عدد الجريدة 23 يونيو 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٨‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٨٥‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪32‬‬

‫المجلس «يسلق» تعديل قانون االنتخاب‬

‫يحرم المدانين بقضايا اإلساءة للذات اإللهية واألنبياء واألمير من الترشح والتصويت‬ ‫• سياسيون على قائمة الحرمان أبرزهم مسلم البراك والطاحوس والصواغ والداهوم‬ ‫• «التأمينات» تبيع حصتها في شركة متورطة مع الكيان الصهيوني‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫عـلــى عـجــل‪ ،‬أق ــر مجلس األم ــة فــي جلسته أمــس‬ ‫ً‬ ‫تـعــديــا عـلــى قــانــون االنـتـخــابــات يـحــرم الـمــدانـيــن‬ ‫باإلساء ة للذات اإللهية واألنبياء والــذات األميرية‬ ‫بــأحـكــام نهائية مــن االنـتـخــاب والـتــرشــح لمجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫الـتـعــديــل ال ــذي أق ــرت ــه لـجـنــة الــداخ ـل ـيــة وال ــدف ــاع‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة عـلــى هــامــش الـجـلـســة ق ــدم مــن الـنــواب‬ ‫فيصل الدويسان‪ ،‬وعادل الخرافي‪ ،‬ود‪ .‬أحمد مطيع‪،‬‬ ‫وفيصل الكندري‪ ،‬وسعدون حماد‪ ،‬دون مناقشة بناء‬ ‫على اقتراح قدمه النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك أحــد أســرع التعديالت التي يقرها المجلس‪،‬‬ ‫إذ أحـيــل االق ـت ــراح بـقــانــون (الـتـعــديــل) إل ــى اللجنة‬ ‫التشريعية البرلمانية بتاريخ ‪ 20‬من الشهر الجاري‪،‬‬

‫وأقــرتــه لجنة الــداخـلـيــة والــدفــاع البرلمانية أمس‬ ‫ورفعته إلى المجلس ليقره بالمداولتين‪.‬‬ ‫وبحسب التعديل الذي أقر فإن النائب السابق مسلم‬ ‫البراك سيكون أبرز السياسيين الذين لن يستطيعوا‬ ‫الترشح ألي انتخابات برلمانية قادمة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫كل من خالد الطاحوس وفالح الصواغ وبدر الداهوم‪،‬‬ ‫وذلك ما لم يعدل النص أو يسقط بحكم دستوري‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬وافــق المجلس على تعديل القانون ‪47‬‬ ‫لسنة ‪ 1993‬بـشــأن الــرعــايــة السكنية بــالـمــداولـتـيــن‪،‬‬ ‫والمقدم من النائبين راكان النصف وأحمد القضيبي‬ ‫وينص على تفعيل رأسمال المؤسسة العيني وذلك‬ ‫لـتـنـمـيــة م ــوارده ــا واس ـت ـغــال رأس ـمــال ـهــا ف ــي إنـجــاز‬ ‫المشاريع اإلسكانية بما يرخص لها جواز ‪02‬‬

‫«حدس» خالل غبقتها السنوية‪ :‬سنشارك‬ ‫في االنتخابات المقبلة ولن نعتذر‬ ‫‪07‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫كشفت مصادر نيابية في اللجنة التشريعية‬ ‫البرلمانية‪ ،‬أن الخالف بين الحكومة والسلطة‬ ‫القضائية حول مشروع قانون استقالل القضاء‬ ‫يتمثل بتأقيت المناصب في السلطة القضائية‪،‬‬ ‫إضافة إلى أحقية رفض المجلس األعلى للقضاء‬ ‫قرارات الجمعية العمومية للقضاة‪.‬‬ ‫وأعلن وزيــر العدل وزيــر األوقــاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية يعقوب الصانع‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫عقب جلسة مجلس األمــة أمــس‪ ،‬التوافق التام‬

‫«شيطان‬ ‫التفاصيل»‬ ‫أكدت التزامها باالشتراطات األمنية لرحالتها إلى الواليات المتحدة‬ ‫يكشف‬ ‫● عبدالله خليل‬ ‫قصور قانون‬ ‫المناقصات‬ ‫الجديد‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪02‬‬

‫ليتسنى إلدارة أم ــن الـمـطــار هـنــاك الـقـيــام بالفحص‬ ‫األم ـنــي‪ ،‬ثــم الـطـيــران إل ــى مـطــار جــي اف كينيدي في‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـشــركــة‪ ،‬فــي بـيــان لـهــا أم ــس‪ ،‬أن وفــد‬ ‫الوكالة األميركية ألمن النقل (تي إس أيه) الحظ أن‬ ‫"الخطوط الكويتية" تطبق كل االشتراطات األمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ أصبحت نموذجا لالمتثال لمتطلبات الرحالت‬ ‫المتوجهة إلى أميركا‪.‬‬ ‫وأكــدت "الكويتية" مرونتها التشغيلية‬

‫عطلة عيد الفطر من ‪ 5‬إلى ‪ 9‬يوليو‬ ‫أعلن ديوان الخدمة المدنية أن‬ ‫عطلة عيد الفطر ستكون خمسة‬ ‫أي ــام مــن ‪ 5‬إلــى ‪ 9‬يوليو المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سواء كان شهر رمضان كامال أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 29‬يوما‪.‬‬ ‫وقال الديوان‪ ،‬في تعميم أمس‪،‬‬ ‫إن ــه إذا صـ ــادف أول أيـ ــام الـعـيــد‬ ‫األربعاء ‪ 6‬يوليو فسيكون الثالثاء‬

‫‪ 30‬رم ـ ـضـ ــان ي ـ ــوم راحـ ـ ـ ــة‪ ،‬وأي ـ ــام‬ ‫األرب ـ ـعـ ــاء وال ـخ ـم ـيــس والـجـمـعــة‬ ‫والسبت عطلة رسمية‪ .‬وذكــر أن‬ ‫استئناف الدوام سيكون يوم ‪10‬‬ ‫يــول ـيــو‪ ،‬عـلــى أن ت ـحــدد األج ـهــزة‬ ‫ذات الطبيعة الخاصة‪ ،‬واألجهزة‬ ‫الـمـخـتـصــة بـشــؤونـهــا إجــازات ـهــا‬ ‫حسب مصلحتها العامة‪.‬‬

‫شيوخ الكويت يخوضون معاركهم‬ ‫الداخلية في عالم الرياضة‬ ‫●‬

‫جيمس دورسي*‬

‫الصراع السياسي داخل األسرة الحاكمة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت يـ ــوشـ ــك أن يـ ـتـ ـخ ــذ م ـن ـحــى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دراماتيكيا مع صدور تقارير تفيد بأن هذه‬ ‫الدولة الخليجية‬ ‫ّ‬ ‫ت ـخ ـطــط لـحــل‬ ‫منظما تها‬ ‫الــريــاضـيــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫م ــا يـعـكــس‬ ‫ب ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــوح‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الشائكة بين الرياضة والسياسة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫وتشكل هذه الخطوة الكويتية المتوقعة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــزء ا م ــن ال ـج ـهــود ال ــرام ـي ــة إل ــى تهميش‬ ‫ال ـش ـيــخ أح ـم ــد ال ـف ـه ــد‪ ،‬أحـ ــد أفـ ـ ــراد األسـ ــرة‬ ‫ال ـحــاك ـمــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وواحـ ـ ــد م ــن أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫الرجال نفوذا في عالم الرياضة‪ ،‬وشقيقه‬ ‫الشيخ طالل الفهد‪ ،‬رئيس اللجنة األولمبية‬ ‫الوطنية في الكويت‪ُ ،‬‬ ‫ويعتبر هذا التطور‬ ‫أحدث فصل من صراع السلطة القديم الذي‬

‫وص ــل إل ــى الـمـحــاكــم الـكــويـتـيــة والــريــاضــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـصـفـتــه ع ـض ــوا ف ــي الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الدولية وفي االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‪،‬‬ ‫الذي يحكم عالم كرة القدم‪ ،‬عمد الشيخ أحمد‬ ‫وخصومه‪ ،‬الذين ينتمون إلى األسرة الحاكمة‬ ‫ويسيطرون على مقاليد السلطة في الكويت‪،‬‬ ‫إلى التالعب باالتحادات الرياضية الدولية‪،‬‬ ‫وتوريطها في الصراع الذي ّ‬ ‫تحول إلى معركة‬ ‫سياسية غير مرتبطة بالرياضة‪.‬‬ ‫وتعكس هــذه الـخـطــة‪ ،‬الـتــي كشفت عنها‬ ‫وســائــل إعالمية كويتية‪ّ ،‬‬ ‫رد الحكومة على‬ ‫خطوة محكمة التحكيم الرياضي في لوزان‪،‬‬ ‫حين دعـمــت ق ــرار "الفيفا" بتعليق عضوية‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ال ـك ــوي ـت ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم ف ــي الـسـنــة‬ ‫رياضي كويتي‬ ‫الماضية نتيجة إقرار قانون ّ‬ ‫جديد يهدف إلى ترسيخ التدخل السياسي‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحذا "الفيفا" و‪ 15‬اتحادا رياضيا دوليا‬ ‫آخر حذو اللجنة األولمبية الدولية بتعليق‬ ‫ّ‬ ‫عضوية الكويت‪ ،‬على اعتبار أن القانون‬ ‫ّ‬ ‫يمس استقاللية الرياضة‪.‬‬

‫أكد الخبير الدستوري أستاذ‬ ‫القانون العام في كلية الحقوق‬ ‫بجامعة الكويت د‪ .‬محمد الفيلي‪،‬‬

‫فهد التركي‬

‫«الكويتية»‪ :‬التفتيش في أيرلندا بديل إذا‬ ‫رفضت «أمن الطيران األميركية» إجراءاتنا‬

‫ً‬ ‫بعد إعــان منظمة أمن الطيران األميركية مؤخرا‬ ‫نيتها إلغاء الرحالت من الكويت إلى الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫احـتـجــاجــا عـلــى مـسـتــوى اإلجـ ـ ــراءات األمـنـيــة بمطار‬ ‫الكويت‪ ،‬أكدت شركة الخطوط الجوية الكويتية أنها‬ ‫وضـعــت خطة بــديـلــة‪ ،‬إذا رفـضــت إجــراء ات ـهــا األمنية‬ ‫ال ـجــديــدة‪ ،‬تتضمن ال ـط ـيــران مــن الـكــويــت إل ــى مدينة‬ ‫ش ــان ــون األي ــرل ـن ــدي ــة‪ ،‬ث ــم ال ـم ـكــوث ب ـهــا ب ـعــض الــوقــت‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أن ال ـق ــان ــون الـ ــذي أقـ ــره مجلس‬ ‫األمة أمس بحرمان المحكومين‬ ‫بقضايا الذات اإللهية واألنبياء‬ ‫والـ ــذات األم ـيــريــة مــن االنـتـخــاب‬ ‫وا لـتــر شـيــح للمجالس النيابية‬

‫«ال ي ـتــوافــق م ــع ال ـقــوان ـيــن الـتــي‬ ‫تـصــدر عــن الـبــرلـمــانــات بــالــدول‬ ‫الحديثة‪ ،‬بل يتناسب مع األنظمة‬ ‫االنتخابية الشيوعية»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ـي ـ ـل ـ ــي ‪02‬‬

‫«التأقيت» وقرارات الجمعية العمومية نقطتا‬ ‫خالف حول «استقالل القضاء»‬ ‫●‬

‫من اليمين ناصر الصانع وعيسى الشاهين ومحمد الصقر ومبارك الدويلة (تصوير عثمان الشعيب)‬

‫الفيلي‪ :‬التعديل يتناسب مع األنظمة‬ ‫االنتخابية الشيوعية‬

‫وخ ــال خـمــس س ـن ــوات‪ ،‬كــانــت تـلــك الـمــرة‬ ‫الـثــانـيــة ال ـتــي ت ـقــرر فـيـهــا الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الــدول ـيــة تـعـلـيــق عـضــويــة ال ـكــويــت‪ ،‬ومنعها‬ ‫مــن الـمـشــاركــة فــي األل ـع ــاب األول ـم ـب ـيــة‪ ،‬وهــو‬ ‫الـقــرار الــذي يمنع الكويت مــن المشاركة في‬ ‫ا لـبـطــو لــة الصيفية‬ ‫ال ـمــرت ـق ـبــة بــريــو‬ ‫دي جانيرو‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫التي رفعتها‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم‬ ‫الكويتية‪ ،‬منها بطل الدوري الكويتي‪ ،‬نادي‬ ‫الكويت‪ ،‬والنادي العربي‪ ،‬ونادي الفحيحيل‪،‬‬ ‫وكاظمة‪ ،‬والسالمية قــررت محكمة التحكيم‬ ‫الــريــاضــي دع ــم "الـفـيـفــا"‪ ،‬وفــي الـمـقــابــل أملت‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة أن ت ـت ـم ـكــن م ــن رفـ ــع ال ـح ـظ ــر عـبــر‬ ‫ً‬ ‫إنـشــاء ات ـحــادات ريــاضـيــة جــديــدة تــزامـنــا مع‬ ‫وستكون تلك‬ ‫إلـغــاء الـقــانــون المثير للجدل‪َ ،‬‬ ‫االت ـ ـحـ ــادات كـفـيـلــة بــإب ـقــاء ال ـش ـيــخ ـيــن أحـمــد‬ ‫وطـ ــال ومـنــاصــريـهـمــا خـ ــارج عــالــم ‪02‬‬

‫بين الحكومة والمجلس األعلى للقضاء واللجنة‬ ‫التشريعية البرلمانية على كل مــواد القانون‪،‬‬ ‫لكنه عــاد ليكشف عــن نقطة خالفية واح ــدة ال‬ ‫ترال عالقة في القانون على حد قوله‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـصــانــع أن «تــأقـيــت المناصب في‬ ‫السلطة القضائية هي النقطة الخالفية الوحيدة‬ ‫في القانون‪ ،‬ونتطلع إلى حسمها بالتصويت في‬ ‫ً‬ ‫اللجنة التشريعية»‪ ،‬الفتا إلى أن «القرار النهائي‬ ‫سيكون لمجلس األمة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نزف بشرى ألهل الكويت بالتوافق‬ ‫الـنـيــابــي الـحـكــومــي عـلــى اسـتـقــالـيــة الـقـضــاء‪،‬‬

‫وه ــذا إنـجــاز تــاريـخــي كبير وعــامــة فــارقــة في‬ ‫ً‬ ‫القضاء الكويتي»‪ ،‬مشيرا إلى أن «إقرار القانون‬ ‫سـيـكــون فــي جلسة ‪ 3‬يــولـيــو قـبــل جلسة فض‬ ‫دور االنعقاد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأكد أنه عقد اجتماعا ماراثونيا امتد حتى‬ ‫ســاعــات الـصـبــاح األول ــى مــع الـمـجـلــس األعـلــى‬ ‫للقضاء‪ ،‬وممثلين عن السلطة القضائية‪ ،‬في‬ ‫مـعـهــد ال ــدراس ــات الـقـضــائـيــة بـحـضــور رئـيــس‬ ‫المجلس‪ ،‬وكان السحور هو التوافق الكبير على‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬الفتا إلى أن رئيس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـبــارك ك ــان يـتــابــع حـيـثـيــات ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٣‬‬ ‫السعدون‪ :‬فرصة حكومية‬ ‫لالستثمار في األسهم‬ ‫دون القيمة الدفترية‬

‫دوليات‬

‫‪٢٩‬‬ ‫بريطانيا تختار اليوم بين‬ ‫البقاء في أوروبا أو الخروج‬ ‫منها‬

‫رياضة‬

‫‪٣٤‬‬

‫بولندا إلى ثمن النهائي‬ ‫للمرة األولى في تاريخها‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير يستقبل زيباري ويتسلم منه رسالة من العبادي‬

‫ولي العهد يستقبل الخالد‬

‫تتعلق بالقضايا المشتركة والمستجدات على الساحتين اإلقليمية والدولية‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد بدار سلوى صباح‬ ‫امس وبحضور سمو ولي العهد‬ ‫الشيخ نواف االحمد وسمو الشيخ‬ ‫ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬وزيــر المالية بجمهورية‬ ‫العراق هوشيار زيباري حيث سلم‬ ‫س ـمــوه رس ــال ــة خـطـيــة م ــن رئـيــس‬ ‫مـجـلــس وزراء جـمـهــوريــة الـعــراق‬ ‫الــدك ـتــور ح ـيــدر ال ـع ـبــادي تتعلق‬ ‫بالقضايا ذات االهتمام المشترك‬ ‫وآخر المستجدات على الساحتين‬ ‫االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ح ـضــر الـمـقــابـلــة وزيـ ــر ش ــؤون‬ ‫ال ــدي ــوان االمـ ـي ــري ال ـش ـيــخ نــاصــر‬ ‫ص ـب ــاح االحـ ـم ــد‪ ،‬وال ـن ــائ ــب االول‬ ‫ل ــرئ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫المالية وزير النفط بالوكالة انس‬ ‫الصالح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال محمد الخالد‬

‫ً‬ ‫الغنيم‪ :‬تداعيات الربيع العربي أثرت سلبا على الكويت‬ ‫ً‬ ‫صاحب السمو مستقبال وزير المالية العراقي‬

‫«تدريب عدد من القضاة على اتفاقيات حقوق اإلنسان في جنيف»‬ ‫ذكر السفير الغنيم أن األوضاع‬ ‫في العراق والنزاع في اليمن‬ ‫وتداعيات الربيع العربي وانتشار‬ ‫موجة التطرف والتعصب‬ ‫واإلرهاب والحرب في سورية‬ ‫وليبيا وفلسطين وغيرها أثرت‬ ‫سلبا على الكويت‪.‬‬

‫أكدت الكويت التزامها بسيادة‬ ‫الـقــانــون واح ـتــرام حـقــوق اإلنـســان‬ ‫رغ ــم الـتـحــديــات األم ـن ـيــة الـعــديــدة‬ ‫التي تحيط بها‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل مناقشة مندوب‬ ‫الكويت الدائم لدى االمم المتحدة‬ ‫والمنظمات اإلنسانية االخرى في‬ ‫جنيف السفير جمال الغنيم تقرير‬ ‫الـكــويــت ال ـ ــدوري ال ـثــالــث الـخــاص‬ ‫بالعهد الــدولــي للحقوق المدنية‬ ‫وال ـس ـي ــاس ـي ــة أمـ ـ ــام ل ـج ـنــة ح ـقــوق‬ ‫االنسان باالمم المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـف ـ ـيـ ــر ال ـ ـغ ـ ـن ـ ـيـ ــم إن‬ ‫األوضـ ــاع فــي ال ـعــراق وال ـن ــزاع في‬ ‫الـيـمــن وتــداع ـيــات الــربـيــع العربي‬ ‫وانتشار موجة التطرف والتعصب‬ ‫واالره ـ ـ ـ ــاب وال ـ ـحـ ــرب ف ــي س ــوري ــة‬ ‫وليبيا وفلسطين وغـيــرهــا أثــرت‬ ‫سلبا على الكويت على الصعيد‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬اال انـهــا تـصــدت لـهــا من‬ ‫خالل سيادة وحكم القانون والدفع‬ ‫قدما بقضايا حقوق االنسان‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ــاف ان «حـ ـ ـص ـ ــة الـ ـ ـم ـ ــرأة‬ ‫الـكــويـتـيــة فــي س ــوق الـعـمــل خــال‬

‫«التمييز» تعترف بجامعة‬ ‫بريطانية رغم رفض‬ ‫«التعليم العالي»‬ ‫ق ـضــت مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز اإلداري ـ ـ ــة أم ــس بــإلـغــاء‬ ‫ال ـق ــرار ال ـص ــادر م ــن وزارة الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي بـعــدم‬ ‫اعتماد الشهادات الدراسية من إحــدى الجامعات‬ ‫البريطانية‪ ،‬بذريعة عدم فتح ملف مواطن بوزارة‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ـحــامــي خ ــال ــد ال ـج ــوي ـس ــري أن الـحـكــم‬ ‫القضائي انتهى إلى أن الشهادات الدراسية معتمدة‬ ‫من تلك الجامعات‪ ،‬وال يغير من ذلك فتح المواطن‬ ‫ملفا من وزارة التعليم العالي من عدمه‪ ،‬ألن العبرة‬ ‫بالجامعات المعترف بها‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـجــوي ـســري إن «ال ـح ـكــم الـق ـضــائــي يــاتــي‬ ‫ً‬ ‫ردا على ما نشر منذ أيــام بشأن ضــرورة حصول‬ ‫المواطنين على موافقة من التعليم العالي للدراسة‬ ‫في الجامعات»‪.‬‬

‫ال ـت ـج ــاوزات واإلس ـ ــاءات ال ـتــي من‬ ‫شأنها االضرار بالمصلحة العامة‬ ‫وحقوق اآلخرين»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن م ـمــارســة التعبير‬ ‫عن الرأي تخضع لبعض التدابير‬ ‫الضرورية بموجب قوانين صادرة‬ ‫عن السلطة التشريعية استلزمتها‬ ‫ضـ ـ ـ ــرورة ح ـم ــاي ــة االم ـ ـ ــن ال ـق ــوم ــي‬ ‫والـ ـنـ ـظ ــام الـ ـع ــام واآلداب ال ـعــامــة‬ ‫واحترام حقوق اآلخرين وسمعتهم‬ ‫والتصدي لدعوة الكراهية والعنف‪.‬‬

‫ال ـف ـتــرة بـيــن عــامــي ‪ 2011‬و‪2015‬‬ ‫بلغت ‪ 48.6‬فــي الـمـئــة فــي القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬ونسبة ‪ 46.5‬في المئة في‬ ‫القطاع العام»‪.‬‬

‫أجواء حرية‬ ‫واكــد الغنيم ان الكويت تتمتع‬ ‫بـ ـ ــأجـ ـ ــواء حـ ــريـ ــة وتـ ـ ـن ـ ــوع ث ـق ــاف ــي‬ ‫ومـجـتـمــع ح ـيــوي فــريــد مــن نوعه‬ ‫في المنطقة‪ ،‬حيث توجد اكثر من‬ ‫‪ 117‬جمعية نفع عام في الكويت‪،‬‬ ‫وحوالي ‪ 30‬مطبوعة بين صحيفة‬ ‫ومجلة‪ ،‬ونحو ‪ 15‬قناة تلفزيونية‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان االعالم الكويتي يعد‬ ‫في مقدمة الــدول العربية شفافية‬ ‫وحرية‪.‬‬ ‫واردف انه تم تصنيف الكويت‬ ‫أكثر من مرة باعتبارها ثاني دول‬ ‫المنطقة ا لـتــي تتمتع بالشفافية‬ ‫االعــامـيــة‪ ،‬بينما احتلت المراكز‬ ‫االولى في حرية الصحافة بمنطقة‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق االوسـ ـ ـ ـ ــط‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـت ـقــريــر‬ ‫منظمة «مراسلون بال حدود»‪.‬‬

‫جمال الغنيم‬

‫وأشار إلى أن القانون الكويتي‬ ‫ال ي ـس ـم ــح بـ ــإغـ ــاق ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫اإلعالمية اال بصدور حكم قضائي‬ ‫نهائي او انتفاء شرط من الشروط‬ ‫الواجب توافرها لمنح الترخيص‪.‬‬ ‫واضـ ــاف‪« :‬ال رقــابــة عـلــى حرية‬ ‫التعبير‪ ،‬بل متابعة فنية وإداريــة‬ ‫لـتـنـفـيــذ ال ـ ـقـ ــرارات الـ ــوزاريـ ــة فيما‬ ‫يتعلق بضوابط واسس استخدام‬ ‫خ ــدم ــات اإلنـ ـت ــرن ــت واالت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة لـ ـلـ ـح ــد مـ ـ ــن ظـ ــاهـ ــرة‬

‫جهود متواصلة‬ ‫ووف ـق ــا لـلـسـفـيــر ال ـغ ـن ـيــم بــذلــت‬ ‫الكويت جهودا مستمرة ومتواصلة‬ ‫إلي ـ ـجـ ــاد بـ ــدائـ ــل لـ ـنـ ـظ ــام ال ـك ـف ـي ــل‪،‬‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع م ـن ـظ ـم ــة ال ـع ـم ــل‬ ‫الدولية‪ ،‬حيث ادخلت في السنوات‬ ‫القليلة الماضية مجموعة كبيرة‬ ‫من االصــاحــات والتعديالت على‬ ‫النظام‪ ،‬وضيقت نطاق الصالحيات‬ ‫ال ـم ـم ـنــوحــة ل ـص ــاح ــب ال ـع ـم ــل فــي‬ ‫النظام السابق عــن طريق تنظيم‬

‫شروط التحويل واصدار القوانين‬ ‫والقرارات الضامنة لحقوق العمالة‪.‬‬ ‫واردف ان ـ ــه «ت ـ ــم تـ ــدريـ ــب ع ــدد‬ ‫م ــن ال ـق ـض ــاة ف ــي الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫على اتفاقيات حقوق االنسان في‬ ‫جنيف‪ ،‬بما في ذلك العهد الدولي‬ ‫ل ـل ـح ـقــوق ال ـمــدن ـيــة وال ـس ـيــاس ـيــة‪،‬‬ ‫ب ـم ـش ــارك ــة ال ـم ـفــوض ـيــة ال ـســام ـيــة‬ ‫لحقوق االنـســان وعــدد مــن خبراء‬ ‫حقوق اإلنسان»‪.‬‬ ‫وبــالـنـسـبــة إل ــى الـتـعـلـيــم ألـمــح‬ ‫الى ان الكويت توفر تعليما عالي‬ ‫الجودة‪ ،‬حيث وصلت نسبة االمية‬ ‫فيها العام الماضي الى اقل من ‪2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫واضـ ــاف ان «ال ـكــويــت تعاملت‬ ‫بكل جدية مع التوصيات المقدمة‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬حـيــث اكـ ــدت مــوافـقـتـهــا على‬ ‫كــل ا لـتــو صـيــات المتعلقة بحرية‬ ‫التعبير والتجمع السلمي والعمالة‬ ‫واالطر القانونية لحقوق االنسان‬ ‫والـتــوصـيــات المتعلقة بالتعاون‬ ‫مع آليات حقوق االنسان ومكافحة‬ ‫االتجار بالبشر»‪.‬‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر السيف‬ ‫أمس نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫السفير الناجم يفتتح آبارا‬ ‫للمياه في تنزانيا‬ ‫افتتح سفير الكويت لدى‬ ‫ً‬ ‫تنزانيا جاسم الناجم عددا‬ ‫م ــن آبـ ــار ال ـم ـيــاه ف ــي مدينة‬ ‫«دار السالم» استجابة لنداء‬ ‫رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة ج ــون‬ ‫مــاغــوف ـلــولــي لـتــوفـيــر مـيــاه‬ ‫ن ـظ ـي ـفــة ل ـل ـحــد م ــن ان ـت ـشــار‬ ‫األمراض هناك‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـس ـف ـيــر الـنــاجـمــن‬ ‫في بيان تلقته «كونا» أمس‪،‬‬ ‫حــرص الكويت على تقديم‬ ‫ال ـم ـســاعــدات ل ـت ـنــزان ـيــا‪ ،‬من‬ ‫خالل الجهود الكبيرة‪ ،‬التي‬ ‫تبذلها الجمعيات الخيرية‬ ‫الكويتية العاملة في تنزانيا‬ ‫وبيت الزكاة الكويتي‪ ،‬وعدد‬ ‫من الهيئات الخيرية األخرى‬ ‫ف ـ ــي ت ــوفـ ـي ــر م ـ ـيـ ــاه ن ـظ ـي ـفــة‬ ‫وصالحة للشرب‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أه ـم ـيــة حفر‬ ‫مـ ـث ــل هـ ـ ــذه اآلب ـ ـ ـ ــار ف ـ ــي ســد‬ ‫ال ـع ـجــز ال ـك ـب ـيــر ف ــي ال ـم ـيــاه‬ ‫الـصــالـحــة لـلـشــرب فــي عــدد‬ ‫مـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق داخ ـ ـ ــل «دار‬

‫ال ـس ــام» وتـعــزيــز األوض ــاع‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة ل ـ ـل ـ ـس ـ ـكـ ــان‪ ،‬إلـ ــى‬ ‫جــانــب الـتـقـلـيــل م ــن الجهد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــذول ل ـل ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫ً‬ ‫مياه صالحة للشرب‪ ،‬بــدال‬ ‫م ــن ق ـطــع م ـس ــاف ــات طــويـلــة‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا لـلــوصــول إل ــى أقــرب‬ ‫بئر للماء‪.‬‬ ‫وقال إنه افتتح يوم األحد‬ ‫الـمــاضــي أرب ــع آب ــار للمياه‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون مـ ـ ــع «م ـن ـظ ـم ــة‬ ‫ً‬ ‫إفريقيا لإلغاثة» مشيرا إلى‬ ‫أن اثنتين منها تقعان في‬ ‫منطقة «مباجاال» المكتظة‬ ‫بالسكان‪.‬‬ ‫وأضــاف أن البئر الثالثة‬ ‫ت ـقــع ف ــي مـنـطـقــة «تــام ـي ـكــا»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ت ـعــانــي ن ـق ـصــا حـ ــادا‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـي ــاه الـ ـع ــذب ــة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫توجد البئر الرابعةن وهي‬ ‫بئر مـطــورة تعمل بالطاقة‬ ‫الشمسية في منطقة «إيالال‬ ‫ون ـ ـفـ ــذتـ ــه ج ـم ـع ـي ــة ال ـش ـي ــخ‬ ‫عبدالله النوري‪.‬‬

‫عاطف‪ :‬االرتقاء بالتعايش والتجانس لتجنب أزمات المنطقة‬

‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫أكد السفير المصري لدى الكويت‬ ‫ي ــاس ــر ع ــاط ــف أن مـ ـب ــادئ األدي ـ ــان‬ ‫السماوية البد أن تترجم كسلوك في‬ ‫ً‬ ‫جميع ممارساتنا اليومية‪ ،‬متذكرا‬ ‫قول الرسول «ال يؤمن أحدكم حتى‬ ‫يحب ألخيه ما يحب لنفسه»‪.‬‬ ‫وق ــال عــاطــف‪ ،‬فــي كلمه لــه خالل‬ ‫حضوره غبقة الكنيسة المصرية‪،‬‬ ‫أم ـ ــس األول‪« ،‬إن ـ ـنـ ــا ال ن ـق ـبــل عـلــى‬ ‫إخ ــوت ـن ــا الـمـسـيـحـيــن م ــا ال نقبله‬ ‫ً‬ ‫على أنفسنا»‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫تـطـبـيــق م ـب ــادئ األدي ـ ــان الـســامـيــة‬ ‫ً‬ ‫على أرض الواقع بعيدا عن الكالم‬ ‫ً‬ ‫والـشـعــارات»‪ ،‬مضيفا «إنـنــا نطمح‬ ‫ج ـم ـي ـعــا ك ـش ـع ــوب وحـ ـك ــوم ــات أن‬ ‫نسمو لـهــذا الـتـعــايــش والتجانس‬ ‫لنتجنب ما تمر به الــدول العربية‬ ‫والمنطقة من أزمات حاليا»‪.‬‬

‫المجلس «يسلق» تعديل قانون‪...‬‬ ‫أن تـكــون مـشــاركـتـهــا مــاديــة أو عينية متمثلة فــي حـصــة مــن األراض ــي‬ ‫المملوكة لها‪.‬‬ ‫وأعلن وزير اإلسكان ياسر أبل‪ ،‬خالل مناقشة التعديل‪ ،‬أن توقيع عقد‬ ‫البنية التحتية ألكبر مدينة سكنية في الكويت‪ ،‬وهي المطالع‪ ،‬سيتم في‬ ‫‪ 30‬الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت الجلسة مناقشة الحالة المالية للدولة سرا‪ ،‬إذ قدم نائب رئيس‬ ‫ً‬ ‫الــوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح عرضا للحالة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬مارس ‪ ،2016‬وقرر المجلس تكليف "الميزانيات"‬ ‫وديوان المحاسبة إعداد تقرير بشأنها خالل ‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫وواص ــل الـمـجـلــس‪ ،‬مناقشة مـيــزانـيــات الـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬وتقرير‬ ‫"المحاسبة" بـشــأن الـمــاحـظــات الـتــي سجلت على الـ ــوزارات والجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس "المحاسبة" عادل الصرعاوي إن هناك ‪ 28‬مخالفة‬ ‫مالية وإدارية أحيلت إلى الهيئات التأديبية التخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫ً‬ ‫الرادعة لها‪ ،‬مبينا أنه تم تفعيل المحاكمات التأديبية للحد من المخالفات‬ ‫المالية التي تقوم بها تلك الجهات‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـص ــرع ــاوي أن ال ــدي ــوان ك ــرس ال ــرق ــاب ــة الـحـقـيـقـيــة ف ــي عــرض‬ ‫ً‬ ‫المخالفات المالية واإلدارية للجهات الحكومية‪ ،‬كاشفا أن من بين ‪2224‬‬ ‫مناقصة عرضت عليه خالل ‪ ٢٠١٥/٢٠١٤‬لم يوافق "المحاسبة" إال على ‪49‬‬ ‫مناقصة فقط‪ .‬وأكد أن ما ورد من مالحظات نيابية خالل مناقشة التقرير‬ ‫سيكون محل اهتمام الديوان‪.‬‬ ‫ومــن جهة أخ ــرى‪ ،‬كشف الـنــائــب فيصل الــدويـســان‪ ،‬أن وزي ــر المالية‬ ‫وزيــر النفط بالوكالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية أنس الصالح‪ ،‬أجاب عن سؤاله حول مساهمة "التأمينات"‬ ‫فــي شــركــة "جــي فــور إس"‪ ،‬الـشــريــك الرئيسي فــي شــركــة الـمــا لخدمات‬ ‫الـحــراســة‪ ،‬والـمـتــورطــة مــع الـكـيــان الصهيوني فــي جــرائــم بحق الشعب‬ ‫الفلسطيني الشقيق‪.‬‬ ‫وأف ــاد الــدويـســان‪ ،‬الــذي سبق أن طالب بــاالطــاع على عقد مساهمة‬ ‫مؤسسة التأمينات في الشركة‪ ،‬وشروط فسخ التعاقد معها‪ ،‬بأن الصالح‬ ‫أكد بيع أسهم هذه الشركة المذكورة‪ ،‬وأنه أشار إلى أن ملكية أسهم الشركة‬ ‫كانت غير مباشرة مع "التأمينات"‪ ،‬وأنها جاءت عن طريق ثالث محافظ‬ ‫استثمارية أجنبية مملوكة للمؤسسة ومدارة من الغير‪.‬‬ ‫وكــانــت الحملة العربية الـمــوحــدة ضــد شــركــة "‪ "G4S‬دعــت الشركات‬ ‫الوطنية للنأي بنفسها عن شبهة التعامل مع شركة تنتهك القوانين‬ ‫الــدولـيــة‪ ،‬وتستهين بحقوق اإلن ـســان‪ ،‬وتساعد الكيان الصهيوني في‬

‫ومن جانبه‪ ،‬أشار راعي الكنيسة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ال ـق ـمــص‬ ‫بـيـجــول األن ـبــا بـيـشــوي فــي الكلمة‬ ‫ال ـتــي أل ـقــاهــا ع ـلــى أه ـم ـيــة المحبة‬ ‫ف ــي ح ـيــاة اإلنـ ـس ــان بــاع ـت ـبــارهــا أم‬ ‫ً‬ ‫الفضائل‪ ،‬مؤكدا أن «الكويت ضربت‬ ‫أروع األم ـث ـل ــة ع ـلــى ال ـم ـح ـبــة الـتــي‬ ‫ج ـم ـعــت ب ـي ــن ك ــل م ــن ي ـع ـيــش عـلــى‬ ‫أرضها مهما اختلف دينه أو عقيدته‬ ‫أو طــائ ـف ـتــه أو أصـ ـل ــه»‪ ،‬وأن «ه ــذه‬ ‫ا لـبــاد الطيبة بقيادتها الحكيمة‬ ‫احتوت الكل وأحبت الجميع فأحبها‬ ‫الجميع»‪.‬‬ ‫وقال بيجول «إننا نشأنا وتربينا‬ ‫وت ـع ـل ـم ـنــا وع ـش ـن ــا ف ــي أج ـ ـ ــواء مــن‬ ‫الـمـحـبــة وعـلـيـنــا أن نـسـلــم كــل هــذا‬ ‫ألبنائنا عن طريق ما يسمعون منا‬ ‫وما يرون فينا المحبة لكى يعيشوا‬ ‫بدورهم كما عشنا»‪.‬‬ ‫وأضاف «إننا جميعا مسؤولين‬

‫السفير ياسر عاطف يلقي كلمته‬ ‫عـ ــن ن ـق ــل وت ـع ـل ـي ــم وال ـم ـح ـب ــة إل ــى‬ ‫اآلخــريــن س ــواء اآلب ــاء إلــى أبنائهم‬ ‫والمعلمين إلى تالمذتهم‪ ،‬فعندما‬ ‫ي ــران ــا اآلخـ ـ ــرون نـعـيــش س ــوي ــا في‬ ‫ال ـم ـح ـب ــة ال ت ـف ــرق ـن ــا األح ـ ـ ـ ــداث وال‬

‫التنكيل بالشعب الفلسطيني وإطالة معاناته‪.‬‬ ‫وقالت الحملة‪ ،‬في خطاب وجهته إلى المدير العام للمؤسسة العامة‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪ ،‬حمد الحميضي‪ ،‬في ‪ 18‬الجاري‪" :‬نود أن نلفت‬ ‫انتباهكم إلى أن شركة ‪ ،G4S‬وهي شركة دنماركية ‪ -‬بريطانية وشريك‬ ‫رئيس في شركة المال لخدمات الحراسة‪ ،‬تنتهك القانون اإلنساني الدولي‪،‬‬ ‫ومتورطة في جرائم حرب وجرائم ضد اإلنسانية في فلسطين"‪ ،‬مبررة‬ ‫قبوله التعامل مع هذه الشركة بعدم معرفته بطبيعة نشاطها‪.‬‬

‫‪05-04‬‬

‫الفيلي‪ :‬التعديل يتناسب مع األنظمة‪...‬‬ ‫لـ«الجريدة»‪« :‬أخشى أن يجعل النص‪ ،‬الذي أضيف بالقانون أمس‪ ،‬عملية‬ ‫االنتخاب مرتبطة بموقف أيديولوجي بما يجعل النظام االنتخابي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت مناسبا للنظام االنتخابي اإليراني حاليا‪ ،‬ويقترب من النظام‬ ‫االنتخابي الصادر في بداية الثورة الشيوعية في الحكم بروسيا»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬يبدو من القانون أن البرلمان ال يرى المساس بالذات اإللهية‬ ‫ً‬ ‫واألنبياء والذات األميرية أمرا يمس الشرف وفق النص الحالي بالقانون‬ ‫ً‬ ‫القائم‪ ،‬ما دعاه إلى أن يفرد نصا آخر يقرر ذلك»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «التعديل الصادر يمثل عقوبة تبعية للعقوبة األصلية‬ ‫التي قضاها باألساس المحكوم في هذا النوع من القضايا‪ ،‬كما يعزل َمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبر عن رأيه بتلك القضايا‪ ،‬مهما اختلفنا أو اتفقنا معه‪ ،‬عزال سياسيا‬ ‫رغم تعبيره عن ذلك الرأي»‪.‬‬ ‫ولفت الفيلي إلى أن «هذا التعديل يناهض الحقوق المتصلة بالمواطنة‬ ‫كاالنتخاب والترشيح‪ ،‬والـتــي العــاقــة لها بالجرائم التي يرتكبها من‬ ‫خالل السلوك الصادر منه‪ ،‬وهو ما حرص على كفالته للمواطنين القضاء‬ ‫الدستوري المقارن»‪.‬‬

‫«التأقيت» وقرارات الجمعية العمومية‪...‬‬

‫ً‬ ‫االجتماع لحظة بلحظة وصوال للتوافق التاريخي غير المسبوق‪.‬‬ ‫وأضــاف أن التوافق الــذي تحقق مع السلطة القضائية تبعه آخــر مع‬ ‫ً‬ ‫اللجنة التشريعية في اجتماع أمس‪ ،‬معربا عن أمله أن ينجز القانون في‬ ‫الجلسة المقبلة‪« ،‬لما له من مساهمات كبيرة في تطوير السلطة القضائية»‪.‬‬

‫«الكويتية»‪ :‬التفتيش في أيرلندا بديل‪...‬‬ ‫واستعدادها لمواجهة كل االحتماالت من خــال خططها التشغيلية‬

‫جانب من الحضور الدبلوماسي للغبقة‬ ‫الـ ـظ ــروف‪ ،‬بــالـفـعــل ول ـيــس بــالـقــول‪،‬‬ ‫سيعرفون ما هي المحبة الحقيقية»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أننا جميعا نعيش في‬ ‫بلد المحبة بــرعــايــة أمـيــر المحبة‪،‬‬ ‫أم ـي ــر ال ـق ـل ــوب‪ ،‬وس ـم ــو ول ــى عـهــده‬

‫البديلة‪ ،‬التي تسمح لها بالتكيف وفق الظروف المتغيرة‪ ،‬ووفق ما تم‬ ‫رسمه من خططها االستراتيجية‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"‪ ،‬أن "الخطوط الكويتية" تنتظر‬ ‫ال ــرد النهائي مــن منظمة أمــن الـطـيــران األمـيــركـيــة بخصوص اعتماد‬ ‫اإلجراءات األمنية التي أعلنتها وزارة الداخلية قبل أيام‪ ،‬العتماد الرحالت‬ ‫المباشرة إلى أميركا‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أتت جهود اإلعالم في اإلضاءة على أزمة ازدحام المسافرين‬ ‫في مطار الكويت ثمارها‪ ،‬إذ أعلنت إدارة الطيران المدني‪ ،‬أمــس‪ ،‬أنها‬ ‫أجــرت بعض التغييرات‪ ،‬منذ بداية األسبوع الحالي‪ ،‬تضمنت توسعة‬ ‫منطقتي وزن األمتعة (‪ )2‬و(‪ )3‬ومنطقة الدخول لجوازات المغادرين عبر‬ ‫اعتماد ‪ 3‬بوابات للمسافرين‪ ،‬ووضع ‪ 7‬أجهزة تفتيش باألشعة السينية‬ ‫ً‬ ‫على الركاب وأمتعتهم المحمولة يدويا‪ ،‬وذلك لتخفيف ازدحام المطار‬ ‫وتطوير منظومة العمل فيه‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لـ"الطيران المدني" يوسف الفوزان لـ"كونا" أمس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫هذه التغييرات تضمنت أيضا زيادة كاونترات المغادرين من ‪ 10‬إلى ‪،22‬‬ ‫إضافة إلى ‪ 8‬أجهزة إلكترونية إلصدار بطاقات صعود الطائرة للمسافرين‬ ‫ذوي األمتعة اليدوية فقط‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تمت إعادة جدولة بعض الرحالت الجوية في الفترة‬ ‫المسائية‪ ،‬حتى ال تتركز فــي أوق ــات معينة لتفادي االزدح ــام في‬ ‫المطار‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫شيوخ الكويت يخوضون معاركهم‪...‬‬ ‫الرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وكــانــت الهيئة الـعــامــة لـ َلــريــاضــة فــي الـكــويــت‪ ،‬بــرئــاســة الـشـيــخ أحمد‬ ‫المنصور‪ ،‬وهو قريب للشيخين أحمد وطالل‪ ،‬قد رفعت دعوى ضد األخوين‬ ‫وأعضاء آخرين في اللجنة األولمبية الوطنية للحصول على ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوالر كتعويض عن الخسائر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأكدت الهيئة أن تلك الخسائر ارتبطت بالشكوى التي رفعها الشيخ‬ ‫أحمد أمام اللجنة األولمبية الدولية بشأن التدخل الحكومي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أما وزير اإلعالم وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود فاعتبر أن الشيخ‬ ‫ً‬ ‫أحمد‪ ،‬دون أن يذكر اسمه‪ ،‬كــان مسؤوال عن "التراجع الكامل" للرياضة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الكويتية‪ ،‬مدعيا أن ذلك التراجع نجم عن "الشكاوى الكاذبة التي رفعت‬ ‫أمام المنظمات الدولية في محاولةٍ لتعليق النشاطات الرياضية المحلية"‪.‬‬ ‫ويلوم الشيخ سلمان‪ ،‬من جهته‪ ،‬الشيخ أحمد الفهد على فشله في الفوز‬ ‫ُّ‬ ‫بانتخابات رئاسة االتحاد الدولي للرماية في عام ‪ ،2014‬وحينها اتهم‬ ‫الحمود باستغالل منصبه في الحكومة لجمع األصوات‪.‬‬

‫األمـيــن ذي القلب المملوء بالحب‪،‬‬ ‫وجـ ـمـ ـي ــع شـ ـع ــب الـ ـك ــوي ــت ال ـك ــري ــم‬ ‫المحب‪.‬‬ ‫ومــن جــانـبــه‪ ،‬قــال عضو مجلس‬ ‫ال ـع ــاق ــات اإلس ــام ـي ــة الـمـسـيـحـيــة‬

‫وأح ــد أئـمــة وزارة األوقـ ــاف الشيخ‬ ‫حسين األزه ــري إن الـعــاقــات بين‬ ‫أب ـنــاء الــديــانـتـيــن‪ ،‬جـ ّـســدهــا ال ـقــرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬حين أشــار إلــى أن الصيام‬ ‫كتب على األمم السابقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ومنذ ذلك الحين‪ ،‬أعلن االتحاد الدولي للرماية أنه يتحقق من تجاوزات‬ ‫الشيخ سلمان األخالقية‪ ،‬فاعتبر أن اإلجراء القانوني الذي اتخذته الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ضــد الشيخ أحـمــد قــد ُيـشــكــل "تـصـعـيــدا" لـلـصــراع السياسي الــرامــي إلى‬ ‫السيطرة على الرياضة في الكويت‪.‬‬ ‫وقال االتحاد‪ ،‬في تصريح له‪ ،‬إنه "خالل حملة الشيخ سلمان التي أطلقها‬ ‫لتولي رئاسة االتحاد الدولي للرماية في عام ‪ ،2014‬تأكد االتحاد أنه ال‬ ‫ً‬ ‫يهتم فعليا بالعملية الديمقراطية وباستقاللية الرياضة والسلوكيات‬ ‫األخالقية خالل أي استحقاق انتخابي"‪.‬‬ ‫وفي العام الماضي‪ ،‬اضطر الشيخ أحمد‪ ،‬وزير النفط السابق رئيس‬ ‫مجلس األمن الوطني الكويتي السابق رئيس المجلس األولمبي اآلسيوي‬ ‫ً‬ ‫واتحاد اللجان األولمبية الوطنية‪ ،‬لالعتذار علنا من سمو أمير الكويت‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ّ ،‬‬ ‫عمه‪ ،‬ومن مسؤولين بارزين آخرين‪ ،‬على خلفية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نشر ادعاءات كاذبة ضدهم‪ .‬وظن كثيرون أن تلك االدعاءات كانت جزءا من‬ ‫الجهود التي يبذلها الشيخ أحمد لتحسين مكانته في الرياضة الدولية‬ ‫والتخطيط لعودته إلى منصب حكومي بارز‪.‬‬ ‫وك ــان الشيخ أحـمــد يــأمــل أن يـقـ ّـوي مكانته عبر اتـهــام قــريـبــه‪ ،‬رئيس‬ ‫الحكومة السابق سمو الشيخ ناصر المحمد‪ ،‬ورئيس مجلس األمة السابق‬ ‫جاسم الخرافي‪ ،‬بالتخطيط لإلطاحة بالحكم‪ ،‬وتبييض األموال وإساءة‬ ‫استعمال األموال العامة‪.‬‬ ‫وبعدما اعتبرت محكمة كويتية أن أدلة االتهام التي ّ‬ ‫قدمها على شكل‬ ‫وثــائــق رقمية وتسجيالت فيديو كانت مـجـ ّـرد اف ـتــراء ات‪ ،‬اضطر الشيخ‬ ‫ً‬ ‫أحمد لسحب ادعاءاته واالعتذار علنا على التلفزيون‪ ،‬وكانت تلك اإلطاللة‬ ‫ً‬ ‫بلد يولي اهتماما‬ ‫التلفزيونية تهدف إلى إهانة الفهد‪ ،‬وكبح طموحاته في ٍ‬ ‫ً‬ ‫كبيرا للمراكز‪.‬‬ ‫وقال الفهد في اعتذاره‪" :‬وإذ ألتمس من سموكم الكريم العفو والصفح‬ ‫ً‬ ‫نؤكد أن ذلك سيكون درسا لي أستفيد منه وأستلهم منه العبرة والموعظة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممتثال ألوامــر وتوجيهات سموكم‪ ،‬رعاكم الله‪ ،‬ومتعهدا ب ّ‬ ‫طي صفحة‬ ‫ِ‬ ‫هذا الموضوع وعدم إثارته مرة أخرى"‪ ،‬ولكن الشيخ أحمد أصر على أنه‬ ‫وقع ضحية "هجوم شخصي" يؤكد توتر العالقات بين الحكومة وعالم‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫ويمكن اعتبار مشاكل الشيخ أحمد والكويت نتيجة حتمية لتسييس‬ ‫الرياضة والتالعب السياسي بها في الكويت كما في أماكن أخــرى من‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫*الدكتور جيمس م‪ .‬دورسي مسؤول مرموق في "كلية س‪ .‬راجاراتنام‬ ‫للدراسات الدولية"‪ ،‬وأحد المديرين في معهد ثقافة المعجبين بجامعة‬ ‫"فورتسبورغ"‪ ،‬وصاحب ّ‬ ‫مدونة "عالم كرة القدم المضطرب في الشرق‬ ‫ً‬ ‫األوسط"‪ ،‬وقد نشر للتو كتابا بالعنوان نفسه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«الطيران المدني»‪ :‬تطوير منظومة ًالعمل بالمطار لتخفيف االزدحام‬

‫توسعة مناطق الوزن واعتماد‪ 3‬بوابات للمسافرين و‪ 22‬كاونترا و‪ 7‬أجهزة تفتيش وجدولة رحالت الفترة المسائية‬ ‫أجرت «الطيران المدني» أمس‬ ‫تغييرات لتطوير منظومة‬ ‫العمل بالمطار من خالل زيادة‬ ‫بوابات المغادرة وعدد أجهزة‬ ‫التفتيش والكاونترات بهدف‬ ‫تقليص ازدحام المسافرين‪.‬‬

‫نطبق‬ ‫االشتراطات‬ ‫األمنية‬ ‫لمتطلبات‬ ‫رحالتنا إلى‬ ‫الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫«الكويتية»‬

‫أعلنت االدارة العامة للطيران‬ ‫ال ـمــدنــي ام ــس ات ـخ ــاذ ع ــدد من‬ ‫التغييرات مــع بــدايــة األسـبــوع‬ ‫الحالي لتطوير منظومة العمل‬ ‫في مطار الكويت الدولي لتقديم‬ ‫خدمات أفضل للمسافرين منها‬ ‫توسعة منطقتي وزن األمتعة‬ ‫(‪ )2‬و(‪.)3‬‬ ‫وقـ ــال ال ـمــديــر ال ـع ــام لـ ــادارة‬ ‫ي ــوس ــف الـ ـ ـف ـ ــوزان لـ ــ«ك ــون ــا» إن‬ ‫توسعة منطقة الدخول لجوازات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـغـ ــادريـ ــن تـ ــأتـ ــي ل ـت ـخ ـف ـيــف‬ ‫االزدحام وتتضمن ثالث بوابات‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى لـ ـعـ ـم ــوم ال ـم ـس ــاف ــري ــن‬ ‫والثانية للمواطنين ومواطني‬ ‫دول (ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ا ل ـخ ـل ـي ـج ــي)‬ ‫والثالثة للمسافرين على الدرجة‬ ‫االولى ودرجة رجال وأفراد أطقم‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوزان أن ـ ـ ــه مــع‬ ‫زيـ ــادة تـلــك ال ـبــوابــات تــم وضــع‬ ‫سبعة أجهزة تفتيش باألشعة‬ ‫السينية على الركاب وأمتعتهم‬ ‫الـمـحـمــولــة يــدويــا عـلــى أن يتم‬ ‫تركيب أجـهــزة أخــرى األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬الفتا إلى تحديث وزيادة‬ ‫عدد كاونترات المغادرين من ‪10‬‬ ‫إلى ‪ 22‬كاونترا‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك ‪ 100‬كاونتر‬ ‫لـ ـخ ــدم ــة الـ ـ ــركـ ـ ــاب الـ ـمـ ـغ ــادري ــن‬ ‫وأم ـت ـع ـت ـهــم ف ــي م ـب ـنــى ال ــرك ــاب‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى ث ـم ــان ـي ــة أجـ ـه ــزة‬ ‫إل ـك ـت ــرون ـي ــة الص ـ ـ ــدار ب ـطــاقــات‬ ‫ص ـع ــود الـ ـط ــائ ــرة لـلـمـســافــريــن‬ ‫ذوي األمـ ـتـ ـع ــة ال ـ ـيـ ــدويـ ــة فـقــط‬ ‫مبينا أن العملية ستكون سلسة‬ ‫وم ـن ـظ ـمــة م ــن خ ـ ــال اخ ـت ـصــار‬ ‫مراحل التفتيش األمني للركاب‬ ‫من ثالث مراحل إلى مرحلتين‪.‬‬ ‫وذكــر أنه تمت إعــادة جدولة‬ ‫ب ـع ــض ال ـ ــرح ـ ــات الـ ـج ــوي ــة فــي‬ ‫الفترة المسائية حتى ال تتركز‬

‫جانب من ازدحام المسافرين قبل أيام (أرشيف)‬ ‫فـ ـ ــي أوق ـ ـ ـ ـ ــات مـ ـعـ ـيـ ـن ــة لـ ـتـ ـف ــادي‬ ‫االزدح ـ ـ ـ ــام ف ــي م ــراف ــق ال ـم ـطــار‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى أن م ـط ــار الـكــويــت‬ ‫الدولي يستوعب ‪ 2000‬مسافر‬ ‫مغادر بالساعة ويستقبل نحو‬ ‫‪ 100‬طــائــرة فــي األي ــام الـعــاديــة‬ ‫و‪ 130‬طائرة بين اقالع وهبوط‬ ‫في مواسم السفر‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن عملية الصيانة‬ ‫الشاملة لمبنى الركاب وصاالته‬ ‫ومرافقه المختلفة مستمرة‪ ،‬إذ‬ ‫تـعـكــف اإلدارة ع ـلــى اسـتـكـمــال‬ ‫اإلج ــراء ات التعاقدية لمشروع‬ ‫جــديــد لـصـيــانــة مـبـنــى الــركــاب‬ ‫ومرافق المطار مؤكدا الحرص‬ ‫عـلــى تطبيق اجـ ــراء ات تسهيل‬ ‫حــركــة الـمـســافــريــن وانسيابها‬ ‫دون معوقات في المبنى‪.‬‬

‫العون لـ ةديرجلا ‪ :‬ال ارتفاع في أحمال‬ ‫الطاقة خالل شهر رمضان‬ ‫•‬

‫الكهرباء المنتجة قادرة على تغطية احتياجات المستهلكين‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أكـ ـ ـ ــد ال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل الـ ـمـ ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـ ـق ـ ـطـ ــاع تـ ـشـ ـغـ ـي ــل وصـ ـي ــان ــة‬ ‫مـحـطــات ال ـقــوى الـكـهــربــائـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء وال ـ ـمـ ــاء‬ ‫م‪ .‬فـ ـ ــؤاد ا ل ـ ـعـ ــون‪ ،‬أن ا ل ـطــا قــة‬ ‫الـكـهــربــائـيــة الـمـنـتـجــة ق ــادرة‬ ‫على تغطية جميع احتياجات‬ ‫المستهلكين‪ ،‬مشيرا إ لــى أن‬ ‫الـ ـ ــوزارة ل ــم ت ـصــل ح ـتــى اآلن‬ ‫إلـ ـ ــى ف ـ ـتـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـ ــذروة‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫وج ـ ـ ــود الـ ـغـ ـب ــار وانـ ـخـ ـف ــاض‬ ‫در جـ ــات حـ ــرارة ا ل ـجــو بشكل‬ ‫نسبي‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـعــون ل ـ «الـجــريــدة»‪:‬‬ ‫س ـ ــاع ـ ــد ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض درجـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـح ـ ــرارة مـ ــع بـ ــدايـ ــة م ــوس ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ان ـ ـخ ـ ـف ـ ــاض‬ ‫استهالك الطاقة الكهربائية‬ ‫خ ــال تـلــك الـفـتــرة مــن ال ـعــام‪،‬‬ ‫مبينا أن الوزارة لم تصل إلى‬ ‫مـعــدل األحـمــال الــذي وصلت‬ ‫إليه خالل العام الماضي في‬ ‫تـلــك الـفـتــرة الــزمـنـيــة مــن هــذا‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬ولـ ــم نـ ـ َـر ارت ـف ــاع ــا فــي‬ ‫م ـع ــدل األحـ ـم ــال خـ ــال شـهــر‬ ‫رمـ ـض ــان ك ـم ــا رأي ـ ـنـ ــاه ال ـع ــام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وردا ع ـ ـلـ ــى س ـ ـ ـ ــؤال حـ ــول‬ ‫ب ــدالت األع ـم ــال ال ـشــاقــة‪ ،‬قــال‬ ‫ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــون‪« :‬وزارة ا لـ ـكـ ـه ــر ب ــاء‬ ‫وا لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء ال تـ ـ ـ ـ ـ ــزال تـ ـط ــا ل ــب‬ ‫ببدالت العاملين في مختلف‬ ‫م ــواق ـع ـه ــم‪ ،‬وت ـس ـي ــر ف ــي ه ــذا‬ ‫األمر وفق اللوائح والقوانين‬ ‫التي أقرتها الجهات المعنية‪،‬‬ ‫و ن ـ ــؤ ك ـ ــد أ ن ـ ـ ــه ال يـ ــو جـ ــد حــق‬

‫فؤاد العون‬

‫ضــا ئــع وراء ه م ـطــا لــب‪ ،‬و س ــوف‬ ‫يـتــم تـفـهــم أع ـمــال الـعــامـلـيــن في‬ ‫ال ـم ـح ـط ــات وي ـ ـقـ ــدرون األع ـم ــال‬ ‫ال ـش ــاق ــة ال ـت ــي ي ـق ــوم ب ـهــا أب ـنــاء‬ ‫الوزارة من أجل إيصال الخدمة‬ ‫إلى المستهلكين كافة»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــول تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض مـ ـحـ ـط ــات‬ ‫توليد الكهرباء والماء لهجوم‬ ‫قناديل البحر‪ ،‬قال إن المحطات‬ ‫ت ـعــام ـلــت ب ـش ـكــل ج ـيــد م ــع هــذه‬ ‫ا لـمـشـكـلــة‪ ،‬و ت ــم تنظيف مــدا خــل‬ ‫المياه من البحر بشكل مستمر‬ ‫إ لـ ــى أن ا خ ـت ـف ــت م ــن ا ل ـم ـج ــاري‬ ‫ال ـمــائ ـيــة لـلـمـحـطــات‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫ا لــو ضــع فــي ا لـمـحـطــات مستقر‪،‬‬ ‫وإن ـتــاج الـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة لم‬ ‫ي ـتــأثــر ب ـه ـجــوم ق ـن ــادي ــل الـبـحــر‬ ‫الذي شهدته المحطات‪.‬‬

‫نقابة العمال‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه أشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد نـ ــائـ ــب‬ ‫ر ئـيــس نـقــا بــة العاملين ب ــوزارة‬

‫الكهرباء والماء عوض شقير‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـي ــاس ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـب ـع ـهــا‬ ‫الوزارة في تسكين المناصب‬ ‫اإلش ــرافـ ـي ــة الـ ـش ــاغ ــرة‪ ،‬س ــواء‬ ‫م ــن ح ـي ــث اإلع ـ ـ ــان ع ــن ه ــذه‬ ‫الشواغر بالمواقع الرسمية‬ ‫لـلــوزارة‪ ،‬أو من حيث شروط‬ ‫شغلها التي تتسم بالشفافية‬ ‫والعلنية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح شـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أن النقابة‬ ‫حضرت أ مــس اجتماع لجنة‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫تضمن اجراء اختبار شفوي‬ ‫لبعض المتقدمين للمسميات‬ ‫اإلشرافية الشاغرة في بعض‬ ‫ال ـق ـط ــاع ــات ب ـع ــد اج ـت ـيــازهــم‬ ‫لــاخـتـبــار ال ـت ـحــريــري‪ ،‬حيث‬ ‫تم في نهاية االجتماع جمع‬ ‫ال ــدرج ــات وإعـ ــان الـنـتـيـجــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هناك شفافية‬ ‫واض ـ ـ ـحـ ـ ــة فـ ـ ــي عـ ـمـ ـلـ ـي ــة مـ ــلء‬ ‫الشواغر‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـن ــى ش ـق ـي ــر ال ـت ــوف ـي ــق‬ ‫لـلــز مــاء ا لــذ يــن تــم اختيارهم‬ ‫لـشـغــل الـمـنــاصــب اإلشــرافـيــة‬ ‫الشاغرة‪.‬‬

‫نقابة الكهرباء‬ ‫تشيد بسياسة‬ ‫الوزارة في تسكين‬ ‫الشواغر‬

‫وأوضح الفوزان أنه تم وضع‬ ‫‪ 200‬شخص مــن فــرق االسـنــاد‬ ‫ذوي الـ ـسـ ـت ــرات ال ـفــوس ـفــوريــة‬ ‫الصفراء لمساعدة المسافرين‬ ‫وارشـ ـ ـ ــادهـ ـ ـ ــم عـ ـن ــد وجـ ـ ـ ــود أي‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــار ل ـ ــديـ ـ ـه ـ ــم ي ـت ـع ـل ــق‬ ‫بــإجــراء ات سفرهم أو مسارات‬ ‫التوجه إلى بوابات رحالتهم مع‬ ‫توفير متحدثين بلغة االشارة‬ ‫للتعامل مع ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد بــأنــه ت ــم فـتــح مــداخــل‬ ‫ومـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــارج جـ ـ ــديـ ـ ــدة لـ ـم ــواق ــف‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات بـ ـمـ ـبـ ـن ــى الـ ـمـ ـط ــار‬ ‫لـلـتـخـفـيــف م ــن ح ــدة االزدح ـ ــام‬ ‫ولـلـتـسـهـيــل ع ـلــى ال ـم ـســافــريــن‬ ‫مشيرا إلى أن تكثيف اجراء ات‬ ‫ال ـت ــدق ـي ــق االمـ ـن ــي ف ــي ال ـم ـطــار‬

‫ندوة بـ «العدل»‬ ‫لمناقشة قانون‬ ‫مجلس الدولة‬ ‫تـنـظــم وزارة ال ـعــدل الـيــوم‬ ‫ندوة بعنوان «مناقشة قانون‬ ‫مجلس الدولة» يحاضر فيها‬ ‫وزي ـ ــر ال ـع ــدل وزي ـ ــر األوق ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب‬ ‫الـ ـص ــان ــع‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس مـحـكـمــة‬ ‫االستئناف المستشار محمد‬ ‫بن ناجي والمستشار بديوان‬ ‫صاحب السمو أمير البالد د‪.‬‬ ‫عادل الطبطبائي‪.‬‬ ‫وتـقــام الـنــدوة بمقر معهد‬ ‫الكويت للدراسات القضائية‬ ‫والقانونية في الـ‪ 11‬صباحا‪.‬‬

‫سفارة الكويت‬ ‫ببغداد تنفي اللقاء‬ ‫مع «الحشد»‬ ‫ن ـفــى م ـص ــدر مـ ـس ــؤول في‬ ‫سـفــارة الكويت لــدى الـعــراق‪،‬‬ ‫ص ـح ــة م ــا ت ـنــاق ـل ـتــه وس ــائ ــل‬ ‫ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ع ـ ـ ــن ل ـ ـق ـ ــاء ا ل ـس ـف ـي ــر‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي غ ـ ـسـ ــان ال ـ ـ ـ ــزواوي‬ ‫م ــع أي م ــن ق ـ ـيـ ــادات الـحـشــد‬ ‫الشعبي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـص ــدر‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إن ال ـس ـف ـيــر ال ـ ــزواوي‬ ‫موجود في الكويت منذ فترة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أن ال ـس ـف ـيــر‬ ‫ال ـ ـ ــزواوي وأعـ ـض ــاء ال ـس ـفــارة‬ ‫الكويتية في بغداد لم يلتقوا‬ ‫ً‬ ‫ب ـق ـي ــادات «الـ ـحـ ـش ــد»‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫أن مــا تــم تــداولــه فــي وســائــل‬ ‫عار عن‬ ‫االتصال االجتماعي ٍ‬ ‫الصحة‪.‬‬

‫«الصحافيين» انتقلت إلى شارع‬ ‫الصحافة بالشويخ‬ ‫أعلنت جمعية الصحافيين الكويتية انتقالها إ لــى المقر‬ ‫المؤقت في شارع الصحافة بمنطقة الشويخ الصناعية «مبنى‬ ‫جريدة البالغ»‪ ،‬مقابل منطقة الخالدية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ف ــي ب ـيــان ل ـهــا‪ ،‬أم ــس‪« :‬ن ـظ ــرا إلخ ــاء مـقــر الجمعية‬ ‫بمنطقة الشويخ السكنية في األول من الشهر المقبل ستعطل‬ ‫الجمعية أعمالها اعتبارا من ‪ 26‬الجاري‪ ،‬على أن تعاود العمل‬ ‫من المقر المؤقت في ‪ 10‬يوليو القادم‪ ،‬بعد عطلة عيد الفطر‬ ‫مباشرة»‪.‬‬

‫يتوافق مع المتطلبات الدولية‬ ‫واألوضاع السائدة في المنطقة‪.‬‬ ‫يذكر أنه تم توقيع عقد مبنى‬ ‫الــركــاب الجديد في المطار مع‬ ‫شــر كــة تــر كـيــة بتكلفة اجمالية‬ ‫قدرها ‪ 1.3‬مليار دينار وتبلغ‬ ‫مدة تنفيذه ست سنوات ليرفع‬ ‫ال ـطــاقــة االسـتـيـعــابـيــة للمطار‬ ‫الستقبال الركاب من ‪ 6‬إلى ‪25‬‬ ‫مليون راكب سنويا‪.‬‬

‫«الكويتية» واالشتراطات األميركية‬ ‫فــي مجال آخــر أكــدت شركة‬ ‫ال ـخ ـط ــوط ال ـج ــوي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫أن ـه ــا ت ـط ـبــق ك ــل االشـ ـت ــراط ــات‬ ‫األم ـن ـي ــة لـمـتـطـلـبــات رحــات ـهــا‬ ‫المتجهة إلى الواليات المتحدة‬

‫األمـيــركـيــة‪ ،‬وت ـشــدد اإلجـ ــراءات‬ ‫ً‬ ‫األمنية كافة حفاظا على سالمة‬ ‫األرواح والممتلكات‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي مساء أمس األول‪ ،‬إنها‬ ‫ت ـتــابــع بــاه ـت ـمــام ال ـم ـش ــاورات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تتم حاليا بين السلطات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وال ـج ـه ــات الــدول ـيــة‬ ‫المختصة بشأن الوضع األمني‬ ‫في مطار الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وأضافت أن هذه المشاورات‬ ‫ت ـ ــأت ـ ــي فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫والـتـنـسـيــق ال ـلــذيــن تشهدهما‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة لـ ـم ــواج ــة‬ ‫الـتـحــديــات األمـنـيــة الـمـتــزايــدة‪،‬‬ ‫ومـ ــا يـتـطـلـبــه ذلـ ــك م ــن تـطــويــر‬ ‫ألن ـ ـ ـظ ـ ـ ـمـ ـ ــة األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬وتـ ـ ـش ـ ــدي ـ ــد‬ ‫ً‬ ‫اإلجــراء ات األمنية حفاظا على‬

‫األرواح والممتلكات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت‪ ،‬أن ــه ع ـلــى الــرغــم‬ ‫م ــن أن تـقـيـيــم قـ ـ ــرارات الــوكــالــة‬ ‫األميركية ألمــن النقل (تــي‪.‬إس‪.‬‬ ‫أيه) للحالة األمنية للمطار‪ ،‬وما‬ ‫تـفــرضــه مــن إج ـ ــراء ات إضافية‬ ‫لـضـمــان أق ـصــى درجـ ــات األم ــن‬ ‫واألم ـ ــان لـلـمـســافــريــن يـمـكــن أن‬ ‫ً‬ ‫يرتب بطريق غير مباشر آثارا‬ ‫مهمة على ر حــا تـهــا المتجهة‬ ‫إلـ ــى الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬فــإن‬ ‫"الكويتية" تؤكد على مرونتها‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬واس ـ ـت ـ ـعـ ــدادهـ ــا‬ ‫لـمــواجـهــة ك ــل االح ـت ـم ــاالت من‬ ‫خ ـ ـ ــال خ ـط ـط ـه ــا ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة‬ ‫الـ ـب ــديـ ـل ــة ‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـس ـم ــح ل ـهــا‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـك ـ ـي ـ ـفـ ــن وفـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ـظـ ـ ــروف‬ ‫المتغيرة‪ ،‬ووفق ما تم رسمه من‬ ‫خططها االستراتيجية‪.‬‬ ‫وثـ ـمـ ـن ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـج ـه ــود‬ ‫الحكومية الكويتية المبذولة‬ ‫في هذا المجال من قبل كل من‬ ‫اإلدارة العامة للطيران المدني‬ ‫ووزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدة في‬ ‫الوقت نفسه استعدادها التام‬ ‫ل ـ ــوض ـ ــع كـ ـ ــل خ ـ ـبـ ــرات ـ ـهـ ــا ت ـحــت‬ ‫ت ـصــرف ال ـس ـل ـطــات الـحـكــومـيــة‬ ‫الـكــويـتـيــة مـتــى م ــا طـلــب منها‬ ‫ذلــك‪ ،‬رغــم أن الخطوط الجوية‬ ‫الكويتية التعدو كونها إحدى‬ ‫الشركات المشغلة ضمن مطار‬ ‫الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت أنـ ـ ـ ــه مـ ـ ــع ت ـص ــاع ــد‬ ‫الـتــوتــرات األمنية فــي المنطقة‬ ‫خــال السنوات األخـيــرة‪ ،‬وكما‬ ‫هـ ـ ــو ال ـ ـ ـحـ ـ ــال مـ ـ ــع كـ ـ ــل شـ ــركـ ــات‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران األخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬خ ـض ـعــت‬ ‫ش ــرك ــة "ال ـكــوي ـت ـيــة" بــاسـتـمــرار‬ ‫إلى عدة نظم تدقيق واستبيان‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل الـ ــوكـ ــالـ ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫ألم ــن الـنـقــل (ت ــي‪.‬إس‪.‬أي ــه) فيما‬ ‫ي ـت ـع ـلــق ب ــرح ــات ـه ــا ال ـت ـجــاريــة‬

‫إلى الواليات المتحدة‪ ،‬وكانت‬ ‫توصيات الوكالة الهادفة إلى‬ ‫تعزيز القدرات األمنية للشركة‬ ‫ت ـ ــؤخ ـ ــذ بـ ـعـ ـي ــن االعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار فــي‬ ‫المراجعات المتواصلة ألنظمة‬ ‫األمن‪ ،‬التي تقوم بها الشركة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن الوفد األميركي‬ ‫للوكالة األمـيــركـيــة ألمــن النقل‬ ‫(ت ـ ـ ـ ــي إس أي ـ ـ ـ ـ ـ ــه)‪ ،‬الح ـ ـ ـ ــظ ب ـ ــأن‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوط الـ ـج ــوي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫تطبق كل االشتراطات األمنية‬ ‫حيث أصبحت بمنزلة نموذج‬ ‫لالمتثال لمتطلبات ا لــر حــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــوج ـ ـهـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت "ال ـكــوي ـت ـيــة" أن هــذا‬ ‫االم ـت ـثــال‪ ،‬تــم عــن طــريــق جملة‬ ‫مـ ـ ــن اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـ ـم ـ ــدروس ـ ــة‬ ‫وال ـت ـح ـس ـي ـن ــات الـ ـ ـج ـ ــادة ال ـتــي‬ ‫أدخ ـل ـت ـه ــا الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬اس ـت ـجــابــة‬ ‫لـلـمـسـتـجــدات األم ـن ـي ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تراوحت مع رفع نظم الجودة‪،‬‬ ‫وح ـت ــى زيـ ـ ــادة أعـ ـ ــداد مــوظـفــي‬ ‫ً‬ ‫األمــن فيها‪ ،‬حــرصــا منها على‬ ‫ً‬ ‫مستوى األداء وضمانا لسالمة‬ ‫المسافرين على متن طائراتها‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ـخ ـطــوط الـجــويــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة إل ـ ـ ــى أن ـ ـهـ ــا ت ـت ــاب ــع‬ ‫ت ـط ــورات ال ـمــوضــوع عــن كثب‪،‬‬ ‫"وكلها ثقة في قــدرة السلطات‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـص ــة ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــاد ع ـلــى‬ ‫ال ـت ـعــامــل م ــع ال ـم ــوض ــوع على‬ ‫ال ــوج ــه ال ــذي يـضـمــن اسـتـمــرار‬ ‫حركة الطيران وانسيابيتها في‬ ‫مطار الكويت الدولي"‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫المجلس ناقش الحالة المالية للدولة‪ ...‬وديوان المحاسبة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫● تضخم مستحقات الحكومة إلى ‪ 93.4‬مليون دينار منها ‪ 76‬مليونا للبلدية‬ ‫في جلسة برلمانية ماراثونية حافلة بالموضوعات استمع مجلس‬ ‫األمة امس الى مالحظات ديوان المحاسبة بشأن الحسابات الختامية‬ ‫للجهات الحكومية‪ ،‬وناقش الحالة المالية للدولة في سرية بناء على‬ ‫طلب نائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس‬ ‫الصالح‪ .‬وكشف خاللها ديوان المحاسبة النقاب عن تفعيله لقانون‬ ‫المحاكمات التأديبية إذ تمت احالة ‪ 61‬موظفا منذ تنفيذ القانون الى‬ ‫المحاكمات التأديبية وكانت وزارة الداخلية االكثر احالة بـ ‪ 20‬موظفا‪.‬‬ ‫وكان لوزارة الصحة نصيب كبير من التجاوزات التي رصدها الديوان‪،‬‬ ‫مبينا انها حملت الميزانية العامة للدولة اعباء مالية دون وجه حق من‬ ‫ضمنها ‪ 3‬ماليين يورو نتيجة سداد نفقات لالكاديمية الطبية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى وجود كميات كبيرة من االدوية المنتهية الصالحية في مخازن‬ ‫الوزارة بقيمة ‪ 7.5‬ماليين دينار‪ .‬وكشف ديوان المحاسبة عن تضخم‬ ‫المبالغ المستحقة للحكومة ًللسنة المالية ‪ 2015/2014‬بـ ‪93.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬منها ‪ 76‬مليونا خاصة بالبلدية وحدها‪.‬‬ ‫كما ناقش المجلس الحالة المالية للدولة في جلسة سرية‪ ،‬وكلف لجنة‬ ‫الميزانيات وديوان المحاسبة اعداد تقرير خالل ‪ ٣‬أشهر‪.‬‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫المرحلة‬ ‫الحالية شهدت‬ ‫تخفيض‬ ‫أكبر كم من‬ ‫المالحظات‬

‫الغانم‬

‫اف ـت ـت ــح رئـ ـي ــس م ـج ـلــس االم ــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــرزوق ال ـ ـغـ ــانـ ــم ج ـل ـس ــة أم ـ ــس‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ازدحـ ـ ـ ـ ــم جـ ـ ـ ــدول اع ـم ــال ـه ــا‬ ‫بالموضوعات والتشريعات‪ ،‬في‬ ‫الحادية عشرة ظهرا‪ ،‬واستهلت‬ ‫بـبـنــد الــرســائــل الـ ـ ــواردة ونــاقــش‬ ‫خالله رسالتين‪.‬‬ ‫أما الرسالة األولى فكانت واردة‬ ‫مــن النائب عــادل الـخــرافــي‪ ،‬وقــال‬ ‫فـيـهــا‪ :‬سـبــق أن تـقــدمــت بــاقـتــراح‬ ‫ب ـق ــان ــون ب ـت ـعــديــل ب ـعــض اح ـكــام‬ ‫الـقــانــون رقــم ‪ 35‬لسنة ‪ 1962‬في‬ ‫ش ــأن انـتـخــابــات اع ـضــاء مجلس‬ ‫االمة‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬وحـيــث تمت احالته‬ ‫إل ــى لـجـنــة الـ ـش ــؤون الـتـشــريـعـيــة‬ ‫والقانونية بتاريخ ‪،2016/1/24‬‬ ‫إال ان ــه رغ ــم ان ـق ـضــاء أش ـهــر على‬ ‫ادراجه على جدول اعمال اللجنة‬ ‫لم تتم دراسته او اتخاذ اي اجراء‬ ‫بشأنه وفقا للمادة ‪ 55‬من الالئحة‬

‫جانب من جلسة أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي ارج ــو منه‬ ‫العرض على المجلس التخاذ ما‬ ‫يـ ــراه ب ـص ــدده عـلــى ض ــوء احـكــام‬ ‫المادة المشار اليها‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت الــرســالــة الـثــانـيــة من‬ ‫النائب عبدالله المعيوف بشأن‬ ‫ع ــدم تلقيه اإلجــابــة عــن االسئلة‬ ‫التي وجهها الى وزير العدل وزير‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالله المعيوف‪:‬‬ ‫ف ــي ‪ 11‬دي ـس ـم ـبــر ‪ 2015‬أرس ـلــت‬ ‫اسـئـلــة ال ــى وزي ــر ال ـعــدل يعقوب‬ ‫الصانع‪ ،‬ولم ترد اي اجابات حتى‬ ‫اليوم (أمس)‪ ،‬وفوجئت بأن الوزير‬ ‫يــزور في كالمه ولم يقل الصدق‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا سألته لـمــاذا ال تجيب؟‬ ‫ق ـ ـ ــال‪« :‬مـ ــانـ ــي مـ ـ ـج ـ ــاوب‪ ،‬اش ـت ـبــي‬ ‫تسوي؟»‪ ،‬مشيرا الى ان «السؤالين‬ ‫اللذين اجاب عنهما قال انهما غير‬ ‫دستوريين‪ ،‬ووصال بعد شهرين‬ ‫من المهلة الدستورية»‪.‬‬

‫وات ـ ـه ـ ــم الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف الـ ـص ــان ــع‬ ‫«بــاس ـت ـغــال مـنـصـبــه ف ــي تــربـيــة‬ ‫مفاتيح انتخابية‪ ،‬وهذا امر يعرفه‬ ‫ال ـج ـم ـيــع وكـ ــل ال ـ ـنـ ــواب ي ـعــرفــون‬ ‫ـدا‪ ،‬وســأل ـتــه ع ــن الـشـيــخ‬ ‫ذل ــك ج ـي ـ ً‬ ‫عثمان الخميس فلم يـجــب‪ ،‬فما‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــاب؟»‪ ،‬م ـخ ــاط ـب ـ ًـا ال ـصــانــع‬ ‫بــال ـقــول‪« :‬ان ــت ال تـحـتــرم مجلس‬ ‫االم ـ ــة وال أعـ ـض ــاء ال ـم ـج ـلــس وال‬ ‫نقبل ان تكذب علينا»‪.‬‬

‫بشرى سارة‬ ‫وفــي بداية حديثه قــال الوزير‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــان ـ ــع‪ :‬ازف ب ـ ـشـ ــرى س ـ ــارة‬ ‫للمجلس بــأنــه تــم ال ـتــوافــق بين‬ ‫رئـيــس المجلس االعـلــى للقضاء‬ ‫وال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ورج ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـقـ ـض ــاء‬ ‫والحكومة في جلسة ماراثونية‬ ‫حـ ـت ــى سـ ــاعـ ــات الـ ـفـ ـج ــر األولـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫متقدما بالشكر الى سمو االمير‬

‫ميزانية السنة‬ ‫الجديدة لم‬ ‫يوضع بها‬ ‫مبلغ العجز‬ ‫االكتواري‬ ‫بسبب اختالف‬ ‫طريقة الحسبة‬

‫عبدالصمد‬

‫وسـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـه ــد وال ــرئ ـي ــس‬ ‫والمجلس على جهودهم للخروج‬ ‫على توافق يرضي جميع االطراف‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـص ــان ــع‪ :‬ك ــان سمو‬ ‫الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ي ـ ـت ـ ــاب ـ ــع ام ـ ـ ـ ـ ــس ه ـ ــذا‬ ‫الموضوع فهذا المجلس مجلس‬ ‫انجازات وقطار الثورة التشريعية‬ ‫يـسـيــر وك ـس ــرن ــا ال ـع ـصــي ونـحــن‬ ‫بمعية السلطة التشريعية ننجز‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬اما فيما يخص الرسالة‬ ‫ال ـ ـ ــواردة فـنـحــن تـقــدمـنــا بجميع‬ ‫االجوبة للسيد العضو واقدر حق‬ ‫النائب في الرقابة قبل التشريع‬ ‫واثمن دوره في الرقابة‪ ،‬والسؤال‬ ‫اساسا كان موجها ألحد الوزراء‬ ‫ولـ ـي ــس لـ ــي وم ـ ــن ب ـ ــاب ال ـت ـع ــاون‬ ‫جاوبته انــا‪ ،‬والتعيينات تتعلق‬ ‫بجميع شرائح الشعب الكويتي‬ ‫وجميع دوائره وافتخر بذلك‪.‬‬ ‫ورد النائب عبدالله المعيوف‬ ‫ـدا أن الــوزيــر يناقض كالمه‪،‬‬ ‫مــؤكـ ً‬

‫ف ـب ـعــد ‪ 3‬ايـ ـ ــام ارسـ ـ ــل االجـ ــابـ ــات‪،‬‬ ‫ولسنا ضد تعيين وكيل في قصر‬ ‫العدل‪ ،‬فهل هذه كفاءات؟ والوزير‬ ‫يمارس البلطجة‪.‬‬ ‫ورد الصانع انه من المفروض‬ ‫قدوة‪ ،‬ولنا ارد عليه واقول اللهم‬ ‫اني صائم‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالله الطريجي‪:‬‬ ‫نشكر وزير الداخلية الذي تعامل‬ ‫بحكمة مــع احــد الــوافــديــن الذين‬ ‫ح ــاول ــوا ش ــق ال ــوح ــدة الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫وبالنسبة للرسالة فعالقتنا مع‬ ‫الحكومة عالقة محبة واتفقنا اننا‬ ‫نعمل من اجل الكويت والفيصل‬ ‫الــدسـتــوريــة والــائ ـحــة‪ ،‬ولـكــن اذا‬ ‫كــان فعال مــا تطرق اليه عبدالله‬ ‫المعيوف وان تصدر هذه األفعال‬ ‫من نائب قبل ان يكون وزيرا فهذا‬ ‫غير مقبول‪.‬‬

‫فرص متساوية‬ ‫وأضــاف‪ :‬االنتخابات اقتربت‪،‬‬ ‫لذلك يجب على االخ الرئيس ان‬ ‫يسأل رئيس الحكومة هل سوف‬ ‫يـسـتـمــر ال ـ ـ ــوزراء الـمـنـتـخـبــون ام‬ ‫يستقيلون؟ يجب ان تكون فرصنا‬ ‫متساوية‪ ،‬والكالم عن ان الــوزراء‬ ‫يستغلون مناصبهم خطير‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب ع ــادل‬ ‫الخرافي‪ :‬ارجو ان يعرض اقتراحي‬ ‫في الجلسة والتصويت عليه وفقا‬ ‫للمادة ‪ 55‬من الالئحة الداخلية‪.‬‬ ‫وعقب النائب مبارك الحريص‬ ‫قائال‪ :‬نحن متعاونون في اقتراح‬ ‫النائب عادل الخرافي ولكن هناك‬ ‫اولويات‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب فـيـصــل‬ ‫الدويسان‪ :‬عندما اعطى المشرع‬ ‫النائب حق السؤال الشعار الوزير‬ ‫رقابيا‬ ‫بوجود خطأ وقد ال يكون‬ ‫ً‬ ‫معرفته بعض البيانات‪ ،‬وهناك‬ ‫الء ات معينة لـلــوزيــر وف ــق حكم‬ ‫المحكمة الــدسـتــوريــة وم ــن حقه‬ ‫ان يعرف االجــابــة عــن اشـيــاء لها‬ ‫عالقة بالسياسة الخارجية‪.‬‬ ‫وت ـســاء ل‪ :‬هــل يتعسف النائب‬ ‫ف ـ ــي اس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام ح ـ ــق الـ ـ ـس ـ ــؤال؟‬ ‫الفـتــا ال ــى ان بـعــض االسـئـلــة غير‬ ‫مـجــد لـلـنــائــب وه ـنــاك تعسف من‬ ‫النواب‪ ،‬ونحن نطالب بأن تعتمد‬ ‫الحكومة ضوابط معينة في تعيين‬ ‫الـقـيــاديـيــن‪ ،‬فكل التعيينات وفق‬ ‫المزاج والــوالء‪ ،‬لماذا نتعجب من‬ ‫تخلف البلد بسبب هذا التعيينات‪.‬‬ ‫اما النائب صالح عاشور فقال‪:‬‬ ‫سؤال االخ عبدالله معيوف يفتح‬ ‫قضية تــوزيــر ال ـنــواب‪ ،‬والتوسع‬ ‫في توزيرهم تجربة ثبت فشلها‪،‬‬ ‫بـعــد تـحــريــر الـبـلــد ك ــان فــي حالة‬ ‫استثنائية و‪ 6‬نواب تم توزيرهم‬ ‫فــي ذلــك الــوقــت‪ ،‬وك ــان المفترض‬ ‫ان ينهضوا بالبلد‪ ،‬لكن النائب‬ ‫الوزير ال يالم فقواعده االنتخابية‬ ‫تريد مناصب قيادية وتعيينات‬ ‫وام ـ ـت ـ ـيـ ــازات وال ـ ــوزي ـ ــر ي ـت ـعــرض‬ ‫لضغوط انتخابية كبيرة‪.‬‬

‫وأض ــاف‪ :‬التوسيع فــي توزير‬ ‫النواب اثبت فشله اكثر من مرة‪،‬‬ ‫فلماذا ننكرها؟ هــذا معناه اننا‬ ‫نـ ــريـ ــد هـ ـ ــذه الـ ـف ــوض ــى الـ ـع ــارم ــة‬ ‫وتـ ــدم ـ ـيـ ــر ال ـ ـب ـ ـلـ ــد‪ .‬نـ ـع ــم لـ ـت ــوزي ــر‬ ‫الـنــائــب ال ــذي لــم تـعــد لــديــه رغبة‬ ‫ف ــي ال ـت ــرش ــح م ــرة اخ ـ ــرى‪ ،‬وعـلــى‬ ‫الـحـكــومــة اعـ ــادة الـنـظــر ف ــي هــذه‬ ‫ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬واذا ص ــح هـ ــذا ال ـكــام‬ ‫فعلى الوزير الصانع ان ينفيه‪.‬‬ ‫وتابع عاشور‪ :‬قدمنا مع األخ‬ ‫جمال العمر قــانــون التعيين في‬ ‫المناصب القيادية ولكن الحكومة‬ ‫ال تــريــد هــذا الـقــانــون‪ ،‬فهي تريد‬ ‫المحسوبية والواسطة‪.‬‬ ‫وعقب النائب د‪ .‬يوسف الزلزلة‬ ‫قـ ــائـ ــا‪ :‬ن ـح ــن فـ ــي اكـ ـث ــر مـ ــن م ــرة‬ ‫ذكرنا العضاء الحكومة أنه يجب‬ ‫االلـ ـت ــزام بــالــائ ـحــة‪ ،‬ول ـكــن هـنــاك‬ ‫بعض الــوزراء يلتزمون‪ ،‬واتمنى‬ ‫مــن اعـضــاء الحكومة الـتــزام الــرد‬ ‫على االسئلة‪ ،‬ولذلك ليس هناك‬ ‫ح ـجــة ل ـع ــدم الـ ــرد ع ـلــى االس ـئ ـلــة‪،‬‬ ‫وجهت مجموعة من االسئلة لكل‬ ‫اعضاء الحكومة بال استثناء عن‬ ‫الـمـسـتـشــاريــن وسـيــرهــم الــذاتـيــة‬ ‫ومكافآتهم ومدة خدمتهم وبعض‬ ‫الــوزراء التزم وبعضهم لم يلتزم‬ ‫والرسالة البد ان تصل منك االخ‬ ‫الرئيس الى رئيس مجلس الوزراء‬ ‫بأن وزراءك لم يردوا على االسئلة‪،‬‬ ‫وان كانوا غير قادرين على الرد‬ ‫فـلـيـقـعــدوا ف ــي بـيــوتـهــم واال فــإن‬ ‫المجلس سيضطر الى رفع كتاب‬ ‫عدم التعاون مع الحكومة‪.‬‬ ‫ورفــع الرئيس الغانم الجلسة‬ ‫مدة ربع ساعة‪.‬‬ ‫واس ـ ـتـ ــؤن ـ ـفـ ــت الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ع ـنــد‬ ‫ال ـس ــاع ــة ‪ 12.50‬م ــن ظ ـهــر ام ــس‪،‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس الـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫عـ ــرض دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة اله ــم‬ ‫م ــاحـ ـظ ــات ــه بـ ـش ــأن ال ـح ـس ــاب ــات‬ ‫الختامية للجهات الحكومية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫والـحـســاب الختامي فــي مجلس‬ ‫االم ـ ـ ـ ــة ع ـ ــدن ـ ــان عـ ـب ــدالـ ـصـ ـم ــد ان‬ ‫الـمـجـلــس فـعــل رقــابـتــه بمناقشة‬ ‫الـحـســابــات الختامية فــي جلسة‬ ‫ت ــاريـ ـخـ ـي ــة س ــابـ ـق ــة وتـ ـ ــم اتـ ـخ ــاذ‬ ‫اجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات بـ ـتـ ـس ــوي ــة ‪ %52‬مــن‬ ‫‪ 1509‬م ــا ح ـظ ــات مـسـجـلــة على‬ ‫الجهات بتطور نسبي عن تسوية‬ ‫مالحظات الحسابات الختامية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـصـ ـ ـم ـ ــد‪:‬‬ ‫ع ـ ــدم ال ـ ـتـ ــوافـ ــق بـ ـي ــن االي ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫وال ـم ـص ــروف ــات ال ـتــي ه ــي قــاعــدة‬ ‫عــامــة لـكـنـهــا غـيــر مـطـبـقــة بشكل‬ ‫سليم‪ ،‬السيما في االعالم والبريد‬ ‫والبلدية وغيرها‪ ،‬بحيث يصرف‬ ‫عليها اكثر بكثير من ايراداتها‪.‬‬ ‫ولفت الى ضعف ايرادات امالك‬ ‫الدولة وبلغ اجمالي ارباح البنوك‬ ‫‪ 858‬مليون دينار في ‪ 2015‬مقابل‬ ‫قيمة ايجارية منخفضة تبلغ ‪180‬‬ ‫دينارا للمتر المربع سنويا‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى ان سعر المتر في‬ ‫امـ ــاك ال ــدول ــة انـخـفــض ‪25‬‬


‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫يحيل ‪ 61‬موظفا إلى «المحاكم التأديبية»‬

‫ً‬ ‫● الديوان يكشف تجاوزات «الصحة»‪ :‬حملت الميزانية أمواال دون وجه حق‬

‫الصرعاوي خالل الجلسة‬ ‫ديـ ـن ــارا لـلـمـتــر ال ــواح ــد الــى‬ ‫‪ 250‬فلسا فقط‪ ،‬مبديا استغرابه‬ ‫مــن ذل ــك‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان اجمالي‬ ‫ايــرادات امــاك الدولة لم تتجاوز‬ ‫‪ 40‬مـلـيــون دي ـنــار وه ـنــاك ضعف‬ ‫في استغالل المواقع االستثمارية‪،‬‬ ‫مـطــالـبــا ب ـض ــرورة تغيير قــانــون‬ ‫اعـ ـ ــداد ال ـم ـيــزان ـيــة ح ـيــث ل ــم يعد‬ ‫ه ــذا الـتـشــريــع يــواكــب الـتـطــورات‬ ‫الحالية‪.‬‬

‫زيادة المصروفات‬ ‫وأضاف عبدالصمد‪ :‬هناك فكرة‬ ‫لورشة عمل لبحث وسائل تعديل‬ ‫ق ــواع ــد اعـ ـ ــداد ال ـم ـي ــزان ـي ــة‪ ،‬الفـتــا‬ ‫الــى غياب الــرؤيــة االستراتيجية‬ ‫لالدارة المالية وزادت المصروفات‬ ‫دون ضوابط‪ ،‬مطالبا بإقرار قانون‬ ‫يحدد ضوابط تعيينات القياديين‬ ‫وندرس اقتراحا بقانون ان مهمة‬ ‫تعيين مكاتب التدقيق الخارجية‬ ‫تـ ــوكـ ــل الـ ـ ــى دي ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـبــة‬ ‫مشددا على ضرورة تفعيل قانون‬ ‫المحاكمات التأديبية الــذي اقره‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وق ــال عـبــدالـصـمــد ان ميزانية‬ ‫ال ـس ـنــة ال ـج ــدي ــدة ل ــم يــوضــع بها‬ ‫مـبـلــغ ال ـع ـجــز االك ـ ـتـ ــواري بسبب‬ ‫اختالف طريقة الحسبة‪ ،‬هل يتم‬ ‫بالطريقة المفتوحة او المغلقة؟‬ ‫مشيرا الى «اننا ال نريد ان يكون‬ ‫الـ ـعـ ـج ــز االكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواري غ ـ ـطـ ــاء الي‬ ‫خسائر استثمارية مستقبلية»‪.‬‬ ‫ث ـ ـ ــم ت ـ ـ ـحـ ـ ــدث رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ديـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة ع ـ ـ ــادل الـ ـص ــرع ــاوي‬ ‫ق ــائ ــا ان «لـ ـق ــاء الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‬ ‫كــان تاريخيا ونلتقي الـيــوم في‬ ‫لـقــاء تــاريـخــي حيث نناقش االن‬ ‫الحسابات الختامية مع الميزانية‬ ‫بعد ان كانت تتأخر في السابق‬ ‫مدة ‪ 10‬سنوات»‪ ،‬مضيفا‪ :‬اذا كانت‬ ‫هـ ــذه ال ـس ـنــة اس ـت ـث ـنــائ ـيــة للجنة‬ ‫الميزانيات فهي استثنائية ايضا‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة لـلـعــامـلـيــن ف ــي ديـ ــوان‬ ‫المحاسبة من االنجاز‪.‬‬ ‫واشار الصرعاوي الى انه تمت‬ ‫معالجة ‪ %50‬من المالحظات من‬ ‫قبل الجهات الحكومية وبعضها‬

‫حديث باسم على منصة الرئاسة‬ ‫عالجتها بشكل كامل واخــرى لم‬ ‫تعالج‪ ،‬مشددا على ان هناك جهدا‬ ‫غير اعتيادي بذل وهي مسؤولية‬ ‫م ـش ـت ــرك ــة ل ـل ـح ـف ــاظ ع ـل ــى ال ـم ــال‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬وه ـن ــا ه ــاج ــس لـلـجـمـيــع‪،‬‬ ‫معربا عــن سعادته برغبة لجنة‬ ‫الميزانيات في عقد ورشــة عمل‪،‬‬ ‫وم ــا ن ـن ـشــده ه ــو تـفـعـيــل تـقــاريــر‬ ‫ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل الـ ـح ــدي ــث ال ـ ــى وك ـيــل‬ ‫ديـ ـ ـ ـ ــوان الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة اس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫الغانم وقــال ان نجاح المؤسسة‬ ‫الحكومية نـجــاح لـنــا واخفاقها‬ ‫اخـ ـ ـف ـ ــاق لـ ـل ــوط ــن‪ ،‬وج ـ ـهـ ــد لـجـنــة‬ ‫ال ـم ـي ــزان ـي ــات ي ـص ــب فـ ــي صــالــح‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫ث ــم ت ـح ــدث كـبـيــر مــدقـقـيــن في‬ ‫ديوان المحاسبة ابراهيم بوكبر‪،‬‬ ‫عن ابرز المالحظات التي جاء ت‬ ‫بالحسابات الختامية واستهلها‬ ‫ب ــالـ ـح ــدي ــث ع ـ ــن ت ـح ـم ـي ــل وزي ـ ــر‬ ‫الصحة الميزانية ا لـعــا مــة اعباء‬ ‫م ــال ـي ــة دون وج ـ ــه ح ـ ــق‪ ،‬ب ـل ــغ مــا‬ ‫ام ـكــن ح ـصــره مـنـهــا مــا ي ـعــادل ‪3‬‬ ‫ماليين يورو نتيجة سداد دفعات‬ ‫لألكاديمية الطبية المبرم معها‬ ‫اتفاقية بـشــأن تطوير وتحسين‬ ‫الخدمات الطبية واتالف وسرقة‬ ‫الـمــدارس الجديدة والمنفذة من‬ ‫ق ـبــل األشـ ـغ ــال ب ــال ـخ ـي ــران وع ــدم‬ ‫االستفادة من المبالغ المصروفة‬ ‫إلنـشــاء فـصــول دراس ـيــة بمنطقة‬ ‫األحـمــدي التعليمية نتيجة عدم‬ ‫ايصال التيار الكهربائي لمدة ‪4‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وقال بوكبر‪ :‬هناك شبه تالعب‬ ‫فـ ــي ف ــواتـ ـي ــر ال ـ ـعـ ــاج ب ــالـ ـخ ــارج‬ ‫بــال ـم ـك ـتــب ال ـع ـس ـك ــري ف ــي ل ـنــدن‬ ‫ب ـق ـي ـمــة ‪ 36‬م ـل ـي ــون اس ـتــرل ـي ـنــي‪،‬‬ ‫ولـفــت ال ــى وج ــود كـمـيــات كبيرة‬ ‫من األدوية منتهية الصالحية في‬ ‫وزارة الصحة بقيمة ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ــدث ـ ــت ب ـ ـعـ ــد ذل ـ ـ ـ ــك امـ ـن ــة‬ ‫ال ـشــايــع كـبـيــرة مــدقـقـيــن بــديــوان‬ ‫المحاسبة معارضة تأخر شركات‬ ‫الـمـشــروعــات السياحية فــي رفــع‬ ‫مساحات بعض المرافق وتمديد‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــاوزات ب ـس ـب ــب ه ـ ــذا األمـ ــر‬

‫الصانع‪ :‬البعض من خارج‬ ‫مجلس األمة يعطل التنمية‬ ‫أعلن وزير العدل وزير االوقــاف والشؤون االسالمية يعقوب‬ ‫الصانع توصل الحكومة إلى توافق مع رئيس وأعضاء المجلس‬ ‫االع ـلــى للقضاء بـشــأن قــانــون استقاللية الـقـضــاء‪ ،‬بـعــد جلسة‬ ‫ماراثونية بين الجانبين الليلة الماضية‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـصــانــع‪ ،‬فــي جلسة مجلس األم ــة أم ــس‪ ،‬عــن خالص‬ ‫الشكر والعرفان لسمو أمير البالد الشيخ صباح االحمد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولــي العهد الشيخ نــواف االحـمــد‪ ،‬على موقف سموهما الداعم‬ ‫للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫واشاد بموقف رئيس مجلس االمة مرزوق الغانم‪ ،‬لمحاولته‬ ‫الدائمة منذ أشهر التوفيق بين جميع االط ــراف‪ ،‬للتوصل الى‬ ‫توافق في هذا القانون التاريخي الذي يمثل السلطة القضائية‪،‬‬ ‫واصـفــا المجلس الحالي "بمجلس إن ـجــازات"‪ ،‬وأصـبــح بمنزلة‬ ‫"قطار لثورة تشريعية"‪ .‬وأردف أن القطار سيمضي في طريقه‬ ‫لتحقيق اإلنجازات "مهما حاول البعض من خارج مجلس االمة‬ ‫ان يضع العصا في الدوالب‪ ،‬ويعطل مسيرة اإلنجاز والتنمية"‪،‬‬ ‫الفتا الى ان "السلطتين التنفيذية والتشريعية ستقوم باإلنجاز‬ ‫مهما حاول البعض يمينا وشماال"‪.‬‬

‫«الصحة» و«التربية» تصرفان‬ ‫رواتب ومكافآت ألموات!‬ ‫مــن أبــرز المالحظات‪ ،‬التي‬ ‫رصدها ديوان المحاسبة في‬ ‫جلسة األمس والمتعلقة بعدم‬ ‫الـتـقـيــد بــالـقــوانـيــن وال ـلــوائــح‬ ‫والـ ـنـ ـظ ــم ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـش ــؤون‬ ‫التوظف‪ ،‬لفت ديوان المحاسبة‬ ‫إلــى «استمرار صــرف مرتبات‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ــادات ومـ ـك ــاف ــآت لـبـعــض‬ ‫الموظفين في كل من وزارتــي‬ ‫الصحة والتربية‪ ،‬على الرغم‬

‫من وفاتهم منذ عدة سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما يعد هدرا للمال العام»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‪،‬‬ ‫إن «اسـ ـتـ ـم ــرار صـ ــرف رواتـ ــب‬ ‫لبعض الـمــوظـفـيــن فــي وزارة‬ ‫الصحة دون وجــه حــق‪ ،‬لمدد‬ ‫طويلة بعد انتهاء خدماتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يعد هدرا للمال العام‪ ،‬النعدام‬ ‫الرقابة الفعالة عند صرف تلك‬ ‫الرواتب»‪.‬‬

‫بمبلغ ‪ 85‬مليون دينار وتحميل‬ ‫مـيــزانـيــة الـبـلــديــة بـمـبــالــغ قــدرهــا‬ ‫‪ 7.2‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار م ـث ــل قـيـمــة‬ ‫توريد شركات النظافة حاويات‬ ‫فرز النفايات وضياع مبالغ على‬ ‫ايــرادات البلدية قدرها ‪ 9‬ماليين‬ ‫دينار نتيجة عدم طرح مزايدات‬ ‫استثمار واللوحات االعالنية‪.‬‬

‫إجراءات مناسبة‬ ‫وم ــن ضـمــن ال ـمــاح ـظــات الـتــي‬ ‫عــرضـهــا دي ــوان الـمـحــاسـبــة امــس‬ ‫اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ع ـ ـ ــدم اتـ ـ ـخ ـ ــاذ ال ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة لشؤون القصر اإلجــراء ات‬ ‫الـمـنــاسـبــة لـبـعــض اسـتـثـمــاراتـهــا‬ ‫غ ـيــر ال ـم ــدرس ــة ل ـل ـعــوائــد لـفـتــرات‬ ‫طويلة متصلة‪ ،‬والتي كبدت الهيئة‬ ‫خـســائــر رأس ـمــال ـيــة غـيــر محققة‪،‬‬ ‫وشبهة تسهيل اعمال االستيراد‬ ‫ع ـل ــى امـ ـ ـ ــوال ال ـم ــؤس ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للموانئ الكويتية من قبل بعض‬ ‫موظفيها لصالح اطراف خارجية‬ ‫حيث بلغ حجم المبالغ المسحوبة‬ ‫ما بين مايو ‪ 2004‬الى مارس ‪2013‬‬ ‫حوالي ‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ورصـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــوان عـ ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫المالحظات المتعلقة بااليرادات‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــالـ ــغ الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـحـ ـق ــة‪ ،‬م ـن ـهــا‬ ‫اس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرار تـ ـ ـضـ ـ ـخ ـ ــم ال ـ ـ ــدي ـ ـ ــون‬ ‫المستحقة لبعض الدول والجهات‬ ‫الحكومية والمدينين اآل خــر يــن‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ال ـتــأخــر ف ــي تحصيلها‪،‬‬ ‫م ـمــا يـسـتـلــزم ات ـخ ــاذ االجـ ـ ــراءات‬ ‫المناسبة للحد مــن تداعياتها‪،‬‬ ‫وســرعــة تحصيلها‪ ،‬وبـلــغ حجم‬ ‫الديون المستحقة لبعض الجهات‬ ‫‪ 334‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـم ــاحـ ـظ ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بتقرير الفحص االك ـتــواري الــ‪12‬‬ ‫للمركز المالي لـ»التأمينات» في ‪31‬‬ ‫مارس ‪ ،2013‬ظهور عجز إجمالي‬ ‫بمبلغ ‪ 8.9‬مليارات دينار‪ ،‬حيث‬ ‫تتبع المؤسسة الطريقة المغلقة‬ ‫لتقدير الـعـجــز االكـ ـت ــواري‪ ،‬الــذي‬ ‫تتحمله الخزانة العامة ما يقارب‬ ‫‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫ومــن المالحظ أيضا استمرار‬ ‫عدم تحصيل شركة ناقالت النفط‬

‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـم ـب ــال ــغ الـمـسـتـحـقــة‬ ‫المتعلقة بقضية اال خ ـتــا ســات‪،‬‬ ‫رغــم صــدور أحكام قضائية بها‪،‬‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 138.8‬مليون دوالر‬ ‫أميركي‪ ،‬وارتفاع أرصدة المدينين‬ ‫التي تجاوزت مديوناتهم فترات‬ ‫االئـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــان الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــددة ل ـ ـهـ ــم‪ ،‬فــي‬ ‫الشركة الكويتية لتزويد الطائرات‬ ‫ب ــال ــوق ــود‪ ،‬وص ـل ــت جـمـلـتـهــا في‬ ‫مارس ‪ 2015‬نحو ‪ 50‬مليونا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫المحالة الى الهيئة التأديبية‪ ،‬بعد‬ ‫تفعيل الفصل الرابع من القانون‬ ‫رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1964‬بانشاء ديوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة‪ ،‬بـ ـش ــأن ال ـم ـحــاك ـمــة‬ ‫ال ـتــأدي ـب ـيــة‪ ،‬اوضـ ــح ال ــدي ــوان انــه‬ ‫اعـتـبــارا مــن ص ــدور الـقــانــون رقم‬ ‫‪ 9‬لـسـنــة ‪ 2015‬ال ـص ــادر بتعديل‬ ‫ال ـ ـمـ ــادة ‪ 36‬م ــن ق ــان ــون ال ـخــدمــة‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـي ــة رقـ ـ ــم ‪ 15‬ل ـس ـن ــة ‪1979‬‬ ‫لتفعيل انعقاد الهيئة التأديبية‬ ‫الـمـنـصــوص عـلـيـهــا بــال ـمــادة ‪60‬‬ ‫من قانون ديــوان المحاسبة رقم‬ ‫‪ 30‬لـسـنــة ‪ 1964‬ب ــاش ــر ال ــدي ــوان‬ ‫الحق في االحالة للهيئة المشار‬ ‫اليها‪ ،‬في عدد ‪ 28‬مخالفة مالية‬ ‫حتى تاريخ تقديم البيان‪ ،‬منها‬ ‫‪ 25‬مخالفة منذ يونيو ‪ 2015‬الى‬ ‫ابريل ‪.2016‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــوان ان هـ ــذه‬ ‫ال ـم ـخ ــال ـف ــات الـ ـت ــي اح ـي ـل ــت ال ــى‬ ‫الـمـحــاكـمــات الـتــأديـبـيــة تضمنت‬ ‫احالة ‪ 61‬موظفا منهم ‪ 4‬من بلدية‬ ‫ال ـك ــوي ــت و‪ 2‬م ــن وزارة الـتــربـيــة‬ ‫وواحد من االشغال و‪ 20‬من وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة و‪ 5‬م ــن ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫السياحية‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف‪ :‬وك ــذل ــك اح ــال ــة ‪ 2‬من‬ ‫شـ ــركـ ــة صـ ـن ــاع ــة الـ ـكـ ـيـ ـم ــاوي ــات‪،‬‬ ‫وموظف واحد في وزارة الصحة‪،‬‬ ‫و‪ 6‬فــي االعـ ــام‪ ،‬و‪ 2‬فــي مؤسسة‬ ‫الــرقــابــة الـسـكـنـيــة‪ ،‬و‪ 4‬مــن وزارة‬ ‫المالية‪ ،‬و‪ 6‬في وزارة الشؤون‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد انـ ـتـ ـه ــاء ع ـ ــرض دي ـ ــوان‬ ‫الـمـحــاسـبــة‪ ،‬اك ــد رئ ـيــس الــديــوان‬ ‫عـ ـ ــادل الـ ـص ــرع ــاوي ان ال ــدي ــوان‬ ‫يـتـعــاون مــع المجلس فــي سبيل‬ ‫تـ ـك ــري ــس سـ ـب ــل الـ ــرقـ ــابـ ــة ال ـح ـقــة‬ ‫وال ـ ـح ـ ـفـ ــاظ عـ ـل ــى الـ ـ ـم ـ ــال ال ـ ـعـ ــام‪،‬‬

‫عبدالصمد في الجلسة‬

‫فوجئت بأن‬ ‫الوزير الصانع‬ ‫لم يقل الصدق‬ ‫وعندما سألته‬ ‫لماذا ال تجيب؟‬ ‫قال‪« :‬ماني‬ ‫مجاوب‪...‬‬ ‫اشتبي‬ ‫تسوي؟»‬

‫المعيوف‬

‫م ـش ـي ــدا ب ـج ـه ــود رئ ـي ــس ولـجـنــة‬ ‫الميزانيات في العمل على انجاز‬ ‫كل المالحظات‪ ،‬كما اشاد بجهود‬ ‫رئ ـيــس مـجـلـســي االمـ ــة والـ ـ ــوزراء‬ ‫والتعاون المثمر‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ج ـمــال الـعـمــر‪:‬‬ ‫بعد عــرض المخالفات المخيفة‬ ‫فإن الحكومة اقل امر من الممكن‬ ‫ان تقوم به هو تقديم استقالتها‪.‬‬ ‫وعقب مقرر لجنة الميزانيات‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـحـ ــوي ـ ـلـ ــة ب ـ ـ ـ ــأن ل ـج ـن ــة‬ ‫الميزانيات قامت بجهود كبرى‬ ‫لـلـعـمــل عـلــى تــافــي الـمــاحـظــات‬ ‫الواردة من ديوان المحاسبة‪ ،‬وأكد‬ ‫الرئيس الغانم ان هــذه المرحلة‬ ‫شـ ـه ــدت ت ـخ ـف ـيــض اكـ ـب ــر كـ ــم مــن‬ ‫المالحظات‪.‬‬

‫جهود الحكومة‬

‫نطالب‬ ‫الحكومة‬ ‫بأن تعتمد‬ ‫ضوابط معينة‬ ‫في تعيين‬ ‫القياديين‬ ‫فالتعيينات‬ ‫وفق المزاج‬ ‫والوالء‬

‫الدويسان‬

‫وقـ ـ ــال الـ ــوزيـ ــر ان ـ ــس ال ـصــالــح‬ ‫ان هـ ـن ــاك انـ ـخـ ـف ــاض ــا ت ــاري ـخ ـي ــا‬ ‫ل ـم ــاح ـظ ــات دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫م ـ ـمـ ــا ي ـ ــؤك ـ ــد جـ ـ ـه ـ ــود الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫الكبيرة في سبيل التصدي لتلك‬ ‫المالحظات ومحاولة تصويبها‪،‬‬ ‫الفتا الى تقارير ديوان المحاسبة‬ ‫مـ ـح ــل حـ ـ ـ ــرص واهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام ك ـب ـيــر‬ ‫وان الـ ـحـ ـك ــوم ــة س ـت ـن ـف ــذ بـعــض‬ ‫الـ ـم ــاحـ ـظ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــواردة مـ ــن قـبــل‬ ‫الديوان مشيدا بتوجيهات رئيس‬ ‫الــوزراء في التأكيد على التعاون‬ ‫الحكومي مع الديوان‪.‬‬ ‫وق ــال ع ــادل الـخــرافــي ان نسبة‬ ‫التحسن في التعامل مع مالحظات‬ ‫الديوان كبيرة بلغت ‪ 52‬في المئة‬ ‫وه ـ ــذا ال ي ـع ـنــي ان ال ـم ــاح ـظ ــات‬ ‫انـتـهــت بــل مـطـلــوب مــن الحكومة‬ ‫العمل على انهاء هذه المخالفات‪.‬‬ ‫امـ ــا س ـل ـطــان الـلـغـيـصــم ف ـقــال‪:‬‬ ‫نـ ــريـ ــد ان ن ـ ـعـ ــرف الـ ـم ــاحـ ـظ ــات‬ ‫المسجلة ضد ديــوان المحاسبة‬ ‫م ــن خـ ــال ت ـقــريــر خـ ــاص ل ـ ــوزارة‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـط ــريـ ـج ــي‪:‬‬ ‫نفتخر فــي لجنة حماية االمــوال‬ ‫العامة باخراج ملفات وتعديات‬ ‫منذ ‪ 2004‬لم يتم التعامل معها‬ ‫لـكــن اود ال ـس ــؤال‪ :‬ل ـمــاذا لــم تذكر‬

‫م ـخ ــال ـف ــات ال ـم ـج ـل ــس االول ـم ـب ــي‬ ‫ونريد ان نعرف اين وصل التقرير‬ ‫وكـيــف تـعــامــل مـعــه ال ــدي ــوان ومــا‬ ‫هو مصيره؟‬ ‫وقــال خليل عبدالله ان ديــوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة ك ـ ـشـ ــف م ـخ ــال ـف ــات‬ ‫الجهات الحكومية لكن اين تقرير‬ ‫وزير المالية من مخالفات ديوان‬ ‫المحاسبة؟‬ ‫من جهته‪ ،‬قال حمدان العازمي‬ ‫ان دي ــوان المحاسبة ق ــام ب ــدوره‬ ‫كامال في التعامل مع مالحظات‬ ‫الجهات الحكومية لكن مــاذا قام‬ ‫مـجـلــس االمـ ــة بـعـمـلــه ت ـجــاه تلك‬ ‫المالحظات؟‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـم ـع ـي ــوف‬ ‫بحضور رئيس ديوان المحاسبة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع ال ـم ـخ ــال ـف ــات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا ال ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫الصرعاوي يملك امكانات كبيرة‬ ‫لالصالح‪ ،‬وهنا اود السؤال‪ :‬اين‬ ‫م ـص ـيــر ال ـم ـخ ــال ـف ــات الــريــاض ـيــة‬ ‫والمتالعبين بالمال العام؟‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال علي الخميس إن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـح ــال ــي ه ــو الــوح ـيــد‬ ‫ال ــذي اسـتـطــاع تطبيق المحاكم‬ ‫ال ـتــأدي ـب ـيــة م ـنــذ ‪ 40‬ع ــام ـ ًـا‪ ،‬على‬ ‫أن ي ـك ــون ذلـ ــك م ــن خـ ــال رئـيــس‬ ‫ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع‪ ،‬مـضـيـفـ ًـا أن‬ ‫دي ــوان المحاسبة احــال اكثر من‬ ‫‪ 30‬مخالفة للمحاكم التأديبية‪،‬‬ ‫مطالبا الحكومة بمعرفة مصير‬ ‫ً‬ ‫تلك المخالفات‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ف ـي ـصــل ال ـش ــاي ــع‪ :‬نشكر‬ ‫ديوان المحاسبة والــوزراء الذين‬ ‫خفضوا نسب مالحظاتهم‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ــى ان ــه خ ــال ال ـع ــرض تـبـيــن أن‬ ‫هدرا بقيمة ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫هناك‬ ‫ً‬ ‫بــالـمــوانــئ‪ ،‬أي ــن ذهـبــت وال ــى ايــن‬ ‫وصلت وكيف تعاملت الحكومة‬ ‫مـعـهــا؟ كـمــا ان ه ـنــاك متقاعدين‬ ‫واشخاصا ال يعملون يتقاضون‬ ‫مساعدات ومكافآت من دون وجه‬ ‫حـ ــق‪ ،‬ولـ ـم ــاذا ل ــم يـ ـب ــادر الـ ـ ــوزراء‬ ‫ب ــأن ي ـح ــذوا ح ــذو ال ــوزي ــرة هند‬ ‫الـصـبـيــح ال ـتــي تـعــامـلــت مــع مثل‬ ‫هذه القضايا بحزم‪.‬‬ ‫وأك ــد فيصل الـكـنــدري أن أغلب‬ ‫المالحظات الواردة في تقرير ديوان‬

‫المحاسبة هي متكررة منذ ‪،2004‬‬ ‫إلــى أن جــاء مجلس األم ــة الحالي‬ ‫ليخفض تلك المالحظات إلــى أقل‬ ‫م ــن ال ـن ـص ــف‪ ،‬وه ـ ــذا ي ــؤك ــد عملنا‬ ‫ال ــدؤوب فــي مجلس األم ــة‪ ،‬وليس‬ ‫كما هو حال المجالس السابقة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار س ـ ـعـ ــدون حـ ـم ــاد إل ــى‬ ‫ضــرورة أن تحترم قــرارات ديوان‬ ‫المحاسبة خــا صــة‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بمناقصة الـمـطــار‪ ،‬إذ رفــض هذا‬ ‫الـمـشــروع ث ــاث م ــرات‪ ،‬وم ــع ذلــك‬ ‫تتم ترسية المشروع والعمل به‪.‬‬ ‫ورد الصرعاوي على مالحظات‬ ‫ال ـن ــواب قــائــا إن تـقــريــر المجلس‬ ‫االولـمـبــي االس ـيــوي ســابــق وأع ــده‬ ‫م ـن ــذ فـ ـت ــرة‪ ،‬وال ـ ــدي ـ ــوان ي ـتــاب ــع مــع‬ ‫الحكومة هذه القضية‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان ما تم انجازه من مالحظات تعود‬ ‫ل ـ ‪ 2015/2014‬وسـيــأتــي المجلس‬ ‫االولمبي في تقارير قادمة‪.‬‬

‫المخالفات المالية‬ ‫وأضاف الصرعاوي أن إجمالي‬ ‫مـ ــا لـ ــم ت ـت ــم الـ ـم ــوافـ ـق ــة ع ـل ـيــه مــن‬ ‫مشاريع ومناقصات لم يتجاوز‬ ‫‪ 2‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬كـمــا أك ــد أن دي ــوان‬ ‫المحاسبة يتعامل مع المخالفات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة م ـ ــن خ ــال‬ ‫الـمـحــاكــم الـتــأديـبـيــة للعمل على‬ ‫الحد منها وتالفيها مستقبال‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال محمد الحويلة مقرر‬ ‫«ال ـم ـي ــزان ـي ــات» إن ال ـل ـج ـنــة فعلت‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــداث ال ـج ـه ــات الـحـكــوم ـيــة‬ ‫للتدقيق الداخلي ويشرف عليها‬ ‫أعلى سلطة في الجهاز الحكومي‪،‬‬ ‫الفتا الى ان اللجنة فعلت الجانب‬ ‫الـ ــرقـ ــابـ ــي ب ــواسـ ـط ــة ال ـم ــراق ـب ـي ــن‬ ‫الـ ـم ــالـ ـيـ ـي ــن ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن ت ـط ـب ـيــق‬ ‫المحاكمات التأديبية للكشف عن‬ ‫المعتدين على المال العام‪.‬‬ ‫وانتقل المجلس الــى مناقشة‬ ‫الحالة المالية للدولة في جلسة‬ ‫سـ ــريـ ــة ب ـ ـنـ ــاء عـ ـل ــى طـ ـل ــب ن ــائ ــب‬ ‫رئيس الوزراء ووزير المالية أنس‬ ‫الصالح على أن يستأنف الجلسة‬ ‫الـعـلـنـيــة بـعــد ان ـت ـهــاء الـمـنــاقـشــة‪،‬‬ ‫وذلك الستكمال النظر في جدول‬ ‫االعمال‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«كان» تشارك في حملة «توعية بال حدود» بالسودان‬ ‫يتخللها إجراء عمليات بسيطة لسرطان الرأس والرقبة‬ ‫عادل سامي‬

‫تشارك حملة "كان" للتوعية‬ ‫بمرض السرطان في الحملة‬ ‫الخليجية "توعية بال حدود"‬ ‫بجمهورية السودان‪ ،‬للمساعدة‬ ‫في الكشف المبكر والتوعية‬ ‫وإجراء بعض العمليات‬ ‫البسيطة لسرطان الرأس‬ ‫والرقبة‪.‬‬

‫أع ـ ـلـ ــن نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس ال ـح ـم ـلــة‬ ‫الوطنية للتوعية بمرض السرطان‬ ‫(كان) د‪ .‬خالد الصالح‪ ،‬أن الحملة‬ ‫سـتـشــارك فــي الحملة الخليجية‬ ‫"توعية بال حدود"‪ ،‬والتي تعاونت‬ ‫فيها مع منظمة الصحة العالمية‬ ‫ل ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة ال ـ ـ ـسـ ـ ــودان‬ ‫الشقيقة‪ ،‬خالل المرحلة القادمة‪،‬‬ ‫م ــن أج ــل ال ـم ـســاعــدة ف ــي الـكـشــف‬ ‫المبكر والـتــوعـيــة وإج ــراء بعض‬ ‫العمليات البسيطة لسرطان الرأس‬ ‫والرقبة‪.‬‬ ‫وش ـكــر ال ـصــالــح‪ ،‬خ ــال مؤتمر‬ ‫ص ـح ــاف ــي ع ـق ــده ب ـح ـض ــور عـضــو‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ا ل ـح ـم ـل ــة و ع ـض ــو‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة د‪ .‬ح ـصــة‬ ‫الشاهين‪ ،‬بيت الزكاة على تعاونه‬ ‫ودعمه لهذا المشروع الرائد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه تواصل مع رئيس جمعية‬ ‫األورام بالسودان لبدء الرحلة في‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأضــاف أن هذه الحملة تعتبر‬

‫حـمـلــة خليجية ق ــام بـهــا االت ـحــاد‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي ل ـم ـكــاف ـحــة ال ـس ــرط ــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخذت أبعادا توعوية كبيرة‪ ،‬حيث‬ ‫توجهت أول رحلة لليمن الشقيق‬ ‫ق ـبــل ال ـح ــرب األخـ ـي ــرة‪ ،‬وســاهـمــت‬ ‫وزارتا األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫واإلعالم وحملة "كان" من الكويت‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى االتـحــاد الخليجي‬ ‫لمكافحة السرطان وشركة "ميرك"‬ ‫في دعم هذه الحملة‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه ت ـ ــم خ ــال ـه ــا‬ ‫ت ــوزي ــع م ـئــة أل ــف كـتـيــب لـســرطــان‬ ‫الفم المنتشر في منطقة الحديدة‬ ‫ب ــال ـي ـم ــن‪ ،‬وتـ ـم ــت ت ــوع ـي ــة خ ـطـبــاء‬ ‫المساجد‪ ،‬ومعاينة وفحص أكثر‬ ‫من ‪ 400‬مريض في ثالث عيادات‪،‬‬ ‫إحـ ــداهـ ــا ف ــي ك ـل ـيــة ط ــب األسـ ـن ــان‬ ‫بــال ـحــديــدة‪ ،‬كـمــا أص ــدر المحافظ‬ ‫ق ــرارا بمنع م ــادة الشبة المسببة‬ ‫لـســرطــان الـفــم فــي األمــاكــن العامة‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس ب ــالـ ـح ــدي ــدة‪ ،‬وت ـب ــرع‬ ‫بقطعة أرض مساحتها ‪ 5000‬متر‬

‫«الصحة»‪ 50 :‬ألف ًمراجع ألقسام‬ ‫الطب النووي سنويا‬ ‫الشمري‪ :‬آمن ‪ %100‬والمواد المستخدمة فيه عمرها قصير‬

‫خالد الصالح‬

‫حصة الشاهين‬

‫مربع لبناء مستشفى عالج األورام‬ ‫بالحديدة‪ ،‬والذي توقف العمل به‬ ‫بسبب الحرب الدائرة هناك‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬أعــربــت د‪ .‬حصة‬ ‫الـ ـش ــاهـ ـي ــن ع ـ ــن تـ ـق ــدي ــره ــا ل ـه ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع الـ ــرائـ ــد "الـ ـ ـ ــذي يـحـقــق‬ ‫طموحات قادتنا في التواصل بين‬

‫الــدول العربية والشعوب من أجل‬ ‫نشر التوعية في المناطق الفقيرة‬ ‫والـمـحـتــاجــة"‪ ،‬مــؤكــدة أن التوعية‬ ‫الـصـحـيــة ت ـع ــادل ال ـت ـبــرع بــالـمــال‪،‬‬ ‫ف ــاإلنـ ـس ــان إذا كـ ــان ي ـم ـلــك صـحــة‬ ‫فهو قادر على أن يحقق طموحات‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫كشفت رئيسة مجلس أقسام الطب النووي في وزارة‬ ‫الصحة د‪ .‬إيمان الشمري أن عدد مراجعي الطب النووي‬ ‫ً‬ ‫في الكويت يصل إلى ‪ 50‬ألف حالة سنويا‪ ،‬موضحة‬ ‫أن مواعيده ال توجد بها حاالت انتظار طويلة‪ ،‬وذلك‬ ‫الن ـت ـشــار أق ـســامــه وال ـم ــراك ــز الـمـتـخـصـصــة ف ـيــه على‬ ‫مستوى البالد‪.‬‬ ‫وقالت الشمري في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الطب‬ ‫النووي آمن بنسبة ‪ 100‬في المئة‪ ،‬حيث إن المواد التي‬ ‫تستخدم فيه عمرها قصير‪ ،‬الفتة إلى أن الــوزارة في‬ ‫المراحل النهائية لتسلم أجهزة قسم الطب النووي في‬ ‫مستشفى العدان‪ ،‬حيث تم إنجاز ‪ 90‬في المئة منها‪،‬‬ ‫كـمــا أن "الـصـحــة" بـصــدد تـجــديــد الـعـقــد مــع مؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي لتشغيل مركز جابر للتصوير‬ ‫الجزئي والطب النووي‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ال ـط ــب الـ ـن ــووي ه ــو نـ ــوع م ــن أنـ ــواع‬ ‫التصوير والفحص الطبي باستخدام النظائر المشعة‪،‬‬ ‫وفيه يتم حقن الجرعة اإلشعاعية عن طريق الوريد‬ ‫أو تناول المادة المشعة عن طريق الفم‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫المريض هو المشع والجهاز المتلقي لهذا اإلشعاع‬ ‫عكس األشعة العادية‪ ،‬وتختلف كمية ونوع وتركيب‬

‫المادة المشعة باختالف عمر المريض والعضو المراد‬ ‫تصويره‪ .‬وأشارت إلى أن جميع أقسام الطب النووي‬ ‫في البالد مجهزة بأحدث االجهزة الطبية‪ ،‬اذ اختلف‬ ‫االم ــر عــن السابق حين كــان التصوير البوزيتروني‬ ‫مقتصرا على مركز السرطان فقط‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن الطب الـنــووي هــو علم طبي حديث‬ ‫نسبيا يختص باستخدام المواد المشعة في عملية‬ ‫التشخيص وا لـعــاج‪ ،‬ويستخدم لتشخيص لجميع‬ ‫االم ــراض تقريبا مثل ام ــراض الكلى والقلب والـغــدد‬ ‫الصماء واألمراض السرطانية‪ ،‬أما عالجيا فيستخدم‬ ‫في عالج بعض أنــواع السرطانات واألورام الحميدة‬ ‫للغدة الدرقية‪ .‬ولفتت الشمري إلى أن هذا النوع من‬ ‫الطب أصبح من التخصصات التي ال يستغنى عنها‬ ‫فــي خـطــة ع ــاج الـمــريــض مــن الـنــاحـيــة التشخيصية‬ ‫والعالجية‪ ،‬مشددة على أن هذا التخصص في الكويت‬ ‫يضاهي المواصفات العالمية‪ ،‬حيث تمتلك الكويت‬ ‫اقساما وفحوصا فريدة من نوعها على مستوى منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬

‫القراوي‪ :‬صالة القيام تبدأ مساء غد‬ ‫في المسجد الكبير‬ ‫قال مدير إدارة اإلعالم في وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية أحمد‬ ‫القراوي‪ ،‬إن صالة القيام تبدأ مساء‬ ‫غد‪ ،‬التاسع عشر من شهر رمضان‬ ‫الجاري‪ ،‬في المسجد الكبير‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـق ــراوي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــا فـ ــي‪ ،‬أن وزارة األو قـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلس ــام ـي ــة مـمـثـلــة في‬ ‫إدارة الـمـسـجــد الـكـبـيــر أن ـه ــت كل‬ ‫االسـتـعــدادات والترتيبات الالزمة‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال ال ـم ـص ـل ـيــن ف ــي لـيــالــي‬ ‫العشر األواخر من الشهر الفضيل‬ ‫بالمسجد الكبير‪ ،‬من خالل الشراكة‬ ‫المجتمعية‪ ،‬التي وضعتها ضمن‬ ‫استراتيجيتها‪ ،‬التي تحرص على‬ ‫تحقيقها مــع ال ـ ــوزارات والـجـهــات‬ ‫الرسمية واألهلية األخرى‪ ،‬لتنظيم‬ ‫إقامة صالة القيام في هذه الليالي‬ ‫المباركة‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬أن "األوقاف" أقامت هذه‬ ‫الـشــراكــة مــع الـعــديــد مــن الـ ــوزارات‬ ‫والـجـهــات األخ ــرى‪ ،‬مـثــل الداخلية‬ ‫واإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام وال ـ ـص ـ ـحـ ــة واألش ـ ـغ ـ ــال‬

‫والبلدية واإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫والهيئة العامة للشباب والرياضة‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ج ـهــات‬ ‫ال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬ال ـت ــي تـتـضــافــر‬ ‫ً‬ ‫جهودها جميعا مع وزارة األوقاف‬ ‫ل ـت ـن ـظ ـيــم ل ـي ــال ــي ال ـع ـش ــر األواخ ـ ــر‬ ‫وت ــوفـ ـي ــر كـ ــل س ـب ــل ال ـ ــراح ـ ــة أمـ ــام‬ ‫المصلين في هذه الليالي المباركة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ه ـ ــذه الـ ـجـ ـه ــات ال ـتــي‬ ‫تـشــارك وزارة األوق ــاف فــي عملها‬ ‫اعـتــادت على تقديم كل الخدمات‪،‬‬ ‫ا لـتــي تنسجم مــع طبيعة عمل كل‬ ‫جهة‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تتولى‬ ‫وزارة الداخلية تنظيم حركة السير‬ ‫وتسهيل المرور أمام المصلين في‬ ‫الطرق المحيطة بالمسجد الكبير‪،‬‬ ‫في حين تقوم وزارة الصحة ممثلة‬ ‫في الطوارئ الطبية باالستعدادات‬ ‫الصحية الالزمة‪ ،‬التي توفرها في‬ ‫عـيــادتــي الــرجــال وال ـن ـســاء‪ ،‬بهدف‬ ‫استقبال ح ــاالت ال ـط ــوارئ‪ ،‬بينما‬ ‫يـ ـق ــوم م ـت ـط ــوع ــو ال ـ ـهـ ــال األح ـم ــر‬ ‫بـ ــدور كـبـيــر ف ــي خــدمــة المصلين‬

‫«بر الوالدين» يقيم‬ ‫حملة للتبرع بالدم‬

‫أحمد القراوي‬

‫ً‬ ‫وخـ ـص ــوص ــا كـ ـب ــار الـ ـس ــن‪ ،‬وذوي‬ ‫االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬ف ـفــي كــل‬ ‫ً‬ ‫عام يشهد المسجد الكبير تكامال‬ ‫فــي العمل بين الجهات المشاركة‬ ‫في تنظيم الليالي العشر األواخــر‬ ‫مــن شهر رم ـضــان‪ ،‬وتـقــديــم أفضل‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات والـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــات أم ـ ــام‬ ‫المصلين‪.‬‬

‫يـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــم مـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـج ـ ـ ــد "بـ ـ ـ ــر‬ ‫الوالدين" بمنطقة أبوحليفة‬ ‫بــر عــا يــة محافظ الفروانية‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ف ـي ـص ــل الـ ـحـ ـم ــود‪،‬‬ ‫و حـ ـ ـ ـض ـ ـ ــور و ك ـ ـ ـيـ ـ ــل وزارة‬ ‫األوقـ ـ ــاف الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـمـ ـس ــاج ــد ول ـي ــد‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـي ــب‪ ،‬ح ـم ـل ــة ال ـت ـب ــرع‬ ‫بــالــدم "ألج ـلــك يــاكــويــت ‪،"2‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الصحة‪،‬‬ ‫وذلــك بعد صــاة التراويح‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫يستضيف المسجد رئيس‬ ‫جــامـعــة األزه ـ ــر األس ـب ــق د‪.‬‬ ‫أح ـم ــد ع ـمــر ه ــاش ــم‪ ،‬إلل ـقــاء‬ ‫خطبة الجمعة‪.‬‬ ‫وأعرب مسؤولو المسجد‬ ‫عن سعادتهم بهذه الزيارة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــدي ــن فــي‬ ‫الوقت ذاته بمكانة د‪ .‬هاشم‬ ‫العلمية في دراسات القرآن‬ ‫الـ ـك ــري ــم والـ ـسـ ـن ــة ال ـن ـبــويــة‬ ‫الشريفة‪.‬‬

‫أندية قرآنية صيفية بمراقبة حلقات البنات‬ ‫الدهيشي‪ :‬نسعى إلى بناء الشخصية المتوازنة للحافظات‬ ‫أك ـ ـ ــدت م ــراقـ ـب ــة ح ـل ـق ــات الـ ـبـ ـن ــات فـ ــي إدارة‬ ‫شؤون القرآن الكريم بوزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة خ ـل ــود الــده ـي ـشــي "حـ ــرص االن ــدي ــة‬ ‫القرآنية الصيفية على بناء الشخصية المتوازنة‬ ‫للفتيات الحافظات‪ ،‬وحمايتهن من مضار أوقات‬ ‫الفراغ السلبية في االجازة الصيفية"‪.‬‬ ‫وقــالــت الــدهـيـشــي‪ ،‬فــي تـصــريــح صحافي‬ ‫بمناسبة تنظيم مراقبة الحلقات أندية قرآنية‬ ‫صيفية تحت مسمى "روح ورياحين القرآنية"‪،‬‬ ‫إن "ال ـ ــوزارة تسعى مــن خ ــال الـحـلـقــات إلــى‬ ‫اس ـت ـث ـمــار هـ ــذا الـ ـف ــراغ ب ــال ـب ــرام ــج ال ـم ـف ـيــدة‪،‬‬ ‫وتوجيه الطاقة اإلبداعية للحافظات الوجهة‬ ‫السليمة اإليجابية"‪ ،‬مضيفة أن "هذه األندية‬

‫تنظم تحت شعار بقلمي ارسم قيمي‪ ،‬بهدف‬ ‫خلق جيل قرآني واع يساهم بشكل فاعل في‬ ‫مجتمعه"‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪" :‬اننا نسعى إلــى بناء الشخصية‬ ‫المتوازنة للحافظات (‪ 4500‬حافظة) وتنمية‬ ‫ال ـجــانــب الـثـقــافــي والـقـيـمــي ل ــدى ال ـم ـشــاركــات‪،‬‬ ‫واكـتـشــاف الـمــواهــب لديهن وصقلها وتدعيم‬ ‫خبراتهن‪ ،‬إلى جانب تنمية مهاراتهن المختلفة‬ ‫وتدريبهن على تحمل المسؤولية والمشاركة‬ ‫االجتماعية"‪.‬‬ ‫واوضحت ان "األندية الصيفية تم تفعيلها‬ ‫فــي جميع المراكز القرآنية (‪ 27‬مــركــزا قرآنيا)‬ ‫ضمن برنامج إيماني تــربــوي ترفيهي ثقافي‬

‫يحاكي مواهب وحاجات الحافظات‪ ،‬من خالل‬ ‫برامج وأنشطة قيمة ومجتمعية"‪.‬‬ ‫وبينت الدهيشي أن "المراكز بــادرت بعمل‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات وأنـ ـشـ ـط ــة ث ـق ــاف ـي ــة داخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫مسابقات وأنشطة حركية وثقافية وعــروض‬ ‫ومـ ـس ــرحـ ـي ــات ت ــوع ــوي ــة ب ــأه ـم ـي ــة االحـ ـ ـت ـ ــرام‬ ‫واإلح ـســان والـعـطــاء والـمـســؤولـيــة‪ ،‬وأث ــر هذه‬ ‫ال ـق ـي ــم ع ـل ــى ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وعـ ـ ــدم اإلسـ ـ ـ ــراف فــي‬ ‫استغالل الموارد وتأثيره في المجتمع‪ ،‬وكيفية‬ ‫تفعيل ال ــدور اإليـجــابــي للحافظات فــي طــرح‬ ‫حـلــول لـهــذه المشكلة كــونــه الــواجــب الشرعي‬ ‫والوطني تجاه الحفاظ على مـقــدرات الوطن‬ ‫وعدم اإلسراف"‪.‬‬

‫«بالقرآن اهتديت» يسرد‬ ‫قصص اعتناق لإلسالم‬

‫ً‬ ‫متوسطا أعضاء البرنامج‬ ‫الكندري‬ ‫حجز البرنامج التلفزيوني "بــالـقــرآن اهـتــديــت"‪ ،‬الــذي يقدمه إمــام‬ ‫المسجد الكبير الشيخ فهد الكندري‪ ،‬مساحة خاصة في قلوب المسلمين‬ ‫حول العالم‪ ،‬وعلى شاشات الفضائيات خالل شهر رمضان المبارك‬ ‫منذ انطالقه عام ‪.2014‬‬ ‫وحقق البرنامج أعلى نسبة مشاهدة حتى اآلن مــن بين البرامج‬ ‫التي اشتراها تلفزيون الكويت بنسبة بلغت ‪ 26.78‬في المئة من العينة‬ ‫التي أجري عليها االستبيان‪ ،‬وفقا لمؤشر "ابسوس" الخاص بمتابعة‬ ‫القنوات الفضائية‪.‬‬ ‫ويسرد "بالقرآن اهتديت" قصص اعتناق بعض الغربيين لإلسالم‪،‬‬ ‫ويسلط الضوء على من دخل منهم اإلسالم‪ ،‬بسبب آيات سمعوها أو‬ ‫قرؤوها من القرآن الكريم‪ ،‬وعالقة هدايتهم بكتاب الله‪ ،‬وكيف زلزلت‬ ‫بعض آياته قلوبهم‪ ،‬وهــزت كيانهم‪َّ ،‬‬ ‫وغيرت من حياتهم‪ ،‬فشرح الله‬ ‫صدورهم لإلسالم واإليـمــان‪ ،‬وذلــك عبر حلقات متلفزة تعرض طوال‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وتستعرض حلقات البرنامج أخالق القرآن واإلسالم‪ ،‬بغية غرسها‬ ‫في قلب كل مسلم‪ ،‬حيث تتم استضافة أحد الذين دخلوا اإلسالم حديثا‪،‬‬ ‫ليوضح للمشاهدين مدى تأثير إحدى اآليات عليه‪ ،‬وكيف َّ‬ ‫حولته كل‬ ‫آية من الظلمات إلى نور اإلسالم‪.‬‬ ‫وقال الشيخ فهد الكندري في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن حرص فريق‬ ‫العمل على إنتاج الموسم الثالث من البرنامج وتصويره في البرازيل‬ ‫جاء استجابة لمطالبات الجمهور بتغطية بعض الدول والقارات‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫السنوية‪ :‬سنشارك ولن نعتذر‬ ‫غبقتها‬ ‫خالل‬ ‫«حدس»‬ ‫ُ‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫الغانم‪ :‬التواصل في رمضان من العادات التي جبل عليها الشعب الكويتي‬

‫ً‬ ‫الغانم متوسطا الصانع والعليم والناشي والدالل‬

‫محمد راشد‬

‫أكدت الحركة الدستورية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬خالل غبقتها‬ ‫السنوية مساء أمس األول‪،‬‬ ‫أنها ستشارك في االنتخابات‬ ‫المقبلة ولن تعتذر‪.‬‬

‫أقـ ــامـ ــت الـ ـح ــرك ــة ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة (ح ـ ــدس) أمـ ــس األول‬ ‫غبقتها السنوية في ديوان النائب‬ ‫السابق د‪ .‬ناصر الصانع‪ ،‬بحضور‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪،‬‬ ‫وعدد من الشخصيات االجتماعية‪،‬‬ ‫وممثلي بعض التيارات السياسية‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ع ـب ــر الـ ـغ ــان ــم عــن‬ ‫سـ ـع ــادت ــه ب ــالـ ـت ــواص ــل فـ ــي شـهــر‬ ‫رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬مــؤكــدا ان "هــذه‬ ‫المناسبة مــن الـعــادات والتقاليد‬ ‫ال ـت ــي ج ـبــل عـلـيـهــا أب ـن ــاء الـشـعــب‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ف ــي ال ـ ــزي ـ ــارات ال ــودي ــة‬ ‫وت ـ ـبـ ــادل ال ـت ـه ــان ــي وال ـت ـب ــري ـك ــات‬ ‫بمناسبة الشهر ا لـكــر يــم‪ ،‬ونسأل‬ ‫ال ـ ـلـ ــه تـ ـع ــال ــى أن ي ــديـ ـمـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫الجميع"‪.‬‬

‫مبدأ واضح‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد أم ـ ـيـ ــن الـ ـح ــرك ــة‬ ‫الدستورية محمد العليم "مشاركة‬ ‫الحركة فــي االنتخابات النيابية‬ ‫المقبلة"‪ ،‬موضحا أننا "وضحنا‬ ‫م ـ ـ ـ ــرارا ل ـ ـمـ ــاذا قـ ــررنـ ــا ال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫وأس ـبــاب ـهــا‪ ،‬وم ـب ــدأن ــا واضـ ــح في‬ ‫ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ول ـ ـم ـ ــاذا ش ــاركـ ـن ــا‪ ،‬ولـ ـم ــاذا‬ ‫ق ــاط ـع ـن ــا"‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا ان "ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الحالية والمقبلة تتطلب وتستحق‬ ‫المشاركة النيابية‪ ،‬لظروف البلد‬ ‫واألوضاع التي تمر به"‪.‬‬

‫محمد الصقر يقدم التهنئة‬ ‫وقال العليم إن "المشاركة سمة‬ ‫ووسيلة مستحقة حسب وجهتنا‬ ‫كحركة دستورية‪ ،‬وهناك أطراف‬ ‫وبـعــض ال ـت ـيــارات أيـضــا فــي هــذا‬ ‫التوجه‪ ،‬ونتمنى أن نتكاتف سواء‬ ‫مشاركين أو مقاطعين"‪.‬‬ ‫وأشار إلى "اننا لم نحدد أسماء‬ ‫األشـ ـخ ــاص ال ــذي ــن سـيـخــوضــون‬ ‫المنافسة البرلمانية في الحركة‬ ‫للمشاركة‪ ،‬إذ إن هـنــاك م ــداوالت‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‬ ‫العمومية‪ ،‬وهــي تــرشــح األسـمــاء‬ ‫وتصوت أيضا عليها"‪.‬‬

‫الوزير بدر العيسى يقدم التهنئة‬ ‫وخ ــرج ــت ك ـث ـي ــرا ع ــن الـ ـم ــأل ــوف"‪.‬‬

‫محبة وألفة‬ ‫من جانبه‪ ،‬أفاد النائب السابق‬ ‫د‪ .‬نـ ــاصـ ــر ال ـ ـصـ ــانـ ــع‪" :‬ي ـح ـت ـضــن‬ ‫دي ــوانـ ـن ــا س ـن ــوي ــا غ ـب ـقــة ال ـحــركــة‬ ‫الدستورية اإلسالمية التي يحتشد‬ ‫بها ضيوفنا من مختلف مناطق‬ ‫الكويت في تجمع يعكس المحبة‬ ‫واأللفة بين أبناء الشعب الكويتي"‪.‬‬ ‫ودعا الله القدير أن يديم نعمة‬ ‫األمن واألمــان ويعزز روح األخوة‬ ‫بـيــن الـمــواطـنـيــن‪" ،‬وأن نــذكــر نعم‬ ‫الـلــه الـكـثـيــرة وأول ـهــا نعمة األمــن‬ ‫واالستقرار في إقليم غير مستقر‪،‬‬ ‫وه ــذا ال يعني أن ننسى األرواح‬ ‫التي تزهق واألعراض التي تنتهك‬ ‫وأزم ــة الــاجـئـيــن ونــدعــو لـهــم في‬ ‫الشهر الفضيل"‪.‬‬ ‫وزاد ان "ال ـحــركــة الــدسـتــوريــة‬ ‫أعلنت مشاركتها في االنتخابات‬ ‫المقبلة والساحة مفتوحة للجميع‪،‬‬ ‫وه ــذه ديـمـقــراطـيــة وم ــن يــريــد أن‬ ‫يقاطع فهو حر"‪ ،‬الفتا إلى أن "األمر‬ ‫مـبـكــر لـلـحــديــث ع ــن االن ـت ـخــابــات‪،‬‬ ‫ويتبقى سنة‪ ،‬ونسأل الله أن تكون‬ ‫مشاركة أكثر جماعية ومثمرة"‪.‬‬

‫موقف سياسي‬ ‫د‪ .‬محمد السنعوسي يقدم التهنئة‬

‫جانب من المهنئين‬

‫أعضاء «حدس» وعدد من المهنئين‬

‫وحـ ــول تــوقـعــاتــه لــانـتـخــابــات‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬أك ــد ال ــدوي ـل ــة اع ـت ـقــد ان‬ ‫"الـصــوت الــواحــد سيكون تأثيره‬ ‫واضـ ـح ــا ف ــي ه ـ ــذه االن ـت ـخ ــاب ــات‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ن ـس ـبــة ال ـم ـش ــارك ــة سـ ـت ــزداد‬ ‫والمقاطعة ستقل"‪.‬‬ ‫واردف‪ " :‬شـ ـخـ ـصـ ـي ــا أ تـ ــو قـ ــع‬ ‫مشاركة جميع القوى السياسية‪،‬‬ ‫وستقتصر المقاطعة على بعض‬ ‫الــرمــوز الـسـيــاسـيــة"‪ ،‬الفـتــا الــى ان‬ ‫"االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـم ـق ـب ـلــة سـتـشـهــد‬ ‫تـ ـغـ ـيـ ـي ــرا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا فـ ـ ــي الـ ـمـ ـع ــادل ــة‬ ‫السياسية‪ ،‬وستحوز المعارضة‬ ‫مقاعد تتراوح بين ‪ ١٥‬و‪."٢٠‬‬

‫اجتهادات شخصية‬

‫مشاركة كبيرة‬

‫جرائم دموية‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر النائب السابق‬ ‫أسامة الشاهين‪" :‬لألسف الشديد‬ ‫فــي مثل هــذه األج ــواء الروحانية‬ ‫تقع أحــداث مؤسفة إلخواننا في‬ ‫سورية والـعــراق واليمن وغيرها‬ ‫م ـ ــن ب ـ ـ ــاد ال ـم ـس ـل ـم ـي ــن عـ ـل ــى يــد‬ ‫ميليشيات طائفية مدعومة علنا‬ ‫من إيران"‪.‬‬ ‫واوضح انها "تعيث في األرض‬ ‫فـ ـس ــادا‪ ،‬وت ـق ـتــرف ج ــرائ ــم دمــويــة‬ ‫بوحشية غير مسبوقة لم نظنها‬ ‫م ــوج ــودة فــي ق ـلــوب أي بـشــر في‬ ‫عالمنا الـمـعــاصــر‪ ،‬ولـكــن لألسف‬ ‫ت ـك ـش ـف ــت فـ ــي سـ ــوريـ ــة وال ـ ـعـ ــراق‬ ‫وغـيــرهـمــا بــدمــويــة بـشـعــة تــزعــج‬ ‫كــل مــن ينظر إليها ومــن يراقبها‬

‫فالمواقف تتبدل حسب المعطيات‪،‬‬ ‫لذا اعتقد انه يجب اال نعتذر ألي‬ ‫أحد مع احترامنا لجميع اآلراء"‪.‬‬

‫إطالق سراح سجناء الرأي وإعادة‬ ‫ال ـج ـنــاســي ل ـمــن س ـح ـبــت م ـن ـهــم"‪،‬‬ ‫مؤكدا انها "فرصة لدعوة الجميع‬ ‫بـضــرورة وجــود مـشــروع توافقي‬ ‫إصالحي للمرحلة المقبلة"‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ــد ال ـن ــائ ــب ال ـســابــق‬

‫م ـ ـ ـبـ ـ ــارك ال ـ ــدوي ـ ـل ـ ــة ان "ال ـ ـحـ ــركـ ــة‬ ‫الدستورية لم تحدد ولــم تناقش‬ ‫حـ ـت ــى اآلن أس ـ ـمـ ــاء ال ـمــرش ـح ـيــن‬ ‫لـخــوض االنـتـخــابــات البرلمانية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـب ـ ـلـ ــة"‪ ،‬مـ ــوض ـ ـحـ ــا ان "هـ ـ ــذه‬ ‫التفاصيل ستعلن الحقا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ــدوي ـ ـلـ ــة ان "ق ـ ـ ــرار‬ ‫م ـق ــاط ـع ــة الـ ـح ــرك ــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ك ـ ــان م ــوق ـف ــا س ـيــاس ـيــا‬ ‫ات ـخــذ فــي ف ـتــرة كـنــا ن ــرى وجــوبــه‬ ‫وضـ ــرورتـ ــه‪ ،‬وب ـع ــد ف ـت ــرة تـغـيــرت‬ ‫الـظــروف السياسية والدستورية‬ ‫أي ـض ــا‪ ،‬وأص ـب ــح ال ـص ــوت الــواحــد‬ ‫دسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوري ـ ـ ــا‪ ،‬واتـ ـ ـخ ـ ــذن ـ ــا قـ ـ ـ ـ ــرارا‬ ‫بالمشاركة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى ان "الـ ـمـ ـق ــاطـ ـع ــة‬ ‫أدت م ـهــام ـهــا وم ـت ـط ـل ـبــات ـهــا فــي‬ ‫وقـتـهــا‪ ،‬ووصـلـنــا مــرحـلــة جــديــدة‬ ‫ت ـت ـط ـل ــب ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة‪ ،‬واتـ ـخ ــذن ــا‬ ‫هـ ــذا ال ـم ــوق ــف ألن ال ـب ـلــد يـحـتــاج‬ ‫م ـنــا هـ ــذه ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫انـ ـن ــا ن ـع ـت ـقــد ان ع ـ ــدم ال ـم ـشــاركــة‬ ‫سـيـجـعــل ه ــذه االوسـ ـ ــاط الـسـيـئــة‬ ‫واالن ـ ـحـ ــدار ال ـشــديــد ف ــي م ـجــاالت‬ ‫ال ـح ـيــاة بــال ـكــويــت ي ـ ــزداد سـ ــوءا"‪.‬‬

‫"م ــن أخ ـطــأنــا بـحـقــه ي ـجــب علينا‬ ‫االعـتــذار لــه‪ ،‬لكننا نعتقد اننا لم‬ ‫نخطئ بـحــق أح ــد س ــواء الكويت‬ ‫او ال ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي او ال ـق ــوى‬ ‫السياسية األخرى"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ان "ك ــل م ــا قـمـنــا ب ــه هو‬ ‫اتـخــاذ موقف سياسي عــن قناعة‬ ‫فــي وقـتـهــا‪ ،‬وك ــان واج ـبــا ات ـخــاذه‬ ‫وف ــق ه ــذه الـقـنــاعــة‪ ،‬ول ــم نشتم او‬ ‫نخون أحدا‪ ،‬واآلن تغيرت الظروف‬ ‫وات ـخ ــذن ــا مــوق ـفــا س ـيــاس ـيــا آخ ــر‪،‬‬

‫لن نعتذر‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــات ب ـ ـعـ ــض‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ـي ــن ب ــاعـ ـت ــذار ال ـح ــرك ــة‬ ‫ع ـمــا ق ـيــل ب ـحــق ال ـم ـشــارك ـي ــن فــي‬ ‫االنتخابات السابقة‪ ،‬قال الدويلة‪:‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫«حدس» تتلقى التهاني خالل غبقتها‬

‫‪ ...‬ود‪ .‬علي العمير‬

‫مواجهة الفساد‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬أوضـ ـ ـ ــح ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫محمد ال ــدالل ان "ه ــذه المناسبة‬ ‫فرصة لترسل الحركة الدستورية‬ ‫اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة رسـ ـ ــالـ ـ ــة إيـ ـج ــابـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـم ــد ي ــده ــا ل ـل ـج ـم ـيــع مـ ــن أج ــل‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاح ال ـس ـي ــاس ــي وم ــواج ـه ــة‬ ‫الفساد‪ ،‬ووضع أفضل للبلد‪ ،‬وأن‬ ‫تـكــون هـنــاك مصالحة فــي العمل‬ ‫الـسـيــاســي بــالـفـتــرة الـمـقـبـلــة عبر‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ــدالل ان "ال ـش ـع ــب‬ ‫الكويتي تجاوز موضوع مطالبتنا‬ ‫بــاالعـتــذار‪ ،‬فاألغلبية الكبرى من‬ ‫الشعب الكويتي تتجه للمشاركة‬ ‫في االنتخابات المقبلة"‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان "ال ـف ـتــرة الـســابـقــة كــانــت هـنــاك‬ ‫اجتهادات سلبية وإيجابية سواء‬ ‫من شــارك او قاطع‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫هذه االجتهادات يجب استثمارها‬ ‫في المرحلة المقبلة"‪.‬‬ ‫واك ــد ان مــن يـطــالــب بــاالعـتــذار‬ ‫ي ـضــع ال ـع ـصــا ف ــي ال ـ ـ ــدوالب‪" ،‬ألن‬ ‫الشعب الكويتي اآلن يريد إعــادة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوازن وي ـ ـب ـ ـحـ ــث عـ ـ ــن ك ـي ـف ـيــة‬ ‫إعـ ــادة مـجـلــس األم ــة إل ــى مكانته‬ ‫وق ـ ــوت ـ ــه‪ ،‬وك ـ ـيـ ــف يـ ـمـ ـك ــن ت ـف ـع ـيــل‬ ‫التنمية المتراجعة‪ ،‬وكيف نوقف‬ ‫الـهــدر فــي الـمــال ال ـعــام‪ ،‬ومعالجة‬ ‫اإلشكالية في العجز الحاصل في‬ ‫الـمـيــزانـيــة‪ ،‬وغـيــرهــا مــن القضايا‬ ‫ال ـم ـه ـمــة"‪ ،‬مــوضـحــا "ان ـن ــا نحترم‬ ‫األصوات التي تطالبنا باالعتذار‪،‬‬ ‫لكننا نعتقد أنه ليس لها أثر في‬ ‫المجتمع الكويتي"‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٨٥‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المراقبة األمنية والمرورية‬ ‫تكثيف‬ ‫«الداخلية»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫حول دور العبادة استعدادا للعشر األواخر‬

‫الحشاش دعا إلى االلتزام بالتعليمات والحفاظ على اآلداب والنظام‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للعشر األواخر‬ ‫من رمضان‪ ،‬أكد الحشاش‬ ‫أن اإلجراءات األمنية تقضي‬ ‫بتكثيف المراقبة األمنية‬ ‫والمرورية حول المساجد ودور‬ ‫العبادة‪ ،‬مع توزيع نقاط ثابتة‬ ‫ومتحركة للدوريات‪.‬‬

‫كشف الـمــديــر الـعــام ل ــإدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـلـ ـع ــاق ــات واإلعـ ـ ـ ــام‬ ‫األمني العميد عادل الحشاش‬ ‫عـ ـ ــن ب ـ ـعـ ــض جـ ـ ــوانـ ـ ــب ال ـخ ـط ــة‬ ‫األم ـ ـن ـ ـيـ ــة والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــروري ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫أعدتها وزارة الداخلية لتأمين‬ ‫ال ـم ـســاجــد ودور ال ـع ـب ــادة في‬ ‫ال ـع ـشــر األواخ ـ ـ ــر م ــن رم ـض ــان‪،‬‬ ‫والتي شملت المسجد الكبير‬ ‫وال ـم ـس ــاج ــد ف ــي ال ـم ـحــاف ـظــات‬ ‫ال ـ ـسـ ــت وال ـ ـ ـطـ ـ ــرق ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــاطـ ـ ـع ـ ــات وال ـ ـم ـ ـنـ ــاطـ ــق‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة‬ ‫واألسواق الشعبية‪ ،‬التي تشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عادة إقباال وازدحاما في مثل‬ ‫هذه األيام‪.‬‬ ‫وطمأن الحشاش المصلين‬ ‫والمعتكفين في العشر األواخر‬ ‫أن اإلجـ ـ ــراء ات األمـنـيــة تقضي‬ ‫ب ـت ـك ـث ـي ــف ال ـ ـمـ ــراق ـ ـبـ ــة ل ـل ـحــالــة‬ ‫األم ـن ـيــة واألوضـ ـ ــاع ال ـمــروريــة‬ ‫داخــل وخــارج وامــام المساجد‬ ‫ودور العبادة‪ ،‬مع توزيع نقاط‬ ‫ثــاب ـتــة وم ـت ـحــركــة ل ـل ــدوري ــات‪،‬‬ ‫وتـ ــوزيـ ــع ش ــرط ــة األمـ ـ ــن ال ـع ــام‬ ‫والـمــرور والنجدة والمباحث‪،‬‬ ‫وغـ ـي ــره ــا مـ ــن ع ـن ــاص ــر ال ــدع ــم‬

‫وال ـم ـس ــان ــدة ال ـمــرت ـب ـطــة بـفــرق‬ ‫العمليات‪ ،‬وكذلك زيادة انتشار‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوري ـ ـ ـ ــات فـ ـ ــي كـ ـ ــل م ـن ــاط ــق‬ ‫المحافظات‪.‬‬ ‫ودعا المواطنين والمقيمين‬ ‫إلى ضرورة االلتزام بتعليمات‬ ‫وإرشادات أجهزة األمن والمرور‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‪ ،‬والـ ـحـ ـف ــاظ عـلــى‬ ‫اآلداب والنظام‪ ،‬وعدم مخالفة‬ ‫قواعد وآداب المرور في عرقلة‬ ‫السير بالوقوف في الممنوع‪،‬‬ ‫وصـ ــف ثـ ـ ــان‪ ،‬وام ـ ـ ــام ال ـم ــداخ ــل‬ ‫والمخارج للمساجد‪ ،‬وعدم ترك‬ ‫األطفال بمفردهم في األسواق‬ ‫والـ ـمـ ـح ــال الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬خـشـيــة‬ ‫فقدانهم أو تعرضهم لمكروه‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ج ــان ــب م ـت ـصــل‪ ،‬ذكــر‬ ‫ال ـع ـم ـيــد ال ـح ـش ــاش أن أج ـهــزة‬ ‫األم ـ ـ ــن ال ـم ـن ـت ـش ــرة س ـت ــواص ــل‬ ‫حملتها في ضبط المتسولين‬ ‫ام ـ ــام ال ـم ـســاجــد والـمـجـمـعــات‬ ‫التجارية والمعارض والمناطق‬ ‫الصناعية والـبـيــوت‪ ،‬وغيرها‬ ‫من األمــاكــن المحتمل ترددهم‬ ‫عـلـيـهــا واحــال ـت ـهــم ال ــى جـهــات‬ ‫ً‬ ‫االختصاص‪ ،‬تمهيدا إلبعادهم‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــن الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ان ـت ـش ــار‬

‫آسيويان َّقدما رشوة لضابط مخفر‬ ‫لإلفراج عن صديقتهما‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أب ـل ــغ ض ــاب ــط م ـخ ـفــر شــرطــة‬ ‫خيطان‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وكيل وزارة‬ ‫الداخلية المساعد لشؤون األمن‬ ‫العام اللواء إبراهيم الطراح عن‬ ‫قيام وافدين آسيويين بتقديم‬ ‫رشوة له تبلغ ‪ 500‬دينار‪ ،‬مقابل‬ ‫اإلفـ ـ ـ ـ ــراج عـ ــن م ـق ـي ـمــة آس ـي ــوي ــة‬ ‫مـح ـت ـجــزة بــالـمـفـخــر ع ـلــى ذمــة‬ ‫قضية مخلة باآلداب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــدر أمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن ال ـل ــواء الـطــراح‬ ‫طلب من ضابط المخفر مسايرة‬ ‫اآلس ـيــوي ـيــن‪ ،‬وإبـ ـ ــداء الـمــوافـقــة‬ ‫على قبول الــرشــوة وضبطهما‬ ‫متلبسين‪ ،‬مشيرا إلى أن اللواء‬ ‫الطراح َّ‬ ‫نسق مع رجال مباحث‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة الـ ـف ــروانـ ـي ــة‪ ،‬لـضـبــط‬ ‫اآلسيويين بالجرم المشهود‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن ض ــاب ــط الـمـخـفــر‬ ‫أبــدى موافقته على اإلفــراج عن‬ ‫ً‬ ‫اآلسـ ـي ــوي ــة‪ ،‬وح ـ ــدد م ــوع ــدا مع‬ ‫اآلس ـيــوي ـيــن لـتـسـلـيـمــه الـمـبـلــغ‬ ‫المتفق عليه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬

‫الـ ـمـ ـتـ ـهـ ـم ــان‬ ‫وأمـ ــام ـ ـه ـ ـمـ ــا‬ ‫نقود الرشوة‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاح ــث ألـ ـ ـق ـ ــوا الـ ـقـ ـب ــض ع ـلــى‬ ‫اآلسيويين لحظة دخولهما المخفر‬ ‫وتسليم الضابط الرشوة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن المتهمين اعـتــرفــا بأنهما‬ ‫حاوال تخليص إحدى اآلسيويات‬ ‫الـمــوقــوفــة عـلــى ذم ــة قضية آداب‪،‬‬

‫ن ـظــرا ألن ـهــا تــرت ـبــط بــأحــدهـمــا‬ ‫ب ـعــاقــة عــاط ـف ـيــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫رجـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـ ــن سـ ـجـ ـل ــوا قـضـيــة‬ ‫ح ـم ـلــت م ـس ـمــى رش ـ ــوة مــوظــف‬ ‫ع ـ ــام‪ ،‬وأح ــال ــوه ــا إلـ ــى ال ـن ـيــابــة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫عادل الحشاش‬

‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـظـ ــاهـ ــرة ف ـ ــي رمـ ـض ــان‬ ‫بشكل الفــت‪ ،‬مستغلين الــروح‬ ‫اإليمانية واألجواء الرمضانية‬ ‫ف ـ ــي جـ ـم ــع األم ـ ـ ـ ـ ــوال بــال ـح ـي ـلــة‬ ‫والنصب‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن أجهزة االمن‬ ‫ت ـم ـك ـن ــت خ ـ ـ ــال أي ـ ـ ـ ــام ال ـش ـه ــر‬ ‫الفضيل من ضبط اعداد كبيرة‬ ‫ً‬ ‫مــن ه ــؤالء الـمـتـســولـيــن رج ــاال‬ ‫ً‬ ‫ون ـســاء واط ـف ــاال وم ــن مختلف‬ ‫األعمار والجنسيات‪ ،‬وتم إبعاد‬ ‫أعداد كبيرة منهم عن البالد‪.‬‬

‫ونبه الحشاش الى ضرورة‬ ‫التقيد بحدود السرعة واحترام‬ ‫ال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــات واإلرشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادات‬ ‫ال ـمــروريــة‪ ،‬وع ــدم عرقلة حركة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــر واحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام اآلخـ ـ ــريـ ـ ــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منعا لــوقــوع ح ــوادث مؤسفة‪،‬‬ ‫وع ــدم االن ـش ـغــال عــن الـطــريــق‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي يتسبب فــي وقــوع‬ ‫حـ ــوادث م ــروري ــة‪ ،‬كــذلــك وضــع‬ ‫المقتنيات الشخصية واألوراق‬ ‫وال ـم ـس ـت ـنــدات ال ـم ـه ـمــة بشكل‬ ‫الفت وظاهر داخل السيارة‪ ،‬ما‬ ‫يسهم في سرقتها وفقدانها من‬ ‫قبل ضعاف النفوس‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ــي خـ ـ ـت ـ ــام ح ــدي ـث ــة‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن ال ــى‬ ‫ض ــرورة الـتـعــاون مــع األجـهــزة‬ ‫األم ـن ـيــة بمختلف قـطــاعــاتـهــا‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ــاه ـم ــة ب ـن ـج ــاح الـخـطــة‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة والـ ـ ـم ـ ــروري ـ ــة لـلـعـشــر‬ ‫ً‬ ‫األواخــر من رمضان‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫رجـ ــال األمـ ــن ع ـلــى ال ـع ـهــد بهم‬ ‫سيكونون مع المواطن والمقيم‬ ‫ي ـس ـه ــرون ع ـلــى راحـ ـت ــه وام ـنــه‬ ‫ً‬ ‫وس ــامـ ـت ــه‪ ،‬م ـط ــال ـب ــا الـجـمـيــع‬ ‫ً‬ ‫بـمــد جـســور الـتـعــاون تحقيقا‬ ‫لألهداف المرجوة من الخطة‪.‬‬

‫«اإلعالم األمني»‪« :‬التعليم والتدريب»‬ ‫يستقبل الراغبات في «الشرطة النسائية»‬

‫التسجيل مستمر حتى نهاية الشهر الجاري‬

‫جانب من الحملة‬ ‫ذكــرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام األمني‬ ‫أن قطاع التعليم والتدريب ب ــوزارة الداخلية فتح‬ ‫ُّ‬ ‫باب التسجيل وبدأ في تسلم طلبات الراغبات في‬ ‫االلتحاق بأكاديمية سعد العبد الله للعلوم األمنية‬ ‫بمعهد الشرطة النسائية‪ :‬الدفعة التاسعة‪ ،‬من حملة‬ ‫الـشـهــادة الجامعية والــدب ـلــوم والـثــانــويــة الـعــامــة‪،‬‬ ‫والدفعة الثامنة التأسيسية من حملة شهادات ما‬ ‫دون الثانوية العامة للعام الدراسي ‪2017 /2016‬م‪،‬‬ ‫وذل ــك خ ــال الـفـتــرة مــن األح ــد الـمــوافــق ‪2016/6/5‬‬ ‫ً‬ ‫وحـتــى الخميس الـمــوافــق ‪ 2016/6/30‬يــومـيــا من‬ ‫العاشرة صباحا وحتى الواحدة بمنطقة خيطان‪.‬‬ ‫وأش ــارت اإلدارة إلــى أن اهـتـمــام قـطــاع التعليم‬ ‫والـتــدريــب بــإعــداد الـعـنــاصــر النسائية لــانـخــراط‬

‫في سلك الشرطة يأتي بعد أن حققن نجاحا باهرا‬ ‫في العديد من مجاالت العمل األمني التي تم الدفع‬ ‫فيها بالكثير منهن بما يتناسب مع طبيعة المرأة‪،‬‬ ‫مؤكدة أن وجودهن مهم وأساسي في تعزيز خطط‬ ‫التنمية البشرية للسياسات العامة لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وألمحت إلى أن مواصلة التزود بالعلم والمعرفة‬ ‫هو السالح الحقيقي لدعم أمن الوطن‪ ،‬وأن االنضباط‬ ‫واليقظة شرط أساسي لتحقيق ذلك‪ ،‬وأن أكاديمية‬ ‫سعد العبدالله للعلوم األمنية قطعت شوطا هائال‬ ‫في إطــار تطوير برامج التعليم والتدريب وإعــداد‬ ‫الـكــوادر األمنية المؤهلة‪ ،‬من خــال مواكبة أحدث‬ ‫التقنيات األمنية‪ ،‬مما ينعكس إيجابا على أجهزتها‬ ‫التعليمية ومخرجاتها‪.‬‬

‫سقوط وافدين آسيويين بكوكتيل مخدرات‬

‫ضبط وافد حاول‬ ‫تهريب ألفي‬ ‫حبة مخدرة‬

‫‪ ٧‬أكياس شبو و‪ ٩٥‬حبة حمراء و‪ ٣٣‬لفافة ماريغوانا‬ ‫ألـ ـق ــى رجـ ـ ــال أم ـ ــن م ـحــاف ـظــة ال ـف ــروان ـي ــة‪،‬‬ ‫بتعليمات مباشرة مــن المدير ا لـعــام ألمن‬ ‫المحافظة العميد صالح العنزي‪ ،‬القبض‬ ‫على وافدين آسيويين عثر بحوزتهما على‬ ‫كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي مصدر أمني مطلع‪،‬‬ ‫أن إحـ ـ ــدى دوريـ ـ ـ ــات األمـ ـ ــن الـ ـع ــام ال ـتــاب ـعــة‬ ‫لمديرية أمن الفروانية اشتبهت في احدى‬ ‫المركبات‪ ،‬وعند استيقافها وطلب إثبات‬ ‫قائد المركبة ومرافقه‪ ،‬الحظ أفراد الدورية أن‬ ‫مرافق السائق يحاول التخلص من كيس كان‬ ‫يحمله في يده والهروب راجال‪ ،‬فتم اللحاق‬ ‫به وضبطه والتقاط الكيس‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن أفراد الدورية فتشوا‬ ‫الكيس فـعـثــروا بــداخـلــه على مجموعة من‬ ‫المواد المخدرة المتنوعة مثل مادة الشبو‪،‬‬ ‫وح ـ ـبـ ــوب ح ـ ـمـ ــراء ال ـ ـلـ ــون‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ــه‬ ‫بتفتيش الشخص اآلخر عثر بحوزته على‬ ‫أكياس من مادة الماريغوانا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن رجـ ـ ـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـ ـ ـ ــن أحـ ـ ـص ـ ــوا‬ ‫المضبوطات وتبين انها تحتوي على عدد‬ ‫‪ ٧‬أكـيــاس م ــادة الشبو الـمـخــدرة‪ ،‬و‪ ٩٥‬حبة‬ ‫حمراء اللون‪ ،‬و‪ ٣٣‬لفافة ماريغوانا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أن األم ـن ـي ـيــن أح ــال ــوا الـمـتـهـمـيــن إلــى‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلحالتهما إلى النيابة العامة‪ ،‬واستصدار‬ ‫إذن لتفتيش مسكنهما‪.‬‬

‫أح ـ ـ ــال رج ـ ـ ــال ج ـم ــارك‬ ‫الـ ـمـ ـط ــار ال ـ ــدول ـ ــي واف ـ ــدا‬ ‫عربيا الى االدارة العامة‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات‪،‬‬ ‫تـ ـمـ ـهـ ـي ــدا إلحـ ــال ـ ـتـ ــه ال ــى‬ ‫النيابة لمحاولته تهريب‬ ‫ح ـ ـ ـبـ ـ ــوب مـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدرة ل ـ ــدى‬ ‫وصــولــه الــى الـبــاد على‬ ‫مـ ـت ــن إح ـ ـ ـ ــدى الـ ــرحـ ــات‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫وقــال مصدر جمركي‪،‬‬ ‫إن رجال جمارك المطار‬ ‫نــوبــة (ب) اشـتـبـهــوا في‬ ‫واف ــد عــربــي‪ ،‬وبتفتيشه‬ ‫ع ـثــروا عـلــى نـحــو ‪2130‬‬ ‫حبة مــن نــوع تــرامــادول‬ ‫المخدرة‪ ،‬حاول تهريبها‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــداخ ـ ـ ـ ـ ــل لـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاف ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫ال ـق ـمــاش أس ـفــل مالبسه‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫أن ا لـ ـمـ ـتـ ـه ــم أ حـ ـ ـي ـ ــل مــع‬ ‫الـمـضـبــوطــات إل ــى جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬ ‫أشـ ـ ــرف ع ـل ــى عـمـلـيــة‬ ‫الـضـبــط م ــراق ــب جـمــارك‬ ‫المطار عيسى بن عيسى‪.‬‬

‫اآلسيويان وأمامهما المخدرات‬

‫ً‬ ‫«شؤون اإلقامة» توقف باكستانيا ينجز‬ ‫معامالت دون حضور الكفيل‬ ‫ضمن إطار جهود اإلدارة العامة لمباحث شؤون اإلقامة‪ ،‬التابعة‬ ‫لقطاع ش ــؤون الجنسية وال ـج ــوازات فــي كشف أي تــاعــب أو تزوير‬ ‫في المعامالت الرسمية‪ ،‬تمكنت اإلدارة من ضبط باكستاني ينجز‬ ‫معامالت شؤون اإلقامة والشؤون بطريقة غير قانونية‪ ،‬مقابل مبالغ‬ ‫مالية‪ ،‬إثر ورود معلومات تفيد بذلك دون حضور الكفيل أو الشخص‬ ‫المخول بالتوقيع‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ما ورد‪ ،‬وبعد اتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة‪ ،‬تم عمل‬ ‫كمين إليقاع المتهم‪ ،‬إذ تم تزويد أحد المصادر بمبالغ مالية وعدد‬ ‫ً‬ ‫‪ 3‬معامالت‪ ،‬ليعقد اتفاقا مع المتهم وينجز له هذه المعامالت مقابل‬ ‫مبلغ مالي‪ ،‬وبالفعل تمكن المتهم من إنجاز المعامالت‪.‬‬ ‫وعند التسلم والتسليم تم ضبط المدعو (اجاويد) ووجد بحوزته‬ ‫مجموعة من المعامالت‪ ،‬وعــدد من الجوازات ال تخص الشركة التي‬ ‫يعمل لصالحها‪ ،‬حيث تبين أنــه يعمل مندوبا لــدى إحــدى شركات‬ ‫التجارة العامة‪،‬‬ ‫وتمت إحالته إلى جهة االختصاص‪ ،‬وجار البحث والتحري لمعرفة‬ ‫الموظفين الذين قاموا بإنجاز هذه المعامالت‪.‬‬

‫المتهم وأمامه المعامالت‬

‫إصابة خليجي في تصادم شاحنتين‬

‫الشاحنتان بعد الحادث‬ ‫أصيب خليجي إ صــا بــة خطيرة نقل على‬ ‫إثــرهــا إل ــى الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬لتلقي ال ـع ــاج‪ ،‬إثــر‬ ‫حادث تصام ثنائي بين شاحنتين وقع فجر‬ ‫أمس‪ ،‬وأدى إلى انــدالع النيران في إحداهما‬ ‫على طريق الملك فهد باتجاه مدينة الكويت‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواهـ ــا مــديــر إدارة‬ ‫ال ـعــاقــات الـعــامــة واإلع ـ ــام ب ـ ــاإلدارة الـعــامــة‬

‫ل ــإطـ ـف ــاء ال ـع ـق ـي ــد خ ـل ـي ــل األمـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬أن مــركــز‬ ‫الـعـمـلـيــات تـلـقــى بــاغــا يـفـيــد بــوقــوع حــادث‬ ‫تصادم مقابل سوق األدعمي المركزي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه فور تلقي البالغ تم توجيه‬ ‫مــركــزي إط ـفــاء الـنــويـصـيــب وال ـ ــزور‪ ،‬بـقـيــادة‬ ‫الرائد حمود القحطاني والمالزم أول يوسف‬ ‫مراد إلى موقع الحادث‪.‬‬

‫وأضاف العقيد األمير أنه عند وصول فرق‬ ‫اإلط ـفــاء للموقع تبين أن ال ـحــادث أسـفــر عن‬ ‫إصابة قائد إحدى الشاحنتين‪ ،‬وعمل رجال‬ ‫اإلطفاء على إخراجه وتسليمه لفنيي الطوارئ‬ ‫الطبية‪ ،‬وأخمدوا النيران التي اندلعت بإحدى‬ ‫الشاحنتين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫«اتحاد الجمعيات»‪ :‬تحرير ‪ 27‬مخالفة «أسعار» في تعاونيتين‬

‫«التربية»‪ :‬تسليم مدرسة سيد‬ ‫ربيع الموسوي للحرس الوطني‬

‫المنيخ‪ :‬حل مجلس إدارة الجمعية المصرة على المخالفة‬ ‫جورج عاطف‬

‫ذكر المنيخ أن «لجنة األسعار‬ ‫تلقت نحو ‪ 70‬طلبا من شركات‬ ‫تريد زيادة أسعار سلعها»‪،‬‬ ‫مشددا على أن «االتحاد أرجأ‬ ‫البت في أي طلب للزيادة إلى‬ ‫حين انقضاء رمضان»‪.‬‬

‫ك ـش ــف رئـ ـي ــس ل ـج ـن ــة االس ـ ـعـ ــار رئ ـيــس‬ ‫لجنة اإلعــام والعالقات العامة في اتحاد‬ ‫الجمعيات التعاونية االستهالكية سامي‬ ‫الـمـنـيــخ‪ ،‬عــن تـحــريــر ‪ 27‬مخالفة لتعاميم‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـ ـص ـ ــادرة بـ ـش ــأن األسـ ـ ـع ـ ــار فــي‬ ‫ج ـم ـع ـي ـتــي الـ ـي ــرم ــوك وال ـ ــروض ـ ــة وح ــول ــي‬ ‫التعاونيتين"‪.‬‬ ‫وأوضــح المنيخ‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى ه ــام ــش الـ ـج ــول ــة ال ـم ـيــدان ـيــة‬ ‫التي أجــراهــا برفقة مفتشي االتـحــاد على‬ ‫ج ـم ـع ـي ـتــي الـ ـي ــرم ــوك وال ـ ــروض ـ ــة وح ــول ــي‬ ‫التعاونيتين‪ ،‬للوقوف على مدى التزامهما‬ ‫ب ــال ـت ـع ــام ـي ــم ال ـ ـ ـصـ ـ ــادرة عـ ــن االت ـ ـح ـ ــاد أن‬ ‫"الجمعيات التعاونية المصرة على مخالفة‬ ‫الـتـعــامـيــم‪ ،‬ول ــم ت ـعــدل أوضــاع ـهــا ستكون‬ ‫عرضة لحل مجلس إدارتها"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن "دور الـلـجـنــة يـكـمــن في‬ ‫إع ـ ـ ــداد ال ـت ـق ــاري ــر الـ ــازمـ ــة بـ ـش ــأن ت ـحــريــر‬ ‫المخالفات وإحالتها إلــى وزارة الشؤون‬ ‫اال جـتـمــا عـيــة بصفتها ا لـجـهــة المختصة‪،‬‬ ‫التخاذ اإلجراء القانوني المناسب"‪.‬‬ ‫وذكــر أن "االتـحــاد شــدد خــال تعاميمه‬ ‫على مجالس إدارات الجمعيات التعاونية‬ ‫على ضــرورة االلـتــزام بالتعاميم الصادرة‬ ‫عنه‪ ،‬ومنها عدم إدخال أي أصناف جديدة‬ ‫أو تكميلية للجمعية إال بـعــد تسعيرها‬ ‫مــن قـبــل لـجـنــة مـتــابـعــة ومــراق ـبــة األس ـعــار‬ ‫باالتحاد‪ ،‬وصدور تعميم من االتحاد بقرار‬ ‫من اللجنة في هذا الشأن"‪.‬‬

‫وطــالــب المنيخ بـضــرورة منح مفتشي‬ ‫االت ـح ــاد صــاحـيــات أوس ــع تشجيعا لهم‬ ‫عـلــى الـقـيــام بــاألع ـبــاء المكلفين بـهــا على‬ ‫الوجه االكمل‪ ،‬السيما أنهم يبذلون جهودا‬ ‫مضنية‪ ،‬ويعملون بـصــورة متواصلة من‬ ‫خالل التفتيش الدوري على مختلف السلع‬ ‫واألص ـن ــاف الـمـعــروضــة داخ ــل الجمعيات‬ ‫التعاونية‪ ،‬للتأكد من ضبط االسعار تنفيذا‬ ‫للتعاميم الصادرة عن االتحاد"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ــدد عـ ـ ـل ـ ــى ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة "اس ـ ـت ـ ــرج ـ ــاع‬ ‫صــاح ـيــات لـجـنــة االسـ ـع ــار ال ـتــي انـتـقـلــت‬ ‫إل ــى وزارة ال ـت ـجــارة‪ ،‬ومـنـهــا رف ــع األسـعــار‬ ‫وضبطها باعتبار أنها حق أصيل لالتحاد"‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا أكـ ـ ــد أن "الـ ـلـ ـجـ ـن ــة س ـت ــواص ــل‬ ‫ح ـمــات ـهــا الـتـفـتـيـشـيــة وقـ ـي ــام الـمـفـتـشـيــن‬ ‫بمهامهم الوظيفية ا لـهــاد فــة إ ل ــى توحيد‬ ‫األس ـع ــار فــي مـخـتـلــف ال ـت ـعــاون ـيــات"‪ ،‬لفت‬ ‫إلى أن "تحرير المخالفات ال يقتصر على‬ ‫مخالفة رفع األسعار فقط‪ ،‬بل يشمل أيضا‬ ‫تخفيض األسعار ما لم يكن هناك تصريح‬ ‫من وزارة التجارة"‪.‬‬

‫زيادة األسعار‬ ‫وكـشــف المنيخ ل ــ"ال ـجــريــدة" عــن "تلقي‬ ‫لجنة األسـعــار قرابة ‪ 70‬طلبا من شركات‬ ‫تريد زي ــادة أسـعــار سلعها‪ ،‬غير أنــه ارجــأ‬ ‫ال ـبــت فــي أي طـلــب لـحـيــن ان ـق ـضــاء الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬للتخفيف عن كاهل المستهلكين"‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك يقوم االتحاد بدور فاعل في‬ ‫حل المشكالت التي تنشب بين الجمعيات‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع الشؤون"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "إنـ ـج ــازات مـجـلــس اإلدارة‬ ‫م ـل ـحــوظــة‪ ،‬وهـ ـن ــاك ن ـق ـلــة نــوع ـيــة ف ــي أداء‬ ‫االت ـحــاد‪ ،‬وإن ـجــاز الـعــديــد مــن األم ــور التي‬ ‫كانت عالقة خالل الفترة الماضية"‪.‬‬

‫انتصار العلي‪ :‬تسجيل ‪ 33‬ألف طفل الجئ‬ ‫في األردن لحمايتهم من األخطار‬

‫خالل مؤتمر صحافي إلعالن نتائج الزيارة الميدانية لمخيمات النزوح‬ ‫أكدت الشيخة انتصار العلي‬ ‫أهمية تسجيل الالجئين‪ ،‬ألنه‬ ‫أحد األركان المهمة في رسم‬ ‫مستقبل وحياة أفضل للفرد‬ ‫وأسرته في دولة اللجوء‪ ،‬حيث‬ ‫تم تسجيل ‪ 33‬ألف طفل‬ ‫الجئ في األردن‪ ،‬لحمايتهم من‬ ‫األخطار‪ ،‬وليتمتعوا بحقوقهم‬ ‫اإلنسانية والعلمية‪.‬‬

‫أقام مكتب مفوضية شؤون الالجئين مؤتمرا‬ ‫صحافيا في مبنى الشيخ صباح األحمد‪ ،‬قائد‬ ‫العمل اإلنساني ببيت األمم المتحدة‪ ،‬إلعالن نتائج‬ ‫الزيارة الميدانية لرئيسة دار لولوة للنشر ومبادرة‬ ‫النوير لإليجابية الشيخة انتصار العلي لألردن‪،‬‬ ‫في ‪ 5‬الجاري‪ ،‬لالطالع على آلية تسجيل الالجئين‬ ‫في مراكز تسجيل المفوضية‪ ،‬وأوضاع الالجئين‬ ‫في مخيم الزعتري‪ ،‬وإعالن الشراكة االستراتيجية‬ ‫بين المفوضية والعلي‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬قالت العلي إن العمل التطوعي وحجم‬ ‫االنخراط فيه رمز من رموز تقدم األمم وازدهارها‪،‬‬ ‫فاألمة كلما ازدادت في التقدم والرقي ازداد انخراط‬ ‫مواطنيها في أعمال التطوع الخيري‪ ،‬والكويت‬ ‫خير شاهد علي ذلك‪.‬‬

‫بداية حياة‬

‫الكويت تهتم‬ ‫بقضايا‬ ‫الالجئين دون‬ ‫النظر للجنس‬ ‫أو العرق‬

‫حنان حمدان‬

‫وت ــاب ـع ــت انـ ــه "ب ـع ــد إت ــاح ــة ال ـف ــرص ــة ل ــي من‬ ‫قبل مكتب المفوضية السامية لألمم المتحدة‬ ‫لشؤون الالجئين بالكويت واالردن‪ ،‬لزيارة مقرهم‬ ‫واالطــاع على خطوات التسجيل لالجئين التي‬ ‫تنفذ يوميا للحصول على هوية لهم وألسرهم‬ ‫اصـبـحــت عـلــى يقين بأهمية عملية التسجيل‬ ‫لالجئين‪ ،‬كونها أحــد االرك ــان المهمة فــي رسم‬ ‫مستقبل وحياة أفضل للفرد واســرتــه في دولة‬ ‫اللجوء"‪.‬‬ ‫واضــافــت ان التسجيل "يضمن لالجئ إقــرارا‬ ‫بــال ـح ـيــاة م ــن خـ ــال إصـ ـ ــدار ه ــوي ــة رس ـم ـيــة لــه‪،‬‬ ‫تؤهله للحصول على المأكل والمشرب والمأوى‬ ‫والتعليم والصحة في المستقبل‪ ،‬ولم شمله مع‬ ‫اسرته‪ ،‬واثبات النسب وغيرها من الحقوق‪ ،‬لذا‬ ‫فإن تسجيل والدة االطفال حق مشروع لكل طفل"‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬لـكــن عملية التسجيل تكبد الــدولــة‬ ‫المستضيفة لالجئين والمفوضية السامية لألمم‬ ‫المتحدة لشؤون الالجئين امواال طائلة‪ ،‬في ظل‬ ‫تدفق الالجئين وتــزايــد اعــدادهــم المستمر‪ ،‬لذا‬ ‫ارحب واشعر بالسعادة لمشاركتي مع المفوضية‬ ‫فــي اتـمــام هــذا االم ــر‪ ،‬مــن خــال مـشــروع تسجيل‬

‫أ ص ـ ـ ـ ـ ـ ــدر و كـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل وزارة‬ ‫ا ل ـت ــر ب ـي ــة د‪ .‬ه ـي ـث ــم األ ث ـ ــري‬ ‫ً‬ ‫قرارا‪ ،‬بتسليم مبنى مدرسة‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــد رب ـ ـ ـيـ ـ ــع الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــوي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوسـ ـ ـط ـ ــة ب ـ ـن ـ ـيـ ــن إل ـ ــى‬ ‫ال ـحــرس الــوط ـنــي‪ .‬وتـتــولــى‬ ‫منطقة العاصمة التعليمية‬ ‫ت ـ ـعـ ــديـ ــل وإع ـ ـ ـ ـ ـ ــادة إصـ ـ ـ ــدار‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــرة ت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل وقـ ـ ـب ـ ــول‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــاب ع ـ ـلـ ــى ض ـ ـ ــوء هـ ــذا‬ ‫ا ل ـقــرار‪ ،‬كـمــا تـتــو لــى منطقة‬ ‫العاصمة التعليمية توزيع‬ ‫الهيئات الثالث‪ ،‬اإلشرافية‬ ‫والتعليمية واإلدار يـ ــة‪ ،‬مع‬ ‫بـ ــاقـ ــي م ـ ـ ـ ــدارس ال ـم ـن ـط ـق ــة‪،‬‬ ‫وذ لــك في إ طــار استعدادات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة لـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ا لـ ــدرا سـ ــي ا ل ـم ـق ـبــل (‪/2016‬‬ ‫‪.)2017‬‬ ‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر األث ـ ـ ـ ـ ـ ــري‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارا ب ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــأن تـ ـسـ ـمـ ـي ــة‬ ‫الـ ــروضـ ــة ال ـك ــائ ـن ــة ب ـش ـمــال‬ ‫غـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ـصـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـخ ـ ــات‬ ‫"ق ‪ "1‬وا لـ ـت ــا بـ ـع ــة ل ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــاص ـ ـ ـمـ ـ ــة الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ب ــاس ــم "روض ـ ــة ال ـت ـســامــح"‪،‬‬ ‫وسـيـتــم افـتـتــاحـهــا اعـتـبــارا‬ ‫م ــن ب ــداي ــة ال ـع ــام ال ــدراس ــي‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وتـ ـت ــول ــى مـنـطـقــة‬

‫المنيخ خالل تحريره مخالفات أسعار في تعاونية الروضة‬ ‫وزاد ان "ال ـعــاقــة بـيــن االت ـح ــاد ووزارة‬ ‫الشؤون طيبة‪ ،‬السيما ان األخيرة تمد يد‬ ‫الـتـعــاون معنا فــي الكثير مــن االم ــور لحل‬ ‫المشكالت التي تواجه التعاونيات"‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى ان "االتـ ـح ــاد ي ـعــد الـمـظـلــة‬ ‫الـشــرعـيــة لـكــل الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة في‬ ‫ال ـب ــاد‪ ،‬كــونــه ه ـمــزة ال ــوص ــل بـيــن تطبيق‬ ‫القرارات الصادرة عن الوزارة والتعاونيات‪،‬‬

‫محليات‬

‫هيثم األثري‬

‫العاصمة التعليمية تعديل‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــرة ت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل وقـ ـ ـب ـ ــول‬ ‫ال ـت ــام ـي ــذ ع ـل ــى ضـ ــوء ه ــذا‬ ‫القرار‪ ،‬والعمل على توفير‬ ‫م ـ ــا يـ ـل ــزمـ ـه ــا م ـ ــن الـ ـ ـك ـ ــوادر‬ ‫اإلش ـ ــرافـ ـ ـي ـ ــة وال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ــة‪ ،‬بــالـتـنـسـيــق مــع‬ ‫جهات االختصاص‪.‬‬

‫تأييد براءة ‪ 4‬مواطنين من االنتماء لـ«داعش»‬ ‫أيــدت محكمة االستئناف ب ــراء ة ‪ 4‬مواطنين من‬ ‫االنتماء إلى تنظيم داعش‪ ،‬مستندة في حكمها إلى‬ ‫عدم وجود نص يجرم االنتماء إلى "داعش"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة أل ـق ــت ال ـق ـبــض ع ـلــى ‪4‬‬ ‫أشخاص ينتمون للتنظيم‪ ،‬موضحة في بيانها أنهم‬ ‫وشخص خامس شكلوا خلية خماسية (توفي أحد‬ ‫أفرادها في العراق)‪ ،‬مشيرة إلى أن الكشف عن هذه‬ ‫الخلية يعد خطوة أمنية استباقية‪.‬‬ ‫وكشفت تحريات أمن الدولة والتحقيقات معهم‬ ‫أنهم لــم يكونوا يـنــوون القيام بــأي أعـمــال إرهابية‬

‫داخل البالد‪ ،‬معترفين بأنهم منتمون لتنظيم داعش‪،‬‬ ‫ويـقــومــون بتسهيل عمليات سفر الـشـبــاب الــراغــب‬ ‫فــي القتال إلــى جنب التنظيم فــي الـعــراق وســوريــة‪،‬‬ ‫وقــامــوا بتلقي دورات فــي عـلــوم التنظيم اإلرهــابــي‬ ‫والفكر الضال المنحرف‪ ،‬إلى جانب تدريبات متقدمة‬ ‫على حمل السالح‪ ،‬وشاركوا في األعمال القتالية في‬ ‫سورية والعراق‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وثمن محمد العجمي‪ ،‬بصفته محاميا عن أحد‬ ‫المتهمين‪ ،‬عدالة المحكمة إنصافها موكله‪ ،‬وتأكيدها‬ ‫عدم وجود نص يجرم االنتماء إلى "داعش"‪.‬‬

‫لجنة بلدية تقر توسعة «عمر بن عبدالعزيز»‬ ‫●‬

‫الشيخة انتصار الصباح ود‪ .‬حنان حمدان‬ ‫األطفال‪ ،‬حيث اخذت على عاتقي العمل معهم في‬ ‫تسجيل ‪ 33‬ألف طفل الجئ في األردن‪ ،‬لحمايتهم‬ ‫مــن االخ ـط ــار وليتمتعوا بحقوقهم االنسانية‬ ‫والعلمية"‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬ب ــدأت رئيسة مكتب المفوضية‬ ‫السامية لــأمــم المتحدة لـشــؤون الالجئين في‬ ‫الكويت د‪ .‬حنان حمدان كلمتها بتقديم الشكر‬ ‫والتقدير الى سمو قائد العمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وأوضحت حمدان أن الكويت لعبت دورا حيويا‬ ‫في التخفيف من معاناة الشعوب المنكوبة حول‬ ‫العالم جراء الكوارث والصراعات والحروب‪ ،‬حيث‬ ‫لم تستثن أي مذهب أو عرق أو دولة من تبرعاتها‪،‬‬ ‫فذهبت تبرعاتها إلى إفريقيا وأوروبا وآسيا‪.‬‬ ‫وزادت ان ال ـكــويــت ســاهـمــت ف ــي رف ــع الـعــبء‬ ‫عن كاهل الكثير من الرجال والنساء واألطفال‪،‬‬ ‫وت ـح ـس ـيــن مـعـيـشـتـهــم ال ـي ــوم ـي ــة‪ ،‬ورفـ ـ ــع ج ــودة‬ ‫الخدمات المقدمة إليهم‪ ،‬فأصبحت مثاال يحتذى‬ ‫به بين شعوب العالم في مبادرتها في مساعدة‬ ‫من هم في أمس الحاجة للمساعدة من الالجئين‬ ‫والنازحين داخليا وضحايا الكوارث‪" ،‬وهــذا ما‬ ‫رأيـنــا انعكاسه على القطاع الـخــاص بالكويت‪،‬‬

‫عندما بدأت المفوضية رحلة الشراكات اإلنسانية‬ ‫مع القطاع الخاص في العام الماضي"‪.‬‬

‫تعاون‬ ‫واض ــاف ــت د‪ .‬ح ـم ــدان‪" :‬ال ـي ــوم لـنــا ال ـش ــرف أن‬ ‫تتعاون المفوضية مع الشيخة انتصار العلي‬ ‫فــي مجال االهتمام والــدعــم الــدائــم لالجئين في‬ ‫مختلف الـمـجــاالت‪ ،‬السيما التعليم والصحة‪،‬‬ ‫فكانت خير مكسب للمنظمة للتوعية بقضية‬ ‫تسجيل وحماية الالجئين حول العالم‪ ،‬فجاءت‬ ‫زيارتها لمكتب المفوضية في األردن لتسجيل‬ ‫الالجئين ومخيم الزعتري بداية مبشرة لعالقة‬ ‫تعاون راسخة طويلة األمد"‪.‬‬ ‫واردف ـ ــت‪" :‬اطـلـعــت الـعـلــي خ ــال ال ــزي ــارة على‬ ‫مراحل وخطوات التسجيل‪ ،‬كما أقيمت عدة لقاءات‬ ‫واجتماعات مع مسؤولي الحماية في المفوضية‬ ‫والسلطات األردنية‪ ،‬إللقاء الضوء على التحديات‬ ‫والعقبات التي تواجه هــذه العملية المهمة في‬ ‫تحديد هوية الالجئ‪ ،‬وبالتالي ضمان مستقبل‬ ‫أفضل له"‪.‬‬

‫«إحياء التراث»‪:‬‬ ‫تعاون الجمعيات‬ ‫أثمر ضوابط التبرعات‬ ‫ق ــال أمـيــن ســر جمعية إحـيــاء‬ ‫التراث اإلسالمي وليد الربيعة أن‬ ‫الجمعية تعمل في إطار القانون‬ ‫داخل الكويت‪ ،‬وتتعاون مع وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬التي قامت‬ ‫بتسهيل عملية جمع التبرعات‪،‬‬ ‫ونتعاون معها بشكل كبير‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الــرب ـي ـعــة أن "وزارة‬ ‫األوقاف سمحت بجمع التبرعات‬ ‫من خالل المساجد‪ ،‬ولنا تعاون‬ ‫مــع بيت الــزكــاة واألمــانــة العامة‬ ‫لـ ـ ـ ــأوقـ ـ ـ ــاف‪ ،‬وج ـ ـم ـ ـيـ ــع الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫المعنية فــي ال ــوزارات واإلدارات‬ ‫الرسمية في الدولة"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن هذا التعاون أثمر‬ ‫وضع ضوابط وآليات تضبط إلى‬ ‫حد كبير قضية جمع التبرعات‬ ‫لضمان سالمة سير هذه العملية‬ ‫ومنع أي تالعب أو مخالفات‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه كــان لجمعية إحياء‬ ‫ال ـتــراث فــي هــذا الـمــوســم تجربة‬ ‫رائدة من خالل إدخال "التجوري‬ ‫اإللكتروني" في الفروع التابعة‬ ‫لها‪ ،‬حيث يقوم المتبرع بإدخال‬ ‫ت ـ ـبـ ــرعـ ــه إل ـ ـ ـ ــى ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـت ـ ـجـ ــوري‬ ‫والحصول على وصل لذلك‪ ،‬ويتم‬ ‫تسليم األموال إلى البنك وفق آلية‬ ‫دقيقة‪ ،‬وهذه التجربة التي أثبتت‬ ‫ً‬ ‫نجاحا يتم دراستها لدى الجهات‬ ‫الرسمية‪ ،‬ومن المحتمل تعميمها‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـخ ـي ــري ــة فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫علي حسن‬

‫عقدت لجنة محافظة األحمدي بالمجلس البلدي اجتماعها رقم‬ ‫‪ ،2016 /6‬برئاسة عضو المجلس البلدي مانع العجمي‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث‬ ‫ناقشت العديد من المعامالت‪.‬‬ ‫وق ــال العجمي إن اللجنة وافـقــت على طلب شــركــة الـبـتــرول الوطنية‬ ‫الكويتية‪ ،‬توسعة مستودع المنتجات البترولية بمنطقة األحمدي‪ ،‬شريطة‬ ‫االلتزام بقانون البيئة‪ .‬وأضاف أن اللجنة وافقت أيضا على طلب شركة‬ ‫مجموعة األوراق المالية‪ ،‬استمالك العقار الممثل بالقسيمة رقم "‪ 1‬ج" من‬ ‫المخطط "م ‪ 28158 /‬أ" قطعة ‪ 50‬بمنطقة أبوحليفة‪ ،‬فيما وافقت على طلب‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‪ ،‬توسعة موقع مسجد قائم (عمر بن‬ ‫عبدالعزيز) بمنطقة شرق األحمدي – قطعة ‪.4‬‬ ‫وواف ـقــت اللجنة كــذلــك على طلب شــركــة الـبـتــرول الوطنية الكويتية‪،‬‬ ‫تخصيص موقع لمشروع إنشاء رصيف بحري ووحدات الستيراد الغاز‬ ‫الطبيعي المسال (‪ )LNG‬بمنطقة الــزور‪ ،‬شريطة االلتزام بقانون البيئة‪،‬‬ ‫ووافقت أيضا على الكتاب المقدم من أهالي منطقة الصباحية قطعة ‪4‬‬ ‫الشارع السادس بشأن تغيير موقع محول كهرباء‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫زواﻳﺎ ورؤى‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3085‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﻣﻀﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺼﺎﻣﺘﺔ‪:‬‬ ‫إﻟﻰ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬

‫ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺪر‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﻓﻖ‪ ...‬اﻟﻨﻬﺮ اﻷﺳﻮد )‪(١‬‬ ‫ﻛﺎن ﻇﻬﻮر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺼﺪﻳﺮه ﺛﻮرة‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ وﻣﺎ ارﺗﺒﻂ ﺑﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﻦ‪ ،‬أوﻟﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺸﺎﻣﻞ‪ ،‬وﺑﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻐﻮص اﻟﺸﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﺎل اﻷﺑﺮز‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﻣﺤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺜﺮاء‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‪.‬‬

‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻐﻮص‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻔﻆ‬ ‫أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻠﺆﻟﺆ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬

‫ﻣﺮت ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮى اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ــﻮن ﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻛـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻏ ـﻴ ــﺮت واﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻻ وﻫﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.1946‬‬ ‫ﻛﺎن ﻇﻬﻮر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮه ﺛ ـ ـ ــﻮرة اﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ وﻣ ــﺎ ارﺗ ـﺒــﻂ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﻦ‪ ،‬أوﻟــﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬وﺑ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻐﻮص اﻟﺸﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻷﺑ ــﺮز ﻟﻠﻄﺎﻣﺤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺮاء اﻟـﻤـﻔــﺎﺟــﺊ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﻠﻔﻆ أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻠﺆﻟﺆ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺣـﺴـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪" :‬ﻋﻨﺪ ﻇﻬﻮر اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﺎم ‪ 1946‬ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﻮص ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻋ ــﺎﻣ ــﻼ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻟﻪ أﺛــﺮه اﻟﺨﻄﻴﺮ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻣـﺨـﻠـﻔــﺔ ﻣ ــﺎ ﺧ ـﻠ ـﻔــﺖ ﻣﻦ‬ ‫آﺛﺎر‪ ،‬وﻛﻨﺖ ﺗﺮى ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫وﺑﻌﺪه ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺮات ﺑــﻞ اﻟـﻤـﺌــﺎت ﻣــﻦ ﺳﻔﻦ‬ ‫اﻟ ـﻐــﻮاﺻ ـﻴــﻦ ﺗ ـﻠــﻮﺣ ـﻬــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺮﻗ ــﺔ وﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻣـﺼـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺘــﻮم‪ .‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻌــﺪ اﻟـﻨــﺎزﺣــﻮن‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑــﺎﻟـﻐــﻮص‬ ‫أول اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﺄﺑﻬﻮن ﺑﺎﻟﻤﺠﻲء‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺤﺪد‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﻢ‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ــﺪوا ﻛـ ـﻤ ــﺎ وﺟ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺎرة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ دراري‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ذﻫﺒﺎ أﺳــﻮد ﺗﺘﻔﺠﺮ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻌﺎﺿﻮا ﺑﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺸﺎﻗﺔ اﻟﻌﺴﻴﺮة ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺄﻣﻮﻧﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬ ‫)ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮات ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻤﻠﻴﻔﻲ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪،1994‬‬ ‫ص‪(59‬‬

‫ﻣﺰاﻳﺎ ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻧ ـﻔــﻂ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻏ ــﺰﻳ ــﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﻣـﺘــﺪﻓـﻘــﺎ ﺑــﻼ ﺗــﻮﻗــﻒ ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺮاﺟﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺿـﺌـﻴـﻠــﺔ‪" ،‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ أﻗ ــﻞ اﻟـﺘـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ أي ﺣﻘﻞ ﺑﺘﺮول ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ"‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ اﻟـﻤــﺮﺟــﻊ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻟ ـﻌ ــﺪة أﺳـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫وﺟ ـ ــﻮد اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋـ ـﻤ ــﺎق ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻵﺑ ــﺎر‪ ،‬وﻏ ــﺰارة‬ ‫اﻟـﺒـﺘــﺮول ﻓــﻲ اﻵﺑ ــﺎر‪ ،‬وﺿــﺂﻟــﺔ ﻋــﺪد‬ ‫اﻵﺑ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺠ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـ ـ ــﺮوج اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﺑﻘﻮى اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺬاﺗﻲ‪ ،‬وﻗﺮب ﺣﻘﻮل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮول ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﻧ ــﺊ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻬـ ــﻮﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻴ ــﺐ ﻻﻧـ ـﺒـ ـﺴ ــﺎط‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﺛــﻢ إن "أﻛ ـﺜــﺮ آﺑ ــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣــﺰدوﺟــﺔ اﻹﻧـﺘــﺎج‪ ،‬ﻳﺘﺴﺮب اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺟ ـ ــﺪراﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻘ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻠﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ"‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ذ ﻛــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﺴﻴﻦ‪" ،‬ﺟﻌﻠﺖ‬ ‫ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺨﺎم ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺘﺮول أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻧﻔﺴﻪ"‪.‬‬

‫رؤﻳﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮوف "ﻫـ ــﺎروﻟـ ــﺪ دﻳ ـﻜ ـﺴ ــﻮن"‪،‬‬ ‫اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﻋﺪه‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1936‬ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎن ﺑ ـ ــﺎرزان ﻫﻤﺎ‬ ‫"ﻋ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ــﺮاء" و"اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫وﺟ ـ ــﺎراﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ"‪ ،‬وﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـﺘ ــﺮﺟ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬و ﻗــﺪ ﻧﺸﺮ دﻳﻜﺴﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﻻ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ‬ ‫"ﻣﺮﻏﺮﻳﺖ ﻛﻼرك"‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺸﺮﺗﻪ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت "ﺑﺘﺮوﻟﻴﻮم ﺗﺎﻳﻤﺰ"‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻓﻴﻪ‪:‬‬ ‫"ﻓـ ـ ــﻲ ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ ‪ 1946‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﺮ أول ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ أواﺋـ ــﻞ ذﻟ ــﻚ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﺗـﺠــﺎوز اﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻣــﻦ اﻟ ـﺨــﺰان ﺷﺒﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺮاﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﺎﻣــﻦ ﺗ ـﺤــﺖ "اﻟ ــﺮﻣ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ" ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻼﻣﺔ أﻟﻒ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن‪ ،‬وأﻟ ــﻒ ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋﻮام‬ ‫رﻗــﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﻼ ﺷﻚ أﻛﺜﺮ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫إﺛ ــﺎرة ﻓــﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫إﻧﺠﺎز ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﺤــﺪث ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻄﻮر‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﺑ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺴﺮﻋﺔ‪ ،‬وﺳﻮف ﺗﻈﻞ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﺎﻻ ﻷرﻗ ـ ـ ــﻰ أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻷﻧـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮ‪ -‬أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬وﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﻛــﺎﻧــﺖ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﺑﻠﺪان‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎوز‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻟﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨــﺎم‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ‪ ،‬وروﻣــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وروﺳ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وإﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬واﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻵن‬ ‫ﻓﺈن ﻣﺸﻴﺨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ أﺻﻐﺮ‬ ‫ﺑـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻤــﺎﻟـﻘــﺔ اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻫـ ــﺆﻻء‪ ،‬واﻟـﺠــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺣـﻘـﻘــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻧــﺔ ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮة زﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻗــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻐــﺮﻗ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻮرة اﻟـ ــﻮاﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻟــﻸﻣـﻴــﺮ اﻷﺳ ـﺒ ــﻖ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺮ وﻫ ـ ــﻮ ﻳ ــﺪﺷ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺪ ﺑﻪ اﻟﻌﻤﺮ ﻟﻴﻌﻴﺸﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻘﻮل‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ "ﻣﺮﻏﺮﻳﺖ ﻛ ــﻼرك"‪" :‬ﻳﻤﻜﻦ‬

‫اﻟﻘﻮل ﺑــﺄن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﺑﺪأت‬ ‫ﻓــﻲ أول ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ )ﺣ ــﺰﻳ ــﺮان( ‪1946‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أدار ﻓﺨﺎﻣﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح ﺻﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺪي ﻟﺸﺤﻦ أول ﻧــﺎﻗـﻠــﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﺘﺶ ﻓﻮزﻟﻴﻴﻪ ‪ fusilier‬ﺑﺤﻤﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺮاﻧـﺠـﻤــﺎوث )‪،(grangemouth‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﺤ ــﺎل ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻇﻠﺖ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ"‪) .‬ص ‪.(٦١٥‬‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ ...‬واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻮم‬ ‫‪ 1934 /12 /23‬ﺑ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻤــﻮ أ ﻣـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺠــﺎﺑــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ وﺷــﺮﻛــﺔ ﻧـﻔــﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪودة‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ إن ﺑﺪأ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﺗﺴﻌﺖ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺟﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﻮل ﻛــﻼرك‪" :‬وﻓــﻲ ﺷﻬﺮ واﺣــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ‪ ،1948‬ﺗــﻢ ﺗﻔﺮﻳﻎ ‪25.000‬‬ ‫ﻃــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪات ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﺎﻃــﺊ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ وﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺪات اﻟـ ـ ــﻮاردة ﻓﻲ‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم رﻗ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫‪ 190.000‬ﻃــﻦ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻫــﺬا ﻓــﻲ ﺣﺪ‬ ‫ذاﺗﻪ أﺣﺪ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺤﻘﻞ‬ ‫وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺄﻟﻔﻮا اﻟﺨﻀﻮع ﻷي ﻧــﻮع ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ واﻷﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ .‬وﻛﺎن ﻻ ﺑﺪ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻠــﺐ اﻷﻋ ـ ــﺪاد اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺼ ــﺎﺻ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬

‫اﻟـﺨــﺎرج وﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣــﺎ ﻳﻠﺰﻣﻪ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ واﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪" :‬ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺎﻋــﺐ اﻟـﻨــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋــﻦ ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻬــﺎ ﻓــﻲ أراض ﺑـﻌـﻴــﺪة ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺪ ﻋ ــﻦ أي ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﺻ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺑ ــﻼد ﻳـﺴــﻮدﻫــﺎ ﻣـﻨــﺎخ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺗﻌﻘﻴﺪات ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺒﻞ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑـ ــﺄراﺿ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ اﻟﺴﺘﺔ آﻻف ﻣﻴﻞ ﻣﺮﺑﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رأس اﻟ ـﺨ ـﻴ ـﻠــﺞ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن أﻫـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻴ ــﺪ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎك‬ ‫واﻟ ـﻐ ــﻮص ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻠــﺆﻟــﺆ وﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﻦ واﻟـﺘـﺠــﺎرة‪ ،‬وﺑــﺬﻟــﻚ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أي ﺗـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ وﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﻤﻂ اﻷوروﺑــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻨﺪ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻻ ﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮة‪ ،‬وﻻ ﻣـ ــﻮاد‪ ،‬وﻻ ﻣــﻮاﺻــﻼت‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛ ــﻞ ذﻟ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ أﻣﻜﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻨﻮاﻗﺺ اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﻧﺎﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫»ﻳﺘﺒﻊ ﻏﺪا«‬

‫ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺰﻳﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺘﺪﻓﻘﺎ ﺑﻼ‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑﻞ ﻛﺎن ﻳﺘﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاﺟﻪ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺿﺌﻴﻠﺔ‬

‫ﺷﻤﺲ اﻟﻌﺎرﻓﻴﻦ*‬

‫اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺒﻠﺪان اﻟﺠﻨﻮب‬ ‫ﻳﻤﻮت أﻃﻔﺎل ﻛﺜﻴﺮون ﻛﻞ ﻳﻮم إﺛﺮ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺄﻣﺮاض ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣﻨﻬﺎ وﻋــﻼﺟـﻬــﺎ ﻣﺜﻞ اﻹﺳـﻬــﺎل واﻻﻟـﺘـﻬــﺎب اﻟــﺮﺋــﻮي‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺟﺪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻨﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ اﺑﺘﻜﺎر ﺣﻠﻮل ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﻌﻼﺟﺎت واﻷدوﻳﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺮوﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻻﻟﺘﻬﺎب ا ﻟــﺮ ﺋــﻮي ﻣﺜﻼ ﻳﻤﺜﻞ ‪ ٪15‬ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮع وﻓﻴﺎت‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل دون ﺳﻦ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻔﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻌﻼج اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎب رﺋﻮي ﺣﺎد "ﻓﻘﺎﻋﺔ ‪) "CPAP‬اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻲ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم اﻟﻀﺎﻏﻂ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ‪ ،‬وﺿﻤﺎن ﺗﺪﻓﻖ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻬﻮاء‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟـﻤـﺘـﻘــﺪم ﺗــﻮ ﻓــﺮ أ ﺟـﻬــﺰة ا ﻟـﺘـﻬــﻮ ﻳــﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪ ﻋـ ــﻢ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺔ ‪ ،CPAP‬ﻟ ـﻜ ــﻦ أ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة ا ﻟ ـﺘ ـﻬــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﻠــﺪان ا ﻟـﻨــﺎ ﻣـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﻟــﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺟـﻨــﻮب اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻘــﺎﻋــﺔ ‪CPAP‬‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﺬة ﻟﻠﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻔ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻻ ﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎري و ﺿ ــﻊ ﺟــﻮ ﺑــﺎ ﻳـﻴــﺮ ﺷـﻴـﺴـﺘــﻲ‪ ،‬زﻣـﻴـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫‪ icddrb‬ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺪﻳﻼ ﺑﺴﻴﻄﺎ وﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﻔﻘﺎﻋﺔ ‪ CPAP‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺘﻮاﻓﺮة ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻔﻘﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻞ زﺟﺎﺟﺎت اﻟﺸﺎﻣﺒﻮ اﻟﻔﺎرﻏﺔ‬ ‫واﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ أﺟﺮى ﺷﻴﺴﺘﻲ وﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫زﻣﻼء ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ ﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻌﻼﺟﺎت اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ واﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻓﺘﻘﺎر إﻟﻰ اﻟﻤﻮارد‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺬﻫﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺗﺒﻴﻦ أن ﻓﻘﺎﻋﺔ ‪ CPAP‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣــﻊ ﺟﻬﺎز‬ ‫رﺧ ـﻴ ــﺺ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋــﻼﺟــﺎت‬ ‫اﻷوﻛﺴﺠﻴﻦ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ واﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺘﺪﻓﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ ‪ ٪4‬ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺮﺿﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﺑﺠﻬﺎز‬ ‫ﻓﻘﺎﻋﺔ ‪ CPAP‬ا ﻟـﻤــﺮ ﺗـﺠــﻞ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻣــﻊ ‪ ٪15‬ﻣــﻦ أو ﻟـﺌــﻚ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻠﻘﻮن ﻋﻼج أوﻛﺴﺠﻴﻦ ﻣﻨﺨﻔﺾ اﻟﺘﺪﻓﻖ‪.‬‬ ‫إن ﺣــﺎ ﻟــﺔ إ ﺟ ــﺮاء ﻣــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﻟـﺘـﺠــﺎرب ﻟﻨﻈﺎم ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻓﻘﺎﻋﺔ‬ ‫‪ CPAP‬اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﺸﻴﺴﺘﻲ‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓــﻲ أ ﻣــﺎ ﻛــﻦ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻫــﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ وا ﺿـﺤــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈذا‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻓـﻘــﺎ ﻋــﺔ ‪ CPAP‬اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ا ﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ ﻣـﻌـﻴــﺎر ا ﻟــﺮ ﻋــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻌﻼج اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﺮﺋﻮي ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮارد‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻘﺬ اﻵﻻف ﻣﻦ اﻷرواح ﻛﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ أﺑﺤﺎث ﺷﻴﺴﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ آﺛﺎر أﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺮاع ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺰز اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺪاﻓﻊ اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻷﻋﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺻﺤﺔ اﻷم واﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ‪،icddrb‬‬ ‫إن ﻫــﺆﻻء اﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن وﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎت‬ ‫ﻓ ـﻘ ـﻴــﺮة اﻟـ ـﻤ ــﻮارد ﻫ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻷﻓ ـﻀ ــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪادا ﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫واﺧﺘﺒﺎر ﺣﻠﻮل ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣــﺎل ﻻ‬ ‫أﺣﺪ ﺳﻴﻔﻬﻢ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻒ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻞ داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻬ ــﺬا ﻧ ـﺠــﺪ أن ﻣ ـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫ا ﻟـﻨــﺎ ﻣـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ ‪ ،icddrb‬ﻻ ﺗ ـﻘــﺪر ﺑـﺜـﻤــﻦ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﺗــﻮ ﻓــﺮ ا ﻟـﻤـﺠــﺎل‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻓﺮص ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺪﺧﻴﻞ رؤﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ أﻓﻜﺎرﻫﻢ وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﺻﻤﻤﺖ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺠـﻤـﻌــﻮﻧـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮي‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻋــﺎ ﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ أن ﻳـﻤـﻬــﺪوا اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻣﻬﻢ اﻟﺴﺮﻳﺮي ﻟﻴﺘﺤﻮل ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠ ــﺪاﻧ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ ا ﻟـﻤــﻮارد ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺷﺄن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻬﻤﺸﻴﻦ واﻟﻔﻘﺮاء ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫* ﻋﺎﻟﻢ اﻷوﺑﺌﺔ وﻛﺒﻴﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ‪ icddrb‬ﻓﻲ دﻛﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ‪ ،‬وأول ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻟﻘﺴﻢ ﺻﺤﺔ اﻷم واﻟﻄﻔﻞ ﺗﻢ‬ ‫إﻧﺸﺎؤه ﺣﺪﻳﺜﺎ‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫ﻫﺬه رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻺﺧﻮة اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺪارس ﺛﻐﺮة اﻣﺘﻴﺎزات اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﺪب ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ ﻗﻴﺪ رﻗﺎﺑﻲ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﺮف اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻘﺮارات‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣﻬﺘﻤﻮن ﺑﺮﺻﺪ وﻣﻼﺣﻈﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻻ ﺷ ــﻚ أن اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮي اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺆدﻳ ــﻪ ﺟ ـﻬ ــﺎز دﻳـ ــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم وﺗﺴﻠﻴﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺑﺆر اﻟﻔﺴﺎد اﻟﻤﺴﺘﺸﺮي ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺮ ﺿـ ـ ــﺮوري وﺣ ــﺎﺟ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﺤــﺔ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﺐ ﺻ ـﻔــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻤــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻳــﺮزح ﻓﻴﻪ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ واﻻﻧﻔﻼت ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎﺻﻊ ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟـﻬــﺪر ﻓــﻲ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻓﻲ وﻗﻮﻋﻪ أو اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻔﺤﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ وﺟﺪت ﻓﻲ ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺛﻐﺮة ‪-‬أﻇﻦ‪ -‬أن دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﺜﻐﺮة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮزارات ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﺬي ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻟﻮﺟﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ إﻟﻰ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻣﺘﻴﺎزات ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺒــﺪأ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺜـﻐــﺮة ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺼــﺪر ﻗ ــﺮارات اﻟ ـﻨــﺪب ﻓــﻲ ﺣﻖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﺮﻗﻴﺘﻬﻢ إ ﻟــﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ‬ ‫إﺷﺮاﻓﻴﺔ )رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ‪ ،‬ﻣﺮاﻗﺐ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ إدارة( وﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف‬ ‫وﻟﺰوم "اﻟﺒﺮﺳﺘﻴﺞ" واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ إﺳﺒﺎغ ﺻﻔﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﻴﻦ اﻟﺠﺪد ﻳﺘﻢ ﺻﺮف اﻣﺘﻴﺎزات ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺎﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫)ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ( واﻟﻤﻜﺘﺐ واﻷﺛﺎث ﻟﻦ ﺗﺴﺤﺐ ﺳﻮى ﻣﻦ ﺟﻴﺐ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﺤﺼﻨﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﻌﻦ ﻷن ﻣﺂﻟﻬﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﻓــﻲ ﺛــﻼ ﺛــﺔ اﺗﺠﺎﻫﺎت‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻷول‪ :‬ر ﺟ ــﻮع اﻹدارة ﻋــﻦ ﻗــﺮار ﻫــﺎ ﻣــﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻬﺎ إﻣﺎ‬ ‫ﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄن ﻣﻦ ﻛﻠﻒ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ اﻟﻮﺷﻴﻜﺔ‪ ،‬أو ﻫﺒﻮب‬ ‫ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـ ـ ــﻮزاري‪ ،‬أو اﻟ ـﺘــﺪوﻳــﺮ اﻟـﻤـﻔــﺎﺟــﺊ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻛــﻼء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻛﺎﻟﻌﺎدة ﻳﻄﻴﺢ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻗﺮارات اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺒﺎﺋﺪ‪.‬‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺜﺎﻧﻲ ودﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺮف ذﻟﻚ ﺟﻴﺪا‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺻﺪور أﺣﻜﺎم ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬة ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ﻷﺳﺒﺎب ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎء ة‬ ‫أو اﻟﻘﺪرات اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟﻐﺎء ﻗﺮارات اﻹدارة ﺑﻘﻮة اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻋﻮدة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﻄﻞ ﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ وﻟﻮﺟﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺜﺎﻟﺚ وﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﺘﻬﻲ إﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﺪروﺳﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻹﺷﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ دون وﺟﻮد أي ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ‪.‬‬ ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ دﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻵن‬ ‫ﻫﻲ‪ :‬ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮن ﻣﻘﺪار اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺑﻌﺾ ا ﻟ ــﻮزارات اﻣﺘﻴﺎزات اﻟﻤﻨﺼﺐ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬رﺳﻤﻴﺎ وﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﺠﻬﺎت درا ﻳــﺔ ّ‬ ‫ﺑﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ‪ ،‬واﻷﻛﺜﺮ ﻗﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﻌﺒﺜﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪرﻫﺎ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدﻳــﻮن ﻷﺳ ـﺒــﺎب ﻻ ﺻـﻠــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ؟ وﻫــﻞ‬ ‫ﺣﺴﺒﺘﻢ ﻣ ـﻘــﺪار ﻣــﺎ أﻫ ــﺪر ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم ﻷﺟ ــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺆول‬ ‫اﻟﻤﺒﻄﻞ واﻟـﻘــﺎدم اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺼﻴﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ؟ وأﻋﻠﻢ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺼﺮف ﻟﻠﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﺺ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻟﻮ أرادت ﻟﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻻت؟‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺨﺘﺎم ﻫــﺬه ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ ﻟــﻺ ﺧــﻮة اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟـﺘــﺪارس ﺛـﻐــﺮة اﻣـﺘـﻴــﺎزات اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﻹﺷــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﻨــﺪب ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل وﺿ ــﻊ ﻗـﻴــﺪ رﻗــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣــﻦ ﺻــﺮف ا ﻟـﻤـﻤـﻴــﺰات اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮارات اﻹدارﻳـ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﻬﺘﻤﻮن ﺑﺮﺻﺪ وﻣﻼﺣﻈﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫دﻳﻔﻴﺪ ﻛﻴﺚ وﺟﻴﺮﻧﻮت واﻏﻨﺮ*‬

‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻛﻮﻛﺐ أﻛﺜﺮ ﻋﻜﺴﺎ ﻟﻠﻀﻮء‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أن‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻮاء اﻟﺮﻳﺎدة اﻵن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس‪،‬‬ ‫وﺣﺘﻰ إذا أﺷﺎرت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻓﻜﺮة ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺛﻤﺎر ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻫﺎﺋﻠﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻀﻐﻮط‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺨﻔﺾ‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪.‬‬

‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر‬

‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺮة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﻤــﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺪر اﻟــﺬي ﻳﺤﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ ﺛــﺎﻧــﻲ أﻛـﺴـﻴــﺪ اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن ﻗـﺒــﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﺳ ـﻄــﺢ اﻟ ـ ِـﺒ ـﺤ ــﺎر أﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻤــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻵن ﺑـﻨـﺤــﻮ ﻋ ـﺸــﺮة أﻣ ـﺘــﺎر إﻟ ــﻰ ﺛﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺮا‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺎﺿﻠﺖ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻻﺳـﺘـﻨـﺴــﺎخ ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫َ ﱠ‬ ‫اﻟﺒﺤﺎر ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬وﻗﺪ ﺗ َﻤﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ِ‬ ‫ﻧﻤﻮذج ﻋﺎﻟﻲ اﻟﺠﻮدة ﻟﺠﻠﻴﺪ اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫وﻣﻨﺎﺧﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﺎة ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‪ .‬وﻫــﻮ ِﻋـﻠــﻢ ذﻛ ــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫إﻟﻴﻨﺎ أﺧﺒﺎرا ﻛﺌﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ أﻇ ـﻬــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮذج اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ أن ذوﺑ ــﺎن‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ وﺣﺪه ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟ ـﺒ ـﺤــﺎر‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ﻣـﺘــﺮ واﺣ ــﺪ ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻘﺮن‪ ،‬وﻫــﺬا أﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻷﺳﻮأ ﻣﻦ ﻫﺬا أﻧﻪ ﻳﻘﺘﺮح أن ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدي ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﺠﻠﻴﺪي ﻓﻲ ﻏﺮب‬ ‫اﻟﻘﻄﺐ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﺒﺲ زﻳ ــﺎدات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﺤﺎر ﺗﺘﺠﺎوز ﺧﻤﺴﺔ أﻣﺘﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪ ،‬واﻟﻮاﻗﻊ أن اﻻرﺗﻔﺎع ﺑﻨﺤﻮ ﻣﺘﺮ‬ ‫واﺣﺪ ﻛﺎف ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪن ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻣﻲ إﻟﻰ ﻣﻮﻣﺒﺎي‪ ،‬وإﺣﺪاث اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻔﺾ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة وﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻐــﺎﻳــﺔ ﺗﺒﺸﺮ ﻓـﻜــﺮة ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻜــﺎس اﻟ ـﻀ ــﻮء‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻧ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟـﻤـﻘـﺼــﻮد ﻣـﻨــﻪ ﺗـﺒــﺮﻳــﺪ ﻛﻮﻛﺐ‬ ‫اﻷرض ﻣﻦ ﺧــﻼل زﻳــﺎدة ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻧﻌﻜﺎس‬ ‫ﺿــﻮء اﻟﺸﻤﺲ ﻋــﻦ اﻟـﻐــﻼف اﻟـﺠــﻮي ﻟــﻸرض‪،‬‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﻓﻤﻦ ﺧــﻼل ﺣﻘﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي )ﺳﺘﺮاﺗﻮﺳﻔﻴﺮ( ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﺑﻬﺒﺎء ﺟﻮي اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻋﺎﻛﺲ ﻷﺷﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ارﺗﻔﺎع‬ ‫درﺟــﺎت اﻟـﺤــﺮارة اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ وﺟــﻮد اﻟﻐﺎزات‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟـﺤــﺮاري‪ ،‬وﺗﺸﺒﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻵﻟ ـﻴ ــﺔ ارﺗـ ـ ــﺪاء ﻗـﻤـﻴــﺺ أﺑ ـﻴــﺾ ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﻴــﻒ‪:‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻠﻮن اﻷﺑﻴﺾ ﻳﻌﻜﺲ ﺿﻮء اﻟﺸﻤﺲ وﻳﺒﺮد‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺤﺘﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺘﺺ اﻷﻟ ــﻮان اﻟﺪاﻛﻨﺔ‬ ‫أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ واﻟﺤﺮارة‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﻛــﺪ أن اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟـﺠـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬

‫اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ وﺣ ــﺪﻫ ــﺎ ﻻ ﺗـﻜـﻔــﻲ ﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ اﺳﺘﻘﺮار ﻣﻨﺎخ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺿﺦ اﻟﺘﻠﻮث اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻐﻼف‬ ‫اﻟﺠﻮي وأن ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻧﺰﻳﻞ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻬﻮد ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻻﻧ ـﺒ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت أن ﺗـﺘـﻠـﻘــﻰ ﻧ ـﺼ ـﻴــﺐ اﻷﺳ ـ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ دراﺳـ ـ ــﺔ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ﺧـﻔــﺾ اﻻﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺛــﺎت وﺣ ــﺪه ﻟــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻛﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻹﻧ ـﻘ ــﺎذ اﻟ ـﻐ ـﻄــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻓ ــﻲ ﻏ ــﺮب اﻟـﻘـﻄــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ وﻣﻨﻊ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺤﺎد ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺳﻄﺢ اﻟـﺒـﺤــﺎر‪ ،‬أﻣــﺎ إذا ﻻﺣﻘﻨﺎ ﻫــﺪف ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻧﻌﻜﺎس اﻟﻀﻮء ﺑﻘﺪر ﻣﻌﺘﺪل‪ ،‬ﻓﺴﻮف ﺗﺴﻨﺢ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻮﻗﻒ ارﺗـﻔــﺎع درﺟــﺎت اﻟـﺤــﺮارة‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى أدﻧــﻰ ﻣــﻦ ‪ 1.5‬درﺟــﺔ‬ ‫ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺼﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻬﺪف اﻷﻛﺜﺮ ﻃﻤﻮﺣﺎ اﻟﺬي اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻟﻠﻤﻨﺎخ‬ ‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪) .‬ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎن أن‬ ‫ﻧﻼﺣﻆ أن اﺣﺘﻤﺎل ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1.5‬درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻳﻈﻞ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ إذا أزﻳﻠﺖ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻴﻮم‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﻣ ــﺮدودات دورة اﻟـﻜــﺮﺑــﻮن ﻣﺜﻞ ذوﺑــﺎن‬ ‫ِ‬ ‫اﻷراﺿﻲ اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻟﺘﺠﻤﺪ(‪.‬‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ أن أﻏـﻠــﺐ ﻧـﻤــﺎذج اﻟـﻤـﻨــﺎخ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺳﺘﻜﺸﻔﺖ ﻓﻜﺮة ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻧـﻌـﻜــﺎس اﻟ ـﻀ ــﻮء‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗــﻮﺻــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﺒ ــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮاري اﻟـﻜـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ارﺗـﻔــﺎع درﺟــﺎت ﺣــﺮارة اﻟــﺬروة‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﺤــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻄــﺮ اﻧ ـ ــﺪﻻع ﻣــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﻟـﺤــﺮ اﻟـﻤــﺪﻣــﺮة‪ .‬وﻳـﺒــﺪو أن ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻬــﺞ ﻓـ ّـﻌــﺎل‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻐﺰﻳﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺨﻠﻒ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮات ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑـﺘـﻘـﻠـﻴــﺺ أﺿ ـ ــﺮار اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎﻧــﺎت‪ .‬ﺗ ـﻈــﻞ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻧﻌﻜﺎس ﺿﻮء اﻟﺸﻤﺲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ُﻣﺆﻛﺪة وﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺟﺰﺋﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻧــﺪرة اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫واﻟﻮاﻗﻊ أن ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس ﻣﻦ‬ ‫ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳ ــﺆدي ﺑ ــﻼ ﺷ ــﻚ إﻟ ــﻰ ﺗـﻔــﺎﻗــﻢ ﺑﻌﺾ‬

‫اﻷﻣﻮر ﺳﻮءا‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻤﻮذج ﻣﻨﺎﺧﻲ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ ُﻳ ـﻈ ـ ِـﻬ ــﺮ أن اﻟ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﺑ ــﺪرﺟ ــﺔ ﻣـﻌـﺘــﺪﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳـﺠـﻌــﻞ أي ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺳ ــﻮأ ﺣــﺎﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻮم اﻷﻣ ــﺮ‪ ،‬وﻋ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻳﺘﺒﺎﻳﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻘﺎس ﺑﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت اﻟــﺪوﻻرات‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ـﻀــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻋﺸﺮة ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻄﺎق ﻛﺎﻣﻞ‪ .‬اﻟﻮاﻗﻊ أن ﻓﻜﺮة ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻻﻧـﻌـﻜــﺎس رﺧـﻴـﺼــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺤــﺪ اﻟ ــﺬي ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻏﻴﺮ ذات ﺑﺎل ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻳ ـﻀــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﺎﻗﻞ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻼﻓﺘﻘﺎر إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺠﻮز ِ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻳــﺪﻓــﻊ ﻓــﻲ اﺗ ـﺠــﺎه ﻧـﺸــﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻼ أﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺰﻋﻢ أﻧﻨﺎ ﻻﺑﺪ أن ﻧﻬﺠﺮ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إﻧﺘﺎج اﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن ﻷن ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺜﺒﺘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻞ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺖ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺻﺎدر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1983‬إﻟﻰ ﻣﺎ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ آﻧﺬاك‬ ‫وﺻــﻒ "ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟـﻤـﻨــﺎخ"‪ ،‬ﺛــﻢ أوﺻــﺖ ﻓــﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1992‬ﺑﺈﺟﺮاء ﺑﺤﻮث دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .2015‬وﺗﺪﻋﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤــﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ إﺟ ــﺮاء ﺑﺤﻮث دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﺻﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻻ وﺟﻮد‬ ‫ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫ﻳﺮﺟﻊ أﺣــﺪ اﻷﺳـﺒــﺎب وراء ﻫــﺬا إﻟــﻰ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫إزاء ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮارد ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬واﻷﻣﺮ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻔﺎﺿﻼت‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻲ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻋﻦ ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﻘﺒﺔ ﺗﺤﻮل دون ﺗﺤﻘﻴﻖ أي‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺨﻮف ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻨـﺤــﻮ اﻟ ــﺬي ﻗــﺪ ﻳ ــﺆدي إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻨــﺰاف‬

‫اﻟﺤﺎﻓﺰ ﻟﺨﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬وﻟﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺣﻘﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮن اﻟﻤﻄﺒﻖ أن ﻳﻔﺮط اﻟﻤﺮء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻷن أﺣﺪ ﻋﻼﺟﺎت اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ واﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺮان‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﻌﻘﻮل ﻓﻲ واﻗﻊ اﻷﻣﺮ أن‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ا ﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﻤﺘﻀﺎﻓﺮة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻔﺰ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺨﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳــﺆدي اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ اﻵﺛــﺎر اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ إﻟﻰ دﻓﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ اﻟﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ .‬أﻳــﺎ ﻛــﺎن رد اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺤﺘﻤﻴﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ رﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮا واﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﺎ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎوف ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻠــﻮرة ﻣــﻦ أن ُﻳـﻔـﻀــﻲ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻬــﺬا إﻟــﻰ‬ ‫إﺿﻌﺎف اﻟﺤﺎﻓﺰ إﻟﻰ ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻔﻴﺪ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺑﺤﺜﻴﺎ ﻣﺤﺪودا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻷن‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس ُﻳـ َـﻌـ ّـﺪ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻠﺰم ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺑﺬل‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ ودوﻟﻴﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮع ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬا ُﻳ َﻌ ّﺪ ﺧﻠﻼ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮرة‪ .‬ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة أن ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻟـ ــﻮاء اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدة اﻵن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس‪،‬‬ ‫وﺣﺘﻰ إذا أﺷﺎرت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻟﻰ أن ﻓﻜﺮة ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻻﻧﻌﻜﺎس ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺛﻤﺎر‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻠﻀﻐﻮط اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺨﻔﺾ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‪ ،‬وإذا‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻓﺴﺘﻜﻮن اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﻨﺎخ وأﺳﺘﺎذ‬ ‫* دﻳﻔﻴﺪ ﻛﻴﺚ ِ‬ ‫اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪،‬‬ ‫وأﺳﺘﺎذ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻛﻴﻨﻴﺪي‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪ .‬وﺟﻴﺮﻧﻮت واﻏﻨﺮ ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي وﺑﺎﺣﺚ ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﻤﺸﺎرك ﻟﻜﺘﺎب "ﺻﺪﻣﺔ اﻟﻤﻨﺎخ"‪.‬‬ ‫»ﺑﺮوﺟﻴﻜﺖ ﺳﻨﺪﻳﻜﻴﺖ‪ «2016 ،‬ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫العيسى‪ :‬لم نتسلم تقريرا من لجنة «الشهادات الوهمية»‬ ‫ال صحة إلسناد مواقع «الشدادية» إلى جامعة خاصة‬ ‫اعلن وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى عدم‬ ‫صحة ًما يتم تداوله حول تسلمه‬ ‫تقريرا من اللجنة المشكلة‬ ‫لفحص الشهادات الوهمية‬ ‫ورفعه إلى مجلس الوزراء‪.‬‬

‫ً‬ ‫العيسى متوسطا األسرة األكاديمية في الغبقة الرمضانية‬ ‫نفى وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى صحة ما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يتم تــداولــه حــول تسلمه تقريرا‬ ‫مـ ــن ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـش ـك ـل ــة لـفـحــص‬ ‫ال ـش ـهــادات الــوهـمـيــة ورف ـعــه إلــى‬ ‫ً‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫إعالن أسماء الملحقين الثقافيين‬ ‫مازال أمامه وقت وما زالت هناك‬ ‫مراجعة ألسماء المرشحين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ـي ـســى ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬على هامش الغبقة‪،‬‬

‫التي نظمتها رابطة أعضاء هيئة‬ ‫ال ـت ــدري ــب لـلـكـلـيــات الـتـطـبـيـقـيــة‪،‬‬ ‫مـ ـس ــاء أمـ ـ ــس األول‪ ،‬فـ ــي ص ــال ــة‬ ‫المعجل بحضور رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪ ،‬وحضور عدد‬ ‫من النواب الحاليين والسابقين‪،‬‬ ‫ووزي ـ ـ ــر األش ـ ـغـ ــال ال ـع ــام ــة وزي ــر‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون م ـج ـل ــس األمـ ــة‬ ‫د‪ .‬ع ـل ــي ال ـع ـم ـي ــر‪" ،‬إن ال ـحــديــث‬ ‫ع ــن وج ـ ــود ن ـيــة إلسـ ـن ــاد مــواقــع‬ ‫مدينة صباح السالم الجامعية‬

‫"ال ـش ــدادي ــة" إل ــى جــامـعــة خاصة‬ ‫ً‬ ‫عار من الصحة جملة وتفصيال"‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد رئيس اللجنة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ب ــال ــراب ـط ــة مـتـعــب‬ ‫ال ـحــربــي‪ ،‬ب ــال ــروح الـطـيـبــة‪ ،‬التي‬ ‫تجمع أع ـضــاء هيئتي الـتــدريــب‬ ‫والتدريس‪ ،‬ومع قيادات الهيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكل منتسبيها‪ ،‬مؤكدا أن الرابطة‬ ‫ً‬ ‫ت ــول ــي اهـ ـتـ ـم ــام ــا بــال ـم ـنــاس ـبــات‬ ‫االجتماعية لزيادة أواصر األلفة‬ ‫والتواصل بين منتسبي الهيئة‬

‫«األميركية» توقع اتفاقية تفاهم مع «الجونكوين»‬ ‫حمزة‪ :‬العالقة المتبادلة بين المؤسستين تسهل التبادل األكاديمي والفكري‬ ‫أعلنت الجامعة األميركية‬ ‫بالكويت توقيع اتفاقية تفاهم‬ ‫م ــع كـلـيــة ا ل ـجــو ن ـكــو يــن (‪،)AC‬‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة ال ـك ـن ــدي ــة األول ـ ـ ــى فــي‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬تـتـيــح ال ـت ـعــاون بين‬ ‫الجامعتين في عدة مجاالت‪،‬‬ ‫ت ـش ـمــل األن ـش ـط ــة األكــادي ـم ـيــة‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد رئ ـ ـيـ ــس ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫اال م ـ ـيـ ــر ك ـ ـيـ ــة د‪ .‬ن ـ ـ ـ ــزار حـ ـم ــزة‬ ‫بـ ـجـ ـه ــود ك ـل ـي ــة ال ـج ــون ـك ــوي ــن‬ ‫لبناء تعليم ذي جودة عالية‬ ‫ل ـط ــاب ال ــدبـ ـل ــوم‪ ،‬ح ـي ــث ق ــال‪:‬‬ ‫"تـ ـ ـش ـ ــارك ك ـل ـي ــة ال ـج ــون ـك ــوي ــن‬ ‫الجامعة االميركية بالكويت‬ ‫ف ـ ــي االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ت ـ ـجـ ــاه ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫والحرص على جودة التعليم‪،‬‬ ‫والـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـبـ ــادلـ ــة ب ـيــن‬ ‫المؤسستين ستسهل التبادل‬ ‫األكــادي ـمــي وال ـف ـكــري‪ ،‬إضــافــة‬ ‫الـ ـ ــى ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون خ ـ ـ ــارج ن ـط ــاق‬ ‫المناهج الدراسية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر رئيس كلية‬ ‫الجونكوين د‪ .‬ديف مكهاردي‬ ‫أن "ا ل ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــة ت ـ ـ ـ ــزود ا ل ـ ـطـ ــاب‬ ‫بالمهارات العملية لالنضمام‬ ‫إلى القوة العاملة‪ ،‬إضافة الى‬ ‫المهارات األكاديمية التي هم‬ ‫بحاجة إليها لمتابعة المزيد‬ ‫من الدراسات بنجاح"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف د‪ .‬مـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــاردي‪:‬‬

‫جانب من توقيع االتفاقية‬ ‫"ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا االتـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــاق سـ ـ ـيـ ـ ـح ـ ــدد‬ ‫كيفية ا لـتـعــاون مــع الجامعة‬ ‫االم ـي ــرك ـي ــة ل ـت ـس ـه ـيــل ان ـت ـقــال‬ ‫خ ــري ـج ــي ال ـك ـل ـيــة واالل ـت ـح ــاق‬ ‫بـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرام ـ ـ ــج ال ـ ـ ـب ـ ـ ـكـ ـ ــالـ ـ ــوريـ ـ ــوس‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة االم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫واستكشاف مجاالت التعاون‬ ‫المحتملة األخرى"‪.‬‬

‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ا لـ ـ ـ ـ ـ ــى ان " مـ ـ ـث ـ ــل‬ ‫ه ـ ــذه االت ـ ـفـ ــاقـ ــات مـ ــن شــأن ـهــا‬ ‫أن ت ـ ـ ـسـ ـ ــا عـ ـ ــد ا لـ ـ ـم ـ ــؤ سـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬م ـ ـ ـثـ ـ ــل كـ ـلـ ـي ــة‬ ‫الجونكوين في المساهمة في‬ ‫جهود حكومة الكويت الرامية‬ ‫إلى تدريب قادة ذوي فاعلية‬ ‫وبناء قدرات القوى العاملة"‪.‬‬

‫والمجتمع بشكل عام‪.‬‬ ‫وتقدم الحربي بالشكر لفريق‬ ‫"سواعد شبابية" التابع للرابطة‬ ‫برئاسة الطالب يوسف الكندري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن الـفــريــق أخــذ على‬ ‫عاتقه تنظيم هــذه الغبقة‪ ،‬وأ نــه‬ ‫سـيـكــون بـمـنــزلــة الـ ــذراع اليمنى‬ ‫ل ـل ــراب ـط ــة فـ ــي ت ـن ـف ـيــذ م ـث ــل تـلــك‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــات‪ ،‬ال ـت ــي سـتـشـهــدهــا‬ ‫الرابطة خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫«اتحاد أميركا»‬ ‫بارك للمقبولين‬ ‫في «البعثات»‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك االتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‬ ‫ال ــوط ـن ــي ل ـط ـل ـبــة ال ـكــويــت‬ ‫ ف ــرع ال ــوالي ــات المتحدة‬‫األميركية لجميع الطالب‬ ‫والطالبات المقبولين في‬ ‫خطة البعثات الخارجية‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال االتـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬إن‬ ‫استقبال الطلبة الراغبين‬ ‫بـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي م ـك ـت ــب‬ ‫االت ـحــاد بالمنطقة الحرة‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــال شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــر رمـ ـ ـ ـض ـ ـ ــان‬ ‫ال ـم ـب ــارك ه ــو ع ـلــى الـنـحــو‬ ‫ً‬ ‫التالي‪ :‬من الساعة ‪ ١٢‬ظهرا‬ ‫ً‬ ‫ح ـت ــى الـ ـس ــاع ــة ‪ ٣‬عـ ـص ــرا‪،‬‬ ‫ومن الساعة ‪ ٩‬مساء حتى‬ ‫الساعة ‪ ١٢‬مساء‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـيـ ـ ــن رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ل ـج ـن ــة‬ ‫المستجدين فــي اال تـحــاد‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاس‪ ،‬أن‬ ‫االت ـحــاد خـصــص فترتين‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ـهـ ــار‬ ‫والـ ـث ــانـ ـي ــة خ ـ ــال ال ـم ـس ــاء‬ ‫الستقبال الطلبة الراغبين‬ ‫بــالــدراســة فــي الـجــامـعــات‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ل ــإج ــاب ــة عــن‬ ‫أسـ ـئـ ـلـ ـتـ ـه ــم وإرشـ ـ ـ ــادهـ ـ ـ ــم‬ ‫وتــوعـيـتـهــم ف ــي شــؤونـهــم‬ ‫الدراسية وطبيعة الحياة‬ ‫االجتماعية هناك‪.‬‬ ‫ودعا الغمالس‪ ،‬الطالب‬ ‫وال ـ ـطـ ــال ـ ـبـ ــات إل ـ ـ ــى زي ـ ـ ــارة‬ ‫م ـق ــر االت ـ ـحـ ــاد بــالـمـنـطـقــة‬ ‫ال ـح ــرة لــال ـت ـقــاء بــأعـضــاء‬ ‫االت ـحــاد‪ ،‬والـحـصــول على‬ ‫المعلومات واإلجابات من‬ ‫الـمـمـثــل الــرسـمــي للطلبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا ح ـ ــرص االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫على خدمة الطلبة وتلبية‬ ‫احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫«اتحاد بريطانيا» يقيم اللقاء‬ ‫التنويري اليوم‬ ‫أع ـلــن نــائــب رئ ـيــس الهيئة‬ ‫اإلدارية لشؤون بريطانيا في‬ ‫االتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫ب ـبــري ـطــان ـيــا وإي ــرلـ ـن ــدا خــالــد‬ ‫الديحاني أن االتحاد سينظم‬ ‫لقاءه التنويري السنوي اليوم‬ ‫فــي فندق الريجنسي بالبدع‬ ‫فــي ال ــ‪ ٩‬مـســاء للمقبولين في‬ ‫بعثات وزارة التعليم العالي‬ ‫لبريطانيا وإيرلندا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــدي ـ ـ ـحـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫أن الـ ـلـ ـق ــاء الـ ـتـ ـن ــوي ــري يـفـيــد‬ ‫الطلبة ا لـجــدد المقبلين على‬ ‫الدراسة في معاهد وجامعات‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــا وأيـ ــرل ـ ـنـ ــدا‪ ،‬الف ـتــا‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه ي ـعــد ف ــرص ــة للطلبة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـجـ ــديـ ــن لـ ــاحـ ـتـ ـكـ ــاك‬ ‫بــال ـم ـس ـت ـمــريــن ف ــي ال ــدراس ــة‪،‬‬ ‫واالستفادة من خبراتهم التي‬ ‫اكتسبوها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـلـقــاء سيكون‬ ‫ب ـح ـضــور ال ـج ـه ــات الــرسـمـيــة‬ ‫الممثلة بوزارة التعليم العالي‬ ‫وإدارة ا ل ـص ـح ــة ا ل ـم ــدر س ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــارة ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫والمجلس الثقافي البريطاني‪،‬‬

‫خالد الديحاني‬

‫إض ــاف ــة إل ـ ــى وجـ ـ ــود م ـعــرض‬ ‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــامـ ـ ــل ل ـ ـل ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــات‬ ‫األكاديمية والـمــدن الدراسية‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــي م ـ ــن ش ــأنـ ـه ــا ت ــأه ـي ــل‬ ‫الطالب المستجد قبل سفره‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن لقاء االتحاد‬ ‫هــو الـلـقــاء الــرسـمــي والوحيد‬ ‫ألن اال تـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد هـ ـ ـ ــو ا لـ ـجـ ـه ــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــرع ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـطـ ـلـ ـب ــة‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا‬ ‫الجميع للتواصل مع االتحاد‬ ‫ع ـبــر زيـ ـ ــارة م ـق ــره بــالـمـنـطـقــة‬ ‫الحرة‪.‬‬

‫أكاديميا‬ ‫اليوم آخر موعد‬ ‫للتسجيل في‬ ‫استطالع «الهيئة»‬ ‫أع ـ ـلـ ــن مـ ــركـ ــز ال ـق ـي ــاس‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــوي ـ ــم والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‬ ‫الـمـهـنـيــة‪ ،‬الـتــابــع للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـتــدريــب‪ ،‬ان ال ـيــوم هو‬ ‫آخ ـ ـ ــر مـ ــوعـ ــد ل ـل ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫اآللـ ـ ــي الس ـت ـط ــاع ال ـ ــرأي‬ ‫ال ـط ــاب ــي ب ـش ــأن أع ـضــاء‬ ‫هيئة التدريس العاملين‬ ‫خ ــال ال ـف ـصــل الـصـيـفــي‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا ال ـ ـ ــى أن ع ـم ـل ـيــة‬ ‫التسجيل من قبل أعضاء‬ ‫ه ـي ـئ ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــس ب ـ ــدأت‬ ‫أمس األول‪ ،‬عبر الصفحة‬ ‫الرسمية للمركز‪.‬‬ ‫وقــال المركز‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي امــس‪ ،‬إن اطالع‬ ‫أع ـض ــاء هـيـئــة ال ـتــدريــس‬ ‫ع ـلــى ن ـتــائــج االس ـت ـطــاع‬ ‫سيكون االحد ‪ 24‬يوليو‪،‬‬ ‫ال فـ ـ ـت ـ ــا ا لـ ـ ـ ــى ان ا ل ـط ـل ـب ــة‬ ‫يمكنهم بــدء االستطالع‬ ‫اعتبارا من االحد المقبل‬ ‫حتى الخميس ‪ 14‬يوليو‬ ‫المقبل‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.409‬‬

‫‪354‬‬

‫‪815‬‬

‫‪2.263 2.940 3.321‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫«شيطان التفاصيل» يكشف قصور قانون المناقصات الجديد‬ ‫توسع في االستثناءات َّ‬ ‫● َّ‬ ‫وكبل الشركات األجنبية بالقيود‬ ‫ُ‬ ‫● ينحرف عن مسار األهداف االقتصادية المعلنة ويعتريه نقص الضوابط الفنية‬

‫ألزم «المناقصات الجديد»‬ ‫الشركات األجنبية بإسناد ما‬ ‫ال يقل عن ‪ 30‬في المئة من‬ ‫أعمال المناقصة إلى مقاولين‬ ‫محليين‪ ،‬وهو ما سيترتب‬ ‫عليه أضرار بالغة على صعيد‬ ‫المنافسة واألسعار والجودة‪،‬‬ ‫بل ينفي الغرض من السماح‬ ‫للشركات األجنبية بالدخول‬ ‫المناقصات‬ ‫المباشر في ً‬ ‫ويجعله شكليا لما فيه من‬ ‫قيود على المستثمر األجنبي‪.‬‬

‫أق ـ ــر م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة‪ ،‬األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ق ــان ــون‬ ‫المناقصات العامة كأول تعديل جذري لقانون رقم ‪37‬‬ ‫لسنة ‪ ،1964‬وسط أجواء احتفالية من نواب المجلس‬ ‫ً‬ ‫والحكومة‪ ،‬باعتبار القانون إنجازا طال انتطاره من‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ورغم األجواء االحتفالية الطاغية فإنه يمكن رصد‬ ‫مجموعة من المالحظات االقتصادية والفنية‪ ،‬فكما‬ ‫يقال «الشيطان يكمن فــي التفاصيل»‪ ،‬فــإن تفاصيل‬ ‫القانون ومواده تشير إلى قدر كبير من االستثناءات‬ ‫والقيود واالنحراف عن األهــداف المعلنة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫النواقص الفنية الجذرية‪ ،‬مما يجعل القانون الجديد‬ ‫ً‬ ‫أق ــل بكثير مــن ال ـمــأمــول‪ ،‬خ ـصــوصــا إذا ك ــان الـهــدف‬ ‫ً‬ ‫أن يكون الـقــانــون راف ــدا لضبط المصروفات وإجــراء‬ ‫تعديالت اقتصادية تتعلق بالعمالة الوطنية وغيرهما‪.‬‬

‫مبالغة في االستثناءات‬ ‫أولـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات تـ ـكـ ـم ــن فـ ـ ــي الـ ـمـ ـب ــالـ ـغ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫االستثناءات‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق باستثناء جانب‬ ‫مهم مــن عمليات القطاع النفطي مــن أحـكــام القانون‬ ‫الـجــديــد‪ ،‬وه ــي عمليات الـحـفــر والـصـيــانــة وعمليات‬ ‫نقل واستخراج وشراء وبيع النفط ومشتقاته والغاز‬ ‫ومنتجات البتروكيماويات‪ ،‬فإذا علمنا أن إجمالي قيمة‬ ‫المناقصات التي تمت ترسيتها عام ‪ 2015‬بلغت ‪4.965‬‬ ‫مليارات دينار كان نصيب القطاع النفطي منها ‪2.349‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 47.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫مناقصات الــدولــة‪ ،‬وإذا كــانــت العمليات المستثناة‬ ‫تشكل ‪ 40‬في المئة من قيمة عمليات القطاع النفطي‪،‬‬ ‫أي ‪ 939‬مليون دينار؛ فإن االستثناء طال ‪ 19‬في المئة‬ ‫من إجمالي المناقصات في عام واحد‪.‬‬ ‫بالطبع‪ ،‬لم يقتصر االستثناء على بعض عمليات‬ ‫القطاع النفطي‪ ،‬بــل أيضا المؤسسات العسكرية‬ ‫(الـجـيــش‪ ،‬والــداخـلـيــة‪ ،‬والـحــرس الــوطـنــي) الـتــي قد‬ ‫يكون مــن المقبول التعاطي مــع مشتريات المواد‬ ‫الـعـسـكــريــة كــالـمـعــدات واألس ـل ـحــة وغـيــرهـمــا فيها‬ ‫ـال مــن الخصوصية‪ ،‬إال أن القانون توسع‬ ‫بقدر عـ ٍ‬

‫فــي االسـتـثـنــاء الــى م ـقــاوالت المنشآت العسكرية‪.‬‬ ‫التوسع في االستثناءات امتد الى أساليب التعاقد‪،‬‬ ‫إذ أج ــاز الـقــانــون االسـتـثـنــاء للمناقصات الـمـحــدودة‬ ‫والـشــراء الجماعي والممارسات العامة والمحدودة‬ ‫وااللكترونية وعمليات األمر المباشر‪ ،‬رغم أن القانون‬ ‫سمح للجهات الحكومية بالتعاقد المباشر دون إذن‬ ‫الجهاز‪ ،‬اذا لــم تــزد قيمة التعاقد عــن ‪ 75‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫تالفيا للبيروقراطية‪ ،‬وبالتالي فإن هذه االستثناءات‬ ‫المتعددة في القانون لعبت دورا كبيرا في تقليص‬ ‫كقانون شامل‪ ،‬وجديته كبديل لقانون سابق‪،‬‬ ‫أهميته‬ ‫ّ‬ ‫وفائدته كمرشد للمصروفات في المناقصات‪.‬‬

‫لخطط الدولة المعلنة كتوجيه العمالة الوطنية إلى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬فاألساس في تقييم المناقصة وأسس‬ ‫الفوز بها ال تزال وفق التفكير النمطي القديم المتعلق‬ ‫بالسعر والعرض الفني‪ ،‬دون أي اعتبار للوظائف التي‬ ‫يمكن ان يخلقها المشروع للكويتيين او نسبة العمالة‬ ‫الوطنية في الشركة المتقدمة للمشروع‪ ،‬إذ انــه عند‬ ‫تساوي االسعار تتم تجزئة المناقصة على الطرفين‪،‬‬ ‫وك ــان يمكن وضــع نسبة الـعـمــالــة الــوطـنـيــة كــأولــويــة‬ ‫ً‬ ‫للفوز في المناقصة‪ ،‬حتى وإن كانت معيارا ثالثا بعد‬ ‫ً‬ ‫السعر والعرض الفني تشجيعا لتوظيف الكويتيين‬ ‫في هذه الشركات‪.‬‬

‫خدعة الشركات العالمية‬

‫معاداة سياسات الترشيد‬

‫رغم أن القانون سمح للشركات األجنبية بالدخول‬ ‫ً‬ ‫الـمـبــاشــر فــي الـمـنــاقـصــات الـعــامــة فــإنــه وض ــع قـيــودا‬ ‫عليها مقابل اطالق يد الشركات المحلية دون اي التزام‬ ‫مقابل‪ ،‬فقد ألزم القانون أي مقاول أجنبي بشراء ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 30‬في المئة من المواد من الصناعة الوطنية‬ ‫بداعي تشجيع المنتجات الوطنية‪ ،‬غير أن المادة ذاتها‬ ‫تكشف ان الهدف هو التنفيع ال التشجيع‪ ،‬اذ اتاحت‬ ‫الشراء في حال عدم توافر المنتج المحلي من الموردين‬ ‫المحليين‪ ،‬وهنا توجيه واضــح لمصلحة الموردين‬ ‫مقابل ضغط أكبر عن الشركات االجنبية‪.‬‬ ‫وإذا كان التنفيع في مسألة شراء المواد غير ظاهر‬ ‫فإنه يبدو اوضــح مع الــزام المقاول االجنبي بإسناد‬ ‫مــا ال يقل عــن ‪ 30‬فــي المئة مــن اعـمــال المناقصة الى‬ ‫مـقــاولـيــن مـحـلـيـيــن‪ ،‬وه ــو م ــا سـيـتــرتــب عـلـيــه أض ــرار‬ ‫بالغة على صعيد المنافسة واألسعار والـجــودة‪ ،‬بل‬ ‫ينفي الغرض من السماح للشركات االجنبية بالدخول‬ ‫المباشر في المناقصات ويجعله شكليا لما فيه من‬ ‫قيود على المستثمر األجنبي‪.‬‬

‫كــذلــك يـنــاقــض الـقــانــون سـيــاســات الـتــرشـيــد التي‬ ‫تتعلق بـتــافــي ال ـهــدر فــي م ـصــروفــات الـمـنــاقـصــات‪،‬‬ ‫إذ تساهل في شــروط األوامــر التغييرية وجعل رأي‬ ‫الجهة المشرفة على العقد (الجانب الحكومي) غير‬ ‫أســاســي عـنــد الـمــوافـقــة عـلــى األوامـ ــر الـتـغـيـيــريــة‪ ،‬إذ‬ ‫نص القانون على عبارة «إن وجدت» في حديثه عن‬ ‫المذكرة التي يقدمها المقاول إلجراء االمر التغييري‬ ‫ألي مناقصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن تناقضات القانون مع سياسات الترشيد مثال‬ ‫التهاون مع إلغاء المناقصات التي تزيد قيمتها على‬ ‫القيمة التقديرية أو التي تحتوي تحفظات جوهرية‬ ‫او مخالفة للشروط او التي انتهت الحاجة إليها‪ ،‬إذ‬ ‫استخدم المشرع لفظ «جواز االلغاء» بدال من «وجوب‬ ‫االلـغــاء» ووضــع قيدا للجواز بموافقة ثلثي اعضاء‬ ‫الـجـهــاز (م ــن اص ــل ‪ 7‬اع ـض ــاء)‪ ،‬فــي حـيــن ان المنطق‬ ‫يـحـتــم «وجـ ــوب االل ـغ ــاء» حـفــاظــا عـلــى أمـ ــوال الــدولــة‬ ‫وجودة التنفيذ‪.‬‬

‫ضعف االرتباط بالوضع االقتصادي‬ ‫أحد أهم عيوب القانون أنه يسير في اتجاه معاكس‬

‫أ صــا يناقض السياسات الحكومية بعدم تأسيس‬ ‫أ جـهــزة أو هيئات حكومية جــد يــدة‪ ،‬فضال عــن دمج‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـم ـت ـشــاب ـهــة‪ ،‬ف ـك ــان ال ـتــرك ـيــز ع ـلــى مـســائــل‬ ‫التأسيس ومجلس االدارة وصحة االنعقاد وحتى‬ ‫رئاسة القطاعات‪ ،‬مقابل ضعف بالغ في تحديد أسس‬ ‫التأهيل للمناقصات ونظم وقواعد التصنيف وتطوير‬ ‫نظم تأهيل المقاولين والموردين‪.‬‬ ‫كما غابت عــن القانون مفاهيم أساسية كوجود‬ ‫وحدة تدقيق داخلية تختص بمراقبة العقود أو منع‬ ‫«بيع المناقصات» وعدم تحديد آلية عملية التحكيم‬ ‫ا لـتــي تطالب بها ا لـشــر كــات األجنبية العالمية‪ ،‬الى‬ ‫جــانــب ع ــدم تفصيل أســالـيــب الـتـعــاقــد‪ ،‬مـمــا يضفي‬ ‫الضبابية على العقود ويعاب على القانون خلوه من‬ ‫قبل ترسيتها الى جانب هالمية نصوص المخالفات‬ ‫وعدم إحكام صياغة مواد المنع بشكل يصعب إثبات‬ ‫حــاالت المخالفات وغياب نصوص محكمة لتفعيل‬ ‫شطب المقاولين والموردين‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـن ـه ــاي ــة‪ ،‬ف ــإن ـن ــا ن ــأم ــل أن ي ـت ــم ت ــاف ــي ه ــذه‬ ‫المالحظات الفنية في الالئحة التنفيذية التي يفترض‬ ‫صدورها بعد القانون‪ ،‬إن صدقت النوايا في إضفاء‬ ‫تطوير معين على قانون المناقصات الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن قانونا مهما كالمناقصات يجب أن يكون اقراره‬ ‫منطلقا مــن فلسفة ا ص ــاح ا لــو ضــع ا لـمــا لــي فــي ظل‬ ‫انخفاض اسعار النفط والعجز المالي‪ ،‬بحيث يدعم‬ ‫اجراءات الترشيد وخفض المصروفات وتنويع سوق‬ ‫العمل وجذب رأس المال االجنبي‪ ،‬وأن يكون جزءا من‬ ‫منظومة المشاريع العامة للدولة مع قانوني «الشراكة‬ ‫مع القطاع الخاص» والـ»بي أو تي» وهذه كلها معايير‬ ‫مفقودة في القانون الجديد الذي يبدو أنه أقر لزيادة‬ ‫عدد التشريعات التي ينجزها المجلس‪ ،‬وفقا لقاعدة‬ ‫الكم ال الكيف‪.‬‬

‫إفراط إداري وتفريط فني‬ ‫أف ـ ــرط ال ـق ــان ــون ف ــي ال ـم ـســائــل االداريـ ـ ـ ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بتأسيس الجهاز المركزي للمناقصات العامة‪ ،‬وهو‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫القانون يجب‬ ‫ً‬ ‫أن يكون منطلقا‬ ‫من فلسفة اإلصالح‬ ‫المالي‬

‫ً‬ ‫سنتا‬ ‫البرميل الكويتي ينخفض ‪17‬‬ ‫أخبار الشركات‬ ‫انـخـفــض سـعــر بــرمـيــل النفط‬ ‫ً‬ ‫الكويتي ‪ 17‬سنتا في تــداوالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪ 44.45‬دوالرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـقــا بــل ‪ 44.62‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‬ ‫ف ــي ت ـ ــداوالت االث ـن ـيــن الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ت ــراج ـع ــت أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ع ـلــى وق ــع ال ـج ــدل الــدائــر‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا‬ ‫ف ــي االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وق ـيــام‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن ب ــال ـب ـي ــع لـجـنــي‬

‫األرب ـ ـ ــاح‪ ،‬ب ـعــد ص ـع ــود األس ـع ــار‬ ‫على مــدى يومين‪ ،‬وحـ ّـد من هذا‬ ‫التراجع ارتـفــاع أسعار البنزين‬ ‫ب ـس ـبــب ت ــوق ــف م ـص ـف ــاة ت ـكــريــر‬ ‫أميركية تبلغ طاقتها التكريرية‬ ‫ن ـح ــو ‪ 316‬أ ل ــف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر وتراجع اليورو‬ ‫ارتفع سعر صرف الــدوالر األميركي مقابل الدينار الكويتي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إلى‬ ‫مستوى ‪ 0.301‬دينار‪ ،‬فيما انخفض اليورو إلى مستوى ‪ 0.339‬دينار مقارنة‬ ‫بأسعار صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية على موقعه اإللكتروني‪،‬‬ ‫إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني استقر عند مستوى ‪ 0.442‬دينار والفرنك‬ ‫السويسري عند مستوى ‪ 0.313‬دينار‪ ،‬والين الياباني عند مستوى ‪0.002‬‬ ‫دينار دون تغير‪.‬‬ ‫وفي منطقة اليورو‪ ،‬ابتعد الجنيه اإلسترليني عن أعلى سعر له في خمسة‬ ‫أشهر ونصف الشهر‪ ،‬مقابل الدوالر األميركي‪ ،‬في تداوالت أمس األول‪.‬‬

‫«وطنية د ق»‪ :‬بيع جزء من‬ ‫االستثمارات بـ ‪ 16.7‬مليون دينار‬

‫البورصة توقف‬ ‫تداول «أجيليتي»‬

‫أعـلـنــت الـشــركــة الــوطـنـيــة الــدولـيــة‬ ‫الـ ـق ــابـ ـض ــة ق ـي ــام ـه ــا ب ـب ـي ــع جـ ـ ــزء مــن‬ ‫استثماراتها في أسهم غير مدرجة‪،‬‬ ‫والمصنفة ضـمــن م ــوج ــودات مالية‬ ‫مـتــاحــة لـلـبـيــع‪ ،‬بـقـيـمــة ‪ 16.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل الحصول على أسهم في‬ ‫شركة أجنبية مسعرة بـ‪ 4.12‬ماليين‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وأس ـه ــم ف ــي شــركــة خليجية‬ ‫غـيــر مـسـعــرة ب ـ ــ‪ 7.9‬مــاي ـيــن‪ ،‬وأسـهــم‬ ‫ف ــي ش ــرك ــات كــوي ـت ـيــة غ ـي ــر مـسـعــرة‬ ‫بـمـبـلــغ ‪ 3.45‬مــاي ـيــن‪ ،‬ون ـق ــد بمبلغ‬ ‫‪ 1.25‬مليون‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إنه ال يمكن تحديد‬ ‫األثر المالي بدقة في الوقت الحالي‬ ‫لحين انتهاء مدققي الحسابات من‬ ‫مراجعة بيانات الربع الثاني‪ ،‬وسيتم‬ ‫تسجيل النتائج المترتبة على هذه‬ ‫الصفقة وفق معايير التقارير المالية‬ ‫الدولية‪ ،‬ضمن البيانات المالية في‬ ‫الربع الثاني لعام ‪.2016‬‬

‫أعلنت شركة بورصة الكويت‬ ‫مـشـغــل س ــوق ال ـكــويــت لـ ــأوراق‬ ‫المالية (ال ـبــورصــة) ام ــس‪ ،‬وقف‬ ‫الـتــداول بأسهم شركة أجيليتي‬ ‫لـلـمـخــازن الـعـمــومـيــة‪ ،‬ال ــى حين‬ ‫ورود ايضاح بخصوص ما نشر‬ ‫في وكاالت األخبار عنها‪.‬‬ ‫وكانت بعض وسائل اإلعــام‬ ‫ذكــرت أن هناك مفاوضات حول‬ ‫شراء شركة «أجيليتي» الكويتية‬ ‫لشركة «الخرافي ناشيونال»‪.‬‬

‫‪ 12.1‬مليار دينار طلب البنوك على سندات‬ ‫«المركزي» وأدوات التورق من بداية ‪2016‬‬ ‫سحب ‪ 240‬مليون دينار جديدة بعائد ‪ %1‬لفترة ثالثة أشهر‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ضـ ـم ــن مـ ـت ــابـ ـع ــات ــه ال ـح ـث ـي ـث ــة ل ـض ـب ــط كــل‬ ‫المؤشرات الرقابية ومستويات السيولة لدى‬ ‫القطاع المصرفي‪ ،‬طرح بنك الكويت المركزي‬ ‫سندات وأدوات ّ‬ ‫تورق للبنوك بقيمة بلغت ‪240‬‬ ‫مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬وبـمــا يعكس ص ــواب التدخل‬ ‫وت ــوق ـي ــت طـ ــرح ال ـس ـنــد ب ـلــغ ح ـجــم الـتـغـطـيــة‬ ‫لإلصدار أربعة أضعاف‪ ،‬أي بنسبة ‪ 401.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬حيث سجل الطلب ‪ 963.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنح «المركزي» البنوك عائدا معقوال يبلغ‬ ‫‪ 1‬فــي المئة‪ ،‬وذلــك لفترة ثالثة أشهر تنتهي‬ ‫في ‪ 20‬سبتمبر المقبل‪ ،‬ويمكن اإلش ــارة إلى‬ ‫أن ال ـب ـنــوك الـكــويـتـيــة تـتـمـتــع بــأع ـلــى أص ــول‬ ‫سائلة‪ ،‬واألفضل جودة‪ ،‬وذلك نتاج السياسات‬ ‫الرقابية وتوجيهاتها الـجــديــدة منذ انــدالع‬ ‫األزمة ‪ ،‬حيث إن حجم إصدارات السندات من‬ ‫بداية السنة الحالية من يناير ‪ 2016‬حتى اآلن‬ ‫ً‬ ‫ـدارا للسندات وال ـت ـ ّ‬ ‫ـورق بقيمة‬ ‫بلغت ‪ 13‬إصـ ـ‬ ‫‪ 2.920‬مليار ديـنــار‪ ،‬قابلها طلب وإقـبــال من‬ ‫البنوك بقيمة ‪ 12.107‬مليار دينار‪ ،‬أي بنحو‬

‫أربعة أضعاف وبنسبة تغطية تبلغ ‪ 414‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬أكدت مصادر مصرفية‪،‬‬ ‫أن هناك وفرة سيولة تغطي احتياجات تمويل‬ ‫مشاريع التنمية‪ ،‬كذلك تلبية متطلبات التمويل‬ ‫االس ـت ـه ــاك ــي وال ـم ـق ـس ــط‪ ،‬ك ــذل ــك س ــد بـعــض‬ ‫االحتياجات المؤقته للدولة‪.‬‬ ‫وتــؤكــد الـمـصــادر‪ ،‬عــدم وج ــود عــاقــة تذكر‬ ‫أو أي تــداعـيــات سلبية بـشــأن تـمــويــل أدوات‬ ‫الدين العام للدولة‪ ،‬وقدرة البنوك على تمويل‬ ‫مـشــار يــع التنمية و تـلـبـيــة متطلبات القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬إذ تؤكد المصادر أن «المركزي» أدرى‬ ‫بشؤون البنوك بشكل دقيق‪.‬‬

‫«اإلثمار» يفتتح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرعا جديدا‬

‫«نابيسكو»‪ :‬تمديد عقد مع «البترول»‬ ‫كشفت الشركة الوطنية للخدمات البترولية عن تمديد عقد‬ ‫تقديم خدمات الرصد البيئي والخدمات المخبرية للمصافي‪،‬‬

‫‪ %35.1‬نمو صادرات النفط‬ ‫الخام الكويتي للصين في مايو‬ ‫أظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت ب ـ ـيـ ــانـ ــات ح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫صينية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن صادرات النفط‬ ‫ال ـخ ــام ال ـكــوي ـتــي لـلـصـيــن حققت‬ ‫ً‬ ‫فــي شهر مايو الماضي ارتفاعا‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 35.1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بالعام الماضي‪ ،‬لتصل إلى ‪1.45‬‬ ‫مـلـيــون ط ــن‪ ،‬أي ‪ 344‬أل ــف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وذكرت البيانات الصادرة عن‬ ‫اإلدارة العامة للجمارك الصينية‪،‬‬ ‫أن صادرات النفط الخام الكويتي‬ ‫إلــى الصين تـجــاوزت ال ــ‪ 300‬ألف‬ ‫برميل للمرة األولى منذ شهرين‪.‬‬ ‫ولفتت البيانات إلى أن إجمالي‬ ‫واردات الصين مــن النفط الخام‬ ‫نما بنسبة ‪ 38.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالعام الماضي ليصل إلى ‪7.63‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين برميل يوميا‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية احتلت المرتبة األولى‬ ‫كــأكـبــر م ــزود نـفــط خ ــام للصين‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ارت ـف ـعــت ص ــادرات ـه ــا إلــى‬ ‫الـصـيــن بـنـسـبــة ‪ 33.6‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫لـتـصــل إل ــى ‪ 965‬م ـل ـيــون بــرمـيــل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ ،‬يليها العراق‪ ،‬الذي بلغت‬ ‫صادراته للصين ‪ 805‬آالف برميل‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬مرتفعة بنسبة ‪ 56.6‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫واحتلت أنغوال المرتبة الثالثة‬ ‫بصادراتها‪ ،‬التي بلغت ‪ 733‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يــو مـيــا ‪ ،‬متراجعة بنسبة‬ ‫‪ 5‬فــي المئة‪ ،‬تليها عمان وإيــران‬ ‫في المرتبتين الرابعة والخامسة‪.‬‬ ‫وكانت الصين‪ ،‬وهي ثاني أكبر‬ ‫مستورد للنفط في العالم‪ ،‬بدأت‬ ‫العام الماضي عملية إصالح في‬ ‫قطاع الطاقة‪ ،‬سمحت بموجبها‬ ‫ل ـل ـم ـصــافــي ال ـم ـح ـل ـيــة الـمـسـتـقـلــة‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف ــة بـ ــ(مـ ـص ــاف ــي إب ــري ــق‬ ‫الشاي) باستيراد النفط الخام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا إلدارة معلومات الطاقة‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬تمثل هــذه المصافي‬ ‫المستقلة أكثر من ‪ 20‬في المئة‪،‬‬ ‫م ــن إج ـم ــال ــي ط ــاق ــة ال ـت ـكــريــر في‬ ‫الصين‪.‬‬

‫والتابع لشركة البترول الوطنية الكويتية‪ ،‬ولمدة ستة أشهر تنتهي‬ ‫في ‪ ،2017-1-1‬وبدون أي مبالغ إضافية على قيمة العقد األصلي‪.‬‬

‫أعلن بنك اإلثمار افتتاح فرع‬ ‫جــديــد ذي خــدمــات متكاملة في‬ ‫منطقة قــا لــي بالمحرق‪ ،‬ليصل‬ ‫عــدد ف ــروع شبكة البنك إلــى ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫فرعا و‪ 48‬جهاز صراف آلي‪.‬‬

‫«مؤسسة البترول»‪ :‬تعيين ‪AT Kearney‬‬ ‫لمراجعة استراتيجية ‪2040‬‬ ‫سنة لتحديد الرسالة والرؤية تتخللها مقابالت مع القيادات النفطية‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫كشفت مصادر نفطية لـ«الجريدة» أن مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية عينت «‪ ،»AT Kearney‬وهي‬ ‫أح ــد ال ـب ـيــوت االس ـت ـش ــاري ــة‪ ،‬ب ـغ ــرض مــراجـعــة‬ ‫استراتيجية المؤسسة التي سيتم ترحيلها من‬ ‫‪ 2030‬إلى ‪.2040‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر أن ال ـم ـس ـت ـشــار حــالـيــا‬ ‫يجتمع مــع ال ـق ـيــادات الـنـفـطـيــة كــافــة لتحديد‬ ‫الــرســالــة وال ــرؤي ــة أوال‪ ،‬وال ــذي سيستغرق ما‬ ‫بين ‪ 6‬أشهر إلى سنة‪ ،‬الفتة إلى أنه بعد انتهاء‬ ‫تـلــك ال ـف ـتــرة سـيـتــم وض ــع األهـ ـ ــداف الــرئـيـسـيــة‬ ‫لالستراتيجية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـمــؤسـســة ت ــراج ــع‪ ،‬بشكل‬ ‫سنوي‪ ،‬المتغيرات والمستجدات االقتصادية‬ ‫وال ـت ـق ـن ـيــة وال ـب ـي ـئ ـيــة ف ــي االس ـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى األسس التي بنت عليها التوجهات‬ ‫للتأكد مــن جــدواهــا وصـحـتـهــا‪ ،‬واذا تبين ان‬ ‫هناك تغيرات جذرية في هــذه األســس فستتم‬ ‫مراجعتها‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت أن ق ــواع ــد ال ـل ـع ـبــة ت ـغ ـي ــرت فــي‬ ‫السوق النفطي‪ ،‬حيث من الضروري تناسب كل‬

‫دولة ومجموعة إقليمية مع التغيرات الجديدة‬ ‫التي ستحدث على الساحة فــي مجال الطاقة‬ ‫التقليدية والمتجددة خالل األعوام المقبلة‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر الـ ـ ــى اسـ ـتـ ـق ــراء األه ـم ـي ــة‬ ‫االقتصادية الكبيرة للثورة الهيدروكربونية‬ ‫المقبلة‪ ،‬اذ ان ثمة متغيرات جيو‪ -‬اقتصادية‬ ‫وسياسية على قدر كبير من األهمية تحصل‪،‬‬ ‫وستحصل فــي مـيــدان الــوقــود األح ـفــوري غير‬ ‫التقليدي في عالمنا المعاصر‪.‬‬ ‫يذكر أن مؤسسة البترول‪ ،‬في وقــت سابق‪،‬‬ ‫ذكرت انها ستحدث توجهاتها االستراتيجية‬ ‫ح ـت ــى ‪ 2040‬ووض ـ ـ ــع خ ــري ـط ــة ط ــري ــق ل ـب ـلــوغ‬ ‫األهــداف المستقبلية للوصول إلى الريادة في‬ ‫أج ــواء الـتـنــافــس بصناعة الـنـفــط وال ـغ ــاز‪ ،‬وان‬ ‫هذا التحديث للتوجهات االستراتيجية يأتي‬ ‫النفط‪ ،‬وأن مشاريع القطاع‬ ‫وسط ضعف أسعار ُ‬ ‫الـنـفـطــي تـسـيــر كـمــا خ ـطــط ل ـهــا‪ ،‬م ـش ــددة على‬ ‫ضرورة التوسع في تنفيذ التوجهات الحكومية‬ ‫الـ ـه ــادف ــة إلـ ــى ت ـق ـن ـيــن وت ــرش ـي ــد ال ـم ـص ــروف ــات‬ ‫وتعظيم اإليرادات‪ ،‬والتي أثمرت تنفيذ مجموعة‬ ‫من المبادرات‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫السعدون‪ :‬فرصة حكومية لالستثمار في األسهم دون القيمة الدفترية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫مع السياسات الحكومية‪ ...‬ال أمل في عملية إصالح البورصة وال االقتصاد‬ ‫سند الشمري‬

‫ذكر السعدون‪ ،‬أنه إذا أتت‬ ‫إدارة جديدة‪ ،‬فيجب أن تكون‬ ‫لديها نظرة ًمستقبلية وبعيدة‬ ‫المدى‪ ،‬مؤكدا أن اإلدارة إذا‬ ‫بقيت على ما هي عليه‪ ،‬فال أمل‬ ‫في عملية إصالح البورصة‪،‬‬ ‫وال اقتصاد الدولة‪.‬‬

‫الحكومة غير قادرة‬ ‫على القيام بأي عمل‬ ‫يؤدي إلى تحسن‬ ‫البيئة العامة‬

‫ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شـ ــركـ ــة "الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــال" ل ــاس ـت ـث ـم ــار‬ ‫جاسم السعدون‪ ،‬إن األزمة‪ ،‬التي‬ ‫يعانيها سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬هي أزمة سيولة‪ ،‬إذ تبلغ‬ ‫ف ــي أح ـســن األح ـ ــوال ف ــي وقتنا‬ ‫الحالي ‪ 11‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدون ف ــي‬ ‫تصريح صحافي عقب اجتماع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة ال ـعــاديــة‬ ‫وغير العادية‪ ،‬التي عقدت أمس‪،‬‬ ‫أن سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫مزدحم بالشركات‪ ،‬حيث تجاوز‬ ‫عددها ‪ 186‬شركة‪ ،‬ولو تم توزيع‬ ‫ال ـس ـي ــول ــة ال ـي ــوم ـي ــة ع ـل ــى ع ــدد‬ ‫الشركات المدرجة‪ ،‬ستكون أكثر‬ ‫م ــن شـحـيـحــة‪ ،‬م ــع األخـ ــذ بعين‬ ‫االعتبار أن السيولة الموجودة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬ه ـ ــي عـ ـ ـب ـ ــارة عــن‬ ‫مضاربة اتجاه شركات صغيرة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬إذا أردنـ ـ ــا مـعــالـجــة‬ ‫مشكلة السيولة‪ ،‬علينا العمل‬ ‫عـلــى جــانـبــي ال ـعــرض والـطـلــب‪،‬‬ ‫أم ــا مــن جــانــب ال ـعــرض‪ ،‬فيجب‬ ‫ت ـش ـج ـيــع الـ ـش ــرك ــات الـضـعـيـفــة‬ ‫وال ـخ ـطــرة عـلــى االن ـس ـحــاب من‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا مـ ــن جــانــب‬ ‫ال ـط ـلــب‪ ،‬ف ــاب ــد أن ي ـك ــون هـنــاك‬ ‫تدخل من قبل الحكومة للتربح‬ ‫م ـ ــن هـ ـ ــذه ال ـ ـحـ ــالـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذا ك ــان‬ ‫ي ـف ـت ــرض أن يـ ـح ــدث م ـن ــذ ع ــام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫واع ـت ـب ــر أن ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ك ــان‬ ‫م ــن الـمـمـكــن أن تـسـتـحــوذ على‬ ‫ش ــرك ــات أسـمـهـمــا ج ـي ــدة‪ ،‬دون‬ ‫ق ـي ـم ـت ـه ــا ال ـ ــدفـ ـ ـت ـ ــري ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـقـ ــوم‬ ‫بـ ـمـ ـح ــاول ــة إعـ ـ ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـل ـت ـهــا‪،‬‬ ‫ث ــم تـتـخـلــص م ـن ـهــا ف ــي الــوقــت‬ ‫المناسب‪ ،‬ألنها أكثر قدرة على‬ ‫الصبر‪ ،‬ولديها نفس طويل‪.‬‬ ‫ورأى الـ ـسـ ـع ــدون أن ـ ــه بـتـلــك‬ ‫الخطوات‪ ،‬يتم تعزيز الطلب من‬ ‫جانب‪ ،‬ومن جانب آخر سيؤدي‬ ‫إل ـ ـ ــى إعـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـثـ ـق ــة ب ــالـ ـس ــوق‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـت ــم ان ـ ـت ـ ــزاع الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ً‬ ‫الـضـعـيـفــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ــه ف ــي ظل‬ ‫وضـ ــع ال ـب ــورص ــة ال ـحــال ـيــن من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصعب جدا أن نجد كما كبيرا‬ ‫من الشركات الكبرى التشغيلية‬ ‫وذات اإلنتاجية‪ ،‬يتم إدراجـهــا‪،‬‬ ‫حـيــث تــوجــد أزم ــة حقيقية في‬ ‫جانب السيولة‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد ب ــأن مـعــالـجــة مشاكل‬ ‫البورصة‪ ،‬يتطلب تحسن البيئة‬ ‫العامة‪ ،‬والحكومة الحالية غير‬ ‫ً‬ ‫ق ــادرة إطــاقــا عـلــى الـقـيــام بــأي‬ ‫عمل يــؤدي إلى تحسين البيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة‪" ،‬ل ــذل ــك ن ــأم ــل أن تــأتــي‬ ‫إدارة جديدة أفضل وتقوم بعمل‬ ‫يؤدي إلى الشعور بالثقة‪ ،‬حيث‬ ‫إن ه ـنــاك سـيــولــة كـبـيــرة خــارج‬ ‫الـبــورصــة‪ ،‬لكن الشعور بالثقة‬ ‫ً‬ ‫يكاد يكون معدوما‪.‬‬

‫وأش ــار إلــى أنــه فــي حــال أتت‬ ‫حكومة وإدارة جــديــدة‪ ،‬فيجب‬ ‫أن يكون لديها نظرة مستقبلية‬ ‫ً‬ ‫وبعيدة المدى‪ ،‬معتبرا أن اإلدارة‬ ‫إذا بقيت على ما هي عليه‪ ،‬فال‬ ‫أمل في عملية إصالح البورصة‪،‬‬ ‫وال اقتصاد الدولة‪.‬‬

‫«الشال لالستثمار»‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال السعدون‪،‬‬ ‫إن شــركــة "ال ـش ــال لــاسـتـثـمــار"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت أداء ماليا إيجابيا‪ ،‬خالل‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫د ي ـس ـم ـبــر ‪ ،2015‬ح ـيــث حققت‬ ‫ً‬ ‫أرب ــاح ــا صــافـيــة م ــن عملياتها‬ ‫المستمرة بلغت قيمتها نحو‬ ‫‪ 1.04‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬بــارت ـفــاع‬ ‫بـلـغــت نـسـبـتــه ‪ 270‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مـقــارنــة بـمـسـتــوى أربـ ــاح خــال‬ ‫ال ـف ـت ــرة ذاتـ ـه ــا م ــن عـ ــام ‪،2014‬‬ ‫وتحقق معظم الفارق في األداء‬ ‫مــن بيع عقار رئيسي فــي دولــة‬ ‫قطر‪ ،‬حيث تمتلك الشركة ‪ 50‬في‬ ‫المئة منه‪ ،‬وكان نصيب الشركة‬ ‫‪ 2.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأوضح أن مصروفات الشركة‬ ‫انخفضت بنحو ‪ 14‬فــي المئة‪،‬‬ ‫أي من ‪ 1.3‬مليون دينار‪ ،‬لتصل‬ ‫إلـ ــى ‪ 1.1‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬حيث‬ ‫طـ ــال االن ـخ ـف ــاض م ـع ـظــم بـنــود‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــاريـ ــف‪ ،‬كـ ـم ــا ان ـخ ـف ـضــت‬ ‫موجودات الشركة بنسبة بلغت‬ ‫نحو ‪ 12‬في المئة‪ ،‬أي من ‪24.3‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬لتصل إلــى ‪21.3‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وجاء االنخفاض‬ ‫في بند عقارات استثمارية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ج ـم ـل ــة م ـط ـلــوبــات‬ ‫الشركة انخفضت إلى نحو ‪1.48‬‬ ‫مليون دينار مقابل ‪ 4.99‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬أي بنسبة انخفاض بلغت‬ ‫‪ 70‬في المئة‪ ،‬وجــاء االنخفاض‬ ‫ً‬ ‫في بند قروض بنكية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن للدخل الشامل تأثيرا إيجابيا‬ ‫عـلــى نـمــو حـقــوق المساهمين‪،‬‬ ‫بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬إذ‬ ‫بلغ مجموع حقوق المساهمين‬ ‫‪ 19.6‬مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪19.0‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ــأنـ ـ ــه ل ـ ـ ــم ي ـ ـعـ ــد م ــن‬ ‫ُ‬ ‫المجدي استمرار "الشال" شركة‬ ‫اسـتـثـمــاريــة‪ ،‬فـبـعــد تـمـلــك حقق‬ ‫م ــؤث ــر فـ ــي ش ــركـ ـت ــي اس ـت ـث ـمــار‬ ‫أحداهما شركة ثروة لالستثمار‪،‬‬ ‫وأخ ـ ـ ـ ـ ــرى تـ ـعـ ـم ــل وفـ ـ ـ ــق أح ـ ـكـ ــام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وهي شركة‬ ‫رساميل للهيكلة المالية‪ ،‬بات‬ ‫من األجــدى أن تمارس "الشال"‬ ‫أغ ــراض االسـتـثـمــار بشكل غير‬ ‫مباشر‪ ،‬أي من خالل شركتيها‬ ‫الزميلتين‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن ش ـ ــرك ـ ــة "ال ـ ـ ـشـ ـ ــال"‬ ‫بــدأت في أواخــر العام الماضي‬

‫شـ ــراء حـصــة م ــؤث ــرة ف ــي شــركــة‬ ‫"إنـ ـج ــازات" للتنمية الـعـقــاريــة‪،‬‬ ‫والهدف تملك نحو ‪ 20‬في المئة‬ ‫من أسهمها‪ ،‬والغرض ممارسة‬ ‫ال ـن ـشــاط ال ـع ـقــاري م ــن خــالـهــا‪،‬‬ ‫وفي طريقها إلى تملك حصص‬ ‫مـ ــؤثـ ــرة فـ ــي الـ ـش ــرك ــات ال ـث ــاث‬ ‫المذكورة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر الـ ـسـ ـع ــدون‪ ،‬أن شــركــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ال ـشــال" قطعت شــوطــا متقدما‬ ‫في تحقيق أهداف استراتيجية‬ ‫جــديــدة فــي الـتـحــول إلــى شركة‬ ‫ً‬ ‫ق ــابـ ـض ــة‪ ،‬مـ ـت ــوقـ ـع ــا "أن نـنـهــي‬ ‫إج ــراء ات التحول الرسمية في‬ ‫الربع الثالث من العام الجاري"‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫ك ــل ال ـب ـنــود الـ ـ ــواردة ف ــي ج ــدول‬ ‫األعـ ـم ــال‪ ،‬وأب ــرزه ــا الـم ـصــادقــة‬ ‫ع ـلــى ت ـق ــري ــري م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫ومــراقـبــي الحسابات‪ ،‬واعتماد‬ ‫الـبـيــانــات الـمــالـيــة والـحـســابــات‬ ‫الـخـتــامـيــة لـلـشــركــة‪ ،‬ع ــن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬فيما وافقت على مقترح‬ ‫مـجـلــس اإلدارة بـتــوزيــع أرب ــاح‬ ‫نقدية بواقع ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫ك ـمــا واف ـق ــت ال ـع ـمــوم ـيــة غير‬ ‫الـ ـع ــادي ــة ع ـل ــى تـ ـح ــول ال ـشــركــة‬ ‫م ــن ش ــرك ــة الـ ـش ــال لــاسـتـثـمــار‬ ‫إلــى شــركــة الـشــال االستثمارية‬ ‫القابضة‪ ،‬وعليه فــإن األغــراض‬ ‫التي تأسست من أجلها الشركة‪،‬‬ ‫تم تعديلها‪.‬‬

‫السعدون والعمران خالل اجتماع الجمعية العمومية أمس‬

‫السيولة الموجودة‬ ‫في السوق عبارة‬ ‫عن مضاربة اتجاه‬ ‫شركات صغيرة‬

‫«الشال لالستشارات»‬ ‫م ــن نــاحـيـتـهــا‪ ،‬قــالــت رئيسة‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة شـ ــر كـ ــة ا لـ ـش ــال‬ ‫لالستشارات غدير العمران‪ ،‬إن‬ ‫النتائج المدققة تظهر أن الشركة‬ ‫لـلـسـنــة ال ـث ــان ــي ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫حققت نتائح سلبية بلغت نحو‬ ‫‪ 279‬ألف دينار‪ ،‬وذلك في نهاية‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2015‬مقارنة بخسائر‬ ‫صافية بلغت قيمتها ‪ 306‬آالف‬ ‫دينار‪ ،‬وجاءت تلك الخسارة من‬ ‫انخفاض إجمالي اإليرادات إلى‬ ‫نحو ‪ 356‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــران‪ ،‬خ ــال‬ ‫ت ــرؤسـ ـه ــا اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية العادية‪ ،‬التي عقدت‬ ‫أمــس‪ ،‬بحضور ما نسبته ‪99.2‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬أن الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت إلـ ـ ــى نـ ـح ــو ‪ 636‬أل ــف‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة ب ـم ـص ــروف ــات‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 615‬ألف دينار‪ ،‬أي‬ ‫بارتفاع بلغت نسبته نحو ‪ 3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما انخفضت موجودات‬ ‫الشركة نحو ‪ 25‬في المئة‪ ،‬وجاء‬ ‫االن ـخ ـف ــاض ف ــي ب ـنــد "مــدي ـنــون‬ ‫تجاريون" وأرصدة مدينة أخرى‪.‬‬ ‫وواف ـق ــت الـعـمــومـيــة عـلــى كل‬

‫الجمعية العمومية‬ ‫وافقت على البنود‬ ‫الواردة في جدول‬ ‫األعمال‬

‫البنود ال ــواردة وأب ــرزه اعتماد‬ ‫الـبـيــانــات الـمــالـيــة والـحـســابــات‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـتـ ــام ـ ـيـ ــة ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬وعـ ـ ــدم‬ ‫توزيع أرباح عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2015‬‬

‫«الشال لالستثمار العقاري»‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬وبـصـفـتـهــا‬ ‫ن ــائ ـب ــة رئ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫لـ ـش ــرك ــة "ال ـ ـ ـشـ ـ ــال ل ــاس ـت ـث ـم ــار‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري" ق ــال ــت الـ ـعـ ـم ــران‪ ،‬إن‬ ‫الشركة سجلت خسائر صافية‬ ‫بـلـغــت قيمتها نـحــو ‪ 603‬آالف‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـق ــاب ــل أرب ـ ـ ــاح صــافـيــة‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 415‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــران‪ ،‬خ ــال‬ ‫اج ـت ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫الـ ـع ــادي ــة وغـ ـي ــر الـ ـع ــادي ــة ال ـتــي‬ ‫عقدت أمس‪ ،‬بحضور ما نسبته‬ ‫‪ 99‬في المئة ان الخسارة جاءت‬ ‫مــن التغير فــي القيمة ا لـعــاد لــة‬ ‫الس ـت ـث ـم ــارات ال ـع ـقــاريــة لـعـقــار‬ ‫"القوز" في دبي‪ ،‬الذي تم تقييمه‬ ‫م ــن ق ـبــل مـقـيـمـيـيــن ح ـيــادي ـيــن‪،‬‬ ‫ليسجل خـســارة دفـتــريــة بلغت‬ ‫ن ـحــو ‪ 746‬أل ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ـ ـ ــى ت ـح ـق ـي ــق خـ ـس ــائ ــر أخ ـ ــرى‬ ‫تحققت من بيع أسهم في شركة‬ ‫"ف ـيــرســت" ال ـع ـقــاريــة الـبـحــريــن‪،‬‬ ‫التي رأى مجلس اإلدارة جدوى‬ ‫بـيـعـهــا‪ ،‬واالس ـت ـف ــادة م ــن تــوفــر‬ ‫السيولة الستثمارها في فرص‬ ‫بديلة أخرى‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن حصة الشركة‬ ‫ال ـت ــأج ـي ــري ــة م ــن عـ ـق ــار "الـ ـق ــوز"‬ ‫ارتفعت بنحو ‪ 374‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 193‬ألف دينار‪ ،‬أي بزيادة‬ ‫بنسبة ‪ 94‬في المئة‪ ،‬وتعود تلك‬

‫الزيادة إلى عامل زيادة األشغال‬ ‫ف ــي ال ـع ـق ــار وارت ـ ـفـ ــاع مـسـتــوى‬ ‫اإليجارات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‬ ‫المستقبلية‪ ،‬ذ ك ــرت أن مجلس‬ ‫اإلدارة يـ ـسـ ـع ــى إ ل ـ ـ ــى ت ــو ف ـي ــق‬ ‫أوضــاع الشركة‪ ،‬مع التغير في‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـش ــرك ــة األم أي‬ ‫شركة الشال لالستثمار‪ ،‬حيث‬ ‫إن الـشــركــة األم تعتزم التحول‬ ‫إلـ ـ ـ ــى قـ ــاب ـ ـضـ ــة ض ـ ـمـ ــن خـ ـط ــوط‬ ‫اإلنتاج الرئيسية لها‪ ،‬محاولة‬ ‫بذلك شراء مشروعات وشركات‬ ‫عـقــاريــة تـعــرضــت ألزم ــة الـعــالــم‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وأزم ـ ـ ــة س ـ ــوق ال ـن ـفــط‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫ك ــل ال ـب ـنــود الـ ـ ــواردة ف ــي ج ــدول‬ ‫األعمال‪ ،‬وأبرزها المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي‬ ‫الحسابات‪ ،‬واعـتـمــاد البيانات‬ ‫المالية والحسابات الختامية‬ ‫للشركة‪ ،‬وذلك عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا وافـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــت ال ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة غ ـيــر ال ـع ــادي ــة على‬ ‫البنود الواردة في جدول األعمال‬ ‫وأب ــرزه ــا تـعــديــل م ــواد مــن عقد‬ ‫الـتــأسـيــس وال ـن ـظــام األســاســي‬ ‫وأغراض الشركة‪.‬‬

‫«الشال القابضة»‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال رئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة ش ــرك ــة الـ ـش ــال ال ـقــاب ـضــة‬ ‫عبدالله جاسم السعدون‪ ،‬إن أداء‬ ‫الشركة خالل العام المنتهي في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬من عملياتها‬ ‫ً‬ ‫المستمرة إيجابيا‪ ،‬حيث حققت‬

‫ً‬ ‫أرباحا صافية بلغت نحو ‪385‬‬ ‫أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع أرب ــاح‬ ‫ب ـل ـغ ــت نـ ـح ــو ‪ 85‬ألـ ـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫بارتقاع بلغت نسبته نحو ‪353‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وذكر السعدون خالل اجتماع‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة ال ـعــاديــة‪،‬‬ ‫التي عقدت أمس بنسبة حضور‬ ‫بلغت ‪ 100‬في المئة‪ ،‬ان تحقيق‬ ‫األرب ـ ــاح الـصــافـيــة ج ــاء نتيجة‬ ‫ارت ـف ــاع إجـمــالــي اإليـ ـ ــرادات إلــى‬ ‫نحو ‪ 410‬آالف دينار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫إيرادات بلغت قيمتها ‪ 101‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته‬ ‫‪ 306‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوضح أن إجمالي موجودات‬ ‫الشركة ارتفع نحو ‪ 9.17‬ماليين‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة مــع ‪ 8.7‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته‬ ‫ن ـحــو ‪ 5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وج ـ ــاء ذلــك‬ ‫االرتفاع نتيجة النمو في أغلب‬ ‫بنود الموجودات‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫ك ــل ال ـب ـنــود الـ ـ ــواردة ف ــي ج ــدول‬ ‫األعمال‪ ،‬وأبرزها المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي‬ ‫الحسابات‪ ،‬واعـتـمــاد البيانات‬ ‫المالية والحسابات الختامية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة‪ ،‬عـ ــن ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫واعتماد توصية مجلس اإلدارة‬ ‫ب ـعــدم تــوزيــع اربـ ــاح عــن السنة‬ ‫المالية المذكورة‪.‬‬

‫«عمان العربية» ضمن أفضل‬ ‫‪ 100‬جامعة عربية‬ ‫قـ ـ ــال م ـس ـت ـش ــار م ـج ـمــوعــة‬ ‫"االمتياز" االستثمارية رئيس‬ ‫ه ـي ـئ ــة الـ ـم ــدي ــري ــن فـ ــي شــركــة‬ ‫الـمــؤسـســة الـعــربـيــة للتعليم‬ ‫والبحث العلمي عبداللطيف‬ ‫ً‬ ‫العبدالرزاق أنه وفقا لتصنيف‬ ‫"ك ـ ـيـ ــو إس" ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي‪ ،‬أح ــد‬ ‫أش ـهــر الـتـصـنـيـفــات العالمية‬ ‫ل ـل ـج ــام ـع ــات‪ ،‬ح ـق ـقــت جــامـعــة‬ ‫عـ ـم ــان ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ــرت ـب ــة ‪81‬‬ ‫ض ـ ـمـ ــن أفـ ـ ـض ـ ــل ‪100‬ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة‬ ‫عــربـيــة مـتـقــدمــة عــن تصنيف‬ ‫العام الماضي ‪ 120‬درجة‪ ،‬كما‬ ‫جاءت في المرتبة الثالثة على‬ ‫مستوى الـجــامـعــات الخاصة‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫الجامعات األردنية‪.‬‬ ‫وقــال العبد ال ــرزاق‪ ،‬إن هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التصنيف يعد إنـجــازا كبيرا‬ ‫لفريق عمل الجامعة ومجلس‬ ‫األم ـ ـنـ ــاء ف ــي م ـس ـي ــرة ت ـطــويــر‬ ‫أدائ ـ ـهـ ــا‪ ،‬والـ ــوصـ ــول ب ـهــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫درجات مرموقة مستقبال‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ـت ـ ـص ـ ـن ـ ـيـ ــف‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي لـ ـلـ ـج ــامـ ـع ــات ‪،QS‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـ ـقـ ـ ــوم ع ـ ـل ـ ـيـ ــه ش ــرك ــة‬ ‫"ك ـ ــواك ـ ــاريـ ـ ـل ـ ــي سـ ـيـ ـم ــون ــدس"‬ ‫البريطانية على عــدة عوامل‬ ‫م ـ ــن أهـ ـمـ ـه ــا اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع آراء‬ ‫األسـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ــذة واألكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫حـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬واالسـ ـتـ ـع ــان ــة‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات مـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة فــي‬ ‫جمع المعلومات‪ ،‬عمل مسح‬ ‫ألصحاب األعمال‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األدوات والمقاييس العلمية‬ ‫واألكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة‪ ،‬الـ ـت ــي حـ ــددت‬ ‫ً‬ ‫أوزانـ ــا ألدوات ــه الرئيسية في‬ ‫التقييم‪ ،‬و تـنــاو لــت بالتحليل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــق م ـ ـ ـقـ ـ ــومـ ـ ــات ه ـ ــذه‬ ‫الجامعات ومستوى التعليم‬ ‫الذي تقدمه‪ ،‬وجــودة البحوث‬ ‫األ ســا سـيــة والتطبيقية التي‬ ‫تـقــوم بـهــا‪ ،‬وتــوصـيــف ق ــدرات‬ ‫خـ ــري ـ ـج ـ ـي ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـ ـم ـ ــراح ـ ــل‬

‫عبداللطيف العبدالرزاق‬

‫التعليمية األساسية والعليا‪،‬‬ ‫إضافة إلى موقعها الدولي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ه ـ ــذا اإلنـ ـج ــاز‬ ‫ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــادة عـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة لـ ـ ـج ـ ــودة‬ ‫م ـ ـخ ـ ــرج ـ ــات ج ـ ــام ـ ـع ـ ــة عـ ـم ــان‬ ‫الـعــربـيــة ولـكـفــاء ة المدرسين‬ ‫وا ه ـت ـمــام اإلدارة بالتحسين‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر وي ـم ـث ــل ت ـج ـس ـيــدا‬ ‫لشعار الــريــادة والتميز الذي‬ ‫ت ـب ـن ـتــه ال ـج ــام ـع ــة‪ ،‬فــالـسـمـعــة‬ ‫األكاديمية للجامعة والسمعة‬ ‫التوظيفية للخريجين ونسبة‬ ‫أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس‬ ‫إلـ ــى ال ـط ـل ـبــة ون ـس ـب ــة الـطـلـبــة‬ ‫الدوليين‪ ،‬ونسبة أعضاء هيئة‬ ‫ال ـت ــدري ــس الــدول ـي ـيــن ونـسـبــة‬ ‫حـمـلــة ال ــدك ـت ــوراه مــن أعـضــاء‬ ‫ه ـي ـئ ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــس والـ ـم ــوق ــع‬ ‫اإللـكـتــرونــي للجامعة‪ ،‬وعــدد‬ ‫األب ـ ـحـ ــاث ال ـم ـن ـش ــورة‪ ،‬وع ــدد‬ ‫االس ـ ـت ـ ـش ـ ـهـ ــادات ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬ك ــان ــت‬ ‫ً‬ ‫أساسا في الوصول إلى هذه‬ ‫المرتبة المتقدمة‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«إنترناشونال بانكر»‪« :‬الخليج» أفضل بنك تجاري في الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫فاز بجائزة «أفضل ابتكار في الخدمات المصرفية الفردية» لعام ‪2016‬‬ ‫تعكس جائزتا «أفضل بنك‬ ‫تجاري» و«أفضل ابتكار في‬ ‫الخدمات المصرفية الفردية»‬ ‫من «إنترناشونال بانكر» التزام‬ ‫بنك الخليج بتحقيق التميز في‬ ‫خدمة عمالئه‪ ،‬إذ إن االبتكار‬ ‫في توظيف التكنولوجيا لتوفير‬ ‫حلول مصممة خصوصا لتلبية‬ ‫متطلبات العمالء‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعـ ـل ــن بـ ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج أخـ ـي ــرا‬ ‫حصوله على جائزتين مرموقتين‬ ‫هـ ـ ـم ـ ــا‪« :‬أف ـ ـ ـضـ ـ ــل ب ـ ـنـ ــك تـ ـ ـج ـ ــاري»‬ ‫و«أفـ ـض ــل اب ـت ـك ــار ف ــي ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية الـفــرديــة» فــي الكويت‬ ‫لعام ‪ 2016‬من مجلة إنترناشونال‬ ‫بانكر‪.‬‬ ‫وت ـع ـكــس ال ـج ــائ ــزت ــان «أف ـضــل‬ ‫بنك تجاري» و»أفضل ابتكار في‬ ‫ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة ال ـفــرديــة»‬ ‫ال ـ ـتـ ــزام ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج بـتـحـقـيــق‬ ‫التميز فــي خــدمــة عـمــائــه‪ ،‬إذ إن‬ ‫االبتكار في توظيف التكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫لتوفير حلول مصممة خصيصا‬ ‫لتلبية متطلبات ا ل ـع ـمــاء‪ ،‬مثل‬ ‫ط ــرح أول تـطـبـيــق م ـصــرفــي في‬ ‫منطقة الشرق األوسط مخصص‬ ‫ألجهزة الهواتف الذكية‪ ،‬يعتمد‬ ‫على تقنية التعرف على الوجه‪،‬‬ ‫والجهود التي يبذلها البنك من‬ ‫أجـ ــل اإلرت ـ ـقـ ــاء ب ـت ـجــربــة عـمــائــه‬ ‫م ــن خـ ــال اتـ ـب ــاع ن ـهــج مـصــرفــي‬ ‫جدير بالثقة ويتميز بالسهولة‬ ‫والشفافية‪ ،‬هما عامالن رئيسيان‬

‫ي ـس ـه ـمــان ف ــي وض ـ ــع ال ـب ـن ــك فــي‬ ‫الطليعة بين المؤسسات المالية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـقــا ع ـل ــى هـ ــذا االنـ ـج ــاز‪،‬‬ ‫صرح سيزار غونزاليس بوينو ‪-‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لبنك الخليج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬يشرفنا أن نحصل على هذا‬ ‫الـتـقــديــر مــن مجلة إنـتــرنــاشــونــال‬ ‫بانكر‪ ،‬للعام الثاني على التوالي‪،‬‬ ‫إذ تؤكد هاتان الجائزتان السمعة‬ ‫الـطـيـبــة وال ـم ـكــانــة ال ــرائ ــدة‪ ،‬الـتــي‬ ‫يـحـتـلـهــا ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬ونـتـطـلــع‬ ‫إل ــى ب ـلــوغ أرق ــى مـعــايـيــر ال ـجــودة‬ ‫واالب ـت ـك ــار لـمـنــح عـمــائـنــا خــدمــة‬ ‫اس ـت ـث ـنــائ ـيــة وم ـن ـت ـجــات مـبـتـكــرة‬ ‫سهلة االستخدام»‪.‬‬ ‫وتـ ـك ـ ّـرم ج ــوائ ــز إن ـتــرنــاشــونــال‬ ‫بــان ـكــر ال ـم ـصــرف ـيــة ال ـمــؤس ـســات‪،‬‬ ‫التي حققت التميز المصرفي في‬ ‫منح عمالئها خدمة ال مثيل لها‪،‬‬ ‫ـال‬ ‫مــع المحافظة على مستوى عـ ٍ‬ ‫من االمتثال باللوائح التنظيمية‪.‬‬ ‫وتـسـلــط ه ــذه ال ـجــوائــز الـضــوء‬ ‫على أفضل المؤسسات واألفــراد‪،‬‬

‫«وربة» ينظم بطولة رمضانية لكرة القدم‬

‫نظم بنك وربــة‪ ،‬البنك األســرع نموا‪ ،‬والــذي يقدم‬ ‫مـجـمــوعــة مــن ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة واالسـتـثـمــاريــة‬ ‫ال ـم ـت ــواف ـق ــة م ــع أحـ ـك ــام ال ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة وف ــق‬ ‫مستويات محلية وعالمية‪ ،‬البطولة الرمضانية األولى‬ ‫لكرة الـقــدم لموظفيه‪ ،‬انطالقا مــن اهتمامه بتوفير‬ ‫أنشطة متنوعة تتالقى مع اهتمامات موظفيه‪ ،‬وتعنى‬ ‫بلياقتهم البدنية في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫وأقيمت البطولة‪ ،‬التي استمرت ‪ 3‬أيام‪ ،‬على مالعب‬ ‫مدرسة ابن األثير المتوسطة للبنين بمنطقة الروضة‪،‬‬ ‫وش ــارك فـيـهــا ‪ 8‬ف ــرق مـكــونــة مــن مختلف االدارات‪،‬‬ ‫تنافست بعرض مهاراتها الرياضية للفوز باللقب؛‬ ‫وأضافت االجواء الحماسية من قبل زمالء الموظفين‬ ‫والالعبين خالل المباريات المزيد من التنافس الودي‬ ‫بين الزمالء الذين تباروا بمهارة عالية‪.‬‬ ‫واختتمت البطولة بفوز فريق التمويل الشخصي‬ ‫بالمركز االول‪ ،‬وحاز فريق اتحاد وربة المركز الثاني‪،‬‬ ‫وقام الرئيس التنفيذي للبنك شاهين الغانم بتكريم‬ ‫الفريقين‪ ،‬وتسليم الفريق الفائز بالمركز األول كأس‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال مـ ـش ــرف إدارة الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫والتسويق عبدالله الخميس‪« :‬يسعدنا أن يشارك‬ ‫العديد من موظفينا في بطولة كرة القدم الرمضانية‪.‬‬ ‫نحن كبنك وربــة نعي تماما أهمية المحافظة على‬ ‫أس ـل ــوب ح ـيــاة ص ـحــي وفـ ـع ــال‪ ،‬ل ــذا ن ــرى أن تنظيم‬ ‫هــذه األنشطة يعزز روح الفريق الــواحــد والتنافس‬ ‫ب ــودي ــة ب ـيــن ال ـمــوظ ـف ـيــن ف ــي ج ــو م ــن الـ ـم ــرح‪ ،‬األم ــر‬ ‫الــذي سينعكس أيضا على تقوية عالقة الموظفين‬ ‫ببعضهم»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الخميس أن ادارة الـبـنــك حــريـصــة على‬ ‫تقديم العديد من االنشطة والفعاليات التي تساهم‬ ‫في تواصل الموظفين فيما بينهم خارج أوقات العمل‬ ‫الرسمية‪ ،‬وبعيدا عن ضغوط العمل‪ ،‬ما يساهم في‬ ‫كسر الحواجز وتوطيد العالقات بينهم‪.‬‬ ‫وتابع ان ذلك تمثل في حضور الرئيس التنفيذي‬ ‫لـلـبـنــك شــاهـيــن ال ـغــانــم لـلـفـعــالـيــات عـلــى مـ ــدار أي ــام‬ ‫البطولة‪ ،‬والذي يأتي ايمانا من إدارة البنك بضرورة‬ ‫التواصل مع الموظفين في كل البرامج واالنشطة التي‬ ‫يقدمها البنك لهم‪.‬‬

‫الـ ــذيـ ــن س ــاهـ ـم ــوا ل ـي ــس ف ـق ــط فــي‬ ‫دفــع عجلة النمو وخلق السيولة‬ ‫وت ـعــزيــز مـسـتــوى اإلن ـتــاج ـيــة‪ ،‬بل‬ ‫ت ـم ـي ــزوا بـمـنـت ـجــات ـهــم الـمـبـتـكــرة‬ ‫وت ــوظ ـي ــف وس ــائ ــل تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ل ـمــواك ـبــة مـتـطـلـبــات‬ ‫ع ـم ــائ ـه ــم‪ ،‬والـ ـت ــزامـ ـه ــم ب ـم ـبــادئ‬ ‫الحوكمة المؤسسية والشفافية‬ ‫واالستدامة‪.‬‬ ‫وتـ ـضـ ـمـ ـن ــت ال ـ ـشـ ــروطـ ــن ال ـت ــي‬ ‫اعتمدت عليها لجنة التحكيم في‬ ‫اخـتـيــار الـمــرشـحـيــن للجائزتين‪،‬‬ ‫اللتين فــاز بهما بنك الخليج ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫التركيز على العميل‪ ،‬والبنية‬ ‫ال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــة واسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام‬ ‫تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ومهارات‬ ‫الـمــوظـفـيــن وك ـفــاءات ـهــم‪ ،‬وال ـق ــدرة‬ ‫على ابتكار منتجات جديدة‪ ،‬ونمو‬ ‫إيـ ـ ــرادات الـمــؤسـســة ومـبـيـعــاتـهــا‪،‬‬ ‫وح ـ ــوك ـ ـم ـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة‪ ،‬وبـ ـ ــرامـ ـ ــج‬ ‫المسؤولية االجتماعية للشركة‪،‬‬ ‫وأمن الخدمات‪ ،‬والحصة السوقية‪،‬‬ ‫واالب ـت ـك ــار واالب ـ ـ ــداع‪ ،‬والـشـفــافـيــة‬

‫واالس ـ ـتـ ــدامـ ــة‪ ،‬وإدارة ال ـم ـخــاطــر‬ ‫والسيولة‪.‬‬ ‫و قــد سجل بنك الخليج أعلى‬ ‫ال ـ ـن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا عـ ـل ــى صـعـيــد‬ ‫التزامه بأسس الحوكمة السليمة‬ ‫وال ـب ـت ـكــار واإلبـ ـ ـ ــداع وإس ـت ـخ ــدام‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــا وخ ــدم ــة الـعـمــاء‪.‬‬ ‫ويتم تقديم جميع طلبات الترشح‬ ‫ً‬ ‫لجوائز عام ‪ 2016‬إلكترونيا عبر‬ ‫موقع مجلة إنترناشونال بانكر‬ ‫على شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــري ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــدق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــق فـ ــي‬ ‫ً‬ ‫الترشيحات للتأكد مــن أن أحــدا‬ ‫لم يقم بترشيح نفسه‪ ،‬ويخضع‬ ‫ال ـم ــرش ـح ــون ل ـت ـق ـي ـيــم أولـ ـ ـ ــي‪ ،‬ثــم‬ ‫يـ ـت ــم جـ ـم ــع أكـ ـب ــر كـ ــم م ـم ـك ــن مــن‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات ح ـ ــول كـ ــل م ــرش ــح‪،‬‬ ‫بما فــي ذلــك تقارير سير العمل‪،‬‬ ‫واألهداف التي تتبناها المؤسسة‬ ‫وال ــدراس ــات التحليلية الخاصة‬ ‫بالقطاع‪.‬‬ ‫يتم بعدها اختيار أربع شركات‬ ‫كـ ـح ــد أق ـ ـصـ ــى ي ـل ـي ـه ــا االت ـ ـصـ ــال‬ ‫بالمرشحين النهائيين للحصول‬

‫ع ـل ــى م ـع ـل ــوم ــات إض ــاف ـي ــة قـبــل‬ ‫التقييم‪.‬‬ ‫إعادة ُ‬ ‫وق ــد فـتـحــت أبـ ــواب الـتــرشــح‬ ‫ل ـه ــذه الـ ـج ــوائ ــز ف ــي ش ـه ــر يـنــايــر‬ ‫وأقفلت فــي أبــريــل‪ .‬ويـقــوم الـقــراء‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ضـ ـمـ ـنـ ـه ــم ك ـ ـب ـ ــار مـ ــديـ ــري‬ ‫المؤسسات المصرفية والمالية‬ ‫وشـخـصـيــات بـ ــارزة م ــن مختلف‬ ‫الـمـيــاديــن وال ـق ـطــاعــات‪ ،‬باختيار‬ ‫البنوك المرشحة‪.‬‬ ‫وعلى مدار العام الماضي‪ ،‬طرح‬ ‫ً‬ ‫بنك الخليج عــددا من المنتجات‬ ‫المتميزة لعمالئه‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫برنامج مكافآت الخليج‪ ،‬الذي يعد‬ ‫األسرع واألكثر مكافأة في الكويت‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـص ــل ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء ب ـم ــوج ــب‬ ‫ع ـضــوي ـت ـهــم ف ــي ال ـب ــرن ــام ــج عـلــى‬ ‫ن ـ ـقـ ــاط الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ال ـ ـتـ ــي ي ـم ـك ـن ـهــم‬ ‫اسـتـبــدالـهــا بـتــذاكــر سـفــر وإقــامــة‬ ‫مـجــانـيــة ف ــي ال ـف ـنــادق الـمـشــاركــة‬ ‫ً‬ ‫بهذا البرنامج‪ ،‬فضال عن استخدام‬ ‫تطبيق ‪ ،Entertainer‬ال ــذي يعد‬ ‫أول ت ـط ـب ـيــق ف ــي ال ـك ــوي ــت ي ـقــوم‬ ‫ً‬ ‫بتحديد العروض جغرافيا ويتيح‬

‫للعمالء فرصة االستمتاع بعروض‬ ‫ح ـ ـصـ ــريـ ــة فـ ـ ــي كـ ـ ــل مـ ـ ــن الـ ـك ــوي ــت‬ ‫واإلمارات ولندن‪.‬‬ ‫كما قام البنك بطرح بطاقة فيزا‬ ‫سغنتشر االئتمانية‪ ،‬التي أضافها‬ ‫إلى مجموعة بطاقاته االئتمانية‬ ‫ً‬ ‫الـبــريـمـيــوم األخ ــرى مــانـحــا بذلك‬ ‫عمالء الخدمة المصرفية المتميزة‬ ‫باقة واسعة من المزايا الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــام الـبـنــك أيـضــا خــال الـعــام‬ ‫الماضي بتحديث حسابي الراتب‬ ‫و ‪ red‬عبر إضافة مزايا وحوافز‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ل ـع ـم ــائ ــه‪ .‬أمـ ـ ــا ح ـس ــاب‬ ‫«ال ــدان ــة» الشهير فــا ي ــزال يحقق‬ ‫النمو بقوة ويمنح العمالء فرصة‬ ‫الـفــوز بأكبر جــائــزة نقدية فردية‬ ‫قيمتها مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ال ـب ـن ــك أخـ ـ ـي ـ ــرا إطـ ــاق‬ ‫أول تطبيق مـصــر فــي فــي منطقة‬ ‫الشرق األوسط مخصص ألجهزة‬

‫الهواتف الذكية يعتمد على تقنية‬ ‫ال ـت ـعــرف ع ـلــى ال ــوج ــه‪ .‬وم ــع هــذه‬ ‫اإلضافة الجديدة‪ ،‬أصبح بإمكان‬ ‫عمالء بنك الخليج الــوصــول إلى‬ ‫ح ـســابــات ـهــم الـشـخـصـيــة وســائــر‬ ‫ا لـخــد مــات المصرفية باستخدام‬ ‫هذا التطبيق الجديد بطريقتين‪:‬‬ ‫إم ــا م ــن خ ــال غـمـضــة ع ـيــن أم ــام‬ ‫كاميرا هاتفهم الذكي «‪Blinking‬‬ ‫‪ »to Bank‬بعد التعرف على بصمة‬ ‫اصبعهم ‪ ،Touch ID‬أو من خالل‬ ‫تسجيل كلمة ا لـمــرور التقليدية‪.‬‬ ‫ويمكن الحصول على هذا التطبيق‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوف ــر ب ــال ـل ـغ ـت ـي ــن ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫واإلنـكـلـيــزيــة‪ ،‬عــن طــريــق تحميله‬ ‫على أجـهــزة الـهــواتــف الــذكـيــة من‬ ‫خالل تطبيقي «آبل» و»أندرويد»‪.‬‬

‫«بيتك» يواصل حملة إفطار الصائم «نشاركهم بالعطاء»‬ ‫يواصل بيت التمويل الكويتي (بيتك) حملة مشروع إفطار الصائم‬ ‫«نشاركهم بالعطاء»‪ ،‬بتوزيع وجبات االفطار في عدة مناطق‪ ،‬خاصة‬ ‫تلك التي يرتادها عدد كبير من الصائمين‪ ،‬مثل المساجد في المناطق‬ ‫الصناعية‪ ،‬وقصر نايف‪ ،‬ومناطق االزدحام والتواجد الكثيف ألعداد‬ ‫كبيرة من الصائمين‪.‬‬ ‫يــأتــي ذل ــك ضـمــن بــرنــامــج «بـيـتــك» الــرمـضــانــي الـحــافــل باألنشطة‬ ‫والفعاليات االجتماعية والخيرية‪ ،‬والتي تعكس هويته االسالمية‪،‬‬ ‫وترسخ التزامه بتحمل أعباء المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫ويـحــرص «بـيـتــك» على تعزيز أواص ــر الصلة مــع مختلف شرائح‬ ‫المجتمع‪ ،‬بما يعكس مــدى اهتمامه ببناء مجتمع مترابط يسوده‬ ‫ال ـع ـط ــاء وال ـم ـح ـب ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا ان س ـج ــل «ب ـي ـت ــك» ي ـح ـفــل ب ــال ـع ـط ــاءات‬ ‫والمساهمات بمختلف أنواعها‪.‬‬ ‫كما أن هذه المبادرة ليست جديدة على «بيتك»‪ ،‬ألنها تساهم في‬ ‫التخفيف من معاناة الفئات قليلة الدخل‪ ،‬وتدخل الفرحة إلى قلوبهم‪،‬‬ ‫عندما يشعرون بالرعاية والتفهم لظروفهم‪.‬‬

‫فريق العالقات العامة في «بيتك» قبل توزيع الوجبات على الصائمين‬

‫ً‬ ‫«التجاري» يطلق عرضا لعمالء «ماستركارد»‬

‫أع ـ ـلـ ــن الـ ـبـ ـن ــك ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري ال ـك ــوي ـت ــي‪،‬‬ ‫بالتعاون مع ماستركارد انترناشيونال‪،‬‬ ‫إطــاق العرض المميز المقدم لعمالئه‬ ‫من أصحاب بطاقات الخصم واالئتمان‪،‬‬ ‫الصادرة عن ماستركارد إنترناشيونال‪،‬‬ ‫لــاس ـت ـم ـتــاع وقـ ـض ــاء وق ـ ــت م ـم ـتــع فــي‬ ‫منتجع أتــان ـتــس الـنـخـلــة‪ ،‬أح ــد أشهر‬ ‫وأرقى المنتجعات في إمارة دبي‪.‬‬ ‫ويستطيع العمالء استخدام بطاقات‬ ‫ماستركارد االئتمانية والمسبقة الدفع‬ ‫الصادرة من البنك التجاري‪ ،‬للحجز في‬ ‫أتالنتس النخلة‪ ،‬واالسـتـفــادة مــن هذا‬ ‫ال ـع ــرض ال ـح ـصــري الـ ــذي يـتـيــح فــرصــة‬

‫االس ـت ـم ـتــاع ب ــأج ــواء الـعـطـلــة الـعــائـلـيــة‬ ‫بقيمة ‪ 1.595‬درهم إماراتي‪.‬‬ ‫وي ـت ـض ـم ــن الـ ـ ـع ـ ــرض م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــزايـ ــا‪ ،‬م ـث ــل االسـ ـتـ ـمـ ـت ــاع ب ـج ـل ـســات‬ ‫سبا وبــوفـيــه إفـطــار كــامــل‪ ،‬واسـتـخــدام‬ ‫غـيــر م ـحــدود لـمــديـنــة األل ـع ــاب المائية‬ ‫«أك ــوافـ ـنـ ـتـ ـش ــر»‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا مـ ــن ال ـم ــزاي ــا‬ ‫العديدة األخرى‪ ،‬كما يستطيع العمالء‬ ‫القيام بالحجز من اآلن حتى ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2016‬ل ــاسـ ـتـ ـف ــادة مـ ــن ه ـ ــذا ال ـع ــرض‬ ‫الحصري‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬ ‫ت ـف ــاص ـي ــل ال ـ ـعـ ــرض ع ـب ــر ت ـص ـفــح قـســم‬

‫«برقان» يستمر في‬ ‫خدمة توصيل العيادي‬ ‫لعمالء البريميير‬

‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــك ب ـ ـ ــرق ـ ـ ــان‬ ‫استمراره في تقديم خدمة‬ ‫تــوصـيــل ال ـع ـيــادي مجانا‬ ‫ل ـع ـم ــاء خ ــدم ــة بــريـمـيـيــر‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫م ــع شــركــة قـبـلــه لـخــدمــات‬ ‫«ال ـ ـكـ ــون ـ ـس ـ ـي ـ ـيـ ــرج»‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫تتضمن الخدمة توصيل‬ ‫الفئات النقدية التي يرغب‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء فـ ـ ــي الـ ـحـ ـص ــول‬ ‫عـلـيـهــا إل ــى ال ـم ـكــان ال ــذي‬ ‫يتم تحديده‪ ،‬سواء المنزل‬ ‫أو مـ ـك ــان الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ب ـهــدف‬ ‫تجنيبهم عـنــاء االزدح ــام‬ ‫والذهاب إلى فــروع البنك‬ ‫الستالمها‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن ال ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــول‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ه ـ ـ ــذه ال ـ ـخـ ــدمـ ــة عــن‬ ‫طــريــق االت ـص ــال والـحـجــز‬ ‫عـ ـل ــى ا ل ـ ــر ق ـ ــم ‪22317755‬‬ ‫أو عـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق م ــراسـ ـل ــة‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــريـ ـ ــد االل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرونـ ـ ــي‪:‬‬ ‫@‪Burganpremier‬‬ ‫‪ qiblah.com.kw‬ا ب ـت ــداء‬ ‫من التاسعة صباحا حتى‬ ‫الرابعة عصرا‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـه ـ ــدف تـ ـ ـع ـ ــاون ب ـنــك‬ ‫ب ـ ــرق ـ ــان م ـ ــع شـ ــركـ ــة ق ـب ـلــه‬ ‫بالكويت ايضا الى تقديم‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة واسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة م ــن‬ ‫خ ــدم ــات «ال ـكــون ـس ـي ـيــرج»‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة ل ـع ـمــاء خــدمــة‬ ‫بريميير المصرفية التي‬ ‫تالئم احتياجات عمالئه‬ ‫اليومية‪ ،‬والتي تضم أكثر‬ ‫من ‪ 20‬خدمة حصرية‪.‬‬

‫الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــروض عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ــوقـ ـ ــع الـ ـبـ ـن ــك‬ ‫االلـكـتــرونــي ‪ ،www.cbk.com‬كما‬ ‫ي ـم ـكــن ل ـل ـع ـمــاء ال ـح ـجــز م ـبــاشــرة‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة م ـ ــن ه ـ ـ ــذا الـ ـع ــرض‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــري الـ ـمـ ـمـ ـي ــز عـ ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫الــدخــول إلــى الموقع اإللكتروني‬ ‫الرسمي لمنتجع األتالنتس عبر‬ ‫الرابط المتوفر على موقع البنك‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ال ـع ــرض ف ــي إط ـ ــار ال ـت ـعــاون‬ ‫الدائم بين ماستركارد والبنك التجاري‬ ‫الكويتي‪ ،‬من أجل إطالق حمالت مبتكرة‬ ‫ومتميزة لتحقيق الرضا التام للعمالء‪،‬‬

‫ويدعو البنك عمالءه لالستفادة من هذا‬ ‫الـعــرض ال ـخــاص‪ ،‬واالسـتـمـتــاع برحلة‬ ‫رائعة في أتالنتس النخلة في دبي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪15‬‬ ‫مركز خدمة هيونداي «شمال الخليج» يفوز بـ ‪ ٣‬جوائز امتياز‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٨٥‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ّ‬ ‫ترجمان‪ :‬وسام مستحق بفضل الجهد المتواصل لتوفير خدمة تمتاز بالكفاءة العالية‬ ‫تواصل «شمال الخليج»‪ ،‬الوكيل‬ ‫الـ ـحـ ـص ــري لـ ـسـ ـي ــارات ه ـي ــون ــداي‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬تـحـقـيــق اإلنـ ـج ــازات‬ ‫المتتالية‪ ،‬وحصد الجوائز الرفيعة‬ ‫ً‬ ‫الـمـسـتــوى عــال ـم ـيــا‪ ،‬وك ــان آخــرهــا‬ ‫ح ـص ــول م ــرك ــز خ ــدم ــة ه ـي ــون ــداي‬ ‫عـلــى ث ــاث ج ــوائ ــز ام ـت ـيــاز ألدائ ــه‬ ‫ال ـم ــذه ــل‪ ،‬وإي ــائ ــه أه ـم ـيــة كـبـيــرة‬ ‫لـلـعـمــاء ووضـ ــع حــاجــات ـهــم على‬ ‫رأس أولوياته‪.‬‬ ‫وحـ ــاز م ــرك ــز خ ــدم ــة ه ـيــونــداي‬ ‫ج ـ ــائ ـ ــزة أف ـ ـضـ ــل مـ ــؤشـ ــر ل ـخ ــدم ــة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وجـ ــائـ ــزة االمـ ـتـ ـي ــاز فــي‬ ‫األع ـم ــال‪ ،‬وج ــائ ــزة امـتـيــاز ألفضل‬ ‫خدمة نقل‪.‬‬ ‫وتــأتــي ه ــذه ال ـجــاوائــز بمنزلة‬ ‫وس ـ ــام ج ــدي ــد اس ـت ـح ـق ـتــه «ش ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫الخليج» بجدارة تقديرا لجهودها‬

‫المتواصلة فــي العمل على وضع‬ ‫ت ـ ـص ـ ــورات م ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ل ـت ـطــويــر‬ ‫أدائها وخدماتها‪ ،‬وإيالئها أهمية‬ ‫ك ـب ـي ــرة ل ــرض ــا الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬وتــوف ـيــر‬ ‫أفضل مستوى في خدمات ما بعد‬ ‫البيع وقطع الغيار‪ ،‬بالتالي تعزيز‬ ‫مكانتها الرائدة بين منافساتها‪،‬‬ ‫إل ـ ــى جـ ــانـ ــب مـ ــزايـ ــاهـ ــا ال ـخ ــاص ــة‬ ‫وتفردها بأعلى معايير الجودة‪.‬‬ ‫هذا باإلضافة إلى عوامل أخرى‬ ‫تساهم فــي ر فــع مستوى الكفاء ة‬ ‫فــي خــدمــة الـعـمــاء‪ ،‬مثل استقدام‬ ‫خبراء في مجال المبيعات‪ ،‬زيادة‬ ‫عدد موظفي المبيعات وشاحنات‬ ‫التوصيل الخارجية‪ ،‬توفير عدد‬ ‫أك ـ ـبـ ــر مـ ــن قـ ـط ــع الـ ـغـ ـي ــار ســري ـعــة‬ ‫االس ـت ـهــاك‪ ،‬افـتـتــاح متجر جديد‬ ‫لقطع الغيار في الضجيج‪ ،‬توصيل‬

‫قطع الغيار إلى مرائب التصليح‪،‬‬ ‫ت ـقــديــم أس ـع ــار م ـم ـيــزة ومـنــافـســة‬ ‫للعالمات التجارية األخرى‪ ،‬إطالق‬ ‫عروض حصرية وبأسعار مميزة‬ ‫للعمالء‪ ،‬وتوفير مراكز لقطع الغيار‬ ‫في مناطق صناعية رئيسية‪.‬‬ ‫ج ـ ــرى ح ـف ــل ت ـس ـل ـيــم ال ـج ــوائ ــز‬ ‫بحضور موزعي سيارات هيونداي‬ ‫حول العالم واإلدارة العليا لشركة‬ ‫«هيونداي موتور»‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫القائمين على أقسام خدمات بعد‬ ‫ال ـب ـي ــع‪ ،‬وق ـط ــع ال ـغ ـي ــار م ــن شـمــال‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫وأع ــرب رائ ــد تــرجـمــان الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة شـمــال الخليج‬ ‫ً‬ ‫التجارية‪ ،‬عن سعادته قائال‪« :‬تفخر‬ ‫شـمــال الـخـلـيــج» بـهــذه اإلن ـجــازات‬ ‫الـمـمـ ّـيــزة الـتــي تـضــاف إل ــى قائمة‬

‫إنـ ـ ّج ــازاتـ ـه ــا ونـ ـج ــاح ــاتـ ـه ــا ال ـت ــي‬ ‫وأشار‬ ‫تحققت في األعوام السابقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ترجمان إلى أن هذا الفوز مستحق‬ ‫ب ـف ـضــل ال ـس ـي ــاس ــات ال ـت ـطــويــريــة‬ ‫وال ـج ـهــد ال ـم ـتــواصــل ال ـتــي تـبــذلــه‬ ‫«شـ ـم ــال ال ـخ ـل ـي ــج» ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫األداء والسرعة والكفاءة في خدمة‬ ‫ال ـع ـمــاء‪ ،‬ال ــذي تمكنت خــالــه من‬ ‫تثبيت مكانتها كإحدى‬ ‫ً‬ ‫الشركات األكثر نموا في قطاع‬ ‫خــدمــات مــا بـعــد الـبـيــع للمركبات‬ ‫ال ـت ـجــاريــة ف ــي ال ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وواح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــوكـ ـ ـ ــاء األب ـ ـ ـ ــرز‬ ‫لـ ـهـ ـي ــون ــداي فـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وب ـق ــدر نـجــاحــاتـهــا الـمـسـتـمــرة‬ ‫وت ـم ـي ــزه ــا الـ ــدائـ ــم‪ ،‬ت ـط ــرح ش ـمــال‬ ‫الخليج بشكل دوري باقة متجددة‬

‫إقبال كبير على معرض «رمضان والعيد»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد الصالة «‪ »4B‬إقـبــاال كبيرا من قبل‬ ‫زوار أرض المعارض الدولية بمشرف‪ ،‬حيث‬ ‫تقام فيها الدورة السنوية الجديدة لمعرض‬ ‫«رمضان والعيد»‪ ،‬الذي تنظمه شركة معرض‬ ‫ال ـكــويــت ال ــدول ــي خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 16‬إلــى‬ ‫‪ 29‬يــونـيــو ‪ ،2016‬بـمـشــاركــة فــاعـلــة وحـشــد‬ ‫مــن الشركات المحلية والخارجية‪ ،‬وصلت‬ ‫إلــى أكـثــر مــن ‪ 110‬أجنحة لشركات عارضة‬ ‫لبضائع ومنتجات مختلفة من عدة بلدان‪.‬‬ ‫وت ـم ـثــل إق ــام ــة م ـع ــرض رمـ ـض ــان وال ـع ـيــد‬ ‫بــدورتــه السنوية الـجــديــدة ال ــ‪ 20‬على أرض‬ ‫الـمـعــارض الــدولـيــة بمشرف‪ ،‬فــرصــة مثالية‬ ‫ل ـل ـت ـعــرف ع ـلــى ال ـس ـلــع الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬واالط ـ ــاع‬ ‫والوقوف على أحدث التصاميم والموديالت‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة‪ ،‬ح ـيــث يـحـفــل ال ـم ـعــرض بــأنـشـطــة‬ ‫مهمة عديدة‪ ،‬ويستهدف استقطاب شرائح‬ ‫مختلفة من الزبائن إلرضاء مختلف األذواق‬

‫ً‬ ‫وخ ـص ــوص ــا أن ع ـيــد ال ـف ـطــر ال ـم ـب ــارك على‬ ‫األبواب‪.‬‬ ‫ويأتي هذا المعرض قبيل حلول عيد الفطر‬ ‫المبارك‪ ،‬حيث تعد هذه الفترة من أهم فترات‬ ‫ً‬ ‫مــواســم الـتـســوق اس ـت ـعــدادا السـتـقـبــال عيد‬ ‫الفطر وا ل ـتــزود بمستلزمات شهر رمضان‬ ‫ال ـم ـبــارك وال ـع ـيــد‪ ،‬الـ ــذي ي ـتــزامــن م ــع مــوســم‬ ‫ً‬ ‫الصيف والسفر أيضا‪ ،‬ليلبي كل االحتياجات‬ ‫ال ـعــائ ـل ـيــة وال ـش ـخ ـص ـي ــة‪ ،‬إذ ي ـض ــم أجـنـحــة‬ ‫تمثل مجموعة مــن الـشــركــات‪ ،‬التي تعرض‬ ‫مختلف القطاعات االستهالكية من المالبس‬ ‫والكماليات والمشغوالت اليدوية وحقائب‬ ‫السفر‪ ،‬والعطور والبخور ومــواد التجميل‪،‬‬ ‫والمالبس والجالليب النسائية والشيالت‪،‬‬ ‫وأك ـ ـ ـس ـ ـ ـسـ ـ ــوارات غـ ـ ــرف الـ ـ ـن ـ ــوم‪ ،‬وال ـح ـق ــائ ــب‬ ‫واألحذية ومالبس األطفال وغيرها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن ب ـلــغ عـ ــدد ال ـم ـشــارك ـيــن بـهــذا‬

‫«األهلي» يعلن الفائزين في‬ ‫السحب الثامن لـ «ضاعف راتبك»‬ ‫أج ـ ـ ــرى الـ ـبـ ـن ــك األهـ ـل ــي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ال ـس ـحــب ال ـث ــام ــن لحملة‬ ‫«ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف رات ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــك»‬ ‫األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـمـ ــت‬ ‫عملية السحب في الفرع‬ ‫الرئيسي للبنك بحضور‬ ‫م ـنــدوب وزارة الـتـجــارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬الــذي أعلن عن االسمين الفائزين‬ ‫هذا األسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويتضمن العرض الترويجي‪ ،‬الذي أطلقه األهلي أخيرا سحبا‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا يشمل فائزين اثنين في كل سحب‪ ،‬وقد بدأ العرض في‬ ‫‪ 1‬مايو ويستمر حتى ‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وفاز بالسحب هذا األسبوع كل من‪:‬‬ ‫‪ )1‬محمد فوزي محمد ضاحي– فرع الزهراء‪.‬‬ ‫‪ )2‬سعد نعير نعير الهاجري – فرع الصباح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعرض‪ ،‬الذي يحقق نجاحا وإقباال‬ ‫ً‬ ‫س ـنــويــا أك ـثــر م ــن ‪ 110‬أجـنـحــة تمثل‬ ‫شــركــات عــارضــة لبضائع ومنتجات‬ ‫مـخـتـلـفــة م ــن ع ــدة ب ـل ــدان م ـثــل مصر‬ ‫ول ـب ـنــان وس ــوري ــة واألردن وتــركـيــا‬ ‫والصين وتايلند وباكستان والهند‬ ‫وال ـ ـي ـ ـمـ ــن‪ ،‬ج ـ ـ ــاءت ك ـل ـه ــا ل ـت ـت ـنــافــس‬ ‫ف ــي ع ـ ــرض أن ـش ـط ـت ـهــا وخــدمــات ـهــا‬ ‫وبضائعها الجديدة فــوق مساحة‬ ‫ع ــرض ت ـت ـجــاوز ‪ 1000‬مـتــر مــربــع‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـ ــواكـ ـ ــب ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ح ـم ـلــة‬ ‫إعالمية وإعالنية في جميع وسائل‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــام م ـ ــن صـ ـح ــف وت ـل ـف ــزي ــون‬ ‫و شــا شــات الجمعيات التعاونية‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى وسـ ــائـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مسلما إلى‬ ‫هانسانج أهن‬ ‫بسام عطار إحدى الجوائز‬ ‫م ــن ال ـ ـعـ ــروض ال ـت ـج ــاري ــة ب ـهــدف‬ ‫إرض ــاء الـعـمــاء‪ ،‬ومنحهم فرصة‬ ‫المتالك هيونداي بأسعار مميزة‬ ‫ً‬ ‫وسهلة‪ ،‬وأيضا بهدف المساهمة‬

‫فـ ـ ـ ــي ت ـ ـع ـ ــزي ـ ــز صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة وسـ ـمـ ـع ــة‬ ‫«هيونداي» كسيارة ناجحة وعالمة‬ ‫تجارية استطاعت في وقت قصير‬ ‫مـنــافـســة أق ــدم شــركــات الـسـيــارات‬

‫وأك ـث ــره ــا ع ــراق ــة‪ ،‬ووف ـ ــاء لفلسفة‬ ‫«ه ـي ــون ــداي» ال ـتــي ت ـضــع حــاجــات‬ ‫العمالء على رأس قائمة أولوياتها‬ ‫سواء قبل البيع أو بعده‪.‬‬

‫‪ VIVA‬تطلق مسابقة «سجل واربح»‬ ‫حول «يورو ‪»2016‬‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل‬ ‫االتصاالت األسرع نموا في الكويت‪ ،‬إطالق مسابقة‬ ‫«سجل واربــح»‪ ،‬التي تــدور حول بطولة أمم أوروبــا‬ ‫لكرة القدم ‪.2016‬‬ ‫وتعتبر مسابقة «سجل وارب ــح» خدمة تفاعلية‬ ‫ترفيهية ورياضية‪ ،‬يستطيع عمالء ‪ VIVA‬االشتراك‬ ‫فيها عن طريق إرسال كلمة «اربح» الى الرمز ‪.50441‬‬ ‫وتـتـضـمــن الـمـســابـقــة ال ـخــدمــات الـتــالـيــة‪ :‬خدمة‬ ‫اشتراك تشمل فترة تجربة مجانية مدتها ‪ 3‬أيــام‪،‬‬ ‫ونقاطا يومية ومحتوى يوميا حول البطولة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن فرصة اللعب فــي لعبة «‪ »Score 11‬التي تتيح‬ ‫للمستخدمين فرصة الحصول على جائزة فورية‪،‬‬ ‫جهاز بالي ستيشن ‪ ،4console‬إذا أجاب المشترك‬

‫بشكل صحيح عن جميع األسئلة ال ــ‪ 11‬خــال لعبة‬ ‫واحدة من ‪.Score 11‬‬

‫الصالح‪ :‬مياه أكواكول «الكويت» تفوز بجائزة الطعم األفضل‬ ‫اللتزامها بأعلى معايير الجودة والصحة والسالمة والبيئة‬ ‫قال مدير العمليات في شركة أروى الخليج‪ ،‬طارق‬ ‫الصالح‪ ،‬إن مياه أكــواكــول أثبتت جودتها محليا‬ ‫وعالميا‪ ،‬وذلك بحصولها على جائزة الطعم األفضل‬ ‫من معهد الجودة والذوق الدولي في بروكسل‪.‬‬ ‫وأشــار الصالح‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إلــى أن هذه‬ ‫ال ـجــائــزة تـعــد م ــن أه ــم ال ـجــوائــز ف ــي م ـجــال الطعم‬ ‫والتذوق عالميا العتمادها على تقييم واختبار في‬ ‫أجــواء تنافسية بين المنتجات الغذائية بمشاركة‬ ‫أكثر من ‪ 170‬خبيرا من مختلف الجنسيات واألعراق‪،‬‬ ‫ويـتــم التحكيم عبر قيم وعـنــاصــر مــوزعــة مــا بين‬ ‫التذوق والطعم والرائحة والنقاء والشعور الحسي‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الشركة تعمل على تعزيز وجودها‬ ‫ً‬ ‫في السوق الكويتي‪ ،‬خصوصا سوق المياه المعبأة‬ ‫الــذي سيشهد نموا كبيرا خــال السنوات المقبلة‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــرا للنمو الـسـكــانــي والـتـغـيــرات الــديـمــوغــرافـيــة‬

‫والتطور في أنماط الحياة كارتفاع الوعي الصحي‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير مصنع مياه اكواكول لتعبئة‬ ‫مياه الشرب النقية المهندس مشاري الباقر الى ان‬ ‫مياه أكواكول تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في‬ ‫الكويت بمجال تعبئة مياه الشرب النقية‪ ،‬موضحا‬ ‫انها أول من ادخــل صناعة تعبئة وتوزيع عبوات‬ ‫المياه حجم ‪ 5‬جالونات وبرادات المياه في السوق‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫واشار الى ان «أكواكول» اكتسبت ثقة آالف العمالء‬ ‫والمستهلكين طوال األعوام الماضية بفضل منتجها‬ ‫الــذي بات عالمة تجارية شهيرة ليس في الكويت‬ ‫فحسب بل في الخليج العربي أيضا‪ ،‬وذلك اللتزامها‬ ‫بأعلى معايير الكفاءة والجودة والصحة والسالمة‬ ‫والبيئة التي فرضت والء واحترام العمالء‪.‬‬

‫الصالح والباقر يتسلمان الجائزة‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اشتعال حرب األرقام بين معسكري استفتاء بريطانيا‬ ‫تقدم مجموعة «اقتصاديون‬ ‫من أجل انسحاب بريطانيا»‬ ‫ً‬ ‫أكثر التقديرات تفصيال‬ ‫لمزايا االنسحاب‪ ،‬إذ تقول‬ ‫إن الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫سيزيد على األرجح ‪ %2‬في‬ ‫المدى المتوسط‪ ،‬مع استفادة‬ ‫المستهلكين من انخفاض‬ ‫الرسوم على السلع المستوردة‬ ‫من خارج االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وزيادة حظوظ الشركات‬ ‫البريطانية في التصدير ضمن‬ ‫إطار منظمة التجارة العالمية‪.‬‬

‫تـ ـشـ ـتـ ـع ــل حـ ـ ـ ـ ــرب األرق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ف ــي‬ ‫بــري ـطــان ـيــا ب ـيــن مـعـسـكــر ال ـخ ــروج‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي ومـعـسـكــر‬ ‫الـبـقــاء‪ ،‬إذ يستخدم كــا الفريقين‬ ‫بيانات اقتصادية مختلفة إلظهار‬ ‫رجــاحــة رأي ــه‪ ،‬كما يقدمون قــراءات‬ ‫مختلفة ل ـل ـمــؤشــرات االقـتـصــاديــة‬ ‫البريطانية الــراهـنــة‪ ،‬ومــا سيكون‬ ‫عليه اقتصاد البالد في المستقبل‬ ‫حسب توقعاتهم‪.‬‬ ‫ولم يترفع كال الفريقين عن تقديم‬ ‫أرقام مضللة في هذه الحرب‪ ،‬التي‬ ‫تتجه إلى الحسم في االستفتاء الذي‬ ‫يعقد اليوم‪ .‬وفي ما يلي أبرز األرقام‬ ‫والبيانات الخالفية‪:‬‬

‫دخل األسرة والناتج المحلي‬ ‫يقول مؤيدو "البقاء"‪ ،‬إن األسرة‬ ‫البريطانية المتوسطة ستصبح‬ ‫فقيرة بمقدار ‪ 4300‬جنيه إسترليني‬ ‫ً‬ ‫(‪ 6100‬دوالر) س ـن ــوي ــا خـ ــال ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا إذا تــركــت بريطانيا االتـحــاد‬ ‫األوروبـ ــي‪ ،‬ويستند هــذا الــرقــم إلى‬ ‫تقدير الخزانة البريطانية أن الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي سيقل بنسبة ‪6.2‬‬ ‫في المئة إذا انسحبت بريطانيا‪.‬‬ ‫غير أن لجنة الخزانة في البرلمان‬ ‫الـبــريـطــانــي قــالــت‪ ،‬إن رق ــم ال ـ ــ‪4300‬‬ ‫ً‬ ‫ج ـن ـيــه إس ـتــرل ـي ـنــي ل ـيــس واق ـع ـي ــا‪،‬‬ ‫ويضلل األسر البريطانية‪ ،‬إذ يدفعها‬ ‫إل ــى االع ـت ـق ــاد ب ــأن ال ــدخ ــل الـمـتــاح‬ ‫سينخفض بهذا القدر‪.‬‬ ‫وتقول لجنة الخزانة في البرلمان‪،‬‬ ‫إن تقديرات النتائج المترتبة على‬ ‫خ ــروج بــريـطــانـيــا‪ ،‬تعتمد بــدرجــة‬ ‫كبيرة على االفتراضات المختلفة‬ ‫المتعلقة باتفاقات التجارة التي قد‬ ‫تتوصل إليها البالد بعد انسحابها‪.‬‬ ‫وت ـقــدم مـجـمــوعــة "اقـتـصــاديــون‬ ‫م ـ ــن أج ـ ـ ــل ان ـ ـس ـ ـحـ ــاب ب ــري ـط ــان ـي ــا"‬

‫صوت للمغادرة‬

‫صوت للبقاء‬ ‫ً‬ ‫أك ـث ــر ال ـت ـق ــديــرات تـفـصـيــا لـمــزايــا‬ ‫االنـ ـسـ ـح ــاب‪ ،‬إذ تـ ـق ــول‪ ،‬إن الـنــاتــج‬ ‫ال ـم ـح ـلــي اإلج ـم ــال ــي س ـيــزيــد على‬ ‫األرجـ ـ ـ ــح ‪ 2‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة فـ ــي ال ـم ــدى‬ ‫المتوسط‪ ،‬مع استفادة المستهلكين‬ ‫مــن انـخـفــاض الــرســوم على السلع‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوردة م ــن خ ـ ــارج االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ومـ ـ ــع زي ـ ـ ـ ــادة ح ـظــوظ‬ ‫الشركات البريطانية في التصدير‬ ‫ضمن إطار منظمة التجارة العالمية‪.‬‬

‫تكاليف العضوية‬ ‫يقول أنصار الخروج‪ ،‬إن عضوية‬ ‫االتحاد األوروبــي تكلف بريطانيا‬ ‫‪ 350‬مليون جنيه إسترليني (‪525‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر) أسـبــوعـيــا‪ ،‬أي ‪19.1‬‬ ‫مليار جنيه إسترليني (‪ 28‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دوالر) سنويا‪ ،‬ويرون أن هذه األموال‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن تنفق ب ــدال مــن ذل ــك على‬ ‫الرعاية الصحية أو المدارس‪.‬‬

‫‪ 10‬أسباب ترجح عدم خروج بريطانيا‬ ‫من اﻻتحاد األوروبي‬ ‫قــال محللون وخـبــراء اقتصاديون‪ ،‬إن بريطانيا‬ ‫لن تغادر االتحاد األوروبــي‪ ،‬وهناك معطيات كثيرة‬ ‫تشير إلى ذلك‪ .‬وثمة ‪ ١٠‬أسباب ترجح عدم خروجها‬ ‫من االتحاد‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن تـجــري بريطانيا استفتاء على‬ ‫مغادرة االتحاد األوروبي‪ ،‬حيث سيطر الحدث على‬ ‫الساحة العالمية طــوال الفترات الماضية وليسدل‬ ‫الستار عليه اليوم‪.‬‬ ‫وأوضح المحلل المالي نادي عزام أن دعاة الخروج‬ ‫ً‬ ‫من اﻻتحاد األوروبي ﻻ يتجاوز عددهم ‪ 65‬نائبا من‬ ‫ً‬ ‫أصل ‪ 650‬نائبا‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 10‬في المئة فقط من‬ ‫إجمالي عدد النواب‪.‬‬ ‫وأضــاف عــزام‪ ،‬أن حوالي ‪ 16‬في المئة من سكان‬ ‫بريطانيا ي ــؤي ــدون وبـشـكــل مـبــاشــر وقــاطــع البقاء‬ ‫ً‬ ‫في اﻻتحاد األوروبــي مسبقا‪ ،‬وهم سكان اسكتلندا‬ ‫وأيرلندا الشمالية وويلز‪ ،‬وأن أكثر من ‪ 10‬في المئة‬ ‫مــن إجـمــالــي ع ــدد الـسـكــان ينتمون ألص ــول عربية‬ ‫ً‬ ‫وإفريقية وآسيوية‪ ،‬وأيضا ﻻ يؤيدون الخروج من‬ ‫اﻻتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن حوالي ‪ 15‬في المئة من البريطانيين‬ ‫تربطهم عالقات تجارية وأعمال بباقي دول اﻻتحاد‬ ‫األوروب ــي‪ ،‬سيؤيدون البقاء في اﻻتحاد‪ ،‬وأن نسبة‬ ‫مهمة من األوروبيين يعيشون في بريطانيا‪ ،‬ولهم حق‬ ‫التصويت‪ ،‬وفي النهاية يؤيدون استمرار بريطانيا‬ ‫داخل اﻻتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وأكد أنه على األقل‪ ،‬يؤيد أكثر من نصف الشعب‬ ‫ً‬ ‫البريطاني البقاء في اﻻتحاد األوروبــي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن خــروج بريطانيا معناه بداية تفتيت بريطانيا‬ ‫نفسها‪ ،‬وانفصال أيرلندا الشمالية‪ ،‬واسكتلندا وبداية‬ ‫انهيار إنكلترا‪.‬‬ ‫وق ــال إن خ ــروج بريطانيا مــن اﻻت ـحــاد‪ ،‬سيؤدي‬ ‫إلى عدة كوارث اقتصادية لكبرى الشركات والبنوك‬

‫البريطانية واألوروبـ ـي ــة‪ ،‬وه ــو مــا ال يتقبله رجــال‬ ‫األعمال وأصحاب القرار داخل بريطانيا‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد األوروبـ ــي‪ ،‬فــإن خــروج بريطانيا‬ ‫سوف يكبد االتحاد األوروبي خسائر قاسية وحادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وســوف يعرض االتحاد إلى االنهيار‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫التوقعات تؤكد حدوث ركود اقتصادي بمجرد تخارج‬ ‫بريطانيا مــن أوروبـ ــا‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى حملة ضغط‬ ‫وتخويف من كبرى الشركات والبنوك والمؤثرين في‬ ‫الرأي العام البريطاني للتصويت للبقاء داخل اﻻتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وهم لن يسمحوا باﻻنفصال‪.‬‬ ‫وتراجع الجنيه اإلسترليني من أعلى مستوى له‬ ‫في خمسة أشهر ونصف الشهر مقابل الدوالر خالل‬ ‫تعامالت أمس الثالثاء‪ ،‬بعد أن أظهر استطالع رأي‬ ‫أن حملة مؤيدي بقاء بريطانيا في االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫فقدت بعض تقدمها قبيل االستفتاء المقرر إجراؤه‬ ‫اليوم على عضوية بريطانيا في االتحاد‪.‬‬ ‫وب ـعــد ص ـعــود اإلسـتــرلـيـنــي فــي وق ــت ســابــق من‬ ‫الجلسة إلــى ‪ 1.4788‬دوالر‪ ،‬وهــو أعلى مستوى له‬ ‫منذ بداية العام‪ ،‬قلصت العملة البريطانية مكاسبها‬ ‫ليجري تداولها عند ‪ 1.4708‬دوالر‪.‬‬ ‫كما أظهر استطالعان للرأي‪ ،‬نشرت نتائجهما أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في االتحاد‪،‬‬ ‫استعاد بعض قوته قبيل االستفتاء بعد مقتل نائبة‬ ‫بالبرلمان مؤيدة للبقاء في االتحاد "جو كوكس"‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استطالعا آخر للرأي أظهر تقدما طفيفا للمعسكر‬ ‫المؤيد للخروج من االتحاد‪.‬‬ ‫وزاد اإلسترليني ‪ 0.5‬في المئة أمام اليورو إلى أعلى‬ ‫ً‬ ‫مستوى له في ثالثة أسابيع عند ‪ 76.57‬بنسا لليورو‪،‬‬ ‫بعدما حقق أكبر مكاسبه اليومية منذ عام ‪ 2009‬أمام‬ ‫العملة األوروبية الموحدة االثنين الماضي‪.‬‬ ‫«العربية‪.‬نت»‬

‫لكن هيئة اإلحصاء البريطانية‬ ‫وهي هيئة عامة مستقلة‪ -‬تقول‪ ،‬إن‬‫هذه المزاعم خاطئة ومضللة‪ ،‬ألنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تتضمن خصما تلقائيا تحصل‬ ‫عليه بريطانيا منذ عقود‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫مـســاهـمــة بــريـطــانـيــا ف ــي مـيــزانـيــة‬ ‫االتحاد األوروبي ‪ 14.7‬مليار جنيه‬ ‫إسترليني (‪ 21.6‬مليار دوالر) فقط‬ ‫في عام ‪ ،2014‬غير أن أنصار الخروج‬ ‫يردون بأن هذا الخصم قد يلغى في‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫مكاسب العضوية‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬تحصل بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي على ما قيمته‬ ‫نحو ستة مليارات جنيه إسترليني‬ ‫(‪ 8.8‬مـلـيــارات دوالر) مــن اإلعــانــات‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة لـ ـل ــزراع ــة واألبـ ـح ــاث‬ ‫العلمية‪ ،‬وهو ما يجعل صافي تكلفة‬ ‫العضوية يقل بهذا المقدار‪.‬‬

‫ويـشــدد مــؤيــدو البقاء على أنه‬ ‫مـبـلــغ ال يـسـتـهــان ب ــه‪ ،‬بينما يــرى‬ ‫م ـع ـس ـكــر الـ ـ ـخ ـ ــروج أن ال ـح ـكــومــة‬ ‫البريطانية ستنفق هــذه األم ــوال‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ومن حيث المساهمة الصافية‪،‬‬ ‫أي ال ـ ـفـ ــارق ب ـي ــن ال ـم ـس ــاه ـم ــة فــي‬ ‫الـمـيــزانـيــة األوروب ـي ــة واإلع ــان ــات‪،‬‬ ‫التي تتلقاها بريطانيا بالنسبة‬ ‫لـحـجــم اق ـت ـصــادهــا‪ ،‬فــإنـهــا ليست‬ ‫الخاسر األكبر‪ ،‬إذ تحل في المرتبة‬ ‫ال ـتــاس ـعــة لـ ــدول االتـ ـح ــاد بحسب‬ ‫أرق ــام المفوضية األوروب ـيــة لعام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وتقول وزارة المالية البريطانية‬ ‫الـمــؤيــدة بـقــوة للبقاء بــاالتـحــاد‪-‬‬‫إن الـمــزايــا االقـتـصــاديــة لعضوية‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد ت ـ ـفـ ــوق أي م ــدف ــوع ــات‬ ‫سنوية‪ ،‬وإن المتاح إلنفاق القطاع‬ ‫العام سينخفض ‪ 36‬مليار جنيه‬ ‫ً‬ ‫إسترليني (‪ 53‬مليار دوالر) سنويا‬

‫فــي حــالــة االن ـس ـحــاب مــن االتـحــاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي ب ـس ـبــب ت ـبــاطــؤ الـنـمــو‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫الوظائف في بريطانيا‬ ‫تـقــول الحكومة البريطانية‪ ،‬إن‬ ‫ف ــي الـ ـب ــاد ث ــاث ــة مــاي ـيــن وظـيـفــة‬ ‫مــرت ـب ـطــة ب ــال ـت ـج ــارة م ــع االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي بـشـكــل م ـبــاشــر أو غير‬ ‫مباشر‪ ،‬ويحتسب هــذا الــرقــم بناء‬ ‫ع ـلــى ال ـق ـيــم ال ـم ـضــافــة إل ــى الـنــاتــج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬من خالل إنتاج‬ ‫سلع وخــدمــات يتم تصديرها إلى‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫لكن البرلمان يلفت إلــى أن "هذا‬ ‫التقدير مرتبط بالتجارة مع الدول‬ ‫األخـ ـ ــرى‪ ،‬ل ــذل ــك ل ـيــس األم ـ ــر نفسه‬ ‫ع ـنــدمــا نـ ـق ــول‪ ،‬إن أك ـث ــر م ــن ثــاثــة‬ ‫ماليين وظيفة مرتبطة بالعضوية‬ ‫في االتحاد األوروبي"‪.‬‬

‫اإلسترليني واليورو يترقبان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل الجنيه اإلسترليني واليورو‪ ،‬أمس‪ ،‬تغيرا طفيفا‬ ‫في اليوم األخير قبل االستفتاء على عضوية بريطانيا في‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬حيث جــرى ت ــداول العملة البريطانية‬ ‫ق ــرب أع ـلــى مـسـتــوى لـهــا ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬بـعــد أن رج ـحــت كفة‬ ‫المعسكر المؤيد للبقاء في االتحاد في استطالعات الرأي‬ ‫هذا األسبوع‪.‬‬ ‫ومازال معظم المحللين‪ ،‬يرون صعوبة في التكهن بنتائج‬ ‫ً‬ ‫التصويت في حين ال يزال التردد سائدا بين المستثمرين‬ ‫القلقين من أن يؤدي خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫إلى عرقلة النمو والتسبب في مشكالت للبنوك‪ ،‬وعدد من‬ ‫أسواق األصول العالمية‪.‬‬ ‫لكن ميل المراهنات لمصلحة المعسكر المؤيد للبقاء‬ ‫فــي االتـحــاد األوروب ــي منذ حــادث مقتل عضوة برلمانية‬ ‫بريطانية األسبوع الماضي‪ ،‬ساعد اإلسترليني على االرتفاع‬ ‫‪ 5‬في المئة من أدنى مستوياته البالغ نحو ‪ 1.40‬دوالر‪.‬‬

‫ماذا سيحدث في اليوم التالي للتصويت بالخروج؟‬ ‫مــوافـقــة األح ـ ــزاب الـمـنــاهـضــة لــاتـحــاد في‬ ‫ً‬ ‫بعض الدول األوروبية والتي ترى فشال في‬ ‫النمو والبطالة‪.‬‬

‫رصد االقتصادي محمد العريان توقعاته‬ ‫ً‬ ‫غدا‪ ،‬وهو اليوم التالي لالستفتاء المرتقب‬ ‫في المملكة المتحدة "اليوم الخميس" في‬ ‫حال صوت الناخبون لمصلحة االنفصال‬ ‫عن االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫نقاط ضعف‬

‫ردود أفعال سريعة‬ ‫ أشــار "الـعــريــان" عبر تحليل نشره في‬‫"بلومبرغ فيو" إلى أن أسواق صرف العمالت‬ ‫األجنبية سوف تشهد حالة اضطراب حادة‪،‬‬ ‫حيث سيفقد اإلسترليني من ‪ 7‬إلى ‪ 10‬في‬ ‫المئة من قيمته‪ ،‬كما سيهبط اليورو من ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫ مــن المتوقع أن تشهد أس ــواق األسهم‬‫ً‬ ‫ضغوطا كبيرة‪ ،‬مع حالة عدم اليقين‪ ،‬التي‬ ‫ســوف تخيم على المستثمرين‪ ،‬ومخاوف‬ ‫انـهـيــار الـنـمــو االق ـت ـصــادي بسبب نتيجة‬ ‫االستفتاء‪.‬‬ ‫ سـيـعـلــن رئ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء الـبــريـطــانــي‬‫ديفيد كاميرون استقالته من منصبه وترك‬ ‫ح ــزب المحافظين فــي حــالــة مــن الفوضى‬ ‫مع الصراعات التي استمرت ألشهر حول‬ ‫االستفتاء‪ ،‬بينما سوف تضطلع اسكتلندا‬ ‫بإحياء مساعيها نحو االستقالل عن البالد‪،‬‬ ‫مع قلق أيرلندا حول اتفاق التجارة الحرة‪.‬‬ ‫ ك ـمــا سـ ــوف تـشـهــد أوروبـ ـ ـ ــا ح ــال ــة من‬‫الـصــدمــة والـمـخــاوف بــالــدخــول فــي "تأثير‬ ‫الــدومـنـيــو"‪ ،‬وإمـكــانـيــة م ـغــادرة دول أخــرى‬ ‫لالتحاد‪ ،‬في حين سوف يسعى داعمو خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد‪ ،‬للتأكد من عدم انقالب‬ ‫ً‬ ‫النصر الــذي حققوه‪ ،‬خصوصا من جانب‬ ‫بعض أعضاء البرلمان‪.‬‬ ‫ س ـي ـبــدأ اإلعـ ـ ــام ف ــي إل ـق ــاء ال ـل ــوم على‬‫الـمـتـسـبـبـيــن ف ــي مـ ـغ ــادرة ل ـن ــدن لــات ـحــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬ليكون الهدف األول هو الناخبين‬

‫محمد العريان‬ ‫ً‬ ‫البريطانيين‪ ،‬والــذيــن ب ــدال مــن التصويت‬ ‫على أسس عقالنية وهادئة‪ ،‬فإن األمر انتهى‬ ‫بالكثير منهم ل ــإدالء بأصواتهم بناء عن‬ ‫مــوضــوع واح ــد عاطفي للغاية يتمثل في‬ ‫"الهجرة"‪.‬‬

‫مكاسب وخسائر سياسية‬ ‫ ك ـ ـمـ ــا سـ ـيـ ـلـ ـق ــى ب ـ ــالـ ـ ـل ـ ــوم ع ـ ـلـ ــى حـ ــزب‬‫الـمـحــافـظـيــن و"دي ـف ـي ــد ك ــامـ ـي ــرون" بشكل‬ ‫خــاص في الـقــرار‪ ،‬مع حقيقة أن األخير هو‬ ‫من تعهد في االنتخابات الماضية بالدعوة‬ ‫إلــى استفتاء شعبي حــول مغادرة االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ فــي حـيــن ي ــرى "ك ــام ـي ــرون" أن تعهده‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫بإجراء استفتاء االنفصال كان أمرا ضروريا‪،‬‬

‫مع الصراع‪ ،‬الذي خاضته الحكومة مع حزب‬ ‫االس ـت ـقــال وال ـحــركــات الـمـنــاوئــة لالتحاد‬ ‫األوروب ــي‪ ،‬وهو ما جعل الخيار أمــام حزب‬ ‫المحافظين كان بين إما خسارة االنتخابات‬ ‫وإما التعهد بإجراء االستفتاء‪.‬‬ ‫ سيكون حزب االستقالل األكثر سعادة‬‫بنتيجة االستفتاء‪ ،‬مع اعتبار أن االضطرابات‬ ‫قـصـيــرة ال ـمــدى هــي "ثـمــن قـلـيــل" للفرصة‪،‬‬ ‫التي حصلت عليها بريطانيا بالتحرر من‬ ‫قيود االتحاد‪ ،‬حيث إن االنضمام لعضويته‬ ‫كان خطأ منذ البداية مع "عيوب" المشروع‬ ‫األوروبي بأكمله‪.‬‬ ‫ ي ـق ــول مـهـنــدســو تــوح ـيــد أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬إن‬‫رؤيـتـهــم حــول "ات ـحــاد أوث ــق" فــي الجوانب‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة والـ ـم ــالـ ـي ــة واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫والسياسية ليست موضع شــك‪ ،‬رغــم عدم‬

‫ يظهر عدة جناة في رفض البعض لفكرة‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتحاد أوروبي‪ ،‬لكن هناك عامال واحدا يتحمل‬ ‫المسؤولية األكبر لالنهيار‪ ،‬وهو عدم قدرة‬ ‫ً‬ ‫الدول المتقدمة اقتصاديا على تحقيق معدل‬ ‫نمو مرتفع‪ ،‬مع حقيقة أنه كلما زادت فترة هذه‬ ‫األزمة كان الضرر أكبر‪.‬‬ ‫ ال تـسـجــل االق ـت ـص ــادات الـمـتـقــدمــة ً‬‫أداء‬ ‫ً‬ ‫جيدا في فترات النمو المنخفض المحبط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع تحول المكاسب الصغيرة‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫قطاعات السكان األكثر دخال‪ ،‬وهو ما يحدث‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بالفعل‪ ،‬مما يهدد بمخاطر تشمل ارتفاع‬ ‫عدد العاطلين وخلق جيل ضائع من الشباب‪.‬‬ ‫ ال تعتبر حلول مشاكل النمو االقتصادي‬‫ً‬ ‫ال ـم ـن ـخ ـف ــض ل ـ ـغ ـ ــزا‪ ،‬حـ ـي ــث إن الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫االقتصاديين يتفقون على المطلوب بشكل‬ ‫كـبـيــر‪ ،‬لـكــن االف ـت ـقــار إل ــى اإلرادة السياسية‬ ‫والـ ـق ــدرة عـلــى الـتـنـفـيــذ‪ ،‬ه ــو م ــا يـظــل األزم ــة‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫ قد تؤدي صدمة خروج المملكة المتحدة‬‫مـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ــي إل ـ ــى ه ـ ــزة ل ـل ـقــادة‬ ‫السياسيين تدفعهم نحو التوحد خلف رؤية‬ ‫مشتركة لتحقيق نمو مرتفع‪ ،‬وفرض اتفاق‬ ‫على الخطوات‪ ،‬التي تساعد على تجنب الركود‬ ‫وعدم االستقرار المالي‪.‬‬ ‫ يجب عدم الشعور باالطمئنان في حال‬‫تصويت الناخبين في المملكة المتحدة على‬ ‫البقاء في االتحاد األوروبي‪ ،‬حيث إنه رغم إزالة‬ ‫هذا االختيار للتهديد المباشر على االقتصاد‬ ‫واألسواق المالية‪ ،‬لكنه لن يحل أزمات النمو‬ ‫الضعيف حول العالم‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬االستفتاء البريطاني يسيطر على األسواق‬ ‫االنتخابات األميركية في المشهد‪ ...‬و«االحتياطي الفدرالي» يميل إلى التريث‬ ‫تواجه البنوك المركزية‬ ‫العديد من المآخذ‬ ‫والتحديات بشأن‬ ‫مصداقيتها كمدى قدرة‬ ‫المجلس االحتياطي‬ ‫الفدرالي «المركزي األميركي»‬ ‫على التواصل واتخاذ‬ ‫القرارات‪ ،‬إضافة إلى فاعلية‬ ‫قرارات البنك المركزي‬ ‫األوروبي وبنك اليابان‬ ‫المركزي‪.‬‬

‫قال الموجز االقتصادي لبنك الكويت الوطني إن‬ ‫فصل الصيف هذا العام شهد تطورات عديدة على‬ ‫غير عادته‪ ،‬أهمها االستفتاء المصيري والخاص‬ ‫بخروج بريطانيا "المملكة المتحدة" من االتحاد‬ ‫األوروبي واالنتخابات الرئاسية األميركية‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب ال ـ ـمـ ــوجـ ــز‪ ،‬ل ـ ــم ت ـ ـخـ ــرج ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫االقـتـصــاديــة عــن سـيــاق الـتــوقـعــات‪ ،‬لكن المجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي األميركي "البنك المركزي"‪ ،‬اتجه‬ ‫ً‬ ‫قليال نحو سياسة التضييق‪ ،‬بينما يستمر كل من‬ ‫البنك المركزي األوروبي وبنك اليابان المركزي في‬ ‫تطبيق سياسة التيسير‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وفي الوقت ذاته‪ ،‬تواجه البنوك‬ ‫الـمــركــزيــة الـعــديــد مــن الـمــآخــذ والـتـحــديــات بشأن‬ ‫مـصــداقـيـتـهــا‪ ،‬ك ـم ــدى قـ ــدرة مـجـلــس االحـتـيــاطــي‬ ‫الفدرالي على التواصل واتخاذ الـقــرارات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى فاعلية قرارات البنك المركزي األوروبي وبنك‬ ‫اليابان المركزي‪.‬‬ ‫وال ت ــزال األوضـ ــاع الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة ره ــن كل‬ ‫من تطورات المشهد السياسي وتحركات البنوك‬ ‫المركزية‪ ،‬التي أخذت على عاتقها مسؤولية دعم‬ ‫االقتصادات‪.‬‬

‫إصالحات‬ ‫وال ي ــوج ــد أي ح ــدي ــث ع ــن إصـ ــاحـ ــات مــالـيــة‬ ‫وهيكلية حتى اآلن‪ .‬فقد قامت اليابان بتأجيل رفع‬ ‫الضرائب لعام ‪ 2017‬بينما تواجه فرنسا مظاهرات‬ ‫ً‬ ‫وتحركات شعبية ال تخلو من العنف‪ ،‬اعتراضا على‬

‫ً‬ ‫إجراءات تعتبر معتدلة نسبيا إلصالح سوق العمل‪.‬‬ ‫وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو عام‬ ‫‪ 2016‬بواقع ‪ 0.2‬في المئة خالل شهر أبريل ليصل‬ ‫إلى ‪ 3.2‬في المئة دون تغيير عن عام ‪.2015‬‬ ‫وكــان التغيير األب ــرز منذ بــدايــة الـعــام التحول‬ ‫الذي شهدته سياسة مجلس االحتياط الفدرالي‪،‬‬ ‫إذ تحولت سياسته من التوجه نحو رفع األسعار‬ ‫أربع مرات عام ‪ 2015‬إلى مرة واحدة‪ ،‬بعد أن سبق‬ ‫وخفضها إلــى مرتين‪ ،‬كما قــام المجلس بتأخير‬ ‫موعد رفع األسعار إلى أواخر العام‪.‬‬ ‫وس ــاه ــم ذل ــك بـشـكــل كـبـيــر ف ــي ت ــراج ــع أس ـعــار‬ ‫الفائدة األميركية خالل العام‪ ،‬وتراجع الدوالر‪ ،‬الذي‬ ‫انخفض بــدوره بنسبة ‪ 4‬في المئة مقابل اليورو‬

‫خالل منتصف العام‪ ،‬وبواقع أكثر من ‪ 12‬في المئة‬ ‫مقابل الين الياباني‪.‬‬

‫بيانات‬ ‫وبدت البيانات األميركية قوية خالل شهر مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬وجيدة للقيام بخطوة جديدة لرفع األسعار‬ ‫من قبل مجلس االحتياطي‪ ،‬لكن تلك األوضاع تغيرت‬ ‫فــي يونيو‪ ،‬حيث ساهمت العديد مــن المؤشرات‬ ‫بمتانة األوضــاع كقوة تضخم األسعار والرواتب‬ ‫وارتـفــاع أسعار النفط وتحسن مبيعات التجزئة‬ ‫ومبيعات المنازل‪.‬‬ ‫ولكن ذهب العديد من المحللين إلى أن االستفتاء‬

‫االقتصادات الكبرى‬ ‫ي ـب ــدو أن االقـ ـتـ ـص ــادات ال ـك ـب ـيــرة سجلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا تماشيا مع التوقعات في حين استمر‬ ‫االنكماش بفرض العديد من المخاوف‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫سجلت الصين نموا في الربع األول من عام‬ ‫‪ 2016‬بواقع ‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬وأميركا ‪ 1.9‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ومنطقة ال ـيــورو ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة على‬ ‫أساس سنوي‪.‬‬ ‫لكن الناتج المحلي اإلجمالي في اليابان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــد ظ ــل ثــاب ـتــا عـلــى أسـ ــاس س ـنــوي م ــا أدى‬

‫إلى توجه السلطات نحو تأجيل قرار برفع‬ ‫ً‬ ‫ضريبة المبيعات كان مقررا لعام ‪ 2017‬حتى‬ ‫عام ‪.2019‬‬ ‫وال يزال معدل التضخم أقل من المستهدف‬ ‫ً‬ ‫لكل االقتصادات الكبيرة وقريبا من الصفر‬ ‫للعديد منها‪ ،‬مــا أدى ب ــدوره إلــى استمرار‬ ‫ال ـب ـنــك األوروبـ ـ ـ ــي ال ـم ــرك ــزي وب ـن ــك ال ـيــابــان‬ ‫المركزي في سياساتهما الميسرة‪.‬‬

‫ال ــذي سيجري فــي الـثــالــث والـعـشــريــن مــن يونيو‬ ‫بشأن تحديد عضوية بريطانيا "المملكة المتحدة"‬ ‫فــي االتـحــاد األوروبـ ــي قــد تسبب فــي إث ــارة بعض‬ ‫المخاوف وتأجيل المجلس أي تحركات إلى حين‬ ‫تهدأ األوضاع بعد االستفتاء‪.‬‬ ‫لكن تلك التوقعات قد تأثرت ببعض التقارير‪،‬‬ ‫التي أشارت إلى تراجع التوظيف خالل شهر مايو‪،‬‬ ‫إذ أظهرت تقارير شهر مايو ارتفاع وتيرة التوظيف‬ ‫بواقع ‪ 38‬ألف وظيفة جديدة مقابل متوسط اإلثني‬ ‫ً‬ ‫عشر شهرا البالغ ‪ 215‬ألف وظيفة‪.‬‬ ‫وتسبب إضراب في إحدى شركات االتصاالت في‬ ‫انخفاض التوظيف بواقع ‪ 36‬ألف وظيفة (ستظهر‬ ‫في تقرير شهر يونيو)‪ ،‬لكن تقرير شهر مايو أظهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضعفا واض ـحــا فــي التوظيف أي ـضــا‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫التوقعات التي تم خفضها لشهري مارس وأبريل‪.‬‬

‫البطالة‬ ‫وت ــراج ــع ال ـب ـطــالــة ب ــواق ــع ‪ 4.7‬لـتـصــل إلـ ــى أقــل‬ ‫مستوياتها منذ عام ‪ 2007‬ظهرت ألسباب تتعلق‬ ‫بتراجع فــي الـقــوى العاملة‪ ،‬حيث ظـهــرت العديد‬ ‫من الشكوك حول هذا التقرير‪ ،‬مما أدى إلى تأجيل‬ ‫مجلس االحتياط تحركاته على الرغم من تأكيد‬ ‫المجلس‪ ،‬أن التقرير لــن يـكــون لــه أي تأثير على‬ ‫سياساته وتحركاته‪.‬‬ ‫ف ـق ــد غـ ـي ــرت رئ ـي ـس ــة ال ـم ـج ـلــس ج ــان ـي ــت يـلـيــن‬ ‫سياستها المتشددة وبدأت بالتوجه نحو التيسير‪،‬‬ ‫كما تراجع عدد األعضاء‪ ،‬الذين توقعوا رفع األسعار‬

‫ً‬ ‫خالل هذا العام مرتين أو أكثر إلى أحد عشر عضوا‬ ‫ً‬ ‫مــن أصــل سبعة عشر عـضــوا‪ ،‬بعد أن كــان قــد بلغ‬ ‫ً‬ ‫عددهم ستة عشر عضوا في أبريل‪ ،‬وذلك في اجتماع‬ ‫المجلس الذي عقد خالل شهر يونيو‪ ،‬ويعني ذلك‪،‬‬ ‫أن هناك فرصة كبيرة ألن يتم خفض عدد مرات رفع‬ ‫األسعار خالل ‪ 2016‬إلى مرة واحدة فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتراجعت أيضا أسعار الفائدة في اليابان لفترة‬ ‫العشر سـنــوات وفــي ألمانيا اقتربت مــن مستوى‬ ‫الـصـفــر‪ ،‬وق ــد ســاهـمــت ه ــذه األس ـع ــار إضــافــة إلــى‬ ‫سياسة المجلس الميسرة في دعم أسعار الفائدة‬ ‫األميركية‪ ،‬حيث تراجعت أسعار الفائدة األميركية‬ ‫لفترة أربع سنوات إلى نحو ‪ 1.6‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكما ذكرنا سابقا‪ ،‬فــإن األوض ــاع االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫تعتمد حــال ـيــا عـلــى االسـتـفـتــاء الـبــريـطــانــي‪ ،‬ومــا‬ ‫ستترتب عليه مــن آث ــار‪ ،‬ونعتقد أن مــن الــواجــب‬ ‫ّ‬ ‫على االتحاد األوروبــي وبريطانيا أن يقوما بحل‬ ‫أي إشكال يعترض عالقاتهما بصرف النظر عن‬ ‫نتيجة االستفتاء‪ ،‬إذ من المؤكد أن خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد سيؤدي إلى إثارة العديد من التقلبات‪.‬‬ ‫ونرى أنه سيكون باستطاعة بريطانيا التفاوض‬ ‫مع االتحاد بشأن متطلباتها في ظل بيئة سياسية‬ ‫هادئة بشكل أفضل لتحقق أهدافها المرجوة على‬ ‫المدى الطويل‪ ،‬ولتتفادى عرقلة نمو االقتصادات‬ ‫األخرى‪ .‬كما أن هناك خطر انتقال عدوى الخروج‬ ‫إلــى العديد من دول االتـحــاد األخ ــرى‪ ،‬التي يشكل‬ ‫بـهــا ال ـم ـعــارضــون لــات ـحــاد ال ـق ــوة األك ـب ــر‪ ،‬والـتــي‬ ‫ستؤدي بدورها إلى زيادة التقلبات وقوة تأثيراتها‬ ‫واستدامتها‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ 18‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3085‬‬

‫سيرة‬

‫‪21‬‬

‫أوتار‬

‫‪22‬‬

‫مثل كل قصص الحب‬ ‫الخالدة لم يصمد زواج‬ ‫ً‬ ‫وردة وبليغ كثيرا ووقع‬ ‫الطالق المر عام ‪1979‬‬ ‫فبوهيمية بليغ كانت‬ ‫تتنافى مع رغبة وردة‬ ‫في االستقرار‪.‬‬

‫في الحلقة األخيرة‪،‬‬ ‫يتحدث المخرج خالد‬ ‫الصديق عن ثقافة أمير‬ ‫القلوب الشيخ جابر‬ ‫األحمد السينمائية‪ ،‬بعد‬ ‫إهدائه كتاب «عرسي‬ ‫وعرس الزين»‪.‬‬

‫ألف ليلة وليلة ‪24‬‬ ‫عاش علي وزمرد‬ ‫في هناء الى ان طلب‬ ‫منه التاجر برسوم‬ ‫النصراني أن يدخل‬ ‫بيته ويأكل من طعامه‪.‬‬ ‫ثم ابتدع حيلة أنام‬ ‫بها علي شار وسرق‬ ‫منه مفتاح البيت حيث‬ ‫تسكن زمرد‪.‬‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫‪25‬‬ ‫مزاج ص ‪23‬‬

‫إنها قصة وليد الذي‬ ‫ال يعرف في الحياة‬ ‫غير أمه‪ ،‬فقد نشأ بال‬ ‫أب ألن االخير كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غائبا ال حضور ماديا‬ ‫له‪ .‬وعندما تكاثرت‬ ‫االسئلة لديه صارحته‬ ‫أمه بالحقيقة المرة‪.‬‬

‫آن ماري سالمة‪ :‬البطولة‬ ‫هي أداء الدور بجدارة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تخوض مجاال ماليا جديدا بعد‬ ‫نقاش مع المختصين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ت �ع �ل��م ج� �ي ��دا م� �ق ��دار إخ�ل�اص‬ ‫الحبيب لك ومع هذا فإنك تشعر بالغيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفاجئك بعض المستجدات‬ ‫العائلية لكنك قادر على استيعابها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6:‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا‪ :‬ت�ت�ح� ّ�م��ل ف��ي ع�م�ل��ك ض�غ��وط��ات‬ ‫كبيرة تحتاج إلى دبلوماسية مستمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يريد الشريك لك سوى الخير‬ ‫فال تهمل رأيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا‪ :‬ي�ع�ت��ري��ك ب�ع��ض ال�غ�م��وض‬ ‫وااللتباس حول ّ‬ ‫نية أحد األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2:‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاذر من انتقادات مهنية قد تأتيك‬ ‫من المسؤولين في اإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تستقبالن زائرين وضيوفا اتوا‬ ‫لتهنئتكم بمناسبة سعيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا‪ :‬ت�س�م��ع ان �ت �ق��ادات ك�ث�ي� ّ�رة من‬ ‫األهل قد يكون الكثير منها على حق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8:‬‬

‫العقرب‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحصل تغيير مفاجئ في أوساط‬ ‫ً‬ ‫إدارتك وتكون مستفيدا منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬إي� ��اك واألف� �ك ��ار ال� �س ��وداء ال�ت��ي‬ ‫تنتابك عن الحبيب من وقت آلخر‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫متكيفا مع أجواء ثقافية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وفنية تعرفت إليها حديثا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10:‬‬

‫القوس‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬ ‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ت��واج��ه بعض ال�ت�ح��دي��ات بروحك م �ه �ن �ي��ا‪ :‬ق ��د ي �ص �ع��ب أح �ي ��ان ��ا ال �ت��واص��ل‬ ‫المرحة وتجد الحلول لها‪.‬‬ ‫المهني مع اآلخرين ويجب التأني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبصر مع الحبيب ن��ورا قد يمأل عاطفيا‪ :‬تفكر مع الحبيب بالوصول إلى‬ ‫وضع مالئم ألخذ القرار‪.‬‬ ‫حياتكما بالحبور والسعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اح��ذر م��ن بعض ال�م�ع��ارف وال اج�ت�م��اع�ي��ا‪ :‬يخيب أم�ل��ك م��ن م��وق��ف أحد‬ ‫األصحاب في مناسبة ما‪.‬‬ ‫تضع ثقتك الكاملة في أي كان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14:‬‬ ‫رقم الحظ‪.7:‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجنب بعض القضايا الشائكة‬ ‫التي ستوقعك في المشاكل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط�ف�ي��ا‪ :‬ي��ري��د ال�ح�ب�ي��ب م�ش��ارك�ت��ك في‬ ‫ًّ‬ ‫إحدى هواياتك لكنه ال يلقى صدا منك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ :‬ت �ف��ك��ر ب�ت�ق��دي��م ه �ب��ة م��ال�ي��ة‬ ‫إلحدى المؤسسات الخيرية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12:‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبرهن للمشككين بقدرتك أنك تنجز‬ ‫أعمالك بمهارة وسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر ببعض اإلرباك أمام الشريك‬ ‫ألنك لم تعلمه بالحقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إحم نفسك من بعض السلبيات‬ ‫اجتماعيا‪ِ :‬‬ ‫التي قد تتأتى من أحد األقرباء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19:‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبحث عن تمويل ألحد المشاريع‬ ‫الذي تدرسه منذ زمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تصطدم بالشريك لسبب بسيط‬ ‫ّ‬ ‫لكنك تعظم األمور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ :‬ت�ش�ع��ر ب�ب�ع��ض اإلح �ب ��اط او‬ ‫ً‬ ‫االنقباض لكنها مرحلة ستزول حتما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5:‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبحث عن تفسير ألحد األخطاء‬ ‫المهنية وتحاول تصحيحه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تستدرك أحد األمور بعد نصيحة‬ ‫الشريك لك ولفت نظرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تميل في بعض األحيان إلى‬ ‫االنقطاع عن أحد االجتماعات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9:‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا ‪ :‬تتخذ ق� ��رارا حكيما ف��ي عملك‬ ‫يهنئك الجميع عليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يفتخر الشريك بك ويعتز أمام‬ ‫أهله ومعارفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ :‬ت �ح� ّ�س ب�ب�ع��ض اإلش � ��ارات‬ ‫الصحية فال تهملها كي ال تتفاقم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11:‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬ت�ط��رأ بعض التغييرات على‬ ‫برنامجك لم تكن تتوقعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬ق ��د ت �س �ت �ف �ي��دان م ��ن ظ ��روف‬ ‫مفاجئة تجعل عالقتكما أمتن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ا‪ :‬م� �ط� �ل ��وب م� �ن ��ك ال �ص �ب��ر‬ ‫وال�ح�ك�م��ة ف�ه�م��ا ال � ��دواء ال �ش��اف��ي لكل‬ ‫مشكلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3:‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪18‬‬ ‫النحات حسن كامل‪:‬‬ ‫زهرة اللوتس بطل كل {أوان}‬ ‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫«أوان» كلمة واحدة لكنها تحمل في طياتها‬ ‫الكثير‪ ،‬عنون بها النحات الدكتور حسن كامل‬ ‫معرضه األخير في «غاليري ً النيل»‪ ،‬لينفذ في‬ ‫إطارها منحوتات تحمل أبعادا فلسفية وإنسانية‬ ‫مغايرة‪ ،‬تواصل من خاللها مع تراث النحت المصري‬ ‫القاهرة ‪ -‬سماح عبد السالم‬

‫فاز من كان‬ ‫جسورًا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫القديم‪ ،‬متخذا من «زهرة اللوتس» بطال لمعرضه‪.‬‬ ‫حوار مع «الجريدة» إنه ضد أن يكون الفن‬ ‫وقال كامل في ً‬ ‫أشكال ًجميلة‬ ‫والنحت‪ ،‬خصوصا‪ ،‬عبارة عن مجموعة ً‬ ‫فحسب‪ ،‬فال بد من أن يحتوي الشكل مضمونا قويا‪...‬‬ ‫وإلى التفاصيل‬

‫ما اإلطار العام الذي تتناوله منحوتاتك‬ ‫في معرضك األخير «أوان»؟‬ ‫«زه � ��رة ال �ل��وت��س» ف��ي ب��رع�م�ه��ا أو ب��داي��ة‬ ‫ً‬ ‫ت�ك��وي�ن�ه��ا‪ ،‬اخ �ت��رت ه ��ذه ال ��زه ��رة ن �ظ��را إل��ى‬ ‫مكانتها الخاصة لدى القدماء‪ ،‬وهي تنغلق‬ ‫مساء وتتفتح في الصباح‪ ،‬وكانت بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫إليهم رمزا للتجدد‪ ،‬البعث‪ ،‬إعادة الحياة من‬ ‫الموت‪ ،‬النور من الظالم واألم��ل من اليأس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاعتبرتها رمزا ألمور كثيرة نحتاج إليها‪ .‬آن‬ ‫ً‬ ‫األوان للتمسك بمثل هذه األفكار لنبدأ عصرا‬ ‫ً‬ ‫جديدا يتيح لنا حياة أفضل‪.‬‬ ‫كيف تتناول كل هذه المفاهيم من وجهة‬ ‫نظرك التشكيلية؟‬ ‫بأكثر من رؤية أبدأها بلوحة الحلم‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة عن بورتريه تحوم حوله براعم اللوتس‬ ‫ف��ي ال �ف �ض��اء ف��ي ت�ص�م�ي��م ق��ري��ب م��ن ش�ج��رة‬ ‫أوزري� ��س‪ ،‬إل��ه الخلق عند ال�م�ص��ري القديم‪،‬‬ ‫وهذه البداية من خاللها تظهر مقولة‪« :‬أنت‬ ‫الذي نال ما تمنى‪ ..‬أنت الذي صدقت‪ ..‬أنت من‬ ‫ترى نفسك من جديد»‪ ،‬كذلك أضع شرطية أن‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان عندما يتمنى شيئا ال بد من أن يقابله‬ ‫ال�ص��دق واألم��ان��ة وال�ع�ط��اء‪ ،‬وحينها سيرى‬ ‫نفسه في صياغة جديدة ورؤية مختلفة‪.‬‬ ‫تضافر الوجه اإلنساني مع برعم اللوتس‪..‬‬ ‫فماذا قصدت بهذا المزج؟‬

‫اللجوء إلى التجريد‬ ‫والمباشرة يكون‬ ‫لحاجة فنية وليس‬ ‫ً‬ ‫اختيارا‬

‫ثقافات‬

‫يشير ال��وج��ه إل��ى اإلنسانية والبشرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬والمالحظ أن البورتريه في المعرض‬ ‫ال عيون ل��ه‪ ،‬تعمدت إخ�ف��اء ه��ا ألن��ي أرى أن‬ ‫ال �ع �ي��ون ه��ي ال �ن��اف��ذة ال �ت��ي ت��رب��ط اإلن �س��ان‬ ‫ً‬ ‫بالعالم الخارجي‪ ،‬واالنشغال الكثير أحيانا‬ ‫ي�ع�ط��ل وي �ش �غ��ل اإلن� �س ��ان ع��ن ن �ف �س��ه‪ ،‬ف��أرى‬ ‫أن غلق العين أو ع��دم وج��وده��ا ف��ي لحظة‬ ‫معينة هو نوع من التأمل‪ ،‬ركز داخل نفسك‪،‬‬ ‫ق��م ب��دراس�ت�ه��ا‪ ،‬أع ��رف إمكاناتها وموقعها‬ ‫وسط اآلخرين‪ ،‬وماذا يمكن أن تمنحك‪ ،‬حين‬ ‫ذاك يمكن أن تبني عليها وتقويها وتصنع‬ ‫نجاحات ال يتخيلها أحد‪.‬‬

‫إشعاع البرونز‬ ‫ً‬ ‫نفذت أع�م��اال بخامة ال�ب��رون��ز‪ ،‬فلماذا‬ ‫تطغى هذه الخامة؟‬

‫خامة البرونز من أكثر الخامات التي‬ ‫تترجم الرؤية النحتية بشكل قوى‪ ،‬ورغم‬ ‫اهتمامي بها و ظ�ه��ور ه��ا بنسبة كبيرة‬ ‫في معرضي‪ ،‬إال أنني استخدمت خامات‬ ‫ً‬ ‫أخرى أيضا‪ ،‬بازلت‪ ،‬نحاس‪ ،‬رخام‪ ،‬قماش‬ ‫وحجر جيري‪ ،‬لكن األساس هو البرونز‪،‬‬ ‫تطرح الفكرة خامات مساعدة‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫خامة القماش في لوحة «الحلم» ويخرج‬ ‫منها نحاس يلمع يعطي قيمة للنحاس‬ ‫نفسه‪ ،‬م��ن المهم ت�ن��وع ال�خ��ام��ات‪ ،‬ولكن‬ ‫ال تزال خامة البرونز على عرش النحت‬ ‫لما فيها م��ن إش �ع��اع ق��وي وق ��ادرة على‬ ‫ام�ت�ص��اص ال ��روح م��ن ال�ف�ن��ان وتقديمها‬ ‫للمتلقي‪ ،‬وهي أكثر الخامات قدرة على‬ ‫شحن العمل بمشاعر الفنان‪.‬‬ ‫رغم أن زهرة اللوتس أساس التشكيل‬ ‫ً‬ ‫في المعرض‪ ،‬ولكن في كل قطعة منطقا‬ ‫ورؤية تقدم من خاللها رسالة مختلفة‪.‬‬ ‫العنصر كمنطلق ثابت في أي معرض‬ ‫ال م��ن ب��د أن ي�ت�ن��اول��ه ال �ف �ن��ان ب��أك�ث��ر من‬ ‫ص �ي��اغ��ة‪ ،‬ح �س��ب ال �م��وق��ف ال�ت�ع�ب�ي��ري أو‬ ‫ال��رس��ال��ة‪ ،‬لكل عمل رس��ال��ة وليس مجرد‬ ‫ش �ك��ل ج �م �ي��ل‪ ،‬ف �ض�ل�ا ع ��ن أن �ن ��ي ض ��د أن‬ ‫ً‬ ‫يكون الفن وال�ن�ح��ت‪ ،‬خ�ص��وص��ا‪ ،‬عبارة‬ ‫عن مجموعة أشكال جميلة فحسب‪ ،‬فال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بد من أن يحتوي الشكل مضمونا قويا‬ ‫ً‬ ‫ورسالة‪ ،‬وأن يكون الفنان مفكرا‪ ،‬يتأمل‬ ‫األش� �ي ��اء وي� �ح ��اول ص �ي��اغ �ت �ه��ا ب�م�ف�ه��وم‬ ‫ي �ع �ت �ق��ده‪ ،‬ول �س��ت م��ع أن ت �ك��ون وظ�ي�ف�ت��ه‬ ‫صنع تماثيل جيدة‪ ،‬لكني مع المدرسة‬ ‫التي تعتبر أن للفنان رؤية وفلسفة في‬ ‫الكون يستطيع صياغتها بأكثر من شكل‪.‬‬ ‫ق� ��دم� ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن م �ن �ح��وت��ات��ك‬ ‫بصياغة مباشرة وصياغة تجريدية‪ ،‬فما‬ ‫الذي يجذبك في هذه اآللية؟‬ ‫ً‬ ‫ي� �ك ��ون ال �ت �ج ��ري ��د‪ ،‬أح� �ي ��ان ��ا‪ ،‬أب� �ل ��غ م��ن‬ ‫التفاصيل‪ ،‬وكلما ك��ا ن��ت الفكرة مجردة‬ ‫ً‬ ‫وم �ل �خ �ص��ة ك��ان��ت أق � ��وى وأك� �ث ��ر ت��أث �ي��را‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يضفي التجريد نوعا من الغموض على‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ن�ش�ع��ر ل ��دى ال�م�ت�ل�ق��ي ب �ن��وع من‬ ‫ال�ت�ح�ف�ي��ز وال�ت�ف�ك�ي��ر وم �ح��اول��ة م�ش��ارك��ة‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ف ��ي ه � ��ذه ال� �ف� �ك ��رة‪ .‬ال� �ل� �ج ��وء إل��ى‬ ‫التجريد والمباشرة حاجة فنية وليس‬ ‫ً‬ ‫اختيارا‪ ،‬يفرض الموضوع نفسه لينفذ‬ ‫بصياغة معينة‪.‬‬ ‫ع �ن��ون��ت ب �ع��ض األع� �م ��ال أال ي �ع��د ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫تقييدا لحرية المتلقي الذي تتنوع قراءته‬ ‫للمنحوتة؟‬ ‫ربما اتفق معك في ه��ذا ال��رأي في حال‬ ‫ك��ان المعرض يناقش إره��اص��ات متفرقة‪،‬‬ ‫أو ي�ت�ن��اول م��وض��وع��ات ال تجمعها نقطة‬ ‫انطالق واحدة‪ ،‬ولكن معرضي له مضمون‬ ‫واح��د‪ ،‬بالتالي أح��اول أن أعطي مؤشرات‬ ‫للمتلقي ليشاركني ف��ي سلسلة األ ف �ك��ار‪،‬‬ ‫وأف�ض��ل أن ي�ق��رأ الجملة ال�ت��ي كتبتها في‬ ‫البداية ألنها منطلق لألعمال كافة‪.‬‬ ‫ي��ؤك��د م�ع��رض��ك األخ �ي��ر ف �ك��رة ارت�ب��اط��ك‬ ‫بالعمارة و{جماعة ممر»‪ ،‬حدثنا عن هذه‬ ‫التجربة‪.‬‬

‫حسن كامل‬ ‫يعتمد تكوين أي جماعة على االتفاق‬ ‫ا ل�ف�ك��ري ب�ي��ن مجموعة م��ن النحاتين‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا وج��دن��اه م��ع «ج �م��اع��ة م�م��ر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قضينا معا كجماعة عامين‪ ،‬كانا عبارة‬ ‫ع ��ن ب �ح��ث ودراس � � ��ة ون� �ق ��اش م�س�ت�م��ر‪،‬‬ ‫تكونت الجماعة من الدكتور هشام عبد‬ ‫الله وأحمد قرعلي وأنا‪.‬‬ ‫ق ��د ي��أت��ي وق� ��ت ت �ظ �ه��ر ف �ي��ه ت�ج��رب��ة‬ ‫خاصة تتطلب الخروج بشكل فردي‪ ،‬إذ‬ ‫من الصعب طرحها في إط��ار جماعي‪،‬‬ ‫من ثم يحدث نوع من االستقالل‪ ،‬وربما‬ ‫في المستقبل يحدث نوع من التالقي‪،‬‬ ‫إذا ك��ان��ت ال �ف �ك��رة وال� �ط ��رح ي�ح�ت�م�لان‬ ‫تقديمهما م��ن خ�لال ال�ج�م��اع��ة‪ ،‬قدمنا‬ ‫معرضين‪ ،‬األول ف��ي «م��رك��ز الهناجر»‬ ‫وال �ث��ان��ي ف��ي «غ��ال �ي��ري م �ش��رب �ي��ة»‪ ،‬في‬ ‫الفترة الحالية ن�ق��دم ت�ج��ارب مستقلة‬ ‫باإلطار الفكري نفسه الذي جمعنا‪.‬‬

‫المشهد الكويتي‬ ‫ب��رأي��ك م��ا س�ب��ب ازده� ��ار ال�ن�ح��ت في‬ ‫مصر في الفترة األخيرة؟‬

‫م ��ع ض �ي��ق ال ��وق ��ت وق � ��رب اف �ت �ت ��اح ال �م �ع��رض‬ ‫اس �ت �ع �ي��ن ب��أص��دق��ائ��ي ل �س �ب��ك ب �ع��ض ال �ق �ط��ع‪،‬‬ ‫الفنان في تعامله مع أعماله له لغته الخاصة‪،‬‬ ‫وغير مطلوب من أي مسبك أو فنان أن يتعامل‬ ‫بالمنطق نفسه مع الخامة‪ ،‬كلما كان التعامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا وخاصا بين الفنان وخاماته وأدواته‬ ‫وطريقة إنتاجه للعمل‪ ،‬تكون الرسالة مشحونة‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫ما رؤيتك للمشهد الكويتي وقد أقمت فيها‬ ‫ً‬ ‫معرضا منذ عامين؟‬ ‫ً‬ ‫بالفعل‪ ،‬أقمت معرضا في غاليري بوشهري‬ ‫في الكويت يمثل مراحل مختلفة من إنتاجي‪،‬‬ ‫ول��ي ح��ادث��ة ظ��ري�ف��ة ه �ن��اك‪ ،‬إذ ق�ص��دن��ي زوار‬ ‫ك��وي �ت �ي��ون ل �م �ش��اه��دة أع �م ��ال ��ي‪ ،‬وق� ��د أث��ارن��ي‬ ‫تعليق أحدهم إذ قال‪« :‬والله ما فيكوا فايدة»‪،‬‬ ‫بمعنى أن األعمال مرتبطة بالمصري القديم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سعدت بهذا التعليق ألنه أظهر أن لدينا شكال‬ ‫وطريقة مميزة في األداء‪ ،‬بالنسبة إلى الموقف‬ ‫التشكيلي الكويتي وج��دت حركة فنية رائعة‬ ‫ً‬ ‫ورواجا لفنون من توجهات مختلفة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يمر النحت في مصر بفترة ذهبية‪ ،‬وهذا‬ ‫ً‬ ‫ليس غ��ري�ب��ا‪ ،‬ال�ت��اري��خ مكتوب بالفن وربما‬ ‫ً‬ ‫النحت‪ ،‬خصوصا‪ ،‬قد اتهم بأنني متحيز‬ ‫لمجالي‪ ،‬النحت مرتبط بالعمارة‪ ،‬والدليل‬ ‫أن معبد الكرنك الذي ُينظر إليه اآلن على أنه‬ ‫حوائط ومبان وأعمدة ومجموعة تماثيل‪ ،‬ال‬ ‫يعرف كثر أنه يضم ‪ 33‬ألف تمثال‪.‬‬ ‫م��ن ه �ن��ا ن �ج��د أن ال �ن �ح��ت ه��و ال�ل�غ��ة‬ ‫األساسية لكتابة الحضارة‪ ،‬في الفترة‬ ‫الحالية بدأ فن النحت يسترد عافيته‪،‬‬ ‫لدينا تجارب جادة وسمبوزيوم أسوان‬ ‫الذي بدأ عام ‪ 1996‬ساهم في تكثيف‬ ‫وت��رك �ي��ز وط� ��رح خ �ب��رات ع �ل��ى ف�ن��ان�ي��ن‬ ‫م��ن أج�ي��ال مختلفة ليقدموا تجاربهم‬ ‫م��دع �م �ي��ن م ��ن ح� �ض ��ارة م �ص��ري��ة‪ ،‬فتح‬ ‫ال �س �م �ب��وزي��وم ف��رص��ة ل�ي�ك��ون لنحاتي‬ ‫مصر قدم ثابتة في الخارج‪.‬‬

‫مسفر الدوسري‬

‫نخطئ حين نظن أننا ندفع فقط ثمن ما نفعل‪ ،‬نحن أيضا‬ ‫ً‬ ‫ندفع ثمن ما لم نفعل‪ ،‬بل قد يكون ثمن ما لم نفعله باهضا‬ ‫أكثر من ثمن الفعل لو نحن فعلناه!‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الذين يجتنبون الفعل اتقاء الخسائر من أي نوع‪ ،‬اعتقادا‬ ‫منهم أن مجرد الفرجة ب��دون المشاركة غير مكلفة‪ ،‬وأنها‬ ‫ص��راط ذي اللب السليم والعقل القويم‪ ،‬كثيرا ما اكتشفوا‬ ‫متأخرا أن حساباتهم الخاطئة ك��ا ن��ت سبب هالكهم‪ ،‬وأن‬ ‫ال��وق��وف خلف ال�ن��واف��ذ ال��زج��اج�ي��ة حتى ال تبتل وجوههم‬ ‫َّ‬ ‫بالطل واالكتفاء بالمراقبة والمشاهدة ليس دائما المكان‬ ‫ً‬ ‫اآلمن‪ ،‬وليس أيضا حجة تعفيهم من الذنب‪ ،‬أو دليال يحمل‬ ‫تحت إبطه ب��راء ة نواياهم‪ ،‬بل ربما اكتشفوا الحقا أن ذلك‬ ‫بيان لدورهم في الخطأ أو الخطيئة!‬ ‫ّ‬ ‫يتحصنون بالسلبية حتى ال ُيحسب عليهم أنهم‬ ‫الذين‬ ‫ًّ‬ ‫قالوا أو فعلوا‪ ،‬واتخذوا مكانا قصيا عن مرمى القول والفعل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يضللون األعين التي ترصد سلبيتهم‪ ،‬وإنما يضللون‬ ‫ّ‬ ‫أنفسهم ويبعدونها عن طريق الهدى‪ ،‬متوهمين أن في ذلك‬ ‫ّ‬ ‫التورط‪ ،‬متناسين أن تلك‬ ‫منجى لها من األذى‪ ،‬ووقاية لها من‬ ‫السلبية هي الورطة التي إن أحكمت على الذات قبضتها ولن‬ ‫ً‬ ‫تتركها إال طحين ندم ال يصلح ُإال ليكون رغيفا فاسدا‪ ،‬فكم‬ ‫من نادم قال ليتني فعلت‪ ،‬ولم يقل ليتني لم أفعل!‬ ‫ثمن في ح��ال ارتكبنا الفعل هو‬ ‫وطالما أن احتمال دف��ع‬ ‫ٍ‬ ‫نفس احتمال دفعنا له إن لم نفعل‪ ،‬فالسؤال هو‪ :‬لماذا إذن‬ ‫ً‬ ‫تميل الغالبية لعدم الفعل‪ ،‬ب��دال من الفعل؟! لماذا نظن أن‬ ‫سالمتنا هي ُبتجنب الفعل؟! وأن طمأنينة قلوبنا بإماطة‬ ‫الطريق عن الخطى وليس بإماطة األذى عن الطريق؟! لماذا‬ ‫تتجه عقولنا مباشرة للسكون وتنقاد ل��ه ب�ه��ذا ا ل�ق��در من‬ ‫اليسر؟!‬ ‫ً‬ ‫خطؤنا الشائع غالبا يكمن في أننا نسأل السؤال باتجاه‬ ‫واح ��د‪ ،‬م ��اذا ل��و ف�ع�ل�ن��ا؟! ون �ب��دأ ف��ي ت �ص� ّ�ور السيناريوهات‬ ‫ّ‬ ‫تخيل العقبات‬ ‫المختلفة‪ ،‬و ك��ل ما تتفتق عنه أخيلتنا من‬ ‫واستحضار العواقب‪ ،‬نتساء ل عن نتائج قيامنا بفعل ما‬ ‫وما هي األشياء التي قد تترتب عليها‪ ،‬إال أن الشبح المخيف‬ ‫الذي يظهر فجأة أثناء التفكير والتمحيص قبل الفعل هو‬ ‫ماذا لو لم ننجح!! غالبا أسئلتنا الذهنية وحساباتنا قبل‬ ‫ً‬ ‫القيام بفعل تتمحور حول ماذا لو فعلنا‪ ،‬مما يضعنا وجها‬ ‫لوجه أمام التضحيات التي قد ندفعها والخسائر التي قد‬ ‫ّ‬ ‫نتكبدها أثناء قيامنا بالفعل وبعده‪ ،‬وكلما كان الفعل كبيرا‬ ‫ً‬ ‫ومؤثرا ثقلت كفة التضحيات والخسائر مما يجعل إيماننا‬ ‫بقيمة الفعل على المحك‪ ،‬وكذلك عزيمتنا على القيام به‪ ،‬وهنا‬ ‫ُ‬ ‫تفتح أبواب جنة‪" :‬ال أرى‪ ،‬ال أسمع‪ ،‬ال أتكلم" على مصاريعها‬ ‫الستقبال الوافدين‪ ،‬إال أن هذه الجنة ليست لألسف مأوى‬ ‫ً‬ ‫خالدا‪ ،‬إنما هي معبر مؤقت لجحيم السلبية‪ ،‬حينها فقط‬ ‫سيتذكر الخالدون في ذلك الجحيم أن خطأهم أنهم سألوا‬ ‫السؤال باتجاه واحد فقط‪ :‬ماذا لو فعلنا؟! ولم يسألوا في‬ ‫ذات الوقت وبعكس االتجاه‪ :‬ماذا لو لم نفعل؟!‬

‫وفاة الروائية الفرنسية‬ ‫بونوات غرولت‬ ‫ش �ي��ع أم ��س ج �ث �م��ان ال��روائ �ي��ة‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ب��ون��وات غ��رول��ت إل��ى‬ ‫مثواها األخير‪ ،‬والتي توفيت ليل‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫اإلثنين الثالثاء عن عمر ‪96‬‬ ‫ً‬ ‫وخ � ��اض � ��ت غ � ��رول � ��ت م �غ ��ام ��رة‬ ‫الكتابة في أربعينياتها‪ ،‬وبدأت‬ ‫ت �ج��رب��ة ال �ت��أل �ي��ف ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫شقيقتها فلورانس‪.‬‬ ‫وأص��درت أول رواي��ة لها سنة‬ ‫‪ 1972‬ت �ح��ت ع �ن ��وان "ال ب ��ار دي‬ ‫شوز"‪.‬‬ ‫وبعد ثالث سنوات‪ ،‬نشرت في‬ ‫الخامسة والخمسين م��ن العمر‬ ‫"محاوالت" أدبية بعنوان "آنسي‬ ‫سواتيل" (فلتكن كذلك)‪ ،‬وانتقدت‬ ‫فيها وض��ع النساء بشدة‪ ،‬ولقي‬ ‫كبيرا‪ ،‬فبيعت‬ ‫نجاحا‬ ‫هذا العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منه حوالي مليون نسخة‪ ،‬وترجم‬ ‫إلى لغات عديدة‪.‬‬

‫تنفذ سبك أعمالك بنفسك‪ ،‬فهل ذلك نوع‬ ‫من استعراض مهارتك؟‬ ‫ً‬ ‫أفضل أن أسبك أعمالي بنفسي‪ ،‬لكن أحيانا‬

‫بونوات غرولت‬

‫{مييرهولد} ومسرح الحركة واإليقاع‪ ...‬توثيق سيرة وآلية إبداع‬ ‫ً‬ ‫{فيزياء الجسد مييرهولد ومسرح الحركة واإليقاع} كتاب جديد صدر حديثا‬ ‫للدكتور فاضل الجاف‪ ،‬يتضمن فصوال أربعة تتمحور حول سيرة المخرج الروسي‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫مييرهولد‪ ،‬الفنية وقضاياه اإلبداعية ومسرحه وآليته الشعرية‪ ،‬واتخاذه الحب‬ ‫ً‬ ‫دافعا إلبداعه‪ ،‬فضال عن مجموعة من أعماله المسرحية وصور له‪...‬‬

‫•‬

‫في كتابه‪ ،‬يبرز المؤلف جوانب‬ ‫مهمة في مسرح مييرهولد من دون‬ ‫اإليغال في التفاصيل التي تكون‬ ‫ع ��ادة مملة لغير المتخصصين‪،‬‬ ‫وحرص قدر اإلمكان على عدم إيراد‬ ‫ن �ص��وص ال ت�ي�ن�ي��ة للمصطلحات‬ ‫ً‬ ‫واألس� �م ��اء األج�ن�ب�ي��ة ت�خ�ف�ي�ف��ا عن‬ ‫ذه��ن ال �ق��ارئ وتسهيال للمتابعة‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ع �م��د إل� ��ى ت��رج �م��ة ع �ن��اوي��ن‬ ‫ومصادر من الروسية واإلنكليزية‬

‫وال�س��وي��دي��ة إل��ى العربية تسهيال‬ ‫للقارئ‪.‬‬ ‫يتحدث ال�ك�ت��اب ع��ن مييرهولد‬ ‫م �ح��رك ال �م �س��رح اإلي �م��ائ��ي‪ ،‬وي��رى‬ ‫ال � �ك� ��ات� ��ب أن� � ��ه ال ي� �م� �ك ��ن اإلح� ��اط� ��ة‬ ‫بأسلوب إبداع مييرهولد بالعمق‬ ‫ال�م�ط�ل��وب‪ ،‬م��ا ل��م تستند دراس�ت��ه‬ ‫ع�ل��ى اس ��اس ف�ه��م م�ت�م� ّ�ي��ز لطبيعة‬ ‫إبداع الممثل‪ ،‬وقد عمد المؤلف إلى‬ ‫مزج التقاليد التاريخية بالوظيفة‬ ‫المعاصرة للمسرح‪.‬‬ ‫ي �ع��رض ال �ك �ت��اب ال �ظ ��روف ال�ت��ي‬ ‫أدت إلى ب��روز مييرهولد وإبداعه‬ ‫ك �ظ��اه��رة ف��ي ال �ث �ق��اف��ة ال�م�س��رح�ي��ة‬ ‫ال �ع��ال �م �ي��ة ف� ��ي ال � �ق� ��رن ال �ع �ش��ري��ن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن اه� �ت� �م ��ام ال� �غ ��رب‬ ‫ب � ��إب � ��داع م� �ي� �ي ��ره ��ول ��د ان� �ط� �ل ��ق ف��ي‬ ‫ع �ش��ري �ن �ي��ات ال� �ق ��رن ال �ع �ش��ري��ن مع‬ ‫المخرج البريطاني ب‪.‬دين والكاتب‬ ‫ال�م�س��رح��ي ال�ت�ع�ب�ي��ري األل �م��ان��ي إ‪.‬‬ ‫تولر‪ ،‬واألميركيين البروفسور ه‪.‬‬ ‫دان� ��ا‪ ،‬ال �م �خ��رج ل��ي س�ي�م�ن�س��ون‪ ،‬إ‪.‬‬ ‫بيسكاتور وغيرهم كثر‪...‬‬ ‫{يقنع ه��ذا الكتاب ال�ق��ارئ بأن‬ ‫ف �س �ي �ف��ول��ود م �ي �ي��ره��ول��د ه ��و أح��د‬ ‫أول�ئ��ك ال �ن��وادر م��ن رج��ال المسرح‬ ‫الذين ال تنحسر أهميتهم بمرور‬

‫ال��زم��ن‪ ،‬وأن الخدمات التي قدمها‬ ‫للمسرح تصبح ّ‬ ‫جلية أكثر فأكثر}‪...‬‬ ‫ب �ه��ذه ال �ع �ب��ارة ع�ل�ق��ت األك��ادي �م �ي��ة‬ ‫ال�م�س��رح�ي��ة ال �ب��روف �س��ورة غالينا‬ ‫تيتوفا على كتاب {فيزياء الجسد‪،‬‬ ‫م � �ي � �ي� ��ره� ��ول� ��د وم � � �س� � ��رح ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫واإلي � �ق� ��اع} ال� �ص ��ادر ع ��ن م��ؤس�س��ة‬ ‫المدى لإلعالم والثقافة والفنون‪.‬‬

‫تجربة في صور‬ ‫يتضمن ملحق الصور مشاهد‬ ‫م � � � ��ن م� � �س � ��رح� � �ي � ��ات م� �ي� �ي ��ره ��ول ��د‬ ‫ال �م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬وأخ� � ��رى وه� ��و ي ��درب‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال �م �م �ث �ل �ي��ن‪ .‬ك��ذل��ك‬

‫يتضمن الكتاب خالصة للمؤلف‬ ‫ح��ول تجربة مييرهولد اك��د فيها‬ ‫أن المخرج الروسي أول من أدخل‬ ‫التجديد ونقله الى خشبة المسرح‬ ‫ً‬ ‫ب�ن�ج��اح‪ .‬ول�ي��س غ��ري�ب��ا ان يعتبره‬ ‫ً‬ ‫الغرب مبتكرا لالفكار التجديدية‬ ‫وت� �ع ��زى ال� �ي ��ه م �ع �ظ��م االن � �ج ��ازات‬ ‫التجريبية التي طبقها مخرجون‬ ‫غيره‪...‬‬ ‫يشير الكاتب إلى أن مييرهولد‬ ‫ابتكر‪ ،‬على عكس ستانسالفسكي‪،‬‬ ‫مؤسس المدرسة السايكولوجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��ي التمثيل‪ ،‬م�س��رح��ا ش�ع��ري��ا له‬ ‫ً‬ ‫قوة مجازية الح��دود لها‪ ،‬منطلقا‬ ‫من أن كل ماموجود على المسرح‬

‫ه��و ح��رك��ة‪ ،‬وه ��ي ل�ي�س��ت وح��ده��ا‪،‬‬ ‫انما الشعور والكلمات هي األخرى‬ ‫حركة‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ت �س �ع �ي �ن��ات ن �ظ �م��ت م��ؤت �م��رات‬

‫ون� ��دوات ح��ول المعلمين ف��ي ال�م�س��رح‪،‬‬ ‫وك � ��ان م �ي �ي��ره��ول��د ال �م �ع �ل��م االول ف�ي�ه��ا‪.‬‬ ‫كذلك نظم د‪.‬الجاف‪ ،‬ورشة مسرحية في‬ ‫بريطانيا والسويد وجامعات اوروبية‪،‬‬

‫ف �ض�لا ع��ن أول دورة ع��رب �ي��ة ف��ي منهج‬ ‫مييرهولد ف��ي المعهد العالي للمسرح‬ ‫في المغرب‪.‬‬

‫مرجع مهم‬ ‫تحدث كتاب المسرح والنقاد عن كتاب فاضل الجاف‪ ،‬قال‬ ‫عنه الفنان سامي عبد الحميد‪{ :‬يساهم كتاب د‪ .‬فاضل الجاف‬ ‫مساهمة كبرى في رفد المكتبة المسرحية العربية بمرجع مهم‬ ‫يرجع اليه ال��دارس��ون والباحثون للتعريف بأعمال المخرج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الروسي فسيفوفولد مييرهولد نظريا‪ ،‬خصوصا في مجال‬ ‫تقنية (البايوميكانيك) وكيفية اال س�ت�ف��ادة منها ف��ي تطوير‬ ‫أداء الممثل المسرحي‪ ،‬عبر التمارين التي صممها ذلك الفنان‬

‫الراحل وفق النظريات العلمية واالقتصادية وتلك مادة ال يمكن‬ ‫لمسرحي جاد االستغناء عنها}‪.‬‬ ‫بدوره قال د‪ .‬فاضل السوداني‪{ :‬يعد كتاب فيزياء الجسد‬ ‫من الكتب المميزة التي ال تنقل تجربة وابداع واحد من أهم‬ ‫المخرجين ال��روس ف��ي ال�ق��رن العشرين بشكل ح��رف��ي‪ ،‬انما‬ ‫تطمح الى تقديم هذه التجربة ممزوجة بوعي معاصر وبحث‬ ‫مبدع للمؤلف‪ ،‬الذي هو مخرج وباحث درس هذه التجربة عن‬

‫قرب‪ .‬وكتاب الجاف هو من الدراسات االكثر اهمية وشمولية‬ ‫في بحث فكر المسرحي في مكتبة النشر العربي‪ ،‬ألنه يعالج‬ ‫منهج هذا المخرج والمربي والمنظر بهذه الدقة الموضوعية‪،‬‬ ‫ليس فقط من خالل اهميته وتأثيره في المسرح الروسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنما دراسته‪ ،‬أيضا‪ ،‬لكيفية فهم الباحثين االوروبيلمنهج‬ ‫م�ي�ي��ره��ول��د وال �ت��دري��ب ع�ل��ى تطبيقه ف��ي ال�م�س��رح االورب ��ي‬ ‫ً‬ ‫والغربي عموما}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دواعش‬

‫)‬

‫إسرائيل… عندما يتحول اإلرهابيون إلى أبطال! (‬

‫‪19‬‬

‫ّ‬ ‫شكل إعالن إسرائيل في عام ‪ 1948‬عالمة فارقة في مسيرة اإلرهاب اليهودي ًالصهيوني‪ ،‬فلم تعد‬ ‫جماعات القتل والتطرف مجرد عصابات متفرقة لها أهدافها الخاصة‪ ،‬إنما صارت جزءا من الدولة الجديدة‪.‬‬ ‫بل األغرب أن غالبيتها صارت العماد األساسي للجيش اإلسرائيلي‪ ،‬وبات التاريخ اإلرهابي لقيادات تلك‬ ‫ً‬ ‫العصابات مؤهال للترقي في المناصب بالدولة!‬ ‫ولم يتوقف األمر على اندماج المنظمات اإلرهابية في الدولة‪ ،‬بل أفرز المجتمع اإلسرائيلي تنظيمات إرهابية‬ ‫جديدة عدة تفوقت في تطرفها وإرهابها على سابقاتها‪ ،‬وتمتعت بحماية الدولة! وقدر عددها بنحو ‪23‬‬ ‫منظمة‪ ،‬ثالث منها قبل نشأة الدولة‪ ،‬وكانت تتبع للحكومة اإلسرائيلية مباشرة ‪ 12‬منظمة‪ .‬كذلك أطلقت‬ ‫يد {المستوطنين} الذين كونوا عشرات التنظيمات اإلرهابية التي يصعب حصرها‪.‬‬ ‫أسامة السعيد‬

‫قتلة الماضي‬ ‫تحولوا إلى‬ ‫قادة الدولة‬ ‫الصهيونية‬ ‫وتنافسوا على‬ ‫سفك دماء العرب‬

‫لعل إحدى أبرز السمات التي تميزت‬ ‫بها المنظمات اإلره��اب�ي��ة اإلسرائيلية‬ ‫في مرحلة ما بعد الدولة أنها تحولت‬ ‫إل ��ى م�ن�ظ�م��ات رس �م �ي��ة‪ ،‬ت �م��ارس القتل‬ ‫واإلره� � � ��اب ب ��اس ��م ال� ��دول� ��ة‪ .‬ظ �ه ��رت ف��ي‬ ‫ال � �س � �ن � ��وات األول� � � � ��ى ل �ت �ك��وي��ن‬ ‫إسرائيل وحدات اغتيال تابعة‬ ‫ألج � �ه � ��زة االس � �ت � �خ � �ب� ��ارات ن �ف��ذت‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من عمليات القتل بدم بارد داخل‬ ‫إس��رائ �ي��ل وخ��ارج �ه��ا وب��أس �ل��وب‬ ‫العصابات اإلرهابية الصهيونية‬ ‫ن�ف�س��ه ق�ب��ل ت��أس�ي��س ال��دول��ة‪ ،‬وم��ن تلك‬ ‫المنظمات {المنتقمون}‪ ،‬وهي منظمة‬ ‫إرهابية تتبع الموساد وتكلف بمهام‬ ‫االغتيال‪ .‬كذلك تحضر هنا {المجموعة‬ ‫‪ }101‬وه ��ي ف��رق��ة ق �ت��ل وإع� � ��دام ت��اب�ع��ة‬ ‫ُ‬ ‫للموساد وتكلف بالمهام االنتقامية‪،‬‬ ‫و}وحدة يوليه} وهي فرقة اغتيال غير‬ ‫رسمية تتبع الموساد وتنفذ عمليات‬ ‫انتقامية‪ ...‬كذلك {م��اس��ادا} وه��ي فرقة‬ ‫اغ �ت �ي��ال غ �ي��ر رس �م �ي��ة ت�ت�ب��ع ال �م��وس��اد‪،‬‬ ‫واالسم مستوحى من أسطورة الماسادا‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة ال�ت��ي سبق أن تعرضنا لها‬ ‫ً‬ ‫تفصيال‪.‬‬ ‫انتشرت خالل االنتفاضة الفلسطينية‬ ‫ً‬ ‫األولى أيضا وحدات المستعربين التي‬ ‫ارتكبت جرائم قتل عدة واغتياالت بحق‬ ‫قادة االنتفاضة‪ ،‬وتتمتع هذه الوحدات‬ ‫ب �ت��دري �ب��ات ع �س �ك��ري��ة واس �ت �خ �ب��ارات �ي��ة‬ ‫ع��ال�ي��ة ال�م�س�ت��وى ح��ول��ت أف ��راده ��ا إل��ى‬ ‫ق�ت�ل��ة م �ح �ت��رف �ي��ن‪ .‬ك��ذل��ك ت �ك� ّ�ون��ت {ف ��رق‬ ‫ال� �م ��وت} ف ��ي ال �ج �ي��ش اإلس��رائ �ي �ل��ي في‬ ‫أوائل التسعينيات كمجموعات انتقامية‬ ‫سرية رسمية لتنفيذ اغتياالت واسعة‬ ‫داخ��ل ص�ف��وف ال�ق�ي��ادات الفلسطينية‪،‬‬ ‫وكانت ترتدي الزي العربي كي تلصق‬ ‫تهمة التصفية للخصوم داخل الصف‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬محدثة الفرقة والشقاق بين‬ ‫فصائله المختلفة‪.‬‬

‫السيف والتوراة‬

‫جماعة {اليهود‬ ‫تحت األرض}‬ ‫وضعت مخطط‬ ‫‪ 11‬سبتمبر منذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 30‬عاما‬

‫ل�ك��ن {ت��أم �ي��م} اإلره � ��اب اإلس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫وتبني الدولة له‪ ،‬لم يحل دون استمرار‬ ‫المنظمات اإلرهابية القديمة‪،‬‬ ‫ب��األ ف �ك��ار نفسها وبمسميات‬ ‫جديدة‪ ،‬إضافة إلى إنشاء كثير من‬ ‫ً‬ ‫المنظمات الجديدة األكثر تطرفا‪ ،‬ومن‬ ‫بينها {راب �ط��ة ال��دف��اع اليهودية}‬ ‫واشتهرت بحركة {ك��اخ}‪ .‬أسسها‬ ‫في نيويورك الحاخام المتطرف مائير‬ ‫كاهانا الذي أغتيل عام ‪ 1990‬على يد‬ ‫مواطن أميركي من أصل مصري يدعى‬ ‫سعيد نصير‪ ،‬وتعني كلمة {ك��اخ} في‬ ‫العبرية {هكذا}‪ ،‬وقد اتخذت هذه الحركة‬ ‫ش� �ع ��ار {ي� ��د ت �م �س��ك ب��ال �س �ي��ف وأخ� ��رى‬ ‫بالتوارة} وينتمي معظم أنصارها إلى‬ ‫الشرائح االجتماعية الفقيرة المتذمرة‬ ‫الناقمة على المؤسسة الحاكمة وتحمل‬ ‫كراهية وعداء شديدين للعرب‪.‬‬ ‫وكانت هذه الحركة مرحلة مفصلية‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ال�ع�ن��ف اإلس��رائ �ي �ل��ي ال�ق��ائ��م‬ ‫ع�ل��ى أس��س دي�ن�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ق��ام��ت بجرائم‬ ‫ومذابح عدة ضد العرب والمسلمين من‬ ‫بينها‪ ،‬محاولة االستيالء على المسجد‬ ‫األقصى ثم إطالق النار على المصلين‬ ‫في باحته‪ ،‬وخطة تفجير قبة الصخرة‪،‬‬ ‫وت�ف�ج�ي��ر ح��اف�لات ال��رك��اب ال�م��واط�ن�ي��ن‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬ونشر متفجرات مفخخة‬ ‫ف ��ي م�ن�ط�ق��ة ال� �ق ��دس‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى‬ ‫إح� ��راق س �ي��ارات الفلسطينيين‬ ‫في حي أب��ي ط��ور‪ ،‬واغتيال‬ ‫ع� � � � � � ��دد م � � � � ��ن ن� � �ش� � �ط � ��اء‬ ‫ح��رك��ة {ال �س�ل�ام اآلن}‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫ان�ش�ق��ت ال �ح��رك��ة ب�ع��د م�ق�ت��ل ك��اه��ان��ا‬ ‫إل��ى شقين‪ ،‬احتفظ األول ب��اس��م {ك��اخ}‬ ‫وهو التنظيم األكبر واألخطر‪ ،‬إذ يبلغ‬ ‫عدد أعضائه المسجلين عدة مئات‪ ،‬أما‬ ‫القسم الثاني فهو تنظيم {كاهانا حي}‬ ‫ال��ذي رأس��ه اب��ن مائير ك��اه��ان��ا‪ ،‬ويقوم‬ ‫بالنشاطات اإلرهابية العلنية والسرية‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارت� �ب� �ط ��ت ب �ح��رك ��ة {ك � � ��اخ} أي �ض��ا‬ ‫{اليهود تحت األرض}‪ ،‬وه��ي جماعة‬ ‫سرية ضد العرب تأسست من ‪1979‬‬ ‫إلى ‪ 1984‬وعارضت اتفاق السالم مع‬ ‫م �ص��ر‪ ،‬واس�ت�ه��دف��ت ال�ق�ي��ام بعمليات‬ ‫إره ��اب� �ي ��ة ق ��وي ��ة ض ��د ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي�ي��ن‬ ‫وتوصف بأنها إحدى أكثر المنظمات‬ ‫ً‬ ‫ع �ن �ف��ا م �ن��ذ ت��أس �ي��س إس ��رائ� �ي ��ل‪ .‬وم��ن‬ ‫أش� �ه ��ر ع �م �ل �ي��ات �ه��ا م� �ح ��اول ��ة اغ �ت �ي��ال‬ ‫س�ي��ا س�ي�ي��ن فلسطينيين ف��ي يونيو‬ ‫‪ ،1980‬إذ ا س �ت �ه��د ف��ت ر ئ �ي ��س ب�ل��د ي��ة‬ ‫نابلس بسام الشكعة‪ ،‬ورئيس بلدية‬ ‫رام ال�ل��ه ك��ري��م خلف ال��ذي فقد إح��دى‬ ‫قدميه في التفجير‪ ،‬بينما تم إحباط‬ ‫مخطط استهداف رئيس بلدية البيرة‬ ‫إبراهيم الطويلة بعد اكتشاف القنبلة‬ ‫ال �م��زروع��ة ف��ي ب�س�ي��ارت��ه‪ .‬ك��ذل��ك قامت‬ ‫الجماعة بهجوم مسلح على الكلية‬ ‫اإلسالمية في الخليل‪ ،‬وألقى ثالثة من‬ ‫عناصرها قنبلة يدوية على اجتماع‬ ‫للطالب‪ .‬وينسب إليها انفجار أطاح‬ ‫بمدخل سينما الزهراء في القدس في‬ ‫فبراير ‪ ،1982‬ووضع عبوات متفجرة‬ ‫في مساجد الخليل في ديسمبر ‪،1983‬‬ ‫وف � ��ي أن� �ح ��اء م� �ت� �ع ��ددة ف ��ي األراض� � ��ي‬ ‫المحتلة وغيرها‪.‬‬ ‫ل �ك��ن أخ �ط��ر ع�م�ل�ي��ات ت �ل��ك ال�ج�م��اع��ة‬ ‫ك��ان تنظيم م��ؤا م��رة لتفجير المسجد‬ ‫األق�ص��ى وق�ب��ة ال�ص�خ��رة‪ .‬وال�غ��ري��ب في‬ ‫األمر أن المؤامرة التي تم ترتيبها في‬ ‫ثمانينيات القرن الماضي كانت تتضمن‬ ‫اس�ت�خ��دام ط��ائ��رة محملة بالمتفجرات‬ ‫ل�ض��رب المقدسات اإلس�لام�ي��ة‪ ،‬وتعهد‬ ‫ً‬ ‫أحد عناصر الجماعة وكان ضابطا في‬ ‫الجيش اإلسرائيلي بتوفير المتفجرات‬ ‫وس��رق��ة ال�ط��ائ��رة‪ ،‬ولعل ه��ذا التخطيط‬ ‫كان البذرة األول��ى التي ألهمت منفذي‬ ‫أ ح� ��داث ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2001‬م��ا ي�ط��رح‬ ‫ت � � �س� � ��اؤالت ع � � ��دة ح � � ��ول ط� �ب� �ي� �ع ��ة ت �ل��ك‬ ‫التفجيرات التي غيرت وجه العالم‪ ،‬وما‬ ‫زا ل��ت تفاصيلها غامضة حتى ا ل�ي��وم‪.‬‬ ‫وتضمن مخطط جماعة {اليهود تحت‬ ‫األرض} ك��ذل��ك تفجير خ�م��س ح��اف�لات‬ ‫تقل مصلين مسلمين عقب أداء صالة‬ ‫الجمعة بالحرم القدسي خالل احتفاالت‬ ‫اإلس ��راء وال �م �ع��راج‪ ،‬وت��م اك�ت�ش��اف أحد‬ ‫ع �ن��اص��ر ال �ج �م��اع��ة وه� ��و ي �ض��ع ع �ب��وة‬ ‫ن��اس �ف��ة أس �ف��ل إح� ��دى ال �ح��اف�ل�ات‪ ،‬وم��ن‬ ‫خالله تم اكتشاف مؤامرة تفجير الحرم‬ ‫القدسي وقبة الصخرة وتم الكشف عن‬ ‫مخزن متفجرات كانت ستوضع على‬ ‫الطائرة لتنفيذ العملية‪.‬‬

‫العصر الذهبي لإلرهاب‬ ‫رغ ��م أن ال �ت��اري��خ األس � ��ود ل�ل�إره��اب‬ ‫ال�ص�ه�ي��ون��ي ي�م�ت��د إل ��ى ق� ��رون ب�ع�ي��دة‪،‬‬ ‫واس �ت �ف �ح��ل ف ��ي ال �ع �ق ��ود ال� �ت ��ي س�ب�ق��ت‬ ‫ت��أس �ي��س ال� ��دول� ��ة‪ ،‬ف��إن��ه ي �م �ك��ن اع �ت �ب��ار‬ ‫سنوات الثمانينيات من القرن الماضي‬ ‫{العصر الذهبي} لإلرهاب الصهيوني‪.‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬عادت المنظمات اإلرهابية التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتخذ طابعا تنظيميا مستقال عن جهاز‬ ‫ً‬ ‫ال��دول��ة إل��ى الظهور بكثافة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي ال�م�ن��اط��ق المحتلة ب��ال�ض�ف��ة وغ��زة‬ ‫والجليل‪ ،‬وكانت حوادث اإلرهاب التي‬ ‫ُ‬ ‫تنسب إليها ال تحصى‪ ،‬ال سيما فيما‬ ‫يتعلق ب��اس�ت�ه��داف م�م�ت�ل�ك��ات ال �ع��رب‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫المقدسات‬ ‫ومحاوالت االعتداء على‬ ‫الدينية اإلس�لام�ي��ة والمسيحية‪،‬‬ ‫واالغ � �ت � �ي � ��االت وإط� �ل� ��اق ال� �ن ��ار‬ ‫على المدنيين الفلسطينيين‬ ‫ً‬ ‫ع �ش��وائ �ي��ا‪ ،‬م�ث��ل ال �ه �ج��وم على‬ ‫الحافالت أو بتسميم الطالبات‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ات وت� ��دب � �ي� ��ر‬ ‫مخططات إلفقادهن القدرة‬ ‫ً‬ ‫ع �ل��ى اإلن � �ج� ��اب م �س �ت �ق �ب�لا‪،‬‬ ‫ك � ��ذل � ��ك ارت� � � �ك � � ��اب ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اختطاف عدة‪.‬‬

‫العصابات المتطرفة اعتادت اقتحام المسجد األقصى في حراسة الجيش اإلسرائيلي‬ ‫وح �م �ل��ت أك �ث��ر م ��ن ع�م�ل�ي��ة إره��اب �ي��ة‬ ‫تسميات ذات دالل��ة تاريخية بالنسبة‬ ‫إل� ��ى ت � ��راث اإلره � � ��اب ال �ص �ه �ي��ون��ي ق�ب��ل‬ ‫عام ‪ ،1948‬مثل تسمية إح��دى عمليات‬ ‫م�ن�ظ�م��ة {إره � � ��اب ض ��د إره� � � ��اب}‪ ،‬بلقب‬ ‫شلومو بن يوسف (اإلرهابي الصهيوني‬ ‫ع �ض��و م �ن �ظ �م��ة {إت � �س� ��ل} ال� � ��ذي أع��دم��ه‬ ‫البريطانيون الرتكاب حادث مماثل في‬ ‫ّ‬ ‫الثالثينيات)‪ ،‬وأك��د كثير من إرهابيي‬ ‫الجماعات الجديدة‪ ،‬ممن جرى التحقيق‬ ‫معهم‪ ،‬أن م��ا ي�ق��وم��ون ب��ه متصل تمام‬ ‫االتصال مع تراث اإلره��اب الصهيوني‬ ‫السابق‪ ،‬وأنهم يواصلون ما بدأه {رواد‬ ‫ال� ��دول� ��ة} م �ث��ل ب ��ن ج� ��وري� ��ون وب�ي�ج�ي��ن‬ ‫وش��ام �ي��ر‪ ...‬وف��ي مقابلة صحافية ق��ال‬ ‫اإلره��اب��ي أن ��دي ج��ري��ن‪ ،‬عضـو منظمة‬ ‫{إره � ��اب ض��د إره � ��اب} إن ��ه ال يستطيع‬ ‫أحصاء عدد الشوارع التي تحمل اسم‬ ‫{ديفيد رازل} الذي زرع قنبلة في سوق‬ ‫ً‬ ‫عربي ع��ام ‪ 20 1939‬شخصا‪ ،‬وتساء ل‬ ‫بوقاحة وواقعية‪ :‬إذا ك��ان ما فعله هو‬ ‫الصواب‪ ،‬فكيف يصبح ما أفعله أنا من‬ ‫قبيل الخطأ؟!‬ ‫وإحدى أشهر المنظمات التي ظهرت‬ ‫في تلك المرحلة تنظيم {قمع الخونة}‪،‬‬ ‫وكان يضم نشطاء حركة {كاخ}‪ ،‬ويتولى‬ ‫تجهيز عمليات اال غ�ت�ي��ال والتخطيط‬ ‫ل�ت�ص�ف�ي��ة ال �خ �ص��وم واألع � � ��داء‪ ،‬وه ��و ال‬ ‫يخفي أهدافه‪ ،‬بل يعلنها عبر منشورات‬ ‫يوزعها‪.‬‬ ‫أم��ا ميليشيات {ال �م��دارس الدينية}‪،‬‬ ‫فكانت مجموعات إرهابية تضم طالب‬ ‫{ال �ي �ش �ي �ف ��وت}‪ ،‬أي ال �م �ع��اه��د ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫الالهوتية ف��ي إس��رائ�ي��ل‪ ،‬حيث عشرات‬ ‫اآلالف م��ن ال�ط�لاب ك��ان يتم تجنيدهم‬ ‫وتدريبهم على استعمال السالح لقتل‬ ‫الفلسطينيين‪ ...‬وتشبهها إلى حد كبير‬ ‫ج �م��اع��ة {أب� �ن ��اء ي� �ه ��ودا}‪ ،‬وك��ان��ت تضم‬ ‫ً‬ ‫ع� ��ددا م��ن ال �ي �ه��ود ال�م�ت�ط��رف�ي��ن غريبي‬ ‫األط��وار ال��ذي��ن يعتبرون أنفسهم رسل‬ ‫ال�س�ي��د ال�م�س�ي��ح‪ ،‬وح ��اول ��وا ف��ي أواخ ��ر‬ ‫شهر يناير ‪ 1984‬تهريب صناديق من‬ ‫المتفجرات إلى ساحة المسجد األقصى‬ ‫وقبة الصخرة لتدميرهما‪ ،‬وقد اكتشف‬ ‫الحراس الفلسطينيون األمر‪ ،‬وأحبطوا‬ ‫عملية التفجير‪ .‬كذلك كشفت التحقيقات‬ ‫سعي الجماعة إلى تكرار المخطط الذي‬ ‫ً‬ ‫تم إفشاله سابقا بقصف الحرم القدسي‬ ‫باستخدام طائرة من الجو!‬ ‫وف ��ي م� ��ارس ‪ ،1983‬ت��م ال �ك �ش��ف عن‬ ‫إحدى الحركات الصهيونية المتطرفة‬ ‫ال�ت��ي أط�ل��ق عليها ح��رك��ة {ج�ب��ل البيت‬ ‫السرية} وكانت تركز نشاطها على هدم‬ ‫المسجد األقصى وإع��ادة بناء الهيكل‬ ‫ال�ث��ال��ث ف��ي م�ك��ان��ه‪ ،‬وق��د ت��م اع�ت�ق��ال ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫شابا من أعضاء تلك المنظمة في منزل‬ ‫الحاخام يسرائيل أرئيل‪ ،‬كانوا يعدون‬

‫إسحق رابين‬

‫العدة القتحام ما يسمونه {جبل البيت}‪،‬‬ ‫وضبطت أسلحة متطورة حصلوا عليها‬ ‫ع��ن طريق بعض ال�ق�ي��ادات ال �ب��ارزة في‬ ‫الجيش اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫ولم يقتصر األمر على المنظمات التي‬ ‫تتورط مباشرة في األعمال اإلرهابية‪،‬‬ ‫ب � ��ل ظ� �ه ��رت م �ن �ظ �م��ات ل �ل �ت �م��وي��ل م�ث��ل‬ ‫{هيكل القدس}‪ ،‬وهي منظمة صهيونية‬ ‫أم �ي ��رك �ي ��ة ت �س �ت �ه��دف م� �س ��ان ��دة ودع� ��م‬ ‫اإلرهابيين اليهود الساعين إل��ى هدم‬ ‫األماكن اإلسالمية المقدسة في فلسطين‬ ‫المحتلة‪ ،‬وفي مقدمها المسجد األقصى‬ ‫الشريف وقبة الصخرة‪ .‬أسسها وترأس‬ ‫مجلس إدارتها تيري ريزنهوفر‪ ،‬وهو‬ ‫أميركي الجنسية‪ ،‬بروتستانتي المذهب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ق��د ق��د م��ت د ع �م��ا للمتطرفين اليهود‬ ‫ً‬ ‫يتجاوز مئة مليون دوالر سنويا طوال‬ ‫ً‬ ‫س�ن��وات الثمانينيات‪ ،‬وجمعت أم��واال‬ ‫طائلة للمحامين الذين دافعوا عن ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫مسلحا من بينهم ضباط في الجيش‪،‬‬ ‫وش �خ �ص �ي��ات ي�م�ي�ن�ي��ة ب � ��ارزة خ�ط�ط��وا‬

‫إس��رائ�ي��ل ال�ك��ام�ل��ة م��ن وج��وده��م‪ .‬كذلك‬ ‫شكل ع��دد م��ن ط�لاب جامعة ب��ار آي�لان‬ ‫(أشهر مراكز التطرف في إسرائيل في‬ ‫مطلع التسعينيات من القرن الماضي)‬ ‫جماعة أطلق عليها {التنظيم اليهودي‬ ‫ال �م �ق��ات��ل}‪ ،‬وع ��رف ��ت اخ �ت �ص��ارا {آي � ��ال}‪،‬‬ ‫وك��ان إيجال عامير ال��ذي اغتال رئيس‬ ‫ال��وزراء اإلسرائيلي إسحاق رابين أحد‬ ‫عناصرها‪ ،‬وكشفت تحقيقات تمت عقب‬ ‫االغتيال أنها لم تكن العملية الوحيدة‬ ‫ال� �ت ��ي خ �ط �ط��ت ل �ه��ا ال� �ج� �م ��اع ��ة‪ ،‬وأن �ه��ا‬ ‫أع ��دت ق��ائ�م��ة ل�لاغ�ت�ي��االت ع�ل��ى رأس�ه��ا‬ ‫شمعون بيريز‪ ،‬وكثير من الشخصيات‬ ‫اإلسرائيلية والفلسطينية‪.‬‬

‫ل�ق�ص��ف ال�م�س�ج��د األق �ص��ى ع ��ام ‪1984‬‬ ‫وتمكن المحامون من تبرئتهم وإطالق‬ ‫سراحهم‪.‬‬ ‫وتضيق ه��ذه السطور باستعراض‬ ‫جميع المنظمات اإلرهابية اإلسرائيلية‬ ‫ف��ي ت�ل��ك ال �ف �ت��رة‪ ،‬ف�ث�م��ة ال �ع �ش��رات منها‬ ‫مثل حركة {إسرائيل الفتاة} التي شن‬ ‫عناصرها سلسلة اعتداءات عنيفة ضد‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬و ج�م��ا ع��ة {أ م �ن��اء جبل‬ ‫الهيكل} التي ش��ارك��ت بقوة ف��ي أعمال‬ ‫عنف شهدتها مناطق الخليل وباقي‬ ‫مدن الضفة الغربية والقدس وأسفرت‬ ‫ً‬ ‫ع��ن ق�ت��ل ‪ 23‬فلسطينيا وإص��اب��ة نحو‬ ‫ُ‬ ‫‪ 191‬آخ��ري��ن‪ ُ ،‬كذلك اختطف خاللها ‪38‬‬ ‫ً‬ ‫فلسطينيا ونفذت المئات من الهجمات‬ ‫واالعتداءات على الممتلكات والسيارات‬ ‫والمنازل والمتاجر وعلى المؤسسات‬ ‫وال �ه �ي �ئ ��ات اإلس�ل�ام� �ي ��ة وال �م �س �ي �ح �ي��ة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحضر هنا أيضا منظمة {سيف داود}‬ ‫التي أعلنت أن هدفها المركزي تصفية‬ ‫ا ل �ع��رب الفلسطينيين و ت�ط�ه�ي��ر أرض‬

‫المذابح… أسلوب حياة‬ ‫م � ��ع اس� � �ت� � �م � ��رار ال � �ن � �ه ��ج اإلره � ��اب � ��ي‬ ‫لجماعات القتل الصهيونية‪ ،‬سواء قبل‬ ‫أو بعد تأسيس الدولة‪ ،‬استمر األسلوب‬ ‫نفسه ف��ي ارت�ك��اب ال�م��زي��د م��ن المذابح‬ ‫ال��دم��وي��ة‪ ،‬وث�م��ة ال�ع�ش��رات م��ن المذابح‬ ‫التي ال يمكن حصرها هنا‪ ،‬وال فارق في‬ ‫ارتكابها بين استخدام األسلحة اليدوية‬ ‫والقنابل والسيارات المفخخة‪ ،‬أو بين‬ ‫استخدام أحدث الطائرات واألسلحة في‬ ‫العالم‪ .‬ويمكن في هذا السياق‪ ،‬اإلشارة‬ ‫إل ��ى ن �م��اذج م��ن ت�ل��ك ال �م��ذاب��ح‪ ،‬ومنها‬ ‫ً‬ ‫مثال مذبحة كفر قاسم في ‪ 29‬أكتوبر‬ ‫‪ 1956‬ع �ش �ي��ة ال � �ع� ��دوان ال �ث�ل�اث��ي على‬ ‫مصر‪ ،‬عندما قتلت ق��وة ح��رس ح��دود‬ ‫تابعة للجيش اإلس��رائ�ي�ل��ي خ�لال أقل‬ ‫ً‬ ‫من ساعة ونصف الساعة ‪ 49‬شخصا‬ ‫معظمهم من النساء والمزارعين‪ ،‬وسقط‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬مصابا‪ ،‬بدعوى عدم االلتزام بتوقيت‬ ‫حظر التجوال ال��ذي تم فرضه من دون‬ ‫إخطار المزارعين به وكانوا في طريق‬ ‫عودتهم من بساتين الزيتون‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ح��روب �ه��ا م��ع م �ص��ر‪ ،‬ارت�ك�ب��ت‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن ال � �م� ��ذاب� ��ح‪ ،‬ل�ع��ل‬ ‫أشهرها‪ ،‬مجزرة بحر البقر} في صباح‬ ‫الثامن من أبريل عام ‪ ،1970‬حيث قصفت‬ ‫طائرات من طراز فانتوم مدرسة ابتدائية‬ ‫م �ش �ت��رك��ة ف ��ي ق��ري��ة ب �ح��ر ال �ب �ق��ر ب�م��رك��ز‬ ‫الحسينية بمحافظة الشرقية‪ ،‬أدت إلى‬ ‫لاً‬ ‫مقتل‪ 30‬طف وإصابة ‪ 50‬آخرين وتدمير‬ ‫ً‬ ‫مبنى المدرسة تماما‪ ،‬وقبلها قصفت‬ ‫ف��ي ‪ 12‬ف�ب��راي��ر م��ن ال �ع��ام نفسه مصنع‬ ‫ً‬ ‫أب��ي زع �ب��ل‪ ،‬فقتلت ‪ 70‬ع��ام�لا وأص��اب��ت‬ ‫مثلهم‪ ،‬ولعل من أخطر الجرائم اإلرهابية‬ ‫اإلس��رائ �ي �ل �ي��ة ف ��ي ه� ��ذا ال� �ص ��دد ال �ق��وات‬ ‫{االسرائيلية} أجهزت على ما يقرب من‬ ‫‪ 900‬ج �ن��دي م �ص��ري ب�ع��د استسالمهم‬ ‫خالل حرب ‪ ،1967‬وقد كشفت الشهادات‬ ‫ً‬ ‫الموثقة لقادة الجيش اإلسرائيلي جانبا‬ ‫من تلك الجريمة البشعة التي ارتكبت في‬ ‫صحراء سيناء‪.‬‬ ‫وإحدى الجرائم التي ال تنسى مذبحة‬ ‫ص�ب��را وش��ات�ي�لا ال�ت��ي وق�ع��ت ف��ي لبنان‬ ‫ف��ي ‪ 18 16-‬س�ب�ت�م�ب��ر ‪ 1982‬بمخيمي‬ ‫ص��اب��را وش��ات �ي�لا ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي�ي��ن‪ ،‬بعد‬ ‫دخول القوات اإلسرائيلية إلى العاصمة‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ب� �ي ��روت‪ ،‬ورغ� ��م ع ��دم ض�ل��وع‬ ‫إسرائيل في القتل المباشر‪ ،‬فإنها أدخلت‬ ‫مقاتلي الكتائب لتنفيذ المذبحة على‬ ‫م��دى أكثر من يوم‬

‫مجرزة صبرا وشاتيال‬ ‫كامل تحت سمع وبصر القادة والجنود‬ ‫اإلس��رائ �ي �ل �ي �ي��ن‪ ،‬ال��ذي��ن وف � ��روا إم � ��دادات‬ ‫الذخيرة والغذاء لمقاتلي الكتائب الذين‬ ‫َّ‬ ‫نفذوا المذبحة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ال� �م ��ذاب ��ح ال� �خ ��ال ��دة ف ��ي س�ج��ل‬ ‫اإلره� � � ��اب اإلس ��رائ� �ي� �ل ��ي م��ذب �ح��ة ال �ح��رم‬ ‫اإلب��راه �ي �م��ي ف��ي ‪ 25‬ف �ب��راي��ر ‪ 1994‬في‬ ‫ال �ج �م �ع��ة األخ� �ي ��رة ف ��ي رم� �ض ��ان ع�ن��دم��ا‬ ‫سمحت القوات اإلسرائيلية التي تقوم‬ ‫على حراسة الحرم اإلبراهيمي بدخول‬ ‫المستوطن اليهودي المتطرف {ب��اروخ‬ ‫ج ��ول ��دش� �ت ��اي ��ن} إل � ��ى ال � �ح� ��رم ال �ش��ري��ف‬ ‫ً‬ ‫وه��و يحمل بندقيته اآلل �ي��ة وع� ��ددا من‬ ‫خزائن الذخيرة المجهزة‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫شرع جولدشتاين في حصد المصلين‬ ‫داخ��ل المسجد‪ ..‬وأس�ف��رت المذبحة عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس �ت �ش �ه��اد ‪ 60‬ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ا‪ ،‬ف �ض�ل�ا عن‬ ‫إصابة عشرات َّآخرين بجروح‪ ،‬ذلك قبل‬ ‫أن يتمكن من تبقى على قيد الحياة من‬ ‫السيطرة عليه وقتله‪ ،‬ولم يتوقف األمر‬ ‫عند ه��ذا ال�ح��د ففي غ�ض��ون أق��ل م��ن ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫س��اع��ة ع�ل��ى ال�م��ذب�ح��ة س�ق��ط ‪ 53‬شهيدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ا أي �ض��ا ف��ي م�ن��اط��ق متفرقة‬ ‫ومنها الخليل نفسها بعدما خرجوا في‬ ‫تظاهرات احتجاجا على المذبحة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��ذب�ح��ة ق��ان��ا ف��ي ‪ 18‬أب��ري��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1996‬ش��اه��دا إض��اف�ي��ا على اإلره��اب‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬فقد كانت جزءا من عملية‬ ‫كبيرة ُس َّ‬ ‫ميت {عناقيد الغضب}على‬ ‫ج � َّن��وب ل�ب�ن��ان وال �ب �ق��اع ال �غ��رب��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫تدفق المهاجرون اللبنانيون على مقار‬ ‫قوات األمم المتحدة بالجنوب هربا من‬ ‫جحيم النيران اإلسرائيلية‪ ،‬ومن بينها‬

‫م�ق��ر الكتيبة الفيجية ف��ي ب�ل��دة ق��ان��ا‪،‬‬ ‫فقامت القوات اإلسرائيلية عمدا بقذف‬ ‫ً‬ ‫الموقع ال��ذي ك��ان يضم ‪ 800‬لبنانيا‪،‬‬ ‫إل��ى جانب قيامها بمجازر أخ��رى في‬ ‫الوقت نفسه في بلدة النبطية ومجدل‬ ‫زون وسحمر وجبل لبنان‪ ،‬وأسفرت‬ ‫ً‬ ‫ه��ذه العملية ع��ن مقتل ‪ 250‬لبنانيا ‪،‬‬ ‫منهم ‪ 110‬في قانا وحدها‪.‬‬ ‫وإذا ك� ��ان ال �ع��ال��م ك �ل��ه ق ��د اس �ت �ف��زت��ه‬ ‫جريمة {داع��ش} بحرق الطيار األردن��ي‬ ‫م�ع��اذ الكساسبة حيا أم��ام ال�ك��ام�ي��رات‪،‬‬ ‫فإن المستوطنين اإلسرائيليين أقدموا‬ ‫على ما هو أبشع بحرقهم عائلة كاملة‬ ‫أح �ي��اء‪ ،‬لكن ال�ف��رق أن ذل��ك ت��م ليال ومن‬ ‫دون تصوير‪ ،‬فقد أشعل المستوطنون‬ ‫النار في الثالثة من فجر يوم ‪ 31‬يوليو‬ ‫‪ ،2015‬ب��اس �ت �خ��دام ع �ب ��وات م��ول��وت��وف‬ ‫ش��دي��دة االش �ت �ع��ال ال �ت��ي أل �ق��وه��ا داخ��ل‬ ‫منزل عائلة {دوابشة} الفلسطينية بقرية‬ ‫ٌ‬ ‫دوم ��ا ف��ي ال�ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وق ��د ت��وف��ي‬ ‫ً‬ ‫الرضيع {علي} وعمره ‪ 18‬شهرا وأصيب‬ ‫والداه وأخوه أحمد (‪ 4‬سنوات) بجروح‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫خطيرة‪ ،‬وتوفي الحقا رب العائلة سعد‬ ‫دواب �ش��ة‪ ،‬ث��م ت��وف�ي��ت األم ري �ه��ام حسين‬ ‫دواب �ش��ة ف��ي المستشفى‪ .‬وف��ي محاولة‬ ‫لطمس ال�ج��ري�م��ة‪ ،‬ح��اول المستوطنون‬ ‫ق�ت��ل ال �ش��اه��د ال��وح �ي��د ع�ل��ى {ال�م�ح��رق��ة}‬ ‫وه ��و إب��راه �ي��م دواب� �ش ��ة ب��إش �ع��ال ال �ن��ار‬ ‫ف ��ي م �ن��زل��ه م�ن�ت�ص��ف م � ��ارس ال �م��اض��ي‪،‬‬ ‫متصورين أن ذلك سيدفن جريمتهم بين‬ ‫طيات النسيان‪ ،‬لكنهم تناسوا أن تاريخ‬ ‫اإلره��اب اليهودي والصهيوني أصعب‬ ‫من أن ينسى ولو بعد قرون‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)30 - 18‬‬

‫«دمي ودموعي وابتسامتي»‬ ‫الغيرة تتسبب في طالقه بعد قصة حب ملتهبة‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫استمر صعود نجم الفنان القدير كمال الشناوي‪ ،‬مع بدء عام ‪ ،1951‬وتم إنتاج فيلم "ليلة الحنة"‪ ،‬والذي حقق نجاحا‬ ‫ً‬ ‫هائال زاد من أسهم كمال الشناوي بين المنتجين والمخرجين‪ ،‬لدرجة أنه بدال من أن يعرض عليه ثالثة أو أربعة أفالم‬ ‫الكبار في زمنه‪ ،‬أصبح يعرض عليه ما بين ثمانية إلى عشرة أفالم‪ ،‬ينتقي من بينها خمسة أو‬ ‫في العام ككل الفنانين ً‬ ‫ستة أفالم يقدمها سنويا‪ ،‬حينما كانت مصر تنتج أكثر من مئة فيلم في العام‪.‬‬ ‫في هذه الحلقة نتابع أزمة عاطفية جديدة يعيشها الشناوي مع زوجته‪ ،‬التي سرعان ما طلقها على إثر خالفات بشأن‬ ‫صعوده السينمائي وتراجع اسم الزوجة الفنانة هاجر حمدي‪ ،‬التي كانت قد أنجبت لتوها طفلها محمد‪ ،‬وبات عليها‬ ‫أن تبقى في البيت ريثما يكبر الولد الصغير‪ ،‬وتلك كانت إرادة األب كمال الشناوي‪.‬‬ ‫مــرت ثالثة أيــام على بداية تصوير‬ ‫فيلم "ليلة الـحـنــة"‪ ،‬وفــي الـيــوم الــرابــع‬ ‫ذهـ ــب ك ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي‪ ،‬ك ـع ــادت ــه‪ ،‬إلــى‬ ‫االسـتــديــو‪ ،‬الستئناف التصوير‪ ،‬غير‬ ‫أنه فوجئ بما لم يتوقعه‪ ،‬حيث وجد‬ ‫أن ال ـم ـخــرج حـســن اإلم ـ ــام اخـتـفــى من‬ ‫االس ـتــديــو‪ ،‬وه ـمــس ي ــدور بـيــن جميع‬ ‫العاملين‪ ،‬بأن منتج الفيلم‪ ،‬الفنان أنور‬ ‫وجــدي‪ ،‬تولى إخــراج الفيلم بــدال منه‪،‬‬ ‫فصدم كمال‪ ،‬ولم يفهم مغزى ما حدث‪،‬‬ ‫وحاول أن يستفهم عن سر هذا التغير‬ ‫المفاجئ من أنور وجدي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ أبـ ـ ـ ــدا م ــاف ـي ــش سـ ــر وال حـ ــاجـ ــة‪...‬‬‫حسن اإلمام مخرج شاطر وهايل‪ ،‬بس‬ ‫خــد الفيلم فــي سكة تــانـيــة‪ ...‬غير اللي‬ ‫المكتوب في السيناريو خالص‪.‬‬ ‫* دا إحنا صورنا تالت أيام بس يا‬ ‫أستاذ‪ ...‬قدرت تحكم على مسار الفيلم‬ ‫من تالت أيام؟‬ ‫ دي شغلتي يا كمال‪ ،‬هو أنا فاتح‬‫شركة "ميني فاتورة"‪ ...‬أنا فنان ومنتج‬ ‫ومخرج‪ ،‬وأقدر أعرف من مشهد واحد‬ ‫الدنيا رايحة فين‪ ...‬وأنا مش هاستنى‬ ‫ل ـمــا يـخـلــص ت ـصــويــر ال ـف ـي ـلــم عـلـشــان‬ ‫أحكم عليه وأالقي نفسي خسرت اسمي‬ ‫وفلوسي‪.‬‬ ‫* أيوا بس اللي أعرفه أنكم متفقين‬ ‫على كل حاجة‪.‬‬ ‫ ماتشغلش بــالــك‪ ...‬وبعدين حسن‬‫اإلمــام صاحبي‪ ،‬وأنــا هاراضيه بفيلم‬ ‫تاني يا سيدي‪ ...‬المهم تجهز علشان‬ ‫اليوم كده هايضيع يا أستاذ‪ ...‬يا ريت‬ ‫تجهز‪.‬‬ ‫اسـ ـت ــأذن ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي م ــن أن ــور‬ ‫وجدي للصعود لعمل المكياج‪ ،‬ثم خرج‬ ‫من الباب الخلفي لالستديو منصرفا‪،‬‬ ‫تاركا تصوير الفيلم‪ ،‬فجن جنون أنور‬ ‫وجدي‪.‬‬ ‫خــرج كمال الشناوي من االستديو‬ ‫إلى بيت حسن اإلمام‪ ،‬ليقف على حقيقة‬ ‫ما حدث‪ ،‬وسر الخالف الذي جعل أنور‬ ‫وجدي ينحيه عن إخراج الفيلم‪ ،‬بعد أن‬ ‫شرع في تصويره بالفعل‪:‬‬ ‫ أنا نفسي مش فاهم حاجة‪ ...‬ومش‬‫عارف السبب‪ ...‬يظهر الفيلم حلي فجأة‬ ‫في عنيه‪.‬‬ ‫* طب ماهو المنتج‪ ...‬وأخــرج كتير‬ ‫قـبــل كـ ــده‪ ...‬وك ــان يـقــدر يـقــول أن ــا اللي‬ ‫هاخرج الفيلم من األول‪ ،‬ماحدش كان‬ ‫يقول له أل‪.‬‬ ‫ متهيألي أنــه خــاف تـكــون صدقت‬‫الكالم اللي اتقال عنه بالنسبة لك‪.‬‬ ‫* يعني كان بيجر رجلي بيك‪.‬‬ ‫ بـيـتـهـيــألــي ك ـ ــده‪ ...‬ال ـلــي حـصــل ده‬‫هايسيء ليا في الوسط‪ ...‬والمنتجين‬ ‫هايعتبروني فشلت في الفيلم علشان‬ ‫ك ــده شــالـنــي وكـمــل هـ ــو‪ ...‬وك ـمــان مش‬ ‫عايز يديني بقية أجري‪.‬‬ ‫رفـ ـ ــض كـ ـم ــال ال ـ ـش ـ ـنـ ــاوي أن ي ـعــود‬ ‫الس ـت ـئ ـنــاف ت ـصــويــر ال ـف ـي ـلــم‪ ،‬رغ ــم كل‬ ‫محاوالت أنور وجدي الستعادته‪ ،‬وفي‬ ‫كل مــرة يؤكد أنــه تعاقد على فيلم من‬ ‫إخــراج حسن اإلمــام‪ ،‬وليس من إخراج‬ ‫أنــور وجــدي‪ ،‬حتى وافــق بعد أن دعاه‬ ‫أنـ ــور لـلـجـلــوس م ـعــه‪ ،‬وال ـت ـفــاهــم على‬ ‫كل نقاط الخالف بينهما‪ ،‬فتم االتفاق‬ ‫بـيـنـهـمــا‪ ،‬عـلــى أال ي ـعــود حـســن اإلم ــام‬ ‫لإلخراج‪ ،‬مقابل أن يدفع له أنــور بقية‬ ‫أج ــره ك ــام ــا‪ ،‬وأن ي ـكــون لـكـمــال الـحــق‬ ‫في تغيير أي مشهد ال يعجبه‪ ،‬وكانت‬

‫المفاجأة لكمال‪ ،‬أن أنــور وجــدي وافق‬ ‫عـلــى ك ــل ش ــروط ــه ب ــا ت ـ ــردد‪ ،‬فـ ــزال من‬ ‫داخله أي شكوك تجاهه‪ ،‬وتم استئناف‬ ‫تصوير الفيلم‪ ،‬وبمجرد عرضه نجح‬ ‫نجاحا لــم يتوقعه أح ــد‪ ،‬بــل إن إحــدى‬ ‫أغنياته التي قدمتها الفنانة شادية "يا‬ ‫حسن يا خولي الجنينة" تتردد على كل‬ ‫لسان‪ ،‬لتصنع شهرة مضاعفة للفيلم‪،‬‬ ‫ليصبح بعدها أنــور وكمال صديقين‬ ‫مقربين‪.‬‬ ‫زاد ن ـج ــاح فـيـلــم "ل ـي ـلــة ال ـح ـن ــة" من‬ ‫أسهم كمال الشناوي‪ ،‬بين المنتجين‬ ‫والـمـخــرجـيــن‪ ،‬لــدرجــة أن ــه ب ــدال مــن أن‬ ‫يعرض عليه ثالثة أو أربعة أفــام في‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬أص ـب ــح ي ـع ــرض ع ـل ـيــه م ــا بين‬ ‫ثـمــانـيــة إل ــى ع ـشــرة أف ـ ــام‪ ،‬يـنـتـقــي من‬ ‫بينها خمسة أو سـتــة أ ف ــام يقدمها‪،‬‬ ‫وهو ما حدث معه بالفعل‪ ،‬حيث تعاقد‬ ‫على بطولة عدد كبير من األفالم‪ ،‬تقف‬ ‫فيها أمامه أغلب نجمات الصف األول‬ ‫في السينما المصرية‪ ،‬بدأها بالوقوف‬ ‫أمام "توأمه الفني" شادية في فيلم "في‬ ‫الهوا ســوا" قصة وحــوار بديع خيري‪،‬‬ ‫سيناريو هنري بركات‪ ،‬إخراج يوسف‬ ‫معلوف‪ ،‬أمام‪ ،‬إسماعيل ياسين‪ ،‬زوزو‬ ‫نبيل‪ ،‬فاخر فاخر‪ ،‬عبدالسالم النابلسي‪،‬‬ ‫ورياض القصبجي‪ ،‬والذي دار في إطار‬ ‫كوميدي حول الشابين "ثابت وجميل"‬ ‫اللذين يعانيان البطالة‪ ،‬فيضطران إلى‬ ‫أن يحتاال على صاحب سيرك‪ ،‬فيرسل‬ ‫رج ــال ــه لـمـطــاردتـهـمــا‪ ،‬يـخـتـبــئ جميل‬ ‫داخــل صـنــدوق مشحون إلــى القاهرة‪،‬‬ ‫يـتـبـعــه ث ــاب ــت‪ ،‬وف ــي ال ـقــاهــرة يلتقيان‬ ‫فـتــاة تــوفــي والــداهــا‪ ،‬تقيم مــع عمتها‪،‬‬ ‫التي تخفي عنها حقيقة ثروة والدها‪،‬‬ ‫ل ــذا تـعـمــل م ـطــربــة ف ــي أح ــد ال ـمــاهــي‪،‬‬ ‫تقع الفتاة في غرام ثابت‪ ،‬تعلم عمتها‬ ‫ب ـح ـق ـي ـقــة هـ ـ ــذه ال ـ ـعـ ــاقـ ــة‪ ،‬ت ـ ـحـ ــاول أن‬ ‫تفسدها‪ ،‬حيث إنها تخطط ألن تزوجها‬ ‫مــن عشيقها‪ ،‬عـلــى أن يتقاسما ثــروة‬ ‫والد الفتاة‪ ،‬يعرف ثابت كل هذا ويرى‬ ‫االستعانة بجميل‪ ،‬لتخليص فتاته من‬ ‫أيدى عمتها المستغلة‪ ،‬صاحبة القوة‬ ‫في التنويم المغناطيسي‪ ،‬وبعد عدة‬ ‫أحـ ــداث وم ـفــارقــات بـيــن عـشـيــق العمة‬ ‫ورجاله‪ ،‬أمكنهما أن يخلصا الفتاة من‬ ‫بــرا ثــن عمتها‪ ،‬وأن يعيد لـهــا ثروتها‬ ‫الـتــي كــانــت عمتها تخطط لالستيالء‬ ‫عليها‪ ،‬ثم يقوم بالزواج منها‪.‬‬

‫الحصان الرابح‬ ‫ق ـ ــرر الـ ـفـ ـن ــان وال ـم ـن ـت ــج وال ـم ـخ ــرج‬ ‫م ـح ـمــود ذو ال ـف ـق ــار‪ ،‬أن يـسـتـغــل هــذا‬ ‫الـتــألــق ال ــذي يعيشه كـمــال الـشـنــاوي‪،‬‬ ‫بــاع ـت ـبــاره ح ـصــانــا رابـ ـح ــا‪ ،‬فــأن ـتــج له‬ ‫ولفاتن حمامة‪ ،‬زوجة شقيقه المخرج‬ ‫عــزالــديــن ذو ال ـف ـقــار‪ ،‬فـيـلــم "األس ـت ــاذة‬ ‫فاطمة"‪ ،‬قصة وسيناريو وحــوار علي‬ ‫الــزرقــانــي‪ ،‬إخ ــراج فطين عـبــدالــوهــاب‪،‬‬ ‫وشاركهما عبدالوارث عسر‪ ،‬عبدالفتاح‬ ‫الـقـصــري‪ ،‬لــوال صــدقــي‪ ،‬محمد علوان‪،‬‬ ‫صـ ـ ــاح ن ـظ ـم ــي‪ ،‬ري ـ ـ ــاض ال ـق ـص ـب ـجــي‪،‬‬ ‫سعيد أبوبكر‪ ،‬محمد الديب‪ ،‬وشفيق‬ ‫نورالدين‪.‬‬ ‫وب ــدال مــن أن يــأتــي كـمــال الـشـنــاوي‬ ‫إلــى أرض فاتن حمامة الميلودرامية‪،‬‬ ‫ذهبت هــي معه إلــى الكوميديا‪ ،‬حيث‬ ‫دارت أحــداث الفيلم في إطــار كوميدي‬

‫حول الجارين فاطمة وعادل‪ ،‬الطالبين‬ ‫فــي كلية الـحـقــوق‪ ،‬وف ــي الــوقــت نفسه‬ ‫يعيشان معا قصة حب‪ ،‬وتعاهدا على‬ ‫ال ــزواج بعد تخرجهما‪ ،‬رغــم معارضة‬ ‫والدها لهذه العالقة‪ ،‬ومــا إن تخرجا‪،‬‬ ‫حتى فتح كل منهما مكتبا للمحاماة‪،‬‬ ‫وب ـ ــدأ ال ـ ـصـ ــراع والـ ـتـ ـن ــاف ــس بـيـنـهـمــا‪،‬‬ ‫ل ـت ـث ـبــت ف ــاط ـم ــة أنـ ـه ــا ق ـ ـ ــادرة ع ـل ــى أن‬ ‫تنجح مثله في هــذه المهنة الصعبة‪،‬‬ ‫حيث يرفض عــادل أن تعمل خطيبته‪،‬‬ ‫لعدم إيمانه بقدرة الـمــرأة على العمل‬ ‫كـمـحــامـيــة‪ ،‬فـتـتـحــدى رأي ـ ــه لـتـثـبــت له‬ ‫أنـهــا مـتـفــوقــة‪ ،‬وف ـجــأة ُيـتـهــم ع ــادل في‬ ‫جريمة قتل صديق قديم لــه‪ ،‬لوجوده‬ ‫فــي مـكــان الـجــريـمــة‪ ،‬وي ـقــرر أن تتولى‬ ‫فاطمة الدفاع عنه‪ ،‬رغم أنها لم تمارس‬ ‫المهنة بطريقة جــديــة‪ ،‬وتضع فاطمة‬ ‫كــل جـهــودهــا إلث ـبــات بــراء تــه‪ ،‬وتنجح‬ ‫بالفعل في انتزاع البراءة له‪ ،‬لتثبت أن‬ ‫المرأة قادرة على العمل مثل الرجل في‬ ‫المهن الصعبة‪.‬‬ ‫حقق فيلم "األستاذة فاطمة" نجاحا‬ ‫كبيرا ليس فقط لكمال الـشـنــاوي‪ ،‬بل‬ ‫َّ‬ ‫أيضا لفاتن حمامة‪ ،‬التي حلت ضيفة‬ ‫على دنيا الكوميديا‪ ،‬فتقبلها الجمهور‬ ‫بترحاب شديد أثــار دهشتها‪ ،‬بسبب‬ ‫اإلي ــرادات غير المتوقعة التي حققها‬ ‫الفيلم‪ ،‬وهــو مــا جعل كـمــال الشناوي‬ ‫يرفع أجــره في العمل التالي مباشرة‪،‬‬ ‫الذي عاد فيه إلى توأمه الفني شادية‪،‬‬ ‫ف ــي ف ـي ـلــم "الـ ـه ــوا م ــال ــوش دوا" قـصــة‬ ‫ي ــوس ــف عـ ـيـ ـس ــى‪ ،‬سـ ـيـ ـن ــاري ــو وحـ ـ ــوار‬ ‫أبــوالـسـعــود اإلب ـي ــاري‪ ،‬إخ ــراج يوسف‬ ‫معلوف‪ ،‬أمام إسماعيل ياسين‪ ،‬فاخر‬ ‫ف ــاخ ــر‪ ،‬عـبــدالـغـنــي ق ـمــر‪ ،‬ثــريــا حـلـمــي‪،‬‬ ‫ريـ ــاض الـقـصـبـجــي‪ ،‬وال ـ ــذي دار حــول‬ ‫الـصــديـقـيــن "خـفـيــف ول ـط ـيــف"‪ ،‬اللذين‬ ‫تكلفهما الشركة حضور افتتاح أحد‬ ‫خطوط "التروللي" يرتكبان خطأ تقرر‬ ‫الشركة على إثره فصلهما‪ ،‬في الوقت‬ ‫ال ــذي ي ـفــوزان فـيــه فــي الـسـبــاق بسبب‬ ‫فتاة مجهولة‪ ،‬يبحث لطيف عــن هذه‬ ‫الفتاة التي كانت سببا في إسعادهما‪،‬‬ ‫يعرف أنها المطربة "سـمــرة"‪ ،‬يذهبان‬ ‫للملهى الذي تعمل به‪ ،‬سعيا للتعرف‬ ‫عليها‪ ،‬يكتشفان أن صــا حــب الملهى‬ ‫ال ــذي تعمل فيه "س ـمــرة" يطمع فيها‪،‬‬ ‫فيقفان في طريقه‪ ،‬لكن صاحب الملهى‬ ‫يهدد والد سمرة بأوراق مزورة‪ ،‬فيضع‬ ‫ل ـط ـيــف وخ ـف ـيــف خ ـطــة لـلـتـخـلــص من‬ ‫صاحب الملهى وعصابته‪ ،‬وينجحان‬ ‫ف ــي ك ـشــف ت ــزوي ــر وأالع ـي ــب الـعـصــابــة‬ ‫والـقـبــض عـلـيـهــا‪ ،‬وي ـت ــزوج لـطـيــف من‬ ‫سمرة‪ ،‬وخفيف من صديقتها "شعلة"‪.‬‬ ‫في الوقت الذي كان النجوم الثالثة‪:‬‬ ‫ك ـمــال ال ـش ـن ــاوي‪ ،‬ش ــادي ــة‪ ،‬وإسـمــاعـيــل‬ ‫ياسين‪ ،‬يصورون معا "الهوا مالوش‬ ‫دوا" ب ـ ــدأوا م ـعــا أي ـضــا ت ـصــويــر فيلم‬ ‫"بشرة خير" قصة وحوار السيد زيادة‪،‬‬ ‫سـيـنــاريــو وإخ ــراج حـســن رم ــزي‪ ،‬أمــام‬ ‫سليمان نجيب‪ ،‬ثريا حلمي‪ ،‬عبدالسالم‬ ‫النابلسي‪ ،‬استيفان روستي‪ ،‬لوال عبده‪،‬‬ ‫زوزو شـكـيــب‪ ،‬سـنــاء جـمـيــل‪ ،‬والطفلة‬ ‫سهير رمزي‪ ،‬ابنة الفنانة درية أحمد‪،‬‬ ‫والــذي دارت أحداثه حول "سناء" ابنة‬ ‫"مختار باشا" التي يتقدم لخطبتها‬ ‫"سوسو بك" أحد أبناء الطبقة الراقية‬ ‫مــن أصــدقــاء والــدهــا‪ ،‬ويــرحــب والدها‬ ‫بهذا‪ ،‬دون أن يعلم أنه نصاب‪ ،‬ويفعل‬ ‫ذل ــك بــاالت ـفــاق مــع مــديــر ال ـشــركــة‪ ،‬من‬ ‫أج ـ ــل ث ـ ــروة وال ـ ــده ـ ــا‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا تــرفــض‬ ‫ال ـ ـ ـ ــزواج‪ ،‬ألن ـه ــا ت ـقــع ف ــي ح ــب حـسـيــن‬ ‫المهندس الـشــاب الــذي يعمل بشركة‬ ‫والــدهــا‪ .‬يكتشف الخطيب سوسو بك‬ ‫ذلــك‪ ،‬ويتفق مع مدير الشركة لإليقاع‬ ‫بينهما‪ ،‬فيستعين بإحدى الراقصات‪،‬‬ ‫لتدعي للفتاة أنـهــا زوج ــة المهندس‪،‬‬ ‫ويـ ـط ــرده م ـخ ـت ــار ب ــاش ــا م ــن ال ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫لـكــن صــديــق الـمـهـنــدس جـمـيــل‪ ،‬يفعل‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـيــل‪ ،‬م ــن أج ـ ــل إثـ ـب ــات ب ـ ــراءة‬ ‫حسين‪ ،‬واإليقاع بمدير الشركة النصاب‬ ‫وصديقه سوسو بك‪.‬‬ ‫بعد انتهائهما مــن تصوير "بشرة‬ ‫خ ـ ـيـ ــر"‪ ،‬ب ـ ــدأ كـ ـم ــال وشـ ــاديـ ــة ت ـصــويــر‬

‫كمال الشناوي ومحمد توفيق في مشهد سينمائي‬

‫أنور وجدي يستغني عن‬ ‫حسن اإلمام ويخرج فيلم‬ ‫«ليلة الحنة»‬

‫كمال الشناوي يرفض‬ ‫العمل تحت إدارة أنور‬ ‫وجدي إال بشروطه‬

‫هاجر حمدي‬

‫حلمي رفلة يستغل صور‬ ‫الثالثي الناجح لترويج‬ ‫أفالم لم تصنع بعد‬

‫فيلم "الــدنـيــا حـلــوة" قصة وسيناريو‬ ‫وح ـ ـ ـ ــوار عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز سـ ـ ـ ــام‪ ،‬إخـ ـ ــراج‬ ‫يوسف معلوف‪ ،‬بطولتهما أمام منى‪،‬‬ ‫ومحمود المليجي‪ ،‬سراج منير‪ ،‬ميمي‬ ‫شكيب‪ ،‬زوزو نبيل‪ ،‬محمود شكوكو‪،‬‬ ‫ثــريــا حلمي‪ ،‬لــوال عـبــده‪ ،‬ثــم الترشيح‬ ‫الذي فوجئ به كمال الشناوي وشادية‬ ‫نفسها‪ ،‬ترشيح المخرج يوسف معلوف‬ ‫للفنانة عفاف شاكر‪ ،‬زوجته السابقة‪،‬‬ ‫وش ـق ـي ـق ــة ال ـف ـن ــان ــة شـ ــاديـ ــة‪ ،‬ل ـت ـش ــارك‬ ‫معهما في الفيلم‪ ،‬غير أن كمال تعامل‬ ‫مع األمــر بصدر رحــب‪ ،‬بل كان أول من‬ ‫بادر وذهب لمصافحة عفاف‪ ،‬وهنأها‬ ‫على مشاركتها في الفيلم‪ ،‬الذي دارت‬ ‫أحداثه حول صديقتين‪ ،‬تتزوج والدة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى مـ ــن وال ـ ـ ــد األخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬لـيـعـيـشــا‬ ‫ً‬ ‫جميعا كأسرة‪ ،‬لكن تشاء األقدار أن تقع‬ ‫الفتاتان في حب طيار شاب‪ ،‬فتحاول‬ ‫ابنة زوجة األب أن تحتفظ به لنفسها‬ ‫مع أنه ال يبادلها الحب‪ ،‬لتدبر مكيدة‬ ‫مع والدتها‪ ،‬حتى تفوز بقلب الطيار‪.‬‬ ‫مــا فعله الـمـخــرج يــوســف معلوف‪،‬‬ ‫ف ـع ـلــه أي ـض ــا ال ـم ـخ ــرج ال ـس ـيــد زي ـ ــادة‪،‬‬ ‫حيث قام بترشيح الفنانة عفاف شاكر‬ ‫للمشاركة أمام كمال في فيلم "خضرة‬ ‫والـسـنــدبــاد القبلي" عــن قصة وحــوار‬ ‫م ـح ــروس زي ـ ـ ــادة‪ ،‬س ـي ـنــاريــو وإخ ـ ــراج‬ ‫السيد زي ــادة‪ ،‬أمــام دريــة أحـمــد‪ ،‬حسن‬ ‫فايق‪ ،‬عمر الجيزاوي‪ ،‬محمود المليجي‪،‬‬ ‫الراقصة نبوية مصطفى‪ ،‬زوزو شكيب‪،‬‬ ‫عـ ـب ــاس فـ ـ ـ ــارس‪ ،‬ري ـ ـ ــاض ال ـق ـص ـب ـجــي‪،‬‬ ‫وع ـف ــاف ش ــاك ــر‪ ،‬وال ـف ـنــان الـكـبـيــر علي‬ ‫ال ـك ـس ــار‪ ،‬وال ـ ــذي دار ح ــول ع ـبــاس بك‬ ‫الثري‪ ،‬الذي تحاول إحدى العصابات‬ ‫إيهامه بأن ابنته الوحيدة ووريثته قد‬ ‫ماتت‪ ،‬حتى يسيطروا عليه ويستولوا‬ ‫عـلــى ثــروتــه‪ ،‬لـكــن يظهر ال ـشــاب كاتب‬ ‫الدائرة الشريف‪ ،‬الذي يقوم برحلة بحث‬ ‫عــن ابنته الحقيقية‪ ،‬ولحين عودتها‬ ‫يـقــدم لــه الـفـتــاة خـضــرة الـتــي يلتقيها‬ ‫صدفة‪ ،‬على اعتبار أنها ابنته‪ ،‬ويحاول‬ ‫أن يعيد للرجل ذاكرته وينجح في ذلك‪،‬‬ ‫ويفوز كاتب الدائرة بقلب خضرة‪.‬‬

‫نهاية حب‬

‫حزن الحتراق‬ ‫«نيغاتيف» فيلم «القلب‬ ‫للقلب» أمام صباح‬

‫ب ــدأت الـغـيــرة ت ــدب فــي قـلــب هــاجــر‪،‬‬ ‫وت ـن ـش ــب ب ـي ـن ـهــا وك ـ ـمـ ــال الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫المشاكل‪ ،‬بسبب وقوف زوجته السابقة‬ ‫عفاف شاكر أمامه في فيلمين‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى ال ـص ــور ال ـت ــي تـنـشــرهــا الـصـحــف‬ ‫لـكـمــال وشــاديــة مـعــا‪ ،‬والـحــديــث حــول‬ ‫أنهما يكونان ثنائيا ناجحا ومتفاهما‬ ‫بشكل غير مسبوق‪ ،‬وخاصة في الوقت‬ ‫الذي اضطرت فيه هاجر للجلوس في‬ ‫ال ـب ـيــت خ ــال ال ـع ــام األول ب ـعــد والدة‬ ‫اب ـن ـه ـمــا م ـح ـم ــد‪ ،‬اب ـت ـع ــدت خ ــال ــه عــن‬

‫األض ـ ـ ـ ــواء وال ـ ـكـ ــام ـ ـيـ ــرات‪ ،‬فـ ــوجـ ــدت أن‬ ‫الفرصة مواتية للعودة مجددا لألضواء‬ ‫والشهرة‪ ،‬بعد أن شعرت بالغيرة من‬ ‫وجود عفاف شاكر وشادية إلى جواره‪،‬‬ ‫فيما تظل هي في الظل‪.‬‬ ‫ما إن أتم "محمد" عامه األول‪ ،‬حتى‬ ‫قــررت هاجر أن تفاتح كمال الشناوي‬ ‫في أمر عودتها للسينما مجددا‪ ،‬غير‬ ‫أنــه أرج ــأ الـحــديــث فــي هــذا الموضوع‬ ‫لحين عودته من لبنان‪ ،‬حيث كان البد‬ ‫أن يـســافــر لـتـصــويــر فـيـلــم ه ـنــاك أم ــام‬ ‫الفنانة نور الهدى‪.‬‬ ‫سافر كمال لتصوير فيلم "مصري‬ ‫في لبنان" قصة محمد التابعي‪ ،‬حوار‬ ‫وأغ ـ ــان ـ ــي ص ــال ــح جـ ـ ـ ــودت‪ ،‬س ـي ـنــاريــو‬ ‫وإخ ــراج جياني فــرنــونـشــو‪ ،‬أم ــام نور‬ ‫الهدى‪ ،‬ولوال صدقي‪ ،‬وإلياس مؤدب‪،‬‬ ‫ومـحـمــود فــريــد‪ ،‬أرم ــان ــدو الزارا‪ ،‬زكــي‬ ‫الـفـيــومــي‪ ،‬وج ـي ـهــان‪ ،‬وال ــذي دار حــول‬ ‫شــاعــر م ـصــري م ـع ــروف عـنــه الـتـمــرد‪،‬‬ ‫يلتقي راقصة في أحد المالهي الليلية‪،‬‬ ‫يهيم بـهــا حـبــا‪ ،‬إال أنـهــا ال تلتفت لــه‪،‬‬ ‫بــل ال تعيره أي اهـتـمــام‪ ،‬إال أنــه يصر‬ ‫ع ـلــى م ـطــاردت ـهــا‪ ،‬ول ــم ت ـجــد الــراق ـصــة‬ ‫مـفــرا مــن االرت ـبــاط بـغـيــره‪ ،‬حتى يكف‬ ‫عن‪ ‬مطاردتها‪ ،‬فيصاب الشاب بصدمة‬ ‫نفسية‪ ،‬يشير عليه الدكتور المعالج‬ ‫أن يـســافــر إل ــى لـبـنــان‪ ،‬حـتــى يستعيد‬ ‫صحته ونفسه‪ ،‬ينزل في أحد الفنادق‬ ‫هناك‪ ،‬والــذي يلتقي فيه فتاة حسناء‬ ‫يقع فــي حبها‪ ،‬يتضح بعد ذ لــك أنها‬ ‫ابنة صاحب الفندق‪ ،‬وأنها أيضا تعمل‬ ‫بالفندق‪ ،‬ويتطور إعجابه بها إلى طلبه‬ ‫أن يتزوجها فتوافق ويتزوجان‪.‬‬ ‫بمجرد عــودة كمال من لبنان‪ ،‬كانت‬ ‫ه ــاج ــر حـ ـم ــدي فـ ــي ان ـ ـت ـ ـظـ ــاره‪ ،‬لـحـســم‬ ‫الموضوع المؤجل بينهما حول ضرورة‬ ‫عودتها للفن‪ ،‬وخــاصــة بعد أن رأت أن‬ ‫كثيرات من الفنانات الالتي صعدن معها‬ ‫في نفس الفترة‪ ،‬بل ومن ظهرن بعدها‪،‬‬ ‫أصـبـحــت صــورهــن تـتـصــدر "أف ـي ـشــات"‬ ‫الـسـيـنـمــا‪ ،‬غـيــر أنـهــا مــا إن فاتحته في‬ ‫الموضوع‪ ،‬حتى فوجئت برده‪:‬‬ ‫* أن ــت بـتـقــولــي أيـ ــه‪ ...‬ومـحـمــد مين‬ ‫يرعاه؟‬ ‫ عنده بدل الخدامة اتنتين‪.‬‬‫* مش ممكن الخدامة تكون زي أمه‪.‬‬ ‫ أن ــا مــش مـقـصــرة ال مـعــاك وال مع‬‫ابني‪ ...‬وبعدين أنت عايزني أبعد عن‬ ‫فني ليه؟‬

‫* أنـ ــا مــاقــول ـتــش ك ـ ـ ــده‪ ...‬ل ـكــن ال زم‬ ‫تنتظري سنتين تالتة‪ ،‬لحد الولد ما‬ ‫يشد حيله شوية‪.‬‬ ‫ يـ ـك ــون ال ـم ـن ـت ـج ـيــن وال ـم ـخــرج ـيــن‬‫والجمهور نسيوا حاجة اسمها هاجر‬ ‫حمدي‪ ...‬كفاية الفترة اللي بعدت فيها‬ ‫الناس نسيتني‪.‬‬ ‫* مش مهم‪.‬‬ ‫ طبعا مش مهم‪ ...‬المهم نجوميتك‬‫أنت تكبر وتزيد جنب شادية وعفاف‬ ‫شاكر‪.‬‬ ‫* هاجر‪ ...‬أنتي عارفه بتقولي أيه؟‬ ‫ ماهو أنا مش ممكن استنى‪ ...‬أنا‬‫مابقتش اقدر استحمل أكتر من كده‪.‬‬ ‫* أنا اللي مابقتش قادر استحمل‪...‬‬ ‫دي بقت عيشة جحيم‪.‬‬ ‫ وأيه اللي يجبرك على الجحيم ده‪...‬‬‫تقدر تبعد عنه‪.‬‬ ‫لم يكن هذا هو الخالف األول‪ ،‬كما لم‬ ‫يكن األخير بين كمال الشناوي وهاجر‬ ‫ح ـم ــدي‪ ،‬ب ــل اس ـت ـمــر بـيـنـهـمــا‪ ،‬ويـ ــزداد‬ ‫األمر اشتعاال كلما شاهدت صورة له‬ ‫مع شادية أو عفاف شاكر‪ ،‬في إحدى‬ ‫الصحف أو المجالت‪ ،‬ما جعل األجواء‬ ‫بينهما م ـتــوتــرة ط ــوال ال ــوق ــت‪ ،‬وقـبــل‬ ‫أن تـمــر ثــاث س ـنــوات عـلــى زواجـهـمــا‪،‬‬ ‫وقع الطالق بين هاجر حمدي وكمال‬ ‫ال ـش ـنــاوي‪ ،‬لتنتهي قـصــة ال ـحــب التي‬ ‫بــدأت ملتهبة‪ ،‬غير أن الغيرة ساهمت‬ ‫بشكل كبير في القضاء عليها‪.‬‬ ‫رغم الحزن الذي سيطر عليه‪ ،‬وعدم‬ ‫رغبته في الــوصــول إلــى هــذه اللحظة‪،‬‬ ‫ف ــإن كـمــال الـشـنــاوي لــم يشعر بالندم‬ ‫على الـطــاق بينه وهــاجــر حـمــدي‪ ،‬بل‬ ‫حرص على أن يكفل البنه محمد حياة‬ ‫كريمة‪ ،‬رغم انفصاله عن والدته‪ ،‬وتلبية‬ ‫ك ــل ط ـل ـبــاتــه‪ ،‬وزاد م ــن حــزنــه اح ـتــراق‬ ‫"نيغاتيف" فيلم "من القلب للقلب" في‬ ‫المعمل أثناء التحميض‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫تـصــويــره بــالـكــامــل‪ ،‬وه ــو الفيلم الــذي‬ ‫وقف فيه أمام صباح‪ ،‬محمود المليجي‪،‬‬ ‫سراج منير‪ ،‬دولت أبيض‪ ،‬عبدالرحيم‬ ‫الزرقاني‪ ،‬زوزو نبيل‪ ،‬منى‪ ،‬فاخر فاخر‪،‬‬ ‫عبدالغني قمر‪ ،‬عن قصة وحوار يوسف‬ ‫عيسى‪ ،‬سيناريو وإخراج هنري بركات‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫حيلة منتج‬ ‫كمال الشناوى وشادية وشقيقتها‬

‫الح ــظ ك ـمــال ال ـش ـنــاوي أن الـمـنـتــج حـلـمــي رف ـلــة يـحـضــر إلــى‬ ‫االستديو خالل تصوير أي فيلم يجمع بينه ووشادية وإسماعيل‬ ‫ياسين‪ ،‬ومعه مصور فوتوغرافيا‪ ،‬ليطلب منه أن يقوم بالتقاط‬ ‫عــدة صــور لهم الثالثة مـعــا‪ ،‬وكلما التقط المصور لهم ك ــادرا‪،‬‬ ‫ـان‪ ،‬وثــالــث وراب ــع‪ ،‬وســط دهـشــة الثالثي‪،‬‬ ‫طالبه حلمي رفـلــة بـثـ ٍ‬ ‫من هــذا اإلص ــرار المريب على أن يقوم بتصويرهم في أوضــاع‬ ‫بعينها‪ ،‬لتبدو وكأنها مشاهد من أحد األفالم لهم معا‪ ،‬بل وراح‬ ‫يلح على كمال الـشـنــاوي فــي طلب بعض الـلــوحــات التشكيلية‬ ‫والرسوم الكاريكاتيرية لزمالئه من النجوم الفنانين‪ ،‬وتحديدا‬

‫شادية وإسماعيل ياسين‪ ،‬حيث يقوم برسمها لهما في أوقات‬ ‫فراغه‪ ،‬دون أن يعرف ثالثتهم الغرض من هذا اإللحاح الذي يقوم‬ ‫به حلمي رفلة‪.‬‬ ‫مــا إن ينتهي كـمــال وشــاديــة مــن تـصــويــر فـيـلــم‪ ،‬حـتــى يكون‬ ‫المنتجون جاهزين بالعقد الذي يجمع بينهما في فيلم جديد‪،‬‬ ‫وظ ــن ك ـم ــال أن ذل ــك بـسـبــب ال ـن ـجــاح الـكـبـيــر الـ ــذي يـحـقـقــه هو‬ ‫وشادية معا‪ ،‬وهي حقيقة‪ ،‬غير أنه لم يكن يدرك أن هناك سببا‬ ‫آخــر اكتشفه من خــال تلك الصور التي يلتقطها لهما المنتج‬ ‫حلمي رفلة‪ ،‬ومعهما إسماعيل ياسين‪ ،‬حيث اكتشف أن المنتج‬

‫حلمي رفلة يأخذ تلك الصور التي يقوم بالتقاطها لهم‪ ،‬لينشر‬ ‫بعضها‪ ،‬ويــأخــذ الـبـعــض اآلخ ــر‪ ،‬وي ـقــوم بـعــرضــه عـلــى شــركــات‬ ‫التوزيع‪ ،‬إليهامهم بأنه يقوم بالفعل بتصوير فيلم جديد يجمع‬ ‫بين كمال الشناوي وشادية وإسماعيل ياسين‪ ،‬ومن خالل هذه‬ ‫الصور يحصل على ما يسمى "سلفة توزيع" من أي من شركات‬ ‫التوزيع‪ ،‬ومن خالل السلفة التي يحصل عليها يبدأ في إنتاج‬ ‫فيلم جديد‪ ،‬يتم كتابته خصيصا للفنانين الثالثة‪ ،‬دون أن يكون‬ ‫هناك وجود من األساس لهذا الفيلم الذي بدأ مجرد مجموعة من‬ ‫الصور الفوتوغرافية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪21‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٨٥‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫أوراق وردة الغناء العربي (‬

‫)‬

‫طالق وردة وبليغ حمدي‬ ‫مواقف تعرضت فيها وردة للظلم‪ ،‬األول كان من‬ ‫في الحلقة السابقة تحدثنا عن ثالثة‬ ‫ً‬ ‫الرئيس جمال عبدالناصر‪ ،‬الذي أصدر قرارا بترحيلها ومنع دخولها مصر بعد شائعة‬ ‫ُعالقتها العاطفية بوزير الحربية المشير عبدالحكيم عامر‪ ،‬وهي الشائعة التي ُيعتقد أنها‬ ‫أطلقت للتغطية على خبر ارتباط المشير بالفنانة برلنتي عبدالحميد‪ ،‬والمرة الثانية في عهد‬ ‫الرئيس أنور السادات عندما ذهبت إلى ليبيا وغنت للعقيد معمر القذافي في وقت كانت‬ ‫العالقات سيئة بين البلدين ُفمنعت من الغناء‪ ،‬أما المرة الثالثة فكانت في عهد حسني‬ ‫للجنود «الريس بيقولكوا تصقفوا»‪ ،‬وتم اعتبار العبارة‬ ‫مباركً حين قالت في إحدى الحفالت ً‬ ‫خروجا عن قواعد البروتوكول ومنعت أيضا من الغناء‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫إهمال بليغ لوردة‬ ‫وعدم احترامه‬ ‫لمشاعرها أبرز‬ ‫أسباب الطالق‬

‫وردة أهدت لبليغ‬ ‫أغنية رومانسية‬ ‫بعنوان «ايه وال ايه»‬

‫ك ــان بليغ يـقــول عـنـهــا‪« :‬وردة‬ ‫هي حبيبتي قبل أن تكون زوجتي‬ ‫وتوأم روحي قبل أن تكون شريكة‬ ‫حياتي»‪ ،‬بينما كانت وردة تهدي‬ ‫إليه أرق كلمات الحب في أغانيها‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــد قـ ــدمـ ــت ألول م ـ ـ ــرة أغ ـن ـي ــة‬ ‫رومانسية بعنوان «أيه وأال أيه»‬ ‫لـلـشــاعــر م ــأم ــون ال ـش ـن ــاوي على‬ ‫المسرح يقول مطلعها‪:‬‬ ‫أيه وأال أيه يعجبني فيك‬ ‫وبحبه فيك‬ ‫نظرتك‪ ..‬رقتك‪ ..‬بسمتك‬ ‫روح ــك ال ـح ـلــوة‪ ..‬الـمــايـكــة من‬ ‫حالوتها تغير‬ ‫يومها قــالــت وردة للجمهور‪:‬‬ ‫نفسي أهــدي األغنية دي لشريك‬ ‫ع ـم ــري وح ـي ــات ــي األسـ ـت ــاذ بليغ‬ ‫حمدي‪.‬‬ ‫ومثل كل قصص الحب الخالدة‬ ‫ً‬ ‫لم يصمد زواج وردة وبليغ كثيرا‪،‬‬ ‫ووق ــع ال ـطــاق الـمــر بينهما عــام‬ ‫‪.1979‬‬ ‫لم يكن هناك مفر من االنفصال‪،‬‬ ‫ف ـبــوه ـي ـم ـي ــة ب ـل ـي ــغ ت ـت ـن ــاف ــى مــع‬ ‫ر غـ ـ ـب ـ ــة وردة فـ ـ ــي اال س ـ ـت ـ ـق ـ ــرار‪،‬‬ ‫وج ـن ــون ــه ي ـت ـع ــارض م ــع عـقـلـهــا‪،‬‬ ‫ون ـ ــزوات ـ ــه ت ـت ـن ــاف ــى مـ ــع ق ــدرت ـه ــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اسـ ـتـ ـيـ ـع ــابـ ـه ــا‪ ،‬وأسـ ـ ـل ـ ــوب‬ ‫ً‬ ‫حياته يتنافى تماما مع الشكل‬ ‫واألسـلــوب الــذي تربت واعـتــادت‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫الغريب أن هذا االنفصال كان‬ ‫م ـتــوق ـعــا م ــن ال ـك ـث ـيــريــن ومـنـهــم‬ ‫ع ـبــدال ـح ـل ـيــم ح ــاف ــظ‪ ،‬ف ـب ـل ـيــغ لــم‬ ‫ي ـس ـت ـطــع ت ـح ـم ــل قـ ـي ــود ال ـ ـ ــزواج‬ ‫أك ـثــر م ــن ه ــذه ال ـس ـنــوات الـســت‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى الملل مــن ال ــزواج‬ ‫الــذي جعله ال يبالي بالتزامات‬ ‫أو ارت ـب ــاط ــات‪ ،‬وق ـيــل وقـتـهــا إنــه‬ ‫ع ــاد السـتـئـنــاف غــرامـيــاتــه وزاد‬ ‫من إهماله لزوجته‪ ،‬وأنه لم يبال‬ ‫بها في فترة مرضها إثر الوعكة‬ ‫الصحية التي ألمت بها وكانت‬ ‫عـبــارة عــن جلطة فــي القلب وقد‬ ‫أثـ ــر هـ ــذا ك ـث ـي ــرا ف ـي ـهــا وجـعـلـهــا‬ ‫ت ـقــول إن مــوق ـفــه أث ـن ــاء مــرضـهــا‬ ‫شرخ جدار حبهما الصلب‪ ،‬وهي‬ ‫التي قالت فيما بعد «بليغ حمدي‬ ‫ملحن وموسيقار رائع‪ ،‬لكنه زوج‬ ‫فاشل»‪ ،‬وقالت أيضا‪« :‬رغبتي في‬ ‫غناء أغنية (مــش عــوايــدك) التي‬ ‫قــدم ـهــا بـلـيــغ ل ـم ـيــادة ال ـح ـنــاوي‬ ‫كانت أحد األسباب‪ ،‬ألنني سمعت‬ ‫مـنــه ه ــذه األغـنـيــة وه ــو يلحنها‬ ‫ف ــأع ـج ـب ـت ـن ــي‪ ،‬وطـ ـلـ ـب ــت مـ ـن ــه أن‬ ‫أغنيها‪ ،‬لكنني فوجئت بالمطربة‬ ‫ميادة الحناوي تغنيها‪ ،‬فطلبت‬ ‫الـ ـط ــاق‪ ،‬وس ـب ــب آخـ ــر ع ـجــل في‬ ‫مـ ــوضـ ــوع الـ ـ ـط ـ ــاق‪ ،‬وك ـ ـ ــان بـعــد‬ ‫إج ــرائـ ـه ــا ج ــراح ــة دق ـي ـق ــة حـيــث‬ ‫رق ــدت بعدها فــي المشفى أليــام‬

‫ميادة‬

‫ً‬ ‫وتحدثنا أيضا عن الحالة الفنية واإلنسانية التي عاشتها وردة مع بليغ وسعادتها بموافقة‬ ‫زوجها السابق على مجيء ولديها والعيش معها في القاهرة وكيف أن بليغ ووردة قدما‬ ‫عشرات األلحان الناجحة‪ ،‬وتحدثنا عن مسلسل «أوراق الورد» وفيلم «حكايتي مع الزمان»‬ ‫المأخوذين عن قصة حياتها الحقيقية‪.‬‬ ‫ووصلنا إلى برنامج «جديد في جديد» الذي كان ينتجه بليغ وقرأت وردة خبرا يفيد بأن بليغ‬ ‫عقد خطوبته على الفنانة سميرة سعيد أثناء تصوير البرنامج في أبوظبي فغضبت وطلبت‬ ‫الطالق‪.‬‬

‫عديدة لم يتصل خاللها بليغ أو‬ ‫يزورها لالطمئنان عليها‪.‬‬

‫بعد الطالق‪ ‬‬ ‫ورغم حدوث الطالق بين أشهر‬ ‫ثنائي فــي الــوســط الفني لكنهما‬ ‫لم ينفصال روحيا‪ ،‬فقد كان بليغ‬ ‫مـسـتـمــرا ف ــي رس ــائ ــل حـبــه ل ــوردة‬ ‫على حنجرة مطربين آخرين مثل‬ ‫ميادة الحناوي التي جسدت الحب‬ ‫بينهما في أغاني (الحب اللي كان)‬ ‫و(فــاتــت سـنــة) و(أع ـمــل أي ــه) و(أنــا‬ ‫بأعشقك)‪ .‬‬ ‫وعلى الرغم من االنفصال بين‬ ‫الــزوجـيــن‪ ،‬فقد تعاونا فنيا‪ ،‬لكن‬ ‫ليس بنفس الـقــدر الــذي كــان أيــام‬ ‫زواجـهـمــا‪ ،‬ومــن أهــم هــذه األعمال‬ ‫ق ـص ـي ــدة ال ــدكـ ـت ــور م ــان ــع سـعـيــد‬ ‫الـعـتـيـبــة (وع ـ ــد ال ـح ـب ـيــب) و(ح ــب‬ ‫الحبيب) و(من بين ألوف) كلمات‬ ‫منصور الشادي‪ ،‬وأخيرا «بودعك»‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ب ـل ـيــغ ي ـق ــول دائـ ـم ــا بعد‬ ‫تـجــربــة ال ـط ــاق‪ :‬اإلن ـس ــان أحـيــانــا‬ ‫ً‬ ‫يكون عنيدا مــع نفسه بــدون داع‬ ‫أو تفكير‪.‬‬ ‫وب ـع ــد االن ـف ـص ــال ب ـ ــدأت وردة‬ ‫م ـ ــرح ـ ـل ـ ــة جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة مـ ـ ـ ــع أل ـ ـح ـ ــان‬ ‫ع ـبــدالــوهــاب وال ـمــوجــي وم ـكــاوي‬ ‫وعمار الشريعي وحلمي بكر‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ب ـل ـي ــغ ف ــاتـ ـج ــه الك ـت ـش ــاف‬ ‫أصــوات جديدة مثل عزيزة جالل‬ ‫وسميرة سعيد ولطيفة وميادة‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــددت ع ــاق ــات ب ـل ـيــغ بـعــد‬ ‫انفصاله عن وردة ونمت مشاعر‬ ‫بينه وبين ابنة الموسيقار محمد‬ ‫عـبــدالــوهــاب‪ ،‬إال أن األخـيــر رفض‬ ‫زواجـهـمــا وتــوفـيــت االبـنــة قبل أن‬ ‫يتزوجها بليغ‪.‬‬ ‫ورغــم كل هــذه الغراميات ظلت‬ ‫وردة هــي األق ــرب إل ــى قـلــب بليغ‪،‬‬ ‫وهي حبه األول واألخير‪.‬‬ ‫وفـ ــي أحـ ــد األيـ ـ ــام وب ـع ــد طــاق‬ ‫وردة بفترة طويلة نشرت إحدى‬ ‫ً‬ ‫الصحف خبرا عن قرب زواج وردة‬ ‫م ــن ص ـحــافــي ش ــاب ك ــان صــديـقــا‬ ‫لعبدالحليم حافظ ورفيقا له في‬ ‫كل رحالته‪.‬‬ ‫وتلقت وردة مكالمة تليفونية‬ ‫مـ ــن بـ ــاريـ ــس ت ـخ ـب ــره ــا بـ ـ ــأن اب ــن‬ ‫شقيقها نقل إلى المشفى في حالة‬ ‫حــرجــة‪ ،‬ف ـطــارت ف ــورا إل ــى فرنسا‬ ‫لــاط ـم ـئ ـنــان ع ـل ـيــه وب ـع ــد يــومـيــن‬ ‫وصلت القاهرة إحــدى المطربات‬ ‫لتشيع فــي كــل مـكــان أن وردة لم‬ ‫تكن في باريس وإنما في مدينة‬ ‫«كان» مع حبيبها الجديد وكانت‬ ‫شائعة كاذبة‪.‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا ع ـ ــادت وردة وج ــدت‬ ‫ال ــدنـ ـي ــا ك ـل ـه ــا ت ـت ـح ــدث عـ ــن ق ــرب‬ ‫زواجها‪ ،‬واتصل بها عبدالوهاب‬ ‫وق ـ ــال ل ـه ــا‪ :‬ي ــا وردة مــاتـسـبـيــش‬ ‫اإلشاعات اللي من النوع ده تحوم‬ ‫ف ـ ــوق راس ـ ـ ــك وإذا ك ـن ــت بـتـحـبــي‬ ‫ال ـص ـحــافــي ده ات ـج ــوزي ــه‪ ،‬بينما‬ ‫قال لها محاميها محمود لطفي‪:‬‬ ‫مكانتك الفنية ماتسمحش بأننا‬ ‫ن ـس ـيــب ع ــام ــات اس ـت ـف ـه ــام ح ــول‬ ‫حـيــاتــك ال ـخــاصــة‪ ..‬احـسـمــي أمــرك‬ ‫إما أنك تتجوزي الصحافي ده أو‬ ‫تقطعي عالقتك به‪.‬‬ ‫وف ــي ي ــوم رن ج ــرس التليفون‬ ‫وكان بليغ حمدي يتحدث من لندن‬ ‫يسألها‪ :‬هو أنت صحيح بتحبي‬ ‫الصحافي ده؟‬ ‫فسألته‪ :‬مين قال لك كده؟‬ ‫أج ـ ـ ـ ــاب‪ :‬وجـ ـ ــدي ال ـح ـك ـي ــم ك ــان‬ ‫سـهــران فــي ملهى بورسليتر في‬ ‫جاردن سيتي مع نجاة الصغيرة‬ ‫معاك‪.‬‬ ‫وشافك هناك والصحافي ده‬ ‫ِ‬ ‫ضـحـكــت وردة وق ــال ــت‪ :‬أنــت‬ ‫بتسألني بصفتك أيه وبأي حق‬ ‫تتدخل في حياتي الشخصية؟‬ ‫قال لها‪ :‬على األقــل أنا صديق‬ ‫عليك‪.‬‬ ‫لك وأحب أطمن‬ ‫ِ‬

‫«ماعندكش فكرة» من أم كلثوم إلى وردة‬ ‫رشح الموسيقار رياض السنباطي للفنانة‬ ‫أم كلثوم أكثر من مرة الملحن حلمي بكر مؤكدا‬ ‫لها أنه موهوب وسيقدم لها طعما مختلفا في‬ ‫أغانيها‪ ،‬وفي أحد األيام قال كمال الطويل لبكر‪:‬‬ ‫أنا حاطلب لك أم كلثوم‪ ،‬فتخيل حلمي أنه يمزح‬ ‫وبعد أن أعطاه سماعة التليفون سمع صوتها‬ ‫يقول‪ :‬أزيك يا حلمي أنا أم كلثوم‪.‬‬ ‫فرد عليها بصوت ساخر وقال‪ :‬نعم يا أختي؟‬ ‫فقالت له‪ :‬آه يا قليل األدب‪ ..‬يا ريت ألحانك‬ ‫تكون أفضل من أخالقك‪.‬‬ ‫ثــم التقى بها حلمي وهــو ال يـصــدق نفسه‬ ‫وات ـف ـقــا ع ـلــى أغ ـن ـيــة ب ـع ـنــوان مـعــدنـكــش فـكــرة‬

‫وع ـنــدمــا ان ـت ـهــى م ــن تـلـحـيــن ن ـصــف مــذهـبـهــا‬ ‫سمعها اللحن فقالت له‪ :‬حلو قوي‪ ..‬لما أرجع‬ ‫من السفر نسجله‪.‬‬ ‫لكنها ســافــرت فــي رح ـلــة مــرضـهــا األخ ـيــرة‬ ‫وكانت األغنية من نصيب وردة الجزائرية وبعد‬ ‫ذلك بلغ عدد ألحان حلمي لوردة ‪ 13‬أغنية‪.‬‬

‫ردت‪ :‬اطـمــن يــا بليغ‪ ..‬أنــا ست‬ ‫عاقلة وعارفة طريقي كويس‪.‬‬ ‫وان ـت ـه ــت ال ـم ـكــال ـمــة ع ـن ــد ه ــذا‬ ‫الحد‪.‬‬ ‫وأدركت وردة أنها لم تعد حرة‬ ‫رغــم طــاقـهــا‪ ،‬ف ــإذا أرادت الطالق‬ ‫فإن طالقها قضية‪ ،‬وإذا تزوجت‬ ‫َّ‬ ‫يتحول إلــى قضية‪،‬‬ ‫فــإن زواجـهــا‬ ‫وإذا أحبت أو جربت أن تحب فكل‬ ‫ذلك يصبح قضية‪ ،‬وهنا تملكها‬ ‫العناد وأعلنت أمام الجميع‪ :‬نعم‬ ‫«أحـ ــب ه ــذا ال ـص ـحــافــي ول ـكــن لن‬ ‫أتزوجه»‪.‬‬ ‫وت ـع ــال ــت أصـ ـ ــوات االح ـت ـجــاج‬ ‫واالعتراض والتذمر‪ ،‬وكان ردها‪:‬‬ ‫«لقد جربت الزواج مرتين‪ ..‬وكان‬ ‫الطالق هو النهاية»‪ ...‬ولم تكتمل‬ ‫فصول القصة‪.‬‬ ‫أرادت وردة أن تـمـضــي شهر‬ ‫رمضان مع ابنيها وعائلتها في‬ ‫الـجــزائــر وســافــرت‪ ،‬وفــي طريقها‬ ‫أمضت يومين في باريس للتفاهم‬ ‫مع إدارة مسرح «أوليمبيا» على‬ ‫‪ 7‬حفالت ستقيمها هناك‪ ،‬وكان‬ ‫هناك بالصدفة لقاء جمعها مع‬ ‫بليغ فــي فـنــدق «بــرنــس دوج ــال»‬ ‫وم ـنــذ أن ال ـت ـقــى ب ـهــا ل ــم يتركها‬ ‫إال فــي اللحظة الـتــي ركـبــت فيها‬ ‫الطائرة متجهة إلى الجزائر‪.‬‬ ‫سألها‪ :‬هل أنت مرتبطة عاطفيا‬ ‫برجل غيري‪.‬‬ ‫فسكتت‬ ‫فقال لها‪ :‬حاتتجوزي؟‬ ‫استمر سكوتها‬ ‫فـ ـق ــال‪ :‬ع ـم ــوم ــا أنـ ــا واث ـ ــق إن ــي‬ ‫لسه فــي قلبك وإن حبك لـ ّـي لسه‬ ‫ماخلصش‪.‬‬ ‫وس ــاف ــرت وردة إل ــى الـجــزائــر‪،‬‬ ‫بينما سافر بليغ إلى القاهرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعاد بليغ إلى باريس مجددا‬ ‫وبقي هناك طوال األسبوع الذي‬ ‫قدمت فيه وردة حفالتها الرائعة‬ ‫ع ـلــى م ـس ــرح «أول ـي ـم ـب ـي ــا»‪ ،‬وقـبــل‬ ‫أس ـبــوع واح ــد مــن ه ــذه الحفالت‬ ‫كان قد أسمعها لحن أغنية جديدة‬ ‫تحمل كلماتها معاني ومشاعر‬ ‫تجيش في صدره وتمأل قلبه‪.‬‬ ‫قـ ــال ل ـه ــا‪ :‬ي ــا وردة ي ــا حبيبة‬ ‫ع ـ ـمـ ــري أنـ ـ ــا وأنـ ـ ـ ــت كـ ـن ــا ضـحـيــة‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫ردت بعنف‪ :‬مين هــم اآلخرين‬ ‫دول اللي كنا ضحيتهم‪ ..‬يا ترى‬ ‫هم اللي خلوك تقيم شهور طويلة‬ ‫فـ ــي أب ــوظـ ـب ــي وت ـب ـع ـت ـلــي جـ ــواب‬ ‫واحد كل ‪ 10‬أسابيع‪ ..‬يا ترى هم‬ ‫ال ـلــي خ ـلــوك تـسـيــب ال ـقــاهــرة في‬ ‫نـفــس ال ـيــوم الـلــي دخـلــت أن ــا فيه‬ ‫المشفى عشان أعمل عملية إنت‬ ‫ع ــارف م ــدى خـطــورتـهــا‪ ..‬يــا تــرى‬ ‫ه ــم ال ـل ــي خ ـل ــوك تـقـيــم ف ــي فـنــدق‬ ‫وأن ــا فــي فـنــدق مختلف لما جت‬ ‫لك أبوظبي!!‬ ‫ق ــال ل ـهــا‪ :‬أن ــا ع ــارف إن األزم ــة‬ ‫اللي حصلت بيني وبينك سببها‬ ‫صوري في أبو ظبي اللي نشرتها‬ ‫مجلة الموعد‪.‬‬ ‫ردت‪ :‬بـلـيــغ‪ ..‬حكايتنا انتهت‬ ‫وكان الزم تنتهي‪.‬‬ ‫الوداع‬ ‫ورغـ ـ ــم ذل ـ ــك ك ـ ــان ب ـل ـيــغ ي ــراه ــا‬ ‫مـصــدر كــل دق ــات قلبه وظــل بعد‬ ‫انفصاله عنها يرسل لها رسائله‬ ‫العاطفية عبر األصوات التي لحن‬ ‫ل ـهــا‪ ،‬وأك ـبــر دل ـيــل عـلــى اسـتـمــرار‬ ‫تواصل المشاعر داخل بليغ‪ ،‬رغم‬ ‫م ـ ــرور سـ ـن ــوات‪ ،‬أنـ ــه ل ـحــن أغـنـيــة‬ ‫لحفيدة وردة (دالل) ابنة وداد في‬ ‫عيد ميالدها وكان يقول مطلعها‪:‬‬ ‫يا بنت بنت الغالية‬ ‫سنة حلوة يا دالل‬ ‫أما وداد فكانت تناديه «بلبل»‪،‬‬ ‫وكانت صورتها موجودة بجوار‬ ‫سريره ودائما كان يــردد ويقول‪:‬‬ ‫«ن ـف ـس ــي يـ ـك ــون عـ ـن ــدي ب ـن ــت زي‬ ‫وداد»‪.‬‬ ‫وبعد الطالق تــرك بليغ لــوردة‬

‫نصيحة‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫كان عبد الوهاب يقدم‬ ‫مــن حين آلخــر نصائحه‬ ‫ل ــوردة وفــي يــوم قــال لها‬ ‫‪ :‬ي ـ ــا وردة أ نـ ـ ــت أ ح ـس ــن‬ ‫واح ـ ــدة ت ـخ ـســري ال ـنــاس‬ ‫وع ـ ـ ـنـ ـ ــد م ـ ـ ــا سـ ــأل ـ ـتـ ــه ع ــن‬ ‫ال ـس ـب ــب ق ـ ــال ل ـه ــا ‪ :‬ألن ــك‬ ‫ل ـســت لـيـنــة ف ــي الـتـعــامــل‬ ‫مــع الـنــاس وكــل الـلــي في‬ ‫قلبك بتقوليه على طول‬ ‫وده غلط‪.‬‬

‫رغم انفصالهما‬ ‫ً‬ ‫كان بليغ مستمرا‬ ‫في رسائل حبه‬ ‫لوردة على حناجر‬ ‫مطربين آخرين‬

‫وردة مع آثار الحكيم‬

‫عقب الطالق بدأت‬ ‫وردة مرحلة جديدة‬ ‫في مشوارها‬ ‫مع عبدالوهاب‬ ‫والموجي ومكاوي‬ ‫وعمار الشريعي‬ ‫وحلمي بكر‬

‫شقته في ميدان سفنكس بضاحية‬ ‫المهندسين‪ ،‬إلــى أن تعد لنفسها‬ ‫شقة خاصة في منطقة الزمالك‪.‬‬ ‫وف ــي إح ــدى ال ـس ـهــرات ع ــام ‪84‬‬ ‫والتي كان يقيمها بليغ في بيته‬ ‫حــدثــت واقـعــة قلبت حياته رأســا‬ ‫على عقب‪..‬‬ ‫ج ــريـ ـم ــة ان ـ ـت ـ ـحـ ــار أو ج ــري ـم ــة‬ ‫قتل‪ ..‬ال أحد يعلم‪ .‬المهم أن هناك‬ ‫ج ـثــة ل ـم ـغــرب ـيــة اس ـم ـهــا «س ـم ـيــرة‬ ‫مليان» أسفل العمارة‪ ..‬جثة أثارت‬ ‫الضجة والجدل وفجرت االتهامات‬ ‫والـلـعـنــات وال ـت ـســاؤالت واألل ـغــاز‬ ‫والـ ـحـ ـك ــاي ــات‪ ،‬وكـ ــانـ ــت ال ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫ً‬ ‫هروب بليغ إلى باريس خوفا من‬ ‫المساءلة القانونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إنه بالفعل ال يعلم شيئا عن هذا‬ ‫االنتحار الذي تم من إحدى غرف‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـيــت‪ ..‬فـقــد ك ــان ح ــادث ــا غامضا‬ ‫وسيظل غموضه ســرا رهيبا في‬ ‫حياة بليغ يجعله مغتربا وحيدا‬ ‫خــائـفــا مــرعــوبــا م ــن الـحـكــم عليه‬ ‫بالسجن في جريمة لم يرتكبها‪.‬‬ ‫وذات ليلة كــا نــت وردة تحيي‬ ‫حفال لوزارة الداخلية والتقت بزكي‬ ‫بدر وزير الداخلية وقتذاك وقالت‬ ‫لـ ــه‪ :‬ي ــا سـ ـي ــادة ال ــوزي ــر ب ـل ـيــغ لو‬ ‫اتسجن‪ ..‬أنا هاروح أقعد على باب‬ ‫السجن ومش هامشي من قدامه‪.‬‬ ‫فــرد عليها مــازحــا‪ :‬يــاريــت هو‬ ‫إحنا نطول‪ ..‬على األقل حانجيب‬ ‫نــاس كل يــوم وناخد منهم تذاكر‬ ‫عليك‪.‬‬ ‫عشان يتفرجوا‬ ‫ِ‬ ‫وطمأنها الــوزيــر بــأن بليغ لن‬ ‫يـمـســه م ـك ــروه‪ ،‬إال أن ــه فــي جلسة‬ ‫االستئناف كان أحد القضاة وهو‬ ‫مـ ــأمـ ــون ال ـه ـض ـي ـب ــي ن ـج ــل حـســن‬ ‫الهضيبي المرشد الثاني لجماعة‬ ‫«اإلخــوان المسلمين»‪ ،‬وحكم على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بليغ غيابيا بسنة سجنا وسنة‬ ‫مراقبة وسنة متابعة‪ ،‬وكان بليغ‬ ‫وق ـت ـهــا ف ــي ب ــاري ــس بـيـنـمــا كــانــت‬ ‫وردة شديدة التأثر والخوف عليه‪.‬‬ ‫بـعــد ص ــدور حـكــم نـهــائــي بعد‬ ‫‪ 4‬سنوات ببراء ة بليغ في قضية‬ ‫مقتل سـمـيــرة مـلـيــان‪ ،‬امـتــأ بيته‬ ‫ب ــال ــزائ ــري ــن ال ــذي ــن ع ـل ــت ال ـفــرحــة‬ ‫وجوههم ابتهاجا بزوال الكابوس‬ ‫الرهيب الــذي جثم على حياته ‪5‬‬ ‫س ـنــوات وكــانــت وردة فــي مقدمة‬ ‫الــزائــرات المهنئات وقــالــت لبليغ‬ ‫برغم طالقها منه قبل ‪ 10‬سنوات‪:‬‬ ‫ماقدرتش أنام طول الليل وفضلت‬ ‫صــاحـيــة لـلـصـبــح وب ـعــديــن رحــت‬ ‫ك ــل رب ــع ســاعــة أسـ ــأل بالتليفون‬ ‫عن القضية‪.‬‬ ‫فابتسم بليغ وقال لها‪ :‬أنت لو‬ ‫ماعملتيش كــده ماتبقيش وردة‬ ‫اللي عرفتها‪ ..‬طول عمرك إنسانة‬ ‫وأصيلة وطيبة‪.‬‬ ‫ثم قال لها‪ :‬وأنا في الطيارة يا‬ ‫وردة كملت تلحين أغنية (بودعك)‬ ‫وأنا جاهز لتسجيلها من بكرة‪.‬‬ ‫فضحكت هي هذه المرة وقالت‪:‬‬

‫أغنية‪ :‬بكره يا حبيبي‬ ‫كلمات‪ :‬محمد حمزة‬ ‫ألحان‪ :‬بليغ حمدي‬ ‫غناء وردة الجزائرية‬ ‫بكره يا حبيبي ‪ ..‬يحلو السهر‬ ‫بكره يا حبيبي ‪ ..‬يطل القمر‬ ‫بكره يا حبيبي ‪ ..‬أنا وأنت يا حبيبي‬ ‫حنعيش يا حبيبي ‪ ..‬حبايب حبايب‬ ‫الحب فينا دايب‬ ‫يا قمرنا ‪ ...‬يا قمرنا‬ ‫ضوي فوق شجرنا‬ ‫خلي الدنيا وردي‬ ‫خلي الحب وردي‬ ‫ده مهما يقابلنا في سكة سفرنا‬ ‫الدمعة بتعدي ‪ ..‬الفرحة بتعدي‬ ‫واللي بيفضل ليا حب حبيبي ليا‬

‫وهــو الـنــاس هيسيبوك اليومين‬ ‫دول‪.‬‬ ‫وغنت وردة «بودعك»‪:‬‬ ‫بودعك وبودع الدنيا معك‬ ‫جرحتني ‪ ..‬قتلتني‬ ‫غفرت لك قسوتك‬ ‫بودعك من غير سالم‬ ‫والمالم والكلمة مني تجرحك‬ ‫أنا ‪ ..‬أنا أجرحك‬ ‫بسم اآلالم ‪ ..‬ارحل قوام‬ ‫حبي الكبير حيحرسك في سكتك‬ ‫كــانــت وردة تبكي وهــي تنطق‬ ‫بكلمات األغـنـيــة أثـنــاء التسجيل‬ ‫الذي توقف أكثر من مرة‪ ،‬حتى أن‬ ‫الموزع الموسيقي ميشيل‬ ‫ال ـم ـص ــري ق ـ ــال لـ ـه ــا‪ :‬الزم‬ ‫ا سـ ــم األ غ ـن ـي ــة دي يتغير‬ ‫م ــن ب ــودع ــك إل ــى بوجعك‬ ‫وهي األغنية التي كتبها‬ ‫بليغ بعد أن كــان ينتظر‬ ‫اتصاال من وردة في عيد‬ ‫ميالده إال أنها لم تتصل‬ ‫ففهم أن ــه الـ ــوداع األخـيــر‬ ‫ب ـي ـن ـه ـمــا وك ــأن ـه ــا كــانــت‬ ‫تشعر أنها آخر أغنية في‬ ‫مشوار بليغ‪.‬‬ ‫أما بليغ فقد تدهورت‬ ‫حالته الصحية والنفسية‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــذاب الـ ـ ــذي‬ ‫عــاشــه بـعـيــدا ع ــن وطـنــه‬ ‫والــذي حوله إلى مأساة‬ ‫إنسانية بكل المقاييس‬ ‫فأجرى في باريس عدة‬ ‫جراحات في الكبد وظل‬

‫أصدقاؤه يتابعون أحواله عن بعد‬ ‫حتى عاد إلى مصر وسرعان ما‬ ‫عاد إلى باريس ليستكمل عالجه‬ ‫ٌ‬ ‫إلــى أن تــوفــي هـنــاك فــي سبتمبر‬ ‫‪ 1993‬وه ــو يـ ــردد اس ــم وردة في‬ ‫لحظاته األخيرة وتنتهي أسطورة‬ ‫ال ـم ـش ــاع ــر الـ ـت ــي رب ـط ـت ــه بـ ـ ــوردة‬ ‫وأص ـي ـب ــت وردة ب ـنــوبــة اك ـت ـئــاب‬ ‫شــديــدة بـعــد فــراقــه وم ـنــذ رحيله‬ ‫وهي تتحدث عنه في كل لقاءتها‬ ‫ال ـفـنـيــة وت ـت ـحــدث ع ــن فـضـلــه في‬ ‫وصولها للنجاح والنجومية‪.‬‬

‫سميرة سعيد‬

‫تغيير النهاية‬ ‫فـ ـ ــي فـ ـيـ ـل ــم «ح ـ ـكـ ــاي ـ ـتـ ــي مــع‬ ‫ال ــزم ــان» أث ـنــاء الـتـصــويــر كــان‬ ‫الـمـخــرج حسن اإلم ــام يصرخ‬ ‫م ـس ـت ـغ ـي ـثــا مـ ــن بـ ـط ــل ال ـف ـي ـلــم‬ ‫رشدي أباظة والذي يرفض أن‬ ‫تتركه البطلة و تــذ هــب لغيره‬ ‫(سـمـيــر ص ـبــري) فـكــان رشــدي‬ ‫يـقــول للمخرج‪ :‬مين دي اللي‬ ‫تجرؤ على تــرك رشــدي أباظة‬ ‫وتروح لحد غيره‪.‬‬ ‫وف ـع ــا ت ــم تـغـيـيــر الـنـهــايــة‬ ‫وفـقــا لما أراده بطل الفيلم ال‬ ‫المخرج‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪22‬‬ ‫ّ‬ ‫عراب السينما الكويتية‪ ...‬المخرج العالمي خالد الصديق (‪:)5-5‬‬ ‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أوتار‬

‫حصلت على أول رخصة إنتاج‬ ‫سينمائي من البلدية عام ‪1964‬‬ ‫فادي عبدالله‬

‫في الحلقة األخيرة‪ ،‬يتحدث المخرج خالد الصديق عن الثقافة‬ ‫السينمائية ألمير القلوب الشيخ جابر األحمد‪ ،‬بعد إهدائه كتاب‬ ‫«عرسي وعرس الزين»‪ ،‬وهو األول من نوعه في العالم العربي‪،‬‬ ‫ويتناول خطوات عمل الفيلم السينمائي‪ ،‬واكتشافه أن سموه‬ ‫متابع لتطور األفالم‪.‬‬ ‫استدعى الصديق ذاكرته حول خوضه رياضة المالكمة‪ ،‬في‬ ‫السينما الكويتية‬ ‫األقدم في المنطقة‬ ‫تليها البحرين‬ ‫ثم اإلمارات‬

‫سيناريو «الطائرة‬ ‫الورقية بالخيط‬ ‫الفضي» أسهم‬ ‫في حصولي‬ ‫على الماجستير‬ ‫والدكتوراه‬

‫«أماديوس» فيلم‬ ‫عن الموسيقار‬ ‫موزارت شاهدته‬ ‫أكثر من ‪ 20‬مرة‬

‫«شاهين الشتاء‬ ‫والصيف» سيرى‬ ‫النور إذا عثرت على‬ ‫شركاء مناسبين‬

‫● لـمــاذا أعجبت بــروايــة عرس‬ ‫الزين للطيب صالح؟‬ ‫ ال ــرواي ــة ل ــأدي ــب ال ـســودانــي‬‫الكبير الطيب طــالــح‪ ،‬وتــم إنجاز‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـل ــم ع ـ ـ ــام ‪ ،1977‬وأكـ ـ ـث ـ ــر مــا‬ ‫لفتني بـهــا أج ــواؤه ــا‪ ،‬وتـنــاولـهــا‬ ‫سلطة األب والفهم الساذج للدين‬ ‫ل ـ ــدى الـ ـن ــاس ال ـب ـس ـط ــاء‪ ،‬فـكـتـبــت‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـنـ ــاريـ ــو‪ ،‬وق ـ ـمـ ــت ب ـت ـط ــوي ــر‬ ‫شخصيات ا لــروا يــة ومعالجتها‬ ‫لتتالءم مع لغة السينما‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ع ـم ـلــت ب ـح ــب وم ـعــاي ـشــة‬ ‫وافتتان بالبيئة والمكان والناس‬ ‫هناك‪ ،‬حيث أمضيت فترة ليست‬ ‫ق ـ ـص ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ورغـ ـ ـ ـ ــم كـ ـ ــل ال ـ ـعـ ــوائـ ــق‬ ‫والصعوبات والتحديات جــاء ت‬ ‫النتيجة كسابقتها‪ :‬إعجاب النقاد‬ ‫والجمهور وتـقــديــرهــم‪ ،‬ثــم سعت‬ ‫ال ـم ـهــرجــانــات الـعــالـمـيــة إللـحــاقــه‬ ‫بفعالياتها‪.‬‬ ‫● ل ـمــاذا رف ــض الــرقـيــب "عــرس‬ ‫الزين" في البداية؟‬ ‫ ب ـح ـج ــة أن ـ ـ ــه ض ـ ــد اإلسـ ـ ـ ــام‪،‬‬‫فــاضـطــررت إلــى وضــع اآليــة "ومــا‬ ‫كان لنفس أن تموت إال بإذن الله"‬ ‫في مقدمة الفيلم دون أي تغيير‪،‬‬ ‫فوافقت عليه الرقابة‪.‬‬ ‫● ك ـي ــف ت ـل ـم ـســت ث ـق ــاف ــة أم ـيــر‬ ‫القلوب السينمائية؟‬ ‫ عندما عملنا "عــرس الــزيــن"‪،‬‬‫فضلت أن يكون االفتتاح برعايته‬ ‫الكريمة‪ ،‬لكنه لــم يستطع‪ ،‬فوكل‬ ‫م ــن أن ــاب ع ـنــه‪ ،‬وق ـبــل ذل ــك قــدمــت‬ ‫له كتابي "عرسي وعــرس الزين"‪،‬‬ ‫وبعد أسبوعين قال مدير مكتبه‬ ‫ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف ال ـب ـح ــر إن س ـمــوه‬ ‫يــريــد رؤي ـت ــي‪ ،‬فــذهـبــت إلـيــه وبــدأ‬ ‫يناقشني في الكتاب‪ ،‬فانبهرت من‬ ‫قراءته لجميع الفقرات‪.‬‬ ‫وكــان سموه معجبا بالكتاب‪،‬‬ ‫ألن ــه األول م ــن ن ــوع ــه ف ــي الـعــالــم‬ ‫العربي الــذي يذكر إجــراءات عمل‬ ‫الـفـيـلــم الـسـيـنـمــائــي‪ ،‬وم ــا يـحــدث‬ ‫من مشاكل أثناء تنفيذه‪ ،‬ثم طلب‬ ‫م ـشــاهــدة الـفـيـلــم‪ ،‬بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫عارض األفالم واسمه عبدالرسول‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــم ذلـ ـ ــك فـ ــي ق ـص ــر الـ ـج ــوه ــرة‪،‬‬ ‫فــذهـبــت بنفسي ب ــدال مــن ارس ــال‬ ‫الفيلم‪ ،‬ومعي ‪ 12‬بكرة‪ ،‬واكتشفت‬ ‫أن أمير القلوب كان يشاهد كل يوم‬ ‫أو اثنين فيلما‪ ،‬ويــرى كل األفالم‬ ‫الغربية التي تأتي لشركة السينما‬ ‫ويتابع مدى تطورها‪.‬‬ ‫● كم تبلغ من العمر؟‬ ‫ اإلن ـس ــان لــديــه ثــاثــة أع ـمــار‪،‬‬‫األصـلــي يــوم والدت ــه‪ ،‬والثاني ما‬ ‫يــراه الناس فيك‪ ،‬والثالث واألهــم‬

‫مدرسة «سان بيتر هاي سكول»‪ ،‬وتلقيه لكمات متتالية من‬ ‫المنافس‪ ،‬ما جعله يتدرب ويقرأ عن هذه الرياضة‪ ،‬لينتقم منه‪.‬‬ ‫ودعا المخرجين العرب إلى رفض المشاركة في المهرجانات‬ ‫الدولية التي تضعهم في خانة فرعية‪ ،‬وتحرمهم من منافسة‬ ‫األفالم العالمية‪ ،‬ألن هذا التصنيف ليس في مصلحة‬ ‫السينمائيين العرب‪.‬‬

‫خالد الصديق‬

‫جوائز «بس يا بحر» و«عرس الزين»‬ ‫هو ما تشعر به بنفسك‪ ،‬أقول ذلك‬ ‫ألنني مقهور‪ ،‬ألن والدي كان يدون‬ ‫تواريخ ميالد أبنائه وبناته‪ ،‬في‬ ‫آخــر المصحف‪ ،‬وهــو متزوج من‬ ‫امرأتين‪.‬‬ ‫وعندما توفي والــدي أردت أن‬ ‫أعرف تاريخ ميالدي‪ ،‬فسألت عن‬ ‫المصحف فلم يعرف أحد مكانه‪،‬‬ ‫وبعد وفــاة أختي الكبيرة طلبت‬ ‫صوري النادرة الموجودة لديها‪،‬‬ ‫ولم يعثروا عليها‪.‬‬ ‫● ه ــل اب ـن ــك أم ـي ــن يـسـيــر على‬ ‫خطاك؟‬ ‫ لـ ــديـ ــه ه ـ ــواي ـ ــة ال ـك ـم ـب ـي ــوت ــر‪،‬‬‫واأللـ ـع ــاب اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪ ،‬ويـجـيــد‬ ‫العزف على آلة البيانو والسباحة‪،‬‬ ‫ولـ ـعـ ـب ــة ال ـ ـكـ ــرات ـ ـيـ ــه‪ ،‬وأتـ ـمـ ـن ــى أن‬ ‫يمارس الرياضة‪ ،‬ألن‬ ‫الجلوس فترة طويلة‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـكـ ـمـ ـبـ ـي ــوت ــر‬ ‫يسبب السمنة‪.‬‬ ‫● ه ـ ـ ــل م ـ ــار س ـ ــت‬ ‫الرياضة؟‬ ‫ ل ـ ـ ـ ـ ــم أ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارس‬‫الـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـ ـ ــة فـ ــي‬ ‫حـ ـي ــات ــي‪ ،‬ه ــواي ـت ــي‬ ‫الرماية (أم صجمة)‬ ‫وص ـ ـيـ ــد الـ ـطـ ـي ــور‪،‬‬ ‫وفي مدرسة "سان‬ ‫بيتر هاي سكول"‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا ك ـن ــت فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة م ــن‬ ‫عـمــري‪ ،‬ارغموني‬ ‫على لعبة المالكمة‪،‬‬ ‫ولـبـســت ال ـق ـف ــازات‪ ،‬ورم ــون ــي في‬ ‫ً‬ ‫الحلبة فورا‪ ،‬فأكلت علقة وضربات‬ ‫متتالية من قبل المنافس‪ ،‬وكسرت‬ ‫إحــدى أسناني‪ ،‬فسألت المدرس‬ ‫ل ـمــاذا أجـبــرتـمــونــي عـلــى اللعبة‪،‬‬

‫من فيلم «عرس الزين»‬

‫ال ــزي ــن" وغ ـيــره ـمــا‪ ،‬وف ــي أوهــايــو‬ ‫فقال كــي نحرضك على االنتقام‪ ،‬على المسرحيين‬ ‫نافست أفالما أميركية وإنكليزية‬ ‫وقلت إنه تعذيب وليس لعبة‪.‬‬ ‫العرب رفض المشاركة وروسـ ـ ـي ـ ــة وف ــرنـ ـسـ ـي ــة وغـ ـي ــره ــا‪،‬‬ ‫وقمت بقراءة كتب عن المالكمة‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك ف ـ ــي مـ ـه ــرج ــان ط ـ ـهـ ــران‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى ال ـت ــدري ـب ــات‪ ،‬إل ـ‬ ‫متقدمةـىبعدأن في المهرجانات التي‬ ‫نشهد الـيــوم مــع األس ــف الشديد‬ ‫وصـلــت إلــى مرحلة‬ ‫وج ــود قسمين فــي المهرجانات‬ ‫عام ونصف‪ ،‬وعزمت على دخول تحرمهم من المنافسة‬ ‫العربية السينمائية‪ ،‬قسم لألفالم‬ ‫الـحـلـبــة م ــرة أخـ ــرى‪ ،‬لـمـقــابـلــة من‬ ‫الدولية واآلخــر لألفالم العربية‪،‬‬ ‫ضربني‪ ،‬لكنهم أتوا بآخر ال أعرفه‪،‬‬ ‫إنني ضد هــذه الفكرة تماما‪ ،‬بل‬ ‫وفزت على العديد من المنافسين‬ ‫أرفضها رفضا باتا‪ ،‬وأشفق على‬ ‫إلى أن جاء دور الطالب الذي أريد‬ ‫المخرجين الـشـبــاب الــذيــن ليس‬ ‫منازلته‪ ،‬فانتقمت منه شر انتقام‪،‬‬ ‫أمامهم غير منافسة أفــام الدول‬ ‫ثم تركت اللعبة‪.‬‬ ‫العربية فقط‪.‬‬ ‫● كيف تنظر إلــى المشاركات‬ ‫وأدعــو المخرجين الـعــرب إلى‬ ‫العربية في المهرجانات الدولية؟‬ ‫رفض المشاركة في المهرجانات‬ ‫ بـ ـع ــدم ــا كـ ـن ــا نـ ـن ــاف ــس ك ـب ــار‬‫الــدولـيــة الـتــي تضعهم فــي خانة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج ـ ـيـ ــن الـ ـع ــالـ ـمـ ـيـ ـي ــن ف ــي‬ ‫ف ــرع ـي ــة وت ـح ــرم ـه ــم م ــن مـنــافـســة‬ ‫سـبـعـيـنـيــات ال ـق ــرن ال ـمــاضــي من‬ ‫األفـ ـ ــام ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن ه ــذا‬ ‫خ ــال "ب ــس ي ــا ب ـح ــر" و"ع ــرس‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ــف لـ ـي ــس فـ ــي مـصـلـحــة‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائـ ـيـ ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب‪،‬‬ ‫أول رخصة إنت‬ ‫اج سينمائي في الخليج‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫مقاطعة مثل هذه‬ ‫المهرجانات‪.‬‬ ‫● و مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاذا ع ــن‬ ‫مـ ـ ـه ـ ــرج ـ ــان ن ــان ــت‬ ‫الفرنسي؟‬ ‫ ج ـ ـ ـ ــا ء تـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــي‬‫دعوات من مهرجان‬ ‫الـ ـث ــاث ق ـ ـ ــارات فــي‬ ‫نـ ــانـ ــت ال ـف ــرن ـس ـي ــة‪،‬‬ ‫وفــي يــوم مــن األيــام‬ ‫ك ــان ي ــزور المنطقة‬ ‫م ـ ــدي ـ ــر الـ ـمـ ـه ــرج ــان‬ ‫ب ـي ــار ج ـ ــاالدو‪ ،‬فـقــال‬ ‫ل ــي إنـهــم ينظمون شيئا عربيا‬ ‫في نانت‪ ،‬حضرت ووجــدت أنهم‬ ‫ع ـم ـل ــوا ق ـس ـمــا ي ـس ـمــى م ـهــرجــان‬ ‫استدعى المخرج خالد الصديق ذكرياته حول مبنى التلفزيون‬ ‫ً‬ ‫أفالم الجنوب‪ ،‬استفسرت منه عن‬ ‫القديم‪ ،‬قائال إنــه كــان محوطا‪ ،‬عـبــارة عــن شبرة واح ــدة ل ــإدارة‪،‬‬ ‫ومديرها في تلك الفترة د‪ .‬يعقوب الغنيم‪ ،‬وشبرة تحتوي على‬ ‫اسـتــديــو األخ ـب ــار‪ ،‬وج ــزء آخ ــر ألج ـهــزة اإلرس ـ ــال‪ ،‬واس ـتــديــو أكبر‬ ‫للتمثيليات‪ ،‬وشبرة ثالثة للمطعم‪ ،‬كنا ‪ 15‬موظفا تقريبا‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه ينفذ فــي الصباح بــرامــج "الـبــاديــة" و"الصحة"‬ ‫و"الداخلية"‪ ،‬ثم يتفرغ للتمثيليات‪ ،‬وفي المساء يتصدى لـ"نافذة‬ ‫على العالم"‪ ،‬وهي عبارة عن أخبار متفرقة ومتنوعة‪ ،‬وفي التاسعة‬ ‫مساء نشرة األخبار‪ ،‬بعدها يقوم بالمناوبة في مراقبة اإلرسال‬ ‫لعرض األفــام أو المسلسالت العربية أو األجنبية‪ .‬وفي مرحلة‬ ‫الحـقــة أضيفت شـبــرة للمكاتب فــي م ــوازاة شـبــرة االسـتــديــو‪ ،‬ثم‬ ‫لالكسسوارات والمالبس والديكور‪.‬‬ ‫وعن امتالكه أول رخصة إنتاج سينمائي في الكويت‪ ،‬أكد أنه‬ ‫حصل على أول وأق ــدم رخـصــة رسـمـيــة‪ ،‬فــي م ــارس ‪ ،1964‬حيث‬ ‫كانت تصدرها البلدية‪ ،‬وكان مسموحا لموظفي الدولة بممارسة‬ ‫التجارة‪ ،‬إلى جانب وظائفهم‪ ،‬وبعد ذلك تحولت الرخص إلى وزارة‬ ‫اإلرشاد واألنباء‪ ،‬واآلن لدى المصنفات الفنية في وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان الكويت هي األقدم سينمائيا في المنطقة‪ ،‬موضحا‬ ‫أنــه منذ ثــاثــة أع ــوام قــامــت القنصلية البريطانية فــي أبوظبي‬ ‫بعمل مهرجان مصغر لألفالم الوثائقية والتسجيلية الخليجية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع جامعة الشيخ زايد‪ ،‬واتصلوا به فبين لهم أن األفالم‬ ‫التي أخرجها الكويتيون في البدايات‪" ،‬الصقر" ‪ ،1965‬و"معهد‬ ‫األمل" عن الصم والبكم ‪ ،1968‬واتضح في هذا المهرجان أن الكويت‬ ‫هي األقدم سينمائيا في المنطقة‪ ،‬ثم البحرين في السبعينيات‪،‬‬ ‫واإلمارات في الثمانينيات‪.‬‬ ‫بطلة فيلم «شاهين»‬

‫مبنى التلفزيون القديم‬

‫السينما األميركية والعالمية مفلستان‬ ‫للمخرج الـقــديــر خــالــد الـصــديــق وجـهــة نظر‬ ‫ن ــاق ــدة ل ــأف ــام ال ـس ـي ـن ـمــائـيــة األم ـي ــرك ـي ــة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تابعها‪ ،‬حيث أشار إلى أن ثمة أفالما ال تستحق‬ ‫أن تظهر‪ ،‬على الرغم من الميزانيات الضخمة‬ ‫واألسماء الكبيرة التي شاركت فيها‪ ،‬مثل فيلم‬ ‫"ذا هوبيت‪ :‬معركة الجيوش الخمس" للمخرج‬ ‫بيتر جاكسون‪ ،‬الــذي تبلغ تكلفته ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬وحقق إيرادات كبيرة‪ ،‬صحيح أنه يحتوي‬ ‫على خــدع جميلة‪ ،‬لكن الطفل باستطاعته أن‬ ‫ً‬ ‫يكتشف كما من األخطاء‪ ،‬وبعض النقاد قالوا‪:‬‬ ‫بعد هذا العمل يجب على المخرج أن يتوقف‪.‬‬

‫كما لفت إلــى أنــه لم يعجبه فيلم "الحاقدون‬ ‫ال ـث ـمــان ـيــة" (‪ )2015‬لـكــويـنـتــن تــاران ـت ـي ـنــو‪ ،‬وقــد‬ ‫أطلق الصديق عليه تمثيلية تلفزيونية عربية‬ ‫تتحدث اللغة األميركية‪ ،‬وما زاد استغرابه‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫هذا المخرج قدم أفالما جميلة في السابق‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫"اقتل بيل" و"جانغو"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ــن الـسـيـنـمــا ف ــي ال ــوق ــت الـ ــراهـ ــن‪ ،‬إن‬ ‫السينما األميركية والعالمية مفلستان‪ ،‬ليس‬ ‫لــديـهـمــا إال ال ـخ ــدع والـكـمـبـيــوتــر (غــراف ـي ـكــس)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـحـمــان مــوضــوعــات لـيـســت دس ـم ــة‪ ،‬وأح ـيــانــا‬ ‫ه ــي ب ـم ـثــابــة ت ـق ـل ـيــد ألفـ ـ ــام أخـ ـ ــرى م ــع تـغـيـيــر‬

‫ذلــك‪ ،‬دول الـشــرق األوســط وآسيا‬ ‫وإفريقيا‪ ،‬وقلت تعني أنها سينما‬ ‫ال ـ ـ ــدول ال ـم ـت ـخ ـل ـفــة ألـ ـي ــس ك ــذل ــك‪،‬‬ ‫إن ــه أم ــر مـعـيــب‪ ،‬ال ألــوم ـهــم ألنـنــا‬ ‫قمنا بأنفسنا بهذا التقسيم في‬ ‫مهرجاناتنا‪.‬‬ ‫● كيف أكملت دراستك وصوال‬ ‫إلى الدكتوراه؟‬ ‫ بعد االحتالل الغاشم‪ ،‬وتحرير‬‫الـكــويــت‪ ،‬وض ـيــاع ممتلكاتي من‬ ‫االستوديو وكاميراتي‪ ،‬كتبت عدة‬ ‫سيناريوهات تحت اسم مستعار‬ ‫وقمت ببيعها إلى متعهد أميركي‪،‬‬ ‫والممتازة احتفظت بها لنفسي‬ ‫ولم ِأبعها‪.‬‬ ‫ووجدت وقتا كافيا ألعود إلى‬ ‫الـمـشــروع الـقــديــم لـلــدكـتــوراه‪ ،‬من‬ ‫خالل سيناريو "الطائرة الورقية‬ ‫بالخيط الـفـضــي"‪ ،‬ال ــذي يحتوي‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـن ــاح ديـ ـنـ ـي ــة وروح ــانـ ـي ــة‬ ‫وجـ ـ ــوانـ ـ ــب م ـ ــن ح ـ ـقـ ــوق األط ـ ـفـ ــال‬ ‫واإلنـ ـس ــان وم ـب ــادئ م ــن الـبــوذيــة‬ ‫خدمة لألطفال المشردين‪ ،‬وكنت‬ ‫ف ــي ح ــال ــة تـ ـف ــاوض م ــع ش ــرك ــات‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج مـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا أم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫ويابانية‪ ،‬وأردت أن أضــع اسمي‬ ‫عليه‪ ،‬فـقــال المتعهد السيناريو‬ ‫قوي جدا‪.‬‬ ‫طلبوا مني أن أكتب نحو ‪400‬‬ ‫ص ـف ـحــة إض ــافـ ـي ــة‪ ،‬ث ــم جـعـلــونــي‬ ‫اجتمع مع إدارة جامعة تشلسي‬ ‫ف ــي إن ـك ـل ـت ــرا‪ ،‬ح ـي ــث ق ـي ــل ل ــي إن ــه‬ ‫مـ ـش ــروع ت ـ ـخـ ـ ّـرج‪ ،‬إذا ك ـ ــان لــديــك‬ ‫استعداد للمواصلة‪ ،‬بـمــاذا تفكر‬ ‫كي تقدمه لي كرسالة‪ ،‬قلت أقدمه‬ ‫كسيناريو مع تحليل للسيناريو‪،‬‬ ‫إضافة إلى طريقة التسويق‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫كــان غــريـبــا‪ ،‬وحصلت عـبــره على‬ ‫براءة اختراع‪.‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت ف ـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة ع ـلــى‬ ‫درجة الماجستير‪ ،‬ثم بعدها قمت‬ ‫بـتـحـلـيــل الـعـمــل ك ــام ــا‪ ،‬وأب ـع ــاده‬ ‫المختلفة ومـحـتــويــاتــه ومــراحــل‬ ‫إنتاجيته كلها‪ ،‬فنتجت منه ‪800‬‬ ‫صفحة‪ ،‬بعد عمل دؤوب استغرق‬ ‫ث ــاث س ـن ــوات‪ ،‬وق ــد قـضـيــت عــدة‬ ‫أش ـه ــر ف ــي إن ـك ـل ـتــرا‪ ،‬ح ـتــى مــوعــد‬ ‫المناقشة‪ ،‬لنيل الدكتوراه‪.‬‬ ‫● هل تم تصويره؟‬ ‫ ن ـعــم‪ ،‬ك ــان ي ـصــور ف ــي الـهـنــد‬‫عــن أطـفــال ال ـشــوارع‪ ،‬حيث تولت‬ ‫إنـ ـت ــاج ــه الـ ـش ــركـ ـت ــان ال ـي ــاب ــان ـي ــة‬ ‫واألميركية‪.‬‬ ‫● لماذا اختلفت مع الشركتين؟‬ ‫ ط ـ ـ ـلـ ـ ــب م ـ ـ ـنـ ـ ــي حـ ـ ـ ـ ـ ــذف أحـ ـ ــد‬‫المشاهد‪ ،‬وإضافة آخر‪ ،‬عن تجارة‬ ‫أعـ ـض ــاء ال ـب ـش ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي اع ـت ـبــرتــه‬

‫سيسيء إلينا‪ ،‬كخليجيين وعرب‪،‬‬ ‫فوصل الخالف بيننا إلى أقصى‬ ‫درج ــة‪ ،‬فــأعــدت لـهــم الـمـقــدم الــذي‬ ‫تسلمته‪ ،‬وق ــدره ‪ 100‬أل ــف دوالر‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬وأخذت السيناريو منهم‪.‬‬

‫«شاهين»‬ ‫● إلـ ـ ـ ـ ــى أيـ ـ ـ ـ ــن وصـ ـ ـ ـ ــل ف ـي ـل ـم ــك‬ ‫"شاهين"؟‬ ‫ اسـ ـم ــه ال ـح ـق ـي ـق ــي والـ ـك ــام ــل‬‫"شـ ــاه ـ ـيـ ــن ال ـ ـش ـ ـتـ ــاء وال ـ ـص ـ ـيـ ــف"‪،‬‬ ‫مــوضــوعــه تــاريـخــي‪ ،‬أنـجــزت منه‬ ‫نحو ‪ 80‬في المئة‪ ،‬استغرق العمل‬ ‫فيه ثالث سنوات‪ّ ،‬‬ ‫صورت مشاهده‬ ‫فــي الهند عــام ‪ ،1984‬وش ــارك في‬ ‫بطولته الممثلة ا لـهـنــد يــة كـيــران‬ ‫جــون ـي ـجــان‪ ،‬وال ـم ـم ـثــل اإلي ـطــالــي‬ ‫كــارلــو كارتير‪ ،‬والفنان المصري‬ ‫مجدي وهبة‪ ،‬إلى جانب إبراهيم‬ ‫ال ـح ــرب ــي‪ ،‬وال ـف ـي ـلــم نــاطــق بـلـغــات‬ ‫أربـ ــع‪ ،‬ه ــي‪ :‬الـعــربـيــة‪ ،‬اإلنـكـلـيــزيــة‪،‬‬ ‫اإلي ـط ــال ـي ــة‪ ،‬وال ـه ـن ــدي ــة‪ .‬كـتـبــت له‬ ‫السيناريو وأخرجته‪.‬‬ ‫وباإلمكان استكماله‪ ،‬كي يظهر‬ ‫إلى النور‪ ،‬إذا عثرت على شركاء‬ ‫مـنــاسـبـيــن‪ ،‬خـصــوصــا أن طريقة‬ ‫ت ـســوي ـقــه ف ــري ــدة م ــن نــوع ـهــا فــي‬ ‫العالم‪ ،‬أخذت عليها براءة اختراع‪،‬‬ ‫ورف ـضــت طـلــب شــركــات أميركية‬ ‫ل ـشــرائ ـهــا‪ ،‬ألن ـنــي أريـ ــد تطبيقها‬ ‫ً‬ ‫أوال على فيلمي‪ ،‬وكذلك ستكون‬ ‫اإليرادات خيالية وغير متوقعة‪.‬‬ ‫● إذا لــم تعثر على الـشــركــاء‪...‬‬ ‫فماذا ستصنع؟‬ ‫ً‬ ‫ ا ن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــر ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة‬‫تعويضاتي المعقدة‪ ،‬وما حصل‬ ‫م ــن ظ ـل ــم ل ـ ــي‪ ،‬ل ـك ـن ـنــي اسـتـطـعــت‬ ‫بطريقة مــا بعد تقديم مطالبتي‬ ‫أن اجتمع بلجنة األمــم المتحدة‬ ‫محام‪ ،‬وقالوا‬ ‫في سويسرا برفقة‬ ‫ٍ‬ ‫يـفـتــرض بـنــا ع ــدم مـقــابـلـتــك‪ ،‬لكن‬ ‫وض ـعــك مـخـتـلــف‪ ،‬فــأنــت الــوحـيــد‬ ‫في الكويت من قــدم تعويضا من‬ ‫هذا النوع‪ ،‬وأعلموني بقوانينهم‬ ‫وشروطهم التي يجب أن تطبقها‬ ‫هـيـئــة الـتـعــويـضــات فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫ف ـ ـهـ ــي م ـ ـ ــن خـ ــال ـ ـف ـ ـت ـ ـهـ ــا‪ ،‬وعـ ـلـ ـي ــك‬ ‫مراجعتهم‪.‬‬ ‫الـ ـح ــل ال ــوحـ ـي ــد أن أدخ ـ ـ ــل فــي‬ ‫ً‬ ‫قضايا‪ ،‬وهذه حقيقة مهلكة جدا‪،‬‬ ‫وال أح ــب خ ــوض تـلــك الـمـتــاهــات‪،‬‬ ‫إن ـ ـنـ ــي ب ــانـ ـتـ ـظ ــار أن تـ ـح ــل ع ـل ـ َّـي‬ ‫المعجزة من مكان ما‪.‬‬

‫كاميرات أمس واليوم‬ ‫الممثلين النجوم‪ ،‬مثل "ستار وورز"‪ ،‬الــذي تم‬ ‫ً‬ ‫فرضه إعالميا‪ .‬أما األفالم التي أحبها وال يزال‬ ‫يشاهدها فذكر فيلم "أماديوس"‪ ،‬عن قصة حياة‬ ‫الموسيقار موزارت‪" ،‬فهو ينم عن ذكاء المخرج‬ ‫والسيناريست في جعل المتفرج يتعاطف مع‬ ‫المجرم‪ ،‬شاهدته أكثر من عشرين مرة"‪.‬‬ ‫وعـ ــن ج ــدي ــده م ــن ب ـح ــوث أو دراسـ ـ ـ ــات‪ ،‬أكــد‬ ‫ً‬ ‫الصديق أنــه اقتنى كما من أفــام األربعينيات‬ ‫مــن الـيــابــان‪ ،‬وهــو يشاهدها إلع ــادة الذكريات‪،‬‬ ‫وم ــن جــانــب آخ ــر سـيـقــدمـهــا فــي بـحــث يـتـنــاول‬ ‫قصة حياته‪.‬‬

‫عقد المخرج خالد الصديق مقارنة بين كاميرات أمس‬ ‫ً‬ ‫وكاميرات اليوم قائال إن "ريد راغون ‪ 6‬كي"‪ ،‬كاميرا ‪ 35‬ملم‪،‬‬ ‫كانت قيمتها ‪ 170‬ألــف دوالر‪ ،‬أمــا اليوم فــإن أحسن كاميرا‬ ‫ديجيتال تبلغ قيمتها ‪ 20‬ألف دوالر‪ ،‬كما يمكنك اآلن عبر‬ ‫جهاز الهاتف الذكي "آيفون" أن تنفذ األفالم الطويلة‪ ،‬وهناك‬ ‫تجارب لمخرجين أبدعوا في هذا الحقل‪.‬‬ ‫أما بشأن الكاميرا التي سيستخدمها‪ ،‬إن أراد تصوير أي‬ ‫فيلم في الوقت الحالي‪ ،‬فقد أكد المخرج خالد الصديق أنه‬ ‫يفضل‪ ،‬على الصعيد الشخصي ولو توافر التمويل المناسب‬ ‫للفيلم‪ ،‬أن يعود إلى تنفيذ العمل بطريقة الفيلم السينمائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستدركا‪" :‬صحيح أن الديجيتال يساعد على التوفير‪ ،‬لكن‬

‫الجودة التي تراها على الشاشة ليست مثل األفالم الخام"‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ــه ق ــام فــي "ع ــرس ال ــزي ــن" ب ــإع ــادة لـقـطــات ألحــد‬ ‫ً‬ ‫الممثلين أكثر من عشرين مرة‪ ،‬مضيفا‪" :‬وهنا يكمن الصراع‬ ‫ً‬ ‫بين الصديق المخرج والمنتج‪ ،‬وأخيرا فإن المخرج ينتصر‪،‬‬ ‫وهــذه خسارة‪ ،‬فمعدل اإلعــادة في العالم العربي ال يتعدى‬ ‫ثالث مرات‪ .‬وبالنسبة لي‪ ،‬سأستخدم كاميرا تصوير السينما‬ ‫الخام الحديثة‪ ،‬مثل آلة تصوير (بانافيجن)"‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪23‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م‪ 18 /‬رمضان‪1437‬هـ‬

‫مزاج‬

‫آن ماري سالمة‪ :‬البطولة هي أداء الدور بجدارة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نفسيا‪ّ ،‬‬ ‫وتصور الخماسية األخيرة من سلسلة {صرخة روح} الجزء الرابع الذي‬ ‫اكتسبت الممثلة اللبنانية آن ماري سالمة شهرتها في أداء األدوار الصعبة والمركبة‪ .‬وآخر مضطربة‬ ‫أعمالها المسلسل الرمضاني اللبناني {وين كنتي} (إنتاج مروى غروب‪ ،‬إخراج سمير حبشي‪ُ ،‬يعرض عبر شاشة {أم تي في}‪.‬‬ ‫كتابة كلوديا مرشليان‪ُ ،‬يعرض عبر المؤسسة اللبنانية لإلرسال) تؤدي فيه دور {جينا} فتاة حول جديدها‪ ،‬تحدثت آن ماري سالمة إلى {الجريدة}‪.‬‬

‫م��ن ّ ال �ض��روري أن ي �ق� ّ�دم أي ف�ن��ان‪،‬‬ ‫بغض النظر ع��ن مجاله المهني‪،‬‬ ‫رس ��ال ��ة م �ع� ّ�ي�ن��ة ف ��ي ع �م �ل��ه‪ ،‬فكيف‬ ‫ب��ال �ح��ري ال �م �م �ث��ل الَ � ��ذي ي �ج� ّ�س��د‪،‬‬ ‫م ��ن خ �ل��ال دوره‪ ،‬ن ��ف ��س ال�م�ن�ت��ج‬ ‫وال �ك��ات��ب وال �م �خ ��رج‪ ،‬وه ��و ب��ذل��ك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحمل مسؤولية‪ ،‬خصوصا إذا‬ ‫ّ ً‬ ‫كان مكلفا إيصال موضوع علمي‬ ‫وث �ق��اف��ي م ��ن ال �ن ��واح ��ي ال�ن�ف�س�ي��ة‬ ‫والبيولوجية والسوسيولوجية‪،‬‬ ‫ف�ل�ا ب � ّ�د ع �ن��ده��ا م ��ن ت �ق��دي��م ال ��دور‬ ‫ب �ض �م �ي��ر‪ ،‬ل��وض �ع��ه اإلص� �ب ��ع على‬ ‫جراح الناس‪ .‬يعاني كثر مشكالت‬ ‫ن �ف �س �ي��ة ج� � ��راء أح� � � ��داث م� � � ّ�رت ف��ي‬ ‫ً‬ ‫ح �ي��ات �ه��م‪ ،‬ل ��ذا ي �ح �ت��اج��ون ع�لاج��ا‬ ‫ً‬ ‫وغ � � � ��ذاء روح� � �ي � ��ا أس� � � ��وة ب��ال �ع �ق��ل‬ ‫والجسد‪ ،‬ألن االض�ط��راب النفسي‬ ‫ق��د ي� ��ؤدي‪ ،‬ف��ي ح ��ال ت�ف��اق�م��ه‪ ،‬إل��ى‬ ‫االنتحار وأمراض عصبية‪.‬‬

‫ت�ك�ل�ي�ف��ك ب � ��دور ص �ع��ب ه ��ل ه��و‬ ‫اعتراف بموهبتك وحرفيتك؟‬

‫ّ‬ ‫كيف تحضرت لهذه الشخصية؟‬

‫لكل محطة جمهورها‬ ‫ولكل فنان جمهوره‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعيدا من التمثيل أقرأ عادة كتبا‬ ‫ف��ي ع �ل��م ال �ن �ف��س ف �ض�لا ع��ن أن�ن��ي‬ ‫أتابع حلقات دراسية سينمائية‬ ‫في شهادة علم النفس مع جمعية‬ ‫إم � �ي� ��ل ش ��اه� �ي ��ن ال� � � ��ذي أس �ت �ش �ي��ر‬ ‫زوج �ت��ه ال�م�ع��ال�ج��ة ال� ُن�ف�س�ي��ة روز‬ ‫ّ‬ ‫م��اري شاهين عندما أك��ل��ف ب��أداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دور ي� �ح ��وي إض� �ط ��راب ��ا ن �ف �س �ي��ا‪.‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى «ج �ي �ن��ا» اس�ت�ش��رت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معالجا نفسيا وطبيبا ألطلع إلى‬ ‫ب �ع��ض ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬ل �ئ�لا أت �م��ادى‬ ‫ً‬ ‫األداء‪ ،‬ع � �ل � �م ��ا أن‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫م� ��رض األع� �ص ��اب‬ ‫ق � � ��د ي � �ب � �ل� ��غ ل � ��دى‬ ‫بعضهم ذروت��ه‬ ‫ّ‬ ‫فيكسر المنزل‬ ‫ويعتدي على‬ ‫م � � �ح � � �ي � � �ط� � ��ه‪،‬‬ ‫ل� � � �ك� � � �ن� � � �ن � � ��ي‬ ‫اك � �ت � �ف � �ي� ��ت‬ ‫ب � � � �ن � � � �ق� � � ��ل‬

‫ّ‬ ‫أف � � ��ض � � ��ل ت� ��وج � �ي� ��ه ال � � � �س � � ��ؤال إل� ��ى‬ ‫المعنيين‪ .‬لكنني أشكر الله على‬ ‫تكليفي بأداء أدوار مركبة وصعبة‬ ‫ّ‬ ‫م � ��ا ي� �ش ��ك ��ل ن �ق �ط ��ة إي� �ج ��اب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ّ‬ ‫مسيرتي المهنية‪ ،‬إنما يحملني‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة ك ��ون ��ه ي �ض �ع �ن��ي أم ��ام‬ ‫ت �س ��اؤالت ع��ن أدوار م�ق�ب�ل��ة‪ .‬على‬ ‫ك��ل أخطو ب�ت� ّ‬ ‫�درج نحو األم��ام ولم‬ ‫ٍ‬ ‫أتراجع حتى اآلن‪.‬‬ ‫م ��ا أه �م �ي��ة ال �م �خ��رج ف ��ي إدارة‬ ‫ً‬ ‫ال�م�م�ث��ل خ�ص��وص��ا إذا ك��ان ال��دور‬ ‫ّ ً‬ ‫متماد؟‬ ‫معرضا ألداء‬ ‫ٍ‬ ‫م ��ن ال �م �ه��م ت ��واف ��ر م� �خ ��رج ع�ظ�ي��م‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندما يكون الدور صعبا ومركبا‬ ‫وب �ه��ذه األه�م�ي��ة‪ ،‬ألن��ه ي��دي��ر موقع‬ ‫ً‬ ‫التصوير لنبلغ معا حدود الكمال‬ ‫ف� ��ي ال� �ع� �م ��ل‪ .‬م �ه �م��ا ك � ��ان ال �م �م �ث��ل‬ ‫ً‬ ‫م �ح �ت��رف��ا ال ب ��د م ��ن ت ��واف ��ر ج�ن��ود‬ ‫م�ج�ه��ول�ي��ن ي�ق�ف��ون ف��ي ال�ك��وال�ي��س‬ ‫م�ث��ل ال �م �خ��رج وال �م �ص� ّ�وري��ن وم��ن‬ ‫ّ‬ ‫يدون المالحظات‪.‬‬ ‫هل تتحدين مع شخصياتك أم‬ ‫تتركين مسافة بينكما؟‬ ‫ن �ت �ح��د ف ��ي أث� �ن ��اء ال �ت �ص��وي��ر وم��ا‬ ‫إن أغ ��ادر ال�م��وق��ع ح�ت��ى أع ��ود إل��ى‬ ‫طبيعتي‪.‬‬ ‫كيف ّ‬ ‫تقيمين تجربة المنافسة‬ ‫ه��ذا العام بعمل محلي في مقابل‬ ‫إنتاجات عربية ضخمة؟‬ ‫ال �م �ن ��اف �س ��ة ال ��رم� �ض ��ان� �ي ��ة ج�م�ي�ل��ة‬ ‫ألن ال�ج�م�ي��ع ي�ت�ع�ب��ون ط�ي�ل��ة أشهر‬ ‫ل�ت�ع��رض أع�م��ال�ه��م ف��ي ه��ذا الشهر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل� �ك ��ن ال �م �ن��اف �س��ة ال ت �ق �ت �ص��ر ع�ل��ى‬ ‫األع �م��ال أو الممثلين ب��ل ت�ب��دأ من‬ ‫المنافسة الذاتية في أداء دور ّ‬ ‫معين‬ ‫والنجاح فيه‪ .‬كلما نجح الممثلون‬ ‫اللبنانيون ف��ي عمل ش��ارك��وا فيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أعتبر ذلك فخرا للدراما المحلية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتالي يشكل النجاح الكبير الذي‬ ‫حققه العمالن المحليان «مش أنا»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و{وين كنتي» فخرا إضافيا للدراما‬ ‫المحلية وللبنان‪.‬‬

‫م�ه�م��ة وج�م�ي�ل��ة ألن �ن��ا م��ن خاللها‬ ‫نتعرف إلى ثقافة بعضنا البعض‪،‬‬ ‫وي �ت �ح �ق��ق ان �ف �ت��اح أك �ب��ر وت �ع��ارف‬ ‫ً‬ ‫أعمق‪ ،‬خصوصا أن مجالنا يرتكز‬ ‫إلى العالقات العامة‪.‬‬ ‫أال يحول ّ‬ ‫كم األعمال الرمضانية‬ ‫دون متابعتها كلها فتأتي أعمال‬ ‫على حساب أخرى؟‬ ‫لكل محطة جمهورها ولكل فنان‬ ‫ج � �م � �ه� ��وره‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى أن ت�ل��ك‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫المسلسالت ستعرض مجددا بعد‬ ‫ان �ت �ه��اء ش �ه��ر رم �ض��ان ل ��ذا ال أرى‬ ‫مشكلة في ذلك‪.‬‬ ‫هل تتأثر لعبة «الرايتنغ» بهوية‬ ‫المحطات وجمهورها؟‬ ‫نعم وم��ن جهة أخ��رى تتأثر بنوع‬ ‫ال �ع �م��ل (ت� ��راج � �ي� ��دي‪ ،‬ك ��وم� �ي ��دي‪)..‬‬ ‫وبنجوم المسلسالت المعروضة‪.‬‬

‫مستوى األداء‬ ‫ه��ل يختلف مستوى أدائ ��ك مع‬ ‫إخ �ت�لاف ه��وي��ة ال�ع�م��ل‪ ،‬أي محلي‬ ‫أو عربي؟‬ ‫يتوقف ذل��ك على أداء الشخصية‬ ‫وكيفية تنفيذ العمل‪.‬‬ ‫ه ��ل ت ��رف ��ع ن��وع �ي��ة ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫م �س �ت��وى ال �ش �ع��ور ب��ال �م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫لديك؟‬ ‫ً‬ ‫طبعا‪ ،‬ف��إذا كانت األدوار سطحية‬ ‫وم � � � �ك� � � � ّ�ررة ف� � �ل � ��ن أش� � �ع � ��ر ع �ن ��ده ��ا‬ ‫وتحد شخصي لتقديم‬ ‫باستفزاز‬ ‫ٍ‬ ‫األفضل‪.‬‬ ‫شاءت الصدف أن تؤدي كل هذه‬ ‫ّ‬ ‫المركبة أم سعيت إليها؟‬ ‫األدوار‬ ‫ه��و ق��رار ذات��ي ب��رف��ض أي دور ال‬ ‫يتمتع بمستوى م�ع� ّ�ي��ن‪ .‬م��ن جهة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬اكتشفت‪ ،‬م��ن خ�لال لقائي‬ ‫ب �ج �م �ه��وري ف ��ي األم ��اك ��ن ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫أه �م �ي��ة رأي � ��ه ال � ��ذي ي�ن�ع�ك��س على‬ ‫ق��رارت��ي‪ ،‬ك��ون��ه ي�ع� ّ�ب��ر ع��ن ال�ص��ورة‬

‫هل الجرأة مشروطة لديك أم أنك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متحررة باسم الفن؟‬ ‫ال تتعلق الجرأة بالجنس فحسب‪،‬‬ ‫ب��ل ترتبط بالظهور ب�لا ماكياج‬ ‫أو بصورة ال تشبهنا في الحياة‪،‬‬ ‫والجرأة هي تسليم الذات ّ‬ ‫لنص ال‬ ‫ً‬ ‫يشبهنا أب��دا‪ ،‬أما باقي التفاصيل‬ ‫فمتعلقة بتسليم الذات إلى مخرج‬ ‫ي �ع��رف كيفية إدارة ه ��ذه ال �ج��رأة‪،‬‬ ‫ل �ئ�لا ت �ت �ش��وه ص��ورت �ن��ا وي�ك��ره�ن��ا‬ ‫ال �ن��اس‪ .‬يجب أن أك��ون قريبة إلى‬ ‫الشخصية التي أج� ّ�س��ده��ا ال إلى‬ ‫شخصيتي الحقيقية‪.‬‬ ‫يعني أنك تختارين الشخصية‬ ‫التي ال تشبهك في الحقيقة‪.‬‬

‫أليست المشاركة في خماسية‬ ‫ّ‬ ‫أقل أهمية من المشاركة في بطولة‬ ‫عمل رمضاني؟‬

‫ً‬ ‫إذا ق� ّ�دم �ن��ا دورا م��ا إل ��ى ممثلين‬ ‫م �خ �ت �ل �ف �ي��ن‪ ،‬س � �ي � ��ؤدي ك � ��ل م �ن �ه��م‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة ب �ط��ري �ق��ة م �ع� ّ�ي �ن��ة ألن‬ ‫كل ممثل يضفي لمسته الخاصة‬ ‫ً‬ ‫إل ��ى ال �ع �م��ل ان �ط�ل�اق��ا م ��ن خ�ب��رات��ه‬ ‫وخبرات من حوله‪.‬‬

‫ً‬ ‫أب � ��دا ألن األه �م �ي��ة ال ت��رت �ب��ط ب�ك� ّ�م‬ ‫المشاهد بل بنوعية األداء والدور‪.‬‬ ‫ص �ح �ي��ح أن� � ��ك خ��ري �ج��ة م�ع�ه��د‬ ‫�ؤد‬ ‫ال �ف �ن��ون ال �ج �م �ي �ل��ة‪ ،‬إن ً �م��ا أل ��م ًي � ِ‬ ‫شكلك الخارجي دعما أساسيا لك‬ ‫في مسيرتك؟‬

‫م��ا تفاصيل دورك ف��ي «صرخة‬ ‫روح‪( »4-‬ت ��أل �ي ��ف أس ��ام ��ة ك��وك��ش‬ ‫وإخراج وائل ابو الشعار)؟‬

‫ً‬ ‫ط�ب�ع��ا‪ ،‬ألن ال�ش�ك��ل م�ه��م ف��ي مكان‬ ‫م��ا كونه ّ‬ ‫يمهد أم��ام ال��وص��ول إلى‬ ‫ّ‬ ‫دور ال �ب �ط��ول��ة‪ .‬ال أس �ت �غ��ل شكلي‬

‫أش � � ��ارك ف ��ي خ �م��اس �ي �ت��ه األخ� �ي ��رة‬ ‫وي�ت�م�ح��ور دوري ح��ول ع�ل�ا‪ ،‬فتاة‬ ‫ت�ع�م��ل ف��ي م�ح��ل تصفيف ال�ش�ع��ر‪،‬‬ ‫وت � � ��دور األح � � ��داث ح� ��ول ع�لاق�ت�ه��ا‬ ‫ب�ن�غ��م‪ ،‬ال�م�س��ؤول��ة ع��ن ال �ص��ال��ون (‬ ‫ران� �ي ��ا س� �ل ��وان) وم �ص �ف��ف ال�ش�ع��ر‬ ‫(وس ��ام ح�ن��ا) وع�لاق��ة ه��ذا األخ�ي��ر‬ ‫بنغم وجنى (ج��وي ك��رم)‪ .‬تحصل‬ ‫أح � ��داث م�ت�ش�ع�ب��ة ف ��ي ه ��ذا ال�ن��ص‬ ‫ّ‬ ‫يتميز بواقعيته وبساطته‬ ‫ال��ذي‬ ‫وي �ح �م��ل رس ��ائ ��ل ص �غ �ي��رة‪ .‬أع�ت�ب��ر‬ ‫أن دوري جديد على صعد النص‬ ‫وفريق العمل واإلن�ت��اج‪ ،‬أتمنى أن‬ ‫ُيعجب الناس‪.‬‬

‫القاهرة ـ أمين خيرالله‬

‫تجربة جديدة‬ ‫يقدم هاني ش��اك��ر‪ ،‬ه��ذا العام‪،‬‬ ‫تجربة غنائية رمضانية ممزوجة‬ ‫ب��ال�س�ي��اس��ة‪ ،‬ف�ق��د ع��رض��ت ق�ن��وات‬ ‫فضائية م��ع ب��داي��ة الشهر الكريم‬ ‫أغ�ن�ي��ة «رم �ض ��ان ك��ري��م ي��ا ح�ل��ب»‪،‬‬ ‫م��ن ك�ل�م��ات محمد ص�ل�اح‪ ،‬أل�ح��ان‬ ‫م �ح �م��د ض �ي ��اء وت ��وزي � �ع ��ه‪ ،‬وه��ي‬ ‫م ��وج� �ه ��ة إل � � ��ى ال� �ش� �ع ��ب ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫ً‬ ‫ع � �م ��وم ��ا وال � �س� ��وري � �ي� ��ن وم ��دي �ن ��ة‬ ‫ً‬ ‫ح� �ل ��ب خ� �ص ��وص ��ا ال� �ت ��ي ش �ه��دت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دم ��ارا وخ��راب��ا على م��دار األشهر‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫نشر القيم‬

‫س �ج��ل أح� �م ��د س �ع��د ‪ 15‬دع � � ً‬ ‫�اء‬ ‫ً‬ ‫دي� �ن� �ي ��ا م� ��ن ك �ل �م ��ات م �ح �م��د ع�ب��د‬ ‫الحميد وألحان شريف الوسيمي‪،‬‬ ‫ت �ت �م �ح��ور ح� ��ول ن �ش��ر ال�ق�ي��م‬ ‫ك��ال�خ�ي��ر وال �س�ل�ام والمحبة‬ ‫واألم��ن والعدل‪ ،‬أما المطرب‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب� ��ي ع � �ب� ��دال � �ب� ��اس� ��ط‬ ‫ح � �م ��ودة ف �س �ج��ل ‪ 30‬دع � � ً‬ ‫�اء‬ ‫ً‬ ‫رم �ض��ان �ي��ا إلذاع �ت� �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫أث�ي��ر إذاع ��ة «شعبي إف إم»‬ ‫ال �ت ��اب �ع ��ة الت � �ح� ��اد اإلذاع� � ��ة‬ ‫وال � �ت � �ل � �ف � ��زي � ��ون‪ ،‬وي � �ش � ��ارك‬ ‫م �ط��رب��ون ش�ع�ب�ي��ون أم�ث��ال‬ ‫م �ح �م��ود ال �ل �ي �ث��ي وب��وس��ي‬ ‫وش�ع�ب��ان عبد ال��رح�ي��م مع‬ ‫حمودة في تقديم األغاني‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫ب � � � � � � � � � � ��دأت ال� � � � �ق� � � � �ن � � � ��وات‬ ‫الفضائية إذاعة ثالث أغان‬ ‫دي �ن �ي��ة ج ��دي ��دة ل�ل�م�ط��رب‬ ‫ال� � �س � ��وري م� �ج ��د ال �ق��اس��م‬ ‫ال��ذي لحن اثنتين منها‪:‬‬ ‫«يا رب»‪ ،‬من كلمات هاني‬ ‫فؤاد و«اآلذان» من كلمات‬ ‫ص�لاح عطية‪« ،‬ي��ا رب أنا‬ ‫عمرو دياب‬ ‫ب �ي��ن إي ��دي ��ك» م��ن ك�ل�م��ات‬

‫ما خططك المقبلة؟‬ ‫أش � � � ��ارك ف � ��ي ال � �ج � ��زء ال � �ث ��ان ��ي م��ن‬ ‫مسلسل «كواليس المدينة» بعدما‬ ‫كانت لي إطاللة خاصة في الجزء‬ ‫االول‪ .‬يتمحور دوري حول عروس‬ ‫ال �ق��اض��ي ف � ��ارس (ي ��وس ��ف ح� ��داد)‬ ‫ال�ت��ي تكتشف ّأن��ه م�ث�ل��ي فتصبح‬ ‫ً‬ ‫ضحيته المعنفة نفسيا‪ .‬إضافة‬ ‫إلى الجزء الثاني من مسلسل «وين‬

‫ت� �ش ��دد آن م � � ��اري س�ل��ام� ��ة ع� �ل ��ى ان ك��ل‬ ‫ممثل يطمح إل��ى البطولة األول��ى وت�ص� ّ�در‬ ‫ً‬ ‫اإلع�ل��ان� ��ات‪ ،‬س � ��واء ك� ��ان ال �ع �م��ل درام � �ي� ��ا أو‬ ‫ً‬ ‫سينمائيا‪ ،‬من هنا تعتبر أن هذا الموضوع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫في أعلى الهرم وتتسلق إليه تدريجا‪.‬‬ ‫وت� �ض� �ي ��ف‪« :‬ب �ل �غ �ن��ا م ��رح� �ل ��ة ال� �ب� �ط ��والت‬ ‫المشتركة‪ ،‬التي تقضي البطلة فيها معظم‬ ‫الوقت تبكي»‪ ،‬لذا تعتبر أن االكتفاء بهكذا‬ ‫شخصية يثير الملل لديها ولدى الجمهور‪،‬‬ ‫لذلك ترى أن البطولة هي أداء الدور بجدارة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعما إذا كانت البطوالت المشتركة تعرقل‬

‫المنافسة ال تقتصر‬ ‫على األعمال أو‬ ‫الممثلين بل تبدأ‬ ‫من الذات‬

‫تحقيق النجومية الفعلية‪ ،‬تشير إل��ى أن‬ ‫«النجومية باطلة فبمقدار ما تكون الممثلة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحول تلقائيا إلى بطلة»‪.‬‬ ‫المعة في أدائها‬ ‫ّ‬ ‫وت � �ت� ��اب� ��ع‪ « :‬ت� �ك� �م ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة ب �ت �ح��م��ل‬ ‫م� �س ��ؤول� �ي ��ة دور ون � � � ّ�ص ب �ح �ب �ك��ة درام � �ي� ��ة‬ ‫ق� ّ‬ ‫�وي��ة‪ ،‬ف�ت�ك��ون الممثلة م�ح��ور ال�ع�م��ل فيما‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ال �م �ح �ي �ط��ة م�ت�ش�ع�ب��ة م�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ت�ك�م��ن ال�ب�ط��ول��ة ف� ّ�ي إس �ن��اد المنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا ص�ع�ب��ا لممثلة ي�ص��ف��ق ل�ه��ا ال�م�خ��رج‬ ‫ف ��ي ال �ك��وال �ي��س وت �ت �س��ع دائ � � ��رة ال�م�ح�ب�ي��ن‬ ‫المعجبين بأدائها»‪.‬‬

‫سبوت‬

‫محمد عادل‪...‬‬ ‫الخروج عن التنميط‬

‫ما إن يهل شهر رمضان ًفي كل عام حتى تبرز قائمة طويلة من األغاني واألدعية الدينية الجديدة التي‬ ‫يقدمها المطربون ترحيبا بالشهر الكريم‪ ،‬ورغم طول هذه القائمة‪ ،‬فإن الجمهور يهجرها طوال‬ ‫أشهر السنة‪.‬‬ ‫اعتاد عمرو دياب منذ سنوات‬ ‫�ان دينية جديدة احتفاء‬ ‫تقديم أغ� ٍ‬ ‫ب��ال �ش �ه��ر ال �ف �ض �ي��ل‪ ،‬وه� � ��ذا ال �ع��ام‬ ‫ً‬ ‫�ان تعرض‬ ‫أيضا ًسجل خمس أغ� ٍ‬ ‫راه� �ن ��ا ع �ب��ر ف�ض��ائ�ي�ت��ي «ال �ن �ه��ار»‬ ‫و{أم ب ��ي س ��ي م� �ص ��ر»‪ ،‬وه ��ي من‬ ‫ك �ل �م��ات ال �ش��اع��ر م �ج��دي ال �ن �ج��ار‪،‬‬ ‫ألحان محمد دياب وتوزيع أسامة‬ ‫الهندي‪.‬‬

‫كنتي» الذي لن يكون أقل مستوى‬ ‫ً‬ ‫من الجزء األول المعروض راهنا‪.‬‬

‫أدوار البطولة‬

‫«رمضان»‪ ..‬موسم األدعية واألغاني الدينية‬ ‫ط ��رح ��ت أح� �ل��ام ع �ل��ى ق�ن��ات�ه��ا‬ ‫الخاصة على «يوتيوب» أغنيتين‬ ‫دي �ن �ي �ت �ي ��ن ج ��دي ��دت� �ي ��ن ه� �م ��ا «ي ��ا‬ ‫واس��ع المغفرة» من كلمات إسالم‬ ‫ال� �ق� �ب ��اري وأل � �ح � ��ان‪ ‬ن � ��ادر أن �ي ��س‪،‬‬ ‫«أسماء الله الحسنى» من كلمات‬ ‫ن� � ��ادي أن� �ي ��س وأل � �ح� ��ان� ��ه‪ ،‬ت ��وزي ��ع‬ ‫شركة «قنوات»‪.‬‬ ‫«ال � �ل � �ه ��م إن� � ��ا ن � �س ��أل ��ك» ع� �ن ��وان‬ ‫الدعاء الديني الذي طرحه حسين‬ ‫ال�ج�س�م��ي‪ ،‬وه ��و م��ن أل �ح��ان ول�ي��د‬ ‫سعد وت��وزي��ع ط��ارق عبدالجابر‪،‬‬ ‫أم � � ��ا ال � �م � �ط ��رب ��ة ال� �ي� �م� �ن� �ي ��ة أروى‬ ‫ف � �ص� ��ورت‪ ،‬ق �ب��ل ح� �ل ��ول رم� �ض ��ان‪،‬‬ ‫ك�ل�ي��ب أغ�ن�ي�ت�ه��ا «رب� ��ك ك ��ري ��م» في‬ ‫ال �ق��اه��رة‪ ،‬ت �ق��ول ك�ل�م��ات�ه��ا‪« :‬ي��ال�ل��ي‬ ‫نسيت نفسك والدنيا دي بتاخد‪..‬‬ ‫ن� ��اس� ��ي ف � ��ي رب ف � � ��وق وم �س �ي ��ره‬ ‫هايحاسبك»‪.‬‬

‫ال�خ��ارج��ي بشكل س�ل�ب��ي‪ ،‬ب��ل على‬ ‫ال� �ع� �ك ��س أت� �خ� �ل ��ى ع� �ن ��ه ل�ت�ج�س�ي��د‬ ‫شخصية ّ‬ ‫معينة بصدق وإتقان‪.‬‬

‫محمد عادل‬ ‫أحمد سعد‬

‫القاهرة ‪ -‬بهاء عمر‬ ‫سعد عزام وألحان كرم طارق‪.‬‬ ‫ت �ب��ث إذاع � � ��ة «ص� � ��وت ال� �ع ��رب»‬ ‫أدع �ي��ة دي �ن �ي��ة س�ج�ل��ت ب��أس�ت��دي��و‬ ‫«ص � � � � ��وت ال � � � �ع � � ��رب» ب� �م ��اس� �ب� �ي ��رو‬ ‫ل�ل�ف�ن��ان�ي��ن‪ :‬ع �ل��ي ال �ح �ج��ار‪ ،‬ن��ادي��ة‬ ‫م �ص �ط �ف��ى‪ ،‬ف��اط �م��ة ع �ي��د وش�ي�م��اء‬ ‫الشايب‪ ،‬األغاني كلها من كلمات‬ ‫الشاعر محمد عبدالحي وألحان‬ ‫أحمد نور‪.‬‬ ‫«ي� � ��ارب ن �ج �ي �ن��ي»‪ ،‬دع � ��اء دي�ن��ي‬ ‫ً‬ ‫سجلته ن��ادي��ة مصطفى احتفاال‬ ‫ب�ح�ل��ول ال�ش�ه��ر ال �ك��ري��م‪ ،‬أم ��ا ب�ه��اء‬ ‫سلطان فأهدى القنوات الفضائية‬ ‫واإلذاع � � � ��ات أدع� �ي ��ة س�ج�ل�ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ن�ف�ق�ت��ه ال �خ��اص��ة وه ��ي أق� ��رب إل��ى‬ ‫ال�ت��واش�ي��ح م�ن�ه��ا إل��ى األغ��ان��ي‪ ،‬ال‬ ‫تتعدى مدتها الدقيقتين لتتمكن‬ ‫ال �ف �ض��ائ �ي��ات م ��ن ع��رض �ه��ا ط ��وال‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬وه��ي م��ن ك�ل�م��ات ال�ش��اع��ر‬ ‫م�ص�ط�ف��ى ح �س��ن وأل� �ح ��ان أش ��رف‬ ‫أبو زيد‪.‬‬ ‫ط� � ��رح ال� �م� �ط ��رب ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫محمد عساف‪ ،‬مع أول أي��ام شهر‬ ‫ً‬ ‫رم �ض ��ان دع� ��اء دي �ن �ي��ا م ��ن أل �ح��ان‬ ‫وائل اليازجي‪ ،‬وسبق ذلك دعاية‬ ‫م �ك �ث �ف��ة ل � ��ه ع �ل��ى ص �ف �ح �ت��ه ع�ل��ى‬ ‫«ف�ي�س�ب��وك»‪ ،‬إذ ن�ش��ر ع�س��اف أكثر‬ ‫م��ن ص ��ورة أث �ن��اء تسجيل ال��دع��اء‬ ‫وبعده‪.‬‬

‫أم � ��ا ع ��اي ��دة األي� ��وب� ��ي ف�ق��دم��ت‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن األغ ��ان ��ي واألدع �ي��ة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬م�ث��ل ق�ص�ي��دة «دع األي��ام‬ ‫ت�ف�ع��ل م��ا ت �ش ��اء»‪ ،‬ت �ق��ول كلماتها‬ ‫«دع األي ��ام تفعل م��ا ت �ش��اء‪ ..‬وطب‬

‫ن �ف �س��ا إذا ح� �ك ��م ال � �ق � �ض � ��اء‪ ..‬ف�م��ا‬ ‫ل �ح��وادث ال��دن�ي��ا ب �ق��اء‪ ،‬وال تجزع‬ ‫لنازلة الليالي‪ ،‬وشيمتك السماحة‬ ‫ً‬ ‫وال��وف��اء‪ ،‬وك��ن رج�ل�ا على األه��وال‬ ‫ً‬ ‫جلدا»‪.‬‬

‫«رمضان كريم يا حلب»‬ ‫يؤكد هاني شاكر أنه تأثر عندما شاهد‪ ،‬عبر الشاشات‪ ،‬الدمار الذي‬ ‫ح��دث ف��ي مدينة ح�ل��ب‪ ،‬م��ا دفعه إل��ى تقديم أغنية «رم�ض��ان كريم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يا حلب»‪ ،‬مشيرا إلى أنه يعشق سورية‪ ،‬ال سيما أنه قضى أوقاتا‬ ‫ً‬ ‫جميلة ال ينساها في هذه الدولة العربية األصيلة‪ ،‬معربا عن أسفه‬ ‫«ألننا نقف مكتوفي األيدي أمام ما يحدث ألشقائنا من دون أن نملك‬ ‫وسيلة لحل هذه األزم��ة‪ ،‬رمضان فرصة جيدة لتقديم عمل غنائي‬ ‫يدافع عن أشقائنا ويذكر الشعوب بمأساتهم»‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا تشير ش�ي�م��اء ال�ش��اي��ب إل ��ى أن رم �ض��ان ف��رص��ة جيدة‬ ‫ل�ط��رح أغ��ان��ي دي�ن�ي��ة يعشقها ال�ج�م�ه��ور ال �م �ص��ري‪ ،‬واع �ت��اد أن‬ ‫يسمع الجديد منها كل عام‪ ،‬الفتة إلى أن «األغاني القديمة التي‬ ‫أداها مطربون راحلون كبار تحتفظ برونقها وتذكرنا بأجمل‬ ‫أي��ام حياتنا»‪ ،‬موضحة أن اإلذاع��ة المصرية‪ ،‬أول من قدم هذه‬ ‫النوعية من األغاني‪.‬‬ ‫أم��ا الموسيقار ه��ان��ي ش�ن��ودة ف�ي��رى أن األغ��ان��ي الدينية واألدع�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫«خصوصا أن األغاني التي ُت ّ‬ ‫قدم‬ ‫بمثابة تنوع وانتشار للمطربين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في الفترة األخيرة متشابهة‪ ،‬رومنسية أو تراجيدية»‪ ،‬مؤكدا أن كبار‬ ‫النجوم وعمالقة الفن المصري قدموا أدعية دينية ونالوا إشادات‬ ‫واستحسان جمهورهم‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫يتمرد الفنان الشاب محمد ع��ادل‪ ،‬على األدوار التي ُحوصر فيها‬ ‫في األع��وام السابقة‪ ،‬ويطل على الجمهور بدورين جديدين يؤكدان‬ ‫موهبته‪ :‬مجدي سليمان غانم في مسلسل «ليالي الحلمية» الجزء‬ ‫السادس‪ ،‬من تأليف عمرو محمود ياسين وأيمن بهجت قمر وإخراح‬ ‫ً‬ ‫مجدي أبو عميرة‪ ،‬وشاب مختل عقليا يتقمص شخصية محمد منير‬ ‫في «المغني»‪.‬‬ ‫في «ليالي الحلمية» يجسد ع��ادل شخصية شاب طائش يقضي‬ ‫لياليه في الحانات ويكرس معظم وقته في الشجار مع سولي سليم‬ ‫البدري‪ ،‬ويدبر له المكائد كما كان يفعل اآلباء من قبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عادل الذي تميز بأداء دور ابن صالح مطيع يتحمل غالبا المسؤولية‬ ‫ُمستغال مالمحه ون�ب��رة ص��وت��ه ال�ه��ادئ��ة‪ ،‬اق�ن��ع المشاهدين ف��ي دور‬ ‫مجدي سليمان غانم بخروجه عن تنميط‪ ‬األدوار الذي كاد يؤثر عليه‪،‬‬ ‫واعتمد في تجسيده للشخصية حركات وردود فعل تصدر غالبا من‬ ‫شاب مستهتر كتغيير بسيط في نبرة الصوت‪ ،‬وغمزات وإيحاءات‪،‬‬ ‫فتمكن ب��ذك��اء أن ي�ت�ح��ول م��ن ‪ ‬فتى ه ��ادئ ط�ي��ب إل��ى ش��اب مستهتر‬ ‫ً‬ ‫طائش‪ ،‬مستعينا بأكسسورات استخدمها في أداء الدور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عادل الذي يتنبأ له كثر بمستقبل واعد‪ ،‬بدا مقال في األعمال التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشارك فيها‪ ،‬على العكس من العام الماضي‪ ،‬ما أعطى زخما وجهدا‬ ‫ً‬ ‫إضافيا في بناء الشخصية‪.‬‬ ‫أما في {المغني} فيجسد شخصية شاب‬ ‫مختل عقليا يتقمص شخصية محمد‬ ‫منير ويتعامل مع المحيطين بوصفه‬ ‫{الكينغ}‪ ،‬وهو دور آخر يضاف إلى‬ ‫رصيده ويؤكد من خالله قدرته على‬ ‫التحليق خارج الصندوق‪.‬‬

‫ ‬

‫بيروت‪ -‬مايا الخوري‬

‫ما أبعاد تقديم شخصية {جينا}‬ ‫في مسلسل {وين كنتي}؟‬

‫ش �خ �ص �ي��ة «ج� �ي� �ن ��ا» م �ث �ل �م ��ا ه��ي‬ ‫مكتوبة في النص‪.‬‬

‫م� ��ا رأي � � ��ك ب� ��األع � �م� ��ال ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال �م �ش �ت��رك��ة ال� �ت ��ي ش� ��ارك� ��ت ف�ي�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫سابقا؟‬

‫التي يريد أن يراني فيها‪ ،‬ما ّ‬ ‫يولد‬ ‫ً‬ ‫ل ��دي ح ��اف ��زا ل�ل�ت�ن��وي��ع ف ��ي األداء‪.‬‬ ‫�دور ال �ش��ري��رة‬ ‫ب �ع��دم��ا اش �ت �ه��رت ب� � ّ‬ ‫ً‬ ‫وم ��ن ث��م ال �م ��رأة ال�م�ع��ن�ف��ة وراه �ن��ا‬ ‫ً‬ ‫ال�م��رأة المريضة نفسيا‪ ،‬ق��د أتجه‬ ‫ً‬ ‫الحقا إلى أدوار الرعب والتشويق‬ ‫أو دور القداسة‪ ...‬أتمنى أن تفسح‬ ‫الحياة في المجال أمامي لتحقيق‬ ‫كل ما أتمناه‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الجارية «زمرد» تحكم المدينة بالمصادفة‬

‫في الحلقة الثامنة عشرة من «ألف ليلة وليلة»‪ ،‬نستكمل‬ ‫مع شهرزاد قصة علي شار الفقير الجميل البهي‬ ‫الطلعة والجارية زمرد‪ .‬التي تزوجها بعدما رفضت‬ ‫الشيخ الهرم القبيح المنظر‪ ،‬واختارته برضاها عندما‬ ‫كانت معروضة في سوق الجواري‪ ،‬وباتت تنفق عليه‬ ‫من صناعة المنسوجات بيديها الماهرتين‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫الملك‬ ‫الوسيم‬ ‫يضرب الرمل‬ ‫ليكتشف‬ ‫حقيقة اللص‬ ‫برسوم‬ ‫شقيق {رشيد‬ ‫الدين}‬

‫الجارة‬ ‫العجوز تقرر‬ ‫مساعدة علي‬ ‫شار وتبدأ‬ ‫رحلة البحث‬ ‫عن زمرد‬

‫العجوز‬ ‫ّ‬ ‫تدبر حيلة‬ ‫ُ‬ ‫تمكن زمرد‬ ‫من الهروب‬ ‫من قصر‬ ‫النصراني‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫عاش علي وزمرد في هناء سنة‪ ،‬إلى أن طلب منه التاجر‬ ‫برسوم النصراني أن يدخل بيته ويأكل من طعامه‪ ،‬ثم‬ ‫وسرق منه مفتاح البيت‬ ‫ابتدع حيلة أنام بها علي شار ً‬ ‫حيث تسكن «زمرد» وذهب به فورا إلى شقيقه الشيخ‬ ‫الهرم «رشيد الدين»‪ .‬وبعدما خطفها بدأ تعذيبها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫جوار وحريم‪.‬‬ ‫على أيدي من بين يديه من ٍ‬

‫لما كانت الليلة الثالثة واألرب�ع��ون بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫ً‬ ‫السعيد أن علي شار لم يزل راقدا إلى اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬ثم طار البنج من رأسه ففتح عينيه‬ ‫ً‬ ‫لا‪ :‬ي��ا زم��رد‪ ،‬فلم ُي ْ‬ ‫جبه أح��د‪ ،‬ثم‬ ‫وص��اح ق��ائ�‬ ‫دخ��ل ال�ق��اع��ة ف��وج��ده��ا خ��ال�ي��ة‪ ،‬فعلم أن��ه ما‬ ‫جرى عليه هذا األمر إال من النصراني‪ ،‬فشكا‬ ‫وبكى وأنشد هذه األبيات‪:‬‬ ‫يا وجد ال تشفق ّ‬ ‫علي َّ وال تذر‬ ‫ها مهجتي بين المشقُة والخطر‬ ‫يا سادتي رقوا لعــــبد ذل في‬ ‫شرع الغرام‪ ،‬وبعد ثروته افتقر‬ ‫ما حيلة الرامي إذا التقى العدا‬ ‫وأراد رمي السهم فانقطع الوتر؟‬ ‫وإذا تكاثرت الهموم على الفتى‬ ‫وتراكمت أين المفر من القدر؟‬ ‫ولكم أحاذر من تفرق شملــــنا‬ ‫لكن إذا نزل القضا عمي البصر‬ ‫َّ‬ ‫ون ��دم ع�ل��ي َ ح�ي��ث ال ي�ن�ف� ُ�ع ال �ن��دم‪ ،‬وم��زق‬ ‫أث ��واب ��ه‪ ،‬وأخ� ��ذ ب�ي��دي��ه ح�ج��ري��ن ودار ح��ول‬ ‫ال�م��دي�ن��ة وه ��و ي ��دق بهما ص ��دره ويصيح‬ ‫ً‬ ‫ق��ائ�لا‪ :‬يا زم��رد‪ ،‬فمشى الصغار خلفه وهم‬ ‫يصيحون‪ :‬هذا مجنون‪ .‬ولم يزل على هذه‬ ‫ّ‬ ‫الحالة إلى آخر النهار‪ ،‬فلما حل به الليل نام‬ ‫في بعض األزق��ة إلى الصباح‪ ،‬ثم دار حول‬ ‫المدينة إلى آخر النهار‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬رجع إلى قاعته ليبيت فيها‪،‬‬ ‫فنظرته جارته‪ ،‬وكانت امرأة من أهل الخير‬ ‫فقالت ل��ه‪ :‬ي��ا ول��دي سالمتك متى جننت؟‬ ‫فأجابها بهذين البيتين‪:‬‬ ‫قالوا‪ :‬جننت بمن تهوى؟ فقلت لهم‪:‬‬ ‫ما لذة العيش إال للمجانين‬ ‫هاتوا جنوني وهاتوا من جننت بــــه‬ ‫إن كان يشفي جنوني ال تلوموني‬ ‫فعلمت جارته العجوز أنه عاشق مفارق‪،‬‬ ‫ف �ق��ال��ت‪ :‬ال ح ��ول وال ق ��وة إال ب��ال �ل��ه ال�ع�ل��ي‬ ‫العظيم‪ ،‬بالله يا ولدي قل لي خبر مصيبتك‬ ‫عسى الله أن يقدرني على مساعدتك‪ .‬فحكى‬ ‫لها كل ما وقع له مع {برسوم} النصراني‪،‬‬ ‫ش�ق�ي��ق ال �ك��اه��ن ال ��ذي س�م��ى ن�ف�س��ه {رش�ي��د‬ ‫الدين}‪.‬‬ ‫ل�م��ا علمت ذل ��ك‪ ،‬ق��ال��ت ل��ه‪ :‬ي��ا ول ��دي إن��ك‬ ‫ً‬ ‫معذور‪ ،‬قم اآلن واشتر قفصا مثل أقفاص‬ ‫ً‬ ‫أهل الصاغة‪ ،‬واشتر أساور وأقراطا وخواتم‬ ‫ُ ً‬ ‫وح�ل�ي��ا مما يصلح للنساء‪ ،‬ث��م ضعها في‬ ‫ال�ق�ف��ص وأن ��ا أض�ع��ه ع�ل��ى رأس ��ي ك��ال��دالل��ة‪،‬‬ ‫وأدور أفتش عليها في البيوت حتى أقع على‬ ‫خبرها إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫فرح علي شار بكالمها‪ ،‬ثم ذهب بسرعة‬ ‫وأتى لها بما طلبته‪ ،‬فقامت ولبست مرقعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووضعت على رأسها إزارا عسليا‪ ،‬وأخذت‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ي��ده��ا ع �ك ��ازا‪ ،‬وح�م�ل��ت ال�ق�ف��ص ودارت‬ ‫تطوف على البيوت‪ .‬ولم تزل دائرة من حارة‬ ‫إلى حارة ومن درب إلى درب‪ ،‬إلى أن دلها الله‬ ‫على قصر {رشيد الدين} النصراني‪ ،‬فسمعت‬ ‫ً‬ ‫من داخله أنينا فطرقت الباب‪.‬‬ ‫فلما كانت الليلة الرابعة واألربعون بعد‬ ‫المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك‬ ‫السعيد أن العجوز لما طرقت الباب نزلت‬ ‫لها جارية ففتحته لها وسلمت عليها‪ ،‬فقالت‬ ‫لها العجوز‪ :‬أنا معي هذه الحويجات للبيع‬ ‫ً‬ ‫فهل عندكم من يشتري منها شيئا؟ فقالت‬ ‫لها الجارية‪ :‬نعم‪...‬‬ ‫ث��م أدخلتها ال��دار وأجلستها‪ ،‬وجلست‬ ‫ً‬ ‫ال�ج��واري حولها‪ ،‬وأخ��ذت كل واح��دة شيئا‬ ‫منها‪ ،‬وص ��ارت ال�ع�ج��وز ت�لاط��ف ال �ج��واري‬ ‫وت �ت �س��اه��ل م �ع �ه��ن ف ��ي ال �ث �م��ن وت�ش�غ�ل�ه��ن‬ ‫بمعروفها ولين كالمها بينما هي تتأمل‬ ‫في جهات المكان‪ ،‬حتى الحت منها التفاتة‬ ‫إل��ى المطبخ ف��وج��دت زم��رد مطروحة فيه‪،‬‬ ‫فبكت وسألت ال�ج��واري‪ :‬ما ب��ال هذه‬ ‫ال�ص�ب�ي��ة ف��ي ه ��ذا ال� �ح ��ال؟ فحكت‬ ‫ل�ه��ا ال �ج ��واري قصتها وقلن‬ ‫لها‪ :‬األم��ر ليس باختيارنا‪،‬‬ ‫ولكن سيدنا أمر بهذا‪ ،‬وهو‬ ‫مسافر اآلن‪.‬‬ ‫فقالت لهن‪ :‬بالله أشفقن‬

‫على هذه المسكينة وخلصنها من الرباط‬ ‫إلى أن يجيء سيدكن فاربطنها كما كانت‪،‬‬ ‫وبذلك تكسبن اآلجر من رب العالمين‪ ...‬فقلن‬ ‫ً‬ ‫لها سمعا وطاعة‪ .‬ثم أطعمن زمرد وسقينها‬ ‫ً‬ ‫إك ��رام ��ا ل�ل�ع�ج��وز‪ ،‬ف�ق��ال��ت ل �ه��ن‪ :‬ل�ي��ت رجلي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫انكسرت وما دخلت لكن منزال‪...‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬التفتت إلى زمرد وقالت لها‪ :‬يا‬ ‫بنتي سالمتك‪ ،‬سيفرج الله عنك‪ .‬ثم ذكرت‬ ‫ً‬ ‫لها س��را أنها ج��اءت من عند سيدها علي‬ ‫ً‬ ‫ش ��ار‪ ،‬وات�ف�ق��ت معها ع�ل��ى ّأن يحضر ليال‬ ‫ويقف تحت نافذتها ويصفر‪ ،‬ف��إذا سمعت‬ ‫ه��ي ص�ف�ي��ره ت�ت��دل��ى ل��ه م��ن ال�ط��اق��ة بحبل‪،‬‬ ‫فيأخذها ويمضي‪ ،‬فشكرتها على ذلك‪.‬‬ ‫ث��م خ��رج��ت ال �ع �ج��وز وذه �ب��ت إل ��ى علي‬ ‫شار وقالت له‪ :‬توجه في الليلة المقبلة إلى‬ ‫الفالنية‪ ،‬ف��إن بيته هناك وعالمته‬ ‫ال�ح��ارة‬ ‫ّ‬ ‫كذا وكذا وصفر تحت النافذة تسمعك زمرد‬ ‫وتتدلى إليك‪ .‬فشكرها على ذلك‪ ،‬ثم أفاض‬ ‫َّ‬ ‫العبرات‪ .‬لكنه صبر إلى أن ُجن الليل فذهب‬ ‫إلى الحارة التي وصفتها له جارته‪ ،‬ورأى‬ ‫القصر فعرفه‪ ،‬وجلس على مصطبة تحته‪،‬‬ ‫َ ّ‬ ‫وج ��ل م��ن ال ينام‪،‬‬ ‫وغ�ل��ب عليه ال�ن��وم ف�ن��ام‪،‬‬ ‫وكان له مدة لم ينم من الوجد الذي به‪ ،‬فصار‬ ‫كالسكران‪ .‬وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫{جوان الكردي}‬ ‫ل�م��ا ك��ان��ت ال�ل�ي�ل��ة ال�خ��ام�س��ة واألرب �ع��ون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬ق��ال��ت ش �ه��رزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫ً‬ ‫الملك السعيد أن لصا خرج تلك الليلة إلى‬ ‫ً‬ ‫أطراف المدينة ليسرق شيئا‪ ،‬فرمته المقادير‬ ‫تحت قصر ذلك النصراني‪ ،‬ودار حوله فلم‬ ‫ً‬ ‫يجد سبيال إلى الصعود إليه‪ ،‬ولما وصل‬ ‫ً‬ ‫إل��ى المصطبة رأى علي ش��ار نائما فأخذ‬ ‫عمامته وهم باالنصراف‪ .‬ولكن زم��رد رأته‬ ‫في تلك اللحظة فحسبته سيدها وصفرت‬ ‫له‪ ،‬فصفر لها‪ ،‬ثم تدلت بالحبل ومعها خرج‬ ‫ً‬ ‫مألته ذهبا‪...‬‬ ‫لما رآه��ا اللص ق��ال لنفسه‪ :‬إن ه��ذا أمر‬ ‫ع �ج � ُي��ب ل ��ه س �ب��ب غ ��ري ��ب‪ ،‬ث ��م ح�م�ل�ه��ا هي‬ ‫وال��خ��رج وذه��ب بهما مثل البرق الخاطف‪.‬‬ ‫وكانت العجوز في انتظار علي شار جارها‬ ‫ً‬ ‫على مقربة من هناك‪ ،‬فلما رأت اللص ُمسرعا‬ ‫ً‬ ‫بحمله نادته فلم يرد عليها جوابا‪ ،‬ومدت‬ ‫يدها إلى وجهه فوجدت لحيته مثل مقشة‬ ‫ً‬ ‫الحمام‪ ،‬كأنه خنزير ابتلع ريشا فطلع زغبه‬ ‫من حلقه‪ ،‬ففزعت منه وقالت له‪ :‬ألي شيء‬ ‫أنت هكذا؟‬ ‫ف �ق ��ال ل �ه��ا ال� �ل ��ص‪ :‬أن� ��ا ال �ش��اط��ر {ج� ��وان‬ ‫ال� �ك ��ردي} م��ن ج �م��اع��ة أح �م��د ال ��دن ��ف‪ .‬فلما‬ ‫سمعت كالمه بكت ولطمت وجهها وعلمت‬ ‫أن القضاء غلب‪ ،‬وال حيلة لها إال التفويض‬ ‫إل��ى الله تعالى‪ ،‬فقالت‪ :‬ال إل��ه اال الله كلما‬ ‫َ‬ ‫خلصنا من هم وقعنا في ه ٍم أكبر منه‪ .‬وكان‬ ‫السبب في مجيء جوان إلى ذلك المكان‪ ،‬أنه‬ ‫قال ألحمد الدنف‪ :‬أنا دخلت هذه المدينة قبل‬ ‫ً‬ ‫اآلن وأعرف غارا في ضواحيها يسع أربعين‬ ‫ً‬ ‫نفسا أريد أن أسبقكم إليه ومعي أمي حيث‬ ‫ً‬ ‫أتركها فيه‪ ،‬ثم أسرق لكم من المدينة شيئا‬ ‫وأحفظه على اسمكم‪ ،‬إلى أن تحضروا فتكون‬ ‫ضيافتكم في هذا النهار من عندي‪ .‬فقال له‬ ‫أحمد الدنف‪ :‬افعل ما تريد‪.‬‬ ‫ت� َّ‬ ‫�وج��ه إل��ى ذل��ك ال �غ��ار ووض ��ع ّأم ��ه فيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وفيما هو يغادره وجد جنديا راقدا وعنده‬ ‫ف��رس م��رب��وط فذبحه وأخ��ذ ف��رس��ه وثيابه‬ ‫وسالحه وأخفاها في الغار عند أمه وربط‬ ‫الحصان هناك‪ ،‬ثم رجع إلى المدينة ومشى‬ ‫حتى وص��ل إل��ى {ق�ص��ر ال�ن�ص��ران��ي} وفعل‬ ‫ما تقدم ذكره من أخذ عمامة علي شار‪ ،‬ثم‬ ‫أخذ زمرد جاريته‪ ،‬ولم يزل يجري بها إلى‬ ‫أن أوصلها إلى أمه وقال لها‪ :‬احتفظي بها‬ ‫حتى أرجع إليك في بكرة النهار‪.‬‬ ‫ل�م��ا ك��ان��ت ال�ل�ي�ل��ة ال �س��ادس��ة واألرب �ع��ون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬ق��ال��ت ش �ه��رزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد أن الجارية زم��رد لما تركها‬ ‫ال�ك��ردي عند أم��ه وذه��ب‪ ،‬قالت لنفسها‪ :‬ما‬ ‫هذه الغفلة عن خالص روحي‪ ،‬وكيف أصبر‬ ‫إل��ى أن ي��رج��ع ذل��ك ال �ل��ص؟ ث��م التفتت إل��ى‬ ‫العجوز أم ج��وان ال�ك��ردي وقالت‬ ‫لها‪ :‬يا خالتي أما تقومين‬ ‫بنا إل��ى خ��ارج الغار‬

‫حتى أمشط شعرك؟ فقالت‪ :‬الحق معك يا‬ ‫ابنتي‪ ،‬فإن لي مدة وأنا بعيدة عن الحمام‪.‬‬ ‫ث��م خ��رج��ت معها‪ ،‬وص ��ارت زم ��رد تحدثها‬ ‫وت�ت�ث��اءب حتى وجدتها راح��ت ف��ي ال�ن��وم‪،‬‬ ‫فتركتها نائمة وقامت فلبست ثياب الجندي‬ ‫الذي قتله جوان الكردي‪ ،‬وشدت سيفه في‬ ‫وسطها‪ ،‬وتعممت بعمامته حتى ص��ارت‬ ‫كأنها رجل‪ ،‬ثم ركبت الفرس وأخذت الخرج‬ ‫بالذهب ال��ذي فيه معها وق��ال��ت‪ :‬ي��ا جميل‬ ‫ال�س�ت��ر اس �ت��رن��ي ب �ج��اه م�ح�م��د (ص �ل��ى ال�ل��ه‬ ‫عليه وسلم)‪ ...‬ثم قالت لنفسها‪ :‬إن رحت إلى‬ ‫البلد ربما ينظرني أحد من أهل الجندي فال‬ ‫يحصل لي خير‪...‬‬ ‫وعلى ه��ذا‪ ،‬أعرضت عن دخ��ول المدينة‬ ‫وسارت في البر األقفر‪ ،‬ولم تزل سائرة على‬ ‫الفرس وهي تأكل من نبات األرض وتطعم‬ ‫الفرس منه‪ ،‬وتشرب وتسقيها من األنهار‬ ‫م��دة عشرة أي��ام‪ ،‬وف��ي ال�ح��ادي عشر أقبلت‬ ‫على مدينة طيبة أمينة‪ ،‬قد ولى عنها فصل‬ ‫الشتاء ب�ب��رده‪ ،‬وأق�ب��ل عليها فصل الربيع‬ ‫ب��زه��ره وورده‪ ،‬ف��زه��ت أزه ��اره ��ا‪ ،‬وت��دف�ق��ت‬ ‫أنهارها‪ ،‬وغ��ردت أطيارها‪ .‬فلما قربت من‬ ‫بابها وجدت العساكر واألمراء وأكابر أهل‬ ‫ا ل�م��د ي�ن��ة مجتمعين ه �ن��اك‪ ،‬فتعجبت من‬ ‫ذل��ك وقالت لنفسها‪ :‬إن أه��ل المدينة كلهم‬ ‫مجتمعون ببابها‪ ،‬وال بد لذلك من سبب‪ ،‬ثم‬ ‫قصدتهم حتى قربت منهم‪َّ ،‬‬ ‫فترجل العساكر‬ ‫وقبلوا األرض بين يديها وقالوا لها‪ :‬الله‬ ‫ينصرك يا ّموالنا السلطان‪..‬‬ ‫ثم اصطف بين يديها أرب��اب المناصب‪،‬‬ ‫وأخذ العساكر يرتبون الناس ويقولون لها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ال�ل��ه ينصرك ويجعل ق��دوم��ك م�ب��ارك��ا على‬ ‫المسلمين يا سلطان العالمين‪ ،‬ثبتك الله يا‬ ‫ملك الزمان‪ ،‬يا فريد العصر واآلوان‪ .‬فقالت‬ ‫لهم زم��رد‪ :‬ما خبركم يا أهل هذه المدينة؟‬ ‫فقال لها الحاجب‪ :‬يا موالنا السلطان‪ ،‬لقد‬ ‫ً‬ ‫أعطاك من ال يبخل بالعطاء‪ ،‬وجعلك سلطانا‬ ‫ً‬ ‫على هذه المدينة وحاكما على رقاب جميع‬ ‫من فيها‪ ،‬وذلك ألن من عادة أهلها إذا مات‬ ‫ملكهم ولم يكن له ولد‪ ،‬أن يخرجوا إلى بابها‬ ‫وي�م�ك�ث��وا ث�لاث��ة أي ��ام‪ ،‬ف��أي إن �س��ان ج��اء من‬ ‫ً‬ ‫طريقك التي جئت منها يجعلونه سلطانا‬ ‫ً‬ ‫عليهم‪ ،‬والحمد لله الذي ساق لنا إنسانا من‬ ‫أوالد الترك جميل الوجه‪ ،‬ولو طلع علينا أقل‬ ‫ً‬ ‫منك لجعلناه سلطانا‪.‬‬

‫الجارية تحكم المدينة‬ ‫وك��ان��ت زم� ��رد ص��اح �ب��ة رأي ف��ي جميع‬ ‫أفعالها فقالت أله��ل ال�م��دي�ن��ة‪ :‬ال تحسبوا‬ ‫أنني من أوالد عامة األت��راك‪ ،‬فأنا من أوالد‬ ‫األكابر‪ ،‬ولكنني غضبت من أهلي فخرجت‬ ‫من عندهم وتركتهم‪ ،‬وانظروا إلى ما في هذا‬ ‫َّ‬ ‫ألتصدق‬ ‫ال�خ��رج م��ن ال��ذه��ب ال��ذي جئت ب��ه‬ ‫منه على الفقراء والمساكين طول الطريق‪،‬‬ ‫فدعوا لها وفرحوا بها غاية الفرح‪ ...‬وكذلك‬ ‫فرحت هي بهم‪.‬‬ ‫ل�م��ا ك��ان��ت ال�ل�ي�ل��ة ال�س��اب�ع��ة واألرب �ع ��ون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬ق��ال��ت ش �ه��رزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد أن زم��رد قالت لنفسها بعد‬ ‫أن وصلت إلى هذا األمر‪ :‬لعل الله يجمعني‬ ‫بسيدي في هذا المكان‪ ،‬إنه على ما‬ ‫ي�ش��اء ق��دي��ر‪ ،‬ث��م س��ارت والعسكر‬ ‫أمامها وخلفها إلى المدينة‪،‬‬

‫فأدخلوها القصر‪ ،‬وأجلسها األمراء واألكابر‬ ‫ً‬ ‫على كرسي السلطنة وقبلوا األرض جميعا‬ ‫بين يديها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫جلست على الكرسي أم� َ�رت بفتح‬ ‫ولما ُ‬ ‫ال �خ ��زائ ��ن ف��ف� ِ�ت �ح� ْ�ت‪ ،‬وأن �ف �ق��ت ع �ل��ى جميع‬ ‫العسكر‪ ،‬فدعوا لها بدوام الملك‪ ،‬واستمرت‬ ‫على ذل��ك م� ّ�دة م��ن ال��زم��ان‪ ،‬وق��د ص��ارت لها‬ ‫في قلوب الناس هيبة عظيمة ألج��ل الكرم‬ ‫والعفة‪ ،‬وأبطلت المكوس‪ ،‬وأطلقت َمن في‬ ‫السجون‪ ،‬ورف�ع��ت المظالم فأحبها جميع‬ ‫الناس‪ .‬وكلما تذكرت سيدها تبكي وتدعو‬ ‫الله أن يجمع بينها وبينه‪.‬‬ ‫وات�ف��ق أنها تذكرته ف��ي بعض الليالي‪،‬‬ ‫وتذكرت أيامها التي مضت معه‪ ،‬فأفاضت‬ ‫دمع العين‪ ،‬وأنشدت هذين البيتين‪:‬‬ ‫شوقي إليك على الزمان جديد‬ ‫والدمع ّقرح مقلتي ويزيــــد‬ ‫بكيت بكيت من ألم الجوى‬ ‫ّوإذا َ‬ ‫الفراق على ُ‬ ‫المحب شديد‬ ‫إن‬ ‫ْ‬ ‫مسحت دموعها‪،‬‬ ‫لما فرغت من شعرها‬ ‫وطلعت على قصر الحريم‪ ،‬فأفردت للجواري‬ ‫وال � �س� ��راري م� �ن ��ازل‪ ،‬ورت �ب��ت ل �ه��ن ال��روات��ب‬ ‫والجرايات‪ ،‬وزعمت أنها تريد أن تجلس في‬ ‫مكان وحدها عاكفة على العبادة‪.‬‬ ‫‪ ‬وصارت تصوم وتصلي حتى قال األمراء‪:‬‬ ‫هذا السلطان له ديانة عظيمة‪.‬‬ ‫ث��م ل��م ت��دع ع�ن��ده��ا أح��د م��ن ال �خ��دم غير‬ ‫طواشين صغيرين ألجل الخدمة‪ ،‬واستمرت‬ ‫على ذل��ك سنة وه��ي ال تسمع ع��ن سيدها‬ ‫ً‬ ‫خبرا‪ ،‬فقلقت من ذلك واشتد قلقها‪ ،‬ودعت‬ ‫ال � ��وزراء وال�ح�ج��اب وأم��رت�ه��م أن يحضروا‬ ‫لها المهندسين والبنائين‪ ،‬وأن يبنوا لها‬ ‫ً‬ ‫تحت القصر ميدانا طوله فرسخ وعرضه‬ ‫فرسخ‪ ،‬ففعلوا ما أمرتهم به في أسرع وقت‪،‬‬ ‫وج��اء ال�م�ي��دان على م��راده��ا‪ ،‬ث��م ن��زل��ت فيه‬ ‫وضربت لها قبة عظيمة صفت فيها كراسي‬ ‫ً‬ ‫لألمراء‪ ،‬وأمرت أن يمدوا سماطا من سائر‬ ‫األطعمة الفاخرة في ذل��ك الميدان‪ ،‬ففعلوا‬ ‫ما أمرتهم به‪.‬‬ ‫ثم أمرت أرباب الدولة أن يأكلوا فأكلوا‪ ،‬ثم‬ ‫قالت لألمراء‪ :‬أريد إذا كان أول الشهر الجديد‬ ‫أن تنادوا في المدينة‪ :‬ال يفتح أحد دكانه‪،‬‬ ‫أو يذهب إلى شأنه‪ ،‬ألني أريد أن يحضروا‬ ‫ً‬ ‫جميعا وك��ل م��ن خ��ال��ف منهم يشنق على‬ ‫باب داره‪ ،‬ففعلوا ما أمرتهم به‪ .‬واستمروا‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذه ال �ع��ادة م ��دة س �ن��ة‪ ،‬وف ��ي أول كل‬ ‫ش�ه��ر‪ ،‬يحضر جميع األه��ال��ي إل��ى القصر‬ ‫ليأكلوا من سماط الملك حتى يشبعوا من‬ ‫سائر األلوان‪ ،‬بينما تجلس هي على كرسي‬ ‫المملكة تنظر إليهم فيقول كل منهم‪ :‬إن الملك‬ ‫َّ‬ ‫إال ّ‬ ‫إلي‪ ،‬ويقول األمراء للناس‪ :‬كلوا‬ ‫ال ينظر‬ ‫ُ‬ ‫وال تستحوا فإن الملك يحب ذلك‪ .‬ثم ينصرف‬ ‫الناس داعين للملك‪ ،‬بعضهم يقول لبعض‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عمرنا ما رأينا سلطانا يحب الفقراء مثل‬ ‫هذا السلطان‪.‬‬

‫زمرد تأمر بفتح‬ ‫الخزائن وأطلقت‬ ‫المساجين‬ ‫ورفعت المظالم‬

‫الملك يضرب الرمل‬ ‫لما كانت الليلة الثامنة واألربعون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني‬ ‫أيها الملك السعيد أن الملكة زمرد‬ ‫ذه �ب��ت إل ��ى ق�ص��ره��ا ف��رح��ان��ة ت�ق��ول‬ ‫لنفسها‪ :‬إن شاء الله تعالى أقع على‬ ‫خبر سيدي علي شار‪ .‬ولما جاء أول‬ ‫الشهر التالي‪ ،‬مد السماط وجلست‬ ‫على كرسيها بين الناس‪ ،‬فبينما هي‬ ‫يجلسون لألكل جماعة‬ ‫كذلك والناس ْ‬ ‫بعد ج�م��اع��ة‪ ،‬إذ وق�ع��ت عينها على‬ ‫{ب��رس��وم ال�ن�ص��ران��ي}‪ ،‬ال��ذي اشترى‬ ‫الستر م��ن س�ي��ده��ا‪ ،‬فعرفته وق��ال��ت‪:‬‬ ‫{هذا أول الفرج وبلوغ المنى}‪.‬‬ ‫ثم تقدم برسوم وجلس مع الناس‬ ‫يأكل‪ ،‬فنظر إلى صحن أرز مرشوش‬ ‫ً‬ ‫عليه سكر‪ ،‬وك��ان بعيدا عنه فزاحم‬ ‫عليه ومد يده إليه وتناوله ووضعه‬ ‫ق��دام��ه‪ ،‬ف�ق��ال ل��ه رج��ل ب�ج��ان�ب��ه‪ :‬ل��م ال‬ ‫ت��أك��ل م�م��ا ق ��دام ��ك‪ ،‬أل �ي��س ه ��ذا عيب‬ ‫عليك؟ فقال له برسوم‪ :‬ما آكل إال منه‪.‬‬ ‫فقال ل��ه ال��رج��ل‪ :‬ك��ل ال هناك الله به‪.‬‬ ‫وكان بجانبه رجل حشاش فقال له‪:‬‬ ‫دعه يأكل منه حتى آكل معه‪ .‬فقال له‬ ‫الرجل األول‪{ :‬يا أنحس الحشاشين‪،‬‬ ‫هذا ما هو مأكولكم‪ ،‬وإنما هو مأكول‬ ‫األمراء}‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ومد برسوم يده وأخذ لقمة حطها‬ ‫ف ��ي ف� �م ��ه‪ ،‬وأراد أن ي ��أخ ��ذ ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫والملكة تنظر إليه فصاحت ببعض‬ ‫الجند وقالت لهم‪ :‬هاتوا هذا الرجل‬ ‫ال��ذي قدامه صحن األرز الحلو‪ ،‬وال‬ ‫ت��دع��وه ي��أك��ل ال�ل�ق�م��ة ال �ت��ي ف��ي ي��ده‪،‬‬ ‫فأمسكه أربعة من العساكر وسحبوه‬ ‫على وجهه بعد أن رم��وا اللقمة من‬

‫ي ��ده‪ ،‬وأوق� �ف ��وه ق ��دام زم� ��رد‪ ،‬وام�ت�ن��ع‬ ‫ال � �ن� ��اس ع� ��ن األك � � ��ل وق � � ��ال ب�ع�ض�ه��م‬ ‫لبعض‪ :‬والله إنه ظالم ألنه لم يأكل‬ ‫م��ن ط�ع��ام أم�ث��ال��ه‪ ،‬ف�ق��ال أح��ده��م‪ :‬أن��ا‬ ‫قنعت ب�ه��ذا {ال� ِ�ك �ش��ك} ال ��ذي ق��دام��ي‪،‬‬ ‫ف �ق ��ال ال� �ح� �ش ��اش‪ :‬ال �ح �م��د ل �ل��ه ال ��ذي‬ ‫منعني أن آكل من صحن األرز الحلو‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫يستقر‬ ‫ش�ي�ئ��ا‪ ،‬ألن��ي ك�ن� ُ�ت أنتظر أن‬ ‫قدامه ويتهنى عليه ثم آكل معه‪ ،‬ثم‬ ‫صبروا ليروا ما سيجري له‪.‬‬ ‫ل� �م ��ا ق� ��دم� ��وا ب� ��ه وه � ��و ب �ع �م��ام �ت��ه‬ ‫البيضاء بين يدي الملكة زمرد قالت‬ ‫ل��ه‪ :‬وي�ل��ك ي��ا أزرق ال�ع�ي��ن‪ ،‬م��ا اسمك‪،‬‬ ‫وما صناعتك‪ ،‬وما سبب قدومك إلى‬ ‫بالدنا؟ فأنكر اسمه‪ ،‬وقال لها‪ :‬اسمي‬ ‫علي‪ ،‬وصناعتي حائك‪ ،‬وجئت إلى‬ ‫هذه المدينة للتجارة‪ .‬فقالت زمرد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫هاتوا تخت رم��ل وقلما من نحاس‪.‬‬ ‫ث��م عملت تخت رم��ل وخطت بالقلم‬ ‫ص � ��ورة ق � ��رد‪ ،‬وت��أم �ل��ت ف ��ي ب��رس��وم‬ ‫س� ��اع� ��ة‪ ،‬ث� ��م ق ��ال ��ت ل � ��ه‪ :‬ك �ي ��ف ت �ك��ذب‬ ‫على الملوك؟ أن��ت نصراني واسمك‬ ‫ب��رس��وم‪ ،‬وق��د أت�ي��ت لحاجة ل��ك هنا‪،‬‬ ‫فأصدقني الخبر‪ ،‬وإال وعزة الربوبية‬ ‫َّ‬ ‫ألضربن عنقك‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫تعجب األمراء والحاضرون وقالوا‪:‬‬ ‫الملك يعرف ض��رب ال��رم��ل‪ ،‬سبحان‬ ‫م ��ن أع � �ط� ��اه‪ .‬ث ��م ص ��اح ��ت زم� � ��رد ف��ي‬ ‫النصراني وقالت له‪ :‬أصدقني الخبر‬ ‫وإال أهلكتك‪ .‬فقال لها‪ :‬العفو يا ملك‬ ‫الزمان؟ إنك صادق في ضرب الرمل‪،‬‬ ‫فأنا نصراني‪...‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫قصص واقعية من ساحات المحاكم‬

‫‪25‬‬

‫ألجل أمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاش «وليد» ال يعرف في الحياة غير أمه‪ .‬نشأ بال أب‪ ،‬كان غائبا ال حضور ماديا له‪ .‬عندما تكاثرت األسئلة‬ ‫في رأس «وليد» صارحته أمه بالحقيقة المرة‪ .‬طلقها والده وطردها من الصعيد إلى مدينة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫فكافحت ألجل ابنها‪ ،‬الذي بدوره حاول إنقاذ أمه من المرض باالستعانة بوالده الثري‪ .‬لكنه لم يحسب‬ ‫كلفة مواجهة زوجة والده سليطة اللسان‪.‬‬ ‫وائل أبو السعود‬

‫«وليد» يعرف‬ ‫اليتم والفقر‬ ‫والنسيان‬ ‫على شواطئ‬ ‫اإلسكندرية‬

‫أمه تصارحه‬ ‫بحقيقة طالقها‬ ‫من والده‬ ‫وطردها من‬ ‫الصعيد‬

‫وليد لم يقبل‬ ‫وابل اإلهانات‬ ‫التي وجهتها‬ ‫إليه زوجة والده‬ ‫فضربها على‬ ‫رأسها‬

‫فتح «ول �ي��د» عينيه على ال��دن�ي��ا ليجد‬ ‫نفسه بال أب‪ .‬أمضى مرحلة الطفولة في‬ ‫كنف أمه السيدة المكافحة الصابرة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعمل ليال ونهارا بال كلل لتكفي متطلبات‬ ‫اب�ن�ه��ا ال��وح�ي��د‪ ،‬ال ��ذي ل��م ي�ع��د ل��ه أح��د في‬ ‫ال��دن�ي��ا س��واه��ا‪ .‬فعلت المستحيل ك��ي ال‬ ‫يشعر ابنها باليتم وفقدان األب‪ ،‬ورغم أنها‬ ‫نجحت في ذلك إلى حد بعيد‪ ،‬لكن الطفل‬ ‫ً‬ ‫ظل متعلقا بذكرى والده الذي لم يره قط‪.‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬ارتسم على لسان الصغير سؤال‬ ‫واح��د‪« :‬ك��ل زم�لائ��ي ف��ي المدرسة لهم أب‪.‬‬ ‫اشمعنى أنا ال؟»‪ ،‬وك��ان ج��واب األم الدائم‬ ‫يقتصر على جملة ال تتغير‪« :‬أبوك مسافر‬ ‫بعيد‪ ...‬بيشتغل علشان يجيب لنا فلوس‬ ‫كتير»‪.‬‬ ‫جواب األم كذبة كبيرة‪ ،‬لكنها منطقية‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ط �ف��ل ف��ي م �ث��ل ع �م��ر اب�ن�ه��ا‬ ‫«وليد»‪ ،‬بالتأكيد لن ينتبه ألسئلة أخرى‬ ‫ً‬ ‫أهم‪ ،‬فإذا كان والده مسافرا ليعمل ويأتي‬ ‫لهما بالمال لماذا تعمل أمه ساعات طويلة‬ ‫كل ي��وم؟ وأي��ن هي أم��وال وال��ده المسافر؟‬ ‫لماذا يعيش مع أمه في منزل متواضع في‬ ‫أحد األحياء الفقيرة بمدينة اإلسكندرية؟‬ ‫وال يملكان سوى نقود قليلة تكاد تكفي‬ ‫قوتهما اليومي؟‬ ‫أسئلة كثيرة كان يمكن طرحها وتبديد‬ ‫ك��ذب��ة األم‪ ،‬ل �ك��ن ل ��م ت �ت��واف��ر ل�ل�ط�ف��ل بعد‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة ط ��رح م �ث��ل ه ��ذه األس �ئ �ل��ة‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫م�ض��ت ب��ه ال�ح�ي��اة وم ��رت س �ن��وات ت�ج��اوز‬ ‫مرحلة الطفولة بسذاجتها‪ ،‬ليدخل مرحلة‬ ‫ً‬ ‫المراهقة ويبدأ في ط��رح األسئلة تباعا‪.‬‬ ‫لكن األم عاجلته واع�ت��رف��ت ل��ه بالحقيقة‬ ‫المرة حول غياب والده من حياتهما‪ .‬توقع‬ ‫ُ‬ ‫أن ت�خ�ب��ره أن وال ��ده ت��وف��ي م�ن��ذ س�ن��وات‪،‬‬ ‫لكنها ألقت على مسامعه بقصة مغايرة‪.‬‬ ‫أخ�ب��رت األم وحيدها «ول�ي��د» أن وال��ده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس مسافرا أو ميتا كما كان يتوهم‪ ،‬بل‬ ‫يعيش في صعيد مصر مع زوج��ة أخرى‬ ‫وأبناء آخرين بعدما طلقها‪ ،‬وأن األب لم‬ ‫ً‬ ‫يرسل لها أمواال منذ طالقها‪ ،‬وأنهما ليسا‬ ‫ً‬ ‫من أهل مدينة اإلسكندرية الساحلية أصال‪،‬‬ ‫بل من الصعيد‪ ،‬ومعروف عن الصعايدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنهم رجال‪ ،‬واآلن أصبح هو رجال صغيرا‬ ‫وعليه تحمل جزء من المسؤولية الملقاة‬ ‫على عاتق وال��دت��ه التي قالت في صرامة‬ ‫أهل الصعيد‪:‬‬ ‫«ط��ول ف�ت��رة ال��دراس��ة مهمتك أن تذاكر‬ ‫دروس � ��ك وت �ن �ج��ح‪ .‬أم ��ا ف��ي ف �ت��رة ال�ص�ي��ف‬ ‫عليك أن تشتغل أي شغالنة تكسب منها‬ ‫قوت يومك»‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت األم ت� �غ ��رس ف� ��ي اب �ن �ه ��ا ب� ��ذور‬ ‫ال��رج��ول��ة ليعتاد التعب وال�ش�ق��اء‪ ،‬وجلب‬ ‫المال بعرق جبينه‪ .‬ك��ان درس العمر من‬ ‫األم ال �ت��ي ت�ت��ول��ى م�ه�م��ة األب‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه‪ ،‬البنها الوحيد‪ ،‬ف��ي المقابل تعلم‬ ‫ً‬ ‫«وليد» الدرس جيدا‪ ،‬وبعدما كبر ووصل‬ ‫إلى السنة النهائية في الجامعة أدرك أن‬ ‫هذا الدرس من األم الصعيدية األهم الذي‬ ‫تلقاه طوال حياته‪ ،‬ودعا الله أال يحرمه من‬ ‫وجود أمه في حياته‪ ،‬فهي السند والقوة‬ ‫بالنسبة إليه‪.‬‬

‫قرار صعب‬ ‫م � � � �ش � � � �ه� � � ��د م � � ��رع � � ��ب‬ ‫استيقظ عليه «ول�ي��د»‪،‬‬ ‫ال �ط��ال��ب ف ��ي ال�س�ن��ة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة بكلية‬ ‫اآلداب‪ ،‬عندما‬ ‫ع �ث ��ر ع�ل��ى‬ ‫وال ��دت ��ه‬ ‫ملقاة‬

‫ع �ل��ى األرض داخ� ��ل غ��رف��ة ن��وم �ه��ا ف��اق��دة‬ ‫ال � ��وع � ��ي‪ ،‬وب � �س ��رع ��ة ح �م �ل �ه��ا إل� � ��ى أق � ��رب‬ ‫مستشفى في محاولة إلنقاذ حياتها‪ .‬هناك‬ ‫اكتشف األطباء إصابة األم بغيبوبة ناتجة‬ ‫من إصابتها بمرض السكري‪ ،‬ونقلوها إلى‬ ‫غرفة العناية المركزة على الفور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ساعات طويلة أمضاها «ول�ي��د» واقفا‬ ‫أم��ام ب��اب غ��رف��ة العناية ال�م��رك��زة والقلق‬ ‫ي �ع �ت �ص��ر ق �ل �ب��ه ع �ل��ى وال� ��دت� ��ه ال �م��ري �ض��ة‪،‬‬ ‫ول��م ت�ه��دأ ض��رب��ات قلب ال�ش��اب الجامعي‬ ‫ال�م�ت�س��ارع��ة م��ن ال �خ��وف إال ع�ن��دم��ا خ��رج‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب‪ ،‬وأخ �ب��ره أن وال��دت��ه ب�خ�ي��ر‪ ،‬وأن‬ ‫الخطر ق��د زال‪ .‬تنفس «ول �ي��د» ال�ص�ع��داء‪،‬‬ ‫ودخ � ��ل إل� ��ى وال ��دت ��ه وراح ي �ق �ب��ل ي��دي �ه��ا‪،‬‬ ‫والدموع تنساب من عينيه‪ ،‬كأنه يناشدها‬ ‫ويتوسل إليها أال تتركه بمفرده في هذه‬ ‫الدنيا‪ ،‬وربتت األم على يد ابنها الوحيد‬ ‫ف ��ي ح �ن ��ان‪ ،‬وق ��ال ��ت ب �ص��وت واه� ��ن يشبه‬ ‫الهمس‪:‬‬ ‫ اطمئن يا وليد أنا بخير‪ .‬بس يا ابني‬‫المستشفى دي باين عليها غالية وأنت يا‬ ‫حبيبي مش حمل مصاريف عالجي هنا‪.‬‬ ‫قاطع االبن أمه قائال في أسى‪:‬‬ ‫�داك ف �ل ��وس ال��دن �ي��ا ك �ل �ه��ا ي ��ا س��ت‬ ‫* ف� � � ِ‬ ‫الحبايب‪ ...‬ما تحمليش هم أنا هأتصرف‪...‬‬ ‫المهم بس تقومي لي بالسالمة‪.‬‬ ‫ارتسمت ابتسامة رضا على شفتي األم‬ ‫التي قالت بنفس الوهن‪:‬‬ ‫ هتتصرف منين بس؟‬‫واب�ت�ل�ع��ت األم ري�ق�ه��ا ب�ص�ع��وب��ة بالغة‬ ‫وأضافت قائلة‪:‬‬ ‫ م��اف�ي��ش ب�ق��ى غ�ي��ر أن ��ك ت ��روح ألب��وك‬‫تستلف منه مصاريف العالج‪.‬‬ ‫اغ�ض�ب��ت ك�ل�م��ات األم ال�م��ري�ض��ة االب��ن‬ ‫الشاب‪ ،‬الذي شرد بذهنه وراح يسترجع‬ ‫القصة الحزينة ذات التفاصيل المريرة‬ ‫ال�ت��ي ت�ت�ب��ادر إل��ى ذه�ن��ه كلما سمع كلمة‬ ‫«أبوك»‪ ،‬فـ «وليد» ال يعرف معنى تلك الكلمة‬ ‫ً‬ ‫وال ي�ح�ب�ه��ا‪ .‬ع ��اش ح�ي��ات��ه ي�ت�ي�م��ا‪ ،‬م��ع أن‬ ‫والده التاجر الثري على قيد الحياة‪ .‬فتح‬ ‫عينيه على الدنيا ليجد نفسه يعيش مع‬ ‫أمه بمفردهما في شقة متواضعة بمدينة‬ ‫اإلسكندرية‪ .‬وفي الرابعة عشرة من عمره‬ ‫أدرك الحقيقة‪ ،‬أمه رفضت زواج والده من‬ ‫أخرى‪ .‬رفضت أن تصبح لها «ضرة»‪ ،‬فألقى‬ ‫والده عليها يمين الطالق وطردها وابنها‬ ‫إل��ى ال�ش��ارع ليعيش مع زوجته الجديدة‬ ‫على فراش الزوجية القديم‪.‬‬ ‫م � � ّ�رت ال ��ذك ��ري ��ات أم � ��ام ع �ي �ن��ي «ول �ي ��د»‬ ‫الواحدة تلو األخ��رى‪ ،‬أي��ام الشقاء والفقر‬ ‫والحرمان التي عاناها هو وأم��ه‪ ،‬وقصة‬ ‫كفاح األخ�ي��رة التي كانت تدبر المال من‬ ‫ً‬ ‫ال شيء ليظل مستورا أم��ام الجميع‪ .‬كان‬ ‫ً‬ ‫صعبا عليه أن ينفذ طلب أ م��ه بالذهاب‬ ‫إلى والده الذي لم يره قط‪ ،‬وال يعرف شكله‬ ‫ع �ل��ى وج ��ه ال �ي �ق �ي��ن‪ ،‬ف�ك�ي��ف س�ي�ط�ل��ب منه‬ ‫مصاريف العالج لطليقته؟ ورغ��م رفضه‬ ‫ً‬ ‫للفكرة إال أن��ه ل��م ي�ك��ن يملك خ �ي��ارا آخ��ر‪،‬‬ ‫فكيف سيؤمن مصاريف عالج أمه الحبيبة‬ ‫وهو ال يملك من حطام الدنيا شيئا؟‬

‫األم كانت تغرس‬ ‫في ولدها بذور‬ ‫الرجولة ليواجه‬ ‫مصاعب الحياة‬

‫سفر طويل‬ ‫اس� �ت� �ق ��ل «ول � � �ي� � ��د» ال �ق �ط ��ار‬ ‫المتجه إل��ى أس�ي��وط بصعيد‬ ‫مصر‪ .‬كانت المرة األول��ى التي‬ ‫ي �غ��ادر فيها اإلس�ك�ن��دري��ة‪.‬‬ ‫لم يكن في رأسه خطة‬ ‫ل �م��واج �ه��ة وال� � ��ده‪،‬‬ ‫ب � � � � ��ل ان � �ح � �ص � ��ر‬ ‫تخطيطه في‬

‫وليد يبدأ رحلة‬ ‫بحث عن والده‬ ‫لتأمين مصاريف‬ ‫عالج والدته‬

‫أن يصل إلى أسيوط ثم يسأل عن عائلته‬ ‫المدون لقبها في بطاقته الشخصية‪ ،‬ومن‬ ‫اسم العائلة سيسأل عن اسم والده التاجر‬ ‫الكبير‪ .‬كانت رحلة بحث صعبة‪ ،‬فالشاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجامعي ال يعرف شيئا ع��ن وال��ده فعال‪.‬‬ ‫حتى أن��ه ال يعرف م��ا ه��ي طبيعة نشاطه‬ ‫ال �ت �ج��اري ع�ل��ى وج ��ه ال ��دق ��ة‪ ،‬أو ش�ك�ل��ه من‬ ‫األس��اس‪ ،‬فوالدته لم تحتفظ ول��و بصورة‬ ‫صغيرة لطليقها حتى يتعرف االب��ن إلى‬ ‫شكل أبيه‪.‬‬ ‫تستغرق رحلة القطار م��ن اإلسكندرية‬ ‫إل��ى أس�ي��وط م��ا يزيد على ثماني ساعات‪،‬‬ ‫أمضاها «وليد» في رسم سيناريوهات عدة‬ ‫للقاء األول بينه وبين والده‪ .‬انتهت الرحلة‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬ووض ��ع «ول �ي��د» ق��دم��ه على أرض‬ ‫مدينة أسيوط‪ ،‬وألن أهل الصعيد يعرفون‬ ‫ً‬ ‫بعضهم جيدا لم يستغرق الطالب الجامعي‬ ‫ً‬ ‫وقتا للبحث عن منزل عائلته‪ .‬دله األهالي‬ ‫بسرعة وس��ار بخطوات متثاقلة في اتجاه‬ ‫ال�ب�ي��ت ال ��ذي ش�ه��د والدت� ��ه وط� ��رده م��ع أم��ه‬ ‫منذ سنوات طويلة‪ .‬كان قلبه يخفق بشدة‬ ‫من الرعب‪ ،‬راح يفكر في لقائه بوالده للمرة‬ ‫ً‬ ‫األولى بعد ‪ 21‬عاما‪ ،‬كيف سيستقبله األب‪،‬‬ ‫بفتور أم ترحاب؟ وزوجة والده المرأة التي‬ ‫حطمت ح�ي��اة أم��ه وح��رم�ت��ه م��ن األب‪ ،‬كيف‬ ‫سيكون رد فعلها على هذه الزيارة المفاجئة؟‬ ‫جاءت اإلجابة عن هذه األسئلة بمجرد‬ ‫أن انفتح باب البيت واستقبلت زوجة األب‬ ‫الشاب الغريب في حذر وريبة‪ ،‬سألته في‬ ‫ضيق واضح‪:‬‬ ‫ أنت مين وعاوز إيه؟‬‫أجاب االبن في حرج‪:‬‬ ‫* أنا وليد ابن الحاج (‪ )....‬جوزك‪.‬‬ ‫ارت �س �م��ت ع�ل�ام��ات ال�غ�ض��ب ع�ل��ى وج��ه‬

‫زوج � ��ة األب‪ ،‬ورف� �ض ��ت اس �ت �ق �ب��ال ال �ش��اب‬ ‫الجامعي وقالت في حدة‪:‬‬ ‫* أبوك مش موجود‪.‬‬ ‫وهمت بإغالق الباب في وج��ه «وليد»‪،‬‬ ‫إال أن��ه مد ي��ده إل��ى الباب ليمنع غلقه في‬ ‫وجهه‪ ،‬وقال في خجل‪:‬‬ ‫* طيب ممكن أرجع تاني‪ ...‬إمتى يكون‬ ‫موجود؟‬ ‫أجابت زوجة األب في حنق‪:‬‬ ‫ م��ا ت��رج�ع��ش ت��ان��ي‪ ...‬ال أن��ا وال أب��وك‬‫عاوزين نشوف وشك هنا!‬ ‫مرة أخرى حاولت زوجة األب إغالق باب‬ ‫البيت في وجه الشاب الجامعي‪ ،‬الذي شعر‬ ‫بإهانة بالغة فغلت الدماء في عروقه‪ ،‬ومن‬ ‫دون أن يتحكم في أعصابه دفع الباب بقوة‬ ‫ً‬ ‫ليفتحه على مصراعيه ويقول غاضبا‪:‬‬ ‫* إيه قلة ال��ذوق دي‪ .‬أنا الزم أتكلم مع‬ ‫أبويا‪ .‬أمي في المستشفى بتموت!‬ ‫ردت زوج ��ة األب ب�ك��ل ع�ن��ف ق��ائ�ل��ة في‬ ‫شراسة‪:‬‬ ‫ ما تموت وأال تغور في ستين داهية‪.‬‬‫حتى يبقى عيب عليك تبقى شحط وطول‬ ‫الباب كده وتيجي تشحت؟!‬ ‫ك��ان��ت كلمات زوج��ة األب األخ�ي��رة كما‬ ‫يقولون القشة التي قصمت ظهر البعير‪،‬‬ ‫اشتعلت نيران الغضب المكتومة سنوات‬ ‫ط��وي�ل��ة ف��ي ص��در «ول �ي��د»‪ ،‬ل��م ي��در بنفسه‬ ‫ً‬ ‫وقتها‪ ،‬انطلق شيطانه من عقاله مدعوما‬ ‫بسنوات الحرمان والفقر‪ ،‬دفع زوجة أبيه‬ ‫بكل شراسة‪ ،‬فأسقطها على األرض وراح‬ ‫في لحظة من غياب الوعي ينهال عليها‬ ‫ركال بقدميه في كل أنحاء جسدها‪ ،‬وكأنه‬

‫ينتقم منها لحرمانها له من عطف والده‬ ‫ً‬ ‫طوال ‪ 21‬عاما‪ ،‬عاشها من دون أن يعرف‬ ‫معنى كلمة أب‪.‬‬ ‫ت� �ع ��ال ��ت ص� ��رخ� ��ات زوج � � ��ة األب وه ��ي‬ ‫تفترش األرض تستغيث بالناس‪ ،‬وتلقي‬ ‫باللعنات على اب��ن زوج�ه��ا وتسبه بأمه‪.‬‬ ‫وفي لحظة جنون لمح «وليد» عصا غليظة‬ ‫كانت موجودة بجوار الباب‪ ،‬أمسكها وراح‬ ‫ينهال بها على رأس زوجة األب بضربات‬ ‫سريعة قوية متالحقة حتى توقف سباب‬ ‫ً‬ ‫زوجة أبيه تماما‪.‬‬ ‫أف��اق «ول�ي��د» من لحظة الجنون‪ ،‬ليجد‬ ‫زوج� � ��ة وال � � ��ده ج �ث��ة ه ��ام ��دة س��اب �ح��ة ف��ي‬ ‫دم��ائ �ه��ا‪ ،‬وان �ت �ب��ه لتجمع ال �ج �ي��ران حوله‬ ‫ي �م �س �ك��ون ب � ��ه‪ ،‬وي �ك �ي �ل ��ون ل� ��ه ال �ض ��رب��ات‬ ‫المبرحة‪ ،‬وهم يقتادونه إلى مديرية أمن‬ ‫أسيوط‪ ،‬هناك اعترف «وليد» بجريمته‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫يناور أو ينكر شيئا‪ ،‬فأحيل إلى النيابة‬ ‫ومنها إلى محكمة الجنايات‪.‬‬

‫القضبان تحجز‬ ‫بين «وليد»‬ ‫ووالده النادم في‬ ‫اللقاء األول‬

‫حزن أب‬ ‫طار خبر الجريمة بسرعة البرق إلى والد «وليد»‪ .‬انطلق التاجر الكبير‬ ‫إلى بيته ليجد زوجته فارقت الحياة‪ .‬أسرع إلى مديرية األمن ليكتشف أن‬ ‫القاتل هو ابنه «وليد» من زوجته األولى التي طلقها قبل سنوات طويلة‪.‬‬ ‫كاد الرجل يصاب بالجنون بعدما فقد زوجته وابنه في لحظة واح��دة‪،‬‬ ‫ولكنه تماسك وطلب من مدير أمن أسيوط أن يلتقي بابنه القاتل‪ ،‬ووافق‬ ‫مدير األمن شرط موافقة المتهم نفسه‪.‬‬ ‫عندما عرض األمر على «وليد» احتار في األمر وعجز عن إعطاء إجابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هل يوافق على لقاء والده الذي لم يفكر مرة في حياته أن يرسل له جوابا‬ ‫أو أمواال تساعده على ظروفه الصعبة؟ أم يرفض لقاء هذا الرجل الغريب‬ ‫والذي ال يعرف حتى شكله وكل ما يربطه به أن اسميهما يتجاوران في‬ ‫البطاقة الشخصية لـ «وليد»؟‬ ‫رف��ض «ول�ي��د» لقاء األب‪ ،‬وخ��رج التاجر الكبير م��ن مكتب مدير األم��ن‬ ‫مكسور الخاطر‪ ،‬يشعر بأنه يجني ثمار ما زرع من تجاهل البنه طوال‬ ‫ً‬ ‫متأخرا‪ .‬ورغم رفض ابنه اللقاء فإنه ّ‬ ‫قرر بذل‬ ‫سنوات‪ ،‬شعر بألم األب ولكن‬ ‫قصارى جهده لفعل أي شيء يخفف وطأة مصيبته‪ ،‬فاجتمع بأهل زوجته‬ ‫وطلب منهم أن يساعدوه‪ ،‬ويقفوا إلى جواره في الكارثة التي حلت به‪ .‬وألن‬ ‫التاجر الكبير كانت له أفضال كثيرة على أهل زوجته لم يعارضوه في ما‬ ‫أراد‪ ،‬وأكدوا له أنهم على استعداد لتنفيذ كل ما يطلبه منهم‪.‬‬ ‫وج��اء موعد المحاكمة‪ .‬في قاعة المحكمة‪ ،‬وق��ف «ول�ي��د» داخ��ل قفص‬ ‫االتهام‪ ،‬كانت نظراته زائغة يبحث بين الحاضرين عن أمه‪ ،‬ليكتشف أنها‬ ‫لم تحضر الجلسة‪ ،‬وانتبه المتهم إلى نظرة ترمقه عن بعد لرجل مسن‪،‬‬ ‫كان والده الذي لم يشاهده طوال حياته‪ ،‬ولكنه تعرف إليه بإحساسه ال‬ ‫ً‬ ‫سيما أن الشبه بينهما كان كبيرا‪ .‬كانت نظرة األب تحمل معاني كثيرة‪،‬‬

‫نظرة حانية وحزينة على مستقبل ابنه الذي ضاع في لحظة ّ‬ ‫تهور‪.‬‬ ‫بدأت المحاكمة‪ ،‬وروى «وليد» ما جرى من دون كلمة زائ��دة‪ ،‬واعترف‬ ‫ً‬ ‫أنه قتل زوجة والده ألجل أمه ودفاعا عن شرفها‪ .‬هنا انتفض األب ليطلب‬ ‫ً‬ ‫من المحكمة التنازل عن القضية حرصا على مستقبل ابنه‪ ،‬وق��دم األب‬ ‫ً‬ ‫مفاجأة لالبن القاتل‪ ،‬إقرارا وقع عليه أقارب زوجته القتيلة يفيد بتنازلهم‬ ‫ً‬ ‫عن القضية‪ .‬وأكد األب أن ابنه صادق في كل كلمة قالها‪ ،‬فهو يعلم جيدا‬ ‫أن زوجته القتيلة كانت سليطة اللسان‪ ،‬والمؤكد أنها استفزت ابنه بقوة‬ ‫وأخرجته عن شعوره‪.‬‬ ‫كان «وليد» يقف داخل القفص ال يصدق كلمات والده‪ ،‬ومحاولته إنقاذ‬ ‫ً‬ ‫رقبته من حبل المشنقة‪ .‬كانت سعادة االبن بالغة‪ ،‬وكأنه يتلقى اعتذارا‬ ‫ً‬ ‫رسميا من والده بعد كل هذه السنوات‪ .‬شعر بأن والده يعترف به ابنا على‬ ‫رؤوس األشهاد‪ ،‬والحصول على الغفران من ابنه على تجاهله لسنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن تحركه جاء متأخرا‪ ،‬فالمحكمة رفضت تنازل األب وأقارب القتيلة عن‬ ‫القضية‪ ،‬وقررت أن القصاص حق أصيل للمجتمع‪ ،‬وال يجوز التنازل عنه‪،‬‬ ‫وقضت بمعاقبة االبن القاتل بالسجن المشدد ‪ 10‬سنوات‪ ،‬لعدم وجود‬ ‫سبق إصرار وترصد في ارتكاب جريمة القتل واعتبرتها المحكمة قضية‬ ‫ضرب أفضى إلى الموت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فور صدور الحكم‪ ،‬سقط األب مغشيا عليه‪ ،‬ونجح من حوله في إسعافه‪،‬‬ ‫غالب شعوره بالدوار واتكأ على اثنين من مرافقيه حتى وصل إلى قفص‬ ‫االتهام‪ ،‬واجه ولده وقال له بلهجة أبوية مسكونة بالحزن‪« :‬ما تخافش‬ ‫يا وليدي‪ ...‬الست أمك في رقبتي»‪.‬‬ ‫رد «وليد» الذي اختلطت في نفسه مشاعر الفرحة بحديث والده بألم‬ ‫السجن‪« :‬ده العشم فيك يا أبا»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫دين ودنيا‬

‫د‪ .‬محمد الصالح أستاذ الدراسات العليا بجامعة اإلمام محمد بن سعود لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالم أباح زيارة المعابد األثرية‪ ...‬وجهالء الدين حرموها‬

‫ً‬ ‫ال مانع شرعيا أمام المرأة من قيادة السيارة وممارسة الرياضة‬ ‫حرص أستاذ الدراسات العليا بجامعة اإلمام محمد بن سعود‪ ،‬وعضو هيئة كبار العلماء المسلمين د‪ .‬محمد بن أحمد‬ ‫الصالح (سعودي الجنسية)‪ ،‬أن يكون لقاؤه معنا أمام ساحة معبد حتشبسوت بمدينة األقصر ‪ -‬جنوب مصر‪ ،‬ليوجه رسالة‬ ‫من عالم مستنير بجواز زيارة المعابد والمتاحف‪ ،‬من أجل أخذ العبرة والعظة واالستفادة من العلم‪ ،‬الذي وصل إليه‬ ‫القدماء‪ ،‬رافضا الفتاوى الدينية بعدم زيارة اآلثار‪.‬‬ ‫وخالل زيارته القاهرة أفتى في حواره مع «الجريدة» بأحقية المرأة السعودية بقيادة السيارة بمفردها وممارسة‬ ‫الرياضة‪ ،‬وأجاز تولي المرأة مقام اإلفتاء في األمور الشرعية‪ ،‬بشرط توافر العلم والمعرفة‪ ،‬وإلى نص المقابلة‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫● من منظور شرعي‪ ،‬كيف‬ ‫ترى زيارة اآلثار الحضارية؟‬ ‫ زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة اآلث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ل ـي ـس ــت‬‫م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـحـ ــرمـ ــات‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫للمسلمين‪ ،‬لكن زيارتها تأتي‬ ‫ل ـل ـمــوع ـظــة واالعـ ـتـ ـب ــار‪ ،‬وال ُـلــه‬ ‫ْ‬ ‫س ـب ـحــانــه وت ـ َع ــال ــى َقـ ـ ــال‪" :‬قـ ــل‬ ‫ُ‬ ‫ض فــانــظـ ُـروا‬ ‫س ـي ـ ُـروا ف ــي األ ْر‬ ‫َ ِ ْ َ َ َ َ ِ ْ َ ْ َ ُ َّ ِ َّ‬ ‫الل ُه ُينشئُ‬ ‫ك َّي ْف َ بدأ الخلق ثم‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ َ ِ ُ ِّ‬ ‫اآلخ َرة ِإن الل َه َعلى كل‬ ‫َالنشأ َة ِ‬ ‫شـ ْـي ٍء قـ ِـديـ ٌـر"‪( .‬العنكبوت‪،)20 :‬‬ ‫وهذه اآلية كانت تقول لمحمد‬ ‫قــل ألصـحــابــك إن الـسـيــر بين‬ ‫آثار السابقين من األقوام كيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــانــت عاقبتهم خـيــرا أو شــرا‬ ‫مــن أج ــل االت ـع ــاظ‪ ،‬ول ــو كانت‬ ‫زيــارتـهــا محرمة‪ ،‬مــا كــان نزل‬ ‫فيها قرآن‪ ،‬أو كان النبي (ص)‬ ‫نـهــانــا تـمــامــا عــن زيــارت ـهــا أو‬ ‫ً‬ ‫كان قد هدمها تماما‪.‬‬

‫«الدواعش»‬ ‫مجانين‬ ‫ومنحرفون‬ ‫ً‬ ‫فتاوى تحريم زيارة اآلثار‬ ‫فكريا‬ ‫● رغ ــم كــامــك ه ــذا ص ــدرت‬ ‫وتنظيمهم‬ ‫ف ـ ـتـ ــاوى ت ـ ـحـ ـ ِّـرم زيـ ـ ـ ــارة اآلث ـ ــار‬ ‫يشوه‬ ‫القديمة‪ ،‬ما تعليقك؟‬ ‫ هي دعاوى تنطلق من فكر‬‫اإلسالم‬ ‫ضيق‪ ،‬وتشدد وغلو في الدين‬

‫يارب‬

‫اإلســامــي‪ ،‬فال يعقل أن تمنع‬ ‫الزيارة لآلثار‪ ،‬بحجة أن هذه‬ ‫األم ــاك ــن كــانــت تـعـبــد مــن غير‬ ‫الله‪ ،‬أو أن هذه األماكن موضع‬ ‫تعذيب لهم من الله‪ ،‬وأنها ديار‬ ‫الكفار والهالكين‪.‬‬ ‫ولــو أنـهــم تــدبــروا قــول الله‬ ‫تـ ـع ــال ــى‪ ،‬مـ ــا كـ ــانـ ــوا أص ـ ـ ــدروا‬ ‫ف ـتــواهــم ال ـم ـحــرمــة‪ ،‬وأنـ ــا هنا‬ ‫ألول م ـ ــرة أزور ف ـي ـهــا اآل ث ـ ــار‬ ‫ال ـف ــرع ــون ـي ــة‪ .‬ول ـل ـع ـل ــم‪ ،‬ووف ــق‬ ‫ال ـ ـتـ ــاريـ ــخ الـ ـمـ ـص ــري الـ ـق ــدي ــم‪،‬‬ ‫فــإن الفراعنة توصلوا إلــى أن‬ ‫ل ـهــذا ال ـك ــون خــال ـقــا‪ ،‬وأن هــذا‬ ‫ال ـك ــون م ــن صـنــع ال ـل ــه‪ ،‬وأنـهــم‬ ‫ت ـقــدمــوا ف ــي ال ـع ـلــم والـمـعــرفــة‬ ‫والـ ـفـ ـل ــك وال ـ ـطـ ــب‪ ،‬وأن ه ــؤالء‬ ‫خدموا الحضارات التي جاءت‬ ‫بعدهم ومــازال علمهم يسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لغزا محيرا يصعب فكه حتى‬ ‫يومنا هذا‪.‬‬ ‫● الـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات ال ــديـ ـنـ ـي ــة‬ ‫الملتحفة باسم اإلسالم شرعت‬ ‫فعليا في هدم هذا التراث مثل‬ ‫طالبان وأخيرا "داعش"؟‬ ‫ ه ــؤالء خ ــوارج عــن ديننا‪،‬‬‫ومـ ــدسـ ــوسـ ــون فـ ــي اإلس ـ ـ ــام‪،‬‬ ‫وال يـنـتـمــون إل ـي ــه‪ ،‬م ــن قــريــب‬

‫مفاتيح الرزق‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد فوزي‬

‫تعد العبادة‪ ،‬هي األهم بين مفاتيح الرزق‪ ،‬فهي‬ ‫محتوم‬ ‫حق لرب العالمين على المكلفين‪ ،‬وفرض َ َ ْ‬ ‫على اإلنس والجن‪ ،‬حيث يقول تعالى‪"َ :‬و َما خلق ُت‬ ‫ْالج َّن َو َ َّ َ ْ ُ ُ‬ ‫ون"‪( .‬الذاريات‪.)56:‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلنس ِإال ِليعبد ِ‬ ‫ِ‬ ‫وفـ ــي ال ـح ــدي ــث ال ـق ــدس ــي‪" :‬يـ ــا ابـ ــن آدم تـفــرغ‬ ‫لعبادتي‪ ،‬أمأل صدرك غنى‪ ،‬وأسد فقرك‪ ،‬وإال تفعل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مألت صدرك شغال‪ ،‬ولم أسد فقرك"‪ ،‬وقال (ص)‪:‬‬ ‫"من كانت الدنيا همه‪ ،‬جعل الله فقره بين عينيه‪،‬‬ ‫وفرق عليه شمله‪ ،‬ولم يأته من الدنيا إال ما كتب‬ ‫له‪ ،‬ومن كانت اآلخرة همه‪ ،‬جمع الله شمله‪ ،‬وجعل‬ ‫غناه في قلبه‪ ،‬وأتته الدنيا وهي راغمة"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ابـ ــن ت ـي ـم ـيــة‪" :‬إنـ ـم ــا خ ـلــق ال ـل ــه ال ـخ ـلــق‪،‬‬ ‫ليعبدوه‪ ،‬وإنما خلق الــرزق لهم‪ ،‬ليستعينوا به‬ ‫على عبادته"‪.‬‬ ‫ويـقــول األس ـتــاذ فــي جامعة األزه ــر د‪ .‬أسامة‬ ‫جـمــال‪ :‬إن مــن مفاتيح ال ــرزق الـعـبــادة‪ ،‬وذلــك‬ ‫أن تعبد الله‪ ،‬بقلب فارغ عما سواه‪ ،‬واآليات‬ ‫واألحــاديــث الــدالــة على االرتـبــاط بين الـ َـرزق‬ ‫كثيرة‪ ،‬منها قوله تعالى‪"َ :‬يــا أ ُّي َها‬ ‫والعبادة‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ين َآم ُنوا إ َذا ُنودي ِل َّ‬ ‫الذ‬ ‫لصال ِة ْ ِمن َي ْ َو ِم ال ُج ُ َمعةِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ْ َ ْ َ ِ ْ َّ‬ ‫اللهِ َو َذ ُروا ال َب ْي َع ذ ِل ُك ْم خ ْيرٌ‬ ‫فاسعوا ِإلى ِذك ِر‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫لك ْم ِإن كنت ْم ت ْعل ُمون"‪( .‬الجمعة‪.)9:‬‬ ‫وك ــان ع ــراك بــن مــالــك‪ ،‬إذا صـلــى الجمعة‬ ‫ان ـص ــرف‪ ،‬فــوقــف عـلــى ب ــاب الـمـسـجــد‪ ،‬فـقــال‪:‬‬ ‫"اللهم إني أجبت دعوتك‪ ،‬وصليت فريضتك‪،‬‬ ‫وانتشرت كما أمرتني‪ ،‬فارزقني من فضلك‪،‬‬ ‫وأنت خير الرازقين"‪.‬‬ ‫بالطاعة‪ ،‬يقول َ ًعز َ وجل‪:‬‬ ‫فالرزق مرتبط‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ َ َّ َ‬ ‫ً‬ ‫َ"و َمن أ ْع َرض َعن ِذك ِري ف ِإن ل ُه َم ِعيشة ضنكا‬

‫«داعش»‬ ‫ً‬ ‫● إذا كيف تنظر إلى "داعش"‬ ‫كصورة سيئة عن اإلسالم؟‬ ‫ "داع ــش" جماعة إرهابية‬‫متطرفة‪ ،‬واإلســام منها براء‪،‬‬ ‫وإذا بحثنا عــن شخصيتهم‪،‬‬ ‫فـ ـسـ ـنـ ـج ــد أنـ ـ ـه ـ ــم مـ ـنـ ـح ــرف ــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكريا ومجانين عقليا‪ ،‬فكيف‬ ‫لشخص ينتمي لهذا التنظيم‬ ‫ال ــاإس ــام ــي أن يـفـجــر نفسه‬ ‫بالمسجد ويقتل العشرات؟!‬ ‫فبأي ذنب يقتل هؤالء؟ وأي‬

‫المرأة واإلفتاء‬ ‫● هـ ــل مـ ــن حـ ــق الـ ـ ـم ـ ــرأة أن‬ ‫تتبوأ مقعد الفتوى؟‬ ‫ للمرأة الحق في أن تصدر‬‫ف ـ ـتـ ــوى‪ ،‬ل ـك ــن ب ـع ــض ال ـع ـل ـمــاء‬ ‫قصرها فــي األم ــور الشرعية‪،‬‬ ‫بأن تفتي لغيرها من النساء‪،‬‬ ‫إذا تمكنت من وسائل الفتوى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أ مــا مسألة تعيينها مفتيا‬ ‫ً‬ ‫عـ ــامـ ــا‪ ،‬فـ ـه ــذا أم ـ ــر ي ــرج ــع إل ــى‬ ‫ال ـح ــاك ــم‪ ،‬وه ـن ــاك دول عــربـيــة‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ع ــدي ــدة ولـ ــت الـ ـم ــرأة قــاض ـيــا‪،‬‬ ‫وه ــذا أمــر مـحـمــود‪ ،‬والـتــاريــخ‬ ‫اإلسالمي زاخر بأعداد النساء‬ ‫المفتيات‪ ،‬اب ـتـ ً‬ ‫ـداء مــن السيدة‬ ‫ع ــائ ـش ــة (رضـ ـ ــي الـ ـل ــه ع ـن ـهــا)‪،‬‬ ‫وع ــدد مــن أم ـهــات الـمــؤمـنـيــن‪،‬‬ ‫وفي أحد األزمنة تبوأت المرأة‬ ‫مقام اإلف ـتــاء‪ ،‬مــادامــت تنتهج‬ ‫منهج العلم والقرآن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـجــب أن نـعـلــم ت ـمــامــا أن‬ ‫الـ ـعـ ـل ــم يـ ـسـ ـت ــوي بـ ـي ــن ال ــرج ــل‬ ‫والمرأة‪ ،‬وإذا توافرت المعرفة‬ ‫وال ـع ـلــم‪ ،‬ف ــا ف ــرق بـيــن الــرجــل‬ ‫والـ ـم ــرأة‪ ،‬م ــن أج ــل ب ـيــان حكم‬ ‫ال ـلــه‪ .‬وم ــن ال ـض ــروري ــات التي‬

‫د‪ .‬محمد الصالح‬ ‫تتوجب على الـمــرأة الـيــوم أن‬ ‫تتولى أمــر الـفـتــوى‪ ،‬أن هناك‬ ‫أم ــورا شرعية كثيرة قــد تجد‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــرأة فيها حــرجــا‪ ،‬أن تسأل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا مـفـتـيــا رجـ ــا‪ ،‬فـمــن بــاب‬ ‫ال ـت ـي ـس ـي ــر عـ ـل ــى ال ـم ـس ـل ـم ـيــن‬ ‫أن ت ـف ـتــي ال ـ ـمـ ــرأة ف ــي األم ـ ــور‬ ‫الشرعية‪ .‬أما إن كانت الفتوى‬ ‫عـ ــن ال ـق ـض ــاي ــا الـ ـت ــي يـصـعــب‬ ‫اإلج ــاب ــة عـنـهــا‪ ،‬فيجب تركها‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـج ــام ــع الـ ـفـ ـقـ ـهـ ـي ــة ب ـش ـكــل‬ ‫ج ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـث ـ ــل ال ـ ـم ـ ـسـ ــائـ ــل‬ ‫الـمـسـتـحــدثــة‪ ،‬كـمــا أن عصور‬ ‫الضعف الـتــي مــرت بها األمــة‬ ‫كـ ــانـ ــت الـ ـسـ ـب ــب ف ـ ــي الـ ـخ ــاف‬ ‫الـ ـح ــادث اآلن ب ـج ــواز أو عــدم‬ ‫جواز تولي المرأة لإلفتاء‪.‬‬

‫اإلسالم‬ ‫أعطى‬ ‫المرأة الحق‬ ‫في تولي‬ ‫الفتوى‬ ‫والقضاء‬

‫اإلسالم في كتاب‬

‫فتاوى عصرية‬

‫«ظاهرة العنف» يضع وصفة لتجفيف التطرف‬

‫استعمال اإلتيكيت في األكل‬ ‫ال يتعارض مع الشريعة‬

‫●‬ ‫يــا ودود يــا ذا الـعــرش‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـي ــد ي ـ ــا فـ ـ ـ َّـعـ ـ ــاال ل ـمــا‬ ‫ت ــري ــد‪ ،‬أس ــال ــك ب ـعــزك ال ــذي‬ ‫ال ُي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرام ومـ ـ ـلـ ـ ـك ـ ــك الـ ـ ـ ــذي‬ ‫ال ُيضام وبنورك الذي مأل‬ ‫أرك ــان عــرشــك أن تكفيني‬ ‫ّ‬ ‫ـمـنــي َ ْمــن أمــر الدنيا‬ ‫مــا أهـ َّ‬ ‫الل ُه َّم أن َت َر ِّبي َل إ َلهَ‬ ‫واآلخرة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ‬ ‫لَّ َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ِإ َ َ أن ـ َـت َ خــلــقــتـ ِـنــي َوأنـ ــا َعـ ْـبـ ُـد َك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوأن ـ ــا عــلــى ع ـَـه ـ ِـد ُك ووعـ ـ ـ ِـدك َمــا‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫استط ْع ُت أ َ ُع ــوذ ِبـ َ َـك ِمــن ش ِّر‬ ‫ـوء َلـ ــكَ‬ ‫َمـ ـ ــا َصـ ــنـ ـ ْـعـ ـ ُـت أ ُب ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫بــنـ ْـعـ َـمــتـ َـك َعـ َـلـ َّـي َو َأ ُبـ ـ ُ‬ ‫ـوء‬ ‫ِ َ ِ َ َِ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ي فاغ ِ ُّف ْ ُر ِلي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫لــك بذ‬ ‫ِ‬ ‫َفإ َّ ِن ُه َل َي ْغ ِف ُر الذن َ‬ ‫وب‬ ‫ِ لَّ َ ْ‬ ‫ِإ أن َت‪.‬‬

‫أو بـ ـعـ ـي ــد‪ ،‬وال ي ـم ـك ــن ا لـ ـق ــول‬ ‫إن طــال ـبــان وداع ـ ــش ه ـمــا من‬ ‫أعـلـنــا عــن ه ــدم اآلثـ ــار‪ ،‬فهناك‬ ‫تيارات دينية تعيش وسطنا‬ ‫وت ـط ـلــق ب ـيــن ال ـح ـيــن واآلخـ ــر‬ ‫فـتــاوى بــالـهــدم‪ ،‬ألنـهــا أصنام‬ ‫كانت تعبد من دون الله‪ ،‬أو أن‬ ‫تصدر فتوى بتغطية التماثيل‬ ‫ف ــي ال ـم ـيــاديــن ال ـع ــام ــة‪ ،‬وه ــذه‬ ‫ال ـف ـت ــاوى واألفـ ـع ــال المشينة‬ ‫بـتــدمـيــر اآلث ـ ــار رس ــال ــة سيئة‬ ‫عن اإلس ــام‪ ،‬بأنه ديــن رجعي‬ ‫وم ـت ـخ ـلــف‪ ،‬وت ـصــد اآلخـ ــر عن‬ ‫التعرف بجوهر اإلسالم‪.‬‬

‫دين يحض على هذا اإلجرام؟‬ ‫وسنتنا الغراء تقول‪" :‬إن قاتل‬ ‫نفسه في النار"‪ ،‬فكيف إن كان‬ ‫ق ــد ق ـتــل نـفـســه واآلخ ــري ــن من‬ ‫ب ـنــي جـنـســه وديـ ـن ــه؟! ك ـمــا أن‬ ‫هـ ــؤالء م ـحــرم عـلـيـهــم الـعـيــش‬ ‫بـيـنـنــا‪ ،‬وإذا م ــات مـنـهــم ف ــرد‪،‬‬ ‫ف ـي ـجــب أال ن ـص ـلــي ع ـل ـيــه وال‬ ‫يدفن في مقابر المسلمين‪..‬‬ ‫وف ـ ــي ح ــدي ــث ال ـن ـب ــي (ص)‬ ‫ق ـ ــال‪" :‬مـ ــن ق ـتــل ن ـف ـســه بــالـســم‬ ‫وه ــو يتحسس ه ــذا الـســم أي‬ ‫يلعقه و مــن قتل نفسه بحجر‬ ‫أو سكين أو سـيــف‪ ،‬فسيأتي‬ ‫يوم القيامة وهو على هيئته‬ ‫التي مات بها"‪ ،‬فأتباع "داعش"‬ ‫ويقول‬ ‫سيبعثون و َ َهــم َ قتلى‪َ َ َّ ،‬‬ ‫الله تعالى‪"َ َ :‬أفـ َـرأ ْيـ َـت َم ِن اتخذ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ َ ُ َ َّ ُ َّ َ‬ ‫الل ُه َعلى ِعل ٍم‬ ‫ِإل َهه هواه وأضله‬ ‫َ َ‬ ‫َ َْ َ َ َ​َ‬ ‫َوخت َم َعلى َس ْ َم ِعهِ و َقل ِبهِ وجعل‬ ‫َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫ش َاوة َفم َن يه ِديهِ‬ ‫على َ ب ْص ِر ِه َّ ِغ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ِم ــن ب ــع ـ ِـد ال ــل ــهِ أفـ ــا تـ ــذكـ ــرون"‪.‬‬ ‫(الجاثية‪.)23 :‬‬ ‫● لك فتوى وصفها العلماء‬ ‫بالشجاعة‪ ،‬وســط رفــض عدد‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن ع ـل ـم ــاء ال ـس ـعــوديــة‬ ‫بحق المرأة في قيادة السيارة؟‬ ‫ نعم‪ ،‬من حق المرأة قيادة‬‫السيارة بمفردها‪ ،‬ومن حقها‬ ‫ً‬ ‫أيضا ممارسة الرياضة‪ ،‬لكن‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــرط أن تـ ـ ــرتـ ـ ــدي م ــاب ــس‬ ‫مـحـتـشـمــة‪ ،‬وأن ت ـكــون بعيدة‬ ‫عـ ــن أع ـ ـيـ ــن األجـ ـ ــانـ ـ ــب‪ ،‬فـلـيــس‬ ‫مــن الـمـعـقــول أن نمنع الـمــرأة‬ ‫ق ـيــادة ال ـس ـيــارة ون ــواف ــق على‬ ‫ركوبها مع سائق أجنبي عنها‬ ‫ً‬ ‫بمفردها‪ ،‬والبد أن نعي تماما‬ ‫أن الـ ـم ــرأة ل ـهــا دور كـبـيــر في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وهذا أكده اإلسالم‪،‬‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــذا ف ـ ـقـ ــد أك ـ ــرمـ ـ ـه ـ ــا وحـ ـف ــظ‬ ‫حـقــوقـهــا وأع ـطــاهــا ال ـحــق في‬

‫تملك ا ل ـمــال‪ ،‬بصفتها نصف‬ ‫المجتمع المسلم‪.‬‬ ‫واإل سـ ــام منحها ممارسة‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــة ب ـ ــأن ـ ــواعـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ألن‬ ‫المسلمة البــد أن تـكــون قوية‬ ‫قادرة على الدفاع عن نفسها‪،‬‬ ‫وتاريخ المسلمات شاهد على‬ ‫ذل ــك‪ ،‬فـقــد رأي ـنــا ال ـم ــرأة تركب‬ ‫الـ ـ ــدواب ب ـم ـفــردهــا‪ ،‬كــالـجـمــال‬ ‫والـخـيــل والـبـعـيــر‪ ،‬أي ــام عصر‬ ‫النبي (ص)‪ ،‬فكيف نمنعها في‬ ‫عصرنا من قيادة السيارة أو‬ ‫ممارسة الرياضة؟!‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫"اإلســام وظاهرة العنف المعاصر"‪ ،‬هو‬ ‫ً‬ ‫عنوان الكتاب الصادر حديثا في القاهرة‪،‬‬ ‫لمؤلفه أستاذ الشريعة اإلسالمية في جامعة‬ ‫األزه ــر د‪ .‬أحـمــد كريمة‪ ،‬وال ــذي يصف هذا‬ ‫الكتاب بأنه تشخيص داء ووصف لظاهرة‬ ‫العنف المعاصر‪ ،‬من حيث مفهوم العنف‪،‬‬ ‫وب ــواع ــث ه ــذه ال ـظــاهــرة مــن جـهــل بــاألدلــة‬ ‫الشرعية والـتــأويــات الباطلة وخـلــط في‬ ‫المفاهيم‪ ،‬ويرصد فيه تصرفات وممارسات‬ ‫م ــن يـكـفــر الـمـسـلـمـيــن وت ــداع ـي ــات الـعـنــف‬ ‫والتدابير الوقائية لوقف ظاهرة العنف‪،‬‬ ‫من خالل واقعية الخطاب الديني بأدواته‪،‬‬ ‫والتدابير الجذرية التي تتمثل في التشريع الجنائي وهجر‬ ‫المفسدين‪.‬‬ ‫وت ـنــاول الـكـتــاب دراس ــة كاشفة عــن وب ــاء العصر "ظــاهــرة‬ ‫الـعـنــف"‪ ،‬فــي تنظيمات وفـصــائــل لعلها تنبه غــافــا وتحذر‬ ‫مفتونا وتــرشــد مـخــدوعــا"‪ ،‬وح ــرص الـمــؤلــف على التوثيق‬ ‫ال ـع ـل ـمــي ب ـق ــدر م ــا ف ــي وس ـع ــه وت ـخ ـفــف م ــن ن ـمــط الـصـيــاغــة‬ ‫ً‬ ‫األكاديمية للنفع العام لمتخصص وغيره‪ ،‬مؤكدا‪" :‬تلك الدراسة‬ ‫نتاج عمل استقرائي نظري وعملي‪ ،‬وال أدعي كمالها‪ ،‬بل هي‬

‫ومضة ضوء على الدرب إلنقاذ ما بقي من‬ ‫صحيح اإلسالم"‪.‬‬ ‫وكشف المؤلف عن خطورة استخدام‬ ‫ً‬ ‫ورقة الدين من قبل التيارات الدينية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أنها تعود بنا إلى القرون الوسطى‪،‬‬ ‫وتجر البالد إلى العنف الفكري والمسلح‬ ‫والـغـلــو وال ـت ـشــدد‪ ،‬وه ــذا مــا ك ــان يـقــوم به‬ ‫ب ــاب ــاوات الكنيسة فــي ال ـقــرون الــوسـطــى‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي قضى على هذه العصور‪،‬‬ ‫ألن اللعب بورقة الدين يجر على المسلمين‬ ‫معارك طاحنة‪ ،‬فهؤالء يستخدمون الدين‬ ‫استخداما سيئا‪ ،‬وفق أهوائهم‪ ،‬فالشعارات‬ ‫الــدي ـن ـيــة اس ـت ـخــدم ـهــا ال ـ ـخـ ــوارج ألغـ ــراض‬ ‫سياسية ضد سيدنا علي (رضي الله عنه)‪،‬‬ ‫حينما قالوا‪" :‬إن الحكم لله وليس لك يا علي"‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمــؤلــف إلــى أن مكافحة التكفير فــي المنطقة‬ ‫العربية تحتاج إلى معالجة من الجذور‪ ،‬ووضــع روشتة‬ ‫ً‬ ‫ع ــاج لـهــذا ال ــداء الـخـطـيــر‪ ،‬م ــؤك ــدا‪" :‬إذا أردن ــا ع ــاج ال ــداء‬ ‫من أصله‪ ،‬فيجب العالج بــدء ا ممن يحملون داء التكفير‬ ‫للمخالف‪ ،‬والذين يقدمون على العمليات االنتحارية‪ ،‬سواء‬ ‫ضد مدنيين أو عسكريين‪ ،‬ويتم تقديم فتاوى مؤداها كله‬ ‫استحالل الدماء واألعراض"‪.‬‬

‫العبادة‬

‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫َون ْحش ُر ُه َي ْو َم الق َي َامةِ أ ْع َمى" (طه‪ ،)124:‬وقال‬ ‫َ ْ َ َ َ ِ ً ِّ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ ُ ْ ٌ‬ ‫َ"مـ ُـن عـ ِـمـَّـل ص ِالحا مـ ًـن ذ َك ـ ٍـر أو َّ أنــثـ َـى وه ــو َمــؤ ِمــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫فلن ْح ِ ُي َين ُه َح َياة ط ِّي َبة َولن ْج ِز َين ُه ْم أ ْج َرهم ِبأ ْح َس ِن‬ ‫َ َ ْ َ ْ َُ َ‬ ‫ما كانوا يعملون" (النحل‪ ،)97:‬فالحياة الطيبة‪،‬‬ ‫تشمل وجــوه الــراحــة مــن أي جهة كــانــت‪ ،‬وهناك‬ ‫من فسرها بــالــرزق الحالل الطيب‪ ،‬ومــن فسرها‬ ‫بالقناعة والسعادة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫زهد ِه‬ ‫وحينما سئل الحسن البصري‪ ،‬عن سر ِ‬ ‫في الدنيا‪ ،‬قــال‪" :‬أربعة أشياء‪ :‬علمت أن رزقــي ال‬ ‫يأخذه غيري فاطمئن قلبي‪ ،‬وعلمت أن عملي ال‬ ‫َّ‬ ‫يقوم به غيري فشغلت به وحدي‪ ،‬وعلمت أن الله‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مطلع عل ّي فاستحيت أن يراني على معصية‪،‬‬ ‫وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت‬ ‫الزاد للقاء ربي"‪.‬‬ ‫أما العصاة الذين يفتح‬ ‫الله عليهم في الرزق‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــذل ـ ـ ـ ـ ــك‬

‫استدراج وفتنة لهم‪ ،‬فقد قال رسول الله (ص)‪:‬‬ ‫"إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا‪ ،‬وهو‬ ‫ْ‬ ‫فإنما هو‬ ‫فليحذر‬ ‫قائم على معاصيه‬ ‫َ​َ‬ ‫قوله َتعالى‪" :‬فل َّما‬ ‫استدراج"‪ ،‬ثم تال‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ِّ ْ َ َ‬ ‫َن ُسوا َما ذ َكـ ُـروا ِبهِ فت َ ْحنَا َعل ْي ِه ْم‬ ‫ْ َ َ ُ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ش ْ ْي ٍ َء َحتى ِْإذا ً ف َ ِر َ ُحوا‬ ‫اب كل‬ ‫أبو‬ ‫َ ُ ُ َْ َ ُ َ َ‬ ‫ِبما أوتوا أخذناهم بغتة ف ِإذا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه ـ ــم ُّم ـ ْـب ـ ِـل ـ ُـس ــون"‬ ‫(األنعام‪.)44:‬‬

‫السؤال‪ :‬ما حكم تناول األكل بالشوكة والسكين في ضوء "كل بيمينك"؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي مصر السابق د‪ .‬علي جمعة‪.‬‬ ‫الفتوى‪ :‬كان سيدنا عمر (رضــي الله عنه) أيسر أعسر‪ ،‬فكان يكتب‬ ‫بشماله وبيمينه‪ ،‬وكان يتناول بيمينه وبشماله‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬يحمل‬ ‫الشيء بيمينه كما يحمله بشماله‪ ،‬فاألعسر األيسر موجود في الصحابة‪،‬‬ ‫وإن شاء الله نلحق بهم‪.‬‬ ‫وبالنسبة لألكل بالشوكة والسكين‪ ،‬فإنني حتى أستطيع أن أتمكن‪،‬‬ ‫فإنني أمسك السكين باليمين‪ ،‬والشوكة باليسار‪ ،‬فأنا أستعمل يدي‬ ‫االثنتين‪ ،‬وإذا استعملت يــدي االثنتين‪ ،‬فيجوز أن آكــل بالشوكة في‬ ‫شمالي‪ ،‬والسكين في يميني‪ ،‬لحديث أخرجه اإلمام أحمد‪ ،‬أن النبي‬ ‫(ص) كــان يــأكــل بيمينه وي ـســاره‪ ،‬فــي يــده اليمنى قـثــاء وفــي يده‬ ‫اليسرى بطيخ‪ ،‬يكسر حر هذا ببرد هذا‪ ،‬هذا مقام سيدنا رسول‬ ‫الله (ص)‪ ،‬يأخذ البطيخ ثم يأخذ القثاء (القثاء صلبة وبها‬ ‫حر بعض الشيء)‪ ،‬فيأخذ عليها بعض البطيخ‪ .‬فواحدة من‬ ‫هنا وأخرى من هناك‪ ،‬فها هو يأكل بالشمال؟ لماذا يأكل‬ ‫بالشمال؟ ألنه يستعمل يديه االثنتين‪ ،‬لكن عندما نأتي‬ ‫ً‬ ‫ونستعمل ي ــدا واح ــدة نــأكــل باليمين‪ ،‬نمسك الشوكة‬ ‫باليمين‪.‬‬ ‫وحـتــى فــي" اإلتـيـكـيــت" العالمي اآلن‪ ،‬بعد دخــول"‬ ‫اإلتيكيت" األميركي‪ ،‬الذي غطى على "إتيكيت" المائدة‬ ‫األكل باليمين‪ ،‬ثم إن‬ ‫اإلنكليزي‬ ‫والفرنساوي‪ُ ِّ َ ،‬‬ ‫أصبح َّ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الله‪ ،‬عز وجل‪ ،‬يقول‪" :‬ال ُيكلف الل ُه نف ًسا ِإال ُو ْس َع َها"‬ ‫(البقرة‪ ،)286 :‬فمن ال يستطيع أن يستخدم يده اليمنى‪،‬‬ ‫فال حرج أن يستخدم اليسرى‪ ،‬فالتيامن ُسنة وليس‬ ‫فرضا‪ .‬أما الذي يتكبر‪ ،‬ويأكل بالشمال‪ ،‬وهو يستطيع‬ ‫أن يأكل باليمنى‪ ،‬فهذا هو الذي يأكل معه الشيطان‪.‬‬ ‫فالمنهي عنه هو الكبر في األكل‪ ،‬فاألكل بالشمال‬ ‫نــوع مــن أن ــواع التكبر فــي األك ــل‪ ،‬والـنـبــي (ص) نهى‬ ‫ً‬ ‫شـخـصــا يتكبر‪ ،‬وأم ــره ب ــأن يــأكــل بيمينه‪ ،‬ف ـقــال‪" :‬ال‬ ‫ً‬ ‫أستطيع أن أفعل إال هكذا"‪ ،‬فالرد كان سخيفا منه‪،‬‬ ‫فهذا يأكل معه الشيطان من أجل الكبر وليس من‬ ‫أجــل "اإلتيكيت" الخارجي‪ ،‬فاإلتيكيت الخارجي‬ ‫هــذا مــازال في نطاق األدب والسنة‪ ،‬لهذا فليست‬ ‫هناك معصية‪ ،‬إذا لم تكن هناك قدرة‪ ،‬وليست هناك‬ ‫معصية إذا استعملت يدي االثنتين‪.‬‬ ‫وإذا أردت الثواب و"اإلتيكيت" المعتبر في هذا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فعلي باستعمال اليمين استقالال‪ ،‬وعلى اإلنسان أن‬ ‫يحاول‪ ،‬فإذا فشل في المحاولة‪ ،‬فال شيء عليه‪ ،‬وال‬ ‫شيء عليه إذا نسي‪ ،‬ألن الرسول (ص) قال للغالم‬ ‫وهو يعلمه‪" :‬يا غالم‪ّ ،‬‬ ‫سم الله وكل بيمينك وكل مما‬ ‫يليك"‪ ،‬وكلها آداب‪ ،‬فلو نسي أحدنا البسملة‪ ،‬فهو‬ ‫قد ترك آدابــا‪ ،‬وليس معناه أنه وقع في معصية‪،‬‬ ‫ولو لم يأكل بيمينه‪ ،‬ولو لم يأكل مما يليه‪...‬‬ ‫ف ـكــل ه ــذه آداب أراد رسـ ــول ال ـل ــه (ص)‬ ‫أن يبين لـنــا أ نــه ينبغي لـنــا أن نهتم‬ ‫بـ"اإلتيكيت" واآلداب التي نسميها‬ ‫نحن اآلن "آداب اللياقة"‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٧‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مسك وعنبر‬

‫ّ‬ ‫الرومي‪« :‬تمدين» تغرس حب القراءة في نفوس األطفال‬

‫خبريات‬ ‫جيمس بوند يدعم بقاء‬ ‫بريطانيا داخل «األوروبي»‬

‫أطلقت برنامج «كتابي صديقي» الستقطاب ‪ 20‬ألف قارئ حتى نهاية ‪2017‬‬

‫أعرب الممثل البريطاني‬ ‫دانيال كريج‪ ،‬الذي يشتهر‬ ‫بأدائه شخصية جيمس‬ ‫بوند‪ ،‬عن دعمه للمعسكر‬ ‫الداعي لبقاء بريطانيا داخل‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وأفادت تقارير إعالمية‬ ‫أمس بأن كريج نشر صورة‬ ‫له وهو يرتدي "تي شيرت"‬ ‫مكتوبا عليه "ال يوجد دولة‬ ‫بمفردها‪ .‬صوتوا من أجل‬ ‫البقاء في ‪ 23‬يونيو"‪.‬‬ ‫وكتب رئيس الوزراء ديفيد‬ ‫كاميرون‪ ،‬في صفحته على‬ ‫"تويتر"‪ ،‬بعد نشر الصورة‪،‬‬ ‫"من الجيد أن نرى أن دانيال‬ ‫كريج يعتزم التصويت‬ ‫لمصلحة البقاء"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مصطفى جمعة‬

‫تهدف مجموعة تمدين من‬ ‫برنامج «كتابي صديقي» الذي‬ ‫انطلق مساء أمس األول في‬ ‫مجمع ‪ 360‬التجاري إلى خلق‬ ‫مجتمع قارئ في دولة الكويت‬ ‫عن طريق رفع مستوى الوعي‬ ‫باألثر اإليجابي للقراءة على‬ ‫األسر واألطفال والمجتمع‬ ‫ً‬ ‫عموما‪.‬‬

‫معاذ الرومي‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة ت ـم ــدي ــن‬ ‫برنامج القراءة "كتابي صديقي"‬ ‫ف ــي ح ـف ــل أقـ ـي ــم ف ــي "مـ ـ ــول ‪"360‬‬ ‫مجموعة مــن األطـفــال وعــدد من‬ ‫ّ‬ ‫الشعراء والكتاب منهم د‪ .‬نايف‬ ‫المطوع ويوسف خليفة ونجود‬ ‫ال ـي ــاق ــوت وأمـ ــل ال ــرن ــدي وح ـيــاة‬ ‫الياقوت وهبة مندني‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدف ال ـ ـم ـ ـج ـ ـم ـ ــوع ـ ــة م ــن‬ ‫البرنامج إلى زيادة الوعي باألثر‬ ‫اإليجابي للقراء ة على المجتمع‬ ‫الكويتي‪ ،‬كما تسعى دائما لرسم‬ ‫مـ ــامـ ــح الـ ـمـ ـشـ ـه ــد االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫والـ ـعـ ـم ــران ــي ف ــي دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫عبر تطوير باقة مــن المشـاريع‬ ‫المبتكرة متعددة االستخدامات‪.‬‬ ‫ودشنت ريم علي أول جلسات‬ ‫البرنامج بقراء ة قصة باللغتين‬ ‫العربية واالنكليزية على مسامع‬ ‫عــدد مــن االطـفــال الــذيــن حضروا‬ ‫حفل االفتتاح مع زويهم‪ ،‬بعدما‬ ‫ال ـ ـت ـ ـفـ ــوا ح ــولـ ـه ــا عـ ـل ــى أرضـ ـي ــة‬ ‫المنصة وأنصتوا باهتمام بالغ‬ ‫ألحداث الرواية الشائقة‪.‬‬ ‫وأ لـ ـ ـ ـق ـ ـ ــى مـ ـ ــد يـ ـ ــر عـ ـ ـ ـ ــام إدارة‬ ‫الـتـســويــق فــي الـمـجـمــوعــة معاذ‬

‫واجبنا تطوير‬ ‫جيل جديد من‬ ‫األطفال الواعين‬ ‫الذين يفهمون‬ ‫ً‬ ‫إرثهم جيدا‬ ‫ويمتلكون‬ ‫القدرة على‬ ‫رسم مستقبلهم‬

‫المرزوق‬

‫ال ــروم ــي كـلـمــة ف ــي ب ــداي ــة الحفل‬ ‫ر حــب خاللها بالمميزين الذين‬ ‫يـ ــدع ـ ـمـ ــون "تـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــن" فـ ـ ــي هـ ــذه‬ ‫الـمـبــادرة النبيلة‪ ،‬وق ــال‪ :‬نرحب‬ ‫بكم في برنامج الـقــراء ة "كتابي‬ ‫صديقي" الذي تسعى المجموعة‬ ‫م ـ ــن خـ ــالـ ــه إلـ ـ ــى رفـ ـ ــع م ـس ـتــوى‬ ‫الوعي باألثر اإليجابي للقراء ة‬ ‫على األســر واألطفال والمجتمع‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬وخلق مجتمع قارئ في‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬إنــه لشرف كبير لنا‬ ‫ّ ً‬ ‫أن نستضيف كــتــا بــا بمكانتكم‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة ف ــي ه ـ ــذا ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫لمساعدتنا على تحقيق هدفنا‬ ‫السامي وهو بناء مجتمع محب‬ ‫للقراءة في بلدنا‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫تـسـعــى ألن تـجـعــل م ــن بــرنــامــج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"كتابي صديقي" نشاطا وطنيا‬ ‫يتعدى مجموعة التمدين‪ ،‬ليغدو‬ ‫رؤية راسخة في نفوس الجميع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال إنــه ليس ســرا أن العالم‬ ‫ً‬ ‫الـعــربــي مـتــأخــرا ال ـيــوم عــن ركــب‬ ‫الشعوب األخرى في تبني ثقافة‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــراءة وخـصــوصــا بعد وجــود‬

‫ريم علي تحكي قصة لمجموعة من األطفال‬ ‫التكنولوجيا ا لـمـتـطــورة‪ ،‬حيث‬ ‫أصبح الكويتيون يصنفون في‬ ‫مرتبة متأخرة عن غيرهم‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان المجموعة راغبة‬ ‫فــي تـعــزيــز ه ــذه الـثـقــافــة بــدرجــة‬ ‫أكبر وبطريقة أفضل‪ ،‬وتطلع إلى‬ ‫تشجيع الـبــالـغـيــن عـلــى ال ـقــراء ة‬ ‫ً‬ ‫ألطـفــالـهــم أوال وم ــن ثــم ألســرهــم‬ ‫ولجيرانهم وللمجتمع األو ســع‬ ‫ً‬ ‫نطاقا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذك ــر أن الـكــتــاب الكويتيين‬ ‫الستة الحاضرين الذين حضروا‬ ‫اف ـت ـتــاح ال ـبــرنــامــج الـ ـه ــادف إلــى‬ ‫استقطاب مجتمع من البالغين‬ ‫قوامه ‪ 5000‬شخص يستطيعون‬ ‫ال ـقــراء ة لعشرين ألــف طفل على‬ ‫األقل تتراوح أعمارهم بين ‪12 – 5‬‬ ‫ً‬ ‫عاما بحلول نهاية عام ‪.2017‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن أن ال ـ ـقـ ــائ ـ ـم ـ ـيـ ــن ع ـلــى‬ ‫البرنامج سوف ينظمون جلسات‬

‫ً‬ ‫ق ــراء ة أسبوعية اعـتـبــارا مــن ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫يوليو المقبل مبدئيا فــي "مــول‬ ‫‪ "360‬تطرح من خاللها مواضيع‬ ‫تهتم بــالـعـلــوم‪ ،‬األدب‪ ،‬الـتــاريــخ‪،‬‬ ‫الجغرافيا‪ ،‬والرياضة‪ ،‬والفنون‪،‬‬ ‫وال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة‪ ،‬وال ـ ـك ـ ـث ـ ـيـ ــر‪ ،‬وت ـت ـي ــح‬ ‫المشاركة فيها للجميع بمن فيهم‬ ‫األهالي والمعلمين واألكاديميين‬ ‫والتربويين والمؤلفين والشعراء‬ ‫والمسرحيين‪.‬‬ ‫وطلب مــن الجميع المشاركة‬ ‫بــالـتـبــرع بكتبهم الـقــديـمــة التي‬ ‫ال ت ـ ــزال ب ـح ــال ــة ج ـي ــدة م ــن أج ــل‬ ‫قراءتها ومشاركتها مع اآلخرين‪،‬‬ ‫لـتـحـقـيــق أم ـن ـيــة إن ـش ـ ــاء مكتبة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ي ـس ـت ـط ـيــع األطـ ـ ـف ـ ــال مــن‬ ‫خــالـهــا اسـتـعــارة مــا يحلو لهم‬ ‫من الكتب لقراء تها أثناء تسوق‬ ‫اس ــره ــم ف ــي الـ ـم ــول‪ ،‬ك ـمــا نطمح‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا إلى توسيع نطاق هذه‬

‫المكتبة لتطال وجهات أخرى في‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وت ـ ـهـ ــدف م ـج ـم ــوع ــة ت ـمــديــن‬ ‫م ــن ب ــرن ــام ــج "ك ـت ــاب ــي صــدي ـقــي"‬ ‫إل ــى تــرسـيــخ الـثـقــافــة والتقاليد‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا ب ـعــدمــا‬ ‫دقـ ــت "م ــؤس ـس ــة ال ـف ـكــر ال ـعــربــي"‬ ‫ناقوس الخطر بإعالنها أن معدل‬ ‫القراء ة السنوي المسجل للطفل‬ ‫العربي ال يتجاوز ‪ 6‬دقائق فقط‬ ‫بالمقارنة مع ‪ 12‬ألف دقيقة في‬ ‫البلدان الغربية‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال رئيس‬ ‫مجلس إدارة المجموعة محمد‬ ‫الـ ـم ــرزوق‪ :‬م ــن واج ـب ـنــا تطوير‬ ‫جيل جديد من األطفال الواعين‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ــن ي ـف ـه ـمــون إرثـ ـه ــم ج ـي ــدا‬ ‫وي ـم ـت ـل ـكــون الـ ـق ــدرة ع ـلــى رســم‬ ‫مستقبلهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرزوق‪ :‬أن ــاش ــد‬

‫الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام والـ ـخ ــاص في‬ ‫دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت م ــن هـ ــذا الـمـنـبــر‬ ‫لالنضمام إلــى بــرنــامــج "كتابي‬ ‫صديقي"‪ ،‬والمساهمة في الجهود‬ ‫ال ـح ـث ـي ـث ــة الـ ـت ــي ن ـب ــذل ـه ــا ل ـب ـنــاء‬ ‫مجتمع محب للقراءة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن البرنامج "يهدف‬ ‫إلى حث األطفال وأهاليهم على‬ ‫تبني ثقافة الـقــراء ة‪ ،‬ونتوقع أن‬ ‫نستقطب المزيد من الكويتيين‬ ‫خالل السنوات القادمة"‪.‬‬ ‫وعبر البرنامج تم تشجيع أول‬ ‫مجموعة مشاركة فــي الفعالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـضــم ‪ 40‬شخصا بــالـغــا‪ ،‬على‬ ‫تــولــي زمـ ــام ال ـ ًم ـب ــادرة وال ـق ــراءة‬ ‫ألطفالهم بــدايــة لمدة ‪ 10‬دقائق‬ ‫ً‬ ‫على األقل يوميا‪ ،‬ومن ثم تشجيع‬ ‫أس ــره ــم وج ـيــران ـهــم والـمـجـتـمــع‬ ‫ً‬ ‫األوس ــع نطاقا ليحذوا حذوهم‬ ‫في ذلك‪.‬‬

‫‪ 3‬شعراء أنشدوا في حب الوطن برابطة األدباء‬

‫روي أون تعتذر إلى المحكمة‬ ‫عن قيادتها المتهورة‬

‫ألقى ثالثة شعراء ‪ 16‬قصيدة‬ ‫متنوعة‪ ،‬ما بين الروحانيات وحب‬ ‫الوطن وهموم األمة والغزل‬ ‫العفيف‪ ،‬في األمسية الرمضانية‬ ‫التي نظمها المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬

‫اعترفت نجمة سنغافورة األولى المطربة والممثلة الشهيرة روي‬ ‫أون بأنها مذنبة في قضية االصطدام بدراجة بخارية‪ ،‬كانت متوقفة‬ ‫في أحد الشوارع القريبة من منزلها‪ ،‬في ‪ 2‬أبريل الماضي‪.‬‬ ‫واعترفت أنها كانت تقود السيارة بتهور‪ ،‬ما أدى إلى وقع الحادث‬ ‫الذي لم يسفر عن وقوع ضحايا‪.‬‬ ‫وقــدمــت الممثلة اعـتــذارهــا لهيئة المحكمة‪ ،‬ولصاحب الــدراجــة‬ ‫البخارية‪ ،‬وأكدت استعدادها الكامل لدفع التعويض المناسب وتحمل‬ ‫تبعات القضية‪ .‬وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم‪ ،‬إلى جلسة‬ ‫األول من يوليو المقبل‪.‬‬ ‫روي أون‪ ،‬بــدأت مسيرتها الفنية عام ‪ ،2001‬كممثلة درامية في‬ ‫الـتـلـفــزيــون الـسـنـغــافــوري‪ ،‬وف ــي ع ــام ‪ 2002‬أطـلـقــت أول ألبوماتها‬ ‫الغنائية في تايوان‪ .‬وحصلت على لقب المطربة األكثر شعبية في‬ ‫سنغافورة بعامي ‪ 2010‬و‪ ،2011‬كما حصلت على جــائــزة أفضل‬ ‫ممثلة أعــوام ‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪ ،2013‬وجائزة أفضل ممثلة في آسيا‬ ‫عام ‪ ،2012‬وأفضل أعمالها "األرملة الشابة"‪ ،‬الذي أنتجه التلفزيون‬ ‫السنغافوري عام ‪.2010‬‬

‫أمسية شعرية ضمن‬ ‫فعاليات «الكويت‬ ‫عاصمة الثقافة‬ ‫اإلسالمية»‬

‫تبارى الشعراء د‪ .‬عبدالمحسن‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـطـ ـب ــائ ــي وف ـ ــال ـ ــح ب ـ ــن ط ـف ـلــة‬ ‫ورجــا القحطاني فرسان األمسية‬ ‫الشعرية الرمضانية التي نظمها‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب فــي إلـقــاء قصائد تتغنى‬ ‫بحب الكويت وروحانيات رمضان‬ ‫الفضيل وقضايا األمة الملتهبة‪.‬‬ ‫وأقيمت األمسية في قاعة سعاد‬ ‫الصباح برابطة األدباء في العديلية‪،‬‬ ‫ضـمــن فـعــالـيــات "ال ـكــويــت عاصمة‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة"‪ ،‬وح ـضــرهــا‬ ‫األمين العام المساعد لقطاع الثقافة‬ ‫بالمجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬م ـح ـم ــد ا ل ـع ـس ـع ــو س ــي‪،‬‬ ‫وأدارها األمين العام لرابطة األدباء‬ ‫الكويتيين طالل الرميضي‪.‬‬ ‫واس ـت ـح ـضــر ال ـش ـع ــراء ال ـثــاثــة‬ ‫أرواح الشعراء الفحول من مختلف‬ ‫ال ـع ـص ــور وهـ ــم ع ـن ـتــرة ب ــن ش ــداد‬ ‫وأبوالطيب المتنبي ونزار قباني‪.‬‬ ‫وا سـتـهــل الطبطبائي األمسية‬ ‫بقصيدة "شام الهوى" والتي عبر‬ ‫فـيـهــا ع ــن م ـشــاعــره ت ـجــاه اإلخ ــوة‬ ‫السوريين في أزمتهم المستفحلة‪،‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫أبكي على شام الهوى‪ ...‬بعيون‬ ‫مظلوم مناضل‬ ‫وأذوب ف ــي س ــاح ــاتـ ـه ــا‪ ...‬بـيــن‬ ‫المساجد والمنازل‬ ‫ِّ َ‬ ‫واحم المخارج‬ ‫ها‪...‬‬ ‫ّرباه سلم أهل‬ ‫ِ‬ ‫والمداخل‬

‫خصلة شعر بووي تعرض‬ ‫للبيع في مزاد‬ ‫تطرح للبيع بعد غد في‬ ‫مزاد بضاحية بيفرلي‬ ‫هيلز بمدينة لوس انجلس‬ ‫االميركية خصلة شعر‬ ‫عائدة للمغني البريطاني‬ ‫ديفيد بووي‪ ،‬الذي توفي‬ ‫مطلع السنة الحالية‪ ،‬ويقدر‬ ‫سعرها بأكثر من ‪ 4‬آالف‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وقالت دار المزادات‬ ‫"هريتيدج اوكشنز" إن هذه‬ ‫الخصلة الصغيرة من الشعر‬ ‫األشقر المربوط بخيط أزرق‬ ‫عائدة الى موظفة سابقة‬ ‫لمتحف مدام توسو للشمع‬ ‫في لندن‪.‬‬ ‫وكانت هذه الموظفة مكلفة‬ ‫نسخ شعر ديفيد بووي‬ ‫عام ‪ ،1983‬في إطار إنجاز‬ ‫تمثال له مصنوع من الشمع‪،‬‬ ‫واحتفظت بالخصلة منذ ذلك‬ ‫الحين‪.‬‬ ‫وتوفي المغني البريطاني‬ ‫الشهير مطلع يناير الماضي‪،‬‬ ‫جراء إصابته بالسرطان‪،‬‬ ‫بعد أيام من بلوغه التاسعة‬ ‫والستين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تغيير اسم متحف «كي‬ ‫برانلي» إلى شيراك‬

‫رجا القحطاني‬

‫عبدالمحسن الطبطبائي‬

‫فالح بن طفلة‬

‫واح ـفــظ ب ــاد الـمـسـلـمـيــن‪ ...‬عن‬ ‫اليمائن والشمائل‬ ‫مستضعفين َ‬ ‫فمن لهم ‪ ...‬يارب‬ ‫غيرك في النوازل‬ ‫وأنـ ـش ــد ال ـط ـب ـط ـبــائــي ال ـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫شعرا وقــال قصيدته التي ألقاها‬ ‫في لقاء األكاديميين مع سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬بقصر‬ ‫بيان في نوفمبر ‪:2012‬‬ ‫ح ـ ـمـ ــاك ال ـ ـلـ ــه ي ـ ــا وطـ ـ ـن ـ ــي‪ ...‬مــن‬ ‫األخطار والفتن‬ ‫ً ً‬ ‫ودمت مؤيدا حرا‪ ...‬رغيد العيش‬ ‫والسكن‬ ‫كــويــت الـعــز ال ش ـ ٌ‬ ‫ـيء‪ ...‬يكافئها‬ ‫من الثمن‬ ‫ٌ‬ ‫شيء يشابهها ‪ ...‬من البلدن‬ ‫وال‬ ‫والوطن‪.‬‬

‫أمــا الشاعر فالح بــن طفلة فقد‬ ‫استهل فقرته في األمسية بقصيدة‬ ‫رمضانيات قال فيها‪:‬‬ ‫قـ ــد ان ـت ـص ــف ال ـش ـه ــر الـفـضـيــل‬ ‫فشمروا‬ ‫سواعدكم بالجد فيه وأخلصوا‬ ‫لياليه أنوار وفيض هداية‬ ‫وفـ ـ ـ ــاز بـ ـه ــا ع ـ ـبـ ـ ٌـد عـ ـل ــى ال ـخ ـيــر‬ ‫يحرص‬ ‫الصوم جنة كل نفس طيبة‬ ‫وهو المالذ لكل روح متعبة‬ ‫وتـ ـ ـغـ ـ ـن ـ ــى بـ ـ ـ ــن ط ـ ـف ـ ـلـ ــة ف ــي‬ ‫وص ــف "زل ـم ـســي" آي ــة الــريــف‬ ‫ال ـن ـم ـســاوي "ج ـن ــة ال ـل ــه على‬ ‫االرض‪ .‬ه ـنــا ُي ـل ـهــم ال ـشــاعــر‬ ‫بالشعر الغزير"‪.‬‬ ‫وألـقــى الشاعر رجــا القحطاني‬

‫أكثر من قصيدة‪ ،‬منها "جذور في‬ ‫أرض المحبة"‪:‬‬ ‫ك ــن ك ـمــا ك ــان ال ـج ــدود ال ـكــرمــاء‬ ‫ً‬ ‫يمطرون األرض سحبا ووفاء‬ ‫واس ـت ـح ـضــر الـقـحـطــانــي طيف‬ ‫ً‬ ‫عنترة بن شداد قائال في قصيدته‬ ‫"صحراء قلبها أخضر"‪:‬‬ ‫ألم يساورك حسا شجو عنترة‬ ‫‪ ...‬اختار عباله والدنيا تحداها‬ ‫وت ـغ ـنــى ال ـق ـح ـطــانــي م ــن وحــي‬ ‫المتنبي‪" ،‬معي وحي المتنبي"‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫طيوف َو ْج ُه حاضرها‪ ...‬يصافح‬ ‫ْ‬ ‫وهج ماضيها‬ ‫لوحي الشعر أودية‪ ...‬من األفكار‬ ‫ق ــاف ـل ــة م ــن األح ـ ـ ــام تـسـتــدنــي‬ ‫نواحيها‬ ‫(م ج)‬

‫أعيدت أمس األول‪ ،‬تسمية‬ ‫متحف كي برانلي في‬ ‫باريس‪ ،‬ليحمل اسم مؤسسه‬ ‫الرئيس الفرنسي السابق‬ ‫جاك شيراك‪.‬‬ ‫ويضم المتحف مقتنيات من‬ ‫األعمال الفنية القديمة لعدد‬ ‫من الدول في قارات إفريقيا‬ ‫وآسيا واألميركتين‪.‬‬ ‫وعرضت في المتحف‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ثالثة أقنعة يابانية‬ ‫مسرحية قديمة‪ ،‬ترجع إلى‬ ‫أواخر القرن الثامن عشر‪،‬‬ ‫تشبه بشكل مذهل الرئيس‬ ‫الفرنسي األسبق شيراك‪.‬‬ ‫وقالت برناديت زوجة‬ ‫شيراك‪" :‬فرنسا تكون أقوى‬ ‫عندما تتواصل مع ثقافات‬ ‫أخرى‪ ،‬إنها رسالة قوية ولها‬ ‫داللة كبيرة اآلن"‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ر مض ا ء‬ ‫‪ 2‬ب ا حص ا‬ ‫‪ 3‬ك ن ا ف ه‬ ‫‪ 4‬ت م‬ ‫‪ 5‬م‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 8‬ر‬ ‫م‬ ‫‪ 9‬ح ن‬ ‫‪ 10‬ا ن ف ا ل‬ ‫‪ 11‬ب ن ا ج ا‬

‫ي‬ ‫ا و‬ ‫ل‬ ‫ه ج ا ر س‬ ‫ا ل ن ق ف‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫جون لينون‬

‫كلمة السر‬

‫‪8‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫ر ا ر‬ ‫صب ر‬ ‫ن و ر‬ ‫ح ر‬ ‫ر‬

‫حكم‬ ‫ازمة‬ ‫جيش‬ ‫فن‬ ‫ساللة‬ ‫نمط‬

‫هالل‬ ‫من‬ ‫مدينة‬ ‫معرض‬ ‫عين‬ ‫نام‬

‫اسير‬ ‫تم‬ ‫تقدير‬ ‫كتلة‬ ‫ملك‬ ‫حدود‬

‫بل‬ ‫اغتيل‬ ‫قتل‬

‫‪ -5‬ت ـجــدهــا ف ــي (هـ ـن ــاء) – بــدايــة‬ ‫سورة البقرة (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪........... ........... ........... ........ -6‬‬ ‫‪ -7‬حـ ـ ــروف م ـت ـشــاب ـهــة – أقـ ــارب‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬أباح – عظم‪.‬‬

‫‪ ( -9‬ال‪ )......‬من سور القرآن الكريم‬ ‫(معكوسة) – أداة توكيد‪.‬‬ ‫‪ -10‬أفشى – تال (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -11‬حروف متشابة – من األنبياء‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ت‬

‫م‬

‫ح‬

‫د‬

‫و‬

‫د‬

‫ف‬

‫ن‬

‫‪ ( -1‬ال‪ ).....‬من أسماء الله الحسنى‬ ‫(م) – الجمع من «رحبة»‪.‬‬ ‫‪ -2‬رؤي ـ ــا (م ـع ـك ــوس ــة) – ح ــروف‬ ‫متشابهة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أحـ ــث (م ـع ـك ــوس ــة) – ح ــروف‬ ‫متشابهة‪ -‬نصف (فاجر)‪.‬‬ ‫‪ -4‬أنعت – اضطرب‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫ه‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ن‬

‫م‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ض‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫م‬

‫ط‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ز‬

‫م‬

‫ة‬

‫ا‬

‫س‬

‫ي‬

‫ر‬

‫و‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ق‬

‫د‬

‫ي‬

‫ر‬

‫م‬

‫ل‬

‫ك‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ش‬

‫‪ -1‬شـ ــدة ال ـح ــر – خ ــال ـص ــون من‬ ‫الرق‪.‬‬ ‫‪ -2‬أصدقاء (معكوسة) – فضيلة‬ ‫تعد نصف اإليمان‪.‬‬ ‫‪ -3‬من حلوى رمضان – من سور‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫‪ -4‬اكتمل – طليق‪.‬‬ ‫‪............. ......... ....... -5‬‬ ‫‪.......... .......... .......... ....... -6‬‬ ‫‪. .......... ............ ......... .......... -7‬‬ ‫‪.......... .......... .......... .............. -8‬‬ ‫‪ -9‬اشتاق – للتخيير‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬ال‪ ).......‬مــن ســور الـقــرآن –‬ ‫الجمع من (هجرس)‪.‬‬ ‫‪ -11‬غرباء (م) – النفق (مبعثرة)‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ت‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ج‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫ٍّ‬ ‫من ‪ 8‬احرف وهي اسم مغن وشاعر وعازف غيتار‬ ‫لفرقة البيتلز‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ّ‬ ‫ولد الشيخ يثمن جهود األمير‪ ...‬وبان كي مون في الكويت األحد‬

‫● المبعوث األممي تعهد أمام مجلس األمن بتقديم «خريطة مكتوبة» لطرفي المشاورات اليمنية‬ ‫● «أنصار الله» وضعت مصير «الرئاسة» في المقدمة‪ ...‬والمخالفي يتهم المتمردين بـ«نسف السالم»‬

‫ّثمن مبعوث األمم المتحدة‬ ‫لليمن إسماعيل ولد الشيخ‬ ‫استضافة الكويت ًمشاورات‬ ‫السالم اليمنية عاليا‪ ،‬وتعهد‬ ‫بتقديم خريطة طريق‬ ‫«مكتوبة» لطرفي المفاوضات‬ ‫خالل أيام للوصول إلى حل‬ ‫ينهي النزاع‪ ،‬وبينما أصرت‬ ‫جماعة «أنصار الله» على مناقشة‬ ‫شكل مؤسسة الرئاسة قبل‬ ‫أي شيء اتهمها رئيس الوفد‬ ‫الحكومي بـ«نسف السالم»‪.‬‬

‫سلطنة عمان تنجح‬ ‫في اإلفراج عن‬ ‫ً‬ ‫ألماني كان محتجزا‬ ‫في صنعاء‬

‫فـ ـ ــي خ ـ ـ ـتـ ـ ــام الـ ـ ـشـ ـ ـه ـ ــر ال ـ ـثـ ــانـ ــي‬ ‫مـ ــن م ـ ـش ـ ــاورات ال ـ ـسـ ــام الـيـمـنـيــة‬ ‫المنعقدة بالكويت‪ ،‬شكر مبعوث‬ ‫األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة الـ ـخ ــاص لـلـيـمــن‬ ‫إسماعيل ولــد الشيخ أمير البالد‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ ص ـ ـ ـبـ ـ ــاح األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ع ـل ــى‬ ‫اس ـت ـضــافــة ال ـم ـش ــاورات الـيـمـنـيــة‪،‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـج ـه ــود «الـ ـجـ ـب ــارة» الـتــي‬ ‫ً‬ ‫تـبــذلـهــا ال ـكــويــت حـكــومــة وشـعـبــا‬ ‫إلن ـجــاح الـمـفــاوضــات وتـقــديــم كل‬ ‫الـتـسـهـيــات ل ـهــا‪ .‬وأك ــد الـمـبـعــوث‬ ‫األممي‪ ،‬خالل مشاركته في جلسة‬ ‫لمجلس األمــن‪ ،‬مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫عـبــر األق ـم ــار الـصـنــاعـيــة‪ ،‬إلحــاطــة‬ ‫أعضائه بتطورات المشاورات التي‬ ‫انطلقت في ‪ 21‬أبريل الماضي‪ ،‬أن‬ ‫ما تقدمه الكويت «ليس بغريب أو‬ ‫جديد على هذه الدولة التي تتبنى‬ ‫دوما المبادرات التي تخدم السالم‬ ‫واإلن ـس ــان»‪ .‬وق ــال إن دع ــم مجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمن يلعب دورا جوهريا في تقدم‬ ‫ً‬ ‫المشاورات‪ ،‬مشيرا إلى أن األطراف‬ ‫الـيـمـنـيــة تـسـلـمــت رس ــال ــة م ـحــددة‬ ‫وم ــوح ــدة م ــن ال ـم ـج ـت ـمــع ال ــدول ــي‬ ‫تحثهم على ضرورة التوصل إلى‬ ‫حل في الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف «ن ـ ـ ـحـ ـ ــن ن ـ ـ ـقـ ـ ــدر هـ ــذا‬ ‫الــدعــم االسـتـثـنــائــي لـجـهــود األمــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬كما نقدر جهود األمانة‬ ‫العامة لمجلس التعاون الخليجي‬ ‫وجامعة الدول العربية»‪.‬‬ ‫وذكر أن المشهد العام في اليمن‬ ‫ْ‬ ‫«يظل إيجابيا‪ ،‬وإن تخللته صور‬ ‫قــاتـمــة‪ ،‬كما أن الـمـشــاورات تتقدم‬ ‫ْ‬ ‫بـثـبــات‪ ،‬وإن ك ــان بـخـطــوات حــذرة‬ ‫وب ـط ـي ـئ ــة»‪ .‬وشـ ـ ــدد ع ـل ــى ض ـ ــرورة‬ ‫التقدم بشكل أسرع ألن اليمن يشهد‬ ‫«تــدهــورا خطيرا لـظــروف معيشة‬ ‫ال ـس ـكــان»‪ ،‬مــع خـطــر وق ــوع «كــارثــة‬ ‫إنسانية»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «االقتصاد اليمني‬ ‫تراجع في شكل خطير في األشهر‬ ‫األخـ ـي ــرة» م ــع ان ـخ ـفــاض إجـمــالــي‬ ‫الناتج المحلي بنسبة ثالثين في‬ ‫المئة منذ بداية العام‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــرض ول ـ ــد الـ ـشـ ـي ــخ م ــام ــح‬ ‫خريطة طريق معدلة يعتزم طرحها‬ ‫عـلــى طــرفــي ال ـنــزاع الـيـمـنــي‪ ،‬وقــال‬ ‫إنها ترتكز على قرار مجلس األمن‬ ‫رقم ‪.2216‬‬ ‫وفي ختام الجلسة المغلقة‪ ،‬دعا‬ ‫السفير الفرنسي فرنسوا دوالتــر‬ ‫الذي يرأس المجلس خالل يونيو‪،‬‬

‫محمد بن سلمان‬ ‫يلتقي بان كي مون‬

‫التقى ولي ولي العهد‬ ‫السعودي األمير محمد‬ ‫بن سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫صباح أمس‪ ،‬األمين العام‬ ‫لألمم المتحدة بان كي مون‪،‬‬ ‫بحضور سفير السعودية‬ ‫في األمم المتحدة عبدالله‬ ‫المعلمي‪ .‬وبحث بن سلمان‬ ‫وبان كي مون األوضاع‬ ‫في اليمن‪ ،‬والعالقات‬ ‫بين السعودية والمنظمة‬ ‫الدولية‪ ،‬بعد أن أثارت‬ ‫المنظمة الدولية حفيظة‬ ‫الرياض بإدراج التحالف‬ ‫الذي تقوده السعودية لفترة‬ ‫وجيزة على قائمة انتهاكات‬ ‫في اليمن قبل أن تتراجع‬ ‫عن ذلك‪.‬‬

‫يمنيون في سوق صنعاء القديمة أمس (إي بي أيه)‬ ‫ن ـيــابــة ع ــن ال ـ ــدول الـ ـ ــ‪ 15‬األع ـض ــاء‪،‬‬ ‫طرفي النزاع إلى «إظهار المرونة‬ ‫لـلـتــوصــل إل ــى ات ـف ــاق» و»االح ـت ــرام‬ ‫الـكــامــل لــوقــف األع ـم ــال الـعــدائـيــة»‬ ‫والقوانين اإلنسانية‪.‬‬

‫اقتراح مكتوب‬ ‫وأعـلــن ولــد الشيخ‪ ،‬عقب بيانه‬ ‫الذي أدلى به أمام مجلس األمن‪ ،‬أنه‬ ‫سيقدم في األيام المقبلة «اقتراحا‬ ‫مـكـتــوبــا» إل ــى طــرفــي ال ـم ـشــاورات‪،‬‬ ‫الوفد الحكومي والوفد المشترك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا إياهما بـ»تقديم التنازالت‬ ‫الضرورية»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاورات‬ ‫«ستستأنف (بـعــدهــا) بـعــد توقف‬ ‫قـصـيــر ب ـهــدف ال ـس ـمــاح لــأطــراف‬ ‫بالتشاور مع قياداتهم»‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ــوس ـي ــط األمـ ـم ــي ط ــرح‬ ‫فــي بــدايــة يونيو الـحــالــي مشروع‬ ‫خطة سالم من ثالثة بنود عرضه‬ ‫للمتفاوضين‪ .‬وعزا تعثر قبوله إلى‬ ‫«المهلة المقررة وتنسيق مختلف‬ ‫اإلجراءات» التي تضمنتها الخطة‬

‫هل تحرر ثلث أراضي الفلوجة أم‬ ‫ثالثة أرباعها؟‬ ‫الصدر ينتقد اإلقاالت والتعيينات األخيرة للعبادي ويصفه بـ «المفسد»‬

‫مخيمات جديدة للنازحين من الفلوجة شيدت في معسكر الحبانية أمس (أ ف ب)‬ ‫بعد إعالن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد‬ ‫«داعش» بقيادة الواليات المتحدة كريستوفر غارفر‬ ‫أن ال ـقــوات الـعــراقـيــة تسيطر فقط على ثلث مدينة‬ ‫ً‬ ‫الفلوجة‪ ،‬مضيفا أن المعارك الشرسة لم تندلع بعد‪،‬‬ ‫أكد محافظ األنبار صهيب الــراوي أمــس‪ ،‬أن ‪ 70‬في‬ ‫المئة من الفلوجة تم تحريرها‪.‬‬ ‫وكان رئيس الحكومة حيدر العبادي أعلن تحرير‬ ‫ً‬ ‫الفلوجة فــي ‪ 17‬يونيو ال ـجــاري‪ ،‬متحدثا عــن بقاء‬ ‫جيوب صغيرة لـ «داعش» في المدينة‪.‬‬ ‫وأكــد قائد عملية تحرير الفلوجة‪ ،‬الفريق الركن‬ ‫عبدالوهاب الساعدي أمس األول‪ ،‬انه لم يتبق اال حي‬ ‫الجوالن لتحرير كامل الفلوجة‪ .‬والجدير بالذكر أن‬ ‫الجيش األميركي فشل في الدخول الى هذا الحي‪ ،‬في‬ ‫معركتي الفلوجة عام ‪ 2004‬و‪.2006‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي‬ ‫أمس‪ ،‬إن مدينة الموصل ستحرر بالكامل من سيطرة‬ ‫ما يسمى تنظيم «داعش» قبل نهاية العام الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا عقب لقائه عــددا من رجــال الدين‪ ،‬إنه تلقى‬ ‫ن ــداء ات استغاثة مــن أهــالــي الموصل إلنقاذهم من‬ ‫«داعــش»‪ .‬وأكــد العبادي أن «النصر الــذي تحقق في‬ ‫الفلوجة كــان لجميع العراقيين»‪ ،‬الفتا الــى «وجــود‬ ‫عمل مكثف لإلسراع في إعادة النازحين الى منازلهم‬ ‫وتشكيل لجان للتحقيق في االنتهاكات»‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬تــوقــع الـنــائــب عــن محافظة نينوى‬

‫سلة أخبار‬

‫في البرلمان العراقي أحمد الجبوري أمــس‪ ،‬انــدالع‬ ‫«انتفاضة» ضــد تنظيم «داع ــش» فــي الموصل حال‬ ‫ان ـطــاق الـعـمـلـيــات الـعـسـكــريــة الـمــرتـقـبــة السـتـعــادة‬ ‫السيطرة على المدينة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي ع ــراق ــي أم ـ ــس‪ ،‬إن م ـقــاتــات‬ ‫الـتـحــالــف الــدولــي نـفــذت ضــربــات جــويــة ق ــرب قرية‬ ‫العواشرة المحاذية لجبال حمرين قرب حقل عالس‬ ‫النفطي استهدفت مــواقــع لعناصر «داع ــش» كانت‬ ‫تعتزم سرقة النفط الخام من بئرين نفطيتين تقعان‬ ‫في امتداد نهر زغيتون‪ ،‬ما أدى إلى تدميرها ومقتل‬ ‫ما ال يقل عن خمسة من عناصر التنظيم‪.‬‬ ‫عـلــى صعيد آخ ــر‪ ،‬اعـتـبــر زعـيــم الـتـيــار الـصــدري‬ ‫مـقـتــدى ال ـصــدر أم ــس‪ ،‬أن اإلج ـ ــراءات األخ ـيــرة التي‬ ‫قام بها رئيس الــوزراء حيدر العبادي بشأن تغيير‬ ‫مديرين عامين «تكريسا للفساد»‪.‬‬ ‫وقال الصدر‪»:‬هل اإلجــراءات التي قام بها رئيس‬ ‫الوزراء بتغيير مديري المصارف الصناعي والزراعي‬ ‫وإحالة مدير شبكة اإلعالم على التقاعد وإعفاء مدير‬ ‫ال ـم ـخــابــرات ضـمــن اإلص ــاح ــات الـتــرقـيـعـيــة؟‪ ،‬وهــل‬ ‫إعفاء المسؤولين الكبار دون محاسبة وإجبارهم‬ ‫على الذهاب للقضاء هو الفساد؟»‪ ،‬ان «السؤال األول‬ ‫هو تكريس للفساد»‪ ،‬مضيفا أن «المفسد ال يحاسب‬ ‫المفسد»‪.‬‬ ‫(بغداد ـ ـ ـ وكاالت)‬

‫وبـيـنـهــا تـشـكـيــل «ح ـكــومــة وح ــدة‬ ‫وطنية»‪.‬‬

‫متابعة كويتية‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬اج ـت ـم ــع ال ـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد في‬ ‫قصر بيان‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬مع‬ ‫ولــد الشيخ بحضور األمين العام‬ ‫لـمـجـلــس ال ـت ـع ــاون لـ ــدول الخليج‬ ‫العربية د‪ .‬عبداللطيف بــن را شــد‬ ‫الزياني‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وزارة ا ل ـ ـخـ ــار ج ـ ـيـ ــة‬ ‫الكويتية في بيان لها أن االخالد‬ ‫أك ــد خ ــال االج ـت ـم ــاع مــوقــف دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـع ــاون ال ــداع ــم لـجـهــود‬ ‫الـ ـمـ ـبـ ـع ــوث األم ـ ـم ـ ــي ف ـ ــي انـ ـج ــاح‬ ‫م ـشــاورات الـســام اليمنية لعودة‬ ‫األمن واالستقرار إلى ربوع اليمن‬ ‫وحقن دماء شعبه‪.‬‬

‫جولة بان كي‬ ‫مــن جهة أخــرى‪ ،‬يتوجه األمين‬

‫العام لألمم المتحدة بان كي مون‬ ‫ً‬ ‫غ ــدا إل ــى فــرنـســا‪ ،‬محطته األول ــى‪،‬‬ ‫قبل بدء جولة شرق أوسطية تبدأ‬ ‫ب ــزي ــارة ل ـل ـكــويــت‪ ،‬األحـ ــد الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫يلتقي خــالـهــا سـمــو أمـيــر الـبــاد‬ ‫ويـجـتـمــع مــع مـبـعــوثــه إل ــى اليمن‬ ‫واألطـ ــراف اليمنية الـمـشــاركــة في‬ ‫مفاوضات السالم‪.‬‬

‫خروقات لحج‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬دعا ولد الشيخ‬ ‫جميع األطراف اليمنية إلى االلتزام‬ ‫باتفاق وقف األعمال القتالية الذي‬ ‫دخل حيز التنفيذ في العاشر من‬ ‫أبــريــل الـمــاضــي باعتباره «شرطا‬ ‫ً‬ ‫مهما » إلكمال العملية السياسية‬ ‫في اليمن‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب ول ــد ال ـش ـيــخ‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫صحافي‪ ،‬عن استيائه الشديد ازاء‬ ‫م ــا ح ـصــل ف ــي ج ـبــل ج ــال ــس قــرب‬ ‫ق ــاع ــدة «ال ـع ـن ــد» ب ـم ـحــاف ـظــة لـحــج‬ ‫ج ـن ــوب ال ـي ـمــن‪ ،‬م ــؤك ــدا ان ــه تـطــور‬ ‫خـطـيــر يـمـكــن أن ي ـهــدد م ـشــاورات‬ ‫ال ـ ـسـ ــام ال ـي ـم ـن ـي ــة ال ـم ـن ـع ـق ــدة فــي‬

‫الكويت برمتها‪ .‬وجاء استياء ولد‬ ‫الشيخ بعد األن ـبــاء الـتــي تحدثت‬ ‫ع ــن س ـي ـطــرة قـ ــوات «أنـ ـص ــار ال ـلــه»‬ ‫والقوات الموالية للرئيس اليمني‬ ‫ال ـســابــق عـلــي صــالــح عـلــى الجبل‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي ال ـ ـ ــذي ي ـب ـع ــد عــن‬ ‫«العند» الجوية نحو ‪ 20‬كيلومترا‪.‬‬

‫تمسك واتهام‬ ‫وفــي أول رد فعل لها على ولد‬ ‫ً‬ ‫الشيخ‪ ،‬أصدرت «أنصار الله» بيانا‬ ‫أكدت فيه تمسكها بضرورة حسم‬ ‫مصير مؤسسة الرئاسة واالتفاق‬ ‫على حكومة وحدة وسلطة انتقالية‬ ‫ولجنة أمنية وعسكرية قبل تنفيذ‬ ‫االنـ ـسـ ـح ــاب مـ ــن ال ـ ـمـ ــدن وح ـ ــل مــا‬ ‫يسمى بـ»اللجنة الثورية» وتسليم‬ ‫أسلحة الميليشيات إلى الدولة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـجـمــاعــة ف ــي بـيــانـهــا أن‬ ‫«قضية الرئاسة تسبق أي قضية‬ ‫بتشكيل حكومة وحدة والقضايا‬ ‫األمنية والعسكرية»‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اتهم رئيس الوفد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي ب ـ ـم ـ ـشـ ــاورات ال ـك ــوي ــت‬

‫وزير الخارجية اليمني عبدالملك‬ ‫الـمـخــافــي «أن ـصــار ال ـلــه» بـ»نسف‬ ‫جهود السالم»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال فـ ـ ــي «تـ ـ ـغ ـ ــري ـ ــدات» ع ـلــى‬ ‫«ت ــوي ـت ــر»‪»،‬أب ـل ـغ ــت ال ـم ـب ـعــوث بــأن‬ ‫االنـ ـق ــابـ ـيـ ـي ــن ي ـن ـس ـف ــون جـ ـه ــوده‬ ‫وم ـس ــاع ـي ــه ال ـح ـم ـي ــدة وي ــرس ـل ــون‬ ‫رس ــال ــة ت ـحــد لـمـجـلــس األمـ ــن عبر‬ ‫احتاللهم لجبل جالس وتصعيدهم‬ ‫العسكري في كل الجبهات»‪.‬‬

‫إطالق ألماني‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬أفــرج عن‬ ‫ألـمــانــي كــان محتجزا فــي صنعاء‬ ‫ون ـ ـقـ ــل أم ـ ـ ــس األول إل ـ ـ ــى م ـس ـقــط‬ ‫عـ ــاص ـ ـمـ ــة سـ ـلـ ـطـ ـن ــة عـ ـ ـم ـ ــان الـ ـت ــي‬ ‫ت ـفــاوضــت إلط ــاق ســراحــه بطلب‬ ‫من ألمانيا‪.‬‬ ‫(الكويت‪ ،‬عدن‪ -‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫إسرائيل تتسلم أول‬ ‫«اف ‪ »35‬في ديسمبر‬

‫جرى أمس‪ ،‬احتفال رسمي‬ ‫في مصنع "لوكهيد مارتن"‬ ‫في والية تكساس األميركية‪،‬‬ ‫بحضور وزير الدفاع‬ ‫اإلسرائيلي أفيغدور ليبرمان‬ ‫وعدد من كبار الضباط في‬ ‫الجيش اإلسرائيلي‪ ،‬تم خالله‬ ‫التوقيع الرسمي على تسلم‬ ‫إسرائيل أول طائرة "شبح"‬ ‫من طراز "إف ‪ "35‬في ديسمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقبيل الحفل‪ ،‬قال ليبرمان‬ ‫إنه متفائل إزاء إمكانية‬ ‫التوصل إلى اتفاق حول‬ ‫زيادة المساعدات العسكرية‬ ‫األميركية إلسرائيل قبل‬ ‫االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫في نوفمبر المقبل‪.‬‬

‫غارات على الرقة‪ ...‬و«جنيف ‪ »3‬في أغسطس‬ ‫كيري يلتقي «الدبلوماسيين المعترضين» واألسد يكلف خميس تشكيل حكومة جديدة‬ ‫ً‬ ‫ق ـتــل ‪ 25‬مــد ن ـيــا بـيـنـهــم ستة‬ ‫أطـ ـف ــال م ــن جـ ـ ــراء غ ـ ـ ــارات عـلــى‬ ‫مـنــاطــق ع ــدة ف ــي مــديـنــة الــرقــة‪،‬‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة ال ـم ـف ـت ــرض ــة ل ــدول ــة‬ ‫«داع ــش» الـمــزعــومــة فــي سورية‬ ‫وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــراق‪ ،‬نـ ـف ــذتـ ـه ــا طـ ــائـ ــرات‬ ‫حربية لم تحدد هويتها‪ ،‬وذلك‬ ‫بـ ـع ــد سـ ــاعـ ــات عـ ـل ــى ان ـس ـح ــاب‬ ‫قــوات الــرئـيــس بـشــار األســد من‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬اث ــر ه ـج ــوم واس ــع‬ ‫من «داعش» امتنع خالله سالح‬ ‫الجو الروسي عن مساندة قوات‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫ورغم تأكيد المركز الروسي‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ــاع ـ ــدة ح ـم ـي ـم ـي ــم اتـ ـس ــاع‬ ‫نطاق الهدنة لتشمل في البالد‬ ‫مــع ارت ـفــاع ‪ 158‬بـلــدة ومــديـنــة‪،‬‬ ‫واص ــل ال ـط ـيــران الــروســي أمــس‬ ‫اس ـت ـه ــداف م ــدن وأري ـ ــاف حـلــب‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـغ ـ ــارات ال ـ ـ ـجـ ـ ــويـ ـ ــة‪ .‬ونـ ـف ــت‬ ‫مـ ـ ــوس ـ ـ ـكـ ـ ــو أمـ ـ ـ ـ ـ ــس اس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـن ـ ــاب ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــرم ـ ــة دول ـ ـ ـيـ ـ ــا‬ ‫ومنها العنقودية والفسفورية‬ ‫والـ ـص ــواري ــخ ال ـف ــراغ ـي ــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ش ـ ــري ـ ــط مـ ـ ـص ـ ــور خ ـ ــال‬ ‫زيـ ـ ــارة وزي ـ ــر دف ــاع ـه ــا سـيــرغــي‬ ‫شويغو الى قاعدة حميميم في‬ ‫الــاذق ـيــة‪ ،‬أظـهــر تـسـلـيــح إحــدى‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات ب ـق ـنــابــل ع ـن ـقــوديــة‪،‬‬ ‫وقام التلفريون الروسي الحقا‬ ‫بـ ـتـ ـع ــدي ــل ال ـ ـشـ ــريـ ــط م ـ ــن خ ــال‬ ‫المونتاج‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ن ـق ـل ــت وك ــال ــة‬ ‫«آ كــي» اإليطالية عن مصدر من‬ ‫الـفـصــائــل الـمـقــاتـلــة الـمـعــارضــة‬ ‫للنظام أنه تم أسر ‪ 7‬من عناصر‬ ‫«ح ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه» ال ـل ـب ـن ــان ــي خ ــال‬ ‫مـعــارك شهدتها جـنــوب مدينة‬ ‫ح ـل ــب ف ــي األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى إمكانية إجراء عملية‬ ‫ت ـبــادل مــع الـنـظــام وال ـحــزب في‬ ‫مــرحـلــة الح ـقــة‪ ،‬لـكــن لـيــس اآلن‪.‬‬ ‫وكانت «جبهة النصرة»‪ ،‬الفرع‬

‫السوري لتنظيم القاعدة‪ ،‬اعلنت‬ ‫اسر بعض مقاتلي حزب الله‪.‬‬

‫جنيف ‪3‬‬ ‫و ف ــي إ ي ـجــاز قــد مــه للجمعية‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ــأم ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ع ـبــر‬ ‫دا ئ ــرة تـلـفــز يــو نـيــة مغلقة مساء‬ ‫أ م ـ ــس األول‪ ،‬ح ـ ــدد ا ل ـم ـب ـع ــوث‬ ‫الـ ــدولـ ــي س ـت ـي ـف ــان دي ـم ـس ـت ــورا‬ ‫ً‬ ‫م ـط ـلــع ش ـه ــر أغ ـس ـط ــس م ــوع ــدا‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا الستئناف المفاوضات‬ ‫السياسية في جنيف‪.‬‬ ‫وأكـ ــد دي ـم ـس ـتــورا أن أط ــراف‬ ‫الصراع ّ‬ ‫أقرت بالحاجة للتوصل‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ان ـت ـق ــال س ـي ــاس ــي‪ ،‬مـعـتـبــرا‬ ‫أن ا ل ـف ـجــوة ال تـ ــزال كـبـيــرة فيما‬ ‫يتعلق بشكل ســور يــة بـعــد هــذا‬ ‫االنتقال‪.‬‬ ‫ورغم إشارته إلى تراجع حدة‬ ‫االش ـت ـب ــاك ــات ع ــن م ـط ـلــع ال ـع ــام‬ ‫الحالي‪ ،‬شدد المبعوث األممي‬ ‫عـلــى أن ا لـمـبــا حـثــات السياسية‬ ‫الخاصة ال يمكن أن تحرز تقدما‬ ‫ف ـي ـمــا ي ـعــانــي ال ـش ـعــب ال ـس ــوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوضاعا إنسانية مزرية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫وصـ ـ ـ ــول م ـ ـسـ ــاعـ ــدات إن ـس ــان ـي ــة‬ ‫أسـ ــاس ـ ـيـ ــة إل ـ ــى م ـ ــدن م ـت ـف ــرق ــة‪،‬‬ ‫بالتزامن مع تعرضها لهجمات‬ ‫من جانب قوات النظام‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة‪ ،‬واجـ ـ ــه ن ــائ ــب ال ـس ـف ـيــر‬ ‫ال ــروس ــي لـ ــدى األم ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ً‬ ‫أ مـ ــس األول م ـســؤو ل ـيــن كـ ـب ــارا ‪،‬‬ ‫ب ـ ـي ـ ـن ـ ـهـ ــم م ـ ـن ـ ـسـ ــق ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة س ـت ـي ـفــن أوبـ ــرايـ ــن‪،‬‬ ‫ومـســاعــد األم ـيــن ال ـعــام لحقوق‬ ‫اإل نـســان إيفان سيمونوفيتش‪،‬‬ ‫النـتـقــادهــم سـلــوك ق ــوات األســد‪،‬‬ ‫وع ـ ــدم االع ـ ـتـ ــراف ب ـمــواج ـه ـت ـهــا‬ ‫جماعات إرهابية‪.‬‬ ‫وبـ ــال ـ ـتـ ــزامـ ــن مـ ــع م ـب ــاح ـث ــات‬ ‫ه ــاتـ ـفـ ـي ــة أجـ ـ ــراهـ ـ ــا م ـ ــع ن ـظ ـي ــره‬

‫طفلتان تتشاركان حمل الماء إلى خيمتهما في جرجناز جنوب إدلب أمس األول (رويترز)‬ ‫الروسي سيرغي الفروف تناولت‬ ‫آفاق استئناف مفاوضات جنيف‬ ‫المتوقفة‪ ،‬التقى وزير الخارجية‬ ‫األميركي جون كيري أمس األول‬ ‫لـنـحــو ثــاثـيــن دقـيـقــة مــع عـشــرة‬ ‫دبلوماسيين‪ ،‬ضمن ‪ 51‬وجهوا‬ ‫األسبوع الماضي رسالة تنتقد‬ ‫سـيــاســة الــرئ ـيــس بـ ــاراك أوبــامــا‬ ‫مع الـنــزاع الـســوري‪ ،‬ودعــوه إلى‬ ‫توجيه ضربات عسكرية مباشرة‬ ‫ضد األسد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من مقاطع مطولة‬ ‫م ــن ال ــرس ــال ــة‪ ،‬أب ـق ــي مـضـمــونـهــا‬ ‫ً‬ ‫سريا ‪ ،‬لذلك رفض الناطق باسم‬ ‫وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة األ م ـي ــر ك ـي ــة‬ ‫جون كيربي كشف النقاط التي‬

‫بحثتها مجموعة الدبلوماسيين‬ ‫المعترضين على سياسة االدارة‬ ‫الحاالية في سورية‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن كـ ـي ــر ب ــي أ ك ـ ـ ــد أن وز ي ـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ك ــان «م ـس ـت ـم ـعــا» في‬ ‫الجزء األكبر من اللقاء لكن جرى‬ ‫ت ـب ــادل ل ــوج ـه ــات ال ـن ـظ ــر‪ .‬وق ــال‪:‬‬ ‫«المناقشات كانت جيدة ومهمة‪،‬‬ ‫وك ـ ـيـ ــري ق ـ ــدر وج ـ ـهـ ــات ن ـظــرهــم‬ ‫وإيمانهم العميق بالفرصة التي‬ ‫سنحت لهم للتعبير عن وجهات‬ ‫النظر هذه»‪.‬‬

‫حكومة جديدة‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أصدر األسد‪،‬‬

‫أم ــس‪ ،‬ال ـمــرســوم رق ــم ‪ 187‬لـعــام‬ ‫‪ ،2016‬القاضي بتكليف م‪ .‬عماد‬ ‫خميس‪ ،‬تشكيل حكومة جديدة‪،‬‬ ‫خلفا لحكومة وائل الحلقي‪ ،‬التي‬ ‫َّ‬ ‫شكلها في أغسطس ‪ 2012‬عقب‬ ‫ان ـش ـقــاق س ـل ـفــه ريـ ــاض ح ـجــاب‪،‬‬ ‫وانـ ـضـ ـم ــام ــه إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـع ــارض ــة‪،‬‬ ‫وأع ـ ـيـ ــد ت ـك ـل ـي ـف ــه فـ ــي أغ ـس ـط ــس‬ ‫‪ ،2014‬ب ـعــد أداء األ س ــد ا لـيـمـيــن‬ ‫الدستورية لفترة رئاسة أخرى‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬واشنطن‬ ‫ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬‫كونا)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫بريطانيا تختار اليوم بين البقاء في أوروبا أو الخروج منها‬

‫سلة أخبار‬

‫• الملكة تلمح إلى تأييد خيار الخروج • ‪ 1300‬شركة تحذر من ترك االتحاد األوروبي‬ ‫• المعسكران المتنافسان يبذالن الجهود الستقطاب ‪ %10‬من المترددين من ‪ 46.5‬مليون ناخب‬

‫يتوجه نحو ‪ 46.5‬مليون مواطن‬ ‫من المملكة المتحدة إلى صناديق‬ ‫االق ـ ـت ـ ــراع الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫االستفتاء المصيري على السؤال‬ ‫التالي‪" :‬هل على المملكة المتحدة‬ ‫البقاء عضوا في االتحاد االوروبي‬ ‫أم مغادرته؟"‪.‬‬ ‫و عـلــى الناخبين البريطانيين‬ ‫االخ ـت ـي ــار ب ـيــن إجــاب ـت ـيــن‪" :‬ال ـب ـقــاء‬ ‫عـضــوا فــي االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي" أو‬ ‫"مغادرة االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ــق ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــت ل ـج ـم ـيــع‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن ف ــوق‬ ‫‪ 18‬ع ـ ــام ـ ــا يـ ـ ـ ـ ــوم االسـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــاق‪،‬‬ ‫والمسجلين في اللوائح االنتخابية‬ ‫والبريطانيين المقيمين في الخارج‬ ‫منذ أقــل من ‪ 15‬عاما‪ .‬كذلك يجوز‬ ‫الـتـصــويــت لـمــواطـنــي الجمهورية‬ ‫األيرلندية ومجموعة الكومنولث‬ ‫الـمـقـيـمـيــن ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫ومــواط ـنــي جـبــل ط ـ ــارق‪ .‬وال يحق‬ ‫لـ ـم ــواطـ ـن ــي االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد االوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الـمـقـيـمـيــن ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫التصويت‪ ،‬باستثناء االيرلنديين‬ ‫والمالطيين والقبارصة‪.‬‬

‫آخر الجهود‬ ‫وب ـ ــذل م ــؤي ــدو ب ـق ــاء بــريـطــانـيــا‬ ‫ومعارضوه جهودهم األخيرة أمس‬ ‫إلقناع المترددين‪ ،‬عشية االستفتاء‪،‬‬ ‫عبر خطابات ومقابالت ومناظرات‬ ‫وتوزيع منشورات‪.‬‬ ‫وق ـب ــل يـ ــوم واح ـ ــد م ــن االق ـت ــراع‬ ‫ال ـ ـحـ ــاسـ ــم ل ـم ـس ـت ـق ـبــل ب ــري ـط ــان ـي ــا‬ ‫وم ـع ـهــا أوروبـ ـ ـ ــا‪ ،‬ب ــدا الـمـعـسـكــران‬ ‫متعادلين مع تقدم طفيف لمؤيدي‬ ‫ال ـب ـقــاء ف ــي االت ـح ــاد بـنـحــو ‪ 51‬في‬ ‫المئة فــي نــوايــا التصويت‪ ،‬حسب‬ ‫م ـعــدل آخ ــر ‪ 6‬اس ـت ـطــاعــات لـلــرأي‬ ‫حسبها مــوقــع "وات يــوكــي ثينك"‬ ‫االل ـك ـتــرونــي‪ .‬وه ــدف المعسكرين‬ ‫واضح وهو اقناع نحو ‪ 10‬في المئة‬

‫كوريا الشمالية تجرب‬ ‫صاروخين متوسطي المدى‬

‫من المترددين الذين يمكنهم ترجيح‬ ‫الكفة لمصلحة احدهما‪.‬‬

‫كاميرون‬ ‫وقــال رئيس ال ــوزراء البريطاني‬ ‫ديفيد كاميرون‪ ،‬في مقابلة نشرت‬ ‫ع ـل ــى ال ـص ـف ـحــة األولـ ـ ــى لصحيفة‬ ‫"ذي غ ــاردي ــان" (يـســار ال ــوس ــط)‪ ،‬إن‬ ‫الناخبين سيوجهون رسالة واضحة‬ ‫بــاخ ـت ـيــارهــم ال ـب ـق ــاء ف ــي االتـ ـح ــاد‪،‬‬ ‫مفادها أن المملكة المتحدة ليست‬ ‫منطوية على نفسها‪.‬‬

‫الملكة تدخل على الخط‬ ‫ودخـ ـل ــت مـلـكــة بــري ـطــان ـيــا على‬ ‫خط النقاش بين المؤيدين للبقاء‬ ‫والمدافعين عن الخروج‪ .‬فقد ذكرت‬ ‫صـحـيـفــة "تـ ـلـ ـغ ــراف" الـبــريـطــانـيــة‪،‬‬ ‫على موقعها االلكتروني أمــس‪ ،‬أن‬ ‫ملكة بريطانيا دخـلــت على الخط‬ ‫باستطالع رأي بعض ضيوفها أثناء‬ ‫مأدبة عشاء حول هذا النقاش‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"اعطوني ثالثة أسباب وجيهة بشأن‬ ‫لماذا يجب أن تبقى بريطانيا جزءا‬ ‫من أوروبا"‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عن كاتب سيرة‬ ‫الملكة روبــرت ليسي أن تعليقاتها‬ ‫توحي بأنها قد تعني أنها تفضل‬ ‫االنسحاب من االتحاد‪ ،‬لكن مصادر‬ ‫م ـل ـك ـيــة أل ـم ـح ــت إلـ ـ ــى أن ال ـع ـب ــارة‬ ‫ال ـم ـن ـســوبــة لـلـمـلـكــة ك ــان ــت "سـ ــؤاال‬ ‫وليس بيانا"‪.‬‬ ‫ومع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن‬ ‫الطبيعة الموجهة للسؤال المزعوم‬ ‫تضيف ثقال للمزاعم السابقة بأن‬ ‫الملكة تفضل انسحاب بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫خان وجونسون‬ ‫وسعى مسؤولون من المعسكرين‬

‫أم ــس األول إل ــى اق ـنــاع الـمـتــردديــن‬ ‫فــي مناظرة نظمتها هيئة االذاع ــة‬ ‫البريطانية (بي بي سي) وحضرها‬ ‫نحو ستة آالف شخص في قاعدة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـعـ ــروض فـ ـ ــي ل ـ ـ ـنـ ـ ــدن‪ .‬وع ـك ـس ــت‬ ‫المناقشات في بعض مراحلها حدة‬ ‫الحملة‪ ،‬إذ لم يتردد المشاركون في‬ ‫مقاطعة بعضهم وتبادل االتهامات‪.‬‬ ‫واتهم رئيس بلدية لندن العمالي‬ ‫المؤيد لبقاء بلده في االتحاد صادق‬ ‫خان‪ ،‬خالل المناظرة‪ ،‬أنصار مغادرة‬ ‫الكتلة االوروب ـي ــة وزعـيـمـهــم خلفه‬ ‫بوريس جونسون‪ ،‬بالكذب عندما‬

‫يقولون إن تركيا يمكن أن تنضم الى‬ ‫االتحاد االوروبي في مستقبل قريب‬ ‫إلخافة البريطانيين من خيار البقاء‬ ‫في االتحاد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال خ ـ ــان‪" :‬إنـ ـه ــا تـصــريـحــات‬ ‫خـطـيــرة وع ـلــى ب ــوري ــس أن يشعر‬ ‫بالعار"‪ .‬ورد جونسون بالتأكيد ان‬ ‫معسكر مــؤيــدي الـبـقــاء رك ــز طــوال‬ ‫حملته عـلــى ال ـخــوف مــن الـعــواقــب‬ ‫االقتصادية للخروج مــن االتـحــاد‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬ي ـقــولــون ان ــه لـيــس لدينا‬ ‫خ ـي ــار آخ ــر س ــوى االن ـص ـي ــاع ام ــام‬ ‫بروكسل‪ .‬ونحن نقول انهم يسيئون‬

‫ارفعوا أياديكم عن أكياس الشاي!‬ ‫الـسـيــادة والـنـمــو االق ـت ـصــادي والـهـجــرة والـنـفــوذ على‬ ‫الساحة العالمية ‪ ..‬هذه هي القضايا الرئيسية في الجدل‬ ‫الدائر داخل بريطانيا بشأن البقاء في االتحاد األوروبي لكن‬ ‫أمورا تتعلق بأكياس الشاي والمكانس الكهربائية وقفازات‬ ‫األفران قد يكون لها تأثير ال يستهان به‪.‬‬ ‫وأثير جدل حول قواعد االتحاد األوروبي قبل االستفتاء‬ ‫المقرر اليوم إذ يرى مشككون بريطانيون فيها إمالءات تافهة‬ ‫يفرضها موظفون في بروكسل‪.‬‬ ‫وقــال رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون في‬ ‫مقال يشرح فيه أسباب ضرورة التصويت لصالح الخروج‬ ‫من االتحاد "تبدو قواعد االتحاد األوروبــي هزلية أحيانا‬ ‫مثل قاعدة منع إعادة تدوير أكياس الشاي أو عدم السماح‬ ‫لألطفال تحت سن الثامنة بنفخ البالونات"‪.‬‬ ‫وتقول المفوضية األوروبية إن الكثير من تلك القصص‬ ‫التي تتردد في وسائل اإلعــام البريطانية منذ عقود هي‬

‫الحكومة الفرنسية تحظر‬ ‫تظاهرة عمالية ثم تتراجع‬

‫سمحت الحكومة الفرنسية‬ ‫بتنظيم مسيرة للنقابات‬ ‫املعارضة لقانون العمل‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬وذلك بعد أن كانت‬ ‫السلطات قررت منع‬ ‫التظاهرة‪ ،‬وفق ما أعلنت‬ ‫مصادر نقابية أمس‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون نقابيون‪،‬‬ ‫بعد اجتماع مع وزير‬ ‫الداخلية برنار كازنوف‪،‬‬ ‫إن «املسيرة ستنظم وفق‬ ‫مسار اقترحته وزارة‬ ‫الداخلية»‪.‬‬ ‫وبلغ طول املسار ‪1.6‬‬ ‫كلم على أطراف ساحة‬ ‫الباستي‪ ،‬وفق املصدر‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫(باريس‪ -‬أ ف ب)‬

‫كاميرون في مدينة بريتسول أمس (رويترز)‬

‫يترقب العالم االستفتاء الذي‬ ‫ستنظمه بريطانيا اليوم حول‬ ‫البقاء في االتحاد األوروبي أو‬ ‫الخروج منه‪ ،‬بعد حملة ساخنة‬ ‫تخللتها جهود شاقة بذلها‬ ‫المعارضون والمؤيدون‪ ،‬لحث‬ ‫نحو ‪ 46.5‬مليون ناخب على‬ ‫التصويت لخيارهما‪ ،‬وسط‬ ‫تقارب شديد بين المتنافسين‪.‬‬

‫دوليات‬

‫أنصاف حقائق أو محض خيال‪ .‬ويتضمن الموقع اإللكتروني‬ ‫للمفوضية ما تطلق عليه اسم "األساطير األوروبية" ويفندها‬ ‫بالتفاصيل‪ .‬ويتبادل جانبا الجدل حول استمرار عضوية‬ ‫بريطانيا في االتحاد االتهامات بفبركة ادعاءات‪.‬‬ ‫وقالت جاكي بيني وهي ناخبة بريطانية لم تحسم أمرها‬ ‫بعد في بلدة اشفورد بجنوب شرق انجلترا "ولدت عام ‪1960‬‬ ‫وتربيت في الستينيات والسبعينيات‪ .‬وقبل ذلــك لم يكن‬ ‫لدينا كل هذا‪" .‬إنهم مثل الفرنسيين ‪ ...‬يصدرون لنا تعليمات‬ ‫دائما بشأن حجم ثمرة البطاطا وأنها يجب أن تكون في‬ ‫الحجم الصحيح‪ .‬لماذا نحتاج إلى دول أخرى تقول لنا هذا؟"‪.‬‬ ‫وف ــي نـقــاش ح ــول االسـتـفـتــاء بـبـلــدة هاستنغز حضره‬ ‫مراسلون من رويـتــرز تحدث مشاركون عن قيود فرضها‬ ‫االتحاد األوروبي على قوة المكانس الكهربائية وقالوا إنها‬ ‫السبب في نيتهم التصويت لخروج بريطانيا من االتحاد‪.‬‬ ‫ويستند الزعم إلى تقارير صحفية لمؤسسات تشكك في‬

‫االتحاد األوروبي أفادت بأن قيودا جديدة فرضها االتحاد‬ ‫بشأن كفاءة الطاقة ستؤدي إلى التهافت على شراء المكانس‬ ‫الكهربائية القوية قبل أن ترفع من األسواق‪.‬‬ ‫وقالت المفوضية األوروبية مرارا إن هذه التقارير خاطئة‬ ‫وأضــافــت "مــن الممكن تماما استخدام مكانس كهربائية‬ ‫تتمتع بأداء عال وتستخدم الطاقة بفاعلية‪".‬‬ ‫وق ــال ــت نــاخ ـبــة بــري ـطــان ـيــة ع ـلــى ال ـم ـعــاش ت ــدع ــى جــاي‬ ‫ك ــورك ــوران "سـمـعــت أن ق ـف ــازات ال ـف ــرن ال ـعــاديــة ستحظر‪.‬‬ ‫ينبغي أن توفر الحماية عند درجــة حــرارة معينة‪ ..‬إن هذا‬ ‫أمر سخيف‪ ".‬ويواجه المسؤولون األوروبيون تحدي تفنيد‬ ‫هذه "األساطير األوروبية" دون االنحياز إلى أي طرف في‬ ‫حمالت الدعاية قبل االستفتاء في بريطانيا حتى ال يتهمون‬ ‫بالتدخل‪ .‬وقال متحدث باسم المفوضية "ال نقوم بالدعاية‬ ‫‪ ...‬لكننا نعرض الحقائق"‪.‬‬

‫تقدير هذا البلد بشكل مؤسف"‪.‬‬ ‫كـمــا اجـ ــرى زع ـيــم ح ــزب يوكيب‬ ‫(االسـ ـتـ ـق ــال) ال ـم ـنــاهــض لـلـهـجــرة‬ ‫ن ــايـ ـج ــل ف ـ ـ ـ ــرج‪ ،‬ورئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫االسـ ـكـ ـتـ ـلـ ـن ــدي ال ـ ـحـ ــالـ ــي الـ ـم ــؤي ــد‬ ‫لــانـفـصــال ع ــن الـمـمـلـكــة المتحدة‬ ‫والبقاء في اوروب ــا‪ ،‬مناظرة عرضا‬ ‫فيها مبرراتهما للخروج أو البقاء‪.‬‬

‫معارضة الشركات‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ــؤشـ ـ ــر عـ ـ ـل ـ ــى اه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫الشركات باالستفتاء‪ ،‬وقــع رؤســاء‬ ‫أكثر من ألف شركة بريطانية أمس‬ ‫عريضة سياسية تدعو الناخبين‬ ‫البريطانيين ال ــى الـتـصــويــت على‬ ‫خيار الحفاظ على عضوية البالد‬ ‫في االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫وحملت العريضة توقيع نحو‬ ‫‪ 1300‬م ـ ــن م ـ ـسـ ــؤولـ ــي الـ ـش ــرك ــات‬ ‫والبنوك‪ ،‬منها ‪ 51‬شركة مسجلة في‬ ‫مؤشر فوتسي ‪ 100‬ألقوى ‪ 100‬شركة‬ ‫فــي بــورصــة لندن توظف مجتمعة‬ ‫أكثر من ‪ 1.75‬مليون شخص‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ـي ـهــا أن رج ـ ــال األع ـم ــال‬ ‫مجمعون عـلــى أن بـقــاء بريطانيا‬ ‫ف ــي االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ـ ـ ــي سيجعل‬ ‫شركاتهم في وضع اقتصادي أفضل‬ ‫وأقــوى‪ ،‬وسيسمح لها باالستمرار‬ ‫فــي تتفيذ الـعـقــود التجارية داخــل‬ ‫السوق األوروبي بكل سهولة ودون‬ ‫أي تعقيد قانوني‪.‬‬ ‫كما حذر مفوض الخدمات المالية‬ ‫في االتحاد األوروبي جوناثان هيل‬

‫من أن البنوك قد تضطر لنقل أعمالها‬ ‫من لندن إلى فرانكفورت وباريس إذا‬ ‫قررت بريطانيا الخروج‪.‬‬

‫مخاوف أوروبية‬ ‫وتسود مخاوف من أن ينعكس‬ ‫خ ــروج بريطانيا على باقي الــدول‬ ‫االوروبية‪ ،‬وسط مطالبات في المانيا‬ ‫وفرنسا والدنمارك وبولندا وغيرها‬ ‫ب ــإج ــراء اسـتـفـتــاءات مـمــاثـلــة‪ ،‬فيما‬ ‫تتصاعد شعبية األحزاب الشعبوية‬ ‫اليمينية المستفيدة من تفاقم أزمة‬ ‫الهجرة‪ .‬وفي حال الخروج قد تتأثر‬ ‫ألمانيا أيضا‪ ،‬حيث أظهر استطالع‬ ‫ألماني حديث أن ثلثي أتباع حزب‬ ‫"الـ ـب ــدي ــل ألج ـ ــل أل ـم ــان ـي ــا" (إيـ ـ ــه اف‬ ‫دي) الـمـعــارض لالتحاد األوروب ــي‬ ‫وال ـم ـنــاوئ لعمليات إن ـقــاذ الـيــورو‬ ‫سيصوتون لمصلحة خروج ألمانيا‬ ‫مــن االت ـح ــاد األوروب ـ ــي ح ــال إج ــراء‬ ‫استفتاء شعبي على ذلك‪.‬‬ ‫وأوضح االستطالع‪ ،‬الذي أجراه‬ ‫معهد فورزا لقياس مؤشرات الرأي‬ ‫بتكليف من مجلة شترن األلمانية‬ ‫ونشر أمس‪ ،‬أن هناك أغلبية ساحقة‬ ‫بـشـكــل إج ـمــالــي ت ـع ــارض ذلـ ــك في‬ ‫ألمانيا؛ حيث أوضــح ‪ 79‬في المئة‬ ‫مـ ـم ــن ش ـم ـل ـه ــم االس ـ ـت ـ ـطـ ــاع أن ـه ــم‬ ‫سيصوتون لمصلحة بقاء ألمانيا‬ ‫فــي االت ـحــاد األوروب ـ ــي‪ ،‬حــال إجــراء‬ ‫استفتاء على ذلك‪ ،‬فيما عارض ‪17‬‬ ‫في المئة ذلك‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬وكاالت)‬

‫أعلنت وزارة الدفاع الكورية‬ ‫الجنوبية‪ ،‬أن كوريا الشمالية‬ ‫أجرت أمس تجربتني‬ ‫لصاروخني قويني متوسطي‬ ‫املدى قطعا مسافات أكبر‬ ‫من تلك التي سجلت في‬ ‫اختبارات سابقة فاشلة‪.‬‬ ‫والصاروخان اللذان أطلقا‬ ‫من طراز موسودان‪ ،‬على‬ ‫ما يبدو‪ ،‬متوسطا املدى‬ ‫وقادران على تهديد القواعد‬ ‫األميركية في جزيرة غوام‬ ‫باملحيط الهادئ‪.‬‬ ‫ولم تتأخر اإلدانات الدولية‪،‬‬ ‫إذ رأت واشنطن وطوكيو‬ ‫أنها انتهاكات واضحة‬ ‫لقرارات األمم املتحدة‪ ،‬فيما‬ ‫وعدت سيول بالسعي إلى‬ ‫تعزيز العقوبات املفروضة‬ ‫على بيونغ يانغ‪.‬‬ ‫(سيول‪ -‬أ ف ب)‬

‫إيران تعلن اعتقال ‪10‬‬ ‫خططوا لـ ‪ 50‬تفجيرًا‬

‫كشف وزير األمن اإليراني‬ ‫محمود علوي‪ ،‬أن املتطرفني‬ ‫اإلرهابيني الذين اعتقلتهم‬ ‫قوات األمن أخيرا كانوا‬ ‫يعتزمون القيام بتفجيرات‬ ‫في ‪ 50‬منطقة بالبالد‪.‬‬ ‫وأوضح علوي في مؤتمر‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن‬ ‫أجهزة األمن تمكنت من إلقاء‬ ‫القبض على ‪ 10‬متطرفني‬ ‫في طهران و‪ 3‬محافظات‬ ‫حدودية‪ ،‬وفي وسط البالد‪،‬‬ ‫ويخضعون حاليا للتحقيق‪.‬‬ ‫وصرح وزير األمن اإليراني‬ ‫بأنه تم ضبط ‪ 100‬كيلوغرام‬ ‫من املتفجرات من هؤالء‬ ‫اإلرهابيني‪.‬‬ ‫(طهران‪ -‬د ب أ)‬

‫ترامب يقلص الفارق مع كلينتون ويشكك في تدينها‬ ‫ً‬ ‫• تبادال االتهامات بشأن السياسات االقتصادية • ريان يطرح بديال لـ «أوباما كير»‬

‫أظ ـه ــر اس ـت ـطــاع ل ـل ــرأي أجــرتــه‬ ‫«رويـتــرز» بالتعاون مع "إبسوس"‬ ‫ونـ ـش ــرت ن ـتــائ ـجــه أمـ ــس أن ت ـقــدم‬ ‫المرشحة الرئاسية الديمقراطية‬ ‫ه ـيــاري كلينتون عـلــى منافسها‬ ‫الجمهوري دونــالــد تــرامــب تراجع‬ ‫ح ــوال ــي خ ـمــس ن ـقــاط م ـئــويــة منذ‬ ‫منتصف يونيو ليصبح تسع نقاط‪.‬‬ ‫وأش ــار االستطالع إلــى أن ‪44.5‬‬ ‫فــي المئة مــن الناخبين الــذيــن من‬ ‫الـمــرجــح أن يــدلــوا بــأصــواتـهــم في‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫يؤيدون وزيــرة الخارجية السابقة‬ ‫في حين يؤيد ‪ 35.5‬في المئة رجل‬ ‫األعمال الشعبوي‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـثــانــي عـشــر م ــن يــونـيــو‪،‬‬ ‫كانت كلينتون متقدمة على ترامب‬ ‫ب ـف ــارق ‪ 46.6‬ف ــي ال ـم ـئــة إل ــى ‪32.3‬‬ ‫فــي المئة وهــو أكبر فــارق بينهما‬

‫مـنــذ بــدايــة الـشـهــر‪ .‬وأج ــري أحــدث‬ ‫اس ـت ـطــاع ف ــي ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 17‬إلــى‬ ‫‪ 21‬يونيو وشمل ‪ 1100‬ناخب من‬ ‫الـمــرجــح أن يــدلــوا بــأصــواتـهــم في‬ ‫االنتخابات الرئاسية التي ستجرى‬ ‫في الثامن من نوفمبر‪.‬‬ ‫الــى ذلــك‪ ،‬وانتقد ترامب الحياة‬ ‫ا لــد يـنـيــة لمنافسته الديمقراطية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ملمحا الى أنها ليست متدينة بما‬ ‫فيه الكفاية‪ .‬وقال ترامب في مقابلة‬ ‫على التلفزيون‪" :‬نحن ال نعرف أي‬ ‫شيء عن هيالري من ناحية الدين‪،‬‬ ‫هي شخصية مشهورة منذ سنوات‪،‬‬ ‫ولكن ليس هناك مشاركات دينية‬ ‫لها! ستكون مجرد تمديد لباراك‬ ‫أوباما لكن بصيغة أسوأ‪ ،‬ألن أوباما‬ ‫كان حذرا تجاه المصاعب التي قد‬ ‫يواجهها‪ ،‬بينما هي ليست كذلك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـلــى ه ــذا ال ـت ـصــريــح قــال‬

‫باكاري سيليرز‪ ،‬أحد أعضاء حملة‬ ‫ً‬ ‫كلنتون‪" :‬ه ــذا سخيف ج ــدا‪ ،‬وهو‬ ‫نــوع السياسة الــذي يهابه العديد‬ ‫مــن الجمهوريين وسئمه الشعب‪.‬‬ ‫هيالري كلينتون تسير بخطوات‬ ‫إيمانها والتشكيك في ديانتها أمر‬ ‫غير معقول‪ .‬هيالري مثل أي امرأة‬ ‫أخــرى‪ ،‬تمر بأوقات جيدة وسيئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعندما تواجه موقفا سيئا‪ ،‬تركع‬ ‫وتصلي للرب‪ .‬وهي بذروة اإليمان‬ ‫المسيحي"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ح ـ ــذرت كـلـيـنـتــون‬ ‫مــن أن تــرامــب سيكون كــارثــة على‬ ‫االق ـت ـص ــاد األمـ ـي ــرك ــي‪ .‬وق ــال ــت في‬ ‫خـ ـط ــاب ف ــي م ــدي ـن ــة كــولــوم ـبــوس‬ ‫بوالية أوهايو‪" :‬مثلما أنه ال ينبغي‬ ‫أن يكون إصبعه على زر األسلحة‬ ‫الـنــوويــة‪ ،‬فــإنــه يجب أال يضع يده‬ ‫كذلك على االقتصاد"‪.‬‬

‫واتهمت ترامب بأنه ليس لديه‬ ‫خطط فعلية وسـيــأخــذ االقتصاد‬ ‫األم ـي ــرك ــي إلـ ــى ح ــال ــة االضـ ـط ــراب‬ ‫وع ــدم االس ـت ـقــرار الـتــي ك ــان عليها‬ ‫ق ـبــل األزمـ ـ ــة ال ـمــال ـيــة خـ ــال عــامــي‬ ‫‪ 2008‬و‪.2009‬‬ ‫وجــاء هــذا الخطاب بعد خطاب‬ ‫مماثل فــي وقــت ســابــق مــن الشهر‬ ‫ال ـجــاري ح ــذرت فيه مــن أن ترامب‬ ‫ً‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون خ ـ ـطـ ــرا عـ ـل ــى ال ـس ـيــاســة‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬وذلـ ـ ــك م ــع اس ـت ـع ــداد‬ ‫المرشحين لالنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫ورد تــرامــب أم ــس األول باتهام‬ ‫كـلـيـنـتــون بــدعــم ال ـس ـيــاســات الـتــي‬ ‫أضرت باالقتصاد وبأنها تقاضت‬ ‫رشا من أنظمة تقمع المرأة وأشار‬ ‫إلى فقدان وظائف التصنيع منذ أن‬ ‫كان زوجها بيل كلينتون رئيسا في‬ ‫تسعينيات القرن الماضي‪.‬‬

‫وتابع ترامب على تويتر "كيف‬ ‫يمكن لهيالري أن تدير االقتصاد‬ ‫ف ــي ح ـيــن أن ـه ــا ال تـسـتـطـيــع حتى‬ ‫إرس ـ ـ ــال رس ــائ ــل ب ــري ــد إل ـك ـتــرونــي‬ ‫دون تعريض األمة كلها للخطر؟"‪،‬‬ ‫فــي إش ــارة إلــى فضيحة استخدام‬ ‫خ ــادم بــريــد إلـكـتــرونــي خــاص بها‬ ‫اسـتـخــدمـتــه ع ـنــدمــا ك ــان ــت وزي ــرة‬ ‫ً‬ ‫للخارجية‪ .‬وأردف قائال‪" :‬الملتوية‬ ‫هيالري ترفض أن تقر بأنها ستزيد‬ ‫الـضــرائــب‪ ،‬هــي كــارثــة لالقتصاد"‪،‬‬ ‫واصفا إيها بالفاسدة‪.‬‬ ‫وفي خضم الصراع الجمهوري‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬كشف رئيس مجلس‬ ‫النواب األميركي بول ريان أمس عن‬ ‫برنامج للرعاية الصحية وضعه‬ ‫الـحــزب الـجـمـهــوري ومــن شــأنــه أن‬ ‫يحل محل برنامج أوباما كير الذي‬ ‫وضعه الرئيس ب ــاراك أوبــامــا وإن‬

‫مجموعة من الناشطين المتعددي األديان يتظاهرون ضد ترامب في نيويورك أمس األول (رويترز)‬ ‫كـ ــان سـيـبـقــي ع ـلــى ب ـعــض ب ـنــوده‬ ‫األك ـث ــر شـعـبـيــة الـمـتـمـثــل بـشـمــول‬ ‫الــرعــايــة الصحية لألبوين األبناء‬ ‫ً‬ ‫ح ـت ــى سـ ــن ‪ 26‬عـ ــامـ ــا إل ـ ــى جــانــب‬ ‫توفير الرعاية الصحية للمصابين‬ ‫بأمراض قبل دخولهم في البرنامج‪.‬‬ ‫واالقتراح جزء من خطة وضعها‬

‫ريــان بعنوان طريق أفضل وتوفر‬ ‫بديال جمهوريا للحزب الديمقراطي‬ ‫في قضايا تتعلق بالسياسة قبل‬ ‫ان ـت ـخــابــات ال ــرئ ــاس ــة‪ .‬وك ـ ــان ري ــان‬ ‫ال ـ ــذي ي ـتــولــى أع ـل ــى م ـن ـصــب بين‬ ‫ال ـج ـم ـهــوري ـيــن الـمـنـتـخـبـيــن طــرح‬ ‫م ـب ــادرات ه ــذا الـشـهــر بـشــأن األمــن‬

‫الـ ـق ــوم ــي وم ـك ــاف ـح ــة الـ ـفـ ـق ــر‪ .‬وم ــن‬ ‫الـمـتــوقــع ط ــرح اق ـت ــراح ــات تتعلق‬ ‫ب ــاإلص ــاح الـضــريـبــي والـسـلـطــات‬ ‫الدستورية في نهاية هذا األسبوع‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬سي أن أن‪ ،‬تويتر)‬


‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫براءة ‪ 22‬متظاهرا‪ ...‬و«حكم الجزيرتين» يشعل جدال‬

‫ً‬ ‫• فقيه دستوري‪ :‬الحكم واجب النفاذ ورفض طعن الحكومة يجعله نهائيا • إسماعيل يبحث مواجهة الغالء‬

‫سلة أخبار‬ ‫انخفاض قيمة الصادرات‬ ‫المصرية إلى أميركا‬

‫القاهرة ــ أيمن عيسى ومحمد يحيى ونسمة نصار‬

‫بينما قضت محكمة جنح قصر‬ ‫النيل‪ ،‬أمس‪ ،‬ببراءة ‪ 22‬من‬ ‫متظاهري جمعة األرض‬ ‫المنددة بالتنازل عن جزيرتي‬ ‫تيران وصنافير‪ ،‬تواصلت تبعات‬ ‫حكم "القضاء اإلداري" ببطالن‬ ‫توقيع اتفاقية ترسيم الحدود‬ ‫بين مصر والسعودية‪ ،‬وتأكيد‬ ‫مصرية الجزيرتين‪.‬‬

‫حيثيات حكم‬ ‫الجزيرتين‪ :‬توقيع‬ ‫االتفاقية من األعمال‬ ‫اإلدارية والدستور‬ ‫حظر على الحكومة‬ ‫التنازل عن أرض‬ ‫ملك لألمة‬

‫سـ ــاد س ـج ــال ب ـيــن قــانــونـيـيــن‬ ‫وبرلمانيين مصريين‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫أعـقــاب ق ــرار الحكومة المصرية‬ ‫ممثلة فــي هيئة قـضــايــا الــدولــة‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـع ـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى حـ ـ ـك ـ ــم ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‬ ‫اإلداري‪ ،‬ا ل ـ ـق ـ ــا ض ـ ــي بـ ـبـ ـط ــان‬ ‫تــوقـيــع اتـفــاقـيــة تــرسـيــم الـحــدود‬ ‫ب ـي ــن م ـص ــر وال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬م ــا ي ـع ـنــي الـتــأكـيــد‬ ‫ع ـل ــى م ـص ــري ــة ج ــزي ــرت ــي ت ـي ــران‬ ‫وصنافير الواقعتين في مدخل‬ ‫خـلـيــج الـعـقـبــة بــالـبـحــر األح ـمــر‪،‬‬ ‫وهــو الحكم الــذي قوبل بحفاوة‬ ‫مـ ــن ق ـب ــل ن ـش ـط ــاء وس ـيــاس ـي ـيــن‬ ‫وب ــرل ـم ــان ـي ـي ــن وق ـ ـطـ ــاع ع ــري ــض‬ ‫م ــن ال ـش ـعــب ال ـم ـص ــري‪ ،‬الــرافــض‬ ‫ل ـف ـكــرة الـتـخـلــي ع ــن األرض‪ ،‬في‬ ‫حين طالب البعض باإلفراج عن‬ ‫الـشـبــاب الـمـقـبــوض عليهم على‬ ‫خلفية القضية ذاتها‪.‬‬ ‫فـ ــي أول رد ف ـع ــل ع ـل ــى حـكــم‬ ‫بطالن االتفاقية‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫جنح قصر النيل‪ ،‬أمــس‪ ،‬ببراء ة‬ ‫‪ 22‬من متظاهري جمعة األرض‬ ‫م ــن تـهـمــة إث ـ ــارة ال ـش ـغــب وقـطــع‬ ‫الطريق والتظاهر في ‪ 25‬أبريل‬ ‫الماضي‪ ،‬في حين حددت النيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة أمـ ــس األول‪ ،‬ج ـل ـســة ‪24‬‬ ‫ي ــول ـي ــو ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ل ـن ـظ ــر ال ـط ـعــن‬ ‫الـمـقــدم مــن الـنـيــابــة الـعــامــة على‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــم ال ـص ــادر م ــؤخ ــرا ب ـبــراءة‬ ‫ً‬ ‫‪ 52‬مـتـهـمــا ف ــي قـضـيــة اتـهــامـهــم‬ ‫بتنظيم واالش ـتــراك فــي تظاهرة‬ ‫بمنطقة وسط القاهرة‪ ،‬على نحو‬ ‫يخالف أحكام قانون التظاهر في‬ ‫ذكرى عيد تحرير سيناء‪ ،‬تنديدا‬ ‫ب ــال ـت ـن ــازل ع ــن ج ــزي ــرت ــي ت ـي ــران‬ ‫وصنافير للسعودية‪.‬‬ ‫وسـ ـ ــاد جـ ـ ــدال ق ــان ــون ــي ح ــول‬ ‫إعـ ــان ال ـح ـكــومــة نـيـتـهــا الـطـعــن‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـكـ ــم أول در ج ـ ـ ـ ـ ــة أ م ـ ـ ــام‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة اإلداريـ ـ ـ ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا‪ ،‬إذ‬ ‫قـ ــال وزي ـ ــر ال ـ ـشـ ــؤون ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫وم ـج ـل ــس الـ ـ ـن ـ ــواب‪ ،‬ال ـم ـس ـت ـشــار‬

‫مجدي العجاتي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ص ـحــاف ـيــة‪ ،‬إن ال ـح ـكــومــة تعكف‬ ‫على دراسة أسباب الحكم التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بالطعن عليه‬ ‫أم ــام الـمـحـكـمــة اإلداريـ ـ ــة العليا‪،‬‬ ‫وطلب وقف تنفيذه‪.‬‬ ‫وأج ـمــع ع ــدد مــن القانونيين‬ ‫ع ـل ــى أن ال ـح ـك ــم واج ـ ـ ــب ال ـن ـفــاذ‬ ‫بغض النظر عن مصير الطعن‪،‬‬ ‫إذ قال الفقيه الدستوري‪ ،‬شوقي‬ ‫السيد‪ ،‬إن الحكم نافذ منذ تاريخ‬ ‫صـ ــدوره‪ ،‬مــا يعني أن االتفاقية‬ ‫باطلة‪ ،‬وإذا مــا تــم رفــض الطعن‬ ‫فسيكون الحكم نهائيا وباتا‪.‬‬ ‫وبينما أكد الخبير القانوني‪،‬‬ ‫برهام عطا الله‪ ،‬أن الحكومة لها‬ ‫أن تـقــدم طعنها خ ــال ‪ 60‬يوما‬ ‫مــن ص ــدور ال ـح ـكــم‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫اإلدارية العليا لها الحق في قبول‬ ‫دع ــوى بـطــان الـحـكــم أو تأييده‬ ‫ووقتها يصبح واجب النفاذ‪ ،‬قال‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ــدول ــة األس ـبــق‪،‬‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار مـحـمــد ال ـج ـم ــل‪ ،‬إنــه‬ ‫طبقا ألحكام الدستور فمجلس‬ ‫الدولة يختص بالنزاعات اإلدارية‬ ‫ً‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن األعـ ـم ــال‬ ‫المرتبطة بالسيادة واالتفاقيات‬ ‫الدولية تخرج عن واليته‪ ،‬وعليه‬ ‫ً‬ ‫فغالبا ما ستقبل "اإلدارية العليا"‬ ‫طعن الحكومة‪.‬‬ ‫بــرلـمــانـيــا‪ ،‬قــالــت وك ـيــل لجنة‬ ‫حقوق اإلنسان بمجلس النواب‪،‬‬ ‫م ــارج ــري ــت ع ـ ــازر‪ ،‬إن ال ـبــرل ـمــان‬ ‫سيدرس كل المستندات المتعلقة‬ ‫بالقضية‪ ،‬وسيتم عقد جلسات‬ ‫بــالـمـجـلــس ل ـل ـتــوصــل إلـ ــى حكم‬ ‫فاصل في المسألة برمتها‪ ،‬وذهب‬ ‫رئيس لجنة الشؤون الدستورية‬ ‫والـتـشــريـعـيــة بـمـجـلــس ال ـن ــواب‪،‬‬ ‫المستشار بهاء الدين أبو شقة‪،‬‬ ‫إل ـ ــى أن ح ـك ــم الـ ـقـ ـض ــاء اإلداري‬ ‫"غ ـيــر م ـلــزم للمجلس بــاعـتـبــاره‬ ‫سيد قراره"‪ .‬وأضاف أن "مجلس‬ ‫الـ ـن ــواب ه ــو ال ـم ـن ــوط ب ــه وح ــده‬

‫أعلن الجهاز المركزي‬ ‫للتعبئة العامة واإلحصاء‬ ‫في مصر‪ ،‬أمس‪ ،‬انخفاض‬ ‫قيمة الصادرات المصرية‬ ‫إلى الواليات المتحدة‬ ‫األميركية بنسبة ‪ 8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إذ بلغت قيمتها عام‬ ‫‪ 2015‬نحو ‪ 8.4‬مليارات‬ ‫جنيه (‪ 92.4‬مليون دوالر)‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 9.1‬مليارات جنيه‬ ‫(مليار دوالر)‪ ،‬عام ‪.2014‬‬

‫مصريون في سوق شعبي للخضراوات‬ ‫والفاكهة بالقاهرة (رويترز)‬ ‫الموافقة على االتفاقيات الدولية‬ ‫أو رفـضـهــا وفـقــا لـمــا نــص عليه‬ ‫الدستور"‪.‬‬

‫حيثيات الحكم‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أودع ـ ـ ـ ـ ــت م ـح ـك ـمــة‬ ‫ال ـق ـضــاء اإلداري بــرئــاســة نــائــب‬ ‫رئيس مجلس الدولة‪ ،‬المستشار‬ ‫يحيى الدكروري‪ ،‬أسباب حكمها‬ ‫الـ ـص ــادر ب ـب ـطــان تــوق ـيــع مـمـثــل‬ ‫الحكومة المصرية على اتفاقية‬ ‫ترسيم الحدود البحرية واستمرار‬ ‫جــزيــرتــي تـيــران وصنافير تحت‬ ‫السيادة المصرية‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وقــالــت المحكمة إن الدستور‬ ‫حظر على السلطة التنفيذية إبرام‬ ‫اتفاقيات من شأنها التنازل عن‬ ‫أي جزء من إقليم الدولة‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن ال ـتــوق ـيــع ع ـلــى االت ـف ــاق ـي ــة "ال‬ ‫يعد عمال من أعمال السيادة‪ ،‬بل‬ ‫هــو عـمــل مــن أع ـمــال اإلدارة مما‬ ‫ي ـخ ـتــص ال ـق ـض ــاء ب ـن ـظــر الـطـعــن‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫ُ ِّ‬ ‫«البطيخ» يعزز ضبط الفتاوى على «فيسبوك»‬ ‫«اإلفتاء» تنفي صحة الحديث النبوي‪ ...‬والبرلمان منقسم‬ ‫●‬

‫َّ‬ ‫القاهرة ‪ -‬نسمة نصار‬

‫َّ‬ ‫ع ـ ـ ـ ــززت أحـ ـ ــاديـ ـ ــث م ـن ـســوبــة‬ ‫ً‬ ‫ك ــذب ــا إل ـ ــى ال ـن ـب ــي (صـ ـل ــى ال ـلــه‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم) ت ــداول ـه ــا أخ ـي ــرا‬ ‫مستخدمون لموقع "فيسبوك"‪،‬‬ ‫مطالبات سابقة داخل البرلمان‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ب ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرورة ف ـ ــرض‬ ‫رق ــاب ــة ع ـل ــى م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬في وقت تداول رواد‬ ‫ً‬ ‫"فيسبوك"‪ ،‬عــددا من األحاديث‬ ‫وال ـ ـف ـ ـتـ ــاوى ت ــزامـ ـن ــا مـ ــع شـهــر‬ ‫رمـ ـض ــان ال ـم ـع ـظ ــم‪ ،‬ت ـب ـيــن ع ــدم‬ ‫ً‬ ‫صـحـتـهــا‪ ،‬وكـ ــان أب ــرزه ــا ج ــدال‬ ‫الحديث عن ثمرة "البطيخ"‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا ن ـش ــرت دار اإلف ـت ــاء‬ ‫بيانا نفت فيه ورود أ حــاد يــث‬ ‫عن النبي بشأن فوائد البطيخ‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة أن م ــا ت ــم ت ــداول ــه كــذب‬ ‫وافتراء‪ ،‬دخلت اللجنة الدينية‬ ‫فــي البرلمان هــي األخ ــرى على‬

‫الـ ـخ ــط‪ ،‬ح ـي ــث ط ــال ـب ــت بــوضــع‬ ‫ض ــواب ــط ل ـن ـشــر ال ـف ـت ــاوى عبر‬ ‫"فـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــوك"‪ ،‬وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت ل ـج ـنــة‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت أن "ح ــري ــة مــواقــع‬ ‫التواصل مكفولة"‪.‬‬ ‫كانت فتوى قد انتشرت على‬ ‫"ف ـي ـس ـب ــوك" ت ــزع ــم أن ال ــرس ــول‬ ‫طالب المسلمين بأكل البطيخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـنـســب إل ـيــه حــدي ـثــا مـكــذوبــا‬ ‫يقول‪" :‬عليكم بالبطيخ‪ ،‬فإن فيه‬ ‫عشر خصال‪ :‬هو طعام‪ ،‬وشراب‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ـن ـ ــان‪ ،‬وريـ ـ ـح ـ ــان‪ ،‬وي ـغ ـســل‬ ‫المثانة‪ ،‬ويغسل البطن‪ ،‬ويكثر‬ ‫م ــاء ال ـظ ـهــر‪ ،‬وي ـق ـطــع الـ ـب ــرودة‪،‬‬ ‫وينقي الـبـشــرة"‪ ،‬وحــديــث آخر‬ ‫مـنـســوب للنبي ال ـكــريــم يـقــول‪:‬‬ ‫"تفكهوا بالبطيخ‪ ،‬فإنها فاكهة‬ ‫الجنة‪ ،‬وفيها ألــف بركة‪ ،‬وألف‬ ‫رحمة‪ ،‬وأكلها شفاء من كل داء"‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قــال رئيس اللجنة‬ ‫الــدي ـن ـيــة ف ــي م ـج ـلــس الـ ـن ــواب‪،‬‬

‫الدكتور أســامــة العبد‪ ،‬إن مثل‬ ‫ه ــذه ال ـف ـتــاوى ال ـكــاذبــة ستثير‬ ‫ال ـف ـتــن‪ ،‬م ــؤك ــدا ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫لــ"الـجــريــدة" ض ــرورة أال تصدر‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــوى إال م ـ ــن ِق ـ ـبـ ــل ع ـل ـمــاء‬ ‫ً‬ ‫متخصصين‪ ،‬مـطــا لـبــا بوضع‬ ‫ض ــواب ــط ل ـن ـشــر ال ـف ـت ــاوى عبر‬ ‫وسائل اإلعالم ومواقع التواصل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪ ،‬حـ ـت ــى ال ي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫ذل ــك سـبـبــا فــي تضليل الـنــاس‬ ‫مــن خ ــال نـشــر األك ــاذي ــب على‬ ‫الرسول مثل حديث البطيخ وما‬ ‫شابه ذلك‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ـ ــدرب ذات ـ ـ ـ ــه‪ ،‬س ـ ــارت‬ ‫أسـ ـ ـت ـ ــاذة ال ـف ـل ـس ـف ــة وال ـع ـق ـي ــدة‬ ‫ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة األزه ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـض ــوة‬ ‫مـجـلــس الـ ـن ــواب‪ ،‬آم ـنــة نـصـيــر‪،‬‬ ‫حـيــث طــالـبــت ب ـضــرورة وجــود‬ ‫ق ــان ــون يـضـبــط ن ـشــر ال ـف ـتــاوى‬ ‫عبر "فيسبوك"‪ ،‬حتى ال تشتعل‬ ‫ن ــار الفتنة بسبب ع ــدم وجــود‬

‫وقالت المحكمة إن أرض الوطن‬ ‫مـلــك لــأمــة الـمـصــريــة كـلـهــا‪ ،‬وإن‬ ‫سيناء وجزيرتي تيران وصنافير‬ ‫والجزر المصرية ارتبطت بمصر‬ ‫ارت ـب ــاط ال ـجــزء بــالـكــل‪ ،‬مــؤكــدة أن‬ ‫"ال ــدول ــة ال ـم ـصــريــة ت ـم ــارس على‬ ‫الجزيرتين بالفعل حقوق سيادة‬ ‫كــامـلــة ال يــزاحـمـهــا فــي ذل ــك أحــد‪،‬‬ ‫ل ــدرج ــة أن م ـص ــر ض ـح ــت ب ــدم ــاء‬ ‫ً‬ ‫أبـنــائـهــا دف ــاع ــا ع ــن الـجــزيــرتـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهــو مــا يفصح إفـصــاحــا جهيرا‬ ‫عن أنهما أراض مصرية"‪.‬‬

‫مواجهة الغالء‬ ‫في األثناء‪ ،‬وبينما كسر الدوالر‬ ‫األم ـيــركــي حــاجــز ‪ 11‬جـنـيـهــا في‬ ‫س ـ ــوق ال ـ ـصـ ــرف الـ ـ ـم ـ ــوازي أمـ ــس‪،‬‬ ‫ن ــاق ــش مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء بــرئــاســة‬ ‫شــريــف إسـمــاعـيــل‪ ،‬فــي اجـتـمــاعــه‬ ‫األسبوعي‪ ،‬كيفية مواجهة انفالت‬ ‫أس ـعــار معظم الـسـلــع األســاسـيــة‪،‬‬ ‫ون ــاق ــش االج ـت ـم ــاع س ـبــل تــوفـيــر‬ ‫االحـتـيــاجــات األســاس ـيــة والسلع‬

‫ً‬ ‫بأسعار مخفضة تنفيذا لتكليفات‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ع ـب ــد ال ـف ـت ــاح الـسـيـســي‬ ‫بشأن رعاية محدودي الدخل‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــا تـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــع ال ـ ـخ ـ ـب ـ ـيـ ــر‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي رش ـ ــاد عـ ـب ــده فـشــل‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ف ـ ــي الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة ع ـلــى‬ ‫األس ـ ـعـ ــار ل ـع ــدم س ـي ـطــرت ـهــا عـلــى‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬طــالـبــت أسـتــاذ‬ ‫االق ـت ـصــاد بـجــامـعــة عـيــن شمس‪،‬‬ ‫الدكتورة يمن الحماقي‪ ،‬الحكومة‬ ‫بــاتـخــاذ إج ــراءات قــويــة لتخفيف‬ ‫األس ـ ـعـ ــار‪ ،‬والـ ـتـ ـح ــرك ق ـب ــل وق ــوع‬ ‫األزم ــة‪ ،‬مـشــددة فــي تصريحات لـ‬ ‫"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬عـلــى ض ــرورة تفعيل‬ ‫الرقابة على األسواق فبدونها لن‬ ‫تستطيع الحكومة أن تسيطر على‬ ‫ارتفاع األسعار وجشع التجار‪.‬‬

‫تأمين المطارات‬ ‫فــي إط ــار المساعي الحكومية‬ ‫لتأمين المطارات المصرية على‬ ‫أمل استعادة السياحة األجنبية‪،‬‬ ‫وق ـعــت شــركــة فــال ـكــون الـمـصــريــة‬

‫مع شركة "ريستراتا" البريطانية‬ ‫لــاسـتـشــارات‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ات ـف ــاق ـي ــة ت ـق ـض ــي ب ـت ــدري ــب‬ ‫ك ــوادر فالكون األمنية استعدادا‬ ‫لبدء عملها في تأمين المطارات‬ ‫المصرية‪ ،‬والتي تعرضت لضربة‬ ‫أمـنـيــة تمثلت فــي سـقــوط طــائــرة‬ ‫روسية في سيناء أكتوبر الماضي‪،‬‬ ‫ما أسفر عن مقتل ركابها الــ‪،224‬‬ ‫وتـعـتـقــد مــوسـكــو وع ــدة عــواصــم‬ ‫غربية أن عملية إرهابية استغلت‬ ‫ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ‬ ‫تسببت في إسقاط الطائرة‪.‬‬ ‫و ق ـ ــا ل ـ ــت وزارة ا لـ ـ ـطـ ـ ـي ـ ــران إن‬ ‫االت ـفــاق ـيــة تـضـمـنــت تــوق ـيــع عقد‬ ‫لتدريب العاملين الـجــدد بشركة‬ ‫فالكون على أمن المطارات‪ ،‬خاصة‬ ‫إجراءات تفتيش الركاب والحقائب‬ ‫بكل مراحلها‪ ،‬في حين قال رئيس‬ ‫شــركــة فــالـكــون‪ ،‬شــريــف خــالــد‪ ،‬إن‬ ‫الشركة ستبدأ عملها فــي تأمين‬ ‫المطارات مطلع أغسطس المقبل‪،‬‬ ‫على أن تكون البداية بمطار شرم‬ ‫الشيخ ثم مطار القاهرة الدوليين‪.‬‬

‫هل يوضع «الصحافة الموحد» في الثالجة؟‬ ‫صالح عيسى‪ :‬سنلجأ للسيسي لمنع تخويله تشكيل «األعلى للصحافة»‬

‫رق ـيــب عـلــى م ــا تـبـثــه صفحات‬ ‫مثل هذه المواقع من شائعات‬ ‫وفتاوى شاذة ال تمت إلى الدين‬ ‫اإلسالمي بصلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبدا أن انقساما بشأن طريقة‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل مـ ــع ال ـق ـض ـي ــة داخـ ــل‬ ‫لـجــان الـبــرلـمــان‪ ،‬فعلى نقيض‬ ‫اآلراء ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ق ــال ــت رئـيـســة‬ ‫لـجـنــة االتـ ـص ــاالت ف ــي مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬مي البطران‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫ال تناقش أي تشريع بخصوص‬ ‫وضـ ـ ـ ــع ضـ ـ ــوابـ ـ ــط الس ـ ـت ـ ـخـ ــدام‬ ‫"فـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــوك"‪ ،‬لـ ـمـ ـن ــع انـ ـتـ ـش ــار‬ ‫الشائعات أو الفتاوى الدينية‬ ‫ال ـم ـض ـل ـلــة‪ ،‬م ــؤك ــدة أن الـلـجـنــة‬ ‫تكفل حرية تــداول المعلومات‬ ‫ً‬ ‫ع ـب ــر م ــواق ــع الـ ـت ــواص ــل‪ ،‬وف ـق ــا‬ ‫للمواثيق الدولية المتبعة في‬ ‫دول العالم كافة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ـــ طارق لطفي وهيثم عسران‬

‫ان ــدل ـع ــت أزم ـ ــة ح ـ ــادة ب ـيــن ال ـب ــرل ـم ــان ال ـم ـصــري‬ ‫وال ـم ـج ـلــس األع ـل ــى لـلـصـحــافــة‪ ،‬إث ــر مــواف ـقــة لجنة‬ ‫اإلعالم والثقافة في مجلس النواب الثالثاء الماضي‪،‬‬ ‫على مقترح مشروع قانون قدمه النائب البرلماني‬ ‫مـصـطـفــى ب ـكــري‪ ،‬يـمـنــح رئ ـيــس ال ـبــاد عـبــدالـفـتــاح‬ ‫السيسي حــق تشكيل المجلس األ عـلــى للصحافة‬ ‫لحين صدور القانون الموحد للصحافة واإلعالم‪.‬‬ ‫األمين العام للمجلس األعلى للصحافة‪ ،‬صالح‬ ‫عيسى‪ ،‬قال لـ"الجريدة"‪ ،‬إن المقترح الذي وافقت عليه‬ ‫لجنة اإلعالم في البرلمان يستهدف إرجاء القانون‬ ‫ال ـمــوحــد لـلـصـحــافــة ووض ـعــه فــي ال ـثــاجــة‪ ،‬بعدما‬ ‫قامت لجنة ببذل جهود كبيرة في إعداده منذ أكثر‬ ‫ً‬ ‫مــن ع ــام‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن المجلس لــن يقف مكتوف‬ ‫األيدي وسيسعى بكل الطرق القانونية إلى إنجاز‬ ‫ً‬ ‫القانون الموحد لإلعالم‪ ،‬موضحا أن المجلس األعلى‬ ‫ً‬ ‫للصحافة سيرسل خـطــابــا إلــى الــرئـيــس السيسي‬ ‫لـطـلــب مـســاعــدتــه لـمـنــع صـ ــدور ال ـقــانــون الـمـقـتــرح‬ ‫بإعطائه حق تشكيل المجلس األعلى للصحافة‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬اعتبر وكيل نقابة الصحافيين جمال‬ ‫عـبــدالــرحـيــم‪ ،‬أن ق ــرار المجلس األعـلــى للصحافة‬ ‫بمد فـتــرة رؤس ــاء تحرير الصحف القومية ومن‬ ‫قبله قرار المد لرؤساء مجالس إدارات المؤسسات‬ ‫القومية في يناير الماضي باطل ومخالف لنص‬ ‫الـقــرار بقانون رقــم ‪ 166‬لسنة ‪ ،2013‬الــذي يمنح‬ ‫المجلس األع ـلــى للصحافة حــق اخـتـيــار رؤس ــاء‬ ‫مجالس اإلدارات ورؤس ــاء التحرير لمرة واحــدة‬ ‫ولمدة أقصاها عامان‪.‬‬ ‫وأكد عبدالرحيم‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬في الوقت نفسه‬ ‫رفضه مقترح تعديل القانون رقم ‪ 96‬لسنة ‪1996‬‬ ‫الـ ــذي يـعـطــي ال ـح ــق لـلــرئـيــس ف ــي إع ـ ــادة تشكيل‬ ‫المجلس األ ع ـلــى للصحافة بشكل مــؤ قــت لحين‬ ‫صدور القانون الموحد‪.‬‬ ‫وشدد على أن القانون المقترح يخالف نصوص‬ ‫الــدس ـتــور‪ ،‬أرقـ ــام ‪ 211‬بتشكيل الـمـجـلــس األعـلــى‬ ‫لتنظيم اإل ع ــام و‪ 212‬بتشكيل الهيئة الوطنية‬ ‫للصحافة و‪ 213‬بتشكيل الهيئة الوطنية لإلعالم‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن "ه ــذه ال ـن ـصــوص أك ــدت أن ـهــا هيئات‬ ‫مستقلة‪ ،‬وبالتالي هذا التعديل مخالف للدستور"‪.‬‬

‫مفتي مصر‪ :‬توقيت‬ ‫أذان الفجر صحيح‬

‫أكد مفتي الديار المصرية‪،‬‬ ‫د‪ .‬شوقي عالم‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫توقيت أذان الفجر المعمول‬ ‫به في مصر وسائر بلدان‬ ‫العالم اإلسالمي هو‬ ‫ً‬ ‫التوقيت الصحيح شرعيا‬ ‫ً‬ ‫وفلكيا‪.‬‬ ‫واستنكر المفتي‪ ،‬في بيان‬ ‫له‪ ،‬بشدة تلك الشائعات‬ ‫التي نشرها البعض‬ ‫للتشكيك في توقيت آذان‬ ‫الفجر‪ ،‬واالدعاء بأنه متقدم‬ ‫على وقته الحقيقي‪ ،‬وأنه‬ ‫مبني على تقويم وضعه‬ ‫عالم غير مسلم‪ ،‬ومن‬ ‫ثم التشكيك في صالة‬ ‫المسلمين وصيامهم عبر‬ ‫القرون المتطاولة‪.‬‬

‫شكري يستقبل مبعوث‬ ‫أوباما للتحالف ضد «داعش»‬

‫استقبل وزير الخارجية‬ ‫المصري سامح شكري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مبعوث الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما‬ ‫للتحالف الدولي ضد‬ ‫تنظيم "داعش"‪ ،‬بريت‬ ‫ماكجيرك‪ ،‬والذي يزور‬ ‫مصر‪ ،‬في إطار التنسيق‬ ‫والتعاون بشأن جهود‬ ‫مكافحة التنظيم اإلرهابي‪،‬‬ ‫وفقا لما أعلن المتحدث‬ ‫باسم الخارجية المستشار‬ ‫أحمد أبوزيد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٨٥‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫فليطح‪ :‬لسنا خصما ألحد واأليام القادمة ما فيها «غشمرة»‬ ‫المناصب الخارجية «نقمة»‪ ...‬وبعض األندية يعاني الترهل اإلداري!‬ ‫قال د‪ .‬حمود فليطح إن‬ ‫الهيئة تنتظر صدور القانون‬ ‫الجديد‪ ،‬للبدء في إعادة‬ ‫صياغة ممارسة رياضة‬ ‫تنافسية نظيفة بعيدة عن‬ ‫المشاحنات والصراعات‪.‬‬

‫أك ــد نــائــب الـمــديــر ال ـعــام لهيئة‬ ‫ال ــري ــاض ــة د‪ .‬ح ـم ــود ف ـل ـي ـطــح أن ــه‬ ‫لـيــس ه ـنــاك أي شـخــص أو هيئة‬ ‫ريــاض ـيــة ف ــوق ال ـق ــان ــون‪ ،‬وسـتـتــم‬ ‫محاسبة ومعاقبة أي جهة ال تلتزم‬ ‫بالتعليمات والقوانين المحلية‪،‬‬ ‫وسـيـتــم تـحــويــل كــل مـتـجــاوز الــى‬ ‫النيابة‪.‬‬ ‫وأش ــار فليطح‪ ،‬خــال حضوره‬ ‫دع ـ ــوة م ــن رواد دي ــوان ـي ــة ال ــزاي ــد‬ ‫العبيد بمنطقة كيفان‪ ،‬إلى أن األيام‬ ‫القادمة ستثبت قــدرة الدولة على‬ ‫إدارة الرياضة في البلد بعيدا عن‬ ‫الشخصانية‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحن غير‬ ‫معنيين ب ــأي صــراعــات سياسية‬ ‫وداخلية على حساب اسم وسمعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ...‬م ــا فـيـهــا غ ـش ـمــرة هــذه‬ ‫المرة»!‬ ‫وأشاد بدور الحكومة ومجلس‬ ‫االمـ ــة وإدارة هـيـئــة الــريــاضــة في‬ ‫تعديل بعض القوانين التي كانت‬ ‫تقف عائقا أم ــام مـمــارســة الهيئة‬ ‫دوره ـ ـ ــا ال ــرق ــاب ــي ع ـل ــى ال ــري ــاض ــة‬ ‫وسلطة االش ــراف الـكــامــل‪ ،‬منوها‬ ‫ب ـ ــوع ـ ــي ال ــري ــاضـ ـيـ ـي ــن والـ ـشـ ـع ــب‬

‫الـكــويـتــي لـمــا ي ـحــاك ضــد ريــاضــة‬ ‫بلدهم‪.‬‬

‫ال نخشى التهديدات‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ف ـل ـي ـط ــح ان ال ـه ـي ـئــة‬ ‫ل ــم تـعــد تـخـشــى أي ت ـهــديــدات من‬ ‫أطــراف داخلية أو خارجية إلطالة‬ ‫زمـ ــن إيـ ـق ــاف ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي‪،‬‬ ‫متابعا‪« :‬سنواصل إصالح الوضع‬ ‫الرياضي وتطبيق القوانين بعيدا‬ ‫عن الشخصانية‪ ،‬وسننتظر صدور‬ ‫القانون الجديد بنشره في الجريدة‬ ‫الرسمية للبدء فــي إع ــادة صياغة‬ ‫ممارسة ريــاضــة تنافسية نظيفة‬ ‫بعيدة عن المشاحنات والصراعات‬ ‫حـتــى إن وص ــل االم ــر ال ــى ح ــل كل‬ ‫الـهـيـئــات الــريــاضـيــة الـتــي تــواصــل‬ ‫تحديها إلرادة الرياضة الكويتية»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـ ــى ص ـحــة الـ ـق ــول بــأن‬ ‫قانون الصوت الواحد االنتخابي ال‬ ‫يرقى إلى مستوى الطموح‪ ،‬ولكنه‬ ‫س ـي ـب ـقــى أحـ ــد ال ـح ـل ــول لـتـحـسـيــن‬ ‫مخرجات مجالس إدارات األندية‪،‬‬ ‫وانعكاسه على الهيئات الرياضية‬

‫ً‬ ‫«السلة» يؤجل تغيير سلم األعمار موسما‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫ق ـ ـ ــرر اتـ ـ ـح ـ ــاد ك ـ ـ ــرة ال ـس ـل ــة‬ ‫تأجيل قــراره بشأن تغيير‬ ‫سلم االعـمــار مــدة موسم‬ ‫ريــاضــي عـلــى ان يطبق‬ ‫القرار في موسم ‪-2017‬‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وجـ ــاء قـ ــرار االت ـحــاد‬ ‫بعد الكتب ال ــواردة من‬ ‫االندية التي اجمعت على‬ ‫رفـ ــض الـ ـق ــرار بــاسـتـثـنــاء‬ ‫الـنــادي العربي الــذي أبــدى‬ ‫موافقته على القرار‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر ان ال ـع ــدي ــد م ــن االن ــدي ــة‬ ‫أب ــدت تذمرها بشكل كبير مــن الـقــرار‬ ‫ومــا له من سلبيات على تجهيزات الفرق في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وحدد التعميم مواليد ‪ 2004‬و‪ 2005‬لمسابقة‬ ‫تحت ‪ 13‬سنة‪ ،‬ومواليد ‪ 2002‬و‪ 2003‬لمسابقة‬ ‫تحت ‪ 15‬سنة‪ ،‬ومواليد ‪ 2001‬و‪ 2000‬لمسابقة‬ ‫تحت ‪ 17‬سنة‪ ،‬ومواليد ‪ 1998‬و‪ 1999‬لمسابقة‬ ‫تحت ‪ 19‬سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان النظام المعمول به سابقا في االتحاد‬

‫ه ــو م ـشــاركــة مــوال ـيــد ‪ 2003‬في‬ ‫مـ ـس ــابـ ـق ــة تـ ـح ــت ‪ 13‬س ـن ــة‪،‬‬ ‫ومـشــاركــة مــوالـيــد ‪2001‬‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة ت ـح ــت‬ ‫‪ 15‬س ـن ــة‪ ،‬وم ـشــاركــة‬ ‫م ــوا لـ ـي ــد ‪ 1999‬فــي‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــة تـ ـح ــت‬ ‫‪ 17‬س ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــة‪ ،‬و هـ ـ ــو‬ ‫األمـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ــذي أرب ـ ــك‬ ‫حـ ـس ــاب ــات االن ــدي ــة‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــداداتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‬ ‫لـلـمــوســم الـمـقـبــل في‬ ‫ظل هذا القرار الجديد‪.‬‬ ‫الــى جانب ذلــك‪ ،‬علمت‬ ‫«الجريدة» ان االندية تنسق‬ ‫ً‬ ‫حاليا فيما بينها لعقد اجتماع‬ ‫تـ ـش ــاوري ث ــم ط ـلــب اج ـت ـم ــاع م ــع االت ـح ــاد‬ ‫لضمان تغيير القرار‪.‬‬

‫األخ ــرى المرتبطة بـهــا‪ ،‬وسيفتح‬ ‫الباب امام وصول كفاءات رياضية‬ ‫واشخاص ذوي اختصاص كانت‬ ‫مغيبة‪ ،‬في ظل التصويت الجماعي‬ ‫للقوائم المطبق حاليا‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬الصوت الواحد سيمهد‬ ‫الطريق لتطبيق قانون الخصخصة‬ ‫الذي سيكون جاهزا بإذن الله بعد‬ ‫االنتهاء من الدراسة التي يقوم بها‬ ‫أحد المكاتب االستشارية العالمية»‪،‬‬ ‫مؤكدا ان الحكومة ليست خصما‬ ‫الحد‪ ،‬والهيئة ال يهمها من يترأس‬ ‫األندية‪ ،‬وعلى كل هيئة تحمل وزر‬ ‫أعمالها وتصرفاتها وتوجهاتها!‬

‫ترهل إداري‬ ‫وأرجع فليطح السبب في تراجع‬ ‫تــواضــع مستويات بعض األندية‬ ‫الرياضية‪ ،‬وتــراجــع نتائجها إلى‬ ‫مـعــانــاتـهــا مــن «ال ـتــرهــل» االداري‪،‬‬ ‫مشيدا بما يحققه ن ــادي الكويت‬ ‫ك ـم ـث ــال ل ـ ـ ـ ــادارة ال ـط ـم ــوح ــة ال ـتــي‬ ‫تـخـطــط وت ــرس ــم مـسـتـقـبــا افـضــل‬ ‫لناديها‪.‬‬

‫ووصـ ــف الـمـنــاصــب الــريــاضـيــة‬ ‫ا لـتــي يتبوأها بعض الرياضيين‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن ف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـيـ ـم ــات‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة «بــال ـن ـق ـمــة ع ـلــى الـبـلــد‬ ‫التي لم نستفد منها شيئا للدفاع‬ ‫عن قضايا رياضتها‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫حقوقها‪ ،‬بل وساهموا في تعليق‬ ‫النشاط الرياضي للكويت‪ ،‬ولم يكن‬ ‫لهم اي دور يذكر لرفع اإليقاف»‪.‬‬ ‫وكشف انه «بمجرد انتهاء المدة‬ ‫ال ـم ـت ـب ـق ـيــة ل ـع ـضــويــة م ـث ــل ه ــؤالء‬ ‫األعـضــاء لــن يكون لهم أي وجــود‪،‬‬ ‫بـعــد أن يـفـقــدوا شــرعـيــة وجــودهــم‬ ‫فــي ظــل اإليـقــاف الجائر للرياضة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وس ـي ـك ــون ل ـنــا مــوقــف‬ ‫مغاير فيمن يستحق أن يمثلنا في‬ ‫اي تنظيم رياضي خارجي»‪.‬‬ ‫وب ـ ـشـ ــر الـ ـحـ ـض ــور ب ـ ــأن األي ـ ــام‬ ‫القادمة ستكون اجمل للرياضة في‬ ‫البلد‪ ،‬بتضافر جميع الرياضيين‬ ‫وت ـغ ـي ـي ــر الـ ـنـ ـه ــج الـ ـحـ ـك ــوم ــي فــي‬ ‫الـتـعــامــل مــع المعطيات الـجــديــدة‬ ‫الدارة الرياضة‪.‬‬

‫معرفي‪« :‬بيعة الحديد» قانونية‬

‫ً‬ ‫«تمت بـ ‪ 3‬عروض تحت إشرافي والكاظمي ليس طرفا فيها»‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أكد عضو مجلس إدارة النادي‬ ‫العربي مساعد أمين الصندوق‬ ‫ح ـس ـيــن م ـع ــرف ــي‪ ،‬أن ب ـيــع حــديــد‬ ‫سور النادي «سكراب» مقابل ‪260‬‬ ‫دينارا‪ ،‬صفقة قانونية ال تشوبها‬ ‫أي شائبة أو شبهات قانونية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـع ــرف ــي ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫خاص لـ«الجريدة»‪« :‬الصفقة تمت‬ ‫ً‬ ‫تحت إشرافي شخصيا‪ ،‬كوني أنا‬ ‫من كنت أتولى أمانة الصندوق‬ ‫بالنادي في ذلك الوقت‪ ،‬ورئيس‬ ‫النادي جمال الكاظمي ليس طرفا‬ ‫فيها نهائيا»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬أخ ــذت هــذه الصفقة‬ ‫حيزا كبيرا من اهتمام جماهير‬ ‫«األخضر» وبعض أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬حيث يرى البعض أن بها‬ ‫ش ـب ـهــة ق ــان ــون ـي ــة ت ـخ ــص رئ ـيــس‬ ‫النادي‪ ،‬الذي كان أبدى استعداده‬ ‫ف ــي وقـ ــت س ــاب ــق إلثـ ـب ــات صـحــة‬

‫موقفه القانوني والـمــادي منها‪،‬‬ ‫وعدم حصوله على أي مبلغ من‬ ‫الـنــادي وفــائــدة منها‪ ،‬وتــم إقــرار‬ ‫تـشـكـيــل ل ـج ـنــة تـحـقـيــق ف ــي هــذا‬ ‫الـشــأن باجتماع مجلس اإلدارة‬ ‫األخير‪ ،‬قبل أن تتبعه توصية من‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬بإنشاء لجنة‬ ‫تحقيق أخرى‪.‬‬ ‫وأوضح معرفي أن صفقة بيع‬ ‫حديد ســور الـنــادي تم التعاطي‬ ‫فيها بشكل قانوني‪ ،‬كحال بقية‬ ‫الصفقات األخرى‪ ،‬وتمت من خالل‬ ‫م ــزاي ــدات بــوجــود ثــاثــة عــروض‬ ‫للسعر لثالثة مشترين مختلفين‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـن ـظ ــام ال ـم ـت ـبــع ب ــال ـن ــادي‬ ‫كالعادة في مثل تلك األمور‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ت ـ ـطـ ــورات الـصـفـقــة‬ ‫سارت بعلم جميع اعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة الذين تواجدوا خالل تلك‬ ‫الـفـتــرة‪ ،‬دون اع ـتــراض اي منهم‪،‬‬ ‫حتى تم اختيار العرض االنسب‬ ‫واتمام عملية البيع‪ ،‬مشددا على‬

‫حسين معرفي‬

‫ان ك ــل االوراق ال ـتــي تـثـبــت ذلــك‬ ‫مسجلة بمحاضر رسمية بالنادي‬ ‫وموجودة لدى المحاسبة‪ ،‬ومن‬ ‫أراد التشكيك‪ ،‬فعليه الرجوع لها‬ ‫وتأكيد معلوماته‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع م ـع ــرف ــي‪« :‬ق ـم ــت بـتـلــك‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬ل ـع ـل ـمــي واط ــاع ــي‬

‫بالقوانين‪ ،‬وتواصلت مع بعض‬ ‫ً‬ ‫اعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬احترازيا‬ ‫ً‬ ‫وأخـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــا‪ ،‬ول ـ ـ ــم يـ ـعـ ـت ــرض أح ــد‬ ‫منهم على اتمام البيعة‪ ،‬رغــم ان‬ ‫القوانين تسمح ألمين الصندوق‬ ‫ان يتمم اي صفقة بمبلغ اقل من‬ ‫‪ 500‬دينار دون الرجوع او ابالغ‬ ‫مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬اذ يـمـلــك كــا مــل‬ ‫حرية التصرف‪ ،‬حتى سقف هذا‬ ‫المبلغ‪ ،‬أمــا مــا ع ــداه فهو مجبر‬ ‫على الرجوع إلى مجلس اإلدارة‬ ‫به»‪.‬‬ ‫وأبدى استغرابه من أن يؤخذ‬ ‫هـ ــذا ال ـم ــوض ــوع ك ــل هـ ــذا الـحـيــز‬ ‫مــن الـجــدل‪ ،‬رغــم صحة إجــراءاتــه‬ ‫الـقــانــونـيــة‪ ،‬كـحــال بقية صفقات‬ ‫السكراب بالنادي‪ ،‬وهــي عديدة‪،‬‬ ‫وتمت دون اي اعتراض‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـسـ ـ ــاءل‪ :‬كـ ـي ــف ي ـ ـطـ ــرح أم ــر‬ ‫مناقشة في الجمعية العمومية‬ ‫وت ـ ـتـ ــم الـ ـم ــوافـ ـق ــة عـ ـل ــى تـشـكـيــل‬ ‫ل ـج ـنــة ت ـح ـق ـيــق ل ـل ـبــت ف ـي ــه‪ ،‬رغ ــم‬

‫قرار مجلس اإلدارة في اجتماعه‬ ‫اال خ ـي ــر‪ ،‬بتشكيل لـجـنــة تحقيق‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة أح ـ ــد االعـ ـ ـض ـ ــاء وأحـ ــد‬ ‫م ـس ـت ـش ــاري ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬ومـ ــا زل ـنــا‬ ‫بانتظار نتائج عملها؟ وما مدى‬ ‫قانونية موافقة «العمومية» على‬ ‫لـجـنــة اخ ــرى قـبــل مـعــرفــة نتائج‬ ‫اللجنة االولى؟‬ ‫ً‬ ‫وردا عـلــى مــا أدل ــى بــه عضو‬ ‫مـجـلــس اإلدارة فـ ــؤاد ال ـمــزيــدي‪،‬‬ ‫الـ ــذي أك ــد ع ــدم وجـ ــود م ــزاي ــدات‬ ‫وعـ ـ ـ ــدم عـ ـل ــم ل ـج ـن ــة بـ ـي ــع أصـ ــول‬ ‫الـ ـن ــادي ب ـه ــا‪ ،‬أف ـ ــاد م ـعــرفــي بــأن‬ ‫«الـلـجـنــة ال ـمــذكــورة شـكـلــت على‬ ‫الــورق فقط‪ ،‬ولم تجتمع أبــدا في‬ ‫جميع الصفقات السابقة‪ ،‬كحال‬ ‫ه ــذه ال ـص ـف ـقــة‪ ،‬وال ـم ــزي ــدي يعلم‬ ‫ذل ــك‪ ،‬لكن ال أفـهــم لـمــاذا التركيز‬ ‫على بيع ســور الـنــادي فقط رغم‬ ‫قانونيته؟»‪.‬‬

‫«الشهيد» تخطى «الدفاع» و«االئتمان» تعادل مع دكتورنا في «الروضان»‬ ‫خرج فريق الشهيد فهد‬ ‫األحمد بانتصار مستحق‪ ،‬بثالثة‬ ‫أهداف في مرمى فريق وزارة‬ ‫الدفاع‪ ،‬ضمن منافسات اليوم‬ ‫الـ ‪ 16‬بدورة المرحوم عبدالله‬ ‫مشاري الروضان الرمضانية لكرة‬ ‫قدم الصاالت‪.‬‬

‫قـ ـط ــع فـ ــريـ ــق الـ ـشـ ـهـ ـي ــد ف ـهــد‬ ‫األح ـمــد بـطــاقــة الـعـبــور ألدوار‬ ‫خروج المغلوب‪ ،‬بتخطي عقبة‬ ‫ف ــري ــق وزارة ال ـ ــدف ـ ــاع ب ـثــاثــة‬ ‫أهـ ـ ـ ــداف ل ـ ـهـ ــدف‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـع ــادل‬ ‫بـ ـن ــك االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي مــع‬ ‫دكـ ـت ــورن ــا ب ـهــدف ـيــن لـمـثـلـهـمــا‪،‬‬ ‫ضـمــن مـنــافـســات ال ـي ــوم ال ـ ـ ‪16‬‬ ‫بدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة قدم‬ ‫الصاالت‪.‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬لم يشكل‬ ‫فريق وزارة الدفاع أي عقبة أمام‬ ‫سعي فريق الشهيد فهد األحمد‬ ‫إل ـ ــى ت ـح ـق ـيــق ال ـ ـفـ ــوز وال ـت ــأه ــل‬ ‫للدور الثاني‪ ،‬حيث خرج فريق‬ ‫الشهيد فهد األحمد بانتصار‬ ‫مستحق بثالثية تـنــاوب على‬ ‫تسجيلها كل من حمد النصار‬ ‫ومحمد النصار وعمر الشطي‪،‬‬ ‫فيما سجل هدف الدفاع الوحيد‬ ‫عمر الحقان‪ ،‬الذي تلقى البطاقة‬ ‫الحمراء في الشوط األول‪.‬‬

‫جانب من مـبــاراة الشهيد‬ ‫فهد األحمد ووزارة الدفاع‬ ‫ُ‬ ‫ول ــم ت ـخــل ال ـم ـب ــاراة الـثــانـيــة‬ ‫مـ ــن الـ ـن ــدي ــة والـ ـتـ ـك ــاف ــؤ‪ ،‬حـيــث‬ ‫سعى الطرفان‪ ،‬دكتورنا وبنك‬

‫«زين» مستمرة في تقديم المفاجآت اليومية‬ ‫أع ـل ـن ــت «زيـ ـ ـ ــن» الـ ــراعـ ــي ال ــرئ ـي ـس ــي لـلـنـسـخــة‬ ‫السابعة والثالثين من دورة المرحوم عبدالله‬ ‫مشاري الروضان الرمضانية لكرة القدم استمرار‬ ‫وجودها اليومي في فعاليات الدورة‪ ،‬والتي ّ‬ ‫تقدم‬ ‫من خاللها مجموعة من الفعاليات والمسابقات‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى تــوزيـعـهــا ع ــددا كـبـيــرا مــن الـجــوائــز‬ ‫ّ‬ ‫القيمة على الجماهير العاشقة لكرة القدم بشكل‬ ‫يومي‪.‬‬ ‫وذكرت الشركة في بيان صحافي‪ ،‬أن وجودها‬ ‫ّ‬ ‫يتمثل بشكل رئيسي بالتفاعل الحي والمباشر‬ ‫مــع الجماهير الـحــاضــرة لـمـشــاهــدة الـمـبــاريــات‬ ‫التي تقام في أجواء حماسية‪ ،‬حيث ُت ّ‬ ‫قدم الشركة‬ ‫مـســابـقــات تفاعلية وأنـشـطــة ريــاضـيــة متنوعة‬

‫أبــرزهــا مسابقة «ص ـنــدوق زي ــن»‪ ،‬وال ـتــي تشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقباال كبيرا من الجمهور الشغوف بإبراز مواهبه‬ ‫الرياضية‪ ،‬إلى جانب المسابقات اليومية على‬ ‫حسابات «زين» على مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وتقديم األجهزة الذكية والجوائز ّ‬ ‫القيمة للفائزين‬ ‫بشكل يومي‪.‬‬ ‫وتــؤمــن الـشــركــة بأهمية تشجيع الـمـبــادرات‬ ‫المختلفة التي تسهم في تنمية قطاع الرياضة‬ ‫والشباب في الكويت‪ ،‬وتقوم بنقل هذا المفهوم‬ ‫إل ــى أرض ال ــواق ــع م ــن خ ــال رع ــاي ــة ال ـعــديــد من‬ ‫الرياضيين الكويتيين الذين يمثلون الكويت في‬ ‫المحافل المحلية واإلقليمية والعالمية من خالل‬ ‫إنجازاتهم التي تفخر الشركة بها‪.‬‬

‫‪ ...‬ومحاولة مرور‬ ‫االئ ـت ـم ــان‪ ،‬إل ــى تـحـقـيــق ال ـفــوز‪،‬‬ ‫من أجــل تصدر المجموعة‪ ،‬ثم‬ ‫اقـتـنـعــا فــي الـنـهــايــة بــالـتـعــادل‬ ‫بهدفين لكل منهما‪ ،‬الذي منح‬ ‫االئتمان الصدارة‪.‬‬ ‫سـ ـج ــل لـ ــدك ـ ـتـ ــورنـ ــا م ـح ـســن‬ ‫بــوشـيـبــة وأن ــدري ــا‪ ،‬ولــائـتـمــان‬ ‫إبراهيم مجدي وخليل كامل‪.‬‬ ‫وفي مباراة تحصيل حاصل‪،‬‬ ‫فاز فريق العربي على العافور‬ ‫بثالثة أ ه ــداف لهدفين‪ ،‬سجل‬ ‫ل ـل ـفــائــز ق ــاس ــم حـ ـم ــدان وهـيـثــم‬ ‫تــركـيــة واي ـمــل‪ ،‬فــي حـيــن سجل‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـخ ـ ــاس ـ ــر م ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــود ج ـم ـع ــة‬ ‫وعبدالله عشوان‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـه ــد مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـي ــوم‬ ‫الـ ـ ـ ‪ 18‬م ــواج ـه ــة م ـه ـمــة تـجـمــع‬ ‫ماكدونالدز مع وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫حيث يحتاج األخير إلى الفوز‬ ‫ل ـض ـمــان ال ـت ــأه ــل‪ ،‬ف ـي ـمــا يكفي‬ ‫ال ـت ـعــادل مــاكــدونــالــدز‪ ،‬للحاق‬ ‫بركب المتأهلين للدور الثاني‪.‬‬ ‫وف ــي مــواجـهـتـيــن سهلتين‪،‬‬

‫ي ـل ـت ـقــي ال ـص ـح ـف ــي مـ ــع كــويــت‬ ‫ستيل‪ ،‬والـمـضـمــار مــع الـنــادي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي لـ ـلـ ـص ــم‪ ،‬وي ـت ـنــافــس‬ ‫ستيل والمضمار على انتزاع‬ ‫صدارة المجموعة‪.‬‬

‫«بارازوكا» يمطر «تمر الملوك»‬ ‫بسداسية في «البراعم»‬ ‫أمـ ـ ـ ـط ـ ـ ــر ف ـ ـ ــري ـ ـ ــق أك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ب ــارازوك ــا مــرمــى مـنــافـســه تمر‬ ‫الـ ـمـ ـل ــوك ب ـس ــداس ـي ــة دون رد‪،‬‬ ‫ف ــي اف ـت ـت ــاح م ـن ــاف ـس ــات ال ـي ــوم‬ ‫الـ ـ ـ ‪ 16‬لـ ـ ــدورة الـ ـب ــراع ــم‪ ،‬ضمن‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ــرابـ ـع ــة‪ ،‬ق ـب ــل أن‬ ‫يتمكن م‪ .‬عبدالقادر الهندي من‬ ‫خطف الـفــوز‪ ،‬بهدف من براعم‬ ‫ال ـم ـس ـع ــود ض ـم ــن ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫فــي الـمـبــاراة األول ــى‪ ،‬تالعب‬ ‫ن ـ ـجـ ــوم أكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة بـ ـ ــارازوكـ ـ ــا‬ ‫بـ ـمـ ـن ــافـ ـسـ ـه ــم تـ ـ ـم ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــوك‪،‬‬ ‫ون ـ ـج ـ ـحـ ــوا ف ـ ــي تـ ـق ــدي ــم وج ـب ــة‬

‫كروية دسمة تكللت بسداسية‬ ‫تناوب على تسجيلها‪ :‬ضاري‬ ‫م ـح ـم ــد‪ ،‬ف ـي ـص ــل أح ـ ـمـ ــد‪ ،‬سـعــد‬ ‫الخياط‪ ،‬محمد إسماعيل‪ ،‬سعد‬ ‫ال ـق ـح ـط ــان ــي وجـ ــاسـ ــم م ـح ـمــد‪،‬‬ ‫وفــي اللقاء الثاني يدين فريق‬ ‫م‪ .‬عبدالقادر الهندي بالفضل‬ ‫لعبدالوهاب وليد‪ ،‬الذي منحهم‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز ع ـ ـلـ ــى حـ ـ ـس ـ ــاب بـ ــراعـ ــم‬ ‫المسعود‪ ،‬بتسجيل هدف اللقاء‬ ‫الوحيد‪.‬‬ ‫وتقام اليوم مواجهتان ضمن‬ ‫ال ـم ــرب ــع ال ــذه ـب ــي لـلـمـجـمــوعــة‬ ‫الثانية‪ ،‬فيلتقي الفتى الذهبي‬ ‫مـ ــع ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات‪ ،‬وي ــواج ــه‬ ‫فريق أكاديمية قــوالســو فريق‬ ‫المرحوم الشيخ خالد اليوسف‪.‬‬

‫الطيب‪ :‬دورة ننتظرها كل عام‬ ‫أكد المعلق المصري الشهير أحمد الطيب‪ ،‬أن دورة الروضان‬ ‫باتت مناسبة له وللمتابعين ينتظرها مع رمضان من كل عام‪،‬‬ ‫بما تشهده من أجواء جميلة وتطور مستمر مع كل نسخة‪ ،‬حتى‬ ‫باتت تحتل مساحة كبيرة من المتابعة محليا وخليجيا وعربيا‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن التنويع في استقدام وجلب نجوم الكرة العالمية‬ ‫والعربية إلى جانب استقطاب أبرز الالعبين المحترفين في عالم‬ ‫كرة الصاالت دليل على احترافية اللجنة المنظمة لدورة ورؤية‬ ‫فريق العمل الصائبة في تطويرها باستمرار‪.‬‬ ‫وأضاف أن مباراة الحكومة والنواب جاءت رسالة قوية على‬ ‫أن االخ ـتــاف تحت قبة الـبــرلـمــان‪ ،‬إنـمــا هــو اخـتــاف لمصلحة‬ ‫الوطن‪ ،‬حيث ظهرت روح الود واأللفة جلية خالل مواجهتهما‪،‬‬ ‫وهو ما يؤكد أن االختالف في الرأي ال يفسد للود قضية‪ ،‬كما أكد‬ ‫أهمية ودور الرياضة الرائد‪ ،‬والسيما مع احتفاظ رجال السياسة‬ ‫بلياقتهم البدنية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه الطيب شكره لخالد الروضان‪ ،‬رئيس اللجنة المنظمة‪،‬‬ ‫وعبدالله الروضان‪ ،‬معتبرا أنه دينامو الدورة‪ ،‬كما تقدم بالشكر‬ ‫لرابطة مشجعي الزمالك‪ ،‬لدعمها له وهو خارج مصر في األزمة‬ ‫التي َّ‬ ‫مر بها أخيرا‪.‬‬


‫‪32‬‬ ‫رياضة‬ ‫هيئة الرياضة أقامت غبقتها بحضور الغانم والمبارك‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أحمد حامد‬

‫أقامت هيئة الرياضة غبقتها‬ ‫السنوية بحضور رئيس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬إلى جانب وزير االعالم‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫رئيس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬والمدير‬ ‫العام للهيئة الشيخ أحمد‬ ‫المنصور‪.‬‬

‫جريا على عادتها السنوية‪،‬‬ ‫أقامت هيئة الرياضة غبقتها‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــويـ ــة ب ـ ـح ـ ـضـ ــور رئـ ـي ــس‬ ‫مـجـلــس األم ــة م ــرزوق الـغــانــم‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬إلى جانب وزير‬ ‫االعـ ــام وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫ا لـشـبــاب ر ئـيــس مجلس إدارة‬ ‫الهيئة الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫والمدير ا لـعــام للهيئة الشيخ‬ ‫أح ـمــد ال ـم ـن ـصــور‪ ،‬ولـفـيــف من‬ ‫ك ـب ــار ال ـش ـخ ـص ـيــات م ــن ن ــواب‬ ‫وأعـ ـض ــاء ال ـه ـي ـئــة وال ـس ـيــاســة‬ ‫واإلعالم‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــوذ ال ـ ـحـ ــديـ ــث عــن‬ ‫شـجــون الــريــاضــة عـلــى أج ــواء‬ ‫ال ـغ ـب ـق ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا ب ـع ــد إق ـ ــرار‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ق ــان ــون ــا ب ـشــأن‬ ‫تعديل بعض أحكام المرسوم‬ ‫بـقــا نــون (‪ )42‬لسنة ‪ 1978‬في‬ ‫شـ ـ ــأن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ــري ــاضـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والقانون رقم (‪ )5‬لسنة ‪2007‬‬ ‫بـ ـش ــأن ت ـن ـظ ـي ــم أوج ـ ـ ــه ال ـع ـمــل‬ ‫فــي كــل مــن الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الكويتية واالتحادات واألندية‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وإح ـ ــالـ ـ ـت ـ ــه إلـ ــى‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وجاء ت تصريحات الوزراء‬ ‫والنواب مطمئنة فيما يخص‬ ‫مستقبل أكثر إشراقا للرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬على خلفية تعديل‬ ‫ال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬ال ـت ــي ب ــات ــت تصب‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـصـ ـلـ ـح ــة ال ـ ـب ـ ـلـ ــد ولـ ـي ــس‬ ‫ألشخاص كما كان في السابق‪.‬‬

‫موظفو وموظفات الهيئة مع الحمود والمنصور‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ـ ــامـ ـ ــش ال ـ ـغ ـ ـب ـ ـقـ ــة‪،‬‬ ‫وصـ ــف رئ ـي ــس م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـ ـغ ـ ــان ـ ــم الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة ب ــال ــدقـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"نبارك لإلخوة في الهيئة على‬ ‫ع ـب ـق ـت ـهــم‪ ،‬وهـ ــي م ــن الـ ـع ــادات‬ ‫الطيبة التي جبل عليها أهل‬ ‫ال ـكــويــت فــي الـشـهــر ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫ســا ئـلـيــن ا ل ـلــه أن يــو فـقـهــم في‬ ‫تـحـقـيــق ط ـمــوح الــريــاضـيـيــن‪،‬‬ ‫خـ ــاصـ ــة أن ـ ـنـ ــا نـ ـم ــر ب ـم ــرح ـل ــة‬ ‫دقيقة ومهمة لنعيد الرياضة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ك ـ ـمـ ــا ك ـ ــان ـ ــت ف ــي‬ ‫السابق متفوقة وحرة"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد ال ـش ـي ــخ‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان ا ل ـ ـح ـ ـمـ ــود أن ه ـن ــاك‬ ‫رؤية شاملة من دولة الكويت‬ ‫لتطوير الرياضة‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫مع احترام القوانين الدولية‪،‬‬ ‫داعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ال ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــع ل ـل ـت ـح ـل ــي‬ ‫بالمسؤولية الوطنية‪ ،‬لتجاوز‬ ‫اإليـ ـق ــاف ال ـح ــال ــي ال ـم ـفــروض‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪،‬‬ ‫والعمل على مستقبل واعد‪.‬‬ ‫و ق ـ ــال ا ل ـح ـم ــود إن ا ل ـن ـظــرة‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــر ي ـ ــا ض ـ ــة ال ب ـ ـ ـ ــد أن ت ـ ـكـ ــون‬ ‫شاملة‪ ،‬وغير محصورة فقط‬ ‫ف ــي ال ـم ـش ــارك ــات ال ـخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا أن لـ ـل ــر ي ــا ض ــة ب ـع ــدا‬ ‫ا نـســا نـيــا‪ ،‬فــي ر عــا يــة الشباب‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـثـ ـم ــار أوقـ ـ ـ ــات ف ــراغ ـه ــم‬ ‫لخدمة أوطانهم‪.‬‬

‫الغانم والمبارك يتوسطان الحمود وعبدالمحسن الفارس والمنصور ويبدو العدساني والحربان ونعيمة األحمد‬

‫مرزوق وبدر الخرافي يهنئان‬

‫أشكناني والحوطي والشهاب والمعيوف وكرم وياسر‬

‫الزمالك يخطر «الجبالية» برفض تأجيل القمة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرس ــل ن ــادي الــزمــالــك خـطــابــا رسـمـيــا التحاد‬ ‫الكرة المصري «الجبالية» إلخطاره برفض مبدأ‬ ‫تأجيل أو تعديل ملعب مباراة القمة أمام النادي‬ ‫األهلي المقرر لها يوم ‪ 9‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال أحمد مرتضى منصور عضو‬ ‫مجلس ا لــز مــا لــك إن المجلس األ ب ـيــض يتمسك‬ ‫ب ــإق ــام ــة ال ـق ـمــة ف ــي م ـل ـعــب ب ـت ــروس ـب ــورت يـ ــوم ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫يــولـيــو‪ ،‬وف ـقــا لـلـجــدول الـمــرســل مــن ات ـحــاد الـكــرة‬ ‫لنادي الزمالك‪ ،‬ويتضمن مواعيد كل المباريات‪،‬‬ ‫مضيفا أن مجلس الزمالك قرر مخاطبة‬ ‫ً‬ ‫اتحاد الكرة مبكرا لغلق هذا الملف بشكل‬ ‫نهائي‪ ،‬وعدم الحديث في مسألة نقل أو‬ ‫تأجيل المباراة خاصة أن اللقاء يقام على‬ ‫ملعب الزمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تلقى الزمالك خطابا رسميا‬ ‫مــن وزارة الـشـبــاب والــريــاضــة‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫المهندس خالد عبد العزيز‪ ،‬يؤكد الموافقة‬ ‫على إ نـشــاء القناة الفضائية الخاصة بالقلعة البيضاء‪ ،‬وأصبح‬ ‫مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور في انتظار الحصول على‬ ‫تصريح من وزارة االستثمار إلنشاء القناة الفضائية بشكل رسمي‪،‬‬ ‫وفقا للقوانين الخاصة بإنشاء القنوات الفضائية في مصر‪.‬‬

‫وبينما قرر مجلس الزمالك تشكيل مجلس أعلى إلدارة‬ ‫القناة الفضائية المنتظر إنشائها خالل الفترة المقبلة‬ ‫ووفقا لمجلس الزمالك يترأس أحمد الشيخ‬ ‫مجلس إدارة القناة‪ ،‬فــي حين يوجد في‬ ‫العضوية ثالثة إعالميين كبار ينتمون‬ ‫للقلعة الـبـيـضــاء هــم فهمي عـمــر وكــامــل‬ ‫البيطار وعمر بطيشة‪.‬‬ ‫على جانب آخــر‪ ،‬يسافر فريق الزمالك‬ ‫إلى اإلسماعيلية عقب تناول وجبة اإلفطار‬ ‫اليوم الخميس استعدادا لمواجهة المصري‬ ‫ً‬ ‫غدا الجمعة في األسبوع الـ‪ 32‬للدوري‪ ،‬حيث‬ ‫س ـي ـخــوض األب ـي ــض م ــران ــه بشكل‬ ‫طبيعي على ملعب حلمي زا مــورا‬ ‫قبل اإلفطار ثم يعلن الجهاز الفني‬ ‫القائمة المسافرة‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــرر الـ ـجـ ـه ــاز ال ـف ـنــي‬ ‫لـ ـل ــزم ــال ــك بـ ـقـ ـي ــادة م ـح ـم ــد حـلـمــي‬ ‫معاقبة النيجيري معروف يوسف‬ ‫العب خط الوسط المهاجم بخصم‬ ‫مبلغ ‪ 20‬ألف دوالر من مستحقاته المالية المتأخرة لدى مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬بسبب تأخره عن الحضور إلى القاهرة خالل الفترة األخيرة‬ ‫بعد اإلجــازة التي قضاها في بــاده‪ ،‬عند توقف مسابقة الــدوري‬ ‫العام‪.‬‬

‫األهلي ًفي اإلسكندرية بعد «السحور»‬ ‫استعدادا لـ «اإلسماعيلي»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـخ ـت ـتــم ف ــر ي ــق ا لـ ـك ــرة األول ب ــا ل ـن ــادي‬ ‫األهلي مساء اليوم الخميس استعداداته‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب ال ـت ـتــش بــال ـجــزيــرة لـمــوقـعــة‬ ‫ً‬ ‫اإلسماعيلي المرتقبة غــدا فــي األسبوع‬ ‫الـ‪ 32‬للدوري المصري‪.‬‬ ‫ويضع مارتن يــول خطة اللقاء خالل‬ ‫مـ ـ ــران ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬وعـ ـق ــب الـ ـت ــدري ــب ي ـت ـنــاول‬ ‫الالعبون السحور ثم يستقلون األتوبيس‬ ‫لــإ سـكـنــدر يــة للمبيت فـيـهــا حـتــى موعد‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وع ـقــد م ــارت ــن ي ــول جـلـســة خــاصــة مع‬ ‫الــاعـبـيــن طــالـبـهــم ب ـض ــرورة ال ـفــوز على‬ ‫اإلس ـم ــاع ـي ـل ــي‪ ،‬ألن ح ـصــد الـ ـث ــاث ن ـقــاط‬ ‫يضمن لألحمر اال ق ـتــراب بنسبة ‪ 98‬في‬ ‫ا ل ـم ـئ ــة م ــن درع ا ل ـب ـط ــو ل ــة‪ ،‬ك ـم ــا طــا لـبـهــم‬ ‫بعدم االلتفات لألزمة المثارة من جانب‬ ‫مسؤولي اإلسماعيلي حــول أز مــة ملعب‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫ك ــان ات ـح ــاد ال ـك ــرة ال ـم ـصــري وأج ـه ــزة‬ ‫األمن قد حسما مصير الملعب‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫على إقامته في برج العرب باإلسكندرية‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ــا اعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرض ع ـ ـل ـ ـيـ ــه م ـ ـسـ ــؤولـ ــو‬ ‫اإلسماعيلي وهددوا باالنسحاب‪.‬‬ ‫على جانب آ خــر‪ ،‬أعلن الجهاز الطبي‬ ‫ل ـفــريــق األه ـل ــي جــاهــزيــة ال ـث ـنــائــي عـمــرو‬ ‫جمال والغابوني ماليك إيفونا‪ ،‬لخوض‬

‫جانب من تدريبات األهلي‬ ‫لقاء القمة ضد الزمالك في شهر يوليو‬ ‫المقبل بمسابقة الدوري‪.‬‬ ‫وقـ ــال طـبـيــب األه ـل ــي إن ع ـمــرو جـمــال‬ ‫ب ــدأ أولـ ــى خ ـط ــوات بــرنــام ـجــه الـتــأهـيـلــي‬ ‫ب ــال ـج ــري حـ ــول ال ـم ـل ـعــب ع ـقــب خـضــوعــه‬ ‫لجراحة في الحاجز األنفي‪ ،‬تسببت في‬ ‫غيابه عن مباراتي المصري في الدوري‬ ‫وز ي ـ ـس ـ ـكـ ــو ا لـ ــزا م ـ ـبـ ــي ف ـ ــي دوري أ بـ ـط ــال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ويحتاج إلى أسبوع من التأهيل‬

‫ق ـبــل الـ ـع ــودة ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـتــدري ـبــات‬ ‫والمباريات بصورة طبيعية‪.‬‬ ‫وأوضح أن إيفونا خضع لفحص طبي‬ ‫ويخوض برنامجه التأهيلي في الجيم‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـس ـت ـغــرق أس ـب ــوع ـي ــن ع ـل ــى األقـ ــل‪،‬‬ ‫يعود بعدهما للمشاركة في التدريبات‬ ‫ال ـج ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وكـ ـ ــان الـ ــاعـ ــب قـ ــد ت ـع ــرض‬ ‫ل ـجــزع فــي ال ـكــاحــل أث ـنــاء م ـب ــاراة األهـلــي‬ ‫والمصري‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫السماح للعدائين الروس غير المتنشطين بالمشاركة في «ريو»‬ ‫في لوزان أعلن األلماني‬ ‫توماس باخ رئيس اللجنة‬ ‫االولمبية الدولية أن العدائين‬ ‫الروس غير المتنشطين‬ ‫يمكنهم المشاركة في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية في "ريو"‬ ‫تحت علم بالدهم‪.‬‬

‫أعـلــن األلـمــانــي تــومــاس بــاخ رئـيــس اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية في لوزان ان العدائين الروس‬ ‫غير المتنشطين‪ ،‬بنظر االتحاد الدولي أللعاب‬ ‫ال ـقــوى‪ ،‬يمكنهم الـمـشــاركــة فــي دورة األلـعــاب‬ ‫األولمبية في "ريو" تحت علم بالدهم‪.‬‬ ‫وقــال باخ "سينافسون تحت الــوان روسيا‪،‬‬ ‫ألنه فقط األعضاء التابعون للجنة االولمبية‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ي ـم ـك ـن ـهــم الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي االلـ ـع ــاب‬ ‫االولمبية‪ ،‬واللجنة األولمبية الروسية ليست‬ ‫موقوفة"‪.‬‬ ‫وتقام األلعاب االولمبية في ريو من ‪ 5‬الى ‪21‬‬ ‫اغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وشهدت لوزان الثالثاء اجتماع قمة اولمبية‬ ‫ح ـضــره ال ــى ب ــاخ واع ـض ــاء الـلـجـنــة التنفيذية‬ ‫لـلـجـنــة االول ـم ـب ـيــة مـعـظــم رؤس ـ ــاء االتـ ـح ــادات‬ ‫الرياضية االولمبية‪ ،‬وفي مقدمتهم البريطاني‬ ‫سيباستيان كو رئيس االتحاد الدولي أللعاب‬ ‫القوى‪.‬‬ ‫ويأتي االجتماع األولمبي بعد ايام قليلة من‬ ‫قرار االتحاد الدولي أللعاب القوى بإبقاء عقوبة‬

‫اإليقاف على الرياضيين الروس في البطوالت‬ ‫الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية‬ ‫لـمـكــافـحــة ال ـم ـن ـش ـطــات‪ ،‬ل ـكــن م ــع اب ـق ــاء ال ـبــاب‬ ‫مفتوحا امام مشاركة الرياضيين "النظيفين"‬ ‫غير المتورطين في فضيحة المنشطات التي‬ ‫تضرب روسيا‪.‬‬ ‫وأوقـ ـ ــف االتـ ـح ــاد ال ــروس ــي أللـ ـع ــاب ال ـقــوى‬ ‫دوليا في نوفمبر الماضي عقب تقرير للوكالة‬ ‫العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)‪ ،‬وا لــذي‬ ‫اتهم روسيا بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه‬ ‫العديد من الرياضيين الروس‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـلـجـنــة االول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة رحـبــت‬ ‫بالموقف القوي ضد المنشطات الــذي اتخذه‬ ‫االتحاد الدولي أللعاب القوى‪ ،‬لكنها اكدت انها‬ ‫ستدرس امكانية السماح بمشاركة رياضيي‬ ‫روسيا‪ .‬وهناك رياضيون روس يتدربون خارج‬ ‫بالدهم وغير متورطين في فضائح المنشطات‪،‬‬ ‫ومنهم يوليا ستيبانوفا (سباق ‪800‬م) مفجرة‬ ‫فضيحة التنشط المنظم فــي روسـيــا‪ ،‬وايضا‬ ‫داري ــا كليشينا (الــوثــب الـطــويــل) الـتــي تتدرب‬

‫في الواليات المتحدة منذ ‪ .2014‬لكن هناك في‬ ‫المقابل عددا كبيرا منهم يتدرب داخل روسيا‬ ‫مـنـهــم يلينا ايسينباييفا ا لـبـطـلــة االو لـمـبـيــة‬ ‫مرتين في القفز بالزانة‪ ،‬وسيرغي تشوبنكوف‬ ‫بطل العالم في ‪110‬م حواجز وايفان يوخوف‬ ‫البطل اولمبياد لندن ‪ 2012‬في الوثب العالي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف بـ ــاخ "هـ ـن ــاك ش ـك ــوك ج ــدي ــة ح ــول‬ ‫افتراض البراءة لرياضيي روسيا وكينيا"‪.‬‬ ‫وكان الرئيس الروسي فالديمير بوتين نفى‬ ‫اتهامات التنشط المنظم مؤكدا أنه "ليس هناك‬ ‫وال يمكن ان يكون هناك اي دعم على مستوى‬ ‫الحكومة للخروقات في الرياضة‪ ،‬خصوصا في‬ ‫ما يتعلق بالتنشط"‪.‬‬ ‫وتـتـشــدد اللجنة الــدولـيــة أيـضــا بموضوع‬ ‫مكافحة المنشطات‪ ،‬واشترطت اجراء فحصين‬ ‫قـبــل ان ـطــاق األل ـع ــاب‪ ،‬كـمــا ان ـهــا طـلـبــت اع ــادة‬ ‫فحص عدد من العينات التي اخذت في العاب‬ ‫بـكـيــن ‪ 2008‬ول ـن ــدن ‪ 2012‬بـعــد اع ـت ـمــاد طــرق‬ ‫علمية حديثة‪ ،‬ما أدى الــى اكتشاف العشرات‬ ‫من الحاالت اإليجابية‪.‬‬

‫توماس باخ خالل االجتماع‬

‫برشلونة ال يفكر في بيع نيمار‬

‫ريال مدريد يعيد شراء موراتا‬ ‫أعلن ريال مدريد‪ ،‬بطل أوروبا‪ ،‬تفعيل بند يسمح له بإعادة شراء الفارو موراتا مهاجم‬ ‫منتخب إسبانيا لكرة القدم من يوفنتوس امس االول‪.‬‬ ‫وباع ريال مدريد موراتا إلى يوفنتوس قبل عامين وسجل ‪ 12‬هدفا مع بطل ايطاليا هذا‬ ‫الموسم ليساعده على احراز ثنائية الدوري وكأس ايطاليا‪.‬‬ ‫وقال ريال وصيف بطل إسبانيا في بيان إن "ريال مدريد أبلغ يوفنتوس بقراره بإعادة‬ ‫شراء حقوق الالعب الفارو موراتا الذي سينضم للفريق األول في فترة االعداد للموسم تحت‬ ‫قيادة المدرب زين الدين زيدان"‪ .‬وأبدى الالعب (‪ 23‬عاما) سابقا رغبته في العودة‬ ‫إلى مدريد لكن تقارير اعالمية رجحت أن ريال يأمل أن يجني ربحا سريعا‬ ‫عن طريق بيع المهاجم الدولي على الفور إلى ناد انكليزي من المحتمل أن‬ ‫يكون ارسنال أو تشيلسي‪.‬‬ ‫وقال جوسيبي ماروتا رئيس يوفنتوس الثالثاء إن "ريال سيستغل‬ ‫بند اع ــادة ال ـشــراء وسيبلغنا بشكل رسـمــي فــي األي ــام الـقــادمــة‪.‬‬ ‫سندرس ما يمكن أن نفعله"‪ .‬ويقود موراتا‪ ،‬الــذي يعتقد أن‬ ‫الشرط الجزائي في عقده يبلغ ‪ 23‬مليون يورو (‪25.94‬‬ ‫مـلـيــون دوالر)‪ ،‬حــالـيــا ه ـجــوم اسـبــانـيــا ف ــي بطولة‬ ‫اوروبا بفرنسا‪.‬‬ ‫ومن أبرز اسهامات موراتا مع يوفنتوس التسجيل‬ ‫في شباك فريقه السابق ريــال في مواجهتي قبل نهائي‬ ‫دوري األبطال عام ‪ 2015‬ليقود الفريق االيطالي للنهائي‪ .‬وموراتا‬ ‫الذي كان يمتد عقده مع يوفنتوس حتى ‪ 2020‬من خريجي أكاديمية‬ ‫ناشئي ريال وخاض ‪ 37‬مباراة في أربعة مواسم مع الفريق األول قبل بيعه‬ ‫إلى يوفنتوس مقابل ‪ 20‬مليون يورو‪ .‬وفي الوقت نفسه ازدادت التكهنات‬ ‫حول مستقبل العب الوسط المؤثر بول بوجبا في يوفنتوس بعدما‬ ‫أكد وكيله مينو رايوال وجود محادثات بشأن انتقال محتمل إلى ريال‪.‬‬

‫ال يفكر نادي برشلونة اإلسباني لكرة القدم‬ ‫في بيع مهاجمه البرازيلي نيمار جونيور هذا‬ ‫الـصـيــف‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن إب ــداء بعض األنــديــة‬ ‫الرغبة في التعاقد معه‪ ،‬فإن الفريق الكتالوني‬ ‫ح ــدد مـبـلــغ ‪ 190‬م ـل ـيــون يـ ــورو ك ـش ــرط جــزائــي‬ ‫لبيعه‪ ،‬وهو المبلغ الــذي يبدو أن إدارة النادي‬ ‫لن تخفضه‪.‬‬ ‫وأكدت سوزانا مونخي‪ ،‬نائبة رئيس النادي‬ ‫للشؤون االقـتـصــاديــة‪ ،‬أن الـنــادي الكتالوني ال‬ ‫يفكر في بيع نيمار‪ ،‬في حين أن مصدرا داخل‬ ‫النادي كان صرح لـ (إفي) أن النادي عرض على‬ ‫نيمار زيادة في عقده تقدر فقط بـ‪ 15‬مليون يورو‬ ‫(صافي) في الموسم‪.‬‬ ‫وهو العرض الذي لم يرد عليه نيمار ووالده‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬بينما أظهرت بعض وسائل اإلعالم‬ ‫فــي األي ــام األخ ـيــرة شـكــوكــا ح ــول قـبــول الــاعــب‬ ‫لهذه الزيادة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر أن هــذه هــي اللحظة التي‬ ‫يجب على نيمار فيها أن "يأخذ خطوة لألمام"‪،‬‬ ‫حـيــث ان ــه لــن يـتـقــاضــى رات ـبــا أع ـلــى مــن ميسي‬ ‫م ــادام الـنـجــم األرجـنـتـيـنــي لــم يـنــه مسيرته مع‬ ‫الفريق بعد‪.‬‬ ‫ويعي النادي الكتالوني أن هناك العديد من‬ ‫األنــديــة األوروب ـي ــة الـتــي تحظى ب ـمــوارد مادية‬

‫ليستر يتعاقد مع هرنانديز‬ ‫أعلن نــادي ليستر سيتي‪ ،‬بطل ا لــدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫ل ـكــرة ا ل ـق ــدم‪ ،‬ا م ــس األول‪ ،‬بـشـكــل ر س ـمــي ت ـعــا قــده م ــع ا ل ـمــدا فــع‬ ‫اإلسباني لويس هرنانديز ألربعة مواسم‪ ،‬قادما من سبورتنغ‬ ‫خيخون‪.‬‬ ‫وسينضم هرنانديز البالغ من العمر ‪ 27‬عاما إلى صفوف‬ ‫"الثعالب" في أول يوليو المقبل‪ ،‬عقب نهاية عقده مع ناديه‬ ‫اإلسباني وفتح باب االنتقاالت الصيفية‪.‬‬ ‫وذكر النادي في بيان عبر صفحته على موقعه اإللكتروني‬ ‫" ي ـ ـسـ ــر ن ـ ـ ــادي ل ـي ـس ـت ــر س ـي ـتــي‬ ‫لكرة القدم إعالن تعاقده مع‬ ‫ا لـ ـم ــدا ف ــع اإل سـ ـب ــا ن ــي لــو يــس‬ ‫هــر نــا نــد يــز ب ـع ـقــد ي ـم ـتــد إ لــى‬ ‫ً‬ ‫أر بـ ـع ــة أ ع ـ ــوام ب ـ ــدء ا م ــن أول‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ــان ه ــر ن ــا ن ــد ي ــز‪ ،‬ا ل ـ ـ ــذي كـ ـ ــان ي ـل ـع ــب فــي‬ ‫ص ـف ــوف ن ــا ش ـئ ــي ر ي ـ ــال م ــدر ي ــد‪ ،‬ا ن ـت ـق ــل إ لـ ــى ص ـفــوف‬ ‫خ ـي ـخــون ف ــي ‪ 2012‬و خ ـ ــاض م ـعــه م ــا ي ـق ــرب م ــن ‪140‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫و قــد يـشــارك ا لـمــدا فــع اإل سـبــا نــي فــي مـبــار يــات ليستر‬ ‫التحضيرية للموسم ا لـجــد يــد أ مــام برشلونة و بــار يــس‬ ‫ســان جيرمان وسيلتيك‪ ،‬ضمن بطولة ا لـكــأس الدولية‬ ‫لألبطال الودية‪.‬‬ ‫و ب ـهــذا يـعــد هــر نــا نــد يــز ثــا نــي صـفـقــة يـبــر هـمــا ليستر‬ ‫لـلـمــو ســم ا لـجــد يــد بـقـيــادة اال ي ـطــا لــي كــاود يــو را نـيـيــري‪،‬‬ ‫الذي سيخوض فيه إضافة للبطوالت المحلية‪ ،‬بطولة‬ ‫دوري األبطال األوروبي للمرة األولى‪.‬‬ ‫و ك ــان لـيـسـتــر ض ــم ا ل ـح ــارس األ ل ـمــا نــي رون رو ب ــرت‬ ‫زيلير قــاد مــا مــن هانوفر بعقد يمتد أيضا إ لــى أربعة‬ ‫أعوام‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ً‬ ‫الشعراوي ينضم نهائيا‬ ‫إلى روما‬

‫أعلن نــادي رومــا اإليـطــالــي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن المهاجم الدولي‬ ‫اإليـطــالــي الـمـصــري األص ــل ستيفان ال ـش ـعــراوي انـضــم نهائيا‬ ‫الى صفوفه‪ ،‬بعدما كان يدافع عن الوانه على سبيل اإلعارة من‬ ‫مواطنه ميالن منذ يناير الماضي‪.‬‬ ‫وكان عقد الشعراوي يتضمن بندا يمنح فيه روما حق شراء‬ ‫الالعب لقاء مبلغ اقصاه ‪ 13‬مليون يورو‪ ،‬وقد تم تفعيله‪ ،‬وبات‬ ‫الالعب مرتبطا بناديه الجديد حتى ‪.2020‬‬ ‫ويشارك الشعراوي حاليا مع منتخب بالده في كأس اوروبا‪،‬‬ ‫وسبق له ان دافع عن الوانه ‪ 19‬مباراة‪.‬‬ ‫وك ــان مـيــان اع ــار ال ـش ـعــراوي مطلع الـمــوســم الـمـنـصــرم الــى‬ ‫موناكو الفرنسي‪ ،‬حيث فشل فــي فــرض نفسه‪ ،‬لكنه تمكن في‬ ‫النصف الثاني من الموسم من التألق مع روما الذي سجل له ‪8‬‬ ‫أهداف في ‪ 18‬مباراة‪.‬‬

‫رادفانسكا إلى الدور الثالث في «إيستبورن»‬ ‫تأهلت البولندية انييسكا رادفانسكا المصنفة‬ ‫اول ــى ووصـيـفــة ال ـعــام الـمــاضــي بـسـهــولــة ال ــى ال ــدور‬ ‫الثالث من دورة ايستبورن االنكليزية الدولية لكرة‬ ‫المضرب البالغة جوائزها ‪ 777‬ألــف دوالر‪ ،‬بفوزها‬ ‫على الكرواتية ميريانا لوسيتش باروني ‪ 4-6‬و‪1-2‬‬ ‫ثم باالنسحاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وضــربــت رادفانسكا مــوعــدا فــي الــدور المقبل مع‬ ‫الكندية اوجيني بوشار الفائزة على الرومانية ايرينا‬ ‫بيغو الخامسة عشرة ‪ 3-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وتأهلت إلى الــدور الثالث ايضا‪ ،‬التشيكية بترا‬ ‫كفيتوفا الـخــامـســة بـفــوزهــا عـلــى الـمـجــريــة تيميا‬ ‫بابوش ‪ 4-6‬و‪ ،)5-7( 6-7‬والبريطانية جوانا كونتا‬ ‫الحادية عشرة بتغلبها على االوكــرانـيــة ليسيا‬ ‫تسورينكو ‪ )4-7( 6-7‬و‪ ،1-6‬والسلوفاكية‬ ‫دومينيكا تشيبولكوفا الثانية عشرة‬ ‫بفوزها على الالتفية يلينا اوستابنكو‬ ‫‪ 3-6‬و‪ ،3-6‬والــدن ـمــارك ـيــة كــارولـيــن‬ ‫فــوزن ـيــاكــي ب ـفــوزهــا على‬ ‫االس ـ ـتـ ــرال ـ ـيـ ــة س ــام ــان ـت ــا‬ ‫س ـت ــو س ــور ‪ 2-6‬و‪،1-6‬‬ ‫البورتوريكية مونيكا‬ ‫ب ـ ــوي ـ ــغ بـ ـ ـف ـ ــوزه ـ ــا ع ـلــى‬ ‫ال ـكــروات ـيــة آن ــا كــونـجــوه‬ ‫‪ 1-6‬و‪ 3-5‬ثم باالنسحاب‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي‪ ،‬خ ـســرت‬ ‫اإليـطــالـيــة روبــرتــا فينتشي الثانية‬ ‫ام ــام الــروسـيــة ايكاتيرينا مــاكــاروفــا ‪4-6‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪ ،6-3‬وا لـســو يـســر يــة تيميا باتشينسكي‬ ‫الــراب ـعــة ام ــام الـفــرنـسـيــة كريستينا مالدينوفيتش‬ ‫‪ 6-1‬و‪ ،7-5‬والروسية سفتالنا كوزنتسوفا السادسة‬

‫ليبرون جيمس يعزز مكانته بين العظماء‬ ‫بقيادته كليفالند كافالييرز‬ ‫للفوز بلقبه االول‪ ،‬استحق‬ ‫الملك ليبرون جيمس لقب‬ ‫"المحارب المطلق" والذي‬ ‫يعكس حقا ما حصل في‬ ‫نهائي دوري كرة السلة‬ ‫االميركي للمحترفين وقيمة‬ ‫االنجاز الذي حققه‪.‬‬

‫إن ارت ـ ـ ــداء ق ـم ـيــص ك ـت ـبــت ع ـل ـيــه ع ـب ــارة‬ ‫"المحارب المطلق" يعكس حقا ما حصل‬ ‫ف ــي ن ـه ــائ ــي دوري كـ ــرة ال ـس ـل ــة االم ـي ــرك ــي‬ ‫لـلـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬وقـيـمــة االن ـج ــاز ال ــذي حققه‬ ‫"الملك" ليبرون جيمس بقيادته كليفالند‬ ‫كافالييرز للفوز بلقبه األول‪.‬‬ ‫مــن الـمــؤكــد ان جـيـمــس ك ــان يــرتــدي هــذا‬ ‫القميص مــع ع ـبــارة "ذي التيميت وور ي ــر"‬ ‫لحظة وصول الفريق من اوكالند الى اوهايو‬ ‫ومعه الكأس الغالية‪ ،‬بهدف اغاظة جمهور‬ ‫والعبي غولدن ستايت ووريرز الذي بدا في‬ ‫طريقه الى االحتفاظ باللقب بعدما تقدم ‪1-3‬‬ ‫في سلسلة مواجهات النهائي‪.‬‬ ‫لكن جيمس ورفاقه قرروا القتال ودخول‬ ‫التاريخ كأول فريق يتوج باللقب بعد كان‬ ‫متخلفا ‪ ،3-1‬ما عــزز مكانة "الملك" كأحد‬ ‫اعـ ـظ ــم ال ــاع ـب ـي ــن ال ــذي ــن مـ ـ ــروا ف ــي ت ــاري ــخ‬ ‫الدوري واللعبة بشكل عام‪.‬‬ ‫وحقق جيمس حلما طال انتظاره وقاد‬ ‫فريق بداياته للفوز باللقب للمرة االولى‪،‬‬ ‫لينضم بالتالي الى العبين عظماء اخرين‬ ‫مثل مايكل غوردان‪ ،‬الذي قاد شيكاغو بولز‬ ‫ا لــى اللقب ســت مــرات خــال التسعينيات‪،‬‬ ‫خصوصا ان "الملك" كان يخوض النهائي‬ ‫للمرة السادسة على التوالي‪.‬‬

‫صحيح ان جيمس عــرف طعم التتويج‬ ‫مــع مـيــامــي هـيــت عــامــي ‪ 2012‬و‪ ،2013‬إال‬ ‫أن الفوز باللقب الغالي بقميص كليفالند‬ ‫يحمل نكهة خاصة‪ ،‬ألن هذا الفريق جاء به‬ ‫الى الدوري عام ‪ 2003‬ومهد الطريق امامه‬ ‫لكي ينمي مواهبه ويفرض نفسه تدريجيا‬ ‫من بين اساطير اللعبة‪.‬‬ ‫وما يميز تتويج كليفالند هو انه ليس‬ ‫اول فريق فــي تــاريــخ ال ــدوري يحرز اللقب‬ ‫بعدما كان متخلفا ‪ 3-1‬في النهائي فحسب‪،‬‬ ‫ب ــل انـ ــه ان ـت ــزع ــه م ــن م ـع ـقــل ب ـط ــل ال ـمــوســم‬ ‫الـمــاضــي غــولــدن سـتــايــت ونـجـمــه ستيفن‬ ‫كوري‪.‬‬ ‫وكانت صرخة جيمس معبرة في نهاية‬ ‫اللقاء عندما قال "كليفالند‪ ،‬هذا (اللقب) لك"‪،‬‬ ‫وذلــك ألنــه وضــع حــدا لصيام المدينة عن‬ ‫األلقاب ان كان في كرة السلة او البيسبول‬ ‫او كرة القدم االميركية منذ عام ‪ ،1964‬حين‬ ‫احرز كليفالند براونز لقب دوري كرة القدم‬ ‫االميركية‪.‬‬ ‫ما هو مؤكد‪ ،‬ان جيمس ا لــذي تألق في‬ ‫المباراة الحاسمة بتسجيله ‪ 27‬نقطة مع‬ ‫‪ 11‬متابعة و‪ 11‬تـمــر يــرة حاسمة واصبح‬ ‫ثــالــث الع ــب فـقــط يحقق "تــريـبــل داب ــل" في‬ ‫ال ـم ــواج ـه ــة ال ـس ــاب ـع ــة االخ ـ ـيـ ــرة م ــن الـ ــدور‬

‫جـيــدة تــرغــب فــي التعاقد مــع نـيـمــار‪ ،‬إال أنــه لن‬ ‫يتحرك قيد أنملة فــي المفاوضات بخصوص‬ ‫الشرط الجزائي الذي يسمح بشرائه‪ ،‬وهو ‪190‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وقالت مونخي إن برشلونة "قد" يدفع كل هذه‬ ‫الرواتب التي يتكلفها النتداب أفضل الالعبين‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫واعتبرت أن نسبة رواتــب الـنــادي ينبغي أن‬ ‫تكون في حدود ‪ 55‬في المئة إلى ‪ 70‬في المئة‪،‬‬ ‫في حين أنها ارتفعت لتصل إلــى ‪ 73‬في المئة‬ ‫فــي الــوقــت ال ـحــالــي‪ .‬وأض ــاف ــت أن "ن ــادي‬ ‫برشلونة به أعلى نسبة رواتب‪،‬‬ ‫ولكن مــن الممكن أن نسمح له‬ ‫بانتداب أفضل الالعبين"‪.‬‬ ‫كما أصرت مونخي أن نادي‬ ‫بــرشـلــونــة "مـسـتـقــر"‪ ،‬وأن ــه "ال‬ ‫يــوجــد خ ـط ــورة" عـلـيــه‪ ،‬حيث‬ ‫إن ــه "أك ـثــر اس ـت ـقــرارا كــل عــام‪،‬‬ ‫ونستطيع تخفيض الديون‬ ‫كل موسم"‪ ،‬إال أن هذا الدين‬ ‫ارتفع في الموسم الماضي‬ ‫م ــن ‪ 287‬مـلـيــون ي ــورو إلــى‬ ‫‪ 328‬مليونا‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫النهائي بعد جيري وست وجيمس وورثي‪،‬‬ ‫يسطر حاليا مرحلة هيمنة الالعب الواحد‬ ‫على غــرار ما حصل مع االسطورتين بيل‬ ‫راسـ ــل‪ ،‬ال ــذي ت ــوج مــع بــوسـطــن سلتيكس‬ ‫بلقب ا ل ــدوري ‪ 11‬مــرة بين ‪ 1957‬و‪،1969‬‬ ‫ومايكل غوردان في التسعينيات او كوبي‬ ‫براينت وشاكيل اونيل‪ ،‬لكن االخيرين كانا‬ ‫الى جانب بعضهما في صفوف ليكرز في‬ ‫العقد األول من األلفية الجديدة‪.‬‬ ‫الرد على المشككين‬ ‫وعـ ــادل جـيـمــس ان ـج ــاز ايــرف ـيــن ماجيك‬ ‫جونسون واونيل وتيم دانكن بنيله جائزة‬ ‫افضل ال عــب في النهائي للمرة الثالثة‪،‬‬ ‫وال ي ـت ـف ــوق ع ـل ــى ه ـ ــذا الـ ـث ــاث ــي س ــوى‬ ‫األسـطــورة المطلقة غ ــوردان الــذي نال‬ ‫هذه الجائزة في ‪ 6‬مناسبات‪.‬‬ ‫وم ـ ــا ح ـق ـقــه ج ـي ـمــس س ـي ــزي ــد ح ــدة‬ ‫ال ـن ـقــاش ح ــول م ــن يـسـتـحــق ان يـكــون‬ ‫افضل ال عــب في التاريخ‪ ،‬وعما اذا كان‬ ‫افـضــل مــن غ ــوردان او كــوبــي بــرايـنــت‪ّ ،‬لكن‬ ‫ما يهم "الملك" في الوقت الحالي انه وفى‬ ‫بالوعد الذي اطلقه عندما عاد الى كليفالند‬ ‫عام ‪ ،2014‬ونجح في قيادة الفريق الى لقب‬ ‫تاريخي‪.‬‬

‫امــام االوكــرانـيــة كاتيرينا بوندارنكو ‪ 2-6‬و‪ 6-4‬و‪-5‬‬ ‫‪ ،7‬واألس ـتــرال ـيــة ســامــانـتــا سـتــوســور الـســابـعــة امــام‬ ‫الدنماركية كارولين فوزنياكي ‪ 6-2‬و‪ ،6-1‬واإلسبانية‬ ‫كــارال ســواريــز الثامنة امــام اليابانية ميساكي دوي‬ ‫و‪ ،6-1‬وال ــروس ـ ـيـ ــة ان ــاس ـت ــازي ــا‬ ‫‪ 3-6‬و‪6-4‬‬ ‫بافليوتشنكوفا الرابعة‬ ‫عشرة أمام األميركية‬ ‫ماديسون برينغله‬ ‫‪ 6-4‬و‪.6-3‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ ١٨‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫بولندا إلى ثمن النهائي للمرة األولى في تاريخها‬

‫للمرة األولى في تاريخه‪ ،‬بلغ‬ ‫المنتخب البولندي الدور ثمن‬ ‫النهائي بفوزه على نظيره‬ ‫األوكراني ‪-1‬صفر‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫على ملعب «فيلودروم» في‬ ‫مرسيليا في الجولة الثالثة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫ب ـل ــغ ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـب ــول ـن ــدي ال ـ ــدور‬ ‫ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي ب ـ ـفـ ــوزه ع ـل ــى ن ـظ ـيــره‬ ‫األوك ــران ــي ‪-1‬ص ـفــر‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬على‬ ‫مـلـعــب "ف ـي ـل ــودروم" فــي مرسيليا في‬ ‫الجولة الثالثة االخيرة من منافسات‬ ‫المجموعة الثالثة ضمن كأس أوروبا‬ ‫لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫ويــديــن المنتخب البولندي بفوزه‬ ‫إلى العب وسطه وفيورنتينا االيطالي‬ ‫ياكوب بالشتشيكوفسكي الذي سجل‬ ‫الهدف الوحيد في الدقيقة ‪.54‬‬ ‫وهو الفوز الثاني لبولندا في ثالث‬ ‫مـشــاركــة فــي الـنـهــائـيــات وال ـثــانــي في‬ ‫النسخة الحالية بعد االول على ايرلندا‬ ‫الشمالية ‪-1‬صـفــر فــي الـجــولــة االولــى‬ ‫مقابل تعادل مع المانيا بطلة العالم‬ ‫صـفــر‪-‬صـفــر‪ ،‬فــرفـعــت رصـيــدهــا ال ــى ‪7‬‬ ‫نـقــاط ب ـفــارق االهـ ــداف خـلــف االخـيــرة‬ ‫ا ل ـتــي تغلبت عـلــى ا يــر ل ـنــدا الشمالية‬ ‫بالنتيجة ذاتها أيضا على ملعب بارك‬ ‫دي برانس في باريس‪.‬‬

‫وهــي المرة االولــى التي تبلغ فيها‬ ‫ب ــول ـن ــدا الـ ـ ــدور ث ـمــن ال ـن ـهــائــي بـعــدمــا‬ ‫خرجت من الــدور االول عــام ‪ 2008‬في‬ ‫ســويـســرا والـنـمـســا بـخـســارتـيــن امــام‬ ‫المانيا وكرواتيا وتعادل مع النمسا‪،‬‬ ‫و‪ 2012‬في النسخة التي استضافتها‬ ‫م ــع اوك ــران ـي ــا ب ــال ــذات ب ـت ـعــادل ـيــن مع‬ ‫اليونان وروسيا وخسارة امام تشيكيا‬ ‫في ‪.2012‬‬ ‫وبحسمه لــدربــي اوروبـ ــا الشرقية‬ ‫عــادل المنتخب البولندي األرق ــام مع‬ ‫جـ ــاره االوكـ ــرانـ ــي‪ ،‬ح ـيــث ح ـقــق ال ـفــوز‬ ‫ال ـثــالــث عـلـيــه فــي ‪ 8‬م ـبــاريــات جمعت‬ ‫بـيـنـهـمــا ح ـت ــى االن م ـق ــاب ــل ‪ 3‬ه ــزائ ــم‬ ‫وتعادلين‪.‬‬ ‫وت ـل ـت ـق ــي ب ــولـ ـن ــدا الـ ـت ــي لـ ــم يــدخــل‬ ‫م ــرم ــاه ــا اي هـ ــدف ف ــي ال ـ ـ ــدور االول‪،‬‬ ‫في ثمن النهائي‪ ،‬مع سويسرا ثانية‬ ‫المجموعة االولى السبت المقبل‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬خـ ــرجـ ــت اوك ــرانـ ـي ــا‬ ‫للمرة الثانية على التوالي وفي ثاني‬

‫مشاركة لها في العرس القاري‪ ،‬خالية‬ ‫الوفاض من الدور االول‪ ،‬بعدما منيت‬ ‫بخسارتها الثالثة على التوالي ومن‬ ‫دون ان تسجل اي هدف‪ ،‬حيث خسرت‬ ‫امام المانيا وايرلندا الشمالية بنتيجة‬ ‫واحدة صفر‪.2-‬‬ ‫وع ـل ــى م ـل ـعــب "ف ـ ـي ـ ـلـ ــودروم" وامـ ــام‬ ‫‪ 58874‬متفرجا‪ ،‬اجــرى مــدرب بولندا‬ ‫ادم نافالكا ‪ 4‬تعديالت على التشكيلة‬ ‫ال ـت ــي ارغـ ـم ــت األلـ ـم ــان ع ـلــى ال ـت ـعــادل‬ ‫فـ ـ ــاراح ل ــوك ــاس بـيـشـتـشـيــك وي ــاك ــوب‬ ‫ب ــاش ـت ـش ـي ـك ــوف ـس ـك ــي وك ــريـ ـسـ ـت ــوف‬ ‫ماتشينسكي و كـمـيــل غــرو سـيـسـكــي‪،‬‬ ‫ودفـ ـ ــع ب ـت ـي ــاغ ــو س ـي ــون ـي ــك وت ــوم ــاس‬ ‫يودلوفييتش و بــار تــوش كابوستكا‬ ‫وبيوتر زيلينسكي مكانهم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اجــرى مــدرب اوكرانيا‬ ‫مـيـخــائـيــل فــومـنـكــو ‪ 5‬ت ـعــديــات على‬ ‫التشكيلة الـتــي خـســرت ام ــام ايــرلـنــدا‬ ‫ال ـش ـم ــال ـي ــة ف ــدف ــع بـ ــروسـ ــان روتـ ـ ــان‪،‬‬ ‫والكسندر كوتشر‪ ،‬وبــوغــدان بوتكو‪،‬‬

‫نافالكا‪ :‬فخور بالتأهل التاريخي‬ ‫أع ــرب م ــدرب المنتخب الـبــولـنــدي لكرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم ادم ن ــاف ــال ـك ــا عـ ــن فـ ـخ ــره بــال ـتــأهــل‬ ‫الـتــاريـخــي لمنتخب ب ــاده ال ــى ال ــدور ثمن‬ ‫الـنـهــائــي ل ـكــأس اوروب ـ ــا ل ـكــرة ال ـقــدم الماقمة‬ ‫حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫وقال نافالكا‪" :‬لقد فزنا‪ ،‬جمعنا ‪ 7‬نقاط‪،‬‬ ‫ان ـهــا نـتـيـجــة ج ـي ــدة‪ ،‬ل ــم يــدخــل مــرمــانــا‬ ‫اي ه ـ ـ ـ ــدف‪ ،‬نـ ـح ــن م ـت ـف ــائ ـل ــون‬ ‫وسـ ـ ـن ـ ــدخ ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة‬ ‫امـ ـ ــام س ــوي ـس ــرا بـثـقــة‪.‬‬ ‫لـقــد ب ــدأن ــا االس ـت ـعــداد‬

‫ل ـه ــذه الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وق ـم ـنــا بـتـحـلـيــل اس ـل ــوب لعب‬ ‫السويسريين‪ .‬ان تحصل سويسرا على ثالثة ايام‬ ‫راحة اكثر منا ال يغير شيئا بالنسبة لنا‪ ،‬نحن‬ ‫مستعدون جيدا جدا لهذه البطولة‪.‬‬ ‫وأضاف "اوكرانيا منافس صعب‪ ،‬تلعب جيدا‬ ‫وقد اكدت ذلك على ارضية الملعب‪ .‬دفعت بياكوب‬ ‫بالشتشيكوفسكي‪ ،‬ألننا كنا نفقد السيطرة في‬ ‫وس ــط الـمـلـعــب‪ ،‬ونـجـحـنــا ف ــي تـبــديـلـنــا وسـجــل‬ ‫هدفا جميال"‪.‬‬

‫والكسندر زينتشنكو‪ ،‬ورومان زوزوليا‬ ‫مكان القائد فياتشيسالف شيفتشوك‪،‬‬ ‫وي ــاروس ــاف راكيتسكيي‪ ،‬وسيرغي‬ ‫س ـيــدورت ـشــوك‪ ،‬وفـيـكـتــور كوفالنكو‪،‬‬ ‫ويفغين سيليزنيوف‪.‬‬ ‫وكانت االفضلية في بداية المباراة‬ ‫لبولندا التي كــادت تفتتح التسجيل‬ ‫فــي مـنــاسـبـتـيــن‪ ،‬لكنها تــراجـعــت الــى‬ ‫الدفاع وافسحت المجال امام اوكرانيا‬ ‫للسيطرة على المباراة وخلق الكثير‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـف ـ ــرص ال ـ ـتـ ــي ضـ ــاعـ ــت ب ـس ـبــب‬ ‫الرعونة‪.‬‬ ‫واستمرت الحال في الشوط الثاني‪،‬‬ ‫وخطفت بولندا هــدف الفوز ودافعت‬ ‫عنه حتى النهاية‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـق ـ ــذ حـ ـ ـ ــارس مـ ــرمـ ــى اوكـ ــران ـ ـيـ ــا‬ ‫انـ ـ ـ ـ ــدري ب ـ ـيـ ــاتـ ــوف م ـ ــرم ـ ــاه م ـ ــن ه ــدف‬ ‫مـبـكــر مـحـقــق عـنــدمــا ت ـصــدى الن ـفــراد‬ ‫اركــاديــوش ميليك (‪ ،)3‬واهــدر روبــرت‬ ‫ل ـي ـف ــان ــدوف ـس ـك ــي ف ــرص ــة ذه ـب ـي ــة مــن‬ ‫مسافة قريبة اثــر تـمــريــرة مــن ميليك‬

‫فتابعها ف ــوق الـخـشـبــات ال ـثــاث (‪.)4‬‬ ‫وكاد اندري يارمولنكو يفعلها من‬ ‫تسديدة من داخل المنطقة فارتطمت‬ ‫ب ـق ــدم احـ ــد ال ـم ــداف ـع ـي ــن ال ـبــول ـنــدي ـيــن‬ ‫وذهـ ـب ــت س ـه ـلــة ب ـي ــن ي ـ ــدي الـ ـح ــارس‬ ‫لوكاس فابيانسكي‪ ،‬الذي لعب اساسيا‬ ‫للمرة الثانية على التوالي لعدم شفاء‬ ‫وفويسيتش شتشيسني من اإلصابة‬ ‫ال ـت ــي كـ ــان ت ـع ــرض ل ـهــا ف ــي ال ـم ـب ــاراة‬ ‫االولى (‪.)10‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ي ـ ـ ـ ــارم ـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــو ح ـ ـ ـ ــذو‬ ‫لـيـفــانــدوفـسـكــي واهـ ــدر فــرصــة سهلة‬ ‫عندما تلقى كرة خلف الدفاع وانطلق‬ ‫وتـ ـ ــوغـ ـ ــل داخـ ـ ـ ـ ــل الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة مـ ـنـ ـف ــردا‬ ‫بــال ـحــارس فــابـيــانـسـكــي‪ ،‬لـكـنــه لعبها‬ ‫برعونة بجوار القائم االيمن (‪.)18‬‬ ‫و ج ــرب يفغين كونوبليانكا حظه‬ ‫من تسديدة قوية من خــارج المنطقة‬ ‫مرت بجوار القائم األيمن بسنتمترات‬ ‫قليلة (‪.)30‬‬ ‫ورد توماس يودلوفييتش بتسديدة‬

‫ق ــوي ــة م ــن خ ـ ــارج الـمـنـطـقــة ب ـيــن يــدي‬ ‫الحارس بياتوف (‪.)45‬‬

‫تبديل ناجح‬ ‫ودفـ ـ ـ ـ ـ ــع ن ـ ــاف ـ ــالـ ـ ـك ـ ــا بـ ـ ــاعـ ـ ــب ال ـ ــوس ـ ــط‬ ‫بــاشـتـشـيـكــوفـسـكــي م ـك ــان زيـلـيـنـسـكــي‬ ‫مطلع الشوط الثاني‪ ،‬ونجح األول في منح‬ ‫التقدم لبولندا عندما تلقى كرة من ميليك‬ ‫داخل المنطقة فتالعب بالقائد روسالن‬ ‫روت ـ ــان وس ــدده ــا ب ـي ـس ــراه ف ــي ال ــزاوي ــة‬ ‫اليمنى البعيدة للحارس بياتوف (‪.)54‬‬ ‫واهـ ـ ــدر ب ــارت ــوش كــابــوت ـس ـكــا فــرصــة‬ ‫التعزيز اثــر انفراد داخــل المنطقة انهاه‬ ‫بتسديدة بيسراه بـجــوار القائم االيمن‬ ‫(‪.)57‬‬ ‫وأن ـق ــذ فــابـيــانـسـكــي م ــرم ــاه م ــن هــدف‬ ‫التعادل بتصديه لتسديدة قوية لروتان‬ ‫ع ـل ــى دف ـع ـت ـي ــن (‪ ،)82‬ثـ ــم ألخ ـ ــرى قــويــة‬ ‫ليارمولنكو (‪.)84‬‬

‫استقالة مدرب أوكرانيا‬ ‫أع ـلــن مـيـخــائـيــل فــومـنـكــو م ــدرب منتخب‬ ‫اوك ــران ـي ــا ان ــه سـيـسـتـقـيــل م ــن مـنـصـبــه بعد‬ ‫مـبــاراة بــاده مع بولندا‪ ،‬في الجولة الثالثة‬ ‫من منافسات المجموعة الثالثة لكأس اوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم في مرسيليا‪.‬‬ ‫وق ــال فــومـنـكــو لــوســائــل اع ــام اوكــران ـيــة‪:‬‬ ‫"م ـ ـبـ ــاراة ب ــول ـن ــدا س ـت ـك ــون االخ ـ ـيـ ــرة ل ــي فــي‬ ‫منصبي"‪.‬‬ ‫وتابع فومنكو (‪ 67‬عاما) الذي تسلم مهامه‬ ‫في ديسمبر ‪" :2012‬ما فائدة االستمرار مادمنا‬ ‫فشلنا في تحقيق األهداف المرسومة؟"‪.‬‬

‫وك ـ ـ ــان اش ـت ـك ــى ب ـع ــد خ ـ ـسـ ــارة اي ــرل ـن ــدا‬ ‫الـشـمــالـيــة بـشـكــل خ ــاص م ــن "ع ــدم‬ ‫وجود وحدة وتضامن بين العبيه"‪.‬‬ ‫وكـ ــان فــومـنـكــو اح ــد الـعـنــاصــر‬ ‫االساسية التي ال يمكن االستغناء‬ ‫عنها فــي صفوف دينامو كييف‬ ‫فــي سبعينيات ال ـقــرن الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وقاد كمدرب الفريق ذاته الى فوز‬ ‫ال ينسى على برشلونة االسباني‬ ‫بقيادة الهولندي الراحل يوهان‬ ‫كرويف‪.‬‬

‫ألمانيا تتخطى أيرلندا الشمالية بسهولة‬ ‫هيمن بطل العالم المنتخب‬ ‫االلماني على خصمه االيرلندي‬ ‫وخطف فوزا سهال بهدف‬ ‫دون رد في طريقة الى صدارة‬ ‫المجموعة الثالثة والتأهل‬ ‫الى دور الـ‪ 16‬من كأس أوروبا‬ ‫‪ 2016‬لكرة القدم‪.‬‬

‫ال يعبر هــدف المانيا الوحيد‬ ‫ف ــي مــرمــى ايــرل ـنــدا الـشـمــالـيــة عن‬ ‫مجريات مواجهتهما امــس األول‬ ‫في باريس‪ ،‬إذا هيمنت بطلة العالم‬ ‫ع ـل ــى خ ـص ـم ـت ـهــا طـ ـ ــوال ال ــدق ــائ ــق‬ ‫التسعين في طريقها الــى صــدارة‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـثــالـثــة وال ـتــأهــل الــى‬ ‫دور الـ ــ‪ 16‬مــن ك ــأس أوروبـ ــا ‪2016‬‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل المهاجم ماريو غوميز‬ ‫(‪ )30‬ه ــدف ال ـم ـبــاراة الــوح ـيــد‪ ،‬في‬ ‫مـ ـب ــاراة اه ـ ــدرت فـيـهــا ال ـعــديــد من‬ ‫الـ ـف ــرص‪ ،‬خ ـصــوصــا بـسـبــب تــألــق‬ ‫ح ــارس ايــرل ـنــدا الـشـمــالـيــة مايكل‬ ‫ماكغوفرن‪.‬‬ ‫وت ـص ــدرت الـمــانـيــا المجموعة‬ ‫بــرصـيــد ‪ 7‬ن ـقــاط م ــن ‪ 3‬م ـبــاريــات‪،‬‬

‫بفارق هدف عن بولندا التي فازت‬ ‫عـلــى اوكــران ـيــا ‪-1‬ص ـفــر فــي الــوقــت‬ ‫عينه في مرسيليا‪.‬‬ ‫وتأهلت المانيا وبولندا التي‬ ‫ستلتقي سويسرا في الدور الثاني‪،‬‬ ‫فيما تنتظر ايــرلـنــدا الشمالية (‪3‬‬ ‫ن ـق ــاط) م ـص ـيــرهــا‪ ,‬آم ـل ــة ان تـكــون‬ ‫بين افضل اربعة منتخبات تحتل‬ ‫المركز الثالث‪ ،‬وبحال نجحت في‬ ‫ذلك ستواجه فرنسا او ويلز‪.‬‬ ‫عـلــى ملعب "ب ــارك دي بــرانــس"‬ ‫وام ــام ‪ 40‬الــف متفرج‪ ،‬دفــع مــدرب‬ ‫ال ـمــان ـيــا ي ــواك ـي ــم لـ ــوف بتشكيلة‬ ‫هجومية ضمت الول مرة المدافع‬ ‫جــوشــوا كيميش (‪ 21‬عــامــا) الــذي‬ ‫خ ــاض م ـب ــارات ــه ال ــدول ـي ــة الـثــانـيــة‬ ‫(االول ــى وديــة امــام سلوفاكيا ‪3-1‬‬

‫إصابة بواتينغ تقلق لوف‬ ‫أبدى يواكيم لوف مدرب ألمانيا‪ ،‬ثقته بجاهزية‬ ‫مــدافـعــه المهم جـيــروم بــواتـيـنــغ‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫مباراة فريقه في دور الستة عشر ببطولة أوروبا‬ ‫لكرة القدم ‪ ،2016‬بعدما عانى إصابة في ربلة‬ ‫الساق خالل الفوز (‪-1‬صفر) على أيرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫ويمثل بواتينغ ركيزة أساسية في دفاع ألمانيا‬ ‫بطلة العالم والتي لم تستقبل أي هدف بعد في‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وتــرك الــاعــب الـمـبــاراة فــي الدقيقة ‪ 76‬وســار‬ ‫بحذر نحو مقاعد البدالء‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال ل ـ ـ ــوف‪" :‬ال أع ـ ـ ــرف ب ــال ـض ـب ــط مـ ــا ح ــدث‬ ‫لبواتينج وأتمنى أن ينجح الجهاز الطبي في‬ ‫تجهيزه للعب في المباراة المقبلة"‪.‬‬ ‫وأشــار المدرب إلــى أن بواتيغ شعر بــآالم في‬ ‫ربـلــة الـســاق بين الشوطين‪ ،‬لــذا قــرر سحبه في‬ ‫الشوط الثاني كإجراء احترازي‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬الـمـخــاطــرة كـبـيــرة ج ــدا‪ ،‬وإذا حدثت‬ ‫مـشـكـلــة ف ــي رب ـل ــة الـ ـس ــاق ف ـه ــذا ي ـع ـنــي ال ـغ ـيــاب‬ ‫أسبوعين أو ثالثة‪ ،‬لــذا لم أخاطر خصوصا أن‬ ‫هجوم أيرلندا الشمالية لم يكن خطيرا جدا"‪.‬‬

‫قـبــل ال ـن ـهــائ ـيــات)‪ ،‬ورأس الـحــربــة‬ ‫م ــاري ــو غــوم ـيــز ب ــدال م ــن بنديكت‬ ‫هــوف ـيــديــس وي ــول ـي ــان دراك ـس ـل ــر‪.‬‬ ‫وهـ ــذه اول م ــرة ب ـعــد ‪ 1454‬يــومــا‬ ‫ي ـ ـعـ ــود غ ــومـ ـي ــز (‪ 31‬ع ـ ــام ـ ــا) ال ــى‬ ‫التشكيلة األساسية أللمانيا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬لم يجر المدرب مايكل‬ ‫اونـ ـي ــل اي ت ـغ ـي ـيــر ع ـل ــى تـشـكـيـلــة‬ ‫ايرلندا الشمالية التي فــازت على‬ ‫اوك ــرانـ ـي ــا ‪-2‬ص ـ ـفـ ــر‪ ،‬ف ـب ـقــي ه ــداف‬ ‫التصفيات كايل الفرتي (‪ 7‬أهداف)‬ ‫وكونور ماكالفلن وبــادي ماكنير‬ ‫وكريس بيرد وشاين فيرغوسون‬ ‫على مقاعد البدالء‪.‬‬ ‫وعاند الحظ توماس مولر في‬ ‫ً‬ ‫الـبـطــولــة ال ـقــاريــة م ـج ــددا‪ ،‬عندما‬ ‫اهـ ـ ـ ـ ــدر م ـ ـن ـ ـفـ ــردا ف ـ ــرص ـ ــة افـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫الـتـسـجـيــل امـ ــام الـ ـح ــارس مــايـكــل‬ ‫ماكغوفرن (‪.)7‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت الـ ـم ــانـ ـي ــا ه ـجــوم ـهــا‬ ‫المبكر وكاد مسعود اوزيل يسدد‬ ‫من مسافة خطيرة قبل ابعاد دفاع‬ ‫ايرلندا الشمالية الخطر (‪ ،)11‬ثم‬ ‫اهدر ماريو غوتسه فرصة خطيرة‬ ‫ج ــدا م ـن ـفــردا ا مـ ــام المستبسلين‬ ‫مــاغــوفــرن ورفــاقــه (‪ .)12‬وبـعــد ‪12‬‬ ‫دقـيـقــة فـقــط عـلــى بــدايــة ال ـم ـبــاراة‪،‬‬ ‫سـ ــددت ال ـمــان ـيــا ع ـلــى ال ـمــرمــى (‪3‬‬ ‫مرات) أكثر من كامل مباراة بولندا‪.‬‬ ‫وأسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر ال ـ ـض ـ ـغـ ــط األل ـ ـمـ ــانـ ــي‬ ‫ال ـكــاســح ع ــن ه ــدف االف ـت ـتــاح عبر‬ ‫غوميز بعد كرة تجولت بين اوزيل‬ ‫ومولر‪ ،‬فتابعها الالعب المعار من‬ ‫فيورنتينا االيطالي الى بشيكتاش‬

‫التركي من داخل المنطقة سهلة في‬ ‫الشباك مسجال هدفه الدولي الـ‪28‬‬ ‫في ‪ 66‬مباراة دولية (‪.)29‬‬ ‫وهذا الهدف الرابع لغوميز في‬ ‫ب ـطــولــة اوروب ـ ـ ــا‪ ،‬وبـ ــات ع ـلــى بعد‬ ‫هدف واحد من معادلة رقم الدولي‬ ‫السابق يورغن كلينزمان ‪.‬‬ ‫عاند الحظ مولر مجددا عندما‬ ‫ت ـس ـل ــم مـ ـ ــرة غ ــوتـ ـس ــه وسـ ـ ـ ــدد فــي‬ ‫بطن الـعــارضــة فــي فرصة شديدة‬ ‫الخطورة لمضاعفة األرقام (‪.)34‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـثــانــي‪ ،‬حصلت‬ ‫المانيا على فرصة مبكرة لحسم‬ ‫المواجهة منطقيا‪ ،‬لكن ماكغوفرن‬ ‫حرم ببراعته غوتسه المنفرد من‬ ‫التسجيل (‪ ،)52‬ثــم س ــدد غوتسه‬ ‫بعد ثــوان قليلة كــرة خطيرة جدا‬ ‫م ــن م ـســافــة قــري ـبــة مـ ــرت بـجــانــب‬ ‫القائم األيمن‪.‬‬

‫احتفال العبي المنتخب األلماني بالتأهل‬

‫أرقام مذهلة ألوزيل في المباراة‬ ‫نــال النجم األلـمــانــي مسعود أوزي ــل‪ ،‬لقب‬ ‫رج ــل ال ـم ـبــاراة فــي الـلـقــاء ال ــذي انـتـهــى بفوز‬ ‫يتيم لمنتخب بــاده على أيــرلـنــدا الشمالية‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫وتشير إحصائيات أوزيل إلى أنه كان أحد‬ ‫األسـلـحــة الفعالة للماكينات األلـمــانـيــة أمــام‬ ‫المنتخب األيرلندي‪ ،‬حيث صنع نجم نادي‬

‫أرسنال اإلنكليزي ‪ 6‬فرص محققة للتهديف‬ ‫لــزمــائــه‪ .‬كـمــا ه ــدد أوزي ــل الــدفــاع األيــرلـنــدي‬ ‫بسبع كرات عرضية‪ ،‬ونجح في التخلص من‬ ‫الرقابة الدفاعية للمنافس بثالث انطالقات‬ ‫ن ــاج ـح ــة‪ ،‬وف ـق ــا ل ـمــا ذك ـ ــره ال ـم ــوق ــع الــرس ـمــي‬ ‫لالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ال ـت ـم ـيــز األكـ ـب ــر ل ـم ـس ـعــود أوزيـ ـ ــل كـ ــان في‬

‫معدل التمريرات‪ ،‬حيث مرر ‪ 68‬كرة منها ‪67‬‬ ‫تمريرة صحيحة‪ ،‬بينها ‪ 46‬تمريرة في الثلث‬ ‫الهجومي للمنتخب األلماني‪.‬‬ ‫وبــات رابــع أفضل العــب في تمرير الكرات‬ ‫الصحيحة لزمالئه في يورو ‪ ،2016‬حيث قفز‬ ‫‪ 23‬مركزا في هذه القائمة بعد مباراة أيرلندا‬ ‫الشمالية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨5‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫«النيزك» كيميتش متعدد‬ ‫الشخصيات في يورو ‪2016‬‬ ‫خطف النجم الصاعد جوشوا‬ ‫كيميتش األنظار في بطولة‬ ‫يورو ‪ ،2016‬وذلك خالل‬ ‫مشاركته مع المنتخب األلماني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المباراة أمام أيرلندا‬ ‫الشمالية‪ ،‬أمس األول‪.‬‬

‫رب ـم ــا س ـجــل م ــاري ــو غــومـيــز‬ ‫هدف الفوز‪ ،‬ونال مسعود أوزيل‬ ‫لقب رجل المباراة‪ ،‬لكن مصدر‬ ‫اإللهام خالل الفوز على أيرلندا‬ ‫الـشـمــالـيــة ‪-1‬ص ـفــر ك ــان الــوجــه‬ ‫الجديد جوشوا كيميتش‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ك ـ ـي ـ ـم ـ ـي ـ ـتـ ــش ف ــي‬ ‫ً‬ ‫مــركــز الظهير األي ـمــن ب ــدال من‬ ‫بينديكت هويديس‪ ،‬لكن النجم‬ ‫الـصــاعــد لـبــايــرن ميونيخ مال‬ ‫أكثر ناحية مركز الجناح‪ ،‬في‬ ‫ث ــان ــي م ـش ــارك ــة دولـ ـي ــة ل ــه مــع‬ ‫منتخب الماكينات‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـش ـع ــر ك ـي ـم ـي ـتــش "‪21‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــامـ ـ ــا" ب ـ ـ ــأي ن ـ ـ ــوع م ـ ــن أن ـ ـ ــواع‬ ‫ً‬ ‫الـتــوتــر‪ ،‬وكــان مــؤثــرا مــن خالل‬ ‫تـ ـم ــري ــرات ــه الـ ـمـ ـتـ ـقـ ـن ــة‪ ،‬ت ــوزي ــع‬ ‫ً‬ ‫الكرة بشكل جيد‪ ،‬وكــان قريبا‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا مــن تسجيل هــدف مبكر‬ ‫لمنتخب ألـمــانـيــا‪ ،‬ال ــذي صعد‬ ‫إل ـ ــى دور ال ـس ـت ــة ع ـش ــر ل ـكــأس‬ ‫األمـ ـ ــم األوروبـ ـ ـي ـ ــة لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫"يورو ‪ ،"2016‬التي تستضيفها‬ ‫فرنسا حتى العاشر من‬

‫يوليو المقبل‪ ،‬بعد الفوز على‬ ‫أيــرلـنــدا الشمالية ‪-1‬ص ـفــر في‬ ‫الـجــولــة األخ ـيــرة مــن مـبــاريــات‬ ‫المجموعة الثالثة‪.‬‬

‫رد فعل إيجابي‬ ‫ب ـعــض ال ـتــرب ـيــت ع ـلــى كتفه‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب العـ ـب ــي الـمـنـتـخــب‬ ‫األل ـمــانــي عـقــب صــافــرة نهاية‬ ‫المباراة‪ ،‬التي جرت على ملعب‬ ‫استاد حديقة األمراء أظهرت أن‬ ‫كيميتش قدم مباراة ناضجة‪،‬‬ ‫بجانب رد الفعل اإليجابي من‬ ‫المدرب يواخيم لوف‪.‬‬ ‫وق ــال لــوف‪":‬شــاهــدت مـبــاراة‬ ‫ج ـي ــدة م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ل ـقــد ركــض‬ ‫بشكل جـيــد‪ ،‬مــرر الـكــرة بشكل‬ ‫جـيــد‪ ،‬لــم يشعر بــالـتــوتــر‪ ،‬كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكيا جدا‪ ،‬وأشعر بكامل الرضا‬ ‫عن أول مباراة له في مثل هذه‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف لوف ‪":‬لقد كان قويا‬ ‫في ألعاب الهواء‪ ،‬ولعب بشكل‬ ‫جيد في الدفاع‪ ،‬وصنع الكثير‬ ‫من الحركة في األمام"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أوضح‬ ‫كيميتش أن "المدرب‬ ‫أخـبــرنــي قـبــل يومين‬ ‫أن ـ ـ ــه يـ ـفـ ـك ــر ف ـ ــي ال ــدف ــع‬ ‫بــي فــي الناحية اليمنى‪،‬‬ ‫بـ ـ ــاألمـ ـ ــس أخ ـ ـبـ ــرنـ ــي أن ـن ــي‬

‫غوميز‪ :‬كنت أتمنى‬ ‫أن نسجل أكثر‬ ‫أب ـ ـ ــدى األل ـ ـمـ ــانـ ــي مـ ــاريـ ــو غ ــومـ ـي ــز‪ ،‬م ـهــاجــم‬ ‫الـمـنـتـخــب األل ـمــانــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬رض ــاه الـتــام‬ ‫عــن الـفــوز ال ــذي حققه المنتخب على أيرلندا‬ ‫ال ـش ـمــال ـيــة ‪-1‬صـ ـف ــر امـ ــس االول‪ ،‬ف ــي الـجــولــة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال غ ــوم ـي ــز‪" :‬ك ـن ــت أت ـم ـن ــى ان نـسـجــل‬ ‫أهدافا اكثر كانت كفيلة بأن نحسم صدارة‬ ‫المجموعة‪ ،‬لقد قدمنا أداء جيدا وخلقنا‬ ‫الـعــديــد مــن ال ـفــرص‪ ،‬واآلن تأهلنا للدور‬ ‫التالي‪ ،‬وسنحول الفرص إلى أهداف في‬ ‫المباريات المقبلة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬كــان الفوز مقنعا‪ ،‬وكان‬ ‫سيبقى فوزا ضئيال لو كان منافسنا‬ ‫ات ـي ـحــت ل ــه فـ ــرص وس ـج ــل اه ــداف ــا‬ ‫ولكنه لم يتمكن من خلق فرص"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫س ــأش ــارك‪ ،‬األم ــور كلها ســارت‬ ‫ب ـش ـكــل ج ـي ــد م ــع ال ـف ــري ــق مـنــذ‬ ‫الـ ـي ــوم األول‪ ،‬واألم ـ ـ ــور س ــارت‬ ‫ً‬ ‫أيضا بشكل جيد اليوم"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــش مـ ـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـيـ ــن‬ ‫أب ـ ـ ــرز الـ ـنـ ـج ــوم ال ـ ـصـ ــاعـ ــدة فــي‬ ‫"الـ ـب ــون ــدسـ ـلـ ـيـ ـغ ــا" مـ ـم ــا أه ـل ــه‬ ‫للدخول لقائمة منتخب ألمانيا‬ ‫في يــورو ‪ 2016‬بجانب ليروي‬ ‫ساني جناح شالكه وجوليان‬ ‫فـيـجــل الع ــب وس ــط بــوروس ـيــا‬ ‫دورتموند‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـصـ ـ ــل كـ ـيـ ـمـ ـيـ ـت ــش ع ـل ــى‬ ‫فرصته بسبب افتقاد المنتخب‬ ‫األلماني إلــى ظهير أيمن جيد‬ ‫مـنــذ ا ع ـت ــزال فيليب الم اللعب‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وش ـغــل سـيـبــاسـتـيــان رودي‬ ‫مركز الظهير األيمن واستعان‬ ‫لوف بهويديس في هذا المركز‬ ‫خالل أول مباراتين في فرنسا‪،‬‬ ‫رغـ ـ ــم أنـ ـ ــه ي ـل ـع ــب فـ ــي األسـ ـ ــاس‬ ‫فــي مــركــز قلب الــدفــاع‪ ،‬وشــارك‬ ‫ف ــي م ــرك ــز الـظـهـيــر األي ـس ــر في‬ ‫مونديال البرازيل ‪.2014‬‬ ‫لـكــن المنتخب األل ـمــانــي‪ ،‬لم‬ ‫يصنع الكثير من الفرص خالل‬ ‫ال ـت ـع ــادل ال ـس ـل ـبــي م ــع بــول ـنــدا‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫ل ـ ــوف ي ــرغ ــب ف ــي الع ـ ــب يـجـيــد‬ ‫األداء الـهـجــومــي ف ــي مــواجـهــة‬ ‫م ـن ـت ـخــب أي ــرلـ ـن ــدا ال ـش ـمــال ـيــة‪،‬‬

‫األلماني كيميتش‬ ‫الــذي يشتهر ب ــاألداء الدفاعي‪.‬‬

‫أبرز مصادر اإللهام‬ ‫ً‬ ‫كيميتش كان واحدا من أبرز‬ ‫مـ ـص ــادر اإلل ـ ـهـ ــام ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫ال ـمــاضــي م ــن "الـبــونــدسـلـيـغــا"‬ ‫بفضل الـمــدرب اإلسباني بيب‬ ‫غـ ـ ـ ــوارديـ ـ ـ ــوال‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي رحـ ـ ــل عــن‬ ‫بايرن ميونيخ‪ ،‬وانتقل لتدريب‬

‫ً‬ ‫لوف‪ :‬لم نسجل أهدافا كافية وال نشعر بالغرور‬

‫أعــرب المدير الفني للمنتخب‬ ‫األلماني لكرة القدم يواخيم لوف‬ ‫ع ــن أس ـفــه ل ـعــدم تـحـقـيــق نتيجة‬ ‫م ـق ـن ـعــة أم ـ ـ ــام م ـن ـت ـخ ــب اي ــرل ـن ــدا‬ ‫ا لـ ـشـ ـم ــا لـ ـي ــة ا م ـ ـ ــس االول‪ ،‬خ ــال‬ ‫مباراتهما أمس األول‪ ،‬في الجولة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة‬ ‫الثالثة ببطولة أمم أوروبا‪.‬‬ ‫وفاز المنتخب األلماني ‪1-‬صفر‬ ‫عـلــى منتخب ا يــر ل ـنــدا الشمالية‬ ‫ليتصدر المجموعة‪.‬‬ ‫وقــال لــوف‪" :‬لــم نسجل أهدافا‬ ‫كافية"‪ ،‬لكنه استبعد شعور فريقه‬ ‫ب ــال ـغ ــرور‪ ،‬ن ـظ ــرا ل ـع ــدم اسـتـقـبــال‬ ‫شباكه أي أهداف خالل منافسات‬ ‫البطولة حتى اآلن‪ ،‬مضيفا‪" :‬كان‬ ‫م ــن ال ــرائ ــع أال تـسـتـقـبــل شباكنا‬ ‫أهدافا‪ ،‬ولكن منافسينا في األدوار‬ ‫المقبلة سيعتمدون على خطط‬ ‫هجومية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫رونالدو يرمي مذياع‬ ‫صحافي في الماء‬

‫‪ ...‬و«سيلفي» معه يمر بسالم‬

‫رم ـ ـ ــى الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي ك ــري ـس ـت ـي ــان ــو‬ ‫رونـ ـ ــالـ ـ ــدو‪ ،‬ال ـ ـ ــذي اه ـ ـ ــدر ركـ ـل ــة جـ ــزاء‬ ‫فــي م ـبــاراة الـنـمـســا االخ ـي ــرة‪ ،‬مــذيــاع‬ ‫صـحــافــي ح ــاول الـحــديــث مـعــه خــال‬ ‫النزهة التقليدية قبل مـبــاراة المجر‬ ‫أمــس في ختام الــدور االول من كأس‬ ‫اوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي وقـ ـ ــت كـ ـ ــان العـ ـب ــو مـنـتـخــب‬ ‫البرتغال يتنزهون في ليون بالقرب‬ ‫م ــن م ـج ــرى م ــائ ــي‪ ،‬ح ـ ــاول صـحــافــي‬ ‫بــرت ـغــالــي االقـ ـت ــراب م ــن هـ ــداف ري ــال‬ ‫مــدريــد االس ـبــانــي وأخ ــذ انـطـبــاعــاتــه‬ ‫عن مباراة المجر‪ ،‬لكن رونالدو ابدى‬ ‫انزعاجه‪ ،‬وتخلص من المذياع ورماه‬ ‫فــي الـمــاء‪ ،‬بحسب مشاهد تداولتها‬ ‫الصحف البرتغالية واالسبانية‪.‬‬

‫الرسمي باسم نــادي ولفسبورغ‬ ‫ام ــس االول‪" :‬ب ـعــض األش ـخــاص‬ ‫من النادي كانوا هناك‪ ،‬وتساءلوا‬ ‫حول إمكانية أن يلتقطوا صورة"‪.‬‬ ‫وتــم التقاط الـصــورة ونشرها‬ ‫ن ــادي ولـفـسـبــورغ عـبــر حسابيه‬ ‫الرسميين على فيسبوك وتويتر‪.‬‬ ‫وق ـ ــام ال ـم ـش ـجــع ب ــال ـج ــري إلــى‬ ‫الملعب بعد انطالق صافرة نهاية‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة الل ـت ـق ــاط ال ـ ـصـ ــورة مــع‬ ‫رونالدو‪ ،‬واستغرق بعض الوقت‬ ‫لذلك‪ ،‬وانتظر رونالدو في صبر‪،‬‬ ‫وطلب مــن منظمي الـمـبــاراة عدم‬ ‫التدخل‪ ،‬وبعد التقاط الصورة تم‬ ‫اصطحاب المشجع بعيدا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يبدو أن الخطوة الجريئة التي‬ ‫قــام بها أحــد المشجعين‪ ،‬عندما‬ ‫اقـتـحــم الـمـلـعــب خ ــال منافسات‬ ‫بـطــولــة أم ــم أوروب ـ ــا ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫والتقط صورة "سيلفي" مع النجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫مرت بسالم‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـق ـ ــا لـ ـف ــري ــق ولـ ـفـ ـسـ ـب ــورغ‬ ‫المنافس ب ــدوري الــدرجــة االولــى‬ ‫النمساوي‪ ،‬قام المشجع بإظهار‬ ‫ص ــورت ــه م ــع رون ــال ــدو م ــن خــال‬ ‫هاتفه السبت في محطة المترو‬ ‫القريبة من استاد بارك دو فرانس‪،‬‬ ‫وهـ ــو ال ـم ـل ـعــب الـ ـ ــذي اس ـت ـضــاف‬ ‫مباراة البرتغال والنمسا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث‬

‫مانشستر سيتي اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل ك ـي ـم ـي ـتــش ل ـبــايــرن‬ ‫ً‬ ‫ميونيخ قادما من شتوتغارت‬ ‫قبل عام واحد‪ ،‬وكان يلعب في‬ ‫خ ــط ال ــوس ــط‪ ،‬لـكـنــه شـ ــارك في‬ ‫م ــرك ــز ال ـظ ـه ـيــر األي ـ ـمـ ــن‪ ،‬وقـلــب‬ ‫الدفاع وخط الوسط مع بايرن‪،‬‬ ‫وحصد خبرة هائلة مع الفريق‬ ‫فـ ــي ‪:‬ال ـب ــون ــدس ـل ـي ـغ ــا" ودوري‬ ‫أبطال أوروبا‪.‬‬

‫ولم يكشف لوف عما إذا كان‬ ‫ً‬ ‫سيستعين م ـجــددا بكيميتش‬ ‫في يورو ‪ ،2016‬لكنه أشار إلى‬ ‫أن الالعب بمقدوره أن يحصل‬ ‫على مــزيــد مــن الـفــرص إلظهار‬ ‫قدراته الحقيقية‪.‬‬ ‫وقــد تـكــون الـفــرصــة سانحة‬ ‫ً‬ ‫أمام كيميتش مجددا يوم األحد‬ ‫الـمـقـبــل خ ــال م ـب ــاراة منتخب‬ ‫أل ـمــان ـيــا ف ــي دور ال ـس ـتــة عشر‬

‫لوف خالل جلوسه في المنطقة الفنية للمنتخب األلماني‬

‫الكبار في منطقة الموت‬ ‫اع ـت ــاد ع ـشــاق ك ــرة ال ـق ــدم ع ـلــى اخـتـيــار‬ ‫م ـج ـمــوعــة مـ ــوت ق ـبــل انـ ـط ــاق أي بـطــولــة‬ ‫كبرى‪ ،‬لكن في كأس أوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم‬ ‫سيشهد ال ــدور ثمن النهائي تجمع أعتى‬ ‫المنتخبات في منطقة واحــدة من الجدول‬ ‫ومواجهات نارية قبل المباراة النهائية‪.‬‬ ‫كان متوقعا ان تنتشر القوى الكبرى على‬ ‫جهتين من الجدول‪ ،‬وذلك من خالل تصدر‬ ‫اسبانيا مجموعتها الرابعة بعد انتصارين‬ ‫ف ــي اول جــولـتـيــن م ــن دور الـمـجـمــوعــات‪،‬‬ ‫وانكلترا مجموعتها الثانية‪ ،‬بعد حصدها‬ ‫‪ 4‬نقاط قبل مواجهة سلوفاكيا‪.‬‬ ‫لكن سقوط اسبانيا حاملة اللقب امام‬ ‫كــروات ـيــا ‪ 2-1‬ف ــي الــدقــائــق االخ ـي ــرة امــس‬ ‫االول‪ ،‬وفشل انكلترا في تحقيق الفوز على‬ ‫سلوفاكيا‪ ،‬تزامنا مع تخطي ويلز روسيا‬ ‫وتـصــدرهــا المجموعة‪ ،‬أشـعــا مواجهات‬

‫رونالدو مع أحد الجماهير‬

‫المنطقة السفلى من جدول النهائيات‪.‬‬ ‫اولــى المواجهات النارية‪ ،‬ستكون بين‬ ‫اسـبــانـيــا بـطـلــة ‪ 1964‬و‪ 2008‬و‪ 2012‬مع‬ ‫ايـطــالـيــا بـطـلــة ‪ ،1968‬ف ــي اع ـ ــادة لنهائي‬ ‫النسخة الماضية عندما سحقت ايطاليا‬ ‫الفريق االزرق برباعية نظيفة في كييف‪.‬‬ ‫الفائز مــن مواجهة "اسـتــاد دو فرانس"‬ ‫سـيـكــون م ــدع ــوا لـمــواجـهــة ألـمــانـيــا بطلة‬ ‫العالم أو أحد المنتخبات التي تحتل المركز‬ ‫الثالث‪ ،‬ما يعني ربع نهائي ناريا محتمال‬ ‫وقــوعــه بين ايطاليا وألمانيا أو إسبانيا‬ ‫وألمانيا‪.‬‬ ‫فرنسا المضيفة تواجه في الدور الثاني‬ ‫احد المنتخبات التي احتلت المركز الثالث‪،‬‬ ‫وبحال تأهلها قد تواجه انكلترا في ربع‬ ‫النهائي‪ .‬ثم تتكرر المواجهة بين العمالقة‬ ‫في نصف النهائي‪.‬‬

‫إسبانيا ‪ -‬إيطاليا «النهائي المبكر»‬ ‫ه ــو ن ـهــائــي م ـب ـكــر‪ ،‬وإع ـ ـ ــادة ل ـل ـم ـبــاراة‬ ‫الحاسمة في نسخة ‪ ،2012‬إسبانيا تواجه‬ ‫ً‬ ‫إيطاليا مجددا‪ ،‬لكن هذه المرة في ثمن نهائي‬ ‫كــأس أوروب ــا ‪ 2016‬لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬االثـنـيــن المقبل‪،‬‬ ‫على ملعب "ستاد دو فــرانــس" في ضاحية سان‬ ‫دوني الباريسية‪.‬‬ ‫م ـط ـلــع ي ــول ـي ــو ‪ ،2012‬ال ـت ـق ــى ال ـع ـم ــاق ــان فــي‬ ‫ً‬ ‫الـعــاصـمــة األوكــران ـيــة كـيـيــف‪ ،‬وك ــان قــاسـيــا على‬ ‫الطليان‪ :‬ثنائية إسبانية في الشوط األول عبر‬ ‫دافـيــد سيلفا وج ــوردي ألـبــا‪ ،‬وأخ ــرى فــي الثاني‬ ‫بتوقيع فرناندو توريس وخوان ماتا‪.‬‬ ‫آنذاك‪ ،‬اضطرت إيطاليا إلى إكمال آخر نصف‬ ‫ســاعــة بـعـشــرة العـبـيــن‪ ،‬بـسـبــب إصــابــة تياغو‬ ‫موتا بعد استنفاد المدرب تشيزاري برانديلي‬ ‫التبديالت الثالثة‪ ،‬فحسمت "ال فوريا روخــا"‬ ‫لقبها الثاني على التوالي بعد ‪.2008‬‬ ‫في فرنسا ‪ ،2016‬كانت إسبانيا في طريقها‬

‫ل ـيــورو ‪ 2016‬أم ــام سلوفاكيا‪،‬‬ ‫وه ــو الـفــريــق ال ــذي سـجــل أمــام‬ ‫كـ ـيـ ـمـ ـيـ ـت ــش ظ ـ ـ ـهـ ـ ــوره ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫األول خـ ــال الـ ـمـ ـب ــاراة ال ــودي ــة‬ ‫ا لـتــي خسرتها ألمانيا الشهر‬ ‫الماضي أمام سلوفاكيا ‪.3-1‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إلى حسم صدارة المجموعة الرابعة‪ ،‬وضرب موعد‬ ‫مع أحد المنتخبات‪ ،‬التي احتلت المركز الثالث‪،‬‬ ‫لكن بعدما كانت متعادلة مع كرواتيا ‪ ،1-1‬أهدر لها‬ ‫قائد دفاعها سيرخيو راموس ركلة جزاء‪ ،‬وتلقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا ثانيا في الدقيقة ‪ 87‬عبر إيفان بيرسيتش‪.‬‬ ‫والتقى المنتخبان آخر مرة في مارس الماضي‬ ‫فتعادال ‪.1-1‬‬ ‫وحسمت إسبانيا آخر مواجهة رسمية في كأس‬ ‫ال ـقــارات ‪ 2013‬بــركــات الترجيح ‪ 6-7‬بعد تعادل‬ ‫سلبي في نصف النهائي‪.‬‬ ‫ومن المباريات البارزة بينهما‪ ،‬فوز إسبانيا‬ ‫ً‬ ‫على إيطاليا بــر كــات الترجيح أ يـضــا ‪ ،2-4‬بعد‬ ‫تعادل سلبي في ربع نهائي كأس أوروبــا ‪،2008‬‬ ‫وإيطاليا على إسبانيا ‪ 1-2‬في ربع نهائي مونديال‬ ‫‪.1994‬‬ ‫وتواجه المنتخبان للمرة األولى عام ‪ ،1920‬في‬ ‫ألعاب انفير األولمبية حيث فازت إسبانيا ‪-2‬صفر‬

‫في نصف النهائي‪ ،‬عندما كانت تضم في صفوفها‬ ‫العمالقين ال ـحــارس ري ـكــاردو زام ــورا والمهاجم‬ ‫رافــايــل مــوريـنــو اران ـ ــزادي الملقب "بيتشيشي"‪،‬‬ ‫اللذين تركا اسميهما على جائزة أفضل حارس‬ ‫وأفضل هداف حتى اليوم‪.‬‬ ‫شــاركــت إسبانيا فــي الـعــرس الـقــاري ‪ 10‬مــرات‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 15‬نسخة حتى اآلن‪ .‬وبعدما أبلت بالء حسنا‬ ‫في أول مشاركة لها‪ ،‬عندما ظفرت بلقب النسخة‬ ‫الثانية عام ‪ ،1964‬التي استضافتها على أرضها‬ ‫على حساب حاملة اللقب االتحاد السوفييتي‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كان سببا في إعالن انسحابها من النسخة األولى‬ ‫‪ ،‬التي نظمتها فرنسا‪ ،‬فشلت في التأهل في النسخ‬ ‫الثالث التالية (‪ 1968‬و‪ 1972‬و‪.)1976‬‬ ‫ع ـ ــادت ع ــام ‪ 1980‬ف ــي إي ـطــال ـيــا‪ ،‬وخ ــرج ــت من‬ ‫دور المجموعات‪ ،‬لكنها بلغت المباراة النهائية‬ ‫للنسخة التالية فــي فرنسا وخـســرت أم ــام البلد‬ ‫المضيف (‪.)1984‬‬

‫خ ــرج ــت مـ ــن دور ال ـم ـج ـمــوعــات‬ ‫عام ‪ 1988‬في ألمانيا‪ ،‬وفشلت في‬ ‫التأهل عام ‪ 1992‬في السويد‪ ،‬ثم‬ ‫خ ــرج ــت م ــن رب ــع ن ـهــائــي ‪1996‬‬ ‫في إنكلترا و‪ 2000‬في بلجيكا‬ ‫وهولندا‪ ،‬ومن دور المجموعات‬ ‫ع ــام ‪ 2004‬ف ــي ال ـبــرت ـغــال‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫ت ـح ــرز ال ـل ـقــب ف ــي الـنـسـخـتـيــن األخـيــرتـيــن‬ ‫فــي ‪ 2008‬بـســويـســرا والـنـمـســا و‪ 2012‬في‬ ‫أوكرانيا وبولندا‪.‬‬ ‫أمـ ــا إي ـط ــال ـي ــا‪ ،‬ف ـق ــد أح ـ ـ ــرزت ال ـل ـق ــب فــي‬ ‫مشاركتها األولــى على أرضها عام ‪،1968‬‬ ‫ً‬ ‫ثم حلت رابعة أيضا على أرضها في ‪،1980‬‬ ‫وفي نسخة ‪ 1988‬بلغت نصف النهائي‪،‬‬ ‫وأف ـض ــل نـتــائـجـهــا ف ــي األل ـف ـيــة الـثــالـثــة‬ ‫حلولها وصيفة في ‪ 2000‬و‪.2012‬‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3085‬الخميس ‪ 23‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ 18‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫بيريسيتش يقود كرواتيا لفوز قاتل على إسبانيا وانتزاع الصدارة‬

‫فرحة العبي المنتخب الكرواتي بعد الفوز على إسبانيا‬

‫اقتنص منتخب كرواتيا فوزا‬ ‫غاليا من نظيره اإلسباني ‪1-2‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في الجولة الثالثة‬ ‫األخيرة من مباريات المجموعة‬ ‫الرابعة بكأس األمم األوروبية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫قلبت كرواتيا تخلفها صفر‪-‬‬ ‫‪ 1‬امـ ـ ــام اس ـب ــان ـي ــا‪ ،‬ح ــام ـل ــة لـقــب‬ ‫النسختين االخيرتين‪ ،‬الــى فوز‬ ‫‪ ،1-2‬وانـ ـت ــزع ــت م ـن ـه ــا صـ ـ ــدارة‬ ‫المجموعة الــرابـعــة مـســاء أمــس‬ ‫االول الثالثاء في بــوردو‪ ،‬ضمن‬ ‫الـ ـج ــول ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة االخـ ـ ـي ـ ــرة مــن‬ ‫نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم‬ ‫المقامة حاليا في فرنسا‪.‬‬ ‫وسجل نيكوال كالينيتش (‪)45‬‬ ‫وايـفــان بيريسيتش (‪ )87‬هدفي‬ ‫كرواتيا‪ ،‬بعد ان تقدمت اسبانيا‬ ‫بهدف مبكر حمل توقيع الفارو‬ ‫موراتا (‪.)7‬‬ ‫ورفعت كرواتيا‪ ،‬التي ضمنت‬ ‫تــأهـلـهــا ق ـبــل مــواج ـهــة اسـبــانـيــا‬ ‫عقب خـســارة أيــرلـنــدا الشمالية‬ ‫ام ـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـم ـ ــانـ ـ ـي ـ ــا ص ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــر‪ 1-‬ف ــي‬ ‫المجموعة الثالثة‪ ،‬رصيدها الى‬ ‫‪ 7‬نقاط‪ ،‬وأزاح ــت اسبانيا عنها‬ ‫ب ـعــد ان تـجـمــد رص ـي ــد االخ ـي ــرة‬ ‫عند ‪ 6‬نقاط‪.‬‬

‫وض ــرب ــت ك ــروات ـي ــا اك ـث ــر من‬ ‫ع ـص ـف ــور ب ـح ـجــر واح ـ ـ ــد‪ ،‬الن ـهــا‬ ‫تحاشت مواجهة إيطاليا القوية‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي وس ـت ــواج ــه‬ ‫سلوفاكيا او ثــا لــث المجموعة‬ ‫الـ ـخ ــامـ ـس ــة أو ال ـ ـسـ ــادسـ ــة بـعــد‬ ‫غ ــد ف ــي ل ـن ــس‪ ،‬بـيـنـمــا سـتــواجــه‬ ‫اسـ ـب ــانـ ـي ــا ايـ ـط ــالـ ـي ــا ف ـ ــي أق ـ ــوى‬ ‫مواجهات ثمن النهائي االثنين‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ان كـ ـ ــروات ـ ـ ـيـ ـ ــا ال ـح ـق ــت‬ ‫الخسارة االولى بإسبانيا التي‬ ‫حافظت على سجلها خاليا من‬ ‫ال ـهــزائــم ف ــي ‪ 14‬م ـب ــاراة قـبــل ان‬ ‫يسقط في الخامسة عشرة‪.‬‬ ‫واخـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـ ـ ـ ــدرب م ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ا سـبــا نـيــا فيسنتي دل بوسكي‬ ‫الـتـشـكـيـلــة ذات ـه ــا ال ـتــي خــاضــت‬ ‫ال ـم ـب ــارات ـي ــن االولـ ـيـ ـي ــن رغـ ــم ان‬ ‫فــري ـقــه ض ـمــن ال ـتــأهــل ويـحـتــاج‬ ‫الـ ــى ال ـت ـع ــادل لـيـضـمــن صـ ــدارة‬ ‫المجموعة الرابعة‪ ،‬لكنه لم يشأ‬

‫ً‬ ‫مانداندا‪ :‬لست سعيدا كوني الحارس «‪»2‬‬ ‫أع ـ ــرب س ـت ـيــف م ــان ــدان ــدا‪ ،‬ح ـ ــارس الـمـنـتـخــب‬ ‫الفرنسي ونادي مارسيليا‪ ،‬عن رغبته في اللعب‬ ‫ببطولة كأس األمم األوروبية "يورو ‪ "2016‬التي‬ ‫تحتضنها بالده‪.‬‬ ‫وقال مانداندا‪ ،‬في تصريح لصحيفة "ليكيب"‬ ‫الفرنسية‪" ،‬أنا لست سعيدا كوني الحارس رقم‬ ‫اثنين في المنتخب الفرنسي‪ ،‬وأود لعب المزيد‬ ‫من المباريات‪ .‬أريد أن أكون الرقم واحد"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬أقــول لنفسي يجب أن أكــون جاهزا‬ ‫للعب‪ ،‬وهذا ال يعد عدم احترام لهوجو لوريس‪،‬‬

‫لكن أي العب يسعى للعب‪ ،‬كما أن هذا ال يمنعني‬ ‫من احترام قرار المدرب"‪ ،‬متابعا‪" :‬أعلم أن هوجو‬ ‫هو قائد الفريق‪ ،‬لكن هذا لن يغير من حقيقة أنني‬ ‫أريد أن ألعب وأكون جزءا من التشكيل األساسي"‪.‬‬ ‫وصعدت فرنسا إلى دور الـ‪ 16‬بعدما تصدرت‬ ‫المجموعة األولى برصيد ‪ 7‬نقاط‪ ،‬بفارق نقطتين‬ ‫عن سويسرا صاحبة المركز الثاني‪.‬‬

‫ات ـخ ــاذ اي م ـخــاطــرة‪ ،‬الن انـهــاء‬ ‫دور المجموعات امــام منافسه‬ ‫سيمنحه منتخبا اقل شأنا في‬ ‫الدور التالي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان دل بـ ــوس ـ ـكـ ــي اشـ ـ ــرك‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـت ـش ـك ـيــات خــال‬ ‫التمارين في االيام االخيرة‪ ،‬حتى‬ ‫إن ال ـص ـحــف تــوق ـعــت م ـشــاركــة‬ ‫الحارس ايكر كاسياس اساسيا‬ ‫بـ ــدال م ــن دافـ ـي ــد دي خ ـيــا ال ــذي‬ ‫ش ــارك فــي المباراتين االوليين‬ ‫لكن ذلك لم يحصل‪.‬‬ ‫اما كرواتيا فخاضت المباراة‬ ‫مــن دون صــانــع العابها القدير‬ ‫لــوكــا مــودري ـتــش الـ ــذي تـعــرض‬ ‫الصابة طفيفة في المباراة ضد‬ ‫ت ـش ـي ـك ـيــا‪ ،‬ك ـم ــا غ ـ ــاب ال ـم ـهــاجــم‬ ‫م ــاري ــو م ــان ــدزوك ـي ـت ــش والع ــب‬ ‫الوسط مارسيلو بروزوفيتش‬ ‫بداعي االصابة فأشرك المدرب‬ ‫ان ـت ــي ســاس ـي ـتــش م ـك ــان ه ــؤالء‬ ‫م ــارك ــو روغ والـ ـجـ ـن ــاح م ــارك ــو‬

‫ب ـ ـيـ ــاكـ ــا‪ ،‬اضـ ـ ــافـ ـ ــة الـ ـ ـ ــى م ـه ــاج ــم‬ ‫فيورنتينا نيكوال كالينيتش‪.‬‬

‫موراتا يفتتح التسجيل‬ ‫لم تمض ‪ 8‬دقائق حتى تمكن‬ ‫المنتخب االسباني من افتتاح‬ ‫الـتـسـجـيــل ب ـعــد لـعـبــة مـشـتــركــة‬ ‫رائعة بين دافيد سيلفا وسيسك‬ ‫فــابــريـغــاس ال ــذي س ــدد باتجاه‬ ‫ال ـمــرمــى لـيـتــابـعـهــا م ــورات ــا من‬ ‫م ـســافــة قــري ـبــة داخ ـ ــل ال ـش ـبــاك‪،‬‬ ‫راف ـ ـعـ ــا رص ـ ـيـ ــده ال ـ ــى ‪ 3‬اه ـ ــداف‬ ‫ف ــي صـ ـ ــدارة تــرت ـيــب ال ـهــداف ـيــن‪،‬‬ ‫بالتساوي مــع الويلزي غاريث‬ ‫بيل‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ــورات ــا س ـجــل ثنائية‬ ‫ايضا في مرمى تركيا في الجولة‬ ‫الماضية (‪-3‬صفر)‪.‬‬ ‫وردت ك ــرواتـ ـي ــا بـ ـك ــرة قــويــة‬ ‫ل ـكــال ـي ـن ـي ـتــش أب ـع ــده ــا دي خـيــا‬ ‫بـقـبـضـتـيــه (‪ ،)12‬وكـ ـ ــادت ت ــدرك‬

‫التعادل عندما مرر جيرار بيكيه‬ ‫كرة خلفية باتجاه دي خيا الذي‬ ‫اخطأ في السيطرة عليها فافلتت‬ ‫منه وتهيأت امام ايفان راكيتيتش‬ ‫ال ــذي ح ــاول تـســديــدهــا مــن فــوق‬ ‫الـ ـح ــارس ال ـم ـت ـقــدم فــاصـطــدمــت‬ ‫بالقائم وتهادت على خط المرمى‬ ‫(‪.)15‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاع س ـي ــرج ـي ــو رامـ ـ ــوس‬ ‫فرصة ذهبية عندما ارتقى لكرة‬ ‫برأسه من ركلة ركنية وهــو غير‬ ‫مراقب لكنه لم يصب المرمى (‪.)43‬‬

‫كرواتيا تدرك التعادل‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 45‬نجح المنتخب‬ ‫الكرواتي في ادراك التعادل عندما‬ ‫ت ــاع ــب ب ـيــري ـس ـي ـتــش بــالـظـهـيــر‬ ‫االيـ ـم ــن خـ ـ ــوان فـ ـ ــران ومـ ـ ــرر ك ــرة‬ ‫عرضية داخــل المنطقة طــار لها‬ ‫كالينيتش فوق راموس واودعها‬ ‫داخل الشباك من مسافة قريبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشرطة الفرنسية تقبض على ‪ 18‬شخصا‬

‫ألقت الشرطة الفرنسية القبض على ‪ 18‬شخصا‪ ،‬الستخدامهم الشماريخ والقنابل‬ ‫الدخانية‪ ،‬خالل مباراة تركيا والتشيك‪ ،‬التي فازت بها األولى بهدفين مقابل ال شيء‪،‬‬ ‫في بطولة كأس األمم األوروبية لكرة القدم أمس األول‪.‬‬ ‫وأف ــاد بـيــان الـشــرطــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــأنــه تــم الـقـبــض عـلــى ‪ 27‬شخصا عـلــى صـلــة بـمـبــاراة‬ ‫المجموعة الـ‪ 4‬النهائية في لنس‪ ،‬ومن بينهم ‪ 18‬جرى احتجازهم‪ ،‬لحيازة الشماريخ أو‬ ‫استخدامها‪ ،‬وتم القبض على ‪ 5‬إللقائهم الشماريخ في االستاد‪ ،‬وجرى اعتقال اآلخرين‬ ‫بسبب السكر في الشوارع‪ ،‬أو تعاطي المخدرات‪ ،‬أو بيعها بشكل غير قانوني‪.‬‬ ‫وألقى مشجعو تركيا الشماريخ على البساط األخضر‪ ،‬عقب تسجيل هدفهم الثاني‪،‬‬ ‫ويمكن أن يواجه منتخبهم عقوبة من االتحاد األوروبي لكرة القدم (اليويفا)‪ ،‬ألنه يحقق‬ ‫بالفعل في حوادث المشجعين بمباراة سابقة لتركيا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تركيا تحيي آمالها بالتأهل إلى ثمن النهائي‬ ‫تغلب المنتخب التركي على نظيره‬ ‫التشيكي بهدفين مقابل هدف‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬في الجولة الثالثة‬ ‫األخيرة من منافسات المجموعة‬ ‫الرابعة ببطولة يورو ‪.2016‬‬ ‫أحيت تركيا آمالها‪ ،‬ولو بنسبة‬ ‫ضئيلة‪ ،‬في بلوغ ثمن نهائي كأس‬ ‫أوروبــا لكرة القدم "فرنسا ‪،"2016‬‬ ‫بعد فوزها على تشيكيا ‪-2‬صفر‬ ‫الثالثاء في "لنس" ضمن الجولة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة األخ ـ ـيـ ــرة م ــن م ـنــاف ـســات‬ ‫المجموعة الرابعة‪.‬‬

‫جانب من مباراة تركيا والتشيك‬

‫ورفـعــت تركيا رصيدها إلــى ‪3‬‬ ‫نقاط في المركز الثالث‪ ،‬مقابل ‪7‬‬ ‫لـكــرواتـيــا‪ ،‬الـتــي فــاجــأت إسبانيا‬ ‫"‪ 6‬نـقــاط" حاملة اللقب وهزمتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 1-2‬أيضا في بــوردو‪ ،‬فيما تجمد‬ ‫رصيد تشيكيا عند نقطة يتيمة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــول ت ــركـ ـي ــا عـ ـل ــى ن ـت ــائ ــج‬ ‫سلبية األربعاء لمنتخبات السويد‬ ‫وجمهورية أيرلندا في المجموعة‬ ‫الخامسة والبرتغال وآيسلندا في‬ ‫ال ـســادســة‪ ،‬كــي ت ـكــون بـيــن أفضل‬ ‫أرب ـع ــة مـنـتـخـبــات تـحـتــل الـمــركــز‬ ‫ً‬ ‫ال ـث ــال ــث‪ ،‬ع ـل ـمــا أن ـهــا ت ـت ـفــوق على‬ ‫ألـبــانـيــا ثــالـثــة المجموعة األول ــى‬ ‫بفارق األهداف المسجلة‪.‬‬

‫وكـ ــانـ ــت ت ــركـ ـي ــا خـ ـس ــرت أمـ ــام‬ ‫ك ــرواتـ ـي ــا ص ـ ـفـ ــر‪ ،1-‬ثـ ــم إس ـبــان ـيــا‬ ‫صـ ـف ــر‪ ،3-‬ف ـي ـمــا خ ـس ــرت تـشـيـكـيــا‬ ‫أم ــام إسبانيا ص ـفــر‪ ،1-‬وتعادلت‬ ‫مع كرواتيا ‪.2-2‬‬ ‫وهذا الفوز الثاني لتركيا على‬ ‫تشيكيا في النهائيات‪ ،‬بعد نسخة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2008‬و فـ ــي ا ل ـ ـ ــدور األول أ ي ـض ــا‬ ‫بنتيجة ‪ 2-3‬في جنيف‪.‬‬ ‫وال ـت ـق ــى ال ـم ـن ـت ـخ ـبــان ‪ 20‬م ــرة‬ ‫ففازت تشيكيا ‪ 12‬مــرة وتركيا ‪5‬‬ ‫مرات وتعادال ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وع ـ ــاد ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـت ــرك ــي إلــى‬ ‫ال ـس ــاح ــة ال ــدولـ ـي ــة ب ـع ــد غـ ـي ــاب ‪8‬‬ ‫أع ـ ــوام‪ ،‬وب ـط ـمــوح ت ـك ــرار إن ـجــازي‬

‫والهدف هو االول الذي يدخل‬ ‫مرمى اسبانيا في هذه البطولة‬ ‫واالول منذ مباراتها االفتتاحية‬ ‫في نسخة عام ‪ 2012‬ضد ايطاليا‬ ‫(‪ )1-1‬وتحديدا منذ ‪ 735‬دقيقة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـط ـلــع الـ ـش ــوط ال ـثــانــي‬ ‫اطـلــق خ ــوان ف ــران كــرة مــن حافة‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ل ـك ـن ـهــا ك ــان ــت عــال ـيــة‬ ‫تماما (‪.)48‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ـك ــروات ــي‬ ‫االفضل في الشوط الثاني في ظل‬ ‫تــراجــع كبير لنظيره االسباني‪،‬‬ ‫وشكل خطورة دائمة على مرمى‬ ‫دي خيا الــذي ابعد كرة عرضية‬ ‫من داريو سرنا فتهيأت امام تين‬ ‫يــدفــاي فـســددهــا االخـيــر تصدى‬ ‫ل ـهــا دي خ ـيــا ق ـبــل ان ي ـســددهــا‬ ‫ماركو بياتسا بطريقة اكروباتية‬ ‫خارج الملعب (‪.)60‬‬ ‫وم ــرة جــديــدة ارت ـقــى رام ــوس‬ ‫لكرة من ركلة ركنية لكنها مرت‬ ‫الى جانب القائم االيسر (‪.)67‬‬

‫واح ـت ـســب الـحـكــم رك ـلــة ج ــزاء‬ ‫مشكوكا فــي صحتها لمصلحة‬ ‫سـيـلـفــا داخـ ــل الـمـنـطـقــة ســددهــا‬ ‫رام ـ ـ ــوس‪ ،‬ل ـكــن ح ـ ــارس كــروات ـيــا‬ ‫دانيال سوباسيتش تصدى لها‬ ‫بنجاح (‪ ،)71‬مـعــززا نجاحه في‬ ‫الـتـصــدي لــركــات ال ـجــزاء للمرة‬ ‫الـخــامـســة مــن اص ــل ‪ 7‬م ــرات مع‬ ‫ناديه موناكو الفرنسي ومنتخب‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫ثم جاء هدف الحسم إثر هجمة‬ ‫مـ ــرتـ ــدة س ــريـ ـع ــة وص ـ ـلـ ــت فـيـهــا‬ ‫الكرة الى بيريسيتش الذي سار‬ ‫بها وســط مراقبة بيكيه قبل ان‬ ‫يطلقها زاحفة ارتطمت بمدافع‬ ‫برشلونة وخدعت الـحــارس دي‬ ‫خ ـيــا ع ـنــد ال ـق ــائ ــم االول لـيـهــدي‬ ‫منتخب بالده فوزا ثمينا‪.‬‬

‫مونديال ‪ 2002‬في كوريا الجنوبية‬ ‫واليابان‪ ،‬عندما حل ثالثا‪ ،‬وكأس‬ ‫أوروب ـ ـ ـ ــا ‪ 2008‬ع ـن ــدم ــا ب ـل ــغ دور‬ ‫األربعة‪.‬‬

‫هدف مباغت لألتراك‬ ‫على ملعب "بوالرت ديليليس"‪،‬‬ ‫وأمام ‪ 30‬ألف متفرج‪ ،‬بكرت تركيا‬ ‫بــافـتـتــاح الـتـسـجـيــل‪ ،‬مــن انـطــاقــة‬ ‫على الجهة اليمنى لليافع إيمري‬ ‫مـ ـ ــور (‪ 18‬ع ـ ــام ـ ــا)‪ ،‬ف ـع ـك ــس الع ــب‬ ‫ب ــوروس ـي ــا دورتـ ـم ــون ــد األل ـمــانــي‬ ‫ال ـجــديــد عــرض ـيــة‪ ،‬تــابـعـهــا بشكل‬ ‫ً‬ ‫جميل جدا المهاجم بوراق يلماظ‬

‫إلى يسار الحارس المخضرم بيتر‬ ‫ً‬ ‫تشيك‪ ،‬مسجال أول هدف تركي في‬ ‫النهائيات الحالية (‪.)10‬‬ ‫وهــذا الـهــدف ال ــ‪ 21‬ليلماظ (‪30‬‬ ‫ً‬ ‫عاما)‪ ،‬العب بكين غوان الصيني‪،‬‬ ‫في ‪ 47‬مباراة دولية‪ ،‬والثامن في‬ ‫آخر ‪ 11‬مباراة‪.‬‬ ‫ردت تشيكيا بفرصة خطيرة‪،‬‬ ‫إث ــر رك ـن ـيــة وص ـل ــت إل ــى ال ـمــدافــع‬ ‫ت ــوم ــاس سـيـفــوك فلعبها رأسـيــة‬ ‫ف ــي أس ـفــل ال ـقــائــم األي ـم ــن لـمــرمــى‬ ‫الحارس فولكان باباجان (‪.)16‬‬ ‫و ض ـ ـغ ـ ـطـ ــت ت ـش ـي ـك ـي ــا إلدراك‬ ‫التعادل‪ ،‬فسدد المهاجم توماس‬ ‫نـيـتـشـيــد كـ ــرة خ ــادع ــة م ــن داخ ــل‬

‫المنطقة فــوق الـعــارضــة (‪ ،)24‬ثم‬ ‫أطاح الظهير األيمن بافل قادرابيك‬ ‫بالكرة خارج الخشبات الثالث من‬ ‫ً‬ ‫مسافة مترين تقريبا (‪.)31‬‬ ‫وانـ ـتـ ـه ــى الـ ـش ــوط األول‪ ،‬بـعــد‬ ‫ت ـســديــدة ص ــاروخ ـي ــة م ــن مـســافــة‬ ‫بعيدة لــاعــب الــوســط المخضرم‬ ‫يـ ـ ـ ــاروسـ ـ ـ ــاف ب ــاشـ ـي ــل أبـ ـع ــده ــا‬ ‫الحارس (‪.)37‬‬

‫تركيا تواصل الضغط‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـش ـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬ت ـع ــرج‬ ‫الــواعــد إيـمــري مــور بـيــن مدافعي‬ ‫تشيكيا وأطـلــق تسديدة يسارية‬ ‫جميلة علت عــارضــة تشيك "‪،"58‬‬ ‫ّ‬ ‫رد عـلـيـهــا ب ـعــد ث ـ ــوان فــاديـمـيــر‬ ‫داريدا بتسديدة أرضية من حافة‬ ‫المنطقة‪ ،‬أبعدها الحارس ببراعة‪.‬‬ ‫وفي وقت كانت تشيكيا تبحث‬ ‫ع ــن م ـم ــر ن ـح ــو الـ ـه ــدف ال ـت ــرك ــي‪،‬‬ ‫اطلق أوزان طوفان تسديدة قوية‬ ‫م ــن داخ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـقــة ف ــي ال ــزاوي ــة‬ ‫اليسرى لمرمى تشيك بعد دربكة‬ ‫إثر ركلة حرة‪ ،‬ليضاعف النتيجة‬ ‫ويقلص آمال تشيكيا بالعودة إلى‬ ‫المباراة (‪.)65‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـثـ ــانـ ــي ف ـقــط‬ ‫لطوفان في ‪ 27‬مباراة دولية‪ ،‬كما‬ ‫الهدف الـ‪ 21‬يهز شباك التشيك في‬ ‫النهائيات وهو رقم قياسي‪.‬‬ ‫وب ـعــد ال ـه ــدف ال ـثــانــي‪ ،‬أطـلـقــت‬ ‫جماهير تركيا قنابل دخانية على‬ ‫ً‬ ‫أرض الـمـلـعــب‪ ،‬عـلـمــا أن ـهــا كــانــت‬ ‫ت ـحــت مـجـهــر االتـ ـح ــاد األوروب ـ ــي‬ ‫إث ــر أع ـم ــال ش ـغــب ب ـعــد ال ـخ ـســارة‬ ‫أم ــام إسـبــانـيــا فــي نـيــس الجمعة‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫جانب من إحداث الشغب خالل مباراة تركيا‬

‫فاتح تريم يثني على مور‬ ‫ويصفه بـ«المنقذ»‬ ‫أشاد فاتح تريم المدير الفني‬ ‫للمنتخب الـتــركــي لـكــرة الـقــدم‬ ‫بالالعب الشاب إيمري مور "‪18‬‬ ‫ً‬ ‫عاما" ووصفه بـ"منقذ" الفريق‬ ‫‪ ،‬ب ـعــد أن ت ــأل ــق ف ــي مـشــاركـتــه‬ ‫األساسية األولى مع المنتخب‪،‬‬ ‫وصنع الهدف األول في المباراة‬ ‫التي انتهت بالفوز على التشيك‬ ‫‪-2‬صـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬مـ ـس ــاء الـ ـث ــاث ــاء فــي‬ ‫ال ـج ــول ــة ال ـث ــال ـث ــة األخ ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫مـ ـب ــاري ــات دور ال ـم ـج ـمــوعــات‬ ‫ببطولة كــأس األم ــم األوروبـيــة‬ ‫"يورو ‪ "2016‬المقامة في فرنسا‪.‬‬ ‫وح ـص ــد الـمـنـتـخــب الـتــركــي‬ ‫أول ثالث نقاط له في البطولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـحـ ـت ــا ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــالـ ــث فــي‬ ‫المجموعة الرابعة‪ ،‬وسينتظر‬ ‫على أمــل التأهل للدور الثاني‬ ‫ضمن أفـضــل أربـعــة منتخبات‬ ‫من أصحاب المركز الثالث في‬ ‫المجموعات الست‪.‬‬ ‫ورغ ــم أن م ــور‪ ،‬ال ــذي تعاقد‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــه أخ ـ ـيـ ــرا نـ ـ ــادي ب ــوروس ـي ــا‬ ‫دورت ـم ــون ــد األل ـمــانــي ‪ ،‬صغير‬ ‫في السن‪ ،‬لكن يبدو أنه يتمتع‬ ‫بـعـقـلـيــة نــاض ـجــة‪ ،‬حـيــث فضل‬ ‫التمرير لبوراك يلماز لتسجيل‬ ‫الهدف األول في مباراة أمس في‬ ‫الدقيقة الـعــاشــرة‪ ،‬وقــد أضــاف‬ ‫أوزان ت ــوف ــان الـ ـه ــدف ال ـثــانــي‬ ‫للفريق خالل الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وقـ ــال ت ــري ــم خ ــال الـمــؤتـمــر‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ع ـق ــد عـقــب‬ ‫م ـب ــاراة الـتـشـيــك "إي ـم ــري م ــور‪،‬‬ ‫شعرنا باإلعجاب تجاهه‪ ،‬لقد‬ ‫ً ً‬ ‫كان قرار مشاركته مهما جدا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـم ـك ـن ـنــا الـ ـق ــول‪،‬‬ ‫إنــه كــان بمنزلة المنقذ لنا في‬

‫مباراة الليلة‪ ،‬إنه يتمتع بأهمية‬ ‫كبيرة لدينا وأعتقد أنه سيضع‬ ‫بصمة كبيرة مع المنتخب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولعب مور أساسيا في حين‬ ‫ج ـلــس ه ــاك ــان ك ــال ـه ــان أوغ ـلــو‬ ‫العب خط وسط باير ليفركوزن‬ ‫األل ـمــانــي عـلــى مـقــاعــد ال ـبــدالء‪،‬‬ ‫وربما يجد األخير صعوبة اآلن‬ ‫ً‬ ‫في العودة للمشاركة أساسيا‪،‬‬ ‫في حالة تأهل المنتخب لدور‬ ‫الستة عشر‪.‬‬ ‫وقال تريم‪ ،‬الذي مني فريقه‬ ‫بــال ـهــزي ـمــة ف ــي أول م ـبــارات ـيــن‬ ‫وواج ـ ـ ـ ــه ان ـ ـت ـ ـقـ ــادات ح ـ ـ ــادة مــن‬ ‫اإلعـ ـ ــام ال ـت ــرك ــي‪" :‬إنـ ـن ــي راض‬ ‫ً‬ ‫تماما عن األداء الذي قدمناه"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ال يـ ـ ـ ــزال ل ــدي ـن ــا‬ ‫بعض المشكالت‪ ،‬لكن اآلن بات‬ ‫إي ـج ــاد ال ـح ـلــول أك ـثــر سـهــولــة‪،‬‬ ‫لدينا فريق جيد‪ ،‬واآلن استعاد‬ ‫الع ـب ــون ــا ال ـ ـ ــروح ال ـع ــال ـي ــة‪ ،‬إذا‬ ‫تــأه ـل ـنــا‪ ،‬أع ـت ـقــد أن ـن ــا سنقطع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشوارا طويال"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٠٨٥‬الخميس ‪ ٢٣‬يونيو ‪2016‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪37‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫ً‬ ‫بيل أميرا لويلز‬ ‫توقع النقاد ان يتنافس‬ ‫رونالدو وابراهيموفيتش‬ ‫وليفاندوفسكي على صدارة‬ ‫ترتيب الهدافين‪ ،‬لكن الثالثة‬ ‫صاموا عن التسجيل حتى اآلن‬ ‫وجاءت المفاجأة من النجم‬ ‫الويلزي غاريث بيل الذي تصدر‬ ‫هدافي البطولة‪.‬‬

‫«إنه حلم» لقد‬ ‫نجح جيل بيل‬ ‫في تحقيق‬ ‫ما فشلت في‬ ‫تحقيقه أجيال‬ ‫سابقة‬ ‫بيل‬

‫جدول المباريات‬ ‫الجولة األولى‬ ‫الجمعة ‪ 10‬يونيو‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫ً‬ ‫إبراهيموفيتش يعتزل دوليا‬

‫وقال‪« :‬أتحمل المسؤولية‪ .‬اتيح لي الوقت‬ ‫الكافي الختيار الالعبين»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬إذا ل ــم ن ـن ـجــح فـبــالـتــأكـيــد‬ ‫أنها مسؤوليتي‪ .‬يجب أن يــدرب الفريق‬ ‫شـخـصــا آخ ــر مــع اق ـت ــراب الـمـشــاركــة في‬ ‫بطولة كبرى أخرى»‪.‬‬ ‫وقدم موتكو‪ ،‬الذي يرأس أيضا االتحاد‬ ‫الــروســي لـكــرة الـقــدم‪ ،‬دعـمــه لسلوتسكي‬ ‫وأكد ان استقالته لم تقبل بعد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــوت ـك ــو‪« :‬رد ف ـعــل سـلــوتـسـكــي‬ ‫مفهوم‪ .‬لكننا لن نحدد اآلن ماذا سيحدث‪،‬‬ ‫لذلك دعونا نهدأ في الوقت الحالي»‪.‬‬ ‫ووجــه سلوتسكي اع ـتــذاره لجماهير‬ ‫الـفــريــق س ــواء فــي روس ـيــا أو فــي فرنسا‬ ‫ق ــائ ــا‪ »:‬أري ــد أن أع ـتــذر للجماهير على‬ ‫أدائنا‪ ،‬وللجماهير في المدرجات والذين‬ ‫شاهدونا على التلفاز فهم ال يستحقون‬ ‫هذا منا»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪13‬‬

‫روسيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪2-1‬‬

‫‪14‬‬

‫رومانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪15‬‬

‫فرنسا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ألبانيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫‪16‬‬

‫انكلترا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪2-1‬‬

‫‪17‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫إيرلندا الشمالية‬

‫‪0-2‬‬

‫‪18‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪0-0‬‬

‫‪19‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪4:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪1-0‬‬

‫‪20‬‬

‫التشيك‬

‫‪7:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪2-2‬‬

‫‪21‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪3-0‬‬

‫‪22‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪3-0‬‬

‫‪23‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪24‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪0-0‬‬

‫‪25‬‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪26‬‬

‫سويسرا‬

‫‪10:00‬م‬

‫فرنسا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫‪27‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫انكلترا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫‪28‬‬

‫روسيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪٣-٠‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬يونيو‬ ‫‪29‬‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪7:00‬م‬

‫ألمانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪30‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪31‬‬

‫التشيك‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫‪32‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫اسبانيا‬

‫‪١-٢‬‬

‫األربعاء ‪ 22‬يونيو‬ ‫‪33‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪7:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫‪34‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪35‬‬

‫السويد‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫‪36‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪10:00‬م‬

‫إيرلندا‬

‫الجولة الرابعة‬ ‫السبت ‪ 25‬يونيو‬ ‫‪37‬‬

‫‪A2‬‬

‫‪4:00‬م‬

‫‪C2‬‬

‫‪38‬‬

‫‪B1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪A/C/D 3‬‬

‫‪39‬‬

‫‪D1‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪E/F/ B/ 3‬‬

‫األحد ‪ 26‬يونيو‬ ‫أعلن النجم السويدي زالتان ابراهيموفيتش امس االول في نيس‬ ‫اعتزاله اللعب دوليا بعد انتهاء كأس اوروبا لكرة القدم المقامة حاليا‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫وقال إيبرا في مؤتمر صحافي‪ ،‬عشية مباراة منتخب بالده االخيرة‬ ‫في دور المجموعات ضد بلجيكا‪« :‬المباراة االخيرة للسويد في كأس‬ ‫اوروبــا ستكون االخيرة لي في صفوف السويد‪ ،‬وبالتالي اتمنى اال‬ ‫يحصل ذلك غدا»‪.‬‬ ‫ويعتبر زالت ــان افـضــل ه ــداف فــي تــاريــخ ب ــاده برصيد ‪ 62‬هدفا‪،‬‬ ‫ويتطلع لكي يصبح اول العب يسجل في اربع نسخات من البطولة‬ ‫القارية‪.‬‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪C‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫فرنسا‬

‫‪3‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٧‬‬

‫ويلز‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫ألمانيا‬

‫سويسرا‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬

‫انكلترا‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫بولندا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٧‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٣‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ايرلندا‬ ‫الشمالية‬

‫‪٣‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪3‬‬

‫رومانيا‬

‫‪3‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫روسيا‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪0‬‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫المجموعة ‪E‬‬ ‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪F‬‬ ‫له‬

‫‪40‬‬

‫‪A1‬‬

‫‪4:00‬م‬

‫‪A/C/D 3‬‬

‫‪41‬‬

‫‪C1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪A/ B//3 F‬‬

‫‪42‬‬

‫‪F1‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪E2‬‬

‫االثنين ‪ 27‬يونيو‬ ‫‪43‬‬

‫‪E1‬‬

‫‪7:00‬م‬

‫‪D2‬‬

‫‪44‬‬

‫‪B2‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪F2‬‬

‫‪45‬‬

‫‪W37‬‬

‫‪46‬‬

‫‪W38‬‬

‫‪47‬‬

‫‪W41‬‬

‫ربع النهائي‬ ‫الخميس ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W39‬‬

‫الجمعة ‪ 1‬يوليو‬

‫‪٣‬‬

‫تعادل خسارة‬

‫‪12‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫أيسلندا‬

‫‪1-1‬‬

‫االثنين ‪ 20‬يونيو‬

‫‪٢‬‬

‫له‬

‫‪11‬‬

‫النمسا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪0-2‬‬

‫األحد ‪ 19‬يونيو‬

‫‪1‬‬

‫عليه النقاط‬

‫‪10‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ايطاليا‬

‫‪0-2‬‬

‫الجولة الثالثة‬

‫‪0‬‬

‫الفرق‬

‫‪9‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪1-1‬‬

‫السبت ‪ 18‬يونيو‬

‫‪٣‬‬

‫لعب‬

‫‪8‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫التشيك‬

‫‪1-0‬‬

‫الجمعة ‪ 17‬يونيو‬

‫‪0‬‬

‫فوز‬

‫‪7‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫أوكرانيا‬

‫‪2-0‬‬

‫الخميس ‪ 16‬يونيو‬

‫‪٧‬‬

‫المجموعة ‪D‬‬

‫‪6‬‬

‫بولندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪1-0‬‬

‫األربعاء ‪ 15‬يونيو‬

‫المجموعة ‪B‬‬ ‫لعب‬

‫‪5‬‬

‫تركيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪0-1‬‬

‫الجولة الثانية‬

‫الفرق والمجموعات‬ ‫فوز‬

‫‪4‬‬

‫انكلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫روسيا‬

‫‪1-1‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬يونيو‬

‫االتهامات بانها «بائسة»‪ .‬كما انزعج مدرب اسبانيا‬ ‫فيسنتي دل بوسكي لدى سؤاله عن الموضوع‪« :‬انا‬ ‫هنا للتحدث عن كرة القدم»‪.‬‬ ‫وكــانــت جـمــاهـيــر اسـبــانـيــا قــد اطـلـقــت صــافــرات‬ ‫االستهجان لبيكيه بعد سخريته من غريمه ريال‬ ‫مدريد خالل احتفال فريقه بلقب الدوري االسباني‬ ‫ل ـمــوســم ‪ ،2015-2014‬وم ــواق ـف ــه االس ـت ـقــال ـيــة عن‬ ‫اسبانيا‪.‬‬ ‫لكنه تلقى معاملة االبطال خالل الفوز على‬ ‫تركيا ‪ - 3‬صفر‪ ،‬وذلــك بعد تسجيله هدف‬ ‫الفوز الوحيد في المباراة االفتتاحية ضد‬ ‫تشيكيا‪.‬‬

‫المجموعة ‪A‬‬

‫‪3‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪2-1‬‬

‫األثنين ‪ 13‬يونيو‬

‫بيكيه ينفي إهانة نشيد إسبانيا الوطني‬ ‫نفى قلب دفاع منتخب إسبانيا لكرة القدم جيرار‬ ‫بيكيه إهانته النشيد الوطني لبالده‪ ،‬مؤكدا أنه كان‬ ‫يعقد اصابعه فقط خالل عزف النشيد قبل مواجهة‬ ‫كرواتيا الثالثاء في كأس اوروبا ‪.2016‬‬ ‫وقــال بيكيه‪ ،‬احــد المؤيدين البارزين الستفتاء‬ ‫استقالل كتالونيا عن اسبانيا‪« :‬كنت اعقد اصابعي‬ ‫خالل النشيد‪ .‬يجب ان نتوقف عن الجدليات ونحاول‬ ‫الفوز بكأس اوروبا معا»‪.‬‬ ‫وكان بيكيه‪ ،‬قلب دفاع برشلونة‪ ،‬يمثل اسبانيا‬ ‫للمرة الـ‪ 78‬خالل خسارتها امام كرواتيا ‪.2-1‬‬ ‫ودافـعــت صحيفة «مــاركــا»‪ ،‬احــد منتقدي بيكيه‬ ‫العمال اخــرى مثيرة للجدل‪ ،‬عن الالعب ووصفت‬

‫‪2‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-0‬‬

‫األحد ‪ 12‬يونيو‬

‫يستقيل من المنتخب الروسي‬ ‫ق ــدم لـيــونـيــد سـلــوتـسـكــي الـمــديــر‬ ‫الفني للمنتخب الــروســي لكرة القدم‬ ‫اسـتـقــالـتــه مــن مـنـصـبــه‪ ،‬بـعــدمــا تلقى‬ ‫الفريق هزيمة مذلة ‪ - 3‬صفر من ويلز‪،‬‬ ‫بينما انتقد فيتالي موتكو وزير الرياضة‬ ‫الروسي المنتخب بعد خروجه من بطولة‬ ‫أمــم أوروب ــا (ي ــورو ‪ ،)2016‬محققا نقطة‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬ ‫وقال موتكو‪« :‬مثلما قلت قبل المباراة‪،‬‬ ‫أداء فريقنا سيظهر مستوانا الحقيقي‬ ‫في كرة القدم‪ .‬وهذا ما حدث‬ ‫ت ـمــامــا‪ ...‬وأي ـضــا‪ ،‬يجب‬ ‫علينا أن نعترف أن‬ ‫منتخبنا ال يضم‬ ‫ن ـجــومــا م ــن الـصــف‬ ‫األول‪ ،‬وهذا هو الموقف‬ ‫الرئيسي»‪.‬‬ ‫في نفس الوقت‪ ،‬تحمل سلوتسكي‬ ‫مسؤولية أداء المنتخب الروسي الهزيل‪.‬‬ ‫ومع اقتراب مونديال ‪ ،2018‬قدم استقالته‪.‬‬

‫‪10:00‬م‬ ‫السبت ‪ 11‬يونيو‬

‫تنبأ النقاد في مطلع كأس أوروبا لكرة القدم ان يتنافس البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونالدو‪ ،‬والسويدي زالتان ابراهيموفيتش‪ ،‬والبولندي‬ ‫روبرت ليفاندوفسكي على صدارة ترتيب الهدافين‪ ،‬لكن الثالثة صاموا‬ ‫عن التسجيل حتى اآلن في مباراتين لكل منهم‪ ،‬وجاءت المفاجأة من‬ ‫النجم الويلزي غاريث بيل‪.‬‬ ‫فخالل ثالث مباريات في دور المجموعات نجح الالعب‪ ،‬الذي يساوي‬ ‫‪ 100‬مليون يــورو‪ ،‬في تسجيل ثالثة اهــداف بينها اثنان من ركلتين‬ ‫حرتين ضد سلوفاكيا (‪ )1-2‬وضد انكلترا (‪ ،)2-1‬واخر بالقدم اليسرى‬ ‫في مرمى روسيا (‪ - 3‬صفر) مساء االثنين‪.‬‬ ‫والنتيجة كانت تصدر العب ريال مدريد االسباني صدارة ترتيب‬ ‫الهدافين برصيد ‪ 3‬أه ــداف‪ ،‬في الوقت الــذي كــان يملك فيه رونالدو‬ ‫وابراهيموفيتش على وجــه التحديد فــرصــة دخ ــول الـتــاريــخ لكسر‬ ‫الرقم القياسي لالهداف المسجل في نهائيات اوروبا والمسجل باسم‬ ‫الفرنسي ميشال بالتيني (‪ 9‬أهداف)‪ ،‬او حتى ان يصبح احدهما اول‬ ‫العب في تاريخ البطولة القارية يسجل في اربع نسخات االول على‬ ‫التوالي والثاني في ‪ 4‬مختلفة‪.‬‬ ‫فــي المقابل كــان بيل اكتفى بتسجيل ‪ 19‬هــدفــا هــذا الـمــوســم مع‬ ‫الفريق الملكي مقابل ‪ 51‬لزميله رونــالــدو‪ ،‬و‪ 50‬لــزالتــان في صفوف‬ ‫باريس سان جيرمان‪.‬‬ ‫ويبدو ان بيل يحلق عندما يرتدي الــوان المنتخب الوطني‪ ،‬ألن‬ ‫العب توتنهام السابق يعي تماما انه في طريقه لكتابة تاريخ دولة‬ ‫«صغيرة» ومغمورة على صعيد كــرة القدم والتي بلغت الــدور ثمن‬ ‫النهائي فــي بــاكــورة مشاركاتها الـقــاريــة‪ ،‬وذل ــك بعد غـيــاب اكـثــر من‬ ‫نصف قرن على اخر مشاركة في بطولة كبرى وتحديدا كأس العالم‬ ‫في السويد عام ‪.1958‬‬ ‫وقال بعد فوز منتخب بالده العريض والرائع على روسيا بثالثية‬ ‫نظيفة امس االثنين «انه حلم»‪ .‬لقد نجح جيل بيل في تحقيق ما فشل‬ ‫في تحقيقه اجيال سابقة بقيادة ايان راش وراين غيغز‪.‬‬ ‫يعتبر بيل النجم األوحد في الفريق باستثناء زميله ارون رامسي‬ ‫لكن بدرجة اقل‪ ،‬وهو يحمل فريقه على اكتافه بفضل فنياته العالية‬ ‫وشخصيته الكاريزماتية التي نالت االشادة من الصحافة العالمية‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة «مــاركــا» االسبانية «بيل يحلق‪ ،‬لقد عــاش امسية‬ ‫تاريخية لن ينساها أبدا»‪ ،‬في حين كالت له «ال غارزيتا ديللو سبورت»‬ ‫االيطالية المديح ووصفته بـ «امير ويلز وملك اوروبا»‪ ،‬وقالت «نجح‬ ‫في قيادة بــاده الصغيرة خالفا لما فعل رونالدو وايبرا»‪ ،‬وكالهما‬ ‫يواجه الخروج من الدور االول‪.‬‬ ‫وال يأبه مدرب ويلز كريس كولمان ان يكون اعتماد المنتخب بشكل‬ ‫كامل على بيل بقوله «انــه العــب سوبر‪ .‬عندما تملك العبا من طينة‬ ‫غاريث بيل‪ ،‬الذي يلعب في ريال مدريد ويسجل اهدافا بهذه الطريقة‪،‬‬ ‫فــا ابــه فــي مــا يقوله الـنــاس لكني اتفهم ذلــك‪ .‬لكن عندما نلعب كرة‬ ‫القدم يجب ان يدرك الجميع ان اي العب مهما بلغ حجمه في حاجة‬ ‫الى الفريق لكي يسجل اهدافا بهذه الروعة»‪.‬‬ ‫وكان بيل تلقى تمريرة حاسمة من رامسي صاحب الهدف االفتتاحي‬ ‫في مرمى روسيا وافضل ممرر في البطولة حتى االن‪ ،‬في حين قام جو‬ ‫الن بدور صانع األلعاب على افضل وجه‪.‬‬ ‫وختم بيل قائال «العرض الذي قدمناه ضد روسيا كان على األرجح‬ ‫األفضل جماعيا في مباراة شاركت فيها‪ ،‬كان األمر رائعا‪ ،‬لقد نفذنا‬ ‫خطة اللعب بحذافيرها‪ ،‬لعبنا بشكل كبير هجوميا ودفاعيا‪ .‬خضنا‬ ‫مباراة مثالية»‪.‬‬

‫سلــوتسـكـي‬

‫‪1‬‬

‫فرنسا‬

‫رومانيا‬

‫‪2-1‬‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫السبت ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W43‬‬

‫األحد ‪ 3‬يوليو‬ ‫‪48‬‬

‫‪W40‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W44‬‬

‫نصف النهائي‬ ‫األربعاء ‪ 6‬يوليو‬ ‫‪49‬‬

‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W42‬‬

‫‪W45‬‬

‫عليه النقاط‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W46‬‬

‫الخميس ‪ 7‬يوليو‬

‫كرواتيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٧‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪١‬‬

‫‪4‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٦‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٣‬‬

‫البرتغال‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫النهائي‬

‫تركيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٣‬‬

‫السويد‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫ايسلندا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫األحد ‪ 10‬يوليو‬

‫التشيك‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪١‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪1‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫النمسا‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪50‬‬

‫‪51‬‬

‫‪W47‬‬

‫‪W49‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W48‬‬

‫‪W50‬‬


‫‪٣٨‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3085‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2016‬م ‪ 18 /‬رﻣﻀﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺤﻄﻢ رﻗﻢ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮﺗﺎ وﻳﻘﻮد اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫واﺻﻞ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻮاﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫وﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ »ﻛﻮﺑﺎً أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪«٢٠١٦‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﺑﻼده إﻟﻰ ﻓﻮز ﺳﺎﺣﻖ ‪-٤‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣﺲ‪.‬‬

‫أﺻـﺒــﺢ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ أﻓـﻀــﻞ ﻫــﺪاف‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗ ــﺎد ﺑ ــﻼده إﻟــﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ "ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ "٢٠١٦‬ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺤﻘﺖ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة اﻟـﻤـﻀـﻴـﻔــﺔ ‪-٤‬ﺻ ـﻔــﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "إن آر ﺟﻲ ﺳﺘﺎدﻳﻮم" ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ وأﻣــﺎم ‪ ٧٠٨٥٨‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻫ ـ ــﺪف اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﺮﺑﺔ ﺣﺮة راﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٣٢‬ﻟﻴﺮﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫رﺻﻴﺪه إﻟــﻰ ‪ ٥٥‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬وﻳــﺪون اﺳﻤﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرك اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫ﻏــﺎﺑــﺮﻳ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﺗـﻴـﺴـﺘــﻮﺗــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ ‪ ١-٤‬اﻷﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ رﺑــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﻣــﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻗـﻴــﺎدة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻷول ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻨﺬ ‪١٩٩٣‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﺳ ـﻘــﻮﻃــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺮ اﻷﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻴﻪ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ ‪ ٢٠١٤‬أﻣ ــﺎم أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ "ﺻ ـﻔــﺮ‪"١-‬‬ ‫وﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ ٢٠١٥‬أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫"‪ ١-٤‬ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ﺳﻠﺒﺎ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻣﺠﺪدا‬ ‫اﻷﺣــﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ إﻳﺴﺖ روﺛﺮﻓﻮرد‬ ‫"ﻧﻴﻮﺟﻴﺮﺳﻲ"‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ أﻳ ـﻀــﺎ ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺘــﻮاﺟــﻪ اﻷرﺑ ـﻌــﺎء‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻟ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻵن ‪ ١٨‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ‪ ٥‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل ‪٣٫٦‬‬ ‫أﻫ ــﺪاف ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟــﻮﺣــﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻴﻠﻲ ‪ ١-٢‬وﺑﻨﻤﺎ ‪-٥‬ﺻﻔﺮ وﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫‪-٣‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻷول‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ‪١-٤‬‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻧـﺠــﺢ ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻛﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻻﻳﺰﻳﻜﻴﻴﻞ ﻻﻓﻴﺘﺰي‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮف ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﻛ ـ ــﻲ ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺑ ــﺮأﺳ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫ﺑﺮاد ﻏﻮزان "‪ ،"٣‬وﺷﺎرك ﻓﻲ ﺻﻨﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟﻐﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ "‪ ،"٥٠‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻘﺸﺮة ﻟﻬﻴﻐﻮاﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ "‪."٨٦‬‬ ‫وﻋــﻮل اﻟﻤﺪرب ﺧﻴﺮاردو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺎرس ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ روﻣﻴﺮو‬ ‫وﻧﻴﻜﻮﻻس اوﺗﺎﻣﻨﺪي وراﻣﻴﺮو ﻓﻮﻧﻴﺲ‬ ‫ﻣـ ــﻮري وﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس روﺧـ ــﻮ وأوﻏــﻮﺳ ـﺘــﻮ‬ ‫ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ وﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﻣﺎﺳﺸﻴﺮاﻧﻮ واﻳﻔﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ وﻣﻴﺴﻲ وﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ وﻻﻓﻴﺘﺰي‪.‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﻴـﺴــﻲ ورﻓ ــﺎﻗ ــﻪ ﺧﻄﻮة‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ‪ ،‬وإﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاز اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺐ‬ ‫اﻷول ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻻت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮة‬

‫ﻛﺮة ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ وﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة ﺻﻔﺮ‪ ١-‬أﻣــﺎم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ أﻣــﺎم‬ ‫ﺗـﺸـﻴـﻠــﻲ ﺑ ــﺮﻛ ــﻼت اﻟ ـﺘــﺮﺟـﻴــﺢ ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫"ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪."٢٠١٥‬‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷر ﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻳ ــﻮم اﻷﺣ ــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣــﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ‬ ‫واﻟ ـﻜــﻮﻟــﻮﻣ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟﺨﺎﺳﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وواﺻــﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻧﻔﺮد ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪاف اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬

‫اﻟﺒﺮﻏﻮث‪ :‬اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻳﺮى اﻟﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮز ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﺑﻼده‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ )اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ(‪ ،‬أن اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﺘﻮج‬ ‫أداءﻫﺎ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻴﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ وأﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﺠﺮ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪" :‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﺤﻘﻪ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﻗﻤﻨﺎ ﺑــﻪ ﻃــﻮال ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺄﺷﻴﺎء راﺋﻌﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم اﻷول‪ ،‬ووﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻋﻦ ﺟﺪارة"‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻷﺣﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺗﺸﻴﻠﻲ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻓﺠﺮ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﺧﺮاﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ اﻟﻬﺪاف اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﻄﻢ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮﺗﺎ‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬أﻧ ــﺎ ﺳﻌﻴﺪ وأﺷـﻌــﺮ ﺑــﺎﻻﻣـﺘـﻨــﺎن ﻟــﺰﻣــﻼﺋــﻲ وﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬اﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮد إﻟﻴﻬﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺠﻮارﻫﻢ ﺧ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ :‬ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻟﻴﺲ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫اﺣﺘﻔﻰ ﺧﻴﺮاردو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺘﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ ،2016‬ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻷداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻣﺤﺬرا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪد ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻓﺠﺮ اﻷرﺑﻌﺎء ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪" :‬اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺪم أداء ﻃﻴﺒﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎراة ﻃــﻮال ‪ 90‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻛــﺎن ﺻﻠﺒﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﻧﺠﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻜﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﻴﺰ‪ ،‬وﻛﺎن ﺣﺎﺳﻤﺎ وﻣﺘﺤﺮﻛﺎ أﻣﺎم اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﻀﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬وأن ﻧﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪ ،‬وأن ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﻔﻴﺪ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ إذا ﻣﺎ ﻛﻨﺎ اﻷﻓﻀﻞ أم ﻻ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﺳﺘﺤﺪد إذا ﻣﺎ ﻛﻨﺎ اﻷﻓﻀﻞ أم ﻻ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ إﻟﻰ أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻷﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺧﺴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ "ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫‪ "2015‬وﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل "اﻟـﺒــﺮازﻳــﻞ ‪ ،"2014‬ﻫــﻲ أن ﻳـﻘــﺪم اﻟﻔﺮﻳﻖ أداء‬ ‫ً‬ ‫)د ب أ(‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺪوﻟﻲ رﻗﻢ ‪ ٥٥‬ﻟﻪ ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﺑﻬﺬا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮﺗﺎ "ﺑﺎﺗﻴﻐﻮل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻴﺴﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٥٥‬ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺘﻠﻲ ﺻــﺪارة‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻫ ــﺪاﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗــﺎرﻳ ـﺨــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدا ﺑﺎﻟﻘﻤﺔ ﺑﻔﺎرق ﻫــﺪف واﺣــﺪ أﻣﺎم‬ ‫ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮﺗﺎ اﻟـﻬــﺪاف اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻮﻃﻬﺎ اﻷول‪ ،‬اﻟﺬي أﻧﻬﺎه‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ أﺣﺮزﻫﻤﺎ‬ ‫إﻳﺰﻛﻮﻳﻞ ﻻﻓﻴﺘﺰي وﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ و‪.٣٢‬‬

‫وﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ‬ ‫ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﺘﺎﻧﻐﻮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٥٠‬و‪ ٨٦‬ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ أﻣﻞ ﻟﺪى أﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺧﺎﺿﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺒﻄﻮﻻت‬ ‫ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﺘﺎﻧﻐﻮ‬ ‫ﺑـﻜــﻮﺑــﺎ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻓ ــﺎز ﻋﻠﻴﻪ ‪-٣‬ﺻـﻔــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ دور اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ‪،١٩٩٥‬‬ ‫ّ‬ ‫ورد اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺑـﻔــﻮز ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ‪ ١-٤‬ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ دور‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺴﻤﺎن‪ :‬أﻓﺮﻃﻨﺎ ﻓﻲ اﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻷﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ــﻮرﻏ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻓﺮط ﻓﻲ اﺣﺘﺮام اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﺴﺮﻫﺎ أﻣﺎﻣﻪ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ )اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ(‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي أﻗ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻷرﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴــﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻗﻤﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﻌﻘﺪا"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺴ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪" :‬ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻮ اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮوا ﻟـ ـﻤ ــﺎذا ﻫ ــﻢ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣــﺎ ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟ ــﻰ اﻟـﺨـﺠــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻷرﺑﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ"‪.‬‬

‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻟﻘﺪ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ رؤوﺳﻬﻢ‪ ،‬اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﻢ أن‬ ‫ﻳﺸﻌﺮوا ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻨ ـﺴ ـﻤ ــﺎن إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻷرﺟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ــﺖ ﺗ ـﻔــﻮﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬وﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪" :‬ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ــﺢ ﻟ ـﻨ ــﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻮض‪ ،‬ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ أﻓ ـ ــﺮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﻨﺴﺨﺔ ‪ ٢٠٠٧‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺎﻧﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻲ ﺑﻮﺑﻲ وود وأﻟﻴﺨﺎﻧﺪرو ﺑﻴﺪوﻳﺎ‬ ‫وﺟ ـﻴ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻦ ﺟـ ــﻮﻧـ ــﺎس ﻟ ــﻺﻳـ ـﻘ ــﺎف ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻹﻧﺬارات‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬دﻓﻊ ﺧﻴﺮاردو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﻼﻋﺒﻪ ﻻﻓﻴﺘﺰي ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻏﺎﻳﺘﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻌﺐ ﻻﻓﻴﺘﺰي دورا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ وﺻﻨﻊ ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﺘﻌﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﺑﻮﺳﻂ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺮج ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫ورﻓــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ رﺻﻴﺪه‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ‪١٨‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻴﻜﻮن أﻋﻠﻰ رﺻﻴﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‬ ‫ﻓﻲ أي ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫وﺧﺎض اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺑــﻊ اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﻟﻪ ﺑﺒﻄﻮﻻت ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮة اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ‪ ،١٩٩٥‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻻﻓﻴﺘﺰي ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻓﻖ‬ ‫ﺗﻌﺮض اﻟﻼﻋﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ازﻳﻜﻴﻞ ﻻﻓﻴﺘﺰي‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﻖ‬ ‫اﻟــﺬراع اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺻﻄﺪم ﻻﻓﻴﺘﺰي ﺑﺎﻟﺴﻴﺎج‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻤﻠﻌﺐ‬ ‫"إن آر ﺟــﻲ" ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﺳﺘﻀﺎف اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ اﺳﺘﺨﻼص‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻟ ـﻜــﺮات‪ ،‬ﻟﻴﺘﻌﺮض ﻻرﺗ ـﻄــﺎم ﻗــﻮي ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮه‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أن اﻟﻼﻋﺐ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻛﺴﺮا ﻓﻲ ﻣﺮﻓﻖ اﻟــﺬراع‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ أوﻏﻮﺳﺘﻮ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‬ ‫ﻣ ــﻦ آﻻم ﻋـﻀـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻔـﺨــﺬ اﻷﻳ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬وﺳـﻴـﺨـﻀــﻊ ﻹﺟ ــﺮاء‬ ‫ﻓﺤﻮﺻﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻷﻳﺴﺮ ﻣﺎرﻛﻮس روﺧﻮس ﻣﻦ إﺟﻬﺎد ﻓﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ اﻷﻳﺴﺮ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـﻨـﺤــﻮ‪ ،‬ﺳﻴﻔﻘﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑــﺎرزﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫)اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ( اﻷﺣــﺪ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﻴﺘﻼﻳﻒ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮ‬ ‫ﺟﻴﺮﺳﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﻴﺘﻲ واﻟﺘﺤﺪي اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ...‬إﻧﻘﺎذ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﻮس ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ً‬ ‫ﺧ ــﻼﻓ ــﺎ ﻟـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻪ‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣـﻬـﻤـﺘـﻬــﻢ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺣـﻠــﻢ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟـﻘــﺪم وﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮز ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدس ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻻت ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺪي اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ــﺪرب‬ ‫ﻟـﻴــﻮﻧــﺎردو ﺑﺎﺗﺸﻲ "ﺗـﻴـﺘــﻲ" اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺎﺑ ــﻮس ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳـﻨـﻘــﺬ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﺗـﺼـﻔـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.2018‬‬ ‫واﻋـﺘــﺮف ﺗﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ أول ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ اﻹﻋﻼن رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪" :‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﺎت ﻛ ــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﺴﻨﺎ اﻵن ﻓﻲ أﺣــﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﻤـﻨـﺤـﻨــﺎ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻪ ﻟـﻠـﺘــﺄﻫــﻞ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺧﻄﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪.‬‬

‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫ﻗـ ــﺎرة أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺆﻫـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2018‬ﻓﻲ روﺳﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت ﺻــﺎﺣ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‬

‫اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﻮض ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ دورا ﻓــﺎﺻــﻼ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ اﺗﺤﺎد ﻗﺎري آﺧﺮ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ــﻮﺿ ـ ــﺢ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﻣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺪﻫ ــﻮر اﻟ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ اﻟـﻌــﺮﻳــﻖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳﻘﺘﺮب‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﺲ اﻟﻘﺎع‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻣــﺪى‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ "ﺗﻴﺘﻲ" اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺨﺮوج ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ وإﻋﺎدﺗﻪ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺬ إﻗ ــﺎﻟ ــﺔ ﻛ ــﺎرﻟ ــﻮس دوﻧـﻐــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻣﻦ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ‪ 2010‬ﺑـﺠـﻨــﻮب إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻗــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺪرﻳ ــﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬

‫اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣ ــﺪرب‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﺸــﻲء اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮار ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺪﻫـ ــﻮر‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫أﺳﻮأ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺖ ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟـ ـﻤ ــﺪرب ﻣــﺎﻧــﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﺰﻳﺲ‪ ،‬ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻷﺳﻮأ ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ اﺣﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻗـﻴــﺎدة ﻟــﻮﻳــﺰ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺳﻜﻮﻻري ‪ ،‬ﻣﻨﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺳـﻴــﺔ واﻟ ـﻤــﺄﺳــﻮﻳــﺔ ‪ 1-7‬أﻣ ــﺎم‬ ‫ﻧـ ـﻈـ ـﻴ ــﺮه اﻷﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ ﻟـ ـﻜ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ‪2014‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬

‫وﺧﻼل اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪوﻧﻐﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺳﻘﻂ راﻗﺼﻮ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ‬ ‫ﻓــﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫‪ 2015‬ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ودﻋﻮا ﻛﻮﺑﺎ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ ‪ 2016‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪور اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺨــﻼف ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻤـﺘــﺄزم‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.2018‬‬ ‫وﻳﻮاﺟﻪ "ﺗﻴﺘﻲ" ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻻﺗــﻪ ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ "ﺑﻠﺪ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم" ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺿﻴﻖ اﻟﻮﻗﺖ وﻗﻠﺔ اﻟﻤﻮاﻫﺐ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻷﻣــﺮ ﻋﻨﺪ اﻓﺘﻘﺎد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﺳﻠﻮب اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‬ ‫"ﺟﻮﺟﻮ ﺑﻮﻧﻴﺘﻮ" اﻟﺬي ﻛﺎن اﻟﺴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻪ‪ ،‬واﻟﺬي ﻧﺠﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻓﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ أﻳ ـﻀــﺎ "اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ رﻗ ــﻢ ‪"12‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬

‫ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻐﻀﺐ إﻟــﻰ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻧﻴﻤﺎر دا ﺳﻴﻠﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﻤﺪرب "ﺗﻴﺘﻲ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ ﻟــﺮأب اﻟﺼﺪع ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻣﺠﺎد اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺳﻘﻄﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ــﺎر "ﺗـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ" إﻟ ــﻰ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻧـﻔــﺲ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪاورة اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺗ ـﺒ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﺸﺎرة ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻗــﺎل ﺗﻴﺘﻲ‪:‬‬ ‫"ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﻴﻤﺎر ﻳﺮﻳﺪون اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٨٥‬اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ ٢٣‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ١٨ /‬رﻣﻀﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫آﻣﺎل‬

‫ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎرة ﺗﻄﻤﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮز‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻮﺷﻴﺤﻲ‬

‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺰﻗﺖ ﻗﺸﺮة رأﺳﻲ؛ ﻟﻜﺜﺮة ﻣﺎ ﺣﻜﻜﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ رأﻳﺖ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬ﻳﺴﺎوﻳﻪ أو ﻳﻘﺎرن ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﺣﺮ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ‪ .‬اش ﺟﺎب ﻟﺠﺎب؟ ّﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻛﺮوﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻫﺒﻞ ُﻣﺼﻔﻰ‪.‬‬ ‫وﻻ أدري ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻮز روﻧﺎﻟﺪو ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ؟ ﺣﺘﻰ وإن أﺧﻔﻖ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ أو أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﻔﻮز روﻧﺎﻟﺪو ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد ﻻﻋﺒﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻬﺎرة‬ ‫وﻋـﻄــﺎء ﻟﻠﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺳــﻮارﻳــﺰ وروﺑــﻦ وراﻛﻴﺘﻴﺘﺶ‬ ‫وﺑﻴﻞ وﻏﻴﺮﻫﻢ؟‬ ‫وﻛﻞ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻓﻬﻤﻬﺎ‪ ،‬أﻗﺼﺪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺗﻌﻈﻴﻢ روﻧﺎﻟﺪو وﺗﺘﻮﻳﺠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻷﻟﻘﺎب اﻟﻔﺮدﻳﺔ‪ ،‬ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﻣﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻫﻲ ﺗﻌﺼﺐ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺸﻌﻮب أوروﺑــﺎ‪ ،‬وﺑﺤﺜﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻼﺗﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻐﻼﺑﺔ إﻋــﻼﻣـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗــﺮك اﻷﺳـﻄــﻮرة زﻳ ــﺪان ﻛﺮﺳﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺎرﻏــﺎ‪ .‬وﻣــﺎ أﺑـﻌــﺪ اﻟـﺜــﺮى ﻋــﻦ اﻟـﺜــﺮﻳــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ أﺑـﻌــﺪ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻋــﻦ زﻳ ــﺪان!‬ ‫ﻓــﺎﻷول ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻳﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷــﻲء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬ﺑﺸﻬﻮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻔﻞ أﻧــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﺘﻜﻠﻔﺎ اﻻﺳـﺘـﻌــﺮاض وﻣﺘﺼﻨﻌﺎ اﻹﺑ ــﺪاع‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎن‬ ‫ُ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرة زﻳﺪان ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاض ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ وإﺑﺪاع وﻟﺪ ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﺪوء ﻳﺴﺤﺮ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺗﻌﺼﺐ اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺑﺤﺜﻬﺎ ﻋﻤﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺎﻓﺲ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻧﺤﺘﺖ ﻫﺬا اﻟﺮوﻧﺎﻟﺪو‪ّ ،‬‬ ‫وﻟﻤﻌﺘﻪ‪ ،‬وﺻﻨﻌﺖ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ‪ .‬وﻟــﻮ أﻧـﻬــﺎ ﺻـﺒــﺮت ﻋﻠﻰ "ﻣﻘﺴﻮﻣﻬﺎ"‪ ،‬واﻧـﺘـﻈــﺮت ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﺰﻳﺪان‪ ،‬أو ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻲ‪ ،‬أو ﻛﺮوﻳﻒ‪ ،‬ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺎﻃﻔﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ اﻵن ﺗﻐﺘﺼﺐ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﻔﻮذﻫﺎ وإﻋﻼﻣﻬﺎ وروﻧﺎﻟﺪوﻫﺎ اﻏﺘﺼﺎﺑﺎ ﻇﺎﻫﺮا ﻟﻠﻌﻴﺎن‪ ،‬و"ﺗﻨﻬﺐ‬ ‫ﺧﻴﺮات" ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻟﻤﻮز اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﺒﺮق ﻳﻘﺘﻞ ‪ ٩٤‬ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻫﻨﻮد‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟـ ـﺤ ــﻮادث اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﺒــﺮق‬ ‫واﻟﻌﻮاﺻﻒ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻲ وﺷﺮﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ أودت ﺑﺤﻴﺎة ‪ 90‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫ووﻗﻌﺖ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳ ــﺎت ﺑـﻴـﻬــﺎر وأوﺗـ ــﺎر ﺑــﺮادﻳــﺶ‬ ‫وﺟﻬﺎرﺧﺎﻧﺪ وﻣﺎدﻳﺎ ﺑﺮادﻳﺶ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆول ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺈدارة‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮارث اﻧ ـﻴ ــﺮود ﻛ ــﻮﻣ ــﺎر‪ ،‬إن ‪53‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮدﻳ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ‪ ،‬ﻟﻘﻮا ﺣﺘﻔﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﺮﺑﻬﻢ اﻟﺒﺮق ﻓﻲ ﺑﻴﻬﺎر‪،‬‬

‫ً‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ‪ 15‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﺎ ﻟ ـﻘــﻮا‬ ‫ﺣـﺘـﻔـﻬــﻢ ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺒ ــﺮق واﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل ﺧﻼل اﻟﻌﻮاﺻﻒ ﺑﻮﻻﻳﺔ‬ ‫أوﺗـ ــﺎر ﺑ ــﺮادﻳ ــﺶ‪ ،‬و‪ 10‬أﺷـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺟﻬﺎرﺧﺎﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﻮن‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 16‬ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة ﻓﻲ وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺎ ﺑﺮادﻳﺶ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﻌ ــﻮاﺻ ــﻒ واﻟ ـﺒ ــﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻗﻌﺎن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ اﻷﻣﻄﺎر ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺘﺪ ﻣــﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺘﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫‪ ٣١‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻺﻗﻼع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫أﺷﺎرت دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ إﻟﻰ أن اﻻﻋﺘﻘﺎد اﻟﺸﺎﺋﻊ ﺑﺄن اﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﺨﻤﺲ إﻟﻰ ﺳﺒﻊ ﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻺﻗﻼع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺠﺤﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 1200‬ﻣــﺪﺧــﻦ ﺑــﺎﻟــﻎ ﻓــﻲ ﻛـﻨــﺪا‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻹﻗﻼع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺗﺸﺎﻳﺘﻮن ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮرﻧﺘﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻨــﺪا‪" :‬ﻧﺘﺤﺪث ﻣﻨﺬ وﻗــﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻋــﻦ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺲ إﻟــﻰ ﺳﺒﻊ ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﻟﻺﻗﻼع‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﺈﻧﻪ )اﻟﻌﺪد( أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻛﺘﺐ ﺗﺸﺎﻳﺘﻮن وزﻣﻼؤه ﻓﻲ دورﻳﺔ )ﺑﻲ‪ .‬إم‪ .‬ﺟﻴﻪ أوﺑﻦ( أن اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﺴﺘﻨﺪ إﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ اﻋـﺘـﻤــﺪت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ذﻛﺮﻳﺎت أﺷﺨﺎص ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﻹﻗﻼع ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺤﺎوﻻت أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮا‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺣﺼﺔ ﺻﺎﻟﺢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﻔﻴﺴﻲ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 92‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪ :‬دﻳ ــﻮان اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‪ ،‬اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷــﺎرع‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﻔـﻀــﻞ‪ ،‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ق‪ ،1‬ﺷــﺎرع‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻴﻮﺳﻒ اﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬م‪ ،66‬ت‪) ،94444464 :‬ﻧﺴﺎء( ‪،99012102‬‬ ‫‪22551505‬‬

‫ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻠﻲ‬

‫‪ 84‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬ﺟﺎﻣﻊ اﻟﻨﻘﻲ‪ ،‬اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬ت‪99830123 :‬‬

‫ﻟﻮﻟﻮة ﺟﻮﻫﺮ ﺑﺨﻴﺖ ﺳﻌﻴﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 57‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬رﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬ﺻﺎﻟﺔ دﺳﻤﺎن‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷﺎرع ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻮﻛﺤﻴﻞ‪ ،‬ﻧﺴﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ق‪ ،5‬ﺷﺎرع ‪ ،515‬ﻣﻨﺰل‪،9‬‬ ‫ت‪24360269 ،97654603 :‬‬

‫ﻧﻮرة ﻓﻬﻴﺪ ﺑﺮﻛﺔ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫زوﺟﺔ أﺣﻤﺪ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟـ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺮوان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،102‬م‪ ،30‬ﻧـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻔﺮدوس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬ﺟﺎدة ‪ ،13‬م‪ ،9‬ت‪55555022 ،90012255 :‬‬

‫وﻟﻴﺪ ﺳﻌﻮد اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺒﺮة ﺻﺒﺤﺎن‪ ،‬ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،9‬م‪ ،24‬ت‪66495551 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﻗﺮار »اﻟﺸﺮﻃﺔ«‪ ...‬وﺗﺪﺧﻼت اﻟﺨﺎﻟﺪ!‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:14‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪43‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:49‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:50‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 03:08‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:24‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:27‬ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:51‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 07:35‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:23‬‬

‫‪ 08:31‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ً‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﺗﻄﻠﻖ ‪ ٢٠‬ﻗﻤﺮا ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ واﺣﺪة‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 20‬ﻗﻤﺮا اﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬ﻗﻤﺮا أﺟﻨﺒﻴﺎ أ ﻣــﺲ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻗـﻤــﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﻗﻠﻌﺖ ﻣﺮﻛﺒﺔ إﻃﻼق اﻷﻗﻤﺎر‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻟﺒﺤﻮث اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗـ ــﺎﻋـ ــﺪة "ﺳ ــﺮﻳ ـﻬ ــﺎرﻳ ـﻜ ــﻮﺗ ــﺎ"‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ــﻮب اﻟـﻬـﻨــﺪ‬

‫ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬ووﺿﻌﺖ اﻷﻗﻤﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺪاراﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑـ‪ 26‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ووﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﺻـ ـﻄـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺪي ﻟـ ـﻤ ــﺮا ﻗـ ـﺒ ــﺔ اﻷرض ﻣــﻦ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﺮاز "ﻛ ـ ـ ــﺎرﺗ ـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ــﺎت‪ "2-‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎروخ وﻳـ ـ ــﺰن ‪727.5‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻗــﺮار وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﻗﺒﻮل اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ دراﺳﻴﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑــﺪءا ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻗــﺮارا ﻻﻓﺘﺎ وﻣﻬﻤﺎ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ وأرﻛ ــﺎن وزارﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄداء واﻧﻀﺒﺎط اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل أﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻼﻳﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻛﺸﻔﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﺻﻠﻬﻢ اﻟﺴﺮﻳﻊ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺎة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻄﻄﺖ‬ ‫وﻧﻔﺬت ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺼﺎدق‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻓﺈن ﺟﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮﻫﻞ وﺗﺪﻧﻲ‬ ‫اﻻﻧـﻀـﺒــﺎط ﺑﻴﻦ أﻓـ ــﺮاده‪ ،‬وﻫــﻮ أﺣــﺪ أﺳـﺒــﺎب أزﻣ ــﺔ ﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻏﻴﺎب اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻤﺮوري واﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﻮارع‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻛﺜﺮة اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮرط ﻓﻴﻬﺎ رﺟﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣــﻦ ﺿـﺒــﺎط وأﻓـ ــﺮاد‪ ،‬وﻏـﻴــﺎب اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻣﻦ دورﻳﺎت راﺟﻠﺔ وآﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﻤﺎد‬ ‫أﺳﻠﻮب اﻟﺤﻤﻼت اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻐﻴﺐ رﺟﻞ‬ ‫اﻷﻣﻦ ودورﻳﺎﺗﻪ ﻋﻦ اﻟﺸﺎرع ﺑﻤﺠﺮد اﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ واﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪورﻳﺎت "اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ" ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﺎت اﻟﻄﺮق وﺗﻘﺎﻃﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﺟﻞ أﻣﻦ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﺸﻐﻮﻻ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ اﻟﻨﻘﺎل!‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ و"اﻟﻮاﺳﻄﺔ" ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺖ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟـﺒــﻼد ﻣــﻦ اﻟـﻐــﺰو اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ أﺿﻌﻔﺖ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻣﺨﺮﺟﺎت ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫وأدت إﻟﻰ ﻗﺒﻮل أﻋﺪاد ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎط اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻸون‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ دون ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻗﺒﻮل رﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ ﺟﻤﻌﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺪﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ إﻃﻼﻗﺎ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻣﻬﺎم رﺟﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﻮاﻟﻲ اﻻﻋﺘﺪاءات ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ وإﺻﺎﺑﺘﻬﻢ‬ ‫إﺻﺎﺑﺎت ﺣﺮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ واﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن ﻏـﻴــﺎب اﻟـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺟﻌﻼ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺿﻌﻴﻒ وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﺳﻠﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ أدى ﻏﻴﺎب اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺰي وﺗﺠﻬﻴﺰات ﻣﻼﺋﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻟﺪى رﺟﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﻗﺮار وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻳﺸﻴﺮ ﻷﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺎدرا ﻣﺎ ﻳﺘﺨﻠﻰ وزﻳﺮ داﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋــﻦ ورﻗ ــﺔ اﻟـﻘـﺒــﻮل ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﺘﻤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻮاب وﺧﻠﻖ ﻛﺘﻠﺔ ﻟﻪ داﺧﻞ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻘﺒﻮل ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ورﻏﻢ ﻧﻘﺪﻧﺎ ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻗﺮاراﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ اﺧـﺘــﺎر ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﺪ وﺟـﻬــﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ً‬ ‫وأوﻗــﻒ اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ أي اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫آﺧ ــﺮ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ أو ﻃـﻤــﻮح ﺷـﺨـﺼــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺜﺒﺖ أن‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻻ ﻳﻤﺎرس أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ أو اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺬﻟﻚ أﻓﻀﻞ وزﻳﺮ داﺧﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫***‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻧﻘﺪﻧﺎ ﻟﺠﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺨﺪﻣﺔ واﻟﻤﺨﺎﻓﺮ واﻟﻤﺮور واﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.