عدد الجريدة 04 نوفمبر 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الجمعة‬

‫‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 4‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3219‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫إنجي المقدم‪{ :‬اختيار إجباري} أعاد‬ ‫حماستي للدراما الطويلة ص ‪15‬‬

‫خطبة الجمعة‪ ...‬صمت انتخابي‬ ‫• «األوقاف» تستغل المنابر لمآرب حكومية وتغض الطرف عن «الرشاوى» وشراء األصوات‬ ‫ً‬ ‫• تجاهلت أن كثيرا مما ينشر يمثل حقائق ينبغي كشفها لتوعية المواطنين‬ ‫عبر تعميم إدارة المساجد‬ ‫خـ ـطـ ـب ــة مـ ـ ــوحـ ـ ــدة لـ ـت ــردي ــده ــا‬ ‫عـلــى مـســامــع المصلين الـيــوم‬ ‫بضرورة ابتعادهم أثناء فترة‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ع ــن «آفـ ـ ــة ش ـيــوع‬ ‫األخ ـبــار واالت ـهــامــات واألق ــوال‬ ‫واإلشاعات بال أدلة أو بيانات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــود مـ ـج ــددا وزارة األوقـ ــاف‬ ‫لتقحم المنابر في أتون المعركة‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬مـسـتـغـلــة الـ ــوازع‬ ‫الـ ــدي ـ ـنـ ــي ل ـت ـج ـم ـي ــل «الـ ـصـ ـم ــت‬ ‫االنـتـخــابــي» ال ــذي تــريــد فرضه‬ ‫ً‬ ‫الحكومة مبكرا‪.‬‬ ‫وجاء في الخطبة الموحدة‪،‬‬ ‫أن مـ ــن ش ـ ــأن مـ ــا ي ـت ــم ت ــردي ــده‬

‫خالل تلك الفترة «إيغار الصدور‬ ‫وتغيير النفوس وشحن القلوب‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن»‪ ،‬مـتـجــاهـلــة‬ ‫ْ‬ ‫على طريقة ُ‬ ‫«ص ـ ٌّـم ُبــكـ ٌـم ُعـ ْـمـ ٌـي»‪،‬‬ ‫ال ـت ـطــرق إل ــى خ ـط ــورة الـفـســاد‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـص ــاح ــب االن ـت ـخ ــاب ــات‪،‬‬ ‫مــن «رشـ ــاوى» وعمليات شــراء‬ ‫أصوات وغيرهما من الظواهر‬ ‫ً‬ ‫المجرمة قانونا‪.‬‬ ‫وأك ــدت «الخطبة المسيسة»‬ ‫أن «الـ ـتـ ـس ــارع وال ـت ـس ــاب ــق إلــى‬ ‫نشر أخبار الجاهلين وترويج‬ ‫أح ــادي ــث ال ـنـ ّـمــام ـيــن ه ــو اإلث ــم‬ ‫الـمـبـيــن»‪ ،‬مـتـجــاوزة حقيقة أن‬ ‫ً‬ ‫كثيرا مما يقال وينشر ‪02‬‬

‫«اإلدارية»‪ :‬الدستور ال يمنع ترشح أبناء األسرة‬

‫ً‬ ‫سمحت للهاشم ودشتي والمالك والمطيري و‪ 3‬يعالجون نفسيا بالترشح‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫لــم يـمــض ‪ 48‬ســاعــة عـلــى قـ ــرارات لجنة‬ ‫فحص طلبات الترشح النتخابات مجلس‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي أوص ـ ــت ب ـش ـطــب ‪ 46‬مــرش ـحــا‬ ‫لـعــدم تــوافــر ش ــروط الـتــرشــح أو التسجيل‬

‫بـحـقـهــم‪ ،‬ح ـتــى ق ـضــت الـمـحـكـمــة اإلداريـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬بإلغاء ‪ 11‬قرارا منها‪ ،‬سامحة لكل من‬ ‫مالك الصباح وصفاء الهاشم وعبدالحميد‬ ‫دشتي وخالد المطيري ومحمد الحفيتي‬ ‫وآخرين بالترشح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬

‫ّ‬ ‫حكم قضائي يعطل الـ «بريكست»‬

‫المستشار عـمــاد الحبيب و عـضــو يــة عمر‬ ‫المسعود وإيهاب جبر في حيثيات حكمها‬ ‫للشيخ مالك الصباح إن ترشحه من الحقوق‬ ‫الدستورية التي ال يجوز المساس بها إال‬ ‫بموجب نصوص قاطعة الــداللــة في مواد‬ ‫الدستور أو قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫مصر‪ :‬الجنيه في مهب السوق و«المركزي»‬ ‫ّ‬ ‫يمهد لـ«قرض الصندوق»‬ ‫‪ 12‬و‪٢٧‬‬

‫ف ــي خ ـط ــوة يـمـكــن أن تـ ــؤدي إل ــى إب ـطــاء‬ ‫عملية خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫(بريكست)‪ ،‬قضت المحكمة العليا في لندن‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بضرورة تصويت البرلمان البريطاني‬ ‫على بدء الحكومة في إجراءات الخروج‪.‬‬ ‫ويحق للبرلمان‪ ،‬بهذا القرار‪ ،‬أن يتدخل‬ ‫ف ــي آل ـي ــة ت ـف ـع ـيــل ال ـ ـمـ ــادة ‪ 50‬م ــن م ـعــاهــدة‬ ‫ً‬ ‫لشبونة الخاصة بإجراءات الخروج رسميا‬ ‫مــن االتـحــاد‪ ،‬ولكنه ال يملك الحق فــي قلب‬ ‫نتيجة االستفتاء‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫الخالد‪ :‬الجرائم اإللكترونية‬ ‫في تزايد‪ ...‬وال تهاون في‬ ‫حماية الشباب‬

‫اقتصاد‬

‫‪11‬‬ ‫‪ 48.6‬مليون دينار أرباح‬ ‫«برقان» في ‪ 9‬أشهر بنمو‬ ‫‪%27‬‬

‫دوليات‬

‫تصويت البرلمان على بدء اإلجراءات واجب‬ ‫وف ـ ـ ــي أعـ ـ ـق ـ ــاب ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫البريطانية استئناف القرار أمام المحكمة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وف ــي أول رد ف ـعــل لـلـحـكــم‪ ،‬ق ـفــز الـجـنـيــه‬ ‫االسـتــرلـيـنــي ف ـتــرة وج ـيــزة ليتخطى ‪1.24‬‬ ‫دوالر ل ـل ـم ــرة األول ـ ـ ــى ف ــي أكـ ـث ــر م ــن ثــاثــة‬ ‫أسابيع‪.‬‬ ‫(رويترز)‬ ‫‪١٤‬‬

‫محليات‬

‫‪٢٦‬‬ ‫المدعية الرئيسية في القضية جينا ميلر تتجه إللقاء‬ ‫بيان في وسط لندن بعد حكم المحكمة (أ ف ب)‬

‫أميركا‪« :‬حفلة جنون» مع‬ ‫انطالق العد العكسي‬ ‫القتراع ‪ ٨‬نوفمبر‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يهنئ اإلمارات والدومينيكا وبنما‬ ‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحـمــد‪ ،‬ببرقية تهنئة‬ ‫إلى أخيه رئيس دولة اإلمارات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـت ـح ــدة الـشـقـيـقــة‬ ‫صاحب السمو الشيخ خليفة‬ ‫بــن زاي ــد آل نـهـيــان‪ ،‬عـ َّـبــر فيها‬ ‫سـ ـم ــوه عـ ــن خ ــال ــص ت ـهــان ـيــه‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة ذك ــرى عـيــد جـلــوس‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــوه‪ ،‬م ـت ـم ـن ـي ــا ل ـ ــه م ــوف ــور‬ ‫الصحة وتـمــام العافية ودوام‬ ‫ال ـت ــوف ـي ــق وال ـ ـ ـسـ ـ ــداد‪ ،‬ول ــدول ــة‬ ‫اإلم ـ ــارات وشـعـبـهــا الـكــريــم كل‬ ‫الرفعة واالزدهار‪ ،‬في ظل قيادة‬ ‫سموه الحكيمة‪.‬‬ ‫وبعث سموه‪ ،‬ببرقية تهنئة‬ ‫إلى رئيس الدومينيكا تشارلز‬ ‫س ــاف ــاري ــن‪ ،‬ع ـ َّـب ــر ف ـي ـهــا س ـمــوه‬ ‫عــن خالص تهانيه‪ ،‬بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا‬ ‫ل ــه م ــوف ــور الـصـحــة والـعــافـيــة‪،‬‬ ‫ولـلـبـلــد الـصــديــق دوام التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫المبارك يستقبل رئيس «البلدي»‬

‫ك ـم ــا ب ـع ــث سـ ـم ــوه‪ ،‬بـبــرقـيــة‬ ‫تـهـنـئــة إل ــى رئ ـيــس جـمـهــوريــة‬ ‫بنما خوان كارلوس فريل‪َّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها سموه عن خالص تهانيه‪،‬‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـن ـيــا لـ ــه مـ ــوفـ ــور ال ـص ـحــة‬ ‫والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــث سـ ـم ــو ول ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬ ‫الشيخ نــواف األحمد‪ ،‬ورئيس‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء سـمــو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬ببرقيات تهنئة‬ ‫مماثلة‪.‬‬

‫مبعوث األمير يفتتح المركز‬ ‫الطبي «اإلفريقي» بإثيوبيا‬ ‫افتتح مبعوث سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫المستشار بالديوان األميري‬ ‫محمد أبوالحسن‪ ،‬امس‪،‬‬ ‫المركز الطبي التابع لمنظمة‬ ‫االتحاد اإلفريقي‪ ،‬بتبرع من‬ ‫سمو أمير البالد وذلك في‬ ‫العاصمة االثيوبية أديس‬ ‫بابا‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مستقبال رئيس المجلس البلدي‬ ‫استقبل رئيس مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في‬ ‫قصر السيف أمس رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجراح قلد ضباطا بالجيش رتبهم الجديدة الزعابي‪ :‬األمير يشارك في يوم التراث باإلمارات‬ ‫َ‬ ‫رعى احتفال سفارة بالده بيوم العلم‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫الجراح مقلدا أحد الضباط رتبته الجديدة‬ ‫قـلــد نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الــدفــاع‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪ ،‬أمس‪ ،‬ضباطا بالجيش الكويتي‬ ‫رتبة لواء‪ ،‬وضباطا رتبا استثنائية‪ ،‬تنفيذا للمرسوم‬ ‫األميري الصادر من صاحب السمو أمير البالد القائد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫بدأت المراسم بقراء ة المرسوم األميري‪ ،‬بعدها‬ ‫نقل الجراح للضباط تحيات صاحب السمو‪ ،‬وسمو‬ ‫ولي العهد‪ ،‬وسمو رئيس مجلس الــوزراء‪ ،‬وهنأهم‬ ‫في كلمة له بنيلهم ثقة القيادة‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق‬ ‫والنجاح‪ ،‬وبــذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة‬ ‫هذا البلد المعطاء‪.‬‬

‫بعد ذلــك‪ ،‬قلد الجراح بقاعة الفريق الركن أحمد‬ ‫الخالد بوزارة الدفاع‪ ،‬كوكبة من الضباط رتبة مالزم‪،‬‬ ‫وهنأهم برتبهم الجديدة‪ ،‬ودعاهم إلــى المحافظة‬ ‫على القسم‪ ،‬ووضع مصلحة الوطن والمحافظة عليه‬ ‫والذود عنه نصب أعينهم‪.‬‬ ‫وبرعاية وحضور رئيس األركان العامة للجيش‬ ‫الفريق الــركــن محمد الخضر‪ ،‬أقيمت أمــس مراسم‬ ‫تقليد كوكبة من ضباط الدفعة ‪ 22‬رتبهم العسكرية‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬حيث تمت ترقيتهم مــن رتـبــة مـقــدم إلى‬ ‫عقيد‪.‬‬

‫محيي عامر‬

‫ق ـ ـ ــال س ـف ـي ــر اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ل ــدى‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت رح ـ ـمـ ــة الـ ــزعـ ــابـ ــي إن‬ ‫اإلمـ ـ ـ ــارات وج ـه ــت ال ــدع ــوة الــى‬ ‫ص ــاح ــب الـ ـسـ ـم ــو أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح االحمد‪ ،‬للمشاركة‬ ‫في يوم التراث الذي يصادف ‪2‬‬ ‫ديسمبر‪ ،‬ووعد سموه مشكورا‬ ‫بتلبية الدعوة‪.‬‬ ‫كــام السفير اإلمــاراتــي‪ ،‬جاء‬ ‫خالل احتفال السفارة االماراتية‬ ‫أمس بمناسبة العلم‪ ،‬حيث قام‬ ‫السفير والمشاركون برفع علم‬ ‫االم ـ ــارات عـلــى مـبـنــى الـسـفــارة‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الحملة الوطنية‬ ‫الشاملة ليوم العلم التي أطلقها‬ ‫نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس الـ ـ ــدولـ ـ ــة رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم‪.‬‬ ‫وق ــال الــزعــابــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫للصحافيين‪« ،‬ان يوم ‪ 3‬نوفمبر‬ ‫هو يــوم رفــع العلم على مباني‬ ‫ال ــدول ــة ف ــي ال ــداخ ــل والـ ـخ ــارج‪،‬‬ ‫وذكرى نحتفل بها بتوجيهات‬ ‫القيادة السياسية في االمارات‪،‬‬ ‫ونعتز بهذا اليوم‪ ،‬وبهذا العلم‬ ‫ال ــذي يعتبر رم ــزا لـنــا‪ ،‬متمنيا‬ ‫لـ ــدول ـ ـتـ ــه ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن الـ ـتـ ـق ــدم‬ ‫واالزده ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬وأن يـ ـع ــم االم ـ ــن‬ ‫واالمان دول المنطقة»‪.‬‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال بـشــأن رأيــه‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـح ـ ـضـ ــور م ـ ــن ال ـف ـن ــان ـي ــن‬ ‫والشباب واالطفال الكويتيين‪،‬‬ ‫ق ــال‪« :‬ه ــذا الـحـضــور خير دليل‬

‫السفير اإلماراتي يتوسط المشاركين باحتفال رفع العلم‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـح ـبــة ب ـي ــن ال ـشـع ـبـيــن‪،‬‬ ‫ف ـح ـضــور ال ـف ـنــان نـبـيــل شعيل‬ ‫والشباب دليل على العالقة التي‬ ‫تربط البلدين»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن ال ـ ـعـ ــاقـ ــة وطـ ـي ــدة‬ ‫ومتميزة بين الكويت واالمارات‬ ‫بفضل القيادتين السياسيتين‪،‬‬ ‫الفتا إلــى ان العالقة كذلك على‬ ‫ال ـص ـع ـيــد ال ـش ـع ـبــي‪ ،‬ال ـت ــي تعد‬ ‫أزل ـيــة ومـتـبــادلــة مــن الـقـمــة الــى‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك بـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــل الـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫الـمـطــرب نـبـيــل شـعـيــل والـفـنــان‬ ‫بـشــار الـشـطــي‪ ،‬سفير االم ــارات‬

‫لــدى الـبــاد رحـمــة الــزعــابــي في‬ ‫احتفالية رفع العلم اإلماراتي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ش ـع ـيــل «إن ال ـح ـضــور‬ ‫دل ـي ــل ال ـم ـح ـبــة وت ـب ــادل ـه ــا بـيــن‬ ‫الشعبين الشقيقين‪ ،‬واقل شيء‬ ‫ن ـقــدمــه‪ ،‬وه ــي امـ ـت ــداد لـلـكــويــت‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول م ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون‪،‬‬ ‫وكمنظومة خليجية العلم هذا‬ ‫علم كويتي وليس فقط اماراتيا‪،‬‬ ‫وا ل ــا ف ــت ان ا لـعـلـمـيــن ينتمين‬ ‫ل ـن ـف ــس االل ـ ـ ـ ـ ــوان وي ـت ـش ــاب ـه ــان‬ ‫كثيرا»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح مـ ــركـ ــز ج ــاب ــر‬ ‫االحمد للثقافة والفن‪ ،‬قال شعيل‬

‫الكويت تسلم رئاسة «التعاون‬ ‫اإلسالمي» إلى أوزبكستان‬ ‫أشادت بالدور الكويتي اإلنساني في إطار تحرير الموصل‬ ‫س ـل ـم ــت الـ ـك ــوي ــت رس ـم ـيــا‬ ‫رئ ـ ــاس ـ ــة مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـن ـظ ـمــة‬ ‫الـتـعــاون اإلســامــي فــي االمــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة الـ ـ ـت ـ ــي اسـ ـتـ ـم ــرت‬ ‫‪ 16‬ش ـ ـهـ ــرا إل ـ ـ ــى ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫أوزبكستان وذلك في اجتماع‬ ‫مجموعة السفراء الــذي عقد‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب مـ ـمـ ـث ــل الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ــدائ ــم لـ ــدى االم ـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫ال ـس ـف ـيــر م ـن ـص ــور الـعـتـيـبــي‬ ‫فـ ـ ـ ــي ك ـ ـل ـ ـمـ ــة أل ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــا ب ـ ـهـ ــذه‬ ‫المناسبة عن شكره وتقديره‬ ‫لـشـعــب وح ـكــومــة جـمـهــوريــة‬ ‫أوزبـ ـكـ ـسـ ـت ــان ل ـن ـجــاح ـهــا فــي‬ ‫اس ـ ـت ـ ـضـ ــافـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـ ـ ـ ــ‪43‬‬ ‫ل ـم ـج ـلــس وزراء ا ل ـخــار ج ـيــة‬ ‫وهنأهم على رئاسة مجموعة‬ ‫منظمة التعاون اإلسالمي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي‪« :‬لـ ـي ــس‬ ‫ل ـ ــدي ش ــك ف ــي أن رئــاس ـت ـهــم‬ ‫(أوزبـ ـ ـ ــاك ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــان) سـ ـتـ ـع ــزز‬ ‫تضامننا اإلسالمي»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه انطالقا من إيمان الكويت‬ ‫الـ ـ ــراسـ ـ ــخ ب ـ ـ ـضـ ـ ــرورة ت ـع ــزي ــز‬ ‫التضامن والوحدة اإلسالمية‬ ‫كان الهدف خالل رئاستنا هو‬

‫خطبة الجمعة‪ ...‬صمت‪...‬‬ ‫ في الصحافة على األقل ‪ -‬يمثل حقائق تحاول الحكومة إخفاءها‬‫عن المجتمع عبر عدة محاوالت‪ ،‬كان آخرها (قبل هذه الخطبة) قرار‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫بحظر نشر أي أخبار تتعلق باالنتخابات الفرعية‪.‬‬ ‫كما تناست الخطبة أن بعض ما «يشاع من أخبار واتهامات‬ ‫بــا أد ل ــة» يمثل حقائق ينبغي كشفها لتوعية المواطنين‪ ،‬عبر‬ ‫تسليط الضوء عليها‪ ،‬وهو ما قام به بعض نشطاء مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي عبر إثارتهم قضية القبض على مواطن بتهمة إقامة‬ ‫بعد ذلك خطأ تحريات وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫انتخابات فرعية‪ ،‬ليتبين ً‬ ‫التي َ‬ ‫عارض تصرفها صراحة ما نصت عليه الخطبة بأن «من أعظم‬ ‫الظلم التجني على المسلم أو التعرض له ألسباب انتخابية أو‬ ‫عصبية قبلية أو فئوية حزبية»‪.‬‬ ‫إقحام المنابر في قضايا سياسية خالفية من شأنه أن يطرح‬

‫وصف المتحدث باسم الخارجية‬ ‫الفرنسية العالقات بين باريس‬ ‫والكويت بـ«الصلبة والمتجذرة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حرص البلدين على‬ ‫تعزيزها في مختلف الصعد‪.‬‬

‫أك ـ ــد ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة روم ـ ـ ــان ن ـ ـ ــادال ام ـ ــس االول عـمــق‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـف ــرن ـس ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة فـ ــي شـتــى‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى حـ ــرص ب ـ ــاده على‬ ‫االرتقاء بهذه العالقات وتنميتها بما يخدم‬ ‫صالح البلدين الصديقين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال نـ ـ ـ ــادال فـ ــي م ـق ــاب ـل ــة مـ ــع «ك ـ ــون ـ ــا» إن‬ ‫«العالقات بين البلدين صلبة ومتجذرة على‬ ‫جميع الصعد سواء السياسية أو التجارية أو‬ ‫االقتصادية»‪ ،‬مستذكرا في هذا السياق الموقف‬ ‫الفرنسي إبان الغزو العراقي الغاشم للكويت‬ ‫حيث «أخ ــذت الـعــاقــات الفرنسية ‪-‬الكويتية‬ ‫منعطفا جــديــدا بـعــد ال ـتــزام بــادنــا فــي إطــار‬ ‫تحرير الكويت ومشاركتها بـ‪ 15‬الف جندي»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن الــزيــارات الثنائية المنتظمة‬ ‫تؤكد «تلك العالقات الممتازة» بين الجانبين‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ب ــاده ت ـقــوم «بـمـشــاريــع ب ـنــاء ة»‬ ‫مثل مشروع مركز عالج السرطان لمستشفى‬ ‫غوستاف روسي في الكويت وكذلك االتفاقيات‬ ‫في المجال العسكري وآخرها تزويد الكويت‬ ‫بمروحيات كاراكال في اغسطس الماضي‪.‬‬ ‫وأكــد نــادال وجــود «رغبة مشتركة لمتابعة‬ ‫هذه الديناميكية في العالقات»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫وزيــر الخارجية الفرنسي جــان مــارك ايرولت‬ ‫أعرب للنائب األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد خالل زيارته‬ ‫االخيرة لباريس عن رغبته في زيارة الكويت‬

‫ً‬ ‫تساؤال عما ستكون عليه خطبة الجمعة التي تسبق يوم االنتخاب‪...‬‬ ‫المصلين إلــى التصويت لمرشحين وفق‬ ‫هل ستدعو «األوق ــاف»‬ ‫ّ‬ ‫مواصفات حكومية أم ستبغض إليهم آخرين ال تريدهم الحكومة؟‬

‫«اإلدارية»‪ :‬الدستور ال يمنع ترشح‪...‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن ح ـظــر ت ــرش ــح أب ـن ــاء األسـ ـ ــرة ورد ف ــي ال ـمــذكــرة‬ ‫التفسيرية للدستور‪ ،‬التي ال تتمتع بدقة الطابع الملزم المتمتعة‬ ‫بها النصوص الدستورية الصريحة‪ ،‬وإن مرت بإجراءات تصديق‬ ‫من المجلس التأسيسي‪ ،‬ألن المشرع الدستوري لو كان يريد ذلك‬ ‫لنص عليه‪ ،‬موضحة أن «التفسيرية»‪ ،‬مع التسليم بقوتها‪ ،‬ال تصل‬ ‫إلى سقف قوة النصوص الدستورية‪.‬‬ ‫وفــي حكمها لدشتي‪ ،‬أوضحت «اإلداري ــة» أن القانون لم ينص‬ ‫على شرط حسن السمعة الذي قررت لجنة الفحص شطب المدعى‬

‫وزير الديوان يستقبل‬ ‫سفير العراق‬ ‫استقبل وزير شؤون‬ ‫الديوان األميري الشيخ‬ ‫ناصر صباح األحمد‪ ،‬سفير‬ ‫الجمهورية العراقية لدى‬ ‫الكويت محمد بحر العلوم‪،‬‬ ‫بمناسبة انتهاء مهام عمله‬ ‫كسفير لبالده لدى الكويت‪.‬‬ ‫كما التقى وزير الديوان في‬ ‫وقت الحق محافظ العاصمة‬ ‫الفريق المتقاعد ثابت‬ ‫المهنا‪.‬‬

‫‪ ...‬ومحافظ الفروانية‬ ‫استقبل السفير األميركي‬

‫فرنسا‪ :‬عالقتنا مع الكويت راسخة في شتى المجاالت‬

‫ضـمــان أن مـجـمــوعــة منظمة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون اإلس ـ ــام ـ ــي وق ـفــت‬ ‫موحدة ومنسقة في أفعالها‬ ‫ومواقفها في األمم المتحدة»‪.‬‬ ‫وأضاف انه يشعر بالتكريم‬ ‫حـ ـق ــا لـ ـلـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫ال ـف ــرص ــة ل ــرئ ــاس ــة مـجـمــوعــة‬ ‫مـنـظـمــة ال ـت ـع ــاون اإلس ــام ــي‬ ‫فــي نـيــويــورك الـتــي تضم ‪57‬‬ ‫دولـ ــة ع ـضــوا يـشـكـلــون نحو‬ ‫ثلث عضوية االمم المتحدة‪،‬‬ ‫معربا عن تقديره للدعم الذي‬ ‫تلقته المجموعة خالل رئاسة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان االجتماعات‬ ‫على مستوى السفراء «كانت‬ ‫مـ ـك ــان ــا ل ـت ـن ـس ـي ــق م ــواق ـف ـن ــا‬ ‫كمجموعة ومنتدى للمشاركة‬ ‫في مناقشات على عدد متنوع‬ ‫م ــن ال ـق ـض ــاي ــا ذات األه ـم ـيــة‬ ‫وأه ـم ـي ـت ـهــا ل ـل ــدول األع ـض ــاء‬ ‫لـ ــدي ـ ـنـ ــا مـ ـ ــن فـ ـلـ ـسـ ـطـ ـي ــن إلـ ــى‬ ‫الــروهـيـنـغـيــا إل ــى جمهورية‬ ‫افريقيا الوسطى»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«ان اف ـت ـتــاح اك ـبــر مــركــز ثـقــافــي‬ ‫هـ ــو م ـف ـخ ــره ل ـك ــل ف ـ ـنـ ــان‪ ،‬وه ــو‬ ‫يعد صرحا من الـصــروح‪ ،‬التي‬ ‫كـنــا نـنـتـظــرهــا‪ ،‬وعـمـلــت بشكل‬ ‫الئ ــق وم ـف ــرح‪ ،‬واب ـه ــرت الـعــالــم‪،‬‬ ‫وستكون االيــام القادمة حافلة‬ ‫في هذا المكان»‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـف ـ ـنـ ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫بالعالقات المتبادلة بين الكويت‬ ‫واالمــارات على الصعيد الفني‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان لــديــه عـمــا فنيا‬ ‫هـنــاك‪ ،‬وسـيــذهــب إلــى االم ــارات‬ ‫بعد اسبوعين لتدشينه‪.‬‬

‫استقبل محافظ الفروانية‬ ‫الشيخ فيصل الحمود‬ ‫بمكتبه‪ ،‬سفير الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‬ ‫لدى الكويت لورانس‬ ‫سيلفرمان‪ ،‬بمناسبة‬ ‫استالم مهام عمله‪.‬‬ ‫وتبادل الطرفان األحاديث‬ ‫الودية وتطرقا الى عدد‬ ‫من القضايا المطروحة‬ ‫على الساحة‪ ،‬السيما‬ ‫األمور المتعلقة بالفيزا‬ ‫الخاصة بالطلبة‬ ‫الكويتيين وكيفية العمل‬ ‫على تسهيل اإلجراء ات‬ ‫المتبعة للحصول عليها‪.‬‬ ‫وأشاد المحافظ بجهود‬ ‫السفير سيلفرمان في‬ ‫تعزيز أواصر الصداقة‬ ‫والتعاون بين البلدين‬ ‫الصديقين‪ ،‬متمنيا له‬ ‫النجاح والتوفيق‪.‬‬ ‫في حين أعرب السفير‬ ‫األميركي عن امتنانه‬ ‫للرعاية التي تحظى بها‬ ‫بالده على الصعيدين‬ ‫الرسمي والشعبي في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫موريتانيا تدشن لوحة شارع‬ ‫سمو األمير في نواكشوط‬

‫قــريـبــا مــن أج ــل مــزيــد مــن الـتـعــزيــز للعالقات‬ ‫الثنائية‪.‬‬

‫دور إنساني‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد ن ـ ـ ـ ــادال بـ ــدولـ ــة الـ ـك ــوي ــت ودوره ـ ـ ــا‬ ‫االنساني الكبير في إطار عملية تحرير مدينة‬ ‫الموصل العراقية من سيطرة ما يسمى تنظيم‬ ‫الدولة االسالمية (داعش)‪.‬‬ ‫وأكــد أن «الكويت تشارك في هذا المضمار‬ ‫على أعلى مستوى» بما تقدمه من دعم انساني‬ ‫رائد لتخفيف المعاناة عن النازحين من سكان‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن فرنسا والكويت «تتقاسمان‬ ‫نفس القلق» بشأن حماية السكان المدنيين من‬ ‫تبعات الحرب وتقدمان المساعدات االنسانية‬ ‫العاجلة‪ ،‬مؤكدا أن «فرنسا على غرار الكويت‬ ‫تعمل على أال تكون نهاية العمليات العسكرية‬ ‫الجارية في الموصل بداية لمواجهة طائفية‬ ‫جديدة»‪.‬‬ ‫وشدد نادال على أن إرساء السالم وتعزيز‬ ‫المساعدات االنسانية في الموصل هو «الهدف‬ ‫الجوهري» لمرحلة ما بعد انتهاء العمليات‬ ‫العسكرية للتحالف الدولي الستعادة المدينة‬ ‫من قبضة (داعش)‪.‬‬

‫عليه بسبب فقده لوجود أحكام عديدة بحقه في كثير من القضايا‬ ‫الجنائية‪ ،‬الفتة إلى أن األحكام الصادرة ضده في الجرائم الخاصة‬ ‫بأمن الدولة باإلساءة للعديد من الدول هي أحكام غيابية‪.‬‬ ‫وبينت أن الشروط التي أوردتها المادة ‪ 82‬من الدستور وقانون‬ ‫االنتخاب هي ما يتعين األخذ بها لمنع من يترشح لالنتخابات‪،‬‬ ‫أما شرط حسن السمعة فقد ورد بإحدى المحاكم العليا‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫يمكن األخذ به واعتماده لعدم النص عليه بالقانون‪ ،‬وإال أصبحت‬ ‫ً‬ ‫المحاكم مشرعا‪ ،‬وهو أمر ال يقبله المنطق القانوني‪.‬‬ ‫وفي حيثيات حكم عودة المرشح خالد المطيري‪ ،‬أكدت المحكمة‬ ‫أن األح ـكــام ال ـصــادرة بــاإلســاء ة لـلــذات األمـيــريــة ال تعد مــن قبيل‬ ‫األحكام الماسة بالشرف‪ ،‬وذلك لعدم النص عليها‪ ،‬ملتفتة بالرد‬ ‫على الدفاع الــذي تمسكت به الحكومة من تطبيق «قانون العزل‬ ‫السياسي» على المطيري بأن الحكم صدر ضده قبل نشر تعديل‬ ‫هذا القانون‪ ،‬وبالتالي ال ينطبق عليه‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬ألغت «اإلداري ــة» قــرارات شطب ‪ 3‬مرشحين لخلو‬ ‫قانون االنتخاب من نصوص تمنع ترشح من لديه ملف بالطب‬

‫تدشين اللوحة التعريفية لشارع سمو األمير بنواكشوط‬ ‫دشنت موريتانيا اللوحة التعريفية لشارع سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد في العاصمة نواكشوط‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت لدى موريتانيا‪ ،‬في بيان‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن تدشين‬ ‫اللوحة جرى بحضور سفير الكويت لدى موريتانيا خالد الشيباني‬ ‫ورئيسة المجموعة الحضرية رئيسة المجلس البلدي لمدينة نواكشوط‬ ‫أماني بنت حمادي‪.‬‬ ‫وكانت السلطات الموريتانية أطلقت في أغسطس الماضي اسم سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد على واحد من أكبر الشوارع بالعاصمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نواكشوط‪ ،‬عرفانا وتقديرا لمبادراته وجهوده في مختلف الميادين‪.‬‬

‫النفسي أو يتناول أدوية للعالج من هذه النوعية من األمراض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـعــد فصل المحكمة بـعــودة ‪ 11‬مــرشـحــا لــانـتـخــابــات‪ ،‬أكــدت‬ ‫مصادر لـ«الجريدة» أن إدارة الفتوى أودعت استشكاالت لوقف تنفيذ‬ ‫هذه األحكام‪ ،‬والطعن عليها أمام محكمة االستئناف‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫اإلدارة ستطلب من األخيرة تأييد قرارات الشطب‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع أن تنظر ال ــدوائ ــر اإلداري ـ ــة فــي المحكمة الكلية‬ ‫األسبوع المقبل بقية الدعاوى التي رفعها المرشحون المشطوبون‬ ‫من االنتخابات‪ ،‬وأبرزهم بدر الداهوم وهاني حسين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الجارالله‪ :‬لجنة كويتية ‪ -‬أوكرانية لتعزيز التعاون‬ ‫أكد أن «الوزارية الخليجية» أحدثت نقلة نوعية في مسيرة «التعاون»‬ ‫ذكر الجارالله أن الجانبين‬ ‫الكويتي واألوكراني اتفقا على‬ ‫ضرورة تشكيل لجنة مشتركة‬ ‫على مستوى وزيري الخارجية‪،‬‬ ‫كي ترقى المشاورات والتواصل‬ ‫بين البلدين الى مستوى أعلى‪.‬‬

‫وصــف نائب وزيــر الخارجية‬ ‫خالد الجارالله‪ ،‬أمس‪ ،‬المباحثات‬ ‫الكويتية األوكرانية بأنها كانت‬ ‫بناءة ومثمرة وايجابية جدا‪.‬‬ ‫وق ــال الـجــارالـلــه‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ـ ــ"كـ ــونـ ــا"‪ ،‬ف ــي خ ـت ــام م ـبــاح ـثــات‬ ‫م ــع ن ـظ ـيــره األوكـ ــرانـ ــي سـيــرغــي‬ ‫ك ـي ـس ـت ـي ـل ـت ـس ــا فـ ـ ــي ك ـ ـي ـ ـيـ ــف‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـج ــانـ ـبـ ـي ــن اج ـ ــري ـ ــا م ـب ــاح ـث ــات‬ ‫تـ ـ ـش ـ ــاوري ـ ــة ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار االت ـ ـفـ ــاق‬ ‫ع ـلــى ع ـقــد لـ ـق ــاءات ب ـيــن وزارتـ ــي‬ ‫الخارجية الكويتية واألوكرانية‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاورات‬ ‫تشمل مجمل العالقات الثنائية‬ ‫والقضايا االقليمية والمسائل‬ ‫ذات االهتمام المشترك‪ ،‬موضحا‬ ‫ان الـمـبــاحـثــات تـنــاولــت جــوانــب‬ ‫ا لـتـعــاون المشترك بين الكويت‬ ‫وأوكرانيا في مختلف المجاالت‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‬ ‫والتجارية والعسكرية والنفطية‪.‬‬ ‫واش ـ ــار ال ــى ان االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ف ــي أوك ــرانـ ـي ــا‪ ،‬ورغ ــم‬ ‫وجــودهــا فإنها ليست بالحجم‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب الـ ـ ـ ــذي ي ـن ـس ـج ــم مــع‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـع ــاق ــات الـسـيــاسـيــة‬ ‫وال ـت ـفــاهــم ال ـقــائــم بـيــن الـبـلــديــن‪،‬‬ ‫مضيفا ان معدل التبادل التجاري‬ ‫مـ ــا زال "مـ ـت ــواضـ ـع ــا" ق ــائ ــا إن‬ ‫الـجــانـبـيــن اكـ ــدا ضـ ــرورة تعزيز‬ ‫ال ـ ـت ـ ـبـ ــادل ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري والـ ـنـ ـش ــاط‬ ‫االستثماري‪.‬‬ ‫وذكــر الجارالله أن الجانبين‬ ‫اتفقا ايضا على ضرورة تشكيل‬

‫ديوان المحاسبة يختتم برنامجين‬ ‫عن العقود والتدقيق المالي‬ ‫اختتم ديوان المحاسبة برنامجين تدريبين ضمن خطته لسنة‬ ‫‪ ،2017-2016‬تناولت العقود والتدقيق المالي‪ ،‬إضافة إلى ورشة‬ ‫عمل عن نظم اإلدارة البيئية‪.‬‬ ‫وج ــاء الـبــرنــامــج األول بـعـنــوان "الـعـقــود وال ـمــراحــل األســاسـيــة‬ ‫والقانونية لتنفيذها واالخطاء الشائعة فيها"‪ ،‬واستهدف تعريف‬ ‫المشاركين بكل أنواع العقود القانونية ومراحل تنفيذها والجهات‬ ‫المختصة بالموافقة عليها‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـهــدف تعريفهم بــاالع ـت ـبــارات الـقــانــونـيــة ال ـتــي تحكم‬ ‫صياغة العقود وتنفيذها‪ ،‬لتالفي المشكالت المستقبلية المرتبطة‬ ‫بالتنظيم‪ ،‬وتحقيق شروط الصياغة القانونية في كتابة العقود‬ ‫الستيعاب المشكالت المحتملة أثناء تنفيذها والتنبؤ بها لتالفيها‬ ‫واستيعاب شروط وإجراءات التحكيم في العقود المحلية والدولية‪.‬‬ ‫وتطرق البرنامج الموجه إلى كل فئات القانونيين والمدققين‬ ‫في جميع قطاعات الــديــوان للتعريف بالعقد وعناصره وأنــواع‬ ‫العقود‪ ،‬وأساسيات التدقيق على العقود وكيفية قراء تها‪ ،‬كما‬ ‫تناول أساسيات العقد الصحيح والجهات صاحبة االختصاص‬ ‫في إصداره وتنفيذه‪.‬‬

‫الجارالله خالل توقيع مذكرة التفاهم مع األكاديمية الدبلوماسية األوكرانية‬ ‫ل ـج ـن ــة م ـش ـت ــرك ــة ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫وزي ـ ـ ــري ال ـخ ــارج ـي ــة "ك ـ ــي يــرقــى‬ ‫الجانبان بالمشاورات والتواصل‬ ‫بين البلدين الى مستوى أعلى"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان الـجــانــب األوكــرانــي‬ ‫ش ــدد ع ـلــى أه ـم ـيــة تـشـكـيــل مثل‬ ‫هذه اللجنة‪.‬‬ ‫وذكر الجارالله أن المباحثات‬ ‫تـنــاولــت بــإسـهــاب ه ــذه الملفات‬ ‫ع ـلــى اخ ـتــاف ـهــا‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان‬ ‫ا لـجــا نــب الكويتي لمس اهتمام‬ ‫الجانب االوكراني بهذه القضايا‪،‬‬ ‫وح ــرص ــه ع ـلــى ان ي ــام ــس دور‬ ‫اوكرانيا في مجلس االمن الدولي‬ ‫هموم دول المنطقة‪.‬‬ ‫واوضح ان المباحثات تناولت‬ ‫ال ـع ــاق ــات االي ــران ـي ــة الخليجية‬

‫ع ـلــى ضـ ــوء اس ـت ـق ـبــال اوك ــران ـي ــا‬ ‫م ــؤخ ــرا ألحـ ــد ال ـم ـس ــؤول ـي ــن مــن‬ ‫وزارة الخارجية االيرانية قائال‬ ‫إن الجانب االوكراني قدم شرحا‬ ‫ح ــول ه ــذه ال ــزي ــارة‪ ،‬فيما توقف‬ ‫الجانب الكويتي عند الهواجس‬ ‫التي تتعلق بالعالقات االيرانية‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫وأكد تنامي العالقات الثنائية‬ ‫مــع اوكــرانـيــا‪ ،‬مــن خــال التوقيع‬ ‫عـلــى م ــذك ــرة ت ـفــاهــم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بين‬ ‫مـعـهــد س ـعــود الـنــاصــر الـصـبــاح‬ ‫واالك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة‬ ‫االوكرانية‪ ،‬والتي تفتح المجال‬ ‫أمــام الجانبين لتبادل الــزيــارات‬ ‫بين المسؤولين في المؤسستين‬ ‫وتبادل الخبرات والتدريب بين‬

‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ـي ــن االوك ــرانـ ـيـ ـي ــن‬ ‫والكويتيين‪.‬‬ ‫ف ــي م ـج ــال اخ ـ ــر‪ ،‬أش ـ ــاد نــائــب‬ ‫وزير الخارجية بعمل وإنجازات‬ ‫اللجنة الوزارية المكلفة متابعة‬ ‫تنفيذ ق ــرارات العمل الخليجي‬ ‫ً‬ ‫المشترك‪ ،‬مــؤكــدا حــرص اللجنة‬ ‫ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ ق ـ ـ ـ ــرارات الـمـجـلــس‬ ‫األع ـل ــى ل ــدول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‪،‬‬ ‫"وال ـتــي أحــدثــت نقلة نوعية في‬ ‫المضمار"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـجــارال ـلــه ل ــ"ك ــون ــا"‪ ،‬إن‬ ‫تشكيل اللجنة كــان نـتــاج رؤيــة‬ ‫حكيمة ل ـقــادة مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪ ،‬واصـ ـ ـف ـ ــا أداء ه ــذه‬ ‫اللجنة بالحيوي والمهم لمسيرة‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت وكيلة وزارة األشغال‬ ‫العامة المهندسة عواطف الغنيم‬ ‫عن تخصيص مبلغ ‪ 320‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار إلن ـ ـشـ ــاء وتـ ـط ــوي ــر ط ــرق‬ ‫مختلفة في البالد‪ ،‬ضمن الخطة‬ ‫التنموية لوزارة األشغال العامة‪،‬‬ ‫مبينة أن تلك المشاريع‪ ،‬عبارة‬ ‫عن أربعة عقود‪ ،‬سيتم التوقيع‬ ‫عليها خــال أي ــام‪ ،‬بعد حصول‬ ‫الـ ــوزارة على كــل الـمــوافـقــات من‬ ‫الجهات الرقابية المختلفة‪.‬‬ ‫وقالت الغنيم لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫ه ــذه ال ـع ـقــود تـتـمـثــل ف ــي الـعـقــد‬ ‫"‪ " 225‬الخاص بتصميم وإنشاء‬ ‫وص ـيــانــة لـلـطــريــق الـمـسـتـحــدث‬ ‫م ــن مــدي ـنــة الـصـبـيــة إل ــى بــوابــة‬ ‫"بحيث"‪ ،‬الفتة إلى أن المشروع‬ ‫يـهــدف إلــى توفير درج ــات أمــان‬ ‫عالية على مستوى الطريق من‬ ‫خـ ــال تــوف ـيــر إل ـت ـف ــاف ح ــر عند‬ ‫التقاطعات المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن المشروع يعمل‬ ‫ع ـل ــى رفـ ــع ال ـس ـع ــة الـلــوجـسـتـيــة‬ ‫لـلـطــريــق لـتـخــدم نـقــل الـبـضــائــع‬ ‫من ميناء مبارك الكبير إلى منفذ‬ ‫العبدلي‪ ،‬مشيرة إلى أن الطريق‬ ‫ب ـط ــول ‪ 27.500‬ك ــم بـتـقــاطـعــات‬ ‫عددها ‪ ،4‬وبحارات عددها ‪.3‬‬ ‫وذك ــرت أن الـمـشــروع الثاني‪،‬‬ ‫هو مشروع العقد ‪ 263‬الخاص‬ ‫بإنشاء وإنـجــاز وصيانة شارع‬

‫‪ 710‬طلبات إسكانية وتخصيص ‪ 1336‬وحدة في أكتوبر‬

‫ً‬ ‫‪ 13554‬شهادة لمن يهمه األمر‪ ...‬و‪ 2618‬استفسارا من المواطنين‬ ‫ارتفعت معامالت المواطنين‬ ‫اإلسكانية خالل أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إذ أنجز أكثر من ‪ 24‬ألف‬ ‫معاملة‪ ،‬كان أبرزها في إدارة‬ ‫الطلبات بفتح ‪ 710‬طلبات‬ ‫إسكانية جديدة وتخصيص‬ ‫‪ 1336‬وحدة‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫أوضحت "السكنية" فرق‬ ‫التكلفة بين شققها وبيوتها‬ ‫الحكومية‪.‬‬

‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫فـ ـ ـ ــي م ـ ــؤش ـ ــر ي ـ ـع ـ ـكـ ــس نـ ـش ــاط‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫ارتفعت أعداد المعامالت اإلسكانية‬ ‫في المؤسسة خالل الشهر الماضي‬ ‫إلـ ـ ــى أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 24‬ألـ ـ ــف م ـعــام ـلــة‬ ‫ً‬ ‫إسكانية‪ ،‬تزامنا مع رفع المؤسسة‬ ‫ً‬ ‫أخـ ـي ــرا ت ــاري ــخ الـتـخـصـيــص على‬ ‫م ـش ــروع ـه ــا ال ـض ـخ ــم فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫جـنــوب الـمـطــاع االسـكــانــي خــال‬ ‫السنة المالية الحالية‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ــن ت ـق ــري ــر ال ـمــؤس ـســة‬ ‫الشهري‪ ،‬الذي حصلت "الجريدة"‬ ‫عـ ـل ــى ن ـس ـخ ــة م ـ ـنـ ــه‪ ،‬إح ـص ــائ ـي ــة‬ ‫شاملة بعدد الحاالت المستفيدة‬ ‫م ــن ح ــق ال ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة في‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـيــص والـ ـت ــوزي ــع وب ــدل‬ ‫اإليـ ـج ــار وش ـ ـهـ ــادات ل ـمــن يهمه‬ ‫ً‬ ‫األمر‪ ،‬فضال عن عدد المعامالت‬ ‫المنجزة في كل قطاعات وإدارات‬ ‫المؤسسة‪ ،‬بما في ذلك معامالت‬

‫«السكنية»‪ :‬غالء الشقق سببه‬ ‫تكلفتها العالية‬ ‫ق ــال الـمـتـحــدث الــرسـمــي للمؤسسة الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية م‪.‬‬ ‫ابراهيم الناشي‪ ،‬امس‪ ،‬بشأن ما تم تداوله في بعض الصحف اليومية‬ ‫حول تكلفة انشاء الشقق والبيوت الحكومية التي تقوم المؤسسة‬ ‫بتخصيصها وتوزيعها على المواطنين‪ ،‬ان الشقق الحكومية تبلغ‬ ‫مساحتها ‪385‬م‪ 2‬وتشتمل على جميع مكونات البيت الحكومي‪،‬‬ ‫اضافة الى كلفة التكييف المركزي والمصاعد في كل بناية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هــذا مــا أوجــد فرقا فــي التكلفة بين الشقق السكنية‬ ‫والبيوت الحكومية‪.‬‬

‫الكويت للشعب العراقي‪ :‬نحن بجانبكم‬ ‫أطلقت حملة مساعدات إنسانية وإغاثية للنازحين‬ ‫أط ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــت الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت حـ ـمـ ـل ــة‬ ‫م ـس ــاع ــدات ان ـســان ـيــة لـلـنــازحـيــن‬ ‫العراقيين في عدد من مخيمات‬ ‫ال ـن ــزوح ف ــي ب ـغ ــداد ومـحــافـظــات‬ ‫عراقية اخرى وذلك في اطار حملة‬ ‫"الكويت بجانبكم" الغاثة ابناء‬ ‫الشعب العراقي الشقيق‪.‬‬ ‫وانـ ـطـ ـلـ ـق ــت الـ ـمـ ـس ــاع ــدات فــي‬ ‫الـ ــ‪ 22‬مــن شهر اكـتــوبــر الماضي‬ ‫وشملت هــذه المرة سلة غذائية‬ ‫متكاملة وزعت على النازحين في‬ ‫مخيم التكية في بغداد بحضور‬ ‫سـ ـفـ ـي ــر ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـ ـ ــدى ال ـ ـعـ ــراق‬ ‫ســالــم الــزمــانــان على ان تتبعها‬ ‫حمالت توزيع اخــرى في صالح‬ ‫الدين واالنبار ونينوى وكربالء‬ ‫والنجف وبابل‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـصـ ـ ــت ح ـ ـ ـمـ ـ ــات االغـ ـ ــاثـ ـ ــة‬ ‫االط ـف ــال ال ـنــازح ـيــن بـمـســاعــدات‬ ‫غـ ــذائ ـ ـيـ ــة تـ ـخـ ـف ــف عـ ـنـ ـه ــم ض ـنــك‬ ‫النزوح‪.‬‬

‫ُ ّ‬ ‫الغنيم لـ ةديرجلا•‪ :‬توقع خالل أيام بعد موافقة الجهات الرقابية‬

‫•‬

‫المخاطر المتوقعة‬ ‫وشمل البرنامج الثاني "التدقيق المالي المستند إلى المخاطر"‪،‬‬ ‫واستهدف كل فئات المدققين في القطاع النفطي والشركات وقطاع‬ ‫االستثمار‪ ،‬من أجل إكساب المشاركين المهارات والمعارف الالزمة‬ ‫بـطــرق إدارة الـمـخــاطــر والـتــدقـيــق عليها وكـتــابــة الـتـقــاريــر طبقا‬ ‫للمخاطر المتوقعة‪.‬‬ ‫وتضمن البرنامج مجموعة من المحاور الرئيسية‪ ،‬مثل التعريف‬ ‫بأنواع المخاطر‪ ،‬والمعايير الرقابية المتعلقة بالمخاطر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى التعريف بإدارة المخاطر وأهمية وجودها بالجهات الحكومية‬ ‫الـتــي لديها ا سـتـثـمــارات ضخمة‪ ،‬وكيفية التعامل مــع المخاطر‬ ‫والعوامل المؤثرة في تقدير المخاطر‪.‬‬ ‫واستهدفت ورشة العمل الخاصة بـ"تدقيق نظم اإلدارة البيئية"‬ ‫تعريف المشاركين بنظام اإلدارة البيئية‪ ،‬وكيفية تطبيق أعمال‬ ‫المراجعة والتدقيق البيئي‪ ،‬من خــال ديــوان المحاسبة وكيفية‬ ‫إعداد التقارير عنها‪.‬‬ ‫وتناولت الورشة طبيعة ومفهوم نظام اإلدارة البيئية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى عناصر المدخالت والمخرجات‪ ،‬وتدقيق السياسات البيئية‬ ‫والتقارير السنوية لألداء البيئي‪ ،‬وتقييم برامج التدريب البيئي‬ ‫للعاملين‪.‬‬

‫‪ 320‬مليون دينار ألربعة مشاريع طرق‬

‫توزيع المساعدات للنازحين العراقيين‬

‫ابراهيم الناشي‬

‫االلتماس وفتح الطلبات للبيوت‬ ‫الحكومية والبيوت المنخفضة‬ ‫التكاليف‪ ،‬إضافة إلى إحصائية‬ ‫بعدد المتقدمين لتحديث بيانات‬ ‫ملفاتهم منذ عام ‪ 1985‬الى الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وجــاء في اإلحصائية الشهرية‬ ‫أن اج ـمــالــي الـمـعــامــات الـمـنـجــزة‬ ‫خالل اكتوبر الماضي بلغ ‪24.547‬‬ ‫ألف معاملة‪ ،‬منها ‪ 323‬معاملة فقط‬ ‫لقسم المتابعة متمثلة في اعتماد‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬ك ـت ــاب ــا ل ـت ـق ـس ـيــط مــديــون ـيــات‬ ‫الـمــواطـنـيــن ال ــى جــانــب اسـتـقـبــال‬ ‫ً‬ ‫‪ 258‬اس ـت ـف ـســارا م ــن الـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫كما استقبل مركز خدمة العمالء‬ ‫ال ـه ــات ـف ـي ــة فـ ــي ال ـم ــؤس ـس ــة خ ــال‬ ‫الشهر الماضي ‪ 3345‬مكالمة عبر‬ ‫الرد اآللي‪ ،‬الى جانب ارتفاع اعداد‬ ‫ال ـم ـك ــال ـم ــات مـ ــن خ ـ ــال االتـ ـص ــال‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــر مـ ــع م ــوظـ ـف ــي ال ـخ ــدم ــة‬ ‫ووص ــول ــه ال ــى ‪ 1064‬مـكــالـمــة‪ ،‬في‬ ‫الــوقــت ال ــذي لــم يتقدم أي مواطن‬ ‫لـلـمــؤسـســة لـلـحـصــول ع ـلــى اق ــرار‬

‫الدعيج يشيد بجهود «قنا»‬ ‫إلطالق تطبيق الجوال الخليجي‬ ‫أشاد رئيس مجلس اإلدارة المدير العام لـ"كونا" الشيخ مبارك‬ ‫الدعيج‪ ،‬بالجهود الكبيرة التي بذلتها وكالة األنباء القطرية (قنا)‬ ‫في إطالق تطبيق الهاتف الجوال الموحد‪ ،‬الذي يشتمل على أخبار‬ ‫الوكاالت الخليجية‪ ،‬وفق تصنيفاتها المختلفة‪.‬‬ ‫وقال الدعيج لـ"كونا" عقب حفل تدشين التطبيق‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫إن هذا اإلنجاز يعبر عن التنسيق المشترك والتعاون المتميز بين‬ ‫جميع وكــاالت األنباء الخليجية‪ ،‬في إطــار حرصها على مواكبة‬ ‫الـتـقـنـيــات الـحــديـثــة فــي م ـجــال بــث وت ـب ــادل األخ ـب ــار وتوصيلها‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن هــذا العمل المهني الجديد يأتي في إطــار التعاون‬ ‫والتنسيق المشترك بين وكاالت أنباء دول مجلس التعاون‪ ،‬تعزيزا‬ ‫للعمل الخليجي المشترك في جميع مجاالته‪ ،‬ويعكس المستوى‬ ‫الرفيع للتعاون القائم بين األشقاء الخليجيين في كل المجاالت‪.‬‬ ‫وأضــاف أن قطر‪ ،‬ممثلة بوكالة األنـبــاء القطرية‪ ،‬تبنت إنجاز‬ ‫هذا التطبيق التكنولوجي الجديد‪ ،‬الذي يعد نقلة نوعية في عمل‬ ‫الوكاالت الخليجية‪ ،‬وخطوة مهمة لمسايرة المستجدات العالمية‬ ‫في مجال العمل المهني‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن مــا يـمـيــز ه ــذا التطببيق ال ـحــديــث‪ ،‬هــو شموليته‬ ‫عـلــى األخ ـب ــار ال ـم ـصــورة ال ـتــي تبثها وكـ ــاالت األن ـب ــاء الخليجية‬ ‫وأخبار الفيديو من الصفحات الرسمية لهذه الوكاالت على موقع‬ ‫يوتيوب‪ ،‬بحيث يتم عرض كل ذلك من خالل تطبيق واحد للوكاالت‬ ‫الخليجية‪.‬‬

‫لالطالع على بياناته الخاصة في‬ ‫نظام الميكنة‪.‬‬ ‫أم ــا قـســم االس ـت ـق ـبــال‪ ،‬فـقــد كــان‬ ‫إلدارة الـطـلـبــات الـنـصـيــب االكـبــر‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا ه ــو م ـع ـهــود ل ـهــا ش ـهــريــا من‬ ‫المعامالت المنجزة بإجمالي ‪2067‬‬ ‫معاملة‪ ،‬ممثلة في ‪ 710‬معامالت‬ ‫جــديــدة لـفـتــح طـلــب اس ـكــانــي‪ ،‬الــى‬ ‫جــا نــب تـخـصـيــص ‪ 1336‬معاملة‬ ‫اسكانية في الوقت الذي استقبلت‬ ‫االدارة ‪ 21‬طلب استكمال نواقص‬ ‫ومستندات رسمية فــي معامالت‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــات وال ـت ـخ ـص ـي ــص وب ـ ــدل‬ ‫االيجار‪.‬‬ ‫وشهدت إدارة بدل االيجار نقلة‬ ‫مختلفة في عدد إنجاز المعامالت‬ ‫مـقــارنــة بــاالشـهــر الـمــاضـيــة وبعد‬ ‫تـ ـغـ ـيـ ـي ــر دورت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدي ــة‬ ‫ل ـل ـم ـع ــام ــات خ ـ ــال س ـل ـس ـل ــة مــن‬ ‫التغييرات االدارية داخل المؤسسة‬ ‫ل ـتــرت ـفــع الـ ــى ‪ 696‬م ـعــام ـلــة خــال‬ ‫اكتوبر الماضي‪.‬‬

‫إدارة التوزيع‬ ‫أمــا إدارة الـتــوزيــع‪ ،‬فقد انتهت‬ ‫المؤسسة من اعتماد وتوزيع ‪85‬‬ ‫ع ـقــد ان ـت ـف ــاع ب ـص ـفــة اإليـ ـج ــار في‬ ‫بعض مشاريعها في الوقت الذي‬ ‫ش ـهــدت فـيــه الـمــؤسـســة إجـ ــراء ‪88‬‬ ‫مـعــامـلــة لـلـتـبــادل وال ـت ـنــازل خــال‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬فضال عن انجاز‬ ‫‪ 13554‬ش ـه ــادة ل ـمــن يـهـمــه االم ــر‬ ‫خاصة بالمواطن إلنجاز معاملته‬ ‫في قطاعات المؤسسة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إصـ ــدار ‪ 646‬ش ـه ــادات لـمــن يهمه‬ ‫األم ــر‪ ،‬مــوجـهــة ال ــى بـنــك االئـتـمــان‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي "ال ـت ـس ـل ـي ــف واالدخـ ـ ـ ــار‬ ‫سابقا"‪.‬‬

‫الـ ـغ ــوص م ــن ال ـط ــري ــق ال ــدائ ــري‬ ‫ال ـخ ــام ــس إلـ ــى ط ــري ــق ال ــدائ ــري‬ ‫الـســادس‪ ،‬ويخدم حركة المرور‬ ‫ال ـقــادمــة مــن الـمـنــاطــق السكنية‬ ‫الـمـحــاذيــة‪ ،‬مــع زي ــادة إنسيابية‬ ‫حركة المرور‪.‬‬ ‫وأوضحت‪ ،‬أن شارع الغوص‬ ‫طريق شرياني بطول ‪ 30‬كم ويقع‬ ‫بين طريقي "‪ ،30‬و‪ ،"40‬يمتد من‬ ‫ال ــدائ ــري ال ـخــامــس حـتــى طــريــق‬ ‫الـفـحـيـحـيــل األحـ ـم ــدي ال ـســريــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتـقــاطـعــا م ــع ك ــل م ــن ال ــدائ ــري"‬ ‫الخامس والسادس والسابع"‪.‬‬ ‫وقــالــت الـغـنـيــم‪ ،‬إن الـمـشــروع‬ ‫الثالث هو مشروع العقد "ه ـ ط‬ ‫‪ "264‬ال ـخ ــاص بــإن ـشــاء وإن ـجــاز‬ ‫وصـ ـي ــان ــة شـ ـ ـ ــارع ال ـ ـغـ ــوص مــن‬ ‫ض ــاحـ ـي ــة ص ـ ـبـ ــاح الـ ـس ــال ــم إل ــى‬ ‫الطريق الدائري السابع‪ ،‬ويهدف‬ ‫إلى تطوير شارع الغوص وزيادة‬ ‫إنسيابية حركة المرور عن طريق‬ ‫إعادة تأهيل التقاطعات وتشمل‬ ‫‪ 12‬جـســر م ـشــاة ج ــدي ــد‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى تعديل عرض الحارات على‬ ‫ال ـطــريــق إل ــى ال ـع ــرض الـقـيــاســي‬ ‫‪ 3.70‬أمتار‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن الـمـشــروع الــرابــع‬ ‫ه ــو م ـش ــروع الـعـقــد رق ــم "‪"240‬‬ ‫ال ــدائ ــري ال ـس ــابــع م ــن الـطــريــق‬ ‫الـســاحـلــي ح ــدود النويصيب‪،‬‬ ‫حتى منطقة الشدادية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن تلك العقود تمت موافقة‬ ‫الجهات الرقابية عليها‪ ،‬وسيتم‬

‫عواطف الغنيم‬

‫توقيعها خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن ه ـنــاك ‪ 3‬مـشــاريــع‬ ‫أخ ـ ـ ـ ــرى ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة لـ ـ ـ ــدى ديـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة من أجل إعمال الرقابة‬ ‫الـمـسـبـقــة‪ ،‬وه ــي م ـش ــروع العقد‬ ‫"ه ـ ـ ط ‪ 217‬ت ـقــاط ـعــات وج ـســور‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاف ـ ــات لـ ـتـ ـط ــوي ــر ط ــري ــق‬ ‫النويصيب‪ ،‬والعقد "ه ـ ط ‪"256‬‬ ‫ال ـخ ــاص بـتـطــويــر ط ــرق جـنــوب‬ ‫السرة في محيط مستشفى جابر‬ ‫وقطاعات من الــدائــري السادس‬ ‫والـمـلــك فـهــد‪ ،‬لـخــدمــة مستشفى‬ ‫جابر‪،‬والعقد "هـ ط ‪ " 259‬الخاص‬ ‫بإنشاء وإنجاز وصيانة الطريق‬ ‫اإلقليمي الشمالي مــن الــدائــري‬ ‫ال ـس ــادس إل ــى ت ـقــاطــع رق ــم " ‪"4‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـطــول ‪ 20.2‬كـيـلــومـتــرا بـطــريــق‬ ‫السالمي‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬ضبطنا ‪ %10‬من‬ ‫األدوية المغشوشة باألسواق‬ ‫أكد وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي حرص الوزارة على تذليل كل‬ ‫العقبات التي تواجه عمل القطاع الصحي الـخــاص‪ ،‬بغية تعزيز‬ ‫المنظومة الصحية في البالد‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للوزير العبيدي‪ ،‬أمس‪ ،‬ألقاها نيابة عنه وكيل‬ ‫الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية األهلية د‪ .‬محمد الخشتي‪،‬‬ ‫خالل افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر الطب والتجميل األول الذي‬ ‫تنظمه "الصحة" على مدار ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وشــدد على أهمية التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص في‬ ‫توصيل الرسالة الصحية إلى كل شرائح المجتمع‪ ،‬السيما أن هذا‬ ‫القطاع يعد شريكا أساسيا للوزارة في دعم وتعزيز النظام الصحي‪.‬‬ ‫وذكر أن الفريق قام أخيرا بضبط ‪ 10‬في المئة من حجم األدوية‬ ‫المقلدة والمغشوشة الموجودة في السوق‪ ،‬داعيا إلى تعاون كل‬ ‫الجهات للسيطرة على هذه "الظاهرة"‪.‬‬

‫طبيبة كويتية تدرب أطباء يابانيين‬ ‫على تقنية تركيب منظمات القلب‬ ‫شاركت طبيبة كويتية متخصصة بأمراض القلب في تدريب عدد‬ ‫من األطـبــاء اليابانيين على تقنية تركيب منظمات القلب بالتقنية‬ ‫الحديثة‪ ،‬وذلك في عدد من المستشفيات اليابانية‪.‬‬ ‫وقالت استشارية امــراض "فسلجة القلب" في مستشفى االمراض‬ ‫الـصــدريــة د‪ .‬فــوزيــة الـكـنــدري‪ ،‬فــي تصريح لــ"كــونــا" أمــس‪ ،‬إنـهــا تقوم‬ ‫بتدريب عدد من أطباء القلب المتخصصين في "فسلجة القلب" في‬ ‫مستشفيات طوكيو وكوبوتو واوساكي على تركيب منظمات القلب‬ ‫بالتقنية الحديثة تحت الجلد دون مالمسة القلب‪.‬‬ ‫وأضافت الكندري أن تخصص "فسلجة القلب" دقيق ويعالج كل‬ ‫ما يختص بكهربائية القلب‪ ،‬إذ يختص بمعالجة أي خلل يكون في‬ ‫كهربائية القلب‪ ،‬ويدخل في تخصص فسلجة القلب سواء في تسارع‬ ‫او تباطؤ ضربات القلب أو أمراض الشرايين التاجية وما تتسببه من‬ ‫مشاكل في ضربات القلب والتشوهات الخلقية ما بعد الجراحة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى بعض الحاالت الوراثية التي ينتج عنها خلل في ضربات القلب‪.‬‬ ‫وبينت أن التقنية الجديدة‪ ،‬التي ال تستخدم فيها أسالك البطاريات‪،‬‬ ‫تجنب المريض مشاكل تلك األسالك‪ ،‬مثل العطل أو ما يتسبب عنها‬ ‫من التهابات في جسم المريض‪ ،‬مؤكدة أن هذه التقنية أحدثت نقلة‬ ‫نوعية في مجال تركيب منظمات القلب‪.‬‬

‫الرشيد‪ :‬بدء تنظيف أسطح المدارس‬ ‫ً‬

‫استعدادا لموسم األمطار ولضمان سالمة األسقف من التلف‬ ‫•‬

‫فهد الرمضان‬

‫عـ ـق ــد وك ـ ـيـ ــل ق ـ ـطـ ــاع ال ـم ـن ـش ــآت‬ ‫التربوية والتخطيط بوزارة التربية‬ ‫د‪ .‬خالد الرشيد اجتماعا موسعا‬ ‫م ــع م ــدي ــري إدارات ال ـص ـيــانــة في‬ ‫المناطق التعليمية لبحث موضوع‬ ‫ت ـج ـه ـي ــز ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس ال ـم ـخ ـص ـصــة‬ ‫كـ ـلـ ـج ــان ان ـت ـخ ــاب ـي ــة الن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫م ـج ـل ــس االمـ ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـقـ ــررة ف ـ ــي ‪26‬‬ ‫الجاري‪ ،‬اضافة إلى وضع الخطة‬ ‫الــازمــة وتــوفـيــر الـمـيــزانـيــة لعمل‬ ‫تنظيف وصيانة مجارير األمطار‬ ‫الخاصة بأسقف المدارس لضمان‬ ‫عدم تضررها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ــرش ـ ـيـ ــد‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪ ،‬إنـ ـ ـ ــه اجـ ـتـ ـم ــع مــع‬ ‫م ــدي ــري ال ـص ـي ــان ــة ف ــي ال ـم ـنــاطــق‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة لـ ـمـ ـت ــابـ ـع ــة ت ـج ـه ـيــز‬ ‫المدارس المخصصة كمقار للجان‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن مــديــري‬ ‫الـصـيــانــة اكـ ــدوا أن االمـ ــور تسير‬ ‫وفق المطلوب‪ ،‬وأن الوزارة اوشكت‬

‫على تجهيزها حسب المتطلبات‬ ‫ال ـت ــي وض ـع ـت ـهــا وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫من حيث تحديد اسماء المدارس‪،‬‬ ‫وعدد الفصول والصاالت المطلوب‬ ‫فتحها وتجهيزها‪ ،‬اضافة إلى امور‬ ‫التكييف وبرادات المياه واالثاث‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن االجتماع ناقش‬ ‫كــذلــك وض ــع خـطــة فــي كــل منطقة‬ ‫تعليمية‪ ،‬وتوفير الميزانية الالزمة‬ ‫لـعـمــل تنظيف وصـيــانــة مـجــاريــر‬ ‫مياه االمطار في جميع المدارس‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن فرق العمل ستبدأ من‬ ‫االسبوع المقبل عمل صيانة لهذه‬ ‫الـمـجــاريــر والـتــأكــد مــن تصريفها‬ ‫للمياه قبل بدء موسم االمطار‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "الـتــربـيــة" حريصة‬ ‫ع ـلــى ســامــة ال ـم ـبــانــي االنـشــائـيــة‬ ‫ا لـمــدر سـيــة بحيث تضمن سالمة‬ ‫الطلبة والـعــامـلـيــن فــي ال ـمــدارس‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن مـهـنــدســي الصيانة‬ ‫يعملون دائـمــا على تفقد أوضــاع‬ ‫ال ـم ــدارس مــن الـنــاحـيــة االنشائية‬ ‫للتأكد من سالمتها‪.‬‬

‫خالد الرشيد‬

‫يذكر أن وزارة التربية تخصص‬ ‫ميزانية خــاصــة ألعـمــال الصيانة‬ ‫الـبـسـيـطــة ل ـل ـمــدارس ت ــدرج ضمن‬ ‫ميزانية ادارات المنشآت والصيانة‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـل ـم ـن ـط ـقــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة إلـ ــى وج ـ ــود مـخـصـصــات‬ ‫ضمن الصندوق المالي المدرسي‬ ‫مخصصة العمال الصيانات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التقدم العلمي»‪ :‬ندعم األبحاث لتحقيق التنمية المستدامة‬ ‫عقدت محاضرة عن «استكشاف الفضاء إللهام األجيال القادمة»‬

‫استكشاف‬ ‫الكواكب‬ ‫ً‬ ‫استغرق عقودا‬ ‫ونشوء الحياة‬ ‫عليها ليس‬ ‫ً‬ ‫مستحيال‬

‫العشي‬

‫نظمت مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫العلمي محاضرة علمية بعنوان‬ ‫"اس ـ ـت ـ ـك ـ ـشـ ــاف ال ـ ـف ـ ـضـ ــاء إللـ ـه ــام‬ ‫األجيال القادمة"‪ ،‬في قاعة حمد‬ ‫ال ـع ـي ـس ــى‪ ،‬ب ـح ـض ــور ن ـح ــو ‪400‬‬ ‫م ـش ــارك‪ ،‬ضـمــن بــرامـجـهــا لنشر‬ ‫المعرفة العلمية والتكنولوجية‬ ‫وتحفيز المشاركة في العلوم‪.‬‬ ‫ِّوقـ ـ ـ ــال الـ ـب ــروفـ ـيـ ـس ــور ش ـ ــارل‬ ‫العشي‪ ،‬المدير السابق لمختبر‬ ‫الـ ــدفـ ــع الـ ـنـ ـف ــاث الـ ـت ــاب ــع ل ــوك ــال ــة‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـض ـ ــاء األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة (ن ـ ــاس ـ ــا)‬ ‫والـ ــذي أش ــرف خ ــال عـمـلــه على‬ ‫أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 50‬بـ ـعـ ـث ــة ف ـض ــائ ـي ــة‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـش ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ـ ــى كـ ـ ــواكـ ـ ــب‬ ‫المجموعة الشمسية‪" :‬على مدى‬ ‫العقود القليلة الماضية‪ ،‬قامت‬ ‫الوكاالت الفضائية باستكشاف‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـك ــواك ــب واألقـ ـم ــار‬ ‫فـ ــي ن ـظ ــام ـن ــا ال ـش ـم ـس ــي ب ـهــدف‬ ‫الـبـحــث عــن الـحـيــاة فـيـهــا‪ ،‬إذ إن‬ ‫نـ ـش ــوء الـ ـحـ ـي ــاة ع ـل ــى ال ـك ــواك ــب‬ ‫األخ ـ ــرى ل ـيــس م ـس ـت ـح ـيــا"‪ .‬كما‬ ‫شــرح العشي الـمــراحــل الطويلة‬ ‫لتصميم الـمـعــدات واخـتـبــارهــا‪،‬‬ ‫وما يستغرقه ذلك من وقت يصل‬ ‫في المعدل إلى ثماني سنوات‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت م ــدي ــرة‬

‫المعهد نظم ورشة عمل عن «تطبيقات النظائر المشعة»‬

‫محمد الصباح والعشي خالل محاضرة «التقدم العلمي»‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج م ـ ـنـ ــح الـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــوث ف ــي‬ ‫ال ـمــؤس ـســة د‪ .‬أم ـي ـنــة ف ــرح ــان إن‬ ‫هذه الفعالية تأتي تجسيدا لدور‬ ‫المؤسسة الرائد في نشر العلوم‪،‬‬ ‫وإلشـ ـ ـ ــراك ال ـج ـم ـه ــور ف ــي مـتـعــة‬ ‫االكتشاف العلمي‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫التوجه االستراتيجي للمؤسسة‬ ‫يقوم على دعم وتشجيع األبحاث‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة ال ـب ـح ـتــة والـتـطـبـيـقـيــة‬ ‫بما يهدف إ لــى تحقيق التنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫نقابة البلدية‪ :‬قرار نقل مفتشي النظافة جائر‬ ‫اعتبر رئيس نقابة العاملين في بلدية الكويت م‪.‬‬ ‫محمد المطيري قرار نائب المدير العام لشؤون قطاع‬ ‫المشاريع م‪ .‬نادية الشريدة نقل مفتشي النظافة من‬ ‫إدارة شــؤون البيئة وتوزيعهم على إدارات البلدية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــائــرا‪ ،‬داع ـيــا إيــاهــا إلــى مــراجـعــة قــرارهــا لمصلحة‬ ‫العمل والعاملين‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح صـحــافــي أم ــس‪،‬‬

‫«أبحاث المياه»‪ :‬ندرس تنفيذ‬ ‫«اإلدارة المثلى» للموارد المائية‬

‫الـمــديــر ال ـعــام لـبـلــديــة الـكــويــت م‪ .‬أح ـمــد المنفوحي‬ ‫ً‬ ‫ب ـض ــرورة ال ـتــدخــل وح ـســم ال ـم ــوض ــوع‪ ،‬ق ــائ ــا‪ :‬كلنا‬ ‫ثـقــة بـحــرصــه عـلــى مــا يـصــب فــي صــالــح الـعــامـلـيــن‪،‬‬ ‫وتشجيعهم بما يضمن تأدية أعمالهم على اكمل وجه‪.‬‬ ‫وأكد أن هذا القرار "أصابنا بالدهشة واالستغراب‬ ‫كما أصاب العاملين أنفسهم‪ ،‬مما جعلهم يلجأون إلى‬ ‫نقابتهم لعرض قضيتهم وقرار نقلهم غير المبرر"‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ّ ،‬قدم عدد من الباحثين‬ ‫الكويتيين عروضا لمشاريعهم‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة ال ـم ـش ـتــركــة م ــع مــراكــز‬ ‫بحثية عالمية من ضمنها وكالة‬ ‫نــاســا‪ ،‬وبمساهمة مــن مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ــت د‪ .‬ه ــال ــة ال ـج ـســار‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذة ال ـف ـي ــزي ــاء فـ ــي جــام ـعــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت عـ ــن إدارتـ ـ ـه ـ ــا م ـش ــروع‬ ‫دراسـ ـ ـ ـ ــة ال ـت ـط ـب ـي ـق ــات ال ـب ـي ـئ ـيــة‬ ‫ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام ب ـ ـي ـ ــان ـ ــات الـ ـقـ ـم ــر‬

‫الصناعي ‪ SMAP‬الخاص بتقنية‬ ‫االستشعار عن بعد‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫عدد من الباحثين من ضمنهم د‪.‬‬ ‫حسين الصراف األستاذ المساعد‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــة األم ـيــرك ـيــة بقسم‬ ‫ال ـع ـلــوم الــريــاض ـيــة والـطـبـيـعـيــة‪،‬‬ ‫وهو التعاون البحثي الذي يجعل‬ ‫الكويت شريكا دولـيــا مــع فريق‬ ‫نــاســا الـعـلـمــي‪ ،‬ويـضـعـهــا ضمن‬ ‫خــريـطــة م ــراك ــز ال ــرص ــد الـتــابـعــة‬ ‫للقمر الصناعي ‪.SMAP‬‬

‫أك ــد مـعـهــد الـكــويــت لــابـحــاث الـعـلـمـيــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫اهمية ورشة تطبيقات النظائر المشعة في الموارد‬ ‫الـمــائـيــة الـتــي ينظمها كــونـهــا تسهم فــي تنمية‬ ‫الموارد البشرية وادارة الجودة والمعرفة النووية‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬ ‫وق ــال الـمــديــر التنفيذي لمركز ابـحــاث المياه‬ ‫بالمعهد د‪ .‬محمد الراشد في كلمة خالل افتتاح‬ ‫ورشة العمل المقامة بالتعاون بين معهد االبحاث‬ ‫والوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقنيات النظائر‬ ‫تسهم في تحديد الفجوات الموجودة بالبيانات‬ ‫الهيدرولوجية وتعزيز القدرات الوطنية في مجال‬ ‫جمع وادارة وتفسير بيانات الموارد المائية‪.‬‬ ‫وأفاد بأن مركز ابحاث المياه يعكف على تنفيذ‬ ‫دراسة خاصة باالدارة المثلى والمستدامة للموارد‬ ‫المائية عبر تقنيات حديثة تم اعتمادها مؤخرا‬ ‫من قبل الوكالة لبرنامج التعاون التقني لــدورة‬ ‫(‪ )2016-2017‬ومدتها ‪ 24‬شهرا‪.‬‬ ‫وذك ــر ان ه ــذه ال ــدراس ــة ت ـهــدف ال ــى اسـتـخــدام‬ ‫النظائر المشعة طبيعيا لتحديد وتقدير معدالت‬ ‫وكـمـيــات الـمـيــاه الجوفية المتدفقة تحت سطح‬ ‫البحر بمحاذاة المنطقة الساحلية بدولة الكويت‬ ‫وذلك لحماية تلك المناطق من الملوثات المحتملة‬ ‫والتي يمكن ان تنتقل اليها مع مياه البحر‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد ضابط االتصال الوطني مع الوكالة‬

‫الدولية للطاقة الذرية د‪ .‬نادر العوضي ان التعاون‬ ‫القائم بين المعهد والوكالة من شأنه بناء القدرات‬ ‫الــوط ـن ـيــة ل ـل ــدول االعـ ـض ــاء ون ـقــل الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ال ـنــوويــة ذات االس ـت ـخــدامــات الـسـلـمـيــة لتحقيق‬ ‫االهداف التنموية لتلك الدول‪.‬‬ ‫وأوضح ان هناك ستة مشاريع وطنية بالدولة‬ ‫تـجـمــع ج ـهــات محلية ع ــدة مــع الــوكــالــة الــدولـيــة‬ ‫تتعلق بالرعاية الصحية وصناعة النفط وتطوير‬ ‫الموارد المائية والدراسات البيئية والزراعة مؤكدا‬ ‫استمرار الجانبين في التعاون بشتى المجاالت‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬قــال الـبــروفـيـســور ريـنـجــاراجــن‪ ،‬ان‬ ‫دراسـ ــات الـنـظــائــر الـمـشـعــة تـعــد ج ــزء ا مهما من‬ ‫برنامج (الوكالة الذرية) على مدى العقود الماضية‬ ‫حيث تم استخدام النظائر على نطاق واسع لحل‬ ‫المشكالت الهيدرولوجية المتعلقة بموارد المياه‬ ‫السطحية والجوفية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ان ت ـلــك ال ـ ــدراس ـ ــات دع ـم ــت الــوكــالــة‬ ‫بالمشاريع البحثية والتدريب في هذا المجال من‬ ‫خالل التنفيذ الميداني في الدول االعضاء وانشاء‬ ‫مرافق لتحاليل النظائر وتطوير القوى العاملة‬ ‫الوطنية من خالل الزيارات العلمية والبعثات‪.‬‬

‫قيادات نسائية‪ :‬برامج مستقبلية‬ ‫لمساندة الشابات في التطور المهني‬ ‫انطالق جلسات «منتدى المرأة» بعنوان «صعود السلم الوظيفي»‬ ‫أك ــدت ق ـيــادات نسائية كويتية عاملة في‬ ‫مؤسسات القطاع الخاص ضــرورة مساندة‬ ‫الـمــرأة لشقيقتها الـمــرأة في تحقيق التطور‬ ‫بمسيرتهن المهنية ونقل الخبرات للوصول‬ ‫إلــى مناصب قيادية وتخطي العقبات التي‬ ‫يواجهنها في بيئة األعمال‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل مشاركة القيادات النسائية‬ ‫فــي جـلـســات "مـنـتــدى مـســانــدة ال ـم ــرأة" الــذي‬ ‫انـطـلــق فــي دورتـ ــه الـثــانـيــة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬في‬ ‫ح ــدي ـق ــة ال ـش ـه ـي ــد بـ ـعـ ـن ــوان "ص ـ ـعـ ــود ال ـس ـلــم‬ ‫الوظيفي" حيث بحثن ‪ 3‬محاور رئيسية هي‬ ‫ف ــرص الـتـطــور المهني فــي الـقـطــاع الـخــاص‬ ‫ومــراحــل النمو المهني وآلـيــة الــوصــول إلى‬ ‫مناصب تنفيذية‪.‬‬ ‫وقــالــت مؤسسة ومــديــرة المنتدى بسمة‬ ‫القصار‪ ،‬إن هدف المنتدى يتمثل في تحفيز‬ ‫ال ـش ــاب ــات ع ـلــى ال ـم ـثــابــرة ف ــي ال ـت ـطــور خــال‬ ‫مسيرتهن المهنية عبر تعريفهن بدور المرأة‬ ‫في نمو القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأضافت القصار أن منتدى مساندة المرأة‬ ‫حقق إنجازا جديدا بمشاركة كبيرة للشابات‬ ‫واالطالع على خبيرات في مناصب تنفيذية‬ ‫مــوضـحــة أن الـمـنـتــدى ي ــواص ــل ب ـنــاء قــاعــدة‬

‫يتم مــن خاللها منح المعرفة ونقل الخبرة‬ ‫للشابات اللواتي يعملن في مهن مؤسسية‬ ‫وفي مجال ريادة األعمال لتتمكن من تحقيق‬ ‫النجاح في القطاع الخاص الكويتي‪.‬‬ ‫وذكرت أن المنتدى يأتي في حين تحتاج‬ ‫المرأة الكويتية إلى المساندة والمشورة في‬ ‫التطور والنمو المهني‪ ،‬الفتة إلى أن المنتدى‬ ‫سيقوم في المرحلة المقبلة بمساندة الشابات‬ ‫عـبــر بــرامــج تخصيصية إرش ــادي ــة وعملية‬ ‫تـقــودهــا خـبـيــرات كويتيات لمتابعتهن في‬ ‫مسيرة تأسيس وتنمية أعمالهن الخاصة أو‬ ‫دعمهن في التطور المهني‪.‬‬

‫مواجهة الصعوبات‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت مـ ـس ــاع ــدة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لالتصاالت والعالقات العامة في‬ ‫شــركــة (إي ـكــويــت) د‪ .‬عبير الـعـمــر إن الشابة‬ ‫الكويتية الـعــامــة مطالبة بـعــدم الـيــأس أمــام‬ ‫التحديات واتخاذ الـقــرارات الالزمة وإظهار‬ ‫لـلـمـحـيـطـيــن ف ــي ب ـي ـئــة ال ـع ـم ــل ال ـ ـقـ ــدرة عـلــى‬ ‫مواجهة الصعوبات‪.‬‬ ‫وأضــافــت العمر أن الــوصــول إلــى مناصب‬ ‫ق ـي ــادي ــة ي ـح ـتــاج إلـ ــى إن ـ ـجـ ــازات ف ــي ك ــل يــوم‬

‫واكتساب الخبرات بشكل مستمر والتعلم على‬ ‫كيفية التعامل مع مختلف أصناف الناس‪،‬‬ ‫مؤكدة أن جيل الشابات الجديد بحاجة إلى‬ ‫دفعة من التفاؤل واإليجابية "ليشكلن القيمة‬ ‫المضافة لمجتمعنا في المستقبل"‪.‬‬

‫الموازنة بين األولويات‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قــالــت ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـل ـمــوارد‬ ‫البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج‪ ،‬إن‬ ‫أولويات المرأة تختلف عن الرجل حيث تضع‬ ‫األسرة على رأس أولوياتها ثم العمل‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أن التحدي المهني أمام المرأة يكمن في‬ ‫الموازنة بين هذه األولويات وهو األمر الذي‬ ‫يجعلها أكثر قدرة على حل النزاعات بفضل‬ ‫خبرتها في هذا التوازن‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬ق ــال ــت م ــدي ــرة أولـ ـ ــى ف ــي شــركــة‬ ‫"إرنست آند يونغ الكويت" شيخة الفليج إن‬ ‫الواقعية فــي العمل والمفاخرة باإلنجازات‬ ‫أمر ضروري للقياديات‪ ،‬مشيرة إلى أن المرأة‬ ‫تمتلك القدرة على حل النزاعات بطبيعتها‬ ‫ل ـك ــن ي ـج ــب أن ت ـت ـعــامــل م ــع هـ ــذه ال ـن ــزاع ــات‬ ‫بواقعية وحسب اإلمكانيات والقدرات المتاحة‬ ‫حتى تكون هذه الموازنة قابلة للتحقيق‪.‬‬

‫«بلديات الخليجي» تتبنى توصية «الكهرباء»‪ :‬صرف بدل الشاشة‬ ‫كويتية تتعلق بالمخطط الهيكلي لمهندسي التشغيل بالمحطات‬ ‫قـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـبـلــديــة‬ ‫الكويت أحمد المنفوحي أمس‪،‬‬ ‫إن وزراء البلديات الخليجيين‬ ‫أخذوا بتوصية الكويت بشأن‬ ‫اع ـت ـم ــاد ال ـ ـشـ ــروط الـمــرجـعـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة ب ــاسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫المخطط الهيكلي المشترك‪.‬‬ ‫وأكد المنفوحي لـ"كونا" عقب‬ ‫خ ـت ــام االج ـت ـم ــاع ال ـ ــ‪ 20‬ل ـل ــوزراء‬ ‫المعنيين بشؤون البلديات في‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫أهمية "األخذ بهذه التوصية‪ ،‬في‬ ‫تحقيق التكامل بين دول الخليج‪،‬‬ ‫من خــال خلق مناطق مشتركة‬ ‫غير مضرة لإلنسان والبيئة"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪ ،‬إن هـ ـ ــذه ال ـت ــوص ـي ــة‬ ‫تعالج بعض األ م ــور السلبية‬ ‫ً‬ ‫الموجودة حاليا في المناطق‬ ‫الـحــدوديــة بين دول المجلس‪،‬‬ ‫م ـث ــل إق ــام ــة م ـن ـط ـقــة صـنــاعـيــة‬

‫تـقــابـلـهــا مـنـطـقــة سـكـنـيــة على‬ ‫الجانب اآلخر من الحدود‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن ما تم عرضه‬ ‫مــن قـبــل بـلــديــة الـكــويــت أسهم‬ ‫في توفير مبلغ هائل من خالل‬ ‫وضع الشروط المرجعية‪ ،‬لطرح‬ ‫مـ ـش ــروع ال ـم ـخ ـطــط الـهـيـكـلــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن الشروط المرجعية‬ ‫جــاهــزة وقابلة للتطبيق‪ ،‬وقد‬ ‫ت ــم تـسـلـيـمـهــا لــأمــانــة الـعــامــة‬ ‫لمجلس التعاون‪.‬‬ ‫وذكر المنفوحي أن الكويت‬ ‫استعرضت تجربتها المتعلقة‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـخـ ـل ــص م ـ ـ ــن ال ـ ـن ـ ـفـ ــايـ ــات‬ ‫الصلبة‪ ،‬وشدد على أهمية هذا‬ ‫الـمـشــروع فــي توليد الكهرباء‬ ‫وت ـحــريــر األراضـ ـ ــي م ــن م ــرادم‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـف ــاي ــات‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أنـ ــه سـيـتــم‬ ‫اختيار الشركة الفائزة منتصف‬ ‫العام المقبل‪.‬‬

‫أكــد رئـيــس نقابة العاملين فــي وزارة الكهرباء والـمــاء المهندس‬ ‫عبدالله الحجيالن الموافقة على صرف بدل الشاشة للمهندسين في‬ ‫مراقبة التشغيل للعاملين بمحطات توليد الطاقة‪ ،‬إلى جانب إدراج‬ ‫نادي النقابة ضمن مشاريع الوزارة‪ ،‬وذلك خدمة للعاملين في الوزارة‬ ‫وأسرهم‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح للحجيالن عـلــى هــامــش اجـتـمــاع لمجلس‬ ‫إدارة نقابة العاملين بوزارة الكهرباء والماء مع وزير الكهرباء والماء‬ ‫المهندس أحمد الجسار ووكيل الــوزارة المهندس محمد بوشهري‪،‬‬ ‫في إطار االجتماعات الدورية مع قيادات الوزارة‪.‬‬ ‫وذكر أن الوكيل بوشهري أعطى تعليمات مباشرة للشؤون اإلدارية‬ ‫بصرف بدل الشاشة للمهندسين في مراقبة التشغيل العاملين في‬ ‫محطات توليد الطاقة‪ ،‬كما تمت الموافقة على إدراج نــادي النقابة‬ ‫ضمن مشاريع الوزارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبين الحجيالن أن نــادي النقابة سيكون خــاصــا بالعاملين في‬ ‫الوزارة وستقوم النقابة بدورها في تجهيزه بمتطلبات الترفيه‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫يحتاجها العاملون وأسرهم أثناء العطالت والمناسبات‪ ،‬مشيدا بتفهم‬ ‫قيادات الوزارة الحتياجات العاملين بالوزارة‪‎،‬ووضع الحلول للمشاكل‬ ‫المتعلقة بالعاملين ‪.‬‬ ‫وشدد على أن أبواب النقابة مفتوحة للجميع وفي أي وقت لتلقي‬ ‫الـشـكــاوى ووضــع الحلول المناسبة لها مــع قـيــادات الـ ــوزارة‪ ،‬بما ال‬ ‫يخالف القوانين واللوائح والنظم‪.‬‬

‫«الرحمة» احتفت‬ ‫بتخريج طبيب مخ‬ ‫في كمبوديا‬ ‫أعلنت الرحمة العالمية‬ ‫التابعة لجمعية اإل صــاح‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ت ـ ـخـ ـ ّـرج أح ــد‬ ‫طالبها المكفولين من أهل‬ ‫الـخـيــر م ــن كـلـيــة ال ـطــب في‬ ‫كمبوديا‪ ،‬ليكون أول طبيب‬ ‫مـ ــخ وأعـ ـ ـص ـ ــاب م ـس ـل ــم فــي‬ ‫الدولة يتولى إدارة المركز‬ ‫الـ ـطـ ـب ــي ال ـ ـتـ ــابـ ــع ل ـل ــرح ـم ــة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬هنأ‬ ‫رئـ ـي ــس م ـك ـت ـب ــي ق ــرغ ـي ــزي ــا‬ ‫والـ ـصـ ـي ــن ورئ ـ ـيـ ــس مـكـتــب‬ ‫ك ـ ـم ـ ـبـ ــوديـ ــا ب ـ ــاإلن ـ ــاب ـ ــة فــي‬ ‫الـجـمـعـيــة د‪ .‬ع ـلــي ال ــراش ــد‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــر والـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫ب ـهــذا اإلن ـج ــاز ال ــذي يشكل‬ ‫ث ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرة ك ـ ـ ـفـ ـ ــالـ ـ ــة الـ ـ ـط ـ ــال ـ ــب‬ ‫ال ـجــام ـعــي وال ـ ــذي ي ـعــد من‬ ‫المشروعات النوعية التي‬ ‫لها انعكاساتها اإليجابية‬ ‫عـلــى أب ـن ــاء الـمـسـلـمـيــن في‬ ‫دول العالم الــذيــن تمنعهم‬ ‫ظروفهم الخاصة من فرص‬ ‫إك ـ ـمـ ــال ال ـت ـع ـل ـي ــم وخ ــاص ــة‬ ‫الطالب المتميزين من أبناء‬ ‫األقليات المسلمة‪.‬‬

‫«طالب العلم»‪ :‬ساعدنا‬ ‫‪ 35‬ألف طالب‬ ‫قـ ــال م ــدي ــر ل ـج ـنــة طــالــب‬ ‫الـ ـعـ ـل ــم‪ ،‬ال ـت ــاب ـع ــة لـجـمـعـيــة‬ ‫الـنـجــاة الـخـيــريــة‪ ،‬إبــراهـيــم‬ ‫الـخــراز‪ ،‬إن حرمان األطفال‬ ‫مـ ـ ــن حـ ـقـ ـه ــم فـ ـ ــي ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫"كارثة إنسانية"‪ ،‬وإن اللجنة‬ ‫تسعى جاهدة لتعليم أبناء‬ ‫الجاليات الوافدة المعسرين‬ ‫وا لـ ـ ـفـ ـ ـق ـ ــراء وذوي ا ل ــد خ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـح ــدود‪ ،‬ل ـخ ـلــق ط ــاق ــات‬ ‫بشرية نافعة يعود نفعها‬ ‫على نفسها ومجتمعاتها‪،‬‬ ‫والعالم أجمع‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــراز ف ــي‬ ‫تصريح له‪ ،‬أن اللجنة منذ‬ ‫التأسيس‪ ،‬عام ‪ ،1993‬قدمت‬ ‫م ـس ــاع ــدات مــال ـيــة اسـتـفــاد‬ ‫منها أكثر من ‪ 35‬ألف طالب‬ ‫ع ـلــم بــال ـكــويــت‪ ،‬ول ـف ــت إلــى‬ ‫أن لــدى اللجنة ‪ 100‬طالب‬ ‫حاليا مــن الفقراء واأليـتــام‬ ‫الذين هم بحاجة للدعم‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫الخالد‪ :‬الجرائم اإللكترونية في تزايد‪ ...‬وال تهاون في حماية الشباب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫تفقد المعرض التوعوي والتقى الطالبات وحذر من آفة المخدرات ومخالفة المرور‬

‫الخالد والفهد والخليفة مع الطالبات في غرفة اتخاذ القرار‬

‫محمد الشرهان‬

‫شدد الخالد على أهمية تحصين‬ ‫ً‬ ‫جيل الشباب‪ ،‬قائال‪« :‬إذا قمنا‬ ‫بتحصينهم فسنجني ثمرة ذلك‬ ‫في المستقبل القريب»‪.‬‬

‫المشروع‬ ‫يتناول أبرز‬ ‫القضايا‬ ‫والمشاكل التي‬ ‫تهم الشباب‬

‫الفهد‬

‫أك ـ ــد ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ‬ ‫مـحـمــد ال ـخــالــد أن الـمــؤسـســة‬ ‫األمنية ستواصل بكل طاقتها‬ ‫استكمال الـمـشــروع التوعوي‬ ‫ل ـت ـع ـم ـيــق روح الـ ـت ــواص ــل مــع‬ ‫شــري ـحــة الـطـلـبــة وال ـطــال ـبــات‪،‬‬ ‫ومواصلة رسائلها اإلرشادية‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــم ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـصـ ــدي‬ ‫آلف ـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات وال ـ ـجـ ــرائـ ــم‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة والـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب الـ ـج ــول ــة ال ـ ـتـ ــي ق ــام‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــا ل ـ ـل ـ ـم ـ ـعـ ــرض الـ ـ ـت ـ ــوع ـ ــوي‬ ‫والتقني صباح أمــس‪ ،‬يرافقه‬ ‫و كـيــل وزارة الداخلية الفريق‬ ‫سـلـيـمــان ال ـف ـهــد‪ ،‬والـمـسـتـشــار‬ ‫الـخــاص الفريق الشيخ أحمد‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـف ــة‪ ،‬وع ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن كـ ـب ــار‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادات األمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أوض ـ ــح‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــال ـ ــد أن الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح الـ ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫ح ـق ـق ـن ــاه انـ ـط ــاق ــا مـ ــن مـبـنــى‬ ‫ن ــواف األح ـمــد والـ ــذي سيمتد‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫يجسد دعم المؤسسة األمنية‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـع ــاق ــات‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ــام األم ـ ـنـ ــي فـ ــي ال ـع ـمــل‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى حـ ـ ـم ـ ــاي ـ ــة هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـفـ ـئ ــة‬ ‫العمرية مــن أبنائنا وبناتنا‪،‬‬ ‫ألن ـن ــا إذا ق ـم ـنــا بـتـحـصـيـنـهــم‬ ‫فسنجني ثـمــرة ذلــك التوجيه‬

‫ً‬ ‫فــي المستقبل الـقــريــب‪ ،‬داعـيــا‬ ‫األسرة والمدرسة إلى دعم هذه‬ ‫العملية التوعوية‪.‬‬ ‫وقال إن المشروع التوعوي‬ ‫ً‬ ‫يــاقــي تـجــاوبــا واس ــع النطاق‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـط ـ ـل ـ ـبـ ــة وال ـ ـ ـطـ ـ ــال ـ ـ ـبـ ـ ــات‪،‬‬ ‫وي ـج ـس ــد أه ـم ـي ــة ال ـ ـ ــدور ال ــذي‬ ‫ت ـقــوم ب ــه وزارة الــداخ ـل ـيــة في‬ ‫ال ـح ـيــاة ال ـيــوم ـيــة لـلـمــواطـنـيــن‬ ‫وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن‪ ،‬مـ ــن خ ـ ــال دع ــم‬ ‫األمن والحفاظ على سالمتهم‬ ‫ومـمـتـلـكــاتـهــم‪ ،‬مـش ـيــرا إل ــى ان‬ ‫المساعي التوعوية من جانب‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة األمنية تجد اهتماما‬ ‫ً‬ ‫واض ـح ــا مــن أبـنــائـنــا وبناتنا‬ ‫على مختلف المحاور المرورية‬ ‫واألمنية والوقائية والجنائية‪.‬‬ ‫وذكر أن المشروع التوعوي‬ ‫سينطلق إلى آفاق أكثر رحابة‪،‬‬ ‫حيث ستقام في إطاره سلسلة‬ ‫ً‬ ‫من المعارض أسبوعيا في عدد‬ ‫من أكبر المجمعات واألسواق‬ ‫الـتـجــاريــة لـيـصــل إل ــى شــرائــح‬ ‫أك ـثــر م ــن أب ـن ــاء الـمـجـتـمــع من‬ ‫المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وشـ ــدد عـلــى أهـمـيــة حماية‬ ‫أب ـنــائ ـنــا م ــن خ ـطــر ال ـم ـخــدرات‬ ‫ً‬ ‫والذي يعد طاعونا يهدد العالم‬ ‫بــأســره‪ ،‬فــي ظــل اإلحصائيات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـش ـ ـيـ ــر إل ـ ـ ـ ــى تـ ـص ــاع ــد‬ ‫عـمـلـيــات اإلدمـ ـ ــان ال ـت ــي تـهــدد‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬ويقدم شرحا للطالبات في جناح «المرور»‬

‫الطالبات يستمعن لشرح عن أسلحة القوات الخاصة‬

‫أهمية غرفة اتخاذ القرار‬ ‫التقى الوزير الخالد في غرفة اتخاذ القرار ببناته الطالبات‪،‬‬ ‫واستعرض معهن أهمية هذه الغرفة ودورها الحيوي واألجهزة‬ ‫بالغة التطور التي تضمها والمهام التي تقوم بها‪.‬‬

‫تبادل وجهات النظر‬ ‫استمع الخالد إلــى آراء مجموعة من الطالبات يمثلن مناطق‬ ‫مؤكدا يقينه بأن‬ ‫تعليمية مختلفة ومالحظاتهن‪ ،‬وسط تفاعل كبير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التوعية هي الدرع الذي يحمي أبناءنا وبناتنا‪ ،‬ويحول بينهم وبين‬ ‫الوقوع في أي سلوكيات سلبية ال تتفق مع قيمنا األصيلة وعاداتنا‬ ‫وتراثنا‪ ،‬من أجل اإلعداد الجيد لهم ليكونوا قادة المستقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫الخالد يقلد طفال رتبته العسكرية‬ ‫شبابنا والتي البد أن نقاومها‬ ‫ونتصدى لها بكل قوة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـجـ ـ ــوانـ ـ ــب‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـح ـم ــاي ــة ال ـب ـي ـئ ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن دولـ ــة الـكــويــت‬ ‫تعد األولى والوحيدة في هذا‬ ‫الـمـجــال مــن بـيــن دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي المطبقة‬ ‫لقانون حماية البيئة ببنوده‬ ‫المختلفة‪ ،‬وهــي الــرائــدة على‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــوى الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‬ ‫لتطبيق لــوائـحـهــا اإلجــرائ ـيــة‬ ‫والـتـنـفـيــذيــة‪ ،‬والـبـيـئــة عـنــوان‬ ‫ل ـل ــرق ــي وال ـ ـح ـ ـضـ ــارة‪ ،‬والـ ـت ــزام‬ ‫ب ـنــات ـنــا ب ـم ـب ــدأ ال ـح ـف ــاظ عـلــى‬ ‫البيئة دليل رقيهن وتحضرهن‪.‬‬ ‫وألـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــح إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة‬ ‫حـمــايــة ال ـش ـبــاب مــن الجريمة‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة وتـ ـبـ ـصـ ـي ــره ــم‬ ‫ً‬ ‫بـ ـمـ ـخ ــاط ــره ــا‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــادا إل ــى‬ ‫ً‬ ‫األســس العلمية وانطالقا من‬ ‫ال ــدور االجـتـمــاعــي والـتــوعــوي‬ ‫ال ــذي تسعى مــن خــالــه وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة وأجـهــزتـهــا لحماية‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب م ـ ــن أي س ـل ــوك ـي ــات‬ ‫س ـل ـب ـي ــة خ ــاص ــة أن الـ ـج ــرائ ــم‬ ‫اإللكترونية آخــذة في التزايد‪،‬‬ ‫وانطلقنا مــن هنا موضحين‬ ‫ومحذرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف مـتـنــاوال الـجــوانــب‬

‫الـ ـت ــي ت ـت ـع ـلــق بـ ـ ـ ــإدارة ح ـمــايــة‬ ‫األحــداث ومنعهم من االنــزالق‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــف وال ـ ـ ـجـ ـ ــري ـ ـ ـمـ ـ ــة‬ ‫ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره ــا مـ ـس ــؤولـ ـي ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫أع ـنــاق ـنــا ج ـم ـي ـعــا ل ــن نـتـهــاون‬ ‫فيها ب ــأي شـكــل مــن األش ـكــال‪،‬‬ ‫فـ ـشـ ـب ــابـ ـن ــا هـ ـ ــم أغـ ـ ـل ـ ــى ثـ ـ ــروة‬ ‫ي ـم ـت ـل ـك ـهــا ال ـ ــوط ـ ــن‪ ،‬والب ـ ـ ــد ان‬ ‫نحميها ونحافظ عليها بكل‬ ‫الوسائل التوعوية واإلجراءات‬ ‫االحترازية األمنية‪.‬‬ ‫وذكر أن الحوادث المرورية‬ ‫تثير القلق‪ ،‬والبد من أن نوجه‬ ‫أبـنــاء نــا وبناتنا إلــى ضــرورة‬ ‫االلـتــزام باالنضباط المروري‬ ‫وا ل ـ ـت ـ ـم ـ ـسـ ــك بـ ـ ـق ـ ــوا ع ـ ــد وآداب‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــرور ح ـف ــاظ ــا ع ـل ــى أمـنـهــم‬ ‫وسالمتهم ألنهم ثروة الوطن‬ ‫الحقيقية‪ ،‬و ه ـنــاك سلوكيات‬ ‫مرورية خاطئة يقع بها أبناؤنا‬ ‫وبناتنا والتوعية بأخطارها‬ ‫واج ـب ــة عـلـيـنــا وب ـه ـمــة أول ـي ــاء‬ ‫األمور ودعمهم‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـخ ــال ــد أن ت ــواص ــل‬ ‫ال ـم ـع ــرض الـ ـت ــوع ــوي لـ ـ ــإدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـلـ ـع ــاق ــات واالع ـ ـ ــام‬ ‫االمـنــي لألسبوع الثاني على‬ ‫التوالي‪ ،‬وإقبال أبنائنا الطلبة‬ ‫والطالبات عليه لهو دليل على‬ ‫أه ـم ـيــة الـ ـ ــدور ال ـ ــذي ت ـق ــوم به‬

‫المؤسسة األمنية في حياتنا‬ ‫الـيــومـيــة م ــن خ ــال حـفــظ امــن‬ ‫ً‬ ‫واستقرار بلدنا‪ ،‬ويبلور أيضا‬ ‫اهتمامنا الكبير بهذا التوجه‪.‬‬

‫آفاق جديدة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وكيل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق سليمان الفهد‪،‬‬ ‫إن قيام الوزير الخالد لألسبوع‬ ‫ال ـث ــان ــي ع ـلــى ال ـت ــوال ــي بتفقد‬ ‫ً‬ ‫المشروع التوعوي يعطي دعما‬ ‫ً‬ ‫قــويــا ل ـهــذا ال ـم ـشــروع‪ ،‬ليحلق‬ ‫فــي آف ــاق جــديــدة مــن مـجــاالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــوع ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن الخالد يبدي اهتماما‬ ‫ً‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرا ب ــأب ـن ــائ ــه الـ ـشـ ـب ــاب مــن‬

‫أ جــل حمايتهم والحفاظ على‬ ‫سالمتهم‪.‬‬ ‫وأوضح أن المشروع التوعوي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون متسقا وشامال ويجمع‬ ‫بين ا لــوا قــع النظري والتطبيق‬ ‫العملي لمشاكل المرور وقضايا‬ ‫المخدرات وأبــرز القضايا التي‬ ‫يتعرض لها الشباب والناشئة‪،‬‬ ‫وأن ـ ــه ل ــن ي ـت ــوق ــف ح ـت ــى يـحـقــق‬ ‫األهداف المقررة له‪.‬‬ ‫وفي ذات السياق ذكر المدير‬ ‫الـعــام ل ــإدارة الـعــامــة للعالقات‬ ‫واإلع ـ ــام األم ـنــي الـعـمـيــد عــادل‬ ‫أحـ ـم ــد ال ـ ـح ـ ـشـ ــاش‪ ،‬أن ح ـضــور‬ ‫الـ ـخ ــال ــد ل ـل ـم ـش ــروع ال ـت ــوع ــوي‬ ‫لــأسـبــوع الـثــانــي عـلــى الـتــوالــي‬ ‫يؤكد دعمه لهذا المشروع‪.‬‬

‫مشروع توعوي شامل‬

‫وأعلن الحشاش انضمام إدارة‬ ‫حماية االحــداث وإدارة مكافحة‬ ‫ال ـجــرائــم االلـكـتــرونـيــة ال ــى هــذه‬ ‫الفعالية التوعوية هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وأكد ان المعرض وما يحتويه‬ ‫م ــن أفـ ـ ــام تـسـجـيـلـيــة تــوعــويــة‬ ‫وثقافية‪ ،‬إضافة الى المطبوعات‬ ‫والبروشورات يهدف الى التعرف‬ ‫ع ـل ــى الـ ـخ ــدم ــات الـ ـت ــي تـقــدمـهــا‬ ‫ق ـطــاعــات الــداخ ـل ـيــة وج ـهــودهــا‬ ‫المبذولة‪ ،‬وحماية الشباب من‬ ‫السلوكيات الخاطئة‪ ،‬فضال عن‬ ‫تواصل المواطن مع كل األجهزة‬ ‫األمنية‪.‬‬

‫قطاعات الوزارة بالمعرض‬

‫أوضح وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـهــد أن ال ـم ـش ــروع ال ـت ــوع ــوي ي ـك ــون مـتـسـقــا‬ ‫ً‬ ‫وشامال‪ ،‬ويجمع بين الواقع النظري والتطبيق‬ ‫العملي لمشاكل ال ـمــرور وقـضــايــا الـمـخــدرات‪،‬‬ ‫وأبـ ـ ــرز ال ـق ـضــايــا ال ـت ــي ي ـت ـعــرض ل ـهــا ال ـش ـبــاب‬ ‫والناشئة‪ ،‬وأنه لن يتوقف حتى يحقق األهداف‬ ‫المقررة له‪.‬‬

‫ً‬ ‫ضــم الـمـعــرض الــدائــم عــرضــا لــآلـيــات شمل‬ ‫أنواع الدوريات األمنية والدراجات اآللية التابعة‬ ‫لـقـطــاع ال ـم ــرور ولـقـطــاع األم ــن ال ـعــام ولـ ــإدارة‬ ‫العامة لشرطة النجدة‪ ،‬ومركبات إلدارة األمن‬ ‫والسيطرة التابعة لــإدارة العامة لقوات األمن‬ ‫الخاصة‪ ،‬وحوامة برمائية تابعة لإلدارة العامة‬ ‫لخفر السواحل‪.‬‬

‫طائرة عسكرية لنقل أهالي الخريجين المبتعثين‬ ‫الشويع لـ ةديرجلا‪ :.‬غير صحيح وقف قرار‬ ‫سحب لوحات المركبات المعيقة لحركة السير في فرنسا بتوجيهات من وزير الدفاع‬ ‫ال استثناء ألي جهة من القرار‬ ‫نفى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫المرور باإلنابة اللواء فهد الشويع‪ ،‬أن يكون تلقى‬ ‫أي تعليمات من وكيل ال ــوزارة الفريق سليمان‬ ‫الـفـهــد يتعلق بــوقــف ق ــرار سـحــب ال ـلــوحــات من‬ ‫الـمــركـبــات المعيقة لـحــركــة الـسـيــر‪ ،‬أو استثناء‬ ‫أي مؤسسة حكومية أو خاصة من هذا اإلجراء‪.‬‬ ‫وأكد الشويع لـ «الجريدة»‪ ،‬أن القرار‪ ،‬الذي بدأ‬ ‫تطبيقه مطلع األسبوع الجاري‪ ،‬ظهرت نتائجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سريعة ج ــدا فــاقــت كــل الـتــوقـعــات‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫عملية المسح الميدانية للدوريات ‪ -‬أقسام الحركة‬ ‫المرورية في المحافظات الست‪ ،‬أشارت إلى التزام‬ ‫كبير من قبل مستخدمي الطريق بالقرار‪ ،‬مما‬ ‫نتج عنه عودة حركة المرور إلى االنسيابية في‬ ‫ً‬ ‫مواقع كانت تشهد اختناقات حادة‪ ،‬وخصوصا‬

‫ف ــي الـمـسـتـشـفـيــات‪ ،‬وب ـع ــض ال ـط ــرق الــرئـيـسـيــة‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫وأضاف أن دوريات المرور‪ ،‬لم تطبق هذا القرار‬ ‫داخــل الـحــرم الجامعي لكنه ّ‬ ‫طبق فــي المواقف‬ ‫الخارجية للجامعة‪ ،‬وأتى ذلك بنتائج إيجابية‬ ‫ً‬ ‫داخ ــل الجامعة وخــارجـهــا‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن قــرار‬ ‫سحب الـلــوحــات س ــاري المفعول فــي كــل مكان‪،‬‬ ‫وعلى كل مركبة تعرقل حركة السير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوض ــح الشويع أن هناك فــرقــا بين مخالفة‬ ‫ً‬ ‫عرقلة حركة السير وممنوع الوقوف‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫مخالفات المرور المحررة داخل الحرم الجامعي‬ ‫أغلبها ممنوع الــوقــوف‪ ،‬وهــذه المخالفة ال يتم‬ ‫سحب لوحة المركبة المخالفة‪.‬‬ ‫فهد الشويع‬

‫بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫الـشـيــخ خــالــد ال ـج ــراح‪ ،‬ومـتــابـعــة رئـيــس األركـ ــان العامة‬ ‫للجيش الفريق الركن محمد الخضر‪ ،‬تم تخصيص رحلة‬ ‫على متن طــائــرة مــن الـقــوة الـجــويــة لنقل أهــالــي الطلبة‬ ‫الـضـبــاط الـخــريـجـيــن والمبتعثين إل ــى الـكـلـيــة الـجــويــة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬لحضور حفل تخرج أبنائهم الذي سوف يقام‬ ‫اليوم في فرنسا‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه ال ـم ـبــادرة تــأكـيــدا ل ـحــرص ال ـج ــراح على‬ ‫حضور األهالي لحفل تخرج أبنائهم ومشاركتهم فرحة‬ ‫التخرج‪.‬‬ ‫وأثنى أهالي الطلبة على المبادرة‪ ،‬شاكرين الجراح‬ ‫والخضر لحرصهم الــدائــم على الـتــواصــل بينهم وبين‬ ‫أبنائهم طوال فترة دراستهم‪.‬‬ ‫وكان في استقبال األهالي ووداعهم في قاعدة عبدالله‬ ‫المبارك الجوية‪ ،‬مساعد آمر القوة الجوية العميد الركن‬ ‫طيار عبدالله البطي وعدد من ضباط القوة الجوية‪ ،‬حيث‬ ‫تمت جميع إجراءات سفرهم بكل يسر وسهولة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫انقالب صهريج محمل بالنفط المسال يعطل السير‬

‫اس ـت ـن ـفــرت ف ــرق اإلطـ ـف ــاء الـحـكــومــي‬ ‫وإط ـ ـفـ ــاء ش ــرك ــات الـ ـبـ ـت ــرول الــوط ـن ـيــة‬ ‫ونـفــط الـكــويــت وإي ـكــويــت‪ ،‬إث ــر إصــابــة‬ ‫وافد آسيوي إصابة خطيرة فجر أمس‬ ‫بعد انقالب صهريج يحمل غاز النفط‬ ‫المسال (ال بي جي)‪.‬‬ ‫وتـسـبــب ال ـح ــادث ف ــي تـعـطــل حــركــة‬ ‫السير فترة طويلة حتى رفع الصهريج‬ ‫عن الطريق‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي رواهـ ـ ـ ــا‬ ‫لـ»الجريدة» مدير ادارة العالقات العامة‬ ‫واالعالم باالدارة العامة لالطفاء العقيد‬ ‫خليل االمير‪ ،‬ان غرفة عمليات االدارة‬ ‫تـلـقــت بــاغــا يـفـيــد بــان ـقــاب صـهــريــج‬ ‫محمل بمادة النفط المسال فوق الجسر‬ ‫المقابل لمصفاة األحمدي‪ ،‬وفور تلقي‬ ‫البالغ تم تحريك مراكز اطفاء األحمدي‬

‫ومبارك الكبير للمواد الخطيرة واإلنقاذ‬ ‫الـفـنــي بـقـيــادة الــرائــد عـلــي الـمــرزوقــي‪،‬‬ ‫والرائدين فيصل أسد ومروان الكندري‬ ‫إلى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـق ـيــد االمـ ـي ــر ان رج ــال‬ ‫االطـ ـف ــاء تـبـيــن ل ـهــم ف ــور وصــول ـهــم أن‬ ‫الحادث أدى إلى اصابة قائد الصهريج‪،‬‬ ‫فعملوا على اخراجه وتسليمه الى فني‬ ‫الطوارئ‪ ،‬وتم نقله إلى المستشفى‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان فرق اإلطفاء عملت على‬ ‫تأمين الـمــوقــع والـتـعــامــل مــع الـحــادث‬ ‫لحين االنتهاء من رفــع الصهريج عن‬ ‫ال ـطــريــق ال ـع ــام‪ ،‬مـبـيـنــا ان مــديــر ادارة‬ ‫اطـفــاء محافظة مـبــارك الكبير المقدم‬ ‫احـمــد نــاصــر أش ــرف على التعامل مع‬ ‫ال ـح ــادث‪ ،‬وشـكــر جميع مــن ســاهــم في‬ ‫السيطرة عليه‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء يتعاملون مع الحادث‬

‫أهالي الطلبة في الطائرة العسكرية‬

‫«اإلطفاء» ناقشت مع الجهات‬ ‫الحكومية خطة الطوارئ لألمطار‬ ‫ق ــال مــديــر إدارة الـعــاقــات الـعــامــة واإلعـ ــام بـ ــاإلدارة العامة‬ ‫ً‬ ‫بناء على توجيهات المدير‬ ‫لإلطفاء العقيد خليل األمـيــر‪ ،‬إنــه‬ ‫العام لإلدارة العامة لإلطفاء الفريق خالد المكراد‪ ،‬عقد اجتماعا‬ ‫تنسيقيا أمس في ديوان «اإلطفاء»‪ .‬ترأس االجتماع نائب المدير‬ ‫العام لشؤون قطاع المكافحة باإلنابة العميد محمد المحميد‪،‬‬ ‫وضم عدة جهات حكومية ذات الصلة بخطة الطوارئ لألمطار‬ ‫والسيول‪ ،‬مثل‪ :‬وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحرس الوطني‬ ‫والطوارئ الطبية وإدارة األرصاد الجوية ووزارة األشغال العامة‬ ‫وبلدية الكويت ووزارة الكهرباء والماء وشركة البترول الوطنية‬ ‫وشركة نفط الكويت‪ ،‬للتنسيق بشأن خطة األمطار والسيول‬ ‫للعام الحالي ‪.2017 / 2016‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـع ـق ـيــد األمـ ـي ــر أن ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــن ن ــاق ـش ــوا إن ـش ــاء‬ ‫قـيــادة مشتركة تتعامل مــع البالغات على مــدار الساعة‪ ،‬وفقا‬ ‫لخطة الـطــوارئ ب ــإدارة األزم ــات وال ـكــوارث الطبيعية وتطبيق‬ ‫االستراتيجيات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 23‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ضيق الوقت‪ ...‬يربك حسابات المرشحين‬

‫سلة انتخابية‬ ‫الرومي‪ :‬المجلس المنحل‬ ‫أصدر تشريعات معيبة‬

‫ساهم في تأخير افتتاح المقار وخفض حرارة الندوات‬ ‫عايد العنزي‬

‫يعود تأخر المرشحين في‬ ‫افتتاح مقارهم االنتخابية إلى‬ ‫حل مجلس األمة المفاجئ‪،‬‬ ‫الذي أربك حساباتهم فيما‬ ‫يتعلق باالستعداد لالنتخابات‬ ‫والتواصل مع الناخبين‪.‬‬

‫ت ــراجـ ـع ــت حـ ـم ــى الـ ـ ـن ـ ــدوات‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة فـ ــي ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫‪ 2 0 1 6‬بـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـك ـ ـ ــل م ـ ـ ـل ـ ـ ـحـ ـ ــو ظ‬ ‫والفـ ــت‪ ،‬ع ـلــى ع ـكــس ال ـمــواســم‬ ‫االنتخابية السابقة التي كانت‬ ‫تشهد سخونة في الطروحات‬ ‫والمواقف‪.‬‬ ‫ويبدو أن حل مجلس األمة‬ ‫المفاجئ خلط األوراق‪ ،‬وأربك‬ ‫حـ ـس ــاب ــات أع ـ ـضـ ــاء ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الـمـنـحــل والـمــرشـحـيــن الـجــدد‬ ‫عـلــى حــد س ــواء‪ ،‬فـيـمــا يتعلق‬ ‫ب ـ ــاالسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداد ل ــانـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫والتواصل مع الناخبين‪.‬‬ ‫وساهم ضيق الوقت وكثرة‬ ‫عـ ــدد ال ـم ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـيــة فــي‬ ‫ال ــدائ ــرة االنـتـخــابـيــة الــواحــدة‬ ‫وزي ـ ــادة أعـ ــداد الـنــاخـبـيــن في‬ ‫تركيز المرشحين على زيارات‬ ‫الدواوين لكسب ود الناخبين‬ ‫والفوز بأصواتهم‪.‬‬ ‫و بــدا أن المرشحين دخلوا‬

‫قال مرشح الدائرة األولى‬ ‫عبدالله الرومي ان مجلس‬ ‫األمة املنحل أصدر الكثير‬ ‫من التشريعات بطريقة غير‬ ‫مهنية ومعيبة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الشارع رفض هذه‬ ‫التشريعات وكانت محل‬ ‫انتقاد من كثير من املواطنني‪.‬‬

‫تجمع للناخبين في أحد المقار االنتخابية (أرشيف)‬ ‫فــي سباق مــن خــال التنافس‬ ‫على زيارات الدواوين‪ ،‬وعرض‬ ‫برنامجهم االنتخابية‪ ،‬وقطع‬ ‫ال ـ ـ ــوع ـ ـ ــود أمـ ـ ـ ـ ــام الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن‪،‬‬

‫‪ 5‬مرشحين يتنازلون‬ ‫أعلنت االدارة العامة لشؤون االنتخابات بوزارة‬ ‫الداخلية امس تنازل خمسة مرشحين عن خوض‬ ‫انتخابات مجلس االمــة المقررة في ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫ال ـجــاري ليصل بــذلــك اجـمــالــي ع ــدد المرشحين‬ ‫بعد تنازل هؤالء منذ فتح باب الترشح الى ‪391‬‬ ‫مرشحا ومرشحة‪.‬‬

‫وقالت االدارة في بيان صحافي ان رائد حسين‬ ‫محمود مبارك وهاني محمد بوشهري تنازال عن‬ ‫خوض االنتخابات في الدائرة االولى فيما تنازل‬ ‫في الدائرة الرابعة كل من عجيل نمران الشمري‬ ‫وفواز فرحان العنزي وفي الخامسة قيس موسى‬ ‫الشمري‪.‬‬

‫أم ــا ف ــي اسـتـمــالـتـهــم والـظـفــر‬ ‫بـ ـ ــأصـ ـ ــوات ـ ـ ـهـ ـ ــم االن ـ ـت ـ ـخـ ــاب ـ ـيـ ــة‬ ‫لـتـحـقـيــق ال ـن ـجــاح وال ــوص ــول‬ ‫إلى مجلس ‪.2016‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــظ ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ـ ــذه‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات تـ ــأخـ ــر أغ ـل ـب ـيــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرشـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــن فـ ـ ـ ــي افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح‬ ‫مـ ـق ــاره ــم االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫كانوا فيما مضى يتسابقون‬ ‫ويتفننون في إعالنات الدعوة‬ ‫الفتتاحها واستضافة بعض‬ ‫الشخصيات‪ ،‬سواء من النواب‬ ‫السابقين أو من الشخصيات‬ ‫ا ل ـع ــا م ــة ذات ا لـ ـط ــرح ا ل ـج ــريء‬ ‫وا ل ـم ـعــارض للحكومة لجذب‬ ‫أكبر عدد ممكن من الناخبين‪،‬‬

‫واإليـ ـح ــاء لـلـمــواطـنـيــن بــأنـهــم‬ ‫سيكونون على مستوى جرأة‬ ‫وطرح الضيوف المتحدثين‪.‬‬ ‫و ي ــؤ ك ــد ا ل ـك ـث ـي ــرون أن حــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـم ـ ـفـ ــاجـ ــئ أربـ ـ ــك‬ ‫النواب السابقين والمرشحين‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا أولـ ـئ ــك ال ــذي ــن ك ــان ــوا‬ ‫يـ ـعـ ـتـ ـم ــدون عـ ـل ــى االسـ ـتـ ـع ــداد‬ ‫لالنتخابات قبل موعد انتهاء‬ ‫مـ ــدة ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬ع ـب ــر تـكـثـيــف‬ ‫وجـ ـ ـ ــودهـ ـ ـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاع ـ ــل م ـ ـ ــع مـ ـن ــاسـ ـب ــات‬ ‫الناخبين في الدائرة‪ ،‬وافتتاح‬ ‫الديوانية وغيرها من وسائل‬ ‫ال ـت ـج ـه ـي ــز لـ ــدخـ ــول ال ـم ـع ـت ــرك‬ ‫االنتخابي البرلماني‪.‬‬

‫ل ـكــن م ــن ك ــان ح ــا ض ــرا على‬ ‫ال ـس ــاح ــة الـمـحـلـيــة ومـتـفــاعــا‬ ‫مع مناسبات المواطنين منذ‬ ‫فترة طويلة فإنه مستفيد من‬ ‫حـ ــل ال ـم ـج ـل ــس‪ ،‬ول ـ ــن ي ـح ـتــاج‬ ‫الى جهد كبير كالذي يحتاج‬ ‫إ ل ـيــه مــن يـعـتـمــد عـلــى تكثيف‬ ‫الحضور وا لــو جــود قبل فترة‬ ‫االنتخابات بشهر أو شهرين‪.‬‬ ‫و مـ ــن ا لـ ــوا ضـ ــح ان ا ل ــو ع ــود‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة الـ ـ ـي ـ ــوم ل ـ ــم ت ـعــد‬ ‫تؤتي ثمارها كما كان سابقا‪،‬‬ ‫فــا ل ـنــا خــب اآلن أ ص ـب ــح وا ع ـيــا‬ ‫وملما باألمور ومتابعا ألداء‬ ‫الـ ـن ــائ ــب ب ــالـ ـمـ ـجـ ـل ــس‪ ،‬ول ــدي ــه‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرة ع ـ ـلـ ــى فـ ـ ـ ــرز وفـ ـلـ ـت ــرة‬

‫الشخصيات ومعرفة من يريد‬ ‫اإلصـ ـ ــاح وم ــواجـ ـه ــة ال ـف ـســاد‬ ‫وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ل ـل ــوط ــن‬ ‫وللمواطن و مــن يريد تحقيق‬ ‫مـ ــآربـ ــه الـ ـخ ــاص ــة وم ـصــال ـحــه‬ ‫ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ح ـ ـسـ ــاب‬ ‫الكويت وأهلها وسمعتها‪.‬‬

‫قال مرشح الدائرة الثالثة‬ ‫الدكتور وليد الطبطبائي‏ان‬ ‫قرار وزارة الداخلية سحب‬ ‫اللوحات تعسفي ال يوجد‬ ‫فيه تدرج‪ ،‬مؤكدا انه يكفي‬ ‫ان تسحب اللوحات ألسبوع‬ ‫واحد او أسبوعني على‬ ‫األكثر وليس ‪ ٤‬أشهر من‬ ‫البداية‪.‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬آفة القيل والقال تنتشر‬ ‫بشكل الفت في األجواء االنتخابية‬

‫«الداخلية» بحثت خطة تأمين االنتخابات‬

‫ً‬ ‫اللواء الدوسري ترأس اجتماعا لمعالجة سلبيات المواسم السابقة‬

‫الطبطبائي‪ :‬سحب‬ ‫اللوحات قرار تعسفي‬

‫الخرينج‪ :‬نشكر المبارك‬ ‫على اهتمامه بأبناء الكويت‬

‫أعلنت تخصيص خطبة الجمعة اليوم للحديث عن هذا الموضوع‬ ‫ً‬ ‫مترئسا االجتماع‬ ‫الدوسري‬ ‫ت ــرأس وكـيــل وزارة الــداخـلـيــة المساعد لـشــؤون األمــن‬ ‫الخاص مساعد القائد العام للقيادات الميدانية اللواء‬ ‫محمود الدوسري‪ ،‬نيابة عن وكيل الوزارة الفريق سليمان‬ ‫الفهد القائد العام النتخابات مجلس األمة ‪ ،2016‬أمس‪،‬‬ ‫اجتماعا ضــم الــوكــاء المساعدين المعنيين والقيادات‬ ‫الميدانية المختصة باالنتخابات‪ ،‬وذلك في غرفة اتخاذ‬ ‫القرار بالوزارة في منطقة صبحان‪.‬‬ ‫وخ ــال االجـتـمــاع‪ ،‬نقل ال ـلــواء الــدوســري للموجودين‬ ‫إشادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ‬ ‫مـحـمــد ال ـخــالــد‪ ،‬والــوك ـيــل الـفـهــد ب ـ ــاألداء األم ـن ــي الـعــالــي‬ ‫المستوى الــذي اتسمت به المرحلة الماضية‪ ،‬والجهود‬ ‫الـمـكـثـفــة ال ـت ــي بــذلـتـهــا األجـ ـه ــزة األم ـن ـيــة ع ـلــى اخ ـتــاف‬ ‫واجباتها في حفظ األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وش ـهــد االج ـت ـمــاع مـنــاقـشــة ع ــدد مــن الـمــوضــوعــات‪،‬‬ ‫وب ـحــث وتـ ـ ــدارس األفـ ـك ــار وم ـعــال ـجــة الـسـلـبـيــات الـتــي‬ ‫رصدت في االنتخابات السابقة‪ ،‬وطرح حلول لتالفيها‪،‬‬ ‫ودور كل وحــدة امنية في تأمين العملية االنتخابية‬ ‫والمهام والمسؤوليات المنوطة بها‪ ،‬بما يظهر الصورة‬

‫الديمقراطية الحقيقية للكويت‪.‬‬ ‫وقدم قطاع العمليات إيجازا عن إجراء ات التأمين من‬ ‫خالل التنظيم واإلجراءات التنفيذية للخطة وتوفير عوامل‬ ‫النجاح وتوزيع مقار االقتراع في الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫ودعــا الـلــواء الــدوســري القيادات األمنية إلــى مواصلة‬ ‫العمل بنفس العطاء المتميز لتأمين االنتخابات النيابية‬ ‫الـتــي تشهدها الـبــاد خــال هــذه الـفـتــرة‪ ،‬والـحــرص على‬ ‫أن ت ـكــون األج ـه ــزة األمـنـيــة عـلــى اس ـت ـعــداد ت ــام للتعامل‬ ‫مــع الـحــدث بما يوفر الطمأنينة واألم ــان لكل الناخبين‬ ‫والمرشحين‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة حرص األجهزة األمنية على تقديم جميع‬ ‫التسهيالت األمنية والمرورية في كل الدوائر االنتخابية‪،‬‬ ‫مـشــددا على أهمية التنسيق ا لــدا ئــم بين جميع اللجان‬ ‫األمنية والجهات المعاونة والمساندة في الدولة لنجاح‬ ‫هذا العرس الديمقراطي‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ف ــي خ ـتــام االج ـت ـمــاع ع ــن أم ـلــه أن ت ـخــرج هــذه‬ ‫االحتفالية الديمقراطية فــي أ بـهــى ص ــورة ممكنة تليق‬ ‫بمكانة الكويت الرفيعة ووجهها الديمقراطي العريق‪.‬‬

‫ح ـ ــذرت وزارة األوق ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلسالمية من "اللغو وفضول الكالم في‬ ‫ظل األجــواء االنتخابية التي تشهدها‬ ‫الـبــاد"‪ ،‬الفتة الــى أن "مــن أعظم الظلم‬ ‫التجني عـلــى المسلم أو ا لـتـعــرض له‬ ‫ألسباب انتخابية أو عصبية قبلية أو‬ ‫فئوية حزبية"‪.‬‬ ‫ودع ــت ال ـ ــوزارة فــي خـطـبــة الجمعة‬ ‫اليوم‪ ،‬إلى "االبتعاد عن آفة القيل والقال‬ ‫لما لها من آثار سلبية على المجتمع‪،‬‬ ‫إذ انها من األسباب المؤدية إلى التفرق‬ ‫والـتـحــزب وال ـت ـشــرذم ونـشــر الكراهية‬ ‫والـبـغـضــاء بـيــن ال ـن ــاس"‪ ،‬مــوضـحــة ان‬ ‫"المجتمع الكويتي يعيش هذه األيام‬ ‫أجواء االنتخابات لمجلس األمة ‪،2016‬‬ ‫وفيها تنتشر بشكل الفت إحدى آفات‬ ‫ال ـل ـســان الـمــوهـنــة لـلـمـجـتـمـعــات وهــي‬ ‫آف ــة (ال ـق ـيــل والـ ـق ــال)‪ ،‬فـغــالـبــا ال تخلو‬ ‫المجالس في هذه األثناء من (قيل وقال‪،‬‬ ‫وقالوا وقلنا‪ ،‬أخبار واتهامات وأقوال‬ ‫وإشاعات بال أدلة أو بيانات)‪ ،‬يسعون‬ ‫في إذاعتها ونشرها بين الناس‪ ،‬وهذا‬ ‫م ــن ش ــأن ــه إيـ ـغ ــار الـ ـ ـص ـ ــدور‪ ،‬وتـغـيـيــر‬ ‫النفوس وشحن القلوب بين المسلمين"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان "ه ـ ــذا م ــا ح ــدا ب ـ ــوزارة‬

‫األوق ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة ال ــى‬ ‫تخصيص خطبة الجمعة التي تعدها‬ ‫لـجـنــة إع ـ ــداد خ ـطــب الـجـمـعــة ودروس‬ ‫اإلمام في مكتب الشؤون الفنية بقطاع‬ ‫المساجد عــن هــذا الـمــوضــوع‪ ،‬فجاء ت‬ ‫خطبة الجمعة بعنوان (وكــره لكم قيل‬ ‫وقال)‪ ،‬إذ تشير الخطبة الى أن أعراض‬ ‫ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن لـ ـه ــا حـ ــرمـ ــة ع ـظ ـي ـم ــة فــي‬ ‫اإلســام‪ ،‬وأنــه من أعظم الظلم التجني‬ ‫على المسلم‪ ،‬أو الـتـعــرض لــه ألسباب‬ ‫انتخابية‪ ،‬أو عصبية قبلية‪ ،‬أو فئوية‬ ‫حزبية"‪.‬‬

‫أخبار الجاهلين‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪" :‬ل ـق ــد ن ـهــى رسـ ــول الـلــه‬ ‫صـ ـل ــى الـ ـل ــه ع ـل ـي ــه وسـ ـل ــم عـ ــن ه ــذه‬ ‫العادة السيئة‪ ،‬وأخبر ان من األمور‬ ‫التي يكرهها الله تعالى وال يحبها‬ ‫م ــا ي ـع ـمــد إلـ ـي ــه ب ـع ـض ـهــم م ــن تـتـبــع‬ ‫ألخ ـب ــار ال ـن ــاس وإذاع ـت ـه ــا م ــن غـيــر‬ ‫تثبت وال تحفظ‪ ،‬إذ ألمحت الخطبة‬ ‫الى أن من المشكالت التي يعانيها‬ ‫مجتمعنا اليوم التسارع والتسابق‬ ‫في نشر أخبار الجاهلين‪ ،‬وترويج‬ ‫أحــاديــث الـنـ ّـمــامـيــن‪ ،‬وه ــذا هــو اإلثــم‬

‫ال ـم ـب ـيــن"‪ ،‬م ـش ــددة ع ـلــى أن ــه "عـلـيـنــا‬ ‫الـ ـبـ ـع ــد ع ـ ــن الـ ـلـ ـغ ــو بـ ـشـ ـت ــى ص ـ ــوره‬ ‫وأل ــوان ــه‪ ،‬وال ـحــذر مــن شـتــم أع ــراض‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن وال ـ ـ ـقـ ـ ــدح فـ ـ ــي دي ـن ـه ــم‬ ‫وأ م ــا ن ـت ـه ــم ب ـغ ـيــر ح ــق وال ب ــر ه ــان‪،‬‬ ‫وقـ ــال رسـ ــول ال ـل ــه ص ـلــى ال ـل ــه عـلـيــه‬ ‫و سـلــم‪ :‬كفى بالمرء كذبا أن يحدث‬ ‫بما سمع"‪.‬‬

‫حفظ اللسان‬ ‫وأرد ف ــت ان "الخطبة و جـهــت إلى‬ ‫أن م ــن أس ـب ــاب ال ـس ـع ــادة وعــامــات‬ ‫الـ ـت ــوفـ ـي ــق الـ ـعـ ـم ــل ب ــوصـ ـي ــة ال ـن ـب ــي‬ ‫صلى الله عليه وسلم (أمسك عليك‬ ‫ل ـس ــان ــك)‪ ،‬ف ـح ـفــظ ال ـل ـس ــان م ــن كـثــرة‬ ‫الـ ـك ــام ول ـ ــزوم ال ـص ـمــت س ــام ــة مــن‬ ‫الشر‪ ،‬ونجاة من الهلكة خاصة في‬ ‫ه ــذه األيـ ــام ال ـتــي يـكـثــر فـيـهــا الـقـيــل‬ ‫وال ـ ـقـ ــال‪ ،‬واتـ ـه ــام الـ ـن ــاس بــال ـبــاطــل‪،‬‬ ‫وإث ـ ـ ـ ــارة الـ ـش ــائـ ـع ــات هـ ـن ــا وه ـ ـنـ ــاك‪،‬‬ ‫ولـيـعـلــم الـمـسـلــم أن ــه مـحــاســب على‬ ‫أقواله‪ ،‬ومؤاخذ بما يتكلم بلسانه‪،‬‬ ‫وإن ح ـف ــظ ا ل ـل ـس ــان و ص ـي ــا ن ـت ــه مــن‬ ‫عالمات اإليمان بالله عز وجل"‪.‬‬

‫عبر نائب رئيس مجلس‬ ‫االمة السابق مبارك‬ ‫الخرينج عن شكره العميق‬ ‫لسمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ جابر املبارك على‬ ‫رعايته واهتمامه الكامل‬ ‫بأبناء الكويت في كل مكان‬ ‫بالعالم‪.‬‬ ‫وأعرب الخرينج عن تقديره‬ ‫الكبير الهتمام ومتابعة‬ ‫سموه بقضية الطالب‬ ‫الرشيدي املحتجز في‬ ‫الواليات املتحدة "وأكد‬ ‫سموه رعاية السفارة بشكل‬ ‫كامل للقضية وتحمل كل‬ ‫اتعابها حتى يعود الطالب‬ ‫الرشيدي الى بلده الكويت‬ ‫بني اهله ومحبيه"‪ .‬جاء ذلك‬ ‫على اثر الزيارة التي قام‬ ‫بها الخرينج لسمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫املبارك ومقابلته له‪.‬‬

‫ندوة «المشاركة»‪ :‬اختيار نواب قادرين على مواجهة الحكومة‬ ‫«حل المجلس فرصة إلعادة ترتيب األوراق والتصدي للقوانين السيئة»‬ ‫•‬

‫المجلس‬ ‫المنحل‬ ‫كان األسوأ‬ ‫في الحياة‬ ‫السياسية‬ ‫الكويتية‬

‫الكندري‬

‫محمد راشد‬

‫دع ـ ــا ال ـم ـت ـح ــدث ــون ف ــي ن ــدوة‬ ‫"المشاركة تحديات وتطلعات"‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي نـ ـظـ ـمـ ـه ــا تـ ـجـ ـم ــع شـ ـب ــاب‬ ‫محافظة الـفــروانـيــة‪ ،‬امــس االول‬ ‫الـنــاخـبـيــن إل ــى حـســن االخـتـيــار‬ ‫في االنتخابات القادمة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫ان "حل المجلس السابق فرصة‬ ‫إلعادة ترتيب األوراق والتصدي‬ ‫ل ـل ـقــوان ـيــن ال ـت ــي أق ـ ــرت ف ــي ه ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس وال ـ ـت ـ ــي كـ ــانـ ــت ضــد‬ ‫المواطنين"‪.‬‬ ‫وق ــال مــرشــح ال ــدائ ــرة الثالثة‬ ‫د‪ .‬ع ـ ـبـ ــدال ـ ـكـ ــريـ ــم الـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدري ان‬ ‫"الـمـجـلــس الـمـنـحــل ك ــان األس ــوا‬ ‫في الحياة السياسية الكويتية‪،‬‬ ‫ألنه انحاز للحكومة ضد الشعب‪،‬‬ ‫وشهد عبثا تشريعيا في قوانين‬ ‫أق ـ ــرت وك ـ ــان عـلـيـهــا ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫عــامــات استفهام"‪ ،‬موضحا ان‬ ‫"ال ـع ـب ــث األس ـ ـ ــوأ واألخ ـ ـطـ ــر ك ــان‬ ‫ف ــي األمـ ــن االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬السيما‬ ‫أنهم صنعوا لنا نوابا يتاجرون‬ ‫بحاجاتنا االجتماعية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ان "ال ـ ـع ـ ـبـ ــث ال ـ ــذي‬ ‫مــارســه المجلس الـســابــق تمثل‬ ‫في قوانين كثيرة مثل البصمة‬ ‫ال ـ ــوراثـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـ ـ ‪ BOT‬وق ــوانـ ـي ــن‬ ‫مـ ــد مـ ـ ــدة ال ـح ـب ــس االح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫وسحب الجناسي‪ ،‬إذ تم تحويل‬ ‫المؤسسات ا لـتــي يفترض أنها‬

‫شعبية إلــى أداة بيد أشخاص‪،‬‬ ‫فـ ـه ــذا ال ـم ـج ـلــس ح ـط ــم األم ــان ــي‬ ‫وت ـف ـش ــت ف ـي ــه ال ــواسـ ـط ــة بـشـكــل‬ ‫كبير‪ ،‬وإال ما معنى أن يساومنا‬ ‫النواب في حقوقنا؟"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫"التضخم في الميزانية الذي بلغ‬ ‫أعلى مستواه في قضية العالج‪،‬‬ ‫والحكومة حولت قضية سحب‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة إلـ ــى ع ـق ــوب ــة مـبـطـنــة‬ ‫لتصفية حساباتها‪ ،‬واستخدمت‬ ‫هـ ــذا الـ ـك ــرت ك ـع ـقــوبــة وإخ ـ ــراس‬ ‫الشعب‪ ،‬لكننا لن ننكسر وسنقوم‬ ‫بفتح ملف الجنسية في المجلس‬ ‫القادم"‪.‬‬ ‫وأكد ان "المرحلة القادمة يجب‬ ‫أن ترتكز على أربع نقاط رئيسية‬ ‫تقر في دور االنعقاد األول‪ ،‬وهي‬ ‫مراجعة جميع قوانين المجلس‬ ‫ال ـ ـس ـ ــاب ـ ــق‪ ،‬ووثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة اإلصـ ـ ـ ــاح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وكذلك سن القوانين‬ ‫التي تمنع مس جيب المواطن‪،‬‬ ‫وتعديل النظام االنتخابي وهي‬ ‫ا س ـت ـح ـقــا قــات ي ـجــب ان ننهيها‬ ‫في المجلس القادم"‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫"البلد في سقوط حر‪ ،‬وسيتكرر‬ ‫الـمـشـهــد إذا لــم نـحـســن اخـتـيــار‬ ‫ن ـ ـ ــواب ق ـ ــادري ـ ــن عـ ـل ــى م ــواج ـه ــة‬ ‫الـحـكــومــة وص ــد كــل مــا يحصل‬ ‫فــي الـبـلــد مــن تـحــالــف الحكومة‬ ‫ضـ ـ ــد الـ ـ ـم ـ ــواطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن"‪ ،‬م ـط ــال ـب ــا‬ ‫"جميع المرشحين بطرح وثائق‬ ‫إصالحية لتوحيد جهودنا في‬

‫المجلس المقبل‪ ،‬إذ البد ان تكون‬ ‫المشاركة واضحة وممنهجة وإال‬ ‫سنقع فريسة بيد هؤالء"‪.‬‬

‫أسوأ مجلس‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد مرشح الدائرة‬ ‫ال ـ ــرابـ ـ ـع ـ ــة ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ف ـ ـ ـهـ ـ ــاد‪ ،‬أن‬ ‫"المجلس السابق أســوأ مجلس‬ ‫مر بتاريخ الكويت بسبب حجم‬ ‫التجاوزات سواء التشريعية أو‬ ‫القانونية أو اإلنسانية‪ ،‬إذ لم يكن‬ ‫يحمل أي بارقة أمل‪ ،‬فالسلطة ال‬ ‫تريد صديقا أو مــن يحترمها"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى "أننا في إقليم ملتهب‬ ‫ي ـعــانــي ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـص ــراع ــات‬ ‫والـفـتــن‪ ،‬وبلدنا ال يستحق منا‬ ‫ال ـ ـصـ ــراعـ ــات‪ ،‬بـ ــل ن ــري ــد ان ن ــرد‬ ‫ال ـت ـح ـيــة الـ ـت ــي أل ـق ـت ـهــا الـسـلـطــة‬ ‫ولــو أنـنــا نشك فــي نــوايــاهــا‪ ،‬لذا‬ ‫علينا المشاركة بفعالية ومد يد‬ ‫الـتـعــاون إذا أرادت الـتـعــاون مع‬ ‫المجلس القادم"‪.‬‬ ‫وأضــاف ان "أهــم استحقاقات‬ ‫الـمــرحـلــة ال ـقــادمــة ه ــو رد سمو‬ ‫أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد قـ ــانـ ــون ال ـب ـص ـمــة‬ ‫الوراثية وهو أول محك لكي نقيم‬ ‫الحكومة خالل المرحلة المقبلة‪،‬‬ ‫فهذا القانون الــذي يحدد مسار‬ ‫ال ـت ـع ــاون مـعـهــا وع ـل ــى الـسـلـطــة‬ ‫ان تـ ــوحـ ــد ال ـج ـب ـه ــة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫وتعيد الجناسي التي سحبت‪،‬‬ ‫فكيف يأمن الناس على أنفسهم‬

‫الكندري يتوسط القويعان والعنزي‬ ‫والسلطة تقوم بمطاردتهم في‬ ‫أرزا ق ـهــم وجنسيتهم والبصمة‬ ‫الـ ــوراث ـ ـيـ ــة؟"‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان ـن ــا "أمـ ــام‬ ‫سلطه طغت وتجبرت لكننا نعلم‬ ‫ان اإلرادة الشعبية ستنتصر ال‬ ‫محالة"‪.‬‬

‫تحديات كبيرة‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال م ــرش ــح ال ــدائ ــرة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة د‪ .‬ح ـس ـيــن ال ـق ــوي ـع ــان‬ ‫ان "ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن فـ ــي تـ ـح ــد مــع‬ ‫حكومة من حملة رابعة ابتدائي‬ ‫وثانوية عامة‪ ،‬في حين ال يجد‬ ‫حملة الدكتوراة مكانا لهم مما‬ ‫يضطرهم إ لــى اللجوء لتشكيل‬ ‫ج ـم ـع ـيــة دف ــاع ــا ع ــن ح ـقــوق ـهــم"‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا ان "ه ـ ـنـ ــاك ت ـح ــدي ــات‬ ‫كبيرة مع الحكومة التي ال تتورع‬

‫عن رفــع القضايا ضد التغريدة‬ ‫وض ـ ـ ـ ــد أصـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب ال ـ ـخ ـ ـطـ ــابـ ــات‬ ‫الـسـيــاسـيــة يـسـجــن ع ـلــى إثــرهــا‬ ‫أب ـ ـنـ ــاء الـ ــوطـ ــن الـ ـش ــرف ــاء وع ـلــى‬ ‫رأسـهــم مسلم الـبــراك فــي الوقت‬ ‫الذي تفتح فيه القنوات الفضائية‬ ‫للسفهاء ممن يـهــددون الوحدة‬ ‫الوطنية والنسيج المجتمعي"‪.‬‬ ‫وأضــاف القويعان‪" :‬نحن في‬ ‫تـحــد مــع حـكــومــة سـيـطــرت على‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة بــال ـقــوان ـيــن الـتــي‬ ‫تعود بالضرر على المواطن من‬ ‫قــوان ـيــن بـصـمــة وراث ـي ــة وال ـعــزل‬ ‫السياسي ورفع الدعوم‪ ،‬ووثيقة‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح الـ ـت ــي ق ــدم ـت ـه ــا غــرفــة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة ت ـح ــت زع ـ ــم تـصـحـيــح‬ ‫مسار االقتصاد"‪ ،‬مشيرا إلى ان‬ ‫"ال ـح ـكــومــة ب ــدال م ــن أن تستغل‬

‫سيطرتها على مجلس منزوع‬ ‫اإلرادة فـ ــي ا ل ـت ـن ـم ـي ــة و خ ــد م ــة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــب‪ ،‬ذه ـ ـبـ ــت إل ـ ـ ــى ت ـش ــري ــع‬ ‫ق ــوانـ ـي ــن ع ـ ـ ــادت ب ــالـ ـض ــرر عـلــى‬ ‫الـمــواطــن‪ ،‬إذ استغلت الحكومة‬ ‫مجلسا مسلوب اإلراده وجعلت‬ ‫ال ـ ـمـ ــواطـ ــن يـ ـسـ ـتـ ـج ــدي ال ـن ــائ ــب‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـع ــام ــات وأرق ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـعـ ــاج‬ ‫بــالـخــارج تــدل على اإلم ـعــان في‬ ‫المؤامرات"‪.‬‬

‫تصفية حسابات‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬انـ ـتـ ـق ــد م ــرش ــح‬ ‫الـ ـ ــدائـ ـ ــرة الـ ـخ ــامـ ـس ــة ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫الحميدي السبيعي تعاطي وزارة‬ ‫الداخلية مع مرشحي انتخابات‬ ‫مجلس األ م ــة فــي عملية شطب‬ ‫المرشحين‪ ،‬الفتا إلى أن "سحب‬

‫ال ـج ـن ـس ـي ــة وقـ ـ ــانـ ـ ــون ال ـب ـص ـمــة‬ ‫ال ـ ــوراثـ ـ ـي ـ ــة ي ـ ـمـ ــارسـ ــان بـ ـص ــورة‬ ‫انتقائية وال يطبقان على الجميع‬ ‫بل جاءت هذه القوانين لتصفية‬ ‫الحسابات"‪.‬‬ ‫وقال ان "حل المجلس جاء حل‬ ‫لصالح األعضاء ألنهم يعلمون‬ ‫لو استمر المجلس حتى نهاية‬ ‫مدته وعاد األعضاء للمواطنين‬ ‫ل ـ ـ ـطـ ـ ــردوهـ ـ ــم م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ــدواويـ ـ ـ ـ ــن"‪،‬‬ ‫مؤكدا اننا "نراهن على الشعب‬ ‫الـكــويـتــي ووعـ ــي الـنــاخـبـيــن في‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬فــالـمـجـلــس‬ ‫السابق وصمة عار على الحياة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬ولــذلــك‬ ‫فإن الناخب مطالب أكثر من أي‬ ‫وقـ ــت م ـضــى ب ـح ـســن االخ ـت ـي ــار‪،‬‬ ‫والتصويت للقوي األمين"‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 23‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫زالت اللسان كابوس المرشح‪ ...‬وقاعدته «لسانك حصانك»‬

‫الحمدان الستثناء الطلبة‬ ‫من سحب لوحات السيارات‬

‫«البعض طلب إلغاء تصريحاته وآخرون اعتذروا عن عدم اإلدالء بأي تصريح خشية الوقوع بالخطأ»‬ ‫لم يسلم بعض المرشحين‬ ‫حتى امام قواعدهم االنتخابية‬ ‫من زالت اللسان التي لم‬ ‫تتردد بعض مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي في اثارتها امام‬ ‫الرأي العام مما دفعهم الى‬ ‫اإلسراع في توضيح سوء الفهم‬ ‫خشية إنهاء حلم الوصول الى‬ ‫البرلمان‪.‬‬

‫كـ ـ ـ ــان لـ ـ ـع ـ ــدد مـ ـ ــن ال ـم ــرش ـح ـي ــن‬ ‫النتخابات مجلس االمة الكويتي‬ ‫الـمــزمــع اج ــراؤه ــا فــي ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫ال ـجــاري نصيب مــن زالت اللسان‬ ‫والهفوات امام االعالم والتجمعات‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ف ــي دوائـ ــرهـ ــم ج ــراء‬ ‫مشاعر الخجل والحرج او الحماس‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫ودفـ ـع ــت ت ـل ــك ال ـس ـق ـط ــات ع ــددا‬ ‫م ــن ال ـمــرش ـح ـيــن الـ ــى ط ـلــب إل ـغــاء‬ ‫تصريحاتهم والبدء من جديد فيما‬ ‫اعتذر آخــرون عن عدم االدالء بأي‬ ‫تصريح خشية الوقوع في الخطأ‪.‬‬ ‫ول ــم يـسـلــم ب ـعــض الـمــرشـحـيــن‬ ‫حتى امام قواعدهم االنتخابية من‬ ‫زالت اللسان التي لم تتردد بعض‬ ‫مــواقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي في‬ ‫اثارتها امام الرأي العام ما دفعهم‬ ‫الـ ــى اإلسـ ـ ـ ــراع ف ــي ت ــوض ـي ــح س ــوء‬ ‫الفهم خشية إنـهــاء حلم الوصول‬ ‫الى البرلمان‪.‬‬ ‫ويـخـشــى الـكـثـيــرون مــن الـنــاس‬ ‫هـيـبــة ال ــوق ــوف أمـ ــام ال ـكــام ـيــرا أو‬

‫ليلى شحرور‬

‫حضور اإلعالم المرئي والمسموع في ندوات المرشحين‬

‫الـجـمـهــور وال ـحــديــث مـعــه مخافة‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــوع ف ـ ــي س ـ ـ ــوء فـ ـه ــم او زل ــة‬ ‫لسان قد تفقدهم هدفا يطمحون‬ ‫للوصول اليه‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــد هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـخـ ـ ــوف ف ـط ــري ــا‬ ‫بامتياز ويظهر في تلعثم البعض‬ ‫عند مواجهة تجمع او احتفالية‬ ‫لها هيبتها الخاصة ما يتسبب في‬

‫إلقاء خطاب ركيك قد يلحق الضرر‬ ‫بحياتهم االجتماعية او السياسية‪.‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك الـ ـع ــدي ــد مـ ــن االم ـ ـثـ ــال‬ ‫العربية القديمة التي تحذرنا من‬ ‫ال ــزالت وال ـه ـفــوات الـتــي تـكــون في‬ ‫الـغــالــب مــن حـصــاد ألـسـنــة الـنــاس‬ ‫أنفسهم ومنها « لـســا نــك حصانك‬

‫التجربة الديمقراطية‪ ...‬معلم الكويت الحضاري‬ ‫شهدت دولة الكويت بلد الرقي الثقافي والحضاري منذ استقاللها‬ ‫في عام ‪ 1961‬تجربة ديمقراطية فريدة من نوعها جعلتها تتبوأ‬ ‫مكانة مرموقة في المنطقة نظرا لما تميزت به من نزاهة وحياد‪.‬‬ ‫ومــع مــرور السنين تـطــورت التجربة الديمقراطية الممثلة في‬ ‫انتخابات مجلس االمة بشكل ملموس لتصبح ممارسة ديمقراطية‬ ‫دائمة ومعلما حضاريا في التاريخ السياسي الكويتي زادتها جماال‬ ‫ورسوخا المنافسة السياسية المنفتحة والحقيقية السيما بعد‬ ‫دخول الثورة التكنولوجية المعاصرة‪.‬‬ ‫وفي ابريل عام ‪ 2006‬تحققت اهم اإلنجازات الديمقراطية بالكويت‬ ‫والمتمثلة في ممارسة المرأة ألول مرة حقها السياسي في الترشح‬ ‫واالنتخاب لمجلس االمة وذلك بعد إقراره في عام ‪ 2005‬لتتوج بذلك‬ ‫دورها الفاعل في المجتمع‪.‬‬

‫ً‬ ‫شعارات انتخابية في الكويت قديما‬

‫إن صنته صانك وإن هنته هانك»‬ ‫وفي رواية اخرى «ان خنته خانك»‬ ‫وك ــذل ــك «احـ ـف ــظ ل ـس ــان ــك واح ـت ــرز‬ ‫من لفظه‪ ...‬فالمرء يسلم باللسان‬ ‫ويعطب»‪.‬‬ ‫ويـبـقــى االن ـس ــان مـعــرضــا لــزلــة‬ ‫اللسان اثـنــاء حديثه مــع اآلخرين‬ ‫ب ـق ـص ــد او بـ ـ ـ ــدون قـ ـص ــد ل ـت ـب ـقــى‬ ‫مـنـســوبــة ال ــى صــاحـبـهــا ع ـلــى مر‬ ‫األيـ ــام لـيـتــأكــد الـمـثــل ال ـقــائــل «زلــة‬ ‫القدم اسلم من زلة اللسان»‪.‬‬ ‫وي ـج ـمــع ال ـم ـت ـخ ـص ـصــون على‬ ‫ان زالت اللسان واردة وتعود الى‬ ‫ال ـح ـمــاس ال ــزائ ــد او إل ـق ــاء خـطــاب‬ ‫ركـ ـي ــك مـ ــن ال ـن ــاح ـي ـت ـي ــن ال ـل ـغــويــة‬ ‫واالمـ ــائ ـ ـيـ ــة لـ ــم ي ـج ــر اإلع ـ ـ ـ ــداد لــه‬ ‫مـسـبـقــا ال ــى جــانــب غ ـيــاب الــوعــي‬ ‫السياسي او الثقافي لــدى بعض‬ ‫المرشحين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـجـ ـ ــانـ ـ ــب أجـ ـ ــرت‬ ‫«ك ـ ــون ـ ــا» ل ـ ـقـ ــاء م ـ ــع دك ـ ـت ـ ــورة عـلــم‬ ‫ال ـن ـف ــس االج ـت ـم ــاع ــي واالع ــام ــي‬ ‫ليلى شحرور للحديث عن كيفية‬ ‫التخلص من الرهبة عند التحدث‬ ‫أمام االعالم او الجمهور‪.‬‬ ‫وقالت ان الخطابة وفن امساك‬

‫الميكرفون من اكثر االشياء التي‬ ‫تثير الخوف لدى االنسان اثر تدفق‬ ‫هــرمــون االدري ـنــال ـيــن ال ــذي يعمل‬ ‫على زيادة ضربات القلب وخطف‬ ‫م ــا يـسـمــى «ال ــدم ــاغ االن ـف ـعــالــي او‬ ‫التحليلي» ما يتسبب عجز اللسان‬ ‫ع ــن ال ـن ـطــق اثـ ـن ــاء ال ـخ ـط ــاب ــات او‬ ‫االجابة عن االسئلة الموجهة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ش ـ ـحـ ــرور ال ـخ ـب ـيــرة‬ ‫في لغة الجسد وعلم السلوكيات‬ ‫ان اكـثــر مــن يــواجــه ه ــذه الـحــاالت‬ ‫هــم الـمــرشـحــون ال ــى االنـتـخــابــات‬ ‫البرلمانية او الحقائب ا لــوزار يــة‬ ‫ويتعرضون لشلل مؤقت الي تفكير‬ ‫مـنـطـقــي ك ــان قــد وض ـعــه الـمــرشــح‬ ‫للنقاط الرئيسية لموضوعه‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت ال ـم ــرش ـح ـي ــن فـ ــي ح ــال‬ ‫تـ ـع ــرض ــوا ل ـم ـث ــل هـ ـ ــذه الـ ـم ــواق ــف‬ ‫«ال ـم ـح ــرج ــة» الـ ــى االعـ ـتـ ـم ــاد عـلــى‬ ‫الـحــركــات واالي ـم ــاءات واالش ــارات‬ ‫لتلقين ال ــدم ــاغ بـ ـ «ان ـنــا فــي حالة‬ ‫ج ـيــدة» وذل ــك مــن خ ــال اسـتـخــدام‬ ‫حـ ــركـ ــات لـ ـط ــرد ال ـ ـخـ ــوف وال ـق ـل ــق‬ ‫والـتــوتــر وتـعــزيــز االيـجــابـيــات في‬ ‫دماغ االنسان‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ان «عـ ـل ــى ال ـمــرش ـح ـيــن‬

‫اتـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاذ ع ـ ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـخ ـ ـط ـ ــوات‬ ‫ال ـت ـح ـض ـيــريــة ل ـت ـج ـنــب م ـث ــل ه ــذه‬ ‫ال ـم ــواق ــف والـ ـهـ ـف ــوات ال ـت ــي ق ــد ال‬ ‫تحمد عقباها ومنها التمرن على‬ ‫التنفس العميق خمس مرات يوميا‬ ‫والمشي بثقة بعد االستيقاظ من‬ ‫الـ ـن ــوم ومـ ــد االكـ ـت ــاف وال ـت ــواص ــل‬ ‫بصريا مع الجمهور دون انقطاع»‪.‬‬ ‫وأكدت شحرور وهي مستشارة‬ ‫ف ــي وزارة االع ـ ـ ــام ال ـكــوي ـت ـيــة ان‬ ‫«لغة الجسد توصل الرسالة التي‬ ‫يرغب المرشح بها بنسبة ‪ 93‬في‬ ‫المئة فيما يعتمد الجمهور فقط‬ ‫على سبعة فــي المئة مــن رسالته‬ ‫الشفهية»‪.‬‬ ‫وشـ ــددت عـلــى ضـ ــرورة امـتــاك‬ ‫ال ـ ـمـ ــرشـ ــح ثـ ـق ــة ع ــالـ ـي ــة ب ــال ـن ـف ــس‬ ‫واالسـتــرخــاء اثـنــاء الـقــاء الخطاب‬ ‫الع ـ ـطـ ــاء ال ـج ـم ـه ــور ش ـ ـعـ ــورا ب ــان‬ ‫الشخص الذي يقف امامهم ايجابي‬ ‫وقادر على االنجاز‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذرت مـ ـ ـ ــن ان «االي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء‬ ‫بالحركات اكثر من الالزم وتشابك‬ ‫اليدين يعطي انطباعا للمتلقي بان‬ ‫المرشح شخص عنيف وقد يسقط‬ ‫في مطب عدم القبول من االخر»‪.‬‬

‫دعا مرشح الدائرة‬ ‫الخامسة حمود محمد‬ ‫الحمدان وزارة الداخلية إلى‬ ‫استثناء طلبة الجامعات‬ ‫من سحب لوحات‬ ‫سياراتهم ومراعاة المعاناة‬ ‫اليومية التي يعانونها‬ ‫في الجامعات بسبب عدم‬ ‫وجود مواقف لسياراتهم‪.‬‬ ‫وطالب الحمدان الحكومة‬ ‫بتوفير مواقف للسيارات‬ ‫في الجامعات والكليات‬ ‫والمعاهد قبل أن تسحب‬ ‫لوحات الطالب الذين‬ ‫ضاعوا بين سندان التأخير‬ ‫عن المحاضرات ومطرقة‬ ‫مخالفات الداخلية‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نحن مع تطبيق‬ ‫القانون على الجميع إال‬ ‫أن المعاناة التي يعانيها‬ ‫الطلبة بسبب عدم وجود‬ ‫مواقف سيارات كبيرة‪ ،‬لذلك‬ ‫البد قبل تطبيق القانون‬ ‫أن تضع الدولة حدا لتلك‬ ‫المعاناة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ليس من المقبول‬ ‫سحب لوحات سيارات‬ ‫الطلبة وتكبيدهم معاناة‬ ‫أكبر من معاناتهم اليومية‬ ‫بسبب عدم وجود مواقف‬ ‫لسياراتهم‪ ،‬فينبغي أن‬ ‫تحل مشكلة المواقف ومن‬ ‫ثم نطبق القانون بسحب‬ ‫اللوحات على المخالفين‬ ‫للقانون‪.‬‬

‫الخرافي‪ :‬انسحبت من االنتخابات ألسباب شخصية الحربش‪ :‬تعديل النظام االنتخابي بوابة اإلصالح‬ ‫أعلن امين ســر مجلس االمــة‬ ‫السابق عادل الخرافي انسحابه‬ ‫م ــن ان ـت ـخ ــاب ــات ‪ 2016‬رس ـم ـيــا‪.‬‬ ‫وقــال الخرافي في بيان له حول‬ ‫اسـبــاب انسحابه إن رغبتي في‬ ‫االن ـس ـح ــاب ج ـ ــاء ت ب ـعــد تفكير‬ ‫ع ـ ـم ـ ـيـ ــق‪ ،‬وألسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب ش ـخ ـص ـيــة‬ ‫شرحت ظروفها للخاصة ليس‬ ‫من بينها ما تحاول به األدوات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــى تـ ـقـ ـص ــد تـ ـ ــأويـ ـ ــل األمـ ـ ـ ــور‬ ‫وت ـح ـم ـل ـهــا ع ـل ــى غ ـي ــر مـحـمـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫وحقيقتها‪ ،‬وهذا كالم عار تماما‬ ‫ع ــن ال ـص ـح ــة وم ـخ ــال ــف ل ـلــواقــع‬ ‫ً‬ ‫وأنفيه جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬رغـ ـ ــم تـ ـف ــاه ــة ه ــذه‬

‫اإلش ــاع ــات فــإنـنــي مـضـطــر لـلــرد‬ ‫ً‬ ‫عليها ونـفـيـهــا‪ ،‬إك ــرام ــا لمحبي‬ ‫ول ـك ــل م ــن آمـ ــن ب ـط ــرح ــي‪ ،‬فـمـثــل‬ ‫ه ــذه األق ــاوي ــل سـبـيــل لتقويض‬ ‫وحدة المجتمع وتشتيت كلمته‪،‬‬ ‫وإحداث الفتنة والوقيعة‪،‬‬ ‫وزاد‪ :‬بـ ـع ــد ا س ـ ـت ـ ـخـ ــارة ر ب ــي‬ ‫واسـ ـتـ ـش ــارة عــائ ـل ـتــي وأعـ ـض ــاء‬ ‫ح ـم ـل ـت ــي ومـ ـحـ ـب ــي فـ ــي الـ ــدائـ ــرة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة قـ ـ ــررت االنـ ـسـ ـح ــاب مــن‬ ‫الـسـبــاق االنـتـخــابــي النتخابات‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬بناء على معطيات‬ ‫ع ــدي ــدة مـنـهــا م ــا ه ــو شـخـصــي‪،‬‬ ‫ومنها ما هو سياسي وعام‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ـ ـخـ ــرافـ ــي أن ال ـع ــاق ــة‬

‫جزاع القحص‪ :‬التغيير‬ ‫قادم ال محالة‬ ‫أك ــد مــرشــح ال ــدائ ــرة الــرابـعــة‬ ‫جزاع القحص أن التغيير قادم‬ ‫ال محالة‪ ،‬في ظل وعي الناخبين‬ ‫ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوا امـ ـتـ ـع ــاضـ ـه ــم‬ ‫وتذمرهم من المجلس السابق‪،‬‬ ‫بعد أن كان أداة في يد الحكومة‪،‬‬ ‫وعاجزا عن الوقوف في وجهها‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل الـ ـ ـق ـ ــرارات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫الظالمة‪ ،‬مثل قانوني الجنسية‬ ‫والعزل السياسي وغيرهما‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال حـفــل عـشــاء‬ ‫أقـ ــامـ ــه الـ ـقـ ـح ــص‪ ،‬مـ ـس ــاء أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬ب ـ ـم ـ ـنـ ــا س ـ ـبـ ــة ا ف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‬ ‫ديــوانــه فــي محافظة الـجـهــراء‪،‬‬ ‫وس ــط حـضــور حـشــد كبير من‬ ‫المهنئين الذين امتأل الديوان‬ ‫بـ ـه ــم‪ ،‬فـ ــي جـ ــو ت ـ ـسـ ــوده األل ـف ــة‬ ‫والمحبة‪.‬‬ ‫وأعــرب عن سعادته الكبيرة‬ ‫بهذا الحضور الكبير الذي «مأل‬ ‫قلوبنا فرحا وسعادة‪ ،‬السيما‬

‫التاريخية واألخــويــة واألســريــة‬ ‫ال ـتــي تــربــط الـمـجـتـمــع الكويتي‬ ‫ب ـعــاداتــه وت ـقــال ـيــده أك ـبــر م ــن أن‬ ‫ي ـهــزهــا خ ـبــر سـلـبــي م ــن ه ـنــا أو‬ ‫إشاعة تروجها تغريدات مجهولة‬ ‫ال ـم ـصــدر تـنـشــط بـبــث سمومها‬ ‫أيام االنتخابات بهدف اإلضرار‬ ‫بـ ـسـ ـمـ ـع ــة اآلخـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــن‪ ،‬وتـ ـش ــوي ــه‬ ‫المعاني السامية للمواقف وهذه‬ ‫أســالـيــب تـعــودنــا عليها وندعو‬ ‫الله أن يحفظنا منها‪ ،‬وال تغيب‬ ‫عن فطنة ووعي ناخبينا وأهالي‬ ‫دائرتنا الكرام وشعبنا الكويتي‪.‬‬ ‫عادل الخرافي‬

‫أكد مرشح الدائرة الثانية د‪ .‬جمعان الحربش أن‬ ‫اإلص ــاح السياسي هــدف مهم جــدا وطريقه طويل‬ ‫وليس بالسهل‪ ،‬كما انه ليس شعارا يرفع‪ ،‬مضيفا‬ ‫انه ال وجود إلصالح اقتصادي دون إصالح سياسي‪،‬‬ ‫الن األخير يتطلب وجود برلمان ليس محسوبا على‬ ‫شخصية نافذة‪ ،‬سواء كان تاجرا او شيخا‪ ،‬اللذين‬ ‫يمثالن بدورهما الصراع الحقيقي في هذا البلد‪.‬‬ ‫وق ــال الـحــربــش‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي ام ــس‪ ،‬إن‬ ‫تحالف التاجر والشيخ خطير‪ ،‬وغالبا ما يكون على‬ ‫ابناء الشعب الكويتي‪ ،‬الفتا الــى ان إصــاح النظام‬ ‫االنـتـخــابــي هــو الـمــدخــل وبــوابــة رئيسية لإلصالح‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وذك ــر انــه خــال الـسـنــوات الـثــاث االخـيــرة دفعت‬ ‫أموال باهضة من المال العام إلنجاح الصوت الواحد‬ ‫ولــم يفلح‪ ،‬مضيفا ان عــدد حــاالت العالج بالخارج‬

‫الرويعي‪ :‬منع الحكومة من إقرار أي رسوم جديدة‬

‫جزاع القحص‬

‫ان ـهــم أه ــل ل ـل ـم ـكــان»‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫ان «هــذا الحضور يعكس مدى‬ ‫التقدير واالحترام الذي يكنونه‬ ‫لنا‪ ،‬ونكنه لهم وهو باالساس‬ ‫لـيــس بـغــريــب عليهم فـهــم أهــل‬ ‫جاه ووجاهة»‪.‬‬

‫●‬

‫فهد التركي‬

‫شـ ــدد ال ـن ــائ ــب ال ـس ــاب ــق مــرشــح‬ ‫الــدائــرة الثانية د‪ .‬عــودة الرويعي‬ ‫ع ـلــى ض ـ ــرورة ان ي ـق ــوم الـمـجـلــس‬ ‫المقبل بتعزيز الجانب لرقابي في‬ ‫تعامله مع الحكومة‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫التحديات المقبلة كبيرة ومطلوب‬ ‫نواب على قدر هذه التحديات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــرويـ ـع ــي فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي ان الـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـم ـق ــل‬ ‫مـ ـط ــال ــب ايـ ـض ــا ب ــانـ ـج ــاز ت ـعــديــل‬ ‫عـلــى ال ـقــانــون ال ـخ ــاص بــالــرســوم‬ ‫وأسـ ـع ــار ال ـم ـح ــروق ــات وال ـب ـنــزيــن‬ ‫يمنع الحكومة من اقرار اي زيادة‬ ‫اال بعد الــرجــوع الــى المجلس كي‬ ‫ال تتفرد الحكومة بهذا االمــر كما‬ ‫حصل مع زيادة البنزين‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان اي مساس بالمواطن من خالل‬ ‫اي اجراء حكومي مرفوض تماما‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــرويـعــي ان المجلس‬ ‫الماضي انجز كثيرا من القوانين‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ضــرورة انـشــاء الهيئة‬ ‫الـعـلـيــا لــاعـتـمــاد وض ـمــان جــودة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم وت ـع ــدي ــل ب ـع ــض اح ـك ــام‬

‫عودة الرويعي‬

‫القانون رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 2011‬بشأن‬ ‫م ـن ــح ب ـ ــدالت ومـ ـك ــاف ــآت الع ـض ــاء‬ ‫الهيئة التعليمية الكويتيين بوزارة‬ ‫التربية ووزارة االوقاف والشؤون‬ ‫االســامـيــة وتـعــديــل بعض أحكام‬ ‫المرسوم بالقانون رقــم ‪ 20‬لسنة‬ ‫‪ 1981‬بــإ ن ـشــاء دا ئ ـ ــرة بالمحكمة‬ ‫الكلية لنظر المنازعات اإلدارية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬قــدمــت تـعــديــا على‬ ‫بـ ـع ــض احـ ـ ـك ـ ــام األم ـ ـ ـ ــر األم ـ ـيـ ــري‬

‫ً‬ ‫بوخمسين‪ :‬المرحلة الحالية تتطلب حلوال جذرية‬ ‫تـ ـس ــاءل م ــرش ــح الـ ــدائـ ــرة ال ـثــان ـيــة ان ــور‬ ‫بوخمسين مــا هــي الـحــاجــة ال ــى البصمة‬ ‫اآلن؟ وما السبب الحقيقي للبصمة؟ نحن‬ ‫نعجز عــن شكر سمو األمـيــر ألنــه اوقفها‬ ‫وه ــذه ب ــادرة جميلة وش ــيء جيد وممتاز‬ ‫من سموه‪.‬‬ ‫وأفــاد بوخمسين في تصريح صحافي‬ ‫ان المرحلة المقبلة تتطلب حلوال جذرية‬ ‫وأطروحات وتطلعات ورؤى واضحة لكيفية‬ ‫الـتـعــامــل مــع الـقـضــايــا الـمـهـمــة والـصـعـبــة‪،‬‬ ‫فمن هذا الباب ومن دواعي المسؤولية فإن‬ ‫لدينا قضايا كثيرة مطروحة على الساحة‬ ‫أهمها قضية غير محددي الجنسية وأبناء‬ ‫الكويتيات على الشق السياسي كما نتطلع‬ ‫الى حلول جذرية لهذه القضية‪.‬‬

‫حتى مارس الماضي وصل الى ‪ 11‬الف حالة‪ ،‬قدرت‬ ‫مبالغها حتى اآلن بما يقارب ‪ 1.4‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وألـمــح الــى ان الـ ــوزارات ُوظـفــت إلنـجــاح القواعد‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وما حدث في وزارة العدل وإدارة الخبراء‬ ‫وا سـتـقــا لــة اللجنة ا لـتــي قابلت المتقدمين شواهد‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫ولفت الى ان اغلب شعارات الفرعيات كانت بكلمة‬ ‫«ت ـك ـف ــون»‪ ،‬ولـكـنـهــا ل ــم تـنـقــذهــم م ــن غ ـضــب الـشـعــب‬ ‫الكويتي‪ ،‬مضيفا‪« :‬المستفيدون من النظام االنتخابي‬ ‫الحالي سيقفون فــي وجهنا‪ ،‬وال يــريــدون برلمانا‬ ‫يعبر عن الشعب‪ ،‬لذلك ندعو الجميع للمشاركة في‬ ‫اصالح الوضع االنتخابي لنصل الى اصالح سياسي‪،‬‬ ‫ودعونا نتحالف إلسقاط الصوت الواحد أو تعديله‪،‬‬ ‫من خــال البرلمان‪ ،‬إن كنا عجزنا عن اصالحه من‬ ‫الخارج»‪.‬‬

‫وأضاف‪ :‬لدينا قصايا اخرى مثل سقف‬ ‫الراتب بالنسبة لألسرة الكويتية‪ ،‬فقد رأينا‬ ‫كيفية استنزاف معدل دخل الفرد لنقيم كل‬ ‫ما يتعلق بالمفهوم االقتصادي الذي يرفد‬ ‫دخل المواطن البسيط ال ان ينهش جيبه‪،‬‬ ‫الفتا الى وجود كثير من التطلعات خاصة‬ ‫ما يتعلق بوثيقة اإلصالح االقتصادي التي‬ ‫يجب ان تـطــرح بالتدريج ال ــذي يصب في‬ ‫صالح المواطنين‪.‬‬ ‫وحــول الــدور الرقابي في مجلس األمــة‪،‬‬ ‫اعتبر بوخمسين انــه ال يوجد دور رقابي‬ ‫حقيقي تـصــدق عليه هــذه التسمية‪ ،‬فأين‬ ‫الهيئات التي انشئت من اجــل هــذا الــدور؟‬ ‫وأيــن تفعيلها؟ وأيــن قانون هيئة مكافحة‬ ‫الفساد؟ وما انجازاتهم وماذا قدموا؟‬

‫ً‬ ‫بوخمسين متوسطا ناخبي «الثانية»‬

‫ب ــال ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 61‬ل ـس ـنــة ‪1976‬‬ ‫ب ـ ـ ــإص ـ ـ ــدار قـ ـ ــانـ ـ ــون الـ ـت ــأمـ ـيـ ـن ــات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة الـ ـ ـق ـ ــرض ال ـح ـســن‬ ‫وتـعــديــل بعض احـكــام المرسوم‬ ‫ب ــال ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 43‬ل ـس ـنــة ‪1992‬‬ ‫بــانـشــاء الـهـيـئــة الـعــامــة للشباب‬ ‫وال ــري ــاض ــة‪ /‬إدارة الـهـيـئــة بـشــأن‬ ‫قــانــون تـكــافــؤ ال ـفــرص فـضــا عن‬ ‫ت ــأسـ ـي ــس االحـ ـ ـ ـ ــزاب ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫نـ ــاه ـ ـيـ ــك عـ ـ ــن ح ـ ـمـ ــايـ ــة الـ ـ ــرواتـ ـ ــب‬ ‫والمعاشات التقاعدية ومكافأة‬ ‫ن ـ ـهـ ــايـ ــة الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫ال ـم ـق ـتــرض ـيــن ومـ ـن ــع ال ـح ـج ــز او‬ ‫الخصم بأكثر مــن نصف الراتب‬ ‫ال ـش ـهــري او ال ـم ـعــاش الـتـقــاعــدي‬ ‫او مكافأة نهاية الخدمة وإنشاء‬ ‫الديوان الوطني لحقوق اإلنسان‬ ‫وت ـعــديــل ب ـعــض اح ـك ــام ال ـقــانــون‬ ‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬في شأن حقوق‬ ‫االشخاص ذوي االعاقة المعاش‬ ‫التقاعدي وتعديل البند الخامس‬ ‫مــن ال ـم ــادة األولـ ــى مــن الـمــرســوم‬ ‫ب ــال ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 20‬ل ـس ـنــة ‪1981‬‬ ‫بــإنـشــاء دائ ــرة بالمحكمة الكلية‬ ‫لنظر المنازعات االدارية‪.‬‬

‫جمعان الحربش‬

‫العجمي‪ :‬الكويت بحاجة‬ ‫إلى ‪ 350‬ألف فرصة عمل‬ ‫أكد مرشح الدائرة الخامسة‬ ‫د‪ .‬م ـهــدي حـســن الـعـجـمــي أن‬ ‫الكويت تواجه أخطر مشكلة‬ ‫ا جـتـمــا عـيــة تتمثل فــي تفاقم‬ ‫مشكلة البطالة حيث ستكون‬ ‫هناك حاجة لتوفير ‪ 350‬ألف‬ ‫ً‬ ‫فرصة عمل خالل ‪ 15‬عاما فقط‬ ‫ما يعني أن البطالة ستضرب‬ ‫كل أسرة كويتية في السنوات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـع ـج ـم ــي إن ه ـنــاك‬ ‫ت ــراخـ ـي ــا ح ـك ــوم ـي ــا واضـ ـح ــا‬ ‫اشـ ـ ـت ـ ــرك فـ ـي ــه م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ع ـ ــدم وض ـ ــع رؤيـ ــة‬ ‫استراتيجية للتوظيف وحل‬ ‫المشكلة وف ــق ج ــدول زمـنــي‪،‬‬ ‫موضحا أن هناك قــرابــة ‪350‬‬ ‫ألـ ــف خ ــري ــج سـ ــوف يــدخ ـلــون‬ ‫ســوق العمل حتى عــام ‪2030‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن وجـ ـ ـ ــود ‪ 20‬أل ـف ــا‬ ‫ي ـعــانــون الـبـطــالــة حــالـيــا بما‬

‫مهدي العجمي‬

‫يـعـنــي حـســابـيــا أن ‪ %25‬من‬ ‫الشعب الكويتي سيصبح بال‬ ‫عمل إذا لــم تكن هـنــاك خطط‬ ‫واضحة لعالج مشكلة البطالة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي لـ ـه ــا آثـ ـ ـ ــار اج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫مدمرة‪.‬‬

‫المطيري‪ :‬مطلوب رجال على قدر المسؤولية‬ ‫طــالــب مــرشــح ال ــدائ ــرة الـثــانـيــة‬ ‫س ـ ـع ـ ــود ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن‬ ‫ب ـضــرورة النظر لمصلحة العليا‬ ‫للبالد واختيار االنسب من النواب‬ ‫لمجلس االمة‪.‬‬ ‫وقال المطيري خالل استقباله‬ ‫ناخبي الدائرة الثانية ان المرحلة‬ ‫المقبلة تتطلب رجال دولة قادرين‬ ‫على تحمل المسؤولية والحفاظ‬ ‫عـ ـل ــى ال ـم ـك ـت ـس ـب ــات ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬الفتا الــى ان الناخب‬ ‫الـكــويـتــي وص ــل ال ــى مــرحـلــة وعــي‬ ‫كبيرة وأصبح في مقدوره اختيار‬ ‫االكفأ للمرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة االصالح في‬ ‫كافة القطاعات الحكومية‪ ،‬الفتا الى‬

‫ً‬ ‫المطيري مستقبال الناخبين‬ ‫ان مجلس االم ــة الـســابــق انـحــرف‬ ‫عــن مـســاره ويـجــب على المجلس‬ ‫المقبل تصحيح المسار مــن اجل‬ ‫حياة افضل للمواطنين‪.‬‬

‫واكـ ـ ــد ان ال ـق ـض ـيــة الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫مــن اهــم القضايا الـتــي يجب على‬ ‫مجلس االمة المقبل التصدي لها‬ ‫من اجل تطوير وإصالح التعليم‪.‬‬


‫حتى يوم ًاالقتراع‬ ‫‪ 23‬يوما‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫أسماء مرشحي ومرشحات انتخابات «أمة ‪»٢٠١٦‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫المرشحون‬

‫‪424‬‬

‫المرشحات‬

‫‪14‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪438‬‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪ 19 :‬المرشحون‪65 :‬‬ ‫الـشــرق ‪ -‬الدسمة ‪ -‬المطبة ‪-‬‬ ‫دسمان ‪ -‬بنيد القار ‪ -‬الدعية‬ ‫ ال ـش ـع ــب ‪ -‬ف ـي ـل ـكــا وس ــائ ــر‬‫الـ ـج ــزر ‪ -‬ح ــول ــي ‪ -‬ال ـن ـق ــرة ‪-‬‬ ‫ميدان حولي ‪ -‬بيان ‪ -‬مشرف‬ ‫ السالمية ‪ -‬الـبــدع ‪ -‬الــرأس‬‫ سلوى ‪ -‬الرميثية ‪ -‬مبارك‬‫عبدالله الجابر‪.‬‬ ‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪36983‬‬ ‫‪41660‬‬ ‫‪78643‬‬

‫المرشحات‪5 :‬‬

‫اإلجمالي‪70 :‬‬

‫أحمد المليفي‪ ،‬بدر الشقيحي‪ ،‬حسين الحريتي‪ ،‬خالد الخميس‪،‬‬ ‫سلمان العطار‪ ،‬عبدالله الطريجي‪ ،‬علي العرادى‪ ،‬علي العلي‪ ،‬عيسى الكندري‪،‬‬ ‫فيصل الدويسان‪ ،‬يوسف الزلزلة‪ ،‬خالد الشطي‪ ،‬صالح عاشور‪ ،‬عادل الدمخي‪،‬‬ ‫عبدالله الرميضي‪ ،‬عمر البكر‪ ،‬عيسى حسين‪ ،‬غدير أسيري‪ ،‬فرج الخضري‪ ،‬فرح عبدالحميد‪ ،‬فواز‬ ‫النشيط‪ ،‬كاظم معرفي‪ ،‬كامل العوضي‪ ،‬ناصر النصرالله‪ ،‬جواد علي المتروك‪ ،‬فاضل خورشيد‪،‬‬ ‫وحيدة علي حيدر‪ ،‬أحمد القضيبي‪ ،‬أسامة الشاهين‪ ،‬إسماعيل كمال‪ ،‬صالح خورشيد‪ ،‬فاخر‬ ‫القالف‪ ،‬محمد الجويهل‪ ،‬حمد روح الدين‪ ،‬خالد فهمي عبدالرحمن‪ ،‬راشد جبر النصافي‪ ،‬هدى‬ ‫العوضي‪ ،‬جالل الكوت‪ ،‬عبدالله يوسف الرومي‪ ،‬عبدالمطلب بهبهاني‪ ،‬علي أحمد محمد‪ ،‬علي‬ ‫تقي‪ ،‬علي عبدالرسول القطان‪ ،‬محمد الحداد‪ ،‬نواف الفزيع‪ ،‬أحمد المدعج‪ ،‬جاسم عبدالرحيم‪،‬‬ ‫حمد فيصل العويهان‪ ،‬خلف الفيلكاوي‪ ،‬محمد ناشي العجمي‪ ،‬إبراهيم يوسف الكندري‪،‬‬ ‫حسين القالف‪ ،‬عيسى االستاد‪ ،‬يوسف البلوشي‪ ،‬إيمان علي جوهر حيات‪ ،‬جاسم الزايد‪ ،‬خالد‬ ‫عبدالعزيز الشعيب‪ ،‬عبدالحميد دشتي‪ ،‬عبدالله أحمد كرم‪ ،‬عدنان عبدالصمد‪ ،‬علي شموه‪ ،‬مبارك‬ ‫الحريص‪ ،‬محمد الهدية‪ ،‬جاسم العلي‪ ،‬سعد المفرح‪ ،‬عبدالهادي حسين‪ ،‬عبدالواحد خلفان‪،‬‬ ‫علي المنصوري‪ ،‬هاني حجي‪ ،‬وليد يوسف‪.‬‬

‫الدائرة‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪ ١٥ :‬المرشحون‪ 62 :‬المرشحات‪ ٣ :‬اإلجمالي‪65 :‬‬

‫المناطق‪ 13 :‬المرشحون‪ 56 :‬المرشحات‪ ٣ :‬اإلجمالي‪59 :‬‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرقـ ـ ــاب ‪ -‬ض ــاحـ ـي ــة‬ ‫عبدالله السالم ‪ -‬القبلة‬ ‫ ال ـشــويــخ ‪ -‬الـشــامـيــة ‪-‬‬‫القادسية ‪ -‬المنصورية‬ ‫ ال ـف ـي ـح ــاء ‪ -‬الـ ـن ــزه ــة ‪-‬‬‫الصليبخات ‪ -‬ا لــدو حــة‬ ‫‪ -‬غرناطة ‪ -‬القيروان‪.‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪26350‬‬ ‫‪29026‬‬ ‫‪55376‬‬

‫احمد بوغيث‪ ،‬احمد الحمد‪ ،‬بدر المال‪ ،‬خالد العنزي‪،‬‬ ‫راكان النصف‪ ،‬سالم الشويكر‪ ،‬عادل الخرافي‪ ،‬عدنان المطوع‪،‬‬ ‫فهد الخنه‪ ،‬محمد بطيحان الهاجري‪ ،‬حسين سردار‪ ،‬حمد الهرشاني‪،‬‬ ‫خليل الصالح‪ ،‬صالح الهاشم‪ ،‬عبير الجمعة‪ ،‬احمد محسن الشطي‪ ،‬محمد حسين‬ ‫الصايغ‪ ،‬إياد الحساوى‪ ،‬خلف دميثير‪ ،‬علي يوسف‪ ،‬محمد الحفيتي‪ ،‬محمود‬ ‫الفيلكاوي‪ ،‬أحمد الدواس‪ ،‬أحمد باقر‪ ،‬رياض العدساني‪ ،‬عباس علي‪،‬‬ ‫فيصل عبدالله العجمي‪ ،‬محمد فيروز‪ ،‬مرزوق الغانم‪ ،‬أنور جواد بوخمسين‪،‬‬ ‫أحمد إبراهيم الخميس‪ ،‬علي جواد الصايغ‪ ،‬عمر الطبطبائي‪ ،‬فيصل فيحان العتيبي‪،‬‬ ‫يوسف المذن‪ ،‬حيدر الحداد‪ ،‬رباح الضفيري‪ ،‬عالية الخالد‪ ،‬عمر القناعي‪ ،‬أحمد الري‪،‬‬ ‫خالد الظفيري‪ ،‬سهيل البناي‪ ،‬عبدالرحمن العنجري‪ ،‬عدنان القبندي‪ ،‬علياء مقدس‪،‬‬ ‫عودة الرويعي‪ ،‬جمعان الحربش‪ ،‬حسين الحردان‪ ،‬حمد المطر‪ ،‬حميد فريج مطلق‪،‬‬ ‫خالد عبدالله الشطي‪ ،‬سلمان خالد العازمي‪ ،‬عبدالله هدروس البذالي‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫علي الجسار‪ ،‬بندرالعنزي‪ ،‬حسن البحراني‪ ،‬سعود المطيري‪ ،‬عبدالحميد الشايجي‪،‬‬ ‫محمد المطير‪.‬‬

‫ك ـي ـفــان ‪ -‬ال ــروض ــة ‪-‬‬ ‫العديلية ‪ -‬الجابرية‬ ‫ ال ـس ــرة ‪ -‬الـخــالــديــة‬‫ قــرط ـبــة ‪ -‬ال ـيــرمــوك‬‫ أب ـ ـ ـ ـ ــرق خ ـ ـي ـ ـطـ ــان ‪-‬‬‫خ ـ ـي ـ ـطـ ــان ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫ ا لـ ـ ـس ـ ــام ‪ -‬ح ـط ـيــن‬‫ الشهداء ‪ -‬الزهراء ‪-‬‬‫الصديق‪.‬‬ ‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪39675‬‬ ‫‪46572‬‬ ‫‪86247‬‬

‫جمال العمر‪ ،‬حمد التويجري‪ ،‬روضان الروضان‪ ،‬سعدون‬ ‫حماد‪ ،‬وسند العتيبي‪ ،‬عبدالكريم الكندري‪ ،‬عبدالله احمد‬ ‫الكندري‪ ،‬عبدالله المعيوف‪ ،‬عبدالمحسن السعيد‪ ،‬عبدالوهاب الرشيد‪،‬‬ ‫عدنان السالم‪ ،‬علي العمير‪ ،‬فارس العتيبي‪ ،‬مهلهل المضف‪ ،‬هشام الصالح‪،‬‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬يوسف صالح الفضالة‪ ،‬بشار كاظم‪ ،‬زيد المطيري‪ ،‬صفاء الهاشم‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الكليب‪ ،‬عبدالله األنصاري‪ ،‬عبدالوهاب البابطين‪ ،‬علي الخميس‪،‬‬ ‫هاني حسن‪ ،‬شايع الشايع‪ ،‬علي حسين الصايغ‪ ،‬عمار محمد العجمي‪ ،‬محمد ناصر‬ ‫الجبري‪ ،‬طاهر الفيلكاوي‪ ،‬عبداللطيف حسين‪ ،‬عبدالله الحمدان‪ ،‬محمد الدالل‪،‬‬ ‫محمد الصالح‪ ،‬مهند الساير‪ ،‬وليد الطبطبائي‪ ،‬بشار محمد كندري‪ ،‬داود العميري‪،‬‬ ‫سناء العصفور‪ ،‬عيسى األنصاري‪ ،‬فواز الشيباني‪ ،‬محمد الصيرفي‪ ،‬أسامة الطاحوس‬ ‫أماني الصالح‪ ،‬فهد التمار‪ ،‬فيصل الحمادي‪ ،‬ناصر محمد العجمي‪ ،‬جاسم أحمد‬ ‫العنجري‪ ،‬خليل عبدالله أبل‪ ،‬عبدالعزيز البلوشي‪ ،‬خالد دهراب‪ ،‬علي شمساه‪،‬‬ ‫أحمد الفضل‪ ،‬سعود السمكة‪ ،‬عمار أسيري‪ ،‬محمد ابورقبة العتيبي‪ ،‬هشام البغلي‪،‬‬ ‫وليد عبدالله الغانم‪ ،‬احمد البناي‪ ،‬بسام العصفور‪ ،‬جمال محمد‪ ،‬زيد سعيد‪،‬‬ ‫عبدالعزيز المنيفي‪ ،‬عبدالله الدوب‪ ،‬فوزي الصقر‪.‬‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪ ١٩ :‬المرشحون‪105 :‬‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة ‪ -‬ال ـف ــردوس‬ ‫ ا لـ ـعـ ـم ــر ي ــة ‪ -‬ا ل ــرا بـ ـي ــة‬‫ الـ ــرق ـ ـعـ ــي واألن ـ ــدل ـ ــس‬‫ ج ـ ـل ـ ـيـ ــب ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــوخ ‪-‬‬‫ضاحية صباح الناصر‬ ‫ الـ ـ ـش ـ ــدادي ـ ــة ‪ -‬صـيـهــد‬‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوازم ‪ -‬الـ ـ ــرحـ ـ ــاب ‪-‬‬ ‫العضيلية ‪ -‬العارضية‬ ‫ ا ش ـب ـي ـل ـيــة ‪ -‬ضــا ح ـيــة‬‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‬ ‫ الـ ـجـ ـه ــراء الـ ـج ــدي ــدة ‪-‬‬‫الـصـلـيـبـيــة وال ـم ـســاكــن‬ ‫الحكومية ‪ -‬مدينة سعد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه ‪ -‬الـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫ومنطقة البر‪.‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪59494‬‬ ‫‪67914‬‬ ‫‪127408‬‬

‫المرشحات‪0 :‬‬

‫اإلجمالي‪105 :‬‬

‫سعد القحص‪ ،‬عبدالله محمد المطيري‪ ،‬عمش فهاد الشمري‪ ،‬غالب ضاري‬ ‫المطيري‪ ،‬فرز محمد الديحاني‪ ،‬فالح المعصب‪ ،‬فهد عياده‪ ،‬فهيد العجمي‪ ،‬مرزوق‬ ‫الخليفة‪ ،‬مفرح الشالحي‪ ،‬نايف ضيدان المطيري‪ ،‬نايف محمد الحربي‪،‬‬ ‫هاشم الصليلي‪ ،‬عسكر العنزي‪ ،‬عقاب الحربي‪ ،‬علي الدقباسي‪ ،‬غضبان الشمري‪،‬‬ ‫ماجد موسى‪ ،‬محمد سعد المطيري‪ ،‬محمد الماجدي‪ ،‬محمد عويد المطيري‪ ،‬محمد فهد الديحاني‪،‬‬ ‫محمد مفرج المسيلم‪ ،‬محمد نايف العنزي‪ ،‬محمود الفرحان‪ ،‬محمد البراك الرشيدي‪ ،‬بدر عيد الشهري‪،‬‬ ‫سعد عبدالله المطيري‪ ،‬عبدالرحمن حسن العتيبي‪ ،‬فيصل صالح الحربي‪ ،‬أحمد الكندري‪ ،‬أسامة المناور‪،‬‬ ‫حسين قويعان‪ ،‬سعد الخنفور‪ ،‬عبدالرحمن الدويلة‪ ،‬عبدالعزيز السويط‪ ،‬عبيد مشعان‪ ،‬عيد المطيري‪،‬‬ ‫ماجد المطيري‪ ،‬مبارك الخرينج‪ ،‬مبارك الحجرف‪ ،‬محمد طنا‪ ،‬محمد المطيري‪ ،‬محمد هايف‪،‬‬ ‫ناصر الهيفي‪ ،‬نواف الظفيري‪ ،‬أنور حسن جعفر‪ ،‬باتل الرشيدي‪ ،‬بدر تراك الشمري‪ ،‬بندر جاسي‬ ‫المطيري‪ ،‬ثامر مساعد البراك‪ ،‬خالد الخضر‪ ،‬سعود سعد بوصليب‪ ،‬سعود مصلط العدواني‪،‬‬ ‫صالل محمد الحربي‪ ،‬فالح خالد العويهان‪ ،‬فراج زبن العربيد‪ ،‬نواف علي المطيري‪ ،‬هادي الوطري‪،‬‬ ‫سلطان جدعان الشمري‪ ،‬سليمان سعود السعيد‪ ،‬سيف راشد المطيري‪ ،‬عايض البرازي‪ ،‬عبدالله‬ ‫فهاد العنزي‪ ،‬عبدالله مرزوق العدواني‪ ،‬الفي حمود المطيري‪ ،‬متعب لهاب المطيري‪ ،‬مشعل حسين‬ ‫المطيري‪ ،‬منصور خلف العالج‪ ،‬نايف عبدالله الديحاني‪ ،‬ثامر السويط‪ ،‬جزاع فهد القحص‪ ،‬خالد رفاعي‬ ‫الشليمي‪ ،‬عبداللطيف عباس المناور‪ ،‬محمد مفرج العدواني‪ ،‬احمد حسن أحمد‪ ،‬بدر الجسار‪ ،‬حسين مزيد‬ ‫الديحاني‪ ،‬حمد سلمان الشمري‪ ،‬خلف فراج العربيد‪ ،‬ربيع البغيلي‪ ،‬مطلق عويد العنزي‪ ،‬احمد جديان‬ ‫الرشيدي‪ ،‬بدر محسن المطيري‪ ،‬حسين علي القالف‪ ،‬خالد سعد الرشيدي‪ ،‬سعود الشويعر‪ ،‬شعيب‬ ‫المويزري‪ ،‬عبدالله حسين باقر‪ ،‬فالح ذعار عواد‪ ،‬مبارك الوعالن‪ ،‬محمد عوض العنزي‪ ،‬ناصر غازي‬ ‫الديحاني‪ ،‬نايف بدر المطيري‪ ،‬احمد الشريعان‪ ،‬بدر المويزري‪ ،‬جمال العنزي‪ ،‬سعيد الدشتي‪،‬‬ ‫عمار الصايغ‪ ،‬غازي العتيبي‪ ،‬فواز العازمي‪ ،‬مشاري المطوطح‪ ،‬مهدي فيروز‪ ،‬يوسف الرضوي‪.‬‬

‫الدائرة‬ ‫المناطق‪٢٢ :‬‬

‫المرشحون‪ 136 :‬المرشحات‪٣ :‬‬

‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ‪ -‬ه ـ ــدي ـ ــة ‪-‬‬ ‫الـفـنـطــاس والـمـهـبــولــة‬ ‫ أبو حليفة ‪ -‬ضاحية‬‫صـبــاح الـســالــم ‪ -‬الرقة‬ ‫ ا لـصـبــا حـيــة ‪ -‬الظهر‬‫ ا ل ـع ـق ـي ـل ــة ‪ -‬ا ل ـق ــر ي ــن‬‫ ال ـ ـع ـ ــدان ‪ -‬ال ـق ـص ــور‬‫ مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــر ‪-‬‬‫ضــاح ـيــة ف ـهــد األح ـمــد‬ ‫ ضاحية جابر العلي‬‫ الفحيحيل ‪ -‬المنقف‬‫ ضاحية علي صباح‬‫السالم وميناء عبدالله‬ ‫ ال ـ ـ ـ ـ ــزور ‪ -‬ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــرة ‪-‬‬‫المنطقة الجنوبية‪.‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪67928‬‬ ‫‪67584‬‬ ‫‪135512‬‬

‫اإلجمالي‪139 :‬‬

‫أحمد ظرمان العازمي‪ ،‬الحميدي السبيعي‪ ،‬بدر الخرينج‪ ،‬براك العازمي‪ ،‬حسين الرشيدي‪،‬‬ ‫سيف مطلق العازمي‪ ،‬ضيف الله نهار العتيبي‪ ،‬عبدالله التميمي‪ ،‬علي ناصر غالب‪ ،‬فيصل الكندري‪،‬‬ ‫مالك حمود الصباح‪ ،‬مرزوق الحبيني‪ ،‬مشاري احمد يعقوب‪ ،‬مشاري الدوسري‪ ،‬مهدي حسن العجمي‪ ،‬نوري القالف‪ ،‬بدر‬ ‫بريوج‪ ،‬تركي العصيمي‪ ،‬جمال العازمي‪ ،‬حمدان العازمي‪ ،‬خالد العتيبي‪ ،‬سامي الدبوس‪ ،‬عادل الميع‪ ،‬عبدالعزيز نوري‪ ،‬فهد‬ ‫خليفة العازمي‪ ،‬فيصل طلق العازمي‪ ،‬ماجد سعود العتيبي‪ ،‬محمد جاسم محمد‪ ،‬محمد حسن علي‪ ،‬محمد سلطان الحثلين‬ ‫العجمي‪ ،‬محمد علي المري‪ ،‬منصور صالح السبيعي‪ ،‬ناصر محمد العازمي‪ ،‬نهار ثقل العتيبي‪ ،‬يوسف عبدالله العتيبي‪ ،‬أحمد‬ ‫مطيع العازمي‪ ،‬جابر سعد العازمي‪ ،‬حمود مبرك العازمي‪ ،‬فيصل ياسين الخالدي‪ ،‬قيس عبدالله دهراب‪ ،‬مبارك عطا الله‬ ‫العازمي‪ ،‬وسمي محمد شنيتر‪ ،‬أنوار القحطاني‪ ،‬بدر الداهوم‪ ،‬خالد العتيبي‪ ،‬سعد العازمي‪ ،‬صالح أبل‪ ،‬عبدالرحمن الشمري‪،‬‬ ‫عبدالله العازمي‪ ،‬عبدالهادي الوزان‪ ،‬عيد العازمي‪ ،‬مناور العازمي‪ ،‬نايف المرداس‪ ،‬يوسف الكندري‪ ،‬أحمد مساعد العنزي‪،‬‬ ‫بدر محمد العازمي‪ ،‬جابر أحمد السعد‪ ،‬حسين سبيل العازمي‪ ،‬حسين فهاد العازمي‪ ،‬حمود الحمدان‪ ،‬خالد خلف العتيبي‪،‬‬ ‫سالم بدر السبع‪ ،‬سالم حسين العجمي‪ ،‬عيد شريم العتيبي‪ ،‬غانم علي الميع‪ ،‬مبارك النويعم‪ ،‬محمد عبدالله المطيري‪ ،‬محمد‬ ‫معيكل العجمي‪ ،‬مشعل محمد الفودري‪ ،‬نادر شيهان العتيبي‪ ،‬ناصر عبدالمحسن المري‪ ،‬بدر علي العازمي‪ ،‬حسن سعد‬ ‫العازمي‪ ،‬طالل سعد الجالل‪ ،‬عاطف محمد العازمي‪ ،‬عبدالله زيد العازمي‪ ،‬علي عبدالهادي المري‪ ،‬محمد علي العازمي‪،‬‬ ‫مطر سالم العازمي‪ ،‬ناصر بدر باقر‪ ،‬نواف دشتي‪ ،‬أحمد محمد العتيبي‪ ،‬بادي حسيان الدوسري‪ ،‬بشير عجاب‪ ،‬شعبان عباس‬ ‫شعبان‪ ،‬طالل الفي العازمي‪ ،‬عبدالمحسن يوسف المقاطع‪ ،‬عيد فالح العازمي‪ ،‬محمد سعيدان العازمي‪ ،‬محمود شاكر‬ ‫الفيلكاوي‪ ،‬هاني حسين شمس‪ ،‬هديل جاسم المحمد‪ ،‬بدر العطية‪ ،‬حسن محسن العتيبي‪ ،‬حمود عبدالله الخضير‪ ،‬سعيد‬ ‫محسن المري‪ ،‬طالل مبارك المطيري‪ ،‬عايض نايف العتيبي‪ ،‬عبدالله عمر العتيبي‪ ،‬عبدالهادي عباس حمزة‪ ،‬فهد عايض‬ ‫العازمي‪ ،‬محمد سالم الدوسري‪ ،‬محمد مطلق الصواغ‪ ،‬مطلق الحميدي العتيبي‪ ،‬مطلق غزاي العتيبي‪ ،‬ناصر سعد الدوسري‪،‬‬ ‫نواف مقبول العتيبي‪ ،‬يوسف المزيدي‪ ،‬الصيفي الصيفي‪ ،‬بندر خالد المكراد‪ ،‬تركي نايف العازمي‪ ،‬جراح نواف العنزي‪ ،‬حسن‬ ‫شعبان عباس‪ ،‬خالد عبدالله المطيري‪ ،‬سالم نمالن العازمي‪ ،‬صالح محسن العتيبي‪ ،‬علي ابراهيم العنزي‪ ،‬فهد محمد‬ ‫الحبيني‪ ،‬ماجد مساعد المطيري‪ ،‬مانع فهد العجمي‪ ،‬مبارك عبدالله العجمي‪ ،‬محمد حسين الحداد‪ ،‬محمد خالد الهاجري‪،‬‬ ‫محمد عبدالرحمن الفيلكاوي‪ ،‬محمد منيف العتيبي‪ ،‬محمد الحويلة‪ ،‬وداد بدر القناعي‪ ،‬يوسف هاشم اشكناني‪ ،‬جاسم العلي‪،‬‬ ‫حسين العنزي‪ ،‬خالد العازمي‪ ،‬سودان الشمري‪ ،‬عالي الرشيدي‪ ،‬عبدالله الفيلكاوي‪ ،‬عليان المطيري‪ ،‬فالح سلمان‪ ،‬مانع‬ ‫العجمي‪ ،‬هايف المطيري‪ ،‬وائل البصيري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫أبل لـ ةديرجلا ‪ :‬نرحب بالمستثمرين إلنشاء الجامعات الطبية‬ ‫•‬

‫«اعتمادها يحتاج إلى رأسمال كبير لبناء مستشفى متكامل»‬ ‫فيصل متعب‬

‫َّرحب د‪ .‬أبل‪ ،‬بجميع‬ ‫الكويت‪،‬‬ ‫المستثمرين من خارج‬ ‫ً‬ ‫إلنشاء جامعات طبية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن بناءها يحتاج إلى‬ ‫رأسمال كبير‪ ،‬إلنشاء مستشفى‬ ‫متكامل‪.‬‬

‫أكــد األمـيــن الـعــام لمجلس الـجــامـعــات الخاصة‬ ‫د‪ .‬حبيب أبل‪ ،‬أن األمانة ترحب بجميع المستثمرين‬ ‫من خارج الكويت‪ ،‬إلنشاء جامعات طبية في البالد‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن تخصص الطب من المجاالت األكاديمية‬ ‫المطلوبة‪« ،‬لكن ذلك يحتاج إلى رأسمال كبير جدا‬ ‫العتمادها‪ ،‬لما تتطلبه من إنشاء مستشفى متكامل»‪.‬‬ ‫وأوضح أبل لـ«الجريدة»‪ ،‬أن األمانة تلقت العديد‬ ‫من طلبات إنشاء جامعات طبية في الكويت‪ ،‬لكن‬ ‫المستثمرين يحتاجون إلى مساحة كبيرة إلنشائها‪،‬‬ ‫مبينا أن «دورنا هو أن نختار األفضل من بين ‪100‬‬ ‫جــام ـعــة‪ ،‬فـضــا عــن الـمـسـتــوى التعليمي الـعــالــي‪،‬‬ ‫للسماح باالستثمار في البالد»‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص الـطـلـبــة الـمـحــولـيــن فــي البعثات‬ ‫الداخلية‪ ،‬أشار إلى أن نسبتهم قليلة جدا‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن أهم شروط التحويل‪ :‬حصول الطالب الراغب في‬ ‫التحويل على معدل تراكمي ال يقل عن ‪ 2.67‬نقطة‬

‫في نظام األربــع نقاط‪ ،‬أو ‪ 80‬في المئة في النظام‬ ‫المئوي‪ ،‬أو تقدير جيد جدا في النظام اللفظي‪ ،‬وأال‬ ‫يكون مفصوال من الجامعة أو الكلية المحول منها‬ ‫فصال أكاديميا أو تأديبيا‪ ،‬وأن يجتاز ‪ 30‬وحدة‬ ‫دراسية‪.‬‬ ‫وعن شروط تغيير التخصصات بالنسبة لطالب‬ ‫البعثة الداخلية‪ ،‬قال‪« :‬أال تقل الوحدات المجتازة عن‬ ‫‪ 24‬وحدة دراسية‪ 12 ،‬وحدة في برامج الدبلوم‪ ،‬وال‬ ‫تزيد على ‪ 75‬وحدة‪ 30 ،‬في برامج الدبلوم‪ ،‬وال يشمل‬ ‫ذلك مقررات اللغة والعالجية‪ ،‬وأال يقل المعدل العام‬ ‫لديه عن ‪ 2.67‬في نظام ‪ 4.0‬نقاط»‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق بـ ـش ــروط ال ـت ـح ــوي ــل‪ ،‬أش ـ ــار إل ــى‬ ‫أنــه «عـلــى الـطــالــب التعهد بتحمل األع ـبــاء المالية‬ ‫اإلضــاف ـيــة الـمـتــرتـبــة عـلــى الـتـحــويــل‪ ،‬ويـشـمــل ذلــك‬ ‫المقررات التي درسها على حساب البعثة»‪.‬‬

‫حبيب أبل‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫قنصلية الكويت بلوس أنجلس تدعو‬ ‫الطلبة لاللتزام بقوانين «الفيزا»‬ ‫دع ــت القنصلية الـعــامــة لـلـكــويــت ل ــدى لــوس‬ ‫أنجلس الطلبة الكويتيين الدارسين في الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة االم ـي ــرك ـي ــة الـ ــى االل ـ ـتـ ــزام بــالـقــوانـيــن‬ ‫المتعلقة بالفئات المختلفة للتأشيرة ( فـيــزا)‬ ‫للطلبة االجانب‪.‬‬ ‫وقــالــت القنصلية‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬إن هـنــاك ربطا‬ ‫مباشرا بين الجامعات االميركية وادارة الهجرة‪،‬‬ ‫مضيفة أن ارتفاع نسبة الغياب أو ضعف أداء‬ ‫الطالب يعتبر مخالفا لشروط اإلقامة والتأشيرة‬ ‫الــدراس ـيــة‪ .‬وأضــافــت أن ــه "عـنــد مخالفة شــروط‬ ‫التأشيرة الدراسية تقوم إدارة الهجرة بإخطار‬ ‫سلطات األمن بأن الطالب مطلوب دون الحاجة‬ ‫إلــى إب ــداء األس ـبــاب‪ ،‬والـتــي بــدورهــا تـصــدر أمر‬ ‫إيقاف الطالب واحالته الى االدارة المعنية إما‬ ‫لمحاكمته أو ترحيله"‪.‬‬

‫وأوض ـح ــت أن ه ـنــاك ث ــاث ف ـئــات لـلـتــأشـيــرة‬ ‫(الـ ـفـ ـي ــزا) ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـل ــرع ــاي ــا االجـ ــانـ ــب غـيــر‬ ‫المهاجرين‪ ،‬بهدف الدراسة في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫وهي "اف ‪ "1‬و"ام ‪ ،"1‬والتي تشرف عليهما وزارة‬ ‫االمن الداخلي االميركية‪ ،‬و"جي ‪ "1‬التي تشرف‬ ‫عليها وزارة الخارجية االمـيــركـيــة‪ ،‬مضيفة ان‬ ‫كل تأشيرة تحدد وفقا لنوع البرنامج الدراسي‬ ‫االكاديمي المطلوب‪.‬‬ ‫وشددت على أن وزارة الخارجية األميركية هي‬ ‫التي تصدر التأشيرة (الفيزا) لدخول الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬مضيفة ان "ذلك ال يضمن الموافقة على‬ ‫دخــول االراض ــي االميركية‪ ،‬والـتــي يعود القرار‬ ‫النهائي فيه الــى عناصر جهاز الجمارك وامن‬ ‫الحدود في المعابر"‪.‬‬

‫مؤتمر «الدراسات العليا» يوصي بضرورة األنصاري‪« :‬اآلداب» و«التربية» و«الشريعة»‬ ‫دعم األبحاث وتنويع مصادر التمويل تستقطب نصف الجسم الطالبي في الجامعة‬ ‫خالل ختام فعاليات «تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل»‬ ‫أوص ــى مــؤتـمــر الــدراســات‬ ‫العليا وا لـبـحــث العلمي في‬ ‫دول ا لـ ـخـ ـلـ ـي ــج‪ ،‬ا ل ـ ـ ــذي ح ـمــل‬ ‫ع ـن ــوان «ت ـح ــدي ــات ال ـحــاضــر‬ ‫وتـ ـ ـطـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــات الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل»‪،‬‬ ‫ب ـضــرورة أن يتبنى مجلس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ب ــرن ــامـ ـج ــا ل ــدع ــم‬ ‫ا لــدرا ســات العليا واأل بـحــاث‬ ‫الـ ـم ــرتـ ـبـ ـط ــة بـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫ي ـت ـض ـم ــن صـ ـن ــدوق ــا م ــال ـي ــا‪،‬‬ ‫مع إمكانية مشاركة القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص واألف ـ ــراد بــالـتـبــرع‪،‬‬ ‫وعن طريق نظام الوقف‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ـ ـ ــي خـ ـ ـت ـ ــام‬ ‫ال ـمــؤت ـمــر الـ ــذي ع ـقــد بـفـنــدق‬ ‫ش ـيــراتــون ال ـكــويــت‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫وح ـ ـ ـضـ ـ ــور وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة‬ ‫وا ل ـت ـع ـل ـي ــم ا لـ ـع ــا ل ــي د‪ .‬ب ــدر‬ ‫العيسى‪.‬‬ ‫وشدد في توصياته على‬ ‫ض ـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـ ـنـ ــويـ ــع م ـ ـصـ ــادر‬ ‫تـ ـم ــوي ــل الـ ـ ــدراسـ ـ ــات ال ـع ـل ـيــا‬ ‫والبحوث‪ ،‬مع إلزام الشركات‬

‫والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات األجـ ـنـ ـبـ ـي ــة‬ ‫ا ل ـع ــا م ـل ــة فـ ــي دول ا ل ـخ ـل ـيــج‬ ‫ب ــال ـم ـس ــاه ـم ــة فـ ــي دع ـ ــم تـلــك‬ ‫الـ ــدراسـ ــات ف ــي ال ـج ــام ـع ــات‪،‬‬ ‫ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن ت ـ ـعـ ــزيـ ــز بـ ــرامـ ــج‬ ‫الدراسات العليا‪ ،‬مع التركيز‬ ‫ع ـ ـلـ ــى بـ ـ ــرامـ ـ ــج الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــوراه‪،‬‬ ‫وإعـ ـ ـ ـ ـ ــداد ك ـ ـ ـ ـ ــوادر مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‪،‬‬ ‫لتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــا شـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــه مـ ـ ـ ــن أب ـ ـ ـحـ ـ ــاث‬ ‫وأوراق عـ ـم ــل و م ـن ــا ق ـش ــات‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‪ ،‬إل ـ ــى ص ـيــاغــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرح ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوص ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــات‬ ‫والمشروط باعتماد اللجنة‬ ‫االس ـت ـش ــاري ــة‪ ،‬ال ـم ـكــونــة مــن‪:‬‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـس ــاب ــق‬ ‫وع ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــو هـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة تـ ـ ــدريـ ـ ــس‬ ‫منتدب للدراسات العليا في‬ ‫االق ـت ـص ــاد جــام ـعــة ال ـكــويــت‬ ‫ا ل ـش ـيــخ د‪ .‬مـحـمــد ا ل ـص ـبــاح‪،‬‬ ‫وزي ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‬

‫وزي ــر ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫والعمل سابقا نائب رئيس‬ ‫غ ــرف ــة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‬ ‫ا لـعـضــو ا ل ـخــار جــي لمجلس‬ ‫جامعة الكويت عبدالوهاب‬ ‫الوزان‪ ،‬ووزير الصحة سابقا‬ ‫رئيس جمعية الهالل األحمر‬ ‫د‪ .‬هالل الساير‪ ،‬وزير النفط‬ ‫س ــاب ـق ــا ال ـع ـض ــو ال ـخ ــارج ــي‬ ‫ل ـم ـج ـل ــس ك ـل ـي ــة ال ـ ــدراس ـ ــات‬ ‫العليا م‪ .‬هاني حسين‪ ،‬مدير‬ ‫جــامـعــة ال ـكــويــت ال ـســابــق د‪.‬‬ ‫عبداللطيف ا لـبــدر‪ ،‬وعميدة‬ ‫ك ـل ـيــة ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـع ـل ـيــا د‪.‬‬ ‫فريدة العوضي‪.‬‬

‫ضرورة العمل لرسم خطة مستقبلية لمعالجة مواطن الضعف القائمة‬ ‫اخ ـت ـتــم م ــدي ــر جــام ـعــة الـكــويــت‬ ‫د‪ .‬ح ـس ـي ــن األنـ ـ ـص ـ ــاري‪ ،‬سـلـسـلــة‬ ‫ال ـل ـق ــاءات الـمـفـتــوحــة بـيــن اإلدارة‬ ‫الجامعية والـكـلـيــات‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫مــع أع ـضــاء الهيئتين األكــاديـمـيــة‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ــي ك ـ ـل ـ ـيـ ــات اآلداب‬ ‫والـتــربـيــة والـشــريـعــة وال ــدراس ــات‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬فـ ــي حـ ـ ــرم ال ـجــام ـعــة‬ ‫بكيفان‪ ،‬بحضور األمـيــن الـعــام د‪.‬‬ ‫محمد الـفــارس‪ ،‬لمناقشة وعرض‬ ‫ال ـت ــوج ـه ــات الـمـسـتـقـبـلـيــة لـخـطــة‬ ‫الجامعة االستراتيجية المقبلة‪،‬‬ ‫ورص ــد آراء واق ـت ــراح ــات الكليات‬ ‫في مختلف القضايا والمجاالت‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬األنصاري إن كليات اآلداب‬ ‫والتربية والشريعة تستقطب ما‬ ‫يقارب نصف الجسم الطالبي في‬ ‫ال ـجــام ـعــة‪ ،‬مـشـيــدا بـجـهــودهــا في‬ ‫تهيئة البيئة الجامعية‪ ،‬وتسهيل‬ ‫المسيرة األكاديمية للطلبة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـه ــدف األســاســي‬ ‫لمثل هذه اللقاءات ينبع من إيمان‬ ‫اإلدارة الجامعية بأهمية التشارك‬ ‫فـ ــي ات ـ ـخـ ــاذ الـ ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬ح ـي ــث تــزخــر‬ ‫الجامعة بالعديد من الخبرات من‬

‫ً‬ ‫األنصاري متحدثا في اللقاء‬ ‫أع ـضــاء هـيـئــة تــدريــس ومــوظـفـيــن‬ ‫تمكنهم مــن تـعــز يــز دور الجامعة‬ ‫في تبني مشاريع تطويرية تسهم‬ ‫في رفع األداء وتحسين الخدمات‪.‬‬ ‫وأكد األنصاري أهمية العمل معا‬ ‫لرسم خطة مستقبلية للجامعة يتم‬ ‫من خاللها معالجة مواطن الضعف‬ ‫ال ـقــائ ـمــة ح ــال ـي ــا‪ ،‬وت ـط ــوي ــر الـعـمــل‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــي‪ ،‬ل ـل ــوص ــول ل ــأه ــداف‬ ‫والغايات المنشودة‪.‬‬

‫وت ـ ـطـ ــرق ب ـش ـك ــل مـ ــوجـ ــز ألبـ ــرز‬ ‫اإلنجازات التي تم تحقيقها العام‬ ‫ال ـمــاضــي ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت‪،‬‬ ‫مؤكدا أهمية بذل المزيد من الجهد‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬لـتـحـقـيــق اإلن ـ ـجـ ــازات‬ ‫والنجاحات‪.‬‬ ‫م ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ب ـ َّـي ــن ن ــائ ــب مــديــر‬ ‫الـ ـج ــامـ ـع ــة ل ـل ـت ـخ ـط ـي ــط د‪ .‬ع ـ ــادل‬ ‫ال ـ ـح ـ ـس ـ ـي ـ ـنـ ــان‪ ،‬آل ـ ـي ـ ــة ب ـ ـن ـ ــاء خ ـط ــة‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة‪ ،‬ومـ ـ ــا قـ ـ ــام بـ ــه ف ــري ــق‬

‫ّ‬ ‫التخطيط االستراتيجي من تلمس‬ ‫وا سـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع آلراء ا لـ ـم ــؤ سـ ـس ــات‬ ‫الحكومية والخاصة وشخصيات‬ ‫المجتمع حول دور الجامعة‪.‬‬ ‫وأكد أن تطوير هوية الجامعة‪،‬‬ ‫كمؤسسة رائدة ورافد حيوي‪ ،‬يقع‬ ‫في المقام األول على عاتق الكليات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ومــا تملكه مــن خبرات‬ ‫وم ـهــارات مـمـيــزة فــي تـعــزيــز الثقة‬ ‫المجتمعية بالجامعة‪.‬‬

‫المكيمي‪« :‬استثمار‬ ‫الشباب» أحد محاور‬ ‫مؤتمر «‪»Heading‬‬ ‫أك ـ ــد ع ـم ـيــد شـ ـ ــؤون الـطـلـبــة‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئــة الـ ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب د‪ .‬حسين‬ ‫المكيمي أن أحد المحاور التي‬ ‫يــركــز عليها مؤتمر ‪Heading‬‬ ‫‪ ،Global 2016‬ا ل ـ ــذي سـيـقــام‬ ‫بــرعــايــة رئ ـي ــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الهيئة‪ ،‬من ‪ 14‬إلى ‪ 16‬الجاري‪،‬‬ ‫فـ ــي فـ ـن ــدق ري ـج ـن ـس ــي وب ــدع ــم‬ ‫م ــن مــؤس ـســة ال ـكــويــت لـلـتـقــدم‬ ‫الـعـلـمــي‪ ،‬هــو مـحــور المجتمع‬ ‫الــذكــي ال ــذي سـيـنــاقــش أهمية‬ ‫االستثمار في تأهيل الشباب‪،‬‬ ‫وتعزيز القيم التي تحثهم على‬ ‫تـحـقـيــق االه ـ ــداف والمصلحة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬وش ــدد المكيمي على‬ ‫أن تأهيل الشباب يتطلب توفير‬ ‫البيئة المهيأة لالبتكار واالبداع‬ ‫والمحفزة على االنتاجية‪ ،‬من‬ ‫جــانـبــه‪ ،‬ق ــال األس ـتــاذ فــي كلية‬ ‫الدراسات التكنولوجية عضو‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـع ـل ـيــا رئ ـي ــس لجنة‬ ‫العالقات الخارجية والشراكات‬ ‫د‪ .‬جــاســم الــراجـحــي إن مؤتمر‬ ‫‪ Heading Global 2016‬يؤكد‬ ‫أهمية النواحي العلمية وحاجة‬ ‫المجتمع الكويتي خصوصا‪،‬‬ ‫والمجتمعات العربية عموما‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫إدارة األزمات‪ ..‬تساؤالت‬ ‫ونقاش‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫لقضية شطب المرشحين ُبعد يكمن في زرع ألغام‬ ‫إضافية في طريق االنتخابات القادمة‪ ،‬لتضاف‬ ‫إلى الشبهات الدستورية العديدة التي واكبت حل‬ ‫مجلس ‪ً 2013‬‬ ‫سواء ما يخص مرسوم الحل المعيب‬ ‫الذي لم يستند إلى مذكرة الحكومة بعدم التعاون مع‬ ‫البرلمان‪ ،‬أو تشكيل اللجنة القضائية المشرفة على‬ ‫االنتخابات الجديدة بشكل مفاجئ‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــف ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــة‬ ‫ومجلسها المصون بمسرحية‬ ‫ال ـح ــل ال ـه ــزل ــي وبـ ـمـ ـب ــررات مــا‬ ‫أن ـ ـ ــزل ال ـ ـلـ ــه بـ ـه ــا م ـ ــن س ـل ـط ــان‬ ‫ً‬ ‫إنـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاذا لـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــة الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون‬ ‫ال ـح ـم ـي ـم ـيــة ب ـي ــن ال ـس ـل ـط ـت ـيــن‪،‬‬ ‫ولكنها أ تـبـعــت ذ لــك بمشاهد‬ ‫مـســرحـيــة جــديــدة قــد تـتــوالــى‬ ‫ف ـ ـصـ ــول ـ ـهـ ــا ل ـ ـيـ ــس ف ـ ـقـ ــط ب ـع ــد‬ ‫إغ ــاق صـنــاديــق االق ـت ــراع في‬ ‫انتخابات ‪ 2016‬بل حتى بعد‬ ‫ذل ــك‪ ،‬حـيــث إن الـفـصــل األخـيــر‬ ‫من هذه المسرحية قد ينتهي‬ ‫بــإ بـطــال البرلمان ا لـجــد يــد في‬ ‫مهده‪.‬‬ ‫آ خ ـ ـ ـ ـ ــر سـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــر ي ـ ـ ــات وزارة‬ ‫الـ ـ ـ ــداخ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫هـ ـ ـ ــي شـ ـ ـط ـ ــب مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة م ــن‬ ‫ال ـمــرش ـح ـيــن ف ــي ح ــرك ــة غـبـيــة‬ ‫ومكشوفة‪ ،‬فاللجنة المشرفة‬ ‫على فحص المرشحين تدرك‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـم ـ ــام ـ ــا وقـ ـ ـب ـ ــل غ ـ ـيـ ــرهـ ــا عـ ــدم‬ ‫دستوريتها‪ ،‬وأن ال مكان لها‬

‫ً‬ ‫م ــن اإلع ـ ــراب‪ ،‬ب ــل تـعـلــم تـمــامــا‬ ‫أن ق ـ ـ ــرار ه ـ ـ ــا فـ ـ ــي ش ـ ـطـ ــب م ــن‬ ‫تنطبق عليهم شروط الترشح‬ ‫وا لـ ـع ــدم سـ ـ ــواء‪ ،‬وأن ا ل ـق ـضــاء‬ ‫المستعجل سيلغي قراراتها‬ ‫ً‬ ‫ف ــورا لـيـعــود الـمــرشـحــون إلــى‬ ‫ً‬ ‫دائـ ــرة ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬ف ـل ـمــاذا إذا‬ ‫ت ـق ــوم "ال ــداخ ـل ـي ــة" ب ـم ـثــل هــذه‬ ‫المهزلة؟!‬ ‫الجواب عن ذلك أن الحكومة‬ ‫تحاول قدر اإلمكان‪ ،‬أن توحي‬ ‫للناس أن االنتخابات العامة‬ ‫و مـ ـصـ ـي ــر اإلرادة ا ل ـش ـع ـب ـي ــة‬ ‫ب ـع ـص ـم ــة وزارة ا ل ــدا خـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وأن ا ل ـ ـب ـ ـعـ ــد األ م ـ ـ ـنـ ـ ــي س ـي ــف‬ ‫مـ ـصـ ـل ــت عـ ـل ــى رقـ ـ ـ ــاب الـ ـن ــاس‬ ‫ن ــاخـ ـبـ ـي ــن وم ــرشـ ـحـ ـي ــن‪ ،‬وم ــن‬ ‫س ـ ـخـ ــريـ ــات الـ ـ ـق ـ ــدر وال ـت ـط ـف ــل‬ ‫ع ـلــى ا لــد ي ـم ـقــرا ط ـيــة أن تـكــون‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــة األمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ه ــي‬ ‫الـ ـمـ ـش ــرف ــة وال ـم ـه ـي ـم ـن ــة ع ـلــى‬ ‫الـعـمـلـيــة االنـتـخــابـيــة وإط ــاق‬ ‫يدها في التحكم في نتائجها‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫إ مـ ـ ــا ب ـش ـك ــل مـ ـب ــا ش ــر أو غ ـيــر‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاشـ ـ ــر‪ ،‬فـ ـ ـف ـ ــي ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫‪ 1967‬سرقت وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫عيني عينك‪ ،‬معظم صناديق‬ ‫اال ق ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــراع و ب ـ ـ ـ ـ ّـد ل ـ ـ ـ ــت أوراق‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت ح ـت ــى ع ــرف ــت تـلــك‬ ‫الحادثة بسنة التزوير‪.‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــي ال ت ـ ـ ـكـ ـ ــون ا لـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫مكشوفة‪ ،‬تلجأ الحكومة إلى‬ ‫إ خــراج مسرحيات جديدة إما‬ ‫لـتـعـطـيــل ب ـعــض الـمــرشـحـيــن‪،‬‬ ‫أو تـ ـلـ ـمـ ـي ــع بـ ـعـ ـضـ ـه ــم اآل خـ ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫وإ ظـهــار هــم أ بـطــاال ‪ ،‬وعلى أقل‬ ‫التقديرات خلط األوراق أ مــام‬ ‫ا ل ـن ــا خ ـب ـي ــن‪ ،‬وإال ك ـي ــف يـعـقــل‬ ‫بالمنطق والقانون أن تشطب‬ ‫ً‬ ‫الداخلية أكثر من ‪ 40‬مرشحا‬ ‫لـ ـقـ ـض ــا ي ــا أو ح ـ ـتـ ــى أل ح ـ ـكـ ــام‬ ‫ت ــدرج ضـمــن جـنــح الصحافة‪،‬‬ ‫ولم تقدح مرتكبيها باألمانة‬ ‫وا ل ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــرف‪ ،‬أو ت ـ ـ ـكـ ـ ــون ت ـل ــك‬ ‫القضايا ال تزال معروضة على‬ ‫ال ـق ـضــاء ول ــم ت ـصــدر بـشــأنـهــا‬ ‫أ حـ ـك ــام ن ـه ــا ئ ـي ــة‪ ،‬أو ال ت ـكــون‬ ‫هـ ـن ــاك ال ق ـض ــا ي ــا وال أ ح ـك ــام‬ ‫ً‬ ‫أساسا كما هي الحال لمعظم‬ ‫المرشحين المشطوبين!‬ ‫ق ـض ـيــة ش ـط ــب ال ـمــرش ـح ـيــن‬ ‫ل ـهــا ب ـعــد آخ ــر يـكـمــن ف ــي زرع‬ ‫أل ـ ـ ـغـ ـ ــام إضـ ــاف ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي ط ــري ــق‬ ‫االنتخابات القادمة‪ ،‬لتضاف‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـشـ ـبـ ـه ــات ال ــدسـ ـت ــوري ــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــدة ال ـ ـتـ ــي واكـ ـ ـب ـ ــت حــل‬ ‫ً‬ ‫سواء ما يخص‬ ‫مجلس ‪2013‬‬ ‫مرسوم الحل المعيب الذي لم‬

‫يـسـتـنــد إل ــى مــذكــرة الـحـكــومــة‬ ‫ب ـعــدم ال ـت ـعــاون مــع الـبــرلـمــان‪،‬‬ ‫أو تشكيل اللجنة القضائية‬ ‫ال ـم ـش ــرف ــة ع ـل ــى االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫الجديدة بشكل مفاجئ وعدم‬ ‫و جــود جــدول أعمال أو توافر‬ ‫ال ـن ـصــاب ال ـقــانــونــي الجـتـمــاع‬ ‫الـمـجـلــس األع ـلــى لـلـقـضــاء مع‬ ‫ا لـتــر شـيـحــات ا لـمـعـيـبــة لشغل‬ ‫المناصب القضائية الشاغرة‬ ‫م ــن وز ي ـ ــر م ـس ـت ـق ـيــل أو حـتــى‬ ‫مـكـلــف بـتـصــريــف الـعــاجــل من‬ ‫األم ـ ـ ـ ــور بـ ـع ــد حـ ــل ال ـم ـج ـل ــس‪،‬‬ ‫األ م ــر ا ل ــذي يفتح بــاب الطعن‬ ‫باالنتخابات على مصراعيه‪،‬‬ ‫وفــي حــال اسـتـمــرار شطب أي‬ ‫ً‬ ‫مــر شــح و بـيــان بطالنه ال حـقــا ‪،‬‬ ‫فـ ـم ــن ش ـ ـ ــأن ذل ـ ـ ــك الـ ـطـ ـع ــن فــي‬ ‫ن ـت ــائ ــج ال ـ ــدائ ـ ــرة االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن أط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرف‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـن ــاري ــوه ــات ال ـم ـتــوق ـعــة‬ ‫إب ـ ـطـ ــال نـ ـت ــائ ــج االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫ا لـقــاد مــة بعد معرفة تــواز نــات‬ ‫الـ ـق ــوى ال ـس ـيــاس ـيــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ومؤشرات الرأي العام‪ ،‬وعودة‬ ‫مـجـلــس ‪ 2013‬ا لـمــد لــل فيكون‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس قـ ــد نـ ـس ــوا إنـ ـج ــازات ــه‬ ‫ال ـب ــاه ــرة ف ــي خ ـن ــق ال ـح ــري ــات‬ ‫ور فــع أسعار البنزين‪ ،‬وإلغاء‬ ‫الدعم الحكومي‪ ،‬وزيادة قيمة‬ ‫ً‬ ‫الكهرباء وا لـمــاء‪ ،‬وأ خـيــرا حل‬ ‫كل المشاكل اإلقليمية وربما‬ ‫ً‬ ‫الدولية أيضا !‬

‫نظام األسعار‬ ‫نظام معلومات‬ ‫غير مركزي‬ ‫يكشف عن‬ ‫مدى استعداد‬ ‫الناس للشراء‬ ‫أو البيع‬

‫المجلس القادم لن يحمل معه مفاجآت‪ ،‬بالرغم من أن‬ ‫التوقعات تشير إلى خروج أكثر من نصف أعضاء المجلس‬ ‫الحالي‪ ،‬وذلك يعود لسببين‪ :‬األول انحراف الناخب عن‬ ‫الهدف من التغيير‪ ،‬والثاني أن األحزاب لم تستطع الخروج‬ ‫إلى فضاء المجتمع أسوة ببقية األحزاب في الدول المتحضرة‪.‬‬ ‫على الرغم من الحل المفاجئ لمجلس األمة فإن غالبية القبائل‬ ‫أجــرت تشاورياتها‪ ،‬وانسحبت الحال على األح ــزاب التي حسمت‬ ‫أسماء ممثليها بالدوائر الخمس‪ ،‬مما يدل على أن تشكيل المجلس‬ ‫ا ل ـقــادم سيعود بنا للكتل البرلمانية ا لـتــي ستلقي بظاللها على‬ ‫التشكيل الوزاري للحكومة القادمة‪.‬‬ ‫على ضوء تلك المعطيات وكالعادة ستلجأ الحكومة إلى الحل‬ ‫السهل وإلى المحاصصة عند تشكيل الوزارة كوسيلة للتعاون رغم‬ ‫فشل تلك التجربة التي تكررت مع الحكومات السابقة في المواجهات‬ ‫النيابية الحكومية‪.‬‬ ‫الحقيقة التي يجب النظر إليها وإعطاؤها األولوية عند تشكيل‬ ‫الحكومة‪ ،‬إن أرادت االسـتـمــرار والـنـجــاح‪ ،‬تكمن فــي االنـفـتــاح على‬ ‫الكفاءات‪ ،‬واالبتعاد عن فكرة المحاصصة التي كرست مفهوم التفرقة‬ ‫بين أبناء الوطن‪ ،‬وعن الوجوه القديمة التي لم تعد قادرة على مواكبة‬ ‫مستجدات المرحلة القادمة‪.‬‬ ‫على العموم المجلس القادم لن يحمل معه مفاجآت‪ ،‬ال في األسماء‬ ‫الجديدة وال القديمة‪ ،‬بالرغم من أن التوقعات تشير إلى خروج أكثر‬ ‫من نصف أعضاء المجلس الحالي‪ ،‬وذلك يعود لسببين‪ :‬األول انحراف‬ ‫الناخب عن الجوهر والـهــدف من التغيير من خــال مساهمته في‬ ‫تكريس مفهوم الفرعيات‪ ،‬وفي انتصاره لنواب المعامالت‪ ،‬والثاني‬ ‫لألحزاب التي لم تستطع الخروج إلى فضاء المجتمع أسوة ببقية‬ ‫األحزاب في الدول المتحضرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرسوم الحل كان واضحا وجاء صريحا‪ ،‬حيث لم يكن بسبب توتر‬ ‫العالقة بين المجلس والحكومة‪ ،‬بل ألجل خطورة تداعيات األوضاع‬ ‫اإلقليمية وانعكاسها على الشأن المحلي‪ ،‬ولذلك كانت العودة إلى‬ ‫الناخب كشريك في القرار ولكونه مصدر السلطات‪ ،‬ومن هنا تأتي‬ ‫أهمية حسن االختيار‪.‬‬ ‫قضية حسن االختيار مسؤولية مشتركة بغض النظر عن النوع‪،‬‬ ‫وما دعــوة المرأة التي تمثل أكثر من نصف الناخبين بالتصويت‬ ‫للمرأة إال دليل على نية البعض في تهميش دورهــا وإبعادها عن‬ ‫َْ‬ ‫َّ َ‬ ‫المشاركة الفاعلة في اختيار ممثلي األمة‪َ .‬‬ ‫أذكركم َونفسي بقوله تعالى َ"يا أ َب ِت ْاستأ ِج ْر ُه ِإن خ ْي َر‬ ‫في َ ْالختام ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َم ِن ْاستأ َج ْر َت الق ِو ُّي ال ِمين"‪ ،‬في هذه اآلية الكريمة دليل على رجاحة‬ ‫عقل المرأة التي وصفت ألبيها صاحب مدين صفات الرجل المناسب‬ ‫الذي وافق رأيها مع رأي عقالء البشر من كل أمة‪ ،‬ومع كل الشرائع‪،‬‬ ‫فكانت النتيجة نعم الواصف ونعم الموصوف‪.‬‬ ‫اللهم نسألك حسن التدبير والتفكير والتوفيق في االختيار‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫جايمس كومي يسيء استغالل سلطته‬

‫التغلب على مشكلة تنسيق القطاع العام‬ ‫فــي أ يــا مـنــا هــذه‪ ،‬يحظى ا لـتـعــاون والتنسيق بين‬ ‫القطاعين ا لـعــام وا لـخــاص بقدر كبير مــن االهتمام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فقد أنشئ عدد كبير من المراكز لدراسة إدارة األعمال‬ ‫وا لـعــا قــات الحكومية‪ ،‬وأ نـتــج الباحثون قــدرا كبير‬ ‫مــن ا ل ــدرا س ــات ح ــول تـصـمـيــم ا ل ـشــرا كــات وتحليلها‬ ‫وتـقـيـيـمـهــا بـيــن الـقـطــاعـيــن ال ـعــام وال ـخ ــاص‪ ،‬وحـتــى‬ ‫الـمـنـتــدى اال ق ـت ـصــادي الـعــالـمــي تـحــول إل ــى "منظمة‬ ‫دولية للتعاون بين القطاعين العام والخاص"‪.‬‬ ‫ب ـط ـب ـي ـعــة ال ـ ـحـ ــال ك ـ ــان ال ـت ـن ـس ـي ــق داخ ـ ـ ــل ال ـق ـط ــاع‬ ‫الخاص جوهر االقتصاد على مدار السنوات ا لـ‪250‬‬ ‫المنصرمة‪ ،‬وفي حين بدأ آدم سميث باعتقاد متفائل‬ ‫م ـفــاده أن ي ــدا خـفـيــة سـتـتــولــى رعــايــة أغ ـلــب قـضــايــا‬ ‫التنسيق‪ ،‬اكتشف أهل االقتصاد في الفترة الفاصلة‬ ‫كل أشكال إخفاقات السوق‪ ،‬والعيوب المعلوماتية‪،‬‬ ‫والمشاكل المتعلقة بالحوافز‪ ،‬األ مــر ا لــذي أدى إلى‬ ‫نـشــوء ال ـقــواعــد والـتـنـظـيـمــات وغـيــر ذل ــك مــن أشـكــال‬ ‫ال ـتــدخــل الـحـكــومــي والـمـجـتـمـعــي‪ .‬وف ــي عــامـنــا هــذا‪،‬‬ ‫ذهبت جــا ئــزة نوبل فــي علوم االقتصاد إ لــى أوليفر‬ ‫ه ــارت و بـيـنـجــت هــو لـمـسـتــروم عــن مساهمتهما في‬ ‫فهم العقود‪ ،‬أو األداة األساسية في التنسيق داخل‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ولكن التنسيق داخل القطاع العام كان نصيبه قدرا‬ ‫أقل كثيرا من االهتمام‪ ،‬وهو أمر مستغرب ألن كل من‬ ‫عمل في الحكومة يعلم أن التنسيق بين القطاعين‬ ‫العام والخاص لمعالجة قضايا بعينها‪ ،‬كان برغم‬ ‫مــا يـنـطــوي عـلـيــه مــن تـعـقـيــدات غــالـبــا‪ ،‬أشـبــه بنزهة‬ ‫مـقــار نــة بمشكلة قـيــادة القطيع ا لــذي يشكل الغطاء‬ ‫الواقي للوكاالت الحكومية‪ .‬يكمن السبب وراء هذه‬ ‫الصعوبة فــي الجانب اآل خــر مــن يــد سميث الخفية‪،‬‬ ‫ففي القطاع الخاص‪ ،‬توفر آلية السوق عناصر نظام‬ ‫ذا تــي التنظيم‪ ،‬بفضل ثالثة هياكل مترابطة‪ :‬نظام‬ ‫األسـعــار‪ ،‬ودافــع الــربــح‪ ،‬وأســواق رأس الـمــال‪ .‬بيد أن‬ ‫ه ــذه اآلل ـيــة فــي ال ـق ـطــاع ال ـعــام إم ــا غـيــر م ــوج ــودة أو‬ ‫مختلفة إ لــى حــد كبير وأ قــل كـفــاء ة‪ .‬فنظام األ سـعــار‬ ‫ع ـبــارة عــن نـظــام مـعـلــو مــات غـيــر مــر كــزي يكشف عن‬ ‫مدى استعداد الناس للشراء أو البيع والحكمة من‬ ‫ش ــراء بـعــض ال ـمــدخــات ب ـغــرض إن ـتــاج نــاتــج معين‬ ‫ب ـس ـعــر ال ـس ــوق الـ ـج ــاري‪ ،‬وي ــوف ــر دافـ ــع ال ــرب ــح نـظــام‬ ‫الـحــوافــز فــي االسـتـجــابــة لـلـمـعـلــومــات الـتــي تحتوي‬ ‫عليها األسعار‪ ،‬وتعمل أسواق رأس المال على حشد‬ ‫الموارد لألنشطة التي من المتوقع أن تكون مربحة؛‬ ‫تلك التي تستجيب بالقدر الكافي لألسعار‪.‬‬ ‫عـلــى الـنـقـيــض مــن ذل ــك‪ ،‬نـجــد أن أغ ـلــب الـخــدمــات‬ ‫ال ـعــامــة ب ــا ِس ـع ــر‪ ،‬فـلـيــس م ــن الـمـفـتــرض أن يـتــدخــل‬ ‫الدافع إلى الربح في توفيرها‪ ،‬وليس من المفترض‬ ‫أن تختار أ ســواق رأس ا لـمــال مــا تــر غــب فــي تمويله؛‬ ‫حيث تمول صناديق المال بنود الميزانية أيا كانت‪.‬‬ ‫فــي عملية ا لـمــواز نــة‪ ،‬تـقــوم وزارة المالية بتقدير‬ ‫العائدات‪ ،‬وتستهدف عجزا ماليا محددا‪ ،‬وتستنتج‬ ‫مستوى اإلنفاق اإلجمالي بما يتفق مع هذه األرقام‪،‬‬

‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫تريفور تيم*‬

‫ريكاردو هوسمان*‬

‫من خالل تخصيص‬ ‫نسبة صغيرة من ميزانية‬ ‫كل عام ألولويات يجري‬ ‫تحديدها مسبقا‪ ،‬ربما‬ ‫نجد أن الميزانية أصبحت‬ ‫بمرور الوقت أكثر‬ ‫استجابة وأفضل تعبيرا‬ ‫عن احتياجات المجتمع‬ ‫المتط ورة‪ ،‬وربما يزدهر‬ ‫التنسيق بين القطاعين‬ ‫العام والخاص بمجرد إزالة‬ ‫االختناقات على مستوى‬ ‫القطاع العام‪.‬‬

‫محاكاة المجلس القادم‬

‫مسرحية الشطب!‬

‫عبد اللطيف المناوي‬ ‫تعرضت مصر خالل الفترة الماضية‪ ،‬وما زالت تتعرض‪ ،‬لمجموعة‬ ‫من األزمات‪ ،‬سواء في السياسة الخارجية أو الداخلية أو االقتصادية‪،‬‬ ‫والنماذج متعددة وكثيرة‪ ،‬منها على سبيل المثال نموذج أزمة مقتل‬ ‫الباحث اإليطالي جوليو ريجيني‪ ،‬ومنظمات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫وتصدير الحاصالت الــزراعـيــة‪ ،‬وعــدم السيطرة على ســوق القمح‪،‬‬ ‫وص ــورة مـصــر فــي ال ـخ ــارج‪ ،‬وع ــدم اسـتـقــرار سـعــر ال ـصــرف‪ ،‬وأزم ــة‬ ‫السياحة الــروسـيــة‪ ،‬وكلها أزم ــات مــوجــودة ومـسـتـمــرة‪ ،‬ومعرضة‬ ‫للزيادة خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وهنا يطرح السؤال واالنتقاد في الوقت نفسه‪ :‬هل تملك مصر‬ ‫مـجـمــوعــة إلدارة األزم ـ ــات؟ واإلج ــاب ــة أن ــه فــي األغ ـلــب تـمـلــك معظم‬ ‫المؤسسات ما يمكن أن نطلق عليه مجموعة إلدارة األزمة‪ ،‬بل أعتقد‬ ‫أن هـنــاك مجموعة تابعة لمجلس ال ــوزراء تحمل هــذا االس ــم‪ ،‬وقد‬ ‫يكون لها إدارة‪ ،‬وقــد يكون لها مدير عــام‪ ،‬ونائب مدير‪ ،‬أو رئيس‬ ‫إدارة مركزية‪ ،‬لكن األمر األكيد أن هناك ملحوظة سمعتها من أطراف‬ ‫متعددة أن لدينا مشكلة في أسلوب إدارة األزمات‪.‬‬ ‫المسألة ليست مجرد مجموعة تجلس لتتحدث‪ ،‬ولكن المسألة‬ ‫لها أسلوب علمي‪ ،‬ينبغي اتباعه‪ ،‬وقبل أن نتحدث ببعض التفصيل‪،‬‬ ‫لنماذج تؤكد ما أتناوله وتوضح ما أقـصــده‪ ،‬فإنني أطــرح بعض‬ ‫التصورات العلمية األولية لمفهوم إدارة األزمــة‪ ،‬والــذي بناء عليه‬ ‫يمكن أن نقيم مستوى إدارتنا لألزمة‪.‬‬ ‫بدأ مفهوم إدارة األزمات بالظهور في ستينيات القرن الماضي‪،‬‬ ‫عـنــدمــا اشتعلت أزم ــة ح ــادة بـيــن االت ـحــاد الـســوفـيــاتــي والــواليــات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬حول وجود صواريخ نووية في كوبا‪ ،‬كادت أن‬ ‫ً‬ ‫تشعل فتيال للحرب العالمية الثالثة‪ ،‬ثم انتهت تلك األزمة بالحوار‬ ‫والتهديد والترغيب والوعيد وتم عقد صفقات في الخفاء‪ ،‬ووقتها‬ ‫أعلن وزير الدفاع األميركي ماكتمارا‪ ،‬أن عصر االستراتيجية انتهى‪،‬‬ ‫وبــدأ عصر جديد يمكن أن نطلق عليه اسم "عصر إدارة األزمــات"‪،‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت بدأ اتجاه جديد يتعامل مع المواقف الصعبة من‬ ‫خــال مجموعة مــن الـقــواعــد أو التوجهات أطـلــق عليها "فــن إدارة‬ ‫األزم ــات" أو"سيكولوجية إدارة األزم ــات"‪ ،‬أو "سيناريوهات إدارة‬ ‫األزمات"‪.‬‬ ‫ومن هنا يمكن القول إن علم إدارة األزمــات‪ ،‬هو المحافظة على‬ ‫أصول وممتلكات الدولة‪ ،‬وعلى قدرتها على تحقيق اإليرادات‪ ،‬كذلك‬ ‫المحافظة على مواطنيها ضــد المخاطر المختلفة‪ ،‬والعمل على‬ ‫تجنب المخاطر المحتملة أو تخفيف أثرها على المنظمة‪ ،‬في حال‬ ‫عدم التمكن من تجنبها بالكامل‪.‬‬ ‫ويجد العديد من الباحثين أن إدارة األزمــات هي علم وفن إدارة‬ ‫التوازنات والتكيف مع المتغيرات المختلفة وبحث آثارها في كل‬ ‫المجاالت‪ ،‬ويمكن القول أيضا إنها عملية اإلعداد والتقدير المنظم‬ ‫والمنتظم للمشكالت الداخلية والخارجية التي تهدد بدرجة خطيرة‬ ‫سمعة المنظمة وبقاء ها‪ ،‬ونبين عــددا من المصطلحات المتعلقة‬ ‫بــاألزمــة مثل المشكلة والكارثة‪ ،‬فليست كل مشكلة أزمــة‪ ،‬وإن كان‬ ‫لكل أزمة مشكلة‪.‬‬ ‫ومن هنا يمكن القول إن مشكلتنا الحقيقية‪ ،‬هي عدم تبني علم‬ ‫إدارة األزمات‪ ،‬كحل مهم للمشكالت المتعددة التي تقابلنا‪ ،‬بما يوفره‬ ‫لنا هذا العلم من إمكانية اكتشاف المشكلة قبل حدوثها وعالجها‪،‬‬ ‫واحتواء األضرار الناجمة عنها‪ ،‬واالستفادة من التعلم من الخبرات‬ ‫الشخصية السابقة‪ ،‬أو خبرات الدول األخرى في طرق إدارة أزماتها‪.‬‬ ‫األزمة الحقيقية لدينا هي غياب التخطيط‪ ،‬والتخطيط للمستقبل‬ ‫هو جوهر فن إدارة األزمات‪ ،‬والذي يجيب عن األسئلة المتعلقة بها‪،‬‬ ‫مثل ماذا نفعل عندما نواجه أزمة؟ ومتى حدثت األزمة؟ ومتى علمنا‬ ‫بها؟ ومتى تطورت أبعادها؟ ومن سبب األزمة؟ ومن المستفيد منها؟‬ ‫ومــن المتضرر منها؟ ومــن المؤيد لها؟ ومــن المعارض لها؟ ومن‬ ‫المساند؟ ومن الــذي يوقفها؟ وكيف بــدأت األزمــة؟ وكيف تطورت؟‬ ‫وكـيــف علمنا بـهــا؟ وكـيــف تـتــوقــف؟ ول ـمــاذا ظـهــرت األزم ــة؟ ولـمــاذا‬ ‫استفحلت؟ ولماذا لم تتوقف؟ ولماذا نحاربها وال نتركها لحالها؟‬ ‫وأيــن مركز األزمــة؟ وإلــى أيــن ستمضي؟ وأيــن مكمن الخطر؟ وإلى‬ ‫أين يتجه الخطر؟‬ ‫هذه هي األسئلة التي تحتاج إلى إجابة عند كل أزمة‪ ،‬وباإلجابة‬ ‫عنها يمكن أن نتلمس بداية طريق االبتعاد عن الخطر وحل المشكلة‪،‬‬ ‫المهم أن نبدأ‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ث ــم تـنـتـقــل إل ــى تـخـصـيــص األم ـ ــوال ل ـكــل االل ـتــزامــات‬ ‫وب ــرام ــج االس ـت ـح ـق ــاق ال ـق ــائ ـم ــة‪ .‬وي ـخ ـصــص ال ـبــاقــي‬ ‫لــإ نـفــاق ا لـتـقــد يــري عـبــر ا لـ ــوزارات المختلفة بنسب‬ ‫ترتبط غالبا بالميزانيات السابقة‪ .‬و عــادة يتقاتل‬ ‫الوزراء بغيرة شديدة على هذه الغنائم‪ ،‬حيث تعتمد‬ ‫قدرتهم على ترك بصمة في مجاالت تخصصهم غالبا‬ ‫على هذه النسب‪ .‬فما الذي قد يحمل أي وزير في ظل‬ ‫هذا النظام على إنفاق المال على أولويات وزير آخر؟‬ ‫لكن معالجة أغلب المشاكل في الحكومة ينطوي‬ ‫ع ـل ــى وك ـ ـ ــاالت مـ ـتـ ـع ــددة‪ .‬ع ـل ــى س ـب ـيــل الـ ـمـ ـث ــال رب ـمــا‬ ‫تشمل االختناقات في صناعة السياحة المطارات‪،‬‬ ‫أو متطلبات الحصول على التأشيرة‪ ،‬أو تصاريح‬ ‫بـنــاء ا لـفـنــادق‪ ،‬وال يقع أي منها تحت سلطة وزارة‬ ‫السياحة‪ ،‬والواقع أن تنظيم الحوار بين القطاعين‬ ‫ا لـعــام وا لـخــاص لتحديد المشاكل وا قـتــراح الحلول‬ ‫يمكن إ نـجــازه بكل تــأ كـيــد‪ ،‬كما أ ثـبــت بييرو جيزي‪،‬‬ ‫وزير اإلنتاج السابق في بيرو‪ ،‬ولكن تنظيم الهيئات‬ ‫الحكومية بحيث تستجيب بطريقة منسقة‪ ،‬في ضوء‬ ‫إجـ ــراء ات الـمـيــزانـيــة الـحــالـيــة‪ ،‬مـســألــة مـخـتـلـفــة‪ :‬فقد‬ ‫ال تــولــي وزارة الـخــارجـيــة أهـمـيــة كـبـيــرة لـتــأشـيــرات‬ ‫السياح‪ ،‬ففي ظل ميزانيات منفصلة ومستقلة نسبيا‪،‬‬ ‫يصبح التنسيق أمرا بالغ الصعوبة‪.‬‬ ‫يـتـمـثــل أح ــد الـحـلــول بــإنـشــاء آلـيــة أشـبــه بــالـســوق‬ ‫دا خ ــل ا ل ـح ـكــو مــة‪ ،‬و تـتـلـخــص ا ل ـف ـكــرة ف ــي تخصيص‬ ‫جزء من الميزانية‪ ،‬ولنقل ‪ %3‬أو ‪ ،%5‬لتكوين مجمع‬ ‫مركزي من األ مــوال التي قد تطلبها إحدى ا لــوزارات‬ ‫و ل ـك ــن ت ـن ـفــذ هــا وزارة أ خ ـ ــرى‪ ،‬و كـ ــأن ا لـ ـم ــرء يـشـتــري‬ ‫خدمات من األخرى‪ ،‬ومن شأن هذه الموارد أن تسمح‬ ‫للسلع العامة بالتغلغل في عملية تخصيص موارد‬ ‫الميزانية بين الوزارات‪.‬‬ ‫وق ــد ت ـســاعــدنــا ب ـعــض االسـ ـتـ ـع ــارات ف ــي تــوضـيــح‬ ‫الـ ـفـ ـك ــرة‪ .‬ت ـق ــدم ال ـب ـن ــوك ال ـش ــام ـل ــة ح ـس ــاب ــات ودائ ـ ــع‪،‬‬ ‫وبطاقات ائتمان‪ ،‬وقروضا عقارية‪ ،‬وقروضا تجارية‪،‬‬ ‫وغ ـي ــر ذل ــك م ــن ال ـم ـن ـت ـجــات‪ ،‬ف ـع ـنــد ال ـط ــرف األم ــام ــي‬ ‫يـتــولــى رئـيــس حـســابــات إدارة الـعــاقــة مــع الـعـمـيــل‪،‬‬ ‫وعند ا لـطــرف الخلفي‪ ،‬تتولى دا ئــرة مختلفة إنتاج‬ ‫كل خدمة‪ ،‬وتتوقف كمية الموارد التي يحصل عليها‬ ‫الطرف الخلفي على الطلب على الخدمات التي يجري‬ ‫تحديدها عند الطرف األمامي‪.‬‬ ‫وتنشأ حالة مماثلة في المؤسسات المالية الدولية‬ ‫م ـثــل ال ـب ـنــك ال ــدول ــي‪ ،‬فـعـنــد ال ـط ــرف األم ــام ــي يـتــولــى‬ ‫مديرو الدولة إدارة العالقة مع "العميل"‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫حكومة الدولة‪ ،‬وعند الطرف الخلفي يتولى خبراء‬ ‫التعليم والطرق والكهرباء والمياه والرعاية الصحية‬ ‫ُ‬ ‫ت ـص ـم ـيــم قـ ـ ــروض ال ـم ـش ــاري ــع وت ـح ـل ـي ـل ـهــا‪ ،‬وت ـع ـطــى‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة ل ـل ـطــرف األم ــام ــي‪ ،‬ويـتـعـيــن ع ـلــى ال ـطــرف‬ ‫الخلفي أن "يبيع" خدماته للطرف األ مــا مــي‪ ،‬فتنشأ‬ ‫بــال ـتــالــي س ــوق داخ ـل ـي ــة‪ ،‬بـحـيــث تـخـصــص ال ـم ــوارد‬ ‫استنادا إلى احتياجات العمالء‪.‬‬ ‫و فــي حين أن كل ا ل ــوزارات لديها دوا ئــر خارجية‪،‬‬

‫ف ـ ـ ــإن بـ ـع ــض الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات ت ـت ـم ـت ــع ب ـط ـب ـي ـع ــة "رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـح ـســابــات" عـنــد ال ـطــرف األم ــام ــي‪ :‬و تـشـمــل مهمته‬ ‫األساسية تنسيق توفير السلع العامة ألجزاء مختلفة‬ ‫ُ‬ ‫م ــن اال ق ـت ـص ــاد‪ ،‬وت ـ َـع ــد وزارات ا ل ــزرا ع ــة وا ل ـص ـنــا عــة‬ ‫والسياحة والتنمية الحضرية بعض األ مـثـلــة على‬ ‫هـ ــذا‪ ،‬و ع ـل ــى ا ل ـن ـق ـيــض م ــن ذ لـ ــك‪ ،‬تـتـســم وزارات مـثــل‬ ‫المالية والبنية األساسية بشخصية أقرب إلى الطرف‬ ‫ا لـخـلـفــي‪ُ .‬يـ َـصـ َّـمــم المجمع ا لـمــر كــزي لـلـمــوارد لــز يــادة‬ ‫استجابة الطرف الخلفي ألي وزارة لمطالب المجتمع‬ ‫كما يحددها الطرف األمامي لوزارة أخرى‪ ،‬من دون‬ ‫أن تتنافس هذه الموارد مع األولويات التي تحددها‬ ‫كل وزارة لميزانياتها "الخاصة"‪.‬‬ ‫مــن خ ــال تـخـصـيــص نـسـبــة صـغـيــرة مــن مـيــزانـيــة‬ ‫كــل عــام ألولــويــات يـجــري تـحــديــدهــا بـهــذه الطريقة‪،‬‬ ‫ربما نجد أن الميزانية أصبحت بمرور الوقت أكثر‬ ‫استجابة وأ فـضــل تعبيرا عــن احتياجات المجتمع‬ ‫ا لـمـتـطــورة‪ ،‬ور ب ـمــا يــزد هــر التنسيق بـيــن القطاعين‬ ‫العام والخاص بمجرد إزالة االختناقات على مستوى‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫* وزير التخطيط األسبق في فنزويال‪ ،‬وكبير‬ ‫خبراء االقتصاد السابق لدى البنك األميركي‬ ‫للتنمية‪ ،‬وأستاذ ممارسات التنمية االقتصادية‬ ‫في جامعة هارفارد‪ ،‬حيث يشغل أيضا منصب‬ ‫مدير مركز التنمية الدولية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫تنظيم الحوار بين القطاعين‬ ‫العام والخاص لتحديد‬ ‫المشاكل واقتراح الحلول يمكن‬ ‫إنجازه بكل تأكيد‬

‫ً‬ ‫أثار رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي جايمس كومي سيال‬ ‫من االنتقادات عندما أقحم نفسه مباشرة في الحملة الرئاسية‬ ‫بتوجيهه رســالــة غامضة إلــى الكونغرس بشأن إع ــادة فتح‬ ‫قضية رسائل كلينتون اإللكترونية‪ ،‬وصدم سلوكه الكثير من‬ ‫ً‬ ‫المراقبين من مخلتف األطياف السياسية‪ ،‬لكن المفاجئ حقا‬ ‫ً‬ ‫في هذه الحادثة أن الناس أدركوا أخيرا مدى خطورة كومي‬ ‫وتعطشه إلى السلطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا عندما ّ‬ ‫عين أوباما جمهوريا على‬ ‫ُسـ ّـر الليبراليون‬ ‫رأس مكتب التحقيقات الفدرالي عام ‪ ،2013‬وراحوا يتحدثون‬ ‫ً‬ ‫عام بالوكالة‬ ‫عن كومي كما لو أنه بال لوم نظرا إلى دوره‬ ‫كمدع ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫خــال عهد جــورج بــوش االبــن‪ ،‬حين هــدد باالستقالة بسبب‬ ‫بعض أوجه برنامج الرئيس للتنصت غير الشرعي من دون‬ ‫االستحصال على إذن مسبق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كومي بطال‪ ،‬فمنذ توليه إدارة مكتب‬ ‫من المحير أن ُيعتبر‬ ‫َّ‬ ‫التحقيقات الـفــدرالــي‪ ،‬لم يكف عن الكالم من دون عــرض كل‬ ‫الوقائع أو حتى أي منها‪ ،‬فقد قاد معركة عالية المستوى دامت‬ ‫ً‬ ‫سنتين وهدفت إلى حظر التشفير التام بين األطراف‪ ،‬علما أن‬ ‫هذه أداة بالغة األهمية لحماية خصوصية المواطنين وأمنهم‪،‬‬ ‫لكنه لم يتردد في خــوض هــذه المعركة‪ ،‬مع أنــه أقــر صراحة‬ ‫أنه ال يعلم عما يتحدث‪ ،‬فيما واجهت مطالبه هذه معارضة‬ ‫ّ‬ ‫شديدة من علماء كمبيوتر بارزين أكــدوا أن من المستحيل‬ ‫إنشاء أبــواب خلفية في عمليات التشفير بطريقة آمنة‪ ،‬وأن‬ ‫هذه الخطوة ّ‬ ‫تمهد الطريق أمام كارثة‪.‬‬ ‫قاض في‬ ‫بعدما أخفق كومي في إقناع الشعب‪ ،‬توجه إلى‬ ‫ٍ‬ ‫محاولة منه إلرغام شركة "آبل" على إنشاء أبواب خلفية في‬ ‫ً‬ ‫عملية تشفيرها جهاز ‪ iPhone‬مستندا إلى قانون يعود إلى‬ ‫القرن الثامن عشر‪ ،‬وكما كتب رايلي روبرتس‪ ،‬الكاتب السابق‬ ‫لخطابات المدعي الـعــام السابق إريــك هــولــدر‪ ،‬فــي صحيفة‬ ‫‪ Politico‬في شهر سبتمبر‪" ،‬أطــاح كومي بزمالئه في البيت‬ ‫األبيض والبنتاغون‪ ،‬حتى إنه ّ‬ ‫قوض سياسة التشفير الواسعة‬ ‫التي كانت اإلدارة تطورها‪ ،‬وذلك باإلصرار على إرغام آبل على‬ ‫فتح هاتفها للحكومة"‪.‬‬ ‫وفي السنة الماضية ّ‬ ‫روج كومي من دون أي أدلة لـ"تأثير‬ ‫ً‬ ‫فيرغسون" غير المثبت‪ ،‬مشيرا إلى أن الجريمة ازدادت ألن‬ ‫رجال الشرطة باتوا خائفين من أداء وظائفهم بعد أن ازداد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يصورهم المدنيون وهم يطلقون النار على‬ ‫قليال احتمال أن‬ ‫شـخــص أع ــزل‪ .‬ال تفتقر ه ــذه الـنـظــريــة إل ــى دراسـ ــات تبرهن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صحتها فحسب‪ ،‬بل تشكل أيضا إهانة لرجال الشرطة‪ .‬تحدث‬ ‫جايمس أو باسكو االبــن‪ ،‬مدير تنفيذي في اتحاد الشرطة‬ ‫ً‬ ‫الوطني‪ ،‬إلى صحيفة نيويورك تايمز عن كومي‪ ،‬قائال‪" :‬عليه أن‬ ‫يكتفي بما يعرفه‪ ،‬فهو يزعم من دون أي أدلة أن رجال الشرطة‬ ‫يخشون أداء واجبهم"‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ن ـح ــو مـ ـم ــاث ــل‪ ،‬ف ـي ـمــا ك ـ ــان أوبـ ــامـ ــا وعـ ـ ــدد ك ـب ـيــر مــن‬ ‫السياسيين يطالبون بخفض الحد األدنى من عقوبات السجن‬ ‫اإللزامية القاسية‪ ،‬عارض كومي عالنية أي إصالح قضائي‬ ‫جنائي مــن هــذا الـنــوع‪ .‬ق ــال‪" :‬أدرك أن الـحــد األدن ــى اإللــزامــي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يشكل أداة مهمة لحمل الناس على التعاون"‪ .‬لكن األدلة تظهر‬ ‫العكس‪ ،‬فلم تثبت أي دراسة أن الحد األدنى من عقوبات السجن‬ ‫اإللزامية يساهم في جعل الناس أكثر أمانا‪ ،‬لكن هذه الوقائع‬ ‫لم تمنع كومي من اإلدالء بآرائه هذه‪.‬‬ ‫ال يمنعه الـقــانــون بـحــد ذات ــه مــن ذل ــك‪ ،‬حـيــن يـبــدو لــه هــذا‬ ‫ً‬ ‫مــائـمــا‪ ،‬ففي عــام ‪ 2008‬أخـبــرت وزارة الـعــدل فــي عهد بوش‬ ‫(بـعــد رحـيــل كــومــي) مكتب التحقيقات الـفــدرالــي أنــه يحتاج‬ ‫إلــى مذكرة ليجمع سجالت رسائل األميركيين اإللكترونية‬ ‫وتصفحهم اإلنترنت‪ ،‬ولكن خالل عهد كومي في هذا المكتب‪،‬‬ ‫واصل هذا األخير تجاهله رأي وزارة العدل القانوني وما زال‬ ‫ُيطالب حتى اليوم بأن تسلمه شركات التكنولوجيا كل أنواع‬ ‫البيانات بموجب رسائل األمن القومي الحرة‪.‬‬ ‫متنام على‬ ‫قبل شهرين كتب رايلي في ‪" :Politico‬ثمة إجماع‬ ‫ٍ‬ ‫أن كومي ّ‬ ‫يطبق السلطة االستبدادية بعدائية لم يبلغها أحد‬ ‫ً‬ ‫منذ عهد هوفر‪ ،‬مثيرا استهجان بعض زمالئه وغضبهم حتى"‪.‬‬ ‫كانت األدلة ضد كومي متوافرة منذ ّ‬ ‫عينه أوباما في هذا‬ ‫ً‬ ‫المنصب‪ ،‬لكن ما ّ‬ ‫تبدل أن الناس بدأوا أخيرا يتنبهون لها‪.‬‬ ‫* «الغارديان»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.409‬‬

‫‪355‬‬

‫‪830‬‬

‫‪2.648 2.985 3.304‬‬

‫‪ 48.6‬مليون دينار أرباح «برقان» في ‪ 9‬أشهر بنمو ‪%27‬‬ ‫العجيل‪ :‬صالبة أداء المجموعة مستمرة رغم صعوبات البيئة التشغيلية‬ ‫صرح ماجد العجيل بأن‬ ‫مجموعة بنك «برقان» تواصل‬ ‫تنفيذ نهجها الحكيم الحذر‬ ‫والمتحفظ‪ ،‬وسط تزايد‬ ‫والمخاطر المتنوعة‪،‬‬ ‫التقلبات ً‬ ‫التي تؤثر سلبا على البيئة‬ ‫التشغيلية في المنطقة‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من تلك التقلبات‪ ،‬فإن‬ ‫األداء القوي للمجموعة يعكس‬ ‫مرونة نموذج العمل‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫استمرار المؤشرات الرئيسية في‬ ‫االتجاه الصحيح‪.‬‬

‫أعلنت مجموعة بنك برقان‪ ،‬أمس‪ ،‬بياناتها‬ ‫الـمــالـيــة لـلــربــع ال ـثــالــث م ــن ع ــام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫سجلت المجموعة صافي ربح بلغ ‪ 17.2‬مليون‬ ‫د‪.‬ك للربع الثالث و‪ 48.6‬مليون د‪.‬ك لألشهر‬ ‫التسعة األولى من العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت ربحية السهم ‪ 18.6‬فلسا لألشهر‬ ‫التسعة المنتهية فــي ‪ ،2016-9-30‬فــي حين‬ ‫تــواصــل مجموعة بنك بــرقــان أداء ه ــا الصلب‬ ‫بــات ـبــاع ـهــا ن ـهــج ال ـن ـمــو االن ـت ـق ــائ ــي والـ ـح ــذر‪،‬‬ ‫وسـ ــط ت ـق ـل ـبــات ع ــال ـي ــة بــال ـب ـي ـئــة الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫الصعبة المصاحبة ألوضاع السوق اإلقليمية‬ ‫االقتصادية والمالية والجيوسياسية‪.‬‬ ‫ونمت نسبة القروض والسلفيات للعمالء‬ ‫‪ 10‬فــي المئة لتصل إلــى ‪ 4.3‬مـلـيــارات دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع األشهر التسعة األولى من عام ‪،2015‬‬ ‫وحافظت نسبة ودائع العمالء على معدالتها‬ ‫العام الماضي‪ ،‬لتصل إلى ‪ 3.8‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫ومرد ذلك إلى اإلجراءات المتخذة بشأن تعزيز‬ ‫مصادر التمويل طويلة األجل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأي ـض ــا وبــالـمـقــارنــة مــع الـفـتــرة ذات ـهــا من‬

‫العام الماضي‪ ،‬انخفضت نسبة األصــول غير‬ ‫الـمـنـتـظـمــة‪ ،‬بـعــد خـصــم ال ـض ـمــانــات إل ــى ‪1.2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وبلغت نسبة التغطية بعد خصم‬ ‫الضمانات ‪ 385‬في المئة‪ ،‬كما بلغ معدل كفاية‬ ‫ً‬ ‫رأس المال ‪ 15.8‬في المئة وفقا لمقررات «بازل‪»3‬‬ ‫كما في ‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وق ــال مــاجــد العجيل رئـيــس مجلس إدارة‬ ‫مجموعة بنك برقان‪ ،‬إن مجموعة بنك برقان‬ ‫تواصل تنفيذ نهجها الحكيم الحذر والمتحفظ‬ ‫وســط تــزايــد التقلبات والمخاطر المتنوعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والتي تؤثر سلبا على البيئة التشغيلية في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـجـيــل أن ــه عـلــى ال ــرغــم مــن تلك‬ ‫التقلبات‪ ،‬فإن األداء القوي للمجموعة يعكس‬ ‫مــرونــة ن ـمــوذج الـعـمــل‪ ،‬إضــافــة إل ــى اسـتـمــرار‬ ‫ال ـمــؤشــرات الــرئـيـسـيــة بــاالت ـجــاه الـصـحـيــح»‪،‬‬ ‫موضحا أنه على الرغم من عملية بيع البنك‬ ‫األردني الكويتي في السنة الماضية‪ ،‬فإن أداء‬ ‫ً‬ ‫المجموعة ككل يظل صلبا‪.‬‬ ‫وذكر أنه «لمقارنة وتحليل صحيح ألدائنا‪،‬‬

‫ف ـقــد سـجـلــت الـمـجـمــوعــة صــافــي رب ــح لـلــربــع‬ ‫الثالث من ‪ 2016‬بلغ ‪ 17.2‬مليون د‪.‬ك أي بنسبة‬ ‫نـمــو حقيقي ي ـعــادل ‪ 21‬فــي الـمـئــة مــن الــربــع‬ ‫الـثــالــث مــن عــام ‪ ،2015‬بعد استبعاد البنود‬ ‫االستثنائية كــالــربــح مــن الـعـمــات األجنبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغ ـيــرهــا‪ ،‬وهـ ــذا يـعــد أداء ج ـي ــدا جـ ــدا ون ـمــوا‬ ‫ً‬ ‫مـمـتــازا‪ ،‬بالتالي‪ ،‬فــإن نسبة النمو الحقيقية‬ ‫لألشهر التسعة من العام الحالي بلغت ‪ 27‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق»‪.‬‬ ‫وبين أن هذه النتائج «الجيدة تحققت على‬ ‫الرغم من خصم مخصصات احترازية تبلغ ‪5‬‬ ‫ماليين دينار كويتي في الربع الثالث‪ ،‬ليصل‬ ‫إجمالي المخصصات االحترازية إلى ‪ 15‬مليون‬ ‫د‪.‬ك لألشهر التسعة للعام‪ ،‬مما يدل على صالبة‬ ‫األداء للمجموعة‪ ،‬على ا لــر غــم مــن صعوبات‬ ‫البيئة التشغيلية وعملية بيع البنك األردني‬ ‫الكويتي وخصم المخصصات االحترازية كما‬ ‫ً‬ ‫ذكرت آنفا»‪.‬‬ ‫واغتنم العجيل‪ ،‬بالنيابة عن مجلس إدارة‬ ‫بنك بــرقــان‪ ،‬هــذه الفرصة «ألعـبــر عــن خالص‬

‫الشكر والتقدير لعمالئنا ومساهمينا على‬ ‫مـنـحـنــا ثـقـتـهــم ال ـغــال ـيــة ف ــي إدارتـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬وبـنــك‬ ‫الكويت الـمــركــزي على دعمه المتواصل كما‬ ‫أ تــو جــه بالشكر لجهاز اإلدارة التنفيذية في‬ ‫البنك لقيادتهم وتطبيقهم الممتاز للخطة‬ ‫االستراتيجية العامة‪ ،‬كذلك الشكر موصول‬ ‫إل ــى جميع الـعــامـلـيــن فــي الـبـنــك عـلــى عملهم‬ ‫الــدؤوب وتفانيهم والتزامهم تجاه مجموعة‬ ‫بنك برقان»‪.‬‬ ‫وتشمل البيانات المالية المجمعة نتائج‬ ‫عـمـلـيــات مـجـمــوعــة بـنــك ب ــرق ــان ف ــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى حصتها من عمليات المصارف‬ ‫اإلقليمية التابعة لها‪ ،‬والتي تشمل بنك برقان‬ ‫تركيا‪ ،‬وبنك الخليج الجزائر ومصرف بغداد‬ ‫ً‬ ‫وب ـن ــك ت ــون ــس ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ع ـل ـمــا أن مـجـمــوعــة‬ ‫بنك بــرقــان تمتلك أحــد أكـبــر شبكات الـفــروع‬ ‫ً‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬بما يزيد على ‪ 180‬فرعا في الكويت‬ ‫وتــركـيــا والـجــزائــر وال ـعــراق وتــونــس ولبنان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مكتب تمثيلي في دبــي – اإلمــارات‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 1.32‬دوالر ليبلغ ‪ 41.56‬دوالرا‬ ‫ان ـ ـ ـخ ـ ـ ـفـ ـ ــض س ـ ـ ـعـ ـ ــر بـ ــرم ـ ـيـ ــل‬ ‫ا ل ـن ـف ــط ا ل ـك ــو ي ـت ــي ‪ 1.32‬دوالر‬ ‫في ت ــداوالت أمــس األول ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 41.56‬دوالرا أمـيــركـيــا‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 42.88‬دوالرا ل ـل ـب ــر م ـي ــل فــي‬ ‫ً‬ ‫تداوالت الثالثاء الماضي‪ ،‬وفقا‬ ‫لـلـسـعــر ال ـم ـع ـلــن م ــن مــؤسـســة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫ان ـ ـخ ـ ـف ـ ـضـ ــت أس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط‪،‬‬ ‫ع ـلــى وق ــع م ـخ ــاوف م ــن تخمة‬ ‫المعروض‪ ،‬بعد أن قالت إدارة‬ ‫مـعـلــومــات ال ـطــاقــة األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫إن مخزونات النفط الخام في‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة ارت ـف ـعــت‬

‫ب ـش ـك ــل قـ ـي ــاس ــي ب ـن ـح ــو ‪14.4‬‬ ‫مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــون ب ـ ــرمـ ـ ـي ـ ــل األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط‬ ‫خ ــام ال ـق ـيــاس ال ـعــال ـمــي مــزيــج‬ ‫بــر نــت ‪ 1.28‬دوالر ليصل عند‬ ‫الـتـســويــة إل ــى مـسـتــوى ‪46.86‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا ‪ ،‬كـ ـم ــا ا نـ ـخـ ـف ــض سـعــر‬ ‫بــرمـيــل ال ـخ ــام األم ـيــركــي غــرب‬ ‫تكساس الوسيط ‪ 1.33‬دوالر‪،‬‬ ‫ل ـي ـص ــل إلـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى ‪45.34‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫وص ـع ــد ال ـن ـفــط ف ــي ال ـع ـقــود‬ ‫اآلج ـل ــة أمـ ــس‪ ،‬بــدعــم أن ـب ــاء عن‬ ‫هـجــوم على خــط أنــابـيــب نفط‬

‫نـ ـيـ ـجـ ـي ــري وضـ ـ ـع ـ ــف ال ـ ـ ـ ــدوالر‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬بـ ـع ــد أرب ـ ـعـ ــة أيـ ــام‬ ‫مـ ــن ال ـ ـتـ ــراجـ ــع ب ـس ـب ــب ش ـكــوك‬ ‫فـ ــي إمـ ـك ــانـ ـي ــة احـ ـ ـت ـ ــواء تـخـمــة‬ ‫المعروض العالمي من النفط‬ ‫الخام‪.‬‬ ‫وج ــرى ت ــداول خ ــام القياس‬ ‫العالمي مزيج برنت في العقود‬ ‫ً‬ ‫اآلجـ ـ ـل ـ ــة ب ـ ــارتـ ـ ـف ـ ــاع ‪ 33‬س ـن ـت ــا‬ ‫أو ‪ 0.7‬ف ــي ال ـم ـئــة إلـ ــى ‪47.19‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬وصعد الخام‬ ‫األم ـي ــرك ــي ف ــي ال ـع ـقــود اآلج ـلــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬سنتا أو ‪ 0.6‬في المئة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 45.62‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وانخفض النفط في العقود‬

‫أع ـل ــن ال ـب ـنــك ال ـت ـجــاري‬ ‫ً‬ ‫الكويتي تحقيقه أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 27.49‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــا يـ ـ ـع ـ ــادل ‪ 18.5‬ف ـل ـس ــا‬ ‫للسهم‪ ،‬عــن فـتــرة األشهر‬ ‫الـ ـتـ ـسـ ـع ــة ال ـم ـن ـت ـه ـي ــة فــي‬ ‫‪.2016/9/30‬‬

‫‪ 16.2‬مليون دينار أرباح «هيومن سوفت»‬ ‫رب ـحــت شــركــة هـيــومــن ســوفــت الـقــابـضــة ‪ 16.2‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫يعادل ‪ 133‬فلسا للسهم‪ ،‬وذلك عن فترة األشهر التسعة المنتهية في‬ ‫‪.2016/9/30‬‬

‫«األرجان» تربح ‪ 1.1‬مليون دينار‬ ‫ذكــرت شركة األرج ــان العالمية العقارية أنها حققت ‪ 1.16‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار أرباحا ما يعادل ‪ 4.5‬فلوس للسهم‪ ،‬عن فترة األشهر التسعة‬ ‫المنتهية في ‪.2016/9/30‬‬

‫بنك وربة يربح‬ ‫‪ 877‬ألف دينار‬ ‫ً‬ ‫حقق بنك وربة أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 877‬ألف دينار‪ ،‬ما‬ ‫يعادل ‪ 0.88‬فلس للسهم‪،‬‬ ‫عن فترة األشهر التسعة‬ ‫المنتهية في ‪.2016/9/30‬‬

‫«البترول»‪ :‬زيت الغاز ووقود‬ ‫طائرات بأسعار أقل في ‪2017‬‬ ‫قال تجار أمس إن مؤسسة البترول الكويتية اتفقت على بيع‬ ‫زيــت الغاز ووقــود الطائرات بموجب عقود طويلة األجــل لعام‬ ‫‪ ،2017‬بعالوة سعرية تقل عن العقود القائمة‪.‬‬ ‫وأضافوا أن المؤسسة وافقت على إبرام عقد نهائي لعام ‪2017‬‬ ‫لبيع زيت الغاز الذي يحتوي على كبريت بنسبة ‪ 500‬جزء في‬ ‫المليون‪ ،‬بعالوة سعرية تبلغ ‪ 60‬سنتا للبرميل فوق متوسط‬ ‫أسعار الشرق األوسط‪ ،‬انخفاضا من ‪ 1.15‬دوالر لعام ‪.2016‬‬ ‫أما وقود الطائرات‪ ،‬فقد وافقت مؤسسة البترول الكويتية على‬ ‫بيعه بعالوة سعرية تبلغ ‪ 90‬سنتا للبرميل فوق متوسط أسعار‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬انخفاضا من ‪ 1.60‬دوالر في ‪.2016‬‬ ‫وأشار التجار إلى أن عقدي تلك المنتجات النفطية سيبرمان‬ ‫بنظام تسليم ظهر السفينة «فوب»‪.‬‬

‫«بيتك كابيتال»‪ :‬حجم التداول ينخفض‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«التجاري» يربح‬ ‫‪ 27.4‬مليون دينار‬

‫اآلجـ ـ ـل ـ ــة ألدن ـ ـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى فــي‬ ‫خمسة أسابيع أمس األول‪ ،‬بعد‬ ‫بـيــانــات أظـهــرت أن مخزونات‬ ‫الخام األميركية زادت بمقدار‬ ‫قياسي في األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫م ـم ــا ف ــاق ــم ال ـش ـك ــوك ف ــي ق ــدرة‬ ‫"أوبك" على الحد من مستويات‬ ‫اإلنتاج القياسية للنفط‪.‬‬ ‫ووج ـ ـ ـ ـ ــدت األس ـ ـ ـعـ ـ ــار أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا وس ـ ـ ـ ــط مـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاوف م ــن‬ ‫تعثر اإلم ــدادات بعد أن هاجم‬ ‫مـ ـتـ ـش ــددون ف ــي دلـ ـت ــا الـنـيـجــر‬ ‫جـنــوب نيجيريا خــط أنابيب‬ ‫تــديــره شــركــة الـنـفــط الوطنية‬ ‫النيجيرية‪.‬‬

‫كـمــا ع ــزز انـخـفــاض ال ــدوالر‬ ‫أسعار النفط إذ أصبح النفط‬ ‫المقوم بالعملة األميركية أقل‬ ‫تكلفة للبلدان المستوردة‪.‬‬ ‫وستجتمع منظمة البلدان‬ ‫الـمـصــدرة للبترول (أوب ــك) في‬ ‫‪ 30‬نــوفـمـبــر ال ـج ــاري‪ ،‬لالتفاق‬ ‫على خفض اإلنتاج بعد عامين‬ ‫من تخمة هائلة في المعروض‬ ‫العالمي وتدني األسـعــار‪ ،‬مما‬ ‫أضر بميزانيات المنتجين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن كثيرا من المراقبين في‬ ‫ا ل ـســوق يشككون فــي إمكانية‬ ‫ال ـت ــوص ــل التـ ـف ــاق م ـل ـمــوس أو‬ ‫تطبيقه‪.‬‬

‫ماجد العجيل‬

‫«زين»‪ :‬تسوية مع «بهارتي» بـ ‪ 128.9‬مليون دوالر‬ ‫كشفت شركة االتصاالت المتنقلة «زين» عن توصلها لتسوية نهائية‬ ‫مع شركة بهارتي للمنازعات التحكيمية وغيرها الناشئة عن اتفاقية‬ ‫بيع أسهم «زين إفريقيا»‪ ،‬الموقعة خالل عام ‪ ،2010‬عن طريق سداد‬ ‫ً‬ ‫«زيــن» مبلغ ‪ 128.9‬مليون دوالر‪ ،‬علما أنه ال يوجد تأثير على مركز‬ ‫ً‬ ‫الشركة المالي نظرا إلى توافر مخصصات مالية كافية للشركة منذ‬ ‫عام ‪ 2010‬بخصوص هذه المطالبات‪.‬‬

‫«وثاق» تربح‬ ‫‪ 675.4‬ألف دينار‬ ‫أفادت شركة وثاق للتأمين‬ ‫ً‬ ‫التكافلي بتحقيقها أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 675.4‬ألــف دي ـنــار‪ ،‬ما‬ ‫يـ ـع ــادل ‪ 6.1‬ف ـل ــوس لـلـسـهــم‪،‬‬ ‫ع ــن فـ ـت ــرة األشـ ـه ــر الـتـسـعــة‬ ‫المنتهية في ‪.2016/9/30‬‬

‫«ع عقارية» تخسر‬ ‫‪ 2.5‬مليون دينار‬ ‫سجلت الشركة العربية‬ ‫العقارية خسارة بلغت ‪2.55‬‬ ‫مليون دينار ما يعادل ‪5.05‬‬ ‫فـ ـل ــوس ل ـل ـس ـهــم‪ ،‬ع ــن ف ـتــرة‬ ‫األ ش ـهــر التسعة المنتهية‬ ‫في ‪.2016/9/30‬‬

‫قال تقرير صادر عن «بيتك كابيتال»‪ ،‬إن مؤشرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بورصة الكويت شهدت أسبوعا متغيرا‪ ،‬حيث أغلق‬ ‫المؤشر السعري عند ‪ 5.409.36‬نقاط‪ ،‬بارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 0.21‬في المئة هي ‪ 11.51‬نقطة‪ ،‬مقارنة مع األسبوع‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ووف ــق ال ـت ـقــريــر‪ ،‬شـهــد مــؤشــر الـمـثـنــى اإلســامــي‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا هذا األسبوع بنسبة ‪ 1.36‬في المئة‪ ،‬ليغلق‬ ‫عند ‪ 544.16‬نقطة‪ .‬في حين ارتفع مؤشر «كويت ‪،»15‬‬ ‫ليغلق عند مستوى ‪ 830.97‬نقطة بنسبة انخفاض‬ ‫‪ 1.21‬في المئة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫فــي التفاصيل‪ ،‬وبالنسبة لنشاط الـســوق‪ ،‬بلغت‬ ‫أحجام التداول األسبوعية ‪ 494.87‬مليون سهم مقارنة‬ ‫بـ ‪ 613.05‬مليون سهم في األسبوع السابق‪ ،‬بانخفاض‬ ‫‪ 19.3‬في المئة‪.‬‬ ‫م ــن بـيــن الـمـســاهـمـيــن الــرئـيـسـيـيــن‪ ،‬تـ ــداول قـطــاع‬ ‫الخدمات المالية (المساهمة ‪ 33.72‬في المئة) ‪166.84‬‬ ‫م ـل ـيــون س ـهــم م ـق ــارن ــة ب ـ ـ ‪ 174.14‬م ـل ـيــون س ـهــم في‬ ‫األسبوع السابق‪ ،‬في حين القطاع العقاري (المساهمة‬ ‫‪ 30.30‬في المئة ) تداول ‪ 149.93‬مليون سهم‪ ،‬مقارنة بـ‬ ‫‪ 119.27‬مليون سهم في األسبوع السابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫القيمة السوقية اإلجمالية شهدت انخفاضا هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬حيث بلغت ‪ 24.56‬مليار دينار بنسبة ‪0.7‬‬ ‫في المئة على أساس أسبوعي‪.‬‬ ‫أمــا بالنسبة ألسهم الشركات الكبرى‪ ،‬شهد بنك‬

‫الكويت الوطني (القيمة السوقية‪ 3.32 :‬مليارات دينار)‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا بنسبة ‪ 3.28‬في المئة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫وشهدت شركة االتصاالت المتنقلة ‪ -‬زين (القيمة‬ ‫ً‬ ‫السوقية‪ 1.68 :‬مليار دينار) انخفاضا بنسبة ‪ 4.88‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وشهد البنك األهلي المتحد (القيمة السوقية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.32‬مليار دينار) ارتفاعا في القيمة السوقية بنسبة‬ ‫‪ 1.04‬في المئة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫على صعيد الشركات اإلسالمية‪ ،‬من أصل ‪ 56‬شركة‬ ‫إسالمية مــدرجــة‪ ،‬ارتفعت أسـعــار أسهم ‪ 20‬شركة‪،‬‬ ‫بينما تراجعت أسعار أسهم ‪ 17‬شركة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫الـقـيـمــة الـســوقـيــة لـمـجـمــوع ال ـشــركــات االســامـيــة‬ ‫ال ـمــدرجــة ارتـفـعــت بنسبة ‪ 1.66‬فــي الـمـئــة بالقيمة‬ ‫السوقية خــال األسـبــوع ليغلق عند ‪ 6.43‬مليارات‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وشهد بيت التمويل الكويتي (القيمة السوقية‪2.54 :‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دينار) ارتفاعا بنسبة ‪ 1.04‬في المئة بالقيمة‬ ‫السوقية خــال األسـبــوع‪ ،‬بعد نشر تقارير إيجابية‬ ‫للربع الثالث‪.‬‬ ‫ف ــي حـيــن ارت ـف ــع بـنــك بــوب ـيــان (الـقـيـمــة الـســوقـيــة‪:‬‬ ‫‪ 844.90‬مـلـيــون دي ـن ــار) بنسبة ‪ 1.30‬فــي الـمـئــة في‬ ‫القيمة السوقية خــال األس ـبــوع‪ ،‬بينما شهد سهم‬ ‫شركة االتصاالت الكويتية ‪ -‬فيفا ( القيمة السوقية‬ ‫ً‬ ‫‪ 424.49‬مليون دينار) استقرارا في القيمة السوقية‬ ‫خالل األسبوع‪.‬‬

‫الدوالر يستقر أمام‬ ‫الدينار عند ‪0.302‬‬ ‫واليورو يرتفع‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــر س ـ ـعـ ــر صـ ــرف‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر م ـق ــاب ــل ال ــدي ـن ــار‬ ‫أمس عند مستوى ‪0.302‬‬ ‫دينار‪ ،‬فيما ارتفع اليورو‬ ‫إلى مستوى ‪ 0.336‬دينار‪،‬‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ــأسـ ـع ــار ص ــرف‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي ف ـ ـ ــي نـ ـش ــرت ــه‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ــوق ـع ــه‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‪ ،‬إن س ـعــر‬ ‫صرف الجنيه االسترليني‬ ‫ارتفع عند مستوى ‪0.372‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬كما ارتـفــع الفرنك‬ ‫السويسري إلــى مستوى‬ ‫‪ 0.311‬دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫بـقــي ال ـيــن ال ـيــابــانــي عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار دون‬ ‫تغيير‪.‬‬

‫تباين مؤشرات البورصة وتراجع محدود في حركة التداوالت‬

‫ً‬ ‫تراجعت حركة التداوالت قياسا‬ ‫بتعامالتها خالل جلسة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬حيث اكتفت السيولة‬ ‫بالوصول إلى ‪ 8.2‬ماليين دينار‬ ‫فقط تداولت كمية أسهم أقل‬ ‫من أمس األول‪ ،‬حيث كانت‬ ‫‪ 96.2‬مليون سهم نفذت من‬ ‫خالل ‪ 2563‬صفقة‪.‬‬

‫تسوية منازعات‬ ‫«زين» مع «بهارتي»‬ ‫تفضي إلى دفع‬ ‫‪ 128‬مليون دوالر‬ ‫وبمخصصات‬ ‫مسبقة‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أنهت مؤشرات سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية الرئيسية تعامالتها لهذا األسبوع‪،‬‬ ‫خــال جلسته األخيرة أمــس‪ ،‬على تباين‬ ‫محدود وبتغيرات محدودة كانت إيجابية‬ ‫للمؤشر الـسـعــري وتــراج ـعــات مـحــدودة‬ ‫كذلك للمؤشرات الوزنية‪ ،‬وربح المؤشر‬ ‫السعري نسبة ‪ 0.03‬في المئة تعادل ‪1.6‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪ 5409‬نقاط‪،‬‬ ‫بينما خسر المؤشر الوزني نسبة ‪ 0.25‬في‬ ‫المئة هي ‪ 0.9‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 355.5‬نقطة‪ ،‬وكذلك خسر مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬حوالي ثلث نقطة مئوية تعادل ‪3.1‬‬ ‫نقاط‪ ،‬ليقفل على مستوى ‪ 830.97‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــراج ـع ــت ح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــداوالت قـيــاســا‬ ‫بتعامالتها خالل جلسة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حيث‬ ‫اكتفت السيولة بالوصول إلى ‪ 8.2‬ماليين‬ ‫ديـنــار فقط تــداولــت كمية أسـهــم أقــل من‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث كانت ‪ 96.2‬مليون سهم‬ ‫نفذت من خالل ‪ 2563‬صفقة‪.‬‬

‫جلسة محايدة‬ ‫اسـتـمــرت تـعــامــات األس ـهــم فــي ســوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة بــال ـم ـيــل إلــى‬ ‫الحيادية للجلسة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫ورغم تغير األلوان على مستوى المؤشرات‬ ‫الرئيسية الثالثة في سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬فإنها بقيت على مكاسب وخسائر‬

‫وحـقـقــت مــن خــالـهــا مـكــاســب هامشية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما أثــر إيـجــابــا على تعامالت األس ــواق‬ ‫الخليجية‪ ،‬التي شهدت تغيرات محدودة‬ ‫عــدا ســوق قـطــر‪ ،‬ال ــذي خسر نسبة ‪ 1‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬وخ ـســر م ـس ـتــوى ‪ 10‬آالف نقطة‬ ‫ً‬ ‫للمرة األولى منذ فترة أربعة أشهر تقريبا‪،‬‬ ‫بينما استطاع المؤشر السعودي التداول‬ ‫على الـلــون األخـضــر حتى إقـفــال األسهم‬ ‫الخليجية‪ ،‬التي كانت إقفاالتها متباينة‬ ‫وبخسائر ومكاسب محدودة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬

‫ً‬ ‫م ـحــدودة ج ــدا لــم تـتـعـ ّـد ثـلــث نقطة على‬ ‫أكـبــرهــا‪ ،‬ومــال أداء األسـهــم القيادية إلى‬ ‫االستقرار‪ ،‬حيث ظهر اللون األخضر على‬ ‫ً‬ ‫سهم وربة فقط بين األسهم األكثر تداوال‪،‬‬ ‫واستقرت بقية السلع ذات السيولة العالية‬ ‫فــي معظمها‪ ،‬وكــان أبــرزهــا سهم «زيــن»‪،‬‬ ‫على‬ ‫الذي تماسك عند مستوياته السابقة‪ّ ،‬‬ ‫الرغم من إعالن التسوية النهائية وفض‬ ‫نزاعه مع شركة «بهارتي ايرتل» الهندية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي اشترت جزءا من شركة «زين» العاملة‬ ‫في إفريقيا قبل خمس سنوات‪ ،‬وأعلنت‬ ‫ع ــن دف ــع ‪ 128‬م ـل ـيــون دوالر إل ــى شــركــة‬ ‫بهارتي‪ ،‬لكن هذه األمــوال‪ ،‬لن تؤثر على‬

‫بيانات «زي ــن» ألن هناك مخصصات تم‬ ‫تجنيبها منذ عام ‪ 2010‬لمثل هذا النزاع‪،‬‬ ‫بــال ـتــالــي ل ــم ي ـتــأثــر س ـعــر ال ـس ـهــم‪ ،‬وبـقــي‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـقــرا عـنــد مـسـتــواه الـســابــق دون أي‬ ‫عمليات بيع كبيرة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬وع ـلــى مـسـتــوى األسـهــم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬تراجعت تداوالت األسهم بشكل‬ ‫محدود أمس‪ ،‬ولم ّ‬ ‫يتعد حاجز ‪ 10‬ماليين‬ ‫سوى سهم واحد هو اإلثمار‪ ،‬الذي بلغت‬ ‫تداوالته ‪ 11.8‬مليون سهم‪ ،‬لكن كان هناك‬ ‫نمو ألسهم جــديــدة وب ـتــداوالت واضحة‬ ‫تقدمت مثل سهم ال ـمــدن‪ ،‬وارت ـفــع معدل‬ ‫ً‬ ‫ت ــداوالت األسـهــم الخمسة األكـثــر نشاطا‬

‫إلــى مستويات ‪ 8‬ماليين ديـنــار‪ ،‬كمعدل‬ ‫لألسهم الخمسة‪ ،‬مما ع ـ ّـو ض بشكل أو‬ ‫ً‬ ‫بآخر تعامالت األسهم القيادية‪ ،‬التي دائما‬ ‫ما كانت تستحوذ على نسب كبيرة من‬ ‫النشاط والقيمة خالل الفترات الماضية‪،‬‬ ‫لتنتهي الجلسة متعادلة إلى حد ما‪ ،‬حيث‬ ‫خسر المؤشر الوزني و»كويت ‪ ،»15‬بينما‬ ‫سجل المؤشر السعري مكاسب وجميعها‬ ‫كانت محدودة‪.‬‬ ‫وعـلــى مستوى تعامالت أس ــواق دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من تراجع أسعار النفط خالل جلسة أمس‬ ‫األول‪ ،‬كانت بداية جيدة لتعامالتها أمس‪،‬‬

‫ً‬ ‫سجلت ست قطاعات نموا في مؤشرها‬ ‫على حساب هبوط أربع أخرى مع ثبات‬ ‫اثنين‪ ،‬فأضاف بنوك (‪ )807.81‬ما قوامه‬ ‫‪ 5.6‬نقاط لقيمته‪ ،‬كما زادت قيمة مــواد‬ ‫أ س ــا س ـي ــة (‪ )920.45‬و عـ ـق ــار (‪)805.67‬‬ ‫بحوالي ‪ 4.4‬نقاط‪ ،‬بينما شهد اتصاالت‬ ‫(‪ )580.32‬خ ـســارة بــواقــع ‪ 11.24‬نقطة‪،‬‬ ‫وتراجع النفط والغاز (‪ )747.3‬وخدمات‬ ‫مــال ـيــة (‪ )549.65‬ب ـم ـتــوســط مـ ـق ــدار ‪3.4‬‬ ‫نـقــاط‪ ،‬وكــان انخفاض سلع استهالكية‬ ‫ً‬ ‫(‪ )1.132.35‬م ـح ــدودا لـلـغــايــة حـيــث بلغ‬ ‫‪ 0.09‬نقطة‪ ،‬في حين ثبت رعاية صحية‬ ‫(‪ )1.070.6‬وتكنولوجيا (‪ )995.15‬على‬ ‫إقفالها السابق دون تغير‪.‬‬ ‫وكانت حركة األسهم الخمس األولــى‬ ‫الظاهرة في قائمة النشاط إيجابية في‬ ‫الـغــالــب‪ ،‬وك ــان أول هــذه األسـهــم اإلثـمــار‪،‬‬

‫الذي جرى تداول (‪ )11.8‬مليون سهم منه‪،‬‬ ‫أما الثاني فهو المدن‪ ،‬الذي تداول بكمية‬ ‫(‪ )8‬ماليين سهم‪ ،‬وكــان رمــال وبنك وربة‬ ‫ً‬ ‫ال ـثــالــث وال ــراب ــع تــوال ـيــا ضـمــن الـتــرتـيــب‬ ‫بـمـعــدل تـ ــداول بـلــغ (‪ )7.4‬مــايـيــن سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جاء المال خامسا بتداول وصل إلى (‪)6.9‬‬ ‫ماليين سهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالعودة إلــى سهم رمــال (‪ 55‬فلسا)‪،‬‬ ‫فقد تصدر قائمة األسهم المرتفعة بعد‬ ‫ن ـم ــوه ب ـن ـس ـبــة (‪ +10‬ف ــي الـ ـمـ ـئ ــة)‪ ،‬تـبـعــه‬ ‫ً‬ ‫العقارية (‪ 23‬فلسا) في الثانية بصعوده‬ ‫بواقع (‪ +9.5‬في المئة)‪ ،‬وتعاقب التعمير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 20.5‬ف ـل ـس ــا) واإلث ـ ـمـ ــار (‪ 35‬ف ـل ـس ــا) في‬ ‫الحلول ضمن المرتبتين الثالثة والرابعة‬ ‫ً‬ ‫بتحقيقهما ارتفاعا بمتوسط (‪ +7.7‬في‬ ‫المئة)‪ ،‬وحــاز على الخامسة المصالح ع‬ ‫ً‬ ‫(‪ 38‬فلسا) عبر ضمه مــا نسبته (‪ +7‬في‬ ‫المئة) إلى قيمته‪.‬‬ ‫وفي الكفة األخرى‪ ،‬خسر كميفك (‪20.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) ما نسبته (‪ -8.9‬في المئة) من قيمته‬ ‫ليأتي على رأس قائمة األسهم المنخفضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عقبه إسكان (‪ 52‬فلسا) في المرتبة الثانية‬ ‫مع هبوطه بنسبة (‪ -7.1‬في المئة)‪ ،‬وجاء‬ ‫ً‬ ‫جيران ق (‪ 58‬فلسا) في المرتبة الثالثة‬ ‫بتحقيقه نتيجة سلبية تمثلت في تراجعه‬ ‫بنسبة (‪ -6.5‬فــي الـمـئــة)‪ ،‬ومـحــا قيوين ا‬ ‫ً‬ ‫(‪ 70‬فلسا) ما نسبته (‪ -5.4‬في المئة) من‬ ‫قيمته لينال المرتبة الرابعة‪ ،‬أما الخامسة‬ ‫ً‬ ‫فكانت من نصيب المال (‪ 19.5‬فلسا) الذي‬ ‫انخفض بنسبة (‪ -4.9‬في المئة)‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺴﻮق‪ ...‬و»اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﻳﻤﻬﺪ ﻟـ»ﻗﺮض اﻟﺼﻨﺪوق«‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3219‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺪوﻻر ﻳﺴﺠﻞ ‪ ١٤‬ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك واﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﻣﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ وأﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﻛﺎﻣﻠﺔ ﺧﻄﺎب‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻢ اﻟﺠﻨﻴﻪ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺸﺮوط اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻘﺮب‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺮض‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬اﻟﻤﻘﺪر‬ ‫ﺑـ‪ ١٢‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬وﻋﻘﺐ اﻟﻘﺮار‬ ‫وﺻﻞ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر إﻟﻰ‬ ‫‪ ١٣.٥‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﺑﻔﺘﺢ ﻓﺮوﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎء وﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬

‫اﺗﺨﺬ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫أﻣ ــﺲ ﺧـﻄــﻮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻨـﺘـﻈــﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫اﺷﺘﺮﻃﻬﺎ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻤـﻨــﺢ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﻗــﺮﺿــﺎ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪12‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺮر ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻪ ﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟـﻌــﺮض واﻟـﻄـﻠــﺐ‪ ،‬وﺑ ــﺪأت اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻮرا ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺮار‪ ،‬ﻓﺎرﺗﻔﻊ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻌﺮ ﺷ ــﺮاء اﻟ ــﺪوﻻر إﻟــﻰ ‪14‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻋﻨﺪ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 9‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ أن اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار ﺣ ـ ـ ــﺪد آﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﻌﺮ اﻟـﺼــﺮف‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺘﺪاوﻻت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﻓﺈن اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﺗﻔﺎوت ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎرف‪ ،‬وﺟﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪا ﻣ ــﻦ "اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء‬ ‫اﻷﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺾ"‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺗــﺪاوﻻت اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮازي‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 13‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛ ــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺒﺎع ﺑـ‪ 18‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻢ اﻟﺠﻨﻴﻪ وﺟﻌﻠﻪ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮوط اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﺟﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﻔﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ‪،‬‬ ‫وأﻛ ــﺪوا ﻃــﻮال اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﺗﻌﻮﻳﻢ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ــﺾ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل أﻣ ـ ــﺲ إﻧ ـ ــﻪ ﻗ ـ ــﺮر اﺗ ـ ـﺨـ ــﺎذ ﻋ ــﺪة‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺢ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺪاول اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻷﺟ ـﻨـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬ﻹﻋـﻄــﺎء‬ ‫ﻣــﺮوﻧــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻟﺘﺴﻌﻴﺮ‬ ‫ﺷﺮاء وﺑﻴﻊ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﺗ ــﺪاوﻟ ــﻪ داﺧ ــﻞ اﻟـﻘـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻬﺎء اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮازي‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺮر »اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي«‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫رﺳـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬إﻃ ـ ــﻼق اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻮك‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﻓــﻲ ﺗﺴﻌﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻵﻟﻴﺔ اﻹﻧﺘﺮﺑﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫رﻓﻊ ﺳﻌﺮي ﻋﺎﺋﺪ اﻹﻳﺪاع واﻹﻗﺮاض‬ ‫ﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 300‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﺳﺎس ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 17.75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫و‪ 15.75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺮر اﻳﻀﺎ رﻓــﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﺑــﻮاﻗــﻊ‬ ‫‪ 300‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬أﺳـ ـ ــﺎس ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 15.25‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ــﺎدة ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎن واﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻢ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪300‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ أﺳـ ــﺎس ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪15.25‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺒﻨﻮك ﺑﻔﺘﺢ‬ ‫ﻓﺮوﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬وأﻳﺎم‬ ‫اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺷﺮاء وﺑﻴﻊ اﻟﻌﻤﻠﺔ وﺻﺮف ﺣﻮاﻻت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮر ﺑ ـﻠ ــﻎ ﺳ ـﻌ ــﺮ ﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻻر ‪ 13.5‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮاء ‪13.01‬‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬

‫وﻃـ ـ ـ ــﺮح اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰي ﻋ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪة ﻇـﻬــﺮ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺷﻬﺪ ﻃﺮح ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ أﻋـﻠــﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻴﺘﺤﺪد اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪوﻻر اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﻤـﺴـﻜــﺖ ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة ﺣـﺘــﻰ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول واﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 8.88‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‪.‬‬

‫أﻣﻮال اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻓﺮض ﺷﺮوط ﻟﻠﺘﻨﺎزل ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻼت‬ ‫اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻀ ـﻤــﻦ أﻣ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﻤﻮدﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت‪ ،‬وﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻳــﺪاع وﺳﺤﺐ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻓــﺮاد واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬ﻣــﻊ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺣــﺪود اﻹﻳ ــﺪاع واﻟﺴﺤﺐ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺴﻠﻊ واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 50‬أﻟ ــﻒ دوﻻر‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ــﻺﻳ ــﺪاع‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 30‬أﻟ ـﻔ ــﺎ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺑــﺪء ا ﻣﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﺗـ ـﺼ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺧ ــﻦ ‪ 16775‬ﻟـﺘـﻠـﻘــﻲ‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﺎوى اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﻃ ـﺌــﺔ ﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ــﻲ أو ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺮاﻓ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋــﺪم‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻮل إﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻹﻳـ ـ ـ ــﺪاع واﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻫ ـﺸــﺎم ﻋﻜﺎﺷﺔ‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ إن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻃ ــﺮح‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﻣﺰاد‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﻄﺎء‬ ‫آﺧﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﺗﺮدد ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫إﺟﺮاءات إﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫وأوﺿ ــﺢ »اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي« اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫أن ﺗـﻠــﻚ اﻟـ ـﻘ ــﺮارات ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪي‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪاﻓ ــﺎ‬ ‫ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت أدﻧـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ــﺮر اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﻋ ــﺪة إﺟ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺳـﻴــﺎ ﺳــﺔ ﺗـ ــﺪاول اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻹﻋ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮوﻧـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﻌـﻴــﺮ ﺷ ــﺮاء‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻊ اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ارﺗﺒﺎك ﺷﻬﺪﻫﺎ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ وﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ أﻏﻠﻖ أﺑﻮاﺑﻪ )روﻳﺘﺮز(‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﻟـﺒـﻨــﻚ إﻟ ــﻰ أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻟـﺘــﻮازن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺑﻴﻦ اﻹﺟــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ واﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻮاء اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻵﺛ ــﺎره ﻋﻠﻰ ﻣـﺤــﺪودي اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻻﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ــﺎ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق اﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻹﻧ ـﺠ ــﺎح‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘــﻢ اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام اﻟ ـﺘــﺎم ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ وﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‬ ‫أن اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟـﻤـﺼــﺮي‪) ،‬أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮك‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ(‪ ،‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﻟـﺘــﺪﺷـﻴــﻦ أول ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺻﺮاﻓﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫»اﻷﻫ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ« ﻳـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول إن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ‪ 10‬ﻓــﺮوع ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﺮاﻓﺔ‬ ‫ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﻓﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﻮادر ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺼﺮاﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻓﺮوﻋﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫﺪوء ﺣﺬر‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺳـ ــﺎد ﻫ ـ ــﺪوء ﺣـ ــﺬر ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﻤ ــﻮازي ﻟـﺼــﺮف اﻟﻌﻤﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪،‬‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ إﻗـﺒــﺎﻻ‬ ‫ﺿـﻌـﻴـﻔــﺎ أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻊ‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮاء ﻟـ ـﻠ ــﺪوﻻر‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ــﺮاوح‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﺪوﻻر ﺑﻴﻦ ‪ 13.5‬و‪ 14‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻜﺮر ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺼﺮاﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻒ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻗﺮار اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﺑـ«اﻟﺠﻴﺪ«‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﺳﻴﻘﻀﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻀــﺎرﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰت اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وأدت إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أول رد ﻓﻌﻞ‪ ،‬ﻗﻔﺰ اﻟﻤﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ »إﻳـﺠــﻲ إﻛﺲ‬ ‫‪ «30‬ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 8.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﺑــﺪء اﻟﺠﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ أول رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار ﺗﻌﻮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 9231.01‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣــﺎرس ‪،2015‬‬ ‫أي ﻣـﻨــﺬ ‪ 19‬ﺷ ـﻬ ــﺮا‪ .،‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﻗﻠﺺ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﺳ ـﺒ ــﻪ ﻟ ـﻴ ـﻐ ـﻠ ــﻖ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ‪٨٨١٠٫٥‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪.٪٣٫٣٥‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٥‬ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺎم ﻟﻠﺘﺤﻮﻳﻼت اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﺗﻀﺎح اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫ﺷﻬﺪت ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ارﺗﺒﺎﻛﺎ‬ ‫أﻣــﺲ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣــﻊ ﻗﻴﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ أﺳ ـﻌ ــﺎر ﺻ ــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺤــﺪث ﺷﺒﻪ‬ ‫ﺷﻠﻞ أو ﺗﻮﻗﻒ ﺗــﺎم ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻮن اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ اﺗﻀﺎح اﻟﺮؤﻳﺔ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ‪ 25‬ﻓﻠﺴﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎر ‪ 40‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮن اﻷﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑـ‪25‬‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎرا‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮداء‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻣـﺘـﻨــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺤﻮﻟﻮن ﻋﻦ اﺳﺘﻘﺒﺎل أي ﺗﺤﻮﻳﻼت أو إﻋﻄﺎء‬ ‫ﺳﻌﺮ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻤﻌﻠﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺠﻨﻴﻪ ﺑﻠﻎ ﻫﺬا اﻟﺴﻌﺮ‪ 25 ،‬دﻳﻨﺎرا ﻟﻸﻟﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫ﻟـﻴــﻮاﺻــﻞ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﺣﺘﻰ ‪ 17.75‬دﻳ ـﻨــﺎرا ﻟﻸﻟﻒ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أﺣـ ــﺪ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺼــﺮاﻓــﺔ أن ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻮﻗﻒ ﺗﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﺴ ــﻮداء ﺣـﺘــﻰ ﺑـﻴــﺎن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬

‫ﻟـﻠـﺠـﻨـﻴــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﻴﻜﻮن رﻫﻦ أداء اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻤﺼﺮي وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻄﺎءات‬ ‫اﻟﺪوﻻرﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق وﺗﻐﻄﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣــﻦ ﻗـﻄــﺎع ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ إﻟﻰ اﻹﻣﺴﺎك ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ إﻟــﻰ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻘﺮﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺘﻘﺎدﻫﻢ ﺑـﺤــﺪوث ﻣﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻻرﺗـﻔــﺎع ﻟﻠﺪﻳﻨﺎر‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﺠﻨﻴﻪ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻳــﺮى ان ﻫــﺬه اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺻﺤﻴﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع ﺳﻴﻜﻮن ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺷﻬﺮ‬ ‫أو ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺳﻌﺮ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟ ـﺴــﻮداء ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ 17.75‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻟــﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ اﻟﺪﻳﻨﺎر ‪ 56.3‬ﺟﻨﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن اﻻﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 17.75‬دﻳﻨﺎرا‪.‬‬ ‫وﻟﺠﺄ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ إﻟــﻰ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﻘـﻨــﻮات ﻏـﻴــﺮ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ ازﻣ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻻر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗ ــﺮاوح اﻟـﻔــﺎرق ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﺴﻮداء ﻣﻦ ‪ 8‬إﻟﻰ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻟ ــﻒ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ أﻏﻠﺒﻬﻢ إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﺧﻼل اﻟﻌﺎم واﻟﻨﺼﻒ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺎرق‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ »اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ«؟‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻮﻳﻢ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻫﻮ أﺳﻠﻮب ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻨﻰ أن ﻳـﺘــﺮك اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﺳﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺮف ﻋﻤﻠﺔ ﻣﺎ وﻣﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﻼت أﺧــﺮى‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪد وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻘﻮى اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺨﺘﻠﻒ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت ﺣـﻴــﺎل ﺗـﻌــﻮﻳــﻢ ﻋـﻤــﻼﺗـﻬــﺎ ﺗـﺒـﻌــﺎ ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ﺗﺤﺮر‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻛﻔﺎﻳﺔ أداﺋﻪ وﻣﺮوﻧﺔ ﺟﻬﺎزﻫﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﻧﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬اﻷول ﻫﻮ »اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ اﻟﺤﺮ«‬ ‫وﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﺘﺮك اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻳﺘﻐﻴﺮ‬

‫وﻳﺘﺤﺪد ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻗــﻮى اﻟـﺴــﻮق واﻟـﻌــﺮض‬ ‫واﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وﻳﻘﺘﺼﺮ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﺘﻐﻴﺮ‪ .‬وﻳﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫واﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ واﻟـﻔــﺮﻧــﻚ اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪﻳﺎ أو ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﺤﻮل ﺑﻌﺪ إﻟﻰ‬

‫دوﻟﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ ﻋﻦ وارداﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ ﻫﻮ »اﻟﺘﻌﻮﻳﻢ اﻟﻤﺪار«‪ ،‬وﻳﻘﺼﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻪ ﺗﺮك ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف ﻳﺘﺤﺪد وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ ﻣﻊ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻛﻠﻤﺎ دﻋــﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫــﺬا اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼت‪ ،‬وذﻟﻚ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﻘﺪار اﻟﻔﺠﻮة ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺼﺮف‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف اﻟﻔﻮرﻳﺔ واﻵﺟﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮاق ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف اﻟﻤﻮازﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺑﻴﺾ ﻟـ ‪ :‬ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﻳﻨﻌﺶ »اﻟﻤﻮازي«‬ ‫•‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺮاﻓﺔ ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬أن ﻗﺮار اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮازي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ اﻧﺘﻌﺎش اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮازي ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻟﻢ ً‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﺘﺠﺎر ﻷﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺤﺠﺔ ارﺗﻔﺎع اﻟﺪوﻻر‪ ...‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫● ﻛﻴﻒ ﺗــﺮى ﻗــﺮار اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ؟‬ ‫ﻫﻲ ﺧﻄﻮة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ إذا أردﻧــﺎ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻻﺑــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﻟﻠﻌﻤﻼء واﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫● ﻫﻞ ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أﻧــﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋــﺪم ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﺳﺘﺘﻜﺮر اﻷزﻣﺔ ُﻣﺠﺪدا؟‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋ ــﺪم ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻟـ ــﺪوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻮف ﻳﺘﺠﻬﻮن ﻣﺠﺪدا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﻮازي‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﺳﻴﺸﺘﻌﻞ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫● ﻛ ـﻴــﻒ ﺳـﺘـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺼ ــﺮاﻓ ــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺮارات اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف؟‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ُﻳﺴﺘﺠﺪ‪ ،‬وﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ورؤﺳﺎء اﻟﺒﻨﻮك ﺧﻼل‬

‫ﺳﺎﻋﺎت ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻃﺮق اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫● ﻫ ــﻞ ﺳـﻴـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻮك؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﻴﺰداد اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺳﻨﻘﻮم ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣ ــﻊ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫● ﺑ ــﺮأﻳ ــﻚ ﻫ ــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺼــﺮاﻓــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف اﻟﺠﺪﻳﺪة؟‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺼ ــﺮاﻓ ــﺔ ﺗ ــﺄﺛ ــﺮت ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ وﺗ ـﻜ ـﺒــﺪت ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﺿـﺨـﻤــﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﺳﻌﺮ اﻟﺪوﻻر ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮه ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫● ﻫﻞ ﺗﺮى أن ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟﻪ دور ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﻷﺳﻌﺎر؟‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر ﻟﻦ ﺗﻨﺨﻔﺾ إﻻ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ ﺳﻴﺴﺘﻐﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ‬

‫اﻟ ـﺼــﺮف ﻟــﺮﻓــﻊ اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓﻴﻪ‬ ‫واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻔﺎرق ﺑﺤﺠﺔ أن اﻟﺪوﻻر ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫● اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻵن ﺑ ــﺈﻏ ــﻼق ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺼﺮاﻓﺔ وﻓﺘﺢ ﺷﺮﻛﺎت ﺻﺮاﻓﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻵن؟‬ ‫ﺗﻢ إﻏﻼق اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺘﺢ ﺷﺮﻛﺎت ﺻﺮاﻓﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻨﻮك ﻃﺒﻘﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫● ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻘ ـﺼــﺪ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻛ ـﺒ ــﺮ أن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺼ ــﻞ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻓ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـ ــﺰء ﻣــﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎءات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﺒﻨﻮك؟‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﻷن ذﻟـ ــﻚ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻒ اﻟ ـﻀ ـﻐ ــﻂ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﺪﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﺎروق اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎءات اﻟ ــﺪوﻻرﻳ ــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﺒﻨﻮك‪ ،‬إﻟــﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗــﻮازن ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻷﺳﻮاق‪.‬‬ ‫● ﻫــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺤــﺪث ﻣـﻀــﺎرﺑــﺎت‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة وارﺗ ـﻔــﺎع ﻟﺴﻌﺮ اﻟ ــﺪوﻻر ﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺤﺪث ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻻر ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر وﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎر ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر وﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ زﻳﺎدة اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ ﺳﺘﻜﺮر اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫● ﺷﻌﺒﺔ اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﻃﻠﺒﺖ أن ﻳﺘﻢ ﻓﺮض ﻗﻴﻮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج؟‬ ‫ﻟــﻢ ﻧﻄﻠﺐ ﻓــﺮض ﻗـﻴــﻮد‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺜﻨﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟــﺪوﻻر ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮرد ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺳﻠﻊ‬ ‫اﺳـﺘـﻔــﺰازﻳــﺔ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟ ــﺪوﻻر ﻳﺠﺐ أن ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ‪.‬‬ ‫● ﻫ ــﻞ ﺗ ــﺮى ﺧ ـﻄــﺔ ﺗ ـﻌــﻮﻳــﻢ اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﺠﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات؟‬ ‫اﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻢ اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻫﻮ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻻﺑــﺪ ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻫ ــﻮ اﻷﻫ ــﻢ‬ ‫واﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺮف ﺟـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻫ ــﻲ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟـﺠــﺬب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫● وﻟﻜﻦ أﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻦ أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺪث ارﺗﻔﺎع ﻟﻠﺪوﻻر ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫أﻳﺎد ﺧﻔﻴﺔ ﺗﺤﺎول‬ ‫ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ٍ‬ ‫إﺷﻌﺎل أزﻣﺔ اﻟﺪوﻻر؟‬ ‫ـﺎد ﺧ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫أ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ٍ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة ﺑـﻌــﺾ اﻟﺘﺠﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ إﻋــﺎدة اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت ﻣﺮة‬ ‫أﺧــﺮى ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻹﺷﻌﺎل ﺧﺴﺎرﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك َﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﺷﺘﻌﺎل أزﻣﺔ اﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫● أﺧﻴﺮا ﻣﺎ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻚ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻲ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺳﺘﻘﺮار إذا ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺪوﻻر ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وإذا‬ ‫اﺗ ـﺨــﺬت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ إﺟ ـ ــﺮاءات ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ وإﺻـ ــﻼح أزﻣ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪوﻻر‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ وﺷﺮوﻃﺎ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد ﺳـﻴـﺨـﻔـﻔــﺎن اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪوﻻر‪ ،‬وأؤﻛﺪ أن ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﺮاﻓﺔ ﺗﺴﺎﻧﺪ ﻗﺮار‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف‪.‬‬

‫»اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺮﺣﺐ‬ ‫رﺣﺐ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﺮار ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف اﻟﻤﺮن ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ودﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎدرات واﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ وﺟ ــﺬب اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎر ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬إ ﻟــﻰ أن ﺗﺤﺴﻴﻦ ا ﻟـﺘـﻨــﺎ ﻓـﺴـﻴــﺔ و ﺟــﺬب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ »روﻳﺘﺮز«‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ ﺳـ ــﻮق اﻟـ ـﺼ ــﺮف وﺗ ـﻌــﻮﻳــﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻨـﻴــﻪ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ـ ــﺪوﻻر أﺣ ــﺪ اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻃــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﺮض ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫‪ 12‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﺎح ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ إﺿﺎﻓﻲ ﻗﺪره ‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻒ إﺳ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﻞ‪ ،‬أن ﺗـﺤـﺼــﻞ ﺑ ــﻼده ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻹﻗ ــﺮاض‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ﺣ ـﺼ ـﻠ ــﺖ ﻓـ ــﻲ أﻏ ـﺴ ـﻄ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪﺋ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﺪﺗﻪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻟﺘﺤﺼﻞ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﺳــﺪ ﻋـﺠــﺰ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮازن ﺑ ــﺄﺳ ــﻮاق اﻟ ـﺼ ــﺮف‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻟﻢ ﻳﻘﺮه ﺑﻌﺪ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الخليج» يزور مدرسة مشرف االبتدائية‬ ‫قـ ـ ــام م ـم ـث ـلــو ب ـن ــك ال ـخ ـل ـيــج‬ ‫بـ ــزيـ ــارة إلـ ــى م ــدرس ــة م ـشــرف‬ ‫االب ـ ـتـ ــدائ ـ ـيـ ــة ف ـ ــي ‪ 27‬أك ـت ــوب ــر‬ ‫المنقضي‪ ،‬للتعريف بحساب‬ ‫التوفير "نصور"‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬تحدثت‬ ‫مديرة حساب التوفير "نصور"‬ ‫ل ــدى "الـخـلـيــج"‪ ،‬مـنــال بــركــات‪،‬‬ ‫عن مفهوم التوفير ومميزات‬ ‫استخدام بطاقة الصرف اآللي‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور م ـ ــدي ـ ــرة الـ ـم ــدرس ــة‬ ‫م ـ ــاج ـ ــدة الـ ـبـ ـل ــوش ــي‪ ،‬ون ــائ ـب ــة‬ ‫الـمــديــرة نهلة الـمـطــر‪ .‬وقامت‬ ‫مديرة فرع بيان‪ ،‬ريم بوحمد‪،‬‬ ‫بـتــوزيــع الـهــدايــا على الطالب‬ ‫ف ــي الـ ـص ــف ال ـث ــان ــي وال ـث ــال ــث‬ ‫والرابع‪.‬‬ ‫ح ـســاب "ن ـص ــور" لــأطـفــال‪،‬‬ ‫هو حساب توفير مدر للفائدة‪،‬‬ ‫وم ـص ـمــم خـصـيـصــا لــأطـفــال‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫الــذيــن ت ـت ــراوح أع ـمــارهــم بين‬ ‫ً‬ ‫حديثي الوالدة وسن ‪ 14‬عاما‪.‬‬ ‫ويـ ـشـ ـج ــع الـ ـحـ ـس ــاب ال ـع ـم ــاء‬ ‫ع ـل ــى ات ـ ـبـ ــاع ع ـ ـ ــادة "ال ـت ــوف ـي ــر‬

‫للمستقبل"‪ ،‬مــن خ ــال تقديم‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــة مـ ـص ــرفـ ـي ــة ل ــأطـ ـف ــال‬ ‫بطريقة ممتعة وتعليمية في‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬

‫ً‬ ‫العلي‪ :‬إنجاز ‪ 150‬طلبا لتأسيس شركات في «النافذة الواحدة»‬ ‫«نعتزم العمل بنشاط حاضنات األعمال الخاصة عن طريق الصندوق الوطني والقطاع الخاص»‬ ‫قال العلي‪ ،‬إن الصندوق الوطني‬ ‫للرعاية وتنمية المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬ساهم‬ ‫في تخريج عدة دفعات من‬ ‫المتدربين‪ ،‬وتمويل نحو ‪100‬‬ ‫مشروع حتى اآلن‪.‬‬

‫أك ـ ــد وزيـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـن ــاع ــة ال ـكــوي ـتــي‬ ‫د‪ .‬يــوســف ال ـع ـلــي‪ ،‬أن ع ــدد م ـعــامــات تأسيس‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـخ ــاص ــة ب ـ ـ ــإدارة ال ـن ــاف ــذة ال ــواح ــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـلــغ ‪ 150‬ط ـل ـبــا ح ـتــى اآلن‪ ،‬مــوض ـحــا أن ــه يتم‬ ‫ت ـطــويــر ن ـظــام ال ـن ــاف ــذة ال ــواح ــدة لـيـشـمــل بقية‬ ‫أن ــواع الـشــركــات خ ــال الـفـتــرة المقبلة‪ ،‬وليس‬ ‫فقط شــركــات الشخص الــواحــد‪ ،‬والـشــركــة ذات‬ ‫المسؤولية المحدودة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريـحــات أدل ــى بـهــا الــوزيــر‬ ‫ال ـع ـل ــي ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬ع ـل ــى ه ــام ــش اف ـت ـتــاحــه‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــؤ ت ـ ـمـ ــر ا لـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص بـ ــا ل ـ ـم ـ ـشـ ــار يـ ــع وإدارة‬ ‫الشركات الناشئة فــي جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا أمس األول‪.‬‬ ‫وأشــار من جهة أخــرى‪ ،‬إلــى عــزم ال ــوزارة في‬ ‫الـمـسـتـقـبــل ال ـقــريــب ال ـعـمــل بـنـشــاط حــاضـنــات‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـخ ــاص ــة بــال ـق ـطــاع الـ ـع ــام س ـ ــواء في‬ ‫الـصـنــدوق الــوطـنــي للمشروعات الصغيرة أو‬ ‫ً‬ ‫عن طريق الجهات الحكومية األخــرى‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ال ـ ــوزارة ب ــدأت اسـتـقـبــال الـطـلـبــات الـخــاصــة‬ ‫بحاضنات األعمال للقطاع الخاص وبلغ عدد‬ ‫المتقدمين حتى اآلن ثالثة طلبات‪.‬‬ ‫وذكر أن مشروع منح الرخص للمشاريع‬ ‫المنزلية مختلف عن المشاريع الصغيرةن‬ ‫وهو قيد الدراسة‪ ،‬حيث ال تزال وزارة التجارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة ت ـب ـحــث م ــع ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة‪،‬‬

‫وتستطلع ما يتعلق بهذا النشاط‪.‬‬ ‫وقال العلي‪ ،‬إن الصندوق الوطني للرعاية‬ ‫وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ساهم في تخريج عدة دفعات من المتدربين‬ ‫ً‬ ‫وتمويل نحو ‪ 100‬مشروع حتى اآلن‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الـعــامـلـيــن ف ــي ال ـص ـن ــدوق ب ـ ــدؤوا تفعيل‬ ‫ً‬ ‫أنـشـطــة الـصـنــدوق وقـطـعــوا شــوطــا فــي هــذا‬ ‫المجال لتحقيق أداء جيد خالل العام المقبل‪.‬‬ ‫وك ــان ال ــوزي ــر الـعـلــي قــد افـتـتــح أم ــس األول‪،‬‬ ‫المؤتمر العالمي ا لـخــاص بالمشاريع وإدارة‬ ‫الشركات الناشئة الذي انطلق في جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا برعاية ال ــوزارة ويعقد‬ ‫للمرة األولى في الكويت من خالل البث المباشر‬ ‫من الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعنى هذا المؤتمر الذي يعقد سنويا منذ‬ ‫عــام ‪ 2006‬بمفهوم استراتيجيات الشركات‬ ‫الناشئة‪ ،‬ويبحث كل جديد‪ ،‬ويستضيف كبار‬ ‫الشخصيات والقيادات الناجحة للتحدث عن‬ ‫تجاربهم ونجاحاتهم في هذا المجال‪.‬‬ ‫ويعد المؤتمر‪ ،‬الذي يستمر يومين الحدث‬ ‫ً‬ ‫األهـ ـ ــم ع ــال ـم ـي ــا ل ـنــاح ـيــة ال ـم ـش ــاري ــع وإدارة‬ ‫ال ـشــركــات ال ـنــاش ـئــة‪ ،‬وي ـع ــرض أه ــم األدوات‬ ‫واالستراتيجيات الحديثة في العالم لريادة‬ ‫ً‬ ‫األعـ ـم ــال وخ ـص ــوص ــا ألصـ ـح ــاب ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫«الدولي» يطلق حملة «راتبك ونص»‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي إطالقه حملة جديدة تحمل اسم "راتبك‬ ‫ونص"‪ ،‬حيث تتم مكافأة عمالء حساب الراتب الكويتيين‪ ،‬بالحصول‬ ‫على نصف راتبهم الشهري نقدا‪ ،‬كهدية فورية لغاية ‪ 500‬دينار‪ ،‬بمجرد‬ ‫تحويل راتبهم إلى البنك‪ ،‬ومن دون سحب‪.‬‬ ‫وسيتمتع العمالء أيضا بالكثير من المزايا والخصائص المجزية‬ ‫التي يقدمها حساب الراتب من "الدولي"‪ ،‬كما سيحصلون على مزايا‬ ‫إضافية تتضمن الحصول على قرض حسن يــوازي خمسة أضعاف‬ ‫الــراتــب‪ ،‬وبحد اقصى ‪ 5.000‬دينار‪ ،‬إضافة إلــى االختيار بين بطاقة‬ ‫ائتمانية مجانية للسنة األولى‪ ،‬أو بطاقة تعبئة بنزين بقيمة ‪ 50‬دينارا‪.‬‬ ‫وصرح المدير العام بالوكالة لإلدارة المصرفية لألفراد في البنك‬ ‫يوجين جاليجان‪ ،‬بأن "الدولي يحرص دائما على تقديم مكافآت قيمة‬ ‫لعمالئه‪ ،‬من خالل ابتكار حمالت ترويجية جديدة تقدم لهم خصائص‬ ‫متميزة‪ .‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬أطلق البنك حملة "راتبك ونــص"‪ ،‬والتي‬ ‫تتميز بأنها تمكن العمالء الحاليين والجدد من االستفادة من نصف‬ ‫راتب إضافي نقدا بشكل فوري وبدون اي سحوبات"‪.‬‬

‫يوجين جاليجان‬

‫وقال العلي في كلمته في افتتاح المؤتمر‪،‬‬ ‫إن ال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة تـ ـب ــذل كـ ــل ال ـس ـبــل‬ ‫لتهيئة البيئة المناسبة للشباب الكويتيين‬ ‫ودعمهم بغية تحقيق أحالمهم ومشاريعهم‬ ‫المستقبلية‪ ،‬بما يخدم الوطن ويحقق رفعته‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن األفكار الناجحة تبدأ بأحالم‬ ‫لـتـلـتـقــي ه ــذه األحـ ــام ب ـ ــإرادة وعــزي ـمــة على‬ ‫ً‬ ‫تحقيقها‪ ،‬مــوضـحــا أن رعــايــة ال ــوزارة لهذه‬ ‫الفعالية العالمية التي تعقد للمرة األولى في‬ ‫الكويت من خالل البث المباشر من الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬تأتي تأكيدا لدعم حكومة‬ ‫دو لــة الكويت للمبادرات الوطنية والشباب‬ ‫السيما المتعلقة بــأدوات المعرفة الحديثة‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال إن ه ــذه الــرعــايــة تــأتــي كــذلــك تحقيقا‬ ‫لـتــوجـيـهــات سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد‪ ،‬التي تضمنتها كلمته السامية للشباب‬ ‫ع ـنــدمــا قـ ــال‪" ،‬إن ثـ ــروة ال ـكــويــت الـحـقـيـقـيــة في‬ ‫أبنائها هي ثروة ال تعادلها أي ثروة فهم عماد‬ ‫المستقبل وأمــل الوطن وعلى سواعدهم تبنى‬ ‫اإلن ـ ـجـ ــازات وت ـح ـقــق ال ـط ـم ــوح ــات‪ ،‬وعـلـيـهــم أن‬ ‫يتسلحوا بسالح العلم الحديث في عصر الثورة‬ ‫المعلوماتية‪ ،‬والتي تتسابق فيه األمم لتأخذ لها‬ ‫ً‬ ‫مكانا في مسيرة التقدم"‪ ،‬لذا ال بد أن يكون لنا‬ ‫نصيب من هذا التطور‪.‬‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال صــاحــب مـبــادرة "مسرعة‬ ‫همة تك" جاسم المطوع لـ"كونا"‪ ،‬على هامش‬ ‫ً‬ ‫االفتتاح‪ ،‬إن المؤتمر يعقد سنويا منذ عام‬ ‫‪ 2006‬ويعنى بمفهوم استراتيجيات الشركات‬ ‫الناشئة ويبحث كل جديد ويستضيف كبار‬ ‫الشخصيات والقيادات الناجحة للتحدث عن‬ ‫تجاربهم ونجاحاتهم في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأضاف المطوع‪ ،‬الذي تولى عملية إدارة‬ ‫البث من الواليات المتحدة وتمثيل المشاركة‬ ‫الكويتية في المؤتمر‪ ،‬إن المفهوم آنف الذكر‪،‬‬ ‫يعد أحــد أهــم عناصر وأسـبــاب نجاح أغلب‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات والـ ـش ــرك ــات الـمـتـخـصـصــة في‬ ‫مجال اإلنترنت مثل "غوغل"‪ ،‬السيما أصحاب‬ ‫مـشــاريــع بــرامــج ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي مثل‬ ‫(فيس بوك) و(تويتر) و(إنستغرام)‪.‬‬ ‫وأوضح أنه من خالل مبادرة (مسرعة همة تك)‬ ‫"استطعنا أن نشارك في هذا المؤتمر العالمين‬ ‫ً‬ ‫وأن تكون الكويت جزءا منه عبر البث المباشر‬ ‫من الواليات المتحدة إلى الكويت"‪.‬‬ ‫ويعد المؤتمر‪ ،‬الذي يستمر يومين الحدث‬ ‫ً‬ ‫األهـ ـ ــم ع ــال ـم ـي ــا ل ـنــاح ـيــة ال ـم ـش ــاري ــع وإدارة‬ ‫ال ـشــركــات الـنــاشـئــةن وي ـعــرض أه ــم األدوات‬ ‫واالستراتيجيات الحديثة في العالم لريادة‬ ‫ً‬ ‫األعـ ـم ــال‪ ،‬وخ ـصــوصــا ألص ـح ــاب الـمـشــاريــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫يوسف العلي‬ ‫ويـشـكــل الـمــؤتـمــر فــرصــة كـبـيــرة للشباب‬ ‫الكويتيين المقبلين على األعمال الخاصة‪،‬‬ ‫السيما أنه سيطلق مفاهيم ونموذج الجيل‬ ‫الثاني للمشاريع الناشئة وملخصات عالمية‬ ‫مــن مؤلف كتاب اريــك رايــز ونخبة مــن رواد‬ ‫العالم في هذا المجال‪.‬‬

‫«الرصاصي» تشارك في «الخريف للعطور»‬ ‫أعلنت "الرصاصي للعطور"‪،‬‬ ‫االسم الرائد في صناعة العطور‬ ‫على مستوى المنطقة‪ ،‬قيامها‬ ‫مؤخرا بإطالق أحدث اإلضافات‬ ‫لمجموعة "بروز"‪ ،‬لتضيف إليها‬ ‫أص ـن ــاف ــا ج ــدي ــدة م ــن ال ـع ـطــور‬ ‫الــرجــال ـيــة وال ـن ـســائ ـيــة لـعــائـلــة‬ ‫"رمز الرصاصي" التي تستحوذ‬ ‫عـلــى إق ـبــال واسـ ــع‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫مجموعة عطور "جنون" للرجال‬ ‫والـنـســاء‪ ،‬فــي معرض الخريف‬ ‫للعطور بالكويت‪.‬‬ ‫وجاء ت العطور الجديدة‪،‬‬

‫ال ـت ــي ت ـم ـثــل أف ـض ــل صـفـقــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ض ـ ـ ـمـ ـ ــن تـ ـشـ ـكـ ـيـ ـل ــة‬ ‫واسعة من العطور البخاخة‬ ‫والمركزة والبخور والعود‪،‬‬ ‫وغـ ـ ـي ـ ــره ـ ــا م ـ ـ ــن الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات‬ ‫ال ـم ــرت ـب ـط ــة خ ـص ـي ـصــا ب ـهــذا‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـ ـ ــدى ‪10‬‬ ‫أي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ل ـ ـت ـ ـس ـ ـل ـ ـيـ ــط ال ـ ـ ـضـ ـ ــوء‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة ال ـم ـت ـم ـيــزة‬ ‫للرصاصي‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـت ــاح الـ ـف ــرص ــة أمـ ــام‬ ‫ا لــزوار للفوز بجوائز يومية‬ ‫وق ـســائــم ه ــداي ــا بـقـيـمــة ‪200‬‬

‫دي ـن ــار‪ ،‬م ــن خ ــال الـمـشــاركــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــابـ ـ ـ ـق ـ ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫ت ـط ـل ـق ـهــا ش ــرك ــة ال ــرص ــاص ــي‬ ‫ع ـلــى صـفـحــاتـهــا ف ــي ق ـنــوات‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـم ـ ــد ي ـ ــر اإلداري‬ ‫فـ ــي "الـ ــرصـ ــاصـ ــي ل ـل ـع ـط ــور"‬ ‫س ــال ــم ك ــالـ ـيـ ـسـ ـك ــار‪" :‬ي ـع ـت ـبــر‬ ‫مـ ـع ــرض الـ ـخ ــري ــف ل ـل ـع ـطــور‬ ‫بالكويت من أكبر المعارض‬ ‫االس ـت ـهــاك ـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫ون ـ ـس ـ ـعـ ــى ك ـ ــل ع ـ ـ ــام ل ـت ـق ــدي ــم‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ــة مـ ــن‬

‫م ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات ـ ـنـ ــا‪ ،‬إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إلـ ــى‬ ‫ط ـ ـ ــرح األص ـ ـ ـنـ ـ ــاف الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫ال ـت ــي اب ـت ـك ــرن ــاه ــا لـعـمــائـنــا‬ ‫ل ـ ـت ـ ـكـ ــون إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــات مـ ـثـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ولتضفي المزيد من المتعة‬ ‫الس ـت ـك ـشــاف ف ــرص الـتـســوق‬ ‫مــع الــرصــاصــي لـلـعـطــور في‬ ‫المعرض"‪.‬‬ ‫وأ ضــاف كاليسكار‪" :‬لذلك‬ ‫سنفاجئ زوار ن ــا بمجموعة‬ ‫م ــن أرقـ ـ ــى الـ ــروائـ ــح لـنـسـخــة‬ ‫ع ـ ـ ــام ‪ 2016‬م ـ ــن ا لـ ـمـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫ونحن على ثقة تامة من أنها‬

‫سـتـسـتـحــوذ عـلــى إعـجــابـهــم‪،‬‬ ‫ف ـض ــا ع ــن ق ـي ــام ـن ــا ب ـتــوف ـيــر‬ ‫أف ـ ـضـ ــل الـ ـ ــروائـ ـ ــح ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــاحـ ــة ع ـ ـبـ ــر مـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫واسعة من المنتجات الراقية‬ ‫وال ـج ــذاب ــة بــأس ـعــار تـنــاســب‬ ‫الجميع"‪.‬‬

‫وزارة النفط‪ :‬معرض أحمد الجابر‬ ‫صرح وطني وواجهة حضارية للكويت‬ ‫أكــد وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طــال الـنــاصــر‪ ،‬حرص‬ ‫الوزارة على دعم مشروعها الخاص بالثقافة البترولية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "النفط" بدأت هذا المشروع منذ حوالي ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وقال الشيخ طالل لـ"كونا"‪ ،‬أمس‪ ،‬إن معرض أحمد الجابر للنفط‬ ‫والغاز يخدم مشروع الوزارة للثقافة البترولية‪ ،‬مؤكدا أن هذا الصرح‬ ‫الوطني يعد واجهة حضارية ومفخرة للكويت بشكل عام‪ ،‬والقطاع‬ ‫النفطي بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأعرب عن إعجابه بالتصميم والشكل الخارجي للمعرض‪ ،‬الذي‬ ‫هو على شكل صدفة األمونيت المتحجر‪ ،‬والتي تعبر عن رمزية‬ ‫تكوين االحتياطات النفطية‪ ،‬وساهمت بتكوينها بشكل كبير وفق‬ ‫بحوث العلماء‪.‬‬ ‫وأشــاد طــال بالعاملين في "نفط الكويت"‪ ،‬معربا عن سعادته‬ ‫بوجود مثل هذه المنشآت التي تقدم شرحا مفصال‪ ،‬وتحكي تاريخ‬ ‫النفط فــي الـكــويــت‪ ،‬وت ــؤرخ لــه‪ ،‬ومــا بــه مــن قصص كـفــاح وعزيمة‬ ‫وإصرار لدى األيدي العاملة الكويتية‪ ،‬السيما ما يخص قصة إطفاء‬ ‫آبار النفط‪ ،‬وما قام به فريق اإلطفاء الكويتي‪ ،‬الذي واجه االحتراق‬ ‫المدمر لآلبار النفطية بعد تحرير الكويت عام ‪.1991‬‬

‫ً‬ ‫«سيكا» تحتفل بمرور ‪ 20‬عاما‬ ‫على وجودها في الخليج‬ ‫أق ــام ــت شــركــة سـيـكــا ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وه ــي م ـش ــروع مـشـتــرك م ــع الـشــركــة‬ ‫السعودية سمام للكيماويات‪ ،‬حفل عشاء كبيرا‪ ،‬احتفاء بمرور ‪ 20‬عاما‬ ‫على عملها الناجح في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬وتم خالل الحفل‪،‬‬ ‫الذي أقيم في فندق أرت روتانا‪ ،‬تكريم ‪ 27‬موظفا أمضوا أكثر من ‪15‬‬ ‫عاما من العمل في الشركة‪ .‬وحضر الحفل ‪ 150‬ضيفا‪ ،‬بينهم اتيان ثيفوز‪،‬‬ ‫السفير السويسري لــدى قطر والبحرين‪ ،‬وبــول هالق‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫إدارة مجموعة سيكا‪ ،‬وعبدالعزيز زيــدان‪ ،‬رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫سيكا العربية‪ ،‬إضافة إلى عدد من الضيوف البارزين من قطاع البناء‪.‬‬ ‫وفي كلمة ألقاها خالل الحفل‪ ،‬قال مدير منطقة دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي في الشركة أشرف وهيب‪" :‬لقد رسخت شركة سيكا العربية‬ ‫وجودها خــال العشرين عاما الماضية كرائدة في قطاع المنتجات‬ ‫الكيماوية ومواد البناء الصناعية"‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«اإلسترليني» يقفز بعد حكم قضائي ضد الحكومة البريطانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫المحكمة العليا تقضي بوجوب تصويت البرلمان على بدء إجراءات «بريكست»‬

‫وفق توقعات‬ ‫الكثيرين هناك‬ ‫مؤشرات إلى أن‬ ‫الحكومة ستطعن‬ ‫على الحكم‬ ‫في أوائل ديسمبر‬

‫ق ـف ــز ال ـج ـن ـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي‬ ‫ف ـتــرة وج ـيــزة لـيـتـخـطــى ‪1.24‬‬ ‫دوالر لـلـمــرة األو ل ــى فــي أكثر‬ ‫من ثالثة أسابيع أمس‪ ،‬بعدما‬ ‫أصـ ـ ــدرت م ـح ـك ـمــة بــري ـطــان ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ح ـك ـمــا ي ـج ـبــر ال ـح ـكــومــة عـلــى‬ ‫طـلــب مــوافـقــة الـبــرلـمــان‪ ،‬لبدء‬ ‫العملية الرسمية للخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع اإلس ـتــرل ـي ـنــي‪ ،‬أقــل‬ ‫ً‬ ‫قـ ـلـ ـي ــا م ـ ــن سـ ـن ــت كـ ــامـ ــل إل ــى‬ ‫‪ 1.2450‬دوالر‪ ،‬قبل أن يتراجع‬ ‫ب ـ ـف ـ ـعـ ــل م ـ ـ ـ ــؤ ش ـ ـ ـ ــرات عـ ـ ـل ـ ــى أن‬ ‫الحكومة قد تطعن على الحكم‬ ‫في أوائل ديسمبر‪ ،‬كما توقع‬ ‫كثيرون في السوق‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ن ـ ـيـ ــل ج ـ ــون ـ ــز م ــدي ــر‬ ‫مبيعات صناديق التحوط في‬ ‫س ـعــر ال ـص ــرف ل ــدى مـيــزوهــو‬ ‫بلندن «اإلسترليني ارتفع مرة‬ ‫أخرى بفضل خسارة الحكومة‬ ‫فــي ا لـمـحـكـمــة ا لـعـلـيــا لقضية‬ ‫تفعيل المادة ‪ ،50‬لكن االتجاه‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـعــودي سـيـكــون م ـحــدودا‬ ‫ً‬ ‫على األرجح نظرا إلى الطعن»‪.‬‬ ‫وارتفع اإلسترليني ‪ 0.8‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 1.2140‬دوالر‪ ،‬قبل‬ ‫أن يـصـعــد ‪ 0.9‬فــي ا لـمـئــة إ لــى‬ ‫‪ 89.40‬بنس لليورو‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـمـحـكـمــة إل ــى أن‬ ‫رئيسة الوزراء تيريزا ماي ال‬ ‫يمكنها البدء في تفعيل بند‬ ‫االنـسـحــاب مــن الـمــادة ‪ 50‬في‬ ‫معاهدة لشبونة دون تصويت‬ ‫برلماني‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذل ــك ف ــي ح ـيــن يــدعــم‬

‫الثالثي غير المنتخب واألكثر خبرة في القضاء البريطاني اتهموا أمس‪ ،‬بإسقاط إرادة الشعب بمغادرة قطار االتحاد األوروبي‬ ‫أغـلـبـيــة ال ـن ــواب فــي الـبــرلـمــان‬ ‫م ـع ـس ـكــر ال ـب ـق ــاء ف ــي االت ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـ ــذا ي ـم ـكــن ل ـق ــرار‬ ‫ا لـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة أن يـ ـتـ ـسـ ـب ــب ف ــي‬ ‫تــأخ ـيــر شـ ــروع ال ـح ـكــومــة فــي‬ ‫إجراء ات االنسحاب‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أشـ ـ ــار كــريــس‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــال ـ ــون ـ ــا رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس قـ ـس ــم‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــوث االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة فــي‬ ‫شركة «دا يــو كابيتال» إلى أن‬ ‫قــرار المحكمة يغل مــن أ يــدي‬ ‫الحكومة أ ثـنــاء ا لـمـفــاو ضــات‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال فـ ــرض ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــود‪ ،‬بـ ـم ــا فـ ــي ذلـ ـ ــك ع ـلــى‬

‫اإلسترليني يقفز بعد خسارة الحكومة البريطانية دعوى «البريكست» وبنك إنكلترا يبقي سعر الفائدة دون تغيير‬

‫مزيد من التأرجح‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا ال ـ ـ ـقـ ـ ــرار أص ـ ـبـ ــح م ـ ــن ح ـ ــق ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫البريطاني أن يتدخل في آلية تفعيل المادة ‪50‬‬ ‫من معاهدة لشبونة الخاصة بإجراءات الخروج‬ ‫ً‬ ‫رسميا من االتحاد‪ ،‬لكنه ال يملك الحق في قلب‬ ‫نتيجة االستفتاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـم ـه ــد ت ـف ـع ـيــل ال ـ ـمـ ــادة ‪ 50‬أسـ ــاسـ ــا ل ـبــدء‬ ‫مفاوضات بين لندن وبروكسل حــول شروط‬ ‫خــروج المملكة المتحدة وطبيعة ومستقبل‬ ‫عالقاتها مع األعضاء اآلخرين في االتحاد‪.‬‬ ‫وقـ ــد يـضـيــف ق ـ ــرار الـمـحـكـمــة ال ـع ـل ـيــا فـتــرة‬ ‫ً‬ ‫إضافية لهذه المدة الطويلة نسبيا‪ ،‬وربما لن‬ ‫ً‬ ‫يكون ميسورا التوصل إلى توافق بين الحكومة‬ ‫والبرلمان بشأن شروط مغادرة االتحاد‪.‬‬ ‫وي ـش ـك ــل ال ـ ـقـ ــرار خـ ـس ــارة لـلـمـتـعـجـلـيــن فــي‬ ‫بـ ــدء إج ـ ـ ـ ــراءات م ـ ـغـ ــادرة االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫أي الـمـعـسـكــر‪ ،‬ال ــذي ت ـقــوده رئـيـســة الحكومة‬ ‫البريطانية ووزير خارجيتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما يضيف قرار المحكمة العليا مزيدا من‬ ‫التأرجح إلى عملية خروج المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫وهو تأرجح مكلف من الناحية االقتصادية‪.‬‬ ‫وال يبدو أن البرلمان البريطاني متحمس في‬ ‫الوقت الحاضر التخاذ قرار سريع‪ ،‬فهو راغب‬ ‫في التريث في إجراءات الخروج‪ ،‬لكنه في الوقت‬

‫سبيل المثال مطالبة البعض‬ ‫ب ـض ـمــا نــات بــا س ـت ـمــرار تمكن‬ ‫ب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول‬ ‫إلـ ــى الـ ـس ــوق ال ـم ـف ـتــوحــة بـعــد‬ ‫الخروج‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت ســابــق مــن شهر‬ ‫أكتوبر الماضي‪ ،‬قالت رئيسة‬ ‫ا لـ ــوزراء ا لـبــر يـطــا نـيــة وزعيمة‬ ‫حـ ـ ــزب الـ ـمـ ـح ــافـ ـظـ ـي ــن تـ ـي ــري ــزا‬ ‫مــاي‪ ،‬إن ا لـمــادة ‪ 50‬بمعاهدة‬ ‫«لشبونة»‪ ،‬المتعلقة بخروج‬ ‫ً‬ ‫ب ــاده ــا رس ـم ـي ــا م ــن االت ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬سيتم تفعيلها قبل‬ ‫نهاية مارس المقبل‪.‬‬

‫ال ـم ـح ـك ـمــة ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬تـقـضــي‬ ‫ب ــوج ــوب ت ـصــويــت ال ـبــرل ـمــان‬ ‫البريطاني على بدء إجراء ات‬ ‫«بريكست»‪ ،‬وقضت المحكمة‬ ‫في لندن أمس‪ ،‬بأنه يتعين أن‬ ‫يصوت البرلمان البريطاني‬ ‫عـلــى ب ــدء الـحـكــومــة إج ــراء ات‬ ‫خــروج المملكة المتحدة من‬ ‫اال ت ـحــاد األورو بـ ــي‪ ،‬مــا يمكن‬ ‫أن يـ ــؤدي إل ــى إ ب ـط ــاء عـمـلـيــة‬ ‫الخروج‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــور أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـكـ ـ ــومـ ـ ــة الـ ـ ـب ـ ــريـ ـ ـط ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫استئناف القرار أمام المحكمة‬

‫األع ـ ـ ـلـ ـ ــى‪ .‬وأكـ ـ ـ ــد ال ـ ـق ـ ـضـ ــاة أن‬ ‫«ا ل ـم ـح ـك ـم ــة ال ت ـق ـب ــل ذر يـ ـع ــة‬ ‫الحكومة»‪ ،‬التي لم تر جدوى‬ ‫مـ ـ ـ ــن تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــت الـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان‪،‬‬ ‫و«تـ ـقـ ـب ــل الـ ـحـ ـج ــة الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫لمقدمي ا لـطـلــب»‪ .‬ويتوقع أن‬ ‫يـكــون لـقــرار المحكمة العليا‬ ‫تـ ــأث ـ ـيـ ــر كـ ـبـ ـي ــر ع ـ ـلـ ــى ع ـم ـل ـي ــة‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ب ـ ــاس ـ ــم‬ ‫ا لـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــو م ـ ــة ف ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‪« ،‬إن‬ ‫ا لـحـكــو مــة تـبــدي خيبة أملها‬ ‫لحكم المحكمة‪ ،‬البالد صوتت‬

‫ل ـم ـغ ــادرة االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‬ ‫ف ــي اس ـت ـف ـتــاء أيـ ــده ال ـبــرلـمــان‬ ‫وال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة مـ ـصـ ـمـ ـم ــة ع ـلــى‬ ‫اح ـ ـتـ ــرام ن ـت ـي ـجــة االس ـت ـف ـت ــاء‪.‬‬ ‫سنستأنف الحكم»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب أح ـ ـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـق ـ ــدم ـ ــي‬ ‫ال ـط ـل ــب غ ـ ــراه ـ ــام ب ـي ـن ـيــي عــن‬ ‫ارتياحه «لنصر الديمقراطية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة»‪ ،‬مـ ـب ــدي ــا أم ـل ــه‬ ‫ف ــي «أن ي ـق ـبــل ا ل ـج ـم ـيــع ق ــرار‬ ‫المحكمة‪ ،‬حتى يكون بإمكان‬ ‫ً‬ ‫البرلمان أن يتخذ قرارا بشأن‬ ‫بدء تفعيل الفصل ‪ »50‬ودعا‬ ‫الحكومة إ لــى عــدم استئناف‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫و ب ـع ــد أن ذ ك ـ ــروا بــا ل ـطــا بــع‬ ‫«االسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاري» ل ــاس ـت ـف ـت ــاء‪،‬‬ ‫أكد مقدمو الطلب أن الخروج‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي دون‬ ‫ا سـتـشــارة ا لـبــر لـمــان سيشكل‬ ‫ً‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاك ـ ــا ل ـ ـل ـ ـح ـ ـقـ ــوق‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ت ـض ـم ـن ـهــا م ـع ــاه ــدة االتـ ـح ــاد‬ ‫األورو بـ ـ ــي ل ـعــام ‪ ،1972‬ا لـتــي‬ ‫تـ ــدمـ ــج الـ ـتـ ـش ــري ــع األوروبـ ـ ـ ــي‬ ‫ض ـ ـ ـمـ ـ ــن ت ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــع الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت رئ ـي ـس ــة ال ـح ـكــومــة‬ ‫تـ ـ ـي ـ ــري ـ ــزا مـ ـ ـ ـ ــاي‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت إنـ ـه ــا‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــوم ب ـ ـت ـ ـف ـ ـع ـ ـيـ ــل ع ـم ـل ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج م ـ ــن االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ق ـبــل‬ ‫ن ـهــا يــة مـ ــارس ‪ ،2017‬لـتـفـتــح‬ ‫بذلك فترة تفاوض من عامين‬ ‫كحد أقصى‪.‬‬ ‫واع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــرت أن ـ ـ ـهـ ـ ــا ل ـي ـس ــت‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ـ ــاج ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــويـ ـ ــت‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان ل ـت ـف ـع ـي ــل ال ـف ـص ــل‬

‫‪ 50‬مـ ـ ــن مـ ـ ـع ـ ــا ه ـ ــدة ل ـش ـب ــو ن ــة‬ ‫ب ـش ــأن الـ ـخ ــروج م ــن االت ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـل ـ ــة بـ ـ ـ‬ ‫«صـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــات تـ ـ ــاري ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــة»‬ ‫لـلـحـكــو مــة واإلرادة الشعبية‬ ‫المعبر عنها في استفتاء ‪23‬‬ ‫يونيو حيث أيد ‪ 52‬في المئة‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وكان النائب العام جيريمي‬ ‫ً‬ ‫را يــت‪ ،‬قــال أيضا ‪ ،‬إن تصديق‬ ‫ً‬ ‫البرلمان ليس ضــرور يــا بعد‬ ‫اال سـتـفـتــاء‪ .‬و كــا نــت المحكمة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ف ــي أي ــرلـ ـن ــدا رف ـضــت‬ ‫ً‬ ‫األسبوع الماضي تظلما ضد‬ ‫«بريكست»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـش ـ ـت ـ ـكـ ــون ب ـ ــأن‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي‬ ‫سيؤثر على اتفاقات السالم‬ ‫ا لـ ـهـ ـش ــة ا لـ ـم ــو قـ ـع ــة فـ ــي ‪1998‬‬ ‫ب ـع ــد عـ ـق ــود م ــن ال ـع ـن ــف بـيــن‬ ‫أنصار االتحاد مع بريطانيا‬ ‫و م ـنــا ه ـض ـيــه‪ .‬ك ـمــا أن ا ل ـق ــرار‬ ‫ي ـج ــب أن ي ـخ ـض ــع ل ـت ـصــد يــق‬ ‫البرلمان المحلي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ذاتــه ال يستطيع إرجــاء العملية لوقت طويل‪،‬‬ ‫كما أن الشركات األجنبية لن يمكنها انتظار‬ ‫إجراءات سياسية متباطئة بسبب حاجتها إلى‬ ‫حسم قرارها بشأن نقل أنشطتها الرئيسية من‬ ‫السوق البريطاني‪.‬‬ ‫ويتعرض البرلمان البريطاني فــي الوقت‬ ‫ً‬ ‫ذاتــه إلــى ضغوط من الناخبين خصوصا أن‬ ‫ال ـت ــده ــور ال ـس ــري ــع‪ ،‬الـ ــذي ل ـحــق بـسـعــر صــرف‬ ‫الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي بـعــد صــدمــة االسـتـفـتــاء‬ ‫الشعبي بــدأ بالضغط على الـقــدرة الشرائية‬ ‫للمستهلك البريطانين بسبب الصعود الزاحف‬ ‫للتضخم ال ـم ـس ـتــورد‪ ،‬كـمــا أن إع ـ ــادة حـســاب‬ ‫الخسائر المترتبة على خــروج بريطانيا من‬ ‫االت ـح ــاد كـشـفــت أن ال ـت ـقــديــرات األول ـي ــة لـهــذه‬ ‫الخسائر كانت متواضعة‪ ،‬بل وأغفلت الكثير‬ ‫من العناصر ألهداف سياسية بحتة‪.‬‬ ‫وال ي ـبــدو أن بــريـطــانـيــا فــي ظــل أوضــاعـهــا‬ ‫الراهنة قادرة على تجنب انكماش مالي حاد‬ ‫وقاس دون إجراءات نقدية راديكالية‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫‪1.250‬‬

‫‪1.245‬‬ ‫‪1.240‬‬ ‫‪1.235‬‬ ‫‪1.230‬‬ ‫‪20:00‬‬

‫‪16:00‬‬

‫بنك إنكلترا يحجم‬ ‫عن خفض سعر‬ ‫الفائدة‬ ‫ت ـخ ـلــى ب ـن ــك إن ـك ـل ـت ــرا عــن‬ ‫خطط خفض أسعار الفائدة‪،‬‬ ‫وقــال إنها قد تتحرك في أي‬ ‫م ــن االت ـجــاه ـيــن‪ ،‬حـيــث طــرح‬ ‫تــوق ـعــاتــه لـلـنـمــو والـتـضـخــم‬ ‫في ‪ 2017‬بعد هبوط الجنيه‬ ‫اإلس ـ ـتـ ــرل ـ ـي ـ ـنـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي أعـ ـق ــاب‬ ‫اسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء االنـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــاب مــن‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وعدل البنك المركزي‪ ،‬الذي‬ ‫تـعــرض إلــى ضغط سياسي‬ ‫قــوي بسبب أسـعــار الفائدة‪،‬‬ ‫التي تقترب من الصفر‪ ،‬رأيه‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن الـ ـت ــوقـ ـي ــت ال ـم ـت ــوق ــع‬ ‫لتضرر االقتصاد البريطاني‬ ‫من قرار االنفصال عن االتحاد‬ ‫األوروبي في استفتاء يونيو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوع ـ ـ ــة م ــن‬ ‫التوقعات الفصلية المنشورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬توقع البنك أثرا محدودا‬ ‫على المدى القصير‪ ،‬لكنه حذر‬ ‫من أن دخول بريطانيا أسواق‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬قد «يتقلص‬ ‫ب ـش ـك ــل مـ ـلـ ـم ــوس»‪ ،‬وه ـ ــو مــا‬ ‫سيضر بالنمو «لفترة ممتدة»‪.‬‬ ‫وتـعــامــل الـبـنــك الـمــركــزي مع‬ ‫استفتاء االنفصال البريطاني‬ ‫بـ ـخـ ـف ــض أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـ ـفـ ــائـ ــدة‬ ‫لـمـسـتــوى قـيــاســي منخفض‬ ‫عـ ـن ــد ‪ 0.25‬فـ ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة فــي‬ ‫أغسطس واستأنف برنامجه‬ ‫الضخم لشراء السندات للمرة‬ ‫األول ــى منذ عــام ‪ .2012‬وقــال‬ ‫ً‬ ‫وق ـت ـئ ــذ‪ ،‬إن هـ ـن ــاك اح ـت ـم ــاال‬ ‫لمزيد مــن الخفض فــي سعر‬ ‫الفائدة هذا العام‪ ،‬لكنه تحول‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم إلـ ـ ــى م ــوق ــف م ـحــايــد‬ ‫حيث توقع زيادة قياسية في‬ ‫التضخم أعلى من المستهدف‬ ‫ب ـع ــد تـ ــراجـ ــع اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألدن ــى مستوى فــي ‪ 31‬عاما‬ ‫مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪12:00‬‬

‫‪08:00‬‬

‫‪04:00‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪00:00‬‬ ‫المصدر‪ :‬بلومبيرغ‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 4‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3219‬‬

‫ثقافات‬

‫‪١٦‬‬

‫ثقافات‬

‫‪١٦‬‬

‫سيما‬

‫‪١٨‬‬

‫أكد الكاتب الشاب وليد‬ ‫الشايجي في ندوة أدبية‬ ‫في رابطة األدباء أن‬ ‫رقابة وزارة اإلعالم تتبع‬ ‫معطيات غير مفهومة‬ ‫لتحديد أسباب منع‬ ‫الكتاب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كرم الشيخ سلمان‬ ‫الحمود نخبة من‬ ‫المتميزين في مجاالت‬ ‫الفنون واإلعالم والثقافة‬ ‫والتراث‪.‬‬

‫المنتج المصري أحمد‬ ‫بدوي يؤكد أنه لم‬ ‫يجامل الممثلة حورية‬ ‫فرغلي ولن ّ‬ ‫يرد على‬ ‫أحمد السبكي‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪23‬‬ ‫مزاج ص ‪١٧‬‬

‫عزفت الفرنسية‬ ‫رينارا اخوندوفا سبع‬ ‫مقطوعات موسيقية‬ ‫خاطبت فيها الروح‬ ‫ولمست شغاف القلوب‬ ‫فتفاعل الجمهور معها‬ ‫مع كل نغمة‪.‬‬

‫الفنانة المصرية إنجي المقدم‪:‬‬ ‫{اختيار إجباري} أعاد حماستي للدراما الطويلة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـث ـبــت ق ــدرت ــك ال ـم ـه ـن ـيــة وت ـم ــارس‬ ‫سلطتك على الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يستقطب الحبيب اهتمامك في كل‬ ‫ما يقوم به من أعمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اج ـت ـمــاع ـي ــا‪ :‬ق ــد ت ـس ـتــاء أو ي ـت ـعــكــر مــزاجــك‬ ‫ويتراءى لك أن ثمة من يعاكسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقدم على عمل مربح ومنظم تنتظر‬ ‫منه نتائج مثمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ج ـ ّـوك ال ــراه ــن م ـلــيء ب ــاإلغ ــراءات‬ ‫وعليك التمسك بوعودك للحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تكن مبذرا وال بخيال واعتمد‬ ‫الحل الوسط‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـبــدأ بتجسيد بـعــض األح ــام التي‬ ‫كانت تراودك منذ زمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدو متألقا في وسطك وتلفت أنظار‬ ‫الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬فرصة استثنائية لمصارحة أحد‬ ‫معارفك بأمر صدر عنه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تــرغــب فــي الـتــركـيــز عـلــى أه ــداف ــك بعد‬ ‫ّ‬ ‫التشتت الذي تعيشه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعران بتراجع في عالقتكما العاطفية‬ ‫وينبغي الصدق والمصارحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدو المعنويات مرتفعة ولو كنت‬ ‫ً‬ ‫مياال أكثر إلى األحالم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصحح أخطاء سابقة وتتناغم أكثر‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫مع محيطك المهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫تتفوق محبة شريك العمر لك على كل‬ ‫التصرفات السلبية‪.‬‬ ‫ا جـتـمــا عـيـ ًـا ‪ّ :‬‬ ‫يغير الفلك موقعه وتنتقل إلى‬ ‫ّ‬ ‫عائلية أفضل‪.‬‬ ‫أوضاع‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنطلق واثقا من نفسك بدون تضييع‬ ‫الوقت في التفاصيل الهامشية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يصبح حبكما مثل رواي ــة غرامية‬ ‫يتناقلها األهل والمعارف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬تبرع كثيرا فــي مجال الخدمات‬ ‫اإلنسانية وتذاع شهرتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيش بعض التناقضات واإلرباكات‬ ‫وتفكر بتغيير وظيفتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ت ــزداد إشــراقــا وج ـمــاال ويالحقك‬ ‫طرف من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العائلية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتخلص من الضغوط‬ ‫ً‬ ‫التي عانيت منها وترتاح معنويا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إيجابية‬ ‫مهنيا‪ :‬يطل هذا اليوم مع تأثيرات‬ ‫مميزة على صعيد الوظيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــا طـفـيــا ‪ :‬تعقد مصالحة مــع الحبيب بعد‬ ‫إزالة سوء التفاهم الحاصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العائلية حولك‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تـفــرح لــأجــواء‬ ‫وترتاح من عناء المشاكل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬قــريـبــا ج ــدا ستحقق ان ـت ـصــارا على‬ ‫بعض المنافسين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تمتلئ شغفا بالحبيب وتستعجل‬ ‫ّ‬ ‫أخذ قرار جدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحقق بعض األفكار المثالية على‬ ‫الصعيد االجتماعي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬مــا تـبــذلــه ال ـيــوم مــن مـجـهــود ســوف‬ ‫ً‬ ‫تحصد نتائجه غدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تتلقى إش ـ ــارات حــب وإع ـج ــاب من‬ ‫مختلف االتجاهات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتتحرر مما كان‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ترتفع معنوياتك‬ ‫يعيق تحركك االجتماعي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتسلح بعزيمة قوية وقــدرات جمة‬ ‫وتبغي التغيير نحو األحسن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما تقع في الحب وتزداد األجواء‬ ‫ً‬ ‫جماال في عينيك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬تلقى أ فـكــارك ص ــد ى طيبا بين‬ ‫معارفك الذي يرغبون في مجالستك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا ‪ :‬يمنحك ا لـفـلــك ظــر فــا استثنائيا‬ ‫وفرصة مناسبة ألعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحرزان تقدما سريعا على صعيد‬ ‫تنظيم أمور مستقبلكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـعـيــش ف ـتــرة سـعـيــدة مــأى‬ ‫بالمناسبات العائلية المفرحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫وليد الشايجي‪ :‬المنع هو الهامش األوسع في األدب‬ ‫خالل حديثه في ندوة رابطة األدباء عن «كتاب األجل لكل من خاف ووجل»‬

‫الحمود يكرم الفرج والسنعوسي‬ ‫والفهد في معرض (إكسبو ‪)965‬‬

‫أكد الكاتب الشاب وليد‬ ‫الشايجي في ندوة أدبية في‬ ‫رابطة األدباء أن رقابة وزارة‬ ‫اإلعالم تتبع معطيات غير‬ ‫مفهومة لتحديد أسباب منع‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مكرما حياة الفهد‬ ‫الحمود‬

‫الهندال والشايجي والعبيد والمطر ومال الله في الندوة‬

‫تجربة الكتابة‬ ‫المشتركة‬ ‫كانت غنية‬ ‫ومليئة‬ ‫بالمفاجآت‬

‫مشاري العبيد‬

‫أقامت رابطة األدباء الكويتيين‬ ‫محاضرة بعنوان "قراءة في كتاب‬ ‫األجل لكل من خاف ووجل"‪ ،‬شارك‬ ‫ُّ‬ ‫فيها كتاب العمل وليد الشايجي‪،‬‬ ‫ومشاري العبيد‪ ،‬وعبدالعزيز مال‬ ‫الله‪ ،‬وحمد المطر‪.‬‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــل م ـ ـقـ ــدم الـ ـمـ ـح ــاض ــرة‬ ‫الـ ـك ــات ــب فـ ـه ــد ال ـ ـه ـ ـنـ ــدال ك ـل ـم ـتــه‬ ‫بالحديث عن تجربة الشباب في‬ ‫الكتابة المشتركة‪ ،‬مشيرا إلى أنها‬ ‫تـجــربــة فــريــدة مــن نــوعـهــا‪ ،‬ربما‬ ‫لم يشهدها الوسط الثقافي في‬ ‫الكويت‪ ،‬قــد تكون هناك تجارب‬ ‫ث ـن ــائ ـي ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ال ــوط ــن‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وربـ ـم ــا ه ـن ــاك ت ـجــارب‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى ال ـعــال ـمــي‪ ،‬ربـمــا‬ ‫لم نتعرف إليها‪ ،‬ولكن أن تكون‬ ‫هناك رواية واحدة تكتب بأربعة‬ ‫أقالم‪ ،‬هذا هو االستثناء‪.‬‬ ‫وقــرأ الهندال شهادة الروائي‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل ف ـه ــد إس ـم ــاع ـي ــل عــن‬ ‫هــذه الــروايــة‪ ،‬وكــان مفادها‪" :‬في‬ ‫البدء لم أستوعب فكرة مشاركة‬ ‫أربعه كتاب إلنجاز نص‪ ،‬ظننتها‬

‫غالف الرواية‬

‫ال ت ـع ــدو كــون ـهــا ن ـ ــزوة شـبــابـيــة‬ ‫مـحـكــومــة بــالـمـجـهــول‪ ،‬م ــا دام ــت‬ ‫خـ ـب ــرة الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي ال ـك ـتــابــة‬ ‫اإلبــداعـيــة على وجــه الخصوص‬ ‫ليس‬ ‫لم تأت‬ ‫ّ‬ ‫بالنتائج المرجوة‪ّ ،‬‬ ‫ف ــي ال ـغ ــال ــب‪ ،‬وإنـ ـم ــا ف ــي ال ـكــافــة‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ترسما لقناعة را سـخــة مفادها‪:‬‬ ‫الفعل اإلبداعي السردي وقف على‬ ‫الجهد الفردي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬خــال لقاء لــي بهم‬ ‫دفعوا لي مخطوطة روايــة كتاب‬ ‫األجل‪ ،‬متوسمين‪ :‬حصيلة جهدنا‬ ‫مـ ـشـ ـت ــركـ ـي ــن؛ ول ـ ـيـ ــد ال ـش ــاي ـج ــي‪،‬‬ ‫عبدالعزيز مال الله‪ ،‬حمد المطر‪،‬‬ ‫ومشاري العبيد"‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـه ـنــدال ق ــراءة كلمات‬ ‫إسـ ـم ــاعـ ـي ــل ف ـ ـهـ ــد‪" :‬أج ـ ـ ـ ــزم ب ــأن ــي‬ ‫قرأتهم منفردين‪ ،‬وأجــزم أن لكل‬ ‫م ـن ـه ــم صـ ــوتـ ــه‪ ،‬هـ ــل أص ــارح ـه ــم‬ ‫منذ اللحظة‪ ،‬اإلب ــداع فعل فــردي‬ ‫م ـح ــض‪ ،‬ت ــري ـث ــت ع ــن ال ـت ـصــريــح‬ ‫بقناعتي‪ ،‬هناك قاعدة‪ ،‬مــاذا عن‬ ‫ً‬ ‫االستثناء‪ ،‬قرأت متوجسا‪ ،‬ليس‬ ‫يسيرا أن تحكم بضياع الجهد‪،‬‬ ‫واص ـلــت ال ـق ــراءة‪ ،‬أخــذنــي النص‬ ‫إليه‪ ،‬أعدت القراء ة محاوال إفراد‬ ‫ك ـت ــاب ــة ه ـ ــذا ع ــن هـ ـ ــذا‪ ،‬ل ــم أن ـجــح‬ ‫بالتميز‪ ،‬تولدت لدي قناعتي؛ ها‬ ‫أنا أقرأ االستثناء"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـه ـ ـن ـ ــدال‪" :‬ف ـ ـ ــي ه ــذه‬ ‫األمسية سنتحدث عن االستثناء‬ ‫الــذي تحدث عنه اسماعيل فهد‬ ‫اس ـمــاع ـيــل‪ ،‬وأن ال ـل ـق ــاء سـيـكــون‬ ‫أشبه بالحوار‪ ،‬ال لمحاكمة النص‬ ‫ولكن للتعاطي معه‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬تحدث الكاتب مشاري‬

‫دمجنا بين‬ ‫الكتابة‬ ‫اإلبداعية‬ ‫والهندسية في‬ ‫الرواية‬

‫حمد المطر‬

‫تسلحنا‬ ‫باإلصرار‬ ‫والعزيمة‬ ‫وخشينا رد‬ ‫فعل المتلقي‬

‫عبدالعزيز مال الله‬

‫العبيد عن الجهد المشترك بينه‬ ‫وب ـي ــن ال ـك ـت ــاب‪ ،‬وق ـ ــال إن الـفـكــرة‬ ‫ج ــاءت مــن ال ـصــديــق عـبــدالـعــزيــز‬ ‫مــال الـلــه‪ ،‬مــن خــال س ــؤال‪ :‬لماذا‬ ‫ال نكتب رواي ــة مشتركة؟ وأثـنــاء‬ ‫الـتـخـطـيــط لـكـتــابــة ه ــذه ال ــرواي ــة‪،‬‬ ‫ك ــان أمــام ـنــا ط ــري ـق ــان‪ ،‬فــالـطــريــق‬ ‫األس ـهــل أن نـخـتــار روايـ ــة عـبــارة‬ ‫عــن قـصــة معينة‪ ،‬تتضمن بطال‬ ‫واح ــدا‪ ،‬ونـقــوم ككتاب أربـعــة في‬ ‫تواتر مسير األحداث‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــد‪" :‬مـ ـ ــع‬ ‫االج ـت ـمــاعــات الـمـتـكــررة انتهينا‬ ‫إلى طريقة معينة‪ ،‬كانت كالتالي‪:‬‬ ‫أن نخضع لــرهــان نحن األربـعــة‪،‬‬ ‫ف ـك ــل ك ــات ــب تـ ـك ــون ل ــه شـخـصـيــة‬ ‫يقوم ببنائها ورسمها من الصفر‪،‬‬ ‫مــع االت ـف ــاق عـلــى أرض ـيــة واح ــدة‬ ‫وه ــي ال ـم ـكــان‪ ،‬وك ــل واحـ ــد يضع‬ ‫شخصيته ويتفاعل مــع اآل خ ــر"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الصعوبة كانت في‬ ‫تزامن أربع شخصيات في ثمانية‬ ‫أقسام من الرواية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه تم عرض الرواية‬ ‫ع ـلــى اس ـمــاع ـيــل ف ـهــد إسـمــاعـيــل‬ ‫وعلى األصدقاء في نادي الخان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن الـتـجــربــة كــانــت غنية‬ ‫مليئة بالمفاجآت‪.‬‬

‫صراع نفسي‬ ‫أما وليد الشايجي فتحدث عن‬ ‫تجربته األولى في الرواية‪ ،‬وقال‬ ‫إنه وصل إلى قناعة بعد كتابته‬ ‫ه ــذه ال ــرواي ــة بــأنــه ك ـكــاتــب يـكــره‬ ‫فعل الكتابة‪ ،‬فال شك أن في فعل‬

‫كتابة مشتركة‬

‫تخطيط كبير‬

‫ق ــال ع ـبــدال ـعــزيــز م ــال ال ـل ــه إنــه‬ ‫خ ــاف مــن ردة الـفـعــل‪ ،‬ألن تــداخــل‬ ‫العمل مختلف من ناحية أن يكون‬ ‫العمل رباعيا ويــدخــل فيه كتاب‬ ‫شباب‪ ،‬مشيرا إلى أنه "كان هناك‬ ‫خوف من الجمهور ومتلقي العمل‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ك ـك ـت ــاب شـ ـب ــاب ك ـ ــان لــدي ـنــا‬ ‫إصرار في تقديم شيء مميز"‪.‬‬

‫تحدث حمد المطر عن تجربته مع زمالئه الكتاب بأنهم في البداية‬ ‫ً‬ ‫قاموا بتأسيس العمل وعمل مخطط له‪ ،‬شارحا العمل بأنه يتضمن‬ ‫أربع شخصيات رئيسية‪ ،‬وكل كاتب كتب شخصية‪ ،‬وقضية واحدة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫وأشار المطر إلى أن هذا العمل احتاج إلى تخطيط كبير‪ ،‬لذلك قام‬ ‫ً‬ ‫بمشاركة زمالئه الكتاب بالتعاون كفريق واحد‪ ،‬موضحا أن الرواية‬ ‫واقع بحت غريب أغرب من الخيال‪ ،‬وأنهم ككتاب قاموا بالدمج بين‬ ‫الكتابة اإلبداعية والهندسية‪.‬‬

‫الكتابة معاناة كبيرة‪ ،‬سواء على‬ ‫الصعيد الشخصي أو المحيط‪،‬‬ ‫لكن أن تخرج من محيط القراء ة‬ ‫وتـ ـك ــون ف ــي عــال ـمــك ال ـ ــذي تـكــون‬ ‫فـيــه أحـيــانــا قــاسـيــا عـلــى الكاتب‬ ‫نـفـســه‪ ،‬وت ـكــون فــي مـحــل الـكــاتــب‬ ‫في عمل عانيت منه األمرين أثناء‬ ‫عملية الـكـتــابــة مــن بــدايــة العمل‬ ‫ونهايته‪ ،‬مشيرا إلى أن التجربة‬ ‫ك ــان ــت ق ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وق ـ ــد ك ـ ــان ه ـنــاك‬ ‫سقوط وعثرات‪ ،‬ولكن الجميل أن‬ ‫الكتاب الــذيــن شــاركــوه قــد قاموا‬ ‫بتبنيه‪ ،‬وأنــه خرج بتجربة ثرية‬ ‫من ناحية تعاطيه للفكر واللغة‬ ‫وأمــور كثيرة‪ .‬وأضــاف الشايجي‬ ‫أنه عاش في تجربة أمور غريبة‪،‬‬ ‫صراع نفسي مرير‪ ،‬أن يضع نفسه‬ ‫ككاتب في هــذا المكان‪ ،‬ثم ينظر‬ ‫إلـ ــى ال ـط ــرف اآلخ ـ ــر ف ــي ال ــرواي ــة‪،‬‬ ‫ويضعه بنفسه في الخانة‪.‬‬ ‫وختم حديثه واصفا التجربة‬ ‫بعدة صفات بأنها قاسية‪ ،‬وحلوة‪،‬‬ ‫ومريرة‪ ،‬ولكنها أثرت عليه بأنها‬ ‫جرته إلى ما هو خارج الكتابة‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى ع ـب ــارة "الـمـنــع‬ ‫أصبح الهامش األوسع في األدب"‬ ‫التي كتبها فــي مــواقــع التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬قــال الـشــايـجــي‪" :‬في‬ ‫الـحـقـيـقــة قـلــت ه ــذه الـجـمـلــة‪ ،‬من‬ ‫دون أي تفكير فيما سوف تؤول‬ ‫إل ـيــه‪ ،‬وف ـعــا الـمـنــع هــو الـهــامــش‬ ‫األوسـ ــع فــي األدب‪ ،‬وه ــو هامش‬ ‫كبير ج ــدا‪ ،‬وحقيقة أصبحنا ال‬ ‫ن ـع ــرف م ــا مــوق ـع ـنــا م ــن اإلع ـ ــراب‬ ‫فيه‪ ،‬نستغرب بعض األعمال التي‬ ‫تمنع‪ ،‬ونستغرب أكثر من األعمال‬ ‫الـ ـت ــي مـ ــن الـ ـمـ ـفـ ـت ــرض أن ت ـكــون‬ ‫ممنوعة‪ ،‬وهــي منتشرة"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن المنع أحيانا يكون من ال‬ ‫شيء‪ ،‬وأحيانا يستحقه النص‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـن ـ ــع ال ـ ـ ـ ــرواي ـ ـ ـ ــة ع ـل ــق‬ ‫الشايجي بــأن "المنع جــاء مــن ال‬ ‫شيء‪ ،‬وهو مؤلم جدا بما تحمله‬ ‫الـكـلـمــة م ــن مـعـنــى‪ ،‬فـعــا عانينا‬ ‫ونحن نكتب العمل‪ ،‬سنتين‪ ،‬وكنا‬ ‫حــري ـص ـيــن أال ت ـس ــيء أي ع ـبــارة‬ ‫مــن قريب أو بعيد ألي مــن كــان"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫راجـ ـي ــا أن ت ـتــم إع ـ ــادة ال ـن ـظــر في‬ ‫هذه األمور‪.‬‬

‫«تاريخ الرقابة على السينما في مصر»‪...‬‬ ‫الصحافة عدو السينما‬

‫أكــد وزيــر اإلعــام وزيــر الــدولــة لشؤون الشباب رئيس المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والـفـنــون واآلداب الشيخ سلمان الحمود حرص‬ ‫المجلس على المحافظة على الـتــراث الكويتي واألعـمــال الحرفية‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وأعرب الحمود‪ ،‬في تصريح للصحافيين على هامش حضوره‬ ‫ورعايته معرض (إكسبو ‪ )965‬للمعارض التراثية والحرفية أمس‬ ‫األول‪ ،‬عن سعادته بمشاركة هذا العدد الكبير من أبناء الكويت بمن‬ ‫فيهم الشباب في فعاليات هذا المعرض التراثي‪ ،‬مما يؤكد حرصهم‬ ‫على المحافظة على تراث بلدهم‪.‬‬ ‫ونوه بجهود فريق (إكسبو ‪ )965‬ومنسقه العام الباحث محمد‬ ‫علي كمال على عملهم المميز للحفاظ على الحرف اليدوية والتراث‬ ‫الكويتي واقتناء كل جميل وتراثي والمشاركة في مثل هذه المعارض‬ ‫التراثية‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن الـمـجـلــس الــوط ـنــي لـلـثـقــافــة يـفـتـخــر ب ـج ـهــود الـشـبــاب‬ ‫ً‬ ‫المشاركين في هــذا المعرض وأعـضــاء الفريق كافة‪ ،‬مــؤكــدا سعي‬ ‫المجلس إلى دعمهم بكل اإلمكانيات ومن خالل الحرص على تشكيل‬ ‫جمعية متخصصة لألعمال الحرفية التقليدية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال األمين العام للمجلس الوطني للثقافة المهندس‬ ‫علي اليوحة على هامش المعرض‪ ،‬إن (إكسبو ‪ )965‬يأتي تحت شعار‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية لعام ‪.2016‬‬ ‫وأض ــاف الـيــوحــة‪ ،‬أن المجلس يـحــاول تقديم مختلف األنشطة‬ ‫ً‬ ‫والفعاليات بكل أطيافها‪ ،‬بما فيها ما يتعلق بالتراث الكويتي‪ ،‬تأكيدا‬ ‫منه ألهمية هذا الجانب في تعزيز الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وأوضح أن المنسق العام لفريق (إكسبو ‪ )965‬تولى التنسيق مع‬ ‫المجلس لتقديم مجموعة جديدة من المهتمين بالتراث الكويتي‬ ‫على الساحة التراثية لعرض مقتنياتهم ومشغوالتهم للجمهور‬ ‫الكويتي الذي يحافظ على استمرارية المعلومة من جيل إلى جيل‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال وزيــر اإلع ــام األسـبــق محمد السنعوسي‪ ،‬وهو‬ ‫أحد المكرمين من قبل الفريق في المعرض‪ ،‬إنه سعيد بهذه الكوكبة‬ ‫واأليادي الشبابية الكويتية التي تمتهن الحرف التقليدية والتراثية‪.‬‬ ‫وأضــاف السنعوسي‪ ،‬أن الفرص كثيرة ومتعددة أمــام الشباب‬ ‫الكويتيين‪ ،‬ويجب أال يفوتوا الفرصة للمشاركة في عرض هواياتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا استمرار هذه المعارض والفعاليات الشبابية‪ ،‬وأن يكون هناك‬ ‫معرض دائم للحرف اليدوية التراثية والتقليدية‪.‬‬ ‫وعقب اطالعه على مقتنيات المعرض‪ّ ،‬‬ ‫كرم الوزير الحمود نخبة‬ ‫مــن المتميزين على الـســاحــة الكويتية‪ ،‬ومنهم فـنــانــون كويتيون‬ ‫كالفنانة حياة الفهد والفنان سعد الفرج والفنان خالد العقروقة (ولد‬ ‫ً‬ ‫الديرة)‪ ،‬ومن بين المكرمين أيضا فضال عن السنعوسي واليوحة‪،‬‬ ‫عدد من الباحثين في التراث والمهتمين بالثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫"كونا"‬

‫البيروفي ليوسا الحائز «نوبل»‪:‬‬ ‫بوب ديالن ال يستحق الجائزة‬ ‫قال الروائي البيروفي الحائز جائزة نوبل في األدب عام ‪ ،2010‬ماريو‬ ‫فارغاس ليوسا‪ ،‬إنه يعتقد أن المؤلف والموسيقي األميركي بوب ديالن‬ ‫ال يستحق الحصول على الجائزة نفسها هذا العام‪.‬‬ ‫وصرح ليوسا للصحافيين في مانيال خالل زيارته للمدينة بالقول‪:‬‬ ‫كمغن‪ ،‬لكنني ال أعتقد أنه كاتب جيد"‪.‬‬ ‫"إنني من معجبي بوب ديالن‬ ‫ٍ‬ ‫وأضاف‪" :‬جائزة نوبل لألدب تمنح للكتاب‪ ،‬وليس للمغنين"‪.‬‬ ‫وأعلنت لجنة نوبل في ‪ 13‬أكتوبر الماضي فوز ديالن بالجائزة هذا‬ ‫العام‪ ،‬ألنه "خلق تعابير شعرية جديدة ضمن تقاليد الغناء األميركية"‪.‬‬ ‫ويـقــوم ليوسا بــزيــارة للفلبين‪ ،‬إللـقــاء مـحــاضــرات فــي جامعتين‬ ‫بالعاصمة مانيال‪ ،‬ويتسلم شهادة فخرية‪ ،‬والزيارة هي الثانية له‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إصدار‬

‫«النظريات النقدية للعولمة»‬

‫أصدرت «الهيئة العامة للكتاب» في مصر ضمن مشروع مكتبة األسرة الرقابة من األفالم‪ ،‬ويتناول كيف كانت الصحافة السبب الرئيس في‬ ‫كتاب «تاريخ الرقابة على السينما في مصر» للناقد السينمائي سمير تأليب الرقابة على السينما‪.‬‬ ‫فريد‪ .‬ويستعرض معارك ثقافية وفنية عدة تفجرت بسبب موقف‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود الغيطاني‬ ‫ي ــرى ال ـمــؤلــف سـمـيــر ف ــري ــد أن صحافيين‬ ‫كثيرين كانوا يدعون إلى مصادرة األفالم في‬ ‫مصر ومنعها من دون الفهم النقدي أو الوعي‬ ‫بالمفهوم السينمائي للفيلم‪ ،‬معتمدين في‬ ‫ذلك على جهلهم بفن السينما‪ ،‬بل شاركهم في‬ ‫ً‬ ‫هــذا الجهل والمطالبة بالمنع أحيانا بعض‬ ‫النقاد الممالئين للنظام السياسي في البلد في‬ ‫محاولة منهم ليكونوا أكثر وطنية وأخالقية‬ ‫ممن ينتمون إلى األنظمة السياسية‪.‬‬ ‫ومن المعارك التي يذكرها المؤلف في كتابه‬ ‫«تاريخ الرقابة على السينما في مصر» معركة‬ ‫موافقة يوسف بك وهبي على تمثيل شخصية‬ ‫النبي «محمد» عام ‪ 1926‬في فيلم ألماني‪ ،‬وهي‬ ‫انتهت بتراجعه عن ذلــك بناء على فتوى من‬ ‫األزهـ ــر‪ .‬وي ـســوق الـكــاتــب مــا أورده وهـبــي في‬ ‫ال ـجــزء الـثــالــث مــن مــذكــراتــه ال ـتــي ص ــدرت في‬ ‫حـيــاتــه ع ــام ‪« :1976‬ف ــي أث ـنــاء الـمــوســم زارن ــي‬ ‫فــي مـســرح رمـسـيــس األس ـتــاذ األدي ــب التركي‬ ‫ً‬ ‫وداد عــرفــي‪ ،‬وقـ ـ ّـدم لــي س ـيــدا ُيــدعــى الــدكـتــور‬ ‫كروس وهو ُيمثل مؤسسة سينمائية ألمانية‬ ‫مشهورة‪ ،‬وكان نال موافقة رئيس الجمهورية‬ ‫التركية على إنتاج فيلم إسالمي ضخم باسم‬ ‫«محمد رسول الله» وأعد السيناريو‪ ،‬وصرحت‬ ‫بتصويره لجنة مــن كـبــار علماء اإلس ــام في‬ ‫أسطنبول‪ .‬تظهر فــي الفيلم شخصية النبي‬ ‫ُ‬ ‫محمد عليه الصالة والسالم‪ ،‬وتصور مناظره‬ ‫الخارجية في صحراء السعودية‪ ،‬واقترح أن‬ ‫أرســم شخصية النبي»‪ ،‬ووافــق يوسف وهبي‬ ‫على القيام بــالــدور‪ ،‬بل وقــع عقد التمثيل في‬ ‫السفارة األلمانية بعشرة آالف جنيه»‪ .‬لكن ما إن‬

‫ُ‬ ‫نشر الخبر في الصحف حتى ثار السادة رجال‬ ‫األزهر‪ ،‬وثار معهم الرأي العام‪ ،‬على حد تعبير‬ ‫يوسف وهبي‪ ،‬و{ظهرت في الصحف فتوى من‬ ‫ً‬ ‫شيخ األزهر تنص على أن الدين ُيحرم تحريما‬ ‫ً‬ ‫باتا تصوير الرسل واألنبياء ورجال الصحابة‬ ‫رضي الله عنهم»‪.‬‬ ‫هنا ثارت ثائرة الصحافة المصرية بالكامل‬ ‫عـ ـل ــى يـ ــوسـ ــف وه ـ ـبـ ــي لـ ــدرجـ ــة أن ـ ـهـ ــا ات ـه ـم ـتــه‬ ‫بالخروج عن الدين والمروق من السنة النبوية‪،‬‬ ‫وت ــواص ــل ال ـه ـجــوم عـلـيــه ل ـف ـتــرة طــوي ـلــة على‬ ‫صفحات الجرائد‪ ،‬ما دفعه في النهاية إلى عدم‬ ‫تمثيل الفيلم‪ ،‬ال سيما أنه يقول في مذاكرته‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«بعث ّ‬ ‫إلي الملك فؤاد تحذيرا قاسيا ُمهددا إياي‬ ‫بالنفي‪ ،‬وحرماني من الجنسية المصرية»‪.‬‬

‫الخضوع للسياسة‬ ‫يشير المؤلف إلى خضوع السينما للتقلبات‬ ‫ا لـسـيــا سـيــة مــن خ ــال قضية الفيلم الصامت‬ ‫«زينب» للمخرج محمد كريم‪ .‬طلب األخير في‬ ‫فـبــرايــر ‪ 1929‬تصوير لقطات لـقــوات الجيش‬ ‫في الفيلم وذلك على حد تعبيره‪ ،‬ألن الجيش‬ ‫كافة عنوان نهضتها‪ ،‬ورمــز قوتها‪،‬‬ ‫في األمــم ُ‬ ‫ولكن طلبه قوبل بالرفض التام‪ .‬كذلك كرر كريم‬ ‫الـطـلــب ع ــام ‪ 1951‬حينما عـمــل عـلــى تصوير‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ــروع مـ ـج ــددا كـفـيـلــم ن ــاط ــق ل ـك ـنــه قــوبــل‬ ‫ً‬ ‫بالرفض أيضا‪ .‬أما فيلمه «أوالد الــذوات» عام‬ ‫‪ 1932‬فكتبت عنه جريدتا «البروص» و{المقطم»‬ ‫مـطــالـبـتـيــن بـمـنـعــه م ــن الـ ـع ــرض‪ ،‬ألن ــه يـصــور‬ ‫المرأة األوروبية في صورة شائنة بالنسبة إلى‬

‫المصريين‪ .‬لكنه استمر في العرض رغم تأليب‬ ‫الصحافة السلطة عليه‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،1937‬بدأ عرض فيلم «ليلى بنت‬ ‫ال ـص ـحــراء» مــن إن ـتــاج وإخـ ــراج بهيجة حافظ‬ ‫وتمثيلها‪ ،‬لكن الحكومة أوقفته بسبب زواج‬ ‫ولي عهد إيران من األميرة فوزية شقيقة الملك‬ ‫ّ‬ ‫تصور‬ ‫فــاروق‪ ،‬وتعارض ذلك مع القصة التي‬ ‫ال ـصــراع بـيــن ال ـعــرب وال ـف ــرس‪ .‬وه ــو مــا حــدث‬ ‫ً‬ ‫أيضا مع «الشين» للمخرج فريتز كرامب عام‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،1938‬إذ منع الفيلم ألن فيه مساسا بالذات‬ ‫الملكية ونظام الحكم‪ ،‬كما زعم البعض‪ ،‬ولوال‬ ‫ً‬ ‫تدخل طلعت باشا حرب لما ُعرض مجددا‪.‬‬

‫المؤلف يشير إلى خضوع‬ ‫السينما للتقلبات السياسية‬ ‫من خالل قضية الفيلم الصامت‬ ‫«زينب» للمخرج محمد كريم‬

‫معركة رقابية‬ ‫يذكر الكتاب أهم معركة رقابية مع السينما المصرية من خالل أربعة أفــام في السبعينيات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫«العصفور» للمخرج يوسف شاهين الــذي تـنــاول هزيمة الخامس مــن يونيو ‪ 1967‬ورغـبــة الشعب في‬ ‫تحرير أرضــه بالقوة‪ ،‬و{زائــر الفجر» للمخرج ممدوح شكري الــذي ّ‬ ‫عبر عن بشاعة القهر ورغبة الشعب‬ ‫ّ‬ ‫في الحرية والديمقراطية‪ ،‬و{التالقي» للمخرج صبحي شفيق الذي صور الفساد واالنحراف في أجهزة‬ ‫الدولة ورغبة الشعب في اإلصالح والتغيير‪ ،‬و{جنون الشباب» للمخرج خليل شوقي الذي عرض للطالق‬ ‫بين األجيال واالنحراف األخالقي‪ ....‬وكانت هذه الموضوعات كافة من المحرمات التي ال يجوز التعبير‬ ‫عنها بلغة السينما‪.‬‬ ‫ويواصل الكتاب استعراضه مواقف الرقابة والجدل الــذي صاحب أفــام «المذنبون» و{درب الهوى»‬ ‫و{خمسة باب» و{ناجي العلي»‪ ،‬كذلك يعرض معارك كثيرة أثارتها الصحافة ضد السينما المصرية‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫جعل الصحافة في نهاية األمر رقيبا أقوى من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية‪ ،‬بحسب المؤلف‪ ،‬رغم‬ ‫أن معظم الصحافيين الذين ينادون بذلك ويتحدثون في السينما ال يفهمون فيها أو في النقد السينمائي‪.‬‬

‫ً‬ ‫صــدر حديثا عــن المنظمة العربية للترجمة كـتــاب‪{ :‬النظريات‬ ‫ُ‬ ‫النقدية للعولمة} تأليف شمسي العجيلي وباتريك هايدن‪ ،‬ترجمة‬ ‫الدكتور هيثم غالب الناهي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبحت العولمة مفهوما مركزيا لدراسة العلمية االجتماعية‪.‬‬ ‫كتاب {النظريات النقدية للعولمة}‪ ،‬هو دليل للوصول إلى الغاية التي‬ ‫ً‬ ‫توفر مدخال إلى المناقشات النظرية الحالية في عالم يتجه نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العولمة‪ ،‬بدءا من مدرسة فرانكفورت‪ ،‬وصوال إلى ما بعد الحداثة‪.‬‬ ‫يحدد هذا النص التفكير النقدي بشأن العولمة ومعالم كيفية التغلب‬ ‫على آثارها األكثر إثارة للقلق‪.‬‬ ‫يتناول هــذا الكتاب األبـعــاد االقتصادية والسياسية والثقافية‬ ‫للعولمة‪ ،‬ورؤية حركات العولمة البديلة للممارسات والمؤسسات‬ ‫المتحولة نحو العولمة‪ .‬بما في ذلك نصوص مربعات تسلط الضوء‬ ‫ً‬ ‫على قضية رئيسة‪ ،‬معتبرا النظريات النقدية في العولمة أداة ال تقدر‬ ‫ّ‬ ‫بثمن للمهتم بالموضوع‪ ،‬ألنها توضح وجهة نظر المنظرين النقدية‬ ‫األساسية لفهم العمليات العالمية لتشكيل العالم اليوم‪.‬‬ ‫*شمسي ُ‬ ‫العجيلي‪ :‬محاضر في علم االجتماع في جامعة فيكتوريا‬ ‫في ويلينغتون‪ ،‬نيوزيلندا‪ .‬من مؤلفاته‪{ :‬من الشيوعية إلى ما بعد‬ ‫الحداثة}‪.‬‬ ‫*باتريك هايدن‪ :‬محاضر في كلية العالقات الدولية في جامعة‬ ‫ســانــت أنـ ــدروز‪ ،‬الممكلة الـمـتـحــدة‪ .‬مــن مــؤلـفــاتــه‪{ :‬كــونـيــة السياسة‬ ‫العالمية}‪.‬‬ ‫*هيثم غالب الناهي‪ :‬مدير عــام المنظمة العربية للترجمة‪ .‬من‬ ‫ترجماته‪{ :‬فيزياء تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬االقتصاد وتحدي ظاهرة‬ ‫االحتباس الحراري} (المنظمة العربية للترجمة)‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3219‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م‪ 4 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ إﻧﺠﻲ اﻟﻤﻘﺪم‪:‬‬ ‫»اﺧﺘﻴﺎر إﺟﺒﺎري« أﻋﺎد ﺣﻤﺎﺳﺘﻲ ﻟﻠﺪراﻣﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﻮد اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ إﻧﺠﻲ اﻟﻤﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة »اﺧﺘﻴﺎر إﺟﺒﺎري«‪ ،‬اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﺗﺼﻮﻳﺮه أﺧﻴﺮا‪ .‬ﻓﻲ دردﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﺟﻮز ﻫﻨﺪي«‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪ ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ أي‬ ‫وﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺧﺎرج‬ ‫رﻣﻀﺎن‬

‫ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺒ ــﺐ ﺣ ـﻤــﺎﺳ ـﺘــﻚ ﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫»اﺧﺘﻴﺎر إﺟﺒﺎري«؟‬

‫أﻟﻢ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻤﺴﺎﺳﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 60‬ﺣﻠﻘﺔ؟‬

‫ﻛ ـﻨ ــﺖ ﻗـ ـ ــﺮرت أن أﻋ ـ ـﺘـ ــﺬر ﻋــﻦ‬ ‫أي ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻳﺘﺨﻄﻰ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻬــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ »اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫إﺟـ ـﺒ ــﺎري« وﺟـ ــﺪت ﻧـﻔـﺴــﻲ إزاء‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ .‬ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ ﺳﻮاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻠﺒﺎ أو إﻳﺠﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﺗﺤﻤﺴﺖ‬ ‫ﻟﻪ وﻗﺮرت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻻﻓﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺘﺰاﺣﻢ اﻷﺣﺪاث‬ ‫وﺗﺪﻓﻌﻚ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻟﻰ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺷﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺧــﻮض ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺣﻴﺚ وﺟﺪت ﺗﺸﻮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻻ ﻳـﺸـﻌــﺮك ﺑــﺎﻟـﻤـﻠــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪار‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت‪.‬‬

‫ﺣـ ــﺪ ﺛ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ دورك ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬ ‫أﺟ ـﺴــﺪ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ »رﻳـ ـﻬ ــﺎم«‪،‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﻗ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ وﻧـ ــﺎﺟ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﺪﻳﺮة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ رﺟﻞ‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎل ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـ ّـﺮ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮرات‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻄـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ ﻋــﻼﻗــﺎت ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﺎت ﻋ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ وﺗﺮ‬ ‫اﻷﻧـ ــﻮﺛـ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﻏ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺆﻣﻦ ﺑﻤﻘﻮﻟﺔ إن اﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺒﺮر‬ ‫اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺨﺮج‬ ‫ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻓــﻲ أوﻟــﻰ ﺗﺠﺎرﺑﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؟‬ ‫أﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎون ﻣـ ـ ــﻊ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ذات‬ ‫اﺳ ــﻢ ﻗ ــﻮي ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻹﻧ ـﺘــﺎج‪،‬‬ ‫وأﺛـ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻫــﺎ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫واﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺷـ ــﺎﻫـ ــﺪت ﻣ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻣـ ــﻦ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨ ــﺮج ﻣـ ـﺠ ــﺪي اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻴــﺮي‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرة ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﺳﺘﺠﻌﻞ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻳﺮى ﺻﻮرة‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋ ــﻦ أي ﻋ ـﻤــﻞ دراﻣ ــﻲ‬ ‫آﺧﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﺠﺪي‬ ‫اﻟﺴﻤﻴﺮي‬ ‫ﻣﺨﺮج ﻣﺘﻤﻴﺰ‬ ‫وﻟﺪﻳﻪ رؤﻳﺔ‬ ‫إﺧﺮاﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﻛﻴﻒ وﺟﺪت اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ؟‬ ‫إﻧﻪ ﻣﺨﺮج ﻣﺘﻤﻴﺰ وﻟﺪﻳﻪ رؤﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﺧﺮاﺟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺳﻴﻘﺪم ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪا ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻔﺪت ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ وﻳـﺴــﺎﻋــﺪه‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓـﻀــﻞ ﻣــﺎ ﻟــﺪﻳــﻪ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺤﺮﺻﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ؟‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺟ ـﻴ ــﺪة‪.‬‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﻣ ــﻊ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻛﺸﺨﺺ ﻋــﺎدي‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻔﻨﺎﻧﺔ ﻻ أﻫﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ .‬أﺗﻤﻨﻰ أن أﻏﻴﺮ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎدة ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ أﺻﺒﺤﺖ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻨﺎن واﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫»ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺑﻨﺎت« وﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫»ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺑﻨﺎت«‪.‬‬ ‫رﺷـ ـ ـﺤـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺞ ﻃ ـ ـ ــﺎرق‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺎﻳ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺰء اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫وﺳـﻌــﺪت ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ وﺑــﺪوري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻬﻤﻲ وﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺻـ ـﺒ ــﺎ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻷول ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫وأﻧـ ــﺎ ﻣـﺘـﻔــﺎﺋـﻠــﺔ ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻧﺠﺎﺣﺎ أﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﻋﺮﺿﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮات‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ دورك؟‬ ‫أﺟ ـﺴــﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ »ﺧــﺪﻳ ـﺠــﺔ«‪،‬‬ ‫واﺣـ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ أرﺑ ـ ــﻊ ﻓ ـﺘ ـﻴــﺎت ﺗ ــﺪور‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﻦ أﺣ ــﺪاث اﻟـﺠــﺰء اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎل اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫وﺗــﺰوﺟــﺖ ﺛــﻼث ﻣ ــﺮات‪ .‬ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪور ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻟﻢ أﻗﺪﻣﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﺷﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﻧـ ــﺺ ﺑ ــﺎﻫ ــﺮ دوﻳ ـ ـ ـ ــﺪار ﻳ ـﻤ ـﺘــﺎز‬ ‫ﺑﺤﺲ دراﻣ ــﻲ ﻋــﺎل وﻣﻤﻴﺰ‪ .‬ﻧﺒﺪأ‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺧ ــﻼل اﻷﻳـ ــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻘ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻘـ ّـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة؟‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺰء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺄن دوري ﻟﻴﺲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ‬ ‫ﻷي ﻣــﻦ أدوار اﻟ ـﺠــﺰء اﻷول‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻣـﺴـﺘـﺤــﺪﺛــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﺪاث ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ دراﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺑ ـ ـ ــﺮأﻳ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺸـ ــﻜـ ــﻞ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﻼ‬ ‫ً‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻦ أﻗ ـ ــﺪم اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻧـﻄـﺒــﺎع‬ ‫ﻣﺴﺒﻖ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ أن ﻋـ ـ ـ ــﺮض ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﺧﺎرج رﻣﻀﺎن أﻣﺮ ﺟﻴﺪ؟‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ ﻳ ـﻔ ــﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ أي وﻗــﺖ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻋــﺮض‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻼت ﺧـ ـ ـ ــﺎرج رﻣـ ـﻀ ــﺎن‬ ‫ُﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث وﺗ ـﺘ ـﺒــﻊ أدق‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻢ رﻣ ـﻀ ــﺎن اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺪ ﻳﻈﻠﻢ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺟ ـﻴــﺪة ﺑـﺴـﺒــﺐ ﺗﻮﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض أو اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‪ .‬ﻟ ــﺬا أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن اﻟﺤﻀﻮر ﺧــﺎرج رﻣﻀﺎن أﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ أﻋﻤﺎل ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا اﻵن‪ ،‬أﺗ ـﻤ ـﻨ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻟــ}اﺧـﺘـﻴــﺎر إﺟ ـﺒــﺎري« و}ﺣﻜﺎﻳﺎت‬ ‫ﺑﻨﺎت« ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ ﻓﻴﻠﻤﻚ »ﺟﻮز ﻫﻨﺪي«؟‬ ‫اﻧـﺘـﻬـﻴــﺖ ﻣــﻦ ﺗـﺼــﻮﻳــﺮ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪي ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي أﺷﺎرك‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ ﺷـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎن‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮم ﺗﺼﻮﻳﺮ واﺣﺪ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺮف ﻣﺘﻰ ﻧﻨﺠﺰه‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻧ ـﻔ ـﺼــﺎل اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‬

‫إﻧﺠﻲ اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪﻳﺎﺳﻄﻲ وﺳﺎﻟﻲ ﻏﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻌﺮض ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ‬ ‫أﻗـ ــﺮب وﻗـ ــﺖ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧ ــﻪ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ وﺻﻮرﻧﺎ ﺟﺰءا ﻣﻦ أﺣﺪاﺛﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬

‫ﺣ ــﻮل إﻣ ـﻜــﺎن ﻋــﻮدﺗـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗـﻘــﻮل إﻧـﺠــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺪم‪» :‬ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ‪ ،‬أﻓﻀﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻓﻠﺪي ﻃﺎﻗﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﺻﺪارة‬ ‫إﻟﻰ‬ ‫واﻟﺴﺤﺮ‬ ‫اﻟﺮﻋﺐ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫راﻫﻨﺎ‬ ‫ﻳﻌﻴﺪ »اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣﻤﺮ« اﻟﺬي ﻳﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪراﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻧﺤﺴﺎر ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ًاﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻰ دوﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻮﻻ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﻦ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮون اﻟﺸﻌﻮذة ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺮاﻓﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﻟﻜﺴﺐ اﻟﻤﻠﻴﺎرات ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﻃﺒﻘﺎﺗﻬﻢ وﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺮﻳﺪةﻗﺪري‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ –-‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

‫}اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ{ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ رﻋﺐ‬ ‫ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫وﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‬

‫ﻋﺼﺎم اﻟﺸﻤﺎع‬

‫ﻳ ـ ـ ـ ــﺆدي ﺑ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ »اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ« ﻛﻞ ﻣﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫وداﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ‪ ،‬ورﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎم‬ ‫ﺣﺠﺎج‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺨﻴﻮن‪،‬‬ ‫وزﻛـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـﻄ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴ ـ ــﻞ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺎ‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ »اﻟ ـﻴ ــﻮﺗ ـﻴ ــﻮب«‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ د‪ .‬ﻋﺼﺎم اﻟﺸﻤﺎع اﻟﻌﺎﺋﺪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﺳﻴﻒ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺲ ﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺎت ﺑﻌﺪ اﻋ ـﺘــﺬار اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻷول ﺧـﻴــﺮي ﺑ ـﺸــﺎرة‪ ،‬وﻣـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ أزﻣﺎت إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻـﻨــﻒ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﻛـﻠــﻮن ﻣــﻦ دراﻣ ــﺎ اﻟــﺮﻋــﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻐـ ـﻤ ــﻮض واﻹﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻧﺘﻠﻤﺴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺠﺎن واﻟﺴﺤﺮ واﻟﺸﻌﻮذة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ــﻦ اﺧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء أﺷ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وﻧـ ـﺸ ــﻮب ﺣ ــﺮاﺋ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎزل‬ ‫ﻣـ ــﻦ دون ﺳـ ـﺒ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻞ ﺗ ـﻘـ ّـﺼــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻧ ـ ـﻌـ ــﻮن اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة ﻫـ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻠــﻮن اﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﺠﺬب اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ؟ وﻫﻞ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺪراﻣ ــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋـ ــﺎل ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ــﺪراﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺮﻋ ــﺐ اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا؟‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺎرق اﻟـ ـﺸـ ـﻨ ــﺎوي إن ﺻــﺎﻧـﻌــﻲ‬

‫أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺨﺮج ﻓﻲ أﻋﻤﺎل وأدوار ﺟﻴﺪة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻓــﻼ أﻣــﺎﻧــﻊ اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﺸــﺮط أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻓﻜﺮة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن وﺗﺠﺬﺑﻨﻲ ﺑﺸﺪة«‪.‬‬

‫ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ :‬أﻟﺒﻮﻣﻲ ً‬ ‫}أﻧﺎ وﻳﻨﻲ{ ﻳﺼﺪر ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫داﻟﻴﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻨ ـﻌــﻮن ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻷﻣــﻮر ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳــﺮام‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻋﺼﺎم اﻟﺸﻤﺎع‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ــﺪﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮر ﻋـ ـﺼ ــﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎع أﻧـ ـ ــﻪ ﻛـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻳﻘﻮل‪:‬‬ ‫}اﻟﻤﻬﻢ أن ّ‬ ‫أﻗﺪم ﻣﺎ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻛﺄﻋﻤﺎﻟﻲ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﻬﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ ﺑﻞ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ أﻧﺘﻈﺮ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺄﻧﺠﺰﻫﺎ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻷﻧ ـﻨ ــﻲ ﻻ‬ ‫أﺗﻌﺠﻞ ﺧﻄﻮاﺗﻲ{‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪم ﻓـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫}اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣـﻤــﺮ{ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻐﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎل ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ أﻧـﻬــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻄﺒﻘﺎت ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﺎ أو ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ‪ ،‬إذ ﻳﻨﻔﻖ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺟﻞ أﻣﻮاﻻ ﻃﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺨﺮﺟﻬﻢ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮﻧﻪ{‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺆﻟ ـ ــﻒ }اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺮ{ أن اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﻻ ﻳﺼﻨﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ رﻋـ ــﺐ ﻻ ﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ وﻻ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻄ ــﺮﺣـ ـﻬ ــﺎ وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث‬ ‫أوﺣ ـ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ رﻋ ـ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﻮد اﻟـﺘـﺒــﺎﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﺧ ـ ـﺘـ ــﻼف اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺎﺑﻌﻪ‪.‬‬

‫رﻳﻬﺎم ﺣﺠﺎج ﻓﻲ }اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣﻤﺮ{‬

‫ﺳﻴﻒ ﻳﻮﺳﻒ‬

‫ﻫﺎﻧﻲ ﻋﺎدل‬

‫أﺟـ ـﺴ ــﺪ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـــ ﱢ‬ ‫ـﻮرط ﺑ ـﻄ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻓ ــﻲ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ازدراء اﻷدﻳﺎن ﻣﻦ دون أن ﺗﻘﺼﺪ‪،‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬

‫»اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣﻤﺮ«‪ ...‬ﺧﻄﻮة ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﻠﺴﻼت اﻟﺮﻋﺐ‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﻣ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮﻣـ ــﺎ واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤـ ـﺴ ــﻮا‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﺒـ ـﻜـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺐ‬ ‫واﻹﺛﺎرة واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‪ ،‬وإن إﻧﺘﺎح‬ ‫ً‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻠــﻮن ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺎ أﺻﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺼـﻌــﺐ راﻫ ـﻨ ــﺎ أن ﻳـﺘــﻮاﻓــﺮ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻨﻈﻴﺮه ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫وﺻ ــﻞ أﺣ ــﺪ إﻟ ــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺸﺠﻌﻪ وﻧﺸﻴﺪ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺸ ـﻨ ــﺎوي أن }ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﺸﻌﻮذة أن ﺗﻀﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪودا ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ وﻟـﻴــﺲ ﻓــﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺎ أو اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺜﻘﻔﻮن‬ ‫ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ورﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻛـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫وﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن وأﻃـ ـﺒ ــﺎء‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧﺠﺪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻌﻮذﻳﻦ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـﺸــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﻼج اﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻓﻌﻼ{‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻨ ـ ــﺎوي أن ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻬ ــﺎﺟـ ـﻤ ــﻮن ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎول ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻳــﺪﻓ ـﻨــﻮن رأﺳ ـﻬ ــﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺣﺪﺛﻴﻨﺎ ﻋﻦ دورك ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬

‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺑ ـﺴ ـﺒ ـﺒ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻋﺪة‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪرك ﺧﻄﺄﻫﺎ ﺗﻘﺮر‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ وﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ إﺧــﺮاﺟــﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻴﻒ ﻳﻮﺳﻒ إﻧــﻪ ﺗﻮﻟﻰ اﻹﺧ ــﺮاج ﻓﻲ ﻇــﺮوف ﺿﺎﻏﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺗﺤﺖ إﻣﺮة ﻣﺨﺮج آﺧﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن ﻣﻊ ﻗﻨﺎة }أون إي{ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻟﺒﺪء‬ ‫وﺿﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ إﻧﻬﺎء اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎن اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬه‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ ﻣـﺨــﺮج }اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣـﻤــﺮ{ أﻧــﻪ واﻓ ــﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻬﻤﺔ رﻏــﻢ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺠﺎدة وأﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﺟﻞ واﻟﺸﻌﻮذة ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ أﻳﻀﺎ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻄﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻼﻓﺘﺔ واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﺑﻘﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺼﺎم اﻟﺸﻤﺎع‪.‬‬ ‫وﻳــﺬﻛــﺮ ﻳــﻮﺳــﻒ أن }اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ اﻷﺣـﻤــﺮ{ ﻻ ﻳﺼﻨﻒ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻣﺴﻠﺴﻞ رﻋــﺐ رﻏــﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮﺣﻲ ﺑﻬﺬا‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ ﻛﻤﺴﻠﺴﻞ إﺛﺎرة وﺗﺸﻮﻳﻖ وﻏﻤﻮض‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﺒﺮز ﻓﻜﺮة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺨﺮاﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﻠﻢ ووﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺟﻞ وﻳﺒﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﻘﻮﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ وأﻫﻤﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻫﻲ أﻣﻮر ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ وﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻐﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻷﻟ ـ ـﺤـ ــﺎن اﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ ﻓ ــﺎﻳ ــﺰ اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫إذاﻋ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أن أﻟ ـﺒ ــﻮﻣ ــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ »أﻧ ـ ــﺎ وﻳـ ـﻨ ــﻲ« ﻳ ـﺒ ـﺼــﺮ اﻟ ـﻨــﻮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺗـﺤـﻀـﻴــﺮات اﺳـﺘـﻤـ ّـﺮت ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪ ،‬ﻋــﺎزﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ إﻟــﻰ ارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻠﺤﻨﺎ‪ .‬وﻛﺸﻒ أﻧﻪ‬ ‫ﺳـ ّـﺠــﻞ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 23‬أﻏﻨﻴﺔ ﻟﺤﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣــﺎ ﻳﻠﻴﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬اﺧ ـﺘ ــﺎر ﻣـﻨـﻬــﺎ ‪ 14‬أﻏـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻸﻟ ـﺒــﻮم وﺳﻴﻄﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﺘ ــﺔ أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺻـ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ اﻟﻠﻬﺠﺘﻴﻦ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫أﻏـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻀــﻢ أرﺑ ــﻊ ﻟـﻬـﺠــﺎت ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺸﻒ أﻧــﻪ ﻳﻐﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن »أﻧ ــﺎ وﻳ ـﻨــﻲ« ﺗﺸﺒﻬﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا وﺗـﻌـﺒــﺮ ﻋــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻏﻼف اﻷﻟﺒﻮم ﺳﻴﻀﻢ أرﺑﻊ ﺻﻮر ﻟﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻮان‬ ‫واﻷﻣﺎﻛﻦ واﻟﺜﻴﺎب وﺗﺴﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﻌﺮ‪ ...‬ﺣﻮل ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﻄﻠﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﻠﻬﺠﺔ‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ ﻣــﺮوان ﺧﻮري واﻟﻤﻠﺤﻦ ﻃﺎرق أﺑﻮ‬ ‫ﺟﻮدة وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﺤﻨﻴﻦ وﺷﻌﺮاء ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻳــﺰ اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ ﺑـ ّـﻴــﻦ أﻧ ــﻪ ﺻ ــﻮر »أﻧ ــﺎ وﻳ ـﻨــﻲ« و}ﻣ ــﺎ ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﻲء« ﻓـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪن‪ ،‬ﻷن اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻛ ـﺘ ـﺒ ــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ذﻛﺮﻳﺎت ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺐ‬ ‫اﻟــﺬي أﺧﺮﺟﻪ ﺑﺴﺎم اﻟﺘﺮك‪ .‬أﻣــﺎ ﺣــﻮل اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻪ‬ ‫ﺑﺎﺑﻦ ﺑﻠﺪه اﻟﻨﺠﻢ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺠﺴﻤﻲ ﻓﻮﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻷﺧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻬﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وأن ﺛﻤﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎء‬ ‫ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻣـﺜــﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ أﻏﻨﻴﺔ »ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﻲ«‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺗﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ وﻟﺤﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﺗﻠﺤﻴﻨﻪ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪان ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ‬ ‫آل اﻟﻤﻜﺘﻮم »ﻓﺰاع«‪ ،‬أﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة وﻣــﻮﺟــﻮدة ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ اﻷول ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2002‬ﻛــﺎن ﻧــﺎﺟـﺤــﺎ ﻣــﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﺻــﺎﻟــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻤــﺮ ذﻟــﻚ ﻣﻊ‬ ‫أﺻﻮات ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ‪ ،‬وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠـﺴـﻤــﻲ‪ ،‬وﻳـ ــﺎرا‪ ،‬وأﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻤـﻨــﻮر‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﺼــﺮاﺣــﺔ‬ ‫واﻟﺠﺮأة ﻓﻲ إﻋﻄﺎء اﻟﺮأي واﻟﺘﺸﺎور ﻣﻦ أﺳﺮار ﻧﺠﺎﺣﻬﻤﺎ‬ ‫واﺳﺘﻤﺮارﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ـﺎن ﻣــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﻤــﻮاﻫــﺐ »ﻏــﻮﻟــﺪن‬ ‫ـ‬ ‫ﺛ‬ ‫ـﻢ‬ ‫ـ‬ ‫ﺳ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ـ‬ ‫وﻫ ــﻞ ﺛـﻤــﺔ ﻣ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺎﻳﻚ« اﻟﺬي ﺻﻮر ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻛﺎن ﻓﺎﻳﺰ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻤﻪ اﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓ ــﺎرس ﻛ ــﺮم وأﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻤـﻨــﻮر؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوﺿ ــﺢ أن اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺗــﺄﺟــﻞ ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ‪ ،‬ﻣـﻌـ ّـﺒــﺮا ﻋــﻦ اﺷﺘﻴﺎﻗﻪ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎرة ﻟﺒﻨﺎن‪.‬‬


‫سيما‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المنتج المصري أحمد بدوي‪ :‬لم نجامل‬ ‫ّ‬ ‫حورية فرغلي ولن أرد على أحمد السبكي‬ ‫أكد مدير «نيوسينشري» المنتج المصري أحمد بدوي‬ ‫أن الشركة تسعى إلى تقديم أفالم متنوعة‪ .‬وفي‬

‫ك ـيــف تـ ــرد ع ـلــى انـ ـتـ ـق ــادات ت ـت ـعــرض لها‬ ‫ً‬ ‫«نيوسينشري» بسبب إنتاجها أفالما يرى‬ ‫ً‬ ‫البعض أن مستواها ليس جيدا؟‬ ‫أف ـض ــل أن ي ـك ــون ال ـح ـكــم ع ـلــى األعـ ـم ــال مــن‬ ‫ً‬ ‫الجمهور دائما‪ .‬يحالفنا التوفيق في أعمال‬ ‫ً‬ ‫ونقدمها فــي صــورة جيدة وتجد استقباال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ـي ــدا م ــن ال ـم ـش ــاه ــدي ــن‪ ،‬وأحـ ـي ــان ــا أخ ــرى‬ ‫نسعى إلى تقديم أفالم جيدة لكنها ال تلقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قبوال جماهيريا‪ ،‬وهــو أمــر نحترمه‪ ،‬فليس‬ ‫بالضرورة أن تنجح المشاريع كافة وتحقق‬ ‫إيرادات كبيرة‪.‬‬ ‫لكن ثمة انتقادات مرتبطة بامتالك الشركة‬ ‫قاعات تعرض فيها أعمالها‪.‬‬ ‫ه ــذه االن ـت ـق ــادات لـيـســت مـنـطـقـيــة‪ .‬لـيــس من‬ ‫مـصـلـحــة ال ـش ــرك ــة ال ـم ــوزع ــة وال ـم ـن ـت ـجــة أن‬ ‫ت ـت ـم ـســك ب ـف ـي ـلــم ال ي ـح ـقــق إي ـ ـ ـ ـ ــرادات ج ـيــدة‬ ‫ل ـ ــادع ـ ــاء ب ــأن ــه نـ ــاجـ ــح‪ ،‬ألن ال ـ ـخ ـ ـسـ ــارة فــي‬ ‫هـ ــذه ال ـح ــال ــة ت ـك ــون م ـضــاع ـفــة ف ــي اإلن ـت ــاج‬ ‫والـتــوزيــع‪ ،‬ال سيما أن الجمهور لــن يختار‬ ‫ً‬ ‫الـفـيـلــم لـمـشــاهــدتــه‪ ،‬والــدل ـيــل أن ثـمــة أفــامــا‬ ‫ً‬ ‫م ــن إن ـتــاج ـنــا ل ــم تـسـتـمــر ط ــوي ــا ح ـتــى في‬ ‫ً‬ ‫القاعات التي نديرها ألنها لم تلق ترحيبا‬ ‫ً‬ ‫جماهيريا‪ .‬صحيح أن الشركة تدير صاالت‬ ‫ّ‬ ‫ذات سعة جماهيرية كبيرة لكن عرض عمل‬ ‫فـيـهــا يـخـضــع ل ـعــوامــل ع ــدة‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا أنــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُيــرفــع منها إذا لــم يجد اسـتـقـبــاال جـيــدا من‬ ‫الجمهور ُ‬ ‫ويستبدل به فيلم آخر‪.‬‬ ‫كـيــف تــرى اإليـ ــرادات الـتــي حققتها أفــام‬ ‫عيد األضحى؟‬

‫الكلمة الفصل‬ ‫في اإليرادات‬ ‫للجمهور‬ ‫ويمكن التأكد‬ ‫منها من‬ ‫غرفة صناعة‬ ‫السينما‬

‫«آخر أيام المدينة»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫حواره مع «الجريدة» ّ‬ ‫يتحدث عن المشاريع الجديدة‬ ‫ويرفض الرد على اتهامات المنتج أحمد السبكي‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫الكوميديا‬ ‫قيمة فنية‬ ‫عالية‬ ‫وصناعة‬ ‫السينما يجب‬ ‫أن ّ‬ ‫تتميز‬ ‫بالتنوع في‬ ‫المواسم كافة‬

‫فجر يوم جديد‬

‫ك ــان ــت اإليـ ـ ـ ــرادات ج ـي ــدة ل ـل ـغــايــة‪ ،‬وس ــاع ــدت‬ ‫فيها عــوامــل ع ــدة مرتبطة ب ـجــودة األعـمــال‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــائ ـي ــة الـ ـت ــي ط ــرح ــت فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫ً‬ ‫رغــم قصر مــدة اإلج ــازة فيه نسبيا مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بــالـمــواســم األخ ــرى‪ .‬فـعــا‪ ،‬حــرص الجمهور‬ ‫ً‬ ‫على مشاهدة األعمال وانعكس ذلك إيجابا‬ ‫على اإليـ ــرادات الـتــي جــاءت جـيــدة‪ ،‬ال سيما‬ ‫مــع افتتاح عــدد مــن ال ــدور الجديدة وإحياء‬ ‫صـ ـ ــاالت ق ــدي ـم ــة‪ .‬ب ــرأي ــي أن إق ــام ــة ص ــاالت‬ ‫سينمائية في مختلف المحافظات ستؤدي‬ ‫إل ــى زيـ ــادة اإلي ـ ـ ــرادات عـلــى ال ـم ــدى الـقــريــب‪،‬‬

‫ً‬ ‫خصوصا أن ثمة محافظات كاملة ال تتوافر‬ ‫فيها شاشة عرض واحدة‪.‬‬ ‫ك ـيــف ت ــرى االت ـه ــام ــات ال ـتــي وج ـهــت إلــى‬ ‫ال ـشــركــة م ــن الـمـنـتــج أح ـمــد الـسـبـكــي بـشــأن‬ ‫محاربة فيلمه؟‬ ‫ال نتحدث عن أفــام شركات أخــرى منافسة‪،‬‬ ‫وال ـك ـل ـمــة ال ـف ـصــل ف ــي اإلي ـ ـ ـ ــرادات لـلـجـمـهــور‬ ‫وليس ألي شخص آخر‪ ،‬ويمكن التأكد منها‬ ‫من غرفة صناعة السينما حيث تأتي األرقام‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ـي ــا‪ ،‬وث ـم ــة ت ــذاك ــر ل ـل ـص ــاالت وض ــرائ ــب‬ ‫نـســددهــا‪ .‬أمــا الـمـهــاتــرات فــا نــرغــب كشركة‬ ‫في الدخول فيها‪.‬‬ ‫كيف ترى االنتقادات التي ّ‬ ‫توجه إلى األفالم‬ ‫الكوميدية؟‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــا ق ـي ـمــة ف ـن ـيــة ع ــال ـي ــة‪ ،‬وص ـنــاعــة‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــا ي ـج ــب أن ت ـت ـم ـ ّـي ــز ب ــال ـت ـن ــوع فــي‬ ‫المواسم كافة‪ .‬في الشركة لدينا خطة لتقديم‬ ‫أفالم جيدة متنوعة المحتوى طوال العام‪.‬‬ ‫لكن ثمة أفالم منخفضة التكلفة تنتجونها‬ ‫ً‬ ‫وال تحقق نجاحا على غــرار تجربة محمد‬ ‫لطفي‪.‬‬ ‫لم يحقق فيلم لطفي األخير إيرادات مرضية‬ ‫ً‬ ‫فعال‪ ،‬لكن تجربتنا معه في «عنتر وبيسة»‬ ‫ق ـبــل ذل ــك جـمـعــت إي ـ ـ ــرادات م ـه ـمــة‪ ،‬وف ــي كل‬ ‫ً‬ ‫مــرة نقدم عمال ال يحقق مــا نتوقعه نــدرس‬ ‫األس ـ ـب ـ ــاب الـ ـت ــي أدت إلـ ـ ــى ذلـ ـ ــك لـتـجـنـبـهــا‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫مشاريع جديدة‬ ‫ثـمــة ات ـهــامــات بمجاملة الـفـنــانــة حــوريــة‬ ‫فرغلي بمشاريع الشركة‪ .‬ما ّردك؟‬ ‫حــوريــة فـنــانــة مجتهدة وتـعــاونــا معها في‬ ‫ت ـج ــرب ــة «دي ـ ـكـ ــور» ك ـب ـطــولــة ن ـســائ ـيــة واآلن‬ ‫نتعاون في «طلق صناعي»‪ .‬ارتبط اختيارها‬ ‫بـنــوعـيــة األدوار الـتــي تـنــاسـبـهــا‪ ،‬فــا مجال‬ ‫للمجاملة في أي عمل نقوم به‪.‬‬ ‫ما سبب التوقفات المتكررة لفيلم «طلق‬ ‫صناعي»؟‬ ‫ّ‬ ‫تـ ــوقـ ــف ت ـص ــوي ــر ال ـف ـي ـل ــم ب ـس ـب ــب م ـش ــارك ــة‬ ‫مجموعة كبيرة مــن الممثلين فـيــه‪ ،‬وكانت‬ ‫ل ـب ـع ـض ـهــم ارت ـ ـبـ ــاطـ ــات أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ك ــذل ــك ك ــان‬ ‫الـبـطــل مــاجــد ال ـكــدوانــي ي ـصـ ّـور مـعـنــا فيلم‬

‫أحمد بدوي‬ ‫ً‬ ‫«األص ـل ـي ـي ــن» ف ــي ال ـتــوق ـيــت ن ـف ـســه ت ـقــري ـبــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـظ ـهــر ف ـيــه بــإطــالــة مـخـتـلـفــة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫ف ــي تـســريـحــة ال ـش ـعــر‪ ،‬ل ــذا ان ـت ـظــرنــا تـفـ ّـرغــه‬ ‫ً‬ ‫لـيـسـتـكـمــل ال ـع ـم ــل‪ .‬ع ـم ــوم ــا‪ ،‬أوش ـك ـن ــا عـلــى‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء من التصوير كامال إذ أنجزنا نحو‬ ‫‪ %80‬م ــن األحـ ـ ـ ــداث‪ ،‬وي ـت ـب ـقــى ل ـنــا تـصــويــر‬ ‫المشاهد الخارجية‪.‬‬ ‫ح ــدثـ ـن ــا عـ ــن م ـ ـشـ ــروع الـ ـش ــرك ــة ال ـج ــدي ــد‬ ‫«األصليين»؟‬ ‫هو مشروع إنتاج مشترك بين شركتنا وبين‬ ‫«ري ــد س ـت ــار»‪ .‬انـتـهــى ت ـصــويــره تـحــت إدارة‬ ‫المخرج مــروان حامد‪ ،‬وتشارك في بطولته‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـف ـنــان ـيــن م ــن ب ـي ـن ـهــم خــالــد‬ ‫الـ ـص ــاوي‪ .‬ص ــورن ــاه بــال ـكــامــل داخـ ــل مـصــر‪،‬‬

‫وأعـتـقــد أنــه سيكون مــن األف ــام المهمة في‬ ‫ً‬ ‫السينما خالل الفترة المقبلة‪ .‬قررنا مبدئيا‬ ‫طرحه خالل الربيع المقبل بعد االنتهاء من‬ ‫تجهيزاته الفنية‪.‬‬ ‫ماذا عن المشروع مع محمد إمام؟‬ ‫بــدأنــا التحضير لفيلم «عـلــي الــزيـبــق» وهو‬ ‫تجربة سينمائية مختلفة‪ .‬لــم نستقر على‬ ‫ب ـق ـيــة ف ــري ــق ال ـع ـمــل خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ــراه ـن ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن نــأم ــل ف ــي أن ن ـبــدأ بــالـتـصــويــر قــري ـبــا‪،‬‬ ‫فالمشروع ال يــزال فــي مرحلة التحضيرات‬ ‫وهو أحد األعمال التي نراهن عليها للعرض‬ ‫ّ‬ ‫في العام المقبل‪ ،‬ولن يقل في المستوى عن‬ ‫تجربة «جحيم في الهند»‪.‬‬

‫مسرح مصر‬ ‫قال أحمد بدوي عن سبب االهتمام بنجوم مسرح مصر‪« :‬لدينا رغبة في التركيز‬ ‫مع الشباب وتقديم أعمال لهم بصورة جيدة‪ ،‬وثمة أكثر من مشروع ندرسه في‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وعــن بيومي فــؤاد أكــد بــدوره أنــه‪« :‬ممثل مهم للغاية‪ ،‬وال يمكن أن نستغني عنه‬ ‫ً‬ ‫لدرجة أننا وضعنا قبل اسمه «وطبعا بيومي فؤاد» في شارة فيلمنا األخير «كلب‬ ‫بلدي»‪ .‬وثمة أكثر من مشروع سيجمعنا معه خالل الفترة المقبلة»‪.‬‬

‫السينمائيون المصريون ال يثقون بوزارة الثقافة!‬ ‫وعدتهم بدعم الصناعة بـ ‪ 150‬مليون جنيه‬ ‫أطلق وزير الثقافة المصري حلمي النمنم مفاجأة خالل كلمته في ختام‬ ‫بين الوعد والتنفيذ الفعلي‪ً ،‬‬ ‫المهرجان القومي للسينما معلنا رفع دعم صناعة السينما بمبلغ يصل إلى ‪ 150‬مليون جنيه للنهوض‬ ‫المبدعين الشباب‪.‬‬ ‫بصناعة األفالم المصرية وفتح المجال أمام مئات من ً‬ ‫ليست المرة األولى التي يستقبل فيها صانعو السينما خبرا بتوفير ميزانية مادية إلنعاش صناعة‬ ‫السينما وتجديدها‪ .‬فهل يقرن القول بالفعل هذه المرة؟‬ ‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫المخرجة هالة‬ ‫لطفي أكدت أن‬ ‫السينما المصرية‬ ‫ً‬ ‫لم تتلق دعما من‬ ‫الدولة على مدار‬ ‫السنوات الثالث‬ ‫الماضية‬

‫أحمد ماهر‬

‫ف ــي يــول ـيــو ال ـف ــائ ــت قـ ــرر رئـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء فـ ـ ـ ــي م ـ ـص ـ ــر شـ ــريـ ــف‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل خ ـ ــال اج ـت ـم ــاع ــه مــع‬ ‫وزارات الثقافة‪ ،‬والمالية‪ ،‬واآلثار‪،‬‬ ‫والتخطيط‪ ،‬توجيه دعــم بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬مليون جنيه سنويا تساهم‬ ‫ف ــي ال ـن ـهــوض بــالـعـمــل اإلب ــداع ــي‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي‪ ،‬ولـ ـ ـك ـ ــن ألس ـ ـبـ ــاب‬ ‫غ ـي ــر م ـع ـلــومــة ل ــم ي ـن ـفــذ الـ ـق ــرار‪،‬‬ ‫ف ــاج ـت ــاح ــت ح ــال ــة م ــن اإلحـ ـب ــاط‬ ‫ً‬ ‫كثيرا مــن المبدعين فــي المجال‬ ‫السينمائي‪.‬‬ ‫وزيـ ــر ال ـث ـقــافــة ف ــي م ـصــر حلمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـن ـ ـم ـ ـنـ ــم وع ـ ـ ـ ــد أخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا أي ـ ـضـ ــا‬ ‫ب ـت ـخ ـص ـي ــص مـ ـبـ ـل ــغ لـ ـصـ ـن ــدوق‬

‫السينما‪ .‬في هــذا المجال‪ ،‬تشير‬ ‫ال ـم ـخ ــرج ــة ه ــال ــة ل ـط ـفــي إل ـ ــى أن‬ ‫وعــود المسؤولين بدعم صناعة‬ ‫ال ـس ـي ـن ـم ــا ف ـ ــي مـ ـص ــر «ك ـ ــاذب ـ ــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنــه منذ ما يزيد على‬ ‫ثالثة أعوام كان من المفترض أن‬ ‫يخصص مبلغ ‪ 20‬مليون جنيه‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا ل ــدع ــم ال ـص ـنــاعــة‪ ،‬وت ــاه‬ ‫ق ــرار رئـيــس ال ــوزراء بتخصيص‬ ‫‪ 50‬مليون جنيه {ولكن لم نحصل‬ ‫منها على جنيه واحد»‪.‬‬ ‫وت ـض ـيــف هــالــة لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫ً‬ ‫الصناعات اإلبداعية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــا لـ ــم ت ـت ـلــق دع ـ ـمـ ــا عـلــى‬ ‫م ــدار ال ـثــاث س ـنــوات الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫قــائـلــة‪« :‬ب ــدل أن تـقــف الــدولــة إلــى‬ ‫جـ ــوار صـنــاعــة الـسـيـنـمــا وتمنع‬ ‫االح ـ ـت ـ ـكـ ــار فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ت ــزي ــد الـ ـع ــبء‬ ‫ع ـلــى اإلب ـ ـ ــداع م ــن خ ــال الــرقــابــة‬ ‫وم ـش ــاك ــل الـسـيـنـمــائـيـيــن مـعـهــا‪،‬‬ ‫إلــى جانب فــرض ضريبة القيمة‬ ‫المضافة التي بلغت ‪ %20‬بعدما‬ ‫كانت ‪ %7‬قبل تطبيق الضريبة‪،‬‬ ‫والـ ـط ــري ــف ك ـ ــان اس ـت ـث ـن ــاء غ ــرف‬ ‫صناعة اإلعالم منها»‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك يـ ــرى ال ـن ــاق ــد الـسـيـنـمــائــي‬ ‫رام ـ ــي ع ـبــد ال ـ ـ ــرازق أن الـمـشـكـلــة‬ ‫ليست في قيمة الدعم الذي يقرره‬ ‫المسؤولون‪ ،‬بل في سوء سياقات‬ ‫ال ـص ــرف ال ـب ـي ــروق ــراط ـي ــة‪« ،‬فـثـمــة‬ ‫‪ 20‬م ـل ـي ــون ج ـن ـيــه دعـ ــم نـجــاهــد‬ ‫مـنــذ ‪ 2013‬كصانعين للسينما‬ ‫ً‬ ‫لتحصيل جزء منها»‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫الحديث عن أرقام لدعم الصناعة‬ ‫بات أقــرب إلى الدعاية المجانية‬ ‫ألصحاب القرار‪.‬‬ ‫ويـضـيــف رام ــي لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن‬

‫هالة لطفي‬ ‫ً‬ ‫تعطيل الدعم عموما وعدم وضع‬ ‫ميزانية حقيقية لإلبداع يؤثران‬ ‫ً‬ ‫سـ ـلـ ـب ــا فـ ـ ــي صـ ـن ــاع ــة ال ـس ـي ـن ـم ــا‬ ‫وي ـ ـن ـ ـع ـ ـك ـ ـسـ ــان عـ ـ ـل ـ ــى اإلن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها الوسيلة الوحيدة‬ ‫ً‬ ‫لمواجهة التيار التجاري‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه مــن المفترض إنـتــاج ‪10‬‬ ‫أف ــام تـجــاريــة تقابلها ‪ 10‬أفــام‬ ‫ً‬ ‫جادة لصنع بيئة متوازنة فنيا‪.‬‬

‫أزمة الشباب‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــرارات الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة‬ ‫والـ ـن ــواي ــا الـ ـت ــي يـ ـب ــدو ظــاهــرهــا‬ ‫أن ـ ـهـ ــا «ال ـ ـم ـ ـسـ ــانـ ــدة ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائـ ـيـ ـي ــن وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫ً‬ ‫عـ ـم ــوم ــا»‪ ،‬واجـ ـ ــه عـ ــدد ك ـب ـيــر مــن‬

‫المخرجين الشباب خالل الفترة‬ ‫الماضية أزمة في إنتاج أعمالهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ــدي ــدا م ــن ال ـنــاح ـيــة ال ـم ــادي ــة‪.‬‬ ‫يتحدث المخرج أحمد ماهر إلى‬ ‫«ال ـجــريــدة» عــن أن ثـمــة أزم ــة ثقة‬ ‫كـبـيــرة بـيــن الـمـبــدعـيــن وبـيــن كل‬ ‫م ــن «ال ـم ــرك ــز ال ـقــومــي للسينما»‬ ‫ووزارة الـ ـثـ ـق ــاف ــة‪ ،‬ال س ـي ـم ــا مــا‬ ‫ّ‬ ‫يـتـعــلــق ب ـ ــاإلدارة وصـ ــرف الــدعــم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لـمـسـتـحـقـيــه‪ ،‬خ ـصــوصــا ف ــي ظــل‬ ‫االن ـح ـي ــازات وأجـ ـ ــواء «الـشـلـلـيــة»‬ ‫التي تسيطر على صانعي القرار‪،‬‬ ‫على حد وصفه‪.‬‬ ‫وي ـص ــف م ــاه ــر أن ث ـمــة مـتــاهــات‬ ‫يقحم فيها السينمائيون عندما‬ ‫ي ـت ـع ـل ــق األم ـ ـ ـ ــر بـ ـ ـص ـ ــرف ال ــدع ــم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــال ــي‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن األزمـ ــة‬

‫ليست بتخصيص مـبــالــغ لدعم‬ ‫صـنــاعــة الـسـيـنـمــا ف ــي م ـصــر‪ ،‬بل‬ ‫في غياب آليات وإدارة تستطيع‬ ‫ً‬ ‫توجيه الدعم بعيدا عن الهيمنة‬ ‫ال ـتــي يـفــرضـهــا أص ـح ــاب األف ــام‬ ‫ّ‬ ‫التجارية والمستفيدون‪ .‬ويؤكد‬ ‫أن ـ ــه خ ـ ــال ت ـج ــرب ـت ــه فـ ــي تــأل ـيــف‬ ‫ف ـي ـل ـمــه ال ـ ــروائ ـ ــي ال ـط ــوي ــل «ب ــأي‬ ‫ّ‬ ‫أرض تموت» وإخراجه‪ ،‬لم يتمكن‬ ‫مــن ص ــرف الــدعــم الـمـخـصــص له‬ ‫من وزارة الثقافة منذ عام ‪2014‬‬ ‫ألسباب ال يعلمها‪ ،‬وأنه لجأ إلى‬ ‫دعم فرنسي‪ ،‬وأضــاف أنه عندما‬ ‫ً‬ ‫يـ ـع ــرض ــه س ـي ـك ـت ــب ن ـ ـصـ ــا «ه ـ ــذا‬ ‫ال ـف ـي ـلــم ُص ـن ــع م ــن دون دعـ ــم من‬ ‫وزارة الثقافة»‪.‬‬

‫رأي آخر‬ ‫في إطار وعود الدولة المصرية بدعم السينما‪ ،‬يعتبر المخرج سعد هنداوي أن تخصيص مبالغ‬ ‫ً‬ ‫مادية لمساندة هذه الصناعة‪ ،‬خصوصا الشباب فيها‪ ،‬خطوة جيدة للنهوض بالعمل السينمائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وداللة على أن الدولة تعي جيدا دور السينما في المجتمع‪ ،‬راجيا أن تكون ثمة خطة منظمة لصرف‬ ‫الدعم وإدارته من دون تحكم الوزارات أو الجهات السينمائية المعنية به‪.‬‬

‫في ‪ 13‬أكتوبر الماضي‪ ،‬أرسلت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫الــدولــي خـطــاب اعـتــذار للمخرج الـشــاب تــامــر السعيد جــاء فـيــه‪{ :‬دفعنا‬ ‫اإلعجاب بفيلمك {آخر أيام المدينة} إلى اختياره للمشاركة في المسابقة‬ ‫الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثالثين‬ ‫(‪ 15‬إلى ‪ 24‬نوفمبر ‪ ،)2016‬ذلك رغم مشاركته حتى تاريخ اتصالنا بك في‬ ‫شهر أغسطس الماضي في سبعة مهرجانات دولية‪ .‬وطلب منك األستاذ‬ ‫يوسف شريف رزق الله‪ ،‬المدير الفني للمهرجان‪ ،‬التوقف عن إرسال الفيلم‬ ‫إلى مهرجانات أخرى إلى حين عرضه في مهرجان القاهرة‪ ،‬لكن فوجئنا‬ ‫بعد هذا االختيار واإلعالن عنه بمشاركته في خمسة مهرجانات دولية‬ ‫أخرى‪ :‬جيدينيا في بولندا‪ ،‬ريو في البرازيل‪ ،‬لندن في إنكلترا‪ ،‬شيكاغو‬ ‫ً‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬وأخيرا في مونتريال بكندا‪ ،‬بذلك يأتي عرض الفيلم‬ ‫ً‬ ‫في مهرجان القاهرة في ذيل هذه القائمة‪ ،‬ما يعتبر نوعا من اإلساءة إلى‬ ‫ً‬ ‫وبناء على ذلك اتفقنا على االعتذار عن عدم تقديم الفيلم‬ ‫سمعة المهرجان‪.‬‬ ‫في الدورة الثامنة والثالثين للمهرجان}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن إدارة المهرجان ارتكبت‪ ،‬في رأيــي‪ ،‬خطأ جسيما عندما اكتفت‬ ‫بإرسال الخطاب إلــى المخرج من دون إعــان ذلــك للرأي العام‪ ،‬وهــو ما‬ ‫أتاح الفرصة للمخرج‪ ،‬وأطراف أخرى مقربة منه‪ ،‬للتفاوض والسعي إلى‬ ‫إقناع إدارة المهرجان بالتراجع عن القرار‪ .‬وفي اللحظة التي أيقن المخرج‬ ‫خاللها أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود‪ ،‬واستشعر إصرار اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫على موقفها‪ ،‬واستحالة تغيير قرارها‪ ،‬بدأ الهجوم بعدما أصدر بيانا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صحفيا في الخامس والعشرين من أكتوبر أكد فيه أن {إعالن مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائي الدولي اختيار الفيلم للمشاركة في مسابقته الدولية‬ ‫ً‬ ‫كان بمثابة لحظة فارقة في مسيرته لنا جميعا كصانعين وقيمين على‬ ‫ً‬ ‫توزيعه في مصر‪ ،‬ولفريق العمل الذي لم يدخر جهدا على مدار سنوات‬ ‫عشر حتى خرج عملنا إلى النور‪ .‬منذ أول عرض عالمي له في مهرجان‬ ‫ّ‬ ‫ونحن نتطلع بفارغ الصبر ألن يلتقي‬ ‫برلين الدولي في فبراير الماضي‪ّ ً ،‬‬ ‫الفيلم بالجمهور في مصر‪ .‬وإيمانا منا بأن مهرجان القاهرة هو أفضل‬ ‫انطالقة له في منطقتنا العربية‪ ،‬كــون القاهرة مدينته التي يحاول أن‬ ‫يعبر عنها‪ ،‬اعتذرنا على مدار األشهر الماضية عن عدم قبول دعوات عدة‬ ‫تلقاها الفيلم للمشاركة في الغالبية العظمى من المهرجانات السينمائية‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪ .‬غير أننا‪ ،‬وبكل أسف‪ ،‬نعلن أن‬ ‫إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراجعت عن اختيارها {آخر أيام‬ ‫المدينة} للمشاركة في المسابقة الدولية‪ ،‬كما سبق وأعلنت}‪.‬‬ ‫في تبريره لما حدث قال المخرج إن المهرجان اتخذ قرار عدم قبول‬ ‫الفيلم {بحجة مشاركة {آخر أيام المدينة} في عدد كبير من المهرجانات‬ ‫ً‬ ‫الدولية (قبل) مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‪ ،‬في حين كان واضحا‬ ‫أن الرفض‪ ،‬حسب خطاب االعتذار‪ ،‬جاء بسبب نكوص المخرج عن االتفاق‬ ‫المبرم بينه وبين المدير الفني للمهرجان‪ ،‬وهو ما أوضحه البيان الذي‬ ‫ً‬ ‫أصــدره المهرجان ردا على ما سماه {مغالطات كان من الضروري الرد‬ ‫عليها}‪ ،‬فقد جاء في البيان‪{ :‬طلب المدير الفني من المخرج أن يتوقف‬ ‫عن إرسال الفيلم إلى المهرجانات األخرى إلى حين عرضه في مهرجان‬ ‫ً‬ ‫القاهرة‪ ،‬ذلك احتراما لحجم وقيمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان رد المخرج تامر السعيد الموافقة‪ ،‬مع توضيح أنه كان اتفق فعال‬ ‫على المشاركة في عدد محدود من المهرجانات (ثالثة أو أربعة كما ذكر)‬ ‫إال أنه (وبعد االتفاق) فوجئ المهرجان بمشاركة الفيلم في قرابة العشرة‬ ‫مهرجانات‪ ،‬جميعها يسبق تاريخه موعد مهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫ً‬ ‫الدولي‪ ،‬ومنها ما يقل كثيرا في التاريخ والقيمة‪ ،‬وكأن فريق الفيلم يضع‬ ‫مهرجان القاهرة في ذيل قائمة اهتمامه!}‪.‬‬ ‫فــي هــذه النقطة تكمن األزم ــة‪ ،‬فــي رأي ــي‪ ،‬فالمهرجان رأى فــي إصــرار‬ ‫الـمـخــرج على قـبــول دع ــوات جــديــدة لـعــرض الفيلم أو مشاركته فــي أية‬ ‫ً‬ ‫مهرجانات أخرى (بعد االتفاق)‪ ،‬تقليال من قيمة المهرجان‪ ،‬بينما كانت‬ ‫قناعة المخرج بأن االتفاق {يلزمه بأن يكون عرض الفيلم في المسابقة‬ ‫الدولية للمهرجان هو العرض األول في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫ً‬ ‫إفــريـقـيــا ف ـقــط}‪ ،‬وه ــو مــا نـفــاه بـيــان الـمـهــرجــان جملة وتـفـصـيــا بقوله‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليس مهرجانا إقليميا‪ ،‬وال ترتبط‬ ‫عروضه بشرط العرض األول في منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفــي سياق ليس بعيدا بــدا غريبا أن المخرج يوحي‪ ،‬في بيانه‪ ،‬وكأن‬ ‫{الغيرة أكلت المهرجان من نجاح الفيلم}‪ ،‬وهو ما وضح في قوله‪{ :‬فوجئنا‬ ‫في األسبوع الماضي‪ ،‬وعقب النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في مهرجان‬ ‫لندن السينمائي الدولي‪ ،‬ومن دون أي إنذار من إدارة المهرجان‪ ،‬بخطاب‬ ‫االعـتــذار الــذي أشــرنــا إلـيــه}‪ ،‬بــل إنــه يلقي بالالئمة على المهرجان {ألن‬ ‫التراجع عن االتفاق‪ ،‬والرفض المفاجئ لمشاركة الفيلم بعد قبوله‪ ،‬حرمه‬ ‫من فرصة العرض والمشاركة هذا العام في أية مهرجانات سينمائية في‬ ‫هذه المنطقة من العالم!}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ارتكبت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خطأ كبيرا عندما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تكتمت على خطوة إرسالها خطاب االعتذار في وقت مبكر‪ ،‬من ثم فقدت‬ ‫زمام المبادرة‪ ،‬وارتضت أن تصبح أمام الرأي العام {رد فعل} ليس أكثر‪.‬‬ ‫لكن الخطأ الفادح يتمثل في الفقرة الكاشفة التي جاءت في بيان الرد‪،‬‬ ‫وتقول بالحرف‪{ :‬حيث إن الفيلم شارك في عدد كبير من المهرجانات منذ‬ ‫عرضه األول‪ ،‬اقترح المدير الفني على مخرجه المشاركة ضمن برنامج‬ ‫ّ‬ ‫يضم مجموعة من أفضل إنتاجات السينما‬ ‫{آفاق السينما العربية}‪ ،‬الذي‬ ‫العربية الـحــديـثــة‪ ،‬إال أن الـمـخــرج رفــض االق ـت ــراح‪( ،‬واش ـت ــرط) أن تكون‬ ‫مشاركته ضمن المسابقة الدولية للمهرجان‪ .‬وتمت الموافقة على هذا‬ ‫الشرط}! فالمهرجانات كبيرة القيمة والقامة والمكانة ال ينبغي إلداراتها‬ ‫أن تذعن لشروط أو تخضع لطلبات‪ ،‬وعليها أن تكون صاحبة {اليد العليا}‬ ‫ً‬ ‫في قراراتها‪ ،‬خصوصا أن االمتثال للشروط التي يمليها {البعض} لم‬ ‫ً‬ ‫يكن مقصورا على تامر السعيد وحده‪ ،‬بل كانت سابقة مع النجمة إلهام‬ ‫شاهين‪ ،‬منتجة {يوم الستات} وبطلته‪ ،‬التي وافقت على مشاركة فيلمها‬ ‫ّ‬ ‫الدولية للمهرجان‪ ،‬في دورتــه الثامنة والثالثين‪ ،‬لكنها‬ ‫في المسابقة‬ ‫ً‬ ‫{طلبت} أن ُيعرض في االفتتاح أيضا!‬ ‫ليس عجيبا في هذه الحال أن تصبح المعالجة الخاطئة ألزمة استبعاد‬ ‫ً‬ ‫{آخر أيام المدينة} سببا في المعركة التي احتدمت عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬واتهام المهرجان من {الفيسبوكيين} بأنه {يكره النجاح}‬ ‫و{يعرقل مسيرة مخرج شاب}‪ ،‬بينما يدخل بيان الشركة المنتجة في روع‬ ‫من يقرأه بأن {الفيلم ضحية}‪ ،‬و{الكفاح مستمر} وإال فكيف نفسر الجملة‬ ‫التي اختتم بها البيان وجاء فيها‪{ :‬ال يسعنا اآلن إال أن نواصل العمل‬ ‫حتى يعرض الفيلم في مصر‪ ،‬مؤمنين بحق الجمهور في مشاهدته‪ .‬فنحن‬ ‫لن نشعر بالقيمة الحقيقية لفيلمنا مهما حقق من نجاح في الخارج إال‬ ‫حين ُي َ‬ ‫عرض في بلده وألهله وجمهوره من المصريين}‪.‬‬

‫ً‬ ‫انفصال حسن وإيمي فنيا‬ ‫بعد زواج الفنان المصري‬ ‫ح ـس ــن الـ ـ ـ ــرداد م ــن زمـيـلـتــه‬ ‫إي ـ ـمـ ــي س ـم ـي ــر غـ ــانـ ــم‪ ،‬قـ ـ ّـرر‬ ‫األخ ـيــر أن يـكــون مشروعه‬ ‫ً‬ ‫السينمائي المقبل بعيدا‬ ‫عـنـهــا‪ ،‬وه ــو مــا اتـفــق عليه‬ ‫مع المنتج أحمد السبكي‪،‬‬ ‫حسن الرداد‬ ‫عـلــى أن ي ـكـ ّـرر الـتـعــاون مع‬ ‫المخرج نفسه‪.‬‬ ‫ال ـ ـس ـ ـب ـ ـكـ ــي ي ـ ــدع ـ ــم ح ـ ـسـ ــن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرداد فـ ـ ــي خ ـ ــاف ـ ــه مـ ـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫«نيوسينشري»‪ ،‬فيما لم يستقر على فكرة المشروع المقبل‪،‬‬ ‫رغم تحديد موسم عيد الفطر المقبل لطرحه‪.‬‬

‫«برلين للفيلم العربي» يفتح أبوابه‬ ‫أعـلـنــت إدارة مـهــرجــان بــرلـيــن للفيلم الـعــربــي عــن بــدء تلقي األعـمــال‬ ‫السينمائية الراغبة فــي المشاركة فــي دورت ــه الثامنة مــن ‪ 31‬مــارس‬ ‫حتى ‪ 7‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يستقبل المهرجان األفالم العربية التي أنتجت خالل‬ ‫ً‬ ‫السنوات الثالث األخيرة‪ ،‬علما بأن آخر موعد للتقدم والمشاركة في‬ ‫المهرجان يوم ‪ 20‬ديسمبر المقبل‪.‬‬



‫‪fitness‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3219‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫داء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ وأﺛﺮه ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ‬ ‫ﻳﺼﺎب ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ راﺷﺪﻳﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺪاء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪ :‬إﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺎﻣﺘﺔ‬ ‫وﻟﻬﺎ ارﺗﺒﺎط وﺛﻴﻖ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﻧﻈﺮة إﻟﻰ اﻷﻋﺮاض واﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟﻌﻼﺟﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻜﺒﺪ أﻛﺒﺮ ﻋﻀﻮ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ وﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﺌﺎت اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻛﺄن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ ،‬وﻳﺰﻳﻞ اﻟﺴﻤﻮم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺬاء إﻟﻰ ﻣﺼﺪر ﻃﺎﻗﺔ‪ُ ،‬وﻳﻔﻜﻚ‬ ‫ﻳﺤﻮل ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪم‪ ،‬وﻳﺼﻨﻊ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﺗﺠﻠﻂ اﻟﺪم‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﺘﺮاﻛﻢ اﻟﺪﻫﻮن‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﺪى ﻋﺪد ﻣﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‪ ،‬ﻟﺬا ُﻳﻌﺘﺒﺮ داء‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ اﻟﺴﺒﺐ اﻷول ﻷﻣﺮاض اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻛﺎﺛﻠﻴﻦ ﻛﻮري‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮة }ﻋﻴﺎدة ﻣﺮض اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ{‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ اﻟـﻌــﺎم‪} :‬ﻳــﺰﻳــﺪ داء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﺜﻞ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم واﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺴﺒﺐ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪%25‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ‪ ،‬ﻳﻜﻮن اﺿﻄﺮاب اﻟﻘﻠﺐ أﺑﺮز ﻋﺎﻣﻞ ﻗﺎﺗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة{‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﺗﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﺪﻫﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ‬ ‫واﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات‬ ‫اﻟﻤﻜﺮرة واﻟﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎف‬

‫أﺛﺮ اﻟﺒﺪاﻧﺔ‬

‫ّ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪ ،1980‬ﻛﺎن اﻷﻃﺒﺎء ﻳﺸﺨﺼﻮن داء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻧﺎدرة‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻛﺘﺸﻒ اﻟﻌﻠﻤﺎء أن ﻓﺎﺋﺾ اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺠﺴﻢ واﻟﺴﻜﺮي ﻗﺪ ﻳﺆدﻳﺎن‬ ‫ُ‬ ‫ﻜﺜﺮ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺷﺮب اﻟﻜﺤﻮل‪ .‬ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻦ اﻟﻨﺎس‪،‬‬ ‫ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﺨﻢ ﻛﺒﺪﻫﻢ أﻳﻀﺎ‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺼﺎب ﻧﺼﻒ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﺑﺪاء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﻟـﻤـﺠـﻬــﺮ‪ ،‬ﺗﺸﺒﻪ اﻟ ــﺪﻫ ــﻮن اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﺮاﻛــﻢ داﺧ ــﻞ اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات داء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻜﺤﻮل‪ .‬ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﺴ ـﺘــﺮول واﻟ ـﺸ ـﺤ ــﻮم اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻟ ــﺪى اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮض‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪى ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي واﻟﺒﺪاﻧﺔ واﺧﺘﻼل ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪﻫﻮن‪ .‬وﻻ ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻌﺾ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮض اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ أﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﺮ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ دور اﻟﺠﻴﻨﺎت وﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ داء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗ ّ‬ ‫}ﺗﺸﺤﻢ‬ ‫ﺴﻤﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺘﺮاﻛﻢ اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ{‪ .‬ﻻ ﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ أي أﻋﺮاض وﻳﻜﺘﺸﻔﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﺻﺪ ﻓﺤﺺ اﻟﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﻧــﺰﻳـﻤــﺎت اﻟﻜﺒﺪ‪ ،‬أو ﻗــﺪ ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎدﻓــﺔ ﺧــﻼل ﻓـﺤــﺺ ﻟﺴﺒﺐ آﺧ ــﺮ‪ .‬ﺛــﻢ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﺤﻮﺻﺎ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﺒﻌﺎد ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ أﺧﺮى‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ }ج{ اﻟﺬي ﻳﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﻓﻴﺮوس ﻣﻌﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻳﻜﺸﻒ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻜﺒﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓــﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﺤﻢ اﻟﻜﺒﺪ وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ا ﻟـﻜـﺒــﺪ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣــﺆ ﺷــﺮات‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ إﺟﺮاء ﻓﺤﺺ ﺧﺰﻋﺔ اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ّ‬ ‫دس إﺑﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻦ واﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫ﺟﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ اﻟﻜﺒﺪ ﻟﻔﺤﺼﻪ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺠﻬﺮ‪.‬‬ ‫ﺧﺰﻋﺔ اﻟﻜﺒﺪ ﺟﺮاﺣﺔ ﻏﺎزﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ اﻟﻴﻮم وﻳﻤﻜﻦ إﺟﺮاؤﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ دون اﻟﻤﺒﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻓﺤﺺ‬ ‫اﻟﺨﺰﻋﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﺮار اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪاﻧﺔ اﻟﺸﺨﺺ أو إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي أو ﻣﺆﺷﺮات أﺧﺮى‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﺧﻄﺐ ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮور اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻳـﺘـﻌـ ّـﺮض ﺣﺘﻰ ‪ %40‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﻟﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﻣﻨﻪ‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‬ ‫ٍ‬

‫أﺛﺮ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‬

‫ﻓﻘﺪان اﻟﻮزن وﻋﻼﺟﺎت أﺧﺮى‬

‫ﺗﺸﻴﺮ أدﻟــﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة إﻟــﻰ وﺟــﻮد راﺑــﻂ ﻗــﻮي ﺑﻴﻦ داء اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ واﻟﺼﻔﺎﺋﺢ اﻟﺨﻄﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاﻛﻢ دا ّﺧــﻞ ﺷﺮاﻳﻴﻦ اﻟﻘﻠﺐ‪ .‬ﺗــﺆدي‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺒﺎت اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻳﻀﺨﻬﺎ اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻤﻠﻲء ﺑﺎﻟﺪﻫﻮن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ وﻳﺠﻌﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺼﻠﺐ اﻟﺸﺮاﻳﻴﻦ اﻟﺬي‬ ‫اﻟﺪم أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﺨﺜﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺆدي ﻫﺬا اﻟﺨﻠﻴﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ إﻟﻰ ﻧﻮﺑﺔ‬ ‫ﻗﻠﺒﻴﺔ أو ﺟﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻨﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ أو اﻷﺷﺨﺎص اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻨﻮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫أدوﻳ ــﺔ ﺳﺘﺎﺗﻴﻦ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮول‪ُ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻀﺮر اﻟﻜﺒﺪ أﺛــﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﺋﻊ ﻷدوﻳﺔ اﻟﺴﺘﺎﺗﻴﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺰال ﻫﺬه اﻷدوﻳﺔ آﻣﻨﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫وﻓﻖ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺤﻮث‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻼج ﻣﺮض اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ أو اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‪ :‬اﻟﺒﺪاﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺴﻜﺮي‪،‬‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ اﻟﺪم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﺤﺪث ﻓﺮﻗﺎ ﻣﻬﻤﺎ‪ .‬ﻻﺣﻈﺖ دراﺳــﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎت‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻳ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻧﺸﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ }ﻏﺎﻣﺎ{ ﻟﻠﻄﺐ اﻟﺒﺎﻃﻨﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 35‬و‪ %40‬ﻟﺪى اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﺗﻤﺎرﻳﻦ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ أو‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻜﺜﻔﺔ وﺧﺴﺮوا ﺑﻴﻦ ‪ 3‬و‪ %6‬ﻣﻦ وزﻧﻬﻢ‪ .‬ﺗﻮﺿﺢ ﻛﻮري‪} :‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﺨﺴﺮ اﻟﻮزن‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻔﻒ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪﻫﻮن ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬أوﺻﻲ ﻣﺮﺿﺎي ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺗﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻳﺮوﺑﻴﻚ ﻟﺘﺴﻌﻴﻦ دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ{‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺤﻤﻴﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺸﺒﻪ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺼﺢ‬

‫اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪ .‬ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﺆدي اﻟــﺪﻫــﻮن اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬ﻻ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ أي أﻋﺮاض ﻣﻊ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﺷﻌﻮره ﺑﺘﻌﺐ واﻧﺰﻋﺎج ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﻌﻠﻮي ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻦ‪.‬‬ ‫ﻏﺪاة اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺘﻄﻮر ّ‬ ‫ﺗﻠﻴﻒ‬ ‫أو ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻒ ﺧﻄﺮ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻜﺒﺪ‬ ‫ﺗﻨﺪب ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺪ‪ .‬وﻳﺰﻳﺪ‬ ‫وﻳﻮﺻﻞ داء اﻟﻜﺒﺪ إﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ »ج« وﺗﻀﺮر اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻜﺤﻮل‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ّ‬ ‫ﺗﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﺰرع اﻟﻜﺒﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ .‬وﻣﻊ‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻟ ـﺤــﺎﻻت‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ اﻟـﺨـﺒــﺮاء أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ اﻟﺴﺒﺐ اﻷول ﻹﺟــﺮاء ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺮاﺣﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪.‬‬

‫ﺑﻬﺎ اﻷﻃـﺒــﺎء ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ أﻣــﺮاض اﻟﻘﻠﺐ‪ :‬اﻹﻛـﺜــﺎر ﻣﻦ ﺗﻨﺎول اﻟـﺨـﻀــﺮاوات واﻟﻔﺎﻛﻬﺔ‬ ‫واﻟﺤﺒﻮب اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺪﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻷﺳﻤﺎك واﻟﺪﺟﺎج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﺗﺤﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺪﻫﻮن اﻟﻤﺸﺒﻌﺔ )اﻟﻠﺤﻮم وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﺤﻠﻴﺐ‬ ‫واﻟﺒﻴﺾ( واﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات اﻟﻤﻜﺮرة )ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻨﻮع ﻣﻦ ﻃﺤﻴﻦ أﺑﻴﺾ( واﻟﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎف‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ وﺳﻮاﺋﻞ أﺧﺮى ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ّ‬ ‫ﻳﺤﺪ اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﻤﺮض اﻟﻜﺒﺪ اﻟﺪﻫﻨﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮب اﻟﻜﺤﻮل ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻄﺮ ﻛﻞ ﻣﺼﺎب ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﺤﻮﻟﻲ إﻟﻰ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺤﻮل ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻔﻴﺪ أﻳﻀﺎ أن ﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺴﻜﺮي وارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﺪم‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫رئيس الحكومة اليوناني ألكسيس تسيبراس يفقد سحره‬ ‫عالق بين االتحاد األوروبي ومطالب الناخبين!‬

‫ُ‬ ‫حين انتخب رئيس الحكومة اليوناني ألكسيس تحقيق وعوده بإغراق البلد في أزمة سياسية جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ّ ،‬‬ ‫تعهد بالتصدي {شبيغل} تابعت التطورات في هذا الشأن‪.‬‬ ‫تسيبراس منذ سنتين‬ ‫لمطالب التقشف التي يفرضها االتحاد األوروبي‬ ‫وباستعادة كرامة بلده‪ .‬لكن يجازف فشله في‬

‫ديون اليونان‬ ‫اإلجمالية تبلغ أكثر‬ ‫من ‪ 320‬مليار يورو‪،‬‬ ‫أي ما يساوي ‪%183‬‬ ‫من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‬

‫مراقبو الخطوط‬ ‫الجوية واألطباء‬ ‫ّ‬ ‫والمعلمون يقفون‬ ‫في وجه الحكومة‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى تراجع‬ ‫رواتبهم‬

‫يمكن اعتبار الحي المحيط‬ ‫ً‬ ‫بـ ـفـ ـي ــا «مـ ـكـ ـسـ ـيـ ـم ــوس» ج ـ ـ ــزءا‬ ‫م ــن ق ـصــة خ ـيــال ـيـ َـة‪ :‬ث ـمــة ج ــادة‬ ‫تصطف على طرفيها أشجار‬ ‫البرتقال المر أمام مقر ألكسيس‬ ‫تـ ـسـ ـيـ ـب ــراس الـ ــرس ـ ـمـ ــي‪ ،‬وع ـل ــى‬ ‫مسافة قريبة ثمة حديقة وطنية‬ ‫فيها مقاعد للثنائيات‪ .‬أشارت‬ ‫التقارير إلــى أن رئيس الــوزراء‬ ‫ال ـي ــون ــان ــي وأعـ ـض ــاء حـكــومـتــه‬ ‫كانوا يتجولون بهدوء في ذلك‬ ‫المكان‪.‬‬ ‫أمر تسيبراس‪ ،‬بعد فوزه في‬ ‫بداية عام ‪ ،2015‬بإزالة الحواجز‬ ‫ً‬ ‫األمنية أمام البرلمان قائال‪« :‬ال‬ ‫نـحـتــاج إل ــى دول ــة بــولـيـسـيــة!»‪.‬‬ ‫ب ـع ـب ــارة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬س ـي ـتــولــى ‪11‬‬ ‫مليون يوناني ّ‬ ‫ممن يحبوننا‬ ‫الحفاظ على أمننا‪.‬‬ ‫لكن ّ‬ ‫تغير وضع الحي اليوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـ ـع ــد م ـ ـ ــرور ‪ 21‬شـ ـ ـه ـ ــرا‪ .‬تـقـفــل‬ ‫ح ــافـ ـلـ ـت ــان ت ــابـ ـعـ ـت ــان ل ـش ــرط ــة‬ ‫مـكــافـحــة ال ـش ـغــب اآلن ال ـج ــادة‬ ‫المؤدية إلى فيال {مكسيموس}‪.‬‬ ‫يقف الضباط لمراقبة المكان‬ ‫أمامها على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحول حب الناس لتسيبراس‬ ‫إلى غضب‪ .‬بدأ مراقبو الخطوط‬ ‫ّ‬ ‫الـجــويــة واألط ـب ــاء والمعلمون‬ ‫ي ـ ـق ـ ـفـ ــون فـ ـ ــي وجـ ـ ـ ــه الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى تراجع رواتبهم‪ .‬منذ‬ ‫ً‬ ‫أرب ـعــة أســابـيــع تـقــريـبــا‪ ،‬حــاول‬ ‫ال ـم ـت ـق ــاع ــدون إزاح ـ ـ ــة ح ــاف ــات‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرطـ ـ ــة وارتـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــت ع ـل ــى‬ ‫وجـ ــوه ـ ـهـ ــم ع ـ ــام ـ ــات ال ـغ ـض ــب‬ ‫والـ ـخـ ـيـ ـب ــة‪ .‬ح ـي ــن ردع ض ـبــاط‬ ‫ال ـش ــرط ــة ال ـم ـس ـن ـيــن ب ــال ـغ ــازات‬ ‫المسيلة لـلــدمــوع‪ ،‬ســاد سخط‬ ‫ع ــام فــي أن ـحــاء الـبـلــد وت ـســاءل‬ ‫ا ل ـن ــاس‪ :‬أ ل ــم يتعهد تسيبراس‬ ‫بأال تتكرر هذه الحوادث ألي‬ ‫سبب؟‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ألـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس‬

‫ت ـس ـي ـب ــراس الـ ـمـ ـتـ ـم ـ ّـرد وح ــزب ــه‬ ‫اليساري {سيريزا} إلى السلطة‬ ‫ف ــي يـنــايــر ‪ 2015‬ب ـهــدف إنـهــاء‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـت ـق ـشــف واس ـت ـع ــادة‬ ‫كرامة اليونانيين‪ .‬أراد التفاوض‬ ‫عـلــى تـخـفـيــض ديـ ــون الـيــونــان‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا إل ـ ـ ــى إنـ ـ ـه ـ ــاء سـ ـي ــاس ــات‬ ‫التقشف‪.‬‬ ‫بعد انـتـخــابــه‪ ،‬رقــص الناس‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع‪ .‬ل ـك ــن م ـن ــذ ذل ــك‬ ‫الحين نكث تسيبراس بمعظم‬ ‫وعـ ـ ـ ــوده‪ .‬ف ــي أغ ـس ـط ــس ‪،2015‬‬ ‫واف ـ ـ ـ ـ ــق عـ ـ ـل ـ ــى ثـ ـ ــالـ ـ ــث بـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫مـ ـس ــاع ــدات ع ــرض ــه ال ــدائـ ـن ــون‬ ‫وت ـ ـل ـ ـقـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــارات مـ ـق ــاب ــل‬ ‫ت ـخ ـف ـيــض اإلن ـ ـفـ ــاق ال ـي ــون ــان ــي‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ب ـ ــدأ ي ـع ـمــل ع ـل ــى زي ـ ــادة‬ ‫الـ ـض ــرائ ــب وت ـخ ـف ـيــض روات ـ ــب‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــاعـ ــد وب ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــارات‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ــئ‪ .‬ال ي ـ ـ ـ ـ ــزال وض ـ ــع‬ ‫ً‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد ال ـ ـيـ ــونـ ــانـ ــي هـ ـش ــا‬ ‫ويبلغ معدل البطالة ‪ %24‬ومن‬ ‫المتوقع أن ُت َ‬ ‫فرض برامج ادخار‬ ‫إضافية في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫خـ ـ ـ ــال آخـ ـ ـ ــر ق ـ ـمـ ــة ل ــاتـ ـح ــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ــي فـ ــي شـ ـه ــر أك ـت ــوب ــر‬ ‫الماضي‪ ،‬سعى تسيبراس إلى‬ ‫االسـتـفــادة مــن بعض التدابير‬ ‫لـتـخـفـيــف أع ـب ــاء ال ــدي ــون لكنه‬ ‫أخ ـفــق م ــع أن ــه ب ــأم ـ ّـس الـحــاجــة‬ ‫ً‬ ‫محليا إلى تحقيق نجاح ّ‬ ‫معين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفـ ـ ــق اسـ ـتـ ـط ــاع رأي ن ـش ــر‬ ‫ف ــي صـحـيـفــة {أفـ ـج ــي} الـتــابـعــة‬ ‫لـحــزب {س ـيــريــزا}‪ ،‬يشعر ‪%90‬‬ ‫مــن اليونانيين باالستياء من‬ ‫أداء الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ .‬وحـ ـت ــى ك ـبــار‬ ‫السياسيين في {سيريزا} بدأوا‬ ‫يتوقعون اندالع أزمة سياسية‬ ‫ً‬ ‫جديدة قريبا‪.‬‬ ‫إلــى أيــن قــاد تسيبراس بلده‬ ‫ً‬ ‫إذا ؟ ه ـ ــل ه ـ ــو خـ ــا ئـ ــن أم بـطــل‬ ‫َ‬ ‫مــأســاوي عـ ِـلــق فــي السياسات‬ ‫الحكومية ا لـتــي فــر ضـهــا عليه‬ ‫الدائنون؟‬

‫أطراف يجب إرضاؤها‬ ‫كـ ـ ــان ُيـ ـفـ ـت ــرض أن تـنـكـشــف‬ ‫اإلجابات المنتظرة خالل مؤتمر‬ ‫الحزب منذ أسبوعين في جنوب‬ ‫أثـ ـيـ ـن ــا‪ .‬اجـ ـتـ ـم ــع نـ ـح ــو ‪ 3‬آالف‬ ‫مندوب من حزب {سيريزا} في‬ ‫القاعة وكانوا يريدون اختبار‬ ‫ت ـ ـس ـ ـي ـ ـبـ ــراس الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد‪ .‬ص ـعــد‬ ‫رئيس الوزراء على المنصة في‬ ‫الـســاعــة ‪ 8:25‬م ـس ـ ً‬ ‫ـاء‪ .‬لــم تظهر‬ ‫مالمح التعب عليه وكانت نبرة‬ ‫صوته هادئة ووضعية جسمه‬ ‫مستقيمة‪ .‬فخاطب الحاضرين‬ ‫ً‬ ‫واصـ ـف ــا إي ــاه ــم ب ـ ـ {ال ــرف ــاق}‪ ،‬ثم‬ ‫ح ــاول اعـتـبــار هــزائـمــه بمثابة‬ ‫انتصارات‪.‬‬ ‫ّادعـ ـ ـ ــى تـ ـسـ ـيـ ـب ــراس أن قـ ــرار‬ ‫متابعة الـتـعــاون مــع بروكسل‬ ‫والتوقيع على حزمة مساعدات‬ ‫ثــالـثــة خ ــال الـصـيــف الـمــاضــي‬

‫ألكسيس تسيبراس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان أمرا {صعبا لكنه ضروري}‪.‬‬ ‫ق ــال إن االن ـس ـحــاب م ــن منطقة‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــورو ك ـ ـ ــان ل ـي ـص ـب ــح أس ـ ــوأ‬ ‫خـيــار بــديــل‪{ :‬ال ُيعتبر خــروج‬ ‫منطقة اليورو خطة‬ ‫اليونان من‬ ‫ً‬ ‫تقدمية}‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬عجز عن‬ ‫إن ـه ــاء س ـيــاســات الـت ـقـشــف في‬ ‫ب ـل ــده رغـ ــم ال ــوع ــود ك ــاف ــة الـتــي‬ ‫أطلقها‪.‬‬ ‫نـ ــاضـ ــل تـ ـسـ ـيـ ـب ــراس ب ـق ــوت ــه‬ ‫كـلـهــا‪ .‬لـكــن خ ــال فـتــرة قصيرة‬ ‫أدت مـ ـع ــركـ ـت ــه م ـ ــع ال ــدائـ ـنـ ـي ــن‬ ‫إل ــى دف ــع ال ـيــونــان نـحــو شفير‬ ‫الـ ـه ــاوي ــة‪ :‬ف ــي م ــرح ـل ــة مـعـيـنــة‪،‬‬ ‫ك ــان الـيــونــانـيــون يستطيعون‬ ‫ً‬ ‫سحب ‪ 60‬يورو فقط يوميا من‬ ‫حساباتهم المصرفية ُ‬ ‫وس ِمعت‬ ‫قنابل صوتية في أنحاء البلد‪.‬‬ ‫خـ ــال اس ـت ـف ـتــاء الح ـ ــق‪ ،‬ص ـ ّـوت‬ ‫الـيــونــانـيــون بـكــل ّ وض ــوح ضـ ّـد‬ ‫فــرض تدابير تقشف إضافية‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ت ـج ــاه ــل َت ـس ـي ـب ــراس ذل ــك‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــت وقـ ـ ـ ِـبـ ـ ــل ب ـب ــرن ــام ــج‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات‪ :‬سـيـحـصــل الـبـلــد‬ ‫على ‪ 86‬مليار يورو إذا التزمت‬ ‫أثينا بالشروط كافة‪ .‬للمناقشة‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــة‪ ،‬أعـ ـل ــن‬ ‫تسيبراس عن إجراء انتخابات‬ ‫جديدة في سبتمبر ‪ 2015‬وفاز‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬ ‫حتى معسكر مؤيدي الخطة‬ ‫رب ـ ـمـ ــا ي ـع ـت ـب ــر تـ ـ ـب ـ ـ ّـدل م ــواق ــف‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ـي ـبــراس ب ـه ــذا ال ـش ـكــل أمـ ــرا‬ ‫غير مألوف‪ .‬إلرضــاء الناخبين‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــائـ ـي ــن‪ ،‬ي ـس ـع ــى رئ ـي ــس‬ ‫ال ــوزراء إلــى إقـنــاع الدائنين‪ ،‬ال‬ ‫سيما ألمانيا‪ ،‬بتخفيف ديون‬ ‫اليونان ويــريــد أن َيـ ْـصــدر قـ ٌ‬ ‫ـرار‬ ‫ّ‬ ‫يصب فــي مصلحته مــع نهاية‬ ‫السنة‪.‬‬

‫ال ـي ــوم تـبـلــغ دي ـ ــون ال ـيــونــان‬ ‫اإلجمالية أكثر مــن ‪ 320‬مليار‬ ‫يـ ـ ــورو‪ ،‬أي م ــا يـ ـس ــاوي ‪183%‬‬ ‫مــن الـنــاتــج المحلي اإلجـمــالــي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يستحيل أن يتمكن هــذا البلد‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـ ــوم ـ ـ ــا م ـ ـ ــن ت ـ ـسـ ــديـ ــد ديـ ـ ــونـ ـ ــه‪.‬‬ ‫لتحسين هــذه ال ـظــروف‪ ،‬يمكن‬ ‫أن يطيل الدائنون مهل تسديد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــروض‪ .‬ي ـ ــؤي ـ ــد أل ـك ـس ـي ــس‬ ‫ت ـس ـي ـبــراس هـ ــذه ال ـف ـك ــرة الـتــي‬ ‫يـمـكــن أن ت ـكــون كــافـيــة لتهدئة‬ ‫الناخبين‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ي ــرف ــض وزيـ ـ ــر ال ـمــال ـيــة‬ ‫األل ـم ــان ــي فــول ـف ـغــانــغ شــويـبـلــه‬ ‫هــذه الفكرة حتى اآلن‪ .‬ال يريد‬ ‫األخـ ـي ــر ال ـت ـح ــدث ع ــن تخفيف‬ ‫أعباء الديون قبل عام ‪ 2020‬أو‬ ‫ّ‬ ‫أقله قبل االنتخابات االتحادية‬ ‫األلمانية ا لـتــي ستحصل على‬ ‫األرج ــح فــي خــريــف ع ــام ‪.2017‬‬ ‫بـ ـحـ ـس ــب رأيـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ُ ،‬يـ ـ ـض ـ ـ ِـع ـ ــف كــل‬ ‫نقاش استعداد أثينا لتطبيق‬ ‫اإلصالحات‪.‬‬ ‫ُي ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر ص ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدوق الـ ـنـ ـق ــد‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـكـ ــروه ف ـ ــي أث ـي ـن ــا‬ ‫ب ـس ـب ــب دع ـ ــوات ـ ــه إلـ ـ ــى تـطـبـيــق‬ ‫إص ـ ـ ــاح ـ ـ ــات صـ ـ ــارمـ ـ ــة ح ـل ـيــف‬ ‫تـ ـسـ ـيـ ـب ــراس ألن ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫فيه يظنون أن احتمال تجاوز‬ ‫أزمة الديون اليونانية بطريقة‬ ‫ً‬ ‫تلقائية وبسيطة ليس واقعيا‪.‬‬ ‫ويــأمــل كـثـيــرون اآلن ب ــأن يقدم‬ ‫الرئيس األميركي باراك أوباما‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ح ـي ــن يـ ـ ــزور أثـيـنــا‬ ‫وبـ ــرل ـ ـيـ ــن ف ـ ــي م ـن ـت ـص ــف ش ـهــر‬ ‫نوفمبر الجاري‪.‬‬

‫ال شيء يتغير‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ــول ديـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــري ـ ـ ــس‬

‫ب ــاب ــاديـ ـم ــولـ ـي ــس‪{ :‬بـ ـع ــد سـبــع‬ ‫س ـ ـ ـنـ ـ ــوات ع ـ ـلـ ــى بـ ـ ـ ــدء األزمـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫حــان الــوقــت كــي يشعر الناس‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا بشيء من الــراحــة}‪ .‬يقل‬ ‫ع ــدد أع ـض ــاء ح ــزب {س ـيــريــزا}‬ ‫ّ‬ ‫ال ـمــط ـل ـع ـيــن ع ـل ــى م ـف ــاوض ــات‬ ‫ال ــدي ــون ب ـقــدر ه ــذا الـسـيــاســي‪.‬‬ ‫باباديموليس عضو مؤسس‬ ‫في الحزب وأحــد نــواب رئيس‬ ‫البرلمان األوروبي‪ .‬كل من يريد‬ ‫التحدث إليه مضطر إلى المرور‬ ‫بأبواب ضخمة في أحد مكاتب‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ــي ف ــي أثـيـنــا‪:‬‬ ‫األمر أشبه بالدخول إلى جناح‬ ‫خاضع لحراسة مشددة!‬ ‫مـ ـ ــن ا لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـظ ــر أن ي ـن ـت ـهــي‬ ‫برنامج المساعدات الراهن في‬ ‫عام ‪ .2018‬يقول باباديموليس‪:‬‬ ‫{بـحـلــول تـلــك الـفـتــرة‪ُ ،‬يفترض‬ ‫أن ت ـك ــون ال ـي ــون ــان اس ـت ـعــادت‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـمـ ــاس ـ ـك ـ ـهـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــددا}‪ .‬ل ـك ــن‬ ‫ً‬ ‫نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــرا إلـ ـ ـ ـ ــى حـ ـ ـج ـ ــم الـ ـ ــديـ ـ ــون‬

‫ً‬ ‫ال ـم ـت ــراك ـم ــة راهـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬ال‬ ‫ّ‬ ‫يـظــن كـثـيــرون أن تحقيق هــذا‬ ‫ُ‬ ‫الـهــدف أمــر ممكن‪ .‬حين سئل‬ ‫باباديموليس ّ‬ ‫عما سيحصل‬ ‫إذا رفض المقرضون التفاوض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أجاب‪{ :‬يريد شويبله طبعا أن‬ ‫يشارك صندوق النقد الدولي‬ ‫ف ــي ب ــرن ــام ــج ال ـم ـس ــاع ــدات‪ ،‬ما‬ ‫يـعـنــي أنـ ــه مـضـطــر إلـ ــى قـبــول‬ ‫ا لـتـســو يــة المرتبطة بتخفيف‬ ‫أعباء الديون}‪.‬‬

‫ً‬ ‫لن يكون تخفيف أعباء الديون وحده كافيا إلخراج‬ ‫اليونان من هذه األزمة‪ .‬يحتاج البلد إلى االستثمارات‪.‬‬ ‫حين تولى تسيبراس رئاسة الحكومة‪ ،‬أراد أن يوقف‬ ‫جميع مشاريع الخصخصة لكنه ّ‬ ‫غير مواقفه منذ ذلك‬ ‫ً‬ ‫الحين وبدأ يبحث اآلن عن مستثمرين مع أن عددا من‬ ‫وزرائه يتابع محاربة الخصخصة‪.‬‬ ‫سيصبح المطار السابق {هيلينيكون} الواقع في‬ ‫ً‬ ‫جنوب أثينا موقعا للكازينوهات والمطاعم ومراكز‬ ‫ً‬ ‫الـتـســوق وال ـف ـنــادق قــريـبــا‪ .‬ولـمــا كـنــت الخصخصة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المعنيون‬ ‫تعتبر جزءا من برنامج المساعدات فيأمل‬ ‫ّ‬ ‫أن تؤمن االستثمارات المرتقبة التي تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 8‬مـلـيــارات ي ــورو حتى ‪ 10‬آالف فــرصــة عمل هناك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويبقى المطار اختبارا أساسيا للتأكد من قدرة حزب‬ ‫{سيريزا} على تأمين استثمارات خارجية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يرحب أوديسياس أثاناسيو‪ ،‬رئيس شركة {المدا}‬

‫ّ‬ ‫مارك زوكربيرغ يمول «فيسبوك الخاليا البشرية»‬

‫يونانيون كثر‬ ‫يعتبرون أن تسيبراس‬ ‫ّ‬ ‫يقدم كنوز البلد إلى‬ ‫مستثمرين أجانب في‬ ‫حين تستمر معاناة‬ ‫الشعب‬

‫اليونانية (تتبع شركتها األم التحاد يوناني صيني‬ ‫ّ‬ ‫مجسم لمشروعه الضخم‪.‬‬ ‫عــربــي) بالضيوف أمــام‬ ‫هل ّ‬ ‫يتفهم أثاناسيو النقاد الذين يتذمرون من إقدام‬ ‫اليونان على بيع أمــاك الدولة ويــدرك أن العائدات‬ ‫الضئيلة التي تنتجها عمليات الخصخصة ّ‬ ‫ترسخ‬ ‫أزمة الديون إلى ما النهاية؟ هو أكد أن الموقع الذي‬ ‫ً‬ ‫بلغت قيمته ‪ 915‬مليون ي ــورو لــم يكن مكلفا لكن‬ ‫{يجب أن تتساءل اليونان عما جعلها الجهة الوحيدة‬ ‫التي ّقدمت عرضها للفوز بالمشروع}‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـبـ ـي ــع‪ ،‬ي ـع ـت ـب ــر عـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫الـيــونــانـيـيــن أن ت ـس ـي ـبــراس ي ـق ـ ّـدم ك ـنــوز ال ـب ـلــد إلــى‬ ‫مستثمرين أجانب فيما تستمر معاناة الشعب‪ .‬كانت‬ ‫ً‬ ‫ماريا نيكواليدو‪ ،‬مهندسة وأم عمرها ‪ 41‬عاما‪ ،‬تأمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــأن ُي ـحـ ِـدث تغييرا حقيقيا‪{ :‬لــن أنتخب فــي المرة‬ ‫المقبلة‪ .‬ال شيء يتغير في هذا البلد}‪.‬‬

‫ُيعتبر مارك زوكربيرغ أبرز ّ‬ ‫وأول ممول لفكرة ابتكار أطلس للخاليا البشرية ‪ 600‬مليار دوالر‪ ،‬ومن ضمن أبرز المشاريع التي يعمل عليها المساهمة في‬ ‫كافة‪ّ .‬‬ ‫يمول الثري مالك «فيسبوك» ‪ ،BioHub‬وهو مركز جديد كلفته تطوير سجل واسع للخاليا البشرية يدعى {أطلس الخاليا}‪.‬‬ ‫كريستوفر رويتر‬ ‫يبدو مختبر ستيفن كوايك في جامعة ستانفورد‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية أشبه بنسخة حيوية‬ ‫من مشغل توماس إديسون الشهير في نيو جرسي‪.‬‬ ‫ترخي الستائر المسدلة بظاللها على أجهزة غريبة‬ ‫وتطقطق في الممرات‪.‬‬ ‫تئز‬ ‫ّ‬ ‫هناك تتوقع أن ترى كوايك‪ ،‬الذي يملك ‪ 135‬براءة‬ ‫اخ ـت ــراع وي ــرت ــدي بــاسـتـمــرار قـمـيــص {ب ــول ــو} باهت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـلــون‪ ،‬نــائـمــا عـلــى أح ــد الـمـقــاعــد‪ ،‬تـمــامــا عـلــى غــرار‬ ‫{ســاحــر منتزه منلو} (لقب أطلقه أحــد الصحافيين‬ ‫على إديسون)‪.‬‬ ‫في شهر سبتمبر‪ ،‬اختير كوايك ليشارك في إدارة‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،BioHub‬وهــو مــركــز جديد كلفته ‪ 600‬مليار دوالر‬ ‫ّ‬ ‫يموله مالك {فيسبوك} الثري مارك زوكربيرغ‪ .‬تشمل‬ ‫المشاريع األول ــى الـتــي يعمل عليها المساهمة في‬ ‫تطوير سجل واسع للخاليا البشرية يدعوه {أطلس‬ ‫الخاليا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل كوايك و‪ BioHub‬جزءا من منتدى للباحثين‬ ‫حول العالم يعتبر رسم خرائط ماليين الخالياّ في‬ ‫جسم اإلنسان مهمة ربما تساعد العلماء ومصنعي‬ ‫األدويـ ــة فــي الـتــوصــل إل ــى طــرائــق جــديــدة لمعالجة‬ ‫األمراض‪.‬‬

‫خاليا مجهولة‬

‫مارك زوكربيرغ‬

‫ّ‬ ‫يضم‬ ‫تشير الكتب األكاديمية إلى أن جسم اإلنسان‬ ‫نحو ‪ 300‬نــوع مــن الـخــايــا‪ ،‬بما فيها الخاليا التي‬ ‫تحمل األوكسجين في الدم‪ ،‬والخاليا العصبية التي‬ ‫ً‬ ‫تعيش طويال في الدماغ‪ ،‬ومستقبالت الضوء التي‬ ‫تعمل ككاميرا رقمية فــي الـعـيــن‪ .‬لكن عــدد الخاليا‬ ‫الفعلي أكبر بكثير على األرجح وربما يصل إلى ‪10‬‬

‫آالف‪ ،‬وفق تخمينات كوايك‪ .‬لكن المشكلة تكمن في‬ ‫عجزنا عن التمييز بينها تحت المجهر العادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــود الـعـلـمــاء راه ـن ــا الـتـحـقــق مــن ع ـشــرات ماليين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخاليا البشرية بحثا عن بصماتها الجزيئية‪ ،‬فضال‬ ‫شك في أن هذه‬ ‫عن تحديد كل نوع منها في الجسم‪ .‬وال ّ‬ ‫الخرائط تعود بالفائدة على العلماء ومصنعي األدوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذين يسعون مثال إلى تحديد الخاليا التي يؤثر فيها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دواء محدد‪ .‬كذلك يشكل تصنيف تبدالت جهاز المناعة‬ ‫ّ‬ ‫وتكيفه لمحاربة األورام مصدر االكتشافات الجديدة‬ ‫في عالج السرطان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بات مشروع أطلس ممكنا بفضل ابتكارات طورها‬ ‫كوايك وآخرون تسمح للباحثين بنقل خاليا فردية على‬ ‫ّ‬ ‫طول قنوات من الموائع الدقيقة‪ .‬وتشكل هذه التقنية‬ ‫أساس أطلس ألنها تتيح للعلماء احتجاز الخاليا داخل‬ ‫فقاعات من الزيت أو الماء‪ ،‬ونقلها‪ ،‬وقراءة كل منها على‬ ‫حدة في أجهزة للتسلسل الجيني‪.‬‬ ‫إيفان ماكوسكو عالم أحياء بيولوجي في جامعة‬ ‫هارفارد‪ ،‬يذكر في هذا المجال‪{ :‬ال أعلم ما إذا كان هذا‬ ‫أب ــرز مـجــال فــي علم األح ـيــاء ال ـيــوم‪ ،‬إال أنــه مــن األبــرز‬ ‫بالتأكيد‪ .‬يرغب الجميع‪ ،‬حتى المسنون‪ ،‬في المشاركة‬ ‫في أمر مماثل}‪.‬‬ ‫تشمل إحــدى المقاربات الجاهزة لتأمين بيانات‬ ‫واسعة النطاق معرفة نــوع البروتينات التي تحاول‬ ‫كــل خلية إ نـتــا جـهــا‪ .‬أدت عملية التحليل ه ــذه‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫جديدة‬ ‫تحدد البصمة الجزيئية‪ ،‬إلى اكتشاف أنــواع‬ ‫ٌ‬ ‫مــن الخاليا فــي الشبكية والــدمــاغ‪ .‬وساهمت طريقة‬ ‫ّ‬ ‫طورها ماكوسكو في خفض كلفة هذه المقاربة إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬سنتا فقط لكل خلية‪.‬‬ ‫اسـتـنــد أفـيــف ريـجـيــف‪ ،‬نــائــب مــديــر معهد {ب ــرود}‬ ‫في كامبريدج بماساتشوستس‪ ،‬إلى هذه التقنية في‬

‫اقتراح طرحه هذه السنة على الواهبين ويهدف إلى‬ ‫إعداد سجل بخمسين مليون خلية في غضون خمس‬ ‫سنوات بكلفة تصل إلى ‪ 100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقول كوايك إن مركز ‪ ،BioHub‬الذي سيوزع المنح‬ ‫ً‬ ‫أيضا على باحثين في ستانفورد‪ ،‬وجامعة كاليفورنيا‬ ‫ببيركلي‪ ،‬وجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو‪ ،‬يودّ‬ ‫العمل على تطوير تقنيات إضافية تسمح للعلماء‬ ‫بتحليل الـخــايــا ومـحـتــواهــا الـجــزيـئــي مـبــاشــرة في‬ ‫عينات األنسجة‪ .‬من الممكن دراســة الخاليا الفردية‬ ‫باحتجازها في قطرات دقيقة‪ ،‬على غرار قطرات قناة‬ ‫ّ‬ ‫يتوصل العلماء إلى‬ ‫الموائع الدقيقة‪ .‬وبهذه الطريقة‪ ،‬ال‬ ‫ّ‬ ‫طريقة إلحصاء أنواع الخاليا كافة فحسب‪ ،‬بل يعدون‬ ‫ً‬ ‫أيضا خارطة لتركيبة خاليا الجسم البالغ عددها ‪20‬‬ ‫تريليون خلية‪ .‬على سبيل الـمـثــال‪ ،‬تستطيع إحــدى‬ ‫التقنيات الكيماوية الجديدة جعل فأرة ميتة شفافة‬ ‫بالكامل‪ ،‬فتصبح بالتالي وا ضـحــة التفاصيل تحت‬

‫المجهر‪ .‬وتعتمد طريقة أ خ ــرى على م ــادة كيماوية‬ ‫ُ‬ ‫تستعمل في الحفاضات بغية تكبير حجم األنسجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬ما يجعلها أكثر وضوحا‪.‬‬ ‫أعـلــن كــل مــن زوكــرب ـيــرغ وزوج ـتــه بريسيال تشان‬ ‫إنـهـمــا يـخـطـطــان لــوهــب ثــاثــة م ـل ـيــارات دوالر خــال‬ ‫السنوات العشر المقبلة لمحاربة األم ــراض‪ .‬وال شك‬ ‫ّ‬ ‫ستحول الزوجان إلى أكبر ممول‬ ‫في أن هذه الخطوة‬ ‫خاص للبحوث الحيوية األساسية بعد معهد هوارد‬ ‫هيوغز الطبي‪ ،‬حسبما يؤكد مــارك كاستنر‪ ،‬رئيس‬ ‫ائتالف اإلحسان العلمي ومستشار هذا الثري البالغ‬ ‫من العمر ‪ 32‬سنة‪.‬‬

‫ضرورة الجهد الدولي‬

‫ّ‬ ‫من خالل ‪ ،BioHub‬التي تشكل مشروع زوكربيرغ‬ ‫العلمي الخيري األول‪ ،‬يخطط هذا الثري ليكون أكبر‬ ‫مـمـ ّـول لتقنيات إع ــداد أطـلــس الـخــايــا‪ ،‬وهــي فكرة‬ ‫َّ‬ ‫الممولة من الحكومة‬ ‫يشير كاستنر إلى أن الوكاالت‬ ‫تتردد في تبنيها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتقدم‬ ‫يضيف‪{ :‬ال تزال ‪ BioHub‬صغيرة مقارنة‬ ‫الذي علينا تحقيقه‪ .‬سنحتاج إلى جهد دولي مهول}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫سبق أن بــدأت مجموعة تدعى المنتدى الدولي‬ ‫ألطـ ـل ــس الـ ـخ ــاي ــا ال ـب ـش ــري ــة ال ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـطــويــر‬

‫استراتيجيات تصنيف وتأمل أن تثير اهتمام معاهد‬ ‫الصحة الوطنية في الواليات المتحدة وممولين في‬ ‫أوروبا‪ ،‬مثل ‪.Wellcome Trust‬‬ ‫عـقــد الـمـنـتــدى أول ل ـقــاء لــه قـبــل أي ــام فــي لـنــدن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويشكل كوايك أيضا جزءا من هذه المجموعة‪ ،‬التي‬ ‫يرأسها كل من ريجيف وســارا تيشمان من معهد‬ ‫سانجر فــي بريطانيا‪ .‬يقول كــوايــك‪{ :‬ب ــدأت معالم‬ ‫ّ‬ ‫الـمـشــروع تــتـضــح‪ .‬وأعـتـقــد أن عــام ‪ 2017‬سيشهد‬ ‫تطورات مهمة نحو إعداد أطلس الخاليا}‪.‬‬


‫مجتمع‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫السفير المصري يفتتح‬ ‫معرض الخط العربي‬ ‫افتتح السفير المصري لدى الكويت ياسر‬ ‫ً‬ ‫عاطف معرضا للوحات الفائزة بملتقى‬ ‫القاهرة الدولي للخط العربي يرافقه األمين‬ ‫العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس‬ ‫الوطني الكويتي للثقافة والفنون واالداب‬ ‫الدكتور بدر الدويش‪ ،‬بحضور جمع من‬ ‫الفنانين والمهتمين بجماليات الخط العربي‪.‬‬

‫جولة خالل المعرض‬

‫مجمع «‪ »The Gate‬ينظم حملة توعية بمرض سرطان الثدي‬ ‫أقام مجمع «‪ »The Gate‬بالتعاون مع‪ :‬مستشفى «السيف»‪،‬‬ ‫و«حملة كان»‪ ،‬و«مكتب اإلنماء اإلجتماعي»‪ ،‬و«إسنشيل ميك آب»‬ ‫وصالون «ليلى هارموني»‪ ،‬حملة توعية بأهمية الفحص المبكر‬ ‫ً‬ ‫بشأن مرض سرطان الثدي‪ ،‬وكيفية التعامل معه تزامنا مع‬ ‫شهر أكتوبر المخصص للتوعية بهذا المرض‪ ،‬وذلك بإشراف‬ ‫وتنظيم شركة «‪ »Old Diamond‬للدعاية واإلعالن‪ ،‬وحضور عدد‬ ‫من سيدات المجتمع والمرضى وزوار المجمع‪ .‬وشهدت الحملة‬ ‫محاضرة ألقتها د‪ .‬نهى الصالح‪ ،‬استشارية الجراحة العامة‬ ‫وجراحة األورام في مستشفى «السيف»‪ ،‬شرحت من خاللها‬ ‫تفاصيل المرض‪.‬‬ ‫وأكدت د‪ .‬الصالح أهمية الكشف المبكر في تسهيل العالج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضرورة الخضوع لكشف «أشعة الثدي» أي «الماموغرام» سنويا‬ ‫ً‬ ‫من قبل السيدات‪ ،‬اللواتي يبلغن ‪ 40‬عاما من العمر‪ ،‬وما فوق‪،‬‬ ‫أما الفتيات من سن الـ‪ 20‬وما فوق‪ ،‬فعليهن تحت الـ‪ 40‬الخضوع‬ ‫ً‬ ‫للكشف الذاتي دوريا‪.‬‬

‫السفير المصري يناقش الفنانين حول أهمية الخط العربي‬

‫زيارة طالب «البريطانية» لمعرض الفن‬ ‫زار طالب المدرسة البريطانية في‬ ‫الكويت معرض الفن الذي أقامته‬ ‫هيئة «غراس» لزيادة الجهود‬ ‫لمكافحة المخدرات‪ ،‬بحضور ملكة‬ ‫السويد الملكة سيلفيا‪ ،‬وبرعاية‬ ‫وزارة التربية والتعليم‪ ،‬وكانت‬ ‫فرصة عظيمة لطلبة المدرسة‬ ‫البريطانية لمقابلة الملكة‪ ،‬ومعرفة‬ ‫المزيد عن أعمالها الخيرية‪ ،‬كما‬ ‫تمكن الطالب أيضا من االطالع‬ ‫على مختلف األعمال التي تقوم بها‬ ‫الدولة لمكافحة المخدرات‪.‬‬

‫قطع كعكة حملة التوعية بمرض سرطان الثدي‬

‫عدد من طالب المدرسة البريطانية‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫السبسي منح عادل إمام وساما‬ ‫من الصنف األول‬

‫أخوندوفا قدمت ‪ 7‬مقطوعات من موسيقى الروح‬ ‫تفاعل كل الحضور مع عزفها على البيانو في دار اآلثار‬ ‫قدمت الملحنة وعازفة البيانو‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة ري ـ ـنـ ــارا‬ ‫أخوندوفا ‪ 7‬مقطوعات موسيقية‬ ‫في الحفل الذي أقيم في دار اآلثار‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫وحضر الحفل جمهور حاشد‬ ‫تفاعل مع ما قدمته اخوندوفا‪،‬‬ ‫فكان تصفيقه يعلو أو ينخفض‬ ‫بحسب المقطوعة الموسيقية‬ ‫الـتــي تعزفها‪ ،‬وكــأنـهــم يعزفون‬ ‫معها اللحن نفسه بتصفيقهم‪،‬‬ ‫وبلغ االنسجام حــده إلــى درجة‬ ‫انــه كــان يطالبها بالمزيد‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء كل مقطوعة‪.‬‬ ‫وعبرت رينارا اخوندوفا عن‬ ‫سعادتها بوجودها في الكويت‬ ‫وعــزف ـهــا عـلــى ه ــذا ال ـم ـســرح في‬ ‫حضور هذه النخبة التي تعشق‬ ‫الموسيقى‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬أنا سعيدة جدا‪ ،‬انني‬ ‫ات ـي ــت الـ ــى ه ـن ــا‪ ،‬فــال ـم ـكــان رائ ــع‬ ‫ج ــدا»‪ ،‬مــؤكــدة محبتها الكبيرة‬ ‫لـلـكــويــت وال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬واص ـفــة‬ ‫إيـ ـ ــاهـ ـ ــم بـ ــأن ـ ـهـ ــم «شـ ـ ـع ـ ــب م ـحــب‬ ‫للحياة ولـلـفــرح‪ ،‬ويـسـيــر دائـمــا‬ ‫نحو االمام»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ـه ــا ف ـك ــرت كـثـيــرا‬ ‫قبل ان تدخل هذا المسرح؛ «ماذا‬

‫مصطفى جمعة‬

‫عزفت الفرنسية رينارا أخوندوفا‬ ‫‪ 7‬مقطوعات موسيقية خاطبت‬ ‫فيها الروح ولمست شغاف‬ ‫القلوب‪ ،‬فتفاعل الجمهور مع‬ ‫كل نغمة‪.‬‬

‫العازفة‬ ‫التحقت بأكبر‬ ‫األوركسترات‬ ‫العالمية‬ ‫أسامة البلهان‬

‫أقدم في هذه الليلة لكم‪ ،‬ولكن في‬ ‫النهاية توصلت الى قرار بأن من‬ ‫يخرج من القلب يصل الى القلب‪،‬‬ ‫ومــا ينبع مــن ال ــروح يذهب الى‬ ‫األرواح مباشرة‪ ،‬فقررت أن أعزف‬ ‫من روحي إليكم‪ ،‬لكي تظلل روح‬ ‫األل ـف ــة بـيـنـنــا آفـ ــاق ه ــذا الـمـكــان‬ ‫الرائع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت أن لـ ـحـ ـن ــا ال يـلـمــس‬ ‫ال ـق ـلــوب ه ــو بـمـثــابــة حـ ــوار بين‬ ‫الطرشان‪ ،‬و»أتمنى ان اصل الى‬ ‫ق ـلــوب ـكــم أوال ق ـبــل اروحـ ـك ــم من‬ ‫خ ــال الـمـقـطــوعــات الـتــي أتمنى‬ ‫أن ـهــا رش ــت ع ـطــرا فــرنـسـيــا على‬ ‫آذانكم‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر الـعــاقــات العامة‬ ‫ف ــي دار اآلثـ ـ ــار اس ــام ــة الـبـلـهــان‬ ‫إن ه ــذه الـلـيـلــة مـتـمـيــزة بمعنى‬ ‫ال ـك ـل ـمــة‪ ،‬و»م ـ ــن اجـ ــل هـ ــذا أرج ــو‬ ‫منكم اغالق الهواتف‪ ،‬لكي نحلق‬ ‫في سماء ابداعات هذه الرائعة‪،‬‬ ‫الملحنة وعازفة البيانو القديرة‬ ‫والشهيرة رينارا اخوندوفا‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال م ــا ت ـقــدمــه م ــن مــوسـيـقــى‬ ‫ليس لها تصنيف علمي دقيق‪،‬‬ ‫إال انها نابعة من الروح»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى ان اخـ ــونـ ــدوفـ ــا‬ ‫ع ـش ـق ــت الـ ـبـ ـي ــان ــو مـ ـن ــذ ن ـعــومــة‬

‫مـنــح الــرئـيــس الـتــونـســي الـبــاجــي قــايــد الـسـبـســي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬الممثل‬ ‫المصري المعروف عادل إمام وساما من الصنف األول‪.‬‬ ‫وقال بيان رئاسي إن رئيس الدولة منح الصنف األول من الوسام‬ ‫الوطني لالستحقاق فــي قطاع الثقافة إلــى إمــام اعـتــرافــا بمنزلته‬ ‫الفريدة على الساحة الثقافية والفنية العربية‪.‬‬ ‫وكــان السبسي قد استقبل أمــس بقصر قرطاج نجم الكوميديا‬ ‫العربية عــادل إمــام «‪ 76‬عاما» الــذي يشارك كضيف شــرف في أيام‬ ‫صفاقس السينمائية‪.‬‬ ‫كما سيحظى إمام الملقب بالزعيم بتكريم من قبل وزير الثقافة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫التونسي محمد زين العابدين‪.‬‬

‫العازفة رينارا أثناء األمسية‬ ‫الـبــومــاتـهــا الـطــاقــة الموسيقية‬ ‫ُ‬ ‫التي تظهرها وجعلتها تستحق‬ ‫ب ـ ـ ــأن ت ـ ـعـ ــزف ف ـ ــي أك ـ ـبـ ــر ق ــاع ــات‬ ‫الحفالت الموسيقية في العالم‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنــه مـنــذ عــام ‪2004‬‬ ‫انتقلت من العزف الــى التلحين‬ ‫ً‬ ‫فقدمت ألحانا آسرة وساحرة‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــرق الـحـفــل ‪ 70‬دقيقة‬ ‫قـ ــدمـ ــت خ ــالـ ـه ــا اخ ـ ــون ـ ــدوف ـ ــا ‪7‬‬ ‫م ـق ـطــوعــات مــوسـيـقـيــة وتـفــاعــل‬ ‫معها الجمهور وكان يصفق على‬

‫اظــافــرهــا ألن ـهــا ن ـشــأت ف ــي بيت‬ ‫موسيقى‪ ،‬وتعلمت العزف عليه‬ ‫عندما بلغت الخامسة من عمرها‪،‬‬ ‫ثم التحقت كعازفة متميزة بأكبر‬ ‫االوركسترات العالمية التي قدمت‬ ‫اعظم ألحان الملحنين والمؤلفين‬ ‫العظماء في الموسيقى‪.‬‬ ‫وق ــال إن أخــونــدوفــا سجلت‬ ‫بـ ـعـ ـض ــا مـ ـ ــن أكـ ـ ـث ـ ــر ت ـس ـج ـي ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـي ــان ــو إثـ ـ ـ ـ ــارة فـ ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث اظهرت من خالل‬

‫‪23‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫وق ــع األل ـح ــان ال ـتــي نـجـحــت في‬ ‫ان تحول البيانو الي اوركسترا‬ ‫كاملة‪ ،‬فلم يشعر المستمع انه‬ ‫امام عزف آلة واحدة‪.‬‬ ‫وصورت اخوندوفا من خالل‬ ‫عزف ألحانها التي صاغتها من‬ ‫انفعاالت روحها‪ ،‬فقدمت الفرح‬ ‫من سحر أوتار «الجواب» وعبرت‬ ‫عــن الشجن مــن «ال ـقــرار»‪ ،‬فكانت‬ ‫ل ـي ـلــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة تـنـقـلــت فيها‬ ‫المشاعر من سحر الى سحر‪.‬‬

‫سيجال يحصل على الجنسية الروسية‬ ‫قــال الكرملين‪ ،‬عبر موقعه على اإلنـتــرنــت أمــس‪ ،‬إن الرئيس‬ ‫الــروســي فالديمير بوتين وقــع ق ــرارا بمنح الجنسية الروسية‬ ‫للممثل األمـيــركــي ستيفن سيجال‪ ،‬وكــان قــد منحها فــي ‪2013‬‬ ‫(رويترز)‬ ‫للممثل الفرنسي جيرار ديبارديو‪ .‬‬

‫عبير يحيى‪ :‬أعود إلى المسرح بعد غياب ‪ 5‬أعوام‬ ‫تشارك في عرض «نحلم» ضمن فعاليات المهرجان المحلي‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫تعود الفنانة عبير يحيى إلى خشبة المسرح بعد انقطاع خمسة أعوام‬ ‫مــن خــال عــرض «نحلم» لفرقة المسرح العربي ضمن فعاليات الــدورة‬ ‫المقبلة لمهرجان المسرح المحلي‪.‬‬ ‫وانضمت يحيى إلــى فريق عمل مسرحية «نحلم»‪ ،‬التي تشارك فرقة‬ ‫المسرح العربي بها ضمن ع ــروض ال ــدورة المقبلة لمهرجان المسرح‬ ‫المحلي فــي ديسمبر‪ ،‬وال ـعــرض مــن تأليف وإخ ــراج يــوســف الحشاش‪،‬‬ ‫ويشارك في بطولته الفنانون فهد العبدالمحسن‪ ،‬وأسامة المزيعل‪ ،‬ومنال‬ ‫الجارالله‪ ،‬وهبة العيدان‪ ،‬وستقدم جميع عروض المهرجان على خشبة‬ ‫مسرح الدسمة‪.‬‬ ‫وقالت يحيى لـ»الجريدة» إن «هــذا العرض يمثل عــودة لي إلى خشبة‬ ‫المسرح بعد غياب خمسة أعــوام‪ ،‬منذ أن قدمت آخر أعمالي المسرحية‪،‬‬ ‫وأجسد من خالله دورا مركبا وصعبا»‪ ،‬موضحة أن غيابها كان النشغالها‬ ‫بدراسة الدبلومة والماجستير في المسرح بجامعة عين شمس في مصر‪،‬‬ ‫حيث تحضر رسالة بعنوان «تكنولوجيا التعليم في تنمية مهارات اإلدراك‬ ‫البصري الحركي في تدريس البانتوميم على خشبة المسرح»‪.‬‬ ‫ولدى سؤالها عن تأثير كل هذه الفترة من الغياب على وقوفها على‬ ‫خشبة المسرح من جديد‪ ،‬نفت وجــود أي تأثير لذلك‪« ،‬فالمسرح حالة‬ ‫شعورية أعيشها طوال الوقت‪ ،‬فإن كنت قد انقطعت عن تقديم العروض‬ ‫فإن ذلك ال يعني انقطاعي عن المسرح‪ ،‬فأنا أمثل وأعيش الفن كل يوم‪،‬‬ ‫والمسرح إحساس في المقام األول ال ممارسة فقط‪ ،‬وما دام الفنان يعيش‬ ‫قادرا على الوصول إلى الجمهور»‪.‬‬ ‫الحالة الشعورية للمسرح فإنه يكون‬ ‫ً‬ ‫وأضافت‪ :‬أدرس اآلن مادة الدراما في مدرسة (هوب) لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬وأعمل على تنمية المهارات الحياتية لهذه الفئة عبر التمثيل‬ ‫فوق خشبة المسرح»‪.‬‬ ‫يذكر أن عرض «بال مالمح» يعد من آخر األعمال المسرحية للفنانة عبير‬ ‫يحيى منذ خمسة أعــوام‪ ،‬والــذي قدمته ضمن عروض مهرجان المسرح‬ ‫المحلي كــذلــك‪ ،‬وهــو مــن تأليف عبداألمير شمخي وإخ ــراج عبدالعزيز‬ ‫صفر‪ ،‬وشارك في بطولته فاطمة الصفي وحنان مهدي وحسين المهدي‪.‬‬

‫عبير يحيى في لقطة لها مع بعض األطفال‬

‫ً‬ ‫سويفت تتصدر «فوربس» ألعلى النساء أجرا بالموسيقى‬ ‫قــالــت مجلة فــوربــس‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إن المغنية تايلور سويفت هي‬ ‫أع ـلــى الـنـســاء أج ــرا فــي مجال‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــى‪ ،‬ب ــدخ ــل ب ـلــغ ‪170‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــرم ـ ـ ــت س ـ ــويـ ـ ـف ـ ــت ب ـ ـ ــأول‬ ‫«ج ــائ ــزة تــايـلــور ســويـفــت» في‬

‫حفل جوائز «بــي‪.‬إم‪.‬أي» للبوب‬ ‫فـ ــي م ــاي ــو ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وق ــال ــت‬ ‫م ــازح ــة إن ـه ــا ك ــان ــت سـتـصــاب‬ ‫باإلحباط لو كان شخص آخر‬ ‫فاز بتلك الجائزة‪ ،‬التي تحمل‬ ‫اسمها‪.‬‬ ‫وحلت المغنية البريطانية‬

‫أديل (‪ 28‬عاما)‪ ،‬صاحبة أغنية‬ ‫«هـ ــالـ ــو»‪ ،‬ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫بدخل بلغ ‪ 80.5‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وهـ ــو األعـ ـل ــى ل ـهــا ح ـتــى اآلن‪،‬‬ ‫وجـ ــاء ت الـمـغـنـيــة م ــادون ــا في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫اذيربايجان‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 4‬غير متزوج (م) – خديعة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أحكي (م) – سانده (م)‪.‬‬ ‫‪ - 6‬للتحلية (م) – عملة الفلبين‪.‬‬ ‫‪ - 7‬البكر (مبعثرة) – تمادى‪.‬‬ ‫‪ - 8‬جزيرة إيطالية – (يوهان ‪)...‬‬

‫موسيقي نمساوي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 9‬عبر – الهواء (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يحمي – أهل زمان واحد‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ل‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫‪ 3‬ب ي د‬ ‫‪ 4‬و س هـ‬ ‫‪ 5‬ش ا ن‬ ‫‪ 6‬ك ر ي‬ ‫‪ 7‬ي‬ ‫‪ 8‬ن ا د‬ ‫‪9‬‬ ‫ا هـ‬ ‫‪ 10‬ل ا م‬

‫‪10‬‬

‫‪7 6 5 4‬‬ ‫ب ي ر ك‬ ‫ز و ك ر‬ ‫ا ر سل‬ ‫ب‬ ‫ع ا‬ ‫ب ا‬ ‫م هـ‬ ‫ك ر ب ل‬ ‫ي ز ي ج‬ ‫د ا ز‬ ‫و ن‬ ‫هـ‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ا م ي‬ ‫ب ر ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫هـ ر‬ ‫سل‬ ‫و ا ز‬ ‫ا ء‬ ‫ر و ج‬ ‫ت ا ي‬ ‫ش ل‬

‫لو‬ ‫سباق‬ ‫غير‬ ‫اكثرية‬ ‫تحكم‬

‫جبال‬ ‫مدينة‬ ‫إستقالل‬ ‫بحر‬ ‫جغرافيا‬

‫قيود‬ ‫ساحل‬ ‫شرق‬ ‫ايران‬ ‫هذا‬

‫حزب‬ ‫ضعف‬ ‫في‬

‫‪ - 1‬شاعر روسي مشهور‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خـ ــاف «ال ـي ـم ـي ــن» – ح ــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كثير الدهن – فراش الطفل (م)‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ذ‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ي‬

‫و‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ج‬

‫غ‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫س‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ق‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ي‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ه‬

‫ذ‬

‫ا‬

‫ج‬

‫‪ - 1‬أديب فرنسي حائز على نوبل‬ ‫ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫وفي في حادث سيارة‪.‬‬ ‫‪ ( - 2‬مـ ــارك ‪ )....‬م ــؤس ــس مــوقــع‬ ‫فيس بوك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الجمع من «السرداب» (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬واسعة (مبعثرة) – قط‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عاب – شجاع‪.‬‬ ‫‪ - 6‬سخنة – نهر بفرنسا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬مدينة تاريخية عراقية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬صحافي لبناني أصدر مجلة‬ ‫الهالل في مصر‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ط ـعــا م ـهــا لـلـسـفــر (م) – أ تــى‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬عاتبه – مركبة لرفع األثقال‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ل‬

‫و‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ك‬

‫ث‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ز‬

‫ب‬

‫ض‬

‫ع‬

‫ف‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 10‬أحرف وهي اسم دولة أوروبية عاصمتها‬ ‫باكو‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫دوليات‬

‫البغدادي يدعو أنصاره للصمود في الموصل واستهداف تركيا والسعودية‬ ‫● «الحشد» يبدأ قطع اإلمداد بين تلعفر والموصل ●العبادي‪ :‬لن نسمح لـ «الكردستاني» بمهاجمة تركيا‬

‫في محاولة لمؤازرة عناصره‬ ‫اإلرهابية وجه زعيم تنظيم‬ ‫«داعش» رسالة لهم حثهم‬ ‫على الصمود في وجه القوات‬ ‫العراقية‪ ،‬وتدمير كل ما يجدونه‬ ‫في طريقهم‪ ،‬في حين تواصل‬ ‫القوات العراقية تقدمها‬ ‫على جميع المحاور من ًمدينة‬ ‫الموصل‪ ،‬محررين عددا من‬ ‫القرى والمناطق‪.‬‬

‫في رسالة صوتية جديدة‪ ،‬دعا زعيم‬ ‫تـنـظـيــم «داع ـ ـ ــش» أبـ ــو ب ـكــر ال ـب ـغ ــدادي‬ ‫أتباعه إلــى الصمود وعــدم االنسحاب‬ ‫أمـ ــام ال ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫عملية تحرير مدينة الموصل‪.‬‬ ‫وتناقلت مواقع تابعة للتنظيم خالل‬ ‫ال ـســاعــات الـمــاضـيــة تسجيال صوتيا‬ ‫مـنـســوبــا إل ــى ال ـب ـغ ــدادي الـ ــذي بــايـعــه‬ ‫التنظيم «خليفة للمسلمين»‪ ،‬وجه فيه‬ ‫ً‬ ‫الحديث إلى أنصاره قائال‪« :‬حولوا ليل‬ ‫الكافرين نهارا وخربوا ديارهم دمارا‬ ‫واجعلوا دماءهم أنهارا»‪.‬‬ ‫وقـ ــال‪« :‬إي ــاك ــم وال ـض ـعــف ع ــن جـهــاد‬ ‫عدوكم ودفعه في مواجهة هذه المعركة‬ ‫ً‬ ‫المستعرة وا لـحــرب الشاملة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن ذلــك «مــا هــو إال تقدمة للنصر‬ ‫المكين وإرهــاصــا للفتح المبين الذي‬ ‫وعد الله عباده»‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا أنـ ـص ــاره إلـ ــى اس ـت ـه ــداف كل‬ ‫مــن تــركـيــا والـسـعــوديــة‪ .‬وق ــال فــي هــذا‬ ‫الـسـيــاق‪« :‬لـقــد دخـلــت تركيا الـيــوم في‬ ‫دائـ ــرة عـمـلـكــم وج ـهــادكــم فاستعينوا‬ ‫بالله واغــزوهــا واجـعـلــوا أمنها فزعا‪،‬‬ ‫ورخاءها هلعا‪ ،‬ثم أدرجوها في مناطق‬ ‫صراعكم الملتهبة»‪ .‬أما السعودية فقال‬ ‫إن ـهــا ت ـشــارك «أم ــم الـكـفــر ال ـحــرب على‬ ‫اإلسالم والسنة في العراق والشام»‪.‬‬ ‫جاء ذلك‪ ،‬فيما استمرت المعارك في‬

‫األولى والثانية‪ ،‬بعد تمشيط وتطهير‬ ‫منطقة كوكجلي بالكامل‪ ،‬فيما يقوم‬ ‫عناصر داعش بقصف قواتنا بصواريخ‬ ‫نصبها من فوق أعلى تل التوبة مرقد‬ ‫النبي يونس الذي فجره التنظيم بعد‬ ‫سقوط الموصل في العاشر من يونيو‬ ‫عام ‪.»2104‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر شـ ـغ ــات ــي‪ ،‬أن«قـ ــوات ـ ـنـ ــا قـتـلــت‬ ‫العشرات من داعش‪ ،‬وهي اآلن تشتبك‬ ‫مع عناصر التنظيم في مشارف مناطق‬ ‫السماح واالنتصار والقدس من جهة‬ ‫شرقي داخل مدينة الموصل»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن «ا ل ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــرات م ــن‬ ‫االنتحاريين قتلتهم قواتنا العراقية‬ ‫خــال عمليات االشـتـبــاكــات‪ ،‬فــي حين‬ ‫يقصف طيران التحالف الدولي بشكل‬ ‫م ـك ـثــف الـتـنـظـيــم ف ــي م ـح ــور ال ـســاحــل‬ ‫األيسر من الموصل»‪ ،‬مؤكدا أن قوات‬ ‫الجيش العراقي تنتظر األوامر القتحام‬ ‫قرية السادة عويزة وصوال الى منطقة‬ ‫الحدباء أول مناطق الموصل السكنية‬ ‫في الجهة الشمالية من الساحل األيسر‪.‬‬

‫لسيطرة تنظيم «داع ـ ــش»‪ .‬وق ــال قائد‬ ‫منظمة بدر هادي العامري «إن شاء الله‬ ‫تكتمل المرحلة األولى لعمليات الحشد‪،‬‬ ‫وهي قطع طريق إمدادات العدو الممتدة‬ ‫بين تلعفر وناحية المحلبية وصوال‬ ‫إلى الموصل»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر الـ ـع ــام ــري أن قـ ـ ــوات ال ـح ـشــد‬ ‫ت ـهــدف فــي الـنـهــايــة إل ــى قـطــع الـطــريــق‬ ‫الرئيسي بين الموصل وتلعفر‪ ،‬لكنه‬ ‫أضاف أن طريق المحلبية له األولوية‬ ‫ألن ال ـم ـت ـش ــددي ــن ي ـس ـت ـخــدمــونــه مـنــذ‬ ‫استيالئهم على الموصل قبل عامين‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـعــامــري‪« :‬ه ــذه هــي المنطقة‬ ‫التي دخلت داعش منها الموصل‪ ،‬قطع‬ ‫هذا الطريق يعني قطع خطوط إمداد‬ ‫العدو بشكل كامل ومحاصرتهم»‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــع ت ـل ـع ـفــر ع ـل ــى ب ـع ــد ن ـح ــو ‪55‬‬ ‫كيلومترا غربي الموصل على الطريق‬ ‫إل ــى م ـنــاطــق خــاض ـعــة ل ـ ـ «داعـ ـ ــش» في‬ ‫سورية المجاورة‪ .‬ويعني قطع الجانب‬ ‫الغربي من المدينة أن يصبح التنظيم‬ ‫ً‬ ‫المتشدد محاصرا من الجهات األربعة‪.‬‬

‫الحشد يتقدم‬

‫العبادي‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬تحاول قوات الحشد‬ ‫الشعبي الشيعية قطع طريق اإلمــداد‬ ‫الغربي إلى مدينة الموصل الخاضعة‬

‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬قــال رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫الـعــراقــي حـيــدر ال ـع ـبــادي‪ ،‬مـســاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬خالل اجتماعه بوفد من أهالي‬

‫بلدة تلعفر إن «الدستور العراقي يمنع‬ ‫أي مسؤول عراقي أن يقوم بأي عدوان‬ ‫ضد أية دولة جــارة‪ ،‬وممنوع مساندة‬ ‫أي جـمــاعــات ت ـقــوم بــأعـمــال تخريبية‬ ‫على دولة جارة‪ ،‬ونحن ملتزمون بعدم‬ ‫القيام بــأي عمل ضــد دول الـجــوار وال‬ ‫نساند أي جماعات تقوم بأعمال ضد‬ ‫دول الجوار»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬األتراك يتحدثون عن حزب‬ ‫الـعـمــال الـكــردسـتــانــي ال ـتــركــي‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نـســانــد ه ــذه الـجـمــاعــة ض ــد تــركـيــا‪،‬‬ ‫رغ ــم أنـهــم م ــوج ــودون داخ ــل األراض ــي‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــن ل ـي ــس ت ـح ــت س ـي ـطــرة‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة بـ ــل تـ ـح ــت سـ ـيـ ـط ــرة إق ـل ـيــم‬ ‫كردستان»‪ ،‬مبينا‪« :‬نحن اآلن في معركة‬ ‫ضــد داع ــش وال نـســانــد ح ــزب الـعـمــال‪،‬‬ ‫وأوص ـل ـنــا رســائــل لـهــم ب ـعــدم الـسـمــاح‬ ‫باستخدام األراضــي العراقية للهجوم‬ ‫ضد تركيا رغم أننا اليوم في صراع مع‬ ‫تركيا والحكومة التركية تهدد العراق‪،‬‬ ‫لكن مع ذلك هذا هو موقفنا»‪.‬‬ ‫وأك ــد الـعـبــادي «نـحــن نـحــرص على‬ ‫العالقات مع تركيا والسعودية ودول‬ ‫الخليج وإيران وسورية واألردن ونرغب‬ ‫في أن تستقر األوضاع في سورية»‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬الموصل)‬

‫الحريري يبدأ عملية صعبة لتشكيل «حكومة وفاق»‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫انتهت محصلة االستشارات‬ ‫ال ـن ـيــاب ـيــة ال ـت ــي أج ــراه ــا رئـيــس‬ ‫الجمهورية العماد ميشال عون‪،‬‬ ‫بتسمية ‪ 112‬نائبا لزعيم تيار‬ ‫«ال ـم ـس ـت ـق ـبــل» رئ ـي ــس الـحـكــومــة‬ ‫السابق سعد الحريري لرئاسة‬ ‫الحكومة العتيدة‪.‬‬ ‫وبدأ الحريري «عملية صعبة»‬ ‫لـتـشـكـيــل ح ـكــومــة وفـ ــاق وطـنــي‬ ‫تـ ــرضـ ــي كـ ــل األطـ ـ ـ ـ ـ ــراف‪ ،‬إال أن ــه‬ ‫َّ‬ ‫عبر عــن تـفــاؤلــه‪ ،‬بــأن «التأليف»‬ ‫ً‬ ‫سيكون سريعا‪ .‬لكن المؤشرات‬ ‫األولية تظهر أن هذا التفاؤل قد‬ ‫يكون مبالغا فيه‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ظل إصرار الحريري على إشراك‬ ‫بري وبعض األحزاب المسيحية‬ ‫والـمـسـتـقـلـيــن الـمـسـيـحـيـيــن في‬ ‫حكومة فضفاضة‪ ،‬رغم تحذيرات‬ ‫من أنه «سيجرب المجرب»‪ ،‬وقد‬ ‫تلقى حكومته الجديدة مصير‬ ‫الـ ـت ــي ش ـك ـل ـهــا ف ــي وق ـ ــت ســابــق‬ ‫وق ــام ح ــزب الـلــه بــإسـقــاطـهــا في‬ ‫عـ ــام ‪ 2009‬ب ـطــري ـقــة مـســرحـيــة‪،‬‬ ‫بــالـتــزامــن مــع وص ــول الـحــريــري‬

‫إلى البيت األبيض للقاء الرئيس‬ ‫باراك أوباما‪.‬‬

‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــل‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــارات ال ـن ـيــاب ـيــة‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫فــي جولتها الثانية بلقاء كتلة‬ ‫«الــوفــاء للمقاومة» (حــزب الـلــه)‪.‬‬ ‫وبـعــد الـلـقــاء‪ ،‬قــال رئـيــس الكتلة‬ ‫الـنــائــب محمد رع ــد‪ ،‬إن «الكتلة‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫تسم أحدا لرئاسة الحكومة»‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ثم توالى عدد من النواب الذين‬ ‫سموا جميعا الحريري‪ ،‬لينهي‬ ‫عون االستشارات النيابية بلقاء‬ ‫كتلة «التنمية والتحرير» (حركة‬ ‫أم ـ ــل)‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫النواب نبيه بري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـ ـ ــري بـ ـ ـع ـ ــد الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء‪:‬‬ ‫«للحريري دين في ذمتي منذ أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صرحت بأني إلى جانبه ظالما‬ ‫ً‬ ‫أم م ـظ ـل ــوم ــا‪ ،‬والـ ـي ــوم ق ـ ــررت أن‬ ‫أوفي بهذا الدين بكامله وأسميه‬ ‫لرئاسة الحكومة»‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫«لــو لم تكن هناك نية للتعاون»‬ ‫لما كان سمى الحريري‪ .‬وبذلك‪،‬‬

‫حكومة وفاق‬

‫«حزب الله» ال يسمي‬

‫وفـ ـ ـ ــور انـ ـتـ ـه ــاء االس ـ ـت ـ ـشـ ــارات‬ ‫النيابية‪ ،‬استدعى الرئيس عون‬ ‫الرئيس المكلف سعد الحريري إلى‬ ‫بعبدا‪ ،‬إلبالغه قرار تكليفه تشكيل‬ ‫الحكومة‪ .‬وانعقد اجتماع ثالثي‬ ‫بين عون والحريري وبــري‪ ،‬خرج‬ ‫بعده الرئيس المكلف ليؤكد أنه‬ ‫«منفتح على جميع الكتل النيابية‪،‬‬ ‫بـمــا فـيـهــا تـلــك ال ـتــي امـتـنـعــت عن‬ ‫تسميته»‪ ،‬مشيرا إلى أنه «يتطلع‬ ‫للشروع في االستشارات‪ ،‬لتشكيل‬ ‫ح ـك ــوم ــة وف ـ ـ ــاق وطـ ـن ــي تـتـخـطــى‬ ‫االنقسام السياسي‪ ،‬مستندة إلى‬ ‫إجـ ـم ــاع الـ ـق ــوى ال ـس ـيــاس ـيــة حــول‬ ‫خطاب القسم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬البد أن نسجل في هذا‬ ‫الـيــوم بالتحديد‪ ،‬لــدولــة الرئيس‬ ‫ت ـمــام س ــام‪ ،‬الـجـهــد االسـتـثـنــائــي‬ ‫ال ـ ــذي قـ ــام ب ــه ف ــي مــرح ـلــة صعبة‬ ‫وحـســاســة‪ ،‬لحماية وح ــدة البالد‬ ‫وال ـشــرع ـيــة وال ـم ــؤس ـس ــات‪ ،‬فـكــان‬ ‫خـيــر أم ـيــن عـلــى ال ــدول ــة والـعـيــش‬ ‫الواحد والسلم األهلي في بلدنا‪.‬‬ ‫إنـ ـن ــي أت ـط ـل ــع اآلن لـ ـلـ ـش ــروع فــي‬ ‫االستشارات لتشكيل حكومة وفاق‬ ‫وطني تتخطى االنقسام السياسي‪،‬‬ ‫م ـس ـت ـنــدة إل ــى إج ـم ــاع ك ــل ال ـقــوى‬ ‫السياسية حول خطاب القسم بكل‬ ‫مندرجاته»‪.‬‬

‫عهد جديد وتفاؤل‬

‫بعد أن رفــع «التيار الوطني الحر» على العماد ميشال عون‬ ‫رئيسا للجمهورية‪ ،‬رفع أنصار‬ ‫لقب «بي الكل» قبيل انتخابه‬ ‫ً‬ ‫«تيار المستقبل» شعارا مماثال مطلقين على رئيس الحكومة‬ ‫المكلف سعد الحريري لقب «خي الكل»‪.‬‬

‫وتابع‪« :‬إنه عهد جديد‪ .‬وأملي‬ ‫كبير فــي هــذه اللحظة اإليجابية‬ ‫ال ـتــي تـضــع ح ــدا لـمـعــانــاة الــوطــن‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــواطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن طـ ـ ـ ـ ـ ــوال ع ــامـ ـي ــن‬ ‫ونصف العام من الشغور والشلل‬ ‫وا ل ـج ـمــود‪ ،‬فــي تشكيل الحكومة‬ ‫سريعا‪ ،‬لتعمل على إنجاز قانون‬

‫الرئيس عون والحريري وبري في قصر بعبدا أمس ( اي بي ايه)‬ ‫ان ـت ـخــابــي يــؤمــن ع ــدال ــة الـتـمـثـيــل‪،‬‬ ‫وتـشــرف على إنـجــاز االنتخابات‬ ‫النيابية في موعدها»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬إن ـ ـ ـ ــه عـ ـه ــد ج ــدي ــد‪.‬‬ ‫وأملي في تشكيل حكومة تواكب‬ ‫ان ـط ــاق ال ـع ـهــد‪ ،‬وت ـم ـك ـنــا جميعا‬ ‫من شبك أيدينا لمعالجة األزمات‬ ‫المعيشية واالقتصادية والبيئية‬ ‫واألمنية والسياسية التي يعانيها‬ ‫اللبنانيون‪ .‬وحق اللبنانيين علينا‬ ‫أن نشرع سريعا في العمل‪ ،‬لنحمي‬ ‫وطننا مــن الـنـيــران المشتعلة من‬ ‫حــولــه‪ ،‬ونحصن مناعته فــي وجه‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ــاب‪ ،‬ون ــوف ــر ل ــه مـسـتـلــزمــات‬ ‫م ــواج ـه ــة أعـ ـب ــاء ال ـ ـنـ ــزوح‪ ،‬ونـعـيــد‬ ‫األمل والثقة إلى شبابنا وشاباتنا‬ ‫ب ـم ـس ـت ـق ـبــل أف ـ ـضـ ــل‪ ،‬ونـ ـعـ ـي ــد ثـقــة‬ ‫ال ـعــرب والـعــالــم بلبنان ورســالـتــه‬ ‫ومؤسساته واقتصاده وسياحته‬ ‫واالستثمار فيه»‪ .‬وختم الحريري‬

‫ب ــال ـق ــول‪« :‬إنـ ــه ع ـهــد ج ــدي ــد‪ ،‬وه ــذا‬ ‫عـهــدي للبنانيين‪ .‬عشتم و عــاش‬ ‫لبنان»‪.‬‬

‫تأليف سريع‬ ‫وزار الـحــريــري بعد ظهر أمس‬ ‫ض ــري ــح وال ـ ـ ــده رئـ ـي ــس ال ـح ـكــومــة‬ ‫ال ـس ــاب ــق رف ـي ــق الـ ـح ــري ــري‪ ،‬وقـ ــال‪:‬‬ ‫«حـ ـك ــوم ــة الـ ــوفـ ــاق ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬هــي‬ ‫حكومة سيكون فيها كــل الـنــاس‪،‬‬ ‫وهــذا ما نسعى إليه إن شــاء الله‪،‬‬ ‫وإن ش ــاء الـلــه المستقبل أمــامـنــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والـلــه يـقــدم كــل الخير لـهــذا البلد‪،‬‬ ‫وإن ش ـ ـ ــاء ال ـ ـلـ ــه سـ ـيـ ـك ــون م ـس ــار‬ ‫التأليف سريعا»‪.‬‬

‫حــزب «الـقــوات اللبنانية» سمير‬ ‫جعجع‪ ،‬إنه يريد وزارة المالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـتــي يعتبرها ب ـ ّـري خـطــا أحمر‬ ‫لمشاركته في الحكومة‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬أتمنى أن نأخذ وزارة‬ ‫الـمــال فــي الحكومة المقبلة‪ ،‬ألن‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ح ــرم ــت م ـن ــذ ‪ 26‬عــامــا‬ ‫وح ـ ـتـ ــى ال ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ومـ ـشـ ـه ــود لـهــا‬ ‫بنظافة كـفـهــا‪ ،‬وهــي جــاهــزة من‬ ‫أجـ ـ ــل مـ ـس ــؤولـ ـي ــة ك ـ ـهـ ــذه‪ .‬وب ـك ــل‬ ‫صــراحــة لــم أفــاتــح الـجـنــرال عون‬ ‫ب ـهــذا ال ـمــوضــوع ســابـقــا‪ ،‬ونحن‬

‫اتـفـقـنــا عـلــى ال ـشــراكــة وال ـت ــوازن‬ ‫والعدل»‪ .‬وأضاف‪« :‬بيت القصيد‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـ ــي‪ ،‬ه ـ ــو أن ـ ـنـ ــي ضــد‬ ‫ح ـ ـكـ ــومـ ــات الـ ـ ــوحـ ـ ــدة ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫الـفـضـفــاضــة‪ ،‬وأن يـتــم تشكيلها‬ ‫ب ــأق ــرب وق ــت م ـم ـكــن‪ ،‬وأال تـكــون‬ ‫هناك وزارات محجوزة ألشخاص‬ ‫معينين‪ .‬أعتقد أن القوات ستبلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالء حسنا في وزارة المال»‪.‬‬

‫جعجع‬ ‫ف ــي مـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال رئ ـيــس‬

‫عون يتلقى التهاني الشعبية األحد‬ ‫أعـلــن المكتب اإلعــامــي فــي رئــاســة الـجـمـهــوريــة فــي ب ـيــان‪ ،‬أنــه‬ ‫ً‬ ‫«لمناسبة انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية‪ ،‬سوف‬ ‫ِّ‬ ‫ينظم األحد في ‪ 6‬نوفمبر الجاري يوم تهنئة شعبية في القصر‬ ‫الجمهوري في بعبدا‪ .‬وعليه‪ ،‬فإن الرئيس يعتذر عن عدم تمكنه في‬ ‫األيام الماضية من استقبال المهنئين بسبب االستشارات النيابية‪،‬‬ ‫سوف يلتقي اللبنانيين في باحة القصر الجمهوري في بعبدا‪،‬‬ ‫ويلقي فيهم كلمة في المناسبة»‪.‬‬

‫مقتل فلسطيني بنيران‬ ‫إسرائيلية في الضفة‬

‫قتل الجيش اإلسرائيلي‬ ‫فلسطينيا أمس‪ ،‬بإطالق‬ ‫ً‬ ‫النار عليه بسبب محاولته‬ ‫تنفيذ عملية طعن ضد جنود‬ ‫إسرائيليين في الضفة الغربية‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر فلسطينية‪،‬‬ ‫شابا قتل عقب إطالق النار‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫عليه من الجيش اإلسرائيلي‬ ‫قرب مستوطنة (عوفرا) شرق‬ ‫رام الله‪ .‬وترصد مصادر‬ ‫فلسطينية مقتل أكثر من ‪335‬‬ ‫فلسطينيا منذ بدء موجة‬ ‫ً‬ ‫توتر مستمرة مع إسرائيل‬ ‫مطلع أكتوبر ‪ 2015‬أغلبهم‬ ‫لدى تنفيذهم أو محاولة‬ ‫تنفيذ عمليات طعن ودهس‬ ‫ضد جنود ومستوطنين‬ ‫إسرائيليين واآلخرين خالل‬ ‫عمليات مداهمة للجيش‬ ‫اإلسرائيلي‪.‬‬

‫مصرع ‪ 239‬مهاجرًا‬ ‫قبالة سواحل ليبيا‬

‫بري «أوفى دينه بالكامل» ‪ ...‬وجعجع ينازعه «المالية»‬ ‫ارتفع عدد أصــوات النواب الذين‬ ‫ص ــوت ــوا لـلـحــريــري م ــن ‪ 110‬إلــى‬ ‫‪ 112‬نائبا‪ ،‬بعد احتساب صوتي‬ ‫«الحزب القومي االجتماعي»‪.‬‬

‫السعودية‪ :‬تواصل مناورات‬ ‫«رماح الشمال»‬

‫أقيم أمس‪ ،‬عرض عسكري‬ ‫إلحدى فرضيات مناورات‬ ‫"رماح الشمال ‪ ،"2016‬التي‬ ‫تجمع وحدات عمليات خاصة‬ ‫تابعة لوحدات المظليين‬ ‫والقوات الخاصة من القوات‬ ‫البرية الملكية السعودية‪،‬‬ ‫وأخرى من القوات الخاصة‬ ‫من القوات البحرية الملكية‬ ‫السعودية‪ ،‬بمثيالتها من‬ ‫القوات األميركية والماليزية‪،‬‬ ‫وذلك في أحد الميادين‬ ‫بالمنطقة الشمالية الغربية في‬ ‫تبوك‪ ،‬بحضور قائد القوات‬ ‫البرية السعودية الفريق الركن‬ ‫عيد بن عواض الشلوي‪،‬‬ ‫وقائد المنطقة الشمالية‬ ‫الغربية وضباط من الجانبين‬ ‫األميركي والماليزي‪.‬‬

‫عراقي من سكان كوكجلي يحلق ذقنه احتفاال بخروج «داعش» أمس‬ ‫الساحل األيـســر للموصل مــع اقتحام‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات الـ ـع ــراقـ ـي ــة ألح ـ ـيـ ــاء فـ ــي ش ــرق‬ ‫وجنوب شرق المجينة‪ .‬وقال عدد من‬ ‫السكان إن انفجارات ضخمة هزت شرق‬ ‫الموصل أمس‪.‬‬ ‫وقال أحد السكان في شرق المدينة‪،‬‬ ‫إن المتشددين أطلقوا مئات الصواريخ‬ ‫نحو أحياء االنتصار والقدس والسماح‬ ‫التي يندفع باتجاهها الجنود‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال أح ـ ـ ــد ال ـ ـس ـ ـكـ ــان إن م ـق ــات ـل ــي‬ ‫«داعــش» خرجوا إلى شــوارع الموصل‬ ‫أمــس دون تغطية وجــوهـهــم الـتــي بدا‬ ‫عليها الحماس بدرجة أكبر من األيام‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وق ــال شــاهــد آخ ــر مــن حــي الـحــدبــاء‬ ‫في شمال الموصل إن مركبات تابعة‬ ‫للتنظيم المتشدد تجولت في المنطقة‬ ‫لـ ــدعـ ــوة ال ـم ـق ــات ـل ـي ــن إلـ ـ ــى الـ ـثـ ـب ــات فــي‬ ‫مواقعهم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ق ــائ ــد ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـم ـش ـتــركــة‬ ‫لتحرير الموصل الفريق الركن طالب‬ ‫ش ـغــاتــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن»الـ ـ ـق ـ ــوات الـعــراقـيــة‬ ‫تـ ــواصـ ــل ع ـم ـل ـيــات ـهــا ال ـع ـس ـك ــري ــة ضــد‬ ‫ع ـنــاصــر داع ـ ــش ف ــي م ـح ــور الـشـمــالــي‬ ‫والـشــرقــي وأيـضــا الـغــربــي والجنوبي‬ ‫لـمــديـنــة ال ـم ــوص ــل»‪ ،‬مـضـيـفــا أن»قـ ــوات‬ ‫ال ـفــرقــة الــذه ـب ـيــة تـشـتـبــك م ــع عـنــاصــر‬ ‫داعـ ـ ــش ب ــال ـق ــرب م ــن م ـن ـط ـقــة ال ـس ـمــاح‬

‫سلة أخبار‬

‫صحافيات يأخذن صورة سيلفي مع الحريري في «بعبدا» أمس‬

‫أفادت األمم المتحدة أمس بأن‬ ‫ً‬ ‫‪ 239‬مهاجرا لقوا حتفهم إثر‬ ‫تحطم قاربين قبالة سواحل‬ ‫ليبيا‪ .‬وذكرت كارلوتا سامي‪،‬‬ ‫وهي متحدثة باسم مفوضية‬ ‫األمم المتحدة العليا لالجئين‬ ‫أن اثنين من الناجين وصال‬ ‫إلى شاطئ جزيرة المبيدوسا‬ ‫اإليطالية أكدا المعلومة‪.‬‬ ‫وقال كبير المتحدثين باسم‬ ‫المنظمة الدولية للهجرة‪،‬‬ ‫ليونارد دويل‪ ،‬إن "‪4220‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا لقوا حتفهم في البحر‬ ‫المتوسط منذ بداية عام‬ ‫‪."2016‬‬

‫نيروبي ترحل المتحدث‬ ‫باسم «تحرير السودان»‬

‫أعلنت حركة التمرد في جنوب‬ ‫السودان أمس‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫الكينية تعتزم ترحيل المتحدث‬ ‫باسمها‪ ،‬وذلك بعد ساعات‬ ‫من إعالنها أنه تم اختطافه في‬ ‫العاصمة نيروبي‪ .‬وقال نائب‬ ‫المتحدث باسم حركة "جيش‬ ‫تحرير السودان" المعارضة‬ ‫في بيان أمس‪ ،‬إن "المتحدث‬ ‫جيمس جاتديت داك محتجز‬ ‫في مطار نيروبي وسيتم‬ ‫ترحيله إلى جوبا عاصمة‬ ‫جنوب السودان دون توجيه أي‬ ‫اتهامات له"‪ .‬تجدر اإلشارة إلى‬ ‫أن زعيم الحركة المتمردة رياك‬ ‫ً‬ ‫مشار موجود حاليا في جنوب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫الفصائل تضغط داخل «حلب الجديدة»‪ ...‬وموسكو تتوعد‬ ‫• اقتتال بين فصيلين في «الشرقية» • «قسد» تقود «تحرير الرقة» وتتفق مع «التحالف» على عدم إشراك تركيا‬

‫استكملت فصائل المعارضة‬ ‫السورية المرحلة الثانية من‬ ‫معركة فك الحصار عن حلب‬ ‫الشرقية‪ ،‬في حين أعلنت «قوات‬ ‫سورية الديمقراطية» أنها‬ ‫ستقود عملية تحرير الرقة‪،‬‬ ‫وحسمت مع التحالف الدولي‬ ‫بقيادة الواليات المتحدة عدم‬ ‫مشاركة تركيا فيها‪.‬‬

‫ع ـش ـيــة ان ـت ـه ــاء م ـه ـلــة جــديــدة‬ ‫أعـ ـ ـط ـ ــاه ـ ــا ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـ ــروسـ ـ ــي‬ ‫فـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــر بـ ــوت ـ ـيـ ــن ل ـف ـص ــائ ــل‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة ال ـس ــوري ــة ل ـم ـغــادرة‬ ‫عــاص ـمــة س ــوري ــة االق ـت ـص ــادي ــة‪،‬‬ ‫أطـ ـل ــق "جـ ـي ــش الـ ـفـ ـت ــح" ب ـق ـي ــادة‬ ‫ج ـب ـه ــة "فـ ـت ــح ال ـ ـشـ ــام (الـ ـنـ ـص ــرة‬ ‫ً‬ ‫سابقا) أمس‪ ،‬المرحلة الثانية من‬ ‫"الملحمة الكبرى" لفك الحصار‬ ‫عن حلب الشرقية بهجوم واسع‬ ‫ً‬ ‫شمل تمهيدا باألسلحة الثقيلة‬ ‫وسـ ـي ــارتـ ـي ــن م ـف ـخ ـخ ـت ـي ــن ع ـلــى‬ ‫مواقع قوات الرئيس بشار ألسد‬ ‫والـمـيـلـشـيــات ال ـم ــؤي ــدة ل ـهــا في‬ ‫األكــادي ـم ـيــة الـعـسـكــريــة ف ــي حي‬ ‫الحمدانية وحــي حلب الجديدة‬ ‫ومشروع ‪ 3000‬شقة ‪.‬‬ ‫ووفق قائد عسكري والمكتب‬ ‫اإلع ــام ــي لـجـبـهــة "ف ـت ــح ال ـش ــام"‬ ‫وحركة "أحرار الشام"‪ ،‬فإن فصائل‬ ‫ال ـم ـعــارضــة‪ ،‬تـمـكـنــت م ــن الـتـقــدم‬ ‫ً‬ ‫سريعا بحلب الجديدة‪ ،‬وسيطرت‬ ‫عـلــى كـتــل أبـنـيــة داخ ـل ــه‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫شهدت دفاعات ميليشيات إيران‬ ‫وق ــوات األســد انـهـيــارات سريعة‬ ‫تحت الضربات المكثفة وعمليات‬ ‫فرق "االنغماسيين"‪.‬‬ ‫وإذ أكـ ـ ـ ـ ــدت وكـ ـ ــالـ ـ ــة األنـ ـ ـب ـ ــاء‬ ‫الرسمية (ســانــا) أن "الجماعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسلحة شـنــت هـجــو مــا عنيفا‬ ‫ع ـلــى جـبـهــة م ـن ـيــان‪ ،‬وق ـت ـلــت ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫مــدن ـيــا وأص ــاب ــت نـحــو ‪ 200‬في‬ ‫قصفها العنيف لألحياء الغربية‪،‬‬ ‫دمــر "جيش المجاهدين" قاعدة‬ ‫"كــورنـيــت" النظامية على مبنى‬ ‫األكــادي ـم ـيــة الـعـسـكــريــة ص ــاروخ‬ ‫تاو"‪ ،‬بحسب تسجيل مصور‪.‬‬

‫دفع الثمن‬ ‫و بـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــا تـ ـ ـ ــو عـ ـ ـ ــدت وزارة‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـ ـ ــروسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ب ـ ــأن‬

‫•‬

‫ُ‬ ‫نفى مصدر مصري رفيع المستوى ما نسب إلى مصادر "مجهولة"‬ ‫عن إيفاد قوات عسكرية مصرية إلى سورية‪ ،‬في إطار مكافحة اإلرهاب‬ ‫والتعاون والتنسيق العسكري مع قوات الرئيس بشار األسد‪ ،‬الذي‬ ‫أوفد رئيس مكتب األمن الوطني اللواء علي مملوك إلى القاهرة منذ‬ ‫نحو أسبوعين‪ ،‬في أول زيارة معلنة لمسؤول بارز في النظام أجرى‬ ‫خاللها لقاءات مع كبار المسؤوليين المصريين‪ ،‬واتفقا على زيادة‬ ‫التعاون العسكري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال المصدر لــ"الـجــريــدة" ســاخــرا‪" :‬ت ــارة ي ــرددون أنــه تــم إرســال‬ ‫أسلحة وذخائر مصنعة بالهيئة العربية للتصنيع‪ ،‬وتــارة أخرى‬ ‫ً‬ ‫يرددون أنه تم إرسال قوات مصرية إلى سورية"‪ ،‬مؤكدا أن كل هذا‬ ‫الكالم ليس إال "هــراء وسـخــف"‪ ،‬لن يكون له أدنــى تأثير‪ ،‬ألنــه كذب‬ ‫وافتراء‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر‪" :‬ع ـق ـيــدة ال ـق ـيــادة ال ـعــامــة وال ــدول ــة الـمـصــريــة‬ ‫وسياستها‪ ،‬تقوم على عــدم التدخل في الـشــؤون الداخلية للدول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو معروف لدى الجميع بالداخل والخارج"‪ ،‬موضحا أن "ما تقوم‬ ‫به مصر في شأن األزمة السورية‪ ،‬هو العمل بشكل حثيث مع بقية‬ ‫األطراف الدولية واإلقليمية األخرى‪ ،‬لبحث كيفية التوصل إلى سبيل‬

‫مقاتلون في جيش الفتح يلتقطون سيلفي على مدخل ضاحية األسد بحلب الغربية أمس األول (أ ف ب)‬ ‫"اإلره ــابـ ـيـ ـي ــن س ـي ــدف ـع ــون ثـمــن‬ ‫مـحــاوالتـهــم إح ـبــاط ال ـهــدنــة في‬ ‫حلب"‪ ،‬أكــدت أنهم استفادوا من‬ ‫ال ـهــدنــة اإلن ـســان ـيــة الـمـعـلـنــة من‬ ‫أجل إعادة نشر قواتهم وتجديد‬ ‫مخزوناتهم‪.‬‬ ‫وقالت المتحدثة باسم الوزارة‬ ‫مـ ــاريـ ــا زاخ ـ ـ ــاروف ـ ـ ــا‪ ،‬فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي‪" ،‬إن الوضع في سورية‬ ‫ً‬ ‫ص ـع ــب ج ـ ـ ــدا‪ ،‬وح ـ ـ ــاول مـسـلـحــو‬

‫ت ـن ـظ ـي ـمــي داعـ ـ ــش وج ـب ـه ــة فـتــح‬ ‫الـشــام خــرق خــط الــدفــاع للقوات‬ ‫ال ـســوريــة الـحـكــومـيــة فــي هجوم‬ ‫واسع على غرب حلب من ‪ 28‬إلى‬ ‫‪ 30‬أكتوبر"‪.‬‬

‫خطط بوتين‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد المتحدث باسم‬ ‫الـكــرمـلـيــن دمـيـتــري بيسكوف‪،‬‬

‫لـحــل األزم ــة بشكل سـيــاســي‪ ،‬وبـمــا يضمن الـحـفــاظ عـلــى استقالل‬ ‫وسيادة سورية‪ ،‬وعدم تمزقها"‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬نقلت وكالة "تسنيم"‪ ،‬المقربة من حرس الثوري‬ ‫اإليــرانــي عــن مـصــادر لــم تسمها‪ ،‬أن مصر أصبحت حريصة على‬ ‫تقديم المساعدات العسكرية وإرسال القوات إلى سورية للمشاركة‬ ‫في معارك الحكومة السورية ضد اإلرهابيين‪ ،‬بعد أن ظهرت شروخ‬ ‫كبيرة بينها مع المملكة السعودية‪ ،‬التي تقدم المساعدات لإلرهابيين‬ ‫في العراق وسورية‪ ،‬باإلضافة إلى حرب شنتها ضد األبرياء العزل‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية‪ ،‬للوكالة ذاتها‪ ،‬إن دمشق‬ ‫ً‬ ‫ستصدر بيانا حول اعتزام مصر إرسال قوات إلى سورية في إطار‬ ‫مكافحة اإلرهاب بالتنسيق مع النظام‪ ،‬في حال تأكد األمر‪ ،‬دون أن‬ ‫ينفي أو يؤكد صحتها‪.‬‬ ‫وكان المملوك‪ ،‬رئيس مكتب األمن الوطني السوري‪ ،‬قد زار مصر‬ ‫منذ نحو أسبوعين في أول زيارة معلنة لمسؤول سوري بارز‪ ،‬وقد‬ ‫أجرى لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين‪ ،‬حيث من الممكن أن‬ ‫يكون الجانبان قد اتفقا خالل الزيارة على زيادة التعاون العسكري‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫أن الــرئ ـيــس فــادي ـم ـيــر بــوتـيــن‬ ‫بحث مع األعضاء الدائمين في‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــن الـ ــروسـ ــي‪ ،‬وهــم‬ ‫مدير الديوان الرئاسي أنطون‬ ‫فاينو وأمين المجلس نيكوالي‬ ‫ب ــات ــروش ـي ــف ورئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الدوما فياتشيسالف فولودين‬ ‫ووزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة س ـي ــرغ ــي‬ ‫الفــروف ووزيــر الدفاع سيرغي‬ ‫شـ ــوي ـ ـغـ ــو ووزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫فالديمير كولوكولتسيف ومدير‬ ‫هيئة األمــن الفدرالية ألكسندر‬ ‫بورتنيكوف ور ئـيــس مصلحة‬ ‫االستخبارات الخارجية سيرغي‬ ‫ناريشكين‪ ،‬الوضع في سورية‬ ‫عشية انتهاء المهلة المحددة‬ ‫لـ ـ ـمـ ـ ـغ ـ ــادرة ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــة ح ـلــب‬ ‫الشرقية‪ ،‬وإمكانية "فرض هدنة‬ ‫إنسانية جديدة"‪.‬‬

‫توحد وخالف‬ ‫وفـ ــي ريـ ــف ح ـلــب ال ـش ـمــالــي‪،‬‬ ‫أعلن "لواء سيوف الشام" أمس‪،‬‬ ‫انضمامه إلى حركة "نور الدين‬ ‫ً‬ ‫زنـكــي" وذل ــك تــوحـيــدا لفصائل‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض ــة فـ ــي ظـ ــل األحـ ـ ــداث‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـس ــارع ــة ب ـج ـب ـه ــات حـلــب‬ ‫ً‬ ‫وريـ ـفـ ـه ــا‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا "ك ـ ــل ف ـصــائــل‬ ‫س ــوري ــة إل ــى تـنـظـيــم الـصـفــوف‬ ‫ونـبــذ الـتـفــرقــة إلس ـقــاط النظام‬ ‫ال ـم ـج ــرم وم ـي ـل ـي ـش ـيــاتــه ودح ــر‬ ‫عصابة داعش"‪.‬‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداة م ـ ـ ــواجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــات غ ـي ــر‬ ‫مـسـبــوقــة انــدل ـعــت إث ــر اعـتـقــال‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة ت ـ ــاب ـ ـع ـ ــة ل ـت ـج ـم ــع‬ ‫"فاستقم" القائد الميداني في‬ ‫حركة الزنكي أبو بشير معارة‪،‬‬ ‫أنـ ـه ــت "أحـ ـ ـ ــرار ال ـ ـشـ ــام" و"ف ـت ــح‬

‫عدن تحتشد لدعم هادي‪ ...‬وولد الشيخ يصل إلى صنعاء‬ ‫الستصدار قرار أممي بوقف النار‬ ‫• ترقب لجولة مفاوضات جديدة وجهود‬ ‫ً‬ ‫• الشرطة السعودية تلقي القبض على ‪ 12‬يمنيا يشتبه في صلتهم بالحوثيين‬ ‫بينما تكثف األم ــم المتحدة واألط ــراف‬ ‫الــدول ـيــة المعنية جـهــودهــا إلعـ ــادة فــرقــاء‬ ‫اليمن إلى طاولة التفاوض‪ ،‬احتشد اآلالف‬ ‫في مدينة عدن‪ ،‬أمس‪ ،‬دعما لشرعية الرئيس‬ ‫ع ـبــد رب ــه م ـن ـصــور هـ ــادي ورف ـض ــا لخطة‬ ‫السالم التي قدمها مبعوث األمم المتحدة‬ ‫إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمجلس األمن‬ ‫الدولي إلنهاء الصراع في اليمن‪.‬‬ ‫ورف ــع المحتشدون الــذيــن تجمعوا في‬ ‫ساحة العروض في قلب مدينة عدن صور‬ ‫هادي بكثافة ألول مرة في المدينة ورددوا‬ ‫شعارات مؤيدة له‪ ،‬ونددوا بإحاطة مبعوث‬ ‫األمم المتحدة األخيرة لمجلس األمن وما‬ ‫تضمنته مــن اتـهــامــات ومـغــالـطــات بشأن‬ ‫الوضع في الجنوب‪ ،‬كما نــددوا بالرئيس‬ ‫السابق علي صالح وزعيم جماعة "أنصار‬ ‫ال ـل ــه" ع ـبــدال ـم ـلــك ال ـح ــوث ــي‪ .‬وش ـه ــدت عــدة‬ ‫مناطق تسيطر عليها الحكومة بجنوب‬ ‫البالد تظاهرات مماثلة رفعت خاللها صور‬ ‫هادي وزعماء دول التحالف العربي الذي‬ ‫تقوده السعودية‪.‬‬ ‫وكــان ولــد الشيخ قــال االثنين الماضي‬ ‫ل ـم ـج ـلــس األم ـ ـ ــن إن شـ ـع ــب الـ ـيـ ـم ــن أس ـيــر‬ ‫"للقرارات السياسية الشخصية المتهورة"‬ ‫في إشارة إلى تمسك هادي بمنصبه رئيسا‬ ‫لليمن‪.‬‬ ‫ورف ــض ه ــادي خـطــة ال ـســام المقترحة‬ ‫إلنهاء الصراع وقال إن الخطة لن تؤدي إال‬ ‫إلى المزيد من الحرب والدمار‪.‬‬ ‫وتـهـمــش خـطــة األم ــم الـمـتـحــدة للسالم‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــادي ال ـ ــذي يـعـيــش ح ــال ـي ــا ف ــي ال ــري ــاض‬ ‫وت ـق ـتــرح تـشـكـيــل حـكــومــة م ــن شخصيات‬ ‫أقــل إث ــارة لالنقسام‪ ،‬وتـقـتــرح تنحي علي‬ ‫محسن األحـمــر نــائــب ه ــادي ال ــذي يحظى‬ ‫بنفوذ كبير وقبول هادي بدور شرفي إلى‬ ‫حد ما‪ ،‬وذلك بعد انسحاب الحوثيين من‬ ‫العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬توقعت مصادر يمنية أن يصل‬

‫آخر العائالت تغادر كاليه‬

‫«الحرس الثوري»‪ :‬أميركا‬ ‫لم تعد القوة األولى‬

‫ُ ِّ‬ ‫مصدر رفيع يكذب إعالم إيران‪ ...‬ودمشق تعتزم إصدار بيان‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫سلة أخبار‬

‫غادر نحو ‪ 300‬مهاجر‬ ‫يمثلون آخر مجموعة‬ ‫سجلتها السلطات في ميناء‬ ‫كاليه‪ ،‬إلى مراكز االستقبال‬ ‫المنتشرة في جميع أنحاء‬ ‫فرنسا أمس‪ ،‬بحسب متحدث‬ ‫باسم المنطقة‪ .‬ويعد هؤالء‬ ‫المهاجرون‪ ،‬وأغلبهم نساء‬ ‫وأطفال‪ ،‬آخر األشخاص‬ ‫الذين غادروا المنطقة بعد‬ ‫عملية األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫لتفكيك مخيم مؤقت مترامي‬ ‫األطراف خارج المدينة‬ ‫الساحلية الواقعة شمال‬ ‫البالد وإجالء سكانه البالغ‬ ‫عددهم أكثر من ‪ 6‬آالف‪.‬‬ ‫وقامت أطقم التنظيف في‬ ‫مطلع األسبوع الجاري بهدم‬ ‫المخيم المعروف باسم‬ ‫"الغابة"‪ ،‬وغادرت ‪ 38‬حافلة‬ ‫أمس األول مركزا للحاويات‪.‬‬

‫القاهرة تنفي إرسال قوات لدعم األسد‬ ‫•‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫دعما لهادي والتحالف بعدن أمس (أ ف ب)‬ ‫يمنيون يتظاهرون‬ ‫المبعوث األم ـمــي‪ ،‬إلــى صنعاء للقاء وفد‬ ‫االن ـقــاب ـي ـيــن ف ــي إطـ ــار ج ــول ــة ج ــدي ــدة من‬ ‫المباحثات‪ ،‬بعد أن زارها األسبوع الماضي‬ ‫فــي إط ــار سعيه لــدفــع الـمـســار التفاوضي‬ ‫العالق و ط ــرح خطته األممية على جميع‬ ‫أطراف النزاع‪.‬‬ ‫ورجحت المصادر أن تتم مناقشة بعض‬ ‫الـتـحـفـظــات ال ـتــي أب ــداه ــا الــوفــد المشترك‬ ‫لــ"أنـصــار الـلــه" وحــزب "المؤتمر الشعبي"‬ ‫(ج ـنــاح صــالــح) عـلــى الـخـطــة األمـمـيــة بعد‬ ‫ً‬ ‫موافقته مبدئيا عليها‪ ،‬واعتبارها أرضية‬ ‫للنقاش‪.‬‬ ‫وسـيـنـتـقــل الـمـبـعــوث األم ـم ــي بـعــد ذلــك‬ ‫إلــى الــريــاض للقاء الرئيس هــادي والوفد‬

‫الحكومي‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬كشف مصدر‬ ‫رئـ ــاسـ ــي أن الـ ــوفـ ــد ال ـح ـك ــوم ــي سـيـتـسـلــم‬ ‫الخريطة األممية من ولد الشيخ أحمد في‬ ‫زيارته المقبلة‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ذل ـ ــك فـ ــي ح ـي ــن أك ـ ــدت م ـص ــادر‬ ‫ً‬ ‫مـتـطــابـقــة أن ج ـه ــودا دول ـي ــة ت ـبــذل إلنـقــاذ‬ ‫وساطة ولد الشيخ المتعثرة‪ ،‬وإلنهاء النزاع‬ ‫في اليمن قبل نهاية والية الرئيس األميركي‬ ‫باراك أوباما‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬كشفت مصادر دبلوماسية‬ ‫غــرب ـيــة ع ــن ت ـحــركــات دب ـلــومــاس ـيــة مكثفة‬ ‫في نيويورك والــريــاض‪ ،‬بشأن حل األزمــة‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫وتنصب الجهود الدبلوماسية‪ ،‬السيما‬

‫األم ـي ــرك ـي ــة وال ـب ــري ـط ــان ـي ــة ع ـل ــى م ـحــاولــة‬ ‫التوصل إلى مسودة تعرض على مجلس‬ ‫األمن‪ ،‬الستصدار مشروع قرار لوقف إطالق‬ ‫النار باليمن خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذه األثـ ـن ــاء‪ ،‬أل ـق ــت ش ــرط ــة منطقة‬ ‫نجران جنوب السعودية القبض على ‪12‬‬ ‫مواطنا يمنيا لالشتباه في انتمائهم إلى‬ ‫الـمـتـمــرديــن الـحــوثـيـيــن أث ـن ــاء حـمـلــة على‬ ‫مخالفي الـقــانــون فــي المنطقة الـحــدوديــة‬ ‫جنوب المملكة الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫يذكر أن اليمنيين هم أكبر جالية مهاجرة‬ ‫في السعودية‪.‬‬ ‫(عدن ـ رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬الجزيرة‪،‬‬ ‫العربية)‬

‫ال ـ ـشـ ــام" و"ال ـج ـب ـه ــة ال ـش ــام ـي ــة"‬ ‫و"ا ل ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــوج األول" ا لـ ـ ـخ ـ ــاف‬ ‫بــاس ـتــدعــاء ق ــائ ــد الـتـجـمــع أبــو‬ ‫قتيبة من قبل اللجنة القضائية‬ ‫وت ـس ـي ـيــر قـ ــوة ع ـس ـكــريــة لفض‬ ‫النزاع في عدة أحياء داخل حلب‬ ‫الشرقية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ريـ ـ ــف دمـ ـ ـش ـ ــق‪ ،‬ش ـه ــدت‬ ‫بلدة خان الشيح مواجهات هي‬ ‫األعنف إثر هجوم شنته القوات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة فـ ـج ــر أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫م ــواق ــع ال ـم ـعــارضــة عـلــى أط ــراف‬ ‫الـبـلــدة ومــزارع ـهــا بـعــدعــم جــوي‬ ‫مـ ــن الـ ـطـ ـي ــران ال ـ ــروس ـ ــي ان ـت ـهــى‬ ‫بسيطرتها على خربة العباسية‪،‬‬ ‫بحسب مصدر سوري‪.‬‬

‫عملية الرقة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أعلنت "قوات سورية‬ ‫الديمقراطية" (قسد) أمــس‪ ،‬أنها‬ ‫س ـت ـقــود عـمـلـيــة ت ـحــريــر مــديـنــة‬ ‫الرقة‪ ،‬معقل تنظيم "داعــش" وأن‬ ‫تركيا لن تشارك فيها‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم القوات‬ ‫ال ـم ــدع ــوم ــة م ــن واش ـن ـط ــن طــال‬ ‫س ـ ـل ـ ــو‪ ،‬ف ـ ـ ــي مـ ــؤت ـ ـمـ ــر صـ ـح ــاف ــي‬ ‫ف ــي ال ـح ـس ـكــة‪ ،‬إن "وقـ ــت الحملة‬ ‫ل ــم ي ـح ــدد ب ـع ــد ون ـم ـت ـلــك ال ـع ــدد‬ ‫ال ـ ـكـ ــافـ ــي‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى هـ ـ ــذا األسـ ـ ــاس‬ ‫سنقوم بإطالقها في وقت قريب"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا‪" :‬وت ــم حـســم الـمــوضــوع‬ ‫مع التحالف بشكل نهائي بعدم‬ ‫مشاركة تركيا فيها"‪.‬‬ ‫وقبل ساعات‪ ،‬أكد وزير الدفاع‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي آش ـ ـتـ ــون ك ـ ــارت ـ ــر‪ ،‬أن‬ ‫خطة تطويق الرقة ستتم قريبا‬ ‫بــالـقــوات المتاحة والـمـحــادثــات‬ ‫مستمرة مــع تركيا بشأن الــدور‬

‫ال ــذي يمكن أن تــؤديــه "فــي وقــت‬ ‫الحق"‪.‬‬

‫حيدر كيركان‬ ‫ف ــي األثـ ـن ــاء‪ ،‬أع ـل ــن الـمـتـحــدث‬ ‫باسم "البنتاغون" الكابتن جيف‬ ‫دي ـف ـيــز أم ــس األول أن ال ـق ـيــادي‬ ‫الكبير في تنظيم القاعدة حيدر‬ ‫ك ـيــركــان ق ـتــل ف ــي غـ ــارة بـطــائــرة‬ ‫بدون طيار نفذت في ‪ 17‬أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫قــرب مدينة إدل ــب‪ ،‬مــوضـحــا أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"كــان عنصرا مخضرما وخبيرا‬ ‫وك ــان يرتبط بـعــاقــات مــع كبار‬ ‫قادة القاعدة ومن بينهم أسامة‬ ‫بـ ـ ــن الدن نـ ـفـ ـس ــه و كـ ـ ـ ـ ــان ك ـب ـيــر‬ ‫مـخـطـطــي ال ـه ـج ـمــات اإلرهــاب ـيــة‬ ‫الخارجية وكــان يعتزم تخطيط‬ ‫وشن هجمات ضد الغرب"‪.‬‬

‫طرد «العفو»‬ ‫في المقابل‪ ،‬طــردت السلطات‬ ‫ال ــروس ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي أص ـ ــدرت أوام ــر‬ ‫أمس بإرسال الفرقاطة األميرال‬ ‫"غــريـغــوروفـيـتــش" إل ــى ســواحــل‬ ‫سورية‪ ،‬منظمة "العفو" الدولية‪،‬‬ ‫بعد اتهامها الكرملين بانتهاك‬ ‫حقوق اإلنسان بحملته الجوية‬ ‫ف ـ ــي س ـ ــوري ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن م ـك ـت ـب ـه ــا فــي‬ ‫موسكو‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــررت ح ـ ـكـ ــومـ ــة م ــوسـ ـك ــو‪،‬‬ ‫الـتــي اسـتــأجــرت منها المنظمة‬ ‫الدولية مبناها الكائن في وسط‬ ‫ال ـع ــاصـ ـم ــة ب ــأن ـه ــا ت ـخ ـل ـفــت عــن‬ ‫دفع اإليجار لكن المنظمة قالت‬ ‫إن لديها وثــائــق إلثـبــات دفعها‬ ‫لإليجار حتى اليوم‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫تونس ترفع حظر السفر‬ ‫عن ابنة بن علي‬ ‫رفعت تونس‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حظر السفر عن ابنة الرئيس األسبق‬ ‫زيــن العابدين بن علي‪ ،‬الــذي كــان مفروضا عليها منذ سنوات‬ ‫على خلفية محاكمتها بقضية الحصول على قطعة أرض بطرق‬ ‫غير شرعية‪.‬‬ ‫ونقلت وكــالــة األنـبــاء التونسية عــن رئيس فريق الــدفــاع عن‬ ‫المتهمة‪ ،‬المحامي لمجد النقاطي‪ ،‬قــو لــه‪" :‬حصلنا على حكم‬ ‫قضائي برفع تحجير السفر عن درصاف بن علي ابنة الرئيس‬ ‫األسبق وزوجة سليم شيبوب"‪.‬‬ ‫وأضــاف النقاطي أن الحكم الصادر عن المحكمة االبتدائية‬ ‫العسكرية قضى‪ ،‬في المقابل‪ ،‬بـ"تأمين مبلغ قيمته ‪ 274‬ألف دينار‬ ‫ثمن األرض موضوع القضية المرفوعة ضدها"‪.‬‬ ‫وكشف أن "هيئة الدفاع غير راضية عن الحكم بمبلغ التأمين‬ ‫الصادر عن المحكمة االبتدائية العسكرية‪ ،‬بالنظر إلى أن أمالك‬ ‫درصاف وعائلتها مازالت مصادرة"‪ ،‬معلنا أنه "سيتم تقديم طلب‬ ‫مراجعة إلعفاء المتهمة من تطبيق الحكم المتعلق بالتأمين"‪.‬‬ ‫وقــالــت الوكالة إن درص ــاف بــن علي تــواجــه "حكما بتحجير‬ ‫السفر منذ سنوات رغم تقديمها ملفا طبيا قصد تمكينها من‬ ‫العالج في الخارج إثر تعكر حالتها الصحية"‪.‬‬ ‫وكان النقاطي أوضح في تصريح سابق أن "موكلته قامت منذ‬ ‫سنة ‪ 2011‬بإعادة قطعة أرض تابعة لديوان االراضي العسكرية‬ ‫كان والدها منحها لها وأحيلت بموجبها على القضاء العسكري‬ ‫وفق الفصل ‪ 96‬من المجلة الجزائية"‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬علقت السلطات التونسية‪ ،‬في أول نوفمبر‬ ‫الحالي‪ ،‬ضريبة "رخصة الجوالن" التي كانت مفروضة على دخول‬ ‫المركبات الجزائرية إلى األراض التونسية‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬دع ــا الــرئـيــس الـتــونـســي الـســابــق المنصف‬ ‫المرزوقي‪ ،‬أمس‪ ،‬القوى السياسية إلى التظاهر لدفع السلطة إلى‬ ‫التسريع بإجراء انتخابات بلدية طال انتظارها منذ بدء االنتقال‬ ‫السياسي في البالد عام ‪.2011‬‬ ‫وكانت الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات حددت تاريخ ‪26‬‬ ‫مارس المقبل إلجراء أول انتخابات بلدية في البالد بعد أحداث‬ ‫ثــورة ‪ ،2011‬لكن سيكون من الصعب التقيد بالتاريخ المعلن‬ ‫مع تعثر المصادقة على قانون االنتخابات البلدية في البرلمان‬ ‫بسبب خالفات حول منح حق االقتراع ألفــراد الشرطة والقوات‬ ‫المسلحة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أبقى القضاء العسكري التونسي‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫مــديــر صحيفة "ال ـثــورة ن ـيــوز"‪ ،‬محمد الـحــاج مـنـصــور‪ ،‬المتهم‬ ‫بــ"الـمـســاس بـكــرامــة الجيش على خلفية نشر مـقــاالت تتضمن‬ ‫شبهات فساد بالمؤسسة العسكرية"‪ ،‬قيد السجن أمس‪.‬‬ ‫(تونس‪ -‬د ب أ‪ ،‬سكاي نيوز‪ ،‬الخبر)‬

‫أعرب نائب القائد العام‬ ‫للحرس الثوري االيراني‬ ‫العميد حسين سالمي أمس‬ ‫عن ارتياحه لتراجع النفوذ‬ ‫السياسي للواليات المتحدة‬ ‫االميركية‪ ،‬بمناسبة إحياء‬ ‫ذكرى احتالل السفارة‬ ‫االميركية في طهران في‬ ‫‪ .1979‬وقال سالمي‪ ،‬أمام‬ ‫آالف االشخاص الذين‬ ‫تجمعوا امام المقر السابق‬ ‫للسفارة االميركية‪ ،‬إن‬ ‫"الواليات المتحدة لم تعد‬ ‫القوة االولى في العالم"‪،‬‬ ‫مضيفا ان واشنطن "لم‬ ‫يعد بإمكانها ان تحدد‬ ‫مصير التطور السياسي‬ ‫والعسكري في غرب آسيا او‬ ‫في العالم االسالمي"‪ ،‬وأبدى‬ ‫ارتياحه "للتراجع الكبير‬ ‫للنفوذ السياسي للواليات‬ ‫المتحدة"‪.‬‬

‫صربيا تشارك في مناورات‬ ‫مع روسيا و«األطلسي»‬

‫بدأ نحو ‪ 300‬جندي من‬ ‫روسيا وبيالروس مناورات‬ ‫مع الجيش الصربي أمس‪،‬‬ ‫بينما يتدرب جنود من‬ ‫صربيا أيضا مع قوات حلف‬ ‫شمال األطلسي "ناتو" في‬ ‫مونتنيغرو (الجبل األسود)‬ ‫المجاورة‪ ،‬وهو ما يسلط‬ ‫الضوء على عمل يتسم بالسير‬ ‫على حبل مشدود بين الشرق‬ ‫والغرب من جانب بلجراد‪.‬‬ ‫وتشارك القوات الروسية‬ ‫والبيالروسية في ثاني‬ ‫تدريبات "األخوة السالفية"‬ ‫لهذا العام‪ ،‬وتستضيف صربيا‬ ‫التدريبات التي أعلن أنها تركز‬ ‫على "مكافحة اإلرهاب"‪ .‬وتصر‬ ‫صربيا‪ ،‬التي تتفاوض من أجل‬ ‫نيل عضوية االتحاد األوروبي‬ ‫على انتهاج مبدأ الحياد في‬ ‫المواجهة القائمة بين الغرب‬ ‫وروسيا بسبب أوكرانيا‪.‬‬ ‫(بلغراد ‪ -‬د ب أ)‬

‫جاكرتا تتأهب الحتجاجات‬ ‫ضد حاكم مسيحي‬

‫نشرت الشرطة اإلندونيسية‬ ‫مركبات مدرعة وأفرادا‬ ‫مسلحين في العاصمة‬ ‫جاكرتا قبل احتجاج مخطط‬ ‫له اليوم من جانب جماعات‬ ‫إسالمية متشددة ضد حاكم‬ ‫جاكرتا وهو مسيحي وأول‬ ‫شخص من أصول صينية‬ ‫يتولى المنصب‪ ،‬بسبب مزاعم‬ ‫عن أنه أهان القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وقالت شرطة جاكرتا إنه تم‬ ‫رصد عشرات الحسابات على‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫"تنشر بيانات وصورا‬ ‫تحريضية"‪ ،‬وتحث الناس على‬ ‫القيام بأعمال عنيفة باسم‬ ‫اإلسالم والعرقية ضد الحاكم‬ ‫باسوكي تجاهاجا بورناما‪،‬‬ ‫الذي يعرف باسم "أهوك" بما‬ ‫في ذلك دعوات لقتله‪.‬‬ ‫(جاكرتا ‪ -‬رويترز)‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫الطريق إلى البيت األبيض‬

‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«حفلة جنون» مع انطالق العد العكسي القتراع ‪ 8‬نوفمبر‬ ‫سيؤدي إلى أزمة دستورية بل حرب عالمية ثالثة‬ ‫كلينتون‬ ‫انتخاب‬ ‫ترامب‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• هيالري‪ :‬تخيلوا دونالد مؤديا القسم أمام الكابيتول • أوباما‪ :‬أنقذوا الجمهورية‬

‫حريق في كنيسة للسود‬ ‫وشعار مؤيد لترامب‬

‫أعلنت السلطات االميركية‬ ‫أمس األول‪ ،‬انها فتحت‬ ‫تحقيقًا في حريق متعمد‬ ‫استهدف مساء الثالثاء‬ ‫املاضي كنيسة في معقل‬ ‫للسود في «املسيسيبي»‬ ‫وكتب عليها شعار مؤيد‬ ‫لترامب‪.‬‬ ‫وأظهرت مشاهد بثتها‬ ‫قنوات تلفزة محلية‬ ‫الكنيسة الصغيرة التي‬ ‫يزيد عمرها عن مئة عام‬ ‫وقد تحطمت نوافذها‪،‬‬ ‫وتفحمت جدرانها‪ ،‬حيث‬ ‫كتب على واجهتها شعار‬ ‫«صوتوا لترامب»‪.‬‬

‫هيالري تضاعف‬ ‫ميزانيتها اإلعالمية‬

‫كلينتون بين أنصارها في أريزونا أمس األول ( أ ف ب)‬

‫قبل أيام قليلة من االقتراع‬ ‫الرئاسي في اميركا‪ ،‬توقف‬ ‫الحديث بالسياسة وانصرف‬ ‫المرشحان الى تبادل عبارات‬ ‫القدح والذم‪ ،‬وسط حالة من‬ ‫الهستيريا سادت الطبقة‬ ‫السياسية واالسواق ما لبثت‬ ‫ان هدأت أمس مع اظهار ً‬ ‫االستطالعات تقدما طفيفا‬ ‫للمرشحة الديمقراطية هيالري‬ ‫كلينتون‬

‫ق ـ ـبـ ــل أرب ـ ـ ـعـ ـ ــة أيـ ـ ـ ـ ــام مـ ـ ــن م ــوع ــد‬ ‫االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة األميركية‪،‬‬ ‫ازدادت الـ ـمـ ـع ــرك ــة ش ـ ــراس ـ ــة بـيــن‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة هـ ـي ــاري كـلـيـنـتــون‬ ‫والجمهوري دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وتنتهي األي ــام األخ ـيــرة لحملة‬ ‫االنتخابات الرئاسية بمهرجان من‬ ‫الذم واالتهامات الشخصية لم يشهد‬ ‫ً‬ ‫لها التاريخ المعاصر مثيال يؤدي‬ ‫إلى نفاد صبر األميركيين‪.‬‬ ‫كما تشهد البورصات اآلسيوية‬ ‫ً‬ ‫واألوروبية بلبلة‪ ،‬وسجلت تراجعا‬ ‫صـ ـب ــاح أمـ ـ ــس‪ ،‬غـ ـ ــداة ال ـه ـب ــوط في‬ ‫بـ ــورصـ ــة "وول سـ ـت ــري ــت" بـسـبــب‬ ‫ال ـغ ـم ــوض ال ـك ـب ـيــر بـ ـش ــأن نتيجة‬ ‫استحقاق ‪ 8‬نوفمبر‪.‬‬ ‫وحـتــى إذا انـتـخــب األمـيــركـيــون‬ ‫كـ ـلـ ـيـ ـنـ ـت ــون‪ ،‬ل ـت ـص ـب ــح أول ام ـ ـ ــرأة‬ ‫تـ ـت ــول ــى الـ ــرئـ ــاسـ ــة ف ـ ــي ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬فستبقى وصـمــة داكـنــة‬ ‫على هــذا اإلنـجــاز التاريخي تكمن‬ ‫فــي االن ـق ـســام ال ـحــاد لـلـقــوة األول ــى‬ ‫العالمية‪ ،‬وتجاهل الدعوات المتكررة‬ ‫إل ــى ال ــوح ــدة ال ـص ــادرة عــن أوبــامــا‬ ‫والمرشحين اللذين يتنافسان على‬ ‫خالفته‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـج ـم ــوع ــة اس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫رئيسية‪ ،‬تقدمت كلينتون ثالث نقاط‬ ‫على ترامب في استطالع أجري على‬ ‫المستوى الوطني من قبل "سي بي‬ ‫أس نـ ـي ــوز" وص ـح ـي ـفــة "ن ـي ــوي ــورك‬ ‫تــايـمــز" حيث حصلت على ‪ 45‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقابل ‪ 42‬في المئة لترامب‪.‬‬ ‫وكعادته‪ ،‬أظهر استطالع أجرته‬ ‫صـحـيـفــة "لـ ـ ــوس أن ـج ـل ــس تــاي ـمــز"‬ ‫بالتعاون مع كلية "دورنسيف يو‬ ‫إس سي" حصول ترامب على ‪ 48‬في‬ ‫المئة مقابل ‪ 43‬في المئة لكلينتون‪.‬‬ ‫وف ـ ــي اس ـت ـط ــاع لـ ـل ــرأي أج ــرت ــه‬ ‫رويترز‪-‬إبسوس ونشر أمس األول‪،‬‬ ‫فإن كلينتون تتقدم على ترامب بست‬ ‫ن ـقــاط بـيــن الـنــاخـبـيــن المحتملين‬ ‫لتحافظ هيالري بذلك على الفارق‬ ‫نفسه‪ ،‬مثلما كان الحال قبل إعالن‬ ‫مكتب التحقيقات االتـحــادي‪ ،‬الذي‬ ‫أشعل الجدل من جديد بشأن قضية‬ ‫رسائلها اإللكترونية عندما كانت‬ ‫وزيرة للخارجية‪.‬‬

‫التصويت المبكر‬ ‫وفــي سياق متصل‪ ،‬انتهز أكثر‬ ‫م ــن ‪ 27‬م ـل ـيــون أم ـي ــرك ــي ال ـفــرصــة‬ ‫الممنوحة للناخبين باالقتراع قبل‬ ‫الثامن نوفمبر‪ ،‬في تصويت مبكر‬ ‫يسمح بكشف بعض التوجهات قبل‬

‫أسبوع من االنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وق ــال خ ـبــراء إن ع ــدد الناخبين‬ ‫المسجلين كديمقراطيين‪ ،‬والذين‬ ‫اقترعوا في بعض الواليات كان أكبر‬ ‫من عدد الجمهوريين‪ .‬لكن مشاركة‬ ‫الشباب والسود‪ ،‬الذين كانوا أساس‬ ‫فوز باراك أوباما في ‪ ،2008‬لم تكن‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫وفي شيكاغو‪ ،‬ساد الحماس لهذا‬ ‫التصويت المبكر‪.‬‬ ‫وتكاد نسبة المشاركة تصل إلى‬ ‫أو تـتـجــاوز تـلــك‪ ،‬الـتــي سجلت في‬ ‫‪ 2012‬عندما أعيد انتخاب أوباما‪،‬‬ ‫الذي بدأ حياته السياسية في هذه‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وق ـ ـبـ ــل أي ـ ـ ـ ــام م ـ ــن االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫الرئاسية األمـيــركـيــة‪ ،‬قــال الرئيس‬ ‫أوب ـ ــام ـ ــا لـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــه‪ ،‬إن "م ـص ـيــر‬ ‫ً‬ ‫الـجـمـهــوريــة بـيــن أي ــدي ـك ــم"‪ ،‬ضــامــا‬ ‫صـ ـ ــوتـ ـ ــه إل ـ ـ ـ ــى حـ ـمـ ـل ــة ال ـم ـع ـس ـك ــر‬ ‫الديمقراطي على ترامب‪ ،‬الــذي زار‬ ‫ً‬ ‫أمــس‪ ،‬مـجــددا واليــة فلوريدا حيث‬ ‫المعركة محتدمة‪.‬‬ ‫خالل تجمع انتخابي في "تشابل‬ ‫هيل" بوالية كاروالينا الشمالية‪ ،‬قال‬ ‫الرئيس األميركي المنتهية واليته‪:‬‬ ‫"ل ــدي ـك ــم ف ــرص ــة لـكـتــابــة ال ـت ــاري ــخ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا "اط ـ ــردوا ال ـخــوف وعليكم‬ ‫ً‬ ‫بالألمل ! انتخبوا!"‪ ،‬فيما كثف أخيرا‬ ‫مساهمته في دعم حملة كلينتون‪.‬‬ ‫وأضاف "انها الشخص المناسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتصل في الوقت المناسب" مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫أن ترامب ليس مؤهال لتولي أعلى‬ ‫منصب‪ .‬وتابع أوباما‪" :‬عندما قلت‬ ‫إن مصير الجمهورية بأيديكم لم‬ ‫أكن أمزح"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان أوباما وجه انتقادا مبطنا‬ ‫لمدير "إف بــي آي" جيمس كومي‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪ ،‬إن التحقيقات يجب أال تتم‬ ‫ً‬ ‫وفقا إلســاءات مبطنة أو معلومات‬ ‫غير مكتملة‪.‬‬

‫ترامب‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام تـ ـقـ ـل ــص الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــوارق ب ـيــن‬ ‫ال ـم ــرش ـح ـي ــن فـ ــي االسـ ـتـ ـط ــاع ــات‪،‬‬ ‫ووس ــط انهماك المرحلة األخـيــرة‪،‬‬ ‫تخلى المعسكران عــن أي تحفظ‪.‬‬ ‫فأمس األول‪ ،‬أكد المرشح الجمهوري‬ ‫فــي ف ـلــوريــدا أن انـتـخــاب خصمته‬ ‫كفيل بــإثــارة "أزم ــة دسـتــوريــة غير‬ ‫مسبوقة" بــل حتى "ح ــرب عالمية‬ ‫ثالثة"‪.‬‬ ‫وبعد مواجهة ترامب الصعوبات‬ ‫لفترة طويلة في االستطالعات اتته‬ ‫فــرصــة اللـتـقــاط أنـفــاســه مــع إعــان‬

‫ضاعفت هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫من مخصصات اإلنفاق على‬ ‫حملتها االنتخابية إلى‬ ‫أكثر من الضعف ووجهتها‬ ‫إلى اإلنفاق اإلعالني خالل‬ ‫األسبوع األخير من حملتها‬ ‫لتشمل إجمالي املخصصات‬ ‫من ‪ 14‬مليون دوالر إلى ‪32‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وفقًا لبيانات‬ ‫صادرة عن شركة قنطار‬ ‫لإلعالم وهي الشركة التي‬ ‫تتعقب الدعاية السياسية‪.‬‬ ‫وشملت االنفاقات حتى آخر‬ ‫لحظة نحو ‪ 18‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫تنفق منها نحو ‪ 5‬ماليني‬ ‫دوالر‪ ،‬على أوقات البث‬ ‫الفضائي في والية فلوريدا‪،‬‬ ‫لتواجه املؤتمرات التي‬ ‫يعقدها املرشح الجمهوري‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬قدمت‬ ‫اللجنة الوطنية للحزب‬ ‫الجمهوري أول إعالن‬ ‫لها في دعم ترامب‪ ،‬حيث‬ ‫طرح نحو ‪ 2.9‬مليون‬ ‫دوالر في خمس واليات‬ ‫فلوريدا‪ ،‬ميشيغان‪ ،‬نيفادا‬ ‫وكولورادو ونيو مكسيكو‬ ‫وأيوا – كما أن الحملة‬ ‫الجمهورية دعمت أخبار‬ ‫تراجع املنافسة الديمقراطية‬ ‫بعد تحقيقات اإلف بي آي‬ ‫مع كلينتون‪.‬‬

‫مكتب التحقيقات ال ـفــدرالــي (إف‪.‬‬ ‫ب ـ ــي‪.‬آي) الـجـمـعــة إعـ ــادة الـنـظــر في‬ ‫التحقيق بملف الرسائل البريدية‬ ‫لكلينتون‪.‬‬ ‫وقــال في لقاء في بنساكوال في‬ ‫فلوريدا‪" :‬سنفوز بالبيت االبيض‪،‬‬ ‫كأننا هناك من اآلن"‪ ،‬قبل أن يقول‬ ‫ً‬ ‫محدثا نفسه بصوت مرتفع "مهلك‬ ‫دونالد‪ ،‬لنحافظ على التركيز"‪.‬‬ ‫كـمــا ق ــال تــرامــب أم ــام حـشــد من‬ ‫أن ـص ــاره يـطــالـبــون بــوضــع وزي ــرة‬ ‫كلينتون وراء القضبان‪ ،‬إن المرشحة‬ ‫الديمقراطية‪" :‬بالتأكيد ستخضع‬ ‫لـلـتـحـقـيــق ط ـ ــوال س ـن ــوات ع ــدي ــدة‪،‬‬ ‫ورب ـمــا ي ــؤدي ذل ــك إل ــى محاكمتها‬ ‫ً‬ ‫جنائيا"‪.‬‬ ‫ومساء أمس األول‪ ،‬بدت طائرتا‬ ‫"إير فورس وان" الرئاسية وطائرة‬ ‫دونالد ترامب متوقفتين على مدرج‬

‫ً‬ ‫مطار ميامي نظرا إلى أهمية والية‬ ‫فلوريدا في االنتخابات الرئاسية‪.‬‬

‫كلينتون ترد‬ ‫من جهتها اتهمت كلينتون التي‬ ‫أضعفتها قضية البريد اإللكتروني‬ ‫ت ــرام ــب بــأنــه "أم ـض ــى حـيــاتــه وهــو‬ ‫يحط من قدر النساء‪ ،‬ويوجه إليهن‬ ‫ً‬ ‫اإلهانات فضال عن االعتداء عليهن"‪.‬‬ ‫كما خاطبت مخيلة األميركيين‪،‬‬ ‫وطلبت منهم أن يتصوروا دونالد‬ ‫ترامب في المكتب البيضاوي وبيده‬ ‫الشيفرات السرية النووية‪.‬‬ ‫وقالت في لقاء في الس فيغاس‬ ‫ً‬ ‫غربا‪ ،‬بعد زيارة عاملي كازينوهات‪،‬‬ ‫"تخيلوا دونالد ترامب‪ ،‬في ‪ 20‬يناير‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017‬مؤديا القسم أمام الكابيتول"‪.‬‬ ‫ولــم تعد المرشحة تتطرق إلى‬

‫ترامب يفوز في إسرائيل‪...‬‬ ‫«الوالية األولى»‬ ‫ً‬ ‫كتبت صحيفة "بوليتيكو" تقريرا قالت فيه إن المرشح الجمهوري‬ ‫دونالد ترامب حصل على أخبار جيدة من دولة إسرائيل التي اسمتها‬ ‫"الوالية األولى"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشارت الصحيفة الى أنه وفقا الستطالع رأي أجري في االيام‬ ‫األخيرة‪ ،‬فإن الـ‪ 1140‬مواطنا أميركيا الذين يعيشون في إسرائيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصــوت معظمهم مبكرا عبر البريد اإللكتروني‪ ،‬منحوا المرشح‬ ‫ً‬ ‫الجمهوري تقدما بنسبة ‪ 49‬في المئة‪ ،‬في حين حصلت المرشحة‬ ‫الديمقراطية هيالري كلينتون على ‪ 44‬في المئة من األصوات‪.‬‬

‫احتفاالت في نيويورك‬ ‫ك ـم ــا أع ـل ـن ــت ح ـم ـلــة ت ــرام ــب أن ــه‬ ‫س ـي ـم ـضــي ل ـي ـلــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات فــي‬ ‫‪ 8‬نــوف ـم ـبــر نــوف ـم ـبــر م ــع أانـ ـص ــاره‬ ‫ف ــي نـ ـي ــوي ــورك‪ ،‬ع ـل ــى ب ـع ــد بضعة‬ ‫كـ ـيـ ـل ــومـ ـت ــرات م ـ ــن ت ـج ـم ــع م ـمــاثــل‬ ‫لمنافسته كلينتون‪.‬‬ ‫وقالت الحملة‪ ،‬إنها من أجل ليلة‬ ‫الفوز الذي يأمل ترامب تحقيقه‪ ،‬فقد‬ ‫حجزت فندق هيلتون ميدتاون في‬ ‫نيويورك الذي يبعد ‪ 600‬متر فقط‬ ‫ع ــن ب ــرج ت ــرام ــب حـيــث يـقـيــم رجــل‬ ‫األعمال الثري وزوجته ميالنيا‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ك ـل ـي ـن ـتــون ف ـس ـت ـك ــون عـلــى‬ ‫ً‬ ‫بعد ثــاثــة كيلومترات تقريبا من‬ ‫مـنــافـسـهــا ف ــي مــركــز "ج ــاك ــوب كي‬ ‫جافيتس للمؤتمرات"‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن مبنى زجاجي في مانهاتن‪.‬‬ ‫واخـتــارت كلينتون هــذا المبنى‬ ‫ال ــزج ــاج ــي بــال ـكــامــل ل ـل ــدالل ــة على‬ ‫مــا دأب ــت عـلــى قــولــه ط ــوال الحملة‬ ‫االنتخابية من أنها تعتزم تحطيم‬ ‫ال ـ ـس ـ ـقـ ــف ال ـ ــزج ـ ــاج ـ ــي ل ـل ـس ـي ــاس ــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ف ــي إش ـ ـ ــارة إلـ ــى أنـهــا‬ ‫قــد تصبح أول رئـيـســة فــي تــاريــخ‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫(شيكاغو‪ ،‬ميامي ‪-‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬واشنطن بوست)‬

‫نشر موقع "ويكيليكس"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬دفعة جديدة من‬ ‫مراسالت هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جاء فيها أن مسؤوال كبيرًا‬ ‫في وزارة العدل األميركية‪،‬‬ ‫هو بيتر كادزيك‪ ،‬كان يخبر‬ ‫مقر كلينتون بجلسات‬ ‫االستماع املقبلة التي‬ ‫ستتطرق لقضيتها‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر‪ ،‬أن‬ ‫املوقع ينشر املراسالت على‬ ‫دفعات تضم عدة آالف من‬ ‫الرسائل في اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وتم حتى اآلن نشر أكثر من‬ ‫‪ 43‬ألف رسالة‪.‬‬ ‫وأفاد املوقع بأن كادزيك‬ ‫بوديستا‪ ،‬ذكر في إحدى‬ ‫الرسائل املؤرخة بيوم ‪15‬‬ ‫مايو ‪" :2015‬اليوم‪ ،‬ستعقد‬ ‫جلسة املراجعة الرقابية في‬ ‫اللجنة القضائية ملجلس‬ ‫النواب‪ ،‬حيث سيدلي رئيس‬ ‫قسم القضايا املدنية التابع‬ ‫لنا بشهادته‪ .‬يحتمل أن‬ ‫تكون هناك أسئلة متعلقة‬ ‫باملراسالت اإللكترونية في‬ ‫وزارة الخارجية"‪.‬‬

‫األميركيون ملوا‬

‫المراهنة على ترامب ترتفع‬ ‫ارت ـفــع ع ــدد الـمــراهـنـيــن عـلــى ف ــوز دون ــال ــد تــرامــب اث ــر نتائج‬ ‫استطالعات الرأي األخيرة‪.‬‬ ‫وتمنع القوانين االميركية المراهنة على نتائج انتخابات‬ ‫محلية او قومية داخ ــل االراض ــي االمـيــركـيــة‪ ،‬لكن ذلــك ال يمنع‬ ‫المراهنين من المراهنة على الفائز في مواقع اخرى "اوف شور"‬ ‫سعيا لكسب المال‪ .‬وفي جامعة ايوا حيث سمح بوضع مراهنات‬ ‫الغراض اكاديمية‪ ،‬تبين ان ترامب الذي كانت فرصه بالفوز قبل‬ ‫عشرة ايام ‪ 9‬في المئة فقط ارتفعت الى ‪ 40‬في المئة االثنين‪.‬‬

‫برنامجها إال بشكل عابر‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ل ـق ــاءات ـه ــا ك ـنــايــة ع ــن سـ ــرد ألس ــوأ‬ ‫تصريحات ترامب حول النساء أو‬ ‫المهاجرين او المسلمين وغيرها‪.‬‬ ‫وقالت المرشحة بجدية وقسوة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"إن لم تنتموا إلــى فئة ضيقة جدا‬ ‫يشعر أنه مرتبط بها‪ ،‬فال مكان لكم‬ ‫في أميركا ترامب"‪.‬‬ ‫وختمت بالقول "أصدقائي‪ ،‬هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس انتخابا عاديا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها استعادت ابتسامها الحقا‬ ‫في لقاء ضم ‪ 15‬ألف شخص في حرم‬ ‫جامعي في تيمبي بوالية أريزونا‪،‬‬ ‫هو ثاني أكبر تجمع في حملتها‪.‬‬ ‫ق ــال ــت ك ـل ـي ـن ـتــون‪ ،‬إن ت ــرام ــب "ال‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ذوي األصـ ـ ـ ــول الــاتـيـنـيــة‬ ‫أميركيين أصيلين"‪ ،‬مخاطبة الحشد‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ــوالي ــة‪ ،‬ال ـتــي تـعــد أقلية‬ ‫التينية كبيرة وخسرها أوباما‪ ،‬لكن‬ ‫الديمقراطيين يعتبرون أنهم قادرون‬ ‫على استرجاعها‪.‬‬ ‫كـمــا هــاجـمــت كـلـيـنـتــون أنـصــار‬ ‫ترامب بحدة أثناء تجمع الثالثاء‬ ‫الماضي في واليــة فلوريدا‪ ،‬عندما‬ ‫رفــع أحــد المتظاهرين الفتة تتهم‬ ‫زوجها بيل كلينتون بأنه مغتصب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت‪" :‬س ـ ـئ ـ ـمـ ــت ف ـ ـ ـعـ ـ ــا مــن‬ ‫ال ـس ـلــوك ـيــات الـسـلـبـيــة والـمـظـلـمــة‬ ‫والـتـقـسـيـمـيــة وال ـخ ـط ـيــرة م ــن قبل‬ ‫أشخاص يدعمون دونالد ترامب"‪،‬‬ ‫فـ ــي م ــؤش ــر ع ـل ــى أن ال ـم ـصــال ـحــة‬ ‫سـتـكــون صعبة بـيــن "األمـيــركـتـيــن‬

‫الـلـتـيــن ت ـتــواج ـهــان عـبــر كلينتون‬ ‫وترامب في هذه االنتخابات"‪.‬‬

‫‪ ...‬وحصلت على معلومات‬ ‫مسبقة عن تحقيق «اإليميل»‬

‫ترامب مع رجال حفظ القانون في مطار أورالندو بوالية فلوريدا أمس األول (رويترز)‬

‫م ـ ــن االه ـ ــان ـ ــات إل ـ ــى الـ ـتـ ـص ــريـ ـح ــات ال ـش ــائ ـن ــة‬ ‫واالتهامات القاسية وتدني الشعبية القياسية لكل‬ ‫من المرشحين‪ ،‬لم يعد االميركيون يطيقون الحملة‬ ‫االنـتـخــابـيــة الــرئــاسـيــة ويـنـتـظــرون ب ـفــارغ الصبر‬ ‫نهايتها بعد ان اتخذت احيانا شكل برنامج سيئ‬ ‫من تلفزيون الواقع السياسي‪.‬‬ ‫وقـبــل اي ــام على استحقاق الـثــامــن مــن نوفمبر‬ ‫جاءت هان الى بنسلفانيا لتتشرب بعض التاريخ‬ ‫االميركي في مونت فيرنون مقر سكن الرئيس االول‬ ‫للواليات المتحدة جورج واشنطن الذي يبعد ساعة‬

‫عن العاصمة التي تحمل اسمه‪ .‬وتوافد زوار من‬ ‫مختلف انحاء البلد الستكشاف المزرعة التاريخية‬ ‫ذات المشاهد الرائعة لنهر بوتوماك‪.‬‬ ‫وسواء كانوا سيصوتون لصالح الديمقراطية‬ ‫هيالري كلينتون او الجمهوري دونالد ترامب يعبر‬ ‫الــزوار عن الضيق نفسه المشوب بالقلق احيانا‪.‬‬ ‫فالكثيرون اسفوا لغياب االحترام في الحملة ومدى‬ ‫شراستها وافتقارها الــى الــرؤيــة والــدفــق المفرط‬ ‫للمعلومات‪.‬‬ ‫(مونت فيرنون‪-‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫الحكومة تتجه إلى رفع الدعم عن الوقود بعد تعويم الجنيه‬ ‫محافظ «المركزي» لـ ةديرجلا ‪ :‬نسعى للقضاء على السوق الموازي ونهدف إلى جذب االستثمارات‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬ ‫القوني يستقبل المبعوث‬ ‫األميركي إلى ليبيا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وهيثم عسران وأحمد بركات وعادل زناتي‬

‫ساد الترقب الشارع المصري‬ ‫أمس‪ ،‬وسط ُّ‬ ‫تحسب لموجة‬ ‫جديدة من ارتفاع األسعار‪،‬‬ ‫بعد قرار البنك المركزي‬ ‫المصري تعويم الجنيه أمام‬ ‫العمالت األجنبية‪ ،‬وتحرير ً‬ ‫سعر صرفه مما يجعله رهنا‬ ‫للعرض والطلب‪ ،‬بينما توقع‬ ‫القاهرة‬ ‫خبراء اقتصاد أن تتخذ‬ ‫ً‬ ‫خطوة إلغاء دعم الوقود قريبا‪،‬‬ ‫في إطار استجابتها لشروط‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬للحصول‬ ‫على موافقته على إقراض‬ ‫القاهرة ‪ 12‬مليار دوالر‪.‬‬

‫مقتل إرهابي في‬ ‫مواجهات جسر‬ ‫السويس وتأجيل‬ ‫إعادة محاكمة‬ ‫مبارك في «قتل‬ ‫المتظاهرين» إلى‬ ‫مارس المقبل‬

‫سيطرت خطوة البنك المركزي‬ ‫ال ـم ـص ــري ل ـت ـعــويــم ال ـج ـن ـيــه أم ــام‬ ‫الـ ـعـ ـم ــات األج ـن ـب ـي ــة أم ـ ــس‪ ،‬عـلــى‬ ‫حــديــث الـ ـش ــارع ال ـم ـص ــري‪ ،‬وســط‬ ‫توقعات بــأن تــؤدي هــذه الخطوة‬ ‫إلى مزيد من ارتفاع األسعار‪ ،‬نظرا‬ ‫العـتـمــاد الـقــاهــرة عـلــى االسـتـيــراد‬ ‫لـ ـس ــد االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات األس ــاسـ ـي ــة‬ ‫للمصريين‪ ،‬فضال عن قرب اتخاذ‬ ‫الحكومة المصرية لقرار رفع الدعم‬ ‫عن المواد البترولية‪ ،‬وهــو القرار‬ ‫الضروري لضمان موافقة صندوق‬ ‫الـنـقــد ال ــدول ــي عـلــى مـنــح الـقــاهــرة‬ ‫قرضا بقيمة ‪ 12‬مليار دوالر على‬ ‫ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وق ــال مـحــافــظ الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫طارق عامر‪ ،‬في تصريحات خاصة‬ ‫لـ»الجريدة» أمس‪ ،‬إن «قــرار تعويم‬ ‫الـجـنـيــه خ ـطــوة م ــن بـيــن خـطــوات‬ ‫عـ ــدة ت ـت ـخــذهــا ال ــدول ــة الـمـصــريــة‬ ‫لـلـقـضــاء ع ـلــى ال ـس ــوق الـ ـم ــوازي»‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ت ـحــريــر س ـعــر ال ـصــرف‬ ‫ل ــن ي ـكــون ثــابـتــا ب ــل يـتـحــدد وفـقــا‬ ‫للمعطيات والظروف االقتصادية‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬القرار تم اتخاذه بالوقت‬ ‫ال ـم ـنــاســب‪ ،‬وع ـم ـل ـنــا خـ ــال األيـ ــام‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة ع ـل ــى ت ـم ـه ـيــد األجـ ـ ــواء‬ ‫ب ـتــأم ـيــن اح ـت ـي ــاج ــات الـ ــدولـ ــة مــن‬ ‫ال ـع ـم ـل ــة ال ـص ـع ـب ــة ق ـب ــل إصـ ـ ـ ــداره‪،‬‬ ‫ون ـ ـه ـ ــدف م ـ ــن خـ ــالـ ــه إل ـ ـ ــى ج ــذب‬ ‫االستثمارات األجنبية»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ت ــاب ــع رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫ش ـ ــري ـ ــف إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل م ـ ــع وزراء‬ ‫الـمـجـمــوعــة االقـتـصــاديــة هاتفيا‪،‬‬ ‫ت ــداعـ ـي ــات قـ ـ ــرار ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫ت ـ ـح ـ ــري ـ ــر س ـ ـع ـ ــر ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــرف ع ـل ــى‬ ‫القطاعات االقتصادية المختلفة‪،‬‬ ‫وم ــدى تــأثــر الـســوق فــي الـســاعــات‬ ‫األول ـ ــى م ــن إعـ ــان الـ ـق ــرار‪ ،‬وقــالــت‬ ‫م ـ ـصـ ــادر ح ـك ــوم ـي ــة إن اتـ ـص ــاالت‬ ‫إسماعيل ركزت على استطالع مدى‬ ‫تأثير القرار على األسعار‪ ،‬والتأكد‬ ‫من عدم مصاحبته بأية ممارسات‬ ‫اح ـت ـك ــاري ــة ف ــي األسـ ـ ـ ــواق خــاصــة‬ ‫أسعار السلع الرئيسية‪.‬‬

‫مخاوف ‬ ‫وكـ ــان ال ـتــرقــب ال ـح ــذر الـعـنــوان‬ ‫األب ـ ـ ـ ــرز ل ـل ـت ـع ــام ــات فـ ــي ال ـب ـن ــوك‬ ‫وشـ ـ ــركـ ـ ــات ال ـ ـصـ ــرافـ ــة ب ـ ــل وع ـل ــى‬ ‫ص ـف ـحــات ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫ل ـم ـتــاب ـعــة ت ــداعـ ـي ــات ق ـ ــرار ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي بتعويم الجنيه المصري‪،‬‬

‫جانب من سوق عابدين في القاهرة وسط توقعات بارتفاع األسعار ‬ ‫ليصل الــدوالر إلى ‪ 13.5‬جنيه في‬ ‫ب ـعــض ال ـب ـن ــوك ال ـم ـصــريــة‪ ،‬وســط‬ ‫م ـ ـخـ ــاوف مـ ــن ق ـب ــل م ــراق ـب ـي ــن مــن‬ ‫أن ت ـقــدم ح ـكــومــة إسـمــاعـيــل على‬ ‫االستجابة للشرط الثاني لصندوق‬ ‫النقد المتمثل فــي رفــع الــدعــم عن‬ ‫ال ــوق ــود مــا قــد ي ــؤدي إل ــى انـفــات‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أش ــاد ن ــواب الـبــرلـمــان‬ ‫بقرار البنك المركزي تحرير سعر‬ ‫ال ـصــرف‪ ،‬انـتـقــد أس ـتــاذ االقـتـصــاد‬ ‫بجامعة األزهر صالح الدين فهمي‪،‬‬ ‫الـقــرار ووصـفــه بـ»الجريمة» قائال‬ ‫لـ»الجريدة» إن «أول أثــر للقرار أن‬ ‫مديونية مصر الخارجية المقدرة‬ ‫بـ‪ 55‬مليار دوالر كانت حتى مساء‬ ‫األربعاء الماضي‪ ،‬تعادل ما قيمته‬ ‫‪ 489.5‬مليار جنيه مصري‪ ،‬عندما‬ ‫كان سعر الــدوالر الرسمي بـ ‪8.88‬‬ ‫جـنـيـهــات‪ ،‬اآلن ت ـقــدر قـيـمــة دي ــون‬ ‫مـصــر الـخــارجـيــة ب ـ ‪ 742.5‬مليارا‬ ‫وفقا لسعر الصرف الجديد»‪.‬‬ ‫وتـ ــوقـ ــع ف ـه ـم ــي أن تـسـتـجـيــب‬ ‫الحكومة المصرية لبقية شــروط‬ ‫ص ـن ــدوق ال ـن ـقــد مـتـمـثـلــة ف ــي رفــع‬

‫ال ــدع ــم ع ــن الـ ــوقـ ــود‪ ،‬م ــا س ـي ــؤدي‬ ‫إل ــى ارت ـفــاع قـيــاســي فــي األس ـعــار‪،‬‬ ‫م ـ ــا ي ـ ـهـ ــدد بـ ـم ــوج ــات غـ ـض ــب مــن‬ ‫المواطنين‪ ،‬ما اتفق معه في الرأي‬ ‫الخبير االقـتـصــادي رش ــاد عبده‪،‬‬ ‫الـ ــذي أك ــد ل ــ»ال ـج ــري ــدة» أن «إل ـغــاء‬ ‫الــدعــم عــن ال ــوق ــود سـيـتــم ات ـخــاذه‬ ‫وف ـقــا لـخـطــة الـحـكــومــة لتخفيض‬ ‫عجز الموازنة‪ ،‬لكنه توقع أن يتم‬ ‫تأجيل تنفيذ هــذا الـقــرار الصعب‬ ‫ل ـم ــا ي ـح ـم ـلــه م ــن ت ــداعـ ـي ــات تـمــس‬ ‫جميع طبقات المجتمع المصري‬ ‫إلى ما بعد تظاهرات ‪ 11‬الجاري»‪.‬‬

‫مواجهة مسلحة‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا تـ ـسـ ـع ــى الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫المصرية لفرض االستقرار األمني‬ ‫لجذب االستثمارات األجنبية لدعم‬ ‫االقتصاد المتداعي‪ ،‬شهدت منطقة‬ ‫جسر السويس شمال القاهرة في‬ ‫س ــاع ــة م ـب ـك ـ ًـرة م ــن ص ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـب ــادال مـكـثــفــا إلطـ ــاق ال ـن ــار بين‬ ‫ق ــوات األم ــن ومـسـلـحـيــن متهمين‬ ‫بــال ـم ـشــاركــة ف ــي ت ـنـفـيــذ عـ ــدد مــن‬

‫استقبل مساعد وزير‬ ‫الخارجية المصري للشؤون‬ ‫العربية طارق القوني‪،‬‬ ‫المبعوث األميركي الخاص‬ ‫إلى ليبيا جوناثان وينر‪،‬‬ ‫حيث تمت مناقشة تطورات‬ ‫األوضاع في ليبيا وكيفية‬ ‫إنجاح المسار السياسي‪.‬‬ ‫وحسب بيان للخارجية‬ ‫صدر أمس‪ ،‬أعرب المبعوث‬ ‫األميركي عن اهتمامه‬ ‫بااللتقاء بالمسؤولين‬ ‫المصريين بشكل مستمر‪،‬‬ ‫حتى يتسنى التنسيق‬ ‫بين الدولتين بشأن كيفية‬ ‫التوصل إلى توافق بين‬ ‫الليبيين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب القوني عن‬ ‫تطلع مصر إلى عودة األمن‬ ‫واالستقرار إلى ليبيا‪ ،‬نظرا‬ ‫لما تمثله من أهمية بالنسبة‬ ‫لمصر على ضوء الروابط‬ ‫والعالقات التاريخية بين‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫(رويترز)‬ ‫العمليات اإلرهابية‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫مقتل إرهابي وإصابة ثالثة‪ ،‬بينما‬ ‫أص ـيــب أرب ـع ــة ض ـبــاط شــرطــة في‬ ‫االشتباكات‪ ،‬التي استمرت قرابة‬ ‫ثالث ساعات‪.‬‬ ‫وشهدت منطقة جسر السويس‬ ‫ان ـ ـف ـ ـجـ ــار ع ـ ـبـ ــوة ن ــاسـ ـف ــة زرعـ ـه ــا‬ ‫إرهابيون تزامنا مع مرور مدرعة‬ ‫لقوات الشرطة الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة‬ ‫آخ ــر‪ ،‬بـيـنـمــا أم ــر الـمـحــامــي الـعــام‬ ‫األول لـنـيــابــة أم ــن ال ــدول ــة العليا‬ ‫االث ـن ـيــن ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بـحـبــس ثــاثــة‬ ‫متهمين لمدة ‪ً 15‬‬ ‫يوما احتياطيا‬ ‫على ذمــة التحقيقات التي تجرى‬ ‫معهم في قضية اتهامهم بتفجير‬ ‫العبوة الناسفة‪.‬‬

‫تظاهرات ‪11/11‬‬ ‫وبـيـنـمــا ق ــال م ـصــدر مـطـلــع إن‬ ‫خ ـل ـي ــة «جـ ـس ــر ال ـ ـسـ ــويـ ــس» كــانــت‬ ‫تخطط لتنفيذ هجمات بالتوازي‬ ‫مع تظاهرات ‪ 11‬نوفمبر الجاري‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ي ـت ـب ـن ــاه ــا أن ـ ـصـ ــار ج ـمــاعــة‬

‫«اإلخـ ــوان» المصنفة إرهــابـيــة في‬ ‫مصر‪ ،‬كثفت الــدولــة المصرية من‬ ‫استعداداتها إلحباط أية محاولة‬ ‫تخريبية خالل تظاهرات الجمعة‬ ‫المقبل‪ ،‬بينما أعلن وزير األوقاف‬ ‫محمد مـخـتــار جـمـعــة‪ ،‬أن ال ــوزارة‬ ‫قــررت تخصيص مــوضــوع خطبة‬ ‫الـجـمـعــة الـمـقـبــل بجميع مساجد‬ ‫الـجـمـهــوريــة‪ ،‬لـلـحــديــث عــن مكانة‬ ‫مـصــر ف ــي ال ـق ــرآن ال ـكــريــم والـسـنــة‬ ‫والنبوية‪ ،‬مع بيان فضلها وأهمية‬ ‫الحفاظ على أمنها واستقرارها‪.‬‬ ‫وقال جمعة لوكالة أنباء الشرق‬ ‫األوسط الرسمية‪ ،‬إن «اختيار هذا‬ ‫ً‬ ‫الموضوع في ذلك اليوم يأتي ردا‬ ‫ع ـلــى م ــن ي ـح ــاول ــون ال ـع ـبــث بــأمــن‬ ‫مـصــر أو تعكير ص ـفــوهــا‪ ...‬مصر‬ ‫تـسـتـحــق مـنــا أن نـفــديـهــا جميعا‬ ‫بأنفسنا ونقف بالمرصاد لكل من‬ ‫تسول له نفسه المساس بأمنها أو‬ ‫استقرارها»‪.‬‬

‫محاكمة مبارك‬

‫فــي جلستها أم ــس‪ ،‬تأجيل إعــادة‬ ‫محاكمة الرئيس األسـبــق حسني‬ ‫مبارك‪ ،‬في قضية اتهامه باالشتراك‬ ‫في القتل العمد والشروع فيه بحق‬ ‫المتظاهرين إبــان ثــورة ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ ،2011‬إلى جلسة ‪ 2‬مارس المقبل‪،‬‬ ‫لتنفيذ ا ل ـقــرار ا لـســا بــق للمحكمة‬ ‫في شأن اتخاذ اإلجــراءات الالزمة‬ ‫إلحضار مبارك من محبسه‪ ،‬ونقل‬ ‫مقر المحاكمة إلــى مكان مناسب‬ ‫يتبع محكمة النقض‪.‬‬ ‫وتـتــداول القضية أمــام محكمة‬ ‫ال ـن ـق ــض م ـن ــذ ‪ 5‬ن ــوف ـم ـب ــر ‪،2015‬‬ ‫لنظر موضوع االتهام‪ ،‬غير أن مقر‬ ‫انـعـقــاد الـمـحــاكـمــة ك ــان سـبـبــا في‬ ‫تأجيلها لمدة عام كامل دون النظر‬ ‫في موضوع القضية بصورة كلية‪،‬‬ ‫حينئذ إلى جلسة‬ ‫حيث تم التأجيل‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 21‬يناير‪ ،‬ثم إلى جلسة ‪ 7‬أبريل‪ ،‬ثم‬ ‫‪ 3‬نوفمبر أمس‪ ،‬وكل هذه الجلسات‬ ‫لم يتم التطرق فيها إلى تفاصيل‬ ‫االتهام المسند إلى مبارك‪.‬‬

‫قضائيا‪ ،‬قررت محكمة النقض‬

‫الجنيه‪ ...‬تراجع في القيمة في ذكرى ميالده الـ ‪180‬‬

‫مصر «الثامنة» بين الدول‬ ‫المشاركة في «قوات السالم»‬

‫قال وزير الخارجية سامح‬ ‫شكري أمس األول‪ ،‬إن مصر‬ ‫حرصت على تعزيز قواتها‬ ‫في حفظ السالم التي بلغت‬ ‫‪ 3099‬فردا‪ ،‬لتحتل المركز‬ ‫الثامن على مستوى البعثات‬ ‫المشاركة في القوات‪.‬‬ ‫وأضاف شكري‪ ،‬أن مصر‬ ‫لديها ‪ 15‬مكتبا إقليميا‬ ‫تابعا لألمم المتحدة‪« ،‬ما‬ ‫يؤكد على الدور الذي تلعبه‬ ‫مصر في تعزيز عمل هذه‬ ‫المكاتب والوكاالت األممية‬ ‫المتخصصة»‪.‬‬

‫قاض من‬ ‫براءة ٍ‬ ‫تهمة قتل مواطن‬

‫«الجبس» و«المصاري» لقبا أيام العز‪ ...‬و«العائم» آخرها بعد قرارات «المركزي»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫عاش الجنيه المصري أياما ذهبية جعلته‬ ‫يتوج حينا على سوق العمالت كأحد الالعبين‬ ‫الـكـبــار‪ ،‬لكنه ع ــرف ســريـعــا م ــرارة الـمـجــيء في‬ ‫مرتبة متدنية في سلة العمالت‪ ،‬قبل أن يصل إلى‬ ‫حد التعويم متروكا للعمالت األخرى كي تحدد‬ ‫قيمته‪ ،‬فالجنيه المصري العجوز يبلغ من العمر‬ ‫نحو ‪ 180‬عاما يبدو في سكراته األخيرة أمام‬ ‫جبروت الدوالر ومعه عدة عمالت غربية وعربية‪.‬‬ ‫وم ــع حـلــول الــذكــرى ال ـ ــ‪ 180‬لـبــدء صــك عملة‬ ‫الجنيه‪ ،‬وتداوله ألول مرة في عهد محمد علي‬ ‫باشا عام ‪ ،1836‬بات الجنيه في وضع صعب‪،‬‬ ‫بعدما شهد تراجعا حادا في قيمته أمام الدوالر‬ ‫خ ــال األي ـ ــام الـقـلـيـلــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬ق ـبــل أن تـقــرر‬ ‫القاهرة أمــس التخلي عن دعمه وتركه يواجه‬ ‫مصيره أم ــام آلـيــات الـســوق مــن عــرض وطلب‪،‬‬ ‫لتنعى العملة المصرية الرسمية أيــام مجدها‬ ‫ال ــزائ ــل‪ ،‬عـنــدمــا ك ــان الـجـنـيــه أق ــوى مــن ال ــدوالر‬ ‫واإلسترليني والمارك األلماني‪ ،‬وقتها انتشرت‬

‫وعود حكومية بإشراك سيناويين في التنمية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫وسط تصاعد وتيرة األعمال القتالية‪ ،‬التي‬ ‫ينفذها الجيش المصري‪ ،‬ضد بــؤر اإلرهــاب‬ ‫فــي سيناء‪ ،‬تسعى الحكومة إلــى إنـهــاء حالة‬ ‫التهميش‪ ،‬التي يعانيها أهالي شبه الجزيرة‬ ‫منذ عقود‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت الـقــاهــرة‪ ،‬االثـنـيــن الـمــاضــي‪ ،‬طرح‬ ‫‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن أس ـه ــم «ال ـش ــرك ــة الــوطـنـيــة‬ ‫الس ـت ـث ـم ــارات س ـي ـن ــاء»‪ ،‬لــاك ـت ـتــاب ال ـع ــام في‬ ‫البورصة‪ ،‬لزيادة رأسمالها بقيمة ‪ 600‬مليون‬ ‫جنيه (نحو ‪ 35‬مليون دوالر)‪ ،‬على أن يقتصر‬ ‫االكتتاب على المواطنين المصريين المقيمين‬ ‫فــي محافظات شـمــال وجـنــوب سيناء ومــدن‬ ‫القنال (اإلسماعيلية والسويس وبورسعيد)‪.‬‬ ‫وجاء إعالن االكتتاب خالل مؤتمر صحافي‬ ‫حضره رئيس الوزراء‪ ،‬شريف إسماعيل‪ ،‬ووزير‬ ‫التخطيط والـمـتــابـعــة أش ــرف ال ـعــربــي‪ ،‬الــذي‬

‫أوضــح أن االكتتاب سيبدأ من األحــد المقبل‪،‬‬ ‫وحتى ‪ 5‬ديسمبر‪.‬‬ ‫و»الشركة الوطنية الستثمارات سيناء»‪ ،‬هي‬ ‫شركة مساهمة مصرية‪ ،‬تأسست في مارس‬ ‫الماضي‪ ،‬برأسمال ‪ 10‬مليارات جنيه‪.‬‬ ‫ورح ــب سـيـنــاويــون بــالـخـطــوة الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واع ـت ـبــروهــا تـســاعــد نـسـبـيــا فــي إن ـهــاء حالة‬ ‫التهميش التي تعرض لها السيناويون على‬ ‫مدار سنوات‪ ،‬في حين وصف الخطوة رئيس‬ ‫جمعية مـجــاهــدي سـيـنــاء‪ ،‬عـبــدالـلــه جـهــامــة‪،‬‬ ‫بـ»اإليجابية»‪ ،‬متوقعا إقباال كبيرا من جانب‬ ‫أهالي سيناء على شراء تلك األسهم‪.‬‬ ‫وقال جهامة لـ«الجريدة»‪« :‬متفائل بشأن هذه‬ ‫ً‬ ‫الخطوة‪ ،‬ألنها تساعد نسبيا في تقليل حالة‬ ‫التهميش التي ُيعانيه أهالي سيناء»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬نـفــى رئ ـيــس جـمـعـيــة الـقـبــائــل‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ف ــي س ـي ـن ــاء‪ ،‬ع ـلــي ف ــري ــج‪ ،‬أن تـكــون‬ ‫الحكومة قد تواصلت مع شيوخ وعواقل سيناء‬

‫إلخطارهم بتلك الخطوة‪ ،‬معربا في تصريحات‬ ‫ُ‬ ‫ل ــ»ال ـج ــري ــدة» ع ــن أمـنـيـتــه ف ــي أن ت ـســاعــد تلك‬ ‫الخطوة في خلق المزيد من التنمية في سيناء‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة‬ ‫اإلرهـ ـ ــاب ف ــي س ـي ـنــاء‪ ،‬ح ــالــة الـتـهـمـيــش الـتــي‬ ‫تعرضت لها المنطقة‪ ،‬خالل العقود الماضية‪،‬‬ ‫مضيفا أن «ه ـنــاك ت ـفــاؤال بــال ـتــزام الحكومة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ب ــال ــوع ــود ال ـت ــي قـطـعـهــا الــرئ ـيــس‬ ‫عبدالفتاح السيسي على نفسه فيما يخص‬ ‫تنمية سيناء»‪.‬‬ ‫ف ــي مـقــابــل ذلـ ــك‪ ،‬ذه ــب ال ـق ـيــادي ف ــي حــزب‬ ‫«الـتـحــالــف الـشـعـبــي االش ـت ــراك ــي» عبدالغفار‬ ‫شكر إلى أن خطوة الحكومة تساهم في «تقليل‬ ‫ً‬ ‫الشعور العام في سيناء بالتهميش»‪ ،‬موضحا‬ ‫ِّ‬ ‫ستحول أهــالــي سيناء إلى‬ ‫لــ»الـجــريــدة» أنها‬ ‫مواطنين مستقرين‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن أمنيته فــي أن تحقق إج ــراءات‬ ‫الحكومة تنمية شاملة في سيناء‪.‬‬

‫العملة المصرية بقوة في بالد الشام والعراق‪،‬‬ ‫وعرفت هناك بـ«المصاري»‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ 1914‬صدر مرسوم ملكي باعتماد‬ ‫الـجـنـيــه ك ــوح ــدة أســاس ـيــة لـلـعـمـلــة الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫وخالل هذه الفترة كان الجنيه في عز جبروته‪،‬‬ ‫إذ تــم تقييمه استنادا إلــى معايير الــذهــب‪ ،‬ثم‬ ‫ر بــط بسعر صــرف الجنيه اإلسترليني‪ ،‬فكان‬ ‫ال ـم ـصــري أقـ ــوى م ـنــه بـنـحــو ‪ 10‬ق ـ ــروش‪ ،‬وفــي‬ ‫هذه الفترة بدأت الكثير من األلقاب تطلق على‬ ‫الجنيه‪ ،‬أبرزها «الجبس» في إشارة إلى صعوبة‬ ‫التخلص منه لقدرته الشرائية المرتفعة‪.‬‬ ‫ومع ثورة ‪ 1952‬واصل الجنيه تسيده فارضا‬ ‫عـضــاتــه عـلــى الـعــديــد مــن ال ـع ـمــات‪ ،‬إذ أصــدر‬ ‫الــرئ ـيــس األس ـب ــق ج ـم ــال ع ـبــدال ـنــاصــر قــانــونــا‬ ‫بإنشاء البنك الـمــركــزي عــام ‪ ،1960‬وتــم منحه‬ ‫حــق إصــدار أوراق‪ ،‬وكــان الجنيه وقتها ضمن‬ ‫أعلى عمالت العالم قيمة‪ ،‬ويساوي ‪ 3‬دوالرات‪،‬‬ ‫بل كــان أعلى من الدينار الكويتي‪ ،‬أغلى عملة‬ ‫في العالم حاليا‪.‬‬ ‫وحافظ الجنيه على قوته الشرائية وسعر‬

‫صرفه طوال فترة الستينيات التي شهدت حركة‬ ‫تصنيعية ضخمة‪ ،‬وارت ـفــاع حجم ال ـصــادرات‬ ‫ال ـم ـصــريــة‪ ،‬لـكــن األمـ ــور اخـتـلــت مـنــذ منتصف‬ ‫السبعينيات‪ ،‬فبدأت متاعب الجنيه سريعا مع‬ ‫تخلي الرئيس األسبق أنور السادات عن سياسة‬ ‫الـتـصـنـيــع الــوط ـنــي‪ ،‬واالع ـت ـم ــاد عـلــى سـيــاســة‬ ‫االستيراد في إطار فلسفة «االنفتاح»‪ ،‬لتتراجع‬ ‫قيمة الجنيه بصورة كبيرة‪ ،‬فبلغ الدوالر ‪ 0.7‬من‬ ‫الجنيه‪ ،‬قبل أن يتخطى حاجز الجنيه الواحد‬ ‫في منتصف الثمانينيات‪.‬‬ ‫وشهدت فترة حكم الرئيس األسبق حسني‬ ‫مبارك تراجعات قياسية في سعر صرف الجنيه‪،‬‬ ‫إذ بلغ ال ــدوالر ‪ 1.5‬جنيه‪ ،‬قبل أن ينتهي حكم‬ ‫مبارك بفعل ثــورة «‪ 25‬يناير ‪ ،»2011‬والــدوالر‬ ‫بـ‪ ،5.9‬ليبدأ مسلسل الهبوط السريع‪ ،‬مع األحداث‬ ‫السياسية الـتــي تلت الـثــورة وانـكـشــاف األزمــة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬حيث وصل الدوالر إلى ‪ 18‬جنيها‬ ‫في السوق الموازي‪ ،‬قبل أن يحصل الجنيه على‬ ‫لقبه األخير «العائم» بقرار البنك المركزي‪ ،‬ليصل‬ ‫سعر صرف الدوالر إلى ‪ 13.5‬جنيها‪.‬‬

‫قضت محكمة جنايات‬ ‫قاض‬ ‫القاهرة أمس‪ ،‬ببراءة‬ ‫ِ‬ ‫من تهمة قتل مواطن‪ ،‬بعد‬ ‫إطالق النار عليه في منطقة‬ ‫الوايلي بالقاهرة‪ ،‬لخالفهما‬ ‫على أسبقية المرور بشارع‬ ‫بورسعيد في منطقة‬ ‫العباسية عام ‪.2014‬‬ ‫واعتبرت المحكمة في‬ ‫حيثياتها‪ ،‬استخدام القاضي‬ ‫لسالحه وإطالقه للنار‬ ‫ً‬ ‫«دفاعا عن النفس بعدما‬ ‫استشعر الخطر لتجمهر‬ ‫أعداد كبيرة حوله في‬ ‫محاولة منهم للفتك به»‪.‬‬

‫‪ 500‬ألف فدان تعيد الحكومة إلى «االستصالح»‬ ‫إقبال على األراضي‪ ...‬ودراسات‪« :‬المياه الجوفية تكفي لـ‪ 100‬سنة»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫ش ـ ـهـ ــدت مـ ـص ــر عـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار األس ـب ــوع ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضيين إقباال جماهيرا من جانب الشباب‬ ‫والشركات العاملة في مجال االستثمار على‬ ‫ش ــراء ك ــراس ــات ال ـش ــروط ال ـخــاصــة بـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫الس ـت ـص ــاح ن ـحــو ‪ 500‬ألـ ــف فـ ـ ــدان‪ ،‬تـمـهـيــدا‬ ‫لـلـمـشــاركــة فــي ال ـم ـشــروع ال ــذي تـشــرف عليه‬ ‫شركة "الــريــف الـمـصــري"‪ ،‬التي تأسست منذ‬ ‫أشهر بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي‪.‬‬ ‫وت ـع ــول ال ـح ـكــومــة ال ـم ـصــريــة ك ـث ـيــرا على‬ ‫االستصالح الزراعي لتقليص استيراد المواد‬ ‫ً‬ ‫الغذائية‪ ،‬وتحسين اإلنتاج الزراعي محليا‪ ،‬في‬ ‫إطــار المشروع القومي الــذي أطلقه الرئيس‬ ‫ال ـم ـصــري مـنــذ تــولـيــه الـحـكــم ف ــي ع ــام ‪2014‬‬

‫السـتـصــاح ‪ 1.5‬مـلـيــون ف ــدان‪ .‬وقــالــت شركة‬ ‫الريف المصري‪ ،‬في بيان االثنين الماضي‪ ،‬إنه‬ ‫تم بيع ‪ 1585‬كراسة شروط لصغار المزارعين‬ ‫والمستثمرين‪ ،‬خالل األيام الثالثة األولى من‬ ‫بــدء طــرح الكراسات في فــروع "بنك اإلسكان‬ ‫والتعمير"‪ ،‬مؤكدة أن حصيلة ما تم تسديده‬ ‫مقابل شــراء الكراسات يبلغ نحو ‪ 11‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬مقسمة بين ‪ 8‬ماليين جنيه حصيلة‬ ‫بيع أراضــي الشباب‪ ،‬ونحو ‪ 3‬ماليين أخرى‬ ‫ألراضي المستثمرين‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال رئيس الشركة عاطف حنورة‪،‬‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن هناك مفاوضات مــع البنوك‬ ‫لمساعدة الشباب بقروض ميسرة للحصول‬ ‫على األراضــي‪ ،‬وإنــه بانتهاء المرحلة األولى‬ ‫وتـسـلـيــم أول ‪ 500‬أل ــف فـ ــدان‪ ،‬واالن ـت ـهــاء من‬

‫بيع كراسات الشروط نهاية نوفمبر الجاري‬ ‫سيتم إجــراء قرعة على المتقدمين‪ ،‬لتحديد‬ ‫المستفيدين من األرض‪.‬‬ ‫وأشار حنورة إلى أن المشروع يسمح لكل‬ ‫شاب ببناء منزل صغير يعيش فيه‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى وج ـ ــود م ـخ ـص ـصــات ب ــه ل ـت ـك ــون مـ ــزارع‬ ‫ً‬ ‫حيوانية‪ ،‬مــؤكــدا أن الــدراســات الـتــي أجريت‬ ‫على األراضي المستصلحة‪ ،‬أثبتت أن المياه‬ ‫الجوفية تكفي المشروع ألكثر من ‪ 100‬عام‪.‬‬ ‫يذكر أن هذا المشروع يمثل أول استصالح‬ ‫حكومي لــأراضــي الــزراعـيــة منذ عــام ‪،2005‬‬ ‫وسـيـتــم ط ــرح مـســاحــة مـمــاثـلــة خ ــال مــارس‬ ‫‪ 2017‬ليصل إجمالي ما تم طرحه إلى مليون‬ ‫فدان على أن تطرح المساحة األخيرة منه فور‬ ‫االنتهاء من تجهيزاتها‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3219‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪٢٨‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻋﺪم اﻛﺘﻤﺎل ﻧﺼﺎب‬ ‫»ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻠﺔ«‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء اﺳﺘﻌﺎد ﻧﻐﻤﺔ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺆﺧﺮة ﺗﺤﺮرت ﻓﻲ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﻮس اﻟﻬﺒﻮط‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻘﻨﻌﺎن‪ ...‬واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ أﻣﺎم ﺑﺮﻗﺎن ﻣﺮة أﺧﺮى!‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻧﺠﺢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺗﻮازﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺐ ﺑﺮﻗﺎن ﻃﺎرق‬ ‫اﻟﻠﻘﻤﺎن دﺧﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻦ أوﺳﻊ أﺑﻮاﺑﻪ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬

‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪت اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋـﺘـﻴــﻦ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮق‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗـﺤـﻘــﻖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﺟ ـﻴ ــﺪة أو ﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺑﻘﻲ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ وﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻼﻓ ــﺖ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻫﻮ ﻓﻮز اﻟﺠﻬﺮاء واﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫وﺧ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺎن‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﺘــﻞ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﻣـﺘــﺪﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟﺪوري‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺮرت ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﻬﺒﻮط ﻳﻤﺜﻞ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ دوري اﻟﺪﻣﺞ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻗـﺘــﻞ روح اﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ﻧﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ــﻮء ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺑ ـ ـ ـ ــﺮز اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻷﻗﻮى واﻷﺑﺮز ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺘﺪﻣﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫إذ ﺗ ـﻀــﻢ أﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ وﻛــﺎﻇـﻤــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ واﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ وﺑـ ــﺮﻗـ ــﺎن واﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪.‬‬

‫وﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ــﺎء ﺑـ ــﺮﻗـ ــﺎن‪ ،‬ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﺪوري‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺄﻟﻘﻪ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أﻛــﺪﻧــﺎ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ أﻛ ـﻔــﺎء‪ ،‬وﻳ ـﻘــﺪم ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺛـ ــﺎﺑ ـ ـﺘـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﺗﺨﺸﺎه ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻮاﻗﻔﻪ "اﻟﺒﺎﻳﺨﺔ"‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﻘــﻖ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻪ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫"اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎﻟــﻲ" ﻇﻬﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻜــﺎن ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟـﺨـﺴــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 5‬أﻫﺪاف ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻗــﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬وﻫــﺬا راﺟــﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول إﻟــﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺨﺎﻃﺊ اﻟﺬي‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻮرﻳﻦ ﻣﺎﺗﺮوك‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫وﻣﺸﺎري اﻟﻌﺎزﻣﻲ ﻣﻌﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ارﺗــﺪادﻫـﻤــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻬﺠﻮم ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﺑﻄﻲء ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـﺴـﺘــﻮى ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻻ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﺑﺄي ﺣﺎل ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي أﺑﺪع وأﻣﺘﻊ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﺤﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋــﻦ ﺟـ ــﺪارة واﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎق ﺷــﺪﻳــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻛﻤﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻌﺸﺮة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،55‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﺷﻬﺮ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﻟﻔﻬﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬ﻻﻋﺘﺮاﺿﻪ‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﻗـ ــﺮاره‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪم اﺣـﺘـﺴــﺎب رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺣــﺮة ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ اﻻﻋـﺘــﺮاض‬ ‫اﻟﺬي ﻛﻠﻔﻪ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﺳﺘﻌﺎد اﻟﺮوح‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﺎءت ﻣﺜﻴﺮة وﻣﻤﺘﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺠ ــﺢ "اﻷﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮ" ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﺠﻴﺪة ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮ‪ .‬ﻓﻬﻨﺎك روح ﺟﺪﻳﺪة ﱠ‬ ‫دﺑﺖ ﻓﻲ‬ ‫أوﺻــﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺑﺮﻳﻖ أﻣــﻞ ﺑــﺪأ ﻳﻠﻮح ﻓــﻲ اﻷﻓــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﻤﻨﺼﺎت‪ ،‬ﺷﺮﻳﻄﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺮوح اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟﻨﺼﺎر وﺑﺪر ﻃﺎرق وﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻋ ــﺎب اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫إﻫﺪار اﻟﻔﺮص ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﻛﺪ اﻟﻨﺼﺮ أن ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري ﻟﻴﺲ ﺻﺪﻓﺔ أو ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺣﻆ‪،‬‬ ‫ﻓـ"اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ" ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب‬ ‫ﻫ ـﺠــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟـﻬـﺠـﻤــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺟﻨﺎب واﻻﺧﺘﺮاق ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ ،‬أن ﻳﺪرك ﺟﻴﺪا أن‬

‫ً ً‬ ‫ﻋﺴﻜﺮ‪ :‬ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻓﻮزا ﻣﻬﻤﺎ واﻟﻼﻋﺒﻮن ﻃﺒﻘﻮا اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫أﺷــﺎد ﻣــﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﺣ ـﻤــﺪ ﻋـﺴـﻜــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﻮز ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ﻣﺴﺎء اﻣﺲ اﻻول وﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻨﻘﺎط اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋﺴﻜﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــﻪ ﺑﻌﺪ اﻟـﻠـﻘــﺎء‪" :‬ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ واﻣﺎم ﺧﺼﻢ ﻗﻮي‪ ،‬ﻓﺎﻟﻨﺼﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ واﺿـ ــﺢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ وﻳـﻤـﻠــﻚ ﻓ ــﻲ ﺻـﻔــﻮﻓــﻪ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ وﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺎل‪ ،‬ﺳﺒﺒﻮا ﻟﻨﺎ اﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻻول‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﺗﻐﻠﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﻄﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻬﻢ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻮﻃﻴﻦ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺘﻜﺘﻴﻚ وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ وﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻼﻓﻲ اﺧﻄﺎء اﻟﺸﻮط اﻷول"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻸﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاﻓــﻲ وﻫــﻮ ﻣﻬﻢ ﺟــﺪا ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﻟﻸﻣﺎم وﻛﺴﺐ اﻟﺜﻘﺔ وذﻟﻚ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺎون اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري‪ ،‬واﻟ ــﺪور اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻮا ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وأﺟ ــﺎدوا ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‪ ،‬وﺗﻤﻴﺰوا‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻀﻐﻂ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل واﻟﻠﻌﺐ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﺣﺪة"‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ ﻋﺴﻜﺮ اﻟــﻰ اﻧــﻪ ﻃــﻮى ﺻﻔﺤﺔ اﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﺎﺑــﻲ وﻳ ــﺮﻛ ــﺰ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻻﺣــﺪ وﻓﻀﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬

‫ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﻫـﻨــﺎك أﺧـﻄــﺎء واﺿـﺤــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪوري وﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛ ــﺎن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣـﻴــﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻐ ــﺮاﺋ ــﺐ واﻟـ ـﻄ ــﺮاﺋ ــﻒ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻟﻠﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫وﺑــﺮﻗــﺎن ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪوري وﻛ ــﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻔﺎﺻﻞ زﻣﻨﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫‪ 4‬أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﺎءت اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن‬ ‫ﺻ ــﻮرة ﻃﺒﻖ اﻷﺻ ــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ "اﻟﺴﻤﺎوي" اﻟﻔﻮز‬ ‫واﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء إﺷـ ـﻬ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺛــﻢ ﺗـﻌــﺎدل ﺑــﺮﻗــﺎن ﺛــﻢ اﻗﺘﻨﺺ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﺑــﺪل‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﺬا ﻫ ــﻮ ﻣـﻠـﺨــﺺ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ أﺿﺎع أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ﺗ ــﺮك ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت ﺧﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ‪ ،‬أن اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺎوي "اﺷﺘﻜﻰ" ﻣﻦ إﻫﺪار اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺷـﻜــﻮى‬ ‫ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻓ ــﺎرق اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ﺑــﺮﻗــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻄﻮر ﻣﺴﺘﻮاه ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻻﻋﺒﻪ وﻋﻘﻠﻪ اﻟﻤﻔﻜﺮ‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﻠﻘﻤﺎن ﻓﻲ دﺧﻮل اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻦ‬ ‫أوﺳــﻊ أﺑﻮﺑﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻬﺪف‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺄﻟﻘﻪ‬

‫ﻣﺒﺎراة ﺻﻮرة ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ‬

‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﺑﺪون ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ان اﻟﺴﻤﺎوي ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺒﻴﺮ وﻋﻨﻴﺪ وﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان اﻻﺧﻀﺮ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺪاﻓﻌﻴﻪ اﺣﻤﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓﺮﻳﺢ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻏﻴﺎب ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي وﻣـﺸــﺎري اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟــﻲ وﺟـﻤـﻴـﻌـﻬــﻢ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن اﺻــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻋﻀﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮ أن ﻏﻴﺎب ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻣﻴﻄﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬اذ اﺑﻠﻎ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻻداري ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻰ ‪ 10‬اﻳﺎم أﺧﺮى ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻼج واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة ﻣﺠﺪدا اﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬واﺻ ـ ــﻞ اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻖ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻓﻮزا ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺜﻴﺮة ﺣﺴﻤﺖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻀــﺎﺋــﻊ ﻟـﻠـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫واﺻ ـ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻋ ــﺮوﺿ ــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺨﺴﺎرة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻮدة ﻟﻄﺮﻳﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓــﺮق اﻟﺠﻬﺮاء واﻟﻴﺮﻣﻮك وﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ـ ــﻮز ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎل اﺳـﺘـﻐــﻼﻟــﻪ ﺟـﻴــﺪا ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻷول ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﻣﺪرب ﺛﺎﻣﺮ ﻋﻨﺎد‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﺑ ــﺪﻻ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺪرب ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‪ ،‬وﻳـﺴـﻌــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻹﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ أوراﻗﻪ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺟﺪد ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ اﺳﺘﺤﻖ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻮز‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدوا‬

‫اﻟ ــﺮوح اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻋﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرب‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن أﻧــﻮر ﻳﻌﻘﻮب‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑــﺪﻻ ﻋﻦ اﻟـﻤــﺪرب اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪر‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻴﻌﻘﻮب‪.‬‬ ‫وأﻫ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﺧـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ أﻣــﺎم اﻟﺼﻠﻴﺒﺨﺎت‪ ،‬اﻟــﺮوح‬ ‫اﻟـﻘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺻﻨﻌﺖ‬ ‫اﻟـﻔــﺎرق‪ ،‬وﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳـﺤــﺮزون ﻫﺪف‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺎﺋﻊ‪ .‬وﻳﻌﻤﻞ ﻳﻌﻘﻮب ﺑﺠﺪ‬ ‫واﺟﺘﻬﺎد‪ ،‬ﻹﺣــﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻘﻖ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻮزه اﻷول‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮازﻳ ـﻠ ــﻲ داﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻘــﺪم‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻔﻮز!‬ ‫وأﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إدارة‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﺑـﻘــﻮة‪ ،‬ﻹﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷﻣــﻮر داﺧــﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺎت ﻳﺨﺴﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‪.‬‬ ‫اﻟـﻔـﺤـﻴـﺤـﻴــﻞ ﻗ ـ ــﺎدم ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻫﻮ‬ ‫أﺳــﻮأ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻐﻴﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻘﻮة‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ ﻋﻘﻠﻪ اﻟﻤﻔﻜﺮ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪.‬‬

‫دﻫﻴﻠﻴﺲ‪ :‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺤﻚ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫●‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫اﻋﺘﺮف ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫دﻫﻴﻠﻴﺲ‪ ،‬ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻷﻣﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺆﻛﺪة إﻟﻰ أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دﻫﻴﻠﻴﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫ ــﺪف ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺄس ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ان اﻟﺴﻤﺎوي ﻻ ﻳﺰال ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ أﻣــﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻄﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأﺑـ ــﺪى دﻫـﻴـﻠـﻴــﺲ رﺿ ــﺎه اﺟ ـﻤــﺎﻻ ﻋ ــﻦ ﺧـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺘﻮاﺻﻞ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬

‫اﻷﻓﻀﻞ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬ورﻓﺾ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا اﻳﺎه ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧﻪ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻌﺪم ﺗﻌﻤﺪ اﺿﺎﻋﺔ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻛﻮن‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﻘﺮرة اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻗﺎل دﻫﻴﻠﻴﺲ إن "اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻷﻓـﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﺒــﺎراة ﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دون ﺷﻚ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻌﺪ ﻣﺤﻜﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻤﺎوي‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮة"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف دﻫﻴﻠﻴﺲ ان ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪ ،‬ووﻗﻮع‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻳﺠﻌﻼن اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة‪ ،‬أﻣﺮا ﺿﺮورﻳﺎ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻳﺪة‪ :‬اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺗﺨﻠﻰ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺼﺮ أﻣﺎم »اﻷﺧﻀﺮ«‬

‫اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪ :‬ﻛﻨﺎ اﻷﺧﻄﺮ‬ ‫وﻋﺎﻧﻴﻨﺎ اﻟﻠﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﺪة‪ ،‬أن "اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ" ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻﺋﻘﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻻ ﻧ ـﺸ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐـ ـﻀ ــﺐ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻛﻨﺎ اﻷﻓﻀﻞ واﻷﻗﺮب ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷوﻗﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أﻧــﻪ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺷ ــﺮط أن ﻳـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺎس واﻟـ ــﺮوح اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻ ﺗﺰال ﻣﻮاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﻪ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓــﻲ ﻛ ــﺄس وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬

‫أرﺟــﻊ ﻣــﺪرب اﻟﻨﺼﺮ ﻇﺎﻫﺮ اﻟـﻌــﺪواﻧــﻲ ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣــﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻧﻄﻼق ﻣﺸﻮار اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻰ ﻋﺪم اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﻨـﺤــﺖ ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻄــﺮف اﻷﻓـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻗﻮى‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﺻﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﻌﻨﺎﺑﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻮﻃﻬﺎ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺪواﻧﻲ‪" :‬ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﻤﺴﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ إﻧﻬﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ذﻟــﻚ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺪم أداء ﻗﻮﻳﺎ أﻣــﺎم ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺎ رﺿﺎه ﻋﻦ ﻣﺮدود ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ‬ ‫أﻣــﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ وﺑﺼﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻳﻌﻄﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎب داﻓﻌﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ دوري اﻷﺿﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن وﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬

‫ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ اﻟﻨﺼﺎب اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻻﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻠﺔ ﺣﻀﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻷﻋﻀﺎء أي ‪ 7‬أﻧﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫ﺣﻀﻮر أي ﻧﺎد‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧﺪﻳﺔ دﻋﺖ اﻟﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺳﺘﺔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد ﻫﻢ‬ ‫ﺿﺎري ﺑﺮﺟﺲ )اﻟﺠﻬﺮاء(‬ ‫وﺳﻌﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ )اﻟﺴﺎﺣﻞ(‬ ‫وﺧﺎﻟﺪ ﻋﻨﺎد )اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت(‬ ‫وﺳﻌﻮد ﻋﻤﻴﺮ )اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ(‬ ‫وﻓﻬﺪ اﻟﺴﻮﻳﻂ )اﻟﻨﺼﺮ( وﻋﻮاد‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي )اﻟﺸﺒﺎب( ﺑﻴﺪ أن‬ ‫اﻻﺧﻴﺮ ﻗﺎم ﺑﺴﺤﺐ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ان اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻦ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻜﺘﻞ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻀﺮه ‪ 4‬اﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻜﺘﻞ أﺑﺪت‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎدي اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ وﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻻﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫رﻣﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺪس واﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬أﻣﺘﺎر و‪ 50‬ﻣﺘﺮا‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫رﻣﺎﻳﺔ اﻟﻘﻮس واﻟﺴﻬﻢ‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ رﻣﺎة‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻤﺒﻴﺔ وﻓﺌﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫واﻟﻨﺎﺷﺌﺎت‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪،‬‬ ‫رﺣﺐ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎدﻳﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﻴﺪ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺒﺎدرة اﻟﺘﻲ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺒﺎﻟﻎ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ واﻟﺮﻣﺎة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﺣﻤﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ ،‬وﺑﻘﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻧﻮن ﻋﻦ دﻋﻢ اﻟﻨﺎدي‬ ‫وأﻧﺸﻄﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻳﺘﺼﺪر ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﱠ‬ ‫ﺣﻞ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ‪ 200‬ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﻤﺤﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )‪" (U.I.M‬ﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮه أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻟﻘﺎب اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬ﻫﻮ ﺛﻤﺮة ﺗﻀﺎﻓﺮ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ورﻋﺎﻳﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻳﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻨﻘﺎط ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫)‪ ،(U.I.M‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻘﺖ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫واﺣﺪة )اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ(‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﺧﻼل‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫ضاعت في اتحاد الكراتيه‬ ‫«األمانة»‬ ‫ً‬

‫رياضة‬ ‫سلة أخبار‬ ‫«عمومية» غير عادية‬ ‫التحاد الكرة ‪ 17‬الجاري‬

‫استقالة المطلق والخالدي تضامنا مع العبدالله‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫تقدم أمين الصندوق‬ ‫المساعد التحاد الكراتيه‬ ‫فيصل المطلق‪ ،‬وعضو‬ ‫مجلس اإلدارة أحمد ًالخالدي‬ ‫باستقالتيهما‪ ،‬تضامنا‬ ‫مع استقالة الشيخ خالد‬ ‫العبدالله‪ ،‬العتراضه على‬ ‫الكتاب الذي أرسله أمين‬ ‫السر العام عماد بهبهاني‬ ‫لالتحاد الدولي‪.‬‬

‫توالت االستقاالت في اتحاد‬ ‫الـ ـك ــراتـ ـي ــه‪ ،‬ح ـي ــث تـ ـق ــدم أم ـيــن‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ال ـم ـس ــاع ــد فـيـصــل‬ ‫المطلق‪ ،‬وعضو مجلس اإلدارة‬ ‫أحمد الخالدي باستقالتيهما‪،‬‬ ‫تـضــامـنــا م ــع اس ـت ـقــالــة رئـيــس‬ ‫االتحاد الشيخ خالد العبدالله‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـبـ ـ ـب ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي جـ ـ ـ ــاء ت‬ ‫اع ـت ــراض ــا ع ـلــى ال ـك ـت ــاب ال ــذي‬ ‫أرسـلــه أمـيــن الـســر الـعــام عماد‬ ‫بهبهاني إلــى االتـحــاد الدولي‬ ‫ف ـ ــي ‪ 25‬أ ك ـ ـتـ ــو بـ ــر ‪ 2015‬دون‬ ‫علمه‪ ،‬وتضمن تأكيدا ضمنيا‬ ‫على مخالفة القوانين الوطنية‬ ‫ل ـل ـن ـظــم ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬ب ــادع ــائ ــه أن‬ ‫االت ـح ــاد يـعـمــل عـلــى مـســاعــدة‬ ‫ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫والحكومة على تعديلها‪ ،‬األمر‬ ‫ا لــذي تسبب في تعليق نشاط‬ ‫«ال ـ ـكـ ــرات ـ ـيـ ــه» عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫وم ـم ــا ال ش ــك ف ـيــه أن كـتــاب‬ ‫بهبهاني يعد مبررا ومخرجا‬ ‫لـقــرار االتـحــاد الــدولــي بإيقاف‬ ‫ال ـن ـشــاط ال ــري ــاض ــي الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫ا لــذي يستطيع االستناد إليه‪،‬‬ ‫وتــأكـيــد أن ت ـعــارض الـقــوانـيــن‬ ‫الكويتية موثق بكتب رسمية‬ ‫مــن ال ــداخ ــل‪ ،‬وه ــو مــا سـعــى له‬ ‫مـحــرضــو الـهـيـئــات الــريــاضـيــة‬

‫الدولية والقارية‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫هذه الهيئات ال تتدخل إال وفقا‬ ‫للكتب التي تحرض بشكل أو‬ ‫بآخر‪ ،‬ولنا في الدول الخليجية‬ ‫والـ ـع ــربـ ـي ــة الـ ـت ــي تـ ـت ــدخ ــل فــي‬ ‫شؤون الرياضية بشكل صارخ‪،‬‬ ‫مــن خــال حــل مجالس إدارات‬ ‫وتعيين أخرى بدال عنها أسوة‬ ‫حسنة!‬

‫الكتاب كشف الكثير من األمور‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــؤ كـ ـ ــد أن ك ـ ـتـ ــاب‬ ‫بـهـبـهــا نــي أ ك ــد أن ح ــل اللجنة‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ســاعــد‬ ‫فـ ـ ــي ك ـ ـشـ ــف الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـفـ ـعـ ـي ــن مــن‬ ‫الــريــاضــة‪ ،‬والــذيــن حــالــوا دون‬ ‫مشاركة المنتخبات واأل نــد يــة‬ ‫في العديد من البطوالت التي‬ ‫ال تقام تحت مظلة االتـحــادات‬ ‫الــدولـيــة والـقــاريــة‪ ،‬حيث بــدأت‬ ‫الـمـنـتـخـبــات الـمـشــاركــة بشكل‬ ‫طبيعي وتحت علم الكويت‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــدو أن صـ ــاحـ ــب ك ـت ــاب‬ ‫التأزيم والمتسبب في تعليق‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــاط االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫لـ ـلـ ـك ــراتـ ـي ــه عـ ـ ـم ـ ــاد ب ـه ـب ـه ــان ــي‬ ‫«ضابط الشرطة» وابن شقيقة‬ ‫أمين سر نادي القادسية رضا‬ ‫مـعــرفــي‪ ،‬وال ــذي قــاتــل مــن أجــل‬

‫الحصول على منصب‬ ‫أم ــان ــة الـ ـس ــر‪ ،‬ب ـعــد أن‬ ‫ش ـ ـغـ ــل فـ ـ ــي الـ ـس ــاب ــق‬ ‫منصب نائب رئيس‬ ‫االتـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬ووج ـ ـ ـ ــد‬ ‫دعـ ـم ــا غ ـي ــر م ـح ــدود‬ ‫م ـ ــن أن ـ ــدي ـ ــة ال ـت ـك ـتــل‬ ‫بصفة عامة ونــادي‬ ‫ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة ب ـص ـفــة‬ ‫خاصة‪ ،‬كونه ممثال‬ ‫لــه فــي االت ـحــاد في‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫ك‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــب‪ ،‬قـ ــد‬ ‫تا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ست‬ ‫قا‬ ‫لة فيصل المطلق‬ ‫نسي اليمين الذي‬ ‫ً‬ ‫أقسمه حين تخرج ضابطا في‬ ‫ك ـل ـيــة ال ـش ــرط ــة‪ ،‬والـ ـ ــذي يـنــص‬ ‫بعد القسم بالله العظيم على أبـ ـس ــط ح ـقــوق ـهــم بــال ـم ـشــاركــة‬ ‫ً‬ ‫أن يكون «وفـيــا لدولة الكويت ورفع علم الكويت في المحافل‬ ‫ً‬ ‫أمينا على حقوقها‪ ،‬مخلصا الدولية؟‬ ‫ً‬ ‫ألمـ ـي ــره ــا ال ـ ـم ـ ـفـ ــدى‪ ،‬م ـح ـتــرمــا‬ ‫قوانين البالد وحقوق الناس»‪ ،‬اإلحالة إلى جهات االختصاص‬ ‫فأين كان من هذا القسم حينما‬ ‫يــأتــي ه ــذا ف ــي ال ــوق ــت ال ــذي‬ ‫تسبب‪ ،‬حسبما جاء في كتاب‬ ‫رئيسه الشيخ خالد العبدالله‪ ،‬أك ــد ال ـم ـحــرضــون عـلــى تعليق‬ ‫فــي اإلض ــرار بمصالح الــدولــة‪ ،‬النشاط أن الـقــرار ال دخــل لهم‬ ‫عندما أرسل كتابه إلى االتحاد ف ـيــه م ــن قــريــب أو ب ـع ـيــد‪ ،‬وان ــه‬ ‫الدولي للعبة حامال تحريضا جاء دون تدخل‪ ،‬إذ أكد رئيس‬ ‫مبطنا على القوانين الوطنية؟ اللجنة األولمبية التحاد الكرة‬ ‫وأيـ ــن ك ــان مـنــه عـنــدمــا تسبب «ال ـم ـن ـح ـل ـيــن» ال ـس ــاب ــق الـشـيــخ‬ ‫في حرمان أبطال الكراتيه من طالل الفهد أن على من يمتلك‬

‫‪ ...‬وكتاب است‬

‫قالة أحمد الخالدي‬

‫الــدل ـيــل عـلــى إرسـ ــال ك ـتــاب من‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ل ـل ـت ـح ــري ــض ف ـع ـل ـيــه‬ ‫تقديمه للنيابة ا لـعــا مــة‪ ،‬لذلك‬ ‫ي ـت ـع ـيــن ع ـل ــى ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلــريــاضــة والـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ت ـف ـع ـي ــل دوره ـ ـمـ ــا‬ ‫وتحويل أصحاب الكتب التي‬ ‫حرضت وانكشف أمرها‪ ،‬والتي‬ ‫م ــا زالـ ــت ت ـحــرض عـلــى جـهــات‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـصـ ــاص‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا أن ـهــم‬ ‫ألحقوا بالرياضة والرياضيين‬ ‫دون اسـتـثـنــاء أض ـ ــرارا بــالـغــة‪،‬‬ ‫واألمر ذاته ينطبق على الدولة‬ ‫ال ـت ــي ح ــرم ــت م ــن رفـ ــع عـلـمـهــا‬

‫ف ــي ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـب ـط ــوالت‪،‬‬ ‫وأه ـم ـهــا أولـمـبـيــاد ري ــو دي‬ ‫ج ــان ـي ــرو‪ ،‬ال ـت ــي ح ـقــق فيها‬ ‫الـ ـ ــرامـ ـ ــي ف ـه ـي ــد ال ــديـ ـح ــان ــي‬ ‫الميدالية الذهبية األولمبية‬ ‫لـلـكــويــت تـحــت عـلــم اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫بـ ــرونـ ــزيـ ــة عـ ـب ــدالـ ـل ــه ط ــرق ــي‬ ‫الرشيدي‪.‬‬

‫قررت اللجنة المكلفة إدارة‬ ‫شؤون اتحاد كرة القدم‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماعها مساء أمس األول‪،‬‬ ‫توجيه الدعوة إلى األندية‬ ‫األعضاء لعقد جمعية عمومية‬ ‫غير عادية في السابعة مساء‬ ‫الخميس ‪ 17‬الجاري‪ ،‬في مقر‬ ‫االتحاد بالعديلية‪ ،‬لمناقشة‬ ‫رفع اإليقاف عن االتحاد بدعم‬ ‫من األندية األعضاء‪ ،‬والوضع‬ ‫القانوني للجنة‪ ،‬من أجل‬ ‫تمثيل االتحاد في المحافل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 150‬فارسا وفارسة في‬ ‫افتتاح قفز المسيلة‬

‫الجيش يستعيد صدارة الدوري القطري الساحل يعود للتدريب على صالة «األخضر»‬ ‫●‬

‫تجددت مشكلة عــدم صالحية صالة نــادي الساحل للتدريب مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬بعد عودة الفريق األول لكرة اليد بالنادي للتدريب على صالة‬ ‫نــادي العربي بشكل متقطع‪ ،‬ما زاد من معاناة الفريق‪ ،‬الــذي يطمح‬ ‫لتقديم مستوى جيد خالل مشاركته في منافسات الدوري‪.‬‬ ‫وكــان فريق الساحل عاد منتصف أكتوبر الماضي للتدريب على‬ ‫صالته‪ ،‬رغم عدم صالحيتها‪ ،‬بعد أن قضى ‪ 25‬يوما تقريبا في ضيافة‬ ‫النادي العربي‪ ،‬لعدم انتهاء أعمال الصيانة‪ ،‬التي بدأت فيها منذ عدة‬ ‫أشهر ولم تنته حتى اآلن‪.‬‬ ‫لكن يبدو أن الفريق لم يتمكن من مواصلة التدريب على صالته‪ ،‬التي‬ ‫تحتاج فقط إلى تركيب قوائم المرميين والتلميع النهائي لألرضية‪،‬‬ ‫وعاد مرة أخرى للتدريب على صالة العربي بشكل ودي‪ ،‬بواقع مرتين‬ ‫في األسبوع‪ ،‬قبل مبارياته الرسمية بالدوري‪ ،‬على أن يتدرب باقي أيام‬ ‫األسبوع داخل صالة الحديد‪ ،‬ما يعتبر هدرا للوقت ومجهود الالعبين‪.‬‬ ‫يأتي ذلك‪ ،‬في الوقت الذي لم تحرك إدارة الساحل ساكنا‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يعكس وجود مشكلة عالقة بين إدارة النادي غير المستقرة منذ فترة‬ ‫والقائمين على أعمال الصيانة بالهيئة العامة للرياضة‪.‬‬

‫جانب من مباراة الجيش والسيلية‬ ‫استعاد الجيش صدارة الدوري القطري لكرة‬ ‫القدم بفوزه الكبير على السيلية ‪ 4-6‬في افتتاح‬ ‫المرحلة السادسة‪.‬‬ ‫وس ـجــل االوزب ـك ـس ـتــانــي س ـ ــاردور راش ـي ــدوف‬ ‫(‪ 5‬و‪ )77‬وعـبــد ال ـق ــادر ال ـيــاس (‪ )22‬والـبــرازيـلــي‬ ‫رومارينيو (‪ 22‬و‪ )37‬والمالي سيدو كيتا (‪)43‬‬ ‫اهداف الجيش‪ ،‬والكاميروني باولو ايفولو (‪11‬‬ ‫و‪ )64‬ومحمد مدثر (‪ )49‬وعبد ال ــرؤوف حسين‬ ‫(‪ )53‬اهداف السيلية‪.‬‬ ‫ورفع الجيش رصيده الى ‪ 16‬نقطة واستعاد‬ ‫ال ـص ــدارة‪ ،‬فــي حين تــوقــف رصـيــد السيلية عند‬ ‫نقطتين فقط بعدما تعرض للخسارة الرابعة‪.‬‬ ‫واستغل الجيش سقوط لخويا في فخ التعادل‬ ‫امام الخور بهدفين للبرازيلي ويلتون (‪ 11‬خطأ‬ ‫في مرمى فريقه) وعلي عفيف (‪ )58‬مقابل هدفين‬ ‫للكويتي سلطان العنزي (‪ )34‬والبرازيلي االخر‬ ‫مادسون (‪ 74‬من ركلة جزاء)‪.‬‬

‫رفض بيع تذاكر‬ ‫مواجهة مصر وغانا‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض مـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــؤول ـ ـ ـ ــو‬ ‫ن ــادي ــي األه ـل ــي والــزمــالــك‬ ‫ت ـخ ـص ـي ــص مـ ـن ــاف ــذ ب ـيــع‬ ‫لـ ـت ــذاك ــر مـ ـ ـب ـ ــاراة مـنـتـخــب‬ ‫مـصــر وغ ــان ــا‪ ،‬الـمـقــرر لها‬ ‫‪ 13‬الـ ـج ــاري‪ ،‬ع ـلــى اس ـتــاد‬ ‫برج العرب باإلسكندرية‪،‬‬ ‫فـ ــي الـ ـج ــول ــة ال ـث ــان ـي ــة مــن‬ ‫الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات اإلف ــريـ ـقـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ــؤه ـل ــة لـ ـك ــأس ال ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫ب ـس ـبــب الـ ــزحـ ــام الـمـتــوقــع‬ ‫ج ــراء ه ــذا ال ـق ــرار‪ ،‬مــا دفــع‬ ‫ال ـنــادي ـيــن بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫األمـ ـ ــن ال ـ ــى رف ـ ــض ت ــوزي ــع‬ ‫ال ـ ـتـ ــذاكـ ــر‪ ،‬ل ـي ـت ــم االك ـت ـف ــاء‬ ‫بـتــوزيـعـهــا أمـ ــام اس ـتــادي‬ ‫القاهرة واإلسكندرية‪.‬‬ ‫وتسبب اإلقـبــال الكبير‬ ‫مــن بعض الـ ــوزراء ونــواب‬ ‫البرلمان المصري الراغبين‬ ‫ف ــي ح ـضــور م ـب ــاراة مصر‬ ‫وغـ ــانـ ــا فـ ــي أزمـ ـ ـ ــة‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫تنظيم المقصورة‪ ،‬خاصة‬ ‫أن مقاعدها ال تتسع لهذا‬ ‫الكم الكبير من المطالبين‬ ‫بحضور اللقاء‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن نـ ـ ــاح ـ ـ ـيـ ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫يترقب اليوم الجهاز الفني‬ ‫للمنتخب المصري‪ ،‬بقيادة‬ ‫األرجنتيني هيكتور كوبر‬ ‫المدير الفني‪ ،‬ما ستسفر‬ ‫ع ـنــه م ـب ــاري ــات الـ ـي ــوم في‬ ‫األسبوع الثامن للدوري‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ورف ــع لخويا رصـيــده الــى ‪ 14‬نقطة‪ ،‬وتــراجــع‬ ‫للمركز الثالث بفارق االهــداف خلف السد الذي‬ ‫سحق الشحانية برباعية نظيفة‪ ،‬وا لـخــور الى‬ ‫‪ 8‬ن ـق ــاط وت ـق ــدم ل ـل ـخــامــس ب ـف ــارق االه ـ ـ ــداف عن‬ ‫الشحانية‪.‬‬ ‫ول ــم ي ـجــد ال ـس ــد اي ص ـعــوبــة ف ــي ال ـف ــوز على‬ ‫الـشـحــانـيــة بــربــاعـيــة سـجـلـهــا ال ـج ــزائ ــري بـغــداد‬ ‫بونجاح (‪ 5‬من ركلة جزاء و‪ )78‬واالسباني تشافي‬ ‫(‪ )36‬وعلي اسد (‪.69‬‬ ‫وحـقــق الــريــان حــامــل اللقب ف ــوزا صعبا على‬ ‫االهلي ‪.1-2‬‬ ‫وسجل تاباتا هدفي الــريــان من ركلتي جزاء‬ ‫(‪ 45‬و‪ ،)52‬ومشعل عبد الله هدف االهلي من ركلة‬ ‫جزاء ايضا (‪.)65‬‬ ‫ورفع الريان رصيده الى ‪ 12‬نقطة في المركز‬ ‫الرابع‪ ،‬وتوقف رصيد االهلي عند ‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مدرب فريق كرة اليد بنادي الساحل حسام توفيق يوجه الالعبين‬

‫«يد» الفحيحيل يحصد أول نقطتين في الدوري‬ ‫حـقــق فــريــق ن ــادي الفحيحيل‬ ‫لكرة اليد أول فــوز له في الــدوري‬ ‫ال ـع ــام ه ــذا ال ـم ــوس ــم‪ ،‬وجـ ــاء على‬ ‫حساب منافسه الجهراء بنتيجة‬ ‫‪ 24-29‬فــي الـمـبــاراة الـتــي جمعت‬ ‫الـفــريـقـيــن أم ــس األول‪ ،‬فــي صالة‬ ‫مركز الشهيد فهد األحمد بالدعية‪،‬‬ ‫في ختام منافسات الجولة الرابعة‬ ‫من المسابقة‪.‬‬ ‫وكان األحمر أنهى الشوط األول‬ ‫لمصلحته بنتيجة ‪ 7-17‬ليحصد‬ ‫أول ن ـق ـط ـت ـيــن ل ــه ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة‬

‫ارتـقــى بهما إلــى المركز العاشر‪،‬‬ ‫بينما ظل الجهراء دون رصيد في‬ ‫المركز األخير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قــدم الفحيحيل أداء جـيــدا في‬ ‫ال ـشــوط األول‪ ،‬وتـمـكــن مــن فــرض‬ ‫سـيـطــرتــه الـكــامـلــة عـلــى مجريات‬ ‫ال ـل ـقــاء بـفـضــل دف ــاع ــه ال ـج ـيــد عن‬ ‫المنطقة‪ ،‬ومن خلفه ّ تألق الحارس‬ ‫فهد الهاجري في الذود عن مرماه‪،‬‬ ‫وتنفيذ الهجوم المعاكس‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى ال ـه ـج ــوم ال ـم ـن ـظــم ال ـم ــدع ــوم‬ ‫بــاخ ـتــراقــات وت ـصــوي ـبــات العـبــي‬

‫ً‬ ‫ال ـخ ــط ال ـخ ـل ـفــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا فهد‬ ‫ربـيــع وخــالــد مـنــاحــي‪ ،‬مـمــا مكنه‬ ‫من إنهاء الشوط األول بفارق ‪10‬‬ ‫أهداف‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ب ــداي ــة الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫دفــع م ــدرب األحـمــر يــوســف غلوم‬ ‫بـتـشـكـيـلــة ج ــدي ــدة ب ـغ ـيــة تـجــربــة‬ ‫بقية العبي الفريق‪ ،‬بعد أن اطمأن‬ ‫للنتيجة‪ ،‬مـمــا مـكــن الـجـهــراء من‬ ‫تقليص الفارق‪ ،‬لكن الفحيحيل ظل‬ ‫في المقدمة بفارق مريح أنهى به‬ ‫المباراة لمصلحته‪.‬‬

‫األهلي لتعميق جراح طنطا‪...‬‬ ‫والزمالك يصطدم بـ «المصري» الليلة‬ ‫تشهد المالعب المصرية ‪4‬‬ ‫مواجهات قوية ضمن منافسات‬ ‫الجولة الثامنة للدوري‪ ،‬إذ يلتقي‬ ‫األهلي مع طنطا‪ ،‬ويصطدم‬ ‫بالمصري البورسعيدي‪،‬‬ ‫الزمالك‬ ‫ً‬ ‫ويحل إنبي ضيفا على‬ ‫اإلسماعيلي‪ ،‬ويواجه الطالئع‬ ‫بتروجيت‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫طائرة الكويت تستضيف‬ ‫الشباب في بداية الموسم‬

‫جانب من مباراة الزمالك والمصري في الموسم الماضي‬ ‫ما يمكن إنقاذه مبكرا واالبتعاد‬ ‫عــن دائ ــرة الـهـبــوط‪ ،‬ولــذلــك حــذر‬ ‫العبيه من االستعراض‪ ،‬وطالبهم‬ ‫بـ ــاالب ـ ـت ـ ـعـ ــاد عـ ـ ــن ال ـ ـف ـ ــردي ـ ــة مــع‬ ‫تمرير الـكــرة بسرعة واستغالل‬ ‫المساحات في صفوف المنافس‪.‬‬ ‫ويستعيد األحـمــر فــي مباراة‬ ‫اليوم جهود العب الوسط حسام‬ ‫عاشور بعد أن تعافى تماما من‬ ‫إصابة آالم القفص الصدري التي‬ ‫طاردته قبل لقاء االتحاد وأبعدته‬ ‫عن تلك المواجهة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬عـقــد خــالــد عيد‬ ‫المدير الفني لطنطا جلسة مع‬ ‫الالعبين‪ ،‬طالبهم فيها بتخطي‬

‫الـعـقـبــة ال ـت ــي ي ـمــر ب ـهــا ال ـفــريــق‪،‬‬ ‫داعـيــا الجماهير للوقوف خلف‬ ‫الفريق من أجل تصحيح األمور‬ ‫في مسابقة الدوري‪.‬‬ ‫وضـ ـم ــن مـ ـن ــافـ ـس ــات ال ـج ــول ــة‬ ‫ذاتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬يـ ـلـ ـتـ ـق ــي فـ ـ ــي الـ ـث ــامـ ـن ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــف مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء الـ ـ ــزمـ ـ ــالـ ـ ــك‬ ‫والمصري بملعب برج العرب‪.‬‬ ‫ويدخل الزمالك المباراة محتال‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـ ـ ــ‪ 12‬بــال ـتــرت ـيــب ال ـعــام‬ ‫ل ـلــدوري بــرصـيــد ‪ 7‬نـقــاط ول ــه ‪4‬‬ ‫مباريات مؤجلة‪ ،‬حيث خاض ‪3‬‬ ‫لـقــاء ات فقط فــاز فــي اثنين أمــام‬ ‫النصر للتعدين وإنبي‪ ،‬وتعادل‬ ‫مــع سـمــوحــة‪ ،‬فــي حـيــن يخوض‬

‫«فروسية» الفروانية تنظم‬ ‫سباقات االجتماع الثاني‬ ‫تقام اليوم على مضمار الشيخ‬ ‫أحمد الجابر في نادي فروسية‬ ‫الفروانية‪ ،‬سباقات االجتماع‬ ‫الثاني للموسم الحالي ‪-2016‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017‬والذي قيد فيه ‪ 44‬جوادا‬ ‫وفرسا‪ ،‬وزعت على خمسة‬ ‫أشواط‪.‬‬ ‫ويقام الشوط األول على مسافة‬ ‫‪ 2000‬متر‪ ،‬والثاني على مسافة‬ ‫‪1400‬م‪ ،‬والثالث ‪1200‬م‪ ،‬والرابع‬ ‫‪ ،1000‬والخامس واألخير على‬ ‫مسافة ‪.1800‬‬ ‫وأكد نائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة "فروسية الفروانية" فهد‬ ‫الجنفاوي‪ ،‬حرص إدارة النادي‬ ‫في كل اجتماع لسباقات الخيل‬ ‫على الظهور بالصورة المشرفة‬ ‫التي تليق به وبجميع مالك‬ ‫الخيل المشاركين‪.‬‬

‫•‬

‫ي ـخــوض األه ـل ــي ف ــي الــراب ـعــة‬ ‫عـصــر ال ـي ــوم الـجـمـعــة‪ ،‬بتوقيت‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مــواجـهــة سهلة نسبيا‬ ‫حين يواجه مضيفه طنطا على‬ ‫م ـل ـع ــب م ــديـ ـن ــة ال ـم ـح ـل ــة ضـمــن‬ ‫مباريات الجولة الثامنة لبطولة‬ ‫الدوري المصري‪.‬‬ ‫ويدخل األحمر هذه المواجهة‪،‬‬ ‫وف ــي رص ـيــده ‪ 17‬نقطة يتصدر‬ ‫ب ـه ــا جـ ـ ــدول ت ــرت ـي ــب ال ـم ـســاب ـقــة‬ ‫المحلية‪ ،‬في حين يحتل أصحاب‬ ‫األرض ال ـ ـمـ ــركـ ــز الـ ـ ــرابـ ـ ــع ع ـشــر‬ ‫برصيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫ويتطلع األهلي خالل مواجهة‬ ‫اليوم إلى استعادة االنتصارات‬ ‫مـ ــن ج ــدي ــد وال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ل ـل ـق ــاه ــرة‬ ‫بــالـنـقــاط ال ـثــاث بـعــدمــا توقفت‬ ‫صحوته بتعادلين في الجولتين‬ ‫الماضيتين أ م ــام بتروجيت ثم‬ ‫االتحاد السكندري‪ ،‬وهو ما فجر‬ ‫بــركــان غضب مــن الجهاز الفني‬ ‫بقيادة حسام البدري تجاه بعض‬ ‫الالعبين لـعــدم قيامهم بتنفيذ‬ ‫المطلوب منهم على النحو األمثل‬ ‫داخل المستطيل األخضر‪.‬‬ ‫ويدرك الجهاز الفني أن طنطا‬ ‫لن يكون صيدا سهال ويرغب هو‬ ‫اآلخر في تحقيق مفاجأة بالفوز‬ ‫أو التعادل على أقل تقدير إلنقاذ‬

‫يشهد ميدان القفز بنادي‬ ‫المسيلة في منطقة صبحان‬ ‫في الرابعة من بعد عصر‬ ‫اليوم‪ ،‬أولى بطوالت موسمه‬ ‫لرياضة القفز على الحواجز‬ ‫لفئات المبتدئين والمتوسطة‬ ‫والمتقدمة‪ ،‬والتي قيد فيها‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬فارسا وفارسة من نادي‬ ‫الفروسية وفرسان وزارة‬ ‫الداخلية والدفاع ومركز‬ ‫السديراوي باإلضافة إلى‬ ‫فرسان وفارسات نادي‬ ‫المسيلة‪.‬‬ ‫وينتظر أن تشهد البطولة‬ ‫منافسات مثيرة بين الفرسان‬ ‫والفارسات المشاركين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد عودتهم‬ ‫من المعسكرات الخارجية‬ ‫والمشاركة في عدة بطوالت‪.‬‬ ‫وأعرب محمد الميلم مدير‬ ‫نادي المسيلة وفارس الكويت‬ ‫عن سعادته بانطالق بطوالت‬ ‫ً‬ ‫الموسم للنادي‪ ،‬موجها‬ ‫الشكر للفرسان والفارسات‬ ‫ً‬ ‫المشاركين متمنيا لهم‬ ‫التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫كما أعرب عن الشكر لوزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‬ ‫على دعم فرسان وفارسات‬ ‫الكويت من أجل استعادة‬ ‫اإلنجازات التي حققتها رياضة‬ ‫القفز في السابق‪.‬‬

‫الـمـصــري الـلـقــاء‪ ،‬محتال المركز‬ ‫السادس برصيد ‪ 12‬نقطة وليس‬ ‫له مباريات مؤجلة‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ـج ــان ــب اآلخـ ـ ــر‪ ،‬حــرص‬ ‫مسؤولو المصري على تحفيز‬ ‫العبيهم بمضاعفة مكافآت الفوز‬ ‫عـلــى الــزمــالــك لـمــواصـلــة سلسة‬ ‫االن ـت ـص ــارات ف ــي ال ـ ــدوري الـعــام‬ ‫وتحقيق إنجاز الموسم الماضي‬ ‫بــإنـهــاء المسابقة داخ ــل المربع‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫ويستضيف فريق بتروجيت‬ ‫نـ ـظـ ـي ــره طـ ــائـ ــع الـ ـجـ ـي ــش ع ـلــى‬ ‫اس ـت ــاد ال ـج ـيــش بــال ـســويــس في‬ ‫ً‬ ‫الثالثة عصرا‪ ،‬ويحتل بتروجيت‬

‫المركز الرابع في جدول المسابقة‬ ‫برصيد ‪ 15‬نقطة‪ ،‬في حين يحتل‬ ‫الطالئع المركز السابع برصيد‬ ‫‪ 12‬نـقـطــة‪ ،‬ومـ ــازال يملك مـبــاراة‬ ‫مؤجلة مع الزمالك‪.‬‬ ‫وفي تمام الخامسة والنصف‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــرا‪ ،‬ي ـ ـس ـ ـت ـ ـض ـ ـيـ ــف فـ ــريـ ــق‬ ‫اإلسـمــاعـيـلــي نـظـيــره إنـبــي على‬ ‫اس ـت ــاد اإلس ـمــاع ـي ـل ـيــة‪ ،‬ف ــي لـقــاء‬ ‫الجريحين السيما أن الفريقين‬ ‫ت ـعــرضــا ل ـل ـخ ـســارة ف ــي الـجــولــة‬ ‫السابعة‪ ،‬حيث خسر الدراويش‬ ‫من سموحة بهدفين مقابل هدف‪،‬‬ ‫وخسر إنبي من الزمالك بنفس‬ ‫النتيجة‪.‬‬

‫ينطلق اليوم الموسم المحلي‬ ‫للكرة الطائرة‪ ،‬بمنافسات‬ ‫دوري الشباب تحت ‪ 18‬سنة‪،‬‬ ‫إذ يستضيف فريق الكويت‬ ‫في السادسة والنصف مساء‬ ‫نظيره الشباب على صالة‬ ‫ناديه بمنطقة كيفان‪ ،‬في‬ ‫افتتاح الجولة االولى التي‬ ‫تستكمل باقي مبارياتها‬ ‫غدا‪ ،‬حيث يلتقي الجهراء مع‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬والقادسية مع‬ ‫العربي‪ ،‬واليرموك مع الساحل‪،‬‬ ‫وكاظمة مع التضامن وتقام‬ ‫المباريات على صاالت االندية‬ ‫المذكورة أوال‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫الملكي يفلت من الفخ البولندي بنقطة التعادل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫أنقذ الكرواتي ماتيو كوفاسيتش‬ ‫فريقه ريال مدريد اإلسباني‬ ‫من الفخ البولندي‪ ،‬وانتزع له‬ ‫التعادل ‪ 3-3‬في الوقت القاتل‬ ‫من مباراته أمس األول أمام‬ ‫مضيفه ليغيا وارسو البولندي‬ ‫في الجولة الرابعة من مباريات‬ ‫المجموعة السادسة بالدور‬ ‫األول لدوري أبطال أوروبا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫أفلت ريــال مدريد االسباني‬ ‫حامل اللقب مــن الهزيمة امــام‬ ‫ل ـي ـج ـي ــا وارسـ ـ ـ ـ ــو الـ ـب ــولـ ـن ــدي‪،‬‬ ‫وتـعــادل معه ‪ ،3-3‬امــس االول‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـج ــول ــة ال ــراب ـع ــة م ــن دور‬ ‫ا لـمـجـمــو عــات لمسابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا في كرة القدم‪.‬‬ ‫وأفـ ـس ــد وارس ـ ـ ــو اح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي زي ـ ــن ال ــدي ــن زي ـ ــدان‬ ‫بــالـمـبــاراة الـمـئــة لــه عـلــى رأس‬ ‫االدارة الفنية للنادي الملكي‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــاد يـ ـ ـلـ ـ ـح ـ ــق بـ ـ ـ ــه خ ـ ـ ـسـ ـ ــارة‬ ‫تاريخية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة تـكـتـســي‬ ‫اه ـم ـي ــة ك ـب ـي ــرة بــال ـن ـس ـبــة ال ــى‬ ‫زيدان ألنها الـ‪ 100‬له على رأس‬ ‫االدارة الفنية لـ"الميرينغي" في‬ ‫مختلف المسابقات‪ ،‬وبالتالي‬ ‫سعى خاللها الى تحقيق فوزه‬ ‫الـ ـ ـ ــ‪ 59‬وحـ ـج ــز ب ـط ــاق ــة ال ـتــأهــل‬ ‫للدور ثمن النهائي للمسابقة‬

‫بيل يسجل أسرع هدف‬ ‫للريال في «األبطال»‬ ‫أصبح الـهــدف الــذي أح ــرزه الويلزي غــاريــث بيل‪ ،‬العــب ريــال‬ ‫مدريد‪ ،‬في شباك ليغيا وارســو البولندي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعد ‪55‬‬ ‫ثانية من انطالق المباراة‪ ،‬هو األسرع في تاريخ مشاركات الفريق‬ ‫الملكي بدوري األبطال األوروبي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه بيل تسديدة صاروخية عانقت شباك الفريق البولندي‬ ‫بشكل رائ ــع‪ ،‬ليحرز بــذلــك أس ــرع هــدف لــريــال مــدريــد على مــدار‬ ‫تاريخه في البطولة القارية‪ ،‬األرفع شأنا على مستوى الفرق‪.‬‬ ‫وكان أسرع هدف سجله المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بعد‬ ‫دقيقة و‪ 24‬ثانية في شباك دينامو زغرب الكرواتي قبل خمسة‬ ‫أعوام‪ ،‬قبل أن يكسر بيل رقمه القياسي بهدفه في مرمى الفريق‬ ‫البولندي‪.‬‬

‫الـتــي ق ــاده الــى لقبها الموسم‬ ‫ال ـم ــاض ــي ع ـلــى ح ـس ــاب ال ـجــار‬ ‫اتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وب ــدا ان ري ــال مــدريــد حسم‬ ‫نتيجة ال ـم ـبــاراة عـنــدمــا تقدم‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن ن ـظ ـي ـف ـيــن سـجـلـهـمــا‬ ‫الويلزي غاريث بايل بعد مرور‬ ‫‪ 57‬ثانية بتسديدة على الطائر‬ ‫بيسراه من خارج المنطقة اثر‬ ‫ك ــرة مــن رون ــال ــدو‪ ،‬وه ــو اســرع‬ ‫هدف للنادي الملكي في تاريخ‬ ‫دوري االبطال‪ ،‬والفرنسي كريم‬ ‫بـنــزيـمــة ب ـت ـســديــدة زاح ـف ــة من‬ ‫م ـســافــة قــري ـبــة ب ـعــد كـ ــرة على‬ ‫طبق من ذهب من بايل (‪.)35‬‬ ‫لـ ـك ــن ل ـي ـج ـي ــا وارسـ ـ ـ ـ ــو ق ـلــب‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــاول ـ ــة عـ ـل ــى ضـ ـي ــوف ــه فــي‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـ ـتـ ــي اق ـي ـمــت‬ ‫بـ ــدون جـمـهــور بـسـبــب عقوبة‬ ‫ف ــرضـ ـه ــا االتـ ـ ـح ـ ــاد االوروب ـ ـ ـ ــي‬ ‫ع ـل ــى الـ ـف ــري ــق الـ ـب ــولـ ـن ــدي اث ــر‬ ‫االحداث العنصرية لجماهيره‬ ‫خ ــال اسـتـضــافـتــه لـبــوروسـيــا‬ ‫دورتموند في الجولة االولى‪.‬‬

‫أودجيدجا يقلص الفارق‬ ‫وق ـلــص الـبـلـجـيـكــي فــاديــس‬ ‫اودجـ ـ ـي ـ ــدج ـ ــا اوف ـ ـ ـ ــوي ال ـ ـفـ ــارق‬ ‫ب ـت ـس ــدي ــدة ق ــوي ــة ب ـي ـس ــراه مــن‬ ‫خارج المنطقة اسكنها الزاوية‬ ‫الـ ـيـ ـمـ ـن ــى الـ ـبـ ـعـ ـي ــدة ل ـل ـح ــارس‬ ‫الـكــوسـتــاريـكــي كـيـلــور نــافــاس‬ ‫( ‪ ،)40‬وأدرك م ـي ـس ــرو س ــاف‬ ‫رادوفيتش التعادل من مجهود‬ ‫ف ـ ــردي أنـ ـه ــاه ب ـت ـســديــدة قــويــة‬ ‫بسن قدمه اليمنى على يسار‬ ‫الحارس نافاس (‪ ،)58‬ثم تقدم‬ ‫ع ـب ــر ال ـف ــرن ـس ــي ث ـي ـب ــو مـ ــوالن‬ ‫مــن تـســديــدة قــويــة بيمناه من‬ ‫خارج المنطقة ارتطمت بالقائم‬

‫ً‬ ‫مولين العب ليغيا وارسو يحرز هدفا في مرمى ريال مدريد‬ ‫االيسر وعانقت الشباك (‪.)83‬‬ ‫وأن ـ ـقـ ــذ ال ـ ــدول ـ ــي الـ ـك ــروات ــي‬ ‫م ــات ـي ــو ك ــوف ــاس ـي ـت ــش الـ ـن ــادي‬ ‫الـمـلـكــي مــن خ ـســارة تاريخية‬ ‫ب ــادراك ــه الـتـعــادل مــن تسديدة‬ ‫قوية زاحفة من داخل المنطقة‬ ‫اثــر تمريرة رائعة بالكعب من‬ ‫داني كارفاخال (‪.)85‬‬ ‫ومنذ تعيينه مدربا للنادي‬ ‫الملكي فــي ‪ 4‬يناير الماضي‪،‬‬ ‫قاد زيدان ريال مدريد في ‪100‬‬ ‫مباراة‪ ،‬فاز في ‪ 58‬منها مقابل‬

‫زيدان‪ :‬مباراة غريبة ومعقدة‬ ‫أقر الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد اإلسباني‪،‬‬ ‫ب ــأن ال ـم ـبــاراة أم ــام ليغيا وارس ــو الـبــولـنــدي‪ ،‬كــانــت "غريبة‬ ‫ومعقدة"‪ ،‬حيث افتقد العبوه خاللها لـلكثير من الجوانب مثل‬ ‫التركيز والحركية والحافز والرغبة‪.‬‬ ‫وأوضــح زيــدان‪ ،‬خــال المؤتمر الصحافي بعد المباراة‪ ،‬أن‬ ‫فريقه بدأ اللقاء بقوة‪ ،‬إال أن الفريق البولندي "دخل األجواء" بعد‬ ‫هدف التعادل‪ ،‬وتمكن من العودة في النتيجة بعد تقدم الفريق الملكي بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫وقال "هذا ليس عذرا‪ ،‬وكنا نعلم قبل اللقاء أننا سنلعب بدون جماهير وكان علينا‬ ‫التحلي بالتركيز‪ ،‬ولقد بدأنا اللقاء بهذا الشكل ولكننا لم نستطع المحافظة على النسق‬ ‫طوال أحداثه"‪.‬‬ ‫وتابع "بدأنا بشكل جيد‪ ،‬ولكن سيكون األمــر معقدا إذا لم تستطع المحافظة على‬ ‫نفس الكثافة واللعب بشكل جيد‪ ،‬وبعد الهدف الثاني‪ ،‬انخفضت الكثافة‪ ،‬وحتى هذه‬ ‫اللحظة كنت سعيدا باألداء الدفاعي"‪.‬‬ ‫ولم يبد المدرب الفرنسي "قلقا" إزاء استقبال شباك الفريق لألهداف خالل مبارياته‬ ‫األخيرة‪ ،‬إال أنه أكد أنها إشارة لـ"ضرورة مواصلة العمل والتحسن"‪ ،‬ولكنه عاد وأكد أنه‬ ‫"إذا لم تلعب بالتركيز الكافي‪ ،‬فمن الممكن حدوث هذه المواقف‪ ،‬وهذه هي كرة القدم"‪.‬‬

‫‪ 26‬تعادال و‪ 16‬هزيمة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــب زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدان بـ ـ ـق ـ ــوت ـ ــه‬ ‫ال ـه ـجــوم ـيــة ال ـض ــارب ــة ب ـق ـيــادة‬ ‫الـ ـث ــاث ــي "ب ـ ــي ب ــي س ـ ــي" بــايــل‬ ‫وبنزيمة وا لــدو لــي البرتغالي‬ ‫كريستيانو رو ن ــا ل ــدو ومعهم‬ ‫الفارو موراتا‪ ،‬لكن دون جدوى‪،‬‬ ‫كـمــا ان ال ـ ــدون رون ــال ــدو اه ــدر‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن الـ ـ ـف ـ ــرص بـسـبــب‬ ‫"أنانيته" ألنه كان يأمل في هز‬ ‫الـشـبــاك لـبـلــوغ ‪ 100‬ه ــدف في‬ ‫المسابقات االوروبية (‪ 98‬هدفا‬

‫ورفـ ـ ــع م ــون ــاك ــو رصـ ـي ــده إلـ ــى ‪8‬‬ ‫ن ـق ــاط‪ ،‬ب ـف ــارق نـقـطـتـيــن امـ ــام بــايــر‬ ‫ل ـي ـفــركــوزن االل ـم ــان ــي‪ ،‬الـ ــذي ان ـتــزع‬ ‫المركز الثاني من مضيفه توتنهام‬ ‫االنكليزي‪ ،‬بالفوز عليه بهدف وحيد‬ ‫سجله السلوفيني كيفن كامبل (‪.)65‬‬ ‫وفــي المجموعة الـســابـعــة‪َّ ،‬‬ ‫أجــل‬ ‫ب ــورت ــو ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ت ــأه ــل لـيـسـتــر‬ ‫سـيـتــي‪ ،‬ب ـف ــوزه عـلــى ضـيـفــه كـلــوب‬ ‫ب ــروج بـهــدف وحـيــد سجله أنــدريــه‬ ‫س ـي ـل ـفــا ب ـض ــرب ــة رأسـ ـي ــة ارت ـط ـمــت‬ ‫برأس مدافع الضيوف توماس بينا‬ ‫وعانقت الشباك (‪.)37‬‬ ‫وانـفــرد بــورتــو بالمركز الثاني‪،‬‬ ‫بــرص ـيــد ‪ 7‬ن ـق ــاط‪ ،‬ب ـف ــارق نقطتين‬ ‫ام ــام شــريـكــه ال ـســابــق كــوبـنـهــاغــن‪،‬‬ ‫الــذي أوقــف االنتصارات المتتالية‬ ‫لليستر سيتي عند ‪ ،3‬وأرغمه على‬ ‫التعادل السلبي‪.‬‬

‫دورتموند يتأهل‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ب ـلــغ بــوروس ـيــا‬ ‫دورتموند االلماني الدور ثمن‬ ‫ال ـن ـهــائــي ب ـف ــوزه الـثـمـيــن على‬ ‫ض ـي ـفــه س ـب ــورت ـي ـن ــغ ل ـش ـبــونــة‬ ‫البرتغالي ‪1-‬صفر على ملعب‬ ‫"سيغنال ايدونا بــارك"‪ ،‬ضمن‬

‫أكد مدرب ليغيا وارسو البولندي‪ ،‬جاسيك‬ ‫ماجيرا‪ ،‬أن "تسجيل ثالثة أهــداف في شباك‬ ‫ري ــال مــدريــد يـعــد إن ـج ــازا ك ـب ـيــرا"‪ ،‬والسـيـمــا‬ ‫عندما "ال يتوقع أحد" هذا األمر "قبل المباراة"‪،‬‬ ‫التي انتهت بالتعادل اإليجابي (‪ )3-3‬امس‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وق ــال مــاجـيــرا أث ـنــاء الـمــؤتـمــر الصحافي‬ ‫بعد المباراة‪" :‬غضبت عندما سجلوا الهدف‬ ‫األول في شباكنا‪ ،‬رغم أن األهم في النهاية هو‬ ‫قدرتنا على ردة الفعل"‪.‬‬ ‫وأكد أنه ال يعنيه "إذا كان ريال مدريد لعب‬ ‫بنسق أقل أم ال‪ ،‬ألن الواقع يقول إن ليغيا قدم‬ ‫‪ 90‬دقيقة طيبة للغاية‪ ،‬وسنحت له فرص أكثر‬ ‫من التي سجلت"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد الـ ـ ـم ـ ــدرب ع ـل ــى أن ـ ــه لـ ــم ي ـخ ــف مــن‬ ‫الترسانة الهجومية التي بدأ بها "الميرينغي"‬ ‫اللقاء‪ ،‬بوجود موراتا إلى جانب ثالثي الـ "بي‬ ‫بــي س ــي"‪ ،‬لكنه أقــر فــي الــوقــت ذات ــه بــأنــه "لم‬ ‫يتوقع هذا العدد في الهجوم"‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬لكن وجود عدد كبير من الالعبين‬

‫في الهجوم يعني أيضا ترك مساحات كبيرة‬ ‫خلفهم من أجل خلق الفرص"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬الـنـقـطــة بالنسبة لــي تـعــد مهمة‬ ‫ل ـل ـغــايــة‪ ،‬ألن أحـ ــدا ل ــم ي ـتــوقــع الـنـتـيـجــة قبل‬

‫(ت ـغ ـلــب عـلـيــه ‪ 1-2‬ف ــي الـجــولــة‬ ‫الثالثة في لشبونة)‪ ،‬في غياب‬ ‫نجمه وهدافه الدولي الغابوني‬ ‫بيار ايميريك اوباميانغ الذي‬ ‫اسـ ـتـ ـبـ ـع ــده الـ ـ ـم ـ ــدرب ت ــوم ــاس‬ ‫توخيل "ألسباب داخلية"‪.‬‬ ‫واستغل الكولومبي ادريان‬ ‫رام ـ ـ ـ ـ ــوس غـ ـ ـي ـ ــاب اوبـ ــام ـ ـيـ ــانـ ــغ‬ ‫ولـعـبــه اســاسـيــا فــي التشكيلة‬ ‫وسجل هدف الفوز في الدقيقة‬ ‫‪ 12‬بضربة رأسية اثــر تمريرة‬ ‫عرضية من ماتياس غينتر‪.‬‬

‫الـمـبــاراة‪ ،‬ولــم يتوقع أحــد أنــه يمكننا الفوز‬ ‫أو حـتــى ال ـت ـعــادل‪ ،‬لكننا تـعــادلـنــا‪ ،‬وم ـبــاراة‬ ‫سبورتنغ المقبلة في ديسمبر ستكون مهمة‬ ‫من أجل التأهل (لدوري أوروبا)"‪.‬‬

‫بوكيتينو‪ :‬علينا الفوز‬ ‫في المباراتين المتبقيتين‬

‫فرحة العبي موناكو بعد إحراز هدف في مرمى سيسكا موسكو‬

‫إشبيلية على مشارف التأهل‪ ...‬ويوفنتوس يهدر الفرصة‬ ‫اقترب إشبيلية اإلسباني من‬ ‫التأهل لدور الـ‪ 16‬من مسابقة‬ ‫دوري أبطال أوروبا‪ ،‬بعدما‬ ‫تغلب على دينامو زغرب برباعية‬ ‫نظيفة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في الجولة‬ ‫الرابعة من دور المجموعات‪.‬‬

‫جانب من مباراة إشبيلية ودينامو زغرب‬

‫حاليا) وتعزيز غلته التهديفية‬ ‫فــي المسابقة القارية العريقة‬ ‫(‪ 95‬هدفا حاليا)‪.‬‬

‫المجموعة السادسه ايضا‪.‬‬ ‫تــابــع بــوروس ـيــا دورتـمــونــد‬ ‫نتائجه الرائعة فــي المسابقة‬ ‫ال ـق ــاري ــة‪ ،‬وح ـقــق فـ ــوزه الـثــالــث‬ ‫مـ ـق ــاب ــل تـ ـ ـع ـ ــادل واح ـ ـ ـ ــد وب ـل ــغ‬ ‫دور ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي بـ ــل قـطــع‬ ‫شوطا كبيرا في حسم صدارة‬ ‫المجموعة بعدما فض الشراكة‬ ‫مع النادي الملكي وبات يبتعد‬ ‫عنه بفارق نقطتين‪.‬‬ ‫وجــدد بوروسيا دورتموند‬ ‫ف ــوزه عـلــى الـفــريــق البرتغالي‬

‫ً‬ ‫ماجيرا‪ :‬النقطة مهمة جدا‬

‫موناكو يعزز صدارته‬ ‫عـ ـ ــزز م ــون ــاك ــو صـ ـ ــدارتـ ـ ــه‪ ،‬ب ـف ــوز‬ ‫ساحق على ضيفه سسكا موسكو‬ ‫‪-3‬صـ ـف ــر‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫الــراب ـعــة مــن مـســابـقــة دوري أبـطــال‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫فــي المجموعة الخامسة‪ ،‬حسم‬ ‫فريق االم ــارة النتيجة في شوطها‬ ‫االول‪ ،‬بتسجيله ثالثة اهــداف‪ ،‬عبر‬ ‫فالير جيرمان عندما تلقى كرة خلف‬ ‫الــدفــاع‪ ،‬وانـفــرد بالحارس وراوغــه‪،‬‬ ‫ق ـب ــل أن ي ـتــاب ـع ـهــا داخ ـ ـ ــل ال ـم ــرم ــى‬ ‫الـخــالــي (‪ )13‬والــدولــي الكولومبي‬ ‫راداميل فالكاو غارسيا من مسافة‬ ‫ق ــري ـب ــة‪ ،‬إث ـ ــر ت ـم ــري ــرة ع ــرض ـي ــة مــن‬ ‫بنجامان ميندي (‪ ،)29‬ومن مسافة‬ ‫قــري ـبــة اي ـض ــا‪ ،‬ب ـعــد لـعـبــة مـشـتــركــة‬ ‫داخل المنطقة مع جيرمان‪ ،‬هيأها‬ ‫لـنـفـســه واس ـت ــدار قـبــل أن يـســددهــا‬ ‫داخل المرمى (‪.)41‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫خطا اشبيلية االسباني خطوة كبيرة نحو اللحاق بركب المتأهلين‬ ‫بفوزه الكبير على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي ‪-4‬صفر‪ ،‬في الجولة الرابعة‬ ‫من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا في كرة القدم‪.‬‬ ‫في مقابل ذلك‪ ،‬اهدر يوفنتوس االيطالي الفرصة بسقوطه في فخ التعادل‬ ‫امام ليون الفرنسي ‪ 1-1‬على التوالي‪.‬‬ ‫في المجموعة الثانية‪ ،‬وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع انه في طريقه‬ ‫الى تحقيق فوز سهل على ليون عندما تقدم بهدف لالرجنتيني غونزالو‬ ‫هيغواين من ركلة جــزاء في الدقيقة ‪ ،13‬اثــر عرقلة ستيفانو ستورارو‬ ‫داخــل المنطقة من قبل مختار دياخابي‪ ،‬خيب فريق "السيدة العجوز"‬ ‫االم ــال فــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬حيث انتفض الضيوف ونجحوا فــي ادراك‬ ‫التعادل عبر كونتان توليسو في الدقيقة ‪ ،84‬وكانوا قاب قوسين او ادنى‬ ‫من تسجيل هدف الفوز‪.‬‬ ‫وتراجع يوفنتوس الــى المركز الثاني برصيد ‪ 8‬نقاط مقابل ‪ 4‬نقاط‬ ‫لليون الذي انعش اماله في المنافسة على احدى البطاقتين‪.‬‬ ‫وأجل تعثر ليون تأهل اشبيلية الذي اكرم وفادة ضيفه دينامو زغرب‬ ‫برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها االرجنتيني لوسيانو فيتو (‪)31‬‬ ‫وسبرجيو اسكوديرو (‪ )66‬والفرنسيان ستيفن نزونزي (‪ )80‬ووسام بن‬ ‫يدر (‪.)87‬‬ ‫ورفع اشبيلية رصيده الى ‪ 10‬نقاط‪ ،‬وانفرد بالصدارة بفارق نقطتين‬ ‫امام يوفنتوس الذي يحل ضيفا عليه في االندلس بالجولة المقبلة‪ ،‬حيث‬ ‫يكفي الـتـعــادل بطل ال ــدوري االوروب ــي "يــوروبــا ليغ" فــي االع ــوام الثالثة‬ ‫االخيرة لتخطي الدور االول‪.‬‬

‫أ كــد المدير الفني لتوتنهام اإلنكليزي‪ ،‬ماوريسيو بوكيتينو‪ ،‬أن الهزيمة‬ ‫أمام باير ليفركوزن في ويمبلي تعتبر "عارا" على الفريق‪ ،‬مبرزا الحاجة للفوز‬ ‫بالمباراتين المتبقيتين في دور المجموعات للتأهل إلى دور الـ‪.16‬‬ ‫ويحل توتنهام ضيفا على موناكو في ‪ 22‬الجاري بالجولة الخامسة‪ ،‬في حين‬ ‫يختتم دور المجموعات باستضافة سسكا موسكو في السابع من ديسمبر‪.‬‬ ‫وعــن هــذه المواجهتين‪ ،‬قــال بوكيتينو فــي المؤتمر الصحافي الــذي أعقب‬ ‫المباراة‪" :‬علينا الفوز (فــي موناكو) وإذا لم يحدث هــذا فسيمكننا نسيان أمر‬ ‫التشامبيونز ليغ"‪.‬‬ ‫وأضاف "علينا أن نتحسن ونغير بعض االشياء‪ .‬نمر بلحظة سيئة‪ .‬بعد مباراة‬ ‫مانشستر سيتي (التي فزنا بها بهدفين نظيفين) لم نحقق الفوز"‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـبـ ـع ــد ب ــوك ـي ـت ـي ـن ــو أن يـ ـك ــون الـ ـف ــري ــق قـ ــد ت ــأث ــر لـ ـخ ــوض ــه م ـب ــاري ــات ــه‬ ‫بالتشامبيونزليغ في ويمبلي محل ملعبه "وايت هارت لين" الذي يخضع لعملية‬ ‫تجديد‪ ،‬رافضا ما يتردد حول أن ملعب لندن يمثل "حاجزا نفسيا" لالعبيه‪.‬‬ ‫وتابع "لعبنا بشكل سيئ جدا‪ .‬ليس لدي ما أقوله عن ويمبلي‪ ،‬ببساطة كنا‬ ‫نلعب بشكل سيئ في المباراتين اللتين خضناهما في ويمبلي‪ ،‬وهذا ليس عذرا"‪.‬‬ ‫وأضاف "فليقل لي أحد عن مكان في العالم للعب أفضل من هنا‪ .‬هنا حيث ولدت‬ ‫كرة القدم‪ .‬إذا لم نكن قادرين على إثبات مستوانا فهذه مشكلتنا"‪.‬‬ ‫وزاد "كان لدينا ‪ 85‬ألف شخص يدعموننا‪ ،‬انه عار بالنسبة إلي ولالعبين‪،‬‬ ‫ويمبلي ليس السبب‪ .‬نحن السبب"‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫سامباولي‪ :‬نعيش حلما جميال‬ ‫قـ ــال األرج ـن ـت ـي ـنــي خ ــورخ ــي س ــام ـب ــاول ــي م ـ ــدرب إشـبـيـلـيــة‬ ‫اإلسباني‪ ،‬عقب الفوز الكاسح على دينامو زغرب الكرواتي‬ ‫برباعية نظيفة‪ ،‬إنه وفريقه‬ ‫"ي ـع ـي ـش ــوا ح ـل ـم ــا"‪ ،‬لـكـنــه‬ ‫حــذر فــي الــوقــت ذاتــه من‬ ‫أنه بعد تعادل يوفنتوس‬ ‫أ مــام لـيــون‪ ،‬عليهم "اللعب‬ ‫على التأهل أ مــام منافسين‬ ‫ً‬ ‫صعبين جدا"‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب سـ ــام ـ ـبـ ــاولـ ــي عــن‬ ‫"سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــه" خ ـ ـ ــال ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــي بـ ـم ــوق ــف ال ـف ــري ــق‬ ‫الـحــالــي فــي الـبـطــولــة بــاالرت ـقــاء‬ ‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـصـ ـ ــدارة ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ 10‬ن ـ ـ ـقـ ـ ــاط وع ـ ـ ــدم‬ ‫استقبال أي هــدف خــال ا لـجــوالت‬ ‫األربع‪ ،‬ولكنهم على الرغم من ذلك لم‬ ‫يتأهلوا حسابيا بعد لثمن النهائي‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬كــان واضـحــا أنـنــا نبحث عــن الـفــوز باللقاء‬ ‫ال عن ا لــد فــاع‪ ،‬و هــذا النوع من المواجهات تشجعك جدا‬ ‫بغض النظر عن هوية المنافس‪ ،‬وذ لــك بفضل الطريقة‬ ‫التي تحقق بها الفوز"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3219‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 4‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ 4 /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﺑﺎرﻳﺲ« ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫واﺻﻞ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫اﻷول ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫أﻧﺪي ﻣﻮراي‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺻﺮاﻋﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزﻫﻤﺎ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة‪.‬‬

‫أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬

‫اﺳﺘﻬﻞ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ اوﻻ‪ ،‬ﺑﻨﺠﺎح ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﻟﻘﺒﻪ ﺑﻄﻼ ﻓﻲ اﻻﻋــﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟﺪورة ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪،‬‬ ‫اﺧ ــﺮ دورات اﻻﻟـ ــﻒ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺎﺳـﺘــﺮز‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮرﻏﻲ ﺟﻴﻞ ﻣﻮﻟﺮ‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 4-6‬اﻣﺲ اﻻول ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﺣﺘﺎج دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﻰ ‪ 80‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻟﺮ ﻓﻲ ‪4‬‬ ‫ﻣــﻮاﺟـﻬــﺎت ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻻن‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ 5-7‬و‪ (3-7) 6-7‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور اﻻول‬ ‫ﻟﺪورة ﺗﻮروﻧﺘﻮ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ‪ 28‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ دﻳــﻮﻛــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ اﻟـ ــﺬي ﺗــﻮج‬ ‫ﺑــﺄﻟـﻘــﺎب اﻻﻋ ــﻮام اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ ﻓﻴﺮر واﻟﻜﻨﺪي‬ ‫ﻣﻴﻠﻮش راوﻧﻴﺘﺶ واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي‬ ‫ﻣﻮراي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻐ ــﺎري ﻏ ــﺮﻳ ـﻐ ــﻮر دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﺮوف‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻳــﻮاﺟــﻪ دﻳــﻮﻛــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻋﻔﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻮض اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻻول ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ــﺮار‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﻴﻦ اﻟـ‪ 16‬اﻻواﺋﻞ‪ ،‬ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻨﺎزل‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺻـ ـ ــﺪارة اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻮراي اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻓﻲ اﻻوﻧﺔ‬ ‫اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻈﻔﺮه ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـﻜـﻴــﻦ وﺷـﻨـﻐـﻬــﺎي وﻓـﻴـﻴـﻨــﺎ اﻻﺣ ــﺪ‪،‬‬ ‫راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 42‬ﻟﻘﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺮب ﻣﻮراي ﻣﻦ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ‬

‫ﺻ ــﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺑ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫‪ 1915‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﺎت ﺑﺎﻣﻜﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ازاﺣ ـﺘ ــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻول ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﻮﻓ ـﻤ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ﻓـ ــﻲ ﺣــﺎﻟ ـﺘ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫اﻻوﻟﻰ اذا ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﻟــﺪورة وﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﻓﺸﻞ‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﺑﻠﻮغ دور اﻻرﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﺣﺘﻤﺎﻻ ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫ﻻﻧ ـﺘ ــﺰاع اﻟ ـﺼ ــﺪارة ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺞ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ وﻓـ ـ ــﻮزه‬ ‫ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻼث ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻻول ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻻواﺋ ـ ــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻓــﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻮراي ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫وﻋــﺎﻧــﻰ ﻣ ــﻮراي اﻻﻣــﺮﻳــﻦ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻓﺮداﺳﻜﻮ ‪ 3-6‬و‪7-6‬‬ ‫)‪ (7-5‬و‪ 5-7‬ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ و‪ 29‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻮراي رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 71‬ﻓﻮزا ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2016‬ﺣﺘﻰ اﻻن‪.‬‬ ‫وﻛــﺎد ﻣــﻮراي ﻳﺨﺮج ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻮﻓﺎض‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا ﻣﻦ اﻟﺪورة‪ ،‬ﻷن اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺳﻨﺤﺖ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺘﺎن ﻟﻜﺴﺮ ارﺳﺎﻟﻪ ﻓﻲ‬

‫اﻟـﺸــﻮط اﻟ ـﺤــﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺗﺪارك‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻒ وﺧﺮج ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻰ ﺑﺮ اﻻﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻣـ ــﻮراي ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎس ﺑ ـ ــﻮي اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ واﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻻﺧ ــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻠﻴﺴﻴﺎﻧﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ ‪ (7-1) 7-6‬و‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وﺑـ ـﻠ ــﻎ اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛـ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ـﻜــﻮري‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺗﺮوﻳﺴﻜﻲ‬ ‫‪ 2-6‬و‪.5-7‬‬ ‫وﺣﺼﺪ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺧﻤﺴﺔ اﺷﻮاط‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺤـﺴــﻢ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﺑﻄﻞ ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺪوز اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑـ ــﻖ‬ ‫ارﺳـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻋـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـﻘ ــﻮة‬ ‫وﻋﺎدل ﺛﻢ‬

‫ﺳﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪر ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ ﻓﻲ اﻟـ »»‪«NBA‬‬ ‫ـﻼﻫ ــﻮﻣ ــﺎ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﺛ ــﺎﻧ ــﺪر ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫ﺗ ــﺎﺑ ــﻊ أوﻛ ـ ﻼ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎراﺗ ــﻪ وﺑـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻷي ﺧﺴﺎرة ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻻﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫)‪ ،(NBA‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ ﻓ ــﻮزه‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘــﺮﻓـﻴــﻦ )‪NBA‬‬ ‫)‪NBA‬‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﻮس اﻧﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز ‪.83-85‬‬ ‫وﻣـ ــﺮة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﺮض راﺳـ ــﻞ وﺳ ـﺘ ـﺒــﺮوك‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻧﺠﻤﺎ ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻓــﺮ ﻳـﻘــﻪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪35‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ وﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ‪ 6‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬ ‫وو‪ 55‬ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮات ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺔ ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ﺣ ـﻘ ــﻖ "ﺗــﺮﻳ ـﺒــﻞ‬ ‫دﺑ ـ ـ ــﻞ" ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﻲ اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ﺑﺎول‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎرة ﻟ ــﻪ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳﺪ‬ ‫ﻟ ــﻮس اﻧـﺠـﻠــﺲ ﻟـﻴـﻜــﺮز اﻟـﻤـﺘـﺠــﺪد ‪،123-116‬‬ ‫وﻳﺒﺪو ان ﻟﻴﻜﺮز ﻓﺘﺢ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋﺘﺰال ﻧﺠﻤﻪ اﻻﺳﻄﻮرة ﻛﻮﺑﻲ ﺑﺮاﻳﻨﺖ‪،‬‬

‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ان ﺗﺴﻠﻢ ﺗﺪرﻳﺒﻪ ﻟﻮك واﻟﺘﻮن‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﻟ ــﻖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﻟ ــﻮ وﻟ ـﻴــﺎﻣــﺲ اﻟـ ــﺬي ﺷ ــﺎرك‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ وﺳﺠﻞ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ‪ 23‬دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪16‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻣـﻨــﻲ ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ ﺑــﻮﻟــﺰ ﺑـﺨـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻻوﻟ ــﻰ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻣﺎم ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪ 107-100‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻟﻖ دﻳﻤﺎر دي روزان‬ ‫وﻗﺎد ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﺮوز ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ واﺷﻨﻄﻦ وﻳﺰاردز‬ ‫‪ 103-113‬ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ‪ 40‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺰال داﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻮزه اﻻول‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋــﻮدة ﻧﺠﻤﻪ اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم اﻟﻌﻤﻼق دﻳــﺮك ﻧﻮﻓﻴﺘﺴﻜﻲ وﺳﻘﻂ اﻣﺎم‬ ‫ﻳﻮﺗﺎ ﺟﺎز ‪.97-81‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻻﺧــﺮى‪ ،‬ﻓــﺎز ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻧﻴﻜﺲ ‪ ،99-118‬وﺗﺸﺎرﻟﻮت ﻫﻮرﻧﺘﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻼدﻟﻔﻴﺎ ﺳﻔﻨﺘﻲ ﺳﻴﻜﺴﺮز ‪ ،93-109‬وﻓﻴﻨﻴﻜﺲ‬ ‫ﺻﻨﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑــﻼﻳــﺰرز ‪ 115-118‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻣـﻤـﻔـﻴــﺲ ﻏــﺮﻳــﺰﻟـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻴــﻮاورﻟـﻴــﺎﻧــﺰ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ ‪ 83-89‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫وﻳﺴﺘﺒﺮوك ﻧﺠﻢ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺑﻴﺰي ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ‪ ١٧‬ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫اﺳـﺘــﺪﻋــﻰ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺧــﻮان‬ ‫أﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ ﺑ ـﻴ ــﺰي‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ اﻷول ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ 17 ،‬ﻻﻋـ ـﺒ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﺘ ــﺮﻓ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادا ﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراﺗ ــﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ وأوروﻏﻮاي‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫‪ 2018‬ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻴـ ــﺰي‪ ،‬ﺧـ ـ ــﻼل ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣـ ــﺲ اﻷول ﻟـﻠـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـﻤــﻮاﺟـﻬـﺘـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺮﺗـﻘـﺒـﺘـﻴــﻦ‪:‬‬ ‫"ﻧﺤﺘﺮم اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻞ اﻟﻔﺮق ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﻘﻮة واﻟﻀﻌﻒ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺨﻮض اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫وأن ﻧﺤﺎول اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻻ ﻧﻌﺘﺒﺮ أﻧﻔﺴﻨﺎ أﻋﻠﻰ أو أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫أي أﺣﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋــﻮدة اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ ﻏــﺎري‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺪل ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘـﺒـﻘــﻰ ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣـﺒــﺎراة واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أوروﻏﻮاي‪.‬‬ ‫ورﻓﺾ ﺑﻴﺰي اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﻗﺮار‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم "ﻓﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻳــﻮم اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺧــﺎﺳــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ‬ ‫وﺑ ـﻴــﺮو‪ ،‬ﺑــﺪاﻋــﻲ إﺷــﺮاﻛـﻬــﺎ ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻛﺎﺑﺮﻳﺮا ﺻﺎﺣﺐ اﻷﺻﻮل‬ ‫اﻟﺒﺎراﻏﻮﻳﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن "ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻫ ـ ــﺬا‬

‫أﻧﺪي ﻛﺎرول ﻳﻌﻮد ﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫وﻳﺴﺘﻬﺎم‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرول‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ وﻳﺴﺘﻬﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎوز ﻣ ـﺤ ـﻨ ـﺘ ــﻪ‬ ‫أ ﻣ ــﺲ اﻷول ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎردة ﺑـ ـ ــﻮاﺳ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ دراﺟﺔ‬ ‫ﻧﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎل ﻛــﺎرول‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫) ‪ 27‬ﻋـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎ( إن ﺳـ ـﻴ ــﺎر ﺗ ــﻪ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﺿ ـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎردة‬ ‫ﺑ ــﻮاﺳ ـﻄ ــﺔ دراﺟـ ـ ــﺔ ﺑ ـﺨــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ﺳــﻼ ﻓـﻴــﻦ ﺑﻴﻠﻴﺘﺶ‬ ‫ﻣــﺪرب وﻳﺴﺘﻬﺎم "ﻻ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أن ذ ﻟ ــﻚ ﺣ ــﺪث ﻋ ـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄ ــﺎردة ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ "ﻟ ـﻘ ــﺪ ﻛـ ــﺎن ﻛـ ــﺎرول‬ ‫ﺷـ ـﺠ ــﺎﻋ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺪا وﻋ ـ ـ ــﺎد إﻟ ــﻰ‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒـ ــﺎت‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺒ ـﺘ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮم واﻷﺟﻮاء ﺟﻴﺪة اﻵن"‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻹذاﻋ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑﻲ‪ .‬ﺑﻲ‪ .‬ﺳﻲ(‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺛﺖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ ان ﻛ ـ ـ ــﺎرول ﻣـ ــﺎزال‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻣــﻦ اﻹ ﺻــﺎ ﺑــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ا ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻪ ﻋ ــﻦ ا ﻟ ـﻤــﻼ ﻋــﺐ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ "ﺑ ـ ـ ــﺪأ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرول اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن اﺳﺒﻮﻋﻴﻦ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﻮز ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ إﺿــﺎﻓـﻴـﺘـﻴــﻦ أو‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻬﻤﺎ ﻟــﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻧـ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟـ ــﻦ ﻳـﻐـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺪﻓـﻨــﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻮﻟــﻮﻣـﺒـﻴــﺎ وأوروﻏـ ـ ـ ــﻮاي‪ ،‬ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻻ ﻳﺨﺼﻨﻲ أو ﻳﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻣﻮر"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺣ ـﺴ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ‪ 5-7‬ﻟـ ـﻴـ ـﻀ ــﺮب ﻣ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺪا ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻮ‪-‬وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ ﺗﺴﻮﻧﻐﺎ اﻟﺤﺎدي‬ ‫ﻋـﺸــﺮ واﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟـﺒــﺮت‬ ‫راﻣﻮس ﻓﻴﻨﻮﻻس ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وأﺑﻘﻰ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ داﻓﻴﺪ ﻏﻮﻓﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻣــﺎ ﻟــﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮز ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﻣﺎﻫﻮ ‪ (5-7) 6-7‬و‪ 3-6‬ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻏ ــﻮﻓ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮواﺗـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺎر ﻳــﻦ ﺳﻴﻠﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ــﻊ واﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬

‫ﺑﺎوزا ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ »اﻟﻔﻴﻔﺎ« ﻟﺒﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫ﻗﺮار اﻻﺗﺤﺎد أﺑﻌﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ‪٢٠١٨‬‬ ‫اﻋ ـﺘــﺮف ادﻏـ ـ ــﺎردو ﺑ ـ ــﺎوزا‪ ،‬اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﺮار‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ "ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺗﻤﺨﺾ ﻋﻨﻪ اﺑﺘﻌﺎد اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ‪ ،2018‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ ﺑــﺄن ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﻼده أن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺼﺪ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﺎوزا‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ )د‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أ(‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻗــﺎرة أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ واﻟﺒﺮازﻳﻞ‪:‬‬ ‫"ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪،‬‬ ‫ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ"‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺑﺎوزا وﺟﻮد ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻟﻠﻘﺮار‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎل‪:‬‬ ‫"ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن )ﺗﺸﻴﻠﻲ وﺑﻴﺮو( ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﻟﻠﻮاﺋﺢ‪ ،‬وﻟﻬﺬا أﻗﻮل إن ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﻨﺎف وﻧﺮى ﻣﺎذا‬ ‫ﺳﻴﻘﺮر اﻟﻔﻴﻔﺎ؟"‪ .‬وأﺻﺪر اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻗﺮارا ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ ﺧــﺎﺳــﺮة ﻟـﻤـﺒــﺎراﺗـﻴـﻬــﺎ أﻣ ــﺎم ﺑﻴﺮو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺴﻤﺎن ﻗﺎﺋﺪا ﺷﺮﻓﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ أن ﻳ ـ ــﻮرﻏ ـ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺴ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺳـﺘـﺘــﻢ ﺗـﺴـﻤـﻴـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣــﻖ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪا ﺷﺮﻓﻴﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺧ ــﺎﻣ ــﺲ ﻻﻋ ـ ــﺐ ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮر أن ﺗـ ـﻠـ ـﻘ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻧـﺠـﻴــﻼ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻴﻞ ﺧـﻄــﺎﺑــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮﻓــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﺶ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫واﻧـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻢ ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎن )‪52‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ( إﻟ ــﻰ ﻓــﺮﻳـﺘــﺰ واﻟ ـﺘــﺮ واوﻓ ــﻲ‬ ‫زﻳـﻠــﺮ وﻓ ــﺮاﻧ ــﺰ ﺑـﻴـﻜـﻨـﺒــﺎور وﻟــﻮﺛــﺎر‬ ‫ﻣﺎﺗﻴﻮس ﻛﻘﺎﺋﺪ ﺷﺮﻓﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺷﺎرك ﻛﻠﻴﻨﺴﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫‪ 108‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت دوﻟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﺎز ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ ﺑـ ــﻼده ﺑـﻠـﻘــﺐ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫‪ ،1990‬وﺣﻤﻞ ﺷﺎرة ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 36‬ﻣ ـﺒــﺎراة ﺑﻴﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪1995‬‬ ‫و‪ ،،1998‬وﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺷﻬﺪت ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ ﻳﻮرو ‪.1996‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2004‬وﻗــﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻻﺣﺘﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪،2006‬‬ ‫ﺛﻢ اﺳﺘﻘﺎل ﺑﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬وﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻧﻜﻠﻴﺰي ﻳﻮﻗﻒ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول إﻳ ـﻘ ــﺎف ﻣـ ــﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وﺗـ ـﻐ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﻪ ‪ 50‬اﻟ ــﻒ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮﻟ ـﻴ ـﻨ ــﻲ )‪ 55‬أﻟ ـ ــﻒ ﻳـ ـ ـ ــﻮرو( ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺣﺎدﺛﺘﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‪:‬‬ ‫"ﺗﻢ إﻳﻘﺎف ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋﺘﺮاﻓﻪ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻋﺒﺎرات ﻧﺎﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﺣﺪ‬ ‫ﺣﻜﺎم ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ‪ ،‬داﺧﻞ‬ ‫ﻧﻔﻖ اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻰ ﻏﺮف اﻟﻤﻼﺑﺲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن ﻣــﻮرﻳـﻨـﻴــﻮ اﻟ ــﺬي وﺟﻬﺖ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻪ ﺗـﻬـﻤــﺔ "ﺳـ ــﻮء اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻮك" ﻟ ــﻦ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮس ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﺿﺪ ﺳﻮاﻧﺰي‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳـﻌــﻮد اﻟــﻰ دﻛــﺔ اﻟـﺒــﺪﻻء‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺔ اﻣـ ـ ــﺎم ارﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اوﻟﺪﺗﺮاﻓﻮرد ﻓﻲ ‪ 19‬ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻪ ﺣــﻮل ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻧـﻄــﻮﻧــﻲ ﺗــﺎﻳـﻠــﻮر ﻗـﺒــﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬

‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻃـﻨــﻪ اﻳ ـﻔــﻮ ﻛــﺎرﻟــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ‪6-7‬‬ ‫)‪ (7-9‬و‪.2-6‬‬ ‫وﺻﻌﺐ ﺗﻴﻴﻢ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻄــﺎﻗ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺎﺳ ـﺘ ــﺮز ﺑ ـﺨــﺮوﺟــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﺛ ــﺮ ﺧ ـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻣ ــﺎم‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟ ــﺎك ﺳ ــﻮك ‪ 6-2‬و‪ ،6-4‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻓﻘﺪ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ روﺑﺮﺗﻮ ﺑﺎوﺗﻴﺴﺘﺎ‬ ‫اﻏﻮت اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻛﻞ اﻻﻣﺎل ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻴﻞ ﺳﻴﻤﻮن ‪ 2-6‬و‪ 6-1‬و‪7-6‬‬ ‫)‪ (8-6‬ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ و‪ 19‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﺳـ ــﻮك ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪور ﺛـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻻﺧﺮ رﻳﺸﺎر‬ ‫ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﺸــﺮ‪ ،‬وﺳﻴﻤﻮن‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮدﻳﺘﺶ‪.‬‬ ‫وﺿﻤﻦ ‪ 6‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺗﺄﻫﻠﻬﻢ وﻫﻢ‬ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﻣﻮراي واﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ وراوﻧﻴﺘﺶ‬ ‫وﻧ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ـﻜ ــﻮري واﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻏـ ـ ـ ــﺎﻳـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻮﻧ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋــﻦ‬

‫ﻧﺴﺨﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺄﻫ ـ ـ ــﻞ ﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ اﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻛﻮﻳﻔﺎس اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻋ ـﺸ ــﺮ ﺑ ـ ـﻔـ ــﻮزه ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎوﻟ ــﻮ‬ ‫ﻟﻮرﻧﺘﺴﻲ ‪ 1-6‬و‪ ،2-6‬ﻟﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﻟﻜﻨﺪي‬ ‫ﻣﻴﻠﻮش راوﻧﻴﺘﺶ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ـ ــﺮج اﻻﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ داﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ ﻓـ ـﻴ ــﺮر‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻣــﺎم اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟــﻮن اﻳﺴﻨﺮ‬ ‫‪ (7-4) 7-6‬و‪ ،(7-4) 7-6‬ﻟﻴﻠﺘﻘﻲ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ او اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﺎن‪-‬ﻟﻴﻨﺎرد ﺳﺘﺮوف‪.‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 17‬أﻛ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﻢ ﺗـﻐــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻮر ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮ ‪ 50‬ا ﻟـ ــﻒ‬ ‫ﺟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ اﺳ ـﺘ ــﺮﻟ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬ ‫)‪ 55‬اﻟﻒ ﻳﻮرو(‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺰي ان‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﻋﺘﺮف‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 14‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮد ﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎراة ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرك‬ ‫ﻛﻼﺗﻨﺒﺮغ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن ﻳـﺤـﺘــﺞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪم اﺣ ـﺘ ـﺴــﺎب‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻇﻬﻴﺮه اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ دارﻣﻴﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻻﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻻول‪.‬‬

‫وﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺪاﻋﻲ إﺷﺮاﻛﻬﺎ ﻟﻼﻋﺐ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮف اﻟﺸﺮوط‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻌﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺴﺒﺐ ﻗﻴﺎم ﺑﻴﺮو ﺑﺈﺷﺮاك اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻧﻴﻠﺴﻮن ﻛﺎﺑﺮﻳﺮا‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ اﻟﺒﺎراﻏﻮاي‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻋﺘﺒﺎر ﺑﻴﺮو ﻓﺎﺋﺰة‬ ‫‪ -3‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ‪ -2‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﻣﻊ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﺑﺪون‬ ‫أﻫﺪاف ﻣﻊ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﺮرت اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟـﻘــﺮار اﻟﻤﺬﻛﻮر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﺑﺎﺑﺘﻌﺎدﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻀﺮر ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت‬ ‫أﺧﺮى أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ وﺗﺸﻴﻠﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﺎن‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻋﺪد اﻟﻨﻘﺎط )‪ 16‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺗﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﻓﺎرق اﻷﻫﺪاف‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪم‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺧﻮض ﻣﺒﺎراة ﻓﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬

‫إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺗﺘﺤﺪى »اﻟﻔﻴﻔﺎ« وﺗﻘﺮر‬ ‫ارﺗﺪاء اﻟﺸﺎرات اﻟﺴﻮداء‬ ‫ﻗﺮر اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم ﺗـﺤــﺪي اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﺒــﺔ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ" ﺑ ــﺈﻟ ــﺰام ﻻﻋـﺒــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒــﻪ اﻷول ﻓ ــﻲ ﻣـﺒــﺎراﺗـﻬــﻢ‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻻﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪي‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت أوروﺑ ــﺎ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ‪2018‬‬ ‫ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪ ،‬ارﺗﺪاء ﺷﺎرات ﺳﻮداء‪،‬‬ ‫رﻏﻢ اﻋﺘﺮاض "اﻟﻔﻴﻔﺎ" اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻻﺗ ـﺤ ــﺎدان اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‬ ‫واﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﻋﺒﻴﻬﻤﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺷ ـ ــﺎرات ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة ﺗـﺤـﻤــﻞ ﺻ ــﻮرة‬ ‫زﻫﺮة اﻟﺨﺸﺎش ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻠﺠﻨﻮد‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬﻳـ ـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮا ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺨﺸﺨﺎش ﻓﻲ ﻓﻼﻧﺪرز‪ ،‬ﺷﻤﺎل‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤــﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ" رﻓــﺾ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ اﺳﺘﺨﺪام أي رﻣﻮز‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو دﻳﻨﻴﺔ أو ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬

‫ووﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ــﺪ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻳﻨﻮي إﺣـﻴــﺎء ذﻛــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻘﻄﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪،‬‬ ‫وأن ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﺳـﻴــﺮﺗــﺪي‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺎرات اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮم ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻗــﻮاﻋــﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫رﻓـ ــﺾ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرات رﻣ ــﺰا‬

‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ أو أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣﺪث ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﺤﺪد‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺗﺄوﻳﻼ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻟﻤﺎ ذﻫﺐ‬ ‫إﻟﻴﻪ "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫»اﻟﻘﻴﻢ« ﺗﻮﺻﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎف‬ ‫ﺷﻴﺮاﻛﺎل ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫أوﺻـ ـ ـ ــﺖ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم‬ ‫)اﻟﻔﻴﻔﺎ( ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎرﺳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اي ﻧ ـﺸــﺎط ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم ﻋـﻠــﻰ ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫ﺷﻴﺮاﻛﺎل‪ ،‬ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﻤﺎم‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﺸﻴﺮاﻛﺎل اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻠﻘﻄﺮي ﺑﻦ ﻫﻤﺎم‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳـﻴــﻮي ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺻــﺪر ﻗــﺮار ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﺑــﺈﻳـﻘــﺎﻓــﻪ ﻣ ــﺪى اﻟـﺤـﻴــﺎة ﻋــﻦ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ أي أﻧـﺸـﻄــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ أن ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ رﻛﺰت ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﻴﺮاﻛﺎل ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ .‬وﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3219‬الجمعة ‪ 4‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 4 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫‪6/6‬‬

‫تصريحات العامري‬ ‫االستفزازية‪ ...‬خدمة‬ ‫للتطلعات اإليرانية!‬

‫يوسف الجاسم‬

‫يوم األوبرا البهيج‬

‫​‪yousef@6ala6.com‬‬

‫ّ‬ ‫لوال أن كنا قد توجهنا صبيحة االثنين الماضي من منازلنا ال فنادقنا‪،‬‬ ‫لحضور احتفالية البهجة‪ ،‬ولوال أن من كان يجلس في مقصورة القمة هناك‬ ‫في مبنى الجمال هو سمو شيخنا العود وسمو ولي عهده وصحبهما‬ ‫الكرام‪ ،‬لتصورنا أنفسنا في واحدة من حواضر الفن والثقافة العالمية في‬ ‫عاصمة من عواصم العالم المتقدم‪ ،‬ذلك ألننا لم نعتد‪ ،‬ومع عميق األسف‪،‬‬ ‫منذ عهد طويل على مالمسة بهاء اإلنجازات الحضارية التي توارت لعقود‬ ‫طويلة خلف حجب الظالم والقتامة‪ ،‬بعد أن تمكنت محاكم التفتيش من‬ ‫مصادرة الفرح‪ ،‬وكتم أنفاس الفنون الراقية‪ ،‬بشتى صورها‪ ،‬في بالدنا التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانت في مواقع الريادة‪ ،‬إقليميا وعربيا‪ ،‬من دون منازع‪ ،‬وذلك تحت دعاوى‬ ‫الحفاظ على العادات والتقاليد واآلداب العامة‪ ،‬بكل ما تحمله تلك االتهامات‬ ‫من عدوان على الحصانة األخالقية لمكونات المجتمع الكويتي‪ ،‬الذي لم‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يفرط يوما في قيمه األخالقية‪ ،‬رغم توقه وتعلقه بالفن الراقي والجميل‪.‬‬ ‫ولوال القرار الحكيم‪ ،‬بأن يتولى الديوان األميري وكوكبة شبابه وشاباته‬ ‫من المهندسين أمر تنفيذ مشروع مجمع األوبــرا‪ ،‬الــذي كان ومنذ نصف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرن أمال وحلما كالسراب راود مخيلة فناني ومبدعي هذا الوطن الطيب‪،‬‬ ‫ومهتمي وهواة الشأن الفني والثقافي والمشتغلين فيهما‪ ،‬فإن ذلك الحلم‬ ‫ً‬ ‫كان سيبقى معلقا في سماء المستحيل‪ ،‬ألن مصير أغلب المشاريع الحكومية‬ ‫هو التعطيل والتأجيل واإللغاء ومراكمة األخطاء وضحالة اإلنجاز والضياع‬ ‫في متاهات سوء اإلدارة‪.‬‬ ‫إن اإلرادة المخلصة التي وقفت خلف الدفع بأن يرى هذا المشروع النور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪ ،‬هي من اختارت الطريق األصوب تصميما وتنفيذا بسرعة وكفاءة‬ ‫وجمالية لم نعهدها في سواه من المشاريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان يوما بهيجا التأم فيه تحت رعاية سامية ما يقرب من األلفين من‬ ‫المدعوين من أهل الكويت وخارجها‪ ،‬ليشهدوا الوالدة البهية لدار األوبرا‬ ‫الكويتية‪ ،‬ضمن احتفالية رفيعة الدقة والجمال رسمها وأخرجها باقتدار‬ ‫المبدع الكويتي أ‪ .‬أحمد الدوغجي‪ ،‬وفريقه الفني المحترف‪ ،‬وال نستطيع‬ ‫إال أن نحيي دفء كوكبة االستقبال من الشباب والشابات لضيوف الحفل‪،‬‬ ‫وكفاءة المقاول المنفذ‪ ،‬وفريق المهندسين التابع للديوان األميري الذين‬ ‫تولوا بقيادة المايسترو عبدالعزيز إسحق‪ ،‬اإلشراف على تشييد الجواهر‬ ‫المعمارية المنتثرة على مساحة المركز‪ ،‬معلنة قيام صرح معماري في‬ ‫ً‬ ‫الكويت متفرد بمكوناته‪ ،‬قياسا بمثيالته من الصروح الثقافية العالمية‪.‬‬ ‫كلنا أمل وتفاؤل بالقرار الحصيف إلسناد إدارة المركز إلحدى الشركات‬ ‫األميركية المتخصصة تحت مظلة الديوان األميري‪ ،‬واختيار الفنان الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المخرج وليد العوضي مديرا تنفيذيا لــه‪ ،‬والــذي ال نشك في قدرته على‬ ‫وضع برنامج ثري للتشغيل المتواصل لمكونات المركز‪ ،‬وفي طليعتها‬ ‫دار األوبرا‪ ،‬وإحيائها على مدار العام بالعروض واألنشطة المتناسبة مع‬ ‫مستواها الفني الرفيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا لكل من زرع البسمة في نفوس محبي الجمال من شعبنا الطيب‬ ‫ً‬ ‫الذي عاش بهجة غابت عنا طويال‪ ،‬وحقق لنا رؤية يوم بهيج في افتتاح‬ ‫دار األوبرا‪.‬‬ ‫***‬ ‫ملحوظة‪:‬‬ ‫ربما كان ضيوف الحفل بحاجة لمعلومات مطبوعة‪ ،‬كنبذة عن المشروع‬ ‫وبرنامج االفتتاح والمشاركين العالميين فيه‪ ،‬كذلك لترجمة مطبوعة‬ ‫باللغتين اإلنكليزية والفرنسية لمكونات فيلم االفتتاح‪ ،‬لتعين األجانب من‬ ‫الحضور على حسن المتابعة‪ ،‬لكنها مالحظة لم تفسد البهجة‪.‬‬

‫اإلسبان يضربون عن الـ«‪»homwork‬‬ ‫دع ـ ــت كـ ـب ــرى م ـن ـظ ـم ــات أولـ ـ ـي ـ ــاء أمـ ــور‬ ‫التالميذ فــي إسبانيا إلــى "اإلض ــراب عن‬ ‫أداء الفروض المنزلية" في شهر نوفمبر‬ ‫الـجــاري‪" ،‬ألنـهــا تعكر حياة األطـفــال‪ ،‬من‬ ‫دون أن يكون لها أثر جيد على نتائجهم‬ ‫الدراسية"‪.‬‬ ‫وق ــال خــوسـيــه لــويــس بـ ــازوس رئيس‬ ‫االتحاد اإلسباني ألولياء أمور التالميذ‬ ‫ل ــوك ــال ــة ال ـص ـح ــاف ــة ال ـف ــرن ـس ـي ــة‪ ،‬إن ه ــذا‬ ‫اإلضراب يأتي من "قناعتنا بأن الفروض‬ ‫المنزلية ضارة" ألنها تمنع النمو الكامل‬ ‫ل ــأطـ ـف ــال‪ ،‬وت ـج ـع ـل ـهــم س ـج ـن ــاء ال ـم ـعــرفــة‬ ‫األكاديمية البحتة‪.‬‬ ‫ويمتد هذا اإلضراب على عطالت نهاية‬ ‫األسبوع في شهر نوفمبر الجاري‪ ،‬ويشمل‬ ‫ال ـتــام ـيــذ ب ـيــن س ــن ال ـس ــادس ــة والـثــامـنــة‬ ‫عشرة‪.‬‬ ‫وتحتل إسبانيا المرتبة الخامسة من‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 35‬بلدا‪ ،‬في كمية الفروض المنزلية‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـعـطــى لـلـتــامـيــذ‪ ،‬بـحـســب تـقــريــر‬ ‫أ عــد تــه المنظمة للدولية للتعاون‬

‫االستحمام قبل «العملية»‪ ...‬صحي‬ ‫قالت منظمة الصحة العالمية‪ ،‬أمــس‪ ،‬إنه يتعين‬ ‫على المرضى الذين سيخضعون لجراحة‪ ،‬االستحمام‬ ‫قبلها‪ ،‬لكن يجب أال تتم حالقة مكان العملية‪ ،‬وينبغي‬ ‫استخدام المضادات الحيوية للوقاية من العدوى‬ ‫أثناء اإلجراء الجراحي أو قبله‪.‬‬ ‫وف ــي إرشـ ــادات جــديــدة تـهــدف إل ــى وق ــف انتشار‬ ‫عــدوى بكتيرية قــد تكون مميتة فــي المستشفيات‬ ‫والعيادات حول العالم‪ ،‬ذكرت المنظمة أن االهتمام‬ ‫الـمـفــرط بالنظافة الشخصية مـهــم لـلـغــايــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫االستخدام الحثيث لمضادات العدوى‪.‬‬

‫وثيقة لها تاريخ‬

‫باسم اللوغاني‬

‫‪loughanib@hotmail.com‬‬ ‫‪@loughanib‬‬ ‫ ‬

‫والتنمية في المجال االقتصادي‪.‬‬ ‫لكن ذلك لم يجعل من التالميذ اإلسبان‬ ‫مـتـفــوقـيــن فــي الــريــاضـيــات‬ ‫وال ـقــراء ة والـعـلــوم‪ ،‬إنما‬ ‫هم في موقع متوسط‬ ‫مقارنة بغيرهم‪.‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ذلـ ــك‪،‬‬ ‫تـبـلــغ نـسـبــة الـتـســرب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرسـ ـ ـ ــي ضـ ـع ــف‬ ‫م ـ ــا ه ـ ــي ف ـ ــي االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫في المقابل‪،‬‬ ‫تحقق بلدان‬ ‫مثل فنلندا‬ ‫وك ـ ــوري ـ ــا‬

‫ضبط كوكايين بـ«طراد» قبالة الساحل‬ ‫ضبطت البحرية الكولومبية في الكاريبي أكثر من طن كوكايين تقدر قيمته‬ ‫بـ ‪ 35‬مليون دوالر عائدة لعصابة "كالن ديل غولفو"‪.‬‬ ‫وقالت القوات البحرية في بيان أمس األول‪" :‬في الساعات األخيرة‪ ،‬ضبطت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحــدات من القوات البحرية الوطنية ألفا و‪ 13‬كيلوغراما من الكوكايين" في‬ ‫عملية نفذت قبالة سواحل كارتاخينا في الشمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واعترض خفر السواحل "قــاربــا سريعا يبحر من غير تصريح"‪ ،‬وقــد نقل‬ ‫إلى مرفأ كارتاخينا‪ ،‬وهناك تبين أنه يحتوي على هذه الكمية من المخدرات‪.‬‬ ‫وأوقف ثالثة أشخاص كانوا على متن القارب‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع عــام ‪ ،2016‬ضبطت كولومبيا ‪ 300‬طــن مــن الكوكايين‪ ،‬وهي‬ ‫كميات قياسية في تاريخ البالد‪ ،‬كما أعلن وزير الدفاع في وقت سابق‪( .‬أ ف ب)‬

‫وت ـحــدث ال ـعــدوى مـكــان ال ـجــراحــة‪ ،‬بسبب دخــول‬ ‫بـكـتـيــريــا لـلـجـســم أث ـن ــاء اإلجـ ـ ــراء ال ـج ــراح ــي نـفـســه‪.‬‬ ‫وي ـعـ ِّـرض ه ــذا األم ــر مــايـيــن الـمــرضــى ح ــول العالم‬ ‫ً‬ ‫للخطر سنويا‪ ،‬ويزيد من انتشار بكتيريا المكورات‬ ‫ال ـع ـن ـقــوديــة (إم‪.‬آر‪.‬إس‪.‬أي ـ ـ ـ ـ ـ ــه) ال ـم ـقــاومــة لـلـمـضــادات‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫وقالت مساعدة المديرة العامة لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية ألنظمة الصحة والتطوير‪ ،‬ماري بول كيني‪،‬‬ ‫في بيان تزامن مع نشر التوصيات الجديدة‪" :‬يجب أال‬ ‫يمرض أحد من خالل تلقي أو طلب العالج"‪( .‬أ ف ب)‬

‫ّ‬ ‫عبداللطيف النصف لحمد الخميس‪ :‬صرفنا‬ ‫الكوتية على ناصر بن قطامي‬

‫في مقال اليوم نستمر في عرض‬ ‫وثــائــق التاجر حمد العبدالحسن‬ ‫الخميس‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬التي حفظها‬ ‫لنا ابنه عبدالمحسن‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫ولم تنشر بوسائل اإلعالم من قبل‪.‬‬ ‫اليوم نعرض رسالتين؛ األولــى‬ ‫تاريخها ‪ ،1953 /12 /22‬وهي مرسلة‬ ‫من مكتب أحمد اليوسف َّ النصف‬ ‫وإخوانه‪ ،‬ويبدو أن الذي وقع عليها‬ ‫هو عبداللطيف النصف‪ ،‬رحمه الله‪.‬‬ ‫وإليكم ما ورد في الرسالة‪:‬‬ ‫"ح ـض ــرة االجـ ــل ال ـم ـكــرم ال ـحــاج‬ ‫ح ـم ــد ال ـع ـب ــدال ـم ـح ـس ــن ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫المحترم‬ ‫ب ـعــد ال ـت ـح ـيــة‪ ،‬ن ــرج ــو أن تـكــون‬ ‫ب ـخ ـيــر‪ ...‬أخــذنــا جميع مكاتيبكم‪،‬‬ ‫وآخ ــره ــم بــرقـيـتـكــم ال ـتــي تطلبون‬ ‫فيها تحويل عشرة آالف إلى يوسف‬ ‫ال ـص ـق ــر‪ .‬بــوق ـتــه ح ـ َّـول ـن ــا لـلـمــذكــور‬ ‫بــالـتـلـغــراف ‪( 10000‬ع ـشــرة آالف)‪،‬‬ ‫نأمل استالمها بوقته‪ ،‬وأشعركم‬ ‫ب ــذل ــك‪ .‬الـكــوتـيــة صــرفـنــاهــا العشر‬ ‫اثنتعشر ونصف ودفع الدراهم عند‬ ‫استالم المال يدفع لتاريخ المبلغ‬ ‫وال ـبــاقــي م ــدة ثــاثــة أش ـه ــر‪ ،‬وه ــذا‬ ‫أحـســن سعر حصلناه‪ ،‬والحقيقة‬ ‫توفقنا في بيعها‪ ،‬وقــد صرفناها‬ ‫على ناصر بــن قطامي‪ ،‬منتظرين‬

‫وصــول ـهــا إن ش ــاء الـلــه‬ ‫ق ـ ــري ـ ــب‪ ،‬حـ ـي ــث الـ ـه ــوى‬ ‫شمال في الخليج‪ ،‬هذا‬ ‫مـ ــا لـ ـ ــزم م ـن ــا اإلخـ ـ ــوان‬ ‫ي ـ ـس ـ ـل ـ ـم ـ ــون سـ ــام ـ ـنـ ــا‬ ‫العائلة عموم ودمتم"‪.‬‬ ‫وي ـبــدو مــن الــرســالــة‬ ‫أن ح ـ ـم ـ ــد ا لـ ـخـ ـمـ ـي ــس‬ ‫يــورد الـمــواد مــن الهند‬ ‫لـشــركــة أحـمــد النصف‬ ‫وإخ ـ ــوان ـ ــه‪ ،‬ويـ ـت ــم دف ــع‬ ‫ال ـم ـب ـل ــغ مـ ـب ــاش ــرة مــن‬ ‫الـ ـت ــاج ــر ف ـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــاج ـ ــر ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‬ ‫ي ـ ــوس ـ ــف ال ـ ـص ـ ـقـ ــر فــي‬ ‫الهند عن طريق حوالة‬ ‫بنكية‪ ،‬بـعــد أن تتأكد‬ ‫ال ـط ـل ـب ـي ــة ع ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫حمد الخميس‪ .‬وقبل وصول‬ ‫البضاعة إلى الكويت يستعد التاجر‬ ‫في الكويت بعرض ما لديه لتجار‬ ‫الجملة‪ ،‬ويعقد الصفقات ً‬ ‫بناء على‬ ‫تأكيد التاجر الكويتي فــي الهند‪.‬‬ ‫والحصيلة في النهاية‪ ،‬أن التاجر‬ ‫المورد من الهند كويتي‪ ،‬والتاجر‬ ‫الــوسـيــط فــي بـيــع ال ـم ــواد كويتي‪،‬‬ ‫والمشتري كويتي‪ ،‬فقط البضاعة‬ ‫غير كويتية‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫ً‬ ‫لو لم يكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي معتمدا على قوة‬ ‫خارجية‪ ،‬أصبحت في حقيقة األمر تحتل العراق‪ ،‬لكان عد إلى األلف‬ ‫وليس إلــى العشرة قبل أن يتحدى تركيا‪ ،‬ويلجأ إلــى التصعيد غير‬ ‫ال ـضــروري معها بطريقة اسـتـفــزازيــة‪ ،‬وكــأنــه مــدفــوع بحسابات غير‬ ‫ً‬ ‫عراقية‪ ،‬ال بل إنه يريد أن يتدخل األتراك عسكريا في حرب الموصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليوفر العذر والحجة إليران كي تتدخل عسكريا بدورها في هذه الحرب‪.‬‬ ‫إن األمــر ال يحتاج إلــى كــل هــذه العنتريات الـفــارغــة‪ ،‬وإنــه مــن غير‬ ‫ً‬ ‫الممكن أن يتحدى هــادي العامري دولــة كبرى في المنطقة وعضوا‬ ‫في حلف شمال األطلسي‪ ،‬لو أن العامري لم ُيطلب منه هــذا‪ ،‬ولــو أن‬ ‫اإليرانيين لم يتقصدوا أن يخاطبوا إردوغان بهذه اللهجة التصعيدية‬ ‫عبر حنجرته وعلى لسانه‪ ،‬وحقيقة ان األتراك يعرفون أن رئيس الوزراء‬ ‫ً‬ ‫بوق لألكثر تطرفا في طهران‪ ،‬وأنه لو لم يكن مسلوب‬ ‫العراقي مجرد ٍ‬ ‫اإلرادة لـبــادر بالذهاب إلــى أنـقــرة‪ ،‬كما ذهــب إليها فــي زيــارة سابقة‪،‬‬ ‫ولتفاهم مع دولة مجاورة من المفترض أنها صديقة إن لم تكن "شقيقة"‬ ‫وعلى أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة واألمن المتبادل‪.‬‬ ‫ربما‪ ،‬وال أقول بالتأكيد‪ ،‬يعرف هادي العامري أنه ليس لتركيا أي‬ ‫مطامع توسعية ال فــي اتـجــاه الـعــراق‪ ،‬وال فــي اتـجــاه ســوريــة‪ ،‬وال في‬ ‫ً‬ ‫اتجاه اليونان وبلغاريا‪ ،‬ففتح هذه الملفات سيشملها أيضا‪ ،‬سواء في‬ ‫المستقبل القريب أو البعيد‪ ،‬فهناك لواء اإلسكندرون الذي تخلى عنه‬ ‫نظام األسد‪ ،‬ووافق على أنه "هاتاي"‪ ،‬وهناك مطالب يونانية وبلغارية‬ ‫ً‬ ‫كثيرة‪ ...‬وهناك أيضا المشكلة الكبرى التي هي المطالبات االنقسامية‬ ‫لحزب العمال الكردستاني ‪ -‬التركي‪.‬‬ ‫إن المفترض أن العامري يعرف أن تركيا أصبحت تخشى وصول‬ ‫ً‬ ‫إي ــران احتالليا إلــى الـمــوصــل‪ ،‬لتصل الحـقــا عبر شــريــط أرض ــي إلى‬ ‫ً‬ ‫الالذقية على شواطئ البحر األبيض المتوسط‪ ،‬وحيث وفقا للحسابات‬ ‫التركية ستكون خطوتها الالحقة نحو لواء اإلسكندرون أو "هاتاي"‬ ‫على اعتبار أن غالبية سكانه من العلويين‪ ،‬وعلى اعتبار أن كل هذا‬ ‫"السيناريو" يستند إلى أن هناك مؤامرة لتقسيم سورية متورط فيها‬ ‫ً‬ ‫نظام بشار والروس أيضا‪ ،‬وبالطبع فإن دولة الولي الفقيه على رأس‬ ‫هؤالء المتورطين‪.‬‬ ‫ثم وعندما يحتضن العراق‪ ،‬نيابة عن إيــران وبــ"أوامــر" من حراس‬ ‫ُ‬ ‫الثورة اإليرانية‪ ،‬حزب العمال الكردستاني – التركي‪ ،‬الذي كان "اخترع"‬ ‫في بدايات سبعينيات القرن الماضي‪ ،‬بتعاون "كي جي بي" السوفياتي‬ ‫والمخابرات السورية لزعزعة استقرار تركيا‪ ،‬فإنه على هادي العامري‬ ‫أال يستغرب أن يعلن األتــراك حالة االستنفار القصوى‪ ،‬وأن يقتربوا‬ ‫ً‬ ‫بقواتهم العسكرية من الحدود العراقية التي هي مستباحة أصال‪ ،‬ومنذ‬ ‫أن ارتكب نظام صدام حسين البائد جريمة غزو الكويت‪ ،‬التي كانت‬ ‫بداية كل هذه التغيرات التي تشهدها هذه المنطقة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إن على هادي العامري أن يبادر إلى "ل ْحس" تصريحاته االستفزازية‬ ‫ضد تركيا‪ ،‬وهذا إذا كان هو رئيس وزراء العراق بالفعل‪ ،‬وعليه أال يكرر‬ ‫ما فعله صدام لكن على الحدود العراقية الشمالية‪ ،‬فإيران دولة ال تسعى‬ ‫إال إلى تحقيق مصالحها‪ ،‬وهي من غير المستبعد‪ ،‬بل بالتأكيد‪ ،‬ستضع‬ ‫يدها بيد إردوغان إذا اقتضت مصالحها ذلك‪ ،‬وهذا كله سيكون على‬ ‫حساب بالد الرافدين‪ ،‬وعلى حساب الشعب العراقي بسنته وشيعته‬ ‫وأقلياته القومية‪ ...‬إنها لعبة أمم‪ ،‬والمعروف أن أالعيب األمم ال ترحم‬ ‫الضعفاء وال األغبياء!‬

‫وفيات‬ ‫نادية إبراهيم غانم حبيب الحمدان‬

‫زوجة عبدالعزيز عبدالرحمن الرشود‬ ‫ً‬ ‫‪ 53‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪ :‬ال ـف ـن ـطــاس‪ ،‬ديـ ـ ــوان ال ـح ـم ــدان‪،‬‬ ‫مقابل مسجد الحمدان‪ ،‬النساء‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،6‬م‪ ،53‬ت‪:‬‬ ‫‪99426422 ،66369339‬‬

‫حسين علي حسن بوحمد‬

‫ً‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الدعية‪ ،‬حسينية آل بوحمد‪ ،‬ت‪،66388448 :‬‬ ‫‪97871419‬‬

‫خليل إبراهيم محمد الفارسي‬

‫ً‬ ‫‪ 49‬عــامــا‪ ،‬يشيع الـيــوم بعد صــاة العصر‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــدان‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،23‬م‪ ،22‬الـنـســاء‪ :‬أبــو فطيرة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،115‬م‪ ،22‬ت‪:‬‬ ‫‪99013181‬‬

‫فاطمة فالح هنيدي الخالدي‬

‫زوجة فارس بزيع الخالدي‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬غرناطة‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،33‬مقابل دور الرعاية االجتماعية‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪ ،46‬ت‪99999814 :‬‬

‫الدانة مشرف المشاري بن المي المطيري‬

‫ً‬ ‫‪ 75‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـجـهــراء‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،3‬ج‪،6‬‬ ‫م‪ ،12‬النساء‪ :‬صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،50‬م‪ ،68‬ت‪،97891500 :‬‬ ‫‪99986300‬‬

‫أفراح عبداللطيف أحمد الخرس‬

‫ً‬ ‫‪ 25‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬األندلس‪ ،‬ق‪ ،13‬ش‪ ،11‬م‪ ،14‬النساء‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬ق‪ ،11‬ش األول‪ ،‬ج‪ ،2‬م‪ ،20‬ت‪99940046 ،65553228 :‬‬

‫عبدالرحمن محمد سعد الجناع‬

‫ً‬ ‫‪ 33‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬الفيحاء‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،85‬م‪ ،1‬النساء‪ :1‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،87‬م‪ ،14‬النساء‪: 2‬‬ ‫القرين‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،30‬م‪ ،5‬ت‪66997583 ،99490949 ،99838299 :‬‬

‫صالح خلف سعد المسعود‬

‫ً‬ ‫‪ 49‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪،5‬‬ ‫شارع حمد الرومي‪ ،‬م‪ ،39‬ديوان المسعود‪ ،‬النساء‪ :‬الفيحاء‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،47‬م‪ ،8‬ت‪22545553 ،66607873 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫والرسالة الثانية تاريخها ‪/7 /11‬‬ ‫‪ 1373‬هـ‪ ،‬أرسلها التاجر البحريني‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـع ـل ــي الـ ـبـ ـس ــام مــن‬ ‫البحرين إلى التاجر حمد الخميس‬ ‫في الهند‪ ،‬وإليكم نصها‪:‬‬ ‫"حضرة االجل األمجد األخ حمد‬ ‫العبدالمحسن الخميس المحترم‬ ‫ال ـ ـس ـ ــام ع ـل ـي ـك ــم ورحـ ـ ـم ـ ــة ال ـل ــه‬ ‫وب ــرك ــات ــه دمـ ـت ــم بـ ـخـ ـي ــر‪ ...‬ب ـيــدنــا‬ ‫م ـح ــررك ــم رق ـ ــم ‪ 5‬مـ ـ ــارج الـ ـج ــاري‪،‬‬

‫وفهمنا منكم بخصوص الكوتية‬ ‫كريمي نوخذا طيب آدم‪ ،‬وأن الحاج‬ ‫ي ــوس ــف ال ـص ـقــر أبـ ـ ــرق ل ـنــا يطلب‬ ‫شـهــادة مــن القنصل عــن غــرق هذه‬ ‫الـكــوتـيــة‪ ،‬فالبرقية وصـلــت إلينا‪،‬‬ ‫ومنذ وصولها ونحن نراجع دائرة‬ ‫القنصل‪ ،‬وأخبرونا أن هذا النوخذا‬ ‫لم يصل إليهم وال عندهم علم عن‬ ‫ال ـحــادث‪ ،‬وقــد خطر ببالنا أن هذا‬ ‫ع ــدم اهـتـمــام مــن الموظفين‪ ،‬لذلك‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ً‬ ‫الجنوبية نتائج أفضل‪ ،‬علما أن الفروض‬ ‫الـمـنــزلـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـعـطــى ف ــي مــدارس ـهــا ال‬ ‫ً‬ ‫تتطلب أكثر من ثالث ساعات أسبوعيا‪،‬‬ ‫أمــا في إسبانيا فالمعدل ست ساعات‬ ‫ونصف الساعة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صالح القالب‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫حررنا خط رسمي للقنصل‪ ،‬ودفعنا‬ ‫الـ ــرسـ ــوم ال ـم ـط ـل ــوب ــة‪ ،‬وأوعـ ــدونـ ــا‬ ‫بــالـبـحــث‪ ،‬وأمـ ــس أخ ــذن ــا جــوابـهــم‬ ‫أن النوخذا لــم يصل إليهم وعليه‬ ‫فقد رجعوا لنا الرسم لعدم وجود‬ ‫ً‬ ‫دليل لديهم‪ ،‬وأنا آسفين جدا‪ ،‬لذلك‬ ‫نرجو الله تعالى يخلف بالبركة‪.‬‬ ‫هذا حررناه بداعي ذلك‪ ،‬وبما يلزم‬ ‫شرفونا ودمتم بخير"‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:42‬‬

‫العظمى‬

‫‪30‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:03‬‬

‫الصغرى‬

‫‪17‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:32‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:14‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:38‬‬

‫‪ 03:20‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:00‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:38‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:18‬‬

‫‪ 08:31‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.