأجيلها إ لــى االثنين ‪4‬‬ ‫يوليو ‪.2016‬‬ ‫وكان اآلالف من طالب الثانوية العامة تظاهروا‬ ‫في مدينة المنصورة‪ ،‬وتحديدا أمام مبنى محافظة‬ ‫الدقهلية «شمال القاهرة»‪ ،‬وفي مدينة اإلسكندرية‬ ‫الساحلية «شمال القاهرة»‪ ،‬مساء األحد الماضي‪،‬‬ ‫أمام مكتبة اإلسكندرية‪ ،‬حتى الساعات األولى من‬ ‫صباح أمس احتجاجا على قرار إلغاء امتحان مادة‬ ‫الديناميكا لشعبة الرياضيات‪ ،‬مطالبين بإحالة‬ ‫المتسببين في التسريب إلى النيابة العامة‪.‬‬

‫أعلنت اللجنة العامة‬ ‫لالنتخابات في الفيوم‪ ،‬فجر‬ ‫أمس‪ ،‬فوز عبير حسن الشهيرة‬ ‫بـ"عبير الخولي" بمقعد مجلس‬ ‫النواب باالنتخابات التكميلية‬ ‫في دائرة مركز الفيوم‪ ،‬خلفا‬ ‫لزوجها النائب الراحل محمد‬ ‫مصطفى الخولي‪ ،‬الذي توفي‬ ‫في أبريل الماضي إثر أزمة قلبية‬ ‫مفاجئة‪ .‬وحصلت زوجة النائب‬ ‫الراحل على ‪ 38389‬صوتا‪ ،‬في‬ ‫حين حصل منافسها المهندس‬ ‫عمرو نبيل أبو السعود على‬ ‫ً‬ ‫‪ 37660‬صوتا من إجمالي عدد‬ ‫األصوات الصحيحة التي بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 76049‬صوتا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫بونياك‪ :‬أعشق جمهور العربي وابتعادي ليس فنيا‬

‫تسلم مستحقاته وترك العروض لوكيل أعماله‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬ ‫"لن أنساكم يا جيشي األخضر‪،‬‬ ‫سأفتقدكم‪ ،‬لكن ستبقون في قلبي‬ ‫دائ ـمــا‪ ،‬عشت مــع الـفــريــق فـتــرات ال‬ ‫تـنـســى حـقـقـنــا خــال ـهــا اإلنـ ـج ــازات‪،‬‬ ‫وتعرضنا لبعض الـظــروف الخارجة‬ ‫عن إرادتنا‪ ،‬لكني تلقيت كل الدعم منكم‪،‬‬ ‫وذلك هو سبب حبي لكم"‪.‬‬ ‫وأق ـ َّـر بونياك بــأن فترته األول ــى مع‬ ‫"األخ ـضــر" تعد بطبيعة الـحــال أفضل‬ ‫بكثير مــن الـفـتــرة الـثــانـيــة الـتــي تولى‬ ‫فيها إدارة الفريق في منتصف الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬وفي ظروف صعبة‪ ،‬وقال‪" :‬لم‬ ‫أعد باأللقاب‪ ،‬لكن في النهاية وصلنا‬ ‫إل ــى ن ـهــائــي ك ــأس األم ـي ــر‪ ،‬وه ــو األم ــر‬ ‫المطلوب‪ ،‬وكان مقررا وفق االتفاق أن‬ ‫أستمر في الموسم المقبل‪ ،‬ونبدأ عملية‬ ‫الحصاد"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لم ُيكتب لنا االستمرار‪ ،‬وفق‬ ‫االت ـفــاق‪ ،‬ألسـبــاب خــارجــة عــن إرادت ــي‪،‬‬ ‫وهي بطبيعة الحال أسباب غير فنية‪،‬‬ ‫وفي نهاية المطاف أنا مدرب محترف‬ ‫أتقبل جميع األوضاع‪ ،‬وأواصل العمل‬ ‫دون ت ــوق ــف‪ ،‬وأت ـم ـن ــى ك ــل ال ـتــوف ـيــق‬ ‫للعربي خالل الفترة المقبلة"‪.‬‬

‫أنهى مدرب الفريق األول لكرة القدم‬ ‫ب ــال ـن ــادي ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ال ـص ــربــي بــوريــس‬ ‫بونياك‪ ،‬ارتباطه بــ"األخـضــر" رسميا‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪ ،‬وت ـس ـل ــم ج ـم ـيــع ح ـقــوقــه‬ ‫الـمــاديــة‪ ،‬التي َّ‬ ‫تحمل جميع تكاليفها‬ ‫ص ـن ــدوق الـ ـن ــادي‪ ،‬نـظـيــر ف ـســخ ع ـقــده‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى رواتـبــه المتأخرة رفقة‬ ‫مساعده ومواطنه مدرب اللياقة بيتر‬ ‫ديكييتش‪.‬‬ ‫وغـ ــادر بــونـيــاك ال ـبــاد أم ــس األول‪،‬‬ ‫متوجها إل ــى ال ـيــونــان‪ ،‬لـقـضــاء إج ــازة‬ ‫خاصة رفقة أسرته التي تتواجد هناك‪،‬‬ ‫تاركا إدارة المفاوضات حول العروض‬ ‫التدريبية التي تلقاها إلى وكيل أعماله‬ ‫فهد األحمد‪.‬‬ ‫وأكد بونياك لـ"الجريدة" تلقيه عدة‬ ‫الماضية‪،‬‬ ‫عروض خليجية خالل الفترة َّ‬ ‫منها ما ال يزال قائما‪ ،‬لكنه فضل بدء‬ ‫إجــازتــه‪ ،‬وتــرك جميع األمــور المتعلقة‬ ‫بالمفاوضات إلــى وكـيــل أعماله الــذي‬ ‫سيختار األفضل واألنسب له‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــرص ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ال ـ ـصـ ــربـ ــي ق ـبــل‬ ‫مغادرته البالد على توجيه شكر خاص‬ ‫لجمهور العربي الذي يعشقه ويحلو له‬ ‫تسميته بـ"جيشي األخضر"‪.‬‬ ‫وق ــال فــي رســالــة شـفــويــة مقتضبة‪:‬‬

‫منتخب المعاقين يتوجه‬ ‫إلى براغ اليوم‬ ‫يـشــارك منتخب الكويت للمعاقين في‬ ‫بطولة األلعاب العالمية (االيواس) للشباب‬ ‫(تـحــت ‪ 23‬عــامــا) فــي لعبتي كــرة الطاولة‬ ‫والعاب القوى‪ ،‬والتي تنطلق في العاصمة‬ ‫التشيكية (ب ـ ــراغ) غ ــدا‪ ،‬وتـسـتـمــر حـتــى ‪4‬‬ ‫يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوفد المشارك في البطولة‬ ‫نائب رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي‬ ‫الــريــاضــي للمعاقين نــاصــر الـعـجـمــي‪ ،‬إن‬ ‫الوفد الذي يضم ستة العبين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االجهزة الفنية واإلدارية والطبية المرافقة‬ ‫للفريق‪ ،‬سيتوجه إلى براغ اليوم‪ ،‬استعدادا‬ ‫للبطولة التي يشارك فيها عدد كبير من‬ ‫المنتخبات من مختلف قارات العالم‪.‬‬ ‫وأضاف العجمي أن المنتخب الكويتي‬ ‫سـ ـيـ ـش ــارك فـ ــي ه ـ ــذا االسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ال ـم ـهــم‬ ‫لهذه الفئة العمرية (الشباب) بالالعبين‪:‬‬ ‫ع ـبــدال ـم ـح ـســن ال ـع ـت ـي ـبــي وض ـ ـ ــاري بـطــي‬ ‫وع ـبــدال ـلــه ال ـس ـيــف ف ــي م ـنــاف ـســات الــرمــي‬ ‫ضمن منافسات العاب القوى لفئة الرمي‪،‬‬ ‫فيما يشارك في منافسات كرة الطاولة كل‬ ‫من علي الصانع وخليفة القاسم ويعقوب‬ ‫القاسم‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن أمـلــه ب ــأن يحقق الــاعـبــون‬ ‫نـتــائــج إيـجــابـيــة فــي ه ــذه الـبـطــولــة‪ ،‬التي‬ ‫تشمل إقــامــة ع ــدد كبير مــن الـمـســابـقــات‪،‬‬ ‫مبينا أن استعداد الالعبين لهذه البطولة‬ ‫جــاء محليا‪ ،‬من خــال تكثيف التدريبات‬ ‫الـ ـي ــومـ ـي ــة‪ ،‬نـ ـظ ــرا ل ـت ـع ــذر إقـ ــامـ ــة مـعـسـكــر‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫كشف رئيس لجنة المسابقات‬ ‫باتحاد كرة القدم‪ ،‬سعد سكين‪،‬‬ ‫أن قــر عــة المسابقات ستقام في‬ ‫الـعــاشــرة مــن مـســاء ال ـيــوم بمقر‬ ‫االتحاد بالعديلية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال سـ ـكـ ـي ــن فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن ‪ 8‬أن ــدي ــة أب ــدت‬ ‫مــوافـقـتـهــا الــرسـمـيــة حـتــى ظهر‬ ‫أم ــس لـلـمـشــاركــة فــي كــل أنشطة‬ ‫اتحاد الكرة‪ ،‬فيما يتوقع أن تكون‬ ‫بقية األنــديــة أرس ـلــت موافقتها‬ ‫مساء أمس‪ ،‬وهو الموعد األخير‬ ‫المحدد لهذا الغرض‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مـســابـقــات اتـحــاد‬ ‫ال ـك ــرة ل ــن تـخـتـلــف ع ــن الـمــوســم‬

‫الماضي‪ ،‬باستثناء الغاء البطولة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـشـ ـيـ ـطـ ـي ــة‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا س ـت ـك ــون‬ ‫مواجهات دوري الرديف في أيام‬ ‫التوقفات‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار سـكـيــن إل ــى أن بعض‬ ‫التغيرات طــرأت على مسابقات‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاش ـ ـ ـئ ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬لـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ــادة حـ ـ ــدة‬ ‫المنافسات فيما بينهم‪ ،‬وستكون‬ ‫التجربة تحت المنظار لموسم أو‬ ‫موسمين‪.‬‬ ‫وك ـش ــف س ـك ـيــن أن م ـب ــاري ــات‬ ‫دوري فيفا ستكون على يومين‪،‬‬ ‫الجمعة والسبت‪ ،‬فيما ستجري‬ ‫ث ــاث ج ــوالت فــي بـعــض مــراحــل‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫و شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى أن ل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫المسابقات باتحاد الكرة تفتح‬ ‫أب ــوابـ ـه ــا ل ـك ــل ال ـم ـس ــؤول ـي ــن فــي‬ ‫األن ـ ـ ــدي ـ ـ ــة‪ ،‬وتـ ـ ـب ـ ــدي ت ـف ـه ـم ــا ألي‬ ‫م ـق ـت ــرح ــات‪ ،‬وتـ ـح ــاول م ـســاعــدة‬ ‫الجميع فــي حــدود الصالحيات‬ ‫الممنوحة لها‪.‬‬ ‫جـ ـ ــد يـ ـ ــر ب ـ ــا ل ـ ــذ ك ـ ــر أن س ـك ـي ــن‬ ‫ولجنته يعدان من أنشط اللجان‬ ‫ف ـ ــي اتـ ـ ـح ـ ــاد ك ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫تسعى بكل قوتها إلنجاز رزنامة‬ ‫الموسم الجديد‪.‬‬

‫عايش وعبدالقدوس في «يد» األخضر‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫توصل مسؤولو النادي العربي إلى اتفاق نهائي‬ ‫مع مدرب كرة اليد وليد عايش‪ ،‬الستمراره على رأس‬ ‫القيادة الفنية للفريق األول للعبة بالنادي في الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫يأتي ذلك القرار تماشيا مع نهج النادي في االعتماد‬ ‫على الخبرات الوطنية‪ ،‬خصوصا في قطاع كرة اليد‬ ‫بالموسم المقبل‪ ،‬إلــى جانب المستوى المميز الذي‬ ‫ظـهــر بـهــا ال ـفــريــق تـحــت ق ـي ــادة عــايــش خ ــال الـفـتــرة‬ ‫القصيرة التي تولى فيها تدريب الفريق األول بالموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬خلفا للمدرب الجزائري كمال مــادون‪ ،‬الذي‬ ‫تمت إقالته من منصبه‪ ،‬لتراجع النتائج‪.‬‬ ‫كـمــا حـســم عـضــو مجلس إدارة "األخ ـض ــر" ومــديــر‬

‫اللعبة رائــد الزعابي‪ ،‬أمــر مــدرب فريق الشباب تحت‬ ‫‪ 19‬سنة‪ ،‬وفريق الناشئين تحت ‪ 17‬سنة‪ ،‬بعد االتفاق‬ ‫مع المدرب الوطني إسماعيل عبدالقدوس على تولي‬ ‫مهمة تدريب الفريقين في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وسيقوم الــزعــابــي خــال الفترة القصيرة المقبلة‬ ‫باعتماد التشكيل النهائي لمدربي وإداريي قطاع كرة‬ ‫اليد بالنادي‪ ،‬حتى يتنسى له إنهاء جميع اإلجراءات‬ ‫الــرسـمـيــة مــع الـمــدربـيــن‪ ،‬وتــوقـيــع الـعـقــود‪ ،‬اسـتـعــدادا‬ ‫لوضع خطط إعداد جميع الفرق للموسم المقبل‪ ،‬والتي‬ ‫من المرجح أن تبدأ عقب إجازة عيد الفطر المبارك عبر‬ ‫خطة متكاملة‪ ،‬بدنية وفنية وتكتيكية‪ ،‬تمهيدا لخوض‬ ‫منافسات الموسم الجديد لجميع المراحل‪ ،‬والمقرر أن‬ ‫ينطلق في األسبوع األخير من سبتمبر المقبل‪.‬‬

‫تأهل القريان و«الخليج للكابالت» لثالث أدوار «الروضان»‬ ‫تقام اليوم مباراتان ضمن‬ ‫منافسات الدور الثاني لدورة‬ ‫الروضان‪ ،‬حيث يلتقي «بي إم‬ ‫دبليو» مع «هوليداي إن»‪،‬‬ ‫ويواجه فريق بنك االئتمان‬ ‫الكويتي نظيره ماكدونالدز‪.‬‬

‫تــأهــل فــري ـقــا مـجـمــوعــة ال ـقــريــان‬ ‫والخليج للكابالت الى الدور الثالث‬ ‫بتغلبهما على فريق المرحوم احمد‬ ‫الرومي وفريق الشهيد فهد األحمد‪،‬‬ ‫ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات الـ ـي ــوم الـ ـح ــادي‬ ‫والعشرين لدورة المرحوم عبدالله‬ ‫مشاري الروضان الرمضانية لكرة‬ ‫قدم الصاالت‪.‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة االول ــى‪ ،‬ظهر فريق‬ ‫مجموعة القريان بـصــورة مغايرة‬ ‫وتـمـكــن مــن ف ــرض شخصيته على‬ ‫م ـن ــاف ـس ــه ف ــري ــق ال ـ ـمـ ــرحـ ــوم اح ـم ــد‬ ‫الرومي‪ ،‬لتسير المباراة بالطريقة‬ ‫التي ارادها القريان‪ ،‬حيث استحوذ‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـك ـ ــرة بـ ــأري ـ ـحـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـي ـتــرجــم‬ ‫سيطرته الــى اربـعــة اه ــداف حملت‬ ‫توقيع كل من محمد الخالدي ومعاذ‬ ‫عسيري وخالد عسيري ودييغو‪.‬‬ ‫ثــم انـتـفــض ال ــروم ــي فــي الـشــوط‬ ‫ال ـث ــان ــي وق ـل ــص الـ ـف ــارق بتسجيل‬ ‫هدفين بواسطة ماميث وعبدالله‬ ‫الـبـلــوشــي‪ ،‬لكن الــوقــت المتبقي لم‬ ‫يـسـعـفــه‪ ،‬لتنتهي الـمــواجـهــة بفوز‬ ‫القريان باربعة اهداف بهدفين‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬حسم فريق‬ ‫الخليج للكابالت األم ــور لصالحه‬ ‫من الشوط االول الذي أنهاه متقدما‬ ‫بستة اهداف‪ ،‬سجل منها نجم اللقاء‬ ‫االول فامبيتا ثالثية وأضاف صالح‬ ‫حيدر ومشاري الضبيبي االهداف‬ ‫الثالثة المتبقية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬عجز فريق الشهيد‬ ‫فهد االح ـمــد عــن م ـجــاراة الكابالت‬

‫مرتضى يهاجم جهاز الزمالك‪...‬‬ ‫ويوافق على رحيل شيكاباال للمغرب‬ ‫●‬

‫قرعة «المسابقات» باتحاد الكرة اليوم‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تسيطر حالة من الغموض داخل نادي الزمالك حول موقف‬ ‫الـجـهــاز الـفـنــي لـلـفــريــق ال ـك ــروي بـقـيــادة محمد حـلـمــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يرفض التواصل مع أي شخص داخل النادي منذ انتهاء مباراة‬ ‫المصري بالدوري‪.‬‬ ‫وزادت األزم ــة سخونة بعد قيام مرتضى منصور رئيس‬ ‫الزمالك بمعايرة الجهاز الفني برواتبه المرتفعة خالل جلسته‬ ‫مع بعض نجوم الكرة القدامى‪ ،‬حيث قال منصور حرفيا‪" :‬أنا‬ ‫جيبت محمد حلمي من البيت مقابل ‪ 60‬ألف جنيه في الشهر‪،‬‬ ‫وإسماعيل يوسف بعد ما كان بيأخد ‪ 15‬ألف في اإلنتاج‬ ‫بديله ‪ 60‬ألف وجمال عبد الحميد كان بياخد ‪ 8‬آالف في‬ ‫السكة الحديد ودلوقتي ‪ 50‬ألف هما عايزين ايه تاني"‪.‬‬ ‫وبمجرد وصول حديث مرتضى منصور ألعضاء‬ ‫الجهاز الفني للزمالك عادت األمور لنقطة الصفر‬ ‫مــرة أخ ــرى‪ ،‬حيث أبــدى الجميع غضبه الشديد‬ ‫من تصريحات رئيس النادي‪ ،‬وأعلنوا رفضهم‬ ‫االس ـت ـمــرار فــي مـنــاصـبـهــم‪ ،‬وال ي ــزال الـغـمــوض‬ ‫يسيطر على مصير الجهاز الفني‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬تلقى محمود عبد الرازق شيكاباال صانع‬ ‫ألعاب نادي الزمالك عرضا عبر إحدى شركات التسويق من‬ ‫ناديي الرجاء المغربي والوداد البيضاوي للعب في الدوري‬ ‫المغربي‪.‬‬ ‫ورحب مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور برحيل‬ ‫شيكاباال بعد الجلسة التي عقدها رئيس النادي مع الشركة‬ ‫صــاحـبــة ال ـعــرض إلخ ـطــاره بالتفاصيل‪ ،‬وواف ــق مرتضى‬ ‫منصور على االستغناء عن الالعب شريطة الحصول على‬ ‫‪ 650‬ألف دوالر‪ ،‬وهي القيمة المادية التي اتفق الزمالك مع‬ ‫سبورتينغ لشبونة على سدادها لعودة شيكاباال للقلعة‬ ‫البيضاء‪.‬‬

‫االئ ـت ـم ــان‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة م ــن مـهــارة‬ ‫العبه البرازيلي رودريغو‪.‬‬

‫القلعة واليوسف‬ ‫إلى «قبل نهائي» البراعم‬

‫جانب من منافسات الدورة‬ ‫وأعلن استسالمه مبكرا‪ ،‬لتستقبل‬ ‫شباكه تسعة اهداف دفعة واحدة في‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬لتنتهي المواجهة‬ ‫لصالح الكابالت بـ‪ 15‬هدفا‪.‬‬

‫«بي إم دبليو» يتحدى‬ ‫«هوليداي إن»‬ ‫سيكون جمهور الــروضــان على‬ ‫موعد متجدد مع االثارة والتشويق‬ ‫ال ـيــوم‪ ،‬عـنــدمــا يــاقــي بــي ام دبليو‬ ‫م ـن ــاف ـس ــه ه ــولـ ـي ــداي ان‪ ،‬وي ــواج ــه‬ ‫فريق بنك االئتمان الكويتي نظيره‬ ‫ماكدونالدز‪ ،‬ضمن منافسات الدور‬

‫فوز الشرطة‬ ‫وأسوان واإلنتاج‬ ‫بالدوري المصري‬ ‫ن ـجــح ف ــري ــق ات ـح ــاد ال ـشــرطــة‬ ‫فـ ــي ت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـفـ ــوز عـ ـل ــى غ ــزل‬ ‫ال ـم ـح ـل ــة بـ ـث ــاث ــة أه ـ ـ ـ ــداف دون‬ ‫رد ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة الـ ـت ــي أق ـي ـمــت‬ ‫بينهما مساء أمس األول ضمن‬ ‫منافسات األسبوع ‪ 33‬للدوري‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫وبـهــذه النتيجة‪ ،‬رفــع ا تـحــاد‬ ‫الـشــرطــة رص ـيــده إل ــى ‪ 25‬نقطة‬ ‫في المركز الـ‪ ،16‬في حين تجمد‬ ‫رصيد غزل المحلة عند النقطة‬ ‫‪ 12‬فــي المركز ا ل ــ‪ ،18‬ويعد هذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـق ــاء تـحـصـيــل ح ــاص ــل ن ـظــرا‬ ‫لـتــأ كــد هـبــوط الفريقين لــدوري‬ ‫القسم الثاني‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــاز ف ـ ــري ـ ــق أسـ ـ ـ ـ ـ ــوان ع ـل ــى‬ ‫الداخلية بهدف دون رد‪ ،‬وبهذه‬ ‫النتيجة يـحـتــل أ س ــوان ا لـمــر كــز‬ ‫الـ‪ 15‬برصيد ‪ 35‬نقطة‪ ،‬في حين‬ ‫تجمد رصيد الداخلية عند ‪47‬‬ ‫ن ـق ـطــة ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـ ــ‪ 8‬ب ـجــدول‬ ‫ترتيب الدوري‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع ف ـ ــري ـ ــق اإلنـ ـ ـت ـ ــاج‬ ‫الـ ـح ــرب ــي ت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـفـ ــوز عـلــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــاولـ ــون الـ ـ ـع ـ ــرب ب ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫‪ ،2/1‬و بـ ـه ــذه ا ل ـن ـت ـي ـجــة يـعـتـلــي‬ ‫اإلن ـتــاج الـحــربــي الـمــركــز الــرابــع‬ ‫ب ــالـ ـج ــدول م ــؤق ـت ــا ب ــرص ـي ــد ‪52‬‬ ‫نقطة في انتظار باقي مباريات‬ ‫األسبوع‪ ،‬في حين تجمد رصيد‬ ‫المقاولون العرب عند ‪ 38‬نقطة‬ ‫في المركز الـ‪.13‬‬

‫ال ـثــانــي‪ ،‬الـ ــذي ي ـقــام بـنـظــام خ ــروج‬ ‫المغلوب‪.‬‬ ‫ويتطلع بــي ام دبليو لمواصلة‬ ‫مشواره بثبات في ال ــدورة‪ ،‬بعد ان‬ ‫قدم شهادة اعتماده في الدور االول‬ ‫كــا حــد المرشحين للمنافسة على‬ ‫اللقب‪ ،‬مستفيدا من تألق مونغروي‬ ‫وجافا باالضافة الى صاحب الخبرة‬ ‫مشاري النكاس‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــدرك دب ـل ـيــو ان م ـه ـم ـتــه ام ــام‬ ‫هوليداي ان العنيد لن تكون سهلة‪،‬‬ ‫عـلــى اعـتـبــار ان االخ ـيــر يـمـلــك بين‬ ‫صفوفه العديد من االوراق الرابحة‬ ‫التي تملك القدرة على صنع الفارق‬

‫والـمـتـمـثـلــة ف ــي ال ـث ـنــائــي االجـنـبــي‬ ‫غروين وبورتيو‪.‬‬ ‫وفي المواجهة االخرى‪ ،‬يبرز بنك‬ ‫االئتمان صاحب الهجوم الكاسح‬ ‫بعد ان سجل ‪ 13‬هدفا في اول ثالث‬ ‫م ـب ــاري ــات‪ ،‬ويـمـنــي ال ـفــريــق النفس‬ ‫بعبور عقبة ا لـيــوم بنجاح‪ ،‬معوال‬ ‫ع ـلــى ت ـحــركــات ومـ ـه ــارات الـثـنــائــي‬ ‫المصري احمد عبدالقادر وابراهيم‬ ‫باالضافة الى عادل توفيق‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬يملك مــاكــدونــالــدز‬ ‫ال ـط ـمــوح وال ــرغ ـب ــة ل ـلــذهــاب بـعـيــدا‬ ‫ف ــي ادوار خـ ـ ــروج ال ـم ـغ ـل ــوب‪ ،‬لـكــن‬ ‫يتعين عليه اوال كـبــح جـمــاح بنك‬

‫ضـ ـ ــرب ف ــريـ ـق ــا ال ـق ـل ـع ــة الـ ـخـ ـض ــراء‬ ‫والمرحوم الشيخ خالد اليوسف موعدا‬ ‫في قبل نهائي النسخة السادسة لدورة‬ ‫ال ـبــراعــم‪ ،‬عـقــب ف ــوز االول عـلــى المير‬ ‫للخدمات الفنية بهدفين من دون رد‪،‬‬ ‫وت ـجــاوز الـثــانــي عقبة الفتي الذهبي‬ ‫بهدفين مقابل هدف‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة االولـ ــى أن ـهــى القلعة‬ ‫ال ـخ ـضــراء حـلــم الـمـيــر ف ــي ب ـلــوغ قبل‬ ‫الـنـهــائــي عـنــدمــا تمكن نجما الفريق‬ ‫بــدر العيدان ومحمد عباس من منح‬ ‫فريقهما هــدفــي الـفــوز عقب مواجهة‬ ‫مثيرة من الطرفين‪ ،‬وفي اللقاء الثاني‬ ‫ارت ـف ـع ــت وتـ ـي ــرة االث ـ ـ ــارة ب ـيــن العـبــي‬ ‫فريق المرحوم خالد اليوسف والفتي‬ ‫ال ــذه ـب ــي‪ ،‬اال ان س ـع ــود ع ـبــد الـعــزيــز‬ ‫ومقداد محمد منحا الفوز لليوسف‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ل ــم ي ـش ـفــع هـ ــدف ع ـق ـيــل ك ــرام ــة‬ ‫الوحيد للفتى الذهبي‪.‬‬ ‫ويتحدد اليوم طرفا نهائي البراعم‬ ‫عندما تـقــام مواجهتا قبل النهائي‪،‬‬ ‫حيث يلتقي القلعة الخضراء مع فريق‬ ‫المرحوم الشيخ خالد اليوسف‪ ،‬وفي‬ ‫اللقاء الثاني يلتقي الفائز من سمير‬ ‫س ـع ـيــد واك ــادي ـم ـي ــة ب ــروسـ ـب ــورت مع‬ ‫الـفــائــز مــن لـقــاء الملكي وعـبــد الـقــادر‬ ‫الهندي‪.‬‬

‫األهلي يتسلح الليلة بفرحة الفوز‬ ‫بالدوري في لقاء أسيك اإليفواري‬

‫يأمل فريق الكرة األول بالنادي األهلي‬ ‫المصري تصحيح مساره مبكرا بالبطولة‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬حين يستضيف عند العاشرة‬ ‫م ــن م ـس ــاء الـ ـي ــوم ال ـث ــاث ــاء ن ـظ ـيــره أسـيــك‬ ‫ميموزا اإليفواري على ملعب برج العرب في‬ ‫الجولة الثانية بدوري المجموعات‪ ،‬ويدخل‬ ‫المارد األحمر هذه المواجهة من أجل الفوز‪،‬‬ ‫وح ـص ــد أول ‪ 3‬ن ـق ــاط ب ـعــد ال ـخ ـس ــارة في‬ ‫الجولة األولى أمام زيسكو الزامبي بثالثة‬ ‫أهداف لهدفين‪.‬‬ ‫األحـ ـم ــر ي ـخ ــوض ل ـق ــاء ال ـل ـي ـلــة ب ـظــروف‬ ‫تـخـتـلــف ت ـمــامــا ع ــن م ـب ــارات ــه األول ـ ــى أم ــام‬ ‫الفريق الزامبي‪ ،‬فالمارد األحمر يعيش في‬

‫نشوة كبيرة وحالة معنوية مرتفعة بعد‬ ‫أن حسم بطولة الدوري الممتاز لمصلحته‬ ‫وللمرة الـ‪ 38‬في تاريخه‪ ،‬بجانب أنه يلعب‬ ‫ل ـيــا م ـمــا يـعـنــي أن الع ـب ـيــه ل ــن يــواج ـهــوا‬ ‫أي إرهـ ــاق بــدنــي أو صـعــوبــة فــي الـظـهــور‬ ‫بمستوى م ـشــرف‪ ،‬إضــافــة إل ــى أن الفريق‬ ‫سيستعيد جـهــود مـهــاجـمــه عـمــرو جمال‬ ‫الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب جراحة‬ ‫ال ـحــاجــز األن ـف ــي‪ ،‬واألهـ ــم م ــن ذل ــك كـلــه هو‬ ‫المساندة الجماهيرية له من مدرجات برج‬ ‫العرب بعد أن وافــق أمــن اإلسكندرية على‬ ‫حضور ‪ 15‬ألف مشجع‪.‬‬ ‫الـ ـت ــاري ــخ ي ـن ـح ــاز لـ ـلـ ـم ــارد األح ـ ـمـ ــر فــي‬

‫مواجهة أسـيــك‪ ،‬فالفريقان التقيا ‪ 8‬مــرات‬ ‫من قبل‪ ،‬فاز األهلي في ‪ 4‬مباريات وتعادال‬ ‫في مباراتين وخسر في مباراتين‪ ،‬الجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي ب ـق ـي ــادة م ــارت ــن يـ ــول حـ ــرص خــال‬ ‫الـيــومـيــن الـمــاضـيـيــن عـلــى ع ــاج األخ ـطــاء‬ ‫التي وقع فيها الالعبون أمام اإلسماعيلي‬ ‫خاصة الدفاعية‪.‬‬ ‫األهـ ـل ــي ي ـف ـقــد ف ــي لـ ـق ــاء ال ـل ـي ـلــة ج ـهــود‬ ‫الثنائي ماليك إيفونا وعبدالله السعيد‪،‬‬ ‫فاألول يخضع لبرنامج تأهيلي للتخلص‬ ‫مــن جــذع الـكــاحــل‪ ،‬والـثــانــي يـخــوض نفس‬ ‫البرنامج للشفاء من كسر الترقوة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٩٠‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رياضة‬

‫ديوكوفيتش‪ :‬أستطيع أن أتحسن أكثر‬ ‫عشية انطالق منافسات‬ ‫بطولة ويمبلدون‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬أكد الصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المصنف أوال‪ ،‬وحامل لقب‬ ‫الرجال‪ ،‬أنه يستطيع أن‬ ‫«يحسن مستواه أكثر قبل‬ ‫انطالق البطولة‪ ،‬التي‬ ‫يسعى إلى تحقيقها‪.‬‬

‫ً‬ ‫أ كــد ا لـصــر بــي نــو فــاك د يــو كــو فـيـتــش المصنف أوال‬ ‫وحامل لقب الرجال‪ ،‬أنه يستطيع أن "يحسن مستواه‬ ‫أ كـثــر"‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬عشية ا نـطــاق منافسات بطولة‬ ‫ويمبلدون اإلنكليزية‪ ،‬ثالث بطوالت الغراند سالم‬ ‫لـكــرة ا لـمـضــرب‪ ،‬فــي حين شــددت األميركية سيرينا‬ ‫ً‬ ‫وليامس‪ ،‬األولى عالميا وبطلة السيدات‪ ،‬على أنها‬ ‫"ال تشعر بأي ضغط"‪.‬‬ ‫وق ــال ديــوكــوفـيـتــش‪ ،‬ال ــذي يـبــدأ حملة الــدفــاع عن‬ ‫لقبه في مواجهة البريطاني جيمس وارد (‪ 177‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــال ــم)‪ ،‬ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي‪" :‬أن ــا حــال ـيــا ف ــي قمة‬ ‫مسيرتي‪ ،‬لكنني أملك اإلمكانية لتحسين مستواي‬ ‫في بعض القطاعات"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف ال ـصــربــي ال ـفــائــز أخ ـي ــرا بــالـلـقــب الـكـبـيــر‬ ‫ً‬ ‫الــوحـيــد‪ ،‬ال ــذي كــان غــائـبــا عــن سجله حـيــن تــوج في‬ ‫روالن غاروس الفرنسية مطلع الشهر الحالي‪" ،‬هذا‬ ‫ً‬ ‫األمر يعطيني الحافز وأسبابا كثيرة لزيادة جرعات‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وبعد فوزه في روالن غاروس‪ ،‬أصبح ديوكوفيتش‬ ‫أول العب يحمل األلقاب األربعة بعد األسترالي رود‬

‫اليفر عــام ‪ ،1969‬والهدف المقبل هو إ حــراز األلقاب‬ ‫ً‬ ‫األرب ـع ــة ف ــي مــوســم واحـ ــد ب ـعــد ‪ 47‬ع ــام ــا م ــن نـجــاح‬ ‫األسطورة األسترالي في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وقال ديوكوفيتش‪ ،‬الباحث عن اللقب الكبير الثالث‬ ‫ع ـشــر‪" :‬هـ ــذا ال ـع ــام‪ ،‬ال ـمــوقــف مـخـتـلــف ع ــن ال ـس ـنــوات‬ ‫السابقة‪ ،‬ألنني فزت في روالن غاروس للمرة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هـ ــذا ي ـع ـط ـي ـنــي م ــزي ــدا م ــن ال ـث ـق ــة بــال ـن ـفــس م ــن أج ــل‬ ‫الـتـتــويــج فــي ويـمـبـلــدون" لـلـمــرة الــرابـعــة بـعــد ‪2011‬‬ ‫و‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫ً‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬قالت سيرينا (‪ 34‬عــا مــا )‪ ،‬التي تبدأ‬ ‫مشوارها الثالثاء في مواجهة المغمورة السويسرية‬ ‫آمرا صاديقوفيتش‪" ،‬صراحة‪ ،‬ال أشعر بأي ضغط"‪.‬‬ ‫وكانت سيرينا الساعية إلى معادلة رقم األلمانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شتيفي غراف صاحبة ‪ 22‬لقبا كبيرا ‪ ،‬قبل نحو عام‪،‬‬ ‫عـلــى وش ــك أن تـحـجــز األل ـقــاب األرب ـعــة الـكـبـيــرة بعد‬ ‫ن ـجــا ح ـهــا ف ــي دورات أ س ـتــرا ل ـيــا ا ل ـم ـف ـتــو حــة وروالن‬ ‫غـ ـ ــاروس ووي ـم ـب ـل ــدون‪ ،‬وق ـب ــل س ـقــوط ـهــا ف ــي نـصــف‬ ‫نـهــائــي فــاشـيـنــغ م ـيــدوز األمـيــركـيــة أم ــام اإليـطــالـيــة‬ ‫روبرتا فينتشي‪.‬‬

‫وخ ـس ــرت سـيــريـنــا‬ ‫ب ـعــد ذلـ ــك ف ــي نـهــائــي‬ ‫ملبورن وروالن غاروس‬ ‫أم ـ ـ ــام األلـ ـم ــانـ ـي ــة آن ـج ـي ـل ـيــك‬ ‫كيربر واإلسبانية غاربيني‬ ‫مــو غــورو ســا على التوالي‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــت ع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ــات ـ ـيـ ــن‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارتـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬قـ ــائ ـ ـلـ ــة‪:‬‬ ‫"ط ـ ـ ــوال م ـس ـي ــرت ــي‪ ،‬كـنــت‬ ‫ق ـ ــادرة ع ـلــى اسـتـخــاص‬ ‫العبر مــن هــزا ئـمــي‪ ،‬و هــذا‬ ‫مـ ـ ــا يـ ـجـ ـعـ ـلـ ـن ــي جـ ـ ـي ـ ــدة ف ــي‬ ‫المالعب"‪.‬‬

‫تايلور‪« :‬بريكست» لن تؤثر على األندية اإلنكليزية‬ ‫قــال رئـيــس رابـطــة العـبــي كــرة الـقــدم فــي إنكلترا ج ــوردون تايلور‬ ‫إنه رغم نجاح حملة بريكست الداعمة لخروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬فإن األندية البريطانية يمكنها أن تستمر في التعاقد مع‬ ‫أفضل الالعبين األجانب‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات تايلور لتقطع الطريق أمام الشائعات التي تشير‬ ‫إلــى أن أندية الــدوري الممتاز ستواجه بعض القيود بشأن التعاقد‬ ‫مع العبين أجانب‪ ،‬وأن الالعبين األوروبيين الذين يلعبون حاليا في‬ ‫إنكلترا سيكون عليهم مغادرة البالد‪.‬‬ ‫وقال تايلور في تصريحات لقناة "سكاي سبورتس"‪" :‬ال يوجد ما‬ ‫يمنعنا من االستمرار في استقطاب أفضل الالعبين األجانب إذا كانت‬ ‫لديهم الرغبة في اللعب ألنديتنا"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬هذا ال يعني أبدا أن الالعبين مجبرون على العودة إلى‬ ‫بالدهم؛ نحن نحمي حقوق جميع الالعبين‪ ،‬سواء كانوا من أوروبا‬ ‫أو من أي مكان آخر"‪.‬‬ ‫يذكر أن الرئيس التنفيذي لـلــدوري اإلنكليزي الممتاز ريتشارد‬ ‫سـكــودامــو‪ ،‬وأنــديــة ال ــدوري الـمـمـتــاز الـعـشــريــن‪ ،‬كــانــوا مــن الداعمين‬ ‫للتصويت لـ"حملة البقاء" في االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وأشار تايلور "نحن نتحدث عن عملية تستغرق سنتين (لمغادرة‬ ‫االتحاد األوروبي)‪ .‬سنقوم بإجراءات الستخراج تأشيرات عمل الالعبين‬ ‫بالتنسيق مع وزارة الداخلية‪ ،‬واتحاد كرة القدم"‪.‬‬ ‫ووفقا لدراسات عديدة‪ ،‬يتجاوز عدد الالعبين القادمين من االتحاد‬ ‫األوروبي إلى الدوري االنكليزي لكرة القدم أكثر من مئة العب؛ وبعد‬ ‫نجاح حملة "بريكست" سيكونون مطالبين باستخراج تأشيرة عمل‪ ،‬إال‬ ‫أن عدد من تنطبق عليهم شروط التأشيرات لن يتجاوز ‪ 40‬أو ‪( .50‬إفي)‬

‫تايلور‬

‫ألفيش يخضع للفحوصات مع يوفنتوس‬ ‫أكـ ــد ن ـ ــادي ي ــوف ـن ـت ــوس‪ ،‬بـطــل‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري اإليـ ـط ــال ــي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫ام ــس االول‪ ،‬أن الع ــب برشلونة‬ ‫اإلسباني السابق‪ ،‬البرازيلي داني‬ ‫ألـفـيــش وص ــل الـلـيـلــة إل ــى مطار‬ ‫مدينة تورينو‪ ،‬حيث سيخضع‬ ‫ل ـل ـف ـح ــوص ــات ال ـط ـب ـي ــة ت ـم ـه ـيــدا‬ ‫النضمامه للفريق‪.‬‬ ‫وكان داني ألفيش حصل على‬ ‫ع ـط ـلــة ع ـق ــب اقـ ـص ــاء ف ــري ـق ــه مــن‬ ‫بطولة كــوبــا أمـيــركــا (الـمـئــويــة)‪،‬‬ ‫وسـيـصـبــح ال ـيــوم العـبــا رسميا‬ ‫في صفوف يوفنتوس‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي بـ ـي ــان ص ـ ـ ــادر عــن‬ ‫ال ـن ــادي أن "دانـ ــي ألـفـيــش وصــل‬ ‫تورينو‪ .‬الظهير البرازيلي وصل‬ ‫ال ـل ـي ـل ــة الـ ـس ــاع ــة ‪ 20.30‬ل ـم ـطــار‬ ‫كاسيلي‪ .‬سيصبح ا لـيــوم ثاني‬ ‫العب يخضع للفحص الطبي بعد‬ ‫(البوسني) ميراليم بيانيتش"‪.‬‬ ‫ويــوقــع الـبــرازيـلــي (‪ 33‬عــامــا)‬ ‫عـلــى عـقــد مــن عــامـيــن‪ ،‬وسيكون‬ ‫ثـ ــانـ ــي صـ ـفـ ـق ــات ال ـ ـيـ ــوفـ ــي ب ـعــد‬ ‫م ـيــرال ـيــم ب ـيــان ـي ـتــش الـ ـق ــادم من‬ ‫روما‪( .‬إفي)‬

‫تأهل الهندية تشاند بعد عودتها من اإليقاف‬ ‫تأهلت العداءة الهندية دوتي تشاند لسباق‬ ‫‪100‬م في دورة األلعاب االولمبية في ريو دي‬ ‫جانيرو‪ ،‬بعد أقــل مــن عــام على عودتها الى‬ ‫المنافسات‪ ،‬إثر ايقاف مؤقت بسبب "اختبار‬ ‫الجنس"‪ .‬وتستضيف ريو االلعاب من ‪ 5‬الى‬ ‫‪ 21‬أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وتم تشخيص حالة تشاند‪ ،‬بطلة الهند في‬ ‫سباق ‪100‬م لتحت ‪ 18‬عاما‪ ،‬اثناء مشاركتها‬ ‫فـ ــي دورة ال ـ ـعـ ــاب الـ ـك ــومـ ـن ــول ــث ب ـغــاس ـكــو‬ ‫ف ــي ‪ ،2014‬ح ـي ــث ت ـب ـيــن ارت ـ ـفـ ــاع ه ــرم ــون ــات‬ ‫التيستوستيرون لديها عن المعدل المسموح‬ ‫به من قبل االتحاد الدولي اللعاب القوى‪ ،‬فتم‬ ‫ايقافها‪.‬‬ ‫وسمح لتشاند (‪ 20‬عاما) بالمشاركة في‬ ‫المنافسات مجددا في يوليو ‪ 2015‬من قبل‬ ‫محكمة التحكيم الرياضي (كــاس)‪ ،‬وسجلت‬ ‫الـسـبــت زم ـنــا ق ــدره ‪ 11.24‬ثــانـيــة فــي سـبــاق‬

‫‪100‬م في لقاء الماتي اللعاب القوى‪ ،‬محطمة‬ ‫الرقم الشخصي للهند‪ ،‬لتحجز بطاقة التأهل‬ ‫أللعاب ريو‪.‬‬ ‫وكان الرقم المؤهل لاللعاب ‪ 11.32‬ثانية‪.‬‬ ‫وقــالــت تشاند‪" :‬انــا سعيدة حقا بالتأهل‬ ‫لأللعاب‪ .‬كان العام الماضي صعبا بالنسبة‬ ‫لي‪ .‬أعمل بكد مع مدربي‪ ،‬واثمر ذلك جيدا"‪.‬‬ ‫وظـهــرت حــالــة شهيرة مماثلة قبل أعــوام‬ ‫تتعلق بالجنوب إفريقية كاستر سيمينيا‪،‬‬ ‫بطلة العالم عام ‪ 2009‬وحاملة فضية أولمبياد‬ ‫لندن ‪ 2012‬فــي سباق ‪800‬م‪ ،‬والـتــي واجهت‬ ‫أي ـضــا عـقــوبــة اإلي ـق ــاف م ــن االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫اللعاب القوى‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤدي ارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاع مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل ه ـ ــرم ـ ــون ـ ــات‬ ‫التيستوتيرون إلــى زيــادة في كتلة عضالت‬ ‫الجسم‪ ،‬ما يمكن أن يسهم في تحسين االداء‪.‬‬

‫ليفربول يقترب من السنغالي ماني‬ ‫س ـي ـص ــل الـ ـسـ ـنـ ـغ ــال ــي س ـ ــاي ـ ــدو مـ ــانـ ــي م ـه ــاج ــم‬ ‫ســاوث ـهــام ـب ـتــون اإلن ـك ـل ـيــزي ال ــى ف ــري ــق لـيـفــربــول‪،‬‬ ‫الستكمال باقي إجــراء ات انتقاله للريدز خالل ‪24‬‬ ‫ساعة‪ ،‬في فترة الميركاتو الصيفي الحالي‪.‬‬ ‫وذك ــرت صحيفة ال ـم ـيــرور اإلنـكـلـيــزيــة أن ماني‬ ‫سـيـخـضــع لـلـفـحــص ال ـط ـبــي ف ــي ف ــري ــق ل ـي ـفــربــول‪،‬‬ ‫بجانب تحديد راتبه‪ ،‬الذي سيتقاضاه مع الريدز‬ ‫قبل أن يتم تقديمه كالعب رسمي في فريق ليفربول‬ ‫الثالثاء المقبل‪.‬‬ ‫وكــان ليفربول قــد وافــق على دفــع قيمة تعاقده‬ ‫مــع مــانــي‪ ،‬بعدما قلل فريق ساوثهامبتون الثمن‬ ‫المطلوب في مهاجمه السنغالي‪ ،‬الذي كانت تقدر‬ ‫قيمته بنحو ‪ 40‬مليون جنيه إسترليني‪.‬‬

‫ماني‬

‫اللقب األول لجونسون في نوتنغهام‬ ‫ت ـ ـ ــوج األم ـ ـيـ ــركـ ــي سـ ـتـ ـي ــف ج ــونـ ـس ــون‬ ‫ً‬ ‫المصنف سادسا بلقبه األول‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫على األوروغــويــانــي بابلو كويفاس ‪6-7‬‬ ‫(‪ )5-7‬و‪ 5-7‬فــي نـهــائــي دورة نوتنغهام‬ ‫اإلنكليزية الدولية لكرة المضرب البالغة‬ ‫قيمة جوائزها ‪ 705‬آالف يورو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ــاض جــونـســون (‪ 26‬ع ــام ــا) النهائي‬ ‫الـثــانــي لــه فــي مسيرته االحـتــرافـيــة بعد‬ ‫دورة فيينا النمسوية‪ ،‬حيث خسر أمام‬ ‫اإلسـبــانــي دافـيــد فيرر فــي أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫وهــو تمكن بعد ســاعــة و‪ 33‬دقيقة مــن تخطي‬ ‫كويفاس الخبير بالمالعب الترابية‪ ،‬التي أحرز‬ ‫عليها ‪ 5‬ألقاب في ‪ 6‬مباريات نهائية‪.‬‬ ‫ونجح جونسون بــ‪ 70‬في المئة من إرساالته‪،‬‬ ‫وقد فاز في المجموعة األولى بعد شوط فاصل‪،‬‬ ‫ثــم تمكن فــي الـثــانـيــة مــن انـتــزاعـهــا بـعــد كسر‬ ‫إرساله منافسه مرتين مقابل مرة واحدة‪.‬‬ ‫وسيشارك جونسون في بطولة ويمبلدون‪،‬‬ ‫التي تنطلق االثنين‪ ،‬وسيلتقي في الدور األول‬ ‫مع التونسي مالك الجزيري‪.‬‬

‫ألفيش‬

‫األميركي لوشت لن يدافع‬ ‫عن ذهبية الـ ‪400‬م متنوعة‬

‫الهندية دوتي تشاند في جانب من بطولة سابقة‬

‫ل ــن يـتـمـكــن ال ـب ـطــل االم ـيــركــي‬ ‫راين لوشت من الدفاع عن ذهبية‬ ‫سـ ـب ــاق ‪ 400‬م ـت ــر م ـت ـن ــوع ــة فــي‬ ‫اولمبياد ريو المقرر في اغسطس‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬وذل ــك بـعــد سـقــوطــه في‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارب االم ـي ــرك ـي ــة ال ـمــؤه ـلــة‬ ‫لأللعاب االولمبية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأثـ ـ ــر ل ـ ــوش ـ ــت (‪ 31‬عـ ــامـ ــا)‬ ‫بإصابة عضلية جعلته يعاني‬ ‫ف ــي مــرحـلــة ال ـص ــدر م ــن الـسـبــاق‬ ‫الـمـتـنــوع‪ ،‬مــا فـتــح الـمـجــال امــام‬ ‫ت ـشــايــس كــال ـيــس لـلـتـفــوق عليه‬ ‫وال ـ ـف ـ ــوز ب ــالـ ـسـ ـب ــاق امـ ـ ـ ــام ج ــاي‬ ‫ليثرالند الذي حجز بطاقته ايضا‬ ‫الــى ريــو ‪ ،2016‬فــي حين اكتفى‬ ‫حامل اللقب بالمركز الثالث‪.‬‬

‫وت ـ ـفـ ــوق ك ــاي ـل ــس (‪ 22‬ع ــام ــا)‬ ‫الــذي يـتــدرب بجانب االسـطــورة‬ ‫االمـيــركـيــة مــايـكــل فيلبس‪ ،‬على‬ ‫لوشت في مرحلة الصدر وبنى‬ ‫افضلية سمحت له بإنهاء السباق‬ ‫بزمن ‪ 4.09.54‬دقائق‪.‬‬

‫الفوز األول لميلر في جائزة هولندا‬ ‫أحرز الدراج األسترالي جاك ميلر (هوندا)‬ ‫المركز االول لفئة موتو جي بي الول مرة‪،‬‬ ‫في جائزة هولندا الكبرى‪ ،‬المرحلة الثامنة‬ ‫من بطولة العالم للدراجات النارية‪ ،‬امس‬ ‫االول‪ ،‬على حلبة اسين‪.‬‬ ‫وحل ميلر‪ ،‬وصيف بطل العالم ‪2014‬‬ ‫فــي فـئــة مــوتــو ‪ ،3‬أم ــام االس ـبــانــي مــارك‬ ‫مــارك ـيــز (ه ــون ــدا) وال ـبــري ـطــانــي سـكــوت‬ ‫ريدينغ (دوكاتي)‪ ،‬بينما تعرض للسقوط‬ ‫في هذا السباق الذي توقف بسبب سقوط‬ ‫أمطار غزيرة‪ ،‬مخضرمون معروفون مثل‬ ‫االيـطــالـيـيــن فــالـنـتـيـنــو روسـ ــي وان ــدري ــا‬ ‫دوفيتسيوزو واالسباني داني بدروسا‪،‬‬ ‫وخرجوا خاليي الوفاض‪.‬‬ ‫وحافظ ماركيز على صــدارة الترتيب‬ ‫العام برصيد ‪ 145‬نقطة موسعا الفارق‬ ‫الـ ــى ‪ 24‬نـقـطــة ع ــن م ــواط ـن ــه خــورخــي‬ ‫ل ـ ــورن ـ ــزو (يـ ــامـ ــاهـ ــا) ال ـ ـ ــذي اك ـت ـفــى‬ ‫بــالـمــركــز الـعــاشــر خـلــف مواطنه‬ ‫مافريكس فينالس (سوزوكي)‪.‬‬ ‫وفـ ــي ف ـئ ــة م ــوت ــو ‪ ،2‬حـقــق‬ ‫الياباني تاكاكي ناكاغامي‬ ‫(ك ــالـ ـيـ ـك ــس) اول فـ ـ ــوز فــي‬ ‫م ـس ـيــرتــه ال ـت ــي ب ـ ــدأت عــام‬ ‫‪ ،2007‬وحل أمام الفرنسي‬ ‫ي ــوه ــان زاركـ ــو ال ــذي‬ ‫صار شريكا‬ ‫لمتصدر‬

‫الترتيب العام اإلسباني اليكس رينس‬ ‫بعد حلول االخير في المركز السادس‪،‬‬ ‫وااليطالي فرانكو موربيديلي‪.‬‬ ‫وبات ناكاغامي (‪ 24‬عاما)‪ ،‬الذي حل‬ ‫ثــالـثــا فــي الـمــرحـلــة الـســابـقــة فــي جــائــزة‬ ‫بــرش ـلــونــة‪ ،‬اول يــابــانــي يـعـتـلــي منصة‬ ‫التتويج بعد يوكي تاكاهاشي عام ‪،2010‬‬ ‫ودخل نادي الخمسة االوائل في الترتيب‬ ‫العام وتحديدا في المركز الخامس‪.‬‬

‫موتو ‪3‬‬ ‫وفــي فئة مــوتــو ‪ ،3‬سيطر‬

‫اإليطاليون على المراكز الخمسة االولى‬ ‫فــي سـبــاق مـجـنــون‪ ،‬وج ــاء فرانشيسكو‬ ‫بانيايا (‪ 19‬عــامــا) سائق ماهيندرا في‬ ‫المركز االول أمام فابيو دي جانانطونيو‬ ‫(هوندا) واندريا مينيو‪.‬‬ ‫واكـمــل رومــانــو فيناتي (ك ــاي تــي ام)‬ ‫ون ـي ـكــولــو انـطــونـيـلــي (ه ــون ــدا) الـمــركــز‬ ‫الخمسة االولــى في السباق الــذي شارك‬ ‫فيه ‪ 32‬متسابقا وانهاه ‪ 22‬فقط‪.‬‬

‫وع ـلــق بــانـيــايــا بـعــد ال ـف ــوز االول في‬ ‫مسيرته "كـنــت سريعا ط ــوال االسـبــوع‪،‬‬ ‫لكني لم اتوقع ابدا ان احرز المركز االول"‪.‬‬ ‫وقطع الفرنسي جول دانيلو (هوندا)‬ ‫هيمنة االيطاليين بحلوله سادسا امام‬ ‫االيطالي نيكولو بوليغا (كاي تي ام)‪.‬‬ ‫وكــان الخاسر االكبر في هذا السباق‬ ‫متصدر الترتيب العام في بطولة العالم‬ ‫الجنوب افريقي براد بايندر‪ ،‬الذي حل في‬ ‫المركز الثاني عشر‪ ،‬ومطارده اإلسباني‬ ‫خورخي نافارو (هوندا) الذي لم يحصل‬ ‫على اي نقطة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 23‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫فرنسا تقضي على‬ ‫الحلم األيرلندي‬ ‫صعد منتخب فرنسا إلى الدور‬ ‫ربع النهائي من كأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪ ،‬بعدما تغلب‬ ‫على نظيره األيرلندي ‪،1-2‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬على "استاد دو‬ ‫ليون" في الدور الثاني‪.‬‬

‫قـضــى أن ـط ــوان غــريــزمــان عـلــى حلم‬ ‫جـ ـمـ ـه ــوري ــة أيـ ــرل ـ ـنـ ــدا وح ـ ـمـ ــل ف ــرن ـس ــا‬ ‫المضيفة إلــى ال ــدور ربــع النهائي من‬ ‫كــأس أوروب ــا ‪ 2016‬لكرة الـقــدم‪ ،‬بعدما‬ ‫حــول تخلفها إلــى فــوز ‪ 1-2‬أمــس األول‬ ‫على "استاد دو ليون" في الدور الثاني‪.‬‬ ‫وع ــان ــت ف ــرن ـس ــا األمـ ــريـ ــن لـتـحـقـيــق‬ ‫فوزها األول في األدوار اإلقصائية منذ‬ ‫تتويجها بلقبها ال ـقــاري الـثــانــي عــام‬ ‫‪ 2000‬على حساب إيطاليا (‪ 1-2‬بالهدف‬ ‫الذهبي)‪ ،‬إذ وجدت نفسها متخلفة منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 2‬بأسرع هدف من ركلة جزاء في‬ ‫تاريخ البطولة القارية‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن غـ ـ ــريـ ـ ــزمـ ـ ــان ق ـ ـ ـ ــال كـ ـلـ ـمـ ـت ــه فــي‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي وسـ ـج ــل ث ـن ــائ ـي ــة فــي‬ ‫غ ـضــون ‪ 3‬دق ــائــق ف ـقــط‪ ،‬لـيـحـمــل بــاده‬ ‫إلـ ـ ــى ربـ ـ ــع الـ ـنـ ـه ــائ ــي‪ ،‬حـ ـي ــث س ـت ــواج ــه‬ ‫إن ـك ـل ـتــرا أو آي ـس ـل ـنــدا الـلـتـيــن تلتقيان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االثـنـيــن فــي ن ـيــس‪ ،‬واض ـع ــا بــذلــك حــدا‬ ‫لمغامرة األيرلنديين‪ ،‬الذين تجاوزوا‬ ‫دور ال ـم ـج ـمــوعــات ل ـل ـمــرة األول ـ ــى فــي‬ ‫‪ 3‬م ـش ــارك ــات‪ ،‬وك ــان ــوا ي ـم ـنــون الـنـفــس‬ ‫بمواصلة الحلم "المستحيل" وتحقيق‬ ‫فوز ثأري على "الديوك"‪ ،‬لكنهم تأثروا‬ ‫بالنقص العددي بسبب طرد شاين دافي‬ ‫مباشرة بعد تقدم أصحاب الضيافة‪.‬‬ ‫وأعــادت هــذه المواجهة إلــى الذاكرة‬ ‫ما حصل في الملحق األوروبي المؤهل‬ ‫ً‬ ‫لمونديال جنوب إفريقيا ‪ 2010‬وتحديدا‬ ‫ف ــي ‪ 18‬نــو ف ـم ـبــر ‪ 2009‬ع ـنــد مــا سيطر‬ ‫تييري هنري على الكرة بيده ومررها‬ ‫إل ــى ول ـيــام غـ ــاالس‪ ،‬ال ــذي سـجــل هــدف‬ ‫التعادل ‪ 1-1‬في الوقت اإلضافي‪ ،‬وقاد‬ ‫بالده إلى النهائيات على حساب أيرلندا‬ ‫(انتهى لقاء الذهاب ‪-1‬صفر لفرنسا)‪.‬‬

‫سجل المثالي‬

‫منتخب فرنسا لم‬ ‫يذق طعم الهزيمة‬ ‫على أرضه في بطولة‬ ‫كبرى للمباراة‬ ‫السادسة عشرة‬ ‫على التوالي‬

‫لكن األيرلنديين عجزوا عن تحقيق‬ ‫ثأرهم من منتخب فرنسا لم يذق طعم‬ ‫الهزيمة على أرض ــه فــي بطولة كبرى‬ ‫للمباراة السادسة عشرة على التوالي‬ ‫(كأس أوروبا ‪ ،1984‬حين توجت باللقب‬ ‫ً‬ ‫وكأس العالم ‪ ،1998‬حين توجت أيضا‬ ‫وكأس أوروبا ‪.)2016‬‬ ‫وحـ ــاف ـ ـظـ ــت ف ــرنـ ـس ــا عـ ـل ــى س ـج ـل ـهــا‬ ‫المميز أمــام أيرلندا‪ ،‬التي يعود‬ ‫انتصارها األخير على "الديوك"‬ ‫إل ــى أكـتــوبــر ‪ )2-3( 1981‬في‬ ‫تصفيات مــونــديــال ‪1982‬‬

‫غريزمان يحتفل بهدفه في مرمى ايرلندا‬ ‫(‪ 3‬انـتـصــارات وتـعــادالن منذ حينها)‪،‬‬ ‫كـمــا حـقــق أص ـح ــاب الـضـيــافــة فــوزهــم‬ ‫الثامن على منافسيهم مقابل ‪ 4‬هزائم‬ ‫و‪ 5‬تعادالت‪.‬‬ ‫كما حافظ المنتخب الفرنسي على‬ ‫سجله المميز في ليون‪ ،‬حيث لم يخسر‬ ‫منذ مباراته األولى هناك‪ ،‬وكانت ودية‬ ‫ضد إسبانيا (‪ )3-1‬في ‪ 17‬أكتوبر ‪1968‬‬ ‫(‪ 6‬انتصارات وتعادالن منذ حينها)‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأ الـ ـ ـم ـ ــدرب ال ـف ــرن ـس ــي دي ــدي ـي ــه‬ ‫ديشان بتشكيلته األساسية‪ ،‬التي بدأ‬ ‫فيها البطولة ضد رومانيا‪ ،‬فعاد باليز‬ ‫م ــات ــوي ــدي ب ـعــدمــا ج ـلــس ع ـلــى مـقــاعــد‬ ‫االحتياط ضد سويسرا (صفر‪-‬صفر)‬ ‫فــي الـجــولــة األخ ـي ــرة مــن الـ ــدور األول‪،‬‬ ‫ك ـم ــا حـ ــال ن ـغ ــول ــو ك ــان ـت ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ك ــان‬ ‫ً‬ ‫مهددا باإليقاف في حال حصوله على‬ ‫إنذار ثان‪.‬‬ ‫كما اعتمد ديشان في خط المقدمة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــي أنـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوان غـ ــريـ ــزمـ ــان‬ ‫وأولـيـفـيـيــه جـيــرو وديـمـيـتــري باييت‪،‬‬ ‫ومــن خلفهما بــول بــوغـبــا‪ ،‬فيما أبقى‬ ‫ع ـل ــى خـ ــط الـ ــدفـ ــاع ذات ـ ـ ــه مـ ــع ب ــاك ــاري‬ ‫سانيا وعادل رامي ولوران كوسييلني‬ ‫وباتريس إيفرا‪ ،‬ومن خلفهما الحارس‬ ‫ه ــوغ ــو ل ــوري ــس‪ ،‬ال ـ ــذي انـ ـف ــرد بــالــرقــم‬ ‫ال ـق ـيــاســي م ــن ح ـيــث ع ــدد ال ـم ـبــاريــات‪،‬‬

‫التي ارتــدى فيها شــارة قائد "الديوك"‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)55‬متفوقا على مدربه الحالي ديشان‪.‬‬ ‫أم ــا م ــن نــاح ـيــة األيــرل ـنــدي ـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫يتخطون دور المجموعات للمرة األولى‬ ‫م ـ ــن أص ـ ــل ث ـ ــاث مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــات‪ ،‬ف ـخ ــاض‬ ‫األيرلندي الشمالي مارتن أونيل اللقاء‬ ‫بنفس التشكيلة‪ ،‬ا لـتــي حققت اإل نـجــاز‬ ‫في الجولة األخيرة بفوزها على إيطاليا‬ ‫الوصيفة (‪-1‬صـفــر) بفضل هــدف روبــي‬ ‫ب ــرادي‪ ،‬فيما بــدأ المخضرم روبــي كين‬ ‫اللقاء كالعادة على مقاعد االحتياط‪.‬‬

‫أسرع ركلة جزاء‬ ‫وج ـ ــاء ت ال ـب ــداي ــة ن ــاري ــة‪ ،‬إذ حصلت‬ ‫أيــرلـنــدا على ركـلــة جــزاء بعد دقيقة و‪4‬‬ ‫ث ـ ــوان ف ـق ــط‪ ،‬إثـ ــر خ ـطــأ م ــن بـ ــول بــوغـبــا‬ ‫على شاين لونغ إثر معمعة دفاعية في‬ ‫المنطقة الفرنسية‪ ،‬فنفذها روبي برادي‬ ‫بـنـجــاح بـعــدمــا ارت ــدت الـكــرة مــن القائم‬ ‫األيسر والــى الشباك (‪ ،)2‬ليصبح ثاني‬ ‫العب فقط في تاريخ بالده يسجل هدفين‬ ‫في بطولة كبرى بعد روبــي كين (كأس‬ ‫العالم ‪.)2002‬‬ ‫وهـ ــذه أسـ ــرع رك ـلــة جـ ــزاء ف ــي تــاريــخ‬ ‫ً‬ ‫النهائيات القارية (‪ 1.58‬دقيقة)‪ ،‬علما أن‬ ‫أسرع هدف في النهائيات مسجل باسم‬

‫ديشان‪ :‬حققنا الهدف‬

‫ديدييه ديشان‬

‫اع ـت ـب ــر م ـ ــدرب م ـن ـت ـخــب فــرنـســا‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم ديــديـيــه دي ـشــان‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬أن رجاله حققوا الهدف بعد‬ ‫فوزهم على جمهورية أيرلندا ‪1-2‬‬ ‫في الــدور ثمن النهائي من كأس‬ ‫أوروبا ‪ ،2016‬المقامة في فرنسا‬ ‫حتى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وق ــال دي ـشــان بـعــد ال ـفــوز‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"مـ ـ ـ ــن ال ـ ـص ـ ـعـ ــب جـ ـ ـ ـ ــدا أن‬ ‫تـ ـحـ ـتـ ـس ــب أك ـ ـ ـثـ ـ ــر م ــن‬ ‫م ــرة رك ـلــة ج ـ ــزاء‪ .‬في‬ ‫بــدايــة ال ـم ـبــاراة‪ ،‬كنا‬ ‫مــرتـبـكـيــن ف ــي حين‬ ‫لعب األيرلنديون"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ق ـ ـم ـ ـنـ ــا‬ ‫بأشياء كثيرة وجيدة في الشوط‬ ‫األول‪ ،‬وفـ ــي ال ـث ــان ــي أردت زيـ ــادة‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــرع ـ ــة‪ ،‬فـ ــأدخ ـ ـلـ ــت ك ـي ـن ـغ ـس ـلــي‬

‫كومان‪ .‬األمور صعبة بالنسبة إلى‬ ‫الجميع‪ .‬باألمس (السبت)‪ ،‬شاهدنا‬ ‫المباريات الثالث‪ ،‬واعتقد كثيرون‬ ‫بـ ـ ــأن كـ ــروات ـ ـيـ ــا س ـت ـب ـل ــغ ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫(خرجت على يد البرتغال صفر‪1-‬‬ ‫بعد التمديد)"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ك ــان ــت األم ـ ــور‬ ‫ً‬ ‫صعبة بالنسبة إلينا أيضا‪ ،‬لكننا‬ ‫حـقـقـنــا ال ـه ــدف‪ .‬يـجــب ع ــدم الـقـيــام‬ ‫بـ ـحـ ـس ــاب ــات كـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬وال ــاعـ ـب ــون‬ ‫بـحــاجــة لبعض االنـضـبــاط بينما‬ ‫ً‬ ‫قاموا أحيانا ببعض الجنون‪ .‬كانت‬ ‫وتيرة األداء جيدة‪ ،‬وفي هذه النقطة‬ ‫كنا خطيرين"‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـت ـ ــم ب ـ ــالـ ـ ـق ـ ــول‪" :‬أن ـ ـ ـ ــا س ـع ـيــد‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى الـمـشـجـعـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫دع ـمــونــا ك ـث ـيــرا وج ـع ـلــوا األجـ ــواء‬ ‫رائعة"‪.‬‬

‫الروسي دميتري كيريشنكو وجاء بعد‬ ‫‪ 68‬ثــانـيــة عـلــى بــدايــة م ـبــاراة ب ــاده مع‬ ‫الـيــونــان (‪ )1-2‬فــي الـجــولــة األخ ـيــرة من‬ ‫الدور األول لنسخة ‪.2004‬‬ ‫ً‬ ‫وضغطت فرنسا بحثا عن التعادل‪،‬‬ ‫فـحــاصــرت األيــرلـنــديـيــن فــي منطقتهم‪،‬‬ ‫لكنها لــم تـهــدد مــرمــى داري ــن رانــدولــف‬ ‫بـشـكــل فـعـلــي‪ ،‬ب ــل ك ــاد أن يــأتــي الـهــدف‬ ‫مــن الـجـهــة المقابلة لــوال تــألــق لــوريــس‬ ‫ف ــي وجـ ــه ت ـس ــدي ــدة مـحـكـمــة م ــن داريـ ــل‬ ‫مورفي (‪.)21‬‬ ‫ورد ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــون‪ ،‬ال ـ ــذي ـ ــن ع ــان ــوا‬ ‫"هـ ـش ــاش ــة" دف ــاعـ ـه ــم فـ ــي م ــواجـ ـه ــة كــل‬ ‫انـطــاقــة أيــرلـنــديــة‪ ،‬بــأخـطــر فــرصــة لهم‬ ‫منذ انطالق المباراة‪ ،‬وجــاء ت من ركلة‬ ‫حرة نفذها بوغبا من حوالي ‪ 25‬م لكن‬ ‫راندولف تألق وأنقذ فريقه (‪.)23‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــل أصـ ـ ـح ـ ــاب الـ ـضـ ـي ــاف ــة ع ـلــى‬ ‫فرصة مزدوجة في الوقت بدل الضائع‬ ‫عبر باييت ثم غريزمان بعد معمعة في‬ ‫المنطقة األيرلندية‪ ،‬لكن الدفاع استبسل‬ ‫ومنع الكرة من الوصول إلى حارسه‪.‬‬

‫غريزمان يقول كلمته‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬ح ــاول ديـشــان‬ ‫ت ــدارك الـمــوقــف فــزج بكينغزلي كومان‬

‫أونيل يعرب عن «خيبة األمل»‬ ‫أعــرب األيــرلـنــدي الشمالي مــارتــن أونيل‬ ‫مدرب منتخب جمهورية أيرلندا لكرة القدم‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬عن "خيبة األمل" بعد الخسارة‬ ‫أمام فرنسا ‪ 1-2‬في الــدور ثمن النهائي من‬ ‫كأس أوروبا ‪ 2016‬المقامة في فرنسا حتى‬ ‫‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أونـ ـي ــل‪" :‬ل ـق ــد خـ ــاب أم ـل ـنــا ب ـعــد أن‬ ‫سيطرنا وتقدمنا لفترة طويلة من المباراة‪،‬‬ ‫في وقت أصيبت فيه فرنسا بالذعر"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬أعـ ـط ــى ال ــاعـ ـب ــون أق ـص ــى مــا‬ ‫لــدي ـهــم‪ ،‬وب ـش ـكــل ع ــام ك ــان ــت ه ــذه الـبـطــولــة‬ ‫ً‬ ‫نـجــاحــا لـنــا ولــاعـبـيـنــا ال ـش ـبــاب‪ .‬ك ــان لــدى‬ ‫فرنسا ‪ 3‬أي ــام اسـتـعــداديــة أكـثــر مـنــا‪ ،‬وهــذه‬ ‫ً‬ ‫ميزة استفادت منها كثيرا"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬فـ ــي ك ــل األحـ ـ ـ ــوال‪ ،‬لـ ــدى فــرنـســا‬ ‫منتخب كبير‪ ،‬وهــو مــرشــح إلح ــراز اللقب‪.‬‬

‫ً‬ ‫قدم أداء رائعا في الشوط الثاني‪ .‬لقد لعبنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووضعنا عليهم ضغطا كـبـيــرا ‪ ،‬واعتقدنا‬ ‫بعد الشوط األول أننا سنفوز في‬ ‫ال ـل ـق ــاء‪ ،‬ل ـكــن ك ــل شـ ــيء تـغـيــر في‬ ‫الشوط الثاني"‪.‬‬ ‫وخـتــم أونـيــل‪" :‬يستطيع‬ ‫ا ل ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــون أن ي ـ ـكـ ــو نـ ــوا‬ ‫فـخــوريــن بكامل مشوارهم‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬بـ ـل ــوغ ثـمــن‬ ‫النهائي هو إنجاز بحد ذاته‪،‬‬ ‫لكن لدينا المستوى‪ ،‬الذي‬ ‫يخولنا الــذهــاب إل ــى أبعد‬ ‫من ذلك"‪.‬‬

‫روبي برادي يسجل ثاني أسرع هدف‬

‫غريزمان‪ ...‬اإلجابة الوحيدة وسط‬ ‫عدة أسئلة بالمنتخب الفرنسي‬ ‫يضم المنتخب الفرنسي لكرة القدم مجموعة من المواهب‬ ‫الهجومية‪ ،‬ورغم أن المدير الفني ديديه ديشان لم يتمكن‬ ‫حتى اآلن مــن الـتــوصــل إلــى توليفة متناسقة مــن عناصر‬ ‫الفريق‪ ،‬خالل كأس األمم األوروبية (يــورو ‪ ،)2016‬المقامة‬ ‫بفرنسا‪ ،‬كــان المهاجم أن ـطــوان غــريــزمــان بمنزلة اإلجــابــة‬ ‫الواضحة الوحيدة لدى المدرب‪.‬‬ ‫وسجل غريزمان هدفي المنتخب الفرنسي في المباراة‪،‬‬ ‫التي فاز فيها على نظيره األيرلندي ‪ ،2-1‬مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال غــريــزمــان ل ــدى ســؤالــه عــن رأي ــه بـشــأن الـضـغــوط‪،‬‬ ‫التي قد تتسبب فيها الصعوبات التي يواجهها المنتخب‬ ‫الفرنسي من أجل تحقيق الفوز‪" :‬بالنسبة لي‪ ،‬هذا الوضع‬ ‫يتشابه لما أعيشه طوال العام في أتلتيكو مدريد‪ ،‬ونحقق‬ ‫الفوز في بعض المباريات بنتيجة ‪ - 1‬صفر‪ ،‬ونعاني طوال‬ ‫الوقت"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ك ـن ــت أت ـم ـنــى أن ي ـك ــون ال ــوض ــع مـخـتـلـفــا في‬ ‫المنتخب الفرنسي‪ ،‬لكنه جاء مشابها‪ .‬سنواصل التدريب من‬ ‫أجل التحسن"‪ .‬وسجل المنتخب الفرنسي ستة أهداف خالل‬ ‫أربــع مباريات خاضها حتى اآلن فــي البطولة األوروبـيــة‪،‬‬ ‫وجاء ثالثة من أهداف دور المجموعات في الدقائق األخيرة‬ ‫من المباريات بعد فترات طويلة من اإلحباط‪.‬‬ ‫ويبدو من الصعب للغاية معرفة أسباب معاناة فريق‬ ‫يضم إلى جانب غريزمان أوليفيه جيرو وكينجسلي كومان‬ ‫وديميتري باييه وأنطوني مارسيال كعناصر هجومية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ب ــول بــوغـبــا ف ــي خ ــط ال ــوس ــط‪ ،‬ف ــي إي ـج ــاد اإلي ـقــاع‬ ‫المطلوب لتسجيل األهداف‪.‬‬

‫ً‬ ‫بــدال من كانتي‪ ،‬على أمــل الــوصــول إلى‬ ‫الشباك األيرلندية‪ ،‬وكاد يتحقق ذلك إثر‬ ‫ركلة حرة نفذها باييت وحولها برأسه‬ ‫بوغبا إلى كوسييلني‪ ،‬لكن رأسية مدافع‬ ‫ً‬ ‫أرسـنــال اإلنكليزي مــرت قريبة جــدا من‬ ‫القائم األيسر (‪.)48‬‬ ‫ورد األيرلنديون بفرصة أخطر عبر‬ ‫شاين لونغ‪ ،‬الذي انقض على الكرة داخل‬ ‫المنطقة إثر عرضية من جيمس ماكلين‪،‬‬ ‫لكن لوريس تعملق وأنقذ بالده من هدف‬ ‫ـان (‪ ،)52‬ثــم انـتـقــل الـخـطــر إلــى الجهة‬ ‫ثـ ٍ‬ ‫المقابلة بتسديدة أطلقها ماتويدي من‬ ‫ح ــدود الـمـنـطـقــة‪ ،‬لـكــن ران ــدول ــف تدخل‬ ‫ببراعة وأنقذ الموقف (‪.)56‬‬ ‫وجــاء الـفــرج للفرنسيين بعد دقيقة‬ ‫ً‬ ‫فقط عبر غــريــزمــان‪ ،‬ال ــذي ارتـقــى عاليا‬ ‫إث ــر عــرضـيــة متقنة مــن ب ـكــاري سانيا‪،‬‬ ‫وحــولـهــا بــرأســه مــن نـقـطــة ال ـج ــزاء إلــى‬ ‫الزاوية اليمنى لمرمى راندولف (‪.)57‬‬ ‫ولم يكد المنتخب األيرلندي يستفيق‬ ‫من صدمة الهدف‪ ،‬حتى اهتزت شباكه‬ ‫ً‬ ‫مـجــددا بـهــدف آخــر مــن غــريــزمــان‪ ،‬الــذي‬ ‫وصلته الكرة بتمريرة رأسية من جيرو‬ ‫إثر كرة طويلة من عادل رامي‪ ،‬فتقدم بها‬ ‫قبل أن يطلقها بيسراه أرضية على يسار‬ ‫ً‬ ‫راندولف (‪ ،)61‬مسجال هدفه الثالث في‬ ‫النهائيات الحالية‪.‬‬

‫و تـعـقــدت مهمة األيرلنديين بعدما‬ ‫اضطروا إلكمال اللقاء بعشرة العبين‬ ‫إث ـ ــر ط ـ ــرد ش ــاي ــن دافـ ـ ــي ب ـع ــد اس ـقــاطــه‬ ‫غريزمان حين كان هداف أتلتيكو مدريد‬ ‫في طريقه لالنفراد بالمرمى (‪.)66‬‬ ‫وكادت فرنسا تستغل النقص العددي‬ ‫إلضافة هدف ثالث عبر البديل آندريه‪-‬‬ ‫ً‬ ‫بيار جينياك‪ ،‬الذي دخل بدال من جيرو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه اصطدم أوال بتألق راندولف (‪)76‬‬ ‫ثم عانده الحظ بعدما ارتدت تسديدته‬ ‫الصاروخية من العارضة (‪.)77‬‬ ‫وح ـص ــل ب ـع ــده ــا ال ـف ــرن ـس ـي ــون عـلــى‬ ‫عدة فرص أبرزها لغريزمان‪ ،‬الذي كان‬ ‫أمـ ــام فــرصــة مـثــالـيــة لـتـسـجـيــل ثــاثـيــة‬ ‫بعد تمريرة من باييت‪ ،‬لكنه عجز هذه‬ ‫ً‬ ‫المرة عن وضع الكرة بعيدا عن متناول‬ ‫راندولف (‪.)90+3‬‬ ‫ولم تكن الفرحة الفرنسية كاملة إذ‬ ‫اضـطــر ديـشــان إلخ ــراج الـبــديــل كومان‬ ‫في الثواني األخيرة واستبداله بموسى‬ ‫سـيـســوكــو بسبب إصــابــة الع ــب وســط‬ ‫بايرن ميونيخ األلماني‪.‬‬

‫سـ ـج ــل روب ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ــرادي ث ــان ــي‬ ‫أسرع هدف في تاريخ كأس األمم‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬ليمنح‬ ‫م ـن ـت ـخــب أي ــرلـ ـن ــدا الـ ـتـ ـق ــدم عـلــى‬ ‫ف ــرن ـس ــا م ــن ض ــرب ــة ج ـ ــزاء خ ــال‬ ‫مـبــاراة الفريقين فــي دور الستة‬ ‫عشر ليورو ‪.2016‬‬ ‫وأكــد االتـحــاد األوروب ــي لكرة‬ ‫ال ـقــدم "يــوي ـفــا"‪ ،‬أن ال ـهــدف‪ ،‬الــذي‬ ‫سجله ب ــرادي فــي شـبــاك فرنسا‬ ‫ب ـعــد مـ ــرور دق ـي ـقــة واح ـ ــدة و ‪59‬‬ ‫ثانية‪ ،‬هو ثاني أســرع هدف في‬ ‫تاريخ البطولة القارية‪.‬‬ ‫ويحمل دميتري كيريشينكو‬ ‫الرقم القياسي ألســرع هــدف في‬ ‫تاريخ كأس أمــم أوروبــا‪ ،‬عندما‬ ‫قـ ــاد ب ـ ــاده روسـ ـي ــا ل ـل ـفــوز على‬ ‫ال ـي ــون ــان ‪ 1 - 2‬ف ــي ي ـ ـ ــورو‪،2004‬‬ ‫وسجل كيريشينكو هدف التقدم‬ ‫للدب الــروســي بعد مــرور دقيقة‬ ‫واحدة وسبع ثوان‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وربما يتعلق األمر بافتقاد الموهبة المطلوبة‬ ‫للتوصل إلــى التوليفة المناسبة من عــدة مواهب متاحة‬ ‫للتشكيل األســاســي لـفــريــق يتجمع فـقــط فــي الـمـشــاركــات‬ ‫الدولية‪ ،‬وهو ما لن يعترف به ديشان‪.‬‬ ‫وشعر غريزمان نفسه بالسعادة في مواجهة تحدياته‬ ‫بتسجيل األهداف‪ ،‬وترك المشكالت الفنية للمدرب‪.‬‬ ‫وق ــال غــريــزمــان "أن ــا هنا مــن أجــل ال ـمــدرب والـفــريــق‪،‬‬ ‫وسأكون سعيدا سواء لعبت في الناحية اليسرى أو‬ ‫اليمنى أو في منطقة الجزاء‪ .‬سأقدم كل ما لدي في‬ ‫أي مركز ألعب به‪ .‬وحقيقي أنني اعتدت على‬ ‫اللعب فــي المقدمة (مــع أتلتيكو)‪ ،‬وتكون‬ ‫هذه المهمة أكثر سهولة بالنسبة لي"‪.‬‬ ‫وس ـجــل غــريــزمــان ثــاثــة أه ــداف‬ ‫حتى اآلن في "يورو ‪ "2016‬ليقاسم‬ ‫غاريث بيل نجم منتخب ويلز‬ ‫واألسـ ـب ــان ــي ألـ ـف ــارو م ــورات ــا‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارة قـ ــائ ـ ـمـ ــة هـ ــدافـ ــي‬ ‫البطولة‪ ،‬وقــد جــاء هدفان‬ ‫منها من ضربتي رأس رغم‬ ‫الحجم المتواضع نسبيا‬ ‫لبنية غريزمان‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫غريزمان‬

‫روبي برادي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫بلجيكا تهزم المجر برباعية وتبلغ ربع النهائي‬

‫إثر فوزه على نظيره المجري‬ ‫‪-4‬صفر‪ ،‬في ثمن النهائي‪ ،‬أمس‬ ‫األول في تولوز‪ ،‬تأهل منتخب‬ ‫بلجيكا لكرة القدم لربع نهائي‬ ‫كأس أوروبا ‪ 2016‬المقامة في‬ ‫فرنسا حتى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬

‫ت ــأه ــل م ـن ـت ـخــب ب ـل ـج ـي ـكــا ل ـكــرة‬ ‫ال ـق ــدم لــربــع نـهــائــي ك ــأس أوروب ــا‬ ‫‪ 2016‬ال ـم ـقــامــة ف ــي فــرن ـســا حتى‬ ‫‪ 10‬يــولـيــو‪ ،‬إثــر ف ــوزه عـلــى نظيره‬ ‫المجري ‪-4‬صفر في ثمن النهائي‪،‬‬ ‫أمس األول في تولوز‪.‬‬ ‫وسجل توبي الدرفيريلد (‪)10‬‬ ‫وميتشي بــاتـشــوايــي (‪ )78‬واديــن‬ ‫ه ـ ـ ــازارد (‪ )80‬وي ــان ـي ــك كــاراس ـكــو‬ ‫(‪ )1+90‬األهداف‪.‬‬ ‫وتلعب بلجيكا في الدور المقبل‬ ‫مع ويلز‪ ،‬التي تأهلت على حساب‬ ‫أيرلندا الشمالية (‪-1‬صفر)‪.‬‬ ‫وحققت بلجيكا فوزها التاسع‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـج ــر‪ ،‬أول ـه ــا ف ــي ‪21‬‬ ‫مــايــو ‪ ،)1-3( 1925‬مقابل‬ ‫‪ 3‬ت ـع ــادالت وخـســارتـيــن‬ ‫آخرهما في ‪ 23‬نوفمبر‬ ‫‪.)3-1( 1958‬‬ ‫وتشارك بلجيكا‬ ‫ل ـل ـم ــرة ال ـخ ــام ـس ــة‪،‬‬ ‫بعد أن حلت ثالثة‬

‫عـ ــام ‪ 1972‬ب ـف ــوزه ــا ع ـلــى الـمـجــر‬ ‫بالذات (‪ ،)1-2‬ووصيفة عام ‪1980‬‬ ‫(خسرت أمام ألمانيا الغربية ‪،)2-1‬‬ ‫وخ ــرج ــت م ــن دور ال ـم ـج ـمــوعــات‬ ‫عامي ‪ 1984‬و‪.2000‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬انتهت المشاركة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة ل ـل ـم ـجــر ف ــي الـ ـ ـ ــدور ثـمــن‬ ‫ال ـن ـهــائــي ال ـم ـس ـت ـحــدث‪ ،‬ب ـعــد رفــع‬ ‫ً‬ ‫العدد من ‪ 16‬إلى ‪ 24‬منتخبا‪ ،‬بعد‬ ‫‪( 1964‬حلت ثانية) و‪( 1972‬حلت‬ ‫رابعة)‪.‬‬ ‫وأنهت بلجيكا الــدور األول في‬ ‫الـمــركــز الـثــانــي ضـمــن المجموعة‬ ‫الخامسة برصيد ‪ 6‬نـقــاط بفارق‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف خ ـ ـلـ ــف إي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــا‪ ،‬فــي‬ ‫حـيــن تـصــدرت الـمـجــر المجموعة‬ ‫السادسة برصيد ‪ 5‬نقاط من فوز‬ ‫وت ـعــادل ـيــن ب ـف ــارق األهـ ـ ــداف أم ــام‬ ‫آيسلندا‪.‬‬ ‫وأجرى المدرب البلجيكي مارك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـل ـمــوتــس ت ـغ ـي ـي ــرا واحـ ـ ـ ــدا عـلــى‬ ‫التشكيلة‪ ،‬التي فازت على السويد‬

‫ً‬ ‫‪-1‬صـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬مـ ـفـ ـض ــا الع ـ ـ ــب وس ــط‬ ‫ن ــاب ــول ــي اإلي ـط ــال ــي درايـ ـ ــز مــرتـنــز‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف ب ـســرع ـتــه ع ـل ــى ج ـنــاح‬ ‫أتلتيكو مدريد يانيك كاراسكو‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل أدخـ ـ ـ ــل ال ـ ـمـ ــدرب‬ ‫األلماني بيرند شتورك تغييرين‬ ‫على التشكيلة المجرية األخـيــرة‪،‬‬ ‫فعاد تاماس كادار وآدم ناجي على‬ ‫حساب ميهالي كــوربــوت وآكــوش‬ ‫ايليك على التوالي‪.‬‬

‫صورة بطل محتمل‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـل ـع ــب الـ ـبـ ـل ــدي وأم ـ ــام‬ ‫‪ 33‬أل ــف م ـت ـفــرج‪ ،‬ظ ـهــرت بلجيكا‬ ‫ال ـم ــرش ـح ــة ب ـق ــوة إلح ـ ـ ــراز ال ـل ـقــب‪،‬‬ ‫والتي خسرت في الدور األول أمام‬ ‫إيـطــالـيــا ص ـف ــر‪ ،2-‬ب ـصــورة البطل‬ ‫المحتمل لهذه النسخة‪ ،‬من خالل‬ ‫العرض القوي والمستوى الرفيع‬ ‫لــاعـبـيـهــا‪ ،‬الــذيــن تـمـيــزوا بسرعة‬ ‫فائقة وتفوقوا في كل شيء حتى‬

‫ال ـكــرات الـهــوائـيــة عـلــى المجريين‬ ‫طوال القامة‪.‬‬ ‫وسيطرت بلجيكا منذ البداية‪،‬‬ ‫وكانت لها فرصة أولى من تسديدة‬ ‫كيفن دي بروين ومتابعة روميلو‬ ‫لوكاكو‪ ،‬التي خرجت إلى ركنية (‪،)6‬‬ ‫بعد أن ارت ــدت مــن صــدر الحارس‬ ‫ً‬ ‫غ ــاب ــور ك ـيــرالــي (‪ 40‬ع ــام ــا)‪ ،‬أكـبــر‬ ‫العــب في البطولة‪ ،‬ويتقدم بفارق‬ ‫‪ 6‬سنوات على حكم اللقاء الصربي‬ ‫ميلوراد مازيتش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ي ـ ـطـ ــل االن ـ ـت ـ ـظ ـ ــار كـ ـثـ ـي ــرا‬ ‫وافـ ـتـ ـتـ ـح ــت ب ـل ـج ـي ـك ــا ال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫ع ـنــدمــا رف ــع دي ب ــروي ــن ك ــرة إلــى‬ ‫ب ــاب ال ـمــرمــى‪ ،‬ارت ـقــى لـهــا لوكاكو‬ ‫والمدافع توبي الدرفيريلد فسقطت‬ ‫على رأس األخير وعانقت الشباك‬ ‫(‪.)10‬‬ ‫وتــابــع دي بــرويــن الع ــب وســط‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي تألقه‬ ‫وسدد كرة قوية تصدى لها كيرالي‬ ‫(‪ ،)15‬وكاد الحارس البلجيكي تيبو‬

‫هازارد‪ :‬الفوز الكبير يعود‬ ‫لجهود الفريق‬ ‫أكــد إيــدن ه ــازارد‪ ،‬نجم وقــائــد المنتخب‬ ‫الـبـلـجـيـكــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬أن ال ـف ــوز الـكـبـيــر‬ ‫‪-4‬صفر لفريقه على المنتخب المجري مساء‬ ‫أمس األول كان نتيجة مجهود الفريق كله‪.‬‬ ‫وأ ط ــاح المنتخب البلجيكي بنظيره المجري‬ ‫من البطولة‪ ،‬بعد التغلب عليه برباعية نظيفة‬ ‫في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة‪،‬‬ ‫ليتأهل المنتخب البلجيكي لــدور الثمانية‬ ‫الذي يلتقي فيه المنتخب الويلزي الجمعة‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وس ـج ــل هـ ـ ــازارد ه ــدف ــا وص ـن ــع آخ ــر لـيـقــود‬ ‫المنتخب البلجيكي إلى الفوز الكبير‪ ،‬ويؤكد أنه‬

‫جماهير تشيلسي سعيدة بنجمها‬

‫مدرب المجر يهنئ الالعبين‬ ‫على األداء‬ ‫ه ـنــأ األ ل ـم ــا ن ــي ب ـيــر نــد ش ـت ــورك‪ ،‬ا ل ـمــد يــر ا ل ـف ـنــي للمنتخب‬ ‫المجري لكرة القدم‪ ،‬العبيه على ما قدموه من أداء في البطولة‬ ‫رغم الهزيمة الثقيلة صفر‪ 4-‬أمام المنتخب البلجيكي‪.‬‬ ‫وأطاح المنتخب البلجيكي بنظيره المجري من البطولة‬ ‫بعد التغلب عليه برباعية نظيفة في الدور الثاني (دور الستة‬ ‫عشر) للبطولة‪ ،‬ليتأهل المنتخب البلجيكي لدور الثمانية‬ ‫الذي يلتقي فيه المنتخب الويلزي الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬كان الوداع حزينا للمنتخب المجري في أول‬ ‫بطولة كبيرة يشارك فيها منذ ‪.1968‬‬ ‫وأظهر شتورك شجاعة هائلة في تصريحاته بعد المباراة‬ ‫رغم الهزيمة‪ .‬وقال‪" :‬كنا نعلم أننا سنواجه منافسا مروعا‬ ‫في هذه المباراة وهو المنتخب البلجيكي القوي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يجب أن أهنئ فريقي على األداء خالل البطولة‬ ‫الحالية‪ .‬لدينا نظرة إيجابية للمستقبل"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فيلموتس ينتظر المزيد من نجم «البلوز» رغم التألق‬ ‫أكد المدرب البلجيكي‬ ‫فيلموتس أنه سعيد بقراره‬ ‫القيادة إلى إيدن‬ ‫منح شارة ً‬ ‫هازارد‪ ،‬مضيفا أنه ال يتحدث‬ ‫كثيرا لكنه يتحدث بقدمه‬ ‫وهذا ما فعله في المباراة‪.‬‬

‫أبــدت جماهير نــادي تشيلسي اإلنكليزي إعجابها الشديد بتألق‬ ‫العب وسط تشيلسي ومنتخب بلجيكا إدين هازارد في لقاء بلده ضد‬ ‫المجر‪ ،‬في دور الـ‪ 16‬من بطولة أمم أوروبا‪.‬‬ ‫وكان هازارد قد صنع هدفا‪ ،‬وسجل آخر امام منتخب المجر‪ ،‬حيث‬ ‫تفوقت بلجيكا على خصمها المجري بنتيجة ‪.0-4‬‬ ‫ونشر راديو توك سبورت اإلنكليزي بعضا من تعليقات جماهير‬ ‫تشيلسي على أداء هازارد الجيد‪ ،‬حيث قال تود كين‪" :‬مستوى هازارد‬ ‫شيء يدعو للمزاح غير معقول"‪ ،‬وقال آخر ويدعى ليام كاننج‪" :‬هازارد‬ ‫بالشك تألق بصورة رائعة أمام المجر‪ ،‬فهو فعل كل ما يريد أمامهم"‪،‬‬ ‫في حين قال بيتر شمايكل‪ ،‬حارس مانشستر يونايتد األسبق‪ ،‬عبر‬ ‫"تويتر"‪" :‬اليمكنني معرفة ما الذي يحدث هل المجر سيئة أم أن هازارد‬ ‫أفضل العب في يورو ‪2016‬؟"‪.‬‬

‫أح ــد أبـ ــرز الــاعـبـيــن ف ــي الـبـطــولــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫استعاد نجم تشيلسي اإلنكليزي الكثير من مستواه‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫ولدى سؤاله عما إذا كان يرى نفسه أبرز العبي‬ ‫البطولة‪ ،‬قال هازارد بتواضع‪" :‬فوز الليلة كان ألداء‬ ‫الفريق كله وليس لمجهود فردي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هذا الفوز يعود للفريق كله وليس لي‬ ‫فقط‪ .‬كل منا ساهم بطريقته في هذا الفوز‪ ...‬بالطبع‪،‬‬ ‫كان أمرا رائعا أن أسجل هدفا وأصنع اآلخر‪ ،‬ولكن‬ ‫الثناء يجب أن يذهب للجميع‪ ،‬وليس لي فقط"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫كورتوا يدفع ثمن تعثره وسقوطه‬ ‫على األرض‪ ،‬عندما ح ــاول إبعاد‬ ‫ال ـك ــرة ال ـتــي أع ـي ــدت ل ــه‪ ،‬فــواصـلــت‬ ‫طريقها إلى خارج الملعب بجانب‬ ‫القائم األيسر (‪ ،)16‬وســدد القائد‬ ‫باالش دشودشاك‪ ،‬في أول محاولة‬ ‫للمجر‪ ،‬كــرة زاحفة خادعة سيطر‬ ‫عليها كورتوا (‪.)23‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـ ــدت ب ـل ـج ـي ـكــا فـ ــي هـجـمــة‬ ‫سريعة قادها ادين هالزار وسلمها‬ ‫إلى لوزكاكو الــذي أرسلها بدوره‬ ‫عالية إلى دي روين داخل المنطقة‪،‬‬ ‫تــاب ـع ـهــا األخـ ـي ــر ب ــرأس ــه وسـيـطــر‬ ‫عليها كيرالي (‪ ،)29‬وسدد لوكاكو‬ ‫مــن مـســافــة مـنــاسـبــة ودون رقــابــة‬ ‫ً‬ ‫فــذهـبــت كــرتــه بـعـيــدا عــن الـعـنــوان‬ ‫الصحيح (‪ ،)32‬وأصاب دي بروين‬ ‫ال ـ ـعـ ــارضـ ــة م ـ ــن رك ـ ـلـ ــة ح ـ ــرة ع ـلــى‬ ‫مشارف المنطقة (‪.)36‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـ ــدد دي ب ــروي ــن أيـ ـض ــا إثــر‬ ‫ت ـمــريــرة م ــن لــوكــاكــو ف ــي أحـضــان‬ ‫كـ ـ ـي ـ ــرا ل ـ ــي ( ‪ ،)38‬و ت ـ ـح ـ ـسـ ــن أداء‬

‫ً‬ ‫المجريين قليال‪ ،‬فأصاب جيرغو‬ ‫لــوفــرن ـت ـش ـي ـتــش الـ ـق ــائ ــم الـخـلـفــي‬ ‫المثبت لمرمى بلجيكا في قذيفة‬ ‫ال تــرد علت العارضة بقليل (‪،)39‬‬ ‫والم ـ ـسـ ــت تـ ـس ــدي ــدة دشـ ــودشـ ــاك‬ ‫الزاحفة الشبكة من الخارج (‪،)41‬‬ ‫وفـ ــوت ك ـيــرالــي فــرصــة ه ــدف ثــان‬ ‫على بلجيكا بتألقه فــي صــد كرة‬ ‫هازارد (‪.)42‬‬ ‫وب ـع ـيــد ص ــاف ــرة ب ــداي ــة ال ـشــوط‬ ‫الثاني‪ ،‬تالعب هازارد بالمدافع آدم‬ ‫النغ وسدد من داخل المنطقة‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫كيرالي تــألــق مـجــددا (‪ )46‬قبل أن‬ ‫يلتقط المجريون األنفاس لدقائق‬ ‫قليلة سنحت لهم خاللها فرصتان‬ ‫عبر آدم شــاالي (‪ )50‬ودشودشاك‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫وسـ ــدد رادي ـ ــا نــاي ـن ـغــوالن فــوق‬ ‫الـ ـم ــرم ــى الـ ـمـ ـج ــري (‪ ،)61‬وأب ـع ــد‬ ‫كـ ــورتـ ــوا بـ ـ ــرؤوس األصـ ــابـ ــع ك ــرة‬ ‫قــويــة س ــدده ــا آدم بـيـتــر م ــن على‬ ‫خ ــط ال ـم ـن ـط ـقــة (‪ ،)65‬وم ـ ــرت ك ــرة‬

‫الـمــدافــع المجري روالن ــد يوهاش‬ ‫الـمـنـحــرفــة بـجــانــب الـقــائــم األيـمــن‬ ‫لمرمى كورتوا (‪.)68‬‬ ‫ودفع فيلموتس بكاراسكو بدال‬ ‫من مرتنز (‪ )70‬لتنشيط الهجوم‪،‬‬ ‫الذي تراجعت خطورته وفعاليته‪،‬‬ ‫ثــم أخــرج لوكاكو وأدخ ــل ميتشي‬ ‫باتشوايي‪ ،‬الذي لم يتأخر أكثر من‬ ‫دقيقتين لتسجيل الهدف الثاني‬ ‫إث ــر عــرضـيــة م ــن ه ـ ــازارد وان ـف ــراد‬ ‫تام (‪.)78‬‬ ‫وتالعب هازارد بالدفاع المجري‬ ‫الـمـصــدوم‪ ،‬وس ــدد كــرة زاحـفــة من‬ ‫خارج المنطقة استقرت على يسار‬ ‫كـيــرالــي (‪ )80‬قـبــل أن يـتــرك مكانه‬ ‫لمروان فاليني‪.‬‬ ‫وف ــي الــوقــت ب ــدل الـضــائــع ومــع‬ ‫ض ـ ـيـ ــاع الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ال ـ ـم ـ ـجـ ــري‪ ،‬م ــرر‬ ‫ناينغوالن مــن هجمة مــرتــدة كرة‬ ‫بينية إل ــى كــاراس ـكــو‪ ،‬ال ــذي سبق‬ ‫المدافع النغ وأرسلها بيمناه إلى‬ ‫الشباك (‪.)1+90‬‬

‫قــدم البلجيكي إي ــدن هـ ــازارد عرضا‬ ‫فرديا رائعا‪ ،‬وسجل هدفا جميال لتفوز‬ ‫ب ــاده ‪-4‬ص ـفــر عـلــى الـمـجــر وتـبـلــغ دور‬ ‫الثمانية في بطولة أوروبــا ‪ 2016‬لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬لكن مدربه مارك فيلموتس اليزال‬ ‫ينتظر المزيد من قائده‪.‬‬ ‫وع ــان ــى ه ـ ـ ــازارد م ــع زم ــائ ــه عـنــدمــا‬ ‫خسرت بلجيكا في الجولة االفتتاحية‬ ‫أمــام إيطاليا‪ ،‬لكنه صنع هدفه الثالث‬ ‫في البطولة عندما توغل ناحية اليسار‬ ‫بذكاء‪ ،‬وأرسل كرة عرضية حولها البديل‬ ‫مـيـشــي ب ــات ـش ــواي بـسـهــولــة إل ــى داخ ــل‬ ‫المرمى ليحرز الهدف الثاني لبلجيكا‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وح ـس ــم هـ ـ ــازارد ال ـمــواج ـهــة ب ـعــد ‪94‬‬ ‫ثانية أخرى عندما راوغ أكثر من العب‬ ‫ب ـم ـهــارة‪ ،‬ثــم أط ـلــق ت ـســديــدة منخفضة‬ ‫من حافة المنطقة ليسجل هدفا جميال‬ ‫وس ــط أداء ق ــوي وصـفــه بـعــد ذل ــك بأنه‬ ‫األفضل له مع بالده‪.‬‬

‫األفضل في العالم‬ ‫وقال تيبو كورتوا حارس بلجيكا عن‬ ‫مساهمة ه ــازارد فــي الـتــأهــل لمواجهة‬

‫مدرب بلجيكا فيلموتس خالل المؤتمر الصحافي‬ ‫ويلز في دور الثمانية للبطولة القارية‬ ‫الـمـقــامــة فــي فــرنـســا "عـنــدمــا ي ـكــون في‬ ‫حالة جيدة يصبح األفضل في العالم"‪.‬‬ ‫وساهم هــازارد خــال بطولة أوروبــا‬ ‫ف ــي صـنــاعــة نـفــس ع ــدد األهـ ـ ــداف الـتــي‬ ‫صنعها مع تشلسي على مدار الموسم‬

‫الماضي في الدوري اإلنكليزي الممتاز‪،‬‬ ‫ويبدو أن بوسعه تعويض غياب القائد‬ ‫المصاب فيسن كومباني‪.‬‬ ‫وقال فيلموتس ُ"دهش بعض الناس‬ ‫مــن ق ــراري بمنحه ش ــارة ال ـق ـيــادة‪ ،‬لكن‬ ‫ينبغي أن نعطي الـفــرصــة لـهــذا الرجل‬

‫لكي يتطور‪ .‬إنــه ال يتحدث كثيرا لكنه‬ ‫يتحدث بقدمه وهذا ما فعله اليوم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬قلت له إني أريده أن يسجل‬ ‫هــدفــا ع ــن طــريــق ال ــدخ ــول بــال ـكــرة إلــى‬ ‫الـعـمــق‪ .‬إن ــه فــي حــاجــة إل ــى االستمتاع‬ ‫بوقته عندما يكون في الملعب"‪.‬‬ ‫وبـعــد ه ــذا ال ـعــرض ال ـقــوي ستنتظر‬ ‫جماهير بلجيكا مــن ه ــازارد أن يكون‬ ‫أكثر ثباتا في المستوى خالل المباريات‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وفي كأس العالم ‪ 2014‬ساهم هازارد‬ ‫ف ــي ال ـف ــوز ع ـلــى ال ـج ــزائ ــر وروسـ ـي ــا في‬ ‫دور المجموعات قبل الخروج من دور‬ ‫الثمانية أمام األرجنتين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت الـ ـ ـ ــذي سـ ـج ــل هـ ـ ـ ــازارد‬ ‫األهـ ـ ــداف أمـ ــام مـنـتـخـبــات م ـثــل أنـ ــدورا‬ ‫وق ـب ــرص وإس ــرائ ـي ــل فــإنــه عــانــى لـتــرك‬ ‫بصمة أم ــام المنتخبات الـكـبـيــرة‪ ،‬ولــم‬ ‫ي ـس ـجــل إال أمـ ـ ــام ف ــرن ـس ــا وس ـلــوفــاك ـيــا‬ ‫والسويد خالل تصفيات البطولة‪.‬‬ ‫وقال فيلموتس‪" :‬أعــرف ما يستطيع‬ ‫فعله وأبلغته أ نــي أنتظر منه المزيد‪.‬‬ ‫يجب أن يملك الجرأة لذلك"‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ ٢٣‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫ألمانيا تتخطى سلوفاكيا دون عناء بانتظار موقعة «العمالقة»‬ ‫نجح المنتخب األلماني بطل‬ ‫العالم‪ ،‬بكل سهولة‪ ،‬في تخطي‬ ‫عقبة نظيره السلوفاكي‪ ،‬وبلوغ‬ ‫الدور ربع النهائي من كأس‬ ‫أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم‬ ‫باكتساحه ‪-3‬صفر أمس األول‪.‬‬

‫غوميز يتشارك‬ ‫الرقم القياسي مع‬ ‫يورغن كلينسمان‬ ‫بـ ‪ ٥‬أهداف في ‪٣‬‬ ‫مشاركات قارية‬

‫لــم يجد المنتخب األلماني‬ ‫بطل العالم صعوبة في تخطي‬ ‫عـ ـقـ ـب ــة ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره الـ ـسـ ـل ــوف ــاك ــي‬ ‫وبـلــوغ ال ــدور ربــع النهائي من‬ ‫كــأس أوروب ــا ‪ 2016‬لكرة القدم‬ ‫باكتساحه ‪-3‬صفر‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫عـلــى "اس ـت ــاد ب ـي ــار‪-‬م ــوروا" في‬ ‫ليل‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـحـ ــق رجـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــدرب‬ ‫يــواكـيــم ل ــوف بـلــوغ ال ــدور ربــع‬ ‫ال ـن ـهــائــي وم ــواص ـل ــة ال ـم ـشــوار‬ ‫فــي الـبـطــولــة الـقــاريــة عـلــى أمــل‬ ‫الــذهــاب حتى النهائي والفوز‬ ‫ب ــالـ ـلـ ـق ــب لـ ـلـ ـم ــرة الـ ــراب ـ ـعـ ــة فــي‬ ‫تــاريــخ "نــاسـيــونــال مانشافت"‬ ‫بـ ـع ــد ‪ 1972‬و ‪ 1980‬و ‪،1996‬‬ ‫لـكــن االخـتـبــار المقبل فــي ربــع‬ ‫ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي‪ ،‬س ـ ـي ـ ـكـ ــون م ــوق ـع ــة‬ ‫"العمالقة" ألنه سيجمع أبطال‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم مـ ـ ــع إس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــا ب ـط ـلــة‬ ‫الـ ـنـ ـسـ ـخـ ـتـ ـي ــن األخ ـ ـيـ ــرت ـ ـيـ ــن أو‬ ‫إيطاليا الوصيفة اللتين تلعبان‬ ‫االثنين في ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـح ــالـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬س ـت ـك ــون‬ ‫الـمـبــاراة ثــأريــة أللمانيا ألنها‬ ‫خ ـ ـسـ ــرت نـ ـه ــا ئ ــي ‪ 2008‬أ م ـ ــام‬ ‫إس ـبــان ـيــا ث ــم خ ــرج ــت ع ـلــى يد‬ ‫المنتخب ذاته من نصف نهائي‬ ‫مونديال ‪ ،2010‬قبل أن تخرج‬ ‫ع ـل ــى يـ ــد إي ـط ــال ـي ــا مـ ــن نـصــف‬ ‫ن ـهــائــي ال ـن ـس ـخــة األخـ ـي ــرة من‬ ‫البطولة القارية عام ‪.2012‬‬ ‫وان ـت ـه ــت ال ـم ـغ ــام ــرة األولـ ــى‬ ‫لـلـمـنـتـخــب ال ـس ـلــوفــاكــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر الـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــه الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــي‬ ‫ً‬ ‫أللمانيا خالفا للمباراة الودية‬ ‫األخيرة بين الفريقين (فاز ‪1-3‬‬ ‫ف ــي أوغـ ـسـ ـب ــورغ ف ــي ‪ 29‬مــايــو‬ ‫ال ـم ــاض ــي)‪ ،‬ع ـنــد ح ــاج ــز ال ــدور‬ ‫ثمن النهائي‪ ،‬الذي يقام للمرة‬ ‫األولى‪ ،‬بسبب رفع العدد من ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 24‬منتخبا‪.‬‬ ‫وي ــدي ــن الـمـنـتـخــب االلـمــانــي‬ ‫ب ـفــوزه ال ــراب ــع عـلــى سلوفاكيا‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــد اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــالـ ـ ـه ـ ــا (م ـ ـقـ ــابـ ــل‬ ‫هزيمتين) إلى جيروم بواتينغ‬ ‫وم ـ ـ ــاري ـ ـ ــو غـ ــوم ـ ـيـ ــز ويـ ــول ـ ـيـ ــان‬ ‫دراكسلر الذين سجلوا أهداف‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ــاراة ك ـم ــا أهـ ـ ــدر م ـس ـعــود‬ ‫أوزيل ركلة جزاء ألبطال العالم‬

‫في الشوط األول‪ ،‬الذي تقدموا‬ ‫خالله ‪-2‬صفر‪.‬‬

‫هيمنة ألمانية منذ البداية‬ ‫ً‬ ‫وشارك دراكسلر أساسيا على‬ ‫حساب ماريو غوتسه في التغيير‬ ‫ال ــوح ـي ــد ع ـل ــى تـشـكـيـلــة م ـب ــاراة‬ ‫الجولة األخـيــرة من الــدور األول‬ ‫ضد أيرلندا الشمالية (‪-1‬صفر)‪،‬‬ ‫وبــواتـيـنــغ فــي قـلــب ال ــدف ــاع بعد‬ ‫ت ـعــاف ـيــه م ــن إص ــاب ــة طـفـيـفــة في‬ ‫ربلة ساقه‪.‬‬ ‫وفــي الـمـقــابــل‪ ،‬أج ــرى الـمــدرب‬ ‫السلوفاكي يان كوزاك ‪ 4‬تعديالت‬ ‫على التشكيلة‪ ،‬التي تعادلت مع‬ ‫إنـكـلـتــرا صـفــر‪-‬صـفــر فــي الجولة‬ ‫األخ ـي ــرة مــن دور الـمـجـمــوعــات‪،‬‬ ‫ح ـيــث شـ ــارك ن ــورب ــرت غـيــومـبــر‬ ‫وباتريك هروسوفسكي وميالن‬ ‫س ـك ــري ـن ـي ــار ومـ ـيـ ـك ــال دوريـ ـ ــس‬ ‫على حـســاب تــومــاس هوبوكان‬ ‫وفـيـكـتــور بيكوفسكي وروب ــرت‬ ‫ماك واوندري دودا‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ألـ ـم ــانـ ـي ــا ق ــريـ ـب ــة مــن‬ ‫اف ـت ـت ــاح الـتـسـجـيــل ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫السابعة بكرة رأسية من سامي‬ ‫خ ـض ـيــرة إث ــر رك ـل ــة ح ــرة نـفــذهــا‬ ‫ط ــون ــي كـ ـ ـ ــروس‪ ،‬ل ـك ــن الـ ـح ــارس‬ ‫مــاتــوس كــوزاتـشـيــك تــألــق وأنقذ‬ ‫مرماه‪ ،‬بيد أنه سرعان ما انحنى‬ ‫إثـ ــر ال ــرك ـن ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ن ـج ـمــت عــن‬ ‫ال ـفــرصــة‪ ،‬إذ شـتــت ال ــدف ــاع الـكــرة‬ ‫لـخــارج المنطقة‪ ،‬لكنها وصلت‬ ‫إلى بواتينغ‪ ،‬الذي أطلقها "طائرة"‬ ‫إل ــى يمين ال ـحــارس السلوفاكي‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)8‬مـ ـسـ ـج ــا الـ ـ ـه ـ ــدف األس ـ ـ ــرع‬ ‫لبالده في تاريخ مشاركاتها في‬ ‫ً‬ ‫البطولة القارية‪ ،‬ومفتتحا سجله‬ ‫الـتـهــديـفــي فــي م ـبــاراتــه الـ ــ‪ 63‬مع‬ ‫"ناسيونال مانشافت"‪.‬‬ ‫وح ـص ــل أبـ ـط ــال ال ـع ــال ــم عـلــى‬ ‫ف ــرص ــة ذه ـب ـيــة إلض ــاف ــة ال ـهــدف‬ ‫الثاني عندما احتسب الحكم ركلة‬ ‫جــزاء ضد القائد مارتن سكرتل‬ ‫بعد دفعه لماريو غوميز داخــل‬ ‫الـمـنـطـقــة فــان ـبــرى ل ـهــا مـسـعــود‬ ‫أوزيــل لكن كوزاتشيك تألق هذه‬ ‫ال ـم ــرة وحـ ــرم األلـ ـم ــان م ــن هــدف‬ ‫االطمئنان (‪.)14‬‬

‫فرحة العبي المنتخب األلماني‬ ‫وأصـ ـ ـب ـ ــح أوزيـ ـ ـ ـ ــل أول الع ــب‬ ‫ألماني يخفق في هذا المجال‪ ،‬إن‬ ‫كان في ركالت الجزاء أو الركالت‬ ‫الترجيحية‪ ،‬منذ أن فعل ذلك أولي‬ ‫هــونـيــس ال ــذي تـسـبــب بـخـســارة‬ ‫ألـمــانـيــا الـغــربـيــة لـنـهــائــي ‪1976‬‬ ‫على يد تشيكوسلوفاكيا بالذات‬ ‫بــإ هــدار ركلته الترجيحية (‪2-2‬‬ ‫في الوقتين األصلي واإلضافي)‪.‬‬ ‫لـكــن ه ــذه الـفــرصــة الـضــائـعــة‪،‬‬ ‫لم تحبط رجال لوف‪ ،‬إذ واصلوا‬ ‫اندفاعهم وحــاصــروا سلوفاكيا‬ ‫في منطقتها وك ــادوا أن يصلوا‬ ‫ً‬ ‫إلى الشباك مجددا بتسديدة من‬ ‫زاويـ ــة ضـيـقــة ل ـيــونــاش هـكـتــور‪،‬‬

‫وأخرى من خارج المنطقة الوزيل‬ ‫لكن األول اصطدم بتألق الحارس‬ ‫(‪ )23‬فيما مــرت محاولة الثاني‬ ‫بجانب القائم األيمن (‪.)24‬‬

‫غوميز على المسافة‬ ‫ذاتها من كلينسمان‬ ‫وانتظر المنتخب السلوفاكي‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 41‬ليهدد المرمى‬ ‫األل ـ ـمـ ــانـ ــي ب ـش ـك ــل فـ ـعـ ـل ــي‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫ً‬ ‫مانويل نوير كــان حاضرا بقوة‬ ‫إلنقاذ رأسية يوراي كوتشكا إثر‬ ‫عرضية من ميالن سكرينيار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجـ ــاء الـ ــرد األل ـم ــان ــي قــاسـيــا‬

‫إذ نجح غوميز في تعزيز تقدم‬ ‫أبـطــال العالم إثــر لعبة جماعية‬ ‫ومجهود ف ــردي رائ ــع لدراكسلر‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـه ــة الـ ـيـ ـس ــرى‪ ،‬ق ـب ــل أن‬ ‫يعكس الكرة لمهاجم بشيكتاش‬ ‫التركي‪ ،‬الذي تلقفها مباشرة على‬ ‫القائم القريب وحولها في الشباك‬ ‫ً‬ ‫(‪ )43‬راف ـعــا رصـيــده إلــى هدفين‬ ‫ف ــي الـنـسـخــة ال ـحــال ـيــة‪ ،‬وخمسة‬ ‫في ثــاث مشاركات في البطولة‬ ‫ال ـقــاريــة (‪ 3‬فــي ‪ )2012‬ليتشارك‬ ‫بذلك الرقم القياسي األلماني مع‬ ‫يورغن كلينسمان‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫ت ـبــادل ال ـطــرفــان الـهـجـمــات دون‬

‫خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــورة فـ ـعـ ـلـ ـي ــة ح ـ ـتـ ــى ن ـج ــح‬ ‫دراكـ ـسـ ـل ــر ف ــي ت ــوج ـي ــه ال ـضــربــة‬ ‫الـقــاضـيــة لـسـلــوفــاكـيــا‪ ،‬إث ــر ركلة‬ ‫ركنية من كروس‪ ،‬وتمريرة رأسية‬ ‫من ماتس هوملس تلقفها العب‬ ‫وســط فولفسبورغ وحــول الكرة‬ ‫"طائرة" شبه مقصية في الزاوية‬ ‫ً‬ ‫اليمنى العليا (‪ )63‬مسجال هدفه‬ ‫الثاني بقميص المنتخب الوطني‬ ‫بعد األول ضد الواليات المتحدة‬ ‫(‪ )3-2‬في لقاء ودي أقيم في يونيو‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــدمـ ــا اطـ ـ ـم ـ ــأن ل ـ ـ ــوف إل ــى‬ ‫ا ل ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـجـ ــة‪ ،‬زج ب ـب ـي ـن ـي ــد ي ـك ــت‬ ‫هوفيديس ولوكاس بودولسكي‬

‫ً‬ ‫بدال من بواتينغ ودراكسلر (‪)72‬‬ ‫ث ــم بـبــاسـتـيــان شـفــايـنـشـتــايـغــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي دخل بدال من خضيرة (‪،)76‬‬ ‫وأبقى على توماس مولر‪ ،‬الذي‬ ‫ل ــم ي ـس ـجــل ح ـت ــى اآلن ف ــي ه ــذه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وكاد كروس يعزز بالرابع في‬ ‫الــوقــت ب ــدل ال ـضــائــع‪ ،‬لـكــن العــب‬ ‫وس ـ ــط ريـ ـ ــال م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي‬ ‫ً‬ ‫اصـطــدم مـجــددا بتألق الحارس‬ ‫السلوفاكي‪.‬‬

‫لوف‪ :‬سيطرنا على الكرة أوزيل يهدر رابع ركلة جزاء‬ ‫فــي تعليقه على أداء فريقه ّفــي اللقاء قــال الـمــدرب بواكيم لــوف‪:‬‬ ‫"لقد سيطرنا على الكرة‪ ،‬وهيمنا على المباراة‪ ،‬لم نسمح لسلوفاكيا‬ ‫بدخول أجواء المباراة"‪.‬‬ ‫وتطرق لوف إلى المستوى‪ ،‬الذي قدمه جوليان دراكسلر‪ ،‬صاحب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهدف الثالث‪ ،‬الذي لعب أساسيا على حساب ماريو غوتسه‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"رأينا بــأن جوليان دراكسلر كــان جيدا جــدا في التمارين‪ ،‬فقلت له‬ ‫تجرأ وانطلق نحو الهجوم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هناك منتخب من عيار آخر بانتظارنا (في ربع النهائي)‬ ‫إن كان إسبانيا أو إيطاليا‪ .‬إسبانيا تتمتع بأفضلية ضئيلة‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيطاليا قدمت مباريات جيدة جدا"‪ ،‬مؤكدا أنه وفريقه سيركزان هذا‬ ‫األسبوع على دراسة الخصم ومعرفة أين النقاط‪ ،‬التي تحتاج إلى‬ ‫تحسين‪.‬‬ ‫وفي الحالتين‪ ،‬ستكون المباراة ثأرية أللمانيا ألنها خسرت نهائي‬ ‫‪ 2008‬أمــام إسبانيا‪ ،‬ثــم خرجت على يــد المنتخب ذاتــه مــن نصف‬ ‫نهائي مونديال ‪ ،2010‬قبل أن تخرج على يد إيطاليا من نصف نهائي‬ ‫النسخة األخيرة من البطولة القارية عام ‪.2012‬‬

‫بواتينغ‪ :‬كنت‬ ‫ً‬ ‫موفقا في اللقاء‬ ‫سـ ـ ــاهـ ـ ــم ال ـ ـ ـمـ ـ ــدافـ ـ ــع ج ـ ـيـ ــروم‬ ‫بواتينغ في فوز منتخب بالده‬ ‫بعد ان كــان الشك يحوم حوله‬ ‫بسبب اصابة في ربلة السابق‪،‬‬ ‫وقد مهد العب بايرن ميونيخ‬ ‫الطريق ام ــام ب ــاده بتسجيله‬ ‫الهدف االول بتسديدة "طائرة"‪.‬‬ ‫وقــال بواتينغ‪ ،‬بعد اللقاء‬ ‫لتلفزيون "زي دي اف"‪" ،‬كنت‬ ‫موفقا في تسديد الكرة قبل‬ ‫ان تــرت ـطــم بـ ـ ــاالرض وان ــا‬ ‫سعيدا لدخولها الشباك‪.‬‬ ‫الطاقم الطبي قام بكل ما‬ ‫يمكنه مــن اج ــل ان الـعــب‪.‬‬ ‫حاولنا جاهدا ان نمنعهم‬ ‫من دخــول اجــواء المباراة‪،‬‬ ‫وان نضغط عليهم‪ ،‬وعــدم‬ ‫الـ ـسـ ـم ــاح ل ـه ــم ب ــاالن ـط ــاق‬ ‫بهجمات مرتدة"‪.‬‬ ‫امـ ـ ــا عـ ــن اسـ ـتـ ـب ــدال ــه فــي‬ ‫اواخـ ــر ال ـل ـقــاء ببينيديكت‬ ‫ه ـيــوديــس‪ ،‬فـقــال بــواتـنــغ‪:‬‬ ‫"انـ ـ ــه إج ـ ـ ــراء اح ـ ـتـ ــرازي‪.‬‬ ‫شعرت بتقلص صغير‬ ‫ف ـ ـ ــي رب ـ ـ ـلـ ـ ــة ال ـ ـ ـسـ ـ ــاق‪.‬‬ ‫ون ـ ـظـ ــرا ل ـل ـن ـت ـي ـجــة‪،‬‬ ‫ارتـ ـ ـ ـ ــأي ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ــدم‬ ‫المخاطرة"‪.‬‬

‫أهدر العب وسط منتخب ألمانيا‬ ‫لكرة القدم مسعود أوزيل‪ ،‬ركلة جزاء‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة ضــد سـلــوفــاكـيــا‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬فــي ثمن نهائي كــأس أوروبــا‬ ‫‪ ،2016‬هي الرابعة في البطولة القارية‬ ‫المقامة في فرنسا حتى ‪ 10‬يوليو‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـب ــرت ـغ ــال ــي كــري ـس ـت ـيــانــو‬ ‫رون ــال ــدو أول مــن أض ــاع ركـلــة جــزاء‬ ‫في المباراة ضد النمسا (صفر‪-‬صفر)‬ ‫في ‪ 18‬الجاري في الجولة الثانية من‬ ‫منافسات المجموعة السادسة‪.‬‬ ‫وبعد ‪ 3‬أيــام‪ ،‬جــاء دور اإلسباني‬ ‫سـيــرخـيــو رامـ ــوس زمـيـلــه ف ــي ري ــال‬ ‫مدريد‪ ،‬في المباراة‪ ،‬التي خسرتها‬ ‫أمام كرواتيا ‪ 1-2‬في الجولة الثالثة‬

‫األخ ـي ــرة مــن مـنــافـســات المجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي‪ ،‬لم يكن ألكسندر‬ ‫ً‬ ‫دراغوفيتش أفضل حاال‪ ،‬وأهدر في‬ ‫المباراة‪ ،‬التي خسرتها النمسا أمام‬ ‫آي ـس ـل ـنــدا ‪ ،1-2‬ف ــي ال ـجــولــة الـثــالـثــة‬ ‫األخ ـيــرة مــن مـنــافـســات المجموعة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫واحـتـسـبــت حـتــى اآلن ‪9‬‬ ‫ركالت جزاء‪ ،‬سجل منها‬ ‫‪ 5‬ركالت‪.‬‬

‫المرونة هي السمة المميزة‬ ‫أللمانيا في بطولة أوروبا‬ ‫ل ـ ــم ي ـع ـت ـم ــد يـ ــواك ـ ـيـ ــم ل ــوف‬ ‫مدرب المنتخب األلماني على‬ ‫نفس التشكيلة األساسية في‬ ‫أكـثــر مــن م ـبــاراة واح ــدة خالل‬ ‫أربــع مواجهات خاضها حتى‬ ‫اآلن فــي بـطــولــة أوروب ـ ــا ‪2016‬‬ ‫ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ول ـيــس متوقعا‬ ‫أن يختلف الوضع في دور‬ ‫الـثـمــانـيــة حـيـنـمــا يــواجــه‬ ‫اسبانيا حاملة اللقب أو‬ ‫إيطاليا الوصيفة‪.‬‬ ‫وفاز بطل العالم ‪-3‬صفر‬ ‫على المنتخب السلوفاكي‬ ‫أمس االول بعد أن قدمت‬ ‫ألـمــانـيــا أج ـمــل أداء لها‬ ‫ف ــي ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬وعـ ــززت‬ ‫فـ ــرص ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـفـ ــوز‬ ‫ب ــالـ ـلـ ـق ــب الـ ـ ــرابـ ـ ــع فــي‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وق ــال ل ــوف بعد‬ ‫استبعاده ماريو‬ ‫ج ـ ــوتـ ـ ـس ـ ــه م ــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـش ـ ـك ـ ـي ـ ـلـ ــة‬ ‫األس ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ل ـ ـمـ ــواج ـ ـهـ ــة‬

‫س ـلــوفــاك ـيــا وإتـ ــاحـ ــة ال ـف ــرص ــة أم ــام‬ ‫السريع يوليان دراكسلر الذي سجل‬ ‫هــدفــا وص ـنــع هــدفــا آخ ــر‪" :‬ال تــوجــد‬ ‫تشكيلة واحدة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬ال أعـ ــرف م ــن سيلعب‬ ‫في المباراة التالية‪ .‬يجب علينا أن‬ ‫ننتظر (حتى يتحدد المنافس) ألن‬ ‫مواجهة اسبانيا تختلف تماما عن‬ ‫مواجهة ايطاليا"‪.‬‬ ‫وظ ــل ل ــوف يـجــري تـغـيـيــرات على‬ ‫الـتـشـكـيـلــة األســاس ـيــة طـ ــوال أشـهــر‪،‬‬ ‫ولكن إصابة ماركو ريوس وإيلكاي‬ ‫جـ ـن ــدوج ــان وغ ـي ــره ــم ق ـب ــل ان ـط ــاق‬ ‫البطولة قضت على آماله في الدفع‬ ‫بتشكيلته المثالية في فرنسا‪.‬‬

‫مفهوم المرونة‬ ‫وي ـ ـبـ ــدو اآلن أنـ ـ ــه ت ـق ـب ــل م ـف ـهــوم‬ ‫المرونة بينما تفصل ألمانيا مباراة‬ ‫واحــدة عن بلوغ الــدور قبل النهائي‬ ‫ف ــي ب ـطــولــة ك ـبــرى ل ـل ـمــرة ال ـســادســة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وأتــى قــراره بإتاحة الفرصة أمام‬ ‫دراك ـس ـل ــر ب ـث ـم ــاره ك ـمــا كـ ــان ال ـحــال‬ ‫م ــع اعـ ـتـ ـم ــاده ع ـل ــى م ــاري ــو جــومـيــز‬ ‫كمهاجم في مواجهة أيرلندا الشمالية‬ ‫ف ـ ــي مـ ـب ــاراتـ ـهـ ـم ــا ال ـخ ـت ــام ـي ــة ل ـ ــدور‬ ‫المجموعات‪ ،‬إذ إنه سجل هدف الفوز‪.‬‬ ‫وحققت التغييرات التي أجراها‬ ‫في وقــت سابق في قلب الــدفــاع بين‬ ‫الــاعـبـيــن ج ـي ــروم بــوات ـنــج ومــاتــس‬

‫ه ــومـ ـل ــز وبـ ـنـ ـي ــديـ ـك ــت ه ــوف ـي ــدي ــس‬ ‫وشكودران مصطفي نجاحا أيضا‪ ،‬إذ‬ ‫إن شباك فريقه لم تهتز في البطولة‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وق ــال بــواتـنــج "تشكيلة أساسية‬ ‫ثابتة؟ يصعب القول إن هناك تشكيلة‬ ‫كـهــذه‪ .‬فــاألمــر يعتمد على المنافس‬ ‫والطريقة التي يريد المدرب أن نلعب‬ ‫بها‪ .‬ولهذا لدينا أنماط مختلفة من‬ ‫الالعبين"‪.‬‬ ‫واعتبر منتقدون في ألمانيا عودة‬ ‫جــوم ـيــز إل ــى الـمـنـتـخــب ب ـعــد غـيــاب‬ ‫عامين بمثابة خطوة إلى الخلف‪.‬‬ ‫وغاب جوميز البالغ عمره ‪ 30‬عاما‬ ‫عن كأس العالم ‪ 2014‬بسبب اإلصابة‬ ‫وب ــدا أن مـسـيــرتــه م ــع الـمـنـتـخــب قد‬ ‫انتهت في ظل اعتماد لوف بصورة‬ ‫كـبـيــرة عـلــى الع ــب الــوســط المهاجم‬ ‫ج ــوت ـس ــه ك ـم ـهــاجــم خـ ــال ال ـعــام ـيــن‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫ورغ ــم ذلــك جــذب جــومـيــز اهتمام‬ ‫ل ــوف م ـج ــددا ع ـنــدمــا ت ـص ــدر قــائـمــة‬ ‫هدافي الدوري التركي‪ ،‬واستمر تألقه‬ ‫بتسجيل هدف في مرمى سلوفاكيا‪.‬‬ ‫وفي ظل وجود وفرة من الالعبين‬ ‫الـمــوهــوبـيــن والـكـثـيــر مــن الـخـيــارات‬ ‫عـلــى مـقــاعــد ال ـب ــدالء فــربـمــا يــواصــل‬ ‫لوف إجــراء تغييرات على التشكيلة‬ ‫األساسية في سعيه لحصد اللقب‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫غوميز‪ :‬شباكنا نظيفة حتى اآلن‬

‫ذكر مهاجم بشيكتاش التركي‬ ‫الــاعــب األلماني مــاريــو غوميز‪،‬‬ ‫ص ــاح ــب ال ـه ــدف ال ـثــانــي ل ـبــاده‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة‪ ،‬راف ـ ـعـ ــا رصـ ـي ــده‬ ‫إلـ ــى ‪ 5‬أهـ ـ ــداف ف ــي ‪ 3‬م ـشــاركــات‬ ‫ف ــي الـبـطــولــة ال ـق ــاري ــة‪ ،‬م ــا جعله‬ ‫على المسافة ذاتـهــا مــع يورغن‬ ‫كلينسمان عـلــى صـ ــدارة الئحة‬ ‫أفـضــل هــدافــي "الـمــانـشــافــت" في‬ ‫النهائيات‪ ،‬انها "اوقــات جميلة‪.‬‬ ‫نحن لم نتلق اي هدف حتى اآلن"‪.‬‬ ‫واضاف مهاجم بايرن ميونيخ‬ ‫الـســابــق لتلفزيون "زي دي اف"‬ ‫االلـ ـم ــان ــي‪" :‬ال ي ــوج ــد هـ ـن ــاك اي‬ ‫شـ ــيء س ـهــل ف ــي هـ ــذه ال ـب ـطــولــة‪.‬‬ ‫وجدنا شيئا من فعاليتنا امام‬ ‫ال ـمــرمــى‪ ،‬وه ــذا مــا افـتـقــدنــاه في‬ ‫بعض المباريات بعض الشيء‪.‬‬ ‫انـ ـ ــه ش ـ ـعـ ــور ج ـ ـيـ ــد‪ .‬سـنـسـتـمـتــع‬

‫بـ ــال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة الـ ـت ــي‬ ‫سنلعبها"‪.‬‬ ‫وب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬وجـ ــد االل ـ ـمـ ــان فــي‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ش ـي ـئــا م ــن فـعــالـيـتـهــم‬ ‫امام المرمى‪ ،‬ونجحوا بأهدافهم‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــة فـ ـ ــي م ـ ـعـ ــادلـ ــة رق ـم ـه ــم‬ ‫القياسي مــن حيث أكـبــر نتيجة‬ ‫ل ـهــم ف ــي ال ـب ـطــولــة الـ ـق ــاري ــة‪ ،‬ألن‬ ‫أكبر فوز لهم كان ‪-3‬صفر ايضا‬ ‫ض ــد االت ـ ـحـ ــاد ال ـس ــوف ـي ــات ــي فــي‬ ‫ن ـه ــا ئ ــي ‪ ،1972‬و ض ـ ــد خـلـيـفـتــه‬ ‫روسيا بالنتيجة ذاتها في الدور‬ ‫االول لنسخة ‪ ،1996‬والمفارقة‬ ‫انـهــم تــوجــوا باللقب فــي هاتين‬ ‫النسختين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫منتخب بولندا يثبت أنه ليس فريق النجم األوحد‬

‫جدول المباريات‬ ‫الجولة األولى‬ ‫الجمعة ‪ 10‬يونيو‬ ‫‪1‬‬

‫فرنسا‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪1-2‬‬

‫السبت ‪ 11‬يونيو‬ ‫‪2‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪3‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪1-2‬‬

‫‪4‬‬

‫انكلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫روسيا‬

‫‪1-1‬‬

‫األحد ‪ 12‬يونيو‬ ‫‪5‬‬

‫تركيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪6‬‬

‫بولندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪0-1‬‬

‫‪7‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫أوكرانيا‬

‫‪0-2‬‬

‫األثنين ‪ 13‬يونيو‬ ‫‪8‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫التشيك‬

‫‪0-1‬‬

‫‪9‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪1-1‬‬

‫‪10‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ايطاليا‬

‫‪2-0‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬يونيو‬ ‫‪11‬‬

‫النمسا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪2-0‬‬

‫‪12‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫أيسلندا‬

‫‪1-1‬‬

‫الجولة الثانية‬ ‫األربعاء ‪ 15‬يونيو‬ ‫‪14‬‬

‫رومانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪15‬‬

‫فرنسا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ألبانيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫الخميس ‪ 16‬يونيو‬

‫تدريبات بولندا‬

‫أثبت منتخب بولندا في يورو‬ ‫‪ ،2016‬أنه منتخب ال يعتمد‬ ‫على نجم أوحد‪ ،‬بل على جميع‬ ‫العبي الفريق‪ ،‬بعد الوصول‬ ‫إلى هذا اإلنجاز التاريخي‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫روسيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪2-1‬‬

‫ع ـن ــدم ــا ي ـع ـت ــرف ن ـج ــم ال غـ ـب ــار عـلـيــه‬ ‫بــأنــه ال ش ــيء دون زم ــائ ــه‪ ،‬فـهــي عـبــارة‬ ‫مبتذلة ينظر إليها بأنها محاولة إلثبات‬ ‫التواضع‪ ،‬لكن منتخب بولندا في يورو‬ ‫‪ ،2016‬أظهر أنه في بعض األحيان يمكن‬ ‫ً‬ ‫لـعـشــرة العـبـيــن أن يـكــونــوا س ـنــدا لنجم‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫روبـ ــرت لـيـفــانــدوفـسـكــي ه ــداف بــايــرن‬ ‫ميونيخ والبوندسليغا وهداف التصفيات‬ ‫األوروب ـيــة‪ ،‬وهــو الوحيد مــن بين العبي‬ ‫بولندا الذي يتم تصنيفه من بين النجوم‬ ‫العالميين‪ ،‬لكنه في "يورو ‪ "2016‬لم ينجح‬ ‫ف ــي تـسـجـيــل أي هـ ــدف وإس ـه ــام ــات ــه مع‬ ‫الفريق كانت ضئيلة للغاية‪ ،‬بصرف النظر‬ ‫عما يقوله المدرب آدم ناوالكا‪.‬‬ ‫ورغم كل شيء‪ ،‬فاز منتخب بولندا على‬ ‫نظيره السويسري بالركالت الترجيحية‬ ‫عقب انتهاء الوقتين األصلي واالضافي‬ ‫بالتعادل ‪ ،1 - 1‬ليصعد الفريق إلى دور‬ ‫الثمانية للمرة األولى في تاريخه‪ ،‬حيث‬

‫يالقي البرتغال يوم الخميس المقبل في‬ ‫مرسيليا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال نـ ــاوال ـ ـكـ ــا بـ ـع ــد ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة أمـ ــام‬ ‫ســويـســرا‪" :‬روب ــرت ليفاندوفسكي يقوم‬ ‫بـعـمــل اسـتـثـنــائــي م ــن أج ــل ال ـفــريــق‪ ،‬إنــه‬ ‫العب غاية في األهمية بالنسبة للفريق‪،‬‬ ‫على المستويين الذهني وال ـكــروي‪ ،‬إنه‬ ‫يساعدنا على أن نصبح أقوى"‬ ‫وأض ــاف "الـشــيء األكـثــر أهمية هــو أن‬ ‫الفريق بأكمله فاز وروبرت ليفاندوفسكي‬ ‫جزء من هذا الفريق"‪.‬‬ ‫لـيـفــانــدوفـسـكــي ل ــم يـكـتــف ف ـقــط بـعــدم‬ ‫ً‬ ‫تسجيل األهــداف‪ ،‬لكن أيضا ال تسنح له‬ ‫أي فــرصــة أم ــام ال ـمــرمــى‪ ،‬وخ ــال مـبــاراة‬ ‫سويسرا حصل على نصف فرصة بنفسه‬ ‫وس ـ ــدد ك ـ ــرة ق ــوي ــة ذه ـب ــت ف ــي أح ـض ــان‬ ‫الحارس يان سومر‪.‬‬ ‫ومــن الــواضــح أن عقمه التهديفي أثر‬ ‫عـلــى أج ـ ــزاء أخـ ــرى م ــن أدائ ـ ــه‪ ،‬فـفــي أكـثــر‬ ‫من مــرة تــردد ليفاندوفسكي في اللمسة‬

‫األخيرة التي كانت كفيلة بوضع زمالئه‬ ‫في مواجهة المرمى مباشرة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد ن ـ ــاوالـ ـ ـك ـ ــا عـ ـل ــى أن "روب ـ ـ ـ ــرت‬ ‫ً‬ ‫لـيـفــانــدوفـسـكــي يـعـطــي‪ ،‬ويـصـنــع فــرصــا‬ ‫أخــرى لالعبين آخــريــن‪ ،‬يفتح مساحات‪،‬‬ ‫يعطيهم الفرصة للوقوف في أماكن جيدة‪،‬‬ ‫إنه يشتت تركيز الخصم عن زمالئه‪ ،‬إنه‬ ‫عمل رائع"‪.‬‬ ‫وقــال مــدرب بولندا‪" :‬أنــا واثــق مــن أنه‬ ‫سيتألق فــي ال ـم ـبــاراة ال ـقــادمــة‪ ،‬وسيبث‬ ‫الخوف في قلوب الخصم"‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ج ــاك ــوب بــازتـشـيـكــوفـسـكــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــدف ــا لـمـنـتـخــب بــول ـنــدا مـ ـج ــددا بـعــدمــا‬ ‫أهدر اركاديوز ميليك فرصة هدف مؤكد‬ ‫للفريق في الدقيقة الثانية‪ ،‬بعدما تصدى‬ ‫الحارس السويسري يان سومير النفراد‬ ‫كــامــل مــن جــانــب روب ــرت ليفاندوفسكي‪،‬‬ ‫لتصل الكرة إلى ميليك على بعد ‪ 20‬ياردة‬ ‫من المرمى الخالي‪ ،‬لكنه سدد فوق الشباك‬ ‫بغرابة شديدة‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال الـ ـ ـح ـ ــارس الـ ـب ــولـ ـن ــدي ل ــوك ــاس‬ ‫فابيانسكي "رو بـ ــرت يـقــوم بعمل جيد‪،‬‬ ‫رغــم أنــه ال يسجل األه ــداف‪ ،‬فــإنــه يعطي‬ ‫الكثير للفريق"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬فـ ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة األول ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـب ــاراة كــدنــا أن نـسـجــل ه ــدف ــا بفضل‬ ‫ضغطه على الخصم"‪.‬‬ ‫وأشــار "هذا ما يمنحنا إيــاه‪ ،‬لكن رغم‬ ‫ذلك‪ ،‬فإننا ال نصنع عدد كاف من الفرص‬ ‫له‪ ،‬إنه مازال يحاول تقديم أفضل ما لديه‬ ‫من أجل الفريق"‪.‬‬ ‫اس ـت ـب ـع ــاد ل ـي ـفــانــدوف ـس ـكــي ل ـي ــس فــي‬ ‫ذهن ناوالكا على اإلطالق ويأمل المدرب‬ ‫ً‬ ‫أن يلقى مـهــاجــم بــايــرن مـيــونـيــخ مــزيــدا‬ ‫م ــن ال ـم ـســانــدة م ــن جــانــب زم ــائ ــه خــال‬ ‫المواجهة‪ ،‬التي تجمع بولندا بالمنتخب‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ب ـق ـي ــادة ن ـج ـمــه كــريـسـتــانــو‬ ‫رونالدو هداف ريال مدريد اإلسباني‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪16‬‬

‫انكلترا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪1-2‬‬

‫‪17‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫إيرلندا الشمالية‬

‫‪2-0‬‬

‫‪18‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪0-0‬‬

‫الجمعة ‪ 17‬يونيو‬ ‫‪19‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪4:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪0-1‬‬

‫‪20‬‬

‫التشيك‬

‫‪7:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪2-2‬‬

‫‪21‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪0-3‬‬

‫السبت ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪22‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪0-3‬‬

‫‪23‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪24‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪0-0‬‬

‫الجولة الثالثة‬ ‫األحد ‪ 19‬يونيو‬ ‫‪25‬‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪26‬‬

‫سويسرا‬

‫‪10:00‬م‬

‫فرنسا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫االثنين ‪ 20‬يونيو‬

‫الكرواتي سرنا يعلن اعتزاله‬ ‫أعلن الالعب الكرواتي الدولي داريو‬ ‫سرنا (‪ 33‬عــامــا) امــس االول اعتزاله‬ ‫اللعب دولـيــا‪ ،‬بعد أن شــارك في ‪134‬‬ ‫مباراة دولية بقميص منتخب بالده‪.‬‬ ‫وأعلن الالعب قراره صبيحة خروج‬ ‫منتخب بــاده مــن دور ال ــ‪ 16‬لبطولة‬ ‫األم ــم األوروبـ ـي ــة‪ ،‬بـعــد هــزيـمـتـهــا من‬ ‫البرتغال أمس‪ ،‬بهدف قاتل لكواريزما‬ ‫في الدقائق األخيرة للشوط اإلضافي‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ولم تكن هذه البطولة سعيدة على‬ ‫ســرنــا‪ ،‬ال ــذي تــوفــي والـ ــده بـعــد أولــى‬ ‫مبارياتهم أمــام تركيا‪ ،‬مما اضطره‬ ‫لـ ـل ــرج ــوع ل ـ ـبـ ــاده ل ـح ـض ــور م ــراس ــم‬

‫داريو سرنا‬

‫العزاء والعودة مرة أخرى الستكمال‬ ‫مشاركته في البطولة كالعب أساسي‬ ‫في المنتخب‪.‬‬ ‫كان سرنا قد بدأ مسيرته الدولية‬ ‫مع كرواتيا عام ‪ 2002‬أمــام رومانيا‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي حـ ـي ــن سـ ـج ــل ه ـ ــد ف ـ ــه األول مــع‬ ‫المنتخب بعدها بعام أمام بلجيكا‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫شاكا‪ :‬سأعود أكثر قوة‬ ‫قــال الــاعــب السويسري‬ ‫غــران ـيــت ش ــاك ــا إن إه ـ ــداره‬ ‫رك ـل ــة ال ـتــرج ـيــح ال ـت ــي أدت‬ ‫لـ ـخـ ـس ــارة م ـن ـت ـخ ــب ب ـ ــاده‬ ‫أمــام بولندا سيجعله أكثر‬ ‫قوة‪ ،‬كما تعهد باالستمرار‬ ‫في تنفيذ ركــات الترجيح‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫وقـ ــال ش ــاك ــا لـلـتـلـفــزيــون‬ ‫السويسري‪" :‬أعتذر لزمالئي‬ ‫في الفريق والجماهير التي‬ ‫رافـ ـقـ ـتـ ـن ــا وسـ ــوي ـ ـسـ ــرا‪ .‬مــن‬ ‫يعرفني يدرك أنني سأعمل‬ ‫على العودة بصورة أقوى"‪.‬‬

‫وتابع "تعاملت مع ركلة‬ ‫ال ـ ـجـ ــزاء ك ـم ــا أفـ ـع ــل دائـ ـم ــا‪.‬‬ ‫ولكنني لم أسدد الكرة كما‬ ‫ي ـن ـب ـغــي‪ .‬م ــازل ــت ش ــاب ــا في‬ ‫الثالثة والعشرين من العمر‪.‬‬ ‫ه ــذا يجعلني أق ــوى‪ .‬وأعــد‬ ‫بأنني سأتقدم للتسديد في‬ ‫ركالت الترجيح المقبلة"‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫انكلترا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫‪28‬‬

‫روسيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪٣-٠‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬يونيو‬ ‫‪29‬‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪7:00‬م‬

‫ألمانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪30‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪31‬‬

‫التشيك‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫‪32‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫اسبانيا‬

‫‪١-٢‬‬

‫األربعاء ‪ 22‬يونيو‬ ‫‪33‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪7:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫‪3-3‬‬

‫‪34‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪1-2‬‬

‫‪35‬‬

‫السويد‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪36‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪10:00‬م‬

‫إيرلندا‬

‫‪1-0‬‬

‫الدور الـ ‪١٦‬‬ ‫السبت ‪ 25‬يونيو‬

‫بيكنباور‪ :‬مواجهة إسبانيا‬ ‫أفضل من إيطاليا‬ ‫ي ـف ـض ــل فـ ــرانـ ــس ب ـي ـك ـن ـب ــاور‪،‬‬ ‫أسطورة الكرة األلمانية‪ ،‬مواجهة‬ ‫إس ـبــان ـيــا ف ــي رب ــع ن ـهــائــي كــأس‬ ‫األمم األوروبية "يورو ‪ "2016‬على‬ ‫حساب إيطاليا‪.‬‬ ‫وحجزت ألمانيا مقعدها في‬ ‫دور ال ــ‪ 8‬بعد فــوز سهل بثالثية‬ ‫نظيفة على حـســاب سلوفاكيا‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬لتنتظر الـفــائــز من‬ ‫مباراة إسبانيا وإيطاليا‪.‬‬ ‫وقال بيكنباور في تصريحات‬ ‫لصحيفة "بيلد" األلمانية‪" :‬بعد‬ ‫المجامالت الكبيرة عقب الفوز‬ ‫ع ـل ــى س ـل ــوف ــاك ـي ــا‪ ،‬أم ــامـ ـن ــا اآلن‬

‫بيكنباور‬

‫مواجهة إسبانيا أو إيطاليا في‬ ‫ربع نهائي البطولة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إسبانيا أكثر مرونة‬ ‫ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا أف ـ ـضـ ــل م ـ ــن م ــواجـ ـه ــة‬ ‫إيـ ـط ــالـ ـي ــا‪ ،‬وب ـ ـغـ ــض الـ ـنـ ـظ ــر عــن‬ ‫منافسنا المقبل‪ ،‬يجب أال نكون‬ ‫خائفين"‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــض ب ـي ـك ـن ـب ــاور اع ـت ـب ــار‬ ‫فــرنـســا مــرش ـحــا لـلـبـطــولــة عقب‬ ‫تـخـطــي أي ــرل ـن ــدا ف ــي دور ال ـ ــ‪،16‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪" :‬من الخطأ ترشيح منتخب‬ ‫بعد الفوز في مباراة بــدور ثمن‬ ‫النهائي"‪.‬‬

‫بيبي‪ :‬مباراتنا مع كرواتيا جميلة‬ ‫ف ــاج ــأ ب ـي ـب ــي‪ ،‬م ــداف ــع مـنـتـخــب‬ ‫الـبــرتـغــال‪ ،‬الجميع عندما وصف‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬الـتــي فــاز فيها منتخب‬ ‫بالده على كرواتيا ‪-1‬صفر السبت‪،‬‬ ‫في دور ال ــ‪ 16‬لبطولة أمــم أوروبــا‪،‬‬ ‫بالجميلة‪.‬‬ ‫وتـمـكــن مـنـتـخــب ال ـبــرت ـغــال من‬ ‫عبور المنتخب الكرواتي في مباراة‬ ‫مملة دخلت للوقت اإلضافي‪ ،‬قبل‬ ‫أن يحرز ريكاردو كواريزما هدف‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫لـكــن بـيـبــي ق ــال‪" :‬ك ــان ــت م ـبــاراة‬ ‫جـمـيـلــة‪ .‬واآلن عـلـيـنــا أن نتحلى‬ ‫بــال ـهــدوء الن ـنــا لــم نـفــز ب ــأي شــيء‬ ‫بعد"‪.‬‬ ‫ورغم أن المنتخب البرتغالي لم‬ ‫يمتع الجميع‪ ،‬لكن الطريق ممهدة‬ ‫أمامه للوصول للمباراة النهائية‪،‬‬ ‫ح ـيــث يـلـتـقــي ب ــول ـن ــدا ف ــي مــديـنــة‬ ‫مرسيليا بعد غد‪ ،‬والفائز منهما‬ ‫سيلتقي ويلز أو بلجيكا أو المجر‬ ‫في الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وبخسارة منتخب كرواتيا ودع‬ ‫أفضل العبي خط وسط البطولة‪،‬‬ ‫وسيتابع لــوكــا مــودريـتــش‪ ،‬العب‬ ‫ري ــال مــدريــد‪ ،‬وإي ـفــان راكيتيتش‪،‬‬ ‫بـ ـقـ ـي ــة مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـبـ ـط ــول ــة مــن‬ ‫التلفزيون‪.‬‬ ‫وكان بيبي أول من واسى زميله‬ ‫بالفريق عقب إطالق صافرة نهاية‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬حـيــث ق ــال‪" :‬قـلــت لــه إنــه‬ ‫ي ـم ـك ـنــه أن يـ ـت ــرك ف ــرن ـس ــا ورأسـ ــه‬ ‫مرفوعة‪ .‬لديهم فريق جيد ولعبوا‬ ‫في بطولة رائعة"‪.‬‬ ‫وب ـك ــى م ــودري ـت ــش ب ـعــد نـهــايــة‬ ‫المباراة التي كان يبدو عليها انها‬

‫‪37‬‬

‫سويسرا‬

‫‪4:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪٥-٤‬‬

‫‪38‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪٠-١‬‬

‫‪39‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫‪٠-١‬‬

‫األحد ‪ 26‬يونيو‬ ‫‪40‬‬

‫فرنسا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪١-٢‬‬

‫‪41‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪٠-٣‬‬

‫‪42‬‬

‫المجر‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫‪٤-٠‬‬

‫االثنين ‪ 27‬يونيو‬ ‫‪43‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪7:00‬م‬

‫إسبانيا‬

‫‪44‬‬

‫أنكلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ايسلندا‬

‫‪45‬‬

‫‪W37‬‬

‫‪46‬‬

‫‪W38‬‬

‫‪47‬‬

‫‪W41‬‬

‫‪48‬‬

‫‪W40‬‬

‫‪49‬‬

‫‪W45‬‬

‫‪50‬‬

‫‪W47‬‬

‫‪51‬‬

‫‪W49‬‬

‫ربع النهائي‬ ‫الخميس ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W39‬‬

‫الجمعة ‪ 1‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W42‬‬

‫السبت ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W43‬‬

‫األحد ‪ 3‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W44‬‬

‫نصف النهائي‬ ‫األربعاء ‪ 6‬يوليو‬

‫بيبي‬ ‫ستدخل ضربات الترجيح قبل أن‬ ‫يسجل كــواريــزمــا هــدف البرتغال‬ ‫في الدقيقة ‪ ،117‬وقال راكيتيتش‪:‬‬ ‫"ال يمكنني أن أتحدث كثيرا عن رد‬ ‫الفعل داخــل غرفة خلع المالبس‪،‬‬ ‫لكنني سأقول إنني لم أر دموعا في‬ ‫حياتي مثلما رأيت عقب المباراة"‪.‬‬

‫وك ـ ــان ح ــزي ـن ــا ل ـل ـطــري ـقــة ال ـتــي‬ ‫فازت بها البرتغال حيث قال‪" :‬بكل‬ ‫تواضع‪ ،‬يمكنني القول إن الفريق‬ ‫األفـ ـض ــل ودع ال ـب ـط ــول ــة‪ .‬حـظـيـنــا‬ ‫باحترام اوروبــا كلها‪ .‬لقد تغلبوا‬ ‫علينا دون أن يفعلوا شيئا"‪.‬‬ ‫وأكد كواريزما‪ ،‬الذي أحرز هدف‬

‫الـمـبــاراة‪ ،‬ان فريقه كــان محظوظا‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق الـ ـ ـف ـ ــوز‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪" :‬ل ـقــد‬ ‫حظينا بـفــرصــة ال ـفــوز بــالـمـبــاراة‬ ‫في الوقت المناسب‪ .‬واآلن يتعين‬ ‫عـلـيـنــا م ــواج ـه ــة ف ــري ــق ج ـيــد آخــر‬ ‫وهو بولندا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W46‬‬

‫الخميس ‪ 7‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W48‬‬

‫النهائي‬ ‫األحد ‪ 10‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W50‬‬


‫رياضة‬

‫‪38‬‬

‫ةديرجلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫تشيلي تزيح األرجنتين وتحقق لقب «كوبا أميركا»‬ ‫أزاح منتخب تشيلي منافسه‬ ‫األرجنتين من إحراز أول لقب‬ ‫كبير منذ عام ‪ّ ،1993‬‬ ‫وتوج‬ ‫بالنسخة المئوية من بطولة‬ ‫كأس أميركا الجنوبية «كوبا‬ ‫أميركا» بفوزه عليه بركالت‬ ‫الترجيح ‪.2-4‬‬

‫ح ــرم ــت ت ـش ـي ـلــي مـنــافـسـتـهــا‬ ‫األرجـنـتـيــن مــن إحـ ــراز أول لقب‬ ‫كبير لها منذ عام ‪ ،1993‬وتوجت‬ ‫بــالـنـسـخــة ال ـم ـئــويــة م ــن بـطــولــة‬ ‫ك ــأس أم ـيــركــا الـجـنــوبـيــة "كــوبــا‬ ‫أميركا"‪ ،‬بفوزها عليها بركالت‬ ‫الترجيح ‪( 2-4‬الــوقـتــان األصلي‬ ‫واإلضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــي ص ـ ـفـ ــر‪-‬ص ـ ـفـ ــر) فــي‬ ‫الـمـبــاراة النهائية‪ ،‬الـتــي أقيمت‬ ‫في إيست راثرفورد (نيوجيرزي)‪.‬‬ ‫وك ــان ــت تـشـيـلــي تـغـلـبــت على‬ ‫األرجنتين بالذات وبالسيناريو‬ ‫ذاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـبـ ـ ـط ـ ــول ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫اس ـت ـضــاف ـت ـهــا الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫لتحرز باكورة ألقابها القارية‪.‬‬ ‫ومرة جديدة‪ ،‬سقط المنتخب‬ ‫األرجنتيني في امتحان الرهبة‪،‬‬ ‫في ثالث مباراة نهائية يخوضها‬ ‫على التوالي في األعــوام الثالثة‬

‫األخيرة‪ ،‬ولم يسجل أي هدف في‬ ‫أي منها‪.‬‬ ‫و ك ــان "البيسيليستي" خسر‬ ‫ن ـ ـهـ ــا ئـ ــي م ـ ــو ن ـ ــد ي ـ ــال ‪ 2014‬فــي‬ ‫ال ـب ــرازي ــل أمـ ــام ألـمــان ـيــا صـفــر‪1-‬‬ ‫بعد التمديد‪ ،‬ثم أمام تشيلي في‬ ‫كــوبــا أمـيــركــا (الــوق ـتــان األصـلــي‬ ‫واإلضـ ــافـ ــي ص ـف ــر‪-‬ص ـف ــر) ال ـعــام‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وبــال ـس ـي ـنــاريــو ذات ــه‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫ودخ ـلــت األرجـنـتـيــن الـمـبــاراة‬ ‫النهائية مرشحة بعد العروض‬ ‫الهجومية القوية التي حققتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـت ـس ـج ـي ـل ـه ــا ‪ 18‬ه ـ ــدف ـ ــا ف ـ ــي ‪5‬‬ ‫مـبــاريــات‪ ،‬لكنها مــرة جــديــدة لم‬ ‫تكن على الموعد‪.‬‬ ‫وبدأت المباراة بفرصة ذهبية‬ ‫ل ـم ـهــاجــم األرج ـن ـت ـي ــن غ ــون ــزال ــو‬ ‫ه ـي ـغــوايــن ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ ،21‬إثــر‬

‫خطأ لمدافع تشيلي غاري ميديل‪،‬‬ ‫فانفرد بالحارس كالوديو برافو‪،‬‬ ‫لكنه أضاع الفرصة‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــرعـ ـ ـ ــان م ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــرض ح ـك ــم‬ ‫المباراة البرازيلي هيبير لوبيس‬ ‫ً‬ ‫نفسه نجما للمباراة‪ ،‬ألنــه طرد‬ ‫العب تشيلي مارسيلو دياز (‪،)28‬‬ ‫قبل أن يرفع البطاقة الحمراء في‬ ‫وجه مدافع األرجنتين ماركوس‬ ‫روخــو‪ ،‬قبل نهاية الشوط األول‬ ‫بدقيقتين‪.‬‬ ‫وانتظرت تشيلي حتى الدقيقة‬ ‫‪ 79‬لتصنع أول فــر صــة خطيرة‬ ‫عـنــدمــا س ــدد إدواردو فــارغــاس‬ ‫هداف البطولة برصيد ‪ 6‬أهداف‬ ‫كـ ـ ــرة ق ــوي ــة لـ ــم ت ـق ـل ــق الـ ـح ــارس‬ ‫سيرخيو روميرو‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ت ـ ـش ـ ـي ـ ـلـ ــي ت ـف ـت ـت ــح‬ ‫الـتـسـجـيــل ف ــي ال ــوق ــت اإلضــافــي‬

‫ب ـ ـكـ ــرة رأس ـ ـيـ ــة لـ ـ ــروخـ ـ ــاس‪ ،‬لـكــن‬ ‫ً‬ ‫رومـ ـي ــرو ت ــدخ ــل مـ ـج ــددا إلن ـقــاذ‬ ‫الموقف (‪.)99‬‬ ‫ث ــم ج ــاء دور حـ ــارس تشيلي‬ ‫برافو لينقذ كرة رأسية خطيرة‬ ‫ل ـخــاف ـي ـيــر م ــاس ـك ـي ــران ــو بـعــدهــا‬ ‫بدقيقة‪ ،‬قبل أن يلجأ الفريقان إلى‬ ‫ركالت الترجيح‪.‬‬ ‫ت ـ ـقـ ــدم ارتـ ـ ـ ـ ـ ــورو فـ ـ ـي ـ ــدال ن ـجــم‬ ‫ت ـش ـي ـلــي م ــن ال ـم ـح ــاول ــة األولـ ــى‬ ‫لكن روميرو تصدى لها ببراعة‪،‬‬ ‫وجــاء دور ميسي ليمنح التقدم‬ ‫لــأرجـنـتـيــن‪ ،‬لكنه أط ــاح بالكرة‬ ‫ً‬ ‫عــالـيــا‪ ،‬ثــم أخـطــأ زمـيـلــه لــوكــاس‬ ‫ب ـي ـل ـي ــا‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ن ـج ــح الع ـبــو‬ ‫تـ ـشـ ـيـ ـل ــي ف ـ ـ ــي تـ ــرج ـ ـمـ ــة ج ـم ـي ــع‬ ‫مـ ـح ــاوالتـ ـه ــم الـ ـت ــالـ ـي ــة‪ ،‬ل ـي ـتــوج‬ ‫مـنـتـخــب ب ــاده ــم بــالـلـقــب للعام‬ ‫الثاني على التوالي‪.‬‬

‫اح ـت ـك ــر م ـن ـت ـخــب ت ـش ـي ـلــي ل ـكــرة‬ ‫القدم الجوائز المختلفة في النسخة‬ ‫المئوية لبطولة كــأس أمــم أميركا‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة (ك ــوب ــا أم ـي ــرك ــا ‪)2016‬‬ ‫بالواليات المتحدة‪،‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــوذ الع ـ ـ ـبـ ـ ــو م ـن ـت ـخ ــب‬ ‫تـشـيـلــي عـلــى ج ــوائ ــز أف ـضــل العــب‬ ‫وال ـ ـهـ ــداف وأفـ ـض ــل ح ـ ــارس مــرمــى‬ ‫ف ــي ال ـب ـطــولــة‪ ،‬فـيـمــا ذه ـبــت جــائــزة‬ ‫الــروح الرياضية واللعب النظيف‬ ‫للمنتخب األرجنتيني‪.‬‬ ‫ووقــع االختيار على أليكسيس‬ ‫س ــان ـش ـي ــز ن ـج ــم م ـن ـت ـخــب تـشـيـلــي‬ ‫ل ـي ـت ــوج بـ ـج ــائ ــزة ال ـ ـكـ ــرة الــذه ـب ـيــة‬ ‫ألف ـض ــل العـ ــب ف ــي ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫الدور البارز‪ ،‬الذي لعبه في تتويج‬ ‫ال ـفــريــق بــالـلـقــب لـلـنـسـخــة الـثــانـيــة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وسجل أليكسيس نجم أرسنال‬ ‫اإلنكليزي ثالثة أهداف في البطولة‬ ‫ً‬ ‫وق ــدم أداء رائ ـع ــا عـلــى م ــدار أدوار‬ ‫ً‬ ‫البطولة‪ ،‬ليستحق الجائزة متفوقا‬ ‫ع ـل ــى ج ـم ـي ــع نـ ـج ــوم ال ـم ـن ـت ـخ ـبــات‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة‪ ،‬بـ ـم ــن ف ـي ـه ــم ل ـيــون ـيــل‬

‫ميسي مهاجم برشلونة اإلسباني‬ ‫والمنتخب األرجنتيني‪.‬‬ ‫وفاز كالوديو برافو حارس‬ ‫مرمى المنتخب التشيلي‬ ‫ع ـ ــن جـ ـ ـ ـ ــدارة ب ـج ــائ ــزة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاز الـ ـ ــذه ـ ـ ـبـ ـ ــي‬ ‫ل ـم ـس ـتــواه ال ــرائ ــع في‬ ‫البطولة‪ ،‬بما في هذا‬ ‫المباراة النهائية‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـت ــانـ ـغ ــو‬ ‫األرجنتيني‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا أحـ ـ ـ ـ ـ ــرز‬ ‫ز م ـي ـل ــه إدواردو‬ ‫ف ــارغ ــاس مهاجم‬ ‫ال ـ ـف ـ ــري ـ ــق جـ ــائـ ــزة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــذاء ال ــذهـ ـب ــي‬ ‫ل ـ ـ ـهـ ـ ــداف الـ ـبـ ـط ــول ــة‪،‬‬ ‫بـعــدمــا تـصــدر قائمة‬ ‫هدافي كوبا أميركا‬ ‫‪ 2016‬برصيد ستة‬ ‫أهــداف بفارق هدف‬ ‫واحـ ـ ـ ـ ـ ــد أمـ ـ ـ ــام‬ ‫ميسي‪.‬‬

‫فيدال‪ :‬طموح منتخب‬ ‫تشيلي الحالي «بال سقف»‬ ‫أك ــد أرتـ ـ ــورو ف ـي ــدال نـجــم منتخب تشيلي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أن طموح فريقه "بال سقف"‪ ،‬وذلك بعد الفوز‬ ‫بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا ‪)2016‬‬ ‫بــالــواليــات الـمـتـحــدة‪ ،‬إث ــر تغلبه عـلــى المنتخب األرجنتيني‬ ‫‪ 4-2‬بركالت الترجيح‪ ،‬بعد انتهاء الوقتين األصلي واإلضافي‬ ‫بالتعادل السلبي في المباراة النهائية للبطولة‪.‬‬ ‫وقــال فيدال العــب بايرن ميونيخ األلماني‪ ،‬الــذي أهــدر ركلة‬ ‫الـتــرجـيــح األولـ ــى لـفــريـقــه أم ــام المنتخب األرجـنـتـيـنــي‪" :‬هــذا‬ ‫المنتخب ليس له سقف مــن حيث الـطـمــوح‪ ...‬لديه جيل رائع‬ ‫من الالعبين"‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬زمالئي شجعوني وساندوني بعدما أهدرت ركلة‬ ‫ً‬ ‫الترجيح"‪ ،‬معترفا بأن النهائي كان "صعبا للغاية"‪ ،‬مثلما كان‬ ‫نهائي النسخة الماضية (كوبا أميركا ‪ ،)2015‬الــذي فاز فيه‬ ‫ً‬ ‫الفريق على نظيره األرجنتيني بركالت الترجيح أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪" :‬سنواصل كفاحنا من أجل رفع اسم تشيلي عاليا"‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬أعرب العب خط وسط منتخب تشيلي عن‬ ‫أسفه لقرار النجم األرجنتيني ليونيل ميسي اعتزال اللعب دوليا‬ ‫بعد الخسارة‪.‬‬ ‫وقال فيدال "أشعر بأسى حيال ميسي الذي يترك اللعب في‬ ‫صفوف منتخب األرجنتين‪ ،‬ولكن مــن المؤكد أن لديه دوافــع‬ ‫التخاذ مثل هذا القرار‪ .‬من الصعب الحديث حول هذا الموضوع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعلم مدافع منتخب تشيلي‪ ،‬غونزالو خ ــارا‪ ،‬أيضا بإعالن‬ ‫ميسي من خالل الصحافيين في المنطقة المختلطة‪ ،‬ولم يتمكن‬ ‫من إخفاء دهشته‪.‬‬ ‫وقال خارا "ليس من العدل توجيه االنتقاد لميسي أو تحميله‬ ‫كل المسؤولية" عن الهزيمة في النهائي‪.‬‬ ‫وكان قائد الـ(بيسيليستي) أعلن امس أنه قرر اعتزال اللعب‬ ‫دوليا عقب خسارة لقب كوبا أميركا (المئوية) بركالت الترجيح‬ ‫أمام تشيلي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪ 16‬بطولة و‪ 7‬نهائيات منذ‬ ‫آخر لقب لألرجنتين‬ ‫منذ أن توجت بلقبها األخير في كوبا أميركا عام ‪ 1993‬في اإلكوادور‪،‬‬ ‫شاركت األرجنتين في ‪ 16‬بطولة‪ ،‬وخسرت سبع مباريات نهائية‪ ،‬بينها‬ ‫كوبا أميركا ‪ 2016‬أمــام تشيلي بركالت الترجيح ‪ 4-2‬بعد تعادلهما‬ ‫السلبي صفر‪-‬صفر في الوقتين األصلي واإلضافي فجر االثنين‪.‬‬

‫كأس العالم‪:‬‬

‫تشيلي تحتكر جوائز المسابقة‬ ‫وف ــي الـمـقــابــل‪ ،‬تسلم سيرخيو‬ ‫روم ـي ــرو ح ــارس مــرمــى المنتخب‬ ‫األرجنتيني جائزة اللعب النظيف‬ ‫والروح الرياضية التي فاز‬ ‫بها فريقه‪.‬‬ ‫وت ـس ـل ــم الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـش ـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــي ك ـ ـ ــأس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــة فـ ــي‬

‫وق ـ ـ ـ ــال األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي خـ ـ ــوان‬ ‫أنطونيو بيتزي م ــدرب تشيلي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ح ـ ــل بـ ـ ـ ــدال مــن‬ ‫م ــواط ـن ــه خ ــورخ ــي س ــاوب ــاول ــي‬ ‫مهندس الفوز العام الماضي‪" :‬أنا‬ ‫ً‬ ‫سعيد جــدا ألن الـفــوز بالمباراة‬ ‫ً‬ ‫النهائية هو أمر صعب دائما‪ .‬لقد‬ ‫بذلنا الكثير من الجهود‪ ،‬لكنني‬ ‫ً‬ ‫كـنــت واث ـق ــا أن ــه إذا وصـلـنــا إلــى‬ ‫ركــات الترجيح فإننا سنحسم‬ ‫األمور في مصلحتنا"‪.‬‬ ‫وأضاف بيتزي‪" :‬كانت المباراة‬ ‫متكافئة بين فريقين متشابهين‬ ‫يـ ـضـ ـم ــان العـ ـبـ ـي ــن م ـ ــن ن ــوع ـي ــة‬ ‫عالية‪ ،‬عندما خسرنا جهود أحد‬ ‫الالعبين حافظنا على هدوئنا‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــذا ال ـ ـفـ ــريـ ــق ي ـضــم‬ ‫العبين يضحون‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫ب ــأن ـف ـس ـه ــم م ـ ــن أج ـ ـ ــل م ـص ـل ـحــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــب الـ ـ ـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــي"‪.‬‬ ‫أمــا ارت ــورو فـيــدال‪ ،‬فقال "كــان‬ ‫لــديـنــا ه ــدف االح ـت ـفــاظ باللقب‪،‬‬ ‫وقــد أنجزنا المهمة‪ ،‬نحن جيل‬ ‫تـ ــاري ـ ـخـ ــي‪ ،‬فـ ــريـ ــق مـ ـتـ ـم ــاس ــك ال‬ ‫ً‬ ‫يستسلم إطالقا"‪.‬‬ ‫أما مدرب األرجنتين خيراردو‬

‫مارتينو‪ ،‬فقال‪" :‬إنه ألم كبير‪ ،‬ما‬ ‫يـهــم ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة هو‬ ‫الفوز بها‪ ،‬ونحن لم نقم بذلك"‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن ا لـمـنـتـخـبـيــن التقيا‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا فــي دور المجموعات من‬ ‫هذه البطولة وفــازت األرجنتين‬ ‫‪.1-2‬‬

‫ح ـ ـ ـضـ ـ ــور الـ ـ ـس ـ ــويـ ـ ـس ـ ــري جـ ـي ــان ــي‬ ‫إنفانتينو رئيس االتـحــاد الدولي‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـب ــة (فـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـف ـ ـ ــا)‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ح ـ ــرص‬ ‫ع ـلــى ح ـض ــور الـ ـمـ ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫ومصافحة الالعبين قبل‬ ‫المباراة وبعدها‪ ،‬كما‬ ‫شـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ــي مـ ــراسـ ــم‬ ‫تـ ـسـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ـج ـ ــوائ ـ ــز‬ ‫لـلـفــريـقـيــن وطــاقــم‬ ‫التحكيم‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مونديال ‪ :1994‬خرجت من الدور ثمن النهائي أمام رومانيا ‪.3-2‬‬ ‫مونديال ‪ :1998‬خرجت من الدور ربع النهائي أمام هولندا ‪.2-1‬‬ ‫مونديال ‪ :2002‬خرجت من الدور األول‪.‬‬ ‫مونديال ‪ :2006‬خرجت من الدور ربع النهائي أمام ألمانيا بركالت‬ ‫الترجيح ‪ 1-1( 4-2‬بعد التمديد)‪.‬‬ ‫مونديال ‪ :2010‬خرجت من الدور ربع النهائي أمام ألمانيا صفر‪.4-‬‬ ‫مونديال ‪ :2014‬خسرت المباراة النهائية أمام ألمانيا صفر‪ 1-‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬

‫كوبا أميركا‪:‬‬

‫كوبا أميركا ‪ :1995‬خرجت مــن الــدور ربــع النهائي أمــام البرازيل‬ ‫بركالت الترجيح ‪ 2-2( 4-2‬بعد التمديد)‪.‬‬ ‫كوبا أميركا ‪ :1997‬خرجت من الدور ربع النهائي أمام البيرو ‪.2-1‬‬ ‫كوبا أميركا ‪ :1999‬خرجت من ربع النهائي أمام البرازيل ‪.2-1‬‬ ‫كوبا أميركا ‪ :2004‬خسرت النهائي أمــام البرازيل بركالت‬ ‫الترجيح ‪ 2-2( 4-2‬بعد التمديد)‪.‬‬ ‫كوبا أميركا ‪ :2007‬خسرت النهائي أمام البرازيل صفر‪.3-‬‬ ‫كوبا أميركا ‪ :2011‬خرجت من ربع النهائي أمام األوروغواي‬ ‫بركالت الترجيح ‪ 1-1( 5-4‬بعد التمديد)‪.‬‬ ‫كوبا أميركا ‪ :2015‬خسرت النهائي أمام تشيلي ‪ 4-1‬بركالت‬ ‫الترجيح (صفر‪-‬صفر بعد التمديد)‪.‬‬ ‫كــوبــا أمـيــركــا ‪ :2016‬خـســرت الـنـهــائــي أم ــام تشيلي ‪ 4-2‬بــركــات‬ ‫الترجيح (صفر‪-‬صفر بعد التمديد)‪.‬‬

‫كأس القارات‪:‬‬

‫كأس القارات ‪ :1995‬خسرت النهائي أمام الدنمارك صفر‪.2-‬‬ ‫كأس القارات ‪ :2005‬خسرت النهائي أمام البرازيل ‪.4-1‬‬

‫برافو‪ :‬لم يتوقع‬ ‫أحد ما قمنا به‬ ‫أكـ ـ ـ ــد حـ ـ ـ ـ ــارس م ـ ــرم ـ ــى وقـ ــائـ ــد‬ ‫منتخب تشيلي األول لكرة القدم‪،‬‬ ‫كالوديو برافو‪ ،‬أن الجميع عليهم‬ ‫أن يستمروا في اإليـمــان بقدرات‬ ‫منتخب بالده‪ ،‬بعد أن توج بلقب‬ ‫بطولة "كوبا أميركا" (المئوية)‪،‬‬ ‫واح ـ ـت ـ ـفـ ــظ ب ـل ـق ـب ــه ف ـ ــي ال ـن ـس ـخــة‬ ‫الماضية‪ ،‬إثر تغلبه على المنتخب‬ ‫األرجنتيني بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وقــال حــارس برشلونة‪ ،‬الفائز‬ ‫ب ـجــائــزة "ال ـق ـفــاز ال ــذه ـب ــي"‪ ،‬التي‬ ‫تمنحها اللجنة المنظمة ألفضل‬ ‫حــارس مرمى في البطولة‪ ،‬التي‬ ‫أق ـي ـمــت ف ــي الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية‪" :‬لم يكن أحد يتوقع ما‬ ‫قمنا به"‪.‬‬ ‫وأض ــاف بــرافــو‪ ،‬ال ــذي تعرض‬ ‫لالنتقاد مع منتخب بالده‪ ،‬بسبب‬ ‫األداء ال ـب ــاه ــت فـ ــي ال ـم ـبــاريــات‬ ‫األولى للبطولة‪" :‬إنه درس للجميع‬ ‫ليستمروا في اإليمان في قدرات‬ ‫منتخبهم‪ ،‬وف ــي العـبـيـهــم‪ ،‬وفــي‬ ‫جهازهم الفني"‪.‬‬ ‫وأشــار الـحــارس التشيلي إلى‬ ‫إنه ينظر إلى لقب "كوبا أميركا"‬ ‫بنظرة معتدلة‪ ،‬ويعتبره أنه مجرد‬ ‫هدف وتحقق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واخ ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــم قـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــا‪" :‬الـ ـ ـ ـ ـ ــدرس‬ ‫المستفاد من هــذا األمــر هو عدم‬ ‫ً‬ ‫االستسالم أبدا"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فارغاس يتفوق على ميسي‬ ‫في صدارة الهدافين‬ ‫توج المهاجم التشيلي إدواردو فارغاس بلقب هداف النسخة‬ ‫المئوية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا ‪)2016‬‬ ‫التي أسدل الستار على فعالياتها في الواليات المتحدة بفوز‬ ‫منتخب تشيلي على نظيره األرجنتيني ‪ 2 / 4‬بركالت‬ ‫الترجيح‪ ،‬بعد تعادل الفريقين سلبيا في الوقتين‬ ‫األصلي واإلضافي في المباراة النهائية للبطولة‪.‬‬ ‫وال ـقــائ ـمــة ال ـتــال ـيــة تــوضــح ه ــداف ــي النسخة‬ ‫المئوية لكوبا أميركا التشيلي إدواردو فارغاس‬ ‫(‪ 6‬أه ـ ـ ــداف)‪ ،‬األرج ـن ـت ـي ـنــي لـيــونـيــل مـيـســي (‪5‬‬ ‫أهـ ـ ــداف)‪ ،‬األرجـنـتـيـنــي غــونــزالــو هـيـغــوايــن (‪4‬‬ ‫أه ــداف)‪ ،‬البرازيلي فيليب كوتينيو‪ -‬التشيلي‬ ‫أليكسيس سانشيز‪ -‬األميركي كلينت ديمبسي‬ ‫(‪ 3‬أهداف)‪.‬‬ ‫ه ــدف ــان‪ :‬األرجـنـتـيـنــي إيــزكــويــل الفـيـتــزي‪-‬‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي إي ــري ــك المـ ـي ــا‪ -‬ال ـب ــرازي ـل ــي‬ ‫ري ـن ــات ــو أوجـ ـس ـت ــو‪ -‬ال ـت ـش ـي ـلــي خــوسـيــه‬ ‫ف ــون ــزال ـي ــدا‪ -‬الـتـشـيـلــي إدي ـس ــون ب ــوش‪-‬‬ ‫ال ـت ـش ـي ـل ــي أرتـ ـ ـ ـ ــورو فـ ـي ــدال‪-‬‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــولـ ـ ــوم ـ ـ ـبـ ـ ــي ك ـ ـ ــارل ـ ـ ــوس‬ ‫بــاكــا‪ -‬الـكــولــومـبــي جيمس‬ ‫رودريـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــز‪ -‬اإلك ـ ـ ـ ـ ــوادوري‬ ‫إي ـ ـ ـنـ ـ ــر فـ ــال ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــا‪ -‬الـ ـبـ ـنـ ـم ــي‬ ‫بالسبيريز‪-‬الفنزويلي‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون‬ ‫روندون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ 28‬يونيو ‪2016‬م ‪ 23 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫ميسي يتحطم بعد معاندة الحظ ويعلن االعتزال الدولي‬ ‫قرر نجم برشلونة اإلسباني‬ ‫وقائد المنتخب األرجنتيني ً‬ ‫ليونيل ميسي‪ ،‬أن يضع حدا‬ ‫الدولية‪ ،‬بعد خسارة‬ ‫لمسيرته ً‬ ‫بالده مجددا أمام تشيلي في‬ ‫نهائي بطولة أميركا الجنوبية‬ ‫(كوبا أميركا)‪.‬‬

‫المنتخب‬ ‫انتهى‬ ‫بالنسبة إلي‬ ‫قمت بكل‬ ‫ما يمكنني‬ ‫ويؤلمني أال‬ ‫ً‬ ‫أصبح بطال‬

‫ميسي‬

‫ال ي ـ ـ ـ ـ ــزال ا لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز يـ ـج ــا ف ــي‬ ‫ل ـيــون ـيــل م ـي ـســي م ــع مـنـتـخــب‬ ‫بــاده‪ ،‬األرجنتين‪ ،‬فقد أخفق‬ ‫ال ـل ـيــو‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ف ــي تـنـفـيــذ أول‬ ‫ركلة ترجيح في نهائي "كوبا‬ ‫أميركا" المئوية أمام تشيلي‪،‬‬ ‫ليخسر مرة أخرى في نهائي‬ ‫جديد مع "األلبيسيليستي"‪.‬‬ ‫و س ــدد مـيـســي ا ل ـكــرة عاليا‬ ‫إ لــى ا لـسـمــاء فــي ر كـلــة ترجيح‬ ‫كـ ــانـ ــت ح ــاسـ ـم ــة ف ـ ــي ه ــزي ـم ــة‬ ‫ف ــريـ ـق ــه ب ــالـ ـنـ ـه ــائ ــي ب ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫‪ 4-2‬في ر كــات الترجيح أمام‬ ‫إع ـصــار "ال روخـ ــا" الـتـشـيـلــي‪،‬‬ ‫بعد أن َّ‬ ‫خيم التعادل السلبي‬ ‫ع ـلــى نـتـيـجــة ال ـم ـب ــاراة ط ــوال‬ ‫‪ 120‬دقيقة‪.‬‬ ‫وباعتباره متخصصا في‬ ‫هذا النوع من الركالت‪ ،‬افتتح‬ ‫ميسي ركالت األرجنتين لكنه‬ ‫فـ ـش ــل‪ ،‬وان ـت ـه ــى األم ـ ــر ب ـقــائــد‬ ‫الفريق‪ ،‬الذي كان يرغب أكثر‬ ‫من أي وقت مضى في تغيير‬ ‫التاريخ‪ ،‬ومنح منتخب بالده‬ ‫اللقب الـ‪ 15‬الغائب عن خزائن‬ ‫االتحاد األرجنتيني منذ ‪23‬‬ ‫عاما‪ ،‬بأن أجهش في البكاء‪.‬‬ ‫فـ ـ ـبـ ـ ـع ـ ــد إهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداره ال ـ ــركـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫ح ــاول مـيـســي تـغـطـيــة وجـهــه‬ ‫بقميصه‪ ،‬وسار متثاقال نحو‬ ‫زمالئه‪ ،‬ورغم جهود الحارس‬ ‫سـ ــرغ ـ ـيـ ــو روم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرو‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫تـ ـص ــدى ل ــركـ ـل ــة ت ـش ـي ـلــي‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـتـ ــي ن ـف ــذه ــا‬

‫أر ت ــورو فـيــدال‪ ،‬فــإن المعجزة‬ ‫األرجنتينية لــم تتحقق هذه‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرة أي ـ ـ ـضـ ـ ــا‪ ،‬مـ ـ ــع إضـ ــاعـ ــة‬ ‫لوكاس بيليا هو اآلخر لركلة‬ ‫ترجيح‪.‬‬ ‫ولم يسبق أن شوهد ميسي‬ ‫مـ ـ ــن ق ـ ـبـ ــل ب ـ ــاك ـ ــي الـ ـ ــوجـ ـ ــه فــي‬ ‫الـنـهــائــي‪ ،‬ولـيــس مــن الـفــرحــة‪،‬‬ ‫بل من الحزن المدقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــان م ـي ـســي ع ــازم ــا عـلــى‬ ‫تحقيق المجد مع بــاده هذا‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬وأب ــرز دلـيــل عـلــى ذلــك‪،‬‬ ‫أنـ ــه س ــاف ــر م ــن إس ـب ــان ـي ــا إل ــى‬ ‫األرجنتين من أجل المشاركة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــاراة وديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ضـ ــد‬ ‫هندوراس المتواضعة‪ ،‬قبيل‬ ‫انـ ـط ــاق ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬وت ـع ــرض‬ ‫خاللها إلصابة في ظهره‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـج ـ ــز أفـ ـ ـض ـ ــل الع ـ ـ ــب ف ــي‬ ‫الـ ـع ــال ــم عـ ــن اإلت ـ ـيـ ــان ب ــال ـف ــوز‬ ‫لبالده مع المنتخب‪ ،‬لتستمر‬ ‫لـعـنــة ا ل ـن ـهــا ئ ـيــات‪ ،‬ف ـقــد خسر‬ ‫ثالث مباريات نهائية متتالية‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــت األرج ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫بــو جــود مـيـســي فــي صفوفها‬ ‫فـ ـ ــي ن ـ ـسـ ــخ "كـ ـ ــوبـ ـ ــا أم ـ ـيـ ــركـ ــا"‬ ‫عــا مــي ‪ 2007‬و‪ ،2015‬ودا ع ــب‬ ‫"األلـ ـبـ ـيـ ـسـ ـيـ ـلـ ـيـ ـسـ ـت ــي" ال ـم ـج ــد‬ ‫فـ ـ ــي م ـ ــو ن ـ ــد ي ـ ــال ‪ ،2014‬ل ـكــن‬ ‫م ــاري ــو غ ــوت ــزه خ ـطــف أح ــام‬ ‫األرجنتينيين‪ ،‬وأهدى اللقب‬ ‫لـ ــ"الـ ـم ــانـ ـش ــاف ــت" بـ ـه ــدف ــه فــي‬ ‫الوقت اإلضافي‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا األلـ ـ ـق ـ ــاب‬ ‫الـ ــوح ـ ـيـ ــدة ال ـت ــي‬

‫بيزي‪ :‬تحملنا الضغط أمام‬ ‫الالعب األفضل في التاريخ‬ ‫احتفل المدير الفني لمنتخب تشيلي األول لكرة القدم‬ ‫أنطونيو بيزي بحصول فريقه على لقب بطولة كوبا‬ ‫أميركا (المئوية)‪ ،‬إثر تغلبه في المباراة النهائية على‬ ‫المنتخب األرجنتيني بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وق ــال بـيــزي‪ ،‬خــال الـمــؤتـمــر الـصـحــافــي ال ــذي أعقب‬ ‫المباراة‪" :‬فلنستمتع بهذه اللحظة‪ ،‬أنا سعيد للغاية‬ ‫مــن أ جــل ا لـجـمــا هـيــر‪ ،‬و نـشـعــر بـصــر خــات ا لـشـعــب التشيلي‪،‬‬ ‫يسعدني كثيرا أنهم يحتفلون"‪.‬‬ ‫وأضاف المدرب األرجنتيني‪ ،‬الذي أكد أن مهمته لم تكن‬ ‫سهلة في خالفة مواطنه خورخي سامباولي‪ ،‬المدير الفني‬ ‫ا لـســا بــق لمنتخب تشيلي‪" :‬أ نــا سعيد أ يـضــا مــن أ جــل هذه‬ ‫المجموعة من الالعبين‪ ،‬الذين تجب اإلشادة بهم وتهنئتهم‪،‬‬ ‫وأتمنى أن نتمكن من المضي قدما معا"‪.‬‬ ‫وأ ش ــاد بـيــزي بـقــدرة فريقه على مــوا جـهــة ا لـقــوة الضاربة‬ ‫للمنتخب األرجنتيني‪ ،‬رغم النقص العددي‪ ،‬الذي يعاني منه‬ ‫منتخب تشيلي‪" :‬تمكنا مــن ا لـتــأ قـلــم بشكل جـيــد مــع النقص‬ ‫ا لـعــددي‪ ،‬وحرمنا األرجنتين من خلق فــرص التهديف‪ ،‬وهذا‬ ‫يـعــد م ـيــزة كـبـيــرة أم ــام فــريــق يـعــج بــالـنـجــوم‪ ،‬وي ـضــم الــاعــب‬ ‫األفضل في التاريخ"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬في الشوط الثاني كان هناك تكافؤ وفرص محققة‬ ‫لتشيلي‪ ،‬وتمكنا من الفوز العام الماضي‪ ،‬و فــي هــذا العام‬ ‫بركالت الترجيح‪ ،‬ولكن هذا يدل على الندية واالحترام‬ ‫المتبادل‪ ،‬الذي يجمعنا بمنتخب األرجنتين"‪.‬‬

‫حـقـقـهــا "الـ ـب ــرغ ــوث" بـقـمـيــص‬ ‫األرجـنـتـيــن‪ ،‬فـكــانــت مــونــديــال‬ ‫‪ 2005‬ل ـل ـن ــا ش ـئ ـي ــن تـ ـح ــت ‪20‬‬ ‫ع ــام ــا ف ــي ه ــولـ ـن ــدا‪ ،‬وذه ـب ـيــة‬ ‫أولمبياد ‪ 2008‬فــي بكين مع‬ ‫مـنـتـخــب الـنــاشـئـيــن تـحــت ‪23‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وك ـمــا لــو ك ــان كــاهـلــه يـنــوء‬ ‫ب ـح ـم ــل ثـ ـقـ ـي ــل‪ ،‬سـ ـق ــط م ـي ـســي‬ ‫أمس أمام الجميع أرضا على‬ ‫ركبتيه بملعب ميتاليف في‬ ‫نـ ـي ــو جـ ـي ــرس ــي‪ ،‬تـ ـح ــت وطـ ــأة‬ ‫أحزان األرجنتينيين‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــد نـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاء‬ ‫والخسارة قرر نجم برشلونة‬ ‫ً‬ ‫اإل س ـ ـ ـبـ ـ ــا نـ ـ ــي أن يـ ـ ـض ـ ــع ح ـ ـ ــدا‬ ‫ل ـم ـس ـي ــرت ــه ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وقـ ـ ــال‪:‬‬ ‫"ال ـم ـن ـت ـخــب ان ـت ـهــى بــالـنـسـبــة‬ ‫لــي‪ ،‬إ نــه النهائي ا لــرا بــع ا لــذي‬ ‫أخسره والثالث على التوالي"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى نهائي مونديال‬ ‫‪ ،2014‬و ك ــو ب ــا أ م ـيــر كــا ‪2015‬‬ ‫و‪.2016‬‬ ‫وتابع قائد المنتخب الذي‬ ‫خسر نهائي البطولة القارية‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2007‬أيضا ضد الغريمة‬ ‫األزلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ال ـ ـ ـبـ ـ ــرازيـ ـ ــل (ص ـ ـفـ ــر‪-‬‬ ‫‪ " :)3‬قـ ـم ــت ب ـك ــل م ــا يـمـكـنـنــي‪،‬‬ ‫وصـ ـل ــت إل ـ ــى أربـ ـ ــع م ـب ــاري ــات‬ ‫نـهــا ئـيــة‪ ،‬و يــؤ لـمـنــي أال أصبح‬ ‫بطال‪ .‬إنها لحظة صعبة جدا‬ ‫ل ــي ول ـل ـف ــري ــق‪ ،‬ورغ ـ ــم أنـ ــه مــن‬ ‫الصعب النطق بهذه العبارة‪،‬‬ ‫لكنني وصلت إلى النهاية مع‬ ‫المنتخب األرجنتيني"‪.‬‬ ‫ويأتي قرار ميسي االعتزال‪،‬‬

‫بـعــد بـطــولــة سـجــل خــالـهــا ‪5‬‬ ‫أهـ ـ ــداف‪ ،‬ورفـ ــع فـيـهــا رص ـيــده‬ ‫الدولي إلى ‪ 55‬هدفا‪ ،‬ما جعله‬ ‫أفضل هداف في تاريخ بالده‪،‬‬

‫ب ـ ـفـ ــارق هـ ـ ــدف عـ ــن غ ــاب ــري ـي ــل‬ ‫بـ ــات ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــوتـ ــا‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد م ــوس ــم‬ ‫مـتـقـلــب م ــع ب ــرش ـل ــون ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫ع ــان ــى اإلصـ ـ ــابـ ـ ــات‪ ،‬ل ـك ــن ذل ــك‬

‫ل ــم يـمـنـعــه م ــن ق ـي ــادة ال ـنــادي‬ ‫ال ـك ــات ــال ــون ــي إل ـ ــى االح ـت ـف ــاظ‬ ‫بـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــب الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري والـ ـ ـ ـك ـ ـ ــأس‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ت ـن ــازل‬

‫عن لقب دوري أبطال أوروبا‪،‬‬ ‫ال ــذي ذه ــب لـمـصـلـحــة غــريـمــه‬ ‫األزلي ريال مدريد‪.‬‬

‫بوسيغور‪ :‬اعتدنا تحقيق الفوز مارتينو‪ :‬نشعر بخيبة أمل كبيرة‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ــدافـ ـ ـ ــع مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫ت ـش ـي ـلــي األول ل ـك ــرة ا ل ـقــدم‬ ‫ج ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان ب ـ ـ ــو سـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــور أن‬ ‫منتخب بــاده معتاد على‬ ‫ت ـح ـق ـي ــق ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز‪ ،‬لـ ـ ــذا ف ـهــو‬ ‫يفكر في هــدف جديد‪ ،‬بعد‬ ‫أن فــاز على األرجنتين في‬ ‫نهائي بطولة كوبا أميركا‬ ‫(المئوية)‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ب ــوس ـي ـغ ــور‪ ،‬عـقــب‬ ‫تـ ـت ــوي ــج ت ـش ـي ـل ــي ب ــال ـل ـق ــب‪:‬‬ ‫"اعتدنا على تحقيق الفوز‪،‬‬ ‫ولهذا أعتقد أننا لن نحتفل‬

‫بوسيغور‬

‫بالشكل الكافي‪ ،‬نحن نفكر‬ ‫في هدف آخر"‪.‬‬ ‫وأو ض ــح أن فــر يـقــه يضم‬ ‫"مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـت ـط ـل ـع ــون ل ـل ـف ــوز‪،‬‬ ‫ودائـ ـ ـم ـ ــا ن ـح ـت ـف ــل ب ــال ـل ـق ــب‪،‬‬ ‫ول ـك ــن أع ـت ـقــد أن ـن ــا ال نـقــوم‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا األمـ ـ ـ ــر عـ ـل ــى ال ـن ـح ــو‬ ‫الكافي‪ ،‬ال نحتفل بالتتويج‬ ‫كما يستحق"‪ ،‬مضيفا "لقد‬ ‫فزنا على األرجنتين‪ ،‬التي‬ ‫ت ـم ـت ـل ــك العـ ـبـ ـي ــن مـ ــن طـ ــراز‬ ‫عالمي"‪.‬‬ ‫مــن جــا نـبــه‪ ،‬أ ع ــرب ظهير‬ ‫مـنـتـخــب ت ـش ـي ـلــي‪ ،‬خــوسـيــه‬ ‫ف ــوي ـن ــزال ـي ــدا‪ ،‬ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫الـكـبـيــرة بــاالن ـت ـصــار‪ ،‬الــذي‬ ‫حـقـقــه فــري ـقــه‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬إنـهــا‬ ‫فــر حــة ك ـب ـيــرة‪ ،‬أل ن ـنــا تمكنا‬ ‫مجددا من الفوز باللقب"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــع‪" :‬إنـ ـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـه ـ ــدف‬ ‫الـ ـ ــذي وضـ ـعـ ـن ــاه ألن ـف ـس ـنــا‪،‬‬ ‫عندما خرجنا من تشيلي‪،‬‬ ‫ول ـح ـســن ال ـح ــظ تـمـكـنــا مــن‬ ‫تحقيقه‪ ،‬و هــذه المجموعة‬ ‫ال تزال تثبت أن لديها نهما‬ ‫شديدا"‪.‬‬

‫أك ــد ال ـمــديــر الـفـنــي للمنتخب‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـنــي األول ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫خ ـ ـيـ ــراردو مــارت ـي ـنــو أن منتخب‬ ‫بالده كان يجب عليه الفوز بنهائي‬ ‫كوبا أميركا المئوية ‪ ،2016‬التي‬ ‫اخ ـت ـت ـم ــت ف ــاع ـل ـي ـت ـه ــا أمـ ـ ــس فــي‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬لكنه خرج منها‬ ‫خاوي الوفاض‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــارت ـي ـنــو‪ ،‬عـقــب سـقــوط‬

‫آالف الجماهير يخرجون إلى الشوارع لالحتفال‬

‫ف ــري ـق ــه فـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫للبطولة‪ ،‬التي لعبت على ملعب‬ ‫"ميتاليف" شرق راذرفورد بوالية‬ ‫نيو جيرسي‪" :‬األهم هو النتيجة‬ ‫النهائية‪ ،‬وقد فازت تشيلي بركالت‬ ‫الترجيح‪ ،‬شغف الفوز كان كبيرا‬ ‫ج ـ ـ ــدا‪ ،‬وسـ ـن ــرح ــل ب ــأي ــد خ ــاوي ــة‪،‬‬ ‫هؤالء الالعبون كان عليهم الفوز‬ ‫بالمباراة النهائية"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــرع م ـن ـت ـخ ــب "ال ـت ــان ـغ ــو‬ ‫األرجنتيني" الهزيمة الثانية له‬ ‫على التوالي أمــام تشيلي في‬ ‫نهائي كوبا أميركا والثالثة‬ ‫ف ـ ـ ــي إحـ ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‬ ‫الـنـهــائـيــة خ ــال الـسـنــوات‬ ‫الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وكان منتخب األرجنتين‬ ‫سـ ـق ــط أمـ ـ ـ ــام ت ـش ـي ـل ــي فــي‬ ‫نهائي كوبا أميركا ‪2015‬‬ ‫بركالت الترجيح أيضا‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد مـ ــارت ـ ـي ـ ـنـ ــو أنـ ــه‬ ‫يـ ـتـ ـف ــق مـ ـ ــع ن ـ ـجـ ــم ف ــري ـق ــه‬ ‫وقـ ــائـ ــده ل ـي ــون ـي ــل مـيـســي‬ ‫ح ــول وص ــف خـســارة‬ ‫النهائي الثالث على‬ ‫التوالي للمنتخب‬ ‫األرج ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــي‬ ‫بـ"خيبة األمل"‪.‬‬

‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬وصـ ـ ــف خ ـي ـبــة األم ــل‬ ‫هو المناسب لعدم الفوز‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد التوقعات واألداء الذي قدمه‬ ‫الـفــريــق‪ ،‬المستقبل بــات صعبا"‪،‬‬ ‫متابعا‪" :‬ثقل المباريات النهائية‬ ‫أص ـ ـبـ ــح أك ـ ـبـ ــر خ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬إنه شعور مؤلم للغاية"‪.‬‬ ‫ويرى مارتينو أنه من الصعب‬ ‫تـفـسـيــر نـتـيـجــة الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وق ــال‪:‬‬ ‫"هـ ـن ــاك أسـ ـب ــاب ك ــروي ــة وأخ ـ ــرى‬ ‫تتعلق بــال ـحــظ‪ ،‬األرجـنـتـيــن كــان‬ ‫عليها أن تفوز بالمباراة خالل ‪90‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬كان يجب عليها الفوز بها‬ ‫فــي الــوقــت اإلضــافــي ول ــم نتمكن‬ ‫من هذا"‪.‬‬ ‫وطالب المدير الفني للمنتخب‬ ‫األرجـنـتـيـنــي ب ـض ــرورة اسـتـمــرار‬ ‫المنتخب األرجنتيني في المضي‬ ‫قــدمــا والتركيز فــي "حــب قميص‬ ‫الـفــريــق"‪ ،‬مــن أجــل تحفيز الرغبة‬ ‫مرة أخرى لخلق توقعات جديدة‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـمـ ـ ــل‪" :‬ال أرى أن ل ــد ي ـه ــم‬ ‫(ال ـ ــاعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن) مـ ـ ــا ي ـم ـن ـع ـه ــم مــن‬ ‫االستمرار في المحاولة‪ ،‬إنهم في‬ ‫منتصف الطريق فــي التصفيات‬ ‫المؤهلة للمونديال وقــدمــوا أداء‬ ‫جيدا فيها‪ ،‬ال يوجد ما يدعو إلى‬ ‫أن يشعروا بتأنيب الضمير"‪.‬‬

‫رئيسة تشيلي‪ :‬منتخبنا ال يكل‬ ‫من صناعة التاريخ‬

‫خ ــرج اآلالف مــن أن ـصــار منتخب تشيلي إل ــى ال ـشــوارع‬ ‫لالحتفال بفوز منتخب بالدهم بلقب بطولة كوبا أميركا‬ ‫(الـ ـمـ ـئ ــوي ــة)‪ ،‬إث ـ ــر ت ـغ ـل ـبــه ب ــرك ــات ال ـت ــرج ـي ــح ع ـل ــى نـظـيــره‬ ‫األرجنتيني فــي ا لـمـبــاراة النهائية‪ ،‬على ملعب ميتاليف‬ ‫بوالية نيوجيرسي األميركية‪.‬‬ ‫وأط ـل ـقــت رك ـلــة الـتــرجـيــح األخ ـي ــرة‪ ،‬ال ـتــي نـفــذهــا الــاعــب‬ ‫فرانسيسكو سيلفا‪ ،‬والتي توجت تشيلي بلقب كوبا أميركا‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪ ،‬العنان لفرحة الجماهير التشيلية‪،‬‬ ‫التي خرجت تحتفل في الشوارع بأرتال من السيارات‪.‬‬ ‫وانطلقت الجماهير التشيلية حاملة أعــام بالدها إلى‬ ‫ميدان إيطاليا‪ ،‬الواقع في منتصف العاصمة سانتياغو دي‬ ‫ً‬ ‫تشيلي‪ ،‬والذي يعد مقرا لالحتفاالت الرياضية والسياسية‬ ‫للجماهير‪.‬‬ ‫وب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬ش ـه ــدت مـ ــدن أخ ـ ــرى مـثــل‬ ‫بــالـبــارايـســو وكونسيبسيون وأري ـكــا‪ ،‬احـتـفــاالت صاخبة‬ ‫للجماهير امتدت حتى الساعات األولى من صباح أمس‪.‬‬ ‫(نيوجيرسي ‪ -‬د ب أ)‬ ‫أعربت الرئيسة التشيلية ميشيل باشيليت عن سعادتها بتتويج‬ ‫منتخب بالدها بلقب بطولة كوبا أميركا (المئوية)‪ ،‬إثر تغلبه بركالت‬ ‫الترجيح على نظيره األرجنتيني في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وقالت باشيلت‪ ،‬في رسالة بعثتها من بنما‪ ،‬التي توجد بها لحضور‬ ‫حفل افتتاح الممرات الجديدة لقناة بنما‪" :‬أنا سعيدة للغاية‪ ،‬وتنتابني‬ ‫مشاعر رائعة‪ ،‬مثل جميع المواطنين‪ ،‬وأشكر منتخبنا الذي ال يكل من‬ ‫صناعة التاريخ‪ ،‬فقد جعلنا أبطاال مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬إنها فرحة عارمة للبالد‪ ،‬أهنئ منتخبنا وجهازه الفني‪،‬‬ ‫الذي منح هذه الفرحة الكبيرة لتشيلي"‪.‬‬ ‫وتعرف باشيليت بولعها الكبير بكرة القدم وبمنتخب بالدها‪،‬‬ ‫الذي رافقته في العام الماضي عندما توج بلقب كوبا أميركا للمرة‬ ‫األول ــى فــي تاريخه‪ ،‬عقب فــوزه على أرضــه على نظيره األرجنتيني‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3090‬الثالثاء ‪ ٢٨‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٣ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫آمال‬

‫القانون‬ ‫الحلزوني‬

‫مهتم بقراءة األبراج؟ تحب التنبؤ‬ ‫بالمستقبل؟ تبحثين عن فارس‬ ‫أحالمك؟ الحل مع العالمة الزلزلة‬ ‫ِ‬ ‫أفضل قارئ للكف والفنجان واألحكام‬ ‫الدستورية‪ ،‬اختصاصي في إعالن‬ ‫االستجوابات وقراءة األبراج من الدلو‬ ‫حتى الثور‪.‬‬

‫يوسف الزلزلة‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫ك ـمــا ح ـ ّـيــر ح ـي ــوان ال ـح ـل ــزون الـعـلـمـ َ‬ ‫ـاء‬ ‫فـ ــي ج ـن ـس ــه؛ هـ ــل هـ ــو ذك ـ ــر أم أن ـ ـثـ ــى‪ ،‬أم‬ ‫ي ـت ـش ـكــل ج ـن ـســه بـ ـن ــاء ع ـل ــى م ــوق ـع ــه فــي‬ ‫عملية الـتـكــاثــر؟ كــذلــك حـ ّـيــر قــانــون هــذا‬ ‫البرلمان الجميل‪ ،‬المسمى قــا نــون منع‬ ‫الـمـســيء‪ ،‬خ ـبـ َ‬ ‫ـراء الــدسـتــور والمتابعين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمغردين؛ هل كان قراقوشيا أم نازيا أم‬ ‫ً‬ ‫شيوعيا؟ وهل يسري بأثر رجعي‪ ،‬أم هو‬ ‫معدوم األثــر؟ وهل كان برغبة الحكومة‬ ‫و"سلق"‬ ‫وتخطيط‬ ‫وتخطيطها‪ ،‬أم برغبةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ن ـي ــاب ــي؟ وهـ ــل ي ـح ـمــل ف ـك ــرة "تـشـخـيــص‬ ‫النظام" اإلقصائية‪ ،‬المطبقة فــي إيــران‪،‬‬ ‫أم فـ ـك ــرة أخ ـ ـ ــرى؟ وه ـ ــل ه ــو م ـض ـحــك أم‬ ‫مبك؟ وهــل يدخل في قائمة القوانين أم‬ ‫ٍ‬ ‫الشخبطات أم الشتائم أم ماذا بالضبط؟‬ ‫ه ــو‪ ،‬ك ـمــا ذك ـ ــرت‪ ،‬ق ــان ــون ح ـل ــزون ــي‪ ،‬ال‬ ‫جـنــس ل ــه‪ .‬وجـهــه أس ــوأ مــن ق ـفــاه‪ ،‬وقـفــاه‬ ‫أبشع من وجهه‪ .‬وأقطع ذراعــي من هنا‬ ‫إن كان بعض النواب الموافقين عليه قد‬ ‫قرأوه‪ ،‬أو حتى عرفوا مقاصده وأهدافه‪،‬‬ ‫أو سـمـعــوا ع ـنــه‪ ،‬قـبــل الـتـصــويــت عليه‪.‬‬ ‫لـكـنـهــم س ـي ـظ ـهــرون ف ــي وس ــائ ــل اإلع ــام‬ ‫ليتباهوا بعدد القوانين التي أنجزوها‪،‬‬ ‫وي ـف ــاخ ــروا بــأن ـهــم دافـ ـع ــوا ع ــن الـعـقـيــدة‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫ومهما حاولت بعض الصحف‪ ،‬المؤيدة‬ ‫ل ـل ـق ــان ــون الـ ـحـ ـل ــزون ــي‪ ،‬ت ـش ـت ـيــت ان ـت ـبــاه‬ ‫الناس‪ ،‬واستخدام الطائفية وإيــران‪ ،‬في‬ ‫مانشيتاتها أو أخبارها‪ ،‬للفت األنظار‬ ‫عنه‪ ،‬إال أن الناس ما زالوا يضربون الكف‬ ‫بــالـكــف‪ ،‬والــدم ـعــة بــالــدمـعــة‪ ،‬والـتـنـهـيــدة‬ ‫بالتنهيدة‪ ،‬على حــال البلد الــذي يشرع‬ ‫َ‬ ‫قوانينه هؤالء‪ ،‬وحال الشعب الذي يراقب‪،‬‬ ‫نيابة عنه‪ ،‬هؤالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويــاااه برلمان‪ ،‬كان صرحا من شموخ‬ ‫فهوى‪.‬‬

‫القانون الخاص‬ ‫بعدم ترشح المسيء‬ ‫في االنتخابات لن‬ ‫ُي ّرد ُإلى المجلس‬ ‫وإذا قدم إلى‬ ‫«الدستورية»‬ ‫فستحصنه‬

‫الرئيس للشرطة‪ :‬اقتلوا مهربي المخدرات‬ ‫صــرح الرئيس اإلندونيسي‬ ‫ج ــوك ــو ويـ ـ ـ ـ ــدودو ب ــأن ــه س ــوف‬ ‫ً‬ ‫ي ـط ـلــب ش ـخ ـص ـيــا م ــن ال ـشــرطــة‬ ‫ً‬ ‫قتل مهربي المخدرات فورا‪ ،‬إذا‬ ‫سمح القانون بذلك‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي تـعـلـيـقــات ويـ ـ ــدودو‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن تـسـتـعــد إنــدونـيـسـيــا‬ ‫إلع ـ ــدام مــدان ـيــن بـتـهــم متعلقة‬ ‫بالمخدرات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال وي ـ ـ ـ ـ ـ ــدودو‪ ،‬ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫أص ـ ــدرت ـ ــه سـ ـك ــرت ــاري ــة مـجـلــس‬ ‫الوزراء على موقعها اإللكتروني‬

‫الليلة قبل الماضية‪ ،‬في إشارة‬ ‫لمهربي المخدرات "أضربوهم‬ ‫بشدة "‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬إذا سمح القانون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اقتلوهم"‪ ،‬موضحا في خطاب‬ ‫ألقاه في اليوم العالمي لمكافحة‬ ‫الـمـخــدرات وتهريبها "لألسف‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ال ي ـت ـي ــح ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬وإال‬ ‫كنت طلبت من رئيس الشرطة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ووكـ ـ ــالـ ـ ــة م ـكــاف ـحــة‬ ‫المخدرات فعل ذلك"‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ـم ـخــدرات تسللت‬

‫إل ـ ــى ج ـم ـي ــع فـ ـئ ــات ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ون ـح ــو ‪ 50‬ش ــاب ــا إنــدون ـي ـس ـيــا‬ ‫ً‬ ‫يموتون يوميا بسبب تعاطي‬ ‫المخدرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪" :‬م ـ ـ ـجـ ـ ــددا‪ ،‬أؤك ـ ـ ــد أن‬ ‫الوقت قد حان لشن حرب على‬ ‫المخدرات"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـمــدعــي ال ـع ــام محمد‬ ‫بــراس ـي ـت ـيــو‪ ،‬إن مـكـتـبــه يـعـتــزم‬ ‫ً‬ ‫إعـ ـ ـ ـ ـ ــدام ‪ 16‬م ـ ـ ــدان ـ ـ ــا ب ـت ـه ــري ــب‬ ‫المخدرات بعد عيد الفطر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫قطار يقتل ‪ 5‬أشخاص في كولورادو‬ ‫قــالــت شــرطــة والي ــة ك ــول ــورادو‬ ‫األميركية‪ ،‬إن ُثالثة أطفال واثنين‬ ‫مــن الـبــالـغـيــن قـت ـلــوا عـنــدمــا وقــع‬ ‫ت ـصــادم بـيــن ق ـطــار رك ــاب لشركة‬ ‫"أمتراك" وسيارة فان صغيرة‪ ،‬في‬ ‫مقاطعة الس أنيماس فــي الجزء‬ ‫الجنوبي من الوالية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـش ــرط ــة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫الـلـيـلــة قـبــل الـمــاضـيــة‪ ،‬أن سـيــارة‬ ‫الفان‪ ،‬وعلى متنها ستة أشخاص‪،‬‬ ‫ك ــان ــت م ـت ـج ـهــة ص ـ ــوب ال ـش ـم ــال‪،‬‬ ‫عـنــدمــا تـقــاعــس ســائــق ال ـفــان عن‬

‫محطة شارع الخليج‬ ‫لغسل السيارات‬

‫حسن العيسى‬

‫ً‬ ‫ال أدري إن كان هذا مجلسا يمثل األمة أم هو محطة غسل سيارات!‬ ‫في المحطة‪ ،‬تقف بالدور‪ ،‬وتدخل السيارة غرفة الغسل من ناحية وهي‬ ‫تسير مدفوعة بجهاز أوتوماتيكي وتخرج نظيفة من الجهة األخرى‪ .‬إذن ما‬ ‫الفرق بين غسل السيارات وغسل مشروع القانون غير أن األخير يخرج من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبنى المجلس قــذرا ملوثا بشبهات استغالل النفوذ وتصفية المنافسين‬ ‫ً‬ ‫سياسيا وخرق أحكام الدستور ومبادئ العدالة مثلما حدث في تشريع اإلعدام‬ ‫السياسي للمواطنين وليس فقط للمعارضين؟!‬ ‫تعالوا معي وتأملوا كيف تم خلق ذلك المشروع‪:‬‬ ‫‪ )1‬في العشرين من هذا الشهر تقدم فيصل الدويسان‪ ،‬أحمد مطيع‪ ،‬عادل‬ ‫الـخــرافــي‪ ،‬فيصل الـكـنــدري‪ ،‬وسـعــدون حماد باقتراح بقانون لـســواد الوجه‬ ‫التشريعي‪.‬‬ ‫‪ )2‬في التاريخ ذاته تفضل الرئيس بكل "حياد وموضوعية" بإحالته إلى‬ ‫اللجنة التشريعية! ربما كان الرئيس يخشى أن يتبخر المشروع من حرارة‬ ‫الطقس‪.‬‬ ‫‪ )3‬اللجنة التشريعية تجتمع على هامش الجلسة وتقر االقتراح وتحيله‬ ‫بدورها إلى لجنة الداخلية والدفاع‪.‬‬ ‫‪ )4‬هذه اللجنة تقر االقتراح وتحيله إلى المجلس بتاريخ ‪ ،22‬أي بعد يومين!‬ ‫والله يعطيهم العافية على نشاط همتهم‪.‬‬ ‫‪ )5‬المجلس يجتمع ويقر عدة مشروعات ومعها مشروع اإلعدام السياسي‬ ‫بالمداولتين وفي جلسة واحدة تختم بمثل نهاية األفالم الرومانسية بقبلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ساخنة من الحكومة للمشروع ولمن قدمه ولمن كان وراءه محرضا ومزايدا‬ ‫ً‬ ‫ومنتقما!‬ ‫ثمان وأربعين ساعة تم خلق مشروع قانون يفرض عقوبة تبعية بالغة‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫في قضايا الرأي وحرية الضمير‪ ،‬بعد أن تم تغطيتها ً‬ ‫رياء بالثوب‬ ‫القسوة‬ ‫الديني الستغالل المشاعر والعواطف الدينية وتصويرها على أنها مجرد‬ ‫ً‬ ‫"شروط تنظيمية"‪ .‬طبعا هذا من أصول الشغل بحكم العادات التي رسختها‬ ‫السلطة بالمجلسين من سنوات طويلة‪.‬‬ ‫انتهت الحكاية‪ ،‬وتم إقرار مشروع بقانون يبصق على دستور الدولة‪ ،‬ال‬ ‫يلتفت إلــى أبسط قواعد العدالة‪ ،‬ينتقم من مواطنين أبــريــاء‪ ،‬يشرع عقوبة‬ ‫حرمان أبدية على أفعال تصنف عند دول السنع تحت بند حرية الضمير‪...‬‬ ‫فماذا بعد؟‬ ‫أال يخطر ببال المواطن الذي صوت لهذا النائب أو ذاك في مجلس غسل‬ ‫السيارات أن يحاسبهم على ما فعلوه من جرم بحق الدستور والعدالة‪ ،‬مثلما‬ ‫صنع مع عدد من النواب "القبيضة" قبل سنوات بسيطة وأخرجهم من شرف‬ ‫تمثيل األمة؟!‬ ‫أمام هذا المواطن اليوم الحقائق المحزنة في كيفية "سلق" التشريع بمدة‬ ‫ال تتجاوز ثماني وأربعين ساعة لتحقيق مصالح متنفذين بلعوا األخضر‬ ‫واليابس‪ ،‬فهل سيعيد انتخاب نواب محطة شارع الخليج لغسل التشريعات‪...‬‬ ‫أم ماذا؟!‬ ‫مالحظة‪ :‬من التجمعات السياسية الرافضة للمشروع حركة العمل الشعبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"حشد" أصدرت بيانا مستقال بإدانة المشروع‪.‬‬

‫البابا يطلب الصفح من الشواذ!‬

‫إخ ـ ــاء ال ـط ــري ــق ل ـل ـق ـطــار الـمـتـجــه‬ ‫صوب الغرب‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ج ـ ـ ــوش لـ ــويـ ــس مــن‬ ‫ـة‪ ،‬أن ســائــق ال ـفــان‬ ‫شــرطــة ال ــوالي ـ ُ‬ ‫وأربـ ـع ــة ركـ ــاب ق ـت ـلــوا م ــن بينهم‬ ‫ث ــاث ــة أطـ ـف ــال دون س ــن الـثــامـنــة‬ ‫عشرة‪.‬‬ ‫ولفتت الشرطة‪ ،‬إلى أنه تم نقل‬ ‫ً‬ ‫فتاة جوا إلى مستشفى في منطقة‬ ‫دنفر إلصابتها بجروح خطيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوض ـحــة أن أح ـ ــدا ل ــم ي ـصــب من‬ ‫طاقم القطار أو ركابه‪( .‬د ب أ)‬

‫ق ـ ـ ــال ال ـ ـبـ ــابـ ــا فـ ــران ـ ـس ـ ـيـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫عـ ـل ــى ال ـم ـس ـي ـح ـي ـيــن وال ـك ـن ـي ـســة‬ ‫ال ـكــاثــول ـي ـك ـيــة ط ـلــب ال ـص ـفــح من‬ ‫ال ـم ـث ـل ـي ـيــن ع ـل ــى ال ـط ــري ـق ــة ال ـتــي‬ ‫عوملوا بها‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادثـ ـ ـ ــة دامـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ســا عــة‪ ،‬الليلة قبل الماضية‪ ،‬مع‬ ‫الصحافيين على متن ا لـطــا ئــرة‪،‬‬ ‫التي تعيده إلى روما من أرمينيا‪،‬‬ ‫ق ـ ــال الـ ـب ــاب ــا‪ ،‬إن ع ـل ــى الـكـنـيـســة‬ ‫أن ت ـط ـلــب ال ـص ـفــح ع ــن الـطــريـقــة‬ ‫ال ـتــي عــام ـلــت ب ـهــا ال ـن ـس ــاء‪ ،‬وعــن‬

‫غــض الـطــرف عــن عمالة األطـفــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و"مباركتها كثيرا من األسلحة"‬ ‫فيما سبق‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن ت ـع ــال ـي ــم ال ـك ـن ـي ـســة‬ ‫ت ـق ــول‪ ،‬إن ــه "ي ـجــب ع ــدم التمييز"‬ ‫ضد المثليين‪ ،‬وإن من الضروري‬ ‫احترامهم ومصاحبتهم بطريقة‬ ‫أبوية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬السؤال هو‪ :‬إذا كان هناك‬ ‫شخص لديه تلك الحالة‪ ...‬ونيته‬ ‫طيبة ويبحث عن الله‪ ...‬فمن نكون‬ ‫نحن لنحكم عليه؟" (رويترز)‬

‫وفيات‬

‫«السنغافورية» هبطت‬ ‫ً‬ ‫اضطراريا واحترقت‬

‫حصة عبدالعزيز المشوطي‬

‫أرملة سالم راشد إبراهيم السند‬ ‫ً‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش صبيح براك الصبيح‪،‬‬ ‫م‪ ،40‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪ ،12‬ج‪ ،1‬ت‪66243338 ،99800845 :‬‬

‫طارق سيد فخري سيد رجب‬

‫ً‬ ‫‪ 81‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ال ـجــابــريــة‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،1‬م‪ ،26‬الـنـســاء‪:‬‬ ‫الجابرية‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،5‬م‪ ،22‬ت‪25317358 ،99083726 :‬‬

‫خالد عبدالعزيز الخرجي‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،101‬م‪ ،161‬النساء‪:‬‬ ‫مشرف‪ ،‬ق‪ ،1‬شارع‪ ،2‬م رقم ‪ ،3‬ت‪25380296 ،50033066 :‬‬

‫عبدالرحمن محمد الخشم المطيري‬

‫ً‬ ‫‪ 95‬عاما شيع‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،9‬م‪ ،3‬ت‪66006072 ،99088636 :‬‬

‫تركي محمد سمير المطيري‬

‫ً‬ ‫‪ 18‬عــامــا‪ ،‬يشيع فــي الـعــاشــرة ليال بعد صــاة الـتــراويــح اليوم‬ ‫االثنين‪ ،‬الرجال‪ :‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،8‬م‪ ،9‬النساء‪ :‬جابر األحمد‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،248‬م‪ ،208‬ت‪97909420 ،99563050 ،99333591 ،99099101 :‬‬

‫مكية جاسم أحمد الوزان‬

‫زوجة عبدالرسول عباس علي التركي‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدعية‪ ،‬مسجد البحارنة‪ ،‬النساء‪ :‬الدعية‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪7‬ب‪ ،‬ت‪22514240 ،99061690 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫ذكر تقرير إخباري‪ ،‬أن النيران اندلعت‬ ‫في طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية‬ ‫ً‬ ‫السنغافورية‪ ،‬بعد أن هبطت اضطراريا‪،‬‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب مـ ـشـ ــاكـ ــل فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـحـ ــرك ب ـم ـط ــار‬ ‫سنغافورة‪ ،‬في وقت مبكر أمس‪.‬‬ ‫وقــالــت صحيفة "ستريتس تــايـمــز‪ ،‬إن‬ ‫الطائرة من طراز بوينغ (‪ 300-777‬إي أر)‬ ‫غادرت مطار شانجي في سنغافورة‪ ،‬فجر‬

‫أمس‪ ،‬بالتوقيت المحلي (في طريقها إلى‬ ‫مـيــان‪ ،‬إيـطــالـيــا‪ ،‬لكن قــائــدهــا اضـطــر إلى‬ ‫االلتفاف والعودة‪ ،‬بعد أن اكتشف وجود‬ ‫مشكلة في المحرك خالل الرحلة‪.‬‬ ‫وق ــال لــي بــي ي ــي‪ ،‬أح ــد رك ــاب الـطــائــرة‪،‬‬ ‫للصحيفة‪ ،‬إنه كان بإمكانه أن يشم رائحة‬ ‫تشبه البنزين على متن الطائرة‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الطيار أبلغنا بوجود تسريب‪،‬‬

‫وأن الطائرة ستضطر إلى العودة إلى مطار‬ ‫شانجي‪ ،‬بسبب عــدم وجــود ما يكفي من‬ ‫الوقود للرحلة"‪.‬‬ ‫واشتعلت الـنـيــران فــي المحرك األيمن‬ ‫بعد هبوط الطائرة‪.‬‬ ‫وقال لي‪ ،‬إن مشهد "الحريق على المدرج‬ ‫ً‬ ‫كان رهيبا وانتظرنا حوالي دقيقتين أو‬ ‫ثالث دقائق‪ ،‬قبل وصول سيارات اإلطفاء"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وقالت الشركة المشغلة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إنه تم‬ ‫إخماد الحريق من قبل خدمات الطوارئ‬ ‫في المطار‪ ،‬ولم تقع أي إصابات بين ‪222‬‬ ‫ً‬ ‫راك ـبــا و ‪ 19‬مــن أف ــراد الـطــاقــم كــانــوا على‬ ‫متن الطائرة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:16‬‬

‫العظمى‬

‫‪45‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:51‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:51‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 05:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:25‬‬

‫‪ 05:12‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:51‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:37‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العشاء‬

‫‪08:24‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.