عدد الجريدة 11 يونيو 2017

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫سيلينا غوميز تطلق‬ ‫أغنيتها ‪Bad Liar‬‬ ‫في لوس أنجلس‬

‫‪ ١١‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ ١٦‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤38‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ص ‪٢١‬‬

‫شركة أميركية تطالب «الصحة»‬ ‫بتسديد ‪ 280‬مليون دوالر‬ ‫● نظير فواتير عالجية من العام الماضي‬ ‫● ال يحق للوزارة المطالبة بالفواتير األصلية‬ ‫عادل سامي‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن‬ ‫شركة تأمين أميركية تتولى مسؤولية‬ ‫ـات‬ ‫ع ـ ـ ــاج الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن ف ـ ــي م ـس ـت ـش ـف ـي ـ ٍ‬ ‫ب ــال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة طـلـبــت م ــن وزارة‬ ‫الصحة تسديد ‪ 280‬مليون دوالر (نحو‬ ‫‪ 90‬مليون دينار) نظير فواتير عالجية‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر أن ال ــوزارة أرسلت‬ ‫في الفترة األخيرة ‪ 25‬مليون دينار إلى‬ ‫ال ـم ـك ـتــب ال ـص ـحــي بــواش ـن ـطــن لـتـســديــد‬ ‫ً‬ ‫تلك الـفــواتـيــر‪ ،‬فـضــا عــن تنسيقها اآلن‬ ‫م ــع وزارة الـمــالـيــة لــوضــع آل ـيــة لـصــرف‬ ‫تلك المبالغ التي تطالب بها الشركات‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيما أن هناك نقصا شديدا في ميزانية‬ ‫الـعــاج بــالـخــارج‪ ،‬المقدرة ب ــ‪ 120‬مليون‬ ‫دينار في الموازنة الجديدة للوزارة لعام‬ ‫‪.2018/2017‬‬ ‫ً‬ ‫وأشارت إلى أن «الصحة» تواجه حاليا‬ ‫مـشـكـلــة ك ـبــرى بـسـبــب ه ــذه الـمـطــالـبــات‬ ‫ال ـتــي ال يـحــق لـهــا رف ـض ـهــا‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫أ نــه ال يحق لها مطالبة شــر كــة التأمين‬ ‫بــاالطــاع عـلــى الـفــواتـيــر األصـلـيــة‪ ،‬إذ ال‬ ‫يتضمن العقد المبرم بين الطرفين إلزام‬ ‫الشركة بتقديمها‪ ،‬الفـتــة إلــى أنــه إذا لم‬ ‫تدفع «الصحة» المبالغ التي تطالب بها‬ ‫الشركة فستطبق على المكتب ‪02‬‬

‫الجبري‪« :‬المشاريع المنزلية»‬ ‫ستحدث نقلة نوعية باالقتصاد‬

‫مهلهل الخالد‪ :‬قرار غير مدروس وسنلجأ إلى القضاء‬ ‫●‬

‫فهد التركي وعلي حسن‬

‫ّ‬ ‫خ ــلــف إعـ ــان وزيـ ــر ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة خــالــد‬ ‫الروضان منح تراخيص األنشطة المنزلية للشباب‬ ‫الكويتيين بـعــد الـعـيــد أزم ــة «ب ـلــديــة»‪ ،‬فبينما أكــد‬

‫رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن المجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـبــق أن أصـ ــدر قـ ـ ــرارا ن ــاف ــذا بــوقــف األن ـش ـطــة في‬ ‫ّ‬ ‫السكن الخاص بجميع أنواعها‪ ،‬أيد وزير البلدية‬ ‫وزير األوقاف والشؤون اإلسالمية محمد الجبري‬ ‫المشروع بتأكيده أنه سيحدث نقلة نوعية ‪02‬‬

‫المجلس يهزم الحكومة في دورة الروضان‬

‫بهدفي رئيس مجلس‬ ‫َ‬ ‫األمـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ــرزوق الـ ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــاز فـ ـ ــريـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫عـلــى الـحـكــومــة فــي دورة‬ ‫ال ـ ــروض ـ ــان لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل هـ ـ ـ ـ ـ ــدف واح ـ ـ ـ ــد‬ ‫سجله للحكومة األمين‬ ‫الـ ـع ــام لـمـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫عبداللطيف الروضان‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـل ـقــاء رئـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـ ـم ــو ال ـش ـي ــخ‬ ‫ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ونــائــب‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس األم ـ ـ ــة‬ ‫عـيـســى ال ـك ـن ــدري‪ ،‬وع ــدد‬ ‫من النواب والوزراء‪.‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٣٣‬‬

‫«األفالم البحرينية» تكرم‬ ‫مريم زيمان شخصية العام‬

‫أوتار‬

‫‪23‬‬ ‫نصير شمة‪ّ :‬‬ ‫دربت راغبي‬ ‫ّ‬ ‫تعلم العزف على العود‬ ‫وعمري ‪ ١٢‬عامًا (‪)2-1‬‬

‫(تصوير‪ :‬جورج ريجي)‬

‫«أزمة قطر»‪ :‬دعم أميركي وأوروبي لوساطة الكويت‬ ‫ف ــي إطـ ــار مـ ـح ــاوالت تـطــويــق‬ ‫ً‬ ‫واحتواء ما بات يعرف إعالميا‬ ‫بـ «أزمــة قطر»‪ ،‬شهدت الساعات‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬تـحــركــات دبلوماسية‬ ‫كثيفة على الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫ورغـ ــم ع ــدم ظ ـهــور أي ب ــوادر‬ ‫إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ي ـ ـتـ ــزايـ ــد اإلجـ ـ ـم ـ ــاع‬ ‫ال ــدول ــي عـلــى ضـ ــرورة أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫الحل خليجيا ‪ ،‬عبر دعم جهود‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬

‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد‪ ،‬واالع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد ع ـل ـي ـهــا‬ ‫مساع للتهدئة التي‬ ‫كأساس ألي‬ ‫ٍ‬ ‫تسير بصعوبة و ســط تصاعد‬ ‫ً‬ ‫األزمة يوميا‪.‬‬ ‫فــي هــذا الـسـيــاق‪ ،‬أعلن وزيــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة األم ـ ـيـ ــركـ ــي ري ـك ــس‬ ‫تيلرسون مساء أمس األول عن‬ ‫دعــم أمـيــركــي لمساعي وجـهــود‬ ‫الـ ـ ــوسـ ـ ــاطـ ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـ ـ ـقـ ـ ــوم ب ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫األمير‪ ،‬مضيفا ‪ ،‬في تصريحات‬

‫أدل ـ ـ ـ ــى ب ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي م ـ ـقـ ــر وزارت ـ ـ ـ ـ ــه‪:‬‬ ‫«ن ـعــم سـنــؤيــد ج ـهــود الــوســاطــة‬ ‫هـ ــذه م ــع أم ـي ــر دول ـ ــة ال ـك ــوي ــت»‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬أعربت الممثلة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ل ـل ـس ـي ــاس ــة ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫واألمنية فــي االتـحــاد األوروبــي‬ ‫فيديريكا موغيريني أمس األول‬ ‫عن دعم االتحاد األوروبي الكامل‬ ‫لـجـهــود الــوســاطــة الـتــي يبذلها‬ ‫األمير‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤38‬األحد ‪ ١١‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يهنئ رئيس البرتغال‬ ‫بالعيد الوطني‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫إعادة «قضايا األسرة» إلى محاكم المحافظات‬ ‫و«الفروانية» تعود بعد الجهراء‬

‫ب ـع ــث ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو أم ـيــر‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـم ــد‬ ‫ب ـب ــرق ـي ــة ت ـه ـن ـئ ــة إل ـ ــى ال ــرئ ـي ــس‬ ‫البروفيسور مارسيلو ريبيلو دي‬ ‫سوزا رئيس جمهورية البرتغال‬ ‫الـصــديـقــة‪ ،‬عبر فيها سـمــوه عن‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫الوطني لبالده متمنيا له موفور‬ ‫الصحة والعافية وللبلد الصديق‬ ‫دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـ ـع ـ ــث س ـ ـمـ ــو ول ـ ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‬ ‫الـشـيــخ نـ ــواف األح ـم ــد‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء س ـم ــو ال ـش ـيــخ‬ ‫جــابــر الـمـبــارك ببرقيتي تهنئة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫فتح دوائر للجنح في الجهراء و«عمالي» في األحمدي‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫كشفت مصادر قانونية مطلعة‬ ‫عن جهود يبذلها رئيس المحكمة‬ ‫الكلية المستشار د‪ .‬عادل بورسلي‬ ‫لـنـقــل دوائ ـ ــر م ـحــاكــم االس ـ ــرة من‬ ‫ال ـم ـبــانــي ال ـج ــدي ــدة ال ـمــؤق ـتــة الــى‬ ‫الـمـبــانــي الــدائ ـمــة لـلـمـحــاكــم‪ ،‬بعد‬ ‫تــوف ـيــر دور خ ــاص ب ـكــل محكمة‬ ‫وم ـص ـعــد خ ــاص ت ـفــاديــا إلره ــاق‬ ‫الـمـتـقــاضـيــن وال ـق ـض ــاة وتـقـلـيــا‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـص ــروف ــات عـ ـل ــى ال ـم ـي ــزان ـي ــة‬ ‫العامة‪ ،‬فضال عن عدم تهيئة تلك‬ ‫المباني من الناحية االنشائية بأن‬ ‫تخصص كمحاكم‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر لــ«الـجــريــدة»‬ ‫إن المستشار بورسلي اتفق مع‬ ‫وزي ــر الـعــدل د‪ .‬فــالــح الـعــزب على‬

‫ن ـقــل دوائ ـ ــر مـحـكـمــة األس ـ ــرة مــن‬ ‫المبنى المؤجر الى المبنى الدائم‬ ‫في محكمة الجهراء مؤخرا‪ ،‬وهو‬ ‫ما تم فعال‪.‬‬ ‫وأضافت انه يتم اإلعــداد لنقل‬ ‫دوائر االسرة بمحافظة الفروانية‬ ‫من مبنى محكمة الرقعي القديم‬ ‫الــى مبنى الرقعي الجديد الدائم‬ ‫مع بداية العام القضائي المقبل‪،‬‬ ‫بعد تأمين مصعد ودور خاص‬ ‫للمتقاضين فــي محكمة اال س ــرة‬ ‫لـضـمــان الخصوصية المطلوبة‬ ‫لهذا الـنــوع مــن القضايا حسبما‬ ‫يقرر قانون محكمة االسرة‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ان م ـح ـك ـم ــة االس ـ ـ ــرة‬ ‫سـتـنـقــل مــن الـمـبـنــى ال ـمــؤقــت في‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة ح ـ ــول ـ ــي‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك مـقــر‬ ‫محكمة االحداث‪ ،‬الى مبنى محكمة‬

‫فالح العزب‬

‫عادل بورسلي‬

‫حولي الدائم حال انتهائه‪ ،‬وكذلك‬ ‫س ـي ـتــم ب ـح ــث األمـ ـ ــر ف ــي مـحـكـمــة‬ ‫االحمدي بعد التأكد من إمكانية‬

‫ذلك خالل السنتين المقبلتين‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــادت ال ـم ـص ــادر ب ــأن هـنــاك‬ ‫خ ـ ـطـ ــة لـ ـ ـ ــدى الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـك ـل ـي ــة‬

‫إلنشاء دوائر جديدة في الموسم‬ ‫القضائي المقبل‪ ،‬بإنشاء دوا ئــر‬ ‫لـ ـقـ ـض ــاي ــا ال ـ ـج ـ ـنـ ــح فـ ـ ــي م ـح ـك ـمــة‬ ‫الجهراء الجديدة‪ ،‬وانـشــاء دوائــر‬ ‫لقضايا اال سـتـئـنــاف المستعجل‬ ‫واالس ـت ـئ ـنــاف الـجــزئــي فــي مبنى‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــة ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــراء‪ ،‬بـ ـ ـ ــدال مــن‬ ‫ق ـصــر الـ ـع ــدل‪ ،‬ل ـكــي ت ـك ــون دوائـ ــر‬ ‫ال ـم ـس ـت ـع ـجــل والـ ـج ــزئ ــي ف ــي تـلــك‬ ‫المحكمة لها دوائر مستأنفة‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت ع ـ ــن إن ـ ـش ـ ــاء دوائ ـ ـ ــر‬ ‫عمالية جديدة في مبنى محكمة‬ ‫األحمدي‪ ،‬لمواجهة األعداد الكبيرة‬ ‫ل ـل ـق ـضــايــا ال ـع ـم ــال ـي ــة الـ ـت ــي ت ـقــام‬ ‫بمحافظة األحـمــدي‪ ،‬مــن موظفي‬ ‫ال ـشــركــات الـنـفـطـيــة‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫أن ال ــدوائ ــر الـحــالـيــة ف ــي محكمة‬ ‫األحمدي غير كافية‪.‬‬

‫مؤتمر لبناني ‪ -‬فلسطيني يؤكد دور الكويت الرائد في القضايا العربية‬ ‫● الجميل‪ :‬الكويت حاضنة للفلسطينيين وقضيتهم ● السنيورة‪ :‬نتطلع إلى دور كويتي يدفع لتحقيق تقدم في قضية فلسطين‬ ‫أكـ ـ ــد سـ ـي ــاسـ ـي ــون ل ـب ـنــان ـيــون‬ ‫وف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــون مـ ـش ــارك ــون فــي‬ ‫م ــؤتـ ـم ــر «ح ـ ـ ــل الـ ــدول ـ ـت ـ ـيـ ــن» فــي‬ ‫لبنان دور الكويت المحوري في‬ ‫احتضان القضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــم الـ ـشـ ـع ــب ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي‪،‬‬ ‫وتعزيز المصالحات العربية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫اللبنانية االسبق امين الجميل‪،‬‬ ‫ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ل ـ ـ ــ«كـ ـ ــونـ ـ ــا»‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫ه ــام ــش ال ـم ــؤت ـم ــر ال ـ ـ ــذي نـظـمــه‬ ‫«بيت المستقبل» في بكفيا بجبل‬ ‫لبنان‪ ،‬إن «دول ــة الكويت فــي كل‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف الـ ـت ــي م ــر ب ـه ــا ال ـعــالــم‬ ‫العربي ادت دورا ايجابيا كبيرا‪،‬‬ ‫ولبنان خير شاهد على ذلك»‪.‬‬

‫دور مهم‬ ‫واض ــاف الجميل ان «صاحب‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــو امـ ـ ـي ـ ــر ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد ال ـش ـي ــخ‬ ‫صباح االحمد عندما كان عميدا‬

‫للدبلوماسيين العرب ادى دورا‬ ‫مهما في كل المحطات وابرزها‬ ‫القضية الفلسطينية»‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫«الـ ـك ــوي ــت ح ــاض ـن ــة ل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫كبيرة من الفلسطينيين‪ ،‬الذين‬ ‫تحتل قضيتهم حيزا واسعا من‬ ‫اهتمامات سمو األمير والقيادات‬ ‫الكويتية»‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـ ــرب ع ـ ــن ام ـ ـلـ ــه ان ت ـب ــذل‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ج ـ ـهـ ــدا مـ ـض ــاعـ ـف ــا فــي‬ ‫الموضوع الفلسطيني‪ ،‬خصوصا‬ ‫م ــع االهـ ـتـ ـم ــام االمـ ـي ــرك ــي ب ـهــذه‬ ‫القضية‪« ،‬الن عدم وجود اهتمام‬ ‫عــربــي ح ــازم وق ــوي بالموضوع‬ ‫الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـن ــي ق ـ ــد يـ ـجـ ـع ــل مــن‬ ‫المبادرة االميركية لحل القضية‬ ‫الفلسطينية عقيمة او قــد يأتي‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــل ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـ ـسـ ـ ــاب الـ ـشـ ـع ــب‬ ‫الفلسطيني»‪.‬‬ ‫واردف‪« :‬على الكويت التعاون‬ ‫مع االشقاء العرب إلعطاء القضية‬ ‫الفلسطينية ا ل ــز خ ــم ا لـمـطـلــوب‪،‬‬

‫السيما ان لالمير تجربة كبيرة‬ ‫في الشأن العربي‪ ،‬ونأمل مبادرة‬ ‫م ـ ـم ـ ـيـ ــزة وطـ ـلـ ـيـ ـعـ ـي ــة وشـ ـج ــاع ــة‬ ‫لـ ـم ــاق ــاة االهـ ـتـ ـم ــام االمـ ـي ــرك ــي‪،‬‬ ‫والـحـيـلــولــة دون ان ـحــراف ـهــا عن‬ ‫أهدافها األساسية في الحل»‪.‬‬

‫ف ـضــا ع ــن االن ـق ـس ــام والـ ـص ــراع‬ ‫الفلسطيني على السلطة ا لــذي‬ ‫يصعب أيضا الموقف على الدول‬ ‫العربية في دفاعها عن مبادرتها‬ ‫لحل القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫حاضنة رئيسية‬

‫جهود كبيرة‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر رئيس الوزراء‬ ‫اللبناني االسبق فؤاد السنيورة‪،‬‬ ‫في تصريح مماثل لـ»كونا»‪« ،‬نذكر‬ ‫الكويت دائما بالخير لما تقوم به‬ ‫على الصعيد الفلسطيني ودعم‬ ‫الـقـضـيــة‪ ،‬لـكــن االم ــر يـحـتــاج الــى‬ ‫جهود عربية كبيرة لحل القضية‬ ‫الفلسطينية»‪.‬‬ ‫واض ــاف السنيورة‪« :‬نــأمــل ان‬ ‫تبادر الكويت التخاذ موقف اكثر‬ ‫حيوية وحركة للنهوض بالوضع‬ ‫القائم ود فـعــه لتحقيق التقدم»‪،‬‬ ‫الفـتــا ال ــى ان «ال ــوض ــع الـمـشــرذم‬

‫أمين الجميل‬

‫فؤاد السنيورة‬

‫على الصعيد الفلسطيني يقابله‬ ‫عـ ـ ــدم وض ـ ـ ــوح الـ ــوضـ ــع ع ــرب ـي ــا‪،‬‬ ‫وه ــذا ي ــؤدي الــى تــراجــع الوضع‬ ‫الفلسطيني واالمكانات المتاحة‬ ‫الي ـج ــاد ال ـح ـل ــول‪ ،‬االمـ ــر الـ ــذي ال‬ ‫يوفر ألصحاب الجهود الرامية‬ ‫لمساعدة الفلسطينيين فرصة‬

‫عـلــى الـصـعـيــد ال ــدول ــي ليقوموا‬ ‫بأي دور‪ ،‬طالما ان اهل البيت في‬ ‫انشغال عن االهداف الحقيقية»‪.‬‬ ‫ورأى ان هـ ـن ــاك ح ــا ج ــة ا ل ــى‬ ‫صـحــوة حقيقية فــي ظــل توسع‬ ‫االسـتـيـطــان ال ــذي يــوصــد أبــواب‬ ‫الـ ـح ــل ل ـل ـق ـض ـيــة ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة‪،‬‬

‫توزيع مساعدات إنسانية كويتية على فلسطينيي لبنان‬ ‫وزعــت جمعية الهالل االحمر الكويتي‬ ‫امس االول مساعدات غذائية على خمسة‬ ‫االف اسرة فلسطينية في مخيمات اللجوء‬ ‫بـلـبـنــان بــال ـت ـعــاون م ــع جـمـعـيــة الصليب‬ ‫االحمر اللبناني‪.‬‬ ‫وسلم وفد من متطوعي جمعية الهالل‬ ‫االح ـ ـمـ ــر ال ـك ــوي ـت ــي ال ـح ـص ــص ال ـغ ــذائ ـي ــة‬ ‫المانة سر اللجان الشعبية الفلسطينية‬ ‫في لبنان في مخيم مــار الياس لالجئين‬ ‫الفلسطينيين ب ـب ـيــروت بـحـضــور ممثل‬ ‫سفارة الكويت لدى لبنان القائم باالعمال‬ ‫بــاالنــابــة مـحـمــد الــوق ـيــان ومـمـثــل سـفــارة‬ ‫فلسطين حسان ششنية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــوق ـي ــان ف ــي ت ـصــريــح ل ــ»ك ــون ــا»‬ ‫ان الـمـســاعــدات الـمـقــدمــة تــأتــي اسـتـمــرارا‬ ‫لمسيرة البذل والعطاء للعمل االنساني‬ ‫الــذي تقوم به دولــة الكويت في المجتمع‬ ‫الدولي على وجه العموم ومساندة لوضع‬ ‫الالجئين الفلسطينيين في لبنان بشهر‬ ‫رمضان المبارك على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــه رس ــال ــة ش ـك ــر وامـ ـتـ ـن ــان ل ـل ــدور‬ ‫الرائد الذي تقوم به الجمهورية اللبنانية‬ ‫الشقيقة والتي لم تــأل جهدا باستضافة‬ ‫ال ــاج ـئ ـي ــن ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن وال ـن ــازح ـي ــن‬ ‫السوريين على حد سواء‪.‬‬ ‫كما اشاد الوقيان بالجهد الذي تقوم به‬ ‫جمعية الهالل االحمر الكويتي في لبنان‬ ‫مع الصليب االحمر اللبناني عبر مشاريع‬ ‫وانشطة فعالة دعمت الجانب االنساني‬ ‫وخففت معاناة عدد كبير من المتضررين‬ ‫والمنكوبين‪.‬‬

‫توزيع المساعدات الكويتية في بيروت‬ ‫ومن جانبه وجه ششنية الشكر لدولة‬ ‫الكويت اميرا وحكومة وشعبا على هذه‬ ‫المبادرة االنسانية الطيبة تجاه الشعب‬ ‫الفلسطيني في لبنان الفتا الى ان بصمات‬ ‫ال ـك ــوي ــت ف ــي دع ـ ــم ال ـش ـع ــب الـفـلـسـطـيـنــي‬ ‫وقضيته واضـحــة مـنــذ انـطــاقــة النضال‬ ‫والثورة الفلسطينية وحركة فتح‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى مساهمة الكويت فــي اعــادة‬

‫شركة أميركية تطالب «الصحة»‪...‬‬

‫ً‬ ‫الصحي عقوبة بقيمة ‪ 9‬في المئة‪ ،‬فضال عن رفعها قضية ضده في‬ ‫المحاكم األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان مـلــف الـتــأمـيــن الـصـحــي فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة حــاضــرا في‬ ‫استجواب وزير الصحة السابق د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬والمقدم من النائبين‬ ‫راكان النصف وحمدان العازمي‪ ،‬بعد أن تبين أن عقد شركة التأمين‬ ‫مختلف عما وافقت عليه الجهات الرقابية في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن الوزير د‪ .‬جمال الحربي أنهى مؤخرا عقد تلك الشركة بسبب‬ ‫المخالفات وعدم تقديمها الفواتير األصلية‪.‬‬

‫الجبري‪« :‬المشاريع المنزلية»‪...‬‬ ‫عـلــى صعيد االقـتـصــاد الــوطـنــي‪ ،‬وسـيـســاهــم فــي دف ــع الـشـبــاب نحو‬ ‫القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وف ــي تـصــريــح ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أشـ ــاد ال ـج ـبــري بــال ـم ـشــروع‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ستستفيد منه شريحة كبيرة من المواطنين‪ ،‬الفتا إلى أن الحكومة‬ ‫ستوفر كل اإلمكانات إلنجاحه وتطوير فكرته باستمرار‪ ،‬غير أنها‬ ‫لن تسمح بأي تجاوزات للقانون خالل تطبيقه‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيجتمع اليوم مع الوزير الروضان للتنسيق العام‬

‫اع ـمــار ق ـطــاع غ ــزة ودع ــم اه ـلــه مـعــربــا عن‬ ‫امله ان تبقى الكويت دائما داعما اساسيا‬ ‫للشعب الفلسطيني ولقضيته‪.‬‬ ‫يذكر ان عــدد الالجئين الفلسطينيين‬ ‫ال ـم ـس ـج ـل ـيــن فـ ــي ل ـب ـن ــان ب ـح ـس ــب وك ــال ــة‬ ‫االمــم المتحدة لغوث وتشغيل الالجئين‬ ‫الفلسطينيين في الشرق االدنــى (اونــروا)‬ ‫يقدر باكثر مــن ‪ 480‬الــف شخص يعيش‬

‫ا كـثــر مــن نصفهم فــي ‪ 12‬مخيما رسميا‬ ‫تــديــرهــا (اونـ ـ ــروا) وت ـت ــوزع عـلــى مختلف‬ ‫مناطق البالد‪.‬‬

‫حــول تراخيص العمالة المنزلية‪ ،‬وآلية عملها المرتقبة‪ ،‬وبحث‬ ‫األنشطة التي ستكون ضمن تلك التراخيص‪ ،‬واللوائح المنظمة‬ ‫لها‪ ،‬إلى جانب قضية إمكانية تفتيش المواقع التي ستقام فيها‬ ‫ً‬ ‫هذه األنشطة‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية‪ ،‬مستقبال»‪.‬‬ ‫وشدد على أن «المنازل لها حرمة‪ ،‬ولن ندخلها للتفتيش‪ ،‬لكننا‬ ‫سنبحث اآللية المناسبة لذلك إن استدعى األمر‪ ،‬السيما أن أغلبية‬ ‫التراخيص ستكون من خالل التراسل اإللكتروني»‪.‬‬ ‫وذكر أن االجتماع سيشهد بحث مدى مالءمة هذا المشروع مع‬ ‫ً‬ ‫المخطط الهيكلي‪ ،‬على ضوء األنشطة التجارية المقرة فيه‪ ،‬الفتا‬ ‫إ لــى أ نــه ال إشكالية بين الجهات الحكومية المعنية بتراخيص‬ ‫هذه األنشطة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن «البنية‬ ‫التحتية للمناطق ال تتحمل أي ضغط إضافي‪ ،‬وخاصة مع انتشار‬ ‫ظاهرة تأجير الشقق في السكن الخاص‪ ،‬مع علمنا أن األنشطة التي‬ ‫مقاه أو‬ ‫وضعت بالئحة األعمال المنزلية ال تشتمل على مطاعم أو‬ ‫ٍ‬ ‫ما شابه ذلك من األنشطة التي ال تحتاج إلى ترخيص من البلدية»‪.‬‬ ‫وقال الخالد‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن موقف الجهاز التنفيذي‪ ،‬المتمثل في‬ ‫بلدية الكويت‪ ،‬من قرار وزير التجارة الخاص بالمشاريع المنزلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مازال غامضا‪ ،‬وما يثار حاليا هو «شو إعالمي»‪ ،‬الفتا إلى أن «هذ‬ ‫القرار غير مدروس‪ ،‬وقد يستفيد منه البعض للتحايل على القانون‬ ‫وتحصيل دعم العمالة دون وجه حق»‪.‬‬

‫بدوره‪ ،‬قال الوزير في السلطة‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة مـحـمــد اش ـت ـيــه ان‬ ‫«الثورة الفلسطينية انطلقت من‬ ‫الكويت‪ ،‬ولعبت دورا كبيرا في‬ ‫تجميع القيادة الفلسطينية من‬ ‫مختلف انحاء الوطن العربي»‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ــد اشـ ـتـ ـي ــه‪ ،‬ل ـ ــ«كـ ــونـ ــا»‪ ،‬أن‬ ‫الكويت كانت ومازالت الحاضنة‬ ‫الرئيسية للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫حيث تجمع فيها أكثر مــن ‪400‬‬ ‫ال ــف فـلـسـطـيـنــي ف ــي مــرح ـلــة من‬ ‫المراحل‪ ،‬وشغلوا مختلف المهن‬ ‫الـحـســاســة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان وف ــدا مــن وزارة الـتــربـيــة‬

‫الـكــويـتـيــة ت ـعــاقــد اخ ـي ــرا م ــع ‪67‬‬ ‫معلما فلسطينيا في رام الله‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬في جميع المجالس‬ ‫العربية والدولية كانت الكويت‬ ‫فــي طليعة المساعدين للشعب‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬كما أنها لــم تتخل‬ ‫ماليا عن دعم إعمار غزة وتمويل‬ ‫المشاريع االستثنائية في الضفة‬ ‫ال ـغ ــرب ـي ــة»‪ ،‬مــوج ـهــا ال ـش ـكــر إلــى‬ ‫قيادة الكويت وشعبها‪.‬‬

‫دور تاريخي‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر‬ ‫الفلسطيني السابق نبيل عمرو‪،‬‬ ‫في تصريح لـ«كونا»‪ ،‬ان «للكويت‬ ‫دورا تاريخيا ثابتا فــي الحياة‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة بـمـجـمـلـهــا ولـيــس‬ ‫في قضية او جانب محدد منها‪،‬‬ ‫ف ـه ــي ال ـظ ـه ـيــر ال ـم ــؤم ــن ل ـل ـثــورة‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة‪ ،‬وبــال ـتــالــي دائ ـمــا‬ ‫يـعـتـمــد عـلـيـهــا ف ــي ف ـتــح ابـ ــواب‬

‫جـ ــديـ ــدة ل ـل ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن وح ــل‬ ‫المشاكل»‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر ع ـم ــرو ان ــه «اذا مــرت‬ ‫بعض االمور السلبية في مرحلة‬ ‫عابرة فــإن االســاس يبقى في ان‬ ‫الكويت تشكل السند االساسي‬ ‫ليس للفلسطينيين فحسب وإنما‬ ‫لكل طرف عربي يقع في مشكلة»‪.‬‬ ‫وكـ ــان ع ــدد م ــن الـشـخـصـيــات‬ ‫السياسية واألكاديمية اللبنانية‬ ‫والفلسطينية شــارك في مؤتمر‬ ‫«حل الدولتين» الذي نظمه «بيت‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل»‪ ،‬وتـ ـن ــاول ام ـكــانــات‬ ‫التسوية للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫في ظل التحوالت التي طرأت على‬ ‫الصراع الفلسطيني االسرائيلي‬ ‫في السنوات االخيرة‪.‬‬

‫نشاط إنساني مكثف للنازحين باألردن‬ ‫ولبنان واليمن‬ ‫شهد األسبوع الثاني من شهر‬ ‫رم ـض ــان ال ـج ــاري نـشــاطــا كويتيا‬ ‫م ـك ـث ـف ــا فـ ــي تـ ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫لالجئين والنازحين والمحتاجين‬ ‫بالمنطقة في إطــار جهود الكويت‬ ‫المتواصلة على الصعيد اإلنساني‪.‬‬ ‫وتـ ـن ــوع ــت ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات ال ـت ــي‬ ‫قــدم ـت ـهــا ال ـك ــوي ــت ب ـي ــن ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫وال ـم ــال ـي ــة وال ـع ـي ـن ـيــة وال ـص ـح ـيــة‪،‬‬ ‫وتركزت في األردن ولبنان واليمن‪،‬‬ ‫الى جانب مدينة القدس‪.‬‬ ‫وفــي هــذا السياق‪ ،‬أعلنت لجنة‬ ‫زكــاة القدس في المسجد األقصى‬ ‫انها نفذت مشروع موائد الرحمن‬ ‫بتمويل مــن لجنة الـعــالــم العربي‬ ‫بجمعية احـيــاء ال ـتــراث اإلســامــي‬ ‫بدولة الكويت‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا قـ ــامـ ــت ج ـم ـع ـي ــة الـ ـنـ ـج ــاة‬ ‫الخيرية الكويتية بتوزيع ‪10400‬‬ ‫وجبة إفطار صائم إضافة إلى سالل‬ ‫غذائية تضم أهــم الـمــواد الغذائية‬ ‫األساسية التي تكفي األس ــرة مدة‬ ‫شهر تقريبا‪ ،‬ضمن حملة شملت‬ ‫الــاج ـئ ـيــن ال ـســوري ـيــن ف ــي األردن‬ ‫وعـ ــددا م ــن ال ـنــازح ـيــن ف ــي الــداخــل‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫وع ـلــى الـصـعـيــد نـفـســه‪ ،‬دشـنــت‬ ‫الهيئة الخيرية االسالمية العالمية‬ ‫م ـش ــروع «افـ ـط ــار ال ـص ــائ ــم» إلغــاثــة‬

‫وأكد أن المجلس البلدي مؤسسة تشريعية تعمل وفق القانون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعلى جميع الجهات الحكومية احترام قراراتها‪ ،‬مشددا على أنه‬ ‫ُ‬ ‫«لن نتأخر في اللجوء إلى القضاء إذا لم تحترم قراراتنا»‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬ذكر الوزير الجبري أن المساجد تخضع لرقابة‬ ‫كـبـيــرة وصــارمــة مــن «األوقـ ـ ــاف»‪ ،‬وخــاصــة فيما يتعلق بتبرعات‬ ‫ً‬ ‫رمضان‪ ،‬مشيرا إلى أن الوزارة تعمل‪ ،‬بالتعاون مع وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬على تنظيم التبرعات وضمان عدم وجود أي‬ ‫مخالفات‪ ،‬وضبطها فور وقوعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعلن أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات على هذا الصعيد‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنــه لــن يسمح بـتـجــاوز أي خطيب أو إم ــام مسجد للقانون‪ ،‬ولن‬ ‫يتوانى في محاسبة أي مخالف‪.‬‬

‫«أزمة قطر»‪ :‬دعم أميركي وأوروبي‪...‬‬ ‫وقالت‪ ،‬عقب اجتماعها مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد‬ ‫بن عبدالرحمن في بروكسل‪« :‬من الواضح بالنسبة لنا أن هناك جهود‬ ‫وساطة واحدة هي تلك التي نجحت خالل أزمة مماثلة‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫أقل دراماتيكية في عام ‪ ،»2014‬مؤكدة‪« :‬نعتقد أن جهود دولة الكويت‬ ‫يمكن أن تنجح‪ ،‬ونحن نؤيد عملها‪ ،‬وقد وضعنا مساعدة االتحاد‬ ‫األوروبي ودعمه تحت تصرفها»‪.‬‬

‫ال ـش ــرائ ــح األق ـ ــل ف ـق ــرا والــاج ـئ ـيــن‬ ‫الـســوريـيــن بمختلف المحافظات‬ ‫األردنية‪.‬‬ ‫ووزع ـ ــت الـهـيـئــة بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫الجمعيات المحلية األردنية أكثر من‬ ‫‪ 1800‬طــرد غذائي تضم ‪ 12‬صنفا‬ ‫من المواد الغذائية األساسية التي‬ ‫تحتاجها األسر في شهر رمضان‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أعلنت هيئة‬ ‫االغــاثــة فــي دار الـفـتــوى اللبنانية‬ ‫ال ـبــدء بـمـشــروع تــوزيــع الحصص‬ ‫ال ـغــذائ ـيــة خ ــال رم ـض ــان بتمويل‬ ‫من االمانة العامة لألوقاف بدولة‬ ‫الكويت‪ ،‬جريا على عادتها‪ ،‬وتحت‬ ‫اش ـ ـ ـ ــراف بـ ـي ــت ال ـ ــزك ـ ــاة ال ـك ــوي ـت ــي‪.‬‬ ‫ويـشـمــل ال ـم ـش ــروع ‪ 15‬أل ــف اس ــرة‬ ‫لبنانية وأخــرى نازحة سورية في‬ ‫المحافظات اللبنانية‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أعلنت جمعية‬ ‫ال ـهــال األح ـمــر تكفلها بالنفقات‬ ‫الـعــاجـيــة لـثــاثــة أط ـفــال سوريين‬ ‫أشـقــاء الجئين فــي لبنان يعانون‬ ‫مـشـكــات ف ــي ال ـس ـمــع‪ ،‬كـمــا وزع ــت‬ ‫الجمعية م ـســاعــدات غــذائـيــة على‬ ‫خمسة االف اس ــرة فلسطينية في‬ ‫مـخـيـمــات ال ـل ـجــوء ب ـل ـب ـنــان‪ ،‬وذل ــك‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع جـمـعـيــة الـصـلـيــب‬ ‫االحمر اللبناني‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـم ــوص ــل‪ ،‬وزع ـ ــت حـمـلــة‬

‫«الـكــويــت بجانبكم» الـتــي تمولها‬ ‫جمعية ال ـه ــال االح ـم ــر الكويتية‬ ‫دف ـ ـعـ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة م ـ ــن الـ ـمـ ـس ــاع ــدات‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة ل ـل ـنــازح ـيــن ف ــي مــديـنــة‬ ‫الموصل العراقية‪ ،‬وذلــك بالتزامن‬ ‫مع شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـي ـ ـمـ ــن‪ ،‬دشـ ـ ـن ـ ــت ح ـم ـلــة‬ ‫«الكويت الى جانبكم» ايضا مشاريع‬ ‫م ـي ــاه خ ــاص ــة بـمـحــافـظــة الـضــالــع‬ ‫اليمنية بتكلفة ‪ 500‬ألف دوالر في‬ ‫مرحلتها االولى‪ ،‬كما وزعت الحملة‬ ‫السالت الغذائية لنازحي محافظة‬ ‫تعز بالمخيمات بمديرية البريقة‬ ‫غربي مدينة عدن اليمنية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ق ـ ــدم ـ ــت الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ق ــاف ـل ــة‬ ‫مساعدات مخصصة للشعب اليمني‬ ‫مكونة من ادويــة خاصة بمعالجة‬ ‫مرض الفشل الكلوي ووباء الكوليرا‬ ‫عـبــر الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة لــاغــاثــة‬ ‫والهالل األحمر الكويتي وصندوق‬ ‫إعانة المرضى الكويتي‪.‬‬ ‫وعـلــى الصعيد المحلي‪ ،‬بلغت‬ ‫حصيلة جمع التبرعات ضمن حملة‬ ‫«أبـ ـش ــروا بــالـخـيــر» ال ـتــي نظمتها‬ ‫جـمـعـيــة ال ـن ـج ــاة ال ـخ ـيــريــة ارب ـعــة‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬

‫وذكرت أنها ستواصل اتصاالتها مع كل األطراف في األيام المقبلة‬ ‫«بهدف واحد هو دعم العمل الذي تقوم به الكويت»‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق م ـت ـص ــل‪ ،‬رحـ ـب ــت ال ـس ـع ــودي ــة واإلمـ ـ ـ ـ ــارات وال ـب ـحــريــن‬ ‫بتصريحات الــرئـيــس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪،‬‬ ‫والتي دعا فيها قطر إلى «التوقف عن تمويل اإلرهاب»‪ ،‬وسط مؤشرات‬ ‫متضاربة من واشنطن‪ ،‬إذ جاء تصريح الرئيس األميركي بعد مؤتمر‬ ‫أقل حدة لوزير خارجيته‪ ،‬دعا فيه إلى تخفيف الحصار عن قطر‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬وقبل ساعات من وصول وزير الخارجية البحريني‬ ‫الشيخ خالد بن أحمد إلى أنقرة للتباحث حول األزمة‪ ،‬جدد الرئيس‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان التزامه بدعم قطر‪ ،‬كما دافع عن إرسال‬ ‫قوات إلى هناك‪.‬‬ ‫وفي موسكو‪ ،‬قال وزيــر الخارجية الروسي سيرغي الفــروف إن‬ ‫ً‬ ‫اإلرهاب هو الخطر األكبر الذي يواجه دول الخليج‪ ،‬عارضا مساعدة‬ ‫بالده إذا وافقت كل األطراف‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أعـلــن م ـســؤول ال ـعــاقــات الــدول ـيــة فــي «ح ـمــاس» أســامــة‬ ‫حـمــدان‪ ،‬أمــس‪ ،‬مـغــادرة عــدد مــن قـيــادات الحركة العاصمة القطرية‬ ‫ً‬ ‫الدوحة‪ ،‬قبل األزمة الخليجية‪ ،‬مؤكدا أن األمر «مرتبط بترتيب البيت‬ ‫الداخلي» للحركة في أعقاب االنتخابات‪ ،‬لكنه أشار إلى أنه «ال مانع‬ ‫لدى الحركة من المساهمة في تخفيف الضغط على قطر»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫أبل‪ :‬تفجير أراضي المطالع يقلص فترة اإلنجاز‬ ‫‏‪ %6.5‬نسبة إنجاز الطرق الرئيسة في العقد األول‬

‫جــانــب م ــن أع ـم ــال ال ـط ــرق الــرئـيـســة ف ــي جـنــوب‬ ‫المطالع وفي اإلطار صورة عن تفجيرات أمس‬

‫اعتمدت «السكنية» خطوات‬ ‫تفجير األراضي الصلبة في‬ ‫أحد عقود جنوب المطالع‪،‬‬ ‫بهدف تسريع وتيرة العمل‪،‬‬ ‫وتقليص فترة التنفيذ‪ ،‬ما‬ ‫يساعد مقاول المشروع على‬ ‫مواجهة الصعوبات التي تواجه‬ ‫اآلليات‪ ،‬ويسهل من حفر‬ ‫المواقع المطلوبة بشكل سريع‪،‬‬ ‫لتجهيزها للطرق الرئيسة‬ ‫والبنية التحتية‪.‬‬

‫قال وزير الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫وزير الخدمات ياسر أبل‪ ،‬إن عقود‬ ‫مشروع جنوب المطالع اإلسكاني‬ ‫تسير وفق الجدول الزمني المحدد‪،‬‬ ‫مــؤكــدا وج ــود متابعة حثيثة من‬ ‫الطواقم الهندسية واإلشرافية على‬ ‫أعـمــال الـمـقــاولـيــن‪ ،‬إلنـهــاء العقود‬ ‫األول ــى‪ ،‬بهدف تسليم المواطنين‬ ‫أذونات بناء قسائمهم مطلع ‪.2019‬‬ ‫وأضاف أبل في تصريح‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن ال ـم ــؤس ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة وم ـ ـقـ ــاول ال ـع ـق ــد األول‬ ‫ل ـج ـنــوب ال ـم ـط ــاع م ـس ـت ـمــران في‬ ‫اس ـت ـخ ــدام آل ـي ــة تـفـجـيــر األراض ـ ــي‬ ‫الصلبة‪ ،‬حيث تــم أمــس استخدام‬ ‫‪ 240‬كـيـلــوغــرامــا م ــن الـمـتـفـجــرات‬ ‫الـمـخـصـصــة وال ـم ـج ـهــزة لتفتيت‬ ‫األرض الصلبة الممتدة على طول‬ ‫أحـ ــد مـ ـس ــارات األنـ ـف ــاق ال ـت ــي يتم‬ ‫تجهيزها ضمن العقد‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن «السكنية» بدأت‬ ‫فـعـلـيــا خ ـط ــوات تـفـجـيــر األراضـ ــي‬ ‫الصلبة الواقعة ضمن العقد األول‬ ‫منذ نهاية األسـبــوع الماضي في‬ ‫ج ـن ــوب ال ـم ـط ــاع‪ ،‬ب ـه ــدف تـســريــع‬ ‫وتيرة العمل‪ ،‬والتسهيل وتقليص‬ ‫ف ـتــرة الـتـنـفـيــذ‪ ،‬مــا يـســاعــد مـقــاول‬ ‫المشروع على مواجهة الصعوبات‬ ‫الـتــي تــواجــه اآلل ـي ــات‪ ،‬ويسهل من‬ ‫ح ـف ــر الـ ـم ــواق ــع ال ـم ـط ـلــوبــة بشكل‬

‫سريع‪ ،‬لتجهيزها للطرق الرئيسة‬ ‫والبنية التحتية‪.‬‬ ‫وأك ــد أن اس ـت ـخــدام المتفجرات‬ ‫سيكون بشكل مستمر مع األراضي‬ ‫ال ـص ـل ـبــة‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارت ـ ــي‬ ‫الداخلية والدفاع‪ ،‬والتنسيق معهما‪،‬‬ ‫وصـ ــوال إل ــى تـحـقـيــق الـطـمــوحــات‬ ‫ال ــرامـ ـي ــة ن ـح ــو ال ـ ــوف ـ ــاء ب ــال ــوع ــود‬ ‫أم ــام الـمــواطـنـيــن أص ـحــاب طلبات‬ ‫التخصيص‪ ،‬مؤكدا الحرص على‬ ‫س ــام ــة ال ـب ـي ـئــة ال ـب ــري ــة وخـ ــواص‬ ‫الـتــربــة‪ ،‬حيث إن جميع الخطوات‬ ‫ال ـتــي ت ـقــوم ب ـهــا «ال ـس ـك ـن ـيــة» تنفذ‬ ‫بعد دراسة كاملة‪ ،‬وبموافقة جميع‬ ‫الجهات الحكومية المعنية‪.‬‬

‫نسب اإلنجاز‬ ‫وف ـي ـمــا يـتـعـلــق ب ـن ـســب إن ـجــاز‬ ‫أجـ ـ ـ ــزاء ال ـع ـق ــد األول فـ ــي ج ـنــوب‬ ‫المطالع‪ ،‬قال أبل إن «المقاول أنجز‬ ‫‪ 6.5‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن أع ـم ــال ال ـطــرق‬ ‫الرئيسة حتى نهاية مايو الماضي‪،‬‬ ‫ب ــارت ـف ــاع ع ــن الـنـسـبــة الـتـعــاقــديــة‬

‫ال ـم ـق ــررة ف ــي ال ـش ـهــر ذاتـ ـ ــه»‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلى استخدام أحدث التقنيات في‬ ‫األعمال الموقعية‪ ،‬لتفادي الوقوع‬ ‫بأي تأخير‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن المؤسسة السكنية‬ ‫سـ ـلـ ـم ــت م ـ ـق ـ ــاول الـ ـعـ ـق ــد الـ ـث ــان ــي‬ ‫األراضـ ـ ــي ال ـم ـقــررة خــالـيــة م ــن أي‬ ‫عوائق منذ نهاية أبريل الماضي‪،‬‬ ‫وهـ ــو حــال ـيــا ف ــي ف ـت ــرة الـتـجـهـيــز‬ ‫لألعمال الموقعية‪ ،‬والتي تبلغ ‪10‬‬ ‫فــي المئة مــن إجمالي مــدة العقد‪،‬‬ ‫الذي يمتد حتى ‪ 24‬شهرا سيجري‬ ‫خاللها تنفيذ أعمال البنية التحتية‬ ‫ضواح‬ ‫لـ ‪ 18519‬قسيمة في ثماني‬ ‫ٍ‬ ‫سكنية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «السكنية» ستطرح‬ ‫ال ـع ـقــد ال ـث ــال ــث ل ـج ـنــوب الـمـطــاع‬ ‫مطلع يوليو المقبل‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هذا العقد مختص بإنشاء وإنجاز‬ ‫وصـيــانــة أعـمــال الـطــرق وشبكات‬ ‫الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة لـ ـ ـ ــ‪ 9766‬قسيمة‬ ‫بـمـســاحــة ‪ 400‬م ـت ــر‪ 2‬ل ـكــل مـنـهــا‪،‬‬ ‫ويضم ‪ 4‬ضواح إسكانية في ‪ N1‬و‬ ‫‪ N2‬و‪ N3‬و‪.N4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫الصالح‪ :‬لم نقر ميزانيات خاصة لإلنفاق على احتفاالت األعياد الوطنية‬ ‫«يجب ترشيد اإلنفاق ومحاربة ًالهدر واإلسراف ومظاهر البذخ والتبذير في كل مجال»‬ ‫• «المالية البرلمانية» تقر اقتراحا يحد من المظاهر التقليدية في االحتفاالت‬ ‫وافقت لجنة الشؤون المالية‬ ‫واالقتصادية البرلمانية على‬ ‫اقتراح ينص على الحد من‬ ‫مظاهر االحتفاالت باألعياد‬ ‫الوطنية وترشيد اإلنفاق‪.‬‬

‫أكــد نائب رئيس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ـمــال ـيــة أنـ ــس ال ـص ــال ــح عــدم‬ ‫وجـ ــود م ـيــزان ـيــات خــاصــة لــإنـفــاق‬ ‫ع ـلــى اح ـت ـف ــاالت األعـ ـي ــاد الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على ضرورة ترشيد اإلنفاق‬ ‫وم ـحــاربــة ال ـهــدر واإلس ـ ــراف فــي كل‬ ‫مجال‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي رد بـعــث بــه الــوزيــر‬ ‫الصالح إلــى لجنة الشؤون المالية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة خ ــال‬ ‫ً‬ ‫مـنــاقـشـتـهــا اق ـت ــراح ــا بــرغ ـبــة بـشــأن‬ ‫ال ـح ــد م ــن ال ـم ـظــاهــر الـتـقـلـيــديــة في‬ ‫بـعــض ج ــوان ــب االح ـت ـف ــاالت والـحــد‬ ‫من إقــرار ميزانيات خاصة لإلنفاق‬ ‫على هذه االحتفاالت‪ ،‬وأن تتحمل كل‬ ‫جهة اإلنفاق المحدد في ميزانيتها‬ ‫مع توجيهها إلى مظاهر االحتفال‬ ‫الالئقة‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة المالية في تقريرها‬ ‫الثاني والعشرين‪ ،‬إنها عقدت لهذا‬ ‫ً‬ ‫الغرض اجتماعا بتاريخ ‪2017/4/2‬م‬ ‫اطـلـعــت فـيــه عـلــى االقـ ـت ــراح بــرغـبــة‪،‬‬ ‫الــذي يهدف إلــى ض ــرورة أن تواكب‬

‫االحتفاالت الوطنية باليوم الوطني‬ ‫ويـ ـ ـ ــوم الـ ـتـ ـح ــري ــر ق ـ ـ ــدر ال ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫وعـظـمـتـهــا ب ــأن ت ـكــون ف ــي ال ـصــورة‬ ‫البعيدة عــن الـبــذخ والتبذير‪ ،‬الــذي‬ ‫يأتي في صورة احتفاالت ال تتوافق‬ ‫مــع المناسبة وأن تــراعــي الـظــروف‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ال ـتــي تـمــر بـهــا الـبــاد‬ ‫الن ـخ ـفــاض أس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬واق ـت ــداء‬ ‫بالكلمة السامية والحكمة السياسية‬ ‫لـسـمــو أم ـي ــر ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد بضرورة تحمل المسؤولية‬ ‫ف ـ ــي ت ــرشـ ـي ــد اإلن ـ ـ ـفـ ـ ــاق والـ ـ ـح ـ ــد مــن‬ ‫اإلسراف غير المبرر‪.‬‬ ‫واطلعت اللجنة على الــرد الــوارد‬ ‫من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫المالية الذي يفيد بأن االقتراح برغبة‬ ‫يتفق مع السياسة المالية الحالية‬ ‫بترشيد اإلن ـفــاق ومـحــاربــة مظاهر‬ ‫ً‬ ‫الهدر واإلسراف في كل مجال‪ ،‬علما‬ ‫بأنه لم يتم إقــرار ميزانيات خاصة‬ ‫لإلنفاق على تلك االحتفاالت‪.‬‬ ‫وذكرت أنه بعد المناقشة وتبادل‬ ‫اآلراء ا نـتـهــت ا لـلـجـنــة بأغلبية آراء‬

‫«الكثير من القوانين لم يقر والميزانية العامة أقرت في جلسة واحدة»‬

‫صالح عاشور‬

‫«الميزانيات» األكثر اجتماعات و«اإلسكانية»‬ ‫لم تجتمع خالل الفترة من مارس إلى مايو‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫كشف تقرير برلماني اعدته االمــانــة العامة‬ ‫لمجلس االمة ممثلة بــادارة الدعم االستشاري‬ ‫والـمـتــابـعــة ح ــول اجـتـمــاعــات الـلـجــان المؤقتة‬ ‫والدائمة خالل ثالثة اشهر من ‪ 1‬مارس الى ‪31‬‬ ‫مــايــو ‪ 2017‬ان لجنة الميزانيات اكـثــر اللجان‬ ‫اجـتـمــاعــا بـ ـ ‪ 39‬اجـتـمــاعــا حـيــث ع ـقــدت ‪ 12‬في‬ ‫م ــارس و‪ 13‬فــي ابــريــل و‪ 14‬اجتماعا فــي مايو‬

‫المرافق العامة و‪ 6‬اجتماعات لكل من العرائض‬ ‫والشكاوى واللجنة الصحية البرلمانية وأتت‬ ‫بقية الـلـجــان كــالـتــالــي‪ 5 :‬اجـتـمــاعــات للشباب‬ ‫والرياضة و‪ 4‬للخارجية البرلمانية والداخلية‬ ‫والدفاع وتحسين بيئة االعمال واالولويات و‪3‬‬ ‫اجتماعات للجنة الــزراعــة والـظــواهــر السلبية‬ ‫فيما اجتمعت كــل مــن لجنة الـمــرأة والــرد على‬ ‫الخطاب االمـيــري اجتماعين واجتمعت لجنة‬ ‫المقيمين بصورة غير قانونية اجتماعا واحدا‪.‬‬

‫تقرير عن اجتماعات لجان المجلس الدائمة والمؤقتة من ‪ 1‬مارس ‪ 2017‬حتى ‪ 31‬مايو ‪2017‬‬ ‫مسلسل‬

‫اسم اللجنة‬

‫مايو‬ ‫أبريل‬ ‫مارس‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫االجتماعات‬ ‫عدد‬ ‫االجتماعات‬ ‫عدد‬ ‫االجتماعات‬ ‫عدد‬ ‫االجتماعات التي لم االجتماعات التي لم االجتماعات التي لم‬ ‫المنعقدة يكتمل بها المنعقدة يكتمل بها المنعقدة يكتمل بها‬ ‫النصاب‬ ‫النصاب‬ ‫النصاب‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫‬‫‪6‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‬‫‪14‬‬ ‫‬‫‪13‬‬ ‫‬‫‪12‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪2‬‬

‫‪ 1‬لجنة العرائض والشكاوى‬ ‫‪ 2‬لجنة الشؤون الداخلية والدفاع‬ ‫‪ 3‬لجنة الشؤون المالية واالقتصادية‬ ‫‪ 4‬لجنة الشؤون التشريعية والقانونية‬ ‫‪ 5‬لجنة شؤون التعليم والثقافة واإلرشاد‬ ‫‪ 6‬لجنة الشؤون الصحية واالجتماعية والعمل‬ ‫‪ 7‬لجنة الشؤون الخارجية‬ ‫‪ 8‬لجنة المرافق العامة‬ ‫‪ 9‬لجنة الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫‪ 10‬لجنة حماية األموال العامة‬ ‫‪ 11‬لجنة األولويات‬ ‫‪ 12‬لجنة مشروع الجواب على الخطاب األميري‬ ‫‪ 13‬لجنة الشباب والرياضة‬ ‫‪ 14‬لجنة شؤون اإلسكان‬ ‫‪ 15‬لجنة حقوق اإلنسان‬ ‫‪ 16‬لجنة شؤون ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫‪ 17‬لجنة شؤون المرأة واألسرة‬ ‫لجنة دراسة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع‬ ‫‪18‬‬ ‫الكويتي‬ ‫‪ 19‬لجنة دراسة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية‬ ‫لجنة تحسين بيئة األعمال ورعاية قطاع المشاريع‬ ‫‪20‬‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬ ‫‪ 21‬لجنة شؤون الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية‬ ‫‪ * 22‬لجنة التحقيق في اختفاء الحاويات‬ ‫‪** 23‬لجنة التحقيق في تجاوزات وزارة الصحة‬ ‫‪*** 24‬لجنة شؤون البيئة‬ ‫****لجنة التحقيق في استقالة رئيس مجلس إدارة‬ ‫‪25‬‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫*****لجنة دراسة محاور استجوابي رئيس مجلس‬ ‫‪ 26‬الوزراء المقدمين من األعضاء محمد براك المطير‪ ،‬د‪.‬‬ ‫وليد الطبطبائي‪ ،‬شعيب المويزري‪ ،‬رياض العدساني‬ ‫*تم تشكيل اللجنة بجلسة المجلس بتاريخ ‪.2017/2/15‬‬ ‫**تم تشكيل اللجنة بجلسة المجلس بتاريخ ‪.2017/3/7‬‬ ‫***تم تشكيل اللجنة بجلسة المجلس بتاريخ ‪.2017/4/25‬‬ ‫****تم تشكيل اللجنة بجلسة المجلس بتاريخ ‪.2017/4/25‬‬ ‫*****تم تشكيل اللجنة بجلسة المجلس بتاريخ ‪.2017/5/10‬‬

‫الدالل‪ :‬ال حل للنزاعات‬ ‫بين األشقاء إال بالحوار‬

‫وصف النائب محمد الدالل‬ ‫‏التطبيع مع الكيان الصهيوني‬ ‫بأنه خيانة‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫إنهاء النزاعات بين األشقاء‬ ‫الخليجيين بالحوار المباشر‪.‬‬ ‫وقال الدالل في تغريدات له إن‬ ‫التطبيع مع الكيان الصهيوني‬ ‫خيانة لإلسالم‪ ،‬وخيانة‬ ‫للشعوب المسلمة‪ ،‬وخيانة‬ ‫للمسجد األقصى‪ ،‬وخيانة‬ ‫لتضحيات الشعب الفلسطيني‪،‬‬ ‫وخيانة لإلنسانية‪ .‬وأضاف ان‬ ‫«ال حل وال إنهاء للنزاعات بين‬ ‫األشقاء الخليجيين إال بالحوار‬ ‫المباشر‪ ،‬وأفضل خيار عن‬ ‫واقع وتجربة وخبرة بتسليم‬ ‫ملف الحوار لسمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد»‪.‬‬

‫هل سبق القرار إجراء تقييم أو دراسة فنية؟ وما عدد المستهدفين منه؟‬ ‫وجه النائب عدنان عبدالصمد‬ ‫س ــؤاال إلــى نــائــب رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ال ـش ـي ــخ خــالــد‬ ‫ال ـج ــراح‪ ،‬ج ــاء ف ـيــه‪ :‬أص ــدر وكـيــل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫الجنسية والجوازات في ‪ 25‬مايو‬ ‫الماضي تعميما ينص على عدم‬ ‫تجديد إقــامــات االلتحاق بعائل‬ ‫للوالدين واألخوة وفقا للمادة ‪.22‬‬ ‫وقال عبدالصمد‪ :‬مع ما ينطوي‬ ‫عـلـيــه ه ــذا الـتـعـمـيــم م ــن عــامــات‬ ‫اس ـت ـف ـه ــام م ــن ح ـي ــث ال ـم ـض ـمــون‬ ‫والتوقيت والشريحة المستهدفة‪،‬‬

‫بينما لــم تعقد اللجنة االسكانية اي اجتماع‬ ‫يذكر خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫وجــاء ت اللجنة المالية في المرتبة الثانية‬ ‫ب ـ ‪ 16‬اجتماعا والتشريعية البرلمانية ب ـ ‪15‬‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا ف ـي ـمــا تـ ـس ــاوت ال ـل ـج ــان الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫وحماية االمــوال العامة والتحقيق بالحاويات‬ ‫في اجتماعاتها بـ ‪ 11‬اجتماعا وبلغت اجتماعات‬ ‫لجنة حقوق االنسان ‪ 7‬فيما وصلت اجتماعات‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة الى ‪ 8‬اجتماعات مع‬

‫أنس الصالح‬

‫سلة برلمانية‬

‫عبدالصمد يسأل الجراح عن عدم تجديد‬ ‫إقامات االلتحاق بعائل للوالدين واألخوة‬

‫عاشور‪ :‬ما الفرق بين مجلسي األمة‬ ‫‪ 2013‬و‪2016‬؟‬ ‫تساءل النائب صالح عاشور عن الفرق بين مجلسي األمة‬ ‫‪ 2013‬و‪ 2016‬طالما أن الكثير من القوانين لم يقر والميزانية‬ ‫العامة أقرت بجلسة واحدة‪.‬‬ ‫وقال عاشور في تصريح له‪:‬‏لم تقر قوانين تخفيض سن‬ ‫التقاعد وال الـمـعــاشــات وال الـمـســيء وال قــرض ال ـمــرأة وال‬ ‫الجنسية‪ ،‬كما تم اعتماد الميزانية بجلسة واحدة‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫ما الفرق بين مجلس ‪ 2013‬ومجلس ‪2016‬؟‬ ‫من جهة اخــرى‪ ،‬اعتبر عاشور أن دور الجامعة العربية‬ ‫غائب كليا في االزمة الخليجية‪.‬‬ ‫وقال عاشور ان‏مواقف مصر واالردن والمغرب بالنسبة‬ ‫لألزمة السعودية االماراتية مع قطر ال تنم عن مسؤولية‬ ‫عربية بل تعقد المشكلة‪ ،‬مشيرا الى ان دور الجامعة العربية‬ ‫غائب كليا‪.‬‬

‫اعـ ـض ــائـ ـه ــا الـ ـح ــاض ــري ــن ‪ 1-5‬إل ــى‬ ‫الموافقة على االق ـتــراح برغبة آنف‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫وق ــد انـبـنــى رأي األقـلـيــة عـلــى أنــه‬ ‫م ــن الـمـفـتــرض زيـ ــادة اإلن ـف ــاق على‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاالت ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ألن ـ ـهـ ــا مــن‬ ‫المظاهر التقليدية لـلــدو لــة‪ ،‬والتي‬ ‫من المفترض أن تظهر بصورة الئقة‪.‬‬ ‫وجــاء نــص االقـتــراح برغبة الــذي‬ ‫تقدم به النائب عمر الطبطبائي أنه‬ ‫ً‬ ‫«تـشـهــد ال ـبــاد سـنــويــا االحـتـفــاالت‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ب ــالـ ـي ــوم ال ــوطـ ـن ــي ويـ ــوم‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــري ـ ــر ال ـ ـ ـلـ ـ ــذيـ ـ ــن ي ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدان م ــن‬ ‫المناسبات التي تسجل بأحرف من‬ ‫نــور كما يـعــدان مــن أمـجــاد التاريخ‬ ‫ً‬ ‫لدولة الكويت العزيزة علينا جميعا‪.‬‬ ‫ولن ينسى أبناء الجيل الحاضر‬ ‫ً‬ ‫واألجـ ـي ــال ال ـقــادمــة أب ـ ــدا تضحيات‬ ‫األج ــداد واآلب ــاء مــن صنائع المجد‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـ ـف ـ ـ ـخـ ـ ــر ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـ ـت ـ ـظـ ــل أعـ ـ ــامـ ـ ــا‬ ‫ت ــرف ــرف خ ـفــاقــة ف ــي س ـم ــاء ال ـحــريــة‬ ‫والديمقراطية‪.‬‬ ‫ويجب أن تواكب هذه االحتفاالت‬

‫قدر المناسبة وعظمتها بأن تكون‬ ‫فـ ــي ال ـ ـصـ ــورة ال ـب ـع ـي ــدة عـ ــن ال ـب ــذخ‬ ‫وال ـت ـب ــذي ــر‪ ،‬ال ـ ــذي ي ــأت ــي ف ــي ص ــورة‬ ‫احتفاالت ال تتوافق مع المناسبة أو‬ ‫تراعي الظروف االقتصادية التي تمر‬ ‫بها البالد النخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال ش ــك أن ذل ــك يـتـطـلــب تــواف ـقــا‬ ‫واقـتـ ً‬ ‫ـداء بالكلمة السامية والحكمة‬ ‫السياسية لسمو أمـيــر الـبــاد أمــام‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة أنـ ــه ي ـت ــوج ــب عـلـيـنــا‬ ‫أن نتحمل الـمـســؤولـيــة فــي ترشيد‬ ‫اإلنـ ـف ــاق والـ ـح ــد م ــن اإلس ـ ـ ــراف غير‬ ‫المبرر‪.‬‬ ‫لذا فإنني أتقدم باالقتراح برغبة‬ ‫التالي بأنه يجب الحد من المظاهر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـق ـ ـل ـ ـيـ ــديـ ــة ف ـ ـ ــي ب ـ ـعـ ــض جـ ــوانـ ــب‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاالت ف ـ ــي هـ ـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫بـتــرشـيــد اإلن ـف ــاق وال ـح ــد م ــن إق ــرار‬ ‫ميزانيات خاصة لإلنفاق على هذه‬ ‫االح ـت ـف ــاالت وأن تـتـحـمــل ك ــل جهة‬ ‫اإلن ـفــاق الـمـحــدد فــي ميزانيتها مع‬ ‫تــوج ـي ـه ـهــا إل ـ ــى م ـظ ــاه ــر االح ـت ـف ــال‬ ‫الالئقة»‪.‬‬

‫برلمانيات‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪1‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫يرجى تزويدي وإفــادتــي باآلتي‪:‬‬ ‫ما مبررات هذا القرار؟ وهل سبق‬ ‫هذا القرار إجراء تقييم أو دراسة‬ ‫ف ـن ـيــة؟ فـ ــإن كـ ــان ك ــذل ــك فــالــرجــاء‬ ‫تزويدي بهذه الدراسة‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫فما هو األساس الذي استندت له‬ ‫وزارة الداخلية في اتخاذ القرار؟‬ ‫وم ــا ع ــدد الـمـسـتـهــدفـيــن بــالـقــرار‬ ‫لـحـظــة صـ ــدوره؟ وه ــل ستتوقف‬ ‫وزارة الداخلية عــن منح إقامات‬ ‫التحاق بعائل جــديــدة للوالدين‬ ‫واألخوة وفقا للمادة ‪22‬؟‬ ‫وأضاف إن كان القرار الجديد‬

‫يـ ـ ــأتـ ـ ــي ضـ ـ ـم ـ ــن تـ ـ ــوجـ ـ ــه ل ـض ـب ــط‬ ‫التركيبة السكانية فأين قــرارات‬ ‫وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة مـ ــن م ـخــال ـفــي‬ ‫اإلق ــام ــة ومـ ــن ال ـع ـمــالــة الـســائـبــة‬ ‫التي تنتشر في البالد ومن تجار‬ ‫اإلق ـ ــام ـ ــات الـ ــذيـ ــن م ـ ـ ــأوا ال ـب ــاد‬ ‫بعمالة سائبة أو مخالفة لقانون‬ ‫اإلقــامــة والـتــي يفترض أن تكون‬ ‫لها األولوية في حمالت وقرارات‬ ‫وزارة الداخلية التنظيمية؟‪ ‬وهل‬ ‫ضـبــط الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة يمر‬ ‫م ــن خ ـ ــال كـ ـب ــار الـ ـس ــن أو ذوي‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاج ــات الـ ـخ ــاص ــة ال ــذي ــن‬

‫ي ـ ـت ـ ــواج ـ ــد مـ ـعـ ـظـ ـمـ ـه ــم ف ـ ـ ــي ب ـل ــد‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة م ـن ــذ عـ ـق ــود ورب ـم ــا‬ ‫ب ـع ـض ـهــم ول ـ ــد فـ ــي الـ ـك ــوي ــت وال‬ ‫يـعــرف بـلــدا غـيــرهــا واضطرتهم‬ ‫الـظــروف إلــى البقاء مــع ابنائهم‬ ‫أو إخــوان ـهــم الــذيــن يـعـمـلــون في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ج ـن ـب ــا إلـ ـ ــى جـ ـن ــب مــع‬ ‫الـعـمــالــة الــوطـنـيــة؟ وم ــا الــرســوم‬ ‫السنوية التي تتقاضاها وزارة‬ ‫الداخلية عن كل شخص من هذه‬ ‫الشريحة مقابل تجديد االقامة؟‬ ‫وما هو اجمالي ما تم تحصيله‬ ‫السنة الماضية؟‬

‫عدنان عبدالصمد‬

‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫«الصحة» تطلب تخصيص ‪ 500‬درجة لألطباء الجدد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الخدمة المدنية» وعد بالنظر في مطالبات الوزارة «المهمة»‬ ‫عادل سامي‬

‫طلبت وزارة الصحة من ديوان‬ ‫الخدمة المدنية تخصيص‬ ‫‪ 500‬درجة وظيفية‪ ،‬لتعيين‬ ‫أطباء جدد في المرافق الصحية‬ ‫والتي تعتزم الوزارة‬ ‫الجديدة‪ً ،‬‬ ‫افتتاحها قريبا‪.‬‬

‫ع ـل ـم ــت "ا لـ ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" أن وزارة‬ ‫الصحة طلبت رسميا مــن د يــوان‬ ‫الـخــدمــة الـمــدنـيــة تخصيص ‪500‬‬ ‫درجة وظيفية لألطباء‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر صحية مطلعة‬ ‫إن الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أرس ـ ـل ـ ــت ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫الكتب الرسمية إلى الديوان بهذا‬ ‫ال ـخ ـص ــوص‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى مـقــابـلــة‬ ‫وف ــد م ــن ال ـ ــوزارة رئ ـيــس ال ــدي ــوان‬ ‫أحمد الجسار‪ ،‬الــذي وعــد بالنظر‬ ‫ف ــي ال ـم ـط ــال ـب ــات‪ ،‬ال ـت ــي وصـفـتـهــا‬ ‫المصادر بـ"المهمة والعاجلة"‪ ،‬ألن‬ ‫عــدم تلبيتها يعني توقف الكثير‬ ‫من المرافق الصحية عن العمل أو‬ ‫تراجع أدائها‪ ،‬بسبب نقص األطباء‬ ‫العاملين فيها‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إل ــى احـتـيــاج الـ ــوزارة‬ ‫الشديد للدرجات الوظيفية لتعيين‬ ‫أطباء جدد‪ ،‬خصوصا في المراكز‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة ب ــال ـم ـن ــاط ــق ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن ال ـ ـتـ ــوسـ ــع فــي‬ ‫ال ـ ـمـ ــرافـ ــق الـ ـصـ ـحـ ـي ــة‪ ،‬س ـ ـ ـ ــواء فــي‬

‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـف ـ ـيـ ــات الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة أو‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوص ـف ــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا تـلــك‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـم ــل عـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار ال ـ ـيـ ــوم‪،‬‬ ‫يتبعها تعيين كادر طبي وصيدلي‬ ‫وتمريضي وفـنــي‪ ،‬وهــو مــا يلزمه‬ ‫تخصيص درجات وظيفية‪.‬‬ ‫وأكــدت المصادر أن اجتماعات‬ ‫أخرى ستعقد مع مسؤولي الديوان‬ ‫خ ـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـل ــة‪ ،،‬ل ـعــرض‬ ‫مطالب الــوزارة واحتياجاتها من‬ ‫الدرجات الوظيفية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الديوان وافق‬ ‫قبل عامين على تخصيص ‪2000‬‬ ‫درجــة وظيفية ل ــوزارة الصحة تم‬ ‫تخصيصها بالكامل لتعيين هيئة‬ ‫طـبـيــة وتـمــريـضـيــة فــي مستشفى‬ ‫جابر األحمد‪.‬‬

‫التوعية بالسرطان‬ ‫في موضوع منفصل‪ ،‬أكد نائب‬ ‫رئيس الحملة الوطنية لمكافحة‬ ‫مـ ــرض ال ـس ــرط ــان (كـ ـ ــان) د‪ .‬خــالــد‬

‫الـصــالــح‪ ،‬ارتـفــاع الــوعــي بالمرض‬ ‫لدى المجتمع الكويتي إلى ‪ 61‬في‬ ‫المئة العام الحالي‪ ،‬بعدما كان ‪36‬‬ ‫في المئة قبل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـصــالــح ل ــ"ال ـج ــري ــدة" أن‬ ‫الـ ـت ــوعـ ـي ــة ال ـص ـح ـي ــة وال ـت ـث ـق ـي ــف‬ ‫واالكـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاف ال ـ ـم ـ ـب ـ ـكـ ــر لـ ـم ــرض‬ ‫السرطان يــزيــدان مـعــدالت الشفاء‬ ‫م ــن الـ ـم ــرض ب ـن ـســب ك ـب ـي ــرة ج ــدا‬ ‫تصل إلــى ‪ 98‬في المئة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن سرطان الثدي يأتي في المرتبة‬ ‫األول ــى بين الـسـيــدات فــي الكويت‬ ‫يليه سرطان الغدة الدرقية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أن سرطان البروستاتا يأتي‬ ‫ف ــي ال ـمــرت ـبــة األول ـ ــى ب ـيــن الــرجــال‬ ‫الكويتيين يليه سرطان القولون‬ ‫والمستقيم‪.‬‬ ‫وقال إن الخمول البدني مسؤول‬ ‫عن ‪ 25‬في المئة من حاالت اإلصابة‬ ‫بــالـســرطــان‪ ،‬م ـشــددا عـلــى ض ــرورة‬ ‫ممارسة النشاط البدني للوقابة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـم ـ ــرض‪ .‬ون ـ ـصـ ــح بــال ـم ـشــي‬ ‫"مـتــوســط ال ـش ــدة" م ــدة ال تـقــل عن‬

‫‪2016‬‬ ‫في‬ ‫األسنان‬ ‫عيادات‬ ‫راجعوا‬ ‫مليون‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ً‬

‫الدويري لـ ةديرجلا•‪ :‬إجمالي العاملين في القطاع ‪ ٣٨٠٥‬منهم ‪ ١٨١٢‬طبيبا‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لـشــؤون طب‬ ‫األسنان د‪ .‬يوسف الدويري‪ ،‬أن إجمالي عدد المراجعين‬ ‫لعيادات طب األسنان خالل العام الماضي بلغ نحو‬ ‫مليونين و‪ 585‬ألــف مراجع‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ %64‬عن‬ ‫عام ‪.2000‬‬ ‫وقال الدويري لـ"الجريدة" إن إجمالي العاملين في‬ ‫قـطــاع طــب األس ـنــان بلغ ‪ ،3805‬مــا بين طبيب وفني‬ ‫وإداري ومــوظــف‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن ع ــدد أط ـبــاء األسـنــان‬ ‫الـعــامـلـيــن فــي مختلف قـطــاعــات طــب األس ـنــان ‪1812‬‬ ‫طبيبا‪ ،‬بزيادة ‪ 1126‬طبيبا عن عام ‪ ،2000‬حيث إن عدد‬ ‫األطباء في ذاك الوقت كان ‪ 686‬طبيبا‪.‬‬ ‫وأضاف أن عدد أطباء األسنان من الكويتيين يصل‬ ‫إلى ‪ ،1145‬فيما عدد األطباء غير الكويتيين ‪.667‬‬ ‫وقــال إن عدد عيادات األسنان العاملة في الكويت‬ ‫يصل إلى ‪ ،906‬وإجمالي مراكز تقديم خدمة أشعة طب‬ ‫األسـنــان ‪ 80‬مــركــزا‪ ،‬وعــدد أجهزة األشعة في المراكز‬ ‫والعيادات ‪ 230‬جهازا‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن عــدد أطـبــاء األسـنــان المبتعثين خالل‬

‫العام الماضي بلغ ‪ 70‬طبيبا‪ ،‬بزيادة تصل إلى ‪ 233‬في‬ ‫المئة عن عام ‪ ،2000‬حيث بلغ عدد األطباء المبتعثين‬ ‫حينها ‪ 18‬طبيب أسنان فقط‪.‬‬ ‫وأكد الدويري أن قطاع طب األسنان يقوم على عدد‬ ‫من البرامج لتطوير العمل في هذا القطاع المهم‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن أولويات واهتمامات إدارة طب األسنان تتلخص‬ ‫في رفع كفاءة الخدمات المقدمة‪ ،‬ورفع مستوى اإلدارة‬ ‫واإلشراف والمتابعة‪ ،‬وإدخال ثقافة القياس ومراقبة األداء‬ ‫ودعم الجودة في الرعاية الصحية وتطبيق معاييرها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن اإلدارة تولي برنامج تطوير خدمات عالج‬ ‫األسـنــان الشامل اهتماما كبيرا‪ ،‬مشيرا إلــى أن هذا‬ ‫البرنامج يهدف إلى االرتقاء بالخدمات التشخيصية‬ ‫والعالجية بمراكز الرعاية الصحية األولية‪ ،‬للوصول‬ ‫إلى معدل طبيب أسنان لكل ‪ 3‬آالف نسمة‪ ،‬عبر تأهيل‬ ‫ورفـ ــع ك ـف ــاءة الـمـنـشــآت وزي ـ ــادة ع ــدده ــا وتـجـهـيــزهــا‬ ‫بأحدث األجهزة‪ ،‬وتدريب وتأهيل فريق عمل متكامل‬ ‫عــالــي الـكـفــاء ة‪ ،‬لتقديم خــدمــة عالجية شاملة لكسب‬ ‫رضــا المراجعين‪ ،‬والـحــد مــن الضغط على العيادات‬ ‫التخصصية‪ ،‬وتوفير جهدها للحاالت المتقدمة أو‬ ‫المعقدة‪.‬‬

‫يوسف الدويري‬

‫ً‬ ‫‪ 270‬متنافسا‬ ‫بمسابقة بن حثلين‬ ‫القرآنية‬ ‫أ ع ـلــن ر ئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة جـ ـمـ ـعـ ـي ــة آ يـ ـ ــات‬ ‫الـخـيــريــة عـبــدالـمـحـســن‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــز بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ا ن ع ـ ـ ـ ـ ــد د‬ ‫المشاركين في مسابقة‬ ‫الشيخ راكان بن حثلين‬ ‫ال ـق ــرآن ـي ــة االولـ ـ ــى ال ـتــي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــام ب ـ ــدع ـ ــم ورع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫مـ ـ ـ ــن مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد س ـ ـل ـ ـطـ ــان‬ ‫ب ـ ــن ح ـث ـل ـي ــن بـ ـل ــغ ‪270‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـتـ ـس ــابـ ـق ــا ل ـل ـت ـن ــاف ــس‬ ‫على المراكز األولى في‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ال ـم ـنــاف ـســة‬ ‫األربعة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ــزب ـ ـ ـ ــن ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي إن‬ ‫الـمـســابـقــة ب ــدأت مـســاء‬ ‫ا م ـ ـ ـ ــس االول بـ ـ ــإ جـ ـ ــراء‬ ‫ال ـت ـص ـف ـي ــات ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوي ـ ـ ــات‬ ‫األربـ ـع ــة وال ـت ــي شـمـلــت‬ ‫فـ ـ ـ ــرع الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرآن ال ـ ـكـ ــريـ ــم‬ ‫ً‬ ‫ك ــا م ــا و فـ ــرع ‪ 20‬ج ــزء ا‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــرآن وفـ ـ ـ ــرع ‪10‬‬ ‫أج ـ ـ ـ ــزاء وف ـ ـ ــرع ال ـ ـتـ ــاوة‬ ‫وس ـت ـس ـت ـم ــر حـ ـت ــى غــد‬ ‫االثنين في مسجد كعب‬ ‫ب ــن ز ي ــد بـمـنـطـقــة سعد‬ ‫العبدالله‪.‬‬

‫خالد الصالح‬

‫‪ 30‬دقـيـقــة يــومـيــا‪ ،‬وف ــق توصيات‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن ال ـح ـم ـلــة قــامــت‬ ‫بــإطــاق عــدد مــن حمالت التوعية‬ ‫ب ــأن ــواع ال ـس ــرط ــان‪ ،‬م ـثــل‪ :‬ســرطــان‬ ‫ال ـث ــدي وس ــرط ــان ال ـغ ــدة الــدرق ـيــة‬ ‫وس ــرط ــان الـبــروسـتــاتــا وســرطــان‬ ‫القولون والمستقيم‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫طلبات بإسقاط مديونيات المساعدات‬ ‫رفضنا‬ ‫«الشؤون»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ولن نترك فلسا واحدا صرف بغير حق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫كاظم لـ ةديرجلا•‪ :‬حصر أسماء المدينين وإجمالي المديونية لتحصيلها‬ ‫جورج عاطف‬

‫تلقت «الشؤون» طلبات عدة ً‬ ‫من مدينين‪ ،‬إلعفائهم نهائيا‬ ‫من سداد أموال مساعدات‬ ‫صرفوها دون وجه حق‪ ،‬غير‬ ‫أن الوزارة قابلت جميع هذه‬ ‫الطلبات بالرفض‪.‬‬

‫تقسيط‬ ‫المديونيات‬ ‫ً‬ ‫شهريا لحين‬ ‫سدادها‬ ‫للتسهيل على‬ ‫أصحابها‬

‫إنجاز أكثر من‬ ‫‪ 2500‬معاملة‬ ‫متنوعة عبر‬ ‫الكاونتر خالل‬ ‫أسبوعين‬

‫فـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ــار س ـع ـي ـه ــا الـ ـ ـ ـ ــدؤوب‬ ‫ل ــارتـ ـق ــاء ب ــالـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـقــدمــة‬ ‫للمراجعين‪ ،‬وتسريع وتيرة إنجاز‬ ‫ال ـم ـعــامــات‪ ،‬وتــوف ـيــر الـكـثـيــر من‬ ‫ال ــوق ــت وال ـج ـهــد‪ ،‬افـتـتـحــت وزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة "ك ــاون ـت ــر"‬ ‫خ ــاص ــا ب ــإن ـج ــاز أبـ ـ ــرز م ـعــامــات‬ ‫مــراجـعــي إدارة الــرعــايــة األســريــة‬ ‫المستفيدين من المساعدات العامة‬ ‫التي تقدمها الدولة للمستحقين‪.‬‬ ‫"ال ـك ــاون ـت ــر"‪ ،‬الـ ــذي ُص ـم ــم على‬ ‫غرار قسم "الموظف الشامل"‪ ،‬الذي‬ ‫أن ـجــزتــه الـ ـ ــوزارة أخ ـي ــرا‪ ،‬المعني‬ ‫بـكــل مــا يـخــص ال ـش ــؤون اإلداريـ ــة‬ ‫ب ـ ـ ــال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ي ـض ــم ‪ 9‬ك ــاونـ ـت ــرات‪،‬‬ ‫إلنجاز أبرز أربع معامالت خاصة‬ ‫بمتلقي ال ـم ـســاعــدات‪ ،‬ه ــي‪ :‬بحث‬ ‫الـحــالــة‪ ،‬االسـتـعــام عــن المعاملة‪،‬‬ ‫ال ـمــديــون ـيــات‪ ،‬ش ـهــادة لـمــن يهمه‬ ‫األمر‪.‬‬

‫استحسان المراجعين‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ج ــال ــت ب ـيــن أروقـ ــة‬ ‫الكاونتر‪ ،‬برفقة الوكيل المساعد‬ ‫لشؤون قطاع التنمية االجتماعية‬ ‫في الوزارة‪ ،‬حسن كاظم‪ ،‬الذي قال‬ ‫إن "ال ـك ــاون ـت ــر الـ ــذي ت ــم افـتـتــاحــه‬ ‫رسميا‪ ،‬منذ شهر‪ ،‬بحضور وكيل‬ ‫الـ ـ ــوزارة د‪ .‬مـطــر ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬القــى‬ ‫قبول واستحسان مراجعي إدارة‬ ‫ال ــرع ــاي ــة األسـ ــريـ ــة‪ ،‬ل ـك ــون ــه يــوفــر‬ ‫عليهم الكثير من الوقت والجهد‬ ‫المبذولين في إنجاز معامالتهم"‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن "مــوظ ـفــي الـكــاونـتــر‬ ‫أن ـ ـجـ ــزوا م ـن ــذ اف ـت ـت ــاح ــه م ــا يــزيــد‬ ‫على ‪ 2500‬معاملة متنوعة‪ ،‬وهذا‬ ‫رقــم ضخم يــدل على مــدى سرعة‬ ‫اإلنـ ـ ـج ـ ــاز"‪ ،‬مــوض ـحــا أن "أول ــوي ــة‬ ‫اإلنجاز للمعاقين وكبار السن"‪.‬‬

‫تفاعل مباشر‬ ‫وذكـ ــر ك ــاظ ــم أن ــه "ن ـظ ــرا لـكـثــرة‬ ‫المعامالت التي يتلقاها موظفو‬ ‫الـ ـك ــاونـ ـت ــر‪ ،‬أع ـط ـي ــت ت ـع ـل ـي ـمــاتــي‬

‫كاظم خالل حديثه مع موظفات «الكاونتر»‬ ‫باستقبال المراجعين طــوال أيام‬ ‫األسـ ـب ــوع‪ ،‬ح ـتــى ي ــوم ــي األرب ـع ــاء‬ ‫وا لـخـمـيــس المخصصين للعمل‬ ‫اإلداري‪ ،‬فـضــا عــن التنبيه على‬ ‫مـ ــديـ ــرة وم ــراقـ ـب ــة اإلدارة ب ـعــدم‬ ‫ال ـ ـج ـ ـلـ ــوس فـ ـ ــي مـ ـك ــاتـ ـبـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬بــل‬ ‫ف ــي م ـك ـتــب م ـخ ـصــص ل ـه ـمــا أم ــام‬ ‫الـكــاونـتــر‪ ،‬السـتـقـبــال المراجعين‬ ‫والتفاعل معهم مباشرة"‪.‬‬ ‫وأك ــد كــاظــم أن الـكــاونـتــر حقق‬ ‫الهدف المرجو منه‪ ،‬حيث "الحظنا‬ ‫تراجع الزحام الذي كانت تعانيه‬ ‫وح ـ ــدات ال ــرع ــاي ــة األس ــري ــة ال ـ ـ ‪28‬‬ ‫الموزعة على مناطق البالد كافة‬ ‫بنسبة تتخطى ‪ 60‬في المئة"‪.‬‬

‫المديونيات‬ ‫وحـ ــول أص ـح ــاب الـمــديــونـيــات‬ ‫الــذيــن اس ـت ـفــادوا مــن الـمـســاعــدات‬ ‫االجتماعية دون وجــه حــق‪ ،‬شدد‬ ‫كاظم على أن "الوزارة لم ولن تترك‬ ‫فلسا واحدا من أموال المساعدات‬ ‫ُصرفت دون وجه حق‪ ،‬السيما أنها‬ ‫أمـ ــوال عــامــة ول ـهــا حــرمـتـهــا وفقا‬ ‫للدستور"‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وأضاف أن "هناك فريقا مشكال‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة وكـ ـي ــل وع ـض ــوي ـت ــي و‪5‬‬ ‫مختصين آخرين‪ ،‬لعمل جرد كامل‬ ‫على الملفات الموجودة حاليا في‬ ‫وح ــدة الــرعــايــة األســريــة بمنطقة‬ ‫اشبيلية‪ ،‬حيث تمت مراجعة عدد‬ ‫كبير من الملفات الموجودة هناك‪،‬‬ ‫ورص ــد الـمــديــونـيــات‪ ،‬وتحويلها‬ ‫إلى اإلدارة المالية‪ ،‬حتى يتسنى‬ ‫تحصيلها"‪.‬‬ ‫و عــن إجمالي المديونية‪َّ ،‬‬ ‫بين‬ ‫كــاظــم أن "الـمـبـلــغ مـتـغـيــر‪ ،‬وليس‬ ‫ثــابـتــا‪ ،‬غير أنــه قريبا جــدا سيتم‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن ال ـم ـلــف ب ــرم ـت ــه‪ ،‬من‬ ‫خــال إع ــداد بـيــانــات وافـيــة تثبت‬ ‫وجــود المديونية وقيمتها واسم‬ ‫المدين‪ ،‬حتى يتسنى تحصيلها‬ ‫وردها مجددا إلى خزانة الدولة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه "من باب التسهيل‬ ‫على أصحاب المديونيات‪ ،‬ارتأت‬ ‫ال ــوزارة تقسيطها شهريا‪ ،‬لحين‬ ‫االنتهاء منها"‪.‬‬

‫اإلعفاء من المديونية‬ ‫وكشف كاظم عن "تلقي الوزارة‬

‫تحرير ‪ 20‬مخالفة في حملة البلدية بحولي‬ ‫أعلنت إدارة العالقات العامة ببلدية الكويت‬ ‫اس ـت ـم ــرار حـمـلـتـهــا اإلع ــام ـي ــة ت ـحــت شـعــار‬ ‫"صحتك أمــانــة"‪ ،‬بهدف تكثيف الرقابة على‬ ‫المحال والمطاعم والمطابخ والمخازن‪ ،‬قبل‬ ‫تداول المواد الغذائية‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق‪ ،‬قــامــت مــراقـبــة األغــذيــة‬ ‫التابعة إلدارة التدقيق ومتابعة الخدمات‬ ‫البلدية بفرع بلدية محافظة حولي بحملة‬ ‫ميدانية بالسالمية‪ ،‬للكشف على الجمعيات‬ ‫التعاونية والمواد الغذائية‪ ،‬إلى جانب التأكد‬ ‫مــن تراخيص المخازن التي تـتــداول المواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬ومدى مطابقة االشتراطات الخاصة‬ ‫بالترخيص‪.‬‬ ‫وأس ـفــرت الحملة عــن تـحــريــر ‪ 20‬مخالفة‬ ‫اشتملت على ‪ 7‬مخالفات تشغيل عامل دون‬ ‫شهادة صحية‪ ،‬و‪ 7‬مخالفات عمل دون شهادة‬ ‫صحية‪ ،‬و‪ 3‬مخالفات عدم التقيد باشتراطات‬ ‫النظافة‪ ،‬ومخالفتين فتح مخزن قبل الحصول‬ ‫على ترخيص من البلدية‪.‬‬ ‫ونوهت إدارة العالقات العامة‪ ،‬بــأن أفرع‬ ‫البلديات تعمل ضمن خطة ميدانية تستهدف‬

‫التدقيق على الحلويات‬ ‫الحد من جميع المخالفات‪ ،‬داعين أصحاب‬ ‫ال ـم ـح ــال والـ ـمـ ـخ ــازن ال ـت ــأك ــد م ــن اس ـت ـخــراج‬ ‫التراخيص الالزمة‪ ،‬إلى جانب مراجعة تاريخ‬ ‫صــاحـيــة ال ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة ف ــي ح ــال وج ــود‬

‫مــواد منتهية الصالحية‪ ،‬إلتــافـهــا‪ ،‬حتى ال‬ ‫يتم الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية‪،‬‬ ‫مشددة على أنه سيتم تطبيق القانون بحزم‬ ‫على المخالفين‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إزالة ‪ 186‬إعالنا مخالفا و‪ 3‬حدائق «السرة» وزعت سلة‬

‫في حملة لفريق الطوارئ بمبارك الكبير‬

‫جرافات البلدية تزيل المخالفات في مبارك الكبير‬

‫•‬

‫علي حسن‬

‫أج ـ ـ ــرى ف ــري ــق ال ـ ـط ـ ــوارئ بـ ـف ــرع ب ـلــديــة‬ ‫مبارك الكبير جوالت مكثفة على األسواق‬ ‫والمحال التجارية بمنطقتي أبوالحصانية‬ ‫والفنيطيس‪ ،‬حيث تم تحرير ‪ 3‬محاضر‬ ‫م ـخ ــال ـف ــات اش ـت ـم ـل ــت ع ـل ــى إقـ ــامـ ــة إعـ ــان‬ ‫بالنشاط بدون ترخيص‪ ،‬وعدم إقامة إعالن‬ ‫خاص بالنشاط‪ ،‬وغلق محل لعدم تجديد‬ ‫الترخيص‪.‬‬ ‫وقال رئيس الفريق ناصر الهاجري إن‬ ‫الفريق قام برفع وإزالة ‪ 186‬إعالنا مخالفا‬

‫من الشوارع والميادين‪ ،‬الى جانب إزالة ‪3‬‬ ‫حدائق تعد على أمالك الدولة‪ ،‬حيث إنها‬ ‫تعوق مشروعا لوزارة األشغال‪.‬‬ ‫وأضاف الهاجري انه تم الكشف على ‪10‬‬ ‫عـقــارات لمعامالت إيصال تيار كهربائي‬ ‫وش ـهــادة أوصـ ــاف‪ ،‬إضــافــة إل ــى تــوجـيــه ‪9‬‬ ‫تنبيهات تعد على أمالك الدولة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ضبط تنكر مجاري يقوم بتفريغ حمولته‬ ‫بمنهول ص ــرف األم ـط ــار‪ ،‬حـيــث تــم إج ــراء‬ ‫ال ــازم حـيــال ذل ــك واالت ـص ــال عـلــى شرطة‬ ‫البيئة الستكمال االجراءات‪.‬‬

‫رمضانية على المساهمين‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس الـلـجـنــة االجـتـمــاعـيــة في‬ ‫جمعية ا ل ـســرة ا لـتـعــاو نـيــة عبدالمحسن‬ ‫حاجي أن الجمعية وزعت مع بداية شهر‬ ‫رمضان المبارك السلة الرمضانية على‬ ‫المساهمين‪ ،‬والتي اشتملت على مجموعة‬ ‫م ــن األصـ ـن ــاف األس ــاس ـي ــة والــرم ـضــان ـيــة‬ ‫األكثر استهالكا بسعر زهيد جدا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالسعر االصلي‪.‬‬ ‫وق ــال حــاجــي‪ ،‬فــي تـصــريــح‪ ،‬إنــه سيتم‬ ‫تنظيم حفل قرقيعان ألبناء منطقة السرة‬ ‫بـعــد ص ــاة ال ـتــراويــح ال ـيــوم فــي مــدرســة‬ ‫ثانوية االسراء بنات ق ‪ ،3‬وسيشتمل على‬ ‫أنشطة وفعاليات متنوعة لالطفال وهدايا‬ ‫وجوائز للكبار والصغار‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن مـجـلــس اإلدارة يـبــذل‬ ‫جهوده لتعميق التواصل مع المساهمين‬ ‫واب ـ ـنـ ــائ ـ ـهـ ــم مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ربـ ـ ـ ــط الـ ـح ــاض ــر‬ ‫بالماضي عبر االنشطة الـهــادفــة‪ ،‬كحفل‬ ‫القرقيعان الذي يجتمع فيه االبناء لقضاء‬ ‫أج ـمــل االوقـ ـ ــات ورسـ ــم ال ــوج ــوه والـحـنــة‬ ‫بحضور ابوطبيلة واالنــاشـيــد الوطنية‬ ‫الـقــديـمــة ال ـتــي تـعـكــس عـشــق الكويتيين‬ ‫لوطنهم ومحبتهم له‪.‬‬ ‫وأضاف أن هناك العديد من الفعاليات‬ ‫المفاجئة للحضور مع الهدايا للجميع‬ ‫الـتــي تعكس االهـتـمــام بــاألبـنــاء وإحـيــاء‬ ‫مـشــاعــر الـ ــوالء فــي نـفــوسـهــم وتــذكـيــرهــم‬ ‫بماضيهم العريق وبأنهم جزء من الوطن‬ ‫الـ ـ ــذي ع ـ ــاش ف ـي ــه اب ـ ـنـ ــاؤه ب ـك ــرام ــة وع ــزة‬ ‫وإبــاء حتى وصلوا إلى احترام الشعوب‬ ‫جميعها لهم‪.‬‬

‫طلبات عدة من مدينين‪ ،‬إلعفائهم‬ ‫نـهــائـيــا مــن ال ـس ــداد‪ ،‬لـكــن جميع‬ ‫هــذه الطلبات قوبلت بالرفض‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ه ــذه األم ـ ــوال ليست‬ ‫ملك الوزارة‪ ،‬وال يحق لها التنازل‬ ‫عـنـهــا‪ ،‬بــل هــي أمـ ــوال عــامــة ملك‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن "ه ـنــاك مجموعة‬ ‫م ـ ـل ـ ـفـ ــات لـ ـمـ ـتـ ـلـ ـق ــي م ـ ـسـ ــاعـ ــدات‬ ‫شابها تــاعــب حولتها ال ــوزارة‬ ‫إل ــى ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬للتحقيق‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬غ ـيــر أن األخـ ـي ــرة طــالـبــت‬ ‫الــوزارة بتزويدها ّ‬ ‫بكم كبير من‬ ‫الـمـعـلــومــات عــن الـمـلـفــات‪ ،‬حيث‬ ‫ن ـع ـك ــف ح ــالـ ـي ــا عـ ـل ــى االنـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫م ــن األم ــر وتـجـهـيــز الـمـعـلــومــات‬ ‫المطلوبة"‪.‬‬

‫الربط اآللي‬ ‫وقـ ـ ــال ك ــاظ ــم إن "الـ ـت ــأخ ــر فــي‬ ‫إت ـم ــام عـمـلـيــة ال ــرب ــط اآللـ ــي بين‬ ‫الجهات ذات العالقة بالمساعدات‬ ‫ال ـع ــام ــة راجـ ـ ــع إلـ ــى عـ ــدم ال ـت ــزام‬ ‫بعض الجهات الحكومية بإنجاز‬ ‫األم ـ ـ ــور ال ـم ـع ـن ـيــة بـ ـه ــا"‪ ،‬مـشـيــرا‬

‫جانب من إنجاز المعامالت‬ ‫إل ــى أن ــه "ت ــم إن ـجــاز الــربــط مــع ‪8‬‬ ‫جـهــات حكومية‪ ،‬والـ ــوزارة على‬ ‫أتــم االسـتـعــداد إلتـمــام األم ــر‪ ،‬إال‬ ‫أن تــأخـيــر بـعــض ال ـج ـهــات َّ‬ ‫أج ــل‬ ‫الربط"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬سنرفع تقريرا شامال‬ ‫إلــى وكـيــل وزارة ال ـشــؤون‪ ،‬الــذي‬ ‫ب ــدوره يرفعه إلــى الــوزيــرة هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬يضم أ سـمــاء الجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـم ـت ـك ــاس ـل ــة وغ ـيــر‬ ‫المتعاونة‪ ،‬لمخاطبتها‪ ،‬بضرورة‬ ‫الـتـعــاون معنا‪ ،‬وتـســريــع وتيرة‬ ‫اإلن ـج ــاز‪ ،‬إلت ـمــام عملية الــربــط"‪،‬‬ ‫متمنيا "االنتهاء من األمر خالل‬ ‫الصيف الحالي"‪.‬‬

‫‪ 50‬ألف مستفيد‬ ‫وذكر أن "إجمالي أعداد ملفات‬ ‫متلقي المساعدات بلغ ‪ 42‬ألف‬ ‫م ـلــف‪ ،‬مسجلة عليها قــرا بــة ‪50‬‬ ‫ألــف مستفيد‪ ،‬الحـتــواء بعضها‬ ‫عـلــى أكـثــر مــن ف ــرد"‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن "الوزارة تصرف شهريا قرابة‬ ‫‪ 22‬مـلـيــون دي ـن ــار لـلـفـئــات كــافــة‬ ‫المستفيدة من المساعدات"‪.‬‬

‫وع ـ ـ ـ ــن س ـ ـبـ ــب إغ ـ ـ ـ ـ ــاق وح ـ ـ ــدة‬ ‫الـ ــرعـ ــايـ ــة األس ـ ــري ـ ــة فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫اشـبـيـلـيــة‪ ،‬بـ َّـيــن كــاظــم أن "وح ــدة‬ ‫اشبيلية ص ــارت هــاجـســا يــؤرق‬ ‫ال ـم ــراج ـع ـي ــن‪ ،‬ل ـ ــذا تـ ــم إغ ــاق ـه ــا‪،‬‬ ‫وتــوزيــع الملفات على الوحدات‬ ‫بمناطق البالد كافة"‪ ،‬كاشفا أن‬ ‫"الوزارة تعكف حاليا على وضع‬ ‫ترتيبات جديدة لوحدات الرعاية‬ ‫األسرية‪ ،‬من شأنها االرتقاء أكثر‬ ‫بالخدمات المقدمة للمراجعين‪،‬‬ ‫سيتم اإلعالن عنها قريبا"‪.‬‬

‫المتزوجات من غير كويتي‬ ‫وبـشــأن وقــف المساعدات عن‬ ‫المواطنات المتزوجات من غير‬ ‫كــويـتــي‪ ،‬أش ــار إل ــى أن ذل ــك "جــاء‬ ‫النتهاء المهلة المحددة للصرف‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬وب ـ ـخـ ــاف ذل ـ ــك ال يــوجــد‬ ‫أي وقـ ــف ألصـ ـح ــاب هـ ــذه الـفـئــة‬ ‫المعروفة بـ ‪."88‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ــه "ي ـ ـتـ ــم ت ـحــويــل‬ ‫الـ ـنـ ـس ــاء الـ ـمـ ـت ــزوج ــات مـ ــن غـيــر‬ ‫كويتي وأعمارهن فوق ‪ 55‬عاما‪،‬‬ ‫إل ــى بـنــد رب ــات الـبـيــوت‪ ،‬لصرف‬

‫ال ـم ـســاعــدة دون ت ــوق ــف‪ .‬إضــافــة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬النساء الالتي بلغن ‪25‬‬ ‫عاما ومتزوجات من غير كويتي‪،‬‬ ‫يتم تحويلهن للصرف على بند‬ ‫العجز المالي‪ ،‬شريطة التسحيل‬ ‫في ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬لبيان‬ ‫حسن النوايا‪ ،‬وعدم االتكال على‬ ‫المساعدة فقط"‪.‬‬ ‫وحول صرف المساعدة ألبناء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـم ـت ــزوج ــة م ــن غـيــر‬ ‫كــوي ـتــي‪ ،‬أك ــد أن ــه "وف ـق ــا لـقــانــون‬ ‫المساعدات واللوائح المنظمة‪،‬‬ ‫ال ي ـ ـحـ ــق ا ل ـ ـ ـصـ ـ ــرف إال ل ـح ـم ـلــة‬ ‫الجنسية الكويتية‪ ،‬ومن يعامل‬ ‫معاملة الـكــويـتــي"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫"لجنة المساعدات هي المنوطة‬ ‫بوقف أو بمنح المساعدة وفقا‬ ‫لـلـقــانــون"‪ ،‬مضيفا أنــه "تــم وقف‬ ‫الصرف عن حاالت االستثناءات‬ ‫كــافــة‪ ،‬ول ــن ت ـصــرف مـســاعــدة إال‬ ‫للمستحقين"‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التعليم الخاص»‪ :‬مقابالت لـ ‪ 100‬مرشح للعمل‬ ‫في مدارس ذوي االحتياجات‬ ‫بدأت االدارة العامة للتعليم‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص إج ـ ـ ـ ـ ــراء الـ ـمـ ـق ــاب ــات‬ ‫للمعلمين المرشحين لمزاولة‬ ‫مـهـنــة ال ـتــدريــس ف ــي ال ـم ــدارس‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬التي تحتضن طلبة‬ ‫من ذوي االحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫وتشمل المقابالت مساعد معلم‬ ‫والخدمات المساندة كأخصائي‬ ‫ع ـ ـ ـ ــاج طـ ـبـ ـيـ ـع ــي واخ ـ ـصـ ــائـ ــي‬ ‫تـ ـخ ــاط ــب واخ ـ ـصـ ــائـ ــي نـفـســي‬ ‫واخصائي اجتماعي‪.‬‬ ‫وقــال مقرر لجنة المقابالت‬ ‫رئيس قسم المدارس األجنبية‬ ‫فــي االدارة منصور المنصور‬ ‫إن اللجنة بدأت اعمالها مطلع‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬بعد فــرز اسماء‬ ‫المتقدمين للعمل فــي مــدارس‬ ‫ذوي االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخــاصــة‪،‬‬ ‫وت ـح ــدي ــد م ــواع ـي ــد ال ـم ـقــابــات‬ ‫بشكل ساعد على تسهيل آلية‬ ‫اجراء المقابالت سواء العضاء‬ ‫اللجنة او المرشحين‪.‬‬ ‫وأشار المنصور الى ان عدد‬ ‫الملفات الخاصة بالمرشحين‬

‫منصور المنصور‬

‫بلغت ‪ ١٠٠‬ملف‪ ،‬سيتم مقابلة‬ ‫أص ـحــاب ـهــا ت ـم ـه ـيــدا ل ـم ـنــح من‬ ‫يجتاز المقابلة موافقة لمزاولة‬ ‫مـهـنــة ال ـتــدريــس او الـعـمــل في‬ ‫الوظائف التعليمية المساندة‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ــاف ان ال ـخ ــاض ـع ـي ــن‬ ‫للمقابالت سبق لهم أن خضعوا‬ ‫الخـتـبــار تـحــريــري فــي الكفاء ة‬ ‫المهنية بالهيئة العامة للقوى‬

‫ال ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــة‪ ،‬وان ـ ـت ـ ـق ـ ـلـ ــوا ب ـع ــده ــا‬ ‫للمرحلة الثانية‪ ،‬وهي الخضوع‬ ‫للمقابالت في التعليم التي تتم‬ ‫اآلن فــي مبني االدارة بمنطقة‬ ‫مبارك الكبير‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان منح الموافقة‬ ‫ل ـل ـم ــرش ــح س ـي ـت ـي ــح لـ ــه ال ـع ـمــل‬ ‫فــي م ــدارس ذوي االحتياجات‬ ‫ال ـخــاصــة‪ ،‬واالن ـت ـقــال بـيــن هــذه‬ ‫ال ـمــدارس بعد مراجعة االدارة‬ ‫الـعــامــة للتعليم ال ـخــاص دون‬ ‫الـحــاجــة ال ــى اع ــادة االجـ ــراءات‬ ‫مــن جــديــد بـفـتــرة ال تــزيــد على‬ ‫‪ 5‬سـ ـن ــوات م ــن ت ــاري ــخ اصـ ــدار‬ ‫ممارسة المهنة‪ ،‬وتعتبر موافقة‬ ‫االدارة اشبه برخصة التعليم‪.‬‬

‫«األحمدي» أقامت يوم الوفاء‬ ‫األول للمعاقين‬ ‫برعاية وحضور محافظ األحمدي الشيخ فواز‬ ‫الخالد‪ ،‬نظمت محافظة األحمدي مساء أمس األول‬ ‫يوم الوفاء األول لــذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬في‬ ‫خيمة شركة نفط الكويت‪ ،‬بحضور الرئيس الفخري‬ ‫لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله‪ ،‬والمدير‬ ‫العام للهيئة العامة لشؤون ذوي االعاقة د‪ .‬شفيقة‬ ‫العوضي‪ ،‬وحشد من مسؤولي الجهات الرسمية‬ ‫وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني‪‪.‬‬ ‫وأش ــاد الـخــالــد‪ ،‬فــي كلمة لــه‪ ،‬بــالـصــورة البراقة‬ ‫للعديد مــن رم ــوز ذوي االعــاقــة ومـتـحــدي االعــاقــة‬ ‫الكويتيين والكويتيات الــذيــن نجحوا على مدى‬ ‫العقود الماضية في رسم صورة مضيئة للكويت‪،‬‬ ‫داعيا الى تعزيز وفتح المجاالت أمام ذوي اإلعاقة‬ ‫ودمجهم التام في المجتمع‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬ثمنت الشيخة العبدالله دور جمعية‬ ‫أولياء أمور المعاقين‪ ،‬وتعاونها في إنجاح االحتفال‪،‬‬ ‫بينما اعـلـنــت الـعــوضــي خـطــة مستقبلية للهيئة‬ ‫تعتمد على توفير كل ما يحتاجه المعاق‪.‬‬

‫واضافت العوضي ان الهيئة بصدد إنشاء مركز‬ ‫تشخيصي ومراكز تأهيلية في محافظات الكويت‬ ‫المختلفة‪ ،‬موضحة ان الخطة المستقبلية للهيئة‬ ‫تشمل الــدمــج الوظيفي والمجتمعي للمعاق‪ ،‬ما‬ ‫يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع‪.‬‬ ‫وقالت عضوة المجلس االعلى للمعاقين رئيسة‪‪‬‬ ‫مـجـلــس ادارة الـجـمـعـيــة الـكــويـتـيــة الول ـي ــاء ام ــور‬ ‫المعاقين رحاب بورسلي إن الجمعية وعددا كبيرا‬ ‫من منتسبيها حرصوا على المشاركة والحضور في‬ ‫هذا االحتفال‪ ،‬مشيدة بحرص المحافظ والمحافظة‬ ‫على اشراك وادراج ذوي االحتياجات الخاصة في‬ ‫برامج وانشطة المحافظة المختلفة‪‪ .‬‬ ‫وتحدث في الفعالية ايضا المدير العام للجمعية‬ ‫الكويتية لرعاية المعاقين هــاشــم تـقــي‪ ،‬ومنسق‬ ‫قسم الـبــرامــج واالنـشـطــة ب ــإدارة رعــايــة المعاقين‬ ‫بوزارة الشؤون االجتماعية عذاري الواوان‪ ،‬وعضو‬ ‫الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين هناء‬ ‫الضيغمي‪.‬‬

‫«السراج المنير»‪ :‬إقرار كادر‬ ‫المعلمين يحقق االستقرار الوظيفي‬ ‫أكـ ــد م ــدي ــر إدارة ال ـس ــراج‬ ‫المنير د‪ .‬فهد الجنفاوي أن‬ ‫إقرار كادر الهيئة التعليمية‬ ‫واالشـ ـ ــراف ـ ـ ـيـ ـ ــة فـ ـ ــي وزارت ـ ـ ـ ــي‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫ووزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة سـيـحـقــق‬ ‫االسـ ـتـ ـق ــرار ال ــوظ ـي ـف ــي ال ــذي‬ ‫يـعـتـبــر م ـح ــورا أســاس ـيــا في‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬وسيكون‬ ‫ل ـ ــه أثـ ـ ــر إيـ ـج ــاب ــي ك ـب ـي ــر فــي‬ ‫تـ ـع ــزي ــز ح ـ ـقـ ــوق ال ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫والـحـفــاظ عـلــى مكتسباتهم‬ ‫ورفع مكانتهم‪ ،‬وفي تحقيق‬ ‫الغايات التربوية والوطنية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــودة ف ـ ـ ــي ت ـش ـج ـي ــع‬ ‫ال ـكــوادر الوطنية للعمل في‬ ‫مـ ـج ــال ال ـت ـع ـل ـي ــم‪ ،‬وإنـ ـص ــاف‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن وال ـ ـم ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــات‬ ‫ومـ ـنـ ـحـ ـه ــم كـ ــامـ ــل ح ـقــوق ـهــم‬ ‫المكتسبة‪ ،‬وفي المضي قدما‬ ‫لالرتقاء بالمسيرة التربوية‪.‬‬ ‫وب ــارك الجنفاوي لجميع‬ ‫المعلمين إقـ ــرار الـتـعــديــات‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ج ـ ـ ـ ـ ــرت ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ك ـ ـ ـ ــادر‬ ‫ً‬ ‫المعلمين مؤخرا في مجلس‬ ‫األمـ ــة‪ ،‬ومـنـهــا تـعــديــل بعض‬ ‫أحكام القانون رقم ‪ 28‬لسنة‬

‫‪ 2011‬ب ـ ـشـ ــأن مـ ـن ــح ب ـ ــدالت‬ ‫ومـ ـك ــاف ــآت ألعـ ـض ــاء الـهـيـئــة‬ ‫التعليمية الكويتيين بوزارة‬ ‫ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة ووزارة األو ق ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعديل بعض أحكام القانون‬ ‫‪ /6‬‏‏‪ 2010‬بـ ـش ــأن ا لـ ـعـ ـم ــل فــي‬ ‫القطاع األهلي‪.‬‬ ‫ووجـ ــه ال ـج ـن ـفــاوي الشكر‬ ‫ل ــوزي ــر األوقـ ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة وزيـ ـ ـ ــر ال ـب ـل ــدي ــة‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـ ـج ـ ـ ـبـ ـ ــري‪ ،‬ووزيـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة وال ـت ـع ـل ـيــم ال ـعــالــي‬ ‫الدكتور محمد الفارس على‬ ‫جـهــودهــم تـجــاه التعديالت‪،‬‬ ‫ك ـمــا ث ـمــن ال ـج ـن ـفــاوي ال ــدور‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ال ـ ــذي قـ ــام ب ــه وك ـيــل‬ ‫وزارة األوق ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس‬ ‫ف ــري ــد عـ ـم ــادي م ــع ال ـج ـهــات‬ ‫الـحـكــومـيــة األخ ـ ــرى كـ ــوزارة‬ ‫الـ ـت ــربـ ـي ــة وديـ ـ ـ ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة‬ ‫المدنية‪ ،‬في التنسيق بينهم‬ ‫وإضافة التعديالت التي القت‬ ‫استحسان األطراف المعنية‪،‬‬ ‫وأدت إل ــى إقـ ــرار الـتـعــديــات‬ ‫بنجاح‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«نماء» تقيم حفل‬ ‫قرقيعان لأليتام‬ ‫أقامت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي حفل القرقيعان السنوي لأليتام‪ ،‬بهدف إحياء‬ ‫هذه المناسبة المستمدة من تراث الكويت‪ ،‬المليء بالعادات‬ ‫والتقاليد الغنية بالقيم االجتماعية التي تحض على التواصل‬ ‫بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وتضمن الحفل العديد من الفقرات والفعاليات الترفيهية‬ ‫والترويحية التي أدخلت البهجة والسعادة إلى قلوب األيتام‪،‬‬ ‫وامتالت باألناشيد واألهازيج الشعبية للقرقيعان‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى العديد من المسابقات الثقافية التي شــارك بها جميع‬ ‫الحضور‪.‬‬

‫«الرحمة العالمية» تطلق‬ ‫«مع اليتيم نرعاه»‬ ‫أط ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــت "الـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة"‪ ،‬ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـيـ ـ ــة اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــي‪ ،‬م ـ ـشـ ــروع‬ ‫"م ـ ـ ـ ــع ال ـ ـي ـ ـت ـ ـيـ ــم ن ـ ـ ــرع ـ ـ ــاه"‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم رع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫مـتـكــامـلــة وك ـفــالــة شــامـلــة‬ ‫ف ــي م ـج ـم ـعــات "ال ــرح ـم ــة"‬ ‫الـتـنـمــويــة‪ ،‬عـبــر صـنــدوق‬ ‫م ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــات فـ ـ ــي ت ـع ـل ـيــم‬ ‫ورعاية األيتام‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أكــد‬

‫رئيس مكتبي إندونيسيا‬ ‫والـفـلـبـيــن ف ــي "الــرح ـمــة"‪،‬‬ ‫عبدالله العجمي‪ ،‬الحرص‬ ‫على رعاية وكفالة األيتام‬ ‫ر عــا يــة مـتـكــا مـلــة؛ تعليما‬ ‫وصحة وتربية‪ ،‬كما تهتم‬ ‫"الــرح ـمــة" بــدمــج األي ـتــام‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال م ـج ـم ـع ــات ـه ــا‬ ‫ال ـت ـن ـمــو يــة‪ ،‬ودور رعــا يــة‬ ‫األيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــام‪ ،‬إليـ ـ ـج ـ ــاد ب ـي ـئــة‬ ‫أسرية وسند يعوضهم‪.‬‬

‫الهيت يدعو إلى استكمال‬ ‫إقرار هيكل «األوقاف»‬ ‫ش ـكــر م ــدي ــر إدارة ال ـ ــدراس ـ ــات اإلس ــام ـي ــة ف ــي وزارة‬ ‫األو ق ــاف‪ ،‬م ــرزوق الهيت‪ ،‬أ عـضــاء السلطتين التنفيذية‬ ‫والتشريعية‪ ،‬إلقرار التعديالت على كادر المعلمين في‬ ‫المداولتين خالل جلسة الثالثاء الماضي‪.‬‬ ‫وأعرب الهيت في تصريح صحافي عن بالغ سعادته‬ ‫لهذا القرار‪ ،‬الذي يدل على تقدير أهمية ومكانة المعلم‬ ‫في المجتمع‪ ،‬حيث تعد مهنة التعليم من المهن الشاقة‬ ‫والمهمة لخدمة أبناء الوطن‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا إلـ ــى اس ـت ـك ـمــال خـ ـط ــوات إقـ ـ ــرار ت ـعــديــل ال ـك ــادر‬ ‫مــن دي ــوان الـخــدمــة الـمــدنـيــة‪ ،‬مــع اسـتـكـمــال إق ــرار هيكل‬ ‫"األوق ـ ـ ــاف"‪ ،‬لـمــا لــذلــك م ــن اس ـت ـقــرار يـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫مركز الجنان للصم بـ «األوقاف»‬ ‫يختتم أنشطته‬ ‫أكــدت مشرفة مركز الجنان للصم‪ ،‬التابع إلدارة الــدراســات اإلسالمية‬ ‫بوزارة األوقاف‪ ،‬نورة السبيعي‪ ،‬حرص الكويت على الوصول بخدمات ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة إلى أعلى مستوى‪ ،‬مشيرة إلى أن الدول المتحضرة‬ ‫تعتبر خدمة هذه الشريحة من معايير التقدم في حضارة اليوم‪ .‬وأشارت‬ ‫السبيعي في تصريح لها خــال اختتام أنشطة المركز إلــى الــدور الرائد‬ ‫للكويت في رعاية ذوي اإلعاقة بشكل عام‪ ،‬وفئة الصم بشكل خاص‪.‬‬ ‫وقــالــت إن طموح مركز الجنان للصم‪ ،‬هــو الــوصــول لكل ذوي اإلعاقة‬ ‫من فئة الصم في الكويت‪ ،‬إليصال العلم الشرعي لهم بصورته الصحيحة‬ ‫المعتدلة‪ ،‬مبينة أن مركز الجنان للصم يقوم بتنظيم العديد من األنشطة‬ ‫والفعاليات المتنوعة‪.‬‬

‫«النجاة» توزع مساعدات للسوريين‬ ‫في تركيا‬ ‫قال مدير المشاريع اإلغاثية بجمعية النجاة الخيرية ثامر السحيب‪ ،‬إن‬ ‫الجمعية ما زالت تواصل توزيع الطرود الغذائية على األسر السورية التي‬ ‫تعيش في شتى مناطق تركيا‪ ،‬للتخفيف عن معاناتهم في الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأضــاف السحيب‪" :‬خــال الرحلة األخـيــرة‪ ،‬قمنا بتوزيع طــرود إفطار‬ ‫الصائم لألسر الالجئة في عدة مناطق‪ ،‬منها الريحانية وكركخان وأورفا‪،‬‬ ‫وحرصنا على المشاركة في التوزيع‪ ،‬وتوثيق المساعدات‪ ،‬تمهيدا إلرسالها‬ ‫للمحسنين"‪ .‬وتــابــع‪" :‬كما أقيم حفل إفطار جماعي كبير لأليتام الذين‬ ‫تكفلهم الجمعية‪ ،‬بالتنسيق والتعاون مع منظمة بناء اإلنسان في كركخان‪،‬‬ ‫حيث تكفل الجمعية أكثر من ‪ 2000‬يتيم سوري‪ ،‬وتقوم بإرسال الكفاالت‬ ‫بصورة منتظمة لهم"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«تراث الصباحية» كرمت الفائزين‬ ‫في مسابقة القرآن العاشرة‬ ‫أقامت جمعية إحياء التراث اإلسالمي‪ ،‬فرع الصباحية‪ ،‬حفل تكريم‬ ‫الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم الرمضانية العاشرة‪ ،‬وشملت ‪80‬‬ ‫فائزا ومشاركا‪ ،‬وكذلك جرى تكريم طالب حلقات القرآن الكريم المتميزين‪،‬‬ ‫بحضور نائب رئيس الهيئة االدارية ناصر الدوسري‪ ،‬وعدد من وجهاء‬ ‫المنطقة تقدمهم مانع الربعية‪.‬‬ ‫وأك ــد رئـيــس الهيئة اإلداري ــة بجمعية إحـيــاء الـتــراث اإلســامــي فرع‬ ‫الصباحية عبدالله الفضلي "اننا في عصرنا الحاضر بحاجة كبرى إلى‬ ‫القرآن الكريم‪ ،‬نتلوه ونتدبره ونحيا به ونتعامل معه‪ ،‬ونصلح أنفسنا‬ ‫ومجتمعنا عـلــى نـهـجــه‪ ،‬ونـقـيــم مـنــاهــج حياتنا عـلــى أسـســه ومـبــادئــه‬ ‫وتوجيهاته"‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫رمضان الكويت‪ ...‬حنين للتراث وغالء أسعار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح موسما استهالكيا والمجمعات واألسواق أبرز الوجهات بعد اإلفطار‬

‫مقاهي المباركية المالذ األبرز للرواد في رمضان‬

‫محمد عبدالناصر‬

‫غاب الموروث الرمضاني في‬ ‫زحمة العصرنة‪ ،‬وتحول الشهر‬ ‫كثيرين‪ ،‬إلى‬ ‫الفضيل‪ ،‬في رأي‬ ‫ً‬ ‫موسم استهالكي‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫معاني رمضان‪.‬‬

‫يـ ـحـ ـظ ــى شـ ـه ــر رم ـ ـ ـضـ ـ ــان فــي‬ ‫ال ـك ــوي ــت بـ ـم ــذاق خـ ــاص ورونـ ــق‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‪ ،‬وتـ ـ ــأتـ ـ ــي الـ ـجـ ـلـ ـس ــات‬ ‫العائلية والسهرات الرمضانية‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى ق ـ ــائ ـ ـم ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـصـ ــوص ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ــرمـ ـ ـ ـض ـ ـ ــان‪ ،‬وم ـ ــن‬ ‫التجمعات العائلية والشبابية‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــواط ـ ـ ــئ ومـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــة‬ ‫ري ــاض ــة ال ـم ـشــي قـبـيــل اإلف ـط ــار‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ال ـق ــرق ـي ـع ــان وال ـت ـج ـم ــع فــي‬ ‫ال ــدي ــوانـ ـي ــات وحـ ـف ــات اإلف ـط ــار‬ ‫الجماعي‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ه ـ ـ ــذه الـ ـطـ ـق ــوس‬ ‫الرمضانية‪ ،‬ثمة قائمة طويلة من‬ ‫الموروثات التي التزال تفاصيلها‬ ‫تعلق فــي ذاك ــرة الكثيرين حول‬ ‫أج ـ ـ ــواء ال ـش ـه ــر ال ـف ـض ـيــل ول ــذت ــه‬ ‫التي باتت تبهت شيئا فشيئا مع‬ ‫التقدم الــذي تشهده البالد على‬ ‫مختلف الـصـعــد‪ ،‬وال ــذي توسع‬ ‫على حساب الموروثات الثقافية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وت ـع ــد م ــوائ ــد ال ــرح ـم ــن سـمــة‬ ‫مميزة للشهر المبارك‪ ،‬حيث تقام‬ ‫فــي الـعــديــد مــن مـســاجــد الــديــرة‪،‬‬ ‫وتقدم فيها مختلف أنواع الطعام‬ ‫وال ـشــراب للفقراء والمحتاجين‬ ‫طوال الشهر الكريم‪.‬‬ ‫ولمدفع رمضان مكانة خاصة‬ ‫لـ ــدى ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬ح ـيــث يـجــري‬ ‫االح ـت ـفــال بــإطــاقــه يــومـيــا قبيل‬ ‫اإلفطار‪ ،‬وسط بهجة وفرحة من‬ ‫المواطنين المجتمعين حوله‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ــاب ـ ـ ــت أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا ش ـخ ـص ـي ــة‬ ‫"أبــوط ـب ـي ـلــة" أو "ال ـم ـس ـحــراتــي"‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي كـ ــان ف ــي ال ـم ــاض ــي إح ــدى‬ ‫عالمات رمضان في البالد‪ ،‬حيث‬ ‫يجوب الشوارع هاتفا‪" :‬ال إله إال‬ ‫الله محمد رســول الله‪ ..‬اصح يا‬ ‫نايم ّ‬ ‫وحد الدايم"‪ ،‬ليوقظ الناس‬ ‫لتناول السحور‪.‬‬ ‫"ال ـجــريــدة" جــالــت فــي الـشــارع‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـتـ ـ ــي ل ـ ـ ــرص ـ ـ ــد األجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫الــرم ـضــان ـيــة واالخ ـت ــاف ــات بين‬ ‫رمضان الماضي والحاضر‪.‬‬

‫سهرات المباركية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬ق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫المطيري (مشرف بوزارة التربية)‬ ‫إن ب ـع ــض أص ــدق ــائ ــه يـفـضـلــون‬ ‫الـ ـتـ ـج ــوال ف ــي ال ـم ـج ـم ـعــات بـعــد‬

‫اإلفطار‪ ،‬إال أنه اعتاد السهر في‬ ‫مقاهي المباركية لما يجده فيها‬ ‫من راحــة واستئناس بالمظاهر‬ ‫ال ـ ـتـ ــراث ـ ـيـ ــة ب ـ ـع ـ ـيـ ــدا عـ ـ ــن ص ـخــب‬ ‫ال ـم ـج ـم ـعــات‪ ،‬م ـطــال ـبــا ب ـض ــرورة‬ ‫االهتمام بالسوق ونظافته‪ ،‬كما‬ ‫طالب بتوفير "م ــراوح" لترطيب‬ ‫األجواء‪ ،‬مبينا أن أفضل شيء في‬ ‫رمـضــان هــو التواصل مــع األهــل‬ ‫واألصدقاء الذين انقطع االتصال‬ ‫بـهــم مـنــذ زم ــن‪ .‬كـمــا اشـتـكــى من‬ ‫ال ـغ ــاء الـ ــذي زاد ه ــذا ال ـع ــام عن‬ ‫سابقيه بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ال ـم ـط ـي ــري أنـ ـ ــه يـفـتـقــد‬ ‫ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـح ـ ــرات ـ ــي أو‬ ‫"ب ــوط ـب ـي ـل ــة"‪ ،‬ال ـ ــذي كـ ــان ي ـجــوب‬ ‫الـشــوارع ويــوقــظ الـنــاس لتناول‬ ‫ال ـس ـح ــور‪ ،‬ل ـمــا ك ــان يـضـيـفــه من‬ ‫ب ـه ـج ــة وروح ل ـل ـش ـهــر ال ـك ــري ــم‪،‬‬ ‫مضيفا أن "بوطبيلة" واجتماع‬ ‫الناس حول المدفع قبيل اإلفطار‬ ‫طالما شكال أجواء جميلة نتمنى‬ ‫أن ت ـع ــود م ــن ج ــد ي ــد‪ ،‬لتعيشها‬ ‫األج ـيــال الـحــالـيــة الـتــي سرقتها‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا م ـ ــن م ــاض ـي ـه ــا‬ ‫الجميل"‪.‬‬

‫عادات زمان‬ ‫ويقلل خالد الردعان (موظف)‬ ‫مــن تغيير الـعــادات الرمضانية‪،‬‬ ‫فـيـشـيــر ال ــى أن مـعـظــم الـتـقــالـيــد‬ ‫التزال على حالها‪ ،‬السيما لجهة‬ ‫ما يحويه رمضان من جو ديني‬ ‫وروحاني‪ ،‬حيث تستمر الزيارات‬ ‫بـ ـي ــن األه ـ ـ ـ ــل واألقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارب‪ ،‬وي ـت ــم‬ ‫ت ـب ــادل الـتـبــريـكــات ب ـق ــدوم شهر‬ ‫الخير‪ ،‬وتفتح الدواوين أبوابها‬ ‫الستقبال المهنئين‪ ،‬كما تتجه‬ ‫جـمــوع الـمــواطـنـيــن إلــى دواوي ــن‬ ‫األس ـ ـ ــرة ال ـح ــاك ـم ــة‪ ،‬ف ـي ـمــا يـتـجــه‬ ‫البعض إلــى األســواق والمقاهي‬ ‫خالل الفترة المسائية للتسلية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أنـ ـ ــه ي ـ ـقـ ــوم ب ـم ـم ــارس ــة‬ ‫ري ــاض ــة ال ـم ـش ــي ف ــي فـ ـت ــرة قـبــل‬ ‫اإلفطار‪ ،‬موضحا أن الناس قديما‬ ‫ك ــان ــوا ي ـق ـضــون ه ــذا ال ــوق ــت من‬ ‫اليوم على شاطئ البحر‪ ،‬للهروب‬ ‫من درجات الحرارة المرتفعة‪.‬‬ ‫وأوضح أن لموسم القرقيعان‬ ‫الــذي يكون فــي منتصف الشهر‬ ‫مـكــانــة خــاصــة ل ــدى الكويتيين‪،‬‬

‫وهـ ـ ــو عـ ـ ـ ــادة ق ــديـ ـم ــة ت ــوارث ـت ـه ــا‬ ‫األجـ ـ ـي ـ ــال عـ ـل ــى وقـ ـ ــع األهـ ــازيـ ــج‬ ‫التراثية "قرقيعان قرقيعان بيت‬ ‫قصير ورميضان‪ ..‬عادت عليكم‬ ‫صيام كل سنة وكل عام"‪.‬‬

‫شهر الخير‬ ‫من جهته‪ ،‬يقول عضو مجلس‬ ‫إدارة را ب ـ ـ ـطـ ـ ــة اال جـ ـتـ ـم ــا عـ ـيـ ـي ــن‬ ‫الكويتيين‪ ،‬ع ــادل الـمـشـعــل‪ ،‬إنــه‬ ‫يـنـتـظــر ال ـش ـهــر الـف ـضـيــل ب ـفــارغ‬ ‫الـ ـصـ ـب ــر‪ ،‬ف ـه ــو ف ــرص ــة ل ـل ـع ـبــادة‬ ‫وعـمــل الـخـيــر والـتـقــرب إل ــى الله‬ ‫ً‬ ‫وصلة الرحم‪ ،‬معترضا على من‬ ‫يعتبره شهرا استهالكيا للطعام‬ ‫والمشروبات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى ال ـ ـن ـ ــاس ب ـ ـ ــدأوا‬ ‫يــدركــون مـجــددا قيمة العالقات‬ ‫اإلنـســانـيــة‪ ،‬بعد أن قــل االهتمام‬ ‫بها في الفترة األخيرة لالنشغال‬ ‫بــاألع ـمــال وتـغـيــر طـبـيـعــة حـيــاة‬ ‫المواطنين عما كــا نــت عليه في‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫لذة مفقودة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬يـ ـق ــول ال ـ ـحـ ــاج ك ـمــال‬ ‫األح ـ ـمـ ــدي‪ :‬أف ـت ـق ــد لـ ــذة ال ـش ـعــور‬ ‫بــرم ـضــان ال ـتــي كــانــت مــوجــودة‬ ‫في السابق‪ ،‬حيث األلفة والمودة‬ ‫وان ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــراح ال ـ ـ ـصـ ـ ــدر واإلق ـ ـ ـبـ ـ ــال‬ ‫عـلــى أداء ال ـع ـب ــادات‪ ،‬كـمــا كــانــت‬ ‫الـ ــزيـ ــارات ال ـعــائ ـل ـيــة وال ـس ـه ــرات‬ ‫ركيزة أساسية من ركائز الشهر‪،‬‬ ‫بما يتخللها مــن تـبــادل أطــراف‬ ‫الـ ـح ــدي ــث والـ ـنـ ـك ــات وح ـك ــاي ــات‬ ‫األج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـج ـ ـمـ ــع ب ـي ــن‬ ‫التسلية والـحـكـمــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫المقاهي الشعبية التي كان بها‬ ‫مـتـعــة واس ـت ـئ ـنــاس ت ـفــوق متعة‬ ‫ال ـم ــوالت الـحــديـثــة وال ـف ـن ــادق ال ـ‬ ‫‪ 5‬نـجــوم‪ .‬أمــا فــي الــوقــت الحالي‬ ‫فــأجــواء رم ـضــان تـغـيــرت بتغير‬ ‫ال ـ ـعـ ــادات‪ ،‬ح ـيــث ان ـش ـغــل ال ـنــاس‬ ‫بمواقع التواصل والتجوال في‬ ‫ال ـم ـج ـم ـعــات ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬وح ـلــت‬ ‫المطاعم محل ا جـتـمــاع العائلة‬ ‫على مائدة اإلفطار‪.‬‬

‫قالوا‬

‫أفتقد لذة‬ ‫الشعور‬ ‫برمضان‬ ‫والزيارات‬ ‫العائلية‬ ‫والسهرات‬ ‫وأداء العبادات‬

‫انتظر الشهر‬ ‫المبارك وأنتقد‬ ‫من يعتبره‬ ‫ً‬ ‫استهالكيا‬ ‫للطعام أو‬ ‫المشروبات‬

‫كمال األحمدي‬

‫عادل المشعل‬

‫األسواق‬ ‫والمقاهي‬ ‫وجهة‬ ‫الصائمين‬ ‫خالل الفترة‬ ‫المسائية‬ ‫للتسلية‬

‫خالد الردعان‬

‫الوافدون‪ ...‬سعادة ناقصة وحنين إلى األوطان‬ ‫يـعـيــش ال ــواف ــدون فــرحـتـهــم بـشـهــر رمـضــان‬ ‫وبداخلهم حنين لألهل‪ ،‬ويقول محمد حشمت‬ ‫(مصري)‪ ،‬بالرغم من جمال رمضان في الكويت‬ ‫وتشابه العادات مع مصر‪ ،‬فإن الحنين يشدني‬ ‫إلى تناول الفطور مع أهلي على مائدة واحدة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬يــؤكــد محمود الطيب (م ـصــري) إنه‬ ‫يـحــاول اسـتــرجــاع األج ــواء العائلية مــن خالل‬ ‫التجمع مع أصدقائه وتناول اإلفطار في أحد‬

‫المطاعم أو الحدائق المفتوحة‪ ،‬إال أن شعورك‬ ‫وأنت على مائدة العائلة ال يضاهيه شعور آخر‪.‬‬ ‫ويــرى علي مصطفى (س ــوري)‪ ،‬أن السنوات‬ ‫الـطــويـلــة ال ـتــي قـضــاهــا ف ــي ال ـكــويــت ل ــم تنسه‬ ‫ذكــريــات رمـضــان فــي بـلــده األم‪ .‬وأش ــار إلــى أن‬ ‫ال ـش ــىء ال ـ ــذي يـقـلــل م ــن فــرح ـتــه بــرم ـضــان هو‬ ‫غياب الجو العائلي‪ ،‬وغربته عن وطنه الذي ال‬ ‫يعوضه أي شيء‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫االمتناع عن عقاب موظف مرور زور معاملة مركبة‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫أيدت محكمة االستئناف‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫نصر آل هيد‪ ،‬وعضوية المستشارين سرور برغل‬ ‫ومحمد شتا‪ ،‬حكم محكمة الجنايات باالمتناع‬ ‫عن النطق بعقاب موظف مرور متهم باختالس‬ ‫أصــل معاملة‪ ،‬والـتــزويــر فــي معاملة نقل ملكية‬ ‫مركبة‪.‬‬ ‫واتهمت النيابة العامة المتهم‪ ،‬بصفته موظفا‬ ‫ع ــام ــا ف ــي شـعـبــة ال ـمــرك ـبــات ف ــي إدارة ال ـم ــرور‪،‬‬ ‫ب ــاخ ـت ــاس أصـ ــل م ـعــام ـلــة ن ـق ــل م ـل ـك ـيــة مــرك ـبــة‪،‬‬

‫والـمـسـلـمــة إل ـيــه بـسـبــب وظـيـفـتــه‪ ،‬ون ـقــل ملكية‬ ‫الـسـيــارة إلــى شخص آخــر بـتــزويــر توقيع مالك‬ ‫السيارة الحقيقي‪.‬‬ ‫وبينما قضت محكمة الجنايات غيابيا بحبس‬ ‫المتهم الثاني ‪ 5‬سنوات مع الشغل والنفاذ عن‬ ‫تهمة االشـتــراك مــع المتهم االول فــي االتهامات‬ ‫الموجهة إليه‪ ،‬وحضوريا باالمتناع عن النطق‬ ‫بعقاب المتهم االول موظف المرور‪ ،‬على أن يقدم‬ ‫تعهدا بكفالة مالية قدرها ‪ 500‬دينار والمحافظة‬ ‫على حسن السلوك لمدة سنتين‪ ،‬طعن المتهم‬ ‫األول على الحكم طالبا البراءة‪ ،‬في حين طعنت‬

‫إلزام مدير «التحقيقات»‬ ‫بتعويض مواطن ‪ 3000‬دينار‬ ‫قـ ـض ــت م ـح ـك ـم ــة االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف‬ ‫ال ــدائ ــرة الـتـجــاريــة مــدنــي حكومة‬ ‫ب ــإل ــزام مــديــر ع ــام اإلدارة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ـت ـح ـق ـي ـقــات ب ـت ـع ــوي ــض م ــواط ــن‬ ‫‪ 3000‬دينار‪.‬‬ ‫وتـتـلـخــص ال ــدع ــوى الـمــرفــوعــة‬ ‫من المحامي عيد العنزي بصفته‬ ‫وكيال عن المواطن أن األخير اتهم‬ ‫بـجـنـحــة ســاب ـقــة‪ ،‬وب ـعــد التحقيق‬ ‫فيها تبين و ج ــود شبهة جنائية‬ ‫فتمت إحالتها إلى النيابة العامة‪،‬‬ ‫بيد أن المدعي اكتشف وجود أمر‬ ‫منع سفر بعد إحالتها بخمسة أيام‬ ‫على ذمة الجنحة‪ ،‬بعد أن خرجت‬ ‫من واليتها‪ ،‬األمر الذي يعد خطأ‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـع ـنــزي أن مــوكـلــه راجــع‬ ‫النيابة العامة لرفع أمر منع السفر‪،‬‬ ‫وأبلغ بعدم اختصاصها‪ ،‬وعندما‬ ‫لجأ إلى اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫ً‬ ‫فإنها لم تحرك ساكنا‪ ،‬مما أصابه‬ ‫ب ــأض ــرار م ــادي ــة وأدبـ ـي ــة جسيمة‬ ‫مــن تــاريــخ مـنــع الـسـفــر حـتــى رفــع‬ ‫دعوى رفع منع السفر بعد توكيله‬ ‫ً‬ ‫محاميا‪ ،‬فضال عــن ضياع الوقت‬ ‫وشعوره بالحزن وخيبة األمل‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي حـ ـي ــن رف ـ ـضـ ــت م ـح ـك ـمــة‬ ‫أول درجــة الــدعــوى‪ ،‬أكــد المحامي‬ ‫العنزي أن ما انتهت إليه المحكمة‬ ‫من كون ما قامت به "التحقيقات"‬ ‫ي ـع ــد مـ ــن األعـ ـ ـم ـ ــال ال ـق ـض ــائ ـي ــة ال‬ ‫اإلداريــة‪ ،‬التي تقبل الطعن‪ ،‬وطلب‬ ‫التعويض عن األضرار الناتجة عن‬ ‫األخ ـطــاء ال ـصــادرة مـنــه قــد خالف‬ ‫صحيح الواقع والقانون‪.‬‬ ‫ك ـمــا أكـ ــد أن االدع ـ ـ ــاء ه ــو جهة‬ ‫تـحـقـيــق ال سـلـطــة ق ـضــائ ـيــة‪ ،‬ومــا‬ ‫ي ـص ــدر م ــن "ال ـت ـح ـق ـي ـقــات" ال يعد‬ ‫ً‬ ‫أعماال قضائية‪ ،‬وتسأل عما يصدر‬

‫عيد العنزي‬

‫منها من أخطاء‪ ،‬ومن خطأ المحقق‬ ‫بـ ــوضـ ــع مـ ـن ــع سـ ـف ــر بـ ـع ــد إح ــال ــة‬ ‫القضية إلى النيابة العامة‪ ،‬وتعدي‬ ‫حـ ــدود صــاح ـيــاتــه واخـتـصــاصــه‬ ‫ف ــي قـضـيــة لـيـســت م ـن ـظ ــورة أم ــام‬ ‫"التحقيقات"‪.‬‬ ‫واستجابت المحكمة للمحامي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي‪ ،‬وأكـ ـ ـ ـ ــدت وج ـ ـ ـ ــود خ ـطــأ‬ ‫تـ ـقـ ـصـ ـي ــري م ـ ــن اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫للتحقيقات بإصدار أمر منع السفر‬ ‫بقضية ال تدخل في اختصاصها‬ ‫وسلطتها‪ ،‬و خـلـصــت فــي حكمها‬ ‫بإلزام وزير الداخلية و"التحقيقات"‬ ‫بالتضامن بأداء مبلغ ‪ 3000‬دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــوي ـضــا ن ـهــائ ـيــا ل ـل ـمــدعــي عما‬ ‫أصابه من أضرار‪.‬‬

‫النيابة وطالبت بتشديد العقوبة بعزل الموظف‬ ‫من عمله‪.‬‬ ‫وأنكر المتهم ما أسند إليه من اتهام‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫استالم ملفات المعامالت يقوم به عامل في نهاية‬ ‫الدوام‪ ،‬ويسلمها إلى األرشيف بطريقة ودية‪.‬‬ ‫وخلصت المحكمة‪ ،‬في حيثيات حكمها‪ ،‬إلى أن‬ ‫عدم ضبط المحرر المزور ال ينفي وقوع جريمة‬ ‫ال ـتــزويــر‪ ،‬فـضــا عــن إق ــرار المتهم األول بــإجــراء‬ ‫الـمـعــامـلــة ون ـقــل مـلـكـيــة ال ـمــرك ـبــة‪ ،‬وان تـحــريــات‬ ‫ضابط الواقعة تؤكد ان المتهم لم يسلم المعاملة‬ ‫إلى األرشيف‪.‬‬

‫نصر آل هيد‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫براءة مواطنتين من نشر صور مسيئة‬ ‫أي ــدت محكمة االسـتـئـنــاف‪،‬‬ ‫بــرئــاســة الـمـسـتـشــار نـصــر آل‬ ‫هيد‪ ،‬حكم محكمة أول درجــة‬ ‫ببراءة مواطنة وشقيقتها من‬ ‫تهم اإلس ــاء ة لطليقها‪ ،‬ونشر‬ ‫أخبار مسيئة له ولزوجته في‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫بعدما انتهت إلى عدم سالمة‬ ‫االتـهــامــات المنسوبة إليهما‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــرافـ ـ ـ ــع ع ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــواط ـ ـنـ ــة‬

‫الـمـحــامــي عـثـمــان الـمـسـعــود‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي دف ـ ـ ــع ب ــانـ ـتـ ـف ــاء ال ـت ـه ــم‬ ‫الـمـنـســوبــة إلـيـهـمــا‪ ،‬كـمــا دفــع‬ ‫بـ ـتـ ـن ــاق ــض أقـ ـ ـ ـ ـ ــوال ال ـم ـج ـن ــي‬ ‫ع ـل ـي ـه ـمــا ب ـح ــق ال ـم ـت ـه ـم ـت ـيــن‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـت ـ ــراخ ـ ــي ت ـ ـقـ ــديـ ــم الـ ـ ـب ـ ــاغ‪،‬‬ ‫فضال عــن التشكك فــي إثبات‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة ال ـم ـت ـه ـم ـت ـيــن عــن‬ ‫ال ــواقـ ـع ــة ال ـم ـن ـســوبــة إلـيـهـمــا‬ ‫ً‬ ‫من أنهما نشرا صــورا تتعلق‬ ‫بالمجني عليهما‪.‬‬

‫عثمان المسعود‬

‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ 17‬ألف حادث مرور أسفرت عن ‪ 116‬حالة وفاة و‪ 2930‬إصابة‬

‫ً‬ ‫• ةديرجلا• تنشر اإلحصائية المرورية للربع األول من العام الحالي • مليون و‪ 123‬ألف مخالفة منها ‪ 730‬ألفا لتجاوز السرعة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تعليمات بالتشدد‬ ‫في مخالفة‬ ‫استعمال الهاتف‬ ‫أثناء القيادة‬

‫عدم االنتباه احتل‬ ‫المرتبة األولى في‬ ‫أسباب الحوادث‬

‫أظـ ـه ــرت اإلح ـص ــائ ـي ــة الــربــع‬ ‫س ـنــويــة ال ـ ـصـ ــادرة ع ــن اإلدارة‬ ‫العامة للمرور أن عدد الوفيات‬ ‫الناتجة عن الحوادث المرورية‬ ‫خ ــال األش ـه ــر ال ـثــاثــة األول ــى‬ ‫مـ ــن ال ـ ـعـ ــام الـ ـح ــال ــي بـ ـل ــغ ‪116‬‬ ‫حــالــة وف ــاة‪ ،‬فــي حين بلغ عدد‬ ‫المصابين ‪ ،2930‬إلجمالي ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفا و‪ 664‬حادثا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـش ـ ـ ـفـ ـ ــت اإلح ـ ـ ـصـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫ال ـتــي حـصـلــت "ال ـج ــري ــدة" على‬ ‫بياناتها‪ ،‬أن أعــداد المخالفات‬ ‫المرورية المسجلة خالل الربع‬ ‫االول من العام الحالي بلغ ‪1.5‬‬ ‫مـلـيــون مـخــالـفــة‪ ،‬مـنـهــا مليون‬ ‫و‪ 123‬م ـخــال ـفــة غ ـي ــر م ـبــاشــرة‬ ‫و‪ 420‬أل ــف مـخــالـفــة م ـبــاشــرة‪،‬‬ ‫واحتلت مخالفة تجاوز السرعة‬ ‫المقررة المرتبة األولى في عدد‬ ‫المخالفات المسجلة بنحو ‪730‬‬ ‫ألف مخالفة‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت أن ع ـ ـ ــدد رخ ــص‬ ‫القيادة المسحوبة خــال هذه‬ ‫ال ـف ـت ــرة ب ـل ــغ ‪ 16‬أل ـ ــف رخ ـص ــة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن ب ـلــغ عـ ــدد تــراخـيــص‬ ‫الـ ـم ــركـ ـب ــات الـ ـت ــي س ـح ـب ــت ‪11‬‬ ‫ألفا و‪ 702‬ترخيص‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫اللوحات المعدنية المسحوبة‬ ‫‪ 200‬لـ ـ ـ ــو حـ ـ ـ ــة‪ ،‬وو صـ ـ ـ ـ ـ ــل ع ـ ــدد‬

‫إجمالي الحوادث المرورية واإلصابات الناتجة بجميع المحافظات خالل الربع األول عام ‪2017‬م‬ ‫المنطقة‬

‫فهد الشويع‬

‫العاصمة‬ ‫حولي‬ ‫الفروانية‬ ‫الجهراء‬ ‫األحمدي‬ ‫م‪ .‬الكبير‬ ‫المجموع‬

‫اصطدام‬ ‫‪4572‬‬ ‫‪4640‬‬ ‫‪3090‬‬ ‫‪1128‬‬ ‫‪2766‬‬ ‫‪1287‬‬ ‫‪17483‬‬

‫دهس‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬

‫نوع الحادث‬ ‫انقالب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪96‬‬

‫أخرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬

‫المجموع‬ ‫‪4588‬‬ ‫‪4659‬‬ ‫‪3108‬‬ ‫‪1196‬‬ ‫‪2809‬‬ ‫‪1304‬‬ ‫‪17664‬‬

‫الـمــوقــوفـيــن فــي ن ـظــارة االدارة‬ ‫العامة للمرور إلى ‪ 672‬موقوفا‪.‬‬

‫حـيــن احـتـلــت مـحــافـظــة مـبــارك‬ ‫الكبير المرتبة الخامسة بـ‪1304‬‬ ‫حـ ــوادث‪ ،‬وجـ ــاءت ال ـج ـهــراء في‬ ‫المرتبة األخيرة بـ‪ 1196‬حادثا‪.‬‬

‫جاء ت محافظة الفروانية بـ‪13‬‬ ‫حالة وفــاة‪ ،‬ثم محافظة مبارك‬ ‫الكبير بـ‪ 11‬حالة وفاة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫العاصمة بـ‪ 10‬حاالت‪.‬‬

‫وبـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــت اإلحـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة أن‬ ‫محافظة حولي احتلت المرتبة‬ ‫االول ــى فــي تسجيل ال ـحــوادث‪،‬‬ ‫إذ بلغ عدد الحوادث المرورية‬ ‫ال ـم ـس ـج ـلــة ب ـه ــا ‪ 4659‬ح ــادث ــا‬ ‫م ـ ـ ـ ــروري ـ ـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـلـ ـتـ ـه ــا مـ ـح ــافـ ـظ ــة‬ ‫ال ـعــاص ـمــة بـ ـ ـ ــ‪ 4588‬ح ــادث ــا‪ ،‬ثم‬ ‫الـ ـف ــروانـ ـي ــة ب ـ ـ ـ ـ ــ‪ 3108‬ح ـ ـ ــوادث‪،‬‬ ‫فاالحمدي ب ــ‪ 2809‬حــوادث‪ ،‬في‬

‫«الجهراء» األولى بالوفيات‬

‫عدم االنتباه سبب الحوادث‬

‫وكشفت أن محافظة الجهراء‬ ‫احـ ـتـ ـل ــت الـ ـم ــرتـ ـب ــة االول ـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫عـ ـ ــدد الـ ــوف ـ ـيـ ــات الـ ـن ــاجـ ـم ــة عــن‬ ‫ال ـح ــوادث ال ـمــروريــة بمجموع‬ ‫‪ 34‬حالة وفــاة‪ ،‬تلتها محافظة‬ ‫االحمدي بــ‪ 33‬حالة‪ ،‬ثم حولي‬ ‫بـ‪ 15‬حالة‪ ،‬وفي المرتبة الرابعة‬

‫وبـيـنــت االحـصــائـيــة أن عــدم‬ ‫االنـ ـتـ ـب ــاه اث ـ ـنـ ــاء الـ ـقـ ـي ــادة ك ــان‬ ‫السبب االول في وقوع الحوادث‬ ‫المرورية‪ ،‬إذ بلغ عدد الحوادث‬ ‫ال ـم ـس ـج ـلــة ت ـح ــت م ـس ـمــى ع ــدم‬ ‫االنتباه ‪ 16‬ألفا و‪ 707‬حوادث‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــاه ف ـ ــي الـ ـم ــرتـ ـب ــة ال ـث ــان ـي ــة‬

‫«حولي» في الصدارة‬

‫«حولي» األكثر‬ ‫ً‬ ‫تسجيال للحوادث‪...‬‬ ‫والوفيات ترتفع في‬ ‫الجهراء‬

‫اإلصابات الناتجة‬ ‫بليغة‬ ‫بسيطة‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪2930‬‬

‫إجمالي‬ ‫اإلصابات‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫وفاة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪116‬‬

‫فهد الشويع عقد اجتماعا مع‬ ‫قيادات االدارة العامة للمرور‬ ‫ونــاقــش معهم مــؤشــرات تلك‬ ‫االح ـصــائ ـيــة‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان‬ ‫الشويع اشاد بعمل القطاعات‬ ‫المرورية وطلب منهم تكثيف‬ ‫مخالفات استعمال الهاتف‬ ‫اث ـنــاء ال ـق ـيــادة نـظــرا الرتـفــاع‬ ‫معدل الحوادث المرورية التي‬ ‫تقع بسبب عدم االنتباه‪.‬‬

‫االصطدام بشيء صلب وتسبب‬ ‫ف ـ ــي ‪ 739‬ح ـ ــادث ـ ــا‪ ،‬ث ـ ــم اف ـت ـق ــاد‬ ‫شروط االمن والمتانة حيث كان‬ ‫سببا في ‪ 110‬حوادث‪ ،‬فالسرعة‬ ‫ال ـفــائ ـقــة ال ـت ــي تـسـبـبــت ف ــي ‪96‬‬ ‫ح ـ ــادث ـ ــا‪ ،‬ثـ ــم ت ـ ـجـ ــاوز االش ـ ـ ــارة‬ ‫الضوئية الحمراء حيث تسببت‬ ‫فــي ‪ 4‬ح ـ ــوادث‪ ،‬وأخ ـي ــرا تـنــاول‬ ‫ال ـم ــواد الـمـسـكــرة او الـمـخــدرة‬ ‫وكانت سببا في ‪ 3‬حوادث‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ك ـشــف مـصــدر‬ ‫أم ـن ــي م ـط ـلــع‪ ،‬لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن‬ ‫وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون المرور باالنابة اللواء‬

‫إحباط تهريب ‪ 14‬ألف حبة مخدرة في العبدلي إصابة إطفائي في حريق موقع مهجور بالشويخ‬ ‫سائق شاحنة قادم من العراق أخفاها داخل كابينة القيادة‬ ‫•‬

‫محمد مبارك‬

‫ّ‬ ‫وجـ ـ ــه رجـ ـ ــال اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـل ـج ـمــارك‪ -‬إدارة ج ـم ــارك منفذ‬ ‫العبدلي الحدودي ضربة جديدة‬ ‫لـتـجــار ال ـم ـخ ــدرات ومــروجـيـهــا‪،‬‬ ‫ع ـنــدمــا ت ـم ـك ـنــوا ف ـجــر أمـ ــس من‬ ‫إحـبــاط محاولة تهريب ‪ 14‬ألف‬ ‫حبة مخدرة‪ ،‬حاول سائق شاحنة‬ ‫عــربــي إدخ ــال ـه ــا إل ــى ال ـب ــاد عن‬ ‫طريق اخفائها في القمرة العلوية‬ ‫للشاحنة‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل ال ـتــي رواه ــا‬ ‫م ــراق ــب إدارة ال ـع ــاق ــات الـعــامــة‬ ‫واإلعالم باإلدارة العامة للجمارك‬ ‫مشعل الجريد‪ ،‬أن رجال الجمارك‬ ‫ف ــي م ـن ـفــذ ال ـع ـبــدلــي الـ ـح ــدودي‪،‬‬ ‫ب ـ ــإش ـ ــراف مـ ـي ــدان ــي مـ ــن م ــراق ــب‬ ‫إدارة جـ ـم ــارك ا ل ـع ـبــد لــي محمد‬ ‫الـ ـحـ ـمـ ـي ــدي وم ـ ـسـ ــاعـ ــده مـ ـب ــارك‬ ‫الشالحي‪ ،‬تمكنوا من ضبط وافد‬ ‫عــر بــي يعمل سائقا على احــدى‬ ‫الشاحنات اثناء محاولته تهريب‬ ‫‪ 14‬الف حبة مخدرة‪.‬‬

‫‪Quote1‬‬

‫رجل جمارك يعرض الحبوب المخدرة المضبوطة‬ ‫وأشــار إلى أن قائد الشاحنة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــادم الـ ـ ــى ال ـم ـن ـف ــذ ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫م ــن الـ ـع ــراق ب ــدت عـلـيــه عــامــات‬

‫ال ـخ ــوف واالرت ـ ـبـ ــاك‪ ،‬وح ـ ــاول ان‬ ‫يتصرف بشكل طبيعي مع رجال‬ ‫الجمارك‪ ،‬الذين قادهم حدسهم‬

‫يحوي كمية كبيرة من أسطوانات الغاز ومساحته ‪1500‬م‬

‫‪٢‬‬

‫القوي الى ان هذه الشاحنة تحمل‬ ‫ممنوعات‪ ،‬وما زاد من شكهم ان‬ ‫الـســائــق ت ــرك الـكــابـيـنــة العلوية‬ ‫للشاحنة مفتوحة قليال‪ ،‬وعند‬ ‫ســؤالـهــم لــه ل ـمــاذا هــي مفتوحة‬ ‫فــأجــاب بأنها فتحت عــن طريق‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـج ــري ــد أن رجـ ــال‬ ‫الجمارك فتشوا الكابينة وعثروا‬ ‫بــداخـلـهــا عـلــى ال ـم ـخ ــدرات الـتــي‬ ‫كانت مخبأة بشكل ســري داخل‬ ‫األغـ ـ ــراض الـشـخـصـيــة لـلـســائــق‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنهم حروزا الحبوب‬ ‫المخدرة‪ ،‬واعــدوا محضر ضبط‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـضـ ـي ــة‪ ،‬واح ـ ـ ــال ـ ـ ــوا ال ـم ـت ـهــم‬ ‫والـحـبــوب الـمـخــدرة ال ــى اإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـم ـكــاف ـحــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‪،‬‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا إلح ــال ـت ــه إل ـ ــى ال ـن ـيــابــة‬ ‫العامة بتهمة جلب مواد مخدرة‬ ‫بقصد االتجار‪.‬‬

‫أصيب رجل إطفاء بحالة اختناق وإجهاد‬ ‫حراري وجرح قطعي بالركبة‪ ،‬أثناء مكافحة‬ ‫ح ــري ــق ك ـب ـيــر ان ــدل ــع م ـس ــاء امـ ــس ف ــي مبنى‬ ‫مـهـجــور بمنطقة ال ـشــويــخ الـصـنــاعـيــة‪ ،‬كما‬ ‫اسفر الحادث عن خسائر مادية كبيرة لحقت‬ ‫بالمبنى المكون من دورين‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قال مدير ادارة العالقات‬ ‫العامة واالعالم باالدارة العامة لالطفاء العقيد‬ ‫خليل االمـيــر إن غرفة عمليات االدارة تلقت‬ ‫بالغا مساء امس االول يفيد باندالع حريق‬ ‫في مبنى بمنطقة الشويخ الصناعية‪.‬‬ ‫وأش ــار العقيد األمـيــر الــى أنــه وفــور تلقي‬ ‫الـ ـب ــاغ ت ــم ت ـح ــري ــك م ــراك ــز إطـ ـف ــاء ال ـشــويــخ‬ ‫الصناعي والـشـهــداء ومــركــز الـمــواد الخطرة‬ ‫ومركز اإلنقاذ الفني‪ ،‬بقيادة مساعد المدير‬ ‫ال ـع ــام ل ـش ــؤون الـمـكــافـحــة ب ــاإلن ــاب ــة الـعـمـيــد‬ ‫محمد المحميد والمقدمين عبدالله العوضي‬ ‫وعلي حيدر‪.‬‬ ‫واضــاف ان رجــال االطفاء وفــور وصولهم‬ ‫تبين لهم ان الموقع مهجور وتبلغ مساحته‬ ‫‪1500‬م‪ ،2‬وان الحريق اندلع في الدور االول من‬ ‫المبنى‪ ،‬مبينا ان رجال المكافحة شرعوا على‬ ‫الفور في مكافحة الحريق‪ ،‬ومنع وصوله إلى‬ ‫الدور األرضي من المبنى‪.‬‬

‫المحميد يطمئن على اإلطفائي المصاب‬ ‫وأشار إلى أن رجال اإلطفاء فوجئوا بوجود‬ ‫أسطوانات غــاز داخــل المبنى‪ ،‬وعملوا على‬ ‫اخالئها من موقع الحريق‪ ،‬ثم واصلوا عملية‬ ‫المكافحة حتى تمت السيطرة على الحريق‪.‬‬ ‫واضاف ان الحادث أسفر عن اصابة رجل‬ ‫اطفاء‪ ،‬وتم إخالؤه من قبل زمالئه وتسليمه‬

‫الى فني الطوارئ الطبية‪ ،‬الذين احالوه الى‬ ‫مستشفى الــرازي‪ ،‬حيث تبين انه اصيب في‬ ‫ركبته‪ ،‬مشيرا الــى ان ضباط وحــدة تحقيق‬ ‫الحوادث انتقلوا الى موقع الحادث لمعاينة‬ ‫الموقع وتحديد اسباب اندالع النيران‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫خمسون عاما وخمسة‬ ‫استنتاجات‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قــل ودل‪ :‬هل يستمر ديوان المحاسبة في التغريد خارج سرب الرقابة البرلمانية؟‬ ‫خضوع ديوان المحاسبة لمنظومتي الرقابة‬ ‫العامة والبرلمانية هو خضوع لمبدأ سيادة‬ ‫القانون في دولة قانونية‪ ،‬يخضع فيها‬ ‫الحاكم مثل المحكوم للقانون‪ ،‬وانحسار أي‬ ‫من الرقابتين عن أي جهاز من أجهزة الدولة‬ ‫ً‬ ‫معناه أن هناك جهازا يعلو الدستور ويعلو‬ ‫هذه الدولة‪ ،‬مع أن كل السلطات وهذه‬ ‫األجهزة قد خرجت من رحم الدستور‪.‬‬ ‫طــرح هــذا الـســؤال نفسه فــي جلسات المجلس‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬ع ـنــدمــا أثـ ــار ال ـنــائــب ال ـم ـح ـتــرم ري ــاض‬ ‫العدساني مسألة عــدم رد الــديــوان على أسئلته‬ ‫التي طلب فيها تزويده بمعلومات يراها ضرورية‬ ‫فــي االس ـت ـجــواب ال ــذي يــزمــع تقديمه إل ــى رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ولئن كان الديوان قد امتنع عن تزويد النائب‬ ‫العدساني بالمعلومات الـتــي طلب تــزويــده بها‬ ‫الستخدامها فــي االسـتـجــواب الموجه إلــى سمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬لحرصه على حياد الديوان‬ ‫بين السلطتين‪ ،‬فإنه ال ريب أمر يحمد‪ ،‬أما إن كان‬ ‫ً‬ ‫بــاعـثــه ول ـعــا بــالـلــدد فــي أم ــور ك ــان مجلس األمــة‬ ‫قد فــرغ منها بقراره الصادر بجلسته المعقودة‬ ‫بتاريخ ‪ 2005 /12 /26‬بأحقية أعضاء المجلس في‬ ‫أن يطلبوا من خالل رئيس المجلس أي بيانات أو‬ ‫معلومات أو مستندات عن سير العمل في ديوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬وأن على رئيس الــديــوان االستجابة‬ ‫ل ـه ــذه ال ـط ـل ـبــات‪ ،‬ف ــإن ــه ي ـك ــون ت ـحــري ـفــا لـلـكـلــم عن‬ ‫موضعه‪.‬‬

‫رأي لجنة حماية المال العام‬ ‫وقــد أح ــال رئـيــس مجلس األم ــة الــراحــل السيد‬ ‫جاسم الخرافي مذكرة الديوان‪ ،‬السالفة الذكر‪ ،‬التي‬

‫تضمنت أسباب اعتراضه على قرار المجلس إلى‬ ‫ً‬ ‫لجنة حماية المال العام التي عقدت اجتماعا‬ ‫ً‬ ‫ب ـتــاريــخ ‪ 2016 /2 /14‬وح ـضــر جــان ـبــا مـنــه كل‬ ‫مــن النائبين أحمد يعقوب بــاقــر‪ ،‬وعبدالواحد‬ ‫محمود العوضي‪ ،‬كما حضر بدعوة من اللجنة‬ ‫خمسة ممثلين عن الديوان‪ ،‬على رأسهم السيد‬ ‫ً‬ ‫عبدالعزيز الرومي وكيل الديوان السابق‪ ،‬فضال‬ ‫عن وكيل الديوان الحالي السيد إسماعيل الغانم‪.‬‬ ‫وفي ضوء المناقشة التي تمت انتهت اللجنة‬ ‫بإجماع آراء الحاضرين من أعضائها إلى أحقية‬ ‫أعضاء مجلس األمــة في أن يحصلوا بواسطة‬ ‫رئيس المجلس على أي بيانات أو معلومات أو‬ ‫مستندات تتعلق بسير العمل بديوان المحاسبة‪،‬‬ ‫وأن على رئيس الديوان االستجابة لهذا الطلب‪،‬‬ ‫وأن يتم ذلك من خالل مكتب المجلس‪.‬‬ ‫وقــد وجــه الدكتور فهد الخنة رئيس اللجنة‬ ‫ً‬ ‫كتابا بتاريخ ‪ 18‬فبراير ‪ 2006‬إلى السيد رئيس‬ ‫المجلس ضمنه رأي اللجنة واألسباب التي بني‬ ‫عليها‪ ،‬وقد أحاله الرئيس إلى مكتب المجلس‪.‬‬

‫ال أحد فوق الدستور‬ ‫لم يكن النائب رياض العدساني هو أول من‬ ‫أثار هذه القضية‪ ،‬فقد أثارها قبله النائب الراحل‬ ‫عـبــدالـعــزيــز الـعــدســانــي فــي الـفـصــل التشريعي‬ ‫الثامن‪ ،‬عندما أثــار عدم رد الديوان على سؤال‬ ‫وجهه إلــى الــديــوان مــن خــال رئيس المجلس‪،‬‬ ‫فـقــرر فــي الـجـلـســات أن ــه "ل ـيــس هـنــاك إن ـســان ال‬ ‫يخطئ‪ ...‬مجلس األمــة هو الــذي انتخب ورشح‬ ‫رئيس الديوان‪ ،‬والــوزراء يــردون على أسئلتنا‪،‬‬ ‫أمــا دي ــوان المحاسبة‪ ،‬وهــو ملحق بالمجلس‪،‬‬ ‫فال يرد علينا"‪.‬‬ ‫وفي مداخلة للنائب السابق غنام الجمهور‪،‬‬ ‫وفي ذات الجلسة‪ ،‬قرر أن ديوان المحاسبة وإن‬ ‫كــان دي ــوان الرقابة المالية‪ ،‬إال أنــه أحــد أجهزة‬ ‫الــدولــة‪ ،‬فينطبق عليه مــا ينطبق على غـيــره‪...‬‬ ‫"األخ الرئيس أرجو أن يوضع حد لهذه المسألة‪،‬‬ ‫شنهو المخاوف من إجابة الديوان على أسئلة‬

‫األعضاء‪ ،‬وأوجه رسالة إلى رئيس الديوان أقول‬ ‫له فيها إنك لست فوق الدستور"‪.‬‬

‫الديوان وعبدالعزيز الصقر‬ ‫ولـعــل مــا أوق ــع منظومة الــرقــابــة البرلمانية في‬ ‫ه ــذا ال ـم ــأزق هــو فـهــم خــاطــئ ألح ـكــام ال ـم ــادة (‪)151‬‬ ‫مــن الــدسـتــور فيما نصت عليه مــن إلـحــاق الــديــوان‬ ‫بمجلس األمة بكفالة استقالله‪ ،‬ولهذا النص حكاية‬ ‫ربما تساعدنا في اإلجابة عن السؤال الذي يحمله‬ ‫عنوان هــذا المقال‪ ،‬فقد كــان نص مشروع الدستور‬ ‫الذي قدمته لجنة الدستور "يلحق الديوان بمجلس‬ ‫الـ ــوزراء"‪ ،‬فاعترض الــوزيــر عبدالعزيز الصقر على‬ ‫إل ـحــاقــه بـمـجـلــس الـ ـ ــوزراء قــائــا "إن ال ـم ـفــروض أن‬ ‫الديوان يراقب الحكومة"‪ ،‬وقد أيــده في ذلك الوزير‬ ‫السيد محمد يوسف النصف‪ ،‬ود‪ .‬أحمد الخطيب‪،‬‬ ‫وتم تأجيل النظر في هذه المادة (جلسة ‪1962 /10 /2‬‬ ‫مضبطة الجلسة ‪ 23‬ص ‪.)22-23‬‬ ‫وعـ ـن ــدم ــا أع ـ ـ ــاد ال ـم ـج ـل ــس ب ـج ـل ـس ـتــه ال ـم ـن ـع ـقــدة‬ ‫بـتــاريــخ ‪ 1962 /10 /24‬الـنـظــر فــي ه ــذه ال ـمــادة بعد‬ ‫إعادة دراستها بمعرفة لجنة الدستور‪ ،‬عاد الوزير‬ ‫عبدالعزيز حمد الصقر ليطالب بــأن يـكــون ديــوان‬ ‫ً‬ ‫المراقبة تابعا لمجلس األمة‪ ،‬وأيده في ذلك الوزير‬ ‫السيد محمد يوسف النصف‪ ،‬فوافق المجلس على‬ ‫إل ـحــاق ال ــدي ــوان بمجلس األمـ ــة‪ ،‬فــي ض ــوء مــا قــرره‬ ‫الخبير الدستوري؛ بأن بعض الدول تلحقه بمجلس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬وبعضها تلحقه بالبرلمان‪ ،‬وفي ضوء ما‬ ‫قــرره كذلك السيد الصقر بأنه طالما نحن نتحرى‬ ‫النزاهة والدقة فما المانع من أن يكون ديوان المراقبة‬ ‫تابعا لمجلس األمة؟‬

‫سيادة القانون والدولة القانونية‬ ‫ذلك أن الديوان يرفض الخضوع لمنظومة الرقابة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬ولمنظومة الرقابة بوجه عام‪ ،‬وفي سياق‬ ‫ذ لــك يــر فــض الخضوع لجهاز المراقبين الماليين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ــرد عـلــى أسـئـلـتــه وف ـقــا لـلـصــاحـيــات الممنوحة‬ ‫للجهاز بموجب قانون إنشائه‪ ،‬وهو أمر غير مقبول‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬ ‫أصال ومنطقا في هيئة رقابة مالية تبسط رقابتها‬ ‫على كل أجهزة الدولة‪ ،‬فأولى بها أن تضرب المثل‬ ‫لـهــذه األج ـهــزة فــي الـخـضــوع للرقابة الـتــي تقررها‬ ‫الدولة باعتبارها القدوة بالنسبة إلى كل الجهات‬ ‫الخاضعة لرقابة الديوان‪ ،‬بأن يكون أول من يخضع‬ ‫لمنظومة الــرقــابــة بــوجــه عــام ولـلــرقــابــة البرلمانية‬ ‫بوجه خاص‪.‬‬ ‫وخضوع الديوان لهاتين المنظومتين هو خضوع‬ ‫لمبدأ سيادة القانون في دولة قانونية يخضع فيها‬ ‫الحاكم مثل المحكوم للقانون‪.‬‬ ‫وإن انحسار أي مــن الرقابتين عــن أي جهاز من‬ ‫ً‬ ‫أجهزة الدولة معناه أن هناك جهازا يعلو الدستور‬ ‫ويعلو هذه الدولة‪ ،‬وكل السلطات وهذه األجهزة قد‬ ‫خرجت من رحم الدستور‪.‬‬

‫انفراد الديوان بأحكام خاصة‬ ‫على أن خضوع ديوان المحاسبة لمنظومة الرقابة‬ ‫البرلمانية يعني خضوعه لجميع األحكام المنظمة‬ ‫ل ـه ــذه ال ــرق ــاب ــة‪ ،‬ب ــل ب ـمــا يـتـفــق وال ـن ــص الــدس ـتــوري‬ ‫القاضي بإلحاقه بمجلس األمــة‪ ،‬وذلــك على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫ال ـس ــؤال الـبــرلـمــانــي‪ :‬يـخـضــع ل ــه ال ــدي ــوان ف ــي كل‬ ‫م ــا ي ـمــارســه م ــن صــاح ـيــات وف ــي إدارتـ ـ ــه لـشــؤونــه‬ ‫ولشؤون موظفيه‪ ،‬وفي كل إنفاقه إليراداته والفحص‬ ‫والمراجعة الذاتية لهذا اإلنفاق‪ ،‬وفي خضوعه ألجهزة‬ ‫الــرقــابــة األخـ ــرى‪ ،‬ولـكــن ال يـجــوز لـمـقــدم ال ـســؤال أن‬ ‫يحوله إلى استجواب‪.‬‬ ‫االس ـ ـت ـ ـج ـ ــواب‪ :‬ال ي ـخ ـض ــع ديـ ـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة‬ ‫لــاسـتـجــواب‪ ،‬ألن رئـيــس ال ــدي ــوان‪ ،‬وإن كــان يعامل‬ ‫معاملة الوزراء من الناحية المالية‪ ،‬فإن هذه المعاملة‬ ‫ً‬ ‫ال ت ـخ ـلــع ع ـل ـيــه وصـ ــف ال ــوزي ــر ب ــاع ـت ـب ــاره مـنـصـبــا‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬وأختلف مع من انتهت إليه مذكرة لجنة‬ ‫حماية المال العام لألسباب التي بنت عليها رأيها من‬ ‫خضوع رئيس الديوان بسبب هذه المعاملة ألحكام‬ ‫قانون محاكمة الوزراء‪ ،‬ولكن يخضع الديوان لوسائل‬ ‫الرقابة البرلمانية األخــرى‪ ،‬فيمكن أن تكون أعماله‬ ‫ً‬ ‫وأداؤه محال لطلب مناقشة عامة أو تحقيق برلماني‪.‬‬

‫جاسم القطامي وصورة‬ ‫السياسي‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫مفهوم «رجل الدولة» بتفاصيلة الدقيقة يتجاوز بمراحل‬ ‫مواصفات ما هو متوافر حاليا من نوعية رديئة تدير شؤون الناس‬ ‫سواء في البرلمان أو الحكومة‪ ،‬ويمكن إيضاح جزء من هذه‬ ‫الصورة في شخصية الراحل جاسم القطامي‪.‬‬ ‫أول العمود ‪:‬‬ ‫في زمن مضى كانت القضية الفلسطينية هي مادة الخبر‬ ‫التالي ألخبار البروتوكوالت واستقباالت المراجع العليا‬ ‫في الدولة‪ ،‬اليوم أزاح "داعش" كل ما له صلة بالفلسطينيين‬ ‫في األخبار وجعله في بند ما يستجد من أعمال‪.‬‬ ‫***‬ ‫كثير منا ال حــظ تلون السياسيين وكذبهم المكشوف‪،‬‬ ‫وقرأنا لبعضهم مقاالت حول أصول إدارة الدولة بعد تركهم‬ ‫مناصبهم الوزارية أو القيادية الحساسة التي فشلوا فيها‬ ‫وجلوسهم في البيت! ومنهم من كشف النقاب عن رشا كان‬ ‫يقوم بإعطائها لنواب في البرلمان لتمرير قانون ما‪ ،‬وفي‬ ‫برنامج تلفزيوني على المأل‪ ،‬هكذا بال حياء‪.‬‬ ‫تذكرت في هذا الجو الملوث شخصية وطنية فريدة من‬ ‫نوعها‪ ،‬وهي شخصية المرحوم بإذن الله جاسم عبدالعزيز‬ ‫القطامي (‪ ،)٢٠١٢ -١٩٢٩‬وتساء لت‪ :‬كيف استطاع هذا الرجل‬ ‫الفذ أن يبقى وفيا لمبادئه رغم تنقله بين مناصب مختلفة‬ ‫ف ــي ال ـم ـهــام والـطـبـيـعــة؟ وك ـيــف انـسـجــم م ــع نـفـســه وط ــوع‬ ‫المراكز التي شغلها لخدمة الناس والحفاظ على كرامتهم‬ ‫دون تنازل أو تهاون؟‬ ‫هنا يجب التأكيد أن مفهوم "ر جــل ا لــدو لــة" بتفاصيلة‬ ‫الدقيقة يتجاوز بمراحل مواصفات ما هو متوافر حاليا‬ ‫مــن نوعية رديـئــة تدير شــؤون الـنــاس ســواء فــي البرلمان‬ ‫أو الحكومة‪ ،‬فجاسم القطامي تنقل بين ما يمكن اعتباره‬ ‫دوائر متناقضة‪ ،‬فكان رجل بوليس ثم رئيس دائرة شرطة‬ ‫الـكــويــت ع ــام ‪ ،١٩٥٤‬ثــم اسـتـقــالـتــه الـشـهـيــرة الـمـسـبـبــة من‬ ‫المنصب بسبب رفضه استخدام القوة مع المتظاهرين ضد‬ ‫العدوان الثالثي على مصر ‪ ،١٩٥٦‬ثم رجل سياسة تنفيذيا‬ ‫في الخارجية‪ ،‬والحقا مشرعا في البرلمان‪ ،‬ثم مدافعا عن‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وبين كل ذلك خيط را بــط يلخص مفهوم‬ ‫رجل الدولة‪.‬‬ ‫تتطور األ ح ــداث ويصمد هــذا ا لــر جــل‪ -‬ا لــذي خلع بدلة‬ ‫العسكر‪ -‬على المبدأ‪ ،‬ويطالب بحكم ديمقراطي دستوري‬ ‫ف ــي خ ـط ــاب أل ـق ــي ف ــي ثــانــويــة ال ـشــويــخ بـمـنــاسـبــة ذك ــرى‬ ‫الوحدة المصرية السورية‪ ،‬وتمضي األيام بعد معاقبته‬ ‫عـلــى هــذه المطالبة بسحب ج ــوازه و بـقــا ئــه بــا عـمــل من‬ ‫‪ ١٩٥٩‬ح ـتــى ‪ ١٩٦١‬إ ل ــى أن ع ـيــن م ـس ـت ـشــارا ف ــي ا ل ــد ي ــوان‬ ‫األم ـ ـيـ ــري‪ -‬وهـ ــو ع ـل ــى م ـب ــدئ ــه‪ -‬ث ــم اخ ـت ـي ــر وك ـي ــا ل ـ ــوزارة‬ ‫الخارجية التي تأسست عام ‪ ١٩٦٢‬ليساهم في بناء أهم‬ ‫مــر فــق فــي ا لــدو لــة‪ ،‬ووا جــه عــوا صــف عبدالكريم قــا ســم‪ ،‬ثم‬ ‫استقال ليترشح في أول مجلس أمة عام ‪ ،١٩٦٣‬ويصبح‬ ‫عضوا مدافعا بكل صالبة عن الدستور وحقوق الناس‪،‬‬ ‫وكان من أول المطالبين بحقوق المرأة كاملة عام ‪١٩٧٥‬‬ ‫مــع زمـيـلــه راش ــد الـفــرحــان‪ ،‬فـكــان بـحــق ذا نـظــرة شمولية‬ ‫يندر مثيلها‪.‬‬ ‫مارس السياسة من خالل العمل الشعبي والبرلماني‬ ‫حتى مجلس عام ‪ ،١٩٨٥‬وهو آخر برلمان شارك فيه‪ ،‬وتم‬ ‫حله بعد عام‪.‬‬ ‫وينتقل ا لـقـطــا مــي فــي حقبة التسعينيات إ لــى مواكبة‬ ‫موجة االهتمام بحقوق اإلنسان التي را جــت في المنطقة‬ ‫العربية بعد غزو العراق للكويت‪ ،‬وأ ســس فرعا للمنظمة‬ ‫العربية لحقوق اإلنسان في الكويت‪ ،‬ثم الجمعية الكويتية‬ ‫لحقوق اإلنسان التي نلت شرف العمل فيها معه ‪ ٦‬سنوات‬ ‫رغم ضعف قواه الصحية وتقدمه في السن‪.‬‬ ‫هــذه سـيــرة مختصرة لـحـيــاة جــاســم الـقـطــامــي ال ــذي لم‬ ‫يتلون‪ ،‬ولم يلن من أجل مكسب مــادي أو معنوي‪ ،‬بل ظل‬ ‫آل خــر يــوم في حياته ر مــزا للقيم والخصال الجميلة التي‬ ‫يندر وجودها فيمن يتصدرون العمل السياسي اليوم‪.‬‬ ‫أظن أن المسألة في ذهن هذا الرجل الحاضر دائما بيننا‬ ‫بسيطة وتتلخص في القسم ا لــذي يتلوه كثير من وزراء‬ ‫ونواب هذه المرحلة البائسة وال يقاومون الحنث به ونصه‪:‬‬ ‫"أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن ولألمير‪ ،‬وأن‬ ‫أحترم الدستور وقوانين الدولة‪ ،‬وأذود عن حريات الشعب‬ ‫ومصالحه وأمواله‪ ،‬وأؤدي أعمالي باألمانة والصدق"‪.‬‬ ‫هـ ــذه ال ـج ـم ـلــة ث ـق ـي ـلــة ع ـلــى ب ـعــض س ـيــاس ـيــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫ا لــرا ه ـنــة‪ ،‬لـكــن ا لــرا حــل طبقها حــر فـيــا و ل ــم يـحــد عــن كلمة‬ ‫ً‬ ‫واحدة منها‪ ،‬فكان بحق رجل دولة نادرا‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫ً‬ ‫ليس دفاعا عن المسلسالت الرديئة‬ ‫يجب التفرقة بين شخص تحدث من منبر إعالمي‪ ،‬فأثار الكراهية‪،‬‬ ‫أو طعن في المعتقدات المقدسة لدى قطاع من المواطنين‪ ،‬أو‬ ‫حرض على العنف‪ ،‬أو طعن في األعراض‪ ،‬وبين من طرح فكرة‬ ‫ً‬ ‫درامية تصور انحرافا لدى بعض من يعملون بمهنة معينة‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرض نموذجا إنسانيا منحرفا من دون تعميم‪.‬‬ ‫ال يمكن ألي منصف أن يدافع عن حالة اإلبــداع المصرية الراهنة‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يتفهم مجمل الممارسات اإلعالمية السائدة؛ إذ يبدو أن تراجعا كبيرا‬ ‫يضرب المجالين الفني واإلعــامــي‪ ،‬ويبعدهما بــوضــوح عــن المقاصد‬ ‫المتوخاة من ممارسة األنشطة اإلبداعية واإلعالمية‪.‬‬ ‫ـرد‪ ،‬بسبب حالة‬ ‫ـرد مـطـ ٍ‬ ‫يعاني الـمـجــاالن الفني واإلعــامــي عــامــات ت ـ ٍ‬ ‫الـتــوتــر العمومي الـتــي تعيشها الـبــاد فــي مــواجـهــة الـتـحــدي اإلرهــابــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أزمة اقتصادية‪ ،‬وغالء أسعار‪ ،‬وتفاقم معدالت األمية‪ ،‬وتراجع‬ ‫التعليم‪ ،‬وانخفاض مستوى الوعي الثقافي‪ ،‬مما انعكس بوضوح على‬ ‫حالة التلقي‪ ،‬وهي حالة باتت تغري باالستسهال واالبتذال واالنقطاع‬ ‫عن معايير الجودة وآليات االحتراف‪.‬‬ ‫تلك حقيقة يجب أن نعترف بها‪ ،‬لكن الخطير والكارثي في آن واحد أن‬ ‫نعتبر أن فرض الوصاية على اإلبداع واإلعالم‪ ،‬والتدخل من خالل السلطة‬ ‫اإلداريــة‪ ،‬أو البرلمانية‪ ،‬أو األدوات القانونية‪ ،‬أو الضغط والترويع‪ ،‬من‬ ‫أجــل إيـقــاف ممارسات إعالمية وفنية بعينها‪ ،‬أو إجبارها على اتخاذ‬ ‫ً‬ ‫مسارات معينة‪ ،‬يمكن أن ينجح أو يثمر في هذا العصر‪ ،‬الذي عرف انفجارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلوماتيا غير مسبوق‪ ،‬ونمطا اتصاليا فريدا في انفتاحه‪ ،‬يكاد يكون‬ ‫ً‬ ‫من الصعب جدا السيطرة عليه أو إخضاعه‪.‬‬ ‫وكما كانت العادة في السنوات الفائتة‪ ،‬فإن موسم الدراما الرمضانية‬ ‫شهد االكتظاظ والتدافع غير المدروس نفسه‪ ،‬كما عانى أنماط أداء رديئة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وعمليات إنتاج ال تتبع المعايير االحترافية‪ ،‬وممارسات تخضع المحتوى‬ ‫اإلبداعي العتبارات إعالنية أو رغبات النجوم‪ ،‬بشكل يحرف العمل الفني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويفقده اتزانه‪ .‬وكالعادة أيضا شهد هذا الموسم عددا من الهجمات على‬ ‫صناعة الــدرامــا‪ ،‬وهــي هجمات لــم تهتم بهذا الـتــردي الفني واإلنتاجي‬ ‫بقدر ما اهتمت بهواجس فئوية‪ ،‬أو دعــاوى تتعلق بالفضيلة‪ ،‬أو خلط‬ ‫مريع إزاء االعتبارات التي تقوم عليها صناعة المسلسالت باعتبارها‬ ‫في األساس صناعة‪.‬‬ ‫وبموازاة هذه الهجمات الحادة على الدراما تكررت األزمة نفسها التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصنعها برامج المقالب‪ ،‬وهي البرامج التي تتلقى كل عام سيال هائال‬ ‫ً‬ ‫من االنتقادات والبالغات‪ ،‬التي ال تفعل شيئا أكثر من زيــادة شعبيتها‬ ‫وتعزيز رواجها وتداول أخبارها وقصصها‪ ،‬بما يعمق تأثيرها ونفاذها‪.‬‬ ‫ومــن ذلــك‪ ،‬أن بعض البرلمانيين طالبوا بــوقــف عــرض أحــد أهــم تلك‬ ‫البرامج‪ ،‬كما تقدم برلماني بطلب إحاطة بخصوص مسلسالت رمضان‬ ‫ً‬ ‫و"تجاوزاتها"‪ ،‬فضال عن حملة إعالمية كبيرة تشترك فيها عناصر عدة‬ ‫تـتـحــدث عــن "تكلفة المسلسالت الـتــي بلغت م ـل ـيــارات"‪ ،‬ويـطـلــب بعض‬ ‫ُ‬ ‫المنخرطين فيها أن تخصص تلك األموال الطائلة للمشروعات التنموية‬ ‫أو مساعدة المحتاجين‪.‬‬ ‫إن ذلك أمر ينطوي على خلط كبير‪ ،‬ويمثل مقاربة هزلية بكل المقاييس‪،‬‬ ‫ألن من يطرح هذا الخيار ال يعي ببساطة أن الدراما صناعة‪ ،‬وبوصفها‬

‫ً‬ ‫صناعة فإن منتجيها يخصصون أمواال لإلنفاق عليها‪ ،‬بغرض االستثمار‪،‬‬ ‫وأن تلك األموال عادة ما تعود باألرباح عليهم‪ ،‬كما أنها تسهم بشكل فعال‬ ‫في تحريك عجلة االقتصاد‪ ،‬ألنها تتيح الفرصة لعرض اإلعالنات‪ ،‬التي‬ ‫هي ضرورة من ضرورات االنتعاش االقتصادي واكتمال حلقة اإلنتاج‪.‬‬ ‫تغضب المضيفات الجويات من مسلسل "أرض جو"‪ ،‬ويقدم محامون‬ ‫ً‬ ‫بالغا ضد مسلسل "كلبش" بداعي أنه "نال من صورة المحامي"‪ ،‬وتثير‬ ‫هيئات نسوية اعتراضات ألن صورة المرأة تقدم بشكل "مهين"‪ ،‬ويتم منع‬ ‫إعالن إلحدى الجمعيات الخيرية ألنه "ال يخدم صورة جهود الحكومة‬ ‫في عملية التنمية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن تلك الدعاوى والممارسات كلها تمثل تقييدا لحرية اإلعالم واإلعالن‬ ‫واإلبداع‪ ،‬وتستخدم ذرائع واهية‪ ،‬وتستند إلى اعتبارات متهافتة‪ ،‬وستكون‬ ‫انعكاساتها خطيرة‪ ،‬دون أن يعني هذا بالطبع أن حالة اإلعالم والفن في‬ ‫مصر بخير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يجب أال تكون حرية اإلعالم وحرية اإلبداع موضوعا للمساومة‪ ،‬ويجب‬ ‫أال نبالغ في وضع قيود في هذا المجال‪ ،‬ألن التدخالت بعدها لن تتوقف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسنجد أنفسنا نسأل يوما‪" :‬هل يمكن أن تظهر امرأة على الشاشة؟"‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫"ولماذا ال يجري الحوار مذيع رجل بدال من مذيعة امرأة؟"‪.‬‬ ‫بفتح الباب أمام هذه الهجمات واإلجراءات المقيدة سيمكن ألي فئة أو‬ ‫طائفة أو جماعة ضغط أن تفرض على المنتجين والكتاب والمبدعين ما‬ ‫يكتبون‪ ،‬وأن تمنعهم من تناول قضايا مجتمعية بعينها بغرض حماية‬ ‫الصورة أو حماية األخالق أو حماية األمن القومي‪.‬‬ ‫ُ ِّ‬ ‫بعض المجتمعات اجتهدت لكي تضع مقاييس ت َمكنها مــن اتخاذ‬ ‫قرارات في شأن أنماط أداء إعالمي أو إبداعي مثيرة للجدل‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫حرية الــرأي والتعبير ال تعني الموافقة على كل شيء ُيكتب أو ُيقال أو‬ ‫ً‬ ‫ُيصور‪ ،‬ألن هناك خطوطا ال يمكن انتهاكها‪.‬‬ ‫ومــن أهــم ما توصلت إليه تلك المجتمعات أن حرية الــرأي والتعبير‬ ‫ً‬ ‫مصونة وال تمس‪ ،‬خصوصا في المجال الفني واإلبداعي‪ ،‬لكنها يجب أن‬ ‫تقيد عندما تثير الكراهية‪ ،‬أو تحرض على العنف‪ ،‬أو تطعن في المعتقدات‬ ‫المقدسة‪ ،‬أو تشجع التمييز‪ ،‬أو تنال من الحقوق الثابتة لآلخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد حاولت المحكمة األميركية العليا أن ترسي معيارا للتعامل مع‬ ‫"حــريــة اإلب ــداع" فــي عــام ‪ ،1973‬فــرأت أن تستند إلــى صيغة طــورهــا أحد‬ ‫المفكرين‪ ،‬وهي صيغة تمت تسميتها "مقياس ميلر" ‪ ،Miller Test‬وهو‬ ‫ً‬ ‫المقياس الذي يجيز أي عمل إبداعي أو إعالمي إذا استوفى شروطا ثالثة؛‬ ‫هي‪ :‬عدم خرق القوانين النافذة‪ ،‬وتأييد أو موافقة قطاع مؤثر من الجمهور‪،‬‬ ‫واالنطواء على جهد فني وإبداعي خاص‪.‬‬ ‫علينا أن نحاكم األعمال اإلعالمية والفنية واألدبية بمثل تلك المعايير‬ ‫ال بمعايير سياسية وهواجس وتأويالت أخالقية وصراعات مصالح‪.‬‬ ‫يجب التفرقة بين شخص تحدث من منبر إعالمي‪ ،‬فأثار الكراهية‪ ،‬أو‬ ‫طعن في المعتقدات المقدسة لدى قطاع من المواطنين‪ ،‬أو حرض على‬ ‫ً‬ ‫العنف‪ ،‬أو طعن في األعراض‪ ،‬وبين من طرح فكرة درامية تصور انحرافا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لدى بعض من يعملون بمهنة معينة‪ ،‬أو عرض نموذجا إنسانيا منحرفا‬ ‫من دون تعميم‪.‬‬ ‫تحفل األنشطة اإلبــداعـيــة واإلعــامـيــة المصرية بالكثير مــن جوانب‬ ‫ً‬ ‫العوار والخلل‪ ،‬مما يستلزم جهودا رسمية ومجتمعية منسقة إلخراجها‬ ‫من عثرتها وتطويرها وحملها على اعتماد أسس أكثر احترافية وأكثر‬ ‫ً‬ ‫إخــاصــا لقيم اإلبـ ــداع؛ وه ــي عملية صعبة ومـعـقــدة ال يخدمها القمع‬ ‫والمصادرة والتقييد‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫بعد مرور خمسين عاما على أطول احتالل في التاريخ الحديث‪ ،‬أو كما‬ ‫وصفه بعض الدبلوماسيين باالحتالل األطول في تاريخ األمم المتحدة‪،‬‬ ‫وبعد نحو سبعين عاما على النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني‪،‬‬ ‫هناك خمسة استنتاجات ال بد من توضيحها‪:‬‬ ‫االستنتاج األول‪ ،‬أنه رغم العدوان اإلسرائيلي الشرس‪ ،‬وهزيمة الجيوش‬ ‫العربية‪ ،‬صمد الشعب الفلسطيني في وجه هذا االحتالل‪ ،‬وأصر على البقاء‬ ‫على أرضــه‪ ،‬مستلهما الحكمة من تجربة التهجير القاسية عام ‪،1948‬‬ ‫وبصموده فإنه صنع أهم إنجاز حققه حتى اآلن‪ ،‬بخلق وجود ديمغرافي‬ ‫مقاوم ألحق الفشل بالمشروع الصهيوني الذي كان هدفه ترحيل السكان‬ ‫الفلسطينيين إلحالل اليهود اإلسرائيليين مكانهم كما جرى في معظم‬ ‫أراضي ‪ 1948‬من قبل‪ .‬وال شك أنها مفارقة تاريخية أن يلد هذا اإلنجاز‬ ‫اإلنساني من رحم الهزيمة العسكرية‪ ،‬ولواله لنجحت إسرائيل في تصفية‬ ‫القضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫االستنتاج الثاني‪ ،‬أن كل حكومات إسرائيل من يسارها إلى يمينها‬ ‫لــم وال تريد الـســام‪ ،‬بــل أرادت احـتــال كــل فلسطين ونشر االستيطان‬ ‫االستعماري الذي تشاركت في إنشائه وتوسيعه كل حكومات إسرائيل‬ ‫بغض النظر عن طبيعة الحزب الحاكم أو رئيسه‪ .‬وال فرق هنا بين غولدا‬ ‫مائير أو رابين أو بيريز أو بيغن أو نتنياهو أو شارون‪ .‬كلهم عملوا للهدف‬ ‫نفسه‪ ،‬وجميعهم عارضوا وحاربوا حق الفلسطينيين في الحرية‪ ،‬وعملوا‬ ‫على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وحقيقية‪.‬‬ ‫االستنتاج الثالث‪ ،‬أنه ال سبيل لدى الشعب الفلسطيني سوى تغيير‬ ‫ميزان القوى لمصلحته‪ ،‬وأن مفاوضات تجري بدون تغيير ميزان القوى‬ ‫هــي دع ــوة لالستسالم‪ ،‬ولــن تكون نتيجتها ســوى أن تستخدم غطاء‬ ‫للتوسع االستيطاني‪ ،‬وتجارب المفاوضات خالل ستة وعشرين عاما‬ ‫خير دليل على ذلك‪.‬‬ ‫االستنتاج الرابع‪ ،‬أن ما نواجهه كشعب فلسطيني غير مسبوق في‬ ‫التاريخ الحديث‪ ،‬فنحن نواجه نظام قمع معقدا وأربع عمليات متداخلة‬ ‫في الوقت نفسه‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬التطهير العرقي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني عام ‪.48‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االستعمار اإلحاللي االستيطاني بمحاولة تهجير الفلسطينيين‬ ‫ووضع المستوطنين اإلسرائيليين مكانهم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االحتالل األطول في التاريخ البشري الحديث‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬تحول هذا االحتالل إلى منظومة األبارتهايد والتمييز العنصري‬ ‫األسوأ في تاريخ البشرية والتي تمس كل مكونات الشعب الفلسطيني‬ ‫في الداخل والخارج‪.‬‬ ‫االستنتاج الخامس‪ ،‬أن شعب فلسطين طوال هذه السنوات من االحتالل‬ ‫لم يرضخ ولم يستسلم وقــاوم هذا الظلم االحتاللي واالستيطاني وما‬ ‫زال يقاومه وسيبقى يقاومه ويصر على حقوقه‪ ،‬بما في ذلك حق العودة‬ ‫لالجئين إلى ديارهم التي هجروا منها‪ .‬وخالل خمسين عاما خاضت‬ ‫إسرائيل عشر حروب وواجهت ثالث انتفاضات فلسطينية‪ ،‬وهي تواجه‬ ‫اليوم كفاحا متواصال يمزج بين المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة‬ ‫وفرض العقوبات على إسرائيل‪ .‬وبعد أن غدا عدد الفلسطينيين على أرض‬ ‫فلسطين التاريخية أكبر من عدد اليهود اإلسرائيليين يبدو أن المشروع‬ ‫الصهيوني يرواح في مكانه إن لم يكن يتراجع للوراء‪ ،‬رغم كل الجبروت‬ ‫العسكري واالقتصادي إلسرائيل‪ ،‬ورغم الدعم األميركي الال محدود لها‪.‬‬ ‫ويبدو جليا كذلك أن قتل فكرة الدولة الفلسطينية باالستيطان أو‬ ‫باالتفاقيات الجائرة لن يلغي معضلة أن البديل الوحيد لذلك سيكون‬ ‫الدولة الديمقراطية الواحدة التي يتساوى فيها الناس بالحقوق المدنية‬ ‫والقومية‪ ،‬ومحاولة تكريس نظام األبارتهايد لن تؤدي إال إلى االقتراب‬ ‫أكثر من حل الدولة الواحدة‪ ،‬ما دام الشعب الفلسطيني يرفض الرضوخ‬ ‫لمنظومة التمييز العنصري‪ .‬المهم أال يسمح بتكرار خداع مماثل التفاق‬ ‫أوسلو الذي تميز بأخطاء أربعة فادحة تمثلت أوال باالعتراف بإسرائيل‬ ‫دون االعتراف بفلسطين دولة ذات سيادة‪ ،‬وثانيا االعتراف بإسرائيل دون‬ ‫تحديد حدودها‪ ،‬وثالثا أنه كان مجرد اتفاق جزئي انتقالي دون تحديد‬ ‫النتيجة النهائية فأصبح المؤقت دائما‪ ،‬ورابعا أن توقيعه تم مع إيقاف‬ ‫االنتفاضة الشعبية‪ ،‬ودون وقف االستيطان اإلسرائيلي أو اإلفراج عن كل‬ ‫األسرى في سجون االحتالل‪.‬‬ ‫هناك حديث نبوي شريف ومثل شعبي يجدر بنا كفلسطينيين االقتداء‬ ‫بهما‪" :‬ال يلدغ المؤمن من جحر مرتين"‪ ،‬فال مكان لمفاوضات واتفاقيات‬ ‫مماثلة لما فشل‪ ،‬وألحق أفدح األضرار بالشعب الفلسطيني‪ ،‬والمثل القائل‬ ‫"أكلت يوم أكل الثور األبيض"‪ ،‬فقبول أي وصف ألي جزء من أجزاء حركة‬ ‫التحرر الوطني الفلسطينية "باإلرهاب" سيعني وصمها جميعها عاجال‬ ‫أو آجال بهذه الصفة‪ ،‬وفي تجربة االنتفاضة الثانية أكبر دليل على ذلك‪.‬‬ ‫كما أن القبول بالتعاطي مع تهمة "التحريض" الكاذبة سيعني أن كل‬ ‫دعوة للحرية أو االستقالل أو العدالة ستوسم بصفة التحريض‪ ،‬وأكبر‬ ‫المحرمات كان وسيبقى المس بحقوق األسرى واألسيرات الذين يمثلون‬ ‫أنبل مكونات شعبنا الفلسطيني‪،‬‬ ‫ولن ينجح االحتالل اإلسرائيلي في إضعاف نقاط قوتنا ما لم نمسها‬ ‫نحن‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫عن نهضتنا المؤجلة‬ ‫منصور مبارك المطيري‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬ ‫إن أي مشروع للنهوض والنماء يجب أن يكون وثيق الصلة بالمجتمع‬ ‫والفضاء المحيط به‪ ،‬وبالتالي فالتخطيط لمشاريع حيوية مقبلة يستلزم‬ ‫أن يستلهم روحه وغايته من حقيقة العصر الكبرى‪ ،‬العولمة‪ .‬ولئن نظرنا‬ ‫إلى التعليم– على سبيل المثال– في ضوء ما سبق فإننا سنلفيه غير‬ ‫معصوم عن تغيير يطرأ على فلسفته وما هو مرتجى منه‪ ،‬ففي الغابر‬ ‫من األيام كانت النواة الصلبة لعملية التعليم تتمثل في تكميم التعليم‬ ‫وتحشيد المعارف ولذلك من البدهي أن فلسفة كهذه لم يعد لها موقع في‬ ‫العالم المعاصر‪ ،‬فالتعليم غدا بمفاهيمه القائمة على اكتساب مهارات‬ ‫ً‬ ‫التفكير النقدي‪ ،‬واإليمان بالتنوع‪ ،‬وروح المبادرة‪ ،‬فضال عن مهارات‬ ‫التواصل والتعليم الدائم له من أسباب القوة ما جعله أقرب إلى األنموذج‬ ‫المعتمد فــي العالم المتقدم‪ .‬وجــه آخــر لذلك يرتبط بضعف استقبال‬ ‫ً‬ ‫التكنولوجيا وهضمها في المجتمع‪ ،‬علما أن ناصية التقدم االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫والمعرفي تنهض أساسا على الثورة التقنية المتطورة في المعلوماتية‬ ‫واإللكترونيات الدقيقة والهندسة البيولوجية‪ ،‬واألمر عينه حينما يتعلق‬ ‫ً‬ ‫بإنشاء المراكز العلمية والبحثية وتمويلها ودعمها‪ ،‬بدال من االعتماد كلية‬ ‫على استيراد التكنولوجيا على النحو الذي يحيلها إلى ظاهرة دخيلة‬ ‫على المجتمع‪ .‬ولكن األمر ال يقتصر على ذلك الجانب بالرغم من أهميته‪،‬‬ ‫إذ إن مشاريع النهوض والنماء نجدها– بادئ ذي بدء‪ -‬ترتكز كلية على‬ ‫مشاركة المواطنين والتزامهم بمسؤولياتهم وثقتهم بأجهزة اإلدارة‬ ‫الحكومية والقطاع الخاص‪ ،‬وإدراكهم العبء الذي يقع على تلك األقطاب‬ ‫الثالثة‪ .‬ومعلوم أن الشرط الشارط إلنجاز ذلك يتجسد في قوة المجتمع‬ ‫ً‬ ‫المدني وحيويته من مجلس أمة ونقابات وجمعيات‪ ،‬فضال عن توسيع‬ ‫قدرة المواطنين على التدخل في القضايا المختلفة‪ ،‬وتعضيد دورهم في‬ ‫عملية صنع القرار وإشراكهم بالتالي في حصاد ثمار النهضة والتقدم‪.‬‬ ‫وف ــي حـيــن ت ـبــدو الـ ـص ــورة غـيــر مـشــرقــة ف ــي ه ــذا ال ـجــانــب‪ ،‬مـتــى ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استشهدنا– تمثيال ال حصرا– بدور المرأة المفترض في هذا السياق‪،‬‬ ‫حيث ال تزال هناك عقبات كثيرة تظهر بين وقت وآخر في ما يتعلق بحجم‬ ‫ً‬ ‫مشاركة المرأة في سوق العمل‪ ،‬أو إشراع الباب واسعا أمامها لتوظيف‬ ‫قدراتها اإلبداعية‪ .‬قد يكون ذلك هو المدخل الواقعي إلنجاز تقدم في‬ ‫مزر‬ ‫ميادين أخــرى كميدان الصناعة‪ ،‬والــذي يعد في المنطقة ذا وضع ٍ‬ ‫ومشين‪ ،‬فاالسترخاء المديد على مصدر أحادي للثروة قد خلق فجوة‬ ‫صناعية كبرى بيننا وبين العالم‪ .‬لقد أضحى من المعيب انعدام قاعدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صناعية تغطي جزءا يسيرا من احتياجات االستهالك المحلي‪ ،‬وربما‬ ‫بعض أسبابه ذاك التردد الحرود المقيم في الذهنية الحكومية تجاه بناء‬ ‫قواعد لمجتمعات صناعية تغطي كل الصناعات األساسية وتربطها‬ ‫ً‬ ‫بسياسات تكنولوجية متوائمة معها سلفا‪.‬‬ ‫والحال‪ ،‬لنتمسك بأهداب األمل ونرقب بحسرة تقدم إخوة لنا يقيمون‬ ‫على مبعدة كيلومترات قليلة‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫«صيفي الجامعة»‪ :‬توفير ‪ 13‬عيادة طبية‬ ‫وتوزيع موظفي األمن على الكليات‬ ‫• الياقوت لـ ةديرجلا ‪ :‬نتعاون مع المرور لفض ازدحامات موقفي كيفان والخالدية‬ ‫•‬

‫فيصل متعب‬ ‫وحمد العبدلي‬

‫أعلنت جامعة الكويت‬ ‫استعداداتها الستقبال الفصل‬ ‫الدراسي الصيفي اليوم‪ ،‬من‬ ‫خالل توفير ‪ 13‬عيادة طبية‪،‬‬ ‫وتوزيع رجال األمن على جميع‬ ‫الكليات لتنظيم سير العمل‪،‬‬ ‫واستقبال طلبات االلتحاق‪.‬‬

‫تستعد جامعة الكويت اليوم‬ ‫السـتـقـبــال طلبتها مــع انـطــاق‬ ‫ال ـ ـف ـ ـصـ ــل ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــي ال ـص ـي ـف ــي‬ ‫بـكـلـيــاتـهــا‪ ،‬وال ـ ــذي ي ـتــزامــن مع‬ ‫شـهــر رم ـضــان الـمـبــارك فــي ظل‬ ‫درجات حرارة مرتفعة تشهدها‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬إذ وفــرت الجامعة ‪13‬‬ ‫عيادة طبية للحفاظ على صحة‬ ‫الطلبة‪ ،‬ووزعت رجال األمن على‬ ‫جـمـيــع ال ـك ـل ـيــات لـتـنـظـيــم سير‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وشهدت الجامعة عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي مطالبات‬ ‫طــاب ـيــة وأك ــادي ـم ـي ــة ب ـض ــرورة‬ ‫مـتــابـعــة اإلدارات الـمـعـنـيــة في‬ ‫ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة ص ـ ـيـ ــانـ ــة ال ـ ـقـ ــاعـ ــات‬ ‫الدراسية‪ ،‬والتأكد من عدم تعطل‬ ‫أجهزة التكييف‪ ،‬كما حصل في‬ ‫األعـ ـ ــوام ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وخ ــاص ــة أن‬ ‫"الصيفي" يعد ذا أهمية كبيرة‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـط ـل ـب ــة م ـ ــن خ ــال‬ ‫تسجيل مقررات تختصر فترة‬ ‫دراستهم بمدة أقل‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــأتـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـف ـ ـصـ ــل‬ ‫الـ ــدراسـ ــي ال ـص ـي ـفــي بــال ـتــزامــن‬ ‫مـ ــع اس ـت ـق ـب ــال ع ـ ـمـ ــادة ال ـق ـب ــول‬ ‫والتسجيل بالجامعة خريجي‬ ‫الثانوية الراغبين في استكمال‬ ‫دراستهم بكليات الجامعة من‬ ‫خ ــال مــوقـعـهــا اإلل ـك ـتــرونــي أو‬ ‫ع ـب ــر ص ــال ــة ال ـق ـب ــول ف ــي مــوقــع‬ ‫الجامعة بالشويخ‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫‪ 20‬الجاري‪.‬‬

‫خالد الياقوت‬

‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال مــديــر‬ ‫إدارة األمن والسالمة في الجامعة‬ ‫خالد الياقوت إن االدارة خاطبت‬ ‫االدارة ال ـعــامــة ل ـل ـمــرور بـ ــوزارة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬وذل ــك لـلـتـعــاون فيما‬ ‫ب ـي ـن ـه ـم ــا ل ـ ـفـ ــض االزدحـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــات‬ ‫المرورية في موقعي "الخالدية‪،‬‬ ‫وكـ ـيـ ـف ــان"‪ ،‬ل ــاس ـت ـع ــداد لـلـفـصــل‬ ‫الدراسي الصيفي‪.‬‬ ‫وأضاف الياقوت‪ ،‬لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن "إدارت ــه ال تتدخل فــي حــاالت‬ ‫المخالفات الـمــروريــة الجسيمة‬ ‫ال ـتــي يـتـعــرض لـهــا الـطـلـبــة على‬ ‫ارصفة الطريق‪ ،‬مثل منع الوقوف‬ ‫او حتى سحب السيارات من امام‬ ‫الكليات‪ ،‬ألن وزارة الداخلية هي‬ ‫المعنية بتحرير المخالفات وهي‬ ‫أعلم بآلية عملها"‪.‬‬

‫وذكر أن اإلدارة توفر ‪١٣‬عيادة‬ ‫طبية مــوزعــة إلــى ‪ ٣‬فــي منطقة‬ ‫الشويخ و‪ ٣‬في الخالدية و‪ ٤‬في‬ ‫كـيـفــان وواح ـ ــدة فــي الـجــابــريــة‪،‬‬ ‫وأخرى في الشدادية وواحدة في‬ ‫منطقة العديلية وتحديدا بكلية‬ ‫العلوم الحياتية‪ ،‬وذلك لحرص‬ ‫اإلدارة التام على صحة الطلبة‬ ‫فــي الـفـصــل ال ــدراس ــي الصيفي‬ ‫الذي يتزامن مع شهر رمضان‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن هـنــاك تعاونا‬ ‫مـثـمــرا مــع وزارة الـصـحــة فيما‬ ‫يخص الطوارئ الطبية وتوفير‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــارات االسـ ـ ـع ـ ــاف ل ـل ـح ــاالت‬ ‫التي تستدعي‪ ،‬ونقل الشخص‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـض ــرر ال ـ ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‪،‬‬ ‫م ــو ضـ ـح ــة ان إدارة ا ل ـس ــا م ــة‬ ‫خـ ـصـ ـص ــت خ ـ ـطـ ــوطـ ــا س ــاخ ـن ــة‬ ‫لتلقي جميع البالغات في الحرم‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫وأو ضـ ــح أن االدارة تتعامل‬ ‫مــع الـفـصــل الـصـيـفــي مــن حيث‬ ‫التجهيز واالستعداد كما حدث‬ ‫ف ــي الـفـصـلـيــن االول وال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫وذلك بتوفير اعداد ال بأس بها‬ ‫من رجال االمن وتوزيعهم على‬ ‫كل الكليات في مناطق الجامعة‬ ‫المختلفة‪ ،‬الفتا إلى أن ذلك من‬ ‫اإلج ـ ـ ــراءات األول ـي ــة ال ـتــي تـقــوم‬ ‫بها اإلدارة للحفاظ على سالمة‬ ‫الطلبة في الجامعة‪.‬‬

‫العفاسي‪ :‬ضرورة متابعة صيانة القاعات الدراسية والتكييف‬ ‫هنأ رئيس اال تـحــاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫بالجامعة محمد العفاسي الطلبة ببداية الفصل‬ ‫الصيفي‪ ،‬متمنيا أن يكون فصال دراسيا متميزا‬ ‫ومليئا بالتفوق والنجاح‪.‬‬ ‫وصرح العفاسي‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬بأنه «رغم قلة‬ ‫الشعب الدراسية في الفصل الدراسي الصيفي‪،‬‬ ‫فإن مساعي االتحاد لفتح شعب دراسية القت‬ ‫نجاحا في بعض الكليات من خالل فتح شعب‬ ‫دراس ـي ــة جــديــدة للطلبة وتـسـجـيــل ع ــدد كبير‬ ‫منهم»‪ ،‬داعيا ادارة الجامعة الى تجنب مشاكل‬ ‫التسجيل فــي الفصل الــدراســي االول‪ ،‬واالخــذ‬

‫بمقترحات االت ـحــاد الـتــي تـقــدم بها لحل هذه‬ ‫المشاكل»‪.‬‬ ‫وطــالــب الـعـفــاســي إدارة الـجــامـعــة بـضــرورة‬ ‫مـتــابـعــة ص ـيــانــة ال ـق ــاع ــات ال ــدراس ـي ــة وخــاصــة‬ ‫التكييف مــراعــاة لــدراســة الطلبة بالتزامن من‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وبين أن أعضاء االتحاد موجودون في صالة‬ ‫القبول وفي مواقع التواصل االجتماعي الرسمية‬ ‫لالتحاد لخدمة الطلبة الراغبين في التسجيل‬ ‫بكليات الجامعة‪ ،‬متمنيا لهم التوفيق والقبول‪.‬‬ ‫محمد العفاسي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫تخارج «البترول» من البورصة يكشف نسب‬ ‫مؤسسات حكومية أخرى‬

‫يربك حسابات الصناديق‪ ...‬والمؤسسة اتخذت قرارها دون مراعاة لوضع صغار المتداولين‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذرت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر مـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫واستثمارية مؤسسة البترول‬ ‫م ـ ــن اس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة إجـ ــراءات ـ ـهـ ــا‬ ‫ال ــرامـ ـي ــة إل ـ ــى ط ـل ـب ــات تـسـيـيــل‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـبــالــغ‪ ،‬ال ـتــي تـســاهــم‬ ‫فـيـهــا م ــع ش ــرك ــات مـحـلـيــة‪ ،‬من‬ ‫انها قــد تكشف نسب قانونية‬ ‫أخ ـ ـ ــرى ل ـم ــؤس ـس ــات ح ـكــوم ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـسـ ــاهـ ــم أي ـ ـ ـضـ ـ ــا لـ ـ ـ ــدى ب ـعــض‬ ‫الشركات مثل هيئة االستثمار‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث ال تـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــح ان تـ ــز يـ ــد‬ ‫مساهماتها على ‪ 50‬في المئة‬ ‫من حجم الصندوق‪ ،‬وبالتالي‬ ‫خروج المؤسسة قد يرفع نسبة‬ ‫مساهمة الهيئة‪ ،‬وتكون ملزمة‬ ‫ب ـخ ـفــض ن ـس ـب ـت ـهــا كـ ــي ت ـ ــوازن‬ ‫النسب في ملكية الصندوق‪.‬‬ ‫ودع ــت الـمـصــادر المؤسسة‬

‫إل ــى سـحــب أي سـيــولــة تحتاج‬ ‫إليها من الودائع التي تودعها‬ ‫بعوائد وفوائد ال تذكر‪ ،‬فضال‬ ‫عن ان المبالغ التي تطلبها ال‬ ‫تتخطى ‪ 25‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت إلـ ــى أنـ ــه ح ـت ــى ان‬ ‫كــانــت هــذه األم ــوال ت ــدار نيابة‬ ‫عن جهات حكومية أخرى فإنه‬ ‫مــن ب ــاب تحقيق الـتـنــاغــم بين‬ ‫عمل الحكومة ككل يجب مراعاة‬ ‫ع ـم ــل إح ـ ـ ــال لـ ـه ــذه ال ـس ـي ــول ــة‪،‬‬ ‫خصوصا ان المؤسسة اتخذت‬ ‫قرارها بال مراعاة لوضع صغار‬ ‫المتداولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـعـيــدا عــن الـتــأثـيــرات على‬ ‫ن ـس ــب وم ـس ـت ــوي ــات ال ـس ـيــولــة‪،‬‬ ‫فإن البورصة التي التزال حتى‬ ‫اآلن تحت المظلة الحكومية في‬

‫اتجاه الخصخصة ومستويات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوران واإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات الـ ـت ــي‬ ‫تحققها مــن ع ـمــوالت ال ـتــداول‬ ‫تمثل النسبة األكبر‪ ،‬وبالتالي‬ ‫اضعاف الكيانات والمؤسسات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداول ف ـ ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق‬ ‫س ـي ــؤث ــر ب ـط ــري ــق غ ـي ــر مـبــاشــر‬ ‫في مرحلة مهمة وحرجة على‬ ‫تقييم ا ل ـبــور صــة قـبــل طرحها‬ ‫للخصخصة‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـجـ ـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫أربـ ـ ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة فـ ـ ــي آخـ ــر‬ ‫مـ ـي ــزانـ ـي ــة م ــالـ ـي ــة لـ ـه ــا تـخـطــت‬ ‫حـ ــاجـ ــز ‪ 540‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ـ ــن االحـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاطـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫والـ ـف ــوائ ــض ال ـض ـخ ـمــة لــدي ـهــا‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا انـ ـ ـه ـ ــا ت ــاريـ ـخـ ـي ــا ح ـق ـقــت‬ ‫إيـ ــرادات وأربــاحــا ايجابية من‬

‫م ـســاه ـمــات ـهــا ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ل ــدى‬ ‫ال ـص ـن ــادي ــق‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي تـجــب‬ ‫م ـ ــراع ـ ــاة ظ ـ ـ ــروف ال ـ ـسـ ــوق أوال‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر ان ــه في‬ ‫ظل الظروف االستثنائية التي‬ ‫يشهدها االقتصاد فإنه مطلوب‬ ‫ال ـتــدرج‪ ،‬وان تـكــون هـنــاك مهل‬ ‫كافية لمثل هــذه التخارجات‪،‬‬ ‫وحتى تدبر المؤسسات أمورها‬ ‫وتبحث عن عمالء يغطون نسب‬ ‫التخارجات‪.‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.783‬‬

‫‪400‬‬

‫‪906‬‬

‫‪2.583 2.940 3.291‬‬

‫«التجارة» تشكل لجنة لصياغة كل‬ ‫القرارات والقوانين االقتصادية‬ ‫دراسات لتعديل قانون جهاز حماية المنافسة‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن وزارة التجارة‬ ‫والصناعة ستعلن األسبوع الجاري أو المقبل على‬ ‫أبعد تقدير‪ ،‬إنشاء لجنة تابعة لها‪ ،‬تكون مهمتها‬ ‫األولى صياغة جميع القرارات والقوانين االقتصادية‬ ‫ذات العالقة بعمل الوزارة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن اللجنة‪ ،‬التي سيتم تشكيلها‬ ‫ب ـقــرار مــن وزي ــر ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة وزي ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون الشباب بالوكالة خالد الــروضــان‪ ،‬ستضم‬ ‫ممثلين عن مجلس الوزراء‪ ،‬غرفة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫الفتوى والتشريع‪ ،‬والعديد من الجهات واإلتحادات‬ ‫ً‬ ‫ذات العالقة بالوزارة‪ ،‬مشيرة إلى أنها ستقوم بدور‬ ‫صياغة القرارات الوزارية أو إعداد مسودات مشاريع‬ ‫القوانين‪ ،‬التي تهدف "التجارة" وضعها‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن إنشاء هذه اللجنة يأتي في‬ ‫إطار استهداف "التجارة" تذليل العقبات وتقليص‬ ‫الدورات الزمنية‪ ،‬التي تتطلبها عملية وضع مسودة‬ ‫ق ــان ــون م ــا‪ ،‬حـيــث إن مـمـثـلــي ال ـج ـهــات الـمـشــاركـيــن‬

‫فــي اللجنة المعنية‪ ،‬سيمثلون جهاتهم فــي إبــداء‬ ‫وجهات نظرهم وآرائهم في كل ما يتعلق بالقوانين‬ ‫ال ـمــوضــوعــة‪ ،‬بــل الـمـشــاركــة فــي صـيــاغـتـهــا‪ ،‬بهدف‬ ‫تقليص الفترة الزمنية الناتجة عــن طــرح مسودة‬ ‫القوانين أمــام الجهات ذات العالقة وانتظار إبــداء‬ ‫آرائهم واقتراح التعديالت المناسبة لها‪.‬‬ ‫وتوقعت المصادر أن تبدأ اللجنة الجديدة على‬ ‫ال ـفــور دراس ــة مـشــروعــات الـقــوانـيــن الـمـطــروحــة في‬ ‫"التجارة" مثل "هيئة التأمين" أو "تنظيم المحاسبة"‬ ‫أو قوانين اإلعسار أو غيرها من القوانين األخــرى‪،‬‬ ‫إضافة إلى إبداء الرأي في مسودات تعديالت القوانين‬ ‫األخ ــرى مثل "الـشــركــات" أو الـصـنــدوق الــوطـنــي" أو‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬توقعت المصادر أن تبدأ خالل‬ ‫األي ــام الـقــادمــة ال ــدراس ــات الـخــاصــة بتعديل قانون‬ ‫ً‬ ‫االنعقاد‬ ‫جهاز حماية المنافسة‪ ،‬ليكون جاهزا لدور‬ ‫ً‬ ‫القادم لرفعه لمجلس األمة حتى ّ‬ ‫يبت فيه‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫التعديالت الجديدة من المؤكد أنها ستكون بإعداد‬ ‫من اللجنة الجديدة‪.‬‬

‫منظومة ‪ :XBRL‬مدقق الحسابات مسؤول أساسي‬ ‫عن تمرير البيانات المالية لـ «هيئة األسواق»‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ينخفض ‪ 41‬سنتا‬

‫• تنوي إطالقها في الربع الثالث من العام الحالي • البورصة تنتظر الضوء األخضر لتوفيق أنظمتها‬ ‫كل المعلومات التي تطلبها‬ ‫الجهات الرقابية‪ ،‬سواء بنك‬ ‫الكويت المركزي أو البورصة أو‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬سترفق‬ ‫في البوابة اإللكترونية بعد‬ ‫انضمام هذه الجهات إليها‪.‬‬

‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ي ـب ــدو أن تــرج ـمــة ق ـ ــرار هيئة‬ ‫أس ـ ــواق الـ ـم ــال‪ ،‬ب ــرف ــع ي ــده ــا عــن‬ ‫ا لــر قــا بــة المسبقة على البيانات‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة لـ ـلـ ـش ــرك ــات الـ ـم ــدرج ــة‪،‬‬ ‫س ـ ـيـ ــأخـ ــذ ش ـ ـكـ ــا جـ ـ ــديـ ـ ــدا ف ـي ـمــا‬ ‫ي ـخــص دور م ــدق ــق ال ـح ـســابــات‪،‬‬ ‫حيث سيكون له اليد الطولى في‬ ‫نظام اإلفـصــاح الجديد (‪،)XBRL‬‬ ‫ال ــذي تـنــوي هيئة أس ــواق الـمــال‬ ‫تطبيقه خ ــال الــربــع الـثــالــث من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت م ـ ـصـ ــادر مـطـلـعــة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أن مدقق الحسابات‬ ‫سيكون له دور رئيسي في اعتماد‬ ‫الـبـيــانــات المالية ومــرورهــا إلى‬ ‫بوابة اإلفصاح اإللكتروني‪ ،‬التي‬ ‫تنوي هيئة أســواق المال العمل‬ ‫ب ـهــا وفـ ــق م ـن ـظــومــة إل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫جديدة كليا لإلفصاحات‪ ،‬حيث‬ ‫سيعتمد مدقق الحسابات صحة‬ ‫ودقـ ـ ــة ال ـب ـي ــان ــات ق ـب ــل إرس ــال ـه ــا‬ ‫إلــى هيئة أس ــواق الـمــال وشركة‬ ‫بورصة الكويت لألوراق المالية‪.‬‬ ‫وأكــدت أنه لن يتم تمرير هذه‬ ‫البيانات إ لــى الجهتين‪ ،‬إال بعد‬ ‫ال ـتــأكــد م ــن صـحـتـهــا‪ ،‬وف ــي حــال‬ ‫وجد أخطاء فإنه سيتم إرجاعها‬ ‫ل ـل ـطــرف ال ـم ــرخ ــص لـ ــه‪ ،‬لـيـتــولــى‬ ‫عملية التصحيح‪ ،‬ومن ثم إرسال‬ ‫البيانات مرة أخرى بشكل دقيق‪،‬‬ ‫بعد تأكيد اعـتـمــادهــا مــن مدقق‬ ‫الحسابات‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر‪ ،‬أن ــه سيتم‬ ‫إرفاق كل المعلومات التي تطلبها‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ــرق ــاب ـي ــة‪ ،‬سـ ـ ــواء بـنــك‬

‫واف يتضمن دوره ــم فــي اعتماد‬ ‫ٍ‬ ‫البيانات المالية وتمريرها عبر‬ ‫بوابة اإلفصاح اإللكتروني‪ ،‬حيث‬ ‫سيكون لهم الـقــدرة على االطــاع‬ ‫ع ـل ــى ه ـ ــذه الـ ـبـ ـي ــان ــات‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫الحسابات ا لـتــي سيتم توفيرها‬ ‫عبر البوابة اإللكترونية‪.‬‬ ‫ونــوهــت إل ــى أن ــه ستتم إتــاحــة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب لـ ـلـ ـشـ ـخ ــص الـ ـمـ ـخ ــول‬ ‫بالتوقيع على المعلومات التي‬ ‫سيتم اإلفصاح عنها‪ ،‬أو من ينوب‬ ‫عنه بتفويض رسمي‪ ،‬ويمكن لهذا‬ ‫الـشـخــص إع ــداد حـســابــات أخــرى‬ ‫ألشـخــاص يـتــولــون عملية إعــداد‬ ‫البيانات‪ ،‬لكنه لن يتم اعتماد هذه‬ ‫الـبـيــانــات إال مــن خ ــال الشخص‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــد فـ ـق ــط وب ـ ـع ـ ــده م ــدق ــق‬ ‫الحسابات‪.‬‬

‫جاهزية البورصة‬

‫ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي أو ال ـبــورصــة‬ ‫أو وزارة ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ال ـب ــواب ــة اإلل ـك ـتــرون ـيــة‬ ‫بعد انضمام هذه الجهات إليها‪،‬‬ ‫حـيــث سـتـتــم إتــاحــة الـمـعـلــومــات‬ ‫والبيانات التي تخص كل جهة‬ ‫رق ــاب ـي ــة وفـ ــق مـتـطـلـبــاتـهــا‪ ،‬بعد‬ ‫انضمامها لمنظمة ‪ ،XBRL‬منوهة‬ ‫أن ت ـلــك ال ـخ ـط ــوة س ـت ـســاهــم في‬ ‫تقليص الــدورة المستندية‪ ،‬بدال‬ ‫من إضاعة الوقت وإرســال نفس‬

‫ال ـم ـع ـلــومــات إل ــى أك ـثــر م ــن جهة‬ ‫رقابية‪.‬‬

‫تطبيق تدريجي‬ ‫وأض ــاف ــت أن ــه سـيـتــم االن ـت ـقــال‬ ‫للعمل بنظام ‪ XBRL‬بشكل تدريجي‬ ‫خالل عام‪ ،‬ومن ثم إقرارها بشكل‬ ‫نـهــائــي‪ ،‬بـعــدهــا سـيـكــون لمدققي‬ ‫حـ ـس ــاب ــات ال ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـم ــدرج ــة‬ ‫دور أك ـب ــر وأوس ـ ــع ف ــي ال ـشــركــات‬

‫المدرجة‪ ،‬بعدما كان دوره مقتصرا‬ ‫على تقديم تقرير يتضمن إخالء‬ ‫مـســؤولـيــة ال ـمــدقــق عــن الـبـيــانــات‬ ‫ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وأن دوره يـنـحـصــر في‬ ‫االطالع على المعلومات‪ ،‬والتأكد‬ ‫م ــن م ــدى تــواف ـق ـهــا م ــع الـبـيــانــات‬ ‫والمعلومات المقدمة من مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬بــاعـتـبــاره ال ـم ـســؤول عن‬ ‫مدى صحة البيانات المالية‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن مدقق الحسابات‬ ‫س ـي ـك ــون ال ـج ـه ــة ال ـم ـس ــؤول ــة عــن‬

‫صحة البيانات المالية المدققة‪،‬‬ ‫وليست الجهات الرقابية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ستكون عليه المسؤولية الكبرى‬ ‫أمام مساهمي الشركات المدرجة‪.‬‬

‫لقاء مرتقب‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫هيئة أسواق المال ستلتقي خالل‬ ‫الفترة المقبلة مدققي الحسابات‬ ‫المسجلين لــد يـهــا‪ ،‬لتقديم شــرح‬

‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ش ـ ــرك ـ ــة بـ ــورصـ ــة‬ ‫الكويت لــأوراق المالية على أتم‬ ‫االستعداد لتنفيذ متطلبات هيئة‬ ‫أسواق المال فيما يخص منظومة‬ ‫اإلف ـ ـ ـصـ ـ ــاح ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‪،‬‬ ‫وفــي انتظار تحديد‬ ‫ال ـ ــدور ال ـم ـنــوط بها‬ ‫واألنظمة المطلوبة‬ ‫م ـن ـهــا م ــن هـيـئــة‬ ‫أســواق المال‬ ‫للعمل وفق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوابـ ـ ـ ــة‬ ‫اإللكترونية‬ ‫لإلفصاح‪.‬‬

‫انخفض سعر برميل‬ ‫ال ـ ـن ـ ـفـ ــط ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪41 ‬‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـن ـ ـتـ ــا فـ ـ ــي تـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫ا لـجـمـعــة لـيـبـلــغ ‪44.28‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالرا أميركيا مقابل‬ ‫ً‬ ‫‪ 44.69‬دوالرا للبرميل‬ ‫فــي ت ــداوالت الخميس‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـس ـعــر الـمـعـلــن‬ ‫م ــن مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ارت ـ ـف ـ ـعـ ــت‬ ‫أ سـعــار ا لـنـفــط الجمعة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ـ ــف خ ـ ــط‬ ‫أنــاب ـيــب فــي نـيـجـيــريــا‪،‬‬ ‫لكن المخاوف مازالت‬ ‫مـسـتـمــرة ب ـشــأن تخمة‬ ‫اإلمــدادات في األسواق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وار تـفــع سعر برميل‬ ‫نـ ـ ـف ـ ــط خـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـق ـ ـيـ ــاس‬ ‫ال ـعــال ـمــي م ــزي ــج بــرنــت‬ ‫ً‬ ‫‪ 29‬س ـن ـتــا ل ـي ـصــل عـنــد‬ ‫ا لـتـســو يــة إ لــى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 4 8 . 1 5‬د و ال ر ا ك ـم ــا‬ ‫ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع س ـ ـعـ ــر ب ــرمـ ـي ــل‬ ‫النفط الخام األميركي‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬س ـن ـت ــا ل ـي ـصــل إ ل ــى‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 45.83‬دوالرا‪.‬‬

‫«بيان»‪ :‬البورصة خسرت ‪ 395‬مليون دينار خالل أسبوع‬ ‫ق ـ ــال الـ ـتـ ـق ــري ــر األس ـ ـبـ ــوعـ ــي لـ ـش ــرك ــة ب ـي ــان‬ ‫لالستثمار‪ ،‬إن بورصة الكويت شهدت األسبوع‬ ‫الماضي حالة من الترقب والحذر انعكست على‬ ‫أداء مؤشراتها الرئيسية نهاية األسبوع‪ ،‬حيث‬ ‫تابع المتداولون باهتمام شديد األنباء‪ ،‬التي‬ ‫تـتــوارد بشأن اشـتــداد األزمــة الجيوسياسية‪،‬‬ ‫التي تشهدها المنطقة هذه الفترة وما ستصل‬ ‫ً‬ ‫إليه األزمة التي انعكست سلبا بطبيعة الحال‬ ‫ع ـلــى أس ـ ــواق األسـ ـه ــم ف ـي ـهــا‪ ،‬وم ـن ـهــا ال ـســوق‬ ‫الكويتي الذي يعد من أكثر األسواق حساسية‬ ‫تجاه األخبار السلبية ســواء كانت محلية أو‬ ‫إقليمية أو حتى عالمية‪.‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬فإن بورصة الكويت تكبدت‬ ‫مــا ي ـقــرب مــن ‪ 395‬مـلـيــون دي ـنــار خـســائــر في‬ ‫ال ـج ـل ـســات ال ـخ ـمــس األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ح ـيــث وصـلــت‬ ‫القيمة الرأسمالية في نهاية األسبوع الماضي‬ ‫إل ــى ‪ 26.60‬مـلـيــار دي ـن ــار بــانـخـفــاض نسبته‬ ‫‪ 1.46‬في المئة مقارنة مع مستواها األسبوع‬ ‫قـبــل ال ـســابــق‪ ،‬ال ــذي ك ــان ‪ 26.99‬مـلـيــار ديـنــار‪،‬‬ ‫أما على الصعيد السنوي‪ ،‬فقد سجلت القيمة‬ ‫الــرأس ـمــال ـيــة لـلـشــركــات ال ـمــدرجــة ف ــي الـســوق‬ ‫ً‬ ‫نموا بنسبة بلغت ‪ 4.69‬في المئة عن قيمتها‬ ‫نـهــايــة ع ــام ‪ ،2016‬حـيــث بلغت وقـتـهــا ‪25.41‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬يأتي التأثير الخارجي على‬ ‫أداء البورصة الكويتية ليضيف إلى أعبائها‬ ‫وكأنها ال تعاني من األساس من عدة مشكالت‬

‫داخلية تتطلب المعالجة السريعة والفورية! أو‬ ‫أنها في حاجة إلى المزيد من الضغوطات‪ ،‬التي‬ ‫تسببت باالنخفاضات المتتالية التي تسجلها‬ ‫أسعار األسهم فيها!‬ ‫إن ال ـتــأثــر ال ـســريــع الـ ــذي تـبــديــه الـبــورصــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ت ـج ــاه الـ ـتـ ـط ــورات ال ـس ـل ـب ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تشهدها الساحة على الصعيدين السياسي‬ ‫ً‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬خالفا للتطورات اإليجابية‪ ،‬التي‬ ‫لم تتجاوب معها البورصة بالشكل المطلوب‪،‬‬ ‫هو أمر يتطلب دراسته بعناية للوقوف على‬ ‫أس ـبــابــه‪ ،‬ث ــم مـعــالـجـتــه ب ـهــدف حـمــايــة ث ــروات‬ ‫المستثمرين الذين تكبدوا الكثير من الخسائر‬ ‫فــي الـسـنــوات األخـيــرة نتيجة تـعــرض السوق‬ ‫لـلـكـثـيــر م ــن الـ ـه ــزات‪ ،‬ال ـتــي أثـ ــرت عـلــى أسـعــار‬ ‫األسهم المدرجة فيه ودفعت معظمها للتراجع‬ ‫بصورة كبيرة‪.‬‬

‫تقرير التنافسية‬ ‫وعلى الصعيد االقتصادي‪ ،‬غابت الكويت‬ ‫عــن تقرير "مــركــز التنافسية العالمي" التابع‬ ‫للمعهد الــدولــي للتنمية اإلداري ــة "‪ "IMD‬لعام‬ ‫‪ ،2017‬وتــزامــن مــع غياب الكويت عــن التقرير‬ ‫المتضمن ‪ 63‬دولة‪ ،‬عدم ورود تصنيفها ضمن‬ ‫أكثر االقتصادات تنافسية في العالم‪.‬‬ ‫ولـ ـل ــذك ــر‪ ،‬ف ـ ــإن غـ ـي ــاب الـ ـك ــوي ــت ع ــن ت ـقــريــر‬ ‫ً‬ ‫التنافسية‪ ،‬الذي يضم ‪ 63‬دولة لم يكن مستغربا‬

‫ً‬ ‫أو مـفــاجـئــا لكثير مــن األوسـ ــاط االقـتـصــاديــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الدولة‪ ،‬بل إن ذلك يعتبر أمــرا طبيعيا في‬ ‫ظل استمرار السياسة االقتصادية الالمبالية‬ ‫وال ـم ـت ـخ ـل ـف ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ان ـت ـه ـج ـت ـهــا ال ـح ـك ــوم ــات‬ ‫المتعاقبة فــي إدارة االقتصاد الوطني خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬تلك السياسة التي يستوجب‬ ‫على الحكومة الحالية أن تنتهج غيرها‪ ،‬وأن‬ ‫تمارس سياسات حصيفة ال خلل فيها‪ ،‬مما‬ ‫س ـي ـســاعــد ع ـل ــى ت ـح ـس ـيــن صـ ـ ــورة االق ـت ـص ــاد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي وسـ ـيـ ـس ــاه ــم فـ ــي دف ـ ـعـ ــه ل ـم ـنــاف ـســة‬ ‫االقتصادات المتقدمة‪.‬‬

‫أداء السوق‬ ‫وفي العودة إلى أداء السوق خالل األسبوع‬ ‫المنقضي‪ ،‬أنهت بورصة الكويت تداوالت ذلك‬ ‫األسبوع مسجلة خسائر متباينة لمؤشراتها‬ ‫الثالثة مقارنة مع إغالقاتها األسبوع قبل‬ ‫السابق‪ ،‬وجاء ذلك في ظل موجة البيع التي‬ ‫شهدها السوق في معظم الجلسات اليومية‬ ‫من األسبوع‪ ،‬تلك الموجة التي شملت العديد‬ ‫من األسهم المدرجة في السوق وعلى رأسها‬ ‫األسـهــم القيادية والثقيلة‪ ،‬مما كــان لــه أثر‬ ‫واضــح على المؤشرين الــوزنــي وكويت ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫بشكل خ ــاص‪ ،‬الـلــذيــن كــانــا األك ـثــر تــراجـعــا‬ ‫بنهاية األسبوع‪.‬‬ ‫وسجلت البورصة خسائرها بالتزامن مع‬

‫انخفاض نشاط الـتــداول فيها بشكل الفت‪،‬‬ ‫إذ تــراجــع إجـمــالــي الـسـيــولــة الـنـقــديــة خــال‬ ‫جلسات األسبوع الخمس ليصل إلى ‪34.53‬‬ ‫مليون دينار فقط‪ ،‬فيما انخفض عدد األسهم‬ ‫المتداولة خالل األسبوع ليصل إلى ‪185.98‬‬ ‫مليون سهم‪.‬‬ ‫وعلى صعيد التداوالت اليومية‪ ،‬استهلت‬ ‫البورصة أولى جلسات األسبوع على تباين‬ ‫لـجـهــة إغ ــاق مــؤشــراتـهــا ال ـثــاثــة‪ ،‬حـيــث لم‬ ‫يتمكن مــن تحقيق االرتـفــاع ســوى المؤشر‬ ‫السعري‪ ،‬الذي استفاد من القوى الشرائية‪،‬‬ ‫ال ـتــي اس ـت ـهــدفــت ب ـعــض األس ـه ــم الـصـغـيــرة‬ ‫الخاملة‪ ،‬التي يتم تداولها بأسعار تقل عن‬ ‫قيمتها الدفترية أو االسمية؛ فيما تراجع‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤشـ ــران "الـ ـ ــوزنـ ـ ــي" و"كـ ــويـ ــت ‪ "15‬عـلــى‬ ‫وق ــع ت ـعــرض ب ـعــض األس ـه ــم ال ـق ـيــاديــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫عمليات بيع بهدف جني األرباح‪ ،‬خصوصا‬ ‫االرتفاعات‪ ،‬التي حققتها تلك األسهم خالل‬ ‫تعامالت األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫وفــي الجلسة التالية‪ ،‬وقــع الـســوق تحت‬ ‫وطـ ــأة ال ـض ـغــوطــات الـبـيـعـيــة‪ ،‬ال ـتــي شملت‬ ‫الـعــديــد مــن األس ـهــم س ــواء كــانــت قـيــاديــة أو‬ ‫ً‬ ‫صغيرة‪ ،‬وهو األمر الذي انعكس سلبا على‬ ‫أداء مؤشراته الثالثة التي أنهت تعامالت‬ ‫الجلسة في المنطقة الحمراء‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي جـلـســة مـنـتـصــف األسـ ـب ــوع‪ ،‬فقد‬ ‫عــادت مؤشرات السوق الثالثة إلى التباين‬

‫ً‬ ‫م ـج ــددا‪ ،‬حـيــث اسـتـطــاع ال ـمــؤشــران الــوزنــي‬ ‫و"كويت ‪ "15‬تحقيق ارتفاع محدود بدعم من‬ ‫عودة عمليات الشراء إلى الواجهة مرة أخرى‪،‬‬ ‫والـتــي تــركــزت على بعض األسـهــم الثقيلة‪،‬‬ ‫التي تراجعت في الفترة السابقة ووصلت‬ ‫إلى مستويات مغرية للشراء‪ ،‬في حين بقي‬ ‫ً‬ ‫المؤشر السعري في المنطقة الحمراء متأثرا‬ ‫باستمرار عمليات جني األرباح على األسهم‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫وش ـهــد ال ـســوق فــي جـلـســة ي ــوم األرب ـعــاء‬ ‫استمرار تباين إغــاقــات مؤشراته الثالثة‪،‬‬ ‫حـيــث تـمـكــن ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري م ــن ال ـعــودة‬ ‫إلى المنطقة الخضراء مرة أخرى بدعم من‬ ‫عمليات التجميع على بعض األسهم‪ ،‬السيما‬ ‫في قطاعي التكنولوجيا والنفط والغاز‪ ،‬في‬ ‫حين تراجع المؤشران الوزني و"كويت ‪"15‬‬ ‫بـنـهــايــة الـجـلـســة مـتــأثــريــن بـعـمـلـيــات جني‬ ‫األرب ـ ـ ــاح‪ ،‬ال ـت ــي ت ــم تـنـفـيــذهــا ع ـلــى ع ــدد من‬ ‫األسهم القيادية والتشغيلية‪.‬‬ ‫وش ـهــدت الـجـلـســة األخ ـيــرة مــن األسـبــوع‬ ‫إغ ــاق كــل مــن الـمــؤشــر الـسـعــري والـمــؤشــر‬ ‫الــوزنــي فــي المنطقة ال ـح ـمــراء‪ ،‬فيما تمكن‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬من إنهاء تداوالت الجلسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسجال ارتفاعا جيدا‪.‬‬ ‫وح ـقــق ال ـس ــوق ه ــذا األداء وس ــط تــراجــع‬ ‫نشاط التداول فيه سواء على صعيد الكمية‬ ‫أو ال ـق ـي ـم ــة‪ ،‬ح ـي ــث ان ـخ ـف ــض ع ـ ــدد األس ـه ــم‬

‫المتداولة بما نسبته ‪ 20.46‬في المئة مقارنة‬ ‫مــع الجلسة الـســابـقــة‪ ،‬فيما تــراجـعــت قيمة‬ ‫التداول بنسبة بلغت ‪ 20.85‬في المئة‪.‬‬ ‫وأقفل المؤشر السعري مع نهاية األسبوع‬ ‫الماضي عند مستوى ‪ 6.783.42‬نقطة‪ ،‬مسجلة‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا نسبته ‪ 0.44‬في المئة عن مستوى‬ ‫إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪ ،‬كما سجل‬ ‫ً‬ ‫الـمــؤشــر الــوزنــي انـخـفــاضــا نسبته ‪ 1.45‬في‬ ‫المئة بعد أن أغلق عند مستوى ‪ 400.23‬نقطة‪،‬‬ ‫وأقفل مؤشر "كويت ‪ "15‬عند مستوى ‪906.77‬‬ ‫نـقــاط‪ ،‬بـخـســارة نسبتها ‪ 1.30‬فــي المئة عن‬ ‫إغالقه في األسبوع قبل الماضي‪.‬‬ ‫هذا وشهد السوق تراجع المتوسط اليومي‬ ‫لقيمة التداول بنسبة بلغت ‪ 36.63‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫ليصل إل ــى ‪ 6.91‬مــايـيــن دي ـنــار تـقــريـبــا‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين سجل متوسط كمية التداول انخفاضا‬ ‫نسبته ‪ 37.79‬في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪ 37.19‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سهم تقريبا‪.‬‬ ‫أمــا على صعيد األداء السنوي لمؤشرات‬ ‫السوق الثالثة‪ ،‬فمع نهاية األسبوع الماضي‬ ‫ً‬ ‫سجل المؤشر السعري ارتفاعا عن مستوى‬ ‫إغ ــاق ــه ف ــي ن ـهــايــة ال ـع ــام الـمـنـقـضــي بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 18.01‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬ ‫نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي‬ ‫‪ 5.30‬في المئة‪ ،‬ووصلت نسبة مكاسب مؤشر‬ ‫"كــويــت ‪ "15‬إل ــى ‪ 2.64‬فــي الـمـئــة م ـقــارنــة مع‬ ‫مستوى إغالقه في نهاية ‪.2016‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪ 141.5‬مليون دينار متوسط التمويل الشهري المصرفي‬ ‫والمقسطة من بداية ‪2017‬‬ ‫االستهالكية‬ ‫القطاعات‬ ‫لكل‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫تمويل شراء األوراق المالية يتفوق على الصناعة واإلنشاء بنحو ‪ 781‬مليونا‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫تباطؤ غير مسبوق في مؤشرات‬ ‫ومعدالت نمو االئتمان‪ ،‬وهو ما‬ ‫تراه مصادر مصرفية متحفظة‬ ‫إيجابية وليست سلبية‪.‬‬

‫مــن أيــن تحقق الـبـنــوك أربــاحـهــا وإيــراداتـهــا‬ ‫في ظل الهدوء‪ ،‬الذي يخيم على نمو االئتمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي لم يحقق نموا من بداية العام على مدار‬ ‫أرب ـع ــة أش ـهــر س ــوى بـنـحــو ‪ 566‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫ف ـق ــط‪ ،‬أي بـمـتــوســط ع ــام ش ـه ــري يـبـلــغ ‪141.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا لكل القطاعات االستهالكية والمقسطة‬ ‫واألوراق المالية والتجارة والصناعة وغيرها‬ ‫من األنشطة‪.‬‬ ‫تباطؤ غير مسبوق في مــؤشــرات ومعدالت‬ ‫نمو اإلئـتـمــان‪ ،‬وهــو مــا تــراه مـصــادر مصرفية‬ ‫ً‬ ‫متحفظة إيجابية وليست سلبية‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫نتاج سياسات الترشيد‪ ،‬التي توافقت عليها‬ ‫البنوك مع البنك المركزي‪ ،‬الذي انتهج سياسة‬ ‫حصيفة منذ سنوات ترتكز على استصدار أي‬ ‫تعليمات تأتي بعد التوافق والدراسة والتشاور‬ ‫ومن ثم إصدارها بالشراكة والتعاون‪.‬‬

‫وعـلـيــه‪ ،‬ف ــإن نـتــاج الـتــرشـيــد لــم يـكــن وليد‬ ‫اللحظة‪ ،‬بل ربما توجه اإلجراء اآلخر الخاص‬ ‫بــالـفــواتـيــر‪ ،‬الـتــي بــاتــت مطلوبة مــن العميل‬ ‫لضبط األم ــوال الـتــي تسحب مــن المصارف‬ ‫ل ـق ـطــاعــات م ـ ـحـ ــددة‪ ،‬وهـ ــو م ــا أث ـم ــر ف ــي هــذا‬ ‫الجانب‪.‬‬ ‫ويـشـيــر مـصــرفــي إل ــى أن ان ـفــات التمويل‬ ‫في السنوات السابقة أتى بويالت‪ ،‬وكانت له‬ ‫كلفة مالية في المعالجات على البنوك نتيجة‬ ‫المخصصات وكلفة اقـتـصــاديــة أخ ــرى على‬ ‫الدولة نتيجة صندوق المعسرين‪.‬‬ ‫لكن الـتـســاؤل‪ ،‬الــذي يطرح نفسه‪ :‬مــن أين‬ ‫تربح البنوك في ظل هذا التباطؤ على صعيد‬ ‫ال ـم ـلــف اإلئ ـت ـمــانــي ؟ ف ــي هـ ــذا ال ـص ــدد تـقــول‬ ‫مصادر مصرفية اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬لدى القطاع المصرفي مصادر متنوعة‬

‫لتحقيق اإلي ــرادات‪ ،‬أبرزها تحصيل الفوائد‬ ‫وخ ــدم ــات الـ ــديـ ــون‪ ،‬وهـ ــي لــدي ـهــا تـسـهـيــات‬ ‫وقروض قائمة سنوات يمتد متوسطها نحو‬ ‫‪ 5‬سنوات وأكثر‪.‬‬ ‫‪ -2‬إي ـ ـ ـ ـ ــرادات أخ ـ ـ ــرى ت ـت ـع ـلــق ب ــال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة ل ـل ـع ـم ــاء وه ـ ــي شـ ــرائـ ــح قــائ ـمــة‬ ‫ومستمرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تسهيالت تقدم لشراء العقار في الخارج‬ ‫عبر أفرع ومصارف تابعة في الخارج‪.‬‬ ‫‪ -4‬ب ـ ـ ـنـ ـ ــوك ت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة وزمـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــة وحـ ـص ــص‬ ‫ً‬ ‫استراتيجية تــدر أربــاحــا مــن خ ــارج السوق‬ ‫للبنك األم‪.‬‬ ‫‪ -5‬إيرادات من بعض األنشطة االستثمارية‬ ‫ال ـم ـح ــدودة‪ ،‬ال ـتــي تـتــم فــي ن ـطــاق ضـيــق منذ‬ ‫اندالع األزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫‪ -6‬إيـ ـ ــرادات س ـن ــدات دول ـي ــة وعــالـمـيــة تتم‬

‫المشاركة فيها إضافة إلــى عوائد إصــدارات‬ ‫البنك الـمــركــزي س ــواء أدوات الــديــن الـعــام أو‬ ‫غيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -7‬خدمات مصرفية تبتكرها البنوك شهريا‬ ‫تبسط مفاهيم العمل المصرفي وتسهل الكثير‬ ‫من اإلجراءات على العمالء مقابل رسوم‪.‬‬ ‫‪ -8‬مـتــوســط الـكـلـفــة ال ـعــامــة عـلــى ال ــودائ ــع‬ ‫يعتبر األفضل لدى القطاع المصرفي بفضل‬ ‫اإليداعات الحكومية التي تربوا على نحو ‪7‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫‪ -9‬المشاريع الحكومية الضخمة السيما‬ ‫ً‬ ‫الـمـشــاريــع النفطية‪ ،‬الـتــي تــم طرحها أخـيــرا‬ ‫وشاركت فيها البنوك بحصص جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -10‬لــدى كــل مـصــرف قائمة مــن ‪ 25‬عميال‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا يعتبرون األهــم بالنسبة للبنك‬ ‫يمولون كل عملياتهم ومشاريعهم وأنشطتهم‬

‫التجارية فــي الــداخــل وال ـخــارج وغــالـبــا هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــائ ـمــة م ــا تـمـثــل ع ـم ـقــا اس ـتــرات ـي ـج ـيــا لكل‬ ‫مصرف بالنسبة لتحقيق األرباح واإليرادات‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن رصيد شراء األوراق‬ ‫المالية بنهاية شهر أبريل من العام الحالي‬ ‫بلغ ‪ 2.655‬مليار دينار بتراجع نحو ‪ 15‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار ف ـقــط ع ــن رص ـي ــد ش ـهــر ي ـنــايــر ‪،2017‬‬ ‫ويتفوق تمويل شراء األوراق المالية «بواقع‬ ‫ً‬ ‫‪ ٧٨١‬م ـل ـيــونــا» عـلــى رص ـيــد ال ـص ـنــاعــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫سجل في نهاية أبريل أيضا ‪ 1.8‬مليار دينار‬ ‫واإلنشاء‪ ،‬الذي سجل نحو ‪ 2.1‬مليار دينار‪.‬‬

‫الفالح‪ :‬ال حاجة لتعديالت فورية على االتفاق النفطي‬ ‫ارتفاع إنتاج الدول المعفاة من خفض «أوبك» يهدد االتفاق‬ ‫ذكر الفالح أن الوقت سيصحح‬ ‫الخطأ اإلحصائي‪ ،‬وأن اتفاقات‬ ‫الشهر الماضي لتمديد خفض‬ ‫اإلنتاج العالمي ستجني ثمارها‬ ‫خالل أسابيع وأشهر‪.‬‬

‫إنتاج ليبيا من‬ ‫النفط بلغ أعلى‬ ‫مستوياته منذ‬ ‫أكتوبر ‪ 2014‬عند‬ ‫‪ 835‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا هذا الشهر‬

‫ق ــال وزيـ ــر ال ـطــاقــة ال ـسـعــودي‬ ‫خ ــال ــد ال ـف ــال ــح‪ ،‬إن ــه م ــا م ــن شــيء‬ ‫يـسـتــدعــي إدخ ــال تـعــديــات اآلن‬ ‫ع ـلــى ات ـف ــاق مـنـتـجــي ال ـن ـفــط في‬ ‫العالم‪ ،‬ووصف انخفاض أسعار‬ ‫الـنـفــط فــي اآلونـ ــة األخ ـي ــرة بأنه‬ ‫رد فعل مبالغ فيه للسوق على‬ ‫أخطاء إحصائية‪.‬‬ ‫وأوضح الفالح في تصريحات‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن خـ ـ ـ ـ ــال زيـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫لكازاخستان‪ ،‬أن قرار السعودية‬ ‫وبعض حلفائها قطع العالقات‬ ‫م ــع ق ـطــر األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي لن‬ ‫يؤثر على اتفاق منتجي النفط‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــه ال يـ ـت ــوق ــع أن‬ ‫ت ــؤث ــر ال ـق ـض ــاي ــا الــدب ـلــومــاس ـيــة‬ ‫والسياسية مع قطر بأي شكل من‬ ‫األشكال على اتفاق إنتاج النفط‪.‬‬ ‫وانخفضت أسعار النفط نحو‬ ‫‪ 4‬في المئة األسبوع الماضي بعد‬ ‫أن أظهرت بيانات أميركية زيادة‬ ‫م ـفــاج ـئــة ف ــي م ـخ ــزون ــات ال ـخــام‬ ‫بـمـقــدار ‪ 3.3‬مــايـيــن بــرمـيــل إلــى‬ ‫‪ 513.2‬مليون برميل‪.‬‬ ‫ولفت الفالح إلى أن البيانات‬ ‫"ظاهرة محلية"‪.‬‬ ‫و ت ــا ب ــع أن ا ل ــو ق ــت سيصحح‬ ‫الخطأ اإلحصائي‪ ،‬وأن اتفاقات‬ ‫الشهر ا لـمــا ضــي لتمديد خفض‬ ‫اإلنتاج العالمي ستجني ثمارها‬ ‫خالل أسابيع وأشهر‪.‬‬ ‫وأوضح أنه مقتنع بأن التوجه‬ ‫العام للسوق هو إعادة توازن‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـفـ ـ ــالـ ـ ــح إلـ ـ ـ ـ ــى أن ـ ــه‬ ‫س ـ ـي ـ ـب ـ ـحـ ــث سـ ـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط م ــع‬ ‫نـظـيــريــه الـكــازاخـسـتــانــي كــانــات‬ ‫بوزومباييف والروسي ألكسندر‬ ‫ن ـ ــوف ـ ــاك ف ـ ــي أس ـ ـتـ ــانـ ــة ع ــاص ـم ــة‬ ‫كازاخستان‪.‬‬ ‫كـمــا تــوقــع أن ت ــواص ــل ال ــدول‬ ‫الثالث دعمها الكامل لالتفاق‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تتعرض المعركة‬

‫ال ـتــي تـخــوضـهــا منظمة "أوب ــك"‬ ‫ف ــي مــواج ـهــة تـخـمــة ال ـم ـعــروض‬ ‫مــن النفط إلــى تهديد مــع إغــراق‬ ‫حـ ــوض األط ـل ـس ــي ب ــال ـخ ــام غير‬ ‫المباع من نيجيريا وليبيا وهما‬ ‫عضوا "أوبك" المعفيان من اتفاق‬ ‫عالمي لخفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ت ـجــار يـتـعــامـلــون في‬ ‫نفط نيجيريا‪ ،‬إن لديها أكثر من‬ ‫‪ 60‬مليون برميل من النفط غير‬ ‫المباع‪ ،‬وهو يتجاوز المستوى‬ ‫الــذي جــرى تسجيله عندما بلغ‬ ‫فائض اإلنتاج العالمي مستوى‬ ‫الذروة قبل عامين‪ .‬وهناك المزيد‬ ‫من خطط التصدير ألسبوع قادم‬ ‫من المرجح أن تضيف ما يربو‬ ‫على ‪ 50‬مليون برميل‪.‬‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه‪ ،‬تـضــخ ليبيا‬ ‫كـمـيــات م ــن ال ـخ ــام ف ــي األسـ ــواق‬ ‫العالمية تقترب من ثالثة أمثال‬ ‫المستويات التي كانت تضخها‬ ‫قبل عام‪.‬‬ ‫وكان القليل يتوقعون تعافي‬ ‫إنتاج البلدين بهذه السرعة‪ .‬وقد‬ ‫تفسد تـلــك ال ــزي ــادة خـطــط أوبــك‬ ‫لرفع أسعار النفط بعد الهبوط‬ ‫ال ـ ــذي سـجـلـتــه ع ـلــى م ـ ــدار نحو‬ ‫ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــددت مـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان‬ ‫الـمـصــدرة للبترول (أوب ــك) التي‬ ‫ً‬ ‫تضم ‪ 14‬عـضــوا قبل أسبوعين‬ ‫ً‬ ‫ات ـف ــاق ــا ج ــرى ال ـتــوصــل إل ـيــه في‬ ‫ديسمبر مع عــدد من المنتجين‬ ‫غير األعضاء بها يقضي بخفض‬ ‫اإلنتاج بمقدار ‪ 1.8‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫يـ ــوم ـ ـيـ ــا م ـ ــن مـ ـسـ ـت ــوي ــات ج ــرى‬ ‫تسجيلها أواخر العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ــد أن أوبـ ـ ــك جـ ـ ــددت أي ـض ــا‬ ‫إ ع ـفــاء ليبيا و نـيـجـيــر يــا اللتين‬ ‫ت ـع ــان ـي ــان م ــن صـ ـع ــوب ــات ج ــراء‬ ‫ص ــراع ــات داخ ـل ـي ــة تـسـبـبــت في‬ ‫خـفــض اإلن ـت ــاج وإن كــانــت هــذه‬

‫النفط يرتفع بعد تسرب في نيجيريا‬

‫ارتفعت أسـعــار النفط‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬بعد توقف خــط أنابيب‬ ‫فــي نيجيريا‪ ،‬لكن األسـعــار أنهت األسـبــوع منخفضة بنحو ‪4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بفعل استمرار المخاوف بشأن تخمة اإلم ــدادات في‬ ‫األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 29‬سنتا في التسوية‬ ‫إلى ‪ 48.15‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بينما زاد الخام األميركي ‪ 19‬سنتا‬ ‫في العقود اآلجلة إلى ‪ 45.83‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫«البورصة»‪ :‬إرسال طلبات ً‬ ‫تحصيل رسوم اإلدراج إلكترونيا‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ط ـ ـل ـ ـبـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ب ـ ــورص ـ ــة‬ ‫الـكــويــت لـ ــأوراق الـمــالـيــة من‬ ‫كل الشركات المدرجة إرســال‬ ‫ط ـ ـل ـ ـب ـ ــات ت ـ ـح ـ ـص ـ ـيـ ــل رسـ ـ ـ ــوم‬ ‫االش ـ ـتـ ــراك ال ـس ـن ــوي ال ـخــاص‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاإلدراج ع ــن ط ــري ــق ال ـبــريــد‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت م ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـعــة‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن اعتماد إرسال‬ ‫ط ـل ـب ــات االش ـ ـت ـ ــراك ال ـس ـن ــوي‬ ‫ال ـخ ــاص ب ــرس ــوم اإلدراج عن‬ ‫ط ــري ــق الـ ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫يوفر المزيد من الوقت‪ ،‬ويأتي‬ ‫ً‬ ‫تـ ـم ــاشـ ـي ــا م ـ ــن إلـ ـ ـغ ـ ــاء ش ــرك ــة‬ ‫ا لـبــور صــة العمل بالمنظومة‬ ‫الـ ــورق ـ ـيـ ــة وات ـ ـب ـ ــاع واعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫التكنولوجيا في نظم عملها‬ ‫عندما أدخلتها في كل أعمالها‬ ‫خالل الفترة الماضية ‪.‬‬

‫وذكرت المصادر‪ ،‬أن شركة‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة اعـ ـتـ ـم ــدت ال ـع ـمــل‬ ‫ب ـن ـظ ــام الـ ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫ف ــي إرس ـ ـ ــال رسـ ـ ــوم تـحـصـيــل‬ ‫االش ـت ــراك الـسـنــوي للشركات‬ ‫ً‬ ‫المدرج اعتبارا من أول مايو‬ ‫الماضي ‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إلـ ــى أن ه ـن ــاك نية‬ ‫إلعـ ـ ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـن ـ ـظـ ــر فـ ـ ــي رسـ ـ ــوم‬ ‫االش ـت ــراك الـسـنــوي للشركات‬ ‫المدرجة في بورصة الكويت‬ ‫لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة ب ـعــد إع ــادة‬ ‫ت ـق ـس ـي ــم الـ ـ ـس ـ ــوق م ـ ــع ن ـه ــاي ــة‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ب ـم ــا ي ـتــوافــق‬ ‫مــع متطلبات اإلدراج فــي كل‬ ‫سوق من األسواق التي سيتم‬ ‫العمل بها‪.‬‬

‫الصراعات آخذة في االنحسار‪.‬‬ ‫وقالت أمريتا سين من إنرجي‬ ‫أس ـب ـك ـتــس ل ــاسـ ـتـ ـش ــارات‪" :‬ل ـقــد‬ ‫ً‬ ‫أضافتا ‪ 600‬ألف برميل يوميا"‬ ‫مـ ـن ــذ إبـ ـ ـ ـ ــرام االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق األص ـ ـلـ ــي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت "ه ـ ـ ـ ــذا يـ ـمـ ـث ــل ن ـصــف‬ ‫تخفيضات أوبك"‪.‬‬ ‫ورفعت رويال داتش شل حالة‬ ‫الـقــوة القاهرة هــذا األسـبــوع عن‬ ‫خام فوركادوس النيجيري‪ ،‬مما‬ ‫جـعــل الـبـلــد اإلفــريـقــي يـصــل إلــى‬ ‫كامل طاقته التصديرية للنفط‬ ‫ً‬ ‫للمرة األولى في ‪ 16‬شهرا‪ ،‬ويؤكد‬ ‫إض ــاف ــة ن ـح ــو ‪ 250‬ألـ ــف بــرمـيــل‬

‫وسجل الخامان انخفاضا أسبوعيا بأكثر مــن ‪ 4‬فــي المئة‬ ‫تحت ضغط المخزونات األميركية الضخمة والتدفقات الكبيرة‬ ‫في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأعلنت "شل" للتطوير في نيجيريا حالة القوة القاهرة بشأن‬ ‫خام بوني الخفيف‪ ،‬بعدما أحدث شخص ما ثقبا في خط ألنابيب‬ ‫الخام مما نتج عنه تسرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫يوميا لألسواق العالمية‪.‬‬ ‫وبـلــغ إن ـتــاج ليبيا مــن النفط‬ ‫أع ـل ــى م ـس ـتــويــاتــه م ـنــذ أك ـتــوبــر‬ ‫ت ـشــر يــن األول ‪ 2014‬ع ـنــد ‪835‬‬ ‫ً‬ ‫أل ــف بــرم ـيــل يــوم ـيــا ه ــذا الـشـهــر‬ ‫عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن إغ ـ ـ ــاق وج ـي ــز‬ ‫لحقل الشرارة‪ ،‬أكبر حقول النفط‬ ‫بالبالد‪ ،‬بسبب احتجاجات‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذلـ ــك‪ ،‬تـقــول‬ ‫مصادر في "أوبك"‪ ،‬إن دعوات ضم‬ ‫ليبيا ونيجيريا إلى التخفيضات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــم ت ـك ـس ــب دع ـ ـم ـ ــا ك ــافـ ـي ــا عـلــى‬ ‫اإلطالق‪.‬‬ ‫وق ــال محمد بــاركـيـنــدو أمين‬

‫ع ــام "أوب ـ ــك" ه ــذا ال ـش ـهــر‪ ،‬إن من‬ ‫ال ـم ـب ـكــر ل ـل ـغــايــة ب ـحــث م ـشــاركــة‬ ‫البلدين في تخفيضات اإلنتاج‪.‬‬ ‫لكن الفائض ملموس ويتدفق‬ ‫مباشرة إلى حوض األطلسي‪.‬‬ ‫وقــال تاجر في منطقة البحر‬ ‫المتوسط‪ ،‬إن إنتاج ليبيا "يرتفع‬ ‫في حقول عدة"‪.‬‬ ‫وثـمــة شـكــوك إزاء مــا إذا كــان‬ ‫البلدان سيحافظان على استمرار‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـت ــاج خـصــوصــا بــالـنـظــر إلــى‬ ‫المشكالت السياسية في ليبيا‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن ال ـ ـع ـ ـقـ ــود اآلجـ ـ ـل ـ ــة ل ـخ ــام‬ ‫برنت يجرى تداولها بانخفاض‬

‫يبلغ نحو ‪ 20‬فــي المئة مقارنة‬ ‫م ـ ــع مـ ـسـ ـت ــوي ــاتـ ـه ــا الـ ـم ــرتـ ـفـ ـع ــة‪،‬‬ ‫الـتــي سجلتها هــذا الـعــام ودون‬ ‫المستوى المسجل قبل اجتماع‬ ‫أوبــك في مايو بأكثر من ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وقالت سين "المشكلة األكبر‬ ‫تـ ـتـ ـمـ ـث ــل فـ ـ ــي ال ـ ـ ـخـ ـ ــام ال ـخ ـف ـي ــف‬ ‫الـمـنـخـفــض ال ـك ـب ــري ــت" مضيفة‬ ‫أن ح ــوض األطـلـســي ممتلئ بــه‪.‬‬ ‫وقالت "هذا هو الموطئ الذي ال‬ ‫تستطيع أوبك التحرك فيه بخفة"‪.‬‬ ‫وال ـن ـفــط ال ـق ــادم م ــن ال ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتحدة أيضا يبحر شرقا بحثا‬

‫عن مشترين في أوروب ــا وآسيا‪،‬‬ ‫وهو ما يقوض أكثر خام القياس‬ ‫العالمي‪ .‬ويقول تجار ومحللون‪،‬‬ ‫إن هذا الحراك يشير إلى الحاجة‬ ‫لمزيد مــن اإلجـ ــراء ات مــن جانب‬ ‫"أوبك"‪.‬‬ ‫وقال جيمس ديفيس المحلل‬ ‫لــدي إف‪.‬ج ـ ــي‪.‬إي‪" :‬ه ــذا يعني أن‬ ‫بقية المنظمة ستشهد تــرا جــع‬ ‫الطلب على خامها‪ .‬األمر بسيط‬ ‫للغاية‪ ...‬إنهم بحاجة إلى خفض‬ ‫أعمق بهدف الحفاظ على الوضع‬ ‫القائم"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حفارات النفط تواصل النمو لألسبوع الـ ‪21‬‬

‫زادت ش ــرك ــات ال ـط ــاق ــة األم ـي ــرك ـي ــة عــدد‬ ‫حفارات النفط لألسبوع الحادي والعشرين‬ ‫على التوالي‪ ،‬في استمرار لموجة التعافي‬ ‫فــي أنشطة الحفر المستمرة منذ ع ــام‪ ،‬مع‬ ‫تعزيز المنتجين إنفاقهم‪ ،‬وسط توقعات بأن‬ ‫أسعار الخام سترتفع في األشهر المقبلة‪.‬‬ ‫وقالت "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة أمس‬

‫األول إن الشركات أضافت ‪ 8‬منصات حفر‬ ‫نفطية في األسبوع المنتهي في ‪ 9‬يونيو‪،‬‬ ‫ليصل العدد اإلجمالي إلى ‪ 741‬منصة‪ ،‬وهو‬ ‫أعلى مستوى منذ أبريل ‪.2015‬‬ ‫ويعادل ذلك أكثر من مثلي عدد الحفارات‬ ‫فــي األسـبــوع المقابل قبل عــام‪ ،‬عندما بلغ‬ ‫ع ــدد ال ـح ـفــارات الـعــامـلــة ‪ 328‬مـنـصــة فقط‪،‬‬

‫وتـبــاطــأت وتـيــرة زي ــادة عــدد الـحـفــارات مع‬ ‫تــراجــع أس ـعــار ال ـخــام عـلــى م ــدار الشهرين‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬حـ ـي ــث هـ ـب ــط مـ ـت ــوس ــط ع ــدد‬ ‫ال ـم ـن ـص ــات‪ ،‬الـ ـت ــي ج ـ ــرت إض ــاف ـت ـه ــا خ ــال‬ ‫األسابيع األربعة الماضية‪ ،‬إلى ‪ 7‬حفارات‬ ‫فقط‪.‬‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬مؤشرات السوق تشير إلى مزيد‬ ‫من المنافسة بين المنتجين‬

‫القرارات التي اتخذتها الدول المنتجة لم تفلح في السيطرة على تخمة المعروض‬ ‫باتت دول منظمة "أوبك" والدول المستقلة الداعمة لخطط‬ ‫خفض اإلنتاج‪ ،‬تتجه نحو إدارة اإلنتاج ال إدارة األسواق‪،‬‬ ‫حـيــث أصـبـحــت الـ ــدول الـمـنـتـجــة للنفط تنتهج مجموعة‬ ‫من االستراتيجيات التي قد ترفع وتيرة الطلب‪ ،‬وتحدث‬ ‫فروقات إيجابية‪ ،‬وتقوم بدراسة حجم الطلب الحقيقي على‬ ‫المستوى العالمي وقــدرات المنتجين‪ ،‬إضافة إلى قيامها‬ ‫بإجراء تخفيضات كبيرة على اإلنتاج اليومي‪ ،‬لرفع أسعار‬ ‫النفط وضمان عودتها إلى مستوياتها الطبيعية وارتفاعها‬ ‫ً‬ ‫إلى ما فوق الـ‪ 70‬دوالرا للبرميل‪ ،‬بما يرضي جميع األطراف‪.‬‬ ‫وذكرت شركة نفط "الهالل" في تقريرها األسبوعي‪ ،‬أنه‬ ‫البــد من الفصل في استراتيجيات الــدول المنتجة للنفط‬ ‫بين احتياجات الدول لعوائد النفط‪ ،‬لالستمرار في اإلنفاق‬ ‫على الخدمات وخطط التنمية الخاصة بها‪ ،‬وبين رفع حجم‬ ‫اإلنتاج من النفط‪ ،‬ألن االتجاهات الحالية عملت على تعميق‬ ‫حدة التراجع‪ ،‬وحاصرت قدرة الدول النفطية في السيطرة‬ ‫على مسارات األسواق العالمية حتى اللحظة‪.‬‬

‫وأضاف التقرير أن عوامل المنافسة بين المنتجين باتت‬ ‫تشكل أحد أهم المظاهر التي ترافق تراجع أسعار النفط‬ ‫في األسواق العالمية‪ ،‬بينما تسعى الدول المنتجة للنفط‬ ‫إلى إجراء تعديالت على آليات التعامل مع الدول المستقلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث عمدت روسيا إلى االتجاه شرقا‪ ،‬والتركيز على توطيد‬ ‫العالقات التجارية مع الدول اآلسيوية‪ ،‬وبشكل خاص مع‬ ‫الصين وال ـيــابــان‪ ،‬لتعويض أي انـخـفــاضــات فــي إم ــدادات‬ ‫الطاقة الروسية إلى أوروبا بسبب التوترات السياسية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــؤشــرات الـســوق النفطية تشير إلــى توافر‬ ‫المزيد مــن العوامل المؤثرة على مستوى المنافسة بين‬ ‫المنتجين‪ ،‬وذلك يعود إلى الوقت الذي قررت فيه الواليات‬ ‫المتحدة االنسحاب مــن اتفاقية بــاريــس لمكافحة التغير‬ ‫ً‬ ‫المناخي‪ ،‬والذي فتح المجال واسعا لبدء مرحلة جديدة من‬ ‫اإلنتاج األميركي من النفط والوقود األحفوري دون قيود‪.‬‬ ‫كما أن القرارات والتوجهات التي اتخذتها الدول المنتجة‬ ‫لم تفلح في السيطرة على تخمة المعروض أو إدارته بشكل‬

‫جيد‪ ،‬األمر الذي قاد إلى اشتداد مستوى المنافسة بين كل‬ ‫األطراف‪ ،‬بينما أصبح مستوى التأثير المتوقع على أسواق‬ ‫النفط يعتمد على حجم التخفيض الذي سيتم الوصول إليه‬ ‫من قبل المنتجين‪.‬‬ ‫وأك ــد الـتـقــريــر أن اس ـت ـقــرار أسـ ــواق الـنـفــط سـيـصــب في‬ ‫مصلحة كل األطراف‪ ،‬سواء كانوا منتجين أو مستهلكين‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى أن ـهــا ستعمل عـلــى تخفيض ح ــدة المنافسة‬ ‫السائدة في الوقت الحالي بين المنتجين‪ ،‬والتي تسبب‬ ‫تأخير االستقرار والتعافي لألسواق ومواجهة المزيد من‬ ‫التحديات والمخاطر‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن اتساع حالة االتـفــاق والتنامي بين كبار‬ ‫المنتجين لــدى "أوبــك" والــدول غير األعـضــاء في المنظمة‬ ‫خ ــال ال ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬ال ـت ــي حـمـلــت ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـق ــرارات‬ ‫الجوهرية‪ ،‬ساهم بشكل أو بآخر في تحسين كفاءة األسواق‬ ‫واستجابتها للتطورات المحيطة بها‪ ،‬مما أدى إلى السيطرة‬ ‫على حدة المنافسة واستقرار تخمة المعروض‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫تصنيف «موديز» ليس شهادة على كفاءة سياسات الكويت المالية‬ ‫السياسة االقتصادية للبالد غير مستدامة وعاجزة عن استيعاب قوة عمل مواطنة‬

‫القوانين والقرارات‬ ‫الشعبوية حكومية‬ ‫أو نيابية تعمالن‬ ‫على سرعة االصطدام‬ ‫بالحائط‬

‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر الـ ـ ـش ـ ــال‬ ‫االق ـت ـص ــادي األس ـبــوعــي تصنيف‬ ‫الكويت االئتماني من وكالة "موديز"‬ ‫وقــال انه ذكر في تقارير سابقة أن‬ ‫قراءة أي تقرير اقتصادي لمؤسسات‬ ‫أج ـن ـب ـيــة ع ــام ــة أو خـ ــاصـ ــة‪ ،‬ح ــول‬ ‫الكويت‪ ،‬البــد أن تكون ق ــراءة تعي‬ ‫هدف ذلك التقرير‪ ،‬فهي تقارير مهمة‬ ‫أن استطعنا أن نستخلص ما هو‬ ‫مفيد من محتواها‪ ،‬بينما المبالغة‬ ‫في إعطائها أكثر مما تستحقه من‬ ‫أهمية‪ ،‬أو تجريدها من أي أهمية‪،‬‬ ‫ه ــي مشكلتنا وض ـعــف كــامــن في‬ ‫قدراتنا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ال ـت ـق ــري ــر إل ـ ــى أن ـ ــه قبل‬ ‫نحو ثالثة أسابيع‪ ،‬أصــدرت وكالة‬ ‫ً‬ ‫"موديز" للتصنيف االئتماني تقريرا‬ ‫ح ــول ال ـكــويــت‪ ،‬والـتـقــريــر جـيــد في‬ ‫حدود مقاصده‪ ،‬فقد ثبت تصنيف‬ ‫ال ـكــويــت ال ـس ـي ــادي عـنــد ‪ ،Aa2‬مع‬ ‫تغيير النظرة المستقبلية من سلبية‬ ‫إلى مستقرة‪.‬‬ ‫وأوضح أن جمهور ذلك التقرير‬ ‫ه ــم م ـقــرضــو ال ـك ــوي ــت ال ـحــال ـيــون‪،‬‬ ‫واألهـ ـ ـ ــم ال ـم ـح ـت ـم ـل ــون‪ ،‬وم ـح ـتــوى‬ ‫التقرير ينصح ُ‬ ‫المقرض المحتمل‬ ‫بالمضي في إقراض الكويت‪ ،‬ألنها‬ ‫ق ـ ـ ــادرة ع ـلــى الـ ــوفـ ــاء بــال ـتــزامــات ـهــا‬ ‫تجاهه‪ ،‬وذلك يعني للكويت موقفا‬ ‫تفاوضيا أفضل من زاوية انخفاض‬ ‫تكلفة االقتراض عليها‪.‬‬ ‫وذكر أن معظم أسس التصنيف‬ ‫تعتمد على متغيرين‪ ،‬األول‪ ،‬هو‬ ‫تماسك أسعار النفط بعد انهيارها‬ ‫في بدايات عام ‪ ،2016‬والثاني‪ ،‬هو‬ ‫حجم الصندوق السيادي للكويت‪،‬‬

‫ومع ارتفاع أسعار النفط‪ ،‬انخفض‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـع ـجــز ال ـمــالــي وأص ـبــح‬ ‫الصندوق السيادي يغطي سنوات‬ ‫أطــول‪ .‬بمعنى آخــر‪ ،‬ذلك التصنيف‬ ‫االئتماني‪ ،‬وهــو اســم على مسمى‪،‬‬ ‫يعني أن الكويت مأمونة في حال‬ ‫ً‬ ‫إق ــراضـ ـه ــا وفـ ـق ــا آلجـ ـ ــال االئ ـت ـمــان‬ ‫المطلوب من قبلها حتى اآلن‪ ،‬وقادرة‬ ‫على الوفاء بالتزاماتها‪.‬‬ ‫ويرى التقرير أن أي قراءة خارج‬ ‫ذل ـ ــك الـ ـفـ ـه ــم‪ ،‬هـ ــي قـ ـ ـ ــراءة مـضـلـلــة‪،‬‬ ‫ف ــالـ ـتـ ـق ــري ــر ل ـ ـيـ ــس ش ـ ـ ـهـ ـ ــادة ع ـلــى‬

‫ك ـفــاءة سـيــاســات الـكــويــت المالية‬ ‫واالقتصادية اللتين تحكم جودتهما‬ ‫قابليتهما لالستدامة على المدى‬ ‫الطويل‪ ،‬وال تصويت بالثقة على‬ ‫ح ـصــافــة س ـيــاس ـت ـهــا اإلصــاح ـيــة‬ ‫كما ورد في البيان الحكومي‪ .‬أحد‬ ‫األمثلة على صحة تلك الخالصة‪،‬‬ ‫هو تزامن صدور تقرير التصنيف‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــع خ ـف ــض الـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني للصين‪ ،‬رغــم أن الصين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت نموا اقتصاديا حقيقيا للربع‬ ‫األول من العام الجاري بحدود ‪6.9‬‬

‫ورطة كبيرة تقع فيها الشركات النفطية‬ ‫الحكومية الكبرى في الدول المصدرة للنفط‬ ‫نمو الطلب على النفط سيتحول إلى السالب عام ‪2040‬‬ ‫استعرض تقرير "الشال" مقالة لـ "جيسيكا شانكلمان"‬ ‫و"هـيـلــي وارن"‪Jessica Shankleman and Hayley- ،‬‬ ‫‪ -Warren‬لــوكــالــة "ب ـلــوم ـبــرغ" فــي ‪ 31‬مــايــو الـمــاضــي‪،‬‬ ‫يعرض الكاتبان لنظرة مختلفة لمستقبل الطلب على‬ ‫الـنـفــط‪ ،‬معاكسة للسيناريو األس ــاس للطلب لـكــل من‬ ‫"أوبك" و"إكسون موبيل" و"بريتش بتروليوم" و"وكالة‬ ‫الطاقة الدولية"‪.‬‬ ‫فالسيناريو األساس لـ "أوبك" وشركات النفط الكبرى‬ ‫يتوقع نموا في الطلب على النفط من مستواه الحالي‬ ‫البالغ نحو ‪ 93‬مليون برميل يوميا‪ ،‬إلى ما يراوح بين‬ ‫‪ 109‬و‪ 110‬ماليين برميل يوميا بحلول عام ‪ ،2040‬بينما‬ ‫تقدره "وكالة الطاقة الدولية" في سيناريو أساس بنحو‬ ‫‪ 103.5‬ماليين برميل يوميا لنفس الفترة‪.‬‬ ‫ولكن هناك ‪ 3‬عوامل جديدة‪ ،‬يعتقدان أنها ستؤدي‬ ‫بــال ـط ـلــب ال ـك ـل ــي إلـ ــى االنـ ـحـ ـس ــار ب ـح ـل ــول عـ ــام ‪،2040‬‬ ‫ويـخـلـصــان إل ــى أن ورط ــة كـبـيــرة سـتـصـيــب الـشــركــات‬ ‫النفطية الحكومية الكبرى في الدول المصدرة للنفط‪.‬‬ ‫العوامل الثالثة وفقا للمقالة‪ ،‬هي كفاء ة استخدام‬ ‫الطاقة‪ ،‬والتقدم التكنولوجي في قطاع النقل المسؤول‬ ‫عن ‪ 60‬في المئة من استهالك النفط‪ ،‬والتحول من النفط‬ ‫إلى مصادر نظيفة وبديلة‪ .‬في التفاصيل‪ ،‬تعتقد وكالة‬ ‫الطاقة الدولية أن التقدم التكنولوجي في كفاء ة حرق‬ ‫الوقود لكل وسائط النقل سيتسبب في فقدان الطلب‬ ‫على النفط نحو ‪ 11.6‬مليون برميل يوميا‪ ،‬ذلك يعني‬ ‫أن هذا العامل فقط سيعود بالطلب الكلي على النفط‬ ‫إلى نحو ‪ 92‬مليون برميل يوميا بحلول عام ‪ ،2040‬أي‬ ‫إلى مستواه الحالي‪.‬‬ ‫وســوف يتسبب العامل الثاني أو انتشار استخدام‬ ‫ً‬ ‫السيارات الكهربائية وحتى المسير ذاتيا منها ‪ -‬من‬ ‫دون سائق‪ -‬بفقدان الطلب الكلي على النفط نحو ‪5.2‬‬ ‫ماليين برميل يوميا‪ ،‬ليصبح حجم الطلب الكلي بحلول‬

‫عام ‪ 2040‬نحو ‪ 87‬مليون برميل يوميا‪ ،‬أي أقل بنحو‬ ‫‪ -6.5‬في المئة عن مستواه الحالي‪.‬‬ ‫واألثر السالب األكبر سيكون للعامل الثالث‪ ،‬أو التحول‬ ‫إلى مصادر الطاقة البديلة‪ ،‬ومنها الغاز الطبيعي‪ ،‬فقد‬ ‫يتسبب هذا العامل في فقدان الطلب الكلي على النفط نحو‬ ‫‪ 13.5‬مليون برميل يوميا بحلول عام ‪ ،2040‬ليقتطع نحو‬ ‫‪ 30‬مليون برميل يوميا من مستوى الطلب المتوقع في‬ ‫السيناريو األساسي لـ "وكالة الطاقة الدولية"‪.‬‬ ‫والخالصة هي أن هناك من يعتقد أن الطلب الكلي على‬ ‫النفط‪ ،‬حتى وإن زاد في السنوات القليلة القادمة‪ ،‬إال أنه‬ ‫سيفقد نحو ‪ 20‬مليون برميل يوميا من مستواه في العام‬ ‫الحالي‪ ،‬ليراوح حول ‪ 73‬مليون برميل يوميا بحلول عام‬ ‫‪ ،2040‬أي إن نمو الطلب على النفط سيتحول إلى السالب‪.‬‬ ‫الغرض مما تقدم هو أن النموذج التنموي الذي تبنته‬ ‫الكويت على مدى ‪ 70‬سنة من عمر النفط‪ ،‬والهادف دائما‬ ‫إلى تنويع مصادر الدخل‪ ،‬نموذج فاشل‪ ،‬فالكويت حاليا‬ ‫ً‬ ‫أكثر اعتمادا على النفط من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫الـفــارق الـجــوهــري بين الماضي والمستقبل‪ ،‬هــو أن‬ ‫سيناريوهات الطلب على النفط في الماضي كانت تمر‬ ‫بدورات‪ ،‬ولكنها تنتهي بترجيح النمو الموجب للطلب‪،‬‬ ‫بينما سيناريوهات المستقبل‪ ،‬بدأت تراهن على نهاية‬ ‫حقبة صدارة النفط لمصادر الطاقة‪ ،‬أي بدء انتهاء عصر‬ ‫النفط‪ ،‬وذلك قد يطول لعقود‪ ،‬ولكن مستوى الطلب عليه‬ ‫وانخفاض أسعاره ال يوفران مستوى من الدخل يضمن‬ ‫االستقرار االقتصادي والمالي والسياسي‪.‬‬ ‫وذك ــرن ــا فــي ف ـقــرة مــن ه ــذا الـتـقــريــر‪ ،‬مـخــاطــر انـفــات‬ ‫السياسة المالية بدعم من سلطتي اتخاذ القرار‪ ،‬التنفيذية‬ ‫والتشريعية‪ ،‬واسـتـمــرار االنـفــات المالي مراهنة على‬ ‫مصير معظم المواطنين‪ ،‬ومستقبلهم في رقبتي هاتين‬ ‫السلطتين‪ ،‬واألســاب ـيــع القليلة الـفــائـتــة أثـبـتــت أن تلك‬ ‫المسؤولية ليست ضمن اهتماماتهما‪.‬‬

‫في المئة‪ ،‬وبيانات النمو الرسمية‬ ‫صادرة بعد ‪ 17‬يوما فقط من نهاية‬ ‫ذلك الربع‪ ،‬رغم ضخامة اقتصادها‬ ‫البالغ نحو ‪ 11.2‬تريليون دوالر‪،‬‬ ‫وذلك دليل وعي وكفاءة‪ ،‬والصين ال‬ ‫تحتاج شهادة على حصافة أدائها‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي‪ .‬وخ ـف ــض تصنيفها‬ ‫االئتماني جاء بسبب ارتفاع حجم‬ ‫ديونها في اقتصاد إدارته مركزية‪،‬‬ ‫أي أن تصنيفها االئ ـت ـمــانــي جــاء‬ ‫ً‬ ‫معاكسا ألدائـهــا االقـتـصــادي‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫تهتم الصين كثيرا بذلك التصنيف‪،‬‬

‫ألن معظم احتياجاتها االئتمانية‬ ‫تلبى من السوق المحلي‪ ،‬ولشراء‬ ‫س ـل ــع وخـ ــدمـ ــات م ـح ـل ـيــة‪ ،‬ويـبـقــى‬ ‫صندوقها السيادي البالغ حجمه‬ ‫نحو ‪ 3‬تريليونات دوالر بمثابة‬ ‫احتياطي طوارئ‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر "م ـ ــا ن ــرغ ــب في‬ ‫ال ـتــأك ـيــد ع ـل ـيــه‪ ،‬ه ــو أن الـسـيــاســة‬ ‫المالية للكويت غير مستدامة‪ ،‬وأن‬ ‫زي ــادة اإلنـفــاق العام بنحو ‪ 5.3‬في‬ ‫المئة للسنة المالية الحالية مقارنة‬ ‫بمستوى إنـفــاق سابقتها رغــم كل‬

‫وع ــود ضبط اإلنـفــاق الـعــام‪ ،‬تعني‬ ‫أن حجم النفقات العامة إن استمر‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـع ــدل م ــن ال ـن ـم ــو‪ ،‬سـيـفــوق‬ ‫الـ‪ 35‬مليار دينار بحلول عام ‪،2030‬‬ ‫ً‬ ‫وسيكون سوق النفط حينها عاجزا‬ ‫عن توفير ثلثها‪.‬‬ ‫لفت إلى أن السياسة االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫للكويت غير مستدامة‪ ،‬فهي حاليا‬ ‫عاجزة عن استيعاب ما لديها من‬ ‫قوة عمل مواطنة‪ ،‬وعلى االقتصاد‬ ‫أن يوفر نحو ‪ 400‬ألف فرصة عمل‬ ‫مــواطـنــة بـحـلــول ع ــام ‪ ،2030‬وذلــك‬

‫فــي حـكــم المستحيل إن استمرت‬ ‫سياساتها االقتصادية على ما هي‬ ‫عليه‪ .‬وأشار التقرير إلى أن الشعور‬ ‫بــالــرضــا مــن قـ ــراءة غـيــر صحيحة‬ ‫لتقرير تصنيف ائـتـمــانــي‪ ،‬يتبعه‬ ‫سيل مهلك من القوانين والقرارات‬ ‫ال ـش ـع ـبــويــة‪ ،‬حـكــومـيــة أو نـيــابـيــة‪،‬‬ ‫تعمالن فقط على زيادة السرعة في‬ ‫الطريق إلى االصطدام بالحائط‪ ،‬أي‬ ‫تعجيل التداعيات الخطيرة لبلوغ‬ ‫مرحلة العجز عن مواجهة ضرورات‬ ‫الناس‪.‬‬

‫‪ 1.848‬مليار دينار قيمة مبيعات األفراد من أسهم‬ ‫لألشهر الخمسة األولى ‪2017‬‬

‫األفراد ال يزالون أكبر المتعاملين في البورصة باستحواذهم على ‪%52.3‬‬ ‫أصـ ـ ــدرت ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة للمقاصة‬ ‫تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي‬ ‫ً‬ ‫طبقا لجنسية المتداولين"‪ ،‬عن الفترة من‬ ‫‪ 2017/01/01‬إلــى ‪ ،2017/05/31‬والمنشور‬ ‫على الموقع اإللكتروني لبورصة الكويت‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير بأن األفراد ال يزالون أكبر‬ ‫الـمـتـعــامـلـيــن‪ ،‬ونـصـيـبـهــم إل ــى ارتـ ـف ــاع‪ ،‬إذ‬ ‫استحوذوا على ‪ 52.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم المبيعة (‪ 48.6‬في المئة لألشهر‬ ‫الخمسة األولى ‪ ،)2016‬و‪ 51.8‬في المئة من‬ ‫إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 44.3( ،‬في‬ ‫المئة لألشهر الخمسة األولى ‪ .)2016‬وباع‬ ‫ً‬ ‫المتعاملون األف ــراد أسـهـمــا بقيمة ‪1.848‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دينار‪ ،‬كما اشتروا أسهما بقيمة ‪1.829‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالتهم‪ ،‬بيعا‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 19.455‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وث ــان ــي أك ـب ــر الـمـســاهـمـيــن ف ــي سـيــولــة‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوق ه ـ ــو ق ـ ـطـ ــاع ح ـ ـسـ ــابـ ــات ال ـع ـم ــاء‬ ‫(المحافظ)‪ ،‬فقد استحوذ على ‪ 22.2‬في المئة‬ ‫مــن إجمالي قيمة األسـهــم المبيعة‪17.4( ،‬‬ ‫في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬و‪ 21.2‬في‬ ‫المئة من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪،‬‬ ‫(‪ 15.4‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬وباع‬ ‫ً‬ ‫أسهما بقيمة ‪ 782.561‬مليون ديـنــار‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين اشترى أسهما بقيمة ‪ 749.177‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالته‪ ،‬األكثر بيعا‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 33.384‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات‬ ‫والشركات‪ ،‬واستحوذ على ‪ 19.8‬في المئة من‬

‫إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 31.3( ،‬في‬ ‫المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬و‪ 18.8‬في المئة‬ ‫من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪ 25.1( ،‬في‬ ‫المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬وقد اشترى هذا‬ ‫ً‬ ‫القطاع أسهما بقيمة ‪ 700.400‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في حين باع أسهما بقيمة ‪ 665.362‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالته‪ ،‬األكثر ً‬ ‫شراء‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 35.038‬مليون دينار‪.‬‬

‫صناديق االستثمار‬ ‫وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع‬ ‫صناديق االستثمار‪ ،‬فقد استحوذ على ‪7.2‬‬ ‫في المئة من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪،‬‬ ‫(‪ 9‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬و‪ 6.7‬في‬ ‫المئة من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪8.9( ،‬‬ ‫فــي المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬واشترى‬ ‫ً‬ ‫أسهما بقيمة ‪ 254.390‬مليون ديـنــار‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين بــاع أسـهـمــا بقيمة ‪ 236.589‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬ليصبح صافي تداوالته‪ً ،‬‬ ‫شراء‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 17.801‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومن خصائص بورصة الكويت استمرار‬ ‫ألنها بورصة محلية مع ازديــاد نصيبهم‪،‬‬ ‫فـقــد ك ــان الـمـسـتـثـمــرون الـكــويـتـيــون أكـبــر‬ ‫ً‬ ‫المتعاملين فيها‪ ،‬إذ باعوا أسهما بقيمة‬ ‫‪ 3.181‬مليارات دينار‪ ،‬مستحوذين‪ ،‬بذلك‪،‬‬ ‫على ‪ 90‬في المئة من إجمالي قيمة األسهم‬ ‫الـمـبـيـعــة‪ 86.7( ،‬فــي الـمـئــة للفترة نفسها‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)2016‬في حين اشتروا أسهما بقيمة ‪3.115‬‬

‫مليارات دينار‪ ،‬مستحوذين‪ ،‬بذلك‪ ،‬على ‪88.2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪،‬‬ ‫(‪ 86.5‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬ليبلغ‬ ‫ً‬ ‫صافي تداوالتهم‪ ،‬الوحيدون بيعا‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 66.017‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬وه ــو مــؤشــر على‬ ‫انحسار في ثقة المتعاملين المحليين‪.‬‬ ‫وبلغت حصة المستثمرين اآلخرين‪ ،‬من‬ ‫إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ ،‬نحو ‪ 8.3‬في‬ ‫المئة‪ 9.8( ،‬في المئة للفترة نفسها ‪،)2016‬‬ ‫واشتروا ما قيمته ‪ 294.642‬مليون دينار‪،‬‬ ‫في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 245.021‬مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 6.9‬في‬ ‫المئة مــن إجمالي قيمة األسـهــم المبيعة‪،‬‬ ‫(‪ 10.2‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬ليبلغ‬ ‫صافي تداوالتهم‪ ،‬األكثر ً‬ ‫شراء‪ ،‬بنحو ‪49.620‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫حصة مستثمري دول الخليج‬ ‫وبـلـغــت نسبة حـصــة المستثمرين من‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ ،‬نحو ‪ 3.5‬في المئة‪،‬‬ ‫(‪ 3.7‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬أي ما‬ ‫قيمته ‪ 123.383‬مليون دينار‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫قيمة أسهمهم المبيعة‪ ،‬نحو ‪ 3‬في المئة‪،‬‬ ‫(‪ 3.1‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2016‬أي ما‬ ‫قيمته ‪ 106.986‬ماليين دينار‪ ،‬ليبلغ صافي‬ ‫تداوالتهم‪ً ،‬‬ ‫شراء‪ ،‬بنحو ‪ 16.397‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات‬

‫عن سابقه‪ ،‬إذ أصبح نحو ‪ 89.1‬في المئة‬ ‫للكويتيين و ‪ 7.6‬فــي الـمـئــة للمتداولين‬ ‫م ــن الـجـنـسـيــات األخـ ـ ــرى و‪ 3.3‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـل ـم ـتــداول ـيــن م ــن دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪ 86.6‬فــي المئة‬ ‫لـلـكــويـتـيـيــن و‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة لـلـمـتــداولـيــن‬ ‫م ــن الـجـنـسـيــات األخـ ـ ــرى و‪ 3.4‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ل ـل ـم ـتــداول ـيــن م ــن دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي للفترة نفسها ‪ .2016‬أي أن بورصة‬ ‫ال ـكــويــت ظـلــت ب ــورص ــة محلية وبــارت ـفــاع‬ ‫نصيبهم مع ارتفاع النشاط في البورصة‪،‬‬ ‫بــإق ـبــال أك ـبــر م ــن جــانــب مـسـتـثـمــريــن‪ ،‬من‬ ‫خارج دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬يفوق‬ ‫إقـبــال نـظــرائـهــم‪ ،‬مــن داخ ــل دول المجلس‪،‬‬ ‫وغلبة التداول فيها لألفراد‪ ،‬الذين زادوا من‬ ‫ً‬ ‫نصيبهم أيضا مع ازدياد نشاط البورصة‪.‬‬ ‫وارتـفــع عــدد حسابات الـتــداول النشطة‬ ‫بـمــا نسبته ‪ 31‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مــا بـيــن نهاية‬ ‫ديسمبر ‪ 2016‬ونهاية مايو ‪( ،2017‬مقارنة‬ ‫بانخفاض بلغت نسبته ‪ -12.3‬فــي المئة‬ ‫ما بين نهاية ديسمبر ‪ 2015‬ونهاية مايو‬ ‫‪ ،)2016‬وبلغ عدد حسابات التداول النشطة‬ ‫ً‬ ‫في نهاية مايو ‪ ،2017‬نحو ‪ 20.445‬حسابا‪،‬‬ ‫أي ما نسبته نحو ‪ 5.4‬في المئة من إجمالي‬ ‫ً‬ ‫الحسابات‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 20.208‬حسابا في‬ ‫نهاية أبريل ‪ ،2017‬أي ما نسبته نحو ‪ 5.4‬في‬ ‫المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه‪،‬‬ ‫وبارتفاع بلغت نسبته ‪ 1.2‬في المئة خالل‬ ‫شهر مايو ‪.2017‬‬

‫‪ 39.3‬مليون دينار اإليرادات التشغيلية لـ «التجاري» في الربع األول‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• جملة المصروفات التشغيلية للبنك ارتفعت نحو ‪ 10.3‬ماليين دينار • مطلوبات البنك سجلت ارتفاعا قيمته ‪ 129.7‬مليونا‬

‫إجمالي موجودات‬ ‫«التجاري» نحو‬ ‫‪ 4.268‬مليارات‬ ‫بارتفاع ‪%3.5‬‬

‫ذكر تقرير "الشال" أن البنك التجاري الكويتي‬ ‫أعلن نتائج أعماله‪ ،‬للربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫والتي أشارت إلى أن البنك حقق صافي أرباح بعد‬ ‫خصم الضرائب بلغت نحو ‪ 813‬ألف دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 7.8‬ماليين دينار‪ ،‬خالل الفترة نفسها من عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬أي ان البنك سجل انخفاضا‪ ،‬في‏ربحيته‪ ،‬بلغ‬ ‫نحو ‪ 7‬ماليين‪ ،‬أو نحو ‪ 89.5‬في المئة‪.‬‬ ‫‏وق ــال التقرير إن هــذا االنـخـفــاض فــي مستوى‬ ‫األرب ـ ـ ــاح ال ـص ــاف ـي ــة‪ ،‬ي ـع ــزى إلـ ــى ارتـ ـف ــاع إجـمــالــي‬ ‫المخصصات بنحو ‪ 36.7‬في المئة‪ .‬إال أن البنك حقق‬ ‫ربحا تشغيليا قبل خصم المخصصات بلغ نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 28.95‬مليونا‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪ 401‬ألف دينار‪ ،‬أو ما‬ ‫نسبته ‪ 1.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 28.55‬مليونا‪ ،‬أي‬ ‫أن الغلبة في التأثير كانت الرتفاع المخصصات‪.‬‬ ‫وأضاف "أن جملة اإليرادات التشغيلية ارتفعت‬ ‫بنحو ‪ 1‬مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 2.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 39.3‬مليونا مقارنة بنحو ‪38.2‬‬ ‫مليونا للفترة نفسها من العام الماضي‪ .‬وتحقق‬ ‫ذلك نتيجة ارتفاع بند صافي أرباح االستثمار في‬ ‫ً‬ ‫األوراق المالية بنحو ‪ 2.4‬مليون‪ ،‬وصوال إلى نحو‬ ‫‪ 2.6‬مليون‪( ،‬وتمثل نحو ‪ 6.5‬في المئة من إجمالي‬ ‫اإليرادات التشغيلية) مقارنة بنحو ‪ 204‬آالف دينار‬ ‫(‪ 0.5‬في المئة من اإلجمالي)"‪.‬‬

‫وذك ـ ــر ال ـت ـق ــري ــر أن "ب ـنــد‬ ‫صافي إيــرادات فوائد ارتفع‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو ‪ 761‬أل ـ ـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ــوال إل ـ ـ ــى نـ ـح ــو ‪22.2‬‬ ‫مليونا مقارنة بنحو ‪21.4‬‬ ‫م ـل ـي ــون ــا‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا انـخـفــض‬ ‫بـنــد صــافــي رب ــح التعامل‬ ‫بالعمالت األجنبية بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.8‬م ـل ـي ــون‪ ،‬وصـ ـ ــوال إلــى‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 463‬ألـ ـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 2.3‬مليون"‪.‬‬ ‫مصروفات تشغيلية ‬ ‫ ‬ ‫وارت ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــت جـ ـمـ ـل ــة‬ ‫الـمـصــروفــات التشغيلية‬ ‫ل ـل ـب ـن ــك ب ـق ـي ـم ــة أق ـ ـ ــل مــن‬ ‫ارتفاع إجمالي اإليــرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬إذ بلغ ارتفاعها نحو ‪ 621‬ألف دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 10.3‬ماليين مقارنة بنحو ‪9.7‬‬ ‫ماليين‪ ،‬للفترة ذاتها من عام ‪ .2016‬وحققت جملة‬ ‫ً‬ ‫المخصصات‪ ،‬ارتـفــاعــا بنحو ‪ 7.6‬ماليين أو ما‬ ‫نسبته ‪ 36.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪28.1‬‬ ‫مليونا مقارنة بنحو ‪ 20.6‬مليونا‪ ،‬وعليه‪ ،‬انخفض‬

‫هــامــش صــافــي الــربــح‬ ‫إلى نحو ‪ 2.6‬في المئة‪،‬‬ ‫بعد أن كان نحو ‪26.3‬‬ ‫في المئة خــال الفترة‬ ‫المماثلة من ‪ .2016‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر "الـ ـ ـش ـ ــال" أن‬ ‫إج ـ ـمـ ــالـ ــي م ـ ــوج ـ ــودات‬ ‫البنك بلغ نحو ‪4.268‬‬ ‫مليارات بارتفاع بلغت‬ ‫نـسـبـتــه ‪ 3.5‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ـن ـحــو ‪4.125‬‬ ‫مـلـيــارات بنهاية ‪،2016‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ب ـن ـس ـبــة ‪2.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عند المقارنة‬ ‫ب ــإج ـم ــال ــي الـ ـم ــوج ــودات‬ ‫في الربع األول من العام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وك ــان ــت نحو‬ ‫‪ 4.147‬مليارات‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن بند النقد وأرصدة قصيرة األجل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سجل ارتفاعا‪ ،‬بلغ قدره ‪ 135.7‬مليونا ونسبته ‪24.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪ 692.6‬مليونا (‪ 16.2‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪ 556.9‬مليونا‬ ‫(‪ 13.5‬في المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬كما في‬

‫ً‬ ‫نهاية ديسمبر ‪ ،2016‬وحققت ارتفاعا‪ ،‬بنحو ‪10.8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عند مقارنتها بالفترة نفسها من ‪،2016‬‬ ‫حين بلغت‪ ،‬آنذاك‪ ،‬ما قيمته ‪ 625.4‬مليونا (‪ 15.1‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪.‬‬

‫محفظة قروض وسلفيات‬ ‫بينما سجل أداء محفظة ق ــروض وسلفيات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انـخـفــاضــا‪ ،‬بلغ ق ــدره ‪ 16.5‬مليونا‪ ،‬ونسبته ‪0.7‬‬ ‫في المئة ليصل إلــى نحو ‪ 2.234‬مليار (‪ 52.3‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقابل ‪ 2.250‬مليار‬ ‫(‪ 54.6‬في المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬كما في‬ ‫نـهــايــة ديسمبر ‪ ،2016‬وانـخـفــض بنحو ‪ 2.7‬في‬ ‫المئة عند مقارنتها بالفترة نفسها من عام ‪،2016‬‬ ‫حين بلغت نحو ‪ 2.296‬مليار (‪ 55.4‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي قروض‬ ‫وسلفيات إلى إجمالي الودائع نحو ‪ 64‬في المئة‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 66.9‬في المئة ‪.‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير‬ ‫ً‬ ‫احتساب حقوق الملكية) قد سجلت ارتفاعا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 129.7‬مليونا‪ ،‬أي ما نسبته ‪ 3.7‬في المئة‬ ‫لتصل إلى نحو ‪ 3.651‬مليارات‪ ،‬مقارنة بنحو ‪3.521‬‬ ‫ً‬ ‫مليارات بنهاية عام ‪ ،2016‬وحققت ارتفاعا بنحو‬

‫‪ 63.3‬مليونا‪ ،‬أي بنسبة ارتفاع بلغت ‪ 1.8‬في المئة‬ ‫عند المقارنة‪ ،‬بما كان عليه ذلك اإلجمالي في نهاية‬ ‫الربع األول من العام الفائت‪ .‬وبلغت نسبة إجمالي‬ ‫المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو ‪ 85.5‬في‬ ‫المئة مقارنة بنحو ‪ 86.5‬في المئة‪.‬‬

‫حقوق المساهمين‬ ‫وذكر التقرير أن نتائج تحليل البيانات المالية‬ ‫ال ـم ـح ـســوبــة ع ـلــى أس ـ ــاس س ـن ــوي ت ـش ـيــر إلـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫مؤشرات ربحية البنك‪ ،‬كلها‪ ،‬قد سجلت انخفاضا‪،‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من عام ‪ ،2016‬إذ انخفض‬ ‫مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص‬ ‫بمساهمي البنك (‪ )ROE‬إلــى نحو ‪ 0.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 5.5‬في المئة‪ ،‬وسجل‏مؤشر العائد‬ ‫ً‬ ‫على معدل موجودات البنك (‪ )ROA‬انخفاضا‪ ،‬حين‬ ‫ً‬ ‫بلغ نحو ‪ 0.1‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو ‪ 0.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ومعه مؤشر العائد على معدل رأسمال البنك (‪،)ROC‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬حين بلغ نحو ‪ 2.2‬في المئة‪ ،‬قياسا بنحو‬ ‫‪ 22‬في المئة‪ .‬وانخفضت ربحية السهم (‏‪EPS‬‏) إلى‬ ‫‪ 0.5‬فلس‪ ،‬مقابل ‪4.7‬‏فلوس‪ ،‬للفترة نفسها من عام‬ ‫‪ .2016‬وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬القيمة الدفترية‬ ‫(‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 1‬مرة‪ ،‬بعد أن كان ‪ 1.1‬مرة‪.‬‬

‫‪19‬‬ ‫«التجارة» تخالف شركات تستثمر في أخرى غير مشابهة ألنشطتها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤38‬األحد ‪ ١١‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫● الوزارة ألزمتها تعديل النظام األساسي والحصول على الرخص أو التخارج سريعا‬ ‫● هده الشركات لم تتعلم من دروس األزمة وتبحث عن الربح السريع في سوق األسهم‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫استمرارا لمسلسل مخالفات بعض‬ ‫الشركات المدرجة في بورصة الكويت‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬خالفت وزارة التجارة‬ ‫والـصـنــاعــة بـعــض الـشــركــات العقارية‬ ‫نظرا الستثمارها في شركات ال تتبع‬ ‫نـشــاطـهــا الــرئ ـي ـســي الـ ــذي أس ـســت من‬ ‫أجله‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر مطلعة‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫أن أحد أهم األسباب التي أدت الى تفاقم‬ ‫تــداع ـيــات األزم ـ ــة الـحــالـيــة ف ــي الـســوق‬ ‫الـمـحـلــي‪ ،‬السـيـمــا فــي س ـنــوات ال ــرواج‬ ‫ال ـمــالــي ال ـتــي سـبـقــت تـلــك ال ـتــداع ـيــات‪،‬‬ ‫لجوء بعض الشركات الــى االستثمار‬ ‫في أنشطة غير متطابقة مع أنشطتها‬ ‫الــرئ ـي ـس ـيــة م ــن خ ـ ــال االعـ ـتـ ـم ــاد عـلــى‬

‫االستثمار في األوراق المالية كمصدر‬ ‫ســريــع للدخل‪ ،‬األم ــر ال ــذي أوقعها في‬ ‫شبكة التعثر نتيجة ا ن ـجــراف اسعار‬ ‫تلك األسهم الى مستويات وصلت الى‬ ‫‪ 80‬في المئة مما كانت عليه‪.‬‬

‫التراخي في تطبيق القانون‬ ‫وذك ــرت الـمـصــادر أن هـنــاك شركات‬ ‫ق ــابـ ـض ــة وأخـ ـ ـ ـ ــرى ع ـ ـقـ ــاريـ ــة وخ ــدم ـي ــة‬ ‫خــرجــت عــن االسـتـثـمــار فــي أنشطتها‬ ‫الرئيسية نتيجة التراخي في تطبيق‬ ‫ال ـق ــان ــون عـلـيـهــا‪ ،‬غ ـيــر أن ــه ب ـعــد إج ــراء‬ ‫تعديل على قــانــون الـشــركــات الحالي‪،‬‬ ‫أصبح لزاما على هذه الشركات تعديل‬

‫أنـشـطـتـهــا ب ـمــا ي ـت ــواف ــق م ــع األنـشـطــة‬ ‫ال ـتــي أس ـســت م ــن أج ـل ـهــا‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫أن وزارة التجارة والصناعة تنبه منذ‬ ‫فترة بعض الشركات التي تخالف ما‬ ‫جاء في مواد قانون الشركات الجديد‪،‬‬ ‫غير أن بعض الشركات لم تقم بتعديل‬ ‫تلك األنشطة لصعوبة التخارج منها‬ ‫نظرا للظروف التي ألمت بالسوق خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن مـجــالــس االدارات هي‬ ‫ال ـتــي تـتـحـمــل الـمـســؤولـيــة الـقــانــونـيــة‬ ‫فــي ح ــال خــالـفــت الـشــركــة م ــواد قــانــون‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬ولـجــأت الــى االسـتـثـمــار في‬ ‫نشاط يبتعد عن أنشطتها الرئيسية‪،‬‬ ‫الفتة الى أن بعض المساهمين قدموا‬

‫معرض الفرص الدراسية والدراسات العليا‬ ‫ينطلق اليوم برعاية «الوطني»‬ ‫يـنـطـلــق ال ـي ــوم م ـعــرض ال ـف ــرص الــدراس ـيــة‬ ‫والــدراســات العليا‪ ،‬الــذي يــرعــاه بنك الكويت‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬وتنظمه عـمــادة ش ــؤون الطلبة في‬ ‫جامعة الـكــويــت‪ ،‬بمشاركة أكـثــر مــن ‪ 50‬جهة‬ ‫تعليمية مــن مــؤسـســات وجــامـعــات وكليات‪،‬‬ ‫وي ـس ـت ـمــر ال ـم ـع ــرض ح ـتــى ‪ 13‬يــون ـيــو ‪2017‬‬ ‫ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت ال ـش ــوي ــخ‪ ،‬م ـس ــرح الـشـيــخ‬ ‫عبدالله الجابر‪.‬‬ ‫ويــأتــي المعرض على هامش حفل تكريم‬ ‫أوائل خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2017-2016‬برعاية وحـضــور وزيــر التربية‬ ‫وزيــر التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬وهو‬ ‫االحـتـفــال ال ــذي يــرعــاه بـنــك الـكــويــت الوطني‬ ‫للسنة العاشرة على التوالي‪.‬‬ ‫ويـ ـش ــارك ف ــي هـ ــذا ال ـم ـع ــرض‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫جامعة الكويت وكلياتها المختلفة‪ ،‬مجموعة‬ ‫مـ ــن الـ ـج ــامـ ـع ــات والـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫والمعاهد التدريبية التي ستقوم باستقبال‬ ‫ال ـط ـل ـبــة خ ــري ـج ــي ال ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة وطـلـبــة‬ ‫البكالوريوس الراغبين في استكمال دراساتهم‬

‫ال ـع ـل ـي ــا‪ ،‬وت ـع ــري ـف ـه ــم ب ــاالخ ـت ـص ــاص ــات‬ ‫ال ـم ـتــاحــة وكـيـفـيــة الـتـسـجـيــل وال ـبــرامــج‬ ‫ال ـم ـقــررة‪ ،‬إضــافــة ال ــى تـقــديــم االسـتـشــارة‬ ‫لهم فيما يتعلق بمستقبلهم األكاديمي‪.‬‬ ‫ويواصل بنك الكويت الوطني مبادراته‬ ‫ومساهماته في دعم الطلبة الشباب‪ ،‬على‬ ‫غرار رعاية معرض الفرص الدراسية‪ ،‬كجزء‬ ‫ال يـتـجــزأ مــن ال ـتــزام الـبـنــك بــدعــم ال ـكــوادر‬ ‫الوطنية وإيمانه بأهمية استثمار الموارد‬ ‫البشرية الشابة وتجهيزها لتكون فاعلة في‬ ‫مساندة مجتمعها وتنميته‪.‬‬ ‫وتعكس هذه الرعاية حرص بنك الكويت‬ ‫الوطني على االهتمام بالشباب الكويتي‪،‬‬ ‫ودع ــم الـنـشــاطــات التعليمية ال ـهــادفــة إلــى‬ ‫تطوير وتنمية الكفاءات الوطنية وتسليحها‬ ‫بالعلم والمعرفة‪ ،‬إلــى جانب توفير الرعاية‬ ‫للفعاليات التربوية كأحد أولويات البنك ضمن‬ ‫المسؤولية االجتماعية التي يلتزم بها‪.‬‬ ‫ويشكل المعرض فرصة كبيرة للطلبة من‬ ‫خريجي الثانوية العامة الراغبين في استكمال‬

‫دراستهم‪ ،‬حيث تشارك في المعرض جميع‬ ‫كـلـيــات جــامـعــة الـكــويــت وال ــدراس ــات العليا‪،‬‬ ‫وع ـم ــادة ش ــؤون الـطـلـبــة بمختلف إدارات ـه ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى الجهات الخارجية التي تقدم فرصا‬ ‫دراس ـيــة مــن مــؤسـســات حـكــومـيــة وجــامـعــات‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫شكاوى الى وزارة التجارة والصناعة‬ ‫لتفعيل العقوبات تجاه مجالس ادارات‬ ‫هذه الشركات وليست الشركة نفسها‪،‬‬ ‫على اعتبار أن مجلس اإلدارة يتحمل‬ ‫المسؤولية الكاملة في اتخاذ القرارات‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫المخالفات والـعـقــوبــات‪ ،‬الفـتــة الــى أن‬ ‫ب ـعــض ال ـم ــؤس ـس ــات ك ــان ــت ق ــد طـلـبــت‬ ‫مهال لتصحيح أوضاعها‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫البنوك نتيجة اضطرارها الى الدخول‬ ‫في هذه االستثمارات عبر تحويل جزء‬ ‫من ديونها الى مساهمة في رأس المال‬ ‫في خطط اعــادة الهيكلة التي عرضت‬ ‫عليها في تلك الفترة‪.‬‬

‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن وزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة ألــزمــت الـشــركــات‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـم ــال ـي ــة الـ ـت ــي ع ـقــدت‬ ‫عـمــومـيـتـهــا ع ــن عـ ــام ‪ 2016‬ب ـض ــرورة‬ ‫تصويب هــذه المخالفة‪ ،‬ألن استمرار‬ ‫ت ـ ـ ـكـ ـ ــرارهـ ـ ــا س ـي ـح ـم ـل ـه ــا الـ ـ ـم ـ ــزي ـ ــد مــن‬

‫تصويب المخالفات‬

‫مهلة للتخارج‬

‫وأش ـ ـ ـ ــارت ال ـ ــى أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة شـ ــددت‬ ‫ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة ت ـص ــوي ــب ال ـمــؤس ـســات‬ ‫والـشــركــات هــذه المخالفات مــن خالل‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى م ــواف ـق ــات الـجـمـعـيــات‬

‫العامة بممارسة هذه األنشطة وتعديل‬ ‫النظام األســاســي للشركة أو التخارج‬ ‫من هذه االستثمارات فــورا‪ ،‬مبينة أنه‬ ‫في حال االحتفاظ بهذه االستثمارات‬ ‫سيتم مخالفتها وإ لــزا مـهــا بتعديلها‬ ‫عن طريق وقــف التراخيص أو توقيع‬ ‫عقوبات أخرى عليها‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر ال ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه ج ــار‬ ‫التنسيق بين «التجارة» وبنك الكويت‬ ‫ال ـمــركــزي وهـيـئــة اسـ ــواق ال ـمــال بشأن‬ ‫الشركات المرتكبة لمخالفات االستثمار‬ ‫فــي أنـشـطــة غـيــر أنـشـطـتـهــا الرئيسية‬ ‫إللــزامـهــا بتعديل ه ــذه الـمـخــالـفــات أو‬ ‫توقيع العقوبات الالزمة عليها‪.‬‬

‫«التجاري» يحتفل بالقرقيعان مع أطفال «األميري»‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـب ـ ــادرة ت ـع ـك ــس ح ــرص‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـت ـج ــاري ال ـكــوي ـتــي على‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــرضـ ـ ــى ونـ ـ ـ ـ ــزالء‬ ‫المستشفيات فرحة المناسبات‬ ‫السعيدة‪ ،‬نظمت إدارة العالقات‬ ‫العامة بالبنك زيارة لقسم أطفال‬ ‫مستشفى األميري‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫إدارة ا لـمـسـتـشـفــى‪ ،‬لمشاركتهم‬ ‫فرحة القرقيعان‪ ،‬وإدخال السعادة‬ ‫عـلــى قـلــوبـهــم‪ ،‬م ــن خ ــال تــوزيــع‬ ‫علب القرقيعان عليهم ابتهاجا‬ ‫بهذه المناسبة الرمضانية التي‬ ‫تعتبر أح ــد الـتـقــالـيــد وال ـع ــادات‬ ‫الكويتية التراثية القديمة التي‬ ‫يعتز بها المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وي ـجــدد الـبـنــك مــن خ ــال هــذه‬ ‫الـ ـب ــادرة اإلن ـســان ـيــة ع ـهــدا قطعه‬ ‫على نفسه بمشاركة نزالء مختلف‬ ‫دور ال ــرع ــاي ــة وال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫مــن الـمــرضــى فــرحــة المناسبات‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــدة‪ ،‬وم ـ ـن ـ ـهـ ــا م ـن ــاس ـب ــة‬ ‫القرقيعان في شهر رمضان من‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قالت مساعدة‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام إلدارة اإلعـ ـ ــان‬

‫وال ـ ـعـ ــاقـ ــات الـ ـع ــام ــة فـ ــي ال ـب ـنــك‬ ‫أماني الورع‪« :‬يحرص البنك دوما‬ ‫عـلــى م ـشــاركــة األط ـف ــال فرحتهم‬ ‫ف ــي م ـخ ـت ـلــف ال ـم ـن ــاس ـب ــات‪ ،‬كـمــا‬ ‫ي ـح ــرص ع ـلــى تـنـظـيــم نـشــاطــات‬ ‫خ ــاص ــة بـ ــاألط ـ ـفـ ــال وزيـ ــارات ـ ـهـ ــم‬ ‫بــال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‪ ،‬وم ـشــارك ـت ـهــم‬ ‫أج ـ ـ ــواء االحـ ـتـ ـف ــال بــال ـقــرق ـي ـعــان‪،‬‬ ‫وإضـفــاء روح البهجة لهم‪ ،‬وهو‬

‫مـ ــا ي ـع ـك ــس ح ـ ــرص ال ـب ـن ــك عـلــى‬ ‫التفاعل مع كل شرائح المجتمع‬ ‫ومـ ـش ــاركـ ـت ــه ال ـ ـمـ ــرضـ ــى ون ـ ــزالء‬ ‫المستشفيات فرحة المناسبات‬ ‫السعيدة»‪.‬‬ ‫وتأتي الزيارة في إطار اهتمام‬ ‫البنك الدائم ومشاركته المستمرة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـن ـ ـشـ ــاطـ ــات االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫واإلن ـســان ـيــة‪ ،‬وتـعـبـيــرا ع ــن روح‬

‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة وال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـ ــع كــل‬ ‫شــرائــح المجتمع‪ ،‬وانـطــاقــا من‬ ‫رسالته االجتماعية الهادفة إلى‬ ‫دعم كل مبادرات العمل الخيري‬ ‫واإلنـ ـ ـس ـ ــان ـ ــي‪ ،‬وي ـ ـحـ ــرص ال ـب ـنــك‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري دوم ـ ـ ــا ع ـل ــى ت ـكــريــس‬ ‫مفهوم المسؤولية االجتماعية‬ ‫الـشــامـلــة ال ــذي أرسـ ــاه مـنــذ وقــت‬ ‫طويل‪.‬‬

‫الخرس‪« :‬السور» تستخدم أفضل التقنيات لتعبئة الوقود لمواكبة التطور العالمي‬ ‫أعلنت شركة «السور لتسويق الوقود» حصولها‬ ‫عـلــى تـصـنـيــف «ال ـق ـي ــادة» ف ــي تـطـبـيــق اش ـتــراطــات‬ ‫الجهة الرقابية متمثلة بشركة البترول الوطنية‬ ‫الكويتية (اش ـتــراطــات الـنـظــام المتكامل للسالمة‬ ‫والصحة والبيئة والـجــودة ‪ )HSEQ‬وعليه قامت‬ ‫شركة البترول‪ ،‬بتكريم شركة السور ألنها تطبق‬ ‫أعلى معايير السالمة والصحة والبيئة والجودة‬ ‫في محطاتها وإداراتها المختلفة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس اإلدارة والــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي طــال الخرس أن حصول «الـســور» على‬ ‫ه ــذه ال ـش ـهــادة يـعـكــس ريـ ــادة الـشــركــة فــي مــواكـبــة‬ ‫أفضل الممارسات العالمية المعتمدة والمعمول‬ ‫ً‬ ‫بها عالميا فيما يتعلق بالسالمة‬ ‫ً‬ ‫والصحة والبيئة والـجــودة‪ ،‬مضيفا أن اعتماد‬ ‫السور ضمن منظومة الشركات‪ ،‬التي تحرص على‬ ‫ً‬ ‫تطبيق هــذه المعايير يعد تتويجا لعمل الشركة‬

‫لمواصلة إنجاز خططها وأهدافها قريبة وبعيدة‬ ‫المدى‪.‬‬ ‫وقال الخرس فى بيان صحافي‪ ،‬إن السور دأبت‬ ‫منذ تأسيسها على اعتماد وسائل التكنولوجيا‬ ‫الحديثة في المحطات من معدات وأجهزة ومرافق‬ ‫ذات جـ ــودة وم ــواص ـف ــات قـيــاسـيــة عــال ـم ـيــة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫كركيزة أساسية تعزز تطورها الدائم والمستمر‪،‬‬ ‫التي مــن شأنها تعزيز روح التنافس واألداء في‬ ‫السوق الكويتي ‪،‬السيما فيما يتعلق بالحفاظ على‬ ‫البيئة وسالمة العنصر البشري للحد من األضرار‬ ‫المتوقعة فى المحطات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن «الـســور» ماضية في إنجاز وتنفيذ‬ ‫المشاريع المطروحة ضمن خطتها‪ ،‬التي تهدف‬ ‫ً‬ ‫إلى تحديث وتطوير محطاتها‪ ،‬الفتا إلى أن أبرزها‬ ‫مشروع السيطرة على األبخرة المتطايرة في جميع‬ ‫الـمـحـطــات (م ــن خ ــال أنـظـمــة اس ـتــرجــاع األب ـخــرة)‬

‫شركات الطيران تلتزم بتطوير‬ ‫الشحن الجوي‬ ‫تـ ــوصـ ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــون فــي‬ ‫اجتماعات الجمعية العمومية‬ ‫ال ـ ــ‪ 73‬لــاتـحــاد ال ــدول ــي للنقل‬ ‫الـجــوي‪ ،‬المنعقدة فــي مدينة‬ ‫كانكون المكسيكية‪ ،‬إلى قرار‬ ‫يهدف إلى التسريع من تطوير‬ ‫وتـ ـح ــدي ــث ع ـم ـل ـي ــات ال ـش ـحــن‬ ‫ضمن قطاع النقل الجوي‪ ،‬في‬ ‫أعقاب دخول «اتفاقية تسهيل‬ ‫التجارة» من منظمة التجارة‬ ‫العالمية مرحلة التنفيذ‪.‬‬ ‫وقال المدير العام الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ــات ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫لـلـنـقــل ال ـج ــوي أل ـك ـســانــدر دو‬ ‫جونياك‪« :‬تلزم اتفاقية تسهيل‬ ‫ال ـت ـج ــارة ال ـح ـك ــوم ــات بجعل‬ ‫التجارة أسرع وأرخص وأكثر‬ ‫ك ـ ـفـ ــاءة‪ ،‬ونـ ـح ــن ب ـح ــاج ــة إل ــى‬ ‫عـمـلـيــة إصـ ــاح ك ـب ـيــرة ضمن‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع‪ ،‬ل ـض ـم ــان اس ـت ـف ــادة‬ ‫الـ ـشـ ـح ــن ال ـ ـجـ ــوي مـ ــن ال ـن ـمــو‬ ‫المتوقع بنحو تريليون دوالر‬ ‫ف ــي ح ـج ــم الـ ـتـ ـج ــارة‪ ،‬نـتـيـجــة‬ ‫لالتفاقية‪ ،‬ومن تطوير البيئة‬ ‫االقتصادية العالمية»‪.‬‬ ‫ويدعو القرار قطاع الشحن‬ ‫ال ـ ـج ـ ــوي إل ـ ـ ــى اتـ ـ ـب ـ ــاع م ـن ـهــج‬ ‫يــركــز على الـعـمــاء للتطوير‪،‬‬ ‫وتلبية االحتياجات المتزايدة‬ ‫للشاحنين‪ ،‬كما شجع القطاع‬ ‫عـ ـل ــى إنـ ـ ـه ـ ــاء ع ـم ـل ـي ــة رق ـم ـن ــة‬ ‫س ـل ـس ـل ــة الـ ـ ـت ـ ــوري ـ ــد ل ـت ـس ـمــح‬ ‫بـمـشــاركــة الـمـعـلــومــات بشكل‬ ‫آنــي‪ ،‬بما يساهم في تحسين‬ ‫الكفاءة وتبسيط عملية النقل‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ايـ ـض ــا إل ـ ــى اع ـت ـمــاد‬ ‫مـ ـع ــايـ ـي ــر حـ ــدي ـ ـثـ ــة وم ـت ـس ـق ــة‬

‫لعمليات أكثر أمــانــا وكـفــاء ة‪،‬‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة ب ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ـن ـقــل‬ ‫البضائع الخطرة‪ ،‬واستخدام‬ ‫تـكـنــولــوجـيــا حــدي ـثــة لتوفير‬ ‫العمالء بخدمات مبنية على‬ ‫أنظمة حديثة وذكية للمراقبة‬ ‫ال ــذاتـ ـي ــة‪ ،‬وإرسـ ـ ـ ــال تـنـبـيـهــات‬ ‫آن ـيــة واالس ـت ـجــابــة لــأخـطــاء‪،‬‬ ‫وتسخير قــوة البيانات لدفع‬ ‫تحسين الجودة الفعالة‪.‬‬ ‫وإدراكـ ــا ألهمية الـشــراكــات‬ ‫في دفع عملية التحول ضمن‬ ‫القطاع خاصة للشركات التي‬ ‫تكون المعايير العالمية فيها‬ ‫أم ـ ــرا أس ــاس ـي ــا‪ ،‬ي ــدع ــو ال ـق ــرار‬ ‫ال ـح ـكــومــات إلـ ــى دعـ ــم عملية‬ ‫ال ـت ـحــديــث‪ ،‬م ــن خ ــال تطبيق‬ ‫«ات ـف ــاق ـي ــة ت ـس ـه ـيــل ال ـت ـج ــارة»‬ ‫بشكل سريع‪ ،‬من أجل ضمان‬ ‫تحقيق أه ــداف االتـفــاقـيــة في‬ ‫تــوف ـيــر ق ــواع ــد م ـت ـس ـقــة‪ ،‬وفــي‬ ‫زي ـ ــادة تـعـجـيــل ح ــرك ــة الـسـلــع‬ ‫واإلف ـ ــراج عـنـهــا وتخليصها‪،‬‬ ‫وفي قبول التعامالت والوثائق‬ ‫االلكترونية‪.‬‬ ‫كما يدعو القرار إلى تطوير‬ ‫ت ـشــري ـعــات ذك ـيــة ت ـســاهــم في‬ ‫تحسين األمن والسالمة ضمن‬ ‫سلسلة توريد الشحن الجوي‪،‬‬ ‫وفـ ــي تـسـهـيــل ن ـقــل الـبـضــائــع‬ ‫بكفاءة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ومرافق الشركة ومنشآتها‪ ،‬سعيا منها للوصول‬ ‫إلى بيئة نظيفة وآمنة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الشركة تعمل على تنفيذ مجموعة‬ ‫من المشاريع المتعلقة بمكافحة التلوث لتحسين‬ ‫ً‬ ‫الـشــروط البيئية داخ ــل المحطات‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫شركة «السور» تلتزم في كل مراحل البناء والتشغيل‬ ‫بتزويد المحطات بوسائل متطورة لكشف واحتواء‬ ‫حوادث الحريق‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن م ـح ـطــات «ألـ ـف ــا» ت ـتــوفــر لــدي ـهــا شبكة‬ ‫إنـ ــذار داخ ـل ــي وك ــام ـي ــرات مــراق ـبــة مـسـتـمــرة تعمل‬ ‫على مــدار الساعة للكشف عــن حــدوث أي مخاطر‬ ‫ً‬ ‫للوقاية والسيطرة السريعة‪ ،‬مبينا أن «السور» تنفذ‬ ‫برامجها المتعلقة بالتدريب المستمر للعاملين في‬ ‫محطاتها لضمان تطبيق إجراءات األمن والسالمة‬ ‫والـصـحــة والـبـيـئــة لـســرعــة االسـتـجــابــة فــي حــاالت‬ ‫الطوارئ‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما طالل الخرس ويبدو الحساوي والبعيجان‬ ‫اللوغاني‬

‫‪٢٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«اتحاد المصارف»‪ :‬الدبلوماسية الكويتية‬ ‫خير ممثل للدول العربية في مجلس األمن‬ ‫أكد العجيل أن الكويت‬ ‫بمؤسساتها ومواطنيها تشعر‬ ‫بالفخر تجاه هذه المكانة ً ً‬ ‫المشرفة‪ ،‬التي تعد تقديرا كبيرا‬ ‫من المجتمع الدولي وترسخ‬ ‫ثقته في قيادتها السياسية‬ ‫الحكيمة‪.‬‬

‫أعرب رئيس مجلس إدارة اتحاد‬ ‫م ـص ــارف ال ـكــويــت مــاجــد العجيل‬ ‫باسمه وباسم أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫عن أطيب التهاني والتبريكات لسمو‬ ‫أمير الـبــاد الشيخ صباح األحمد‬ ‫وس ـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف‬ ‫األحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك بمناسبة فوز‬ ‫دولــة الكويت بمقعد غير دائــم في‬ ‫مجلس األمن لمدة عامين بأغلبية‬ ‫ً‬ ‫‪ 188‬صوتا‪.‬‬ ‫وق ــال العجيل إن ه ــذه األغلبية‬ ‫الكبيرة تعكس ثقل دول ــة الكويت‬ ‫ومكانتها المرموقة ودورها الفاعل‬ ‫على الصعيدين اإلقليمي والدولي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي ذلك تتويجا لجهود صاحب‬ ‫الـ ـسـ ـم ــو م ــؤس ــس ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة‬ ‫الكويتية العريقة وما يتمتع به من‬ ‫بصمات مميزة وجلية ورصيد وافر‬ ‫من العمل الدبلوماسي واإلنساني‬ ‫ت ـ ـجـ ــاه ش ـ ـعـ ــوب الـ ـع ــال ــم كـ ــافـ ــة فــي‬ ‫المواقف الصعبة واألزمات والكوارث‬ ‫دون تحيز أو تمييز‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـكــويــت بمؤسساتها‬ ‫ومواطنيها تشعر بالفخر تجاه هذه‬

‫ً‬ ‫المكانة المشرفة‪ ،‬التي تعد تقديرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا مــن المجتمع الــدولــي لدولة‬ ‫الكويت وترسخ ثقته في قيادتها‬ ‫السياسية الحكيمة‪.‬‬ ‫ك ـمــا ت ــوج ــه بــالـتـهـنـئــة والـشـكــر‬ ‫إلــى الشيخ صـبــاح الـخــالــد النائب‬ ‫األول لرئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الخارجية وكــل السفراء والبعثات‬ ‫الدبلوماسية لــدولــة الكويت حول‬ ‫الـعــالــم وبعثتها الــدائـمــة فــي األمــم‬ ‫المتحدة على جهودهم المبذولة‬ ‫لتعزيز مكانة الكويت وإعالء رايتها‪.‬‬ ‫وأك ــد ثقته فــي أن الدبلوماسية‬ ‫الكويتية ستكون خير ممثل للدول‬ ‫الـعــربـيــة ف ــي ه ــذا الـمـحـفــل الــدولــي‬ ‫المهم المسؤول األساسي عن السالم‬ ‫واألم ــن الــدولـيـيــن‪ ،‬فــي إط ــار مــا هو‬ ‫معروف عنها من تبني بسياسات‬ ‫مـتــوازنــة ستسهم بشكل ملموس‬ ‫في الدفاع عن القضايا العربية بما‬ ‫يحافظ على األمن القومي العربي‪.‬‬ ‫وق ــال العجيل‪ ،‬إن دول ــة الكويت‬ ‫اكـتـسـبــت وسـتـكـتـســب ال ـمــزيــد من‬ ‫السمعة الطيبة بفضل جهود سمو‬ ‫أم ـي ــر الـ ـب ــاد وع ـط ــائ ــه الـمـسـتـمــر‪،‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫السعودية تبدأ تحصيل «الضريبة االنتقائية»‬ ‫على السلع الضارة بالصحة اليوم‬ ‫‪ %100‬لمنتجات التبغ ومشروبات الطاقة و‪ %50‬للغازية‬

‫ماجد العجيل‬

‫ونحن على يقين بأن الدبلوماسية‬ ‫الـكــويـتـيــة قـ ـ ــادرة ع ـلــى االض ـط ــاع‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا عـ ـل ــى م ـخ ـت ـل ــف ال ـص ـعــد‬ ‫باقتدار‪ ،‬وستعزز المكانة المرموقة‬ ‫للكويت من موقعها الجديد بمجلس‬ ‫األمن‪ ،‬وستعمل على تعزيز الجهود‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـسـتـهــدف مـكــافـحــة اإلره ــاب‬ ‫والفكر المتطرف‪ ،‬وتحقيق السالم‬ ‫ً‬ ‫العادل واألمــن واالستقرار إقليميا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬

‫تبدأ السعودية اليوم تحصيل "الضريبة‬ ‫االنتقائية"‪ ،‬التي تم تحديدها للسلع الضارة‬ ‫بالصحة بمختلف أنواعها‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫التبغ بكل أنــواعــه‪ ،‬إضــافــة إلــى مشروبات‬ ‫الطاقة والمشروبات الغازية التي ستبلغ‬ ‫‪ 100‬في المئة و ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وأقر مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة‬ ‫والدخل في السعودية‪ ،‬في اجتماعه األول‪،‬‬ ‫الذي عقده بمقر الهيئة‪ ،‬الالئحة التنفيذية‬ ‫لنظام الضريبة االنتقائية برئاسة رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة وزير المالية محمد الجدعان‬ ‫وأعضاء المجلس‪.‬‬ ‫ويــأتــي إق ــرار الالئحة التنفيذية ‪ -‬الــذي‬ ‫نشرته وكالة األنـبــاء السعودية الرسمية‬ ‫(واس) في إطــار استعدادات الهيئة العامة‬ ‫ل ـلــزكــاة وال ــدخ ــل لتطبيق ن ـظــام الـضــريـبــة‬ ‫ً‬ ‫االنتقائية بدءا من اليوم‪.‬‬ ‫وكــانــت الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـلــزكــاة والــدخــل‬ ‫نظمت حملة تعريفية وإرشــاديــة للجهات‬ ‫المكلفة بالضريبة االنتقائية من مستوردين‬

‫وم ـص ـن ـع ـي ــن ل ـل ـس ـل ــع االنـ ـتـ ـق ــائـ ـي ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫(التبغ ومشتقاته‪ ،‬والـمـشــروبــات الغازية‪،‬‬ ‫ومشروبات الطاقة) واشتملت على حملة‬ ‫إعالمية‪ ،‬وإعالنية‪ ،‬ومحاضرات‪ ،‬وورش عمل‬ ‫بالتعاون مع الغرف التجارية‪.‬‬ ‫وقالت الالئحة‪ ،‬إن الضريبة المفروضة‬ ‫عـلــى مـنـتـجــات الـتـبــغ سـيـكــون قــدرهــا ‪100‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة وال ـم ـش ــروب ــات ال ـغ ــازي ــة ‪ 50‬في‬ ‫الـمـئــة وم ـشــروبــات الـطــاقــة ‪ 100‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة أن ال ـضــري ـبــة الـمـسـتـحـقــة سيتم‬ ‫احتسابها عبر تطبيق مـعــدالت الضريبة‬ ‫االنتقائية المحددة لكل سلعة انتقائية على‬ ‫الوعاء الضريبي لتلك السلعة‪ ،‬كذلك معدل‬ ‫الـضــريـبــة الـمـطـبــق فــي وق ــت ط ــرح السلعة‬ ‫االنـتـقــائـيــة لــاس ـت ـهــاك‪ ،‬وف ــي حــالــة تـعــدد‬ ‫معدالت الضريبة االنتقائية تطبق الضريبة‬ ‫االنتقائية األعلى‪.‬‬ ‫وحددت الالئحة التنفيذية‪ ،‬التي ضمت‬ ‫‪ 58‬مـ ـ ـ ــادة‪ 5 ،‬ح ـ ـ ــاالت ل ـت ـط ـب ـيــق ال ـضــري ـبــة‬ ‫على السلع االنتقائية شاملة استيرادها‬

‫وإنـتــاجـهــا وحـيــازتـهــا وال ـت ـلــف الـكـلــي لها‬ ‫وف ـقــدان ـهــا‪ ،‬إل ــى جــانــب اإلف ـ ــراج ع ــن السلع‬ ‫االنتقائية من أي وضع معلق للضريبة‪.‬‬ ‫وش ـم ـل ــت ال ــائـ ـح ــة ق ــائ ـم ــة األشـ ـخ ــاص‬ ‫الملزمين بسداد الضريبة المستحقة‪ ،‬وهم‬ ‫مستوردها ومنتجها والـمــرخــص لــه عند‬ ‫نقلها‪ ،‬والمرخص له عند التلف الكلي أو‬ ‫الفقد النهائي لها‪ ،‬كذلك المرخص له عند‬ ‫اإلفراج عن السلع االنتقائية من وضع معلق‬ ‫للضريبة‪.‬‬ ‫وتشير اإلحصاءات إلى أن نسبة انتشار‬ ‫الـتــدخـيــن بـيــن الـسـعــوديـيــن تـصــل إل ــى ‪30‬‬ ‫في المئة أي إن ‪ 6‬ماليين ونصف المليون‬ ‫ً‬ ‫سيدفعون الضرائب من اآلن وصاعدا‪.‬‬ ‫وشددت الئحة نظام الضريبة االنتقائية‬ ‫على تطبيق عقوبات على كل من لم يسدد‬ ‫ال ـضــري ـبــة الـمـسـت ـح ـقــة خـ ــال الـ ـم ــدة الـتــي‬ ‫تحددها الالئحة بغرامات تعادل ‪ 5‬في المئة‬ ‫من قيمة الضريبة غير المسددة‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«داو جونز» يحقق إغالقا قياسيا جديدا‪ ...‬وخسارة قاسية لـ «ناسداك»‬ ‫ت ـبــايــن أداء األسـ ـه ــم األم ـي ــرك ـي ــة بعد‬ ‫ارتفاعها خالل تداوالت‪ ،‬أمس االول‪ ،‬حيث‬ ‫قفز "داو جــونــز" مسجال إغــاقــا قياسيا‬ ‫جديدا‪ ،‬في حين أثر األداء الضعيف لسهم‬ ‫"آبل" على مؤشر "ناسداك" الذي سجل أكبر‬ ‫خسائر يومية منذ ‪ 17‬مايو‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫خسارة عمالقة القطاع التقني ‪ 8.6‬مليارات‬ ‫دوالر خالل الجلسة‪.‬‬ ‫وارتـفــع مؤشر "داو جونز" الصناعي‬ ‫‪ 89‬نقطة إلى ‪ 21272‬نقطة‪ ،‬في حين هبط‬ ‫"ناسداك" بنحو ‪ 2‬في المئة أو (‪ 114 -‬نقطة)‬ ‫إلى ‪ 6208‬نقاط‪ ،‬كما تراجع مؤشر "‪S&P‬‬ ‫‪ "500‬القياسي (‪ -‬نقطتين) إلى ‪ 2431‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد األسبوعي‪ ،‬حقق "داو‬ ‫جونز" الصناعي مكاسب بنسبة ‪ 0.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في حين سجل "نــاســداك" خسائر‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 1.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وس ـج ــل "‪"S&P‬‬ ‫األوســع نطاقا خسائر أسبوعية بنسبة‬ ‫‪ 0.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وخـ ــال ال ـ ـتـ ــداوالت‪ ،‬هـبــط سـهــم "آب ــل"‬ ‫(‪ )AAPL.O‬بنسبة ‪ 3.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مغلقا‬

‫عند ‪ 148.9‬دوالرا‪ ،‬بعد تقرير أشــار إلى‬ ‫أن النسخة المقبلة مــن "آي ـفــون" ستضم‬ ‫رقائق أقل سرعة في تنزيل البيانات من‬ ‫الموجودة في الجواالت المنافسة‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـتــوقــع إطـ ــاق "آب ـ ــل" النسخة‬ ‫األحدث من "آيفون" هذا العام الذي يوافق‬ ‫الذكرى العاشرة النطالق الجوال المميز‪،‬‬ ‫ولـكــن بعض التقنيين أفـ ــادوا بــأن أداءه‬ ‫سيكون أقل من منافسيه‪.‬‬ ‫وتـحـصــل "آبـ ــل" عـلــى رق ــاق ــات "م ــودم"‬ ‫من شركة "كــوالـكــوم" الـقــادرة على تنزيل‬ ‫بيانات بسرعة غيغابت‪ ،‬ولكن الرقاقات‬ ‫التي تصنعها المنافسة "إنـتــل" ال تضم‬ ‫ه ــذه الـ ـق ــدرات ب ـعــد‪ ،‬ون ـظ ــرا ألن "آب ـ ــل" ال‬ ‫تــريــد االعـتـمــاد على م ــورد وحـيــد‪ ،‬فإنها‬ ‫ستستخدم "مودم" من كلتا الشركتين‪.‬‬ ‫وتراجع سهم "أمازون" (‪)AMZN.O‬‬ ‫بنسبة ‪ 3.1‬في المئة‪ ،‬وأغلق الجلسة‬ ‫ع ـنــد ‪ 978.3‬دوالرا‪ ،‬و هـ ــو م ــا يعني‬ ‫خـ ـ ـس ـ ــارة مـ ــؤسـ ــس شـ ــركـ ــة الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫اإللكترونية "جيف بيزوس" ‪ 2.6‬مليار‬

‫دوالر من ثروته في يوم واحد‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــب مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــر "بـ ـ ـل ـ ــومـ ـ ـب ـ ــرغ"‬ ‫للمليارديرات‪ ،‬هبط "بيزوس" إلى المرتبة‬ ‫الثالثة في قائمة أثرياء العالم بثروة قدرت‬ ‫بنحو ‪ 83.9‬مليار دوالر خلف بيل غيتس‪،‬‬ ‫األغـنــى فــي الـعــالــم واإلسـبــانــي أمانسيو‬ ‫أورتيجا في المركز الثاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـســر فــي جلسة أم ــس األول أيـضــا‬ ‫م ــؤس ــس "ف ـي ـس ـب ــوك" م ـ ــارك زوك ــرب ـي ــرج‪،‬‬ ‫ومؤسسا "غــوغــل" سيرجي برين والري‬ ‫بيدج ‪ 4.6‬مليارات دوالر مجتمعين‪.‬‬ ‫وانـ ـخـ ـفـ ـض ــت أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ــذه ـ ــب خ ــال‬ ‫تداوالت‪ ،‬امس األول‪ ،‬للجلسة الثالثة على‬ ‫التوالي وسط ارتفاع واسع النطاق للدوالر‬ ‫مقابل أغلب العمالت الرئيسية‪ ،‬وسجل‬ ‫المعدن األصفر خسائر أسبوعية‪.‬‬ ‫وتراجعت العقود اآلجلة للذهب تسليم‬ ‫أغـسـطــس عـنــد الـتـســويــة بنسبة ‪ 0.6‬في‬ ‫المئة أو ‪ 8.10‬دوالرات إلى ‪ 1271.40‬دوالرا‬ ‫لألوقية‪ ،‬وسجل المعدن النفيس خسائر‬ ‫هذا األسبوع بنسبة ‪ 0.7‬في المئة‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬ارتفع مؤشر الــدوالر‪،‬‬ ‫الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العمالت‬ ‫الرئيسية‪ ،‬بنسبة ‪ 0.3‬في المئة إلى ‪97.2‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وهو ما زاد من الضغوط على السلع‪،‬‬ ‫ومن بينها الذهب‪.‬‬ ‫ارتفعت أسعار "البالديوم"‪ ،‬وهو معدن‬

‫يستخدم للسيطرة على انبعاثات السيارات‬ ‫الضارة‪ ،‬خالل تــداوالت أمس األول‪ ،‬وفي‬ ‫طــريـقــه لتحقيق أع ـلــى إغـ ــاق ف ــي ثــاث‬ ‫سنوات‪ ،‬وذلك بدعم من انتعاش الطلب‪.‬‬ ‫وارت ـف ـعــت ال ـع ـقــود اآلج ـل ــة لـلـبــاديــوم‬ ‫بنسبة ‪ 1.4‬في المئة إلــى ‪ 858.60‬دوالرا‬

‫لــأوقـيــة فــي تـمــام الـســاعــة ‪ 06:54‬مـسـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة بعد االرت ـفــاع في‬ ‫وقت سابق بالجلسة بنسبة ‪ 7‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 917.40‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫وارتفع المعدن النفيس بنسبة ‪ 30‬في‬ ‫المئة منذ بداية العام الجاري حتى اآلن‪،‬‬

‫وهو ما يجعله أحد أفضل السلع أداء في‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫وأفــاد محللون بأن أسعار "البالديوم"‬ ‫تلقت دعما بفعل عدة عوامل مجتمعة هي‬ ‫قــوة الطلب وزي ــادة اهتمام المستثمرين‬ ‫بالمعدن‪ ،‬إضافة إلى ضعف المعروض‪.‬‬

‫«أوبر» تدرس االستحواذ على أصول من «لوكس»‬ ‫أ ف ـ ــاد ت ـق ــر ي ــر ن ـش ــر ت ــه "وول‬ ‫سـتــريــت جــورنــال" بــأن شركة‬ ‫"أوبـ ـ ـ ـ ــر" ت ـ ـ ــدرس االسـ ـتـ ـح ــواذ‬ ‫عـلــى ‪ 60‬ف ــي الـمـئــة م ــن الـقــوة‬ ‫العاملة والمواهب في شركة‬ ‫"لـ ـ ــوكـ ـ ــس" الـ ـن ــاشـ ـئ ــة ل ـخ ــدم ــة‬ ‫وضــع الـسـيــارات فــي ســاحــات‬ ‫االنتظار‪.‬‬

‫ً‬ ‫«إيرباص» تتوقع طلبا‬ ‫على الطائرات بـ ‪5.3‬‬ ‫تريليونات دوالر‬ ‫رف ـ ـ ـعـ ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة إيـ ـ ــربـ ـ ــاص‬ ‫توقعاتها لتسليمات الطائرات‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 6‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة إل ـ ــى ‪34‬‬ ‫أل ـفــا و‪ 899‬ط ــائ ــرة‪ ،‬بقيمة ‪5.3‬‬ ‫تريليونات دوالر خالل السنوات‬ ‫العشرين المقبلة‪ ،‬وهو ما يوفر‬ ‫ف ــرص ع ـمــل ألك ـث ــر م ــن مـلـيــون‬ ‫شخص بين طيارين وفنيين‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس الـمـبـيـعــات في‬ ‫ال ـش ــرك ــة جـ ــون ل ـي ـهــي إن ع ــدد‬ ‫األشـ ـخ ــاص ال ــذي ــن يـسـتـقـلــون‬ ‫طــائــرات مــن الـمـتــوقــع أن يزيد‬ ‫إلى ‪ 3‬أمثال خالل الفترة ذاتها‪،‬‬ ‫مع اتساع الطبقة الوسطى في‬ ‫العالم إلى مثلي حجمها الحالي‬ ‫لتصل إلى ‪ 5‬مليارات شخص‪.‬‬ ‫لكن "إيرباص" خفضت أمس‬ ‫األول توقعاتها لنمو الحركة‬ ‫الجوية إلى ‪ 4.4‬في المئة سنويا‬ ‫من ‪ 4.5‬في المئة‪ ،‬متبنية رأيا‬ ‫أكثر حــذرا تجاه األميركيتين‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ع ـ ـ ـ ـ ـ ــززت ت ــوقـ ـع ــاتـ ـه ــا‬ ‫للشرق األوســط رغــم التوترات‬ ‫السياسية في منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وتشمل توقعات "إيرباص"‬ ‫لـتـسـلـيـمــات ال ـط ــائ ــرات ف ــي ‪20‬‬ ‫سنة ‪ 733‬طائرة شحن وتزيد‬ ‫على التوقعات قبل عام البالغة‬ ‫‪ 33‬ألفا و‪ 70‬طائرة‪.‬‬ ‫وسـتـقــود الـطـلــب الـطــائــرات‬ ‫الـضـيـقــة ال ـب ــدن مـثــل ايــربــاص‬ ‫‬‪ ‭A320‬نيو أو بوينغ ‬‪ ‭737‬ماكس‬ ‫التي تتوقع ايرباص تسليم ‪24‬‬ ‫ألفا و‪ 807‬طائرات منها بقيمة‬ ‫‪ 2.4‬تــريـلـيــون دوالر بــدعــم من‬ ‫ش ــرك ــات ال ـط ـي ــران المنخفض‬ ‫التكلفة‪.‬‬ ‫وج ـ ــدد م ـس ــؤول ــو إي ــرب ــاص‬ ‫تــأكـيــد اسـتـهــداف تسليم أكثر‬ ‫من ‪ 700‬طائرة في ‪ ،2017‬لكنهم‬ ‫قالوا إن هدفا أعلى يتجاوز ‪720‬‬ ‫طائرة تحدث عنه المدير المالي‬ ‫قابل للتحقيق أيضا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وت ـ ــوف ـ ــر ش ـ ــرك ـ ــة "ل ـ ــوك ـ ــس"‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ــأس ـ ـسـ ــت م ـ ـنـ ــذ أربـ ـ ــع‬ ‫سنوات في سان فرانسيسكو‪،‬‬ ‫خدمات للمستخدمين بطلب‬ ‫أ شـخــاص يضعون السيارات‬ ‫في االنتظار من خالل تطبيق‬ ‫على الجوال‪ ،‬وجمعت أكثر من‬ ‫‪ 75‬مـلـيــون دوالر فــي جــوالت‬

‫تـ ـم ــويـ ـلـ ـي ــة مـ ـ ــن م ـس ـت ـث ـم ــري ــن‬ ‫أبرزهم "هرتز"‪.‬‬ ‫وكانت "لوكس" أنهت بعض‬ ‫أن ـش ـط ـت ـهــا ف ــي "سـ ـي ــات ــل" فــي‬ ‫وقت سابق هذا العام وأوقفت‬ ‫خــدمـتـهــا فــي "ل ــوس أنـجـلــس"‬ ‫و"أوستن" كما سرحت بعض‬ ‫العمالة‪.‬‬

‫ولـ ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـتـ ـ ــم ال ـ ـ ـك ـ ـ ـشـ ـ ــف ع ــن‬ ‫تفاصيل الصفقة أو قيمتها‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر أوض ـ ـ ـ ــح أن‬ ‫"لـ ــوكـ ــس" س ـت ـب ـيــع أن ـش ـط ـت ـهــا‬ ‫ع ـل ــى أن ت ـح ـت ـفــظ ب ـعــا م ـت ـهــا‬ ‫التجارية‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أوتار‬

‫‪٢٣‬‬

‫سيرة‬

‫‪٢٤‬‬

‫سيرة‬

‫نصير شمة‪ّ :‬‬ ‫دربت راغبي نادية لطفي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫العصامية الشقراء‬ ‫تعلم العزف على العود‬ ‫ً‬ ‫{يوسف شاهين َّ‬ ‫ورطني‬ ‫وعمري ‪ ١٢‬عاما (‪)2-1‬‬ ‫مع زوجي}‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٢٥‬‬ ‫تاريخ‬

‫نور الشريف‪...‬‬ ‫الفيلسوف العاشق‬ ‫دمي ودموعي‬ ‫وابتسامتي‬

‫‪٢٧‬‬

‫صالح جاهين‪...‬‬ ‫العصفور الحزين‬

‫سيلينا غوميز تطلق أغنيتها‬ ‫‪ Bad Liar‬في لوس أنجلس‬ ‫ً‬ ‫ت ــواص ــل ال ـن ـج ـمــة سـيـلـيـنــا غ ــوم ـي ــز (‪ 24‬ع ــام ــا)‬ ‫التسويق ألغنيتها‪ ،Bad Liar‬وقد أطلت في لوس‬ ‫أنجلس ب ــرداء مــن ‪ ،Jacquemus‬وكــان لها إطاللة‬ ‫ً‬ ‫أخرى في إطار التسويق ألغنيتها أيضا بالفستان‬ ‫األسود‪.‬‬ ‫وت ـت ـع ــام ــل سـيـلـيـنــا ف ــي األغ ـن ـي ــة م ــع الـكــاتـبـيــن‬ ‫جــاسـتـيــن تــران ـتــر وجــول ـيــا مــايـكـلــز‪ ،‬وه ـمــا ال ـلــذان‬ ‫تعاملت معهما فــي معظم أغانيها بينها أغاني‬ ‫ألبومها ‪.Revival‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬أع ــرب ــت غــوم ـيــز ع ــن سـعــادتـهــا‬ ‫باالرتباط بالمغني الكندي ذا ويكند‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫أن النشوة التي تعيشها حاليا لن تدعها تفكر في‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقــالــت فــي تقارير إعالمية‪ ،‬إنها "طــوت صفحة‬ ‫الماضي"‪ ،‬في إشارة إلى عالقتها بالمغني الكندي‬ ‫جاستن بيبر‪.‬‬ ‫وكــانــت حـضــرت النجمة الـشــابــة حفل خطيبها‬ ‫األخير ذا ويكند بمركز بروكلينز باركليز لدعمه‪.‬‬ ‫واخ ـت ــارت سيلينا لـهــذه الحفلة ارتـ ــداء فستان‬ ‫أسود مصنوع من ّ‬ ‫مادة الالتكس مع تيشرت باللون‬ ‫األح ـمــر‪ ،‬بينما انتعلت ح ــذاء ريــاضـيــا أبـيــض من‬ ‫عالمة غوتشي‪ّ ،‬أما تسريحة شعرها فقد كانت ذيل‬ ‫الحصان العلوية بينما أبــرزت جمالها بماكياج‬ ‫السموكي‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء الحفل‪ ،‬توجه الثنائي سيلينا وذا‬ ‫ويـكـنــد ل ـت ـنــاول وج ـبــة ال ـع ـشــاء فــي أح ــد المطاعم‬ ‫الفاخرة في نيويورك برفقة أصدقائهما‪.‬‬

‫يشار إلى أن سيلينا وذا ويكند يخططان إلقامة‬ ‫حفل زفافهما خالل شهر أغسطس المقبل‪ ،‬بعد أن‬ ‫ينتهي ذا ويكند من جولته الغنائية‪ .‬وقالت سيلينا‬ ‫عنه‪" :‬إنــه تــوأم روح ــي‪ ،‬ونحن متفاهمان على كل‬ ‫ً‬ ‫شــيء تقريبا‪ ،‬وال أريــد تضييع المزيد من الوقت‬ ‫بعيدة عنه"‪.‬‬ ‫وفي حديث عن عالقتها بالفنان جاستين بيبر‪،‬‬ ‫ام ـتــدحــت سيلينا خ ــال اسـتـضــافـتـهــا ف ــي رادي ــو‬ ‫"سـيــريــوس إك ــس إم" ضـمــن الـبــرنــامــج الصباحي‬ ‫"‪ ،"The Morning Mash Up on Monday‬حبيبها‬ ‫ّ‬ ‫الغنائي‬ ‫السابق‪ ،‬وذلــك بعد يــوم واحــد من الحفل‬ ‫ّ‬ ‫الخيري الــذي أقامه برفقة باقة من نجوم العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دعما للمتضررين في التفجير اإلرهابي الذي حصل‬ ‫في مانشستر قبل أسبوعين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقالت خالل اللقاء‪ ،‬إن أداءه كان رائعا‪ ،‬وإن الحفل‬ ‫كان جميال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُيــذكــر أن عالقة بيبر وسيلينا‪ ،‬شهدت خالفات‬ ‫ش ــدي ــدة‪ ،‬ع ـنــدمــا ن ـشــر صـ ــورة صــديـقـتــه ال ـجــديــدة‬ ‫ّ‬ ‫فطلب‬ ‫يحبها الـ ّجـمـهــور‪ّ ،‬‬ ‫"صــوفـيــا ري ـت ـشــي"‪ ،‬ول ــم ّ‬ ‫جاستين أن يحترموها ألن ــه يحبها‪ ،‬ثــم تدخلت‬ ‫سيلينا وطلبت منه أال ينشر صورة معها‪ ،‬إذا كان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحبها‪ ،‬لتبدأ بينهما حــرب اتهامات‬ ‫جمهوره ال‬ ‫على انستغرام‪.‬‬ ‫كبيرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقد أثر ذلك في صحة سيلينا غوميز وحالتها‬ ‫ّ‬ ‫النفسية‪ ،‬إذ خضعت بعدها للعالج من أجل الخروج‬ ‫من الحالة التي وصلت إليها‪.‬‬

‫فانيسا هادغنز تحضر عرض أزياء موسكينو‬

‫ديزي هيد بطلة فيلم عن األميرة أوفيليا‬

‫حضرت النجمة فانيسا هادغنز عرض أزياء موسكينو لربيع صيف ‪ 2018‬في لوس أنجلس‪.‬‬ ‫كما حضرت سارة هايالند وكيت بيكنسايل وفيرغي‪ .‬وقد ارتدت النجمات األربع تصاميم بتوقيع‬ ‫دار موسكينو‪.‬‬ ‫وبدت النجمات متحمسات جدا للعرض‪ ،‬والتقطن السيلفي معا‪.‬‬ ‫مجموعة الريزورت‪ ،‬بتوقيع المدير اإلبداعي لدار موسكينو المصمم الشهير جيريمي سكوت‪.‬‬ ‫واستوحى جيريمي المجموعة من رحلة سفر برية ُمتخيلة بين لوس أنجلس والس فيغاس‪،‬‬ ‫وتضمنت ‪ 80‬تصميما للنساء والرجال‪.‬‬

‫وقعت الممثلة البريطانية ديزي هيد‪ ،‬على بطولة فيلم "أوفيليا" (‪ ،)Ophelia‬وسيتناول قصة‬ ‫األميرة أوفيليا‪ ،‬وهو من إخراج األسترالية كلير مكارثي‪ ،‬كتابة سيمي شيالس‪ ،‬وحاليا تتم‬ ‫محادثات مع أكثر من نجم‪ ،‬لالنضمام لفريق عمل الفيلم‪ .‬قصة الفيلم مبنية على رواية شهيرة‬ ‫حملت االسم ذاته صدرت عام ‪ ،2016‬للمؤلفة األميركية ليزا كلين‪ ،‬وتتبع أحداثها العاشقة‬ ‫أوفيليا‪ ،‬التي رفض أبوها عالقتها بهاملت‪ ،‬والتي تتأذى كثيرا من هاملت‪ ،‬بعد أن ادعى الجنون‪،‬‬ ‫وأنه ال يعرفها‪ ،‬في محاولته لكشف حقيقة مقتل والــده‪ ،‬وذلك حتى يخفي نواياه باالنتقام‬ ‫ويتأكد من الحقيقة‪ ،‬ليصيبها الجنون‪ ،‬جراء معاملة هاملت لها‪ ،‬وتقوم باالنتحار في النهاية‪.‬‬

‫تايلور سويفت تعود لخدمات الموسيقى باإلنترنت‬ ‫ً‬ ‫عادت تايلور سويفت لخدمة سبوتفاي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعد ثالثة أعوام تقريبا من شكواها‬ ‫من أن خدمات الموسيقى على اإلنترنت ال تدفع ما يكفي للمغنين‪.‬‬ ‫وقــال الفريق اإلداري لسويفتن إن مغنية البوب‪ ،‬التي تصنف أغنياتها بين األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبيعا في العالم ستطرح أيضا إنتاجها على خدمات باندورا وأمازون دوت كوم وتايدال‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة أن القرار األخير بالعودة لخدمات بث األغاني على اإلنترنت اتخذ‬ ‫ً‬ ‫احتفاال بألبومها (‪ )1989‬الذي باع أكثر من عشرة ماليين نسخة في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«دبي لإلعالم» تشيد بعودة حياة الفهد إلى شاشتها‬ ‫رغــم تـعــدد األع ـمــال الــدرامـيــة الـكــومـيــديــة وتـنــوع‬ ‫موضوعاتها خالل الشهر الفضيل‪ ،‬تمكن مسلسل‬ ‫"رمانة" من استقطاب نسبة مشاهدة عالية‪ .‬وال عجب‬ ‫في ذلك‪ ،‬فهذا أمر متوقع‪ ،‬إذ شهد هذا العمل العودة‬ ‫المرتقبة للنجمة حياة الفهد إلى الكوميديا‪ .‬فرغم‬ ‫غيابها لسنوات عن األعمال الكوميدية التي عشقها‬ ‫المشاهد من خاللها‪ ،‬نجحت الفهد في تجسيد أدوار‬ ‫متنوعة‪ ،‬ور كــزت على كتابة وإنتاج أعمال مميزة‪،‬‬ ‫فتمكنت من الحفاظ على مكانتها الخاصة في قلوب‬ ‫المشاهدين‪ ،‬الذين باتوا ينتظرونها كل عام‪ ،‬آملين‬ ‫أن تعود‪ ،‬لتضفي االبتسامة على الشاشة الصغيرة‪.‬‬ ‫وال تقتصر مسيرة هــذه الفنانة المتألقة‪ ،‬التي‬ ‫تنتمي للرعيل األول فــي ا لــدرا مــا الخليجية‪ ،‬على‬ ‫تقديم األدوار الكوميدية القوية‪ ،‬بل حققت نجاحات‬ ‫كثيرة‪ ،‬وأثبتت براعتها في التمثيل‪ ،‬عبر مشاركتها‬ ‫في العديد من األعمال الفنية البارزة‪ ،‬كما كان لها‬ ‫دور أساسي في تطوير الدراما الكويتية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وجودها وانتشارها في العالم العربي‪ ،‬حيث تمكنت‬ ‫م ــن ت ــرك بـصـمـتـهــا ال ـم ـم ـيــزة ف ــي ك ــل ع ـمــل شــاركــت‬ ‫فيه‪ ،‬حتى نالت ألقابا عــد يــدة‪ ،‬منها‪" :‬أم المسرح"‬

‫و"عميدة الدراما الخليجية"‪ ،‬وأبرزها "سيدة الشاشة‬ ‫الخليجية"‪.‬‬ ‫نصف قرن من اإلبداع والتألق في المجال الفني‬ ‫قدمت خالله "أم سوزان" أعماال عظيمة‪ ،‬واحتضنت‬ ‫فنانين من الجيل الشاب‪ ،‬ودعمت مسيرتهم‪ ،‬فهي‬ ‫فنانة شاملة أتقنت التمثيل‪ ،‬وبرعت أيضا في كتابة‬ ‫أعمال عديدة ناجحة‪.‬‬ ‫لطالما كانت هذه الممثلة األصيلة رمزا لالحترام‬ ‫وااللتزام والرقي الفني‪ ،‬وهي قيم رئيسة تتشاركها‬ ‫م ــع مــؤس ـســة دبـ ــي ل ــإع ــام‪ ،‬إذ ت ـج ـمــع ب ـيــن هــذيــن‬ ‫الـعـمــاقـيــن عــاقــة طـيـبــة وت ـعــاونــا وث ـي ـقــا‪ ،‬لتقديم‬ ‫َّ‬ ‫وتجسد ذلــك مــن خالل‬ ‫األفـضــل للمشاهد الـعــربــي‪،‬‬ ‫مسلسل "رمانة"‪ ،‬ا لــذي ُيعرض خالل شهر رمضان‬ ‫على شاشة تلفزيون دبي‪.‬‬ ‫ف ـه ــذا ال ـع ـم ــل ال ـ ــدرام ـ ــي‪ ،‬كـمـخـتـلــف الـمـسـلـســات‬ ‫الـمـحـلـيــة وال ـعــرب ـيــة والـخـلـيـجـيــة ال ـت ــي اخ ـتــارت ـهــا‬ ‫المؤسسة لشبكة برامجها الرمضانية‪ ،‬يرتقي بذوق‬ ‫المشاهد العربي‪ ،‬إذ يعتمد على جودة المضمون‪،‬‬ ‫ويعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها فرق العمل‬ ‫المتخصصة والمتفانية في مؤسسة دبي لإلعالم‪.‬‬

‫ويظهر نجاح المسلسل بشكل خاص عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬من خالل تفاعل المشاهدين‬ ‫وتعليقاتهم اإليجابية‪ ،‬مــا يثبت سنة بعد أ خــرى‬ ‫تميز هذه المؤسسة وريادتها‪ ،‬ال سيما أنها تضع‬ ‫دائما األسرة العربية في أعلى سلم أولوياتها‪.‬‬ ‫فـبـفـضــل دع ـم ـهــا ال ـم ـتــواصــل لــإن ـتــاج ال ــدرام ــي‪،‬‬ ‫وارت ـك ــازه ــا عـلــى بـنـيــة مـتـكــامـلــة‪ ،‬تـمـكـنــت مؤسسة‬ ‫دبي لإلعالم من تعزيز صناعة اإلنتاج التلفزيوني‬ ‫فــي اإلمـ ــارات‪ ،‬إذ تـحــرص دائـمــا مــن خــال أعمالها‬ ‫المختلفة على اعتماد أبرز التقنيات الحديثة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تمسكها باألصالة التي تميز عالمنا العربي‪.‬‬ ‫جــرى تصوير الحلقات بين الكويت واإل م ــارات‪،‬‬ ‫حـيــث جـمـعــت ع ــددا مــن نـجــوم ال ــدرام ــا الخليجية‪،‬‬ ‫نذكر منهم‪ :‬اإلماراتي أحمد الجسمي‪ ،‬والسعودي‬ ‫يوسف ا لـجــراح‪ ،‬وشيماء علي‪ ،‬و بــا ســم عبداألمير‪،‬‬ ‫وم ـح ـمــود بــوش ـهــري‪ ،‬وه ـن ــادي ال ـك ـن ــدري‪ ،‬ومـحـمــد‬ ‫الرمضان وبثينة الرئيسي‪ ،‬وهيا الشعيبي‪ ،‬وغيرهم‬ ‫من الممثلين‪ .‬الفكرة ليوسف الغيث‪ .‬أما السيناريو‬ ‫والحوار‪ ،‬فلبدر الجزاف ومحمد العنزي‪ ،‬واإلخراج‬ ‫لحسام حجاوي‪.‬‬

‫حياة الفهد في لقطة من مسلسل «رمانة»‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الكاتبة ثناء رستم‪« :‬سرابيط الخادم» تكشف‬ ‫تاريخ المخططات اليهودية في مصر‬

‫رواية من‬ ‫نفق الحاضر‬

‫على عكس ًما يشاع أن العمل الصحافي يقتل الموهبة األدبية أو يطغى عليها‪ ،‬وجدت الكاتبة المصرية ثناء‬ ‫رستم تناغما بين عملها كصحافية ًوبين كتابتها األدبية‪ ،‬وتجلى ذلك في إبداعاتها‪ ،‬ومن بينها روايتها‬ ‫اليهود في مصر‪ ،‬وتكشف فيها تاريخ المخططات‬ ‫«سرابيط الخادم» التي صدرت أخيرا وتتناول تاريخ‬ ‫ً‬ ‫اليهودية ومحاوالت تشويه التراث وسرقته‪ .‬للكاتبة أيضا إسهامات في المجال البحثي‪ ،‬حيث كتابها‬ ‫المهم «أئمة الخفاء في األديان»‪ .‬حول أعمالها وتفاصيل في مسيرتها كان الحوار التالي‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬

‫جزء من‬ ‫سحر الرواية‬ ‫أنها تجعل‬ ‫القارئ يعيش‬ ‫في أماكن‬ ‫أبطالها‬

‫كيف جاءت فكرة رواية «سرابيط الخادم»؟‬ ‫ّ‬ ‫شكلت مصادر عــدة فكرة الــروايــة‪ ،‬أولها‬ ‫يرتبط بذكريات من الطفولة‪ ،‬إذ يقع المعبد‬ ‫اليهودي بالقرب من منزل أسرتي في حي‬ ‫ّ‬ ‫مـصــر ال ـجــديــدة‪ ،‬وتـشــكــل فــي عـقـلــي كــل ما‬ ‫يمكن وصفه مــن غموض وف ــزع‪ ،‬ثــم جــاءت‬ ‫ً‬ ‫مطالعاتي عن اليهود وأضافت رافــدا آخر‪،‬‬ ‫إلــى جانب رحلة عملي في عالم الصحافة‬ ‫ال ــذي مكنني مــن اق ـت ـحــام عــوالــم غرائبية‬ ‫كثيرة‪ ،‬والتعرف إلــى نوعيات مختلفة من‬ ‫الـبـشــر‪ .‬يمكن الـقــول إن «ســرابـيــط الـخــادم»‬ ‫اكتملت فــي ذهـنــي‪ ،‬عندما كنت أعمل على‬ ‫كتابي «السلطان والمعبد»‪ ،‬وكنت مستغرقة‬ ‫في الكتابة عن معبد موسى ابن ميمون الذي‬ ‫يـقــع فــي ح ــارة الـيـهــود‪ ،‬وفـيــه غــرفــة تسمى‬ ‫«غرفة الشفاء»‪ ،‬وكــان يبيت فيها المرضى‬ ‫تحت رعــايــة الـحــاخــامــات‪ ،‬ويشفون ببركة‬ ‫الحاخام المقدس‪.‬‬ ‫هل يعد كتابك «أئمة الخفاء في اآلديان»‬ ‫إرهاصة للكتابة الروائية؟‬ ‫ك ـ ـ ــان الـ ـكـ ـت ــاب ال ـ ـبـ ــوابـ ــة األول ـ ـ ــى‬ ‫لـ ـعـ ـب ــوري واسـ ـتـ ـغ ــراق ــي فـ ــي عــالــم‬ ‫الـمــذاهــب وال ـفــرق‪ ،‬بكل مــا تحتوي‬ ‫عليه عــوالـمـهــم مــن إث ــارة وغــرابــة‪،‬‬ ‫واهتممت بفكرة استخدام الدين من‬ ‫أجل الوصول إلى السلطة والثروة‬ ‫م ــن خـ ــال رج ـ ــال ل ـهــم ق ـ ــدرة على‬ ‫التأثير في اآلخــريــن‪ .‬وفــي كتابي‬ ‫الثاني الــذي توقفت في منتصفه‬ ‫«ال ـس ـل ـطــان وال ـم ـع ـب ــد»‪ ،‬وأع ـت ـبــره‬ ‫ال ـج ــزء ال ـثــانــي ل ــ{أئ ـمــة ال ـخ ـفــاء»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أبحث أيضا في استخدام الدين‪،‬‬ ‫ولكن هذه المرة في التحالف بين‬ ‫الحاكم والكاهن‪.‬‬ ‫مــا ض ــرورة تضمين الــروايــة‬ ‫فقرات من مراجع تاريخية؟‬

‫غالف أحد إصداراتها‬

‫لـيـســت ضـ ـ ــرورة‪ ،‬ب ــل فــرضــت‬ ‫ذلك أحداث الرواية‪ ،‬وتنقلها بين‬ ‫ً‬ ‫فترات تاريخية مختلفة‪ ،‬فضال‬

‫عن أن الحدث في «سرابيط الخادم» يستدعي‬ ‫حضور التاريخ بشكل واضح‪ ،‬وهو ّ‬ ‫تحرك ّمع‬ ‫«يوسف»‪ ،‬بطل الرواية‪ ،‬بين بلدان عدة تنقل‬ ‫فيها ليحقق هدفه‪ ،‬وأصبح في ما بعد السر‬ ‫الذي يطارده وتسبب في مقتله‪ .‬والتاريخ في‬ ‫الرواية ال ينفصل عن الحاضر‪.‬‬ ‫كيف تنظرين إلى االستغراق في وصف‬ ‫األمكنة وتاريخها؟‬ ‫جزء من سحر الرواية أنها تجعل القارئ‬ ‫يعيش في أماكن أبطالها‪ ،‬ويتحرك معهم‪،‬‬ ‫واألم ــاك ــن الـتــاريـخـيــة هــي ج ــزء مــن أح ــداث‬ ‫«سرابيط الخادم» وسياقها طبيعي‪ ،‬وكم من‬ ‫رواية قرأناها ونقلتنا إلى أماكن‪ ،‬وجعلتنا‬ ‫نتعرف إليها دون أن نزورها!‬

‫الخطط الصهيونية‬ ‫ما الجديد الذي تطرحه «سرابيط الخادم»‬ ‫عن تاريخ اليهود في مصر؟‬ ‫تلقي الرواية الضوء على فترة تاريخية‪،‬‬ ‫كـ ـ ــان ي ـع ـي ــش ف ـي ـه ــا الـ ـيـ ـه ــود ال ـم ـص ــري ــون‬ ‫كمواطنين لهم واق ــع اجتماعي وسياسي‬ ‫واق ـت ـصــادي مـعـيــن‪ ،‬ولبعضهم طـمــوحــات‬ ‫وأهداف سياسية‪ ،‬مرتبطة بجزء من العقيدة‬ ‫اليهودية وحلم العودة إلى األرض الموعودة‬ ‫التي أصبحت في ما بعد فلسطين‪ ،‬ورفض‬ ‫بعضهم فكرة قيام دولة إسرائيل‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫ّ‬ ‫«يــوســف» الــذي ظــل على ديانته ولــم يغادر‬ ‫مصر‪ .‬حتى عندما ّ‬ ‫تورط بدوافع دينية في‬ ‫مــؤامــرة دفــن اآلث ــار المزيفة‪ ،‬تــراجــع عندما‬ ‫اكتشف أنه على خطأ‪ ،‬وهو أمر كنت مهتمة‬ ‫بأن أظهره‪ ،‬ألنني أعتقد أنه ال يمكن وصم‬ ‫ً‬ ‫البشر جميعا بصفات واحدة‪.‬‬ ‫بم تعلقين على اإلدان ــة الجاهزة لرواية‬ ‫تتناول شخصيات يهودية؟‬ ‫ال أعتبرها إدان ــة‪ ،‬إنما هــي وجهة نظر‪،‬‬ ‫وأعتقد أن الرواية تلقي الضوء على قضية‬ ‫شديدة األهمية‪ ،‬وهي الخطط الصهيونية‬ ‫لمحاولة إيجاد تاريخ لهم في البالد العربية‪،‬‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ثناء رستم‬ ‫يعطيهم حــق اإلدعـ ــاء بــأنـهــم ج ــزء مــن تلك‬ ‫الدول‪ ،‬وليسوا مجرد عابرين‪.‬‬ ‫ما داللة ّ‬ ‫تورط شبكة تهريب اآلثار والمافيا‬ ‫بمقتل اليهودي المسن؟‬ ‫أؤمن بنظرية المؤامرة‪ ،‬وأسعى إلى إثبات‬ ‫وجهة نظري بهذا التداخل المربك بين شبكات‬ ‫تـ ـج ــارة اآلث ـ ــار وال ــرق ـي ــق األبـ ـي ــض وال ـس ــاح‬ ‫والمخدرات‪ ،‬ألنها أدوات للسيطرة على مقدرات‬ ‫أي شعب‪ ،‬وفــي الــروايــة نــرى أن هــذا التشابك‬ ‫ّ‬ ‫يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل‪.‬‬ ‫كله‬ ‫هل يحتمل العمل الروائي هذا التداخل بين‬ ‫الواقعي والتاريخي واألسطوري؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما نراه أسطوريا وتاريخيا في الرواية‪ ،‬هو‬ ‫في واقع األمر جزء من الواقع الذي نعيشه‪ ،‬وال‬ ‫توجد أسطورة أتت من الفراغ‪ ،‬فكل األساطير‬ ‫ً‬ ‫لها دائما ظل من الحقيقة‪.‬‬ ‫ثمة نهاية مفتوحة للرواية‪ ،‬فهل سيتبعها‬ ‫جزء ثان؟‬ ‫اخترت أن يضع القارئ النهاية التي يرغب‬ ‫فيها‪ ،‬وبالنسبة إلي ال نهاية لحدود المؤامرة‪.‬‬ ‫أمــا الجزء الثاني‪ ،‬فسأطرحه إذا شعرت بأن‬ ‫شـخـصـيــات ال ــرواي ــة تــرغــب فــي أن ت ـقــول لي‬ ‫المزيد‪.‬‬

‫صحافة وأدب‬ ‫كيف تفاعلت «سرابيط الخادم» مع خبراتك‬ ‫في مجال التحقيقات الصحافية؟‬ ‫جعلتني التحقيقات الصحافية أ غــوص‬

‫في مكونات المجتمع‪ ،‬بحكاياته وأساطيره‬ ‫ً‬ ‫وغــرائـبــه ومشكالته‪ ،‬فما رأيـتــه يـفــوق كثيرا‬ ‫مــا نـقــرأه فــي ال ــرواي ــات‪ .‬مكنني ه ــذا المجال‬ ‫من التعامل مع الشخصيات التي ربما يراها‬ ‫البعض أسطورية أو خرافية‪ ،‬وأذهب إلى أماكن‬ ‫ال عالقة لها بواقع الحياة الذي نعيشه‪.‬‬ ‫هل يتعارض العمل الصحافي مع التفرغ‬ ‫لكتابة عمل أدبي أو بحثي؟‬ ‫مــن يتعامل مــع العمل الصحافي بصدق‬ ‫وحب‪ ،‬سيصنع لنفسه نواة تمكنه من أن يكتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال أدبيا أو بحثيا في أحد األيام‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫األمر يأخذ من العمر سنوات طويلة‪ ،‬ال سيما‬ ‫في خضم مهنة المتاعب‪ ،‬ولكنها بكل تأكيد‬ ‫تؤهل الصحافي ليسكب على األوراق خالصة‬ ‫خبرته في الحياة‪.‬‬ ‫كيف تنظرين إلــى جيل محفوظ وإدريــس‬ ‫وتأثيره في األجيال الالحقة؟‬ ‫من لم يقرأ لجيل نجيب محفوظ ويوسف‬ ‫إدريس‪ ،‬فهو لم يتعرف إلى طعم متعة القراءة‪.‬‬ ‫أتمنى لألجيال الالحقة أن تدرس في سنوات‬ ‫ً‬ ‫المدرسة أعـمــاال مختارة لكتابنا ال ــرواد كي‬ ‫تتعرف إلى عبقرية اإلبداع وإلى أعمال أدبية‬ ‫رفيعة المستوى تكفلت بحفظ التراث والقيم‪.‬‬ ‫مــا رأيــك فــي ازده ــار حركة النشر الــروائــي‬ ‫خالل السنوات األخيرة؟‬ ‫أتـمـنــى أن تـصــدر فــي ال ـيــوم الــواحــد عشر‬ ‫روايات ومئة كتاب‪ ،‬فكل ما يكتب رائع‪ ،‬والكلمة‬ ‫المكتوبة يكتب لها الخلود‪ ،‬وكـثــرة الكتابة‬ ‫تعطينا األمل في وجود القارئ‪ ،‬وتبقى القراءة‬ ‫األمر الوحيد القادر على تشكيل الوجدان‪.‬‬

‫األلم ينهض بالرواية العراقية‪ .‬واأللم يمنح هذه الرواية شحنة استثنائية‬ ‫تدفعها باتجاه التغريب‪ ،‬الذي يليق وحده بما حدث‪ ،‬وما سيحدث‪ .‬إن األمل‬ ‫فيها ُمطفأ‪ ،‬ولذلك تحلق طليقة داخــل ظلمة‪ ،‬ال أعــرف عن يقين‪ ،‬إذا كانت‬ ‫ظلمة التاريخ‪ ،‬أو ظلمة الروح‪ .‬هذا انطباع لملمته من تحت خطى ما قرأت‬ ‫من روايات عديدة‪ ،‬الكاتب فيها هو المتحدث‪ ،‬والمتحدث فيها هو الضحية‪.‬‬ ‫ما من حبكة‪ ،‬وال نمو شخصية‪ ،‬يمليهما فاصل ُمفترض بين الكاتب وبين‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫بالحمى‪ ،‬وال تريد أن تصغي‬ ‫الموضوع‪ .‬بل هي يوميات ضحية ُمصابة‬ ‫لقارئ‪ .‬إنها تتحدث ألصم‪ ،‬وتعرض صورتها ألعمى‪ ،‬وتصرخ في عمق ماء‬ ‫المحيط‪ .‬إنها لم تخرج من عراقيي المنفى‪ ،‬العائمين في زمن الفقدان‪ .‬بل‬ ‫من عراقيي الزمن األرضي‪ ،‬الماهر في أفانين القمع‪ ،‬واالغتيال‪ ،‬والتعذيب‪،‬‬ ‫ُوحرب المدن‪ ،‬وحرب الجوار‪ ،‬والتهجير‪ ،‬والمالحقة‪ ،‬والتمثيل بالجسد الذي‬ ‫قتل‪ُ ،‬‬ ‫ويقتل آالف المرات‪.‬‬ ‫أنهيت ق ــراءة «مسامرات جسر بزيبز» لشاكر األنـبــاري (منشورات دار‬ ‫المتوسط ‪ ،)2017‬بعد أن أوشكت على االنتهاء من قراءة «خضر ْقد والعصر‬ ‫الزيتوني» لنصيف فلك‪ ،‬كما أنني سبق أن قرأت «األشباح والوهق» لسليم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جواد وكتبت عنها‪ .‬وفيما تصطنع األخيرتان جحيما سفليا بديال‪ ،‬تكتفي‬ ‫األولى بالجحيم األرضي‪.‬‬ ‫الجحيم األرضي‪ ،‬التاريخي‪ ،‬في رواية شاكر يتوزع بين أزمنة ثالثة‪ :‬زمن‬ ‫القرية أيام الصبا األول‪ ،‬وزمن الهرب مما ال مهرب ُمنه‪ ،‬وزمن كتابة الرواية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أربيل التي تبدو مستقرا مؤقتا‪ ،‬ال زمن فيه؛ هنا أنهك زمن اإلنسان العراقي‪،‬‬ ‫وخرج عن دائرة الساعات واأليام واألسابيع والشهور‪ .‬حين ينعدم المستقبل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ال يعود الزمن زمنا‪ .‬ولذلك يبدو زمن القرية أشبه بنافذة ضوء تطل من جدار‬ ‫في قبو ّمعتم‪ ،‬أو في نفق ال إضاءة في نهايته‪ ،‬هما قبو ونفق الحاضر‪ .‬ضوء‬ ‫نافذة ُيكثف الروائي من قوته‪ ،‬كضوء نافذة في لوحة لرانبرانت‪ ،‬من أجل أن‬ ‫يجسد‪ ،‬بحكم حدة التعارض‪ ،‬تفاصيل الحاضر‪ .‬زمن القرية خير كله‪ ،‬على‬ ‫ما فيه من بساطة وبدائية‪ .‬يتخيل الراوي صورة عمه رشيد التي اندمجت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫«برمل النهر وسنابل القمح ونداء الطيور في أول يقظتها صباحا‪ ،‬وتشظت‬ ‫ّ‬ ‫المسورة بالشوك والعاقول‪ ،‬وبين عذوق النخيل وأعشاش الطيور‬ ‫بين الدروب‬ ‫ّ‬ ‫وزخات المطر‪ ،‬وهي تضرب سطح البيوت‪ ،‬وأفواه التنانير‪ ،‬وأغصان أشجار‬ ‫ً‬ ‫اليوكالبتوس»‪ .‬في حين يتكدس الحاضر شرا كله‪ ،‬فحين يأتيه خبر مقتل‬ ‫أخيه مساء‪ ،‬في حاضر الزمن القبو أو النفق الذي ال منفذ فيه‪ ...« :‬جاء إلى‬ ‫بيوتنا مثل غمامة سامة‪ ...‬مثل صاعقة شتوية‪ .‬نزل مثل مياه ساخنة في‬ ‫صيف حار‪ .‬مثل انفجار مهول في ليلة مقمرة‪ .‬مثل فيضان النهر في شتاء‬ ‫ممطر‪ .‬مثل بصقة هاطلة من سماء صاحية‪ .‬مثل منجل في ســاق شجرة‬ ‫ْ‬ ‫الرمان‪ .‬مثل طلق ُمخفق المرأة شابة»‪.‬‬ ‫في الرواية وفرة حياة من كل نوع‪ :‬وفرة الشخوص‪ ،‬من أجداد وآباء وأبناء‬ ‫ً‬ ‫وأحفاد‪ ،‬على امتداد عمر الراوي الذي بلغ خمسين عاما‪ .‬على أن وفرة الطبيعة‬ ‫الفالحية في قرية صغيرة على نهر الفرات‪ ،‬ووفرة أصناف أزهارها البرية‪،‬‬ ‫وأنواع حبوبها وبقولها‪ ،‬وثمار أشجارها‪ ،‬ووفرة أشياء الحياة اليومية داخل‬ ‫البيوت وخارجها‪ ،‬تكاد تقتصر على مرحلة الصبا في الزمن الماضي‪ .‬والرواية‬ ‫يحتفي بها بغنائية عالية في حكايته‪ ،‬حتى لتكاد تبدو للعين مهرجان ألوان‬ ‫وأصوات‪ .‬وبقدر ما نبتعد عن نافذة الماضي المضاءة‪ ،‬بقدر ما ُيعتم نفق‬ ‫الحاضر‪ .‬وعبر عتمته تصحب بكل كيانك مشاهد ذعر الوجوه ونشافها‪،‬‬ ‫وتشظي األشــاء بفعل العبوات الناسفة‪ ،‬وأشباح رتل الدبابات الخرساء‪،‬‬ ‫ورتل البشر الهارب‪ .‬الرواية بالغة الغنى بهذا‪ ،‬وهو مصدر أساس في تأثيرها‪.‬‬ ‫بالرغم من أن النثر في تدفقه يبدو غير متماسك كفاية‪ ،‬وأن الراوي‪ ،‬وسط‬ ‫ّ‬ ‫عائلة تتزاحم أسماؤها وأعمال أرزاقها‪ ،‬ال يتضح له اسم وال عمل لرزقه‪ .‬إال‬ ‫ُ‬ ‫أنها ثغرات ال ثقل لها وسط تدفق المشاعر واألحداث‪ .‬رواية تستحق أن تقرأ‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٢٣‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نصير شمة‪ :‬دربت راغبي تعلم العزف على العود وعمري ‪ ١٢‬عاما (‪)2-1‬‬ ‫عقب ظهوره األول كتب عنه النقاد‪ :‬نجم جديد يسطع في سماء الموسيقى العربية‬ ‫ً‬ ‫وفيا للحب األول‪ ،‬واحتفظ بحلمه منتظرا مرور األعوام بفارغ‬ ‫الصبر‪.‬‬ ‫وحينما اشتد ساعده‪ ‬وبلغ‪ ‬الحادية عشرة‪ ،‬أيقن‪ ‬أن تحقيق‪ ‬الحلم‬ ‫بات وشيكا‪ ،‬وفي أثناء الفرحة التي اجتاحت مشاعره‪ ،‬فوجئ برفض‬ ‫أستاذ الموسيقى انخراطه في التدريب على العزف‪ ،‬متعذرا بأن‬ ‫الطفل الصغير نصير لن يستطيع إجادة العزف‪.‬‬ ‫نصير كان قوي الشكيمة وال ينقصه الجلد والمثابرة ومتشبثا‬ ‫وألن َ‬ ‫في حلمه ق ِبل دخول التحدي‪ ،‬ليثبت لألستاذ صاحب حسين‬

‫لم يمنعه صغر سنه من العزف على آلة العود‪ ،‬فقد ولد‬ ‫الموسيقار نصير شمة وكأن في يده ريشة يعزف بها على أوتار‬ ‫العود ويجيد التنقل برشاقة وخفة‪ ،‬ففي الخامسة من عمره‬ ‫بدأت تجذبه األنغام الصادرة عن العود‪ ،‬فكان يلبي نداء القلب‬ ‫والوجدان متتبعا تلك الموسيقى التي يطرب لها‪ ،‬وبعدما‬ ‫استقرت هذه األنغام في خياله واستحوذت على تفكيره‪ ،‬أراد‬ ‫أن يدندن على العود‪ ،‬فبحث عن آلة يستطيع أن يضعها بين‬ ‫ذراعيه‪ ،‬فتعذر ذلك بسبب ضآلة جسمه وصغر سنه‪ ،‬لكنه بقي‬

‫الناموس أن حكمه لم يكن صائبا‪ ،‬وأنه جدير بالثقة وسيتقن العزف‬ ‫في فترة وجيزة‪.‬‬ ‫في الحلقة األولى من حواره مع «الجريدة» يستذكر الموسيقار نصير‬ ‫شمة المراحل األولى من مشواره الفني‪ ،‬مقدما مالمح من طفولته‬ ‫وبدايات تعلمه العزف على آلة العود‪.‬‬ ‫ويشير إلى أنه حينما بلغ الثانية عشرة أظهر كفاءة كبيرة في‬ ‫العزف‪ ،‬فبدأ يدرب الراغبين في تعلم العزف على آلة العود من‬ ‫اإلناث والذكور‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫الفي الشمري‬

‫لم أكن أرغب‬ ‫في العزف‬ ‫خالل الجلسات‬ ‫الخاصة ألني‬ ‫متيقن أن‬ ‫العود مكانه‬ ‫المسرح‬

‫أول حفل في‬ ‫العراق كان في‬ ‫قاعة األورفلي‬ ‫وظهوري األول‬ ‫ً‬ ‫خارجيا كان‬ ‫بفرنسا‬

‫• متى بــدأت موهبة الـعــزف على‬ ‫آلة العود تظهر بشكل واضح لديك؟‬ ‫ بدأت أحالم اليقظة منذ نعومة‬‫أظـفــاري‪ ،‬ففي الخامسة من عمري‬ ‫بـ ــدأت أح ـلــم بــال ـعــزف عـلــى ال ـعــود‪،‬‬ ‫لكن أحالمي اصطدمت بعدم توافر‬ ‫آلة العود أستطيع التدريب عليها‪،‬‬ ‫ل ـت ـع ــذر وجـ ـ ــود آل ـ ــة ع ـ ــود ص ـغ ـيــرة‬ ‫تــائــم صـغــر سـنــي‪ ،‬إذ كـنــت آن ــذاك‬ ‫ال أس ـت ـط ـيـ ُـع ح ـم ــل الـ ـع ــود ب ـي ــدي‪،‬‬ ‫وحـيـنـمــا خ ـيــرت فــي تـعـلــم الـعــزف‬ ‫عـلــى آل ــة أخ ــرى رفـضــت وتمسكت‬ ‫برغبتي‪ ،‬بــالــرغــم مــن صغر سني‪،‬‬ ‫لكن كنت مصرا على تعلم العود‪،‬‬ ‫واسـتـمــر عــزوفــي عــن ال ـتــدرب على‬ ‫أي آلة أخرى نحو ‪ 6‬أعوام‪ ،‬وحينها‬ ‫أصبحت في سن ‪ 11‬عاما اعتقدت‬ ‫أنـ ــي أس ـت ـط ـيــع تـعـلــم الـ ـع ــزف‪ ،‬كما‬ ‫أن ج ـس ـمــي اشـ ـت ــد ق ـل ـي ــا‪ ،‬وصـ ــار‬ ‫باستطاعتي اإلمـســاك بآلة العود‬ ‫وال ـعــزف عليها‪ ،‬وال أذي ــع س ــرا إن‬ ‫قلت إن الـتــدريــب كــان صعبا‪ ،‬لكن‬ ‫ث ـم ــة رغـ ـب ــة ك ـب ـي ــرة ت ــدف ـع ـن ــي إل ــى‬ ‫تحقيق هدفي والنجاح في العزف‬ ‫على آلة العود‪ ،‬وأذكر المرة األولى‬ ‫الـتــي شــاهــدت فيها الـعــود حينما‬ ‫كنت في الفصل الخامس االبتدائي‪،‬‬ ‫وجــاء مــدرس التربية الموسيقية‬ ‫متأبطا عوده فكان هذا اللقاء األول‪،‬‬ ‫وشعرت حينها أن أحالمي اقتربت‬ ‫مـنــي‪ ،‬وسـتـكــون حقيقة فــي األي ــام‬ ‫المقبلة‪ ،‬وفــي هــذه األث ـنــاء حدثت‬ ‫مفاجأة لم تدر في خلدي‪.‬‬ ‫• ما الذي حدث؟‬

‫مشاركتي‬ ‫في برنامج‬ ‫«أصوات شابة»‬ ‫ً‬ ‫كانت نوعا من‬ ‫التحدي إلثبات‬ ‫قدرتي على‬ ‫تقديم ألحان‬ ‫شجية‬

‫ رفــض المعلم تــدريـبــي على آلة‬‫الـ ـع ــود ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬وأخ ـب ــرن ــي أنــه‬ ‫ال يـسـتـطـيــع ت ــدري ـب ــي ألنـ ــي مــازلــت‬ ‫ص ـغ ـي ــرا‪ ،‬وآلـ ــة ال ـع ــود لـلـكـبــار فـقــط‪،‬‬ ‫وشعرت حينها بالضيق واأللم‪ ،‬لكن‬ ‫هــذا األم ــر لــم يثبط مــن عزيمتي بل‬ ‫زادني إصرارا على بلوغ هدفي‪ ،‬ومما‬ ‫س ـهــل الـمـهـمــة أن األسـ ـت ــاذ صــاحــب‬ ‫حسين الناموس كان صديقا ألخي‬ ‫الكبير‪ ،‬فرحب بانضمامي إلى فصل‬ ‫طريفا‪،‬‬ ‫التدريب‪ ،‬وهنا أتذكر موقفا َ‬ ‫ف ــاألس ـت ــاذ ص ــاح ــب ال ـن ــام ــوس قـ ِـبــل‬ ‫تدريبي‪ ،‬ألنه ظن أني لن أتقن العزف‬ ‫وحرص على تدريبي أسبوعا كامال‬ ‫إلثبات أني ال أستطيع تعلم العزف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ــن ال ـن ـت ـي ـج ــة ك ــان ــت بـ ــاهـ ــرة جـ ــدا‬ ‫وج ــاء ت على عكس تــوقـعــاتــه‪ ،‬ألني‬ ‫أتقنت العزف‪ ،‬وعقب مرور عام بدأت‬ ‫ّ‬ ‫أدرب الراغبين فــي تعلم الـعــزف من‬ ‫اإلناث والذكور‪.‬‬

‫نصير شمة مع مجموعة من العازفين في فرنسا‬

‫• بعد تلقيك دروس تعلم العزف‬ ‫على آلــة الـعــود وإتقانك الـعــزف‪ ،‬هل‬ ‫ُ‬ ‫كنت تمارس العزف في الحفالت أو‬ ‫الجلسات الخاصة ؟‬

‫فازت بـ‪ 4‬جوائز في البرنامج‪ ،‬وهي‬ ‫كالتالي‪ :‬أفضل لحن وأفضل كلمات‬ ‫وأف ـضــل أغـنـيــة جـمــاهـيــريــة وأفـضــل‬ ‫أداء‪.‬‬

‫ لم أكن أرغــب بالعزف في أمكنة‬‫خاصة كالجلسات بين األصدقاء أو‬ ‫األهل‪ ،‬وهذه الرغبة تنبع من مبدأ أن‬ ‫العزف على آلة العود مكانه المسرح‪،‬‬ ‫لــذا رفـضــت الكثير مــن الــدعــوات في‬ ‫هــذه األمـكـنــة‪ ،‬وعـقــب إتقاني العزف‬ ‫ان ـت ـق ـلــت إلـ ــى الـ ــدراسـ ــة األك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫للموسيقى‪ ،‬فقررت دراسة آلة البيانو‪،‬‬ ‫إلى جانب دراسة التأليف الموسيقي‪،‬‬ ‫وخالل الدراسة الحظت أن البيانو آلة‬ ‫صوتية كاملة وفيها انسجام صوتي‬ ‫هــارمــونــي‪ ،‬بينما آل ــة ال ـعــود فقيرة‬ ‫قـيــاســا م ــع م ـم ـيــزات ال ـب ـيــانــو‪ ،‬لــذلــك‬ ‫استوقفني هــذا األمــر كثيرا‪ ،‬وبــدأت‬ ‫ً‬ ‫التدقيق جـيــدا فــي اآللتين للخروج‬ ‫بـنـتــائــج عـمـلـيــة تـفـيــدنــي ف ــي م ــا أنــا‬ ‫مقدم عليه‪.‬‬

‫• م ـ ـ ـ ــاذا كـ ــانـ ــت تـ ـعـ ـن ــي ل ـ ــك ه ــذه‬ ‫المشاركة والتتويج؟‬ ‫ مشاركتي كانت نوعا من التحدي‬‫إلث ـب ــات ق ــدرت ــي ع ـلــى ت ـقــديــم أل ـحــان‬ ‫ش ـج ـيــة‪ ،‬وف ــي الـنـسـخــة ال ـثــان ـيــة من‬ ‫الـبــرنــامــج أي ـضــا شــاركــت وحصلت‬ ‫ع ـل ــى جـ ــائـ ــزة ل ـل ـم ــرة ال ـث ــان ـي ــة عـلــى‬ ‫الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬وعـ ـق ــب ذل ـ ــك بـ ـ ــدأت أع ـمــل‬ ‫فــي ات ـجــاه آخ ــر وقــدمــت الموسيقى‬ ‫التصويرية للمسلسالت واأل عـمــال‬ ‫السينمائية الروائية والوثائقية في‬ ‫العراق‪ ،‬وكذلك المسرح أو التلفزيون‪،‬‬ ‫وب ـ ــدأت تـتـســع دائ ـ ــرة األع ـم ــال عقب‬ ‫ك ــل نـ ـج ــاح أح ـق ـق ــه‪ ،‬ووج ـ ـ ــدت مـتـعــة‬ ‫كـبـيــرة فــي الـمــوسـيـقــى التصويرية‬ ‫واألمسيات الموسيقية‪.‬‬

‫إمكانات العود‬

‫الظهور األول‬

‫• هــل عــدت إلــى استكمال دراســة‬ ‫آلة العود؟‬

‫• ما أول حفل أحييته في العراق‪،‬‬ ‫وم ــا ال ـفــرق بينه وبـيــن حفلك األول‬ ‫في فرنسا؟‬ ‫ أول ح ـفــل ف ــي الـ ـع ــراق كـ ــان في‬‫قــاعــة األورف ـل ــي‪ ،‬وه ــي قــاعــة للفنون‬ ‫الـتـشـكـيـلـيــة وب ـم ـنــزلــة م ــرك ــز ثـقــافــي‬ ‫يجتمع فيه عدد كبير من المثقفين‬ ‫وم ـج ـم ــوع ــة م ــن ال ـم ـبــدع ـيــن م ــن كــل‬ ‫التخصصات الفنية واألدبية‪ ،‬ونظرا‬ ‫إلى تكرار زيارتي إلى القاعة أصبح‬ ‫لدي صداقات كثيرة مع التشكيليين‬ ‫والـمـثـقـفـيــن‪ ،‬وهـ ــذا انـعـكــس إيـجــابــا‬ ‫على طريقة تعاملي مع هذه األعمال‬ ‫الفنية التشكيلية وا لـنـحـتـيــة‪ ،‬و فــي‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة أصـ ـبـ ـح ــت ق ــريـ ـب ــا مــن‬ ‫التشكيليين بشكل كبير‪ ،‬وأكاد أجزم‬ ‫بأن عالقتي توطدت بهم ربما أكثر‬ ‫من الموسيقيين وبقية الفنون‪.‬‬ ‫وبصراحة كنت أشعر أن الخطاب‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـل ــي األق ـ ـ ـ ـ ــرب إل ـ ـ ــى ن ـف ـس ــي‪،‬‬ ‫السيما أنـنــا فــي ال ـعــراق لدينا عدد‬ ‫من الفنانين التشكيليين المرموقين‬ ‫وي ـقــدمــون أع ـمــاال فنية تستند إلــى‬ ‫فـلـسـفــة عـمـيـقــة وث ـقــافــة مــوســوعـيــة‪،‬‬ ‫وكنت أشعر بالمتعة حينما أناقشهم‬ ‫بــأع ـمــال ـهــم وأت ـ ـبـ ــادل م ـع ـهــم الـ ــرؤى‬ ‫واألف ـ ـك ـ ــار وال ـت ـح ـل ـيــل ال ـمــوضــوعــي‬ ‫لمفردات العمل الفني‪.‬‬ ‫وكــان الحفل األول لي في العراق‬ ‫بــدعــوة مــن الـفـنــانــة وداد األورف ـلــي‪،‬‬ ‫وهــي صاحبة قاعة األورفـلــي‪ ،‬واآلن‬ ‫تعيش في عمان ولديها قاعة هناك‪،‬‬

‫ نـ ـع ــم قـ ـ ـ ــررت إيـ ـ ـق ـ ــاف دراس ـ ـتـ ــي‬‫للبيانو وعدت إلى دراسة آلة العود‪،‬‬ ‫وعملت على تطوير إمكاناتي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تطوير صوت آلة العود‪ ،‬وثابرت‬ ‫في هذا المجال عدة أعوام‪ ،‬وحرصت‬ ‫ع ـل ــى إظـ ـه ــار الـ ـع ــود ع ـل ــى أنـ ـه ــا آل ــة‬ ‫متكاملة‪ ،‬ومن المعروف أن آلة العود‬ ‫ال تصلح ألن تكون "صوليست"‪ ،‬وهنا‬ ‫أريد أن أذكر كلمة حق بشأن العازفين‬ ‫الراحلين شريف محيي الدين‪ ،‬ومنير‬ ‫بشير‪ ،‬وجميل بشير‪ ،‬وسلمان شكر‪،‬‬ ‫الذين عملوا على إظهار كل إمكانات‬ ‫العود‪ ،‬لذلك تميزوا في عزفهم وتركوا‬ ‫بصمة في مشوارهم‪.‬‬ ‫• حصلت على جائزة أفضل لحن‬ ‫لألغنية العاطفية بــالـعــراق‪ ،‬حدثنا‬ ‫عن هذه األغنية وأجواء المنافسة‪.‬‬ ‫ كــا نــت المسابقة ضمن برنامج‬‫اسمه "أص ــوات شــابــة"‪ ،‬وكــان يقدمه‬ ‫ملحن كبير اسمه فاروق هالل‪ ،‬ومن‬ ‫المعروف لدى العراقيين أن البرنامج‬ ‫شكل حالة فنية فريدة آنذاك‪ ،‬وحقق‬ ‫أصـ ـ ـ ــداء ك ـب ـي ــرة واس ـت ـق ـط ــب مـعـظــم‬ ‫الفنانين الموهوبين من فئة الشباب‬ ‫في تلك الفترة‪ ،‬وفي النسخة األولى‬ ‫من البرنامج طلب مني الملحن هالل‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي ال ـب ــرن ــام ــج‪ ،‬وقــدمــت‬ ‫لحنا في المسابقة‪ ،‬وأذكر أن األغنية‬

‫وكان الحفل هو األول والرسمي لي‬ ‫إلعـ ــان م ـشــروعــي ف ــي ال ـع ــزف على‬ ‫العود‪ ،‬وبصراحة كانت تجربة مهمة‬ ‫بالنسبة إلــي‪ ،‬فقد أخــذت مني وقتا‬ ‫ط ــوي ــا ف ــي االس ـت ـع ــداد وال ـت ــدري ــب‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ــي كـنــت شــابــا في‬ ‫م ـق ـت ـبــل الـ ـعـ ـم ــر‪ ،‬ول ـ ــم أك ــت‬ ‫تـجــاوزت العشرين عاما‪،‬‬ ‫وع ــاوة عـلــى ذل ــك كانت‬ ‫اإلطاللة األولى لي‪ ،‬التي‬ ‫سيقيمني على إثرها‬ ‫النقاد والجمهور‪.‬‬ ‫وأذكر أني قلت قبل‬ ‫ب ــدء ال ـعــزف موجها‬ ‫كــا مــي للحضور‪:‬‬ ‫أنـ ــا أس ـت ـط ـيــع أن‬ ‫أق ــدم لـكــم كــل ما‬ ‫ت ـ ـ ـح ـ ـ ـبـ ـ ــونـ ـ ــه م ــن‬ ‫ألـ ـ ـ ـ ـ ــوان ال ـ ـعـ ــزف‬ ‫الـ ـك ــاسـ ـيـ ـكـ ـي ــة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــاس ـ ـيـ ــم‬ ‫وال ـشــرق ـيــات‪،‬‬ ‫لكن لــن أقــدم‬ ‫لـ ـ ـ ـك ـ ـ ــم ه ـ ـ ــذه‬ ‫األل ـ ــوان‪ ،‬بل‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــأدشـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫فـكــرا جــديــدا‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــزف آلـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــود‪ ،‬ول ـ ـفـ ــت‬ ‫ك ــام ــي ال ـ ـجـ ــريء الـ ـنـ ـق ــاد‪ ،‬وع ـقــب‬ ‫الحفل الذي استحسنه الحضور‬ ‫وات ـ ـسـ ــم ب ــاالنـ ـضـ ـب ــاط والـ ــدقـ ــة‪،‬‬ ‫أش ــاد الـنـقــاد بــالـحـفــل‪ ،‬السيما‬ ‫أن حديثي كان مطابقا لعزفي‪،‬‬ ‫بمعنى أن الحديث التنظيري‬ ‫جـ ــاء مـنـسـجـمــا م ــع ال ـجــانــب‬ ‫العملي أو األداء‪.‬‬ ‫وأذكر أحد أهم النقاد في‬ ‫الـ ـع ــراق آنـ ـ ــذاك‪ ،‬وه ــو سـعــاد‬ ‫الـ ــرمـ ــزي‪ ،‬ك ـتــب ع ـنــي بشكل‬ ‫ج ـم ـي ــل ج ـ ـ ــدا‪ ،‬وقـ ـ ـ ــال‪" :‬ن ـجــم‬ ‫جـ ــديـ ــد ي ـس ـط ــع ف ـ ــي س ـم ــاء‬ ‫الموسيقى العربية"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـحـ ـف ــل الـ ـث ــان ــي لــي‬ ‫فـ ـك ــان فـ ــي ب ـ ــاري ـ ــس‪ ،‬وجـ ــاء‬ ‫عقب أشهر من هذا الحفل‪،‬‬ ‫وقــدمــت مقطوعات جميلة‬ ‫مدتها نحو ‪ ١٣‬دقيقة فقط‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ه ـ ــذه ال ــدق ــائ ــق كــانــت‬ ‫م ـه ـمــة بــال ـن ـس ـبــة إلـ ـ ــي‪ ،‬ألن ـهــا‬ ‫جاءت ضمن فعالية فنية للمجاالت‬ ‫الـسـمـعـيــة ف ــي الـ ـع ــراق‪ ،‬وأق ـي ـمــت في‬ ‫فرنسا‪ ،‬فكانت دفعة معنوية جميلة‬ ‫وتجربة ثرية استفدت منها الكثير‪.‬‬

‫الملحن فاروق هالل‬

‫جوائز تقديرية وتكريمات خاصة من مختلف دول العالم‬ ‫حـصــل نـصـيــر شـمــة عـلــى ال ـعــديــد م ــن ال ـجــوائــز الـتـقــديــريــة‬ ‫والتكريمات‪ ،‬وقدم العديد من العروض الموسيقية في العديد‬ ‫من دول العالم‪ .‬فكانت البداية من بلده‪ ،‬إذ فاز في جائزة أفضل‬ ‫لحن عاطفي في العراق عام ‪ ،1986‬وعقب ذلك بعامين حصل‬ ‫على جائزة أفضل موسيقي عربي في مهرجان جــرش‪ ،‬ولقب‬ ‫بزرياب الصغير في هذا المحفل‪.‬‬ ‫وفي العام ذاته‪ ،‬كرمته نقابة الفنانين العراقيين وأعقب هذا‬ ‫التتويج تكريم آخر في عامين ‪ 1989‬و‪ .1990‬ونال شمة جائزة‬ ‫المعهد العالي للموسيقى في الــدورة الخامسة أليــام قرطاج‬ ‫المسرحية ألفضل عمل موسيقي مسرحي عن مسرحبة قصة‬ ‫حب معاصرة ‪.1991‬‬ ‫وفي المغرب حصل على وسام مدينة أغادير في عام ‪،1992‬‬ ‫وفي العام ذاتــه حصل على درع رمز النضال الفلسطيني في‬ ‫احتفال يوم األرض في تونس‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1994‬حصل على ميدالية مدينة باليرمو اإليطالية‪،‬‬ ‫وعقب ذلــك بعام نــال تكريما خاصا من كلية اآلداب بجامعة‬ ‫ســوســة‪ .‬ون ــال مــن مـهــرجــان الـقــاهــرة لــإبــداع الـشـعــري بمصر‬

‫ميدالية المجلس األ عـلــى للثقافة فــي ‪ ،1996‬كما حصل على‬ ‫مـيــدالـيــة متحف طــه حسين بمصر ‪ ،1998‬وس ــام األكــاديـمـيــة‬ ‫الملكية البريطانية ‪ .1998‬شهادة تقدير من المجمع العربي‬ ‫للموسيقى باألردن للتحكيم في مسابقة العود الدولية األولى‬ ‫ع ــام ‪ ،1999‬وح ـصــل شـمــة عـلــى مـجـمــوعــة جــوائــز وتـكــريـمــات‬ ‫أخرى منها‪:‬‬ ‫• درع قـســم دراس ـ ــات ال ـش ــرق األوسـ ــط بــالـجــامـعــة األمـيــركـيــة‬ ‫بالقاهرة عام ‪.2000‬‬ ‫• الجائزة التقديرية من المجمع العربي بإيطاليا عام ‪.2000‬‬ ‫• شـهــادة شكر وتقدير الحتفالية علم وإع ــام ال ــدورة األولــى‬ ‫لالحتفال لسلطان العود المغربي سعيد الشرايبي بالمغرب‬ ‫عام ‪.2002‬‬ ‫• جائزة اإلبداع من مؤسسة العويس الثقافية بإمارة دبي بدولة‬ ‫اإلمارات العربية عام ‪.2003‬‬ ‫• شهادة تقدير من مديرية الثقافة بوالية عنابة في الجزائر‬ ‫وميدالية الذكرى الخمسين لثورة التحرير الجزائرية عام‬ ‫‪.2004‬‬

‫• شهادة تقدير من منظمة الصحة العالمية ‪ -‬المكتب اإلقليمي‬ ‫للشرق األوسط ‪ /‬بيروت عام ‪.2005‬‬ ‫• جائزة مهرجان الفيلم العربي ‪ /‬روتردام بهولندا عام ‪.2007‬‬ ‫• جــائــزة لجنة تحكيم مهرجان بيونس أيــريــس السينمائي‬ ‫الدولي باألرجنتين عام ‪.2007‬‬ ‫• جائزة اإلبداع الفني عن مؤسسة الفكر العربي وتبرع بقيمة‬ ‫الجائزة بالكامل لدعم تعليم وعالج األطفال العراقيين عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫• جائزة اإلبداع للمرة األولى عن مجمل أعماله ومسيرته الفنية‬ ‫بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة عام ‪.2010‬‬ ‫• جائزة مهرجان استانبول الــدولــي األول عن مجمل أعماله‬ ‫ومشاركته في إثراء المهرجان عام ‪.2010‬‬ ‫• جائزة المهرجان الثقافي الدولي األول بقسطنطينة بالجزائر‬ ‫عام ‪.2010‬‬

‫المعلم رفض‬ ‫تدريبي على‬ ‫آلة العود‬ ‫في البداية‬ ‫وأخبرني أني‬ ‫مازلت‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‬ ‫نصير شمة‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫َّ‬ ‫{يوسف شاهين ورطني مع زوجي}‬

‫ّ‬ ‫{النجاح ُ‬ ‫المر} هو أدق توصيف لتجربة نادية لطفي مع فيلم {سلطان}‪ ،‬فقد تعرضت انطفاء حماسة المنتج رمسيس نجيب نحوها‪ .‬ولذا‪ ،‬بات مصير النجمة الصاعدة نادية عن خطواتها التالية وأول {ورطة} واجهتها في مشوار‬ ‫أثناء التصوير لكثير من الضغوط والمالحظات الغاضبة على أدائها‪ ،‬ما ّ‬ ‫الفن نواصل‪.‬‬ ‫تسبب في لطفي في مهب الريح‪.‬‬ ‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫‪ 3‬قبالت كادت‬ ‫تضيع مني‬ ‫«حب إلى األبد»‬

‫حزينة ألن‬ ‫تجربتي مع‬ ‫«جو» لم تمتد‬ ‫ً‬ ‫طويال وسعيدة‬ ‫بأفالمي معه‬

‫لـ ــم تـ ـك ــن أول ـ ـ ــى ت ـ ـجـ ــارب نـ ــاديـ ــة فـ ــي فـيـلــم‬ ‫ً‬ ‫{سلطان} سلسة‪ ،‬فكثيرا ما كانت تخطئ في‬ ‫األداء أو تنسى جملة في الـحــوار‪ ،‬ما اضطر‬ ‫م ـخ ــرج الـفـيـلــم ن ـي ــازي مـصـطـفــى إل ــى إع ــادة‬ ‫بعض المشاهد أكثر من ‪ 30‬مرة‪ ،‬لعدم رضاه‬ ‫عن النتيجة‪ ،‬وهو المخرج العملي المشهور‬ ‫بين المخرجين بتحضير التفاصيل كافة قبل‬ ‫التصوير‪ ،‬وإنجاز أفالمه بدقة متناهية وفي‬ ‫أقصر فترة‪ ،‬وأقل تكلفة للشرائط‪.‬‬ ‫أدت هـ ــذه ال ـع ـث ــرات إلـ ــى ت ــراج ــع الـمـنـتــج‬ ‫رمسيس نجيب تجاه نادية لطفي‪ ،‬ورغبته في‬ ‫فسخ عقد االحتكار‪ .‬لكن الموزع جان خوري‪،‬‬ ‫تدخل للتهدئة‪ ،‬باعتباره موزع الفيلم‪ ،‬وطالب‬ ‫نجيب باستكمال العقد وإنتاج األفالم الثالثة‬ ‫ّ‬ ‫لـنــاديــة‪ ،‬عـلــى أن ت ــوزع {شــركــة‬ ‫الشرق} التي يملكها ويديرها‬ ‫ً‬ ‫هذه األفالم‪ .‬بعد شهر تقريبا من‬ ‫توقف نادية وارتباكها‪ ،‬استقر الرأي‬ ‫على ترشيحها لفيلم جديد يستعد‬ ‫إلخراجه {يوسف شاهين}‪ ،‬صهر‬ ‫خ ــوري ال ــذي حقق شـهــرة متميزة‬ ‫بـيــن الـمـخــرجـيــن مـنــذ فـيـلـمــه األول‬ ‫{بابا أمين} عام ‪ ،1950‬وأنجز حتى ذلك‬ ‫ً‬ ‫العام ‪ 12‬فيلما‪ ،‬أشهرها {ابن النيل}‪ ،‬و{صراع‬ ‫في الوادي} و{صراع في الميناء} و{جميلة}‪ ،‬ثم‬ ‫{باب الحديد} الذي تعرض لفشل جماهيري‬ ‫مخيب لآلمال رغم مشاركة فريد شوقي وهند‬ ‫رستم في بطولته‪.‬‬ ‫اتـ ـص ــل جـ ـ ــان خ ـ ـ ــوري ب ـص ــدي ـق ــه وصـ ـه ــره‬ ‫يوسف‪ ،‬وتحدث إليه عن نادية لطفي‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كان تعرف إليها سابقا في منزل شقيقته‪ ،‬ثم‬ ‫شاهدها على شاشة السينما كممثلة‪.‬‬ ‫ أل ــو يــا {جـ ـ ــو}‪ ...‬ف ـكــرت فــي تــرشـيــح بــوال‪.‬‬‫قصدي نادية لطفي‪ .‬على فكرة البنت ممثلة‬ ‫كويسة‪ ،‬لكن ظروف أول تجربة ظلمتها شوية‪،‬‬ ‫ولـ ــو م ــش مـطـمــن مـمـكــن تـعـمــل ل ـهــا اخـتـبــار‬ ‫كاميرا‪.‬‬ ‫* وال اخـتـبــار وال ع ـفــريــت‪ ...‬مــا بشتغلش‬ ‫شغل تالميذ‪.‬‬ ‫ مش فاهم‪.‬‬‫ً‬ ‫* ما دام الممثل جاهزا ولديه استعداد تبقى‬ ‫إدارته مشكلة المخرج‪ ،‬فاكر لما رشحت عمر‬ ‫الشريف أول مرة لبطولة {صراع في الوادي}‪...‬‬ ‫ آه‪.‬‬‫* تونا (هكذا كان ينادي فاتن حمامة) ما‬ ‫كانتش مرتاحة لشكري سرحان وعاوزة تغير‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة البطل اللي هيقف قدامها‪ ،‬ولما‬ ‫ك ـل ـمــت م ـي ـش ـيــل (ي ـق ـص ــد عـمــر‬ ‫الشريف)‪ ،‬ما عرفش يقول كلمة‬ ‫ع ــرب ــي‪ ،‬وط ـل ـعــت ف ــي ن ــاف ــوخ ــه يمثل‬ ‫ً‬ ‫قدام فاتن باإلنكليزي‪ ،‬وقدم مشهدا‬ ‫من هاملت‪ ،‬وفاتن شافت الموقف‬ ‫كله كويس‪ ،‬وقالت‪ :‬حاجة جديدة‬ ‫ول ـط ـي ـف ــة‪ ،‬ل ـك ــن ل ـم ــا غ ــاب ــي (يـقـصــد‬ ‫المنتج جبرائيل تلحمي) عمل اختبار‬ ‫الكاميرا‪ ،‬كانت النتيجة مصيبة‪ ..‬كلهم قالوا‬ ‫إيه القرف ده؟ نيفيو (مهندس الصوت نيفيو‬ ‫أورفــانـيـلـلــي) ق ــال‪ :‬صــوتــه فظيع ومستحيل‬ ‫ينفع فــي التمثيل‪ ،‬وأل ــدو (الـمـصــور ومــديــر‬ ‫معامل أستوديو األه ــرام ألــدو سالفي) قــال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ده ي ــروح بـيـتــه فـ ـ ــورا‪ ...‬مــا ينفعش خــالــص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و{مـيـشـيــل} طبعا اتــدمــر ونـســي الـمــوضــوع‪.‬‬ ‫ولما لقيت فاتن متحمسة ومش معترضة‬ ‫عليه‪ ،‬رحت إلى بيته وقلت له‪ :‬سيبك من‬ ‫كل ده‪ ...‬له حلول‪ ،‬واتمسكت بيه‪ ،‬وأديك‬ ‫شايف‪ ،‬يبقى عــاوزنــي دلوقتي أصدق‬ ‫{حتة حــديــدة} وأك ــذب إحـســاســي‪ ...‬أنا‬ ‫شفت البنت على الشاشة‪ ،‬وشايف‬ ‫أنها مناسبة للدور‪.‬‬

‫أول ورطة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫تـسـلـمــت نــاديــة‬ ‫سيناريو فيلم {حب إلى ألبد}‪،‬‬ ‫شعرت بأنها تلتقط أنفاسها‬ ‫بـعــد فـتــرة مــن ال ـغــرق‪ .‬عندما‬ ‫بدأت القراء ة‪ ،‬اصطدمت بأول مشكلة في‬ ‫اتفاقها مع زوجها القبطان عادل البشاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن قبالت وعناقا بين {آمال}‬ ‫فالفيلم‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـقــوم ن ــادي ــة بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬وبـيــن‬ ‫{أش ــرف} الــذي سيؤدي دوره أحمد‬ ‫رمزي‪ .‬وفي أول محاولة لمناقشة‬ ‫ي ــوس ــف ش ــاه ـي ــن فـ ــي إم ـك ــان‬ ‫تعديل المشهد‪ ،‬تلقت أول‬ ‫درس‪ ،‬إذ قـ ــال إ نـ ــه ال‬

‫يسمح بأن تناقش {بوال} مشاكل {آمال}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان شرط عادل البشاري واضحا‪ ،‬أال تقبل‬ ‫ً‬ ‫زوجته أدوارا غرامية‪ ،‬أو تتضمن مشاهد قبالت‬ ‫وأحـ ـض ــان وم ــاب ــس م ـك ـشــوفــة‪ ،‬لــذلــك الـتــزمــت‬ ‫{ب ــوال} الصمت فـتــرة قبل أن تـصــارح زوجـهــا‪،‬‬ ‫وتـخـبــره بــأمــر ه ــذه الـمـشــاهــد وأن تصويرها‬ ‫تـ ّـم وســط فريق كبير مــن العاملين‪ ،‬وبطرائق‬ ‫مختلفة وليس كما تظهر على الشاشة‪ .‬انتهت‬ ‫المناقشات الطويلة إ لــى قبول الفيلم بدرجة‬ ‫من التحفظ‪ ،‬وتأكيد عدم تكرار قبول مثل هذه‬ ‫ً‬ ‫األدوار الحقا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قدمت نادية في الفيلم دور فتاة فقيرة تعمل‬ ‫كــاتـبــة عـلــى آل ــة طـبــاعــة (تــاي ـب ـســت) ف ــي شــركــة‬ ‫االستيراد األهلية‪ .‬ذات يوم‪ ،‬تسرق ورقة مالية‬ ‫ً‬ ‫قيمتها ‪ 20‬جنيها مــن عـهــدة زميلها أ شــرف‬ ‫نيازي (أحمد رمزي)‪ ،‬الذي يكتشف أمرها قبل‬ ‫أن يقنعها بإرجاع المبلغ‪ ،‬ومن ثم ُيفصل من‬ ‫ً‬ ‫دون إب ــاغ الـنـيــابــة إك ــرام ــا لشقيقه المحامي‬ ‫ال ـك ـب ـيــر وم ــرش ــح ال ـب ــرل ـم ــان م ـح ـم ــود ن ـي ــازي‬ ‫ّ‬ ‫ويتحمل أشرف قرار الفصل‬ ‫(محمود المليجي)‪،‬‬ ‫من دون أن يفصح عن حقيقة السارق‪ ،‬فيتستر‬ ‫على زميلته التي قابلها بعد ذلك مصادفة في‬ ‫ملهى ليلي حيث ساقتها األقدار إلى العمل فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حينها‪ ،‬ينهرها غاضبا‪{ :‬أنــا اتحملت فصلي‬ ‫علشان يكون مصيرك كده‪ ،‬تشتغلي في كباريه؟!‬ ‫فيعرف أنها تزوجت من شخص سيئ استغلها‬ ‫ول ــم تـمـلــك االعـ ـت ــراض‪ ،‬ويـتــأكــد أن ـهــا مظلومة‬ ‫وضحية ظروف صعبة (الظروف نفسها التي‬ ‫ً‬ ‫جعلت من {سلطان} في الفيلم األول مجرما‪،‬‬ ‫فتعاطف معها ونشأت بينهما قصة حب)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتوالى األح ــداث وتتوطد العالقة بينهما‪.‬‬ ‫ذات ليلة كان أشرف معها‪ ،‬عندما دخل زوجها‬ ‫وراح يعاملها بعنف لالستيالء على نقودها‪،‬‬ ‫فضربه أش ــرف ضــربــة أدت إلــى مــوتــه‪ ،‬ثــم قـ ّـرر‬ ‫إلقاء الجثة في مكان مهجور‪ ،‬قبل أن يعترف‬ ‫ألخيه المحامي بذلك‪ ،‬فينصحه بالهرب إلى‬ ‫{الـعــزبــة} واالخـتـفــاء فيها‪ ،‬وع ــدم مقابلة آمــال‬ ‫ً‬ ‫هربا من التهمة وحبل المشنقة‪ .‬على الجانب‬ ‫اآلخ ــر‪ ،‬نجح المحامي فــي إقـنــاع آم ــال عندما‬ ‫اكتشف حبها لشقيقه بأن تسلم نفسها للشرطة‬ ‫ثم تنتحر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـعــا‪ ،‬أرس ـلــت إل ــى أش ــرف رســالــة أوضـحــت‬ ‫ّ‬ ‫له فيها نيتها تسليم نفسها للشرطة لترد له‬ ‫تضحياته السابقة‪ .‬عندما قرأ الرسالة حاول‬ ‫إنـقــاذهــا‪ ،‬لكنها كانت انتحرت‪ ،‬ولــم يفلح في‬ ‫إنقاذها‪ .‬عاد إلى {العزبة} حيث وجد شقيقه في‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث عن الشرف‬ ‫حفلة انتخابية‬ ‫والـعــدالــه‪ ،‬ويـقـ ّـدم الوعود‬ ‫واألمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــات ل ـك ـب ــار‬ ‫عائالت المنطقة‬ ‫ال ــري ـف ـي ــة ال ـتــي‬ ‫يترشح عنها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقاطعه قائال‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــاس‪:‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــرج ـ ـ ـ ــل ده‬ ‫اللي مفروض‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ـ ــع عـ ــن‬ ‫الـعــدل‪ ...‬مجرم‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـك ـ ـ ــم‪.‬‬ ‫وأن ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــى الـ ـفـ ـيـ ـل ــم‬ ‫ب ـمــوع ـظــة م ـي ـلــودرام ـيــة‬ ‫تختم بــافـتــة {إن ـمــا األعـمــال‬ ‫بالنيات}‪.‬‬ ‫ال ـم ــؤك ــد أن أداء ن ــادي ــة لـطـفــي‬ ‫تـ ـط ـ ّـور ب ـش ـكــل م ــذه ــل ف ــي فيلمها‬ ‫ا ل ـ ـ ـثـ ـ ــا نـ ـ ــي تـ ـ ـح ـ ــت إدارة يـ ــو سـ ــف‬ ‫ش ــاهـ ـي ــن‪ ،‬ورغـ ـ ــم أن الـ ـفـ ـك ــرة ال ـتــي‬ ‫يدور حولها العمل تقليدية قديمة تنتمي إلى‬ ‫رومانسيات {غادة الكاميليا}‪ ،‬فإن نادية حطمت‬ ‫الصورة المبتذلة لفتاة الملهى الليلي‪ّ ،‬‬ ‫وقدمت‬ ‫الشخصية كضحية للظروف االجتماعية من‬ ‫دون أن تفقد براءتها الداخلية‪ ،‬وجمال وجهها‬ ‫الـمــائـكــي‪ ،‬وحــافـظــت عـلــى مــامــح الشخصية‬ ‫بـمـصــداقـيــة ط ــوال األح ـ ــداث‪ .‬بـ ــدوره‪ ،‬ساعدها‬ ‫ي ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــف ش ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫بـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاحـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــات ـ ـ ــه‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــه‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــارفـ ـ ـ ــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـجـ ــديـ ــد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة‬ ‫السينمائية‪ ،‬فلم تظهر‬ ‫بمالبس غير محتشمة‪ ،‬أو‬ ‫ماكياج صارخ‪ ،‬أو أداء خارجي‬ ‫مبتذل‪ .‬حتى مشهد موتها جاء‬ ‫ً‬ ‫مثيرا للتعاطف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــؤك ــد أي ـ ـضـ ــا أن نـ ــاديـ ــة كــانــت‬ ‫محظوظة في العمل في ثاني تجاربها‬ ‫مع العبقري يوسف شاهين رغم أنها لم‬ ‫ً‬ ‫تشاركه كثيرا من إبداعاته‪.‬‬ ‫ق ــال ــت‪ :‬ك ـنــت أت ـمـ ّـنــى بــال ـتــأك ـيــد أن تـمـتــدّ‬ ‫تجربتي مع جو وأشاركه الكثير من أعماله‬ ‫التي كانت وستظل خالدة في ذاكــرة السينما‬ ‫ووج ــدان الجماهير‪ ،‬فهو فـنــان {استثنائي}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وم ــره ــف‪ ،‬ق ـ ّـدم إن ـتــاجــا مـتـمـيــزا‪ .‬كــل مـشـهــد له‬ ‫ي ـف ـي ــض ب ــاألح ــاسـ ـي ــس ال ـع ـم ـي ـقــة وال ـم ـك ـث ـفــة‪،‬‬ ‫والـجـمــال الفني الــراقــي‪ .‬هــو بــاخـتـصــار‪ ،‬فنان‬ ‫حقيقي أصيل‪ ،‬ومحظوظ كل من أتيح له العمل‬ ‫ّ‬ ‫معه ولــو بلقطة عــابــرة‪ ،‬ومــؤكــد أنــه تعلم منه‬ ‫ً‬ ‫شيئا سيفيده في مـشــواره الفني‪ .‬هــذه كانت‬ ‫ً‬ ‫أبرز صفاته كمخرج وكإنسان أيضا ال يبخل‬

‫(‪)20 - 16‬‬

‫مشوار على الملصق‬

‫نادية لطفي‬ ‫ً‬ ‫بمعلومة أو رأي عـلــى أح ــد‪ .‬ك ــان ص ــادق ــا في‬ ‫ً‬ ‫مشاعره وتعامله ومع الجميع‪ ،‬والصدق أيضا‬ ‫مفتاح التواصل معه‪.‬‬

‫ترتيبات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قدمت نادية فيلما في موسم ‪ ،1958‬وفيلما‬ ‫في العام التالي ‪ ،1959‬وتوقفت عن العمل‬ ‫فترة شعرت خاللها بالقلق والتوتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا بـ ـع ــدم ــا ت ـخ ـل ــى عـنـهــا‬ ‫ّ‬ ‫رمـسـيــس نجيب وب ــدأ يــركــز في‬ ‫إنتاج أفالم للنجمة التي خطفت‬ ‫قلبه (لبنى عبد العزيز)‪ .‬لذلك‬ ‫ب ــدأت تـفـكــر فــي طــريـقــة أخــرى‬ ‫ً‬ ‫تعود بها إلى الوسط بعيدا عن‬ ‫مخاطر أسلوب احتكار النجوم‪،‬‬ ‫وم ــن غـيــر أن تـتـنــازل عــن أدوار‬ ‫البطولة التي بدأت بها مشوارها‬ ‫السينمائي‪.‬‬

‫قــالــت نــاديــة‪ :‬أث ـنــاء تـصــويــر فيلم {ح ــب إلــى‬ ‫األبـ ـ ــد} ت ـعــرفــت إلـ ــى ال ـس ـي ـنــاري ـســت والـمـنـتــج‬ ‫ً‬ ‫وجيه نجيب‪ ،‬وكان قريبا من يوسف شاهين‪،‬‬ ‫ويتعامل بـمــودة وأسـلــوب راق‪ .‬كــذلــك تعرفت‬ ‫إلى السيناريست محمد أبو سيف وعملت معه‬ ‫بعد ذلك في أفالم كثيرة‪ .‬ومن خالل المعارف‬ ‫ّ‬ ‫ُرشحت لفيلم جديد يخرجه كمال الشيخ من‬ ‫بطولة كمال الشناوي‪ ،‬نجم صباي ومراهقتي‪،‬‬ ‫ال ــذي كـنــت أق ــص ص ــوره مــن الـمـجــات الفنية‬ ‫وأحتفظ بها في ألبومات خاصة‪ .‬كان يشارك‬ ‫ً‬ ‫في بطولة الفيلم أيضا النجم الشاب آنذاك عمر‬ ‫الشريف‪ .‬ومع أنني توقفت فترة حتى وصلني‬ ‫هذا العرض‪ ،‬فإنني صممت على أن يكون اسمي‬ ‫في بداية الترتيب‪ ،‬قبل اســم عمر الشريف‪ .‬ال‬ ‫أع ــرف لـمــاذا! لكن كــان ل ـ ّ‬ ‫ـدي إحـســاس بــأنــي لو‬ ‫تـنــازلــت عــن مقامي كبطلة‪ ،‬لــن أك ــون سعيدة‪،‬‬ ‫وسأشعر بالهزيمة واالنكسار‪ .‬كان الفيلم من‬ ‫إنتاج جمال الليثي‪ ،‬وبعد مناقشات طلب مني‬ ‫أن أوافق على وضع اسمي مع اسم عمر الشريف‬

‫الفارسة الصليبية‬ ‫فيلم «الناصر صالح الدين» أحد أهم أفالم‬ ‫ي ــوس ــف شــاه ـيــن‪ ،‬ب ــل أح ــد أبـ ــرز كــاسـيـكـيــات‬ ‫الـسـيـنـمــا ال ـم ـصــريــة‪ ،‬وك ــان ــت ب ــوال بــالـتــأكـيــد‬ ‫محظوظة بالمشاركة فيه من خالل دور لويزا‬ ‫الفارسة الصليبية‪ ،‬مع كوكبة من النجوم‪ ،‬في‬ ‫مقدمهم أحمد مظهر‪ ،‬وصالح ذو الفقار‪ ،‬وليلى‬ ‫فوزي‪ ،‬وعمر الحريري‪ ،‬وزكي طليمات‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫ما يجهله البعض أن الفيلم كان من المفترض أن‬ ‫يخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار قبل أن يصيبه‬ ‫المرض‪ ،‬لذا صرح وهو على فراش الموت‪« :‬إذا لم‬ ‫يقدر لي تحقيق الفيلم أرشح شاهين لهذا العمل»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كان الفيلم وسيظل أحد أضخم اإلنتاجات‬ ‫فى السينما المصرية‪ ،‬بل كان آنذاك أضخم‬ ‫ً‬ ‫فعال ّ‬ ‫قدمته آسيا داغر‪ ،‬وفاق نجاحه‬ ‫إنتاج‬

‫الملصق األجنبي لفيلم {حب إلى األبد}‬

‫ّ‬ ‫ظ ــل اس ــم نــاديــة فــي مـقــدمــة ال ـش ــارات على‬ ‫ام ـت ــداد ‪ 30‬س ـنــة (م ــن ‪ 1958‬إل ــى ‪ )1988‬مع‬ ‫استثناءات قليلة‪ ،‬وصل بعضها إلى ساحات‬ ‫ال ـم ـحــاكــم‪ .‬ظ ـهــرت ف ــي فـيـلـمـهــا األول‪ ،‬تــالـيــة‬ ‫لبطل الفيلم فــريــد شــوقــي‪ ،‬ثــم لــوحــة تجمع‬ ‫بـيــن رش ــدي أب ــاظ ــة وبــرلـنـتــي عـبــد الـحـمـيــد‪،‬‬ ‫ثم أسماء بقية الممثلين‪ .‬لكنها ظهرت بعد‬ ‫ذلك بطريقة مميزة في لوحة خاصة وبارزة‬ ‫ويسبق اسمها تقديم «مع الوجه الجديد‪.»..‬‬ ‫وفــي فيلمها الثاني‪ ،‬جــاء اسمها بعد أحمد‬ ‫رم ــزي وقـبــل مـحـمــود المليجي‪ .‬وفــي الفيلم‬ ‫الـثــالــث‪ ،‬تـســاوت مــع عمر الشريف فــي بداية‬ ‫الشارة‪ ،‬وبعدهما النجم الكبير كمال الشناوي‪.‬‬ ‫وفي «عمالقة البحار»‪ ،‬ورغم دورها الصغير‪،‬‬ ‫ظهرت في لوحة خاصة مميزة يسبقها تقديم‬ ‫«باالشتراك مع‪ ،»...‬بينما ّ‬ ‫تصدر األسماء أحمد‬ ‫ً‬ ‫م ـظ ـهــر‪ ،‬وه ــو م ــا ح ــدث أي ـض ــا ف ــي فيلمهما‬ ‫الـتــالــي «مــع الــذكــريــات» حيث جــاء نــاديــة في‬ ‫الترتيب الثالث بعده وبعد مريم فخر الدين‪،‬‬ ‫بينما تأخرت إلى الترتيب الخامس في فيلم‬ ‫ً‬ ‫«ال تطفئ الشمس» نظرا إلــى مشاركة نخبة‬ ‫كـبـيــرة مــن الـنـجــوم تـصــدرتـهــم فــاتــن حمامة‬ ‫منفردة‪ ،‬ثــم شكري ســرحــان‪ ،‬وعـمــاد حمدي‪،‬‬ ‫وأحمد رمزي‪ ،‬ثم نادية لطفي‪ ،‬لكن في مساحة‬ ‫منفصلة وبارزة‪ .‬وفي «عودي يا أمي»‪ ،‬جاءت‬ ‫بعد شكري ســرحــان‪ .‬ثــم قفز اســم نــاديــة إلى‬ ‫مقدمة الـشــارة ألول مــرة فــي «الـسـبــع بـنــات»‪،‬‬ ‫بــاكــورة األعـمــال القليلة الـتــي جمعت بينها‬ ‫وبـيــن سـعــاد حـسـنــي‪ ،‬الـتــي غ ــاب اسـمـهــا عن‬ ‫الـمـلـصــق الـمـطـبــوع رغ ــم وج ــود ص ــورة لها‬ ‫تعلو على صورة نادية! ونختتم موسم ‪1961‬‬ ‫بظهور نادية على الشاشة البيضاء أقل من‬ ‫دقيقة (‪ 57‬ثانية فقط)‪ ،‬كضيفة شرف في فيلم‬ ‫«نصف عذراء»‪ ،‬من إخراج أستاذها السيد بدير‬ ‫وبطولة زبيدة ثروت ومحرم فؤاد‪.‬‬ ‫في لوحة واحدة في أول شارة الفيلم‪ .‬وعندما‬ ‫سألته عن اسم كمال الشناوي‪ ،‬قال لي إنه وافق‬ ‫على أن يلي اسمه اسمينا‪ ،‬وهو النجم الكبير‬ ‫ً‬ ‫الذي كنت واحدة من جمهوره ومعجبيه‪ .‬طبعا‪،‬‬ ‫زاد احترامي لألستاذ الشناوي وإعجابي به‪،‬‬ ‫وعندما قابلت عمر الشريف أثناء التصوير‪،‬‬ ‫سألته‪ :‬أكيد الكالم عن ترتيب األسماء وصلك‪،‬‬ ‫فهل أنت زعالن مني؟‬ ‫فوجئت بعمر يضحك‪ ،‬ويسألني‪ :‬هــي إيه‬ ‫ً‬ ‫الحكاية؟ أكيد في سر ورا الموضوع ده؟ وطبعا‬ ‫تعجبت من رد فعله‪ ،‬ولم أفهم قصده‪ ،‬وفوجئت‬ ‫به يحكي لي ما أدهشني‪ .‬و‪...‬‬

‫َّ‬ ‫ال ـتــوق ـعــات‪ .‬حـتــى أن ــه ك ــان أول فـيـلــم ُي ــوزع‬ ‫فــي أوروبـ ـ ــا‪ ،‬واس ـت ـغــرق ت ـصــويــره أك ـثــر من‬ ‫ً‬ ‫سنة ونصف السنة‪ ،‬فضال عن أنه أول فيلم‬ ‫لـشــاهـيــن ب ــاألل ــوان «سـ ـك ــوب»‪ ،‬وم ــدت ــه ‪195‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫غادة الكاميليا بالطريقة الشاهينية‬

‫برنامج نادية في رمضان‬

‫«أصوم وأصلي‪ .‬أهرب من الدعوات إلى اإلفطار بقدر اإلمكان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال أدعو أحدا وال يدعوني أحد‪ ،‬إال إذا كانت ورطة ما ينفعش‬ ‫أه ــرب مـنـهــا‪ .‬أفـضــل أن أمـضــي شـهــر رم ـضــان بـمـفــردي‪ .‬أهتم‬ ‫بقراءة القرآن‪ ،‬والدعاء والتعبد‪ .‬بالنسبة إلى اإلفطار‪ ،‬يقتصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عادة على الماء والحساء‪ ،‬ثم أتناول طعاما خفيفا بعد صالة‬ ‫ً‬ ‫العشاء‪ .‬السحور زبادي غالبا‪ ،‬وفي كل األحوال يكون «الفول»‬ ‫الطبق الرئيس الذي أعتمد عليه في رمضان بطرائق الطهو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كافة التي تجعل منه طبقا جــديــدا فــي كــل مــرة‪ .‬منذ سنوات‬

‫ّ‬ ‫طويلة أتجنب اللحوم في رمضان‪ ،‬وتصيبني حالة من الزهد‬ ‫ً‬ ‫في الطعام عموما‪ .‬أمــا بالنسبة إلــى الهوايات وتسلية وقت‬ ‫الـصـيــام‪ ،‬فهي مـتـعــددة‪ .‬منذ زمــن لــدي هــوايــة شغل «الكنفا»‬ ‫وابتكار لوحات ومفارش‪ ،‬وكنت أحرص عليها حتى بين فترات‬ ‫التصوير داخل األستوديوهات‪ ،‬فأخرج فجأة اإلبرة والمفرش‬ ‫من حقيبتي وأبدأ بالعمل‪ ،‬وإلى اآلن‪ ،‬أحب هذه الهواية‪ ،‬وكلما‬ ‫توافر لدي وقت أكمل الشغل الناقص في المفارش الموجودة‬ ‫عندي من سنين»‪.‬‬

‫نواصل كشف السر‬ ‫في الحلقات المقبلة‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫ﺳﻴﺮة‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3438‬اﻷﺣﺪ ‪ 11‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 16 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ...‬اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﻌﺎﺷﻖ‬ ‫دﻣﻲ ودﻣﻮﻋﻲ واﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ‬ ‫رﻏﻢ اﻟﻌﺮوض اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻇﻬﺮوا ﺑﻌﺪه ﺑﺴﻨﻮات ﻋﺪة ﺗﻘﺪﻣﻮا اﻟﺼﻔﻮف‪ ،‬وأﺻﺒﺤﻮا‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺎﻫﺮ زﻫﺪي‬

‫ﱡ‬ ‫ﺗﻘﺪم اﻟﻮﺟﻬﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻳﺎﺳﻴﻦ وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ وﺗﺮاﺟﻊ ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫ً‬ ‫ﻏﺎﻣﺮ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻟﻴﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺔ‬ ‫ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز ﻗﺪري‬

‫وﺟ ــﺪ ﻧ ــﻮر اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ أﻧ ــﻪ إذا اﺳـﺘـﻤـ ّـﺮ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺼـﻴــﺎع‬ ‫إﻟﻰ »ﺷﻠﺔ اﻟﺴﻮء« ﺑﻔﺮض ﺷﺮوﻃﻪ وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ أﺟﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻛﺘﺎﺑﺔ اﺳﻤﻪ أوﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺘﻤﺎ ﺧﺎرج داﺋﺮة ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻜﺮ ﺑﺬﻛﺎء اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻤﺜﻘﻒ اﻟﻮاﻋﻲ‪ ،‬وﻗﺮر أن ﻳﻨﺤﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﻳﻨﻜﺴﺮ إذا ﻣﺎ ّ‬ ‫أﺻﺮ ﻓﻲ ﻋﻨﺎده ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻷول‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺟﺪ أن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺄﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺿــﺮوري وﻣﻬﻢ ﺟــﺪا‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ أﺳﺎﺗﺬﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻬﺪ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﻻ ﻳـﺼـﻌــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﺠــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫»ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ« ﻣﻨﻔﺮدا‪.‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻗــﺮر أن ﺗﻜﻮن أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫»ﻫﻤﺰة وﺻﻞ« ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﻠﻴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫أن ﻳﻘﺒﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دون إﺑﺪاء ﺷﺮوط‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮاز ﻓﺮﻳﺪ وﻧﺎدر‪ ،‬وﻣﻦ دون اﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ أي أﻣﺮ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻷﻓ ــﻼم اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺪأﻫــﺎ ﻋــﺎم ‪،1971‬‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻓــﻼم أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮع إﻟﻰ ‪ 11‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة‪ ،‬ﻗﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻔﺮغ ﻹﻋﺎدة ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﺪم »ﺛﻢ ﺗﺸﺮق اﻟﺸﻤﺲ« إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﺷــﺪي أﺑﺎﻇﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـﺼــﺔ ﺛ ــﺮوت أﺑــﺎﻇــﺔ وﺣ ـ ــﻮاره‪ ،‬وﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ أﺣـﻤــﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻫ ــﺎب‪ ،‬وإﺧ ـ ــﺮاج أﺣ ـﻤــﺪ ﺿ ـﻴــﺎء اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻣــﻊ ﺷﻜﺮي ﺳــﺮﺣــﺎن ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻤﻴﻦ‪» :‬اﻟﺒﻴﻮت أﺳ ــﺮار« ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﺴﻴﺪ زﻳﺎدة وإﺧﺮاﺟﻪ‪ ،‬و}ﺑﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ«‪،‬‬ ‫ﻗﺼﺔ وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮ زﻳﺪ وﺣﻮاره‪ ،‬وﻣﻦ إﺧﺮاج‬ ‫ﻋﺎﻃﻒ ﺳﺎﻟﻢ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺎد إﻟﻰ ﺑﻴﺮوت ﻻرﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻓﻼم ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮض ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ »وﻟﺪ وﺑﻨﺖ واﻟﺸﻴﻄﺎن« ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫إﺧﺮاﺟﻪ وﺑﻄﻮﻟﺘﻪ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻣﻌﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺠﻼء ﻓﺘﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﺟﻴﺘﻪ ﻫﺎرﻳﺮ‪ ،‬وﺻــﻼح ﻗﺎﺑﻴﻞ وﺳﻤﻴﺮ ﻏﺎﻧﻢ‪ ،‬ﻗﺼﺔ‬ ‫وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ وﺣﻮاره‪ .‬ﺑﻌﺪه ﺷﺎرك ﻓﻲ »اﻣﺮأة‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﺮﺟﺎل« إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رﺷﺪي أﺑﺎﻇﺔ وﺷﻤﺲ اﻟﺒﺎرودي‪،‬‬ ‫وإﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ ﺧـ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ﻧ ــﺎدﻳ ــﺔ أرﺳ ـ ــﻼن‪ ،‬وﻟـﻴــﺰ‬ ‫ﺳﻴﺮﻛﺴﻴﺎن‪ ،‬وﻣﺸﻠﻴﻦ ﺿــﻮ‪ ،‬وﺳﻌﺎد ﻛﺮﻳﻢ‪ ،‬وﺟﻮزﻳﻒ‬ ‫ﻣﻌﻮض‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻓﺘﻮﻻه ﺳﻴﺪ ﻃﻨﻄﺎوي‪ ،‬واﻹﺧﺮاج‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺟﻼل‪ .‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻓﻮﺟﺊ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣــﻦ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺻــﺎ ﻓـﻴـﻨــﺎز‪ ،‬ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺮﻳﺎ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ وواﻟﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻮرا ﻷن ﺷﺎﺑﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺰوﻳﺠﻬﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ إن اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺟﻦ ﺟﻨﻮن ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺷﻌﺮ ﺑﺄن ﺣﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺶ ﻷﺟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﻀﻴﺎع‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻣﻜﺘﻮف اﻟﻴﺪﻳﻦ‪ .‬ﻃﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺤﺎول ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻷﻣﻮر ﺑﺎﻟﺴﺒﻞ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻋــﻮدﺗــﻪ ﻣــﻦ ﺑـﻴــﺮوت ﺑــﺄﺳــﺮع وﻗ ــﺖ‪ ،‬وﻃـﻠــﺐ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﺟ ــﻼل اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »اﻣــﺮأة ﻟﻜﻞ اﻟــﺮﺟــﺎل« ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻴﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻓﻲ أﻗﺮب ﻓﺮﺻﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻬﺪت ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻋﻴﻮﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺎب اﻟﺜﺮي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﺪم ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﻴﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺷﺎب‬ ‫وﺳﻴﻢ وأﻧـﻴــﻖ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺛــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺰواج ﺳﻴﺎرة ﻓﺎرﻫﺔ‪ ،‬رﺑﻤﺎ ﻳﻌﺠﺰ اﻟﻮزراء ﻋﻦ ﺷﺮاﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻼ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻲ »ﻏــﺎردن ﺳﺘﻲ« اﻟﻤﺨﺼﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﻠﺐ ﻓﺴﺘﺎن اﻟﻔﺮح ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺸﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻋﻠﻰ أﺟﻤﻞ‬ ‫ﺷﻮاﻃﺊ أوروﺑﺎ‪ .‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﺘﺮض ﻋﻠﻴﻪ؟ وﻛﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺮﻓﺾ ﻓﺘﺎة »ﻋﺮﻳﺴﺎ« ﻣﺜﻠﻪ؟ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺳﻮى اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﺘﺤﺎر!‬ ‫إزاء ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن أﻣ ــﺎم أﻳ ــﺔ أﺳ ــﺮة ﺳــﻮى‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻣﺘﺜﺎل ﻓﻮرا إﻟﻰ ﻗﺮار اﻟﻔﺘﺎة‪ ،‬واﻟﺘﺮﻳﺚ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه ﺧـﻄـﺒـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗـﻬــﺪﺋــﺔ اﻷﻣـ ــﻮر ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪث إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻴﻐﺔ أﺧﺮى أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻼ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ذﻟﻚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺠﺪي ﻣﻊ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺮى ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زوﺟﺎ ﻟﻬﺎ ﺳﻮى ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺮ ﻫﻮ أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ زوﺟﺔ ﻟﻪ ﺳﻮاﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺳ ــﺎﻋ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟـ ــﻚ ﺷ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﺘــﺎﻫــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى ﻫ ــﺪى‪،‬‬ ‫واﻟﺼﻐﺮى ﻋﻠﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺮرت اﻷﺳــﺮة إﻳﻘﺎف اﻷﻣــﻮر ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﻮدة ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز إﻟﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ وﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻇﻬﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮق ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺮﻳــﺲ اﻟ ـﺜــﺮي اﻟ ــﺬي ﺳـﻴــﻮﻓــﺮ ﻟـﻬــﺎ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮات‪ ،‬وﺑﻴﻦ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺬي ﻳﺼﻌﺪ اﻟﺴﻼﻟﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺰال اﻟﻤﺸﻮار أﻣﺎﻣﻪ ﻃﻮﻳﻼ‪.‬‬ ‫وﺻ ــﻞ ﻧ ــﻮر إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟــﺔ اﻧـﻬـﻴــﺎر‬ ‫ﺗ ــﺎم‪ ،‬ﻷول ﻣــﺮة ﻳﺸﻌﺮ ﺑــﺄن ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻬــﺪم ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻴﺶ وﻳﻌﻤﻞ وﻳﻨﺠﺢ ﻛﻲ ﻳﻜﻮن ﺟﺪﻳﺮا‬ ‫ﺑﺎﻻرﺗﺒﺎط ﺑﻤﻦ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وأﻛﺪ ﻟﻪ اﻟﻘﺪر أﻧﻬﺎ زوﺟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﻴﻊ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺼﻞ ﻓــﻮرا ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء اﻟـﻘــﺪاﻣــﻰ‪ :‬ﺻﻼح‬ ‫اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻋــﻮض ﻣﺤﻤﺪ ﻋــﻮض‪ ،‬وﻧﺒﻴﻞ اﻟﻬﺠﺮﺳﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﺆاد ﻣﻌﻮض‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺮك اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻷﺟﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬وأﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ أن‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻬﺎر ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء‪ ،‬ووﻗﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ‬ ‫أﻣﺎم »ﻣﺠﻨﻮن ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز«‪ .‬ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻌﻠﻮن واﻟﺪﻫﺎ ﻳﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ زواج ﻧﻮر ﺑﻬﺎ؟‬

‫ﻳﻨﺎﻓﺴﻮﻧﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻬﻤﻲ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }ﻧﺎر اﻟﺸﻮق{‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺤﻤﻮد ﻳﺎﺳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻈﻤﻲ‪ ،‬وﻓﻮرا ﺑﺪأ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫اﺗ ـﻔــﻖ ﻧ ــﻮر ﻣ ــﻊ ﺻــﺪﻳــﻖ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺼﻮر ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﺼﻮر ﻟﻪ ﻫﻮ وﺻﺎﻓﻴﻨﺎز أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻟﻴﺒﺪوا ﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﺣﺒﻴﺒﺎن أو زوﺟﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ اﻟﻌﺴﻞ‪.‬‬ ‫راح ّ‬ ‫ﻳﺪﺑﺮ ﻣﻊ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‪ ،‬ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻧﻮر ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﺼﻮر ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ‪:‬‬ ‫= ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﻲء ﻃﺒﻴﻌﻲ أﻧﻨﺎ ﻫﻨﻨﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺻﻮر‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﻧﺠﻢ‪.‬‬ ‫* ﻳــﺎ ﺳ ـﻴــﺪي ﻣــﺎ أﻧ ــﺎ ﻋـ ــﺎرف‪ .‬ﻟـﻜــﻦ أﻧ ــﺎ ﻋــﺎﻳــﺰك ﺗﺎﺧﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻮر اﻟﻠﻲ أﻧﺎ اﺧﺘﺮﺗﻬﺎﻟﻚ دي ﺗﺤﺪﻳﺪا‪.‬‬ ‫= ﻫــﻲ ﺣـﻠــﻮة‪ .‬ﺑــﺲ أﻧــﺎ ﺷﺎﻳﻒ إن اﻟـﺼــﻮر اﻟﻠﻲ أﻧﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﻫﺪ ﺷﺮﻳﻒ أﺣﻠﻰ‪ ..‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺑﺮﺿﻪ ﻧﺎﻫﺪ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺒﻄﻠﺔ‪.‬‬ ‫* ﻳﺎ ﻋﻢ أﻧﺖ ﻣﺰﻋﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻴﻪ؟ ﻣﺎ أﻧﺎ ﻋﺎرف إن ﻧﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﺔ‪ .‬ﻫﻮ إﺣﻨﺎ ﻣﺮﺷﺤﻴﻨﻬﺎ ﺗﺎﺧﺪ اﻷوﺳﻜﺎر‪ .‬أﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰك‬ ‫ﺗﻨﺸﺮ اﻟﺼﻮر دي‪ ...‬وﺗﻘﻮل إن ﻓﻲ ﻛﻼم ﺣﻮاﻟﻴﻦ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺟﻮاز ﺑﻴﻦ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ وﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‪ ...‬ﺑﺲ‪ ....‬ﺻﻌﺒﺔ دي؟‬ ‫= ﻻ ﻣﺶ ﺻﻌﺒﺔ‪ .‬ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺸﺮوع ﺟﻮاز‪ ...‬وﻻ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﺟﻮاز ﻓﻌﻼ؟‬ ‫* ﺑ ــﺲ‪ ...‬أﻧــﺖ ﻛــﺪه اﺑﺘﺪﻳﺖ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ‪ .‬اﻟـﺼــﻮر ﻣﻌﺎك‬ ‫أﻫ ــﻲ‪ ...‬وﺷ ــﻮف أﻧــﺖ ﺑﻘﻰ اﻷﻧـﺴــﺐ أﻳــﻪ وأﻋـﻤـﻠــﻪ‪ .‬اﻟﻤﻬﻢ‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﻤﻮﺿﻮع ده ﺧﺒﺮ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ...‬ﻋﺎﻳﺰ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫= اﻋﺘﺒﺮه ﺣﺼﻞ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ‪ .‬ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﺎش ﺗﻌﺰﻣﻨﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮح‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻤﺪ ﻧ ــﻮر اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ ﻧـﺸــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺧ ـﺒــﺎر ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫أن ﺛﻤﺔ إﺷﺎﻋﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻨﺠﻤﻴﻦ اﻟﺸﺎﺑﻴﻦ ﻧﻮر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ وﺻﺎﻓﻴﻨﺎز ﺗﺰوﺟﺎ ﺳﺮا!‬ ‫ﻣــﺎ إن ﻗــﺮأ واﻟ ــﺪ ﺻــﺎﻓـﻴـﻨــﺎز ﻫــﺬه اﻷﺧ ـﺒــﺎر ﺣـﺘــﻰ ﺟﻦ‬ ‫ﺟﻨﻮﻧﻪ‪ ،‬وﻫﺎج وﺛﺎر‪ ،‬ووﺻﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻨﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻮﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء واﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻛﺪوا ﻟﻪ أن اﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﺗﺼﺮﻓﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺪوءا ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﻴﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ .‬وإذا ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻤﺎ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻲ إﻟﻰ أن ﻳﺤﺮم ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻌﺎدﺗﻬﻤﺎ‪ .‬واﻓﻖ اﻟﻮاﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺸــﺮط أن ﻳﻄﻠﻘﻬﻤﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺎ ﺗــﺰوﺟــﺎ ﻓـﻌــﻼ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮر ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺗﺤﺪد ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﺎﺟﺄه ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ‪:‬‬ ‫= ﺑﺘﻘﻮل إﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ؟‬ ‫* ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ‪ .‬ﻻ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ‪...‬‬ ‫وﻻ ﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ زي ﻛﺪه ﻣﻦ‬ ‫وراﻛﻢ‪ .‬ﺣﻀﺮﺗﻚ راﺟﻞ ﺷﺒﺮاوي أﺻﻴﻞ‪ .‬وأﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫زﻳـ ـﻨ ــﺐ‪ ...‬ﻳـﻌـﻨــﻲ وﻻد ﺑ ـﻠ ــﺪ‪ ...‬ووﻻد اﻟـﺒـﻠــﺪ ﻣ ــﺶ ﻣﻤﻜﻦ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوزوا اﻷﺻﻮل‪.‬‬ ‫= واﻟﻜﻼم اﻟﻠﻲ اﺗﻨﺸﺮ ده؟‬ ‫* ﻣ ـﺠــﺮد ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻛـﺘـﺒـﻬــﻢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ وﻻ‬ ‫ﺟﺮﻧﺎل‪ ...‬وﻛﻤﺎن ﻗﺎل إن إﺷﺎﻋﺎت ﺑﺘﻘﻮل ﻣﺎ ﻗﻠﺶ إﻧﻨﺎ‬ ‫اﺗﺠﻮزﻧﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ .‬ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ إﺷﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫= إﺷﺎﻋﺎت!! ﻳﺸﻬﺮوا ﺑﻮﻻد اﻟﻨﺎس وﺗﻘﻮﻟﻲ إﺷﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﻻزم أرﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ده وأدﺧﻠﻪ اﻟﺴﺠﻦ‪...‬‬ ‫وﻛﻤﺎن أﻗﻔﻞ ﻟﻪ اﻟﺠﺮﻧﺎل‪.‬‬ ‫* وﻫﻴﻔﻴﺪ إﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ‪ .‬ﻃﺎﻟﻤﺎ أﻧﺎ وﺻﺎﻓﻲ ﻫﻨﺘﺠﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ...‬وﺳﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻫﺘﺒﻘﻰ اﻹﺷﺎﻋﺎت ﺣﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫= إﻳﻪ‪ ...‬ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺗﻘﺼﺪ إﻳﻪ؟‬ ‫* أﻗﺼﺪ أﻧــﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ واﻓـﻘــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟـﺠــﻮاز‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻬــﺎش ﻻزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺸ ــﻮﺷ ــﺮة وﻧـﻜـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫= ﺑﺲ أﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ واﻓﻘﺘﺶ!‬ ‫* إﻳ ــﻪ إزاي؟ ﻣــﺶ ﺣـﻀــﺮﺗــﻚ إدﻳـﺘـﻨــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑـﻌــﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺮﻳﺖ اﻟﻠﻲ اﺗﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫= أﻳﻮا وأﻧﺎ ﻣﺎ أرﺟﻌﺶ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ‪.‬‬ ‫* آﻣﺎل ﻛﻼم ﺣﻀﺮﺗﻚ ده ﻣﻌﻨﺎه إﻳﻪ؟‬ ‫= ﻣﻌﻨﺎه إﻧــﻲ أﻧــﺎ ﻟﻴﺎ ﺷــﺮوط ﻋﻠﺸﺎن ﺗﺘﻢ اﻟـﺠــﻮازة‬ ‫دي‪ ...‬وﻗﺒﻞ ﻣﺎ واﻓﻖ ﻋﻠﻰ أي ﺷﻲء‪.‬‬ ‫* وأﻧﺎ ﻣﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺮوط ﺣﻀﺮﺗﻚ‪.‬‬

‫ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫واﻓﻖ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎت واﻟﺪ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫»اﻟﺸﺒﻜﺔ« اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن أﻏﻠﻰ »ﺷﺒﻜﺔ« ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻌﺮوس‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ واﻷﻫﻞ واﻟﻤﻌﺎرف واﻷﺻﺪﻗﺎء‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ واﻓﻖ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺑﻴﺖ اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻠﻦ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﺧﻄﺒﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻦ »ﻋﺬاب اﻟﺤﺐ«‪.‬‬

‫رؤﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬

‫اﻟﺸﺮﻳﻒ أﻋﺠﺐ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب إﺧﺮاج‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ‬

‫ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ أن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ واﻟﻨﻬﺎر ﻷﺟﻞ‬ ‫اﻹﻳﻔﺎء ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺰواج‪ ،‬ﻓﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﻳﻨﻬﻲ ارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﻮد اﻟﺘﻲ وﻗﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪم ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﻤﺘﻌﺔ واﻟـﻌــﺬاب« إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺷﻤﺲ اﻟ ـﺒــﺎرودي‪ ،‬وﺳﻬﻴﺮ رﻣ ــﺰي‪ ،‬وﺻﻔﺎء‬ ‫أﺑــﻮ اﻟـﺴـﻌــﻮد‪ ،‬وﺳﻤﻴﺮ ﺻـﺒــﺮي‪ ،‬ﻗﺼﺔ وﺣ ــﻮار ﻓﻴﺼﻞ ﻧــﺪا‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻧﻴﺎزي ﻣﺼﻄﻔﻰ وإﺧﺮاﺟﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﻪ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أول أﻓﻼﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻔﻪ أﻳﻀﺎ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»زوﺟﺘﻲ واﻟﻜﻠﺐ« ﻋﺎم ‪.1971‬‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﺲ ﻧ ــﻮر ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻋـﻠــﻢ أن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻣــﺮﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﺎد ﺣﺴﻨﻲ‪ ،‬وﺣﻴﺪ ﺳﻴﻒ‪ ،‬واﻟﺮاﻗﺼﺔ زﻳﺰي ﻣﺼﻄﻔﻰ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وأن ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﻤﺼﻮر‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ ﻫﻮ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫ﻣﺎ إن ﻗﺮأ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﺘﻰ أﻋﺠﺐ ﺑﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻛﺎن أول ﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮه أن أﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت ﺑــﺄﺳـﻤــﺎء اﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬إذ و ﺟ ــﺪ أن‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺗﺪﻋﻰ »ﻧﻮرا«‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺮﺳﻲ »اﻟﺮﻳﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺮﺳﻲ«‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﻌﺎد ﺣﺴﻨﻲ اﺳﻤﻬﺎ أﻳﻀﺎ »ﺳﻌﺎد«‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺪور اﻷﺣـ ـ ــﺪاث ﺣ ــﻮل »اﻟ ــﺮﻳ ــﺲ ﻣ ــﺮﺳ ــﻲ« اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﺰوج‬ ‫اﻟﻔﺘﺎة »ﺳﻌﺎد« وﻳﻀﻄﺮ إﻟﻰ أن ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ وﺣﻴﺪة ﻓﺘﺮة ﻏﻴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ »اﻟﻔﻨﺎر«‪ .‬ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮاغ واﻟﺤﺰن ﻋﻠﻰ ﻓﺮاق زوﺟﺘﻪ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﺸﺎب‬ ‫»ﻧﻮر« اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﻤﻘﺮب إﻟﻴﻪ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺮوم ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء وﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻧﺤﻮﻫﻦ‪ ،‬ﻓﻴﺨﺼﻪ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺤﻜﺎﻳﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء وﻛﻴﻒ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺨﻮن زﻣﻼءه ﻣﻊ زوﺟﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻬﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺼﺺ ﺧﻴﺎل ﻧﻮر‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﻴﻦ ﻣــﻮﻋــﺪ إﺟــﺎزﺗــﻪ اﻟـﺸـﻬــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻪ »اﻟﺮﻳﺲ ﻣﺮﺳﻲ« أن ﻳﺴﻠﻢ زوﺟﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﺎ ﻟ ــﻼﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨ ــﺎن ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫وإﺣﻀﺎر ﺑﻌﺾ اﻷﺷﻴﺎء‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻴﻨﺘﻬﺰ اﻟﺸﺎب اﻟﻔﺮﺻﺔ وﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ أن ﻳﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺒﺮرا‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺨﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮﺳﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺰﻣﻼﺋﻪ‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ‬ ‫ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻣﺮأة ﻓﺎﺿﻠﺔ ّ‬ ‫ﺗﺤﺐ زوﺟﻬﺎ ﻓﻴﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻫﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺧﻴﺎل ﻣﺮﺳﻲ‪ ،‬وﻳﻈﻦ أن اﻟﻘﺪر ﺳﻴﻨﺘﻘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﻓــﻲ زوﺟ ـﺘــﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓـﻌــﻞ ﺑــﺰوﺟــﺎت زﻣــﻼﺋــﻪ‪ ،‬وأن ﻧ ــﻮرا‬ ‫ﺳﻴﺨﻮﻧﻪ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺻﺮاع رﻫﻴﺐ وﺗﺘﺒﺪل أﺣﻮاﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻧﻮر ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻠﻤﺲ ﻣﻦ ﺧﻄﺎب زوﺟﺘﻪ ﻟﻪ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﻌﻼ وﺗﻨﺘﻈﺮه‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻚ واﻷﻓﻜﺎر اﻟﺴﻮداء ﺗﻜﻮن ﺗﻤﻠﻜﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺮاع ﻣﻦ دون أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ذﻟﻚ ﻋﻘﺎب‬ ‫اﻟﻘﺪر ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻤﻴﺰا وﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﺠﺐ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ أﻳﻀﺎ ﺑﺄﺳﻠﻮب إﺧﺮاج ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰ‪ .‬راح اﻷﺧﻴﺮ ّ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻟﻜﻞ ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﻄﺎت‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﺟﺪﻳﺪة ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ‬ ‫ﻧــﻮر ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ وﺗﻘﻄﻴﻊ اﻟﻠﻘﻄﺎت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ وﺿﻊ ﻣﺮزوق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪» 20‬ﻓﻼش ﺑﺎك« ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﺘﺎدا ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﺨﺮج ﻗﺒﻠﻪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ اﻹﺿﺎءة ﻣﻤﻴﺰة وﺧﺎﺻﺔ إذ ﺣﺮص‬ ‫اﻟﻤﺼﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻨﺘﺞ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻟﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻀﺎد ﺑﻴﻦ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد‪ ،‬ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻓﺠﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﻤﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‪ ،‬وأﺛــﺮى ﻛﻞ ﻟﻘﻄﺔ‪ .‬ﺣﺘﻰ أن اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ُدﻫﺶ ﻣﻦ إﺻﺮار اﻟﻤﻨﺘﺞ واﻟﻤﺼﻮر ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻳﻘﺎف اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻠﻘﺎء اﻷول ﺑﻴﻦ »ﻧﻮر« و}ﺳﻌﺎد«‬ ‫زوﺟﺔ »اﻟﺮﻳﺲ ﻣﺮﺳﻲ«‪ ،‬وﻃﻠﺐ إﻋﺎدﺗﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪:‬‬ ‫* ﻓﻲ إﻳﻪ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ؟ أﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺣﻠﻮ أوي ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺮات اﻟﻠﻲ ﺻﻮرﻧﺎه ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫= اﻟﻤﺸﻬﺪ ﺣﻠﻮ ﻛﺄداء وﺳﻌﻴﺪ أﺧﺮﺟﻪ ﻛﻮﻳﺲ أوي‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺶ ﻣﺤﻘﻖ اﻟﻠﻲ أﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰه ﻗﺪاﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﺳﺔ‪.‬‬ ‫* ﻃﺐ ﻣﻌﻠﺶ ﻷﻧﻲ ﱢ‬ ‫ﺑﺤﺐ أﻓﻬﻢ‪ .‬إﻳﻪ اﻟﻠﻲ أﻧﺖ ﺑﺘﺪور ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﻄﺔ دي ﺗﺤﺪﻳﺪا؟‬ ‫= ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻧ ــﻮر ﺟ ــﻮاﻫ ــﺎ ﻃــﺎﻗــﺔ رﻫ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ .‬واﺣ ــﺪ زي ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻘﻮﻟﻮا ﺟﻌﺎن »ﺳﺘﺎت« وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﻤﻔﺮوض أول ﻣﺎ ﻳﺸﻮف‬ ‫ﺳﻌﺎد ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻴﻨﻪ ﻋــﺎﻳــﺰة ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ...‬ﻓﺄﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ أﻃﻠﻊ‬ ‫ﻋﻴﻨﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ ده‪.‬‬ ‫* ﻫﺎﻫﺎﻫﺎ‪ ..‬أﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪه‪ .‬إﺣﻨﺎ ﺻﻮرﻧﺎ اﻟﻤﺸﻬﺪ أﻛﺘﺮ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﻨﺎﺷﺮ ﻣﺮة‪ .‬ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻨﻴﺎ ﻓﻌﻼ‪.‬‬ ‫= ﻣﻌﻠﺶ‪ .‬ﺑﺲ إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮة اﻟﺘﻼﺗﺎﺷﺮ ﻫﻨﻮﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻲ إﺣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻨﻪ‪ ...‬ﻷﻧــﻲ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وأوﺣﻴﺘﻠﻲ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻧﻈﺮﺗﻚ ﻟﻴﺎ دﻟﻮﻗﺖ واﻟﻀﻮء ﺟﺎي ﻓﻲ وﺷﻚ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺴﺤﺐ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬وﺟﻠﺲ ﺑﻌﻴﺪا وراح ﻳﻨﺘﻈﺮ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻔﺘﻖ ﻋﻨﻪ ذﻫﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻬﻤﻲ وﻣﺤﻤﻮد ﻳﺎﺳﻴﻦ‬

‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار أﻳﺎم ﻋﺪة ﻇﻠﺖ اﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺼﻴﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻦ ﻧــﻮر وﺻﺎﻓﻴﻨﺎز‪ ،‬ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎن ﻗﻠﻴﻼ ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺒﻜﻴﺎن ﻛـﺜـﻴــﺮا‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن ﻳـﻜــﻮن اﻟـﺒـﻜــﺎء ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ »اﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ« ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻗﺖ اﻷﻗﺪار اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻋﺒﻮد ﻟﻴﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻧﻮر ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ »ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻌﻮد« ﻓﺘﻔﺘﻖ ذﻫﻨﻪ ﻫﻮ وﺑﻘﻴﺔ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺻﺎﻓﻴﻨﺎز أﻳﻀﺎ ﻓﻲ دور ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻓﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﺎﻧﻊ‪ ،‬ﺑﻞ أﻛﺪ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻨﻮي ﻓﻌﻼ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺘﺐ ﻟﻪ اﻟﻘﺼﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎن‪ ،‬واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫واﻟﺤﻮار أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﻫﺪ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ووﺟ ــﺪي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﺻــﻼح‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻬﻤﻲ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق‬

‫اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق‬

‫)‪(٣٠ - ١٦‬‬

‫}زوﺟﺘﻲ واﻟﻜﻠﺐ{‬ ‫أﻋﺎد ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺠﺎدة ﺑﺮؤﻳﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻴﻼ وﻧﻬﺎرا‬ ‫ﻟﻺﻳﻔﺎء ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺰواج‬

‫‪٢٥‬‬

‫ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻴﻠﻢ »زوﺟﺘﻲ واﻟﻜﻠﺐ« اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻪ ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﺮﺳﻲ وﺳﻌﺎد ﺣﺴﻨﻲ إﺣﺪى اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ أﻫﻤﻴﺘﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول إﻟﻰ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻔﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﺮزوق ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة‪ .‬ﻛﺎن ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﻼﺻﻘﺎ ﻷﺳﺘﻮدﻳﻮ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻓﺄﺑﻬﺮه ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎﺗﻪ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ .‬أﺗﻴﺤﺖ ﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻹذاﻋﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﻓﻌﻤﻞ ﻓﻲ إﻋﺪاد اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪ إﻧﺸﺎﺋﻪ ﺑﺴﻨﻮات‪ ،‬ﻓﺄﺧﺮج أﻏﻨﻴﺔ »أﻧﺸﻮدة«‪ ،‬ﺛﻢ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»أﻋﺪاء اﻟﺤﺮﻳﺔ« وأﺧﺮﺟﻪ‪ ،‬وﺷﺎرك ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻟﻴﺒﺰغ« اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﺪم ﺑﻌﺪه اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻄﺒﻮل« اﻟﺬي ّأدى ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻴﺮ ﻏﺎﻧﻢ وﺟﻮرج ﺳﻴﺪﻫﻢ‪ ،‬وﻧﺎل ﻋﻨﻪ أﻳﻀﺎ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻹﺧﺮاج واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪه‪ّ ،‬‬ ‫ﻗﺮر إﺧﺮاج أول أﻓﻼﻣﻪ اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺬي ﻛﺘﺒﻪ أﻳﻀﺎ ﺑﻌﻨﻮان »زوﺟﺘﻲ واﻟﻜﻠﺐ« ﻋﺎم ‪.1971‬‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺮزوق اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻦ ﻓﻜﺮة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ »ﻋﻄﻴﻞ« ﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺗﺤﻤﺲ ﻹﻧﺘﺎﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﺼﻮرﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺳﻄﻊ ﻧﺠﻤﺎن ﺟــﺪﻳــﺪان ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻤﺎء اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻤﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻬﻤﻲ وﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ .‬أﺻﺒﺤﺎ ﻣﻊ ﻧــﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻧﺠﻮم اﻟﺼﻒ اﻷول‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ .‬ﻗﻔﺰ ﻓﻬﻤﻲ إﻟﻰ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ »دﻻل‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ« ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺴﻦ اﻹﻣﺎم‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎﺟﺪة‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ ﻓﻮزي‪ ،‬وﻫﺪى ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬وﻣﺪﻳﺤﺔ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ »ﻣﻠﻜﺔ اﻟﻠﻴﻞ« ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺴﻦ رﻣﺰي‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﻨﺪ رﺳﺘﻢ‪ ،‬وﻳﺤﻴﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻀﺮ ﻓﻲ‬ ‫»ﻣﺪرﺳﺘﻲ اﻟﺤﺴﻨﺎء« ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻤﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻫﻨﺪ رﺳﺘﻢ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻤﻨﻌﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ ،‬وﻓﻲ »ﺳﻴﺪة‬ ‫اﻷﻗﻤﺎر اﻟﺴﻮداء« ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻤﻴﺮ ﺧﻮري‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻧﺎﻫﺪ ﻳﺴﺮي‪ ،‬وﻋﺎدل أدﻫﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺤﻤﻮد ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ أن ﺷﺎرك ﺑﺪور ﺛﺎﻧﻮي ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻤﺎل‪ ،‬ﻓﻲ »ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺨﻮف« ﻋﺎم ‪،1969‬‬ ‫ﻋﺎد اﻟﻤﺨﺮج ﻧﻔﺴﻪ وﻗﺪﻣﻪ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪ 1970‬ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻟﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺷﺎدﻳﺔ ﻓﻲ »ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺰرع‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸــﻮك« اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟــﻪ ﻧــﻮر واﺳﺘﺒﻌﺪه اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫رﻣﺴﻴﺲ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﻣــﺎ أﺷﻴﻊ ﻋﻨﻪ ﻣــﻦ ﺗﻤﺮد وﻋــﺪم‬ ‫اﻟﺘﺰام‪ ،‬ﻓﺬﻫﺐ اﻟﺪور إﻟﻰ ﻳﺎﺳﻴﻦ وﻛﺘﺐ ﺑﻪ ﺷﻬﺎدة ﻣﻴﻼده‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أﻛــﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﻫﻨﺮي ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻣﻊ ﺳﻴﺪة‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ »اﻟﺨﻴﻂ اﻟﺮﻓﻴﻊ«‪ ،‬وﺑﻌﺪه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ وﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ذاﺗﻪ ﺷﺎرك ﻓﻲ »أﺧﺘﻲ« إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻼء ﻓﺘﺤﻲ‪ ،‬وﺳﻤﻴﺮ ﺻﺒﺮي‪ ،‬وﻣﺪﻳﺤﺔ ﻛﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻌﺎون ﻓﻲ أول ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻐﺎﻣﺾ« ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫آﻣــﺎل رﻣــﺰي وﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮي‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫»ﺣــﻼوة زﻣــﺎن« ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ رﺷــﺎد رﺷــﺪي‪ ،‬وإﺧــﺮاج ﻛﻤﺎل‬ ‫ﻳــﺎﺳـﻴــﻦ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺳـﻬـﻴــﺮ اﻟـﺒــﺎﺑـﻠــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺎس ﻓ ــﺎرس‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟﺪﻗﻦ‪ ،‬وﺷﻔﻴﻖ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫‪٢٦‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ألف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الملكة {نور الهدى} تجلد شقيقتها بالسياط‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تستكمل شهرزاد حكاية حسن البصري‪ ،‬الصائغ الشاب الذي عشق جنية من «جزائر واق» وبعدما أنجبت له في قصر خالتهما الملكة «نور الهدى»‪ ،‬التي ما إن تحققت من أنه زوج أختها ووالد الغالمين فعال‪ ،‬حتى تملكها‬ ‫غضب شديد‪ ،‬ما عليه من مزيد‪ ،‬ثم صرخت في وجهه صرخة عظيمة‪.‬‬ ‫ولدين‪ ،‬أخذتهما وسافرت إلى آخر بالد الدنيا‪.‬‬ ‫راح حسن يبحث عن الزوجة الجميلة والولدين الصغيرين‪ ،‬والقى األهوال وصارع األخطار إلى أن وصل إليهما‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫زوجة حسن تشعر‬ ‫بالخطر وهي في‬ ‫طريقها إلى مدينة‬ ‫أختها وفوجئت‬ ‫بدموع ولديها‬

‫الملكة تأمر‬ ‫حراسها بتعذيب‬ ‫«منار السنا»‬ ‫بالسياط المضفورة‬ ‫ً‬ ‫عقابا لها على‬ ‫االرتباط بإنسي‬

‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـح ــادي ــة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـه ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـن ــي أيـ ـه ــا ال ـم ـلــك‬ ‫ً ّ‬ ‫الـسـعـيــد أن حـسـنــا ظ ــل يــداعــب‬ ‫ولديه‪ ،‬ويناجي طيف والدتهما‬ ‫الذي الح لعينيه‪ ،‬ثم أنشد يقول‪:‬‬ ‫بعدتم وأنتم أقرب الناس في الحشا‬ ‫ُ‬ ‫حضور‬ ‫وغبتم وأنتم في الفؤاد‬ ‫ف ــوال ـل ــه م ــا م ـ ــال ال ـ ـفـ ــؤاد لـغـيــركــم‬ ‫وأن ــي على ج ــور الــزمــان صبور‬ ‫ّ‬ ‫تمر الليالي في هواكم وتنقضي‬ ‫ٌ‬ ‫وف ــي الـقـلــب مـنــي زفـ ــرة وسعيـر‬ ‫وكنت فتى ال أرتضي البعد ساعة‬ ‫ف ـك ـيــف وقـ ــد مـ ــرت ع ـل ـ َّـي شـهــور‬ ‫أغـ ـ ـ ـ ــار إذا هـ ـب ــت ع ـل ـي ـك ــم ن ـس ـمــة‬ ‫ً‬ ‫وإن ـ ـ ـ ــي ع ـل ـي ـك ــم دائـ ـ ـم ـ ــا ل ـغ ـيــور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثم وقع مغشيا عليه مجددا‪،‬‬ ‫فلما أفاق وجد نفسه ملقى على‬ ‫األرض خارج القصر‪ ،‬وعلم من‬ ‫أح ــد الـمـمــالـيــك أن الـمـلـكــة نــور‬ ‫الـهــدى‪ ،‬هي التي أمــرت بطرده‪،‬‬ ‫وأن العجوز شواهي لم تستطع‬ ‫معارضة أمرها خشية أن يزداد‬ ‫غضبها فتأمر بقتله‪ ،‬ثم قال له‬ ‫ذل ــك الـمـمـلــوك‪ :‬اح ـمــد ال ـلــه على‬ ‫أنـ ــك ن ـج ــوت ب ـح ـيــاتــك‪ ،‬وأسـ ــرع‬ ‫ب ــالـ ـخ ــروج‪ ‬م ــن ه ـ ــذه ال ـم ــدي ـن ــة‪،‬‬ ‫وإال فال تلومن إال نفسك‪ ،‬فلوال‬ ‫وج ـ ـ ــود الـ ــولـ ــديـ ــن ال ـص ـغ ـيــريــن‬ ‫إ لــى جانبك وأ ن ــت عند الملكة‪،‬‬ ‫لضربت عنقك بيدها‪.‬‬ ‫لما سمع حسن كالم المملوك‬ ‫أخ ــذت ــه ال ـح ـي ــرة‪ ،‬ولـ ــم يـ ــدر أيــن‬ ‫يــذهــب‪ ،‬إذ ضــاقــت عليه األرض‬ ‫ً‬ ‫بما ُ‬ ‫رحبت‪ ،‬ثم سار هائما على‬ ‫وجـ ـهـ ــه‪ ،‬وركـ ـبـ ــه الـ ـه ــم والـ ـح ــزن‬ ‫وال ـي ــأس‪ ،‬إذ لـيــس فــي المدينة‬ ‫كـلـهــا م ــن يـمـكـنــه ال ـل ـجــوء إلـيــه‪،‬‬ ‫بعدما حيل بينه وبين ولديه‪،‬‬ ‫وح ــرم عـطــف الـعـجــوز شــواهــي‬ ‫عليه‪ ،‬ثم هو ال يستطيع السفر‬ ‫وحــده‪ ،‬وال يأمن على نفسه من‬ ‫أخطار الطريق في وادي الجان‬ ‫وأرض ا لـ ـ ــو حـ ـ ــوش وا لـ ـطـ ـي ــور‬ ‫وغ ـي ــره ــا‪ .‬وح ـت ــى ل ــو ق ـ ــدرت له‬ ‫النجاة‪ ،‬وبقي على قيد الحياة‪،‬‬ ‫فـ ـكـ ـي ــف يـ ـعـ ـي ــش بـ ـغـ ـي ــر ول ــدي ــه‬ ‫وزوجته‪ ،‬ومن له بالصبر على‬ ‫ّ‬ ‫عظم بليته؟ وهـكــذا ظــل يحدث‬ ‫نـفـســه وه ــو ه ــائ ــم ع ـلــى وجـهــه‬ ‫فــي الـطــرقــات‪ ،‬وقــد انـحــدرت من‬ ‫عـيـنـيــه ال ـع ـب ــرات‪ ،‬وام ـت ــأ قلبه‬ ‫بالحسرات‪ .‬ولــم يــزل على هذه‬ ‫ال ـح ــال‪ ،‬إل ــى أن وج ــد نـفـســه في‬ ‫ظاهر المدينة‪ ،‬إلى جانب النهر‬ ‫الذي يجري هناك‪ ،‬فواصل سيره‬ ‫على شاطئه‪ ،‬وهو ال يدري أين‬ ‫ينتهي به السير‪.‬‬ ‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني‬ ‫أ يـهــا الملك السعيد‪ ،‬أ نــه بينما‬ ‫كـ ــان ح ـســن ال ـص ــائ ــغ ال ـب ـصــري‬ ‫ً‬ ‫يـسـيــر هــائ ـمــا ع ـلــى وج ـهــه إلــى‬ ‫ج ــان ــب الـ ـنـ ـه ــر‪ ،‬ك ــان ــت زوجـ ـت ــه‬

‫ال ـم ـل ـكــة «مـ ـن ــار ال ـس ـن ــا» جــالـســة‬ ‫في قصرها تستعد للسفر إلى‬ ‫مدينة أختها الملكة نور الهدي‪،‬‬ ‫بعدما سبقها إلى هناك ولداها‬ ‫مـ ــع الـ ـعـ ـج ــوز شـ ــواهـ ــي‪ .‬بـيـنـمــا‬ ‫ه ــي ك ــذل ــك دخ ــل عـلـيـهــا رس ــول‬ ‫مــن عـنــد وال ــده ــا الـمـلــك األك ـبــر‪،‬‬ ‫وقبل األرض بين يديها‪ ،‬ثم قال‬ ‫لها‪ :‬مــوالي الملك األكـبــر يسلم‬ ‫ع ـل ـيــك‪ ،‬وي ــدع ــوك إلـ ــى مـقــابـلـتــه‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ .‬قــامــت ف ــورا وتــوجـهــت مع‬ ‫الرسول إلى قصر والدها‪ ،‬فلما‬ ‫دخلت عليه‪ ،‬أجلسها إلى جانبه‬ ‫ع ـلــى ع ــرش ــه‪ ،‬وق ـ ــال ل ـه ــا‪ :‬إن ـنــي‬ ‫دعوتك ّ‬ ‫ألقص عليك رؤيا َّرأيتها‬ ‫ال ـل ـي ـلــة ف ــي مـ ـن ــام ــي‪ ،‬ونــغ ـصــت‬ ‫لــذيــذ أحــامــي‪ ،‬وأخـشــى بعدها‬ ‫أن ي ـكــون فــي س ـفــرك إل ــى أختك‬ ‫الملكة نــور الـهــدى مــا ال يحمد‬ ‫عقباه‪ ،‬فسألته‪ :‬أي شــيء رأيــت‬ ‫في منامك يا أبتاه؟‬ ‫اجابها والدها الملك األكبر‪:‬‬ ‫رأيـ ــت ف ــي ال ـم ـنــام‪ ،‬كــأنـنــي كـنـ ُـت‬ ‫أس ـيــر فــي أح ــد األي ـ ــام‪ ،‬ف ــإذا بي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أج ـ ـ ــد كـ ـ ـن ـ ــزا عـ ـظـ ـيـ ـم ــا‪ ،‬فـ ـي ــه مــن‬ ‫األموال والجواهر ما ال يحصى‬ ‫ع ــدده‪ ،‬ولـكـنــه لــم يعجبني مما‬ ‫ف ـيــه إال س ـبــع ج ــواه ــر‪ ،‬فــأخــذت‬ ‫أتأمل فيها‪ ،‬ثم أخذت من بينها‬ ‫أصـغــرهــا‪ ،‬إذ وجــدتـهــا أجملها‬ ‫وأن ـ ــدره ـ ــا‪ ،‬ف ــأخ ــذت ـه ــا ف ــي ي ــدي‬ ‫وانصرفت وأنا بها فرح فخور‪،‬‬ ‫وال ــدنـ ـي ــا ال ت ـس ـع ـنــي مـ ــن ف ــرط‬ ‫ال ـس ــرور‪ .‬بينما أن ــا أقـلـبـهــا في‬ ‫يـ ــدي‪ ،‬إذ ب ـطــائــر غ ــري ــب انـقــض‬ ‫ّ‬ ‫علي‪ ،‬ثم خطفها وطار‪ ،‬وما لبث‬ ‫أن اختفى عن األنظار‪ .‬فتملكني‬ ‫ً‬ ‫الهم والضيق‪ ،‬ووقفت حائرا في‬ ‫الطريق‪ ،‬ثم استيقظت من النوم‬ ‫وأنـ ــا ع ـلــى ت ـلــك الـ ـح ــال‪ ،‬وس ــرت‬ ‫مشغول البال‪.‬‬ ‫ت ــاب ــع‪« :‬أمـ ـ ــرت ب ــإح ـض ــار َمــن‬ ‫فــي المملكة مــن كـبــار الـ َـسـحــرة‬ ‫والـ ـ ـ ُـم ـ ـ ـن ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬وأسـ ـ ــاط ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫المعبرين والمفسرين‪ ،‬وقال لي‬ ‫كبيرهم بعدما أعطيته األمــان‪:‬‬ ‫اعـ ـل ــم ي ــا م ـل ــك ال ـ ــزم ـ ــان‪ ،‬أن تـلــك‬ ‫ال ـج ــواه ــر ال ـس ـبــع ال ـتــي رأيـتـهــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـنــام‪ ،‬ه ــي بـنــاتــك السبع‬ ‫الــرف ـي ـعــات ال ـم ـق ــام‪ ،‬وال ـجــوهــرة‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـغـ ـ ــرى الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي اخ ـ ـتـ ــرت ـ ـهـ ــا‬ ‫وأخذتها‪ ،‬ثم ما لبثت أن فقدتها‪،‬‬ ‫هــي أعــز بناتك عليك‪ ،‬وأحبهن‬ ‫ً‬ ‫إلـ ـيـ ــك‪ ،‬وه ـ ــي أصـ ـغ ــره ــن عـ ـم ــرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـكـنـهــا أرف ـع ـه ــن ق ـ ـ ــدرا‪ ،‬فـحــافــظ‬ ‫عليها محافظتك على عينيك‪،‬‬ ‫وإال فـقــدتـهــا ك ـمــا ض ــاع ــت تلك‬ ‫الجوهرة من يديك‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫حبس منار السنا‬

‫لما سمعت الملكة منار السنا‬ ‫ما حدثها به والدها عن رؤياه‪،‬‬ ‫وما فسره علماء ًمملكته الدهاة‪،‬‬ ‫خفق قلبها خشية على ولديها‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــرت الـ ــدمـ ــوع مـ ــن عـيـنـيـهــا‪،‬‬

‫(‪)30 - 16‬‬

‫الرد على خطابي هذا‪ ،‬بما ترى‬ ‫عمله لحفظ كرامتنا وسمعتنا‬ ‫بين أهل الجزائر وغيرهم‪.‬‬

‫سياط مضفورة‬ ‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ــرابـ ـع ــة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أيـ ـه ــا الـمـلــك‬ ‫السعيد‪ ،‬أن الخطاب لما وصل‬ ‫إلى والدها وقرأه‪ ،‬تملكه الشعور‬ ‫ِّ‬ ‫وخيل إليه أن ابنته منار‬ ‫باإلثم‬ ‫ال ـس ـنــا أخ ـط ــأت ف ــي ح ـقــه وحــق‬ ‫قــومـهــا وبــادهــا خـطــأ ال يمكن‬ ‫السكوت عليه‪ ،‬فكتب إلى ابنته‬ ‫الكبرى الملكة نور الهدى يقول‬ ‫لها‪ :‬فوضت أمرها وأمر ولديها‬ ‫إل ــى رأيـ ــك وح ـك ـم ـتــك‪ .‬ل ـمــا رجــع‬ ‫الــرســول بـهــذا ال ــرد إل ــى الملكة‬ ‫ن ـ ــور الـ ـ ـه ـ ــدى‪ ،‬أم ـ ـ ــرت ب ــإح ـض ــار‬ ‫أخـتـهــا م ـنــار الـسـنــا‪ ،‬وأوقـفـتـهــا‬ ‫بـيــن يــديـهــا مـقـيــدة وقــالــت لها‪:‬‬ ‫«حـ ـ ــل ح ــرق ــك يـ ــا فـ ـ ــاجـ ـ ــرة»‪ .‬لـمــا‬ ‫سمعت منار السنا كالم أختها‪،‬‬ ‫ورأت نـفـسـهــا ف ــي ه ــذه الـمــذلــة‬ ‫العظيمة والهوان الشديد‪ ،‬بعد‬ ‫العز الذي كانت فيه‪ ،‬بكت بكاء‬ ‫ً‬ ‫شديدا‪ ،‬وأنشدت تقول‪:‬‬ ‫يا رب إن العدا يسعون في تلفي‬ ‫ويزعمون زواجي حط من تاجي‬ ‫وقد رجوتك في إبطال ما صنعوا‬ ‫فأنت يارب عون الخائف الراجي‬ ‫فبللت خديها‪ ،‬ثم أطرقت هنيهة‬ ‫مفكرة‪ ،‬وحركت بعد ذلك رأسها‬ ‫متحسرة وقــالــت لــوالــدهــا‪ :‬أنت‬ ‫ت ـع ـل ــم أن أخ ـ ـتـ ــي ن ـ ـ ــور الـ ـه ــدى‬ ‫أرسلت تدعوني إلى زيارتها في‬ ‫مدينتها‪ ،‬وأجبت دعوتها لشدة‬ ‫ش ــوق ــي إل ــى رؤي ـت ـه ــا‪ ،‬ألن ـن ــا لم‬ ‫نلتق منذ أربع سنوات‪ ،‬حينما‬ ‫اج ـت ـمــع شـمـلـنــا ب ـعــد ال ـش ـتــات‪،‬‬ ‫ولوال أنني أرسلت ولدي االثنين‬ ‫إليها إجابة لرغبتها‪ ،‬ما فارقت‬ ‫مــديـنـتـنــا‪ ،‬وك ـنــت دعــوت ـهــا هي‬ ‫إلى زيارتنا‪ .‬وعلى كل حال لن‬ ‫َ‬ ‫أمـكــث عندها أكثر مــن أي ــام‪ ،‬ثم‬ ‫أرجع من هناك بسالم‪ ،‬وما أظن‬ ‫ً ً‬ ‫أن أح ـ ــدا أيـ ــا كـ ــان‪ ،‬ي ـج ــرؤ على‬ ‫الوصول إلينا في هذا المكان‪،‬‬ ‫أل نـ ـ ــه ال ي ـم ـك ــن أن ي ـ ـقـ ــدر عـلــى‬ ‫اجتياز ما بيننا وبين العمران‪،‬‬ ‫من البحار والجبال والوديان‪،‬‬ ‫بـمــا فـيـهــا مــن وح ــوش وطـيــور‬ ‫ً‬ ‫وجان‪ ،‬فطب نفسا يا والدي وقر‬ ‫ً‬ ‫عينا‪ ،‬وال تشغل بالك بما رأيته‬ ‫في المنام‪ ،‬فما هو إال أضغاث‬ ‫أحالم‪.‬‬ ‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫والـ ـسـ ـبـ ـع ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫قــالــت ش ـهــرزاد للملك شهريار‪:‬‬ ‫بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬أن‬ ‫ال ـم ـل ــك األكـ ـب ــر ل ـم ــا س ـم ــع ك ــام‬ ‫ابنته الملكة منار السنا‪ ،‬عاوده‬ ‫االطمئنان‪ ،‬ثم أمر بأن يصحبها‬ ‫إل ــى مــديـنــة أخـتـهــا أل ــف ف ــارس‪،‬‬ ‫وأوصاها بأال تمكث عند أختها‬ ‫ً‬ ‫أكثر من يومين‪ ،‬فقالت له‪ :‬سمعا‬ ‫وطاعة‪.‬‬ ‫في اليوم التالي‪ ،‬خرج والدها‬ ‫لـتــوديـعـهــا وك ــرر وصـيـتــه لها‪،‬‬ ‫كذلك أمر الفرسان الذين معها‬ ‫بأن يسهروا على حراستها‪ ،‬إلى‬

‫حـيــن عــودتـهــا مــن رحـلـتـهــا‪ ،‬ثم‬ ‫سارت بعد ذلك في طريقها إلى‬ ‫مدينة أختها‪ ،‬وقلبها مشغول‬ ‫بالتفكير في ولديها‪.‬‬ ‫ولـ ــم تـ ــزل ك ــذل ــك ث ــاث ــة أيـ ــام‪،‬‬ ‫وصـلــت بـعــدهــا إل ــى ذل ــك النهر‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري فـ ــي ظ ــاه ــر ال ـم ــدي ـن ــة‪،‬‬ ‫فضربت خيامها على شاطئه‪،‬‬ ‫ثـ ـ ــم اجـ ـ ـ ـت ـ ـ ــازت ال ـ ـن ـ ـهـ ــر وم ـع ـه ــا‬ ‫بـ ـع ــض م ـم ــال ـي ـك ـه ــا وخ ــدمـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وت ــوجـ ـه ــت إل ـ ــى ق ـص ــر أخ ـت ـهــا‪،‬‬ ‫ف ـل ـم ــا دخ ـ ـلـ ــت ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬وج ـ ــدت‬ ‫عندها و لــد يـهــا‪ ،‬ولكنهما كانا‬ ‫يبكيان ويصيحان‪ :‬أين والدنا‬ ‫ول ـمــاذا تــركـنــا نـقــاســي األح ــزان‬ ‫بعدما تالقينا في هذا المكان؟‬ ‫فضمتهما إلى صدرها بحنان‪،‬‬ ‫وقبلتهما وهي تبكي لبكائهما‪،‬‬ ‫وقلبها يـتــو جــع لحالتهما‪ ،‬ثم‬ ‫قـ ــالـ ــت‪ :‬ال بـ ــد مـ ــن أن وال ــده ـم ــا‬ ‫حضر إلــى هنا وشــاهــداه‪ ،‬وإال‬ ‫مــا كــانــا تــذكــراه‪ .‬ثــم نـظــرت إلى‬ ‫أختها الملكة نور الهدى‪ ،‬فقرأت‬ ‫في وجهها ما يدل على الغيظ‬ ‫وال ـغ ـض ــب‪ ،‬ف ـقــالــت لـنـفـسـهــا‪ :‬ال‬ ‫ب ــد لــذلــك م ــن س ـبــب‪ .‬ث ــم فــاضــت‬ ‫عيناها بالعبرات‪ ،‬وأنشدت هذه‬ ‫األبيات‪:‬‬ ‫أحبابنا‪ :‬إني على البعد والجفا‬ ‫أحن إليكم حيث كنتم وأعطف‬ ‫وط ــرف ــي إل ــى أوطــان ـكــم متلفت‬ ‫وق ـل ـب ــي ع ـل ــى أي ــام ـك ــم مـتـلـهــف‬ ‫وكــم ليلة بتنا عـلــى غـيــر ريبة‬ ‫محبين يرعانا الهنا والتلطف‬ ‫ل ـم ــا س ـم ـعــت أخ ـت ـه ــا الـمـلـكــة‬ ‫نــور الـهــدى هــذا الشعر‪ ،‬أيقنت‬ ‫أنـهــا زوج ــة حـســن الـتــي يبحث‬ ‫عـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وتـ ـمـ ـلـ ـكـ ـتـ ـه ــا ال ـ ـغ ـ ـيـ ــرة‬ ‫الـشــديــدة ولــم تستطع أن تكتم‬ ‫غيظها‪ ،‬فاقتربت منها‪ ،‬بينما‬

‫ّ‬ ‫تضم ولديها وتقبلهما‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫وص ــاح ــت ب ـه ــا ق ــائ ـل ــة‪ :‬م ــا ه ــذا‬ ‫ال ـ ــذي ت ـقــول ـيــن‪ ،‬ولـ ـم ــاذا تبكين‬ ‫وت ــول ــول ـي ــن؟ ف ـق ــال ــت ل ـه ــا م ـنــار‬ ‫ال ـس ـنــا‪ :‬إن ـمــا أب ـكــي ألن ــي سبب‬ ‫بـ ـك ــائـ ـهـ ـم ــا‪ ،‬ف ـ ـكـ ــل الـ ـ ـ ـ ــذي جـ ــرى‬ ‫لوالدهما كان ألني هجرته بال‬ ‫ذن ــب ج ـنــاه‪ .‬فـقــالــت لـهــا الملكة‬ ‫نـ ــور الـ ـه ــدى‪ :‬أمـ ــا تـسـتـحـيــن أن‬ ‫تقولي هــذا الـكــام؟ كيف قبلت‬ ‫أن تـتــزوجــي بـغـيــر عـلــم وال ــدك‪،‬‬ ‫وإذا كنت تزوجت ذلــك الغريب‬ ‫برضاك‪ ،‬وكنت صادقة في حبه‬ ‫كما تزعمين اآلن‪ ،‬فلماذا تركته‪،‬‬ ‫ورجعت إلينا حاملة ولديك منه؟‬ ‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ــرابـ ـع ــة‬ ‫والـ ـسـ ـبـ ـع ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫ق ــال ــت ش ـ ـ ـهـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أي ـهــا‬ ‫الـمـلــك الـسـعـيــد‪ ،‬أن الملكة نــور‬ ‫ال ـه ــدى ب ـعــدمــا أش ـب ـعــت أختها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـن ــار ال ـس ـن ــا لـ ــومـ ــا وت ـق ــري ـع ــا‪،‬‬ ‫أمــرت أعــوانـهــا بالقبض عليها‬ ‫ووضـ ـ ـ ــع الـ ـقـ ـي ــود الـ ـح ــدي ــد فــي‬ ‫ي ــديـ ـه ــا وق ــدمـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ث ـ ــم أخ ـ ــذت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـضــربـهــا ضــربــا مــوجـعــا حتى‬ ‫مزقت جسدها‪ .‬بعد ذلــك‪ ،‬زجت‬ ‫ب ـه ــا ف ــي ال ـس ـج ــن‪ ،‬وأم ـ ـ ــرت ب ــأن‬ ‫تـبـقــى ف ـيــه مـعـلـقــة م ــن شـعــرهــا‬ ‫في سقفه‪ ،‬ثم كتبت إلى والدها‬ ‫ال ـم ـلــك األك ـب ــر خ ـطــابــا ق ــال ــت له‬ ‫فـ ـي ــه‪ :‬إن ـ ــه قـ ــد ظ ـه ــر فـ ــي ب ــادن ــا‬ ‫رجـ ــل م ــن اإلنـ ـ ــس‪ ،‬اس ـم ــه حسن‬ ‫البصري‪ ،‬واعترفت أختي منار‬ ‫السنا بأنها تزوجته‪ ،‬وأنجبت‬ ‫له ولدين‪ ،‬جاءت بهما من بالده‬ ‫بغير علمه‪ ،‬بعدما قــا لــت أل مــه‪:‬‬ ‫إذا اش ـتــاق إل ــى رؤي ـت ـنــا فليأت‬ ‫إلينا في جزائر واق‪ ،‬وجاء إلى‬ ‫بالدنا بناء على ذلــك‪ ،‬فقبضت‬ ‫عليه كما قبضت على أختي‪ ،‬لما‬ ‫ظهر من ذنبها‪ ،‬وأنا في انتظار‬

‫ً‬ ‫ث ــم وق ـع ــت مـغـشـيــا عـلـيـهــا‪ ،‬لما‬ ‫أفاقت واصلت البكاء وأنشدت تقول‪:‬‬ ‫ولرب نازلة يضيق بها الفتى‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫المخرج‬ ‫ذرعا وعند الله منها‬ ‫ُضاقت فلما استحكمت حلقاتها‬ ‫ُ‬ ‫وكنت أظنها ال تفــرج‬ ‫فرجت‬ ‫ل ـمــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـلــة الـخــامـســة‬ ‫والـ ـسـ ـبـ ـع ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫قــالــت ش ـهــرزاد للملك شهريار‪:‬‬ ‫بلغني أ يـهــا الملك السعيد‪ ،‬أن‬ ‫الملكة نــور الـهــدى لما سمعت‬ ‫مــا أنشدته أختها الملكة منار‬ ‫السنا‪ ،‬أمــرت بإحضار سلم من‬ ‫الـخـشــب ألـقـتـهــا فــوقــه م ـمــدودة‬ ‫ع ـلــى ظ ـهــرهــا وه ــي م ـق ـيــدة‪ ،‬ثم‬ ‫جــاء ت بحبال وربطتها بــه‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫أخـ ــذت س ــوط ــا واق ـت ــرب ــت منها‬ ‫ل ـت ـضــرب ـهــا م ــن جـ ــديـ ــد‪ ،‬ف ـقــالــت‬ ‫ل ـه ــا مـ ـن ــار ال ـس ـن ــا وه ـ ــي تـبـكــي‬ ‫و تـسـتـغـيــث‪ :‬ك ـيــف تعاملينني‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـ ـقـ ـ ـس ـ ــوة وأنـ ـ ـ ـ ــا أخـ ـت ــك‬ ‫وص ــديـ ـقـ ـت ــك؟ ألـ ـي ــس فـ ــي قـلـبــك‬ ‫ش ـف ـق ــة أو رحـ ـم ــة حـ ـت ــى تــرثــي‬ ‫لحالي وحال الولدين البريئين‬ ‫ال ـلــذيــن حــرمـتـهـمــا م ــن أبـيـهـمــا‬ ‫وأم ـه ـمــا؟ فـقــالــت ل ـهــا‪ :‬اخــرســي‪،‬‬ ‫كيف أشفق عليك بعدما لوثت‬ ‫عـ ـ ــرضـ ـ ــك ودنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــت س ـم ـع ـت ـن ــا‬ ‫بعشقك ذل ــك اإلن ـســي الـغــريــب؟‬ ‫وهل تظنين أننا مجانين حتى‬ ‫ن ـ ـصـ ــدق م ـ ــا ت ــزعـ ـمـ ـي ــن م ـ ــن أن ــه‬ ‫تزوجك وعاشرك في الحالل؟ ثم‬ ‫أخ ــذت فــي ضربها بـشــدة حتى‬ ‫أغ ـمــي عـلـيـهــا‪ ،‬فـلـمــا أف ــاق ــت من‬ ‫غشيتها‪ ،‬أنشدت تقول‪:‬‬ ‫وإذا جنيت جناية‬ ‫ً‬ ‫وأتيت شيئا منكرا‬ ‫أنا تائبة عما مضى‬ ‫وأتيتكم مستغفرا‬

‫شعرها‪ ،‬اشتد غضبها وغيظها‬ ‫وقالت لها‪ :‬أال تزالين تتكلمين‬ ‫بالشعر وتؤملين أن نغفر لك‬ ‫ما ارتكبت من اإلثم؟ إن اعتذارك‬ ‫والـ ـل ــه ألقـ ـب ــح م ــن الـ ــذنـ ــب‪ ،‬ول ــن‬ ‫أرج ــع عــن ضــربــك وتعذيبك إال‬ ‫بعد أن تطلع روح ــك‪ .‬ثــم أمــرت‬ ‫بإحضار سياط أخرى مضفورة‪،‬‬ ‫و ج ــاء ت بعشرة مماليك غالظ‬ ‫أش ـ ــداء‪ ،‬أع ـطــت كــل واح ــد منهم‬ ‫ً‬ ‫س ــوط ــا‪ ،‬وق ــال ــت ل ـه ــم‪ :‬أض ــرب ــوا‬ ‫هذه الفاجرة التي ما زالت تفخر‬ ‫ب ـف ـجــورهــا وع ـش ـق ـهــا ل ـل ـغــربــاء‪.‬‬ ‫امتثلوا لألمر‪ ،‬وأخذوا يضربون‬ ‫منار السنا بكل قوتهم‪ ،‬فلما رأت‬ ‫الـعـجــوز شــواهــي ذل ــك لــم تطق‬ ‫ً‬ ‫صبرا على قتل منار السنا بهذه‬ ‫الـطــريـقــة الــوح ـش ـيــة‪ ،‬وصــاحــت‬ ‫بالمماليك‪ :‬كفوا أيديكم‪ ،‬ال بارك‬ ‫الله فيكم‪ .‬فالتفتت إليها الملكة‬ ‫ن ــور ال ـه ــدى وق ــال ــت ل ـه ــا‪ :‬ال بد‬ ‫ً‬ ‫من قتلك أنت أيضا‪ ،‬فأنت التي‬ ‫جـئــت إل ــى بــادنــا بعشيق تلك‬ ‫الفاجرة‪ ،‬ثم أمرت بالقبض على‬ ‫العجوز‪ ،‬وشد وثاقها وإلقائها‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫صحيفة‬

‫ل ـمــا ك ــان ــت الـلـيـلــة ال ـســادســة‬ ‫والسبعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـه ــرزاد للملك ش ـهــريــار‪ :‬أيها‬ ‫الملك السعيد‪ ،‬هــذا مــا كــان من‬ ‫أمر الملكة نور الهدى مع أختها‬ ‫منار السنا والعجوز شواهي‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا مـ ـ ــا كـ ـ ـ ــان مـ ـ ــن أمـ ـ ـ ــر ح ـســن‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـصــري‪ ،‬فــإنــه ل ــم ي ــزل ســائــرا‬ ‫على شاطئ النهر الذي بظاهر‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة‪ ،‬إلـ ــى أن وجـ ــد نـفـســه‬ ‫أمام شجرة عجيبة الشكل‪ ،‬وقد‬ ‫تدلت من أحد فروعها صحيفة‬ ‫مكتوبة‪ ،‬فتناولها بيد مرتعشة‪،‬‬ ‫وقرأها فإذا فيها هذه األبيات‪:‬‬ ‫دبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرك عـ ـ ـن ـ ــدم ـ ــا‬ ‫ك ـن ــت ال ـج ـن ـي ــن ب ـب ـطــن أم ــك‬ ‫وعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــك قـ ـ ـ ـ ــد حـ ـنـ ـنـ ـتـ ـه ــا‬ ‫ف ـ ـغـ ــذتـ ــك هـ ــان ـ ـئـ ــة ب ـض ـم ـ ــك‬ ‫إنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــوك الـ ـ ـ ـ ـ ــذي‬ ‫ت ـش ـك ــوه مـ ــن غ ـ ـ ــزوات هـمــك‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــاض ـ ــرع إلـ ـيـ ـن ــا خ ــاشـ ـع ــا‬ ‫ن ـ ــأخ ـ ــذ بـ ـكـ ـف ــك فـ ـ ــي م ـه ـمــك‬ ‫لما فرغ من قراءة الورقة‪ ،‬أيقن‬ ‫بقرب انفراج أزمته‪ ،‬ونجاته من‬ ‫حيرته في بلوته‪ ،‬ثم أخذ ينظر‬ ‫إلــى ما حوله‪ ،‬فلما وجــد نفسه‬ ‫ً‬ ‫وحيدا‪ ،‬أنشد يقول‪:‬‬ ‫نسيم الصبا إن جزت أرض أحبتي‬ ‫فبلغهمو عني جزيل سالمي‬ ‫وقل لهمو‪ :‬إني رهين صبابتي‬ ‫وكل غرام فهو دون غرامي‬

‫ل ـ ـمـ ــا سـ ـمـ ـع ــت ن ـ ـ ـ ــور ال ـ ـهـ ــدى‬

‫قضيب وطاقية‬ ‫مـ ــا كـ ـ ــاد ي ـخ ـط ــو بـ ـع ــد ذلـ ـ ــك خ ـط ــوت ـي ــن‪،‬‬ ‫وه ــو ال ي ــدري إل ــى أي ــن‪ ،‬حـتــى وج ــد أمــامــه‬ ‫ولــديــن صـغـيــريــن‪ ،‬وكــانــا يتخاصمان‬ ‫وي ـ ـت ـ ـضـ ــاربـ ــان وه ـ ـمـ ــا بـ ـ ــوجـ ـ ــوده ال‬ ‫ي ـ ـش ـ ـعـ ــران‪ ،‬ف ــأخ ــذت ــه ال ــدهـ ـش ــة مــن‬ ‫أمرهما‪ ،‬ووقــف يرقبهما ويصغي‬ ‫إلى مناقشتهما‪ ،‬فسمع األول يقول‪:‬‬ ‫أنا الذي أستحق القضيب فاتركه‬ ‫لي وخذ أنت الطاقية‪ .‬وسمع اآلخر‬ ‫ً‬ ‫ي ــرد قــائــا‪ :‬بــل تــأخــذ أن ــت الطاقية‪،‬‬ ‫وتترك القضيب لي‪ .‬فاشتدت دهشة‬ ‫ح ـس ــن‪ ،‬واقـ ـت ــرب مـنـهـمــا لـيـصـلــح ما‬ ‫بينهما وقال لهما‪ :‬يبدو أنكما أخوان‬ ‫ألنكما متشابهان‪ ،‬فلماذا تتخاصمان‬

‫وتتضاربان؟ فقال له كبيرهما‪ :‬صدقت يا‬ ‫سيدي فنحن أخوان‪ ،‬وكان والدنا من أكبر‬ ‫السحرة الكهان‪ ،‬وقد توفاه الله بعدما عاش‬ ‫ً‬ ‫مئة وخمسا وثالثين سنة‪ ،‬وتــرك لنا هذا‬ ‫الصندوق الذي تراه على األرض بجانبنا‪،‬‬ ‫وفيه قضيب مسحور من النحاس المنقوش‬ ‫بــال ـطــاســم‪ ،‬وط ــاق ـي ــة م ـس ـح ــورة مـنـقــوشــة‬ ‫ً‬ ‫بالطالسم أيضا‪ ،‬وقد اختلفنا في قسمة هذه‬ ‫التركة‪ ،‬وكل منا يريد أن يكون القضيب له‬ ‫وتكون الطاقية لآلخر‪ ،‬وما دام الله قد ساقك‬ ‫إلينا في هذه الساعة‪ ،‬فاحكم بيننا بالحق‪،‬‬ ‫ونحن نرضى بما تحكم به‪.‬‬ ‫فنظر حسن إلى القضيب والطاقية وهما‬ ‫ع ـلــى األرض ع ـنــد أقــدام ـه ـمــا‪ ،‬وقـ ــال لـهـمــا‪:‬‬ ‫مــا أق ــل عقليكما‪ ،‬ومــا‬ ‫أع ـ ـجـ ــب أم ــركـ ـم ــا‪،‬‬

‫كيف تتخاصمان من أجل قضيب وطاقية‬ ‫ً‬ ‫ال يـســاويــان شيئا؟ فـقــال لــه الـغــام األكـبــر‪:‬‬ ‫أن ـه ـمــا ال يـ ـق ــدران ب ـث ـمــن‪ ،‬ف ـفــي ك ــل منهما‬ ‫سر عجيب قضى والــدنــا عمره في البحث‬ ‫وال ــدرس والـعـمــل الـمـتــواصــل حتى اهتدى‬ ‫إليه‪ ،‬وجعله في تلك الطالسم والنقوش التي‬ ‫عليهما‪ ،‬ومن عجائب السحر المرصود في‬ ‫الطاقية أن الذي يضعها على رأسه يختفي‬ ‫ً‬ ‫فــورا عن األبصار‪ ،‬فيرى الناس وال يرونه‪،‬‬ ‫أما القضيب فعجائب سحره أكثر وأكبر ألن‬ ‫ً‬ ‫من يملكه يصير حاكما على سبع طوائف‬ ‫م ــن ال ـج ــن‪ ،‬ك ــل طــائ ـفــة مـنـهــا تـشـتـمــل على‬ ‫مردة وشياطين ال يحصى عددهم‪ ،‬وكلهم‬ ‫يكونون رهن بإشارة من يملك القضيب‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫يعصون له أمرا‪ ،‬مخافة أن تحرقهم الطالسم‬ ‫المنقوشة عليه!‬ ‫وأدرك ش ـه ــرزاد ال ـص ـبــاح‪ ،‬فـسـكـتــت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬

‫‪٢٧‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫تاريخ‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫صالح جاهين‪ ...‬العصفور الحزين‬ ‫عرف صالح جاهين ً كيف يترك بصمته في تاريخ مصر الثقافي والفني‪ ،‬كفنان على مسرح‬ ‫الحياة يملك وجوها فنية كثيرة مستمدة من أبناء األرض ًوالمهمشين‪.‬‬ ‫استطاع جاهين المتفجر المواهب أن يمأل الدنيا صخبا يليق بحجم موهبته الضخمة‬ ‫والكاريكاتور‬ ‫والشاملة لكثير من حقول اإلبداع‪ ،‬فتنقل برشاقة بين عوالم الشعر ً‬ ‫وكتابة السيناريو والتمثيل والكتابة الصحافية ورعاية المواهب الفنية‪ ،‬تاركا في كل‬ ‫مجال بصمة وعالمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يكتف بالمرور المتعجل بل هو صاحب مكان‪ .‬تحدث عن اسم مصر‪ ،‬واضعا حكمته‬ ‫لم ِ‬ ‫القاهرة‪ -‬ماهر زهدي‬

‫جاهين خرج إلى‬ ‫ً‬ ‫الحياة صامتا‬ ‫وأعلنوا وفاته قبل‬ ‫أن يعود بركلة‬ ‫إلى المولدة‬

‫الجد اختار اسم‬ ‫أول حفيد له ت ً‬ ‫يمنا‬ ‫بالناصر صالح‬ ‫الدين األيوبي‬

‫ً‬ ‫لم يعشق صالح جاهين شيئا‬ ‫ف ــي حـيــاتــه مـثـلـمــا عـشــق أب ـنــاءه‬ ‫الثالثة‪ ،‬بهاء وأمينة من زوجته‬ ‫األولى الفنانة التشكيلية سوسن‬ ‫زك ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ث ـ ــم س ــامـ ـي ــة م ـ ــن زوجـ ـت ــه‬ ‫الثانية الفنانة منى قطان‪ ،‬والتي‬ ‫كــان يحب أن يطلق عليها «آخــر‬ ‫العنقود سكر معقود»‪ ،‬ليس ألنها‬ ‫ً‬ ‫أصـغــر أبنائه فحسب‪ ،‬بــل أيضا‬ ‫ألن الـفــارق العمري بينها وبين‬ ‫أخويها بهاء وأمينة يزيد على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬عــامــا‪ ،‬فـضــا عــن أنـهــا جــاءت‬ ‫إل ــى الــدن ـيــا ب ـعــد زواج ـ ــه الـثــانــي‬ ‫ً‬ ‫بما يقرب من ‪ 13‬عاما‪ .‬لذا مثلت‬ ‫م ـش ــاع ــر م ـت ـبــاي ـنــة ل ـ ــدى ص ــاح‪،‬‬ ‫بـيــن ال ـخــوف وال ـق ـلــق‪ ،‬ب ــأال يتيح‬ ‫ال ـق ــدر ال ـفــرصــة لـهـمــا ب ــأن يــأخــذ‬ ‫كل منهما من اآلخر ما يكفيه من‬ ‫حب وحنان‪ ،‬ومشاعر أبوة وبنوة‬ ‫ً‬ ‫داف ـئ ــة‪ ،‬فـضــا عــن إحـســاســه بــأال‬ ‫يستطيع أن يــرو يـهــا مــن فيضه‬ ‫الفني الـغــزيــر‪ ،‬رغــم تلمسه فيها‬ ‫بـ ـ ــوادر ن ـب ــوغ ف ـنــي م ـب ـكــر وذكـ ــاء‬ ‫فطري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان ج ــاه ـي ــن س ـع ـي ــدا ب ـق ــدوم‬ ‫ّ‬ ‫لتجدد شباب رجــل يقف‬ ‫سامية‬ ‫على عتبة الخمسين مــن عمره‪،‬‬ ‫وإن كان الطفل الذي يالزمه طيلة‬ ‫ً‬ ‫عمره‪ ،‬ال يزال موجودا‪ ،‬ال يفارقه‬ ‫ح ـتــى ف ــي أص ـعــب ال ـل ـح ـظــات‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جعله صديقا دائـمــا لكل أوالده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــدا الـ ـ ـصـ ـ ـغ ـ ــرى س ــامـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي كـ ــان يـ ـح ــرص دائ ـ ـمـ ــا عـلــى‬ ‫ال ـل ـع ــب وال ـل ـه ــو م ـع ـهــا ب ـعــرائــس‬ ‫ً‬ ‫«ال ـم ــاري ــون ــت» م ـق ـلــدا أصــوات ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن الحديث إليها لفترات‬ ‫ً‬ ‫طويلة‪ ،‬خصوصا إذا مــا فوجئ‬ ‫منها بأحد أسئلتها الكثيرة‪.‬‬ ‫ذات يوم قطعت عليه استمتاعه‬ ‫ب ــرائـ ـع ــة مـ ــرسـ ــي ج ـم ـي ــل ع ــزي ــز‪،‬‬ ‫وص ــدي ـق ــه ال ـق ــدي ــم ب ـل ـيــغ ح ـمــدي‬ ‫«س ـ ـيـ ــرة ال ـ ـحـ ــب» ل ـس ـي ــدة ال ـغ ـنــاء‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي أم ك ـ ـل ـ ـثـ ــوم‪ ،‬وركـ ـض ــت‬ ‫لترتمي في حضنه وتباغته بأحد‬ ‫أسئلتها‪:‬‬ ‫= بابي‪ ...‬هي الدنيا دي مين اللي‬ ‫خلقها؟‬ ‫* ياه! الدنيا كده مرة واحدة! طب‬ ‫يــا سـتــي الــدنـيــا رب ـنــا هــو خـلـقـهــا‪...‬‬ ‫وكمان خلق الكون كله‪.‬‬ ‫= يعني إيه كون؟‬ ‫* الـكــون يعني األرض والسما‪...‬‬ ‫وال ـك ــواك ــب والـ ـنـ ـج ــوم‪ ...‬وك ــل شــيء‬ ‫حولنا‪.‬‬ ‫= مــامــي قــالـتـلــي إن األرض دي‬ ‫عاملة زي الكرة‪.‬‬ ‫* صحيح‪ ...‬كرة!‬ ‫= كـ ــرة إزاي وإحـ ـن ــا م ــش بـنـقــع‬ ‫وإحـنــا مــاشـيــن؟! هــو فــي حــد ممكن‬ ‫يمشي على الكرة؟!‬ ‫* أيوا‪ ...‬ربنا خالنا نمشي عليها‬ ‫من غير ما نقع‪.‬‬ ‫= هو ربنا اللي عمل كل حاجة‪...‬‬ ‫كل حاجة‪ .‬والناس مش بتعمل حاجة‬ ‫خالص؟ ُ‬ ‫* أي ــوا أم ـ ــال‪ ...‬رب ـنــا ه ــو الـمـبــدع‬ ‫األول‪ .‬وب ـع ــدي ــن إدان ـ ــا ح ـت ــة نــونــو‬ ‫آااااااااد ك ـ ــده‪ ...‬م ــن إب ــداع ــه علشان‬ ‫الناس تعمل بيها اللي يعمر األرض‪.‬‬

‫إعادة االكتشاف‬ ‫مـ ـ ــا إن ان ـ ـت ـ ـهـ ــى الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوار مــع‬ ‫ص ـغ ـيــرتــه س ــام ـي ــة‪ ،‬ح ـت ــى ول ــدت‬ ‫فــي داخـلــه فكرة قصيدة جديدة‪.‬‬ ‫دخـ ــل إلـ ــى ح ـجــرتــه وج ـل ــس إلــى‬ ‫ً‬ ‫م ـك ـت ـبــه‪ ،‬ث ــم ه ـ ـ ّـب واقـ ـ ـف ـ ــا‪ ،‬وذه ــب‬ ‫إلـ ـ ــى نـ ــافـ ــذة حـ ـج ــرت ــه‪ ،‬وف ـت ـح ـهــا‬ ‫ع ـل ــى م ـص ــراع ـي ـه ــا‪ ،‬وراح يـنـظــر‬ ‫إل ــى األف ــق‪ ،‬يـتــأمـلــه‪ ،‬كــأنـمــا يعيد‬ ‫اكتشافه بعين صغيرته‪ .‬عاد إلى‬ ‫مكتبه وراح يكتب إحــدى‬ ‫أجمل قصائده بعنوان‬ ‫«رب ـ ـ ـن ـ ـ ــا»‪ ،‬ل ـ ـيـ ــرد ب ـهــا‬ ‫ع ـل ــى الـ ـتـ ـس ــاؤالت‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي لـ ـمـ ـحـ ـه ــا‬ ‫لدى الصغيرة‪،‬‬

‫ّ‬ ‫المصفاة في رباعياته الشهيرة‪ ،‬وكتب سيناريو األفالم فحققت أضخم اإليرادات‪.‬‬ ‫أنامل جاهين ذهبية؛ فالريشة بين يديه أخرجت الكاريكاتور السياسي االجتماعي‬ ‫كصاروخ موجه ضرب المسؤول المهمل في مقتل‪ ،‬والقلم ركض بأمره على الورق فخرجت‬ ‫األشعار واألزجال تنتصر للعامية المصرية‪ .‬ولم يتوقف عند حاجز السيناريو أو الكتابة‬ ‫الصحافية‪ ،‬فعندما توقفت يداه عن الكتابة تحرك الجسد أمام الشاشة الفضية‪ ،‬فللرجل‬ ‫ً‬ ‫تجارب سينمائية تمثيال وكتابة‪ ،‬فكان في كل ًهذا يكتب عن اسم مصر‪.‬‬ ‫في تجاربه لم ينس جاهين ابن البلد‪ ،‬كان معبرا عن الناس في الشوارع والحواري‪ ،‬أفندية‬

‫(‪)15 - 1‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعماال وفالحين وحرافيش‪ّ .‬‬ ‫ظل مخلصا للمصري‬ ‫الحقيقي‪ ،‬يعرف كيف يضحك ومتى ُيبكي المصري على‬ ‫همومه‪ ،‬فاحتفظت له األخيرة بمكانة استثنائية تليق‬ ‫بعبقرية وتفرد الضاحك الباكي‪.‬‬ ‫في هذه الحلقات تستعرض «الجريدة» مشاهد من سيرة حياة‬ ‫جاهين‪ ،‬وأبرز المحطات في مشوراه اإلبداعي الذي تقاطع في كثير‬ ‫من محطاته مع لحظات مفصلية في تاريخ مصر الحديث‪.‬‬

‫ويجيبها كطفل في مثل عمرها‪،‬‬ ‫عـمــن خـلــق ال ـكــون وكـيــف خلقه؟‬ ‫وفي أية صورة؟‬ ‫مين اللي ّ‬ ‫كور الكرة األرضية؟‬ ‫مين اللي ّ‬ ‫دورها كده بحنية؟‬ ‫ّ‬ ‫مين اللي في الفضا الكبير علقها‬ ‫ما تقعش منها أي نقطة مية؟‬ ‫مين اللى عمل البني آدمين؟‬ ‫مفكرين ومبدعين‬ ‫مين اللي إدانا عقول وقلوب‬ ‫وشفايف تسأل‪ :‬هو مين؟‬ ‫ً‬ ‫مين اللي دايما صاحي واخد باله‬ ‫ّ‬ ‫وكلنا بنحبه‪ ...‬جل جالله‬ ‫ربنا‬ ‫إحنا بنحب ربنا‪ ...‬وربنا بيحبنا‬ ‫ويحبنا أكـتــر ك ـمــان‪ ...‬لـمــا نحب‬ ‫بعضنا‬ ‫عمل الفراشة بأجنحة وزوقها‬ ‫وكل فكرة مدهشة حققها‬ ‫البحر حط له ملح ألجل ِّ‬ ‫يعوم‬ ‫وما سابش حاجة إال لما خلقها‬ ‫مين اللي لما بنطلبه يسمعنا‬ ‫وف وقت الحزن يشجعنا‬ ‫ولما نفرح نشكر‪ ...‬مين‬ ‫على إنه بسطنا ومتعنا؟‬ ‫مين اللي قلبه علينا واحد واحد؟‬ ‫وكلنا بنحبه‪ ...‬هو الواحد‬ ‫ربنا‬ ‫إحنا بنحب ربنا‪ ...‬وربنا بيحبنا‬ ‫ويحبنا أكـتــر ك ـمــان‪ ...‬لـمــا نحب‬ ‫بعضنا‬ ‫سألتني طفلة‬ ‫قلت‪ّ :‬‬ ‫هو ما بيننا‬ ‫ّ‬ ‫موجود في كل مكان وبيبصلنا‬ ‫بيشوف بنسعد بعض وال أله ّ‬ ‫وم الخطر يحرسنا ويحوش عنا‬ ‫في كل مكان ربنا موجود‬ ‫جنب الضعف وجنب المجهود‬ ‫يا ربنا‪ ...‬أنت جميل‬ ‫ومافيش كمثلك في الوجود‬ ‫مين الصديق اللي مافيش ِغنى‬ ‫عنه‬ ‫وكلنا بنحبه ونخاف منه؟‬ ‫ربنا‬ ‫إحنا بنحب ربنا‪ ...‬وربنا بيحبنا‬ ‫ويحبنا أكـتــر ك ـمــان‪ ...‬لـمــا نحب‬ ‫بعضنا‬ ‫ل ـ ـ ــم يـ ـ ــرسـ ـ ــل ص ـ ـ ـ ــاح ج ــاهـ ـي ــن‬ ‫القصيدة للنشر كعادته‪ ،‬بل تركها‬ ‫فوق مكتبه‪ ،‬وراح يقرأها من حين‬ ‫إلـ ــى آخـ ــر ع ـلــى س ـمــع صـغـيــرتــه‪،‬‬ ‫لـ ـي ــس ل ـي ـج ـي ــب عـ ـم ــا ل ــديـ ـه ــا مــن‬ ‫أسئلة‪ ،‬لكنه أراد أن يضع يديها‬ ‫عـلــى ط ــرف خـيــط‪ ،‬ضـمــن خيوط‬ ‫عدة‪ ،‬حرص على أن يعلمها كيفية‬ ‫التمسك بها‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـكــن ص ــاح جــاه ـيــن يـنــام‬ ‫بشكل منتظم‪ .‬كــان ينام دقائق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتلح عليه فكرة‪ ،‬شعرا أو نثرا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فيهب من نومه‪،‬‬ ‫أو حتى رسما‪،‬‬ ‫لـيــدخــل إل ــى مكتبه ويـمـســك بها‬ ‫قبل أن تـهــرب‪ ،‬وي ــروح يسجلها‪.‬‬ ‫غير أن مــا سمعه مــن أخـبــار في‬ ‫ت ـل ــك ال ـل ـي ـل ــة‪ ،‬ل ــم يـ ــوح ل ــه بـفـكــرة‬ ‫جديدة‪ ،‬بل أصــاب تفكيره بشلل‬ ‫تام!‬

‫بداية النهاية‬ ‫دخ ــل غــرفــة مـكـتـبــه ف ــي ســاعــة‬ ‫م ـتــأخــرة م ــن ال ـل ـيــل‪ ،‬ج ـلــس على‬ ‫كرسيه‪ ،‬راح يبحث عن الفكرة‪ ،‬بل‬ ‫راح يتحدث معها عن الشكل الذي‬ ‫تريد أن تخرج بــه‪ ،‬هل هي شعر‬ ‫أم رسم؟ راح يحاورها وتحاوره‪،‬‬ ‫وقبل أن تكتمل‪ ،‬انقطع الحديث‬ ‫ب ـي ـن ـه ـم ــا‪ ،‬وبـ ـي ــن شـ ــد وج ـ ـ ـ ــذب‪...‬‬ ‫راح صـ ــاح جــاه ـيــن ف ــي سـبــات‬ ‫ً‬ ‫عـمـيــق‪ ،‬ال ي ـعــرف إذا ك ــان نــائـمــا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أو مستيقظا‪ ،‬غير أنــه ظل‬ ‫ً‬ ‫جــالـســا‪ ،‬مسلوب اإلرادة‬ ‫غير ق ــادر على الحركة‪،‬‬ ‫أو ا ل ـ ـن ـ ـطـ ــق‪ ،‬أو ح ـتــى‬ ‫اإلشارة‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ــرة‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــا‬ ‫أيـقـظــت‬ ‫سامية‬

‫صالح جاهين‬ ‫والــدتـهــا منى قـطــان‪ ،‬وهــي تطلب‬ ‫مـنـهــا أن تـصـحـبـهــا إل ــى ال ـن ــادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم يكن صالح نائما إلى جانبها‪،‬‬ ‫فــانـسـحـبــت ف ــي هـ ــدوء إل ــى غــرفــة‬ ‫ً‬ ‫مكتبه لتطمئن عـلـيــه‪ ،‬ظـنــا منها‬ ‫ً‬ ‫أنه يعمل‪ .‬غير أنها وجدته جالسا‬ ‫على كرسي «الفوتيه» إلــى جانب‬ ‫مكتبه‪ ،‬وقد راح في سبات عميق‪،‬‬ ‫فـظـنــت أن ــه نــائــم بـعــد سـهــر طــوال‬ ‫الليل‪ ،‬ففضلت أال توقظه‪ ،‬وتتركه‬ ‫ً‬ ‫يــرتــاح قـلـيــا‪ ،‬قـبــل أن يـبــدأ برسم‬ ‫ً‬ ‫«الكاريكاتير» الذي يرسله يوميا‬ ‫إلى جريدة «األهرام»‪ .‬وأمام إلحاح‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وافقت منى على الذهاب‬ ‫معها إلى النادي‪ ،‬بشرط االنتظار‬ ‫ً‬ ‫ح ـتــى يـسـتـيـقــظ وال ــده ــا أوال‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫تـنــاول اإلف ـطــار مـعــا كعادتهم كل‬ ‫ي ـ ــوم‪ ،‬وت ـت ــوج ـه ــان ب ـعــد ذلـ ــك إلــى‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫راح ـ ـ ـ ــت الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة تـ ـلـ ـه ــو مــع‬ ‫أقــرانـهــا مــن أب ـنــاء ال ـج ـيــران‪ ،‬فيما‬ ‫ّ‬ ‫ظــلــت مـنــى فــي انـتـظــار استيقاظ‬ ‫صالح‪ .‬غير أن نومه طال أكثر من‬ ‫الـ ــازم‪ ،‬فـقــد م ـ ّـرت سـ ّـاعــة واثـنـتــان‬ ‫ً‬ ‫وث ــاث‪ ،‬حتى أنــه تــأخــر كثيرا في‬ ‫إرســال «الكاريكاتير» إلى األهــرام‪،‬‬ ‫ف ــراح ــت تــوق ـظــه بـ ـه ــدوء‪ .‬غ ـيــر أنــه‬ ‫لـ ــم ي ـس ـت ـي ـقــظ‪ ،‬ف ــرف ـع ــت صــوت ـهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن مــن دون إجــابــة‪ .‬راح ــت تهزه‬ ‫بعنف بصوت يخلط بين الصراخ‬ ‫وال ـل ـه ـفــة‪ .‬ه ــو ل ــم ي ـف ــارق ال ـح ـيــاة‪،‬‬ ‫بــدل ـيــل أن ــه ال يـ ــزال يـتـنـفــس‪ ،‬لكن‬ ‫م ــا بـ ــه؟ م ــؤك ــد أن ث ـم ــة خ ـط ــأ م ــا‪،‬‬ ‫فقد تكون غيبوبة‪ ،‬وقفت حائرة‬ ‫م ـض ـطــربــة ال ت ـع ــرف م ـ ــاذا تـفـعــل‪،‬‬ ‫ومن دون أن تفكر أمسكت بسماعة‬ ‫ال ـه ــات ــف وراحـ ـ ــت ت ـط ـلــب الـفـنــانــة‬ ‫سعاد حسني‪:‬‬ ‫= ألحقيني يا سعاد‪ .‬الحقيني‬ ‫صالح يا سعاد‪ ...‬صالح!‬ ‫ ماله؟ اهدي يا مني وفهميني‬‫ماله صالح؟‬ ‫= صالح نايم على الكرسي ما‬ ‫بينطقش‬ ‫ يعني أيــه ما بينطقش‪ ..‬مش‬‫بتقولي نايم‬ ‫= ال هزيته وصرخت ما بيردش‪.‬‬

‫ عـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــزة ت ـ ـق ـ ــول ـ ــي إي ـ ـ ـ ـ ــه م ــا‬‫ترعبنيش‪.‬‬ ‫= ال ال بيتنفس‪ ...‬حطيت ودني‬ ‫على صدره لقيت قلبه بيدق بس‬ ‫زي ما يكون في غيبوبة‪.‬‬ ‫ غ ـي ـبــوبــة‪ .‬ط ــب يـمـكــن مغمى‬‫عليه شمميه كولونيا وال نشادر‬ ‫وال أي حاجة‪ .‬حاولي وأنا هكلم‬ ‫ا لـ ــد ك ـ ـتـ ــور أو اإل س ـ ـ ـعـ ـ ــاف أو أي‬ ‫ح ــاج ــة‪ ...‬شــوفــي يــا مـنــى بسرعة‬ ‫وأنا جايالك‪.‬‬ ‫فـعـلــت م ـنــى م ــا قــال ـتــه سـعــاد‬ ‫حـسـنــي ول ـكــن مــن دون ج ــدوى‪.‬‬ ‫ركـ ـض ــت ت ـس ـت ـغ ـيــث ب ــال ـج ـي ــران‪،‬‬ ‫الذين تجمعوا حوله في محاولة‬ ‫يائسة منهم إلفــاقـتــه‪ ،‬فاتصلت‬ ‫اب ـ ـ ـنـ ـ ــة ال ـ ـ ـج ـ ـ ـيـ ـ ــران ب ـم ـس ـت ـش ـف ــى‬ ‫«الصفا» القريب وجــاء طبيبان‬ ‫ً‬ ‫شابان فورا‪ ،‬وأقرا بأنه في حالة‬ ‫غ ـي ـبــوبــة‪ ،‬وال ب ــد م ــن ن ـق ـلــه إلــى‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫تركت زوجـتــه ابنتها سامية‬ ‫في رعاية الجيران‪ ،‬وصحبته إلى‬ ‫المستشفى‪.‬‬

‫في «الرعاية المركزة»‬ ‫ّ‬ ‫ظــل صــاح جاهين فــي غرفة‬ ‫ً‬ ‫«الرعاية المركزة» أياما عدة من‬ ‫دون أن يعود إليه وعيه‪ ،‬وسط‬ ‫دع ـ ـ ــاء ال ـم ـح ـي ـط ـيــن بـ ـ ــه‪ ،‬ودعـ ـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫قرائه ومحبيه‪ ،‬خصوصا بعدما‬ ‫نـشــرت الـصـحــف الـخـبــر‪ .‬وكلما‬ ‫ّ‬ ‫مر يوم وهو في غيبوبته‪ ،‬ازداد‬ ‫الـقـلــق وم ـعــه ال ــدع ــاء مــن عشاق‬ ‫فنه فــي المجاالت التي طرقها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــرك فيها أث ــرا ال يستهان به‪،‬‬ ‫حتى أصبح عالمة من عالمات‬ ‫كل فن أبدع فيه‪ ،‬الرسم‪ ،‬والشعر‪،‬‬ ‫والتأليف‪ ،‬للكبار والصغار‪.‬‬ ‫بمجرد أن أفاق صالح جاهين‬ ‫ّ‬ ‫تجول بعينيه في‬ ‫من غيبوبته‪،‬‬ ‫الغرفة‪ ،‬وراح يكتشف كم األجهزة‬ ‫الـطـبـيــة واألنــاب ـيــب والـخــراطـيــم‬ ‫ّ‬ ‫التي تتصل بأجزاء متفرقة من‬ ‫جـ ـس ــده‪ ، ،‬لـيـسـتـنـتــج م ــا ح ــدث‬

‫ل ــه‪ ،‬ويـسـتـقــر بـنـظــره إل ــى سقف‬ ‫ً‬ ‫الغرفة‪ ،‬ثم يغلق عينيه مجددا‪،‬‬ ‫غير أنه أغلقهما هذه المرة وهو‬ ‫في كامل وعيه‪ ،‬يعرف ماذا يفعل‪،‬‬ ‫ليقارن في دهشة ســاخــرة‪ ،‬بين‬ ‫ه ــذه الـلـحـظــة ال ـتــي يــرقــد فيها‬ ‫ويلقى كل هذه العناية والحرص‬ ‫إلـ ــى ح ــد الـ ـخ ــوف وال ـق ـل ــق على‬ ‫حـيــاتــه م ــن أن يـصـيـبــه م ـكــروه‪،‬‬ ‫وبين اللحظة التي أخبرته بها‬ ‫وال ــدت ــه عـنــدمــا ج ــاء إل ــى الدنيا‬ ‫ً‬ ‫صامتا‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ع ـك ــس األط ـ ـفـ ــال ال ــذي ــن‬ ‫يـ ـن ــزل ــون إل ـ ــى ال ــدنـ ـي ــا مـعـلـنـيــن‬ ‫قدومهم بكل ما أوتوا من صراخ‬ ‫وب ـ ـ ـكـ ـ ــاء‪ ،‬ول ـ ـ ــد ص ـ ـ ــاح ج ــاه ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫جسده‬ ‫صامتا ال يتحرك‪ ،‬بل إن‬ ‫ّ‬ ‫غلب عليه اللون األزرق‪ ،‬فظنت‬ ‫ً‬ ‫المولدة أنــه ولــد ميتا‪ ،‬فما كان‬ ‫منها إال أن لفته في قطعة قماش‪،‬‬ ‫ووضعته أسفل سرير األم‪ ،‬إلى‬ ‫حـيــن االطـمـئـنــان عـلــى صحتها‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬ثم تسليمه لوالده ليدفنه‪،‬‬ ‫دون أدن ــى اه ـت ـمــام‪ ،‬إذا مــا كــان‬ ‫قلبه ينبض أو ال‪ .‬أو إذا ما كانت‬ ‫ثمة فرصة ولو ضئيلة إلنقاذه‬ ‫في الوقت المناسب‪ ،‬حتى سألت‬ ‫األم عن وليدها‪ ،‬وقبل أن تخبرها‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــولــدة بــأنــه ول ــد م ـي ـتــا‪ ،‬مــدت‬ ‫يدها لتتناوله من أسفل السرير‪،‬‬ ‫لتفاجأ به يركلها بقدميه‪ ،‬كأنما‬ ‫يـخـبــرهــا بـخـطــأ ظـنـهــا‪ ،‬وأن ــه ال‬ ‫يزال على قيد الحياة‪.‬‬ ‫اب ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــم صـ ـ ـ ـ ـ ــاح جـ ــاه ـ ـيـ ــن‬ ‫اب ـت ـســامــة س ــاخ ــرة‪ ،‬وه ــو يعقد‬

‫مقارنة سريعة بين اللحظتين‪،‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــارق ال ـك ـب ـيــر بـيـنـهـمــا‪ ،‬بين‬ ‫ع ــدم ال ـم ـبــاالة بـحـيــاتــه‪ ،‬وإذا ما‬ ‫ك ـ ــان ع ـل ــى ق ـي ــد الـ ـحـ ـي ــاة أم أن ــه‬ ‫فارقها‪ ،‬وبين محاولة المستحيل‬ ‫إلع ــادت ــه إلـ ــى ال ـح ـي ــاة‪ ،‬وهـ ــل ما‬ ‫فعله بين اللحظتين‪ ،‬يستوجب‬ ‫هــذا الخوف كله والـحــرص على‬ ‫حياته؟ وكيف مرت هذه السنون‬ ‫ك ـل ـه ــا ع ـل ـي ــه؟ ومـ ـ ــا ال ـ ـ ــذي قــدمــه‬ ‫خاللها؟‬ ‫راح ي ـس ـت ـعــرض ح ـيــاتــه منذ‬ ‫ً‬ ‫والدت ــه‪ ،‬والتي كثيرا ما داعبته‬ ‫والدته بذكرياتها حولها‪ ،‬بعدما‬ ‫اكـتـشـفــوا أن ــه عـلــى قـيــد الـحـيــاة‪،‬‬ ‫بعد والدة متعسرة كادت تقضي‬ ‫عـلــى حـيــاتـهــا‪ ،‬بـسـبــب ضخامة‬ ‫جسمه‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــد مـ ـحـ ـم ــد صـ ـ ـ ــاح الـ ــديـ ــن‬ ‫بهجت أحمد حلمي جاهين يوم‬ ‫‪ 25‬ديسمبر عام ‪ ،1930‬في بيت‬ ‫جده في حي شبرا العريق‪ ،‬ويعد‬ ‫شــارعــه الــرئـيــس «شـ ــارع شـبــرا»‬ ‫أحد أشهر شوارع القاهرة‪.‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـبـ ـي ــت ال ـك ـب ـي ــر بـ ـش ــارع‬ ‫«جـمـيــل بــاشــا» ال ـم ــوازي لـشــارع‬ ‫شـبــرا‪ ،‬عــاش الـكــاتــب الصحافي‬ ‫أحـمــد حلمي‪ ،‬ال ــذي تــولــى خاله‬ ‫تــربـيـتــه مــن طـفــولـتــه‪ ،‬بـعــد وفــاة‬ ‫والـ ـ ــده‪ ،‬وراح ي ـعــده ألن يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاتبا وموظفا في أحــد دواويــن‬ ‫ال ـح ـكــومــة‪ .‬ل ـكــن ال ـف ـتــى ل ــم يقنع‬ ‫ب ـهــذا الـعـمــل وراح يـثـقــف نفسه‬ ‫ب ـن ـف ـس ــه واس ـ ـت ـ ـطـ ــاع أن ي ـ ــؤدي‬ ‫ً‬ ‫امـ ـتـ ـح ــان ــا فـ ــي وزارة ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لينجح ويعمل فيها مؤقتا‪ ،‬غير‬ ‫أن ــه س ــرع ــان م ــا اس ـت ـقــال ليعود‬ ‫إلى العمل في مصلحة المساحة‪.‬‬ ‫بعد عشق الـقــراء ة جــاء عشق‬ ‫أحمد حلمي للكتابة‪ ،‬لكن قيود‬ ‫الــوظـيـفــة منعته مــن ذل ــك‪ ،‬فكان‬ ‫يراسل جريدة {السالم} اليومية‬ ‫التي صدرت في اإلسكندرية في‬ ‫مــايــو ‪ 1898‬ويــواف ـي ـهــا بــأخـبــار‬ ‫الـقـصــر وال ـ ـ ــوزارات والـمـصــالــح‪،‬‬ ‫وعندما أصدر الزعيم مصطفى‬ ‫كامل صحيفته {اللواء} في يناير‬ ‫‪ ،1900‬ب ــدأ حـلـمــي بـمــراسـلـتـهــا‬ ‫والكتابة لها وأصبح محل ثقة‬ ‫مصطفى كامل‪ ،‬فاتفق معه على‬ ‫التفرغ التام للعمل في {اللواء}‪،‬‬ ‫وســرعــان مــا بــات المحرر األول‬ ‫ً‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬حـتــى أن ــه كـتــب م ـقــاال عن‬ ‫{ح ـ ــادث نـ ـش ــواي}‪ ،‬اع ـت ـمــد عليه‬ ‫مصطفى كامل في عزل المندوب‬ ‫الـ ـس ــام ــي الـ ـب ــريـ ـط ــان ــي ال ـ ـلـ ــورد‬ ‫ك ــروم ــر‪ ،‬لـكـنــه ت ـقـ ّـدم باستقالته‬ ‫عام ‪ ،1908‬عقب رحيل مصطفى‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫في أبريل ‪ ،1908‬أصدر المجلة‬ ‫األسـبــوعـيــة «ال ـق ـطــر ال ـم ـصــري»‪،‬‬ ‫وبعد ستة أشهر أصبحت جريدة‬ ‫يومية سياسية أد بـيــة تجارية‬ ‫إسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬ه ــاج ــم مـ ــن خــال ـهــا‬ ‫الـخــديــوي واإلنـكـلـيــز‪ ،‬ربـمــا أهم‬ ‫ما تضمنته مقاالته حول «حقوق‬ ‫ال ـخــديــوي وح ـق ــوق األم ـ ــة»‪ ،‬وأن‬ ‫األمة المصرية قادرة على انتزاع‬ ‫ال ـس ـل ـطــة م ـم ــن ي ـن ـكــر ح ـقــوق ـهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك أكــد أن األمــة المصرية إذا‬

‫لم تأخذ الدستور عطاء أخذته‬ ‫ً‬ ‫قـســرا‪ ،‬وواصــل هجومه الشديد‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــاد ع ـل ــى خـ ــديـ ــوي م ـصــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متهما إياه بعداوته لألمة بعدم‬ ‫م ـن ـح ـه ــا م ـج ـل ــس ن ـ ـ ـ ــواب‪ ،‬حـتــى‬ ‫ضـ ـ ــاق ال ـ ـخـ ــديـ ــوي وال ـس ـل ـط ــات‬ ‫اإلنكليزية بما كان يكتبه‪ ،‬وتقرر‬ ‫تـقــديـمــه إل ــى الـمـحــاكـمــة بحجة‬ ‫تعديه حــدود األدب والواجبات‬ ‫الـ ـصـ ـح ــافـ ـي ــة‪ ،‬ووسـ ـ ـ ــط ح ــراس ــة‬ ‫مـ ـش ــددة‪ ،‬وم ـتــاب ـعــة ك ــل الـشـعــب‬ ‫المصري بــدأ نظر القضية أمام‬ ‫مـحـكـمــة «ال ـس ـيــدة زي ـن ــب» ف ــي ‪5‬‬ ‫أب ــري ــل ‪ ،1909‬بـتـهـمــة ال ـت ـطــاول‬ ‫على مسند الخديوية المصرية‪،‬‬ ‫وال ـط ـع ــن ف ــي حـ ـق ــوق ال ـح ـضــرة‬ ‫ال ـخ ــدي ــوي ــة‪ ،‬فـحـكـمــت المحكمة‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـج ـنــه عـ ـش ــرة أشـ ـه ــر ح ـب ـســا‬ ‫ً‬ ‫بسيطا وأمرت بتعطيل جريدته‬ ‫مدة ستة أشهر‪.‬‬ ‫لـ ــم ي ـ ـهـ ــادن أحـ ـم ــد ح ـل ـم ــي أو‬ ‫يـسـتـسـلــم‪ ،‬وب ـع ــد ان ـق ـض ــاء مــدة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـبـ ــس وتـ ـعـ ـطـ ـي ــل ال ـ ـجـ ــريـ ــدة‬ ‫ت ــوال ــت مـ ـق ــاالت ــه‪ ،‬ح ـت ــى ضــاقــت‬ ‫ال ـح ـكــومــة وس ـل ـط ــات االح ـت ــال‬ ‫بالجريدة وصاحبها فأصدرت‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــرارا بــإغــاق ـهــا ف ــي ‪ 22‬يـنــايــر‬ ‫‪ ،1910‬غير أن جهاده ومقاومته‬ ‫لم يتوقفا عند حدود السياسة‪،‬‬ ‫فــأصــدر صحيفة «ال ـش ــرق» عــام‬ ‫ً‬ ‫‪ 1914‬وعالجت شؤونا اجتماعية‬ ‫وأدب ـيــة وتــاريـخـيــة وعـلـمـيــة‪ ،‬ثم‬ ‫أصدر جريدة «الزراعة» عام ‪1919‬‬ ‫التي دعــت إلــى إنـشــاء النقابات‬ ‫الــزراعـيــة وضــرورتـهــا‪ ،‬ليواصل‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـيــرتــه مـ ـتـ ـم ــردا ع ـل ــى ال ـظ ـلــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـبـ ــداد‪ ،‬ك ــات ـب ــا وش ــاعـ ــرا‪،‬‬ ‫وعاشقا لوطنه‪.‬‬ ‫حـ ـ ـ ــاول ال ـ ـكـ ــاتـ ــب ال ـص ـح ــاف ــي‬ ‫أحمد حلمي غرس هذه الصفات‬ ‫الوطنية في نجله بهجت حلمي‪،‬‬ ‫الذي اتجه إلى سلك القضاء بعد‬ ‫ً‬ ‫دراسة القانون‪ ،‬حيث بدأ وكيال‬ ‫للنيابة‪ ،‬ثم اعتلى منصة القضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما حرص عليه االبن أيضا‬ ‫فــي اخـتـيــار زوج ـتــه‪ ،‬إذ انتقاها‬ ‫فتاة مثقفة‪ ،‬عاشقة للموسيقى‬ ‫وال ـق ــراء ة والـفــن التشكيلي‪ ،‬من‬ ‫أسرة عريقة‪ .‬تزوج السيدة أمينة‬ ‫حسن‪ ،‬التي تخرجت في مدرسة‬ ‫السنية‪ ،‬ثــم عملت مــدرســة للغة‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬ليعيش الجميع معا‬ ‫ف ــي ذل ــك ال ـب ـيــت الـكـبـيــر ب ـشــارع‬ ‫جميل باشا في شبرا‪،‬‬ ‫ور غ ـ ـ ـ ــم س ـ ـ ـعـ ـ ــادة األب واألم‬ ‫ب ــا سـ ـتـ ـقـ ـب ــا لـ ـهـ ـم ــا أول مـ ــو لـ ــود‬ ‫ل ـه ـمــا‪ ،‬إال أن ــه ك ــان ث ـمــة م ــن هو‬ ‫أسـعــد منهما‪ ،‬إذ كــانــت سعادة‬ ‫ال ـج ــد أح ـم ــد ح ـل ـمــي ال تــوصــف‬ ‫باستقبال حفيده‪ ،‬ا ل ــذي اختار‬ ‫ل ــه اس ــم «م ـح ـمــد ص ــاح ال ــدي ــن»‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـتــدع ـيــا إلـ ــى ذاك ــرت ــه الـبـطــل‬ ‫العربي «صالح الدين األيوبي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا أن يستطيع حفيده أن‬ ‫يكمل مسيرته النضالية‪.‬‬

‫كتب قصيدة‬ ‫{ربنا} لإلجابة‬ ‫عن أسئلة طفلته‬ ‫المدللة {سامية}‬

‫جاهين ومنى قطان مع بعض األصدقاء‬

‫صالح جاهين طفال‬

‫مع إن كل الخلق من أصل طين‬ ‫وكلهم بينزلوا ّ‬ ‫مغمضين‬ ‫بعد الدقايق والشهور والسنين‬ ‫تالقي ناس أشرار وناس طيبين‬ ‫وعجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫يا عندليب ما تخافش من غنوتك‬ ‫قول شكوتك واحكي على بلوتك‬ ‫الغنوة مش ح ِّ‬ ‫تموتك إنما‬ ‫ّ‬ ‫كتم الغنا هو اللي ح يموتك‬ ‫عجبي!‬ ‫‪....‬‬ ‫عجبي عليك‪ ...‬عجبي عليك يا زمن‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫مبكي عيني دما‬ ‫يا بو البدع يا‬ ‫إزاي أنا أختار لروحي طريق‬ ‫ً‬ ‫وأنا اللي داخل في الحياة مرغما‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫مرغم عليك يا صبح مغصوب يا ليل‬ ‫ال دخلتها ْ‬ ‫برج َّليا وال كانلي ميل‬

‫ِّ‬ ‫في الحياة‬ ‫شايلني شيل دخلت أنا ِّ‬ ‫وبكرة حأخرج منها شايلني شيل‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫سنوات وفايته ّ‬ ‫عليا فوج بعد فوج‬ ‫واحدة خدتني ابن والتانية زوج‬ ‫والتالتة أب خدتني والرابعة إيه‬ ‫ِّ‬ ‫إيه يعمل اللي بيحدفه موج لموج؟‬ ‫عجبي!!‬

‫صالح جاهين‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬

‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٨‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤38‬األحد ‪ ١١‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫مفتي القدس الشيخ محمد حسين لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫ً‬ ‫تصحيح صورة اإلسالم خارجيا يبدأ من الداخل‬ ‫شدد على ضرورة مواجهة اآلخر بمنطقه ومخاطبته بلغته‬ ‫قال مفتي القدس‪ ،‬الشيخ محمد حسين‪ ،‬إن تصحيح صورة‬ ‫اإلسالم يستدعي مواجهة اآلخر بمنطقه ومخاطبته بلغته‬ ‫واستخدام كل األساليب والوسائل الكفيلة بالتأثير فيه ًوتوجيهه‬ ‫لتعديل نظرته إلى اإلسالم وحضارته اإلنسانية‪ ،‬مضيفا في‬ ‫● كيف ترى محاوالت تصحيح‬ ‫صورة اإلسالم؟‬ ‫ ت ـص ـح ـي ــح ص ـ ـ ــورة اإلسـ ـ ــام‬‫وال ـ ـ ــرد ع ـل ــى ال ـح ـم ــات ال ـشــرســة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المغرضة ليس أمرا هينا وبسيطا‬ ‫ي ـم ـكــن أن ي ـت ــم ب ـط ــري ـق ــة ع ـفــويــة‬ ‫ً‬ ‫وارتـ ـج ــالـ ـي ــة بـ ـعـ ـي ــدا عـ ــن ال ـق ـي ــام‬ ‫ب ـع ـم ـل ـيــة ال ــرص ــد واالس ـت ـق ـص ــاء‬ ‫وج ـ ـمـ ــع الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات م ـ ــن ج ـهــة‬ ‫وإدراك جميع األبعاد والمتغيرات‬ ‫والتحديات من جهة أخرى‪.‬‬ ‫● ما أهم التحديات الراهنة؟‬ ‫ ال ـم ــرح ـل ــة ال ــراهـ ـن ــة فـ ــي ظــل‬‫عــولـمــة كــاسـحــة وهـيـمـنــة غربية‬ ‫كبيرة فــي مـجــال اإلع ــام وتدفق‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬ت ـت ـط ـل ــب تــوح ـيــد‬ ‫ال ـج ـهــود وال ـم ـب ــادرات لـمــواجـهــة‬ ‫حمالت التشويه اإلعالمي لإلسالم‬ ‫وح ـض ــارت ــه‪ ،‬م ــن خ ــال اسـتـثـمــار‬ ‫العلماء للنظام اإلعالمي المعاصر‬ ‫ل ـل ـت ـعــريــف ب ــاإلس ــام وتــوض ـيــح‬ ‫ص ــورت ــه ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‪ ،‬والب ـ ــد مــن‬ ‫وضع المناهج والوسائل التي من‬ ‫شأنها تحقيق الغايات المنشودة‬ ‫واألهداف المقصودة‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫المشاركون‬ ‫في العمل‬ ‫على إماتة‬ ‫الدين في‬ ‫نفوس‬ ‫الخلق هم‬ ‫مشوهوه‬

‫ً‬ ‫حوار أجرته ًمعه "الجريدة"‪ ،‬أثناء زيارته أخيرا للقاهرة‪ ،‬أن األمر‬ ‫تصحيح صورة اإلسالم في الداخل‪ ،‬وتطرق إلى‬ ‫يتطلب أيضا‬ ‫ً‬ ‫مسألة الفتوى مشيرا إلى أن المزاجيين يريدون فتوى مفصلة‬ ‫حسب أهوائهم وملونة بأصباغ مذاهبهم‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫● بــرأيــك كـيــف يمكن التعامل‬ ‫مع اآلخر؟‬ ‫ أمـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــاء تـ ـح ــدي ــات‬‫ومعوقات تدفع بقوة إلى تغيير‬ ‫آليات وأساليب العمل في مجال‬ ‫ت ـص ـح ـي ــح صـ ـ ــورة اإلس ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬مــا‬ ‫يستدعي مواجهة اآلخر بمنطقه‬ ‫وم ـخــاط ـب ـتــه بـلـغـتــه واس ـت ـخ ــدام‬ ‫كل األساليب والوسائل الكفيلة‬ ‫بالتأثير فيه وتوجيهه إلى تعديل‬ ‫نـظــرتــه إل ــى اإلسـ ــام وحـضــارتــه‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫● مــاذا عن الـصــورة المشوهة‬ ‫لإلسالم؟‬ ‫ ت ـص ـح ـي ــح ص ـ ـ ــورة اإلسـ ـ ــام‬‫فــي ال ـخ ــارج يـسـتــدعــي تصحيح‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــورة ف ـ ــي الـ ـ ــداخـ ـ ــل وم ـه ـم ــة‬ ‫العلماء تـبــدأ فــي تصحيح واقــع‬ ‫األمــة اإلسالمية‪ ،‬وال يتم ذلــك إال‬ ‫بتغيير األحوال وترشيد األوضاع‬ ‫ال ـت ــي ت ـس ـهــم ف ــي إعـ ـط ــاء ص ــورة‬ ‫مشوهة عــن اإلس ــام وحضارته‪،‬‬ ‫وال يستقيم هــذا التغيير إال إذا‬ ‫كــان وفــق منهج رشـيــد وأسـلــوب‬ ‫قــويــم وبالعلم والحكمة وســداد‬

‫الرأي ومضاء العزيمة‪ ،‬ألن العالم‬ ‫كله ينظر إلى اإلسالم وحضارته‬ ‫مــن خــال واق ــع العالم اإلســامــي‬ ‫وأحوال المسلمين‪.‬‬ ‫● ل ـ ـمـ ــاذا ي ـت ــم إل ـ ـصـ ــاق تـهـمــة‬ ‫اإلرهــاب بــاإلســام دون غيره من‬ ‫األديان؟‬ ‫ ب ـ ـكـ ــل أس ـ ـ ـ ــف دأب ـ ـ ـ ـ ــت ب ـعــض‬‫التنظيمات على ممارسة اإلرهاب‬ ‫ب ــاس ــم اإلسـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬مـ ــا خـ ـل ــق ل ــدى‬ ‫اآلخ ــر ص ــورة ملتبسة عــن الدين‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬قوامها أنه دين تطرف‬ ‫وغلو وإقصاء لآلخر‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫● في تلك الحالة على َمن تقع‬ ‫المسؤولية؟‬ ‫ ه ـنــا ال ـم ـســؤول ـيــة ت ـقــع على‬‫عـ ــاتـ ــق ج ـ ـهـ ــات فـ ـك ــري ــة ودي ـن ـي ــة‬ ‫يـ ـفـ ـت ــرض أن ت ـص ـح ــح الـ ـص ــورة‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم اإلسـ ـ ـ ــام ب ــوص ـف ــه "ديـ ــن‬ ‫معاملة"‪ ،‬فهو نظام حياة ال يدعو‬ ‫إلــى إقصاء اآلخــر أو نفيه‪ ،‬مهما‬ ‫اختلف الدين أو الجنس أو اللون‪.‬‬ ‫● كيف تــرى وضــع األمــة قــادة‬ ‫ً‬ ‫وشعوبا؟‬ ‫‪ -‬األمـ ـ ــة قـ ـ ــادة وش ـع ــوب ــا عـلــى‬

‫مختلف الـمـسـتــويــات واألط ـيــاف‬ ‫أمـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي رق ـ ـ ـ ـ ـ ــاب ال ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــاء‪،‬‬ ‫ومسؤولية العالم جليلة‪ ،‬فينبغي‬ ‫الـحــذر مــن جعلها هــزيـلــة‪ ،‬فالبد‬ ‫لـلـعـلـمــاء م ــن وق ـف ــة م ــراج ـع ــة مع‬ ‫النفس يستعرضون فيها مواقفهم‬ ‫ويـحــاسـبــون فـيـهــا أنـفـسـهــم قبل‬ ‫أن يحاسبهم الله‪ ،‬فــإن وجدوها‬ ‫على هدى فهم على خير‪ ،‬وإن كان‬ ‫يلفها الــزيــغ واالن ـح ــراف واتـبــاع‬ ‫هاو‪،‬‬ ‫الهوى فهم على شفا جرف ٍ‬ ‫والعياذ بالله‪.‬‬ ‫● وما هو دور العلماء؟‬ ‫ حين يعرف العلماء دورهم‪...‬‬‫بمعنى أن يكونوا قد أدوا واجبهم‬ ‫وت ـح ـلــوا بـقـيــم اإلس ـ ــام وعـمـلــوا‬ ‫بـ ــأح ـ ـكـ ــام الـ ـ ــديـ ـ ــن وم ـق ـت ـض ـي ــات‬ ‫عملهم‪ ،‬فإنهم يبرزون في ميادين‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـهــامــة وي ـك ــون ــون ع ــون ــا على‬ ‫الحق لألمراء والقادة والشعوب‬ ‫والحكام‪ ،‬فيحوزون احترام الخلق‪،‬‬ ‫فالعلماء كاليد حين تكون أمينة‬ ‫تكون ثمينة وحين تخون تهون‪،‬‬ ‫والـعـلـمــاء حـيــن قــامــوا بواجبهم‬ ‫احترمهم السالطين‪ ،‬وكانت لهم‬ ‫هـيـبــة وعـ ــزة وح ـض ــور ق ــوي في‬ ‫نـفــوس ال ـنــاس وواق ـع ـهــم‪ ،‬وحين‬ ‫ت ـخ ـل ــوا ع ــن دوره ـ ـ ــم ونـ ــزلـ ــوا مــن‬ ‫أعـلــى درج ــات السلم إلــى أدنــاهــا‬ ‫خـســروا كــل شــيء حتى أنفسهم‪،‬‬ ‫فصار احترامهم ال يتعدى ظواهر‬ ‫المجاملة وصار حديثهم ال ُيسمع‬ ‫وفقد الناس الثقة فيهم‪.‬‬ ‫● من يشوه صورة الدين؟‬ ‫‪ -‬الـمـشــاركــون فــي الـعـمــل على‬

‫إماتة الدين في نفوس الخلق هم‬ ‫المشوهون له والمشوشون على‬ ‫من يبحث عن الحقيقة الصادقة‬ ‫الناصعة الصالحة‪ ،‬فجرمهم كبير‬ ‫وإثمهم عظيم‪.‬‬

‫إعالن البراءة‬ ‫● كيف تــرى أدعـيــاء العلم في‬ ‫عصرنا؟‬ ‫ أدع ـ ـيـ ــاء ال ـع ـل ــم ف ــي عـصــرنــا‬‫ي ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــوؤون أدوار ا ل ـ ـع ـ ـل ـ ـمـ ــاء‬ ‫ومناصبهم و هــم بعيدون عنهم‬ ‫بـعــد الـمـشــرقـيــن‪ ،‬الب ــد مــن إعــان‬ ‫الـ ـب ــراءة م ــن ال ـف ـت ــاوى الـسـخـيـفــة‬ ‫وال ـم ـن ـح ــرف ــة ع ــن ج ـ ــادة ص ــواب‬ ‫الشرع وأدلته‪ ،‬أيا كان مصدر تلك‬ ‫الـفـتــاوى‪ ،‬فكل فـتــوى تنطلق من‬ ‫المزاجية وتتفلت مــن الضوابط‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــة وت ـت ـجــاهــل األصـ ــول‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــررة لـ ـلـ ـفـ ـت ــوى ه ـ ــي ف ـت ــوى‬ ‫م ــرف ــوض ــة وال ت ـع ـبــر بـ ـح ــال مــن‬ ‫األحوال عن موقف الشرع الحنيف‬ ‫وحكمه‪ ،‬سواء صدرت عن شخص‬ ‫أو هيئة أو دول ــة أو ح ــزب‪ ،‬فهي‬ ‫مردودة على أصحابها‪.‬‬ ‫● كيف؟‬ ‫ ال ـمــزاج ـيــون ي ــري ــدون فـتــوى‬‫مفصلة عـلــى مـقــايـيــس أهــوائـهــم‬ ‫وم ـ ـلـ ــونـ ــة بـ ــأص ـ ـبـ ــاغ م ــذاهـ ـبـ ـه ــم‪،‬‬ ‫فيسخرون من الفتوى التي ِّ‬ ‫تحرم‬ ‫م ــا ح ــرم ــه الـ ـش ــرع وي ـس ـت ـخ ـفــون‬ ‫بــال ـتــي ت ـحــل الـ ـح ــال ال ـ ــذي جــاء‬ ‫ب ــه ال ــدي ــن‪ ،‬ل ــذا الب ــد م ــن اإلشـ ــارة‬ ‫إلــى أن بـعــض أص ـحــاب الـفـتــاوى‬

‫محمد حسين‬ ‫يـ ـتـ ـج ــاوزون ال ـخ ـط ــوط ال ـح ـمــراء‬ ‫حين يقبلون ألنفسهم أن يكونوا‬ ‫م ـ ــادة لــاس ـت ـخ ـفــاف وال ـت ـن ــدر أو‬ ‫ً‬ ‫أب ـ ــواب ـ ــا ل ـت ـس ــري ــب الـ ـطـ ـع ــن إل ــى‬ ‫ديـنـهــم وقـيـمـهــم فــاتـحـيــن الـبــاب‬ ‫للمتصيدين في الماء العكر‪ ،‬ولو‬ ‫أن هؤالء صدقوا دينهم التقوا الله‬ ‫في فتاواهم‪.‬‬

‫انقالب جذري‬ ‫● م ـ ــا الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫فوضى الفتاوى؟‬ ‫ إذا وج ـ ــد ال ـم ـف ـتــي ال ـمــؤهــل‬‫دينيا وعلميا وشخصيا وأتيح له‬ ‫المجال ليصدر فتواه المستنبطة‬ ‫م ــن ال ــدل ـي ــل ال ـش ــرع ــي الـصـحـيــح‬ ‫وفـ ــق ال ـض ــواب ــط ال ـشــرع ـيــة الـتــي‬ ‫ت ـش ـتــرط ف ــي ال ـف ـت ــوى وال ـم ـف ـتــي‪،‬‬ ‫فإننا سنشهد انقالبا جذريا في‬

‫مفاهيم مغلوطة‬

‫يا رب‬ ‫ال ـل ـهــم اق ـ ــذف ف ــي قلبي‬ ‫رج ــاء ك‪ ،‬واقـطــع رجائي‬ ‫عـ ـم ــن س ـ ـ ـ ــواك‪ ،‬حـ ـت ــى ال‬ ‫ً‬ ‫أرجو أحدا غيرك‪ ،‬اللهم‬ ‫م ــا ض ـع ـفــت ع ـنــه قــوتــي‪،‬‬ ‫وقصر عنه علمي‪ ،‬ولم‬ ‫تنته إليه رغبتي ولم‬ ‫تبلغه مسألتي‪ ،‬ولم‬ ‫ي ـج ــر ع ـل ــى ل ـســانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما أعطيت أحدا من‬ ‫األولين واآلخرين من‬ ‫اليقين‪ ،‬فخصني به يا‬ ‫أرحم الراحمين‪.‬‬

‫واقعة التضحية بـ«الجعد» يوم العيد منكرة‬

‫اعتمدها «داعش» في تبرير نحر خصومه يوم «األضحى»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم‬

‫ّ‬ ‫برر تنظيم "داعش" اإلرهابي فعلته اإلجرامية بنحر‬ ‫عدد من خصومه صبيحة عيد األضحى الماضي‪ ،‬وقال‬ ‫بيان صــدر عن التنظيم وقتها وتــم نشره في عــدد من‬ ‫ً‬ ‫المواقع الموالية له‪ ،‬إنه ضحى بهم بديال للذبائح‪ ،‬وذلك‬ ‫على خطى الــواقـعــة الـتــي رواه ــا عــدد مــن كتب الـتــراث‪،‬‬ ‫بينها كتاب "خلق أفعال العباد" لإلمام البخاري‪ ،‬ص‬ ‫‪ ،12‬وأبوبكر النجاد في كتاب "الرد على من يقول القرآن‬ ‫م ـخ ـلــوق"‪ ،‬ص ‪ ،54‬أن وال ــي ال ـكــوفــة خــالــد بــن عبدالله‬ ‫القسري‪ ،‬ذبح الجعد بن درهم‪ ،‬يوم عيد األضحى‪ ،‬وقد‬ ‫بارك فعله عدد من علماء الدين‪.‬‬

‫ونقل التنظيم أن الجعد كان من بين من قالوا بخلق‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ــرآن‪ ،‬نــافـيــا صـفــة ال ـكــام عــن ال ـلــه‪ ،‬فــأوقـفــه خــالــد بن‬ ‫عبدالله القسري‪ ،‬والي الكوفة وقتها‪ ،‬وجاء في يوم عيد‬ ‫األضحى‪ ،‬بعدما انتهى خالد من صالة العيد والخطبة‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬من كان منكم يريد أن يضحي فلينطلق فليضح‬ ‫فبارك الله‪ ،‬فإني مضح بجعد بن درهــم"‪ ،‬وقــد نــزل من‬ ‫منبره وذبحه مثلما تذبح الشاه والخراف‪ .‬وأكد التنظيم‬ ‫وقتها صحة الواقعة‪.‬‬ ‫واألصل أن كتب السيرة لم ترو عن النبي محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬أنــه باشر بنفسه واقعة بشعة كتلك‪،‬‬ ‫كما لم تجد النبي قد أمر بذلك من قبل‪ ،‬بل إن النبي كان‬ ‫يوصي الجند‪ ،‬قبيل انطالقهم في الغزوات‪ ،‬بعدم الغدر‬

‫باألعداء إذا ما توافق الطرفان على هدنة لوقف القتال‪،‬‬ ‫وكذلك أال ُيغالي الجنود في قتل أعدائهم إذا ما قرروا‬ ‫االستسالم‪ ،‬وكذلك عدم التمثيل بجثث قتلى األعداء‪.‬‬ ‫أما بخصوص الواقعة التي يحتج بها "داعــش" فال‬ ‫ً‬ ‫تصح‪ ،‬إذ إن عددا من أئمة المسلمين رفض راويات خالد‬ ‫القسري‪ ،‬فيقول الذهبي‪" :‬خالد بن عبدالله القسري‪ ،‬كان‬ ‫ناصبيا ورجل سوء"‪ ،‬وقال القاضي ابن خلكان‪" :‬كان‬ ‫يتهم في دينه"‪ ،‬حتى وإن صدقت رواية ذبح الجعد‬ ‫يوم عيد األضحى على يد خالد القسري‪ ،‬فإن فعل‬ ‫خالد فعل شاذ لم يرد عن النبي أو كبار الصحابة‪،‬‬ ‫وإن فعل خالد ال يجب اتباعه‪ ،‬حتى وإن نقلت بعض‬ ‫من كتب السيرة أن عددا من التابعين أيدوا فعلته‪.‬‬

‫المكتبة اإلسالمية‬

‫االجتهاد‪ ...‬سر انتشار اإلسالم‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫االج ـ ـت ـ ـهـ ــاد ف ـ ــي الـ ـفـ ـق ــه اإلسـ ــامـ ــي‬ ‫ً‬ ‫وفروعه‪ ،‬هو الــذي جعله دينا يواكب‬ ‫كــل األزمـنــة واألمـكـنــة‪ ،‬واالجـتـهــاد هو‬ ‫الـ ــذي جـعــل اإلسـ ــام يـنـتـشــر ويـســود‬ ‫العالم‪ ،‬ولو وقف االجتهاد بعد وفاة‬ ‫النبي عليه الـصــاة وال ـســام‪ ،‬لكانت‬ ‫نهاية اإلسالم بوفاة النبي الكريم‪.‬‬ ‫ه ـ ــذا مـ ــا ت ـن ــاول ـت ــه ط ـب ـع ــة ج ــدي ــدة‬ ‫ً‬ ‫مــن كـتــاب "االجـتـهــاد" ص ــدرت حديثا‬ ‫فــي الـقــاهــرة‪ ،‬لــإمــام محمد مصطفى‬ ‫المراغي شيخ األزهــر السابق‪ ،‬والتي‬

‫ً‬ ‫ي ـقــدم ـهــا م ـح ـق ـقــة ال ـم ـف ـكــر اإلس ــام ــي‬ ‫الدكتور محمد عمارة‪.‬‬ ‫ويـ ــؤكـ ــد ع ـ ـمـ ــارة أن هـ ـ ــذا ال ـك ـت ــاب‬ ‫يهتم بالدفاع عن حق العقل المسلم‬ ‫فــي االج ـت ـهــاد‪ ،‬وف ــي مـعــارضــة إغــاق‬ ‫بابه‪ ،‬ومعارضة الجمود عند ظواهر‬ ‫النصوص دون مراعاة لما يستجد من‬ ‫المصالح واألعراف‪ ،‬ومعارضة الجمود‬ ‫الذي يقف عند اجتهادات القدماء التي‬ ‫ارتبطت بزمان غير الزمان‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـك ـتــاب ن ــرى أن الـشـيــخ‬ ‫ً‬ ‫المراغي مجتهدا إن لم يكن بالمعنى‬ ‫المطلق‪ ،‬فمعنى االجتهاد الذي ينظر‬

‫ً‬ ‫اج ـت ـهــاد ال ـم ــذاه ــب الـفـقـهـيــة جـمـيـعــا‪،‬‬ ‫وي ـ ــوازن بـيـنـهــا‪ ،‬ويــرجــح مــا ي ــراه في‬ ‫هذه االجتهادات‪ ،‬ثم إنه مجتهد فيما‬ ‫استجد في الواقع الحياتي المعيش‪،‬‬ ‫وكيف أنه تجلت إحاطة اإلمام المراغي‬ ‫بمصادر الفقه األســاسـيــة‪ ،‬مما يؤكد‬ ‫أن واقعنا اليوم تسوده الحسرة على‬ ‫علمائنا في هذه األيام‪.‬‬ ‫وهنا يرى محقق الكتاب د‪.‬عمارة أن‬ ‫البحث في االجتهاد هو مجرد إشارات‬ ‫كاشفة لمعيار "الحياة واإلحياء" للفقه‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬والذي تمثل غيبته "الموت‬ ‫والموات" لعقلنا الفقهي‪.‬‬

‫ويعرض الكتاب أن الشيخ المراغي‬ ‫وضع المدارك المثمرة لألفكار الفقهية‬ ‫في الكتاب والسنة واإلجماع والعقل‪،‬‬ ‫وأكــد أن االجتهاد منه المطلق ومنه‬ ‫االجتهاد في المذهب‪ ،‬وحذر المراغي‬ ‫من األقوال التي تنادي بغلق االجتهاد‬ ‫ألنه أمر خاطئ‪ ،‬وهناك إمكانية وجوب‬ ‫لالجتهاد‪ ،‬ألن غلق باب االجتهاد غلط‬ ‫تأباه قواعد األصول‪.‬‬ ‫وي ـض ــع ال ـش ـيــخ ال ـم ــراغ ــي شــروطــا‬ ‫لالجتهاد الجزئي سهلة‪ ،‬فليس على‬ ‫فريق االجتهاد في مسألة من مسائل‬ ‫البيع والطالق إال أن يعرف آيات البيع‬

‫والطالق‪ ،‬وأحاديث الطالق ويعرف ما‬ ‫نسخ منها ومــا بـقــي‪ ،‬ويـعــرف مواقع‬ ‫اإل ج ـمــاع ليتجنب المخالفة‪ ،‬بعد أن‬ ‫ي ـك ــون ع ـل ــى ب ـص ـي ــرة ف ــي ف ـه ــم الـلـغــة‬ ‫وفنون المنطق والكالم وآراء الفقهاء‪.‬‬ ‫ويـ ــوضـ ــح الـ ـم ــؤل ــف أن ال ـت ـش ــري ــع‬ ‫اإلسالمي به مرونة في األحكام تسع‬ ‫ال ـنــاس عـبــر األزمـ ــان واألم ـك ـنــة‪ ،‬وفيه‬ ‫توسع للخيارات أمــام العقل الفقهي‪،‬‬ ‫ألن من آليات المرونة القول بالضعيف‬ ‫وم ــراع ــاة مـتـغـيــرات الــزمــان والـمـكــان‪،‬‬ ‫واختالل األعراف والمصالح‪ ،‬وما ضاق‬ ‫على الناس أمر إال اتسع حكمه‪.‬‬

‫الصحابة الرواة‬

‫أنس بن مالك‪ ...‬خادم رسول الله وصاحبه‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫هو أنس بن مالك بن النضر‪ ،‬وأمه أم سليم مليكة بنت‬ ‫ملحان بن خالد بن زيد بن حرام‪ ،‬زوجة أبي طلحة زيد‬ ‫بــن سهل األن ـصــاري‪ ،‬تسمى الرميصاء أو الغميصاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت زوجا لمالك بن النضر في الجاهلية‪ ،‬فولدت له‬ ‫أنس‪ ،‬فلما جاء الله باإلسالم أسلمت مع قومها وعرضت‬ ‫اإلســام على زوجها فغضب عليها وخــرج إلــى الشام‬ ‫فهلك هناك‪ ،‬ثم خلف عليها بعده أبو طلحة األنصاري‪.‬‬ ‫كــان يحب أن يتسمى "خ ــادم رس ــول ال ـلــه"‪ ،‬ويفتخر‬ ‫بــذلــك‪ ،‬وكــانــت أمــه هــي التي أخــذتــه إلــى الــرســول صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬ليتشرف بخدمته ويتربى على يديه‪،‬‬ ‫وكان عمره عشر سنوات‪ ،‬يقول‪ :‬لما قدم رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬المدينة‪ ،‬أخذت أم سليم بيدي‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫غالم لبيب كاتب يخدمك‪ .‬قال‪:‬‬ ‫يا رسول الله‪ ،‬هذا أنس‬ ‫فقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫نشأ أنس‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬في رحاب مدرسة النبوة‪،‬‬ ‫وقضى أهم وأخطر فترات حياته وبداية اكتمال بنيانه‬ ‫التربوي في بيت النبوة وبين يــدي رســول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬ويروي أنس أحاديث عدة عن معاملة‬ ‫النبي إياه بكريم أخالقه‪ ،‬وعظيم عنايته‪ ،‬وهو يتذكر‬ ‫تلك الفترة العامرة من عمره المديد فيقول‪ :‬خدمت النبي‬ ‫أف قط‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عشر سنين‪ ،‬فما قال لي ٍ‬ ‫وما قال لشيء صنعته ِل َم صنعته‪ ،‬وال لشيء تركته ِل َم‬

‫تركته‪ .‬ويذكر أنس موقفا له مع النبي‪ ،‬فيقول‪ :‬أرسلوني‬ ‫يوما لحاجة‪ ،‬فقلت‪ :‬والله ال أذهب‪ ،‬وفي نفسي أن أذهب‬ ‫لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬فخرجت‬ ‫حتى أمــر على صبيان وهــم يلعبون فــي الـســوق‪ ،‬فــإذا‬ ‫ً‬ ‫رس ــول الـلــه صلى الـلــه عليه وسـلــم قــابـضــا بقفاي من‬ ‫ورائي‪ ،‬فنظرت إليه وهو يضحك‪ ،‬فقال‪ :‬يا أنيس‪ ،‬اذهب‬ ‫حيث أمرتك‪ .‬قلت‪ :‬نعم‪ ،‬أنا أذهب يا رسول الله‪.‬‬ ‫لما أراد الصديق أبوبكر‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬أن يستعمل‬ ‫أنس بن مالك على البحرين استشار الفاروق عمر بن‬ ‫الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬لحداثة سن أنس‪ ،‬فما كان من‬ ‫الفاروق إال أن قال ألبي بكر‪ :‬ابعثه فإنه كاتب لبيب قارئ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وع ـ َّـد رضــي الـلــه عنه مــن أكـثــر الصحابة رواي ــة عن‬ ‫َ‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ذلك أنه الزم الرسول‬ ‫َ‬ ‫الكريم صلى الله عليه وسلم‪ ،‬عشر سنوات‪ ،‬مرافقا له‬ ‫وخــادمــا ومتعلما مـنــه‪ ،‬فحمل الكثير مــن الـكـنــوز من‬ ‫السنة النبوية العطرة‪ ،‬وروى عنه الكثير حتى صار‬ ‫في المرتبة الثالثة بعد أبي هريرة وعبد الله ً بن عمر‪،‬‬ ‫فقد روى ألفين ومئتين وستة وثمانين حديثا‪ ،‬وروى‬ ‫لــه الـبـخــاري ومسلم وأب ــو داود والـتــرمــذي والنسائي‬ ‫وابن ماجه‪ .‬اتفق له البخاري ومسلم على مئة وثمانين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حديثا‪ ،‬وانفرد البخاري بثمانين حديثا‪ ،‬وانفرد مسلم‬ ‫ً‬ ‫بتسعين حديثا‪.‬‬ ‫بــارك الله له في عمره ببركة دعــاء النبي صلى الله‬ ‫عليه وسـلــم‪ ،‬فاستفادت منه أجـيــال التابعين‪ ،‬ورووا‬

‫عنه وحفظوا ما رواه هو عن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬وروى عنه ما يزيد على مئتين وخمسة وثمانين‬ ‫من الصحابة والتابعين‪.‬‬ ‫وكانت إقامته بعد النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫في المدينة‪ ،‬ثم شهد الفتوح‪ ،‬ثم قطن البصرة ومات‬ ‫ً‬ ‫بها‪ .‬وقال علي بن المديني‪ :‬كان آخر الصحابة موتا‬ ‫بالبصرة‪ ،‬واتفق الــرواة على أن مولده كان قبل‬ ‫الهجرة بعشر سنوات‪ ،‬واختلفوا‬ ‫ف ــي وق ــت وف ــات ــه‪ ،‬رض ــي الـلــه‬ ‫عـ ـن ــه‪ ،‬وال ـص ـح ـي ــح أن ـ ــه م ــات‬ ‫وعمره فوق المئة‪.‬‬

‫ك ـم ــا تـ ـن ــاول ال ـم ـح ـقــق م ـطــال ـبــات‬ ‫ال ـش ـيــخ ال ـم ــراغ ــي ب ــإص ــاح األزه ــر‬ ‫وت ـ ـعـ ــرضـ ــه ل ــاجـ ـتـ ـه ــاد ال ـم ـط ـل ــق‬ ‫والخاص ومسائل التقليد‪ ،‬وقضاء‬ ‫ال ـقــاضــي وف ـت ــواه ب ـخــاف مذهبه‬ ‫واجـ ـتـ ـه ــاد ال ـس ـل ــف مـ ــن ال ـع ـل ـم ــاء‪،‬‬ ‫وكذلك التقليد بغير دليل واالجتهاد‬ ‫فــي الـمــذهــب‪ ،‬وتفسير األحـكــام بغير‬ ‫إجماع‪.‬‬

‫عالم الفتوى‪ ،‬حيث يكون التركيز‬ ‫على مستجدات األمــور وقضايا‬ ‫الناس ومشكالتهم دون الهبوط‬ ‫إلـ ـ ــى درك األم ـ ـ ـ ــور وس ـفــاس ـف ـهــا‬ ‫والنأي بالفتوى عن المجاذبات‬ ‫السياسية والمناكفات الحزبية‬ ‫والمذهبية‪.‬‬ ‫● هــل المفتي وح ــده مـســؤول‬ ‫ً‬ ‫عما شاب الفتوى أخيرا؟‬ ‫ المسؤولية ال تقع على عاتق‬‫المفتي وحــده‪ ،‬رغــم أنــه لن يكون‬ ‫بـحــال مــن األح ــوال فــي مـنــأى عن‬ ‫نـصـيـبــه ف ــي أس ـب ــاب م ــا آل إلـيــه‬ ‫واقع الفتوى في مجالي النجاح‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـش ـ ــل‪ ،‬فـ ـه ــو رك ـ ـ ــن أس ـ ـ ــاس‪،‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـم ـس ــؤول ـي ــة تـشـمــل‬ ‫ً‬ ‫أيضا المجتمع بأنظمته‬ ‫وقوانينه وسياسته‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيارات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤38‬األحد ‪ ١١‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪488‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫سبايدر‪...‬‬

‫جمال في جمال‬

‫ً‬ ‫بمحرك خارق ‪ 8‬سلندرات بقوة ‪ 670‬حصانا‬ ‫وناقل حركة ‪ F1‬مزدوج المقابض بـ‪ 7‬سرعات‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫الصمت في حرم الجمال جمال‪ ،‬وفيراري ‪ 488‬سبايدر الجديدة جمال في جمال يخطف العيون بسحر‬ ‫ً‬ ‫التفاصيل اإليطالية الفاخرة تارة‪ ،‬واألذنين ًبنغمها الموسيقي تارة أخرى‪ ،‬فضال عن تزويدها بمحرك ‪8‬‬ ‫سلندرات‪ ،‬بقوة خارقة تصل إلى ‪ 670‬حصانا‪ ،‬وناقل حركة ‪ F1‬مزدوج المقابض بـ‪ 7‬سرعات‪.‬‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬بدعوة خاصة من شركة الزياني للسيارات‪ ،‬الوكيل الحصري لعالمة فيراري في الكويت‪ ،‬قامت‬ ‫بقيادتها في شوارع البالد‪ ،‬لتجربتها على أرض الواقع‪ ،‬للحديث عن مواصفاتها الحديثة غير المسبوقة‪.‬‬ ‫(تصوير رائد قطينة)‬ ‫خرجت رائدة الصناعات االيطالية‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة ف ـ ـيـ ــراري ‪ 488‬س ـبــايــدر‬ ‫بأحدث السيارات في تاريخ مارانيلو‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر وال ـم ـم ـيــز م ــن ال ـس ـي ــارات‬ ‫المكشوفة بمحرك بثمانية سلندرات‬ ‫بشكل ‪ ،V‬وهي أقوى سيارة بمحرك‬ ‫وس ـطــي خـلـفــي م ــن الـفـئــة ذات ـه ــا من‬ ‫المصنع اإليطالي العريق‪ ،‬مع سقف‬ ‫معدني قــا بــل للطي ‪ RHT‬ومستوى‬ ‫عال من االبتكارات التقنية والتصميم‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫وتشكل فيراري ‪ 488‬سبايدر أول‬ ‫طــراز بسقف معدني قابل للطي من‬ ‫ف ـي ــراري فــي س ـيــارة مــن ه ــذا ال ـنــوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـ ّ‬ ‫ـؤم ــن ه ــذا ال ـحــل وزنـ ــا أق ــل (ب ـ ـ ‪25‬‬ ‫كلغ) وراحة أفضل داخل المقصورة‬ ‫مقارنة بالسيارات ذات سقف قماشي‬ ‫تقليدي‪.‬‬ ‫وعـلــى غ ــرار كــل نسخات سبايدر‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة مـ ـ ــن ط ـ ـ ـ ـ ـ ــرازات ف ـ ـ ـيـ ـ ــراري‪،‬‬ ‫تستهدف هذه السيارة العمالء الذين‬ ‫ي ـن ـشــدون مـتـعــة ال ـق ـيــادة ف ــي ال ـهــواء‬ ‫الطلق في سيارة رياضية عالية األداء‬ ‫تتسم بصوت محرك فيراري الذي ال‬ ‫يشبه أي صوت آخر‪.‬‬ ‫ص ـم ـمــت ك ــل ن ــاح ـي ــة م ــن ن ــواح ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارة ل ـت ـش ـك ــل م ـ ـع ـ ـيـ ــارا ت ـق ـن ـيــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا يحتذى في قطاع السيارات‪،‬‬ ‫م ـ ــن ال ـه ـي ـك ــل ال ـم ـج ـس ــم ال ـم ـص ـن ــوع‬ ‫مــن األلـمـنـيــوم إلــى الـمـحــرك الجديد‬ ‫بثماني سلندرات على شكل ‪ V‬بتقنية‬ ‫شحن التوربو‪ ،‬والديناميات الهوائية‬ ‫التي تجمع بين الحاجة إلى مستوى‬ ‫أعلى من القوة الضاغطة نزوال وإلى‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــام ــل ج ــر أدن ـ ـ ــى‪ ،‬وت ـج ـم ــع أي ـض ــا‬ ‫بين متطلبات انسياب الـهــواء التي‬ ‫تفرضها مقصورة سيارة مكشوفة‬ ‫وديـنــامـيــات الـسـيــارة الـتــي تجعلها‬ ‫سريعة ورشيقة ومتجاوبة للغاية‪.‬‬

‫ال ـنــابــض ل ـس ـيــارة فـ ـي ــراري‪ ،‬أال وهــو‬ ‫محرك بثماني سلندرات بشكل ‪ V‬مع‬ ‫شاحن توربو سعته ‪ 3902‬سم مكعب‪.‬‬ ‫وكانت شركة فيراري قد طرحت هذا‬ ‫المحرك قبل أشهر قليلة في سيارة‬ ‫‪ 488‬جي تي بي ‪.GTB 488‬‬ ‫ويتسم هــذا المحرك ب ــأداء خــارق‬ ‫بمعنى الكلمة‪ ،‬فهو يولد قوة أقصاها‬ ‫‪ 670‬حصانا وقوة عزم قصوى قدرها‬ ‫‪ 760‬نـيــوتــن‪ /‬متر عند ســرعــة ‪3000‬‬ ‫دورة فــي الدقيقة‪ ،‬فتتسارع سيارة‬ ‫‪ 488‬سبايدر من صفر إلى ‪ 100‬كلم‪/‬‬ ‫الساعة في غضون ‪ 3‬ثوان‪ ،‬ومن صفر‬ ‫إلــى ‪ 200‬كلم فــي غـضــون ‪ 8.7‬ثــوان‪.‬‬ ‫وهو عالوة على ذلك محرك ذو كفاءة‬ ‫خارقة‪ ،‬فهو ليس أقوى بمئة حصان‬ ‫م ــن ال ـم ـح ــرك ال ـس ــاب ــق الـ ـ ــذي يـعـمــل‬ ‫بـسـحــب الـ ـه ــواء الـطـبـيـعــي فـحـســب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــل يـصــدر أي ـضــا انـبـعــاثــات أق ــل من‬

‫ثــانــي أكسيد الـكــربــون‪ ،‬فضال عن‬ ‫تزويدها بناقل حركة ‪ F1‬مــزدوج‬ ‫المقابض بـ‪ 7‬سرعات‪.‬‬ ‫وي ـت ـســم م ـح ــرك ال ـت ــورب ــو ثـمــانــي‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـن ــدرات ب ـط ــاب ــع ف ــري ــد‪ ،‬وي ـق ــدم‬ ‫مـسـتــويــات م ـتــزايــدة مــن ال ـقــوة على‬ ‫كــامــل نـطــاق ســرعــة دوران المحرك‪.‬‬ ‫وتمكن مهندسو فيراري من التخلص‬ ‫كليا من تأخر التوربو التقليدي مع‬ ‫خانق يستجيب في ‪ 0.8‬ثانية‪.‬‬ ‫وال يـ ـع ــود ال ـف ـض ــل ف ــي ذل ـ ــك إل ــى‬ ‫المكونات المستخدمة شأن شاحنات‬ ‫ً‬ ‫التوربو فحسب‪ ،‬بل أيضا إلى عملية‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـم ـت ـط ــورة ال ـت ــي ال يـمـكــن‬ ‫تحقيقها إال فــي مـصــا نــع مارانيلو‬ ‫ً‬ ‫الحديثة التي يتشاطرها أيضا قسم‬ ‫"سكودريا" ‪( Scuderia‬قسم فيراري‬ ‫المخصص للسباقات) من أجل تعزيز‬ ‫ن ـقــل تـكـنــولــوجـيــا سـ ـي ــارات ف ـيــراري‬

‫نحتتها الرياح‬ ‫يعتبر ه ــذا ال ـط ــراز س ـيــارة فـيــراري‬ ‫سـبــايــدر األك ـثــر فـعــالـيــة عـلــى اإلط ــاق‬ ‫من ناحية الديناميات الهوائية‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل سلسلة مــن الـحـلــول الـهــوائـيــة‬ ‫الـمـعـقــدة المصممة مــن أج ــل الـحــرص‬ ‫على تأمين أفضل قوة ضاغطة‪ ،‬نزوال‬ ‫مع الحد من الجر‪ ،‬علما بأنهما عادة‬ ‫مسألتان متعارضان‪ .‬إال أن المهندسين‬ ‫فـ ــي م ــارانـ ـيـ ـل ــو ن ـج ـح ــوا فـ ــي تـحـقـيــق‬ ‫ً‬ ‫الهدفين معا عبر اعتماد عــدة أجهزة‬ ‫مبتكرة‪ ،‬منها الجانح الضخم ‪blown‬‬ ‫‪ spoiler‬والـقـســم الـسـفـلــي االنـسـيــابــي‬ ‫الذي يشمل مولدات للدوامات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخذت دراسات جريان الهواء أيضا‬ ‫في عين االعتبار عوامل متعلقة بالراحة‬ ‫داخل السيارة‪ .‬فبات من الممكن تعديل‬ ‫الحاجز الزجاجي الخلفي الواقي من‬ ‫الرياح الذي يعمل كهربائيا في واحدة‬ ‫من ‪ 3‬وضعيات من أجل ضمان الراحة‬ ‫القصوى عند كشف السقف‪.‬‬ ‫ومــع إنــزال الحاجز الواقي بالكامل‬ ‫يتمكن َمن في السيارة من االستمتاع‬ ‫ّ‬ ‫المحرك حتى عند رفع السقف‪،‬‬ ‫بصوت‬ ‫وبـغــض الـنـظــر عــن ظ ــروف الـطـقــس أو‬ ‫الطرقات‪.‬‬

‫سبائك األلمنيوم‬ ‫بنى المصممون فكرة سـيــارة ‪488‬‬ ‫ً‬ ‫س ـبــايــدر ان ـطــاقــا م ــن مـفـهــوم السقف‬ ‫المعدني القابل للطي‪ ،‬لــذا يتسم هذا‬ ‫الطراز بهيكل مجسم مصنوع من ‪11‬‬ ‫نــوعــا مختلفا مــن سـبــائــك األلـمـنـيــوم‬ ‫الممزوجة بمعادن نبيلة أخرى‪ ،‬منها‬ ‫المغنيسيوم‪ .‬و قــد استخدم كــل منها‬

‫القلب النابض‬ ‫وتحت الغطاء األمامي يقع القلب‬

‫المحرك‬

‫المخصصة للسباق إ لــى السيارات‬ ‫المخصصة للقيادة على الطرقات‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫الطول‪ 4568 :‬ملم (‪ 179.8‬بوصة)‬ ‫العرض‪ 1952 :‬ملم (‪ 76.9‬بوصة)‬ ‫االرتفاع‪ 1211:‬ملم (‪ 47.7‬بوصة)‬ ‫ً‬ ‫وزن السيارة فارغة‪ 1420 :‬كلغ (‪ 3131‬رطال)‬ ‫وزن السيارة اإلجمالي‪ 1525 :‬كلغ (‪)3362‬‬

‫األداء‬ ‫السرعة القصوى أكثر من ‪ 325‬كلم‪/‬ساعة‬ ‫من صفر إلى ‪ 100‬كلم‪/‬ساعة بـ ‪ 3.0‬ثوان‬ ‫من صفر إلى ‪ 200‬كلم‪/‬ساعة بـ ‪ 8.7‬ثوان‬

‫انطالق نفاث على أنغام التحدي‬ ‫في تجربة كشفت دروسا جديدة للسرعة‪ ،‬شهدت تجربة فيراري‬ ‫‪ 488‬سبايدر الجديدة بعد قيادتها في شوارع البالد انطالق نفاث‬ ‫من سرعة الصفر الى ‪ 100‬في ‪ 3‬ثوان فقط‪ ،‬األمر الذي يكشف سرعة‬ ‫هذا المحرك الجبار‪ ،‬في الوقت الذي تزامن معها ثبات قوي يكشف‬ ‫اإلرث اإليطالي في صناعة مركباتها الرياضية‪ ،‬فضال عن تجهيزها‬ ‫بأداء أكثر سالسة في التحكم‪.‬‬ ‫وخرجت "الجريدة" في سبايدر الجديدة بدعوة كريمة من شركة‬

‫ّ‬ ‫سرعة وتحكم‬

‫م ـ ــع اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام ج ـ ـهـ ــاز ال ـم ـح ــاك ــاة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــور‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـ ـش ـ ـ ـبـ ـ ــه ذل ـ ـ ــك‬

‫أول طراز بسقف معدني‬ ‫قابل للطي من فيراري‬ ‫في ّ‬ ‫سيارة من هذا النوع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ليؤمن لها وزنا أقل‬

‫زئير‬

‫الـنــوع ‪ 8‬سلندرات على شكل‬ ‫‪ V‬بزاوية ‪ 90‬درجة‪ ،‬مشحون‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــوربـ ــو‪ ،‬تـ ـب ــري ــد زي ــت‬ ‫مزدوج‬ ‫س ـع ــة ال ـم ـح ــرك اإلج ـم ــال ـي ــة‪:‬‬ ‫‪ 3902‬سم مكعب (‪ 238.1‬بوصة‬ ‫مكعبة)‬ ‫قطر‪/‬شوط‪ 86.5 :‬ملم × ‪ 83‬ملم (‪ 3.3×3.4‬بوصات)‬ ‫ً‬ ‫القوة القصوى‪ 492 :‬كيلوواط (‪ 660‬حصانا) عند‬ ‫‪ 8000‬دورة في الدقيقة‬ ‫العزم األقصى‪ 760 :‬نيوتن‪ /‬متر عند ‪ 6000‬دورة‬ ‫في الدقيقة بالسرعة السابعة‬

‫األبعاد والوزن‬

‫بطريقة محددة‪ ،‬مما أكسب السيارة‬ ‫صــابــة الـتــوائـيــة وصــابــة الــدعــامــات‬ ‫شبيهة تماما لصالبة السيارة الكوبيه‪،‬‬ ‫فحسن ذلك أداء الهيكل بنسبة ‪ 23‬في‬ ‫المئة مقارنة بالسيارة السابقة‪ .‬وهذه‬ ‫النتيجة الف ـتــة بــالـفـعــل‪ ،‬ن ـظــرا إل ــى أن‬ ‫السقف مؤلف من عدة أقسام‪ .‬ولم يكن‬ ‫ذلك ممكنا لوال خبرة مركز "سكالييتي"‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يصمم هياكل‬ ‫المتميز الذي‬ ‫‪Scaglietti‬‬ ‫فيراري المصنوعة من األلمنيوم‪.‬‬ ‫أمــا السقف المعدني الـقــابــل للطي‬ ‫ف ـي ـن ـث ـنــي إل ـ ــى ال ـخ ـل ــف ع ـل ــى قـسـمـيــن‬ ‫متداخلين ليقع فوق المحرك من دون‬ ‫أي ن ـتــوء بـ ــارز وب ـح ـجــم صـغـيــر ج ــدا‪.‬‬ ‫وت ـت ـم ـيــز هـ ــذه اآللـ ـي ــة ب ـســاس ـت ـهــا‪ ،‬إذ‬ ‫إن فتح السقف أو إ غــا قــه بالكامل ال‬ ‫يستغرق إال ‪ 14‬ثانية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعتبر استخدام األلمنيوم عامال‬ ‫م ـه ـم ــا‪ ،‬ل ـي ــس مـ ــن ال ـن ــاح ـي ــة الـعـمـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫فـحـســب‪ ،‬بــل أي ـضــا ألن ــه يتطلب عــادة‬ ‫ال ـع ـن ــاي ــة ب ـ ـ ــأدق ال ـت ـف ــاص ـي ــل وك ــأن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التميز‬ ‫مـنـحــوتــة نـحـتــا‪ ،‬ب ـهــدف إبـ ــراز‬ ‫الفني التي تتسم به السيارة انطالقا‬ ‫مــن العناصر الجمالية‪ .‬وتشكل خير‬ ‫م ـث ــال ع ـلــى ذل ــك ال ـف ـت ـحــات الـعـمــوديــة‬ ‫الناتئة التي توجه مجرى الهواء إلى‬ ‫غطاء المحرك‪ ،‬والتضليع على غطاء‬ ‫المحرك ومساحب الـهــواء ذات الشبك‬ ‫باالنحناءات البارزة‪ ،‬مما يضفي على‬ ‫ت ـلــك ال ـنــاح ـيــة م ــن ال ـس ـي ــارة ديـنــامـيــة‬ ‫مذهلة‪.‬‬ ‫وم ــن أج ــل تـحـقـيــق ه ــذه الـنـتـيـجــة‪،‬‬ ‫أعاد مركز "فيراري ستايلينغ" ‪Ferrari‬‬ ‫‪ Styling Center‬النظر في المواصفات‬ ‫الجمالية بأكملها مقارنة بسيارة ‪488‬‬ ‫جي تي بي‪.‬‬

‫ال ـ ــذي يـسـتـخــدمــه‬ ‫ق ـس ــم س ـك ــودي ــري ــا‬ ‫لسباقات الفورموال‬ ‫واحــد‪ ،‬اكتسب العنصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البشري تأثيرا واضـحــا على تصميم‬ ‫السيارة منذ مراحل التصميم األولى‪،‬‬ ‫وذلك من خالل ردود الفعل الفورية التي‬ ‫تلقاها المهندسون من السائقين الذين‬ ‫جربوا السيارة قبل بناء أول نموذج من‬ ‫سيارة ‪.488‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــدف جـ ـع ــل س ـ ـلـ ــوك الـ ـسـ ـي ــارة‬ ‫ال ــديـ ـن ــام ــي أكـ ـث ــر م ـت ـع ــة‪ ،‬ع ـم ــل فــريــق‬ ‫ال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر ع ـ ـلـ ــى تـ ـحـ ـسـ ـي ــن اإلع ـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـي ـكــان ـي ـكــي ل ـل ـس ـي ــارة يـ ـ ــدا ب ـي ــد مــع‬ ‫األنظمة اإللكترونية التي باتت مدمجة‬ ‫بالكامل مع نظام ‪ SSC2‬للتحكم بزاوية‬ ‫االن ـ ــزالق الـجــانـبــي ‪Side Slip Angle‬‬ ‫‪ ،Control System‬مما يزيد التسارع من‬ ‫عند الخروج من المنعطفات بنسبة ‪12‬‬ ‫في المئة قياسا بسيارة سبايدر ‪.458‬‬ ‫ً‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬أصبحت أوق ــات التجاوب‬ ‫أس ــرع بنسبة ‪ 9‬فــي الـمـئــة مــن سـيــارة‬ ‫سـبــايــدر الـســابـقــة مــن دون المساومة‬ ‫ً‬ ‫على الــراحــة أب ــدا‪ .‬وتــم تعديل تصميم‬ ‫السيارة ليلبي المطالب التي تفرضها‬ ‫قـيــادة سـيــارة مكشوفة واستخدامها‪.‬‬ ‫فـغــدا سـلــوك سـيــارة سبايدر غــايــة في‬ ‫السالسة حتى على أصعب الطرقات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبحت السيارة سهلة جدا للقيادة‬ ‫عـنــد أقـصــى حــدودهــا بفضل التحكم‬ ‫ال ـم ـم ـتــاز ح ـتــى ع ـلــى ال ـط ــرق ــات األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫تطلبا‪.‬‬

‫الزياني للسيارات‪ ،‬الوكيل الحصري لعالمة فيراري في البالد‪،‬‬ ‫بـعــد خــروجـهــا مكشوفة الـجـمــال ك ــأول ط ــراز بسقف معدني‬ ‫قابل للطي مــن فـيــراري يعطي لقائدها شعور مختلف أكثر‬ ‫بهجة ومتعة بالقيادة في الوقت التي تبث سحرها على عيون‬ ‫المارة وسط حيرة جمال تصميمها الساحر وأنغام محركها‬ ‫الموسيقي الجميل الذي يعكس تحد ال يعرف الهزائم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ت ـمــاش ـيــا م ــع ت ـقــال ـيــد فـ ـي ــراري‪،‬‬ ‫يتميز طراز ‪ 488‬سبايدر بالصوت‬ ‫القوي المميز والشبيه بزئير األسد‬ ‫من خالل استخدام رؤوس العادم‬ ‫ذات أن ــاب ـي ــب م ـت ـس ــاوي ــة الـ ـط ــول‪،‬‬ ‫ل ـك ــن أطـ ـ ــول م ـق ــارن ــة بــال ـن ـس ـخــات‬ ‫السابقة‪ ،‬واللجوء إلى عمود ِمرفقي‬ ‫مسطح‪ .‬وتــم تعزيز الـصــوت أكثر‬ ‫ب ــإج ــراء دراسـ ـ ــة مـعـمـقــة لـلـصــوت‬ ‫الذي يصدره العادم عند سرعات‬ ‫مختلفة للمحرك‪ .‬أ مــا عند كشف‬ ‫السقف‪ ،‬فالصوت جــذاب من دون‬ ‫شك‪ ،‬لكنه غير مزعج‪ ،‬علما أن قوة‬ ‫ال ـصــوت ووضــوحــه يـ ــزدادان عند‬ ‫تـجــاوب الـمـحــرك ف ــورا مــع دواســة‬ ‫الوقود وازدياد القوة‪ ،‬فيتعزز بذلك‬ ‫الشعور باألداء الهائل‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٠‬‬

‫مجتمع‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪ Ooredoo‬تحتفل بغبقتها السنوية مع موظفيها‬ ‫كعادتها السنوية‪ ،‬ووسط أجواء رمضانية وتراثية‪،‬‬ ‫أقامت ‪ ،Ooredoo‬أسرع شبكة في الكويت‪ ،‬غبقتها‬ ‫الرمضانية لموظفيها وموظفي الشركات التابعة‬ ‫لها‪ ،‬والتي غلب عليها طابع التراث الكويتي األصيل‪،‬‬ ‫تحت عـنــوان "صـنــدوقـنــا الـمـبـيــت‪ ...‬زيـنــة وخــزيـنــة"‪،‬‬ ‫في فندق الجميرا‪ ،‬بحضور المدير العام والرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة الشيخ محمد آل ثاني‪ ،‬وأعضاء‬ ‫اإلدارة التنفيذية‪ .‬وانطلقت فعاليات الغبقة بأنغام‬ ‫فــرقــة الـجـنــادريــة الشعبية‪ ،‬تلتها فـعــالـيــات تراثية‬ ‫مختلفة ومنوعة عكست الـتــراث الكويتي األصيل‪،‬‬ ‫وتضمنت أيـضــا ركــن صناعة الـصـنــاديــق وطباعة‬ ‫األسماء عليها‪ ،‬وركن التصوير الفوري‪ ،‬حيث استمتع‬ ‫الموظفون بالتقاط الصور التذكارية‪.‬‬

‫وخ ــال الـغـبـقــة‪ ،‬أع ــرب آل ثــانــي عــن فـخــره وتـقــديــره‬ ‫للجهود التي قام بها الموظفون في الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬لم َ‬ ‫ننس في هذا الشهر الفضيل أن نشارك‬ ‫ف ــي ت ـق ــدي ــم ال ـم ـس ــاه ـم ــات ال ـت ـطــوع ـيــة واإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫والخيرية‪ ،‬حيث أطلقنا برنامج نعين ونعاون للعام‬ ‫الثالث على التوالي‪ ،‬وأنا فخور بالشباب والشابات‬ ‫من مختلف األعمار ممن بادروا بالمشاركة في هذا‬ ‫البرنامج"‪.‬‬ ‫حضر الغبقة عدد من نجوم التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫مــن أبــرزهــم بيبي العبدالمحسن‪ ،‬التي شــاركــت في‬ ‫العديد من فعاليات الشركة سابقا‪ ،‬إضافة إلى النجم‬ ‫الـيــونــانــي أليكساندر كاسيميس‪ ،‬ال ــذي ش ــارك في‬ ‫إعالن ‪ Ooredoo‬الرمضاني لهذا العام‪.‬‬

‫د‪ .‬يوسف الصليلي يسلم محمد ال ثاني جائزة تذكارية‬

‫الشيخ العبدالمحسن واليكساندر كاسيميس مع الشيخ محمد آل ثاني‬

‫عالية الفارس وشيماء النجدي‬

‫المدير العام والرئيس التنفيذي للشركة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني‬

‫صورة تجمع موظفي قطاعي المبيعات وخدمة العمالء مع المدير العام‬

‫صورة جماعية لعدد من موظفي البنك‬

‫تامر شبل وعبدالعزيز البابطين وأمين تازي وهندرك فورست‬

‫جانب من فقرة ترفيهية من تقديم النجم أسامة فودة‬

‫فرقة الجنادرية للفنون الشعبية‬

‫ً‬ ‫ملقيا كلمته‬ ‫مجبل األيوب‬

‫أحد الموظفين أثناء إحدى المسابقات‬

‫جانب من الحضور‬

‫مجتمع‬

‫‪31‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«بيتك» ينظم الغبقة السنوية لموظفيه بحضور‬ ‫اإلدارة التنفيذية وهيئة الفتوى والرقابة‬ ‫نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) الغبقة الرمضانية السنوية لموظفيه بحضور‬ ‫االدارة التنفيذية وأعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية‪ ،‬وعدد كبير من المسؤولين‬ ‫والعاملين في البنك‪ ،‬وذلك في إطار برنامج "بيتك" الرمضاني وحرصه على تعزيز‬ ‫الروابط بين العاملين‪ ،‬إذ تعد هذه المناسبة التي دأب على إقامتها سنويا في الشهر‬ ‫الفضيل فرصة للقاء وتبادل التهاني والتبريكات بين الموظفين والمسؤولين‪.‬‬ ‫وخالل الغبقة‪ ،‬التي أقيمت في فندق الشيراتون وتخللتها مجموعة من األنشطة‬ ‫والمسابقات‪ ،‬دعا رئيس هيئة الفتوى والرقابة الشرعية للمجموعة د‪ .‬سيد الطبطبائي‬ ‫الموظفين إلى مزيد من البذل والعطاء لخدمة هذه المؤسسة المالية اإلسالمية العريقة‬ ‫التي أصبحت حجر الزاوية في صناعة الصيرفة اإلسالمية على مستوى المنطقة‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫وأشار الطبطبائي إلى أن تمسك "بيتك" بمنهجيته في العمل المبني على االلتزام‬ ‫بتطبيق أحكام الشريعة‪ ،‬إلى جانب العطاء واالجتهاد بما يخدم االقتصاد االسالمي‪،‬‬ ‫من أسس تحقيق النجاح واستمراريته‪.‬‬ ‫صورة جماعية لبعض أعضاء اإلدارة التنفيذية‬

‫ً‬ ‫الطبطبائي‬ ‫متحدثا‬

‫جانب من الحضور‬

‫مقدم الحفل يوسف الرويح‬

‫جانب من المسابقات‬

‫صورة جماعية‬

‫بعض موظفي «بيتك» في الغبقة‬

‫بنك الخليج يشارك «سيفكو» في إعداد «الماجلة» لألسر المحتاجة‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪ ،‬يتبنى بنك الخليج مجموعة من الفعاليات‬ ‫واألنشطة الرمضانية التي يهدف من خاللها إلى التفاعل مع عمالئه ومع‬ ‫المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه‪ .‬ويأتي توزيع "الماجلة" على األسر‬ ‫المحتاجة في جميع أنحاء الكويت في مقدمة تلك المبادرات الخاصة بالشهر‬ ‫الفضيل‪.‬‬ ‫ويشارك بنك الخليج للعام الثاني على التوالي مع "سيفكو" و"لوياك" في‬ ‫هذه المبادرة‪ .‬التي انضم إليها هذا العام البنك الكويتي للطعام‪ .‬وتضمنت‬ ‫الصناديق مختلف األصناف من المواد الغذائية األساسية التي تغطي‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫احتياجات أسرة كاملة مدة أسبوع‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬صرح مدير االتصال المؤسسي ببنك الخليج خالد العتيبي‬ ‫بقوله‪" :‬بعد اإلقبال الكبير واألثر اإليجابي الذي أحدثته المبادرة الرمضانية‬ ‫العام الماضي‪ ،‬يسرنا أن نشارك (سيفكو) مرة أخرى في هذا النشاط الخيري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪،‬‬ ‫ومن خالل العمل عن كثب مع البنك الكويتي للطعام‪ ،‬الذي تم تأسيسه‬ ‫إضافة إلى برنامج لوياك لخدمة المجتمع‪ ،‬استطعنا زيادة رقعة وجودنا من‬ ‫حيث توزيع الطعام والتعاون مع شركاء آخرين نحو خدمة المجتمع"‪.‬‬ ‫فريق بنك الخليج وسيفكو‬

‫فريق بنك الخليج‬

‫جانب من الحملة‬

‫فريق لوياك‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪32‬‬

‫مــن ‪ 7‬أحــرف وهــي اســم مدينة إيطالية تقع في‬ ‫مقاطعة نابولي في كامبانيا‪.‬‬

‫س‬

‫ن‬

‫س‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ح‬

‫و‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ب‬

‫و‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ن‬

‫و‬

‫ب‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ي‬

‫س‬

‫و‬

‫ي‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ز‬

‫م‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ط‬

‫ق‬

‫س‬

‫ر‬

‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫س‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4 ‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪3 ‬‬

‫‪ 5‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪ 7 ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪2 ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ 7‬‬

‫‪6 2‬‬ ‫‪ 5 ‬‬ ‫‪8 9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫‪ 1 ‬‬ ‫‪5 4‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ر ب ي ع ا ل‬ ‫ا ل م د ي‬ ‫‪ 2‬ب‬ ‫ا ر م ل‬ ‫‪ 3‬هـ ا‬ ‫‪ 4‬و ل ي م هـ د‬ ‫‪ 5‬تش‬ ‫‪ 6‬ن ي‬ ‫‪ 7‬ب م‬ ‫‪ 8‬هـ ا ج ر ت ت‬ ‫خ د ي ج‬ ‫‪ 9‬ن ء‬ ‫ا لس ع د‬ ‫‪ 10‬م‬ ‫‪ 11‬ا ل ن و ر هـ‬

‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫هـ‬ ‫ل‬

‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫و ل‬ ‫هـ‬ ‫ا‬ ‫ب ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ع ا‬ ‫ل‬ ‫هـ‬ ‫د ا‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬حــافــظ عـلــى رصــان ـتــك ف ــي الـتـعــامــل مع‬ ‫ّ‬ ‫الزمالء وتمسك بمسؤولياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يختبر الوقت أحاسيسك وصبرك تجاه‬ ‫الحبيب وطريقة معاملتك له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تصغي باهتمام لرأي أحد األصدقاء‬ ‫ً‬ ‫وتفرح كثيرا لثقته بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ال تــرتـكــب األخ ـطــاء وح ــاذر االلـتـبــاســات‬ ‫والفوضى والتأخير في التسليم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تلقى صعوبات كثيرة وعوائق متنوعة‬ ‫العاطفي‪.‬‬ ‫على الصعيد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من المتوقع أن تواجه بعض المعوقات‬ ‫عند تحسين أمورك المنزلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فرصة مناسبة للقيام بشراكة أو عقد‬ ‫صفقة أو تنفيذ مشروع تجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تــرتـبــك أم ــام الحبيب عـنــدمــا يتهمك‬ ‫بإقامة عالقة عاطفية أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لخيبة أمل‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من الممكن أن‬ ‫بسبب ّ‬ ‫تصرف أحد األصدقاء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بعض األمور يعرقل تنفيذ أحد مشاريعك‬ ‫ً‬ ‫فكن حكيما في مواجهتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ت ـف ـ َـاد تــأثـيــر ال ـك ــام الـ ــذي تـسـمـعــه عن‬ ‫الحبيب فهو خاطئ بمجمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تزداد حياتك اليومية تعقيدا ألنك ال‬ ‫تعرف كيفية تنظيمها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫سورينتو‬

‫كلمة السر‬

‫وجه األرض (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬أخ ــت ال ــرس ــول (صلى‬ ‫ال ـ ـلـ ــه ع ـلـ ـي ــه وسـ ـ ـل ـ ــم) فــي‬ ‫الرضاعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عاد (معكوسة) – أداة‬ ‫توكيد‪.‬‬ ‫‪ -4‬ي ــوج ــه إلـ ـي ــه الـ ـل ــوم –‬ ‫تجدها في (الخروب)‪.‬‬ ‫‪ -5‬نـ ـس ــك ك ــا لـ ـح ــج دون‬

‫الــوقــوف بعرفة – تــدرس‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أبــو البشر – عجز عن‬ ‫التعبير (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ب ــره ــان (م ـع ـكــوســة) –‬ ‫تعثر عليه‪.‬‬ ‫‪ -8‬أش ـ ـ ــرب – أسـ ـخ ــر مــن‬ ‫واذل‪.‬‬ ‫‪ -9‬ض ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــر ا ل ـ ـ ـغـ ـ ــا ئـ ـ ــب‬

‫(معكوسة) – دك‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪( -11‬ال‪ ).....‬ك ـتــاب عــزيــز‬ ‫نزل على الرسول األمين‪.‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫األسد‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -1‬أم أشــرف مولود على‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المنافسة قوية فتمالك أعصابك وال تكن‬ ‫ضحية االنفعال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬من الضروري العناية بعالقتك العاطفية‬ ‫قبل انهيارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت بغنى عن الخالفات العائلية التي‬ ‫تؤثر في مجرى أعمالك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ -1‬ش ـهــر م ــول ــد ال ــرس ــول‬ ‫الـكــريــم (صـلــى الـلــه عليه‬ ‫وسلم)‪.‬‬ ‫‪ ........ ( -2‬المنورة) تضم‬ ‫المسجد النبوي الشريف‪.‬‬ ‫‪ -3‬اسم فعل بمعنى «خذ»‬ ‫– من مات عنها زوجها –‬ ‫ثلثا (أرض)‪.‬‬ ‫‪ -4‬عزومة على طعام – (‬ ‫‪......‬ال ـحــرام) مكة المكرمة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ثلثا (تشم) – أنعم‪.‬‬ ‫‪ -6‬غ ـي ــر ن ــاض ــج – قـ ــادم‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬تـجــدهــا فــي (م ـحــب) –‬ ‫شرب ثانيا أو تباعا‪.‬‬ ‫‪ -8‬تركت وطنها – تجدها‬ ‫في (اعتكاف)‪.‬‬ ‫‪ -9‬تـ ـج ــده ــا فـ ــي (هـ ـن ــاء)‬ ‫– أول زوجـ ـ ــات ال ــرس ــول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) –‬ ‫تجدها في (رمل)‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬حـ ـلـ ـيـ ـم ــة ‪).......‬‬ ‫مــرضـعــة الــرســول (صلى‬ ‫الله عليه وسلم)‪.‬‬ ‫‪( -11‬جـبــل ‪ )........‬بــه غــار‬ ‫حراء بمكة – حسن القوام‬ ‫والملبس‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫خليج‬ ‫مدينة‬ ‫مقاطعة‬ ‫لغز‬ ‫نسبة‬

‫سياحة‬ ‫غير‬ ‫ليس‬ ‫جنوب‬ ‫تاريخ‬

‫عصر‬ ‫جزيرة‬ ‫طقس‬ ‫مناسبة‬ ‫عن‬

‫مقياس‬ ‫حوار‬ ‫قبول‬

‫فلك‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تسالي‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بإمكانك تخطي جميع الصعوبات بصبر‬ ‫وعقل منفتح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينبغي الـحــذر إذا كنت تـخــوض عالقة‬ ‫غير مستقرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتحد كبير لدى اضطرارك إلى‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر‬ ‫مواجهة أحد الرفاق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه صعوبة في التقدم ألنك تفتقد إلى‬ ‫الحكمة والمرونة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تظهر مشاكل عاطفية من الماضي ّ‬ ‫تسبب‬ ‫لك اإلحراج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت مرهق ألسباب عديدة وينبغي أن‬ ‫تأخذ فترة استجمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـتـحـمــس الت ـخ ــاذ قـ ــرار م ـهـ ّـم وتـغـمــرك‬ ‫الحماسة للبدء به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫استعد لمواجهة قد تحصل مع الحبيب‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫بسبب إشاعة مغرضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الحظ حليفك ولن يتخلى عنك فاعرف‬ ‫كيف تستفيد منه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اعتمد على جـهــودك وطــاقــاتــك لحصد‬ ‫نجاحات كبيرة ومهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬من الممكن أن يطلب الشريك منك عناية‬ ‫إضافية به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كــن حــذرا فــي نقاشاتك وانتبه إلى‬ ‫الكالم الصادر عنك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يظهر أمامك منافس ّ‬ ‫قوي وشرس يشعرك‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫ببعض‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫واسع باستمرار‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تعقد األمور مع الحبيب‬ ‫إليجاد حلول سليمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من المحتمل أن تجد الدعم العائلي الالزم‬ ‫لتنفيذ مشروع منزلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعمل بمجهود كبير أمــا في تحسين‬ ‫وضعك المهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنــت بغنى عــن المواجهة مــع الشريك‬ ‫ألسباب تافهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إنه ّالوقت المناسب للدفاع عن قضية‬ ‫اجتماعية محقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ابتعد عــن الشجار وال تعقد األ مــور‬ ‫واسع إليجاد حلول مرضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬إذا كنت غير مــرتـبــط فثمة فرصة‬ ‫شخص جديد‪.‬‬ ‫للتعرف ًإلى ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تجنب المشاكل مع الغير بسبب‬ ‫مزاجيتك ونفاد صبرك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪33‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«األفالم البحرينية» تكرم مريم زيمان شخصية العام‬

‫ّ‬ ‫الحفل تضمن عرض فيلم يوثق لمشوار الفنانة في السينما والتلفزيون‬

‫خالد خليفة يكرم الفنانة مريم زيمان‬

‫ً‬ ‫عرفانا بدورها الفني المرصع‬ ‫بالتميز والمتوج بالجوائز‪ ،‬كرمت‬ ‫ليلة األفالم البحرينية الفنانة‬ ‫مريم زيمان بتسميتها شخصية‬ ‫العام‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫األمـنــاء المدير التنفيذي لمركز‬ ‫عيسى الثقافي د‪ .‬الشيخ خالد‬ ‫بن خليفة أن السينما البحرينية‬ ‫ساهمت‪ ،‬وال تزال‪ ،‬بشكل كبير في‬ ‫تشكيل الوعي الثقافي والفكري‬ ‫عـلــى مختلف الـمـسـتــويــات‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ـع ــل ال ـب ـح ــري ــن م ــرجـ ـع ــا ف ـن ـيــا‬ ‫ملهما‪ ،‬يزخر بالخبرات المتمكنة‬ ‫والــرائــدة في العملين الخليجي‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل كلمته في ليلة‬ ‫األفالم البحرينية التي احتضنت‬ ‫م ـب ــادرة «ص ـنــع بـشـغــف ‪ »2‬التي‬ ‫ينظمها مــركــز عـيـســى الـثـقــافــي‬ ‫في رمضان للسنة الثانية على‬ ‫الـ ـت ــوال ــي ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة‬ ‫ش ــؤون اإلع ــام وشــركـتــي «كلفن‬ ‫مـ ـي ــدي ــا» و»نـ ـ ـ ـ ـ ــوران ب ـي ـك ـت ـش ــرز»‬ ‫ومـ ـس ــرح ج ـل ـج ــام ــش‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫ج ـم ــاه ـي ــري م ــن ال ــوس ــط الـفـنــي‬ ‫والثقافي والمهتمين‪.‬‬

‫مريم زيمان مع زوجها وسلمان زيمان وزوجته وشقيقاته وعدد من بنات آل زيمان‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـش ـي ــخ ب ــن خ ـ ُل ْـي ـفـ َـة إن‬ ‫الـسـيـنـمــا الـبـحــريـنـيــة «أن ـ ِـش ــئ ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـت ـك ــون رافـ ـ ـ ــدا م ـه ـم ــا لـلـسـيـنـمــا‬ ‫الخليجية‪ ،‬بقيادة أجيال متتابعة‬ ‫مــن ك ـبــار الـفـنــانـيــن والمنتجين‬ ‫ً‬ ‫والمخرجين البحرينيين»‪ ،‬مشيدا‬ ‫بــإ بــدا عــات السينما البحرينية‬ ‫التي دائما ما تشهد لها المحافل‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ب ــالـ ـتـ ـمـ ـي ــز‪ ،‬وكـ ـثـ ـي ــرا‬ ‫م ــا تـ ـح ــوز الـ ـج ــوائ ــز وال ـم ــرات ــب‬ ‫المرموقة‪.‬‬

‫التحديات الكبيرة‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬عـ ـب ــر الـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫سـلـمــان يــوســف عــن بــالــغ شكره‬ ‫وتقديره لمركز عيسى الثقافي‬ ‫الحتضان مبادرة «صنع بشغف»‬ ‫ل ـل ـم ــرة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي حـمـلــت‬ ‫فــي طياتها هــذا الـعــام ع ــددا من‬ ‫األفـ ــام الـمـتـمـيــزة وال ـتــي أعــدهــا‬ ‫مجموعة من الشباب البحرينيين‬

‫المبدعين‪ .‬واستعرض المخرج‬ ‫م ـس ـيــرة اإلعـ ـ ــداد ل ـه ــذه األمـسـيــة‬ ‫والتحديات التي يواجهها القطاع‬ ‫الفني والتي يمر بها المخرجون‬ ‫لدى إعداد هذه األعمال‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫هذه األمسية ستقام سنويا تحت‬ ‫قبة المركز الذي يأخذ على عاتقه‬ ‫االهتمام بالفن والثقافة بمطلق‬ ‫أشكالها‪.‬‬

‫تكريم‬ ‫وق ــام بــن خليفة خــال الحفل‬ ‫بتكريم الفنانة البحرينية القديرة‬ ‫مريم زيمان‪ ،‬باعتبارها شخصية‬ ‫هذا العام‪ ،‬والتي تميزت بظهور‬ ‫متألق دون انقطاع عن الساحة‬ ‫السينمائية منذ بداياتها وحتى‬ ‫يومنا هذا‪ ،‬باإلضافة إلى تكريم‬ ‫مـ ـخ ــرج ــي األف ـ ـ ـ ــام ال ـم ـع ــروض ــة‬ ‫والرعاة المتعاونين‪.‬‬ ‫وجرى في األمسية عرض باقة‬

‫من ستة أفــام بحرينية قصيرة‬ ‫ومتميزة حصلت على عدة جوائز‬ ‫محلية وعالمية‪.‬‬

‫مشوار مرصع باإلبداع‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن ال ـح ـفــل تضمن‬ ‫عـ ـ ـ ــرض فـ ـيـ ـل ــم ي ـ ــوث ـ ــق لـ ـمـ ـش ــوار‬ ‫الفنانة مريم زيـمــان‪ ،‬والتي هي‬ ‫ً‬ ‫بـنــت ال ـم ـحــرق‪ ،‬وت ـح ــدي ــدا فــريــج‬ ‫بـ ــن ه ـ ـنـ ــدي‪ ،‬وخ ــريـ ـج ــة ال ـم ـع ـهــد‬ ‫ال ـعــالــي لـلـفـنــون الـمـســرحـيــة في‬ ‫عـ ـ ـ ــام ‪ ،1981‬و عـ ـ ـض ـ ــو ج ـم ـع ـيــة‬ ‫أوال ال ـن ـســائ ـيــة‪ ،‬وم ــن األع ـض ــاء‬ ‫المؤسسين لـمـســرح ال ـصــواري‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا أنـ ـه ــا مـ ــن م ــؤسـ ـس ــي ف ــرق ــة‬ ‫أجراس الموسيقية مع أشقائها‪،‬‬ ‫ورئ ـي ـســة قـســم ال ــدرام ــا واألف ــام‬ ‫ال ــوث ــائ ـق ـي ــة س ــاب ـق ــا ب ـت ـل ـفــزيــون‬ ‫البحرين‪ ،‬إلى جانب عشقها للفن‬ ‫والتلفزيون الذي كان له نصيب‬ ‫األسد من إبداعاتها‪ ،‬ومن أعمالها‬

‫الـتــي ال تنسى مسلسل «نـيــران»‬ ‫والـ ـ ـ ــذي ف ـ ــاز بـ ـج ــائ ــزة م ـه ــرج ــان‬ ‫الخليج‪ ،‬وبالذهبية في مهرجان‬ ‫تونس‪ ،‬ولها بصمة في دوبالج‬ ‫المسلسالت الكارتونية بــأدوار‬ ‫خـ ـل ــده ــا ص ــوتـ ـه ــا فـ ــي مـسـلـســل‬ ‫«س ـ ـن ـ ــان»‪ ،‬وم ـس ـل ـس ــل «ن ـ ـحـ ــول»‪،‬‬ ‫فهي رائــدة السينما البحرينية‪،‬‬ ‫لم تنقطع عنها منذ بدأ الحراك‬ ‫فيها‪ ،‬ولم يتوقف دعمها لها‪.‬‬

‫فيلم «الشجرة النائمة» الــذي ما‬ ‫زال يجوب المهرجانات الدولية‪.‬‬ ‫وكــذلــك فإنها إذا غنت تطرب‬ ‫األسـ ـم ــاع وال ـق ـل ــوب‪ ،‬وإن مثلت‬ ‫المست المشاعر والوجدان‪ ،‬فهي‬ ‫الكوميدية األنيقة في «بوقلبين»‪،‬‬ ‫وال ـح ـك ـي ـم ــة ال ـض ـع ـي ـف ــة فـ ــي «أم‬ ‫ناصر»‪ ،‬والزعيمة القائدة في «أم‬ ‫سلمان»‪.‬‬

‫حكاية بحرينية‬ ‫وقــد شاركت في والدة الفيلم‬ ‫البحريني األول «الحاجز»‪ ،‬وكذلك‬ ‫ســاه ـمــت ف ــي األف ـ ــام الـقـصـيــرة‪،‬‬ ‫وأبرزها «البشارة»‪ ،‬وتركت بصمة‬ ‫ال تنسى في فيلم «حنين»‪ ،‬لتعود‬ ‫مرة أخرى بالتعاون مع المخرج‬ ‫بسام الذوادي في دور لطيفة في‬ ‫فيلم «حكاية بحرينية»‪ ،‬أما آخر‬ ‫أع ـم ــال ـه ــا ف ـكــان‬

‫ً‬ ‫المسرحية تعرض على مسرح نادي القادسية الرياضي اعتبارا من أول أيام عيد الفطر‬ ‫اعتبر الفنان عبدالعزيز المسلم‬ ‫«جنوب ًإفريقيا» تتضمن‬ ‫أن ً‬ ‫طرحا جديدا في المسرح‬ ‫المحلي‪.‬‬

‫أكد الفنان عبدالعزيز المسلم أن‬ ‫المسرح في الكويت له تاريخ رائد في‬ ‫المنطقة العربية‪ ،‬وهذا يعود إلى أن‬ ‫أهل هذا البلد ذواقون للفن‪ ،‬ويدركون‬ ‫تماما القيمة الحقيقية له السيما في‬ ‫المسرح‪ ،‬مشيرا إلى أن الريادة لم تأت‬ ‫من فراغ بل نتيجة ثقافة وعلم وعمل‬ ‫وجهد وصدق‪.‬‬

‫وقــال المسلم إن المسرح يعطي‬ ‫دائما من يعمل فيه‪ ،‬لكن بلغة الجودة‬ ‫وال ـق ـي ــم ول ـي ــس ف ـق ــط بــال ـكــوم ـيــديــا‬ ‫وحدها‪ ،‬ألن الشعب الكويتي ال يحب‬ ‫الـكــومـيــديــا الـخــالـيــة مــن المضمون‬ ‫وال ـه ــدف‪ ،‬بــل يعتبر الـعـمــل «تــافــه»‪،‬‬ ‫والـ ـع ــائ ــات ال ـكــوي ـت ـيــة ت ـب ـت ـعــد عن‬ ‫ال ـم ـســارح ال ـتــي ت ـت ـجــاوز ف ــي اللغو‬

‫وال ـك ــام ال ــذي ي ـجــرح الـمـشــاعــر وال‬ ‫يحافظ على خصوصية المتفرج‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ان حـ ـص ــول مـجـمــوعــة‬ ‫السالم اإلعالمية على شهادة الجودة‬ ‫العالمية (األيزو) خالل التسع سنوات‬ ‫الماضية جاء نتيجة االهتمام بالنص‬ ‫أوال‪ ،‬ثــم مــا يـقــدم على الخشبة بكل‬ ‫مفرداته وأدواته وعناصره‪ ،‬سواء في‬

‫أدغال افريقيا‬ ‫وعما تحمله المسرحية‪ ،‬ســواء‬ ‫مـ ــدرسـ ــة الـ ــرعـ ــب او مـ ــن ال ـم ـس ــرح‬ ‫االجتماعي الكوميدي‪ ،‬قال المسلم‬ ‫بطل العرض إن المسرح هو واجهة‬ ‫للترفيه‪ ،‬لــذلــك مــن المهم ان يشعر‬ ‫ال ـنــاس بــالـسـعــادة وه ــم يـشــاهــدون‬

‫شآتاي أولسوي يتدخل‬ ‫لتوسيع دور دويغو ساريشن‬ ‫تدخل النجم التركي شآتاي‬ ‫أولسوي الشهير في‬ ‫سيناريو مسلسله الجديد‬ ‫«في الداخل»‪ ،‬المعروض‬ ‫حاليا على الشاشة التركية‪،‬‬ ‫لتوسيع دور دويغو‬ ‫ساريشن‪ ،‬التي تشارك في‬ ‫بطولة العمل‪.‬‬ ‫شآتاي الذي وقع في غرام‬ ‫دويغو التي تكبره بـ‪3‬‬ ‫سنوات خالل تصوير «في‬ ‫الداخل» طلب من كتاب‬ ‫السيناريو توسيع دور‬ ‫دويجو‪ ،‬لينتهي بعد ثالثة‬ ‫أسابيع‪ ،‬أي مع نهاية‬ ‫الموسم األول من المسلسل‪،‬‬ ‫وهي المرة األولى التي‬ ‫يتدخل فيها النجم التركي‬ ‫في سيناريو أعمالها الفنية‬ ‫بهذا الشكل‪.‬‬ ‫يذكر أن دويغو هي‬ ‫النجمة الثانية في حياة‬ ‫الفنان الشاب العاطفية‪،‬‬ ‫بعد الممثلة سيريناي‬ ‫ساريكايا‪.‬‬

‫سامانثا جيمر تسقط قضيتها‬ ‫ضد رومان بوالنسكي‬ ‫طلبت امرأة تعرضت‬ ‫لالغتصاب من المخرج‬ ‫رومان بوالنسكي في عام‬ ‫‪ 1977‬عندما كان عمرها (‪13‬‬ ‫عاما) من قاض في لوس‬ ‫انجلس إسقاط القضية ضد‬ ‫المخرج الفرنسي البولندي‪.‬‬ ‫وقالت سامانثا جيمر إنها‬ ‫متأكدة أن بوالنكسي ندم‬ ‫على الفور على أفعاله‪.‬‬ ‫وقللت جيمر من تصرفات‬ ‫بوالنسكي قائلة‪" :‬أدركت‬ ‫أنه يشعر باألسف في اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬وكنت على يقين من‬ ‫أنه ندم على الفور على ما‬ ‫فعله"‪ .‬وظهرت جيمر (‪54‬‬ ‫عاما) في جلسة االستماع‬ ‫مع محامي بوالنسكي‬ ‫هارالند براون‪.‬‬ ‫واعترف بوالنسكي بفعلته‪،‬‬ ‫وقضى ‪ 42‬يوما في السجن‪،‬‬ ‫لكنه هرب إلى فرنسا عام‬ ‫‪ 1978‬قبل صدور الحكم‬ ‫عليه‪ ،‬ورفض العودة إلى‬ ‫الواليات المتحدة منذ ذلك‬ ‫الحين‪.‬‬ ‫ولم يصدر القاضي سكوت‬ ‫جوردون قرارا على الفور‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫عبدالعزيز ًالمسلم‪« :‬جنوب إفريقيا» تتضمن‬ ‫ً‬ ‫طرحا جديدا في المسرح‬ ‫الفكر الــذي يطرح‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــوسـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــى‬ ‫والديكور واألزياء‬ ‫والسينوغرافيا‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـت ـ ــى ن ـظ ــاف ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح وراح ـ ـ ــة‬ ‫الجمهور‪ ،‬فضال عن‬ ‫استخدام أحدث التقنيات والتعامل‬ ‫بآليات متطورة‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬هــذا لــم يكن فــي األعمال‬ ‫المسرحية فحسب بــل فــي الــدرامــا‬ ‫وال ـخ ــدم ــات اإلع ــام ـي ــة واإلعــان ـيــة‬ ‫واللوجستية والتسويق اإلعالمي‪،‬‬ ‫وكل المنتجات التي تقدمها مجموعة‬ ‫السالم اإلعالمية»‪ ،‬مؤكدا انه يشرف‬ ‫بـنـفـســه ع ـلــى ك ــل ك ـب ـيــرة وصـغـيــرة‬ ‫خـ ـص ــوص ــا فـ ــي الـ ـمـ ـس ــرح ل ـي ـخــرج‬ ‫جمهور العرض المسرحي وهو يفكر‬ ‫كيف يعود مرة أخرى‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف أن م ـس ــرح ـي ــة «ج ـن ــوب‬ ‫افــري ـق ـيــا»‪ ،‬ال ـتــي سـتـقــدم خ ــال عيد‬ ‫ال ـف ـطــر ال ـم ـق ـبــل ع ـلــى م ـس ــرح ن ــادي‬ ‫القادسية الرياضي‪ ،‬ستكون بمنزلة‬ ‫تجديد حقيقي للمسرح في الكويت‬ ‫مـ ــن حـ ـي ــث ال ـت ــرك ـي ـب ــة الـ ـم ــوج ــودة‬ ‫عـلــى الـخـشـبــة‪ ،‬فـضــا ع ــن توظيف‬ ‫الكوميديا في قضايا جوهرية‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان المسرحية تحمل مفاجآت لن‬ ‫يتوقع الجمهور ان تكون في عرض‬ ‫مسرحي‪.‬‬

‫خبريات‬

‫األميركية جلين‬ ‫رحيل الممثلة ً‬ ‫هيدلي عن ‪ 62‬عاما‬ ‫مـســرحـيــة «ج ـنــوب افــري ـق ـيــا»‪ .‬وزاد‪:‬‬ ‫«أن ــا مـتــأكــد ان الـجـمـهــور اآلن تــدور‬ ‫ف ــي مـخـيـلـتــه أدغ ـ ــال اف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬ومــا‬ ‫تـحـمــل مــن خـفــايــا فـيـهــا الـكـثـيــر من‬ ‫الرعب‪ ،‬لكن العرض سيحمل الكثير‬ ‫من الجوانب الكوميدية التي تحمل‬ ‫قضايا تهمه‪ ،‬ونحن في كل األحوال‬ ‫وضـعـنــا ش ـعــار (لـلـكـبــار ف ـقــط) على‬ ‫إع ــان المسرحية‪ ،‬ألن هـنــاك اشياء‬ ‫ستحدث على المسرح هي األولى من‬ ‫نوعها في الشرق األوس ــط»‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى انه قرر توسعة خشبة المسرح‬ ‫حتى تستوعب األحداث التي تحملها‬ ‫المسرحية‪.‬‬

‫اإلبهار على المسرح‬ ‫وأكد المسلم انه قريب تماما من‬ ‫الجيل الـجــديــد‪ ،‬وي ـعــرف م ــاذا يريد‬ ‫فــي المسرح الحديث ويـقــرأ افـكــاره‪،‬‬ ‫السـيـمــا ألن ــه يعيش فــي ص ــراع مع‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ووسـ ــائـ ــل ال ـتــرف ـيــه‬ ‫ال ـمــوجــودة عـبــر وســائــل الـتــواصــل‪،‬‬ ‫ولديه أفكار مليئة بالحماس‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬كما نتفهم أيضا ما تريده‬ ‫العوائل التي تتسابق لحجز مقعد في‬ ‫المسرح ولذلك يعمل دائما على دمج‬ ‫كل ذلك في قضايا تهم الناس وخلق‬ ‫حالة من اإلبهار على خشبة المسرح»‪.‬‬

‫فريق أميركي‬ ‫وذكر المسلم ان هناك فريقا كبيرا‬

‫المسلم مع مجموعة من الممثلين في أحد أعماله المسرحية‬

‫يـعـمــل ف ــي رس ــم ال ـم ـســرح وتــركـيــب‬ ‫كل احتياجاته قبل رمضان بفترات‬ ‫طويلة‪ ،‬فضال عن االستعانة بفريق‬ ‫أمـيــركــي ليشاهد الجمهور جنوب‬ ‫افريقيا وكأنه يعيش هناك من حيث‬ ‫األجـ ـ ــواء‪ ،‬وال ـم ـفــارقــات ال ـتــي تحدث‬ ‫لبعض األســر الكويتية والخليجية‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـكــون م ــوج ــودة ه ـن ــاك في‬ ‫إطار العرض‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باختيار عناصر‬ ‫العرض من الفنانين الذين شاركوا‬ ‫مــن قـبــل فــي اع ـمــال م ـســرح ال ـســام‪،‬‬ ‫أوضح ان مسرح السالم قدم عشرات‬ ‫المسرحيات الناجحة بالعديد من‬ ‫الفنانين الذين كثيرا ما يتكررون في‬ ‫األعمل ولم تتأثر سلبا»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬نحن نقدم الشخصية التي‬ ‫يحتاجها الدور‪ ،‬وكذلك الفنان المؤثر‬ ‫على خشبة الـمـســرح‪ ،‬حيث إن هيا‬ ‫الشعيبي فـنــانــة كــومـيــديــة متميزة‬ ‫وبـقـيــة الـمـشــاركـيــن لـهــم ق ــوة مهمة‬ ‫على الخشبة‪ ،‬فضال عن ان جمهور‬ ‫مسرح السالم يدرك تماما ما نقدمه‬ ‫له‪ ،‬ويذهب خلف هذا المسرح في اي‬ ‫م ـكــان»‪ ،‬متمنيا ان يحظى الـعــرض‬ ‫بقبول الجماهير والعوائل التي تثق‬ ‫بالقيم التي يطرحها مسرح السالم‪.‬‬

‫توفيت الممثلة األميركية‬ ‫جلين هيدلي‪ ،‬التي اشتهرت‬ ‫بفيلم «ديك تريسي» (‪)1990‬‬ ‫والمسلسل التلفزيوني‬ ‫«مونك» ومسلسل «استقبال‬ ‫الطوارئ»‪.‬‬ ‫وذكرت المتحدثة باسم‬ ‫هيدلي أنها توفيت‬ ‫الخميس الماضي عن ‪62‬‬ ‫عاما‪ .‬ولم تعلن أسباب‬ ‫الوفاة حتى اآلن‪.‬‬ ‫بعد بدايتها المسرحية‬ ‫حققت هيدلي‪ ،‬التي‬ ‫تزوجت من الممثل جون‬ ‫مالكوفيتش في فترة‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬نجاحا‬ ‫ملحوظا في األفالم‬ ‫والمسلسالت‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫‪ 11‬فردا يسطون على بيت‬ ‫ديفيد سباد في بيفرلي هيلز‬ ‫تعرض الممثل األميركي‬ ‫ديفيد سباد للسرقة‪ ،‬حيث‬ ‫تم السطو على منزله في‬ ‫بيفرلي هيلز بهوليوود‬ ‫على يد عصابة مكونة من‬ ‫‪ 11‬فردا‪.‬‬ ‫وأكدت تقارير إعالمية‪ ،‬أن‬ ‫قيمة المحتويات المسروقة‬ ‫من منزل الممثل العالمي‬ ‫(‪ 52‬عاما) تقدر بـ‪ 80‬ألف‬ ‫دوالر‪ ،‬وتحتوي على أموال‬ ‫ومجوهرات كانت في‬ ‫خزنته الخاصة‪.‬‬ ‫الشرطة في مدينة لوس‬ ‫أنجلس األميركية تمكنت‬ ‫من معرفة هوية السارقين‬ ‫من كاميرات المراقبة بمنزل‬ ‫سباد‪ ،‬وتعمل حاليا على‬ ‫مالحقتهم‪ ،‬إللقاء القبض‬ ‫عليهم‪ ،‬والحصول على‬ ‫المسروقات‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪34‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«أزمة قطر»‪ :‬دعم أميركي وأوروبي لوساطة الكويت‬

‫• ترحيب سعودي ـ إماراتي ـ بحريني بتصريحات ترامب‪ ...‬وإردوغان ينتقد ويجدد دعم الدوحة‬ ‫• مباحثات قطرية ـ روسية ووزير خارجية البحرين يزور أنقرة • ميركل للحفاظ على «توازن معقول»‬

‫يتزايد الدعم الدولي للجهود‪،‬‬ ‫التي يقوم بها سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد لمحاولة‬ ‫حل األزمة الخليجية‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أن التصعيد ال يزال سيد‬ ‫الموقف‪ ،‬وسط تحول النزاع‬ ‫من إقليمي إلى دولي تشابك‬ ‫فيه المحلي باإلقليمي بالوضع‬ ‫الدولي المأزوم‪.‬‬

‫اإلدارة األميركية‬ ‫تنفي وجود خالفات‬ ‫في صفوفها حول‬ ‫األزمة‬

‫حـظـيــت ال ـج ـهــود األخ ـي ــرة التي‬ ‫بــذلـهــا سـمــو أم ـيــر الـكــويــت الشيخ‬ ‫صباح األحمد لرأب الصدع الخليجي‬ ‫بالدعم الــدولــي‪ ،‬وذلــك بعدما نالت‬ ‫الدعم المحلي واإلقليمي‪.‬‬ ‫وأعلن وزير الخارجية األميركي‬ ‫ريكس تيلرسونن مساء أمس األول‪،‬‬ ‫ع ــن دعـ ــم أم ـي ــرك ــي كـبـيــر لمساعي‬ ‫وجـهــود الــوســاطــة‪ ،‬الـتــي يـقــوم بها‬ ‫سمو األمير للتوصل إلى حل سلمي‬ ‫لألزمة الخليجية‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا ق ـ ـ ــال تـ ـيـ ـل ــرس ــون‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـصــري ـحــات أدلـ ـ ــى ب ـهــا ف ــي وزارة‬ ‫الخارجية األميركية "نعم سنؤيد‬ ‫جهود الوساطة هذه مع أمير دولة‬ ‫ال ـك ــوي ــت"‪ ،‬أع ــرب ــت الـمـمـثـلــة العليا‬ ‫ل ـل ـس ـيــاســة الـ ـخ ــارجـ ـي ــة واألم ـن ـي ــة‬ ‫ف ــي االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي فـيــديــريـكــا‬ ‫مــوغـيــريـنــي‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬ع ــن دعــم‬ ‫االت ـحــاد األوروب ـ ــي الـكــامــل لجهود‬ ‫الوساطة التي يبذلها األمير‪.‬‬ ‫وقالت موغيريني‪ ،‬عقب اجتماعها‬ ‫مع وزير الخارجية القطري الشيخ‬ ‫محمد بن عبدالرحمن في بروكسل‪:‬‬ ‫"مــن الواضح بالنسبة لنا أن هناك‬ ‫جهود وساطة واحدة هي تلك التي‬ ‫نجحت خالل أزمة مماثلة‪ ،‬ولكن أقل‬ ‫دراماتيكية في عام ‪."2014‬‬ ‫وأكـ ــدت "نعتقد أن جـهــود دولــة‬ ‫الكويت يمكن أن تنجح‪ ..‬ونحن نؤيد‬ ‫عملهم وقد وضعنا مساعدة االتحاد‬ ‫األوروبي ودعمه تحت تصرفهم"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت مــوغـيــريـنــي إل ــى أنـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أج ــرت ات ـص ــاال هــاتـفـيــا م ـطــوال مع‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح الـ ـخ ــال ــد ال ـن ــائ ــب‬ ‫األول لرئيس مجلس ال ــوزراء وزير‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ك ـمــا أج ــرت‬ ‫م ـكــال ـمــة هــات ـف ـيــة ثــان ـيــة م ــع وزي ــر‬

‫هنية يزور طهران‬ ‫•‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫أكد أسامة حمدان مسؤول العالقات العامة في حركة "حماس"‬ ‫أمس‪ ،‬أن رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة إسماعيل هنية‬ ‫ً‬ ‫سيزور طهران قريبا‪ ،‬إلجراء محادثات مع المسؤولين اإليرانيين‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمـصــدر أن ــه مــن الـمـقــرر أن ي ـقــوم هـنـيــة بـلـقــاء ع ــدد من‬ ‫المسؤولين اإليرانيين من ضمنهم قاسم سليماني قائد "فيلق‬ ‫القدس" في الحرس الثوري‪ ،‬لكن لم يتم حتى الساعة تحديد موعد‬ ‫لقائه مع المرشد األعلى علي خامنئي‪ ،‬إال أن وزارة الخارجية‬ ‫اإليرانية أكدت لـ"حماس"‪ ،‬حسب ما علمت "الجريدة" أن المرشد‬ ‫ينظر بعين التقدير للحركة‪.‬‬ ‫وكانت عالقات "حماس" مع إيران تدهورت بسبب دعم الحركة‬ ‫للمعارضة السورية‪ ،‬ولكن بعض قيادييها مثل اسماعيل هنية‬ ‫كانوا على عالقات وطيدة مع إيران خالل السنوات الماضية‪.‬‬

‫الخارجية السعودي عادل الجبير‪.‬‬ ‫وقالت إنها ستواصل اتصاالتها‬ ‫مـ ــع األطـ ـ ـ ـ ــراف فـ ــي األيـ ـ ـ ــام الـمـقـبـلــة‬ ‫"ب ـه ــدف واحـ ــد لــدعــم ال ـع ـمــل‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تقوم به الكويت"‪ .‬وذكرت أن االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي يقيم عــاقــات طيبة مع‬ ‫جميع دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫"وس ـنــواصــل عالقاتنا الـجـيــدة مع‬ ‫جميع دول الخليج"‪.‬‬

‫ترامب‬ ‫وكــان الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ت ــرام ــب دعـ ــا أمـ ــس األول ق ـطــر إلــى‬ ‫ً‬ ‫التوقف "فــورا" عن تمويل اإلرهــاب‪،‬‬ ‫فــي تصريح وصـفــه مــراقـبــون بأنه‬ ‫تصعيدي‪.‬‬ ‫وقال ترامب خالل مؤتمر صحافي‬ ‫مشترك مع نظيره الروماني كالوس‬ ‫يوهانيس فــي البيت األب ـيــض‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫"دول ــة قطر لألسف قامت تاريخيا‬ ‫عال‬ ‫بتمويل اإلرهــاب على مستوى ٍ‬ ‫ً‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف تــرامــب‪" :‬لـقــد ق ــررت مع‬ ‫وزي ــر الخارجية ريـكــس تيلرسون‬ ‫وكبار جنراالتنا وطواقمنا العسكرية‬ ‫أن الــوقــت قــد حــان لــدعــوة قطر إلى‬ ‫التوقف عن تمويل اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وشدد الرئيس األميركي على أن‬ ‫الدولة الخليجية الصغيرة "عليها أن‬ ‫توقف هذا التمويل وفكره المتطرف‬ ‫(‪ )...‬أري ـ ــد أن أط ـل ــب م ــن ك ــل الـ ــدول‬ ‫ً‬ ‫التوقف فورا عن دعم اإلرهاب‪ .‬أوقفوا‬ ‫تعليم الناس قتل أناس آخرين"‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي عن‬ ‫أمـ ـل ــه فـ ــي أن تـ ـك ــون الـ ـقـ ـم ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫عـقــدت فــي ال ــري ــاض بــدايــة النهاية‬ ‫ً‬ ‫لتمويل اإلره ــاب‪ ،‬متوجها بالشكر‬ ‫للعاهل السعودي الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز على "القمة االستثنائية"‪.‬‬ ‫وكان البيت األبيض قد أعلن في‬ ‫بيان‪ ،‬أن ترامب تحدث مع الرئيس‬ ‫المصري‪ ،‬عبدالفتاح السيسي‪ ،‬وأكد‬ ‫"أهـمـيــة الـحـفــاظ على الــوحــدة بين‬ ‫الدول العربية" وذلك في رابع اتصال‬ ‫هــاتـفــي يـجــريــه الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫م ــع زع ـي ــم ف ــي الـمـنـطـقــة م ـنــذ قطع‬ ‫دول عربية عالقاتها الدبلوماسية‬ ‫مع قطر‪.‬‬ ‫وقال البيت األبيض‪ ،‬إن الزعيمين‬ ‫ً‬ ‫اتفقا أيضا على ضرورة أن تنفذ كل‬ ‫ال ــدول االتـفــاقــات‪ ،‬التي تــم التوصل‬ ‫ً‬ ‫إليها أخيرا في قمة الرياض‪.‬‬

‫تيلرسون‬ ‫وأتـ ـ ـ ــى تـ ـص ــري ــح تـ ــرامـ ــب بـعـيــد‬ ‫ساعتين من تصريح أقل حدة تجاه‬ ‫ال ــدوح ــة أدل ــى بــه وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫األميركي ريكس تيلرسون‪ ،‬وناشد‬

‫فيه السعودية وحلفاءها تخفيف‬ ‫الحصار‪ ،‬الــذي فرضته على قطرن‬ ‫ً‬ ‫والذي قال إنه يضر أيضا بالعمليات‬ ‫ض ــد تـنـظـيــم "داع ـ ـ ــش"‪ ،‬م ــع تــأكـيــده‬ ‫في الوقت نفسه وجــوب قيام أمير‬ ‫قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني‬ ‫"بالمزيد وبشكل أســرع" في مجال‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ــوزي ــر األم ـي ــرك ــي على‬ ‫أن "قـ ـط ــر ل ــدي ـه ــا تـ ــاريـ ــخ فـ ــي دع ــم‬ ‫جماعات تراوح من ممارسة النشاط‬ ‫(الـسـيــاســي) إلــى مـمــارســة العنف"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا "ندعو قطر ألن تتجاوب مع‬ ‫مخاوف جيرانها"‪.‬‬ ‫وتابع تيلرسون‪" :‬هناك تداعيات‬ ‫إنسانية لهذا الـحـصــار‪ .‬نحن نرى‬ ‫ً‬ ‫ش ـحــا ف ــي ال ـم ــواد ال ـغــذائ ـيــة‪ .‬هناك‬ ‫عــائــات فصلت عــن بعضها عنوة‬ ‫وأطفال يتم غخراجهم من مدارسهم"‪.‬‬ ‫وتابع "نعتقد أن هذه التداعيات‬ ‫غـيــر مـقـصــودة والسـيـمــا فــي شهر‬ ‫رم ـض ــان ال ـم ـبــارك هـ ــذا‪ .‬ول ـكــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫التداعيات يمكن معالجتها فورا"‪.‬‬

‫«البنتاغون»‬ ‫وتناقض تصريح تيلرسون مع‬ ‫تصريح سبقه إليه قبل دقائق فقط‬ ‫مسؤول في وزارة الدفاع (البنتاغون)‪،‬‬ ‫أكـ ــد أن ال ـح ـص ــار ال ـم ـف ــروض على‬ ‫ً‬ ‫قطر ال يؤثر بتاتا على العمليات‬ ‫الـعـسـكــريــة ل ـل ـقــوات األم ـيــرك ـيــة في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع‬ ‫األميركية الكابتن جيف ديفيس‪" :‬في‬ ‫هــذه المرحلة ليس هناك أي تأثير‬ ‫(للحصار المفروض على قطر) على‬ ‫عملياتنا"‪.‬‬

‫ال خالف‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت ص ـح ـي ـف ــة "واشـ ـنـ ـط ــن‬ ‫بوست" عن مسؤول كبير في اإلدارة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة ق ــول ــه‪ ،‬إن ــه ال يــوجــد أي‬ ‫اختالف سياسي بين ترامب ووزير‬ ‫الخارجية‪ ،‬وإن مواقفهما متسقة‪،‬‬ ‫إنما هو اختالف في النبرة واختيار‬ ‫الكلمات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر الـ ـمـ ـس ــؤول األمـ ـي ــرك ــي أن‬ ‫ترامب يرى أن قطر تستحق الحصار‪،‬‬ ‫وإن كان ال يعارض تخفيفه‪ .‬وأضاف‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ل ـص ـح ـي ـفــة "واش ـن ـط ــن‬ ‫بوست" أنه إذا كانت الدول الخليجية‬ ‫ومصر تريد إبـقــاء ضغوطها على‬ ‫قـطــر عـبــر إل ـغــاء ال ــرح ــات وسحب‬ ‫السفراء‪ ،‬فــإن ترامب ال يــرى مشكلة‬ ‫في ذلك‪.‬‬

‫ترحيب ثالثي‬ ‫وع ـ ـب ـ ــر م ـ ـص ـ ــدر مـ ـ ـس ـ ــؤول عــن‬

‫ترحيب المملكة العربية السعودية‬ ‫بتصريحات ترامب‪ .‬وأشار المصدر‬ ‫إلى أن "محاربة اإلرهاب والتطرف‬ ‫ً‬ ‫لم تعد خـيــارا‪ ،‬بقدر ما هي التزام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتطلب تـحــركــا ح ــازم ــا وســريـعــا‪،‬‬ ‫لقطع كــل م ـصــادر تمويله مــن أي‬ ‫ج ـه ــة كـ ــانـ ــت‪ ،‬وبـ ـم ــا ي ـن ـس ـجــم مــع‬ ‫مخرجات القمة العربية اإلسالمية‬ ‫األميركية"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال سفير اإلمارات‬ ‫بالواليات المتحدة السفير يوسف‬ ‫العتيبة‪ ،‬إن بالده قالت إنه "ينبغي‬ ‫لقطر اإلقــرار بالمخاوف المتعلقة‬ ‫بدعمها المقلق للتطرف وأن تراجع‬ ‫سياساتها اإلقليمية"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر ال ـع ـت ـي ـبــة فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬أن‬ ‫"اإلمـ ــارات تــرحــب بـقـيــادة الرئيس‬ ‫دونالد ترامب في مواجهة دعم قطر‬ ‫المقلق للتطرف‪ .‬الخطوة التالية‬ ‫هــي أن تـقــر قـطــر بـهــذه الـمـخــاوف‬ ‫وتـ ـلـ ـت ــزم بـ ـم ــراجـ ـع ــة س ـيــاســات ـهــا‬ ‫اإلقليمية"‪ .‬وأض ــاف "سـيــوفــر هذا‬ ‫األساس الضروري ألي مناقشات"‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ـب ـ ـ ــت مـ ـمـ ـلـ ـك ــة الـ ـبـ ـح ــري ــن‬ ‫بتصريح تــرامــب‪ ،‬وأك ــدت أن "هــذا‬ ‫ال ـم ــوق ــف الـ ـح ــازم ي ــأت ــي ف ــي إط ــار‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود األمـ ـي ــركـ ـي ــة ال ـح ـث ـي ـث ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـع ـك ــس إصـ ـ ـ ـ ـ ــرارا ش ـ ــدي ـ ــدا عـلــى‬ ‫مواصلة مكافحة كل صور اإلرهاب‪،‬‬ ‫وضمان التكاتف الدولي للقضاء‬ ‫على هذه الظاهرة الخطيرة"‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ش ـ ـ ـ ــددت الـ ـبـ ـح ــري ــن ع ـلــى‬ ‫"ض ـ ـ ــرورة الـ ـت ــزام ق ـطــر بتصحيح‬ ‫سياساتها واالنخراط بشفافية في‬ ‫جـهــود مكافحة اإلره ــاب‪ ،‬لتتمكن‬ ‫دول المنطقة من معالجة األخطار‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـه ــدده ــا وم ــواج ـه ــة جميع‬ ‫الكيانات اإلرهابية والقضاء على‬ ‫كل من يدعمها‪ ،‬ويحاول زعزعة أمن‬ ‫واستقرار دول المنطقة وشعوبها"‪.‬‬

‫وفـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ــوس ـ ـ ـكـ ـ ــو‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي س ـي ــرغ ــي‬ ‫الفروف‪ ،‬إن روسيا قلقة من األزمة‬ ‫الحالية بين قطر ودول خليجية‬ ‫وع ــرب ـي ــة وت ــدع ــو إلـ ــى ح ـل ـهــا عبر‬ ‫الحوار‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الفـ ــروف خ ــال اجـتـمــاع‬ ‫مـ ــع ن ـظ ـي ــره الـ ـقـ ـط ــري م ـح ـم ــد بــن‬ ‫عبدالرحمن آل ثاني إلــى أن "قــرار‬ ‫بعض الدول العربية قطع العالقات‬ ‫الدبلوماسية مع الدوحة أثار قلق‬ ‫م ــوس ـك ــو‪ ،‬إذ إن روس ـي ــا ال يمكن‬ ‫أن يـســرهــا تــدهــور ال ـعــاقــات بين‬ ‫شركائها"‪.‬‬ ‫وأك ــد الف ــروف‪ ،‬أن "الـطــريــق إلى‬

‫ميركل‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬قالت المستشارة‬ ‫األل ـمــان ـيــة آنـجـيــا م ـيــركــل‪ ،‬إنـهــا‬ ‫تـشـعــر بـقـلــق ب ـشــأن ال ــوض ــع في‬ ‫قطر‪ .‬وأضافت أنه يتعين على كل‬ ‫ً‬ ‫دول الخليج وإيران وتركيا أيضا‬ ‫ً‬ ‫العمل معا إليجاد حل لهذا النزاع‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬وأضــافــت ميركل أنها‬ ‫تريد الحفاظ على تــوازن القوى‬ ‫"بشكل معقول" في المنطقة‪.‬‬

‫أعلنت البحرين‪ ،‬أمس‪ ،‬اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي جمعية مرتبطة‬ ‫بالتنظيمات اإلرهــابـيــة ال ــواردة فــي القائمة التي أعلنتها السعودية‬ ‫ً‬ ‫واالمارت والبحرين ومصر أخيرا‪.‬‬ ‫وأكد وزير العدل والشؤون اإلسالمية واألوقاف البحريني‪ ،‬خالد بن‬ ‫علي‪ ،‬أن "الوزارة ستقوم بمساءلة كل من يقوم بتوظيف الدين لصالح أية‬ ‫ارتباطات أو والءات تنظيمية لدولة أو جهة خارجية تستهدف سيادة‬ ‫ال ــدول ووحدتها واسـتـقــرارهــا‪ ،‬س ــواء أك ــان ذلــك عــن طريق الجمعيات‬ ‫السياسية أو جمع المال لألغراض الدينية أو الخطاب الديني"‪.‬‬ ‫وش ــدد الــوزيــر على "اتـخــاذ اإلجـ ــراءات القانونية الــازمــة حيال أي‬ ‫جمعية سياسية تقوم باالتصال أو االرتباط بأي شكل مع قائمة األفراد‬ ‫والتنظيمات اإلرهابية المرتبطة بدولة قطر‪ ،‬أو التأييد لها من خالل‬ ‫ً‬ ‫جميع وسائل النشر أو أية أداة للعمل السياسي"‪ ،‬مؤكدا أن "التعاون مع‬ ‫وزارة الداخلية قائم وبشكل مستمر في مكافحة جرائم جمع المال أو‬ ‫قبول التبرعات‪ ،‬والتي تكون مرتبطة بتلك الجهات"‪.‬‬

‫المغرب‪ :‬مواجهات‬ ‫جديدة بالحسيمة‬

‫اندلعت مواجهات ليل‬ ‫الجمعة‪ -‬السبت في بلدة‬ ‫امزورين بإقليم الحسيمة في‬ ‫شمال المغرب‪ ،‬بين محتجين‬ ‫وقوات األمن‪.‬‬ ‫وبدأت المواجهات نحو‬ ‫منتصف الليل في حي ناء‬ ‫من البلدة الواقعة عند سفح‬ ‫جبل‪ ،‬وذلك بعد أن انتشرت‬ ‫قوات األمن في وسط المدينة‬ ‫ومنعت المحتجين من‬ ‫التجمع‪.‬‬ ‫وكانت البلدة الواقعة على‬ ‫بعد ‪ 15‬كلم جنوب شرق‬ ‫الحسيمة‪ ،‬شهدت قبل‬ ‫أسبوع أعمال عنف بين‬ ‫شرطيين ومتظاهرين‪.‬‬ ‫والحسيمة هي مركز الحراك‬ ‫الشعبي المطالب منذ أشهر‬ ‫بالتنمية في منطقة الريف‪.‬‬

‫«حماس» ترفض كشف‬ ‫مصير إسرائيليين‬

‫رفضت حركة "حماس"‪ ،‬دعوة‬ ‫اللجنة الدولية للصليب‬ ‫األحمر لها‪ ،‬بالكشف عن‬ ‫مصير إسرائيليين مفقودين‬ ‫في قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم‬ ‫"حماس" عبداللطيف‬ ‫القانوع‪ ،‬إن ملف الجنود‬ ‫اإلسرائيليين األسرى من‬ ‫اختصاص "كتائب القسام"‪،‬‬ ‫وهي من تقرر فيه فقط‪.‬‬

‫إيران تعتقل «المنفذ السادس» وتوقف‬ ‫‪ 500‬على خلفية «هجوم طهران»‬ ‫•‬

‫مـتـظــاهــرون يـحـتـجــون فــي لـنــدن أم ــس عـلــى الـتـحــالــف بـيــن م ــاي والـحــزب‬ ‫الوحدوي الديمقراطي المعروف بمحافظته الشديدة (أ ف ب)‬ ‫ف ــي اسـكـتـلـنــدا ف ــي ح ـيــن ل ــم ي ـكــن لـحــزب‬ ‫المحافظين في هذه المنطقة سابقا سوى‬ ‫مقعد واحد‪ ،‬ما سيجبر تيريزا ماي على‬ ‫التعاطي معها‪.‬‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬ح ـقــق ال ـم ـس ـل ـمــون في‬ ‫بريطانيا وهــم ‪ 3‬ماليين و‪ 500‬ألــف رقما‬ ‫ق ـيــاس ـيــا ب ـف ــوز مـسـلـمـيــن بـيـنـهــم ‪ 8‬نـســاء‬ ‫بـ ــ‪ 15‬مـقـعــدا بـمـجـلــس ال ـع ـمــوم‪ .‬وم ــن أصــل‬

‫تسوية الوضع حول قطر يمر عبر‬ ‫الحوار المباشر وموسكو تواصل‬ ‫اتصاالتها بمعظم أط ــراف األزمــة‬ ‫الخليجية‪ ،‬وأنها مستعدة التخاذ‬ ‫خ ـ ـطـ ــوات إض ــافـ ـي ــة ل ــدع ــم ج ـهــود‬ ‫التسوية في حال موافقة األطراف‬ ‫المعنية واهتمامها بذلك"‪.‬‬ ‫وشدد الوزير الروسي على أن‬ ‫الخطر الرئيسي على الجميع في‬ ‫المنطقة وخارجها هو اإلرهاب‪،‬‬ ‫وال بد من توحيد الجهود على‬ ‫ك ــل األصـ ـع ــدة لـ ــدرء ه ــذا الـخـطــر‬ ‫والتصدي له‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬تـ ـ ـق ـ ــدم ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫ال ـق ـطــري ب ــ"ال ـش ـكــر لـلـمــؤسـســات‬ ‫الروسية التي عرضت خدماتها‬ ‫فــي ظــل اإلجـ ــراءات الـتــي فرضت‬ ‫على قطر‪ ،‬والتي وصفها الوزير‬ ‫بـ"غير القانونية"‪.‬‬ ‫وأكد الوزير القطري‪ ،‬أن بالده‬ ‫ً‬ ‫"تسعى دائما إلى حل الخالفات‬ ‫بـ ــال ـ ـحـ ــوار‪ ،‬واعـ ـتـ ـب ــر أن مـجـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي ه ــو اإلط ــار‬ ‫األن ـس ــب ل ــذل ــك"‪ ،‬وشـ ــدد ع ـلــى أن‬ ‫"الدوحة ترحب بجهود الوساطة‬ ‫التي تقوم بها الكويت لتجاوز‬ ‫األزمة"‪.‬‬

‫البحرين تتابع «قائمة اإلرهاب»‬

‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬انـ ـب ــرى الــرئ ـيــس‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان للدفاع‬ ‫ً‬ ‫عن قطر‪ ،‬مؤكدا أن بالده ستواصل‬ ‫دع ـم ـه ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ق ـب ــل س ــاع ــات مــن‬ ‫وصول وزير الخارجية البحريني‬ ‫الشيخ خــالــد بــن أحـمــد بــن محمد‬ ‫آل خليفة إلــى أنـقــرة للتباحث مع‬ ‫إردوغان حول األزمة الخليجية‪.‬‬ ‫وق ــال إردوغ ـ ــان فــي إسطنبول‪،‬‬ ‫أمس األول‪" :‬حتى هذا اليوم‪ ،‬لم أر‬ ‫ً‬ ‫أن قطر دعـمــت اإلرهـ ــاب"‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب ــرف ــع "ال ـح ـص ــار ال ـم ـف ــروض على‬ ‫قطر بـصــورة كــامـلــة"‪ .‬وتــوجــه إلى‬ ‫السعودية بالقول‪":‬لدي طلب إلى‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ :‬أن ـت ــم أكـبــر‬ ‫دول الـخـلـيــج‪ ،‬واألقـ ـ ــوى‪ ،‬يـجــب أن‬

‫ً‬ ‫‪ 15‬مسلما غير عربي يفوزون بمقاعد في مجلس العموم‬

‫تـضــع رئـيـســة الـحـكــومــة الـبــريـطــانـيــة‬ ‫ال ـل ـم ـســات األخـ ـي ــرة ع ـلــى ح ـكــومــة أقـلـيــة‬ ‫ه ـش ــة‪ ،‬ب ـعــد ف ـشــل حــزب ـهــا ال ـم ـحــافــظ في‬ ‫الحصول على األكثرية في االنتخابات‬ ‫األخيرة‪ ،‬ما سيضعف موقفها كثيرا في‬ ‫مفاوضات "بريكست" المقرر أن تبدأ خالل‬ ‫عشرة أيام‪.‬‬ ‫وال ت ــزال بعض األص ــوات المعارضة‬ ‫تــرت ـفــع م ـطــال ـبــة مـ ــاي بــاالس ـت ـقــالــة بعد‬ ‫يومين على خسارتها االكثرية في مجلس‬ ‫العموم‪ ،‬كما تواجه ماي‪ ،‬معارضة داخل‬ ‫حزبها‪ ،‬فيما غيرت وسائل اإلعالم‪ ،‬التي‬ ‫تنتمي لتيار اليمين‪ ،‬من لهجتها الداعمة‬ ‫لها‪ ،‬كما اعلنت اكبر مستشارة لماي امس‬ ‫استقالتها على خلفية النتيجة‪.‬‬ ‫وثبتت تيريزا ماي الوزراء االساسيين‬ ‫ف ــي م ـنــاص ـب ـهــم‪ ،‬وه ـ ــم ف ـي ـل ـيــب هــامــونــد‬ ‫للمالية‪ ،‬وبوريس جونسون للخارجية‪،‬‬

‫موسكو‬

‫إردوغان‬

‫ماي تضع اللمسات األخيرة على حكومة هشة‬ ‫وديفيد ديفيس للبريكست‪ ،‬وامبر رود‬ ‫للداخلية‪ ،‬وفالكون فالون للدفاع‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوازاة هـ ـ ــذه االت ـ ـ ـصـ ـ ــاالت يـعـمــل‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــون فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــزب ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـف ــاوض م ــع الـ ـح ــزب ال ــوح ــدوي‬ ‫الديمقراطي في ايرلندا الشمالية الذي‬ ‫يملك عشرة نواب للتحالف معه‪ .‬وسيتيح‬ ‫االتفاق مع هذا الحزب االقليمي المحافظ‬ ‫ج ــدا بـقـيــادة ارل ـيــن فــوسـتــر لـتــريــزا مــاي‬ ‫ض ـمــان اكـثــريــة فــي مـجـلــس الـعـمــوم هي‬ ‫بامس الحاجة اليها لتمرير قراراتها‪.‬‬ ‫وتثير سياسة هذا الحزب االيرلندي‬ ‫الشمالي الشديدة التحفظ على المستوى‬ ‫االجتماعي‪ ،‬الكثير مــن القلق فــي لندن‪،‬‬ ‫وحتى في اسكتلندا حيث سارعت زعيمة‬ ‫المحافظين هناك روث ديفيدسون وهي‬ ‫مثلية الجنس الى وضع شروطها‪.‬‬ ‫وكانت ديفيدسون فــازت بـ ‪ 12‬مقعدا‬

‫ُ‬ ‫تـعـطــوا عــامــة األخ ـ ــوة‪ ،‬عليكم أن‬ ‫تجمعوا الكل"‪.‬‬ ‫وأكد أن بالده ستواصل مساعدة‬ ‫قطر رغم أن "البعض قد ينزعج من‬ ‫دعمنا ُإلخواننا وأخواتنا في قطر‬ ‫(‪ )...‬سنرسل لهم الـمــواد الغذائية‬ ‫واألدوي ــة إلـ ــخ‪ ."...‬وتــابــع‪" :‬آسـفــون‪،‬‬ ‫لكننا سـنــواصــل توفير كــل أنــواع‬ ‫الدعم لقطر"‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ــق ال ــرئ ـي ــس ال ـت ــرك ــي على‬ ‫نشر قوات تركية في قاعدة تركية‬ ‫فــي قـطــر‪ ،‬بـعــد مـصــادقــة البرلمان‬ ‫ال ـتــركــي ه ــذا األسـ ـب ــوع ع ـلــى ق ــرار‬ ‫ً‬ ‫نشر تلك القوات‪ .‬ومدافعا عن قراره‬ ‫نشر القوات التركية في قطر‪ ،‬سأل‬ ‫إردوغ ــان "أصــدقــاءه" الخليجيين‬ ‫"لماذا لستم منزعجين من القاعدة‬ ‫األمـيــركـيــة وق ــواع ــد دول أخـ ــرى؟"‪.‬‬ ‫وكـ ــان إردوغ ـ ـ ــان يـشـيــر ب ــذل ــك إلــى‬ ‫قاعدة العديد في قطر التي تضم‬ ‫نحو ‪ 10‬آالف جندي أميركي‪.‬‬

‫عملية واسعة ضد‬ ‫المتمردين جنوب تعز‬

‫أعلن الجيش اليمني انطالق‬ ‫عملية عسكرية واسعة‬ ‫لتحرير عدد من القرى‪ ،‬التي‬ ‫تسيطر عليها الميليشيات‬ ‫الحوثية وقوات الرئيس‬ ‫السابق علي صالح جنوب‬ ‫محافظة تعز‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر عسكرية‬ ‫يمنية أن اللواء ‪ 35‬شرع في‬ ‫التقدم في وقت مبكر صباح‬ ‫أمس‪ ،‬بهدف بسط سيطرته‬ ‫على قرى الصلو واألقروض‬ ‫في المسراخ‪ ،‬والشقب في‬ ‫صبر الموادم جنوب تعز‪.‬‬ ‫كما ذكرت أن اللواء المدرع‬ ‫يعتزم تسلم مواقع عسكرية‬ ‫مهمة من المقاومة الشعبية‪،‬‬ ‫أهمها موقع العروس في‬ ‫جبل صبر‪.‬‬

‫ترامب يصل أمس إلى مطار نوراك في نيوجرسي لالنتقال إلى منتجعه‬ ‫الوطني للغولف حيث يقضي عطلة نهاية األسبوع (رويترز)‬

‫ً‬ ‫مستقبال نظيره القطري في موسكو أمس (أ ف ب)‬ ‫الفروف‬

‫سلة أخبار‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬مـسـلـمــا خــاضــوا انـتـخــابــات الخميس‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ف ــاز ‪ 15‬بـمـقـعــد ن ـيــابــي‪ ،‬بــزيــادة‬ ‫‪ %78‬عن ‪ 9‬فازوا بانتخابات ‪ 2015‬العامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومـعـظــم مــن حالفهم ال ـحــظ‪ ،‬هــم أص ــا من‬ ‫باكستان‪ .‬فــي المقابل‪ ،‬فــازت ليلى مــوران‬ ‫وهي ابنة فلسطينية مسيحية من القدس‬ ‫ووالد بريطاني بمقعد‪.‬‬

‫طهران ـ فرزاد قاسمي‬

‫ً‬ ‫تــأيـيــدا للخبر ال ــذي نشرته "الـجــريــدة" أمــس األول عن‬ ‫وجود منفذ سادس هارب شارك في هجوم طهران اإلرهابي‬ ‫المزدوج‪ ،‬الذي وقع األربعاء الماضي‪ ،‬وتبناه تنظيم "داعش"‪،‬‬ ‫أصدرت وزارة األمن اإليرانية في وقت متأخر مساء أمس‬ ‫ً‬ ‫األول بيانا يفيد بأنها اعتقلت المهاجم الفار في منطقة‬ ‫بشمال غرب البالد بمساعدة "الحرس الثوري" ووحــدات‬ ‫خاصة من جهاز الشرطة في البالد‪.‬‬ ‫وأكد مصدر لـ"الجريدة" أن األجهزة األمنية استفادت من‬ ‫اعترافات السيدة التي قادت العملية‪ ،‬وذكر أن األجهزة األمنية‬ ‫أصرت على كتم اعتقالها للسيدة وعلمها بوجود المنفذ‬ ‫السادس كي يتصور األخير أنه استطاع الهرب دون كشفه‪.‬‬ ‫وتابع المصدر أن السيدة أفادت بأن هناك قناصين‬ ‫اثنين من "داعش" في كل مكان تتم فيها العمليات كانا‬ ‫جاهزين الغتيال عناصر التنظيم‪ ،‬إذا تم اعتقالهم أحياء‬ ‫ولم يستطيعوا تفجير أحزمتهم االنتحارية‪ ،‬وقال إنها‬ ‫تعجبت كيف خرجت حية من المكان بعد أن تم اعتقالها‬

‫دون أن يتم اصطيادها من قبل قناصين "داعش"‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن "داعش" عادة ما يقوم باالحتفاظ‬ ‫ببعض أفراد عائالت الذين يقومون بالعمليات‪ ،‬أو يهددهم‬ ‫بقتل أفراد عائلتهم‪ ،‬كي يضمن أنهم لن يفشوا أي معلومات‬ ‫إذا ما تم اعتقالهم أحياء‪ ،‬وقال إن القوى األمنية اإليرانية‬ ‫قامت باعتقال جميع أعضاء عائلة السيدة عقب اعتقالها‬ ‫مباشرة‪ ،‬كي تتأكد أنهم في أمان ولن يصيبهم مكروه لكي‬ ‫تطمأن وتدلي بالمعلومات التي لديها‪.‬‬ ‫وجاء في بيان وزارة األمن أن أنه اثر سلسلة من العملیات‬ ‫االستخباریة المعقدة‪ ،‬وبتعاون أســر بعض اإلرهابیین‬ ‫فی محافظات كرمانشاه وكردستان واذربیجان الغربیة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطهران‪ ،‬فقد تم كشف واعتقال ‪ 41‬عنصرا مرتبطا بـ"داعش"‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر من الشرطة اإليرانية لـ"الجريدة" ان هؤالء‬ ‫الذين تم اإلعــان عنهم يشكلون عدد المعتقلين الذين تم‬ ‫تسليمهم للسلطة القضائية‪ ،‬وتم تفهيم اتهاماتهم وزجهم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالسجن‪ ،‬ولكن هناك عددا آخر تم اعتقالهم يزيد عددهم على‬ ‫‪ 500‬شخص هم قيد التحقيق لدى األجهزة األمنية (الشرطة‬ ‫– وزارة االستخبارات وامن الحرس الثوري)‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫قوات األسد تلتف حول التنف وتصل إلى حدود العراق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫• سباق بين حلفاء األسد وحلفاء واشنطن على الرقة • «النصرة» تخضع «الجيش الحر» في إدلب‬

‫تمكن الجيش السوري الموالي‬ ‫للنظام وحلفاؤه من الوصول‬ ‫إلى الحدود العراقية في المثلث‬ ‫الحدودي بين ًالعراق واألردن‬ ‫وسورية‪ ،‬ملتفا على قاعدة‬ ‫التنف‪ ،‬التي تضم قوات أميركية‬ ‫ً‬ ‫ودوال من التحالف‪ ،‬ويتم فيها‬ ‫تدريب مقاتلين معارضين‬ ‫للرئيس بشار األسد‪.‬‬

‫للمرة األولى منذ ‪ ،2015‬وصلت‬ ‫قوات الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫وحلفاؤه‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إلى الحدود‬ ‫مع العراق‪ ،‬وباتت على بعد نحو‬ ‫‪ 70‬كلم شمال شرق منطقة التنف‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي يـتـخــذهــا‬ ‫التحالف الدولي بقيادة الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة مقرا لتدريب المعارضة‬ ‫ال ـســوريــة‪ ،‬وان ـط ــاق عملياته في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫ون ـقــا وكــالــة األن ـب ــاء الرسمية‬ ‫(س ــان ــا) ع ــن م ـص ــدر ع ـس ـك ــري‪ ،‬أن‬ ‫"وح ـ ـ ـ ــدات مـ ــن ال ـج ـي ــش وال ـ ـقـ ــوات‬ ‫المسلحة‪ ،‬بالتعاون مع الحلفاء‪،‬‬ ‫تمكنت مــن الــوصــول إلــى الحدود‬ ‫مع العراق الشقيق‪ ،‬وتثبت مواقعها‬ ‫في المنطقة شمال شرق التنف بعد‬ ‫القضاء على آخر تجمعات تنظيم‬ ‫داعش اإلرهابي على هذا االتجاه"‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـع ـلــق ال ـت ـح ــال ــف ال ــدول ــي‬ ‫في شكل مباشر على هذا التقدم‪،‬‬ ‫لكنه أك ــد أن "م ــا تـقــوم بــه الـقــوات‬ ‫ال ـم ــوال ـي ــة ل ـل ـن ـظــام قـ ــرب (م ــواق ــع)‬ ‫الـتـحــالــف وشــركــائــه اليـ ــزال يثير‬ ‫قلقنا والتحالف سيتخذ التدابير‬ ‫المالئمة لحماية" قواته‪.‬‬ ‫وتستخدم قوات التحالف قاعدة‬ ‫فــي منطقة الـتـنــف لـشــن هجمات‬ ‫على الجهاديين‪ ،‬ولتدريب مقاتلين‬ ‫س ــوريـ ـي ــن م ـع ــارض ـي ــن ي ـقــات ـلــون‬ ‫تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــدت م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة ال ـ ـت ـ ـنـ ــف‬ ‫مواجهات عــدة في األيــام األخيرة‬ ‫بين ق ــوات الـنـظــام ال ـســوري وتلك‬ ‫الـمــدعــومــة مــن الـتـحــالــف الــدولــي‪.‬‬ ‫والخميس‪ ،‬أعلن التحالف إسقاط‬ ‫طائرة بدون طيار تعود إلى القوات‬ ‫ً‬ ‫المرتبطة بدمشق مـحــذرا مــن أي‬ ‫"تصعيد"‪.‬‬

‫«قسد» على مشارف‬ ‫حي الدرعية‬ ‫أكبر أحياء‬ ‫«عاصمة داعش»‬

‫خفض التوتر‬ ‫وف ــي تـصــريـحــات غـيــر مــألــوفــة‪،‬‬ ‫اعتبر المتحدث باسم "البنتاغون"‬ ‫ج ـيــف دي ـف ـيــس أن روسـ ـي ــا كــانــت‬ ‫ً‬ ‫"مـفـيــدة جـ ــدا" فــي خـفــض الـتــوتــر‪،‬‬

‫نازحون من أعزاز يصلون إلى عفرين أمس األول (أ ف ب)‬ ‫بـعــد أن أسـقـطــت طــائــرة أميركية‬ ‫ال ـطــائــرة م ــن دون ط ـيــار مرتبطة‬ ‫ً‬ ‫بــال ـن ـظــام ال ـ ـسـ ــوري‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن‬ ‫"الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروس ي ـ ـح ـ ــاول ـ ــون االتـ ـ ـص ـ ــال‬ ‫باألطراف اآلخرين الموالين للنظام‪،‬‬ ‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات ال ـم ــوال ـي ــة إليـ ـ ــران‪،‬‬ ‫وال ـق ـيــام بــالـمـطـلــوب ومـنـعـهــم من‬ ‫القيام بأعمال تزعزع االستقرار"‪.‬‬ ‫وهــي الـمــرة الثالثة فــي أقــل من‬ ‫شهر يعلن التحالف فيها ضرب‬ ‫أهــداف للنظام في المنطقة‪ .‬ويوم‬ ‫الخميس‪ ،‬قصف الطيران األميركي‬ ‫ش ــاح ـن ـت ــي بـ ـي ــك أب مـسـلـحـتـيــن‬ ‫لحلفاء الـنـظــام‪ ،‬والـثــاثــاء قصف‬ ‫ً‬ ‫مجموعة تضم "أكثر من ‪ 60‬جنديا"‬ ‫ً‬ ‫كانت تشكل "تهديدا"‪.‬‬

‫النظام والرقة‬ ‫ف ــي مـ ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬حـقـقــت ق ــوات‬ ‫النظام‪ ،‬بدعم ميليشيا "حزب الله"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــدمــا ف ــي ال ــري ــف ال ـغــربــي لـلــرقــة‬

‫ع ـلــى ح ـس ــاب "داعـ ـ ـ ــش"‪ ،‬ووص ـلــت‬ ‫إلى نقاط تماس مع قوات سورية‬ ‫الديمقراطية (قسد)‪ ،‬التي واصلت‬ ‫توغلها في المدينة وسيطرت أمس‬ ‫على حي الرومانية بمدخل المدينة‬ ‫الشمالي الغربي‪ ،‬بعد معارك عنيفة‬ ‫مع التنظيم‪.‬‬ ‫وأتى تقدم النظام السريع بعد‬ ‫ن ـحــو ‪ 48‬ســاعــة م ــن تـمـكــن قــواتــه‬ ‫من اجتياز الحدود اإلداريــة للرقة‬ ‫وسيطرتها على أول قريتين‪ ،‬هما‬ ‫خربة محسن وخربة السبع‪ ،‬وعلى‬ ‫نحو ‪ 500‬كلم مربع من ريف الرقة‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب الـ ـم ــرص ــد الـ ـس ــوري‬ ‫لحقوق اإلن ـســان‪ ،‬فــإن التقدم أتى‬ ‫بــإسـنــاد مــن الـمــدفـعـيــة الــروسـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا أن ه ــذه الـ ـق ــوات تتحضر‬ ‫ل ــاس ـت ـم ــرار ف ــي ه ـجــوم ـهــا نـحــو‬ ‫ج ـن ــوب ال ـم ـنــاطــق ال ـت ــي سـيـطــرت‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ف ــي ريـ ــف ال ــرق ــة ال ـغ ــرب ــي‪،‬‬ ‫وتـهــدف إلــى إجـبــار "داع ــش" على‬

‫• تحرير حي الزنجيلي بالموصل • إيران ترفض «استفتاء كردستان»‬ ‫المشتركة السيطرة على حي الزنجيلي المحاذي‬ ‫للمدينة القديمة‪ ،‬أحــد آخــر األح ـيــاء المتبقية‬ ‫بيد تنظيم داعش المتشدد في الساحل األيمن‬ ‫لمدينة الموصل‪.‬‬ ‫وقــال قائد الشرطة االتحادية الفريق الركن‬ ‫رائد شاكر إن قواته أكملت تحرير حي الزنجيلي‪،‬‬ ‫وشرعت في عمليات واسعة لتأمينه من عناصر‬ ‫"داعش" والمخلفات الحربية‪.‬‬ ‫وأعلنت السلطات األمنية في مدينة الشرقاط‬ ‫شـمــال محافظة صــاح الــديــن الـعــراقـيــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫فـ ــرض ح ـظــر ال ـت ـج ــول بــال ـمــدي ـنــة ب ـعــد هـجــوم‬ ‫مسلح فاشل لـ «داعــش» بعدد من االنتحاريين‬ ‫والسيارات المفخخة‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أجرى رئيس إقليم كردستان‬ ‫العراق مسعود البارزاني اتصاال هاتفيا برئيس‬ ‫ال ــوزراء حيدر العبادي أكــد فيه أهمية "وحــدة‬ ‫الصف" واالبتعاد عن كل ما يؤثر على "إدامــة‬ ‫زخم االنتصارات التي تحققها القوات العراقية‬ ‫ضد تنظيم داعش"‪.‬‬ ‫وجاء االتصال‪ ،‬الذي حمل رسالة طمأنة من‬ ‫ال ـبــارزانــي‪ ،‬بعد اتـفــاق أح ــزاب كــرديــة األربـعــاء‬ ‫الـمــاضــي على إج ــراء استفتاء شعبي لتقرير‬ ‫مصير اإلقليم في ‪ 25‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬بحث نائب رئيس الجمهورية أياد‬ ‫عالوي‪ ،‬ورئيس "التحالف الوطني" عمار الحكيم‪،‬‬

‫أمس‪ ،‬سير المعركة ضد "داعش"‪ ،‬والعالقة بين‬ ‫المركز وإقليم كردستان‪ ،‬بينما دعيا إلى اعتماد‬ ‫ال ـحــوار والـتـهــدئــة فــي حــل المشاكل واألزم ــات‬ ‫داخل المنطقة‪.‬‬ ‫وأك ــد الـجــانـبــان ض ــرورة التمسك بالوحدة‬ ‫الــوط ـن ـيــة وحـ ــل ال ـم ـســائــل ال ـعــال ـقــة م ــع إقـلـيــم‬ ‫كردستان عبر الحوار والتفاهم ووقف التوتر‪.‬‬

‫إيران‬ ‫وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية اإليرانية‬ ‫بهرام قاسمي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «كردستان جزء ال يتجزأ‬ ‫من العراق‪ ،‬وأن إيران تدعم وحدة العراق»‪ ،‬معلقا‬ ‫على قرار االقليم إجراء االستفتاء في ‪ 25‬سبتمبر‬ ‫بأن «القرارات المنفردة والبعيدة عن المعايير‬ ‫واألط ــر الوطنية والـشــرعـيــة‪ ،‬والـتــي تتخذ في‬ ‫الظروف المعقدة الحالية التي يمر بها العراق‬ ‫والمنطقة‪ ،‬وفي ضوء المخططات التي يعدها‬ ‫األعداء الستمرار زعزعة األوضاع في هذا البلد‪،‬‬ ‫ستؤدي إلى المزيد من المشاكل وتفاقم األوضاع‬ ‫األمنية في العراق»‪.‬‬ ‫وتخشي إيــران استقالل اقليم كردستان ألن‬ ‫مثل هــذه الخطوة ستشجع االكــراد اإليرانيين‬ ‫على المطالبة بالمزيد من الحقوق السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫لبنان ينجو من مجزرة في رمضان‬ ‫عائلة وزير في «حزب الله» تحتج على حملة ضده وتكشف فضائح فساد‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫نجا لبنان من مجزرة محققة خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫بعد أن تمكن جهازا األمن العام وفرع معلومات قوى‬ ‫األمــن الداخلي مــن تفكيك خلية مؤلفة مــن سبعة‬ ‫أشـخــاص (يمني وس ــوري وخمسة فلسطينيين)‬ ‫بينهم انتحاريون كلفوا من قبل قيادة "داعش" في‬ ‫الرقة بسبع مهمات تفجيرية في لبنان‪ ،‬أبرزها هوم‬ ‫على الطريقة االنغماسية في مطار رفيق الحريري‬ ‫الدولي في بيروت‪.‬‬ ‫الموقوفون السبعة أقــروا بسبع مهمات كلفهم‬ ‫بها ضابط االرتباط مع تنظيم "داعــش" في الرقة‪.‬‬ ‫العملية األولــى انغماسية تقضي باقتحام أربعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرهابيينّ يمنيين مرفقا عــا مــا ‪ ،‬كشفت المصادر‬ ‫ً‬ ‫األمـنـيــة أن ــه مـطــار بـيــروت الــدولــي‪ ،‬فيقومون أوال‬ ‫بإلقاء رمانات يدوية يتبعها إطــاق نار بأسلحة‬ ‫رشاشة مــزودة بكواتم للصوت‪ ،‬ومن ثم يفجرون‬ ‫أنفسهم بــاألحــزمــة الناسفة ليحصدوا أكـبــر عدد‬ ‫ممكن من الضحايا األبرياء‪.‬‬ ‫وإ ح ــدى العمليات كــا نــت تقضي بتفجير أ حــد‬ ‫اإلرهــابـيـيــن نفسه أم ــام مــدخــل مبنى يقطنه أحد‬ ‫رجال الدين في الجنوب‪ ،‬بهدف قتله أثناء خروجه‬ ‫ً‬ ‫مــن منزله‪ ،‬وآخــر يستهدف مطعما فــي الضاحية‬ ‫ً‬ ‫الـجـنــوبـيــة أو مــؤسـســة اجـتـمــاعـيــة أو تجمعا في‬ ‫َ‬ ‫المنطقة‪ ،‬وذلك عند توقيتي اإلفطار أو السحور‪.‬‬ ‫وقــد تمكن األمــن العام من اخـتــراق حساب أحد‬ ‫الناشطين في صفوف التنظيم على مواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬بــأس ـلــوب م ـمــاثــل لـلـعـمـلـيــة التقنية‬ ‫التي جرت قبيل توقيف انتحاري الـ"كوستا" عمر‬ ‫العاصي مطلع السنة الجارية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫قوات أميركية خاصة‬ ‫تدعم الفلبين بمراوي‬

‫قدمت قوات أميركية خاصة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬الدعم للجيش الفلبيني‬ ‫الذي خسر ‪ 13‬جنديًا من مشاة‬ ‫البحرية التابعة له في املعارك‬ ‫الجارية مع الجماعات املسلحة‬ ‫املرتبطة بتنظيم «داعش» في‬ ‫مراوي‪ ،‬أكبر مدينة مسلمة‪.‬‬ ‫وأعربت ماليزيا عن استعدادها‬ ‫لدعم الفلبني فى املواجهة‪،‬‬ ‫في حني أكد املتحدث باسم‬ ‫الجيش ريستيتوتو باديال أن‬ ‫القوات الحكومية تستعد لرفع‬ ‫أعالم الفلبني «في كل زاوية من‬ ‫مراوي» غدًا في ذكرى االستقالل‬ ‫عن إسبانيا‪.‬‬

‫العراق‪ :‬انطالق معركة تلعفر‬ ‫بــدأت القوات العراقية أمس عملية عسكرية‬ ‫الستعادة ناحية المحلبية شرقي قضاء تلعفر‬ ‫غرب الموصل‪ ،‬من سيطرة تنظيم داعش‪.‬‬ ‫وقــال قائد عمليات نينوى‪ ،‬نجم الجبوري‪،‬‬ ‫إن "قطعات اللواءين ‪ 75‬و‪ 92‬من الفرقة الـ‪ 15‬من‬ ‫الجيش العراقي باشرت عملية استعادة ناحية‬ ‫المحلبية"‪ ،‬مضيفا أن "قوات الحشد الشعبي ال‬ ‫تشارك في عملية استعادة ناحية المحلبية"‪.‬‬ ‫فــي سياق متصل‪ ،‬أعلن نائب رئيس هيئة‬ ‫الـحـشــد الشعبي أبــومـهــدي الـمـهـنــدس انتهاء‬ ‫عمليات الميليشيات غرب الموصل‪ ،‬بعد تحقيق‬ ‫كــل األه ـ ــداف‪ ،‬وقـطــع ات ـصــال عـنــاصــر التنظيم‬ ‫المتطرف ببعضهم بين العراق وسورية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـه ـنــدس أن ع ـنــاصــر "ال ـح ـشــد"‬ ‫تحاصر مدينة تلعفر‪ ،‬تمهيدا القتحامها‪ ،‬وهي‬ ‫بانتظار أوام ــر القائد الـعــام للقوات المسلحة‬ ‫حيدر العبادي‪.‬‬ ‫وكانت معركة تلعفر توقفت بسبب التعقيدات‬ ‫اإلقليمية التي تثيرها والمخاوف من عمليات‬ ‫ثأر طائفية‪ .‬وكان يعيش في تلعفر غالبية من‬ ‫التركمان السنة والشيعة‪ ،‬لكن مع احتالل "داعش"‬ ‫للقضاء طرد الشيعة بعد أن قام بالتنكيل بهم‪،‬‬ ‫واجبر السنة الذين لديهم عالقات مع تركيا على‬ ‫البقاء في المدينة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فيما اسـتـعــادت ال ـقــوات العراقية‬

‫دوليات‬

‫ً‬ ‫ف ــي س ـي ــاق آخـ ــر ن ـش ــرت م ــوق ــع ل ـب ـنــان ـيــة ب ـيــانــا‬ ‫ً‬ ‫منسوبا لعائلة الوزير التابع لـ"حزب الله" حسين‬ ‫الـحــاج حسن‪ .‬ولفت البيان إلــى أن "هـنــاك حملة ضد‬ ‫الــوزيــر ب ــدأت منذ أكـثــر مــن عــام السيما بعد اغتيال‬ ‫القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين"‪.‬‬ ‫وجاء في البيان أن "الحملة قد بدأت منذ االنتخابات‬ ‫البلدية في ضيعته حوش النبي‪ ،‬إضافة إلى فتاوى‬ ‫شرعية بحق محامي الوزير السيد أشرف الموسوي‬ ‫وتناوله بالقدح والذم على مواقع التواصل"‪.‬‬ ‫وبحسب البيان‪ ،‬فإن "عناصر من حزب الله هم الذين‬ ‫ألقوا القبض على عباس فؤاد الحاج حسن‪ ،‬والذي هو‬ ‫ابن أخ لشهيدين ولمسؤول في الحزب ولوالده تاريخه‬ ‫المشرف‪ ،‬بينما عمدت وسائل اإلعالم بحسب البيان‬ ‫إلى التعريف عنه على أنه ابن شقيق الوزير حسين‬ ‫الحاج حسن وذلك لنواياهم الخبيثة"‪.‬‬ ‫وأكد البيان أن "العائلة لن تسكت أمام هذه الحملة‬ ‫ً‬ ‫المنظمة الـتــي تسبق االنـتـخــابــات النيابية"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن "الـشـيــخ نـعـيــم قــاســم ونـجـلــه مـحـمــد يـقــومــان‬ ‫بعملية نصب واحـتـيــال وأن هـنــاك ‪ 27‬مليون دوالر‬ ‫ً‬ ‫قاما بنصبها على صــاح عــز الــديــن"‪ .‬متسائال‪" :‬من‬ ‫أين لنعيم قاسم هذه األموال‪ ،‬ومن أين لمسؤول اللجنة‬ ‫األمنية السابق أحمد مشيك األموال الهائلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتوجه البيان إلى النائب محمد فنيش معلقا "من‬ ‫كتر اإليـمــان كــان يعطي الـعــالــم بــدل ال ــدواء جفصين‬ ‫ً‬ ‫وأدوية مهربة"‪ ،‬مضيفا‪":‬والحاج حسين نصرالله سرق‬ ‫أموال اليتامى فيما النائب الموسوي تاجر وصاحب‬ ‫معامل كبتاغون‪ ،‬وحسن النمر سارق أموال"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وختم البيان ‪":‬والشيخ يزبك ألم يبع ابنه سالحا‬ ‫للمعارضة السورية‪ ،‬والشيخ باقر محمد الحاج حسن‬ ‫ألم يقم بتغطية المهربين؟"‪.‬‬

‫االنـ ـسـ ـح ــاب م ــن م ـن ــاط ــق وجـ ــوده‬ ‫بشكل كامل في محافظة حلب‪.‬‬

‫تقدم «قسد»‬ ‫وأك ـ ــد ق ــائ ــد ع ـس ـكــري ك ـ ــردي أن‬ ‫"قـســد" بانتزاعها حــي الرومانية‬ ‫بعد حي السباهية أصبحت على‬ ‫محور الطريق الغربي‪ ،‬وباتت على‬ ‫مـشــارف حــي الــدرعـيــة أكـبــر أحياء‬ ‫ً‬ ‫الــرقــة مــن الـجـهــة الـغــربـيــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن مسلحي "داعـ ــش" حــاولــوا‬ ‫صد الهجوم مستخدمين الدراجات‬ ‫المفخخة والعبوات الناسفة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ق ــوات الـنـخـبــة الـتــابـعــة‬ ‫ل ـت ـيــار ال ـغ ــد الـ ـس ــوري ال ـم ـعــارض‬ ‫س ـي ـطــرت أم ــس األول ع ـلــى أج ــزاء‬ ‫واس ـ ـعـ ــة مـ ــن حـ ــي ال ـم ـش ـل ــب ش ــرق‬ ‫المدينة بعد معارك مع التنظيم‪.‬‬ ‫محادثات سرية‬ ‫فــي غضون ذلــك‪ ،‬تجري اإلدارة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة مـ ـح ــادث ــات س ــري ــة مــع‬

‫روسيا‪ ،‬في محاولة إلقامة منطقة‬ ‫لتخفيف الـتــوتــر فــي جـنــوب غرب‬ ‫ســوريــة‪ ،‬حيث سيتم الفصل بين‬ ‫ال ـق ــوات الـحـكــومـيــة والـمـتـمــرديــن‪،‬‬ ‫عـلــى أمــل إنـهــاء اإلع ـمــال العدائية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وذك ــرت صحيفة "وول ستريت‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــورن ـ ــال" ن ـ ـقـ ــا عـ ــن م ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫مطلعين على سير المحادثات‪ ،‬أنه‬ ‫تم عقد اجتماعين على األقل حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬كــان آخــرهـمــا قبل أسبوعين‬ ‫ف ـ ــي األردن‪ ،‬م ــو ضـ ـح ــة أن ه ــذه‬ ‫اللقاءات جاءت عقب زيارة قام بها‬ ‫وزيــر الخارجية األمـيــركــي ريكس‬ ‫تيلرسون إلــى موسكو فــي أبريل‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫معرة النعمان‬ ‫ً‬ ‫داخ ـل ـي ــا‪ ،‬انـتـهــى ال ـه ـجــوم ال ــذي‬ ‫نفذته "هيئة تحرير الشام" (جبهة‬ ‫ً‬ ‫النصرة سابقا الموالي للقاعدة)‪،‬‬

‫يوم الخميس‪ ،‬على مقرات للجيش‬ ‫الحر في مدينة معرة النعمان بريف‬ ‫إدلب الجنوبي‪ ،‬بفرض شروط األمر‬ ‫ّ‬ ‫الواقع وحل "الفرقة ‪."13‬‬ ‫ّ‬ ‫وتوصلت الهيئة وفصيل "جيش‬ ‫ّ‬ ‫إدلــب الـحــر" أمــس األول إلــى اتفاق‬ ‫يـنـهــي ال ـم ـظــاهــر الـمـسـلـحــة داخ ــل‬ ‫معرة النعمان‪ ،‬وذلــك على حساب‬ ‫ّ‬ ‫ح ــل "الـفــرقــة ‪ "13‬الـتــابـعــة للجيش‬ ‫الحر‪.‬‬ ‫وي ـن ــص االتـ ـف ــاق ع ـلــى تشكيل‬ ‫لجنة قضائية يرتضيها الطرفان‬ ‫لـلـنـظــر ف ــي األح ـ ــداث األخـ ـي ــرة في‬ ‫معرة النعمان‪ ،‬وما نتج عنها من‬ ‫قتلى وإصابات‪ ،‬نتيجة االشتباكات‬ ‫بين "هيئة تحرير الشام" والفرقة‬ ‫ّ‬ ‫‪ .13‬كما تضمن االتفاق حل الفرقة‬ ‫‪ 13‬بـشـكــل ك ــام ــل‪ ،‬ع ـلــى أن يتكفل‬ ‫ج ـي ــش إدل ـ ـ ــب ال ـ ـحـ ـ ّـر ب ـت ـس ـل ـيــم كــل‬ ‫المطلوبين مــن الـفــرقــة إل ــى لجنة‬ ‫قضائية‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫مصر‪ :‬رئيس البرلمان يقود مناقشة‬ ‫«اتفاقية الجزيرتين»‬

‫األغلبية تدافع عن «شرعية» الخطوة وانقسام في «‪»30/25‬‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫علمت "الجريدة" أن رئيس البرلمان د‪ .‬علي عبدالعال‬ ‫س ـي ـقــود اج ـت ـمــاع الـلـجـنــة الـتـشــريـعـيــة الـ ـي ــوم‪ ،‬بــديــا‬ ‫لرئيسها الحالي د‪ .‬بهاء أبوشقة‪ ،‬لمناقشة اتفاقية‬ ‫ترسيم الـحــدود البحرية بين مصر والـسـعــوديــة في‬ ‫البرلمان‪ ،‬وهــي االتفاقية التي يترتب عليها تسليم‬ ‫مصر جزيرتي تيران وصنافير للمملكة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـضــو ال ـل ـج ـنــة الـتـشــريـعـيــة ال ـن ــائ ــب إي ـهــاب‬ ‫الطماوي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "اللجنة ستناقش مشروع‬ ‫االتفاقية‪ ،‬طبقا للمادة ‪ ١٥١‬من الدستور"‪.‬‬ ‫وفيما اعتبر توجها من أعضاء ائتالف األغلبية "دعم‬ ‫مصر" على نيتهم تمرير االتفاقية‪ ،‬أكد رئيس االئتالف‬ ‫محمد السويدي‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬أن االتفاقية ال‬ ‫تخرج عن الصالحيات التي منحها الدستور للبرلمان‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬قــال النائب هيثم الحريري إن "تكتل‬ ‫‪ 30/25‬سيعمل على تأكيد أن االتفاقية منعدمة لوجود‬ ‫حكم قضائي بات ببطالنها"‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن االئتالف‬ ‫عقد اجتماعا استمر حتى فجر أمــس‪ ،‬شهد خالفات‬ ‫واسـعــة بـشــأن مصير االتـفــاقـيــة‪ ،‬حيث أعـلــن عــدد من‬ ‫النواب تأييدهم لالتفاقية‪ ،‬وأعلن آخرون رفضهم لها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـع ـل ـيــق ع ـل ــى ن ـي ــة ال ـح ـك ــوم ــة عـ ــرض وث ــائ ــق‬ ‫وخرائط‪ ،‬قال النائب البرلماني الروائي الكبير يوسف‬

‫القعيد‪ ،‬لـ"الجريدة"‪" :‬بعيدا عن المالبسات والخرائط‪،‬‬ ‫هذه أرض مصرية‪ ،‬وال يجب التنازل عنها مهما كانت‬ ‫المبررات والصفقات‪ ،‬ولم أكن أحب أن أكون موجودا في‬ ‫البرلمان هذه األيام‪ ،‬وحزين على ما آلت إليه األمور"‪.‬‬ ‫وأعلن مصدر في وزارة الداخلية أن الــوزارة رفعت‬ ‫إجراءات الطوارئ إلى الحالة "ج"‪ ،‬بالتزامن مع عملية‬ ‫انتشار واسعة لعناصر األجهزة األمنية في عدد كبير‬ ‫من الميادين الرئيسية‪ ،‬في خطوة قالت مصادر إنها‬ ‫تأتي تحسبا لخروج احتجاجات على إقرار االتفاقية‬ ‫المثيرة للجدل‪ ،‬رغم عدم قدرة تظاهرات سابقة على‬ ‫حشد بضع عشرات من المحتجين‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬يقوم وفدان من البنكين الدولي‬ ‫والتنمية اإلفريقي بزيارة مصر خالل األسبوع الحالي‪،‬‬ ‫لمتابعة إجراءات برنامج اإلصالح االقتصادي‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لصرف الشريحة الثالثة من قرضين‪ ،‬تم االتفاق عليهما‬ ‫فــي وقــت ســابــق‪ ،‬بقيمة مليار دوالر مــن األول و‪500‬‬ ‫مليون دوالر من الثاني‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬من المقرر أن يشارك الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي فــي القمة اإلفريقية – األلمانية فــي برلين‪،‬‬ ‫التي تبدأ غدا‪ ،‬تحت عنوان "قمة االستثمار مستقبل‬ ‫مشترك"‪ ،‬تلبية لدعوة من المستشارة األلمانية أنجيال‬ ‫ميركل‪ ،‬وقــال مصدر مـســؤول لــ"الـجــريــدة"‪" :‬السيسي‬ ‫وميركل سيعقدان مباحثات قمة‪ ،‬تتناول مجمل عالقات‬ ‫التعاون بين البلدين"‪.‬‬

‫رئيس البرازيل ينجو‬ ‫مؤقتًا من اإلقالة‬

‫تنفس الرئيس البرازيلي‬ ‫ميشال تامر الصعداء بعد أن‬ ‫أفلت من حكم إقالة كان يمكن‬ ‫أن تصدره بحقه املحكمة العليا‬ ‫االنتخابية‪ ،‬من دون أن يعني‬ ‫هذا أن واليته لم تعد مهددة‬ ‫وسط العاصفة السياسية‬ ‫القضائية التي تستهدفه‪.‬‬ ‫وتمكن تامر أمس األول من‬ ‫إنقاذ واليته بصعوبة كبيرة‬ ‫بفضل قرار مثير للجدل‬ ‫أصدرته املحكمة االنتخابية‬ ‫العليا بأغلبية ضئيلة من‬ ‫أربعة أصوات مقابل ثالثة‬ ‫بعدم إلغاء واليته‪ ،‬رغم‬ ‫اتهامات بوجود إخالالت مالية‬ ‫في حملته االنتخابية لعام‬ ‫‪ 2014‬التي قام بها مع الرئيسة‬ ‫السابقة ديلما روسيف التي‬ ‫كان تولى في ظلها منصب‬ ‫نائب الرئيس‪.‬‬

‫تركيا تحتجز مسؤول‬ ‫منظمة العفو الدولية‬

‫وضعت السلطات التركية‬ ‫مساء أمس األول مسؤول‬ ‫منظمة العفو في تركيا تانير‬ ‫كيليش قيد االحتجاز بعد‬ ‫اعتقاله بسبب اشتباهها في‬ ‫عالقاته بحركة الداعية فتح‬ ‫الله غولن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واعتقل كيليش مساء الثالثاء‬ ‫مع ‪ 22‬محاميًا آخرين في‬ ‫أزمير وتشتبه السلطات في‬ ‫أنه استخدم على هاتفه في‬ ‫أغسطس ‪ 2014‬تطبيق بايلوك‬ ‫املشفر للرسائل القصيرة الذي‬ ‫تقول السلطات إنه ُيستخدم‬ ‫من جانب أنصار غولن ّ‬ ‫مدبر‬ ‫محاولة االنقالب في يوليو‪.‬‬

‫فرنسا تقترع وماكرون على أعتاب «أغلبية تاريخية»‬ ‫ت ـت ـجــه ال ـح ــرك ــة الـ ـج ــدي ــدة الـتــي‬ ‫أنشأها الرئيس الفرنسي ايمانويل‬ ‫م ــاك ــرون قـبــل ع ــام نـحــو الـحـصــول‬ ‫خالل االنتخابات التشريعية التي‬ ‫تـجــرى دورت ـه ــا األولـ ــى ال ـيــوم على‬ ‫أغلبية نيابية مريحة‪ ،‬في حين قد‬ ‫تتلقى االحــزاب التقليدية اليمينية‬ ‫والـيـســاريــة عـلــى حــد س ــواء ضربة‬ ‫قاسية‪.‬‬ ‫وبعد شهر مــن انتخابه رئيسا‬ ‫يبدو أن ماكرون (‪ 39‬عاما) في طريقه‬ ‫للحصول على أغلبية مريحة تتيح‬ ‫له تنفيذ االصالحات التي وعد بها‬ ‫اثناء حملته االنتخابية‪ ،‬عبر جمعية‬ ‫وطنية جديدة ذات تركيبة جديدة‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫وتساءلت صحيفة "ليبراسيون"‬ ‫اليسارية امس "موجة أم تسونامي؟"‪،‬‬ ‫م ـع ـت ـب ــرة ان "الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن يـ ـب ــدون‬ ‫مستعدين لمنح مفاتيح الجمعية‬ ‫اليمانويل ماكرون"‪.‬‬ ‫ومنحت آخر االستطالعات حركة‬ ‫م ــاك ــرون "الـجـمـهــوريــة ال ــى االمـ ــام"‪،‬‬ ‫‪ 30‬فــي المئة مــن نــوايــا التصويت‬ ‫امــام حــزب الجمهوريين (يمين‪-20‬‬ ‫في المئة) والجبهة الوطنية (يمين‬ ‫متطرف‪ -18‬في المئة)‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ــوقـ ـع ــت االسـ ـتـ ـط ــاع ــات‬ ‫حـصــول حــركــة "فــرنـســا الـمـتـمــردة"‬ ‫بزعامة اليساري المتشدد جان لوك‬ ‫ميالنشون على ‪ 12.5‬فــي المئة ثم‬ ‫الحزب االشتراكي (‪ 8‬في المئة)‪.‬‬

‫ماكرون خالل مشاركته في احتفال بذكرى «مذبحة سورغالن» التي‬ ‫وقعت أثناء الحرب العالمية الثانية جنوب فرنسا أمس (أ ف ب)‬ ‫وقال رئيس الوزراء ادوار فيليب‬ ‫أمس األول بحذر‪" :‬من واقع التجربة‪،‬‬ ‫يتعين الـمـضــي ف ــي الـحـمـلــة حتى‬ ‫النهاية‪ ...‬االمر ليس محسوما سلفا"‪.‬‬ ‫وسيشكل حصول ماكرون على‬ ‫عدد كبير من النواب تأكيدا للرغبة‬ ‫الكبيرة في التغيير السياسي لدى‬ ‫الفرنسيين‪.‬‬ ‫وكانت رغبة الرئيس ماكرون في‬ ‫كسر الخطوط السياسية التقليدية‬ ‫دفـعـتــه ال ــى تشكيل حـكــومــة تضم‬ ‫شخصيات من اليمين واليسار على‬

‫حد سواء‪ ،‬ومن المجتمع المدني‪.‬‬ ‫وستنظم االنتخابات مرة أخرى‬ ‫تحت رقابة امنية مشددة مع نشر ‪50‬‬ ‫ألف شرطي ودركي بسبب المخاوف‬ ‫من التهديدات االرهابية‪.‬‬ ‫ويخشى حزبا اليمين واليسار‬ ‫التقليديان اللذان تقاسما الهيمنة‬ ‫عـلــى ال ـســاحــة الـسـيــاسـيــة مـنــذ ‪60‬‬ ‫عاما وخرجا من الــدورة االولــى من‬ ‫االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة‪ ،‬م ــن تلقي‬ ‫ضربة قاسية من حركة ماكرون التي‬ ‫قد تسيطر على المشهد السياسي‬

‫الفرنسي بعد الحصول على اكثرية‬ ‫نيابية مريحة‪.‬‬ ‫ويشير العديد من التوقعات الى‬ ‫احتمال ان تحصل حــركــة مــاكــرون‬ ‫على نحو ‪ 400‬مقعد‪ ،‬وهو عدد يفوق‬ ‫بكثير عتبة الــ‪ 289‬مقعدا المطلوبة‬ ‫للحصول على االغلبية المطلقة‪،‬‬ ‫حتى وإن دعا المختصون الى الحذر‪،‬‬ ‫خصوصا بسبب نسبة االمتناع عن‬ ‫التصوبت التي يمكن ان تصل الى‬ ‫رقم قياسي لم تشهده منذ ‪.1958‬‬ ‫وقـ ــال فــرن ـســوا ب ـ ــاروان المكلف‬

‫االنـتـخــابــات التشريعية فــي حــزب‬ ‫الجمهوريين (يمين) أمس‪ ،‬ان ماكرون‬ ‫وحركته "يتبعان استراتيحية هيمنة‬ ‫(‪ )...‬ال اعـتـقــد ان ه ــذا االم ــر صحي‬ ‫للنقاش الديمقراطي في السنوات‬ ‫الخمس المقبلة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر دومينيك روسو‬ ‫اسـتــاذ القانون الــدسـتــوري‪ ،‬انــه اذا‬ ‫حصل ماكرون على االغلبية المطلقة‬ ‫"سيشكل ذلك مكسبا سياسيا كامال‪،‬‬ ‫ك ـمــا س ـي ـع ـنــي‪ ،‬ع ـلــى االق ـ ــل لبعض‬ ‫الوقت‪ ،‬تدمير االحزاب التقليدية"‪.‬‬ ‫وأيد الناخبون في الخارج الذين‬ ‫صــوتــوا نهاية االس ـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫مرشحي حركة ماكرون التي يمكن‬ ‫ان تفوز في ‪ 10‬من الدوائر اإلحدى‬ ‫عشرة‪.‬‬ ‫وأكد تصويتهم استمرار االجواء‬ ‫المواتية لماكرون وايضا استمرار‬ ‫انهيار اليمين واليسار‪.‬‬ ‫وهو وضع مقلق بالنسبة لنحو‬ ‫‪ 350‬نائبا يعيدون الترشح اليوم‬ ‫وبـيـنـهــم ال ـعــديــد م ــن الشخصيات‬ ‫المعروفة الذين قد يدفعون فاتورة‬ ‫"سـيــاســة ارحـ ــل" الـتــي بــاتــت تغري‬ ‫الفرنسيين‪.‬‬ ‫وفـ ــي ك ــل األحـ ـ ـ ــوال فـ ــان تـجــديــد‬ ‫الجمعية الوطنية مضمون مع عدم‬ ‫اعــادة ترشح نحو ‪ 40‬في المئة من‬ ‫النواب الحاليين‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫دهيليس‪ :‬تدريبات برقان تنطلق ‪ 22‬يوليو‬ ‫والمعسكر الخارجي ‪ 22‬أغسطس‬

‫عبيد رافع في طريقه‬ ‫للباطن السعودي‬ ‫•‬

‫تلقى العب الفريق األول لكرة‬ ‫القدم بنادي الجهراء عبيد رافع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا رسميا من نادي الباطن‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لضمه ابتداءً‬ ‫السعودي‬ ‫من منافسات الموسم الكروي‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ووق ــع اخـتـيــار الـبــاطــن على‬ ‫رافــع المتالكه إمكانيات فنية‬ ‫ج ـي ــدة وسـ ــط ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬ع ــاوة‬ ‫ع ـلــى أن ــه س ـع ــودي الـجـنـسـيــة‪،‬‬ ‫وسيلعب كمواطن‪.‬‬ ‫وســارت المفاوضات بشكل‬ ‫إيجابي بين الطرفين ووفق علم‬ ‫إدارة ا ل ـج ـهــراء‪ ،‬لكنها ُعرقلت‬ ‫ب ـس ـب ــب طـ ـل ــب الـ ـب ــاط ــن إب ـ ــرام‬ ‫الصفقة مــدة موسمين‪ ،‬بينما‬ ‫ي ـص ــر ال ــاع ــب ع ـل ــى أن ت ـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسما واحدا قابال للتجديد‪.‬‬ ‫وق ـض ــى راف ـ ــع م ــع ال ـج ـه ــراء‬ ‫مـ ـ ــواسـ ـ ــم ك ـ ــاع ـ ــب مـ ـحـ ـل ــي مــن‬

‫«ال مكان لالعب االنهزامي ‪ ...‬وملف اإلدريسي في يد مجلس اإلدارة»‬ ‫حازم ماهر‬

‫قال مدرب برقان محمد‬ ‫دهيليس إن التدريبات‬ ‫ستنطلق ً‪ 22‬يوليو المقبل‬ ‫استعدادا لدوري الدرجة‬ ‫األولى‪ ،‬بينما يقام المعسكر‬ ‫الخارجي ‪ 22‬أغسطس‪،‬‬ ‫وهناك ‪ 3‬عروض تتم‬ ‫المفاضلة بينها من سلوفينيا‬ ‫وتونس وتركيا‪.‬‬

‫أع ـل ــن مـ ــدرب ال ـفــريــق األول لـكــرة‬ ‫القدم بنادي برقان محمد دهيليس‬ ‫ان ـط ــاق ال ـتــدري ـبــات ف ــي ‪ 22‬يــولـيــو‬ ‫المقبل‪ ،‬استعدادا للموسم الجديد‬ ‫الــذي يـشــارك فيه الفريق فــي دوري‬ ‫الدرجة األولى بعد هبوطه من دوري‬ ‫"فيفا" مؤخرا‪.‬‬ ‫ولفت في تصريح لـ"الجريدة" إلى‬ ‫أن النادي يفاضل بين ثالثة عروض‬ ‫الس ـت ـض ــاف ــة ال ـم ـع ـس ـكــر ال ـخ ــارج ــي‬ ‫وال ـ ــذي ت ـح ــدد ل ــه ‪ 22‬م ــن أغـسـطــس‬ ‫المقبل‪ ،‬وهي من سلوفينيا وتونس‬ ‫وتــرك ـيــا‪ ،‬مبينا أن الـ ــرأي سيستقر‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـع ـس ـكــر ال ـ ــذي ت ـت ــواف ــر فيه‬ ‫مالعب المباريات والتدريبات‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تأمين ‪ 3‬مـبــاريــات تجريبية‬ ‫متدرجة المستوى‪ ،‬ســواء مع أندية‬ ‫تقيم معسكرات هناك أو أندية تتبع‬ ‫الدولة التي ستستضيف المعسكر‪.‬‬

‫االستعدادات عبر ‪ 3‬مراحل‬ ‫وقـ ـ ــال ده ـي ـل ـي ــس‪" :‬ق ـس ـم ــت ف ـتــرة‬ ‫االستعداد إلى ثالث مراحل‪ ،‬األولى‬ ‫تنطلق ‪ 22‬يوليو وتشهد تدريبات‬ ‫بدنية مع وجــود نية إلقامة مباراة‬ ‫ت ـجــري ـب ـيــة خـ ــال هـ ــذه الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬أم ــا‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة ف ـت ـت ـم ـث ــل ف ـ ــي ال ـم ـع ـس ـكــر‬ ‫ال ـخــارجــي اب ـت ــداء مــن ‪ 22‬أغسطس‬ ‫ويتخلله ثــاث مباريات تجريبية‪،‬‬ ‫وسيتم خاللها التركيز بشكل أكبر‬ ‫ع ـلــى اإلعـ ـ ــداد ال ـف ـنــي وال ـب ــدن ــي معا‬ ‫للوصول خالل هذه الفترة للمستوى‬ ‫المأمول‪ ،‬فيما تشهد الفترة الثالثة‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـن ـط ـلــق ع ـق ــب الـ ـ ـع ـ ــودة مــن‬ ‫المعسكر وض ــع الـلـمـســات األخـيــرة‬ ‫على النواحي الفني بعد االطمئنان‬

‫على معدل اللياقة البدنية لجميع‬ ‫الالعبين"‪.‬‬

‫التعاقد مع ‪ 4‬العبين‬ ‫وأكد دهيليس أن األسبوع الجاري‬ ‫سـيـشـهــد اإلعـ ـ ــان ع ــن ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫أربـعــة العبين محليين‪ ،‬حيث دخل‬ ‫مجلس إدارة النادي‪ ،‬برئاسة همالن‬ ‫الهمالن‪ ،‬في مفاوضات مع أنديتهم‬ ‫للحصول على ا لـمــوا فـقــة النهائية‪،‬‬ ‫مبينا أن مجلس اإلدارة بالتنسيق‬ ‫م ــع جـ ـه ــاز الـ ـك ــرة والـ ـجـ ـه ــاز الـفـنــي‬ ‫يـ ـح ــرص ــان ع ـل ــى ف ـ ــرض سـ ـي ــاج مــن‬ ‫السرية والكتمان على هذه الصفقات‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم أيضا فتح ملف‬ ‫ا لــا عـبـيــن المحترفين للتعاقد مع‬ ‫‪ 3‬العبين أكـفــاء قــادريــن على صنع‬ ‫ال ـفــارق وذل ــك فــي الـخـطــوط الثالثة‬ ‫الــدفــاع والــوســط والـهـجــوم‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـل ــى وضـ ــع إس ـتــرات ـي ـج ـيــة خــاصــة‬ ‫بالتعاقدات تتمثل في ضم الالعب‬ ‫الــذي يرغب فــي ارت ــداء شعار نــادي‬ ‫بـ ــرقـ ــان‪ ،‬واالبـ ـتـ ـع ــاد ت ـم ــام ــا ع ــن أي‬ ‫العــب قد يتردد خــال المفاوضات‪،‬‬ ‫علما ب ــأن وك ــاء الــاعـبـيــن عــرضــوا‬ ‫عليه الكثير من الالعبين في الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬وقام بدوره بتحويل هذه‬ ‫الـ ـع ــروض إلـ ــى م ـج ـلــس اإلدارة مع‬ ‫إبداء رأيه في الصفقات التي يريدها‬ ‫وغض النظر عن بعضها اآلخر‪.‬‬

‫أزمة اإلدريسي‬ ‫وعـ ـ ـ ــن األزم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـح ــالـ ـي ــة ب ـس ـبــب‬ ‫تــوقـيــع الـمـحـتــرف الـتــونـســي وســام‬ ‫اإلدريسي للقادسية‪ ،‬علق دهيليس‪:‬‬

‫الساحل شكل أجهزته الفنية واإلدارية‬

‫ً‬ ‫البوص مدربا وطاقم مساعد من تونس‪ ...‬و‪ 4‬محترفين تحت المجهر‬ ‫•‬

‫أحمد حامد‬

‫استقرت إدارة نادي الساحل‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـم ـ ــدرب سـ ـع ــد الـ ـب ــوص‬ ‫ليواصل مهمته مع الفريق األول‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬على أن يعاونه طاقم‬ ‫مساعد من تونس يضم مهدي‬ ‫ً‬ ‫بــن ح ــرب م ـســاعــدا‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫مدرب لياقة ومدرب حراس‪ ،‬يتم‬ ‫إنهاء إجــراء ات التعاقد معهما‬ ‫عن طريق بن حرب‪.‬‬ ‫و ش ـ ـك ـ ـلـ ــت إدارة ا لـ ـس ــا ح ــل‬ ‫ً‬ ‫لجنة كــرة ضمت كــا من أحمد‬ ‫ال ــدل ـم ــان ــي‪ ،‬وط ـ ـ ــارق ال ـش ـم ــري‪،‬‬ ‫وس ـ ـع ـ ــد الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدري‪ ،‬ومـ ـطـ ـل ــق‬ ‫العازمي‪ ،‬على أن يتولى مهمة‬ ‫م ــدي ــر ال ـف ــري ــق خ ــال ــد رم ـض ــان‪،‬‬ ‫وأن ي ـ ـك ـ ــون مـ ـجـ ـي ــد ا لـ ـشـ ـط ــي‬ ‫ً‬ ‫مـشــرفــا‪ .‬وف ــي قـطــاع الناشئين‬ ‫تمت االستعانة بالعب النادي‬ ‫الـســابــق أح ـمــد ع ـجــب‪ ،‬ليتولى‬ ‫رئاسة القطاع‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـق ــرر أن‬ ‫يستعيد ا لـســا حــل‬ ‫م ـ ـ ــدافـ ـ ـ ـع ـ ـ ــه أح ـ ـمـ ــد‬ ‫عتيق بعد انتهاء‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرة إع ـ ـ ـ ــارت ـ ـ ـ ــه‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــاظ ـ ـ ـمـ ـ ــة‪ ،‬كـ ـم ــا‬ ‫ت ـ ـم ـ ـس ـ ـكـ ــت‬ ‫إدارة‬

‫ال ـ ـسـ ــاحـ ــل ب ـج ـم ـي ــع ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫الـ ـص ــاع ــدي ــن‪ ،‬الس ـي ـم ــا شـبـيــب‬ ‫الخالدي‪ ،‬الــذي بــرز مع الفريق‬ ‫في الموسم المنقضي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ثمن مدرب الفريق‬ ‫راشد البوص ثقة إدارة النادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أن ـ ــه س ـي ـب ــذل ق ـص ــارى‬ ‫ج ـهــده م ــع األجـ ـه ــزة الـمـعــاونــة‬ ‫والالعبين من أجل العودة إلى‬ ‫الدوري الممتاز‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـب ــوص ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‬ ‫إن انضمام التونسي بن حرب‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـج ـهــاز ال ـف ـن ــي س ـي ـك ــون أمـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــا نـ ـظ ــرا إلـ ــى ق ــرب ــه من‬ ‫الالعبين‪ ،‬وخبرته الطويلة في‬ ‫الكرة الكويتية‪.‬‬ ‫وأضــاف البوص أن معسكر‬ ‫ال ـ ـسـ ــاحـ ــل يـ ـسـ ـي ــر ت ـج ــاه‬ ‫القاهرة في حال موافقة‬ ‫هيئة الرياضة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــف‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرف ـي ــن‪ ،‬أفـ ــاد‬ ‫بـ ــأن ‪ 4‬مـحـتــرفـيــن‬ ‫مـ ــن الـ ـب ــرازي ــل‬

‫راشد البوص‬

‫واألرجنتين تحت المجهر في‬ ‫الوقت الحالي الختيار األنسب‬ ‫مـ ـنـ ـه ــم‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا أن ال ـس ــاح ــل‬ ‫اس ـت ـغ ـنــى ع ــن ك ــل الـمـحـتــرفـيــن‬ ‫نهاية الموسم المنقضي‪.‬‬ ‫واعترف مــدرب الساحل بأن‬ ‫الـ ـع ــودة إل ــى ال ـ ـ ــدوري الـمـمـتــاز‬ ‫لـ ــن تـ ـك ــون س ـه ـل ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن‬ ‫الـ ـف ــرق ال ـس ـب ـع ــة‪ ،‬ال ـت ــي هـبـطــت‬ ‫تتمتع بإمكانات أندية الممتاز‪،‬‬ ‫السيما على مستوى الالعبين‬ ‫الموجودين ضمن صفوفهم‪.‬‬ ‫وأرجع البوص تراجع نتائج‬ ‫الساحل الموسم الماضي‪ ،‬إلى‬ ‫قلة خبرة الالعبين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عدم استعانة الفريق بمحترفين‬ ‫أسوة باألندية األخرى‪.‬‬

‫عجب يدير قطاع‬ ‫الناشئين‪ ...‬ومصر‬ ‫تستضيف معسكر‬ ‫الفريق األول‬

‫عتيق يعود من‬ ‫كاظمة‪ ...‬وال‬ ‫تفريط في الالعبين‬ ‫الصاعدين‬

‫عبيد رافع‬

‫ً‬ ‫م ــوالـ ـي ــد الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫أنه سعودي الجنسية‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتم توقيع خــاص بينه وبين‬ ‫الجهراء بداية الموسم الماضي‪،‬‬ ‫ل ـ ـي ـ ـتـ ــم تـ ـسـ ـجـ ـيـ ـل ــه كـ ـمـ ـحـ ـت ــرف‬ ‫آسيوي‪ ،‬ومنح الفرصة لالعب‬ ‫آخر غير كويتي‪.‬‬

‫سلة الساحل لن تجدد لعبد الرضا‬

‫•‬

‫محمد دهيليس‬

‫جابر الشريفي‬

‫عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن مـجـلــس إدارة نـ ــادي ال ـســاحــل ل ــن يـجــدد‬ ‫التعاقد مع العب فريق القادسية والمنتخب الوطني السابق صقر‬ ‫عبدالرضا‪ ،‬بسبب رغبة الجهاز االداري في ضخ دماء جديدة ومنح‬ ‫الفرصة لالعبي الفريق الصاعدين من تحت ‪ 19‬سنة‪.‬‬ ‫ويبدو أن االجهزة الفنية واالداريــة بنادي الساحل تسير وفق‬ ‫خطة مدروسة بإحالل فرق واعداد أخرى جديدة بدأت قبل اربعة‬ ‫مواسم‪ ،‬من خالل السماح البرز العبي الفريق صالح يوسف وشايع‬ ‫مهنا واحمد فالح وعبدالله الشمري باالنتقال‪ ،‬وهو النهج الذي‬ ‫سارت عليه بتجديد الفريق في كل موسم وتهيئة العبين من فريق‬ ‫تحت ‪ 19‬سنة‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" ان الالعب صقر عبدالرضا يملك عدة عروض‬ ‫محلية يدرس حاليا افضلها من اجل التعاقد‪ ،‬السيما انه قدم مع‬ ‫الساحل مستوى ممتازا ابـهــر الكثير‪ ،‬وأح ــرج فــرقــا كبيرة اثناء‬ ‫المباريات‪.‬‬ ‫يذكر أن نــادي الساحل قــرر إسـنــاد مهمة تــدريــب الفريق االول‬ ‫للمدرب عيد القحطاني خلفا للوطني وليد الهندي الــذي تولى‬ ‫مهمة المدير الفني العام للعبة‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬تحاول إدارة النادي إقامة معسكر تدريبي‬ ‫للفريق االول‪ ،‬وفريق تحت ‪ 17‬سنة‪ ،‬استعدادا لمنافسات الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث ستخاطب الهيئة العامة للرياضة رسميا بخصوص‬ ‫هذا الشأن الخذ الموافقة الرسمية‪.‬‬

‫العمل اإلداري بدون رواتب بالعربي‬ ‫األخضر يسعى إلى بقاء البذالي‬ ‫•‬

‫أحمد عجب‬

‫"مـ ـ ـل ـ ــف وسـ ـ ــام‬ ‫اإلدري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫بــرم ـتــه م ـســؤول‬ ‫عنه مجلس إدارة‬ ‫النادي‪ ،‬وليس للجهاز الفني‬ ‫أي ع ــاق ــة ب ــه‪ ،‬ل ــذل ــك انـتـظــر‬ ‫حـ ـس ــم األمـ ـ ـ ــر خ ـ ـ ــال األي ـ ـ ــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬م ــن أجـ ــل ات ـض ــاح‬ ‫الـصــورة تماما فيما يخص‬ ‫الالعبين المحترفين"‪.‬‬ ‫وأكد دهيليس أنه سيركز‬ ‫ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر عـ ـل ــى ب ـطــولــة‬ ‫دوري الـ ــدرجـ ــة األولـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫أجــل المنافسة بقوة للعودة‬ ‫لــدوري "فيفا"‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫ف ــي ظ ــل إق ــام ــة ب ـطــولــة كــأس‬ ‫س ـ ـمـ ــو ولـ ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـهـ ــد ب ـن ـظ ــام‬ ‫ال ــدوري مــن الصعوبة بمكان‬ ‫المنافسة على التأهل للدور‬ ‫قـبــل ال ـن ـهــائــي‪ ،‬بـيـنـمــا بـطــولــة‬ ‫كـ ــأس األمـ ـي ــر الـ ـ ــذي تـ ـق ــام فــي‬ ‫نهاية الموسم سيصل الفريق‬ ‫خاللها إلى المستوى المأمول‬ ‫وال ـ ـ ـ ــروح ال ـم ـع ـن ــوي ــة س ـت ـكــون‬ ‫مرتفعة‪ ،‬كما أن تطبيق نظام‬ ‫خـ ـ ــروج ال ـم ـغ ـل ــوب أم ـ ــر يـجـعــل‬ ‫الفرص شبه متساوية مع بعض‬ ‫األندية‪.‬‬ ‫واختتم دهيليس تصريحه‪،‬‬ ‫م ـش ــددا عـلــى أن ــه جــاهــز لـخــوض‬ ‫تجربة مع ناد محلي وال يخشى‬ ‫هذه التجربة على اإلطالق‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ــى أن ـ ــه ال مـ ـك ــان ف ــي الـتـشـكـيــل‬ ‫األساسي لالعبين االنهزاميين‪،‬‬ ‫والذين ال يمتلكون روح الفوز‬ ‫ويستسلمون للخسارة‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫قرر مجلس إدارة النادي العربي خالل‬ ‫اجتماعه االخير‪ ،‬أن يكون العمل االداري‬ ‫داخــل الـنــادي تطوعيا بــدون راتــب‪ ،‬وذلك‬ ‫بشكل مؤقت خــال الموسم المقبل فقط‬ ‫ب ـس ـبــب االزم ـ ـ ــة ال ـم ــال ـي ــة ال ـط ــاح ـن ــة ال ـتــي‬ ‫تعانيها القلعة الخضراء من جــراء ديون‬ ‫طــت ح ــاج ــز ال ـن ـص ــف م ـل ـيــون‬ ‫ك ـب ـي ــرة ت ـخ ـ ً‬ ‫ديـنــار نتيجة لسياسة تـعــاقــدات خاطئة‬ ‫الدارة الكرة‪.‬‬ ‫ويــأتــي ق ــرار المجلس لتخفيف العبء‬ ‫عــن ميزانية الـنــادي المرهقة‪ ،‬مــع إضافة‬ ‫بند بمكافأة االداري في نهاية الموسم في‬ ‫حال تحقيق فريقه إنجازا‪.‬‬ ‫وواص ـ ــل مـجـلــس ادارة ال ـن ــادي اتـخــاذ‬

‫مجموعة قرارات اخرى لتخفيض التكاليف‬ ‫ايضا‪ ،‬منها عدم صرف مستحقات نهاية‬ ‫ال ـخ ــدم ــة أو ت ــذاك ــر س ـفــر ل ـل ـمــدرب ـيــن غير‬ ‫المتفرغين ومعاملتهم بشكل موسمي‪.‬‬ ‫وأق ــر الـمـجـلــس أن ت ــوزع شـقــق مجمع‬ ‫ال ـن ــادي الـسـكـنــي بــال ـت ـســاوي بـيــن جميع‬ ‫االل ـع ــاب دون أي تـمـيـيــز‪ ،‬ب ــواق ــع شقتين‬ ‫لـكــل لعبة تستطيع مــن خــا لـهـمــا توفير‬ ‫السكن لمحترفيها أو مدربيها‪ ،‬وفي حال‬ ‫عدم احتياج اي لعبة لحصتها توزع على‬ ‫االلـ ـع ــاب االخ ـ ــرى ب ـشــرط أال تــزيــد حصة‬ ‫كــل لعبة على ‪ 3‬شقق‪ ،‬وبـخــاف ذلــك فإن‬ ‫النادي مسؤول عن توفير سكن أو دفع بدل‬ ‫للمحترفين أو المدربين‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة اخ ـ ــرى‪ ،‬ج ــدد ال ـج ـهــاز الـفـنــي‬ ‫للفريق األول لكرة القدم بالنادي العربي‪،‬‬

‫بـقـيــادة ال ـمــدرب الــوطـنــي نــاصــر الشطي‪،‬‬ ‫اه ـت ـم ــام ــه م ـ ــرة أخـ ـ ــرى ب ــال ـم ــداف ــع مـحـمــد‬ ‫البذالي‪ ،‬طالبا التجديد معه بعد انتهاء‬ ‫فـ ـت ــرة اعـ ــارتـ ــه م ــن ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات خ ــال‬ ‫الموسمين الماضيين‪.‬‬ ‫وي ـس ـع ــى م ـج ـلــس إدارة ال ـع ــرب ــي إل ــى‬ ‫ال ـتــوق ـيــع م ــع ال ـب ــذال ــي بـصـفــة دائـ ـم ــة‪ ،‬في‬ ‫ظ ــل ال ـم ـس ـتــويــات ال ـم ـم ـيــزة ال ـت ــي قــدمـهــا‬ ‫م ــع االخـ ـض ــر‪ ،‬الس ـي ـمــا ان ذل ــك م ــن شــأنــه‬ ‫ان يساهم فــي تدعيم خــط دفــاع االخضر‬ ‫الممنوع من ابــرام اي صفقة جديدة على‬ ‫مستوى مراحل كرة القدم‪ ،‬بسبب عقوبات‬ ‫دولية متعلقة بقضايا وديون لمحترفيه‬ ‫تأخر في سدادها‪ ،‬وفي حال نجح العربي‬ ‫فــي ضــم الـبــذالــي فسيتمكن مــن تسجيله‬ ‫بسهولة‪ ،‬السيما ان كان في قائمة الفريق‬

‫قبل انزال العقوبات الدولية‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـجــريــدة" مــن م ـصــادر قريبة‬ ‫من البذالي انه متلهف للبقاء مع العربي‬ ‫ســواء باالنتقال بصفة نهائية او بنظام‬ ‫االعارة‪ ،‬الن عودته الى الصليبيخات تبعد‬ ‫عنه االضواء‪.‬‬

‫عمومية العربي‬ ‫تعقد في التاسعة والنصف مساء اليوم‬ ‫الجمعية العمومية العادية للنادي العربي‪،‬‬ ‫العتماد التقريرين المالي واالداري‪ ،‬على‬ ‫صالة مسرح احمد الرومي بمقر االدارة‪.‬‬

‫مباريات ربع نهائي القدم النسائية تنطلق الليلة‬ ‫تنطلق مساء اليوم منافسات الدور ربع النهائي‬ ‫للبطولة الرمضانية لكرة ا لـقــدم النسائية‪ ،‬التي‬ ‫تنظمها مؤسسة ثمانين بالمئة لتنظيم البطوالت‬ ‫الرياضية‪ ،‬برعاية الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬ممثلة‬ ‫ف ــي إدارة ال ــري ــاض ــة لـلـجـمـيــع‪ ،‬وإشـ ـ ــراف االت ـحــاد‬ ‫الكويتي لكرة القدم‪ ،‬على الملعب الفرعي باستاد‬ ‫جابر الدولي‪.‬‬ ‫وتــأهــل لـلــدور ربــع النهائي مــن المجموعة "أ"‬ ‫فريق قاموس بعد فوزه على فريق تارجت بثالثة‬ ‫أهداف مقابل هدف‪ ،‬كما تأهل ايضا فريق تارجت‪،‬‬ ‫وتأهل من المجموعة ب فريق نادي سلوى الصباح‬ ‫وفريق جاغوارز‪.‬‬ ‫وتــأهــل مــن المجموعة "ج" فــريــق ن ــادي فتيات‬ ‫العيون‪ ،‬بفوزه على فريق أليڤيشن بهدف مقابل‬ ‫ال شيء‪ ،‬وفريق ويست وينغ بعد فوزه على فريق‬ ‫أليڤيشن بسبعة أهداف‪.‬‬ ‫وفي المجموعة "د" تأهل لدور ربع النهائي فريق‬ ‫نادي الفتاة الذي يعد من أقوى الفرق المشاركة في‬ ‫البطولة‪ ،‬إضافة الــى تأهل فريق جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا بفوزه ‪ 4-2‬على فريق ثمانين‬ ‫بالمئة من نفس المجموعة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬اعلنت اللجنة العليا المنظمة‬ ‫للبطولة ان ا لـمـبــاراة النهائية و حـفــل التتويج‬ ‫سيقامان في التاسعة والنصف مساء االربعاء‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬بـ ــرعـ ــايـ ــة وحـ ـ ـض ـ ــور وزيـ ـ ـ ــر الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫والـصـنــاعــة وزيــر الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب خالد‬ ‫الروضان‪.‬‬

‫جانب من لقاء سابق‬

‫‪37‬‬ ‫تأهل «بي إم دبليو» وكاظمة و‪ rar‬لألدوار الرئيسية بـ «الروضان»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫حسابات معقدة في اليوم الـ ‪ 16‬لحسم الصعود‬ ‫تقام اليوم ‪ 4‬مباريات‪ ،‬في اليوم‬ ‫الـ ‪ 16‬لدورة الروضان الرمضانية‬ ‫لكرة قدم الصاالت‪ ،‬وتدخل‬ ‫الفرق في حسابات معقدة‬ ‫لحسم تأهلها‪.‬‬

‫حجزت فرق بي إم دبليو وكاظمة‬ ‫و‪ rar‬بطاقات العبور لألدوار الرئيسية‪،‬‬ ‫بعدما حققت المطلوب ضمن منافسات‬ ‫اليوم الرابع عشر بدورة المرحوم مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‪.‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬لم يجد فريق بي‬ ‫إم دبليو صعوبة فــي اجتياز اختباره‬ ‫الثالث وحصد العالمة الكاملة بثالثة‬ ‫ان ـت ـص ــارات‪ ،‬بـتـغـلـبــه عـلــى فــريــق وزارة‬ ‫ال ـك ـهــربــاء بـخـمــاسـيــة نـظـيـفــة‪ ،‬سجلها‬ ‫عبدالرحمن الطويل‪ ،‬وله هدفان‪ ،‬وجريلو‬ ‫وبشينو‪ ،‬وله هدفان أيضا‪.‬‬ ‫ولـحــق كــاظـمــة بـفــريــق بــي إم دبليو‪،‬‬ ‫وتأهل كثاني المجموعة‪ ،‬مستفيدا من‬ ‫ف ــارق األهـ ـ ــداف‪ ،‬بـعــد ت ـعــادلــه م ــع فــريــق‬ ‫تــريـبــل أو الـقـطــري‪ ،‬بـهــدف لـكــل منهما‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث سـ ـج ــل ك ــاظـ ـم ــة أوال عـ ــن طــريــق‬ ‫البرازيلي جــوردي‪ ،‬فيما سجل مواطنه‬ ‫رودريغو هدف التعادل لتريبل أو‪ ،‬الذي‬ ‫ودع الدورة‪ ،‬بعدما قدم عروضا جيدة‪.‬‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الثالثة‪ ،‬أكــد فريق ‪rar‬‬ ‫ج ــدارت ــه ب ــال ـت ــأه ــل‪ ،‬ب ـف ــوز س ــاح ــق على‬ ‫مــركــز الــزامــل للتأهيل بثمانية أه ــداف‬ ‫لثالثة‪ ،‬سجل للفائز الهولندي نجيب‬ ‫عـلــوش وم ـعــاذ عـسـيــري وجــاســم أحمد‬

‫وإيهاب السعد‪ ،‬وللخاسر علي المبدي‬ ‫ومبارك البناي‪.‬‬ ‫يشهد الـيــوم أربــع مــواجـهــات‪ ،‬تجمع‬ ‫األولـ ـ ــى ف ــري ــق ال ـم ــرح ــوم ع ـلــي كـ ــرم مع‬ ‫ال ـب ـل ــوز ون ـ ـ ــادي الـ ـجـ ـه ــراء م ــع الـخـلـيــج‬ ‫للكابالت وطارش للعطور مع هوليداي‬ ‫إن وب ـنــك االئ ـت ـمــان مــع فــريــق الـمــرحــوم‬ ‫أحمد الرومي‪.‬‬ ‫ويبحث البلوز في المواجهة األولى‬ ‫عن العالمة الكاملة وتصدر مجموعته‬ ‫بثالثة انتصارات‪ ،‬فيما سيكون الخطأ‬ ‫مـمـنــوعــا عـلــى ال ـج ـهــراء وال ـك ــاب ــات في‬ ‫المواجهة الثانية‪ ،‬حيث يحتاج الجهراء‬ ‫إلــى نقطة الـتـعــادل للتأهل‪ ،‬والـكــابــات‬ ‫للفوز إلعالن صعوده‪.‬‬ ‫ن ـفــس ال ـح ــال يـنـطـبــق ع ـلــى مــواجـهــة‬ ‫طارش للعطور مع هوليداي إن‪ ،‬فاألخير‬ ‫يكفيه ال ـت ـعــادل لـلـتــأهــل‪ ،‬فـيـمــا سيكون‬ ‫طارش في أشد الحاجة للنقاط الثالث‪،‬‬ ‫من أجل العبور للدور التالي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـح ـم ــل م ــواجـ ـه ــة ال ـ ــروم ـ ــي مــع‬ ‫االئتمان نفس األهمية‪ ،‬فاألخير يدخلها‬ ‫ب ـث ــاث ن ـق ــاط‪ ،‬وال ي ـف ـيــده س ــوى ال ـفــوز‬ ‫للتأهل‪ ،‬فيما سيلعب الرومي على خيار‬ ‫التعادل للحاق بالمتأهلين‪.‬‬

‫جانب من منافسات اليوم الرابع عشر لدورة الروضان‬ ‫نجح فريق مركز حسن أبل في إلحاق‬ ‫الخسارة بنجوم الجهراء بهدفين دون‬ ‫رد‪ ،‬ضمن منافسات المجموعة الثانية‬ ‫بـ"البراعم"‪ ،‬ليتأهل كثاني فرق المجموعة‬

‫إلــى دور ال ـ ‪ ،16‬الــذي شهد أيضا تأهل‬ ‫براعم العميد وبرازوكا‪ ،‬بعد فوز براعم‬ ‫العميد على نادي اليرموك ب بهدف دون‬ ‫رد في لقاء مثير حفل بالمتعة والندية‪،‬‬

‫في حين جاء تأهل برازوكا بخماسية في‬ ‫مرمى الهالل أ‪ .‬وتقام اليوم ‪ 3‬مباريات‬ ‫ضمن المجموعة الرابعة‪ ،‬لتحديد آخر‬ ‫الـفــرق المتأهلة إلــى دور ال ـ ‪ ،16‬فيلعب‬

‫خ ـل ــف الـ ـعـ ـن ــزي م ــع ت ــاك ـت ـي ــك‪ ،‬وي ــواج ــه‬ ‫إكاديمية سدن الشهيد أحمد أبل‪ ،‬فيما‬ ‫يالقي الفالح فريق المرحوم الشيخ خالد‬ ‫اليوسف‪.‬‬

‫«زين»‪ :‬المفاجآت ما زالت مستمرة في الدورة‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت "زيـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬ال ـ ــراع ـ ــي ال ـم ــاس ــي‬ ‫للنسخة الثامنة والثالثين من دورة‬ ‫الـمــرحــوم عبدالله مـشــاري الــروضــان‪،‬‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار وج ـ ـ ــوده ـ ـ ــا الـ ـ ـي ـ ــوم ـ ــي فــي‬ ‫فعاليات الدورة‪ ،‬التي تقدم من خاللها‬ ‫ع ــددا كبيرا مــن الـجــوائــز القيمة على‬ ‫اللجماهير‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن‬ ‫الدورة التي ترعاها زين للسنة الثانية‬ ‫على التوالي تعتبر الحدث األبرز على‬

‫الساحة الرياضية المحلية في الكويت‬ ‫خالل شهر رمضان من كل عام‪ ،‬حيث‬ ‫يترقبها جمهور ومحبو رياضة كرة‬ ‫القدم في الكويت بشغف كبير‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن الـ ـ ــدورة ش ـهــدت م ـبــاراة‬ ‫"ح ـ ـ ـلـ ـ ــم الـ ـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ـ ــان" األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫استضافت من خاللها أسطورة نادي‬ ‫مانشستر يونايتد النجم الويلزي راين‬ ‫غيغز‪ ،‬الذي زار الكويت للمرة االولى‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت ان ال ـ ــدورة ستستضيف‬

‫ً‬ ‫قبازرد يتوج بطال لدورة شهداء الجابرية‬

‫فريق قبازرد يحمل كاس الدورة‬ ‫توج فريق الشهيد أحمد قبازرد‬ ‫ب ـكــأس دورة ش ـه ــداء ال ـجــابــريــة ال ـ‬ ‫‪ ،21‬بعد تغلبه على فريق الشهيد‬ ‫أحمد قمبر بثالثة أهداف لهدف في‬ ‫نهائي مثير للبطولة التي أقامتها‬ ‫جمعية الجابرية التعاونية على‬ ‫ص ــال ــة م ــدرس ــة م ـح ـمــد إس ـمــاع ـيــل‬ ‫الغانم‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ــام ر ئـ ـي ــس م ـج ـل ــس اإلدارة‪،‬‬ ‫ح ـس ـيــن دشـ ـت ــي‪ ،‬ب ـت ـتــويــج ال ـفــريــق‬ ‫ال ـفــائــز ب ـكــأس الـ ــدورة فــي حـضــور‬ ‫أ ع ـض ــاء مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬ك ـمــا كــرم‬ ‫أفـ ـ ـض ـ ــل العـ ـ ـ ــب وح ـ ـ ـكـ ـ ــام الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‪:‬‬ ‫عـبــدا لـعــز يــز ا ل ـصــراف وعبدالعزيز‬ ‫أمـ ـ ــان وعـ ـب ــدالـ ـل ــه مـ ـ ــراد وم ـح ـم ــود‬ ‫ال ـب ـلــوشــي‪ ،‬وك ــذل ــك رئ ـيــس الـلـجـنــة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ال ـع ـل ـي ــا ص ـ ـ ــادق ص ـف ــر‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـس ــق الـ ـع ــام م ـح ـمــد ع ـي ـســى‪،‬‬ ‫وال ـل ـج ــان ال ـعــام ـلــة ع ـلــى الـتـنـظـيــم‬ ‫الجيد‪ ،‬الذي نال إشادة من الجميع‪.‬‬ ‫وق ـبــل ال ـن ـهــائــي‪ ،‬أق ـي ـمــت م ـبــاراة‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــراض ـ ـ ـيـ ـ ــة ب َّـ ـ ـيـ ـ ــن األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر‬ ‫واأل ص ـفــر‪ ،‬حيث مــثــل األول قدامى‬ ‫الع ـ ـ ـبـ ـ ــي مـ ـنـ ـطـ ـق ــة الـ ـ ـج ـ ــاب ـ ــري ـ ــة م ــن‬ ‫ا لــا ع ـب ـيــن ا لــدو ل ـي ـيــن‪ ،‬م ـثــل‪ :‬حميد‬

‫ومنصور باشا وعبدالرضا عباس‬ ‫وأ ح ـمــد عـسـكــر وإ سـمــا عـيــل حبيب‬ ‫وعادل يوسف وعادل محمود وبدر‬ ‫ومحمد دشتي‪.‬‬ ‫الدريع‬ ‫َّ‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا م ـ ــث ـ ــل األص ـ ـ ـفـ ـ ــر أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة‪ :‬س ـع ـي ــد أ سـ ـي ــري‬ ‫وص ـ ــادق ص ـفــر وصـ ــاح ال ـك ـنــدري‬ ‫و عـبــدا لـهــادي غضنفري وعبدالله‬ ‫ال ـ ـس ـ ـل ـ ـمـ ــان‪ ،‬وان ـ ـت ـ ـهـ ــت ب ــالـ ـتـ ـع ــادل‪،‬‬ ‫حيث سجل لألخضر‪ :‬حميد باشا‬ ‫وأح ـم ــد ع ـس ـكــر‪ ،‬ولــأص ـفــر سـعـيــد‬ ‫أسيري وصفر‪ ،‬واستمتع الجمهور‬ ‫ب ـم ـهــارات الــاعـبـيــن ال ـقــدامــى‪ ،‬كما‬ ‫نــالــت ف ـق ــرات ال ـم ـهــرجــان الـنـهــائــي‬ ‫إعجاب الجمهور الحاضر‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاء ت الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ال ـن ـه ــائ ـي ــة‬ ‫مثيرة وممتعة‪ ،‬حيث أ بــدع العبو‬ ‫الفريقين في تقديم فاصل مهاري‬ ‫نال تصفيق الحضور‪.‬‬

‫األيام المقبلة نجم برشلونة وأيقونة‬ ‫الـكــرة اإلسـبــانـيــة أنــدريــاس إنييستا‪،‬‬ ‫وأحد أهم أساطير حراسة المرمى في‬ ‫ريال مدريد وحارس بورتو البرتغالي‬ ‫الـحــالــي إيـكــر كــاس ـيــاس‪ ،‬وسـيـتــواجــد‬ ‫أسـ ـط ــورة الـ ـك ــرة ال ـم ـصــريــة والـ ـن ــادي‬ ‫األه ـل ــي مـحـمــد أبــوتــري ـكــة ف ــي زيــارتــه‬ ‫األولى للدورة‪.‬‬ ‫و لـ ـفـ ـت ــت إ لـ ـ ــى ان دورة ا لـ ـم ــر ح ــوم‬ ‫ع ـبــدال ـلــه م ـش ــاري ال ــروض ــان م ـشــروع‬

‫كــويـتــي ب ـحــت‪ ،‬وألن ـه ــا شــركــة وطنية‬ ‫كويتية رائــدة لم تكن لتفوت الفرصة‬ ‫إلدخـ ـ ــال ال ـج ــان ــب ال ـت ــراث ــي والـمـحـلــي‬ ‫ضمن فعاليات الــدورة‪ ،‬حيث احتفلت‬ ‫"زين" مع الجماهير الحاضرة بفعالية‬ ‫القرقيعان‪ ،‬إلى جانب استضافة مباراة‬ ‫استعراضية بين الحكومة وأ عـضــاء‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬والتي أتت برعاية رئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء س ـمــو ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫المبارك‪.‬‬

‫براعم الشهيد الكندري أبطال دورة «الكويتية لالستثمار»‬ ‫اخ ـت ـت ـمــت أمـ ــس األول مـنــافـســات‬ ‫دورة ا لـشــر كــة الكويتية لالستثمار‬ ‫الرمضانية الثالثة لبراعم كرة القدم‬ ‫ل ـل ـصــاالت‪ ،‬ال ـتــي أقـيـمــت فــي الـصــالــة‬ ‫المغطاة بنادي الكويت‪ ،‬من ‪ 29‬مايو‬ ‫ال ـمــاضــي ح ـتــى ‪ 9‬الـ ـج ــاري‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫المالية أنس الصالح‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـح ـفــل ال ـخ ـتــامــي ل ـل ــدورة‬ ‫رئيس مجلس األمــة م ــرزوق الغانم‪،‬‬ ‫الـ ــذي شـ ــارك ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫لـ ـ ـ ــدورة األصـ ـ ــدقـ ـ ــاء‪ ،‬ونـ ــائـ ــب رئ ـيــس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـمــالـيــة أنــس‬ ‫الصالح‪ ،‬والرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫الـكــويـتـيــة ب ــدر الـسـبـيـعــي‪ ،‬وال ـمــديــر‬ ‫الـعــام للشركة ف ــواز األح ـمــد‪ ،‬ومــديــر‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـلــريــاضــة بــاإلنــابــة‬ ‫د‪ .‬حـ ـم ــود ف ـل ـي ـطــح‪ ،‬وم ــدي ــر الـهـيـئــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ــري ــاض ــة الـ ـس ــاب ــق الـ ـل ــواء‬ ‫م ـت ـقــاعــد ف ـي ـصــل الـ ـ ـج ـ ــزاف‪ ،‬ون ـج ــوم‬ ‫الكرة الكويتية في عصرها الذهبي‬ ‫جاسم يعقوب وفتحي كميل وأحمد‬ ‫الطرابلسي وسعود بوحمد ومحمد‬ ‫ك ــرم‪ ،‬إلــى جــانــب الجماهير الغفيرة‬ ‫التي كان لها دور رئيسي في نجاح‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ونجح فريق الشهيد سالم الكندري‬ ‫في اقتناص لقب دورة البراعم بفوزه‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة ع ـلــى فــريــق‬ ‫الـشـهـيــد فــايــق عـبــدالـجـلـيــل بــركــات‬ ‫الترجيح ‪ ،6-5‬بعد أن فرض التعادل‬ ‫السلبي نفسه على نتيجة اللقاء‪.‬‬

‫الشركة الكويتية لالستثمار تكرم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية‬ ‫كـمــا ت ــوج فــريــق أص ــدق ــاء يــوســف‬ ‫ن ــاص ــر ب ـل ـقــب دورة األصـ ــدقـ ــاء بعد‬ ‫الفوز على فريق أصدقاء بدر المطوع‬ ‫بثالثة أهداف لهدف‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ت م ـشــاركــة رئ ـيــس مجلس‬ ‫األمة مرزوق الغانم مع فريق أصدقاء‬ ‫ب ــدر ال ـم ـطــوع‪ ،‬لـيـقــدم بـ ــدوره فاصال‬ ‫من المهارات والتمريرات الحريرية‬ ‫لالعبين‪.‬‬ ‫وأق ـ ـي ـ ـمـ ــت عـ ـق ــب ان ـ ـت ـ ـهـ ــاء ن ـه ــائ ــي‬ ‫دورتي البراعم واألصدقاء احتفالية‬ ‫أنيقة تليق بالدورة التي نالت رضا‬ ‫وإعجاب وتقدير الجميع‪ ،‬حيث قام‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة أنـ ــس الـ ـص ــال ــح‪ ،‬وال ــرئ ـي ــس‬

‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ـشــركــة ال ـكــوي ـت ـيــة ب ــدر‬ ‫ال ـس ـب ـي ـعــي‪ ،‬وم ــدي ــر ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للرياضة باإلنابة د‪ .‬حمود فليطح‪،‬‬ ‫بـ ـتـ ـت ــوي ــج فـ ــريـ ــق أصـ ـ ــدقـ ـ ــاء ي ــوس ــف‬ ‫ناصر بكأس دورة األصدقاء‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى الـمـيــدالـيــات الــذهـبـيــة والـجــائــزة‬ ‫المالية البالغة ‪ 7500‬دوالر‪ ،‬بينما‬ ‫تم تتويج فريق أصدقاء بدر المطوع‬ ‫ب ــال ـم ـي ــدال ـي ــات ال ـف ـض ـي ــة والـ ـج ــائ ــزة‬ ‫المالية البالغة ‪ 6000‬دوالر‪.‬‬ ‫كما تم تتويج فرق البراعم أصحاب‬ ‫ال ـمــراكــز األرب ـع ــة األول ـ ــى بــالـكــؤوس‬ ‫والـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــات ال ــذه ـب ـي ــة وال ـف ـض ـيــة‬ ‫والـ ـب ــرون ــزي ــة‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ال ـج ــوائ ــز‬ ‫المادية‪ ،‬حيث حصل فريق الشهيد‬

‫فريق الشهيد الكندري يحتفل بكأس دورة البراعم‬ ‫ســالــم الـكـنــدري (الـمــركــز األول) على‬ ‫‪ 3000‬دوالر‪ ،‬وفــريــق الـشـهـيــد فايق‬ ‫عبدالجليل (المركز الثاني) على ‪2800‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وفــريــق الشهيد محمد سالم‬ ‫الـصــواغ (المركز الثالث) على ‪2500‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وفريق الشهيدة أسرار القبندي‬ ‫(المركز الرابع) على ‪ 2000‬دوالر‪.‬‬ ‫وأعرب الصالح عن سعادته بنجاح‬ ‫الدورة بشكل الفت للنظر‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن إدارة الشركة الكويتية لالستثمار‬ ‫حريصة على نجاح الدورة‪ ،‬لذلك بدأ‬ ‫العمل لالستعدادات للنسخة الثالثة‬ ‫قـبــل ‪ 5‬أش ـهــر‪ ،‬مــن خ ــال التصفيات‬ ‫التمهيدية‪ ،‬إلى جانب الوقوف على‬ ‫جميع األمور التنظيمية‪.‬‬

‫«ناصر» اقتنص لقب‬ ‫«األصدقاء» في أجواء‬ ‫احتفالية‬

‫السبيعي‪ :‬الشركة حريصة على دعم النشء‬

‫صورة تذكارية لنجوم العصر الذهبي مع رئيس مجلس األمة‬

‫قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لالستثمار‪ ،‬بدر السبيعي‪ ،‬إن الشركة حريصة على دعم‬ ‫النشء والشباب في جميع مناحي الحياة‪ ،‬مضيفا أن الــدورة الرمضانية جــزء مما تقدمه الشركة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬من أجل كشف النقاب عن الالعبين الجدد وصقل مواهبهم‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الدورة الرابعة ستشهد‪ ،‬بإذن الله‪ ،‬المزيد من التطوير الفني والتنظيمي‪ ،‬حيث بدأت‬ ‫اللجنة المنظمة االستعداد لها من اآلن‪ ،‬موضحا أن إطالق أسماء النجوم المرموقين‪ :‬فتحي كميل‬ ‫وجاسم يعقوب وأحمد الطرابلسي‪ ،‬هو تكريم لهؤالء النجوم‪ ،‬وإللهاب حماس الالعبين الصغار كي‬ ‫يصلوا للمستوى الذي وصل له نجوم العصر الذهبي‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الفراعنة» يحل ضيفا على «نسور قرطاج» بتصفيات أمم إفريقيا اليوم‬

‫ً‬ ‫موجها بعض التعليمات لالعبي الفراعنة في المران األخير قبل السفر إلى تونس‬ ‫كوبر‬

‫ً‬ ‫يحل اليوم منتخب مصر األول لكرة القدم ضيفا على تونس‬ ‫بملعب رادس‪ ،‬في ضربة بداية التصفيات المؤهلة لكأس األمم‬ ‫اإلفريقية ‪ 2019‬بالكاميرون‪.‬‬ ‫وتـعــد م ـبــاراة "ال ـفــراع ـنــة" و"ن ـســور ق ــرط ــاج"‪ ،‬األص ـعــب في‬ ‫المجموعة‪ ،‬التي تضم معهما منتخبي سوازيالند والنيجر‪.‬‬ ‫وتـنــص الـلــوائــح على تــأهــل أول المجموعة إلــى كــأس األمــم‬ ‫ـان‬ ‫مـبــاشــرة مــن الـمـجـمــوعــات ال ـ ـ ‪ 12‬وأف ـضــل ‪ 3‬ف ــرق مــركــز ثـ ٍ‬ ‫والكاميرون مستضيفة البطولة‪.‬‬ ‫وحرص المدير الفني للمنتخب المصري‪ ،‬األرجنتيني كوبر‪،‬‬ ‫خالل التدريب األخير باإلسكندرية قبل السفر إلى تونس على‬ ‫شرح خطة اللعب ألكثر من العب ممن تأكدت مشاركتهم في‬ ‫اللقاء‪ ،‬وتم عقد جلسات جمعته مع الالعبين المرشحين لدخول‬ ‫التشكيلة األساسية للمباراة خالل استقالل الفريق الطائرة‬ ‫الخاصة من اإلسكندرية لتونس‪ ،‬وشرح فيها بعض إيجابيات‬ ‫وسلبيات العبي "نسور قرطاج"‪.‬‬ ‫وشهدت الساعات األخيرة قبل انطالق المباراة جلسات‬ ‫مـكـثـفــة بـيــن كــوبــر وج ـه ــازه ال ـم ـعــاون م ــع بـعــض الــاعـبـيــن‪،‬‬ ‫لتحفيزهم‪ ،‬منهم محمد صــاح‪ ،‬والتي تمثلت في مطالبته‬

‫بالتركيز في مباراة تونس‪ ،‬ونسيان نتيجة مفاوضاته مع‬ ‫ليفربول اإلنكليزي‪ ،‬وخاصة أن ظهوره بمستوى متميز وقيادة‬ ‫"الفراعنة" لتحقيق الفوز يزيد من أسهمه في الرحيل عن روما‬ ‫لناد أكبر‪.‬‬ ‫اإليطالي ٍ‬ ‫كما عقد كوبر اجتماعا مماثال مــع محمد النني‪ ،‬طالبه‬ ‫بـضــرورة التصدي لهجوم تونس‪ ،‬الــذي يتميز خط الوسط‬ ‫الهجومي بأنه األفـضــل‪ ،‬لضمه أكثر مــن العــب مـهــاري على‬ ‫رأس ـهــم يــوســف الـمـســاكـنــي‪ ،‬وضـ ــرورة إف ـســاد الـهـجـمــات من‬ ‫منتصف ملعب "الـفــراعـنــة"‪ ،‬ونـفــس األم ــر لــرمـضــان صبحي‬ ‫وكهربا‪ ،‬وخاصة أنهم من العناصر األساسية واألوراق الرابحة‬ ‫في صفوف المنتخب والقادرة على تغيير النتيجة‪.‬‬ ‫وحذر كوبر الالعبين من ضربة البداية ألي بطولة جديدة‪،‬‬ ‫وخاصة أن المباراة أمام "نسور قرطاج"‪ ،‬أحد أقوى فرق القارة‬ ‫ووسط جمهوره‪ ،‬ما يزيد من صعوبة اللقاء‪ ،‬وطالبهم بنسيان‬ ‫أمــم إفريقيا ‪ 2017‬التي أقيمت بالغابون‪ ،‬والتي حقق فيها‬ ‫"الفراعنة" المركز الثاني‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يبدأ كوبر مباراة تونس بتشكيل مكون من‬ ‫عصام الحضري وأحمد فتحي وعلي جبر وأحمد حجازي‬

‫ومحمد عبدالشافي في الدفاع‪ ،‬ومحمد النني وطارق حامد‬ ‫في الوسط المدافع‪ ،‬وعبدالله السعيد كوسط مهاجم‪ ،‬ومحمد‬ ‫صالح ومحمود كهربا كجناحين أيمن وأيسر‪ ،‬وعمرو جمال‬ ‫أو عمرو وردة في الهجوم‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬يعول المدير الفني لتونس‪ ،‬نبيل معلول‪،‬‬ ‫على الجمهور‪ ،‬وخبرة العبيه‪ ،‬من أجل تحقيق الفوز في ظهوره‬ ‫األول مع "نسور قرطاج"‪ ،‬حيث ينتظر أن يحتشد ‪ 40‬ألف مشجع‬ ‫في مدرجات ملعب رادس‪.‬‬ ‫وتعد هــذه المباراة الرسمية األولــى للمنتخب التونسي‬ ‫تحت قيادة معلول‪ ،‬الذي تم تعيينه للمرة الثانية مديرا فنيا‬ ‫لمنتخب "نسور قرطاج"‪ ،‬خلفا للبولندي هنري كاسبرزاك‪ ،‬الذي‬ ‫تمت إقالته من منصبه بعد الخروج من الــدور ربع النهائي‬ ‫بالنسخة األخيرة من بطولة كأس األمم اإلفريقية التي أقيمت‬ ‫مطلع العام الحالي بالغابون‪ .‬ومن المتوقع أن يبدأ المنتخب‬ ‫التونسي بتشكيل مكون من‪ :‬رامي الجريدي ورامــي البدوي‬ ‫وعلي معلول وصيام بن يوسف وياسين مرياح والفرجاني‬ ‫ساسي ومحمد أمين بن عمر وغيالن الشعاللي ونعيم السليتي‬ ‫ويوسف المساكني وطه الخنيسي‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫رياضة‬ ‫لوريس يحرج فرنسا بخطأ فادح في الوقت القاتل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫انتزع المنتخب السويدي‬ ‫صدارة مجموعته في التصفيات‬ ‫األوروبية المؤهلة لنهائيات‬ ‫كأس العالم ‪ 2018‬لكرة القدم‬ ‫بروسيا‪ ،‬بعدما حقق انتصارا‬ ‫صعبا على ضيفه الفرنسي ‪1-2‬‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫ارت ـ ـ ـكـ ـ ــب الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارس ه ــوغ ــو‬ ‫لوريس خطأ فادحا في الوقت‬ ‫القاتل‪ ،‬كلف فرنسا الخسارة‬ ‫ع ـلــى أرض ال ـس ــوي ــد‪ ،‬وبـقـيــت‬ ‫المنافسة قائمة بين سويسرا‬ ‫وا لـ ـب ــر تـ ـغ ــال أ م ـ ــس األول‪ ،‬فــي‬ ‫الجولة السادسة من تصفيات‬ ‫أوروب ـ ـ ــا ال ـم ــؤه ـل ــة ل ـمــونــديــال‬ ‫روسيا ‪ 2018‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة األول ـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫بـقـيــت فــرن ـســا م ـت ـعــادلــة حتى‬ ‫اللحظات األ خـيــرة على أرض‬ ‫ا لـســو يــد‪ ،‬الباحثة عــن تأهلها‬ ‫ألول م ــرة مـنــذ ‪ ،2006‬قـبــل أن‬ ‫يـ ـشـ ـت ــت قـ ــائـ ــدهـ ــا وح ــارسـ ـه ــا‬ ‫لوريس كرة خاطئة تلقفها اوال‬ ‫تــويـفــونــن فــي و س ــط الملعب‪،‬‬ ‫وسـ ـ ــدد فـ ــي الـ ـم ــرم ــى ال ـخ ــال ــي‬ ‫( ‪ )3 +90‬ل ـي ـخ ـطــف ا لـمـنـتـخــب‬ ‫االسكندنافي الفوز ‪.1-2‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ث ــاث ـي ـت ــه ف ـ ــي ودي ـ ــة‬ ‫الـ ـب ــاراغ ــواي األخـ ـي ــرة‪ ،‬افـتـتــح‬ ‫أول ـي ـف ـي ـي ــه جـ ـي ــرو ال ـت ـس ـج ـيــل‬ ‫ل ـف ــرن ـس ــا ب ـت ـس ــدي ــدة ي ـس ــاري ــة‬ ‫رائ ـعــة مــن زاوي ــة ضيقة (‪،)37‬‬ ‫بـيــد أن جيمي دورمـ ــاز‪ ،‬العــب‬ ‫وس ـ ــط تـ ــولـ ــوز الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬رد‬ ‫س ــريـ ـع ــا بـ ـتـ ـس ــدي ــدة ي ـس ــاري ــة‬ ‫أرضية من داخل المنطقة (‪.)43‬‬ ‫وقــال مــدرب فرنسا ديدييه‬ ‫ديـ ـ ـش ـ ــان‪ ،‬ب ـع ــد ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬عــن‬ ‫غـ ـلـ ـط ــة ل ـ ـ ــوري ـ ـ ــس‪" ،‬لـ ـ ـق ـ ــد كـ ــان‬ ‫حـ ــاس ـ ـمـ ــا دوم ـ ـ ـ ــا م ـ ـع ـ ـنـ ــا‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫اليوم كان االمر سيئا له ولكل‬ ‫الفريق"‪.‬‬ ‫و ث ــأرت السويد لخسارتها‬ ‫أمـ ـ ــام ف ــرن ـس ــا‪ ،‬وص ـي ـف ــة بـطـلــة‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأس أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫اال خـ ـي ــرة‪ ،‬بنفس‬ ‫النتيجة ذهابا‪،‬‬

‫رونالدو‬

‫فـ ـتـ ـس ــاوت م ـع ـه ــا (‪ 13‬ن ـق ـطــة)‬ ‫وتصدرت بفارق االهداف‪.‬‬

‫انتصار كبير لهولندا‬ ‫وارتـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــت ه ـ ـ ــولـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدا الـ ـ ــى‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــالـ ــث (‪ 10‬نـ ـق ــاط)‬ ‫بفوزها الكبير على ضيفتها‬ ‫لـ ــوك ـ ـس ـ ـم ـ ـبـ ــورغ الـ ـمـ ـت ــواضـ ـع ــة‬ ‫‪5‬صفر‪ ،‬مستفيدة من خسارة‬‫بـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــاري ـ ــا ال ـ ـم ـ ـفـ ــاج ـ ـئـ ــة أم ـ ـ ــام‬ ‫مضيفتها بيالروسيا ‪.1-2‬‬ ‫ويتأهل للنهائيات مباشرة‬ ‫ص ـ ــا ح ـ ــب ا لـ ـ ـم ـ ــر ك ـ ــز االول فــي‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــات ال ـت ـس ــع‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫يلعب أفضل ثمانية منتخبات‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــان ــي الـمـلـحــق‬ ‫ال ـف ــاص ــل ال ـ ــذي ي ـتــأهــل ع ـنــه ‪4‬‬ ‫منتخبات‪ ،‬ليصبح المجموع‬ ‫‪ 13‬منتخبا من القارة االوروبية‬ ‫اضافة الى روسيا المضيفة‪.‬‬ ‫وح ـق ـق ــت ه ــولـ ـن ــدا‪ ،‬وصـيـفــة‬ ‫بطلة مــونــديــال ‪ ،2010‬وثالثة‬ ‫‪ ،2014‬وال ـبــاح ـثــة ع ــن الـتــأهــل‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة الـ ـ ـح ـ ــادي ـ ــة ع ـ ـشـ ــرة فــي‬ ‫تاريخها‪ ،‬فوزا ضروريا وكبيرا‬ ‫ع ـل ــى ضـيـفـتـهــا لــوك ـس ـم ـبــورغ‬ ‫مـتــذيـلــة ال ـتــرت ـيــب ‪-5‬ص ـف ــر في‬ ‫روتردام‪.‬‬ ‫وأنـ ـعـ ـش ــت ه ــولـ ـن ــدا آم ــال ـه ــا‬ ‫بالتأهل للنهائيات بعد غيابها‬ ‫عن كأس أوروبا ‪.2016‬‬ ‫وعــاد المدرب ديك أدفوكات‬ ‫(‪ 69‬ع ــام ــا) لـلـمــرة الـثــالـثــة الــى‬ ‫هـ ــول ـ ـنـ ــدا بـ ـع ــد فـ ـت ــرت ــي ‪1992‬‬ ‫و‪ 1994‬و ب ـي ــن ‪ 2002‬و‪،2004‬‬ ‫مستلما موقعه بــدال من داني‬ ‫بـلـيـنــد ال ـم ـقــال ب ـعــد ال ـخ ـســارة‬ ‫أمام بلغاريا صفر‪ -2‬في مارس‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫لوريس حارس مرمى فرنسا وزميله كوتشيلني بعد انتهاء المباراة‬ ‫وافتتح أرين روبن التسجيل‬ ‫للبرتقالي من تسديدة ارضية‬ ‫من داخل المنطقة (‪ ،)21‬ثم عزز‬ ‫ويسلي سنايدر يوم عيده الـ‪33‬‬ ‫الفارق بتسديدة يمينية أرضية‬

‫م ــن حــافــة الـمـنـطـقــة بـعــد لعبة‬ ‫جماعية مميزة (‪.)34‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط الـثــانــي‪ ،‬سجل‬ ‫جورجينيو فـيـنــا لــدوم الثالث‬ ‫من تسديدة يسارية من داخل‬

‫كسر أسنان العب يوناني‬ ‫في مشاجرة‬ ‫ً‬ ‫تشاجر العبو المنتخبين البوسني واليوناني لكرة القدم معا‬ ‫عقب انتهاء مباراتهما بالتعادل السلبي مساء أمس األول في‬ ‫زينيكا‪ ،‬حسب ما أكدت وسائل اإلعالم البوسنية أمس‪.‬‬ ‫وأشارت وسائل اإلعالم إلى أن الالعبين بمن فيهم البوسني‬ ‫إديــن دزيـكــو نجم رومــا اإليـطــالــي‪ ،‬وزميله اليوناني كوستاس‬ ‫ً‬ ‫مانوالس اشتبكوا معا في مشاجرة ضمت أيضا أعضاء الطاقم‬ ‫التدريبي لكال الفريقين‪.‬‬ ‫وأوضــح اإلعــام البوسني أن ستيفن جيل المدرب المساعد‬ ‫للمنتخب البوسني وجه لكمة إلى الالعب اليوناني جيانيس‬ ‫جيانوتاس‪ ،‬مما أدى الى كسر اثنتين من أسنانه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ــدت أن المنتخب البوسني بــدا منزعجا جــدا مــن الحكم‪،‬‬ ‫حيث أشار العبو الفريق إلى انه كان يتعين عليه احتساب أكثر‬ ‫من ركلة جزاء للفريق‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫قطعت بلجيكا شوطا كبيرا نحو النهائيات‪ ،‬بفوزها على‬ ‫استونيا امس االول في الجولة السادسة من تصفيات اوروبا‬ ‫المؤهلة لمونديال روسيا ‪ 2018‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫في المجموعة الثامنة‪ ،‬فازت بلجيكا على مضيفتها استونيا‬ ‫‪-2‬ص ـفــر فــرفـعــت رصـيــدهــا ال ــى ‪ 16‬نقطة مـقــابــل ‪ 4‬ن ـقــاط فقط‬ ‫الستونيا‪ ،‬وابتعدت في الصدارة بفارق اربع نقاط امام اليونان‬ ‫التي تعادلت سلبا مع مضيفتها البوسنة (‪ ،)11‬فيما رفعت‬ ‫قبرص رصيدها الى سبع نقاط اثر فوزها على مضيفتها جبل‬ ‫طارق (دون نقاط) ‪.1-2‬‬ ‫عـلــى مـلـعــب او ك ــوك اري ـنــا فــي تــال ـيــن‪ ،‬خــاضــت بلجيكا‬ ‫الساعية إلــى بلوغ النهائيات مرتين متتاليتين بعد‬ ‫‪ ،2002-1998‬اللقاء من دون قائدها مهاجم تشلسي‬ ‫االنكليزي ادين هازار الذي تعرض الصابة خالل‬ ‫التدريب وخضع لعملية ستبعده نحو ثالثة‬ ‫اشهر عن المالعب‪.‬‬ ‫وافتتحت بلجيكا التي استعدت لهذه‬ ‫المباراة بالفوز وديــا على تشيكيا ‪1-2‬‬ ‫االث ـن ـيــن‪ ،‬الـتـسـجـيــل ع ــن طــريــق العــب‬ ‫وسـ ـ ــط ن ــاب ــول ــي االي ـ ـطـ ــالـ ــي درايـ ـ ــس‬ ‫ميرتينز بعد كرة ارتدت من تسديدة‬ ‫اكسل فيتسل تابعها االول بيمناه‬ ‫في اسفل الزاوية اليسرى (‪.)31‬‬

‫المباراة‬

‫إسبانيا وإيطاليا تستعدان للموقعة وويلز للتعويض‬ ‫تحل إسبانيا ضيفة على‬ ‫مقدونيا‪ ،‬بينما تستقبل إيطاليا‬ ‫ضيفتها ليشتنشتاين‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫في الجولة السادسة من‬ ‫التصفيات األوروبية المؤهلة‬ ‫لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬

‫يتوقع أن تؤجل إسبانيا وإيطاليا معركة‬ ‫ال ـ ـصـ ــدارة إلـ ــى ج ــول ــة مـقـبـلــة ف ــي تـصـفـيــات‬ ‫أوروبا المؤهلة لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪،‬‬ ‫إذ تشهد المجموعة الرابعة معركة رباعية‬ ‫طاحنة‪ ،‬بينما تشهد التاسعة قمة مرتقبة‬ ‫بين كرواتيا وآيسلندا اليوم ضمن الجولة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة‪ ،‬يـ ـب ــدو م ـســار‬ ‫إسبانيا المتصدرة (‪ 13‬نقطة) ووصيفتها‬ ‫بفارق األهــداف إيطاليا متالزما منذ بداية‬

‫التصفيات‪ .‬وتحل إسبانيا بطلة العالم ‪2010‬‬ ‫ضيفة على مقدونيا وصيفة القاع (‪ 3‬نقاط)‬ ‫في سكوبيي‪ ،‬بعدما هزمتها ‪ 6‬مرات متتالية‪،‬‬ ‫وتستقبل ايطاليا بطلة الـعــالــم أرب ــع مــرات‬ ‫(‪ 1934‬و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪ )2006‬ليشتنشتاين‬ ‫االخيرة في أوديني‪.‬‬ ‫ويبدو فوز إيطاليا‪ ،‬التي لم تخسر في آخر‬ ‫‪ 55‬مباراة ضمن التصفيات‪ ،‬قريب المنال‪ ،‬إذ‬ ‫منيت ليشتنشتاين بخمس خـســارات‪ ،‬كما‬ ‫أنـهــا سجلت هــدفــا وح ـيــدا مـقــابــل ‪ 19‬هــزت‬

‫القناة الناقلة‬

‫تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال ‪2018‬‬ ‫‪7:00‬‬

‫فنلندا ‪ -‬اوكرانيا‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD4‬‬

‫‪7:00‬‬

‫مولدوفا ‪ -‬جورجيا‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD5‬‬

‫‪7:00‬‬

‫ايرلندا ‪ -‬النمسا‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD3‬‬

‫‪9:45‬‬

‫ايسلندا ‪ -‬كرواتيا‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD3‬‬

‫‪9:45‬‬

‫صريبا ‪ -‬ويلز‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD4‬‬

‫‪9:45‬‬

‫مقدونيا ‪ -‬اسبانيا‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD5‬‬

‫‪9:45‬‬

‫ايطاليا ‪ -‬ليشتنشتاين ابوظبي الرياضيه ‪HD6‬‬

‫‪9:45‬‬

‫ابوظبي الرياضيه ‪HD7‬‬

‫كوسوفو ‪ -‬تركيا‬ ‫مونديال الشباب‬ ‫فنزويال ‪ -‬انكلترا‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫وخسرت استونيا مدافعها ارتيوم دميترييف قبيل نهاية‬ ‫الشوط االول الرتكابه خطأ عنيفا (‪.)44‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬لــم تستغل بلجيكا الـنـقــص ال ـعــددي‬ ‫بالشكل االمثل واكتفت بتسجيل هدف آخر حمل توقيع‬ ‫ناصر الشاذلي الذي استفاد من تمريرة كيفن دي‬ ‫بروين (‪.)86‬‬ ‫وعلى استاد بيلينو بوليي في زنيكا‪ ،‬اكتفت‬ ‫ال ـيــونــان الـســاعـيــة ال ــى ال ـتــأهــل م ــرة ثــالـثــة على‬ ‫التوالي ورابعة في تاريخها‪ ،‬بتعادل سلبي مع‬ ‫البوسنة ونقطة واحدة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب الغارفي في فارو البرتغالية‪ ،‬تلقت‬ ‫جبل طارق الهزيمة السادسة على التوالي عندما‬ ‫ضـ ـيـ ـفـ ـتـ ـه ــا ق ـ ـ ـبـ ـ ــرص الـ ـت ــي‬ ‫سقطت امام‬ ‫تـ ـق ــد م ــت اوال ب ــوا سـ ـط ــة‬ ‫المدافع روي تشيبولينا‬ ‫(‪ 10‬خطأ في مرماه)‪.‬‬ ‫وادركـ ــت جـبــل طــارق‬ ‫ال ـتــي ت ـشــارك لـلـمــرة االول ــى‬ ‫فــي التصفيات بعد اعتمادها‬ ‫رسـمـيــا م ــن قـبــل االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫(ف ـي ـفــا) ع ــام ‪ ،2016‬ال ـت ـع ــادل ع ــن طــريــق‬ ‫انـ ـط ــون ــي ه ــرن ــان ــدي ــز ب ـت ـس ــدي ــدة مـ ــن داخـ ــل‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬خ ـط ــف ب ـي ـيــروس‬ ‫سوتيريو النقاط الثالث لقبرص بتسجيله‬ ‫هــدف الفوز من ضربة راس اثــر عرضية من‬ ‫جايسون ديميتريو (‪.)87‬‬

‫ناصر الشاذلي نجم المنتخب البلجيكي يحتفل بهدفه‬

‫مباريات اليوم‬

‫‪1:00‬‬

‫المنطقة في قلب المرمى (‪،)62‬‬ ‫قبل أن يقتل كوينسي برومس‬ ‫آمال الضيوف من مسافة قريبة‬ ‫( ‪ )70‬ويختتم فنسنت يانسن‬ ‫المهرجان من نقطة الجزاء (‪.)84‬‬

‫وتلتقي هــو لـنــدا مــع فرنسا‬ ‫فــي ‪ 31‬اغسطس وبلغاريا في‬ ‫‪ 3‬سبتمبر‪ .‬و سـقـطــت بلغاريا‬ ‫ف ــي ب ـيــاروس ـيــا ‪ 2-1‬لـتـتــراجــع‬ ‫الـ ـ ــى الـ ـم ــرك ــز ال ـ ــراب ـ ــع وت ـح ـقــق‬

‫بيالروسيا فوزها االول‪ .‬وسجل‬ ‫ل ـل ـفــائــز مـيـخــائـيــل سـيـفــاكــوف‬ ‫(‪ 33‬مـ ــن رك ـ ـلـ ــة ج ـ ـ ـ ــزاء) وب ــاف ــل‬ ‫ســاف ـي ـت ـس ـكــي (‪ )80‬ول ـل ـخــاســر‬ ‫جورجي كوستادينوف (‪.)90‬‬

‫يواصل تألقه ويقود البرتغال للفوز بلجيكا تقترب من النهائيات‬ ‫بقيت المنافسة قائمة بين سويسرا والبرتغال بعد أن حققا الفوز‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في الجولة السادسة من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال روسيا‬ ‫‪ 2018‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫في المجموعة الثانية‪ ،‬بقيت الصدارة على حالها بين سويسرا (‪ 18‬نقطة)‬ ‫التي حققت فوزها السادس على التوالي والبرتغال بطلة أوروبا (‪ 15‬نقطة)‬ ‫مع هدافها المتألق كريستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وع ــادت سويسرا الباحثة عــن التأهل للمرة الرابعة على التوالي‪،‬‬ ‫بالنقاط من تورشافن حيث تغلبت على جزر فارو المتواضعة ‪2-‬صفر‬ ‫بهدفي غرانيت تشاكا (‪ )36‬وجيردان شاكيري (‪.)59‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمــا البرتغال‪ ،‬فحققت ف ــوزا كبيرا على أرض التفيا وصيفة القاع‬ ‫‪3‬صفر في ريغا‪ ،‬بفضل رونــالــدو‪ ،‬الــذي افتتح التسجيل بكرة رأسية‬‫سهلة من مسافة قريبة إثر رأسية أخرى لجوزيه فونتي ارتدت من القائم‬ ‫األيسر (‪.)41‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬حسم "الدون" األرقام بتسجيله الهدف الثاني بكرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأسية أيضا رافعا رصيده الدولي إلى ‪ 73‬هدفا (‪.)63‬‬ ‫لعب رونالدو دور الممون بعد ذلك بتمريره كرة الهدف الثالث لمهاجم‬ ‫بورتو أندريه سيلفا‪ ،‬الذي سجل هدفه السابع في ‪ 8‬مبارايت دولية (‪.)67‬‬ ‫ويتصدر رونالدو‪ ،‬المنتشي بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة‬ ‫الثانية على التوالي مع فريقه ريال مدريد اإلسباني‪ ،‬ترتيب الهدافين‬ ‫(‪ )11‬في التصفيات‪ ،‬بفارق ‪ 3‬أهداف عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت البرتغال‪ ،‬التي تستعد أيضا للمشاركة في كأس القارات‬ ‫فــي روس ـيــا‪ ،‬حققت بــدايــة بطيئة عـنــدمــا خـســرت أم ــام سويسرا‬ ‫صفر‪ ،-2‬بيد أن كريستيانو وزمــاء ه حصدوا بعد ذلك خمسة‬ ‫انتصارات متتالية‪.‬‬ ‫وتلتقي سويسرا مع البرتغال في المرحلة األخيرة في ‪10‬‬ ‫أكتوبر‪.‬‬ ‫واقتربت البرتغال من ضمان المركز الثاني على األقل‪،‬‬ ‫بعد الخسارة المفاجئة للمجر على أرض اندورا المتواضعة‬ ‫صفر‪ -1‬بهدف مارك ريبيس (‪.)26‬‬

‫التوقيت‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫األزوري لم يتلق‬ ‫أي هزيمة في آخر‬ ‫‪ ٥٥‬مباراة‬

‫دي روسي نجم المنتخب اإليطالي خالل المباراة الماضية‬

‫شباكها‪ ،‬وأوقفت ليشتنشتاين سلسلة من ‪8‬‬ ‫خسارات متتالية‪ ،‬عندما تعادلت مع فنلندا‬ ‫وديا ‪ 1-1‬االربعاء‪.‬‬ ‫وف ــي ظــل تعادلهما ذهــابــا ‪ ،1-1‬ستكون‬ ‫مواجهة المنتخبين في ‪ 2‬سبتمبر في مدريد‬ ‫حاسمة لتحديد صدارة المجموعة‪.‬‬ ‫وتملك إسبانيا‪ ،‬التي تعادلت مع كولومبيا‬ ‫وديا ‪ 2-2‬هذا االسبوع‪ ،‬اقوى هجوم ودفاع‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬إذ س ـجــل الع ـب ــو ال ـم ــدرب‬ ‫خولين لوبيتيغوي ‪ 19‬هدفا مقابل اثنين‬

‫في شباكهم‪ ،‬مقابل ‪ 13‬هدفا لالعبي المدرب‬ ‫جامبييرو فنتورا و‪ 4‬في مرماهم‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــدت ايـطــالـيــا ب ـفــوزهــا وديـ ــا على‬ ‫االوروغواي ‪-3‬صفر االربعاء في نيس‪ ،‬بعدما‬ ‫سحقت س ــان مــاريـنــو الـمـتــواضـعــة ‪8-‬صـفــر‬ ‫في أمبولي‪.‬‬ ‫وتـبـحــث إســرائ ـيــل (‪ 9‬ن ـق ــاط) ع ــن ضـمــان‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث عـلــى األق ــل عـنــدمــا تستقبل‬ ‫ألبانيا الرابعة (‪ )6‬في حيفا‪.‬‬

‫كرواتيا لضمان التأهل‬ ‫وفــي المجموعة التاسعة‪ ،‬تأمل كرواتيا‬ ‫الـمـتـصــدرة (‪ 13‬نـقـطــة) ال ـع ــودة مــع الـنـقــاط‬ ‫من آيسلندا الثانية‪ ،‬ومفاجأة كأس أوروبــا‬ ‫األخيرة (‪ ،)10‬لالبتعاد أكثر وضمان بطاقة‬ ‫التأهل منطقيا‪.‬‬ ‫وتلتقي آيسلندا مع كرواتيا للمرة الرابعة‬ ‫فــي أربــع سـنــوات بعد فشلها فــي التسجيل‬ ‫ب ـمــرمــاهــا ف ــي آخ ــر ث ــاث م ـب ــاري ــات (ت ـعــادل‬ ‫وخسارتان)‪.‬‬ ‫وتأمل أوكرانيا وتركيا (‪ 8‬نقاط) العودة‬ ‫إلى دائرة المنافسة عندما تحل األولى على‬ ‫فنلندا وصيفة القاع في تامبيري والثانية‬ ‫على كوسوفو االخيرة في شكودر‪.‬‬ ‫وفي المجموعة الرابعة‪ ،‬تبدو المنافسة‬ ‫قوية بين اربعة منتخبات‪.‬‬ ‫وبعد تعادلها في اربع مباريات متتالية‬ ‫وتراجعها الى المركز الثالث (‪ 7‬نقاط)‪ ،‬تحل‬ ‫ويلز على صربيا المتصدرة (‪ )11‬في مباراة‬ ‫قمة ببلغراد‪ ،‬لكن ويلز التي قدمت اداء جيدا‬ ‫في كأس أوروبا ‪ ،2016‬ستخوض رحلتها من‬ ‫دون نجم هجومها غاريث بيل ومدافعها نيل‬ ‫تايلور الموقوفين‪.‬‬ ‫أمـ ــا ج ـم ـهــوريــة اي ــرل ـن ــدا ال ـثــان ـيــة ب ـفــارق‬ ‫األهـ ــداف فتستقبل فــي م ـب ــاراة قــويــة ايضا‬ ‫النمسا الرابعة (‪ 7‬نقاط) في دبلن‪ .‬وفي مباراة‬ ‫هامشية‪ ،‬تستقبل مولدافيا االخيرة وصيفتها‬ ‫جورجيا في كيشيناو‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3438‬األحد ‪ 11‬يونيو ‪2017‬م ‪ 16 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫مان يونايتد يتخلى عن إبراهيموفيتش‬ ‫قرر نادي مانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم االستغناء‬ ‫عن خدمات النجم السويدي‬ ‫زالتان إبراهيموفيتش‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد موسم واحد فقط قضاه‬ ‫بالنادي‪.‬‬

‫ألـقــى ن ــادي مانشستر يــونــايـتــد االنـكـلـيــزي لـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬بظالل من الشك حول تجديد عقد مهاجمه السويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيتش‪ ،‬بعدما أدرج اسمه على الئحة الالعبين المسرحين‬ ‫المرفوعة الى الدوري االنكليزي الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫اال أن هذه الخطوة ال تعني بالضرورة ان ابرا (‪ 35‬عاما) الغائب‬ ‫منذ أسابيع بسبب إصابة في الركبة‪ ،‬لن يكون في عــداد الفريق‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬علما انه انضم الى صفوفه الصيف الماضي بعقد‬ ‫سنة واحدة ينتهي في ‪ 30‬يونيو ‪ ،2017‬قابل للتجديد سنة‪.‬‬ ‫وأوضح بيان نشره الدوري االنكليزي أن "أندية موسم ‪2017-2016‬‬ ‫قدمت لوائح الالعبين الذين ستحتفظ بهم‪ ،‬والذين ستستغني عنهم"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬يرجى أخذ العلم أن الالعبين المدرجين على لوائح (انتقال‬ ‫حر) أو تم االستغناء عنهم من قبل النادي بنهاية عقودهم في ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ ،2017‬قد يبقون في صفوفه الموسم المقبل‪ ،‬لذا ال يجب ان‬ ‫ينظر الى هذه الالئحة على انها نهائية بشأن الالعبين المغادرين"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير صحافية بريطانية أفادت أخيرا بأن يونايتد لن‬ ‫يعرض على ابراهيموفيتش تمديد عقده‪ ،‬في وقــت ذكــرت شبكة‬ ‫"سكاي سبورتس" االنكليزية ان اســم ابراهيموفيتش "يرجح ان‬ ‫يكون على الئحة الالعبين المسرحين التي يتوقع ان ينشرها الدوري‬ ‫االنكليزي الممتاز"‪.‬‬

‫ويغيب ابراهيموفيتش عــن صـفــوف "الشياطين الحمر" منذ‬ ‫أسابيع‪ ،‬بعد تعرضه في أبريل إلصابة خطيرة في ركبته خالل مباراة‬ ‫مع أندرلخت البلجيكي في مسابقة الدوري األوروبي "يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫وخضع المهاجم الذي انضم الى يونايتد الصيف الماضي في‬ ‫عقد لسنة واحدة‪ ،‬في مايو لجراحة في الركبة‪ ،‬أكد جراحه من بعدها‬ ‫قدرته على مواصلة اللعب "لسنوات"‪.‬‬ ‫ومنذ إصابة ابراهيموفيتش‪ ،‬تكهنت الصحافة حول الوجهة‬ ‫المقبلة لالعب الذي ينتهي عقده مع يونايتد نهاية هذا الموسم‪،‬‬ ‫مع امكانية تجديده عاما اضافيا‪ ،‬وكــان الالعب نفسه اكــد عقب‬ ‫العملية ثقته بعودته الى المالعب بحالة "قوية جدا"‪ ،‬دون أن يعطي‬ ‫أي مؤشرات على تطلعاته اذا ما كان سيمدد عقده مع مانشستر‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫وتألق المهاجم السابق لباريس سان جرمان الفرنسي مع النادي‬ ‫االنكليزي هذا الموسم‪ ،‬وسجل قبل إصابته ‪ 28‬هدفا في ‪ 46‬مباراة‬ ‫فــي مختلف المسابقات وســاهــم بـفــوزه فــي ك ــأس رابـطــة االنــديــة‬ ‫االنكليزية المحترفة في فبراير‪.‬‬ ‫اال ان إصابته حالت دون مشاركته في نهائي "يوروبا ليغ" الذي‬ ‫فاز فيه يونايتد على اياكس امستردام الهولندي ‪-2‬صفر في ‪ 24‬مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬ليضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل‪.‬‬

‫إبراهيموفيتش بعد فوز فريقه بلقب الدوري األوروبي‬

‫ً‬ ‫ميسي يغيب عن لقاء سنغافورة استعدادا فالفيردي‪ :‬أسلوب اللعب‬ ‫لحفل زفافه‬ ‫أهم من الخطة‬ ‫أفادت وسائل إعالم أرجنتينية‪،‬‬ ‫بأن نجم نادي برشلونة اإلسباني‬ ‫لكرة القدم ليونيل ميسي‪ ،‬سيغيب‬ ‫عـ ــن ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـ ــودي ـ ــة لـمـنـتـخــب‬ ‫بـ ــاده أمـ ــام س ـن ـغــافــورة ال ـثــاثــاء‪،‬‬ ‫لــاس ـت ـعــداد لـحـفــل زف ــاف ــه الـمـقــرر‬ ‫نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫كما سيغيب عن المباراة زميله‬ ‫في المنتخب نيكوالس أوتامندي‪،‬‬ ‫للتحضير لزفافه أيضا‪.‬‬ ‫وخـ ــاض ال ــاع ـب ــان أم ــس األول‬ ‫المباراة الودية التي أقيمت بمدينة‬ ‫م ـل ـبــورن األس ـت ــرال ـي ــة‪ ،‬وفـ ــاز فيها‬ ‫المنتخب األرجنتيني على البرازيل‬ ‫‪-1‬صفر‪ ،‬وكانت األولى لألرجنتين‬ ‫بـقـيــادة ال ـمــدرب الـجــديــد خورخي‬ ‫س ــامـ ـب ــاول ــي‪.‬لـ ـك ــن وسـ ــائـ ــل إعـ ــام‬ ‫أرجنتينية‪ ،‬أفادت أمس بأن الجهاز‬ ‫ا لـفـنــي للمنتخب سـمــح لالعبين‬ ‫ب ـم ـغ ــادرة أس ـت ــرال ـي ــا‪ ،‬لــاسـتـعــداد‬ ‫لمراسم الزفاف‪.‬‬

‫ميسي وأنطونيال‬ ‫وسيحتفل ميسي‪ ،‬الذي يتم في‬ ‫‪ 24‬يونيو عامه الثالثين‪ ،‬بزفافه‬ ‫مـ ــن أن ـط ــون ـي ــا روكـ ـ ـ ـ ــوزو فـ ــي ‪30‬‬ ‫مـنــه بمسقطهما مــديـنــة روزاري ــو‬ ‫األرجنتينية‪ ،‬وتربط عالقة حميمة‬ ‫بين "لـيــو" وأنـطــونـيــا منذ أعــوام‬ ‫طويلة‪ ،‬ولهما ولدان‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت ت ـ ـقـ ــاريـ ــر ص ـح ــاف ـي ــة‬ ‫إسـبــانـيــة أخ ـيــرا‪ ،‬أن حـفــل الــزفــاف‬ ‫سيقام بأحد فنادق المدينة‪ ،‬وأنه‬

‫تم حجز كامل غرفه الـ ‪ 250‬إلقامة‬ ‫الضيوف‪.‬‬ ‫وأش ــارت صحيفة "مــاركــا" إلــى‬ ‫أن الئحة المدعوين بقيت "سرية"‬ ‫إل ــى ح ــد ك ـب ـيــر‪ ،‬رغ ــم تــأك ـيــدهــا أن‬ ‫مـيـســي دع ــا ‪ 21‬الع ـبــا مــن زمــائــه‬ ‫في برشلونة وأعضاء في الجهاز‬ ‫الفني لـلـنــادي‪ ،‬مستثنيا الـمــدرب‬ ‫السابق لويس إنريكي ومساعده‬ ‫خوان كارلوس أونسوي‪.‬‬

‫ق ــال ال ـمــديــر ال ـف ـنــي الـجــديــد‬ ‫لـبــرشـلــونــة اإلس ـبــانــي إرنـسـتــو‬ ‫ف ــالـ ـفـ ـي ــردي إن أه ـ ــم ش ـ ــيء هــو‬ ‫أس ـلــوب الـلـعــب ال ــذي "مـيــز هــذا‬ ‫الـ ـف ــري ــق األسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوري" ول ـي ــس‬ ‫الخطة‪.‬‬ ‫وقــال فالفيردي‪ ،‬أمــس األول‬ ‫في تصريحات لقناة "برسا تي‬ ‫في" إن "‪ 3-3-4‬هو النظام الذي‬ ‫ي ـت ـب ـنــاه بــرش ـل ــون ــة م ـن ــذ ف ـت ــرة‪،‬‬ ‫صحيح أن األمر ال يقتصر عليه‬ ‫وحده‪ ،‬فقد لعب بـ‪ 3-4-3‬وأيضا‬ ‫بـ‪ ،1-3-2-4‬لكن بغض النظر عن‬ ‫ال ـخ ـطــة‪ ،‬م ــا ي ـجــب أن ي ـبــرز هو‬ ‫أسلوب الفريق"‪.‬‬ ‫وصــرح المدرب‪" :‬صحيح أن‬ ‫الخطة تساعده‪ ،‬لكن األسلوب‬ ‫ال ي ــرتـ ـب ــط ب ــال ـخ ـط ــة بـ ـص ــورة‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة"‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬خـ ـ ــال‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬حينما زادت‬

‫فالفيردي‬

‫االنتصارات‪ ،‬كانت طريقة اللعب‬ ‫ت ــرتـ ـك ــز ب ـ ـصـ ــورة كـ ـبـ ـي ــرة عـلــى‬ ‫العـبــي وســط يميلون لــإبــداع‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يجب أن أتأقلم على هذا‬ ‫األسلوب‪ ،‬رغم معرفتي به‪ ،‬قبل‬ ‫أن أضيف لمستي"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫كليفالند يؤجل تتويج غولدن ستايت‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫أنـ ـ ـ ـع ـ ـ ــش لـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرون ج ـي ـم ــس‬ ‫وكايري ايرفينغ اآلمال الضئيلة‬ ‫ل ـك ـل ـي ـفــانــد ك ــاف ــال ـي ـي ــرز‪ ،‬حــامــل‬ ‫الـ ـلـ ـق ــب‪ ،‬وأجـ ـ ــا ت ـت ــوي ــج غ ــول ــدن‬ ‫سـتــايــت ووري ـ ــرز‪ ،‬عـنــدمــا قلصا‬ ‫نتيجة النهائي إلى ‪ ،3-1‬الجمعة‬ ‫فـ ــي ن ـه ــائ ــي دوري ك ـ ــرة ال ـس ـلــة‬ ‫األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وحقق جيمس ثالثية مزدوجة‬ ‫"ت ــريـ ـب ــل دب ـ ـ ــل" (‪ 31‬ن ـق ـط ــة و‪11‬‬ ‫تمريرة حاسمة و‪ 10‬متابعات)‬ ‫وايــرفـيـنــغ ‪ 40‬نقطة (‪ 15‬مــن ‪27‬‬ ‫محاولة و‪ 7‬ثالثيات ناجحة) و‪7‬‬ ‫متابعات‪ ،‬ليفوز كليفالند ‪-137‬‬ ‫‪ 116‬عـلــى مـلـعـبــه "كــوي ـكــن لــونــز‬ ‫أرينا" في كليفالند أوهايو وأمام‬ ‫‪ 20562‬متفرجا‪.‬‬ ‫وهي الخسارة األولى لغولدن‬ ‫ستايت (حـقــق أفـضــل سجل في‬ ‫الدوري المنتظم مع ‪ 67‬فوزا و‪15‬‬ ‫خ ـســارة) فــي األدوار اإلقصائية‬ ‫"ب ـ ــاي أوف" ب ـعــد ‪ 15‬ان ـت ـصــارا‬ ‫متتاليا‪ ،‬وفـشــل بــالـتــالــي فــي أن‬ ‫ي ـص ـب ــح أول ف ــري ــق فـ ــي ت ــاري ــخ‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ليبرون جيمس‬ ‫ال ـ ــدوري األم ـيــركــي ي ـحــرز اللقب‬ ‫دون أي خسارة في "بــاي أوف"‬ ‫(أي تحقيق ‪ 16‬انتصارا متتاليا)‪.‬‬ ‫وحقق جيمس‪ ،‬الذي يخوض‬ ‫النهائي السابع تواليا‪ ،‬والثالث‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫مع كليفالند‪ ،‬ثالثيته المزدوجة‬ ‫التاسعة في مسيرته في النهائي‪،‬‬ ‫فانفرد بالرقم الذي كان يتقاسمه‬ ‫م ـ ــع أس ـ ـ ـطـ ـ ــورة لـ ـيـ ـك ــرز ال ـس ــاب ــق‬ ‫ماجيك جونسون‪.‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤38‬األحد ‪ ١١‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٦ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫األمطار تسبب حوادث‬ ‫في ألمانيا‬

‫األزمة الخليجية‪...‬‬ ‫وسقوط اإلعالم‬ ‫العربي!‬

‫تسبب هطول األمطار بغزارة في تصادم‬ ‫جماعي شمل ثالثين سيارة على أحد الطرق‬ ‫ال ـســري ـعــة ب ــال ـق ــرب م ــن مــدي ـنــة فــران ـك ـفــورت‬ ‫األلمانية‪.‬‬ ‫وق ــال مـتـحــدث بــاســم الـشــرطــة‪ ،‬إن "سبعة‬ ‫أشـخــاص أصيبوا بـجــروح طفيفة مــن جــراء‬ ‫الحادث مساء أمس األول"‪.‬‬ ‫ورجح المتحدث أن يكون تجاوز السرعة‬ ‫الـ ـمـ ـق ــررة‪ ،‬رغ ـ ــم س ـ ــوء أح ـ ـ ــوال ال ـط ـق ــس وراء‬ ‫ً‬ ‫الـحــادث‪ ،‬مضيفا أن انعكاس ضــوء الشمس‬ ‫على الطريق‪ ،‬إلى جانب غزارة هطول األمطار‪،‬‬ ‫تسبب في زيادة المشكلة‪.‬‬ ‫وتوجهت قوات اإلطفاء والمسعفين بأعداد‬ ‫كبيرة إلى مكان الحادث لرعاية الضحايا‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم الشرطة‪" :‬الخسائر‬ ‫المادية تقدر بنحو ‪ 200‬ألف يورو"‪ ،‬وتم إغالق‬ ‫الطريق الذي وقع فيه الحادث مدة ‪ 3‬ساعات‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«سالمونيال» في‬ ‫شوكوالتة «مارس»‬ ‫أع ـل ـنــت مـجـمــوعــة "م ـ ـ ــارس"‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫س ـحــب سـبـعــة أص ـن ــاف م ــن مـنـتـجــاتـهــا في‬ ‫بريطانيا وأيرلندا‪ ،‬إثر مخاوف من احتمال‬ ‫احتوائها على بكتيريا السالمونيال الضارة‪.‬‬ ‫وجاء في بيان صادر عن فرعي المجموعة‬ ‫في بريطانيا وأيرلندا‪ ،‬أن "كمية قليلة" من‬ ‫الـمـنـتـجــات م ـتــأثــرة ب ـه ــذه الـمـشـكـلــة‪ ،‬وهــي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ـح ــب مـ ــن األس ـ ـ ـ ــواق "حـ ـف ــاظ ــا ع ـل ــى ثـقــة‬ ‫المستهلكين وسالمتهم"‪.‬‬ ‫وتشمل عملية السحب ثــاثــة أن ــواع من‬ ‫شوكوالتة "غاالكسي" بالحليب‪ ،‬ونوعين من‬ ‫"غاالكسي كاونترز" و"غاالكسي مينسترلز"‬ ‫وأل ـ ـ ــواح "م ــال ـت ـي ــزرز ت ـ ـيـ ــزرز"‪ ،‬ال ـت ــي تنتهي‬ ‫صالحيتها إما في ‪ 6‬أو في ‪ 13‬مايو ‪.2018‬‬ ‫و ق ــد تتسبب بكتيريا ا لـســا لـمــو نـيــا في‬ ‫تسمم غذائي وحمى وإسهال‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬ ‫حسين سلطان علي السلطان السمحان‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،26‬م‪ ،33‬نساء‪:‬‬ ‫العدان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،36‬م‪ ،34‬ت‪67037807 ،55828252 :‬‬

‫براك محمد عبدالعزيز البراك‬

‫ً‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش ابن عباس‪ ،‬م‪،31‬‬ ‫نساء‪ :‬عبدالله السالم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش نصف اليوسف‪ ،‬ج‪ ،17‬م‪ ،9‬ت‪:‬‬ ‫‪22550112 ،22544661‬‬

‫فاطمة فهد الكهيدي‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫ن ـســاء‪ :‬الــرمـيـثـيــة‪ ،‬ق‪ ،7‬ش حـ ــراء‪ ،‬ج‪ ،72‬م‪ ،5‬ت‪،99922394 :‬‬ ‫‪60797404‬‬

‫بجاد حمد الهاجري‬ ‫حمد‬ ‫ً‬

‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،10‬شارع بن ربيعة‪ ،‬م‪،22‬‬ ‫نساء‪ :‬جابر العلي‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪ ،57‬ت‪99711105 :‬‬

‫مريم علي حيدر‬

‫أرملة عبدالله علي تراكمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬بيان‪ ،‬مسجد اإلمــام الحسن‪ ،‬نساء‪:‬‬ ‫ب ـي ــان‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪ ،6‬م‪ ،17‬ت‪،99775729 ،66629922 :‬‬ ‫‪99719500‬‬

‫أرملة عيادة الكهيدي‬ ‫ً‬ ‫‪ 92‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬الجهراء‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،3‬ج‪ ،2‬م‪،5‬‬ ‫نساء‪ :‬الجهراء‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،6‬م‪ ،8‬ت‪55011100 :‬‬

‫محمد زيد عبدالله الكحيالن‬

‫أرملة حواس كميخ الديحاني‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬إشبيلية‪ ،‬على شارع محمد بن القاسم‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬الرابية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،11‬م‪ ،16‬ت‪55722955 ،99865544 :‬‬

‫فوزية خالد سالم العربيد‬

‫نورة فويزان المطيري‬

‫رقية عبدالرحمن غلوم حسين‬

‫أرملة حسين علي عطالله مبارك‬ ‫ً‬ ‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬حسينية البلوش‪ ،‬الجابرية‪ ،‬ق‪،11‬‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬رج ــال‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪ ،24‬نساء‪:‬‬ ‫ا ل ـي ــر م ــوك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،18‬ت‪،9785226 ،97988882 :‬‬ ‫‪99914722 ،99831808‬‬

‫ً‬ ‫‪ 66‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رج ــال‪ :‬الــزهــراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش سليمان إبراهيم‬ ‫المسلم‪ ،‬م‪ ،49‬نساء‪ :‬الظهر‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،6‬ج‪ ،1‬م‪ ،4‬ت‪،99832224 :‬‬ ‫‪55166955 ،99532224‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:13‬‬ ‫‪04:48‬‬ ‫‪11:47‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:47‬‬ ‫‪08:19‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪44‬‬ ‫الصغرى ‪28‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 12:08‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:50‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 07:55‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫كنا نظن أننا صنعنا في العالم العربي وسائل إعالم‬ ‫حديثة و شـبــه مستقلة تتحلى بمهنية عالية تتناسب‬ ‫وتتماشى مع وسائل اإلعالم العالمية‪ ،‬حتى وقعت األزمة‬ ‫الخليجية األخـيــرة بين عــدة دول خليجية ودول ــة قطر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فصدمنا بأن الفضائيات اإلخبارية العربية تحولت إلى‬ ‫ُ‬ ‫منصات للحرب اإلعــامـيــة الـمــوجـهــة‪ ،‬وعــدنــا إلــى إعــام‬ ‫خمسينيات القرن الماضي‪ ،‬الذي كان يقوده منهاج أحمد‬ ‫سعيد وجماعته من نفس المدرسة في بغداد ودمشق وعدة‬ ‫عواصم عربية أخرى‪.‬‬ ‫فجأة‪ ،‬وبعد اندالع الخالف السعودي‪ -‬القطري تحولت‬ ‫محطات إ خـبــار يــة فضائية تـجــار يــة‪ ،‬كنا نمنحها الثقة‬ ‫ونـسـتـمــع ل ـهــا ب ــاح ـت ــرام‪ ،‬إل ــى م ــداف ــع مــواج ـهــة إعــام ـيــة‪،‬‬ ‫وأض ـحــت األخ ـب ــار الـخــاصــة بـهــا مـصــاغــة بـتــوجــه واح ــد‪.‬‬ ‫ال ـض ـيــوف والـمـحـلـلــون ف ــي ك ــل ق ـنــاة يـتـحــدثــون بصبغة‬ ‫واحـ ــدة‪ ،‬وب ـكــام يــؤيــد رغ ـبــات راع ــي المحطة الفضائية‬ ‫التي يتحدثون منها‪ ،‬ولم يعد هناك وجود للرأي اآلخر‪،‬‬ ‫أو التحليل المحايد والعلمي‪ ،‬وكل محطة إخبارية على‬ ‫طرفي المواجهة تحجب الخبر الذي ال يؤيد وجهة نظر‬ ‫ومصلحة مموليها‪.‬‬ ‫الصدمة بانهيار مصداقية وحيادية القنوات اإلخبارية‬ ‫ً‬ ‫العربية التي أهدرت أكثر من ‪ 15‬عاما من بناء ثقتها مع‬ ‫المشاهد العربي دفعت المواطنين الـعــرب إلــى عادتهم‬ ‫الـقــديـمــة بــالـتــوجــه إل ــى الـمـحـطــات الـعــالـمـيــة‪ ،‬ليحصلوا‬ ‫على الخبر بالكامل والتحليل المحايد العلمي لألحداث‪،‬‬ ‫فتوجهوا إلى "بي بي سي"‪ ،‬والفرنسية‪ ،‬واأللمانية‪ ،‬و"سي‬ ‫إن إن"‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫أم ــا الـصـحــافــة الـخـلـيـجـيــة وال ـعــرب ـيــة ف ــي الـمـهـجــر‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــانــت أكـثــر س ــوءا وانـخــراطــا فــي الـحــرب اإلعــامـيــة‪ .‬وبكل‬ ‫حيادية أستطيع القول إن الصحافة الكويتية كانت األكثر‬ ‫ً‬ ‫اتزانا وموضوعية في هذه األزمــة‪ ،‬التي نتمنى أن تنتهي‬ ‫بمصالحة خليجية صلبة تعود بمجلس التعاون الخليجي‬ ‫إلى تالحمه وتوحده‪ ،‬بعد هذه العاصفة التي يمر بها‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المؤسف‪ ،‬أننا خسرنا في هذه األزمة إعالما عربيا وخليجيا‬ ‫ُصرفت عليه مبالغ طائلة خالل السنوات العشرين الماضية‬ ‫لبنائه‪ ،‬وع ــودة الثقة بــه مــرة أخ ــرى مــن الـمــواطــن العربي‬ ‫والخليجي بالغة الصعوبة‪ ،‬وسنحتاج إلى جهود مضنية‬ ‫ومقاربة جديدة ألداء وسائل اإلعالم العربية‪.‬‬