عدد الجريدة 22 أغسطس 2016

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 19‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3145‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كريس وليديا احتفال بزفافهما‬ ‫في كاليفورنيا‬ ‫ص ‪١٧‬‬

‫نفاد ميزانية «العالج بالخارج»!‬

‫محليات‬

‫وزارة الصحة صرفتها في أقل من أربعة أشهر‬

‫• «المركزي» يرفض ‪ 700‬أمر تحويل بسبب انكشاف الحساب وعدم التنسيق مع «المالية»‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة استنفدت‬ ‫في أقل من أربعة أشهر الميزانية المخصصة للعالج‬ ‫في الخارج للسنة المالية «‪ »2017/2016‬والبالغة ‪150‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مؤكدة أن خيارات الوزارة في مواجهة‬ ‫العجز المرتقب بهذا البند صارت محدودة‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت ال ـم ـصــادر‪ ،‬ل ــ«ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن «الـصـحــة»‬ ‫يتبقى أمامها خياران‪ ،‬أولهما الصرف من بنود أخرى‬ ‫من ميزانيتها بعد أخذ إذن وزارة المالية وموافقتها‪،‬‬ ‫وهو ما قد يكون على حساب المشاريع‪ ،‬واآلخر طلب‬ ‫ميزانية تعزيزية مــن الـحـكــومــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي يتطلب‬ ‫تقديم مشروع بقانون إلــى مجلس األمــة للتصويت‬ ‫عليه‪ ،‬وهذا يعني االنتظار حتى عودة المجلس نهاية‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن «الصحة» كانت قد طلبت ميزانية‬ ‫مقدارها ‪ 250‬مليون دينار عن السنة المالية الحالية‪،‬‬ ‫إال أن طلبها قوبل بالرفض‪ ،‬السيما بعد المالحظات‬ ‫والمخالفات الـعــديــدة الـتــي رصــدتـهــا تـقــاريــر ديــوان‬ ‫المحاسبة‪ ،‬مبينة أن الحكومة طالبت «الصحة» بضبط‬

‫عملية االبتعاث للمستحقين‪ ،‬واكتفت بتخصيص ‪150‬‬ ‫مليون دينار فقط بعد التدقيق في الحاالت‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن بنك‬ ‫الكويت المركزي أعاد لوزارة الصحة ‪ 700‬أمر تحويل‬ ‫ً‬ ‫تخص العالج بالخارج‪ ،‬وطالبها بالتنسيق أوال مع‬ ‫وزارة المالية لتعزيز حسابها لديه‪ ،‬قبل إرسال أوامر‬ ‫التحويل كما جرت العادة‪.‬‬

‫وأضافت المصادر أن الوزارة «تقحم بذلك البنك في‬ ‫مشاكل مخصصات العالج بالخارج‪ ،‬إذ إن حسابها‬ ‫الذي أرسلت عليه أوامر التحويل استنفد»‪ ،‬مبينة أنه‬ ‫بحسب اإلجراءات المعمول بها البد من التنسيق في‬ ‫ذلك مع «المالية» لتعزيز الحساب‪ ،‬ويبدو أن «الصحة»‬ ‫ً‬ ‫لــم تلق تـجــاوبــا مــن «الـمــالـيــة» بسبب ال ـتــزام األخـيــرة‬ ‫ً‬ ‫بالمضي قدما في تقنين النفقات وترشيدها‪.‬‬

‫‪sms‬‬

‫ً‬ ‫‪ 150‬مليون دينار وفر الحكومة سنويا من رفع دعم البنزين عن‬ ‫المواطنين والمقيمين‪ ،‬و‪ 150‬مليون دينار تصرف خالل أربعة‬ ‫أشهر على العالج في الخارج ألربعة آالف مريض ومتمارض‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬آالف «الجوازات» مذكرة ضبط دشتي في عهدة «اإلنتربول»‬ ‫جاهزة وأصحابها لم يتسلموها‬

‫«استخراج جواز بدل فاقد يستغرق ‪ 6‬أشهر»‬ ‫ف ـ ـ ــي وقـ ـ ـ ـ ــت أعـ ـ ـ ـ ـ ــرب عـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ع ــن اس ـت ـيــائ ـهــم من‬ ‫تأخر إنجاز معامالت تجديد أو‬ ‫إصــدار ج ــوازات سفرهم‪ ،‬كشفت‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة عــن تــراكــم آالف‬ ‫الجوازات الجاهزة للتسليم لدى‬ ‫اإلدارة العامة للجنسية ووثائق‬ ‫الـسـفــر‪ ،‬ألن أصـحــابـهــا لــم يــأتــوا‬ ‫لتسلمها‪.‬‬ ‫وصرح المدير العام للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني بالوزارة العميد‬ ‫ع ــادل ال ـح ـشــاش‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بــأنــه تم‬

‫االنتهاء من إنجاز جميع الطلبات‬ ‫ً‬ ‫المتأخرة‪ ،‬مبينا أن الجديدة منها‬ ‫ستنجز خالل خمسة أيام أو أقل‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ل ـفــت ال ـح ـش ــاش إلــى‬ ‫أن حاالت ضياع جــوازات السفر‬ ‫ازدادت خ ــال ال ـف ـتــرة األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــددا عـلــى إخ ـض ــاع م ــن يفقد‬ ‫ً‬ ‫ج ــوازه للتحقيق وفـقــا للقواعد‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ال ـم ـق ــررة‪ ،‬أوضـ ــح أن‬ ‫إجـ ـ ــراءات اس ـت ـخــراج جـ ــواز بــدل‬ ‫فاقد قد تستغرق فترة ال تقل عن‬ ‫ستة أشهر‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪ 17‬ألف رجل أمن و‪ 3‬آالف‬ ‫آلية لحماية الحجاج‬ ‫اعتمد ولي العهد وزير الداخلية السعودي‬ ‫ر ئـيــس لجنة ا لـحــج العليا األ م ـيــر محمد بن‬ ‫نــايــف الـخـطــة ال ـعــامــة لتنفيذ أع ـم ــال الــدفــاع‬ ‫المدني في حاالت الطوارئ‪ ،‬خالل موسم الحج‬ ‫المقبل‪ ،‬بحسب المدير العام للدفاع المدني‬ ‫الفريق سليمان العمرو‪ ،‬الذي كشف أمس عن‬ ‫نشر أكثر من ‪ 17‬ألف ضابط وفرد أمن‪ ،‬يدعمهم‬ ‫ما يزيد على ‪ 3000‬آلية ومعدة‪.‬‬ ‫وقــال العمرو إن خطة األمير محمد تشمل‬ ‫دعم وإسناد قوات الدفاع المدني من المناطق‬ ‫في الحاالت التي تتطلب ذلك‪ ،‬إضافة إلى خطط‬ ‫ً‬ ‫تفصيلية مـلـحـقــة ل ــإخ ــاء واإلي ـ ـ ــواء‪ ،‬مبينا‬ ‫أنـهــا تـهــدف إلــى ات ـخــاذ كــل التدابير ‪02‬‬

‫ً‬ ‫تنفيذا ألحكام بتهمة اإلساءة للسعودية والبحرين والنائب العام‬

‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫ً‬ ‫تــأك ـيــدا لـمــا ان ـف ــردت «ال ـج ــري ــدة» بـنـشــره يــوم‬ ‫‪ 17‬يــونـيــو الـمــاضــي ب ـشــأن ب ــدء الـنـيــابــة الـعــامــة‬ ‫إجراء اتها لطلب النائب عبدالحميد دشتي عبر‬ ‫الشرطة الدولية (اإلنتربول)‪ ،‬أصدرت النيابة أمس‬ ‫ً‬ ‫رسميا مذكرة ضبط دولي بحق دشتي الموجود‬ ‫ً‬ ‫حاليا في لندن‪ ،‬لتنفيذ أحكام السجن الصادرة‬ ‫ً‬ ‫بحقه من محكمة الجنايات‪ ،‬والتي تبلغ ‪ 14‬عاما‬ ‫وستة أشهر‪ ،‬وذلك على خلفية إدانته باإلساء ة‬ ‫إلى البحرين والسعودية والنائب العام‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر رسمية بالنيابة‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أن ال ـم ــذك ــرة أص ـب ـحــت ف ــي ع ـه ــدة «اإلنـ ـت ــرب ــول»‪،‬‬

‫وستعممها على ال ــدول‪ ،‬التي بــدورهــا أصبحت‬ ‫مسؤولة عن تنفيذها‪ ،‬الفتة إلــى أن دشتي اآلن‬ ‫ً‬ ‫مطلوب دوليا على ذمة أحكام قضائية جنائية‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن النيابة بصدد اتخاذ‬ ‫بعض اإلجراءات لبحث إعالنه باألحكام القضائية‬ ‫ً‬ ‫الغيابية ال ـص ــادرة بـحـقــه‪ ،‬وف ـقــا ألح ـكــام قــانــون‬ ‫اإلجــراء ات التي تسمح بإعالن األحكام الغيابية‬ ‫في الجنح والجنايات‪.‬‬ ‫وع ــن تـصــريـحــات مـنـســوبــة إل ــى دش ـتــي بــأنــه‬ ‫يـنـتـظــر ب ـعــض ال ـتــرت ـي ـبــات ل ـل ـعــودة إل ــى ال ـبــاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أكـ ـ ــدت الـ ـمـ ـص ــادر أن «هـ ـن ــاك أحـ ـك ــام ــا وق ـ ـ ــرارات‬ ‫بالحبس تنتظره‪ ،‬وله وفق القانون الطعن عليها‬ ‫بالمعارضة أمام الجنايات»‪ ،‬موضحة أن ‪02‬‬

‫وبهذه الطلبات تكون وزارة الصحة أقحمت البنك‬ ‫ً‬ ‫المركزي‪ ،‬عمليا‪ ،‬في ملف بعيد عن تخصصه كجهاز‬ ‫رقابي إشرافي معني بالقطاع المصرفي والسياسة‬ ‫النقدية في البالد‪ ،‬في حين أن السياسة المالية من‬ ‫اختصاصات «المالية»‪.‬‬ ‫ويـفـتــح ه ــذا األمـ ــر ت ـس ــاؤالت عـ ــدة‪ ،‬أب ــرزه ــا‪ :‬كيف‬ ‫تتجاوز «الصحة» وزارة المالية وتطلب مباشرة من‬ ‫«المركزي» تنفيذ ‪ 700‬أمر تحويل تخص المعالجين‬ ‫ف ــي الـ ـخ ــارج؟ وك ـيــف تـطـلــب تـحــويــل ه ــذا ال ـكــم وهــي‬ ‫تعلم أن حسابها ال يغطي المبالغ المطلوب صرفها؟‬ ‫وه ــل تــريــد مــن الـبـنــك الـقـيــام ب ــدور وصــاح ـيــات من‬ ‫اختصاصات «المالية»؟‬ ‫وبما أن «المركزي» ال عالقة له من قريب أو بعيد‬ ‫ً‬ ‫بمخصصات العالج في الخارج‪ ،‬وليس ًطرفا فيها‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫«الصحة» ترتكب بهذه التصرفات خطأ جوهريا في‬ ‫حق البنك بإقحامه في هذا األمر‪ ،‬وإشاعة معلومات‬ ‫بين المعنيين بأن أوامر التحويل موقوفة لديه على‬ ‫عكس الحقيقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 37‬مرشحا لوظيفة ملحق إعالمي‬ ‫آخر موعد الستقبال الطلبات ‪ 31‬الجاري‬ ‫● محمد راشد‬ ‫أك ـ ــدت م ـص ــادر مـطـلـعــة أن‬ ‫وزارة اإل عـ ـ ـ ـ ــام ح ـ ـ ـ ــددت ‪31‬‬ ‫الجاري آخر موعد الستقبال‬ ‫طلبات الراغبين في الترشح‬ ‫لشغل وظيفة ملحق إعالمي‬ ‫في سفارات الكويت بالخارج‪،‬‬ ‫كاشفة أن عدد المتقدمين منذ‬ ‫فـتــح ب ــاب ال ـتــرشــح األس ـبــوع‬ ‫الماضي وصل حتى اآلن إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 37‬مرشحا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تركيا‪« :‬صبي داعشي» يقلب زفافا كرديا حمام دم‬ ‫• مقتل ‪ 51‬وإصابة ‪ ...69‬وإردوغان يحذر من حملة تحريض عرقية‬ ‫• الكويت تدعم إجراءات أنقرة‪ ...‬وتضامن عربي ودولي في حفظ األمن‬

‫اتحاد الصيادين‪ :‬منفذ‬ ‫بديل لـ «أم المرادم» قريبًا‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٤‬‬

‫توافر الفرص االستثمارية‬ ‫العقارية رغم محدودية‬ ‫القطاعات‬

‫اقتصاد‬

‫‪15‬‬

‫ال تغيير في األسواق‬ ‫األميركية رغم المستويات‬ ‫القياسية‬

‫مزاج‬

‫‪19‬‬

‫زيمان‪ :‬األغنية الفلسطينية‬ ‫تقاوم االحتالل بالحفاظ‬ ‫على هويتها‬

‫رئيس الفلبين يشتم «األمم‬ ‫المتحدة» ويهدد بتركها‬ ‫ك ــال الــرئـيــس الفلبيني رودري ـغ ــو دوتـيــرتــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـب ــاب وال ـش ـت ــائ ــم ل ــأم ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬واص ـف ــا‬ ‫ممثلتها في مجال حقوق اإلنسان أنييس كاالمار‬ ‫بـ"ابنة العاهرة" النتقادها حربه الدموية ضد‬ ‫الجريمة والمخدرات في بــاده‪ ،‬والتي أسفرت‬ ‫عن مقتل نحو ‪ 1500‬شخص منذ توليه السلطة‪.‬‬ ‫وفي هجومه العنيف والجديد على المنظمة‬ ‫ال ــدول ـي ــة‪ ،‬ق ــال دوت ـي ــرت ــي‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر صحافي‬ ‫بمنزله في دافــاو‪" :‬ربما كل ما علينا أن نفعله‬ ‫هو أن نقرر االنفصال عن األمم المتحدة‪ ،‬إذا كنا‬ ‫ً‬ ‫ال نحظى باالحترام إلى هذه الدرجة"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ابنة العاهرة‪ ،‬سأتركك‪ ،‬وسأدعو الجميع إلنشاء‬ ‫منظمة دولية أخرى"‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪04‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٥‬‬ ‫ً‬ ‫أتراك يشيعون عددا من ضحايا هجوم غازي عنتاب أمس (أ ف ب)‬ ‫تـسـبــب ه ـجــوم ان ـت ـحــاري حـمــل بـصـمــات تنظيم‬ ‫داع ــش فــي تـحــويــل حـفــل زف ــاف ألح ــد أع ـضــاء حــزب‬ ‫"الـشـعــوب الديمقراطي ال ـكــردي"‪ ،‬فــي جنوب تركيا‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬إلى "حمام دم" وضع البالد‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد تمردا مسلحا لـ"حزب العمال الكردستاني"‪،‬‬

‫على فوهة بركان عرقي‪ ،‬السيما في المناطق ذات‬ ‫الغالبية الكردية‪.‬‬ ‫واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "داعش"‬ ‫ً‬ ‫بتنفيذ االعتداء‪ ،‬الذي سقط فيه ‪ 51‬شخصا‪ ،‬وجرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،69‬مؤكدا أن صبيا يتراوح عمره بين ‪ 12‬و‪ 14‬عاما‬

‫هو من نفذ الهجوم األكثر دموية في تركيا هذا العام‪.‬‬ ‫وح ــذر إردوغـ ــان مــن حملة تـحــريــض عـلــى أســاس‬ ‫عرقي ومذهبي‪ ،‬تستهدف ضرب وحدة الشعب وتكاتفه‬ ‫ً‬ ‫من قبل قــوى لم يسمها‪ ،‬معتبرا أن منفذي التفجير‬ ‫ي ـه ــدف ــون إلـ ــى زرع ال ـش ـق ــاق ب ـيــن مـخـتـلــف ‪02‬‬

‫«الجيش الحر» يحشد القتحام جرابلس‬ ‫وهجوم وشيك لتأمين طريق حلب‬

‫إيران تستعرض منظومة‬ ‫«باور» وأول محرك نفاث‬

‫رياضة‬

‫‪٢٧‬‬

‫موسكو توقف معركة الحسكة و«األسايش» تغنم مواقع جديدة‬ ‫انتشار لمقاتلين أكراد شمال شرق مدينة الحسكة أمس األول (رويترز)‬

‫ً‬ ‫وسط ترقب هجوم جديد بات وشيكا في ريف‬ ‫حلب الجنوبي‪ ،‬حسبما أعلنت غرفة عمليات‬ ‫«ج ـي ــش ال ـف ـت ــح»‪ ،‬ح ـش ــدت ف ـصــائــل ال ـم ـعــارضــة‬ ‫ً‬ ‫الـســوريــة قــواتـهــا فــي الــريــف الـشــرقــي‪ ،‬تمهيدا‬ ‫القـتـحــام مــديـنــة جــرابـلــس‪ ،‬آخــر مـعــاقــل تنظيم‬ ‫داعش‪ ،‬على الحدود السورية ‪ -‬التركية‪.‬‬ ‫وف ــي خ ـط ــوة م ــن شــأن ـهــا أن ت ـحــد م ــن آم ــال‬

‫ً‬ ‫األكــراد‪ ،‬وتحديدا تحالف سورية الديمقراطية‬ ‫(قـســد)‪ ،‬بتوسيع سيطرتهم فــي المنطقة‪ ،‬عبر‬ ‫ال ـم ـئ ــات م ــن م ـقــات ـلــي ال ـم ـع ــارضــة م ـع ـبــر كلس‬ ‫ال ـحــدودي إلــى تركيا‪ ،‬بحسب قـيــادي بــارز في‬ ‫هذه القوات المنضوية تحت لواء «الجيش الحر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن الجميع «بانتظار أوامــر االقتحام‬ ‫ب ـعــد وصـ ــول بـقـيــة ال ـت ـع ــزي ــزات وال ـم ـقــات ـل ـيــن»‪،‬‬

‫الستعادة المدينة الواقعة على الضفة الغربية‬ ‫لنهر الفرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬أعلن الناطق العسكري باسم حركة‬ ‫«أح ــرار الـشــام» أبــو يــوســف المهاجر استعداد‬ ‫غــرفــة عـمـلـيــات «ج ـيــش الـفـتــح» إلط ــاق هجوم‬ ‫جديد‪ ،‬خالل ساعات‪ ،‬لتأمين الطريق الواصل‬ ‫بين أحياء حلب الشرقية وخارجها‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫اللجنة األولمبية الكويتية‬ ‫تهرب إلى األمام‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫استقباالت األمير‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫سلة أخبار‬

‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ص ـب ــاح األحـ ـم ــد بـقـصــر‬ ‫ب ـي ــان‪ ،‬ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬سـمــو ولــي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـمــا اسـتـقـبــل س ـم ــوه‪ ،‬رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس‬ ‫االمة باإلنابة عبدالله التميمي‪.‬‬

‫رئيس األركان يشيد‬ ‫بالعالقات مع الجزائر‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الصالح أمس‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المبارك أمس‬

‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمــس‪ ،‬الشيخ جابر العبدالله‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سـمــوه‪ ،‬نــائــب رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء وزيــر الدفاع الشيخ خالد الجراح‪،‬‬

‫مشعل األحمد‪ :‬الحرس الوطني جاهز لتقديم‬ ‫العون والكوادر إلى مؤسسات الدولة‬ ‫شـ ــدد ن ــائ ــب رئ ـي ــس الـ ـح ــرس الــوط ـنــي‬ ‫الشيخ مشعل األحـمــد على أن «الـحــرس»‬ ‫على أهبة االستعداد دائما لتقديم العون‬ ‫للمؤسسات كافة‪ ،‬من خالل كوادره البشرية‬ ‫المدربة وتجهيزاته المتقدمة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال الشيخ مشعل‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬ف ــي دي ــوان ــه ب ــال ــرئ ــاس ــة ال ـعــامــة‬ ‫للحرس الــوطـنــي‪ ،‬محافظ حولي الفريق‬ ‫أول متقاعد الشيخ أحمد النواف‪ ،‬ومحافظ‬ ‫الـعــاصـمــة الـفــريــق متقاعد ثــابــت المهنا‪،‬‬ ‫والوفدين المرافقين لهما‪ ،‬وتخلل اللقاء‬ ‫بحث أوجه التعاون الممكنة بين الحرس‬ ‫والمحافظتين‪.‬‬ ‫ورحــب الشيخ مشعل األحمد بالسعي‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك م ــن ق ـبــل ال ـح ــرس ومـحــافـظـتــي‬ ‫حــولــي والـعــاصـمــة نـحــو تــوطـيــد العالقة‬ ‫بينهما‪ ،‬وال ـتــي تتمثل فــي قـيــام الـحــرس‬ ‫بـ ــدوره الــوط ـنــي ف ــي ال ـت ـعــاون م ــع أجـهــزة‬ ‫الدولة والمجتمع المدني وتبادل الخبرات‬

‫تطبيقا لبنود الوثيقة االستراتيجية ‪،2020‬‬ ‫الـتــي تنص على قـيــام الـحــرس بمساندة‬ ‫وإم ـ ــداد أج ـه ــزة ال ــدول ــة م ــن الـمــؤس ـســات‬ ‫والوزارات ضمن مهامه األساسية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــاد مـ ـح ــاف ــظ ح ــول ــي‬ ‫بـ ـمـ ـب ــادرات الـ ـح ــرس ال ــوط ـن ــي ف ــي خــدمــة‬ ‫المجتمع‪ ،‬وحرص قيادته ممثلة في رئيس‬ ‫الحرس سمو الشيخ سالم العلي‪ ،‬ونائبه‬ ‫الشيخ مشعل األحـمــد على دعــم مختلف‬ ‫المؤسسات بكل السبل المتاحة‪ ،‬مبديا‬ ‫االستعداد للتعاون بين الجانبين لزيادة‬ ‫كفاءة األداء وتحقيق األهداف المأمولة بما‬ ‫يصب في مصلحة البالد‪.‬‬ ‫كما عــرض محافظ حولي على الشيخ‬ ‫مـشـعــل األح ـم ــد ج ــائ ــزة م ـحــاف ـظــة حــولــي‬ ‫للتميز‪ ،‬التي تعد األولــى من نوعها على‬ ‫مـسـتــوى ال ـم ـحــاف ـظــات‪ ،‬وت ــم اسـتـحــداثـهــا‬ ‫لتكريم عدد من أبناء الكويت‪ ،‬الذين حققوا‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن اإلن ـ ـجـ ــازات ل ـخــدمــة الـكــويــت‬

‫الخالد يبحث مع «األشغال»‬ ‫صيانة المشاريع باألحمدي‬ ‫أك ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــظ األح ـ ـ ـمـ ـ ــدي‬ ‫الـشـيــخ ف ــواز الـخــالــد ض ــرورة‬ ‫ب ـ ــذل أقـ ـص ــى ال ـج ـه ــد ل ـل ــوف ــاء‬ ‫باحتياجات أ هــا لــي وقاطني‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــاط ـ ــق ال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة ع ـل ــى‬ ‫الصعيدين اإلداري والخدمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـث ـم ـنــا ال ـت ـج ــاوب الـمـلـمــوس‬ ‫لـ ـ ــوزارات ومــؤس ـســات الــدولــة‬ ‫المعنية‪ ،‬للتسريع باستيفاء‬ ‫النواقص التي تتلمسها وتقف‬ ‫عليها بــا سـتـمــرار المحافظة‬ ‫مــن خ ــال الـمـتــابـعــة الحثيثة‬ ‫لقطاعي العالقات الحكومية‬ ‫وخـ ــدمـ ــة ال ـ ـمـ ــواطـ ــن‪ ،‬أو عـبــر‬ ‫وسـ ــائـ ــل اإلع ـ ـ ــام ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪،‬‬

‫فضال عن اللقاء ات المباشرة‬ ‫م ــع ال ـم ــواط ـن ـي ــن وم ـس ــؤول ــي‬ ‫المؤسسات العاملة فيها‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها الجمعيات التعاونية‬ ‫االستهالكية وغيرها‪.‬‬ ‫ونــوه المحافظ خالل لقاء‬ ‫ع ـم ــل عـ ـق ــده أمـ ـ ــس مـ ــع مــديــر‬ ‫إدارة صيانة طــرق وشبكات‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة بـ ـ ــوزارة األش ـغ ــال‬ ‫ال ـع ــام ــة ع ــاي ــد الـ ـع ــازم ــي إل ــى‬ ‫إيـ ــاء عـنــايــة كـبـيــرة بطلبات‬ ‫وشكاوى األهالي والجمعيات‪،‬‬ ‫وات ـ ـ ـبـ ـ ــاع آل ـ ـيـ ــة لـ ـ ــاسـ ـ ــراع فــي‬ ‫إح ــاط ــة ال ـج ـه ــات الـمـخـتـصــة‬ ‫ب ـهــا ع ـبــر االتـ ـص ــال الـمـبــاشــر‬

‫مذكرة ضبط دشتي في عهدة‪...‬‬ ‫القضايا الجنائية المرفوعة ضده والمتعلقة باإلساءة للدول فقط‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ ،10‬بعضها أحيل إلى المحكمة وبعضها اآلخر سيحال قريبا‬ ‫بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن النيابة مــازالــت تستقبل العديد من الشكاوى‬ ‫ضده إلساءته لبعض األشخاص في «تويتر»‪ ،‬الفتة إلى أنها تحقق‬ ‫في هذه القضايا‪.‬‬

‫‪ 37‬مرشحًا لوظيفة ملحق‪...‬‬ ‫ال ـم ـصــادر‪ ،‬لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن الملحقيات الـتــي ستفتح فــي خمس‬ ‫ً‬ ‫سفارات كمرحلة أولــى على أن تلحقها خطوات أخــرى مستقبال‪،‬‬ ‫سترصد لها ميزانية خاصة بعد أخذ موافقة مجلس الوزراء‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن العواصم التي ستفتتح بها هي لندن‪ ،‬وباريس‪ ،‬وواشنطن‪،‬‬ ‫والرياض‪ ،‬والقاهرة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن اختيار الملحقين اإلعالميين سيتم وفق معايير‬ ‫ً‬ ‫محددة وقانونية‪ ،‬في مقدمتها الكفاء ة‪ ،‬بعيدا عن المحسوبية‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خــال تشكيل لجنة مختصة مكونة مــن خمسة وكــاء‬ ‫مساعدين في «اإلعالم»‪.‬‬ ‫وبينت أن مــن سيقع عليهم اال خـتـيــار سيخضعون لبرنامج‬ ‫تدريبي متكامل ومكثف بالتنسيق مــع وزارة الـخــارجـيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتأهيلهم للتعامل مع األحداث الخارجية‪ ،‬وإبراز دور الكويت في‬ ‫ظل الظروف اإلقليمية والدولية التي تمر بها المنطقة‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪ 17‬ألف رجل أمن و‪ 3‬آالف آلية‪...‬‬ ‫المناسبة لحماية الحجاج في مكة والمدينة المنورة والمشاعر‬ ‫المقدسة‪ ،‬وتوفير السالمة لهم من أخطار الحوادث والكوارث‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن إعداد هذه الخطة جاء بناء على دراسات مستفيضة‪،‬‬ ‫وت ـق ـي ـيــم األداء‪ ،‬والـ ــوقـ ــوف ع ـلــى أب ـ ــرز اإلي ـج ــاب ـي ــات وال ـس ـل ـب ـيــات‪،‬‬ ‫واسـتـخــاص ال ــدروس المستفادة مــن األع ــوام الـســابـقــة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫ً‬ ‫أعلى درجات الجاهزية واالستعداد لمواجهة أكثر من ‪ 13‬افتراضا‬ ‫لألخطار المحتملة‪.‬‬ ‫وأوضح العمرو أن الخطة ستنفذ عبر عدد من المراكز ووحدات‬ ‫ً‬ ‫الــدفــاع ال ـمــدنــي‪ ،‬فـضــا عــن ال ـفــرق الـمــوسـمـيــة الـتــي تغطي منافذ‬ ‫دخول الحجيج للمملكة والمواقيت‪ ،‬والطرق المؤدية لمكة المكرمة‬ ‫والمدينة المنورة‪ ،‬والمجهزة بمعدات اإلنقاذ واإلطفاء واإلسعاف‬ ‫وأع ـمــال اإلن ـقــاذ الـمــائــي‪ ،‬والـتـعــامــل مــع ح ــوادث ال ـمــواد الخطيرة‪،‬‬ ‫بمشاركة وحدات من قوات الطوارئ الخاصة وفريق البحث واإلنقاذ‬ ‫السعودي‪.‬‬

‫وزير الديوان استقبل سفراء‬ ‫روسيا والجزائر وأوزبكستان‬

‫ً‬ ‫مشعل األحمد مستقبال المهنا‬ ‫وأهلها طوال مسيرتهم الحافلة بالعطاء‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ثمن محافظ العاصمة جهود‬ ‫الحرس الوطني وسعيه إلى تقديم العون‬ ‫لجميع مؤسسات الدولة‪ ،‬مرحبا بالتعاون‬ ‫المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين‪،‬‬

‫أو ال ـمــراســات الــرسـمـيــة فــور‬ ‫ً‬ ‫تلقيها‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى الـصــدى‬ ‫ال ـط ـي ــب ل ـل ـج ـه ــود ال ـم ـب ــذول ــة‬ ‫فــي هــذا الـصــدد خــال الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬كشف العازمي‬ ‫أن ال ـل ـق ــاء تـ ـن ــاول ال ـم ـشــاريــع‬ ‫والطلبات والخدمات المقدمة‬ ‫مـ ـ ـ ــن إدارة صـ ـ ـي ـ ــا ن ـ ــة ط ـ ــرق‬ ‫وشبكات األحمدي لالهالي‪.‬‬

‫ونــائــب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر المالية وزيــر‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه‪ ،‬رئيس مجلس األمة باإلنابة‬ ‫عبدالله التميمي‪ ،‬ووزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫وقدم لنائب رئيس الحرس ألبوما مصورا‬ ‫عــن آخ ــر إن ـج ــازات الـمـحــافـظــة واألنـشـطــة‬ ‫المجتمعية التي قامت بها‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير ديــوان نائب رئيس‬ ‫الحرس الوطني اللواء جمال الذياب‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـبــل وزي ـ ــر ش ــؤون‬ ‫ال ــدي ــوان األم ـي ــري الشيخ‬ ‫نـ ــاصـ ــر ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـمـ ــد‪،‬‬ ‫سفير روس ـيــا االتـحــاديــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت آلـ ـكـ ـس ــي‬ ‫سـ ــولـ ــومـ ــات ـ ـيـ ــن‪ ،‬وس ـف ـي ــر‬ ‫ج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــوريـ ـ ــة ال ـ ـ ـجـ ـ ــزائـ ـ ــر‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة الـشـعـبـيــة‬ ‫عبدالحميد عبداوي‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل وزي ـ ـ ــر‬ ‫شـ ـ ـ ــؤون الـ ـ ــديـ ـ ــوان سـفـيــر‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة أوزب ـك ـس ـت ــان‬ ‫لدى الكويت د‪ .‬بهرمجان‬ ‫اعاليوف‪.‬‬ ‫وبـ ـح ــث ال ـش ـي ــخ نــاصــر‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــاح مـ ـ ــع ال ـ ـس ـ ـفـ ــراء‬ ‫المواضيع والقضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬

‫محادثات كويتية ‪ -‬مصرية‬ ‫لتعزيز التعاون الزراعي‬

‫ناصر صباح األحمد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجراح يلتقي مسؤوال أميركيا‬

‫الجراح خالل االجتماع مع المسؤول األميركي‬ ‫بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫ال ــدف ــاع الـشـيــخ خــالــد ال ـج ــراح‪ ،‬مــع قائد‬ ‫ال ـق ـيــادة األم ـيــرك ـيــة ال ـمــركــزيــة الــوسـطــى‬ ‫ً‬ ‫الـفــريــق أول ج ــوزف فــوتــال‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عــددا‬ ‫من الموضوعات ذات االهتمام المشترك‬ ‫السيما المتعلقة بالجوانب العسكرية‪.‬‬

‫وذكر أن الخطة تكثف برامج التثقيف بأمور السالمة بين الحجاج‬ ‫أث ـنــاء وجــودهــم فــي مـنـشــآت اإلس ـك ــان‪ ،‬وإزالـ ــة أي مـخــالـفــات تهدد‬ ‫سالمتهم‪ ،‬أو تعوق رجال الدفاع المدني عن أداء مهامهم‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬د ب أ)‬

‫رئيس الفلبين يشتم «األمم‪...‬‬

‫ً‬ ‫ودعا دوتيرتي‪ ،‬المحامي المعروف بخطاباته الحادة‪ ،‬مرارا "األمم‬ ‫المتحدة" إلــى عــدم التدخل‪ ،‬لكنه صعد من لهجته أمــس‪ ،‬قائال‪" :‬هل‬ ‫تشتكي هذه المنظمة الغبية من رائحة الموت هناك‪ ...‬انظروا إلى هذا‬ ‫الصبي الــذي تم إخــراجــه من تحت األنـقــاض‪ ،‬عندما جلس في عربة‬ ‫اإلس ـعــاف وشــاهــدنــاه"‪ ،‬فــي إش ــارة إلــى الطفل ال ـســوري ع ـمــران‪ ،‬الــذي‬ ‫تصدرت صورته الصفحات األولــى في الصحف العالمية والمحلية‬ ‫بعد غارة استهدفت منزل عائلته في حلب السورية‪.‬‬ ‫وتساء ل‪" :‬لماذا ال تستقطب عمليات القتل التي ترتكبها الشرطة‬ ‫في الواليات المتحدة نفس القدر من االنتقاد الذي تلقاه الشرطة في‬ ‫ً‬ ‫الفلبين"‪ ،‬متابعا‪" :‬ماذا تعتقدون أن األميركيين فعلوا للسود هناك؟‬ ‫وماذا يقول المنتقدون؟"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واتهم دوتيرتي "األمــم المتحدة" بأنها لم تفعل شيئا للفلبين‪ ،‬إذ‬ ‫تجاهلت برامجها لخفض الفقر والمساعدات الضخمة التي احتاجت‬ ‫إليها البالد عقب األعاصير وغيرها من الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫ومنذ أن تولى دوتيرتي مهامه الرئاسية‪ ،‬بدأ على الفور حملة لفرض‬ ‫القانون‪ ،‬وقتل أكثر من ‪ 1500‬شخص حسب أرقام الشرطة‪ ،‬مما أثار‬ ‫انتقادات حادة من األمم المتحدة ومنظمات الدفاع عن حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وكــانــت المسؤولة فــي مـجــال حـقــوق اإلنـســان لــدى األم ــم المتحدة‬ ‫إنييس كاالمار صرحت أمس األول بأن حكومة الفلبين أبلغتها أنها‬ ‫ليست مــوضــع تــرحـيــب بـعــدمــا أعــربــت عــن رغبتها فــي زي ــارة الـبــاد‬ ‫للتحقيق في مزاعم بشأن إعدامات خارج إطار القانون‪.‬‬ ‫(مانيال‪ -‬أ ف ب)‬

‫تركيا‪« :‬صبي داعشي» يقلب زفافًا كرديًا‪...‬‬ ‫القوميات التي تعيش في تركيا‪ ،‬وتخطط لتقسيم البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار إلى أن "تركيا ال ترى فرقا بين منظمة فتح الله غولن اإلرهابية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي قتلت ‪ 240‬مواطنا في محاولة االنقالب الفاشلة‪ ،‬وبين منظمة حزب‬ ‫ً‬ ‫العمال الكردستاني اإلرهابية‪ ،‬التي قتلت ‪ 70‬شخصا من القوات التركية‬ ‫في عمليات خالل الشهر األخير‪ ،‬وبين تنظيم داعش اإلرهابي المشتبه‬ ‫في تنفيذه تفجير غازي عنتاب"‪.‬‬ ‫وشهدت مدينة غــازي عنتاب‪ ،‬التي تحولت إلــى نقطة عبور للعديد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الالجئين السوريين‪ ،‬على مدار ‪ 5‬أعوام‪ ،‬توترا ووجودا أمنيا كثيفا‬ ‫مع تشييع حشود من أهالي وأصدقاء ضحايا االعتداء‪ ،‬أمس‪ ،‬جثامين‬ ‫ذويهم التي تحول بعضها إلى أشالء‪ ،‬ورددوا هتافات معادية إلردوغان‪.‬‬

‫وأكــد الـجــراح خــال استقباله الفريق‬ ‫أول فوتال والوفد المرافق له‪ ،‬بمناسبة‬ ‫زيارته إلى البالد‪ ،‬عمق العالقات الثنائية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وحرصهما على تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫حضر االجتماع رئيس األركان العامة‬

‫ل ـل ـج ـيــش الـ ـف ــري ــق الـ ــركـ ــن م ـح ـمــد خــالــد‬ ‫الـخـضــر‪ ،‬ونــائــب رئـيــس األركـ ــان الفريق‬ ‫الــركــن عبدالله ال ـنــواف‪ ،‬ومـعــاون رئيس‬ ‫األركان لهيئة العمليات والخطط اللواء‬ ‫الركن أحمد العميري‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬توالت إدانات من مختلف دول العالم‪ ،‬وأعربت العديد‬ ‫من العواصم عن تضامنها مع أنقرة ضد الهجوم‪ ،‬وفي مقدمتها الكويت‪،‬‬ ‫حيث دانت وزارة الخارجية التفجير اإلرهابي‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مسؤول بالوزارة‪ ،‬في بيان نشرته "كونا"‪ ،‬دعم البالد جميع‬ ‫ً‬ ‫اإلجراءات التي تتخذها تركيا للحفاظ على أمنها واستقرارها‪ ،‬مشددا‬ ‫على موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض لإلرهاب بجميع أشكاله‬ ‫ً‬ ‫وصوره وأيا كان مصدره‪ .‬ويعد هجوم غازي عنتاب ثاني أكثر الهجمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دموية ضد أكــراد تركيا‪ ،‬بعد الهجوم الذي استهدف اجتماعا مناصرا‬ ‫لـ"حزب الشعوب"‪ ،‬العام الماضي‪ ،‬وتسبب في مقتل نحو ‪ 100‬شخص‪،‬‬ ‫وأعقبه انهيار الهدنة بين متمردي "الكردستاني" والحكومة التركية‪.‬‬ ‫(أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز) ‪٢٥‬‬

‫«الجيش الحر» يحشد القتحام‪...‬‬ ‫وأكد المهاجر تمكن «جيش الفتح» من صد محاوالت النظام اليومية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلعادة إغالق طريق‏حلب‪ ،‬مشيرا إلى مقتل ‪ 170‬عنصرا من قوات النظام‬ ‫خالل األيام الثالثة الماضية‪.‬‬ ‫ومع دخــول المواجهات العنيفة في مدينة الحسكة يومها الخامس‪،‬‬

‫أشاد رئيس األركان‬ ‫العامة للجيش الكويتي‬ ‫الفريق الركن محمد‬ ‫الخضر بعمق العالقات‬ ‫بين الكويت والجزائر‪،‬‬ ‫مؤكدا حرص الطرفين‬ ‫على تعزيزها وتطويرها‪.‬‬ ‫وقالت مديرية التوجيه‬ ‫المعنوي والعالقات‬ ‫العامة بوزارة الدفاع‪،‬‬ ‫في بيان صحافي أمس‪،‬‬ ‫إن ذلك جاء خالل لقاء‬ ‫الفريق الخضر السفير‬ ‫الجزائري لدى البالد‬ ‫عبدالحميد عبداوي‪،‬‬ ‫والذي جرى خالله‬ ‫بحث أهم القضايا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬

‫أكد رئيس االتحاد الكويتي‬ ‫للمزارعين‪ ،‬هادي الوطري‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أهمية تعزيز التعاون‬ ‫بين الكويت ومصر في‬ ‫شتى المجاالت‪ ،‬السيما‬ ‫الزراعية منها‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى‬ ‫به الوطري لـ "كونا" عقب‬ ‫لقائه والوفد المرافق‬ ‫له مفوض وزير الزراعة‬ ‫المصري رئيس قطاع‬ ‫اإلرشاد الزراعي د‪.‬سيد‬ ‫خليفة‪.‬‬ ‫وقال الوطري إنه تم خالل‬ ‫اللقاء بحث أوجه التعاون‬ ‫الزراعي وربط اتحادات‬ ‫المزارعين في البلدين‬ ‫للمساهمة في تعزيز األمن‬ ‫الغذائي عبر تنمية الثروة‬ ‫الزراعية والحيوانية‪.‬‬ ‫وأشار الى أهمية االستفادة‬ ‫من خبرة الجانب المصري‬ ‫في األسمدة المستخدمة‬ ‫في الزراعة والمبيدات‬ ‫الحشرية والبذور‪ ،‬بما‬ ‫يحقق مصالح المزارع‬ ‫الكويتي‪ ،‬مؤكدا أهمية‬ ‫تبادل الخبرات بين البلدين‬ ‫في مجال االستثمار‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وذكر الوطري أن هذه‬ ‫الزيارة هي األولى لوفد‬ ‫االتحاد الكويتي للمزارعين‬ ‫الى مصر‪ ،‬مشيرا الى أهمية‬ ‫تبادل الخبرات بين البلدين‬ ‫في مختلف المجاالت‬ ‫الزراعية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت قوات «األسايش» الكردية تقدما جديدا على حساب قوات النظام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ّ‬ ‫حيي النشوة الشرقية وغويران جنوب المدينة‪.‬‬ ‫وبينما نقلت شبكة «كورد ستريت» عن مصدر عسكري من «األسايش»‬ ‫ً‬ ‫قوله إن «المعارك مع النظام لن تتوقف حتى السيطرة على المدينة تماما‪،‬‬ ‫وتحريرها من بطش األسد ومسلحيه»‪ ،‬أفاد مصدر عسكري سوري بأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وف ــدا عسكريا روسـيــا توصل أمــس إلــى وقــف إلطــاق الـنــار فــي المدينة‬ ‫المقسمة‪ .‬وإثــر مفاوضات استمرت ‪ 48‬ساعة‪ ،‬توصل النظام واألك ــراد‪،‬‬ ‫بحسب المصدر العسكري‪ ،‬إلــى االتـفــاق على وقــف إطــاق الـنــار‪ ،‬ووقــف‬ ‫األعمال القتالية‪ ،‬وإعادة النقاط التي سيطر عليها المقاتلون األكراد في‬ ‫األيام األخيرة إلى القوات الحكومية‪ ،‬وإجالء الجرحى والشهداء باتجاه‬ ‫القامشلي‪ ،‬والذهاب إلى طاولة الحوار اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اجتماعا أمس‬ ‫مــع نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة الــروســي ميخائيل بــوغــدانــوف‪ ،‬ال ــذي يــزور‬ ‫ً‬ ‫المملكة حاليا‪.‬‬ ‫واكتفت وكالة األنباء السعودية الرسمية (واس) بالقول إن الجانبين‬ ‫ً‬ ‫ناقشا «عددا من المواضيع ذات االهتمام المشترك‪ ،‬واألوضاع في المنطقة‬ ‫خاصة سورية»‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز) ‪٢٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫محليات‬ ‫إحالة ‪ 19‬سرقة مياه في «جابر األحمد» للجهات المختصة‬ ‫سيد القصاص‬

‫‏شـنــت وزارة الـكـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ف ـ ــي ف ـ ــري ـ ــق ال ـض ـب ـط ـي ــة‬ ‫القضائية‏قطاع تشغيل وصيانة‬ ‫ال ـم ـيــاه حـمـلــة عـلــى مــديـنــة جــابــر‬ ‫األحمد السكنية‪ ،‬شملت العديد من‬ ‫الضبطيات القضائية واإلداري ــة‪،‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬فـ ــي بـ ـي ــان لـهــا‬ ‫حـصـلــت "ال ـج ــري ــدة" ع ـلــى نسخة‬ ‫مـنــه‪ ،‬سـكــان المنطقة إل ــى التقيد‬ ‫بتركيب عــدادات الكهرباء والماء‬

‫أث ـن ــاء ال ـس ـكــن‪ ،‬تـجـنـبــا للمخالفة‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬وف ـقــا لـمــا ن ــص عليه‬ ‫القانون رقم ‪.2005 / 48‬‬ ‫شملت الجولة تنفيذ محاضر‬ ‫ض ـ ـبـ ــط م ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــة سـ ـ ــرقـ ـ ــة مـ ـي ــاه‬ ‫‏ومخالفات إضاءة نهارية‪ ،‬ودعت‬ ‫المواطنين إلى ترشيد االستهالك‪،‬‬ ‫وضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة ت ـج ـن ــب ال ـم ـخ ــال ـف ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة داخـ ـ ــل م ـن ـط ـقــة جــابــر‬ ‫األحـ ـم ــد‪ ،‬م ـثــل ت ـج ـنــب رفـ ــع ع ــداد‬

‫الكهرباء والماء و‏هدر المياه‪.‬‬ ‫وأشـ ــار فــريــق الـحـمـلــة إل ــى أنــه‬ ‫ل ـم ــس ت ـج ــاوب ــا م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن‪،‬‬ ‫م ـب ـي ـنــا أن ت ـل ــك ال ـح ـم ـل ــة مــرح ـلــة‬ ‫ثانية من حملة أولى شنها فريق‬ ‫الضبطية قبل أسبوع تخللها ‪19‬‬ ‫محضر سرقة مـيــاه‪ ،‬وتــم تحويل‬ ‫المخالفات إلى جهات‏االختصاص‬ ‫في وزارة الكهرباء والماء التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬

‫وأكــد الفريق مواصلة حمالته‬ ‫على جميع المنشآت‪ ،‬خاصة في‬ ‫القطاع االستثماري‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫وضع ملصقات توعية فاقت أكثر‬ ‫من ‪ 30‬ألف ملصق تتعلق بالتقيد‬ ‫بــرفــع مضخات الـمـيــاه المخالفة‬ ‫وتجنب الهدر‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أن ح ـم ــات ــه عـلــى‬ ‫المناطق االستثمارية والصناعية‬ ‫والزراعية وأمالك الدولة ساهمت‬

‫ف ــي ان ـخ ـف ــاض ن ـس ـبــة م ـخــال ـفــات‬ ‫ال ـهــدر ال ــى ‪ 75‬فــي الـمـئــة تقريبا‪،‬‬ ‫وانخفاض معدل مخالفات سرقة‬ ‫المياه إلى ‪ 85‬في المئة‪ ،‬مما يدل‬ ‫على نـجــاح واض ــح لطبيعة عمل‬ ‫فــر يــق الضبطية القضائية ا لــذي‬ ‫استطاع في فترة قياسية توفير‬ ‫ع ـش ــرات الـمــايـيــن م ــن جــالــونــات‬ ‫المياه كانت تهدر بالشوارع أو يتم‬ ‫استغاللها دون عداد في السابق‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫قـ ـ ـط ـ ــع ال ـ ـم ـ ـي ـ ــاه ع ـ ـ ــن أح ـ ــد‬ ‫المنازل بسبب سرقتها‬

‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫استقبال طلبات «الملحقين اإلعالميين» حتى ‪ 31‬الجاري‬

‫ً‬ ‫«لجنة مكونة من ‪ 5‬وكالء مساعدين الختيار المقبولين‪ ...‬و‪ ٣٧‬مرشحا تقدموا»‬ ‫محمد راشد‬

‫كشفت مصادر مطلعة‬ ‫لـ «الجريدة» أن وزارة اإلعالم‬ ‫بدأت استقبال طلبات‬ ‫المرشحين لشغل وظيفة‬ ‫ملحق إعالمي في عدد من‬ ‫سفارات الكويت في الخارج‬ ‫حتى نهاية الشهر الجاري‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن آلية االختيار‬ ‫ستكون عبر لجنة مختصة تضم‬ ‫بعض الوكالء المساعدين‬ ‫في الوزارة‪.‬‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في‬ ‫وزارة اإلع ــام أن ال ــوزارة ب ــدأت األسـبــوع‬ ‫الـمــاضــي فــي اسـتـقـبــال طـلـبــات الراغبين‬ ‫بالترشح لشغل وظيفة ملحق إعالمي في‬ ‫سفارات دولة الكويت في الخارج‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ال ــوزارة حــددت ‪ 31‬الجاري آخــر موعد‬ ‫لتقديم طلبات التسجيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأش ــارت المصادر إلــى أن ‪ ٣٧‬مرشحا‬ ‫تقدمو لشغل وظيفة ملحق إعالمي حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬الفتة إلى أن قطاع اإلعالم الخارجي‪،‬‬ ‫وهــو المعني ب ــال ــوزارة‪ ،‬سـيــدرس جميع‬ ‫الـطـلـبــات ويـتــأكــد مــن استيفائها جميع‬ ‫الشروط المطلوبة‪ ،‬على أن يتم بعد ذلك‬ ‫اختيار المقبولين وفق آلية واضحة في‬ ‫مقدمتها الكفاء ة بعيدا عن المحسوبية‪،‬‬ ‫من خالل لجنة مختصة مكونة من ‪ 5‬وكالء‬ ‫مساعدين في وزارة اإلعالم‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫الشروط المطلوبة لشغل وظيفة ملحقين‬ ‫إعالميين أن يكون المتقدم حاصال على‬ ‫درجة البكالوريوس في تخصصات إعالم‬ ‫أو العالقات الدولية أو العلوم السياسية‬ ‫أو أدب إنكليزي‪.‬‬

‫معايير خاصة‬ ‫وت ــابـ ـع ــت‪ :‬مـ ــن ض ـم ــن ال ـ ـشـ ــروط أي ـضــا‬

‫أن يجيد المتقدم لشغل الوظيفة قواعد‬ ‫وأصول اللغة العربية إجادة تامة‪ ،‬وإجادة‬ ‫اللغة اإلنكليزية ولغة أخرى تحدثا وكتابة‪،‬‬ ‫وأن يكون المرشح لهذه الوظيفة قد عمل‬ ‫في وزارة اإلعالم فترة ال تقل عن ‪ 10‬سنوات‬ ‫لـلـمـلـحــق اإلع ــام ــي و‪ 6‬س ـن ــوات لمساعد‬ ‫ال ـم ـل ـحــق‪ ،‬وأن ت ـك ــون ال ـت ـق ــاري ــر ال ـخــاصــة‬ ‫بالمرشح في آخر ‪ 3‬سنوات بتقدير امتياز‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن اختيار الملحقين اإلعالميين‬ ‫سيكون وفــق معايير مـحــددة وقانونية‪،‬‬ ‫وبعد استيفاء الشروط المطلوبة والتأهيل‬ ‫المناسب لمن يتولى مسؤولية الملحقيات‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ب ـه ــدف تـ ــرك ان ـط ـب ــاع إي ـج ــاب ــي عــن‬ ‫الـعــامـلـيــن فــي س ـف ــارات دول ــة الـكــويــت في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫وذك ــرت ال ـم ـصــادر أن فـتــح الملحقيات‬ ‫اإلع ــامـ ـي ــة س ـي ـك ــون ك ـم ــرح ـل ــة أول ـ ـ ــى فــي‬ ‫‪ 5‬سـ ـف ــارات ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت ف ــي عـ ــدد مــن‬ ‫ال ـع ــواص ــم‪ ،‬عـلــى أن تلحقها خ ـط ــوات في‬ ‫وقت الحــق‪ ،‬مشيرة إلى أن العواصم التي‬ ‫ستفتتح فيها هذه الملحقيات هي لندن‪،‬‬ ‫ب ــاري ــس‪ ،‬واش ـن ـط ــن‪ ،‬ال ــري ــاض‪ ،‬وال ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫مؤكدة أنــه تم رصــد ميزانية خاصة لهذه‬ ‫الملحقيات بعد موافقة مجلس الوزراء‪ ،‬إذ‬ ‫سيتم تأهيل الملحقين اإلعالميين بالشكل‬ ‫ال ـم ـنــاســب‪ ،‬تحقيقا ل ــأه ــداف الـمـنـشــودة‬

‫الصومال تشيد بمشاريع الكويت في تنميتها‬ ‫أق ــام ــت "ال ــرح ـم ــة ال ـعــال ـم ـيــة"‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة لجمعية‬ ‫اإلصالح االجتماعي حفال لخريجي الدفعة الثانية‬ ‫للمعهد الصناعي المهني في "هرجيسيا"‪ ،‬برعاية‬ ‫حرم رئيس جمهورية أرض الصومال آمنة جردى‪،‬‬ ‫ومشاركة العديد من الوزراء‪ ،‬كما تم افتتاح معرض‬ ‫المعهد تحت شعار ُ‬ ‫"ص ِن َع في هرجيسيا"‪.‬‬ ‫وهنأت جــردى الخريجين‪ ،‬كما تقدمت بالشكر‬ ‫إلى الكويت حكومة وشعبا‪ ،‬على ما يقدمونه من‬ ‫مشاريع تنموية وتعليمية وحرفية‪ ،‬مشيدة بمجمع‬ ‫الكويت الخيري في "هرجيسيا"‪ ،‬ودوره في تنمية‬ ‫المجتمع الصومالي‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬هنأ وزيــر الصناعة فــي جمهورية‬ ‫أرض الصومال شعيب موسى الطلبة‪ ،‬متمنيا على‬ ‫الـخــريـجـيــن أن يـكــونــوا خـيــر ع ــون للمجتمع‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫يساهموا فــي نهضته وبـنــائــه‪ ،‬مــؤكــدا أن الكويت‬

‫تساهم فــي بناء اإلنـســان فــي أرض الـصــومــال؛ من‬ ‫خالل بناء المجمعات التنموية والتعليمية‪.‬‬ ‫وقال رئيس قطاع إفريقيا في "الرحمة العالمية"‬ ‫سعد العتيبي إن الرحمة العالمية حريصة على‬ ‫التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في‬ ‫بناء اإلنسان ورعايته تعليميا وصحيا واجتماعيا‪،‬‬ ‫وت ـج ـعــل م ـنــه ك ـ ــادرا ق ـ ــادرا ع ـلــى الـتـفـكـيــر والـعـمــل‬ ‫واإلنتاج‪.‬‬ ‫وأضاف ان "الرحمة العالمية" تسير بخطى ثابتة‬ ‫نـحــو تنفيذ مـشــروعــاتـهــا الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬مـعـتـبــرا أن‬ ‫المدارس والمراكز التنموية من أهم المشاريع‪ ،‬حيث‬ ‫تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح واألعمار‪،‬‬ ‫وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كل المجاالت‪.‬‬

‫التي تطمح إليها الوزارة في التعاطي مع‬ ‫األحداث الخارجية والتواصل مع الدول في‬ ‫شتى المجاالت‪.‬‬

‫تأهيل وتدريب‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن من سيقع عليهم‬ ‫االخ ـت ـي ــار سـيـخـضـعــون ل ـبــرنــامــج تــدريــب‬ ‫م ـت ـكــامــل وم ـك ـث ــف بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع وزارة‬

‫ً‬ ‫‪ 5880‬مستفيدا من خدمات‬ ‫الرعاية االجتماعية في يوليو‬ ‫●‬

‫الخارجية‪ ،‬من خالل عمل دورات تدريب في‬ ‫المعهد الدبلوماسي‪ ،‬مؤكدة أن هذه الخطوة‬ ‫تهدف إلى منح الملحقين اإلعالميين مهام‬ ‫واخ ـت ـص ــاص ــات م ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬وخ ـل ــق ق ـن ــوات‬ ‫تواصل مستمرة مع المؤسسات اإلعالمية‬ ‫فــي ال ــدول التي سيعملون بها إلب ــراز دور‬ ‫دول ــة الـكــويــت فــي ظــل ال ـظ ــروف اإلقليمية‬ ‫والدولية التي تمر بها المنطقة‪.‬‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت اإلحصائية الخاصة‬ ‫بعدد المستفيدين من خدمات‬ ‫وبرامج وأنشطة قطاع الرعاية‬ ‫االجتماعية في وزارة الشؤون‬ ‫عن يوليو الفائت أن المجموع‬ ‫الكلي للمستفيدين من خدمات‬ ‫"الــرعــايــة" فــي جميع إداراتـهــا‬ ‫بلغ ‪.5880‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت اإلح ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــة أن‬ ‫عــدد الـحــاالت المستفيدة في‬ ‫إدارة رع ــاي ــة ال ـم ـعــاق ـيــن بلغ‬ ‫‪ ،790‬والمستفيدين في رعاية‬ ‫األحداث ‪ ،498‬وإدارة الحضانة‬ ‫العالية ‪ ،970‬ومــركــز التأهيل‬ ‫ا ل ـم ـه ـن ــي ‪ ،94‬وإدارة ر ع ــا ي ــة‬ ‫المسنين ‪ ،3453‬وإدارة المركز‬ ‫الطبي التأهيلي ‪.75‬‬ ‫وأشارت إلى أن عدد النزالء‬ ‫ال ـم ـس ـت ـف ـي ــدي ــن م ـ ــن خ ــدم ــات‬ ‫"رع ــاي ــة الـمـعــاقـيــن" بـلــغ ‪،790‬‬ ‫بينهم ‪ 161‬نــزيــا مــن النساء‬ ‫واأل ط ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ ،‬و‪ 129‬نـ ــز يـ ــا‬ ‫مـ ــن ال ـ ــرج ـ ــال‪ ،‬ودار ال ـتــأه ـيــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي (ن ـس ــاء وأط ـف ــال)‬ ‫‪ 127‬نـ ــز يـ ــا‪ ،‬ودار ا ل ـت ــأ ه ـي ــل‬

‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي (رجـ ـ ـ ـ ـ ــال) ‪،151‬‬ ‫ومــركــز الــرعــايــة النهارية ‪،73‬‬ ‫وج ـ ـنـ ــاح الـ ـت ــوح ــد ‪ ،5‬وم ــرك ــز‬ ‫التدخل المبكر ‪.144‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن ع ـ ـ ـ ــدد‬ ‫المستفيدين من خدمات إدارة‬ ‫الحضانة العائلية بلغ ‪،970‬‬ ‫تــوزعــت عـلــى دار األط ـفــال ‪33‬‬ ‫حالة‪ ،‬ودار الفتيات ‪ 13‬حالة‪،‬‬ ‫وب ـي ــوت الـضـيــافــة ‪ ،96‬وقـســم‬ ‫الحضانة ‪ ،610‬وقسم متابعة‬ ‫شـ ـ ــؤون األب ـ ـنـ ــاء ‪ ،148‬وق ـســم‬ ‫رعاية الكويتيين بالخارج ‪.70‬‬ ‫وذكرت أن عدد المستفيدين‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ــد مـ ـ ــات إدارة ر عـ ــا يـ ــة‬ ‫األحـ ـ ـ ــداث ب ـل ــغ ‪ ،498‬ت ــوزع ــت‬ ‫عـ ـل ــى االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال ‪ 5‬حـ ـ ــاالت‪،‬‬ ‫والـ ـضـ ـي ــاف ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة ‪،8‬‬ ‫ودار المالحظة ‪ ،10‬والرعاية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ‪ ،38‬وال ـت ـقــويــم‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ‪ ،8‬والـ ـم ــراقـ ـب ــة‬ ‫االجتماعية (اختبار قضائي)‬ ‫‪ ،304‬والـمــرا قـبــة االجتماعية‬ ‫(ال ـ ـب ـ ـحـ ــث االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي) ‪،30‬‬ ‫والمراقبة االجتماعية (نيابة‬ ‫األحداث) ‪ 97‬حالة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اتحاد الصيادين‪ :‬منفذ بديل لـ «أم المرادم» قريبا‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫م ــازال ــت ق ـض ـيــة غ ـل ــق م ـي ـن ــاء ال ــدوح ــة أم ــام‬ ‫"لنجات" الصيد تــؤرق الصيادين‪ ،‬على الرغم‬ ‫مــن عقد عــدة اجـتـمــاعــات بين مـســؤولــي وزارة‬ ‫الداخلية والصيادين لحل أزمة منفذ "أم المرادم"‬ ‫والوصول إلى اتفاق مرض للطرفين‪.‬‬ ‫وكـشــف رئـيــس االت ـحــاد الـكــويـتــي لصيادي‬ ‫السمك ظاهر الصويان أن االتحاد عقد األسبوع‬ ‫الماضي اجتماعين مع مسؤولي أمن الحدود‬ ‫وخفر السواحل لوضع آلية وحل لبعض االمور‬ ‫السلبية عند دخــول وخــروج "اللنجات" لصيد‬ ‫الروبيان بالمياه الدولية عبر منفذ أم المرادم‪،‬‬ ‫مؤكدا أن االتحاد يمد يد التعاون باستمرار مع‬

‫الجهات الحكومية‪ ،‬وحريص على أمــن وأمــان‬ ‫البالد‪ .‬وأضاف الصويان أن االتحاد ناقش مع‬ ‫مـســؤولــي "الــداخـلـيــة" بعض مـعــوقــات الــدخــول‬ ‫للمنفذ‪ ،‬ومنها بعد المسافة للنجات الموجودة‬ ‫ف ــي ن ـق ـعــة ال ـش ـم ــان‪ ،‬وال ـت ــأخ ـي ــر ف ــي إجـ ـ ــراءات‬ ‫التدقيق‪ ،‬إذ إن المنفذ ال يتسع اال لثالثة لنجات‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬األم ــر ال ــذي يـنـتــج عـنــه زيـ ــادة فــي تكلفة‬ ‫اللنجات وهدر للوقت‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن المشكلة األكـبــر هــي ضــرورة‬ ‫حمل جميع الصيادين الموجودين الجوازات‬ ‫األصلية على "اللنج" إلعطائهم ختم الخروج‬ ‫والدخول‪ ،‬مبينا أن الصيادين الحاصلين على‬ ‫إقامة مؤقتة مــادة ‪ ١٤‬تسقط إقامتهم تلقائيا‬ ‫في حال المغادرة‪ ،‬فيمنعون بذلك من الدخول‬

‫مرة اخرى للكويت‪ ،‬وكذلك يمنع الصيادون من‬ ‫أصحاب سمات الدخول الجديدة مما يؤدي الى‬ ‫توقف الكثير من اللنجات‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الوكيل المساعد ألمن الحدود‬ ‫البحرية اللواء زهير النصرالله وعد بالعمل على‬ ‫ايجاد حل لذلك االمر مع الجهات المختصة‪ ،‬كما‬ ‫وعد بإيجاد مكان بديل لمركز ام المرادم للنجات‬ ‫الموجودة في نقعة الشمالن في القريب العاجل‪،‬‬ ‫مؤكدا أن مركز ام المرادم سيخصص للنجات‬ ‫الموجودة في نقعة الكوت بالفحيحيل‪.‬‬ ‫وأشار في الوقت نفسه إلى مخاطبة الجهات‬ ‫المسؤولة إلقامة مركز جديد في جزيرة فيلكا‬ ‫بدل ميناء الدوحة للنجات الموجودة في نقعة‬ ‫الشمالن‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫البلدية‪ 14 :‬مسلخا مؤقتا‬ ‫في المحافظات لـ«األضحى»‬

‫جانب من اجتماع مديري أفرع البلديات‬ ‫وافـ ـق ــت ب ـل ــدي ــة ال ـك ــوي ــت عـلــى‬ ‫إ قــا مــة ‪ 14‬مسلخا مــؤ قـتــا قابلة‬ ‫ل ـل ــزي ــادة بـجـمـيــع ال ـم ـحــاف ـظــات‪،‬‬ ‫وذلك في إطار استعداداتها لعيد‬ ‫األضحى المبارك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫لـ ـش ــؤون قـ ـط ــاع ف ــرع ــي ال ـب ـلــديــة‬ ‫بـمـحــافـظـتــي حــولــي واألح ـم ــدي‬ ‫ورئيس لجنة المسالخ المؤقتة‬ ‫م‪ .‬ف ـهــد ال ـع ـت ـي ـبــي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن ال ـب ـلــديــة ال‬ ‫تــألــو ج ـهــدا فــي سعيها لخدمة‬ ‫المواطنين‪ ،‬لتسهيل عملية ذبح‬ ‫أضاحيهم‪ ،‬وتخفيف الزحام عن‬ ‫المسالخ الرئيسة بالمحافظات‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال ت ـق ــدي ــم ال ــدع ــم الـفـنــي‬ ‫لـلـجـمـعـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة إلقــامــة‬ ‫مسالخ مؤقتة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن عـ ـ ــدد ال ـم ـســالــخ‬ ‫ال ـم ــؤق ـت ــة الـ ـت ــي ت ــم االت ـ ـفـ ــاق مــع‬ ‫الجمعيات التعاونية المساهمة‬ ‫ع ـل ــى إق ــام ـت ـه ــا ح ـت ــى اآلن بـلــغ‬ ‫عددها ‪ 14‬مسلخا مؤقتا قابلة‬ ‫لـلــزيــادة فــي جميع المحافظات‬

‫اشـتـمـلــت ع ـلــى إق ــام ــة مسلخين‬ ‫مــؤق ـت ـيــن بـمـحــافـظــة ال ـعــاص ـمــة‪،‬‬ ‫ومسلخين بمحافظة حولي‪ ،‬و‪3‬‬ ‫بمحافظة الفروانية‪ ،‬ومسلخين‬ ‫ب ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك الـ ـكـ ـبـ ـي ــر‪،‬‬ ‫ومسلخين بمحافظة ا لـجـهــراء‪،‬‬ ‫و‪ 3‬بمحافظة األحمدي‪.‬‬ ‫وأك ــد ف ــي ه ــذا ال ـص ــدد وج ــود‬ ‫ط ـب ـيــب ب ـي ـط ــري ف ــي ك ــل مـسـلــخ‬ ‫م ــؤق ــت‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة ع ـلــى تــوفـيــر‬ ‫مفتشي أغــذيــة ولـحــوم ونظافة‪،‬‬ ‫للرقابة الدائمة والمتواصلة طيلة‬ ‫أيام عيد األضحى المبارك‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫«التربية»‪ :‬فريق أكاديمي للنظر في المعدل التراكمي بـ «الثانوي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫تعيين المعلمات الجديدات في المدارس االبتدائية للبنين فقط‬ ‫فهد الرمضان‬

‫يبدأ فريق أكاديمي في ‪19‬‬ ‫سبتمبر المقبل مناقشة نظام‬ ‫الفصلين في المرحلة الثانوية‬ ‫بالمعدل التراكمي بنظام‬ ‫الدرجات‪ ،‬التخاذ قرار باإلبقاء‬ ‫عليه أو اتخاذ منحى آخر بتنويع‬ ‫المسارات‪.‬‬

‫تطبيق المناهج‬ ‫الوطنية المطورة‬ ‫على طلبة الرابع‬ ‫والسابع والعاشر‬ ‫في العام المقبل‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لما نشرته «الجريدة»‬ ‫ف ــي عـ ــدد س ــاب ــق‪ ،‬أصـ ـ ــدر وك ـيــل‬ ‫وزارة الـتــربـيــة د‪ .‬هيثم األث ــري‬ ‫قرارا بتحديد مراكز عمل أعضاء‬ ‫الهيئة التعليمية للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2017/2016‬حيث تقرر تحديد‬ ‫مراكز عمل المعلمات الجديدات‬ ‫ال ـم ـع ـي ـن ــات ح ــدي ـث ــا بــال ـمــرح ـلــة‬ ‫االب ـتــدائ ـيــة ف ــي مـ ــدارس البنين‬ ‫ذوات المعلمات فقط‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ه ــذا ال ـق ــرار رغ ـبــة من‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزارة ف ــي م ــواج ـه ــة االقـ ـب ــال‬ ‫الشديد للمعلمات على مدارس‬ ‫البنات وعزوفهن عن العمل في‬ ‫المدارس االبتدائية للبنين‪ ،‬نظرا‬ ‫لـصـعــوبــة بـيـئــة الـعـمــل فــي هــذه‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫التربية الكويتية تشكيلها فريق‬ ‫عمل أكاديميا للنظر في النظام‬ ‫الثانوي والمفاضلة بين النظام‬ ‫ال ـتــراك ـمــي ال ـم ـع ـمــول ب ــه حــالـيــا‬ ‫وأنظمة أخرى‪.‬‬ ‫و قــا لــت وكيلة وزارة التربية‬ ‫المساعدة للتعليم العام‪ ،‬فاطمة‬ ‫ال ـك ـن ــدري‪ ،‬ل ـ ـ «ك ــون ــا»‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـف ــري ــق س ـي ـب ــدأ ع ـم ـل ــه فـ ــي ‪19‬‬ ‫سبتمبر المقبل لمناقشة «اإلبقاء‬ ‫عـلــى ن ـظــام الـفـصـلـيــن بالمعدل‬ ‫الـ ـت ــراكـ ـم ــي بـ ـنـ ـظ ــام ال ـ ــدرج ـ ــات‪،‬‬

‫السفارة األميركية تفتح باب‬ ‫التسجيل لبرنامج الفولبرايت‬ ‫دعت السفارة األميركية في الكويت المواطنين الكويتيين معلمي‬ ‫الـلـغــة اإلنـكـلـيــزيــة ال ـج ــدد وحــدي ـثــي ال ـت ـخــرج ف ــي تـخـصـصــات اإلع ــام‬ ‫والصحافة واألدب اإلنجليزي واألميركي إلى التقدم لاللتحاق ببرنامج‬ ‫الفولبرايت لتدريب المدرسين المساعدين لتدريس اللغات األجنبية‪.‬‬ ‫وقالت السفارة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬إن آخر موعد الستقبال الطلبات سيكون‬ ‫السبت ‪ 3‬سبتمبر المقبل‪ ،‬مشيرة إ لــى أن بــر نــا مــج الفولبرايت يأتي‬ ‫لتدريب المدرسين المساعدين لتدريس اللغات األجنبية‪ ،‬وهو ممول‬ ‫بالكامل من وزارة الخارجية األميركية‪ ،‬حيث يقضي خاللها المشارك‬ ‫‪ 9‬أشهر في جامعة أميركية يقوم خاللها بتعليم اللغة العربية للطالب‬ ‫األميركيين‪ ،‬مما يساهم في صقل مهارات التدريس لدى المشاركين‬ ‫وزي ــادة إتقانهم للغة اإلنكليزية وتوسيع مــدى معرفتهم بالمجتمع‬ ‫األميركي والثقافة األميركية‪.‬‬ ‫ويساعد البرنامج على تعزيز تعليم اللغة األجنبية فــي الكليات‬ ‫والجامعات األميركية من خالل عمل المشاركين كمساعدي معلمين‬ ‫بلغتهم األم داخل صفوف الدراسة‪.‬‬ ‫واش ـت ــرط ــت ال ـس ـف ــارة ال ـطــاقــة بــالـلـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة ك ـش ــرط إل ــزام ــي‬ ‫للمتقدمين‪ ،‬على أال تقل درجة اختبار اإلنكليزية كلغة أجنبية (التوفل)‬ ‫عن ‪ 80-79‬أو ‪ 6.0‬في اختبار نظام اختبار اللغة اإلنكليزية الدولي (‪.)IELTS‬‬

‫«الجهراء المدرسي المسائي»‬ ‫ينظم «صيفنا وبكيفنا»‬ ‫أق ــام ن ــادي الـجـهــراء المدرسي‬ ‫الـمـســائــي ب ـنــات ب ـمــدرســة أميمة‬ ‫ب ـن ــت خ ـل ــف االبـ ـت ــدائـ ـي ــة لـلـبـنــات‬ ‫فعالية شعارها «صيفنا وبكيفنا»‪،‬‬ ‫ضمن أنشطة األنــديــة المدرسية‬ ‫المسائية بالعطلة الصيفية‪.‬‬ ‫وج ــاء ت الفعالية تحت رعاية‬ ‫الوكيل المساعد للتنمية التربوية‬ ‫واألنـشـطــة الـمــديــر الـعــام لألندية‬ ‫الـ ـم ــدرسـ ـي ــة الـ ـمـ ـس ــائـ ـي ــة ف ـي ـصــل‬ ‫المقصيد‪ ،‬وبحضور مدير إدارة‬ ‫األن ـ ـش ـ ـطـ ــة ال ـ ـمـ ــدرس ـ ـيـ ــة م ـس ــاع ــد‬ ‫العقاب‪.‬‬

‫«العلمي»‪ :‬نجم سهيل‬ ‫في سماء الكويت‪ ...‬بعد غد‬ ‫أعلنت إدارة عـلــوم الفلك والـفـضــاء بــالـنــادي العلمي‪ ،‬أن نجم‬ ‫ً‬ ‫سهيل يبدأ الظهور في سماء الكويت اعتبارا من بعد غد األربعاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وموسمه يمتد ‪ 52‬يوما‪ ،‬موضحة أن مساء الخميس المقبل يشهد‬ ‫أيضا ظاهرتي اقتران‪ ،‬األولى بين كوكبي المريخ وزحل‪ ،‬والثانية‬ ‫بين القمر ونجم الدبران‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة علوم الفلك والفضاء بالنادي بدر العميرة‪ ،‬إن‬ ‫«موسم ظهور نجم سهيل يمر بأربع مراحل تبدأ (بالطرفة) ومدتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ )13‬يــومــا‪ ،‬وفيها يصبح الـجــو لطيفا بالليل مــع بـقــاء الـحــرارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتفعة في ساعات النهار‪ ،‬ثم (الجبهة) وتمتد (‪ )13‬يوما أيضا‪،‬‬ ‫وهي أول نجوم فصل الخريف‪ ،‬وفيها يبرد الليل ويتحسن الطقس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهارا‪ ،‬تليها (الزبرة) وتستمر (‪ )13‬يوما‪ ،‬وفيها تزداد برودة الليل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ثم المرحلة األخيرة (الصرفة)‪ ،‬وتمتد (‪ )13‬يوما‪.‬‬

‫«زكاة العثمان»‪ :‬توزيع األثاث‬ ‫المستعمل على المحتاجين‬ ‫ق ــال مــديــر لجنة زك ــاة العثمان‬ ‫التابعة لجمعية النجاة الخيرية‬ ‫أحمد الكندري‪ ،‬إن اللجنة تستقبل‬ ‫األث ــاث المستعمل مــن أهــل الخير‬ ‫على مدار الساعة‪ ،‬وتقوم بتوزيعه‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـف ـ ـق ـ ــراء والـ ـمـ ـحـ ـت ــاجـ ـي ــن‪،‬‬ ‫ومحدودي الدخل‪ ،‬الذين ال يملكون‬ ‫أثــاثــا فــي مـســاكـنـهــم‪ ،‬بـعــد دراس ــة‬ ‫حالتهم‪ ،‬وعمل زيارات ميدانية لهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـكـنــدري فــي تصريح‬ ‫صحافي أمس‪« :‬يحرص أهل الخير‬ ‫عـلــى م ـســاعــدة إخــوان ـهــم ال ـف ـقــراء‪،‬‬ ‫فهناك مــن المسلمين مــن ال يجد‬ ‫مكيفا‪ ،‬وآخــر ال يجد ثالجة يضع‬

‫فـيـهــا ط ـعــامــه‪ ،‬حـتــى ال يـفـســد من‬ ‫ح ـ ــرارة ال ـج ــو ال ـش ــدي ــدة‪ ،‬وغـيــرهــا‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات ال ـ ـضـ ــروريـ ــة‬ ‫الحياتية من ذوي الدخل المحدود‬ ‫والبسطاء‪ ،‬فنقوم بدورنا بدراسة‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاالت‪ ،‬وع ـ ـمـ ــل زي ـ ـ ــارات‬ ‫ميدانية لهم‪ ،‬ومن ثم يتم إعطاؤهم‬ ‫ما يحتاجون من األثاث الالزم لهم»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن «هـ ــذا ال ـم ـشــروع‬ ‫يعد من المشاريع الخيرية الرائدة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـكــف ع ـل ـي ـهــا ل ـج ـنــة زك ــاة‬ ‫الـعـثـمــان‪ ،‬حـيــث إن ــه يـجـســد أروع‬ ‫أنواع التكافل‪.‬‬

‫أو ات ـخ ــاذ مـنـحــى آخ ــر بتنويع‬ ‫المسارات»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـكـ ـن ــدري أن ه ــذا‬ ‫األمر سيقرره فريق العمل الذي‬ ‫ي ـض ــم أك ــادي ـم ـي ـي ــن م ــن جــامـعــة‬ ‫الكويت وكلية التربية األساسية‬ ‫وقيادات من الميدان التربوي‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ــى أن ت ـط ـب ـيــق‬ ‫ال ـم ـن ــاه ــج ال ــوط ـن ـي ــة ال ـم ـط ــورة‬ ‫على الصفوف الــرابــع والسابع‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــاشـ ـ ــر سـ ـيـ ـت ــم فـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ال ــدراس ــي المقبل مبينة أن ــه تم‬ ‫تعديل الــوثــائــق الـخــاصــة بذلك‬ ‫الشأن لمواكبة التطوير‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت إن ال ـ ـعـ ــام الـ ــدراسـ ــي‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد س ـي ـش ـه ــد وث ـي ـق ـت ـي ــن‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــرح ـ ـل ـ ـت ـ ـيـ ــن االب ـ ـ ـتـ ـ ــدائ ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫والمتوسطة «وهو ما لم يسبق‬ ‫للوزارة القيام به من قبل»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ـ ـ ـ ـ ــه تـ ـ ـ ــم ت ـف ـعـ ـي ــل‬ ‫المختبرات اللغوية في المرحلة‬ ‫االبتدائية‪ ،‬نظرا ألهمية عملية‬ ‫ال ـتــواصــل مــع الـطـفــل المستمع‬ ‫وتـ ـح ــدي ــدا ف ــي الـ ـلـ ـغ ــات‪ ،‬مـبـيـنــة‬ ‫أهمية تواصل الطالب مع المعلم‬ ‫من خالل تلك المختبرات‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ب ـ ــأن ـ ــه تـ ـ ــم ت ـط ــوي ــر‬ ‫م ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــرات ال ـ ـع ـ ـلـ ــوم وإدخ ـ ـ ـ ــال‬ ‫الشاشات الذكية لها‪ ،‬إضافة الى‬ ‫إدخال التكنولوجيا في التعليم‬

‫هيثم األثري‬

‫فاطمة الكندري‬

‫ومـ ـنـ ـه ــا ال ـ ـس ـ ـبـ ــورة ال ـت ـفــاع ـل ـيــة‬ ‫بــالـمــرحـلــة الـثــانــويــة واألج ـهــزة‬ ‫اللوحية (التابلت) الــذي أصبح‬ ‫ف ــي م ـت ـنــاول ك ــل طــالــب ف ــي تلك‬ ‫المرحلة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري إن ه ـنــاك‬ ‫عــروضــا قــدمـتـهــا مـجـمــوعــة من‬ ‫الـشــركــات لتطبيق الـفـكــرة على‬ ‫ا ل ـم ــدارس المتوسطة كتجربة‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن ي ـت ــم الـ ـب ــدء ب ـه ــا ال ـع ــام‬ ‫الدراسي المقبل في ‪ 12‬مدرسة‬ ‫بمختلف ا لـمـنــا طــق التعليمية‬ ‫لمعرفة أثــر المناهج التفاعلية‬ ‫وتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــل ط ـ ـ ــال ـ ـ ــب ال ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة‬ ‫المتوسطة مع تلك التقنية‪.‬‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ــى أن ت ــوط ـي ــن‬ ‫التدريب يعد من النقاط المهمة‬ ‫جدا في عملية تطوير التعليم‪،‬‬ ‫م ــوضـ ـح ــة أنـ ـه ــا فـ ـك ــرة ج ــدي ــدة‬ ‫ح ــول ــت ك ــل م ــدرس ــة ال ـ ــى مــركــز‬ ‫تــدريــب قــائــم بــذاتــه‪ ،‬بحيث تتم‬ ‫مناقشة ما تم تدريسه مع نهاية‬ ‫كل أسبوع وتسليط الضوء على‬ ‫مـعــوقــات العمل داخ ــل الحصة‪،‬‬ ‫لـيـتـجـنـبـهــا اآلخـ ـ ـ ــرون وإيـ ـج ــاد‬ ‫حلول عالجية أوال فأوال‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــت أن االس ـ ـت ـ ـعـ ــانـ ــة‬ ‫بــال ـت ـك ـنــول ـج ـيــا س ــاه ـم ــت بـحــل‬ ‫ك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـش ــاك ــل‪ ،‬والس ـي ـمــا‬ ‫في ما يخص سجل الطالب في‬

‫المدارس‪ ،‬مشيرة إلى أن الكشوف‬ ‫ي ـتــم عـمـلـهــا اآلن بـطــريـقــة أكـثــر‬ ‫تطورا بعد أن كانت تعد يدويا‬ ‫وتـسـتـهـلــك ع ــدة أيـ ــام‪ ،‬كـمــا أنها‬ ‫حلت الكثير من المشاكل أبرزها‬ ‫مشكلة السجالت القديمة‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت أنـ ـ ــه بـ ـع ــد االنـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫م ــن وضـ ــع الـ ـشـ ـه ــادات الـقــديـمــة‬ ‫وحتى عــام ‪ 1985‬على شريحة‬ ‫تصويرية صغيرة (ميكروفيش)‬

‫جـ ـ ـ ــار حـ ــال ـ ـيـ ــا ت ـ ـحـ ــويـ ــل ج ـم ـيــع‬ ‫الشهادات األخرى من عام ‪1985‬‬ ‫الـ ــى ‪ 1995‬س ـ ــواء ب ـ ــال ـ ــوزارة أو‬ ‫ا لـمـنــا طــق التعليمية لوضعها‬ ‫عـ ـل ــى «الـ ـمـ ـيـ ـك ــروفـ ـي ــش» لـحـفــظ‬ ‫المعلومات إلكترونيا‪.‬‬ ‫وأوضحت أن التقنية تختلف‬ ‫اآلن عـ ـ ــن س ــا بـ ـقـ ـتـ ـه ــا ق ـ ـبـ ــل ‪10‬‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬إذ تـتــم عملية الحفظ‬ ‫ح ــال ـي ــا م ــن خـ ــال ال ـت ـص ــوي ــر ال‬

‫االدخ ــال لضمان الــدقــة وتالفي‬ ‫األخـطــاء‪ ،‬مشيرة الــى أنــه سيتم‬ ‫ت ــاف ــي أي س ـل ـب ـيــات أو أخ ـطــاء‬ ‫ك ــان ــت ش ـه ــدت ـه ــا ال ـع ـم ـل ـي ــة فــي‬ ‫السابق‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫العيسى‪ :‬ال نتعامل مع وسطاء تجاريين لتسجيل الدارسين في الخارج‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫يوفر القبول لكن عملية التسجيل يجب أن يقوم بها الطالب نفسه‬ ‫الثقافي‬ ‫المكتب‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• الوزارة بذلت جهودا كبيرة لمساعدة الطلبة المتضررين على استكمال دراساتهم األكاديمية‬ ‫علي الصنيدح‬

‫قال العيسى إنه تمت إحالة‬ ‫مكتب تجاري في الكويت إلى‬ ‫الجهات المختصة التخاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية تجاهه في‬ ‫وزارتي التعليم العالي والتجارة‪،‬‬ ‫لقيامه بتسجيل عدد من الطلبة‬ ‫في أحد المعاهد الخارجية‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد وزي ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزيـ ــر‬ ‫ا ل ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــا لـ ـ ــي د‪ .‬ب ـ ــدر‬ ‫ال ـع ـي ـســى أن جـمـيــع الـمـكــاتــب‬ ‫الثقافية التابعة ل ـلــوزارة في‬ ‫ال ـخــارج‪ ،‬ومـنـهــا مكتب لـنــدن‪،‬‬ ‫ال تـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع أيـ ـ ــة م ـك ــات ــب‬ ‫ت ـج ــاري ــة ك ــوس ـط ــاء لـتـسـجـيــل‬ ‫الطلبة الراغبين في االلتحاق‬ ‫ب ـ ــال ـ ــدراس ـ ــة ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدول ال ـت ــي‬ ‫تشرف عليها هذه المكاتب‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـعـيـســى‪ ،‬فــي رده‬ ‫عـلــى س ــؤال بــرلـمــانــي حصلت‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" ع ـلــى نـسـخــة مـنــه‪،‬‬ ‫أن المكتب ا لـثـقــا فــي فــي لندن‬ ‫يـبــاشــر مـهــامــه الــوظـيـفـيــة من‬ ‫خـ ــال االشـ ـ ــراف ع ـلــى الـطـلـبــة‬ ‫الكويتيين ومتابعة شؤونهم‬ ‫ا لــدرا سـيــة بالمملكة المتحدة‬ ‫عبر ا لـتــوا صــل مــع الجامعات‬ ‫والمؤسسات التعليمية العليا‬ ‫وال ـم ـع ــاه ــد هـ ـن ــاك‪ ،‬وفـ ــي حــال‬ ‫رغ ـ ــب الـ ـط ــال ــب ف ــي ال ـح ـصــول‬ ‫عـلــى قـبــول عـبــر الـمـكـتــب‪ ،‬فــإن‬ ‫األ خـيــر يــو فــره للطالب‪ ،‬ولكن‬ ‫ال يستطيع ا لـقـيــام بتسجيله‬ ‫م ـبــا شــرة‪ ،‬إذ إن ه ــذه العملية‬ ‫ي ـج ــب أن يـ ـق ــوم ب ـه ــا ال ـطــالــب‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـش ـ ـ ــإن إلـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــاء الـ ـمـ ـكـ ـت ــب‬ ‫االعتراف بأحد المعاهد بعد‬

‫حصول ‪ 89‬طالبا على موافقة‬ ‫الــدراســة فـيــه‪ ،‬قــال إن ال ــوزارة‬ ‫تــاب ـعــت الـ ـم ــوض ــوع‪ ،‬وان ـت ـهــت‬ ‫بإصدار القرار رقم ‪ 66‬المؤرخ‬ ‫‪ 2015 /10 /20‬وا لـ ـمـ ـتـ ـضـ ـم ــن‬ ‫ت ـش ـك ـيــل و ف ـ ــد وزاري ل ـل ـق ـيــام‬ ‫بمهمة رسمية لزيارة المكتب‬ ‫ل ـل ـت ـح ـق ـي ــق فـ ـ ــي الـ ـم ــابـ ـس ــات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ش ـ ــاب ـ ــت ن ـ ـتـ ــائـ ــج ك ـل ـي ــة‬ ‫‪ ،Wanwickshire‬و ب ــا ش ــرت‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ع ـ ـم ـ ـل ـ ـهـ ــا بـ ــال ـ ـف ـ ـعـ ــل‪،‬‬ ‫وانتقلت الى المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫واطـ ـلـ ـع ــت عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ـن ــدات‬ ‫ا لـخــا صــة بـمــو ضــوع التحقيق‬ ‫والـ ـم ــراس ــات ال ـت ــي ت ـم ــت مــع‬ ‫المكتب الثقافي‪.‬‬

‫التقرير النهائي‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف انـ ـ ـ ــه "تـ ـ ـ ــم عـ ــرض‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي ألع ـ ـمـ ــال‬ ‫ال ـل ـج ـنــة الـمـشـكـلــة اعـ ــاه على‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـب ـ ـع ـ ـثـ ــات ل ـم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫الـ ـت ــوصـ ـي ــات الـ ـت ــي تـضـمـنـهــا‬ ‫بـ ـ ـ ـت ـ ـ ــا ر ي ـ ـ ــخ ‪، "2 0 1 5 /1 1 /1 4‬‬ ‫م ـ ــوضـ ـ ـح ـ ــا ان ـ ـ ـ ــه "بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ع ـل ــى‬ ‫التقرير والمناقشات‪ ،‬أوصت‬ ‫لجنة البعثات بــإ بــاغ جميع‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ــدارسـ ـي ــن ف ــي كـلـيــة‬ ‫‪ Wanwickshire‬ب ـ ـضـ ــرورة‬

‫ت ـس ـل ـيــم الـ ـشـ ـه ــادات االص ـل ـيــة‬ ‫الحاصلين عليها مــن الكلية‬ ‫خــال فـتــرة معينة‪ ،‬و فــي حال‬ ‫عــدم تسليمها سيتم تطبيق‬ ‫الئحة البعثات على الحاالت‬ ‫المخالفة"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن أن ـ ـ ـ ـ ــه تـ ـ ـ ــم اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد‬ ‫التوصيات المقترحة من قبل‬ ‫لجنة التحقيق المشكلة للنظر‬ ‫ف ــي ال ـم ــاب ـس ــات ال ـت ــي شــابــت‬ ‫نتائج الطلبة والتي تضمنت‬ ‫إ ح ـ ــا ل ـ ــة مـ ـكـ ـت ــب تـ ـ ـج ـ ــاري (‪)...‬‬ ‫للجهات المختصة فــي دو لــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الت ـ ـخـ ــاذ االجـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ب ـح ـقــه‪ ،‬وقـ ــد تـمــت‬ ‫مخاطبة القطاع القانوني في‬ ‫الوزارة وكذلك مخاطبة وزارة‬ ‫ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة الت ـخــاذ‬ ‫ال ـ ــازم ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬واي ـق ــاف‬ ‫التعامل مع الكلية اعاله وعدم‬ ‫الموافقة على التحاق الطلبة‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــا لـ ـ ـل ـ ــدراس ـ ــة ف ـي ـه ــا‪،‬‬ ‫واع ـت ـمــاد الـتــوصـيــة الـخــاصــة‬ ‫بــا لــز يــارات ا ل ــدور ي ــة للمكاتب‬ ‫ا لـثـقــا فـيــة لـلـتــأ كــد مــن اتباعها‬ ‫االجراء ات القانونية واالدارية‬ ‫والـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـح ـس ــن ال ـت ـن ـس ـيــق‬ ‫والمتابعة‪.‬‬ ‫وتابع العيسى أنه بناء على‬ ‫مخاطبة المكتب الثقافي في‬

‫ل ـن ــدن الم ـكــان ـيــة اي ـج ــاد قـبــول‬ ‫لـطـلـبــة الـبـعـثــات الــذيــن انـهــوا‬ ‫درا س ــة ا لـسـنــة التمهيدية في‬ ‫الكلية ا عــاه‪ ،‬وما ورد بافادة‬ ‫رئ ـيــس الـمـكـتــب بـطـلــب عــرض‬ ‫م ــوض ــوع ال ـط ـل ـبــة ع ـلــى لـجـنــة‬ ‫البعثات التخاذ ما يلزم نحو‬ ‫ايجاد حلول للطلبة المعنيين‪،‬‬ ‫ت ـ ـمـ ــت م ـ ـنـ ــاق ـ ـشـ ــة ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع‬ ‫ف ــي اج ـت ـم ــاع ل ـج ـنــة ال ـب ـع ـثــات‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ 2015/52‬ا ل ـم ـن ـع ـقــد فــي‬ ‫‪ 2015/12/17‬واو صــت اللجنة‬ ‫بالموافقة على التحاق الطلبة‬ ‫ال ـح ــاص ـل ـي ــن عـ ـل ــى قـ ـب ــول فــي‬ ‫الـ ـسـ ـن ــة ال ـت ـم ـه ـي ــدي ــة وال ـس ـن ــة‬ ‫الدراسية االولى في الجامعات‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة بـ ـع ــد ت ـص ــدي ــق‬ ‫القبول من المكتب الثقافي‪.‬‬

‫لجنة تحقيق‬ ‫وأوضـ ــح أن الـلـجـنــة أوص ــت‬ ‫أيـ ـض ــا ب ــال ـن ـظ ــر فـ ــي اس ـت ـث ـنــاء‬ ‫الطلبة الــراغـبـيــن فــي الــدراســة‬ ‫بالجامعات الخاصة في الكويت‬ ‫لقبولهم في البعثات الداخلية‪،‬‬ ‫ونـقــل مـقــر الـطـلـبــة الحاصلين‬ ‫ع ـل ــى قـ ـب ــول مـ ــن دول االيـ ـف ــاد‬ ‫االخـ ـ ـ ــرى وفـ ـق ــا لـلـتـخـصـصــات‬ ‫المطروحة من هذه الدول‪.‬‬

‫العيسى في أحد اجتماعات اللجنة التعليمية‬ ‫وب ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــأن ت ـ ـش ـ ـك ـ ـيـ ــل لـ ـجـ ـن ــة‬ ‫تـحـقـيــق ف ــي ال ـم ــوض ــوع‪ ،‬ذكــر‬ ‫ال ـع ـي ـســى ان ــه ل ــم ي ـتــم تـشـكـيــل‬ ‫اي لجان تحقيق لدراسة هذا‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع عـ ــدا م ــا ت ــم ذك ــره‬ ‫سابقا‪ ،‬من تشكيل وفد وزاري‬ ‫للقيام بمهمة لزيارة المكتب‬ ‫ا ل ـث ـقــا فــي ف ــي ل ـن ــدن للتحقيق‬ ‫ف ــي ال ـم ــاب ـس ــات ال ـت ــي شــابــت‬ ‫نتائج كلية ‪،Wanwickshire‬‬ ‫وقـ ــامـ ــت ال ـل ـج ـن ــة ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫بــالـنـظــر فــي الـمــابـســات التي‬

‫شابت نتائج الطلبة المعنيين‬ ‫بـهــذا الـمــوضــوع‪ ،‬وتــم اعتماد‬ ‫التوصيات المقدمة للوصول‬ ‫الفضل السبل الكفيلة بمتابعة‬ ‫وحصر تلك المشكلة الطالبية‬ ‫بما يخدم الجميع‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ب ــذل ــت ج ـم ـيــع ج ـه ــوده ــا لـحــل‬ ‫م ـشــاكــل الـطـلـبــة الـمـتـضــرريــن‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدتـ ـ ـه ـ ــم الس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال‬ ‫دراس ــاتـ ـه ــم االك ــادي ـم ـي ــة عـلــى‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـح ـ ــو االف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل‪ ،‬ونـ ـ ـف ـ ــذت‬

‫ال ـت ــوص ـي ــات الـ ـم ــذك ــورة‪ ،‬وت ــم‬ ‫نـ ـق ــل مـ ـق ــر االب ـ ـت ـ ـعـ ــاث لـبـعــض‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة الـ ــذيـ ــن طـ ـلـ ـب ــوا ذلـ ــك‪،‬‬ ‫وان ـت ـق ــل ب ـع ــض م ـم ــن تـنـطـبــق‬ ‫عليهم الشروط الى الجامعات‬ ‫الداخلية‪ ،‬وأعاد معظم الطلبة‬ ‫م ــرحـ ـل ــة (ال ـ ـفـ ــاونـ ــدي ـ ـشـ ــن) فــي‬ ‫ك ـل ـي ــات وج ــامـ ـع ــات م ـع ـت ـمــدة‬ ‫السـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال دراسـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم‬ ‫الجامعية‪.‬‬

‫عاشور يسأل عن القرية المائية العبيدي‪ :‬ندرس ابتعاث المرضى‬ ‫إلى تركيا للعالج‬

‫وج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ص ــال ــح‬ ‫ع ــاش ــور س ـ ــؤاال إلـ ــى وزي ــر‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب الـ ـشـ ـي ــخ س ـل ـمــان‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــود‪ ،‬ح ـ ـ ـ ــول الـ ـق ــري ــة‬ ‫المائية‪.‬‬ ‫وقال عاشور‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫"ن ـش ــرت ال ـص ـحــف ومــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي خبر‬ ‫افـتـتــاح الـقــريــة المائية في‬ ‫أحــد شواطئ الكويت‪ ،‬وتم‬ ‫نقل فعاليات الحفل بــ‪215‬‬ ‫ال ــف دي ـنــار‪ ،‬حـســب الكتاب‬ ‫رقم ‪ 401‬في ‪ 2016/7/10‬من‬ ‫شركة كوندور العالمية"‪.‬‬ ‫وسأل‪" :‬هل القرية المائية‬ ‫م ـلــك ل ـشــركــة ال ـم ـشــروعــات‬ ‫السياحية المملوكة لهيئة‬ ‫االسـتـثـمــار ام مـلــك لشركة‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة؟ ومـ ـ ـ ــن هـ ـ ــم مـ ــاك‬ ‫ش ــرك ــة ك ــون ــدور الـعــالـمـيــة‬ ‫وما رابطهم بالحفل؟ وهل‬ ‫ه ــم م ــاك ال ـقــريــة الـمــائـيــة؟‬ ‫وما مدى صحة الخبر بأن‬ ‫الشركة نقلت فعاليات حفل‬ ‫االفـتـتــاح بـهــذا المبلغ؟ في‬ ‫حالة االجابة بااليجاب هل‬ ‫ت ــم عـمــل م ـمــارســة أو طــرح‬ ‫المشروع للمناقصة؟"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا هـ ــي‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـق ــدم ــت‬

‫إرسالهم إلى الخارج يعتمد على توافر الخدمة الصحية المتطورة‬ ‫●‬

‫صالح عاشور‬

‫ل ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـ ـلـ ــى حـ ـق ــوق‬ ‫الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـق ـ ـ ــل؟"‪ ،‬م ـ ـ ـتـ ـ ــابـ ـ ــع‪" :‬م ـ ــن‬ ‫المعروف بأن الوزارة غالبا‬ ‫تنقل الفعاليات االجتماعية‬ ‫مجانا‪ ،‬فما االسـبــاب التي‬ ‫أدت إ ل ـ ـ ــى نـ ـق ــل ا ل ـف ـع ــا ل ـي ــة‬ ‫ب ـم ـب ـلــغ مـ ــالـ ــي‪ ،‬خ ـصــوصــا‬ ‫ان ــه ي ـف ـتــرض ع ـلــى الـشــركــة‬ ‫المالكة للقرية أن تدفع لنقل‬ ‫مثل هذه الفعاليات"‪.‬‬

‫علي العجمي‬

‫كـشــف وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬عـلــي الـعـبـيــدي أن ال ـ ــوزارة تــدرس‬ ‫ابتعاث المرضى لتركيا‪ ،‬موضحا أنه ال يوجد ما يمنع إرسال‬ ‫المرضى لدول يتوافر فيها العالج لحاالتهم المرضية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي رد الـعـبـيــدي عـلــى س ــؤال بــرلـمــانــي‪ ،‬حصلت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه‪ ،‬بشأن الوجهات الجديدة لتلقي‬ ‫العالج في الخارج‪.‬‬ ‫وقال العبيدي إن إرسال المرضى للعالج بالخارج يعتمد‬ ‫على توافر العالج المتطور في الدولة‪ ،‬وفقا لتوصية اللجان‬ ‫الطبية المتخصصة بالمستشفيات والمراكز التخصصية او‬ ‫اللجنة العلمية العليا للعالج بالخارج‪ ،‬وعليه فإنه ال يوجد‬ ‫ما يمنع من إرسال المرضى للعالج الي دولة ما دام العالج‬ ‫متوفرا للحالة المرضية المبتعثة‪.‬‬

‫علي العبيدي‬

‫الصين وتركيا‬ ‫وفيما يتعلق بدراسة فتح بلدان جديدة كالصين وتركيا‬ ‫لعالج المواطنين بالخارج‪ ،‬أضاف‪" :‬ان معيار اختيار الدول‬ ‫التي يرسل اليها المرضى الكويتيون للعالج بها هو توافر‬ ‫العالج المتميز فيها‪ ،‬علما انه يوجد بروتوكول تعاون بين‬ ‫وزارة الصحة الكويتية ونظيرتها التركية‪ ،‬تم خالل الزيارة‬ ‫التي قمنا بها ألنقرة في فبراير ‪ ،2014‬لالستفادة من خبراتها‬ ‫في المجال الصحي وتبادل الخبرات بين البلدين في المجال‬ ‫الطبي‪ ،‬وجار دراسة مجاالت ابتعاث المرضى اليها"‪.‬‬

‫الجيران‪ :‬شعار «اإلنسانية»‬ ‫يهدف إلى اختراق أديان األمم‬ ‫ق ـ ــال الـ ـن ــائ ــب د‪ .‬ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫ال ـج ـيــران إن "رفـ ــع ال ـغ ــرب لـشـعــار‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة يـ ـه ــدف‬ ‫إلـ ــى م ـح ــاول ــة اك ـت ـش ــاف األصـ ــول‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة ال ـم ـش ـتــركــة ل ـلــوصــول‬ ‫إل ــى الـنـظــام ال ــواح ــد‪ ،‬ال ــذي يجمع‬ ‫الناس في كل ميدان من الميادين‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة عـ ـل ــى م ــذه ــب واحـ ـ ــد‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق وحـ ـ ـ ــدة ع ــال ـم ـي ــة وأمـ ــة‬ ‫يسودها السالم والوئام"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن هذا الشعار "يهدف إلى اختراق‬ ‫ثقافات األمم وأديانها‪ ،‬لتجريدها‬

‫مــن الـعــوامــل الـعــائـقــة عــن تحقيق‬ ‫هذه اإلنسانية المدعاة"‪.‬‬ ‫وصرح الجيران بأن "الفلسفات‬ ‫ركزت على جانب واحد ّ‬ ‫فسرت به‬ ‫الوجود‪ ،‬ودعت إلى جعله األساس‬ ‫فــي بـنــاء الـتـشــريــع‪ ،‬وانـتـهــى األمــر‬ ‫ب ــأه ــل ال ـت ـش ــري ــع ال ــوضـ ـع ــي إل ــى‬ ‫اسـتـخــاص األف ـك ــار مــن بـيــن تلك‬ ‫الـفـلـسـفــات‪ ،‬وك ـ ّـون ــوا مــن مبادئها‬ ‫ً‬ ‫أ سـســا يستخلص منها التشريع‬ ‫الوضعي أحكامه ومبادئه‪ّ ،‬‬ ‫وجيروا‬ ‫اإلنسانية بهذا االتجاه"‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬ال أعذار لتأخير جوازات السفر‪ ...‬وتسهيالت إلجراءات المراجعين‬ ‫الحشاش‪ :‬آالف الوثائق جاهزة في انتظار أن يتسلمها أصحابها‬ ‫أكد الخالد أنه ال يقبل أي أعذار‬ ‫جوازات السفر‬ ‫لتأخير إصدار ً‬ ‫للمواطنين‪ ،‬مشددا على أن‬ ‫«خدمة أهل الكويت مسؤولية‬ ‫وأمانة يجب أن نضعها نصب‬ ‫أعيننا»‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫العامة للعالقات واإلعالم األمني‬ ‫ب ــوزارة الــداخـلـيــة‪ ،‬العميد عــادل‬ ‫الحشاش‪ ،‬أن الجوالت التفقدية‬ ‫المتتالية لنائب رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ــوزراء وزي ــر الــداخ ـل ـيــة الشيخ‬ ‫م ـح ـمــد ال ـخ ــال ــد ل ـ ـ ــإدارة ال ـعــامــة‬ ‫للجنسية ووثائق السفر‪ ،‬كانت‬ ‫نقطة االنطالق لجميع العاملين‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا لـ ـلـ ـعـ ـم ــل بـ ـ ـ ـ ــروح الـ ـف ــري ــق‬ ‫الواحد‪ ،‬وتقديم أفضل الخدمات‬ ‫ل ـل ـم ــراج ـع ـي ــن‪ ،‬والـ ـ ـح ـ ــرص عـلــى‬ ‫راح ــة الـمــواطـنـيــن‪ ،‬وتسخير كل‬ ‫التسهيالت للتعامل مع الحاالت‬ ‫اإلنسانية على اختالف أنواعها‬ ‫وإعـطــائـهــم األول ــوي ــة فــي إنـجــاز‬ ‫معامالتهم‪.‬‬ ‫وأكد الحشاش أن الوزير أرسى‬ ‫خـ ــال زي ــارت ــه األخـ ـي ــرة ل ـ ــإدارة‬ ‫خــريـطــة طــريــق رئـيـســة للقضاء‬ ‫على مشكلة الجوازات المتأخرة‬ ‫والتوجيه بتالفي كل آثارها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الخالد شدد على‬ ‫أنــه ال تــوجــد أي أع ــذار للتأخير‬ ‫ف ــي إصـ ـ ــدار الـ ـ ـج ـ ــوازات‪ ،‬فـخــدمــة‬

‫أهــل الـكــويــت مسؤولية وأمــانــة‪،‬‬ ‫وراحـتـهــم يجب أن تـكــون نصب‬ ‫أعيننا جميعا‪ ،‬وأن متابعة وكيل‬ ‫وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫ال ـف ـهــد‪ ،‬لتسخير ك ــل اإلم ـكــانــات‬ ‫ك ــان لـهــا أعـمــق األث ــر فــي تـجــاوز‬ ‫هذه المعوقات‪.‬‬ ‫وشدد على أنه تم االنتهاء من‬ ‫إنجاز جميع الطلبات المتأخرة‬ ‫بشأن تجديد جــوازات السفر أو‬ ‫إصدار جوازات سفر جديدة‪.‬‬

‫آالف الجوازات جاهزة‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــر أن ه ـ ـنـ ــاك اآلالف مــن‬ ‫جوازات السفر الجاهزة للتسليم‬ ‫وم ـتــراك ـمــة ل ــدى اإلدارة الـعــامــة‬ ‫للجنسية ووث ــائ ــق الـسـفــر‪ ،‬لكن‬ ‫أصحابها لم يتقدموا لتسلمها‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى أن أي ط ـلــب جــديــد‬ ‫في هــذا الشأن يتم االنتهاء منه‬ ‫وإنـ ـج ــازه خ ــال ‪ 5‬أي ـ ــام أو أق ــل‪،‬‬ ‫داعيا المواطنين إلى التقدم إلى‬ ‫مراكز الخدمة المعتمدة لتجديد‬ ‫جـ ـ ــوازات س ـفــرهــم أو اس ـت ـخــراج‬

‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ .‬وح ـ ـ ـ ــث ال ـ ـح ـ ـشـ ــاش‬ ‫المواطنين عــدم االنـتـظــار حتى‬ ‫وقت السفر للتأكد من صالحية‬ ‫وثــائــق سـفــرهــم مــن عــدمـهــا‪ ،‬ألن‬ ‫ذلك يشكل ضغطا كبيرا وعبئا ال‬ ‫داعي له على اإلدارة‪ ،‬وخاصة أن‬ ‫باإلمكان التقدم لإلدارة باستبدال‬ ‫أو تجديد وثيقة السفر قبل عام‬ ‫كامل من انتهائها‪.‬‬

‫الباب المفتوح‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ــد أن اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫للجنسية ووثائق السفر تنتهج‬ ‫سـ ـي ــاس ــة الـ ـ ـب ـ ــاب الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح مــع‬ ‫ك ــل ال ـم ــراج ـع ـي ــن‪ ،‬وت ـع ـم ــل وف ـقــا‬ ‫لتوجيهات القيادة العليا لوزارة‬ ‫الداخلية على تسهيل اإلجراءات‬ ‫وت ـب ـس ـي ـط ـهــا ب ـم ــا ي ـح ـقــق راح ــة‬ ‫المراجعين وإنـجــاز معامالتهم‬ ‫في أســرع وقــت ممكن دون أدنى‬ ‫تــأ خـيــر‪ ،‬مبينا أن اإلدارة تضع‬ ‫ع ـل ــى رأس أول ــوي ــاتـ ـه ــا م ــراع ــاة‬ ‫االعـتـبــارات اإلنسانية مــن حيث‬ ‫استقبال المعامالت المقدمة من‬

‫جانب من عملية إصدار الجوازات‬ ‫عادل الحشاش‬

‫كـبــار الـســن وذوي االحـتـيــاجــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬وال ـع ـم ــل ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫أقصى قدر ممكن من المساعدة‬ ‫وتأدية الخدمات المطلوبة لهم‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن اإلدارة كونت‬ ‫فـ ـ ــرق عـ ـم ــل م ـت ـك ــام ـل ــة ومـ ـ ـ ــزودة‬ ‫بأجهزة الحاسب اآللي والمتوافر‬ ‫بها جميع المعلومات والبيانات‪،‬‬ ‫ح ـتــى يـمـكــن ان ـج ــاز الـمـعــامــات‬

‫بأسلوب حضاري راق يختصر‬ ‫الجهد والوقت‪.‬‬

‫فقدان الجواز‬ ‫وأل ـمــح إل ــى أن ــه مــن الـمــاحــظ‬ ‫في الفترة األخيرة ازدياد حاالت‬ ‫فـقــدان جــواز السفر‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫االهـتـمــام أو عــدم إدراك أهميته‬

‫«المرور»‪« :‬التبرع بالدم» دعوة لوقف نزيف الحوادث‬ ‫ش ـ ــارك مـنـتـسـبــو اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة ل ـل ـمــرور‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬وفي مقدمتهم وكيل وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة الـمـســاعــد ل ـشــؤون ال ـم ــرور‪ ،‬الـلــواء‬ ‫عبدالله المهنا‪ ،‬وكبار القيادات األمنية في‬ ‫قطاع المرور‪ ،‬أمس‪ ،‬بحملة إنسانية للتبرع‬ ‫بــالــدم لـمـصـلـحــة بـنــك ال ــدم ال ـمــركــزي الـتــابــع‬ ‫ل ــوزارة ا لـصـحــة‪ ،‬وذ لــك فــي إ طــار المسؤولية‬ ‫المجتمعية ا لـتــي تتبناها وزارة ا لــدا خـلـيــة‬ ‫تجاه أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وقال المهنا إن هذه الحملة للتبرع بالدم‬ ‫ه ــي أق ــل م ــا يـمـكــن أن ي ـقــدمــه رجـ ــال ال ـمــرور‬ ‫لوطنهم‪ ،‬الفتا إلى أن رجال المرور يعايشون‬ ‫بشكل يومي حوادث الطرق‪ ،‬ويشاهدون نزف‬ ‫المصابين من جرائها‪ ،‬لذا يسارعون للتبرع‬ ‫بدمائهم من أجل إنقاذ المحتاجين للدم من‬ ‫مصابين ومرضى و حــاالت إنسانية أ خــرى‪،‬‬ ‫فقطرة دم واحدة قد تنقذ حياة مريض‪.‬‬

‫ك ــوث ـي ـق ــة ث ـب ــوت ـي ــة م ـه ـم ــة يـجــب‬ ‫المحافظة عليها‪.‬‬ ‫وح ــذر مــن أن مــن يفقد جــواز‬ ‫سـفــره سيخضع و فـقــا للقواعد‬ ‫القانونية المقررة للتحقيق عن‬ ‫ط ــري ــق إدارة ال ـب ـحــث وال ـت ـحــري‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوازات‪ ،‬ولـ ـ ــن ي ـت ـم ـكــن مــن‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ــراج ج ـ ـ ــواز سـ ـف ــر ج ــدي ــد‬ ‫إال ب ـعــد ن ـشــر إع ـ ــان ع ــن ف ـقــدان‬

‫وثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــر فـ ـ ـ ــي ج ـ ــري ـ ــدة‬ ‫الكويت الرسمية‪ ،‬مبينا أن هذه‬ ‫اإلج ـ ــراء ات قــد تستغرق فـتــرة ال‬ ‫تقل عن ‪ 6‬شهور‪ ،‬مؤكدا أن جواز‬ ‫الـسـفــر وثـيـقــة رسـمـيــة غــايــة في‬ ‫األهـمـيــة يجب أال تقع فــي أيــدي‬ ‫أح ــد ض ـعــاف ال ـن ـف ــوس‪ ،‬ألن ــه قد‬ ‫يستخدمها بصورة سيئة تهدد‬ ‫أم ـ ــن الـ ــوطـ ــن‪ ،‬وتـ ـض ــع ال ـم ــواط ــن‬ ‫موضع المساءلة‪.‬‬

‫«اإلعالم الديني»‪ :‬تعزيز‬ ‫الجوانب الدينية خالل الحج‬ ‫ق ـ ــال م ــد ي ــر إدارة اإل ع ـ ـ ــام ا ل ــد ي ـن ــي ف ــي وزارة األو قـ ـ ــاف‬ ‫وا لـشــؤون اإلسالمية بالندب‪ ،‬المدير التنفيذي للمشروع‬ ‫ا لـقـيـمــي لـتـعــز يــز ا ل ـع ـبــادات ( ن ـفــا ئــس) خليفة ا ل ـهــاجــري‪ ،‬إن‬ ‫"اإلدارة أهدت القنوات الفضائية سلسلة من فالشات الحج‬ ‫مــن إنـتــاجـهــا"‪ ،‬مــوضـحــا ان "ه ــذه الـخـطــوة تــأتــي فــي إطــار‬ ‫المساهمة بزيادة الوعي الديني لدى أفراد األمة من جهة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـطـبـيـقــا السـتــراتـيـجـيــة الـ ــوزارة مـمـثـلــة فــي الــوجــود عبر‬ ‫المناسبات اإلسالمية من جهة أخرى"‪.‬‬ ‫وأو ضــح ا لـهــا جــري فــي تصريح صحافي‪ ،‬أن "الفالشات‬ ‫تـتـضـمــن مـجـمــو عــة م ــن ا لـتــو جـيـهــات اإل ســا م ـيــة المتعلقة‬ ‫بفريضة الحج وأهميتها في حياة كل مسلم مثل (خيرات‬ ‫وح ـس ـن ــات‪ ،‬صـحـبـتـهــم ج ـن ــة‪ ،‬وث ـم ــرة ال ـط ــاع ــة)‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫إل ــى مـنــاقـشـتـهــا ب ـعــض ق ـضــايــا ال ـح ــج الـمـتـعـلـقــة بــال ـمــرأة‬ ‫وموضوعات أ خــرى كلها تــدور في هــذا الفلك"‪ ،‬معربا عن‬ ‫ال ـش ـكــر لـجـمـيــع ال ـقــائ ـم ـيــن ع ـلــى ال ـف ـضــائ ـيــات ال ـه ــادف ــة إلــى‬ ‫التعاون الجاد‪ ،‬والرغبة الحقيقية في دعم وتعزيز برامج‬ ‫وأنشطة اإلدارة بمختلف األشكال والصور‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف أن ال ـح ـم ـلــة ت ــأت ــي لـلـتــأكـيــد عـلــى‬ ‫مشاركة رجال المرور للمصابين في آالمهم‪،‬‬ ‫وال ــدع ــوة ال ــى وق ــف نــزيــف حـ ــوادث ال ـم ــرور‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـ ــودي ب ـح ـيــاة مـسـتـخــدمــي ال ـطــريــق‪،‬‬ ‫م ـعــربــا ع ــن ش ـك ــره وت ـق ــدي ــره ل ـل ـعــام ـل ـيــن فــي‬ ‫بنك الدم المركزي على تعاونهم وجهودهم‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة وم ـب ــادرت ـه ــم ب ــإرس ــال ط ــاق ــم طـبــي‬ ‫متميز ومجهز بكل المعدات‪.‬‬ ‫وتهدف الحملة التي يتم تنظيمها سنويا‪،‬‬ ‫إ لــى غــرس ثقافة العمل التطوعي‪ ،‬من خالل‬ ‫نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم‪ ،‬ودوره في‬ ‫إنقاذ حياة المرضى والمصابين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تلبية االحتياجات المتزايدة للمرضى عبر‬ ‫التبرع بالدم بشكل دائم ونشر ثقافة البذل‬ ‫والعطاء بين أفراد المجتمع‪.‬‬

‫جانب من المشاركين في حملة التبرع بالدم‬

‫«األوقاف» تلزم حمالت الحج بتوفير سوار‬ ‫المعصم للحجاج خالل أداء المناسك‬

‫ً‬ ‫عمادي‪ :‬تخفيض األعداد قرار سعودي نظرا لتوسعة الحرم المكي‬

‫مسؤولو «األوقاف» و«الصحة» خالل حملة التوعية ألصحاب حمالت الحج‬

‫أكد فريد عمادي أن تخفيض‬ ‫أعداد الحجاج هو قرار من‬ ‫المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظرا للتوسعة التي تجرى في‬ ‫الحرم المكي‪.‬‬

‫معرض صحي‬ ‫لرفع الوعي‬ ‫لدى الحجاج‬ ‫بطرق الوقاية‬ ‫واإلرشادات‬ ‫العامة‬ ‫غالية المطيري‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫شـمــل مـعــرضــا صحيا ش ــارك فـيــه ع ــدد مــن الجهات‬ ‫والـمــؤسـســات الـصـحـيــة المعنية بـهــذا الـجــانــب من‬ ‫وزارتي الصحة واألوقاف‪ ،‬منها إدارات طب األسنان‪،‬‬ ‫ومنع العدوى‪ ،‬وتفتيش األدوية‪ ،‬والتمريض‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مكتب إدارة شؤون الحج‪.‬‬

‫أكد وكيل وزارة األوقــاف فريد عمادي‪ ،‬أن الوزارة‬ ‫ألزمت حمالت الحج الكويتية بتوفير سوار المعصم‬ ‫للحجاج الكويتيين‪ ،‬وذلك انطالقا من الحرص على‬ ‫سالمة الحجاج‪ ،‬وضمان معرفة أماكن وجودهم خالل‬ ‫أداء المناسك‪.‬‬ ‫وقـ ــال عـ ـم ــادي‪ ،‬خ ــال الـكـلـمــة ال ـت ــي أل ـقــاهــا أمــس‬ ‫خــال الـيــوم الـتــوعــوي المفتوح ال ــذي نظمته وزارة‬ ‫الصحة بالتعاون مع وزارة االوقاف ﻻعضاء وإداريي‬ ‫بعثة الحج وأصـحــاب الحمالت الكويتية‪ ،‬إن سوار‬ ‫المعصم عبارة عن ساعة إلكترونية مرتبطة باالقمار‬ ‫الـصـنــاعـيــة تـبـيــن مــوقــع ال ـح ــاج‪ ،‬كـمــا يـحـتــوي على‬ ‫"باركود" فيه كل البيانات التفصيلية عن الحاج‪ ،‬مما‬ ‫يساعد اصحاب الحمالت في تتتبع حجاجهم‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن السعودية طبقت هذه اآللية هذا العام‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوزارة حددت المواصفات الفنية لهذا‬ ‫المعصم‪ ،‬وكل حملة من الحمالت‪ ،‬البالغ عددها نحو‬ ‫‪ ،48‬لها حرية االختيار ممن تشاء من أنواعه‪ ،‬حيث‬ ‫إن هناك انواعا كثيرة بدأت الحمالت في استيرادها‪،‬‬ ‫الفتا الى ان تلك قضايا ابداعية الهدف منها خدمة‬ ‫الحجيج‪.‬‬

‫وأوضـحــت المطيري أن الـهــدف مــن ذلــك هــو رفع‬ ‫الوعي الصحي لــدى الحجاج بمعرفة طــرق الوقاية‬ ‫واإلرشـ ـ ـ ــادات ال ـعــامــه لـلـســامــة الـصـحـيــة والـنـظــافــة‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬وح ــث وتــذكـيــر الـحـجــاج بالتطعيمات‬ ‫الــوقــائـيــة‪ ،‬وعـمــل الـفـحــوصــات الــدوريــة‪ ،‬والـتــأكــد من‬ ‫سالمتهم ومأمونية سفرهم ألداء فريضة الحج‪.‬‬ ‫وأضافت ان الحملة اإلعالمية "نحو حج آمن" التي‬ ‫تنظمها "الصحة" تميزت هذا العام بأنها وضعت قبل‬ ‫مــدة كافية‪ ،‬ونوقشت من خــال المجلس التنسيقي‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــوزارات الـ ــدولـ ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ش ـم ـلــت ع ـ ــدة م ـح ــاور‬ ‫رئيسية تتركز على ثالث فئات مستهدفة هم األطباء‬ ‫واإلداريـ ـ ــون والـحـجــاج خ ــال ف ـتــرات زمـنـيــة مـحــددة‬ ‫قبل وأثـنــاء وبعد الـحــج‪ ،‬الــى جانب وضــع منسقين‬ ‫إعالميين في كل مركز صحي وقائي لتوعية وتثقيف‬ ‫الحجاج عن طريق توزيع الكتيبات والبوروشورات‬ ‫التوعوية‪.‬‬

‫تخفيض األعداد‬

‫الملتقى السنوي‬

‫وعن تخفيض أعداد الحجاج‪ ،‬أكد عمادي أنه نظرا‬ ‫للتوسعة التي تتم في الحرم المكي قــررت المملكة‬ ‫منذ سنتين تخفيض األعداد بنسبة ‪ 20‬في المئة لكل‬ ‫الدول‪ ،‬لتقديم الخدمات للحجاج على الوجه المطلوب‪.‬‬ ‫وأثـ ـ ـن ـ ــى عـ ـ ـم ـ ــادي عـ ـل ــى ج ـ ـهـ ــود وزارة ال ـص ـح ــة‬ ‫واالرشادات التوعوية التي تقدمها لحجاج بيت الله‬ ‫الحرام‪ ،‬وكذلك على نشاط بنك الدم‪ ،‬مشيدا باإلقبال‬ ‫الكبير لموظفي وزارة االوق ــاف على التبرع بالدم‪،‬‬ ‫"وذل ـ ــك يـعـكــس ال ـح ــرص ع ـلــى س ـنــة ال ـت ـبــرع وال ـبــذل‬ ‫والعطاء"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت رئ ـي ـس ــة ال ـم ـك ـتــب االع ــام ــي‬ ‫بوزارة الصحة د‪ .‬غالية المطيري‪ ،‬ان اليوم التوعوي‬

‫وأشارت إلى اقامة الملتقى السنوي الثالث للحجاج‬ ‫يوم الخميس المقبل في قاعة سلوى الصباح‪ ،‬كما‬ ‫ان هناك فعالية توعوية فــي مطار الكويت الدولي‬ ‫ستستمر عشرة أيام‪ ،‬تبدأ من تاريخ مغادرة أول رحلة‬ ‫للحجاج حتى تاريخ مغادرة آخر رحلة‪ ،‬ﻻفتة الى ان‬ ‫هناك سلسلة مــن أ فــام التوعية تتضمن تعليمات‬ ‫ون ـصــائــح لـلـحـجــاج لـعــرضـهــا ع ـبــر ش ــاش ــات مـطــار‬ ‫الكويت الدولي‪ ،‬وطائرات الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫الى جانب رسائل توعوية وتثقيفية ترسل للحجاج‬ ‫على هواتفهم الشخصية‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫إصابة إطفائي في حريق عمارة بجليب الشيوخ‬ ‫أصيب أحد رجال اإلطفاء بجروح في يده نقل على اثرها للعالج في‬ ‫المستشفى خالل تعامله مع حادث حريق وقع في بناية استثمارية بمنطقة‬ ‫جليب الشيوخ صباح أمس‪ .‬وذكرت إدارة العالقات العامة واإلعالم باإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء‪ ،‬أن مركز عمليات اإلدارة العامة لإلطفاء تلقى بالغا صباح‬ ‫أمس‪ ،‬يفيد باندالع حريق في عمارة بمنطقة جليب الشيوخ‪ .‬وإثر البالغ‪،‬‬ ‫هرعت فرق اإلطفاء من مراكز جليب الشيوخ والعارضية واإلنقاذ الفني‪،‬‬ ‫بقيادة رئيس مركز إطفاء جليب الشيوخ باإلنابة الرائد أحمد السعيدي‪،‬‬ ‫إلــى مــوقــع ال ـحــادث‪ .‬وأضــافــت أن الـحــريــق نشب بــالــدور الــرابــع فــي سلم‬ ‫الطوارئ‪ ،‬لوجود مهمالت وتخزين مخالف‪ ،‬ما أدى إلى احتجاز عدد من‬ ‫سكان العمارة‪ ،‬نتيجة تصاعد أعمدة الدخان‪ ،‬مشيرة إلى أن فرق اإلنقاذ‬ ‫باشرت بعملية اإلخالء ومكافحة الحريق‪ ،‬كما تم استدعاء ضابط وقاية‬ ‫محافظة الفروانية‪ ،‬لعمل الالزم تجاه المخلفات التي وجدت بالموقع‪.‬‬

‫إصابة مواطن في تصادم قاربين بـ«األحمدي»‬ ‫تـ ـع ــرض مـ ــواطـ ــن ل ــإص ــاب ــة‬ ‫بـ ـج ــروح م ـت ـفــرقــة‪ ،‬إث ــر ح ــادث‬ ‫تصادم وقع بين قاربين فجر‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وكان مركز عمليات اإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة لــإط ـفــاء تـل ـقــى بــاغــا‬ ‫عن وجود حادث تصادم بين‬

‫قاربين مقابل ميناء األحمدي‪،‬‬ ‫ح ـيــث ا نـتـقـلــت زوارق اإل ن ـقــاذ‬ ‫م ــن م ــرك ــز ال ـش ـع ـي ـبــة لــإط ـفــاء‬ ‫البحري‪ ،‬بقيادة النقيب فيصل‬ ‫بستكي‪ ،‬إلى مكان الحادث‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتبين أن القارب المتسبب‬ ‫فــي ا ل ـحــادث هــرب مــن الموقع‬

‫بعد االصطدام‪ ،‬فيما تم إنقاذ‬ ‫المصاب‪ ،‬وكان برفقته شخص‬ ‫آخ ـ ــر لـ ــم يـ ـص ــب بـ ـ ـ ــأذى‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫سحب الـقــارب إلــى بــر األمــان‪،‬‬ ‫وسـ ـج ــل رجـ ـ ــال األمـ ـ ــن قـضـيــة‬ ‫ـار ال ـب ـحــث عن‬ ‫بــالــواق ـعــة‪ ،‬وجـ ـ ٍ‬ ‫القارب الهارب‪.‬‬

‫عملية إنقاذ المصاب‬

‫أحيل مواطن الى اإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية‬ ‫للتحقيق معه بتهمة حيازة‬ ‫س ـ ــاح م ــن دون تــرخـيــص‬ ‫وق ـ ـيـ ــادة م ــرك ـب ــة ف ــي حــالــة‬ ‫سكر ّ‬ ‫بين‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬أن رجال‬ ‫أمـ ــن ال ـج ـه ــراء ارتـ ــابـ ــوا في‬ ‫مــركـبــة تـتـعــرج عـلــى مقربة‬ ‫مـ ـ ــن دوار مـ ـخـ ـف ــر ش ــر ط ــة‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬ح ـي ــث ط ـل ــب مــن‬ ‫قـ ــائـ ــد الـ ـم ــركـ ـب ــة الـ ـت ــوق ــف‪،‬‬ ‫وت ـ ـب ـ ـيـ ــن أنـ ـ ـ ــه مـ ـ ــواطـ ـ ــن فــي‬ ‫ح ــال ــة س ـكــر ش ــدي ــد‪ ،‬ول ــدى‬ ‫ســؤالــه عــن رخـصــة الـســوق‬ ‫قــال إنـهــا مسحوبة‪ ،‬فطلب‬ ‫مـ ـن ــه ال ـ ـ ـنـ ـ ــزول‪ ،‬وب ـت ـف ـت ـيــش‬ ‫ال ـمــرك ـبــة ع ـثــر ع ـلــى ســاح‬ ‫ك ــاشـ ـنـ ـيـ ـك ــوف‪ ،‬واع ـ ـتـ ــرف‬ ‫بحيازته السالح وأقر بأنه‬ ‫غير مرخص‪.‬‬

‫الهاجري‪ :‬حضور الكفيل عند استدعائه‬ ‫بإخطار رسمي لـ «العمالة المنزلية»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على حقوقه وتجنبا لتعرضه للمساءلة القانونية‬

‫أك ــد ال ـمــديــر ال ـعــام ل ــإدارة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلقـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫بـ ــاإلنـ ــابـ ــة ال ـع ـم ـي ــد ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الـهــاجــري‪ ،‬أن قــانــون العمالة‬ ‫ا لـ ـمـ ـن ــز لـ ـي ــة ر قـ ـ ــم ‪،2015 /68‬‬ ‫والالئحة التنفيذية الخاصة‬ ‫بــه‪ ،‬ال ـصــادرة بموجب الـقــرار‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ــوزاري ر قـ ـ ــم ‪ 2194‬ل ـس ـنــة‬ ‫‪ ،2016‬يـهــد فــان إ ل ــى معالجة‬ ‫النقص التشريعي‪ ،‬وتنظيم‬ ‫الـعــاقــة بـيــن الـجـهــات األرب ــع‬ ‫المعنية بالعمالة المنزلية‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلق ـ ـ ــام ـ ـ ــة‪ ،‬وص ـ ــاح ـ ــب ال ـع ـم ــل‬ ‫(الـكـفـيــل)‪ ،‬والـعــامــل المنزلي‪،‬‬ ‫وم ـك ــات ــب اسـ ـتـ ـق ــدام ال ـع ـمــالــة‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ف ـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح‬ ‫صحافي أمس إلى أن القانون‬ ‫ي ـ ـعـ ــالـ ــج ب ـ ـعـ ــض الـ ـسـ ـلـ ـبـ ـي ــات‬

‫والـمــاحـظــات الـمــوجــودة في‬ ‫القانون القديم بشكل يضمن‬ ‫العدالة وحفظ حقوق جميع‬ ‫األطـ ـ ــراف‪ ،‬ويـنـظــم آل ـيــات حل‬ ‫الـمـنــازعــات وال ـش ـكــاوى التي‬ ‫قد تنشأ بين األطــراف‪ ،‬حيث‬ ‫ن ـ ـصـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة رقـ ـ ـ ــم ‪ 4‬م ــن‬ ‫الالئحة التنفيذية للقانون‪،‬‬ ‫بحصر تسوية هذه النزاعات‪،‬‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال إدارة ا ل ـع ـم ــا ل ـي ــة‬ ‫المنزلية وفقا لإلجراء ات التي‬ ‫تم اعتمادها‪.‬‬ ‫وأوضح العميد الهاجري‪،‬‬ ‫أ ن ــه و ف ـقــا لــا ئـحــة التنفيذية‬ ‫ل ـل ـق ــان ــون‪ ،‬ف ــإن ــه م ــن ال ــواج ــب‬ ‫وال ـضــروري حـضــور صاحب‬ ‫ال ـع ـمــل (ال ـك ـف ـيــل) إل ــى اإلدارة‬ ‫فــي ح ــال اسـتــدعــائــه بإخطار‬ ‫رسـ ـم ــي عـ ــن ط ــري ــق مـفـتـشــي‬ ‫اإلدارة‪ ،‬مبينا أ ن ــه " ف ــي حــال‬ ‫تعذر اال س ـتــدالل على عنوان‬

‫«االستئناف» تلزم «البلدية» بدفع‬ ‫‪ 24‬ألف دينار وعالوة لموظف‬ ‫أيـ ــدت مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـن ــاف‪ ،‬بــرئــاســة ال ـم ـس ـت ـشــار بــدر‬ ‫الطريري‪ ،‬وعضوية المستشارين رمضان محمود‪ ،‬ومحمد‬ ‫محجوبي‪ ،‬حكم المحكمة اإلدار ي ــة بــإ لــزام البلدية بدفع‬ ‫‪ 24‬أ لــف د يـنــار‪ ،‬مــع عــاوة شهرية مستمرة ب ــ‪ 235‬دينارا‬ ‫لموظف عن عالوات مختلفة‪.‬‬ ‫وتتلخص الدعوى‪ ،‬المرفوعة من المحامي د‪ .‬جارالله‬ ‫ال ـ ـمـ ــري‪ ،‬ب ـص ـف ـتــه م ــوك ــا عـ ــن الـ ـم ــدع ــي‪ ،‬واخـ ـتـ ـص ــم فـيـهــا‬ ‫بـلــديــة الـكــويــت ومــديــرهــا ال ـعــام‪ ،‬مـطــالـبــا بــالـحـكــم بقبول‬ ‫الــدعــوى شـكــا‪ ،‬وفــي الـمــوضــوع بــإلــزام الـمــدعــى عليهما‬ ‫متضامنين بدفع متجمد المبالغ المستحقة لموكله من‬ ‫تاريخ مباشرة عمله في ‪ ،6/1/2001‬والبالغ قدرها ‪235‬‬ ‫د‪.‬ك شهريا حتى تاريخ تمام السداد‪ ،‬وما يستجد منها‪،‬‬ ‫والتي تمثلت في أحقية موكله عن عالوات بدل طعام وبدل‬ ‫نوبة وبدل مناطق نائية‪ ،‬إضافة إلى بدالت أخرى‪ ،‬وعند‬ ‫إحالة الدعوى إلى إدارة الخبراء‪ ،‬جاء التقرير متوافقا مع‬ ‫مطالبات د‪ .‬المري‪.‬‬ ‫و قـضــت المحكمة اإلدار ي ــة بــإ لــزام ا لـمــد يــر ا لـعــام لبلدية‬ ‫الـكــويــت بــأن ي ــؤدي لـلـمــدعــي ال ـفــروق الـمــالـيــة بــواقــع ‪235‬‬ ‫ً‬ ‫د‪.‬ك شهريا عن الفترة من ‪ 18/12/2007‬حتى ‪،18/12/2012‬‬ ‫بإجمالي ‪ 24‬ألف دينار‪ ،‬مع الزامه بسداد ‪ 235‬د‪.‬ك شهريا‬ ‫بـعــد ذ ل ــك ا ل ـتــار يــخ‪ ،‬وجـعـلــه مـسـتـمــرا عـلــى ا لـنـحــو المبين‬ ‫باألسباب‪.‬‬ ‫وصرح د‪ .‬المري‪ ،‬بعد صدور حكم "االستئناف"‪ ،‬بأنه قام‬ ‫برفع الدعوى لالرتقاء بقيمة ما يبذله المواطن من جهود‬ ‫في سبيل انجاز أعماله المنوطة إليه‪ ،‬وما يتكبده من عناء‬ ‫وجهد غير عادي لو اختير في العمل بالمناطق النائية‪.‬‬ ‫واعتبر ان المطالبة والتمسك بالحقوق العمالية‪ ،‬واجب‬ ‫مقدس تحتمه أمانة المحامي ونزاهته في مواجهته االدارة‬ ‫حينما تنحرف عن استعمال سلطتها ورفضها صرف هذه‬ ‫الحقوق العمالية والبدالت االستثنائية التي أقرها الشارع‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن ا ل ــدول ا لـعـظـمــى تـقــد مــت فــي حـقــوق العامل‬ ‫بــالـمـحــافـظــة عـلــى ص ــرف جـمـيــع ال ـح ـقــوق والـ ـب ــدالت‪ ،‬بما‬ ‫يضمن شـعــوره بــاألمــان االجـتـمــاعــي وال ـمــادي‪ ،‬مــا يــؤدي‬ ‫ب ــدوره إ لــى االر ت ـقــاء بــا لــو طــن و تـقــد مــه بتحفيز أ بـنــا ئــه في‬ ‫بذل قصارى جهدهم للوقوف في مصاف الدول المتقدمة‪.‬‬

‫عبدالله الهاجري‬

‫صــا حــب ا لـعـمــل‪ ،‬سيتم تسليم‬ ‫اإلخـ ـط ــار إل ــى مـخـفــر الـشــرطــة‬ ‫ال ـ ــذي ي ـقــع ف ــي دائ ــرت ــه مــوطــن‬ ‫المشكو بحقه"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ــاف أن اإلدارة‪ ،‬و بـعــد‬

‫وحدة لـ «التنفيذ» بجمعية المحامين‬

‫جانب من آثار الحريق‬

‫ضبط مواطن‬ ‫بـ «كالشنيكوف»‬ ‫في الجهراء‬

‫استدعاء األطراف كافة‪ ،‬تقوم‬ ‫باتخاذ إجــراء اتـهــا بالفصل‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـن ــازع ــات‪ ،‬وم ـحــاولــة‬ ‫إيجاد حلول ترضي الجميع‬ ‫وبموافقتهم‪ ،‬ويتم كتابة ذلك‬ ‫في عقد اتفاق‪ ،‬ويرفق بملف‬ ‫العامل المنزلي لــدى مكتب‬ ‫أو شــركــة اس ـت ـقــدام الـعـمــالــة‬ ‫ا ل ـم ـن ــز ل ـي ــة وإدارة ا ل ـع ـمــا لــة‬ ‫الـمـنــزلـيــة‪" ،‬وف ــي ح ــال تعذر‬ ‫إي ـج ــاد ال ـح ـل ــول الـمـنــاسـبــة‪،‬‬ ‫س ـي ـتــم ت ـح ــوي ــل ال ـم ـل ــف إل ــى‬ ‫المحكمة المختصة للفصل‬ ‫بينهم"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة التزام‬ ‫ص ــاح ــب ال ـع ـمــل بــالـحـضــور‬ ‫إ لــى إدارة العمالة المنزلية‬ ‫فور استدعائه‪ ،‬حفاظا على‬ ‫حـقــوقــه‪ ،‬وتـحـقـيـقــا لـلـعــدالــة‪،‬‬ ‫وتجنبا لتعرضه للمساء لة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫أصـ ـ ــدر وزيـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل وزيـ ــر‬ ‫األوقـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســامـيــة‬ ‫ً‬ ‫يعقوب الصانع‪ ،‬قــرارا بتكليف‬ ‫اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـتـنـفـيــذ فـتــح‬ ‫وح ــدة تــابـعــة لـ ــإدارة بجمعية‬ ‫ال ـم ـحــام ـيــن ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬إلن ـهــاء‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـمـ ـع ــام ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بــال ـم ـحــام ـيــن‪ ،‬م ــع ب ــداي ــة ال ـعــام‬ ‫الـقـضــائــي ال ـجــديــد اب ـت ــداء أول‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ويــأتــي افتتاح تلك الــوحــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـق ـي ـق ــا لـ ـلـ ـع ــدال ــة الـ ـن ــاج ــزة‪،‬‬

‫ً‬ ‫وتفعيال الستراتيجية الوزارة‪،‬‬ ‫ورفع المعاناة عنهم‪ ،‬وتخفيف‬ ‫العبء عن اإلدارة العامة للتنفيذ‬ ‫واإلدارات ا لـ ـت ــا بـ ـع ــة لـ ـه ــا فــي‬ ‫المحاكم المختلفة‪.‬‬ ‫وي ـعــد اف ـت ـتــاح ه ــذه الــوحــدة‬ ‫األول م ــن نــوعــه ف ــي الجمعية‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح ف ـ ـ ــرع ل ـل ـتــوث ـيــق‬ ‫وخــدمــات التقاضي في مراحل‬ ‫سابقة‪.‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫غريزة عزيزة‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬

‫وضع الفنان رسام الكاريكاتير السوداني خالد البيه‬ ‫ص ــورة ا لـطـفــل إ ي ــان ذي القميص األ حـمــر ا ل ــذي قذفته‬ ‫األمواج على الشواطئ التركية قبل مدة وهو يعبر البحر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاربا مع أسرته جنبا إلى جنب مع صورة الطفل عمران‬ ‫ا ل ــذي أخــرجـتــه فــرق اإل ن ـقــاذ مــن تحت أ نـقــاض بيته في‬ ‫ً‬ ‫مدينة حلب‪ .‬يعلق البيه على رسمتي الطفلين قائال هذا‬ ‫مصير أطفال سورية إن هربوا وهذا مصيرهم إن بقوا‪،‬‬ ‫و تــرك الرسمة معلقة‪ ،‬تــرك الخطوط مفتوحة والقلوب‬ ‫مقروحة والخياالت مسفوحة مسفوكة الصور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في مخيلتك يبقى إ يــان لألبد نائما على الشاطئ‪،‬‬ ‫تـحــت خ ــده تـمــر ال ـمــوجــة‪ ،‬ح ـ ــذاء اه الـمـتـعـلـقــان بـقــدمـيــه‬ ‫الصغيرتين مصطفان بــا نـتـظــام‪ ،‬مـتـجــاوران بترتيب‪،‬‬ ‫فكلما خـطــرت لــك ا لـصــورة د فـعــك دا فــع أن تــأ تــي بغطاء‬ ‫من دوالبك فتلقيه على الجسد المسجى الصغير‪ ،‬تهزه‬ ‫عله يستيقظ‪ ،‬تمسح قطرات الماء المالحة عن جبينه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ترفع وجهه عن التراب‪ ،‬كل األشياء التي نفعلها جميعا‬ ‫بتلقائية مع الصغار‪ ،‬نعرفهم أو ال نعرفهم‪ ،‬هي غريزة‬ ‫عزيزة‪ ،‬محفورة في األعماق‪ ،‬تهرس قلوبنا عند رؤية‬ ‫صغار جنسنا بالمحبة والرأفة والرغبة في الحماية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و فــي ذا كــر تــك يبقى عمران لألبد جالسا على كرسي‬ ‫سيارة اإلسعاف البرتقالي‪ ،‬فوق خدوده يتراكم التراب‪،‬‬ ‫عـلــى عـيـنــه الـيـســرى يتجلط ال ــدم‪ ،‬وق ــد صـبــغ الـبـيــاض‬ ‫شـعــره وال ـســواد ســاقـيــه الـصـغـيــرتـيــن‪ .‬كلما خـطــرت لك‬ ‫الصورة دفعك دافع ألن تحتضن الصغير‪ ،‬تحمله بين‬ ‫ً‬ ‫يــديــك مــدفـئــا ذه ــول ــه‪ ،‬تـمـســح عـيـنـيــه‪ ،‬تـنـفــض شـعـيــرات‬ ‫رأسه‪ ،‬تأخذه إلى قلبك‪ ،‬إلى داخل أعماق جسدك‪ ،‬تلحم‬ ‫عليه ضلوع قفصك الصدري‪ ،‬كل األشياء التي نفعلها‬ ‫ً‬ ‫جميعا بتلقائية مع الصغار‪ ،‬نعرفهم أو ال نعرفهم‪ ،‬هي‬ ‫طبيعة منيعة‪ ،‬مـجــذورة فــي ا لـنـفــوس‪ ،‬تعجن أروا حـنــا‬ ‫عـنــد رؤ ي ــة صـغــار جنسنا بالعطف وا لـشـفـقــة وا لــر غـبــة‬ ‫في الوقاية‪.‬‬ ‫فما بالنا؟ ما حدث لغريزتنا وطبيعتنا؟ متى وكيف‬ ‫ً‬ ‫انـقـلـبـنــا عـلــى ص ـغــار جـنـسـنــا؟ نـتـنــاقــل األخ ـب ــار ص ــورا‬ ‫وتسجيالت‪ ،‬نعيد ونستعيد المشاهد‪ ،‬مشاهد عــادة‬ ‫ما ينقلها الصغار‪ ،‬ينقلها نحيبهم‪ ،‬رعبهم وذهولهم‬ ‫الصامتان‪ ،‬أجسادهم المنتشلة من تحت الركام أو على‬ ‫ح ــواف ا ل ـشــوا طــئ‪ .‬نستنكر لـلـحـظــة و ن ـغــرق فــي تـبــادل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االتهامات بقية الوقت ا لــذي لم يعد متبقيا لنا أ صــا ‪.‬‬ ‫وأميركا‬ ‫نظام فاحش ومعارضة عنيفة وروسيا وإيران‬ ‫ّ‬ ‫وفرنسا وخطط غربية وتحالفات سرية وشيعة وسنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـبـقــى إي ــان لــأبــد نــائـمــا عـلــى خــد ال ـمــوجــة‪ ،‬وعـمــران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحيدا شريدا ذاهال على صفحة كرسيه‬ ‫لألبد جالسا‬ ‫ّ‬ ‫الـبــرتـقــالــي‪ ،‬تـلــك ســنــة ال ـح ـيــاة‪ ،‬نـحــن نـطـبـخـهــا‪ ،‬ويــدفــع‬ ‫ثمنها إيالن وعمران‪.‬‬

‫وصـيــة خــالــد الـبـكــراوي ال ــذي فجر نفسه في‬ ‫محطة للقطارات في بروكسل مــارس الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خالصتها أنــه قــام بـهــذه الهجمات انتقاما من‬ ‫الـغــرب الصليبي ال ــذي اتـحــد إلب ــادة المسلمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماعيا في فلسطين والعراق والصين‪ ،‬معبرا عن‬ ‫كراهيته لألخالق الغربية الوثنية التي تستغل‬ ‫المرأة في الدعارة واألفــام اإلباحية واإلعالنات‬ ‫ً‬ ‫التجارية‪ ،‬وهــدد الغرب بانتقام ال يرحم‪ ،‬داعيا‬ ‫جميع المسلمين إلى القتال المسلح‪.‬‬ ‫تـنــاقـلـتـهــا ال ــوس ــائ ــط اإلع ــام ـي ــة المختلفة‪،‬‬ ‫وانخدع بها كاتب وإعالمي كبير‪ ،‬مثل سليمان‬ ‫ً‬ ‫ج ــودة فكتب م ـقــاال بـعـنــوان "وص ـيــة ال تـفــوت"‪،‬‬ ‫ذهب فيه إلى أنه ألول مرة يترك انتحاري وصية‬ ‫تكشف عــن الـسـبــب ال ــذي دع ــاه إل ــى ارت ـك ــاب ما‬ ‫ارتكب ليجيب عن ســؤال لطالما سألنا أنفسنا‬ ‫عقب كل عمل إرهابي‪ ،‬لماذا يفجر هؤالء أنفسهم؟‬ ‫وصية البكراوي تجيب عن تساؤلنا ويمكن أن‬ ‫ً‬ ‫تشفي غليلنا! هل حقا يصدق الكاتب الكبير هذا‬ ‫ً‬ ‫الهراء؟! هل فعال يؤمن بهذه التبريرات الزائفة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫البكراوي قام بعمله اإلجرامي دفاعا عن المسلمين‬ ‫وردة فعل للعدوان الغربي عليهم؟!‬ ‫إذا كان كذلك فهو واهم ألسباب عديدة‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬الخطاب التبريري الذي يربط التفجيرات‬ ‫اإلرهابية بقضية فلسطين وبالمظالم الغربية‪،‬‬ ‫خطاب كاذب قديم قدم الجماعات اإلرهابية‪ ،‬في‬ ‫مصر والجزائر واليمن والعراق واألردن وباكستان‬ ‫والمغرب منذ السعينيات‪ ،‬تقتل المسلمين وترفع‬ ‫شعار الدفاع عن كرامتهم! جماعة الحوثي ترفع‬ ‫ش ـع ــارات الـلـعــن عـلــى الـيـهــود وال ـم ــوت ألميركا‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ :‬صراعات المصالح الدولية والمظالم‬ ‫الناشئة عنها ال تقتصر على المسلمين‪ ،‬هناك‬ ‫صراعات ومظالم على امتداد المعمورة وشعوب‬ ‫عديدة في إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية تعاني‬ ‫ما تعانيه من مظالم القوى الدولية المتصارعة‪،‬‬ ‫لكنها لم تنتج إرهابيين يقتلون أبرياء في محطة‬ ‫ركاب أو مطعم أو سوق شعبي أو حفل جماهيري‪،‬‬ ‫ثم ّيدعون االنتقام لكرامة األمة المظلومة!‬ ‫ً‬ ‫سادسا‪ :‬العمل اإلرهابي سابق على المظالم‬ ‫كافة داخلية أو خارجية‪ ،‬له جــذوره الموصولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للخوارج قديما والجماعات اإلرهابية حديثا‪ ،‬غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تأثير اإلرهاب قديما كان محدودا بعكس اليوم‬ ‫الذي انتشر واشتد ضراوة بفعل وسائل التواصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســابـعــا‪ :‬خـطــأ الـكــاتــب أن ــه ي ــرى اإلرهـ ــاب ردة‬ ‫فعل لمظالم سياسية‪ ،‬وهذا خطأ منهجي كبير‬ ‫فــي التشخيص‪ ،‬اإلره ــاب فكر لــه بـنــاؤه العقدي‬ ‫ومفاهيمه المستقلة ومنظروه‪ ،‬أساسه الكراهية‬ ‫العميقة لآلخر لدرجة الموت‪ ،‬نابعة عن عقيدة‬ ‫وذلـ ـ ــك ب ـغــض ال ـن ـظــر ع ــن الـ ـع ــوام ــل الـسـيــاسـيــة‬ ‫واالجتماعية المساعدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثامنا‪ :‬تسييس العمل اإلرهــابــي بوصفه ردا‬ ‫لمظالم الـغــرب يعطيه هــالــة بطولية تمجيدية‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـجـ ــذب إل ـ ـيـ ــه م ـ ــزي ـ ــدا م ـ ــن ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‪ ،‬وي ـض ـمــن‬ ‫استمراريته‪ ،‬ويصعب معالجته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ :‬ال يفجر اإلنسان نفسه من أجل مظالم‬ ‫يريد دفعها‪ ،‬بل من أجل عقيدة دينية غالبة تزين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجرامه‪ ،‬جهادا واستشهادا‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫يبدو أن إعادة رسم خريطة المنطقة في مراحلها‬ ‫النهائية‪ ،‬وهناك دول محورية في المنطقة مثل تركيا‬ ‫وإيران سيكون لها دور محدد يخدم أجندة الدول‬ ‫الرأسمالية االحتكارية‪ ،‬ويحقق لها‪ ،‬في الوقت ذاته‪،‬‬ ‫مصالح سياسية معينة‪.‬‬ ‫سرعة تشكل التحالفات اإلقليمية الجديدة التي اتضح أحد‬ ‫جوانبها في عملية انقالب السياسة الخارجية التركية بشكل‬ ‫ً‬ ‫دراماتيكي ومفاجئ‪ ،‬تشير إلــى أن منطقتنا مقبلة قريبا على‬ ‫إع ــادة رس ــم خريطتها الـجـيــوسـيــاسـيــة‪ ،‬وذل ــك بطريقة تضمن‬ ‫الـمـحــافـظــة بــالــدرجــة األولـ ــى عـلــى مـصــالــح الـ ــدول الــرأسـمــالـيــة‬ ‫االحتكارية المعولمة التي تحاول‪ ،‬بكل ما تستطيع من جبروت‬ ‫وسطوة وقوة‪ ،‬إدارة أزمتها االقتصادية البنيوية بعد أن فشلت‬ ‫في حلها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التغيرات المفاجئة في سياسة تركيا الخارجية رافقها وما زال‬ ‫يرافقها تهليل إعالمي وتطبيل غير طبيعي من ِقبل التشكيالت‬ ‫المختلفة للتنظيم الدولي لإلخوان والعناصر المرتبطة به في‬ ‫دول المنطقة قاطبة‪ ،‬ويبدو أن هذا الموقف االنقالبي في سياسة‬ ‫تركيا الخارجية قد بدأ بالتشكل التدريجي بعدما تيقن التنظيم‬ ‫الدولي لإلخوان من الفشل الذريع لمشروع "الخالفة العثمانية"‬ ‫بقيادة السلطان إردوغان‪ ،‬وذلك بعد أن أسقطه الشعب المصري‬ ‫في ثورة ‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وهــا هــي تركيا تستدير اس ـتــدارة كاملة‪ ،‬إذ تعيد العالقات‬ ‫االستراتيجية مع إسرائيل‪ ،‬ويقوم إردوغ ــان باالعتذار لبوتين‬ ‫ً‬ ‫ويذهب بنفسه لزيارته مخاطبا إياه بالصديق‪ ،‬ثم يقول بوتين‬ ‫بكل صراحة ووضــوح‪ ..." :‬إن أهــداف روسيا وتركيا في سورية‬ ‫متطابقة"‪ .‬وكــذلــك الـحــال مــع إي ــران الـتــي تـشــارك مــع روسـيــا في‬ ‫القصف اليومي للمعارضة السورية‪ ،‬وحماية حكم الطاغية بشار‪،‬‬ ‫حيث أعادت تركيا عالقتها معها‪ ،‬وقالت إنهما تتفقان على شكل‬ ‫الحل في سورية‪.‬‬ ‫ليس ذلك فحسب‪ ،‬بل إن تركيا تناست التصريحات العنترية‬ ‫السابقة إلردوغان حول نظام األسد‪ ،‬إذ إنها اعتبرت في تصريح‬ ‫ً‬ ‫ورد مؤخرا على لسان رئيس وزرائها وتناقلته وسائل اإلعالم‬ ‫أن األسد "هو أحد الفاعلين في النزاع السوري‪ ،‬ويمكن محاورته‬ ‫من أجل المرحلة االنتقالية"!‬ ‫على أي حال يبدو أن إعادة رسم خريطة المنطقة في مراحلها‬ ‫النهائية‪ ،‬وهـنــاك دول محورية فــي المنطقة مثل تركيا وإيــران‬ ‫سيكون لها دور محدد يخدم أجندة الدول الرأسمالية االحتكارية‪،‬‬ ‫ويحقق لها‪ ،‬في الوقت ذاته‪ ،‬مصالح سياسية معينة‪ .‬هذا مع العلم‬ ‫أن المشروعين القوميين لكل من تركيا وإيران اللذين ُت ّ‬ ‫طبل لهما‬ ‫ليل نهار‪ ،‬ومن دون خجل‪ ،‬تيارات اإلسالم السياسي في منطقتنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشيعية مع مشروع‬ ‫السنية مع مشروع تركيا‪ ،‬والتيارات‬ ‫(التيارات‬ ‫إيـ ــران)‪ ،‬يـتـجــاوزان الهويتين الوطنية والـقــومـيــة‪ ،‬ويتعارضان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعارضا كليا مع أي مشروع نهضوي عربي مستقل في المستقبل‪.‬‬ ‫ومــن أســف أن دولــة عربية محورية كــان مــن الممكن أن تقود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا عربيا نهضويا مستقال مثل مصر‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫مشغولة في همومها وقضاياها الداخلية‪ ،‬وغير قادرة في الوقت‬ ‫الحالي‪ ،‬ألسباب كثيرة‪ ،‬على قيادة مشروع عربي جديد‪ .‬فما دور‬ ‫الدول العربية في الترتيبات السياسية الجديدة؟ وأين‪ ،‬يا ترى‪،‬‬ ‫موقع دولنا في خريطة "الشرق األوسط الجديد"؟!‬

‫سامي محروم*‬

‫الحكم العالمي والوعد االقتصادي الكاذب‬

‫أصبح مصطلح "الحكم العالمي" شعار النخبة في عصرنا‪ ،‬فبفضل‬ ‫الطفرة الهائلة في التدفقات عبر الحدود من السلع والخدمات ورؤوس‬ ‫األموال والمعلومات التي ينتجها اإلبداع التكنولوجي وتحرير السوق‪،‬‬ ‫أصبحت بلدان العالم وفقا للحجج التي تسوقها النخبة مترابطة إلى‬ ‫الحد الذي يجعل أي دولة عاجزة عن حل مشاكلها االقتصادية بمفردها‪،‬‬ ‫وعـلــى ه ــذا فنحن فــي احـتـيــاج إل ــى قــواعــد عــالـمـيــة‪ ،‬واتـفــاقـيــات عالمية‪،‬‬ ‫ومؤسسات عالمية‪.‬‬ ‫وقــد بــات هــذا االدعــاء مقبوال على نطاق واســع اليوم حتى إن الطعن‬ ‫فيه ربما يبدو أشبه بالزعم بأن الشمس تدور حول األرض‪ ،‬بيد أن ما قد‬ ‫يكون صحيحا عندما نتحدث عن مشاكل عالمية مثل تغير المناخ أو‬ ‫األوبئة الصحية ال يصدق عندما يتعلق األمر بأغلب القضايا االقتصادية‪،‬‬ ‫وخالفا لما نسمع غالبا‪ ،‬ال يشكل االقتصاد العالمي مشاعا عالميا‪ ،‬والحكم‬ ‫العالمي قــادر على جلب قــدر محدود فقط من المنفعة‪ ،‬وإح ــداث بعض‬ ‫األضرار من حين إلى آخر‪.‬‬ ‫وما يجعل من تغير المناخ على سبيل المثال مشكلة تتطلب التعاون‬ ‫العالمي هو أن النظام المناخي على كوكب األرض واحد‪ ،‬وليس من المهم‬ ‫أيــن تنبعث الـغــازات المسببة لالحتباس الـحــراري الكوكبي؛ ولهذا فإن‬ ‫القيود الوطنية التي قد ُت َ‬ ‫فرض على االنبعاثات الكربونية ال تحقق أي‬ ‫ُ َ‬ ‫فائدة تذكر على المستوى المحلي‪.‬‬ ‫على النقيض من ذلك‪ ،‬تعود السياسات االقتصادية الجيدة‪َ -‬بما في‬ ‫ذلك االنفتاح‪ -‬بالفوائد على االقتصاد المحلي أوال‪ ،‬وبالمثل‪ُ ،‬يدفع ثمن‬ ‫السياسات االقتصادية السيئة محليا‪ ،‬وتتحدد ال ـثــروات االقتصادية‬ ‫الـتــي تمتلكها الـبـلــدان ف ــرادى على ضــوء مــا يـحــدث فــي الــداخــل إلــى حد‬ ‫كبير ال إلى ما يحدث في الخارج‪ ،‬فإذا كان االنفتاح االقتصادي مرغوبا‪،‬‬ ‫ف ــإن ه ــذا يــرجــع إل ــى حقيقة مـفــادهــا أن مـثــل ه ــذه الـسـيــاســات تـصــب في‬ ‫المصلحة الذاتية للدولة التي تنتهجها‪ ،‬وليس ألنها تساعد اآلخرين‪.‬‬ ‫وتعتمد سياسات االنفتاح وغيرها من السياسات الجيدة التي تساهم‬ ‫في االستقرار االقتصادي في مختلف أنحاء العالم على المصلحة الذاتية‬ ‫ال على الروح العالمية‪.‬‬ ‫وقد تأتي الميزة االقتصادية المحلية أحيانا على حساب دول أخرى‪،‬‬ ‫وهذا هو ما يسمى سياسات إفقار الجار‪ ،‬ويتجلى المثال األكثر وضوحا‬ ‫على هذا عندما يقرر َ‬ ‫المو ِّرد المهيمن ألحد الموارد الطبيعية‪ ،‬مثل النفط‪،‬‬ ‫تقييد المعروض منه في األسواق العالمية بهدف دفع األسعار العالمية‬ ‫إلى االرتفاع‪ ،‬وهنا يصبح مكسب الدولة المصدرة خسارة لبقية العالم‪.‬‬ ‫وتستند "التعريفات المثلى" إلــى آلية مماثلة تتمكن أي دولــة كبيرة‬ ‫بموجبها من التالعب بمعدالت التبادل التجاري من خالل فرض القيود‬ ‫على وارداتها‪ ،‬وفي مثل هذه الحاالت تصبح الحجة واضحة لمصلحة‬ ‫القواعد العالمية التي تقيد أو تحظر استخدام مثل هذه السياسات‪.‬‬ ‫ولكن الغالبية العظمى من القضايا في التجارة العالمية والتمويل التي‬ ‫تشغل صناع السياسات ليست من هذا القبيل‪ ،‬ولنتأمل هنا على سبيل‬ ‫المثال إعانات الدعم الزراعية في أوروبا والحظر المفروض على الكائنات‬ ‫المعدلة وراثيا‪ ،‬أو إساءة استخدام قواعد مكافحة اإلغراق في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬أو الحماية غير الكافية لحقوق المستثمرين في الدول النامية‪.‬‬ ‫وهذه في األساس سياسات "إفقار الذات"‪ ،‬وتتحمل تكاليفها االقتصادية‬ ‫في المقام األول الدول التي تفرضها‪ ،‬حتى رغم أنها ربما تتسبب في إحداث‬ ‫آثار سلبية يتحملها آخرون أيضا‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬يتفق خبراء االقتصاد عموما على أن إعانات الدعم‬ ‫الزراعية غير ّ‬ ‫فعالة وأن الفوائد التي تعود على مزارعي أوروبا بفضلها‬ ‫تأتي مصحوبة بتكاليف ضخمة يتحملها كل شخص آخر في أوروبا‪ ،‬في‬ ‫هيئة أسعار مرتفعة‪ ،‬أو ضرائب مرتفعة‪ ،‬أو كال األمرين‪ ،‬وال ُت َ‬ ‫فرض مثل‬ ‫هذه السياسات النتزاع مزايا من دول أخرى‪ ،‬بل ألن أهدافا محلية أخرى‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫ً‬ ‫وإسرائيل وتقتل يوميا مواطنين يمنيين أبرياء!‬ ‫ً‬ ‫وحزب الله يقتل السوريين يوميا ويدعي مقاومة‬ ‫إسرائيل وأميركا!‬ ‫ً‬ ‫ثــانـيــا‪ :‬كــل الـبــرامــج المعلنة لكل التنظيمات‬ ‫اإلرهــابـيــة فــي المنطقة ال تتضمن أي مطلب له‬ ‫عالقة بفلسطين‪ ،‬ولم تقم هذه التنظيمات وعلى‬ ‫امتداد نصف قرن بأي عمل إرهابي ضد إسرائيل!‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬وصية البكراوي ليست األولى من نوعها‪،‬‬ ‫فقد سبقتها وصايا إلرهابيين‪ ،‬أشهرها وصية‬ ‫أنس الكندري‪ ،‬منفذ عملية فيلكا بالكويت ‪2003‬‬ ‫بعنوان‪ ،‬إلى شيخنا أسامة بن الدن لن نستقيل ولن‬ ‫ننقض البيعة‪ ،‬تضمنت ترهات وصية البكراوي‬ ‫نفسها‪ ،‬يقول فيها‪ :‬دولتك أيها األميركي قد بالغت‬ ‫بالتعسف والـتـغـطــرس‪ ،‬قتلت فــي الـصــومــال ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفا ومليون طفل في العراق وآالفا من المسلمين‬ ‫في السودان وإندونيسيا وتحتل بالد الحرمين‪،‬‬ ‫والنصارى هم الذين يمدون اليهود باألسلحة‬ ‫التي تقتل الفلسطينيين! ما أكذبها من وصية! إذ‬ ‫ً‬ ‫لو كان صادقا هو أو البكراوي لفجرا نفسيهما في‬ ‫إسرائيل ال في أبرياء مسالمين ال عالقة لهم بما‬ ‫يحصل من صراعات سياسية دولية في المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راب ـعــا‪ :‬مــا أكــذبـهــم! يـفـجــرون المصلين ركعا‬ ‫ً‬ ‫وسجدا وفــي الشهر الـحــرام‪" ،‬بوكو حــرام" تقتل‬ ‫اآلالف وتخطف المئات مــن الفتيات‪ ،‬و"داع ــش"‬ ‫يقتل المسلمين ويسترق األيزيديات‪ ،‬و"طالبان"‬ ‫تقتل األفـغــان وتقضي في كويتا على جيل من‬ ‫المحامين‪ ،‬ويقتلون الوالدين واألقرباء‪ ،‬ثم يدعون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبال حياء‪ ،‬جهادا من أجل دفع المظالم الغربية‬ ‫عن المسلمين!‬

‫داني رودريك*‬

‫المشاكل التي تمتد جذورها إلى إخفاقات المداوالت المحلية‬ ‫لن يتسنى حلها إال من خالل تحسين عملية اتخاذ القرار‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬ولن يقدم الحكم العالمي سوى مساهمة‬ ‫ً‬ ‫محدودة جدا في هذا السياق‪.‬‬

‫إعادة رسم خريطة المنطقة‬ ‫فما دور الدول العربية؟‬

‫وصية ضالة ومضللة‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫وطبيعتنا؟ متى وكيف انقلبنا على‬ ‫ما بالنا؟ ما حدث لغريزتنا‬ ‫ً‬ ‫صغار جنسنا؟ نتناقل األخبار صورا وتسجيالت‪ ،‬نعيد ونستعيد‬ ‫المشاهد‪ ،‬مشاهد عادة ما ينقلها الصغار‪ ،‬ينقلها نحيبهم‪،‬‬ ‫رعبهم وذهولهم الصامتان‪ ،‬أجسادهم المنتشلة من تحت‬ ‫الركام أو على حواف الشواطئ‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫متنافسة‪ -‬توزيعية‪ ،‬أو إدارية‪ ،‬أو ذات صلة بالصحة العامة‪ -‬تهيمن على‬ ‫الدوافع على نطاق االقتصاد بالكامل‪.‬‬ ‫ويـصــدق األم ــر ذات ــه على الـقــواعــد التنظيمية المصرفية الهزيلة أو‬ ‫سياسات االقتصاد الكلي الرديئة التي تــؤدي إلــى تفاقم دورة األعمال‬ ‫وتعمل على توليد عــدم االستقرار المالي‪ ،‬وكما أظهرت األزمــة المالية‬ ‫العالمية عــام ‪ ،2008‬فــإن الـعــواقــب الممتدة إلــى خــارج حــدود الــدولــة قد‬ ‫تكون جسيمة‪ ،‬ولكن إذا كانت الهيئات التنظيمية في الواليات المتحدة‬ ‫غفلت أو تقاعست عن أداء وظيفتها‪ ،‬فإن هذا لم يكن راجعا إلى أن اقتصاد‬ ‫أميركا استفاد في حين دفعت االقتصادات األخرى الثمن‪ ،‬بل كان االقتصاد‬ ‫األميركي بين أكثر االقتصادات معاناة‪.‬‬ ‫ولعل خيبة األمل األكبر في ما يتصل بالسياسات في عصرنا كانت‬ ‫متمثلة بفشل الحكومات في الديمقراطيات المتقدمة في معالجة اتساع‬ ‫فجوات التفاوت‪ ،‬وهــذا أيضا تمتد جــذوره إلــى سياسات محلية‪ ،‬حيث‬ ‫تستولي النخب المالية والتجارية على عملية صنع السياسات وتروج‬ ‫لروايات حول الحدود التي تقيد سياسات إعادة التوزيع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫من المؤكد أن المالذات الضريبية العالمية ت َعد مثاال لسياسات إفقار‬ ‫الـجــار‪ ،‬ولكن الــدول القوية مثل الــواليــات المتحدة وال ــدول األعـضــاء في‬ ‫االتحاد األوروبي كان بوسعها أن تفعل الكثير للحد من التهرب الضريبي‪-‬‬ ‫والسباق إلى القاع في خفض الضرائب على الشركات‪ -‬إذا رغبت في ذلك‪.‬‬ ‫وعلى هذا فإن المشاكل في عصرنا ال عالقة لها باالفتقار إلى التعاون‬ ‫العالمي‪ ،‬فهي ذات طبيعة محلية و مــن غير الممكن إصالحها بفرض‬ ‫بفعل‬ ‫الـقــواعــد مــن خــال المؤسسات الــدولـيــة‪ ،‬الـتــي قــد ترتبك بسهولة ِ‬ ‫المصالح الخاصة نفسها التي تقوض السياسات المحلية‪ .‬الــواقــع أن‬ ‫مصطلح الحكم العالمي قــد يـكــون فــي كثير مــن األحـيــان مـجــرد مسمى‬ ‫آخ ــر لـمــاحـقــة أج ـنــدة عــالـمـيــة يـفــرضـهــا أص ـحــاب الـمـصــالــح‪ ،‬وه ــو لهذا‬ ‫السبب ينتهي في األساس إلى تعزيز العولمة والتوفيق بين السياسات‬ ‫االقتصادية المحلية‪ .‬ينبغي ألي أجندة بديلة للحكم العالمي أن تركز على‬ ‫تحسين كيفية عمل الديمقراطيات في الداخل‪ ،‬من دون إصدار أحكام مسبقة‬ ‫على الكيفية التي البد أن تكون عليها مخرجات السياسات‪ ،‬وهذا من شأنه‬ ‫أن يعزز الديمقراطية بدال من نموذج الحكم العالمي المعزز للعولمة‪.‬‬ ‫يحضرني اآلن تصور يتلخص في إنشاء معايير عالمية ومتطلبات‬ ‫ُ‬ ‫إجرائية مصممة لتعزيز جودة عملية صنع السياسات المحلية‪ ،‬وت َعد‬ ‫ا لـقــوا عــد التنظيمية العالمية المتعلقة بالشفافية‪ ،‬والتمثيل ا لــوا ســع‪،‬‬ ‫وال ـم ـســاء لــة‪ ،‬واس ـت ـخــدام األدل ــة العلمية أو االقـتـصــاديــة فــي اإلجـ ــراءات‬ ‫والـتـصــرفــات المحلية‪ -‬مــن دون تقييد النتيجة الـنـهــائـيــة‪ -‬أمـثـلــة لهذه‬ ‫المتطلبات‪.‬‬ ‫الواقع أن المؤسسات العالمية تستخدم بالفعل قواعد تنظيمية من‬ ‫هذا النوع إلى حد ما‪ .‬على سبيل المثال سنجد أن اتفاقية منظمة التجارة‬ ‫العالمية بشأن تطبيق تدابير الصحة والصحة النباتية تشترط صراحة‬ ‫استخدام األدلة العلمية عندما يتعلق األمر بالمخاوف الصحية المرتبطة‬ ‫بالسلع المستوردة‪ ،‬ومن الممكن استخدام القواعد اإلجرائية من هذا النوع‬ ‫على نطاق أوسع كثيرا وبتأثير أكبر لتحسين عملية اتخاذ القرار على‬ ‫المستوى المحلي‪.‬‬ ‫ومن الممكن أيضا تحسين قواعد مكافحة اإلغــراق من خالل اشتراط‬ ‫بفعل رسوم‬ ‫مشاركة مصالح المستهلكين والمنتجين التي قد تتأثر سلبا ِ‬ ‫االستيراد في اإلجراءات المحلية‪ ،‬ومن الممكن تحسين قواعد الدعم من‬ ‫خالل اشتراط تقديم تحليل الفوائد والتكاليف االقتصادية التي تتناول‬ ‫العواقب المحتملة التي قد تترتب على الكفاءة الثابتة والديناميكية‪.‬‬ ‫الواقع أن المشاكل التي تمتد جذورها إلى إخفاقات المداوالت المحلية‬ ‫لن يتسنى حلها إال من خالل تحسين عملية اتخاذ القرار الديمقراطي‪،‬‬ ‫ولن يقدم الحكم العالمي سوى مساهمة محدودة للغاية في هذا السياق‪،‬‬ ‫حتى هذه المساهمة المحدودة تستلزم تركيزه على تعزيز عملية اتخاذ‬ ‫القرار على المستوى المحلي ال تقييدها‪ ،‬وخالفا لذلك فإن هدف الحكم‬ ‫الـعــالـمــي يجسد ال ـتــوق إل ــى الـتــوصــل إل ــى حـلــول تـكـنــوقــراطـيــة تتجاوز‬ ‫المداوالت المحلية وتقوضها‪.‬‬ ‫* أستاذ االقتصاد السياسي الدولي في كلية جون كينيدي لإلدارة‬ ‫الحكومية في جامعة هارفارد‪ ،‬ومؤلف كتاب «االقتصاد يحكم‪ :‬حقائق‬ ‫وأباطيل العلم الكئيب»‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة"»‬

‫«أوبك» للعمالة المهاجرة‬ ‫من شأن االتحاد االحتكاري المصدر‬ ‫للعمالة أن يفرض النظام على الصناعة‬ ‫التي ظلت فترة طويلة غارقة في‬ ‫الجدال‪ ،‬الذي ألحق الضرر بسمعة‬ ‫العديد من البلدان المستوردة للعمالة‪،‬‬ ‫وهو كفيل بتغيير ديناميكيات العرض‬ ‫والطلب على العمالة لمصلحة كل من‬ ‫العمال والدول المستوردة‪.‬‬ ‫ف ــي ش ـهــر سـبـتـمـبــر م ــن عـ ــام ‪ ،1960‬اجـتـمــع‬ ‫مندوبون من إيران والعراق والكويت والمملكة‬ ‫العربية السعودية وفنزويال في بغداد لتشكيل‬ ‫منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)‪ ،‬ومع تزايد‬ ‫اعتماد العالم على النفط‪ ،‬تعاظمت قــوة أوبــك‪.‬‬ ‫واليوم مع تحول العديد من الدول النامية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك غالبية البلدان في الشرق األوسط‪ ،‬إلى بعض‬ ‫من الدول الرئيسة المصدرة للعمالة على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬فهل حان الوقت للنظر في تشكيل اتحاد‬ ‫احتكاري على غرار األوبك للعمال المهاجرين؟‬ ‫نجحت منظمة أوب ــك فــي حـمــايــة المصالح‬ ‫المشتركة ألعـضــائـهــا الــذيــن لــم يـكــن بوسعهم‬ ‫ح ـمــاي ـت ـهــا فـ ـ ـ ــرادى‪ ،‬ف ـع ـنــدمــا ت ـع ــان ــي أي س ــوق‬ ‫تشوهات بنيوية‪ ،‬قد تصبح األدوات السياسية‬ ‫والعمل الجماعي من قبيل األوبك أكثر فعالية من‬ ‫السياسات العامة‪.‬‬ ‫الــواقــع أن ال ــدول الـمـصــدرة للعمالة الـيــوم ال‬ ‫تختلف كثيرا عــن األعـضــاء المؤسسين ألوبــك‬ ‫فــي ع ــام ‪ ،1960‬فـهــي أيـضــا مـعــرضــة للمخاطر‬ ‫في سوق يتخذ العمالء القرارات‪ ،‬وهناك عالقة‬ ‫اعتماد متبادل بين ال ــدول الغنية المستوردة‬ ‫للعمالة والدول الفقيرة المصدرة للعمالة؛ ولكن‬ ‫م ـس ـتــوردي الـعـمــالــة يمكنهم تـشــديــد الـقــواعــد‬ ‫المنظمة للهجرة أو تخفيفها أو تحديد سوق‬ ‫ال ـع ـم ــل م ــن ج ــان ــب واحـ ـ ــد‪ ،‬األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي يـجـعــل‬ ‫المصدرين في حالة دائمة من عدم اليقين‪.‬‬ ‫وه ــذا االخ ـت ــال ف ــي الـ ـت ــوازن م ــن الـمـمـكــن أن‬ ‫يكبد مصدري العمالة تكاليف جسيمة‪ ،‬فتشكل‬ ‫الـتـحــويــات الـمــالـيــة مــن الـعــامـلـيــن المغتربين‬ ‫ف ــي ال ـخ ــارج ش ــري ــان ح ـيــاة أســاس ـيــا لكثير من‬ ‫البلدان النامية‪ -‬فهي أكثر أهمية من أي مصدر‬ ‫آخر للتدفقات المالية إلى الداخل‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ال ـم ـبــاشــر األج ـن ـب ــي وال ـم ـســاعــدات‬ ‫الخارجية‪ -‬وكثيرا ما تساعد في موازنة دفاتر‬ ‫حسابات الميزانية للدول‪ .‬ووفقا للبنك الدولي‪،‬‬ ‫بلغت التحويالت المالية عام ‪ 2013‬نحو ‪%20‬‬ ‫إلى ‪ %24‬من الناتج المحلي اإلجمالي في الفلبين‬ ‫وإندونيسيا‪ ،‬و‪ %42‬فــي طاجيكستان‪ ،‬و‪%32‬‬ ‫فــي قيرغيزستان‪ ،‬و‪ %17‬فــي لـبـنــان‪ ،‬و‪%10.8‬‬ ‫في األردن‪ ،‬و‪ %9.9‬في اليمن‪ ،‬و‪ %6.6‬في مصر‬ ‫والمغرب‪.‬‬ ‫في العديد من البلدان النامية‪ ،‬تشكل العمالة‬ ‫عنصر إنتاج استراتيجي‪ ،‬تماما كما هي حال‬ ‫السلع األساسية في االقتصادات الغنية بالموارد‪.‬‬ ‫عندما نفكر في العمالة المهاجرة فإننا نفكر في‬ ‫العمل الذي يتطلب مهارات متدنية في الزراعة‪،‬‬

‫والـبـنــاء‪ ،‬والـخــدمــات‪ ،‬واألع ـمــال المنزلية‪ ،‬ولكن‬ ‫بـعــض ال ـب ـلــدان مـثــل األردن ول ـب ـنــان (ب ـيــن دول‬ ‫أخرى) تعمل اآلن على تثقيف العمال لتمكينهم‬ ‫من المنافسة أيضا كعاملين في الخارج من ذوي‬ ‫المهارات العالية‪.‬‬ ‫تـحـتــاج ال ـ ــدول ال ـم ـصــدرة لـلـعـمــالــة اآلن إلــى‬ ‫حماية استثماراتها في رأس المال البشري‪ ،‬وتعد‬ ‫الهيئات السياسية األشبه باالتحادات االحتكارية‬ ‫الطريقة األكثر فعالية لتحقيق هذه الغاية‪ ،‬وإذا‬ ‫انـضـمــت الـبـلــدان ال ـمــذكــورة أع ــاه إل ــى الصين‪،‬‬ ‫والمكسيك‪ ،‬والهند‪ ،‬وغيرها من الدول الرئيسة‬ ‫المصدرة للعمالة‪ ،‬فستصبح متحكمة في أغلب‬ ‫أوراق التفاوض الجماعي بشأن األجور وشروط‬ ‫التأشيرة وغير ذلك من الشروط‪ ،‬والتي قد يفيد‬ ‫بعضها أيضا دوال غير أعضاء مع تغير المعايير‬ ‫العالمية‪ .‬وستضطر الدول المستوردة للعمالة‬ ‫إلى التنافس على الوصول إلى سوق جماعية‪،‬‬ ‫بدال من أسواق وطنية فردية‪ ،‬وستحظى البلدان‬ ‫التي تمكنت من الوصول بميزة نسبية كبيرة على‬ ‫تلك التي لم تتمكن من الوصول‪.‬‬ ‫واالتحاد االحتكاري من شأنه أن يمنع الدول‬ ‫المصدرة للعمالة من اإلضرار بمصالحها‪ ،‬كما‬ ‫يحدث حاليا في ظل الترتيبات الثنائية‪ .‬على‬ ‫سبيل المثال إذا أبرمت دول جنوب شرق آسيا‬ ‫بشكل فردي اتفاقيات منفصلة مع دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬فإنها بهذا تقوض بعضها‬ ‫بعضا‪ ،‬وقد تكون النتيجة أن تنتهي بها الحال‬ ‫إلى اتفاقيات أسوأ‪.‬‬ ‫أم ــا فــي ظــل االت ـحــاد االح ـت ـكــاري‪ ،‬فستضطر‬ ‫الحكومات بدال من ذلك إلى وضع حد أدنى ألجور‬ ‫المهن والحرف المختلفة‪ ،‬فضال عن مستويات‬ ‫المهارة المختلفة‪ ،‬ومع تدريب الدول المصدرة‬ ‫لقوة العمل المهاجرة منها‪ ،‬يرتفع الطلب على‬ ‫عمالها وتشتعل شرارة المنافسة بين البائعين‬ ‫ال الموردين‪ ،‬فتغذي بالتالي حلقة حميدة من‬ ‫األجور األعلى بل حتى التدريب على المزيد من‬ ‫المهارات‪ .‬وألن كل هذا من شأنه أن يحدث على‬ ‫مستوى األســواق العالمية‪ ،‬فإن أسعار مهارات‬ ‫بـعـيـنـهــا سـتـصـبــح أك ـث ــر ش ـفــاف ـيــة لـمــؤسـســات‬ ‫التدريب‪ ،‬والطالب‪ ،‬والموظفين‪ ،‬وأصحاب العمل‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فــي ظــل هــذا الـنـظــام الـجــديــد‪ ،‬تـ َـحـ ِّـصــل الــدول‬ ‫المستوردة الضرائب‪ -‬على أساس الحد األدنى‬ ‫المقرر حديثا لألجور‪ -‬وتظل التحويالت المالية‬ ‫غير خاضعة للضريبة‪ .‬وبهذا يتضاعف حجم‬ ‫االتحاد االحتكاري كنقابة عمالية دولية‪ُ ،‬فيمنح‬ ‫الموظفون فــي ال ــدول ذات النقابات ضعيفة أو‬ ‫غير المسموح بإنشائها على اإلط ــاق الـقــدرة‬ ‫على المساومة‪.‬‬ ‫الواقع أن االتحاد االحتكاري المصدر للعمالة‬ ‫من شأنه أن يخلف تأثيرات بعيدة المدى على‬ ‫النظام الحالي‪ ،‬وسيتسنى تمكين أعضاء االتحاد‬ ‫من مكافأة ومعاقبة أطراف ثالثة تعمل بسوء نية‪،‬‬ ‫واألمر األكثر أهمية أن العمال أنفسهم سيتمكنون‬ ‫من استعادة كرامتهم في النظام الــذي جردهم‬ ‫منها لفترة طويلة‪ .‬وبوسعنا أن نتوقع انحسار‬ ‫كراهية األجانب في مختلف أنحاء العالم بعد أن‬ ‫يصبح الوصول إلى العمال األجانب أكثر تميزا‪.‬‬ ‫وقد يخدم االتحاد االحتكاري قضية الهجرة‬

‫الشاملة واإلصالحات الخاصة بالعمالة المغتربة‬ ‫ف ــي ال ـعــديــد م ــن الـ ـ ــدول‪ ،‬بـمــا ف ــي ذل ــك ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة‪ ،‬وال ـيــابــان‪ ،‬ودول الخليج‪ .‬وفــي إطــار‬ ‫ترتيب جرى التفاوض عليه حديثا‪ ،‬من المرجح‬ ‫أن تجد الدول المصدرة للعمالة الحافز للحد من‬ ‫ركاب المجان والمهاجرين غير الشرعيين‪ ،‬ومن‬ ‫المرجح أن تجد الدول المستوردة للعمالة الحافز‬ ‫لـمـنــح الـشــرعـيــة لـلـمـهــاجــريــن وتــوفـيــق أوض ــاع‬ ‫المهاجرين غير الشرعيين الموجودين داخــل‬ ‫حدودها بالفعل‪.‬‬ ‫رب ـم ــا يـتـمـثــل أح ــد االعـ ـت ــراض ــات المحتملة‬ ‫على هذا االقتراح في أن تكلفة العمال من ذوي‬ ‫المهارات المتدنية ستكون أكثر‪ ،‬وهو ما من شأنه‬ ‫أن يؤدي إلى تسارع عمليات األتمتة (التشغيل‬ ‫اآلل ـ ــي)‪ .‬ول ـكــن الــوظــائــف ال ـتــي تــزيـحـهــا األتمتة‬ ‫مــن قـطــاع اإلنـتــاج ستنتقل ببساطة إلــى قطاع‬ ‫الترفيه‪ ،‬ألن الطلب على الـعــامــات المنزليات‪،‬‬ ‫وعـمــال المطاعم‪ ،‬والبستانيين‪ ،‬ومــا إلــى ذلــك‪،‬‬ ‫سـيــزداد‪ ،‬وألن االتـحــاد االحتكاري من شأنه أن‬ ‫يجعل هذه التغيرات الطارئة على السوق أكثر‬ ‫وضوحا‪ ،‬فسيصبح مصدرو العمالة قادرين على‬ ‫االستجابة وتعديل أنظمة تدريب العمال وفقا‬ ‫لذلك‪ ،‬وهذا كفيل بزيادة قدرة مستوردي العمالة‬ ‫على توظيف العمال المهاجرين األفضل تجهيزا‬ ‫لشغل الوظائف المتاحة‪.‬‬ ‫وفــوق كــل هــذا‪ ،‬مــن شــأن االتـحــاد االحتكاري‬ ‫الـ ـمـ ـص ــدر ل ـل ـع ـم ــال ــة أن يـ ـف ــرض الـ ـنـ ـظ ــام عـلــى‬ ‫الـصـنــاعــة ال ـتــي ظـلــت لـفـتــرة طــويـلــة غ ــارق ــة في‬ ‫الـجــدال‪ ،‬الــذي ألحق الـضــرر بسمعة العديد من‬ ‫البلدان المستوردة للعمالة‪ ،‬وهو كفيل بتغيير‬ ‫دي ـنــام ـي ـك ـيــات ال ـع ــرض وال ـط ـل ــب ع ـلــى الـعـمــالــة‬ ‫لمصلحة كــل مــن الـعـمــال‪ -‬الــذيــن ستتوافر لهم‬ ‫سبل حماية جديدة‪ -‬وال ــدول المستوردة‪ ،‬التي‬ ‫سـتـتـمـكــن م ــن ال ــوص ــول إل ــى ال ـع ـمــالــة ال ـمــدربــة‬ ‫لالستجابة للتغيرات السريعة‪ -‬المدفوعة غالبا‬ ‫بالتكنولوجيا‪ -‬الطارئة على الظروف االقتصادية‪.‬‬ ‫* مدير مبادرة اإلبداع والسياسات في‬ ‫المعهد األوروبي إلدارة األعمال (‪ ،)INSEAD‬وهو‬ ‫مؤلف كتاب «فهم صعود األعمال التكنولوجية‬ ‫الناجحة في أماكن غير متوقعة»‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»»‬

‫منظمة أوبك نجحت‬ ‫في حماية المصالح‬ ‫المشتركة ألعضائها‬ ‫الذين لم يكن بوسعهم‬ ‫حمايتها فرادى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«شؤون الجامعة» تضع ضوابط مشددة‬ ‫على مناديب االنتخابات الطالبية‬

‫النامي لـ ةديرجلا•‪ :‬للجنة العليا الحق في استبعادهم إذا خالفوا اللوائح والنظم‬ ‫حسن العلي‬

‫أكد د‪ .‬النامي ضرورة التزام‬ ‫القوائم بطرح مناديب تنطبق‬ ‫اللجنة العليا‬ ‫عليهم شروط ً‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫«لكل قائمة تعيين مندوبين‬ ‫اثنين‪ ،‬على أن يتعهدا بتحمل‬ ‫المسؤولية‪ ،‬وأن للجنة العليا‬ ‫الحق في استبعاد المخالفين‬ ‫منهم»‪.‬‬ ‫علي النامي‬

‫المندوب يتعهد‬ ‫بااللتزام بجميع‬ ‫اللوائح والنظم‬ ‫المعمول بها‬

‫صورة أرشيفية للمناديب في االنتخابات الطالبية‬

‫قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬علي النامي‪ ،‬إن العمادة شددت في وضع‬ ‫ضوابط على مناديب االنتخابات الطالبية‬ ‫في مختلف لجان الكليات‪ ،‬وهي أن يكون لكل‬ ‫قائمة طالبية تعيين مندوبين اثنين فقط‬ ‫(طــالــب‪ ،‬طــالـبــة)‪ ،‬بعد مــوافـقــة عـمــادة شــؤون‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وأضــاف النامي لـ «الجريدة»‪« :‬يشترط أن‬ ‫يكون مـنــدوب القائمة مــن الطلبة المقيدين‬ ‫بــالـجــامـعــة‪ ،‬وم ــن الـكـلـيــة نـفـسـهــا‪ ،‬وأال يكون‬ ‫صــدرت بحقه عقوبة تأديبية بالحرمان من‬ ‫الترشيح والتنظيم للجمعيات العلمية»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «مندوب القائمة يعد ممثال‬

‫ً‬ ‫«التعليم العالي»‪ :‬غدا آخر يوم‬ ‫للتسجيل في خطة البعثات‬ ‫القبول في «الجامعات الخاصة» ألعلى المعدالت‬ ‫أعلنت وزارة التعليم العالي‪ ،‬أن باب التسجيل في خطة البعثات‬ ‫بوزارة التعليم العالي لخريج الثانوية اإلنكليزية للعام الجامعي‬ ‫‪ 2017 /2016‬مستمر حتى يوم غد‪ ،‬مضيفة‪ :‬للتسجيل في الخطة‪،‬‬ ‫واالطـ ــاع عـلــى الـتـخـصـصــات ال ـمــدرجــة وشــروط ـهــا وإرشـ ــادات‬ ‫التسجيل‪ ،‬يمكن مراجعة الموقع اإللكتروني للوزارة‪.‬‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬قالت األمينة العامة المساعدة للشؤون‬ ‫األكاديمية والطالبية باألمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة‬ ‫د‪ .‬نبال بورسلي‪ ،‬إن تسجيل خطة الشواغر للبعثات الداخلية‬ ‫والخطة اإلنكليزية للفصل الدراسي األول (‪ )2017 /2016‬مستمر‬ ‫حتى ‪ 29‬الجاري‪.‬‬ ‫وأضــافــت بورسلي فــي تصريح ل ـ «كــونــا»‪ ،‬أن بــاب التسجيل‬ ‫سيغلق عند الساعة ‪ 12‬من ظهر يوم ‪ 29‬الجاري‪ ،‬داعية الطلبة‬ ‫الراغبين بالتسجيل في البعثات إلى تقديم اختبار القدرات في‬ ‫الكلية التي يودون التسجيل فيها‪ ،‬والحصول على ورقة القبول‪،‬‬ ‫وتحميل المعلومات المطلوبة على نظام التسجيل اإللكتروني‬ ‫الخاص بالبعثات الداخلية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن أولوية القبول ستكون للطلبة الحاصلين على‬ ‫أعـلــى ال ـم ـعــدالت‪ ،‬وف ــي ح ــدود مــا هــو مـتــاح مــن مـقــاعــد‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫ضرورة اتباع إرشادات التسجيل الموضحة على موقع األمانة‬ ‫العامة للمجلس‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬خطة البعثات موجودة على الموقع لفئتي الشواغر‬ ‫وحملة الثانوية اإلنكليزية‪« ،‬ويمكن للطالب أن يتعرف على‬ ‫الكليات والجامعات‪ ،‬وأدنى نسبة مئوية مطلوبة لكل تخصص‬ ‫عن طريق زيارته الموقع اإللكتروني»‪.‬‬ ‫وقالت بورسلي إن «االلتحاق ببرامج البكالوريوس والدبلوم‬ ‫لخريجي الثانوية العامة وحملة الثانوية اإلنكليزية يكون عن‬ ‫طــريــق التسجيل اإللـكـتــرونــي‪ ،‬أمــا بالنسبة لاللتحاق ببرامج‬ ‫البكالوريوس للحاصلين على الدبلوم‪ ،‬فيكون يديويا عن طريق‬ ‫المنشأة التعليمية»‪.‬‬

‫«بوكسهل»‪ :‬التسجيل في «شواغر‬ ‫الداخلية» حتى ‪ ٢٩‬الجاري‬ ‫لخريجات الثانوية العامة واإلنكليزية بنسبة ‪%60‬‬ ‫أعلنت كلية بوكسهل الكويت‪ ،‬أن التسجيل للعام الــدراســي‬ ‫‪ 2017 / 2016‬في برنامج البعثات الداخلية مستمر حتى يوم‬ ‫االثنين المقبل (‪ 29‬الجاري) لخريجات الثانوية العامة والثانوية‬ ‫اإلنكليزية في التخصصات التالية‪ :‬إدارة أعمال‪ ،‬تسويق‪ ،‬إدارة‬ ‫خدمات مصرفية‪ ،‬تصميم غرافيكي‪ ،‬تصميم داخلي وديكور‪،‬‬ ‫وتطوير مواقع إلكترونية‪.‬‬ ‫ودعت الكلية في مؤتمر صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬المتقدمات إلى سرعة‬ ‫التسجيل في حرم الكلية ‪ -‬أبوحليفة‪ ،‬مخرج ‪ ،211‬لحجز مقعد‬ ‫ً‬ ‫في برنامج البعثات الداخلية‪« ،‬علما بأن نسب القبول لخريجات‬ ‫الثانوية العامة من نسبة ‪ 60‬في المئة وما فوق»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الكلية شهدت خالل تسعة أعوام ازدهــارا في‬ ‫مسيرتها التعليمية‪ ،‬وقامت بتخريج ‪ 900‬طالبة معظمهن قمن‬ ‫محليا في الجامعات الخاصة‬ ‫باستكمال دراساتهن الجامعية َّ‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وأخريات فضلن االنضمام لسوق العمل‬ ‫بالقطاعات الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫وقــالــت الكلية إنـهــا تــوفــر فــرصــة الـحـصــول على الــدبـلــوم في‬ ‫تخصص التصميم الداخلي والديكور بالفترة المسائية‪ ،‬إلتاحة‬ ‫الفرصة للموظفات اللواتي يرغبن في تطوير مهاراتهن واكتساب‬ ‫شهادة تؤهلهن لمتابعة دراستهن الجامعية‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن نـظــام التعليم الـمــدمــج ال ــذي تتبنى تقديمه‪،‬‬ ‫بموجب اتفاقية شراكتها مع الجامعة األم في أستراليا‪ ،‬على‬ ‫عال من التنوع والجودة‪ ،‬ويقوم على أسس دمج التعليم‬ ‫مستوى ٍ‬ ‫التقليدي والــذاتــي واإللكتروني‪ ،‬بما يناسب ظــروف الطالبات‬ ‫وقــدراتـهــن‪ ،‬ويسمح لهن بحضور محاضراتهن طبقا لجداول‬ ‫دراسية مرنة‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬نسعى دائما إلى توفير جميع الفرص األكاديمية‬ ‫المالئمة للطالبات‪ ،‬من اتفاقيات مع جامعات خاصة داخل الكويت‬ ‫وخارجها‪ ،‬حيث تمكن هذه االتفاقيات خريجات الكلية من إكمال‬ ‫دراستهن في برنامج البكالوريوس»‪.‬‬ ‫وبينت أن هــذه االتـفــاقـيــات تـقــدم فــرصــة حقيقية لخريجات‬ ‫بوكسهل الكويت‪ ،‬للحصول على مؤهالت عليا من إحدى أرقى‬ ‫الجامعات في العالم‪ .‬ولمتابعة أخبار الكلية في صفحتها على‬ ‫«إنستغرام‪ ،‬فيسبوك‪ ،‬تويتر وسناب شات» على الموقع التالي‪:‬‬ ‫‪.boxhillcollegekuwait‬‬

‫لـهــا خ ــال ف ـتــرة االن ـت ـخــابــات ف ـقــط‪ ،‬ويتعهد‬ ‫بتحمل المسؤولية وااللتزام بجميع اللوائح‬ ‫والـنـظــم الـمـعـمــول بـهــا فــي جــامـعــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫ول ـل ـج ـن ــة ال ـع ـل ـي ــا ال ـم ـك ـل ـف ــة اإلشـ ـ ـ ـ ــراف عـلــى‬ ‫االنـتـخــابــات الـجــامـعـيــة الـحــق فــي استبعاد‬ ‫الـمـخــالـفـيــن مـنـهــم ألي مــن ال ـقــواعــد الـ ــواردة‬ ‫بــالـلــوائــح والـنـظــم الـجــامـعـيــة‪ ،‬كـمــا ال توجد‬ ‫شــروط إضافية أو تضر بالطلبة‪ ،‬فالجميع‬ ‫يعمل في ظل اللوائح والنظم الجامعية»‪.‬‬

‫عاصمة الشباب‬ ‫وذك ــر الـنــامــي أن «م ــن أه ــم ال ـت ـطــورات في‬

‫األنشطة التي نعمل عليها حاليا‪ ،‬أننا نعكف‬ ‫عـلــى إعـ ــداد أنـشـطــة مـتـمـيــزة نـقــدمـهــا بــاســم‬ ‫الجامعة‪ ،‬ا سـتـعــدادا للحدث المهم لدولتنا‬ ‫الحبيبة‪ ،‬أال وهــو الـكــويــت عاصمة الشباب‬ ‫العربي عام ‪.»2017‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن العمادة تسعى دائما إلى تقديم‬ ‫الجديد والمفيد من األنشطة لطلبة الجامعة‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا ت ـن ـظ ـيــم الـ ـ ـ ــدوري ال ـث ـق ــاف ــي بـكـلـيــات‬ ‫الجامعة‪ ،‬ومسابقات ا لـمـنــا ظــرات باللغتين‬ ‫الـعــربـيــة واإلنـكـلـيــزيــة بـيــن كـلـيــات الجامعة‬ ‫ومــؤسـســات التعليم الـعــالــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫أنشطة أخرى تنظمها أو تشارك فيها العمادة‬ ‫على مدار العام‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫المركز العالمي في «اإلدارية» يطلق‬ ‫مشروع «‪»Start Up Kuwait‬‬ ‫أطـ ـل ــق الـ ـم ــرك ــز ال ـعــال ـمــي‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة ال ـع ـل ــوم اإلداري ـ ـ ــة‬ ‫ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت م ـش ــروع‬ ‫«‪ ،»Start Up Kuwait‬لدعم‬ ‫جـهــود الـكــويــت فــي تحقيق‬ ‫أهدافها الوطنية في تمكين‬ ‫الـشـبــاب الـكــويـتــي‪ ،‬وتحفيز‬ ‫ري ــادة األع ـمــال والـمـبــادرات‬ ‫الشبابية بمختلف األنشطة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وأشار المركز إلى أنه «من‬ ‫خ ــال ال ـت ـع ــاون والـتـنـسـيــق‬ ‫مـ ـ ــع مـ ـخـ ـتـ ـل ــف الـ ـجـ ــامـ ـعـ ــات‬ ‫والـكـلـيــات فــي الـكــويــت تمت‬ ‫إقــامــة الـعــديــد مــن األنـشـطــة‬ ‫والـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ط ـ ـ ــوال الـ ـع ــام‬ ‫الجامعي المنصرم (‪/2015‬‬ ‫‪ ،)2016‬ك ــان خـتــامـهــا إقــامــة‬ ‫م ـســاب ـقــة ال ـكــويــت الــوطـنـيــة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى ل ــابـ ـتـ ـك ــار وري ـ ـ ــادة‬ ‫األع ـمــال الـتــي الق ــت نجاحا‬ ‫الفتا في الدولة»‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه «ن ـت ــاج ــا‬ ‫للجهود الحثيثة المبذولة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـقـ ــائ ـ ـم ـ ـيـ ــن ع ـ ـلـ ــى هـ ــذا‬ ‫المشروع الوطني الحيوي‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ت ـم ــت دعـ ـ ــوة ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫م ـم ـث ـلــة ب ــال ـم ــرك ــز ال ـعــال ـمــي‬ ‫ف ــي ك ـل ـيــة ال ـع ـل ــوم اإلداري ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫للمشاركة في القمة العالمية‬ ‫لــريــادة األع ـمــال لـعــام ‪2016‬‬ ‫ا لـمـقــام بجامعة ستانفورد‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫األميركية»‪.‬‬

‫مبنى كلية العلوم اإلدارية‬ ‫وقال إن «الكويت تعد واحدة‬ ‫م ــن ث ــاث دول‪ ،‬بـجــا نــب مصر‬ ‫وتونس‪ ،‬مدعوة للمشاركة من‬ ‫منطقة الشرق األوسط‪ ،‬نتيجة‬ ‫إ نـجــاز هــا المتميز فــي تطبيق‬ ‫المشروع»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمــركــز أن «رئـيــس‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫ب ــاراك أو بــا مــا تفضل بتحديد‬ ‫الكويت مثاال لنجاح مشروع‬ ‫ستارت أب ضمن سياق كلمته‬ ‫ل ـل ــدع ــوة ل ـل ـق ـمــة ال ـعــال ـم ـيــة فــي‬

‫ريادة األعمال‪ ،‬والذي يؤكد‬ ‫ما تطمح له جامعة الكويت‬ ‫في تعزيز المكانة العالمية‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــاد لـ ـ ــدعـ ـ ــم الـ ـ ـم ـ ــواه ـ ــب‬ ‫الشبابية‪ ،‬وتحفيزها نحو‬ ‫االبتكار وريادة األعمال»‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫«هيئة األسواق» تخاطب «البورصة»‬ ‫بنموذج ترخيصها‬

‫ً‬ ‫إرسال التقارير الخاصة بتوفيق األوضاع مبكرا‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫«الهيئة» حددت آخر‬ ‫أغسطس الجاري‬ ‫ً‬ ‫موعدا النتهاء شركة‬ ‫البورصة من توفيق‬ ‫أوضاعها‬

‫خــاطـبــت هـيـئــة أسـ ــواق ال ـمــال شــركــة بــورصــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية بنموذج الترخيص‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يجب عليها إنجاز متطلباته‪ ،‬وفقا لقانون هيئة‬ ‫أسواق المال رقم ‪ 22‬لعام ‪.2015‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر مطلعة ل ـ «الـجــريــدة‪ ،‬إن هيئة‬ ‫أسـ ــواق ال ـمــال ح ــددت نـهــايــة أغـسـطــس ال ـجــاري‬ ‫ً‬ ‫مـ ــوعـ ــدا الن ـت ـه ــاء ش ــرك ــة الـ ـب ــورص ــة م ــن تــوفـيــق‬ ‫ً‬ ‫أوضـ ــاع ـ ـهـ ــا وف ـ ـقـ ــا ل ـم ـت ـط ـل ـب ــات الـ ـكـ ـت ــاب ال ــرب ــع‬ ‫وال ـخ ــام ــس والـ ـس ــادس م ــن الــائ ـحــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫للقانون آنف الذكر‪ ،‬وتم تزويد شركة البورصة‬ ‫بالنموذج الذي يجب عليها التقدم من خالله‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إلـ ـ ــى أن ش ــرك ــة ب ــورص ــة‬ ‫الكويت لألوراق المالية انتهت من تقرير توفيق‬ ‫ً‬ ‫أوضاعها مبكرا ‪ ،‬وتم إرساله إلى هيئة أسواق‬ ‫ال ـم ــال م ــن أج ــل ال ـح ـصــول ع ـلــى ال ـمــواف ـقــة عليه‬ ‫واعتماده للتقدم للحصول على رخصة بورصة‬ ‫األوراق المالية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ش ــرك ــة ال ـب ــورص ــة عـمـلــت على‬ ‫إنجاز ملف الحصول على الترخيص من خالل‬ ‫تــوف ـيــق أوض ــاع ـه ــا م ـنــذ اس ـتــام ـهــا م ـهــام إدارة‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«عربي» تخسر ‪ 103.7‬آالف دينار‬ ‫خـســرت شــركــة مجموعة عــربــي القابضة ‪ 103.7‬آالف ديـنــار‪،‬‬ ‫مــا ي ـعــادل ‪ 0.6‬فـلــس للسهم‪ ،‬لـفـتــرة الـسـتــة أشـهــر المنتهية في‬ ‫‪.2016/6/30‬‬

‫مواعيد انسحاب ‪ 6‬شركات من السوق‬ ‫أع ـل ـنــت ال ـش ــرك ــات الـتــالـيــة‬ ‫مــواف ـقــة هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫ع ـلــى االن ـس ـح ــاب االخ ـت ـيــاري‬ ‫م ــن س ـ ــوق ال ـك ــوي ــت لـ ـ ــأوراق‬ ‫المالية‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ طيبة الكويتية القابضة‬‫في ‪ 14‬فبراير ‪.2017‬‬ ‫ غـ ـيـ ـك ــاروس ل ـل ـص ـنــاعــات‬‫النفطية‪ ،‬في ‪ 9‬فبراير ‪.2017‬‬ ‫‪ -‬ف ـ ـ ـل ـ ـ ـكـ ـ ــس ر يـ ـ ـ ـ ــزور تـ ـ ـ ـ ــس‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫للمنتجعات والعقارات‪ ،‬في ‪31‬‬ ‫يناير ‪.2017‬‬ ‫ الـ ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‬‫ل ـل ــدواج ــن‪ ،‬ب ـتــاريــخ ‪ 31‬يناير‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬‫للصناعات الغذائية‪ ،‬بتاريخ‬ ‫‪ 20‬أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫ الكويتية للخدمات الطبية‪،‬‬‫بتاريخ ‪ 14‬سبتمبر ‪.2016‬‬

‫إيقاف سهمين لعدم سداد االشتراك السنوي‬ ‫أعلنت شركة بورصة الكويت أنه سيتم ايقاف التداول في اسهم‬ ‫شركتي المدار للتمويل واالستثمار‪ ،‬والدار الوطنية للعقارات‪،‬‬ ‫لعدم سداد رسم االشتراك السنوي في السوق لعام ‪2017 - 2016‬‬ ‫اعتبارا من الخميس ‪.2016/9/1‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.467‬‬

‫‪350.46‬‬

‫‪813.2‬‬

‫‪2.538 2.930 3.319‬‬

‫عمومية «تمويل اإلسكان» تغير اسمها‬ ‫إلى «السيف لالستثمار»‬ ‫الكوهجي‪ :‬االسم القديم يمنعنا من التعامل في «السكن الخاص»‬

‫مرفق سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن هيئة أ س ــواق ا لـمــال استطاعت خــال الفترة‬ ‫الـمــاضـيــة االن ـت ـهــاء مــن تــوفـيــق أوض ــاع الـشــركــة‬ ‫الكويتية للمقاصة‪ ،‬إ ضــا فــة إ لــى قـطــاع شركات‬ ‫الــوســاطــة والـصـنــاديــق االسـتـثـمــاريــة وشــركــات‬ ‫االستثمار الخاضعة لرقابة هيئة أسواق المال‬ ‫وفق المتطلبات الجديدة في الالئحة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـقــانــون رق ــم ‪ 22‬ل ـع ــام ‪ ،2012‬ووفـ ـق ــا لـنـمــاذج‬ ‫الرسوم الجديدة‪.‬‬ ‫يذكر أن هيئة أسواق المال وافقت على خطة‬ ‫خمسية لشركة بورصة الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫تـسـتـهــدف إح ــداث نـقـلــة نــوعـيــة فــي س ــوق الـمــال‬ ‫تـتـضـمــن الـتــرقـيــة إل ــى األس ـ ــواق الـنــاشـئــة خــال‬ ‫الفترة المقبلة من خالل معالجة شح السيولة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬اس ـت ـنــادا‬ ‫إلـ ــى تـ ـج ــارب ب ــورص ــات أوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫تحسين جــودة المنتجات ا لـجــد يــدة والشركات‬ ‫المدرجة‪ ،‬التي ستكون العامل األول في تشجيع‬ ‫المستثمرين‪.‬‬

‫عـ ـ ـق ـ ــدت ش ـ ــرك ـ ــة «تـ ـ ـم ـ ــوي ـ ــل اإلس ـ ـ ـكـ ـ ــان»‬ ‫جمعيتها العمومية غير العادية المؤجلة‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬بنسبة حضور بلغت‬ ‫‪ 58.12‬فــي المئة‪ ،‬حيث وا فـقــت الجمعية‬ ‫على جــدول أعمالها‪ ،‬وعلى تعديل نص‬ ‫المادة (‪ )6‬من عقد التأسيس والمادة (‪)5‬‬ ‫من النظام األساسي لتعكس التغيير في‬ ‫رأس م ــال الـشــركــة ليصبح ‪22.818.747‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينارا كويتيا‪.‬‬ ‫وناقشت الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫ت ـع ــدي ــل اس ـ ــم الـ ـش ــرك ــة ل ـي ـع ـكــس ال ـتـغ ـيـيــر‬ ‫الحاصل في نشاطها الرئيسي‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫إمكانية التعامل في عقارات السكن الخاص‬ ‫ً‬ ‫طبقا للقوانين السارية‪ ،‬وعدم تعبير االسم‬ ‫الحالي عن أنشطة الشركة المستقبلية‪.‬‬ ‫ون ــاق ـش ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة االس ــم‬ ‫الـ ـج ــدي ــد ال ـم ـق ـت ــرح «الـ ـسـ ـي ــف لــاس ـت ـث ـمــار‬ ‫والتمويل» وفوضت رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫في اختيار اسم بديل‪.‬‬ ‫وواف ـ ـقـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ع ـل ــى ت ـع ــدي ــل نــص‬

‫المادة «‪ »10‬من النظام األساسي للشركة‪،‬‬ ‫إلعطاء مجلس اإلدارة الحق في شراء أسهم‬ ‫الـشــركــة بـغــرض المحافظة عـلــى اسـتـقــرار‬ ‫سعر السهم‪.‬‬ ‫ك ـمــا وافـ ـق ــت الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة غير‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــادي ـ ــة عـ ـل ــى زي ـ ـ ـ ـ ــادة أع ـ ـ ـضـ ـ ــاء م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة إلــى ‪ 7‬أعـضــاء‪ ،‬بعد الحصول على‬ ‫مــوافـقــة الـجـهــات المختصة بـهــدف إعطاء‬ ‫ال ـم ـســاه ـم ـيــن قـ ـ ــدرة أكـ ـب ــر ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫صنع القرار‪ ،‬وكذلك لالستفادة من خبرات‬ ‫األعضاء المستقلين‪.‬‬

‫تأثير إيجابي‬ ‫وع ـ ـلـ ــى هـ ــامـ ــش ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‬ ‫غـيــر ال ـعــاديــة‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـكــوه ـجــي‪ ،‬إن الـتـغـيـيــر في‬ ‫رأسمال الشركة سيكون له تأثير إيجابي‬ ‫على حصة المساهمين في أرباح الشركة‪،‬‬ ‫بالتالي تحقيق عوائد أفضل للمساهمين‪،‬‬

‫ود ع ــم المركز المالي للشركة على المدى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـكــوهـجــي‪ ،‬أن مجلس اإلدارة‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق والـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـحـ ــالـ ــي واإلدارة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة‪« ،‬ع ـم ـلــوا بـجـهــد واضـ ــح لــرســم‬ ‫خطة عمل مستقبلية طـمــو حــة‪ ،‬وال ب ــد من‬ ‫شكر الجميع على جهودهم الواضحة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬التي ستكون نتائجها تطوير‬ ‫وتنويع خدماتها لتحقيق أرباح تشغيلية‬ ‫قوية في المستقبل‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الشركة وضمن خطة عملها‬ ‫بصدد تغيير اسمها‪ ،‬والــذي لم يعد يعبر‬ ‫عن النشاط الرئيسي للشركة بسبب عدم‬ ‫إمكانية التعامل في عقارات السكن الخاص‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـقــا لـلـقــوانـيــن ال ـس ــاري ــة‪ ،‬واخ ـت ـي ــار اســم‬ ‫ً‬ ‫جديد يعكس صورة أكثر تعبيرا عن نشاط‬ ‫الشركة‪ ،‬وتنوع خدماتها حسب خطة العمل‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬وشكر الجمعية العمومية غير‬ ‫العادية على تخويله اختيار اسم مناسب‬ ‫يتوافق وطموحات الشركة للفترة القادمة‪.‬‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬مكاسب معنوية لمستثمري الذهب‬ ‫بعد عمليات تصحيح وجني أرباح‬ ‫ً‬ ‫األونصة استقرت عند مستوى ‪ 1339‬دوالرا األسبوع الماضي‬

‫قــالــت شــركــة سبائك الـكــويــت لتجارة‬ ‫المعادن الثمينة‪ ،‬إن الذهب استقر عند‬ ‫مستوى ‪ 1339‬دوالرا لألونصة‪ ،‬بنهاية‬ ‫ت ـع ــام ــات األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـف ــارق‬ ‫دوالري ـ ـ ــن ع ــن أسـ ـع ــار ب ــداي ــة األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫محققا مكاسب معنوية للمستثمرين‪،‬‬ ‫بعد تعرضه لعمليات تصحيح وجني‬ ‫أرباح‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي ت ـق ــري ــره ــا‬ ‫األس ـ ـبـ ــوعـ ــي‪ ،‬أن ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـص ـح ـيــح‬ ‫وجني األربــاح دفعت بالذهب إلى كسر‬ ‫دعــم ال ـ ‪ 1340‬دوالرا األربـعــاء الماضي‪،‬‬ ‫بعد صدور محضر مجلس االحتياطي‬ ‫الـفـيــدرالــي األمـيــركــي (الـبـنــك الـمــركــزي)‪،‬‬ ‫وعدم رفعه ألسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن م ـح ـض ــر الـ ـفـ ـي ــدرال ــي‬ ‫األ مـيــر كــي حمل اإليجابية فــي بياناته‪،‬‬ ‫والسلبية في نتائجه‪ ،‬ووعد برفع سعر‬ ‫ا لـفــا ئــدة مــع تحسن النتائج والبيانات‬

‫االقتصادية‪ ،‬والسيما معدالت التضخم‬ ‫وبيانات سوق العمل‪ ،‬حيث تباينت آراء‬ ‫أع ـضــائــه ح ــول األوض ـ ــاع االق ـت ـصــاديــة‪،‬‬ ‫وموعد تحريك أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الذهب هو المستفيد‬ ‫األكبر من هــذه األح ــداث‪ ،‬إذ حافظ على‬ ‫مكاسبه‪ ،‬مستقرا حــول مستوى ‪1340‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬مؤكدة أن التوقعات حول موعد‬ ‫رف ــع سـعــر ال ـفــائــدة ه ــو ال ـم ـحــدد األكـبــر‬ ‫التجاهات الذهب صعودا أو هبوطا‪.‬‬ ‫وذكرت أن الفضة هبطت إلى مستوى‬ ‫‪ 19.30‬دوالرا لألونصة‪ ،‬بعد أن المست‬ ‫أدنى مستوى لها منذ عدة أسابيع عند‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 19.23‬دوالرا‪ ،‬ح ـيــث تــأ ثــرت‬ ‫بحجم التداوالت اإللكترونية التي لجأت‬ ‫إ لــى البيع وعمليات جني األر ب ــاح قبل‬ ‫محضر الفيدرالي األميركي‪.‬‬ ‫وع ــن بــاقــي ال ـم ـعــادن الـثـمـيـنــة‪ ،‬قــالــت‬ ‫«سـبــائــك ال ـكــويــت» إن ـهــا هـبـطــت بتأثير‬

‫ض ـ ـعـ ــف ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪،‬‬ ‫وانـ ـتـ ـع ــاش ق ـي ـم ــة ال ـ ـ ـ ــدوالر عـلــى‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب الـ ـعـ ـم ــات األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة‪،‬‬ ‫كـمــا ت ــأث ــرت بـسـبــب محضر‬ ‫الفيدرالي األميركي‪.‬‬ ‫و بـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت أن مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدن‬ ‫ال ـبــات ـن ـيــوم أن ـه ــى ت ــداوالت ــه‬ ‫ع ـن ــد م ـس ـت ــوى ‪ 1116‬دوالرا‬ ‫مع فارق هبوط ‪ 6‬دوالرات عن‬ ‫أسعار االفتتاح‪ ،‬في حين حقق‬ ‫البالديوم أرباحا‪ ،‬حيث ارتفع ‪18‬‬ ‫دوالرا عندما أغلق عند مستوى‬ ‫‪ 710‬دوالرات لألونصة‪.‬‬

‫تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة ‪ 6‬ماليين دينار‬ ‫حالة من الفتور والترقب والتداوالت تركزت على سهم بنك بوبيان‬ ‫التداوالت‬ ‫زادت حركة ً‬ ‫وسيولتها قياسا على جلسة‬ ‫الخميس الماضي ‪ ،‬بعد أن‬ ‫بلغت السيولة ‪ 6‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وبدعم منفرد من قبل تعامالت‬ ‫بنك بويبان‪ ،‬الذي استحوذ على‬ ‫حوالي ثلث سيولة جلسة أمس‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اسـ ـتـ ـهـ ـل ــت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات سـ ــوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية جلساتها‬ ‫األسـ ـب ــوعـ ـي ــة ب ــالـ ـل ــون األح ـ ـمـ ــر‪،‬‬ ‫ل ـكــن ب ـخ ـســائــر م ـ ـحـ ــدودة‪ ،‬حيث‬ ‫خسر الـمــؤشــر الـسـعــري أقــل من‬ ‫ُعشر نقطة مئوية بقليل يعادل‬ ‫‪ 4.11‬نـقــاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5467.77‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ف ـقــد‬ ‫ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي ُع ـش ــري نقطة‬ ‫مئوية تساوي ‪ 0.72‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 350.46‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫وزادت الخسائر في مؤشر «كويت‬ ‫‪ »15‬لتتجاوز ثلث نقطة مئوية‬ ‫ً‬ ‫ه ــي ‪ 2.92‬نـقـطــة‪ ،‬م ـتــراج ـعــا إلــى‬ ‫مستوى ‪ 813.29‬نقطة‪.‬‬ ‫وزادت ح ـ ــر ك ـ ــة ا ل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫وسيولتها قياسا على جلسة يوم‬ ‫الخميس الماضي ‪ ،‬بعد أن بلغت‬ ‫السيولة ‪ 6‬ماليين دينار‪ ،‬وبدعم‬ ‫م ـن ـف ــرد م ــن ق ـب ــل ت ـع ــام ــات بـنــك‬ ‫«ب ــوي ـب ــان»‪ ،‬ال ــذي اسـتـحــوذ على‬ ‫حوالي ثلث سيولة جلسة األمس‪،‬‬ ‫وبلغت كمية األسـهــم المتداولة‬ ‫‪ 51.4‬مليون سهم‪ ،‬وبدعم من عدة‬ ‫أسـهــم انتقائية‪ ،‬مثل نــور وبنك‬ ‫بوبيان والسالم‪ ،‬وجي إف إتش‬ ‫وزميله سهم بنك االثمار‪ ،‬ونفذت‬ ‫العمليات من خالل ‪ 1240‬صفقة‪.‬‬

‫هدوء مستمر‬

‫تباين أداء مؤشرات‬ ‫أسواق المال في‬ ‫دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واإلسترليني‬ ‫وارتفاع اليورو‬

‫ش ـك ـل ــت ن ـس ـب ــة م ـ ـح ـ ــدودة مــن‬ ‫األس ـه ــم أغـلـبـيــة ال ـن ـشــاط‪ ،‬كــذلــك‬ ‫دعم سهم وحيد السيولة بحوالي‬ ‫ال ـث ـلــث‪ ،‬وبـ ـتـ ــداوالت اسـتـثـنــائـيــة‬ ‫ً‬ ‫قليلة ما تحصل عليه‪ ،‬لكن كثيرا‬ ‫مــا تحصل عـلــى أسـهــم متفرقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا قيادية فتدعم السيولة‬ ‫خ ــال جـلـســة‪ ،‬ويـخـيــب رجــاؤهــا‬ ‫في جلسة أخــرى‪ ،‬ليبقى الوضع‬

‫ً‬ ‫م ـتــذبــذبــا وغ ـي ــر مـسـتـقــر الـبـتــة‪،‬‬ ‫كــذلــك ال ـن ـشــاط يـمـيــل ب ـيــن حين‬ ‫وآخ ــر إل ــى أس ـهــم جــديــدة ودون‬ ‫تركيز‪ ،‬كما كان خالل فترة الشهر‬ ‫ال ـس ــاب ــق‪ ،‬وح ـت ــى ب ـعــد إع ــان ــات‬ ‫معظم الشركات نتائجها للربع‬ ‫الثاني لكن األجواء العامة تشير‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـهـ ــدوء ب ــل الـ ـفـ ـت ــور‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يصل بعض األحيان على بعض‬ ‫األس ـهــم الـشـعـبـيــة والـمـضــاربـيــة‬ ‫حد القطيعة‪.‬‬ ‫ووس ـ ـ ــط ه ـ ــذا األداء ال ـب ــاه ــت‬ ‫سارت مؤشرات السوق الرئيسية‬ ‫إلى الخسارة لكن بنسب محدودة‬ ‫أضافتها إلى محصلة األسبوع‬ ‫الماضي الحمراء‪ ،‬وبنسب قريبة‬ ‫من نصف نقطة مئوية لم تستطع‬

‫تعويضها خ ــال ه ــذه الجلسة‪،‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن مـكــاســب أسـعــار‬ ‫الـن ـفــط الـكـب ـيــرة خ ــال األس ـبــوع‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬حيث إن هـنــاك عائقا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا ي ـس ـمــى ال ـس ـي ــول ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تبدو بعيدة عن السوق خالل هذا‬ ‫الشهر على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وتباين أداء مــؤشــرات أســواق‬ ‫الـمــال فــي دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي حيث ربح الخاسرون‬ ‫خالل األسبوع الماضي‪ ،‬وخسر‬ ‫الرابحون‪ ،‬وهما قطر ودبي وسط‬ ‫عمليات جني أرباح واضحة بعد‬ ‫مكاسب استثنائية إذا ما قيست‬ ‫ب ــأداء بقية األسـ ــواق الخليجية‬ ‫الـسـبــع‪ ،‬وكــانــت إق ـف ــاالت أسـعــار‬ ‫النفط بنهاية األسبوع الماضي‪،‬‬

‫خير داعم لها وبانتظار أن يؤكد‬ ‫هذا الدعم خالل األسبوع الجاري‬ ‫في بدايته فجر اليوم‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫مالت كفة مؤشرات القطاعات‬ ‫الرئيسية فــي الـســوق إلــى اللون‬ ‫األ ح ـمــر وبنسبة بسيطة‪ ،‬حيث‬ ‫خ ـ ـ ـسـ ـ ــرت ‪ 6‬ق ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــات مـ ـق ــاب ــل‬ ‫مكاسب ‪ 5‬قطاعات واستقرار ‪3‬‬ ‫قـطــاعــات دون تغير‪ ،‬هــي تأمين‬ ‫وأدوات مالية ومنافع‪ ،‬كما جرت‬ ‫العادة‪ ،‬وكانت أكبر الخسائر من‬ ‫نصيب نفط وغــاز بأكثر من ‪19‬‬ ‫نقطة‪ ،‬تــاه خــدمــات استهالكية‬ ‫وسلع أساسية بـ‪ 6‬و‪ 5‬نقاط على‬

‫التوالي‪ ،‬بينما كان األفضل أداء‬ ‫ق ـط ــاع رع ــاي ــة صـحـيــة بـ ــ‪ 8‬نـقــاط‬ ‫ث ــم سـلــع اسـتـهــاكـيــة بــأكـثــر من‬ ‫‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وتـ ـص ــدر ال ـن ـش ــاط س ـه ــم ن ــور‬ ‫بـتــداول ‪ 7.7‬ماليين سهم ودون‬ ‫ت ـغ ـي ــر سـ ـع ــري تـ ـ ــاه س ـه ــم بـنــك‬ ‫بوبيان بتداول ‪ 6.2‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫وبخسارة بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثــالـثــا حــل سهم الـســام مـتــداوال‬ ‫‪ 5.2‬م ــاي ـي ــن س ـه ــم‪ ،‬وب ـم ـكــاســب‬ ‫بـلـغــت ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ث ــم ج ــي إف‬ ‫إتــش ب ـتــداول ‪ 4.6‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫وبمكاسب أعلى بقليل من سابقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخامسا سهم االثمار بتداول ‪2.6‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬وبمكاسب مماثلة‬ ‫لزميله «جي إف إتش»‪.‬‬

‫وتصدر الرابحين سهم مراكز‬ ‫بنمو بنسبة ‪ 7.8‬في المئة‪ ،‬تاله‬ ‫م األوراق بنمو بنسبة ‪ 5.8‬في‬ ‫ً ّ‬ ‫الـمـئــة وثــال ـثــا ح ــل سـهــم دواج ــن‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا بنسبة ‪ 5.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وأسمنت الخليج بمكاسب قريبة‬ ‫ً ّ‬ ‫م ــن ال ـثــالــث وخــام ـســا ح ــل سهم‬ ‫ً‬ ‫متحدة مضيفا نسبة ‪ 4‬في المئة‪.‬‬ ‫وخـ ـس ــر س ـه ــم ال ـ ـسـ ــور نـسـبــة‬ ‫قاربت ‪ 8‬في المئة‪ ،‬وكــان األكثر‬ ‫خسارة تــاه نابيسكو بخسارة‬ ‫ً‬ ‫‪ 6.7‬في المئة‪ ،‬وثالثا المغاربية‬ ‫بخسارة ‪ 6.5‬فــي المئة وتــراجــع‬ ‫تمدين ا بنسبة ‪ 4.9‬في المئة كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رابـعــا وخــامـســا جــاء سهم أولــى‬ ‫وقــود بنسبة ‪ 4.8‬فــي المئة بين‬ ‫الخاسرين‪.‬‬

‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــر س ـ ـعـ ــر صـ ــرف‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر م ـق ــاب ــل ال ــدي ـن ــار‬ ‫أمس عند مستوى ‪0.301‬‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ارت ـف ــع‬ ‫اليورو إلــى ‪ 0.341‬دينار‪،‬‬ ‫مقارنة بأسعار الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزي ف ـ ـ ــي نـ ـش ــرت ــه‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـ ـلـ ــى م ــوق ـع ــه‬ ‫اإل لـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرو ن ـ ــي‪ ،‬إن س ـعــر‬ ‫صرف الجنيه االسترليني‬ ‫استقر عند مستوى ‪0.393‬‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬كـمــا اسـتـقــر سعر‬ ‫صرف الفرنك السويسري‬ ‫عند ‪ 0.313‬دينار‪ ،‬في حين‬ ‫بـقــي ال ـيــن ال ـيــابــانــي دون‬ ‫تغيير عند ‪ 0.003‬دينار‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــدت أسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــار‬ ‫ا لـعـمــات الرئيسية حالة‬ ‫مـ ــن االسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار‪ ،‬فـ ــي ظــل‬ ‫غـيــاب الـبـيــانــات الـمــؤثــرة‬ ‫من اقتصادات هذه الدول‪،‬‬ ‫بـ ــا ن ـ ـت ـ ـظـ ــار أي إ شـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫قـ ـ ــد ي ـع ـط ـي ـه ــا ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي االتـ ـ ـح ـ ــادي‬ ‫األميركي (البنك المركزي)‬ ‫حـ ـ ــول ق ـ ـ ــرار رفـ ـ ــع أسـ ـع ــار‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــدة فـ ـ ــي س ـب ـت ـم ـب ــر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«ساكسو بنك»‪ً :‬المهمة تمت‪ ...‬أسعار النفط تعود إلى ‪ 50‬دوالرا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫أسعار الذهب ستعاني مزيدا من االنخفاض المحتمل‪ ...‬والعيون تترقب كلمة يلين‬ ‫تلقى التدخل الشكلي في سوق‬ ‫النفط‪ ،‬الذي جاء بداية من‬ ‫األعضاء الضعاف في «أوبك»‪،‬‬ ‫دفعة إضافية بانضمام وزير‬ ‫الطاقة والصناعة والثروة‬ ‫المعدنية السعودي‪ .‬وبينما‬ ‫أعربت الدول الضعيفة عن‬ ‫حاجتها الماسة الرتفاع‬ ‫األسعار‪ ،‬تجلى التوجه العام‬ ‫لجدول أعمال المملكة العربية‬ ‫السعودية في السعي لتحقيق‬ ‫استقرار في السوق‪.‬‬

‫اسـتـقـطــب قـطــاع الـطــاقــة معظم‬ ‫ً‬ ‫االهـ ـتـ ـم ــام م ـ ـجـ ــددا فـ ــي األسـ ـب ــوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وف ــي أع ـقــاب التصويت‬ ‫على خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي "ب ــريـ ـكـ ـسـ ـي ــت" فـ ــي ‪23‬‬ ‫يونيو الماضي‪ ،‬انخفضت أسعار‬ ‫النفط بنسبة تخطت ‪ 20‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫لتتحول إلــى ســوق تـضــارب فنيا‬ ‫على هبوط األسعار‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ـ ــال األسـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــع ال ـق ـل ـي ـل ــة‬ ‫الماضية‪ ،‬على أي حال‪ ،‬لعب ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫األسعار بنسبة ‪ 22‬في المئة دورا‬ ‫ً‬ ‫مهما فــي اسـتـعــادة ال ـتــوازن لتلك‬ ‫ال ـس ــوق وت ـحــويــل تــوجـهـهــا نحو‬ ‫ارتفاع األسعار‪.‬‬ ‫وح ـ ـس ـ ــب ت ـ ـقـ ــريـ ــر ص ـ ـ ـ ـ ــادر ع ــن‬ ‫"ساكسو بنك"‪ ،‬جاء الضعف‪ ،‬الذي‬ ‫شـهــدنــاه فــي شـهــر يــولـيــو نتيجة‬ ‫المخاوف من أثر ارتفاع مخزونات‬ ‫النفط والمنتجات في تعزيز تأخر‬ ‫عملية إع ــادة ال ـت ــوازن‪ ،‬على األقــل‬ ‫ً‬ ‫ان ـطــاقــا مــن تــوجـهـنــا آن ــذاك نحو‬ ‫فـتــرة مــن ال ـعــام‪ ،‬يـبــدأ فيها إنـتــاج‬ ‫مصافي التكرير بالتباطؤ عــادة‬ ‫ً‬ ‫لتضيف مزيدا من الضغوط على‬ ‫منشآت تخزين النفط‪.‬‬ ‫وإلى جانب ارتفاع عدد منصات‬ ‫النفط األميركية وتزايد اإلنتاج في‬ ‫العديد من الــدول المنتجة للنفط‬ ‫األعضاء في أوبــك‪ ،‬فقد أسهم ذلك‬ ‫في دعم تراكم قدر كبير من مراكز‬ ‫البيع عبر صناديق التحوط‪ ،‬كما‬

‫أشارت تقارير بلومبرغ إلى ارتفاع‬ ‫م ـس ـتــوى إن ـت ــاج ال ـن ـفــط ف ــي إي ــران‬ ‫والمملكة العربية السعودية بمقدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 1‬مليون برميل يوميا منذ يناير‪.‬‬ ‫وتلقى التدخل الشكلي في سوق‬ ‫النفط‪ ،‬الذي جاء بداية من األعضاء‬ ‫األضعف في أوبــك‪ ،‬دفعة إضافية‬ ‫بانضمام وزير الطاقة والصناعة‬ ‫والثروة المعدنية السعودي‪.‬‬ ‫وبينما أعربت الــدول األعضاء‬ ‫األضـ ـع ــف ع ــن حــاج ـت ـهــا ال ـمــاســة‬ ‫الرت ـفــاع األس ـع ــار‪ ،‬تجلى التوجه‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـ ـجـ ــدول أع ـ ـمـ ــال ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـع ــودي ــة ف ــي الـسـعــي‬ ‫إل ــى تحقيق اس ـت ـقــرار فــي الـســوق‬ ‫بعد عــودة أسـعــار النفط للهبوط‬ ‫في األسابيع‪ ،‬التي أعقبت نتائج‬ ‫التصويت على "بريكسيت"‪.‬‬ ‫ونجح السعوديون في التأثير‬ ‫عـلــى مـعـنــويــات ال ـس ــوق‪ ،‬بــالـتــالــي‬ ‫فـ ـ ــرض حـ ــالـ ــة م ـ ــن ح ـ ــد الـ ـت ــوس ــع‬ ‫المتسارع للمراكز المكشوفة في‬ ‫سوق العقود اآلجلة‪ .‬ويعتبر هذا‬ ‫االن ـخ ـف ــاض – ول ـي ــس ال ـتــأث ـيــرات‬ ‫الـمـحـتـمـلــة ل ـل ـص ـف ـقــات ال ـم ـجـ ّـمــدة‬ ‫– الــدافــع الحقيقي وراء االرت ـفــاع‬ ‫االستثنائي األخير في األسعار‪.‬‬ ‫ون ـ ـم ـ ـيـ ــل إل ـ ـ ـ ــى اع ـ ـت ـ ـب ـ ــار ش ـه ــر‬ ‫أغ ـس ـط ــس‪ ،‬وس ـب ـت ـم ـبــر ع ـلــى وجــه‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـصـ ــوص‪ ،‬شـ ـه ــري ــن زاخـ ــريـ ــن‬ ‫بالتحديات فــي أســواق النفط مع‬ ‫ارتـفــاع الـعــروض‪ ،‬وتباطؤ الطلب‬

‫فـ ــي م ـص ــاف ــي الـ ـتـ ـك ــري ــر‪ ،‬وب ـش ـكــل‬ ‫اس ـت ـبــاقــي ل ـه ــذه الـ ـتـ ـط ــورات‪ ،‬فقد‬ ‫تــم الـتـ ّ‬ ‫ـوصــل إل ــى م ــزاج أفـضــل في‬ ‫ال ـس ــوق‪ .‬وس ـت ـكــون ال ـم ـخــاوف من‬ ‫اتـخــاذ إجـ ــراء ات تجميد محتملة‬ ‫كافية لردع التجار عن التوجه بقوة‬ ‫نحو مراكز البيع على المكشوف‬ ‫فــي سـبـتـمـبــر‪ ،‬وه ــو شـهــر لطالما‬ ‫تميز بانخفاض أسعار النفط على‬ ‫مدار السنوات الخمس الماضية‪.‬‬ ‫وبعد عودة أسعار النفط إلى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬من غير المرجح‬ ‫أن تعمد أوبــك اآلن (فــي حــال تمت‬ ‫الـمـحــافـظــة عـلــى ه ــذا الـسـعــر) إلــى‬ ‫اتـ ـخ ــاذ أي إج ـ ـ ــراء ف ــي االج ـت ـم ــاع‬ ‫ال ـم ـت ــأخ ــر الـ ـم ــزم ــع عـ ـق ــده أواخ ـ ــر‬ ‫سبتمبر فــي ال ـجــزائــر الـعــاصـمــة‪،‬‬ ‫وشهدنا مــن جديد قــدرة المملكة‬ ‫الـعــربـيــة الـسـعــوديــة عـلــى تحريك‬ ‫األسواق مدعومة بتوقيت متميز‪.‬‬ ‫ومـ ـم ــا ال شـ ــك فـ ـي ــه‪ ،‬ف ـق ــد لـعــب‬ ‫تصريح خالد الفالح وزير الطاقة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة والـ ـ ـث ـ ــروة ال ـم ـعــدن ـيــة‬ ‫السعودي‪( ،‬نحن مستعدون التخاذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلج ــراء ات المناسبة) دورا مهما‬ ‫في تعزيزالضغط على مراكز البيع‬ ‫على المكشوف في السوق‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬فإننا نرى محدودية‬ ‫االت ـ ـجـ ــاه ال ـت ـص ــاع ــدي ل ــأس ـع ــار‪،‬‬ ‫ون ـتــوقــع اس ـت ـق ــرار أس ـع ــار الـنـفــط‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ــام ع ـنــد ن ـطــاق ‪ 50-52‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـب ــرم ـي ــل قـ ـب ــل ت ـص ـح ـي ــح ح ــال ــة‬

‫االنخفاض‪ ،‬الذي نفضله في الربع‬ ‫الـثــالــث نـحــو الـنـطــاق بـيــن ‪45-50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ .‬من جانبها‪ ،‬تعمل‬ ‫أسعار الذهب جاهدة للتحرر من‬ ‫النطاق‪ ،‬الذي علقت فيه ألكثر من‬ ‫ش ـهــر اآلن‪ .‬ووف ـ ــر ض ـعــف أس ـعــار‬ ‫ال ـ ــدوالر بـعــض ال ــدع ــم‪ ،‬إن لــم يكن‬ ‫ال ــدع ــم ال ــوح ـي ــد‪ ،‬خ ــال األســاب ـيــع‬ ‫الـقـلـيـلــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬فـيـمــا واصـلــت‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـم ـع ــدن األصـ ـف ــر إظ ـه ــار‬ ‫مؤشرات عن العناء في الشراء في‬

‫أعقاب التمديد األولــي بعد نتائج‬ ‫التصويت على "بريكسيت"‪.‬‬ ‫وواص ـ ـلـ ــت الـ ـبـ ـن ــوك ال ـم ــرك ــزي ــة‬ ‫اخـتـبــار ال ـعــائــدات السلبية‪ ،‬فيما‬ ‫أسهم النمو الضعيف في تحفيز‬ ‫الطلب على األص ــول البديلة مثل‬ ‫المعادن االستثمارية‪ .‬وبالتالي‪،‬‬ ‫جاء القدر األكبر من ًارتفاع األسعار‬ ‫هـ ــذا الـ ـع ــام ن ـت ـي ـجــة ل ـل ـط ـلــب عـلــى‬ ‫االسـتـثـمــار بــالـمـقــارنــة مــع الطلب‬ ‫الفعلي‪.‬‬

‫وخالل األسبوعين الماضيين‪،‬‬ ‫استقرت عمليات االسـتـحــواذ في‬ ‫المنتجات الـمـتــداولــة بالبورصة‬ ‫والمدعومة بالذهب‪ ،‬فيما اتجهت‬ ‫صـ ـن ــادي ــق الـ ـتـ ـح ــوط ن ـح ــو ال ـب ـيــع‬ ‫خالل أربعة من األسابيع الخمسة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ .‬ول ـيــس ب ــال ـض ــرورة أن‬ ‫تشير هــذه الـتـطــورات إلــى انتهاء‬ ‫ح ــال ــة ارتـ ـف ــاع األسـ ـع ــار‪ ،‬ل ـكــن إلــى‬ ‫حــاجــة ال ـســوق– على النحو الــذي‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت عـ ـلـ ـي ــه فـ ـ ــي ش ـ ـهـ ــر مـ ــايـ ــو–‬

‫لــاط ـم ـئ ـنــان م ــن إم ـكــان ـيــة تـعــزيــز‬ ‫ارتفاع األسعار بنسبة ‪ 27‬في المئة‬ ‫منذ عام وحتى اآلن‪.‬‬ ‫ومــن شــأن التصحيح أن يــزود‬ ‫ال ـســوق بــاخـتـبــار صـحــي لمكامن‬ ‫وم ـ ــدى ال ـ ـقـ ــوة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة ل ـلــدعــم‬ ‫األس ـ ــاس ـ ــي لـ ـل ــذه ــب‪ .‬كـ ـم ــا ت ـظ ـهــر‬ ‫المعادن البيضاء مؤشرات ضعف‬ ‫بعد اعتبارها الــدوافــع الرئيسية‬ ‫الرت ـفــاع أسـعــار الـمـعــادن الثمينة‬ ‫خالل األسابيع القليلة الماضية‪.‬‬

‫«الخليجي التجاري» يوقع مذكرة تفاهم مع «بروج» «المصارف العربية»‪ :‬تكتل لـ«األموال المهاجرة»‬ ‫أعـلــن الـمـصــرف الخليجي ال ـت ـجــاري‪ ،‬أحــد‬ ‫المصارف اإلسالمية في مملكة البحرين توقيع‬ ‫مذكرة تفاهم مع شركة بروج للتطوير العقاري‪،‬‬ ‫ي ــوف ــر ال ـم ـصــرف بـمــوجـبـهــا ح ـل ــوال تـمــويـلـيــة‬ ‫للراغبين بشراء وحدات سكنية في مشروعي‬ ‫"بـ ــروج ري ــزي ــدن ــس" ب ـجــزر أم ـ ــواج‪ ،‬و"أي ـف ــوري‬ ‫ت ـ ــاور" بـمـنـطـقــة ال ـج ـف ـيــر‪ .‬وب ـه ــذه الـمـنــاسـبــة‪،‬‬ ‫صـ ــرح ال ـم ـيــر ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـلـمـصــرف‬ ‫الـخـلـيـجــي ال ـت ـجــاري‪ ،‬خـلـيــل إسـمــاعـيــل قــائــا‬ ‫إن المصرف اتجه إلــى السعي ال ــدؤوب لبناء‬ ‫عالقات استراتيجية مع قطاع التطوير العقاري‬ ‫بمملكة البحرين‪ ،‬وذلك تحقيقا لتوجهاته في‬ ‫المساهمة بتحقيق طموح المواطنين بالعيش‬

‫الكريم وامتالك السكن المالئم الحتياجاتهم‬ ‫وفق قدراتهم المالية من غير إلقاء عبء كبير‬ ‫عـلــى مـيــزانـيـتـهــم‪ .‬وأض ــاف أن ل ــدى المصرف‬ ‫حاليا مجموعة من مذكرات التفاهم مع عدد‬ ‫من المطورين المحليين‪ ،‬وذلك لتقديم الحلول‬ ‫التمويلية لتملك الوحدات السكنية‪ ،‬ولقد القت‬ ‫ه ــذه الـخـطــوة مــن الـمـصــرف إق ـبــاال كـبـيــرا من‬ ‫المتعاملين معنا‪ ،‬حيث تم تمويل مجموعة من‬ ‫عمليات شراء الوحدات السكنية وفق أساليب‬ ‫تمويلية مبتكرة متوافقة مع أحكام ومبادئ‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ع ـلــق ال ـمــديــر اإلداري لـشــركــة‬ ‫ب ـ ـ ــروج ل ـل ـت ـطــويــر ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري‪ ،‬م ـح ـم ــود خــالــد‬

‫م ـح ـمــود ق ــائ ــا‪" :‬ت ـس ـعــدنــا ه ــذه ال ـش ــراك ــة مع‬ ‫المصرف الخليجي الـتـجــاري‪ ،‬والـتــي نتطلع‬ ‫مــن خــا لـهــا للمساهمة فــي تحقيق تطلعات‬ ‫ع ـمــاء ال ـم ـصــرف بــالـحـصــول عـلــى ال ــوح ــدات‬ ‫السكنية الذي حرصنا على أن تكون بأسعار‬ ‫مناسبة وبمستوى عالي الجودة"‪ .‬وأضاف أن‬ ‫مشروع "بروج ريزيدنس" بجزر أمواج يتكون‬ ‫من ‪ 21‬دورا‪ ،‬و"أيفوري تاور" بالجفير من ‪28‬‬ ‫دورا‪ ،‬ويـحـتــوي كــا المشروعين على صالة‬ ‫استقبال‪ ،‬مسبح‪ ،‬حديقة‪ ،‬ناد رياضي‪ ،‬صالة‬ ‫أل ـعــاب للترفيه ومـصــاعــد مـتـطــورة ومــواقــف‬ ‫ل ـل ـس ـيــارات‪ ،‬وذل ــك بتكلفة إجـمــالـيــة تـبـلــغ ‪14‬‬ ‫مليون دينار بحريني"‪.‬‬

‫دعا اتحاد المصارف العربية إلى إنشاء‬ ‫ت ـك ـتــل م ـصــرفــي ع ــرب ــي‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة ومـنــع‬ ‫قيام البنوك العالمية بقطع عالقاتها مع‬ ‫المصارف أو المؤسسات المالية العربية‪.‬‬ ‫وطالب اتحاد المصارف‪ ،‬في توصيات‬ ‫خالل المؤتمر الذي عقده في شرم الشيخ‪،‬‬ ‫بضرورة توظيف نسبة من االستثمارات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـم ــوج ــودة ف ــي ال ـ ـخـ ــارج داخ ــل‬ ‫ال ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬مــا سـيــؤدي إلــى تأسيس‬ ‫مشروعات وخلق فــرص عمل تساهم في‬ ‫تنمية المنطقة العربية والحد من اإلرهاب‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وحـ ــث االتـ ـح ــاد ع ـلــى إنـ ـش ــاء مـجـمــوعــة‬

‫مصرفية‪ ،‬مؤلفة من مصرفيين وعاملين‬ ‫فــي الـمـصــارف الـمــركــزيــة الـعــربـيــة‪ ،‬تهدف‬ ‫إلى التنسيق بين المصارف العربية فيما‬ ‫بينها‪ ،‬وبين المصارف العالمية‪ ،‬لوضع‬ ‫تعريف موحد للمفاهيم والمخاطر‪ .‬وأكد‬ ‫ضـ ــرورة تـعــزيــز سـيــاســة الـشـمــول الـمــالــي‬ ‫"تـعـمـيــم ال ـخــدمــات الـمــالـيــة" فــي المنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬والسعي إلــى توسيعها‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب ـتــواصــل ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة الـعــربـيــة مع‬ ‫مجموعة العمل المالي الدولية لتوضيح‬ ‫الـقــواعــد الــدولـيــة لتحديد عــواقــب تجنب‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــاط ــر عـ ـل ــى ال ـ ـش ـ ـمـ ــول واالس ـ ـت ـ ـقـ ــرار‬ ‫الماليين فــي المنطقة العربية ومساعدة‬

‫الــدول المتضررة من هذه الظاهرة‪ .‬وحث‬ ‫على ضرورة االتفاق على تحديد القواعد‬ ‫الــدولـيــة لمكافحة غسل األم ــوال وتمويل‬ ‫اإلره ـ ــاب‪ ،‬مــوصـيــا ب ــدراس ــة ج ــدوى وضــع‬ ‫برنامج أو شهادة دولية معترف بها دوليا‬ ‫لتعزيز الشفافية والمساء لة‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫ب ـبــرامــج مـعــايـيــر مـكــافـحــة غ ـســل األمـ ــوال‬ ‫وتمويل اإلرهاب لدى البنوك‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ضـ ـ ــرورة تـطـبـيــق ال ـب ـنــوك‬ ‫ال ـعــرب ـيــة لـلـمـنـهــج ال ـقــائــم ع ـلــى الـمـخــاطــر‬ ‫ب ـص ــورة واع ـي ــة بــالـنـسـبــة ل ـكــل ال ـخــدمــات‬ ‫المصرفية التي تقدمها‪ ،‬وكل فئات العمالء‬ ‫والبنوك‪.‬‬

‫‪١٤‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫توافر الفرص االستثمارية العقارية رغم محدودية القطاعات‬ ‫عقاريون لـ ةديرجلا•‪ :‬ارتفاع العائد في «االستثماري» و«التجاري»‪ ...‬والسوق يحتاج إلى أنشطة جديدة حسب متطلباته‬ ‫وسط وجود عدد كبير من الشركات العقارية العاملة في السوق المحلي‪ ،‬واحتدام‬ ‫ً‬ ‫المنافسة بينها‪ ،‬فضال عن ارتفاع أسعار العقارات وندرة األراضي‪ ،‬ووجود قوانين‬ ‫حكومية ّ‬ ‫حدت من قدرة تلك الشركات على العمل في بعض القطاعات‪ ،‬وأبرزها‬ ‫"السكني"‪ ،‬بات من الصعب الحصول على فرص استثمارية عقارية في ظل تلك األوضاع‪.‬‬ ‫واتفق عدد من العقاريين سألتهم "الجريدة" عن الفرص االستثمارية العقارية‬ ‫الموجودة في السوق المحلي‪ ،‬وماهية االستثمارات العقارية التي يحتاج إليها‪ ،‬على أن‬ ‫قطاع متماسك‬ ‫أك ــد رئ ـي ــس ات ـح ــاد الـعـقــاريـيــن‬ ‫توفيق الجراح‪ ،‬أن القطاع العقاري‬ ‫في الكويت متماسك‪ ،‬على الرغم من‬ ‫األحداث السياسية واالقتصادية‪،‬‬ ‫التي تعصف بين حين وآخــر في‬ ‫المنطقة‪ ،‬حيث إن األسعار ما زالت‬ ‫مستقرة ولم تشهد أي انهيارات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــراح‪ ،‬إن الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ع ـم ــوم ــا ي ـع ـت ـبــر ال ـم ــاذ‬ ‫ً‬ ‫اآلمن للمستثمرين‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫الكويت‪ ،‬ألسباب عديدة‪ ،‬منها ندرة‬ ‫األراضــي‪ ،‬وارتفاع نسبة األشغال‬ ‫في العقارات االستثمارية‪ ،‬وارتفاع‬ ‫الطلب على العقار التجاري سواء‬ ‫عـلــى الـمـكــاتــب اإلداريـ ـ ــة أو مـحــال‬ ‫بيع التجزئة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ال ـ ـ ـعـ ـ ــائـ ـ ــد ع ـل ــى‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ال ـع ـقــاري ف ــي الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫يعتبر جيدا‪ ،‬حيث إن هناك عقارات‬ ‫تـ ّ‬ ‫ـدر عــوائــد تـتـجــاوز نسبتها ال ــ‪8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واليزال القطاع العقاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـش ـهــد نـ ـم ــوا م ـس ـت ـم ــرا‪ ،‬وال ـط ـلــب‬ ‫مرتفع في ظل انخفاض العرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن طبيعة السوق العقاري‬

‫هذا السوق ما زال يحتوي على فرص استثمارية عقارية يمكن اقتناصها رغم محدودية‬ ‫القطاعات العقارية‪ .‬ولفت العقاريون ًإلى أنه مع االنخفاض النسبي‪ ،‬الذي شهدته‬ ‫العقارات‪ ،‬فقد ارتفع العائد ليشكل نسبا مقبولة‪ ،‬تصل إلى ‪ 8‬في المئة‪ ،‬مشيرين إلى أن‬ ‫متطلبات السوق تتغير بين فترة وأخرى‪ ،‬إذ إن هناك ندرة في العقار التجاري الواقع على‬ ‫الشريط الساحلي‪ ،‬وفي مواقف السيارات في ظل وجود عدد هائل من السيارات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى العقار الترفيهي والحرفي‪ ،‬وإليكم التفاصيل‪:‬‬

‫المحلي تختلف عن بقية األسواق‬ ‫األخــرى‪ ،‬فمعظم المستثمرين هم‬ ‫كويتيون‪.‬‬

‫تخصيص المواقع‬ ‫وع ــن االس ـت ـث ـم ــارات ال ـع ـقــاريــة‪،‬‬ ‫التي تحتاجها الكويت في الوقت‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬أف ــاد ال ـج ــراح ب ــأن بلدية‬ ‫ال ـكــويــت بـحــاجــة إل ــى إب ـ ــداع أكـثــر‬ ‫فــي مــوضــوع تخصيص المواقع‪،‬‬ ‫فـجـمـيــع األن ـش ـطــة ال ـمــرخــص لها‬ ‫عـلــى الـشــريــط الـســاحـلــي تنحصر‬ ‫ف ــي ال ـم ـط ــاع ــم‪ ،‬ويـ ـج ــب أن ي ـكــون‬ ‫هـ ـن ــاك ت ــرخ ـي ــص ألن ـش ـط ــة أخ ــرى‬ ‫ليصبح هناك تنوع فــي األنشطة‬ ‫واالستثمارات‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ع ـلــى ب ـلــديــة الـكــويــت‬ ‫ت ـعــديــل قــوانـيـنـهــا ح ـســب طبيعة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــوق‪ ،‬ل ـ ـك ـ ــي ت ـ ـت ـ ـمـ ــاشـ ــى م ــع‬ ‫ً‬ ‫متطلباته‪ ،‬حيث إن هـنــاك نقصا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في العقار التجاري‪ ،‬مقابل‬ ‫وفرة في العقار الخدماتي‪ ،‬وعليها‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن تعيد النظر في موضوع‬ ‫نـســب الـبـنــاء‪ ،‬فـمــع ارت ـفــاع أسـعــار‬ ‫األراض ـ ــي ومـ ــواد ال ـب ـنــاء واأليـ ــدي‬

‫العاملة‪ ،‬يجب على الدولة السماح‬ ‫للمستثمرين بنسب بناء إضافية‬ ‫وفق شروط معينة‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـ ـجـ ــراح أن االس ـت ـث ـمــار‬ ‫في مواقف السيارات يعد من أهم‬ ‫االستثمارات العقارية في العديد‬ ‫من دول العالم‪ ،‬حيث على الدولة‬ ‫ت ـح ـف ـي ــز ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص ع ـلــى‬ ‫االستثمار في هذا القطاع الحيوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن القطاع الخاص لديه‬ ‫ال ــرغ ـب ــة ال ـك ـب ـي ــرة ف ــي االس ـت ـث ـمــار‬ ‫بمثل ه ــذه الـقـطــاعــات‪ ،‬لـكــن هناك‬ ‫ً‬ ‫أس ـب ــاب ــا ع ــدي ــدة أدت إلـ ــى ع ــزوف‬ ‫الشركات على الدخول في مثل تلك‬ ‫االستثمارات‪.‬‬

‫انخفاض نسبي‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الخبير والمقيم‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري سـ ـلـ ـيـ ـم ــان ال ــدلـ ـيـ ـج ــان‬ ‫إن ه ـ ـنـ ــاك ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن الـ ـف ــرص‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ال ـع ـقــاريــة الـمـتــاحــة‬ ‫ل ـل ـشــركــات ال ـع ـقــاريــة ال ـعــام ـلــة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إل ـ ــى أن‬ ‫السوق العقاري شهد خالل الفترات‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة انـ ـخـ ـف ــاض ــات ن ـس ـب ـيــة‪،‬‬

‫م ــع ث ـبــات ن ـســب االش ـغ ــال والـقـيــم‬ ‫اإليجارية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الــدل ـي ـجــان أن الـعـقــار‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ش ـه ــد ان ـخ ـفــاضــات‬ ‫ف ــي األس ـ ـعـ ــار‪ ،‬ح ـي ــث يـ ــدر ال ـع ـقــار‬ ‫االسـتـثـمــاري عــوائــد ت ـتــراوح بين‬ ‫‪ 7.5‬و‪ 8‬فــي المئة‪ ،‬وهـنــاك عقارات‬ ‫تــدر أكثر من تلك النسبة وتعتبر‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن ال ـس ــوق‬ ‫المحلي ال يخلو من الفرص‪ ،‬التي‬ ‫يمكن استغاللها‪.‬‬ ‫وع ــن الـعـقــار ال ـت ـجــاري‪ ،‬أوضــح‬ ‫ال ــدل ـي ـج ــان أن األب ـ ـ ــراج ال ـت ـجــاريــة‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة تـ ـ ــدر عـ ــوائـ ــد تـ ـت ــراوح‬ ‫نسبتها بـيــن ‪ 7‬و‪ 8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إذ‬ ‫ك ــان ــت ت ـ ــدر ت ـل ــك األبـ ـ ـ ـ ــراج ع ــوائ ــد‬ ‫نسبتها ‪ 6.5‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬حـيــث إن‬ ‫ارتفاع العائد يــدل على انخفاض‬ ‫سـ ـع ــر ال ـ ـع ـ ـقـ ــار‪ ،‬مـ ــع ث ـ ـبـ ــات ال ـق ـيــم‬ ‫اإليجارية ونسب االشغال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن الطلب ما يزال مرتفعا‬ ‫عـ ــن الـ ـ ـع ـ ــرض‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل اس ـت ـم ــرار‬ ‫شـ ــح وارتـ ـ ـف ـ ــاع أس ـ ـعـ ــار األرض ـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن االسـتـثـمــار فــي القطاع‬ ‫ال ـع ـقــاري يعتبر األبـ ــرز واألف ـضــل‬ ‫في ظل انعدام الفرص االستثمارية‬

‫السعودية‪ :‬أسعار األراضي السكنية تهبط ‪ %32‬في عامين‬ ‫رسوم األراضي البيضاء أحد أسباب ضبط نمو األسعار‬ ‫انخفضت قيمة ا لـصـفـقــات األسبوعية‬ ‫لـلـســوق ال ـع ـقــاريــة ف ــي ال ـس ـعــوديــة بنسبة‬ ‫‪ ،%20.0‬لتستقر نـهــايــة األس ـب ــوع الـثــالــث‬ ‫والثالثين من العام الحالي عند أدنــى من‬ ‫مستوى ‪ 4.3‬مليارات ريال‪.‬‬ ‫وشـمــل االنـخـفــاض فــي قيمة الصفقات‬ ‫العقارية قطاعي السوق السكني والتجاري‪،‬‬ ‫ح ـيــث ان ـخ ـف ـضــت ق ـي ـمــة ص ـف ـق ــات ال ـق ـطــاع‬ ‫السكني بنسبة ‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬وانخفضت‬ ‫قيمة صفقات القطاع التجاري بنسبة أكبر‬ ‫بلغت ‪ 42.5‬في المئة‪ ،‬لتصل خسائر السوق‬ ‫العقارية المحلية على مستوى سيولتها‪،‬‬ ‫نتيجة الضغوط المتتالية عليها منذ مطلع‬ ‫العام الحالي إلى ‪ 50.1‬مليار ريال مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من العام الماضي‪ ،‬ووصول‬ ‫تلك الخسائر مقارنة بنفس الفترة من عام‬

‫‪ 2014‬إلى أعلى من ‪ 114.1‬مليار ريال خالل‬ ‫أول ثمانية أشهر من العام الحالي‪.‬‬ ‫وان ـ ـع ـ ـكـ ــس االنـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض ال ـ ـشـ ــديـ ــد فــي‬ ‫مـسـتــويــات الـسـيــولــة الـعـقــاريــة ب ـقــوة على‬ ‫أعــداد األراضــي والعقارات المبيعة‪ ،‬وصل‬ ‫انـخـفــاضــه إل ــى ‪ 30.1‬فــي الـمـئــة "انـخـفــاض‬ ‫السكني بنسبة ‪ 28.6‬في المئة‪ ،‬وانخفاض‬ ‫التجاري بنسبة ‪ 36.9‬في المئة"‪ ،‬ولم يقف‬ ‫أثره فقط عند انخفاض مبيعات األراضي‬ ‫والعقارات‪ ،‬بل تجاوزه أمام النمو المتتالي‬ ‫لعرض بيع األراضي والعقارات إلى الضغط‬ ‫على المستويات السعرية المتضخمة لتلك‬ ‫األصول العقارية‪ .‬وسجلت األصول العقارية‬ ‫انخفاضات سعرية للفترة المقارنة بين أول‬ ‫ثمانية أشهر لكل من ‪ 2016‬و‪ ،2015‬وصلت‬ ‫نسبة االنـخـفــاض لــأراضــي السكنية إلى‬

‫نحو ‪ 19.0‬في المئة‪ ،‬أما بمقارنة متوسط‬ ‫أس ـعــار األراضـ ــي لـعــام ‪ 2016‬مــع متوسط‬ ‫أسعارها لعام ‪ ،2014‬فــإن نسبة الخسارة‬ ‫قد وصلت إلى ‪ 32.4‬في المئة‪ ،‬ويتوقع مع‬ ‫استمرار نمو عرض بيع األراضي والعقارات‬ ‫وفق صورته الراهنة‪ ،‬وما يقابله من إحجام‬ ‫عــن الـشــراء مــن قبل األف ــراد نتيجة ارتـفــاع‬ ‫األسعار‪ ،‬أن تستمر تلك الضغوط الشديدة‬ ‫عـلــى ال ـســوق الـعـقــاريــة المحلية‪ ،‬سنشهد‬ ‫انعكاساتها على كل من مستويات السيولة‬ ‫وحجم المبيعات واألسعار‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت م ــؤش ــرات رص ــد ع ــروض بيع‬ ‫األراضــي والمنتجات العقارية‪ ،‬تسجيلها‬ ‫ً‬ ‫ارت ـفــاعــا خ ــال األس ـبــوع الـمــاضــي بنسبة‬ ‫‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنموها األسبوعي‬ ‫األس ـب ــق ‪ 2.7‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ام ـت ــد ه ــذا الـنـمــو‬

‫نقص كبير في‬ ‫العقار التجاري‬ ‫على الشريط‬ ‫الساحلي‬ ‫الجراح‬

‫ً‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬حيث إنــه مــا زال صــامــدا‬ ‫أمـ ـ ـ ــام الـ ـمـ ـتـ ـغـ ـي ــرات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫والسياسية‪.‬‬

‫العقار أثبت قدرته‬ ‫وذكر أن الشركات العقارية في‬ ‫الكويت ال تــزال تحتفظ بأصولها‬ ‫ً‬ ‫العقارية‪ ،‬حيث يظل العقار أصال‬ ‫يـعـتـمــد ع ـل ـيــه‪ ،‬وق ــد أث ـب ــت الـعـقــار‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬قـ ــدرتـ ــه ع ـل ــى م ــواج ـه ــة‬ ‫األزمات االقتصادية‪ ،‬التي عصفت‬ ‫في العالم خالل السنوات الماضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫قطر أسرع سوق بناء نموا في الشرق األوسط‬ ‫قــال تقرير شركة "األصـمــخ" للمشاريع‬ ‫العقارية‪ ،‬إن ســوق البناء في قطر يعتبر‬ ‫أح ــد األس ـ ــواق ســريـعــة الـنـمــو فــي الـشــرق‬ ‫ً‬ ‫األوسط‪ ،‬ومقصدا لالستثمارات من مختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأضــاف التقرير‪ ،‬أن قطر التي تعد من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أغنى بلدان العالم وضعت معيارا جديدا‬ ‫ف ــي ال ـب ـنــاء بـغـيــة الـمـحــافـظــة عـلــى ج ــودة‬ ‫ً‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬موضحا أن قطاع صناعة‬ ‫البناء والتشييد‪ ،‬الــذي يعتبر مــن أنشط‬ ‫ً‬ ‫القطاعات في الدولة حاليا يستعد لمزيد‬ ‫من النشاط‪ ،‬ويتوقع أن يحافظ على نمو‬ ‫ً‬ ‫مطرد فــي الفترة المقبلة مدفوعا بخطة‬ ‫التنمية االقتصادية‪ ،‬التي تضمنتها رؤية‬ ‫قطر الوطنية ‪.2030‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ــر أنـ ــه وفـ ـق ــا ل ـمــؤس ـســات عــالـمـيــة‬

‫متخصصة باألبحاث والتقارير‪ ،‬فإن سوق‬ ‫ً‬ ‫البناء والتشييد فــي قطر سيشهد نموا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنويا مركبا بنحو ‪ 7.65‬في المئة حتى‬ ‫عام ‪.2019‬‬ ‫وبين أن صناعة البناء والتشييد في‬ ‫ً‬ ‫قطر كــانــت بين األسـ ــرع ن ـمــوا فــي العالم‬ ‫ً‬ ‫خالل السنوات الخمس الماضية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنــه "مــن حيث القيمة الحقيقية‪ ،‬توسعت‬ ‫قيمة اإلنتاج في صناعة البناء والتشييد‬ ‫في قطر بمعدل نمو سنوي مركب بلغت‬ ‫نسبته ‪ 15.60‬في المئة خالل الفترة الممتدة‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 2011‬إلى ‪ ،2015‬وفقا لتقارير عالمية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مستويات اإلنفاق العالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على البنية التحتية كانت عامال رئيسيا‬ ‫في دفع عجلة نمو صناعة البناء والتشييد‬ ‫في قطر‪ ،‬في ظل مساعي الحكومة لتنويع‬

‫التطوير العقاري‬ ‫وأشار "األصمخ" إلى أن شركات التطوير‬ ‫العقاري تقوم بإنشاء سلسلة من المشاريع‬ ‫العقارية‪ ،‬سيتم االنتهاء منها خالل الفترة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬موضحا أن هذه المشاريع تشمل‬

‫ارتفاع العائد‬ ‫ً‬ ‫يشكل فرصا‬ ‫"عقارية" يمكن‬ ‫استغاللها‬ ‫الدليجان‬

‫ولـ ـف ــت إلـ ـ ــى وجـ ـ ــوب أن ي ـك ــون‬ ‫ه ـنــاك تـسـهـيــل م ــن قـبــل الـحـكــومــة‬ ‫لـلـقـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬لـكــي يــدخــل في‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ع ـق ــاري ــة تـحـتــاجـهــا‬ ‫الدولة‪ ،‬وعلى سبيل المثال مواقف‬ ‫السيارات‪ ،‬أو المخازن‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫ً‬ ‫تلك االستثمارات مهمة جدا وتدر‬ ‫عوائد بنسب عالية‪.‬‬

‫عوائد افضل‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة‬ ‫شركة "دار الثريا" العقارية عادل‬ ‫الهديب‪ ،‬إن االستثمار في العقار‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي ي ـع ـطــي ع ــوائ ــد تـصــل‬ ‫نسبتها إلــى ‪ 10‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وهــذه‬ ‫ال ـن ـس ـبــة تـعـتـبــر أف ـض ــل م ــن نسب‬ ‫ال ـع ــوائ ــد‪ ،‬ال ـت ــي ت ــدره ــا ال ـع ـقــارات‬ ‫االستثمارية في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وأش ــار الـهــديــب إل ــى أن الـســوق‬ ‫ي ـح ـتــوي ع ـلــى ف ــرص اسـتـثـمــاريــة‬ ‫عقارية يمكن اقتناصها‪ ،‬حيث إن‬ ‫أسـعــار الـعـقــارات انخفضت خالل‬ ‫ً‬ ‫الفترات الماضية‪ ،‬مبينا أن الجميع‬ ‫ً‬ ‫سـ ــواء م ــن مـسـتـثـمــريــن أفـ ـ ــرادا أو‬ ‫شركات يترقبون وضع السوق في‬ ‫الــوقــت ال ـحــالــي‪ ،‬وأصـبـحــت هناك‬ ‫ح ــال ــة م ــن ال ــرك ــود والـ ـج ـم ــود فــي‬ ‫تداول العقارات‪.‬‬ ‫وأكد أن السوق العقاري المحلي‬ ‫ً‬ ‫مـ ــا زال م ـت ـم ــاس ـك ــا‪ ،‬وفـ ـي ــه ف ــرص‬ ‫ً‬ ‫يمكن اقتناصها‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أنه‬ ‫م ــع ان ـخ ـف ــاض أسـ ـع ــار ال ـع ـق ــارات‬

‫نفتقر‬ ‫الستثمارات‬ ‫عقارية ويجب‬ ‫خلق التنوع‬

‫الهديب‬

‫االستثمارية والتجارية‪ ،‬وارتفاع‬ ‫َ‬ ‫الـ ـع ــائ ــد‪ ،‬أص ـب ـح ــت ت ـش ـكــل ف ــرص ــا‬ ‫استثمارية جيدة‪.‬‬

‫تسهيل اإلجراءات‬ ‫وح ــول االسـتـثـمــارات العقارية‬ ‫ال ـتــي تـحـتــاجـهــا ال ـكــويــت‪ ،‬أوض ــح‬ ‫الهديب أنه "في البداية‪ ،‬يجب على‬ ‫ال ــدول ــة تـسـهـيــل اإلج ـ ـ ـ ــراءات أم ــام‬ ‫شــركــات الـقـطــاع ال ـخــاص‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى م ـنــح م ـم ـي ــزات‪ ،‬ب ـه ــدف جــذب‬ ‫المزيد من رؤوس االمــوال‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تتعدد االستثمارات العقارية‪،‬‬ ‫حيث إن كافة استثمارات الشركة‬ ‫ت ـن ـح ـصــر ب ـي ــن ال ـع ـق ــار ال ـت ـج ــاري‬ ‫واالسـتـثـمــار‪ ،‬وهـنــاك مــن يستثمر‬ ‫في الصناعي والحرفي‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ــه ع ـلــى ال ــدول ــة تـعــديــل‬ ‫ق ــوان ـي ــن الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،B.O.T‬ب ـح ـيــث ت ـكــون‬ ‫ً‬ ‫جــاذبــة لـلـشــركــات‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫متطلبات السوق تتغير بين وقت‬ ‫وآخر‪ ،‬ويجب أن تكون هناك مرونة‬ ‫ف ــي ت ـعــديــل ال ـق ــوان ـي ــن أو إضــافــة‬ ‫األن ـش ـطــة‪ .‬وأشـ ــار الـهــديــب إل ــى أن‬ ‫الكويت تفتقد إلى العقار الترفيهي‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬والطلب مرتفع‬ ‫عـلــى الـعـقــار ال ـت ـجــاري‪ ،‬وس ــط قلة‬ ‫الـمـعــروض فــي الـعـقــار الصناعي‪،‬‬ ‫وي ـجــب عـلــى ال ــدول ــة دراسـ ــة حالة‬ ‫ال ـس ــوق ب ـيــن وف ـت ــرة وأخـ ـ ــرى‪ ،‬كي‬ ‫تـ ـق ــوم ب ـت ــوف ـي ــر مـ ــا ي ـح ـت ــاج ــة مــن‬ ‫متطلبات‪.‬‬

‫عروض ترويج العقارات في اإلمارات‪ ...‬خطط‬ ‫سداد مرنة وتحمل الرسوم وهدايا سيارات‬

‫فــي ع ــروض البيع إلــى األراض ــي السكنية‬ ‫بـمـعــدل نـمــو أسـبــوعــي بـلــغ ‪ 2.4‬فــي المئة‪،‬‬ ‫والفلل السكنية بمعدل نمو أسبوعي بلغ‬ ‫‪ 2.3‬فــي الـمـئــة‪ ،‬والـشـقــق الـسـكـنـيــة بمعدل‬ ‫نمو أسبوعي بلغ ‪ 2.9‬في المئة‪ ،‬والعمارات‬ ‫الـسـكـنـيــة بـمـعــدل نـمــو أس ـبــوعــي بـلــغ ‪2.7‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬والبيوت السكنية بمعدل نمو‬ ‫أس ـبــوعــي بـلــغ ‪ 3.0‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وال ــوح ــدات‬ ‫السكنية بشكل عام بمعدل نمو أسبوعي‬ ‫بلغ ‪ 2.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي ت ـل ــك ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات ب ــال ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫مستويات السيولة المحلية‪ ،‬التي تشهد‬ ‫ت ــراجـ ـع ــات أس ـب ــوع ـي ــة م ـت ـت ــال ـي ــة‪ ،‬وزيـ ـ ــادة‬ ‫عروض بيع األراضي على وجه الخصوص‪،‬‬ ‫والعقارات األخرى على وجه العموم‪.‬‬ ‫(العربية ‪.‬نت)‬

‫االق ـت ـصــاد وتـقـلـيــل االع ـت ـمــاد عـلــى قطاع‬ ‫النفط والغاز‪.‬‬ ‫وأوضح أن التوقعات تشير إلى استمرار‬ ‫هذه الصناعة في النمو مدعومة من قبل‬ ‫االستثمارات الحكومية في البنية التحتية‬ ‫واإلسـكــان خــال الفترة المقبلة‪ ،‬وغيرها‬ ‫من المشاريع التي يتم تنفيذها كجزء من‬ ‫اسـتـعــدادات الــدولــة الستضافة نهائيات‬ ‫كأس العالم ‪.2022‬‬

‫سليمان الدليجان‬

‫توفيق الجراح‬

‫عادل الهديب‬

‫بناء منازل سكنية في مناطق منها مشروع‬ ‫اللؤلؤة‪ ،‬ومنطقة لوسيل‪ ،‬ومنطقة الوكرة‪،‬‬ ‫وبعض المناطق في شمال الدوحة‪.‬‬ ‫وبين أن هذه المشاريع منها مجمعات‬ ‫تجارية وشقق منخفضة االرتفاع ومرافق‬ ‫سكنية وترفيهية ومباني ضيافة‪" ،‬وهذه‬ ‫الـمـشــاريــع وغـيــرهــا مثل مـشــاريــع البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬التي تنفذها الجهات المعنية‬ ‫بالدولة لتطوير البنية التحتية والطرق‬ ‫وقطاع النقل‪ ،‬والتي بدأت مالمحها تظهر‬ ‫بوضوح في مناطق مختلفة من الدولة‪،‬‬ ‫ستساهم فــي التحفيز على تمدد البناء‬ ‫ً‬ ‫والتشييد في الدولة عموما‪.‬‬ ‫وكان تقرير صادر عن (ميد للمشاريع)‬ ‫الشركة المتخصصة في رصد المشاريع‬ ‫في المنطقة‪ ،‬ذكــر في وقــت سابق أن قطر‬

‫ً‬ ‫دفع حلول موسم الصيف‪ ،‬وتراجع السوق العقاري عموما‪ ،‬وما صاحبه‬ ‫من ركود ترافق مع زيادة تدريجية في المعروض والناجمة عن االنتهاء من‬ ‫ً‬ ‫المشاريع العقارية تباعا‪ ،‬إلى قيام العديد من الشركات العقارية بتقديم‬ ‫عروض جاذبة أو مغرية لشراء وحدات منها‪.‬‬ ‫وتنوعت تلك العروض بين خطط السداد المرنة والطويلة‪ ،‬كتلك التي‬ ‫أقدمت على طرحها "داماك العقارية" في بعض مشاريعها‪.‬‬ ‫وقامت شركة "شون" العقارية بإطالق عروض ترويجية تتضمن تقديم‬ ‫ً‬ ‫سيارة أودي جديدة من طرازات أودي ‪ A3‬و‪ A6‬موديل ‪ 2017‬مجانا‪ ،‬عند‬ ‫شراء العقارات في مشروعها الرئيسي‪ .‬ونقلت صحيفة االتحاد عن مسؤول‬ ‫في الشركة‪ ،‬قوله إن هذا العرض أسهم في تحفيز العمالء وتشجيعهم على‬ ‫ً‬ ‫اتخاذ قرار الشراء خالل الفترة الماضية ما انعكس إيجابا على مستوى‬ ‫المبيعاتن حيث تم بيع نحو‪ 90‬في المئة من المباني المطروحة للبيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطرحت "إعمار العقارية "شركة إعمار العقارية عروضا خاصة بالصيف‬ ‫على عدد من عقاراتها بتحمل نصف رسوم التسجيل العقاري بنسبة ‪2‬‬ ‫في المئة مع سداد ‪ 30‬في المئة على بعض الوحدات‪ ،‬أو تحمل ‪ 4‬في المئة‬ ‫رسوم التسجيل العقاري‪ ،‬التي تقوم بتحصيلها دائرة األراضي واألمالك‬ ‫ً‬ ‫فضال عن سداد المشتري لـ‪ 50‬في المئة من ثمن الوحدة العقارية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ستشهد خــال عــام ‪ 2016‬ع ـقــودا جديدة‬ ‫بنحو ‪ 80‬مليار ري ــال (‪ 22.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي)‬ ‫وأشار "األصمخ" إلى أن حجم الصفقات‬ ‫ً‬ ‫العقارية شهد أداء مرتفعا مقارنة باألسبوع‬ ‫ال ـســابــق م ــن حـيــث الـقـيــم ف ــي الـتـعــامــات‬ ‫العقارية‪ ،‬وفق بيانات آخر نشرة صادرة‬ ‫عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل‬ ‫لألسبوع الممتد من "‪ 7‬إلى ‪ 11‬أغسطس‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري"‪ ،‬ح ـيــث س ـجــل عـ ــدد الـصـفـقــات‬ ‫العقارية ‪ 43‬صفقة‪ ،‬ولفت التقرير إلى أن‬ ‫قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة‬ ‫"‪ "400.6‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وبين أن بلديتي الدوحة والريان حافظتا‬ ‫عـلــى الـنـشــاطــات الـكـبـيــرة فــي التعامالت‬ ‫بحيث احتلتا المرتبتين األولى والثانية‬

‫ً‬ ‫على التوالي في عدد الصفقات‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم‬ ‫ً‬ ‫الواحد بلغ "‪ "9‬صفقات تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـلــى صـعـيــد أس ـع ــار ال ـق ــدم المربعة‬ ‫لألراضي والتي نفذت عليها صفقات خالل‬ ‫األسبوع الثالث من أغسطس الحالي‪ ،‬بين‬ ‫المؤشر الـعـقــاري لشركة "األص ـمــخ" أنها‬ ‫ً‬ ‫شهدت تباينا في األسعار‪ ،‬وأن متوسط‬ ‫أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في‬ ‫منطقة المنصورة وبن درهــم بلغ "‪"2150‬‬ ‫ً‬ ‫رياال‪ ،‬وسجل في منطقة النجمة ‪ 2000‬ريال‬ ‫للقدم المربعة الواحدة‪ ،‬واستقر متوسط‬ ‫سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 650‬ريــاال‪ ،‬كما استقر متوسط سعر‬ ‫القدم في منطقة المطار العتيق عند ‪1480‬‬ ‫ً‬ ‫رياال للعمارات‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫ال تغيير في األسواق األميركية رغم المستويات القياسية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«رساميل»‪ :‬نتائج الشركات دون المتوسط بفعل قطاع الطاقة‪ ...‬و«التكنولوجيا» يفاجئ السوق‬ ‫تشير اللجنة الفدرالية‬ ‫للسوق المفتوحة في مجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي إلى‬ ‫احتمال رفع أسعار الفائدة‬ ‫في شهر سبتمبر أو ديسمبر‬ ‫المقبلين‪ ،‬لكن محضر االجتماع‪،‬‬ ‫أظهر وجود وجهات نظر‬ ‫متباينة حول معدلي التوظيف‬ ‫ً‬ ‫والتضخم‪ ،‬فضال عن التأثير‪،‬‬ ‫الذي سيفرضه خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ .‬ويؤشر‬ ‫ذلك إلى أنه سيتم رفع ًأسعار‬ ‫الفائدة بوتيرة بطيئة جدا‪.‬‬

‫أنهت مؤشرات األسهم الرئيسية‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة تـ ــداوالت‬ ‫األس ـب ــوع دون تـغـيـيــر يــذكــر على‬ ‫الــرغــم مــن وص ــول مــؤشــرات ‪Dow‬‬ ‫‪ Jones‬الـصـنــاعــي‪ ،‬و ‪ S&P 500‬و‬ ‫‪ NASDAQ‬إلى مستويات قياسية‬ ‫في أول يوم تداول بعد عطلة نهاية‬ ‫األسبوع‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب ال ـت ـق ــري ــر األس ـب ــوع ــي‬ ‫الصادر عن شركة "رساميل"‪ ،‬شهد‬ ‫يوم األربعاء الماضي نشر محضر‬ ‫اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق‬ ‫المفتوحة في مجلس االحتياطي‬ ‫الفدرالي األميركي في شهر يوليو‬ ‫الماضي‪ ،‬لكن رد فعل السوق على‬ ‫التقرير كانت عادية بما أن اللجنة‬ ‫ل ــم ت ــوف ــر تـفــاصـيــل ح ــول الـمــوعــد‬ ‫المتوقع لرفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬يبدو أن اللجنة‬ ‫ت ـش ـيــر إلـ ــى اح ـت ـم ــال رفـ ــع أس ـع ــار‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــدة فـ ــي شـ ـه ــر س ـب ـت ـم ـبــر أو‬ ‫ديـسـمـبــر الـمـقـبـلـيــن‪ ،‬لـكــن محضر‬ ‫االجتماع أظهر وجود وجهات نظر‬ ‫متباينة ح ــول مـعــد لــي التوظيف‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـض ـخ ــم‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ال ـتــأث ـيــر‪،‬‬ ‫ال ــذي سيفرضه خ ــروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ .‬ويشير ذلك‬ ‫إلى أنه سيتم رفع أسعار الفائدة‬ ‫ً‬ ‫بوتيرة بطيئة جدا‪.‬‬

‫موسم إعالن النتائج المالية‬

‫األسواق الخليجية‬ ‫تنهي تداوالت‬ ‫األسبوع على تراجع‬ ‫رغم ارتفاع أسعار‬ ‫النفط بنحو ‪%8‬‬

‫فــي ه ــذا الــوقــت‪ ،‬يـقـتــرب موسم‬ ‫إعالن النتائج المالية للربع الثاني‬ ‫م ــن الـ ـع ــام م ــن ن ـهــاي ـتــه م ــع إع ــان‬ ‫حــوالــي ‪ 95‬فــي الـمـئــة مــن شــركــات‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــر‪ S&P 500‬عـ ــن ن ـتــائ ـج ـهــا‬ ‫المالية‪ ،‬وج ــاء ت نتائج الشركات‬ ‫دون المتوسط في ظل تراجع أرباح‬ ‫ال ـش ــرك ــات ب ـح ــوال ــي ‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 84‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي أربـ ــاح‬ ‫شركات قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ف ــاج ــأت شــركــات‬

‫قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا ال ـ ـسـ ــوق‬ ‫ً‬ ‫ب ـت ـح ـق ـي ـق ـه ــا أرب ـ ـ ــاح ـ ـ ــا إي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫وتجاوزها التوقعات بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وكانت هذه القوة ملحوظة‬ ‫بشكل خاص في الشركات الكبيرة‬ ‫داخ ــل الـقـطــاع‪ .‬وبــاسـتـثـنــاء قطاع‬ ‫الطاقة‪ ،‬فقد حققت أربــاح شركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــؤ ش ــر ‪ S&P 500‬ن ـ ـمـ ــوا ط ـف ـي ـفــا‬ ‫وبحوالي ‪ 0.5‬في المئة‪ .‬وباإلضافة‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬فقد ت ـجــاوزت أرب ــاح ‪70‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن ش ــرك ــات ال ـمــؤشــر‬ ‫التوقعات (على الرغم من أن هذه‬ ‫ال ـتــوق ـعــات كــانــت م ـتــواض ـعــة إلــى‬ ‫حــد م ــا)‪ ،‬مــا وفــر الــدعــم لمؤشرات‬ ‫أسواق األسهم األميركية للوصول‬ ‫إلى أعلى مستوياتها القياسية في‬ ‫مطلع تداوالت األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬من المهم اإلشارة إلى‬ ‫أن ه ــذا ه ــو ال ــرب ــع ال ـخــامــس على‬ ‫الـتــوالــي ال ــذي تـتــراجــع فـيــه أربــاح‬ ‫ال ـشــركــاتــن وف ــي ح ـيــن أن أس ـعــار‬ ‫أسهم الشركات األميركية الكبرى‬ ‫ً‬ ‫تـفــوق حــالـيــا مـتــوســط مستويات‬ ‫ً‬ ‫التقييم‪ ،‬ينتظر المستثمرون تحوال‬ ‫ً‬ ‫قويا في أربــاح الشركات من أجل‬ ‫أن تــواصــل مكاسب ســوق األسهم‬ ‫األميركي اتجاهها التصاعدي‪.‬‬ ‫وال بد من اإلشارة إلى أن ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫قيمة الدوالر األميركي شكل ضغطا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على أرب ــاح الـشــركــات خالل‬ ‫ال ـع ــام‪ .‬وبـمــا أن األربـ ــاح المحققة‬ ‫خارج الواليات المتحدة تمثل ‪40‬‬ ‫في المئة من إجمالي أرباح شركات‬ ‫م ــؤش ــر ‪ ،S&P 500‬ف ـمــن الـمـتــوقــع‬ ‫أن يساعد استقرار ال ــدوالر خالل‬ ‫الفترة المقبلة وتوقفه عن االرتفاع‬ ‫على انتعاش أرباح الشركات خالل‬ ‫النصف الثاني من العام‪.‬‬

‫قطاع االستهالك األميركي‬ ‫بشكل عام‪ ،‬فإن قطاع االستهالك‬ ‫األميركي يستمر في إظهار عالمات‬ ‫قوة بفضل انخفاض معدل البطالة‪،‬‬

‫والـنـمــو الـثــابــت لــأجــور‪ ،‬وأسـعــار‬ ‫الـمـحــروقــات وتـكــالـيــف االق ـتــراض‬ ‫المنخفضة‪ .‬ودعمت هذه العوامل‬ ‫مبيعات التجزئة األساسية‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫حققت نموا بنسبة ‪ 4.4‬في المئة‬ ‫على أساس سنوي منذ بداية العام‬ ‫وحتى اآلن‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ي ـس ـت ـم ــر ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ــون‬ ‫ف ــي شـ ـ ــراء ال ـس ـل ــع ال ـم ـع ـ ّـم ــرة مـثــل‬ ‫السيارات‪ ،‬والمنتجات والخدمات‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة وتـ ـل ــك الـمـتـعـلـقــة‬ ‫ً‬ ‫بتطوير المنازل ما يشكل مؤشرا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدا عـ ـل ــى ال ـ ــوض ـ ــع ال ـص ـحــي‬ ‫لالقتصاد المتنامي‪.‬‬

‫أسواق مجلس التعاون‬ ‫أنهت أسواق األسهم الخليجية‬ ‫ت ـ ـ ــداوالت األسـ ـب ــوع ع ـلــى ت ــراج ــع‪،‬‬ ‫على الرغم من ارتفاع أسعار النفط‬ ‫بحوالي ‪ 8‬في المئة خالل األسبوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ .‬وق ـ ــد ع ــان ــت األس ـ ـ ــواق‬ ‫نتيجة ردة فعل المتداولين على‬ ‫احتماالت رفــع أسعار الفائدة في‬ ‫الواليات المتحدة قبل نهاية العام‪،‬‬ ‫مع إغالق مؤشري تداول السعودي‬ ‫وسوق دبي المالي بتراجع بنسبة‬ ‫‪ 1.7‬و‪ 0.8‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي‬ ‫المالي على خلفية الخسائر التي‬ ‫تـكـ ّـبــدتـهــا أس ـه ــم ال ـب ـن ــوك‪ ،‬وتـكـ ّـبــد‬ ‫سهم بنك أبوظبي التجاري أكبر‬ ‫خـســائــر فــي ي ــوم واح ــد مـنــذ شهر‬ ‫أب ــري ــل ب ـعــدمــا أغ ـل ــق ال ـس ـهــم على‬ ‫تراجع بنسبة ‪ 5‬في المئة‪ ،‬كما أغلق‬ ‫سهم شــركــة إعـمــار الـعـقــاريــة على‬ ‫انخفاض طفيف كذلك‪.‬‬ ‫وكــان مؤشر سوق قطر المالي‬ ‫ه ــو ال ـم ــؤش ــر اإلق ـل ـي ـمــي الــوح ـيــد‪،‬‬ ‫الذي حقق مكاسب‪ ،‬وإن كان بشكل‬ ‫طفيف لينهي تـ ــداوالت األسـبــوع‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ 11.320.39‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫ب ـعــد يـ ــوم واح ـ ــد م ــن إغ ــاق ــه عند‬ ‫أعـلــى مستوى لــه هــذا ال ـعــام‪ ،‬وقد‬

‫حقق مؤشر سوق قطر منذ بداية‬ ‫الـعــام وحتى اآلن مكاسب بنسبة‬ ‫‪ 8.5‬في المئة‪.‬‬

‫سوق األسهم في المملكة‬ ‫المتحدة‬ ‫ش ـ ـهـ ــدت ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي اإلع ـ ـ ــان عــن‬ ‫مجموعة من البيانات االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تشهد تحوال إيجابيا على‬ ‫نـحــو م ـتــزايــد‪ .‬وف ــي ه ــذا الـمـجــال‬ ‫أظهرت البيانات‪ ،‬التي تم نشرها‬ ‫استقرار مستوى البطالة عند ‪4.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وهو أدنى مستوى في‬ ‫أوروبا إلى جانب ألمانيا‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــم تـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ــع الـ ـجـ ـنـ ـي ــه‬ ‫اإلسـ ـت ــرلـ ـيـ ـن ــي فـ ــي ارت ـ ـف ـ ــاع ع ــدد‬ ‫السائحين‪ ،‬ويظهر ذلــك فــي نمو‬ ‫مـبـيـعــات ال ـت ـجــزئــة‪ .‬ك ـمــا أظ ـهــرت‬ ‫بيانات منفصلة اسـتـقــرار معدل‬

‫الـتـضـخــم ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫عـنــد ‪ 0.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وي ـع ــود هــذا‬ ‫االس ـ ـت ـ ـق ـ ــرار عـ ـل ــى األرج ـ ـ ـ ـ ــح إل ــى‬ ‫انخفاض أسعار الطاقة‪.‬‬ ‫وي ـتــوقــع بـنــك إنـكـلـتــرا ارت ـفــاع‬ ‫مستوى التضخم بسبب تراجع‬ ‫قـيـمــة الـجـنـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي مما‬ ‫س ـي ــرف ــع م ــن ال ـت ـك ـل ـفــة الـحـقـيـقـيــة‬ ‫للواردات‪ .‬وكان مؤشر ‪FTSE-100‬‬ ‫ق ــد وص ــل ي ــوم اإلث ـن ـيــن الـمــاضــي‬ ‫إل ـ ــى أعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى لـ ــه ق ـب ــل أن‬ ‫ينهي تــداوالت األسبوع بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 0.15‬في المئة‪ .‬وحقق سهم‬ ‫شــر كــة ‪ Bovis‬لتطوير المشاريع‬ ‫السكنية مكاسب بنسبة ‪ 2.7‬في‬ ‫ال ـم ـئــة خـ ــال األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫بعد إعــان الشركة عن رفــع قيمة‬ ‫تــوزي ـعــات ـهــا بـنـسـبــة ‪ 9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫إلــى ‪ 15‬بنسا‪ ،‬وانخفاض صافي‬ ‫الديون بنسبة ‪ 86‬في المئة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن قطاع البناء في المملكة‬

‫الـمـتـحــدة ال يـ ــزال يـعــانــي ضعف‬ ‫ق ـي ـمــة ال ـج ـن ـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي‪ ،‬مع‬ ‫ارت ـف ــاع تكلفة ال ـم ــواد واسـتـمــرار‬ ‫ً‬ ‫أسعار األراضي باالرتفاع أيضا‪،‬‬ ‫ويظهر ذلــك بــوضــوح فــي مؤشر‬ ‫أسعار المساكن الذي ارتفع بنسبة‬ ‫‪ 4.1‬فــي المئة خــال شهر يوليو‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫أسواق األسهم األوروبية‬ ‫واليابانية‬ ‫كـ ـم ــا ت ــراجـ ـع ــت م ـ ــؤش ـ ــرات كــل‬ ‫أسواق األسهم األوروبية األسبوع‬ ‫الماضي في حين كان رئيس البنك‬ ‫المركزي األوروبــي ماريو دراغي‬ ‫يدعو المستثمرين لالنتظار حتى‬ ‫شهر سبتمبر المقبل الكتشاف‬ ‫م ــا إذا ك ــان ــت ح ــزم ــة اإلجـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫التحفيزية األخيرة ستساعد على‬ ‫إنعاش االقتصاد‪.‬‬

‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا لـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــو ق ـ ــع أن ت ـس ـل ــط‬ ‫البيانات‪ ،‬التي سيتم نشرها خالل‬ ‫شهر سبتمبر المقبل المزيد من‬ ‫ال ـضــوء عـلــى اآلث ــار الـكــامـلــة لـقــرار‬ ‫خ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ما هو واضح‬ ‫اآلن هـ ــو أن اق ـ ـت ـ ـصـ ــادات مـنـطـقــة‬ ‫الـيــورو مــا تــزال تــواجــه صعوبات‬ ‫في ظل حالة الركود التي تعيشها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من العائد السلبي‬ ‫على السندات الحكومية‪ ،‬فــإن أي‬ ‫م ــؤش ــرات ع ـلــى ارتـ ـف ــاع الـتـضـخــم‬ ‫غـيــر م ــوج ــودة‪ .‬وخ ـيــر م ـثــال على‬ ‫ذلك النتائج المالية لشركة ‪Nestlé‬‬ ‫السويسرية التي أعلنت عــن نمو‬ ‫إي ــراداتـ ـه ــا بـنـسـبــة ‪ 3.5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خالل النصف األول من عام ‪2016‬‬ ‫م ـقــارنــة م ــع نـسـبــة ‪ 4.5‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫كانت الشركة قد حددتها هدفا لها‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬إشارات متباينة من مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫قال تقرير أســواق النقد األسبوعي الصادر‬ ‫عن بنك الكويت الوطني‪ ،‬إن هذا األسبوع شهد‬ ‫تـطــورات مثيرة لالهتمام فــي أس ــواق الصرف‬ ‫األجـنـبــي‪ ،‬مــع تـفــوق الجنيه اإلسترليني على‬ ‫ال ــدوالر األميركي بسبب المزيد من اإلشــارات‬ ‫الـمـتـبــايـنــة ال ـص ــادرة ع ــن الـمـجـلــس ال ـفــدرالــي‪،‬‬ ‫والبيانات المتفائلة الصادرة من بريطانيا‪.‬‬ ‫ف ـق ــد ع ـ ّـب ــر عـ ــدة أعـ ـض ــاء ف ــي ال ـم ـج ـلــس ه ــذا‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع عـ ــن ت ــأيـ ـي ــده ــم ل ــرف ــع م ـح ـت ـم ــل فــي‬ ‫سبتمبر‪ ،‬بـمــن فـيـهــم رئ ـيــس مـجـلــس احـتـيــاط‬ ‫نـيــويــورك ويـلـيــام دادل ــي‪ ،‬الـمــؤهــل للتصويت‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس مـجـلــس احـتـيــاط س ــان فرانسيسكو‪،‬‬ ‫جون ويليامز‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ذلـ ــك ل ـي ـهــز ن ـظ ــرة األس ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬إذ إن‬ ‫مـحــاضــر االج ـت ـمــاع األخ ـي ــر لـلـجـنــة الـفــدرالـيــة‬ ‫للسوق المفتوح في يوليو تظهر أن واضعي‬ ‫السياسة في مأزق بالنسبة لتحركهم القادم‪.‬‬ ‫وفــي اجتماعها األخـيــر‪ ،‬خيبت اللجنة أمل‬ ‫األس ــواق بعدم إصــدارهــا أي إش ــارات واضحة‬ ‫بشأن ما سيقوم به المجلس الفدرالي‪.‬‬ ‫وتظهر محاضر االجتماع السبب وراء ذلك‪،‬‬ ‫إذ يبدو أن آراء أعضاء اللجنة متضاربة حيال‬ ‫مالء مة الرفع القادم ألسعار الفائدة‪ .‬فقد كان‬ ‫المسؤولون منقسمون حول ما إذا كان تحسن‬ ‫ً‬ ‫الوظائف القوي كافيا لتبرير رفع سعر الفائدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في حين ما زال معدل التضخم متدنيا‪.‬‬

‫وبالفعل‪ ،‬وبحسب افتراضات اللجنة‪ ،‬أظهرت‬ ‫بـيــانــات الـتـضـخــم ال ـص ــادرة ه ــذا األس ـب ــوع أن‬ ‫أسعار المستهلك بقيت على حالها في يوليو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فــي حـيــن بـقــي س ــوق الـعـمــل قــويــا مــع تسجيل‬ ‫ً‬ ‫طلبات البطالة معدال أفضل من المتوقع‪ .‬وإذا‬ ‫مــا أضـفـنــا لــذلــك األرقـ ــام الـقــويــة ال ـص ــادرة من‬ ‫بريطانيا‪ ،‬يكون ال ــدوالر قــد تــراجــع بحدة من‬ ‫‪ 95.749‬في بداية األسبوع إلى أدنى مستوى له‬ ‫عند ‪ 94.077‬قبل أن ينهي األسبوع عند‪.94.487‬‬ ‫ً‬ ‫وكان شهر أغسطس صعبا بالنسبة للجنيه‬ ‫اإلسترليني‪ ،‬الذي سجل خسائر يومية لمعظم‬ ‫الشهر‪ .‬لكن االقتصاد البريطاني أظهر مرونة‬ ‫هــذا األسـبــوع فــي جــو مــا بعد التصويت على‬ ‫خـ ــروج بــريـطــانـيــا م ــن االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫انتعش الجنيه جــذريــا وســط مبيعات تجزئة‬ ‫قوية‪ ،‬وتغير أفضل من المتوقع في عدد طلبات‬ ‫البطالة‪ ،‬وبيانات تضخم إيجابية‪.‬‬ ‫فقد بدأ الجنيه األسبوع مقابل الدوالر عند‬ ‫‪ 1.2900‬وبلغ أعلى مستوى له عند ‪ 1.3184‬قبل‬ ‫أن ينهي األسبوع عند ‪.1.3074‬‬ ‫وكــان الـيــورو فــي ارتـفــاع مقابل ال ــدوالر في‬ ‫مـعـظــم الـشـهــر ال ـمــاضــي‪ ،‬مــن أدن ــى مستويات‬ ‫لــه عقب التصويت على خ ــروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وي ــرج ــع م ـع ـظــم هـ ــذا االرت ـ ـفـ ــاع إلـ ــى تــراجــع‬ ‫الدوالر‪ ،‬إذ تراجعت الرهانات على رفع أسعار‬

‫الـفــائــدة تدريجيا فــي األســابـيــع األخ ـيــرة‪ .‬ولم‬ ‫يساعد إصدار محاضر اجتماع اللجنة الفدرالية‬ ‫ف ــي ش ـهــر يــول ـيــو يـ ــوم األرب ـ ـعـ ــاء ع ـلــى تحسن‬ ‫ال ــدوالر‪ ،‬إذ كــان ينظر إلــى المجلس الـفــدرالــي‬ ‫على أنه منقسم بحدة في رأيه وأنه على األرجح‬ ‫لن يرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫وت ـب ـعــت ت ـح ــرك ــات الـ ـي ــورو م ـقــابــل ال ـ ــدوالر‬ ‫ت ـحــركــات الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي الـ ــذي انفصل‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا عن الدوالر األميركي‪ .‬فقد بدأ اليورو‬ ‫األسبوع مقابل الدوالر عند ‪ 1.1159‬وبلغ أعلى‬ ‫مستوى له عند ‪ ،1.1367‬لينهي األسبوع عند‬ ‫‪.1.1325‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ــي الـ ـي ــاب ــان‪ ،‬ش ـعــر ال ـي ــن أيـ ـض ــا بـضـعــف‬ ‫الـ ـ ــدوالر‪ ،‬الـ ــذي ت ــراج ــع أمـ ــام ال ـيــن م ــن ‪101.34‬‬ ‫وتـ ــراوح ح ــول مـسـتــوى الــدعــم النفسي البالغ‬ ‫‪ ،100.00‬حتى إن الين تمكن من تجاهل بيانات‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي الضعيفة‪ ،‬إذ إن ردة‬ ‫الفعل على محاضر اجتماع اللجنة الفدرالية‬ ‫كانت أهم في األسواق‪ .‬وأنهى الدوالر األسبوع‬ ‫مقابل الين عند ‪.100.24‬‬ ‫وف ــي س ــوق الـسـلــع‪ ،‬ك ــان الــذهــب فــي ارتـفــاع‬ ‫على خلفية تراجع الــدوالر األميركي‪ .‬وإضافة‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬فــإن الـمـخــاطــر فــي الـجــو الـحــالــي من‬ ‫ً‬ ‫سعر الفائدة السلبي تدعم أيضا الطلب على‬ ‫الذهب كمالذ آمن‪.‬‬ ‫وأنـ ـه ــى ال ــذه ــب األس ـ ـبـ ــوع ع ـن ــد ‪.1341.22‬‬

‫ً‬ ‫واستمرت أيـضــا أسـعــار النفط بــاالرتـفــاع‪ ،‬مع‬ ‫ارت ـف ــاع اح ـت ـمــال تـجـمـيــد الـمـنـتـجـيــن األس ــاس‬ ‫لإلنتاج‪.‬‬ ‫وكان وراء االرتفاع األخير في أسعار النفط‬ ‫الخام تعليقات رئيس "أوب ــك" السابق شكيب‬ ‫خ ـل ـيــل ال ـ ــذي ق ـ ــال‪ ،‬إن أعـ ـض ــاء أوب ـ ــك األسـ ــاس‬ ‫ً‬ ‫يـنـتـجــون عـنــد ح ــد ال ـق ــدرة تـقــريـبــا ويـمـكــن أن‬ ‫ً‬ ‫يضعوا سقفا لإلنتاج عند المستويات الحالية‬ ‫لــدى اقـتــرابـهــم مــن سـقــوف إنـتــاجـهــم‪ ،‬وإن "كــل‬ ‫ال ـظــروف مـهـيــأة الت ـف ــاق"‪ ،‬و"مـعـظــم المنتجين‬ ‫الكبار قد ربحوا كامل الحصة السوقية التي‬ ‫يمكن أن يربحوها"‪ .‬وبدأ خام برنت األسبوع‬ ‫عند ‪ 47.14‬وأنهاه عند ‪.50.88‬‬

‫أ ظـهــرت محاضر اجتماع السياسة النقدية‬ ‫للجنة الفدرالية للسوق المفتوح الذي انعقد يوم‬ ‫‪ 26‬يوليو‪ ،‬أن المسؤولين كانوا منقسمين حول‬ ‫ً‬ ‫ما إذا كان تحسن سوق العمل كافيا لتبرير رفع‬ ‫في أسعار الفائدة‪ ،‬ويرجع ذلك بشكل كبير إلى‬ ‫عدم رؤية ضغوطات تضخمية حين قــرروا في‬ ‫النهاية أال يرفعوا األسعار في يوليو‪.‬‬ ‫ويعتقد كثير من المحللين اآلن أن سوق العمل‬ ‫هو عند مستوى التوظيف الكامل – أو على األقل‬ ‫ً‬ ‫قريب منه‪ ،‬لكن تسارع التضخم كان متواضعا‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬ويـسـتـمــر دون الـنـسـبــة ال ـتــي تستهدفها‬ ‫اللجنة في المدى البعيد والبالغة ‪.%2‬‬ ‫وبينما لم يشر االجتماع صراحة إلى توقيت‬

‫ال ــرف ــع الـمـحـتـمــل الـ ـق ــادم‪ ،‬ف ــإن ال ـت ـض ــارب بين‬ ‫أعضاء اللجنة يعني أن من األرجح أن يحتاج‬ ‫المسؤولون إلى المزيد من األدلــة المادية إلى‬ ‫أن التضخم في ارتفاع وأن النمو االقتصادي‬ ‫يتحسن‪ ،‬قبل أن يقوموا برفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫بقيت أسعار المستهلك على حالها في يوليو‬ ‫للمرة األولى منذ خمسة أشهر بعد أن ارتفعت‬ ‫بنسبة ‪ %0.2‬في يونيو‪ .‬وقد ارتفعت األسعار‪،‬‬ ‫باستثناء ال ـغــذاء والـطــاقــة‪ ،‬بنسبة ‪ %0.1‬أقل‬ ‫من المتوقع‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع مــؤشــر ال ـطــاقــة ف ــي يــولـيــو بسبب‬ ‫تراجع حاد في أسعار البنزين‪ ،‬فيما بقي مؤشر‬ ‫الغذاء على حاله‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«البترول الوطنية» تكرم البطلين األولمبيين الديحاني والرشيدي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫خالد الخالدي‬

‫أقامت شركة البترول الوطنية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة امـ ـ ــس حـ ـف ــا ل ـت ـكــريــم‬ ‫البطلين العالميين فهيد الديحاني‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـ ــرشـ ـ ـي ـ ــدي‪ ،‬ح ـض ــره‬ ‫ع ــدد كبير مــن مــوظـفــي «الـبـتــرول‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة»‪ ،‬ع ـلــى م ـس ــرح الـمـبـنــى‬ ‫الرئيسي للشركة في األحمدي‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد الـ ـت ــرحـ ـي ــب بــال ـب ـط ـل ـيــن‬ ‫األول ـم ـب ـي ـيــن‪ ،‬ع ــرض فـيـلــم قصير‬ ‫عـ ــن إنـ ـج ــازاتـ ـهـ ـم ــا وم ـس ـيــرت ـه ـمــا‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة‪ ،‬ث ـ ــم أل ـ ـقـ ــى ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي محمد المطيري كلمة‬ ‫عبر فيها عن فخر العاملين بشركة‬ ‫الـبـتــرول الــوطـنـيــة بتكريم بطلي‬ ‫الـكــويــت الـعــالـمـيـيــن الـلــذيــن رفعا‬ ‫اس ــم ال ـكــويــت عــالـيــا ف ــي مناسبة‬ ‫هــي األك ـبــر عـلــى مـسـتــوى الـعــالــم‪،‬‬ ‫وتركا بصمات راسخة في موقع‬ ‫رفيع يمثل حلم كل رياضي مجد‬ ‫ومثابر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري إن ت ـك ــري ــم‬ ‫«البترول الوطنية» للبطلين إنما‬ ‫ه ــو جـ ــزء ي ـس ـيــر م ــن اس ـت ـق ـبــاالت‬

‫واس ـ ـ ـعـ ـ ــة عـ ـكـ ـس ــت حـ ـ ــب الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وأهلها‪ ،‬وعلى رأسها تكريم سمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد أمير‬ ‫الـبــاد‪ ،‬وكــذلــك تكريم ولــي العهد‬ ‫وسمو رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫وهنأ البطلين على ما أحــرزاه‬ ‫م ــن انـ ـتـ ـص ــارات أث ـل ـجــت ق ـلــب كل‬ ‫كــوي ـتــي وم ـق ـي ــم‪ ،‬خ ـصــوصــا بـعــد‬ ‫تـ ـج ــاوز ك ــم ه ــائ ــل م ــن ال ـض ـغــوط‬ ‫واإلش ـك ــاالت الـتــي رافـقــت اشـتــراك‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن فــي‬ ‫ه ــذا األول ـم ـب ـيــاد‪ ،‬مــا أع ـطــى لـهــذه‬ ‫االنتصارات طعما خاصا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬هـ ـ ــذه ال ـم ـي ــدال ـي ــات‪،‬‬ ‫إن ع ـبــرت ع ــن ش ــيء‪ ،‬فـهــي تـجــيء‬ ‫بعد سـنــوات طويلة مــن التدريب‬ ‫ال ـم ـتــواصــل واإلخ ـ ــاص والـصـبــر‬ ‫والتصميم والوفاء بالوعد للوطن‪،‬‬ ‫فــي ريــاضــة الرماية التي تحتاج‪،‬‬ ‫ليس فقط للتدريب المتواصل‪ ،‬بل‬ ‫أيضا إلى هدوء األعصاب والتفكير‬ ‫ال ــدقـ ـي ــق ورد الـ ـفـ ـع ــل ال ـص ـح ـيــح‬ ‫السريع»‪.‬‬

‫وشدد على أن هذه االنتصارات‬ ‫تـسـتــدعــي م ــن مــوظـفــي «ال ـب ـتــرول‬ ‫الوطنية» وقفة الستخالص قصة‬ ‫ال ـن ـج ــاح وال ـ ـ ـ ــدروس ال ـم ـس ـت ـفــادة‬ ‫م ــن م ـس ـي ــرة ال ـب ـط ـل ـي ــن‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫«علينا التعلم كيف أن مــن وضع‬ ‫ه ــدف ــا س ــام ـي ــا ل ــرف ــع اس ـ ــم ب ـل ــده‪،‬‬ ‫ممزوجا بتحقيق طموح شخصي‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬تـ ــزول أم ــام ــه ك ــل الـصـعــاب‬ ‫والتحديات»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ــدي ـح ــان ــي وال ــرشـ ـي ــدي أصـبـحــا‬ ‫مـثــاال يـحـتــذى‪ ،‬ورم ــزا لكل شباب‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وداف ـعــا للجميع للعمل‬ ‫والسير حثيثا على هذه الخطى‪،‬‬ ‫إدراك ـ ــا ب ــأن ــه ال ي ــوج ــد مستحيل‬ ‫أمام اإلرادة القوية لتحقيق أهداف‬ ‫سامية ورفعة الوطن‪.‬‬ ‫وع ـ ـب ــر عـ ــن ث ـق ـت ــه بـ ـ ــأن أجـ ـي ــال‬ ‫الكويت القادمة سائرة على درب‬ ‫هذا اإلنجاز الكبير‪ ،‬ليستمر تميز‬ ‫ش ـبــاب ال ـكــويــت عــال ـيــا ف ــي سـمــاء‬ ‫المسابقات الدولية‪.‬‬

‫الديحاني والرشيدي مع قيادات «البترول الوطنية»‬

‫«الوطني» يكافئ حاملي «ماستركارد»‬

‫«بيتك» يقدم تجربة تسوق فريدة‬ ‫على تطبيق ‪KFHOnline‬‬

‫ً‬ ‫مضاعفة فرصهم مرتين السترداد ‪ %100‬نقدا من قيمة مشترياتهم‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـقـ ـ ّـدم ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي ع ــرض ــا‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـئ ـنــائ ـيــا ل ـع ـمــائــه م ــن حــام ـلــي بـطــاقــة‬ ‫‪ MasterCard‬الوطني االئتمانية‪ ،‬من خالل‬ ‫مضاعفة فــرصـهــم مــرتـيــن بــاس ـتــرداد ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة نقدا من قيمة مشترياتهم ولغاية‬ ‫‪ 10.000‬ديـنــار خــال فصل الصيف‪ ،‬وذلــك‬ ‫في الفترة من ‪ 15‬حتى ‪ 31‬أغسطس ‪.2016‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـكـ ــن اآلن ل ـ ـع ـ ـمـ ــاء ب ـ ـنـ ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫الــوطـنــي الـحـصــول عـلــى ‪ 3‬ف ــرص ب ــدال من‬ ‫فرصة واحــدة مقابل كل ‪ 1‬د‪.‬ك يتم إنفاقه‬ ‫باستخدام بطاقات ‪ MasterCard‬الوطني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االئتمانية محليا و‪ 9‬فرص بدال من ‪ 3‬على‬ ‫كــل ‪ 1‬د‪.‬ك يـتــم إنـفــاقــه فــي ال ـخــارج أو عبر‬ ‫مواقع اإلنترنت العالمية‪ ،‬إضافة إلى فرصة‬ ‫لالستمتاع بعرض استثنائي عند استخدام‬ ‫بطاقات ‪ MasterCard‬الوطني االئتمانية في‬ ‫مجمع األفنيوز من ‪ 25‬حتى ‪ 27‬أغسطس‬ ‫‪ .2016‬ويأتي هــذا العرض في إطــار حملة‬ ‫الوطني الصيفية األضخم من نوعها في‬

‫الكويت لمكافأة العمالء باسترداد ‪ 100‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة نـقــدا مــن قيمة مشترياتهم ولغاية‬ ‫‪ 10.000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وت ــم اإلعـ ــان عــن الـفــائــزيــن فــي السحب‬ ‫األول والـثــانــي لحملة الــوطـنــي الصيفية‪،‬‬ ‫والتزال الفرصة متاحة أمام العمالء للفوز‬ ‫بالسحبين المقبلين ضمن الحملة‪ ،‬التي‬ ‫تـسـتـمــر ح ـتــى ‪ 15‬سـبـتـمـبــر ‪ ،2016‬حيث‬ ‫بإمكان حاملي بطاقات بنك الكويت الوطني‬ ‫ً‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ــدخ ــول فــي الـسـحــب تلقائيا‬ ‫عـنــد اس ـت ـخــدام بـطــاقــاتـهــم داخـ ــل الـكــويــت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وي ـح ـصــل ال ـع ـم ــاء ع ـلــى ف ــرص ــة لـلـفــوز‬ ‫فــي الـسـحــب مـقــابــل كــل دي ـنــار يـتــم إنـفــاقــه‬ ‫بــاس ـت ـخــدام ب ـطــاقــات الــوط ـنــي االئـتـمــانـيــة‬ ‫وبطاقات الدفع المسبق داخل الكويت‪ ،‬فيما‬ ‫ستتضاعف فــرص الـفــوز إلــى ثــاث فرص‬ ‫بــاس ـت ـخــدام ب ـطــاقــات الــوط ـنــي االئـتـمــانـيــة‬ ‫وبطاقات الدفع المسبق إلى جانب بطاقة‬

‫السحب اآللي خارج الكويت أو عبر مواقع‬ ‫اإلنترنت الدولية‪.‬‬ ‫وتزداد فرص العمالء بالفوز كلما ازداد‬ ‫استخدامهم لبطاقات الوطني المصرفية‪،‬‬ ‫وبإمكان العميل الفوز أكثر من مرة خالل‬ ‫فترة الحملة‪.‬‬ ‫ويحرص بنك الكويت الوطني من خالل‬ ‫حمالته الصيفية السنوية على تقديم أفضل‬ ‫الجوائز االستثنائية مثل‪ :‬أرض مطلة على‬ ‫البحر‪ ،‬وسيارة رولز رويس فانتوم الفخمة‬ ‫ويخت أزيموت الفاخر وسيارة ماكالرين‬ ‫العصرية‪.‬‬ ‫وقد اختار البنك هذا العام منح عمالئه‬ ‫فرصة غير مسبوقة للفوز بجوائز نقدية‬ ‫من خالل استرجاع قيمة مشترياتهم لقاء‬ ‫استخدام بطاقات الوطني المصرفية خالل‬ ‫فـتــرة ال ـعــرض الـمـسـتـمــرة لـغــايــة منتصف‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـح ـت ــل ال ــوط ـن ــي م ــوق ـع ــا ري ـ ــادي ـ ــا فــي‬

‫«التجاري» يعلن الفائزين في السحب‬ ‫اليومي لـ «النجمة»‬ ‫أجـ ــرى ال ـب ـنــك ال ـت ـج ــاري ال ـكــوي ـتــي الـسـحــب‬ ‫ال ـي ــوم ــي ع ـلــى «حـ ـس ــاب ال ـن ـج ـم ــة»‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬في‬ ‫المركز الرئيسي للبنك‪ ،‬بحضور وزارة التجارة‬ ‫والصناعة ممثلة بعبدالعزيز اشكناني‪ ،‬وفاز‬ ‫كل من‪ :‬فيروز موستان شير كاتشوال‪ ،‬وشيماء‬ ‫محمد االمير حسين شاكر‪ ،‬والشيخة نورة‬ ‫عــذبــي ال ـص ـبــاح‪ ،‬وفـتـحـيــة جــاســم االس ـت ــاذ‪،‬‬ ‫وم ـنــى خ ـلــف‪ ،‬وروال إح ـســان صــالــح خـلــف‪،‬‬ ‫بجائزة قيمتها ‪ 7000‬دينار لكل منهم‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ال ـ ـسـ ــوق ال ـم ـص ــرف ـي ــة فـ ــي م ـ ـجـ ــال إصـ ـ ــدار‬ ‫ً‬ ‫البطاقات المصرفية األكثر ابـتـكــارا‪ ،‬التي‬ ‫تناسب جميع احتياجات العمالء وتواكب‬ ‫تطلعاتهم وتتناسب مع أسلوب حياتهم‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـصــريــة‪ ،‬كـمــا يـسـعــى الـبـنــك دوري ـ ــا إلــى‬ ‫ت ـطــويــر مـنـتـجــاتــه وخ ــدم ــات ــه الـمـصــرفـيــة‬ ‫لضمان تلبية طموحات وتطلعات العمالء‬ ‫ً‬ ‫والبقاء كشريك مصرفي األقرب إليهم دائما‪.‬‬

‫أطلق بيت التمويل الكويتي (بيتك) خاصيتين‬ ‫جديدتين على تطبيق «بيتك» أونالين ‪،KFHOnline‬‬ ‫ضـمــن ج ـه ــوده الـحـثـيـثــة لـتـقــديــم أف ـضــل الـخــدمــات‬ ‫ل ـل ـع ـمــاء‪ ،‬ومـنـحـهــم ب ــاق ــة مـتـكــامـلــة م ــن الـمـمـيــزات‬ ‫والـخــدمــات المصرفية المبتكرة‪ ،‬المواكبة ألحــدث‬ ‫التطورات التكنولوجية في خدمة العميل‪.‬‬ ‫والخاصيتان هما نافذة لعروض «بيتك»‪ ،‬وأخرى‬ ‫لـلـخـصــومــات الـتــي تشمل ع ــددا كـبـيــرا مــن المحال‬ ‫وال ـع ــام ــات ال ـت ـجــاريــة م ــن م ــاب ــس واك ـس ـس ــوارات‬ ‫وم ـف ــروش ــات وعـ ـي ــادات وفـ ـن ــادق وم ـطــاعــم وهــدايــا‬ ‫ومجوهرات وأندية صحية وإلكترونيات وخدمات‬ ‫متنوعة‪ .‬وتتميز خاصية الخصومات بالمرونة في‬ ‫التصفح مع إمكانية اختيار الفئة أو العالمة التجارية‬ ‫التي يرغب فيها العميل بطريقة تفاعلية وسهلة‪،‬‬ ‫حيث توفر قائمة بكل الخصومات والعروض على‬ ‫بطاقات «بيتك»‪ ،‬كما تتميز بسرعة الدخول الى نافذة‬ ‫الخصومات دون الحاجة للدخول الى التطبيق باسم‬ ‫المستخدم وكلمة السر‪.‬‬ ‫وتـمـنــح خــاصـيــة نــافــذة ع ــروض «بـيـتــك» تجربة‬

‫تـفــاعـلـيــة ف ــري ــدة لـلـعـمــاء تمكنهم م ــن مـعــرفــة آخــر‬ ‫العروض األسبوعية والشهرية التي يقدمها «بيتك»‪،‬‬ ‫إضافة إلى عرض مقاطع فيديو عن المنتجات التي‬ ‫تشملها الخصومات‪ ،‬مع إمكانية عمل استبيان لمعرفة‬ ‫أكثر العالمات التجارية التي يفضلها العمالء‪ ،‬وأفضل‬ ‫الخدمات المصرفية التي يستفيدون منها‪ .‬وأعلن‬ ‫«بيتك» في وقت سابق إطالق خدمة إلكترونية جديدة‬ ‫تتيح للعمالء المشتركين في خدمة الرسائل الهاتفية‬ ‫القصيرة «‪ »SMS‬الحصول على إخطارات عن حركة‬ ‫حساباتهم المصرفية‪ ،‬من خالل تطبيق ‪،KFHOnline‬‬ ‫والمحمل على األجهزة الذكية مجانا‪.‬‬

‫«بوبيان» يطلق برنامج ‪Boubyan select‬‬ ‫أع ـ ـلـ ــن بـ ـن ــك بـ ــوب ـ ـيـ ــان إط ـ ــاق‬ ‫ب ــرن ــام ــج (بـ ــوب ـ ـيـ ــان س ـي ـل ـي ـكــت)‬ ‫‪ ،Boubyan Select‬ا ل ــذي يمنح‬ ‫عمالء ه مرونة عالية في اختيار‬ ‫المكافأة التي يرغبون فيها‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت الذي يرغبون فيه من خالل‬ ‫استخدامهم لبطاقات االئتمان أو‬ ‫بطاقات السحب اآلل ــي‪ ،‬يمكنهم‬ ‫استبدال نقاط «بوبيان» الخاصة‬ ‫بهم في شكل اسـتــرداد نقدي أو‬ ‫تحويلها إلى أميال طيران‪.‬‬

‫وأكد نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫عبدالله التويجري أن البرنامج‬ ‫ي ـع ـت ـب ــر األول م ـ ــن نـ ــو عـ ــه ع ـلــى‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ال ـ ــذي يمنح‬ ‫الـعـمــاء خ ـيــارات مــرنــة تمكنهم‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة ع ـم ـل ـيــة وب ـس ـي ـط ــة مــن‬ ‫ال ـت ـم ـتــع ب ـم ــزاي ــا ع ــدي ــدة حـســب‬ ‫رغباتهم‪.‬‬ ‫وأضاف «بينما يمنح اآلخرون‬ ‫ع ـمــاء هــم أم ـي ــاال أو االسـ ـت ــرداد‬ ‫ال ـن ـق ــدي‪ ،‬فــإن ـنــا نـخـيــر عـمــاء نــا‬

‫«برقان»‪ 5 :‬فائزين‬ ‫في سحب «يومي»‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــن ب ـ ـنـ ــك‬ ‫بـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــان‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪،‬‬ ‫أسماء الفائزين‬ ‫ف ــي الـسـحــوبــات‬ ‫الـ ـي ــومـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫حساب «يومي»‪،‬‬ ‫وفـ ــاز ك ــل واح ــد‬ ‫م ـن ـهــم ب ـجــائــزة‬ ‫‪ 5000‬د ي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــزون‬ ‫ه ـ ـ ــم‪ :‬عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫إ س ـمــاع ـيــل خليل‬ ‫فــواز‪ ،‬ماجد سلطان حجي بشير‪ ،‬عبير علي أحمد الغانم‪،‬‬ ‫ج ــواد خليل عـلــي سـنــاسـيــري‪ ،‬ومــاجــد ه ــال عبدالحسين‬ ‫التميمي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه باإلضافة للسحب اليومي‪ ،‬فإن «برقان» يوفر‬ ‫سحبا ربــع سنوي لحساب «يــومــي»‪ ،‬للفوز بجائزة نقدية‬ ‫بقيمة ‪ 125.000‬دينار‪.‬‬ ‫وأو ض ــح أ نــه «للتأهل للسحوبات ا لــر بــع سنوية يتعين‬ ‫على العمالء أال يقل رصيدهم عن ‪ 500‬دينار لمدة شهرين‬ ‫كاملين قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما أن كل ‪ 10‬دنانير تمثل فرصة‬ ‫واحــدة لدخول السحب»‪ ،‬مبينا أنه إذا كان رصيد الحساب‬ ‫‪ 500‬دينار وما فوق‪ ،‬فسوف يكون صاحبه مؤهال للدخول‬ ‫في السحوبات اليومية والربع سنوية‪.‬‬

‫«سلطان» ُّ‬ ‫يخص عمالءه‬ ‫بحملة خاصة لـ «البوكيمون»‬ ‫يحرص مركز سلطان على‬ ‫مشاركة عمالئه اهتماماتهم‬ ‫ومشاركتهم أحدث التطبيقات‬ ‫واأللـعــاب التكنولوجية التي‬ ‫تـلـقــى ص ــدى عــالـمـيــا‪ ،‬وب ـنـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫عليه أطلق المركز أخيرا حملة‬ ‫لـعـبــة ال ـبــوك ـي ـمــون ف ــي فــرعــه‬ ‫بالسالمية‪ ،‬لكي يصبح مقرا‬ ‫لالعبين إليجاد أهدافهم‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـكـ ــن م ـ ـمـ ــارسـ ــة ل ـع ـبــة‬ ‫بوكيمون غــو عبر مــوقــع «ال‬ ‫ج ــي ب ــي أس» عـلــى الـهــواتــف‬

‫ال ـن ـق ــال ــة والـ ـس ــاع ــة‪ ،‬لـمـعــرفــة‬ ‫الـمـكــان وال ــزم ــان الـلــذيــن كــان‬ ‫ال ـ ــاع ـ ــب خ ــالـ ـهـ ـم ــا يـ ـم ــارس‬ ‫الـ ـ ـلـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــة وي ـ ـ ـظ ـ ـ ـهـ ـ ــر بـ ـشـ ـك ــل‬ ‫ب ــوكـ ـيـ ـم ــون‪ ،‬مـ ــا ي ــؤهـ ـل ــك مــن‬ ‫التقاطه‪.‬‬ ‫وهذه اللعبة المميزة التي‬ ‫أطلقت أخيرا في مركز سلطان‬ ‫– فرع السالمية جذبت أعدادا‬ ‫كبيرة من المتابعين من بين‬ ‫العائالت‪ ،‬الشباب والمراهقين‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫بين الخيارين‪ ،‬ألننا على ثقة ان‬ ‫ال ـخ ـي ــارات تـخـتـلــف م ــن شخص‬ ‫آلخر»‪.‬‬ ‫وقال التويجري إن «البرنامج‬ ‫الجديد من البنك يجعله األكثر‬ ‫ً‬ ‫تميزا بين البنوك‪ ،‬لكونه األول‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـي ــح لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء ف ــرص ــة‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــار مـ ــا ب ـي ــن ال ــرغـ ـب ــة فــي‬ ‫االس ـ ـتـ ــرداد ال ـن ـقــدي ح ـتــى ‪ 5‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة مـ ــن ق ـي ـم ــة ال ـم ـش ـت ــري ــات‪،‬‬ ‫أو تـحــويــل ه ــذا الـمـبـلــغ الـنـقــدي‬

‫إل ــى أم ـيــال ط ـي ــران‪ ،‬وإيـ ــداع هــذه‬ ‫األم ـي ــال فــي ح ـســاب عضويتهم‬ ‫لــدى شــركــات الـطـيــران المفضلة‬ ‫لديهم‪ ،‬مكافأة لهم عند استخدام‬ ‫بطاقات بوبيان»‪.‬‬ ‫وأضاف أن ما يجعل البرنامج‬ ‫ً‬ ‫مـمـيــزا أ ن ــه يتيح للعمالء أيضا‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة م ـ ــن اس ـت ـخ ــدام ـه ــم‬ ‫ب ـط ــاق ــات ال ـب ـن ــك ل ـل ـس ـحــب اآلل ــي‬ ‫خارج الكويت‪.‬‬ ‫عبدالله التويجري‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 19‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪٣١٤٥‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫مزاج‬

‫‪19‬‬

‫سيما‬

‫‪20‬‬

‫حوار مع الشاعر‬ ‫والموسيقي اللبناني‬ ‫أدهم الدمشقي عن‬ ‫أحدث نتاجه الوثائقي‬ ‫«موسيقى بالد الشام‪...‬‬ ‫من التراث حتى‬ ‫النصف األول من القرن‬ ‫العشرين»‪.‬‬

‫الفنان البحريني سلمان‬ ‫زيمان يسلط الضوء‬ ‫على األبعاد اإلنسانية‬ ‫والفنية واالجتماعية‬ ‫والسياسية لألغنية‬ ‫التي اتخذت من‬ ‫ً‬ ‫فلسطين موضعا لها‬ ‫ووسيلة للمقاومة‪.‬‬

‫كريس وليديا احتفال‬ ‫بزفافهما في كاليفورنيا‬

‫السيناريست خالد‬ ‫دياب في حوار عن فيلم‬ ‫«اشتباك» وشقيقه محمد‬ ‫الذي تقاسم معه الكتابة‬ ‫وإخراج الفيلم والحملة‬ ‫التي ّ‬ ‫يتعرض لها‪.‬‬

‫أقام الثنائي كريس هاردويك وليديا‬ ‫هيرست حفل زفافهما أمس األول‪ ،‬في‬ ‫منتجع فخم بمدينة كاليفورنيا في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وحضر حفل الزفاف عدد من األصدقاء‬ ‫المقربين للعروسين‪.‬‬ ‫وكان رجل األعمال كريس هاردويك أعلن‬ ‫خطبته الممثلة وعارضة األزياء ليديا‬ ‫ً‬ ‫هيرست البالغة من العمر ‪ 31‬عاما في‬ ‫سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫ونشرت ليديا صورة لها ولزوجها على أحد‬ ‫حساباتها الشخصية بمواقع التواصل‪،‬‬ ‫معلقة على الصورة «وجدت فارس أحالمي»‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪23‬‬ ‫قدمت الفرقة الكورية‬ ‫حفلها السيمفوني في‬ ‫ختام فعاليات مهرجان‬ ‫«صيفي ثقافي ‪،»11‬‬ ‫وأدت أغنية «البوشية»‬ ‫بطريقة األوبرا‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتبنى أسلوبا مختلفا في عملك‬ ‫اختبرت الزمالء‪.‬‬ ‫بعدما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تخف حيويتك العاطفية وتبدأ‬ ‫مرحلة روتينية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬راحة الفكر والجسم ضرورية‬ ‫ً‬ ‫جدا لالنطالق بقوة وعافية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كــل شــيء محتمل للتقدم شــرط أن‬ ‫تعتمد االعتدال والتروي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يوم جديد لبدء حوار مع الحبيب‬ ‫تشرحان فيه ما يخالج أفكاركما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬خفف مــن السرعة فــي قيادتك‬ ‫لسيارتك وكن شديد االنتباه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجربة مالية جديدة تتيح لك فرصة‬ ‫متواضعة لالستثمار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تعيش مغامرة عاطفية لم تقصد‬ ‫حدوثها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تميل كثيرا إلى الصرف والتبذير‬ ‫ً‬ ‫علما أن البيت بحاجة إلى إصالحات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬يحالفك ا لـحــظ فتتاح لــك فرصة‬ ‫التواصل مع بعض الجهات النافذة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحاط بمن يحبك وتخطط معه‬ ‫إلقامة مناسبة عائلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ربما تبحث عن شراء منزل أو‬ ‫تغيير في محتوياته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.25 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيش بلبلة على الصعيد المالي مهنيا‪ :‬تشتبك مع زميل في العمل بسبب‬ ‫عدم فهمه لمقصدك‪.‬‬ ‫بسبب توسيع مشاريعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدو مشاعرك قوية وتذهب في عاطفيا‪ :‬تبعث بإشارات إلى شخص من‬ ‫الجنس اآلخر فتالقي الصدى المطلوب‪.‬‬ ‫اتجاه التسلط على الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬يجعلك الفلك فــي هــذا النهار اجتماعيا‪ :‬اطرد األفكار السوداء من رأسك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانظر إلى حقائق األمور‪.‬‬ ‫مرهفا وحساسا ألي أمر يحدث‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كــن واقعيا فــي تصرفك واطلب‬ ‫ً‬ ‫دائما اإلثباتات والبراهين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تقل “أحبك” إن لم تكن على‬ ‫مستوى المسؤولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حــاذر مــن جــدال األقــربــاء أو‬ ‫داخل العائلة الواحدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ح ــاول ال ـتــرويــج ألف ـكــار مهنية‬ ‫ً‬ ‫جديدة فالتطوير ضروري راهنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يثير الفلك الحماسة في صدرك‬ ‫ويتحدث عن عالقة عاطفية جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاذر من هذا اليوم الذي قد‬ ‫يعرضك لخيبة اجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتشبث برأيك أمام المسؤولين‬ ‫وتعاند فربما تكون على خطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن منطقيا في عالقتك العاطفية‬ ‫وال تدع األوهام تبني لك القصور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صفة الكرم تزيد سمعتك طيبا‬ ‫وتقرب الناس منك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬ال تـ ـتـ ـط ــرف ف ـ ــي تـ ـع ــامـ ـل ــك مــع‬ ‫المسؤولين وال مع الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تصادف شخصا كنت تحبه في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضي وتمضي وقتا مزعجا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬س ــاوم عند الـشــراء وال تترك‬ ‫البائع يفرض عليك سعره‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تبحث قضية مالية أو عقارية‬ ‫وتفاوض في شأن ممتلكات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يحمل اليوم إليك تعاونا جديدا‬ ‫مع طرف من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بسالم داخلي وتنشر‬ ‫الفرحة في منزلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تود المغامرة في أحد المشاريع‬ ‫وتبرز الفرصة أمامك فاغتنمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يسكنك شغف قوي وتفكر بإقامة‬ ‫عالقة رديفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬ي ـن ـش ــأ صـ ـ ـ ــراع مـ ــع بـعــض‬ ‫المقربين بسبب مشروع عقاري‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫ثقافات ‪18‬‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر والموسيقي أدهم الدمشقي‪ :‬األلوان الفنية‬ ‫تعبير عن تساؤالت الذات‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫قد يكون للفنانين الشباب عالمهم الخاص يقرأون فيه‬ ‫ما يريدون ّ‬ ‫ويعبرون فيه عما يرغبون‪ ،‬لكن تبقى األصالة‬ ‫المتمثلة بالتراث الثقافي الذي توارثته األجيال المتعاقبة‬ ‫ً‬ ‫منهال يرتوي منه كل من يريد لنتاجه االستمرارية‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن عمره‪ .‬أدهم الدمشقي فنان وشاعر ورسام‬ ‫تشكيلي وباحث‪ ،‬أحد هؤالء الشباب الذين أبوا إال أن‬ ‫يعمقوا تجربتهم في أرض األجداد الخصبة‪ ،‬فنهل منهم‬ ‫األصول والمبادئ والقيم الفكرية واإلنسانية‪ ،‬وانطلق مما‬ ‫ّ‬ ‫واطالع‪ ،‬ليضفي على‬ ‫راكم على مر السنوات من دراسة ً‬ ‫أعماله مبادئ وجماليات تمنحها أبعادا تضرب جذورها في‬ ‫بيروت ‪ -‬منار علي حسن‬

‫غير معروف‬ ‫إن كان‬ ‫ً‬ ‫محظوظا أو ال‬ ‫من يدخل إلى‬ ‫ّ‬ ‫مدرسة معلم‬ ‫كبير مثل منير‬ ‫أبو دبس‬

‫أخبرنا عن فيلم «موسيقى بالد الشام‪..‬‬ ‫م ــن ال ـت ــراث حـتــى الـنـصــف األول م ــن الـقــرن‬ ‫العشرين»‪ ،‬وعرض «طريق الشام مقطوعة‪...‬‬ ‫موسيقية»‪.‬‬ ‫«ط ــري ــق ال ـش ــام م ـق ـط ــوع ــة‪ ...‬مــوسـيـقـيــة»‪،‬‬ ‫حفلة موسيقية ِغنائية مع المطربين بادية‬ ‫َ‬ ‫حـســن ومـلـهــم خــلــف والـمــايـسـتَــرو ولـيــد بو‬ ‫َ ُّ‬ ‫س ــرح ــال‪ ،‬ت ـه ـ ُـدف إل ــى إ َّعـ ــادة ت ــذك ــر وإح ـيــاء‬ ‫َّ‬ ‫ال ـف ـن ــون ال ــط ــرب ـي ــة وال ــش ـع ـب ـي ــة وال ـف ـل ـك ـلــور‬ ‫ّ‬ ‫اللّبناني ‪ -‬الشامي الممتد على طول طريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشام الذي كان حاضنا ومعاصرا للنهضة‬ ‫الـفـنـيــة وال ـف ـك ـ ّ‬ ‫ـريــة ول ـل ـح ـفــات ال ـع ــام ــرة في‬ ‫ـادق ــهِ ومـ ـس ــارح ــهِ ‪ ،‬وال ـ ــذي ك ــان وال ي ــزال‬ ‫ف ـن ـ‬ ‫ًِ‬ ‫جـ ـس ــرا ل ـت ــواص ــل ال ـث ـق ــاف ــات والـ ـحـ ـض ــارات‬ ‫وال ـف ـن ــون‪ .‬وت ـضـ ّـم ـنــت الـحـفـلــة ع ــرض فيلم‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث‬ ‫السبعلي‪،‬‬ ‫وثائقي من إخراج ّ‬ ‫غسان ُ‬ ‫عن موسيقى بــاد الــشــام منذ الـتــراث حتى‬ ‫بــدايــات القرن العشرين والتي تنوعت بين‬ ‫ثـ ــاث‪ ،‬ال ـمــوس ـي ـقــى ال ـج ـب ـلـ ّـيــة والـمــوسـيـقــى‬ ‫ال ـ ُـم ـ ُـدن ـ َّـي ــة وال ـمــوس ـي ـقــى الـ ـب ـ ّ‬ ‫ـدوي ــة‪ .‬وت ـح ـ ّـدث‬ ‫ف ــي الــوثــائ ـقــي األب ال ــدك ـت ــور بــديــع ال ـحــاج‬ ‫واألس ـ ـتـ ــاذ ال ـم ــاي ـس ـت ــرو ول ـي ــد ب ــو س ــرح ــال‬ ‫والشاعر الياس خليل‪.‬‬ ‫أنـ ـ ــت ش ــاع ــر ورس ـ ـ ـ ــام ت ـش ـك ـي ـلــي وم ـم ـثــل‬ ‫ومـخــرج مسرحي‪ ،‬كيف تـحـ ّـدد العالقة بين‬ ‫هذه المجاالت؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــد يـكــون ظــاهــر األش ـي ــاء ّمختلفا شكال‬ ‫ّ‬ ‫وص ــورة‪ ،‬لكن كــل األل ــوان الفنية هي تعبير‬ ‫ال ــذات عــن تساؤالتها ودهشتها‪ .‬لــم أقصد‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ــا اخ ـت ـي ـ ُـار ل ـغــة الـتـعـبـ ّيــر ال ـ ُـم ـ ْـس ـ َـب ـق ــة أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِإل ـبــاس ت ـســاؤالتــي قــالـبــا فــنـيــا مــن الـقــوالــب‬ ‫ً‬ ‫ال ـث ــاث ــة‪ .‬أس ـع ــى دائ ـم ــا‬ ‫إلـ ــى أن أتـ ـ ــرك ش ـع ــوري‬ ‫ُ‬ ‫ِبـ َـسـ ِـجـ َّـي ـتــه ي ـخ ـتــار لـغــة‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـائــمــه‬ ‫الــتـعـبـيــر ال ـتــي تـ ِ‬ ‫ف ـهــو أصـ ــدق م ــن إرادة‬ ‫ـه‪ ،‬وال‬ ‫ال ـع ـقـ ِـل وخ ـي ـ ِ‬ ‫ـارات ـ ِّ‬ ‫أفرض عليه لغة الشعر‬ ‫أو ال ـلــون أو الـمـســرح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو أضــرب موعدا مثال‬ ‫مـ ــع الـ ـكـ ـت ــاب ــة‪ ،‬ف ــأق ــول‬ ‫ُ‬ ‫قصيدة‬ ‫اليوم سأكتب ُ‬ ‫أو أرســم لوحة‪ .‬أطلق‬ ‫أج ـ ـ ـنـ ـ ـ َـح ـ ـ ـتـ ـ ــي ب ـ ـخ ـ ـفـ ــةِ‬ ‫ف ـ ــراش ـ ـ َـةٍ فـ ـ ُـي ح ــدي ـق ــةِ‬ ‫الر ُ‬ ‫حملها ِّ‬ ‫يح‬ ‫الفن‪ ،‬ت َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫لـ ــتـ ـ ُـحـ ــط ع ـل ــى زهـ ــرة‬ ‫ال ـش ـعــر أو ال ـل ــون أو‬ ‫المسرح‪.‬‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــات ـ ــك‬ ‫ال ـش ـعــريــة ال ـث ــاث‪...‬‬ ‫إلى أي مدى تندمج‬ ‫بـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـت ـ ـ ــك‬ ‫وحياتك؟‬

‫جورجيا‬ ‫أوكيف (‪)2-2‬‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫الماضي وتسير بخطى ثابتة نحو المستقبل‪...‬‬ ‫أحدث نتاجه فيلم وثائقي يتمحور حول «موسيقى بالد‬ ‫الشام‪ ..‬من التراث حتى النصف األول من القرن العشرين»‪،‬‬ ‫وعرض «طريق الشام مقطوعة‪ ...‬موسيقية»‪ ،‬كالهما من‬ ‫فكرته وإعداده‪ ،‬وتقديم اللقاء الثقافي الذي أسسه ويترأسه‪،‬‬ ‫في منطقة ضهور الشوير في جبل لبنان‪ ،‬برعاية وزير التربية‬ ‫ّ‬ ‫والتعليم العالي في لبنان الياس بو صعب‪ ،‬ضمن مهرجانات‬ ‫«عيد المغتربين»‪.‬‬ ‫عن أحدث أعماله وتجربته المتعددة االتجاهات‪ ،‬وعالقته‬ ‫بالمخرج المسرحي الرائد منير أبو دبس‪ ،‬كان الحوار التالي معه‪.‬‬ ‫فــي كـتــابــي األول «ل ــو أن ــي ال ـلــه» الـصــادر‬ ‫فــي ‪ 2009‬عــن دار «درغ ــام»‪ُ ،‬‬ ‫كنت أسعى ألن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألتقيها‬ ‫وأتقم ُص كل شخصية‬ ‫أكون شاعرا‪،‬‬ ‫ُ ً َّ ُ‬ ‫ً َ َّ ُ َ َ ُ‬ ‫وتترك أثرا في أو تحاكي جانبا عتمه خجل‬ ‫َ َ‬ ‫اإلفـصــاح والــوعــي عـنــدي‪ .‬وكــتـبـ ُـت عــن أمــور‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫شخصية لـكــن بـلـســان شـخـصــيــات تــوزعــت‬ ‫ُ‬ ‫فــي الكتاب‪ ،‬وأسقطت فيها مــا أريــد لتكون‬ ‫الوسيط بيني وبين الـقــارئ‪ ،‬ألنني لــم أكن‬ ‫أم ـل ــك حـيـنـهــا الـ ـج ــرأة أو ال ــوع ــي الـكــافـيـيــن‬ ‫ألق ــول مــا أريـ ــده بـلـســان حــالــي‪ .‬ورب ـمــا هــذا‬ ‫مــا ورث ـنــاه عــن آبــائـنــا فــي الـشـعــر ُوال ـ ّـرواي ــة‬ ‫ّ‬ ‫عن‬ ‫بحيث كــان الـكــاتــب يـتــواصـ ّـل مــع ق ــر ِائ ُــهِ ُ‬ ‫طــريــق الــوس ـيــط‪ ،‬الـشـخـ َصــيــات ال ـتــي ي ـفــرغ‬ ‫ُ َ ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫تضعه‬ ‫إسقاطاتهِ فتظلل ُه وال‬ ‫فيها الكاتب‬ ‫ِ‬ ‫واج ـ َـه ــةِ اإلفـ ـص ــاح وم ــواج ـه ــة الحقيقة‬ ‫ف ــي ِ‬ ‫والقارئ‪.‬‬ ‫أمــا الكتاب الثاني الــذي صــدر فــي ‪2011‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــن «دار ن ـل ـس ــن» ول ـ ــم ي ـح ـمــل عـ ـن ــوان ــا بــل‬ ‫إشـ ـ ــارة دائ ـ ـ ــرة‪ ،‬ف ـك ــان ال ـم ـف ـتــاح ّ‬ ‫األول نحو‬ ‫ع ـبــور ال ــذاك ــرة وت ـحــريــرهــا‪ .‬بـحـيــث خـضــتُ‬ ‫ُ‬ ‫عشت فيها سنة كاملة‬ ‫تجربة مــن الــوحــدة‬ ‫واد في منطقة‬ ‫في غرفة صغيرة على‬ ‫ِ‬ ‫كتف ٍُ‬ ‫الشوير في جبل لبنان‪َ ،‬‬ ‫وعـ َـبـ ْـرت من عزلتي‬ ‫حيث انكشفت ذكريات‬ ‫إلــى ســراديــب الــذات‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫وأح ـ ــداث ل ــم أن ـ َـسـ َـه ــا‪ ،‬لـكــنـنــي َعــت ـمـ ُـت عليها‬ ‫ألنني لــم أكــن أجـ َـرؤ على مواجهتها‪ .‬وهنا‬ ‫َ‬ ‫أنجو ومعي جواهر‬ ‫كــان يمكن أن أغــرق أو ّ‬ ‫ُ‬ ‫حفظت الطريق‬ ‫ني‬ ‫لكن‬ ‫الطفولة ودهشتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وب ـ ُّـت أعــرفـهــا كـمــا ي ـعــرف أه ــل البيت‬ ‫إلـيـهــا ِ‬ ‫بـيـتـهــم‪ ،‬يـتـنـقـلــون ف ــي الـعـتـمــة ويـتـلـمـســون‬ ‫الجدران بال خوف‪.‬‬ ‫وهــذه التجربة مــن التصالح مــع الوحدة‬ ‫َح َملتني إلى كتابي الثالث الصادر عن «دار‬ ‫ً‬ ‫األداب» في ‪ 2014‬بعنوان «لم يلد ذكرا لم يلد‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تصالحت فيه مع مرحلة مهمة‬ ‫أنثى» حيث‬ ‫مــن طفولتي عشتها بين الفقر والـحــرمــان‪،‬‬ ‫بـيــن الـغــربــة وال ـغــرابــة‪ ،‬ال ـمــوت والـتـســاؤالت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والــوجـ ّ‬ ‫وقفت ّ‬ ‫للمرة األولــى أمام‬ ‫ـوديــة‪ ،‬حيث‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م ـهــابــة الـ ـم ــوت‪ ،‬م ــوت وال ـ ــدي ال ــم ــم ــد ِد على‬ ‫ٌ‬ ‫نو ٌ‬ ‫سرير أبيض وحوله نساء َّ‬ ‫كثيرات‬ ‫احات‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يندبنه‪ ،‬وأنا ابن التاسعة‪،‬‬ ‫بمنديلهن األبيض‬ ‫َ ِ‬ ‫وسط كل هذه الطقوس ال أعرف إن كان ِّأبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ميتا‪ ،‬وحين َّ‬ ‫تقد َم ْت إحــداهــن مني‬ ‫نائما ًأو‬ ‫هامسة لــي‪« :‬مــا تزعل هلق ِبـكــون ِخـ ِـلــق ولد‬ ‫حـلــو كـتـيــر عـنــد غـيــر نـ ــاس» س ــأل ـ ُـت نفسي‪،‬‬ ‫«معقول في َمرا تاني ِح ْب ِل ْت ِبـ َب ِّيي وكانت عم‬ ‫َِت َسرقو يوم بعد يوم‪ ،‬وبين طلق الوالدة وآخر‬ ‫نفس لفظوا معقول نسي كل شــي‪ ،‬محاني‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ـي»‪ ،‬وثــم‪،‬‬ ‫مـحـ ُـا كــل ذاكــرتــو أو بـعــدو بـيـعــرفـنـ ُ‬ ‫ـود بعدها إلــى بيتي الصغير أراف ــق أمي‬ ‫أع ـ‬ ‫ُ‬ ‫التي تعمل فــي تنظيف البيوت‪ ،‬والمدرسة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫التي نتعلم فيها‪ ،‬فأكتب عــن إحــراجــي أمــام‬ ‫زمــائــي‪ ،‬يــوم كانت أمــي تطرق بــاب ّ‬ ‫الصف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بيدها‬ ‫صفنا في‬ ‫المدرسة الجبلية‪ ،‬وتدخل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫إبــريــق ال ـم ــازوت لــتـحــبــر ال ـصــوب ـيــا»‪ ،‬أو عن‬ ‫ّ‬ ‫«أول ريحة حلوي بذكرا‪ ،‬ريحة الديتول ودوا‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َّالتنظيف‪ ،‬لما إمي كانت تاخدني معا ونروح‬ ‫ِّ‬ ‫انظف البيوت الحلوي»‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ه ـن ــا ل ــم ي ـع ــد ي ـق ــف ب ـي ـنــي وبـ ـي ــن ال ـب ــوح‬ ‫شخصية‪ ،‬ص ـ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ـرت أنــا ال ـ ّـراوي‬ ‫ّ‬ ‫أي وسـيــط أو ِّ‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا‬ ‫ـص‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ـل‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ـث‬ ‫والـكــاتــب والـمـمـ‬ ‫ّ‬ ‫على الـمــاضــي والـحــاضــر والمستقبل‪ .‬ألنــه‬ ‫َ‬ ‫وي ُ‬ ‫أجمل ُه َ‬ ‫وأقب َح ُه‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫عيد‬ ‫يختار من الماضي‬ ‫ك ـت ـ َـاب ـ َـت ـ ُـه ل ـي ـت ـصــالـ َـح َم ـ َـع ــه وي ـص ـيــر الـقـبـيــحُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فخر وانتصار‬ ‫خجل في الماضي‪َ ،‬مدعاة‬ ‫الم َ ِ‬ ‫ّ ً‬ ‫َ ّ ًٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حـيــن يصير الــواقــع الـمــؤلــم‪ ،‬نــصــا إبــداعــيــا‬ ‫َ َ ُّ ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ريا جميال‪.‬‬ ‫تحر‬

‫مع منير أبو دبس‬ ‫راف ـقــت الـمـخــرج الـمـســرحــي ال ــرائ ــد منير‬ ‫أبو دبس في سنواته األخيرة وشاركت في‬ ‫ّ‬ ‫مسرحيات مــن إخــراجــه‪ ،‬فـمــاذا تعلمت منه‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫وإنسانيا؟‬ ‫مسرحيا‬ ‫ً‬ ‫ال أعرف إن كان محظوظا أو ال من يدخل‬ ‫ّ‬ ‫إلى مدرسة معلم كبير مثل منير أبو دبس‪.‬‬ ‫ألن الـ ّـدخــول إلــى عــالــم منير‪ ،‬وبـخــاصــةٍ من‬ ‫ش ــاب ف ــي مـطـلــع ا َل ـع ـشــريــن‪ ،‬أم ــر م ـهــم على‬ ‫ـدر مــا ُيـكـ ِـسـ ُـبـ َـك منير من‬ ‫قــدر خـطـ ِ‬ ‫ـورتــهِ ‪ .‬فـ ِـبــقـ ِّ ِ‬ ‫ويوسع َ‬ ‫ُ‬ ‫لك َ‬ ‫ويقود َك‬ ‫ك‬ ‫عالم‬ ‫المسرح‬ ‫خبرات َ ُ َ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ويثقف نظرت َك إلــى الفن‪ ،‬فيهذب‬ ‫ذات ــك‬ ‫ـى ِ‬ ‫إلـ َ‬ ‫ذوق َ‬ ‫لصوص‬ ‫ضحية‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬ ‫ويحميك‬ ‫ك‬ ‫َ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫يمحو َك‬ ‫المعرفة والفن‪ .‬يمكن لهذا المعلم أن‬ ‫ُ‬ ‫وي ــذي ـ َـب ـ َـك ف ـي ــه‪ .‬وه ـن ــا االم ـت ـح ــان األص ـع ــب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ألن الممثل حـيــن يكتسب مــا يـحـتــاج إلـيــه‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبعا سيحاول أن يحلق بعيدا في فضائه‬ ‫ال ـخــاص‪ ،‬فيقع فــي دائ ــرة الـتـحـ ُّـرر والـتــأثــر‪،‬‬ ‫وي ـع ـيــش ال ــذن ــب أم ـ ــام وف ــائ ــه ِل ـ َـم ــن أك ـ َـس ـ َـب ـ ُـه‬ ‫ّ‬ ‫تطلعاتهِ التي تجب ُ‬ ‫ره‬ ‫المعرفة األولى وبين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫على قتل صورة األب‪.‬‬ ‫كل من َّ‬ ‫مر في مدرسة منير كان ال َّبد من‬ ‫َ‬ ‫يق ُت َل ُه ليحيا‪ .‬ومــن لــم يقتله ط ـ ُ‬ ‫ـواه منير‬ ‫أن‬ ‫ِّ‬ ‫في ظله فمحاه‪.‬‬ ‫مـنـيــر عـ ّـلـمـنــا الـكـثـيــر‪ ،‬أحـبـبـنــاه‪ ،‬وافـقـنـ ُ‬ ‫ـاه‬ ‫ً‬ ‫وخ ــال ـف ـن ــاه ك ـث ـي ــرا وت ـش ــاج ــرن ــا م ـع ـ ُـه ح ــول‬ ‫ّ‬ ‫المسرح والفكر والتطلعات‪ .‬لكن اآلن حين‬

‫ً‬ ‫درك كم ُ‬ ‫أنظر إلى تلك التجربة‪ُ ،‬أ ُ‬ ‫ُ‬ ‫كنت ُمراهقا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫حين تمردت عليه‪ ،‬وحتى األشياء القبيحة‬ ‫ُ‬ ‫ال ـتــي رأيــت ـهــا فـيــه ك ــم كــانــت مـفـيــدة لـنــا كي‬ ‫ال نـ ــذوب ون ـ ّـم ـح ــي‪ ،‬وأن ـه ــا ك ــان ــت الـمـســافــة‬ ‫الــوحـيــدة بيننا وبين االسـتـســام والغياب‬ ‫ً‬ ‫والذوبان‪ .‬وكم كان حكيما حين تركنا نرحل‬ ‫َ‬ ‫ع ـنــه‪ ،‬لـنـبـحــث ع ــن أنـفـسـنــا فـنـفـهــم الـنــاحـيــة‬ ‫األخــرى من تكوين الــذات وتحقيقها‪ ،‬الــذات‬ ‫التي ّ كانت أولــى اهتمامات منير في إعــداد‬ ‫الممثل‪.‬‬ ‫برأيك هل تدفع المعاناة وحدها الشاعر‬ ‫إلى اإلبداع؟‬ ‫الـ ـم ــوهـ ـب ــة ف ــاكـ ـه ــة فـ ـ ّـجـ ــة‪ ،‬أمـ ـ ــا ال ـت ـج ــرب ــة‬ ‫والـمـعــانــاة فـهـ َ ِّـي الـنــار َ الـتــي تطهو األشـيــاء‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نض ُجها وت َهذب مذاقها‪.‬‬ ‫ِلت ِ‬ ‫هل تعتبر أن للشعراء الشباب مكانة اليوم‬ ‫بعد تراجع االهتمام بالشعر؟‬ ‫ّ‬ ‫حـ ْقـيـقــة ال ـش ـعــر‪ ،‬يــؤمــن بــأنـ ُـه‬ ‫م ــن يــؤمــن بـ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫حـيــاة ُمستقلة وأنـ ــزه ّ مــن الــواقــع إن تفاعل‬ ‫ـرج ُ‬ ‫منه‪ .‬لكنه يحيا خــارج ّ‬ ‫معه أو خـ َ‬ ‫العداد‬ ‫الــزم ـنــي ال ــرق ـم ــي‪ ،‬وأن ال ـح ـض ــارة إن نــامــت‬ ‫الـيــوم ستصحو بعد حين وتنفض الغبار‬ ‫المعة‬ ‫عـ ّـن ذهــب المعرفة والحقيقة ّفتراها َ‬ ‫يثبتوا إيمانهم‬ ‫حية‪ .‬لهذا على الشعراء أن‬ ‫ب ـق ــوة ال ـم ـعــرفــة والـ ـف ــن‪ ،‬ألن ال ـش ـعــر كــالـفــن‬ ‫كالحقيقة ُ هو المستقبل الــدائــم‪ .‬المستقبل‬ ‫الذي يعيش في الماضي والحاضر واآلتي‪.‬‬ ‫شــاركــت فــي وض ــع دراسـ ــات عــن الـشـعــراء‬ ‫الـكـبــار مــن أم ـثــال خليل ح ــاوي‪ ،‬هــل تــأثــرت‬ ‫بهؤالء الكبار؟‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫َّ‬ ‫نب ُت‬ ‫راب أ ِ‬ ‫كل من مر بداري ترك لي حفنة ت ٍ‬ ‫فيها حديقتي وأشجاري‪.‬‬

‫الشعر ومواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ّ‬ ‫بمعنى هل‬ ‫عن الشعر اليوم وهل يركز على الشكل أم يبقى المضمون األســاس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العكس‪ ،‬يوضح أدهم الدمشقي‪« :‬الشكل‬ ‫يهتم‬ ‫الشاعر اليوم ُبالشكل قبل المضمون أو ّ‬ ‫الفنان ُلي َع ِّب َر فيها عن ذات ــهِ ‪ .‬وإن ّ‬ ‫ّ‬ ‫تفوق‬ ‫تقنية العصر المتاحة أمــام الشاعر أو‬ ‫هو‬ ‫ُِ‬ ‫ـواه الزمن الــذي يطوي كل التقنيات ويستحدثها‪ .‬وإن ّ‬ ‫الشكل على المعنى طـ ُ‬ ‫تفوق‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً َّ‬ ‫مر وغير ُم َّ‬ ‫لكن َ‬ ‫طعم ُه ٌّ‬ ‫حبب‪ .‬أما أنا‬ ‫المعنى على الشكل‪ ،‬بات كالدواء‪ُ ،‬مفيدا وضروريا‬ ‫ّ‬ ‫الت ُ‬ ‫كامل هو الحداثة التي ترتقي بالشكل والمعنى»‪.‬‬ ‫فأرى أن‬ ‫ردا على سؤال‪ :‬في عصر مواقع التواصل االجتماعي واقتحام الفيسبوك حميمية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األشخاص‪ ،‬هل يبقى ما يحكى شعرا؟ يجيب‪« :‬لكل إنسان الحق في الكتابة والتعبير‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لـكــن لـيــس كــل تعبير يـصــل إل ــى مــرتـبــة ال ـفــن‪ .‬وبـمــا ال ش ــك فـيــه أن مــواقــع الـتــواصــل‬ ‫دار‪ ،‬لهذا بات من الضروري‬ ‫االجتماعي أتاحت الفرصة للجميع في ً الوصول إلى كل ّ‬ ‫تثقيف الجيل الجديد كي ال يقع ضحية لقراصنة َي َّدعون الشعر والفن»‪.‬‬

‫أستكمل الحديث عن الفنانة األميركية األيقونة جورجيا أوكيف خالل‬ ‫الجزء الثاني من المقال المخصص ألعمالها‪ .‬وتأتي مرحلة الزهور‬ ‫المهمة‪ ،‬التي قالت عنها‪" :‬ال أحد يراها بشكل حقيقي‪ ،‬بسبب صغرها‪،‬‬ ‫نحن ال نملك الوقت حتى نشاهدها‪ ،‬تحتاج إلى الوقت‪ ،‬لذا قلت لنفسي‪ :‬أنا‬ ‫سأرسم ما أراه‪ ،‬ما تعنيه الزهرة لي‪ ،‬لكن سأرسمها كبيرة ستدهش الرائي‬ ‫في رؤيتها األولى‪ ،‬حتى إنني سأجعل من النيويوركيين المشغولين يرون‬ ‫ما أراه في الزهور بانتباه‪ ،‬سأجعلك تأخذ وقتا للنظر‪ ،‬وعندما تأخذ‬ ‫وقتك ستعلق كل ارتباطاتك بالزهور على زهرتي‪ ،‬وستكتب عن زهوري‬ ‫مثلما أراها وأفكر بها‪ ،‬ما تفكر به عن الورد‪ ،‬بينما أنا لم أتمكن من رؤيته"‪.‬‬ ‫ث ــم بـ ــدأت مــرحـلــة نيومكسيكو وكـتـبــت عـنـهــا‪" :‬ع ـنــدمــا قــدمــت إلــى‬ ‫نيومكسيكو علمت أنـهــا تنتمي إل ــي مــن الـنـظــرة األولـ ــى‪ ،‬عــرفــت أنها‬ ‫موطني‪ ،‬ولم َأر شيئا مثيال لها من قبل‪ ،‬لكنها مفصلة علي‪ ،‬وجاءت بما‬ ‫يناسبني تماما‪ ،‬هناك شيء بالهواء مختلف‪ ،‬السماء مختلفة‪ ،‬الريح‬ ‫مختلفة‪ ،‬لن أقول شيئا أكبر من ذلك‪ ،‬حتى ال يهتم الناس بها‪ ،‬وأنا ال‬ ‫أريدهم أن يهتموا"‪.‬‬ ‫في ‪ 1929‬كانت أول زيارة لها مطولة لنيومكسيكو‪ ،‬وبعدها توالت‬ ‫زياراتها لها‪ ،‬حيث وجدت التضاريس تعكس روح الساحل الجنوبي‪،‬‬ ‫وقالت عن المكان‪" :‬عندما وجدت العظام البيضاء الجميلة في الصحراء‬ ‫التقطتها وأخذتها إلى المنزل‪ ،‬استعملت هذه األشياء ألقول لنفسي عن‬ ‫البرية العجيبة بهذا العالم الذي أعيش فيه"‪.‬‬ ‫وبدأت مرحلة رسم فقاريات عظام الحيوانات وجماجمها عام ‪،1931‬‬ ‫وكانت قد بدأت بجمعها منذ ‪ ،1929‬وكان سبب اتجاهها لها‪ ،‬هو عدم‬ ‫وجود زهور بذاك الصيف الذي قضته هناك‪ ،‬لكن وجود العظام والجماجم‬ ‫كان أسهل‪.‬‬ ‫وأصـبـحــت رســومــاتـهــا رم ــزا خــاصــا ألم ـيــركــا‪ ،‬رســومــاتـهــا للعظام‬ ‫الممزوجة مع تضاريس الصحراء في الجنوب الغربي‪ ،‬اختصرت الروح‬ ‫األميركية التي شعرت بأنها غير موجودة في نيويورك‪.‬‬ ‫ثم جاءت مرحلة المزرعة الشبحية‪ ،‬التي قالت عنها‪" :‬أتمنى أن تروا‬ ‫ما أراه خارج النوافذ‪ ،‬األرض وردية‪ ،‬وجروف صفراء في الشمال‪ ،‬والقمر‬ ‫الشاحب المكتمل الموشك على الغياب بفجر تلك السماء البنفسجية‬ ‫خلف تلك األشجار الطويلة الجميلة تغطي الهضبة الجنوبية‪ ،‬التالل‬ ‫البنفسجية الوردية في المقدمة‪ ،‬وخلفها تقبع أشجار السدر الوعرة‬ ‫الشاحبة‪ ،‬والشعور بهذا الفراغ الكبير‪ ،‬عالم جميل جدا"‪.‬‬ ‫رسـمــت خــال هــذه الـفـتــرة الممتدة مــن ‪ 1930‬إلــى ‪ 1940‬تضاريس‬ ‫الصحراء وتراب الجروف الوردي واألحمر واألشجار ونهر شاما وتالل‬ ‫"كيرو بدرندل"‪ ،‬وقالت عنه‪" :‬إنه جبلي الخاص‪ ،‬إنه يعود لي‪ ،‬ربي أخبرني‬ ‫إذا رسمته بشكل جيد سيمنحه لي"‪.‬‬ ‫وبدأت مرحلة األماكن السوداء والبيضاء‪ ،‬التي قالت عنها‪" :‬يجب أن أرى‬ ‫األماكن السوداء التي رأيتها خالل رحلة في الماضي إلى مدينة نيفاغو‪،‬‬ ‫ويجب أن أعود إليها ألرسمها‪ ،‬حتى لو كان في حرارة منتصف الصيف‪،‬‬ ‫أصبحت واحدة من أماكني المفضلة للعمل‪ ،‬وعندما تراها من فوق التالل‬ ‫تبدو مثل مساحة ميل من األفيال‪ ،‬مرتفعات رمادية ذات المقاس"‪.‬‬ ‫في هذه المواقع فجرت فيها تغيرات الضوء بمختلف المواسم على‬ ‫تضاريسها التي مثلتها بتنوعات درجات التجريد‪.‬‬ ‫وشرحت عملها فيها‪" :‬عندما بدأت برسم عظام الحوض‪ ،‬أكثر ما كان‬ ‫يهمني فيها‪ ،‬هو ما أراه من خالل ثقوبها‪ ،‬وخاصة الزرقة عندما أمسكها‬ ‫تجاه السماء‪ ،‬تكون أكثر جماال تجاه الزرقة‪ ،‬التي ستبقى دائما هناك‬ ‫حتى بعد فناء كل البشرية"‪.‬‬ ‫وتقول "في يوم كنت عائدة بالطائرة إلى نيومكسيكو‪ ،‬السماء تحت‬ ‫كان بياضها في منتهى الجمال والصالبة‪ ،‬تبدو آمنة‪ ،‬لدرجة أنه بإمكاني‬ ‫المشي عليها في هذا األفق لو فتح الباب‪ ،‬كانت مدهشة‪ ،‬لدرجة لم أستطع‬ ‫االنتظار حتى وصولي إلى البيت لرسمها"‪.‬‬ ‫وكانت آخر مراحل عملها فيها من سنة ‪ 1950‬إلى ‪ 1960‬ركزت فيها على‬ ‫سلسلة من الرسومات التي استلهمتها من رحلتها في الطائرة‪ ،‬وكانت‬ ‫أعمالها األخيرة أكثر تجريدية من بداياتها جعلت منها أيقونة الفن بحق‪.‬‬ ‫المعرض ضم أغلبية أعمالها وصورها وجميع البورتريهات التي‬ ‫صورها سكتليتز لها‪ ،‬وأيضا مجموعة أعمالها النحتية التي استوحتها‬ ‫من إقامتها في نيومكسيكو‪ ،‬وهو معرض مهم لكل عشاق الفن التشكيلي‪.‬‬ ‫الجميل هو فهمها إلحساسها‪ ،‬وترجمته في رؤية قابضة تماما على‬ ‫ما شعرت به‪ ،‬وقدرتها على التعبير عنه في الكتابة‪ ،‬األمر الذي يعجز‬ ‫عنه أغلب الفنانين التشكيليين الذين يعجزون عن تفسير أحاسيسهم‬ ‫وعكسها في رؤية تجعل القارئ يدرك تماما رؤيتهم الفنية لكل مرحلة‬ ‫من مراحلهم‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«نسيج اإلنسان الفاسد»‬

‫«استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في التعليم»‪...‬‬ ‫مؤتمر دولي لمعهد اليونسكو‬ ‫{استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في التعليم‪ :‬االبتكار من أجل الجودة واالنفتاح واإلدماج}‪،‬‬ ‫عنوان مؤتمر دولي ينظمه معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في ‪ 5‬و‪ 6‬سبتمبر المقبل‪ ،‬ويندرج ضمن‬ ‫خطة المعهد تنظيم مؤتمر دولي كل سنتين‪ّ ،‬‬ ‫ويقدم لصانعي السياسات والمشاركين والخبراء فرصة‬ ‫مناسبة لمناقشة أحدث القضايا في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في التعليم‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يـضــم مؤتمر {اسـتـخــدام تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالت ـص ــاالت فــي الـتـعـلـيــم‪ :‬االبـتـكــار مــن أج ــل الـجــودة‬ ‫ً‬ ‫واالن ـف ـت ــاح واإلدم ـ ـ ــاج} خ ـطــوطــا رئـيـســة أب ــرزه ــا دور‬ ‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في خطة التعليم‬ ‫ّ‬ ‫ل ـم ــا ب ـع ــد عـ ــام ‪ ،2015‬وي ـس ــل ــط الـ ـض ــوء ع ـل ــى تــأثـيــر‬ ‫النهج المبتكر في استخدام تكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتصاالت لتوفير جودة التعليم وتحقيق اإلدماج‪،‬‬ ‫وتــوسـيــع االن ـف ـتــاح وال ــوص ــول إل ــى أســالـيــب التعليم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرسمية‪ ،‬وذلــك اعتمادا على إعالني‬ ‫الرسمية وغير‬ ‫{إنشيون} و{كينجداو} وإطار العمل الخاص بالتعليم‬ ‫حتى عام ‪ 2030‬وأهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـعــالــج ال ـمــؤت ـمــر ال ـت ـحــديــات ال ــراه ـن ــة أم ــام‬ ‫اس ـت ـخــدام تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات واالت ـص ــاالت في‬ ‫ّ‬ ‫التعليم‪ ،‬وتوفير فرص التعلم مدى‬ ‫سبيل توفير جودة ّ‬ ‫الحياة للجميع‪ .‬وتتمثل األه ــداف الرئيسة للمؤتمر‬ ‫الــدولــي لمعهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫لعام ‪ 2016‬في ما يلي‪:‬‬ ‫• تحليل االتجاهات والتحديات الرئيسة في مجال‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام ت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـل ــوم ــات واالت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ف ــي الـتـعـلـيــم بـمــا ف ــي ذل ــك وس ــائ ــل الـتـعـلــم التقليدية‬ ‫والـمـفـتــوحــة والـتـعـلــم ع ــن بـعــد والـتـعـلــم اإللـكـتــرونــي‬ ‫وال ــذك ــي‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى الـتـعـلــم بــاسـتـخــدام األجـهــزة‬ ‫المحمولة في أي مكان‪.‬‬ ‫• دراسة التكنولوجيات الجديدة والنماذج التربوية‬ ‫وال ـم ـس ــاه ـم ــة ف ــي رسـ ــم ال ـس ـي ــاس ــات ال ـت ـع ـل ـي ـمـ ّـيــة فــي‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫• دراسة التغيرات التي طرأت على محتوى المناهج‬ ‫الدراسية (بما في ذلــك‪ :‬الموارد التعليمية المفتوحة‬ ‫والدورات الجماعية المفتوحة المتاحة على اإلنترنت)‬ ‫ّ‬ ‫التربوية‪.‬‬ ‫في إطار مراجعة النماذج‬ ‫• ت ـطــويــر ف ـهــم م ـســاه ـمــة ت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫واالتصاالت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من‬ ‫خالل توظيفها في التعليم‪.‬‬ ‫• ت ـبــادل ال ـخ ـبــرات فــي م ـجــال اس ـت ـخــدام تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واالتصاالت لضمان جودة التعليم‪.‬‬ ‫• اكتشاف الفرص التي يقدمها استخدام تكنولوجيات‬ ‫ّ‬ ‫المتعددة في التعليم وما يترتب‬ ‫ومصادر الوسائط‬ ‫على ذلك من تبعات‪.‬‬ ‫• تحديد اإلمكانات ومضاعفة الممارسات الواعدة‬ ‫ّ‬ ‫فــي مــا يـتـعــلــق بــاس ـت ـخــدام تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‬ ‫ّ‬ ‫واالتصاالت في التعليم الجامع وتعزيز بيئة تعليمية‬ ‫يسهل على الجميع الوصول إليها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واإلقليميين‬ ‫الدوليين‬ ‫• تعزيز التعاون والـتــواصــل‬ ‫ّ‬ ‫العالمية وشركائها من‬ ‫بدعم من شبكات اليونسكو‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫ال ـن ـقــاش ح ــول ال ـمــواض ـيــع وال ـت ـحــديــات ذات الـصـلــة‬ ‫باإلضافة إلــى أفضل الممارسات فــي حلقات نقاش‬ ‫ّ‬ ‫موضوعي‪.‬‬

‫استراتيجيات وأنشطة فاعلة‬ ‫تتعاون اليونسكو مع شركائها من خالل مكاتبها‬ ‫الـقـطــريــة واإلقـلـيـمـيــة وم ـعــاهــدهــا‪ ،‬إلع ــداد م ــوارد من‬ ‫ش ــأن ـه ــا أن ت ـس ــاع ــد الـ ـبـ ـل ــدان ع ـل ــى وضـ ــع س ـيــاســات‬ ‫واس ـتــرات ـي ـج ـيــات وأن ـش ـطــة فــاع ـلــة‪ ،‬ب ـش ــأن اس ـت ـخــدام‬ ‫ت ـك ـنــولــوج ـيــات ال ـم ـع ـلــومــات واالت ـ ـصـ ــاالت ف ــي مـجــال‬ ‫التعليم‪ .‬وتحرص اليونسكو على توافر استراتيجيات‬ ‫تـضـمــن ال ـت ـصــدي ل ـل ـت ـحــديــات ال ـنــاج ـمــة ع ــن الـفـجــوة‬ ‫ً‬ ‫الرقمية وتلبي احتياجات أشد الفئات حرمانا‪.‬‬ ‫وتضطلع اليونسكو في هذا الصدد بأنشطة ترمي‬ ‫إلى ما يلي‪:‬‬ ‫ض ـمــان اك ـت ـســاب الـمـعـلـمـيــن م ــا ي ـلــزم م ــن م ـهــارات‬ ‫الستخدام تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت‪ ،‬في‬ ‫ممارساتهم المهنية من خالل أدوات عدة تشمل {اإلطار‬

‫ال ـخ ــاص ب ـك ـفــاءة الـمـعـلـمـيــن ف ــي م ـجــال تـكـنــولــوجـيــا‬ ‫المعلومات واالتـصــاالت‪ .‬توفير الدعم في ما يتعلق‬ ‫باستعمال وتطوير الموارد والبرمجيات التعليمية‬ ‫التي يمكن استخدامها‪ ،‬وإع ــادة استخدامها بفضل‬ ‫تراخيص االنتفاع الحر (الموارد التعليمية المفتوحة‪،‬‬ ‫وال ـب ــرم ـج ـي ــات الـ ـح ــرة وال ـم ـف ـتــوحــة الـ ـمـ ـص ــدر)؛ بـنــاء‬ ‫القدرات وإسداء المشورة في مجال استخدام مختلف‬ ‫التكنولوجيات ومن بينها األجهزة المحمولة‪ .‬ضمان‬ ‫استخدام تكنولوجيات المعلومات واالتـصــاالت في‬ ‫مجال التعليم لمساعدة األشخاص ذوي اإلعاقة‪ .‬جمع‬ ‫اإلحصاءات بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات‬ ‫واالتصاالت في مجال التعليم‪ .‬توفير ما يلزم من دعم‬ ‫استراتيجي لضمان تسخير اإلمكانات التي توفرها‬ ‫تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت بطريقة فاعلة‬ ‫في جميع مستويات النظام التعليمي‪.‬‬

‫تبادل المعلومات‬ ‫يعنى {معهد اليونسكو لتكنولوجيات المعلومات فــي مجال التربية} القائم فــي موسكو بتبادل‬ ‫المعلومات وإجراء البحوث وتوفير التدريب بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت في‬ ‫مجال التعليم‪ .‬كذلك يضطلع مكتب اليونسكو في بانكوك بأنشطة ترتبط باستخدام تكنولوجيات‬ ‫المعلومات واالتصاالت في مجال التعليم في آسيا والمحيط الهادئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬تتعاون اليونسكو مع األوساط المعنية بالتعليم في شتى أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك وزارات‬ ‫التربية والمؤسسات المختصة بالتعليم والمعلمين والــدارسـيــن‪ ،‬لتسخير اإلمـكــانــات التي تقدمها‬ ‫ّ‬ ‫تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت على نحو فاعل لضمان جودة أنشطة التدريس والتعلم‪.‬‬

‫صــدرت عن دار {الساقي} الطبعة الثانية من كتاب {نسيج‬ ‫ّ‬ ‫اإلنـســان الفاسد}‪ ،‬للفيلسوف البريطاني والـمـ ّ‬ ‫ـؤرخ والمنظر‬ ‫السياسي إيزايا برلين (‪ ،)1997-1909‬ويقول‪« :‬إن كان لنا أن‬ ‫ّ‬ ‫نــرجــو فـهــم الـعــالــم ال ــذي نعيش فـيــه وال ــذي يــتـصــف بالعنف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غالبا‪ ،‬ال نستطيع أن نقصر اهتمامنا على القوى الموضوعية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المهمة الطبيعية وتلك التي هي من صنع اإلنسان‪ ،‬التي تؤثر‬ ‫فينا‪ .‬يجب أن ننظر إلى األهــداف والحوافز التي ّ‬ ‫توجه الفعل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلنساني في ضوء كل ما نعرف ونفهم؛ إن جذورها ونموها‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وماهيتها‪ ،‬وقبل كل شيء صالحيتها‪ ،‬يجب أن تفحص نقديا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بكل الوسائل الفكرية التي نمتلك‪ .‬هذه الحاجة الملحة‪ ،‬بصرف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النظر عن األهمية الفعلية الكتشاف الحقيقة بشأن العالقات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حقال ذا ّ‬ ‫أساسية‪...‬‬ ‫أهمية‬ ‫البشرية‪ ،‬تجعل من علم األخالق‬ ‫دراس ــة مجموعة األف ـكــار الـمـتـنـ ّـوعــة ح ــول مـقــاصــد الحياة‬ ‫ال ـتــي ت ـحـ ّـدد مـثــل ه ــذه القيم‬ ‫والـغــايــات هــي مسألة أنفقت‬ ‫أرب ـ ـع ـ ـيـ ــن سـ ـن ــة ف ـ ــي ح ـي ــات ــي‬ ‫الـ ـط ــويـ ـل ــة ف ـ ــي م ـ ـحـ ــاولـ ــة أن‬ ‫أوض ـ ـح ـ ـهـ ــا لـ ـنـ ـفـ ـس ــي‪ .‬إن ـن ــي‬ ‫أرغ ـ ـ ـ ـ ـ ــب فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــام ع ـل ــى‬ ‫كـيـفـيــة اس ـت ـغــراقــي ف ــي هــذا‬ ‫ً‬ ‫الموضوع‪ ،‬خصوصا على‬ ‫تحول ّ‬ ‫نقطة ّ‬ ‫بدلت تفكيري‬ ‫حيال جوهره}‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫مزاج‬

‫زيمان‪ :‬األغنية الفلسطينية تقاوم االحتالل بالحفاظ على هويتها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫قدم بحثا يرصد تأثير المنعطفات السياسية في المفردة المغناة‬

‫ّ‬ ‫والفنية ً البندك‪ ،‬وروحي خماش‪ ،‬وأمينة المعماري‪ ،‬ومتري الزائر‪ ،‬وحنا فاشة وغيرهم‪.‬‬ ‫اإلنسانية‬ ‫األبعاد‬ ‫على‬ ‫األضواء‬ ‫زيمان‬ ‫سلمان‬ ‫البحريني‬ ‫الفنان‬ ‫ط‬ ‫يسل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واالجتماعية والسياسية لألغنية التي اتخذت من فلسطين‪ ،‬أرضا وشعبا‪ ،‬موضعا فضال عن فنانين أبدعوا في غناء التراث الشعبي‪ ،‬أمثال‪ :‬وأبو جاسر أمريني‪ ،‬وأبو‬ ‫بيروت‪ّ -‬مايا الخوري‬ ‫حسين العبليني‪ ،‬وأبو الحكم البرقيني‪،‬‬ ‫وسائل المقاومة والصمود‪.‬‬ ‫وسيلة من‬ ‫لها لتؤكد نفسها‬ ‫ً‬ ‫وغيرهم‪ً .‬‬ ‫األسدي ً‬ ‫سعود ً‬ ‫وأبو ً‬ ‫ً‬ ‫فاعال في حفظ التراث والهوية‪ّ ،‬‬ ‫يقدم زيمان ويشير إلى أن األغنية الفلسطينية ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن بيانا وموقفا إنسانيا وسياسيا‬ ‫دورا‬ ‫تؤدي‬ ‫األغنية‬ ‫ولم ًا كانت هذه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التطور المدني والحضاري يعلنه األفراد واألحزاب‪ ،‬وتحمل فلسفة ومواقف منتجها ووجهة نظره‪ ،‬بل‬ ‫بحثا بعنوان {فلسطين في أغانينا}‪ ً ،‬راصدا من خالله‬ ‫للمجتمع الفلسطيني الذي كان رائدا قبل تقسيم فلسطين عام ‪ .1948‬كذلك أساليب الحلول التي يراها ويتبناها لمقاومة العدو وتحقيق االنتصار‪ .‬ولذلك‬ ‫تنوع نصوص هذا الشكل من األغاني بقدر ّ‬ ‫نالحظ ّ‬ ‫تنوع الفصائل الفلسطينية‬ ‫يوضح أن الفنين الغنائي والموسيقى في المجتمع الفلسطيني كانا في مستوى‬ ‫ّ‬ ‫متقدم ومتفاعل مع ما يبدعه الفنانون في المجتمعات األخرى من حوله‪ ،‬مصر‬ ‫ومواقفها السياسية وفلسفة كل منهاً وأيديولوجيته‪ ،‬فكل منها يملك‬ ‫ولبنان وسورية وغيرها‪ ،‬في هذين المجالين‪.‬‬ ‫صانعين ومحترفين يبدعون له خصوصا أغاني تطير بفلسفته ّعبر األثير إلى‬ ‫ّ‬ ‫يلقي زيمان الضوء على أهم رواد الغناء الفلسطينيين في تلك المرحلة‪ :‬عبد‬ ‫شتى اآلذان‪ ،‬أغاني خاصة تردد في مهرجانات كل فصيل‪ ،‬وتمثله في المناسبات‬ ‫السالم األقرع‪ ،‬وحسين النشاشيبي‪ ،‬وإلياس شهال‪ ،‬وجوليا السلطي‪ ،‬ورياض‬ ‫العامة والمشتركة‪.‬‬

‫األغنية‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الحديثة‬ ‫مؤرشفة‬ ‫حسب‬ ‫التنظيمات‬ ‫الفلسطينية‬

‫ي ـح ـ ّـدد ال ـف ـنــان سـلـمــان زيـمــان‬ ‫في بحثه «فلسطين في أغانينا»‬ ‫أه ــم م ــراك ــز ال ـغ ـنــاء والـمــوسـيـقــى‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت نـشـطــة ق ـبــل تقسيم‬ ‫ف ـل ـس ـط ـي ــن‪ :‬مـ ــدرسـ ــة ت ــراس ـن ـط ــة‪،‬‬ ‫وج ـم ـع ـي ــة الـ ـشـ ـب ــان الـمـسـيـحـيــة‬ ‫ الـقــدس واإلذاعـ ــة الفلسطينية‪-‬‬‫ال ـق ــدس‪ ،‬وإذاع ـ ــة ال ـش ــرق األدنـ ــى‪-‬‬ ‫ً‬ ‫جـنـيــن الـمـسـيـحـيــي‪ ،‬مستعرضا‬ ‫مــا ج ــاء فــي ك ـتــاب الـبــاحــث وليد‬ ‫ال ـخ ــال ــدي «ق ـب ــل ال ـش ـت ــات» وفـيــه‬ ‫يعرض التاريخ المصور للشعب‬ ‫الفلسطيني ‪ ،1948 1876-‬يقدم في‬ ‫كتابه صــورة ذات أهمية قصوى‬ ‫من هذه الناحية‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫ص ـ ــورة ل ـل ـفــرقــة الـمــوسـيـقـيــة في‬ ‫المدرسة األورثوذكسية في يافا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫(سـنــة ‪ ،)1938‬تـشــكــل دل ـيــا على‬ ‫مستوى التطور الموسيقي آنذاك‪،‬‬ ‫ليأتي قيام إسرائيل في المنطقة‬ ‫ـآس وآالم‬ ‫العربية ويتسبب في مـ ٍ‬ ‫كـثـيــرة للشعب الفلسطيني‪ ،‬بل‬ ‫الشعوب العربية كلها‪.‬‬ ‫يقول زيمان‪{ :‬من خالل بحثي‪،‬‬ ‫تبين لي أن األغنية الفلسطينية‬ ‫م ـ ـ ـ ّـرت بـ ـم ــراح ــل م ـه ـم ــة وم ــؤث ــرة‬ ‫عدة‪ ،‬وكانت منعطفاتها متالزمة‬ ‫ً‬ ‫وانعكاسا للمنعطفات السياسية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـع ــرض ــت لـ ـه ــا فـلـسـطـيــن‬ ‫كـ ـ ـ ــأرض وشـ ـ ـع ـ ــب خـ ـ ـ ــال ال ـ ـقـ ــرن‬ ‫ال ـمــاضــي‪ .‬الـتـطــور األول فرضته‬ ‫الـظــروف التي ب ــرزت بعد صــدور‬ ‫{وعد بلفور} المشؤوم عام ‪،1917‬‬ ‫ثم تبعته محطة ثانية عام ‪1936‬‬ ‫م ــع ثـ ـ ــورة ال ـش ـع ــب الـفـلـسـطـيـنــي‬ ‫األولى ضد االستعمار البريطاني‬ ‫وض ــد ال ـع ـصــابــات الـصـهـيــونـيــة‪،‬‬ ‫التي بدأت تسيطر على األراضي‬ ‫وت ـت ـم ــدد وت ـب ـنــي الـمـسـتــوطـنــات‬ ‫وتقيم لها مليشيات تحميها}‪.‬‬

‫فنانون مقاومون‬

‫فرق‬ ‫فلسطينية‬ ‫عدة متباعدة‬ ‫ً‬ ‫جغرافيا‬ ‫ً‬ ‫وأيديولوجيا‬ ‫اشتركت‬ ‫في تسمية‬ ‫البيادر‬

‫ب ــرز ف ــي ت ـلــك ال ـف ـتــرة فـنــانــون‬ ‫مقاومون كثيرون ّ‬ ‫حملوا الموال‬ ‫و«ثـ ـيـ ـم ــات} األغـ ــانـ ــي ال ـش ـع ـب ـيــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــداول ـ ــة فـ ـ ــي الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــات‬ ‫المختلفة‪ ،‬مستخدمين تراثهم‬ ‫ال ـ ـش ـ ـع ـ ـبـ ــي مـ ـ ـث ـ ــل {ال ـ ــدل ـ ـع ـ ــون ـ ــا‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرا‪ ،‬وزريـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف ال ـ ـ ـطـ ـ ــول‪،‬‬ ‫والميجانا والعتابا‪ ،‬والمثمن‪،‬‬ ‫والطلعة‪ ،‬والحدادي‪ ،‬والكـرادي‪،‬‬ ‫والمحوربة‪ ،‬والقصيد‪ ،‬والسامر‪،‬‬ ‫والهجيني‪ ،‬والشروقي}‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــا مـ ـث ــال ل ـل ـتــوض ـيــح عــن‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫جائ ـ ْـر‬ ‫وعد ِبلفور هالمشؤوم ِ‬ ‫على ْ‬ ‫اإلسالم ْ‬ ‫جائـ ْـر‬ ‫والرهبان‬ ‫ُِ ُ‬ ‫َ‬ ‫تناسى العدل واضحى الظلم‬ ‫جائ ْر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْملوك الغرب ما فيها رج ــا‬

‫ويـعـلــق زي ـم ــان‪{ :‬ه ــذا ال ـمــوال‪،‬‬ ‫أو األغـ ـنـ ـي ــة إن ص ـ ـ ّـح ال ـت ـع ـب ـيــر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تظهر نبوغ الحدس الشعبي لما‬ ‫يجري‪ ،‬وتختزل وتوثق الوقائع‬ ‫وال ـح ــوادث وك ــل مــا تـعـ ّـرضــت له‬ ‫أرض فلسطين آنــذاك من مؤامرة‬ ‫دولية}‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي أم ـ ـث ـ ـلـ ــة أخ ـ ـ ـ ــرى يـ ـت ــرج ــم‬ ‫ال ـت ـف ــاع ــل ف ــي األغ ـن ـي ــة والـ ـم ــوال‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيـيــن م ــع ك ــل م ــا يـطــرأ‬ ‫مــن ح ــوادث ه ـنــاك‪ ،‬لـنـجــد صــداه‬ ‫ف ــي ن ـص ــوص ي ـبــدع ـهــا الـمـغـنــي‬ ‫أو الـشــاعــر وال ـع ــوام مــن ال ـنــاس‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـص ـ ــل صـ ـ ــداهـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى كـ ـ ــل مــن‬ ‫أفـتـقــد األم ــان وال ـحــريــة واألرض‬ ‫وت ـع ـصــره طــواح ـيــن المستعمر‬ ‫ً‬ ‫المغتصب‪ .‬مـثــا‪ ،‬فــي ‪ 17‬يونيو‬ ‫‪ ،1930‬أعــدم ثالثة أبطال قاوموا‬ ‫االس ـت ـع ـمــار األنـجـلــوصـهـيــونــي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ــؤاد ح ـ ـج ـ ــازي وم ـح ـم ــد‬ ‫جمجوم وعطا الزير‪ .‬وعلى تيمة‬ ‫الــدل ـعــونــا صـيـغــت ه ــذه األب ـيــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمجيدا وتخليدا لذكراهم‪:‬‬ ‫وهي تقول‪:‬‬ ‫ْم ـ َ‬ ‫ـح ـم ــد َج ـ ْـم ـ ُـج ــوم ْو َمـ ـ ّ ـ ْـع َع ـطــا‬ ‫ّ‬ ‫الزير ُفؤاد ْحجازي ع ّز الذخي ــرهْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ ِ ُ ِ ْ َ ِّ ِ ّ‬ ‫ـاديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـر‬ ‫أنـ ــظـ ــر ال ــم ــق ــدر ِوال ـت ـق ـ َِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫تاي ِع ْد ُمون ــا‬ ‫بأحكام المولى ِ‬ ‫أنطلق العنان لهذا الـنــوع من‬ ‫المقاومة بعد ثورة ‪ 1936‬وصار‬ ‫أحــد أسلحتها‪ .‬ومـضــت األغنية‬ ‫تـ ـ ــؤرخ وت ـت ـف ــاع ــل م ــع الـ ـح ــوادث‬ ‫المتتالية‪ ،‬ومـثــال على ذلــك هذا‬ ‫النص المعبر‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ـرن الـعـشــريـ ـ ـ ــن ع‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫وس ـ ّـج ــل ي ــا‬ ‫ِ ْ‬ ‫اللي َجرى ْبفلسطيـ ــن‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ثل ِث ْسنين ِبالليالـ ـ ــي ما ِنمنا‬ ‫َ‬ ‫الل ـ ـ ــي‬ ‫بالع ِ‬ ‫ِ وإحنا ْبروس الجب ـ ــال للحربْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِمستعدي ـ ـ ــن‬ ‫نعم‪{ ،‬سجل يــا قــرن العشرين‬ ‫ع ال ـلــي ج ــرى بـفـلـسـطـيــن}‪ .‬نحن‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‪ ،‬وما‬ ‫زل ـنــا نـسـ ّـجــل الـمـعــانــاة وال ـعــذاب‬ ‫واأللـ ـ ـ ــم ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي‪ ،‬ون ـس ـجــل‬ ‫ً‬ ‫أيضا المبالغة القاتلة بالتفاؤل‬ ‫ل ـ ــدى ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن‪ ،‬ال ـت ـف ــاؤل‬ ‫الــذي أخــذ منهم الكثير وكبدهم‬ ‫خ ـ ـسـ ــائـ ــر فـ ـ ـ ــادحـ ـ ـ ــة‪{ .‬ق ـ ـ ـ ــد أك ـ ـ ــون‬ ‫ً‬ ‫مخطئا}‪ ،‬يقول زيمان‪{ ،‬ولكنني‬ ‫أرى ذلك من خالل الشطر الثالث‬ ‫م ــن ال ـ ـمـ ــوال أو األغ ـن ـي ــة وأجـ ــده‬ ‫ً‬ ‫متفائال فــي قــدوم الـعــرب وإبــداء‬ ‫االسـتـعــداد للمشاركة معهم في‬ ‫حــرب التحرير‪ ،‬الحرب المرجوة‬ ‫تأت إال بمزيد من الهزائم‪.‬‬ ‫التي لم ِ‬ ‫يستمر دور األغـنـيــة والـمــوال‬ ‫بالمشاركة فــي خــوض المعركة‬ ‫ال ـم ـص ـيــريــة ل ـه ــذا ال ـش ـعــب ال ــذي‬

‫أظهر قــدرة فائقة على النهوض‬ ‫ً‬ ‫دائ ـم ــا مــن جــديــد‪ ،‬بـعــد كــل كـبــوة‬ ‫وإخ ـ ـ ـفـ ـ ــاق‪ ،‬بـ ــل بـ ـع ــد كـ ــل هــزي ـمــة‬ ‫ونكبة‪.‬‬ ‫إن ــه ع ــام ‪ ،1948‬ع ــام التقسيم‬ ‫وقـ ـض ــم أرض ف ـل ـس ـط ـيــن بـ ـق ــرار‬ ‫جائر من منظمة األمــم المتحدة‪،‬‬ ‫عام قيام الكيان الصهيوني وما‬ ‫تبعه من هزائم لجيوش العرب‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ال ــدع ــم ال ـس ـخــي‬ ‫للدول اإلمبريالية واالستعمارية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـ َقـ ــدم لـ ـلـ ـكـ ـي ــان ال ـص ـه ـي ــون ــي‬ ‫ال ـم ــن ـ َـص ــب ع ـل ــى حـ ـس ــاب ح ـقــوق‬ ‫الـشـعــب الـفـلـسـطـيـنــي والـشـعــوب‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وتـسـتـمــر األغ ـن ـيــة إل ــى جــانــب‬ ‫ط ـ ــرائ ـ ــق وأس ـ ــالـ ـ ـي ـ ــب الـ ـمـ ـق ــاوم ــة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ت ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر فـ ـ ـ ــي أداء‬ ‫ً‬ ‫دوره ــا الـمـضـمــد لـلـجــراح حينا‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ّـرض ن ـ ـحـ ــو الـ ـصـ ـم ــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمقاومة والـثــورة دائـمــا‪ .‬مثال‪،‬‬ ‫ب ـ ـهـ ــذه األب ـ ـي ـ ــات كـ ـ ـ ّـان الـ ـع ــرس ــان‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــون ي ــزف ــون آن ـ ــذاك‪...‬‬ ‫ك ـ ـل ـ ـمـ ــات ال تـ ـخـ ـل ــو م ـ ــن رم ـ ـ ـ ــاح‪،‬‬ ‫وهـجـمــات‪ ،‬وض ــرب س ــاح‪ .‬تقول‬ ‫الزفة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ ْ ُْ‬ ‫هز ُّ‬ ‫الرمح ْبعود الزيـ ــن ِوإنتوا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫شامى‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ّوإحـ ـ ـن ـ ــا ّ ش ـ ـبـ ــاب فــل ـس ـط ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ْ‬ ‫والن ْ‬ ‫عم والنعمتي ـ ـ ــن‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ـاح َص َارتْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫التف ـ ـ ْ‬ ‫في بلعا ووادي‬ ‫َ ْ ْ َ‬ ‫وظرب ْس ْ‬ ‫هجمه‬ ‫ـالح‬ ‫َ ْ ًِ ً ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ يوم وقعة بيت أمري ـ ــن ِتسمع‬ ‫ْ‬ ‫ش ْلع َ‬ ‫الم َر ِاتيـ ـ ــن‬ ‫ب ـعــد هــزي ـمــة ‪ ،1967‬تـتــاحــق‬ ‫ال ـح ــوادث فــي المنطقة العربية‪،‬‬ ‫وتظهر أغاني من خارج فلسطين‬ ‫ّ‬ ‫وتشد األزر وتدعو‬ ‫تدعم الصمود‬ ‫إل ـ ــى الـ ـمـ ـق ــاوم ــة ضـ ــد االح ـ ـتـ ــال‪.‬‬ ‫ويــدخــل حلبة ال ـصــراع الثقافي‪-‬‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي فـ ـن ــان ــون كـ ـثـ ـي ــرون بـمــن‬ ‫فـيـهــم ال ـن ـجــوم أم ـث ــال‪ ،‬أم كـلـثــوم‪،‬‬ ‫وع ـبــدال ـح ـل ـيــم‪ ،‬وف ــري ــد األطـ ــرش‪،‬‬ ‫ومـحـمــد عـبــد ال ــوه ــاب‪ ،‬وف ـيــروز‪،‬‬ ‫وفهد بالن‪ ،‬وغيرهم‪ ...‬إلى جانب‬ ‫صف طويل من صانعي األغنية‬ ‫ال ـعــرب والفلسطينيين‪ ،‬مــع قــدر‬ ‫ـان وأن ــاشـ ـي ــد ذات‬ ‫ك ـب ـيــر م ــن أغـ ـ ـ ٍ‬ ‫األداء ال ـج ـمــاعــي‪ .‬م ــن ه ـنــا‪ ،‬تـبــدأ‬ ‫األغ ـن ـي ــة ال ـت ــي ت ـت ـن ــاول الـقـضـيــة‬ ‫الفلسطينية في التطور الجذري‬ ‫م ــن الـ ـن ــواح ــي اإلب ــداعـ ـي ــة ك ــاف ــة‪،‬‬ ‫ويدخل ساحتها صانعو األغنية‬ ‫والموسيقى المحترفون‪ ،‬وعلى‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوي ــات ك ـل ـه ــا‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إل ـ ــى ال ـ ـهـ ــواة وال ـم ـج ـت ـه ــدي ــن فــي‬ ‫خ ـ ــدم ـ ــة ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة‪ .‬ك ــذل ــك‬ ‫ت ـص ـب ــح األغـ ـنـ ـي ــة ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة‬ ‫ســاحــة لـلـمـنــافـســة الـحــامـيــة بين‬ ‫الفصائل والتنظيمات واألحزاب‬

‫ً‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة عـ ـم ــوم ــا‬ ‫ً‬ ‫والفلسطينية خصوصا‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــد أن األغـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـل ـ ـس ـ ـط ـ ـي ـ ـن ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـحـ ـ ــدي ـ ـ ـثـ ـ ــة‬ ‫مـ ــؤرش ـ ـفـ ــة حـ ـس ــب ال ـت ـن ـظ ـي ـم ــات‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬أي حسب منتجها‪،‬‬ ‫وبالنتيجة توجهها السياسي‬ ‫واأليـ ــديـ ــولـ ــوجـ ــي‪ .‬ب ـم ـع ـنــي ب ــاب‬ ‫ألغ ـ ــان ـ ــي {ح ـ ــرك ـ ــة ف ـ ـت ـ ــح}‪ ،‬وب ـ ــاب‬ ‫آخ ـ ــر ألغـ ــانـ ــي ح ــرك ــة {ح ـ ـمـ ــاس}‪،‬‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي خ ـ ـضـ ــم ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـص ـ ــراع‬ ‫ال ــدائ ــر‪ ،‬بـ ــرزت ف ــي ه ــذه الـســاحــة‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة ف ـ ـ ـ ــرق حـ ـم ًـ ـل ــت راي ـ ــة‬ ‫النضال الفني‪ ،‬مقاومة ما يهدد‬ ‫ب ــان ــدث ــار ال ـ ـمـ ــأثـ ــورات الـشـعـبـيــة‬ ‫الفلسطينية المتنوعة‪ ،‬أبــرزهــا‪:‬‬ ‫{فرقة العاشقين}‪ ،‬فرقة {الحنونة‬ ‫لـ ـلـ ـثـ ـق ــاف ــة ال ـ ـش ـ ـع ـ ـب ـ ـيـ ــة}‪{ ،‬فـ ــرقـ ــة‬ ‫االع ـت ـص ــام لـلـنـشـيــد اإلس ــام ــي}‪،‬‬ ‫وغيرها في مختلف بقاع الشتات‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬وخالل البحث‬ ‫والـ ـف ــرز‪ ،‬ي ــذك ــر زيـ ـم ــان‪{ :‬حـ ّـيــرنــي‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــار ف ـ ــرق ف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة ع ــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متباعدة جغرافيا وأيديولوجيا‬ ‫الس ـ ــم {ال ـ ـب ـ ـيـ ــادر} ك ـت ـس ـم ـيــة لـهــا‬ ‫يتبعه تـعــريــف لحقل احـتــرافـهــا‪.‬‬ ‫لكنني وجــدت اإلجــابــة فــي حــوار‬ ‫مــع الفنان أحمد شكيب حليمة‪،‬‬ ‫أحد أعضاء فرقة {البيادر إلحياء‬ ‫التراث الفلسطيني}– اإلمارات‪ ،‬إذ‬ ‫أج ــاب‪ :‬الـفــاحــون الفلسطينيون‬ ‫دأب ـ ـ ــوا ع ـل ــى ج ـم ــع ال ـس ـن ــاب ــل فــي‬ ‫مــواســم الحصاد ووضعها على‬ ‫البيادر حتى جاء الغزو الهمجي‬ ‫ع ـل ــى بـ ــادنـ ــا‪ .‬وأدرك ـ ـ ــت حـيـنـهــا‬ ‫العبرة‪ ،‬فمن هنا جاءت التسمية‬ ‫ً‬ ‫كما أظــن تيمنا بــرمــزيــة البيادر‬ ‫ومـ ـ ـ ــواسـ ـ ـ ــم ال ـ ـح ـ ـص ـ ــاد ل ـل ـش ـع ــب‬ ‫الفلسطيني الذي فقد وطنه}‪.‬‬

‫الهوية الوطنية‬ ‫ً‬ ‫أدرك الفلسطينيون مبكرا‬ ‫خ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــورة ط ـ ـم ـ ــس ه ــويـ ـتـ ـه ــم‬ ‫الوطنية‪ ،‬لذا عليهم إما الكفاح‬ ‫ألج ـ ـ ـ ــل إثـ ـ ـ ـب ـ ـ ــات هـ ــوي ـ ـت ـ ـهـ ــم أو‬ ‫الـسـمــاح للمعتدي باغتصاب‬ ‫أرضهم وما يتبع ويترتب على‬ ‫ذلـ ــك م ــن ت ــداعـ ـي ــات م ــأس ــاوي ــة‬ ‫عليهم ال نهاية لها‪.‬‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬يــوضــح‬ ‫زي ـ ـ ـمـ ـ ــان أن ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـي ــن‬ ‫يـ ــرددون فــي أغــانـيـهــم عـبــارات‬ ‫ومـفــردات‪ ،‬من يجهل أسرارها‬ ‫ق ـ ـ ــد يـ ـعـ ـتـ ـب ــر أن ـ ـ ـهـ ـ ــا م ـ ـ ــن ب ـ ــاب‬ ‫الـمـبــالـغــة ال ـش ـعــريــة ل ـيــس إال‪.‬‬ ‫و{م ــن خ ــال اسـتـمــاعــي الجيد‬ ‫لـ ــأغـ ــانـ ــي ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة فــي‬ ‫خ ـض ــم إعـ ـ ـ ــدادي هـ ــذا ال ـب ـحــث‪،‬‬

‫سلمان زيمان‬ ‫تبين لي أن ثمة كلمات كثيرة‬ ‫تـكـ ّـررت فــي معظم نصوصها‪،‬‬ ‫وهي في معظمها مفردات من‬ ‫شــأنـهــا وص ــف الـحــالــة العامة‬ ‫ل ـلــوضــع ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي‪ ،‬سـ ـ ً‬ ‫ـواء‬ ‫األهــداف أو ما يتعلق بتجبير‬ ‫الجراح وبحفز الهمة والدعوة‬

‫فلسطين في أغانينا العربية‬

‫بيت صفافا ‪ 1959 -‬عرس في الجانب المحتل‬

‫صورة من المهرجان الثالث لفرقة أجراس‬

‫يـ ـت ــاب ــع زيـ ـ ـم ـ ــان ت ـس ـل ـي ــط األضـ ـ ـ ــواء‬ ‫ع ـلــى األغ ـن ـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة ف ــي بحثه‬ ‫«فـلـسـطـيــن ف ــي أغــان ـي ـنــا»‪ ،‬وي ــذه ــب بنا‬ ‫إلــى البحرين ويـقــول‪« :‬تفاعلت الفنون‬ ‫في البحرين مع القضية الفلسطينية‬ ‫م ـن ــذ ال ـن ـك ـب ــة والـ ـ ـح ـ ــوادث ال ـم ـت ـتــال ـيــة‬ ‫ً‬ ‫والمتعاقبة‪ ،‬دائما ما وجدت لها صدى‬ ‫بين فناني البحرين ومثقفيها‪ .‬وبــدأ‬ ‫ه ــذا الـتـفــاعــل مــع نـهــايــة السبعينيات‬ ‫وبداية الثمانينيات‪ .‬وأعني بالتفاعل‬ ‫ب ــدء اش ـت ـغــال آل ــة اإلبـ ـ ــداع ل ــدى فـنــانــي‬ ‫ال ـب ـح ــري ــن ل ـتـج ـس ـيــد ذلـ ــك ع ـب ــر إن ـت ــاج‬ ‫ـان تتضمنها ألبوماتهم‬ ‫مجموعة أغ ـ ٍ‬ ‫الموجهة إلــى عامة الجمهور أو خالل‬ ‫الـحـفــات والـمـهــرجــانــات التضامنية‪.‬‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،1981‬أن ـت ـج ــت ف ــرق ــة «أجـ ـ ــراس»‬ ‫ألبومها األول بعنوان «أمنيات أطفال»‬ ‫ّ‬ ‫وتضمن بعض األغاني لألطفال وهي‬ ‫«السلحفاة» و{السمكة «والـنـحـلــة} من‬ ‫نـ ـص ــوص الـ ـش ــاع ــر خـ ـي ــري ع ـب ــد ربـ ــه‪،‬‬ ‫وأل ـ ـحـ ــان ال ـف ـن ــان إب ــراهـ ـي ــم عـ ـل ــي‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب أغاني {أعشق السالم} و{بالحب‬ ‫ال ـ ـسـ ــامـ ــي} و{أنـ ـ ـ ـ ــا طـ ـف ــل ف ـل ـس ـط ـي ـنــي}‬ ‫و{قبلتني أمي}‪.‬‬ ‫كذلك قدمت {أجراس} في ألبوماتها‬ ‫الـ ــاح ـ ـقـ ــة مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن الـ ـقـ ـص ــائ ــد‬ ‫الجميلة‪ ،‬وتعاون أعضاؤها في تقديم‬ ‫ألحان مبتكرة كانت فلسطين محورها‬

‫تفاعلوا مع القضية الفلسطينية‪ ،‬جوليا بطرس‪،‬‬ ‫ولـيــد تــوفـيــق‪ ،‬مــاجــدة ال ــروم ــي‪ ،‬كـ ــارول سـمــاحــة‪،‬‬ ‫ملحم بركات‪ ،‬ومارسيل خليفة‪.‬‬ ‫في العراق‪ ،‬غنى الفنان جعفر حسن مجموعة‬ ‫ـان لـلـشـعــب الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬وم ــن ال ـم ـغــرب ق ـ ّـدم‬ ‫أغ ـ ـ ٍ‬ ‫ال ـف ـن ــان س ـع ـيــد ال ـم ـغ ــرب ــي إبـ ــداعـ ــات مــوسـيـقـيــة‬ ‫وغنائية متنوعة‪.‬‬ ‫يتابع زيمان‪{ :‬ليعذرني األحبة الفنانون العرب‬ ‫فــي كــل بـقــاع األرض العربية وفــي الـشـتــات على‬ ‫هذه العجالة‪ ،‬إن كان سعيي إلى تتبع هذا النوع‬ ‫من الغناء والنشاط قد شابه القصور‪ .‬لن أطيل‬ ‫عليكم بالسرد‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫علي أن أشير إلى أن ثمة من‬ ‫الفنانين وصانعي األغنية‪ ،‬وعلى امتداد الوطن‬ ‫العربي من هم مهمومون وبفلسطين يحلمون}‪.‬‬

‫ت ـف ــاع ــل مـ ــع ال ـق ـض ـي ــة ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة ف ـنــانــون‬ ‫وصانعو أغنية كثيرون‪ ،‬يستعرض زيمان بعض‬ ‫األس ـمــاء‪ .‬فــي مصر‪ ،‬قـ ّـدم الموسيقار محمد عبد‬ ‫الــوهــاب رائعته {أخــي جــاوز الضالمون المدى}‪،‬‬ ‫فـيـمــا أب ــدع ــت أم ك ـل ـثــوم م ــن أش ـع ــار نـ ــزار قـبــانــي‬ ‫وألـحــان محمد عبد الــوهــاب {أصـبــح عـنــدي اآلن‬ ‫بندقية}‪ .‬كذلك قـ ّـدمــت مــن تأليف صــاح جاهين‬ ‫وألـ ـ ـح ـ ــان ري ـ ـ ــاض ال ـس ـن ـب ــاط ــي {راجـ ـعـ ـي ــن ب ـقــوة‬ ‫ال ـس ــاح}‪ ،‬و‪1876‬إن ـ ــا فــدائ ـيــون} مــن تــألـيــف عبد‬ ‫الـفـتــاح مصطفى وأل ـحــان بليغ حـمــدي‪ ،‬و}والـلــه‬ ‫زمان يا سالحي} من ألحان كمال الطويل وتأليف‬ ‫صــاح جاهين‪ .‬ومــن الفنانين المصريين الذين‬ ‫ً‬ ‫تـفــاعـلــوا أي ـض ــا م ــع الـقـضـيــة الفلسطينية ك ــارم‬ ‫محمود‪ ،‬والشيخ إمام‪ ،‬وسيد مكاوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـن ــان ــو ل ـب ـن ــان أعـ ـط ــوا ال ـك ـث ـيــر أي ـض ــا‬ ‫لفلسطين فــي ه ــذه الـنــاحـيــة‪ ،‬إذ سطرت‬ ‫فـيــروز والــرحــا ُبـنــة سلسلة مــن روائعهم‬ ‫اإلبداعية التي نقشت في وجدان وحس‬ ‫الشعوب العربية جمة‪{ ...‬زهرة المدائن}‪،‬‬ ‫و{القدس العتيقة}‪{ ،‬ردنــي إلى بــادي}‪،‬‬ ‫{سنرجع يــومـ ًـا}‪{ ،‬بيسان}‪{ ،‬غــاب ٌ‬ ‫نهار‬ ‫آخر}‪.‬‬ ‫كــذلــك ال نـنـســى س ـل ـفــادور عرنيطة‬ ‫الـ ــذي ل ـ ّـح ــن وق ـ ـ ّـدم {س ـج ــل أن ــا عــربــي}‬ ‫لمحمود درويش في ثوب أوبرالي مع‬ ‫ً‬ ‫األورك ـس ـتــرا‪ .‬أي ـضــا الـفـنــان ب ــول مطر‬ ‫ّ‬ ‫لحن بعض قصائد محمود درويش‪،‬‬ ‫وغ ـن ــاه ــا ف ــي م ـه ــرج ــان ال ـش ـب ــاب في‬ ‫كـنــدا عــام ‪ .1974‬وق ــدم الـفـنــان أحمد‬ ‫أغان زاوجت‬ ‫قعبور ّبدوره مجموعة ٍ‬ ‫بين‬ ‫الهمين اللبناني والفلسطيني‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫الفنانين‬ ‫ضمن‬ ‫ـن‬ ‫ومـ‬ ‫كوكب الشرق المطربة أم كلثوم في القدس الشريف‬

‫من رام الله إلى البحرين‬ ‫األســاس‪ .‬وإن لم تستطع الفرقة إنتاج‬ ‫وتوفيرها لتكون‬ ‫بعض من تلك األغاني‬ ‫ُ‬ ‫في متناول الجمهور‪ ،‬إال أنها قدمت في‬ ‫مهرجانات الفرقة أو احتفاالت أقامتها‬ ‫ً‬ ‫دع ـمــا للقضية الفلسطينية مـنــذ بــدأ‬ ‫تــأسـيـسـهــا الــرسـمــي ع ــام ‪ ،1982‬وقبل‬ ‫ذلك‪ .‬هنا جدول لألغاني المعنية‪:‬‬ ‫ ألـحــان عبد الــوهــاب تـقــي‪ :‬قصيدة‬‫األرض‪ ،‬مـحـمــود درويـ ــش‪ ،‬غ ـنــاء هــدى‬ ‫عبد الله و{أجراس}‪.‬‬ ‫إرادة الـحـيــاة‪ :‬أبــو القاسم الشابي‪،‬‬‫أل ـح ــان إبــراه ـيــم عـلــي غ ـنــاء ه ــدى عبد‬ ‫الله‪.‬‬ ‫ أنا طفل فلسطيني‪ :‬سلمان زيمان‪،‬‬‫ألحان علي الديري‪ ،‬غناء سلمان زيمان‬ ‫ حــدثــونــي‪ :‬مـحـمــود درويـ ــش‪ ،‬غناء‬‫مريم زيمان و{أجراس}‪.‬‬ ‫ بـ ـ ــابـ ـ ــل‪ :‬سـ ـمـ ـي ــح ال ـ ـق ـ ــاس ـ ــم‪ ،‬غـ ـن ــاء‬‫{أجراس}‪.‬‬ ‫ ل ـي ـلــى ال ـع ــدن ـي ــة‪ :‬س ـم ـيــح ال ـق ــاس ــم‪،‬‬‫ألحان محمد باقر‪ ،‬غناء سلمان زيمان‬ ‫ ال ـج ـس ــر‪ :‬س ـم ـيــح الـ ـق ــاس ــم‪ ،‬أل ـح ــان‬‫خليفة زيمان‪ ،‬غناء سلمان زيمان‪.‬‬ ‫ اع ـ ـتـ ــذار‪ :‬م ـح ـمــود درويـ ـ ـ ــش‪ ،‬غ ـنــاء‬‫سلوى زيمان‪.‬‬ ‫ غ ــري ـب ــان‪ :‬م ـح ـمــود درويـ ـ ــش‪ ،‬غـنــاء‬‫هدى عبد الله‪.‬‬ ‫‪ -‬صوت الجنة‪ :‬سميح القاسم‪ ،‬غناء‬

‫إل ــى الـمـقــاومــة وإطــالــة النفس‬ ‫وال ـص ـب ــر واإليـ ـ ـم ـ ــان بـحـتـمـيــة‬ ‫االنتصار}‪.‬‬ ‫يـ ـضـ ـي ــف‪{ :‬ال أسـ ـتـ ـغ ــرب أن‬ ‫ت ـ ــزغ ـ ــرد الـ ـنـ ـس ــاء عـ ـن ــد إع ـ ــان‬ ‫اسـتـشـهــاد أح ــد الـمـقــاتـلـيــن أو‬ ‫ال ـم ـن ــاض ـل ـي ــن ضـ ــد االح ـ ـتـ ــال‬

‫الصهيوني الغاصب‪ ،‬وال حتى‬ ‫ع ـنــد اس ـت ـش ـهــاد أح ــد الـفـتـيــان‬ ‫أو ال ـف ـت ـيــات ف ــي ال ـط ــري ــق إلــى‬ ‫ال ـمــدرســة أو عـنــد الـ ـع ــودة‪ ،‬أو‬ ‫ح ـتــى ع ـنــد اس ـت ـش ـهــاد رضـيــع‬ ‫وهو يرقد بين حضن أمه!}‪.‬‬

‫سلمان زيمان‪.‬‬ ‫ تـ ـق ــدم ــوا‪ :‬س ـم ـي ــح الـ ـق ــاس ــم‪ ،‬غ ـنــاء‬‫أجراس‪.‬‬ ‫ المغني‪ :‬توفيق زي ــاد‪ ،‬غناء فــوزي‬‫الشاعر‪.‬‬ ‫ درة لـلـقــدس‪ :‬سلمان زي ـمــان‪ ،‬غناء‬‫خليفة زيمان‪.‬‬ ‫ قتلوك في الوادي‪ :‬محمود درويش‪،‬‬‫غناء سلوى زيمان‪.‬‬ ‫ ال تنامي‪ :‬محمود درويــش‪ ،‬ألحان‬‫جابر علي‪ ،‬غناء هدى عبد الله‪.‬‬ ‫ الـقــدس فــي عينين‪ :‬ألـحــان سلمان‬‫زيـ ـم ــان‪ ،‬راش ـ ــد ح ـس ـيــن‪ ،‬غ ـن ــاء سـلـمــان‬ ‫زيمان‪.‬‬ ‫ درب الحلوة‪ :‬سميح القاسم‪ ،‬غناء‬‫سلمان زيمان‪.‬‬ ‫ أم الـ ـج ــدائ ــل‪ :‬تــوف ـيــق زيـ ـ ــاد‪ ،‬غـنــاء‬‫سلمان زيمان‪.‬‬ ‫ ش ـج ــرة ال ــزيـ ـت ــون‪ :‬س ـه ــام عـيـطــور‬‫شاهين‪ ،‬غناء سلمان زيمان‪.‬‬ ‫ موسيقى عربية‪ ،‬محمود درويش‪،‬‬‫غناء سلمان زيمان‪.‬‬ ‫ ذكريات‪ :‬توفيق زياد‪ ،‬غناء سلمان‬‫زيمان‪.‬‬ ‫ قـ ـب ــل أن ج ـ ـ ـ ـ ــاؤوا‪ :‬ت ــوفـ ـي ــق زي ـ ــاد‪،‬‬‫{أجراس}‪.‬‬ ‫ جسر العودة‪ :‬توفيق زيــاد‪ ،‬سلوى‬‫زيمان‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي م ــا مـجـمــوعــه ‪ 23‬ع ـم ــا غـنــائـيــا‬ ‫لفرقة {أجراس} حتى عام ‪.2009‬‬ ‫كــذلــك غنى الفنان خــالــد الشيخ من‬ ‫ألـ ـح ــان ــه م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن سـ ــت ق ـصــائــد‬ ‫ل ـف ـل ـس ـط ـي ــن‪ ،‬خـ ـم ــس م ـن ـه ــا ل ـم ـح ـمــود‬ ‫دروي ـ ــش‪ ،‬وق ـ ـ ّـدم ال ـف ـنــان مـحـمــد ح ــداد‬ ‫مساهمات مهمة في التلحين والتوزيع‬ ‫لبعض القصائد واألغاني‪ ،‬أبرزها {من‬ ‫س ـمــاء ال ــى أخ ـت ـهــا} قـصـيــدة لمحمود‬ ‫دروي ــش غناها {ك ــورال} مركز سلمان‬ ‫الثقافي لألطفال‪.‬‬ ‫يبدع البحرينيون ويسخرون فنهم‬ ‫الغنائي في صالح الــوقــوف مع الحق‬ ‫الفلسطيني وإلظ ـه ــار تـضــامـنـهــم مع‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــن وح ـق ـه ــم ال ـم ـق ــدس فــي‬ ‫الـ ـع ــودة إل ــى أرضـ ـه ــم‪ .‬وت ـط ــول قــائـ ّمــة‬ ‫المؤمنين منهم ب ــدور الـفــن المسخر‬ ‫ل ـ ـخـ ــدمـ ــة ال ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــة‪ ،‬وف ــاعـ ـلـ ـيـ ـت ــه فــي‬ ‫المساهمة في المعركة لصالح الحق‬ ‫الفلسطينيين العربي‪ .‬فالسيد عمران‬ ‫جـمــال أنـتــج عملين غنائيين فــي هذا‬ ‫ال ـم ـج ــال‪ ،‬ول ـح ــن ال ـف ـن ــان ح ـســن ح ــداد‬ ‫قصيدة {إنهم أشـبــاح} ّ‬ ‫وقدمها ضمن‬ ‫ّ‬ ‫ألبوم {آلهة الحرب}‪ ،‬كذلك لحن قصائد‬ ‫عدة لمحمود درويش إال أنها لم تنفذ‬ ‫حتى اآلن‪ .‬ب ــدوره‪ ،‬ســاهــم الفنان علي‬ ‫بحر وفرقة {األخ ــوة} بتقديم أكثر من‬ ‫ع ـم ــل غ ـن ــائ ــي ي ـت ـضــامــن م ــع الـقـضـيــة‬

‫الفلسطينية‪ ،‬وكــانــت مـشــاريــع أخــرى‬ ‫لكل من الفنانين محمد جواد ويوسف‬ ‫ال ـغ ــان ــم وع ـل ــي ال ــرويـ ـع ــي‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إلـ ــى عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن أن ــاش ـي ــد يـقــدمـهــا‬ ‫بعض فــرق اإلن ـشــاد المهتمة بقضية‬ ‫التضامن مع فلسطين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـخ ـ ـتـ ــم زي ـ ـ ـمـ ـ ــان م ـ ـت ـ ـس ـ ــائ ـ ــا‪{ :‬أال‬ ‫تـ ـ ـ ــرون مـ ـع ــي أن حـ ـج ــم الـ ـمـ ـش ــارك ــات‬ ‫والمساهمات اإلبداعية للفن الغنائي‬ ‫ال ـب ـح ــري ـن ــي ل ـن ـص ــرة ف ـل ـس ـط ـيــن الف ــت‬ ‫بالمقارنة مع بلدان عربية أكبر بكثير‬ ‫ً‬ ‫مساحة وسكانا من البحرين؟‬ ‫أترك اإلجابة للمتخصصين‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫ موت مدير مسرح – ذاكرة األغنية‬‫السياسية للكاتب عبيدو باشا‪.‬‬ ‫ مــوقــع الـقـضـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‪– .‬‬‫‪www.palintefada.com‬‬ ‫ {قبل الشتات} التاريخ المصور‬‫للشعب الفلسطيني ‪1948-1876‬‬ ‫للباحث وليد الخالدي‪.‬‬ ‫ م ـ ـ ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــور األغ ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة‬‫الفلسطينية – أطــروحــة للباحث‬ ‫الدكتور معتصم خضر عديلة‪.‬‬

‫سيما‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫السيناريست خالد دياب‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫مخرج فيلم «اشتباك» غير نهاية األحداث‬ ‫قال مؤلف فيلم «اشتباك» خالد دياب إن شقيقه‬ ‫تقاسم معه الكتابة وأخرج الفيلم‬ ‫محمد الذي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عدم االسترسال في‬ ‫غير النهاية‪ ،‬مشيرا إلى أن ً‬ ‫خلفية الشخصيات كان مقصودا‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫كتبنا كل‬ ‫شخصية في‬ ‫«اشتباك»‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫وأجرينا‬ ‫تعديالت‬ ‫عليها لتكون‬ ‫أكثر واقعية‬

‫خالد لم يخف ّ‬ ‫تخوفه من عدم استمرار الفيلم‬ ‫السينمائية‪ ،‬بسبب ما وصفه بالحملة‬ ‫في الصاالت‬ ‫ً‬ ‫التي ّ‬ ‫يتعرض لها‪ ،‬داعيا الجمهور إلى مشاهدته‬ ‫لدعم هذه النوعية من األعمال‪.‬‬

‫هل توقعت الجدل المصاحب‬ ‫لفيلم «اشتباك» منذ اإلعــان عن‬ ‫اقتراب موعد عرضه؟‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــذ اخـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــارن ـ ـ ــا الـ ـ ـفـ ـ ـك ـ ــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـ ـع ــرف ج ـ ـيـ ــدا أن ج ـ ـ ــدال ك ـب ـي ــرا‬ ‫سيصاحبها‪ ،‬فجماعة «اإلخــوان‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـم ــون» سـ ـيـ ـعـ ـتـ ـق ــدون أن‬ ‫الفيلم موجه ضدهم‪ ،‬األمر نفسه‬ ‫الـ ـ ـ ــذي س ـي ـع ـت ـق ــده م ـ ــن خ ــرج ــوا‬ ‫بمواجهتهم‪ ،‬وكل تيار سياسي‬ ‫س ـي ـش ـع ــر بـ ـ ــأن ال ـف ـي ـل ــم ي ـن ـت ـقــده‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـبــا‪ .‬بـيـنـمــا ف ــي الـحـقـيـقـيــة‪ ،‬ال‬ ‫ينحاز العمل إلى أية فكرة سوى‬ ‫اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬وه ــو م ــا ك ــان سبب‬ ‫اعـ ـت ــراض ــي ع ـل ــى ال ـج ـم ـل ــة ال ـتــي‬ ‫فرضتها الــرقــابــة علينا‪ ،‬والـتــي‬ ‫ت ــؤك ــد عـ ـل ــى ث ـ ـ ــورة ‪ 30‬ي ــون ـي ــو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للسماح بعرض الفيلم تجاريا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألنها تعطي انطباعا مسبقا عن‬ ‫ً‬ ‫الـفـيـلــم بــأنــه يـســانــد ت ـي ــارا على‬ ‫حساب آخر‪.‬‬ ‫لكن وجهة النظر التي ترى في‬ ‫الفيلم مغالطة لــإخــوان تستند‬ ‫إل ــى ال ـم ــراج ـع ــات ال ـف ـكــريــة الـتــي‬ ‫شهدتها سيارة الترحيالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يحمل الفيلم رصدا لسلبيات‬ ‫ج ـم ــاع ــة «اإلخ ـ ـ ـ ـ ــوان» بــال ـتــأك ـيــد‪،‬‬ ‫م ـث ـل ـمــا ي ــرص ــد س ـل ـب ـيــات أخ ــرى‬ ‫م ـ ّـر بـهــا المجتمع فــي تلك‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــرة‪ .‬ع ـ ـمـ ــومـ ــا‪،‬‬

‫الـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــات واإليـ ـ ـ ـج ـ ـ ــابـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات‬ ‫مــوجــودة فــي كــل فصيل‪ ،‬ونحن‬ ‫أردنـ ــا الـتــركـيــز عـلــى اإلن ـس ــان ال‬ ‫على انتمائه السياسي‪ ،‬ذلك من‬ ‫دون أن ن ـحــدد م ــن أصـ ــاب ومــن‬ ‫أخطأ‪ .‬فقد تصارع هؤالء البشر‬ ‫نتيجة الستقطاب سياسي كاد‬ ‫أن يـ ـ ــؤدي ب ـح ـيــات ـهــم‪ ،‬ف ـحــاولــت‬ ‫ق ــدر اإلم ـك ــان إب ـعــاد شخصيتي‬ ‫وآرائـ ــي عــن الفيلم بشكل كبير‪،‬‬ ‫وهــو كــان موقف شقيقي محمد‬ ‫دي ــاب ال ــذي تــولــى اإلخ ــراج فيما‬ ‫تشاركنا في الكتابة‪ .‬كذلك بدأت‬ ‫ً‬ ‫المراجعات فعال في تصريحات‬ ‫عدة تالية لتوقيت كتابة الفيلم‬ ‫ً‬ ‫بشكل أكثر وضوحا‪ .‬وال أنكر أن‬ ‫صعوبة العمل كانت في تحقيق‬ ‫ال ـت ــوازن‪ ،‬وه ــو مــا جعلنا نعمل‬ ‫على السيناريو ونعيد كتابته‬ ‫‪ 14‬مرة‪ ،‬خرج في كل واحدة منها‬ ‫بشكل مختلف‪.‬‬ ‫ه ــل طـ ـ ــاول ال ـت ـع ــدي ــل خ ـطــوط‬ ‫العمل األساسية؟‬ ‫أردت تـ ـحـ ـقـ ـي ــق تـ ـ ـ ـ ـ ــوازن فــي‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات بـشـكــل ك ـب ـيــر‪ ،‬لــذا‬ ‫ك ـت ـب ـنــا كـ ــل ش ـخ ـص ـيــة أكـ ـث ــر مــن‬ ‫م ــرة وأجــري ـنــا ت ـعــديــات عليها‬ ‫ً‬ ‫لـتـكــون أكـثــر واقـعـيــة‪ .‬فـضــا عن‬ ‫أن الفترة التي استغرقها الفيلم‬ ‫بالكتابة والتصوير اقتربت من‬ ‫ً‬ ‫عامين تقريبا وشهدت تحوالت‬ ‫س ـيــاس ـيــة ك ـث ـيــرة ح ــاول ـن ــا أن ال‬ ‫تؤثر فينا‪.‬‬ ‫فكرة تصوير الفيلم من داخل‬ ‫سـ ـي ــارة ال ـت ــرح ـي ــات‪ ،‬ه ــل كــانــت‬ ‫مقصودة؟‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـعـ ـ ــا‪ ،‬ك ـ ـنـ ــا خـ ـ ـ ــال الـ ـكـ ـت ــاب ــة‬ ‫أم ـ ــام خـ ـي ــاري ــن‪ :‬األول‪ ،‬تـصــويــر‬ ‫المشاهد الخارجية إلى جانب‬ ‫المشاهد الرئيسة داخل سيارة‬ ‫الـتــرحـيــات‪ ،‬واآلخ ــر التصوير‬ ‫م ــن داخـ ـ ــل الـ ـسـ ـي ــارة‪ ،‬وه ـ ــو مــا‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«صمت الراعي»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫فـضـلـنــا ال ـل ـجــوء إل ـيــه لنشاهد‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــاة م ـ ـ ــن داخ ـ ـ ـ ـ ــل سـ ـ ـي ـ ــارة‬ ‫ال ـتــرح ـيــات كـمــا ه ــي‪ ،‬ونعطي‬ ‫ً‬ ‫إحساسا للمشاهد بأنه يعيش‬ ‫ً‬ ‫مع الشخصيات فعال‪.‬‬

‫مالحظات‬ ‫هل وجدت مشكلة مع الرقابة‬ ‫في السيناريو؟‬ ‫ً‬ ‫إط ـ ـ ــاق ـ ـ ــا‪ .‬م ـ ـ ـ ّـر الـ ـفـ ـيـ ـل ــم ع ـلــى‬ ‫الــرقــابــة فــي مرحلة السيناريو‬ ‫من دون أية مالحظات‪ ،‬بل على‬ ‫ال ـع ـك ــس ح ـص ـلــت ع ـل ــى إشـ ــادة‬ ‫منها بالمضمون‪ .‬لكن الموقف‬ ‫ّ‬ ‫تغير بعد حملة الهجوم التي‬ ‫تعرض لها العمل عقب عرضه‬ ‫فــي مهرجان «ك ــان» مــن دون أن‬ ‫ً‬ ‫أعـ ـ ــرف ال ـس ـب ــب‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫الرقابة شاهدته قبل المشاركة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ول ـ ــم ت ـك ــن ل ـه ــا أي ــة‬

‫م ــاحـ ـظ ــات ع ـل ــى األحـ ـ ـ ـ ــداث أو‬ ‫رغ ـ ـبـ ــة ف ـ ــي ح ـ ـ ــذف أي م ـش ـه ــد‪،‬‬ ‫م ــا ج ـع ـل ـنــا ن ـس ـت ـغــرب إل ــزام ـن ــا‬ ‫ب ــال ـج ـم ـل ــة فـ ــي ب ــدايـ ـت ــه وال ـت ــي‬ ‫نعتبرها خــارج السياق بشكل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫ث ـمــة مــاح ـظــات ع ــن اخ ـت ــزال‬ ‫خلفية الشخصيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــان األمــر مقصودا بالطبع‪،‬‬ ‫فـ ـم ــن األخ ـ ـ ـطـ ـ ــاء الـ ـش ــائـ ـع ــة فــي‬ ‫الـسـيـنـمــا ال ـم ـصــريــة االن ـش ـغــال‬ ‫بـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاصـ ـ ـي ـ ــل ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات‬ ‫وحـ ـي ــاتـ ـه ــا ب ـش ـك ــل ال ي ـنــاســب‬ ‫ط ـب ـي ـع ــة الـ ـعـ ـم ــل الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ل ــذا‬ ‫حــرصـنــا عـلــى أن تــأتــي خلفية‬ ‫الشخصيات بما يتناسب مع‬ ‫ظ ـهــورهــا ف ـح ـســب‪ ،‬وأع ـت ـقــد أن‬ ‫من شاهد الفيلم لم يشعر بأن‬ ‫ثمة معلومات غائبة عن حياة‬ ‫أية شخصية أو سبب تواجدها‬

‫في سيارة الترحيالت‪.‬‬ ‫ه ــل غ ـ ّـي ــر مـحـمــد ك ـم ـخــرج في‬ ‫أحداث الفيلم؟‬ ‫ّ‬ ‫غير محمد نهاية الفيلم خالل‬ ‫مــرح ـلــة ال ـت ـح ـض ـيــرات األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫واقتنعت بوجهة نظره‪.‬‬ ‫لماذا لم تشارككما شقيقتكما‬ ‫شيرين دياب العمل؟‬ ‫ل ـيــس ب ــال ـض ــرورة أن نحضر‬ ‫ً‬ ‫نحن الثالثة في كل عمل‪ ،‬فأحيانا‬ ‫ي ـك ــون ل ــدى أح ــدن ــا ان ـش ـغــال في‬ ‫أمـ ـ ــور أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وشـ ـي ــري ــن لــدي ـهــا‬ ‫مشروع آخــر في الفترة الراهنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ـي ــر ه ـن ــا إل ـ ــى أنـ ـن ــا ع ـمــومــا‬ ‫ً‬ ‫عندما نعمل معا يتولى القيادة‬ ‫أحدنا ويكون صاحب الفكرة وله‬ ‫القرار النهائي في أمور قد تثير‬ ‫الجدل خالل مرحلة الكتابة‪.‬‬

‫أيام الدراسة‪ ...‬والجديد‬ ‫س ــت ديـ ـ ــاب إن دراسـ ـت ــه‬ ‫يـ ـق ــول ال ـس ـي ـن ــاري ـ ّ‬ ‫السينما فــي أميركا أث ــرت بعمق فــي أعماله‪،‬‬ ‫السيما طريقة تعامله مع الكتابة من أسلوب‬ ‫ومعالجة وغيرهما من تفاصيل فنية‪ .‬ويتابع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«أعتقد أن هذا األمر سينعكس تدريجيا على‬ ‫ً‬ ‫أع ـم ــال ــي‪ ،‬خ ـصــوصــا أن أي ـ ــام الـ ــدراسـ ــة كــانــت‬ ‫مرحلة مهمة في حياتي»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يصور‬ ‫حول مشاريعه الجديدة يوضح أنه‬ ‫ً‬ ‫راه ـ ـنـ ــا ف ـي ـل ـمــه ال ـج ــدي ــد «طـ ـل ــق ص ـن ــاع ــي» مــع‬ ‫حورية فرغلي‪ ،‬و»هو عمل كوميدي أتمنى أن‬ ‫يحقق النجاح‪ .‬كذلك أشارك في كتابة مسلسل‬ ‫كوميدي اجتماعي يتناول العالقة بين الرجل‬ ‫والمرأة من خالل قصص وحكايات عدة‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع مشترك ال يزال أمامه بعض الوقت»‪.‬‬

‫ً‬ ‫السينما تستقطب نجوما غابوا سنوات‬ ‫ً‬ ‫صابرين تعود بعد ‪ 20‬عاما والعاليلي بعد ‪15‬‬

‫ً ً‬ ‫تعيش السينما المصرية حالة انتعاش في الفترة األخيرة‪ّ ،‬‬ ‫حمست عددا كبيرا من النجوم للعودة‬ ‫إليها بعد سنوات غياب‪ .‬أبرزهم الزعيم ًعادل إمام الذي تعاقد مع المنتج تامر مرسي لتقديم فيلم‬ ‫يرجع به بعد غياب خمس سنوات‪ ،‬تحديدا بعد «زهايمر»‪.‬‬

‫إن كنت تجهل‪ ،‬قبل مشاهدة فيلم {صمت الراعي}‪ ،‬أن العراقي رعد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مشتت هو في األصل شاعر قبل أن يكون مخرجا‪ ،‬أليقنت أنه كذلك بعد‬ ‫لحظات من مشاهدة الفيلم‪.‬‬ ‫يهيأ الفيلم لناظره أنه مغزول من مشاعر رقيقة‪ ،‬وإن كانت معذبة‪،‬‬ ‫وأحاسيس مرهفة‪ ،‬وإن بدت مجروحة‪ .‬فالمخرج الذي درس السينما‬ ‫في لندن‪ ،‬بعدما نال بكالوريوس األدب اإلنكليزي من جامعة بغداد‪،‬‬ ‫وأنجز مجموعة من األف ــام‪ ،‬من بينها الــروائــي القصير‪{ :‬شـهــرزاد}‪،‬‬ ‫{مشهد للحب وآخــر لـلـمــوت}‪{ ،‬تنويمة الـجـنــدي}‪ ،‬والــوثــائـقــي‪{ :‬على‬ ‫األرض}‪{ ،‬الساعة الخامسة والعشرون}‪{ ،‬خمسة وجوه}‪{ ،‬انتحار دولة‬ ‫الرئيس} و{موت معلن}‪ ،‬هو نفسه صاحب الدواوين الثالثة‪{ :‬الجنود}‪،‬‬ ‫{السجين السياسي} و{قصيدة تشبه اليوم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫{صمت الراعي} عن معاناة الشعب العراقي‪ ،‬تحديدا قرية العيون‬ ‫جنوب العراق‪ ،‬تحت حكم {صدام}‪ ،‬حيث الخوف الذي ّ‬ ‫حول {راعي غنم}‬ ‫إلى {شيطان أخرس} امتنع عن اإلدالء بشهادته في جريمة قتل جماعي‬ ‫ارتكبها زبانية النظام ضد جماعة من األكراد‪ ،‬وراحت ضحيتها ابنة‬ ‫شيخ القبيلة‪ ،‬التي شاء حظها العاثر أن تشاهد الجريمة المروعة‪ ،‬فما‬ ‫كان من القائد العسكري المسؤول عن دفن أبناء القومية الكردية في‬ ‫مقبرة جماعية‪ ،‬بعد إطالق الرصاص عليهم‪ ،‬سوى أن أمر بمالحقتها‬ ‫والقبض عليها‪ ،‬ودفنها في المقبرة نفسها!‬ ‫ت ــدور أح ــداث الـفـيـلــم سـنــة ‪ ،1987‬أي قـبــل ع ــام مــن انـتـهــاء الـحــرب‬ ‫العراقية‪ -‬اإليــرانـيــة‪ ،‬بما فــي هــذا مــن إيـحــاء بأنها الفترة التي وصل‬ ‫فيها {صدام}‪ ،‬ونظامه إلى مرحلة من الغطرسة والغرور والعنجهية‪،‬‬ ‫والالمباالة بالحقوق والحريات واألقليات‪ ،‬فيما استبد الخوف بالشعب‬ ‫ً‬ ‫العراقي‪ ،‬وارتضى الصمت‪ ،‬والعار‪ ،‬بديال عن السجن والتعذيب والموت‪.‬‬ ‫الـفـتــاة {زه ــرة} (شـيـمــاء خليل) ابـنــة شيخ الـقــريــة {حميد الصكر}‬ ‫(محمود أبو العباس) اعتادت مغادرة المنزل كل يوم لتجلب الماء من‬ ‫النهر‪ ،‬لكنها ذهبت ولم تعد‪ .‬وبعد فشل البحث عنها‪ ،‬وعدم التوصل‬ ‫إلى السر وراء اختفائها‪ ،‬كان الحل الذي ارتاح له أهل القبيلة أنها هربت‬ ‫مع عشيقها‪ ،‬حيث تزامن االختفاء مع ذهاب الشاب {سعود} (مرتضى‬ ‫ً‬ ‫حبيب) إلى دائرة التجنيد للتأجيل‪ ،‬ورفضوا طلبه‪ .‬وبدال من أن ينطق‬ ‫راعي الغنم {صابر} (سمر قحطان) بالحقيقة‪ ،‬التي رأها بأم عينيه‪ ،‬خاف‬ ‫ً‬ ‫على نفسه‪ ،‬والتزم الصمت زهاء خمسة عشر عاما‪ .‬وعقب سقوط نظام‬ ‫ّ‬ ‫{صدام} على أيدي القوات األميركية‪ ،‬غادر صمته‪ ،‬وتمرد على شيطانه‪،‬‬ ‫وكاشف شيخ القرية بالسر الدفين‪ ،‬فبرأ الفتاة‪ ،‬وطهر الشيخ من العار‬ ‫الذي طاوله‪ ،‬نتيجة للطعن في شرف ابنته!‬ ‫ّ‬ ‫ال تـكـمــن ج ــرأة ال ـم ـخــرج رع ــد م ـشــتــت‪ ،‬وفـيـلـمــه‪ ،‬فــي فـضــح وإدان ــة‬ ‫الدكتاتور {صدام}‪ ،‬ونظامه القمعي فحسب‪ ،‬بل في إقدامه على تعرية‬ ‫ً‬ ‫{الشعب}‪ ،‬الذي كان حريصا على عدم المساس بشرف وتقاليد وأعراف‬ ‫القبيلة بأكثر من حرصه على الحيلولة دون االعتداء على شرف وكرامة‬ ‫وحرية {الوطن}‪ ،‬فيما ترك مشهد إنزال األهالي من الحافالت‪ ،‬واقتيادهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحياء إلى المقبرة الجماعية‪ ،‬وإطالق الرصاص عليهم‪ ،‬شعورا مخيفا‬ ‫حيال العنف والوحشية والدموية التي كانت سائدة في تلك اآلونة‪،‬‬ ‫على عكس المشاهد مفرطة الرقة والحساسية والجمال‪ ،‬التي ّ‬ ‫مهد‬ ‫بها المخرج لــأحــداث‪ ،‬واستثمر فيها البيئة الرائعة (تصوير زياد‬ ‫تركي) من طبيعة خالبة‪ ،‬وصحراء مترامية األطراف‪ ،‬وخضرة ووجوه‬ ‫حسنة‪ ،‬وإن عالها الفقر والبؤس‪ ،‬ليصنع قطعة فنية جميلة زادتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موسيقى دريد فاضل شجنا وعذوبة‪ ،‬وفيلما واقعيا صادقا‪ ،‬وبسيطا‪،‬‬ ‫ال مكان فيه الفتعال أو خطابة أو تلفيق أو ترهل في اإليقاع (مونتاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محمود مشتت)‪ ،‬ما جعله فيلما عالميا غير مرتبط بمكان بعينه أو‬ ‫حدود وطن دون سواه!‬ ‫{صمت الراعي} فيلم رصين عن القهر واإلخفاء القسري واإلبــادة‬ ‫الجماعية‪ ،‬التي ّ‬ ‫تعرضت لها طوائف الشعب العراقي‪ ،‬والخوف الذي‬ ‫ً‬ ‫ألجم األلسنة‪ ،‬وكان سببا في العجز الذي أصاب أفراده (ألمح المخرج‬ ‫إلــى هــذا بمشهد صريح عجز {الــراعــي} فيه عن ممارسة الجنس مع‬ ‫زوجته)‪ .‬ونجح المخرج في قيادة فريقه السينمائي‪ ،‬والوصول معه‬ ‫إلى صنع فيلم إنساني تجاوز قسوة الواقع‪ ،‬ورائحة الموت‪ ،‬بفضل‬ ‫األداء المتميز لـطــاقــم الممثلين‪ :‬مـحـمــود أب ــو ال ـعـ ّـبــاس‪ ،‬ال ــذي جسد‬ ‫سوى أن خلع‬ ‫شخصية شيخ القرية الذي شعر باإلهانة فما كان منه ّ‬ ‫عقاله واعتزل مجلس الكبار حتى يقتص من الشاب الذي دنس شرف‬ ‫عائلته ّ‬ ‫وشوه سمعة ابنته‪ ،‬ومست إنعام عبد المجيد مؤدية باقتدار‬ ‫دور أم {زه ــرة} شـغــاف القلوب بلوعتها على ابنتها وخــروجـهــا مع‬ ‫النسوة للبحث عنها‪ ،‬بينما بدت نهار سدايو‪ ،‬التي جسدت دور زوجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الراعي‪ ،‬وكأنها تجتر‪ ،‬شكال ومضمونا‪ ،‬ماضي أسوأ ممثالت اإلغراء في‬ ‫ّ‬ ‫السينما المصرية‪ ،‬إال إذا تعمد {مشتت} ذلك للترويح عن جمهور الفيلم!‬ ‫{صمت الــراعــي} يطرق السياسة مــن بــاب إنساني واجتماعي‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ينتقد التقاليد البالية‪ ،‬والسلطة الغاشمة‪ ،‬ويبدو منحازا‪ ،‬بقوة‪ ،‬إلى‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل الظلم واتهامها في شرفها من دون سبب‪ ،‬إال عجز‬ ‫المرأة التي‬ ‫الرجال عن تقبل دورها الشجاع الذي يجرح كرامتهم‪ ،‬وهو في النهاية‬ ‫فيلم عن طاغية مستبد‪ ...‬وشعب خانع!‬

‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل وجمال عبد القادر‬

‫سماح أنور تظهر‬ ‫بعد غياب سبع‬ ‫سنوات في فيلم‬ ‫«يوم للستات»‬

‫تـضـ ّـم قــائـمــة الـنـجــوم الـعــائــديــن‬ ‫إل ـ ـ ــى ال ـس ـي ـن ـم ــا ص ـ ــاب ـ ــري ـ ــن‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫اخ ـ ـتـ ــارت ل ــرج ــوع ـه ــا ف ـي ـلــم «الـ ـم ــاء‬ ‫وال ـ ـ ـخ ـ ـ ـضـ ـ ــرة والـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــه الـ ـحـ ـس ــن»‬ ‫ُ‬ ‫للمخرج يسري نصر لله‪ ،‬وسيمثل‬ ‫مصر‪ ‬في الــدورة الــ‪ 69‬من مهرجان‬ ‫«لوكارنو» السينمائي قبل عرضه‬ ‫في الدور المصرية‪.‬‬ ‫ص ـ ـ ــاب ـ ـ ــري ـ ـ ــن انـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت عـ ــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ـن ـمــا ل ـع ـش ــري ــن عـ ــامـ ــا‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫آخـ ــر أع ـمــال ـهــا‪ ‬ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة فـيـلــم‬ ‫«الـ ـغ ــاضـ ـب ــون»‪ ،‬م ــن إخ ـ ـ ــراج ط ــارق‬ ‫الـ ـنـ ـه ــري‪ .‬وه ـ ــي أك ـ ـ ــدت س ـعــادت ـهــا‬ ‫بالعودة إلــى الشاشة الكبيرة بعد‬ ‫انتظار طويل‪ ،‬مؤكدة أن ابتعادها‬ ‫جـ ـ ـ ــاء ألن كـ ـ ــل مـ ـ ــا عـ ـ ـ ــرض ع ـل ـي ـهــا‬ ‫ك ــان يـفـتـقــد م ــا ي ـجــذب ـهــا‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫ت ــواف ــر م ــع ال ـ ُـم ـخ ــرج ي ـس ــري نـصــر‬ ‫الـلــه فــي «ال ـمــاء والـخـضــرة والــوجــه‬ ‫ال ـح ـســن»‪ ،‬مــوضـحــة أن الـ ــدور غير‬ ‫ت ـق ـل ـي ــدي‪ ،‬وهـ ــو أحـ ــد أهـ ــم أس ـب ــاب‬ ‫الموافقة عليه‪ ،‬إضــافــة إلــى وجــود‬ ‫مجموعة رائعة من الفنانين الكبار‬ ‫والمميزين بأدوارهم‪ .‬‬ ‫بعدما اقتصر نشاطه الفني منذ‬ ‫سـنــوات على الــدرامــا التلفزيونية‪،‬‬ ‫يعود مصطفى شعبان إلى السينما‬ ‫بفيلم «ج ــوز ه ـن ــدي»‪ ،‬وانـتـهــى من‬ ‫تصوير مشاهده‪ .‬يشاركه البطولة‬ ‫كـ ــل مـ ــن إنـ ـج ــي الـ ـمـ ـق ــدم وإدوارد‬ ‫ول ـط ـفــي لـبـيــب وس ــام ــي م ـغ ــاوري‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ت ــول ــى ال ـق ـصــة وال ـس ـي ـنــاريــو‬ ‫والحوار جوزيف فــوزي‪ ،‬واإلخــراج‬ ‫سيف يوسف‪.‬‬

‫عادل إمام‬

‫بعد نجاحها الدرامي هذا العام‬ ‫م ــن خ ــال مـسـلـســل {ف ــوق مستوى‬ ‫الشبهات}‪ ،‬تعود يسرا إلى السينما‬ ‫ب ـف ـي ـلــم {أه ـ ــل ال ـع ـي ــب} م ــع الـمـنـتــج‬ ‫أح ـم ــد ال ـس ـب ـكــي‪ ،‬وال ـم ـخ ــرج ه ــادي‬ ‫الـبــاجــوري‪ ،‬والمؤلف تامر حبيب‪،‬‬ ‫والنجمة منة شلبي‪.‬‬ ‫كــذلــك أعـلـنــت زي ـنــة رغـبـتـهــا في‬ ‫ال ـ ـعـ ــودة إلـ ــى ال ـس ـي ـن ـمــا ب ـع ــد ط ــول‬ ‫غياب‪ ،‬وذلك من خالل فيلم كوميدي‬ ‫سـيـكــون مــن بـنــات أف ـكــارهــا‪ ،‬وتـبــدأ‬ ‫التحضير له خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا يـ ــوسـ ــف ال ـ ـشـ ــريـ ــف‪ ،‬ف ـب ـعــد‬ ‫نـجــاحــات ع ــدة فــي ال ــدرام ــا وغـيــاب‬ ‫عن السينما‪ ،‬يعود مع المنتج وليد‬ ‫صـ ـب ــري‪ ،‬ويـ ـب ــدأ ال ـت ـح ـض ـيــر لـفـيـلــم‬ ‫ج ــدي ــد خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة مــع‬ ‫المخرج أحمد نادر جالل‪ ،‬والكاتب‬ ‫ع ـ ـمـ ــرو س ـم ـي ــر ع ـ ــاط ـ ــف‪ُ .‬ي ـ ــذك ـ ــر أن‬ ‫العمل تأجل بسبب انشغال البطل‬ ‫بتصوير مسلسل {القيصر}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـض ـ ـ ّـم ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة أي ـ ـ ـضـ ـ ــا عـ ــزت‬ ‫العاليلي‪ ،‬إذ يعود فــي فيلم {تــراب‬ ‫ال ـ ـمـ ــاس} مـ ــن ت ــأل ـي ــف أحـ ـم ــد مـ ــراد‬ ‫وإخــراج مــروان حامد‪ّ .‬‬ ‫وعبر النجم‬ ‫ال ـم ـص ــري ع ــن س ـع ــادت ــه ب ــال ـع ــودة‬ ‫ً‬ ‫إلــى السينما‪ ،‬واصـفــا إيــاهــا بأنها‬ ‫ً‬ ‫تـ ــاري ـ ـخـ ــه‪ ،‬ومـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن مـ ــا ج ــذب ــه‬ ‫إل ــى ال ـ ــدور ال ـجــديــد ال ـن ــص الـجـيــد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا‪ .‬وأض ــاف أن ثمة عــوامــل تعزز‬ ‫جــاذبـيــة الـعـمــل مــن بينها النجاح‬ ‫الـ ــذي صــاحــب ال ــرواي ــة‪ ،‬وم ـشــاركــة‬ ‫عدد مجتهد من النجوم والشباب‪،‬‬ ‫فــي مقدمهم ُ‬ ‫المخرج م ــروان حامد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يملك فكرا رائعا‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـس ـت ـعــد خ ــال ــد ال ـص ــاوي‬ ‫ألكثر من تجربة سينمائية‪ :‬األولى‬ ‫«األصليين» مــن تأليف أحمد مــراد‬ ‫وإخـ ـ ـ ــراج م ـ ــروان ح ــام ــد‪ ،‬وي ـش ــارك‬ ‫فــي بطولته مــاجــد الـكــدوانــي ومنة‬ ‫شلبي‪ ،‬وقد أوشك الصانعون على‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ـن ــه‪ ،‬وال ـث ــان ـي ــة ب ـع ـنــوان‬ ‫«أخـ ــاق الـعـبـيــد» م ــع مـنـتــج فيلمه‬ ‫«ال ـف ــاج ــوم ــي» ح ـس ـيــن ع ـلــي مــاهــر‪،‬‬

‫«نيوسينشري» تعرض «طلق صناعي»‬

‫مصطفى شعبان‬ ‫ومــن تأليف عـصــام الـشـمــاع وعلي‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــدي‪ ،‬وإخـ ـ ـ ـ ــراج أيـ ـم ــن مـ ـك ــرم‪،‬‬ ‫وي ـ ـش ـ ــارك ال ـ ـص ـ ــاوي ب ـط ــول ـت ــه كــل‬ ‫مــن س ــارة ســامــة‪ ،‬وي ـســرا ال ـلــوزي‪،‬‬ ‫وك ــارولـ ـي ــن خ ـل ـي ــل‪ ،‬ورامـ ـ ــي غ ـيــط‪،‬‬ ‫ولـ ـطـ ـف ــي لـ ـبـ ـي ــب‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد ش ـ ــرف‪،‬‬ ‫وسلوى محمد علي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعود طارق لطفي أيضا لتقديم‬ ‫ف ـي ـل ـم ـي ــن سـ ـيـ ـتـ ـع ــاون ف ـي ـه ـم ــا مــع‬ ‫الـمـنـتــج كــامــل أب ــو ع ـلــي‪ ،‬والـمــؤلــف‬ ‫ـار اختيار‬ ‫عمرو سمير عاطف‪ ،‬وجـ ٍ‬ ‫األبـطــال‪ ،‬ليبدأ التصوير في بداية‬ ‫س ـب ـت ـم ـب ــر‪ .‬ولـ ـك ــن ل ـط ـف ــي ال ـ ـ ــذي لــم‬ ‫ُيـشــارك في أي فيلم منذ قـ ّـدم «أزمــة‬ ‫ش ــرف» عــام ‪ ،2009‬رفــض اإلفـصــاح‬ ‫ع ــن أي ــة تـفــاصـيــل ح ــول م ـشــروعــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن فـكــرتــه جــديــدة‪ ،‬وينتمي‬ ‫إلى نوع الحركة‪.‬‬

‫الالئحة تطول‬ ‫ّ‬ ‫أكدت مي عز الدين أنها تواصل‬ ‫ت ـح ـض ـيــر ف ـي ـل ــم ج ــدي ــد ب ـع ـن ــوان‬ ‫«فتفوتة» تعود به إلــى السينما‪،‬‬ ‫ال ـق ـصــة ف ــي ك ـتــابـهــا‪ ،‬وسـيـنــاريــو‬ ‫وحوار أحمد البيه الذي تعاونت‬ ‫معه في أول أفالمها «رحلة حب»‪،‬‬ ‫وإخ ـ ـ ــراج مـحـمــد س ــام ــي‪ .‬وتـ ــدور‬ ‫األح ـ ـ ـ ــداث ح ـ ــول فـ ـت ــاة فـ ــي حـجــم‬ ‫عقلة األصـبــع‪ ،‬تدخل من عالمها‬ ‫االفتراضي إلى عالمنا الحقيقي‪.‬‬

‫خالد الصاوي‬

‫ش ـي ــري عـ ــادل وي ـس ــرا ال ـل ــوزي‬ ‫تـشــاركــان بفيلم {فـيــن قلبي} مع‬ ‫مـصـطـفــى ق ـم ــر‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـع ــود من‬ ‫ً‬ ‫خ ــال ــه أيـ ـض ــا ب ـع ــد ط ـ ــول غ ـيــاب‬ ‫منذ تقديمه {مافيش فــايــدة} مع‬ ‫بـسـمــة‪ .‬كــذلــك تستقبل السينما‬ ‫ط ـل ـعــت زك ــري ــا ب ـف ـي ـلــم {ح ـل ـي ـمــو}‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي بـ ـ ـ ــدأ تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــره أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا‪،‬‬ ‫ويشاركه البطولة كل من شيري‬ ‫عادل ودينا وطارق اإلبياري‪.‬‬ ‫ال ـف ـنــانــة س ـم ــاح أن ـ ــور تـعــود‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا بعد غياب سبع سنوات‬ ‫فـ ــي ف ـي ـل ــم {ي ـ ـ ــوم ل ـل ـس ـت ــات} مــع‬ ‫ال ـم ـخ ــرج ــة ك ــام ـل ــة أب ـ ــو ذك ـ ــري‪،‬‬ ‫وكان آخر أعمالها السينمائية‬ ‫{جنينة األسماك} عام ‪ 2008‬مع‬ ‫عمرو واكد‪.‬‬ ‫{يوم للستات} من تأليف هناء‬ ‫عطية‪ ،‬ويشارك في بطولته إلى‬

‫جانب النجمة إلهام شاهين‪ ،‬كل‬ ‫من نيللي كريم‪ ،‬محمود حميدة‪،‬‬ ‫فاروق الفيشاوي‪ ،‬هالة صدقي‪،‬‬ ‫إيــاد نـصــار‪ ،‬سماح أن ــور‪ ،‬أحمد‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـش ــاوي‪ ،‬ن ــاه ــد ال ـس ـب ــاع ــي‪،‬‬ ‫أحمد داود‪ ،‬طــارق التلمساني‪،‬‬ ‫شيماء سيف‪.‬‬ ‫وبعدما قدم هذا العام مسلسل‬ ‫«الـكـيــف»‪ ،‬قـ ّـرر أحمد رزق العودة‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـس ـي ـن ـم ــا ب ـف ـي ـل ــم «ي ـج ـع ـلــه‬ ‫عــامــر»‪ ،‬ومــن المفترض أن يطرح‬ ‫فــي دور الـعــرض فــي مــوســم عيد‬ ‫األضحى المقبل‪ .‬يتعاون فيه مع‬ ‫المنتج أحمد السبكي‪ ،‬والكاتب‬ ‫سيد السبكي‪ ،‬والـمـخــرج شــادي‬ ‫علي‪ ،‬ويشارك في بطولته كل من‬ ‫الـمـطــربــة بــوســي وب ـيــومــي ف ــؤاد‬ ‫ورامي غيط‪.‬‬

‫بطولة مطلقة‬

‫ً‬ ‫آيتن عامر اشتاقت أيضا إلى السينما‪ ،‬وبدأت تصوير فيلمها الجديد‬ ‫«يــا تهدي يــا تـعــدي» الــذي تخوض بــه أولــى بطوالتها السينمائية‬ ‫الـمـطـلـقــة‪ ،‬وه ــو مــن تــألـيــف أح ـمــد ع ــزت‪ ،‬وإخـ ــراج خــالــد الـحـلـفــاوي‪،‬‬ ‫ويشاركها البطولة كل من محمد شاهين‪ ،‬وسلوى خطاب‪ ،‬وشيماء‬ ‫سيف‪ ،‬وعايدة رياض‪ ،‬وبدرية طلبة‪ ،‬وتنتجه شركة «الريماس»‪.‬‬ ‫آيتن غابت عــن الــدرامــا فــي موسم رمـضــان الفائت‪ ،‬وكــان آخــر عمل‬ ‫سينمائي لها «زنقة ستات» مع حسن الرداد قبل أكثر من عام‪.‬‬

‫حورية فرغلي‬

‫قررت شركة «نيوسينشري»‬ ‫عـ ــرض ف ـي ـلــم «ط ـل ــق ص ـنــاعــي»‬ ‫عـلــى إدارة م ـهــرجــان الـقــاهــرة‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــائ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــي دورت ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫المقبلة‪ ،‬ليشارك في المسابقة‬ ‫ً‬ ‫الرسمية‪ ،‬علما بــأن التصوير‬ ‫ينتهي خالل أسبوعين‪.‬‬ ‫تنتظر الـشــركــة رد إدارة‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان عـ ـل ــى ال ـف ـي ـل ــم‪،‬‬ ‫الذي تقوم ببطولته حورية‬ ‫ف ـ ــرغـ ـ ـل ـ ــي مـ ـ ـ ــع مـ ـ ـ ــي ك ـ ـسـ ــاب‬ ‫وم ــاج ــد الـ ـك ــدوان ــي‪ُ .‬‬ ‫ويــذكــر‬ ‫بأن «يوم للستات» سيشارك‬ ‫في المسابقة الدولية‪.‬‬

‫إنعاش «الباب يفوت أمل»‬

‫شريف سالمة بطل «الباب يفوت أمل»‬ ‫يحاول صانعو فيلم «الباب يفوت أمل» لشريف سالمة ودرة تحقيق‬ ‫إيــرادات أفضل بعد حرب التوزيع التي ّ‬ ‫تعرض لها الفيلم خالل األيام‬ ‫األولى من طرحه‪ ،‬ورفعه من عدد كبير من الصاالت‪.‬‬ ‫شــركــة «شـ ـ ــادورز» المنتجة للفيلم (يملكها أح ـمــد حـلـمــي وإي ـهــاب‬ ‫الـســرجــانــي)‪ ،‬ق ــررت تكثيف الـحـمــات الـتــرويـجـيــة بــرفـقــة فــريــق العمل‬ ‫لتحقيق إي ـ ــرادات أف ـضــل‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى تكثيف الــدعــايــة عـبــر مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫قراصنة اإلنترنت كيف يستغلون‬ ‫معلومات األفراد الجينية؟‬ ‫َّ‬ ‫المخزنة في حمضك النووي تجربة مميزة قد ّ‬ ‫حياتك‪.‬‬ ‫ل‬ ‫تبد‬ ‫ال شك أن االطالع على المؤشرات الجينية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وبما أن شركات الفحوص الجينية في الواليات المتحدة‪ ،‬التي تقدم خدماتها للمستهلك مباشرة مثل‬ ‫كلفة‪ ،‬فال عجب أن أكثر من مليون شخص‬ ‫الفحوص متوافرة للجميع وأقل ِّ‬ ‫‪ ،23andMe‬جعلت هذه ً ً‬ ‫أرسلوا لعابهم لفحصه جينيا‪ ،‬علما أن كل معلوماتهم الجينية ُوثقت (وبيعت) خالل هذه العملية‪.‬‬

‫كاليه روجرز‬

‫َّ‬ ‫ولكن عندما ُيخزن كم هائل من‬ ‫الـمـعـلــومــات الـشـخـصـيــة فــي مكان‬ ‫ّ‬ ‫يتحول إلى‬ ‫واحد‪ ،‬من الطبيعي أن‬ ‫هــدف لقراصنة اإلنـتــرنــت‪ .‬صحيح‬ ‫أننا لم نشهد بعد أي عملية قرصنة‬ ‫ً‬ ‫لشركة ّ‬ ‫تقدم فحوصا جينية خاصة‪،‬‬ ‫إال أنها قد تكون مسألة وقت قبل أن‬ ‫يخترق أحد هذه المواقع وال يكتفي‬ ‫بالحصول على بطاقتك االئتمانية‪،‬‬ ‫بل يستحوذ على مؤشراتك الجينية‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ه ــل ي ـجــب أن ن ـق ـلــق حـيــال‬ ‫مسألة مماثلة؟ وما الذي قد يحدث‬ ‫إن وضع قرصان يده على حمضنا‬ ‫النووي؟‬ ‫ي ــذك ــر ال ــدك ـت ــور روب ـ ــرت غــريــن‪،‬‬ ‫مــديــر بــرنــامــج أب ـحــاث {جينومات‬ ‫الـ ـن ــاس} ف ــي مـسـتـشـفــى ‪Brigham‬‬ ‫‪ ،and Women›s‬معهد برود‪ ،‬وكلية‬ ‫الطب في جامعة هارفارد‪{ :‬يمكننا‬ ‫تـخـ ّـيــل سـيـنــاريــوهــات ع ــدة يـحــاول‬ ‫خاللها أناس أشــرار استغالل هذه‬ ‫المعلومات بطرق سيئة}‪.‬‬ ‫أخبرني غرين أن عملية قرصنة‬ ‫كبيرة لن تفوز إال بقاعدة بيانات‬ ‫ض ـخ ـمــة ت ـح ـتــوي ع ـلــى مـعـلــومــات‬ ‫ج ـي ـن ـيــة ال ي ـم ـكــن اس ـت ـغ ــال ـه ــا‪ ،‬مــا‬ ‫لـ ـ ــم يـ ـنـ ـج ــح ال ـ ـق ـ ــرص ـ ــان فـ ـ ــي ربـ ــط‬ ‫ه ــذه الـمـعـلــومــات ب ــاألف ــراد (تشير‬ ‫سياسة الخصوصية التي تتبعها‬

‫‪ 23andMe‬إ ل ـ ـ َّـى أن ا ل ـم ـع ـلــو مــات‬ ‫ُ‬ ‫الشخصية تشفر)‪ .‬وحتى لو تمكن‬ ‫م ــن رب ــط ه ــذه الـمـعـلــومــات بهوية‬ ‫المستهلكين‪ ،‬فلن تعود عليه بأي‬ ‫فائدة على نطاق واسع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن الخطير حقا مواجهة هجوم‬ ‫م ـح ـ َّـدد يـخـطــط ل ــه ش ـخــص تـعــرفــه‬ ‫ويستهدف معلوماتك الجينية‪.‬‬ ‫قــال لــي غــريــن عبر الـهــاتــف‪{ :‬إن‬ ‫احـتــوت المعلومات الجينية على‬ ‫ً‬ ‫متغيرات تشير إلى أن شخصا ما‬ ‫ّ‬ ‫معرض لمرض األلزهايمر‪ ،‬وكنت‬ ‫تتنافس مع هذا الشخص في شركة‬ ‫ما على وظيفة مميزة‪ ،‬فقد تحاول‬ ‫استغالل هذه المعلومات لتشير إلى‬ ‫أنــه غير مالئم لوظيفة مماثلة‪ .‬أو‬ ‫ربما تخوض معركة للفوز بوصاية‬ ‫أوالد ويشير حمضك الـنــووي إلى‬ ‫ً‬ ‫أنك معرض لمرض نفسي مثال}‪.‬‬

‫حتمية جينية‬ ‫ً‬ ‫درس غ ـ ــري ـ ــن س ـ ــابـ ـ ـق ـ ــا إم ـ ـكـ ــان‬ ‫اس ـت ـخ ــدام م ـع ـلــومــات م ـمــاث ـلــة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــاســة‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى االن ـش ـغــال‬ ‫المبالغ فيه بسن السيناتور جون‬ ‫مكاين وقــدرتــه على االستمرار في‬ ‫انتخابات عام ‪ .2008‬ولكن إن أراد‬ ‫أحــد ما استهدافك أنــت بالتحديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فثمة طرق عدة أقل تعقيدا وخطورة‬

‫للحصول على معلوماتك الجينية‬ ‫من اختراق قاعدة بيانات ‪23andMe‬‬ ‫بأكملها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يستطيع ه ــذا ال ـش ـخــص‪ ،‬مـثــا‪،‬‬ ‫ق ــرصـ ـن ــة حـ ـس ــاب ــك عـ ـل ــى ال ـم ــوق ــع‬ ‫ال ـج ـي ـنــي أو ح ـت ــى ج ـم ــع حـمـضــك‬ ‫النووي من كوب قهوة استخدمته‬ ‫ً‬ ‫وإرســالــه للتحليل‪ ،‬علما أن مجلة‬ ‫‪ New Scientist‬أفادت في عام ‪2009‬‬ ‫أن هـ ــذه ع ـم ـل ـيــة ب ــال ـغ ــة ال ـس ـهــولــة‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يمنع قانون {عدم‬ ‫التمييز باالستناد إلى المعلومات‬ ‫الـجـيـنـيــة}‪ ،‬ال ــذي ص ــدر ع ــام ‪،2008‬‬ ‫الـمـسـتـخـ ِـدمـيــن وش ــرك ــات التأمين‬ ‫الصحي من التمييز بين الناس على‬ ‫أساس حمضهم النووي‪.‬‬ ‫ع ـ ــاوة ع ـلــى ذل ـ ــك‪ ،‬ي ـشـيــر غــريــن‬ ‫إلى أن هذه االعتداءات ترتكز على‬ ‫ت ـصــديــق {ال ـح ـت ـم ـيــة ال ـج ـي ـن ـيــة} أو‬ ‫ً‬ ‫مفهوم أن مستقبلنا محدد مسبقا‬ ‫في حمضنا الـنــووي‪ .‬لكن الوقائع‬ ‫تـبــرهــن أن مـعـظــم األم ـ ــراض تنشأ‬

‫ن ـت ـي ـجــة ت ـف ــاع ــل م ـع ـق ــد ب ـي ــن نـمــط‬ ‫الحياة‪ ،‬الحمض النووي‪ ،‬وغيرهما‬ ‫مــن الـعــوامــل‪ .‬فما مــن جينة واحــدة‬ ‫تؤكد إصابتك بمرض األلزهايمر‬ ‫ً ً‬ ‫مثال‪ .‬إذا‪ ،‬حتى االعتداءات المباشرة‬ ‫ه ــذه تـسـتـنــد إل ــى فـهــم خــاطــئ لما‬ ‫ً‬ ‫تكشفه المعلومات الجينية حقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬إن لــم تكن قــواعــد البيانات‬ ‫ً‬ ‫الضخمة مهددة‪ ،‬وإن لم تكن مرشحا‬ ‫ل ــرئ ــاس ــة ال ـج ـم ـه ــوري ــة أو عــرضــة‬ ‫للتجسس الـمــؤسـســاتــي‪ ،‬فـهــل من‬ ‫سبب يدعو للقلق؟‬ ‫{ثمة مجاالت عــدة يبقى الناس‬ ‫ف ـي ـه ــا ع ــرض ــة ل ـل ـخ ـط ــر}‪ ،‬حـسـبـمــا‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــدد شـ ـ ـي ـ ـ ـلـ ـ ــدون ك ــريـ ـمـ ـسـ ـك ــي‪،‬‬ ‫بروفسور متخصص في التخطيط‬ ‫والسياسات البيئية ُ‬ ‫والمدنية في‬ ‫جامعة تافتس ورئيس مجلس علم‬ ‫الوراثة المسؤول‪.‬‬ ‫ي ـش ـيــر كــري ـم ـس ـكــي إل ـ ــى قـضـيــة‬ ‫استخدمت فيها الشرطة عينة من‬ ‫حمض القاتل النووي والمعلومات‬

‫الجينية ا لـتــي تملكها ‪Ancestry.‬‬ ‫‪ com‬لتتوصل إلــى {راب ــط عائلي}‬ ‫مع مخرج في نيو أورلينز‪ .‬نتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬اضطر المخرج مايكل أوسري‬ ‫إل ـ ــى تـ ــزويـ ــد الـ ـش ــرط ــة ب ـع ـي ـنــة مــن‬ ‫حمضه النووي‪ ،‬إال أنها لم تتطابق‬ ‫م ــع ال ـح ـمــض الـ ـن ــووي م ــن مـســرح‬ ‫الـجــريـمــة‪ .‬لـكــن ه ــذا الـمـخــرج يؤكد‬ ‫أن ّ‬ ‫تحوله إلى مشتبه به في قضية‬ ‫ً ّ‬ ‫لــم يسمع بها مطلقا شكل تجربة‬ ‫هزت كيانه‪.‬‬

‫أخـ ـب ــر أوسـ ـ ـ ــري ص ـح ـي ـفــة ‪New‬‬ ‫ً‬ ‫‪{ :Orleans Advocate‬أمضيت أياما‬ ‫طويلة وأنا جالس وحدي في منزلي‬ ‫مع كلبي‪ .‬كنت أتساءل عما إذا كان‬ ‫رج ــال الـشــرطــة سيقتحمون بابي‬ ‫فجأة ويطلقون النار على كلبي بعد‬ ‫أن يبدأ بالنباح في وجههم}‪.‬‬ ‫باإلضافة إلــى ذلــك‪ ،‬ينشأ سؤال‬ ‫م ـهــم ف ــي هـ ــذا اإلطـ ـ ــار‪ :‬م ـ ــاذا تفعل‬ ‫ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـت ــي تـسـلـســل جـيـنــات‬ ‫الـمـسـتـهـلـكـيــن‪ ،‬ب ـه ــذه الـمـعـلــومــات‬

‫الجينية؟ عقدت ‪ 23andMe‬صفقات‬ ‫عــدة لـتـبــادل الـبـيــانــات مــع شركات‬ ‫ً‬ ‫أدوي ـ ـ ــة وب ــاح ـث ـي ــن (ع ـل ـم ــا أن ه ــذه‬ ‫الشركة ال تشارك أي جهة أخرى في‬ ‫ً‬ ‫بياناتها من دون الحصول مسبقا‬ ‫على مــوافـقــة المستهلك)‪ .‬لربما ال‬ ‫ترى أي خطب في ذلك‪ ،‬ولكن عليك‬ ‫ً‬ ‫التفكير في السؤال التالي مليا قبل‬ ‫اإلجابة‪ :‬أال تأبه لهوية َمن يحصل‬ ‫على معلوماتك الجينية‪ ،‬حتى لو لم‬ ‫يعرف لمن تعود؟‬

‫خصوصية جينية‬ ‫يـنـصــح كــريـمـسـكــي َم ــن يـهـتـمــون بــالـخـصــوصـيــة‬ ‫ُ‬ ‫الجينية بــاالطــاع على القوانين التي تعنى بإزالة‬ ‫الحمض النووي من قاعدة بيانات الشرطة في بلدهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تأمل شروط االتفاق جيدا قبل إرسال عينة‬ ‫من لعابهم إلى موقع خاص بالمستهلك‪.‬‬ ‫يضيف‪{ :‬احرص على أال ُتباع معلوماتك أو َّ‬ ‫تقدم‬

‫ألي جهة أخرى‪ .‬وإن كان هذا ما تنوي الشركة القيام‬ ‫ً‬ ‫به‪ ،‬ففكر مليا قبل اإلقدام على هذه الخطوة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتقدم البحث الجيني بسرعة كبيرة‪ .‬ومع تنامي‬ ‫فهمنا لمعنى المؤشرات الجينية المختلفة وكيفية‬ ‫تأثير جيناتنا في حياتنا‪ ،‬ال شك في أن حماية أسرار‬ ‫حمضنا النووي تزداد أهمية‪.‬‬

‫ال حاجة إلى الهواء في العجالت الجديدة!‬ ‫تصمم شركات التصنيع إطارات بال هواء يتم تركيبها على عجالت تمتص الصدمات الستبدال‬ ‫ّ‬ ‫اإلطارات المطاطية المركبة على عجالت مصنوعة من خليط الفوالذ واأللمنيوم‪.‬‬ ‫ت ـ ـص ـ ـم ـ ـيـ ــم بـ ــريـ ــدج ـ ـس ـ ـتـ ــون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )Bridgestone‬يــركــب سطحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رفـيـعــا مـ ــزودا بــإطــار بــا هــواء‬ ‫على عجلة بالستيكية حرارية‬ ‫مزودة بأسالك‪.‬‬

‫إطارات بالستيكية؟‬

‫تصميم «أي فليكس» (‪ )iFlex‬من هانكوك (‪)Hankook‬‬ ‫ً‬ ‫يجمع إطــارا بال هواء وعجلة مصنوعة من مادة البولي‬ ‫يوريثين ضمن وحدة واحدة‪.‬‬ ‫‪ %95‬من المواد تكون قابلة للتدوير ّ‬ ‫وملونة كي تناسب‬ ‫لون طالء السيارة‪.‬‬

‫• ال ـع ـج ــات ال ـم ـعــدن ـيــة ت ـط ــورت ع ـلــى مر‬ ‫العقود كي تصبح قوية وآمنة وموثوقة‪.‬‬

‫الـحـجــم نـفـســه مثل‬ ‫أي عجلة وإطار بحجم‬ ‫ً‬ ‫‪ 14‬إنشا (‪ 360‬ملم)‪.‬‬ ‫سطح العجلة‬ ‫ّ‬ ‫تصميم ميشالن (‪ )Michelin‬يركب اإلطار الرفيع والخالي من الهواء على‬ ‫عجلة مزدوجة ومزودة بأسالك مائلة‪.‬‬

‫• ج ـيــل جــديــد م ــن ال ـع ـجــات الـمـصـنــوعــة‬ ‫من البالستيك المقوى باأللياف أصبح قيد‬ ‫التطوير على يد باحثين ألمان‪.‬‬

‫أسالك مرنة‬ ‫شريط داخلي‬ ‫عجلة مركزية يمكن‬ ‫إعادة تشكيلها‬

‫• التصميم الخفيف الوزن يثبت أنه هادئ‬ ‫ّ‬ ‫ويتحمل األضرار‪.‬‬ ‫وقوي‬

‫‪22‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫المغنيسيوم‪ ...‬أوقفي الكيلوغرامات المتمردة!‬ ‫هل تعرفين ّأن المغنيسيوم حليف مدهش لك كي تحققي النحافة من دون ضغوط نفسية أو‬ ‫انهيارات أو انفعاالت ِّ‬ ‫مدمرة؟ اكتشفي طريقة استعماله وفق توصيات الخبراء‪...‬‬

‫‪4‬‬

‫وسائل لتعزيز استهالك المغنيسيوم‬

‫‪ 1‬زيـ ـ ـ ـ ـ ــادة اسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاك ال ـ ـ ـمـ ـ ــأكـ ـ ــوالت ال ـغ ـن ـي ــة‬ ‫بالمغنيسيوم عبر وضع قوائم طعام مدروسة‪.‬‬ ‫‪ 2‬استعمال و ســا ئــل تخترق الجلد للوصول‬ ‫ً‬ ‫م ـب ــاش ــرة إل ــى ال ـم ـنــاطــق األس ــاس ـي ــة م ـثــل الـبـطــن‬ ‫وا لـعـضــات الملساء ا لـتــي يتألف منها الجهاز‬ ‫الهضمي‪ .‬يمكن اللجوء إلى العالج بمياه البحر‬ ‫أو ّ‬ ‫حمام المغنيسيوم في المنزل‪.‬‬ ‫‪ 3‬شرب مياه معدنية غنية بالمغنيسيوم (أكثر‬ ‫من ‪ 50‬ملغ‪/‬ليتر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬أخذ مكمالت المغنيسيوم (‪ 50‬غراما في‬ ‫كــل مــرة) خــال نــوبــات الضغط النفسي أو في‬ ‫ً‬ ‫بــدايــة االنــزعــاج‪ .‬يوصي الخبراء أيـضــا بخلط‬ ‫كــل قــرص مــع ‪ 5‬قـطــرات مــن السيليكا الغروية‬ ‫لتسهيل امتصاصه‪ :‬إذا لم يدخل إلى الخاليا‬ ‫بالشكل المناسب‪ ،‬ستكون آثاره مشابهة لنقص‬ ‫المغنيسيوم‪.‬‬

‫دوره في تحقيق النحافة‬ ‫• ُي ّ‬ ‫سهل حرق السعرات الحرارية‪ :‬المغنيسيوم‬ ‫ً‬ ‫م ـع ــدن ضـ ـ ــروري لـتـصـنـيــع ال ـطــاقــة ان ـط ــاق ــا من‬ ‫السكريات والدهون ونشاط العضالت‪ .‬يفتقر إليه‬ ‫ً‬ ‫الرياضيون تحديدا ألن جسمهم يستهلك نسبة‬ ‫كبيرة منه خــال الجهود‪ ،‬فيتأثر أداؤهــم بشدة‬ ‫وتتراجع قدرتهم على التعافي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في المقابل‪ ،‬تعزز المكمالت القدرات الجسدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا لدى كبار السن‪ ،‬أكثر مما يحصل عند‬ ‫استهالك المعدن عن طريق الغذاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمليا ‪ ،‬اشربي مياه غنية بالمغنيسيوم‪ .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫كـنــت ال تتقبلين مــذاقـهــا ال ـقــوي‪ ،‬أضـيـفــي إليها‬ ‫ورق النعناع أو شرائح الليمون أو الزنجبيل أو‬ ‫حبوب الهال أو عود قرفة‪ ...‬أو يمكن استعمالها‬ ‫لتحضير النقيع لكن بكمية معتدلة‪ .‬يمكن إيجاد‬ ‫إي ـقــاع االس ـت ـهــاك الـمـنــاســب عـبــر اإلص ـغ ــاء إلــى‬ ‫الجسم وتفاعالته‪.‬‬ ‫• ي ـسـ ّـرع تـفــريــغ الـجـســم مــن ال ـس ـمــوم‪ :‬يسمح‬ ‫المغنيسيوم بتفريغ السموم من خالل تنشيط‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـ ـ ـن ـ ـ ــظ ـ ـ ــف الـ ـ ـجـ ـ ـس ـ ــم‬ ‫األنـ ــزي ـ ـمـ ــات ال ـت ــي‬ ‫م ـ ــن ال ـم ـل ــوث ــات‬ ‫ع ـب ــر األمـ ـع ــاء‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراز‬ ‫والكلى‪ .‬هكذا‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫المغنيسيوم‬ ‫ف ـ ــي ال ـت ـخ ـل ــص‬

‫كوسا مخبوزة على الطريقة‬ ‫اإليطالية‬

‫َ‬ ‫• اغسلي حبتي كوسا وافرميهما ثم اطبخيهما‬ ‫على البخار مع ملح وفلفل‪.‬‬

‫• اخفقي بيضتين وأ ضـيـفــي ‪ 10‬سنتليترات من‬ ‫الحليب مع ملعقة كبيرة من صلصة البيستو أو الحبق‬ ‫المفروم وملعقة كبيرة من جبنة البارميزان المبروشة‪.‬‬ ‫• اسكبي الخليط كله في قالب سيليكون واطبخيه‬ ‫لعشرين دقيقة على حرارة ‪ 180‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• قدمي الطعام ساخنا أو فاترا أو باردا مع صلصة‬ ‫الطماطم‪.‬‬

‫تونة على الطريقة اليابانية‬ ‫ً‬ ‫• قطعي بين ‪ 100‬و‪ 120‬غراما من التونة الطازجة‬ ‫إلى مكعبات صغيرة‪.‬‬

‫م ــن م ـص ــادر الـضـغــط الـنـفـســي أو األغ ــذي ــة الـتــي‬ ‫تـنـتــج ال ـس ـمــوم‪ .‬لـكــن م ــن ال ـم ـعــروف أن ــه يخترق‬ ‫البشرة بطريقة أسهل مما يحصل عند أخذه عن‬ ‫ً‬ ‫طريق الفم‪ .‬يضمن الحاجز الجلدي امتصاصا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التسبب باضطرابات معوية كما‬ ‫جيدا من دون‬ ‫يفعل بعض المكمالت الغذائية‪ ،‬ما يعني تجديد‬ ‫مـعــادن الجسم وتنظيفه مــن الـسـمــوم‪ .‬يستعمل‬ ‫العالج ّ بمياه البحر {زيت المغنيسيوم} المشتق‬ ‫كونه يسمح بتدليك الجسم‬ ‫من تبخر ماء البحر ّ‬ ‫وتطهيره ويخفف تشنجات البطن واضطرابات‬ ‫الجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــا‪ ،‬ي ـم ـك ـن ــك ش ـ ـ ـ ــراء مـ ـغ ــلـ ـف ــات كـ ـل ــوري ــد‬ ‫المغنيسيوم من الصيدلية ووضعها في المغطس‬ ‫والـ ـغ ــوص ف ـي ـهــا‪ .‬يـمـتــد ه ــذا ال ـع ــاج ع ـلــى ثــاثــة‬ ‫أسابيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ي ـع ـط ــي م ـ ـف ـ ـعـ ــوال م ـ ـ ـضـ ـ ــادا لـ ـ ـل ـ ــوزن الـ ــزائـ ــد‬ ‫وااللتهابات‪ :‬االلتهاب المزمن مشكلة شائعة عند‬ ‫اإلصابة بأمراض كثيرة ويؤثر بشدة في مسار‬ ‫الوزن الزائد والبدانة‪ ،‬وقد يتفاقم بفعل األغذية‬ ‫أو قلة التمارين أو الضغط النفسي أو التلوث‪...‬‬ ‫أثبتت دراسة أميركية واسعة أن استهالك كمية‬ ‫ضئيلة من المغنيسيوم يزيد مستوى البروتين‬ ‫المتفاعل {سي}‪ ،‬ما يعني ارتفاع خطر األمراض‬ ‫األيضية (السكري‪ ،‬ارتفاع ضغط الــدم‪ ،‬متالزمة‬ ‫األيض)‪.‬‬ ‫أثـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــت ب ـ ـ ـحـ ـ ــوث أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى مـ ـ ـن ـ ــاف ـ ــع مـ ـكـ ـم ــات‬ ‫ال ـم ـغ ـن ـي ـس ـيــوم ل ـت ـخ ـف ـيــض م ـس ـت ــوى ال ـب ــروت ـي ــن‬ ‫المتفاعل {سي}‪ .‬لكن بعد ّ‬ ‫ترسخ المرض االلتهابي‪،‬‬ ‫يوصي الخبراء بجرعة تـتــراوح بين ‪ 300‬و‪600‬‬ ‫ملغ في اليوم‪ .‬لتحقيق النحافة‪ ،‬يجب أن نخفف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االلتهاب إذا كونه يعزز الــوزن الــزائــد‪ ،‬وتحديدا‬ ‫عبر تخفيف النشاط الدماغي لهرمون اللبتين‬ ‫الذي ينعكس على الشهية وأيض الدهون‪ .‬يؤدي‬ ‫ً‬ ‫االلتهاب أيـضــا إلــى تباطؤ دخــول المغنيسيوم‬ ‫إلى الخاليا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمليا‪ ،‬أرفقي كل جرعة مغنيسيوم مع خمس‬ ‫قطرات من السيليكا المعدنية لالستفادة من آثاره‬ ‫الوقائية والعالجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• يـشــكــل ح ــاج ــزا لـمـكــافـحــة الـضـغــط النفسي‬ ‫ونــوبــات الجوع المفاجئة‪ :‬إنــه أبــرز أثــر معروف‬ ‫للمغنيسيوم ألنه يخفف فرط النشاط العصبي‬ ‫ويـ ـس ــاه ــم فـ ــي ت ـص ـن ـيــع الـ ـسـ ـي ــروت ــونـ ـي ــن‪ .‬ه ـكــذا‬ ‫يستهدف الهرمونات وناقالت الضغط النفسي‬ ‫عبر التأثير في الغدد الكظرية إلضعاف تصنيع‬ ‫ال ـ ـكـ ــورت ـ ـيـ ــزول‪ ،‬مـ ــا ي ــردعـ ـن ــا مـ ــن ال ـت ـه ــاف ــت عـلــى‬ ‫ُ‬ ‫جبر الضغط النفسي‪ ،‬سواء كان‬ ‫السكريات! لكن ً ي ِ‬ ‫ً‬ ‫مزمنا أو ح ــادا‪ ،‬الــدمــاغ على التفاعل وتستهلك‬ ‫هذه العملية نسبة كبيرة من المغنيسيوم‪ :‬كلما‬ ‫زادت حاجتنا إلــى هــذا المعدن‪ ،‬ت ــزداد الكميات‬ ‫المستهلكة ويفتقر جسمنا إ ل ـيــه‪ .‬يـكــون بعض‬ ‫ال ـن ــاس أك ـثــر عــرضــة لـلـضـغــط الـنـفـســي ألسـبــاب‬ ‫وراثـيــة وال يستطيعون االحـتـفــاظ بالمعدن في‬ ‫أجسامهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نحد منها‬ ‫عمليا‪ ،‬يجب أن نتجنب القهوة أو‬ ‫على األقــل ألنها تعزز خــروج المغنيسيوم من‬ ‫الـجـســم عـبــر ال ـب ــول‪ .‬احـتـفـظــي فــي حقيبتك أو‬ ‫درج المكتب بمكسرات الجوز واللوز والبندق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المحمصة وغير المملحة وتناوليها من‬ ‫غير‬ ‫ً‬ ‫وقت إلى آخر وامضغيها جيدا مع كوب ماء أو‬ ‫مشروب ساخن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المعمر المفروم مع قطعة صغيرة‬ ‫• أضيفي الثوم‬ ‫من الزنجبيل الطازج والمفروم‪ ،‬ونصف حبة صغيرة‬ ‫مــن الـكــراث الـمـفــروم والـكــزبــرة‪ ،‬و‪ 3‬مــاعــق كبيرة من‬ ‫صلصة الصويا قليلة الملح‪ ،‬وبضع قطرات من زيت‬ ‫السمسم‪.‬‬ ‫• ّقدمي الطبق بعد رش بذور السمسم عليه‪.‬‬

‫تارتار السلمون الطازج‬ ‫ّ‬ ‫• قــط ـعــي شــري ـحــة س ـل ـمــون م ـن ــزوع ــة ال ـج ـلــد إلــى‬ ‫ً‬ ‫مكعبات صغيرة جدا‪.‬‬ ‫• أضـيـفــي إلـيـهــا بـضـعــة أغ ـص ــان م ــن الـشـبــت مع‬ ‫قطعتين أو ثالثة من المخلل ونصف ملعقة صغيرة‬ ‫من الخردل وضعي الخليط في مكان بارد‪.‬‬ ‫• في موعد تقديم السلمون‪ ،‬اسكبي عصير الليمون‬ ‫ال ـطــازج ّ‬ ‫وزيـنـيــه بقبضة مــن الــروكــا أو الـتــرنـجــان أو‬ ‫السبانخ‪.‬‬

‫أسبوع من المأكوالت الغنية بالمغنيسيوم‬

‫اليوم الثاني‬

‫اليوم الثالث‬

‫اليوم الرابع‬

‫اليوم األول‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫• وعــاء مــن الجبنة البيضاء الطبيعية ‪+‬‬ ‫ملعقتان كبيرتان من دقيق الشوفان‬ ‫• موزة مقطعة إلى شرائح‬ ‫• ‪ 8‬حبات لوز أو جوز مجروش‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫• شريحتان مــن الخبز الـكــامــل المدهون‬ ‫بكمية قليلة من الزبدة‪.‬‬ ‫• وعــاء مــن الجبنة البيضاء الطبيعية ‪+‬‬ ‫ملعقة عسل صغيرة‬ ‫• ‪ 8-6‬حبات لوز‬ ‫• حبة ليمون هندي‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫• شريحتان مــن الخبز الكامل المدهون‬ ‫بكمية قليلة من الزبدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• حليب مخفوق (‪ 25‬سنتليترا من حليب‬ ‫اللوز ‪ +‬كوب لبن طبيعي ‪ +‬نصف موزة ‪5 +‬‬ ‫ّ‬ ‫المجمد)‬ ‫مالعق كبيرة من التوت‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫• شريحتان مــن الخبز الـكــامــل المدهون‬ ‫بكمية قليلة من الزبدة‬ ‫• شــريـحــة م ــن لـحــم الـبـقــر األب ـي ــض قليل‬ ‫الدهون‬ ‫• كوب لبن طبيعي أو كوب من حليب اللوز‬ ‫ّ‬ ‫‪ +‬حبتان من المشمش المجفف والمقطع‬ ‫• حبة كيوي‬ ‫الغداء‪:‬‬ ‫الغداء‪:‬‬ ‫الغداء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• سلطة عدس ‪ +‬حبة كراث وحبة طماطم ‪+‬‬ ‫• ‪ 100‬أو ‪ 120‬غراما من لحم البقر المطبوخ‬ ‫• سلطة ترنجان وجــزر وشمندر ونصف‬ ‫حبة أفوكادو ‪ +‬ملعقة صغيرة من زيت الزيتون ببطء مع الفطر والكوسا والبصل والخرشوف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو الجوز‬ ‫ّ‬ ‫• كوسا مخبوزة على الطريقة اإليطالية*‬ ‫(مجمد) ‪ +‬بقدونس طازج‬ ‫وعصير الليمون‬ ‫• ‪ 150‬أو ‪ 200‬غــرام من الروبيان المقلي ‪+‬‬ ‫• تفاحة‬ ‫• حبة بطاطا مطبوخة على البخار‬ ‫بذور الصويا ‪ +‬فلفل أحمر‬ ‫• إجاصة‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة من الرز الكامل‬ ‫• عنقود عنب صغير‬

‫الغداء‪:‬‬ ‫• سلطة معكرونة مسلوقة مــع ‪ 100‬غــرام‬ ‫م ــن ال ـت ــون ــة الـطـبـيـعـيــة ورب ـ ــع خـ ـي ــارة وحـبــة‬ ‫طـمــاطــم و‪ 8-6‬ح ـبــات زي ـتــون ومـلـعـقــة كبيرة‬ ‫مــن ال ــذرة ‪ +‬ملعقة كـبـيــرة مــن زي ــت الــزيـتــون‬ ‫‪ +‬ليمون ‪ +‬أعشاب‬ ‫• حصة من الجبنة البيضاء الطبيعية‬ ‫• عنقود عنب صغير‬

‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫• وعــاء من الجبنة البيضاء الطبيعية‬ ‫• تفاحة‬ ‫• وعاء من الجبنة البيضاء الطبيعية ‪+‬‬ ‫• مـ ـ ـ ـ ـ ــوزة صـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرة ‪ +‬م ـ ـك ـ ـع ـ ـبـ ــان م ــن‬ ‫• م ـك ـع ـبــان أو ‪ 3‬م ـك ـع ـبــات شــوكــوالتــة ‪ +‬ملعقة صغيرة مــن بــرش جــوز الهند ‪+‬‬ ‫الشوكوالتة السوداء ‪ 4 +‬أو ‪ 5‬حبات لوز مكعبان من الشوكوالتة السوداء‬ ‫مكعبان من الشوكوالتة السوداء المبروشة‬ ‫سوداء‬ ‫العشاء‪:‬‬ ‫العشاء‪:‬‬ ‫العشاء‪:‬‬ ‫العشاء‪:‬‬ ‫• ح ـس ــاء يـقـطـيــن (مـلـعـقــة ص ـغ ـيــرة من‬ ‫• سلمون مشوي‬ ‫• ف ـخ ــذ أرنـ ـ ــب م ـط ـب ــوخ فـ ــي ال ـ ـفـ ــرن مــع‬ ‫• سلطة أنــديــف ‪ 4 +‬حبات جــوز ‪ +‬نصف‬ ‫• ش ـم ــار م ـط ـب ــوخ ب ـب ــطء م ــع ال ـل ـي ـمــون الكريما الطازجة الخفيفة)‬ ‫الخردل ‪ +‬بصل ‪ +‬أعشاب‬ ‫ً تفاحة ‪ +‬ملعقة كبيرة من زيــت الجوز ‪ +‬خل‬ ‫• سيخ دجاج مشوي‬ ‫• ل ــوب ـي ــاء ‪ +‬مـلـعـقــة ص ـغ ـيــرة م ــن زيــت ومـ ـلـ ـعـ ـق ــة ص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة مـ ـ ــن زيـ ـ ـ ــت الـ ــزي ـ ـتـ ــون‬ ‫(‪ 120 – 100‬غراما) التفاح‬ ‫ّ‬ ‫مجمدة)‬ ‫• سبانخ (طازجة أو‬ ‫والبقدونس الطازج‬ ‫الزيتون‬ ‫• شريحة خبز كامل‬ ‫• تـ ـف ــاح وإج ـ ـ ــاص م ـط ـب ــوخ (ب ـ ــا سـكــر‬ ‫• حبة بطاطا مطبوخة على البخار‬ ‫• شريحة خبز كامل‬ ‫• سمك أبيض مشوي مع خليط من الجزر‬ ‫• سلطة برتقال‪/‬كيوي‪ /‬عنب (بــا سكر مضاف مع عصير البرتقال والقرفة)‬ ‫• ‪ 3‬حبات تين طازجة‬ ‫والكوسا والشمار والخيار ‪ +‬كــاري وعصير‬ ‫مضاف) ‪ +‬نعناع طازج‬ ‫نصف حبة ليمون ‪ +‬بقدونس طازج‬ ‫• كوب من لبن الماعز ‪ +‬ملعقة صغيرة من‬ ‫العسل ‪ +‬ملعقة صغيرة من الزبيب‬

‫اليوم الخامس‬

‫اليوم السادس‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫•شريحتان من الخبز الكامل المدهون بكمية قليلة‬ ‫من الزبدة‬ ‫• بيضة مسلوقة‬ ‫• كوب لبن طبيعي‬ ‫• حبة ليمون هندي‬ ‫• عصير حبة برتقال‬ ‫الغداء‪:‬‬ ‫• سلطة‪ :‬نصف حبة أفوكادو ‪ 8-6 +‬قطع من الروبيان‬ ‫الزهري ‪ +‬نصف حبة ليمون هندي مقطعة إلى مكعبات‬ ‫• تونة على الطريقة اليابانية*‬ ‫• ‪ 3‬مالعق كبيرة من الرز الكامل‬ ‫• كوسا مقطعة إلى شرائح‬ ‫• حبة برتقال‬ ‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫• ‪ 3‬حبات من المشمش المجفف‬ ‫• تفاحة‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫• شريحتان من الخبز الكامل‬ ‫• قطعة جبنة صلبة‬ ‫• ‪ 8-6‬حبات لوز‬ ‫• إجاصة‬ ‫• كوب شاي أخضر بال سكر‬

‫الفطور‪:‬‬ ‫• ‪ 200‬ملل من حليب اللوز ‪ +‬ملعقة صغيرة من القرفة‬ ‫‪ +‬ملعقتان صغيرتان من الكاكاو بال سكر ‪ +‬ملعقتان‬ ‫صغيرتان من دقيق الشوفان‬ ‫• حبة كيوي‬

‫الغداء‪:‬‬ ‫• سلطة حمص ‪ +‬ربــع خـيــارة وحبة طماطم وبصل‬ ‫وبقدونس ونعناع (‪ +‬ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ‪+‬‬ ‫ليمون)‬ ‫• تارتار السلمون الطازج*‬ ‫• عنقود عنب صغير أو ‪ 3‬حبات تين‬ ‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫• قبضة فجل أو طماطم مقرمشة‬ ‫• وعاء من الجبنة البيضاء الطبيعية‬ ‫• ‪ 10-8‬حبات لوز‬ ‫• عصير طماطم أو خضار‬

‫العشاء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 150-100‬غراما من إسكالوب لحم العجل المشوي‬ ‫والفطر المفروم (ملعقة صغيرة من زيت الزيتون)‬ ‫• سلق مقلي (مع بقدونس وملعقة صغيرة من زيت‬ ‫الزيتون)‬ ‫َ‬ ‫مكعبين مــن برش‬ ‫• إجــاصــة مطبوخة فــي الـفــرن مــع‬ ‫الـشــوكــوالتــة ال ـســوداء ‪ +‬ملعقة صغيرة مــن جــوز الهند‬ ‫المبروش‬

‫اليوم السابع‬

‫العشاء‪:‬‬ ‫• حساء جزر ويقطين‬ ‫• بيضة مطبوخة في الفرن (بيضة‪ 3 ،‬مالعق كبيرة من‬ ‫الفطر المقلي‪ ،‬ملعقة كبيرة من الكريما السائلة الخفيفة‪،‬‬ ‫ملعقة كبيرة من الجبنة المبروشة‬ ‫• شريحة من الخبز الكامل‬ ‫• سلطة ترنجان (ملعقة صغيرة من زيت الجوز)‬ ‫• تفاحة مطبوخة مع ملعقة صغيرة من العسل ‪5 +‬‬ ‫حبات جوز‬

‫الغداء‪:‬‬ ‫• طبق من ثمار البحر‪ :‬محار‪ ،‬روبيان‪ ،‬سلطعون‪...‬‬ ‫• شريحتان من خبز الجاودار‪ 10 ،‬غرامات من الزبدة‬ ‫• عصير حبة ليمون‬ ‫ّ‬ ‫(مجمدة‪ ،‬بال سكر مضاف)‬ ‫• فاكهة حمراء مطبوخة‬ ‫مع النعناع الطازج‬ ‫وجبة خفيفة‪:‬‬ ‫• ‪ 3‬حبات تمر ‪ +‬تفاحة‬

‫العشاء‪:‬‬ ‫• حساء البقلة (ملعقة صغيرة من الكريما الطازجة‬ ‫الخفيفة)‬ ‫• فول وحمص مطبوخ مع البصل ‪ +‬نصف ّ‬ ‫مكعب من‬ ‫مرق الدجاج ‪ +‬ثوم ‪ +‬طماطم ‪ +‬بصل‬ ‫• كــوب مــن لبن الماعز ‪ +‬تــوت أحمر ‪ 5 +‬حبات لوز‬ ‫مفرومة‬

‫ّ‬ ‫‪ 4‬خطوات لعملية هضم أفضل‬

‫ُيعتبر البطن دماغنا الثاني‪ .‬لذلك من الضروري التمتع بعملية هضم سليمة للحفاظ على صحة جيدة‪ .‬إليك بعض الخطوات التي تساعدك في تحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تـ ـن ــاول ال ـط ـع ــام ب ــوع ــي‪ :‬ت ـبــدأ‬ ‫عملية الهضم في الفم‪ ،‬بما أن اللعاب‬ ‫ّ‬ ‫ي ـح ــض ــر الـ ـطـ ـع ــام ل ـي ـم ـت ـصــه ال ـج ـســم‬ ‫بفاعلية‪ .‬لذلك تـنــاول الطعام بوعي‪.‬‬ ‫أبـ ـط ــئ وت ـ ـيـ ــرة ال ـم ـض ــغ وأصـ ـ ـ ـ ِـغ إل ــى‬ ‫ح ــواس ــك‪ ،‬مــا يحسن بــالـتــالــي عملية‬ ‫الهضم‪.‬‬ ‫إليك بعض الخطوات المفيدة‪:‬‬ ‫• ض ــع ال ـش ــوك ــة أو الـمـلـعـقــة على‬ ‫ال ـطــاولــة بـيــن الـقـضـمــة وال ـتــال ـيــة كي‬ ‫تــرغــم نفسك على اإلب ـطــاء فــي تناول‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫• حاول أن تمضغ كل قضمة خمس‬ ‫مرات متتالية ببطء وهدوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كن واعيا لما تأكله‪ .‬راقب‪ ،‬تذوق‪،‬‬ ‫اشعر‪ ...‬اسمح لحواسك بأن تدرك ما‬

‫ت ـت ـنــاولــه‪ .‬أال تـعـلــم أن ــك بــاالسـتـمـتــاع‬ ‫بما تأكله تفرز اإلنزيمات الهضمية‬ ‫ّ‬ ‫وتحسن عملية الهضم؟‬ ‫الضرورية‬

‫‪2‬‬

‫حـ ّـد مــن تــوتــرك بالحركة‪ :‬عندما‬ ‫تـحـ ّـرك الـجــزء العلوي مــن جسمك نحو‬ ‫اليمين واليسار‪ ،‬ينشط العمود الفقري‬ ‫ع ـنــد مـنـطـقــة ال ـخ ـص ــر‪ ،‬م ــا ي ـســاهــم في‬ ‫التخلص مما يضغط على المعدة من‬ ‫طعام وأسباب التوتر‪ ،‬ال سيما أن البطن‬ ‫ُ​ُيعتبر منطقة التوتر العاطفي‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫قم بهذا التمرين في الصباح والمساء‬ ‫لتريح المعدة وتنظفها‪.‬‬

‫ممدودتان أمامك‪ ،‬شدهما‪ ،‬ارفع أصابع‬ ‫قدميك نحو األعلى‪ ،‬وضع يديك خلفك‪.‬‬ ‫اطو ركبتك اليمنى‪ .‬أدر بعد ذلك جذعك‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ورأسك إلى اليمين‪ ،‬واضعا يدك اليسرى‬ ‫على الجهة الخارجة من فخذك اليمنى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كرر هذا التمرين مع الركبة اليسرى‪.‬‬

‫بــرفــق بــاتـجــاه عـقــارب الـســاعــة‪ ،‬كـمــا لو‬ ‫ً‬ ‫أن ــك ت ــدق ب ــاب ــا‪ .‬ابـ ــدأ م ــن أع ـل ــى الـبـطــن‬ ‫بين األضـلــع وال تتوقف عــن التربيت‪.‬‬ ‫قم بنحو ‪ 12‬تربيتة في كل موضع ثم‬ ‫انـخـفــض بـضـعــة سـنـتـمـتــرات‪ .‬الـتــأثـيــر‬ ‫مباشر‪ :‬تتخلص من التوتر في البطن‪.‬‬

‫قم بتمرين يحارب االنتفاخ‪ :‬يعزز‬ ‫تدليك البطن ال ــدورة الــدمــويــة وعملية‬ ‫ال ـت ـب ــادل ال ـخ ـل ــوي ــة‪ ،‬م ــا ي ـس ــاع ــدك على‬ ‫ّ‬ ‫ويسهل حركة األمعاء‪:‬‬ ‫االسترخاء‬

‫• أنهِ هذه الجلسة الصغيرة بالتنفس‬ ‫ُ‬ ‫بعمق‪ .‬عندما تخرج الهواء من الرئتين‪،‬‬ ‫ا ض ـغــط ب ـقــوة بقبضتك بـيــن ضلعيك‪.‬‬ ‫ي ـت ـيــح ل ــك ه ـ ــذا ال ـت ـم ــري ــن‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ــدوم‬ ‫نحو ‪ 10‬دقائق‪ ،‬مساعدة القولون على‬ ‫االسترخاء وتنشيط عملية الهضم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫• ضع وســادة عند مستوى كليتيك‬ ‫ّ‬ ‫وتمدد‪.‬‬

‫• تمدد على ظهرك ويداك مكتوفتان‪،‬‬ ‫ضــع كـفـيــك عـلــى ذراع ـي ــك‪ .‬ض ـ ّـم ساقيك‬ ‫واثنهما ثم ارفعهما نحو صدرك‪ .‬أملهما‬ ‫بعد ذلك إلى أحد جانبيك‪.‬‬

‫• افــرك يديك إحداهما على األخــرى‬ ‫حتى تسخنا كي تشعر بحرارة الطاقة‬ ‫التي تخرج منهما‪.‬‬

‫• اج ـلــس بـشـكــل مـسـتـقـيــم وســاقــاك‬

‫• ّ‬ ‫ربــت بقبضتك المقفلة على بطنك‬

‫‪4‬‬

‫مارس تمرين {النظرة الداخلية}‪:‬‬ ‫ي ـتــأثــر ال ـج ـه ــاز ال ـه ـض ـمــي بــال ـعــواطــف‬ ‫والمشاعر‪ .‬يحتوي البطن على عدد كبير‬ ‫من األلياف العصبية يرتبط بالجهازين‬ ‫العصبيين الودي ونظير الودي‪ ،‬اللذين‬ ‫يـضـبـطــان وظ ــائ ــف مـهـمــة ف ــي الـجـســم‪،‬‬

‫من بينها الهضم‪ .‬لذلك‪ ،‬ال تتردد بعد‬ ‫كل وجبة في تخصيص الوقت الكافي‬ ‫لالسترخاء وممارسة التأمل‪:‬‬

‫ّ‬ ‫• تخيل أنك تتنزه في حديقة تنتشر‬ ‫فـيـهــا ال ــروائ ــح ال ـع ـطــرة م ـثــل الـصـعـتــر‬ ‫والبرتقال‪.‬‬

‫• أغـ ـم ــض ع ـي ـن ـي ــك وراق ـ ـ ـ ــب عـمـلـيــة‬ ‫التنفس البطني الهادئة والمنتظمة‪.‬‬

‫• ضع كف يدك المفتوحة على بطنك‬ ‫كي تشعر بدفئها‪.‬‬

‫• تخيل أن أشـعــة الـشـمــس تـمـ ّـر في‬ ‫مسار الطعام في الجسم‪ ،‬فتنطلق من‬ ‫الـ ـم ــريء إل ــى ال ـم ـع ــدة‪ ،‬ال ـك ـبــد‪ ،‬الـ ـم ــرارة‪،‬‬ ‫البنكرياس‪ ،‬األمعاء‪ ...‬اسمح لنورها بأن‬ ‫ّ‬ ‫يحسن‬ ‫يغمرك وبدفئها بــأن يلفك‪ ،‬مــا‬ ‫بالتأكيد عملية الهضم‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫«الكورية» غنت «البوشية» في ختام «صيفي ثقافي ‪»11‬‬

‫خبريات‬ ‫كاتي بيري تدخل عالم‬ ‫األحذية بـ ‪ 12‬تصميمًا‬

‫الفرقة قدمت مقطوعات من أشهر كالسيكيات الموسيقى العالمية والغناء األوبرالي‬ ‫اختتمت فعاليات مهرجان‬ ‫" صـ ـيـ ـف ــي ثـ ـق ــا ف ــي ‪ "11‬م ـس ــاء‬ ‫أ م ــس األول‪ ،‬بـحـفــل موسيقي‬ ‫للفرقة الكورية "‪solisti Roma‬‬ ‫‪ "Hope and joy‬عـلــى مـســرح‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـحـ ـسـ ـي ــن ع ـ ـبـ ــدالـ ــرضـ ــا‪،‬‬ ‫بحضور األمين العام المساعد‬ ‫لقطاع الفنون د‪ .‬بدر الدويش‪،‬‬ ‫ومدير إدارة الموسيقى والتراث‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي سـ ـع ــود ال ـم ـس ـع ــود‪،‬‬ ‫وس ـ ـف ـ ـيـ ــر ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة كـ ــوريـ ــا‬ ‫ال ـج ـن ــوب ـي ــة ل ـ ــدى الـ ـك ــوي ــت يــو‬ ‫ي ــون ت ـشــول‪ ،‬وح ـشــد كـبـيــر من‬ ‫الجمهور‪ ،‬الذي توافد لمتابعة‬ ‫أعمال الفرقة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـب ــق د‪ .‬ب ـ ــدر ال ــدوي ــش‬ ‫الـحـفــل‪ ،‬بـتـقــديــم درع تــذكــاريــة‬ ‫ل ـقــائــدة ال ـفــرقــة ال ـس ـيــدة "لـ ــي"‪،‬‬ ‫وفــي الوقت نفسه قــدم السفير‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـكـ ــوري درعـ ـ ــا إلـ ــى الـمـجـلــس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة والـ ـفـ ـن ــون‬ ‫واآلداب ت ـس ـل ـمــه م ــد ي ــر إدارة‬ ‫الموسيقى وال ـتــراث الشعبي‪،‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫قدمت الفرقة الكورية حفلها‬ ‫السيمفوني في ختام فعاليات‬ ‫مهرجان «صيفي ثقافي ‪،»11‬‬ ‫وأدت أغنية «البوشية» الكويتية‬ ‫بطريقة األوبرا‪.‬‬

‫وقـ ـ ــدمـ ـ ــت ال ـ ـح ـ ـفـ ــل اإلعـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫سودابة علي‪.‬‬

‫‪ 10‬مقطوعات‬ ‫قدمت الفرقة نحو ‪ 10‬مقطوعات‬ ‫فـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬مـ ـ ـ ــا بـ ـ ـي ـ ــن عـ ـ ـ ـ ــزف ألشـ ـه ــر‬ ‫كالسيكيات الموسيقى العالمية‪،‬‬ ‫والغناء األوبــرالــي‪ ،‬وضمت الفرقة‬ ‫خمسة عــازفـيــن عـلــى آالت الكمان‬ ‫والتشيللو والبيانو وأربعة مغنين‬ ‫أوبرا ينتمون إلى جنسيات مختلفة‪،‬‬ ‫م ــن ك ــوري ــا ال ـج ـنــوب ـيــة وإي ـطــال ـيــا‬ ‫وألبانيا‪ ،‬وفي الخلفية شاشة عرض‬ ‫كبيرة لعدد من المناظر الطبيعية‬ ‫الخالبة والسهول والسواحل‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت ب ـ ــداي ـ ــة ال ـم ـق ـط ــوع ــات‬ ‫الموسيقية مــع معزوفة "الــربـيــع"‪،‬‬ ‫ل ـل ـمــوس ـي ـقــار اإليـ ـط ــال ــي ال ـعــال ـمــي‬ ‫أن ـطــون ـيــو ف ـي ـفــالــدي‪ ،‬وه ــي إح ــدى‬ ‫م ـع ــزوف ــات كــونـشـيــرتــو "ال ـف ـصــول‬ ‫األربـ ـ ـع ـ ــة"‪ ،‬وت ـع ـك ــس مــوس ـي ـقــاهــا‬ ‫م ـح ــاك ــاة ل ـع ــوام ــل ال ـط ـب ـي ـعــة‪ ،‬مثل‬

‫الفرقة الكورية تعزف المقطوعات العالمية‬ ‫السيمفوني والغناء األوبرالي‪ ،‬وهي‬ ‫الفقرة التي القت تفاعال كبيرا من‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫وبعد ختام الحفل‪ ،‬التقى األمين‬ ‫ال ـ ـع ــام ال ـم ـس ــاع ــد ل ـق ـط ــاع ال ـف ـنــون‬ ‫بالمجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب د‪ .‬ب ــدر ال ــدوي ــش‪ ،‬وســائــل‬ ‫اإلعـ ـ ــام‪ ،‬حـيــث أعـ ــرب ع ــن إعـجــابــه‬

‫نسمات الهواء والرياح والعواصف‪،‬‬ ‫وتـبـعـهــا ال ـعــديــد م ــن الـمـقـطــوعــات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة األخ ـ ـ ـ ــرى ل ـل ـمــوس ـي ـقــار‬ ‫اإلي ـ ـ ـطـ ـ ــالـ ـ ــي ج ـ ــوزي ـ ـب ـ ــي ف ـ ـ ـيـ ـ ــردي‪،‬‬ ‫وال ـن ـم ـس ــاوي م ــوت ـس ــارت‪ ،‬وكــانــت‬ ‫هناك لفتة كريمة من الفرقة عندما‬ ‫اختتمت برنامج الحفل بأداء أغنية‬ ‫"البوشية" الكويتية بطريقة العزف‬

‫خ ــال سبتمبر الـمـقـبــل‪ ،‬ومـعــرض‬ ‫الكويت الدولي للكتاب في نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬وأخ ـيــرا مـهــرجــان الكويت‬ ‫المحلي للمسرح في ديسمبر"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف د‪ .‬الـ ــدويـ ــش‪ :‬أنـشـطــة‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي س ـت ـصــل إل ــى‬ ‫نحو ‪ 500‬فعالية حتى نهاية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫بالحفل الذي قدمته الفرقة الكورية‬ ‫في ختام فعاليات المهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫ي ــأت ــي ض ـم ــن اح ـت ـف ــال ـي ــة ال ـكــويــت‬ ‫عــاصـمــة للثقافة اإلســام ـيــة لعام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وأك ــد أنــه "ال ي ــزال هـنــاك المزيد‬ ‫مــن الفعاليات المقبلة ضمن هذه‬ ‫االحتفالية‪ ،‬منها الليالي المسرحية‬

‫محنوش تبهر عشاق الطرب في ختام «قرطاج» التميمي يقدم «صباح الخير» في فبراير‬ ‫دمت غالية" التي عرفها الجمهور بصوت‬ ‫والدتها المغنية المعتزلة هــزار‪ ،‬قبل أن‬ ‫تبدأ فــي تقديم مقطع مــن أغنية "غلبت‬ ‫أص ــال ــح ف ــي روحـ ـ ــي" ل ـكــوكــب الـ ـش ــرق أم‬ ‫كلثوم‪.‬‬ ‫وغنت "في يوم وليلة" لوردة الجزائرية‪،‬‬ ‫و"أوعدك" لسعاد محمد‪ ،‬و"من عز النوم"‬ ‫لفيروز‪ ،‬وهي األغاني التي القت تفاعال‬ ‫كبيرا من الجمهور وراح يصفق ويردد‬ ‫معها بعض المقاطع‪.‬‬ ‫وقــدمــت أغ ــان جــديــدة تــؤديـهــا ألول‬ ‫مــرة بصوتها مثل "عــاش الشهيد"‪،‬‬ ‫ك ـم ــا غ ـن ــت "سـ ـلـ ـط ــان زمـ ــانـ ــي" مــن‬ ‫كلمات والــدهــا الـشــاعــر الحبيب‬ ‫محنوش‪ ،‬وانتقلت بعض ذلك‬ ‫إلــى إنتاجها الـخــاص‪ ،‬فغنت‬ ‫"واس ـ ـكـ ــت بـ ــس" و"ش ـف ـتــوش‬ ‫خديجة" و"فاكراك" وغيرها‪.‬‬ ‫وأهدت محنوش المغني‬ ‫العراقي كاظم الساهر الذي‬ ‫دع ـم ـه ــا بـ ـق ــوة فـ ــي ب ــداي ــة‬ ‫مـ ـش ــواره ــا أغ ـن ـي ــة "ع ـيــد‬ ‫وحب"‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ــع نـ ـ ـج ـ ــم‬ ‫محنوش (‪ 28‬عاما)‬ ‫بعد مشاركتها‬

‫اختتمت مساء أمس األول الدورة الـ‪52‬‬ ‫لمهرجان قــرطــاج الــدولــي بليلة طربية‬ ‫لـلـمـغـنـيــة ال ـتــون ـس ـيــة ال ـص ــاع ــدة يـســرى‬ ‫محنوش‪.‬‬ ‫واع ـت ـل ــت م ـح ـنــوش ال ـم ـس ــرح األثـ ــري‬ ‫بقرطاج وهــي تشدو بأغنية "يــا تونس‬

‫●‬

‫في النسخة العربية من برنامج اكتشاف‬ ‫المواهب (ذا فويس) عام ‪.2012‬‬ ‫ومــع اق ـتــراب نهاية الحفل صعد إلى‬ ‫ال ـم ـســرح الـمـغـنــي نـسـيــم ال ــراي ــس ال ــذي‬ ‫اش ـت ـهــر أي ـض ــا م ــن خـ ــال م ـشــارك ـتــه في‬ ‫برنامج (ستار أكاديمي) ليشارك محنوش‬ ‫بعض األغنيات بحضور رئيس حكومة‬ ‫تصريف األعمال حبيب الصيد ووزيرة‬ ‫الثقافة سنيا مبارك‪.‬‬ ‫وق ــدم خــال أي ــام المهرجان برنامجا‬ ‫حافال ضم كبار نجوم الغناء العربي من‬ ‫أمثال العراقي كاظم الساهر واللبنانية‬ ‫ن ـج ــوى كـ ــرم والـ ـج ــزائ ــري الـ ـش ــاب خــالــد‬ ‫والمغربي سعد لمجرد والتونسي صابر‬ ‫الــربــاعــي وغـيــرهــم مــن الـنـجــوم األجــانــب‬ ‫والـفــرق الموسيقية‪ ،‬ومنهم نجم الــراب‬ ‫الفرنسي ماتر جيمس ومغني الريجي‬ ‫تيكن جا فاكولي من ساحل العاج‪ ،‬إضافة‬ ‫لتقديم عروض مسرحية‪.‬‬ ‫وبدأ المهرجان في ‪ 13‬يوليو بعرض‬ ‫أوركـ ـسـ ـت ــرال ــي ت ــونـ ـس ــي‪-‬أوك ــران ــي عـلــى‬ ‫ال ـم ـســرح األث ـ ــري ف ــي ق ــرط ــاج بـمـشــاركــة‬ ‫الفنان التونسي لطفي بوشناق‪.‬‬

‫وفاة بيرلمان مؤسس «باك‬ ‫ستريت بويز» في سجنه‬

‫مصطفى جمعة‬

‫ي ـع ـكــف ال ـم ـخ ــرج الـمـســرحــي‬ ‫ال ـعــراقــي عـبــدالـجـبــار التميمي‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى كـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــة ن ـ ـ ــص أوبـ ـ ــريـ ـ ــت‬ ‫بعنوان " صـبــاح الخير" تقدمه‬ ‫فــرقـتــه "ال ـب ـصــرة" عـلــى مـســارح‬ ‫الكويت فبراير المقبل‪ ،‬في إطار‬ ‫االح ـت ـفــاالت بـعـيــدي االسـتـقــال‬ ‫والتحرير‪.‬‬ ‫وقـ ــال ع ـبــدال ـج ـبــار الـتـمـيـمــي‬ ‫لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" إن "األوبـ ـ ــريـ ـ ــت"‬ ‫سـ ـيـ ـتـ ـط ــرق إلـ ـ ـ ــى اإلسـ ـ ـه ـ ــام ـ ــات‬ ‫الكويتية في رفــع المعاناة عن‬ ‫الشعب العراقي‪ ،‬مؤكدا ان تنفيذ‬ ‫األوب ـ ــري ـ ــت ل ـي ــس م ـج ــام ـل ــة وال‬ ‫ابتغاء منفعة مــن اح ــد‪" ،‬النني‬ ‫وف ــرقـ ـت ــي ح ـم ـل ــة رسـ ــالـ ــة س ــام‬ ‫ومودة وحب‪ ،‬نحمل عندما نحل‬ ‫ف ــي أي م ـكــان ح ـمــامــات الـســام‬ ‫ورطب البصرة‪ ،‬من أجل رفع اسم‬ ‫العراق وطن الجمال"‪.‬‬ ‫واو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ان االو ب ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ــت‬ ‫سيحمل اس ــم "ص ـبــاح الـخـيــر"‪،‬‬ ‫وهي الجملة التي يبدأ بها كل‬ ‫ال ـب ـشــر يــوم ـهــم ت ـف ــاؤال ب ـكــل ما‬ ‫هو جميل‪ ،‬كاشفا أنه تلقى هو‬ ‫وفــرق ـتــه إشـ ــادة كـبـيــرة بـعــرض‬

‫ً‬ ‫محمد العسعوسي يقدم درعا تذكارية إلى عبدالجبار التميمي‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬ن ـح ــن ن ـع ـيــش ب ـنــاء‬ ‫دولة جديدة بكل معنى الكلمة‪،‬‬ ‫دولة ديمقراطية اتحادية تسخر‬ ‫إمـكــانــات الـبـلــد لـخــدمــة ابـنــائــه‪،‬‬ ‫وت ـع ـمــل ع ـلــى أن‮ ‬ي ـكــون ال ـعــراق‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ـ ــزءا ‬مـ ــن ال ـم ـن ـط ـق ـة‮‪ ،‬يــؤســس‬ ‫ل ـع ــاق ــات م ـت ــوازن ــة ت ـق ــوم على‬ ‫االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام ال ـ ـم ـ ـت ـ ـبـ ــادل وح ـس ــن‬ ‫الجوار وتبادل المنافع"‪.‬‬

‫أوبــريــت "الكنطرة" على مسرح‬ ‫ع ـبــدال ـح ـس ـيــن ع ـب ــدال ــرض ــا فــي‬ ‫الـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬ضـ ـم ــن مـ ـه ــرج ــان‬ ‫"صيفي ثقافي ‪."11‬‬ ‫ولفت الى ان "العراقيين دعاة‬ ‫محبة وسالم وتراحم وتواصل‪،‬‬ ‫يــؤس ـســون ل ـل ـعــراق مـنـهــج حب‬ ‫وخطوط تواصل واتصال لبناء‬ ‫ث ــواب ــت‪ ،‬النـنــا اص ــاء نـحــب وال‬ ‫نـكــره‪ ،‬نــدافــع عــن الــوطــن بحبنا‬ ‫له"‪‬ .‬‬

‫أسدل الستار أمس األول على الدورة‬ ‫الثالثة لملتقى ظـفــار للفيلم العربي‬ ‫في سلطنة عمان‪ ،‬بتتويج فيلم "حار‬ ‫جاف صيفا" للمخرج المصري شريف‬ ‫البنداري‪ ،‬بجائزة أفضل فيلم روائي‬ ‫قصير‪.‬‬ ‫وتـ ــدور أحـ ــداث الـفـيـلــم خ ــال بضع‬ ‫ساعات من النهار وسط زحام القاهرة‪،‬‬ ‫حيث تتقاطع رحلة مريض بالسرطان‬ ‫يريد اللحاق بطبيب أجنبي زائــر مع‬ ‫رحلة فتاة في يوم زفافها تريد اإلسراع‬ ‫للتزين والتقاط صورة الزفاف‪.‬‬ ‫وفاز "درج" للمخرجة السورية آمنة‬ ‫عـمــر بـجــائــزة أف ـضــل فـيـلــم تسجيلي‪،‬‬ ‫فيما فــاز "النقطة ا ل ـس ــوداء" للمخرج‬

‫حسن البلوشي بـجــا ئــزة أ فـضــل فيلم‬ ‫عماني‪.‬‬ ‫ونظمت الجمعية العمانية للسينما‬ ‫الدورة الثالثة للملتقى من ‪ 15‬إلى ‪20‬‬ ‫الـجــاري‪ ،‬بمشاركة ‪ 17‬فيلما من تسع‬ ‫دول‪.‬‬ ‫وتـنــافـســت عـلــى ال ـجــوائــز أف ــام من‬ ‫مـ ـص ــر وت ـ ــون ـ ــس وسـ ـ ــوريـ ـ ــة والـ ـ ـع ـ ــراق‬ ‫وف ـل ـس ـط ـيــن والـ ـسـ ـع ــودي ــة وال ـب ـحــريــن‬ ‫والكويت‪ ،‬إضافة إلى سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم‬ ‫"شـ ــوف"‪ ،‬للمخرجة الـتــونـسـيــة إيـمــان‬ ‫دليل‪ ،‬كما منحت اللجنة شهادة تقدير‬ ‫خ ــاص ــة ل ـكــل م ــن ال ـم ـخــرج الـبـحــريـنــي‬ ‫جمال الغيالن عن فيلم "مكان خاص‬

‫ذكرت تقارير‪ ،‬أمس‪ ،‬أن لوي‬ ‫بيرملان‪ ،‬مؤسس فرقتي باك‬ ‫ستريت بويز وان سينك‪،‬‬ ‫توفي في السجن بتكساس‪،‬‬ ‫حيث كان يقضي فترة‬ ‫عقوبته بالسجن ‪ 25‬عاما‪،‬‬ ‫التهامه بالتزوير‪.‬‬ ‫وكان بيرملان (‪ 62‬عاما)‬ ‫توفي الجمعة بمؤسسة‬ ‫إصالحية اتحادية في‬ ‫مدينة تكساركانا‪ ،‬وفق‬ ‫ما ذكره املكتب االتحادي‬ ‫للسجون‪ .‬ولم يعلن عن‬ ‫سبب الوفاة‪.‬‬ ‫ويعد بيرملان العقل‬ ‫املفكر لتأسيس أشهر‬ ‫الفرق الغنائية في‬ ‫التسعينيات‪ .‬وقد كشف‬ ‫عام ‪ ،2006‬أنه قام بخداع‬ ‫بنوك ومستثمرين وأسر‬ ‫وأصدقاء‪ ،‬وجمع نحو‪300‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أبطال فيلم «عمارة رشدي»‬ ‫يسابقون الزمن‬

‫ً‬ ‫فيلم «حار جاف صيفا» يفوز في جائزة «ملتقى ظفار»‬ ‫جـ ـ ــدا"‪ ،‬وال ـم ـخ ــرج ــة ال ـس ـع ــودي ــة ن ــورة‬ ‫المولد عن فيلم "ترددات"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وكرم الملتقى في حفل الختام خالد‬ ‫الزدجالي الرئيس الفخري للجمعية‬ ‫ال ـع ـمــان ـيــة لـلـسـيـنـمــا‪ ،‬وال ـف ـن ــان طــالــب‬ ‫محمد‪ ،‬والفنانة أمينة عبدالرسول‪.‬‬ ‫وكان من أبرز أنشطة المهرجان في‬ ‫هذه الدورة‪ ،‬تنظيم ورشة عمل ميدانية‬ ‫ل ـل ـت ـصــويــر فـ ــي كـ ــل مـ ــن ع ـي ــن ح ـم ــران‬ ‫وســاحــل مــربــاط إلنـتــاج أفــام قصيرة‬ ‫ت ـعــاون فيها الـمـخــرج جـمــال الغيالن‬ ‫والـمـصــور يوسف حسين مــع أعضاء‬ ‫الجمعية العمانية للسينما‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أعلنت النجمة األميركية‬ ‫الشهيرة كاتي بيري‪ ،‬أن‬ ‫تصميماتها في عالم األزياء‬ ‫واألحذية ستكون مفاجأة‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫وقالت عبر موقعها في‬ ‫"الفيسبوك" إنها أنشأت خط‬ ‫أحذية خاصا بها‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع مجموعة "غلوبال‬ ‫برانده"‪.‬‬ ‫ونشرت بيري على‬ ‫صفحتها ‪ 12‬تصميما‬ ‫جديدا من ابتكاراتها تضم‬ ‫صنادل ملونة وأحذية‬ ‫عال‬ ‫رياضية وذات كعب ٍ‬ ‫مدبب‪.‬‬ ‫وشكرت كل من وثق فيها‬ ‫وحجز منتجها‪ ،‬الذي دمج‬ ‫شخصيتها في التصاميم‬ ‫مع التطريزات الجريئة‬ ‫واأللوان النابضة بالحياة‪.‬‬ ‫وسبق دخول بيري عالم‬ ‫تصميم األحذية كل من‬ ‫ريهانا‪ ،‬سارة جيسيكا‬ ‫باركر‪ ،‬زيندايا‪ ،‬جنيفر‬ ‫لوبيز‪.‬‬

‫تعود عجلة تصوير‬ ‫مشاهد فيلم "عمارة‬ ‫رشدي" للدوران غدا في‬ ‫استديو املقطم بعد توقف‬ ‫دام أكثر من أسبوع‪.‬‬ ‫وأعلن مخرج الفيلم حسن‬ ‫السيد أنه ال وقت للراحة‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬حيث "يجب أن‬ ‫نسابق الزمن لكي يكون‬ ‫جاهزا للعرض خالل أيام‬ ‫عيد األضحى"‪.‬‬ ‫ويشارك في الفيلم املمثلون‬ ‫واملمثالت حسن عيد‬ ‫ومدحت تيخة ونرمني‬ ‫ماهر وسمر جابر وإنجى‬ ‫خطاب وأيمن قنديل‪.‬‬ ‫كتب قصة الفيلم في إطار‬ ‫رعب كوميدي محمد‬ ‫أحمدي‪ ،‬وأعد السيناريو له‬ ‫وائل يوسف‪.‬‬

‫ً‬ ‫لقطة من الفيلم الفائز «حار جاف صيفا»‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ا‬

‫ل‬ ‫هـ‬

‫‪ 9‬ل‬

‫‪ 8‬ت هـ م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫ح‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ل ي م ي ن‬

‫ا‬ ‫د‬

‫ت ج‬

‫م‬

‫و‬

‫‪ 5‬ي ص ح ح‬ ‫‪ 4‬خ ف ن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ا‬

‫هـ ز‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫د ن‬

‫ف ت ح‬

‫ر ب‬

‫ل ق ل هـ‬

‫ت و ب و‬ ‫ا‬

‫ز‬ ‫ر‬

‫ل‬

‫ا‬

‫د ك ا‬

‫م ك هـ‬

‫ف‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫موسكو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -10‬نغمة موسيقية – نقطعه‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ل هـ ر‬

‫‪10‬‬

‫و‬

‫‪9‬‬

‫و ب‬

‫حملة‬ ‫اتحاد‬ ‫استقبال‬ ‫كفيل‬ ‫من‬

‫معالم‬ ‫وجه‬ ‫قالب‬ ‫حلوة‬ ‫تنظيم‬

‫خير‬ ‫سالم‬ ‫سليمان‬ ‫رمضان‬ ‫لياقة‬

‫صوم‬ ‫هدر‬ ‫ليرة‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ة‬

‫ه‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪ -1‬متشابهان – ذاكرة اإلنسانية‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬سالمة النطق باأللفاظ‪.‬‬ ‫‪ -3‬سيدة الشاشة العربية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ناقشت (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ن ـت ــوء ف ــي ا ل ـظ ـهــر – ضمير‬ ‫المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -6‬طريقة – مرتفعات‪.‬‬ ‫‪ -7‬ثلثا (ورل) – مختصرة‪.‬‬ ‫‪ -8‬حاكاه (م) – أهل روما (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬صحراء بجنوب إفريقيا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ر‬

‫م‬

‫ض‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ص‬

‫و‬

‫م‬

‫س‬

‫ ‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬

‫ل‬

‫و‬

‫ة‬

‫ك‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫س‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫‪ -1‬مـ ـ ــن أعـ ـ ـظ ـ ــم االنـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارات‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬بلد عربي – دمرا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلنسان اآللي (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬فزعنا – خالف «الكثرة»‪.‬‬ ‫‪ -5‬يزيل الخطأ – قط‪.‬‬ ‫‪ -6‬أصلح – تجدها في (قنوات)‪.‬‬ ‫‪ ( -7‬ال‪ ).....‬الجمع مــن األح ــد –‬ ‫اختبارات‪.‬‬ ‫‪ -8‬تعزم على – ضد «اليسار»‪.‬‬ ‫‪ -9‬من يقوم بالوزن (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬للتعريف – الفرار‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫و‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ت‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ي‬

‫م‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 5‬أحرف وهي اسم عاصمة روسيا وأكبر مدينة‬ ‫من حيث عدد السكان ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنين ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫لجرابلس‬ ‫تحشد‬ ‫حلب‬ ‫وفصائل‬ ‫الحسكة‪...‬‬ ‫جنوب‬ ‫تتقدم‬ ‫«األسايش»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫• موسكو تسعى الحتواء غضب األكراد • ‪ 38‬قتيال في حلب • «الشبكة السورية» توثق ‪ 139‬هجوما كيماويا‬ ‫مع دخول المواجهات العنيفة‬ ‫بين القوات الموالية للرئيس‬ ‫السوري بشار األسد والقوات‬ ‫الكردية يومها الخامس‪،‬‬ ‫«األسايش» ًوالقوات‬ ‫حققت‬ ‫ً‬ ‫الكردية تقدما جديدا في القسم‬ ‫الجنوبي من مدينة الحسكة‪،‬‬ ‫وسيطرت على أجزاء واسعة‬ ‫من حي الزهور‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫تحليق للطائرات الحربية في‬ ‫سمائها‪.‬‬

‫بعد ساعات على فشل اجتماعات‬ ‫برعاية روسية للتوصل إلى تهدئة‪،‬‬ ‫تـجــددت الـمـعــارك صباح أمــس في‬ ‫مدينة الحسكة بين قوات الرئيس‬ ‫ال ـ ـسـ ــوري بـ ـش ــار األس ـ ــد مــدعــومــة‬ ‫بميليشيات «الدفاع الوطني»‪ ،‬قوات‬ ‫األمن الداخلي (األسايش) ووحدات‬ ‫«حماية الشعب» الكردية في أحياء‬ ‫ال ـغــويــران وال ـن ـشــوة‪ ،‬وس ــط قصف‬ ‫مدفعي وبقذائف الهاون استهدف‬ ‫حيي الكالسة والنشوة الشرقية‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ــق وك ــال ــة «فـ ــرانـ ــس ب ــرس»‬ ‫والمرصد السوري لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫فــإنــه بـعــد ف ـتــرة مــن ال ـه ــدوء عــادت‬ ‫االشتباكات ليل السبت‪ -‬األحد على‬ ‫محاور عدة‪ ،‬وسط تقدم للمقاتلين‬ ‫ً‬ ‫األكراد في جنوب المدينة وتحديدا‬ ‫في حيي النشوة والزهور‪.‬‬ ‫وح ـل ـق ــت ال ـ ـطـ ــائـ ــرات ال ـحــرب ـيــة‬ ‫السورية‪ ،‬وفق المرصد‪ ،‬في أجواء‬ ‫ً‬ ‫المدينة تــزامـنــا مــع الـمـعــارك دون‬ ‫شن غارات بعد يومين على تحذير‬ ‫واش ـن ـطــن م ــن ش ــن غـ ــارات تعرض‬ ‫ســا مــة مستشاريها العسكريين‬ ‫العاملين مــع األكـ ــراد على األرض‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫ووف ــق مـصــدر حكومي ســوري‪،‬‬ ‫فـ ــإن ت ـل ــك الـ ـتـ ـط ــورات جـ ـ ــاءت بعد‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات م ـن ـف ـص ـل ــة ع ـق ــده ــا‬ ‫ع ـس ـك ــري ــون روس ب ـي ــن ال ـطــرف ـيــن‬ ‫فــي مدينة القامشلي‪ ،‬فــي محاولة‬ ‫للتوصل الى تهدئة‪.‬‬

‫فشل وهدف‬

‫النظام يدعو‬ ‫«وحدات الحماية»‬ ‫ّ‬ ‫إلى التفاوض ويذكر‬ ‫قادتها بدعمهم‬ ‫ً‬ ‫عسكريا‬

‫وأفاد موقع «المصدر» اإلخباري‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــرب م ـ ـ ــن الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام بـ ــ«فـ ـش ــل‬ ‫المفاوضات» بين الطرفين‪ .‬ونقل‬ ‫عـ ــن مـ ـص ــدر ع ـس ـك ــري أن األك ـ ـ ــراد‬ ‫طالبوا بسحب قوات الدفاع الوطني‬ ‫بــالـكــامــل مــن الـحـسـكــة‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫رفضته الحكومة وطــرحــت سحب‬ ‫ال ـســاح مــن بـعــض الـعـنــاصــر فقط‬ ‫مقابل سحب سالح «األسايش»‪.‬‬ ‫ونقلت شبكة «كورد ستريت» عن‬ ‫مصدر عسكري من «األسايش» قوله‪،‬‬ ‫إن المعارك مــع النظام لــن تتوقف‬ ‫حتى السيطرة على كامل المدينة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪« :‬ق ــوات (روج ــآف ــا) لــن توقف‬ ‫م ـعــارك ‫الـحـسـكـة‬ حـتــى تـحــريــر كل‬

‫صبي سوري يتلقى العالج في مستشفى مؤقت في دوما أمس ‬ ‫المدينة من بطش النظام السوري‬ ‫ومسلحيه»‪.‬‬

‫النظام والتفاوض‬ ‫وف ــي وق ــت ســابــق‪ ،‬دع ــا محافظ‬ ‫الـ ـحـ ـسـ ـك ــة مـ ـحـ ـم ــد زعـ ـ ـ ـ ــال ال ـع ـل ــي‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن فـ ــي ح ـ ــزب االتـ ـح ــاد‬ ‫الديمقراطي إلــى «الـتـفــاوض وحل‬ ‫المشكلة على طاولة الحوار‪ ،‬إلعادة‬ ‫الهدوء إلى الحسكة من جديد»‪.‬‬ ‫وفي اتصال مع «المركز اإلخباري‬ ‫السوري» لم يبد األكراد أي استجابة‬ ‫ل ــه‪ ،‬طــالــب الـعـلــي «وح ـ ــدات حماية‬ ‫ال ـش ـع ــب ب ـ ــأن ت ـس ـت ـخــدم ســاحـهــا‬ ‫لـمـحــاربــة داع ــش‪ ،‬ال ضــد الـنـظــام»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مذكرا قادتها بالدعم العسكري الذي‬ ‫قدمه النظام لهم‪.‬‬ ‫وفور فشل المفاوضات‪ ،‬تجددت‬ ‫المعارك في المدينة‪ ،‬التي يسيطر‬ ‫األك ــراد على ثلثيها والـنـظــام على‬ ‫المتبقي منها‪ ،‬وبدأت االشتباكات‬

‫ً‬ ‫وفاة شقيق عمران متأثرا بجروحه‬ ‫تــوفــي شقيق الـطـفــل ال ـســوري ع ـمــران‪ ،‬الــذي‬ ‫تصدرت صورته الصفحات األولى في الصحف‬ ‫ً‬ ‫العالمية والمحلية‪ ،‬ومنها «الجريدة»‪ ،‬متأثرا‬ ‫بجروحه‪ ،‬جراء غارة استهدفت مسكن عائلته‬ ‫فــي حــي القاطرجي شــرق حلب‪ ،‬وفــق المرصد‬ ‫السوري لحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد م ــرك ــز ح ـل ــب اإلعـ ــامـ ــي‪ ،‬وفـ ـ ــاة الـطـفــل‬ ‫علي (‪ 10‬سنوات)‪ ،‬ونشر فيديو لطبيب يدعى‬ ‫ً‬ ‫«أب ــورس ــول» ك ــان مـتــابـعــا لـحــالـتــه‪ ،‬ق ــال فـيــه إن‬ ‫«ال ـط ـفــل ك ــان م ـعــرضــا إلص ــاب ــات م ـت ـعــددة في‬ ‫الجسم‪ ،‬وكسور باألطراف العلوية واألضــاع‪.‬‬ ‫حالته العامة كانت سيئة جدا‪ ،‬بسبب وجوده‬

‫تحت األنقاض لفترة طويلة»‪ .‬وأضاف الطبيب‬ ‫أن علي «بقي في العناية المشددة ثالثة أيــام‪،‬‬ ‫وبـ ــدأت حــالـتــه تـ ــزداد س ــوء ا مـنــذ ال ـيــوم األول‪،‬‬ ‫بسبب النزف الكبير‪ ،‬وتوقف قلبه ثالث مرات‪،‬‬ ‫وأنعشناه ثالث مرات‪ ،‬لكن لألسف الشديد توفي‬ ‫في النهاية»‪.‬‬ ‫وك ــان ع ـم ــران‪ ،‬الـشـقـيــق األص ـغــر لـعـلــي‪ ،‬أثــار‬ ‫صدمة عالمية‪ ،‬بعد انتشار فيديو لعملية إنقاذه‬ ‫بعد دقائق من نجاته‪ .‬وتصدرت صورة الطفل‬ ‫الحلبي (‪ 4‬سنوات) الصحف العالمية ومقدمات‬ ‫ن ـشــرات األخ ـبــار وتناقلها الـمــايـيــن مــن رواد‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫األرب ـ ـعـ ــاء ب ـيــن ق ـ ــوات «األس ــاي ــش»‬ ‫ومـجـمــوعــات الــدفــاع الــوطـنــي‪ ،‬إثر‬ ‫اتهامات متبادلة بحملة اعتقاالت‪.‬‬ ‫وتدخلت الخميس كل من «وحدات‬ ‫ح ـمــايــة ال ـش ـعــب» ال ـك ــردي ــة وق ــوات‬ ‫النظام فيها‪.‬‬ ‫وت ـص ــاع ــدت ح ــدة ال ـم ـع ــارك مع‬ ‫شــن الـطــائــرات الـســوريــة الخميس‬ ‫والجمعة غارات على مواقع لألكراد‬ ‫في الحسكة للمرة األولــى منذ بدء‬ ‫النزاع قبل أكثر من خمس سنوات‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـط ــور دفـ ــع وش ـن ـطــن إلرسـ ــال‬ ‫ً‬ ‫مقاتالت للمرة األولى أيضا لحماية‬ ‫مستشاريها على األرض‪.‬‬

‫اقتحام جرابلس‬ ‫وفــي خطوة من شأنها أن تحد‬ ‫ً‬ ‫مــن آمــال األك ــراد وتـحــديــدا تحالف‬ ‫سورية الديمقراطية (قسد) بتوسيع‬ ‫سـيـطــرتـهــم ف ــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬حـشــدت‬ ‫فصائل المعارضة السورية قواتها‬

‫(أ ف ب)‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ري ــف ح ـلــب ال ـش ــرق ــي‪ ،‬تـمـهـيــدا‬ ‫القـتـحــام مدينة جــرابـلــس فــي آخر‬ ‫معاقل تنظيم «داعش» على الحدود‬ ‫السورية التركية‪ .‬وقال قائد عسكري‬ ‫م ــن ف ـصــائــل ال ـم ـع ــارض ــة‪ ،‬لــوكــالــة‬ ‫األن ـبــاء األلـمــانـيــة‪ ،‬إن «الـمـئــات من‬ ‫مقاتلي المعارضة يتجمعون مقابل‬ ‫ً‬ ‫بلدة جرابلس‪ ،‬تمهيدا القتحامها‪،‬‬ ‫وأن أغلب المقاتلين الذين يمثلون‬ ‫ع ــدة ك ـتــائــب أب ــرزه ــا فـيـلــق ال ـشــام‬ ‫والسلطان مراد والفرقة ‪ 13‬وصلوا‬ ‫م ـ ــن ب ـ ـلـ ــدة ال ـ ــراع ـ ــي عـ ـب ــر عـ ـش ــرات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات ال ـ ـمـ ــزودة ب ــرش ــاش ــات‪،‬‬ ‫إضافة إلى دبابات ومدفعية»‪ّ .‬‬ ‫وأكد القائد العسكري‪ ،‬الذي فضل‬ ‫عدم ذكر اسمه‪ ،‬أن «أوامر االقتحام لم‬ ‫تصدر بعد‪ ،‬ونحن بانتظار وصول‬ ‫باقي التعزيزات والمقاتلين‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫فيها كــاسـحــات أل ـغــام‪ ،‬نـظــرا لــزرع‬ ‫تنظيم داع ــش ألـغــامــا كـثـيــرة على‬ ‫ال ـش ــري ــط ال ـ ـحـ ــدودي وفـ ــي محيط‬ ‫المدينة»‪.‬‬

‫وفــي وقــت سابق‪ ،‬أفــاد المرصد‬ ‫الـ ـس ــوري ب ـق ـيــام الـتـنـظـيــم بــإجــاء‬ ‫أســرهــم مــن جرابلس مدينة الباب‬ ‫الواقعة بين منبج وحلب‪ ،‬في مؤشر‬ ‫عـلــى أن ـهــم يـسـتـعــدون للمواجهة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن أكثر من ‪ 50‬أسرة تابعة‬ ‫لمقاتليه وقادته وصلت إلى معقله‬ ‫في الرقة‪.‬‬

‫أورم الكبرى‬ ‫وفي ريف حلب الغربي‪ ،‬استهدف‬ ‫الطيران الروسي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬السوق‬ ‫الــرئـيـســي ف ــي ب ـلــدة أورم الـكـبــرى‪،‬‬ ‫ب ـغــارات جــويــة مكثفة أس ـفــرت عن‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـتــل ‪ 13‬م ــد ن ـي ــا و‪ 10‬مسلحين‬ ‫وإصابة العشرات‪ ،‬كما قصف حلب‬ ‫القديمة‪ ،‬مــا أسـفــر عــن مقتل ‪ 7‬من‬ ‫عــائ ـلــة ال ـن ــاش ــط اإلع ــام ــي ال ـحــاج‬ ‫علي أبوالجود‪ ،‬كما قتل «‪ 5‬مدنيين‪،‬‬ ‫بينهم طفالن‪ ،‬في بلدة كفرجوم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحسب المرصد‪ ،‬الــذي وثــق أيضا‬

‫ً‬ ‫«داعش» يواجه تزايدا في الراغبين بقتاله‬ ‫تزايد عدد المتطوعين الغربيين الذين يريدون‬ ‫التوجه إلــى الـعــراق وســوريــة للقتال ضــد تنظيم‬ ‫داعــش‪ ،‬وبعضهم كان حتى وقت قريب يخدم في‬ ‫جيش نظامي بالغرب‪.‬‬ ‫المعطيات الدقيقة في هذا الصدد نــادرة‪ ،‬لكن‬ ‫الشهادات التي جمعت من رفــاق لهم في الجبهة‬ ‫ت ــدل‪ ،‬عـلــى مــا ي ـبــدو‪ ،‬عـلــى أن ه ــؤالء المتطوعين‬ ‫يبغون اإلسراع في الذهاب‪ ،‬مقتنعين بأن التنظيم‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يهزم قريبا في العراق وسورية‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــواق ــع خـســر الـتـنـظـيــم ال ـج ـهــادي مــواقــع‬ ‫عـلــى األرض ونـحــو ‪ 45‬ألــف مـقــاتــل مـنــذ سنتين‪،‬‬ ‫وفق الواليات المتحدة‪ ،‬التي تقدر عديد متطرفيه‬ ‫بين ‪ 15‬و‪ 30‬ألف مقاتل‪ ،‬وتعتبر أنه يلقى صعوبة‬

‫متزايدة في التجنيد والتعويض عن قتاله‪ .‬ويبدو‬ ‫المتطوعون على عجلة من أمرهم لالنضمام إلى‬ ‫القوات المعادية للتنظيم‪ ،‬حتى وإن كانت السلطات‬ ‫في بلدانهم تثنيهم بقوة‪ ،‬أو حتى تمنع تجنيدهم‪.‬‬ ‫وتـفـيــد دراسـ ــة أخ ـيــرة نـشــرهــا مـعـهــد «ال ـحــوار‬ ‫االستراتيجي» في لندن‪ ،‬بأن ‪ 300‬مقاتل أجنبي ضد‬ ‫«داعش» يتابعهم عبر شبكات التواصل االجتماعي‬ ‫أكثر من ثلثه أميركيون‪ .‬أما دوافعهم لالنضمام‬ ‫إل ــى جـبـهــة ال ـق ـتــال فـهــي مـخـتـلـفــة‪ ،‬لـكــن غــالـبــا ما‬ ‫تكون مرتبطة بالحاجة إلى فعل شيء ما‪ ،‬وأيضا‬ ‫ً‬ ‫كاف من المجتمع‬ ‫بالخيبة لما يعتبرونه ردا غير ٍ‬ ‫الدولي على الجرائم التنظيم‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب)‬

‫«مقتل ‪ 3‬مدنيين وإصابة آخرين»‬ ‫في مدينة حلب ذاتها‪.‬‬ ‫وجاءت الهجمات بعد فشل قوات‬ ‫النظام وميليشيات «حزب الله» في‬ ‫التقدم على جبهات حلب‪ ،‬بحسب‬ ‫«ج ـب ـهــة ف ـتــح الـ ـش ــام»‪ ،‬ال ـت ــي أك ــدت‬ ‫ً‬ ‫أمــس مقتل أكثر مــن ‪ 150‬عنصرا‪،‬‬ ‫خالل محاوالت التقدم على مشروع‬ ‫‪ 1070‬شقة‪ ،‬والكلية الفنية الجوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونشرت تسجيال مصورا لعدد كبير‬ ‫من جثث متناثرة‪.‬‬

‫األسلحة الكيماوية‬ ‫وعشية الذكرى السنوية الثالثة‬ ‫لـ«مجزرة الكيماوي» في الغوطتين‬ ‫بـ ــريـ ــف دم ـ ـش ـ ــق‪ ،‬وث ـ ـقـ ــت ال ـش ـب ـكــة‬ ‫ال ـس ــوري ــة ل ـح ـقــوق اإلنـ ـس ــان أمــس‬ ‫اسـتـخــدام النظام ال ـغــازات السامة‬ ‫‪ 33‬مرة قبل قرار مجلس األمن ‪2118‬‬ ‫الصادر في ‪ 27‬سبتمبر ‪ ،2013‬و‪139‬‬ ‫مرة بعده‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــرض تـ ـق ــري ــر ال ـش ـب ـكــة‬ ‫‪ 4‬هـ ـجـ ـم ــات ج ـ ــدي ـ ــدة ب ــاألس ـل ـح ــة‬ ‫الكيماوية منذ يناير ‪ 2016‬حتى‬ ‫أ م ـ ــس األول ‪ ،2016‬م ــو ض ـح ــة أن‬ ‫الـنـظــام رك ــز عـلــى مـنــاطــق تسيطر‬ ‫عليها ا لـمـعــار ضــة بنسبة ‪ 97‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مقابل ‪ 3‬في المئة على مناطق‬ ‫تخضع لسيطرة «داعش»‪.‬‬ ‫وب ـل ـغــت ال ـه ـج ـمــات الـكـيـمــاويــة‬ ‫ذروتها في محافظة إدلب (شمال)‪،‬‬ ‫ت ـب ـع ـت ـهــا م ـح ــاف ـظ ــة ريـ ـ ــف دم ـشــق‬ ‫(ج ـنــوب) وح ـمــاة (وسـ ــط)‪ ،‬بحسب‬ ‫ً‬ ‫التقرير‪ ،‬الذي أكد مقتل ‪ 88‬شخصا‪،‬‬ ‫ي ـت ــوزع ــون ع ـلــى ‪ 45‬م ــن مسلحي‬ ‫الـمـعــارضــة‪ ،‬و‪ 7‬مــن أس ــرى الـقــوات‬ ‫ً‬ ‫الحكومية‪ ،‬و‪ 36‬مدنيا‪ ،‬بينهم ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫طفال و‪ 6‬نساء‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬الحسكة ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫ً‬ ‫انتهاء المبادرة الرئاسية بين «المستقبل» و«الحر» بغداد تعدم ‪ 36‬مدانا في مذبحة «سبايكر»‬ ‫و«البيشمركة» لن تترك منطقة حررتها‬ ‫مداهمة منزل حنا عتيق والعثور على مخدرات وأسلحة‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫• الجبوري يدعو طهران للتعاون‪ ...‬والصدر يبرر عدم تجاوب المتظاهرين‬ ‫• السفير السعودي‪ :‬إيران هي التي تقف خلف اإلرهاب في المنطقة‬

‫•‬

‫لـ ــم يـ ـك ــن الـ ـهـ ـج ــوم الـ ـ ــذي شـنــه‬ ‫وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـل ـب ـنــانــي ن ـهــاد‬ ‫المشنوق على «ح ــزب الـلــه» خالل‬ ‫األي ـ ـ ـ ــام الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬سـ ـ ــوى إعـ ــان‬ ‫ان ـت ـهــاء ال ـم ـب ــادرة الــرئــاس ـيــة بين‬ ‫تيار «المستقبل» و«التيار الوطني‬ ‫الحر»‪.‬‬ ‫فـمـنــذ أي ــام قـلـيـلــة‪ ،‬وق ـبــل وضــع‬ ‫قــرار تأجيل تسريح األمـيــن العام‬ ‫لـلـمـجـلــس األع ـل ــى ل ـل ــدف ــاع ال ـل ــواء‬ ‫مـحـمــد خ ـيــر‪ ،‬عـلــى الـسـكــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫أعلنه وزير الدفاع أمس‪ ،‬انقطع خط‬ ‫التواصل المباشر وغير المباشر‬ ‫بين الطرفين‪ ،‬وعــادت األمــور إلى‬ ‫المربع األول‪.‬‬ ‫ورأى عضو «كتلة المستقبل»‬ ‫النائب محمد قباني‪ ،‬أن «ال جديد‬ ‫ف ــي ال ـم ـلــف ال ــرئ ــاس ــي الـلـبـنــانــي»‪،‬‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـب ـ ـعـ ــدا «انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاب رئـ ـي ــس‬ ‫للجمهورية في الشهرين المقبلين‪،‬‬ ‫ومـتـهـمــا إيـ ــران بتعطيل انـتـخــاب‬ ‫الرئيس عبر حزب الله‪ ،‬إلبقاء هذا‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ورقـ ــة ل ـل ـم ـســاومــة في‬ ‫الملف السوري»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ق ـب ــان ــي إل ـ ــى أن «ك ـت ـلــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬بــأغـلـبـيـتـهــا‪ ،‬تــرفــض‬ ‫تبني ترشيح رئيس تكتل التغيير‬ ‫واإلص ـ ـ ــاح ال ـن ــائ ــب م ـي ـشــال عــون‬ ‫للرئاسة‪ ،‬وتتمسك بترشيح الوزير‬ ‫سليمان فرنجية»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن «المستقبل مع أن‬

‫ل ـب ـنــان ـيــة ف ــي م ـع ــرض ن ـظ ـمــه «ح ــزب‬ ‫الله» في ذكرى حرب تموز ‪ 2006‬في‬ ‫ساحة كنيسة حارة حريك بالضاحية‬ ‫(إي بي أيه)‬ ‫الجنوبية أمس‬ ‫تبقى قيادة الجيش موجودة‪ ،‬ومع‬ ‫الـتـمــديــد لـقــائــد ال ـج ـيــش‪ ،‬لـتـفــادي‬ ‫ح ـص ــول ف ـ ــراغ ف ــي هـ ــذا ال ـم ــوق ــع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه «من حق أي رئيس‬ ‫أن يكون له الرأي الحاسم باختيار‬ ‫قائد للجيش»‪.‬‬ ‫إل ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـن ـ ــواب فـ ــريـ ــد م ـ ـكـ ــاري‪،‬‬ ‫بـعــد لـقــائــه رئ ـيــس ح ــزب «ال ـق ــوات‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة» س ـم ـي ــر ج ـع ـج ــع‪ ،‬فــي‬ ‫معراب أمس األول‪« :‬لقد استعرضنا‬ ‫الـمـلــف الــرئــاســي‪ ،‬وكـيـفـيــة إيـجــاد‬ ‫حلول له‪ ،‬باعتبار أن هذا الموضوع‬ ‫يــؤثــر عـلــى كــل الـحـيــاة اللبنانية‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ك ـ ــان ـ ــت مـ ـن ــاسـ ـب ــة تـ ــداول ـ ـنـ ــا‬

‫خ ــال ـه ــا األوض ـ ـ ـ ــاع االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫واالجتماعية»‪.‬‬ ‫وردا على سؤال‪ ،‬أكد مكاري أن‬ ‫«الـمـلــف الــرئــاســي إلــى اآلن معقد‪،‬‬ ‫وعراقيله موجودة بأكثريتها في‬ ‫الــداخــل‪ ،‬وقـســم منها فــي الـخــارج‪،‬‬ ‫وفي بعض األحيان يكون الداخل‬ ‫وال ـخ ــارج مـتــرابـطـيــن‪ ،‬مــا يصعب‬ ‫مــن إي ـجــاد ال ـح ـلــول»‪ ،‬آم ــا مــن كل‬ ‫ال ـق ـي ــادات‪ ،‬فــي أي مــوقــع سياسي‬ ‫ك ــان‪« ،‬الـنـظــر إلــى مصلحة الـبــاد‪،‬‬ ‫التي تفرض علينا انتخاب رئيس‬ ‫للجمهورية»‪.‬‬ ‫وعمن يضع العراقيل‪ ،‬وال سيما‬ ‫أن طــاولــة الـحــوار منعقدة‪ ،‬أجــاب‪:‬‬

‫«هناك فريق من اللبنانيين يعتبر‬ ‫أن الرئاسة حق شخصي‪ ،‬أو شعبي‬ ‫بالنسبة له‪ ،‬فيما هناك فريق آخر‬ ‫يدعي وقوفه مع طرف‪ ،‬في حين أنه‬ ‫ال يؤيده في الواقع»‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬قامت قوة من‬ ‫مكتب مكافحة المخدرات بمداهمة‬ ‫التصحيحية‬ ‫منزل رئيس الحركة‬ ‫ّ‬ ‫في «القوات اللبنانية» حنا عتيق‬ ‫ف ــي م ـي ــروب ــا‪ ،‬م ـس ــاء أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫ب ـنــاء عـلــى إشـ ــارة الـنـيــابــة الـعــامــة‬ ‫االس ـت ـئ ـن ــاف ـي ــة وال ـن ـي ــاب ــة ال ـعــامــة‬ ‫العسكرية‪ ،‬حيث تم ضبط كمية من‬ ‫الممنوعات واألسلحة‪ ،‬فيما تتابع‬ ‫قوى األمن رصد عتيق لتوقيفه‪.‬‬

‫نفذت وزارة العدل العراقية أمس حكم اإلعدام بحق‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣٦‬شخصا من المدانين في جريمة قتل وإعدام طلبة‬ ‫قاعدة سبايكر الجوية في سجن الناصرية‪ ،‬بحضور‬ ‫وزيــر العدل حيدر الزاملي ومحافظ ذي قار حسين‬ ‫الناصري ومـسؤولين محليين‪ ،‬إضافة إلى عدد من‬ ‫أهالي الضحايا ووسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫وقال مصدر من سجن الناصرية‪ ،‬إن «تنفيذ حكم‬ ‫اإلعدام يأتي بعد اكتسابه الدرجة القطعية ومصادقة‬ ‫محكمة التمييز االتحادية ورئاسة الجمهورية عليه»‪.‬‬ ‫يذكر أن تنظيم «داعش» قام في يونيو عام ‪،2014‬‬ ‫بقتل ‪ 1700‬من طلبة القاعدة الجوية بطريقة وحشية‪،‬‬ ‫والتي وصفت بأنها «جريمة العصر»‪ ،‬في حين تمكنت‬ ‫أجهزة األمن العراقية من اعتقال العشرات من منفذي‬ ‫هذه «الجريمة» وإحالتهم إلى القضاء‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري‪،‬‬ ‫بعد لقائه أمين المجلس األعلى لألمن القومي في‬ ‫إيــران علي شمخاني‪ ،‬أن «على الجميع التعاون مع‬ ‫العراق لخلق استقرار طويل األمــد يرتكز على مبدأ‬ ‫التنسيق وتبادل المعلومات واحترام سيادة البلدان»‪.‬‬ ‫ووفق مكتب رئيس البرلمان‪ ،‬فإن الجبوري التقى‬ ‫أي ـض ــا رئ ـي ــس م ـج ـمــع تـشـخـيــص مـصـلـحــة ال ـن ـظــام‬ ‫هاشمي رفسنجاني‪ ،‬وبحث معه العالقات الثنائية‬ ‫بين البلدين وأهمية التعاون المشترك لخلق أجواء‬ ‫تسهم فــي تطوير عــاقــات حسن الـجــوار واالحـتــرام‬ ‫المتبادل‪.‬‬ ‫وأعرب شمخاني ورفسنجاني في بيان‪ ،‬عن أملهما‬ ‫«نـجــاح الـعــراق فــي مواجهة التحديات‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ال ـم ـجــام ـيــع اإلره ــاب ـي ــة ال ـت ــي ب ــات ــت ت ـه ــدد الـمـنـطـقــة‬ ‫برمتها»‪ ،‬مشيرين إلى أن «طهران مستعدة للتعاون مع‬

‫العراق ودول المنطقة من أجل إحالل األمن واالستقرار‬ ‫في المنطقة»‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬عزا زعيم التيار الصدري مقتدى‬ ‫ً‬ ‫الـصــدر أم ــس‪ ،‬قلة الـتـظــاهــرات حاليا الــى «الـحــر» أو‬ ‫«أشياء اخرى»‪ .‬وفي رد للصدر على سؤال وجه إليه‬ ‫من أحد اتباعه بشأن اقتراب انتهاء مدة الثالثين يوما‬ ‫التي أعلنها لمنع التظاهر‪ ،‬حيث أشار السائل الى أن‬ ‫التظاهرات خالل هذه الفترة «تكاد تكون معدومة»‪ ،‬قال‬ ‫الصدر «لعل الحر هو الذي منعهم أو اشياء أخرى»‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬فلننتظر عسى أن تتجلى لنا الحقائق»‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أعلنت قــوات البيشمركة الـكــرديــة أمس‬ ‫األول‪ ،‬أنها لــن تنسحب مــن األراض ــي التي سيطرت‬ ‫عليها بعد مـعــارك مــع «داع ــش» فــي أربــع محافظات‬ ‫شمال البالد‪ ،‬إال بعد زوال خطر هذا التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫وقــالــت الـقــوات فــي بـيــان‪« :‬نحن جــزء مــن منظومة‬ ‫الدفاع العراقية حسب الدستور العراقي‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ــن أن ال ـح ـكــومــة ال ـعــراق ـيــة ل ــم ت ـســاعــد الـبـيـشـمــركــة‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ــة ت ــوف ـي ــر الـ ـت ــدري ــب أو ت ــأم ـي ــن األس ـل ـحــة‬ ‫والمستلزمات العسكرية ولــم تتحمل مسؤولياتها‬ ‫تجاه البيشمركة»‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أكد السفير السعودي في العراق‬ ‫ثامر السبهان‪ ،‬أن لديه أسماء المتورطين في محاولة‬ ‫اغتياله‪ ،‬معتبرا أن إيران هي التي تقف خلف اإلرهاب‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وأوضح السبهان في حديث تلفزيوني‪ ،‬أن سفارة‬ ‫المملكة تتعاون مع السلطات العراقية‪ ،‬لحماية البعثة‬ ‫الدبلوماسية السعودية‪ ،‬مشددا على أنه «لن تثنينا‬ ‫المخططات اإلرهابية عن العمل مع العراق»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫سلة أخبار‬ ‫المغرب يتطلع إلى تضامن‬ ‫صادق مع الجزائر‬

‫أعرب الملك محمد السادس‬ ‫عن تطلعه إلى «تجديد االلتزام‬ ‫والتضامن الصادق» مع‬ ‫ً‬ ‫الجارة الجزائر‪ ،‬مؤكدا في‬ ‫الوقت نفسه التزام بالده تجاه‬ ‫البلدان اإلفريقية والمهاجرين‬ ‫المتحدرين من دول جنوب‬ ‫الصحراء‪ .‬وقال الملك في‬ ‫خطاب وجهه‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫لمناسبة الذكرى الـ‪ 63‬لثورة‬ ‫الملك والشعب «إننا نتطلع إلى‬ ‫تجديد االلتزام‪ ،‬والتضامن‪،‬‬ ‫الذي يجمع الشعبين الجزائري‬ ‫والمغربي‪ ،‬لمواصلة العمل‬ ‫ً‬ ‫معا‪ ،‬من أجل خدمة القضايا‬ ‫المغاربية والعربية»‪ .‬وتأتي‬ ‫دعوة الملك للجزائر في وقت‬ ‫تصاعدت فيه حدة التوتر في‬ ‫العالقات بين البلدين بسبب‬ ‫نزاع الصحراء الغربية‪ ،‬وهي‬ ‫المستعمرة اإلسبانية التي‬ ‫تخضع لإلدارة المغربية منذ‬ ‫أواسط السبعينيات‪.‬‬

‫تتولى‬ ‫تونسية ً‬ ‫أول ً ً‬ ‫منصبا أمنيا رفيعا‬

‫أعلن متحدث باسم وزارة‬ ‫الداخلية التونسية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬أنه جرى تعيين مديرة‬ ‫أمنية مهمتها التنسيق‬ ‫الجهوي صلب اإلدارة العامة‬ ‫لألمن الوطني‪ ،‬وهي نجاة‬ ‫الجوادي‪ .‬وأوضح أن الجوادي‬ ‫هي أول امرأة تشغل منصب‬ ‫رئيسة مركز شرطة في تاريخ‬ ‫األمن التونسي‪ .‬وجاء إعالن‬ ‫تعيين الجوادي بعد ساعات‬ ‫على تقديم تشكيلة الحكومة‬ ‫الجديدة برئاسة يوسف‬ ‫ً‬ ‫الشاهد المكونة من ‪ 26‬وزيرا‬ ‫بينهم ‪ 8‬كفاءات نسائية‪ ،‬و‪14‬‬ ‫حقيبة وزارية للشباب‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 5‬وزراء دون سن الـ‪ ،35‬إلى‬ ‫الرئيس الباجي قايد السبسي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مقتل ‪ 15‬صوماليا‬ ‫في تفجيرين‬

‫صرح مسؤولون وشهود‬ ‫عيان بمقتل ‪ 15‬شخصا من‬ ‫جراء تفجيرين انتحاريين‬ ‫وقعا بمدينة جالكعيو وسط‬ ‫الصومال صباح أمس‪.‬‬ ‫وقال ضابط شرطة يدعى‬ ‫محمد عبدي قاني‪« :‬استهدفت‬ ‫سيارتان مفخختان مقر‬ ‫الحكومة المحلية»‪ ،‬فيما أفاد‬ ‫أحد السكان بأن االنفجار األول‬ ‫كان بواسطة شاحنة مفخخة‬ ‫والثاني بحافلة صغيرة‪.‬‬ ‫وأعلنت «حركة الشباب»‬ ‫مسؤوليتها عن الهجوم‪،‬‬ ‫وقالت إنها قتلت ‪ 30‬شخصا‬ ‫بينهم «عسكريون ومرتدون»‪.‬‬

‫نائب سلفا كير‬ ‫في الخرطوم‬

‫وصل تبان دينغ غاي‪ ،‬النائب‬ ‫الجديد لرئيس جنوب السودان‬ ‫سلفا كير‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى الخرطوم‬ ‫في مستهل زيارة تستمر‬ ‫يومين إلجراء محادثات حول‬ ‫عدد من القضايا الشائكة التي‬ ‫التزال عالقة منذ انفصال بالده‬ ‫عن السودان عام ‪.2011‬‬ ‫وتأتي هذه الزيارة‪ ،‬األولى‬ ‫لدينغ‪ ،‬بعد أسبوعين من تولي‬ ‫منصبه خلفا لنائب الرئيس‬ ‫السابق زعيم المتمردين رياك‬ ‫مشار‪ ،‬بعد اشتباكات في جوبا‬ ‫ّ‬ ‫خلفت مئات القتلى في يوليو‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫ً‬ ‫تركيا‪ :‬مقتل ‪ 51‬كرديا بهجوم على حفل زفاف في غازي عنتاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• إردوغان يتهم «صبيا داعشيا» • تضامن عربي ودولي وإدانة للتفجير • أنقرة تستدعي ‪ 300‬دبلوماسي‬

‫لقي ‪ 51‬شخصا حتفهم في‬ ‫تفجير انتحاري استهدف حفل‬ ‫زفاف بغازي عنتاب ذات الغالبية‬ ‫الكردية بجنوب شرق تركيا قرب‬ ‫الحدود السورية‪ ،‬وفيما اتهم‬ ‫الرئيس رجب طيب إردوغان‬ ‫تنظيم "داعش" وحذر من‬ ‫تعرض بالده لـ"موجة تحريض‬ ‫عرقي ومذهبي"‪ ،‬توالت إدانات‬ ‫واسعة من دول العالم للهجوم‬ ‫األكثر دموية في تركيا هذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫في اعتداء يعد األكثر دموية‬ ‫بـ ـت ــركـ ـي ــا ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‪ ،‬قـ ـت ــل ‪51‬‬ ‫ش ـخ ـصــا ف ــي تـفـجـيــر ان ـت ـحــاري‬ ‫اسـتـهــدف حفل زف ــاف فــي غــازي‬ ‫عـنـتــاب‪ ،‬ذات الغالبية الـكــرديــة‪،‬‬ ‫بجنوب شرق تركيا قرب الحدود‬ ‫السورية مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وأعلنت النيابة العامة العثور‬ ‫ع ـلــى ب ـقــايــا س ـت ــرة مـفـخـخــة في‬ ‫مكان االعتداء الذي حمل بصمات‬ ‫ت ـن ـظ ـي ــم "ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة"‬ ‫الـمـعــروف ب ــ"داع ــش"‪ ،‬فيما اتهم‬ ‫ال ــرئ ـي ــس رجـ ــب ط ـيــب إردوغـ ـ ــان‬ ‫"داع ـ ـ ـ ـ ــش" بـ ـش ــن اع ـ ـت ـ ــداء غ ـ ــازي‬ ‫عنتاب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ــرئ ـي ــس الـ ـت ــرك ــي‪ ،‬فــي‬ ‫بيان‪ ،‬إن "القوى التي فشلت في‬ ‫إخضاع تركيا وهزيمتها‪ ،‬تحاول‬ ‫هذه المرة تفعيل سيناريوهات‬ ‫ت ـح ــري ــض ق ــائ ـم ــة ع ـل ــى أسـ ــاس‬ ‫عــرقــي وم ــذه ـب ــي‪ ،‬ب ـهــدف ضــرب‬ ‫وحدة الشعب وتكاتفه"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن م ـن ـف ــذي ال ـت ـف ـج ـيــر ي ـهــدفــون‬ ‫إل ــى زرع ال ـش ـقــاق بـيــن مختلف‬ ‫القوميات التي تعيش في تركيا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إردوغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"تركيا ال تــرى فرقا بين منظمة‬ ‫فـتــح الـلــه غــولــن اإلرهــابـيــة التي‬ ‫قتلت ‪ 240‬مــواطـنــا فــي محاولة‬ ‫االنقالب الفاشلة منتصف يوليو‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وب ـي ــن مـنـظـمــة حــزب‬ ‫الـعـمــال الكردستاني اإلرهــابـيــة‬ ‫التي قتلت ‪ 70‬شخصا من القوات‬ ‫التركية في عمليات خالل الشهر‬ ‫األخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬وبـ ـي ــن ت ـن ـظ ـيــم داعـ ــش‬ ‫اإلره ـ ــاب ـ ــي ال ـم ـش ـت ـبــه بـتـنـفـيــذه‬ ‫تفجير غازي عنتاب"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن "الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوى"‬ ‫الـتــي تــدعــم هجمات المنظمات‬ ‫اإلرهابية ضد بــاده "لــن تنجح‬ ‫إط ــا ق ــا ف ــي تـنـفـيــذ مخططاتها‬ ‫الرامية إلى تمزيق وحدة الشعب‬ ‫وتقسيم البالد"‪.‬‬

‫نجاة ومأساة‬

‫مساع ألمانية لكشف‬ ‫أنشطة االستخبارات‬ ‫التركية‬

‫ونجا الـعــروســان المتحدران‬ ‫مــن منطقة س ــرت ذات الغالبية‬ ‫الكردية شــرق غــازي عنتاب من‬ ‫ال ـه ـجــوم الـ ــذي وق ــع عـنــد نهاية‬ ‫ال ـ ـح ـ ـفـ ــل‪ .‬وأص ـ ـي ـ ـبـ ــت الـ ـ ـع ـ ــروس‬ ‫بسنة اكــدوغــان بـجــروح طفيفة‬ ‫وغادرت المستشفى أمس‪ .‬وقالت‬ ‫إك ــدوغ ــان الـتــي تنتابها نــوبــات‬

‫غارات تستهدف فلول‬ ‫«داعش» في سرت‬

‫ألمانيا تطرح أول‬ ‫خطة للدفاع المدني‬ ‫أهالي ضحايا اعتداء غازي عنتاب في انتظار وصول الجثامين لدفنها جنوب تركيا أمس (أ ف ب)‬ ‫إغماء وبكاء منذ المأساة‪" :‬لقد‬ ‫حولوا حفل زفافنا إلى حمام دم"‪.‬‬ ‫وطوقت الشرطة المنطقة التي‬ ‫كــان يـقــام فيها الـحـفــل‪ ،‬وظهرت‬ ‫مـ ـش ــاه ــد فـ ــوضـ ــويـ ــة ف ـ ــي ص ــور‬ ‫ومقاطع فيديو سجلت بعد فترة‬ ‫وجيزة من االنفجار ونشرت على‬ ‫وس ــائ ــل ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪،‬‬ ‫حيث اعتمد الناس على أضواء‬ ‫هواتفهم للعثور على الضحايا‪،‬‬ ‫وســط عــدد كبير من األشخاص‬ ‫ينزفون على األرض‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت الـ ـمـ ـش ــاه ــد أف ـ ـ ــراد‬ ‫الشرطة ورجال الطوارئ يهرعون‬ ‫ع ـب ــر الـ ـ ـش ـ ــوارع ال ـم ــزدح ـم ــة فــي‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫والحقا كان حشد من الرجال‬ ‫يـصـلــون أم ــام صـفــوف النعوش‬ ‫المغطاة بــاألبـيــض‪ ،‬فيما كانت‬ ‫عائالت كثيرة تستطلع بضيق‬ ‫أسماء الضحايا الذين نقلوا إلى‬ ‫مشرحة المدينة التي تحولت إلى‬ ‫نقطة عبور للعديد من الالجئين‬ ‫السوريين الهاربين مــن الـنــزاع‬

‫المستمر فــي بــاد هــم منذ أكثر‬ ‫مــن خمسة أعـ ــوام‪ .‬ويـعـيــش ‪2.7‬‬ ‫مليونا منهم في تركيا‪.‬‬

‫استنكار الكويت‬ ‫وع ـلــى ال ـف ــور‪ ،‬ت ــوال ــت إدانـ ــات‬ ‫م ــن م ـخ ـت ـلــف دول ال ـع ــال ــم وفــي‬ ‫م ـق ــدت ـه ــا ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬إذ أع ــرب ــت‬ ‫وزارة الخارجية عن إدانة البالد‬ ‫واستنكارها للتفجير اإلرهابي‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مسؤول في الوزارة‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـي ــان ن ـشــرتــه "كـ ــونـ ــا"‪ ،‬دعــم‬ ‫دولة الكويت لجميع اإلجــراء ات‬ ‫ال ـت ــي ت ـت ـخــذهــا تــرك ـيــا لـلـحـفــاظ‬ ‫على أمنها واستقرارها‪ ،‬مشددا‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد عـ ـل ــى م ــوق ــف‬ ‫دولــة الكويت الثابت والمبدئي‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاه ــض ل ـ ــإره ـ ــاب بـجـمـيــع‬ ‫أشـ ـ ـك ـ ــال ـ ــه وصـ ـ ـ ـ ـ ــوره وأيـ ـ ـ ـ ــا كـ ــان‬ ‫مصدره‪.‬‬ ‫وفيما أعــربــت السعودية عن‬ ‫"إدانتها واستنكارها "الشديدين‬ ‫للتفجير اإلره ــاب ــي"‪ .‬كما نــددت‬

‫مصر باالعتداء‪ ،‬صــدرت إدانــات‬ ‫عــن دول خليجية أ خ ــرى بينها‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات وق ـ ـطـ ــر والـ ـبـ ـح ــري ــن‪،‬‬ ‫فـيـمــا اسـتـنـكــر الـمـتـحــدث باسم‬ ‫الخارجية اإليرانية بهرام قاسمي‬ ‫بشدة التفجير‪.‬‬

‫إدانة دولية‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـ ــروسـ ـ ــي‬ ‫فالديمير بوتين‪ ،‬أمــس‪ ،‬تعازيه‬ ‫ل ـن ـظ ـي ــره الـ ـت ــرك ــي فـ ــي ض ـحــايــا‬ ‫االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداء‪ ،‬ف ـ ــي بـ ــرق ـ ـيـ ــة‪ ،‬وج ـ ــدد‬ ‫التأكيد على اسـتـعــداد موسكو‬ ‫تكثيف الـتـعــاون مــع األت ــراك في‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ودان ا ل ـ ــر ئـ ـ ـي ـ ــس ا لـ ـف ــر نـ ـس ــي‬ ‫فرانسوا هوالند "بقوة االعتداء‬ ‫اإلره ــاب ــي ال ــدن ــيء"‪ ،‬مــؤكــدا وفــق‬ ‫بـيــان لـلــرئــاســة "أن فــرنـســا تقف‬ ‫إلى جانب جميع الذين يكافحون‬ ‫آفة االرهاب"‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك دان س ـف ـي ــر الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ج ــون ب ــاس "ال ـه ـجــوم‬

‫إيران تلوم «المطالب المبالغ فيها»‪ ...‬و«اليونسكو» تدين قتل صحافيين برصاص الحوثيين‬ ‫وت ـش ـه ــد ال ـج ـب ـه ــة ال ـش ـم ــال ـي ــة لـتـعــز‬ ‫ً‬ ‫مواجهات عنيفة‪ ،‬وتحديدا في شارع‬ ‫األربعين وأحياء عصيفرة والزنو‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن قـصـفــت ط ــائ ــرات ال ـت ـحــالــف عــدة‬ ‫مواقع للمتمردين شمال غربي المدينة‪،‬‬ ‫ودمـ ــرت بـثــاث غـ ــارات متتالية دبــابــة‬ ‫للميليشيات في الجهة الشرقية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬نجحت جهود قبلية‬ ‫يمنية في إبرام عملية تبادل أسرى بين‬ ‫المقاومة والمتمردين في تعز‪.‬‬ ‫وذكر مراسل "سكاي نيوز" أنه جرى‬ ‫ً‬ ‫اإلف ـ ــراج عــن ‪ 16‬عـنـصــرا مــن الـمـقــاومــة‬ ‫مقابل العدد نفسه من المتمردين‪.‬‬ ‫ف ـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـ ــواص ـ ــل ق ـ ــوات‬ ‫الجيش تقدمها في جبهة نهم القريبة‬ ‫مـ ـ ــن صـ ـ ـنـ ـ ـع ـ ــاء‪ ،‬مـ ـ ــع تـ ـ ــراجـ ـ ــع ع ـن ــاص ــر‬ ‫ال ـم ـت ـم ــردي ــن وفـ ـ ــرارهـ ـ ــا مـ ــن مــواق ـع ـهــا‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ـم ــدف ــون بــات ـجــاه منطقة‬ ‫المجاوحة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬الـتـقــى الـمـبـعــوث الـخــاص‬ ‫لألمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد‬ ‫الشيخ أحمد‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في الرياض‬

‫ال ــرئـ ـي ــس هـ ـ ـ ــادي‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس ال ـح ـكــومــة‬ ‫اليمنية أحمد عبيد بن دغــر‪ ،‬في إطار‬ ‫ج ـهــود الـمـنـظـمــة ال ــدول ـي ــة السـتـئـنــاف‬ ‫عملية السالم‪ ،‬التي علقت في ‪ 6‬أبريل‬ ‫الـحــالــي‪ ،‬فــي حين أكــد سـفــراء ال ــدول الـ‬ ‫‪ ،18‬الداعمة إليجاد حل سياسي لألزمة‬ ‫الـيـمـنـيــة‪ ،‬أن األع ـم ــال ال ـتــي قــامــت بها‬ ‫"أنصار الله" وحــزب المؤتمر الشعبي‬ ‫(جـنــاح صــالــح) تجعل البحث عــن حل‬ ‫سلمي أكثر صعوبة‪.‬‬ ‫فــي م ــوازاة ذلــك‪ ،‬التقى نائب رئيس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـي ـم ـنــي‬ ‫عبدالملك الـمـخــافــي‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬في‬ ‫م ــدي ـن ــة ج ـ ــدة ن ــائ ــب وزيـ ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫ال ــروس ــي الـمـبـعــوث ال ـخ ــاص للرئيس‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ب ــوت ـي ــن ل ـل ـش ــرق األوس ـ ـ ــط‪،‬‬ ‫ميخائيل بوغدانوف‪.‬‬ ‫وأكد بوغدانوف خالل اللقاء أن بالده‬ ‫تدعم الشرعية في اليمن وموقفها لن‬ ‫ً‬ ‫يتغير أبدا‪ ،‬وأنها حريصة على وحدة‬ ‫وأمن واستقرار اليمن‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبرت إيران أن جهود‬

‫ً‬ ‫ترامب ينفق نصف كلينتون انتخابيا‬ ‫مقتل ‪ ٥‬بهجوم في والية أالباما والقبض على الفاعل‬ ‫أظ ـهــرت وثــائــق جــديــدة أن نـفـقــات حملة المرشح‬ ‫الجمهوري المثير للجدل للرئاسة األميركية دونالد‬ ‫ترامب زادت‪ ،‬لكنها بقيت دون نصف األموال التي تنفقها‬ ‫حملة المرشحة الديمقراطية هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وأنفقت حملة ترامب ‪ 18.5‬مليون دوالر في يوليو‬ ‫الماضي‪ .‬بينما أنفقت كلينتون ‪ 38‬مليونا في الشهر‬ ‫نفسه‪ ،‬وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" أمس األول‪.‬‬ ‫وأضاف ترامب إلى حملته مليوني دوالر آخرين في‬ ‫األسابيع األخيرة‪ ،‬وتعهد بالمساهمة في جمع تبرعات‬ ‫من جهات مانحة صغيرة‪ ،‬قائال إنه سيدعم جهودهم‬ ‫للوصول إلى هذا المبلغ‪.‬‬ ‫وبينما تمكنت حملة المرشح الجمهوري من جمع‬ ‫‪ 37‬مليون دوالر في أغسطس الجاري‪ ،‬جمعت كلينتون‬ ‫‪ 52‬مليونا في الشهر نفسه‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تحدثت شبكة فوكس نيوز اإلخبارية‬ ‫وصـحـيـفــة "واش ـن ـط ــن ب ــوس ــت" ع ــن ال ـحــالــة الصحية‬ ‫لكلينتون بعد أن قالت المتحدثة باسم ترامب الخميس‬ ‫الماضي كاترينا بيرسون في تصريح تلفزيوني‪ ،‬إن‬ ‫كلينتون تعاني حالة عصبية نتيجة جراحة دماغية‪.‬‬ ‫ولم يهدأ تقرير نشر عن حالة كلينتون الصحية يعود‬ ‫إلى عام الجدل في وسائل اإلعالم األميركية وتصف فيه‬ ‫طبيبتها هيالري بأنها الئقة صحية لتولي مهامها‬ ‫الــرئـيـسـيــة‪ ،‬ح ــدة ال ـش ـكــوك ح ــول قابليتها الصحية‪،‬‬ ‫خصوصا بعد مشاهدتها فــي عــدة تجمعات تتلقى‬

‫سلة أخبار‬

‫نفذت قوات حكومة الوفاق‬ ‫الوطني الليبية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫طلعات جوية لمنع فرار‬ ‫محتمل لمسلحي تنظيم‬ ‫"داعش من مدينة "سرت"‬ ‫شمال شرق البالد‪ ،‬وفق ما‬ ‫أعلن المركز الصحافي لهذه‬ ‫القوات‪ .‬وأعلنت هذه القوات‬ ‫عبر فيسبوك‪ ،‬أن "غرفة‬ ‫الطوارئ الجوية شرعت في‬ ‫تنفيذ طلعات استطالعية‬ ‫تغطي المنطقة الوسطى‬ ‫كاملة‪ ،‬حتى أقصى الجنوب‬ ‫الليبي‪ ،‬وفي المنطقة الغربية‬ ‫حتى معبر رأس جديد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فك جزئي لحصار تعز‪ ...‬والتحالف يدك الحديدة‬

‫ك ـث ـفــت م ـق ــات ــات ال ـت ـحــالــف ال ـعــربــي‬ ‫أم ــس‪ ،‬ضــربــاتـهــا ال ـجــويــة عـلــى مــواقــع‬ ‫ق ــوات جـمــاعــة "أن ـص ــار ال ـلــه" الحوثية‬ ‫والرئيس اليمني السابق علي عبدالله‬ ‫ص ــال ــح ب ـمــدي ـنــة ال ـح ــدي ــدة الـســاحـلـيــة‬ ‫المطلة على البحر األحمر‪.‬‬ ‫وشنت الـطــائــرات الحربية ‪ 15‬غــارة‬ ‫جـ ــويـ ــة اسـ ـتـ ـه ــدف ــت م ـ ـطـ ــار الـ ـح ــدي ــدة‪،‬‬ ‫ومعسكر أبو موسى األشعري‪ ،‬بمديرية‬ ‫الخوخة‪ ،‬جنوب مدينة الحديدة التي‬ ‫تبعد عــن العاصمة صنعاء ‪ 225‬كلم‪،‬‬ ‫وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة‬ ‫من المواقع المستهدفة‪ ،‬ولم تتضح على‬ ‫الفور الخسائر التي خلفها القصف‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ت ـك ـث ـيــف ضـ ــربـ ــات ال ـت ـحــالــف‬ ‫لمواقع المتمردين بالحديدة بعد يوم‬ ‫مــن إع ــان ال ـقــوات اليمنية الحكومية‬ ‫نجاحها في كسر حصار مدينة تعز من‬ ‫الجهة الغربية‪ ،‬وذلك بعد أن استعادت‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة الـ ـك ــامـ ـل ــة عـ ـل ــى جـ ـب ــل ه ــان‬ ‫االستراتيجي وتأمين الطريق المؤدي‬ ‫إلى داخل المدينة عبر منطقة الضباب‪.‬‬

‫دوليات‬

‫المساعدة لصعود الساللم ونوبات السعال المتكرر خالل‬ ‫الحمالت االنتخابية والشائعات حول االرتجاج التي‬ ‫تعرضت له عام ‪ ،2012‬األمر الذي أحدث ضجة كبيرة‬ ‫حول اللياقة البدنية الخاصة بذات الـ‪ 68‬عاما‪.‬‬ ‫وقـ ــال ت ــرام ــب ف ــي حــديـثــا ل ــه م ــؤخ ــرا تـمـحــور حــول‬ ‫السياسات الخارجية منذ أيام في والية أوهايو‪" :‬هيالري‬ ‫كلينتون تفتقر إلى القدرة على إصدار األحكام واألخالق‬ ‫الالزمة لقيادة هذه األمة"‪.‬‬ ‫وأضاف "األكثر من ذلك فهي تفتقر إلى قدرة التحمل‬ ‫العقلية والجسدية للتعامل مع ملف داعــش وجميع‬ ‫التحديات التي نواجهها ليس فقط اإلرهاب‪ ،‬ولكن في‬ ‫ٍّ‬ ‫آخر علينا مواجهته إلدارة هذا البلد"‪.‬‬ ‫التجارة وكل تحد ُ‬ ‫وفي تطور الفت‪ ،‬قتل خمسة أشخاص‪ ،‬بينهم امرأة‬ ‫حامل‪ ،‬في هجوم مسلح وقع فجر أمس األحد‪ ،‬في والية‬ ‫أالباما األميركية‪.‬‬ ‫وذكر بيان صادر عن مكتب قائد شرطة مدينة موبايل‬ ‫كاونتي التابعة للوالية‪ ،‬أن قــوات األمــن قبضت على‬ ‫الفاعل‪ ،‬من دون اإلشارة إلى سبب الهجوم أو طبيعته‪.‬‬ ‫وأف ــاد البيان بــأن منفذ الهجوم غــادر الــواليــة عقب‬ ‫ّ‬ ‫الحادث‪ ،‬وسلم نفسه للشرطة في والية مسيسيبي‪ ،‬من‬ ‫دون الكشف عن هويته‪ ،‬مشيرا أن جميع ضحايا الهجوم‬ ‫من كبار السن‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬واشنطن بوست‪ ،‬فوكس نيوز)‬

‫السالم التي يبذلها ولــد الشيخ عادت‬ ‫إلى "المربع صفر" وألقت بالالئمة على‬ ‫ما وصفته بـ"مطالب السعودية المبالغ‬ ‫فـيـهــا"‪ ،‬وق ــال مـســاعــد وزي ــر الخارجية‬ ‫اإليراني للشؤون العربية واإلفريقية‪ ،‬إن‬ ‫مطالب المملكة التي وصفها بـ"المبالغ‬ ‫فيها" هي ما أدى إلى إفشال محادثات‬ ‫الكويت حول اليمن‪.‬‬ ‫ونقلت وكــالــة األنـبــاء اإليــرانـيــة على‬ ‫لـســان جــابــري قــولــه‪" :‬ال شــك أن النهج‬ ‫الالمنطقي والمطالب السعودية المبالغ‬ ‫بها أديــا إلــى فشل مفاوضات الكويت‬ ‫وال ـعــودة إلــى نقطة الصفر فــي جهود‬ ‫مندوب االمم المتحدة"‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬دان ــت منظمة األمــم‬ ‫الـمـتـحــدة لـلـتــربـيــة وال ـع ـلــوم والـثـقــافــة‬ ‫( يــو نـسـكــو)‪ ،‬مقتل صحافيين يمنيين‬ ‫بـ ــرصـ ــاص ال ـح ــوث ـي ـي ــن خ ـ ــال تـغـطـيــة‬ ‫مـعــارك فــي محافظتي الـجــوف وحجة‬ ‫شمالي اليمن‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫الوحشي على مدنيين أبــريــاء"‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال "انـ ـ ـن ـ ــا مـ ـتـ ـض ــامـ ـن ــون مــع‬ ‫حليفنا تركيا‪ ،‬ونتعهد بمواصلة‬ ‫العمل معا بشكل وثيق للتغلب‬ ‫على التهديد االرهابي"‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـفــات ـي ـكــان‪ ،‬ق ــال الـبــابــا‬ ‫ف ــرانـ ـسـ ـي ــس‪" :‬لـ ـنـ ـص ــل مـ ــن أج ــل‬ ‫ال ـض ـحــايــا‪ ،‬الـقـتـلــى وال ـجــرحــى‪،‬‬ ‫ولنطلب نعمة السالم للجميع"‪.‬‬

‫هجمات سابقة‬ ‫وهـ ـ ــزت جـ ـن ــوب ش ـ ــرق تــركـيــا‬ ‫وش ــرق ـه ــا هـ ــذا األس ـ ـبـ ــوع ثــاثــة‬ ‫اع ـ ـ ـتـ ـ ــداء ات أوق ـ ـعـ ــت ‪ 14‬ق ـت ـيــا‪،‬‬ ‫ونسبتها أنقرة إلى "حزب العمال‬ ‫الكردستاني"‪.‬‬ ‫ويبدو أن المتمردين األكــراد‬ ‫استأنفوا‪ ،‬بعد هدنة نسبية إثر‬ ‫االنـقــاب الفاشل في ‪ 15‬يوليو‪،‬‬ ‫حملة مكثفة السـتـهــداف مواقع‬ ‫لقوات األمن‪.‬‬ ‫وتتعرض قوات األمن التركية‬ ‫ل ـه ـج ـمــات ش ـبــه يــوم ـيــة يشنها‬

‫"الكردستاني" منذ انهيار وقف‬ ‫إطـ ـ ــاق الـ ـن ــار ب ـي ــن ال ـم ـت ـمــرديــن‬ ‫األكـ ــراد والـحـكــومــة الـتــركـيــة في‬ ‫صيف ‪.2015‬‬

‫استدعاء وكشف‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬أعلنت‬ ‫وزارة الخارجية التركية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫اس ـتــدعــاء ‪ 300‬دب ـلــومــاســي من‬ ‫موظفيها العاملين في البعثات‬ ‫الخارجية في إطــار التحقيقات‬ ‫ال ـجــاريــة ف ــي م ـحــاولــة االن ـقــاب‬ ‫ال ـفــاش ـلــة وم ــا يـسـمــى ب ــ"ال ـك ـيــان‬ ‫الموازي"‪.‬‬ ‫فـ ــي شـ ـ ــأن آخ ـ ـ ــر‪ ،‬دعـ ـ ــت لـجـنــة‬ ‫ال ــرق ــاب ــة ب ــال ـب ــرل ـم ــان األل ـم ــان ــي‬ ‫(ب ـ ـ ــون ـ ـ ــدسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج) لـ ـلـ ـكـ ـش ــف ع ــن‬ ‫معلومات بـشــأن األنـشـطــة التي‬ ‫تقوم بها االستخبارات التركية‬ ‫داخل ألمانيا‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬اسطنبول ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ستطرح ألمانيا أولى‬ ‫استراتيجياتها للدفاع المدني‬ ‫منذ انتهاء الحرب الباردة‪،‬‬ ‫ودعت السكان إلى تخزين‬ ‫كميات من الطعام والمياه‬ ‫تكفي عدة أيام‪ .‬ومن المقرر‬ ‫أن تتبنى الحكومة األلمانية‪،‬‬ ‫األربعاء المقبل‪ ،‬الخطة‪ ،‬التي‬ ‫تجعل دعم المدنيين للجيش‬ ‫أولوية‪ ،‬وتزيد من قدرات‬ ‫نظام الرعاية الصحية‪ .‬وأكد‬ ‫متحدث باسم وزارة الداخلية‬ ‫أمس‪ ،‬أن الحكومة ستتبنى‬ ‫استراتيجية دفاع مدني‪ ،‬إال‬ ‫أنه رفض الكشف عن تفاصيل‬ ‫أو التعليق على تقرير‬ ‫الصحيفة‪.‬‬

‫رئيس بلدية لندن يدعو‬ ‫إلى إسقاط كوربن‬

‫نتنياهو يدعو عباس الجتماع‬ ‫دون شروط لتحريك السالم‬ ‫دعــا رئـيــس الـ ــوزراء اإلســرائـيـلــي بنيامين نتنياهو‪ ،‬أم ــس‪ ،‬الرئيس‬ ‫الفلسطيني محمود عباس إلــى "اجتماع دون شــروط مسبقة مــن أجل‬ ‫تحريك المسيرة السياسية"‪.‬‬ ‫ونقلت اإلذاعة اإلسرائيلية أن رئاسة الوزراء أصدرت بيانا جاء فيه أن‬ ‫عباس "يرفض ذلك منذ سنوات‪ ،‬رغم أن اللقاء المباشر وحده هو القادر‬ ‫على دفع المسيرة السلمية إلى األمام"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير نقلت عن مسؤول فلسطيني أن إسرائيل رفضت عقد‬ ‫جلسة تمهيدية مع الجانب الفلسطيني توطئة للقاء بين نتنياهو وعباس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا‪ ،‬سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة‪ ،‬أمس‪ ،‬وانفجر في وسط‬ ‫بلدة سديروت جنوب إسرائيل دون إصابات‪.‬‬ ‫وقــالــت الشرطة اإلسرائيلية‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬إن الـصــاروخ الــذي أطلق من‬ ‫القطاع منتصف النهار سقط بين "بنايتين في شارع في المدينة" دون‬ ‫إصابات أو أضرار‪.‬‬ ‫وتعتبر هــذه الـمــرة األول ــى منذ الـحــرب األخـيــرة على قطاع غــزة عام‬ ‫‪ 2014‬التي يسقط فيها صاروخ وسط بلدة سديروت‪ ،‬والتي تبعد نحو‬ ‫‪ 4‬كلم عن القطاع‪.‬‬ ‫وعلى الفور‪ ،‬ردت الطائرات والدبابات اإلسرائيلية بقصف بلدة بيت‬ ‫حــانــون فــي الـقـطــاع‪ ،‬بحسب الـجـيــش اإلســرائـيـلــي‪ ،‬ال ــذي أوض ــح أنــه تم‬ ‫استهداف موقعين تابعين لحركة "حماس"‪ ،‬التي تدير "غزة"‪.‬‬ ‫وأوصح مصدر أمني فلسطيني أن المدفعية االسرائيلية "استهدفت‬ ‫بقذيفتين خزانا للمياه في بلدة بيت حانون‪ ،‬مما أدى إلى إصابة مواطنين‬ ‫وأضرار في الخزان"‪.‬‬ ‫وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة إصابة‬ ‫فلسطينيين بجروح طفيفة‪ ،‬أحدهما شاب يبلغ من العمر ‪ 20‬عاما بشظايا‬ ‫في الوجه من جراء القصف االسرائيلي‪.‬‬ ‫(القدس‪ ،‬غزة ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫دعا رئيس بلدية لندن صادق‬ ‫خان أمس إلى إسقاط زعيم‬ ‫حزب العمال البريطاني‬ ‫ً‬ ‫جيريمي كوربن أمس‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنه "غير قادر على كسب ثقة‬ ‫واحترام الشعب البريطاني"‪،‬‬ ‫عشية بدء االنتخابات الختيار‬ ‫رئيس للحزب‪ .‬وقال خان في‬ ‫مقال تضمن انتقادات حادة في‬ ‫صحيفة "ذي أوبزرفر"‪ ،‬إنه "إذا‬ ‫بقي جيريمي زعيما‪ ،‬فسيكون‬ ‫احتمال فوز حزب العمال‬ ‫في االنتخابات التشريعية‬ ‫المقبلة ضئيال"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"جيريمي أثبت أنه غير قادر‬ ‫على كسب ثقة واحترام الشعب‬ ‫البريطاني‪ ،‬وشعبيته في‬ ‫أدنى مستوى تاريخي لزعيم‬ ‫للمعارضة"‪ .‬وأشار إلى أنه‬ ‫"خسر دعم أكثر من ‪ 80‬في‬ ‫المئة من النواب العماليين‪ ،‬لذا‬ ‫ال يمكننا ببساطة االستمرار‬ ‫بهذا الشكل"‪.‬‬

‫إيران تستعرض منظومة «باور» وأول محرك نفاث‬

‫ً‬ ‫روحاني‪ :‬قادرون على صناعة السالح والتجارة به وال نريد ضررا للجوار‬ ‫كشفت إيران للمرة األولى أمس‬ ‫منظومتها الدفاعية الصاروخية‬ ‫الـجــديــدة "ب ــاور ‪ "373‬المصنعة‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـل ـي ــا وال ـم ـم ــاث ـل ــة ل ـم ـن ـظــومــة‬ ‫ال ـص ــواري ــخ ال ــروس ـي ــة اس‪،-300‬‬ ‫ما يدل على تصميم طهران على‬ ‫تـطــويــر قــدراتـهــا العسكرية رغــم‬ ‫مخاوف الغرب‪.‬‬ ‫ويظهر في الصور‪ ،‬التي نشرت‬ ‫الــرئـيــس حـســن روح ــان ــي ووزي ــر‬ ‫الدفاع حسين دهقان أثناء الحفل‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي أقـ ـي ــم إلع ـ ـ ــان ال ـم ـن ـظــومــة‬ ‫الجديدة‪ ،‬المشروع الــذي انطلق‬ ‫إبــان الحقبة التي كانت تخضع‬ ‫فيها إيران للعقوبات الدولية‪.‬‬ ‫وقال الرئيس روحاني في كلمة‬ ‫له بهذه المناسبة‪ ،‬إن "إيران اليوم‬ ‫قادرة على صناعة السالح الذي‬ ‫تــريــده‪ ،‬والقيام بعمليات شرائه‬ ‫ً‬ ‫وبيعه حول دول العالم"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫القدرات العسكرية اإليرانية تخدم‬ ‫األمن واالستقرار في المنطقة‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف أن "ص ـن ــاع ــة إيـ ــران‬ ‫لـلـســاح ال تـضــر دول ال ـج ــوار"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا حرص بالده على مصالح‬ ‫جميع الدول اإلسالمية‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـ ـ ــوازاة م ـن ـظــومــة ب ــاور‬ ‫ً‬ ‫‪ ،373‬كـ ـش ــف رو حـ ـ ــا نـ ـ ــي أ يـ ـض ــا‬ ‫عــن أول مـحــرك تــوربـيـنــي نفاث‬ ‫"ت ــورب ــو‪-‬ج ـي ــت" أعـ ــده مهندسو‬ ‫ال ـص ـنــاعــة ال ــدف ــاع ـي ــة‪ .‬وق ـ ــال إنــه‬ ‫"مع محرك توربو‪-‬جيت انجزنا‬ ‫خ ـ ـطـ ــوة كـ ـبـ ـي ــرة ف ـ ــي ال ـص ـن ــاع ــة‬ ‫العسكرية"‪.‬‬ ‫وكتب على المحرك عبارة "ما‬ ‫ميتافانيم"‪ ،‬ما يعني "نستطيع"‬ ‫بالفارسية‪ ،‬وذل ــك يــذكــر بشعار‬ ‫حملة الــرئـيــس األمـيــركــي ب ــاراك‬ ‫أوباما "نعم نستطيع"‪ ،‬لكن أيضا‬ ‫بعبارة كررها مرات عدة الرئيس‬ ‫اإلي ـ ـ ــران ـ ـ ــي الـ ـمـ ـح ــاف ــظ ال ـس ــاب ــق‬ ‫محمود أحمدي نجاد‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد روح ــان ــي أن حـكــومـتــه‬ ‫"زادت ب ـ ــأ كـ ـ ـث ـ ــر م ـ ـ ــن ا لـ ـضـ ـع ــف‬

‫روحاني وقادة عسكريون وخلفهم منظومة «باور» في طهران أمس (إي بي أيه)‬ ‫الميزانية العسكرية هذه السنة‬ ‫مقارنة بالسنة السابقة‪ ،‬من أجل‬ ‫زيادة قدرات البالد العسكرية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال دهقان في كلمة‬ ‫مماثلة‪ ،‬إن المحرك النفاث هو‬ ‫األول من نوعه في إيران‪ ،‬ويمكن‬ ‫تركيبه على كــل الـطــائــرات التي‬ ‫ال يــزيــد وزن ـه ــا عـلــى ‪ 10‬أطـنــان‬

‫وتستطيع الطيران من خالله إلى‬ ‫ارتفاع ‪ 50‬الف قدم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف دهـ ـ ـق ـ ــان ان إنـ ـت ــاج‬ ‫مـ ـح ــرك ــات ال ـ ـطـ ــائـ ــرات يـ ـع ــد مــن‬ ‫ً‬ ‫أكثر الصناعات الجوية تعقيدا‪،‬‬ ‫موضحا أن صناعة بــاده ألول‬ ‫محرك توربيني تمت مــن خالل‬ ‫خبرات إيرانية بحتة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ده ـ ـقـ ــان مـ ـ ـج ـ ــددا أم ــس‬ ‫األول عــزم بــاده تطوير قدراتها‬ ‫الباليستية‪ .‬وقال "اليوم وصلت‬ ‫قوتنا الصاروخية إلــى مستوى‬ ‫يمكننا مــن تدمير أه ــداف مهما‬ ‫كانت بعيدة"‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬كونا)‬

‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ترقب لعودة السياحة الروسية‪ ...‬واإلرهاب يضرب في المنوفية‬ ‫• مقتل شرطيين وإصابة ‪ • 5‬وفد روسي في مصر نهاية أغسطس • «القيمة المضافة» إلى البرلمان‬

‫سلة أخبار‬ ‫مشروع قانون إلنشاء‬ ‫هيئة إلدارة «الضبعة»‬

‫القاهرة – أيمن عيسى ونانسي عطية ونسمة َّ‬ ‫نصار‬

‫حالة من الترقب تسود األوساط‬ ‫المصرية‪ ،‬انتظارا لقرار مجلس‬ ‫«الدوما» تسيير رحلة تجريبية‬ ‫للطيران الروسي ًإلى القاهرة‪،‬‬ ‫بعد توقف دام عاما‪ ،‬عقب‬ ‫سقوط طائرة الركاب الروسية‬ ‫وسط سيناء أواخر أكتوبر‬ ‫‪ ،2015‬فيما قتل مسلحون‬ ‫شرطيين في كمين «العجيزي»‬ ‫األمني بمحافظة المنوفية‪.‬‬

‫ينتظر ميناء "القاهرة الجوي"‬ ‫وصـ ــول أول رح ـل ــة تـجــريـبـيــة من‬ ‫موسكو إلــى الـقــاهــرة خــال األيــام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وذكـ ــر ال ـم ـت ـحــدث بــاســم‬ ‫لـجـنــة ال ـم ــواص ــات‪ ،‬ل ــدى مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــدومـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ــروس ـ ـ ـ ــي‪ ،‬م ـي ـخ ــائ ـي ــل‬ ‫برياتشاك أمس‪ ،‬أن اللجنة الخاصة‬ ‫فــي المجلس بـصــدد إص ــدار قــرار‬ ‫بتسيير أول رحلة تجريبية بين‬ ‫روسيا ومصر‪.‬‬ ‫وق ــال بــريــاتـشــاك‪ ،‬خــال مقابلة‬ ‫تلفزيونية على قناة ‪ Life‬الروسية‪،‬‬ ‫م ـســاء أم ــس األول‪" ،‬ف ــي ح ــال أقــر‬ ‫تقرير اللجنة الرحلة التجريبية‪،‬‬ ‫فستكون ضمن الرحلة أيضا لجنة‬ ‫مختصة إلجراء قياسات‪ ،‬وهذا قد‬ ‫ي ــؤدي بــالـفـعــل إل ــى إن ـه ــاء الــوقــف‬ ‫واستئناف الرحالت بشكل منتظم"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـع ــاق ــات الـمـصــريــة‬ ‫الــروسـيــة تمر بحالة مــن الجمود‬ ‫مــؤخــرا‪ ،‬األمــر الــذي عــزاه مراقبون‬ ‫إلــى ضعف الـسـيــاســات المصرية‬ ‫الـخــارجـيــة‪ ،‬خــاصــة فيما لــه صلة‬ ‫باألزمة السورية التي دخلت عامها‬ ‫ال ـ ـسـ ــادس‪ ،‬م ــن دون ح ـل ــول تـلــوح‬ ‫ف ــي األف ـ ــق‪ ،‬ف ـضــا ع ــن رب ــط مصر‬ ‫سياساتها الخارجية وفق أجندات‬ ‫دول إقليمية معارضة للروس‪.‬‬

‫أزمة اقتصادية‬

‫خبراء يؤكدون‬ ‫وجود فتور في‬ ‫العالقات المصرية ‪-‬‬ ‫الروسية‬

‫ووسط األزمة االقتصادية التي‬ ‫تـعـيـشـهــا م ـصــر‪ ،‬زادت الـمـســاعــي‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة الس ـت ـئ ـن ــاف ال ــرح ــات‬ ‫الجوية الروسية‪ ،‬التي توقفت منذ‬ ‫نحو عام‪ ،‬في أعقاب كارثة سقوط‬ ‫طــائــرة الــركــاب الـمــدنـيــة الــروسـيــة‬ ‫أواخر أكتوبر ‪ ،2015‬وسط سيناء‬ ‫بعمل إرهابي‪ ،‬في حين اشترطت‬ ‫روسـيــا توفر جميع عــوامــل األمــن‬ ‫في المطارت المصرية‪ ،‬الستئناف‬ ‫الرحالت‪.‬‬ ‫ولـفــت مــراقـبــون إلــى أن روسيا‬ ‫س ـبــق أن طـلـبــت م ــن م ـصــر إقــامــة‬ ‫مكتب للتنسيق األمني في محافظة‬ ‫الـغــردقــة الـسـيــاحـيــة‪ ،‬المطلة على‬ ‫"البحر األحمر"‪ ،‬إال أن مصر رفضت‬ ‫العـتـبــارات األم ــن الـقــومــي‪ ،‬ويبدو‬

‫أعلنت وزارة التخطيط في مصر‬ ‫إعداد مشروع قانون بإنشاء‬ ‫هيئة إلدارة مشروع الضبعة‬ ‫النووي‪ ،‬وآخر لوكالة الفضاء‬ ‫املصرية‪ ،‬تمهيدًا لعرضهما على‬ ‫مجلس النواب إلقرارهما‪.‬‬ ‫وقال نائب وزير التخطيط‬ ‫طارق الحصري‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫مشروع قانون الخدمة املدنية‬ ‫الذي ينظم ضوابط الوظيفة‬ ‫للعاملني في الجهاز اإلداري‬ ‫للدولة راعى فتح الباب أمام‬ ‫االستعانة بالخبراء األجانب‬ ‫واملصريني‪ ،‬نظرًا لالحتياج‬ ‫إليهم في مثل تلك املشروعات‬ ‫لكن بضوابط‪.‬‬

‫اإلتربي مديرًا تنفيذيًا‬ ‫إلدارة البنك الدولي‬

‫جانب من احتفالية بعنوان «يوم القدس» فى مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس‬ ‫أن الـ ــروس يـشـتــرطــون إقــامــة ذلــك‬ ‫المكتب لعودة السياحة‪.‬‬ ‫وعـلـمــت "ال ـجــريــدة" مــن مصدر‬ ‫م ـ ـط ـ ـلـ ــع‪ ،‬رفـ ـ ـ ــض ذكـ ـ ـ ــر اس ـ ـ ـمـ ـ ــه‪ ،‬أن‬ ‫الجانبين المصري والروسي اتفقا‬ ‫عـلــى اسـتـئـنــاف الــرحــات الجوية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬بعد موافقة الجانب‬ ‫الـمـصــري على تــواجــد خـبــراء أمن‬ ‫روس فـ ــي ال ـ ـم ـ ـطـ ــارات ال ـم ـصــريــة‬ ‫بصفة دائمة‪ ،‬ما اعتبره مراقبون‬ ‫نواة أولى لمكتب التنسيق األمني‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬وص ـ ــف م ـســاعــد‬ ‫وزيــر الخارجية األسبق معصوم‬ ‫مرزوق العالقات المصرية الروسية‬ ‫ب ــ"ال ـفــاتــرة"‪ ،‬وق ــال‪" :‬الـ ــروس كــانــوا‬ ‫يتطلعون الى دور أكبر لمصر في‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬وك ــان ــوا يـتـطـلـعــون إلــى‬ ‫انـحـيــاز مـصــري أكـبــر لـهــم خاصة‬ ‫فــي م ـعــارك روس ـيــا الدبلوماسية‬ ‫مع الغرب"‪.‬‬ ‫وأضــاف مــرزوق لـ"الجريدة" أن‬ ‫مـبــادرات القاهرة الستعادة الثقة‬

‫مع الروس كانت متقطعة‪ ،‬ولم تكن‬ ‫بالقوة المطلوبة‪ ،‬ما دفــع الــروس‬ ‫إلى تعزيز عالقتهم بإيران وتركيا‪،‬‬ ‫على حساب مصر‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ــه‪ ،‬ف ـ ـ ـ ـ ــرق الـ ـخـ ـبـ ـي ــر‬ ‫األمـ ـن ــي س ــام ــح أبــوه ـش ـي ـمــة بـيــن‬ ‫ال ـتــواجــد األم ـن ــي ال ــروس ــي الــدائــم‬ ‫والـتـمـثـيــل األم ـنــي فــي ال ـم ـطــارات‪،‬‬ ‫موضحا لــ"الـجــريــدة" ان "التمثيل‬ ‫األمـ ـن ــي الـ ــروسـ ــي ف ــي ال ـم ـط ــارات‬ ‫ه ــو االس ـت ـع ــان ــة ب ـخ ـب ــراء لـتــأمـيــن‬ ‫المطارات‪ ،‬لكن لن تكون روسيا هي‬ ‫المسؤولة عــن إدارة أمــن المطار‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا الـ ـت ــواج ــد األم ـ ـنـ ــي يـعـنــي‬ ‫تدخل الروس في األمن عبر وضع‬ ‫ال ـخ ـط ــط‪ ،‬وهـ ــو األم ـ ــر ال ـم ــرف ــوض‬ ‫والذي يضر باألمن القومي"‪ ،‬ولفت‬ ‫إلى أن مطالب روسيا بإقامة مكتب‬ ‫للتنسيق األمني غير واقعية كون‬ ‫سفارات الدول بها مكاتب من هذا‬ ‫النوع‪.‬‬

‫استقبال األفواج‬ ‫واعتبرت الخبيرة االقتصادية‬

‫شيرين الشواربي عودة السياحة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة داف ـ ـعـ ــا ق ــوي ــا ل ـل ــدول‬ ‫األخ ــرى التـخــاذ ق ــرار استئناف‬ ‫الرحالت‪ ،‬وأكــدت لـ"الجريدة" أن‬ ‫السياحة رافد مهم تعتمد عليه‬ ‫الدولة المصرية‪ ،‬لتوفير العمالت‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر الـ ـخـ ـبـ ـي ــر الـ ـسـ ـي ــاح ــي‬ ‫مجدي البنودي‪" :‬مصر استعدت‬ ‫الس ـت ـق ـب ــال األف ـ ـ ـ ــواج ال ــروس ـي ــة‬ ‫ف ـ ــي صـ ــالـ ــة ‪ 2‬ب ـ ـ ــدال م ـ ــن ص ــال ــة‬ ‫‪ 1‬ف ــي م ـط ــار ال ـق ــاه ــرة ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫اس ـت ـعــدادا لنقلهم إل ــى مـطــاري‬ ‫الغردقة وشرم الشيخ"‪ ،‬مرجحا‬ ‫أن ت ـش ـهــد ال ـس ـي ــاح ــة ان ـت ـعــاشــا‬ ‫ملحوظا بقدوم األفواج الروسية‬ ‫واأللمانية أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫عملية إرهابية‬ ‫ميدانيا‪ ،‬استهدف مسلحون‬ ‫م ـج ـهــولــون ك ـم ـيــن "ال ـع ـج ـيــزي"‬ ‫األم ـ ـنـ ــي فـ ــي م ــدي ـن ــة الـ ـ ـس ـ ــادات‪،‬‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـمـحــافـظــة الـمـنــوفـيــة‪،‬‬ ‫شـمــال ال ـقــاهــرة أم ــس‪ ،‬مــا أسفر‬

‫عــن مقتل ف ــردي شــرطــة "مخبر‬ ‫وم ـ ـج ـ ـنـ ــد"‪ ،‬وإص ـ ــاب ـ ــة ‪ 5‬بـيـنـهــم‬ ‫مدنيان‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ"الجريدة"‬ ‫إن وزير الداخلية اللواء مجدي‬ ‫عـبــدالـغـفــار ق ــرر زي ـ ــادة تسليح‬ ‫أفراد األكمنة واألفراد المكلفين‬ ‫ب ـت ــأم ـي ــن األكـ ـمـ ـن ــة بـ ـس ــاح آل ــي‬ ‫متعدد‪.‬‬

‫جدل القيمة المضافة‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أكد الرئيس‬ ‫الـمـصــري عـبــدالـفـتــاح السيسي‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة االنـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء م ـ ــن ق ــان ــون‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــات ق ـب ــل ن ـه ــاي ــة ال ـع ــام‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪ ،‬وت ـش ـج ـي ــع ال ـش ـب ــاب‬ ‫ع ـلــى ال ـت ــرش ــح وال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫انتخابات المحليات‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـ ــال اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـسـ ــي ووزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب‬ ‫وال ــري ــاض ــة خ ــال ــد ع ـبــدال ـعــزيــز‪،‬‬ ‫ورئيس الهيئة الهندسية للقوات‬ ‫الـمـسـلـحــة ال ـل ــواء كــامــل الــوزيــر‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫وقال المتحدث باسم الرئاسة‬ ‫عــاء يوسف أمــس إن االجتماع‬ ‫اس ـت ـعــرض ال ـت ـطــورات الـجــاريــة‬ ‫بشأن إنشاء المدينة الرياضية‬ ‫بالعاصمة اإلدارية الجديدة‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬وبـيـنـمــا ل ــم تــرشــح‬ ‫أن ـ ـبـ ــاء عـ ــن اجـ ـتـ ـم ــاع ضـ ــم وفـ ــدا‬ ‫م ـ ــن الـ ـكـ ـن ــائ ــس الـ ـمـ ـص ــري ــة مــع‬ ‫ممثلي الحكومة لبحث المواد‬ ‫الـ ـخ ــافـ ـي ــة فـ ـ ــي قـ ـ ــانـ ـ ــون "بـ ـن ــاء‬ ‫وترميم الكنائس" أمــس‪ ،‬قــررت‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـخ ـط ــة وال ـ ـمـ ــوازنـ ــة فــي‬ ‫مـجـلــس الـ ـن ــواب إح ــال ــة تـحــديــد‬ ‫قيمة سعر الضريبة في قانون‬ ‫الضريبة على القيمة المضافة‬ ‫إلى الجلسة العامة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم تـ ـحـ ـس ــم ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫اجتماعها أمس‪ ،‬سعر الضريبة‬ ‫بسبب الخالفات بين الحكومة‬ ‫وأعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـل ـج ـن ــة ح ـ ــول قـيـمــة‬ ‫الـ ـ ــزيـ ـ ــادة‪ ،‬فـ ـف ــي ح ـي ــن تـمـسـكــت‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة بـ ـ ـ ــأن يـ ـ ـك ـ ــون س ـعــر‬ ‫الـضــريـبــة ‪ 14‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬رفــض‬ ‫نـ ــواب ال ـم ـق ـتــرح‪ ،‬مـطــالـبـيــن بــأن‬ ‫يكون ‪ 12‬في المئة فقط‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلقامة في فندق فاخر‪ ...‬هل تطيح «وزير الخبز»؟ الغالء يوفر إقباال على «ذهب ‪»14‬‬

‫غضب في البرلمان وتحركات في أجهزة رقابية وحديث عن االستقالة‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي وخالد عبده‬

‫ً‬ ‫حينما تــم تعيين خــا لــد حنفي وز ي ــرا‬ ‫لـلـتـمــويــن وال ـت ـج ــارة الــداخ ـل ـيــة ف ــي مصر‬ ‫فــي فـبــرايــر ‪ ،2014‬لــم يكن أحــد يتوقع أن‬ ‫يسكن الــوزيــر المرتبط بأطعمة وأغــذيــة‬ ‫المصريين‪ ،‬بشكل دائــم فــي جناح فاخر‪،‬‬ ‫في أحد أفخم فنادق القاهرة الكبرى المطلة‬ ‫على نهر النيل‪ ،‬بتكلفة باهظة تصل إلى‬ ‫نحو ‪ 7‬ماليين جنيه (مــا ال يقل عــن ‪650‬‬ ‫ألف دوالر)‪.‬‬ ‫يأتي ذلــك‪ ،‬في وقــت يــزداد فيه الحديث‬ ‫عن تورط عدد من مسؤولي الوزارة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم الوزير‪ ،‬في ضياع أكثر من نصف‬ ‫م ـل ـيــار ج ـن ـيــه م ـص ــري ف ــي ق ـض ـيــة "ف ـســاد‬ ‫القمح"‪ ،‬الشهر الماضي‪.‬‬ ‫حـنـفــي ال ـم ــول ــود ف ــي ‪ 1965‬وصـ ــل إلــى‬ ‫منصبه ألول مــرة فــي حكومة م‪ .‬إبراهيم‬ ‫مـحـلــب األول ـ ــى‪ ،‬ث ــم ال ـثــان ـيــة‪ ،‬واس ـت ـمــر في‬ ‫حكومة م‪ .‬شريف إسماعيل‪ ،‬بعدما تولى‬

‫الـعــديــد مــن المناصب فــي أجـهــزة الــدولــة‪،‬‬ ‫حيث كان حصل على درجة الدكتوراه في‬ ‫االق ـت ـصــاد (ال ـت ـجــارة الــدول ـيــة)‪ ،‬وسـبــق أن‬ ‫تولى منصب رئيس جهاز تنمية التجارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬حــاول الــوزيــر أن يــدافــع عن‬ ‫ن ـف ـســه‪ ،‬ع ـبــر ب ـيــان أص ــدرت ــه ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬قــال‬ ‫إن إ قــا مــة حـنـفــي عـلــى نفقته الشخصية‪،‬‬ ‫وت ـســدد مــن بطاقته االئـتـمــانـيــة الخاصة‬ ‫بحسابه الشخصي‪ ،‬وأضاف البيان‪" :‬المبلغ‬ ‫المذكور‪ 7 ،‬ماليين جنيه‪ ،‬مبالغ فيه تماما‪،‬‬ ‫فهو أضعاف أضعاف ما يتم دفعه لإلقامة‪،‬‬ ‫هذا بجانب أن الوزير يقيم في غرفة واحدة‪،‬‬ ‫وليس في جناح من ثالث غرف‪ ،‬كما أنه ال‬ ‫توجد غرفة ملحقة للحرس"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال مصدر حكومي لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫إن وزي ــر الـتـمــويــن مـقــرب مــن رج ــل أعـمــال‬ ‫ً‬ ‫يدعى "أ‪ .‬و"‪ ،‬والذي كان متهما في قضايا‬ ‫اح ـت ـكــار ف ــي ع ـهــد ال ــوزي ــر األس ـب ــق رشـيــد‬ ‫ً‬ ‫محمد رشيد‪ ،‬كاشفا عن أن رئيس الوزراء‬

‫ً‬ ‫طلب من وزير التموين االستقالة‪ ،‬تجنبا‬ ‫لغضب الرأي العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫برلمانيا‪ ،‬يتوقع أن يواجه الوزير متاعب‬ ‫ج ـم ــة‪ ،‬وخ ــاص ــة أن ه ـن ــاك ‪ 7‬اس ـت ـجــوابــات‬ ‫مــوجـهــة ض ــده‪ ،‬وم ــن الـمـنـتـظــر مناقشتها‬ ‫خ ــال ه ــذا األسـ ـب ــوع‪ ،‬بـعــد أن سـلــم رئـيــس‬ ‫ً‬ ‫لجنة تقصي الحقائق البرلمانية‪ ،‬تقريرا‬ ‫حول فساد القمح لألمانة العامة للمجلس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمسؤول كبير في البرلمان‪ ،‬فإن‬ ‫رئيس مجلس النواب علي عبدالعال تسلم‬ ‫التقرير أمس‪ ،‬في وقت علمت "الجريدة" أن‬ ‫جهاز الرقابة اإلدارية بدأ أخيرا التحقيق في‬ ‫أزمة وزير التموين‪ ،‬والكشف عن الحسابات‬ ‫البنكية الخاصة به‪.‬‬ ‫يذكر أن الحكومة المصرية أعلنت عن‬ ‫إج ــراء ات للتقشف‪ ،‬بغية مواجهة األزمــات‬ ‫االقتصادية الطاحنة التي تعانيها مصر‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل ت ــراج ــع الـجـنـيــه أمـ ــام الـ ـ ــدوالر في‬ ‫ال ـس ــوق الـ ـم ــوازي‪ ،‬واالرتـ ـف ــاع غ ـيــر الـمـبــرر‬ ‫ألسعار كثير من السلع‪.‬‬

‫سعر الغرام ‪ 309‬جنيهات‪ ..‬ورئيس «الموازين»‪ :‬يحتاج إلى وقت‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬إسراء عدلي‬

‫ً‬ ‫رشحت حالة الغالء التي تشهدها مصر حاليا‪،‬‬ ‫احتماالت قوية بإقبال واسع على شراء مشغوالت‬ ‫ذهبية من عيار ‪ ،14‬األقــل في درجــة النقاء مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بعياري ‪ 18‬و‪ ،21‬اللذين كانا أكثر رواجا في البالد‪.‬‬ ‫وع ـ ــزز هـ ــذه ال ـفــرض ـيــة تـ ـع ــاون وزارة الـتـمــويــن‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـجــارة الــداخـلـيــة م ــؤخ ــرا مــع مصلحة الــدمـغــة‬ ‫والـ ـم ــوازي ــن‪ ،‬إلن ـت ــاج م ـش ـغ ــوالت ذه ـب ـيــة ع ـي ــار ‪14‬‬ ‫وطرحها في األسواق‪.‬‬ ‫ويــرتـبــط الـمـصــريــون‪ ،‬خصوصا فــي محافظات‬ ‫الـصـعـيــد‪ ،‬ب ـع ــادات م ـتــوارثــة فــي ال ـ ــزواج‪ ،‬تجعلهم‬ ‫يشترون كميات كبيرة من الذهب‪ ،‬ال تقل في بعض‬ ‫الـعــائــات الكبيرة عــن ‪ 100‬غ ــرام يهديها العريس‬ ‫ل ـعــروســه ق ـبــل م ــوع ــد ال ــزف ــاف‪ ،‬ل ـكــن وصـ ــول سعر‬ ‫ً‬ ‫الغرام من عيار ‪ 18‬إلى ‪ 397‬جنيها‪ ،‬وعيار ‪ 21‬إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 462‬جنيها‪ ،‬قد يكون سببا في اإلقبال على العيار‬ ‫الجديد ‪ ،14‬الــذي سجل أمــس‪ 309 ،‬جنيهات فقط‬ ‫للغرام الواحد‪.‬‬ ‫وقال رئيس مصلحة الدمغة والموازين العميد‬ ‫محمد حنفي‪ ،‬إن المطالبة بطرح الذهب عيار ‪14‬‬ ‫بدأت منذ عام ونصف العام‪ ،‬عندما راج ما يعرف‬

‫بـ"الذهب الصيني"‪ ،‬فالذهب مالذ آمن لالستثمار في‬ ‫ظل أزمة ارتفاع سعر الدوالر التي تعيشها البالد‪،‬‬ ‫كما أن الذهب عيار ‪ 14‬قانوني‪ ،‬ويحتوي على نسبة‬ ‫ذهــب نقية على عكس "الــذهــب الـصـيـنــي"‪ ،‬ال ــذي ال‬ ‫ً‬ ‫تنطبق عليه أي من معايير الذهب‪ ،‬معلال ضعف‬ ‫اإلق ـبــال عـلــى ش ــراء "ع ـيــار ‪ "14‬خ ــال األي ــام األول ــى‬ ‫من طرحه‪ ،‬بأن األمر يحتاج إلى فترة زمنية‪ ،‬حتى‬ ‫يندمج في األسواق ويعتاده المواطن‪.‬‬ ‫فـيـمــا ق ــال رئ ـيــس شـعـبــة ال ـم ـش ـغــوالت الــذهـبـيــة‬ ‫فــي ات ـحــاد الـصـنــاعــات رفـيــق عـبــاســي‪ ،‬إن تـجــاوب‬ ‫المستهلك مع الذهب في عياره الجديد يحتاج إلى‬ ‫وقت‪ ،‬ومن ثم يمكن بعدها طرح أعيرة من النوع ‪9‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ ،12‬مشيرا إلى أن هذه األعيرة من الذهب ليست‬ ‫مستحدثة‪ ،‬لكن لم يكن يتم تصنيعها في الورش‬ ‫المصرية‪ ،‬بل تتداول في المناطق السياحية وتباع‬ ‫كهدايا تذكارية‪.‬‬ ‫يذكر أن ارتفاع أسعار المعدن األصفر في مصر‪،‬‬ ‫الزواج إلى التخلي عن‬ ‫دفعت بعض المقبلين على ُ‬ ‫شراء "شبكة العروس"‪ ،‬فيما أطلقت حملة عضدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذا االتجاه باسم "بالها شبكة" القت ترحيبا واسعا‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫الشاذلي لـ ةديرجلا ‪ :‬حذف «الديانة» مرفوض‬

‫َ‬ ‫«أتوقع إقرار قانوني منع التمييز والتظاهر في دور االنعقاد المقبل»‬ ‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫أكد عضو لجنة حقوق اإلنسان في البرلمان المصري النائب عن حزب «مستقبل‬ ‫وطن» يوسف الشاذلي‪ ،‬رفضه حذف خانة الديانة من بطاقات الهوية‪ ،‬وقال‬ ‫خالل مقابلة مع «الجريدة»‪ -‬إن هناك موضوعات أخرى أكثر أهمية‪ ،‬بينما وصف‬‫السادات ورئيس البرلمان علي‬ ‫الخالفات الحالية بين رئيس اللجنة محمد أنور ً‬ ‫عبدالعال‪ ،‬بأنها عابرة في وجهات النظر‪ ،‬مستبعدا التمديد للمجلس القومي‬ ‫لحقوق اإلنسان عقب انتهاء واليته نهاية الشهر الجاري‪ ،‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫* مـ ــا أس ـ ـبـ ــاب ال ـ ـخـ ــاف ب ـي ــن رئ ـيــس‬ ‫البرلمان ورئيس لجنة حقوق اإلنسان؟‬ ‫ـ قـيــام رئـيــس لجنة حـقــوق اإلنـســان‬ ‫ال ـن ــائ ــب م ـح ـمــد أن ـ ــور ال ـ ـسـ ــادات‪ ،‬وع ــدد‬ ‫آخــر مــن ال ـنــواب بالمشاركة فــي مؤتمر‬ ‫ن ـظ ـمــه «م ــرك ــز ال ـ ـحـ ــوار اإلنـ ـس ــان ــي» فــي‬

‫سويسرا‪ ،‬دون إخـطــار رئيس المجلس‬ ‫علي عبدالعال بالسفر والحصول على‬ ‫موافقته‪ ،‬فالسادات يرى أن هذه المشاركة‬ ‫تأتي فــي إطــار الــدفــاع عــن سمعة مصر‬ ‫ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬وتـحـسـيــن صــورت ـهــا أم ــام‬ ‫الــرأي العام العالمي‪ ،‬بينما يرى رئيس‬

‫البرلمان ضرورة الحصول على موافقة‬ ‫المجلس قبل السفر‪ ،‬للتأكد مــن غرض‬ ‫ه ــذا الـمــؤتـمــر‪ ،‬وك ــل منهما لــه مـبــرراتــه‬ ‫المنطقية‪ ،‬فكالهما يرى األمر من وجهة‬ ‫نظر وطنية للدفاع عن سمعة مصر‪ ،‬وهي‬ ‫مجرد خالفات في وجهات النظر‪ ،‬وأعتقد‬

‫أنها ستنتهي خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫* كيف تــرى مطالبة البعض بحذف‬ ‫خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي؟‬ ‫ـ أرفض ذلك‪ ،‬فوجود الديانة في بطاقة‬ ‫الهوية «الرقم القومي» ليس فيه أي نوع‬ ‫من أنواع التمييز‪ ،‬وأرى أن هناك الكثير‬ ‫م ــن ال ـم ــوض ــوع ــات وال ـق ـض ــاي ــا األخـ ــرى‬ ‫األولى باالهتمام خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫* مــا تعليقك على انـتـقــادات أعضاء‬ ‫اللجنة للمجلس القومي لحقوق اإلنسان‬ ‫بخصوص عــدم التنسيق بـشــأن قائمة‬ ‫السجناء الذين سيتم اإلفراج عنهم؟‬ ‫ـ ال أستطيع أن أظلم المجلس القومي‬ ‫لحقوق اإلن ـســان‪ ،‬ألن الــوقــت لــم يسعفه‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق ال ـت ـعــاون الـمـطـلــوب معنا‪،‬‬ ‫فلم تعقد اللجنة اجتماعات كافية مع‬ ‫الـمـجـلــس ل ـلــوصــول إل ــى صـيـغــة تفاهم‬ ‫مشتركة‪ ،‬وأعتقد أن هذا األمر لن يتكرر‬ ‫مع المجلس القومي الجديد‪.‬‬

‫شيخ األزهر‪ :‬ال مكان‬ ‫للصراع في اإلسالم‬

‫أكد شيخ األزهر اإلمام األكبر‬ ‫أحمد الطيب أمس‪ ،‬أنه ال مكان‬ ‫في اإلسالم للصراع أو الهيمنة‬ ‫العسكرية أو الثقافية بني األمم‬ ‫والشعوب‪ُ ،‬مشددًا خالل كلمة له‬ ‫في ختام فعاليات «امللتقى الدولي‬ ‫األول للشباب املسيحي واملسلم»‪،‬‬ ‫الذي تستضيفه مشيخة األزهر‪،‬‬ ‫على أن أي محاولة في هذا الشأن‬ ‫ستكون فاشلة ألنها ضد إرادة‬ ‫الله‪ .‬وأوضح الطيب أن رسالة‬ ‫األديان السماوية للعالم أجمع‬ ‫تؤكد تكريم اإلنسان واحترامه‬ ‫وتحريم سفك دماء األبرياء أو‬ ‫ترويعهم‪ ،‬معتبرًا أن ذلك إفساد‬ ‫في األرض‪َّ .‬‬ ‫وشدد على رفض‬ ‫اإلسالم وتحريمه لإلفساد أو‬ ‫ترويع اآلمنني ودعوته للسالم‬ ‫واألمن‪.‬‬

‫سحر نصر تبحث توفير‬ ‫فرص عمل للشباب‬

‫•‬

‫* ك ـي ــف ت ـ ــرى الـ ـج ــدل ال ـم ـث ــار ب ـشــأن‬ ‫ال ـمــوقــف ال ـقــانــونــي لـلـمـجـلــس الـقــومــي‬ ‫لحقوق اإلنسان عقب انتهاء واليته نهاية‬ ‫أغسطس الجاري؟‬ ‫ ال ـت ـم ــدي ــد ل ـل ـم ـج ـلــس الـ ـح ــال ــي أم ــر‬‫مستبعد‪ ،‬وسنقر خــال األي ــام المقبلة‬ ‫الـتـعــديــات الـخــاصــة بـقــانــون المجلس‬ ‫القومي لحقوق اإلنسان‪ ،‬وسيتم بعدها‬ ‫تعيين مجلس جديد‪.‬‬ ‫* ما أبرز القضايا والتشريعات التي‬ ‫ستناقشها اللجنة خالل األيام المقبلة؟‬ ‫ً‬ ‫ وزيــر التربية والتعليم ألقى بيانا‬‫أم ــس أمـ ــام ال ـل ـج ـنــة‪ ،‬أوضـ ــح م ــن خــالــه‬ ‫رؤيــة ال ــوزارة حــول «الـحــق فــي التعليم»‬ ‫ال ـ ـ ــوارد ف ــي الـمـلـخــص ال ـت ـن ـف ـيــذي آلخــر‬ ‫الـتـقــاريــر الـسـنــويــة فــي والي ــة المجلس‬ ‫القومي لحقوق اإلنـســان‪ ،‬وال ــذي عرض‬ ‫فيه حالة حقوق اإلنسان في هذا الشأن‪،‬‬ ‫والتوصيات الواردة فيه‪ ،‬والتي من بينها‬

‫أعلنت وزارة الخارجية املصرية‬ ‫أمس‪ ،‬أن وزير الخارجية سامح‬ ‫شكري تلقى موافقة البنك‬ ‫الدولي رسميًا على تعيني‬ ‫الوزير املفوض راجي اإلتربي‬ ‫في منصب املدير التنفيذي‬ ‫املناوب ملصر والدول العربية‬ ‫بمجلس إدارة البنك في‬ ‫واشنطن‪ ،‬بناء على الترشيح‬ ‫الذي تقدم به شكري للبنك‬ ‫الدولي نيابة عن الحكومة‬ ‫املصرية‪ ،‬وعلى ضوء املشاورات‬ ‫التي عقدت مع وزيرة التعاون‬ ‫الدولي سحر نصر‪ ،‬بصفتها‬ ‫محافظ مصر لدى البنك الدولي‪.‬‬ ‫ويشغل اإلتربي حاليًا منصب‬ ‫نائب مدير مكتب وزير‬ ‫الخارجية‪ ،‬كما يتولى مهام‬ ‫املمثل الشخصي لرئيس‬ ‫الجمهورية لدى مجموعة دول‬ ‫العشرين‪ ،‬وسبقت إعارته للعمل‬ ‫كمسؤول اقتصادي بسكرتارية‬ ‫منظمة التجارة العاملية‪ ،‬وكذلك‬ ‫سكرتارية األمم املتحدة‪.‬‬

‫ضــرورة نشر ثقافة حقوق اإلنسان‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة للتشريعات فيأتي على رأسها‬ ‫قانون منع التمييز‪ ،‬المقدم من النائبة‬ ‫أنيسة حسونة‪ ،‬وكذلك قانون التظاهر‪،‬‬ ‫لكن الوقت ال يسمح بإقرارهما خالل دور‬ ‫االنعقاد الحالي‪ ،‬ولكن يمكن حدوث ذلك‬ ‫خالل دور االنعقاد المقبل‪.‬‬ ‫* هل تنوي االستمرار في لجنة حقوق‬ ‫اإلنسان في دور االنعقاد المقبل أم ترغب‬ ‫في االنتقال إلى لجنة أخرى؟‬ ‫ـ ليست َّ‬ ‫لدي أية نية لالنتقال إلى أية‬ ‫لجنة أخرى‪ ،‬فأنا سعيد بالعمل في مجال‬ ‫حقوق اإلنسان الذي يحتاج إلى مجهود‬ ‫كبير لتحقيق العدالة االجتماعية التي‬ ‫كـفـلـهــا الــدس ـتــور لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬وأتـمـنــى‬ ‫أن ي ـ ـكـ ــون أداؤنـ ـ ـ ـ ـ ــا أف ـ ـضـ ــل خ ـ ـ ــال دور‬ ‫االنعقاد المقبل‪ ،‬ونستطيع تحقيق آمال‬ ‫وطموحات الشعب الذي وضع ثقته في‬ ‫أيدينا‪.‬‬

‫استقبلت وزيرة التعاون الدولي‬ ‫املصرية سحر نصر‪ ،‬املدير‬ ‫اإلقليمي ملؤسسة التمويل‬ ‫الدولية ملنطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا مؤيد مخلوف‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬وناقشت معه محفظة‬ ‫التعاون مع املؤسسة‪ ،‬والتي تبلغ‬ ‫نحو ‪ 1.5‬مليار دوالر في القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وتتنوع بني القطاعات‬ ‫املختلفة‪ ،‬مثل البنية األساسية‬ ‫والطاقة والسياحة واملشروعات‬ ‫الصغيرة واملتوسطة‪.‬‬ ‫وأكدت نصر توجيهات الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي بضرورة‬ ‫توفير الدعم الالزم للشباب‬ ‫لتنمية املشروعات املتوسطة‬ ‫والصغيرة ومتناهية الصغر‪،‬‬ ‫لقدرتها على توفير فرص العمل‬ ‫وطاقتها االستيعابية للشباب‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية تهرب إلى األمام‬ ‫تنصلت من مسؤوليتها إليجاد حل ألزمة اإليقاف الرياضي ببيان مهلهل‬ ‫اللجنة األولمبية‬ ‫أصدرت ً‬ ‫الكويتية بيانا كعادتها‬ ‫ً‬ ‫دائما عقب إصدار «األولمبية‬ ‫الدولية» قرارات ضد الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وهو نوع من الدعم‬ ‫والمساندة واالعتراف بتلك‬ ‫القرارات‪ ،‬وواصلت قلب‬ ‫الحقائق‪ ،‬وإلقاء الكرة في‬ ‫ملعب الحكومة إليجاد حل‬ ‫سريع ألزمة تعليق النشاط‬ ‫الرياضي!‬

‫واصلت اللجنة األولمبية الكويتية‬ ‫بياناتها التي تسعى من خاللها إلى‬ ‫الضغط على الحكومة‪ ،‬مــع دغدغة‬ ‫مشاعر رجل الشارع الرياضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكعادتها دائـمــا‪ ،‬حاولت اللجنة‬ ‫التنصل مــن الـمـســؤولـيــة وال ـهــروب‬ ‫إل ــى األم ـ ــام‪ ،‬عـبــر إبـ ــداء رغـبـتـهــا في‬ ‫عقد اجتماع مع الحكومة للوصول‬ ‫إلــى حــل فــي مــا يخص أزم ــة تعليق‬ ‫النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـب ـ ــدو أن "األولـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــة" ب ــات ــت‬ ‫ه ــواي ـت ـه ــا ال ـت ـن ــاس ــي‪ ،‬ل ـكــون ـهــا هــي‬ ‫ال ـت ــي تـسـبـبــت ف ــي تـعـلـيــق الـنـشــاط‬ ‫الــريــاضــي بـشـكــل مـبــاشــر وصــريــح‪،‬‬ ‫وفقا لما كشفته أخيرا األدلة الدامغة‬ ‫والبراهين المتمثلة في كتب رسمية‬ ‫أرسـلـتـهــا إل ــى "األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة"‬ ‫والمحكمة الرياضية الدولية (كاس)‪،‬‬ ‫الـتــي طــالـبــت خــالـهــا بــاإلبـقــاء على‬ ‫اإلي ـقــاف وع ــدم تعليقه بحجة عــدم‬ ‫تمتع الحركة الرياضية باالستقالل‪،‬‬ ‫ه ــذا غـيــر كتبها الـتـحــريـضـيــة التي‬ ‫دأبــت على إرســالـهــا تباعا‪ ،‬ودفعت‬ ‫مـســؤولــي "األولـمـبـيــة الــدول ـيــة" إلــى‬ ‫تعليق النشاط غير مرة‪.‬‬ ‫ودع ـ ــت "األول ـم ـب ـي ــة" ف ــي بـيــانـهــا‪،‬‬ ‫الذي جاء على لسان أمين السر عبيد‬ ‫العنزي‪ ،‬الحكومة الى حوار متواصل‬ ‫من أجل البحث عن حل ألزمة اإليقاف‬ ‫الدولي للرياضة الكويتية‪ ،‬مؤكدة أنه‬ ‫ال جــدوى مــن الـتـمــادي فــي الـصــراع‪،‬‬ ‫وأن الــوقــت ح ــان لــوضــع الـخــافــات‬ ‫جانبا من أجل مصلحة الرياضيين‪.‬‬ ‫وال ــواض ــح أن الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫مازالت مصرة على السعي لتصوير‬ ‫األزمة على أنها شخصية‪ ،‬وهو أمر‬ ‫ال يمت بصلة للواقع‪ ،‬والدليل أنها‬ ‫لم تحدد األشخاص محل اتهامها‪،‬‬ ‫كما أنها تعمل بشكل مستمر على‬

‫تحريض الهيئات الرياضية الدولية‬ ‫وال ـق ــاري ــة ع ـلــى ال ـقــوان ـيــن الــوطـنـيــة‬ ‫ب ـح ـجــة ع ـ ــدم ت ــوافـ ــق ال ـق ــوان ـي ــن مــع‬ ‫الـمـيـثــاق األولـمـبــي ال ــدول ــي‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫دعوتها لعقد اجتماع مع الحكومة‬ ‫ج ــاء ت بـعــد أن طالبتها الـحـكــومــة‪،‬‬ ‫ممثلة في الهيئة العامة للرياضة‪،‬‬ ‫بــالــوقــوف ع ـلــى م ـنــح قـ ــرار اإلي ـقــاف‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة ووق ــوفـ ـه ــا ضـ ــد األن ــدي ــة‬ ‫الكويتية أمام "كاس"‪.‬‬

‫قلب الحقائق‬ ‫وقال العنزي‪ ،‬في بيان له في وقت‬ ‫متأخر السبت‪" :‬حــان الوقت لوضع‬ ‫ال ـخــافــات جــانـبــا وال ـع ـمــل مـعــا من‬ ‫أج ــل مصلحة الــريــاضـيـيــن‪ ،‬خاصة‬ ‫بـعــد األح ـك ــام الـقـضــائـيــة الـمـتـعــددة‬ ‫ال ـتــي رف ـضــت الـطـعــون الـمـقــدمــة من‬ ‫حكومة الكويت ضد قــرارات اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية"‪.‬‬ ‫وت ــواص ــل الـلـجـنــة قـلــب الـحـقــائــق‬ ‫بـشـكــل مــؤســف ومـثـيــر لــاشـمـئــزاز‪،‬‬ ‫فالحكومة لــم تتقدم بشكاوى ضد‬ ‫اللجنة األولـمـبـيــة الــدولـيــة إال أمــام‬ ‫القضاء السويسري‪ ،‬وخـســرت‪ ،‬كما‬ ‫ك ـ ــان م ـت ــوق ـع ــا‪ ،‬ال ـق ـض ـيــة ف ــي شـقـهــا‬

‫ال ـم ـس ـت ـع ـجــل‪ ،‬وت ـن ـت ـظــر ال ـح ـك ــم فــي‬ ‫الـشــق الـمــوضــوعــي‪ ،‬أم ــام الـشـكــاوى‬ ‫التي تم رفعها أمام "كاس" المشكوك‬ ‫ف ــي نــزاه ـت ـهــا أصـ ــا‪ ،‬لـكــونـهــا تتبع‬ ‫بشكل مباشر "األولمبية الــدولـيــة"‪،‬‬ ‫فكانت من جانب األندية الرياضية‬ ‫وبـ ـع ــض ال ــري ــاض ـي ـي ــن‪ ،‬وه ـ ــو األمـ ــر‬ ‫ال ــذي ك ــان يتعين عـلــى "األولـمـبـيــة"‬ ‫فعله‪ ،‬التي لم تكتف بسلبيتها‪ ،‬بل‬ ‫دعمت بقوة نظيرتها "الدولية" من‬ ‫خالل شهادة عضو اللجنة القانونية‬ ‫والـعــاقــات الــدولـيــة حسين المسلم‬ ‫فيها وال ـمــذكــرة "الـمـلـغـمــة" الـتــي تم‬ ‫رفعها وباركت فيها تعليق النشاط‬ ‫ال ــري ــاض ــي‪ ،‬ب ــل وط ــال ـب ــت ب ـض ــرورة‬ ‫استمراره‪ ،‬وأكدت تعرضها للتدخل‬ ‫الحكومي وعدم استقالليتها‪.‬‬

‫مساندة بيان «األولمبية الدولية»‬ ‫وتابع البيان‪" :‬ال جدوى وال منطق‬ ‫في التمادي في الصراع‪ ،‬يجب العمل‬ ‫ً‬ ‫معا لمزيد مــن الـحــوار وايـجــاد حل‬ ‫بأسرع وقت ممكن من أجل مصلحة‬ ‫الرياضيين‪ .‬وكلنا أمل في أن توافق‬ ‫حكومة الكويت على االجتماع معنا‪،‬‬ ‫حتى نحقق هذا األمر"‪.‬‬

‫●‬

‫يختتم الـيــوم فريق القادسية‬ ‫األول لكرة القدم معسكره الدائر‬ ‫ً‬ ‫حاليا في أبوظبي‪ ،‬الذي انطلق‬ ‫فــي الـثــامــن مــن الشهر الـجــاري‪،‬‬ ‫ومــن الـمـقــرر أن يـكــون التدريب‬ ‫ال ـص ـب ــاح ــي الـ ـمـ ـق ــرر الـ ـي ــوم فــي‬ ‫أبــوظ ـبــي ه ــو األخ ـي ــر لــأصـفــر‪،‬‬ ‫على أن تكون العودة مساء‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب ال ـم ـن ـس ــق اإلع ــام ــي‬ ‫ل ــأصـ ـف ــر ف ـ ـ ـ ــاروق ال ـ ـعـ ــوضـ ــي‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب‬ ‫الـ ـك ــروات ــي دال ـي ـب ــور س ـتــارك ـف ـي ـتــش رفـ ــض منح‬ ‫الالعبين راح ــة بعد ال ـعــودة مــن المعسكر‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تقرر أن يباشر الفريق تدريباته اعتبارا من الغد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على ملعب االتحاد بالعديلية نظرا إلى انشغال‬ ‫اسـتــاد محمد الحمد بالتصليحات الـجــاريــة من‬ ‫قبل هيئة الرياضة‪.‬‬ ‫وقــال العوضي‪ ،‬إن القادسية في انتظار جداول‬ ‫اتحاد القدم‪ ،‬ليدشن استعداداته ألولى مواجهاته في‬ ‫الموسم الحالي المقررة أمام التضامن يوم الجمعة‬ ‫المقبل في دوري الرديف‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ ":‬حــالــة الالعبين فــي الـفــريــق جـيــدة‪ ،‬وال‬ ‫يوجد ما يقلق من إصابات بين صفوف الالعبين‪،‬‬ ‫باستثناء بعض اإلرهــاق والشد‪ ،‬وهي أمــور عادية‬ ‫حسب الجهاز الطبي جــراء األحـمــال العالية‪ ،‬التي‬

‫«مكافحة الفساد» تطالب‬ ‫األندية واالتحادات بكشف الذمة‬ ‫استقبل نائب المدير العام للهيئة‬ ‫ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ال ــري ــاض ــة د‪ .‬حـمــود‬ ‫ف ـل ـي ـطــح‪ ،‬بـمـكـتـبــه بــال ـه ـي ـئــة‪ ،‬األم ـي ـنــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ال ـم ـس ــاع ــدة ل ـه ـي ـئــة مـكــافـحــة‬ ‫الفساد هالة الضويحي‪ ،‬ومراقبة إدارة‬ ‫اسـتــام الــذمــة المالية ميثاء الــدهــام‪،‬‬ ‫ومــديــر إدارة لـجــان فحص اإلق ــرارات‬ ‫صالح التنيب‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم خـ ـ ــال الـ ـلـ ـق ــاء م ـن ــاق ـش ــة آل ـيــة‬ ‫تـنـفـيــذ ال ــذم ــة ال ـمــال ـيــة ع ـلــى ق ـي ــادات‬ ‫األنــديــة واالت ـح ــادات الــذيــن أصبحوا‬ ‫مشمولين بـقــا نــون مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫وهو ما يتطلب من جميع قياديي هذه‬ ‫الهيئات تقديم إقرار الذمة المالية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجـ ـ ــه فـلـيـطــح ال ـش ـكــر إلـ ــى هيئة‬ ‫مكافحة الفساد على جهودها بتطبيق‬ ‫القرار‪ ،‬مؤكدا أن الهيئة بصدد مراسلة‬ ‫األنــديــة واالتـ ـح ــادات‪ ،‬لتنفيذ ال ـقــرار‪،‬‬ ‫متمنيا من الجميع التعاون مع الهيئة‬ ‫بتقديم إقرار الذمة المالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال تدخل حكوميا‬

‫وأضــاف‪" :‬تأمل اللجنة األولمبية‬ ‫الكويتية فــي الــوصــول إلــى حــل مع‬ ‫الحكومة‪ ،‬يسمح بعودة الدولة الى‬ ‫الساحة الرياضية الــدولـيــة‪ ،‬فهناك‬ ‫العديد من األحداث المهمة كاأللعاب‬ ‫اآلسـ ـي ــوي ــة ال ـش ــاط ـئ ـي ــة ه ـ ــذا الـ ـع ــام‪،‬‬

‫تجاهل الرد على «الهيئة» يمهد الطريق للحل!‬ ‫ان ـت ـهــت أم ــس الـمـهـلــة ال ـتــي حــددت ـهــا الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للرياضة للجنة األولمبية ا لــدو لـيــة للرد على الشكوى‬ ‫التي تقدم بها نــادي الرماية‪ ،‬والتي أكد خاللها تسبب‬ ‫اللجنة في تعليق النشاط الرياضي‪ ،‬والوقوف ضد األندية‬ ‫الكويتية أمام "كاس"‪ ،‬إضافة إلى الشهادة التي أدلى بها‬ ‫حسين المسلم ومطالبة المحكمة بتمديد التعليق‪.‬‬

‫وتجاهل اللجنة األولمبية لكتاب الهيئة بتوضيح‬ ‫موقفها مــن تعليق الـنـشــاط وش ـهــادة المسلم ردا على‬ ‫شكوى نادي الرماية يمهد لحلها بقوة‪ ،‬إذ بات إصدار‬ ‫ً‬ ‫قرار الحل قريبا جدا‪ ،‬فضال عن إمكانية مقاضاة بعض‬ ‫مسؤوليها وفــق القانون ‪ 34‬لسنة ‪ 2016‬لتسببهم في‬ ‫اإليقاف أو استمراره‪.‬‬

‫عبيد العنزي‬

‫القادسية يختتم اليوم‬ ‫معسكره في أبوظبي‬ ‫أحمد حامد‬

‫وأكــد العنزي "أهمية بناء قاعدة‬ ‫تعاون مشترك بين الحكومة واللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية في هذه المرحلة‬ ‫إلخراج الحركة األولمبية والرياضية‬ ‫في الكويت من األزمة التي تعانيها‬ ‫ف ــي ض ــوء الــرســالــة األخ ـي ــرة للجنة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة ال ــدول ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي أعــربــت‬ ‫فيها عن رفضها للقانون الرياضي‬ ‫ال ـج ــدي ــد رقـ ــم ‪ 34‬ل ـع ــام ‪ 2016‬ال ــذي‬ ‫صدر أخيرا"‪.‬‬ ‫ويبدو أن العنزي يسعى من خالل‬ ‫ك ــام ــه إل ـ ــى م ـس ــان ــدة ال ـب ـي ــان ال ــذي‬ ‫أصـ ــدره أخ ـيــرا ب ـيــرو م ـيــرو‪ ،‬رافـضــا‬ ‫فيه القانون الرياضي الجديد‪ ،‬وجاء‬ ‫بيان "األولمبية الكويتية" عقب بيان‬ ‫نظيرتها الدولية‪ ،‬تأكيدا للتحالف‬ ‫الـقــوي ال ــذي يجمع اللجنتين معا‪،‬‬ ‫والتنسيق بينهما بشكل مستمر!‬

‫واأللعاب اآلسيوية ‪ 2018‬واأللعاب‬ ‫األولمبية (طوكيو ‪ ،)2020‬ومشاركة‬ ‫الــريــاض ـي ـيــن ف ــي هـ ــذه الـمـنــاسـبــات‬ ‫تحت علم دولة الكويت أمر غاية في‬ ‫األهمية"‪.‬‬ ‫وواصــل العنزي مسألة التناسي‬ ‫وغــض الـطــرف عــن تسبب اللجنة‬ ‫األولمبية في مشاركة الرياضيين‬ ‫فــي أولمبياد ر يــو تحت مظلة‬ ‫العلم األول ـم ـبــي‪ ،‬ليطالب اآلن‬ ‫الحكومة بالعمل على رفع‬ ‫تـعـلـيــق ال ـن ـشــاط م ــن أجــل‬ ‫م ـش ــارك ــة الــريــاض ـي ـيــن‬ ‫ت ـحــت ع ـلــم ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫وال ـقــرار ال يحتاج‬ ‫إ ال ل ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــا ب‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫األول ـ ـ ـم ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫خ ــال ــه‬

‫ال ـح ـق ــائ ــق ف ـق ــط ل ـي ــس إال‪ ،‬ب ــأن ــه ال‬ ‫تــدخــل حكوميا فــي ش ــؤون الحركة‬ ‫الرياضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عول عليها الجهاز الفني لتجهيز الالعبين بدنيا للموسم‬ ‫الحالي"‪.‬‬ ‫وأشــار العوضي إلى أن صفوف األصفر من المفترض‬ ‫أن تـكــون مكتملة فــي الـكــويــت‪ ،‬ف ــور ال ـعــودة إل ــى الكويت‬ ‫بانضمام جميع الالعبين‪ ،‬الذين لم يتمكنوا من االنضمام‬ ‫إلى المعسكر لظروف مختلفة‪ ،‬فيما سيكون الالعب خالد‬ ‫ً‬ ‫إبــراهـيــم غائبا الرتـبــاطــه ب ــدورة ضباط الـشــرطــة‪ ،‬كما أن‬ ‫موقف المدافع الغاني في صفوف األصفر رشيد سوماليا‬ ‫غير واض ــح‪ ،‬السيما أن الــاعــب لــم يصل إلــى الـبــاد رغم‬ ‫ً‬ ‫تأكيد ذلك مرارا من قبله‪.‬‬ ‫ولفت العوضي إلى أن الالعب أحمد الرياحي غادر وفد‬ ‫األصـفــر فــي أبوظبي فجر الـيــوم‪ ،‬الرتـبــاطــه بــأمــر دراســي‬ ‫خاص بالتحاقه بالجامعة‪.‬‬

‫معسكر مميز‪ ...‬ولكن‬ ‫ع ــن االسـ ـتـ ـف ــادة ال ـت ــي ح ـق ـق ـهــا األصـ ـف ــر م ــن الـمـعـسـكــر‬ ‫الـتــدريـبــي‪ ،‬أش ــاد الـعــوضــي ب ــأج ــواء المعسكر وبالجهد‬ ‫المبذول من الجميع‪ ،‬وقال إن المعسكر ناجح بنسبة كبيرة‪،‬‬ ‫السيما من الناحية البدنية لالعبين‪ ،‬حيث عمد الجهاز‬ ‫الفني إلى تدريبات صباحية ومسائية أغلب أيام المعسكر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ــوض ــي أن غ ـي ــاب ال ـم ـب ــاري ــات ال ــودي ــة عن‬ ‫المعسكر من األمــور السلبية‪ ،‬لكن األمــر خــارج عن إرادة‬ ‫الجميع‪ ،‬على أمل أن تساهم المباريات المقررة في دوري‬ ‫الــرديــف قـبــل مــواجـهــة الـســوبــر أم ــام الـكــويــت فــي التاسع‬ ‫ً‬ ‫من الشهر المقبل‪ ،‬في إكساب الالعبين بعضا من لياقة‬ ‫المباريات المطلوبة للموسم الحالي‪.‬‬

‫حكام الكرة يهددون باإلضراب‬ ‫إذا تغيرت «لجنتهم»‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫عقد حكام كــرة القدم العزم على إضــراب شامل‪ ،‬وعــدم إدارة‬ ‫منافسات الموسم الرياضي المقبل ‪ ،2017-2016‬في حال تغيير‬ ‫لجنة الحكام الحالية التي يترأسها عضو مجلس اإلدارة سعد‬ ‫سكين‪ ،‬والتي سيتم حلها في حال اتخاذ الهيئة العامة للرياضة‬ ‫قرارها بحل اللجنة األولمبية واالتـحــادات الرياضية وبينها‬ ‫اتحاد الكرة‪.‬‬ ‫وكان ‪ 48‬حكما عقدوا اجتماعا أمس األول في ديوانية أحد‬ ‫الحكام "المعروفين" بوالئهم لمجلس إدارة االتـحــاد الحالي‬ ‫بمنطقة إشبيلية‪ ،‬بحضور جميع الحكام والمساعدين الدوليين‪،‬‬ ‫إلى جانب الحكام والمساعدين بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫وشدد الحضور على أنهم لن يقوموا بتحكيم أي مباريات في‬ ‫حال اختيار لجنة جديدة‪ ،‬معلنين رفضهم التام في حال إسناد‬ ‫اللجنة إلى الحكم الدولي السابق مشعل العسعوسي‪ ،‬بحجة أن‬ ‫األخير سيأتي لتصفية الحسابات التي ستصل إلى حد االنتقام‬ ‫من عدد كبير من الحكام‪ ،‬الذين يختلف معهم شكال وموضوعا‪.‬‬ ‫يذكر أن أنباء مجهولة المصدر ترددت مؤخرا عن أن مسؤولي‬ ‫الهيئة سيقومون بتعيين العسعوسي رئيسا للجنة الحكام في‬ ‫حال اتخاذ القرار المحتمل بحل اتحاد الكرة‪.‬‬ ‫وأبدى الحكام تمسكهم الشديد برئيس اللجنة ونائبه الحكم‬ ‫المونديالي السابق سعد كميل‪ ،‬لحرصهم على الوقوف على‬ ‫مستوى الحكام البدني خالل التدريبات الماضية‪ ،‬والتي نتج‬ ‫عنها نجاح جميع الحكام في اختبار اللياقة البدنية التي اجريت‬ ‫على هامش التدريبات التي تجرى حاليا على ملعب المرحوم‬ ‫عبدالرحمن البكر باالتحاد‪.‬‬ ‫وينتظر الحكام مــا ستسفر عنه األ ي ــام القليلة المقبلة من‬ ‫قرارات خاصة بحل اتحاد الكرة‪ ،‬من أجل تفعيل اإلضراب الذي‬ ‫سيبدأ بلقاء السوبر بين القادسية وا لـكــو يــت فــي ‪ 9‬سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫سعد سكين‬

‫العربي يستضيف‬ ‫ً‬ ‫التضامن وديا اليوم‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫يستضيف الفريق األول لكرة القدم‬ ‫بالنادي العربي في السابعة من مساء‬ ‫اليوم على استاد صباح السالم نظيره‬ ‫التضامن فــي مـبــاراة وديــة تجريبية‬ ‫ضمن اسـتـعــدادات الطرفين النطالق‬ ‫منافسات الموسم الكروي المقبل‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه المواجهة هي البروفة‬ ‫شبه النهائية لألخضر بعد عودته‬ ‫أخيرا من معسكره في مدينة كوجالي‪،‬‬ ‫وكذلك للتضامن الذي عاد أيضا من‬ ‫معسكره في هنغاريا‪ ،‬وخصوصا أن‬ ‫الفريقين سيعتمدان على التشكيل‬ ‫األساسي في الــدوري العام (الرديف)‬ ‫ال ــذي تنطلق فـعــالـيــاتــه ‪ 26‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫وذلك لزيادة االنسجام والوصول إلى‬ ‫أع ـلــى م ــراح ــل ال ـجــاهــزيــة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن منافسات الـمــوســم للفرق األول ــى‬ ‫ستنطلق في ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫ودشـ ــن األخ ـض ــر تــدري ـبــاتــه لـهــذه‬ ‫المباراة اعتبارا من أمس‪ ،‬حيث خضع‬ ‫العبوه للراحة السلبية يــوم السبت‪،‬‬ ‫وهو يوم عودة الوفد من تركيا‪.‬‬ ‫وسيفتقد الفريق خدمات مهاجمه‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد الـ ـت ــونـ ـس ــي مـ ـحـ ـم ــد أم ـي ــن‬ ‫الشرميطي الموجود في بالده إلنهاء‬ ‫ب ـع ــض األم ـ ـ ــور الـ ـخ ــاص ــة‪ ،‬وخ ــدم ــات‬ ‫الـ ـم ــداف ــع الـ ـ ـس ـ ــوري أحـ ـم ــد ال ـص ــال ــح‬ ‫المنضم إلى منتخب بالده‪.‬‬

‫طاهر‪ :‬مارتن ساهم في تتويج األهلي بالدوري الصراف دخل تدريبات «سلة كاظمة»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫●‬

‫•‬

‫أكد رئيس النادي األهلي المصري محمود‬ ‫طاهر أن التتويج بلقب الدوري هذا الموسم‬ ‫جاء بعد معاناة وجهود شاقة بذلها الجهاز‬ ‫الفني والعبو الفريق‪ ،‬إضافة إلى تكبد النادي‬ ‫أعباء مالية كبيرة نتيجة السفر واللعب في‬ ‫مدينتي اإلسكندرية والسويس‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ط ــاه ــر‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫عـلــى هــامــش تـكــريــم الـهــولـنــدي مــارتــن يــول‬ ‫المدير الفني السابق للفريق األحمر بالفوز‬ ‫بالدوري‪" ،‬األهلي رغم كل هذه الظروف تمكن‬ ‫من إنهاء الموسم متربعا على قمة الدوري‪،‬‬ ‫وب ــأع ـل ــى رص ـي ــد م ــن األه ـ ـ ــداف ب ـيــن جميع‬ ‫األنــديــة‪ ،‬كما أن الفريق كــان األق ــوى دفــاعــا‪،‬‬ ‫حيث استقبلت شباكه أقل عدد أهداف بين‬ ‫أندية المسابقة"‪.‬‬ ‫وشدد على أن يول يستحق التحية على‬ ‫ما قدمه للفريق والفوز باللقب‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫"المدرب بذل مجهودا كبيرا‪ ،‬وساهم بقوة في‬ ‫تتويج األهلي بالدرع في ظل ظروف صعبة ال‬ ‫تسمح بالمنافسة وليس التتويج"‪.‬‬ ‫وكان مجلس إدارة األهلي أقام احتفالية‪،‬‬ ‫حضرها الــاعـبــون‪ ،‬لـيــول ومــواطـنــه مايكل‬

‫مـ ـحـ ـم ــود طـ ــاهـ ــر أثـ ـن ــاء‬ ‫تكريم مارتن يول‬ ‫لـ ـيـ ـن ــدم ــان م ـخ ـط ــط األح ـ ـ ـمـ ـ ــال بـ ـع ــد إنـ ـه ــاء‬ ‫تعاقدهما بشكل ودي‪.‬‬ ‫ووجه طاهر شكره إلى ثروت سويلم‪ ،‬القائم‬ ‫بــأع ـمــال رئ ـي ــس ات ـح ــاد ال ـك ــرة ال ـم ـص ــري‪ ،‬على‬ ‫المجهود الكبير الذي بذلته اللجنة لتصميم درع‬ ‫جديدة في تقليد يحدث ألول مرة‪ ،‬مؤكدا أنها‬

‫خطوة غير مسبوقة أسعدت النادي باعتباره‬ ‫أكثر األندية فوزا باللقب ‪ 38‬مرة‪.‬‬ ‫وأضاف أن األهلي بدأ في إنشاء متحف بفرع‬ ‫الشيخ زايد‪ ،‬يضم جميع الدروع والكؤوس التي‬ ‫فــاز بها النادي على مــدار تاريخه في مختلف‬ ‫األلعاب الرياضية‪.‬‬

‫جابر الشريفي‬

‫انـ ـخ ــرط العـ ــب كـ ــرة ال ـس ـل ــة ع ـبــدال ـلــه‬ ‫الـ ـص ــراف ف ــي ت ــدري ـب ــات نـ ــادي كــاظـمــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا للتوقيع معه‪ ،‬بعد أن تم االتفاق‬ ‫بـيــن الـطــرفـيــن عـلــى جـمـيــع الـتـفــاصـيــل‪،‬‬ ‫على أن يتم التوقيع الرسمي بعد عودة‬ ‫رئيس النادي أسعد البنوان من الخارج‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـصـ ـ ــراف الع ـ ـ ــب الـ ـق ــادسـ ـي ــة‬ ‫ال ـســابــق خ ــاض ال ـمــوســم ال ـمــاضــي مع‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ب ـع ــد أن م ـن ـح ــه الـ ـح ــري ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫االن ـ ـت ـ ـقـ ــال‪ ،‬تـ ـق ــدي ــرا ل ـم ــا ق ــدم ــه مــع‬ ‫األص ـ ـفـ ــر ط ـ ـ ــوال م ـس ـيــرتــه‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬لـ ـكـ ـن ــه لــم‬ ‫يـ ـ ـج ـ ــدد تـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــده م ــع‬ ‫األخضر‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫الـ ـص ــراف الـعــديــد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــارات‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان ـ ـ ــات‪،‬‬ ‫أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــويـ ـ ــب‬ ‫مـ ــن ال ـ ـخـ ــارج‪،‬‬ ‫سـ ــاه ـ ـمـ ــت فــي‬

‫ت ـح ـق ـي ـقــه بـ ـط ــوالت م ـح ـل ـيــة وخـلـيـجـيــة‬ ‫كثيرة في صفوف "سلة األصفر"‪.‬‬ ‫ويسعى "سلة البرتقالي"‪ ،‬الذي حقق‬ ‫ب ـطــولــة ال ـك ــأس ف ــي ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫إ لــى تعزيز صفوفه بعدد من الالعبين‪،‬‬ ‫للمنافسة الجدية على بطولتي الموسم‬ ‫المقبل الدوري والكأس‪.‬‬ ‫و كــان كاظمة تعاقد‬ ‫مع المدربي الصربي‬ ‫تـ ـ ــونـ ـ ــي فـ ــويـ ــان ـ ـتـ ــش‬ ‫ل ـق ـيــادة ال ـفــريــق بــدال‬ ‫م ــن الـ ـم ــدرب ال ـســابــق‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي دوغـ ـ ـ ــاس‬ ‫م ــارت ــي‪ ،‬الـ ــذي ل ــم يـجــدد‬ ‫لــه ا ل ـن ــادي‪ ،‬لمبالغته في‬ ‫المطالب المادية‪.‬‬

‫رياضة‬

‫‪28‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫أولمبياد ريو‬ ‫السيليساو يطرد شياطين ماراكانا ويتوج بأول ذهبية في تاريخه‬

‫جانب من مراسم تتويج المنتخب البرازيلي الفائز بالذهبية‬

‫المنتخب البرازيلي لكرة‬ ‫حقق ً‬ ‫القدم أخيرا حلمه األولمبي وتوج‬ ‫بالميدالية الذهبية لمسابقة‬ ‫كرة القدم رجال للمرة األولى‬ ‫في تاريخ بالد السامبا بالفوز‬ ‫‪ 5 -4‬على نظيره األلماني بركالت‬ ‫الترجيح‪ ،‬مساء أمس األول السبت‬ ‫في المباراة النهائية‬ ‫للمسابقة‪.‬‬

‫اق ـت ـن ــص ال ـب ــرازي ـل ـي ــون لـقـبـهــم‬ ‫األول ـ ـم ـ ـبـ ــي ال ـ ـضـ ــائـ ــع م ـ ــن داخ ـ ــل‬ ‫م ـع ـب ــده ــم الـ ـ ـك ـ ــروي "م ـ ــاراك ـ ــان ـ ــا"‪،‬‬ ‫عندما قادهم الولد الذهبي نيمار‬ ‫ال ــى ال ـف ــوز عـلــى الـمــانـيــا بــركــات‬ ‫الترجيح ‪ 4 -5‬بعد تعادلهما ‪1-1‬‬ ‫فــي الوقتين األصـلــي واإلضــافــي‪،‬‬ ‫الـسـبــت ف ــي نـهــائــي مـســابـقــة كــرة‬ ‫الـقــدم للرجال فــي الـعــاب ريــو دي‬ ‫جانيرو األولمبية‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ـ ــردت الـ ـ ـب ـ ــرازي ـ ــل‬ ‫قـسـمــا م ــن شياطينها‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أرضـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬ف ـب ـعــد‬ ‫خسارتها المؤلمة أمام‬ ‫األوروغـ ـ ـ ــواي ‪ 2 -1‬في‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ــاراة‬

‫ال ـح ــاس ـم ــة ل ـم ــون ــدي ــال ‪ 1950‬فــي‬ ‫ال ـم ـل ـعــب ال ـم ـه ـيــب ق ـبــل ت ـجــديــده‪،‬‬ ‫ث ـ ـ ــم س ـ ـقـ ــوط ـ ـهـ ــا ال ـ ـم ـ ـف ـ ـجـ ــع أم ـ ـ ــام‬ ‫ال ـمــان ـيــا ب ــال ــذات ‪ 7 -1‬ف ــي نصف‬ ‫نـهــائــي مــونــديــال ‪ 2014‬فــي بيلو‬ ‫ه ــوري ــزون ـت ــي‪ ،‬أك ـم ـلــت مـجـمــوعــة‬ ‫القابها بذهبية بحثت عنها في ‪13‬‬ ‫مشاركة أولمبية من دون جدوى‪.‬‬ ‫و صـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــح أن مـ ـ ـن ـ ــا فـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫االول ـم ـب ـي ــاد ت ـضــم الع ـب ـيــن تحت‬ ‫‪ 23‬سـ ـن ــة م ـط ـع ـم ـيــن بـ ـث ــاث ــة مــن‬ ‫ال ـك ـب ــار‪ ،‬إال أن الـ ـف ــوز ال ـبــرازي ـلــي‬ ‫بلسم جــراح الكاريوكا‪ ،‬ومنحهم‬ ‫ال ـم ـيــدال ـيــة الــذه ـب ـيــة األلـ ــذ طعما‬ ‫في هــذه االلـعــاب‪ ،‬فأضافوها الى‬ ‫كأس العالم وكوبا أميركا وكأس‬ ‫القارات‪.‬‬

‫قبل ريو ‪ ،2016‬افلتت الذهبية‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـب ـ ــرازي ـ ــل ث ـ ـ ــاث مـ ـ ـ ــرات فــي‬ ‫ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي‪ ،‬فـ ـخـ ـس ــرت ف ـ ــي ل ــوس‬ ‫أنجلس ‪ 1984‬امــام فرنسا صفر‪-‬‬ ‫‪ ،2‬وسـ ـي ــول ‪ 1988‬أم ـ ــام االت ـح ــاد‬ ‫السوفياتي ‪ 1 -2‬بعد التمديد‪ ،‬ثم‬ ‫ف ــي الـنـسـخــة الـمــاضـيــة ف ــي لـنــدن‬ ‫‪ 2012‬أمــام المكسيك ‪ 2 -1‬عندما‬ ‫ك ـ ــان ن ـي ـم ــار ف ــي ص ـف ــوف ـه ــا‪ ،‬لـكــن‬ ‫ال ـن ـهــائــي ال ــراب ــع تـحـقــق ف ــي عقر‬ ‫دارهم وملعبهم الذي تحول أخيرا‬ ‫من نقمة عليهم الى نعمة‪.‬‬

‫بداية متوازنة للمنتخبين‬ ‫معظم الكرات البرازيلية مرت‬ ‫في الشوط األول بالعب الوسط‬

‫نيمار يتنازل عن شارة القيادة‬ ‫أعلن نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم‬ ‫ن ـي ـمــار أم ــس األول‪ ،‬ب ـعــد ت ـتــوي ـجــه بــذهـبـيــة‬ ‫األلعاب األولمبية‪ ،‬انه ال يريد ان يبقى قائدا‬ ‫للمنتخب بعد اليوم‪.‬‬ ‫وقال نيمار‪ ،‬في تصريح لتلفزيون "غلوبو"‬ ‫المحلي‪" ،‬هذا امر ناقشته مع عائلتي اليوم‪ .‬ال‬ ‫أريد ان اكون قائد المنتخب بعد اليوم"‪ ،‬دون‬ ‫ان يــوضــح االس ـبــاب الـتــي دفعته الــى اتخاذ‬ ‫هذا القرار‪.‬‬ ‫وكان المدرب السابق للمنتخب كارلوس‬ ‫دونـغــا اخـتــار نيمار (‪ 24‬عــامــا) لحمل شــارة‬ ‫القائد بعد الفشل الكبير في مونديال ‪2014‬‬ ‫فــي ال ـب ــرازي ــل‪ ،‬ب ــدال مــن مــدافــع بــاريــس ســان‬ ‫جرمان الفرنسي تياغو سيلفا‪.‬‬

‫ولــم يكشف ال ـمــدرب الـجــديــد تيتي‪ ،‬الــذي‬ ‫خـ ـل ــف دون ـ ـغـ ــا فـ ــي ي ــونـ ـي ــو‪ ،‬حـ ـت ــى اآلن عــن‬ ‫خياره بخصوص قائد المنتخب‪ ،‬وستكون‬ ‫المباراتان االوليان له على رأس المنتخب في‬ ‫سبتمبر ضد االكــوادور على ارضها ثم ضد‬ ‫كولومبيا في البرازيل‪.‬‬ ‫وذكر نيمار‪" :‬في البداية‪ ،‬كنا نعرف اهمية‬ ‫هــذه الذهبية‪ .‬كنت اعــرف انــه باإلضافة الى‬ ‫انني زميلهم‪ ،‬كنت ايضا رمزا بالنسبة اليهم"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬كانوا ينظرون الي بطريقة مختلفة‪،‬‬ ‫لكن في النهاية اصبحنا اصدقاء‪ .‬اعتقد أنني‬ ‫تعلمت منهم اكثر مما تعلموا مني"‪.‬‬

‫الصين تتوج بذهبية «الطائرة» للسيدات‬ ‫توجت الصين بذهبية مسابقة‬ ‫ال ـكــرة ال ـطــائــرة لـلـسـيــدات للمرة‬ ‫الثالثة في تاريخها بعد فوزها‬ ‫في المباراة النهائية على صربيا‬ ‫‪ 1-3‬أم ــس االول ف ــي ال ـي ــوم قبل‬ ‫االخير من اولمبياد ريو ‪.2016‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـصـ ـي ــن ق ـ ــد ت ــوج ــت‬ ‫بــال ـل ـقــب ع ــام ــي ‪ 1984‬ف ــي لــوس‬ ‫انـجـلــس عـلــى ح ـســاب ال ــوالي ــات‬ ‫ا لـمـتـحــدة المضيفة‪ ،‬و‪ 2004‬في‬ ‫اثينا بفوزها على روسـيــا‪ ،‬كما‬ ‫نــالــت ال ـبــرونــزيــة مــرت ـيــن عــامــي‬ ‫‪ 1988‬ف ــي سـ ـي ــول و‪ 2008‬عـلــى‬ ‫ارضها في بكين‪.‬‬ ‫امــا بالنسبة لصربيا‪ ،‬فكانت‬ ‫تخوض النهائي للمرة االولــى‪،‬‬ ‫وقــد تــوجــت بميداليتها االولــى‬ ‫ايضا في ثالث مشاركة اولمبية‬ ‫لها منذ تفكك يوغوسالفيا‪.‬‬ ‫ووصلت صربيا الى النهائي‬ ‫ب ـ ـعـ ــدمـ ــا اط ـ ـ ــاح ـ ـ ــت ب ـ ــال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وصـيـفــة بـطـلــة اع ــوام‬

‫العبات المنتخب الصيني يحتفلن بعد الفوز بالذهبية‬ ‫‪ 1984‬و‪ 2008‬و‪ ،2012‬فــي حين‬ ‫ت ـغ ـل ـبــت ال ـص ـي ــن ع ـل ــى ه ــول ـن ــدا‬ ‫ف ــي دور االرب ـع ــة بـعــدمــا ج ــردت‬ ‫البرازيل المضيفة من اللقب الذي‬

‫استجواب ‪ 9‬رياضيين أستراليين‬ ‫لتزويرهم بطاقات االعتماد‬ ‫اس ـ ـت ـ ـج ـ ــوب ‪ 9‬ري ــاضـ ـيـ ـي ــن‬ ‫أس ـتــرال ـي ـيــن‪ ،‬بـسـبــب تــزويــرهــم‬ ‫بـطــاقــات اعـتـمــادهــم فــي ألـعــاب‬ ‫ريـ ــو دي ج ــان ـي ــرو األول ـم ـب ـي ــة‪،‬‬ ‫ل ـل ـت ـم ـك ــن م ـ ــن ح ـ ـضـ ــور ن ـصــف‬ ‫نـ ـه ــائ ــي م ـس ــاب ـق ــة كـ ـ ــرة ال ـس ـلــة‬ ‫للرجال‪ ،‬وفق ما أفادت الشرطة‪.‬‬ ‫وق ـ ــام ال ــري ــاض ـي ــون الـتـسـعــة‬ ‫" بـتــزو يــر بطاقاتهم" الرسمية‪،‬‬ ‫لدخول الملعب حيث تواجهت‬ ‫أستراليا مع صربيا الجمعة في‬ ‫المنتزه األولمبي‪ ،‬ومثلوا أمام‬ ‫قاض‪ ،‬اتهمهم بجريمة استخدام‬ ‫ٍ‬ ‫"وثــائــق م ــزورة"‪ ،‬وأسـقــط عنهم‬ ‫التهم مقابل دفع غرامات تقدر‬ ‫بنحو ‪ 2750‬يورو‪.‬‬

‫وخ ـ ـ ــاف ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـ ــان يـتـعـيــن‬ ‫ع ـل ـي ـهــم الـ ـبـ ـق ــاء ف ــي الـ ـب ــرازي ــل‪،‬‬ ‫بانتظار محاكمتهم‪.‬‬ ‫وينتمي الرياضيون إلى فرق‬ ‫الـ ــدراجـ ــات وال ــرك ـب ــي وال ـق ــوس‬ ‫والنشاب والهوكي والتجذيف‪،‬‬ ‫وفق ما ذكرت اللجنة األسترالية‬ ‫في بيان‪.‬‬ ‫وقالت مساعدة رئيس الوفد‬ ‫األس ـتــرالــي فـيــونــا دي جيونغ‪:‬‬ ‫"أرادوا دعــم زمالئهم فــي فريق‬ ‫الـسـلــة‪ ،‬ولــم يـحــاولــوا االحتيال‬ ‫عـلــى أي ش ـخــص‪ .‬لــم ي ـســرق أو‬ ‫يتضرر أحد جراء هذا الحادث"‪.‬‬

‫تــوجــت ب ــه عــامــي ‪ 2008‬و‪2012‬‬ ‫بإخراجها من ربع النهائي‪.‬‬ ‫ونـ ــالـ ــت الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫البرونزية بفوزها على هولندا‬

‫‪ 1-3‬فــي م ـب ــاراة ال ـمــركــز الـثــالــث‪،‬‬ ‫رافعة رصيدها الــى برونزيتين‬ ‫(االو لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ــام ‪ )1992‬و ثـ ـ ــاث‬ ‫فضيات‪.‬‬

‫المخضرم ريناتو أوغوستو‪ ،‬فيما‬ ‫حــاول األخــوان زفــن والرس بندر‬ ‫قطع الكرات وإيصالها الى سيرج‬ ‫غنابري وديفي سيلكه‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن أح ـ ــداه ـ ــا هـ ـي ــأ غ ـن ــاب ــري‬ ‫الكرة ليوليان براندت على حافة‬ ‫المنطقة‪ ،‬فأطلقها لولبية رائعة‬ ‫ه ـب ـطــت ع ـل ــى ع ــارض ــة الـ ـح ــارس‬ ‫ويـفـيــرتــون‪ ،‬تابعها بنظره تنقذ‬ ‫م ــرم ــاه م ــن ه ــدف ال ـمــانــي محقق‬ ‫(‪.)10‬‬ ‫ورد نيمار بتمريرة فــي عمق‬ ‫ال ــدف ــاع ال ــى دوغـ ــاس ســانـتــوس‬ ‫عسكها عرضية بيسراه الى لوان‬ ‫تابعها في الدفاع المتربص (‪.)14‬‬ ‫وكانت البرازيل الطرف األكثر‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــواذا ل ـل ـكــرة ف ــي أول ثلث‬ ‫س ــاع ــة‪ ،‬وح ــاول ــت م ـ ــرارا اخ ـتــراق‬ ‫المنطقة االلمانية‪ ،‬فجربت مجددا‬ ‫من ركنية تابعها الدفاع رودريغو‬ ‫كايو بجانب القائم األيمن لمرمى‬ ‫الحارس تيمو هورن (‪.)23‬‬

‫هدف رائع لنيمار‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــد ع ـ ـ ـ ــدة رك ـ ـ ـ ـ ــات ث ــابـ ـت ــة‬ ‫للمضيف‪ ،‬نفذ نيمار ر كـلــة حرة‬ ‫بالغة الروعة في المقص األيمن‬ ‫لمرمى هورن بمساعدة العارضة‪،‬‬ ‫مفتتحا التسجيل ومطلقا عاصفة‬ ‫تشجيع جنونية في ملعب تبلغ‬ ‫سعته ‪ 78‬أ لــف متفرج وأكثريته‬ ‫الساحقة داعـمــة للفريق االصفر‬ ‫(‪.)27‬‬ ‫احتفل نيمار‪ ،‬مهاجم برشلونة‬ ‫االسباني‪ ،‬امام الجماهير الهائجة‬ ‫ب ـف ـتــح ي ــدي ــه ع ـلــى ط ــري ــق ال ـع ــداء‬ ‫الجامايكي االس ـطــوري أوســايــن‬

‫ب ــول ــت الـ ـ ــذي ك ـ ــان حـ ــاضـ ــرا بـيــن‬ ‫الجماهير‪.‬‬ ‫بسرعة كبيرة‪ ،‬حــاولــت العبو‬ ‫المدرب هورست هروبيش الرد‪،‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت عـ ـل ــى ف ــرصـ ـتـ ـي ــن فــي‬ ‫غاية الخطورة األولى من ضربة‬ ‫حرة من الطرف الجانبي األيسر‬ ‫للمنطقة ارتدت من ماركينيوس‬ ‫وال ـعــارضــة ال ــى ركـنـيــة‪ ،‬وبعدها‬ ‫أنـقــذ الـحــارس ويفيرتون مرماه‬ ‫ببراعة‪ ،‬منقذا سيليساو من هدف‬ ‫التعادل (‪.)31‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــر ال ـن ـح ــس األل ـم ــان ــي‬ ‫م ــع ال ـع ــارض ــة‪ ،‬فـمــن ضــربــة حــرة‬ ‫ل ـ ـبـ ــرانـ ــدت ت ــاب ـع ـه ــا سـ ـف ــن ب ـن ــدر‬ ‫بمضايقة من ريناتو اوغوستو‬ ‫حــرمــت الـمــانـشــافــت مــن الـتـعــادل‬ ‫(‪.)35‬‬ ‫وام ـت ـصــت ال ـب ــرازي ــل ردة فعل‬ ‫األلمان بعد الهدف االول‪ ،‬نيمار‬ ‫ي ـطــالــب ال ـج ـمــاه ـيــر‪ ،‬الـمـشـتـعـلــة‬ ‫أصال‪ ،‬بمزيد من التشجيع‪ ،‬فنجح‬ ‫أب ـنــاء ال ـم ــدرب روج ـيــريــو ميكال‬ ‫ب ــال ــدخ ــول ال ـ ــى غ ـ ــرف ال ـمــابــس‬ ‫متقدمين ‪ -1‬صفر‪.‬‬

‫أفضلية أللمانيا‬ ‫في بداية الشوط الثاني‪ ،‬كانت‬ ‫ال ـمــان ـيــا األفـ ـض ــل‪ ،‬فــاس ـت ـحــوذت‬ ‫ال ـك ــرة ح ـتــى الــدق ـي ـقــة ‪ 59‬عـنــدمــا‬ ‫وصلت عرضية جيريمي توليان‬ ‫م ــن ال ـج ـهــة ال ـي ـم ـنــى الـ ــى ال ـقــائــد‬ ‫م ـك ـس ـي ـم ـي ـل ـي ــان مـ ــايـ ــر الـ ـخ ــال ــي‬ ‫م ـ ــن الـ ــرقـ ــابـ ــة داخـ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة‪،‬‬

‫فسددها بيمناه أرضية الى يمين‬ ‫الحارس الذي اهتزت شباكه ألول‬ ‫مرة في الدورة‪.‬‬ ‫انتفضت البرازيل‪ ،‬ومن انطالقة‬ ‫سريعة لريناتو اوغــوسـتــو على‬ ‫الجهة اليمنى ســدد هــا غابرييل‬ ‫جـ ـي ــزوس ال ـم ـن ــدف ــع م ــن ال ـخ ـلــف‬ ‫قريبة جدا من القائم األيسر (‪.)65‬‬ ‫وب ــدأت األج ــواء تغلي فــي آخر‬ ‫ثلث ساعة‪ ،‬في ظل رغبة برازيلية‬ ‫ب ـعــدم ال ــدخ ــول فــي وق ــت إضــافــي‬ ‫وم ـ ــع ف ـ ـ ــورة ه ـج ــوم ـي ــة مـ ــن دون‬ ‫ن ـجــاعــة‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا ت ـســديــدة من‬ ‫خ ــارح المنطقة لـنـيـمــار ج ــاورت‬ ‫القائم األيمن (‪.)77‬‬ ‫تسرع بعدها لــوان بالتسديد‬ ‫بـ ـي ــن يـ ـ ــدي الـ ـ ـح ـ ــارس والـ ـم ــرم ــى‬ ‫م ـ ـك ـ ـشـ ــوف أ مـ ـ ــا مـ ـ ــه (‪ ،)78‬ت ـب ـعــه‬ ‫م ـ ـهـ ــاجـ ــم ب ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــراس الـ ـ ــواعـ ـ ــد‬ ‫غابريل جيزوس‪ ،‬الذي سيلتحق‬ ‫ب ـمــان ـش ـس ـتــر س ـي ـتــي االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫ع ــام ‪ ،2017‬ب ـكــرة ارض ـي ــة خ ــارج‬ ‫الخشبات (‪.)80‬‬ ‫وأطبقت البرازيل بشكل رهيب‬ ‫على األلـمــان في آخــر ربــع ساعة‪،‬‬ ‫وكان الحارس هورن متيقظا دوما‬ ‫لسد أي فراغ دفاعي‪ ،‬الى أن انتهى‬ ‫الوقت األصلي بالتعادل ‪.1-1‬‬

‫دخول رافينيا الكانتارا‬ ‫ب ـ ــدأ الـ ـش ــوط اإلضـ ــافـ ــي األول‬ ‫م ـ ــع ت ـغ ـي ـي ــر ب ـ ــرازيـ ـ ـل ـ ــي ب ــدخ ــول‬ ‫رافينيا الـكــانـتــارا بدال‬ ‫مـ ــن ج ـ ـيـ ــزوس غـيــر‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــو فـ ــق (‪،)95‬‬ ‫ت ـبــاطــأ بـعــدهــا‬

‫ذهبية رمي الرمح‬ ‫لأللماني روهلر‬ ‫أحرز االلماني توماس روهلر أمس األول ذهبية مسابقة رمي الرمح‬ ‫في منافسات العاب القوى ضمن دورة االلعاب االولمبية التي أقيمت‬ ‫في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وحقق روهلر ‪90.30‬م في محاولته الخامسة قبل االخيرة‪،‬‬ ‫وتقدم على الكيني جوليوس ييغو الذي نال الفضية‬ ‫بتسجيله ‪88.24‬م فــي محاولته االول ــى‪ ،‬علما بانه‬ ‫اكتفى باربع محاوالت بينها ‪ 3‬خاطئة قبل ان‬ ‫يتعرض لالصابة‪.‬‬ ‫وعـ ــادت ال ـبــرونــزيــة لـلـتــريـنـيــدادي‬ ‫كيشورن‬ ‫والـ ـك ــوت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫‪85.38‬م فــي‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــاولـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫األلماني روهلر‬

‫ذهبية التتابع ‪ 4‬مرات ‪ 400‬م لسيدات أميركا‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــرزت س ـ ـي ـ ــدات ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة أمـ ـ ــس األول ذه ـب ـيــة‬ ‫سباق التتابع ‪ 4‬مــرات ‪400‬م في‬ ‫مـنــافـســات أل ـعــاب ال ـق ــوى‪ ،‬ضمن‬ ‫دورة األلعاب االولمبية‪.‬‬ ‫وواصـ ـل ــت سـ ـي ــدات ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة سيطرتهن على اللقب‬ ‫االول ـ ـم ـ ـبـ ــي‪ ،‬وتـ ــوجـ ــن بـ ــه ل ـل ـمــرة‬ ‫السادسة على التوالي‪.‬‬ ‫وقـ ـطـ ـع ــت س ـ ـيـ ــدات الـ ــواليـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة ك ـ ــورتـ ـ ـن ـ ــي اوك ـ ــول ـ ــو‬ ‫ونــاتــاشــا هــاسـتـيـنـغــز وفيليس‬ ‫فــرانـسـيــس وال ـي ـســون فيليكس‪،‬‬ ‫مـســافــة ال ـس ـبــاق بــزمــن ‪٣.١٩.06‬‬ ‫دق ــائ ــق‪ ،‬وتـقــدمــن عـلــى جامايكا‬ ‫ال ـت ــي س ـج ـلــت ‪ ٣.٢٠.34‬دق ــائ ــق‪،‬‬ ‫وب ــري ـط ــان ـي ــا ص ــاح ـب ــة ‪٣.25.٨٨‬‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وع ــززت فيليكس الـتــي كانت‬

‫لوان المنفرد من منتصف الملعب‬ ‫ف ــي ت ــرج ـم ــة ك ــرت ــه أمـ ـ ــام ال ــدف ــاع‬ ‫االلماني المرتد‪ ،‬رد عليها العب‬ ‫ب ــاي ــر ل ـي ـف ــرك ــوزن بـ ــرانـ ــدت ب ـكــرة‬ ‫طــائــرة رائـعــة مــن داخ ــل المنطقة‬ ‫علت العارضة البرازيلية (‪.)97‬‬ ‫ون ــدرت الـفــرص فــي الشوطين‬ ‫اإلض ــاف ـي ـي ــن ت ـح ـس ـبــا ألي خـطــأ‬ ‫دف ــاع ــي وب ـس ـب ــب اإلره ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬لـكــن‬ ‫نيمار لعب مطلع ا لـثــا نــي بينية‬ ‫وص ـل ــت ال ــى فـيـلـيـبــي ان ــدرس ــون‬ ‫ال ـم ـن ـف ــرد س ــدده ــا ف ــي ال ـح ــارس‬ ‫(‪.)106‬‬ ‫وف ــي رك ــات الـتــرجـيــح‪ ،‬افتتح‬ ‫مــات ـيــاس غـيـنـتــر الل ـمــان ـيــا وك ــاد‬ ‫يصدها ويـفـيــرتــون ‪ -1‬صـفــر‪ ،‬ثم‬ ‫عـ ـ ــادل ري ـن ــات ــو أوغ ــوسـ ـت ــو ‪.1-1‬‬ ‫وتـقــدم سيرج غنابري بكرة كاد‬ ‫ي ـصــدهــا أي ـضــا وي ـف ـيــرتــون ‪1 -2‬‬ ‫ثم عادل ماركينيوس ‪ .2-2‬ومنح‬ ‫يــولـيــان بــرانــدت الـتـقــدم أللمانيا‬ ‫‪ 2 -3‬ث ــم عـ ــادل راف ـي ـن ـيــا بـيـســراه‬ ‫أرضية ‪.3-3‬‬ ‫م ــرة ج ــدي ــدة‪ ،‬تـقــدمــت الـمــانـيــا‬ ‫عـ ـب ــر نـ ـيـ ـك ــاس س ــويـ ـل ــي ان ـق ــض‬ ‫عـلـيـهــا وي ـف ـيــرتــون ‪ 3 -4‬ق ـبــل أن‬ ‫يعادل لوان ‪.4-4‬‬ ‫وأهـ ــدر نـيـلــز بـيـتــرســن الــركـلــة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرة الل ـ ـ ـمـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا صـ ــدهـ ــا‬ ‫ويـفـيــرتــون‪ ،‬قبل أن يفجر نيمار‬ ‫ف ــرح ــة ال ت ــوص ــف ف ــي ال ـم ـل ـعــب‪،‬‬ ‫مسجال هدف الفوز (‪.)4 -5‬‬

‫المرأة االكثر تتويجا في االلعاب‬ ‫االول ـم ـب ـيــة‪ ،‬رص ـيــدهــا بميدالية‬ ‫ذهبية سادسة‪.‬‬ ‫واحرزت فيليكس ايضا ذهبية‬ ‫الـتـتــابــع ‪ 4‬م ــرات ‪100‬م‪ ،‬وفضية‬ ‫س ـبــاق ‪400‬م‪ ،‬عـلـمــا ان سباقها‬ ‫ا لـ ـمـ ـفـ ـض ــل و هـ ـ ـ ــو ‪200‬م غ ــا ب ــت‬ ‫عـنــه ه ــذا ال ـعــام الن ـهــا لــم تحجز‬ ‫بطاقتها في التجارب االميركية‬ ‫يونيو الماضي‪.‬‬ ‫وت ـس ـي ـطــر االمـ ـي ــركـ ـي ــات عـلــى‬ ‫ال ـس ـبــاق مـنــذ اول ـم ـب ـيــاد اتــانـتــا‬ ‫عام ‪.1996‬‬

‫سيدات أميركا الفائزات بسباق التتابع ‪ 4‬مرات ‪400‬م‬

‫ذهبية «في تي تي»‬ ‫للسويدية ريسفيدز‬ ‫أح ـ ـ ـ ــرزت الـ ـس ــوي ــدي ــة جـيـنــي‬ ‫ريـ ـسـ ـفـ ـي ــدز ذهـ ـبـ ـي ــة الـ ـط ــرق ــات‬ ‫الجبلية (في تي تي) في رياضة‬ ‫الدراجات‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية التي اختتمت‬ ‫في ريو دي جانيرو أمس‪.‬‬ ‫وق ـط ـع ــت ري ـس ـف ـي ــدز م ـســافــة‬ ‫الـ ـسـ ـب ــاق الـ ـمـ ـع ــروف ب ــاخ ـت ــراق‬ ‫الضاحية والبالغة مسافته ‪27‬‬ ‫كلم‪ ،‬فــي زمــن ساعة و‪ 30‬دقيقة‬ ‫و‪ 158‬ثانية‪.‬‬ ‫وت ـق ــدم ــت ال ـس ــوي ــدي ــة ب ـفــارق‬ ‫‪ 37‬ثــانـيــة عـلــى الـبــولـنــديــة مايا‬ ‫فولشتشوفسكا‪ ،‬صاحبة فضية‬ ‫اولـمـبـيــاد بكين ‪ ،2008‬وبـفــارق‬ ‫دقيقة و‪ 26‬ثانية على الكندية‬ ‫كـ ـ ــاثـ ـ ــاريـ ـ ــن بـ ـ ـن ـ ــدري ـ ــل ص ــاحـ ـب ــة‬ ‫البرونزية‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫فضية ثانية للعداء الجزائري مخلوفي‬ ‫تمكن ّ‬ ‫العداء الجزائري توفيق‬ ‫مخلوفي من رفع غلة ميداليات‬ ‫العرب إلى ‪ 14‬ميدالية‪ ،‬بعد‬ ‫أن فاز بفضية سباق ‪1500‬م‪،‬‬ ‫ضمن أولمبياد ريو ‪.2016‬‬

‫مخلوفي بعد الفوز بالفضية‬

‫أحـ ـ ـ ـ ــرز ال ـ ـ ـجـ ـ ــزائـ ـ ــري ت ــوف ـي ــق‬ ‫م ـخ ـلــوفــي‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬فضية‬ ‫سـ ـب ــاق ‪1500‬م فـ ــي م ـنــاف ـســات‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاب ال ـ ـ ـقـ ـ ــوى‪ ،‬ضـ ـم ــن دورة‬ ‫االل ـعــاب االولمبية فــي ريــو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـفـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫لمخلوفي الذي كان توج بالذهب‬ ‫االولمبي لسباق ‪1500‬م في لندن‬ ‫قبل ‪ 4‬أعــوام‪ ،‬بعد حلوله ثانيا‬ ‫في سباق ‪800‬م االثنين الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـطـ ـ ــع م ـ ـخ ـ ـلـ ــوفـ ــي مـ ـس ــاف ــة‬ ‫ا لـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــاق فـ ـ ــي ز مـ ـ ـ ــن ‪3.50.11‬‬ ‫دق ــائ ــق خـلــف األم ـيــركــي ماتيو‬ ‫سنتروفيتز الذي انتزع الذهبية‬ ‫فــي زم ــن ‪ 3.50.00‬دقــائــق‪ ،‬فيما‬ ‫عــادت البرونزية للنيوزيلندي‬ ‫ن ـي ـك ـ ـ ـ ـ ــوالس وي ـل ـي ـ ـ ـ ـ ــس بــزمـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫‪ 3.50.24‬د‪.‬‬ ‫وحـ ــل ال ـج ـي ـبــوتــي ع ـي ــن ال ـلــه‬ ‫سليمان رابعا في زمن ‪3.50.29‬‬ ‫دقــائــق‪ ،‬والمغربي عبدالعاطي‬ ‫ايغيدير حامل بــرونــزيــة لندن‪،‬‬ ‫خامسا بزمن ‪ 3.50.58‬دقائق‪.‬‬ ‫وكان السباق بطيئا ومخالفا‬ ‫للتوقعات التي كانت تشير الى‬ ‫منافشة ضــار يــة بين مخلوفي‬ ‫والـكـيـنــي اس ـبــل ك ـي ـبــروب بطل‬ ‫العالم في النسخ الثالث األخيرة‬ ‫(‪ 2011‬و‪ 2013‬و‪ ،)2015‬وانتظر‬ ‫االميركي سنتروفيتش الـ‪200‬م‬ ‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة لـ ــان ـ ـق ـ ـضـ ــاض ع ـلــى‬

‫ال ـص ــدارة وحــافــظ عليها حتى‬ ‫النهاية‪ ،‬فيما انطلق مخلوفي‬ ‫بسرعة كبيرة ليحل ثانيا‪.‬‬ ‫وكان كيبروب الخاسر االكبر‬ ‫كونه حل سادسا بزمن ‪3.50.87‬‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ــي الـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــة ال ـف ـض ـيــة‬ ‫الـ ــراب ـ ـعـ ــة ل ـل ـع ــرب فـ ــي ريـ ـ ــو دي‬ ‫جــان ـيــرو وجـمـيـعـهــا ف ــي الـعــاب‬ ‫القوى بعد فضيات البحرينية‬ ‫اون ـي ــس ج ـب ـك ـيــروي ك ـي ــروا في‬ ‫الماراثون‪ ،‬ومخلوفي في سباق‬ ‫‪800‬م‪ ،‬والقطري معتز برشم في‬ ‫الوثب العالي‪.‬‬

‫‪ 14‬ميدالية للعرب‬ ‫ورفـ ــع مـخـلــوفــي غ ـلــة ال ـعــرب‬ ‫ا لــى ‪ 14‬ميدالية حتى اآلن هي‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة الـ ـ ــى ف ـض ـي ـت ـيــه فــي‬ ‫‪800‬م و‪1500‬م‪ ،‬ذ هـبـيـتــا ال عــب‬ ‫الـ ـت ــايـ ـك ــوان ــدو االردن ـ ـ ـ ــي اح ـمــد‬ ‫أب ـ ــوغ ـ ــوش فـ ــي وزن تـ ـح ــت ‪68‬‬ ‫كـلــغ‪ ،‬والبحرينية راث جيبيت‬ ‫فــي س ـبــاق ‪ 3‬االف مـتــر مــوانــع‪،‬‬ ‫وفضتيتا مواطنتها جبكيروي‬ ‫كيروا في الـمــاراثــون‪ ،‬والقطري‬ ‫معتز برشم في الوثب العالي‪،‬‬ ‫وب ــرون ــزي ــات الـمــاكــم المغربي‬ ‫محمد ربيعي فــي وزن ‪ 69‬كلغ‬ ‫والعب الجودو اإلماراتي توما‬ ‫سيرجيو‪ ،‬فضال عــن الرباعين‬

‫المصريين محمد ايهاب وسارة‬ ‫س ـم ـيــر‪ ،‬والـ ـمـ ـب ــارزة الـتــونـسـيــة‬ ‫اي ـ ـنـ ــاس الـ ـب ــوبـ ـك ــري فـ ــي فـ ــردي‬ ‫الشيش‪ ،‬ومواطنتها المصارعة‬ ‫مروى العمري في وزن ‪ 58‬كلغ‪،‬‬ ‫والعـبــة الـتــايـكــوانــدو المصرية‬ ‫ه ـ ــداي ـ ــة م ـ ـ ــاك ف ـ ــي وزن ت ـحــت‬ ‫‪ 57‬ك ـل ــغ‪ ،‬والع ـ ــب ال ـتــاي ـكــوانــدو‬ ‫التونسي اسامة الوسالتي‪.‬‬ ‫وأحـ ــرز الــرام ـيــان الكويتيان‬ ‫ف ـه ـي ــد الـ ــدي ـ ـحـ ــانـ ــي وعـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫الـ ـ ــرش ـ ـ ـيـ ـ ــدي ذه ـ ـب ـ ـيـ ــة ال ـ ـح ـ ـفـ ــرة‬ ‫المزدوجة (دبل تراب) وبرونزية‬ ‫السكيت على الـتــوالــي‪ ،‬لكنهما‬ ‫ش ــارك ــا ت ـحــت ال ـع ـلــم األول ـم ـبــي‬ ‫بسبب ايقاف الكويت‪.‬‬ ‫واعتبر مخلوفي أ نــه أصبح‬ ‫ب ـي ــن ال ــري ــاض ـي ـي ــن الـ ـكـ ـب ــار فــي‬ ‫العالم‪ ،‬لكنه شن حملة شعواء‬ ‫ع ـل ــى مـ ـس ــؤول ــي ال ــري ــاض ــة فــي‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ل ــوك ــال ــة ف ــران ــس بــرس‬ ‫بعد السباق‪« :‬لقد دخلت تاريخ‬ ‫ال ـج ــزائ ــر‪ ،‬وأص ـب ـح ــت م ــن كـبــار‬ ‫الــريــاض ـي ـيــن ف ــي ال ـعــالــم الــذيــن‬ ‫نــالــوا ‪ 3‬مـيــدالـيــات فــي األلـعــاب‬ ‫االولمبية»‪.‬‬ ‫وف ـت ــح م ـخ ـلــوفــي الـ ـن ــار على‬ ‫مسؤولي الرياضة في الجزائر‪:‬‬ ‫«أهدي هذه الميدالية الى الشعب‬ ‫الجزائري البسيط‪ ،‬وأنا منه‪ ،‬فقد‬ ‫و ل ــدت فــي منطقة شعبية جــدا‬

‫جانب من منافسات سباق ‪1500‬م‬ ‫في سوق أهراس‪ .‬ال أهديها الى‬ ‫المسؤولين الرياضيين من أعلى‬ ‫الهرم الى أدناه‪ ،‬فقد خيبوا ظن‬ ‫الـشـعــب ال ـج ــزائ ــري والـحـكــومــة‬ ‫ال ـت ــي ق ــدم ــت ال ــدع ــم‪ ،‬ب ـيــد انـهــم‬ ‫منحوا الرياضيين الفتات منه»‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬ل ـق ــد ب ـخ ـلــوا علينا‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرا‪ ،‬اسـ ـتـ ـغـ ـل ــوا م ـنــاص ـب ـهــم‬ ‫وعالقاتهم ضد الرياضيين‪ .‬أنا‬ ‫بطل اولمبي منذ أربع سنوات‪،‬‬

‫وعانيت كثيرا منهم‪ ،‬فما أدراكم‬ ‫بالرياضيين العاديين»؟‬ ‫وق ـ ـ ـطـ ـ ــع م ـ ـخ ـ ـلـ ــوفـ ــي مـ ـس ــاف ــة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاق بـ ـ ـ ــز مـ ـ ـ ــن ‪3:50:11‬‬ ‫دق ــائ ــق خـلــف األم ـيــركــي ماتيو‬ ‫سنتروفيتز الذي انتزع الذهبية‬ ‫ب ــز م ــن ‪ 3:50:00‬د قـ ــا ئـ ــق‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫عــادت البرونزية للنيوزيلندي‬ ‫نـ ـيـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالس وي ـ ـل ـ ـيـ ــس ب ــزم ــن‬ ‫‪ 3:50:24‬د‪.‬‬

‫البريطاني فرح يحقق الذهبية الثانية على التوالي‬ ‫حـقــق الـبــريـطــانــي مـحـمــد ف ــرح الثنائية‬ ‫الـثــانـيــة عـلــى ال ـتــوالــي عـنــدمــا أح ــرز أمــس‬ ‫األول ذ هـ ـبـ ـي ــة س ـ ـبـ ــاق ‪ 5‬آالف مـ ـت ــر فــي‬ ‫م ـن ــاف ـس ــات ألـ ـع ــاب الـ ـق ــوى ض ـم ــن دورة‬ ‫االل ـ ـعـ ــاب االول ـم ـب ـي ــة ف ــي ري ـ ــو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬

‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ـ ــرح‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ــرز ذه ـب ـي ــة‬ ‫سباق ‪ 10‬آالف‬ ‫مـ ـ ـ ـت ـ ـ ــر الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــت‬ ‫الـمــاضــي فــي اليوم‬ ‫ال ـثــانــي م ــن مـنــافـســات‬ ‫رياضة أم االلعاب‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل ف ـ ـ ـ ـ ـ ــرح إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز‬ ‫الفنلندي الس فايرين الوحيد‬ ‫الذي حقق الثنائيتين في اولمبيادي‬ ‫‪ 1972‬و‪.1976‬‬ ‫وقـطــع مـســافــة الـسـبــاق بــزمــن ‪13.03.30‬‬

‫دقيقة متقدما على االميركي بول كيبكيموي‬ ‫تـشـيـلـيـمــو ب ــزم ــن ‪ 13.03.90‬دق ـي ـق ــة‪ ،‬وهــو‬ ‫االفضل له هذا الموسم‪ ،‬واالثيوبي هاغوس‬ ‫جبريويت بزمن ‪ 13.04.35‬دقيقة‪.‬‬ ‫وب ـعــد ن ـهــايــة ال ـس ـبــاق وب ـس ـبــب ال ـتــدافــع‬ ‫في اللفة االخـيــرة‪ ،‬اقصي ‪ 3‬عدائين بينهم‬ ‫تشيليمو الذي جرد من الميدالية الفضية‬ ‫الـتــي ع ــادت الــى جـبــرويــت‪ ،‬ون ــال االميركي‬ ‫اآلخ ــر بــرنــارد الغ ــات الـبــرونــزيــة مستفيدا‬ ‫اي ـضــا مــن اق ـصــاء االث ـيــوبــي اآلخ ــر مختار‬ ‫ادريــس والكندي محمد احمد اللذين حال‬ ‫في المركزين الرابع والخامس على التوالي‪.‬‬ ‫و حــل البحريني ا لـبــرت كيبيتشي روب‬ ‫خامسا بــزمــن ‪ 13.08.79‬دقـيـقــة‪ ،‬ومواطنه‬ ‫برهانو الليو سابعا بزمن ‪ 13.09.26‬دقيقة‬ ‫وهو االفضل له هذا الموسم‪.‬‬ ‫واستأنف تشيليمو قرار إقصائه فأعاد‬ ‫االتحاد الدولي النتائج الى سابق عهدها‪.‬‬ ‫وعاد البحريني برهانو الليو الى المركز‬ ‫الـتــاســع بــزمــن ‪ 13.08.79‬دقـيـقــة‪ ،‬ومواطنه‬ ‫ا لـبــرت كيبيتشي ا لــى المركز الثاني عشر‬

‫بزمن ‪ 13.09.26‬دقيقة وهو األفضل له هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬

‫إعادة فضية ‪ 5‬آالف متر لتشيليمو‬

‫ورأى مخلوفي أن الرياضيين‬ ‫ال ـجــزائــري ـيــن ل ــم ي ـج ــدوا الــدعــم‬ ‫ا لـمـنــا ســب لتطوير اماكانتهم‪،‬‬ ‫فهم كانوا قادرين على تحقيق‬ ‫اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات‪« ،‬لـ ـك ــن مـ ــع األسـ ــف‬ ‫هـنــاك مــن يمسح الـمــوس دومــا‬ ‫بالرياضي‪ ..‬التحضير لاللعاب‬ ‫األولـمـبـيـيــة ال يـتــم فــي شـهــر أو‬ ‫شهرين»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تكلموا كثيرا عني‬

‫سيمينيا تفوز بسباق ‪800‬م‬ ‫أحرزت الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ذهبية‬ ‫سباق ‪ 800‬م فــي منافسات ألـعــاب الـقــوى‪ ،‬ضمن دورة األلعاب‬ ‫األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫فيما أحرزت البوروندية فرانسين نيونسابا الميدالية الفضية‪،‬‬ ‫وحازت الكينية مارغريث نياييريرا وامبوي الميدالية البرونزية‪.‬‬

‫من جهة ثانية‪ ،‬أعاد االتحاد الدولي أللعاب‬ ‫ال ـقــوى الـمـيــدالـيــة الفضية فــي سـبــاق ‪ 5‬آالف‬ ‫متر َّ‬ ‫للعداء األميركي بول كيمبوي تشيليمو‪،‬‬ ‫بعد استئنافه قرار إقصائه عقب نهاية الدور‬ ‫النهائي للسباق ضمن دورة األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫وكان االتحاد الدولي اقصى ‪ 3‬عدائين‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫تشيليمو واالثيوبي مختار ادريس والكندي‬ ‫محمد احـمــد‪ ،‬واألخ ـيــران جــاء ا فــي المركزين‬ ‫الرابع والخامس على التوالي‪ ،‬بسبب التدافع‬ ‫في اللفة االخيرة من السباق‪ ،‬فمنحت الفضية‬ ‫لــاثـيــوبــي هــاغــوس جـبــريــويــت‪ ،‬والـبــرونــزيــة‬ ‫لألميركي اآلخر برنارد الغات‪.‬‬ ‫وبـعــد قـبــول استئناف تشيليمو‪ ،‬استعاد‬ ‫مـيــدالـيـتــه الـفـضـيــة خـلــف الـبــريـطــانــي محمد‬ ‫فرح صاحب الذهبية‪ ،‬وأمام جبريويت‪ ،‬عقب‬ ‫الرجوع إلى الترتيب النهائي للسباق‪.‬‬

‫المغربية ديسالم تخسر برونزية «التايكوندو» أمام بيانكا‬

‫جانب من النزال بين المغربية ديسالم والبريطانية بيانكا ووكدن‬

‫أهدرت المغربية وئام ديسالم‪،‬‬ ‫الـمـصـنـفــة تــاسـعــة عــالـمـيــا‪ ،‬أمــس‬ ‫االول فــرصــة اح ــراز بــرونــزيــة في‬ ‫وزن ف ـ ــوق ‪ 67‬ك ـل ــغ فـ ــي ري ــاض ــة‬ ‫التايكوندو ضمن دورة االلعاب‬ ‫االولـمـبـيــة فــي ري ــو دي جــانـيــرو‪،‬‬ ‫بخسارتها امام البريطانية بيانكا‬ ‫ووكـ ـ ــدن ‪ 7-1‬ف ــي مـ ـب ــاراة ال ـمــركــز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وفـشـلــت دي ـســام فــي مسعاها‬ ‫ان ت ـص ـب ــح اول م ـغ ــر ب ـي ــة ت ـحــرز‬ ‫ميدالية في رياضة التايكواندو‪،‬‬ ‫واستسلمت في النزال االخير امام‬ ‫ووكدن الثانية عالميا‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــت ال ـ ـ ـجـ ـ ــولـ ـ ــة االولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــادل الـ ـسـ ـلـ ـب ــي‪ ،‬وح ـس ـمــت‬ ‫البريطانية الجولة الثانية ‪-4‬صفر‪،‬‬ ‫والثالثة االخيرة ‪.1-3‬‬

‫وخاضت ديسالم‪ ،‬بطلة افريقيا‬ ‫هذا العام‪ ،‬مباراة البرونزية بعد‬ ‫نجاحها في تخطي مباراة التدارك‬ ‫على حـســاب الفلبينية كريستي‬ ‫ايلين ألورا ‪.5-7‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــت ال ـ ـ ـجـ ـ ــولـ ـ ــة االولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــادل الـ ـسـ ـلـ ـب ــي‪ ،‬وال ـث ــان ـي ــة‬ ‫بــالـتـعــادل االيـجــابــي ‪ ،3-3‬قبل ان‬ ‫تحسم المغربية الثالثة ‪.2-4‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـفـ ــادت دي ـ ـسـ ــام وأل ـ ـ ــورا‬ ‫م ــن تــأهــل الـمـكـسـيـكـيــة م ــاري ــا دل‬ ‫روساريو اسبينوزا المصنفة اولى‬ ‫عالميا للمباراة النهائية‪ ،‬لخوض‬ ‫مـ ـب ــاراة ال ـ ـتـ ــدارك‪ ،‬ألن الـفـلـبـيـنـيــة‬ ‫خسرت امام المكسيكية في الدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـغــرب ـيــة ق ــد فـشـلــت‬ ‫ف ــي بـ ـل ــوغ دور االرب ـ ـعـ ــة ف ــي إث ــر‬

‫ذهبية المالكمة للكوبي لوبيز‪ ...‬وراميريز‬ ‫يظفر بوزن تحت ‪ 56‬كلغ‬ ‫أح ــرز الـكــوبــي ارل ـيــن لوبيز‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ذهبية وزن دون ‪75‬‬ ‫كلغ في رياضة المالكمة ضمن‬ ‫دورة األلعاب األولمبية المقامة‬ ‫في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وت ـغ ـلــب لــوب ـيــز (‪ 23‬ع ــام ــا)‪،‬‬ ‫بطل العالم‪ ،‬على األوزبكستاني‬ ‫بـكـتـيـمـيــر م ـل ـي ـكــوزي ـيــف‪ ،‬فيما‬ ‫ذه ـ ـ ـبـ ـ ــت ال ـ ـ ـبـ ـ ــرونـ ـ ــزي ـ ـ ـتـ ـ ــان إل ـ ــى‬ ‫االذربيجاني قمران شخسوارلي‬ ‫والمكسيكي ميسايل اوز يـيــل‬ ‫رودريغيز‪.‬‬ ‫وأه ـ ــدى لــوب ـيــز كــوبــا الـلـقــب‬ ‫الثاني‪ ،‬بعد روبيسي رايميريز‬ ‫في وزن دون ‪ 56‬كلغ‪ ،‬والثالث‬ ‫بـعــد ان افـتـتــح خــولـيــو سـيــزار‬ ‫دي الك ــروز الــرصـيــد الخميس‬ ‫في وزن دون ‪ 81‬كلغ‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أحـ ـ ــرز ال ـكــوبــي‬

‫روبيسي راميريز‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ذهبية وزن دون ‪ 56‬كلغ‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ـ ــرز األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ش ـك ــور‬ ‫ستيفنسون الميدالية الفضية‪،‬‬ ‫فـيـمــا فـ ــاز ال ــروس ــي فــاديـمـيــر‬ ‫ن ـي ـك ـي ـت ـي ــن واألوزب ـ ـك ـ ـس ـ ـتـ ــانـ ــي‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــورودي ـ ـ ـ ـ ـ ــون أح ـ ـمـ ــدل ـ ـي ـ ـيـ ــف‬ ‫بالميدالية البرونزية‪.‬‬

‫الكوبي لوبيز يلكم منافسه األوزبكي ميليكوسييف‬

‫بالسوء قبل األلعاب‪ ،‬قالوا إنني‬ ‫خ ــائ ــف وم ـ ـتـ ــردد ب ــال ـم ـش ــارك ــة‪،‬‬ ‫وزعـ ـ ـم ـ ــوا انـ ـه ــم قـ ــدمـ ــوا لـ ــي كــل‬ ‫ش ــيء مــن ب ـيــوت وسـ ـي ــارات‪ ،‬ثم‬ ‫ي ـ ـت ـ ـه ـ ـمـ ــون ـ ـنـ ــي ب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــأخ ـ ــر ف ــي‬ ‫التدريبات‪ .‬لقد صرفت من جيبي‬ ‫على تحضيراتي‪ ،‬أنا أبحث عن‬ ‫التاريخ وال أملك الوقت ألخوض‬ ‫لعبتهم»‪.‬‬

‫خسارتها امام اسبينوزا بالنقطة‬ ‫الذهبية ‪ 3-2‬في ربع النهائي‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـهـ ــت الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــوالت ال ـ ـثـ ــاث‬ ‫االص ـل ـي ــة ب ــال ـت ـع ــادل ‪ ،2-2‬ف ـكــان‬ ‫االحتكام الى جولة فاصلة لتحديد‬ ‫الفائزة وكانت المكسيكية صاحبة‬ ‫الحظ السعيد‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــت ال ـ ـ ـجـ ـ ــولـ ـ ــة االولـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫بالتعادل السلبي‪ ،‬وكسبت ديسالم‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ‪ ،1-2‬ل ـك ــن الـمـكـسـيـكـيــة‬ ‫كـسـبــت ال ـجــولــة ال ـثــال ـثــة ‪-1‬ص ـفــر‬ ‫قبل ‪ 4‬ثــوان من نهايتها‪ ،‬فارضة‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــام الـ ـ ـ ــى جـ ــولـ ــة ف ــاص ـل ــة‬ ‫حسمتها بالنقطة الذهبية ‪-1‬صفر‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــت دي ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدور‬ ‫رب ـ ـ ـ ــع ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي بـ ـ ـف ـ ــوزه ـ ــا ع ـلــى‬ ‫الدومينيكانية كاثرين خوليسا‬ ‫رودريغيز بيغيرو الثامنة ‪ 1-5‬في‬

‫ال ــدور الـثــانــي‪ .‬وعــوضــت ديسالم‬ ‫تخلفها صفر‪ 1-‬في الجولة االولى‬ ‫الـ ـ ــى فـ ـ ــوز ب ــال ـج ــول ـت ـي ــن ال ـثــان ـيــة‬ ‫والـثــالـثــة ‪-4‬ص ـفــر و‪-1‬ص ـف ــر على‬ ‫التوالي لتبلغ ربع النهائي‪.‬‬ ‫أحرزت الصينية شو يين جينغ‬ ‫ذهبية وزن فوق ‪ 67‬كلغ في رياضة‬ ‫التايكواندو أمس االول في دورة‬ ‫االل ـع ــاب االول ـم ـب ـيــة ال ـتــي أقـيـمــت‬ ‫بريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وت ـغ ـل ـبــت ج ـي ـنــغ ف ــي الـنـهــائــي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـكـ ـسـ ـيـ ـكـ ـي ــة مـ ـ ــاريـ ـ ــا دل‬ ‫روس ـ ــاري ـ ــو اسـ ـبـ ـيـ ـن ــوزا ‪ ،1-5‬فــي‬ ‫حين تقاسمت البريطانية بيانكا‬ ‫ووكدن واالميركية جاكي غالواي‬ ‫البرونزيتين‪.‬‬

‫األذري إيساييف يفوز‬ ‫بوزن فوق ‪ 80‬كلغ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــاز األذري راد يـ ـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫ايـ ـس ــايـ ـي ــف ب ــذه ـب ـي ــة وزن‬ ‫فـ ــوق ‪ 80‬ك ـل ــغ ف ــي ري ــاض ــة‬ ‫ال ـت ــاي ـك ــوان ــدو أمـ ــس االول‬ ‫في دورة االلعاب االولمبية‬ ‫ال ـت ــي أق ـي ـمــت ف ــي ريـ ــو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬ ‫وت ـغ ـل ــب اي ـس ــاي ـي ــف فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ال ـن ـه ــائ ـي ــة عـلــى‬ ‫الـ ـنـ ـيـ ـجـ ـي ــري عـ ـب ــد الـ ـ ـ ــرزاق‬ ‫ايـســوفــو الـفــاغــا ‪ .2-6‬ونــال‬ ‫البرازيلي مايكون سيكيرا‬ ‫وال ـك ــوري الـجـنــوبــي دونــغ‬ ‫مين تشا البرونزيتين بعد‬ ‫فــوز االول على البريطاني‬ ‫ماهاما تشو ‪ ،4-5‬والثاني‬ ‫على االوزبكستاني دميتري‬ ‫شوكين ‪.3-4‬‬

‫وزن تحت ‪ 51‬كلغ للبريطانية آدامس‬ ‫أح ــرزت البريطانية نيكوال آدام ــس‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ذهبية وزن دون ‪ 51‬كلغ في‬ ‫ريــاضــة المالكمة‪ ،‬ضمن دورة األلعاب‬ ‫األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وكــانــت آدام ــس (‪ 33‬عــامــا) اول بطلة‬ ‫لوزن دون ‪ 51‬كلغ‪ ،‬بعد ادخال منافسات‬ ‫المالكمة النسائية الى األلعاب األولمبية‬ ‫اعتبارا من ‪ 2012‬في لندن‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــت الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة‬ ‫اول مــا كـمــة تحتفظ باللقب‬ ‫األول ـم ـبــي‪ ،‬بـعــد أن حصلت‬ ‫على اجماع الحكام بنقاط‬ ‫كاملة فــي الـمـبــاراة‪ ،‬التي‬ ‫جمعتها مــع الفرنسية‬ ‫سارة اوراحمون‪.‬‬ ‫وح ـ ـص ـ ـلـ ــت ك ـ ـ ــل م ــن‬ ‫الصينية كان كان رين‪،‬‬ ‫والكولومبية انغريت‬ ‫ل ــوريـ ـن ــا فــال ـن ـس ـيــا عـلــى‬ ‫ميدالية برونزية‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أميركا تكرس هيمنتها المطلقة بحصد ذهبية «سلة» السيدات‬ ‫حقق منتخب أميركا للسيدات‬ ‫الميدالية الذهبية في مسابقة‬ ‫كرة السلة‪ ،‬بعد الفوز على‬ ‫إسبانيا في النهائي‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات دورة األلعاب‬ ‫األولمبية‪.‬‬

‫أكد المنتخب األميركي هيمنته‬ ‫المطلقة على مسابقة كــرة السلة‬ ‫للسيدات فــي األلـعــاب األولمبية‪،‬‬ ‫بــإحــرازه الذهبية الـســادســة على‬ ‫ال ـت ــوال ــي وال ـثــام ـنــة م ــن أص ــل ‪10‬‬ ‫مشاركات‪ ،‬بفوزه في النهائي على‬ ‫نـظـيــره االس ـبــانــي ‪ 72-101‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬وأحرزت صربيا البرونزية‬ ‫ف ــي مـشــاركـتـهــا األولـ ـ ــى‪ ،‬بـفــوزهــا‬ ‫على فرنسا وصيفة بطلة ‪2012‬‬ ‫بنتيجة ‪.63-70‬‬ ‫ولــم يفلت اللقب األولـمـبــي من‬ ‫سـ ـي ــدات الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة إال‬ ‫مرتين‪ ،‬عامي ‪ 1976‬في مونتريال‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــن خ ـ ـ ـسـ ـ ــرن أمـ ـ ـ ـ ـ ــام االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫السوفياتي‪ ،‬و‪ 1992‬في برشلونة‬ ‫ح ـي ــن أح ـ ـ ــرزن الـ ـب ــرون ــزي ــة‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫ذهبت الذهبية لتجمع جمهوريات‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـس ــوفـ ـي ــات ــي س ــاب ـق ــا‪،‬‬ ‫علما بــأنـهــا غــابــت عــن أولمبياد‬ ‫‪ 1980‬ب ـس ـبــب م ـقــاط ـعــة األل ـع ــاب‬ ‫التي اقيمت في موسكو وتوجت‬ ‫بذهبيتها يوغوسالفيا‪.‬‬ ‫ودخ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـت ـخ ــب األم ـي ــرك ــي‬ ‫ألـ ـع ــاب ريـ ــو ‪ 2016‬وهـ ــو مــرشــح‬ ‫أيضا لمواصلة هيمنته المطلقة‪،‬‬ ‫وهذا ما حصل ألن سيدات المدرب‬ ‫جـيـنــو اوري ـي ـم ــا ل ــم ي ــواج ـه ــن أي‬ ‫منافسة تــذكــر‪ ،‬وت ـجــاوزن حاجز‬

‫ذهبية الغطس من منصة‬ ‫‪10‬م للصيني تشن‬

‫المئة نقطة في ‪ 6‬من مبارياتهن‬ ‫الثماني‪.‬‬

‫ذهبية رابعة‬ ‫وستكتفي إسبانيا‪ ،‬التي خرجت‬ ‫ف ــي م ـســاب ـقــة الـ ــرجـ ــال م ــن نـصــف‬ ‫الـنـهــائــي ام ــام ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ايضا‪ ،‬بالفضية في أول نهائي لها‬ ‫في االلعاب االولمبية التي شاركت‬ ‫فيها للمرة الرابعة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــاءت األقـ ـ ـ ـ ــدار ان ي ـت ــواج ــه‬ ‫مـنـتـخــب إس ـب ــان ـي ــا‪ ،‬ب ـطــل أوروب ـ ــا‬ ‫لـعــامــي ‪ 1993‬و‪ ،2013‬مــع نظيره‬ ‫األم ـي ــرك ــي ف ــي ك ــل م ـشــاركــاتــه في‬ ‫األلـعــاب االولمبية‪ ،‬اذ تــواجــه معه‬ ‫سابقا في نسخات ‪( 1992‬خرج من‬ ‫ال ــدور االول وخسر امــام الــواليــات‬ ‫المتحدة خــالــه ‪ ،)114-59‬و‪2004‬‬ ‫(وصل الى ربع النهائي حيث خسر‬ ‫امــام الـبــرازيــل بعد ان سقط ايضا‬ ‫امــام الواليات المتحدة ‪ 71-58‬في‬ ‫الـ ــدور االول)‪ ،‬و‪( 2008‬وص ــل الــى‬ ‫ربع النهائي أيضا وخرج على يد‬ ‫روسيا‪ ،‬بعد ان التقى االميركيات‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدور االول ايـ ـض ــا وخ ـس ــر‬ ‫أمامهن ‪.)93-55‬‬ ‫وكــانــت مـبــاراة أمــس االول على‬ ‫"كــاريــوكــا اري ـنــا ‪ "1‬إع ــادة لنهائي‬

‫بطولة العالم عام ‪ 2014‬في تركيا‪،‬‬ ‫ح ـيــن ت ــوج ــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫بلقبها الـعــالـمــي ال ـتــاســع بـعــد أن‬ ‫فازت ‪ ،64-77‬كما كانت حالها في‬ ‫الدور نصف النهائي لنسخة ‪2010‬‬ ‫(‪ )106-70‬وربــع نهائي ‪-55( 2002‬‬ ‫‪ )94‬وال ــدور الثاني لنسخة ‪1998‬‬ ‫(‪ )79-68‬والدور االول لنسخة ‪1994‬‬ ‫(‪.)92-71‬‬ ‫وب ـع ــد أن ع ــان ــى ب ـعــض ال ـشــيء‬ ‫فــي الــربــع االول‪ ،‬ض ــرب المنتخب‬ ‫االميركي بقوة‪ ،‬وسار بثبات نحو‬ ‫فوزه الـ‪ 49‬على التوالي في االلعاب‬ ‫االول ـم ـب ـيــة‪ ،‬لـيـهــدي بــذلــك صانعة‬ ‫ألعابه المميزة ديانا تــورازي سو‬ ‫بيرد وتاميكا كاتشينغز ذهبيتهن‬ ‫الرابعة في األلعاب ليعادلن إنجاز‬ ‫األسطورتين تيريزا ادواردز وليزا‬ ‫ليسلي‪.‬‬ ‫وكانت ت ــورازي كالعادة أفضل‬ ‫العـ ـ ـب ـ ــة ب ـت ـس ـج ـي ـل ـه ــا ‪ 17‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫واضـ ـ ــافـ ـ ــت مـ ــايـ ــا م ـ ـ ــور ‪ 14‬م ـ ــع ‪5‬‬ ‫متابعات و‪ 6‬تمريرات حاسمة‪ ،‬فيما‬ ‫كانت األميركية األصل البا تورنس‬ ‫األفضل في إسبانيا بتسجيلها ‪18‬‬ ‫نقطة مع ‪ 5‬متابعات و‪ 4‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬وأضافت مارتا كسارغاي‬ ‫‪ 12‬نقطة‪ ،‬واسـتــو ن ــدور وسيلفيا‬ ‫دومينغيز ‪ 11‬نقطة لكل منهما‪.‬‬

‫جانب من مراسم تتويج المنتخب األميركي الفائز بذهبية مسابقة كرة السلة للسيدات‬

‫الروسية مأمون‬ ‫بطلة المسابقة‬ ‫العامة للجمباز‬

‫بيتيا تفوز بذهبية الوثب العالي‬ ‫فــازت االسبانية روث بيتيا أمس‬ ‫االول بذهبية مسابقة الوثب‬ ‫العالي في منافسات العاب‬ ‫القوى ضمن دورة االلعاب‬ ‫االولمبية التي أقيمت في‬ ‫ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وسـجـلــت بـيـتـيــا ‪1.97‬م وهــو‬ ‫الرقم ذاتــه الــذي سجلته البلغارية‬ ‫ميريال ديميريفا صاحبة الفضية‪،‬‬ ‫والكرواتية بالنكا فالسيتش‪.‬‬ ‫ونالت بيتيا المركز االول بعد نجاحها‬ ‫في محاولتيها االوليين (‪1.88‬م و‪1.93‬م) دون‬ ‫اي خطأ‪ ،‬في حين تخطت ديميريفا حاجز ‪1.88‬م‬ ‫في محاولتها الثانية‪ ،‬وحققت فالسيتش ارقامها‬ ‫الثالثة في المحاوالت الثانية‪.‬‬

‫مرغاريتا مأمون‬

‫مطالبة كولودكو بإعادة الميدالية الفضية‬ ‫الصيني آي سين تشن‬ ‫أحـ ـ ــرز ال ـص ـي ـنــي آي س ـي ــن تـشــن‬ ‫ذه ـب ـيــة ال ـغ ـطــس م ــن مـنـصــة ثــابـتــة‬ ‫ارت ـفــاع ‪ 10‬أم ـتــار‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫األلعاب األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫واللقب هــو السايع مــن أصــل ‪ 8‬ذهبيات مخصصة‬ ‫لهذه المسابقة‪ ،‬وحققت بالتالي غلة أفضل من لندن‬ ‫‪ 6( 2012‬ذهبيات مقابل واحدة لكل من روسيا والواليات‬ ‫المتحدة)‪ ،‬لكنها كانت تأمل إحــراز األلقاب كلمة على‬ ‫غرار احتكارها لها في بطوالت العالم‪.‬‬ ‫وجمع تشن ‪ 585.30‬نقطة‪ ،‬و تـقــدم على المكسيكي‬ ‫جــرمــان سانشيز (‪ 532.70‬نقطة)‪ ،‬الــذي فشل فــي منح‬ ‫بالده اول لقب في هذه المسابقة منذ ‪ 28‬عاما‪.‬‬ ‫واكتفى األميركي ديفيد بوديا بطل أولمبياد لندن‬ ‫بالميدالية البرونزية و‪ 525.25‬نقطة‪.‬‬

‫أعلنت اللجنة األولمبية الدولية أمــس األول أن‬ ‫الروسية يفغينيا كولودكو‪ ،‬صاحبة فضية أولمبياد‬ ‫لـنــدن ‪ ،2012‬ثبت تناولها منشطات‪ ،‬عقب إ عــادة‬ ‫تحليل العينات‪ ،‬وهي مطالبة بإعادة ميداليتها‪.‬‬ ‫وش ـهــدت مـســابـقــة ال ـكــرة الـحــديــد فــي أولـمـبـيــاد‬ ‫ل ـنــدن ‪ 2012‬الـعــديــد مــن الـتـغـيـيــرات‪ ،‬عـقــب إقـصــاء‬ ‫الـ ـبـ ـي ــاروسـ ـي ــة نـ ـ ــادزيـ ـ ــا اسـ ـت ــابـ ـتـ ـش ــوك ص ــاح ـب ــة‬ ‫الذهبية‪ ،‬بسبب المنشطات خالل االلعاب‪ ،‬ومنحت‬ ‫للنيوزيلندية فاليري ادامس‪ ،‬فتقدمت الروسية الى‬ ‫المركز الثاني‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد إعـ ـ ـ ــادة ت ـح ـل ـيــل ع ـي ـن ــة ك ــول ــودك ــو تـبـيــن‬ ‫أن ـهــا ت ـنــاولــت م ــادت ــي تــوري ـبــانــول واي ـبــامــوريــان‬ ‫المحظورتين‪.‬‬

‫وكــانــت الـلـجـنــة األولـمـبـيــة الــدول ـيــة أعـلـنــت قبل‬ ‫انطالق أولمبياد ريــو ‪ 2016‬ان ‪ 98‬رياضيا كانوا‬ ‫متنشطين خالل دورتــي بكين ‪ 2008‬ولندن ‪،2012‬‬ ‫بناء على إعادة تحليل عيناتهم‪.‬‬ ‫وتم استبعاد الرياضيين المتنشطين الذين ما‬ ‫زالــوا يمارسون رياضاتهم عن األلـعــاب االولمبية‬ ‫الحالية‪ ،‬والغيت النتائج التي حصلوا عليها‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة األولمبية الدولية أعلنت الجمعة‬ ‫سحب الفضية من منتخب روسيا أللعاب القوى‪،‬‬ ‫التي احرزها في سباق التتابع ‪ 4‬مرات ‪400‬م‪ ،‬بسبب‬ ‫تنشط إحدى العباته اناستازيا كاباتشينسكايا‪،‬‬ ‫وستمنح لجامايكا التي حلت ثالثة‪ ،‬فيما ستحصل‬ ‫بيالروسيا على البرونزية‪.‬‬

‫أحرزت الروسية مرغاريتا‬ ‫م ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــون ذه ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــردي‬ ‫المسابقة العامة في مسابقة‬ ‫الجمباز الفني‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫في دورة األلعاب األولمبية‬ ‫(ريو ‪.)2016‬‬ ‫وجمعت مــأمــون ‪76.483‬‬ ‫نقطة على جميع األجـهــزة‪،‬‬ ‫وت ـق ــدم ــت ع ـل ــى مــواط ـن ـت ـهــا‬ ‫يانا كودريافتسيفا "‪75.608‬‬ ‫ن ـق ـط ــة"‪ ،‬وح ـل ــت األوك ــران ـي ــة‬ ‫غ ــان ــا ري ــزات ــديـ ـن ــوف ــا ثــال ـثــة‬ ‫"‪ 73.583‬ن ـق ـطــة"‪ ،‬وحـصـلــت‬ ‫على البرونزية‪.‬‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــرت مـ ـ ـ ــأمـ ـ ـ ــون‬ ‫وكودريافتسيفا المركزين‬ ‫األولين في جميع البطوالت‬ ‫الكبرى في السنوات األخيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 23‬عضوا يصوتون ضد قبول عضوية إيسينباييفا‬

‫ً‬ ‫ت ـمــت ال ـمــواف ـقــة أخـ ـي ــرا أم ــس ع ـلــى قـبــول‬ ‫بطلة القفز بالزانة السابقة الروسية يلينا‬ ‫ايسينباييفا‪ ،‬التي استبعدت من المشاركة‬ ‫في األلعاب األولمبية في ريو‪ ،‬بسبب فضيحة‬ ‫الـتـنـشــط الـمـنـظــم ل ـلــدولــة ال ــروس ـي ــة‪ ،‬داخ ــل‬ ‫اللجنة األولـمـبـيــة الــدولـيــة‪ ،‬بعد اختيارها‬ ‫ض ـمــن لـجـنــة الــريــاض ـي ـيــن‪ ،‬ل ـكــن ‪ 23‬عـضــوا‬ ‫فــي اللجنة األولمبية الدولية صــوتــوا ضد‬

‫انضمامها‪ ،‬حسب ما الحظته وكالة فرانس‬ ‫برس‪.‬‬ ‫وواقف أعضاء اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫ً‬ ‫رسميا اليوم على انضمام ‪ 4‬رياضيين تم‬ ‫انـتـخــابـهــم ضـمــن لـجـنــة الــريــاض ـي ـيــن‪ ،‬وهــم‬ ‫الـمـبــارزة األلمانية بريتا هــايــدمــان‪ ،‬والعــب‬ ‫كــرة الـطــاولــة ال ـكــوري الجنوبي ريــو ســوغ‪-‬‬ ‫م ـي ــن‪ ،‬وال ـس ـب ــاح ال ـم ـجــري دانـ ـي ــال غ ـيــورتــا‪،‬‬

‫صربيا تحرز ذهبية كرة الماء‬

‫وايسينباييفا‪ ،‬باإلصافة الى النيوزيلندية‬ ‫س ـ ـ ــارة ووك ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ص ــاحـ ـب ــة ف ـض ـي ــة الـ ـط ــرق ــات‬ ‫الــوعــرة (بــي ام إكــس) فــي ريــاضــة الــدراجــات‬ ‫في اولمبياد لندن ‪ ،2012‬والتي كانت حلت‬ ‫خــامـســة فــي انـتـخــابــات لجنة الــريــاضـيـيــن‪،‬‬ ‫واقـ ـت ــرح ق ـب ــول عـضــويـتـهــا م ــن ق ـبــل رئـيــس‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية األلماني توماس‬ ‫باخ‪.‬‬

‫ذهبية المصارعة لوزن‬ ‫‪ 125‬كلغ آلكغول‬

‫التركي طه آكغول‬ ‫جانب من احتفال العبي المنتخب الصربي بعد الفوز‬ ‫أحــرزت صربيا ذهبية مسابقة كــرة الماء‬ ‫لـلــرجــال للمرة االول ــى فــي تاريخها بفوزها‬ ‫في النهائي على كرواتيا بطلة ‪ ،2012‬بنتيجة‬ ‫‪ 2-3( 7-11‬و‪ 1-3‬و‪ 2-3‬و‪ )2-2‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫اليوم قبل االخير من اولمبياد ريو ‪.2016‬‬ ‫وكانت المباراة اعادة لنهائي بطولة العالم‬ ‫لعام ‪ 2015‬حين توجت صربيا باللقب أيضا‪.‬‬ ‫وت ــدي ــن ص ــرب ـي ــا الـ ـت ــي ن ــال ــت ال ـب ــرون ــزي ــة‬

‫فــي النسختين السابقتين‪ ،‬بتتويجها الى‬ ‫دوزان مانديتش الــذي سجل ‪ 4‬أهــداف من ‪6‬‬ ‫محاوالت‪.‬‬ ‫ونالت إيطاليا‪ ،‬وصيفة ‪ ،2012‬البرونزية‬ ‫بفوزها على مونتينيغرو التي حلت رابعة‬ ‫للمرة الثالثة على التوالي‪ ،‬بنتيجة ‪.10-12‬‬ ‫وتـبـقــى الـمـجــر المنتخب األك ـثــر تتويجا‬ ‫باللقب (‪ 9‬آخــرهــا عــام ‪ 2008‬مــع ‪ 3‬فضيات‬

‫ومثلها بــرونــزيــات) وهــي خــرجــت مــن الــدور‬ ‫ربــع النهائي بخسارتها امــام مونتينيغرو‬ ‫بركالت الترجيح ‪ 4-2‬بعد تعادلهما ‪ ،9-9‬لكن‬ ‫مشوار األخـيــرة لم يطل‪ ،‬إذ خرجت بدورها‬ ‫من نصف النهائي على يد كرواتيا (‪،)12-8‬‬ ‫في حين بلغت صربيا النهائي على حساب‬ ‫إيطاليا (‪.)8-10‬‬

‫أحرز التركي طه آكغول ذهبية وزن ‪ 125‬كلغ في المصارعة الحرة‬ ‫أمس األول في دورة االلعاب االولمبية التي أقيمت بريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وتغلب آكـغــول (‪ 25‬عــامــا) فــي النهائي على االيــرانــي كميل نعمت‬ ‫قاسمي ‪ ،1-3‬وتقاسم البيالروسي ابراهيم سيدو الجورجي جينو‬ ‫بترياشفيلي البرونزيتين‪.‬‬ ‫من جانب آخر احرز الروسي عبد الرشيد سادوالييف ذهبية وزن‬ ‫‪ 86‬كلغ في المصارعة الحرة‪.‬‬ ‫وفاز سادوالييف (‪ 20‬عاما) الملقب بـ"الدبابة الروسية" وبطل العالم‬ ‫مرتين‪ ،‬في النهائي على التركي سليم يشار ‪5-‬صفر‪.‬‬ ‫وتقاسم االذربيجاني شريف شريفوف واالميركي مايكل تبوري‬ ‫كوكس البرونزيتين‪.‬‬

‫جدول الميداليات‬

‫الدولة‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫بريطانيا‬ ‫الصين‬ ‫روسيا‬ ‫المانيا‬ ‫اليابان‬ ‫فرنسا‬ ‫كوريا الجنوبية‬ ‫أستراليا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هولندا‬ ‫المجر‬ ‫إسبانيا‬ ‫البرازيل‬ ‫جامايكا‬ ‫كينيا‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوبا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫كندا‬ ‫كازخستان‬ ‫كولومبيا‬ ‫إيران‬ ‫اليونان‬ ‫األرجنتين‬ ‫السويد‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫بولندا‬ ‫كوريا الشمالية‬ ‫صربيا‬ ‫أوزبكستان‬ ‫بلجيكا‬ ‫سويسرا‬ ‫تايلند‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫جورجيا‬ ‫الدنمارك‬ ‫أذربيجان‬ ‫بيالروسيا‬ ‫تركيا‬ ‫أرمينيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫إندونيسيا‬ ‫تشيكيا‬ ‫إثيوبيا‬ ‫رومانيا‬ ‫البحرين‬ ‫فيتنام‬ ‫تايوان‬ ‫مستقل (الكويت)‬ ‫باهاماس‬ ‫فيغي‬ ‫األردن‬ ‫كوسوفو‬ ‫بورتوريكو‬ ‫سنغافورة‬ ‫طاجيكستان‬ ‫ماليزيا‬ ‫المكسيك‬ ‫الجزائر‬ ‫أيرلندا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫فنزويال‬ ‫بلغاريا‬ ‫الهند‬ ‫منغوليا‬ ‫بوروندي‬ ‫غرانادا‬ ‫النيجر‬ ‫الفلبين‬ ‫قطر‬ ‫النرويج‬ ‫مصر‬ ‫تونس‬ ‫إسرائيل‬ ‫النمسا‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫استونيا‬ ‫فنلندا‬ ‫المغرب‬ ‫نيجيريا‬ ‫البرتغال‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫اإلمارات‬ ‫المجموع‬

‫ذهبية‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪294‬‬

‫فضية‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪294‬‬

‫برونزية‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‬‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪350‬‬

‫المجموع‬ ‫‪116‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪938‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫برشلونة يستهل حملته‬ ‫بسداسية أمام بيتيس‬ ‫تغلب برشلونة اإلسباني على‬ ‫ضيفه ريال بيتيس ‪ ،2-6‬في‬ ‫بداية حملة الدفاع عن لقبه‬ ‫ً‬ ‫بطال للدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فيما تعادل ملقة‬ ‫وأوساسونا ‪ 1-1‬في افتتاح‬ ‫الجولة األولى‪.‬‬

‫اسـ ـتـ ـه ــل ب ــرشـ ـل ــون ــة ح ـم ـلــة‬ ‫الدفاع عن لقبه‪ ،‬بطال للدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪ ،‬بانتصار‬ ‫ع ـ ــري ـ ــض ع ـ ـلـ ــى ضـ ـيـ ـف ــه ريـ ـ ــال‬ ‫بيتيس ‪ 2-6‬أمس األول‪.‬‬ ‫وأطبق العبو برشلونة على‬ ‫منطقة خصومهم منذ البداية‪،‬‬ ‫وسارعوا إلى خطف األسبقية‬ ‫ع ـ ـبـ ــر ا لـ ـ ـت ـ ــر ك ـ ــي أردا تـ ـ ـ ـ ــوران‪،‬‬ ‫مستفيدا من عرضية زميله‬ ‫خوردي ألبا (‪.)69‬‬ ‫ورد ال ـ ـ ـ ـ ــزوار ال ـت ـح ـي ــة‪،‬‬ ‫إذ ت ـم ـك ـنــوا م ــن م ـعــادلــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــر روبـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ك ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرو‪ ،‬إثـ ـ ـ ـ ــر رك ـ ـلـ ــة‬ ‫ح ـ ــرة خ ــاط ـف ــة ل ــأن ـف ــاس‬ ‫سكنت الزاوية العليا‬ ‫لمرمى التشيلي‬ ‫كالوديو برافو‬ ‫(‪.)21‬‬ ‫ولم يتأثر‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاق‬

‫الـ ـ ـك ـ ــات ـ ــال ـ ــون ـ ــي‪ ،‬واسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادوا‬ ‫زم ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة ع ـب ــر ال ـن ـجــم‬ ‫األرجـنـتـيـنــي لـيــونـيــل ميسي‪،‬‬ ‫الذي سدد كرة رائعة من خارج‬ ‫المنطقة ت ـهــادت داخ ــل شباك‬ ‫أبناء األندلس هدفا ثانيا (‪.)37‬‬ ‫وترجم األوروغوياني لويس‬ ‫ســواريــز تـفــوق اص ـحــاب ال ــدار‬ ‫بهدف ثالث (‪ ،)42‬وسط هيمنة‬ ‫العبي برشلونة على األجواء‪.‬‬ ‫وأكد سواريز تقدم برشلونة‬ ‫ب ــالـ ـه ــدف الـ ـث ــان ــي ال ـش ـخ ـصــي‬ ‫والرابع لفريقه (‪ ،)56‬مستفيدا‬ ‫من كرة عرضية‪.‬‬ ‫ـض دق ـي ـق ـتــان حتى‬ ‫َّ ولـ ــم ت ـم ـ ِ‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى هـ ــدفـ ــه‬ ‫الشخصي الثاني‪ ،‬مؤكدا تفوق‬ ‫برشلونة ‪ ،1-5‬في ظل ترنح أداء‬ ‫أبناء األندلس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ودون ســواريــز اسـمــه على‬ ‫ال ـهــاتــريــك (‪ ،)82‬م ــؤك ــدا علو‬ ‫كعبه‪ ،‬علما بأنه حصل على‬ ‫ل ـقــب أف ـض ــل ه ـ ــداف ال ـمــوســم‬ ‫الماضي‪ ،‬برصيد ‪ 40‬هدفا‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل ك ـ ــاسـ ـ ـت ـ ــرو ه ــدف ــا‬ ‫ش ــرفـ ـي ــا ه ـ ــو الـ ـث ــان ــي ل ـ ــه فــي‬ ‫اللقاء (‪.)84‬‬ ‫وفــي م ـبــاراة مـثـيــرة‪ ،‬تغلب‬

‫العبو البرشا يهنئون توران بهدفه في مرمى بيتيس‬

‫اش ـ ـب ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة بـ ـ ـط ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫االوروبـ ـ ــي (ي ــوروب ــا ل ـيــغ) في‬ ‫المواسم الثالثة الماضية على‬ ‫ضيفه إسبانيول ‪.4-6‬‬

‫سـ ـج ــل الش ـب ـي ـل ـي ــة ب ــاب ـل ــو‬ ‫ســارابـيــا (‪ )15‬واالرجنتيني‬ ‫لــوس ـيــانــو فـيـيـتــو (‪ 22‬و‪)45‬‬ ‫واالرجنتيني فرانكو فاسكيز‬

‫(‪ )54‬والفرنسي وسام بن يدر‬ ‫(‪ )66‬والـ ـي ــاب ــان ــي ه ـيــروشــي‬ ‫كيوتاكي (‪ ،)74‬وإلسبانيول‬ ‫االرجنتيني بابلو بياتي (‪)8‬‬

‫والبارغوياني هرنان بيريز‬ ‫(‪ )23‬وفيكتور سانشيز (‪)44‬‬ ‫وجيرارد مورينو (‪.)80‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــود اش ـ ـب ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة ه ـ ــذا‬

‫‪ ...‬ويؤكد قرب انتقال برافو إلى السيتي‬ ‫أعلن برشلونة بطل إسبانيا لكرة القدم‬ ‫أن حارسه الدولي التشيلي كالوديو برافو‬ ‫سينتقل إلى مانشستر سيتي اإلنكليزي‬ ‫فور تعاقده مع بديل له‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـمــديــر الــريــاضــي فــي ال ـنــادي‬ ‫الكاتالوني روبرت فرنانديز "توصلنا‬ ‫إلى اتفاق مبدئي مع مانشستر سيتي‬

‫بشأن كالوديو برافو‪ .‬نحن ننتظر تطور األحداث‬ ‫هذا األسبوع‪ .‬سنفتح الباب لرحيل كالوديو فور‬ ‫توقيعنا مع حارس آخر"‪.‬‬ ‫وتابع "كنا نناقش تجديد عقده عندما وصل‬ ‫عرض سيتي‪ ،‬والالعب قال لنا انه يريد التفكير‬ ‫بهذا العرض"‪.‬‬ ‫وسيعتمد برشلونة في حال رحيل برافو على‬

‫ُمالك ليفربول ال يخططون لبيعه‬ ‫في أعقاب تقارير تحدثت عن قرب بيع حصة‬ ‫من أسهمه لمجموعة صينية‪ ،‬أكد مسؤول بارز‬ ‫في ليفربول‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن الـ ُـمــاك األميركيين‬ ‫للنادي‪ ،‬المنافس في الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ال يخططون لبيعه‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ـســؤول‪ ،‬ال ــذي طـلــب ع ــدم الـكـشــف عن‬ ‫هويته‪ ،‬نظرا لحساسية الموضوع‪ ،‬إنه "ال توجد‬ ‫أي محادثات فعلية مع فينواي سبورتس غروب‬ ‫األميركية‪ ،‬مالكة النادي‪ ،‬والتي تتخذ من مدينة‬ ‫بــوسـطــن مـقــرا لـهــا‪ ،‬وإن أح ــدا لــم يـتـقــدم بعرض‬ ‫للشراء"‪.‬‬ ‫وأوضح المسؤول أن ُمالك النادي مستعدون‬ ‫لالستماع ألي جهة تهتم باالستثمار في النادي‪،‬‬ ‫وإنهم فقط سيتعاونون مع الشركاء المناسبين‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية‪،‬‬ ‫إن ُمـ ـ ــاك ل ـي ـف ــرب ــول اس ـت ـع ــان ــوا بـ ـخ ــدم ــات بـنــك‬ ‫استثماري‪ ،‬لتقديم المشورة حــول بيع محتمل‬ ‫لحصة من أسهم النادي لمجموعة صينية‪.‬‬ ‫وت ـه ـت ــم ك ـث ـي ــر مـ ــن الـ ـش ــرك ــات وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫الصينية باالستثمار في أندية كرة قدم أوروبية‬ ‫وشــراء حصص من أسهمها‪ ،‬ليس فقط من أجل‬ ‫االستثمار‪ ،‬بل أيضا لدعم سعي الرئيس الصيني‬ ‫شــي جين بينغ الـهــادف إلــى تعزيز شعبية كرة‬ ‫القدم في بالده‪.‬‬

‫وخالل الشهر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫م ـج ـم ــوع ــات‬ ‫صينية شراء‬ ‫أندية ميالنو‬ ‫اإليـ ـ ـ ـط ـ ـ ــال ـ ـ ــي‬ ‫ووسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫بــروم ـي ـتــش‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــون‬ ‫اإلنـكـلـيــزي‪،‬‬ ‫وأوزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫م ــن الــدرجــة‬ ‫الثانية الفرنسي‪.‬‬ ‫وأح ــرز ليفربول لقب دوري إنكلترا ‪ 18‬مــرة‪،‬‬ ‫كانت آخرها عام ‪ ،1990‬قبل ظهور الدوري الممتاز‬ ‫بصورته الحالية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬رفض متحدث باسم الحكومة‬ ‫البريطانية التعليق على الـمــوضــوع‪ ،‬قائال إنه‬ ‫ش ــأن يـخــص ُم ــاك لـيـفــربــول‪ ،‬تــاســع أكـبــر أنــديــة‬ ‫العالم على مستوى اإليرادات‪ ،‬وفق أرقام مؤسسة‬ ‫ديلويت‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫فولفسبورغ للدور‬ ‫الثاني في الكأس‬ ‫ح ـق ــق ف ــري ــق ف ــول ـف ـس ـب ــورغ‬ ‫األل ـ ـمـ ــانـ ــي ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم ف ـ ــوزا‬ ‫صـعـبــا ع ـلــى مـضـيـفــه إف إس‬ ‫في فرانكفورت‪ ،‬الذي يلعب في‬ ‫دوري الدرجة الثالثة األلماني‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـتــي جمعتهما‬ ‫ام ـ ــس األول ف ــي الـ ـ ـ ــدور األول‬ ‫لكأس ألمانيا‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم تـ ـق ــدم ف ــول ـف ـس ـب ــورغ‬ ‫بـهــدفـيــن نـظـيـفـيــن ف ــي الـشــوط‬ ‫األول لـلـمـبــاراة‪ ،‬ف ــإن فــريــق إف‬ ‫إس ف ــي فــران ـك ـفــورت اسـتـطــاع‬ ‫ت ـق ـل ـيــص ال ـ ـفـ ــارق ف ــي ال ـش ــوط‬ ‫ال ـث ــان ــي‪ ،‬ب ــل وس ـن ـحــت ل ــه عــدة‬ ‫فرص لتعديل النتيجة والتقدم‪،‬‬ ‫لكن المباراة انتهت بنتيجة ‪1-2‬‬ ‫للضيوف الذين تأهلوا للدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ف ــري ـق ــا ش ــال ـك ــه عـبــر‬ ‫للدور الثاني ‪ ،‬وبحصيلة كبيرة‬ ‫م ــن األه ـ ــداف‪ ،‬ب ـعــد فـ ــوزه على‬ ‫فريق فيلينجن بنتيجة ‪.1-4‬‬ ‫(إفي)‬

‫موراي يهزم راونيتش ويبلغ‬ ‫نهائي «سينسناتي»‬ ‫شــق آن ــدي م ــوراي طريقه نحو ســابــع مـبــاراة‬ ‫نهائية له على التوالي‪ ،‬بانتصار ساحق على‬ ‫الكندي ميلوش راونيتش‪ ،‬في الدور قبل النهائي‬ ‫لبطولة سينسناتي المفتوحة للتنس امس األول‪.‬‬ ‫وانتزع موراي بطل االولمبياد‪ ،‬والذي فاز على‬ ‫راونيتش في نهائي ويمبلدون‪ ،‬انتصاره الـ‪22‬‬ ‫على الـتــوالــي فــي أفـضــل سلسلة انـتـصــارات له‪،‬‬ ‫بعد ان استطاع إبطال مفعول ضربات اإلرسال‬ ‫القوية للمصنف الرابع‪ ،‬ليتغلب عليه ‪ 3-6‬و‪3-6‬‬ ‫في الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وس ـيــواجــه م ـ ــوراي‪ ،‬الـمـصـنــف ال ـثــانــي وال ــذي‬ ‫يستعد لبطولة أميركا المفتوحة في غضون ‪9‬‬ ‫أيام‪ ،‬وهي آخر البطوالت األربع الكبرى هذا العام‪،‬‬ ‫الكرواتي مارين شيليتش‪ ،‬الفائز ببطولة أميركا‬ ‫المفتوحة فــي الـســابــق‪ ،‬او الـبـلـغــاري جريجور‬ ‫ديميتروف‪.‬‬ ‫وهطلت األمطار قبل الموعد المحدد النطالق‬ ‫الدور قبل النهائي‪ ،‬ولم تكد تمر أربع نقاط على‬ ‫بداية اللقاء حتى توقفت المباراة لعدة دقائق‪،‬‬ ‫بسبب زيادة األمطار‪.‬‬

‫زحم مطلوب‬ ‫وبدا راونيتش بعيدا عن إيقاعه منذ البداية‪،‬‬ ‫وارت ـ ـكـ ــب خ ـطــأيــن م ــزدوجـ ـي ــن‪ ،‬لـيـكـســر الــاعــب‬ ‫البريطاني إرساله في الشوط األول‪.‬‬ ‫وقــال م ــوراي "لقد ارتـكــب خطأين فــي الشوط‬

‫الحارس األلماني مارك‪-‬اندري تير شتيغن‪ ،‬كما انه‬ ‫يجري مفاوضات مع اياكس امستردام الهولندي‬ ‫للتعاقد مع حارسه الدولي ياسبر سيليسن‪.‬‬ ‫وي ــرغ ــب اإلسـ ـب ــان ــي ب ـي ــب غ ـ ــواردي ـ ــوال م ــدرب‬ ‫مانشستر سيتي اإلنكليزي في التعاقد مع برافو‪،‬‬ ‫ليحل بدال من الدولي اإلنكليزي جو هارت الذي ال‬ ‫يدخل ضمن خططه في الفريق‪ ،‬اذ لم يشركه في‬

‫المباراتين األوليين من الدوري الممتاز‪ ،‬وال حتى‬ ‫في ذهاب الملحق المؤهل الى دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وفـتــح غ ــواردي ــوال الـبــاب قبل أي ــام أم ــام رحيل‬ ‫هــارت‪ ،‬الــذي قد ينتقل الــى ايفرتون أو إشبيلية‬ ‫اإلسباني‪ ،‬بعد ان كان الحارس األساسي لسيتي‬ ‫في األعوام الستة الماضية‪.‬‬

‫الموسم االرجنتيني خورخي‬ ‫سامباولي‪ ،‬الذي خلف اوناي‬ ‫ايـ ـم ــري‪ ،‬ب ـعــد ان ـت ـقــال األخ ـيــر‬ ‫ل ــإش ــراف عـلــى بــاريــس ســان‬ ‫جرمان الفرنسي‪.‬‬ ‫وس ـ ـقـ ــط غـ ــرنـ ــاطـ ــة ف ـ ــي فــخ‬ ‫التعادل االيجابي مع ضيفه‬ ‫فياريال ‪.1-1‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزوار ب ـف ـض ــل‬ ‫صــا مــو يــل كاستييخو (‪،)61‬‬ ‫ق ـ ـبـ ــل أن يـ ـخـ ـط ــف غ ــر ن ــا ط ــة‬ ‫الـ ـتـ ـع ــادل ع ـب ــر األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫ايزيكييل بونسي (‪.)65‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــادل م ـل ـقــة م ــع ضـيـفــه‬ ‫أوســاســونــا ‪ 1-1‬الجمعة في‬ ‫اف ـت ـت ــاح م ـنــاف ـســات الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ت ـخ ـط ــى دي ـب ــورت ـي ـف ــو‬ ‫الكورونيا عقبة ضيفه ايبار‬ ‫‪.1-2‬‬

‫ً ً‬ ‫يوفنتوس ينتزع فوزا صعبا من فيورنتينا‬ ‫انـتــزع فريق يوفنتوس فــوزا‬ ‫ص ـع ـبــا م ــن ض ـي ـفــه فـيــورنـتـيـنــا‬ ‫‪ 1-2‬ا م ــس األول‪ ،‬فــي افتتاحية‬ ‫م ـ ـبـ ــاريـ ــات ال ـ ـ ـ ـ ــدوري اإليـ ـط ــال ــي‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـت ــاز لـ ـك ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫ش ـه ــدت اي ـض ــا فـ ــوز روم ـ ــا على‬ ‫أودينيزي ‪-4‬صفر‪.‬‬ ‫واس ـت ـحــق يــوف ـن ـتــوس ال ـفــوز‬ ‫عـلــى فيورنتينا لـيــوجــه إن ــذارا‬ ‫شديد اللهجة إلى بقية منافسيه‬ ‫بأنه يسعى الى الحفاظ على لقب‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم س ـ ـ ــام ـ ـ ــي خـ ـضـ ـي ــرة‬ ‫بـهــدف ليوفنتوس فــي الدقيقة‬ ‫‪ ،35‬وتـعــادل نيكوال كالينيتش‬ ‫لفيورنتينا في الدقيقة ‪ ،70‬قبل‬ ‫أن يـسـجــل جــونــزالــو هـيـغــوايــن‬ ‫هــدفــه االول مــع يــوفـنـتــوس في‬ ‫الدقيقة ‪ ،75‬وحصد يوفنتوس‬ ‫اول ثالث نقاط له بالدوري فيما‬ ‫يظل فيورنتينا بال نقاط‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــح روم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ضـ ـيـ ـف ــه‬ ‫أودينيزي ‪-4‬صفر‪ ،‬وفشل روما‬ ‫في تسجيل أي أهداف في الشوط‬ ‫األول الـ ـ ــذي ان ـت ـه ــى بــال ـت ـعــادل‬ ‫السلبي‪.‬‬

‫هيغواين يحتفل بهدف الفوز‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي نـجــح‬ ‫العـ ـ ـب ـ ــو روم ـ ـ ـ ــا فـ ـ ــي ت ـس ـج ـي ــل ‪4‬‬ ‫أهداف متتالية عن طريق دييغو‬ ‫بـيــروتــي (هــدف ـيــن) مــن ضربتي‬

‫جزاء في الدقيقتين ‪ 65‬و‪ ،76‬قبل‬ ‫أن يضيف الثنائي إيدين دزيكو‬ ‫ومحمد صالح الهدفين اآلخرين‬ ‫في الدقيقتين ‪ 83‬و‪ ،84‬وحصل‬

‫روم ــا عـلــى أول ث ــاث ن ـقــاط لــه‪،‬‬ ‫فيما يظل أودينيزي بال رصيد‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيرديتش يغيب عن بطولة‬ ‫أميركا المفتوحة‬

‫األول‪ ،‬واستطعت ان اكسر إرساله ألحصل على‬ ‫الزخم المطلوب منذ ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫وهـ ــذا ه ــو االن ـت ـصــار ال ـخــامــس لـ ـم ــوراي هــذا‬ ‫الموسم على حساب راونيتش‪.‬‬ ‫وحسم موراي‪ ،‬الفائز بلقب سينسناتي مرتين‪،‬‬ ‫المجموعة األولى بكسر آخر إلرسال راونيتش‬ ‫في الشوط التاسع‪.‬‬ ‫وحافظ كل العب على إرساله في المجموعة‬ ‫الـثــانـيــة حـتــى ال ـش ــوط ال ـثــامــن‪ ،‬عـنــدمــا ارتـكــب‬ ‫راونيتش خطأ مزدوجا‪ ،‬وهو واحد من بين‬ ‫‪ 31‬خطأ سهال له خالل المباراة‪.‬‬

‫موراي يعاني‬ ‫وعانى موراي بعض الشيء‬ ‫ل ـح ـســم الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬ب ـع ــد ان س ــدد‬ ‫ضــرب ـت ـيــن ب ـش ـكــل خ ــاط ــئ قبل‬ ‫أن تـ ـتـ ـسـ ـب ــب ب ـ ـعـ ــض األ مـ ـ ـط ـ ــار‬ ‫الخفيفة فــي إيـقــاف اللعب ثانية‬ ‫لـعــدة دقــائــق‪ ،‬ليفوز بعدها الالعب‬ ‫البريطاني باللقاء عند النقطة الثالثة‬ ‫لحسم المباراة‪.‬‬

‫أعلن العــب التنس التشيكي توماس بيرديتش‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن ــه سـيـغـيــب ع ــن م ـنــاف ـســات ب ـطــولــة أم ـيــركــا الـمـفـتــوحــة‬ ‫(فــاشـيـنــغ م ـي ــدوز)‪ ،‬بـعــدمــا كشفت الـفـحــوص الطبية إصابته‬ ‫بالتهاب في الزائدة الدودية‪.‬‬ ‫وأعلن بيرديتش‪ ،‬المصنف الثامن على العالم والذي خسر أمام‬ ‫الكرواتي مارين سيليتش في الدور الرابع من بطولة سينسيناتي‬ ‫الـمـقــامــة حــالـيــا‪ ،‬نـبــأ انـسـحــابــه عـبــر حـســابــه عـلــى مــوقــع شبكة‬ ‫التواصل االجتماعي "تويتر"‪.‬‬ ‫وقـ ــال "أش ـع ــر بـخـيـبــة أم ــل ش ــدي ــدة إلعـ ــان ع ــدم اسـتـطــاعـتــي‬ ‫المشاركة في أميركا المفتوحة هذا العام‪ .‬جرى تشخيص حالتي‬ ‫للتو فــي سينسيناتي وتبين أنـنــي أعــانــي التهابا فــي الــزائــدة‬ ‫الدودية‪ ،‬وسأعود إلى أوروبا للمزيد من الفحوص والعالج"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3145‬االثنني ‪ 22‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 19 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫زمن عبدالله السالم‬ ‫االستقالل ‪18‬‬ ‫معركة األمم المتحدة‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫ارتبطت والدة الكويت المستقلة بالمنظمات اإلقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬ومن الضرورة فهم العالقة بتلك المنظمات على‬ ‫ً‬ ‫أنـهــا عــاقــة مصلحة مـتـبــادلــة‪ ،‬مـتـعــادلــة‪ ،‬غــالـبــا تستفيد‬ ‫منها الكويت أكثر مما تفيد‪ ،‬والشواهد على ذلك كثيرة‪.‬‬ ‫بالطبع هناك حــاالت استثنائية حــدث فيها العكس‪،‬‬ ‫وعلى األخص ما حدث في السنوات األخيرة في العالقة‬ ‫بالمنظمات الدولية الرياضية‪ ،‬والتي تسببت في اإلضرار‬ ‫ً‬ ‫بمصالح الدولة‪ ،‬كما حصل أخيرا في األولمبياد أو مع‬ ‫"فيفا"‪ ،‬وفــي الغالب يعود ذلــك إلــى علة باطنية‪ ،‬وتطور‬ ‫المنظمات الدولية غير الحكومية في الساحة العالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو موضوع سنعود إليه الحقا‪ ،‬بشكل منفصل‪.‬‬ ‫المتابع الحصيف لحيثيات معركتي قبول عضوية‬ ‫ً‬ ‫الكويت في الجامعة العربية واألمم المتحدة‪ ،‬يدرك جيدا‬ ‫أن الكثير من معالم ومكونات النظام السياسي الكويتي‬ ‫كانت استجابة للمعركتين المذكورتين‪.‬‬ ‫ومع أن معركة عضوية الجامعة العربية كان لها أثرها‬ ‫ال ـبــالــغ عـلــى مـعـطـيــات الـسـيــاســة الــداخ ـل ـيــة والـخــارجـيــة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬إال أن معركة األمم المتحدة كانت أكثر تعقيدا‬ ‫وأشد وطأة وأكثر شراسة‪ ،‬خسرت الكويت فيها جوالت‬ ‫عدة حتى تحقق لها ما تريد‪.‬‬ ‫امـتــدت مـعــركــة مجلس األم ــن لعضوية الـكــويــت مــن ‪٢‬‬ ‫يوليو ‪ ١٩٦١‬إلى ‪ ٧‬مايو ‪ ،١٩٦٣‬أي قرابة السنتين‪ ،‬حين‬ ‫قبلت عضويتها في الهيئة الدولية‪.‬‬ ‫ك ــان ــت م ـع ــرك ــة األم ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة مـ ـتـ ـع ــددة ال ـم ـش ــارب‬ ‫والمناحي‪ .‬ففي ‪ ١‬يوليو تقدمت الكويت بشكوى تهديد‬ ‫العراق لها‪ ،‬وبدعم من بريطانيا‪ ،‬تمت الدعوة إلــى عقد‬ ‫اجتماع لمجلس األمن لبحث تلك التهديدات‪ ،‬حيث تم عقد‬ ‫ً‬ ‫االجتماع فعال يوم األحد ‪ ٢‬يوليو‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬ولقطع‬ ‫ً‬ ‫الطريق‪ ،‬تقدم العراق بشكوى ضد بريطانيا متهما إياها‬ ‫ً‬ ‫بتهديد العراق‪ ،‬طالبا بحث تلك التهديدات بحكم وجود‬ ‫قوات بريطانية في الكويت‪.‬‬ ‫تــرأس وفد الكويت عبدالعزيز حسين‪ ،‬الــذي كان عند‬ ‫ً‬ ‫تـحــديــد مــوعــد الـجـلـســة م ــوج ــودا فــي جـنـيــف للمشاركة‬ ‫فــي اجـتـمــاعــات مكتب التعليم الــدولــي‪ .‬وعـنــدمــا وصلت‬ ‫إل ـي ــه بــرق ـيــة م ــن ال ـش ـيــخ ع ـبــدال ـلــه ال ـس ــال ــم ل ـل ـتــوجــه إلــى‬ ‫نيويورك‪ ،‬كانت السفارة األميركية مغلقة بسبب إجازة‬ ‫الـعـيــد الــوطـنــي فــي ‪ ٤‬يــولـيــو‪ ،‬وبـعــد ات ـصــاالت مــن خــال‬ ‫السفارة المصرية‪ ،‬تم فتح القنصلية األميركية وإصدار‬ ‫ً‬ ‫التأشيرات‪ .‬وقــد أدى ذلــك إلــى وصــول الوفد متأخرا عن‬ ‫بداية االجتماعات التي سيتضح أنها أكثر شراسة مما‬ ‫ً‬ ‫كان متوقعا‪ .‬كانت معركة األمم المتحدة حبلى بالدروس‪،‬‬ ‫كما سنرى‪.‬‬

‫عاتبت صديقي بسبب رفعهم قضية حجر ضد والدهم‪ ،‬فبرر ذلك بأن والده خالل ‪ 4‬أشهر فقط‬ ‫أنفق ‪ 300‬مليون دينار على ملذاته‪ ،‬ومصالحه الخاصة‪ ،‬وعلى سفرات سياحية باسم رحالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمل! حينها توسلت إليه أال ينتشر الخبر ُ‬ ‫في َّ‬ ‫نصب والده وزيرا للصحة مسؤوال عن إدارة العالج‬ ‫بالخارج‪ ...‬صحيح من شاف "عبيدي" غيره هانت عليه مصيبته!‬

‫زنزانة فاخرة في سجن بائس‬ ‫ث ــاث صـ ــاالت وق ــاع ــة اجـتـمــاع‬ ‫وم ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــخ مـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــز بـ ـ ـ ــأحـ ـ ـ ــدث‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات وش ـ ــاش ـ ــة ت ـل ـف ــاز‬ ‫ع ـمــاقــة‪ ،‬ه ــي أثـ ــاث زن ــزان ــة تــاجــر‬ ‫م ـخ ــدرات بــرازي ـلــي فــي أح ــد أكثر‬ ‫ً‬ ‫السجون اكتظاظا في باراغواي‪.‬‬ ‫يـعـيــش جــار ف ـيــس شيمينيس‬ ‫بـ ـ ــافـ ـ ــاو فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ــرخ ـ ـ ــاء م ـنــذ‬ ‫ع ـ ــام ‪ 2009‬ب ــال ـت ــواط ــؤ م ــع ك ـبــار‬

‫المسؤولين بسجن تاكومبو في‬ ‫أسونسيون‪.‬‬ ‫وك ـ ـش ـ ـف ـ ــت م ـ ـحـ ــام ـ ـي ـ ـتـ ــه لـ ـ ـ ــورا‬ ‫أك ــاس ــوي ــو خ ـ ــال زي ـ ـ ــارة مـنـظـمــة‬ ‫لوسائل اإلعالم أن "ستة أو سبعة‬ ‫وزراء عدل ومثلهم مديري سجون‬ ‫استفادوا من سخائه"‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت ب ـ ــأن م ــوك ـل ـه ــا "ال ـ ــذي‬ ‫يـ ــوظـ ــف ‪ 1200‬ش ـ ـخـ ــص" ش ـ ــارك‬

‫ً‬ ‫خصوصا في تمويل بناء مساكن‬ ‫ل ـ ـمـ ــديـ ــري الـ ـسـ ـج ــن وم ــراحـ ـي ــض‬ ‫ً‬ ‫للحراس‪ ،‬فضال عن ترميم المكتبة‬ ‫ودفع رواتب الطباخين‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـتـ ـ ــوسـ ـ ــط هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ــزنـ ـ ــزانـ ـ ــة‬ ‫المخصصة للشخصيات المهمة‪،‬‬ ‫وف ــق الـتـسـمـيــة الـمـحـلـيــة‪ ،‬مكتبة‬ ‫فيها كل حلقات مسلسل تلفزيوني‬ ‫مخصص لمثاله األع ـلــى‪ ،‬بــارون‬

‫ال ـم ـخ ــدرات ال ـكــولــوم ـبــي الـشـهـيــر‬ ‫ب ــابـ ـل ــو إس ـ ـكـ ــوبـ ــار‪ ،‬ال ـ ـ ــذي قـتـلـتــه‬ ‫الشرطة في ديسمبر ‪.1993‬‬ ‫وص ـ ــرح وزي ـ ــر الـ ـع ــدل الـمـعـيــن‬ ‫ً‬ ‫حــدي ـثــا إث ــر إق ــال ــة س ـل ـفــه‪ ،‬بـقــولــه‪:‬‬ ‫"س ـن ـه ــدم زن ــزان ــة ب ــاف ــاو ونـتـخــذ‬ ‫التدابير الــازمــة بحق المديرين‬ ‫الذين سمحوا بهذه االمتيازات"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫نجل بارون المخدرات في المكسيك‪ ...‬إفراج «النباتي الصرف» يتجه للوجبات السريعة‬ ‫ٌ‬ ‫أف ــرج مـســاء الجمعة عــن خيسوس غــوسـمــان أحد‬ ‫أبناء بارون المخدرات المكسيكي خواكين "إل تشابو"‬ ‫غوسمان‪ ،‬بعد خطفه االثنين الماضي بمدينة بويرتو‬ ‫فايارتا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أحد أفراد عائلة زعيم كارتل سينالوا‪ ،‬طالبا‬ ‫ع ــدم الـكـشــف عــن اس ـمــه‪ ،‬أن اإلفـ ــراج عــن غــوسـمــان تم‬ ‫ً‬ ‫في عملية شملت أيضا ‪ 5‬رجــال آخرين خطفوا معه‬ ‫من داخل مطعم في حي راق بهذه المدينة الساحلية‬

‫الواقعة على المحيط الهادئ‪ .‬وقال المصدر‪" :‬فاوضنا‬ ‫طوال هذه المدة‪ ،‬واآلن باتوا طليقين وبصحة جيدة"‪.‬‬ ‫غير أن السلطات القضائية المكسيكية لم تؤكد هذا‬ ‫الخبر‪ ،‬مكتفية باإلشارة إلى أن "التحقيق متواصل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان غوسمان (‪ 29‬عاما)‪ ،‬وهو أحد أبناء "إل تشابو"‬ ‫مــن زواج ــه األول‪ ،‬خـطــف عـلــى يــد مسلحين تابعين‬ ‫لـعـصــابــة خــالـيـسـكــو "ال ـج ـيــل ال ـج ــدي ــد"‪ ،‬ال ـتــي يسجل‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫نفوذها تناميا خالل السنوات األخيرة‪.‬‬

‫يثير االنتشار المتعاظم للنظام الغذائي النباتي الصرف في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪ ،‬واعتماده المتزايد على أطعمة مصنفة ضمن فئة‬ ‫الــوجـبــات السريعة‪ ،‬مـخــاوف مــن احتمال فقدانه روحــه وضـيــاع هويته‬ ‫األصلية‪ .‬ففي كاليفورنيا‪ ،‬المعروفة بأنها عاصمة الغذاء الصحي في‬ ‫أميركا‪ ،‬تنتشر مطاعم الوجبات النباتية السريعة‪ ،‬التي تقدم لروادها‪ ،‬من‬ ‫أتباع النظام النباتي الصرف‪ ،‬وجبات مقلية ومشبعة بالدهون مصنعة‬ ‫من لحوم مزيفة محضرة على أساس الصويا‪ ،‬وهناك الكثير من متاجر‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫اللحوم االصطناعية‪ ،‬وأخرى تبيع نقانق نباتية‪ .‬‬

‫«هاجس» تركيا الدائم‪:‬‬ ‫قيام دولة كردية‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫كأن تركيا تعاني حالة "ارتباك" شديد بالنسبة إلى تطورات ما‬ ‫ً‬ ‫يسمى "األزمة السورية"‪ ...‬فرئيس الوزراء بن علي يلدريم يقول شيئا‬ ‫ً‬ ‫ووزير خارجيته مولود أوغلو يقول شيئا آخر فيما يتعلق بوضعية‬ ‫ً‬ ‫بشار األسد في مشاريع الحلول المتداولة‪ ،‬فاألول يقول‪ ،‬إن له دورا في‬ ‫المرحلة االنتقالية‪ ،‬لكن ليس له أي مكان أو دور في مستقبل سورية‪،‬‬ ‫بينما قال الثاني ال دور وال مكان له في هذه المرحلة االنتقالية وال‬ ‫في مستقبل سورية‪.‬‬ ‫ومشكلة تركيا‪ ،‬التي دفعتها للذهاب هرولة إلى روسيا وإظهار‬ ‫أنها‪ ،‬بعد محاولة االنقالب العسكري الفاشلة‪ ،‬قد تعمقت وتعززت‬ ‫مخاوفها القديمة من أن تتغير المعادالت في هذه المنطقة فتستجد‬ ‫لحظة تاريخية طــارئــة قــد يستغلها األك ــراد‪ -‬األت ــراك‪ ،‬الــذيــن تذهب‬ ‫ً‬ ‫بعض التقديرات إلى أن عددهم يصل إلى ستة عشر مليونا‪ ،‬إلقامة‬ ‫دولتهم القومية المستقلة التي بقوا يسعون إليها خالل المئة سنة‬ ‫األخيرة‪ ...‬بل وقبل ذلك خالل المرحلة التي أصبحت فيها السلطنة‬ ‫العثمانية "دولة مريضة"‪.‬‬ ‫والمفترض أن المعلوم أن "تنشيط" حزب العمال الكردستاني‪-‬‬ ‫التركي الـ"‪ ،"p k k‬بقيادة عبدالله أوغالن المعتقل اآلن في إحدى الجزر‬ ‫السوفياتية الــ"كــي جــي بي"‬ ‫القريبة مــن إسطنبول‪ ،‬مــن المخابرات‬ ‫ْ‬ ‫والمخابرات السورية في عهد حافظ األسد‪ ،‬ودفعه للقيام بعمليات‬ ‫عسكرية ضد تركيا العضو الفاعل المؤسس في حلف شمال األطلسي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫كاد أن يؤدي إلى حرب سورية ‪ -‬تركية طاحنة لو لم يذعن الرئيس‬ ‫السوري السابق إلمــاء ات أنقرة‪ ،‬ويبادر إلى طرد زعيم هذا الحزب‬ ‫ومؤسسه‪ ،‬حيث تلقفته مخابرات األتراك واختطفته من إحدى الدول‬ ‫ً‬ ‫اإلفريقية‪ ،‬ونقلته حيث يقضي حاليا فترة حكم مؤبد فــي سجنه‬ ‫ً‬ ‫بالجزيرة المشار إليها آنفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويقينا فإن مخاوف األتراك تجاه هذه المسألة محقة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫عن أن هناك من يــرى أنــه يحق لــأكــراد‪ ،‬إن في تركيا وإن في إيــران‬ ‫ً ْ‬ ‫يحق لغيرهم من تقرير مصيرهم‬ ‫وأيضا إن في العراق وسورية‪ ،‬ما ْ‬ ‫وإقامة دولتهم أو دولهم المستقلة‪ ،‬إذ إن إقامة دولة قومية لهؤالء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذين يقال إن عددهم يقدر بنحو ستة عشر مليونا‪ ،‬ستؤدي إلى‬ ‫انشطارات كثيرة في الدولة التركية‪ ،‬التي تضم أقليات كثيرة من بينها‬ ‫عرب لواء اإلسكندرون‪ ،‬الذي أصبح اسمه اآلن "هاتاي"‪ ،‬والمعروف أن‬ ‫هذه التسمية كان حافظ األسد وافق عليها قبل موافقة ولده بشار‪.‬‬ ‫بقيت تــركـيــا‪ ،‬خــال الـقــرن األخـيــر بكل سـنــواتــه‪ ،‬محمية مــن هذا‬ ‫"الهاجس" المرعب بمعادلة دولية كانت موازين القوى فيها إلى جانب‬ ‫حلف شمال األطلسي بــدون أي مـنــازع‪ ،‬لكن مــا حــدث مــن اهـتــزازات‬ ‫ً‬ ‫فعلية في هذه المعادلة في السنوات األخيرة‪ ،‬نظرا إلغالق االتحاد‬ ‫األوروبي أبوابه في وجه رجب طيب إردوغان‪ ،‬قد دفع الرئيس التركي‬ ‫تحت وطــأة مخاوفه الكثيرة إلــى إع ــادة النظر بكل سياساته وكل‬ ‫مواقفه‪ ،‬ودفعه إلى الذهاب "هرولة" إلى بطرسبورغ‪ ،‬حيث تم اإلعالن‬ ‫مــن هـنــاك عــن التحالف الــروســي‪ -‬الـتــركــي‪ -‬اإلي ــران ــي‪ ،‬ال ــذي ال يمكن‬ ‫إنكار أن الرقم األضعف في معادلته هو الرقم التركي‪ ...‬واألسباب‬ ‫هنا واضحة ومعروفة!‬ ‫هذا هو واقع الحال‪ ،‬إذ يجب على إردوغــان‪ ،‬الذي تردت عالقاته‬ ‫مــع ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وأوروب ـ ــا وحـلــف شـمــال األطـلـســي‪ ،‬أن يضع‬ ‫في اعتباره‪ ،‬وقد استدار كل هذه االستدارة الخطيرة‪ ،‬أنه ال الروس‬ ‫ً‬ ‫وال اإليرانيون‪ ...‬وأيضا وال نظام بشار األســد سيتخلون عن حزب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمال الكردستاني‪ -‬التركي الــ"‪ "p p k‬وال عن التلويح دائما وأبــدا‬ ‫بإقامة دولة كردية‪ ،‬وذلك لمواصلة الضغط على تركيا‪ ،‬ولالستمرار‬ ‫في ابتزازها التخاذ مواقف ال تتفق مع قناعتها كموقفها المستجد‬ ‫األخير المتأرجح تجاه األزمة السورية‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫غريش خزعل الضويحي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬نساء‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،3‬م‪ ،3‬ت‪99442030 ،99490087 :‬‬

‫محمد عوض رجا الرشيدي‬

‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال ونـســاء‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،1‬م‪ ،7‬ش‪ ،112‬ت‪:‬‬ ‫‪97777229 ،94444339‬‬

‫سالم دابس مليحان الرشيدي‬

‫‪ 75‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،1‬ج‪ ،13‬م‪ ،2‬نساء‪ :‬الفردوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬ج‪ ،13‬م‪ ،10‬ت‪55999402 ،99808039 :‬‬

‫حمد علي المهندي‬

‫«درب األردن» يستقطب سياح المغامرات‬

‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬الجهراء‪ ،‬النعيم‪ ،‬ق‪ ،1‬بجانب مدرسة الليث بن‬ ‫سعد االبتدائية‪ ،‬نساء‪ :‬مدينة سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،616‬م‪ ،213‬ت‪:‬‬ ‫‪97222888 ،97222333‬‬

‫خالد سالم السويلم‬

‫‪ 54‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،10‬شــارع أبوحنيفة‪ ،‬ج‪ ،102‬م‪،7‬‬ ‫نساء‪ :‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،305‬م‪ ،4‬ت‪97939930 ،96621313 ،66586622 :‬‬

‫محمد عثمان علي بوغيث‬

‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجــال‪ :‬الـســام‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،322‬م‪ ،42‬نساء‪ :‬النزهة‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،14‬م‪ ،14‬ت‪22512294 ،99613939 :‬‬

‫وليد محمد روضان حمود الروضان‬

‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان الروضان‪ ،‬شرق‪ ،‬نساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،125‬‬ ‫م‪ ،12‬ت‪97888226 :‬‬ ‫خديجة عبدالحسن عبدالسيد المعال زوجة إبراهيم محمد عبدالله الخباز‬ ‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،108‬حسينية البلوش‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،10‬ج‪ ،101‬شارع أبوحنيفة‪ ،‬م‪ ،16‬ت‪99550266 :‬‬ ‫فاطمة صالح حواس العازمي أرملة غنام دغيمان العازمي‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬أبوفطيرة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،155‬م‪ ،10‬ت‪66676250 :‬‬

‫فتحية ناصر سالم الريش‬

‫‪ 57‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،3‬ج‪،1‬‬ ‫م‪ ،11‬نساء‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،124‬م‪ ،54‬ت‪99551552 ،60777450 :‬‬ ‫فاطمة عبدالكريم الجاسر أرملة عمران أحمد العمران‬ ‫‪ 82‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،5‬مقابل‬ ‫شــارع مـشــاري الــروضــان‪ ،‬م‪ ،13‬نـســاء‪ :‬الــزهــراء‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،507‬م‪ ،50‬ت‪:‬‬ ‫‪97121888 ،99342445‬‬

‫مزيان راجي شامان السعيدي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬بمقبرة الجهراء‪ ،‬رجال‪ :‬الواحة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،10‬م‪ ،10‬نساء‪ :‬الواحة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،9‬م‪ ،18‬ت‪50607063 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫يـ ـسـ ـع ــى األردن إ لـ ـ ـ ــى جـ ـ ـ ــذب سـ ـي ــاح‬ ‫المغامرات إلى المملكة من خالل إطالق‬ ‫مشروع "درب األردن" للمسارات الجبلية‬ ‫ً‬ ‫الممتد على ‪ 650‬كيلومترا‪ ،‬في محاولة‬ ‫لـتـطــويــر الـقـطــاع الـسـيــاحــي‪ ،‬ال ــذي شهد‬ ‫ً‬ ‫تراجعا خالل السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫وان ـض ـم ــت وزي ـ ـ ــرة ال ـس ـي ــاح ــة واآلثـ ـ ــار‬ ‫األردنـ ـ ـي ـ ــة ل ـي ـنــا عـ ـن ــاب أم ـ ــس األول إل ــى‬

‫مجموعة من المتطوعين‪ ،‬لوضع العالمات‬ ‫على ‪ 3‬كيلومترات من مجمل مسافة هذا‬ ‫المشروع‪.‬‬ ‫وب ــدأت عملية وض ــع ال ـعــامــات‪ ،‬التي‬ ‫تساعد المشاة في التعرف على المواقع‬ ‫واالتجاهات خالل رحلة المسير الجبلي‪،‬‬ ‫م ـ ــن قـ ـب ــل " جـ ـمـ ـعـ ـي ــة درب األردن" غـيــر‬ ‫ً‬ ‫الحكومية‪ ،‬انـطــاقــا مــن منطقة أم قيس‬

‫ً‬ ‫في أقصى شمال المملكة‪ ،‬مرورا بما يزيد‬ ‫على ‪ 52‬قــريــة ومــديـنــة على طــول الــدرب‬ ‫الــذي من المفترض أن ينتهي في مدينة‬ ‫العقبة الساحلية أقصى جنوب األردن مع‬ ‫نهاية عام ‪.2018‬‬ ‫وينقسم الــدرب إلى ‪ 8‬أقسام يمثل كل‬ ‫مـنـهــا مـنـطـقــة جـغــرافـيــة م ـم ـيــزة‪ ،‬ويتيح‬ ‫ا لـتـمـتــع بــا لـمـنــا ظــر الطبيعية المختلفة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫واك ـت ـش ــاف ال ـت ـن ــوع ال ـح ـي ــوي وال ـت ــاري ــخ‬ ‫والثقافة المحلية‪.‬‬ ‫ويتضمن كل قطاع منه مسارات للمشي‬ ‫يتطلب اجتيازها ‪ 4‬إلى ‪ 5‬أيام‪ .‬ويستغرق‬ ‫ً‬ ‫المضي بالدرب كله ما بين ‪ 36‬و‪ 40‬يوما‬ ‫من المسير‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪04:56‬‬ ‫‪05:20‬‬ ‫‪11:51‬‬ ‫‪03:26‬‬ ‫‪06:22‬‬ ‫‪07:43‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪45‬‬ ‫الصغرى ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 02:22‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 02:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:29‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬