عدد الجريدة السبت 25 نوفمبر 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ 7‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3605‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ ٢٨‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪EXTRA‬‬

‫خطبة غوينيث بالترو‬ ‫من براد فالشوك ص ‪13‬‬

‫عرض قطري الستضافة الكويت‬ ‫‪2022‬‬ ‫العالم‬ ‫كأس‬ ‫من‬ ‫مجموعات‬ ‫ً‬

‫مؤشرات إيجابية من «فيفا» وسلسلة إجراءات يتطلب اتخاذها محليا‬ ‫• الكويت تبحث مع تركيا تشييد ‪ 4‬استادات دولية خالل سنتين‬ ‫•االستاد يتسع لـ ‪ 30‬ألف متفرج بتكلفة ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة‪ ،‬أن هناك‬ ‫مقترحات وصلت إلى مرحلة متقدمة‪ ،‬الستضافة‬ ‫الكويت مجموعات من بطولة كأس العالم ‪،2022‬‬ ‫المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬إن لقاءات ضمت مسؤولين‬ ‫م ــن ال ـب ـلــديــن خـ ــال األش ـه ــر ال ـمــاض ـيــة بحثت‬ ‫إمكانية مشاركة الكويت في استضافة جزئية‬ ‫لـلـبـطــولــة ال ـك ــروي ــة ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫سلطنة عمان‪ ،‬الفتة إلى أن القرار يتطلب موافقة‬ ‫االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‪ ،‬ألن الملف لم‬ ‫يتضمن مــن البداية تقسيم المجموعات على‬ ‫أكثر من دولة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن هـنــاك مــؤشــرات إيجابية من‬ ‫«فيفا»‪ ،‬ولكن هناك سلسلة إجراءات يجب على‬

‫الكويت اتخاذها‪ ،‬ال سيما فيما يخص توفير‬ ‫المالعب المتوافقة مع متطلبات االتحاد الدولي‪،‬‬ ‫وتسهيل دخول الجماهير والالعبين إلى البالد‪،‬‬ ‫وانتقالهم ما بين الكويت والدوحة‪ ،‬وتوفير أكثر‬ ‫من رحلة طيران ما بين البلدين‪ ،‬إضافة إلى حل‬ ‫إشكالية اإلعــانــات فــي الـمــاعــب‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫بعضها قد ال ُي َ‬ ‫صرح به وفق القوانين الكويتية‪،‬‬ ‫بينما هي عقود تم االتفاق عليها بين «فيفا»‬ ‫ورعاة البطولة‪ ،‬والشركات المعلنة والوسيطة‪.‬‬ ‫الكويت بدورها‪ ،‬بدأت في االستعداد إلمكانية‬ ‫االستضافة الجزئية‪ ،‬إذ علمت «الجريدة» من‬ ‫مصادر دبلوماسية‪ ،‬أن الكويت استفسرت من‬ ‫تركيا عن إمكانية إقامة مالعب دولية في فترات‬ ‫زمنية قياسية‪.‬‬

‫«الصحة» إلحالة ملف «سرنجات»‬ ‫غير مطابقة للمواصفات للنيابة‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ً‬ ‫فتحت وزارة الصحة تحقيقا‬ ‫ف ـ ــي تـ ـ ـ ـ ــداول «س ـ ــرنـ ـ ـج ـ ــات» غ ـيــر‬ ‫مـ ـط ــابـ ـق ــة لـ ـلـ ـم ــواصـ ـف ــات داخ ـ ــل‬ ‫المستشفيات والمراكز الصحية‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادرها‪،‬‬ ‫أن ال ـ ــوزي ـ ــر د‪ .‬جـ ـم ــال ال ـح ــرب ــي‬ ‫ل ــن يـ ـتـ ـه ــاون ف ــي ال ـت ـح ـق ـيــق مــع‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــن ال ـم ـق ـصــريــن‪ ،‬وأن ــه‬ ‫سيتخذ ق ــراره خ ــال أي ــام‪ ،‬بعد‬ ‫اسـتـمــاعــه إل ــى كــل األط ـ ــراف‪ ،‬مع‬ ‫دراسته «إحالة هذه القضية إلى‬ ‫النيابة»‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫وأشــارت المصادر إلى أن الحكومة التركية‬ ‫أبلغت الـكــويــت إمكانية تشييد اسـتــاد دولــي‬ ‫يسع ‪ 30‬ألف متفرج خالل سنتين فقط بتكلفة‬ ‫‪ 20‬مليون دينار‪ ،‬مضيفة أن الكويت ترغب في‬ ‫بناء أربعة استادات دولية بالتعاون مع تركيا‪.‬‬ ‫وتوقعت أن تكون اتفاقية البناء والتشييد‬ ‫ما بين الحكومتين الكويتية والتركية مباشرة‪،‬‬ ‫لـتـجــاوز الـبـيــروقــراطـيــة الحكومية فــي الـبــاد‪،‬‬ ‫وم ـت ـط ـل ـبــات وجـ ـ ــود وك ـي ــل م ـح ـلــي ل ـل ـشــركــات‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫يذكر أن هناك مالحظات فنية على استاد‬ ‫جابر يجب إصالحها‪ ،‬ليكون ضمن المالعب‬ ‫التي ستستضيف الحدث‪.‬‬

‫ُ َ‬ ‫هل يرفع اإليقاف الرياضي‬ ‫أوائل ديسمبر المقبل؟‬

‫ذكــرت مصادر رياضية دولية أن األسبوع األول من‬ ‫ديسمبر المقبل قــد يشهد رفــع اإليـقــاف الــريــاضــي عن‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن االج ـت ـمــاعــات الـمـتــواصـلــة بين‬ ‫الجانب الكويتي والمنظمات الدولية برعاية الدوحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت تقدما كبيرا‪.‬‬

‫الثانية‬

‫الكويت تتبرع بـ ‪ 5‬ماليين‬ ‫إسترليني لتوسعة متحف‬ ‫سالح الجو الملكي البريطاني‬

‫تحقيق‬

‫‪٠٥‬‬

‫التوزيعات اإلسكانية‪...‬‬ ‫لماذا لم يقطف ثمارها‬ ‫المواطنون؟‬

‫اقتصاد‬

‫مجزرة تستهدف مصلي الجمعة في العريش‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 30‬إرهابيا يقتلون ‪ 235‬شخصا بهجوم تخلله تفجير‬

‫تقرير أسواق المال األسبوعي‬

‫استمرار ميل األداء العام‬ ‫في البورصات إلى السلبية‬

‫كتاب‬

‫الحكومة ترفض إصدار رخص‬ ‫‪ 4‬أنشطة لـ «العربات المتنقلة»‬

‫‪٠٧‬‬

‫وورش الصيانة والصالون النسائي‬ ‫• الخياطة والحالقة ً‬ ‫• الجبري‪ :‬ستكون مصدرا للفوضى وإزعاج السكان‬ ‫● محيي عامر‬ ‫في موازاة ما أعلنه وزير التجارة والصناعة وزير الشباب بالوكالة‬ ‫خالد الروضان‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن إصدار رخص العربات المتنقلة سيبدأ‬ ‫مطلع يناير المقبل‪ ،‬رفض وزير الدولة لشؤون البلدية وزير األوقاف‬ ‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة محمد الـجـبــري إصــدارهــا ألربـعــة أنشطة هي‬ ‫الخياطة‪ ،‬والحالقة‪ ،‬والصيانة‪ ،‬والصالون النسائي‪ ،‬في حين اقتصرت‬ ‫موافقته على نشاط األغذية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جــاء مــوقــف الـجـبــري ردا على اق ـتــراح برغبة قــدمــه خمسة نــواب‪،‬‬ ‫ووافقت عليه لجنة المرافق العامة البرلمانية‪ ،‬وأقــره مجلس األمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستندا في رفضه‪ ،‬الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪ ،‬إلى أن‬ ‫ً‬ ‫هذه النشاطات األربعة "ستكون مصدرا للفوضى وإزعاج السكان‪ ،‬وال‬ ‫يمكن السيطرة الكاملة عليها‪ ،‬ألنها ليست مستقرة في مكان ‪02‬‬

‫تاريخ الهندسة‬ ‫في الكويت‪ ...‬قصة وطن‬ ‫في سيرة ذاتية (‪)٦‬‬ ‫مسجد الروضة الذي استهدفه اإلرهابيون في العريش بسيناء أمس كما بدا بعد الهجوم (إي بي أيه)‬ ‫فــي هـجــوم يعد األكـبــر خالل‬ ‫عقود‪ ،‬ويسقط هذا العدد الضخم‬ ‫من المدنيين‪ ،‬ويعيد المواجهة‬ ‫المفتوحة بين الدولة المصرية‬ ‫ُواإلرهــاب المسلح إلى الواجهة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ِتل ‪ 235‬شخصا وأصيب ‪،109‬‬ ‫ف ــي ع ـمــل إره ــاب ــي غ ـيــر مـسـبــوق‬

‫ن ـف ــذت ــه ع ـن ــاص ــر إره ــابـ ـي ــة عـلــى‬ ‫مسجد قرية الروضة غرب مدينة‬ ‫ال ـع ــري ــش ش ـم ــال س ـي ـن ــاء‪ ،‬خــال‬ ‫صالة الجمعة أمس‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ‪ 30‬إره ــابـ ـي ــا م ـس ـل ـحــا‪ ،‬عـلــى‬ ‫األقل‪ ،‬فجروا عبوة ناسفة خارج‬

‫مسجد الــروضــة‪ ،‬مما أسـفــر عن‬ ‫م ـق ـت ــل وإص ـ ــاب ـ ــة ال ـ ـع ـ ـشـ ــرات مــن‬ ‫ً‬ ‫المصلين‪ ،‬مضيفا «وعندما هرع‬ ‫البعض إلى الخروج من المسجد‪،‬‬ ‫استقبلتهم العناصر اإلرهابية‬ ‫بوابل من النيران‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫مقتل آخرين»‪.‬‬

‫محمد بن سلمان‪ :‬خامنئي هتلر الشرق األوسط‬ ‫• «ال بد من سيطرة الشرعية على كل اليمن وترامب جاء في الوقت المناسب»‬ ‫• «في زمن الرسول كان هناك اختالط واحترام للمسيحيين واليهود»‬ ‫شـ ّـبــه ولــي العهد الـسـعــودي األمـيــر محمد بن‬ ‫سلمان في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»‬ ‫األميركية‪ ،‬المرشد اإليراني األعلى علي خامنئي‬ ‫ً‬ ‫بالزعيم األلماني النازي أدولف هتلر‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫ً‬ ‫«سياسة االسترضاء» ال تجدي نفعا مع طهران‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال األمير محمد (‪ 32‬عاما) للكاتب األميركي‬ ‫المعروف تــومــاس فــريــدمــان‪ ،‬إن خامنئي «هتلر‬ ‫ً‬ ‫الـشــرق األوس ــط الـجــديــد»‪ ،‬مضيفا‪« :‬تعلمنا من‬ ‫ً‬ ‫أوروبـ ــا أن سياسة االسـتــرضــاء ال تـجــدي نفعا‪.‬‬ ‫ال نــريــد أن يـكــرر هتلر إي ــران الجديد فــي الشرق‬ ‫األوسط ما حدث في أوروبا»‪.‬‬

‫‪٠٩‬‬

‫وب ـي ـن ـمــا تـ ـح ــدث ول ـ ــي ال ـع ـه ــد الـ ـسـ ـع ــودي عــن‬ ‫ً‬ ‫خـلـفـيــات الـحـمـلــة عـلــى ال ـف ـســاد‪ ،‬نــاف ـيــا أن تـكــون‬ ‫مرتبطة بالسياسة‪ ،‬أكد أن أغلبية أفــراد العائلة‬ ‫ً‬ ‫الحاكمة يقفون في صفه‪ ،‬مرجحا أن يوافق ‪%95‬‬ ‫مــن الـمــوقــوفـيــن ب ـهــذا ال ـشــأن عـلــى الـتــوصــل إلــى‬ ‫تسوية‪.‬‬ ‫وأوضح أن ‪ ّ %1‬منهم فقط تمكنوا من إظهار‬ ‫بــراء تـهــم‪ ،‬بينما فــضــل ‪ %4‬الـبــاقــون اللجوء الى‬ ‫ً‬ ‫القضاء‪ ،‬الفتا إلى أن مجموع المبالغ التي قد تنقل‬ ‫من حسابات هؤالء إلى خزينة الدولة بعد التسوية‬ ‫المحتملة قد تصل إلى نحو ‪ 100‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ـرح لـحــديـثــه ال ـســابــق عــن ال ـع ــودة إلــى‬ ‫وف ــي ش ـ ٍ‬ ‫اإلسالم المعتدل‪ ،‬قال بن سلمان‪« :‬ال نقول إننا‬ ‫نعمل على إعادة تفسير اإلسالم‪ ،‬بل نعمل‬ ‫ً‬ ‫على إعــادة اإلســام إلــى أصــولــه»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن «سنة النبي محمد صلى الله عليه‬ ‫ً‬ ‫وس ـلــم ه ــي أه ــم أدواتـ ـن ــا‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫الحياة اليومية في السعودية قبل‬ ‫عام ‪.»1979‬‬ ‫وذكــر أنــه «فــي زمــن الرسول‬ ‫ك ـ ـ ــان الـ ـ ــرجـ ـ ــال والـ ـنـ ـس ــاء‬ ‫يـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــدون ‪02‬‬

‫وتابع المصدر أن «اإلرهابيين‬ ‫انتظروا قدوم سيارات اإلسعاف‬ ‫إلـ ــى ال ـم ــوق ــع لـيـفـتـحــوا ال ـن ـيــران‬ ‫بــات ـجــاه ـهــا‪ ،‬لـتـنـتـهــي ال ـم ـجــزرة‬ ‫الدموية إلــى مقتل وإصــابــة هذا‬ ‫العدد الكبير من المدنيين»‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ــرئـ ــاسـ ــة ‪02‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٣‬‬ ‫طائرة األسد عبرت فوق‬ ‫تركيا وإردوغان ال يستبعد‬ ‫التواصل معه‬

‫رياضة‬

‫‪26‬‬

‫صالح يواجه فريقه السابق‬ ‫ومان يونايتد يواجه‬ ‫برايتون‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ً‬ ‫األمير يجري اتصاال بالرئيس المصري‪:‬‬ ‫تفجير «الروضة» عمل إرهابي آثم‬ ‫أجــرى سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد اتـ ـص ــاال هــاتـفـيــا‬ ‫ب ــال ــرئ ـي ــس ال ـم ـص ــري ع ـبــدال ـف ـتــاح‬ ‫السيسي اطمأن سموه خالله على‬ ‫األوض ـ ـ ــاع ف ــي ال ـب ـلــد ال ـش ـق ـيــق إثــر‬ ‫ال ـه ـجــوم اإلره ــاب ــي ال ـم ـجــرم ال ــذي‬ ‫أزه ـ ــق أرواح األبـ ــريـ ــاء واآلم ـن ـي ــن‬ ‫بـمـسـجــد ال ــروض ــة ف ــي م ــرك ــز بئر‬ ‫ال ـع ـب ــد ب ـم ـحــاف ـظــة شـ ـم ــال سـيـنــاء‬ ‫وأس ـف ــر ع ــن س ـقــوط ال ـع ـش ــرات من‬ ‫الضحايا والمصابين‪.‬‬ ‫وأكد سموه خالل االتصال إدانة‬ ‫واس ـت ـن ـكــار ه ــذا ال ـع ـمــل اإلره ــاب ــي‬ ‫اآلث ـ ــم الـ ـه ــادف إلـ ــى زع ــزع ــة األم ــن‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـقـ ــرار فـ ــي ال ـب ـل ــد ال ـش ـق ـيــق‬ ‫ووق ــوف دول ــة الـكــويــت إل ــى جانب‬ ‫المجتمع الدولي وحكومة وشعب‬ ‫م ـص ــر ل ـم ـكــاف ـحــة اإلرهـ ـ ـ ــاب بـكــافــة‬ ‫أش ـك ــال ــه وص ـ ــوره وت ـس ـخ ـيــر كــافــة‬ ‫الجهود واإلمكانيات لمواجهة مثل‬ ‫تـلــك األع ـمــال اإلرهــاب ـيــة وتجفيف‬ ‫منابعها لما يحفظ للبلد الشقيق‬ ‫أمنه واستقراره‪ ،‬راجيا سموه من‬ ‫المولى تعالى أن يتغمد الضحايا‬ ‫بواسع رحمته ومغفرته وينعم على‬ ‫المصابين بسرعة الشفاء والعافية‬ ‫وأن يحفظ مصر وشعبها الكريم‬ ‫من كل مكروه‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الــرئ ـيــس الـسـيـســي عن‬ ‫خالص تقديره لسمو أمير البالد‬ ‫ع ـل ــى مـ ــا أبـ ـ ـ ــداه سـ ـم ــوه مـ ــن طـيــب‬ ‫ال ـم ـش ــاع ــر وعـ ـل ــى ه ـ ــذا ال ـت ــواص ــل‬ ‫األخوي الذي جسد عمق العالقات‬ ‫الحميمة بين البلدين والشعبين‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الشقيقين متمنيا لسموه موفور‬ ‫الصحة والعافية‪.‬‬ ‫وكان سموه بعث ببرقية تعزية‬ ‫إلى الرئيس السيسي عبر فيها عن‬ ‫خالص تعازيه وصــادق مواساته‬ ‫بضحايا الهجوم اإلرهــابــي اآلثــم‪،‬‬ ‫مـشـيــرا س ـمــوه إل ــى أن ه ــذا العمل‬ ‫اإلرهــابــي ال ــذي يتنافى مــع الدين‬ ‫اإلس ـ ــام ـ ــي ال ـح ـن ـي ــف وم ـ ــع ك ــاف ــة‬ ‫الشرائع واألعراف والقيم اإلنسانية‬ ‫لــم يــراع منفذوه حرمة بيوت الله‬ ‫وحــرمــة األنـفــس الـتــي حرمها الله‬ ‫تعالى‪.‬‬

‫وبعث سمو ولــي العهد الشيخ‬ ‫ن ــواف األح ـمــد بـبــرقـيــة تـعــزيــة إلــى‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس عـ ـب ــدالـ ـفـ ـت ــاح ال ـس ـي ـســي‬ ‫ض ـم ـن ـهــا س ـم ــوه خ ــال ــص ت ـعــازيــه‬ ‫وصادق مواساته بضحايا الهجوم‬ ‫اإلره ــاب ــي ال ـم ـجــرم‪ ،‬راج ـي ــا سـمــوه‬ ‫م ــن ال ـمــولــى ج ــل وع ــا أن يتغمد‬ ‫الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم‬ ‫فـ ـسـ ـي ــح ج ـ ـنـ ــا تـ ــه وأن ي ـ ـمـ ــن ع ـلــى‬ ‫المصابين بسرعة الشفاء والعافية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ب ـعــث س ـمــو ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫ال ـم ـب ــارك رئ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ببرقية تعزية مماثلة‪.‬‬

‫الكويت تتبرع بـ ‪ 5‬ماليين إسترليني لتوسعة متحف‬ ‫سالح الجو الملكي البريطاني‬ ‫أعلن عميد السلك الدبلوماسي سفير‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـ ــدى ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـح ــدة خــالــد‬ ‫الــدويـســان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تـبــرع الـكــويــت بمبلغ ‪5‬‬ ‫مــايـيــن جـنـيــه اسـتــرلـيـنــي كـمـســاهـمــة في‬ ‫مشروع توسعة متحف سالح الجو الملكي‬ ‫البريطاني‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال االحتفالية التي أقيمت‬ ‫ف ـ ــي مـ ـق ــر سـ ـ ـف ـ ــارة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ــال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة‪ ،‬وش ـهــدهــا أرك ـ ــان ال ـس ـفــارة‪،‬‬ ‫ورئيس المكتب العسكري اللواء فهد الباز‪،‬‬ ‫وأعضاء مجلس إدارة المتحف‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـسـفـيــر ال ــدوي ـس ــان ف ــي تصريح‬ ‫ً‬ ‫ل ــ»كــونــا»‪ ،‬إن «ه ــذا الـتـبــرع يــأتــي تجسيدا‬ ‫ل ـع ـمــق الـ ـع ــاق ــات ال ـم ـت ـم ـيــزة ال ـت ــي تــربــط‬ ‫ً‬ ‫الكويت بالمملكة المتحدة»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫افتتاح المتحف والمتوقع في مايو المقبل‬ ‫سيكون تحت رعاية ملكة بريطانيا الملكة‬ ‫إليزابيث الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان ـ ــه «ن ـ ـظـ ــرا لـ ـه ــذه ال ـع ــاق ــات‬ ‫االستثنائية التي تربط البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫ف ـقــد ق ــرر ال ـقــائ ـمــون ع ـلــى إدارة الـمـتـحــف‬ ‫ت ـس ـم ـي ــة أح ـ ـ ــد أه ـ ـ ــم حـ ـظ ــائ ــر ال ـ ـطـ ــائـ ــرات‬ ‫الموجودة في المتحف باسم الكويت»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه «سـيـتــم أي ـضــا تخصيص‬ ‫ج ـ ـ ـنـ ـ ــاح فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــف ل ـ ـ ـعـ ـ ــرض ص ـ ــور‬ ‫فــوتــوغــراف ـيــة ول ــوح ــات تــاريـخـيــة تعكس‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـت ـع ــاون وال ـش ــراك ــة ب ـيــن الـكــويــت‬ ‫وسالح الجو الملكي»‪.‬‬ ‫وأعــرب الدويسان عن سعادته بتزامن‬ ‫مــراســم افتتاح هــذا المشروع «المهم» مع‬ ‫احتفال المتحف بمناسبة الذكرى المئوية‬ ‫لتأسيس سالح الجو الملكي مطلع العام‬

‫ً‬ ‫السفير الدويسان متوسطا المشاركين في حفل توسعة المتحف البريطاني‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وذلـ ـ ــك م ــن خ ـ ــال ت ـش ـي ـيــد مــركــز‬ ‫متكامل فــي لـنــدن يـكــون معلما حضاريا‬ ‫ومعماريا ب ــارزا‪ ،‬ويحظى بمكانة دولية‬ ‫مرموقة‪.‬‬ ‫ولـفــت السفير إلــى أن الكويت ارتبطت‬ ‫بعالقات تاريخية مع سالح الجو الملكي‬ ‫البريطاني امتدت عبر ما يقارب ‪ 100‬عام‪،‬‬ ‫مشيدا بمواقف المملكة المتحدة الثابتة‬ ‫بدعم أمن الكويت واستقرارها طوال القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وثمن الدويسان عاليا موقف الحكومة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة ال ـتــاري ـخــي وال ــداع ــم ل ـعــودة‬ ‫الـ ـش ــرعـ ـي ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ع ـ ـ ــام ‪ ،1991‬ب ـعــد‬

‫مشاركتها العسكرية وبفعالية فــي دحر‬ ‫القوات العراقية الغازية‪.‬‬

‫محطات مهمة‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أع ــرب سفير متحف ســاح‬ ‫الجو البريطاني توني ايدواردز عن شكره‬ ‫وتقديره العميقين للمساهمة الكويتية في‬ ‫هذا المشروع‪ ،‬الذي سيعزز العالقات بين‬ ‫البلدين ويخلد لألبد «محطات مهمة» من‬ ‫تاريخهما المشترك‪.‬‬ ‫وقال ايدواردز انه تم العمل مع الجانب‬ ‫الكويتي مدة ‪ 5‬أعوام إلنجاز هذه الفكرة‪،‬‬

‫التي تخلد لألبد القصة الرائعة بين سالح‬ ‫الجو الملكي والكويت‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن «الـ ـك ــوي ــت س ــاه ـم ــت م ــع دول‬ ‫الخليج في شراء ‪ 50‬طائرة (سبيت فاير)‬ ‫ل ـق ــوات ـن ــا ال ـج ــوي ــة ف ــي الـ ـح ــرب ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫الثانية»‪.‬‬ ‫وق ــال إن «أمـيــر الـكــويــت الــراحــل الشيخ‬ ‫أحـمــد الـجــابــر أع ــرب عــن رغـبـتــه فــي رؤيــة‬ ‫طائرة (سبيت فاير)‪ ،‬فأرسلنا واحدة إليه‪،‬‬ ‫ولدينا صور حصرية لألمير وهو يركب‬ ‫ه ــذه الـمـقــاتـلــة ال ـتــي أدت دورا كـبـيــرا في‬ ‫الحرب العالمية»‪.‬‬

‫«الهجرة الدولية»‪ :‬الكويت حريصة على الوفاء أمثال األحمد لتأهيل المتطوعين الكويتيين‬ ‫للتعامل مع الطوارئ‬ ‫بالتزاماتها تجاه السوريين‬

‫ً‬ ‫الغنيم سلم إلى سوينغ تبرعا لتمويل برامج الالجئين‬

‫اطلعت خالل زيارتها إيطاليا على دور العمل التطوعي في مدينة نورتشا‬

‫قال سوينغ إن سمو األمير اول‬ ‫من حرص على وضع معاناة‬ ‫الالجئين والمشردين من ضحايا‬ ‫االزمة السورية أمام الرأي العام‬ ‫الدولي‪ ،‬حيث كانت مبادرته‬ ‫لمؤتمرات المانحين التي حثت‬ ‫على التعامل مع تلك األزمة‬ ‫بشكل عاجل‪.‬‬

‫ً‬ ‫السفير الغنيم مصافحا وليام سوينغ‬ ‫ثـمــن ال ـمــديــر ال ـع ــام للمنظمة الــدول ـيــة للهجرة‬ ‫ولـيــام ســويـنــغ‪ ،‬أم ــس‪ ،‬حــرص الـكــويــت على الــوفــاء‬ ‫بالتزاماتها التي تعهدت بها لتمويل برامج المنظمة‬ ‫لصالح الالجئين والمشردين المتضررين من االزمة‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى به سوينغ لـ«كونا»‪ ،‬اثر‬ ‫اجتماعه بمقر المنظمة مع مندوب الكويت الدائم‬ ‫لدى االمم المتحدة والمنظمات الدولية االخرى في‬ ‫جنيف السفير جـمــال الغنيم‪ ،‬حيث سلمه تبرعا‬ ‫من الكويت لمصلحة الوضع االنساني في سورية‪.‬‬ ‫وأضــاف سوينغ ان «الكويت تعطي دومــا مثاال‬ ‫نتمنى أن تحتذيه بقية الــدول المانحة للتخفيف‬ ‫من وطأة تداعيات االزمة السورية على المدنيين»‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان التمويل الكويتي يسهم فــي إتمام‬ ‫برامج مختلفة‪ ،‬من بينها على سبيل المثال تلك‬

‫المتعلقة بتوفير سبل االقامة اآلمنة والعيش الالئق‪،‬‬ ‫إضافة إلى العالج والطعام والماء الصالح للشرب‪.‬‬ ‫وأضاف ان سمو امير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫كــان اول مــن حــرص على وضــع مـعــانــاة الالجئين‬ ‫والمشردين من ضحايا االزمة السورية أمام الرأي‬ ‫العام الدولي‪ ،‬فكانت مبادرته لمؤتمرات المانحين‬ ‫التي حثت على التعامل مع تلك األزمة بشكل عاجل‪،‬‬ ‫وه ــو مــا ك ــان لــه تــأثـيــر إيـجــابــي فــي التخفيف من‬ ‫معاناة السوريين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬وصف السفير الغنيم العالقات بين‬ ‫الـكــويــت والمنظمة الــدولـيــة للهجرة بأنها وثيقة‬ ‫ومبنية على أسس من الثقة المتبادلة‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫المنظمة تقدم برامج خدمية مهمة جــدا‪ ،‬كما انها‬ ‫تتعامل بشفافية وتلتزم بما تتعهد به للتخفيف من‬ ‫معاناة الالجئين والمشردين في مختلف دول العالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الشباب»‪« :‬مكارم» يصنع جيال قياديا‬

‫أكـ ـ ـ ــدت رئـ ـيـ ـس ــة مـ ــركـ ــز ال ـع ـم ــل‬ ‫التطوعي الشيخة أمثال األحمد‪،‬‬ ‫أهمية تــولــي األجـهــزة الحكومية‬ ‫تـ ــدريـ ــب وت ــأهـ ـي ــل ال ـم ـت ـطــوع ـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كــي يكونوا دائـمــا على استعداد‬ ‫للمشاركة الفعالة‪ ،‬حال وقوع أي‬ ‫طـ ــارئ تـحــت إش ـ ــراف الـمـعـنـيـيــن‪،‬‬ ‫معربة عــن تطلعها ا لــى أن يقوم‬ ‫مركز العمل التطوعي في الكويت‬ ‫بتطبيق ه ــذا ال ـن ـمــوذج الـنــاجــح‪،‬‬ ‫وحــرصـهــا عـلــى تـعــزيــز وتوسيع‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـت ـطــوعــي بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫األجهزة الحكومية المعنية‪.‬‬ ‫واطلعت الشيخة أمثال في بلدة‬ ‫نــورت ـشــا بــإقـلـيــم أوم ـب ــري ــا وســط‬ ‫ايطاليا على دور العمل التطوعي‬ ‫فــي مــواجـهــة ال ـكــوارث الطبيعية‪،‬‬ ‫وذلك في أعقاب الزلزال الذي ضرب‬ ‫البلدة في عام ‪.2016‬‬ ‫ورافـ ـ ـ ـ ــق الـ ـشـ ـيـ ـخ ــة أمـ ـ ـث ـ ــال فــي‬ ‫زيارتها‪ ،‬أمس األول‪ ،‬سفير الكويت‬ ‫فــي ايـطــالـيــا الـشـيــخ عـلــي الخالد‬ ‫وال ـم ـل ـحــق ال ـع ـس ـكــري الـعـمـيــد د‪.‬‬ ‫بشار عبدالرضا والوفد الكويتي‬ ‫المرافق‪.‬‬ ‫وك ــان فــي مـقــدمــة مستقبليها‬ ‫رئيسة حكومة االقليم والبرلمانية‬ ‫األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة ال ـس ــاب ـق ــة كــات ـيــوشــا‬ ‫مــاريـنــي وع ـمــدة نــورتـشــا نيكوال‬ ‫ألـيـمــانــو ورئ ـيــس هيئة الحماية‬ ‫المدنية االيطالية أنجلو بويللي‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــدد مـ ـ ــن مـ ـمـ ـثـ ـل ــي الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‬ ‫الرسمية والسكان‪.‬‬ ‫وزارت األحمد‪ ،‬التي أعربت عن‬ ‫تضامن الـكــويــت مــع أهــل البلدة‪،‬‬

‫أمثال األحمد لدى زيارتها دار حضانة األطفال ببلدة نورتشا‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــى الـ ـبـ ـل ــدي ــة الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫المتضرر وحضانة لألطفال أعيد‬ ‫بـنــاؤهــا‪ ،‬كما اطلعت على جهود‬ ‫ان ـق ــاذ ال ـم ـعــالــم ال ـتــاري ـخ ـيــة الـتــي‬ ‫اصابها الدمار‪.‬‬

‫عمليات االنقاذ‬ ‫والتقت فرق المتطوعين الذين‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــوا ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات االن ـ ـقـ ــاذ‬ ‫واالس ـع ــاف الـضـخـمــة ف ــور وقــوع‬ ‫الزلزال‪ ،‬حيث استمعت لتجربتهم‬ ‫وأشادت بدورهم وعطائهم‪.‬‬ ‫وأطلعت فرق المتطوعين على‬ ‫تجربة العمل التطوعي في الكويت‬

‫الحكومة ترفض إصدار رخص‪...‬‬

‫المطيري افتتح معرض موهبتي األول‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحد‪ ،‬وتصعب مراقبتها من الجهات المعنية‪ ،‬فضال عن أنها ستكون سببا‬ ‫ً‬ ‫لالزدحام المروري‪ ،‬وعبئا على الشوارع"‪.‬‬ ‫وأما االقتراح الخاص بنشاط األغذية‪ ،‬فاستعرض الجبري مراحل تنفيذه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قــائــا إن "بـلــديــة الـكــويــت قــدمــت االق ـتــراح بـصــورة مفصلة فــي م ــارس ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫والذي يشمل عددا من اشتراطات تراخيص المركبات باالستعماالت الغذائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وع ِرض الموضوع على المجلس البلدي آنذاك"‪ ،‬مستدركا "لكن أثناء العرض‬ ‫اعترضت الهيئة العامة للغذاء على المشروع‪ ،‬باعتبارها جهة االختصاص‪،‬‬ ‫ورأت تأجيل بت الموضوع"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الجبري أن الهيئة وافـقــت فــي ‪ 12‬مــارس الماضي على استمرار‬ ‫البلدية في إصدار التراخيص والتصاريح المطلوبة‪ ،‬ألن األخيرة مازالت هي‬ ‫جهة االختصاص بهذا الـشــأن‪ ،‬إلــى حين نقل هــذا االختصاص إلــى الهيئة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وعـ ِـرض الموضوع على المجلس البلدي بتاريخ ‪ 18‬يونيو الماضي‪ ،‬فوافق‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫مجزرة تستهدف مصلي‪...‬‬ ‫جانب من افتتاح معرض موهبتي األول‬ ‫‪ ‬أكـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـش ـبــاب‬ ‫عبدالرحمن المطيري حرص الهيئة على استثمار‬ ‫طاقات الشباب من‪ ‬صغار السن برعايتها لبرنامج‬ ‫«مكارم»‪ ،‬الذي يسعى إلى إبراز إبداعات طلبة المرحلة‬ ‫االبتدائية‪ ،‬وذلك بغية صنع جيل قيادي قادر على‬ ‫إحداث أثر إيجابي في المجتمع‪.‬‬ ‫وقال المطيري‪ ،‬في تصريح عقب افتتاحه معرض‬ ‫مــوهـبـتــي األول ضـمــن الـبــرنــامــج‪ ،‬ال ــذي أقـيــم مساء‬ ‫أمس األول في مجمع ‪ ،360‬إن المعرض شكل فرصة‬ ‫الكتشاف المواهب الواعدة في مجال الفن التشكيلي‪،‬‬ ‫مشيدا باألعمال المميزة التي قدمها طلبة وطالبات‬ ‫«مكارم» في هذا المعرض‪ ،‬والتي‪ ‬عبرت عن خيالهم‬ ‫الخصب وفكرهم غير التقليدي‪.‬‬ ‫وأوضح أن «مكارم» يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس‬

‫لــدى الـطــالــب الـمــوهــوب وتـقــديــره لــذاتــه ولموهبته‬ ‫لتقديم ر ســا ئــل إيجابية عــن المجتمع‪ ،‬مثمنا دعم‬ ‫جميع العاملين فــي البرنامج‪ ،‬وكــذلــك أولـيــاء أمــور‬ ‫الطلبة الذين كانوا عامال مهما في نجاح أنشطته‪.‬‬

‫فريق‪ ‬موهبتي‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس فريق‪« ‬مكارم» محمد الوليد‪،‬‬ ‫ان ال ـم ـع ــرض ه ــو ن ـت ــاج إبـ ــداعـ ــات طـلـبــة وطــال ـبــات‬ ‫فريق‪ ‬موهبتي ضمن بــرنــامــج «م ـكــارم» ال ــذي يضم‬ ‫‪ 40‬طالبا وطالبة من أصل ‪ 200‬شاركوا في المرحلة‬ ‫األولى للبرنامج‪ ،‬مشيدا بتعاون وزارة التربية ممثلة‬ ‫بمنطقة ا ل ـج ـهــراء التعليمية ا ل ـتــي تحتضن أو لــى‬ ‫محطات «مكارم»‪.‬‬

‫المصرية الحداد ثالثة أيام‪ ،‬وأكدت عقب اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي‬ ‫مع اللجنة األمنية المصغرة‪ ،‬أن «العمل الغادر الخسيس‪ ،‬لن يمر دون عقاب‬ ‫رادع وحاسم‪ ،‬وأن يد العدالة ستطول كل من شارك‪ ،‬وساهم‪ّ ،‬‬ ‫ودعم أو ّ‬ ‫مول أو‬ ‫ّ‬ ‫حرض على ارتكابه»‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫محمد بن سلمان‪ :‬خامنئي هتلر‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫معا‪ ،‬وكان هناك احترام للمسيحيين واليهود في الجزيرة العربية»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن قاضي التجارة في سوق المدينة المنورة كانت امرأة‪.‬‬ ‫ورفض األمير الخوض في تفاصيل ظروف إعالن رئيس الوزراء اللبناني‬ ‫ً‬ ‫سـعــد الـحــريــري استقالته مــن ال ــري ــاض‪ ،‬مــوضـحــا أن خــاصــة القضية أن‬ ‫«الحريري‪ ،‬لن يستمر في توفير غطاء سياسي للحكومة اللبنانية التي‬ ‫تخضع بشكل رئيسي لسيطرة ميليشيا حزب الله‪ ،‬التي بدورها تخضع‬ ‫بشكل رئيسي لسيطرة طهران»‪.‬‬ ‫وعن الشأن اليمني‪ ،‬أكد بن سلمان ضرورة أن تسيطر القوات الشرعية‬ ‫اليمينة على كل البالد‪ ،‬في حين أشاد بالرئيس األميركي دونالد ترامب‪،‬‬ ‫ووصفه بـ«الرجل المناسب في الوقت المناسب»‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫ودوره الـمـهــم إبـ ــان غ ــزو الـنـظــام‬ ‫العراقي البائد لدولة الكويت في‬ ‫عام ‪.1990‬‬ ‫وق ــال ــت األحـ ـم ــد‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫خ ــاص لــوكــالــة األن ـب ــاء الكويتية‬ ‫(كونا)‪ ،‬إن هذه الزيارة تتم بدعوة‬ ‫من رئيس هيئة الحماية المدنية‬ ‫االيطالية أنجلو بويللي وصفتها‬ ‫«بالفرصة الممتازة للتعرف على‬ ‫م ــا ق ــام ــت ب ــه فـ ــرق الـمـتـطــوعـيــن‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى ك ـي ـف ـي ــة مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم مــع‬ ‫ال ـج ـه ــات الــرس ـم ـيــة ف ــي عـمـلـيــات‬ ‫اإلنقاذ بشكل منسق ومنظم»‪.‬‬ ‫وأش ــادت بنتائج الــزيــارة وما‬ ‫ح ـق ـق ـتــه م ــن اسـ ـتـ ـف ــادة ي ـم ـكــن أن‬

‫تؤسس لتعاون مثمر‪ ،‬السيما في‬ ‫مجال العمل التطوعي واالستفادة‬ ‫األمثل من دور المتطوعين‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬بحثت رئيسة‬ ‫مركز العمل التطوعي مع رئيس‬ ‫االدارة القومية لإلطفاء االيطالية‬ ‫المحافظ برونو فراتازيو التعاون‬ ‫وت ـبــادل الـخـبــرات بين الجانبين‬ ‫في مجال تطوير منظومة العمل‬ ‫التطوعي الكويتية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع الشيخة‬ ‫أم ـ ـث ـ ــال األح ـ ـم ـ ــد م ـ ــع ال ـم ـح ــاف ــظ‬ ‫فـ ــراتـ ــازيـ ــو ح ـي ــث ب ـح ـث ــا خ ـب ــرات‬ ‫جهاز االطفاء االيطالي في تطوير‬ ‫منظومة العمل التطوعي الكويتية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«الصحة» تفتح تحقيقا في سرنجات غير مطابقة للمواصفات‬

‫مدير «تسجيل ومراقبة األدوية» طالب بسحبها‪ ...‬والوزارة تتوعد بمحاسبة المسؤولين‬ ‫عادل سامي‬

‫طالب مدير إدارة تسجيل‬ ‫ومراقبة األدوية الطبية‬ ‫غير‬ ‫والنباتية بسحب «سرنجات ً‬ ‫مطابقة للمواصفات»‪ ،‬احترازيا‬ ‫وبسرعة‪ ،‬لتفادي أي مشاكل‬ ‫تنتج جراء استخدام هذه‬ ‫السرنجات في المستشفيات‬ ‫والمراكز الصحية‪.‬‬

‫الصحة المحرك‬ ‫الرئيسي‬ ‫للتنمية‬ ‫المستدامة‬

‫الحربي‬

‫ع ـل ـم ــت "ا لـ ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" أن وزارة‬ ‫الصحة فتحت تحقيقا في "تداول‬ ‫سرنجات غير مطابقة للمواصفات‬ ‫داخ ـ ــل ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات والـ ـم ــراك ــز‬ ‫الصحية خــال الفترة الماضية"‪.‬‬ ‫وقالت مصادر صحية مطلعة إن‬ ‫هذه القضية تأخذ اهتماما كبيرا‬ ‫من وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي‪،‬‬ ‫الــذي أكــد للمقربين منه أن صحة‬ ‫اإلن ـس ــان خــط أحـمــر ول ــن يتهاون‬ ‫في محاسبة أي مسؤول أو مقصر‬ ‫في هــذه القضية‪ ،‬مشددا على أنه‬ ‫سيتخذ القرار المناسب بشأن هذه‬ ‫القضية خــال أي ــام‪ ،‬بعد الــدراســة‬ ‫واالستماع إلى كل األطراف‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن الملف‬ ‫ع ـل ــى م ـك ـتــب وزي ـ ــر ال ـص ـح ــة‪ ،‬وأن‬ ‫جميع ال ـخ ـيــارات مـطــروحــة‪ ،‬ومــن‬ ‫بينها تحويل القضية برمتها إلى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت إنـ ـ ــه س ـي ـت ــم اس ـت ــدع ــاء‬ ‫الوكيل المحلي لهذه السرنجات‬ ‫لمناقشة ما تم اكتشافه فيها من‬ ‫م ــاح ـظ ــات‪ ،‬الف ـت ــة إل ــى أن تــوريــد‬ ‫األدويــة يخضع إلجــراءات مشددة‬ ‫من االدارات المختصة في شؤون‬ ‫االدوية والتجهيزات الطبية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي رس ـ ــال ـ ــة وجـ ـهـ ـه ــا م ــدي ــر‬ ‫إدارة تـسـجـيــل وم ــراق ـب ــة األدويـ ــة‬ ‫الطبية والنباتية‪ ،‬إلى مدير إدارة‬ ‫المستودعات الطبية‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫"س ـحــب ســرن ـجــات إب ــر واردة عن‬ ‫طريق إدارة المستودعات الطبية‪،‬‬ ‫‪Disposable syringe 2 parts 10‬‬ ‫‪ ml‬رقم التشغيلة‪ ،"160429 :‬أكد أن‬ ‫"مراقبة المختبرات تقوم بتطبيق‬ ‫نظام متابعة الدواء والمستلزمات‬

‫الطبية ما بعد التسويق‪ ،‬للتأكد من‬ ‫جودة المنتجات التي تقوم اإلدارة‬ ‫باإلفراج عنها‪ ،‬ولوحظ عند عمل‬ ‫االختبارات الفيزيائية للسرنجات‬ ‫المذكورة أعــاه‪ ،‬وقــد تم تحليلها‬ ‫بمختبر الميكروبيولوجي وكانت‬ ‫م ـطــاب ـقــة ل ـل ـم ــواص ـف ــات م ــن حـيــث‬ ‫اختبار التعقيم‪ ،‬لوحظ اآلن عند‬ ‫اخ ـت ـبــارهــا م ــرة أخ ـ ــرى فـيــزيــائـيــا‬ ‫أنـ ـ ــه ع ـن ــد س ـح ــب ال ـ ـجـ ــزء ال ـث ــان ــي‬ ‫مــن الـســرنـجــة لــوحــظ وج ــود قطع‬ ‫بــاس ـت ـي ـك ـيــة ش ـم ـع ـيــة ت ـظ ـه ــر مــع‬ ‫عملية السحب‪ ،‬مما يشكل خطرا‬ ‫كـبـيــرا عـلــى الـمــريــض المستخدم‬ ‫وعملية إدخ ــال الـ ــدواء عــن طريق‬ ‫هذه السرنجة للمريض"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب م ــدي ــر إدارة تـسـجـيــل‬ ‫ومراقبة األدوية الطبية والنباتية‬ ‫ً‬ ‫بسحب التشغيلة احترازيا‪ ،‬وذلك‬ ‫ل ـت ـف ــادي أي م ـشــاكــل ت ـن ـتــج ج ــراء‬ ‫اسـ ـتـ ـخ ــدام ه ـ ــذه ال ـس ــرن ـج ــات فــي‬ ‫المستشفيات والـمــراكــز الصحية‬ ‫بالسرعة العاجلة‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي شـ ـ ـ ــأن م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬ت ـج ـم ـعــت‬ ‫مـسـتـنــدات أم ــام وزي ــر الـصـحــة د‪.‬‬ ‫جـمــال الـحــربــي بـشــأن فـســاد يقوم‬ ‫به أحد العاملين في قطاع تسجيل‬ ‫ومراقبة األدوية الطبية والنباتية‪.‬‬ ‫وع ـل ـم ــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن مــديــر‬ ‫اإلدارة ج ـم ــع م ـل ـفــا ك ــام ــا‪ ،‬وه ــو‬ ‫اآلن على مكتب الــوزيــر والشؤون‬ ‫القانونية في الوزارة التخاذ الالزم‬ ‫بشأنه‪.‬‬

‫ه ــي ال ـم ـح ــرك الــرئ ـي ـســي وال ـه ــدف‬ ‫األس ـمــى لخطط وبــرامــج التنمية‬ ‫الشاملة والمستدامة‪.‬‬ ‫وقال الحربي‪ ،‬في كلمة له مساء‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬نـيــابــة ع ــن صــاحــب السمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫في افتتاح مؤتمر الجمعية الطبية‬ ‫تحت شعار "التحديثات في الطب"‪،‬‬ ‫إن الــرعــايــة األب ــوي ــة الـســامـيــة من‬ ‫ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو لـ ـه ــذا ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫ً‬ ‫تضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة وال ـم ـه ـن ـي ــة لـمـتــابـعــة‬ ‫أح ــدث الـمـسـتـجــدات العالمية في‬ ‫ال ـع ـل ــوم وال ـم ـم ــارس ــة ال ـط ـب ـيــة في‬ ‫جميع التخصصات‪ ،‬وبذل المزيد‬ ‫مــن الـجـهــود المخلصة والتفاني‬ ‫في العمل لتعزيز مسيرة التنمية‬ ‫ال ـ ـشـ ــام ـ ـلـ ــة‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال ال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫المستمر للرعاية الصحية بجميع‬ ‫التخصصات وبمختلف مستويات‬ ‫تقديمها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن تـ ـق ــاري ــر مـنـظـمــة‬ ‫ال ـص ـح ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة وال ـم ـن ـظ ـمــات‬ ‫ا لــدو لـيــة تشيد بـمــا حققه النظام‬ ‫ال ـص ـحــي ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــن حـيــث‬ ‫التغطية الصحية الشاملة وارتفاع‬ ‫مـتــوســط األع ـم ــار الـمـتــوقـعــة عند‬ ‫الـمـيــاد وخـفــض م ـعــدالت وفـيــات‬ ‫الـ ـ ــرضـ ـ ــع وال ـ ـط ـ ـفـ ــولـ ــة أقـ ـ ـ ــل مـ ـ ــن ‪5‬‬ ‫سنوات ووفيات األمومة‪ ،‬والقضاء‬ ‫ع ـل ــى ش ـل ــل األط ـ ـفـ ــال وال ــدف ـت ــري ــا‪،‬‬ ‫وتحقيق معدالت عالية للتغطية‬ ‫بالتطعيمات األساسية‪.‬‬

‫التحديثات الطبية‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة اخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أك ـ ـ ــد وزي ـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي أن الصحة‬

‫الحربي خالل افتتاح مؤتمر الجمعية الطبية‬

‫«كان» شاركت في الملتقى التوعوي باألحمدي‬ ‫ش ــارك ــت ال ـح ـم ـلــة الــوط ـن ـيــة ال ـت ــوع ــوي ــة بـمــرض‬ ‫ال ـســرطــان "كـ ــان" ف ــي فـعــالـيــات الـمـلـتـقــى الـتــوعــوي‬ ‫الترفيهي الثاني الــذي اقيم تحت رعاية وحضور‬ ‫م ـحــافــظ االحـ ـم ــدي ال ـش ـيــخ فـ ــواز ال ـخــالــد ونـظـمـتــه‬ ‫محافظة االحـمــدي تحت مظلة المشروع التنموي‬ ‫"محافظتي اجمل" والذي أقيم بمجمع كويت ماجيك‬ ‫بمنطقة أبوحليفة‪.‬‬ ‫وأشاد الخالد خالل الفعالية بحملة "كان" ودورها‬ ‫ً‬ ‫التوعوي في المجتمع‪ ،‬مثمنا رفع مستوى الوعي‬ ‫الصحي الذي ساهم في انقاذ الكثير من المرضى‪،‬‬ ‫نظرا الكتشافهم مرض السرطان في بدايته واتخاذ‬ ‫سبل العالج في مراحل مبكرة‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أكد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة‬ ‫واستشاري األورام د‪ .‬خالد الصالح أن حملة "كان"‬

‫الدعيج‪ :‬ملتزمون بالمعايير «األشغال»‪ :‬فرض الحد األقصى لغرامة‬ ‫المهنية والحيادية والشفافية التأخير بـ «الشريط الساحلي»‬ ‫قام رئيس مجلس اإلدارة المدير العام لوكالة األنباء الكويتية (كونا)‬ ‫رئيس اتحاد وكاالت األنباء العربية (فانا) الشيخ مبارك الدعيج‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بــزيــارة تفقدية لمكتب "كــونــا" فــي عـمــان‪ ،‬ضمن إطــار زيــارتــه الحالية‬ ‫للعاصمة األردنية‪.‬‬ ‫واطلع الدعيج من مسؤول المكتب محمود بوشهري على سير العمل‬ ‫في المكتب‪ ،‬وجميع االحتياجات المطلوبة لتسهيل مهامه‪ ،‬السيما من‬ ‫ناحية التعامل مع األخبار ومتابعة األحداث‪.‬‬ ‫وأك ــد حــرص "كــونــا" على االل ـتــزام بالمعايير المهنية فــي عملها‪،‬‬ ‫والمتمثلة في المصداقية والحيادية والشفافية‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أهـمـيــة ال ـت ـنــوع فــي ال ـم ــواد اإلخ ـبــاريــة لـتـشـمــل جميع‬ ‫المجاالت السياسية واالقتصادية واالجتماعية وغيرها‪ ،‬إضافة الى‬ ‫اعداد التقارير واالهتمام بالصور لدعم المواد اإلخبارية التي تسهم‬ ‫في إثراء نشرة "كونا"‪.‬‬

‫الزعابي يحصد المركز األول‬ ‫في مسابقة تصوير عالمية‬ ‫فــاز الـمـصــور الكويتي مــاجــد الــزعــابــي بالمركز األول فــي مسابقة‬ ‫التصوير العالمية‪ ،‬التي ينظمها اتـحــاد الحياة البرية الوطنية في‬ ‫الــواليــات المتحدة مــن بين ‪ 25‬ألــف صــورة فوتوغرافية حــول العالم‬ ‫شاركت في المسابقة‪.‬‬ ‫وقال الزعابي لـ"كونا" مساء أمس األول‪ ،‬إن الصورة الفائزة اختيرت‬ ‫من بين ‪ 25‬ألف صورة شاركت في مسابقة مجلة "ناشيونال" للحياة‬ ‫البرية لعام ‪ 2017‬والتقطت أثناء لحظة عابرة جمدها الزمن في صورة‪.‬‬ ‫وأضاف "أيا كان مصدر سحر هذه الصورة وغيرها من الصور‪ ،‬فإنها‬ ‫ً‬ ‫جميعا تعكس شغف التصوير الفوتوغرافي واالحترافي في كل أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬وتساهم في تقديم رؤية تثبت الطبيعة في الحياة المحيطة بنا"‪.‬‬

‫تحمل أهدافا إنسانية نبيلة تتمثل في رفع نسبة‬ ‫الوعي الصحي لمرض السرطان بين أفراد المجتمع‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة الــى تحفيز المجتمع على تبني سلوك‬ ‫صحي يجنبهم اإلصابة باالمراض‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـحـمـلــة حـظـيــت بــإع ـجــاب الجميع‬ ‫الذين ثمنوا ما تقدمه والحرص أيضا على تفعيل‬ ‫دور المؤسسات في خدمة المجتمع ورعاية مرضى‬ ‫السرطان ضمن إطار المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم تقديم العديد من األنشطة وتوزيع‬ ‫الـنـشــرات الـتــوعــويــة وال ـهــدايــا الـتــذكــاريــة الخاصة‬ ‫بــالـحـمـلــة ع ـلــى رواد ال ـم ـج ـمــع م ــن خ ــال ع ــدد من‬ ‫متطوعي "كــان" الذين قاموا بشرح المفهوم العام‬ ‫للحملة‪ ،‬وكذلك التقديم لها مع رصد آراء الحضور‬ ‫بما تقدمه الحملة من خدمات توعوية‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬تحرير ‪ 20‬مخالفة‬ ‫للمطاعم والمحال في مبارك الكبير‬

‫«اتحاد الصيادين»‪ :‬إيقاف‬ ‫موسم الصيد أول يناير‬

‫أعلن رئيس االتحاد‬ ‫الكويتي لصيادي األسماك‬ ‫ظاهر الصويان‪ ،‬تعديل‬ ‫قرار الهيئة العامة للزراعة‬ ‫بخصوص إيقاف صيد‬ ‫الربيان في املياه اإلقليمية‪،‬‬ ‫الذي أقر العودة إلى املوعد‬ ‫املتبع في وقف موسم صيد‬ ‫الربيان أول يناير‪ ،‬بدال من‬ ‫القرار املجحف‪ ،‬الذي كان‬ ‫ينهي املوسم قبل موعده‬ ‫بشهر كامل‪.‬‬ ‫وأشار الصويان‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬إلى أن‬ ‫االتحاد مستمر في مطالبه‪،‬‬ ‫ولن يهدأ حتى يتم تنفيذها‬ ‫جميعًا‪ ،‬موضحا أنه تم‬ ‫رفع قضية إللغاء هذا القرار‬ ‫تماما من أصحاب رخص‬ ‫الجر الخلفي‪ ،‬رافضا مبدأ‬ ‫االيقاف حتى إشعار آخر‪.‬‬ ‫وناشد الصويان سمو‬ ‫رئيس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫املبارك أن يحقق طموحات‬ ‫الصيادين‪ ،‬ويحقق مطالبهم‬ ‫ببناء قرية نموذجية‬ ‫متكاملة للصيادين‪ ،‬وزيادة‬ ‫الدعم السمكي لقطاع‬ ‫الصيد‪.‬‬

‫«المهندسين»‪ :‬فتح التوظيف‬ ‫في «البيئة» خطوة جادة‬

‫المديونية المستحقة على المقاول تفوق الـ ‪ 1.٦‬مليون دينار‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أكدت وزارة األشغال العامة‪ ،‬أن‬ ‫أسـبــاب تأخر إنـجــاز أعـمــال العقد‬ ‫الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫طـ ــرق ومـ ـج ــاري أمـ ـط ــار وصـحـيــة‬ ‫وخــدمــات أخــرى بمنطقة الشريط‬ ‫الساحلي "المرحلة الثانية"‪ ،‬لمدة‬ ‫تزيد على ‪ 3‬سنوات يعود بعضها‬ ‫إلـ ــى الـ ـمـ ـق ــاول‪ ،‬مـ ـش ــددة ع ـل ــى أن ــه‬ ‫سيتم فرض الحد األقصى لغرامة‬ ‫التأخير والمقدرة بـ ‪ 10‬في المئة‬ ‫من قيمة العقد‪ ،‬وإدراجها بشهادة‬ ‫الدفع النهائية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـ ـ ــوزارة‪ ،‬فــي ك ـتــاب إلــى‬ ‫الجهات الرقابية حصلت "الجريدة"‬ ‫عـلــى نـسـخــة م ـنــه‪ ،‬إن ـهــا ستفرض‬ ‫غرامات التأخير المستحقة عليه‪،‬‬ ‫موضحة أن هناك بعض األسباب‬ ‫الخارجة عن إرادة المقاول تسببت‬ ‫ف ــي ت ــأخ ـي ــر الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬م ـم ــا دف ــع‬ ‫بالوزارة إلى إلغاء بعض األعمال‬ ‫مــن المشروع عقب موافقة ديــوان‬ ‫المحاسبة على األمر التغييري رقم‬ ‫"‪ "1‬بالخصم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــرت أن ـ ـ ــه ص ـ ـ ـ ــدرت أخ ـ ـيـ ــرا‬ ‫ّ‬ ‫الموافقة على تسلم أعمال العقد‪،‬‬ ‫وحـ ــذف ب ـعــض األعـ ـم ــال األخـ ــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــة أن ــه يـتــم حــال ـيــا الـعـمــل في‬

‫عبدالرحمن المطوع‬

‫األشـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــال بـ ــال ـ ـضـ ــوابـ ــط الـ ـع ــام ــة‬ ‫وا لـخــا صــة لتحضير المناقصات‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــوزارة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـط ـلــب ت ـقــديــم‬ ‫شـهــادة خلو الموقع مــن العوائق‬ ‫والتنسيق مع الجهات ذات الصلة‪.‬‬

‫الديون المستحقة‬ ‫وأك ــدت ال ـ ــوزارة أن ــه س ــوف يتم‬ ‫تـحـصـيــل الـمــديــونـيــة المستحقة‬ ‫على المقاول الرئيسي في المشروع‬ ‫وال ـ ـم ـ ـقـ ــدرة ب ـم ـل ـي ــون و‪ 608‬آالف‬ ‫ً‬ ‫و‪ 681‬دينارا‪ ،‬في ضوء الضمانات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـع ـق ــد‪ ،‬الـ ـت ــي تـغـطــي‬ ‫الـمــديــونـيــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن قيمة‬

‫الـعـقــد اإلجـمــالـيــة تـبـلــغ ‪ 9‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ 938‬ألفا و‪ 347‬دينارا‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت وزارة األشـ ـغ ــال على‬ ‫حرصها على التنسيق والــدراســة‬ ‫قبل طــرح المشاريع في مناقصات‬ ‫ً‬ ‫عامة‪ ،‬لكن هناك ظــروفــا ومعوقات‬ ‫تتسبب في تأخير إنجاز المشاريع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وح ــال ـي ــا تـعـمــل ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬اس ـت ـنــادا‬ ‫إلى قــرار مجلس ال ــوزراء رقم "‪"498‬‬ ‫لسنة ‪ 2013‬ال ــذي ينظم الضوابط‬ ‫واالشتراطات التي يتم اتباعها في‬ ‫مراحل التصميم المختلفة‪ ،‬واستيفاء‬ ‫كل متطلبات الجهات المستفيدة قبل‬ ‫طرح المشاريع‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬أك ـ ــدت وزارة‬ ‫األشغال‪ ،‬أن أعمال العقد الخاص‬ ‫ب ــإن ـش ــاء وإنـ ـج ــاز وص ـي ــان ــة طــرق‬ ‫ومجاري أمطار وصحية وخدمات‬ ‫أخرى لمنطقة الفنيطيس جاهزة‬ ‫لــاس ـتــام االبـ ـت ــدائ ــي‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء‬ ‫بـعــض األع ـم ــال ال ـثــانــويــة ال ـتــي ال‬ ‫تمنع االسـتــام طبقا للمادة " ‪48‬‬ ‫‪ "1/‬من الشروط الحقوقية‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى أن أم ـ ــر ال ـت ـمــديــد‬ ‫ال ـصــادر فــي الـمـشــروع صــدر بناء‬ ‫على دراسة المطالبة بالتمديد من‬ ‫قبل القطاع المختص‪ ،‬ومن قطاع‬ ‫الرقابة والتدقيق وانتهت الدراسة‬ ‫إلى أحقية المقاول في التمديد‪.‬‬

‫غلق احد المحال المخالفة‬

‫كشفت إدارة العالقات العامة قيام إدارة النظافة العامة وإشغاالت‬ ‫الطرق بفرع بلدية محافظة حولي بجوالت لتنظيف الشوارع الرئيسية‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬ان الجوالت أسفرت عن رفع ‪ 144‬م‪3‬‬ ‫من المخلفات حيث تنوعت بين أنقاض‪ ،‬وأخشاب وأثــاث ومخلفات‬ ‫بناء‪ ،‬مشيرا إلى كنس ‪ 82‬شارعا رئيسيا وفرعيا وتوزيع وتبديل ‪82‬‬ ‫حاوية إلى جانب رفع ‪ 13‬سيارة مهملة وقارب واحد ووضع ‪ 26‬ملصقا‬ ‫على السيارات المخالفة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أعلنت اإلدارة قيام إدارة التدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية بـفــرع بلدية محافظة مـبــارك الكبير بـعــدة ج ــوالت ميدانية‬ ‫بمناطق المحافظة شملت المطاعم والمحالت‪.‬‬ ‫وأوضح مدير إدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية بمبارك الكبير‬ ‫ضيدان العدواني أن الجولة أسفرت عن تحرير ‪ 20‬مخالفة تنوعت بين‬ ‫المبيت في المحل‪ ،‬ونظافة عامة‪ ،‬وتشغيل عامل بدون شهادة صحية‪،‬‬ ‫وتشغيل عامل بشهادة صحية منتهية‪ ،‬وغلق محلين وذلك لفتح محل‬ ‫بــدون ترخيص صحي‪ ،‬واستخدام أدوات طبخ غير نظيفة‪ ،‬وعرض‬ ‫وبيع مواد غذائية غير صالحة لالستهالك اآلدمي‪.‬‬

‫سلة أمنية‬

‫أشادت جمعية املهندسني‬ ‫بفتح الهيئة العامة‬ ‫للبيئة باب التوظيف‬ ‫للمهندسني من تخصص‬ ‫هندسة البترول وغيره من‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫وقال امني سر الجمعية‬ ‫املهندس فهد العتيبي إن‬ ‫هذه الخطوة جادة تحسب‬ ‫للهيئة العامة للبيئة‬ ‫على جهودها الستقطاب‬ ‫املهندسني الشباب من‬ ‫مختلف التخصصات‪،‬‬ ‫وخاصة مهندسي البترول‬ ‫مما سيقلص فترة انتظارهم‬ ‫للحصول على العمل أو‬ ‫الوظائف املناسبة‪.‬‬ ‫وأضاف العتيبي أن فتح‬ ‫باب التوظيف في الهيئة‬ ‫ملثل هذه التخصصات‬ ‫سيفيد الكثير من الجهات‬ ‫العامة والخاصة‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أن مهندسي البترول‬ ‫سيساهمون كثيرا في‬ ‫عملية الحد من التلوث في‬ ‫البيئة الكويتية وتطبيق‬ ‫اشتراطات البيئة بمختلف‬ ‫املواقع‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫ضبط مواطن جلب مخدرات من العراق‬ ‫تمكن رجــال جمرك العبدلي‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬من ضبط كمية‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن ال ـح ـبــوب ال ـم ـخــدرة‪،‬‬ ‫ح ــاول مــواطــن ق ــادم مــن الـعــراق‬ ‫ع ـبــر م ـن ـفــذ ال ـع ـبــدلــي تـهــريـبـهــا‬ ‫بــوض ـع ـهــا ف ــي اإلط ـ ــار الـخـلـفــي‬ ‫بمركبة رباعية الدفع قدم بها‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬قـ ــال مــديــر‬ ‫إدارة ال ـج ـم ــرك الـ ـب ــري مـشـعــان‬ ‫السعيدي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫إن "أجـ ـه ــزة الـتـفـيــش الـمـتـقــدمــة‬ ‫وال ـم ـعــاونــة فــي عـمـلـيــات ضبط‬ ‫الـمـمـنــوعــات أع ـطــت إشـ ــارة إلــى‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــش الـ ـجـ ـم ــرك ــي ب ــوج ــود‬ ‫كـثــافــة فــي اإلط ــار (االحـتـيــاطــي)‬ ‫الـخـلـفــي تـحــت الـمــركـبــة‪ ،‬ليقوم‬ ‫الـم ـف ـتــش ت ـحــت إش ـ ــراف رئـيــس‬ ‫ال ـنــوبــة ب ـن ــزع اإلط ـ ــار وتـمــزيـقــه‬ ‫والعثور على أكياس بها حبوب‬ ‫كبتاغون‪ ،‬وبعد حصرها تبين‬ ‫أن ـه ــا ق ــراب ــة الـ ـ ـ ــ‪ 150‬ألـ ــف ح ـبــة"‪.‬‬ ‫وث ـ ّـم ــن ال ـس ـع ـيــدي ي ـق ـظــة رج ــال‬ ‫جـ ـ ـم ـ ــارك الـ ـعـ ـب ــدل ــي وال ـم ـف ـت ــش‬

‫سلة أخبار‬

‫«الحرس»‪ :‬رفع الجاهزية القتالية ألداء الواجب بكفاءة‬ ‫تخريج ‪ 5‬دورات في معسكر الصمود‬

‫جانب من المضبوطات‬ ‫واألج ـه ــزة الـمـســانــدة والـفــاعـلــة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ك ـشــف الـ ـمـ ـخ ــدرات‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلــى آن اإلدارة العامة للجمارك‬ ‫أخطرت اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــدرات بـ ـتـ ـسـ ـل ــم ال ـم ـت ـه ــم‬ ‫وال ـ ـم ـ ـض ـ ـبـ ــوطـ ــات‪ ،‬الس ـت ـك ـم ــال‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات إحـ ــال ـ ـتـ ــه ل ـل ـج ـه ــات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة‪ ،‬ع ـلــى خـلـفـيــة جلب‬ ‫مؤثرات عقلية محظورة‪.‬‬

‫وح ـ ـ ــذرت "الـ ـجـ ـم ــارك" جـمـيــع‬ ‫القادمين عبر المنافذ المختلفة‬ ‫م ــن مـغـبــة ت ـهــريــب الـمـمـنــوعــات‬ ‫بكل أشكالها‪ ،‬مؤكدة أنها ستظل‬ ‫ً‬ ‫سدا حيال كل من تسول له نفسه‬ ‫تهريب أي من المواد الممنوعة‪.‬‬

‫ت ـحــت رع ــاي ــة وك ـي ــل ال ـح ــرس الــوطـنــي‬ ‫الـفــريــق الــركــن مـهـنــدس هــاشــم الــرفــاعــي‪،‬‬ ‫وحضور قائد الحماية والتعزيز العميد‬ ‫الـ ــركـ ــن ح ـم ــد سـ ــالـ ــم‪ ،‬أقـ ـي ــم فـ ــي مـعـسـكــر‬ ‫ال ـص ـم ــود ح ـف ــل ت ـخ ــري ــج ‪ 5‬دورات ه ــي‪:‬‬ ‫تــأسـيـسـيــة الـشــرطــة الـعـسـكــريــة‪ ،‬ومــآمـيــر‬ ‫إشارة لضباط الصف واألفــراد‪ ،‬وتشغيل‬ ‫محطة االستطالع‪ ،‬وتفتيش األشخاص‬ ‫والسيارات‪ ،‬وأطقم آلية السور‪.‬‬ ‫ونـيــابــة عــن راع ــي الـحـفــل‪ ،‬نقل العميد‬ ‫الركن سالم تهاني سمو رئيس الحرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـش ـي ــخ س ــال ــم ال ـع ـل ــي‪ ،‬ون ــائ ــب‬ ‫رئ ـيــس ال ـح ــرس ال ـش ـيــخ مـشـعــل األح ـمــد‪،‬‬ ‫وراعـ ـ ـ ــي ال ـح ـف ــل وكـ ـي ــل ال ـ ـحـ ــرس ال ـفــريــق‬ ‫الركن الرفاعي‪ ،‬مشيدا بأدائهم المشرف‬ ‫وجــاهــزي ـت ـهــم ال ـق ـتــال ـيــة وال ـبــدن ـيــة خــال‬ ‫الـ ـ ــدورات‪ ،‬واسـتـيـعــابـهــم لجميع نــواحــي‬ ‫الـتــدريــب الـمـيــدانــي‪ ،‬بما يؤهلهم للقيام‬ ‫بواجبهم تجاه وطنهم بكفاءة واقتدار‪.‬‬

‫المشاركون في دورات الحرس الوطني‬ ‫وأك ـ ــد أن ال ـم ـس ـتــويــات ال ـع ــال ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫أظـهــرهــا منتسبو الـ ــدورات‪ ،‬تــؤكــد نجاح‬ ‫ال ـخ ـط ــط ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ل ــوث ـي ـق ــة األهـ ـ ــداف‬ ‫االستراتيجية ‪ 2020‬للحرس "األمن أوال"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي أول ــت ال ـجــانــب الـتــدريـبــي اهـتـمــامــا‬

‫ً‬ ‫كبيرا عبر مواكبة كل المستجدات وتبادل‬ ‫الخبرات‪ ،‬وإقامة التمارين المشتركة مع‬ ‫المؤسسات العسكرية المتقدمة‪.‬‬ ‫وفي نهاية الحفل وزع العميد شهادات‬ ‫ودروع ال ـت ـفــوق عـلــى أوائـ ــل الـخــريـجـيــن‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشددا على أهمية االستمرار في التدريب‪،‬‬ ‫والـحـفــاظ على المستويات التي حققها‬ ‫خريجو الـ ــدورات‪ ،‬لــدعــم مسيرة الحرس‬ ‫في الحفاظ على مقدرات الوطن‪ ،‬وحماية‬ ‫أمنه واستقراره‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الجبري يرفض العربات المتنقلة لـ«الخياطة‬ ‫والحالقة وورش الصيانة والصالون النسائي»‬ ‫محيي عامر‬

‫رفض الوزير الجبري السماح‬ ‫لبعض المشروعات التجارية‬ ‫بمزاولة أنشطتها من خالل‬ ‫العربات المتنقلة (الخياطة‬ ‫والحالقة وورش الصيانة‬ ‫والصالون النسائي)‪.‬‬

‫الموافقة على تطبيق‬ ‫«العربات المتنقلة»‬ ‫لـ«األغذية»‬

‫رفـ ـض ــت ال ـح ـك ــوم ــة م ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫وزير الدولة لشؤون البلدية وزير‬ ‫األوقـ ـ ـ ـ ــاف والـ ـ ـشـ ـ ــؤون اإلس ــام ـي ــة‬ ‫مـحـمــد ال ـج ـبــري ال ـس ـمــاح لبعض‬ ‫ال ـم ـش ــروع ــات ال ـت ـجــاريــة ب ـمــزاولــة‬ ‫أن ـش ـط ـت ـه ــا م ـ ــن خ ـ ـ ــال الـ ـع ــرب ــات‬ ‫ال ـم ـت ـن ـق ـلــة "الـ ـخـ ـي ــاط ــة وال ـح ــاق ــة‬ ‫والـصـيــانــة وال ـصــالــون الـنـســائــي"‬ ‫بينما تمت الموافقة في وقت فقط‬ ‫على السماح للسيارات المتنقلة‬ ‫الخاصة باألغذية‪.‬‬ ‫وف ــي تـقــريــر أرس ـلــه إل ــى مجلس‬ ‫ً‬ ‫األمــة‪ ،‬ردا على اقـتــراح برغبة مقدم‬ ‫من ‪ 5‬نواب حصلت "الجريدة" على‬ ‫نسخة منه بخصوص اقتراح برغبة‬ ‫أعـ ـض ــاء مـجـلــس األم ـ ــة د‪ .‬جـمـعــان‬ ‫الحربش وشعيب المويزيري ود‪.‬‬ ‫حمود الخضير وعبدالله العنزي‬ ‫وث ــام ــر ال ـم ـط ـيــري ب ـش ــأن ال ـس ـمــاح‬ ‫ل ـب ـع ــض الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫بمزاولة أنشطتها من خالل العربات‬ ‫المتنقلة (الخياطة والحالقة وورش‬ ‫ال ـص ـي ــان ــة والـ ـص ــال ــون ال ـن ـســائــي)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها أنشطة مطبقة فعليا‪،‬‬ ‫لـكــن دون تــرخـيــص وتـنـظـيــم أف ــاد‬ ‫الجبري بالتالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ :‬اال ق ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــراح ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــاص‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـي ــارات ال ـم ـت ـن ـق ـلــة ال ـخــاصــة‬ ‫باألغذية‪:‬‬ ‫• قامت بلدية الكويت بتقديم‬ ‫االقـتــراح بـصــورة مفصلة بتاريخ‬ ‫‪ 2015/3/31‬ويشمل على عــدد من‬ ‫اش ـت ــراط ــات تــراخ ـيــص الـمــركـبــات‬ ‫باالستعماالت الغذائية‪.‬‬ ‫• عـ ـ ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع ع ـل ــى‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬لكن أثناء العرض‬ ‫اع ـتــرضــت الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـغــذاء‬ ‫ع ـل ــى الـ ـمـ ـش ــروع ألنـ ـه ــا ه ــي جـهــة‬ ‫االخ ـت ـصــاص وت ــرى تــأجـيــل البت‬ ‫بــا لـمــو ضــوع لعمل الهيئة العامة‬ ‫للغذاء الفعلي‪.‬‬ ‫• وافـقــت الهيئة العامة للغذاء‬ ‫بـكـتــابـهــا رق ــم ‪ 2017/370‬بـتــاريــخ‬ ‫‪ 2017/3/12‬بخصوص موافقتهم‬ ‫الضمنية عـلــى ا س ـت ـمــرار البلدية‬ ‫إلص ـ ــدار ال ـتــراخ ـيــص والـتـصــريــح‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب‪ ،‬ألن ال ـب ـل ــدي ــة م ــازال ــت‬

‫االتحاد البرلماني اآلسيوي يختتم‬ ‫أعماله بالتأكيد على تعزيز السالم‬

‫الجبري والمرزوق والفارس والروضان في جلسة سابقة لمجلس األمة‬ ‫هــي جهة االخـتـصــاص لمنح تلك‬ ‫الـ ـتـ ـص ــاري ــح خ ـ ــال ه ـ ــذه ال ـف ـت ــرة‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة إل ـ ـ ــى ح ـ ـيـ ــن ن ـ ـقـ ــل ت ـلــك‬ ‫االختصاصات إلى الهيئة العامة‬ ‫للغذاء‪.‬‬ ‫• تـ ــم ع ـ ــرض الـ ـم ــوض ــوع عـلــى‬ ‫المجلس البلدي بتاريخ ‪2017/6/18‬‬ ‫وقـ ــد ت ـمــت ال ـم ــواف ـق ــة ع ـلــى الئـحــة‬ ‫السيارات المتنقلة‪.‬‬ ‫• وتم تأجيل اعتماد الموضوع‬ ‫من قبلنا لمزيد من الدراسة‪.‬‬ ‫• أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـصـنــاعــة ق ــرارا إداريـ ــا بتشكيل‬ ‫لجنة لـمــدة شهر لــدراســة وتقييم‬ ‫القرار الخاص بتنظيم التراخيص‬ ‫المتنقلة وآليات عملها وقد ضمت‬ ‫ً‬ ‫اللجنة كال من‪:‬‬ ‫• ممثل عن وزارة التجارة‪.‬‬ ‫• ممثل عن بلدية الكويت‪.‬‬ ‫• ممثل عن الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة‪.‬‬ ‫• م ـم ـث ــل عـ ــن ب ــرن ــام ــج هـيـكـلــة‬ ‫القوى العاملة‪.‬‬ ‫• ممثل عــن الـمــؤسـســة العامة‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫ ممثل عن الهيئة العامة للغذاء‬‫والتغذية‪.‬‬ ‫وقد تم عقد أول اجتماع بتاريخ‬ ‫‪ 2017/7/18‬وسوف ترفع توصيات‬ ‫اللجنة من وزير التجارة والصناعة‬

‫إلى وزير الدولة لشؤون البلدية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم عرض الموضوع على المجلس‬ ‫البلدي الصدار القرار الالزم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ :‬االقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراح ال ـ ـخـ ــاص‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـي ــارات ال ـم ـت ـن ـق ـلــة ال ـخــاصــة‬ ‫(الـ ـخـ ـي ــاط ــة ‪ -‬ال ـ ـحـ ــاقـ ــة ‪ -‬ورش ـ ــة‬ ‫الصيانة ‪ -‬صالون نسائي)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نـفـيــدكــم ع ـل ـمــا ب ـعــدم الـمــوافـقــة‬ ‫عليها لألسباب التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 1‬سوف تكون مصدرا لإلزعاج‬ ‫والفوضى للسكان‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال يمكن ا لـسـيـطــرة الكاملة‬ ‫ع ـلــى ه ــذا ال ـن ــوع م ــن الـتــراخـيــص‬ ‫ألن ـه ــا لـيـســت م ـس ـت ـقــرة ف ــي مـكــان‬ ‫واحــد وتصعب مراقبتها من قبل‬ ‫الجهات المعنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 3‬سـ ـ ـ ـ ــوف ت ـ ـ ـكـ ـ ــون م ـ ـ ـصـ ـ ــدرا‬ ‫ً‬ ‫ل ــازدح ــام الـ ـم ــروري وع ـب ـئــا على‬ ‫شوارع الدولة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان م ـج ـلــس األم ـ ــة ق ــد واف ــق‬ ‫بـ ـج ـلـ ـس ـت ــه الـ ـمـ ـنـ ـعـ ـق ــدة بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪ 2017/4/11‬عـلــى الـتـقــريــر الــرابــع‬ ‫والثمانين للجنة المرافق العامة‬ ‫ع ــن االقـ ـت ــراح ال ـم ـشــار إل ـيــه بـشــأن‬ ‫ال ـ ـس ـ ـمـ ــاح ل ـب ـع ــض الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫الـتـجــاريــة ب ـمــزاولــة أنشطتها من‬ ‫خالل السيارات المتنقلة (األغذية‬ ‫ ا لـ ـخـ ـي ــا ط ــة ‪ -‬ا لـ ـح ــا ق ــة ‪ -‬ورش‬‫ال ـص ـيــانــة ‪ -‬ال ـص ــال ــون ال ـن ـســائــي)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها مطبقة فعليا‪ ،‬لكن‬

‫دون تــرخـيــص وتـنـظـيــم وإحــالـتــه‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ف ــي ن ــص هـ ــذا االقـ ـت ــراح‬ ‫ً‬ ‫مايلي‪ :‬انطالقا من نص المادة (‪)16‬‬ ‫من الدستور الكويتي بأن (الملكية‬ ‫ورأس الـ ـم ــال والـ ـعـ ـم ــل م ـقــومــات‬ ‫أساسية لكيان الدولة االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫ول ـل ـثــروة الــوطـنـيــة‪ ،‬وه ــي جميعا‬ ‫حقوق فردية ذات وظيفة اجتماعية‬ ‫ينظمها القانون)‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا نـ ـص ــت ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة (‪ )20‬مــن‬ ‫الدستور الكويتي على أن (االقتصاد‬ ‫الوطني أساسه العدالة االجتماعية‬ ‫وقوامه التعاون العادل بين النشاط‬ ‫والنشاط الـخــاص‪ ،‬وهــدفــه تحقيق‬ ‫التنمية االقتصادية وزيادة اإلنتاج‬ ‫ورف ــع مستوى المعيشة وتحقيق‬ ‫ال ــرخ ــاء للمواطنين وذل ــك كـلــه في‬ ‫حدود القانون)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا إلى تزايد أعداد البطالة‬ ‫ً‬ ‫ب ـيــن الـكــويـتـيـيــن وتـشـجـيـعــا لهم‬ ‫لــإق ـبــال ع ـلــى ال ـع ـمــل ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص وكسرا لالحتكار‪ ،‬لذا فإننا‬ ‫نقترح السماح لبعض المشروعات‬ ‫الـتـجــاريــة ب ـمــزاولــة أنشطتها من‬ ‫خالل السيارات المتنقلة (األغذية ‪-‬‬ ‫الخياطة ‪ -‬الحالقة ‪ -‬ورش الصيانة‬ ‫ً‬ ‫• الـصــالــون الـنـســائــي) خصوصا‬ ‫ً‬ ‫ألنها أنشطة مطبقة فعليا لكن بال‬ ‫ترخيص وتنظيم‪.‬‬

‫الوفد البرلماني برئاسة الغانم قبيل مغادرته تركيا‬ ‫دع ــا االت ـحــاد الـبــرلـمــانــي اآلس ـيــوي ال ــى ايـصــال‬ ‫المساعدات االنسانية دون عوائق الى مناطق النزاع‬ ‫في ميانمار وسورية واليمن والعراق‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك في اعــان اسطنبول الـصــادر امــس في‬ ‫ختام االجتماع العاشر للجمعية العمومية التحاد‬ ‫البرلمانات اآلسيوية الذي عقد في مدينة اسطنبول‬ ‫بمشاركة ‪ 42‬دولة‪.‬‬ ‫وأكد االعالن ضرورة تعزيز السالم واالستقرار‬ ‫والتنمية في آسيا من خالل الحل السياسي للنزاعات‬ ‫الجارية والتعاون االقتصادي الذي يحقق المنفعة‬ ‫المتبادلة‪.‬‬ ‫وأعرب عن القلق ازاء تزايد التوترات في أجزاء من‬ ‫آسيا خاصة التهديد الناجم عن "االرهاب" ومعاناة‬ ‫المتضررين المستمرة السيما النازحين والوضع‬ ‫السيئ الــذي تعانيه ماليين النساء والـشـبــاب في‬ ‫جميع المناطق التي مزقتها الحروب‪.‬‬ ‫ورحب باالنتصارات الكبيرة التي تحققت اخيرا‬ ‫بهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة االسالمية (داعش)‬ ‫بالتعاون مع الشعبين العراقي والسوري‪.‬‬ ‫وغادر رئيس الشعبة البرلمانية رئيس مجلس‬ ‫األمــة مــرزوق الغانم والــوفــد البرلماني المرافق له‬ ‫أمس الجمعة مدينة اسطنبول التركية بعد اختتام‬ ‫مشاركته فــي ا جـتـمــاع المجلس التنفيذي الثاني‬ ‫للجمعية البرلمانية االسيوية‪.‬‬ ‫وكــان فــي وداع الغانم على أرض المطار سفير‬ ‫دولة الكويت لدى أنقرة غسان الــزواوي‪ ،‬والقنصل‬ ‫ال ـعــام لــدولــة الـكــويــت ل ــدى إسـطـنـبــول مـحـمــد فهد‬ ‫المحمد‪ ،‬ونائب والي اسطنبول محمد علي اولطاش‪.‬‬ ‫وضــم الــوفــد البرلماني الـمــرافــق للغانم كــا من‬

‫وكـيــل الشعبة البرلمانية الـنــائــب راك ــان النصف‪،‬‬ ‫وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي‪،‬‬ ‫وأم ـي ــن ص ـن ــدوق ال ـش ـع ـبــة ال ـن ــائ ــب ال ــدك ـت ــور ولـيــد‬ ‫الطبطبائي‪ ،‬وعضو اللجنة التنفيذية النائب الدكتور‬ ‫خليل ابل إضافة الى النائب الحميدي السبيعي‪.‬‬ ‫وأب ــدى وكـيــل الشعبة البرلمانية النائب راكــان‬ ‫النصف ارتياحه للنتائج التي تمخضت عن اجتماع‬ ‫المجلس التنفيذي ا لـثــا نــي للجمعية البرلمانية‬ ‫اآلسيوية الذي تستضيفه مدينة اسطنبول التركية‪.‬‬ ‫وقال النصف في تصريح صحافي عقب اختتام‬ ‫أعمال االجتماع ان المجتمعين شددوا على أهمية‬ ‫تعزيز الـســام واالسـتـقــرار والتنمية فــي آسـيــا من‬ ‫خالل الحل السياسي للنزاعات الجارية والتعاون‬ ‫االقتصادي الذي يحقق المنفعة المتبادلة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن المجتمعين أك ــدوا ض ــرورة إيصال‬ ‫المساعدات االنسانية دون عوائق الى مناطق النزاع‬ ‫في ميانمار وسورية واليمن والعراق‪.‬‬ ‫وذكر ان المجتمعين شددوا على أهمية دعم اقامة‬ ‫دولــة فلسطين المستقلة ذات سـيــادة وعاصمتها‬ ‫الـ ـق ــدس ك ـم ــا دان ـ ــوا االن ـش ـط ــة االس ـت ـي ـطــان ـيــة غـيــر‬ ‫المشروعة واالنتهاكات التي تمارسها قوات االحتالل‬ ‫الصهيوني‪.‬‬ ‫وقال النصف‪ :‬إننا نشعر بالفخر الشديد إلقرار‬ ‫اللجان المنبثقة من االجتماع لالقتراحات المقدمة‬ ‫من مجلس األمــة الكويتي التي من شأنها تطوير‬ ‫العمل في الجمعية البرلمانية اآلسيوية والسعي‬ ‫بخطوات حثيثة نحو تأسيس كيان برلماني جديد‬ ‫تنضوي تحته جميع البرلمانات في قارة آسيا‪.‬‬

‫«الصحية» تستكمل مناقشة التأمين الصحي على المواطنين‬ ‫تعقد لجنة ا ل ـشــؤون الصحية‬ ‫واالجتماعية والعمل البرلمانية‬ ‫اجتماعا غدا تناقش فيه مجموعة‬ ‫من االقـتــراحــات بقوانين في شأن‬ ‫التأمين الصحي على المواطنين‪،‬‬ ‫بـحـضــور رئ ـيــس ات ـح ــاد أصـحــاب‬ ‫المهن الطبية األهلية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت وزارة ال ـص ـحــة ابـلـغــت‬ ‫اللجنة الصحية‪ ،‬االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫مــوافـقـتـهــا الـمـبــدئـيــة عـلــى إضــافــة‬ ‫ربات البيوت إلى التأمين الصحي‬

‫لـلـمـتـقــاعــديــن (ع ــاف ـي ــة)‪ ،‬مـشـتــرطــة‬ ‫ضــرورة توفير قاعدة بيانات عن‬ ‫أعــداد ربــاب البيوت بشكل دقيق‪،‬‬ ‫ح ـت ــى ت ـت ـم ـكــن مـ ــن ت ـح ــدي ــد كـلـفــة‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬قبل إق ــراره‪ ،‬وتــم االتفاق‬ ‫خ ــال ــه ع ـل ــى اس ـت ـك ـم ــال ال ـن ـق ــاش‬ ‫بـعــد تــوفـيــر األع ــداد والمعلومات‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬

‫اللجنة الصحية في اجتماع سابق‬

‫قانون بمعاملة العرب معاملة الكويتيين‬

‫ً‬ ‫اقتراح قدمه الطبطبائي لمن يحملون إحصاء ‪ 65‬وأمضوا ‪ 50‬عاما‬ ‫•‬

‫محيي عامر‬

‫قــدم النائب ولـيــد الطبطبائي إلــى المجلس‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا بقانون إلضافة مادتين جديدتين برقمي‬ ‫(‪ 15‬مكررا أ) و(‪ 15‬مكررا ب) الى المرسوم االميري‬ ‫رق ــم (‪ )17‬لسنة ‪ ،1959‬بـقــانــون اقــامــة االجــانــب‪،‬‬ ‫مشفوعا بمذكرته االيضاحية‪.‬‬ ‫ونص االقتراح‪ ،‬الذي حصلت "الجريدة" على‬ ‫نسخة مـنــه‪ ،‬فــي مــادتــه األول ــى على أن "تضاف‬ ‫مادتان جديدتان برقمي (‪ 15‬مكررا أ) و(‪ 15‬مكررا‬ ‫ب) الــى المرسوم األمـيــري رقــم (‪ )17‬لسنة ‪1959‬‬ ‫المشار إليه‪ ،‬ونصاهما اآلتيان‪:‬‬ ‫مـ ــادة (‪ 15‬م ـك ــررا أ)‪ :‬ي ـجــوز ب ـق ــرار م ــن وزي ــر‬ ‫الداخلية منح غير الكويتي اإلقامة العادية في‬ ‫الكويت بغير عمل ودون كفيل‪ ،‬بناء على طلبه‬ ‫اذا توافرت فيه الشروط اآلتية‪ :‬أن يكون من حملة‬ ‫احـصــاء (‪ )65‬مــن الجنسيات العربية‪ ،‬أن يكون‬ ‫قد جعل بطريق مشروع اقامته في الكويت مدة‬ ‫اربـعـيــن سـنــة متتالية عـلــى األقـ ــل‪ ،‬وتـعــد إقــامــة‬

‫األصول مكملة إلقامة الفروع‪ ،‬وال يخل بالتوالي‬ ‫ان يخرج الطالب من الكويت لمهمة رسمية‪ ،‬فإذا‬ ‫خرج لغير مهمة رسمية مع احتفاظه بنية العودة‬ ‫خصمت المدة التي قضاها في الخارج من حساب‬ ‫مدة اقامته في الكويت‪ ،‬أن يكون لديه سبب مشروع‬ ‫لـلــرزق‪ ،‬وأن يكون حسن السيرة والـسـلــوك غير‬ ‫محكوم عليه في جريمة مخلة بالشرف واالمانة‪.‬‬ ‫وتكون مــدة اإلقامة وفقا ألحكام هــذه المادة‬ ‫خمس سنوات قابلة للتجديد بالشروط ذاتها‪.‬‬ ‫مادة (‪ 15‬مكررا ب)‪ :‬يعامل غير الكويتي الذي‬ ‫منح االقامة العادية في الكويت بغير عمل ودون‬ ‫كـفـيــل ووف ـق ــا الح ـك ــام ال ـم ــادة الـســابـقــة معاملة‬ ‫الكويتيين من النواحي اآلتية‪:‬‬ ‫ال ـ ـعـ ــاج الـ ـمـ ـج ــان ــي ب ـج ـم ـيــع ت ـخ ـص ـصــاتــه‬ ‫والحصول على الــدواء ورعاية المعاقين وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬التعليم المجاني في جميع‬ ‫المراحل الدراسية إضافة الى التعليم وفقا لنظم‬ ‫وقواعد القبول الخاصة بها‪ ،‬استصدار رخص‬ ‫القيادة بجميع انواعها‪ ،‬والتملك العقاري لوحدة‬

‫سكنية واحدة"‪ .‬ونص االقتراح بقانون في مادته‬ ‫الثانية على إلغاء كل حكم يتعارض مع احكام‬ ‫هذا القانون‪.‬‬ ‫وجاء في المذكرة اإليضاحية لالقتراح بقانون‪،‬‬ ‫ما يلي‪" :‬جاء القانون رقم (‪ )17‬لسنة ‪ 1959‬المشار‬ ‫إلـيــه لترسيم االعـتـبــارات واالج ـ ــراءات الخاصة‬ ‫بمعالجة اوضـ ــاع اقــامــة االج ــان ــب فــي الكويت‬ ‫بتنظيم ومتابعة دخول االجانب واقامتهم وحتى‬ ‫خــروج ـهــم مـنـهــا‪ ،‬ول ـمــا كــانــت اوض ـ ــاع البعض‬ ‫تستدعي معاملة خاصة‪ ،‬السيما حملة احصاء‬ ‫(‪ )65‬مــن الجنسيات العربية‪ ،‬فقد هــاجــروا الى‬ ‫الكويت منذ استقاللها تاركين اوطانهم واهليهم‬ ‫طلبا للرزق والعيش الكريم‪ ،‬وشاركوا اخوانهم‬ ‫الكويتيين في بناء الكويت الحديثة‪.‬‬ ‫فـجــاء ه ــذا االق ـت ــراح بـقــانــون بــإضــافــة مادتين‬ ‫جديدتين برقمي (‪ 15‬مكررا أ) و(‪ 15‬مكررا ب) الى‬ ‫القانون المشار اليه ليمنح هذه الفئة االقامة العادية‬ ‫بغير عمل‪ ،‬مع تمتعهم بالرعاية المجانية في بعض‬ ‫النواحي تقديرا لمساهماتهم في بناء الوطن"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫تحقيق‬

‫في مساع واضحة للقضاء على معوقات األزمة اإلسكانية‪ ،‬انتهجت‬ ‫المستمرة‬ ‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية سياسة التوزيعات‬ ‫ً‬ ‫للوحدات السكنية على المواطنين بنحو ‪ 12‬ألف وحدة سنويا‪ ،‬معلنة‬ ‫ً‬ ‫األربع األخيرة‪ ،‬نحو أكثر من ‪82‬‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫وزعت‬ ‫أنها‬ ‫أخيرا‬ ‫ً‬ ‫ألف وحدة في إنجاز تراه األعلى خليجيا‪.‬‬ ‫فكرة هذه التوزيعات ومدى جدواها في حل المشكلة االسكانية‬ ‫بالكويت تناقلتها جموع المواطنين والحمالت المهتمة بالقضية‪،‬‬ ‫بين مؤيد لها ومطالب بالمزيد منها‪ ،‬باعتبارها خطوة في االتجاه‬ ‫الصحيح لتذليل مشاكل وعوائق األزمة االسكانية في البالد‪ ،‬وبين‬ ‫من اعتبرها مجرد توزيعات ورقية الهدف منها كسب مزيد من‬ ‫الوقت لإلسراع باالنتهاء من متطلبات الوحدة السكنية من بنية‬ ‫تحتية ومرافق وغيرها‪ ،‬حتى تكون جاهزة لتسليمها إلى المواطنين‬ ‫المستحقين في أقرب ًفرصة‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت عددا من المواطنين وممثلي الحمالت المهتمة‬ ‫بالشأن اإلسكاني لتسألهم عن رؤيتهم بشأن توزيعات المؤسسة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪ ،‬ومدى مساهماتها في حل القضية‬ ‫اإلسكانية‪ ...‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫التوزيعات اإلسكانية‪ ...‬لماذا لم يقطف‬ ‫ثمارها المواطنون؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبرها البعض إنجازا ورآها آخرون ورقية لكسب مزيد من الوقت‬ ‫توزيع ‪ 82‬ألف وحدة‬ ‫سكنية خالل ‪4‬‬ ‫سنوات جعل الكويت‬ ‫ً‬ ‫األعلى خليجيا‬

‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ـم ـثــل‬ ‫ح ـ ـم ـ ـلـ ــة وط ـ ـ ـ ــن بـ ـ ــاإلي ـ ـ ـجـ ـ ــار م‪.‬‬ ‫عباس الشواف إن ارتفاع عدد‬ ‫الـ ـت ــوزيـ ـع ــات أخـ ـ ـي ـ ــرا‪ ،‬م ـق ــارن ــة‬ ‫ب ــال ـس ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬يـمـثــل‬ ‫جهدا إيجابيا أتى ثمرة جهود‬ ‫وتعاون الناشطين بالقضايا‬ ‫اإلس ـكــان ـيــة وال ـم ـســؤول ـيــن عن‬ ‫ال ـم ـل ــف االسـ ـك ــان ــي ومــوظ ـفــي‬ ‫الجهات المختصة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ب ـعــد اق ـت ــران ه ــذه ال ـتــوزي ـعــات‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ الـ ـفـ ـعـ ـل ــي ل ـب ـعــض‬ ‫عقود مدينة جنوب المطالع‪،‬‬ ‫وتسليم منطقة غــرب عبدالله‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـبــارك لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬م ـجــددا‬ ‫مطالبته بــا ســم الحملة برفع‬ ‫التوزيعات السكنية لمستوى‬ ‫أعلى من ‪ ١٢‬ألف وحدة سنويا‬ ‫لـ ـم ــواكـ ـب ــة الـ ـ ــزيـ ـ ــادة ال ـس ـن ــوي ــة‬ ‫واألعــداد الكبيرة التي مازالت‬ ‫فــي طوابير االنـتـظــار‪ ،‬ووضــع‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــوع الـ ـ ـجـ ـ ـغ ـ ــراف ـ ــي ب ـع ـي ــن‬ ‫االعتبار‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ــا ال ـ ـشـ ــواف ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة إلـ ــى‬ ‫الـ ـب ــدء ب ــوض ــع خ ـطــط ع ـقــاريــة‬ ‫وتشغيلية لتوفير ا لـخــد مــات‬ ‫مـ ـ ــن أسـ ـ ـ ـ ـ ــواق وم ـس ـت ـش ـف ـي ــات‬ ‫وم ـ ـ ـ ــدارس وم ـ ــراك ـ ــز ح ـكــوم ـيــة‬ ‫ل ـخــدمــة س ـكــان مــدي ـنــة جـنــوب‬

‫الـمـطــاع فــور بــدء المواطنين‬ ‫ال ـس ـك ــن ف ـي ـهــا ل ـت ــاف ــي ع ـيــوب‬ ‫ً‬ ‫بعض المدن السابقة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن التوزيعات النشيطة تساهم‬ ‫في دفع أسعار العقار السكني‬ ‫للهبوط أكثر‪ ،‬مضيفا أن العقار‬ ‫ال ـي ــوم أص ـبــح بــأمــس الـحــاجــة‬ ‫إلى القوانين المنظمة للتداول‬ ‫وإل ـ ــى م ــزي ــد م ــن ال ـت ـشــري ـعــات‬ ‫لمكافحة االحتكار‪ ،‬وزيادة عدد‬ ‫المناطق والمدن لطي صفحة‬ ‫الغالء الفاحش من صفحاته‪.‬‬

‫«ناطر بيت»‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد الـ ـن ــاط ــق‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي ل ـح ـم ـلــة ن ــاط ــر بـيــت‬ ‫اإلس ـك ــان ـي ــة م ـش ـعــل الـمـطـيــري‬ ‫أن الـ ـت ــزام ال ـمــؤس ـســة ال ـعــامــة‬ ‫للرعاية السكنية بـتــوز يــع ‪12‬‬ ‫أل ـ ــف وحـ ـ ــدة س ـك ـن ـيــة س ـنــويــا‪،‬‬ ‫وهـ ــي ال ـخ ـطــة ال ـم ـت ـفــق عـلـيـهــا‬ ‫مــن الحكومة والمجلس‪ ،‬وقد‬ ‫أق ــرت مــن ع ــام ‪ 2013‬أدى إلــى‬ ‫انخفاض اسعار العقار نسبيا‬ ‫وانـ ـخـ ـف ــاض أعـ ـ ـ ــداد ال ـط ـل ـبــات‬ ‫االس ـكــان ـيــة إلـ ــى م ــا دون ‪100‬‬ ‫الف طلب‪ ،‬وهذا هدف رئيسي‬ ‫لحملة ناطر بيت يساعد على‬ ‫ت ـح ـق ـيــق تـ ـ ــوازن ب ـي ــن ال ـع ــرض‬ ‫وال ـ ـط ـ ـلـ ــب ل ـي ـت ـم ـك ــن اصـ ـح ــاب‬

‫ال ـط ـل ـبــات مـسـتـقـبــا م ــن ش ــراء‬ ‫ً‬ ‫وح ـ ــدة س ـك ـن ـيــة‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا عـلــى‬ ‫ض ـ ـ ــرورة اسـ ـتـ ـم ــرار «ال ــرع ــاي ــة‬ ‫السكنية» بالتوزيعات‪ ،‬وإقرار‬ ‫جـ ــدول زم ـن ــي لـلـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫المقبلة ‪.2019 /2018‬‬

‫إنجاز كويتي‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال الـ ـم ــواط ــن‬ ‫ع ـبــدالــرزاق الـعـنــزي عــن إعــان‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة الـ ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة‬ ‫الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة تـ ــوزي ـ ـع ـ ـهـ ــا خـ ــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات األرب ـ ـ ـ ــع ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫أكثر من ‪ 82‬ألف وحدة سكنية‬ ‫فــي إن ـجــاز كــويـتــي هــو األعـلــى‬ ‫خ ـل ـي ـج ـيــا‪ ،‬إن ـ ــه ج ـه ــد م ـش ـكــور‬ ‫وبوادر طيبة من المؤسسة‪ ،‬إذ‬ ‫نرى بين كل فترة وأخرى وفاء‬ ‫الوزارة بالتزاماتها في التوزيع‬ ‫القسائم على المواطنين‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت ال ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــزي إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫الـمـشـكـلــة الـكــامـنــة حــال ـيــا هي‬ ‫مدة انتظار االنتهاء من البنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـي ــة لـ ـلـ ـمـ ـش ــاري ــع‪ ،‬وم ــن‬ ‫المفترض أن تنتهي «السكنية»‬ ‫أوال من عملية البنية التحتية‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ث ـ ــم ت ـ ـشـ ــرع ف ـ ــي ت ــوزي ــع‬ ‫ال ـ ـ ــوح ـ ـ ــدات اإلس ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫المواطنين‪ ،‬و هــي مــدة طويلة‬ ‫قياسا بالتوزيعات التي تتم‪،‬‬

‫قالوا‬

‫حمد الشمري‬

‫خطوة إيجابية‬ ‫في االتجاه‬ ‫الصحيح‬ ‫ً‬ ‫ونأمل مزيدا‬ ‫من اإلنجاز‬ ‫عمر الدمخي‬

‫إحصائيات بعدد الطلبات اإلسكانية القائمة‬ ‫السنة‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬

‫بادرت إلى‬ ‫بناء بيتين‬ ‫ألبنائي لعدم‬ ‫ضمان قرب‬ ‫تسلمهم‬ ‫وحداتهم‬

‫فوزي المطوع‬

‫الطلبات القائمة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪1798‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫‪1841‬‬ ‫‪2142‬‬ ‫‪2652‬‬

‫المشكلة‬ ‫ستحل‬ ‫إذا ظلت‬ ‫المؤسسة‬ ‫في نهجها‬ ‫ً‬ ‫القائم حاليا‬ ‫بالتوزيعات‬

‫السنة‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫إجمالي الفترات‬

‫الطلبات القائمة‬ ‫‪3662‬‬ ‫‪4052‬‬ ‫‪4308‬‬ ‫‪5581‬‬ ‫‪5225‬‬ ‫‪5091‬‬ ‫‪4882‬‬ ‫‪5269‬‬ ‫‪5241‬‬ ‫‪6121‬‬ ‫‪8064‬‬ ‫‪7915‬‬ ‫‪7925‬‬ ‫‪7471‬‬ ‫‪5734‬‬ ‫‪98280‬‬

‫يضاف عدد ‪ 3673‬لم يتقدموا للتحديث‬

‫نأمل سرعة حل‬ ‫مشكلة انتظار‬ ‫المواطنين‬ ‫لبيت العمر‬

‫ما يتداول‬ ‫بشأن‬ ‫التوزيعات‬ ‫واإلنجازات‬ ‫كالم رنان فقط‬

‫أحمد الكندري‬

‫عبدالكريم السعيد‬

‫التوزيعات‬ ‫األخيرة على‬ ‫الورق فقط‬ ‫ومدة االنتظار‬ ‫دون تغيير‬

‫يوسف المعيوف‬

‫عبدالرزاق العنزي‬

‫مـ ــؤكـ ــدا أن م ـش ـك ـل ــة االس ـ ـكـ ــان‬ ‫س ـت ـحــل إذا ظ ـل ــت ال ـمــؤ س ـســة‬ ‫فـ ـ ــي نـ ـهـ ـجـ ـه ــا ال ـ ـقـ ــائـ ــم ح ــال ـي ــا‬ ‫بالتوزيعات‪.‬‬

‫مشاكل وعقبات‬

‫بيوت جابر‬ ‫األحمد‬ ‫مثال صارخ‬ ‫على إهمال‬ ‫المقاولين‬

‫مطالب بوضع خطة‬ ‫عقارية وتشغيلية‬ ‫لتوفير الخدمات‬ ‫للمدن اإلسكانية‬ ‫الجديدة‬

‫قالوا‬

‫من ناحيته‪ ،‬أوضح المواطن‬ ‫عبدالكريم السعيد أنه ال يرى‬ ‫أي ف ــرق فـيـمــا تـفـعـلــه ال ـ ــوزارة‬ ‫حاليا عــن ا لـسـنــوات السابقة‪،‬‬ ‫فالعقبات موجودة والمشاكل‬ ‫تـ ـبـ ـق ــى كـ ـم ــا ه ـ ــي ال تـ ـتـ ـح ــرك‪،‬‬ ‫وي ـع ــان ــي الـ ـم ــواط ــن االن ـت ـظ ــار‬ ‫‪ 17‬سـ ـن ــة حـ ـت ــى ي ـش ـي ــب وه ــو‬ ‫لــم يتسلم بـيـتــه‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫مــا ي ـت ــداول ب ـشــأن الـتــوزيـعــات‬ ‫واإلنـ ـ ـج ـ ــازات ف ـهــو كـ ــام رن ــان‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ـسـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد مـ ـث ــا‬ ‫بــالــدول الخليجية الـمـجــاورة‬ ‫والتي تتشابه مع الكويت في‬ ‫الظروف المالية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ورغــم ذلــك فترة انتظار البيت‬ ‫ا لـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــو م ـ ــي ق ـ ـل ـ ـي ـ ـلـ ــة ودورة‬ ‫الـ ـت ــوزيـ ـع ــات اإلسـ ـك ــانـ ـي ــة تـتــم‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل مـ ـسـ ـتـ ـم ــر‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أن‬ ‫ميزانية الكويت ال يوجد بها‬ ‫العجز ا ل ــذي يمنع مــن تسليم‬ ‫المواطنين وحداتهم السكنية‬

‫التوزيعات‬ ‫أدت إلى تراجع‬ ‫أعداد الطلبات‬ ‫اإلسكانية إلى‬ ‫دون ‪ 100‬ألف‬

‫«ناطر بيت»‬

‫في وقت قصير‪ ،‬وعالج عقبات‬ ‫المشاريع اإلسكانية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ـم ــواط ــن‬ ‫أح ـمــد ال ـك ـنــدري إن ــه يـتــابــع ما‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــداول ح ــالـ ـي ــا ف ـ ــي وس ــائ ــل‬ ‫اإلعالم والتواصل االجتماعي‬ ‫بـشــأن الـتــوزيـعــات اإلسكانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نافيا علمه بما يتم بالقياس‬ ‫في الدول الخليجية المقارنة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدري أن‬ ‫«السكنية» توزع حاليا وحدات‬ ‫سكنية في المناطق البعيدة‪،‬‬ ‫أم ــا داخ ــل الـمــديـنــة فــا توجد‬ ‫تــوزيـعــات بالشكل الـمــرغــوب‪،‬‬ ‫آمال سرعة حل مشكلة انتظار‬ ‫المواطنين لبيت العمر‪.‬‬

‫ال تغيير‬

‫زيادة طوابير‬ ‫االنتظار‬ ‫تتطلب توزيع‬ ‫أكثر من ‪12‬‬ ‫ألف وحدة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫«وطن باإليجار»‬

‫بدوره‪ ،‬علق المواطن يوسف‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـي ــوف عـ ـل ــى الـ ـت ــوزيـ ـع ــات‬ ‫اإلسكانية األخيرة بأنها على‬ ‫الـ ـ ــورق ف ـق ــط‪ ،‬وال ي ــوج ــد شــيء‬ ‫فـ ـعـ ـل ــي مـ ـنـ ـف ــذ‪ ،‬إذ تـ ـبـ ـق ــى م ــدة‬ ‫االنتظار كما هــي دون تغيير‪،‬‬ ‫عـلــى خ ــاف ا لـ ــدول الخليجية‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـم ـع ـيــوف بـســرعــة‬ ‫ح ـ ــل ال ـ ـم ـ ـعـ ــوقـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـقــف‬ ‫حــائــا أم ــام إن ـجــاز الـمـشــاريــع‬

‫انخفاض الطلبات اإلسكانية إلى ‪ 13607‬خالل ‪ 4‬سنوات‬ ‫حصلت «الجريدة» على تقارير إسكانية حديثة‬ ‫تفيد بــأن الـتــوزيـعــات اإلسـكــانـيــة الضخمة التي‬ ‫بدأت قبل ‪ 4‬سنوات بتوزيع ‪ 12‬ألف وحدة سكنية‬ ‫ً‬ ‫سنويا قد خفضت ‪ 13607‬طلبات إسكانية‪ ،‬بعد‬ ‫أن كانت الطلبات اإلسكانية ‪ 111887‬طلبا في عام‬ ‫‪ ،2014‬لتصبح حتى نوفمبر الجاري ‪ 98280‬ألف‬ ‫طلب إسكاني قائم‪.‬‬ ‫وكشفت إحصائية إسكانية حديثة عــن إدارة‬ ‫الطلبات والبحوث‪ ،‬حصلت «الجريدة» على نسخة‬ ‫منها‪ ،‬أن عدد الطلبات اإلسكانية الجديدة المسجلة‬ ‫لـلـعــام الـحــالــي حـتــى مطلع نوفمبر ال ـجــاري بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 5734‬طلبا‪ ،‬مشيرة في الوقت ذاته إلى أن متوسط‬ ‫الـطـلـبــات اإلسـكــانـيــة الـقــائـمــة انـخـفــض مــن ‪8500‬‬ ‫ً‬ ‫طلب إسكاني جديد سنويا الى ‪ 7900‬طلب سنويا‬ ‫خــال السنوات الثالث الماضية‪ ،‬بعد أن سجلت‬ ‫ً‬ ‫المؤسسة الـعــام الماضي ‪ 7471‬طلبا‪ ،‬وتسجيل‬ ‫ً‬ ‫‪ 7925‬طلبا في عام ‪ 2015‬و‪ 7915‬في عام ‪.2014‬‬

‫وكشف التقرير أن طابور الطلبات اإلسكانية‬ ‫القائمة يضم ‪ 70‬طلبا من عام ‪ 1990‬الى عام ‪،1985‬‬ ‫أي منذ فترة الغزو العراقي وقبل أكثر من ‪ 27‬عاما‪،‬‬ ‫إال أن التوزيعات اإلسكانية الضخمة والتي ضمت‬ ‫مشاريع حيوية مــن شمال الكويت الــى جنوبها‬ ‫خفضتها إلى ما آلت اليه اآلن‪ ،‬بعد أن كانت في عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2014‬تضم ‪ 297‬طلبا‪ ،‬رغم طول فترة انتظارها‪،‬‬ ‫الفتا الــى أن التوزيعات اإلسكانية المتمثلة في‬ ‫‪ 12‬ألف وحدة سنويا قضت على أكثر من نصف‬ ‫الطلبات اإلسكانية القائمة المدونة من عام ‪2000‬‬ ‫وما قبل‪ ،‬بعد أن كانت تضم ‪ 14861‬طلبا قائما‪،‬‬ ‫لتصبح اآلن حتى نوفمبر الجاري ‪ 6945‬طلبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعــن الطلبات التي مــر عليها ‪ 20‬عــامــا‪ ،‬لفتت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلحـصــائـيــة إل ــى أن هـنــاك ‪ 1195‬طـلـبــا قــائـمــا في‬ ‫طابور االنتظار مضى عليها ‪ 20‬عاما‪ ،‬في حين‬ ‫أن هناك ‪ 34567‬طلبا إسكانيا حتى عام ‪ 2007‬وما‬ ‫قبل‪ ،‬أي قبل ‪ 10‬أعوام من االنتظار‪.‬‬

‫اإلس ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬حـ ـت ــى يـ ـت ــم حــل‬ ‫القضية السكنية بسرعة بما‬ ‫ي ـص ــب ف ــي م ـص ـل ـحــة ال ـكــويــت‬ ‫ومواطنيها‪.‬‬

‫توزيعات وهمية‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ـم ــواط ــن‬ ‫حـ ـ ـم ـ ــد الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـم ـ ـ ــري‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ــو م ــن‬ ‫سـكــان منطقة أم الـهـيـمــان‪ ،‬إن‬ ‫ال ـت ــوزي ـع ــات اإلس ـكــان ـيــة الـتــي‬ ‫تـ ـم ــت أخـ ـ ـي ـ ــرا ه ـ ــي ت ــوزيـ ـع ــات‬ ‫وه ـم ـيــة‪ ،‬وال يـمـكــن اعـتـبــارهــا‬ ‫إنـجــازا كما يــروج البعض‪ ،‬إذ‬ ‫يبقى انتظار المواطن بيته من‬ ‫الوزارة قائما كما هو‪.‬‬ ‫وطالب الشمري بالعودة إلى‬ ‫التوزيعات السابقة التي كانت‬ ‫تتم فعليا على أرض ا لــوا قــع‪،‬‬ ‫حيث يتسلم المواطن وحدته‬ ‫ال ـس ـك ـن ـي ــة ج ـ ــاه ـ ــزة ب ـب ـن ـي ـت ـهــا‬ ‫الـتـحـتـيــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن بـيــوت‬ ‫جابر األحمد مثال صارخ على‬ ‫اإلهمال في تشطيب الوحدات‬ ‫السكنية من جانب المقاولين‪.‬‬

‫خطوة إيجابية‬ ‫أمــا الـمــواطــن عمر الدمخي‪،‬‬ ‫ف ـ ـقـ ــال إن الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫لـلــرعــايــة السكنية تـقــوم بــدور‬ ‫طيب وخطوة إيجابية من حيث‬ ‫ال ـت ــوزي ـع ــات اإلس ـك ــان ـي ــة‪ ،‬وإن‬ ‫كانت على الورق‪ ،‬فإنها محطة‬ ‫فــي اال ت ـجــاه الصحيح‪ ،‬ونأمل‬ ‫مـ ــن الـ ـل ــه مـ ــزيـ ــدا مـ ــن اإلنـ ـج ــاز‬ ‫والعطاء ألهل الكويت الطيبين‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ــدم ـخ ــي ال ـج ـهــات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة ب ـ ــأن تـ ـب ــذل ق ـص ــارى‬ ‫جـ ـه ــده ــا ف ـ ــي ت ــوفـ ـي ــر ال ـح ـي ــاة‬ ‫الـ ـك ــريـ ـم ــة لـ ـلـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬وإن‬ ‫ا سـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــا ع ـ ــت أن تـ ـ ــز يـ ـ ــد ع ـ ــدد‬ ‫الــوحــدات االسـكــانـيــة الموزعة‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل ف ـل ـت ـف ـعــل‪ ،‬بـمــا‬ ‫ي ـص ــب فـ ــي م ـص ـل ـحــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫وشعبها‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬رأى ال ـم ــواط ــن‬ ‫فـ ـ ـ ــوزي ال ـ ـم ـ ـطـ ــوع أن ال ـك ــوي ــت‬ ‫تـ ــأتـ ــي ف ـ ــي آخ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ــدول ال ـت ــي‬ ‫تلتزم بالتوزيعات اإلسكانية‪،‬‬ ‫م ــوض ـح ــا أنـ ــه بـ ـ ــادر إلـ ــى ب ـنــاء‬ ‫بيتين ألبنائه‪ ،‬أل نــه لم يضمن‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــرب تـ ـسـ ـلـ ـمـ ـه ــم وح ـ ــداتـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫السكنية الحكومية‪.‬‬


‫أكاديميا‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫سالم الصباح لـ «طلبة أميركا»‪ :‬ما تمر به المنطقة‬ ‫العربية يحتم ضرورة حماية وحدتنا الوطنية‬ ‫أكد خالل المؤتمر الـ ‪ 34‬لالتحاد أن الكويت تنعم باألمن واألمان‬ ‫قال الشيخ سالم الصباح إن‬ ‫الكويت خالل هذه األحداث‬ ‫المتسارعة تنعم باألمن واألمان‬ ‫واالستقرار‪ ،‬بحكمة وحنكة‬ ‫قائدنا أمير البالد‪.‬‬

‫انطلقت في مدينة اتالنتا بوالية جورجيا مساء‬ ‫الخميس فعاليات المؤتمر الـ ‪ 34‬لالتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت فرع الواليات المتحدة تحت شعار‬ ‫(روح متكاتفة‪ ...‬لكويت متآلفة)‪.‬‬ ‫وقال سفير دولة الكويت في الواليات المتحدة‬ ‫الشيخ سالم الصباح في كلمة ألقاها امام المؤتمر‬ ‫الـ ــذي ح ـضــره نـحــو خـمـســة آالف طــالــب وطــالـبــة‬ ‫ان مؤتمر االتحاد الوطني للطلبة «يعد امتدادا‬ ‫أللفة أبناء الكويت خارج أرض الوطن واستمرارا‬ ‫للممارسة التاريخية ألهل الكويت في اتباع النهج‬ ‫الديمقراطي المغروس في روح أبنائها للتعبير‬ ‫عن رؤيتهم وتنظيم أمورهم»‪.‬‬ ‫واكد ان اهتمام القيادة السياسية بأداء الطلبة‬ ‫وتفوقهم األكاديمي وتحصيلهم العلمي يعد من‬ ‫األولويات التي دائما ما تطرح خالل لقاء اته مع‬ ‫جميع المسؤولين في القيادة الكويتية ابتداء من‬ ‫سمو امير البالد الشيخ صباح االحمد وسمو ولي‬ ‫العهد الشيخ نــواف االحمد وسمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك رئيس مجلس الوزراء وكافة المسؤولين‬ ‫في الحكومة‪.‬‬ ‫ونبه الصباح الى ان ما تمر به المنطقة العربية‬ ‫من احداث «يحتم ضرورة حماية وحدتنا الوطنية‬ ‫وتــاحــم صفوفنا كأبناء شعب واحــد والتفافنا‬ ‫حول قيادتنا السياسية للوصول بنا إلى بر األمان‬ ‫ولتجاوز هذه األحداث ولنصبح بلدا أكثر صالبة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫سالم الصباح متوسطا المشاركين في مؤتمر االتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫واض ــاف «ان هــذا الـحــرص يسهم بشكل كبير‬ ‫ومباشر في نجاح مهمتكم وسعيكم ويضمن في‬ ‫ذات الوقت عدم تعرضكم ال سمح الله ألي عوائق‬ ‫أكاديمية أو قانونية ليس منها جدوى وال فائدة‬ ‫سوى تأخير تحصيلكم العلمي»‪.‬‬ ‫من جهته اكد رئيس المكتب الثقافي في مدينة‬ ‫لوس انجلس بوالية كاليفورنيا الدكتور محمد‬

‫الرشيدي في كلمته امام المؤتمر حرص المكتب‬ ‫ال ـث ـقــافــي ع ـلــى ال ـع ـمــل الـ ـ ــدؤوب لـتــوظـيــف جميع‬ ‫االمكانيات المتاحة لتسهيل المسيرة االكاديمية‬ ‫للطلبة وبذل جميع السبل المتاحة لمساعدتهم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى ضـ ـ ـ ــرورة ت ــرك ـي ــز ال ـط ـل ـب ــة «ع ـلــى‬ ‫الـتـحـصـيــل الـعـلـمــي بــالــدرجــة االول ـ ــى والـتـمـثـيــل‬ ‫المشرف لدولة الكويت في هذا البلد الصديق»‪.‬‬

‫«ثقافي مصر»‪ :‬تدشين موقع المكتب‬ ‫اإللكتروني للطلبة منتصف ديسمبر‬ ‫أع ـلــن رئ ـيــس الـمـكـتــب الـثـقــافــي بـسـفــارة‬ ‫ال ـك ــوي ــت لـ ــدى ج ـم ـهــوريــة م ـصــر ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫المستشار د‪ .‬أحمد المطيري‪ ،‬أمس‪ ،‬تدشين‬ ‫موقع المكتب الثقافي االلكتروني لتقديم‬ ‫خدمات للطلبة رسميا في منتصف شهر‬ ‫ديـسـمـبــر الـمـقـبــل‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن المكتب‬ ‫استعان بشركة متخصصة إلعــداد الموقع‬ ‫االلكتروني‪ ،‬وعنوانه (‪www.kwcultureg.‬‬ ‫‪ )com‬وأكد المطيري أنه تم االنتهاء من ذلك‪،‬‬ ‫وسيكون الموقع متاحا مجانا على الهواتف‬ ‫الذكية عبر متجري «أندرويد» و»آي‪.‬أو‪.‬أس»‪.‬‬ ‫وعن لقائه وعدد من الملحقين الثقافيين‬ ‫بدول مجلس التعاون الخليجي لدى مصر‬ ‫أخيرا‪ ،‬وزير التعليم العالي المصري خالد‬ ‫عـبــدالـغـفــار‪ ،‬ق ــال إن ذل ــك ك ــان ب ـم ـبــادرة من‬ ‫رئيس المكتب الثقافي الكويتي‪ ،‬من خالل‬ ‫الــدعــوة الــى اجتماع للملحقين الثقافيين‬ ‫الخليجيين «لتنسيق قضايانا الطالبية‬ ‫واألكاديمية»‪ ،‬السيما ان كلها متشابهة ومن‬ ‫ثم تقديمها بشكل جماعي إلى وزارة التعليم‬ ‫العالي المصرية‪.‬‬ ‫وأف ــاد ب ــأن مــن بين المطالب الـتــي تمت‬ ‫مناقشتها مـقـتــرحــات خــاصــة بالتظلمات‬ ‫وضرورة وضع آلية إلعادة تصحيح درجات‬ ‫ال ـطــاب بــالـجــامـعــات الـمـصــريــة لمرحلتي‬ ‫الـبـكــالــوريــوس وال ــدراس ــات الـعـلـيــا‪ ،‬بهدف‬ ‫رف ــع ال ـحــرج عــن الكلية او الـجــامـعــة‪ ،‬وبما‬ ‫يــؤدي الــى مزيد من الشفافية من ادعــاءات‬ ‫الطلبة بالرسوب الجماعي والقضاء على‬ ‫اي شبهات تتعلق بعملية تصحيح االوراق‪،‬‬ ‫وم ــن ث ــم تـقـلـيــل ال ــدع ــاوى الـقـضــائـيــة الـتــي‬

‫أحمد المطيري‬ ‫يرفعها الطلبة امام القضاء االداري‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الــوزيــر عبدالغفار «سيبحث آلية تنفيذ‬ ‫المقترح»‪ .‬وأوضــح أن اللقاء ناقش مشكلة‬ ‫معادلة الشهادات الجامعية‪ ،‬وضرورة اصدار‬ ‫موافقة من المجلس االعلى للجامعات على‬ ‫قبول طلبات تحويل الطلبة من الجامعات‬ ‫الـخـلـيـجـيــة ال ــى ال ـجــام ـعــات ال ـم ـصــريــة في‬ ‫التخصصات المناظرة‪« ،‬على ان يتم عمل‬ ‫الـمـقــاصــة الـعـلـمـيــة ل ـل ـمــواد ال ـتــي اجـتــازهــا‬ ‫الطالب بالكليات‪ ،‬دون الحاجة الى استثناء‬ ‫من رئاسة الجمهورية»‪.‬‬ ‫وأضاف المطيري أن الوزير أكد كذلك أن‬ ‫الموافقة االمنية «لن تكون منذ اليوم عائقا‬ ‫امام الطالب اثناء التسجيل أو الحضور او‬ ‫مناقشة رسالة الــدكـتــوراه او دفــع الرسوم‪،‬‬ ‫وسيتم ابالغ الجامعات كافة بذلك حتى يتم‬ ‫حسم المسألة خالل الشهور الثالثة المقبلة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫تاريخ الهندسة في الكويت‪ ...‬قصة وطن في سيرة ذاتية‬ ‫كتاب «تاريخ الهندسة في الكويت» الصادر عن منشورات‬ ‫«ذات السالسل» لهذا العام والمعروض في معرض الكويت‬ ‫الدولي للكتاب الذي افتتح يوم األربعاء ‪،2017 /11 /15‬‬ ‫يتسلسل في عرض تاريخ الكويت قديما وحديثا‪ ،‬ويركز على‬ ‫الجانب العمراني فيها‪ ،‬وطبيعة العمران والمواد المستخدمة‬ ‫وكيف تطورت‪ ،‬بل يغوص في تاريخ ما قبل الميالد‪ ،‬وينقل ما‬ ‫اكتشفته األحفوريات عن الحياة في الكويت قبل الميالد‪.‬‬ ‫فقسم المؤلف الكتاب إلى عشرين فصال ليخرج لنا بكتاب‬ ‫المؤلف‪ :‬المهندس صباح‬ ‫محمد أمين الريس‬

‫تجربة المباني‬ ‫الجاهزة لبناء بيوت‬ ‫ذوي الدخل المحدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فشلت فشال ذريعا‬

‫الفيال أصبحت‬ ‫ً‬ ‫جزءا من حقوق‬ ‫المواطن وترتبط‬ ‫بجنسيته الكويتية‬ ‫ال بدخله السنوي‬

‫مبنى الصندوق‬ ‫الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية ُيضرب‬ ‫به المثل في البساطة‬ ‫والجمال‬

‫كـ ــان ال ـث ـق ــل ال ـس ـك ــان ــي يـتـمــركــز‬ ‫بمدينة الكويت‪ ،‬فحسب إحصاءات‬ ‫‪ 1957‬كــان عــدد السكان في مدينة‬ ‫الكويت نحو ‪ 60.000‬نسمة جميعهم‬ ‫تـقــريـبــا مــن الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬وف ــي عــام‬ ‫‪ 1965‬ب ـق ــي الـ ـع ــدد ن ـف ـس ــه‪ ،‬إال أن‬ ‫نـحــو ‪ 50‬فــي الـمـئــة منهم مــن غير‬ ‫الكويتيين‪ ،‬فبعد أن كــانــت مدينة‬ ‫الـكــويــت تحتضن أكـثــر مــن نصف‬ ‫سكان الكويت وفق إحصاء ‪ ،1957‬لم‬ ‫يعد يسكن المدينة سوى عدد قليل‬ ‫من العمال في بيوت قديمة تؤجر‬ ‫للعزاب بمنطقة المقوع الشرقي وفي‬ ‫منطقة الشرق‪.‬‬

‫العمارة في الكويت‬ ‫فشلت تجربة المباني الجاهزة‬ ‫لبناء بيوت ذوي الدخل المحدود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فشال ذريعا‪ ،‬لعدم التزام المواطن‬ ‫الكويتي بالبيت الذي يخصص له‪،‬‬ ‫حيث يحاول تطويره وتكبيره‪ ،‬األمر‬ ‫الذي تنافى مع القصد من المباني‬ ‫الجاهزة التي بدأت عام ‪.1956‬‬ ‫ل ـ ــم تـ ـك ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــارة ف ـ ــي ك ــوي ــت‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ت ـح ـت ــاج إلـ ـ ــى م ـه ـنــدس‬ ‫مـ ـعـ ـم ــاري أو م ـه ـن ــدس إن ـش ــائ ــي‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ك ــان ــت ت ـن ـب ــع مـ ــن ال ـط ـب ـي ـعــة‪،‬‬ ‫وكانت كثير من المباني ترقى في‬ ‫م ـس ـتــوى تـصــامـيـمـهــا م ــن نــاحـيــة‬ ‫األبـ ـ ـع ـ ــاد والـ ـتـ ـن ــاس ــب وال ـت ـن ــاس ــق‬ ‫ودراسات الظل والفراغات إلى أعلى‬ ‫المستويات‪ ،‬حيث جــاءت بصورة‬ ‫عفوية اعتمدت أساسا على البديهة‬ ‫والفطرة واألمور العملية‪.‬‬ ‫ن ـ ـمـ ــت مـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت حـ ــول‬ ‫واج ـه ـت ـه ــا الـ ـبـ ـح ــري ــة‪ ،‬ح ـي ــث ك ــان‬ ‫ارتباطها بالبحر أكثر من ارتباطها‬ ‫بالبر‪ ،‬فدفعها ذلك إلى االمتداد حول‬ ‫ً‬ ‫الـكــوت أوال‪ ،‬وهــي منطقة الفرضة‬ ‫الـقــديـمــة غــربــي قـصــر ال ـس ـيــف‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امتدت شرقا وغربا على الساحل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما امتدت جنوبا إلى ساحة المناخ‬ ‫التي لم تكن تبعد عن البحر سوى‬ ‫‪ 300‬إلـ ــى ‪ 400‬م ـت ــر‪ ،‬ث ــم تــوسـعــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المدينة شرقا وغربا‪ ،‬كما توسعت‬ ‫ناحية الجنوب‪ ،‬حتى بلغت ساحة‬ ‫الصفاة‪ ،‬ولم تخرج المدينة خارج‬ ‫ســورهــا إال بـعــد التثمين ووضــع‬ ‫المخطط الهيكلي األول في بداية‬ ‫الخمسينيات حيز التنفيذ‪.‬‬

‫البيت الكويتي الجديد وفق‬ ‫المخطط الهيكلي األول‬

‫لم يكن في الكويت‬ ‫أي فندق قبل عام‬ ‫‪ 1935‬ألن جميع‬ ‫زائريها لهم أقارب‬ ‫أو أصدقاء فيها‬

‫ح ــدد الـمـخـطــط الـهـيـكـلــي األول‬ ‫قسائم سكنية مستقلة بمساحات‬ ‫ت ـت ــراوح مــا بـيــن ‪ 750‬و‪ 1000‬متر‬ ‫مربع للقسيمة السكنية الــواحــدة‪،‬‬ ‫لـيـبـنــى عـلـيـهــا فـيــا م ــع حديقتها‬ ‫ً‬ ‫وخدماتها المستقلة‪ ،‬بعيدا عما‬ ‫كــانــت عليه البيوت السابقة التي‬ ‫لم تكن تتوافر فيها أبسط المرافق‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫قــامــت ال ــدول ــة بـتــوفـيــر القسائم‬ ‫لـسـكــان الـمــديـنــة الــذيــن استملكت‬ ‫ً‬ ‫مـنــازلـهــم‪ ،‬كما وف ــرت بـيــوتــا لــذوي‬ ‫ال ــدخ ــل ال ـم ـح ــدود ل ـلــذيــن ل ــم يكن‬

‫المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‬ ‫ُيعد المجلس الوطني أهم الينابيع الثقافية من خالل أنشطته‬ ‫وفعالياته المستمرة طوال العام‪ ،‬من مهرجان القرين ومهرجان‬ ‫الموسيقى العالمية وإقامة معارض الفنون التشكيلية واستضافة‬ ‫المفكرين واألدباء العرب وإقامة المحاضرات والندوات الثقافية‬ ‫والـ ــورش الـفـنـيــة وال ـبــرامــج الـتــدريـبـيــة وال ـم ـهــرجــان المسرحي‬ ‫والموسيقي واأليــام الثقافية العالمية والـعــروض السينمائية‬ ‫العالمية واالهتمام بالطفولة ورعاية الشباب ومعرض الكتاب‬ ‫السنوي وفعالياته المتنوعة وتقديم جوائز الدولة التقديرية‬ ‫والتشجيعية وتشجيع إالبــداع والمبدعين في شتى المجاالت‬ ‫األدبية والفنية والعلمية‪ ،‬باإلضافة إلى إشرافه على المتاحف‬ ‫والمباني التاريخية واألثــريــة‪ ،‬إلــى جانب اإلص ــدارات الــدوريــة‬ ‫األدبية والثقافية وفعاليات احتفالية الكويت عاصمة الثقافة‬ ‫اإلسالمية لعام ‪.2016‬‬

‫كبير غني بالمعلومات الثرية التي تتبع تاريخ الكويت من خالل‬ ‫تفاصيل دقيقة عن موقع الكويت الجغرافي وأسمائها قديما‬ ‫وحديثا‪ ،‬فيصف بيوتها وشوارعها وأسواقها ومميزات‬ ‫كل منها بدقة متناهية‪ ،‬لم تغب عنها عين الباحث المتمكن‬ ‫والخبير العارف‪.‬‬ ‫المؤلف آراءه بمصادر عربية وأجنبية لمؤرخين وعلماء‬ ‫ويثري‬ ‫ً‬ ‫وأدباء‪ ،‬متوجا ذلك بصور موثقة وشاهدة على كل الجوانب‬ ‫التي تناولها في الكتاب‪.‬‬

‫ان ـت ـهــى ال ـع ـمــل ب ـهــا ع ــام ‪،1977‬‬ ‫وأرن يوكبسن (‪)Arne Jacobson‬‬ ‫تصميم البنك المركزي‪ ،‬ومع األسف‬ ‫لم يوفق في تصميمه‪ ،‬فجاء كأنه‬ ‫غ ــرف ــة تـ ـب ــري ــد‪ ،‬وم‪ .‬م ـح ـمــد مـكـيــة‬ ‫بتصميم المسجد الكبير‪.‬‬

‫المتحف والمستشفى وقصر‬ ‫العدل ومجلس األمة‬

‫نظام الفلل‬

‫تخطيط المناطق التجارية‬ ‫وسط المدينة‬ ‫قسمت المناطق التجارية داخل‬ ‫المدينة إلــى إح ــدى عـشــرة منطقة‬ ‫تجارية تركزت في وسط المدينة‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ت ـخ ـط ـي ــط ه ـ ـ ــذه ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫وتوزيعها إلى قسائم تجارية باعت‬ ‫الدولة هذه القسائم بالمزاد العلني‬ ‫ل ـلــراغ ـب ـيــن‪ ،‬ف ــي أك ـتــوبــر ونــوفـمـبــر‬ ‫‪ ،1962‬وحدد تخطيط هذه المناطق‬ ‫على أساس تخصصات معينة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫الـبـنــوك وشــركــات التأمين وســوق‬ ‫الذهب وسوق الصرافين واألسواق‬ ‫ومكاتب للتجار وغيرها‪.‬‬ ‫ومن أهم هذه المناطق المنطقة‬ ‫التجارية األول ــى والثانية المطلة‬ ‫على قصر السيف عند مدخل شارع‬ ‫عبدالله السالم من الناحية الشمالية‬ ‫الغربية‪ ،‬وكان يشغل هذه المنطقة‬ ‫س ـ ـ ــوق ال ـ ـخ ـ ـضـ ــار وم ـ ـح ـ ــات ب ـيــع‬ ‫المواد الغذائية القريبة من الفرضة‬ ‫(الميناء)‪ ،‬وصممت لتحتوي على‬ ‫ً‬ ‫‪ 170‬م ـك ـت ـبــا ل ـل ـت ـجــار ع ـل ــى شـكــل‬ ‫قـيـصــريــة‪ ،‬كـمــا كــانــت فــي الـســابــق‪،‬‬ ‫وأصبحت تعرف بسوق التجار‪.‬‬

‫مبنى البلدية والصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية‬ ‫تم تكليف م‪ .‬سامي عبدالباقي‬

‫المؤلف مع الشيخة حصة صباح السالم الصباح‬ ‫المشرفة العامة لدار اآلثار اإلسالمية‬ ‫تصميم مبنى البلدية‪ ،‬الذي انتهى‬ ‫العمل بــه عــام ‪ ،1963‬ويـتــألــف من‬ ‫ـان مـ ـ ـ ــزودة بــالـتـكـيـيــف‬ ‫ث ــاث ــة م ـ ـب ـ ٍ‬ ‫ال ـم ــرك ــزي وال ـم ـص ــاع ــد‪ ،‬وه ــو أول‬ ‫مـبـنــى ف ــي ال ـكــويــت تـسـتـعـمــل في‬ ‫واجـ ـه ــات ــه ال ـس ـت ــائ ــر ال ــزج ــاج ـي ــة‪،‬‬ ‫واستعمل الجناح الجنوبي منه‬ ‫ك ـم ـقــر ل ـم ـج ـلــس األم ـ ـ ــة إل ـ ــى حـيــن‬ ‫االنتهاء من العمل في المقر الحالي‬ ‫للمجلس في ‪.1986 /2 /23‬‬ ‫وص ـ ـ ـمـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـع ـ ـم ـ ــاري ل ــوي ــس‬ ‫ماكميالن (‪ )Louis McMillen‬ورولند‬ ‫كلوفر (‪ )Roland Kluver‬من مكتب‬ ‫‪ ،TAC‬بالتعاون مع المكتب العربي‬ ‫لالستشارات الهندسية‪ ،‬الصندوق‬ ‫ال ـكــوي ـتــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‪،‬‬ ‫وك ــان يـضــرب بـهــذا المبنى المثل‬ ‫في البساطة والجمال‪ ،‬فكان السهل‬ ‫الممتنع‪.‬‬

‫المطار واألبراج والبنك المركزي‬ ‫والمسجد الكبير‬ ‫كلف المهندس الياباني كانزو‬ ‫تــا ن ـكــا (‪ )Kenzo Tange‬تصميم‬ ‫مطار الكويت الدولي‪ ،‬والمعماري‬ ‫الدنماركي ميالن بــورن (‪Malene‬‬ ‫‪ )Bjorn‬تصميم أبراج الكويت التي‬

‫نظام الفلل ظهر‬ ‫مع بداية النهضة‬ ‫العمرانية في الكويت‬ ‫وتثمين البيوت‬ ‫القديمة‬

‫ُ‬ ‫كلف المهندس الفرنسي ميشل‬ ‫إيكو شارل (‪)Michelle Ecochard‬‬ ‫تصميم متحف الـكــويــت الوطني‬ ‫ع ــام ‪ ،1977‬والـمـهـنــدس المصري‬ ‫سيد كريم بتصميم مبنى للعيادات‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة بـمـسـتـشـفــى ال ـص ـبــاح‬ ‫مــزودا بمصاعد وتكييف مركزي‪،‬‬ ‫وس ـي ــر ب ــاس ــل سـبـنــس (‪Sir Basil‬‬ ‫‪ )Spence‬عـ ـ ــام ‪ 1976‬بـتـصـمـيــم‬ ‫قصر العدل‪ ،‬والمهندس المعماري‬ ‫الدانماركي المشهور يورن أوتسون‬ ‫(‪ ،)Jorn Utzon‬وه ــو الـمـعـمــاري‬ ‫الذي قام بتصميم مبنى األوبرا في‬ ‫مدينة سيدني بأستراليا‪ ،‬بتصميم‬ ‫مـ ـبـ ـن ــى جـ ـمـ ـي ــل يـ ـلـ ـي ــق ب ــال ـك ــوي ــت‬ ‫وب ــرلـ ـم ــانـ ـه ــا‪ ،‬دمـ ـ ــج فـ ـي ــه الـ ـش ــراع‬ ‫والخيمة‪ ،‬لتمثل البحر والصحراء‪،‬‬ ‫كما تمثل سكان الكويت من حضر‬ ‫وبادية‪ ،‬فالدول تقوم ببناء مبنى‬ ‫لبرلمانها مرة واحدة في عمرها‪.‬‬

‫المشاريع الترفيهية‬

‫المخطط الهيكلي‬ ‫الثالث اقترح‬ ‫المحافظة على‬ ‫الحزام األخضر‬ ‫والساحات المكشوفة‬ ‫على ساحة الصفاة‬

‫لوياك‬ ‫أنشئت «لوياك» عام ‪ 2002‬بفكرة من المبدعة فارعة السقاف‪،‬‬ ‫لجذب اهتمامات الشباب نحو تنمية مهاراتهم وتركيز طاقاتهم‬ ‫في المجاالت الفاعلة المفيدة لهم وللمجتمع‪.‬‬ ‫بــدأت «لــويــاك» نشاطها ببرنامج التدريب الصيفي‪ ،‬وإيجاد‬ ‫فرص مميزة للشباب تطور شخصياتهم‪ ،‬وتكشف عن قدراتهم‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬بهدف إيجاد جيل من القادة عالي الفاعلية‪ ،‬والتركيز‬ ‫عـلــى الـمـحـبــة‪ ،‬الـعـطــاء‪ ،‬الـمـصــداقـيــة‪ ،‬االل ـت ــزام‪ ،‬الـمـعــرفــة‪ ،‬اإلب ــداع‬ ‫والتمكين‪.‬‬

‫ل ـ ــم يـ ـك ــن ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ــراف ــق‬ ‫ت ــرف ـي ـه ـي ــة تـ ــذكـ ــر‪ ،‬فـ ـل ــم يـ ـك ــن ل ــدى‬ ‫سكان الكويت سوى الكشتات إلى‬ ‫الفنطاس والمخيمات في الربيع‪،‬‬ ‫أمــا األطـفــال‪ ،‬فلم يكن لديهم شيء‬ ‫سـ ــوى ال ـس ـبــاحــة ف ــي ال ـب ـحــر أي ــام‬ ‫ال ـص ـي ــف‪ ،‬أو ل ـعــب ال ـمــراج ـيــح في‬ ‫األعـيــاد‪ ،‬وفــي بداية الخمسينيات‬ ‫أنشئت النوادي الرياضية‪.‬‬ ‫وفــي نهاية األربعينيات أنشئ‬ ‫نـ ـ ـ ــادي ال ـ ـح ـ ـبـ ــارى فـ ــي األح ـ ـمـ ــدي‪،‬‬ ‫وك ــان ــت عـضــويـتــه م ـق ـصــورة على‬ ‫كـبــار موظفي شــركــة نفط الكويت‬ ‫(‪ ،)KOC‬واح ـتــوى على ملعب كرة‬ ‫قدم وملعب غولف وتنس‪ ،‬وكانت‬ ‫مالعب كرة القدم والغولف والتنس‬ ‫ه ــي أول ال ـم ــاع ــب ال ــرس ـم ـي ــة في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬إال أن ـهــا كــانــت لموظفي‬ ‫ش ــرك ــة ال ـن ـف ــط فـ ـق ــط‪ ،‬وال يـسـمــح‬ ‫للكويتيين باستخدامها‪.‬‬ ‫ول ـ ـسـ ــد الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــراغ فـ ـ ــي الـ ـم ــراف ــق‬ ‫الترفيهية‪ ،‬أوصى المخطط الهيكلي‬ ‫الثاني بإنشاء المدينة الترفيهية‬ ‫ف ــي الـ ــدوحـ ــة‪ ،‬وت ـط ــوي ــر ال ــواج ـه ــة‬ ‫ً‬ ‫البحرية على امتداد ‪ 20‬كيلومترا‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أوص ـ ـ ـ ـ ــى ب ـ ــإن ـ ـش ـ ــاء ح ــديـ ـق ــة‬ ‫الحيوانات الكبرى‪ ،‬جنوب الدائري‬ ‫السادس ومشروع الخيران‪ ،‬إضافة‬

‫عــام يتجمع فيه الجمهور لمشاهدة أفالم‬ ‫كانت جميعها باألبيض واألسود‪.‬‬ ‫و فــي مطلع ثمانينيات ا لـقــرن الماضي‬ ‫بدأنا نرى نشاطا ثقافيا مميزا من دار اآلثار‬

‫سينما الحمراء‬

‫إل ــى الـمـتـنــزه الـقــومــي فــي الــدوحــة‬ ‫والمتنزه القومي في بيان‪.‬‬

‫الفنادق‬ ‫خ ـلــت ال ـك ــوي ــت م ــن ال ـف ـن ــادق أو‬ ‫االسـتــراحــات المخصصة للقوافل‬ ‫‪ Caravanserais‬رغ ــم أن ـهــا كــانــت‬ ‫ً‬ ‫مكانا لتسوق القادمين مــن نجد‪،‬‬ ‫ويفسر ذلك بأن جميع المتسوقين‬ ‫ال ـقــادم ـيــن م ــن الـ ـخ ــارج م ــن ال ـبــدو‬ ‫ال ــرح ــل ال ــذي ــن ي ــأت ــون بـخـيــامـهــم‬ ‫وينصبونها في األماكن المفتوحة‬ ‫خ ــارج ال ـســور‪ ،‬وال يحتاجون إلى‬ ‫استراحة القوافل‪ ،‬كما في كثير من‬ ‫المدن التي تقع على طريق القوافل‪.‬‬ ‫ول ــم يـكــن فــي الـكــويــت أي فندق‬ ‫قـ ـب ــل عـ ـ ــام ‪ ،1935‬فـ ـل ــم يـ ـك ــن أح ــد‬ ‫ي ــزور الـكــويــت لـلـسـيــاحــة‪ ،‬وجميع‬ ‫زائ ــري الـكــويــت يــزورون ـهــا بــدعــوة‬ ‫مــن أقــاربـهــم أو أصــدقــائـهــم‪ ،‬وكــان‬ ‫ال ـم ــوس ــرون يـسـتـقـبـلــون الــزائــريــن‬ ‫ال ـم ـه ـم ـي ــن وي ـس ـت ـض ـي ـفــون ـهــم فــي‬ ‫دواوينهم‪ ،‬وفي عام ‪ 1935‬قام ميرزا‬ ‫هــادي ببناء قيصرية من طابقين‬ ‫ً‬ ‫ف ــي س ــوق واجـ ــف ت ـضــم ع ـ ــددا من‬ ‫الدكاكين‪ ،‬إضافة إلى عدد من الغرف‬ ‫في الطابق العلوي استعملت لسكن‬ ‫الزوار األجانب بمثابه فندق‪ ،‬إال أنه‬ ‫لم َّ‬ ‫يسم «فندق»‪.‬‬ ‫وم ــع ازديـ ــاد ع ــدد الــزائــريــن إلــى‬ ‫الـكــويــت بـعــد تـصــديــر أول شحنة‬ ‫نفط‪ ،‬وتوافر فرص العمل لألجانب‬ ‫قــام يوسف شيرين بهبهاني عام‬ ‫‪ 1947‬بإنشاء أول فندق في الكويت‬ ‫ش ــرق ــي س ــاح ــة ال ـص ـف ــاة بـمـنـطـقــة‬ ‫ً‬ ‫المسيل (البنك األهلي حاليا) وأطلق‬ ‫عليه اسم «الفندق العصري»‪ ،‬وكانت‬ ‫خدماته تقتصر على الـنــوم فقط‪،‬‬ ‫وكان يشمل عددا قليال من الغرف‪،‬‬ ‫وفي الخمسينيات استعملت إحدى‬ ‫العمارات في السوق كفندق سمي‬ ‫«فندق ومطعم سميراميس باالس»‪،‬‬ ‫ولم يكن أي من هذه الفنادق يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن يطلق عليه م ـجــازا اســم فندق‪،‬‬ ‫وبقي الوضع إلى حقبة الستينيات‬ ‫حـيــن بـنــي ف ـنــدق الـخـلـيــج وفـنــدق‬ ‫الكارلتون وفـنــدق البريستول في‬ ‫ش ــارع فهد الـســالــم‪ ،‬ثــم بني فندق‬ ‫الشاطئ على البحر‪.‬‬ ‫ومــع الـطـفــرة العمرانية وتدفق‬ ‫الزائرين إلى الكويت شعرت الدولة‬ ‫بفقر هــذا الـمــرفــق ال ــذي لــم يتطور‬ ‫مثل بقية الـمــرافــق‪ .‬ونـظــرا لــزيــادة‬ ‫عــدد رج ــال األع ـمــال والمهندسين‬ ‫والمهنيين الذين يــزورون الكويت‬ ‫والـنـقــص الــرهـيــب فــي عــدد الغرف‬ ‫الفندقية أو غيابها‪ ،‬قررت الحكومة‬ ‫ا ل ـك ــو ي ـت ـي ــة عـ ـ ــام ‪ 1958‬أن تـبـنــي‬ ‫ف ـنــدق خـمــس ن ـجــوم سـمــي «فـنــدق‬ ‫الحكومة»‪.‬‬

‫المخطط الهيكلي الثاني ‪1968‬‬

‫المسارح والمراكز الثقافية‬ ‫لـ ــم يـ ـك ــن فـ ــي الـ ـك ــوي ــت أي مـ ـس ــرح قـبــل‬ ‫خـمـسـيـنـيــات ال ـق ــرن ال ـم ــاض ــي‪ُ ،‬‬ ‫وب ـن ــي أول‬ ‫مسرح مع تأسيس شركة السينما الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي أقامت مسرحا مفتوحا للسينما في‬ ‫منطقة شرق‪ ،‬غرب قصر دسمان عام ‪1955‬‬ ‫ُسمي السينما الشرقية‪ ،‬وكان هذا أول مكان‬

‫(‪)٦‬‬

‫ولم يفته أن يذكر كل ما يتعلق بتاريخ بلده‪ ،‬مركزا على‬ ‫الجانب الهندسي لبيوت الكويت القديمة وما يتعلق بها‬ ‫من مواصفات‪ ،‬متتبعا تطور العمران في الكويت حتى‬ ‫عصرنا الحاضر‪.‬‬ ‫«الجريدة» تنشر على حلقات بعض ما احتواه الكتاب‬ ‫من معلومات ثرية سطرها الكاتب فيما يفوق الـ‪650‬‬ ‫صفحة‪ ،‬مسلطة الضوء على أهم ما يضمه الكتاب بين‬ ‫دفتيه‪ ،‬وفيما يلي تفاصيل الحلقة السادسة‪:‬‬

‫لديهم منازل داخل المدينة‪ ،‬أو الذين‬ ‫َّ‬ ‫فــض ـلــوا أن يـحـصـلــوا ع ـلــى بـيــوت‬ ‫ً‬ ‫ج ــاه ــزة لـلـسـكــن‪ ،‬بـ ــدال م ــن بنائهم‬ ‫فيال خاصة‪ ،‬حيث لم تكن الخبرة‬ ‫مـتــوافــرة للكثيرين الــذيــن فضلوا‬ ‫ً‬ ‫الحصول على فيال مبنية بدال من‬ ‫مشاكل المهندسين والمقاولين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبحت الفيال ج ــزءا مــن حقوق‬ ‫الـمــواطــن‪ ،‬حيث ترتبط بجنسيته‬ ‫الكويتية ال دخله السنوي‪.‬‬

‫ظهر نظام الفلل بشكله الحالي‬ ‫فــي أواخ ــر األربـعـيـنـيــات عند بناء‬ ‫م ــديـ ـن ــة األح ـ ـ ـمـ ـ ــدي‪ ،‬فـ ـق ــد صـمـمــت‬ ‫منازلها على النمط اإلنكليزي‪ ،‬ومع‬ ‫بداية النهضة العمرانية في الكويت‬ ‫وتثمين البيوت القديمة ظهر نظام‬ ‫الفلل‪ ،‬فبنيت منطقة المقوع الشرقي‬ ‫ومنطقة مصدة داخل السور لكبار‬ ‫موظفي الدولة‪.‬‬ ‫صممت معظم الفلل التي بنيت‬ ‫فـ ــي ال ـخ ـم ـس ـي ـن ـيــات ع ـل ــى الـ ـط ــراز‬ ‫ً‬ ‫الـعــربــي‪ ،‬على نمط مــا كــان متبعا‬ ‫في السابق من حوش وغرف حول‬ ‫هذا الحوش‪ ،‬للتهوية واإلنــارة‪ ،‬إال‬ ‫أنها بنيت بالطابوق والكونكريت‬ ‫ً‬ ‫بدال من الطين‪.‬‬

‫كتاب‬

‫اإلســامـيــة‪ ،‬بقيادة الشيخة حصة صباح‬ ‫السالم الصباح‪ ،‬ولم يتوقف هذا النشاط إال‬ ‫خالل االحتالل العراقي للكويت‪ ،‬إال أن ذلك لم‬ ‫يثن الشيخة حصة‪ ،‬بل قامت بزيادة الجرعة‬ ‫ِ‬ ‫الثقافية لدار اآلثار اإلسالمية‪ ،‬إليمانها بأن‬ ‫تقدم الشعوب ال يأتي إال عن طريق الثقافة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫فـ ـ ــي عـ ـ ـ ــام ‪ 1968‬كـ ـ ـل ـ ــف ك ــول ــن‬ ‫بـيــوكــانــن (‪ )C. Buchanan‬وضــع‬ ‫خـطــة الـمـخـطــط الـهـيـكـلــي الـثــانــي‪،‬‬ ‫التي ترتكز على خطة طويلة األمد‬ ‫للتنمية تعالج التنمية على مستوى‬ ‫الدولة والمناطق الحضرية ومدينة‬ ‫الكويت‪ ،‬كما وضعت خطة لمعالجة‬ ‫المشكلة اإلسكانية‪ ،‬وأخرى لمشكلة‬ ‫المرور‪.‬‬ ‫وحددت الخطة مناطق التنمية‬ ‫الحضرية والمناطق الصالحة لها‪،‬‬ ‫مــع تـحــديــد مـنــاطــق امـتـيــاز شركة‬ ‫نفط الكويت وحقول النفط وأراضي‬ ‫ال ـت ـح ــري ــج والـ ـ ــزراعـ ـ ــة وال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬ووضـ ــع خ ـطــة بـعـيــدة‬ ‫المدى لنمو المناطق الحضرية‪.‬‬ ‫وفــي المراجعة األولــى لمخطط‬ ‫ب ـ ـيـ ــوكـ ــانـ ــن عـ ـ ـ ــام ‪ 1977‬وضـ ـع ــت‬ ‫مقترحات الستيعاب الــزيــادة في‬ ‫ع ــدد الـسـكــان‪ ،‬كـمــا وضـعــت بعض‬ ‫الـ ـض ــواب ــط الـمـتـعـلـقــة بــالـمـنــاطــق‬ ‫الصناعية والمراكز التجارية لخدمة‬ ‫المناطق الحضرية‪ ،‬كما اقترحت‬ ‫إقامة مدينتين جديدتين إحداهما‬

‫في الصبية بالشمال‪ ،‬واألخرى في‬ ‫الخيران بالجنوب‪.‬‬ ‫وأدخـ ـ ـل ـ ــت الـ ـم ــراجـ ـع ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫عــام ‪ 1983‬بعض التعديالت على‬ ‫السياسات والمقترحات الموضوعة‬ ‫في ضــوء التغيرات الديموغرافية‬ ‫للتركيبة السكانية وعدد السكان‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك الـ ـتـ ـغـ ـي ــرات االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫والسياسية التي طــرأت بعد أزمــة‬ ‫ً‬ ‫سوق المناخ‪ ،‬كما وضعت حــدودا‬ ‫ل ـل ـطــاقــة االس ـت ـي ـعــاب ـيــة لـلـمـنـطـقــة‬ ‫الحضرية بنحو ‪ 2.085‬مليون نسمة‬ ‫بحلول عام ‪ ،2005‬واقترحت تعديل‬ ‫الطاقة االستيعابية للمدن الجديدة‪،‬‬ ‫لـيـتـفــق م ــع ال ـت ـغ ـي ــرات الـمـحـتـمـلــة‬ ‫ألعـ ـ ــداد الـ ـسـ ـك ــان‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى‬ ‫التطوير في استعماالت األراضــي‬ ‫المختلفة‪ ،‬ومــا يتبعها مــن شبكة‬ ‫الطرق لتواكب هذه التغيرات‪.‬‬

‫المخطط الهيكلي الثالث ‪1997‬‬ ‫أجـ ــرت الـبـلــديــة ف ــي ع ــام ‪،1984‬‬ ‫ول ـل ـم ــرة ال ــرابـ ـع ــة‪ ،‬ت ـع ــدي ــات على‬ ‫مـخـطــط كــولــن بـيــوكــانــن الهيكلي‬ ‫الثاني الــذي تم وضعه عام ‪،1977‬‬ ‫ووضــع المخطط الهيكلي الثالث‬ ‫وإعادة النظر في موضوع المناطق‬ ‫الـحـضــريــة داخ ــل الـمــديـنــة ومــركــز‬ ‫المدينة القديم والمخطط القومي‪.‬‬ ‫وحدد المخطط الهيكلي الجديد‬ ‫أهـ ـ ــدافـ ـ ــه ب ـم ـع ــال ـج ــة احـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫النمو السكاني المرتقب والبدائل‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ـط ـيــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة لـلـنـمــو‬ ‫الـ ـعـ ـم ــران ــي ورس ـ ـ ــم اإلط ـ ـ ـ ــار ال ـع ــام‬ ‫للتخطيط واستعماالت األراضــي‬ ‫ومعالجة مشاكل نقص المناطق‬ ‫ال ـص ــال ـح ــة ل ـل ـس ـكــن ل ـح ــل مـشـكـلــة‬ ‫الـطـلـبــات ال ـم ـتــزايــدة عـلــى الـسـكــن‪،‬‬ ‫وذل ــك حتى ع ــام ‪ ،2005‬ووف ــر هذا‬ ‫المخطط اإلط ــار الـعــام للتخطيط‬ ‫واس ـت ـع ـم ــاالت االراضـ ـ ــي لتمكين‬ ‫الدولة من تحديد أحجام مشاريعها‬ ‫ووض ــع الـبــرامــج الــزمـنـيــة لـهــا ولــم‬ ‫يدخل المخطط في التفاصيل‪ ،‬بل‬ ‫وضع خطة عامة يمكن االسترشاد‬ ‫بها‪ ،‬حيث قسم المخطط إلى ثالثة‬ ‫أقـ ـس ــام؛ أول ـه ــا ال ـخ ـطــة الطبيعية‬ ‫القومية‪ ،‬والثانية المخطط الهيكلي‬ ‫ل ـل ـم ـنــاطــق ال ـح ـض ــري ــة‪ ،‬وال ـث ــال ـث ــة‬ ‫المخطط الهيكلي لمركز المدينة‪.‬‬ ‫واقـ ـت ــرح ال ـم ـخ ـطــط الـمـحــافـظــة‬ ‫عـلــى ال ـحــزام األخ ـضــر والـســاحــات‬ ‫ال ـم ـك ـش ــوف ــة ع ـل ــى ام ـ ـتـ ــداد ســاحــة‬ ‫الصفاة ومقبرة الصالحية‪ ،‬وميدان‬ ‫قصر السيف‪ ،‬كما اقترح المحافظة‬ ‫على بعض المباني ضمن مجمع‬ ‫ف ـ ـلـ ــل الـ ـبـ ـهـ ـبـ ـه ــان ــي واإلرس ـ ــال ـ ـي ـ ــة‬ ‫األميركية ومنطقة السوق القديم في‬ ‫المباركية والديوانيات على شارع‬ ‫الخليج والمحافظة على ما تبقى‬ ‫من المباني القديمة والساحات‪.‬‬

‫المخطط الهيكلي الرابع ‪2016‬‬ ‫نـظــرا للتغييرات الكبيرة التي‬ ‫أج ــري ــت ع ـلــى ال ـم ـخ ـطــط الـهـيـكـلــي‬ ‫الـثــالــث ظ ـهــرت الـحــاجــة لمراجعة‬ ‫وت ـ ـحـ ــديـ ــث وت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫والـمـعـلــومــات الـ ـ ــواردة بالمخطط‬ ‫الهيكلي الثالث‪ ،‬بما يتواءم مع ما‬ ‫استجد من خطط ومشاريع وأعمال‬ ‫فــي جميع ال ـم ـجــاالت والـقـطــاعــات‬ ‫لوضع مخطط هيكلي للدولة حتى‬ ‫عام ‪ ،2030‬يشتمل على التصورات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ل ـل ـن ـم ــو ال ـس ـك ــان ــي‬ ‫والعمالة والطرق والخدمات العامة‬ ‫واتجاهات النمو العمراني المتوقع‪،‬‬ ‫ووضع األهــداف واالستراتيجيات‬ ‫والـسـيــاســات الـتــي تشكل القاعدة‬ ‫األساسية للنمو العمراني‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـعــود إلـيـهــا الـ ـ ــوزارات والـهـيـئــات‬ ‫المعنية عـنــد اتـخــاذهــا لـلـقــرارات‪،‬‬ ‫وعليه قامت البلدية الكويت عام‬ ‫‪ 2016‬بتكليف مكتب بركنز آند ويل‬ ‫للقيام بذلك‪.‬‬

‫مركز األمريكاني الثقافي‬

‫المدينة الترفيهية في منطقة الدوحة‬

‫فندق ومطعم سميرا ميس باالس‬


‫إضافات‬

‫‪٨‬‬

‫«‪ :»High Light‬دولة‬ ‫عميقة‬ ‫د‪ .‬حمود حطاب العنزي‬ ‫الصفة المشتركة بين كــل الحكومات المتعاقبة‪ ،‬خصوصا في‬ ‫السنوات العشر الماضية‪ ،‬هي الفشل في كل ملفات التنمية‪ ،‬بما فيها‬ ‫الحكومة المستقيلة والتي تصرف اآلن العاجل من األمور‪ ،‬وخير دليل‬ ‫على ذلك عدم القدرة على إدارة األزمــات‪ ،‬حتى لو كانت بحجم "أزمة‬ ‫ً‬ ‫بصل"‪ ،‬فضال عن التخبط الواضح في قانون المرور الجديد‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بتطبيقه بحزم مدة يومين‪ ،‬والتراجع عنه يوما واحدا فقط‪ ،‬ثم تطبيقه‬ ‫ً‬ ‫مرة أخرى رضوخا لضغوط المتنفذ صاحب شركة "السطحة" المنوط‬ ‫بها حجز السيارات حسب العقد المبرم بينها وبين وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهنا يبرز ُبعد خطير جدا‪ ،‬وهو االستحواذ على القرار السياسي من‬ ‫قبل متنفذين يمثلون دولة عميقة تقف عائقا أمام أي تقدم أو ازدهار؛‬ ‫لذلك تعلو أصوات النخب الكويتية‪ ،‬التي ُبحت‪ ،‬منذ زمن بعيد وهي‬ ‫تطالب بحكومة قادرة على اإلنجاز‪ ،‬وحمل األمانة المثقلة بتركة من‬ ‫ً‬ ‫خلفت وراءها جيشا من المتنفذين أصحاب المصالح الذين‬ ‫الفساد ُ‬ ‫يقفون بما أوتــوا من قوة ضد أي نفس إصالحي مستخدمين كل ما‬ ‫يملكون مــن أدوات وأذرع إعالمية إلقـصــاء وتشويه الوطنيين من‬ ‫الشعب الكويتي؛ لذلك على سمو رئيس الوزراء البدء بمشاورات جادة‬ ‫الختيار رجــال دولــة قادرين على الوقوف بوجه من يمثلون حكومة‬ ‫الظل واجتثاثهم ألنهم جذور للفساد عطلت تنمية الكويت وتقدمها‬ ‫وذلك منذ سنين‪.‬‬ ‫وعلى نــواب األمــة في القادم من األيــام تحكيم العقل والحكمة في‬ ‫التعاطي مــع أي موقف سياسي؛ ألننا فــي أشــد الحاجة إلــى تقوية‬ ‫جبهتنا الداخلية‪ ،‬في ظل األمــواج المتالطمة في المحيط الخارجي‬ ‫من حولنا في كل االتجاهات؛ وعدم االنجرار وراء أي تصادم‪ ،‬إال إذا‬ ‫كانت هناك شبهة فساد ال يمكن تجاوزها‪ ،‬وعلى سمو الرئيس بعد‬ ‫اختياره ل ــوزراء إنجاز‪ ،‬أن يحصن نفسه حصانة شعبية ال نيابية‪،‬‬ ‫وذلك من خالل تنفيذ جدول زمني واضح المعالم للمطالب الشعبية‬ ‫مثل الوثيقة االقتصادية‪ ،‬وخفض سن التقاعد‪ ،‬وإرجاع الجناسي‪ ...‬إلى‬ ‫غير ذلك؛ فيكون بذلك قد فكك سموه بحكمة عقد أزمات قادمة تهدد‬ ‫مستقبل التعاون بين السلطتين؛ ولألمانة‪ ،‬هذا ما قصده بالفعل النائب‬ ‫الحربش في أحد تصرحاته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪:‬‬ ‫ليس فقط سوء اختيار القيادي هو سبب تردي األوضاع في الكويت؛‬ ‫ً‬ ‫فهناك أسباب جوهرية أخــرى‪ ،‬منها ثقافة الفساد المنتشرة وأيضا‬ ‫الدولة العميقة التي يحركها المتنفذون الذين يمثلون أقــوى أدوات‬ ‫التأثير على القرار الحكومي‪ ،‬وفــي ذات الوقت فإنهم يشكلون قوى‬ ‫ضاغطة في اتجاه تعطيل أي مشروع ال يخدم مصالحهم‪ ،‬ومن ضمن‬ ‫ً‬ ‫األسباب أيضا قلة الوعي السياسي لدى األفراد‪ ،‬والسيما في اختيار‬ ‫ً‬ ‫ممثلي األمة‪ ،‬فيتم التصويت غالبا على خلفيات عصبية تعلو فيها‬ ‫المصلحة الشخصية الضيقة على حساب المصلحة العامة‪.‬‬ ‫ودمتم بخير‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫قطر غير!‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫ً‬ ‫عندما تغيب الدولة تترك فراغا لقوى بديلة‬ ‫ال يمكن عــزل أيــة مشكلة في‬ ‫الـمـجـتـمــع ع ــن بـقـيــة الـعـنــاصــر‬ ‫الحاكمة فيه‪ ،‬هناك اتفاق على‬ ‫أن المجتمع هــو ا لـســا بــق على‬ ‫الــدولــة‪ ،‬ويمكن الـقــول إن مصر‬ ‫شهدت حالة عــدم الـتــوازن بين‬ ‫ال ــدول ــة والـمـجـتـمــع ف ــي مــراحــل‬ ‫مـتـعــددة‪ ،‬وهــو األم ــر ال ــذي مثل‬ ‫إحـ ـ ــدى ال ـم ـش ـك ــات األس ــاس ـي ــة‬ ‫للتطور السياسي واالجتماعي‬ ‫في مصر‪.‬‬ ‫وأم ـ ـ ـ ــام عـ ـ ــدم ال ـ ـ ـتـ ـ ــوازن ه ــذا‬ ‫اتـجـهــت بـعــض ق ــوى المجتمع‬ ‫إلـ ــى ت ـع ــزي ــز أدواره ـ ـ ـ ــا وتــأم ـيــن‬ ‫مـصــالـحـهــا ب ـع ـيــدا ع ــن ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي أدى إلـ ـ ــى ت ـنــامــي‬ ‫االنتماء ات الضيقة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الــديــن فــي مصر ي ــؤدي دورا‬ ‫ال يـسـتـهــان ب ــه ف ــي ك ــل مناحي‬ ‫الـحـيــاة‪ ،‬وفــي هــذا اإلط ــار يمكن‬ ‫فـهــم عــديــد م ــن ال ـم ـش ـكــات‪ ،‬من‬ ‫ب ـي ـن ـهــا مـ ــوضـ ــوع األقـ ـ ـب ـ ــاط فــي‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وقـ ــد بـ ــدا تــأث ـيــر هـ ــذا عـنــدمــا‬ ‫اتخذت المسألة القبطية أبعادا‬ ‫ج ــدي ــدة ف ــي ال ـع ـق ــود الـخـمـســة‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬حـ ـي ــث اتـ ـسـ ـم ــت تـلــك‬ ‫المرحلة بعديد من التعقيدات‬ ‫التي ألقت بظلها على العالقة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـمـ ـي ــن واألقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط‬ ‫وأوصلتنا إلــى حــالــة ملحوظة‬ ‫مــن االحـتـقــان‪ ،‬ففي تلك الفترة‪،‬‬ ‫اتخذت الدولة خطوات حاسمة‬ ‫على صعيد تحرير االقتصاد‪،‬‬ ‫والتخلي عن لعب دور اجتماعي‪.‬‬

‫وفي مقابل تخلي الدولة عن‬ ‫هــذا ال ــدور‪ ،‬ظهرت المؤسسات‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــري ـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـج ــانـ ـبـ ـي ــن‬ ‫اإلس ــام ــي وال ـم ـس ـي ـحــي لـتـقــدم‬ ‫خــدمــات ـهــا‪ ،‬ك ــل ألب ـن ــاء طــائـفـتــه‪،‬‬ ‫ومن ثم مزيد من االرتباط بين‬ ‫هذه المؤسسات واألفراد‪.‬‬ ‫فــالـمـسـلــم ال ـ ــذي ال تـعــالـجــه‬ ‫الدولة يذهب إلى مستوصفات‬ ‫الجمعيات الخيرية اإلسالمية أو‬ ‫اإلخوان المسلمين‪ ،‬بينما يذهب‬ ‫المسيحي إ ل ــى المستوصفات‬ ‫المرتبطة بالكنيسة‪.‬‬ ‫وإذا كــانــت الــدولــة قــد تخلت‬ ‫عــن تعيين الـخــريـجـيــن بــدرجــة‬ ‫ملحوظة‪ ،‬فقد ظهرت الشركات‬ ‫والـ ـبـ ـن ــوك اإلس ــامـ ـي ــة الـ ـت ــي ال‬ ‫تـعـيــن أق ـبــاطــا‪ ،‬وح ــذت حــذوهــا‬ ‫مؤسسات يملكها مسيحيون‪،‬‬ ‫وأدى ذل ــك إل ــى ن ــوع مــن العزلة‬ ‫وانكفاء كل على طائفته‪.‬‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬فقد خلقت‬ ‫تلك المرحلة بتوجهاتها أزمة‬ ‫اجتماعية حادة بسبب البطالة‬ ‫وارتفاع األسعار وسوء عالقات‬ ‫العمل نتيجة الحرية المطلقة‬ ‫لــرأس المال‪ ،‬وأدى هــذا الوضع‬ ‫إل ــى ت ـصــاعــد ال ـف ـقــر وال ـم ـعــانــاة‬ ‫والشعور بالقهر والغضب‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــل تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــد دور‬ ‫الـمــؤسـســات الــديـنـيــة فــي مصر‬ ‫وق ــدرتـ ـه ــا ع ـل ــى ت ـع ـب ـئــة م ـ ــوارد‬ ‫مالية متعددة زادا مــن قدرتها‬ ‫على القيام بوظائف اجتماعية‬ ‫و"رعائية"‪ ،‬مما أدى إلى "تديين"‬

‫محمد الرويحل‬

‫ال ـح ـي ــاة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وظ ـهــور‬ ‫م ـ ــا ي ـس ـم ــى ال ـس ـل ـط ــة ال ــدي ـن ـي ــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــريـ ــرك ـ ـيـ ــة‪ ،‬إس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــا أو‬ ‫مسيحيا‪ ،‬في ظل غياب مفهوم‬ ‫الـ ــدولـ ــة الـ ـت ــي ت ـج ـعــل ال ـق ــان ــون‬ ‫والمواطنة أساسا‪.‬‬ ‫إن استبعاد الفئات الوسطى‬ ‫وع ـ ــدم م ـشــارك ـت ـهــا ف ــي ال ـح ـيــاة‬ ‫السياسية والحزبية من جهة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــدرة ال ـك ـن ـي ـســة ع ـل ــى تـلـبـيــة‬ ‫متطلبات ا قـتـصــاد يــة وصحية‬ ‫وتعليمية من جهة ثانية‪ ،‬جعال‬ ‫القبطي ينظر إ ل ــى الكنيسة ال‬ ‫كـمـخـلــص روح ـ ــي ف ـح ـســب‪ ،‬بل‬ ‫كمخلص معيشي أيضا‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحال مع الجماعات اإلسالمية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ظ ـ ـلـ ــت تـ ـحـ ـق ــق م ـك ــاس ــب‬ ‫مستمرة على حساب تآكل دور‬ ‫الدولة وحضورها‪.‬‬ ‫وف ــي ظ ــل ه ــذا ال ــوض ــع ليس‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــاك أسـ ـ ـه ـ ــل مـ ـ ــن أن ي ـن ـفــس‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـق ـ ـ ـهـ ـ ــورون م ـ ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــرائ ـ ــح‬ ‫ال ــدنـ ـي ــا مـ ــن ال ـط ـب ـق ــة الــوس ـطــى‬ ‫والمهمشين‪ ،‬الذين تطحنهم كل‬ ‫يوم ظروف حياتهم‪ ،‬غضبهم في‬ ‫جـيــرانـهــم األض ـع ــف‪ ،‬ال ــذي ــن هم‬ ‫مــن نـفــس الـطـبـقــة ويـتـعــرضــون‬ ‫لنفس األزمات‪ ،‬لكنهم يختلفون‬ ‫فــي الــديــن‪ ،‬وتـلــك الحالة ليست‬ ‫م ـ ـق ـ ـصـ ــورة ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـص ـ ــر؛ فـ ـ ــإذا‬ ‫نـظــرنــا إل ــى الــوضــع فــي الـهـنــد‪،‬‬ ‫ف ـقــد اس ـت ـط ــاع حـ ــزب ب ـهــارات ـيــا‬ ‫جــانــاتــا ال ـه ـنــدوســي الـمـتـطــرف‬ ‫تــأل ـيــب طــائ ـفــة ال ـه ـن ــدوس على‬ ‫المسلمين‪ ،‬الذين يعيشون نفس‬

‫الـبــؤس والـشـقــاء‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫قيامهم بالعديد من أعمال القتل‬ ‫والتدمير ضدهم خالل السنوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫من ناحية ثالثة‪ ،‬برز اإلسالم‬ ‫ً‬ ‫السياسي‪ ،‬متمثال في جماعات‬ ‫اإلسالم الراديكالي في منتصف‬ ‫الـثـمــانـيـنـيــات ع ـنــدمــا تعاملت‬ ‫ال ــدول ــة مـعــه بـمــزيــج مــن الـحــذر‬ ‫وال ـ ـن ـ ـفـ ــاق‪ ،‬وتـ ــركـ ــت م ـس ــاح ــات‬ ‫واس ـ ـ ـعـ ـ ــة لـ ـتـ ـتـ ـم ــدد فـ ـيـ ـه ــا هـ ــذه‬ ‫الحركات ويكون لها حضورها‬ ‫المؤثر في المجتمع‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـي ــد أداء أج ـه ــزة‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة فـ ــي ت ـل ــك الـ ـفـ ـت ــرة‪ ،‬فـقــد‬ ‫ات ـس ـم ــت ب ـطــائ ـف ـيــة ك ــام ـن ــة فــي‬ ‫أعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاق مـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات الـ ـ ــدولـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫وأجـهــزتـهــا‪ ،‬كــانــت نـتــاجــا لتلك‬ ‫ال ـح ــال ــة م ــن االس ـت ـق ـط ــاب ال ــذي‬ ‫عانته مصر خــال تلك الفترة‪،‬‬ ‫لــم يكن ذلــك بتوجيهات فوقية‬ ‫ولكنه كان تعبيرا عن توجهات‬ ‫اجتماعية مازالت موجودة في‬ ‫التكوين القيمي للمجتمع‪.‬‬ ‫وم ــن الـخـطــأ الـكـبـيــر تحميل‬ ‫المسؤولية للنظام و ح ــده فقد‬ ‫كـ ــان ك ــل م ــا ي ـح ــدث ه ــو تعبير‬ ‫ع ــن حــالــة الـخـلــل ال ـتــي أصــابــت‬ ‫المجتمع و تـســر بــت بالطبيعة‬ ‫إل ـ ــى داخـ ـ ــل م ــؤس ـس ــات ال ــدول ــة‬ ‫الـتــي لــم تـقــم بــالــدور المناسب‬ ‫لـ ـتـ ـصـ ـحـ ـي ــح هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـخـ ـ ـل ـ ــل‪ ،‬بــل‬ ‫استسلمت له واكتفت بالتعامل‬ ‫أمنيا مع مشكلة هي في األساس‬ ‫مجتمعية‪.‬‬

‫ألمانيا تفوز وميركل تخسر‬ ‫السؤال األهم الذي يطرح نفسه في هذه االثناء هو ‪:‬‬ ‫ماذا سيحل بميركل نفسها؟ قد ِيسم هذا بداية نهاية‬ ‫كمستشارة أللمانيا‪ ،‬ففي األيام الماضية‪ ،‬بدا‬ ‫مسيرتها ً ً‬ ‫ً‬ ‫واضحا أن جزءا كبيرا من السلطة التي كانت تتحلى بها قد‬ ‫تبخر‪.‬‬

‫محمد خلف الجنفاوي‬

‫عادات دخيلة‬ ‫بشاير يعقوب الحمادي‬ ‫انتهينا األسبوع الماضي من مناقشة انتشار ظاهرة التباهي‪،‬‬ ‫والمظاهر الخداعة‪ ،‬ومن هذه المظاهر التي لفتت انتباهي وباتت‬ ‫منتشرة في أيامنا هذه‪ ،‬السيما مع دخول تغيرات وعادات جديدة‬ ‫على مجتمعنا الصغير‪ ،‬وتخلي الكثير عــن عاداتهم األصيلة‬ ‫الكويتية‪ ،‬ظاهرة إقامة احتفاالت فارهة جدا الستقبال المولود‪،‬‬ ‫مصحوبة بتكالفية باهظة جدا‪ ،‬وتحديد يوم أو يومين الستقبال‬ ‫الضيوف للمباركة وأداء الواجب‪ ...‬مع االمتناع عن استقبالهم في‬ ‫ً‬ ‫أيام أخرى وإغالق األبواب أحيانا بسبب أو بدون سبب‪.‬‬ ‫في السابق كانت الوالدة وأهلها يستقبلون الجميع في أي وقت‬ ‫ً‬ ‫وفي أي يوم‪ ،‬حيث كنا نجد أناسا يدخلون وآخرين يخرجون بود‬ ‫ومحبة‪ ،‬وتقوم أسرة المولود بعرضه على الزوار لمشاهدته على‬ ‫عكس وقتنا الحالي‪ ،‬حيث يخبأ وال يرى إال الحقا‪.‬‬ ‫في الوقت الحاضر‪ ،‬غدت هذه االستقباالت والمناسبات مكلفة‬ ‫كثيرا‪ ،‬وتقام في المستشفيات الخاصة‪ ،‬مع حجز قاعات خاصة‬ ‫وصــرف مبالغ كبيرة جــدا‪ ،‬كما تكون الضيافة عــادة متباهية‪،‬‬ ‫والحلويات تطلب من الخارج بثمن فاحش دون أي معنى لذلك‪.‬‬ ‫جميع هذه الشكليات إنما هي لمجرد لفت انتباه الضيوف‬ ‫والناس والتباهي حتى لو كلف هذا الكثير من النقود‪ ،‬حتى لو‬ ‫كانت هذه النقود آتية من اقتراض أو دين بنكي‪ ،‬وفوق أنها تكون‬ ‫دينا على الزوج أو الزوجة فإنها تجلب الحسد والحقد والنميمة‬ ‫والضغينة أحيانا بين الناس‪.‬‬ ‫وهناك مثال آخر على هذا التباهي يظهر عند إقامة األعراس‬ ‫وطريقة االحتفال بالزواج والقيام بنشر صور هذه المناسبات‬ ‫في وسائل التواصل االجتماعي للجميع أيضا حيث غدا الهدف‬ ‫هــو اإلع ــان أم ــام الـنــاس وال ـعــرض والتباهي بمستوى ال ــزواج‬ ‫وفخامة الحفل لمجرد البهرجة بما يحتويه ذلك الحفل من مظاهر‬ ‫ومطربين إلحيائه‪ ،‬حيث ال تقل قيمة أجر المطرب عن ‪ 20‬ألف‬ ‫دينار بل تصل أحيانا إلى مئة ألف في ساعتين‪ ،‬فهل جميع هذه‬ ‫ً‬ ‫البهرجة في التكاليف جالبة للسعادة أو النصيب الجيد؟ أبدا‬ ‫ربما تجلب النقمة والتعاسة والفجور‪.‬‬ ‫مــا أجمل البساطة واالع ـتــدال وعــدم التكلف فــي جميع أمــور‬ ‫الحياة‪ ،‬بل إنها راحة لصاحبها ومن حوله‪ ،‬وينبغي أال يفهم أحد‬ ‫أن هذه الكلمات دعوة إلى عدم االستمتاع بالنعم والعيش المريح‬ ‫الهانئ‪ ،‬على َالعكس يجب أن َ يستمتع اإلنسان بما أعطاه الله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫قال تعالى َ"وأ َّمــا ِب ِن ْع َِّمةِ َر ِّب َك ُف َح ِّد ْث"‪ ،،‬لكن َّ الله تعالى أيضا في‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ين"‪ ،‬فالنعمة إن‬ ‫كتابه الكريم ِ"إن ال ُمبذ ِرين كانوا ِإخوان الشي ِ‬ ‫اط ِ‬ ‫لم نحافظ عليها ونقدرها فستزول وتذهب‪ ،‬و التفاخر والتعالي‬ ‫ما هما إال نقيصة في نفس اإلنسان‪.‬‬

‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫الدوحة أصبحت من أجمل العواصم العربية لحسن إدارة‬ ‫أ م ــوال البلد‪ ،‬ليحقق القطريون تنمية مستدامة ورفاهية‬ ‫لشعبهم‪ ،‬لذلك نقول أن "قطر غير" ونـســأل الله لهم األمــن‬ ‫واألمان والرفاهية وجميع شعوب األمة‪ ،‬وإنهاء الخالفات‬ ‫األخوية بينهم وبين أشقائهم‪ ،‬فالخليج سيبقى بدوله الست‬ ‫ً‬ ‫شامخا رغم الظروف التي يمر بها‪.‬‬

‫أولريخ فيشتنر*‬

‫حائرون بين هيئة الصناعة‬ ‫و«ديوان الخدمة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجموعة من ‪ 17‬خريجا كويتيا باتت حائرة بين هيئة‬ ‫الصناعة ود ي ــوان ا لـخــد مــة ا لـمــد نـيــة‪ ،‬بعدما أعلنت الهيئة‬ ‫عن حاجتها إلى تخصصاتهم في وقت قام ديوان الخدمة‬ ‫ال ـمــدن ـيــة ب ـتــرش ـي ـح ـهــم‪ ...‬ه ــذا جـمـيــل إذن ف ــأي ــن الـمـشـكـلــة؟‬ ‫المشكلة أنهم حتى هذه اللحظة لم ُي َ‬ ‫قبلوا أو يرفضوا من‬ ‫ً‬ ‫قبل الهيئة‪ ،‬لماذا؟ ألن الهيئة اشترطت تلقيها كتابا من‬ ‫ً‬ ‫الديوان‪ ،‬غير أن الشؤون اإلدارية بالديوان تقول شفويا إن‬ ‫موضوعهم بات لدى الهيئة‪ ،‬وكل طرف يصر على موقفه‪.‬‬ ‫الـخــريـجــون ال ــ‪ 17‬يــرغـبــون فــي الــوظــائــف الـتــي ترشحوا‬ ‫لـهــا‪ ،‬لكنهم لــم يستطيعوا ا لـحـصــول عليها إ لــى اآلن‪ ،‬فهم‬ ‫بـيــن شـقــي ر ح ــى‪ ،‬ألن ر فـضـهــم لـهــا يعني تــأ خـيــر تقديمهم‬ ‫ك ـمــا ي ـع ـنــي ق ـطــع إع ــان ــة ال ـخــري ـج ـيــن‪ ،‬ك ـمــا أن ال ـت ــأخ ــر فــي‬ ‫تسلمها يضرهم كذلك ويعطل مستقبلهم‪ ..‬وا لـســؤال اآلن‬ ‫هــو‪ :‬إذا كانت الهيئة بحاجة إ لــى تخصصاتهم وا لــد يــوان‬ ‫ق ــام بترشيحهم فـمــا سـبــب ا لـتــأ خـيــر؟ فـهــل هـنــاك فــي كلتا‬ ‫الجهتين من يفيد هــؤالء الشباب المواطنين‪ ،‬وعهدنا أن‬ ‫لدينا دائما من يحرص على المتابعة والحل‪ ،‬بما لكوادرنا‬ ‫الوطنية ومؤسساتنا من سمعة و حــرص على المواطن‪...‬‬ ‫أفيدونا أفادكم الله‪.‬‬

‫ً‬ ‫بـعـيــدا عــن األزم ــة الخليجية وتــداعـيــاتـهــا والـخــافــات‬ ‫السياسية بـشــأنـهــا‪ ،‬دعــانــي صــديــق لــزيــارة قـطــر الشقيقة‬ ‫والتي لم أزرها منذ ثالثين عاما‪ ،‬فهالني ما رأيته من تطور‬ ‫ملحوظ لم يخطر ببالي رغم ما كان ينقل عنها من تطور‬ ‫بواسطة بعض األصــدقــاء ممن زاروه ــا في العشر سنوات‬ ‫الماضية‪ ،‬وهو أمر فاق كل الوصف الذي نقله لي من زارها‬ ‫مــؤخــرا‪ ،‬حيث الحـظــت منذ هـبــوط الـطــائــرة مـطــار الــدوحــة‬ ‫(حمد) الدولي وفخامته‪ ،‬وبدأت أركز وأنا في طريقي للفندق‬ ‫على كل شيء تغير بها‪.‬‬ ‫قطر أصبحت من أجمل الدول العربية وأجمل عواصمها‬ ‫بــل فــاق جمالها الـمـعـمــاري الـعــديــد مــن الـعــواصــم العربية‬ ‫العريقة‪ ،‬فجمال البنايات المعماري والهندسي فاق تصور‬ ‫المهندسين وإبــداعــاتـهــم مــن تصاميم تـكــاد تـكــون ضربا‬ ‫من الخيال وشوارعها النظيفة والسلسة ال "يتطاير منها‬ ‫ً‬ ‫الحصى"‪ ،‬فضال عن روعة جامعاتها الخاصة وتصاميمها‬ ‫واخ ـت ــاف بـنــايــاتـهــا ال ـتــي تعتقد حـيــن تــراهــا أن ـهــا لوحة‬ ‫مــرســومــة بتشكيالت إبــداع ـيــة لــرســام م ـبــدع‪ ،‬وحـيــن تــزور‬ ‫المقاهي ستجد نفسك في عالم آخر جمع الفخامة والهدوء‬ ‫وع ـبــق ال ـمــاضــي‪ ،‬وم ـمــا شــدنــي ه ـنــاك اح ـت ــرام الـمــواطـنـيــن‬ ‫والمقيمين للنظام المروري الذي تسير حركته رغم االزدحام‬ ‫بسالسة لــدرجــة أنـنــي لــم أشــاهــد رجــل م ــرور واح ــدا ينظم‬ ‫السير‪.‬‬ ‫تثبت قطر بما يحدث فيها من تطور أن الــدول ال تقاس‬ ‫بحجمها بل بإدارتها وتنميتها‪ ،‬حيث الحظت ورشة عمل‬ ‫ً‬ ‫ال تهدأ أبدا حتى في ساعات الليل المتأخرة‪ ،‬أضف إلى ذلك‬ ‫نجاحها في استضافة مسابقة كأس العالم لعام ‪٢٠٢٢‬م‪ ،‬وهو‬ ‫إنجاز يسجل لها‪ ،‬كما أن بحبوحة العيش التي يتمتع بها‬ ‫الشعب القطري الشقيق إضافة أخرى ملموسة إلى اإلنجازات‬ ‫القطرية المتالحقة‪.‬‬

‫جري سالم الجري‬

‫شاب ينتقد داعية‬ ‫اجتمع شباب في مقهى دا خــل مجمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فخم‪ ،‬فلمح أحدهم داعية ملتحيا مقصرا‬ ‫ثــو بــه‪ ،‬يهم أن يدفع فــا تــور تــه للمحاسب‪،‬‬ ‫ف ـن ـهــض أح ــده ــم وقـ ـ ــال ل ــه بـ ـص ــوت ع ــال‪:‬‬ ‫"ه ـ ـنـ ــاك م ـف ــاه ـي ــم م ـغ ـل ــوط ــة عـ ــن اإلس ـ ــام‬ ‫تـنـتـشــر بـشــراســة ه ــذه األي ــام مــا أكـثــرهــا!‬ ‫تحث على اإلرهاب والتفجير"‪ ....‬استنكر‬ ‫الملتحي هذه الكلمات التي تبدو مقدمة‬ ‫غــريـبــة لـنــدوة ارتـجــالـيــة‪ ،‬فـتـحــرك بسرعة‬ ‫نحو الباب‪ .‬فقال ذاك الشاب‪" :‬ال ألومكم‪،‬‬ ‫وال أحملكم أنتم أيها الدعاة و جــود تلك‬ ‫ال ـخــايــا ال ـش ـي ـطــان ـيــة‪ ،‬ب ــل ألــوم ـكــم ل ـمــاذا‬ ‫حبستم عن العامة حقيقة أن الغزل ليس‬ ‫حــاال فـقــط بــل ع ـبــادة‪ ،‬وا لـتـلــذذ بالطعام‬ ‫والـضـحـكــة واالخـ ـت ــراع وال ــزراع ــة والـطــب‬ ‫وال ـت ـجــارة كـلـهــا ع ـبــادة عـنــدمــا تـكــون في‬ ‫موطنها الصحيح؟!"‪.‬‬ ‫اس ـت ــوق ـف ــت هـ ــذه ال ـك ـل ـم ــات ال ـم ـل ـت ـحــي‪،‬‬ ‫فاستدار بهدوء لئال يؤجج الوضع‪ ،‬ورد‬ ‫بسكينة‪" :‬عفوا‪ ،‬من حضرتك؟ فقال الشاب‬ ‫بصوت أ عـلــى‪ :‬أ نــا فــان و لــد فــان‪ ،‬ال يهم‬

‫ً‬ ‫أحـ ــدا اس ـم ــي‪ ،‬أم ــا أن ــت! فــداع ـيــة مـشـهــور‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫لماذا لم تعلم الناس يوما مقولة ابن باز‬ ‫رحمه الله "الحياة في سبيل الله أصعب‬ ‫من الموت في سبيل الله"‪ ،‬أنت تجاهلت‬ ‫أن الدنيا هي الوعاء األوحد لآلخرة‪ ،‬وال‬ ‫يتمنى زوال هذا الوعاء إال منتحر منهزم‪،‬‬ ‫أ مــا الجهاد القتالي ا لـضــروري فال يكون‬ ‫إال ب ــإم ــرة ح ــاك ــم الـ ــوطـ ــن!"‪ ،‬ف ـطــن الـشـيــخ‬ ‫ال ـم ـش ـه ــور إلـ ــى ال ـح ــاض ــري ــن وقـ ــد رف ـع ــوا‬ ‫هواتفهم ا لــذ كـيــة تـجــا هــه‪ ،‬فاستوعب أنه‬ ‫اآلن عـلــى الـبــث الـمـبــاشــر فــي اإلنـسـتـغــرام‬ ‫و"تويتر"‪.‬‬ ‫تبسم الشاب الناقد وقال بأعلى صوته‬ ‫بعدما الحظ ارتباك الداعية‪" :‬أكرر عتبي‬ ‫ّ‬ ‫سكت أمام مفاهيم مريضة تجعل‬ ‫عليك ِل َم‬ ‫ا لـنــاس تــرى ا لــدرو يــش المرتجف بــزاو يــة‬ ‫ال ـم ـس ـجــد أك ـث ــر تــدي ـنــا م ـمــن ي ـض ــارب فــي‬ ‫البورصة ويمتلك عقارات ليستر عرضه‬ ‫وي ــؤوي أهـلــه وأهــل غـيــره‪ ،‬وكــأنــك أنـكــرت‬ ‫أن العمل عبادة‪ ،‬وكذلك أجدد عتبي عليك‬ ‫ألنــك حـ َـرمــت ال ـنــاس مـعــرفــة أنــه لـيــس في‬

‫اإلسالم كهنوتية‪ ،‬فليست لك كرجل دين‬ ‫وال لغيرك قداسة‪ ،‬وأنه شرعا ًيجوز نقدك‪.‬‬ ‫وال ينبغي لك لبس غير ما يلبسه الناس‪،‬‬ ‫أال ي ـجــب ع ـل ـيــك أن ت ـن ـفــر م ــن ا ن ـح ـن ــاء ات‬ ‫المفتونين بك حينما يقدمون على تقبيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ــدك؟! فحسبك أن تـكــون مــوا طـنــا خــاد مــا‬ ‫ً‬ ‫لبلدك وعبدا لرب الناس الذين تخدمهم‬ ‫بـعـلـمــك الـ ـمـ ـح ــدود!‪ ...‬اق ـت ــرب الــداع ـيــة من‬ ‫الشاب ّ‬ ‫وقبل رأسه‪.‬‬ ‫بعد ذهول الناس‪ ،‬قال الداعية للشاب‬ ‫الناقد‪" :‬لم تكن انتقاداتك إال في محلها‪،‬‬ ‫والله أ نــت الداعية‪ ،‬ولكن الناس اعتادوا‬ ‫ال ـن ـص ــائ ــح م ـن ــي ولـ ــم ي ـت ــوق ـع ــوا الـحـكـمــة‬ ‫م ــن ش ــاب ف ــي م ـق ـهــى‪ .‬ت ـعــالــوا ي ــا ش ـبــاب‪،‬‬ ‫لنشرب القهوة معا!"‪ ...‬بعد هذا الموقف‬ ‫تيقن الحضور أن الحياة في سبيل الله‬ ‫هــي األس ــاس‪ ،‬وأن االسـتـثـنــاء هــو الـمــوت‬ ‫في سبيله‪ ،‬فعسى أن تكون سعادة هذه‬ ‫الحياة سببا لنحيا في فراديس سرمدية‪،‬‬ ‫يموت الموت عند بابها!‬

‫عرفان أمين‬

‫هويتي إنسان‬ ‫يقضي اإلن ـســان أي ــام حياته‬ ‫بحثا عن حلول للمشاكل التي‬ ‫تعصف بــه‪ ،‬متناسيا صعوبة‬ ‫ت ـم ـت ـع ـنــا الـ ــدائـ ــم بـ ــراحـ ــة ال ـب ــال‬ ‫وصفاء المزاج "فدوام الحال من‬ ‫المحال"‪ .‬نخرج من مشكلة لنقع‬ ‫في أخرى‪ ،‬نتخلص من معضلة‬ ‫ل ـن ــواج ــه ت ـح ــدي ــا جـ ــديـ ــدا‪ ،‬إن ـهــا‬ ‫سنة ا لـحـيــاة‪ .‬الصعاب تعلمنا‬ ‫الصبر‪ ،‬وتدفعنا لصناعة األمل‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـب ــث ب ـت ــاب ـي ـب ــه‪ .‬الـ ـح ــزن‬ ‫ض ـ ـيـ ــف ثـ ـقـ ـي ــل يـ ـصـ ـع ــب وقـ ــف‬ ‫تــوغـلــه بــالـقـلــب‪ ،‬ول ـكــن يمكننا‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل م ــع الـ ـح ــزن ن ـ ــدا ل ـنــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من محاولة منع استقراره‬ ‫بالفؤاد‪ ،‬وذلك بمعرفة مسبباته‬ ‫وم ـنــاق ـش ـت ـهــا م ــع ال ـن ـف ــس بـكــل‬ ‫ً‬ ‫صــدق وأمانة تمهيدا إلخراجه‬ ‫ً‬ ‫نهائيا من زوايا وجودنا‪ ،‬ومنع‬ ‫مبيته في القلب‪ ،‬وعندئذ يمكننا‬ ‫العيش بسالم كما جاء في لوح‬ ‫الطب "اجتنب الهم والغم‪ ،‬بهما‬ ‫يحدث بالء أدهم"‪.‬‬

‫لـ ـس ــت م ـت ـع ـم ـقــا فـ ــي ق ـضــايــا‬ ‫العالم‪ ،‬ولن أدير ظهري لمعاناة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس‪ ،‬لـ ـس ــت سـ ـي ــاسـ ـي ــا وال‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤوال ول ـ ـ ــن أك ـ ـ ـ ــون م ـخ ــزن ــا‬ ‫لـ ـلـ ـهـ ـم ــوم‪ ،‬أدافـ ـ ـ ـ ــع ع ـ ــن ق ـض ــاي ــا‬ ‫اإلن ـســان ق ــدر اإلم ـك ــان‪ ،‬ولـكــن ال‬ ‫يمكنني تكديس هـمــوم العالم‬ ‫بـقـلـبــي وأن ـ ــا ب ــال ـك ــاد أسـتـطـيــع‬ ‫ت ــدبـ ـي ــر شـ ـ ــؤونـ ـ ــي‪ ،‬ل ـ ــن أت ـح ـم ــل‬ ‫وح ــدي هــم ال ـخــافــات وتــدهــور‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة وال‬ ‫م ـش ــاك ــل الـ ـع ــال ــم ب ــرم ـت ـه ــا‪ ،‬ألن‬ ‫حلولها بيدنا جميعا‪ ،‬فالحزن‬ ‫وال ـق ـل ــق ال ي ـح ــان ال ـص ــراع ــات‬ ‫الـمـتـجــذرة! ال يهمني أن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثقفا أو أميا‪ ،‬متدينا علمانيا‬ ‫ً‬ ‫أم لـيـبــرالـيــا‪ ،‬غــريـبــا‪ ،‬أقحوانيا‪،‬‬ ‫أرج ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ب ـي ــزن ـط ـي ــا وح ـت ــى‬ ‫قـ ـم ــرسـ ـت ــانـ ـي ــا‪ ،‬ال يـ ـهـ ـمـ ـن ــي إن‬ ‫أطـ ـلـ ـق ــت ل ـح ـي ـت ــك أو ح ـل ـق ـت ـهــا‪،‬‬ ‫لبست بنطاال أو فستانا‪ ،‬صمت‬ ‫وصليت أم تركتهما‪ ،‬ألنها أمور‬ ‫تعنيك وحدك‪ ،‬فال تقحمني في‬

‫تـفــاصـيــل ق ـضــايــاك الشخصية‬ ‫وخصوصياتك التي ال شأن لي‬ ‫بها وتهمك وحدك‪ ،‬ولن أقحمك‬ ‫ف ــي خ ـصــوص ـيــاتــي‪ .‬ال ت ـحــاول‬ ‫تغيير طباعي لتجعلني شبيها‬ ‫لـ ــك أو ألي ك ـ ـ ــان‪ ،‬ف ــأن ــا أقـ ـ ــدرك‬ ‫وأح ـتــرمــك ولـكـنــي م ـســرور بما‬ ‫أنــا عليه‪ ،‬ال تحزن إن تجاهلت‬ ‫ن ـص ــائ ـح ــك‪ ،‬وال ت ـس ـت ـجـ ِـد مـنــي‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــح‪ ،‬فـ ـلـ ـس ــت عـ ــال ـ ـمـ ــا وال‬ ‫فيلسوفا وال مفتيا وال متحزبا‬ ‫وال مـ ـ ـس ـ ــؤوال وال م ـث ـق ـف ــا وال‬ ‫متطفال وال فـضــولـيــا وبــالـكــاد‬ ‫أف ـقــه فـلـسـفــة ال ـح ـيــاة‪ .‬ك ــل همي‬ ‫ً‬ ‫أن يتقبل بعضنا بـعـضــا بكل‬ ‫صدق وأريحية‪ ،‬دون أية ضغينة‬ ‫وحـقــد ون ـفــاق‪ ،‬هـمــي تضامننا‬ ‫معا للسير كإخوة للوصول إلى‬ ‫مرحلة االقتناع بأهمية وجود‬ ‫اآلخ ــر المختلف عـنــا وجـمــالــه‪،‬‬ ‫فــال ـت ـنــوع وال ـت ـعــايــش الـسـلـمــي‬ ‫زيـ ـن ــة الـ ـحـ ـي ــاة الـ ـت ــي تـجـعـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫ســاطـعــة الـبـهــاء وتهبها رونـقــا‬

‫يـسـتـحــق أن ن ـكــافــح م ــن أج ـلــه‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـي ــش ب ـح ـل ــم روعـ ـ ـ ــة األم ـ ــل‬ ‫بمستقبل واعد‪.‬‬ ‫اإلنسانية هويتنا الحقيقية‬ ‫المبنية على عمق طيبة فطرتنا‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــا م ـ ــا ه ـ ــو غـ ـي ــر ذل ـ ـ ــك ف ـل ـيــس‬ ‫إال م ـفــاه ـيــم دن ـي ــوي ــة وص ـف ــات‬ ‫مـكـتـسـبــة م ــن بـيـئـتـنــا الـثـقــافـيــة‬ ‫كاللغة والــديــن‪ ،‬أو لموروثاتنا‬ ‫الجينية كاللون والشكل والقامة‪،‬‬ ‫أو البقعة الجغرافية كالقبيلة‬ ‫وال ــوط ــن‪ ،‬وال يـعـقــل ات ـخ ــاذ أي‬ ‫مــن ذلــك سببا للتمييز ومبررا‬ ‫لـ ـخـ ـل ــق الـ ـ ـص ـ ــراع ـ ــات ال ــدم ــوي ــة‬ ‫والمدمرة‪ .‬هويتنا الحقيقية هي‬ ‫انتماؤنا لبني بشر متساوين‬ ‫في الحقوق والواجبات‪ ،‬وما عدا‬ ‫ذلك فتصورات وأوهام عنصرية‬ ‫تضر باإلنسان‪ ،‬فالتنوع الثقافي‬ ‫وال ـ ـعـ ــرقـ ــي وال ـ ـج ـ ـغـ ــرافـ ــي لـيــس‬ ‫حجة للتمييز بين الـنــاس ألنه‬ ‫مــن صـلــب اإلرادة اإللـهـيــة التي‬ ‫خصصت للبشر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يـشــكــل ان ـه ـيــار م ـفــاوضــات االئ ـت ــاف فــي بــرلـيــن ان ـت ـصــارا‬ ‫للوضوح السياسي في ألمانيا‪ ،‬فما كانت األحــزاب المعنية‬ ‫ً‬ ‫لتتمكن من الحكم بفاعلية معا‪ ،‬لكن هذا يسم نهاية أسلوب‬ ‫المستشارة ميركل في الحكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ -‬إليك الخبر الجيد‪ :‬أنقذ انهيار مفاوضات االئتالف في‬ ‫برلين البلد من حكومة في حالة جمود‪ ،‬حكومة ال رؤية لها وال‬ ‫طموح‪ ،‬فلو نجحت المستشارة أنجيال ميركل في التوصل إلى‬ ‫ائتالف بين حزبها االتحاد الديمقراطي المسيحي‪ ،‬واالتحاد‬ ‫االجتماعي المسيحي البافاري‪ ،‬والحزب الديمقراطي الحر‬ ‫الداعم للشركات‪ ،‬والخضر‪ ،‬لواجه البلد (والقارة كلها) أربع‬ ‫سنوات من الركود‪ ،‬ولكان محور هذا الركود حكومة ألمانية‬ ‫يفوق ما يباعدها ما يجمعها ويوحدها‪ ،‬ما كانت األحــزاب‬ ‫ّ‬ ‫لتكمل بعضها بطريقة بناءة‪ ،‬وعلى العكس‪،‬‬ ‫األربعة المعنية‬ ‫كان كل منها سيعترض طريق اآلخر‪.‬‬ ‫حتى لــو ادع ــى سياسيون ألـمــان كثر العكس خــال شهر‬ ‫المفاوضات الماضي‪ ،‬لم تكن مشيئة الناخبين تشكيل ائتالف‬ ‫من أحزاب ال انسجام بينها‪ ،‬وهكذا بانسحابه من المحادثات‪،‬‬ ‫ساهم الحزب الديمقراطي الحر في الوضوح السياسي في‬ ‫ألمانيا‪ ،‬وإن لم تكن هذه نيته‪.‬‬ ‫ميركل‪ ...‬إلى أين؟‬ ‫ً‬ ‫ولكن مع انهيار المحادثات أخيرا ونية الحزب الديمقراطي‬ ‫االجتماعي األلماني االنتقال إلى المعارضة‪ ،‬ال نرى أي ائتالف‬ ‫مـمـكــن فــي األفـ ــق‪ ،‬نتيجة لــذلــك‪ ،‬يـصـطــدم الـنـظــام السياسي‬ ‫األلماني بأزمة‪ ،‬وتشبه الدعوة إلى انتخابات جديدة إرغام‬ ‫الناخبين على الـبـقــاء قيد االعـتـقــال إلــى أن يـقـ ّـدمــوا نتيجة‬ ‫تـنــاســب الـجـهــاز الـسـيــاســي‪ ،‬وإذا ح ــدث ذل ــك‪ ،‬يـبــدو أن حــزب‬ ‫"البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي سيكون المستفيد‬ ‫الوحيد بين األحزاب‪ ،‬لذلك يبقى الخيار البديل تشكيل حكومة‬ ‫ً‬ ‫أقليات‪ .‬خاضت الواليات األلمانية أحيانا هذه التجربة من دون‬ ‫التسبب بضرر كبير‪ ،‬إال أنها لم ُت ّ‬ ‫طبق على الصعيد الفدرالي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫االقتصاد األقوى‬ ‫في المقابل‪ ،‬ال تعتبر الحجة المؤثرة بشأن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحمل حكومة غير مستقرة مقنعة جدا‪.‬‬ ‫في أوروبا ال‬ ‫أمــا الـســؤال األه ــم ال ــذي ينشأ‪ ،‬فـهــو‪ :‬م ــاذا سيحل بميركل‬ ‫نـفـسـهــا؟ ق ــد يـ ِـســم ه ــذا ب ــداي ــة نـهــايــة مـسـيــرتـهــا كمستشارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أللمانيا‪ ،‬ففي األيام الماضية‪ ،‬بدا واضحا أن جزء ا كبيرا من‬ ‫السلطة التي كانت تتحلى بها قد تبخر‪ ،‬وعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫عندما تخطت محادثات االئتالف المهلة األخيرة التي حددتها‬ ‫ً‬ ‫يــوم الجمعة الـمــاضــي‪ ،‬لــم نشهد أي عــواقــب مطلقا‪ ،‬ومساء‬ ‫ً‬ ‫يوم األحد‪ ،‬لم تنتهِ المفاوضات فحسب‪ ،‬بل أيضا كل أسلوب‬ ‫ميركل في الحكم‪.‬‬ ‫طـ ــوال س ـن ــوات‪ ،‬قـضــت مـيــركــل عـلــى الـعـقــد ف ــي الـسـيــاســة‪،‬‬ ‫ول ــو نـجـحــت ف ــي تـشـكـيــل ائ ـت ــاف م ــع ال ـح ــزب الــديـمـقــراطــي‬ ‫ّ‬ ‫الحر والخضر‪ ،‬لشكل ذلك اإلنجاز األبــرز في هذه المقاربة‪،‬‬ ‫ولـتـحـ ّـول إلــى دلـيــل يثبت أن البيئيين ومـهــووســي التجارة‬ ‫ً‬ ‫الـحــرة يستطيعون العمل معا مــادامــت يــد ميركل الصارمة‬ ‫حاضرة لتبقي كل المسائل في مسارها‪ .‬لكن هذا بات اليوم‬ ‫ُ‬ ‫مــن الـمــاضــي‪ .‬تعتبر ه ــذه األزم ــة أزم ــة مـيــركــل‪ ،‬وم ــن المثير‬ ‫لالهتمام أن نرى كيف ستحاول التعاطي معها وما إذا كانت‬ ‫ستخسر فيها‪.‬‬ ‫لـكــن األم ــر عينه ينطبق عـلــى كــل َم ــن اسـتـثـمــروا رأسـمــال‬ ‫ً‬ ‫سـيــاسـيــا فــي ه ــذا االئ ـتــاف ال ـم ـشـ ّـوه‪ ،‬فـقــد ب ــدا ق ــادة الخضر‬ ‫مستعدين لتقديم تنازالت كبيرة‪ ،‬وال شك أنهم سيواجهون‬ ‫انتقادات حادة داخل حزبهم‪ ،‬أما االتحاد االجتماعي المسيحي‬ ‫فــي بــافــاريــا‪ ،‬فـكــان قــد بــدأ بالتفكك قبل انهيار المفاوضات‬ ‫يــوم األح ــد‪ ،‬ومــن المؤكد أن هــذا الـحــزب سيندم ألنــه لــم ينهِ‬ ‫المفاوضات بنفسه‪.‬‬ ‫كذلك سيراقب الحزب الديمقراطي الحر نتائج استطالعات‬ ‫ً‬ ‫الــرأي بتوتر‪ ،‬ساعيا لمعرفة حجم العقاب الــذي سيواجهه‪،‬‬ ‫ومـ ــاذا عــن ح ــزب مـيــركــل‪ ،‬االت ـح ــاد الــديـمـقــراطــي المسيحي؟‬ ‫سيحتشد أنصاره حول زعيمتهم وسيواصلون إثارة مسألة‬ ‫القناعة الريفية التي وعدت بها المستشارة‪ ،‬إال أن هذه الرسالة‬ ‫فقدت اليوم كل مصداقيتها‪.‬‬ ‫* (دير شبيغل)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٢٣٩‬‬

‫‪٣٩٥‬‬

‫‪٩٠٦‬‬

‫‪2.٤٨٩ 2.٧٩٣ 3.٣١٤‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫استمرار ميل األداء العام في البورصات إلى السلبية‬

‫تراجعات محدودة لمعظم المؤشرات بعد بداية سلبية دعمتها جلسات نهاية األسبوع‬ ‫علي العنزي‬

‫على الرغم من تعرض مؤشر‬ ‫سوق الكويت لهزات كبيرة‬ ‫في شهر مضى وتكبده أكبر‬ ‫الخسائر الخليجية فإنه مازال‬ ‫يحتفظ بإيجابيته ألداء هذا‬ ‫العام‪ ،‬وبارتفاع بنسبة ‪%8.3‬‬ ‫مقارنة مع بداية هذا العام‬ ‫لـ«السعري» ونسبة‬ ‫‪ 3‬و‪ %2.5‬لمؤشريه «الوزني»‬ ‫و«كويت ‪ »15‬على التوالي‪.‬‬

‫يــرت ـفــع ب ـح ــوال ــي ‪ 30‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وعلى عكس أداء األسواق العربية‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة ب ـ ـ ــه‪ ،‬إج ـ ـ ـمـ ـ ــاال ب ـل ـغــت‬ ‫خسارة المؤشر القطري األسبوع‬ ‫الماضي ‪ 83.31‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 7741.46‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـنــاقــض أداء م ــؤش ــر ســوق‬ ‫أبــوظ ـبــي مــع مــؤشــر س ــوق دبــي‬ ‫ال ـقــريــب م ـنــه إذ ت ــراج ــع بنسبة‬ ‫قريبة مــن ارتـفــاعــات ســوق دبي‬ ‫خ ــال جلسة األرب ـع ــاء الماضي‬ ‫وتـ ـب ــادال األل ـ ـ ــوان بـنـسـبــة ‪ 1‬في‬ ‫المئة بين أحمر لــأول وأخضر‬ ‫ل ـل ـثــانــي‪ ،‬خ ــال اس ـت ـق ـبــال ســوق‬ ‫دبي الوافد الجديد سهم إعمار‬ ‫للتطوير‪ ،‬الذي فقد نسبة كبيرة‬ ‫مــن قيمته خــال فـتــرة االكتتاب‬ ‫لكن سوق دبي ربح نسبة ‪ 1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بعد تحول السيولة إلى‬ ‫أس ـهــم أخـ ــرى ونـتـيـجــة مكاسب‬ ‫األســواق العالمية‪ ،‬التي سجلت‬ ‫مكاسب خالل تعامالت األسبوع‬ ‫الماضي لينتهي مؤشر أبوظبي‬ ‫ب ـخ ـس ــارة ‪ 19.32‬ن ـق ـطــة لـيـقـفــل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 4287.07‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بينما استقر مؤشر ســوق دبي‬ ‫دون ت ـغ ـيــر ب ـن ـهــايــة األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫وحولت جلسة اإلدراج خسائره‬ ‫األسبوعية إلى استقرار لينتهي‬ ‫إل ـ ـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــواه ال ـ ـسـ ــابـ ــق خ ــال‬ ‫األس ـب ــوع قـبــل ال ـمــاضــي‪ ،‬وعـلــى‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 3460.93‬نقطة را بـحــا‬ ‫فقط ‪ 0.72‬نقطة‪.‬‬

‫اس ـت ـمــر م ـيــل األداء ال ـع ــام في‬ ‫مــؤشــرات أس ــواق ال ـمــال فــي دول‬ ‫مجلس ا ل ـت ـعــاون الخليجي إ لــى‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬وان ـ ـت ـ ـهـ ــى األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الماضي على حصيلة معظمها‬ ‫خـ ـس ــائ ــر‪ ،‬ولـ ـ ــم يـ ــربـ ــح م ـن ـه ــا إال‬ ‫سوقا البحرين ودبي‪ ،‬وبمكاسب‬ ‫محدودة كانت نصف نقطة مئوية‬ ‫ً‬ ‫لألول‪ ،‬واستقرارا أخضر للثاني‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إذ لم تتجاوز مكاسبه عشر نقطة‬ ‫م ـئــويــة ف ـق ــط‪ ،‬وك ــان ــت الـخـســائــر‬ ‫م ـت ـفــاوتــة إلـ ــى ح ــد مـ ــا‪ ،‬إذ خسر‬ ‫سوقا الكويت المؤشر السعري‬ ‫وقطر نسبة ‪ 1.1‬في المئة تالهما‬ ‫م ــؤش ــر س ـ ــوق أب ــوظ ـب ــي ال ـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 0.9‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم رابـعــا‬ ‫ج ــاء مــؤشــر "ت ــاس ــي" ال ـس ـعــودي‬ ‫ً‬ ‫حاذفا نصف نقطة مئوية وتراجع‬ ‫مؤشر مسقط بنسبة قريبة كانت‬ ‫‪ 0.4‬في المئة‪.‬‬

‫المرحلة مستمرة‬

‫استمرار ارتداد‬ ‫مؤشر سوق‬ ‫المنامة وخسائر‬ ‫بنحو نقطة مئوية‬ ‫للكويت وقطر‬ ‫وأبوظبي‬

‫على الرغم من تعرض مؤشر‬ ‫سـ ـ ــوق الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـهـ ــزات ك ـب ـيــرة‬ ‫خالل شهر مضى‪ ،‬وتكبده أكبر‬ ‫الخسائر الخليجية لكنه مــازال‬ ‫يـحـتـفــظ بــإيـجــابـيـتــه ألداء هــذا‬ ‫الـعــام‪ ،‬وبارتفاع بنسبة ‪ 8.3‬في‬ ‫المئة مقارنة مع بداية هذا العام‬ ‫للسعري ونسبة ‪ 3‬و ‪ 2.5‬في المئة‬ ‫لمؤشريه "الوزني" و"كويت ‪"15‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬لكنه لم يستفد من‬ ‫مكاسب أسعار النفط‪ ،‬التي بلغت‬ ‫نسبة ‪ 12‬في المئة هذا العام على‬ ‫م ـس ـتــوى أس ـع ــار بــرم ـيــل الـنـفــط‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وانتهى األسبوع الماضي على‬ ‫خـ ـس ــارة ف ــي م ـس ـتــوى م ــؤش ــرات‬ ‫ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت الــرئ ـي ـس ـيــة أو‬ ‫حـ ــركـ ــة ت ـ ـ ــداوالت ـ ـ ــه "ال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة –‬ ‫النشاط‪-‬عدد الصفقات" وتراجع‬ ‫مؤشر البورصة السعري بنسبة‬

‫ً‬ ‫‪ 1.1‬في المئة‪ ،‬وهي األكبر خليجيا‬ ‫ً‬ ‫فــاقــدا ‪ 69.94‬نقطة ليستقر على‬ ‫مـسـتــوى ‪ 6239.37‬نقطة وزادت‬ ‫الخسائر في المؤشرات الوزنية‪،‬‬ ‫إذ تراجع الوزني بنسبة ‪ 27.‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ت ـع ــادل ح ــوال ــي ‪ 11‬نقطة‬ ‫ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪ 396‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫متخليا عن مستوى ‪ 400‬نقطة‪،‬‬ ‫وخسر كذلك "كويت ‪ "15‬نسبة ‪2.1‬‬ ‫في المئة تعادل حوالي ‪ 20‬نقطة‪،‬‬ ‫ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪ 906‬نقاط‬ ‫ً‬ ‫مـحـتـفـظــا ب ـم ـس ـتــوى ‪ 900‬نقطة‬ ‫النفسي المهم‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت حــركــة الـتـعــامــات‬ ‫ب ـ ــوض ـ ــوح‪ ،‬وخ ـ ـسـ ــرت ال ـس ـيــولــة‬ ‫حــوالــي ‪ 20‬فــي المئة مــن قوتها‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـيـ ــاسـ ــا بـ ــاألس ـ ـبـ ــوع الـ ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫وبلغت أدنــى مـعــدالت الشهرين‬ ‫الماضيين‪ ،‬كما تراجع النشاط‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة أك ـ ـبـ ــر ق ـ ــارب ـ ــت ‪ 30‬فــي‬

‫المئة‪ ،‬مع فتور تعامالت األسهم‬ ‫ً‬ ‫الـصـغــرى عــدا نــزر مـحــدود جــدا‬ ‫م ـن ـه ــا‪ ،‬ي ـع ــد ع ـل ــى أص ــاب ــع ال ـيــد‬ ‫الواحدة‪ ،‬وتراجع عدد الصفقات‬ ‫ً‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 21.7‬ف ــي ال ـم ـئــة قـيــاســا‬ ‫بــاألس ـبــوع ال ـســابــق‪ ،‬واسـتـمــرت‬ ‫م ـع ـظــم ال ـع ــوام ــل ال ـم ــؤث ــرة على‬ ‫ال ـس ــوق ف ــي وضـع ـهــا اإليـجــابــي‬ ‫ال ـس ــاب ــق‪ ،‬ل ـكــن ال ـمــرح ـلــة ليست‬ ‫مرحلة عــوامــل اقتصادية ســواء‬ ‫ترقية سوق أو أرباح وتوزيعات‬ ‫أو أسعار نفط تتحرك إلى أعلى‬ ‫فـ ــي كـ ــل أس ـ ـبـ ــوع مـ ــن األس ــاب ـي ــع‬ ‫الخمسة الماضية‪ ،‬إنما مرحلة‬ ‫سياسية حرجة لم تنته‪ ،‬وبقيت‬ ‫على ضبابيتها على الرغم مما‬ ‫تكبدته األسواق من خسائر لكن‬ ‫لم تتضح الرؤية بعد أو تنقشع‬ ‫الغمامة‪ ،‬مما دفع بالمستثمرين‬ ‫إل ــى الـتـقـلـيــل م ــن اسـتـثـمــاراتـهــم‬

‫مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خالل األسبوع المنتهي في ‪2017/11/23‬‬ ‫مؤشر السوق‬

‫الكويت‬

‫السعودية‬

‫الدوحة‬

‫مسقط‬

‫المنامة‬

‫أبو ظبي‬

‫دبي‬

‫‪2017/11/16‬‬

‫‪6.309.31‬‬

‫‪6.913.46‬‬

‫‪7.825.77‬‬

‫‪5.105.67‬‬

‫‪1.269.90‬‬

‫‪4.327.58‬‬

‫‪3.460.21‬‬

‫‪2017/11/23‬‬

‫‪6.239.37‬‬

‫‪6.878.21‬‬

‫‪7.742.46‬‬

‫‪5.086.35‬‬

‫‪1.276.58‬‬

‫‪4.287.07‬‬

‫‪3.460.93‬‬

‫الفرق‬

‫‪69.94-‬‬

‫‪35.25-‬‬

‫‪83.31-‬‬

‫‪19.32-‬‬

‫‪6.68‬‬

‫‪40.51-‬‬

‫‪0.72‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%1.1-‬‬

‫‪%0.5-‬‬

‫‪%1.1-‬‬

‫‪%0.4-‬‬

‫‪%0.5‬‬

‫‪%0.9-‬‬

‫‪%0.0‬‬

‫بورصة مصر تعاود الصعود‬ ‫واألسهم تربح ‪ 18.6‬مليار جنيه‬ ‫ان ـت ـق ـلــت مـ ــؤشـ ــرات الـ ـب ــورص ــة ال ـم ـصــريــة إلـ ــى الـمـنـطـقــة‬ ‫الخضراء‪ ،‬وحققت األسهم المدرجة مكاسب أسبوعية جيدة‪،‬‬ ‫بعد موجة عنيفة من الخسائر التي طالتها خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وعززت المشتريات القوية للمستثمرين العرب واألجانب‬ ‫من األداء اإليجابي لألسهم المدرجة‪ ،‬مقابل مبيعات كبيرة‬ ‫للمتعاملين المصريين في إطار عمليات جني أرباح‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى سيطرة حالة من الخوف والترقب بعد الخسائر الحادة‬ ‫التي تكبدتها األسهم خالل الجلسات الماضية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لبيانات البورصة المصرية‪ ،‬فقد ربح رأس المال‬ ‫السوقي ألسهم الشركات المدرجة نحو ‪ 18.6‬مليار جنيه‬ ‫خالل جلسات األسبوع الجاري‪ ،‬بنسبة ارتفاع تقدر بنحو‬ ‫‪ 2.45‬في المئة‪ ،‬وذلك بعدما صعد من نحو ‪ 771‬مليار جنيه‬ ‫في إغالق تعامالت األسبوع الماضي إلى نحو ‪ 789.6‬مليارا‬ ‫في إغالق تعامالت جلسة أمس األول‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الـمــؤشــرات‪ ،‬فقد ارتـفــع المؤشر الرئيسي‬ ‫"إيجي إكس ‪ "30‬بنسبة ‪ 1.87‬في المئة بعدما أضاف نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 259‬نقطة خالل جلسات األسبوع‪ ،‬مرتفعا من مستوى ‪13847‬‬ ‫نقطة في إغالق تعامالت األسبوع الماضي‪ ،‬لينهي جلسة‬ ‫الخميس عند مستوى ‪ 14106‬نقاط‪.‬‬ ‫وبلغ حجم الـتــداول على أسهم المؤشر الرئيسي خالل‬ ‫تعامالت األسبوع نحو ‪ 902.8‬مليون سهم‪ ،‬بقيمة إجمالية‬ ‫تتجاوز نحو ‪ 3.26‬مليارات جنيه‪.‬‬ ‫وارتفع سهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي األكبر‬ ‫بين أسهم المؤشر الرئيسي بنسبة ‪ 0.2‬في المئة في أسبوع‬ ‫عند مستوى ‪ 73.61‬جنيها‪ ،‬بقيمة تــداول إجمالية ‪297.08‬‬ ‫مليونا بحجم تداوالت ‪ 4.04‬ماليين سهم‪.‬‬ ‫وصعد مؤشر األسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،"70‬بنسبة ‪ 1.17‬فــي المئة‪ ،‬مضيفا نحو ‪ 9‬نـقــاط‪ ،‬بعدما‬ ‫ارتفع من مستوى ‪ 763‬في إغالق تعامالت األسبوع الماضي‬ ‫ليسجل نحو ‪ 772‬نقطة بنهاية تعامالت جلسة أمس األول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وامتدت المكاسب إلى المؤشر األوسع نطاقا "إيجي إكس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،"100‬والذي ارتفع بنسبة ‪ 3.17‬في المئة‪ ،‬مضيفا نحو ‪55‬‬ ‫نقطة بعدما أنهى جلسة تعامالت الخميس عند مستوى‬ ‫‪ 1786‬نقطة مـقــابــل نـحــو ‪ 1731‬نقطة فــي إغ ــاق تعامالت‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫واتجهت تعامالت المستثمرين المصريين نحو البيع‬ ‫خالل جلسات األسبوع بصافي ‪ 1.2‬مليار جنيه‪ ،‬فيما اتجهت‬ ‫تعامالت المستثمرين األجانب والعرب نحو الشراء بقيمة‬ ‫‪ 961.6‬مليون جنيه و‪ 245.7‬مليونا على التوالي‪.‬‬ ‫(العربية‪ .‬نت)‬

‫المالية أو التخلي عن بعضها‪،‬‬ ‫وان ـت ـظ ــار م ــا يـسـتـجــد لـتـحــديــد‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرار االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري وت ـق ـي ـيــم‬ ‫ً‬ ‫المخاطر‪ ،‬فبقي الوضع سلبيا‪،‬‬ ‫وي ـم ـيــل إلـ ــى ال ـب ـيــع ف ــي ك ــل مــرة‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن الـ ـ ـش ـ ــراء‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يــأتــي‬ ‫ً‬ ‫مضاربيا في معظمه‪ ،‬يستفيد‬ ‫مــن تراجعات قاسية وردة فعل‬ ‫فنية كل مرة‪.‬‬

‫الدوحة وأبوظبي ودبي‬ ‫ج ـ ــاء س ــوق ــا ق ـط ــر وأب ــوظ ـب ــي‬ ‫كـثــانــي وثــالــث أكـبــر الـخــاســريــن‬ ‫بـ ـنـ ـه ــاي ــة األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وت ـعــرض مــؤشــر قـطــر لعمليات‬ ‫بيع بعد أن كسر مستوى ‪7800‬‬ ‫نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي اس ـ ـت ـ ـقـ ــرت ع ـن ــده‬ ‫عــدة جلسات بانتظار تـطــورات‬ ‫األح ــداث أو أي أخـبــار سياسية‬

‫إيجابية لكن الوضع لم يتغير‪،‬‬ ‫كما أسلفنا‪ ،‬عــدا تحسن أسعار‬ ‫النفط مقابل تراجع أسعار الغاز‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي‪ ،‬الــذي بقي خاسرا ‪20‬‬ ‫فــي المئة خــال هــذا الـعــام‪ ،‬على‬ ‫الرغم من صعود النفط حوالي‬ ‫‪ 12‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة وت ـخ ـط ــي بــرنــت‬ ‫ً‬ ‫حــاجــز ‪ 60‬دوالرا عــدة جلسات‪،‬‬ ‫لكن يبقى أداء مؤشر سوق المال‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بحالة ذهنية للمستثمر‬ ‫التصقت خالل هذه الفترة على‬ ‫األجواء الجيوسياسية أكثر من‬ ‫أي وقــت مضى‪ ،‬بالتالي قــرارات‬ ‫البيع أكـبــر ليخسر مــؤشــر قطر‬ ‫أك ـثــر‪ ،‬ويـتــراجــع بنسبة ‪ 1.1‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ل ـت ـص ــل خـ ـس ــائ ــره ه ــذا‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ‪ 25‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ويـ ـك ــون‬ ‫أكـبــر الخاسرين هــذا الـعــام بين‬ ‫األس ـ ــواق الـخـلـيـجـيــة واألسـ ــواق‬ ‫الناشئة فــي مؤشر ‪ MSCI‬الــذي‬

‫سـجــل مــؤشــر س ــوق الـمـنــامــة‬ ‫ً‬ ‫أداء إيـجــابـيــا بنهاية األسـبــوع‪،‬‬ ‫وكحصيلة أسبوعية جمع نصف‬ ‫نقطة مئوية تساوي ‪ 6.68‬نقاط‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪1276.58‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬وبـعــد حــالــة مــن الـتــراجــع‬ ‫قبل أسبوعين عــاد مؤشر مرفأ‬ ‫ً‬ ‫البحرين المالي وتــوازن مجددا‬ ‫ل ـي ـس ـت ـع ـي ــد م ـ ــا ف ـ ـقـ ــده وب ـش ـك ــل‬ ‫تدريجي‪.‬‬

‫األسبوع‬ ‫‪2017/11/16‬‬ ‫‪2017/11/23‬‬ ‫الفرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫الكمية المتداولة القيمة المتداولة‬ ‫(دينار)‬ ‫(سهم)‬ ‫‪397.457.514‬‬ ‫‪281.133.759‬‬ ‫‪116.323.755‬‬‫‪%29.3-‬‬

‫‪70.565.994‬‬ ‫‪57.151.694‬‬ ‫‪13.414.300‬‬‫‪%19.0-‬‬

‫عدد الصفقات‬

‫إقفال المؤشر‬ ‫السعري‬

‫إقفال المؤشر‬ ‫الوزني‬

‫إقفال مؤشر‬ ‫كويت ‪15‬‬

‫عدد جلسات‬ ‫التداول‬

‫‪17.892‬‬ ‫‪14.005‬‬ ‫‪3.887‬‬‫‪%21.7-‬‬

‫‪6.309.31‬‬ ‫‪6.239‬‬ ‫‪69.94‬‬‫‪%1.1-‬‬

‫‪406.96‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪10.97‬‬‫‪%2.7-‬‬

‫‪925.96‬‬ ‫‪906‬‬ ‫‪19.69‬‬‫‪%2.1-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫الين بنسبة ‪ 0.28‬في المئة عند ‪111.5300‬‬ ‫بينما تــراجــع ال ـيــورو أم ــام ال ــدوالر بنسبة‬ ‫‪ 0.04‬ف ــي الـمـئــة عـنــد ‪ ،1.1846‬كـمــا تــراجــع‬ ‫اإلسترليني مقابل الدوالر بنسبة ‪ 0.17‬في‬ ‫المئة عند ‪ ،1.3287‬امــس فــي الساعة ‪9:48‬‬ ‫صباحا بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫والت ـ ـ ـ ـ ــزال ت ـ ـ ـطـ ـ ــورات مـ ـ ـش ـ ــروع اإلص ـ ــاح‬ ‫الضريبي األميركي قضية رئيسية بالنسبة‬ ‫إلى األســواق‪ ،‬رغم أن هذا األمر معلق حتى‬ ‫األسبوع القادم بسبب العطلة‪ ،‬إال أن الرئيس‬

‫األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب وع ــد أم ــس األول‬ ‫بـتـخـفـيـضــات ك ـب ـيــرة ع ـلــى ال ـض ــرائ ــب‪ ،‬رغــم‬ ‫أن تــوقـعــات أغـلـبـيــة االقـتـصــاديـيــن مــؤخــرا‬ ‫تشير إلى أن الجمهوريين لن يمرروا قانون‬ ‫التخفيضات الضريبية خــال الكونغرس‬ ‫ً‬ ‫هــذا العام‪ ،‬كما يشكك االقتصاديون أيضا‬ ‫في جدوى المشروع االقتصادية‪.‬‬ ‫واستأنفت األسواق األميركية تعامالتها‬ ‫امـ ــس‪ ،‬ب ـعــدمــا أغ ـل ـقــت أب ــواب ـه ــا أم ــس األول‬ ‫بسبب عطلة "عيد الشكر"‪.‬‬

‫الذهب مستقر وسط ضغوط على العملة األميركية‬ ‫ظـلــت أس ـعــار الــذهــب تـتـحــرك فــي نطاق‬ ‫ضـيــق أم ــس‪ ،‬مــع اسـتـمــرار الـضـغــوط على‬ ‫الـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬ب ـعــد أن أظ ـه ــر مـحـضــر اجـتـمــاع‬ ‫م ـج ـل ــس االحـ ـتـ ـي ــاط ــي االت ـ ـح ـ ــادي (ال ـب ـن ــك‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــزي األم ـ ـيـ ــركـ ــي) أن بـ ـع ــض ص ـنــاع‬ ‫السياسات قلقون بشأن مستويات التضخم‬ ‫المنخفضة‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـس ـج ــل الـ ــذهـ ــب ت ـغ ـي ــرا ي ــذك ــر فــي‬ ‫الـتـعــامــات الـفــوريــة عـنــد ‪ 1291.06‬دوالرا‬ ‫لألوقية (األون ـصــة) بحلول الساعة ‪0748‬‬ ‫ب ـتــوق ـيــت غ ــري ـن ـت ــش‪ .‬وان ـخ ـف ــض ال ـم ـعــدن‬ ‫األصـفــر بنحو ‪ 0.3‬فــي المئة على أســاس‬ ‫أسبوعي‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض الــذهــب فــي الـعـقــود‬ ‫األمـيــركـيــة اآلج ـلــة للتسليم في‬ ‫دي ـس ـم ـب ــر ‪ 0.1‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة إل ــى‬ ‫‪ 1290.70‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــوق ــع ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫ص ـن ــاع الـسـيــاســات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــس‬ ‫االح ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــاطـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫االت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــادي رف ـ ــع‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــدة‬ ‫ف ـ ــي "األج ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـق ــري ــب"‬ ‫وفـ ـ ـ ــق مـ ـحـ ـض ــر اجـ ـتـ ـم ــاع‬

‫ب ـع ــد ب ــداي ــة ث ـق ـي ـلــة ن ــوع ــا مــا‬ ‫تـحـســن أداء ال ـس ــوق الـسـعــودي‬ ‫ن ـ ـهـ ــايـ ــة األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع واس ـ ـت ـ ـطـ ــاع‬ ‫تـعــويــض ج ــزء مـهــم مــن خسائر‬ ‫ب ــدايـ ـت ــه ل ـي ـن ـت ـهــي إل ـ ــى خ ـس ــارة‬ ‫م ـح ــدودة بـنـصــف نـقـطــة مئوية‬ ‫تعادل ‪ 35.25‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬

‫المنامة األفضل‬

‫ملخص تداوالت السوق العام خالل األسبوع المنتهي في ‪2017/11/ 23‬‬

‫استقرار الدوالر رغم مخاوف «الفدرالي»‬ ‫من انخفاض التضخم‬ ‫استقر الــدوالر خالل تعامالت أمس رغم‬ ‫ال ـض ـغ ــوط‪ ،‬ب ـعــدمــا أظ ـهــر مـحـضــر اجـتـمــاع‬ ‫االحتياطي الـفــدرالــي األخـيــر قلق واضعي‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــات مـ ــن انـ ـخـ ـف ــاض ال ـت ـض ـخ ــم فــي‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬األمر الذي أثار التساؤالت‬ ‫حول توقعات رفع أسعار الفائدة خالل عام‬ ‫‪.2018‬‬ ‫واستقر مؤشر الــدوالر‪ ،‬الذي يقيس قوة‬ ‫الـعـمـلــة األمـيــركـيــة أم ــام سـلــة مــن ‪ 6‬عمالت‬ ‫رئيسية عند ‪ ،93.218‬وارتـفــع ال ــدوالر أمام‬

‫السعودية ومسقط‬

‫مـسـتــوى ‪ 6878.221‬نـقـطــة‪ ،‬بعد‬ ‫دع ـ ــم م ــن خ ـ ــال بـ ـي ــان ــات ال ــرب ــع‬ ‫الثالث في الموازنة السعودية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي أظـ ـه ــرت ت ـح ـس ـنــا نـسـبـيــا‬ ‫مقارنة مع التقديرات أو الفترة‬ ‫ال ـم ـقــاب ـلــة م ــن الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وتبقى التقديرات مرتبطة بأداء‬ ‫أسعار النفط بالدرجة األولى‪ ،‬ثم‬ ‫اإلصالحات االقتصادية‪ ،‬التي قد‬ ‫ً‬ ‫يـكــون أ ث ــر بعضها سلبيا على‬ ‫بعض القطاعات في االقتصاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا تـخـفـيــض ال ــدع ــم عن‬ ‫الـطــاقــة‪ ،‬كما حصل بــدايــة العام‬ ‫الماضي‪ ،‬ومع االقتراب أكثر من‬ ‫ً‬ ‫نهاية العام تــزداد األمــور ترقبا‬ ‫لتقديرات أرباح ونتائج الشركات‬ ‫المدرجة وتوزيعاتها الفصلية‪،‬‬ ‫كذلك الموازنة السنوية للدولة‪،‬‬ ‫الـتــي مــن الـمـقــدر أن تعلن قبيل‬ ‫ً‬ ‫نهاية العام بأسبوعين تقريبا‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـ ــوق مـ ـ ـسـ ـ ـق ـ ــط‪ ،‬ك ـ ــان‬ ‫المؤشر يشير إلى تراجع محدود‬ ‫بنسبة ‪ 0.4‬في المئة بعد أن حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشاطا جيدا ومغايرا ألداء بقية‬ ‫أس ـ ــواق ال ـم ــال ف ــي دول مجلس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫عمليات جني األرباح هي السمة‬ ‫ً‬ ‫خ ــال األسـ ـب ــوع لـيـنـتـهــي ف ــاق ــدا‬ ‫ً‬ ‫‪ 19.32‬نقطة‪ ،‬مقفال على مستوى‬ ‫‪ 5086.35‬نقطة‪.‬‬

‫لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي‬ ‫األميركي الماضي‪ ،‬والذي نشر يوم األربعاء‪.‬‬ ‫بـ ـي ــد أن بـ ـع ــض األع ـ ـ ـضـ ـ ــاء عـ ـ ـب ـ ــروا عــن‬ ‫تخوفهم من توقعات التضخم‪ ،‬وأكدوا أنهم‬ ‫سيترقبون البيانات االقتصادية التالية قبل‬ ‫اتخاذ قرار بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫وق ــال كــام ـيــرون ألـكـسـنــدر الـمـحـلــل لــدى‬ ‫"ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪.‬إف‪.‬إم‪.‬إس" السـ ـتـ ـش ــارات ال ـم ـع ــادن‬ ‫الـمـمـلــوكــة لـتــومـســون روي ـت ــرز‪ ،‬إن الـنـظــرة‬ ‫الحذرة للمجلس تجاه التضخم قد تؤدي‬ ‫إلـ ــى ب ـق ــاء أسـ ـع ــار الـ ـف ــائ ــدة م ـتــدن ـيــة ف ـتــرة‬

‫أط ـ ـ ـ ــول‪ ،‬وهـ ـ ــو م ـ ــا يـ ــوفـ ــر أرضـ ـ ـي ـ ــة خـصـبــة‬ ‫لالستثمار في الذهب‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ش ـ ــأن رف ـ ــع أس ـ ـعـ ــار الـ ـف ــائ ــدة دع ــم‬ ‫الـ ــدوالر ورف ــع الـعــائــد عـلــى ال ـس ـنــدات‪ ،‬مما‬ ‫يضغ ضغوطا على أسعار المعدن األصفر‬ ‫م ــن خ ــال زي ـ ــادة تـكـلـفــة ال ـفــرصــة الـبــديـلــة‬ ‫الضائعة على حائزي المعدن األصفر الذي‬ ‫ال يدر عائدا‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن ال ـم ـع ــادن الـنـفـيـســة األخـ ــرى‪،‬‬ ‫ارتـفـعــت الـفـضــة ‪ 0.4‬فــي الـمـئــة إل ــى ‪17.12‬‬ ‫دوالرا لألوقية‪ ،‬بينما زاد البالتين ‪ 0.4‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 936.90‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫وانـ ـخـ ـف ــض ال ـ ـبـ ــاديـ ــوم ‪ 0.2‬فــي‬ ‫المئة إلى ‪ 1009.80‬دوالرات‬ ‫لـ ــأوق ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا الم ــس‬ ‫أع ـ ـلـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى فــي‬ ‫أس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــن ع ـنــد‬ ‫‪ 1013.70‬دوالر‬ ‫لــأوقـيــة في‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــة‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫ارتفاع األسهم اليابانية واستقرار‬ ‫«الصينية» بعد أسوأ هبوط في عام‬ ‫ارتفعت األسهم اليابانية خالل‬ ‫ت ـ ـعـ ــامـ ــات أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـق ــب ال ـ ـعـ ــودة‬ ‫مـ ــن ع ـط ـلــة رسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬أم ـ ــس األول‪،‬‬ ‫م ــع ت ــراج ــع ال ـي ــن م ـقــابــل الـ ـ ــدوالر‪،‬‬ ‫وان ـخ ـف ــاض س ـهــم "مـيـتـســوبـيـشــي‬ ‫ماتريالز" ‪ 8‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع مؤشر "نيكي" ‪ 0.12‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ليغلق التداوالت عند ‪22550‬‬ ‫نقطة‪ ،‬كما صعد مؤشر "توبكس"‬ ‫ً‬ ‫األوس ــع نـطــاقــا ‪ 0.2‬فــي الـمـئــة إلــى‬ ‫‪ 1780‬نقطة‪.‬‬ ‫كـمــا ارت ـفــع ال ـ ــدوالر بنسبة ‪0.3‬‬ ‫فــي المئة إلــى ‪ 111.52‬مقابل الين‬ ‫الياباني‪.‬‬ ‫وانخفض سهم "ميتسوبيشي‬ ‫ماتريالز" ‪ 8‬في المئة‪ ،‬بعدما أقرت‬ ‫الشركة أمس‪ ،‬أن وحداتها التابعة‬ ‫ّ‬ ‫زي ـ ـفـ ــت بـ ـي ــان ــات بـ ـش ــأن م ـن ـت ـجــات‬ ‫اس ـت ـخــدمــت ف ــي أجـ ـ ــزاء م ـه ـمــة في‬ ‫طائرات وسيارات‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــرت بـ ـي ــان ــات ن ـم ــو ق ـطــاع‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ــع فـ ــي ال ـ ـيـ ــابـ ــان ب ــأس ــرع‬ ‫وت ـيــرة فــي أكـثــر مــن ث ــاث سـنــوات‬ ‫خالل نوفمبر‪ ،‬إذ كشفت البيانات‬ ‫األولية الصادرة عن "نيكي‪ -‬ماركت"‬ ‫ارتفاع مؤشر مديري المشتريات‬ ‫التصنيعي الياباني إلى ‪ 53.8‬نقطة‬ ‫من ‪ 52.8‬نقطة في أكتوبر‪.‬‬ ‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬اس ـت ـقــرت األسـهــم‬ ‫الصينية في ختام التداوالت بعد‬ ‫هبوطها بأعلى وتيرة في حوالي‬ ‫عام‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وسجلت خسائر‬ ‫أسـ ـب ــوعـ ـي ــة مـ ــدفـ ــوعـ ــة بـ ـمـ ـخ ــاوف‬ ‫ا ل ـم ـس ـت ـث ـم ــر ي ــن إزاء ا لـ ـت ــد خ ــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ف ــي ال ـس ــوق وسـعـيـهــا‬ ‫ال ـ ـ ــدؤوب ل ـك ـبــح ارتـ ـف ــاع مــديــونـيــة‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫وفي نهاية الجلسة‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫"شنغهاي" المركب بنحو نقطتين‬ ‫إلى ‪ 3353‬نقطة‪ ،‬بعدما هبط‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بأعلى وتيرة منذ ديسمبر‬

‫الماضي‪ ،‬ليسجل خسائر أسبوعية‬ ‫بنسبة ‪ 0.9‬في المئة‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــاوف‪ ،‬ال ي ـت ــوق ــع‬ ‫ال ـم ـح ـل ـلــون ك ـبــح م ـكــاســب األس ـهــم‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة خ ـ ــال ال ـ ـمـ ــدى ال ـق ــري ــب‪،‬‬ ‫إذ ي ــرون تــوق ـعــات اس ـت ـمــرار النمو‬ ‫االقتصادي القوي إلــى جانب آفاق‬ ‫نتائج أعـمــال الـشــركــات اإليجابية‪،‬‬ ‫عوامل ستقود مكاسب األسهم خالل‬ ‫الفترة القادمة‪.‬‬ ‫ويرى محللو مصرف "آي إن جي"‪،‬‬ ‫أن الضعف األخير في سوق السندات‬ ‫الصيني والمخاوف بشأن السيولة‬ ‫ال ي ـع ـك ـس ــان م ـش ـك ـلــة ع ـم ـي ـق ــة‪ ،‬وأن‬ ‫المستثمرين يعملون فقط على إعادة‬ ‫إال‪.‬‬ ‫توزيع األموال بين األسواق ليس ّ‬ ‫والح ـت ــواء ه ــذه ال ـم ـخــاوف‪ ،‬ضــخ‬ ‫بنك الشعب الصيني أمس ‪ 20‬مليار‬ ‫يـ ـ ــوان (‪ 3.04‬مـ ـلـ ـي ــارات دوالر) فــي‬ ‫أسواق المال‪ ،‬بعدما ضخ ‪ 100‬مليار‬ ‫ي ــوان أمــس األول‪ ،‬مما يعكس عدم‬ ‫قلق بكين حـيــال اضـطــرابــات سوق‬ ‫األسهم رغم عمليات البيع المكثفة‪.‬‬ ‫وف ــي أوروب ـ ـ ــا‪ ،‬اسـتـهـلــت األس ـهــم‬ ‫األوروبية تداوالت امس على ارتفاع‬ ‫بــدعــم م ــن مـكــاســب ش ــرك ــات السلع‬ ‫االستهالكية‪.‬‬ ‫وسجل مؤشر "ستوكس يوروب‬ ‫ً‬ ‫‪ "600‬ارتفاعا بنسبة ‪ 0.09‬في المئة‬ ‫إل ــى ‪ 387‬نـقـطــة‪ ،‬كـمــا ارت ـفــع مؤشر‬ ‫"فــوتـســي ‪ "100‬الـبــريـطــانــي بنسبة‬ ‫‪ 0.03‬في المئة إلى ‪ 7419‬نقطة‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا ارت ـف ــع "داك ـ ــس" األلـمــانــي‬ ‫بنسبة ‪ 0.08‬في المئة إلى ‪ ،13018‬في‬ ‫حين ارتفع "كــاك" الفرنسي بنسبة‬ ‫‪ 0.06‬في المئة عند ‪.5382‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح الـ ـ ــدي ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــراط ـ ـ ـيـ ـ ــون‬ ‫االشـ ـ ـت ـ ــراكـ ـ ـي ـ ــون األلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان ب ــأن ـه ــم‬ ‫مـسـتـعــدون إلجـ ــراء م ـحــادثــات مع‬ ‫األطـ ـ ــراف األخ ـ ــرى لـكـســر الـجـمــود‬ ‫السياسي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقلب إنتاج العراق يعرقل تمديد اتفاق «أوبك»‬ ‫‪ 5‬ماليين برميل مع نهاية العام‪ ...‬والمناورة «عنوان اللعبة»‬ ‫أنتوني ديباوال و غرانت سميث ‪ -‬بلومبيرغ‬

‫تسعى «أوبك» إلى تحقيق‬ ‫إجماع مع الدول غير األعضاء‬ ‫فيها‪ ،‬بما فيها روسيا‪ ،‬حول‬ ‫ما إذا كان التمديد بعد شهر‬ ‫مارس يهدف إلى التخلص‬ ‫من التخمة النفطية‪.‬‬

‫تواجه منظمة الــدول المصدرة‬ ‫لـلـبـتــرول «أوبـ ــك» مشكلة عــراقـيــة‪:‬‬ ‫فــإن ـتــاج الـ ـع ــراق‪ ،‬وه ــو ثــانــي أكـبــر‬ ‫دولة مصدرة للنفط في المنظمة‪،‬‬ ‫يـ ـت ــأرج ــح بـ ـي ــن ت ـ ـج ـ ــاوز ال ـح ـصــة‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـل ـب ــاد وبـ ـي ــن أزم ــة‬ ‫تعطل اإلنتاج‪ ،‬مما يلقي بظله على‬ ‫المنظمة‪ ،‬التي يريد وزراء النفط‬ ‫فيها التوصل إلى قرار بشأن تمديد‬ ‫خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وكانت صادرات حقول الشمال‬ ‫في العراق‪ ،‬تراجعت بحوالي ‪ 40‬في‬ ‫المئة فــي النصف األول مــن شهر‬ ‫نوفمبر‪ ،‬في أعقاب المواجهات بين‬ ‫الـجـيــش الـعــراقــي ومـقــاتـلــي إقليم‬ ‫ك ــردس ـت ــان‪ ،‬ال ـتــي أدت إل ــى تعطل‬ ‫إنتاج حقول النفط في كركوك‪.‬‬ ‫وبعد أن كان قد تجاوز حصته‬ ‫مــن اإلنـتــاج طــوال السنة انخفض‬ ‫إنـ ـت ــاج الـ ـع ــراق ف ــي ش ـهــر أك ـتــوبــر‬ ‫عندما بدأت المواجهات‪.‬‬ ‫وت ـكــافــح مـنـظـمــة «أوبـ ـ ــك» الـتــي‬ ‫س ــوف تـجـتـمــع ه ــذا األس ـب ــوع في‬ ‫فـيـيـنــا إزاء اإلنـ ـت ــاج الـمـتـقـلــب في‬ ‫نيجيريا وليبيا ويضيف العراق‬ ‫احتماالت أخرى من عدم اليقين‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى صناع السياسة‬ ‫ي ـهــدد االض ـط ــراب الـقـصـيــر األجــل‬ ‫بإخفاء حقيقة طويلة األجل‪ ،‬وهي‬ ‫أن العراق الذي حصل على حصة‬ ‫إنتاج في السنة الماضية فقط‪ ،‬بعد‬ ‫عقود مــن االسـتـثـنــاءات‪ ،‬لــم يشعر‬ ‫بارتياح قط ورغب في رفع إنتاجه‬ ‫إلى حده األقصى‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــال ع ـ ـصـ ــام شـ ـلـ ـب ــي‪ ،‬وه ــو‬ ‫م ـس ـت ـش ــار ووزيـ ـ ـ ــر ن ـف ــط ع ــراق ــي‬ ‫سـ ــابـ ــق‪« :‬سـ ـ ـ ــوف يـ ـظ ــل اإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـق ـل ـب ــا»‪ ،‬وف ـي ـم ــا س ـي ـك ــون مــن‬ ‫ال ـص ـعــب بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى ال ـع ــراق‬ ‫تعويض كمية النفط‪ ،‬التي فقدت‬ ‫فــي الـشـمــال بـســرعــة‪ ،‬فــإن «نــوايــا‬ ‫العراق الحقيقية تتمثل في بلوغ‬ ‫مـسـتــوى خمسة مــايـيــن برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا بحلول نهاية هذه السنة‪،‬‬ ‫والمناورة السياسة هي عنوان‬ ‫اللعبة»‪.‬‬ ‫وي ـج ـعــل ال ـش ــك ال ــوض ــع أكـثــر‬ ‫ص ـعــوبــة بــالـنـسـبــة إل ــى منظمة‬ ‫«أوبــك» إزاء التوازن العالمي من‬ ‫العرض والطلب في العام المقبل‪،‬‬ ‫وات ـخ ــاذ قـ ــرار ح ــول م ــدة تمديد‬ ‫خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وتـسـعــى «أوبـ ــك» إل ــى تحقيق‬ ‫إجـمــاع مــع ال ــدول غير األعـضــاء‬ ‫فيها‪ ،‬بما فيها روسيا حــول ما‬ ‫إذا كان التمديد بعد شهر مارس‬ ‫يهدف إلى التخلص من التخمة‬ ‫النفطية‪.‬‬

‫مواقف نيجيريا وليبيا‬ ‫وفـيـمــا تـظـهــر اإلم ـ ـ ــدادات من‬ ‫ليبيا ونيجيريا – اللتين ليس‬ ‫ل ـه ـمــا ح ـص ــص إنـ ـت ــاج رسـمـيــة‬ ‫بـمــوجــب ات ـفــاق أوب ــك الـحــالــي–‬ ‫إشـ ـ ــارات ع ـلــى االس ـت ـق ــرار‪ ،‬بــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــراق أكـثــر تــأرجـحــا‪ ،‬إذ هبط‬ ‫إنتاجه الشهر الماضي بنحو‬

‫ً‬ ‫‪ 120‬أل ــف بــرمـيــل يــوم ـيــا– وهــو‬ ‫األع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـنـ ـ ــذ ش ـ ـ ـهـ ـ ــر يـ ـن ــاي ــر‬ ‫ال ـم ــاض ــي– نـتـيـجــة الـ ـن ــزاع بين‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـمــركــزيــة واألكـ ـ ــراد‪،‬‬ ‫ب ـح ـس ــب مـ ـعـ ـل ــوم ــات جـمـعـتـهــا‬ ‫بلومبيرغ‪ .‬وذلك يعني أن العراق‬ ‫ً‬ ‫ضخ ‪ 4.35‬ماليين برميل يوميا‬ ‫في شهر أكتوبر وهو األقــل من‬ ‫ح ـصــة أوبـ ــك ل ـل ـمــرة األول ـ ــى في‬ ‫هذه السنة‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ذلـ ــك‪ ،‬تـتــابــع‬ ‫ال ـشــركــات الــدول ـيــة‪ ،‬الـتــي تنتج‬ ‫ً‬ ‫النفط في العراق خططا تهدف‬ ‫إلى رفع طاقة االنتاج– بحسب‬ ‫تـصــريــح وزي ــر الـنـفــط الـعــراقــي‬ ‫جبار اللعيبي في شهر سبتمبر‬ ‫في مؤتمر بدولة اإلمارات حيث‬ ‫قــال‪ ،‬إن الحكومة تقيد اإلنتاج‬

‫كاليفورنيا تصنع األحالم والصين تنتجها‬ ‫وادي السليكون وشنجن يندمجان في محور عمالق‬ ‫●‬

‫سالفاتور بابونز ‪ -‬مجلة فوربس‬

‫أعلنت شــركــة صناعة الـطــائــرات األوروبـيــة‬ ‫الـمـمـلــوكــة ل ـلــدولــة ‪ -‬اي ــرب ــاص مــوقــع مــركــزهــا‬ ‫ل ــاب ــداع فــي الـصـيــن‪ .‬وكــانــت شنجن المدينة‬ ‫المحظوظة الـتــي وقــع االخـتـيــار عليها‪ ،‬وهي‬ ‫مدينة مــزدهــرة تضم مــا بين ‪ 12‬و‪ 15‬مليون‬ ‫نسمة (وتنمو بسرعة كبيرة بحيث ما من أحد‬ ‫يعرف أن عمرها أقل من ‪ 40‬سنة)‪.‬‬ ‫ويقول الناس إن شنجن كانت مجرد قرية‬ ‫صـغـيــرة لـصـيــد الـسـمــك فــي سـنــة ‪ .1979‬وفــي‬ ‫حقيقة األمر كانت عبارة عن تكتل يضم أكثر من‬ ‫‪ 300‬قرية و‪ 300‬ألف نسمة – ولكن بغض النظر‬ ‫ً‬ ‫عن كيفية سردك للقصة كان نموها الفتا تماما‪.‬‬ ‫وشـنـجــن ال ـي ــوم ه ــي م ـحــور ال ـعــالــم المقبل‬ ‫والـمـكــان الــذي يقصده الـنــاس لصنع األشياء‬ ‫(األجهزة االلكترونية في العادة)‪ ،‬ويشتهر سوق‬ ‫هواغيانغبي فيها بأنه المكان الذي تستطيع‬ ‫فيه شراء أي شيء وكل نوع من االلكترونيات‬ ‫بكميات تتراوح بين الواحد والمليون قطعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهي أيضا موطن متعاقد شركة أبل فوكسكون‬ ‫وصــانـعــة ال ـهــواتــف الــذكـيــة الصينية ه ــواوي‬ ‫والعديد من شركات التقنية‪ ،‬ولذلك ال غرابة أن‬ ‫تسعى ايرباص الى المشاركة فيها‪.‬‬ ‫ومركز ابتكار ايرباص في شنجن هو الثاني‬ ‫للشركة التي يوجد مقرها في مدينة تولوز في‬ ‫جنوب فرنسا‪ ،‬وهي مملوكة جزئيا لحكومات‬ ‫فرنسا وألمانيا وايطاليا‪ .‬وقد تظن أن أول مركز‬ ‫ابتكار للشركة سوف يكون في أوروبا وربما في‬ ‫سيلكون سنتير في باريس أو سيلكون آلي في‬ ‫برلين‪ ،‬ولكن مركزها الرئيسي العالمي لالبتكار‬ ‫يقع في قلب وادي السليكون وفي سان خوسيه‬ ‫بوالية كاليفورنيا‪.‬‬

‫باعة في متجر في سوق لألجهزة اإللكترونية في هواكيانغبي في شنجن‬ ‫وتصنع شركة ايرباص الطائرات في أماكن‬ ‫مثل تولوز وهامبورغ وموبايل وأالباما‪ .‬ولديها‬ ‫في الصين خط تجميع في مدينة تيانجن حيث‬ ‫تعمل في مشروع مشترك مع مؤسسة صناعة‬ ‫الطيران الصينية المملوكة للدولة والتي على‬ ‫الرغم من أنها تصنع الطائرات الحربية النفاثة‬ ‫فهي مساهمة فــي شــركــة الـطــائــرات التجارية‬ ‫الصينية التي تصنع طائرة سي ‪ 919‬وهي أول‬ ‫طائرة محلية مدنية في الصين‪.‬‬ ‫وي ــرج ــع س ـبــب ع ــدم وجـ ــود مــركــز االب ـت ـكــار‬ ‫العالمي لشركة ايرباص في أوروبــا أو وجود‬ ‫مركزها فــي تيانجن الــى أن القيمة الحقيقية‬ ‫للطائرة النفاثة تكمن في األجهزة االلكترونية‪.‬‬ ‫كـمــا أن اي ــرب ــاص ليست فــي وادي السليكون‬ ‫من أجل تطوير تصاميم جديدة للطائرات بل‬ ‫لتطوير تقنية الـنـقــل ال ـجــوي الــذاتــي الـقـيــادة‬

‫وط ــائ ــرات الهليكوبتر لتقديم خــدمــة تشاطر‬ ‫الــركــوب على غ ــرار أوب ــر – وه ــذه هــي مشاريع‬ ‫وادي السليكون الحقيقية‪ .‬ومن المؤكد أن مركز‬ ‫ً‬ ‫ايرباص في شنجن سيلعب دورا في تحويلها‬ ‫كلها الى حقيقة واقعة‪.‬‬ ‫وتندمج شنجن ووادي السليكون بسرعة‬ ‫فــي محور عمالق واحــد عبر المحيط الهادئ‬ ‫يمكنك أن تدعوه «كاليتشاينا»‪ .‬وقد تم تطوير‬ ‫األفكار حوله في كاليفورنيا‪ .‬وتم صنع األشياء‬ ‫فــي الصين ونحن ال نتحدث هنا عــن خطوط‬ ‫ً‬ ‫االنتاج (على الرغم من أنها في الصين أيضا)‬ ‫بل عن الموديالت والنماذج األولية‪.‬‬ ‫وشنجن ووادي السليكون متكافالن‪ ،‬ألنه‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن أن األحـ ــام التـ ــزال تـصـنــع في‬ ‫كاليفورنيا فــإن األش ـيــاء يمكن أن تصنع في‬ ‫الصين فقط‪.‬‬

‫في حقول تشغلها بنفسها من‬ ‫أجل االلتزام بحصة «أوبك»‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت اسـتــراتـيـجـيــة أوب ــك‬ ‫مؤشرات على النجاح في تحسين‬ ‫األسعار مع تداول خام برنت عند‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 60‬دوالرا للبرميل في‬ ‫الشهر الـجــاري بعد هبوطه إلى‬ ‫ً‬ ‫أقل من ‪ 30‬دوالرا العام الماضي‪.‬‬ ‫وارتفع السعر ثمانية سنتات‬ ‫ً‬ ‫في لندن ليصل إلى ‪ 62.30‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ .‬وبحسب دانييل يرغين‪،‬‬ ‫وه ــو ن ــائ ــب رئ ـي ــس آي ات ــش اس‬ ‫م ــارك ـي ــت‪ ،‬فـ ــإن ت ــوت ــرات إقـلـيـمـيــة‬ ‫أخرى أسهمت في زيادة األسعار‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ي ــرغ ـي ــن ف ــي م ـقــاب ـلــة فــي‬ ‫أبوظبي في الرابع عشر من شهر‬ ‫نوفمبر الـجــاري‪« :‬هــذه هي المرة‬

‫األول ـ ــى‪ ،‬ال ـتــي نـشـهــد فـيـهــا بــدايــة‬ ‫ع ـ ــودة ال ـع ــوام ــل الـجـيــوسـيــاسـيــة‬ ‫اإلقليمية إلى أسعار النفط‪ .‬وهو‬ ‫ش ــيء يتعين عـلــى أوب ــك التعامل‬ ‫معه»‪.‬‬ ‫ومــن غير الــواضــح متى سوف‬ ‫ي ـعــود إن ـت ــاج ح ـقــول الـنـفــط حــول‬ ‫مدينة كركوك‪ ،‬التي ال تزال تتطلب‬ ‫اس ـت ـخ ــدام خ ــط أن ــاب ـي ــب يسيطر‬ ‫عليه األكراد من أجل الوصول الى‬ ‫األسواق الدولية‪.‬‬ ‫وقد صدر هذا األنبوب ‪ 320‬ألف‬ ‫ً‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا فــي الـنـصــف األول‬ ‫من شهر نوفمبر الجاري مقارنة‬ ‫ً‬ ‫مع ‪ 565‬ألــف برميل يوميا بشكل‬ ‫مـتــوســط خ ــال أول تـسـعــة أشهر‬ ‫من هذه السنة‪ ،‬بحسب معلومات‬ ‫بلومبيرغ‪.‬‬

‫ويـ ـق ــول ج ـع ـفــر ال ـط ــائ ــي وهــو‬ ‫العضو المنتدب لــدى مجموعة‬ ‫المنار االستشارية‪ ،‬التي تعمل‬ ‫فــي ال ـع ــراق‪ ،‬إن «الـتـعـطـيــل الــذي‬ ‫يشمل مناطق األكراد قد يستمر‬ ‫ستة أشهر أخرى»‪.‬‬ ‫وك ــان إن ـتــاج نـيـجـيــريــا‪ ،‬الــذي‬ ‫هبط إلى أدنى مستوى في نحو‬ ‫ثالث سنوات في شهر أغسطس‬ ‫الماضي بعد سلسلة من هجمات‬ ‫ميليشيات مسلحة قد تعافى إلى‬ ‫درجة قالت الحكومة معها‪ ،‬إنها‬ ‫سوف تنضم إلى اتفاق أوبك بعد‬ ‫ستة أشهر من االستقرار‪.‬‬ ‫لـكــن ذل ــك الـ ـه ــدوء‪ ،‬ق ــد ينتهي‬ ‫بعد إنهاء الميليشيات في دلتا‬ ‫ن ـه ــر ال ـن ـي ـجــر ل ـل ـهــدنــة ف ــي وق ــت‬ ‫سابق من هذا الشهر‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 1.4‬مليون صورة يلتقطها ‪ 200‬قمر اصطناعي يوميا‬ ‫●‬

‫ايلي أنزيلوتي ‪ -‬فاست كومباني‬

‫ق ـب ــل س ـت ــة أع ـ ـ ــوام اج ـت ـم ـعــت م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫العلماء والمهندسين‪ ،‬بينهم ثالثة من موظفي‬ ‫وكالة «ناسا»‪ ،‬في مرآب في كيوبرتينو بوالية‬ ‫كاليفورنيا مــن أجــل ايـجــاد شركة تعمل على‬ ‫التقاط صورة لمساحة كوكب األرض كل يوم‪.‬‬ ‫وبـ ـغـ ـي ــة الـ ـقـ ـي ــام ب ـ ـهـ ــذا الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ك ـ ــان عـلــى‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬ال ـت ــي أط ـل ـقــت ع ـلــى نـفـسـهــا إســم‬ ‫«م ـخ ـت ـبــرات ك ــوك ــب األرض» اس ـت ـخ ــدام أق ـمــار‬ ‫اصـطـنــاعـيــة صـغـيــرة واق ـت ـصــاديــة بـمــا يكفي‬ ‫إلطـ ــاق «أسـ ـط ــول» يـسـتـطـيــع اج ـت ـيــاز األرض‬ ‫والتقاط صور وجمع معلومات‪.‬‬ ‫واستقر الرأي على جهاز كيوبسات لألقمار‬ ‫االصطناعية يقل حجمه عن علبة حذاء ومزود‬ ‫بهاتف ذكي للتصوير وجمع المعلومات (وكان‬ ‫أول أقمار المجموعة االصطناعية من الجيل‬ ‫األول مــن هــواتــف غوغل أنــدرويــد وضعت في‬ ‫صندوق مراقبة عن بعد مزود بأجهزة إحساس‬ ‫ويحلق على ارتفاع ميلين عن األرض بمساعدة‬ ‫بالونات)‪.‬‬ ‫ومع تطور مختبرات الكوكب بدأت المجموعة‬ ‫ب ـت ـص ـم ـي ــم وص ـ ـنـ ــع أق ـ ـمـ ــارهـ ــا االص ـط ـن ــاع ـي ــة‬ ‫الصغيرة‪ ،‬التي أطلقت عليها اسم «حمائم» ثم‬ ‫حدثت تقنيتها عبر تحويل الهواتف الذكية‬ ‫المستخدمة في أحدث موديل‪.‬‬ ‫ومن خالل عدم التكلف في التقنية واللجوء‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال مــن ذلــك الــى اسـتـخــدام مــا يــوفــره السوق‬ ‫تمكنت المجموعة من خفض تكلفتها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫إطالق العدد األكبر من األقمار االصطناعية إلى‬ ‫مدار حول األرض على الفور‪.‬‬ ‫ومـنــذ تأسيسها قـبــل ســت س ـن ــوات‪ ،‬ارتـفــع‬ ‫حجمها من سبعة أشخاص إلى ‪ 500‬شخص‪،‬‬ ‫وأطلقت أكثر من ‪ 300‬قمر اصطناعي في مهمات‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫وقال الشريك المؤسس فيها ويل مارشال‪ ،‬إن‬

‫«المهمة األولى» لتصوير مساحة األرض كلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا قد اكتملت رسميا‪ .‬وقد اعتدنا على فكرة‬ ‫تصوير ورســم خرائط باألقمار االصطناعية‪،‬‬ ‫ولكن النوعية المألوفة لدينا بقدر أكبر –خرائط‬ ‫غوغل– يتم تحديثها كل خمس أو ست سنوات‬ ‫فقط‪ ،‬وحجم وسرعة تصوير مختبرات الكوكب‬ ‫غير مسبوقة‪.‬‬ ‫وفي الوقت الراهن‪ ،‬تشغل مختبرات الكوكب‬ ‫حــوالــي ‪ 200‬قمر اصطناعي تنطلق مــن قطب‬ ‫إلــى قطب فــي الـجــو وتلتقط نحو ‪ 1.4‬مليون‬ ‫ً‬ ‫صورة يوميا ترسلها إلى ثالثين محطة أرضية‬ ‫أقامتها حول العالم‪ .‬وأضاف مارشال‪ ،‬أن ذلك‬ ‫ال ـع ـمــل س ــوف يـسـتـمــر‪ ،‬وأص ـب ـحــت مـخـتـبــرات‬ ‫الكوكب شريان حياة للمعلومات الحيوية لعدد‬ ‫من الشركات التي تعتمد على صور متساوقة‬ ‫وحديثة في عملها‪.‬‬ ‫وأكـ ـب ــر ع ـم ـي ـل ـيــن ل ـم ـخ ـت ـبــرات ال ـك ــوك ــب فــي‬ ‫الوقت الراهن هما الحكومات وشركات الزراعة‬ ‫الدقيقة‪ ،‬كما أن شركات مثل فارمر ادج تستطيع‬ ‫تحقيق عقد «بعشرات الماليين من الدوالرات»‬

‫مع مختبرات الكوكب من أجــل الحصول على‬ ‫صورها من األقمار االصطناعية‪.‬‬ ‫وعبر تحليل الصور تستطيع كشف صحة‬ ‫الـمـحــاصـيــل وكـيـفـيــة تـغـيــرهــا ب ـم ــرور الــوقــت‪.‬‬ ‫وبالمثل تستطيع الحكومات ووكاالت البحث‬ ‫استخدام صور مختبرات الكوكب لمراقبة فقدان‬ ‫األرض نتيجة تغير المناخ ورصد زوال األحراج‪.‬‬ ‫وفي أعقاب األعاصير‪ ،‬التي ضربت فلوريدا‬ ‫وت ـك ـســاس وب ــورت ــو ري ـكــو ف ــي فـصــل الـخــريــف‬ ‫الحالي‪ ،‬أثبتت معلومات مختبرات األرض قيمة‬ ‫بالغة لمهمات األعمال االنسانية والحكومية‬ ‫ً‬ ‫الالزمة لتحديد سريع للمناطق األكثر تضررا‪.‬‬ ‫ويقول مارشال‪ ،‬إن الخطوات التالية بالنسبة‬ ‫إلى مختبرات األرض تتمثل في «إقامة منصة‬ ‫تستطيع تسخير وتشغيل هذه الكمية الهائلة‬ ‫من المعلومات لتمكين المستخدمين من اإلجابة‬ ‫عن أسئلتهم»‪.‬‬ ‫وباختصار‪ ،‬يضيف مارشال‪ ،‬سوف تفهرس‬ ‫المجموعة التغيرات المادية على كوكب األرض‬ ‫كما قامت غوغل بفهرسة اإلنترنت‪.‬‬

‫اإلمارات تستقطب ‪ %42‬من ‪ 3000‬شركة ناشئة في المنطقة‬ ‫استحواذ أمازون على «سوق» وشراء «طلبات» و«كريم» محفزات مهمة‬ ‫●‬

‫سوبارنا دات دو كنها ‪-‬‬ ‫مجلة فوربس‬ ‫الحديث عن مشهد الشركات‬ ‫ال ـنــاش ـئــة ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ــط‬ ‫وش ـمــال إفــريـقـيــا يـنـطــوي على‬ ‫شـ ـيـ ـئـ ـي ــن‪ :‬األول ع ـ ـ ــدم ج ـ ــدوى‬ ‫أي م ـق ــارن ــة ب ـيــن هـ ــذا الـمـشـهــد‬ ‫ووادي السليكون‪ ،‬والـثــانــي أن‬ ‫وصــف النظام البيئي المحيط‬ ‫سوف يتم تلطيفه بكلمات مثل‬ ‫«صاعد» و«ناشئ»‪.‬‬ ‫وعلى أي حــال‪ ،‬ال يوجد شك‬ ‫فــي أن النظام البيئي المتزايد‬ ‫للشركات الناشئة أصبح أكثر‬ ‫هيكلية فــي الـسـنــوات األخـيــرة‪،‬‬ ‫ودور الـ ـت ــراب ــط وال ـت ـق ـن ـيــة فــي‬ ‫خـفــض االع ـت ـمــاد ال ـم ـفــرط على‬ ‫النفط وانتشار الهواتف الذكية‬ ‫وتنوع الشباب من السكان يعني‬ ‫أن المنطقة وجـهــة جــذابــة ألي‬ ‫عمل تجاري‪ .‬ويوجد في المنطقة‬ ‫في الوقت الراهن أكثر من ثالثة‬ ‫آالف شركة ناشئة وتتصدر دولة‬ ‫اإلمارات المجموعة كموطن لـ ‪42‬‬ ‫في المئة من تلك الشركات تليها‬ ‫مصر بـ ‪ 12‬في المئة‪.‬‬ ‫يـ ـض ــاف إل ـ ــى ذل ـ ــك أن شـ ــراء‬ ‫شركة أمازون لمحالت التجزئة‬

‫أون اليـ ـ ــن «س ـ ـ ـ ــوق» الـ ـ ـ ــذي يـتـخــذ‬ ‫ً‬ ‫م ــن دبـ ــي مـ ـق ــرا لـ ــه‪ ،‬واالسـ ـتـ ـح ــواذ‬ ‫األخـ ـي ــر ع ـلــى ال ـش ــرك ــات الـنــاشـئــة‬ ‫طلبات كاريج ‪Talabat Carriage‬‬ ‫ويمكسبتي ‪ Yemeksepeti‬وكريم‬ ‫‪ Careem‬وت ـط ـب ـي ـق ــات سـ ـي ــارات‬ ‫الركوب المجانية‪ ،‬قد أصبحت في‬ ‫المرتبة الثانية في المنطقة‪ ،‬بعد‬ ‫أن أظهر سوق مدى توسع مشهد‬ ‫ال ـشــركــات الـنــاشـئــة ف ــي الـسـنــوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫ويقول حسن حيدر وهو شريك‬ ‫في الشركة الناشئة ‪ 500‬وهي شركة‬ ‫الرسملة فنتشر كابيتال في وادي‬ ‫ً‬ ‫السليكون‪ ،‬إن لديها ‪ 55‬استثمارا‬ ‫فـ ــي شـ ــركـ ــات ن ــاش ـئ ــة فـ ــي ال ـش ــرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا» على الرغم‬ ‫مــن وج ــود درج ــة أكـبــر مــن الــوعــي‬ ‫في المنطقة من جانب مستثمرين‬ ‫عالميين بسبب استحواذات سوق‬ ‫ً‬ ‫وطلبات‪ ،‬فإنها التزال تقل كثيرا عن‬ ‫النظام البيئي الرئيسي من حيث‬ ‫اهتمام المستثمرين في الشركات‬ ‫الناشئة»‪.‬‬ ‫وحـ ـت ــى صـ ـن ــدوق س ــوف ــت بـنــك‬ ‫فـيـجــن ‪SoftBank Vision Fund‬‬ ‫بقيمة ‪ 100‬مليار دوالر الذي تموله‬ ‫بنسبة ‪ 60‬فــي الـمـئــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫وصـ ـن ــدوق الـ ـث ــروة ال ـس ـيــاديــة في‬

‫االم ـ ــارات لــم يــدعــم بـعــد أي شركة‬ ‫ناشئة في المنطقة‪.‬‬

‫التحديات‬ ‫فـ ــي س ـن ــة ‪ 2016‬ب ـل ــغ م ـج ـمــوع‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات فـنـتـشــر كــاب ـي ـتــال في‬ ‫الشرق األوس ــط ‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬ب ـح ـس ــب تـ ـق ــري ــر صـ ـ ــدر عــن‬ ‫جمعية األسهم الخاصة في الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وبـمـقــارنــة ذل ــك مــع اسـتـثـمــارات‬ ‫ت ـح ـق ـقــت ف ــي ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫«‪ 58.6‬مليار دوالر» وفي «أوروبا ‪16‬‬ ‫مليار دوالر» خالل السنة ذاتها‪ ،‬فإن‬ ‫«استثمارات فنتشر كابيتال تقزم‬ ‫استثماراتها فــي ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬التي تقوم بلعبة‬ ‫تحديات اللحاق‪ ،‬وهي في بدايتها‬ ‫«بحسب قول فيليب داوست الشريك‬ ‫في مورغان لويس & بوكيوس في‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـظـ ـ ــل جـ ـ ـم ـ ــع األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال أح ـ ــد‬ ‫التحديات الرئيسية فــي المنطقة‬ ‫بسبب المزيج المكون مــن الرياح‬ ‫االقـتـصــاديــة المعاكسة والـعــوامــل‬ ‫الـجـيــوسـيــاسـيــة واألن ـظ ـمــة وطلب‬ ‫الـعــديــد مــن دول مجلس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي ملكية محلية‪.‬‬

‫وأش ـ ــار داوس ـ ــت إل ــى أن اآلون ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األخيرة شهدت «اهتماما متزايدا‬ ‫م ــن قـبــل مـسـتـثـمــريــن أج ــان ــب» في‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـن ــاشـ ـئ ــة فـ ــي الـ ـش ــرق‬ ‫األوسـ ــط وش ـمــال إفــريـقـيــا بـمــا في‬ ‫ذلك سالسل «اي و بي» لالستثمار‬ ‫فـ ــي «فـ ـتـ ـش ــر» مـ ــن ج ــان ــب ش ــرك ــات‬ ‫فنتشر كابيتال في وادي السليكون‪،‬‬ ‫وســاســل اسـتـثـمــارات أي مــن قبل‬ ‫شركات فنتشر كابيتال « آدفنتشر»‬ ‫الروسية في سوق الخدمات وشركة‬ ‫االستثمار «سبري»‪ ،‬التي تتخذ من‬ ‫ً‬ ‫أوروبا مقرا لها‪.‬‬ ‫ويقول حيدر‪ ،‬إن شركات صينية‬ ‫ً‬ ‫وك ـ ــوري ـ ــة ج ـن ــوب ـي ــة ت ـظ ـه ــر أي ـض ــا‬ ‫ً‬ ‫اهتماما فــي هــذه المنطقة «وبعد‬ ‫أن نجحت فــي جـنــوب ش ــرق آسيا‬ ‫تريد شركات استثمار مثل جي اس‬ ‫غــروب توسيع نفوذها في الشرق‬ ‫األوسط»‪.‬‬ ‫وفــي شهر مايو الماضي قامت‬ ‫شركات استثمار من الصين‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك ســورس كود كابيتال ‪Source‬‬ ‫‪ Code Capital‬بــزيــارة دبــي حيث‬ ‫ً‬ ‫تتركز معظم االسـتـثـمــارات سعيا‬ ‫وراء شــركــات نــاشـئــة فــي الـتـجــارة‬ ‫االلكترونية واللوجيستية والتقنية‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ش ـهــر دي ـس ـم ـبــر ال ـمــاضــي‬

‫ومـ ـ ــن غـ ـي ــر ال ـم ـح ـت ـم ــل‪ ،‬أن‬ ‫ي ـضــاه ــي ال ـت ـق ـلــب ف ــي إن ـتــاج‬ ‫العراق اإلنتاج في ليبيا‪ ،‬حيث‬ ‫التـ ـ ـ ــزال األجـ ـنـ ـح ــة الـمـسـلـحــة‬ ‫تتنافس على السيطرة على‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬ب ـع ــد أكـ ـث ــر مـ ــن سـتــة‬ ‫أعـ ـ ـ ــوام ع ـل ــى س ـ ـقـ ــوط مـعـمــر‬ ‫الـ ـق ــذاف ــي‪ ،‬ب ـح ـســب س ـتــانــدرد‬ ‫تشارترد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬يعتبر‬ ‫الـ ـع ــراق الـ ـي ــوم ب ـيــن الـمـلـفــات‬ ‫الـســاخـنــة‪ ،‬ال ـتــي يتعين على‬ ‫أوبـ ــك أخ ــذه ــا ف ــي الـحـسـبــان‪،‬‬ ‫بحسب إد مورس وهو رئيس‬ ‫بـ ـح ــوث ال ـس ـل ــع ل ـ ــدى سـيـتــي‬ ‫غ ــروب‪ ،‬الــذي قــال إن « العراق‬ ‫قد انضم اليهم اآلن على شكل‬ ‫منتج ال يعول عليه»‪.‬‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــرت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة راكـ ـ ـ ــوتـ ـ ـ ــن‬ ‫‪ Rakuten‬اليابانية وفي أغسطس‬ ‫استثمرت شركة ديــدي تشاكسنغ‬ ‫‪ DidiChuxing‬الصينية في شركة‬ ‫«كريم»‪.‬‬ ‫ويـضـيــف ح ـيــدر‪ ،‬أن «الـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫األوروبية تتطلع أيضا الى المنطقة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـع ــرض ف ـ ــرص ن ـم ــو عــالـيــة‬ ‫م ـق ــارن ــة م ــع أس ــواق ـه ــا ال ـم ـتــزايــدة‬ ‫الـتـنــافـسـيــة والـمـتــدنـيــة الـنـمــو في‬ ‫بلدانها»‪.‬‬

‫تمويل الشركات الناشئة‬ ‫بـحـســب ت ـقــريــر مــاغ ـن ـيــت‪ ،‬وهــو‬ ‫ً‬ ‫موقع إنترنت يتخذ من دبــي مقرا‬ ‫لــه ويـهــدف إلــى الـتــواصــل مــع رواد‬ ‫األعمال والمستثمرين‪ ،‬فإن تمويل‬ ‫الشركات الناشئة قد نما بصورة‬ ‫ث ــابـ ـت ــة خ ـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـث ــاث‬ ‫ال ـمــاض ـيــة م ــع زي ـ ـ ــادة اس ـت ـث ـمــارت‬ ‫وسطية مــن ‪ 0.8‬مليون دوالر عام‬ ‫‪ 2014‬إلى ‪ 2.8‬مليون دوالر في ‪2016‬‬ ‫باستثناء كريم ‪ Careem‬و«سوق»‪.‬‬ ‫ويستثني الـتـقــريــر «إســرائ ـيــل»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تملك مشهدا ثــريــا للشركات‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫وي ـق ــول فـيـلـيــب بــاهــوشــي وهــو‬ ‫مؤسس موقع ماغنيت « في األشهر‬

‫الـتـسـعــة األولـ ــى مــن ع ــام ‪ 2017‬تم‬ ‫استثمار ما مجموعه ‪ 404‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫دوالر فــي ‪ 169‬اتـفــاقــا بما فــي ذلك‬ ‫اس ـت ـث ـمــار ‪ 150‬م ـل ـيــون دوالر في‬ ‫«كريم ‪ »Careem‬في وقت سابق من‬ ‫هــذه السنة‪ .‬وهــذه إشــارة إيجابية‬ ‫بالنسبة إلى السوق‪ ،‬ويتجه إجمالي‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ف ــي ه ــذه ال ـس ـنــة نحو‬ ‫تخطي معدالت العام الماضي»‪.‬‬ ‫وبحسب ماغنيت‪ ،‬بلغ إجمالي‬ ‫االستثمارات في الشركات الناشئة‬ ‫في الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫‪ 907‬ماليين دوالر بما في ذلك ‪625‬‬ ‫مليون دوالر في «سوق» و»كريم»‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف ب ــاه ــوش ــي‪« :‬ف ــي هــذه‬ ‫السنة هيمنت التقنية المالية على‬ ‫أعلى اتفاقات التمويل وشكلت ‪ 3‬من‬ ‫أكبر خمسة استثمارات‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫بيتابس «‪ 20‬مليون دوالر» وسوق‬ ‫المال «‪ 10‬ماليين دوالر» وبيهايف‬ ‫«‪ 5‬ماليين دوالر»‪.‬‬

‫مستثمرون جدد‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ــى حـ ـ ـي ـ ــدر‪ ،‬شـجــع‬ ‫استحواذ شركة أم ــازون الالعبين‬ ‫اإلقليميين على االهتمام بأسواقهم‬ ‫في الوطن» وهــذا أفضل الستدامة‬ ‫النظام البيئي في الشركات الناشئة‬

‫في الشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫من تدفق مستثمرين عالميين جدد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن نشهد أيـضــا المزيد من‬ ‫مـسـتـثـمــري ال ـش ــرك ــات وال ـشــركــات‬ ‫ال ـع ــائ ـل ـي ــة م ـث ــل إع ـ ـمـ ــار م ــول ــز فــي‬ ‫ح ــرب عـ ــروض عـلـنـيــة م ــع أمـ ــازون‬ ‫حــول «سـ ــوق»‪ .‬وإل ــى جــانــب إطــاق‬ ‫حكومات قطر واإلمارات والسعودية‬ ‫حــاضـنــات شــركــات نــاشـئــة‪ ،‬يشمل‬ ‫ذلك بعض المستثمرين اإلقليميين‬ ‫الرئيسيين عقال وشركة االتصاالت‬ ‫السعودية وومضة كابيتال‪.‬‬ ‫ويقول باهوشي‪« :‬شهدنا ظهور‬ ‫مستثمرين جدد مثل تقنية الرياض‬ ‫ومشاريع أرامكو السعودية»‪.‬‬ ‫وبحسب ماغنيت في هذه السنة‬ ‫كانت الشركة الناشئة ‪ 500‬األكثر‬ ‫ً‬ ‫نشاطا في فنتشر كابيتال مع ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا معلنا أعقبتها ميدل إيست‬ ‫فنتشر بــارت ـنــرز بـعـشــرة اتـفــاقــات‬ ‫وتيرن ‪ 8‬بثمانية اتفاقات‪.‬‬ ‫ويـ ـضـ ـي ــف حـ ـي ــدر مـ ــن ال ـش ــرك ــة‬ ‫الـنــاشـئــة ‪« 500‬نـحــن اسـتـثـنــاء من‬ ‫نظرائنا الذين يتخذون من وادي‬ ‫ً‬ ‫السليكون مقرا لهم‪ ،‬الذين يتطلعون‬ ‫بشكل رئيسي إلى الشركات الناشئة‬ ‫من أجل االستثمار‪ .‬ونحن نستهدف‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬اسـتـثـمــارا فــي المنطقة خالل‬ ‫السنوات الثالث المقبلة»‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫الزراعة الدقيقة‬ ‫هــي زراع ــة تعتمد‬ ‫ع ـلــى الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫واألق ـمــار الصناعية‬ ‫ونـ ـ ـظ ـ ــام ال ـت ـم ــوض ــع‬ ‫ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــا ل ـ ـ ـمـ ـ ــي ( ‪)GPS‬‬ ‫وأنظمة المعلومات‬ ‫ال ـ ـج ـ ـغـ ــراف ـ ـيـ ــة ل ـف ـهــم‬ ‫المتغيرات المختلفة‬ ‫ا لمتعلقة با لعملية‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــزراعـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬مـ ـث ــل‬ ‫تحديد كميات الري‬ ‫المناسبة‪ ،‬واألسمدة‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـن ـ ـبـ ــؤ بـ ـفـ ـت ــرات‬ ‫ال ـح ـصــاد وكـمـيــاتــه‪.‬‬ ‫ويمكن من خالل تلك‬ ‫الـمـعـلــومــات تحديد‬ ‫نظام الدعم المناسب‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن أج ـ ـ ـ ـ ـ ــل زي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫اإلن ـت ــاج بــاسـتـخــدام‬ ‫ن ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــوارد‬ ‫الموجودة‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫لماذا قد تكون هذه «الجمعة السوداء» األخيرة في أميركا؟‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫األول ــى عـلــى اإلط ــاق الـتــي يـقــول أغلب‬ ‫ال ـم ـت ـس ــوق ـيــن ف ـي ـه ــا‪ ،‬إنـ ـه ــم ي ـخ ـط ـطــون‬ ‫ً‬ ‫للتسوق عبر اإلنترنت بدال من الذهاب‬ ‫إلى المتاجر الكبيرة مثل «وول مارت»‬ ‫و«تارغت»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يقول كبير محللي االئتمان‬ ‫لقطاع التجزئة لدى «ستاندرد آند بورز»‬ ‫روبـ ــرت ش ــول ــز‪ ،‬إن مــوســم ال ـع ـطــات له‬ ‫ً‬ ‫أهـمـيــة خــاصــة دائ ـم ــا لـكــن أهـمـيـتــه هــذا‬ ‫العام تتخطى أي وقت مضى‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــوق ــع شـ ــولـ ــز‪ ،‬أن ي ـش ـه ــد مــوســم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعـطــات هــذا الـعــام إنـفــاقــا قــويــا‪ ،‬لكنه‬ ‫لن يترجم بالضرورة إلــى أخبار جيدة‬ ‫ً‬ ‫عن تجار التجزئة التقليديين‪ ،‬قائال‪ ،‬إن‬ ‫المتاجر تكافح من أجل إثبات وجودها‬ ‫على ساحة التسوق‪.‬‬ ‫وتــأتــي تـصــريـحــات شــولــز فــي ضــوء‬ ‫إغـ ــاق ع ــدد ق ـيــاســي م ــن ال ـم ـتــاجــر بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 6735‬متجرا هذا العام‪ ،‬مما يعادل ثالثة‬

‫قـ ــد يـ ـك ــون م ــوس ــم الـ ـتـ ـس ــوق ف ــرص ــة‬ ‫ً‬ ‫كثيفة المنافع أو وباال على بعض تجار‬ ‫التجزئة في الواليات المتحدة‪ ،‬وبالنظر‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ــوضـ ــع ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــإن الـ ـظ ــروف‬ ‫االقتصادية تبدو مواتية الغتنام مكاسب‬ ‫ك ـب ـيــرة‪ ،‬إذ تـسـتـقــر ال ـب ـطــالــة ع ـنــد أدن ــى‬ ‫ً‬ ‫مستوياتها فــي ‪ 17‬عــامــا‪ ،‬واالئـتـمــان ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يزال متاحا ورخيصا‪ ،‬وتشير التوقعات‬ ‫إلى إنفاق المتسوقين هذه المرة أكثر من‬ ‫أي وقت مضى‪.‬‬ ‫ل ـك ــن دراس ـ ـ ــة اس ـت ـق ـصــائ ـيــة أج ــراه ــا‬ ‫االت ـح ــاد األم ـيــركــي الــوط ـنــي للتجزئة‪،‬‬ ‫خـ ـلـ ـص ــت إ ل ـ ـ ــى أن ‪ 59‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫المتسوقين يخططون لطلب مشترياتهم‬ ‫عـبــر اإلن ـتــرنــت ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬مـمــا يجعل‬ ‫الشبكة اإللكترونية خيار التسوق األكثر‬ ‫شـعـبـيــة لـلـمــرة األول ـ ــى‪ ،‬بـحـســب تقرير‬ ‫لـ«سي إن إن موني»‪.‬‬ ‫وب ـك ـل ـم ــات أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ه ـ ــذه ه ــي ال ـم ــرة‬

‫أضـعــاف المستوى المسجل فــي ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لبيانات شركة األبحاث المختصة‬ ‫بمتابعة قطاع التجزئة «فونغ غلوبال‬ ‫ريتال»‪.‬‬ ‫ب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا تـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــر بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان ـ ـ ــات مـ ــوقـ ــع‬ ‫«‪ »BankruptcyData‬إلى ‪ 620‬حالة إفالس‬ ‫بقطاع التجزئة األميركي منذ بداية العام‬ ‫الجاري‪ ،‬بزيادة نسبتها ‪ 31‬في المئة عن‬ ‫الفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وحـتــى إذا نجحت جميع الـعــامــات‬ ‫التجارية في قطاع التجزئة المضطرب‬ ‫من البقاء حتى موسم العطالت القادم‬ ‫فــي ‪ ،2018‬فـهـنــاك فــرصــة كـبـيــرة لفشل‬ ‫متاجرها في ذلك‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من نجاح بعض التجار‬ ‫ف ــي ال ـص ـمــود أمـ ــام ال ـض ـغــوط الـحــالـيــة‬ ‫ل ـك ـن ـهــم ف ـع ـل ــوا ذل ـ ــك م ــن خ ـ ــال تــرشـيــد‬ ‫اإلنـ ـف ــاق وإغـ ـ ــاق ال ـم ـتــاجــر‪ ،‬والـحـقـيـقــة‬ ‫ال ــواض ـح ــة اآلن ه ــي أن ع ــال ــم الـتـجــزئــة‬

‫بشكله المعهود أوشك على النهاية مع‬ ‫توسع االقتصاد‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ــرى مـ ـحـ ـلـ ـل ــون أنـ ـ ـ ــه حـ ـ ـ ــال واجـ ـ ــه‬ ‫االق ـت ـصــاد األم ـيــركــي ع ـثــرة‪ ،‬وإن كــانــت‬ ‫بسيطة‪ ،‬فــإن األمــور فــي قطاع التجزئة‬ ‫سـتـتـطــور م ــن سـيـئــة إل ــى أسـ ــوأ بشكل‬ ‫سريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأدت الجواالت دورا أكبر في انطالق‬ ‫مــوســم تـســوق الـعـطــات األمـيــركــي هذا‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬إذ أنـفــق الـمـشـتــرون ‪ 1.52‬مليار‬ ‫دوالر عبر اإلنترنت القتناص صفقات‬ ‫يوم «عيد الشكر»‪.‬‬ ‫وشكلت المبيعات‪ ،‬ا لـتــي تمت عبر‬ ‫الـ ـج ــواالت الــذك ـيــة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬نسبة‬ ‫قياسية ‪ 46‬في المئة من إجمالي التدفق‬ ‫ً‬ ‫على مواقع التجزئة األميركية‪ ،‬وفقا لما‬ ‫ذكــرتــه «أدوبـ ـ ــي»‪ ،‬وه ــو مــا يـمـثــل زي ــادة‬ ‫‪ 15.2‬في المئة مقارنة بنفس اليوم العام‬ ‫السابق‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫هذا وساعدت إعادة تصميم المواقع‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة وأن ـظ ـمــة ال ــدف ــع ف ــي جعل‬ ‫ال ـت ـس ــوق ع ـبــر ال ـ ـجـ ــواالت ال ــذك ـي ــة أكـثــر‬ ‫سهولة‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق هذا الشهر‪ ،‬توقعت‬

‫«أدوبي» وصول المبيعات عبر اإلنترنت‬ ‫إلــى ‪ 107.4‬مليارات دوالر خــال موسم‬ ‫العطالت‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫«الدولي» يشارك في األسبوع الكويتي «بيتك»‪ :‬عروض تمويلية‬ ‫‪ Ooredoo‬كرمت من «بدر المال»‬ ‫على الخدمات الطبية بعدة مراكز لمشروع الطباعة المطور‬ ‫العاشر لالستثمار بالقاهرة‬

‫جانب من مشاركة البنك‬ ‫أعـلــن بنك الـكــويــت الــدولــي مشاركته فــي معرض‬ ‫األسـبــوع الكويتي العاشر فــي القاهرة تحت شعار‬ ‫«ال ـك ــوي ــت ف ــي مـ ـص ــر»‪ ،‬والـ ـ ــذي أق ـي ــم ب ــرع ــاي ــة رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء المصري‪ ،‬المهندس شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫وحضور سفير الكويت لدى القاهرة محمد الذويخ‪،‬‬ ‫خــال الفترة من ‪ 14‬إلــى ‪ 16‬الجاري في فندق النيل‬ ‫ريتز كارلتون‪.‬‬ ‫وشــارك في هــذا المعرض عــدد كبير من الهيئات‬ ‫الكويتية الحكومية والخاصة إلى جانب الشركات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وبعض ممثلي مجتمع األعمال المصري‬ ‫وال ـكــوي ـتــي‪ ،‬مـمــا جـعـلــه بـمـنــزلــة فــرصــة مـمـيــزة أمــام‬ ‫الزوار والمشاركين‪ ،‬للتعرف على المزيد من الفرص‬ ‫االسـتـثـمــاريــة وأح ــدث الـمـشــاريــع بـيــن الـبـلــديــن‪ ،‬إلــى‬

‫جانب التواصل مع المتخصصين وكبار المستثمرين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح مدير وحدة االتصال المؤسسي‬ ‫فــي الـبـنــك‪ ،‬ن ــواف نــاجـيــا‪ :‬أن «ال ــدول ــي حــريــص على‬ ‫الـمـشــاركــة فــي هــذا الـحــدث الكبير‪ ،‬ألنــه يترجم قوة‬ ‫العالقات التاريخية التي تجمع دولة الكويت ومصر‬ ‫ع ـلــى جـمـيــع ال ـص ـعــد‪ ،‬وت ـع ـكــس ال ـ ــروح الـطـيـبــة بين‬ ‫الشعبين»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن المشاركة فــي مثل هــذا المعرض‬ ‫تحقق الفائدة للكويت من خالل تسليط الضوء على‬ ‫التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات‬ ‫الوطنية‪ ،‬مع إبراز نمو الحركة االقتصادية في البالد‬ ‫واإلنجازات التي حققتها في مختلف المجاالت‪.‬‬

‫يـقــدم بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بـ ـيـ ـت ــك) إلـ ـ ــى عـ ـم ــائ ــه ع ــروض ــا‬ ‫تمويلية متميزة على الخدمات‬ ‫ال ـع ــاج ـي ــة وال ـط ـب ـي ــة ألكـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 35‬م ـس ـت ـش ـفــى خ ــاص ــا وم ــرك ــزا‬ ‫طـ ـبـ ـي ــا وعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادة م ـت ـخ ـص ـص ــة‪،‬‬ ‫ت ـت ـض ـمــن مـ ـي ــزة «ص ـ ـفـ ــر» أرب ـ ــاح‬ ‫ل ـم ــدد تـ ـت ــراوح ب ـيــن س ـنــة ال ــى ‪5‬‬ ‫سـ ـن ــوات‪ ،‬ض ـمــن ح ــرص «بـيـتــك»‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر اف ـضــل‬ ‫العروض والمزايا والخصومات‬ ‫لعمالئه‪ ،‬بما يساهم أ يـضــا في‬ ‫دفع حركة السوق‪ ،‬وتلبية مطالب‬ ‫واحتياجات األفــراد في حياتهم‬ ‫ال ـيــوم ـيــة‪ ،‬خـصــوصــا األســاسـيــة‬ ‫منها‪.‬‬

‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 4‬سنتات‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي‪ 4 ‬سنتات‬ ‫ف ــي تـ ـ ــداوالت أم ــس األول‪ ،‬لـيـبـلــغ ‪ 59.84‬دوالرا‬ ‫أميركيا مقابل ‪ 59.88‬دوالرا للبرميل في تداوالت‬ ‫األربعاء‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫‪ ‬وفي االسواق العالمية ارتفعت اسعار النفط‬ ‫أمس في ظل انخفاض مخزونات النفط األميركية‪،‬‬ ‫وإشــارات على نقص المعروض في األســواق مع‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫إغالق خط (كيستون) احد اكبر خطوط األنابيب‬ ‫التي تمد الواليات المتحدة بالنفط القادم من كندا‪.‬‬ ‫‪ ‬وارتفع سعر برميل نفط خام القياس العالمي‬ ‫مزيج برنت ‪ 23‬سنتا‪ ،‬ليصل عند التسوية الى‬ ‫مستوى ‪ 63.55‬دوالرا‪ ،‬كما ارتفع سعر برميل نفط‬ ‫خــام غــرب تكساس الوسيط األميركي ‪ 54‬سنتا‬ ‫ليصل الى مستوى ‪ 58.56‬دوالرا‪.‬‬

‫«بتكوين» ترتفع‬ ‫أكثر من ‪%2‬‬ ‫ارتفعت العملة الرقمية‬ ‫«ب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــن»‪ ،‬ف ـ ـ ــي ح ـي ــن‬ ‫سجلت «إثريوم» مستوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قياسيا جديدا‪ ،‬مع تزايد‬ ‫الـطـلــب خ ــال عـطـلــة عيد‬ ‫ً‬ ‫الشكر‪ ،‬جنبا إلى جنب مع‬ ‫تــوق ـعــات إيـجــابـيــة حيال‬ ‫العملتين‪.‬‬ ‫وخالل تعامالت امس‪،‬‬ ‫ارتفعت «بتكوين» بنسبة‬ ‫‪ 2.10‬في المئة إلــى ‪8170‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬في الساعة ‪10:28‬‬ ‫صـ ـب ــاح ــا بـ ـت ــوقـ ـي ــت م ـكــة‬ ‫المكرمة‪.‬‬ ‫فيما تراجعت «إثريوم»‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.15‬فـ ــي ا ل ـم ـئــة‬ ‫إلى ‪ 410‬دوالرات‪ ،‬بعدما‬ ‫سجلت ‪ 425.5‬دوالرا في‬ ‫وقت سابق من التعامالت‪،‬‬ ‫وه ــو أع ـل ــى مـسـتــويــاتـهــا‬ ‫ع ـل ــى اإلط ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬وب ـع ــدم ــا‬ ‫ً‬ ‫دوالرا أمس‬ ‫تجاوزت ‪415‬‬ ‫األول للمرة األولى‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـكـ ـ ــاسـ ـ ــب‬ ‫«إثريوم» هذا العام ‪5000‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وتعد ثاني أكبر‬ ‫عملة ر قـمـيــة‪ ،‬حيث تبلغ‬ ‫قيمتها السوقية ‪ 40‬مليار‬ ‫دوالر مقارنة بنحو ‪136‬‬ ‫مليار دوالر لـ«بتكوين»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــوقـ ـ ــع الـ ـمـ ـلـ ـي ــاردي ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــي مـ ـ ــايـ ـ ــك‬ ‫ن ـ ـ ــوف ـ ـ ــوغ ـ ـ ــرات ـ ـ ــز ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع‬ ‫«إث ـ ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ـ ــوم» إلـ ـ ـ ـ ـ ــى ‪500‬‬ ‫دوالر‪ ،‬فــي حـيــن ستصل‬ ‫«ب ـت ـك ــوي ــن» إلـ ــى ‪ 10‬آالف‬ ‫دوالر بحلول نهاية العام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـل ــل تــوق ـعــاتــه قــائــا‬ ‫إن المستثمرين يقبلون‬ ‫ع ـل ــى الـ ـعـ ـم ــات الــرق ـم ـيــة‬ ‫مثل «بتكوين» و»إثريوم»‪،‬‬ ‫النـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــدام ثـ ـ ـقـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم ف ــي‬ ‫المؤسسات المالية منذ‬ ‫انهيار عام ‪.2008‬‬

‫وي ـ ـ ـشـ ـ ــارك «ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» الـ ـعـ ـم ــاء‬ ‫مــن خ ــال ه ــذا ال ـعــرض المتميز‬ ‫تـ ـطـ ـلـ ـع ــاتـ ـه ــم ل ـ ـل ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـل ــى‬ ‫افضل الخدمات الطبية والعالج‬ ‫والـ ـت ــداوي مــن خ ــال أك ـبــر وأهــم‬ ‫وأ شـهــر المستشفيات والمراكز‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وب ـم ــزاي ــا‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل «ص ـ ـفـ ــر» أرب ـ ـ ـ ــاح‪ ،‬مـمــا‬ ‫ي ـخ ـف ــف األع ـ ـب ـ ــاء ع ـ ــن الـ ـعـ ـم ــاء‪،‬‬ ‫ويساهم في االرتقاء بالخدمات‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة وال ـ ـعـ ــاج ـ ـيـ ــة‪ ،‬وي ــرف ــع‬ ‫معدالت األداء والخدمة ومستوى‬ ‫ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة فـ ـ ــي ال ـم ـس ـش ـت ـف ـي ــات‬ ‫والـمــراكــز الطبية المشمولة في‬ ‫العرض‪.‬‬

‫ً‬ ‫عادل الرشيدي يتسلم التكريم ممثال عن الشركة‬ ‫كرمت ‪ Ooredoo‬من مجموعة بدر المال للتطبيق‬ ‫األم ـثــل واألن ـجــح لـمـشــروع الـطـبــاعــة الـمـطــور‪ ،‬الــذي‬ ‫ساعد ‪ Ooredoo‬في الوصول إلى األهداف المطلوبة‪.‬‬ ‫وتم التكريم خالل فعالية ‪« OPS‬تنظيم إدارة هيكلة‬ ‫أجهزة الطباعة» في فندق الجميرا‪ ،‬وشارك في هذه‬ ‫الفعالية خ ـبــراء متخصصون فــي مـجــال التطوير‬ ‫وتشغيل األعمال وتحسين هيكلية العمل على أحدث‬ ‫التطورات التكنلوجية‪.‬‬ ‫وقام ممثل من إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات ودعم المستخدم النهائي بتسلم الجائزة‬ ‫التي تتمثل في تطبيق هذا المشروع على أكمل وجه‪.‬‬ ‫ال ـجــديــر بــالــذكــر أن ه ــذا ال ـم ـشــروع ســاعــد على‬

‫توفير أكثر من ‪ 40‬في المئة من تكلفة المطبوعات‬ ‫فــي الـشــركــة‪ ،‬وأيـضــا توفير طباعة آمـنــة ذات طابع‬ ‫مطور مرن من خالل استخدام احدث التكنولوجيا‬ ‫المتوافرة‪.‬‬ ‫وسعيا لنجاح المشروع وإنجازه على أكمل وجه‪،‬‬ ‫قامت ‪ Ooredoo‬بالتعاون مع شركة ‪Konica Minolta‬‬ ‫الــرائــدة فــي مـجــال الـطـبــاعــة‪ ،‬بتوفير وإدارة جميع‬ ‫أجهزة الطباعة المطورة المركزية من خالل تقديم‬ ‫ً‬ ‫أعلى مستويات الدعم الفني ومتابعة األجهزة أوال‬ ‫بأول‪ ،‬للتأكد من صيانتها بشكل دوري وحل جميع‬ ‫المشاكل فور حصولها‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫الفائز يحصل على كل شيء‪ ...‬ذلك هو قانون داروين في‬ ‫الرقمي وهو السبب الذي جعل ذلك االقتصاد‬ ‫االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫يظهر ولعًا وميال نحو االحتكارات‬ ‫«أرمين ميهلر‪ -‬دير شبيغل»‬

‫بنك هولندي يتبنى استراتيجية رقمية ناجحة لألزمة المالية‬ ‫‪••• The Economist‬‬

‫في ‪ 2‬الجاري أعلن بنك‬ ‫«دي إي با» عن أرباح صافية‬ ‫في الربع الثالث من هذه‬ ‫السنة بلغت ‪ 1.4‬مليار يورو‬ ‫ً‬ ‫وهي أقل قليال من أرباح‬ ‫سنة خلت‪ ،‬كما بلغت عوائده‬ ‫على السهم ‪ ، %11‬وبذلك‬ ‫وصلت إلى نقطتين مئويتين‬ ‫أعلى من الفترة الماضية‪.‬‬

‫في سوق‬ ‫يتسم‬ ‫بالتشظي يودع‬ ‫معظم األلمان‬ ‫أموالهم في‬ ‫بنوك صغيرة‬ ‫محلية‬

‫ليس لدى ثالث أكبر بنك في‬ ‫ألمانيا أي فروع‪ ،‬وهو هولندي‬ ‫أيضا ويحقق أرباحا كبيرة‪ ،‬إنه‬ ‫بنك "إي إن جي‪-‬دي إي با"‪ ،‬وهو‬ ‫مملوك لـ "أي إن جي"‪ ،‬وهي أكبر‬ ‫شــركــة اق ــراض هــولـنــديــة ويــديــر‬ ‫اي ــداع ــات تـصــل إل ــى ‪ 133‬مليار‬ ‫يورو ( ‪ 154‬مليار دوالر ) ألكثر‬ ‫من ثمانية ماليين عميل‪.‬‬ ‫وف ــي س ــوق يـتـســم بالتشظي‬ ‫يودع معظم األلمان أموالهم في‬ ‫ب ـن ــوك ص ـغ ـيــرة مـحـلـيــة – وه ــذا‬ ‫يعني حصة من نحو ‪ 6‬في المئة‪،‬‬ ‫كـمــا أن ع ــدم وج ــود ف ــروع لـهــذا‬ ‫البنك يسهم فــي خفض األعباء‬ ‫المالية الالزمة التي تترتب على‬ ‫التشغيل و يـسـمــح لــه بتقليص‬ ‫الرسوم على الحسابات الجارية‬ ‫ويقدم للعمالء عوائد أكثر مما‬ ‫تـقــدمــه ال ـب ـنــوك الـمـنــافـســة‪ .‬وقــد‬ ‫حقق هذا البنك سمعة جيدة في‬ ‫ت ـقــديــم خ ــدم ــات مـصــرفـيــة فيما‬ ‫تكافح البنوك األخرى لمواجهة‬ ‫الـ ـت ــدن ــي فـ ــي م ـ ـعـ ــدالت ال ـف ــائ ــدة‬ ‫المستمرة منذ سنوات‪ ،‬وينتعش‬ ‫هذا البنك كما أن عوائد أسهمه‬ ‫تتجاوز العشرين في المئة‪.‬‬ ‫وب ـصــورة عــامــة يعتبر البنك‬ ‫ف ــي وض ــع ج ـيــد وم ــري ــح أي ـضــا‪،‬‬ ‫وف ــي ال ـثــانــي م ــن شـهــر نوفمبر‬ ‫الـجــاري أعلن عن أربــاح صافية‬ ‫في الربع الثالث من هذه السنة‬ ‫بلغت ‪ 1.4‬مليار يورو وهي أقل‬ ‫قليال من أربــاح سنة خلت‪ ،‬كما‬ ‫بـلـغــت ع ــوائ ــده ع ـلــى ال ـس ـهــم ‪11‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة وب ــذل ــك وص ـل ــت إل ــى‬ ‫ن ـق ـط ـت ـيــن م ـئ ــوي ـت ـي ــن أعـ ـل ــى مــن‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬ومنذ سنة ‪2014‬‬ ‫ارت ـفــع ع ــدد الـعـمــاء المتميزين‬ ‫بنسبة ‪ 25‬في المئة ليصل إلى‬ ‫‪ 10.5‬ماليين ‪ ،‬وبحلول عام ‪2020‬‬ ‫يهدف البنك إلى رفع عدد عمالئه‬ ‫إلى ‪ 14‬مليونا‪.‬‬ ‫وي ــرك ــز ال ـب ـنــك ب ــدرج ــة كـبـيــرة‬ ‫ع ـلــى االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الــرق ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وفي السنة الماضية كشف رالف‬

‫هــامــرز وه ــو الــرئـيــس التنفيذي‬ ‫للبنك عــن خـطــة تـقــدر تكاليفها‬ ‫بحوالي ‪ 800‬مليون يورو وتهدف‬ ‫إلى وضع البنك كله ضمن منصة‬ ‫رقمية واحدة وتوفير ‪ 900‬مليون‬ ‫ي ــورو فــي الـسـنــة بـحـلــول ‪،2021‬‬ ‫وق ــد ق ــرر إغ ــاق ‪ 600‬ف ــرع لــه في‬ ‫بلجيكا واالسـتـغـنــاء عــن سبعة‬ ‫آالف وظيفة‪.‬‬

‫التحول الرقمي‬ ‫ويـ ـق ــول روي ـ ــل ل ــوه ــوف ال ــذي‬ ‫ي ـ ـشـ ــرف عـ ـل ــى ع ـم ـل ـي ــة الـ ـتـ ـح ــول‬

‫ال ــرقـ ـم ــي إن ال ـب ـن ــك يـ ـه ــدف إل ــى‬ ‫بـنــاء مــا وصـفــه "مـكــونــات" يمكن‬ ‫استخدامها في عمليات المعالجة‬ ‫واإلنـ ـت ــاج ف ــي الـبـنــك بـحـيــث يتم‬ ‫تــوف ـيــر الـتـكـلـفــة وت ـق ــدي ــم خــدمــة‬ ‫أف ـ ـضـ ــل إلـ ـ ــى ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء‪ .‬وت ـش ـمــل‬ ‫األمثلة الطريقة الجديدة المتبعة‬ ‫في التعامل مع العمالء وإجراءات‬ ‫األم ــن‪ .‬وقــد استخدم البنك طرق‬ ‫صـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــات أخـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ــي ك ـي ـف ـيــة‬ ‫استخدام شركات السيارات على‬ ‫سـبـيــل ال ـم ـثــال لـقـطــع ال ـغ ـيــار في‬ ‫موديالت متعددة‪.‬‬ ‫وت ـت ـم ـثــل إح ـ ــدى ال ـن ـتــائــج في‬

‫العملية الهولندية‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ذلـ ــك‪ ،‬يـقــول‬ ‫تيمرمانز إن البنوك التي تفتقر‬ ‫إل ــى ف ــروع تـعــرضــت إل ــى ضــربــة‬ ‫قاسية‪ ،‬وقد تعلم بنك إي إن جي‬ ‫ال ـ ــدرس‪ ،‬وف ــي الـبـنــوك األجنبية‬ ‫اون الين ال يزال التوفير أكثر من‬ ‫الـ ـق ــروض‪ ،‬ول ـكــن الـبـنــك يتوخى‬ ‫ال ـ ـحـ ــذر فـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ــراهـ ــن مــن‬ ‫ال ـس ـنــدات‪ .‬وي ـقــول تـيـمــرمــانــز إن‬ ‫البنك يجمع الوفورات ويستثمر‬ ‫في سوق السندات‪.‬‬ ‫وتــوجــد ثـغــرات على أي حــال‪،‬‬ ‫ويـ ــأمـ ــل ال ـب ـن ــك أن ي ــرف ــع حـصــة‬ ‫العوائد من الــرســوم والعموالت‬ ‫من ‪ 15‬في المئة إلى ‪ 20‬في المئة‬ ‫خالل السنوات األربع المقبلة وأن‬ ‫يتمكن بذلك من خفض اعتماده‬ ‫على دخل الفائدة‪ .‬ويقول ستيفان‬ ‫نيديالكوف من مجموعة سيتي‬

‫الداروينية الرقمية والحاجة إلى قوانين جديدة‬ ‫القتصاد اإلنترنت‬ ‫اليزال هناك أشخاص‬ ‫يظنون أن شركة أمازون‬ ‫ليست أكثر من مجرد نسخة‬ ‫"أون الين" من متجر كبير‬ ‫لمبيعات ًالتجزئة‪ ،‬ولكنها‬ ‫أكبر كثيرا من ذلك؛ إنها‬ ‫عمالقة إنترنت عالمية‬ ‫سريعة النمو تغير طريقتنا‬ ‫في التسوق وتهزم المزيد‬ ‫من األسواق‪.‬‬

‫تغير المزاج‬

‫«فيسبوك»‬ ‫أصبحت أكثر‬ ‫من مجرد شبكة‬ ‫تواصل اجتماعي‬ ‫للتحدث مع‬ ‫األصدقاء فهي‬ ‫شركة إعالم‬ ‫تكسب مليارات‬ ‫الدوالرات‬

‫ومنذ زمن غير بعيد تعرضت جهود االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي ال ــرام ـي ــة إل ــى ال ـحــد م ــن سـلـطــة غــوغــل‬ ‫وأم ـ ـ ـ ــازون ف ــي األسـ ـ ـ ــواق األوروبـ ـ ـي ـ ــة إلـ ــى شـجــب‬ ‫وانـتـقــادات قاسية فــي الــواليــات المتحدة بتهمة‬ ‫الحمائية وكمحاولة من قبل األوروبيين لحماية‬ ‫اقتصادهم الرقمي األدنى مستوى‪.‬‬ ‫وبــدأ رجــال السياسة واالقتصاد في الواليات‬ ‫المتحدة اآلن مناقشة سبل تفتيت عمالقة االنترنت‬ ‫وقــد تغير ال ـم ــزاج‪ .‬كــان الـجـمـهــوريــون يشككون‬ ‫ً‬ ‫دائ ـمــا فــي عمالقة وادي السليكون الــذيــن كانوا‬ ‫يجاهرون بدعمهم للديمقراطيين بصورة عامة‪.‬‬ ‫وحتى الحزب الديمقراطي اآلن بدأ بالشك في تلك‬ ‫الشركات وخاصة منذ حملة انتخابات الرئاسة‬ ‫التي أظهرت أن نموذج العمل الذي اتبعه دونالد‬ ‫ترامب من خالل فيسبوك وغوغل وتويتر قد وفر‬ ‫له ميزة جلية الفتة وقد وفــرت منصاتها توزيع‬ ‫الـمــايـيــن مــن ال ـم ــواد ال ـعــائــدة إل ــى دعــايــة جناح‬ ‫اليمين التي سعت روسيا من خاللها إلى التأثير‬ ‫على أصوات الناخبين األميركيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتبين أن النقاد كانوا على حق‪ ،‬ويوجد طبعا‬ ‫الكثير مــن الـمــزايــا المرتبطة بــالـصــورة الرقمية‬ ‫ولـكــن الرأسمالية الرقمية فــي حــاجــة مــاســة إلى‬ ‫قــوان ـيــن ج ــدي ــدة ألن ال ـقــوان ـيــن ال ـقــدي ـمــة ل ــم تعد‬ ‫فعالة ومؤثرة‪ ،‬وكانت معدة ألجل اقتصاد يتاجر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالبضائع وكان السعر فيها عامال مهما‪.‬‬

‫االقتصاد الرقمي‬

‫وعلى العكس من ذلك‪ ،‬اعتمد االقتصاد الرقمي‬ ‫عـلــى ال ـح ـســاب وال تـنـتــج أك ـثــر شــركــاتــه ق ــوة أي‬

‫خطوات عملية‬ ‫وتهدف بنوك الـ "أون الين"‬ ‫إلــى استخدام منتجات أكثر‬ ‫تقدما من الحسابات الجارية‬ ‫الحالية والرهونات العقارية‪،‬‬ ‫وفي شهر سبتمبر الماضي‬ ‫أق ــام بـنــك إي إن جــي شــراكــة‬ ‫مــع شــركــة سكاالبل كابيتال‬ ‫في ألمانيا‪ ،‬كما قام بخطوة‬ ‫م ـم ــاث ـل ــة م ـ ــع شـ ــركـ ــة ك ــاب ــاج‬ ‫للتقنية المالية في الواليات‬ ‫المتحدة وبدأ بتقديم قروض‬ ‫اون الي ـ ـ ــن إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة في‬ ‫إسبانيا‪ ،‬وقد شرع في اآلونة‬ ‫األخـيــرة بخطوة مماثلة في‬ ‫فرنسا وإيطاليا‪ ،‬وأطلق في‬ ‫شهر أكتوبر صندوقا بقيمة‬ ‫‪ 300‬مليون يورو لالستثمار‬ ‫في التقنية المالية‪.‬‬

‫منذ ‪ 2014‬ارتفع‬ ‫عدد العمالء‬ ‫المتميزين لبنك‬ ‫«دي إي با» بنسبة‬ ‫‪ %25‬ليصل إلى‬ ‫‪ 10.5‬ماليين‬ ‫وبحلول ‪2020‬‬ ‫يهدف إلى رفع‬ ‫هذا العدد إلى ‪14‬‬ ‫مليونًا‬

‫االقتصاد في روسيا ينمو بأموال االقتراض‬ ‫‪••• Leonid Berahidsky – Bloomberg‬‬

‫‪••• Armin Mahler – Der Spiegel‬‬ ‫تـمـضــي ق ــوان ـي ــن م ـح ــارب ــة الـتـجـمـيــع الـضـخــم‬ ‫للرساميل إلى درجة محدودة فقط عندما يتعلق‬ ‫األمر بمعالجة الشركات التي ال تنتج أي بضائع‬ ‫مادية‪ ،‬وقد حان الوقت للتفاوض حول مجموعة‬ ‫جــديــدة مــن الـقــوانـيــن‪ ،‬وإال فــإن اقتصادنا سوف‬ ‫يخضع لهيمنة قلة من الشركات فقط‪.‬‬ ‫واليزال هناك أشخاص يظنون أن شركة أمازون‬ ‫ليست أكثر من مجرد نسخة اون الين من متجر‬ ‫ً‬ ‫كبير لمبيعات التجزئة‪ ،‬ولكنها أكبر كثيرا من‬ ‫ذلــك؛ إنها عمالقة إنترنت عالمية سريعة النمو‬ ‫تغير طريقتنا في التسوق وتهزم المزيد والمزيد‬ ‫مــن األسـ ــواق كـمــا تسعى فــي الــوقــت الــراهــن إلــى‬ ‫الــوصــول إل ــى مفاتيح أب ــواب مـنــازلـنــا لتوصيل‬ ‫األغراض حتى مع عدم وجود أحد في المنزل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبح "فيسبوك" أيضا أكثر من مجرد شبكة‬ ‫تــواصــل اجتماعي للتحدث مــع األصــدقــاء‪ ،‬وهي‬ ‫شركة إعــام تكسب المليارات من ال ــدوالرات من‬ ‫اإلعالنات عبر نقل محتويات قبل التحقق منها‪.‬‬ ‫وتـمـضــي الـقــائـمــة إل ــى الـمــزيــد مــع "غــوغــل" أو‬ ‫ألـفــابــت وغيرهما والـقــاســم المشترك بينها هو‬ ‫معدل النمو الذي يستحيل وجوده في االقتصاد‬ ‫المماثل‪ ،‬كما تمكنت من حشد كمية خطيرة من‬ ‫ال ـقــوة أف ـضــت إل ــى م ـقــاومــة م ـتــزايــدة مــن الطبقة‬ ‫السياسية‪.‬‬

‫"موديل البنك" المتبع في البنوك‬ ‫اون الي ـ ــن فـ ــي أوروب ـ ـ ـ ــا (م ـ ــا ع ــدا‬ ‫ألمانيا) وذلــك على غــرار ما كان‬ ‫متبعا فــي إسـبــانـيــا والـبــرتـغــال‪.‬‬ ‫ويقوم فريق مكون من ‪ 180‬فردا‬ ‫بتطوير موديل البنك في مدريد‬ ‫و س ــوف ينشر ه ــذه العملية في‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة ال ـت ـش ـي ــك فـ ــي ال ـع ــام‬ ‫المقبل قبل أن ينقلها إلى النمسا‬ ‫وفرنسا وإيطاليا‪.‬‬ ‫ويساعد البنك في هذا الجهد‬ ‫كــونــه تــابــع ال ـم ـســار الــرق ـمــي في‬ ‫الخارج لسنوات عدة وقد اشترى‬ ‫‪ 49‬في المئة من "دي با" في عام‬

‫‪ 1998‬وتملكه بالكامل منذ سنة‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ويقول كبير المديرين الماليين‬ ‫فــي "إي إن جــي ك ــاوز تيمرمانز"‬ ‫إن الـبـنــك تـمـكــن فــي الـفـتــرة التي‬ ‫سبقت األزمة المالية العالمية من‬ ‫إدارة ميزانيات وعمليات البنوك‬ ‫األج ـن ـب ـيــة اون اليـ ــن وال ـش ــرك ــات‬ ‫التقليدية بصورة منفصلة‪ ،‬وقد‬ ‫تمكنت بنوك اون الين من اجتذاب‬ ‫الكثير من االيداعات ولكنها كانت‬ ‫ت ـف ـت ـقــر ع ـل ــى الـ ـ ـ ــدوام إلـ ــى وج ــود‬ ‫أصول وعمدت على سبيل المثال‬ ‫إل ــى ش ــراء الـكـثـيــر مــن ال ـس ـنــدات‪،‬‬

‫وكـ ـ ـ ــان ال ـك ـث ـي ــر م ـن ـه ــا م ــدع ــوم ــا‬ ‫برهونات عقارية أميركية‪ ،‬كما أن‬ ‫لدى البنك المحلي كمية ضخمة‬ ‫من الـقــروض‪ ،‬ولكنه اعتمد على‬ ‫عمليات التمويل اإلجمالية‪.‬‬ ‫وعندما حدثت األزمة المالية‬ ‫العالمية أفـضــى هــذا االنكشاف‬ ‫الثنائي على أســواق رأس المال‬ ‫إل ــى نـتــائــج كــارث ـيــة‪ .‬وق ــد أنـقــذت‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة الـ ـه ــولـ ـن ــدي ــة ال ـب ـن ــك‬ ‫بـحــوالــي ‪ 10‬م ـل ـيــارات ي ــورو في‬ ‫س ـنــة ‪ 2008‬ث ــم أخـ ــذت ف ــي وقــت‬ ‫الحـ ـ ــق أسـ ـه ــم الـ ــرهـ ــن الـ ـعـ ـق ــاري‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا أن ــه ع ـلــى شكل‬ ‫شرط لتقديم مساعدة من الدولة‬ ‫أرغـمــت اللجنة األوروب ـيــة البنك‬ ‫على بيع ذراعه التأمينية و"بنكه‬ ‫اون الين" في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫والـ ـش ــرك ــات األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـمــا فيها‬ ‫ب ـن ــوك اون اليـ ــن ف ــي بــريـطــانـيــا‬ ‫وكـنــدا‪ ،‬تعرضت لــإجــراء نفسه‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك م ـ ـ ــن تـ ـس ــدي ــد‬ ‫المساعدة في عــام ‪ 2014‬وبــدأت‬ ‫األرباح تتدفق في السنة التالية‪.‬‬

‫إن بنوك أوروبا حققت بشكل‬ ‫و سـطــي حصة بلغت ‪ 24‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ف ــي ال ـس ـنــة الـمــاضـيــة‬ ‫ك ـم ــا ح ـق ــق ب ـن ــك إي إن جــي‬ ‫وتيرة أسرع وارتفعت الرسوم‬ ‫خالل األشهر التسعة األولى‬ ‫من هذه السنة بنسبة ‪ 12‬في‬ ‫المئة محسوبة على أ ســاس‬ ‫سنوي‪.‬‬

‫منتجات مادية‪ ،‬كما أن العمالء يتلقون خدماتهم‬ ‫ً‬ ‫مجانا وكلما زادت الخدمات التي يستطيع مزود‬ ‫تقديمها إلــى العمالء زادت جاذبيته إلــى عمالء‬ ‫جـ ــدد‪ ،‬وه ــو الـسـبــب الـ ــذي ي ـبــدد م ـخ ــاوف غــوغــل‬ ‫وفيسبوك من وجود منافسة جديدة‪.‬‬

‫استيعاب المنافسين المحتملين‬

‫الفائز يحصل على كــل شــيء‪ :‬ذلــك هــو قانون‬ ‫دارويــن في االقتصاد الرقمي‪ ،‬وهو السبب الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جعل ذلك االقتصاد يظهر ولعا وميال إلى طرح‬ ‫احتكارات‪ ،‬ولكنها احتكارات ال يمكن معالجتها‬ ‫عن طريق األدوات الكالسيكية ذات الصلة بمحاربة‬ ‫التجميع الضخم للرساميل‪.‬‬ ‫وعـلــى أي ح ــال ف ــإن ه ــذا هــو فــي الـمـقــام األول‬ ‫الـسـبــب ال ــذي يــدفــع إل ــى ضـ ــرورة إعـ ــادة تحديد‬ ‫وتعريف قوة الشركة إضافة إلى اساءة استخدام‬ ‫تلك القوة بشكل واضح‪ ،‬ونحن ال نستطيع السماح‬ ‫بــوجــود حــالــة تتمكن مــن خاللها هــذه الشركات‬ ‫الكبرى من ابتالع شركات منافسة محتملة قبل‬ ‫أن تبدأ تلك الشركات عملية التطوير‪ ،‬وفي هذه‬ ‫الحالة يتعين أن تتم مراقبة عملية االستحواذ على‬ ‫شركة ما بصورة أكثر دقة ومتابعة وبقدر يفوق‬ ‫ما يجري في الوقت الراهن‪ ،‬وإذا دعت الضرورة‬ ‫يجب منع تلك العملية‪.‬‬ ‫ثم يجب تقرير وتحديد من يملك المعلومات‬ ‫التي يتم جمعها وعلى سبيل المثال معرفة ما إذا‬ ‫كان يتعين جعلها متوافرة بالنسبة إلى شركات‬ ‫منافسة أو ما إذا كان يتعين حصول المستهلكين‬ ‫على المزيد منها في مقابل الحصول على نتائج‬ ‫بحث مجانية عن طريق شبكة االنترنت‪.‬‬

‫ً‬ ‫بعيدا عن النقص في‬ ‫نمو الدخل الذي يجعل‬ ‫أي زيادة في الديون‬ ‫خطيرة‪ ،‬يواجه البنك‬ ‫المركزي الروسي مشكلة‬ ‫تتمثل في اضطراره‬ ‫خالل األشهر األخيرة‬ ‫إلى االستحواذ على‬ ‫بنكين كبيرين‪ ،‬هما‬ ‫أوتكريتي و«بي & إن»‪،‬‬ ‫مع عجز مشترك يصل‬ ‫إلى ‪ 12‬مليار دوالر في‬ ‫ميزانيتهما‪.‬‬

‫نشر المحتويات‬

‫ً‬ ‫وأخيرا ال يمكن السماح بنشر تلك المحتويات‬ ‫لرفض المسؤولية المترتبة على المحتويات‪ ،‬كما‬ ‫أن المزاعم الزائفة والتعابير التي تدعو إلى نشر‬ ‫الكراهية يجب عدم التسامح ازاءها‪.‬‬ ‫وأولئك الذين يكسبون الكثير من األمــوال عن‬ ‫ً‬ ‫طريق هذه األمــور يجب أن يدفعوا أيضا الكثير‬ ‫من الضرائب وليس فقط في الوطن بل في أي دولة‬ ‫يقومون فيها بعملهم التجاري‪.‬‬ ‫إن تحويل هــذه المطالب إ لــى أنظمة راسخة‬ ‫ينطوي على قــدر كبير مــن التعقيد والكثير من‬ ‫هذا التعقيد يمكن أن تتم معالجته وحله فقط عن‬ ‫طريق مستويات دولية‪ ،‬وعلى أي حال فإن ذلك ال‬ ‫يعني أن على الحكومة األلمانية أال تقوم بدورها‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬ثم إن الحاجة إلى إصالح يجب أن‬ ‫تعالج ضمن نطاق المفاوضات الجارية في برلين‬ ‫في الوقت الراهن والتي تهدف إلى تشكيل االئتالف‬ ‫الجديد للمستشارة األلمانية أنجيال ميركل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد حـ ـ ـ ــددت األط ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي تـلــك‬ ‫ً‬ ‫الـمـفــاوضــات هــدفــا لنفسها يتمثل فــي تحسين‬ ‫وتطوير االتجاه الرقمي في ألمانيا‪ .‬وذلــك عمل‬ ‫صحيح وينطوي على أهمية بالغة بالنسبة إلى‬ ‫المستقبل‪.‬‬

‫في عامي‬ ‫‪ 2015‬و‪2016‬‬ ‫هبطت ديون‬ ‫العائالت‬ ‫الروسية بينما‬ ‫ارتفعت معدالت‬ ‫الفائدة والديون‬ ‫المعدومة‬

‫إن إس ـ ـنـ ــاد حـ ـت ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫البسيط من النمو من دون تغير‬ ‫ً‬ ‫ه ـي ـك ـلــي س ـ ــوف ي ـش ـك ــل ت ـح ــدي ــا‪،‬‬ ‫وم ــن دون أي أف ـك ــار ج ــدي ــدة من‬ ‫جانب حكومة التكنوقراط التي‬ ‫تخضع لتوجيه يتسم بالالمباالة‬ ‫مــن الــرئ ـيــس ال ــروس ــي فالديمير‬ ‫بــوتـيــن س ــوف يعني بــالـضــرورة‬ ‫اضطرار االقتصاد في ذلك البلد‬ ‫إل ـ ــى االعـ ـتـ ـم ــاد مـ ــن ج ــدي ــد عـلــى‬ ‫المستهلكين ا ل ــذ ي ــن يـقـتــر ضــون‬ ‫ب ـصــورة م ـتــزايــدة مــن أج ــل شــراء‬ ‫العقارات والمنتجات المستوردة‪.‬‬ ‫ولكن النمو يمثل حقيقة واقعة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن كـ ــونـ ــه ي ـت ـســم‬ ‫ً‬ ‫بالضعف أيضا‪ ،‬وسوف يكون من‬ ‫الصعوبة بمكان اسناد هذا النمو‬ ‫من دون حدوث تغييرات كبرى‪.‬‬ ‫وفي األسبوع الماضي أعلنت‬ ‫"روس ــات " وهــي وكــالــة االحصاء‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ال ــروسـ ـي ــة أن ال ـنــاتــج‬ ‫المحلي اإلجمالي في البالد ازداد‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 1.8‬فــي ا لـمـئــة محسوبا‬ ‫على أساس سنوي في الربع الذي‬ ‫انتهى في شهر سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان ذلـ ـ ـ ــك أقـ ـ ـ ــل مـ ـ ــن ت ــوقـ ـع ــات‬ ‫بلومبرغ عند ‪ 1.9‬في المئة وأبطأ‬ ‫من وتيرة الربع الذي سبقه وبلغ‬ ‫‪ 2.5‬في المئة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ارت ـف ــع سعر‬ ‫النفط بنسبة ‪ 20‬في المئة خالل‬ ‫ذلـ ـ ــك ال ـ ــرب ـ ــع‪ ،‬ولـ ـك ــن إح ـ ـصـ ــاءات‬ ‫االقـتـصــاد لــم تــرتـفــع حـتــى بــدايــة‬ ‫ال ــرب ــع األخـ ـي ــر م ــن هـ ــذه ال ـس ـنــة‪.‬‬ ‫ويـنـســب الـفـضــل إل ــى المستهلك‬ ‫ال ــروس ــي فــي الـنـمــو االق ـت ـصــادي‬ ‫وبـ ـع ــد مـ ـع ــان ــاة اسـ ـتـ ـم ــرت ث ــاث‬ ‫سـ ـن ــوات ص ـع ـبــة شـ ـه ــدت مــوجــة‬ ‫انـخـفــاض ح ــادة فــي سعر النفط‬ ‫ً‬ ‫وه ـبــوطــا ف ــي قـيـمــة ال ــروب ــل عــاد‬ ‫المستهلك الــروســي إل ــى الـشــراء‬ ‫م ــن ج ــدي ــد‪ ،‬ولـ ـك ــن لـ ـس ــوء ال ـحــظ‬ ‫فــإن معظم السلع التي يشتريها‬ ‫المواطن الروسي ليست صناعة‬ ‫وطنية‪.‬‬

‫استقرار سعر الروبل‬ ‫اس ـت ـق ــرار س ـعــر ال ــروب ــل ال ــذي‬ ‫ارتفع بحوالي ‪ 1‬في المئة مقابل‬ ‫الــدوالر حتى اآلن في هذه السنة‬ ‫وهبوط معدالت التضخم ساعدا‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـس ـيــن االس ـت ـه ــاك عـلــى‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن ه ـب ــوط ال ــدخ ــل خــال‬ ‫الــربــع الـثــالــث‪ .‬وف ــي عــامــي ‪2015‬‬

‫و‪ 2016‬هـبـطــت ديـ ــون ال ـعــائــات‬ ‫الروسية‪ ،‬بينما ارتفعت معدالت‬ ‫الـ ـف ــائ ــدة وال ـ ــدي ـ ــون ال ـم ـع ــدوم ــة‪.‬‬ ‫وب ـح ـلــول نـهــايــة ال ـع ــام الـمــاضــي‬ ‫ك ــان ــت ن ـس ـبــة ‪ 20‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫ق ـ ـ ــروض ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن ال ـ ــروس‬ ‫ع ــد ي ـم ــة األداء – ب ـح ـســب ا لـبـنــك‬ ‫الـمــركــزي فــي موسكو‪ .‬وفــي هذه‬ ‫ال ـس ـن ــة خ ـف ــض ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫م ـع ــدالت ال ـف ــائ ــدة الــرئـيـسـيــة من‬ ‫‪ 10‬فــي المئة إلــى ‪ 8.25‬فــي المئة‬ ‫ول ــم تتمكن الـبـنــوك مــن مـقــاومــة‬ ‫اغـ ـ ــراء عـ ــرض م ــزي ــد م ــن األم ـ ــوال‬ ‫على المقترضين الخاصين‪ .‬ومع‬ ‫ه ـبــوط م ـعــدالت الــرهــن الـعـقــاري‬ ‫إلــى مستويات تاريخية وتوافر‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــروض مـ ــن ج ــدي ــد ك ـ ــان ل ــدى‬ ‫ال ـ ـ ـ ــروس ال ـب ـع ــض مـ ــن األسـ ـب ــاب‬ ‫الـمـقـنـعــة م ــن أج ــل ال ـتــوجــه نحو‬ ‫االقتراض‪.‬‬ ‫ويقول البنك المركزي الروسي‬ ‫إن ــه ال يـشـعــر بـقـلــق ألن اق ـتــراض‬ ‫المستهلكين لــم يـتـجــاوز نسبة‬ ‫‪ 2.5‬في المئة وهو معدل ال يكفي –‬ ‫بحسب محللي البنك – لرفع معدل‬ ‫التضخم‪ .‬وتجدر االشــارة إلى أن‬ ‫ل ــدى ال ـب ـنــوك ال ــروس ـي ــة محفظة‬ ‫إجمالية من الرهونات العقارية‬ ‫تـبـلــغ ‪ 5.5‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـنــاتــج‬ ‫المحلي اإلجمالي مقارنة مع ‪20‬‬ ‫في المئة في بولندا‪.‬‬ ‫وعلى أي حال توجد مؤشرات‬ ‫عـلــى أن الـبـنــك ال ـمــركــزي يـتــوقــع‬ ‫فقاعة فــي ســوق الــرهــن العقاري‬ ‫على األقل‪ ،‬واعتبارا من هذا الشهر‬ ‫طالب البنك باحتياطات أعلى في‬ ‫مقابل الرهن العقاري ودفعة أولى‬ ‫تقل عن ‪ 20‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـع ـيــدا ع ــن الـنـقــص ف ــي نمو‬ ‫الدخل الــذي يجعل أي زيــادة في‬ ‫ال ــدي ــون خ ـط ـي ــرة‪ ،‬ي ــواج ــه الـبـنــك‬ ‫المركزي مشكلة أخرى تتمثل في‬ ‫اضـطــراره خــال األشـهــر األخيرة‬ ‫إلـ ـ ــى االس ـ ـت ـ ـحـ ــواذ عـ ـل ــى بـنـكـيــن‬ ‫كبيرين‪ ،‬هما أوتكريتي و"بــي &‬ ‫إن"‪ ،‬مــع عجز مشترك يصل إلى‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر في ميزانيتهما‪.‬‬ ‫وتجد البنوك الخاصة الروسية‬ ‫ص ـع ــوب ــة فـ ــي م ـن ــاف ـس ــة ال ـب ـن ــوك‬ ‫الــرسـمـيــة مــن دون الـتـعــرض إلــى‬ ‫مجازفة كبيرة على أي حال‪.‬‬ ‫العقوبات الغربية‬ ‫والبنوك الرسمية التي تأثرت‬ ‫بشدة نتيجة العقوبات الغربية‬

‫التي حرمتها القروض الرخيصة‬ ‫مــن ال ــدول الغربية الـتــي أنعشت‬ ‫الـ ـق ــروض ال ـســاب ـقــة ف ــي حـقـبــة ال ـ‬ ‫‪ 2000‬تنطوي على مشاكل خاصة‬ ‫بها ألنها تفتقر إلى السيولة وكان‬ ‫بنك "في تي بي" الرسمي سيواجه‬ ‫مشكلة في الربع الثالث من هذه‬ ‫السنة لوال تدخل الحكومة التي‬ ‫قامت بايداع مبالغ ضخمة فيه‪.‬‬ ‫وتـحـتــاج روسـيــا إلــى مصادر‬ ‫نمو أفضل من اقتراض العائالت‬ ‫وق ــد عــولــت ال ـح ـكــومــة ع ـلــى نمو‬ ‫االستثمارات الخاصة التي كانت‬ ‫راسخة بصورة غير متوقعة في‬ ‫الــربــع الـثــانــي‪ ،‬ولـكــن كــي يتحقق‬ ‫الـمــزيــد مــن االسـتـثـمــارات يتعين‬ ‫ع ـل ــى روسـ ـي ــا ت ـط ــوي ــر م ــزي ــد مــن‬ ‫فعالية الـتـصــديــر كـمــا فعلت في‬ ‫السلع الزراعية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ــروس ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالديمير بوتين محظوظا دائما‬ ‫وبـ ـص ــورة اسـتـثـنــائـيــة وق ــد عــاد‬ ‫اقتصاد بــاده إلــى النمو كما أن‬ ‫المستهلكين تـشـجـعــوا بهبوط‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــدالت ال ـت ـض ـخ ــم واسـ ـتـ ـق ــرت‬ ‫العملة المحلية‪ ،‬بينما يستعد‬ ‫للترشح لــواليــة رابـعــة فــي العام‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬وه ــو يــركــز عـلــى اللعبة‬ ‫ال ـج ـيــوس ـيــاس ـيــة ال ـم ـع ـقــدة الـتــي‬ ‫ك ــان يـتـبـعـهــا ول ـكــن سـ ــواء كــانــت‬ ‫تـكـتـيـكـيــة أو اس ـتــرات ـي ـج ـيــة فــإن‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد الـ ــروسـ ــي ف ــي حــاجــة‬ ‫ماسة إلى نوعية متماسكة منها‬ ‫وهو يمضي على مسار مزيج من‬ ‫األمل والحظ والنفط والحبوب ‪.‬‬

‫في نهاية العام‬ ‫الماضي كانت‬ ‫‪ %20‬من قروض‬ ‫المستهلكين‬ ‫الروس عديمة‬ ‫األداء‬


‫حبر وورق‬

‫‪١٤‬‬

‫‪Healthy‬‬ ‫‪living‬‬

‫مزاج‬ ‫صفحات من َ‬ ‫روايتي‬ ‫{مهندسو الصوت}‬ ‫لمحمد منصور سرحان‬ ‫ّ‬ ‫يحب‬ ‫و{الشيطان‬ ‫ً‬ ‫أحيانا} لزينب حفني‪.‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪١٥‬‬

‫‪١٦‬‬

‫ّ‬ ‫في دراسة جديدة‬ ‫يتحدث‬ ‫وسام صليبا‬ ‫عن فيلمه المنتظر {مال اكتشف الباحثون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علقة} ومشاركته كضيف تمرينا معينا يسهم‬ ‫في تراجع خطر الخرف‬ ‫شرف في مسلسل‬ ‫بنسبة ‪ 29‬في المئة‪.‬‬ ‫{أصحاب ‪.}3‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٢١‬‬

‫احتضن مركز الشيخ جابر‬ ‫األحمد الثقافي حفلين‬ ‫موسيقيين للفنان المصري‬ ‫عمر خيرت قدم خاللهما باقة‬ ‫من أجمل معزوفاته‪.‬‬

‫خطبة غوينيث بالترو من براد فالشوك‬

‫بعد ‪ 3‬سنوات من طالقها من مطرب فريق «كولدبالي» الشهير كريس مارتن‬ ‫ت ـمــت خ ـط ـبــة ال ـن ـج ـمــة األم ـي ــرك ـي ــة غــوي ـن ـيــث بــال ـتــرو‬ ‫لـصــديـقـهــا بـ ــراد ف ــال ـش ــوك‪ ،‬ب ـعــد مـ ــرور ‪ 3‬س ـن ــوات عـلــى‬ ‫طــاقـهــا مــن مـطــرب فــريــق "كــولــدبــاي" الـشـهـيــر كــريــس‬ ‫مارتن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للموقع اإللكتروني الفرنسي "كلوزر أف أر"‪:‬‬ ‫صرحت إحدى المصادر المقربة بأن خطبة هذا الثنائي‬ ‫جاء ت بعد عالقة حب دامت نحو ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وأنهما لم‬ ‫ً‬ ‫يكونا فــي عجلة مــن أ مــر هـمــا نـظــرا إ لــى أنهما كــا نــا قد‬ ‫تزوجا من قبل ودام زواجهما سنوات طويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأ ضــاف الموقع وفقا لنفس المصدر‪ ،‬أ نــه لم يحدد‬ ‫بعد تاريخ زواج غوينيث وبراد اللذين تقابال عام ‪2014‬‬ ‫ومنذ هذا التاريخ لم يفترقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جهته‪ ،‬بــراد غير مستاء أ بــدا من العالقة الودية‬ ‫وال ـق ــراب ــة ال ـت ــي ال تـ ــزال قــائ ـمــة ب ـيــن ب ــال ـت ــرو وزوج ـه ــا‬ ‫الـســابــق‪ ،‬الـلــذيــن حــافـظــا عـلــى صــداقـتـهـمــا ولـقــاء اتـهـمــا‬ ‫ّ‬ ‫قضية طالقه‬ ‫من أجل أوالدهما‪ ،‬هو الذي بدوره يتابع‬ ‫من زوجته سوزان‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬لم تفلت النجمة العالمية من عمليات‬

‫التحرش التي شملت العشرات مــن نجمات هوليوود‬ ‫على يد المنتج األميركي هارفي وينشتاين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عندما كانت غوينيث بالترو تبلغ من العمر ‪ 22‬عاما‪،‬‬ ‫حصلت على دور من شأنه أن تأخذه نجمة أخرى‪ ،‬وقبل‬ ‫أن يبدأ المنتج العالمي هــار فــي وينشتاين التصوير‬ ‫ا سـتــد عــا هــا إ لــى جـنــا حــه فــي فـنــدق بينينسوال بيفرلي‬ ‫هيلز ال جـتـمــاع ا لـعـمــل‪ ،‬ا ل ــذي بــدأ دون ا نـقـطــاع بحسب‬ ‫صحيفة نيويورك تايمز‪.‬‬ ‫وضع المنتج األميركي يده عليها واقترح أن تتجه‬ ‫إلى غرفة النوم من أجل التدليك‪.‬‬ ‫وقالت بالترو في مقابلة علنية‪" ،‬كنت طفلة" و​​أنها‬ ‫تعرضت للتحرش الجنسي من قبل الرجل الذي أشعل‬ ‫حياتها المهنية و ســا عــد بعد ذ لــك فــي فــوز هــا بجائزة‬ ‫األوسكار‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت بـ ــال ـ ـتـ ــرو قـ ـ ــد ان ـ ـت ـ ـهـ ــت مـ ـ ــن ت ـ ـصـ ــويـ ــر ف ـي ـلــم‬ ‫"المنتقمون‪ :‬حــرب انفينيتي" و هــو اآلن في مرحلة ما‬ ‫بـعــد اإل ن ـتــاج‪ ،‬حـيــث تجسد مــن خــا لــه شخصية "بيبر‬ ‫بــوتــس"‪ ،‬ومـعـهــا مــن الـنـجــوم روب ــرت داون ــي جــونـيــور‪،‬‬

‫جيم كاري يعلن تمكنه بيري تواعد «ذا ويكند»‬ ‫ً‬ ‫انتقاما من غوميز‬ ‫من هزيمة اكتئابه‬

‫جيم كاري‬ ‫ظهر الممثل الكندي الكوميدي الشهير جيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كاري في وسائل اإلعالم أخيرا ليعلن خبرا سعيدا‬ ‫لجمهوره ومحبيه عن تمكنه من هزيمة اكتئابه في‬ ‫ً‬ ‫الفترة الماضية قائال‪" :‬لقد مررت بهذا األمر سنوات‪،‬‬ ‫لكن في الوقت الحالي فإنني ال أعاني االكتئاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عندما تمطر فإنها تمطر‪ ،‬وهذا المطر سيزول عاجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم آجال؛ انه ليس غزيرا كفاية لكي يغرقني"‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن الكوميديان الشهير "كاري" البالغ‬ ‫ً‬ ‫من العمر ‪ 55‬عاما‪ ،‬قد اعترف بأنه مصاب باالكتئاب‬ ‫الحاد‪ ،‬وقال قبل ذلك‪ ،‬إن هذا هو الدافع الحقيقي وراء‬ ‫األفالم التي يقدمها‪.‬‬

‫سـ ـك ــارلـ ـي ــت يـ ــوهـ ــان ـ ـسـ ــون‪ ،‬ت ـي ـس ــا تـ ــوم ـ ـسـ ــون‪ ،‬ك ــري ــس‬ ‫ه ـي ـم ـس ــورث‪ ،‬ت ــوم ه ـيــدل ـس ـتــون وه ــو م ــن تــأل ـيــف جــاك‬ ‫كيربي (مؤلف كتاب كوميكس)‪ ،‬وسيناريو كريستوفر‬ ‫م ــارك ــوس‪ ،‬وم ــن إخـ ــراج أن ـتــونــي روسـ ــو وج ــو روس ــو‪،‬‬ ‫س ـي ـعــرض ف ــي صـ ــاالت الـسـيـنـمــا ب ــال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األميركية في ‪ 4‬مايو ‪.2018‬‬ ‫ً‬ ‫ودخلت االستوديو مجددا لتصور الشخصية نفسها‬ ‫لفيلم "ا ت ـحــاد المنتقمين"‪ ،‬و مـعـهــا فــي الفيلم النجوم‬ ‫روبــرت داونــي جــونـيــور‪ ،‬كــاريــن جـيــان‪ ،‬بــري الرســون‪،‬‬ ‫جوش برولين‪ ،‬وهو من تأليف جاك كيربي (مؤلف كتاب‬ ‫كوميكس)‪ ،‬وسيناريو كريستوفر ماركوس ومن إخراج‬ ‫أن ـتــونــي روس ــو وج ــو روسـ ــو‪ ،‬وس ـي ـعــرض ف ــي ص ــاالت‬ ‫السينما بالواليات المتحدة األميركية في ‪ 3‬مايو ‪.2019‬‬ ‫يـشــار إ لــى أن آ خــر أ ف ــام غوينيث بــا لـتــرو عــرض في‬ ‫يوليو الماضي‪ ،‬بعنوان "سبايدرمان‪ :‬العودة للوطن"‬ ‫مع النجوم تيم هوالند ومايكل كيتون وروبرت داوني‬ ‫جونيور‪ ،‬ومن إخراج جون واتس‪.‬‬

‫طرح تذكارات للمشاهير‬ ‫في مزاد إلكتروني بنيويورك‬

‫كاتي بيري‬

‫مايكل جاكسون‬

‫واعدت المغنية كاتي بيري المغني الكندي "ذا ويكند"‬ ‫ً‬ ‫انتقاما من مواطنتها المغنية سيلينا غوميز‪ ،‬ألن الجميع‬ ‫يعتقد بأن أورالندو بلوم قام بخيانة "كاتي" مع "سيلينا"‬ ‫عام ‪ 2016‬في أحد النوادي الليلية في الس فيغاس‪ .‬ومن‬ ‫ً‬ ‫المعروف أن سيلينا "‪ 25‬عاما" وذا ويكند انفصال منذ‬ ‫أسابيع بسبب تطور عالقتها بحبيبها السابق جاستن‬ ‫بيبر‪ ،‬لذلك حدثت بعض المشكالت بينهما جعلته يلغي‬ ‫ً‬ ‫متابعة جميع أصدقائها‪ ،‬إضافة إلى والدتها أيضا على‬ ‫موقع التواصل االجتماعي "إنستغرام"‪ ،‬وبعدها أعلن‬ ‫الثنائي انفصالهما عن بعضهما بعد ارتباط دام لمدة ‪10‬‬ ‫أشهر‪.‬‬

‫أغان بخط المغنيين الشهيرين بوب ديالن‬ ‫كلمات ٍ‬ ‫ومايكل جاكسون وشهادة الوفاة األصلية لفنان الراب‬ ‫توباك شاكور‪ ،‬هذا غيض من فيض ‪ 1100‬قطعة من‬ ‫تذكارات المشاهير مطروحة في مزاد على اإلنترنت‪.‬‬ ‫وتطرح في المزاد أيضا كلمات أغنية "اليك أيه‬ ‫رولينغ ستون" بخط يد ديالن وهي األغنية التي غناها‬ ‫في ستينيات القرن الماضي‪ ،‬وكذلك أغنية "بيلي جين"‬ ‫التي غناها مايكل جاكسون في ‪.1982‬‬ ‫ومن بين المعروضات المهمة في المزاد جمجمة‬ ‫بشرية عليها توقيع الرسام السيريالي سلفادور دالي‪.‬‬ ‫يذكر أن المزاد يستمر حتى ‪ 1‬ديسمبر‪.‬‬

‫حشد مثير لألبطال الخارقين في «جاستس ليغ»‬ ‫احـتـشــدت شخصيات األب ـطــال الخارقين‬ ‫في فريق‪ ،‬للقضاء على عدو جديد‪ ،‬من خالل‬ ‫فيلم اإلثارة والفانتازيا "جاستس ليغ"‪ ،‬الذي‬ ‫يعرض حاليا في صاالت السينما العالمية‪.‬‬ ‫وتدور أحداث الفيلم حول محاولة باتمان‬ ‫إنـقــاذ اإلنـســانـيــة‪ ،‬فيتحالف مــع ونــدرومــان‬ ‫ليبدأ السعي نحو تكون فريق جديد وقوي‬ ‫لمهاجمة عدوهما الجديد‪.‬‬ ‫الـفـيـلــم م ــن إخـ ــراج زاك ش ـن ـيــدر‪ ،‬وبـطــولــة‬ ‫النجوم غال غادوت وبن أفليك الحاصل على‬ ‫جائزة األوسكار مرتين وربين رايت الحاصلة‬ ‫على جائزة غولدن غلوب وجايسون موموا‬ ‫و هـنــري كافيلوجي كــي سيمونز الحاصل‬ ‫عـلــى جــائــزة أوس ـك ــار أفـضــل ممثل مساعد‬ ‫وإيمي آدمــز ُ‬ ‫المرشحة لجائزة األوسـكــار ‪5‬‬ ‫مــرات‪ ،‬وقــام بكتابة سيناريو الفيلم كريس‬ ‫تيريو الحاصل على جائزة أوسكار أفضل‬ ‫سيناريو عــن فيلم "أرغ ــو"‪ ،‬وجــوس ويــدون‬ ‫المرشح لجائزة أوسكار أفضل سيناريو عن‬ ‫فيلم "توي ستوري"‪.‬‬ ‫ويبدأ فيلم "جاستس ليغ" من حيث انتهى‬ ‫فيلم "باتمان فيرساس سوبرمان‪ :‬دون أوف‬ ‫جاستس" العام الماضي‪ ،‬أي وفاة سوبرمان‪،‬‬ ‫إذ ينضم باتمان إلى ووندر وومان وأبطال‬ ‫خارقين آخرين مثل أكوامان وفالش لمحاربة‬ ‫الشرير ستيبنوولف‪.‬‬ ‫وال ـف ـي ـل ــم ي ـج ـس ــد س ـي ـن ـمــائ ـيــا ألول م ــرة‬ ‫الـحـكــايــات الـتــي نشرتها سلسلة "دي سي‬ ‫كومكس" من ابتكار الكاتب غاردنر فوكس‬ ‫سنة ‪.1960‬‬ ‫واألعضاء األصليون السبعة لفرقة العدالة‬

‫أبطال «جاستس ليغ»‬

‫هم باتمان‪ ،‬الرجل المائي‪ ،‬سوبرمان‪ ،‬البرق‪،‬‬ ‫الفانوس األخضر‪ ،‬الصياد المريخي والمرأة‬ ‫المعجزة‪.‬‬ ‫لكن بعض أعـضــاء الفرقة تــم استبدالهم‬ ‫خالل السنوات بشخصيات متنوعة‪ ،‬وعرض‬ ‫مسلسل تلفزيوني باسم "جاستس ليغ" من‬ ‫‪ 2001‬إلى ‪ ،2004‬وفي ‪ 2016‬تم إصدار فيلم‬ ‫"بــاتـمــان ضــد ســوبــرمــان‪ :‬فـجــر ال ـعــدالــة" من‬ ‫إخراج زاك شنيدر‪.‬‬ ‫ويشهد "جاستس لـيــغ" ع ــودة سوبرمان‬ ‫ل ـل ـح ـيــاة م ــن ج ــدي ــد‪ ،‬ف ـف ـي ـلــم "ب ــاتـ ـم ــان ضــد‬ ‫ســوبــرمــان‪ :‬فجر الـعــدالــة" انتهى بتضحية‬ ‫كال بنفسه وموته على يد دومسداي‪ ،‬أو كما‬ ‫يعرف جنرال زود في فيلم "مان أوف ستيل"‪.‬‬ ‫وي ـظ ـهــر س ــوب ــرم ــان بـشـكــل م ـغــايــر بـبــدلــة‬

‫س ــوداء مــع لحية ب ــارزة‪ ،‬ويـحــاول مصالحة‬ ‫باتمان لمواجهة األشرار‪ ،‬وهذا ما سينجحان‬ ‫بــه خــال عــدة أح ــداث يتعرضان لها تحتم‬ ‫ً‬ ‫عليهما العمل معا‪.‬‬ ‫وسـبــق أن أخ ــرج زاك شنيدر فيلمين عن‬ ‫األبطال الخارقين هما الجزءان األول والثاني‬ ‫مــن فيلم "م ــان اوف سـتـيــل"‪ ،‬وتـشـمــل أشهر‬ ‫أع ـمــالــه اإلخــراج ـيــة فـيـلــم ال ـحــركــة والـخـيــال‬ ‫"‪ "300‬ال ــذي جسد فيه النجم جـيــرارد بتلر‬ ‫شخصية الملك اإلسبرطي ليونيداس‪ ،‬وفيلم‬ ‫الخيال العلمي "ووتــش مين" بطولة مالين‬ ‫أكرمان وباتريك ويلسون‪ ،‬وكذلك فيلم الخيال‬ ‫"ساكر بونش" بطولة إيميلي براوننغ وآبي‬ ‫كورنيش‪.‬‬ ‫غوينيث بالترو‬


‫حبر وورق‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪ 2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مهندسو الموت‬ ‫‪1‬‬

‫ال �م �م �ل �ك ��ة ال� �م� �ت� �ح ��دة – ك ��وف� �ن� �ت ��ري –‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪...‬‬ ‫جلس أحمد (الشاب األربعيني‪ ،‬الطويل‬ ‫والنحيف بعض الشيء‪ ،‬ذو الشارب الرفيع‬ ‫والنظارة الطبية الراقية من ماركة كارتير‪،‬‬ ‫وال��ذي ي��رت��دي ب��ذل��ة رم��ادي��ة فاتحة) على‬ ‫الكرسي الخشبي المقابل لتمثال (الليدي‬ ‫ً‬ ‫ق��وداي�ف��ا) وس��ط س��وق كوفنتري‪ ،‬ممسكا‬ ‫بكوب ورقي من الكابتشينو الذي ابتاعه‬ ‫من مقهى (ستاربكس) القريب من التمثال‪،‬‬ ‫وبدأ يسترجع ذكريات تعود إلى عشرين‬ ‫سنة خلت‪ ،‬عندما كان يدرس في الجامعة‪،‬‬ ‫كلية الهندسة‪ .‬تذكر مطاعم ومقاهي هذه‬ ‫المنطقة التي كان يرتادها‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫األس� ��واق ال�ت��ي ك��ان ي�ت�ج��ول ف�ي�ه��ا عندما‬ ‫ً‬ ‫يكون ضجرا‪ ،‬حدث نفسه بصوت مسموع‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ك��م ه��و ج�م�ي��ل أن ي �ع��ود اإلن �س ��ان ط��ال�ب��ا‬ ‫ً‬ ‫ج��ام�ع�ي��ا‪ ،‬ول�ك��ن م��ا ال�ع�م��ل؟ ف�ه��ذه الحياة‬ ‫تمضي ونكبر نحن فيها‪.‬‬ ‫يعمل أحمد اآلن في مكتبه الهندسي‪،‬‬ ‫وق��د اشتهر ف��ي ب�ل�اده بهندسته الراقية‬ ‫للمباني الكبيرة‪.‬‬ ‫بعد قليل‪ ،‬توجه نحو السوق للتبضع‬ ‫وشراء الهدايا ألصدقائه؛ فاليوم سيكون‬ ‫ً‬ ‫ق��د أنهى أس�ب��وع��ا هنا‪ ،‬وم��ع حلول الليل‬ ‫يكون قد عاد إلى دياره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ك� ��ان أح �م ��د ع ��ائ ��دا س� �ي ��را على‬ ‫ً‬ ‫القدمين إلى فندق رامادا مستمتعا بالجو‬ ‫شبه الغائم‪ ،‬م� ّ�ر عبر النفق ال��ذي يختصر‬ ‫المسافة‪ ،‬وعادت إليه ذكريات األيام الخوالي‬ ‫ً‬ ‫عندما كان يعبر هذا النفق قاصدا محطة‬ ‫القطار وغيرها من األماكن‪ .‬ما إن وصل إلى‬ ‫الفندق حتى توجه إلى غرفته وبدل مالبسه‬ ‫وضبط منبه هاتفه على الساعة الثانية‬ ‫ً‬ ‫عشرة ظهرا ثم استلقى على سريره‪ .‬فرحلته‬ ‫إلى البحرين تنطلق عند الساعة الثالثة‪،‬‬ ‫ويجب أن يكون في مطار برمينغهام قبل‬ ‫س��اع�ت�ي��ن – وم� ��دة ال��رح �ل��ة س �ب��ع س��اع��ات‬ ‫ب��اإلض��اف��ة إل��ى س��اع��ة م��ن ال�ت��وق��ف‪ ،‬وهكذا‬ ‫ت�ك��ون م��دة ال��رح�ل��ة ثماني س��اع��ات‪ .‬كانت‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ح��ادي��ة ع �ش��رة ع�ن��دم��ا استلقى‬ ‫ليرتاح‪ ،‬وأخذ ينظر إلى سقف الغرفة‪ ،‬ولم‬ ‫تكد تمر خمس دقائق حتى كان أحمد يغط‬ ‫في سبات عميق‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫مملكة البحرين‪ ،‬بعد منتصف الليل‪،‬‬ ‫الساعة الواحدة‪...‬‬ ‫دخل سائق سيارة األجرة البدين سامح‬ ‫(ك��ان في الخمسين من العمر‪ ،‬وله شارب‬ ‫خ �ف �ي��ف)‪ ،‬ال�م�ط�ع��م ال �ت��رك��ي (ف ��ي ال�م�ح��رق‬ ‫والقريب من موقف سيارة األجرة الخاصة‬ ‫بمطار البحرين الدولي) لطلب مشويات‬ ‫م �ش �ك �ل��ة وط� �ب ��ق م ��ن ال �م �ق �ب�ل�ات‪ ،‬ك �ع��ادت��ه‬ ‫ً‬ ‫اليومية‪ .‬لقد كان معروفا من الجميع هناك‪،‬‬ ‫ف �م��ا إن ي �ص��ل إل ��ى ال�م�ط�ع��م ح �ت��ى ي�ع��رف‬ ‫ً‬ ‫النادل طلبه‪ ،‬التهم كل ما كان موجودا على‬ ‫الطاولة‪ ،‬قبل أن يطلب زجاجة ثانية من‬ ‫الشراب الغازي بطعم الليمون‪.‬‬ ‫بعد نصف ساعة‪ ،‬وعندما غادر المطعم‪،‬‬ ‫ذه ��ل ع �ن��دم��ا ل ��م ي �ج��د س �ي��ارت��ه ال �ك��ام��ري‬ ‫البيضاء في المكان الذي ركنها فيه‪ ،‬وعزا‬

‫السبب إل��ى إهماله فهو ع��ادة ال يقفلها‪،‬‬ ‫ويترك المفتاح بداخلها‪.‬‬ ‫لم يعرف كيف يتصرف‪ ،‬فأسقط بيده‪،‬‬ ‫ه��ل س��رق��ت ال�س�ي��ارة أم أن أح��د أصدقائه‬ ‫ي �م��ازح��ه!؟ ف��ات�ص��ل ب�ص��دي�ق��ه ج��اب��ر ال��ذي‬ ‫ف��اج��أه بقوله إن��ه ال علم ل��ه ب��األم��ر‪ .‬وبما‬ ‫ً‬ ‫أن أح ��دا ال ي�م��ازح��ه بمثل ه��ذه المزحات‬ ‫ً‬ ‫الثقيلة‪ ،‬اتصل من ف��وره بالشرطة مبلغا‬ ‫عن اختفاء السيارة من مكانها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ف ��ي ال� �ط ��ائ ��رة‪ ،‬ع �ن��د ال �س��اع��ة ال ��واح ��دة‬ ‫والنصف بعد منتصف الليل‪...‬‬ ‫أعلن القبطان أن الطائرة ستصل إلى‬ ‫المطار بعد ساعة إال ربع‪ ،‬وجال المضيف‬ ‫ناظم ببذلته األنيقة واالبتسامة المعروفة‬ ‫ً‬ ‫ع� �ن ��ه ال �م ��رت �س �م ��ة ع� �ل ��ى ش �ف �ت �ي��ه م �خ �ب��را‬ ‫م�س��اف��ري ال��درج��ة االق�ت�ص��ادي��ة ب�ض��رورة‬ ‫ً‬ ‫رب��ط األح��زم��ة اس�ت�ع��دادا للهبوط‪ ،‬وأيقظ‬ ‫أحمد الذي يستلقي على الكرسي ويغطي‬ ‫نفسه بالبطانية‪ .‬نظر أحمد إلى المضيف‬ ‫بعينين نصف مغمضتين وقد علت ثغره‬ ‫اب �ت �س��ام��ة‪ .‬وع �ل��ى ال �ف��ور‪ ،‬ذه ��ب إل ��ى دورة‬ ‫المياه الضيقة‪ ،‬ورش وجهه بالماء البارد‪،‬‬ ‫ورتب مالبسه‪ ،‬ثم عاد إلى كرسيه وهو في‬ ‫ً‬ ‫غاية االرتياح‪ .‬فبعد نصف ساعة تقريبا‬ ‫سيكون في المطار‪ ،‬لم ينتظر أن يستقبله‬ ‫أح ��د ف��ي ال �م �ط��ار‪ ،‬ف�ه��و ي �ع��ود إل ��ى منزله‬ ‫بسيارة األجرة‪ ،‬خاصة وأن الوقت متأخر‪.‬‬ ‫ج �ل��س ع �ل��ى ك��رس �ي��ه وراح ي �ن �ظ��ر م��ن‬ ‫النافذة إلى إن��ارة الشوارع الصفراء التي‬ ‫تمأل ال�م�ك��ان‪ ،‬ك��ان��ت ال�ش��اش��ات ال�ت��ي أم��ام‬ ‫ال �م �س��اف��ري��ن ت �ش �ي��ر إل� ��ى ال ��وق ��ت ال �م �ق��رر‬ ‫للوصول‪ ،‬باإلضافة إلى درجة حرارة الجو‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫بعد نصف ساعة‪ ،‬هبطت الطائرة بسالم‬ ‫ف��ي مطار البحرين ال��دول��ي‪ ،‬فنهض أحمد‬ ‫من مكانه لجلب حقيبته الموضوعة أعلى‬ ‫ً‬ ‫مقعده‪ ،‬وانتظر قليال قبل أن يغادر الطائرة‪.‬‬ ‫حمل حقيبته ودخل الخرطوم الممتد من باب‬ ‫الطائرة إلى المطار‪ ،‬لم يكن يحتاج الوقوف‬ ‫في طابور الجوازات‪ ،‬وذلك المتالكه البطاقة‬ ‫الذكية التي ّ‬ ‫تسهل العبور‪ ،‬مر بجانب السوق‬ ‫الحرة الصغيرة‪ ،‬ولم يرغب بشراء شيء – فقد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مل التسوق – وأس��رع بنزول ال��درج قاصدا‬ ‫ً‬ ‫ح��زام استالم الحقائب‪ ،‬وانتظر بعضا من‬ ‫ال��وق��ت حتى وصلت حقيبته السويسرية‬ ‫المميزة‪ ،‬أخذها على الفور‪ ،‬وتوجه ناحية‬ ‫الباب اإللكتروني الكبير‪ .‬فتح الباب‪ ،‬نظر‬ ‫إلى المنظر المعهود‪ ،‬كثير من المنتظرين‬ ‫ج��اءوا الستقبال أصحابهم‪ ،‬وحمل بعض‬ ‫ال �س��ائ �ق �ي��ن الف� �ت ��ات ع�ل�ي�ه��ا أس� �م ��اء بعض‬ ‫القادمين‪ ،‬وقد تفاجأ من وجود اسمه على‬ ‫إحداها‪ ،‬إذ ال يفترض أن ينتظره أحد‪ ،‬ولكن‬ ‫االسم مشابه السمه (أحمد عبد السالم)‪ ،‬أشار‬ ‫صاحب الالفتة ذو اللحية الطويلة البدين‬ ‫بعض الشيء إلى أحمد‪ ،‬فتوجه أحمد إليه‬ ‫باد عليه‪.‬‬ ‫والذهول ٍ‬ ‫الغريب‪ :‬جئت الصطحابك إلى المنزل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحمد‪ :‬ولكني لم أطلب أحدا‪.‬‬ ‫الغريب‪ :‬لقد أرسلني صديقك‪.‬‬ ‫صديقي!‬ ‫نعم‪ ،‬بدر‪.‬‬

‫هكذا‪ ،‬إذن‪ ،‬ومن أنت؟‬ ‫أنا سعد‪ ،‬سائق أجرة‪.‬‬ ‫غادر أحمد مع السائق من باب الخروج‪،‬‬ ‫وقد ازداد استغرابه عندما رأى أن سيارة‬ ‫األج � ��رة ل ��م ت �ك��ن ف ��ي ال �م �ك��ان ال�م�خ�ص��ص‬ ‫لها‪ ،‬بل في المواقف الخاصة بالقادمين‪،‬‬ ‫ف�ق��ال ال�س��ائ��ق‪ :‬لقد أوقفتها ف��ي المواقف‬ ‫الخارجية لكي ال يظن السائقون إني قد‬ ‫أخذت مكانهم‪.‬‬ ‫ركب أحمد السيارة‪ ،‬وهو في ريبة من‬ ‫أمره‪ ،‬ادخل السائق الحقائب في الصندوق‬ ‫الخلفي‪ ،‬وجلس خلف المقود‪ ،‬بينما جلس‬ ‫أحمد إلى جانبه في المقعد األمام‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�س��ائ��ق رف��ض ذل��ك وط�ل��ب منه الجلوس‬ ‫للخلف‪ ،‬استغرب أحمد مما يحدث ولكنه‬ ‫لم يعره أي أهمية‪.‬‬ ‫سعد‪ :‬كيف كانت الرحلة؟‬ ‫جيدة وطويلة ولكني اعتدت على مثل‬ ‫هذه الرحالت‪.‬‬ ‫ال ��رح�ل�ات ال�ط��وي �ل��ة ت �ح�ت��اج إل ��ى راح��ة‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫بالطبع فالساعة اآلن الثانية والنصف‪.‬‬ ‫ال تخف س��وف ترتاح بعد قليل‪ ،‬وهو‬ ‫يبتسم‪.‬‬ ‫سأله أحمد‪ :‬لماذا سلكت ه��ذا الطريق‬ ‫أليس طريق الجسر القديم أفضل؟‬ ‫ال‪ ،‬إنهم يقومون ببعض اإلصالحات‪.‬‬ ‫دق ��ق أح �م��د ف��ي ال� �ص ��ورة ال �ت��ي تحمل‬ ‫معلومات السائق‪ ،‬والتي تكون موجودة‬ ‫في النافذة األمامية من الجانب األيمن من‬ ‫السائق‪ ،‬وتبين أن الصورة لشخص آخر‪،‬‬ ‫فارتاب أحمد من األمر‪.‬‬ ‫كان السائق الغريب ينظر إليه من خالل‬ ‫ال� �م ��رآة ال�م�س�ت�ط�ي�ل��ة ال�م�خ�ص�ص��ة للنظر‬ ‫إل��ى ال�خ�ل��ف‪ ،‬وق ��ال ل��ه وه��و ي�ب�ت�س��م‪ :‬إنها‬ ‫لصديقي‪ ،‬وأن��ا أت �ع��اون م�ع��ه‪ ،‬فهو يعمل‬ ‫عليها في النهار وأن��ا في الليل‪ ،‬أرج��و أن‬ ‫ً‬ ‫ال تخبر أحدا فهذا رزقي‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا إذن‪ ،‬ال ت �خ��ف‪ ،‬ال �م �ه��م أن نصل‬ ‫المنزل‪.‬‬ ‫نام أحمد من شدة التعب كعادته‪ ،‬ولكنه‬ ‫استيقظ عند رطم رأسه نتيجة ضغط قوي‬ ‫على المكابح‪.‬‬ ‫أحمد‪ :‬ما ال��ذي حصل؟ ذه��ل أحمد من‬ ‫ال �م �ك��ان ال ��ذي ت��وق�ف��ت ف�ي��ه ال �س �ي��ارة‪ ،‬لقد‬ ‫كان بجانب البحر‪ ،‬والمكان مظلم‪ ،‬وسأل‬ ‫السائق َّمن جديد‪ :‬ما األمر‪ ،‬لماذا نحن هنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لم يتلقجوابا من السائق س��وى سحبه‬ ‫بقوة من ربطة عنقه وإنزاله من السيارة‪.‬‬ ‫أحمد‪َّ :‬ماذا تفعل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل��م يتلق على س��ؤال��ه ج��واب��ا ب��ل طعنه‬ ‫الغريب بسكين في بطنه طعنة أسقطته‬ ‫ً‬ ‫أرضا‪ .‬بعدها استقل الغريب السيارة‪ ،‬وكأن‬ ‫ً‬ ‫شيئا لم يكن‪...‬‬

‫‪4‬‬

‫ق� � ��رب ب� �ح ��ر ال � �م � �ح ��رق‪/‬ال � �س ��اع ��ة ‪6.00‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪...‬‬ ‫اق�ت��رب ق��ارب البحار كامل (األس�م��ر ذو‬ ‫ً‬ ‫األربعين ع��ام��ا‪ ،‬المعتدل الطول والحجم‪،‬‬ ‫وذو اللحية الخفيفة) م��ن الشاطئ‪ .‬حدث‬ ‫ً‬ ‫ال�ب�ح��ار نفسه‪ :‬ل��م يكن الصيد وف �ي��را‪ ،‬فلم‬ ‫أكمل إال ثالجتين (حافظة لألسماك) أتمنى‬

‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫الشيطان يحب أحيانا‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫الطبي كلوح‬ ‫ممددا على سريره‬ ‫كان مالك‬ ‫خشبي‪ .‬الجانب األي�س��ر م��ن جسده هزيل‪،‬‬ ‫ساكن الح�ي��اة فيه‪ .‬رأس��ه بالكاد يستطيع‬ ‫ت �ح��ري �ك��ه ص � ��وب ال �ي �م �ي��ن ت� � � ��ارة‪ ،‬وص� ��وب‬ ‫الشمال تارة أخرى‪ .‬عيناه منهكتان‪ ،‬يدور‬ ‫ّ‬ ‫محجراهما كالبلورتين ف��ي أرج��اء غرفته‬ ‫ُ‬ ‫ال��واس�ع��ة‪ .‬ك��ل م��ا ح��ول��ه يصيبه باإلحباط‬ ‫وتراكم اليأس في صدره‪ .‬أصبح يتأفف من‬ ‫ّ‬ ‫تسربت إلى خشمه رائحة‬ ‫الطويلة‪.‬‬ ‫رقدته‬ ‫ّ‬ ‫كريهة‪ .‬تمنى لو يستطيع الذهاب إلى دورة‬ ‫المياه‪ ،‬إلفراغ حمولة أمعائه‪ .‬أصبحت هذه‬ ‫أمنية مستحيلة بعد آخر جلطة ّ‬ ‫تعرض لها‬ ‫ّ‬ ‫تسببت بحدوث شلل كامل‬ ‫قبل ستة أشهر‪.‬‬ ‫له في الجهة اليسرى من جسده‪ .‬لم يعد يثق‬ ‫ّ‬ ‫باألطباء‪ .‬كلها تطمينات كاذبة حتى يتأقلم‬ ‫مع وضعه الجديد‪ .‬فكره غارق طوال الوقت‬ ‫ّ‬ ‫يصدق ما وصلت‬ ‫وس��ط بحيرة مرضه‪ .‬ال‬ ‫إل �ي��ه ح ��ال ��ه‪ .‬إن ��ه م��ال��ك ال� ��ذي ك ��ان ب��األم��س‬ ‫محط أنظار الناس ومحور أحاديثهم‪ .‬كل‬ ‫من حوله كانوا يحسدونه على النعم التي‬ ‫أغدقها الله عليه‪ .‬ك��ان ينتشي من نظرات‬ ‫ال�غ�ي��رة ال�ت��ي يلمحها ف��ي ع�ي��ون�ه��م‪ .‬تمأله‬ ‫الغبطة حين ي��رى مالمح الغيظ مرسومة‬ ‫على وج��وه�ه��م‪{ .‬ك��م ك�ن� ُ‬ ‫ّ‬ ‫متحجر القلب‪،‬‬ ‫�ت‬ ‫معدوم اإلنسانية‪ ،‬ال أراع��ي ظروف الناس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حسبت أن الزمن سيبقى لي وحدي‪ ،‬وتحت‬ ‫ُ‬ ‫ط��وع��ي‪ .‬ن�س�ي��ت أن دوال�ي��ب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األي ��ام تتقلب كما تتقلب‬

‫ً‬ ‫ال �ق �ل��وب!}‪ ،‬ق ��ال ف��ي ن�ف�س��ه‪ ,‬م�ط�ل�ق��ا تنهيدة‬ ‫ضعيفة‪ّ .‬‬ ‫حرك ذراعه اليمنى بصعوبة‪ .‬ضغط‬ ‫ّ‬ ‫على ّ‬ ‫زر الجرس المعلق قرب وسادته‪ .‬سمع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وق��ع خ�ط��وات ال�م�م��رض��ة الفلبينية تهرول‬ ‫ن��اح�ي��ة غ��رف�ت��ه‪ .‬ك��ان��ت رائ �ح��ة ك��ري�ه��ة تفوح‬ ‫ّ‬ ‫في المكان‪ .‬فهمت قصده ّ‬ ‫بحنو‬ ‫ربتت كتفه‬ ‫قائلة‪{ :‬بابا أنا يجي دحين}‪ ,‬وخطت مهرولة‬ ‫خارج الغرفة‪ .‬رجعت بعدها بدقائق قليلة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت�غ�ط��ي أن�ف�ه��ا وف�م�ه��ا ب�ق�ن��اع ورق � ّ�ي‪.‬‬ ‫ت��رت��دي ف��ي ي��دي�ه��ا ق�ف��ازي��ن ط� ّ�ب�ي�ي��ن‪ .‬تحمل‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫بالستيكيا كبيرا يحتوي‬ ‫وعاء‬ ‫بين يديها‬ ‫على ماء دافئ‪ .‬وضعت الوعاء على الطاولة‬ ‫ال�ح��دي��دي��ة المنصوبة ف��ي إح ��دى ال��زواي��ا‬ ‫وجرتها صوب سريره‪ .‬فوق {الكومودينو}‬ ‫مرصوصة عليه‪،‬‬ ‫الملتصق بسريره‪ ،‬كانت‬ ‫ّ‬ ‫زجاجة من الصابون السائل‪ ،‬لفة مناديل‬ ‫ورق� ّ�ي��ة ك �ب �ي��رة‪ ،‬م�ن�ش�ف��ة اس�ت�ح�م��ام م�ط� ّ‬ ‫�وي��ة‬ ‫وده ��ان ط� ّ�ب��ي للتقرحات ال�ج�ل� ّ‬ ‫�دي��ة‪ .‬أزاح��ت‬ ‫ب��رف��ق اللحاف ع��ن ج�س��ده المعلول‪ .‬أمالت‬ ‫مريضها برفق‪ .‬وضعته على جنبه األيمن‪.‬‬ ‫ح�ش��رت حفاضة بالستيكية نظيفة تحت‬ ‫عجيزته‪ .‬سحبت الحفاضة الملطخة ببرازه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لفتها ورمتها في سلة المهمالت‪ .‬مسحت‬ ‫مؤخرته‪ ،‬وظهره‪ ،‬بالمناديل الورقية‪ .‬أخذت‬ ‫ُ‬ ‫تدلق ببطء ال�م��اء ال��داف��ئ‪ ،‬وت��دل� ّ�ك المنطقة‬ ‫الوسخة بالصابون السائل‪ .‬جففت الجلد‬ ‫ً‬ ‫ج�ي��دا‪ .‬أدارت جسده ناحية اليسار‪ .‬فعلت‬ ‫ال� �ش ��يء ذات � ��ه‪ .‬س �ح �ب��ت ال �ح �ف��اض��ة ال�م�ب�ل�ل��ة‬ ‫ّ‬ ‫للمرة الثانية واستبدلتها بأخرى ّ نظيفة‪.‬‬ ‫ك��ان ظ�ه��ره وعجيزتاه مليئة بالتقرحات‪،‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ن ��وم ��ه ع �ل��ى ظ� �ه ��ره‪ .‬ده� �ن ��ت ب �ح��ذر‬ ‫ّ‬ ‫التقرح‪ ،‬ثم أعادت جسده‬ ‫المنطقة بدهان‬ ‫إلى وضعيته األولى‪ .‬ثنت الحفاضة‪.‬‬ ‫أح�ك�م��ت تثبيتها م��ن ال�ج��ان�ب�ي��ن‪.‬‬ ‫ن ��زع ��ت ال� �ق� �ف ��ازي ��ن م� ��ن ي��دي �ه��ا‪.‬‬ ‫أزاح� ��ت ع�ن��ه رداء ه ال�م�ش�ق��وق‬ ‫ً‬ ‫من الخلف‪ .‬ألبسته آخر نظيفا‪.‬‬ ‫عقدت أربطته بلطف‪ .‬ساعدته‬ ‫ع �ل��ى ت �م��دي��د ب�ن�ي�ت��ه‪ .‬م� ّ�دت‬ ‫يدها صوب {الكومودينو}‬ ‫ال� � � �ث � � ��ان � � ��ي‪ .‬ك� � ��ان� � ��ت ع� �ل ��ب‬ ‫أدوي�ت��ه مرصوصة عليه‪،‬‬ ‫وبجانبها ق ��ارورة كبيرة‬ ‫م � ��ن ال � �م � �ي� ��اه ال� �م� �ع ��دن � ّ�ي ��ة‪،‬‬ ‫وك � � � ��أس زج � ��اج � � ّ�ي � ��ة ف � ��ارغ � ��ة‪.‬‬ ‫وض�ع��ت ف��ي غ�ط��اء بالستيكي‬ ‫ّ‬ ‫ص �غ �ي ��ر‪ ،‬ع� � � ّ�دة أق � � ��راص م� ��ن ك ��ل‬ ‫ع�ل�ب��ة‪ .‬رف �ع��ت ال �س��ري��ر ب��واس�ط��ة‬ ‫ّ‬ ‫زر جانبي‪ .‬أخذت تضع في فمه‬ ‫أقراص الدواء واحـدأ تلو اآلخـر‪.‬‬ ‫س��ا ع��د ت��ه ع�ل��ى بلعها برشفات‬ ‫قليلة من الماء‪ .‬نظر في وجهها‬

‫أن يكون الغد أفضل‪ .‬وص��ل البحار‬ ‫إلى الشاطئ ّوأنزل الثالجتين بيديه‬ ‫اللتين قد تشققتا من حبال الصيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعندما نظر بعيدا الح��ظ جسما‪،‬‬ ‫فذهب لتفقده‪ ،‬فإذ به جثة‪ ،‬ذهل ولم‬ ‫ي �ع��رف ك�ي��ف ي �ت �ص��رف‪ ،‬فاتصل‬ ‫بالشرطة عبر هاتفه الذي كانت‬ ‫أرقام أزراره قد محيت وشاشته‬ ‫م� � �ك� � �س � ��ورة‪ ،‬وم � � ��ا أن رد ع �ل �ي��ه‬ ‫الموظف حتى بدأ يصرخ بصورة‬ ‫هستيرية‪ ،‬يوجد جثة يوجد جثة‪.‬‬ ‫ال �م ��وظ ��ف‪ :‬ه� ��دئ م ��ن روع� ��ك‪،‬‬ ‫ما األمر‪.‬‬ ‫ك � � ��ام � � ��ل‪ :‬ه � � �ن� � ��اك ج� � �ث � ��ة ع �ن��د‬ ‫الشاطئ‪.‬‬ ‫أخ� ��ذ ال �م��وظ��ف ال �م �ع �ل��وم��ات‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة ع��ن ال�م��وق��ع ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إلى معلومات كامل الشخصية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫مكتب المحقق ليث‪/‬الساعة‬ ‫ً‬ ‫‪ 7.30‬صباحا‪...‬‬ ‫ليث وهو يتكلم في الهاتف‪:‬‬ ‫قلت إن هناك جثة عند شاطئ‬ ‫المحرق‪.‬‬ ‫الشرطي‪ :‬نعم سيدي‪ ،‬القتيل‬ ‫طعن في بطنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حسنا‪ ،‬سأكون هناك في أقل من ساعة‪.‬‬ ‫سعيد‪ :‬هل هناك مهمة جديدة؟‬ ‫نعم جثة عند شاطئ المحرق‪ ،‬علينا‬ ‫ال��ذه��اب للتحقق‪ ،‬اس�ت��دع��ي ف��ري��ق الطب‬ ‫الجنائي‪.‬‬ ‫ذه� ��ب س �ع �ي��د ع �ل��ى ال� �ف ��ور الس �ت��دع��اء‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ع �ن��د ش ��اط ��ئ ال �م �ح��رق‪/‬ال �س��اع��ة ‪8.00‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪...‬‬ ‫وصل المحققان مسرح الجريمة‪ ،‬وكانت‬ ‫ج �ث��ة أح �م��د م �ل �ق��اة ع �ل��ى ال �ش��اط��ئ‪ ،‬وأداة‬ ‫الجريمة إلى جانبها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل �ي��ث م �خ��اط �ب��ا ال �ش��رط��ي‪ :‬م��ن اك�ت�ش��ف‬ ‫الجثة؟‬ ‫الشرطي‪ :‬البحار كامل‪.‬‬ ‫التفت ليث إلى البحار الذي كان يرتعش‬ ‫من الخوف‪ :‬أخبرني بما رأيت؟‬ ‫ك��ام��ل‪ :‬ل�ق��د ك�ن��ت أن ��زل ث�لاج��ة ال�س�م��ك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ول�م�ح��ت ج�س�م��ا غ��ري �ب��ا‪ ،‬ف��أت�ي��ت ل�ت�ف�ق��ده‪،‬‬ ‫فإذ به جثة‪.‬‬ ‫ليث‪ :‬هل تعرف صاحب الجثة؟‬ ‫ّرد بارتباك‪ :‬ال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا لك‪.‬‬ ‫هل يمكنني الذهاب؟‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬ول �ك��ن ب�ع��د إع �ط��اء ال�ش��رط��ي رق��م‬ ‫التواصل معك في حين احتجنا إليك‪ ،‬ذهب‬ ‫ك��ام��ل إل��ى ال�ش��رط��ي وأع �ط��اه المعلومات‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليث مخاطبا سعيدا وهو يحمل أداة‬ ‫الجريمة‪ :‬ي�ب��دو أن القاتل ق��د استعمل‬ ‫ه ��ذه ال�س�ك�ي��ن‪ ،‬وي �ب��دو أن ال�ض�ح�ي��ة لم‬ ‫تقاوم القاتل‪ ،‬فال يوجد أي أث��ر في يد‬ ‫الضحية ي��دل على المقاومة‪ .‬و ل��و كان‬ ‫هناك مقاومة لظهرت بعض آ ث��ار الدم‬

‫بامتنان‪ .‬رمى بصره صوب ساعة الحائط‬ ‫ّ‬ ‫ال�م�ع��ل�ق��ة‪ .‬ك��ان��ت ق��د أش��رف��ت ع�ل��ى ال��واح��دة‬ ‫ً‬ ‫ظ �ه��را‪{ .‬ح ��ان م��وع��د وج�ب��ة ال �غ��داء‪ .‬ستأتي‬ ‫ّ‬ ‫بصينية الطعام‪ .‬كم‬ ‫الخادمة بعد هنيهة‬ ‫النوعيات التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقدم لي‪ .‬كلها مسلوقة‬ ‫أكره‬ ‫بقليل م��ن ا ل�م�ل��ح‪ .‬م�ع��د ت��ي ال تستسيغها‪.‬‬ ‫تهضمها على مضض‪ .‬كم أشتاق إلى طعام‬ ‫اوية‪ ،‬كالتي ُ‬ ‫شهي‪ .‬مثل وجبة سمك ّ‬ ‫جد ّ‬ ‫ّ‬ ‫كنت‬ ‫ّ‬ ‫أكلها في راب��غ‪ ،‬أو طبق رز برياني باللحم‬ ‫الضاني كالذي ُتجيد ّ‬ ‫ّ‬ ‫األندونيسية‬ ‫طباختي‬ ‫طهوه}‪ .‬أخذ يقول في نفسه‪ .‬مألت الحسرة‬ ‫أعماقه ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بصينية الطعام‪ .‬ناولتها‬ ‫دخلت الخادمة‬ ‫ّ‬ ‫للممرضة التي وضعتها بدورها على مائدة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ط�ع��ام ال�م�ت�ح��رك��ة‪ .‬ق��رب�ت�ه��ا م�ن��ه‪ .‬ساعدته‬ ‫ُ ّ‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫على ارتشاف شوربة الخضروات‬ ‫ً‬ ‫ابتلعها بصعوبة‪ّ .‬‬ ‫قدمت له طبقا من األرز‬ ‫ّ‬ ‫المسلوق‪ .‬أكل القليل منه‪ .‬أحس بالغثيان‪.‬‬ ‫ح��اول إب�ع��اد فمه‪{ .‬مستر‪ ،‬إن��ت الزم ياكل‪.‬‬ ‫ب�ع��دي��ن دوا م��ا ي�ن�ف��ع»‪ ،‬ق��ال��ت ل��ه ال�م�م� ّ�رض��ة‬ ‫ً‬ ‫بنبرة حانية‪ .‬هز رأسه تعبيرا عن اكتفائه‪.‬‬ ‫ضغطت ع�ل��ى ّ‬ ‫زر ال �ن��داء‪ .‬أش ��ارت للخادمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب �ح �م��ل ال �ص �ي �ن� ّ�ي��ة‪ .‬أح� �ض ��رت وع � ��اء ف��ارغ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متوسط الحجم‪ ،‬وضعته في حجره‪ .‬بللت‬ ‫فم مريضها برغوة الصابون‪ .‬حملت بإحدى‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫بالستيكيا مليئأ بالماء‪ .‬دلقت‬ ‫يديها إبريقا‬ ‫القليل في باطن يدها األخ��رى‪ .‬مسحت به‬ ‫شفتيه‪ .‬ساعدته على مضمضة فمه‪ .‬أخذ‬ ‫ً‬ ‫يدلق الماء الوسخ في الوعاء‪ّ .‬‬ ‫كررها ثالثا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ج��ف�ف��ت ف�م��ه بمنديل ورق ��ي ُم �ع��ط��ر‪ .‬أع��ادت‬ ‫ال�س��ري��ر إل��ى وض�ع��ه المستقيم‪« .‬ب��اب��ا إنت‬ ‫ّ‬ ‫شويه»‪ .‬غطت جسده باللحاف‪ .‬كان‬ ‫الزم ينام‬ ‫متداخل األلـوان يغلب عليه البيج واألصفر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال �م �ف��ض�ل�ان ل ��دي ��ه‪ .‬أط� �ف ��أت ن� ��ور ال �ح �ج��رة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تركت الباب م��وارب��ا‪ .‬لمح خيطا رفيعا من‬ ‫ّ‬ ‫تسرب عبر شق صغير من‬ ‫ضوء الشمس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ستارة النافذة‪ ،‬المتصلة بالشرفة الواسعة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الممرضة‬ ‫المطلة على الحديقة‪ .‬لم تحسن‬ ‫إغ�ل�اق �ه��ا‪ .‬أخ ��ذ ي�ل�اح��ق ال� �ض ��وء ّب�ن �ظ��رات��ه‪.‬‬ ‫شعر باالرتياح‪ ،‬أح� ّ�س بسببه أن��ه لم يزل‬ ‫ًّ‬ ‫حيا ُيرزق‪ .‬أدار محجريه في أرجاء الغرفة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أسسها في الماضي لتكون مكتبه الخاص‪.‬‬ ‫ُصنع أثاثها من خشب الزان‪ .‬أوصى عليه من‬ ‫ّ‬ ‫أشهر محل في روما‪ .‬أحضر طقم جلوس ّمن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫جنوب أفريقيا‪ ،‬صنع خص ُيصا له‪ .‬كان بني‬ ‫اللون‪ ،‬من الجلد األصلي‪ .‬أعجب بمصانع‬ ‫زارها‬ ‫الجلود في مدينة كيب تاون‪ً ،‬عندما ّ ّ‬ ‫قبل أكثر من خمسة عشر عاما‪ .‬يتذكر أنه‬ ‫ت �ع� ّ�رف ّأي��ام �ه��ا إل��ى ش��اب��ة إي��ران� ّ�ي��ة‪ ،‬تعيش‬ ‫ّ‬ ‫هناك‪ .‬أخبرته أنها هربت من أهلها في سن‬ ‫ّ‬ ‫لتتزو ج بشاب هندي يعمل في‬ ‫المراهقة‪،‬‬ ‫جنوب أفريقيا‪ .‬وقعت في وق��ت قصير في‬

‫أو الشعر من خالل المشاجرة‪ ،‬فالظاهر‬ ‫أنه تفاجأ‪.‬‬ ‫سعيد‪ :‬لقد طعنه ث�لاث ط�ع�ن��ات‪ ،‬يا‬ ‫له من قاتل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ي��ث م�خ��اط�ب��ا ال�ط�ب�ي��ب‪ :‬ه��ل عرفتم‬ ‫وقت الجريمة؟‬ ‫الطبيب‪ :‬أغ�ل��ب ال�ظ��ن أن�ه��ا وق�ع��ت عند‬ ‫ً‬ ‫الثالثة صباحا‪.‬‬ ‫بينما كان ليث يفتش الجثة‪ :‬يبدو أنه‬ ‫ً‬ ‫ك��ان م�س��اف��را‪ ،‬فهذا ج��واز س�ف��ره‪ .‬أخ��ذ ليث‬ ‫الهاتف النقال الخاص بالضحية‪ ،‬ليتعرف‬ ‫إلى آخر اتصال أو رسالة‪ .‬نظر إلى سعيد‬ ‫وه��و يقول‪ :‬لقد أرس��ل رسالة إل��ى شخص‬ ‫يدعى بدر يشكره ألنه أرسل له سيارة أجرة‬ ‫تقله من المطار‪ ،‬كان ذلك عند الساعة ‪.2.45‬‬ ‫وهناك مكالمة لم يرد عليها من قبل بدر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عند الساعة ‪ 6.00‬صباحا‪ ،‬عندما كان ميتا‪.‬‬ ‫س�ع�ي��د‪ :‬علينا االت �ص��ال ب�ب��در لمعرفة‬ ‫مزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫ليث‪ :‬ال بد أن نتعرف إلى سيارة األجرة‬ ‫التي أقلته إلى هنا‪ .‬سعيد‪ ،‬اتصل بإدارة‬ ‫ال�م��رور العامة لمعرفة إن ك��ان��وا الحظوا‬ ‫أي ح��رك��ة غ��ري�ب��ة ل �س �ي��ارة أج ��رة ب�ج��ان��ب‬ ‫بحر المحرق‪.‬‬ ‫اتصل سعيد بإدارة المرور‪ ،‬واستحصل‬ ‫المعلومات والتفاصيل‪.‬‬ ‫على بعض ُ‬ ‫سعيد‪ :‬لقد أبلغت إدارة المرور العامة‬ ‫عن سرقة سيارة عند الساعة ‪ 1:40‬ولم يتم‬ ‫العثور عليها لحد اآلن‪ ،‬أظنها السيارة‬ ‫المطلوبة‪.‬‬ ‫يبدو ذل��ك‪ّ .‬‬ ‫عمم رق��م ال�س�ي��ارة ونوعها‬ ‫ع�ل��ى جميع ال ��دوري ��ات‪ ،‬وات�ص��ل بصديق‬ ‫ال�ض�ح�ي��ة ب ��در ل �ك��ي ي��راج �ع �ن��ا ف��ي مكتب‬ ‫التحقيق‪ ،‬باإلضافة إل��ى صاحب سيارة‬ ‫األجرة المسروقة‪.‬‬ ‫أش � � � � � ��ار س � �ع � �ي� ��د ب � � ��اإلي � � � �ج � � ��اب‪ ،‬وق � � ��ام‬ ‫باالتصاالت الالزمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫غ��رام��ه‪ .‬ل��م يستمر زواج�ه�م��ا ط��وي�لا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خافت من العودة‪ّ .‬‬ ‫قررت البقاء وتحمل وزر‬ ‫اندفاعها‪ .‬عملت نادلة في ّ‬ ‫عدة أماكن‪ّ .‬‬ ‫تعرف‬ ‫ً‬ ‫إليها صدفة عندما ك��ان جالسا في مقهى‬ ‫«فكتوريا» يقع بقلب ميناء كيب تاون‪.‬‬ ‫في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المثلجة‪ّ .‬‬ ‫قدمتها له‬ ‫طلب قنينة من البيرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وردية صافية‬ ‫بابتسامة خالبة‪ .‬تملك بشرة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لم تصادفه إال ن��ادرا‪ .‬شعرها مموج‪ ،‬يميل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ل��ل��ون الباذنجاني‪ .‬ك��ل م��ا فيها ك��ان الق�ت��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ص��اخ�ب��ا‪ ،‬يبهر ال�ن��اظ��ر إل�ي�ه��ا‪ .‬شخصيتها‬ ‫ُ‬ ‫المرحة‪ُّ ،‬البسيطة‪ ،‬توحي للرجل بأنه ّأول‬ ‫ط��ارق ي��دق بابها‪ ،‬وي�ت��ذوق عسل أنوثتها‪.‬‬ ‫أخ ��ذه ��ا م ��ن ل�ح�ظ�ت�ه��ا ل �ل �ف �ن��دق‪ .‬ظ �ل��ت معه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خمسة أي��ام قبل أن ُيقفل ع��ائ��دا ال��ى مدينة‬ ‫ً‬ ‫جوهانسبرغ‪.‬عند رحيله أعطاها مظروفا‬ ‫يحتوي على رزمة من الدوالرات‪ .‬وعدها بأن‬ ‫لحظة ركوبه‬ ‫يراسلها‪ .‬صدقت المرأة وعدوه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الطائرة‪ ،‬مزق رقمها المدون على قصاصة‬ ‫صغيرة‪ .‬حشرها في جيب المقعد‪{ .‬لم أحبّ‬ ‫ّ‬ ‫تسبب‬ ‫طوال عمري العالقات الطويلة األمد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ل��ي ص��داع��ا أن��ا ف��ي غ�ن��ى ع �ن ّ��ه! ق��ل��ة ال�ن�س��اء‬ ‫أرغمتني بمهارتها على غ��ض الطرف عن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كل ْ‬ ‫شي معها»‪.‬‬ ‫نهجي! يكفي كنت سخيا في‬ ‫قال بصوت خافت‪.‬‬ ‫بعد مرضه استحسن الطبيب نقله إلى‬ ‫الطابق األرضي‪ .‬أخلى حينها ابنه المكتب‬ ‫م��ن ك��ل م�ح�ت��وي��ات��ه‪ .‬وض��ع ف�ي��ه س��ري��ر أبيه‬ ‫ال�ط�ب��ي‪ ،‬وك��رس� ّ�ي��ه ال �م �ت �ح� ّ�رك‪ ،‬وك��ل م��ا يلزم‬ ‫ّ‬ ‫محياه‪.‬‬ ‫لفترة عالجه‪ .‬ارتسمت ابتسامة على‬ ‫سيأتي ابنه سراج بعد قليل‪ ،‬وسيطلب منه‬ ‫كالعادة أن يأخذه إلى الحديقة‪ .‬مشتاق إلى‬ ‫رائ �ح��ة زه� ��وره‪ .‬ك��ان ق��د ج�ل��ب ب��ذوره��ا من‬ ‫الخارج قبل سنوات بعيدة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪ 2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫وسام صليبا‪ :‬أصابني الغرور ولكن تجاوزته‬ ‫ِّ‬ ‫• يصور فيلم «مال علقة» ويشارك ضيف شرف في «أصحاب ‪»3‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫{بالغلط} يجمع زياد برجي‬ ‫و«فالكون فيلمز} بفيلم جديد‬

‫اللبناني وسام صليبا في حديث إذاعي أخير معه أنه ُيشارك ضيف شرف في مسلسل «أصحاب ‪ ،»3‬وفي بطولة فيلم‬ ‫كشف الفنان ً‬ ‫«مال علقة» مبديا حماسته للعمل الذي سيجمعه مع الممثلين كارلوس عازار‪ ،‬وجاد بو كرم‪ ،‬وتاتيانا مرعب‪ ،‬وشيرين حاج‪ ،‬ومن‬ ‫إخراج بودي صفير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بامتياز وورث صوته الجميل عن والده الفنان غسان صليبا تحدث أيضا‬ ‫الفنان اللبناني الذي نشأ في عائلة فنية ً‬ ‫مؤكدا أن المظاهر ال ّ‬ ‫تهمه‪.‬‬ ‫عن طفولته واألطباق التي يفضلها‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫اختار‬ ‫«هنيبعل» من‬ ‫مسرحيات‬ ‫والده‬ ‫ليجددها‬ ‫مع غسان‬ ‫الرحباني‬

‫ّ‬ ‫تحدث الفنان وسام صليبا عن فيلم‬ ‫«م�ل�ا ع��ل��ق��ة»‪ ،‬ف��ك��ش��ف أن���ه ع��م��ل شبابي‬ ‫بعيد م��ن ق��ص��ص ا ل��ح��ب الكالسيكية‪،‬‬ ‫لكن من دون أن يخلو األمر من عناصر‬ ‫الحب‪ ،‬وهو يقوم على فكرة جديدة تنفذ‬ ‫وسي ّ‬ ‫ُ‬ ‫صور على‬ ‫للمرة األولى في لبنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��دى ‪ 19‬ي��وم��ا تقريبا‪ ،‬على أن يبصر‬ ‫ّ‬ ‫ال��ن��ور ف��ي ف��ب��راي��ر المقبل‪ .‬وش���دد على‬ ‫الحاجة إل��ى ه��ذا ال��ن��وع م��ن األف�ل�ام في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه المرحلة‪ ،‬كاشفا أنه يرفض عروضا‬ ‫عدة ألن الدور ال يشبهه‪ .‬كذلك أعلن أنه‬ ‫سيتفرغ للعمل على شركة اإلنتاج التي‬ ‫ً‬ ‫يحضر ل��ه��ا‪ ،‬م��وض��ح��ا أن���ه س��ي��رك��ز في‬ ‫المستقبل على السينما والموسيقى‪.‬‬ ‫كالم صليبا جاء في برنامج اإلعالمي‬ ‫رال�������ف م����ع����ت����وق‪ ،‬ح���ي���ث ل�����م ي�����ت�����وان ف��ي‬ ‫االعتراف بأن الممثل {سلعة} لمنتج ما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن بعض المنتجين يستغل‬ ‫تعب الممثل عن قصد لتحقيق هدفه‪.‬‬ ‫لكنه لفت إل��ى أن تجربته بعيدة حتى‬ ‫اآلن عن أي استغالل شخصي‪ ،‬فيما ثمة‬ ‫استغالل للفرص‪ .‬وث ّ��م��ن دور المخرج‬ ‫م���روان ح���داد ف��ي ان��ط�لاق��ت��ه‪{ ،‬ف��ه��و فتح‬ ‫ل��ه ب���اب ال��ت��واص��ل م��ع كثيرين ف��ي ه��ذا‬ ‫المجال}‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وف��ي ات��ص��ال م��ع ح���داد للحديث عن‬ ‫التعامل مع {مروى غروب} كشف المنتج‬ ‫أن العالقة مع صليبا تتخطى البنود‬ ‫واالت���ف���اق���ي���ات‪ ،‬إذ ت��رب��ط��ه ب���ه وب���وال���ده‬ ‫ً‬ ‫ص��داق��ة ق��دي��م��ة‪ ،‬م��ع��ل��ن��ا أن ره��ان��ه على‬ ‫وسام نجح وهما على عالقة مستمرة‬ ‫ً‬ ‫وقد يعمالن سويا خارج إطار أي عقد‬ ‫مع الشركة‪.‬‬ ‫أم���ا ص��ل��ي��ب��ا ف���أش���ار ح���ول ال��ع��ائ��دات‬ ‫ال��م��ال��ي��ة ع���ن أع��م��ال��ه إل����ى أن���ه���ا ج��ي��دة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن الراتب لحظ زيادة سنوية‬ ‫ً‬ ‫التزاما بالعقد الموقع مع المخرج حداد‪.‬‬

‫ً‬ ‫وح�����ول م���ا ت ّ‬ ‫������ردد س���اب���ق���ا ع���ن ع�لاق��ة‬ ‫تجمعه بالممثلة ستيفاني صليبا التي‬ ‫شاركته بطولة {متل القمر}‪ ،‬ف��ي وقت‬ ‫ك��ان يعيش حالة ح��ب م��ع فتاة أخ��رى‪،‬‬ ‫أعلن أنه أعزب ولم ُيغرم سوى مرة‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ي��درك تماما ما يريد من الحياة وعلى‬ ‫شريكته أن تتفهم وضعه في المجتمع‬ ‫لجهة المعجبات‪ .‬كذلك رفض القول إنه‬ ‫خ��اض تجربتين غراميتين في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬لكنه لم ينكر أنه ربما يصادف‬ ‫التواصل مع فتاتين في فترة واحدة‪.‬‬

‫زمالء ومسلسل‬ ‫وم�����ن ي���خ���ت���ار ل��ل��م��ش��ارك��ة م��ع��ه��ا ف��ي‬ ‫بطولة فيلم ج��دي��د؟ ك��ان ال��ج��واب ريتا‬ ‫حايك‪ ،‬وندى بو فرحات‪ ،‬وكبطل يختار‬ ‫اآلن سعادة‪ ،‬وعادل كرم‪.‬‬ ‫وعن ممثلين خاضوا تجربة الغناء‬ ‫(ككارلوس عازار وطوني عيسى)‪ ،‬ذكر‬ ‫أن��ه��م ن��ج��ح��وا ف��ي التمثيل أك��ث��ر‪ .‬وه��و‬ ‫يؤمن بالصداقة في هذا المجال‪ ،‬وعن‬ ‫العالقة مع طوني عيسى التي لم تدم‬ ‫فترة طويلة‪ ،‬أوضح أن الظروف مختلفة‬ ‫اآلن واالن���ش���غ���االت ك��ث��ي��رة‪ ،‬وت���وج���ه له‬ ‫مباشرة على الهواء بالقول‪{ :‬اشتقتلك}‪.‬‬ ‫وحول مسألة وقف عرض {أول نظرة}‬ ‫ع���ل���ى ق���ن���اة {ال����ج����دي����د} خ��ل��ال رم���ض���ان‬ ‫ال���ف���ائ���ت‪ ،‬ف��ال��س��ب��ب ب��ح��س��ب ص��ل��ي��ب��ا أن‬ ‫المسلسل ال���ذي ي��خ��وض فيه التجربة‬ ‫ووالده لم ُي َّ‬ ‫سوق له بالشكل المناسب‪،‬‬ ‫وكشف أن حلقتين منه على {يوتيوب}‬ ‫حققتا نسبة مشاهدة لم يسجلها أي‬ ‫ً‬ ‫مسلسل لبناني سابقا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأك�����د أن ال���ق���رار ب��وق��ف ع����رض {أول‬ ‫نظرة} أخذته قناة {الجديد} بالتنسيق‬

‫وسام صليبا ووالده غسان‬ ‫م��ع المنتج م���روان ح���داد‪ ،‬ورب��م��ا تكون‬ ‫ال��خ��ط��وة ل�لاس��ت��ف��ادة م��ن��ه ف���ي م��رح��ل��ة‬ ‫أخرى غير رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والمسلسل الذي يعرض راهنا أعطاه‬ ‫صليبا عالمة سبعة على عشرة نسبة‬ ‫إل����ى ح���ب ال��م��ش��اه��دي��ن ل����ه‪ ،‬ل��ك��ن��ه ي��ري��د‬ ‫االطالع على األرقام لتحديد ذلك‪.‬‬

‫طفولة وغسان صليبا‬ ‫كشف صليبا أن طفولته كانت عادية‬ ‫فنشأ في أجواء مريحة جعلته يحصل‬ ‫على ما يريد‪ ،‬ولكن ليس كمن {ولد وفي‬ ‫فمه ملعقة من الذهب}‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك أع��ل��ن ح��ب��ه ألن����واع ال��م��أك��والت‬

‫دروس ُ‬ ‫وح ّب‬

‫كافة‪ ،‬ال سيما {المغربية} و}الملوخية}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك ثمار البحر‪ ،‬موضحا أنه ال يميل‬ ‫إلى حياة البورجوازيين ويحب العادات‬ ‫ً‬ ‫الشعبية‪ ،‬وال يهتم ب��ا ل��س��ي��ارات م��ث�لا ‪.‬‬ ‫حتى أنه لم ُي ِّ‬ ‫بدل سيارته إال بعد إصرار‬ ‫والده على األمر‪.‬‬ ‫وع���ن مسرحية ل��وال��ده ي��ح��ب العمل‬ ‫على تجديدها‪ ،‬اختار {هنيبغل} وربما‬ ‫ي��ت��ح��ق��ق ذل�����ك م����ع ال���م���وس���ي���ق���ي غ��س��ان‬ ‫الرحباني الذي تجمعه به عالقة صداقة‬ ‫‪.‬أم���ا األغ��ن��ي��ة م��ع غ��س��ان صليبا فأشار‬ ‫االبن إلى أنها منذ أشهر في األسواق‪،‬‬ ‫وهما في صدد التحضير للفيديو كليب‬ ‫الذي سيجمع أكثر من مرحلة عمرية‪.‬‬

‫‪On- Off‬‬

‫ه���ل م ّ����ر وس����ام ص��ل��ي��ب��ا ب��م��رح��ل��ة من‬ ‫ال��غ��رور؟ أج��اب باإليجاب وق��ال‪{ :‬أثناء‬ ‫ت���ص���وي���ر م��س��ل��س��ل {م���ت���ل ال���ق���م���ر} ذل���ك‬ ‫ن��ت��ي��ج��ة ل��ل��ض��غ��ط ال����ذي ع��ش��ت��ه ف���ي تلك‬ ‫اآلونة‪ .‬لكنني تجاوزت هذه المرحلة في‬ ‫حينها‪ .‬وعندما يبلغ مرحلة الشهرة‪،‬‬ ‫على اإلنسان أن يختار بين الغرور أو‬ ‫دفنه وأخذ الدروس والعبر}‪.‬‬

‫في فقرة ‪ on – off‬األسماء التي أدرجها وسام صليبا في‬ ‫ّ‬ ‫يحب أعماله‪ ،‬ويوسف‬ ‫خانة الـ ‪ on‬هي‪ :‬يوسف الخال فهو‬ ‫حداد ألنه ابن المسرح‪ ،‬ونادين الراسي ألنها تسعى إلى أن‬ ‫تكون نجمة وهي حققت ذلك‪ .‬أما سيرين عبد النور فلديها‬ ‫جمهورها‪ ،‬وماغي بو غصن يحبها كشخص‪ ،‬ونادين نجيم‬ ‫ً‬ ‫تلفته إطاللتها‪ ،‬وإيلي معلوف ألنه يكتب علما بأن ثمة‬ ‫مشكلة في لبنان في الكتابة‪ ،‬ومروان حداد ألنه يراهن على‬

‫أشخاص غير معروفين وينجح‪ .‬كذلك أدرج في الالئحة‬ ‫ً‬ ‫نفسها ك�ل�ا م��ن ب��ام��ي�لا ال��ك��ي��ك‪ ،‬وك���ارل���وس ع����ازار‪ ،‬وب��اس��م‬ ‫مغنية‪ ،‬ورام���ي ع��ي��اش‪ ،‬وك��اري��ن رزق ال��ل��ه‪ ،‬وهيفاء وهبي‬ ‫وهو يحب أن يخوض تجربة التمثيل معها وذلك شرف‬ ‫له‪ .‬ولم ينس عادل كرم‪ ،‬وعاصي الحالني‪ ،‬وبديع أبو شقرا‪،‬‬ ‫وزياد برجي لكنه غير معجب باألفالم التي يشارك فيها‪.‬‬

‫نجوم الغناء منشغلون باأللبومات‪ ...‬والكليبات مؤجلة‬

‫تطلق شركة ‪ Falcon Films‬الرائدة في صناعة السينما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلما لبنانيا جديدا بعنوان {بالغلط} في ‪ 21‬ديسمبر‬ ‫المقبل‪ ‬في صاالت السينما من بطولة النجم اللبناني زياد‬ ‫برجي ومجموعة من الممثلين والنجوم‪.‬‬ ‫وضمن االستعدادات الخاصة بعرضه طرحت الشركة‬ ‫ّ‬ ‫المصور الرسمي الخاص بالعمل عبر أن‬ ‫الملصق الدعائي‬ ‫صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫تنظم ّ‬ ‫على تنشن حملة ضخمة تشمل مختلف المناطق اللبنانية‬ ‫خالل األيام القريبة المقبلة‪.‬‬ ‫فيلم {بالغلط} من تأليف رافي وهبه‪ ،‬إخراج سيف الشيخ‬ ‫نجيب وإن �ت��اج ش��رك��ة ‪ Falcon Films‬اللبنانية لإلنتاج‬ ‫السينمائي وا ل��درا م��ي لصاحبها المنتج صبحي سنان‬ ‫وتحت إشراف المنتج المنفذ رائد سنان‪.‬‬ ‫ي��دور الفيلم ح��ول أربعة أص��دق��اء يجمعهم «غ��روب»‬ ‫خاص على تطبيق «واتساب» فيجدون أنفسهم متورطين‬ ‫«بالغلط» في تجارة غريبة وهو ما يدفعهم إلنشاء موقع‬ ‫إلكتروني خ��اص بجماعتهم لتقديم خدمات تجسس‬ ‫على الشركاء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫السمعة التي تتمتع بها المجموعة تدفع «خليل» للطلب‬ ‫من «رامي» وهو كبير العصابة بأن يضع خطيبته «يارا»‬ ‫ّ‬ ‫تحت اإلختبار وذلك للتأكد من أنها محط ثقة‪.‬‬ ‫أبطال الفيلم‪ :‬زي��اد برجي‪ ،‬دان��ا حلبي‪ ،‬ساندي حكيم‪،‬‬ ‫وسام سعد (أبو طالل)‪ ،‬عباس جعفر‪ ،‬ماهر حداد‪ ،‬ميرنا‬ ‫مكرزل‪ ،‬علي منيمنه وسلطان ديب‪.‬‬ ‫وتجدر اإلش��ارة إلى أن العمل سيتضمن ثالث أغنيات‬ ‫جديدة للفنان زياد برجي واحدة منها تحمل عنوان العمل‬ ‫ّ‬ ‫سيقدمها على الغيتار في حين أن الثالثة‬ ‫«بالغلط» وأخرى‬ ‫ستأتي ضمن أحداث الفيلم‪.‬‬

‫أغاني نجوى كرم‬ ‫في مسلسالت تركية‬

‫يعيش عدد من نجوم الغناء حالة من االنتعاشة الفنية بالتحضير أللبوماتهم الجديدة مع‬ ‫الشعراء والملحنين‪ ،‬لكنهم لم يستقروا على موعد طرحها الذي سيتراوح بين بداية العام‬ ‫َّ‬ ‫وسيؤجل بعض المشاريع إلى الصيف بسبب استمرار التحضيرات‬ ‫الجديد وأعياد الربيع‪.‬‬ ‫التي تقتصر على اختيار األغاني مع تأجيل تصوير أي منها إلى حين االستقرار على مواعيد‬ ‫طرح األلبومات في األسواق‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫عمرو‬ ‫مصطفى‬ ‫يضع‬ ‫اللمسات‬ ‫األخيرة على‬ ‫ألبوم يعود‬ ‫به بعد غياب‬ ‫سبع سنوات‬

‫سميرة سعيد‬

‫ت��س��اف��ر آم����ال م��اه��ر إلن��ج��از‬ ‫أل���ب���وم���ه���ا ال���ج���دي���د ال������ذي م��ن‬ ‫ال��م��ت��وق��ع أن ي��ض��م ‪ 12‬أغ��ن��ي��ة‬ ‫ج����دي����دة ع���ل���ى األق�������ل‪ ،‬س ّ‬ ‫��ج��ل��ت‬ ‫ً‬ ‫بعضا منها بين لندن ولوس‬ ‫أن���ج���ل���ي���س‪ ،‬إل������ى ج����ان����ب ع��ق��د‬ ‫ج���ل���س���ات ع���م���ل م����ع ال���ش���ع���راء‬ ‫وال���م���ل���ح���ن���ي���ن الخ���ت���ي���ار ب��ق��ي��ة‬ ‫الكلمات واأللحان‪.‬‬ ‫واعتذرت النجمة المصرية‬ ‫ع�������ن ع����������دم إح�������ي�������اء ع�����ش�����رات‬ ‫الحفالت خالل الفترة الماضية‬ ‫م��ن بينها ح��ف�لات ف��ي ف��ن��ادق‬ ‫ك���ب���رى ب���ال���ق���اه���رة ًل��ل��ج��ال��ي��ات‬ ‫ال���ع���رب���ي���ة‪ ،‬م��ف��ض��ل��ة االه���ت���م���ام‬ ‫ً‬ ‫بطرح األلبوم أوال‪.‬‬ ‫ك�����ذل�����ك ق���������ررت االس���ت���ع���ان���ة‬ ‫ب��م��ع��دات ال��ت��س��ج��ي��ل ال��ح��دي��ث��ة‬ ‫ال��������ت��������ي اس�����ت�����خ�����دم�����ت�����ه�����ا ف���ي‬ ‫األس������ت������ودي������و ال������خ������اص ب��ه��ا‬ ‫ف��ي ال��ق��اه��رة‪ ،‬وك��ان��ت أس��ن��دت‬ ‫ت��أس��ي��س��ه إل���ى ش��رك��ة عالمية‬

‫م��ت��خ��ص��ص��ة ل��ت��ت��ج��ن��ب ت��ك��رار‬ ‫ال��س��ف��ر إل����ى ال���خ���ارج م���ن أج��ل‬ ‫ال��ح��ص��ول ع��ل��ى أف��ض��ل ج���ودة‬ ‫في التسجيل‪.‬‬

‫نجوى كرم‬

‫شيرين ومصطفى‬ ‫أم ِّ�������ا ش����ي����ري����ن ع����ب����د ال�����وه�����اب‬ ‫فتحضر ل�لأل��ب��وم ال��ج��دي��د ال��ذي‬ ‫اس���ت���غ���رق���ت ف���ي���ه أك����ث����ر م�����ن ع���ام‬ ‫ون����ص����ف ال������ع������ام‪ ،‬وي����ف����ت����رض أن‬ ‫ي��ع��ي��ده��ا إل����ى س����وق األل���ب���وم���ات‬ ‫بعد غياب أكثر من ثالث سنوات‬ ‫انشغلت فيها بتجربتها الدرامية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع��ل��م��ا ب��أن��ه��ا ان��ت��ه��ت م��ن اخ��ت��ي��ار‬ ‫ّ‬ ‫����ان ب��ش��ك��ل ك��ام��ل وس��ج��ل��ت‬ ‫‪ 10‬أغ ٍ‬ ‫غالبيتها خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وباشرت شيرين اختيار بقية‬ ‫أغاني األلبوم بعدما قررت طرحه‬ ‫خ��ل��ال اح����ت����ف����االت رأس ال��س��ن��ة‪،‬‬ ‫على أن تصاحبه حملة دعائية‬ ‫ك���ب���ي���رة‪ ،‬وس��ت��خ��ت��ار أغ��ن��ي��ة على‬ ‫ً‬ ‫األقل لتصويرها تزامنا مع طرح‬ ‫األل��ب��وم ف��ي األس���واق‪ ،‬ولكنها لم‬ ‫ً‬ ‫تحسم األمر بعد‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫مهتمة بالتفاصيل الفنية بشكل‬ ‫أكبر وستخضع خالل األسابيع‬ ‫المقبلة لجلسة تصوير للغالف‪.‬‬ ‫أم���ا ال��م��ل��ح��ن ع��م��رو مصطفى‬ ‫ف��ي��ض��ع ال��ل��م��س��ات األخ���ي���رة على‬ ‫أل��ب��وم يعود ب��ه إل��ى ال��س��وق بعد‬ ‫غياب نحو سبع سنوات اكتفى‬ ‫خ�ل�ال���ه���ا ب��������دوره ك���م���ل���ح���ن‪ ،‬وه���و‬ ‫ال����م����ش����روع ال��������ذي ي�����ع ِّ�����ول ع��ل��ي��ه‬ ‫ً‬ ‫الفنان المصري كثيرا وانتهى‬ ‫من تسجيل غالبية أغانيه خالل‬ ‫األيام الماضية‪ ،‬فيما استقر على‬ ‫أن يتضمن ‪ 10‬أغان فقط‪ ،‬حسم‬ ‫غالبيتها‪.‬‬ ‫عمرو انتهى من األلبوم في‬ ‫ً‬ ‫زم���ن ق��ي��اس��ي م��ع��ت��زال م��واق��ع‬ ‫ال��ت��واص��ل وال��ت��ل��ح��ي��ن لغيره‬ ‫م����ن ال���ف���ن���ان���ي���ن‪ ،‬إذ دخ�����ل ف��ي‬ ‫معسكر م��غ��ل��ق ا س��ت��م��ر أكثر‬ ‫م���ن ش��ه��ري��ن‪ ،‬ل��ي��ن��ه��ي جميع‬

‫محمد حماقي‬ ‫وي ّ‬ ‫األغ��ان��ي ُ‬ ‫سجلها في مصر‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك س ُ��ي��ص ِّ��ور ال��غ�لاف خالل‬ ‫األيام المقبلة‪.‬‬

‫أنغام وسميرة وحماقي‬ ‫من الفنانين الذين يسافرون‬ ‫بين الحين واآلخر للعمل على‬ ‫ألبوماتهم‪ ،‬أنغام التي التقت‬ ‫ً‬ ‫عددا من الشعراء الخليجيين‬ ‫الخ����ت����ي����ار ك����ل����م����ات أل���ب���وم���ه���ا‬ ‫الجديد المتوقع صدوره بداية‬ ‫العام‪ ،‬وهو خليجي واستقرت‬ ‫أغان منه‪ ،‬فيما‬ ‫على نحو ست‬ ‫ٍ‬ ‫تواصل اختيار البقية‪.‬‬ ‫وت�����واص�����ل س���م���ي���رة س��ع��ي��د‬ ‫تحضير ألبومها الجديد الذي‬ ‫استقرت على طرحه الصيف‬ ‫المقبل مع «روتانا» واختارت‬ ‫�����ان ج���دي���دة تسجلها‬ ‫ث‬ ‫�ل�اث أغ ٍ‬ ‫ً‬ ‫قريبا في أستوديو أنشأته في‬

‫منزلها‪ ،‬كذلك تباشر اختيار‬ ‫بقية األغاني‪.‬‬ ‫أما محمد حماقي فال يزال‬ ‫ي���ب���اش���ر ال���ع���م���ل ع���ل���ى أل��ب��وم��ه‬ ‫الجديد‪ ،‬إذ توقف العمل عليه‬ ‫نحو شهرين بسبب انشغاله‬ ‫بتصوير حلقات م��ن برنامج‬

‫«ذا فويس» بموسمه الجديد‪.‬‬ ‫ال��ن��ج��م ال��م��ص��ري س ّ‬ ‫��ج��ل سبع‬ ‫����������ان م�����ن أص�������ل ‪ ،12‬وس����ط‬ ‫أغ ٍ‬ ‫توقعات بطرح األل��ب��وم بداية‬ ‫العام المقبل‪.‬‬

‫​سالي جري ​ج‬ ‫ِّ‬ ‫تقدم «صحتكن بالدني»‬

‫​سالي جريج‬ ‫آمال ماهر‬

‫شاكر وإليسا وحسني‬ ‫هيثم شاكر بدوره انتهى من تسجيل غالبية‬ ‫أغاني ألبومه الجديد الذي يعود به إلى سوق‬ ‫األلبومات بعد غياب سنوات عدة‪ ،‬واستقر على‬ ‫طرحه خالل احتفاالت رأس السنة‪ ،‬وقد تعاون‬ ‫فيه مع عدد من الشعراء والملحنين من بينهم‬ ‫أمير طعيمة وأيمن بهجت قمر‪.‬‬

‫انتشرت عبر مواقع التواصل االجتماعي فيديوهات من‬ ‫أغان لنجوى كرم‪ ،‬من بينها‬ ‫مسلسالت تركية تظهر فيها‬ ‫ٍ‬ ‫«بالحلم األبيض}‪ ،‬وهي من إصدارات عام ‪ 2008‬ضمن ألبوم‬ ‫{عم امزح معك}‪.‬‬ ‫ج��اء ت األغ�ن�ي��ة ك�ج��زء م��ن أح ��داث مسلسل ‪ Şubat‬مع‬ ‫إضافة توزيع خاص بها يتماشى مع مضمون المشهد‪،‬‬ ‫حيث يتزوج أح��د األب�ط��ال فتاة على الطريقة البيروتية‬ ‫ويستعين بالدبكة اللبنانية؛ واألغنية م��ن كلمات ن��زار‬ ‫فرنسيس وألحان عماد شمس الدين‪.‬‬

‫ً‬ ‫وك��ان��ت إليسا أعلنت ف��ي تدوينة لها أخ��ي��را عبر‬ ‫حسابها على «تويتر» أنها بدأت بالعمل على ألبومها‬ ‫الجديد‪ ،‬كذلك األمر بالنسبة إلى تامر حسني‪ ،‬ومن‬ ‫المتوقع طرح ألبومه خالل الصيف المقبل‪.‬‬

‫ت �خ��وض م �ل �ك��ة ج �م��ال ل �ب �ن��ان ال �س��اب �ق��ة​س��ال��ي ج��ري� ​‬ ‫ج‬ ‫‪ ،‬ت �ج��رب��ة ت �ق��دي��م ال �ب��رام��ج م��ن خ�ل�ال ب��رن��ام��ج «صحتكن‬ ‫بالدني» على قناة ال�ـ‪ .LBCI‬ونشرت صورة مركبة لها من‬ ‫تقديمها البرنامج عبر حسابها على أحد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وعلقت عليها‪{ :‬انتظروا نصائحي الصحية‬ ‫والبيئية في {صحتكن بالدني} برعاية فرنسبنك‪ ،‬كل يوم‬ ‫على شاشة الـ ‪ LBCI‬قبل نشرات األخبار والبرامج}‪.‬‬ ‫يذكر أن جريج نالت لقب ملكة جمال لبنان عام ‪2014‬‬ ‫وش��ارك��ت في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال‬ ‫الكون ‪.2014‬‬


‫‪Healthy‬‬ ‫‪Living‬‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪ 2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪ 1439‬هـ‬

‫ُ‬ ‫إنجاز يحارب الخرف‪ ...‬تمرين لتدريب دماغك!‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫الباحثون أخيرا لدراسة جديدة اعتبروها {إنجازا كبيرا} في مجال الوقاية من الخرف‪ ،‬بعدما اكتشفت‬ ‫ل‬ ‫هل‬ ‫ً‬ ‫أن تمرينا لتدريب الدماغ قد يخفض خطر اإلصابة بهذه الحالة بأكثر من الربع‪.‬‬

‫تدريب الدماغ يهدف‬ ‫إلى تقوية الروابط‬ ‫العصبية لتحافظ‬ ‫على الوظائف‬ ‫ّ‬ ‫المعرفية أو تعززها‬

‫ت�ت�ب�ع��ت ال� ��دراس� ��ة أك �ث��ر من‬ ‫‪ 2800‬ش� �خ ��ص م� �س ��ن ط � ��وال‬ ‫ع � �ق� ��د م� � ��ن ال � � ��زم � � ��ن‪ ،‬وك� �ش� �ف ��ت‬ ‫كيف خفضت عملية لتدريب‬ ‫ُ‬ ‫ال��دم��اغ ت��دع��ى {ت��دري��ب سرعة‬ ‫ال � �م � �ع� ��ال � �ج� ��ة} خ � �ط� ��ر إص� ��اب� ��ة‬ ‫ال�م�ش��ارك�ي��ن ب��ال �خ��رف بنسبة‬ ‫‪.%29‬‬ ‫َ‬ ‫ط � � ّ�ور ه� ��ذا ال� �ت ��دخ ��ل ك ��ل من‬ ‫د‪ .‬ك ��ارل� �ي ��ن ب � ��ول م� ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫أالب � � ��ام � � ��ا ف� � ��ي ب �ي ��رم �ي �ن �غ �ه ��ام‬ ‫والدكتور دان رونكر من جامعة‬ ‫غرب كنتاكي في بولينغ غرين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ونشرت نتائج الدراسة أخيرا‬ ‫في مجلة {األلزهايمر والخرف‪:‬‬ ‫األبحاث المتعدية والتدخالت‬ ‫السريرية}‪.‬‬ ‫ال� � �خ � ��رف م �ص �ط �ل ��ح ش ��ام ��ل‬ ‫ي �ش �ي��ر إل� ��ى ت ��راج ��ع ال��وظ��ائ��ف‬ ‫ّ‬ ‫المعرفية‪ ،‬كالتعلم‪ ،‬وال��ذاك��رة‪،‬‬ ‫والتحليل المنطقي‪ ،‬ما يعوق‬ ‫ق � � ��درة اإلن� � �س � ��ان ع� �ل ��ى إن� �ج ��از‬ ‫المهام اليومية‪.‬‬ ‫تشمل أشكال الخرف األكثر‬ ‫ً‬ ‫شيوعا مرض الزهايمر‪ ،‬الذي‬ ‫يسبب نحو ‪ %60‬إلى ‪ %80‬من‬ ‫ً‬ ‫حاالت الخرف عموما‪ .‬وتشير‬ ‫ال � �ت � �ق� ��دي� ��رات إل� � ��ى أن األخ� �ي ��ر‬ ‫يصيب نحو ‪ 47‬مليون شخص‬ ‫ح � ��ول ال� �ع ��ال ��م‪ .‬وب� �ح� �ل ��ول ع��ام‬ ‫‪ ،2030‬م��ن المتوقع أن يرتفع‬ ‫ً‬ ‫الرقم إلى ‪ 75‬مليونا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل� �ك ��ن ف� �ي� �ض ��ا م� ��ن األب � �ح� ��اث‬ ‫ُي �ظ �ه��ر أن اإل ن� �س ��ان يستطيع‬ ‫أن يحمي نفسه م��ن ا ل�ت��را ج��ع‬ ‫ال �م �ع��رف��ي وال� �خ ��رف م��ن خ�لال‬ ‫تدريب الدماغ‪.‬‬

‫ي � � ��درك ال� �ع� �ل� �م ��اء ال � �ي� ��وم أن‬ ‫ال � ��دم � ��اغ ي �س �ت �ط �ي��ع ال �ت �ك� ّ�ي��ف‬ ‫م��ع التغيير ف��ي أي س��ن‪ ،‬وأن‬ ‫ّ‬ ‫التكيف ه��ذه ق��د تكون‬ ‫عملية‬ ‫ُ‬ ‫مفيدة أو م�ض��رة‪ .‬ت��دع��ى هذه‬ ‫العملية {ال�ل��دون��ة العصبية}‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ت ��دري ��ب ال ��دم ��اغ إل��ى‬ ‫ت� �ق ��وي ��ة ال� � ��رواب� � ��ط ال �ع �ص �ب �ي��ة‬ ‫بطريقة تحافظ على الوظائف‬ ‫المعرفية أو تعززها‪.‬‬ ‫وب� �غ� �ي ��ة ال� �ت� �ع � ّ�م ��ق ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫العالقة‪ ،‬أطلق الدكتوران بول‬ ‫ورون� �ك ��ر وزم�ل�اؤه� �م ��ا دراس ��ة‬ ‫{ال �ت��دري��ب ال�م�ع��رف��ي ال�م�ت�ق��دم‬ ‫في حالة المسنين النشيطين}‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع� �ت� �ب ��ر أك � �ب� ��ر دراس � � ��ة‬ ‫للتدريب المعرفي حتى اليوم‪.‬‬

‫دراسة نشيطة‬ ‫شملت الدراسة‪ ،‬التي ّ‬ ‫مولت‬ ‫م � �ع� ��اه� ��د ال � �ص � �ح� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ً‬ ‫األم� �ي ��رك� �ي ��ة ج� � � ��زء ا م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬م��ا‬ ‫مجموعه ‪ 2802‬شخص بالغ‬ ‫م��ن ال ��والي ��ات ال �م �ت �ح��دة يبلغ‬ ‫متوسط سنهم ‪ 74‬سنة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وز ع الباحثون المشاركين‬ ‫ً‬ ‫عشوائيا على ثالث مجموعات‬ ‫ً‬ ‫ل �ت��دري��ب ال� ��دم� ��اغ‪ ،‬ف� �ض�ل�ا ع� َّ�ن‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة ض � �ب ��ط ل � ��م ي �ت �ل��ق‬ ‫أعضاؤها أي تدريب معرفي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أع� �ط� �ي ��ت ال �م �ج �م ��وع ��ة األول � ��ى‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات ب�ش��أن إستراتيجيات‬ ‫ت � �س � �ه� ��م ف � � ��ي ت � �ع � ��زي � ��ز ال� � � ��ذاك� � � ��رة‪،‬‬ ‫وت �ل �ق��ت ال �ث��ان �ي��ة ت��وج �ي �ه��ات ع��ن‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ت �ح� ّ�س��ن م �ه��ارات‬ ‫التحليل‪ .‬أ م��ا المجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫ف � � �ح � � �ص � ��ل ك� � � � ��ل م ��ن‬ ‫أع� � �ض � ��ائ� � �ه � ��ا ع �ل ��ى‬ ‫ت � � ��دري � � ��ب {س � ��رع � ��ة‬ ‫المعالجة} ا ل��ذي‬ ‫ّ‬ ‫طوره الباحثون‪.‬‬

‫ت� ��دري� ��ب س ��رع ��ة ال �م �ع��ال �ج��ة‬ ‫مهمة هدفها تحسين انتباه‬ ‫ال� �م� �س� �ت� �خ ��دم ال� � �ب� � �ص � ��ري‪ ،‬أي‬ ‫ال� � �س � ��رع � ��ة وال � � ��دق � � ��ة ال �ل �ت �ي��ن‬ ‫ي� � �س� � �ت� � �ط� � �ي � ��ع ب� �ه� �م ��ا‬ ‫ِّ‬ ‫يحدد‬ ‫الشخص أن‬ ‫األش � � �ي� � ��اء أم ��ام ��ه‬ ‫ويتذكرها‪.‬‬ ‫يشمل تدريب‬

‫سرعة المعالجة لعبة كمبيوتر‬ ‫ُ‬ ‫تدعى «القرار المزدوج»‪ُ .‬يطلب‬ ‫من المستخدم في هذه اللعبة‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يحدد غرضا (مثل سيارة)‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫وس ��ط م �ج��ال رؤي �ت��ه‪ ،‬متتبعا‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ع�ي�ن��ه غ��رض��ا آخ��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ه� ��ام� ��ش م � �ج� ��ال ب �ص��ره‬ ‫(مثل حافة الطريق)‪ .‬ومع ّ‬ ‫تقدم‬ ‫اللعبة‪ ،‬يتراجع الوقت المتاح‬

‫إزاء الالعب لتحديد كل غرض‪.‬‬ ‫ك� ��ذل� ��ك ت �ظ �ه ��ر ع� �ل ��ى ال �ش ��اش ��ة‬ ‫وس ��ائ ��ل إل� �ه ��اء ت ��زي ��د ال�م�ه�م��ة‬ ‫صعوبة‪.‬‬ ‫خالل األسابيع الستة األولى‬ ‫من الدراسة‪ ،‬تلقت كل مجموعة‬ ‫من مجموعات تدريب الدماغ‬ ‫‪ 10‬ج�ل�س��ات ت��دري��ب دام ��ت كل‬ ‫منها نحو ‪ 60‬إ ل��ى ‪ 75‬دقيقة‪.‬‬

‫وف��ي ال�ش�ه��ري��ن ال �ح��ادي عشر‬ ‫وال �خ��ام��س وال �ث�لاث �ي��ن‪ ،‬تلقت‬ ‫ً‬ ‫أيضا مجموعات فرعية من كل‬ ‫مجموعة لتدريب الدماغ ّنحو‬ ‫أربع جلسات تدريب «محفزة»‪.‬‬ ‫خ� �ض� �ع ��ت ك � ��ل م� �ج� �م ��وع ��ات‬ ‫ال� � � ��دراس� � � ��ة ل� �ت� �ق� �ي� �ي ��م م� �ع ��رف ��ي‬ ‫ووظائفي بعد األسابيع الستة‬ ‫األولى‪ّ .‬‬ ‫وكرر الباحثون عملية‬

‫التقييم هذه عند نهاية السنة‬ ‫األول� � ��ى‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وال �ث��ال �ث��ة‪،‬‬ ‫وال�خ��ام�س��ة‪ ،‬وال �ع��اش��رة‪ .‬كذلك‬ ‫ق � ّ�ي� �م ��وا ح� � ��االت ال� �خ ��رف ال �ت��ي‬ ‫ظهرت بين المشاركين خالل‬ ‫فترة المتابعة التي دامت عشر‬ ‫سنوات‪.‬‬

‫تراجع خطر المرض بنسبة ‪%29‬‬ ‫الح��ظ الباحثون أن ح��االت‬ ‫ال � � �خ� � ��رف ك � ��ان � ��ت األع � � �ل� � ��ى ف��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال �ض �ب��ط م� ��ع ن�س�ب��ة‬ ‫‪ .%10.8‬أم ��ا ب �ي��ن ال�م�ش��ارك�ي��ن‬ ‫ال��ذي��ن أت �م��وا م��ا ال ي�ق��ل ع��ن ‪15‬‬ ‫جلسة لتدريب ال��ذاك��رة أو لتدريب‬ ‫التحليل المنطقي‪ ،‬فبلغت ‪ %9.7‬و‪%10.1‬‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن المشاركين الذين أنهوا تدريب سرعة‬ ‫المعالجة واج�ه��وا نسبة أدن��ى بكثير‬

‫من حاالت الخرف بلغت ‪ ،%5.9‬حسبما اكتشف‬ ‫الباحثون‪.‬‬ ‫احتسب ال�ف��ري��ق أن ت��دري��ب س��رع��ة المعالجة‬ ‫أدى إلى تراجع في خطر اإلصابة بالخرف بلغ‬ ‫‪ %29‬على مدى السنوات العشر‪ ،‬وأن كل جلسة‬ ‫تدريب إضافية ارتبطت بانخفاض هذا الخطر‬ ‫بنسية ‪.%10‬‬ ‫يشير الباحث المشرف على الدراسة الدكتور‬ ‫جيري إدواردز من جامعة جنوب فلوريدا‪« :‬عندما‬ ‫تفحصنا مدى التفاعل مع الجرعة‪ ،‬اكتشفنا أن َمن‬ ‫تدربوا أكثر جنوا فوائد محتملة أكبر»‪.‬‬ ‫ي��ؤك��د الباحثون أن ت��دري��ب س��رع��ة المعالجة‬ ‫ب��ره��ن أن ��ه ي �ع��ود ب �ف��وائ��د م�ه�م��ة ع�ل��ى ال��وظ��ائ��ف‬ ‫المعرفية في ‪ 18‬تجربة حتى اليوم‪ .‬وبعد إضافة‬

‫ً‬ ‫ذل��ك إل��ى نتائجهم األخ�ي��رة‪ ،‬يبدو الفريق واثقا‬ ‫ً‬ ‫تماما م��ن أن ه��ذا الشكل م��ن ت��دري��ب ال��دم��اغ قد‬ ‫ّ‬ ‫يحد من خطر الخرف‪ .‬يذكر الباحثون‪« :‬أظهرنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن شكال محددا من التدريب المعرفي‪ ،‬أي تدريب‬ ‫ّ‬ ‫س��رع��ة ال�م�ع��ال�ج��ة‪ ،‬ق��ل��ل خ�ط��ر اإلص��اب��ة بالخرف‬ ‫بين مسنين كانوا في مستهل الدراسة نشيطين‬ ‫ّ‬ ‫وتتبعنا حالتهم ط��وال عشر س �ن��وات‪ .‬ويشكل‬ ‫هذا أول تقرير عن تدخل يخفض إلى حد كبير‬ ‫خطر الخرف»‪.‬‬ ‫ي�ش� ّ�دد الباحثون على ض��رورة إج��راء المزيد‬ ‫من الدراسات بغية تحديد األسباب التي تجعل‬ ‫ً‬ ‫تدريب سرعة المعالجة مفيدا للوظائف المعرفية‪،‬‬ ‫في حين تخفق أشكال أخرى من تدريب الدماغ‪.‬‬ ‫يضيف ال��دك�ت��ور إدواردز‪« :‬علينا أن نتحقق‬

‫ً‬ ‫أيضا من مقدار التدريب المالئم بغية الحصول‬ ‫ُ‬ ‫على أفضل النتائج‪ .‬كذلك يعتبر توقيت التدخل‬ ‫ً‬ ‫مهما»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتابع موضحا‪« :‬تشير البيانات المتوافرة إلى‬ ‫أن تدريب سرعة المعالجة فاعل بين المسنين‪،‬‬ ‫األص� �ح ��اء م�ن�ه��م َ‬ ‫وم� ��ن ي �ع��ان��ون إع ��اق ��ة م�ع��رف�ي��ة‬ ‫ب�س�ي�ط��ة‪ .‬ول�ك��ن م��ن ال �ض��روري أن نفهم أن ه��ذه‬ ‫وس �ي �ل��ة وق��اي��ة ت�خ�ف��ض خ �ط��ر ال �خ��رف ول�ي�س��ت‬ ‫ً‬ ‫عالجا له»‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫القهوة تؤمن الحماية لكبدك‬

‫ً‬ ‫ًُ‬ ‫القهوة أحد أكثر المشروبات شعبية حول العالم‪ ،‬والخبر الجيد أن تقريرا نشر أخيرا يشير إلى أنها تخفض خطر مرض الكبد بنسبة ‪.%70‬‬ ‫ً‬ ‫ُعقدت أخيرا حلقة نقاش في جمعية‬ ‫ال �ط��ب ال�م�ل�ك�ي��ة ف��ي ل �ن��دن ف��ي المملكة‬ ‫ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬ت��رأس�ه��ا ال�ب��روف�س��ور غ��راي��م‬ ‫ألكسندر‪ ،‬مستشار بارز في الصندوق‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي ل �ل �ك �ب��د م � ��ن ك �ل �ي ��ة ل �ن��دن‬ ‫الجامعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ش��ارك في ه��ذا الحدث أيضا عاملون‬ ‫في المجال الطبي‪ ،‬وأكاديميون‪ ،‬وممثلون‬ ‫ُ‬ ‫عن جمعيات تعنى بالكبد من سبع دول‬ ‫أوروبية‪.‬‬ ‫ناقش الحضور المشاكل والتحديات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الراهنة وراجعوا بحوثا تناولت أخيرا‬ ‫القهوة وعالقتها بالكبد‪.‬‬ ‫م��ن ال�م�ش��اك��ل ال� �ب ��ارزة ال �ت��ي نوقشت‬ ‫خ� �ل ��ال ه � � ��ذا ال� � �ح � ��دث واق � � � ��ع أن م �ع �ظ��م‬ ‫المصابين بمرض الكبد ال يعي أنه يعاني‬ ‫ً‬ ‫خطبا ما‪ .‬صحيح أن الكبد عضو حيوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫إال أنه قلما يعتبر بأهمية القلب مثال‪.‬‬ ‫يذكر البروفسور ألكسندر‪« :‬ي��زداد‬ ‫ً‬ ‫م � ��رض ال �ك �ب��د ان � �ت � �ش ��ارا ف ��ي أوروب � � ��ا‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ض��روري أن نفهم تأثير الغذاء‬ ‫وال � �ق � �ه ��وة‪ ،‬أح � ��د ال� �م� �ش ��روب ��ات األك �ث��ر‬

‫ً‬ ‫انتشارا حول العالم‪ ،‬في هذا المرض»‪.‬‬ ‫يضيف‪« :‬تشير البحوث إلى أن‬ ‫القهوة ّ‬ ‫تحد من خطر أمراض الكبد‪.‬‬ ‫وم ��ن ال�م�ه��م أن ي�ح�ص��ل ال�م��رض��ى‬ ‫على معلومات ونصائح غذائية من‬ ‫العاملين في مجال الصحة بطريقة‬ ‫يسهل عليهم فهمها وتطبيقها»‪.‬‬

‫تحاليل‬ ‫ً‬ ‫ض� ّ�م��ت ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي ن��وق�ش��ت ع��ددا‬

‫ُ‬ ‫من التحاليل الشاملة اإليجابية‪ .‬وتظهر‬ ‫اك �ت �ش��اف��ات �ه��ا أن ش� ��رب ال �ق �ه��وة ي��رت�ب��ط‬ ‫بتراجع خطر سرطان الكبد بنسبة ‪،%40‬‬ ‫مقارنة بعدم تناول هذا المشروب‪.‬‬ ‫يسود االعتقاد أن سرطان الكبد ينشأ‬ ‫ً‬ ‫غالبا من مشكلة كامنة في الكبد‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫ق��د ي �ع��ود ه ��ذا ال �ت��راج��ع ف��ي ال�خ�ط��ر إل��ى‬ ‫ً‬ ‫تأثير القهوة الحامي في الكبد عموما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكشفت دراس��ات أخ��رى تراجعا بنسبة‬ ‫‪ %25‬إل��ى ‪ %75‬ف��ي خطر ّ‬ ‫تشمع الكبد‪.‬‬ ‫فقد استخلص أحد التقارير بعد مقارنته‬ ‫م�خ��اط��ر ال �ق �ه��وة وف ��وائ ��ده ��ا‪« :‬إذا ك��ان��ت‬ ‫القهوة تزيد خطر مرض الشريان التاجي‪،‬‬ ‫فإنها تؤدي في المقابل إلى تراجع غير‬ ‫ً‬ ‫مبرر في خطر ح��االت أخ��رى‪ ،‬خصوصا‬ ‫تشمع الكبد واالنتحار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت �ط��ول أي �ض��ا الئ �ح��ة أم� ��راض الكبد‬ ‫ّ‬ ‫التي ّ‬ ‫تحد القهوة خطرها‪ .‬فقد ركز بعض‬ ‫الدراسات على تأثيرها في مرض الكبد‬ ‫الدهني غير الكحولي‪ .‬ومرة أخرى جاءت‬ ‫النتائج إيجابية‪.‬‬ ‫كذلك درس عدد من البحوث استهالك‬ ‫القهوة وعالقته بأمراض الكبد المزمنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ .‬وبدا هنا أيضا أن محبي القهوة‬

‫ي�ج�ن��ون ال �ف��وائ��د م��ع ت��راج��ع ف��ي الخطر‬ ‫تراوح كمعدل بين ‪ %25‬و‪ %30‬في حالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َم��ن يستهلكون م�ق��دارا قليال من القهوة‬ ‫و‪ %65‬في حالة َمن يشربونها بنهم‪.‬‬ ‫م��ن ال��واض��ح أن ب�ع��ض ه��ذه النتائج‬ ‫ً‬ ‫اإليجابية لم يكن دقيقا بالكامل‪ .‬يشير‬ ‫ُ‬ ‫أح� ��د ال �ب��اح �ث �ي��ن‪« :‬ت � �ع� � َّ�وق ع�م�ل�ي��ة أي��ض‬ ‫الكافيين في حالة مرضى تشمع الكبد‬ ‫الذين يأبون تناول الطعام‪ .‬وربما يعود‬ ‫ال ��راب ��ط إل ��ى ت ��راج ��ع ش ��رب ال �ق �ه��وة بين‬ ‫مرضى تشمع الكبد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل�ك��ن ال�ت��أث�ي��ر ق ��وي ج ��دا ف��ي دراس ��ات‬ ‫كثيرة‪ ،‬ما يؤكد أن غياب الدقة في بعضها‬ ‫ال يمكن أن يكون السبب وراء هذا الرابط‬ ‫بأكمله‪ .‬ولما كان مرض القلب يزداد في‬ ‫ُ‬ ‫العالم الغربي‪ ،‬فتعتبر هذه االكتشافات‬ ‫بالغة األهمية‪.‬‬

‫قاتل صامت‬ ‫ت� � �ش � ��دد ج� � � � ��ودي ري� � � � ��س‪ ،‬م� ��دي� ��رة‬ ‫تنفيذية ف��ي ال�ص�ن��دوق البريطاني‬ ‫ل�ل�ك�ب��د ع �ل��ى أن {م� ��رض ال �ك �ب��د ق��ات��ل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص��ام��ت ال يسبب غالبا أع��راض��ا إال‬

‫مكونات مختلفة‬ ‫المشكلة التي تصطدم بها هذه النظرية واقع أن محبي الشاي ال يجنون فوائد‬ ‫القهوة العجيبة ذاتها التي تحمي الكبد‪ .‬لذلك قد ال يكون هذا السبب الوحيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشير باحثون آخ��رون إلى مكونات مختلفة في القهوة‪ ،‬خصوصا القهويول‬ ‫والكافيستول‪ .‬فثمة أدل��ة على أن هذين المكونين يتمتعان بتأثيرات تحمي من‬ ‫السرطان‪ .‬لذلك من المحتمل أن تضم القهوة مجموعة واسعة من مكونات وآليات‬ ‫تعود بالفائدة على الكبد‪.‬‬ ‫ب�غ��ض ال�ن�ظ��ر ع��ن اآلل �ي��ة‪ ،‬ت�ظ��ل ال�ق�ه��وة م�ف�ي��دة ل�ك�ب��دك‪ .‬ول�ك��ن ال ب��د م��ن اإلش��ارة‬ ‫ً‬ ‫إل��ى نقطة ب��ال�غ��ة األه�م�ي��ة‪ :‬ال ُيعتبر الكافيين آم �ن��ا لبعض األش �خ��اص‪ .‬توضح‬ ‫د‪ .‬يال هيوينغز‪ -‬مارتن في تقرير عن القهوة والصحة‪{ :‬تشمل المجموعات األكثر‬ ‫عرضة لتأثيرات استهالك القهوة السلبية المحتملة الحوامل‪ ،‬والمرضعات‪ ،‬واألوالد‪،‬‬ ‫والمراهقين‪ ،‬وربما المرضى الذين يعانون حاالت كامنة}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ب�ع��د ف ��وات األوان‪ .‬وت �ش��ك��ل ال�ق�ه��وة‬ ‫م��ادة يسهل على الجميع الحصول‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا وت �ن��اول �ه��ا ب��ان �ت �ظ��ام‪ ،‬س ��واء‬ ‫كانت مصفاة‪ ،‬أو سريعة التحضير‪،‬‬ ‫أو اسبريسو‪ .‬وتسهم مساهمة كبيرة‬ ‫في الوقاية من أمراض الكبد وإبطاء‬ ‫تقدمها في بعض الحاالت‪ .‬وال شك‬ ‫في أن هذا خيار سهل في نمط حياة‬ ‫اإلنسان}‪.‬‬ ‫ص�ح�ي��ح أن ال�ب��اح�ث�ي��ن ال ي�ع��رف��ون‬ ‫اآلل� �ي ��ات ال��دق �ي �ق��ة وراء دور ال �ق �ه��وة‬ ‫ال �ح��ام��ي‪ ،‬إال أن �ه��م ي �ط��رح��ون بعض‬ ‫النظريات‪ .‬فقد يكون للكافيين‪ ،‬أحد‬ ‫مكونات القهوة الرئيسة‪،‬‬ ‫دور‪ .‬وت�ت�س�ل��ط األض ��واء‬

‫ً‬ ‫خصوصا على الباراكسانثين‪ ،‬أحد‬ ‫مئيضات الكافيين األساسية‪.‬‬ ‫ي�ك�ب��ح ال�ب��اراك�س��ان�ث�ي��ن إن �ت��اج أح��د‬ ‫ع ��وام ��ل ن �م��و األن �س �ج��ة ال� �ض ��ام ��ة‪ ،‬م��ا‬ ‫يبطئ نمو هذه األنسجة‪ .‬من ثم‪ ،‬يؤدي‬ ‫ّ‬ ‫ذل��ك إل��ى ت��راج��ع ت�ش��ك��ل ت�ل�ي��ف ال�ك�ب��د‪،‬‬ ‫والتشمع الكحولي‪ ،‬وسرطان الكبد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫ندوة‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljari∆a●com‬القاهرة – مصطفى ياسين‬

‫‪١٧‬‬

‫تواصل‬

‫انعم بالسالم الداخلي بخطوات بسيطة‬ ‫حالما تنتهي العطلة‬ ‫يعاني كثير من األشخاص‬ ‫االكتئاب في فصل الشتاء ويظهر ذلك ً‬ ‫ّ‬ ‫الصيفية‪ ،‬إذ يعودون إلى ضغط ّ‬ ‫الملفات فورا‪ ،‬وإلى السباق إلى‬ ‫إنجاز‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المتكدسة‪ .‬هل تريد وقتا لنفسك؟ هل تحتاج إلى‬ ‫تسديد الفواتير واالنتهاء من ًالمهمات‬ ‫السالم الداخلي هذا الشتاء؟ إذا ما رأيك أن تدخل في نمط العطلة طوال الوقت؟‬ ‫الـ ـعـ ـطـ ـل ــة اخـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراع ح ــدي ــث‬ ‫بـ ـ ــدأ م ـ ــع الـ ـ ـث ـ ــورة ال ـص ـن ــاع ـ ّـي ــة‬ ‫وال ـت ـغ ـي ـيــر ال ـ ــذي أح ــدث ـت ــه في‬ ‫ن ـمــط ح ـيــاة ال ـعــامــل ال ـحــديــث‪.‬‬ ‫يعمل معظمنا ثماني ساعات‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫ام‬ ‫يوميا مدة خمسة أو ستة أي ٍ‬ ‫فــي األسـبــوع ‪ .‬حتى إن بعض‬ ‫ّ‬ ‫العمال‬ ‫القطاعات يفرض على‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ثماني ساعات يوميا‪.‬‬ ‫لـ ـ ــذا وجـ ـ ـ ــدت ال ـع ـط ـل ــة ل ـت ـكــون‬ ‫مــرح ـلــة يـسـتـمـتــع األش ـخ ــاص‬ ‫خــال ـهــا إلـ ــى أق ـص ــى ال ـح ــدود‬ ‫ـان جــديــد‬ ‫وي ـ ـغـ ــادرون إلـ ــى م ـ ًك ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـع ـي ـشــون ت ـغ ـي ـي ــرا حـقـيـقـ ّـيــا‬ ‫وي ـن ـف ـقــون م ــا ّادخـ ـ ـ ــروه خــال‬

‫انظر إلى العطلة‬ ‫كحالة من الهدوء‬ ‫واليقظة في آن‬

‫الـسـنــة‪ .‬ه ـكــذا‪ ،‬تـكــافــأ سـنــة من‬ ‫ً‬ ‫االجتهاد بإجازة تكون غالبا‬ ‫ت ـح ــت أشـ ـ ّـعـ ــة الـ ـشـ ـم ــس‪ّ .‬‬ ‫رب ـم ــا‬ ‫الحظت إلــى ّأيــة درجــة يرتبط‬ ‫مفهوم العطلة باالستهالك‪.‬‬

‫كيف كانت الحال في‬ ‫السابق؟‬ ‫ق ـبــل الـ ـث ــورة ال ـص ـنــاعـ ّـيــة لم‬ ‫ّ‬ ‫يكن العمل أقــل قسوة‪ ،‬بل كان‬ ‫ً‬ ‫مـتـنـ ّـوعــا‪ ،‬ذلــك بحسب القطاع‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية للعامل‪.‬‬ ‫والمكانة‬ ‫ً‬ ‫ش ـه ــد قـ ــانـ ــون ال ـع ـم ــل ت ـ ـطـ ـ ّـورا‬ ‫ّ ً‬ ‫فعليا بالنسبة إ لــى من كانوا‬ ‫ّ‬ ‫متضررين مــن ســاعــات العمل‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ال ت ـن ـت ـه ــي والـ ـ ــرواتـ ـ ــب‬ ‫ّ‬ ‫العشوائية وااللتزامات الكاذبة‬ ‫على مستوى التأمين الصحي‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ّ ...‬أمـ ــا بــالـنـسـبــة إلــى‬ ‫شريحة كبيرة من الناس فلم‬ ‫ّ ً‬ ‫تقدما بالضرورة‪ .‬إذا‬ ‫يكن هذا‬ ‫أعدنا عقارب الساعة إلى الوراء‬

‫ّ‬ ‫واعترفنا بأن البشر عملوا في‬ ‫الحقول ليعيشوا مباشرة من‬ ‫ث ـمــار أرض ـه ــم‪ ،‬نفهم ال ـصــورة‬ ‫ّ ً‬ ‫جيدا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كان العامل المتوسط يملك‬ ‫أرض صـغـيــرة تطعمه‬ ‫قـطـعــة‬ ‫ٍ ّ‬ ‫وعــائ ـل ـتــه‪ ،‬وإل ام ـت ـهــن حــرفــة‬ ‫ت ـس ـم ــح لـ ــه ب ـص ـن ــع األن ـس ـج ــة‬ ‫والجلود وغيرها‪ ...‬تندرج هذه‬ ‫الـمـهــن ضـمــن إط ــار االقـتـصــاد‬ ‫الحرفي (على عكس االقتصاد‬ ‫ّ‬ ‫العامل يتمتع‬ ‫الصناعي)‪ّ .‬كان ّ‬ ‫ألن ــه كــان ّ‬ ‫يقرر‬ ‫بعطلة يــومــيــة‬ ‫بنفسه متى يبدأ يومه وحجم‬ ‫المهمات والفترات المناسبة‬ ‫التي يعمل خاللها‪ .‬على سبيل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـثـ ــال‪ ،‬ي ـع ـم ــل فـ ــي ال ـص ـيــف‬ ‫أكثر من الشتاء إذا كان البرد‬ ‫ً‬ ‫قارسا في المنطقة التي يعيش‬ ‫فيها أو العكس‪ ،‬فيعمل أكثر‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـف ـصــل الـ ـب ــارد ه ــرب ــا من‬ ‫ال ـح ـ ّـر ال ـشــديــد خ ــال الصيف‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة ال ـت ــي يـسـكـنـهــا‪.‬‬ ‫بـعـبــارة أخـ ــرى‪ ،‬كــانــت الحياة‬ ‫تسير بحسب أقــرب نمط إلى‬ ‫ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‪ ،‬أي ذلـ ــك ال ـخ ـ ّ‬ ‫ـاص‬ ‫باإلنسان في بيئته‪.‬‬

‫ّ‬ ‫لكننا لن نعود إلى العصر‬ ‫الحجري‪ ،‬صحيح؟‬

‫ّ‬ ‫نـعــم لـكــن ه ــذا االسـتـعــراض‬ ‫الـصـغـيــر ل ـل ـحــوادث الماضية‬ ‫ً‬ ‫ي ـس ـمــح ل ــك ب ــاالب ـت ـع ــاد قـلـيــا‬ ‫ّ‬ ‫ع ـ ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــوضـ ـ ــوع وف ـ ـ ـهـ ـ ــم أن‬ ‫النمط الحالي للعمل‪ -‬العطلة‬ ‫ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــدة ف ـ ــي الـ ـسـ ـن ــة ل ـيّــس‬ ‫األفـ ـ ـض ـ ــل ب ـ ــالـ ـ ـض ـ ــرورة وأن ـ ـ ــك‬ ‫ـأت إل ـ ـ ـ ــى ه ـ ــذا‬ ‫ل ـ ـ ــم ت ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬

‫الـعــالــم «لـلـعـمــل» فـحـســب‪ .‬اآلن‬ ‫وق ــد اس ـتــولــت عـلـيــك «الـحـيــاة‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫مضطرا إلى‬ ‫العصرية»‪ ،‬صرت‬ ‫ّ ً‬ ‫العمل ثماني ســا عــات يوميا‬ ‫لـ ـتـ ـضـ ـم ــن دفـ ـ ـ ــع بـ ـ ـ ــدل ال ـس ـك ــن‬ ‫وش ــراء الـطـعــام وغـيــرهـمــا من‬ ‫ح ــاج ــات‪ .‬فـكـيــف ت ــأخ ــذ عطلة‬ ‫ّ‬ ‫في ظل هذه الظروف؟‬

‫وه ــل ن ـت ـحـ ّـدث عــن اإلج ـ ــازة أو‬ ‫اإلجازات؟ وما الفرق بينهما؟‬

‫كيف ّ‬ ‫تطور حالة من‬ ‫العطلة الدائمة؟‬

‫ّ‬ ‫تتحدد‬ ‫هــل تــرى أن العطلة‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـق ـ ــدرة عـ ـل ــى ال ـ ـق ـ ـيـ ــام ب ـك ــل‬ ‫ّ‬ ‫مـ ــا ت ــري ــد واس ـ ـت ـ ـهـ ــاك كـ ـ ــل مــا‬ ‫تشتهيه؟ أنت مخطئ‪ .‬بحسب‬ ‫التعريف الحديث‪ ،‬هي حالة‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـه ـ ــدوء وال ـي ـق ـظ ــة فــي‬

‫آن‪ ،‬م ــن الـ ـف ــراغ الـعـمـيــق حيث‬ ‫ت ـ ــدع األم ـ ـ ــور ت ــأخ ــذ م ـج ــراه ــا‪.‬‬ ‫أن ت ـكــون فــي إجـ ــازة يـعـنــي أن‬ ‫ً‬ ‫تكون حاضرا ألي أمر من دون‬ ‫أن ت ـس ـتــولــي ع ـل ـيــك ال ــرغ ـب ــات‬ ‫واألف ـ ـ ـكـ ـ ــار ال ـ ـق ـ ـهـ ـ ّ‬ ‫ـريـ ــة‪ .‬ويـ ـع ــود‬ ‫ّ‬ ‫ال ـخ ـب ــراء ويـ ـ ـش ـ ـ ّـددون ع ـلــى أن‬ ‫ال ـع ـط ـلــة ال ت ـع ـنــي ب ــال ـض ــرورة‬ ‫بنفسك فــي جزيرة‬ ‫أن تختلي‬ ‫ّ‬ ‫مـعــزولــة وت ـتــوقــف عــن العمل‪.‬‬ ‫تستطيع مشاهدة التلفزيون‬ ‫إذا أردت ح ـت ــى إن ك ـن ــت فــي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عطلة‪ ،‬لكن األخيرة لن تتحقق‬ ‫ً‬ ‫فعال ما دمــت تشاهد البرامج‬ ‫م ــن دون وعـ ــي وت ـ ــدع ال ـصــور‬ ‫والحلقات المتتالية تستولي‬ ‫عليك‪ّ .‬أما في حال كنت تختار‬ ‫ال ـبــرنــامــج الـ ــذي ت ــري ــد وتـعـلــم‬ ‫كيف تضغط على ّ‬ ‫زر اإلطفاء‬ ‫حـيــن يـنـتـهــي‪ ،‬فــأنــت تـ ــدرك ما‬ ‫ت ـف ـع ــل‪ .‬أن ـ ــت ّح ــاض ــر م ــن أج ــل‬ ‫نـ ـفـ ـس ــك‪ ،‬أي أن ـ ـ ــك ف ـ ــي إج ـ ـ ــازة‪.‬‬ ‫بعبارة أخرى‪ ،‬ال يسيطر عليك‬ ‫صخب العالم الخارجي الذي‬

‫ً‬ ‫تخضع له‪ ،‬بل تكون ممتلئا من‬ ‫ذات ــك‪ .‬مــن ثــم‪ ،‬اإلج ــازة تواصل‬ ‫مع الذات‪ ،‬حالة سالم وسعادة‬ ‫ب ـس ـي ـطــة ت ـع ـجــز ال ـك ـل ـم ــات عــن‬ ‫وصفها‪ .‬ببساطة‪ ،‬هي اختبار‬ ‫تعيشه‪.‬‬

‫قائمة األعمال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫كـ ـ ـي ـ ــف تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــزز ه ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـحـ ــالـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫النفسية؟ الجواب بسيط ويكمن‬ ‫في االلتزام بتمارين يومية‪ .‬إذا‬ ‫ً‬ ‫أردت ف ـع ــا إيـ ـج ــاد هـ ــذا ال ـســام‬ ‫الــداخـلــي لتعيش حــالــة رف ــاه غير‬ ‫ً‬ ‫مشروطة‪ ،‬كن مثابرا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• خـ ــذ الـ ــوقـ ــت الـ ـك ــاف ــي ل ـت ـت ـكــلــم مــع‬ ‫شخص يهمك أمره‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫• ات ـصــل بالشخص ب ــدل أن تــرســل له‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رسالة نصية‪ ،‬وحدد موعدا للقائكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ال تأكل أبدا إزاء أية شاشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ك ــن ح ـ ــذرا م ــن ال ـت ـل ـفــزيــون‪ ،‬خـصــوصــا‬

‫ّ‬ ‫قدراتك‪ ...‬عززها لتحيا حياة أجمل!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يوجه لك ّ‬ ‫أطباء علم النفس دعوة إلى تغيير نظرتك إلى أفعالك‬ ‫قيمة إلمكاناتك‪ .‬وفي النهاية ستحصل على ّ‬ ‫هدي ٍة عبارة عن‬ ‫وإعطاء ٍ‬ ‫مزيد من الثقة بالنفس لتعمل وفقها‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫اختر صديقا‬ ‫ّ‬ ‫وأوضح له أنك‬ ‫تحتاج إلى‬ ‫مساعدته لترى ما‬ ‫في داخلك بوضوح‬

‫ل ــاس ـت ـف ــادة م ــن ال ـع ــاج ــات الـصـحـيـحــة‪،‬‬ ‫عليك في البداية طرح التشخيص الصحيح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يـسـتـعـيــن ال ـخ ـب ــراء ب ـهــذا الـتـشـبـيــه ل ـقــول إن‬ ‫النقص فــي الثقة بالنفس يأتي جـ ّـراء ثالثة‬ ‫ً ّ ً‬ ‫أسباب‪ّ :‬‬ ‫مقسما إلى ثالثة أجزاء‪.‬‬ ‫تخيل هرما‬ ‫ّ‬ ‫التي‬ ‫(الطريقة‬ ‫ـذات‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـرام‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫القاعدة‬ ‫تشكل‬ ‫ّ‬ ‫بشكل جــوهــري)؛ ويمثل‬ ‫تـعــرف بها قيمتك‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الذاتية)؛‬ ‫الجزء األوسط الثقة بالنفس (قدراتك‬ ‫ّأما الجزء األعلى فهو تأكيد الــذات (القدرات‬ ‫المرتبطة بالعالقات)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من هنا‪ ،‬تستطيع أن تكون واثقا‬ ‫من نفسك في عالقاتك وتعاني في الوقت ذاته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضعفا في احترام الذات‪ .‬تماما عندما تحترم‬ ‫ّ‬ ‫ضئيل ‪.‬‬ ‫بشكل‬ ‫نفسك وال تثق بمواهبك إل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫من هذا المنظور‪ ،‬يعني تعلم الثقة بالنفس‬ ‫ّ‬ ‫تطويرها عبر ال ـقــدرات وال ـم ــوارد الداخلية‬ ‫ً‬ ‫والـمــواهــب‪ ،‬وينطبق ذلــك حتما على تغيير‬ ‫ّ‬ ‫نظرتك إلى أعمالك وإمكاناتك‪ .‬يفسر هذا األمر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كيف أن التمارين التي ال ترتكز إل على طريقة‬ ‫ّ‬ ‫تصرفك‪ ،‬عبر العالج السلوكي‪ ،‬تعتبر من دون‬ ‫جــدوى إذا لم يسبقها عمل على معتقداتك‪،‬‬ ‫وهذا ما يقترحه العالج المعرفي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ي ـش ـ ّـدد عـلـمــاء الـنـفــس عـلــى أن الـتـمــاريــن‬ ‫الــاحـقــة بـمـنــزلــة عـمـ ٍـل تــدري ـجـ ٍّـي يـهــدف إلــى‬ ‫ّ‬ ‫تغيير نظرتك إلى ذاتك ومشاعرك‪ ،‬ما يعزز‬ ‫في نهاية المطاف رصيدك من الثقة بالنفس‪.‬‬

‫اكتسب الخبرة‪:‬‬ ‫تعزيز مهاراتك في مجاالت ّ‬ ‫معينة يعود‬ ‫ّ‬ ‫بالتهجم على عدم‬ ‫إليك بــر بـ ٍـح أكبر مقارنة‬ ‫ّ‬ ‫أهليتك الحقيقية أو المفترضة‪ ،‬ذلــك بهدف‬ ‫ً‬ ‫زيادة ثقتك بنفسك‪ .‬إذا يكمن الهدف من هذا‬ ‫التمرين فــي اكـتـســاب الـخـبــرة فــي مـجــال (أو‬ ‫ّ ً‬ ‫م ـجــاالت) تعتبر فـيــه نفسك مــؤهــا وتشعر‬ ‫بالمتعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ــول ــد الـ ـشـ ـع ــور ب ــال ـخ ـب ــرة ث ـق ــة بــالـنـفــس‬ ‫ّ‬ ‫ويعززها باستمرار في حالة وحـيــدة‪ ،‬وهي‬ ‫ّ‬ ‫عندما يرتبط بمشاعر إيجابية (كالفخر أو‬ ‫الفرح أو الراحة)‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حدد قدراتك كافة‪ ،‬بما فيها (وخصوصا)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تلك التي تعتبرها ثانوية‪ ،‬ثم انتقل من التمكن‬ ‫ّ‬ ‫التميز فيها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا‬ ‫منها إلى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كنت ماهرا في البستنة‪ ،‬عمق معرفتك عنها‬ ‫وط ـ ّـور معلوماتك عــن علم النباتات‪ّ .‬أمــا إذا‬ ‫كنت تعزف على آ لــةٍ موسيقية‪ّ ،‬‬ ‫فنم ثقافتك‬ ‫ّ‬ ‫الموسيقية من خــال التسجيل في صفوف‬ ‫ّ‬ ‫وبرامج ومنافسة موسيقيين آخرين‪ .‬قدرتك‬ ‫هذه ستغني رصيدك من الثقة وتروي مجاالت‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫مغيرة سلوكك العام في‬ ‫خبراتك األخرى كلها‪،‬‬ ‫نهاية المطاف‪.‬‬

‫حاور ّ‬ ‫المقربين إليك‪:‬‬ ‫يـسـمــح ل ــك ال ـح ــوار م ــع األح ـ ّـب ــاء بالسعي‬ ‫وراء تغيير النظرة إلــى قــدراتــك وتعزيزها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اخـتــر صــديـقـ ّـا أو زمـيــا أو ف ــردا مــن العائلة‬ ‫وأوضــح له أنــك تحتاج إلــى مساعدته لترى‬ ‫مــا فــي داخـلــك بــوضــوح‪ .‬اطــرح عليه الـســؤال‬ ‫ً‬ ‫كفوءا وفي ّ‬ ‫أي‬ ‫التالي‪« :‬متى رأيتني أو تراني‬ ‫وأي مـجــال؟»‪ّ .‬‬ ‫ظــروف ّ‬ ‫دون األجــوبــة مــن دون‬ ‫التعليق عليها‪ .‬تسمح هذه الطريقة بالنظر‬ ‫ٍّ‬ ‫شعور‬ ‫خارجي وتطوير‬ ‫إلى ذاتك من منظار‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫مــن الطمأنينة («لـســت وح ـيــدا‪ ،‬بــل أستطيع‬ ‫الحصول على المساعدة عندما أحتاج إليها»)‬ ‫فحسب‪ ،‬بل باكتشاف مواهب وقدرات فريدة‬

‫ّ ّ‬ ‫فيك لم تظن أنها موجودة‪ ،‬أو لم‬ ‫من‬ ‫نوعها ّ‬ ‫ً‬ ‫تدرك يوما أنك تحملها‪.‬‬

‫ضع الئحة بأفعالك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫بموضوعيةٍ أكبر إلى إمكاناتك؟‬ ‫كيف تنظر‬ ‫ال يعني هذا نكران الحقيقة بتغليف األحداث‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتغيير النمط‬ ‫التريث قليال‬ ‫«باإليجابية»‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫الـمـعــرفــي األس ــاس ــي («ال أشـعــر ّبــأنـنــي قــادر‬ ‫المهام كافة التي قمت‬ ‫على‪ .)»...‬ابدأ بتدوين‬ ‫ّ‬ ‫بها خالل النهار وشعرت بأنها باءت بالفشل‬ ‫(مــع الشريك أو في العائلة أو ضمن العمل)‬ ‫واشرح السبب وراء شعورك‪ .‬على ورقةٍ أخرى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اإليجابية‪:‬‬ ‫قم بالتمرين ذاته ولكن بنسخته‬ ‫ّ‬ ‫دون األعمال التي شعرت خاللها بإمكاناتك‬ ‫ً‬ ‫وإلى جانبها السبب‪ .‬أخيرا‪ ،‬اقرأ الالئحتين‬ ‫مـ ـ ـ ـ ّـرات ع ـ ـ ـ ّـدة ب ـط ــري ـق ــة ت ــدم ــج ب ـه ــا ال ـن ـس ـخــة‬ ‫المزدوجة ّمن هــذه األمــور‪ .‬قم بهذا التمرين‬ ‫بانتظام ألن ــه يـجـ ّـرد الـشـعــور بـعــدم الكفاء ة‬ ‫من «عولمته» ّ‬ ‫فيقدم الفروقات واالستثناءات‬ ‫ّ‬ ‫ويسلط الضوء على بعض المهارات‪.‬‬

‫ً‬ ‫أهدافا ّ‬ ‫واقعية‪:‬‬ ‫ضع‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكمالية‬ ‫على عكس ما نظن غالبا‪ ،‬ال تعتبر‬ ‫ً‬ ‫حكرا على األشخاص الطموحين أو الواثقين‬ ‫من أنفسهم‪ .‬فهي تطاول شريحة كبيرة من‬ ‫ّ‬ ‫متكر ٍر في أسلوب إلقاء‬ ‫الناس وتظهر بشكل‬ ‫ًٍ ّ ً‬ ‫اللوم («ال ّ‬ ‫أؤدي عمال جيدا بما فيه الكفاية!»)‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أكثر من ذاك المشجع («ال بد من أن أؤدي عمال‬ ‫ّ ُ‬ ‫فالمثالية تـعــرف بتحديد أهــداف‬ ‫أف ـضــل»)‪.‬‬

‫يستحيل تحقيقها‪ :‬الشعور بالعجز أو عدم‬ ‫ّ‬ ‫الكفاء ة الــذي يترتب عليها يصيب مجاالت‬ ‫ّ‬ ‫حياتك األخرى كلها‪.‬‬ ‫لذا افرز األهــداف القابلة للتحقيق (إجراء‬ ‫ـاع م ـه ـن ـ ٍّـي) م ــن ت ـل ــك الـ ـت ــي يـسـتـحـيــل‬ ‫اجـ ـتـ ـم ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫(التحدث إلى ابنك‬ ‫تحقيقها في الوقت الراهن‬ ‫المراهق) والتي ال تزال بعيدة المنال (كإعادة‬ ‫ّ ً‬ ‫شــراء شــركـتــك)‪ّ .‬‬ ‫سجل ذلــك خــطـ ّـيــا بمساعدة‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫هدف‪،‬‬ ‫المقربين إليك‪ ،‬واعط تبريرا لكل‬ ‫أحد‬ ‫ٍ‬ ‫ّ ً‬ ‫محددا الوسائل التي تملكها أو التي تستطيع‬ ‫ّ‬ ‫الـحـصــول عليها وال ـم ــؤه ــات ال ـتــي ال تقدر‬ ‫ً‬ ‫فعال أن تعتمد عليها (كأن تربح اليانصيب‬ ‫ً‬ ‫لتشتري شركتك مجددا‪.)...‬‬

‫اإلعــانــات‪ ...‬فأنت لست بحاجةٍ إليها‬ ‫ّ‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫• خذ الوقت الكافي الحتساء القهوة أو‬ ‫ّ‬ ‫وشم رائحة‬ ‫الشاي وانظر إلى فنجانك‬ ‫شرابك‪.‬‬ ‫• خذ الوقت الكافي في الصباح لتختار‬ ‫مالبسك فتكون إطاللتك مشرقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كل ّ‬ ‫مهمة تطلب‬ ‫• خذ الوقت الكافي لتفهم‬ ‫منك في المكتب مع الطاقة التي تحتاج‬ ‫ّ‬ ‫إل ـي ـهــا لـتـنـفـيــذهــا‪ ،‬وت ـعــلــم ك ـيــف تـقــول‬ ‫ّ‬ ‫"ال أسـتـطـيــع" حـيــن تشعر ب ــأن النمط‬ ‫المطلوب ال يناسب قدراتك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لتتأمل السماء وأنت‬ ‫• خذ الوقت الكافي‬

‫ً‬ ‫تعود إلى المنزل سيرا على القدمين‪.‬‬ ‫صفحات‬ ‫• خذ الوقت الكافي لتقرأ بضع‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫يوميا من كتاب اخترته‪.‬‬ ‫على األقل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• خذ الوقت الكافي لتطهو مرة أسبوعيا‬ ‫ّ‬ ‫على األقل‪ ،‬وتشارك أحباءك وجباتك‪.‬‬ ‫وقت إلى آخر واستمع‬ ‫• التزم الصمت من‬ ‫ٍ‬ ‫إلى صوت الهواء واألشجار واألمواج‪.‬‬


‫أمومة ‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ّ‬ ‫علمي ولدك كيف يتعامل مع الرفض‬

‫‪moc●adirajla@erutluc‬‬

‫ّ‬ ‫صحيح أن ّ‬ ‫تعلمي ولدك كيفية التعاطي معه‪ ،‬بما أن هذا األمر سيلقنه مهارات ّ‬ ‫تكيف‬ ‫التعرض للرفض جارح في شتى األعمار‪ ،‬إال أن من الضروري أن‬ ‫ِّ‬ ‫السريري في جامعة كاروالينا الشمالية له كتاب ‪Popular: The Power of‬‬ ‫مهمة وسيعزز مرونته‪ ،‬حسبما يؤكد ميتشل برنستن‪ ،‬مدير قسم علم النفس ً‬ ‫‪( Likability in Status-Obsessed World‬شعبي‪ :‬قوة أن تكون محبوبا في عالم مهووس بالمكانة)‪.‬‬ ‫دانيال براف‬

‫علمي‬ ‫ولدك‬ ‫التفكير‬ ‫بطريقة‬ ‫إيجابية‬ ‫في تجاربه‬

‫تألف هايلي روثـمــان البالغة من العمر سبع‬ ‫ً‬ ‫سنوات الرفض جيدا‪ .‬أجرت هذه الفتاة المليئة‬ ‫بالحماسة والنشاط من شيكاغو نحو ‪ 12‬تجربة‬ ‫أداء إلعالنات وعروض أزياء خالل السنة الماضية‪،‬‬ ‫غير أنها لم تحصل إال على ثالثة عقود‪ .‬صحيح أن‬ ‫ً‬ ‫هذا أمر مذهل‪ ،‬إال أن اإلخفاق مؤلم أيضا‪.‬‬ ‫مرونة مذهلة‪ ،‬فما عادت‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬طـ ّـورت‬ ‫ً‬ ‫تــأبــه للرفض‪ .‬تـقــول متحدثة كشخص محترف‬ ‫عن تجارب األداء التي خاضتها‪« :‬ال بــأس‪ .‬أدرك‬ ‫أن كثيرين يحاولون الحصول على هذه األدوار‪.‬‬ ‫وال أهمية لحصولي عليها أو ال‪ .‬فلم يختاروني‬ ‫ً‬ ‫ألنهم رأوا أن شخصا آخر يتحلى بالشخصية التي‬ ‫يريدونها‪ ،‬وليس ألنهم ال يحببوني»‪.‬‬ ‫صحيح أن هايلي تتعاطى مع الرفض بفاعلية‪،‬‬

‫لكن األوالد مختلفون‪ .‬ويمكنك أن تتوقعي فاعلية‬ ‫الولد في التعاطي مع مسائل مماثلة مع بلوغه‬ ‫بضعة أشهر من عمره‪.‬‬ ‫إذا لجأ الطفل إلى إبهامه أو المصاصة عندما‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض للرفض في منتصف الليل‪ ،‬فهو بارع على‬ ‫األرجح في التوصل إلى حلول لتهدئة نفسه عندما‬ ‫يواجه مشكلة‪ ،‬وفق البروفسورة في علم النفس‬ ‫إليزابيث ماكينغفال‪ .‬ولكن مهما كانت المهارات‬ ‫التي يتحلى بها‪ ،‬سيواجه كل ولد الرفض‪.‬‬ ‫تذكر ميشال بوربا‪ ،‬خبيرة تربية أصدرت ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫كتابا في مجال التربية والتعليم آخرها ‪:UnSelfie‬‬ ‫ً‬ ‫{يشكل هذا األمر جزءا من واقع الحياة‪ .‬لذلك يبقى‬ ‫أفضل حل محاولة تخفيف األلم}‪.‬‬ ‫تقترح ماكينغفال تعليم الولد كيفية التعاطي‬

‫‪ 3‬خطوات‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض الــولــد للرفض فـعــا‪ ،‬فمن المهم اتـبــاع ثالث‬ ‫عندما‬ ‫ً‬ ‫خطوات‪ .‬أوال‪ ،‬أوضحي له حدود الرفض‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬إذا لم‬ ‫ّ‬ ‫المدرسة ولدك لدور ما في مسرحية المدرسة‪ ،‬فلن يؤثر هذا‬ ‫تختر‬ ‫ّ‬ ‫في عالماته‪ ،‬وفي حب المدرسة له‪ ،‬وفي مدى فخرك واعتزازك به‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ثانيا‪ ،‬علمي ولــدك كيفية تفسير الــرفــض‪ .‬يوضح برنستن‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫{تظهر البحوث أن هذه التجربة ال تعتبر سلبية إال بقدر ما نفكر‬ ‫فيها‪ ،‬ما يعزز بالتالي تأثيرها السيئ فينا من الناحية النفسية}‪.‬‬ ‫لــذ لــك يمكنك أن تعلمي و ل ــدك التفكير بطريقة إيجابية في‬ ‫ً‬ ‫تجاربه‪ ،‬تماما مثل هايلي البالغة من العمر سبع سنوات‪ :‬في‬

‫تجارب األداء‪ّ ،‬‬ ‫يتعرض الجميع للرفض باستثناء شخص واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬أخبري ولدك أال مشكلة إن شعر بالحزن أو الغضب أو‬ ‫االستياء‪ ،‬وأوضحي له أن هذه ردود فعل طبيعية‪.‬‬ ‫اح ــرص ــي ب ـعــد ذل ــك ع ـلــى أال يـعـتـقــد أن ال ــرف ــض م ــوج ــه إلـيــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا‪ .‬يضيف برنستن‪{ :‬تعتمد النتائج عموما على مجموعة‬ ‫واسعة من العوامل‪ .‬ومن المهم مساعدة الولد على إعداد الئحة‬ ‫بهذه العوامل األخرى كلها‪ .‬وهكذا يدرك أن عيوبه الظاهرية ال‬ ‫ّ‬ ‫تشكل سوى جزء من أحجية أكبر}‪.‬‬ ‫وربما في المرة المقبلة سيكون جزؤه من هذه األحجية في‬ ‫مكانه المالئم‪.‬‬

‫مع الرفض قبل مواجهته حــاالت كبيرة في هذا‬ ‫ً‬ ‫المجال‪ .‬وهكذا عندما يحتاج حقا إلى ما يهدئه‪،‬‬ ‫يستطيع االستعانة باألدوات المتوافرة لديه‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫لو بدا الولد بارعا في التعاطي مع الرفض من دون‬ ‫أي مهارات مكتسبة‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬عندما تشعر بأنك ضعيف‪ ،‬يصعب‬ ‫عليك استغالل تلك المهارات‪ .‬يحدث هذا األمر ّمع‬ ‫الجميع‪ .‬من الصعب التفكير في المسائل بتعقل‬ ‫ّ‬ ‫وتشدد على أن تمارين‬ ‫عندما تتعرض للرفض}‪.‬‬ ‫التنفس تساعد بعض األوالد‪.‬‬ ‫ليضع ول ــدك إح ــدى يــديــه عـلــى مـعــدتــه والـيــد‬ ‫ً‬ ‫األخرى على صدره‪ ،‬وليتنفس بعمق مالئا بطنه‬ ‫بالهواء بــدل التنفس من صــدره فحسب‪ .‬ليتابع‬ ‫هذه العملية إلى أن يهدأ جسمه‪ ،‬حسبما تنصح‬ ‫ماكينغفال‪.‬‬ ‫ينجح أوالد آخ ــرون فــي التعاطي مــع الرفض‬ ‫بفاعلية أكبر إذا تمكنوا من التخلص من استيائهم‬ ‫ً‬ ‫بالتمرن (تـمــامــا مثل البالغين الــذيــن يركضون‬ ‫مسافة طويلة بغية تهدئة فيض المشاعر في‬ ‫داخلهم)‪ ،‬وفق ماكينغفال‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يستطيع بعض األوالد استعادة‬ ‫هدوئهم بحمل مكعب ثلج فــي يــدهــم‪ ،‬موجهين‬ ‫أفكارهم نحو األحاسيس التي تنتابهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تشدد بــوربــا أيـضــا على أهمية لعب األدوار‪،‬‬ ‫فـبـهــذه الـطــريـقــة يتمكن الــولــد مــن الـتـمــرن على‬ ‫التعرض للرفض‪ .‬تضيف أنك تستطيعين القيام‬ ‫بذلك أثناء االستمتاع بإحدى األلعاب اللوحية‪ .‬ال‬ ‫تسمحي لولدك بالفوز‪ .‬وعندما يخسر‪ ،‬صافحيه‬ ‫وحددا موعد اللعب المقبل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 5‬أسئلة أساسية حول «مشروع» الوالدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتمنى كل أم مستقبلية أن ّ‬ ‫أحيانا الئحة ّ‬ ‫تتضمن نقاطا معينة في هذا الشأن‪ .‬حتى أن ثمة أمهات يعتمدن ما ُيسمى‬ ‫تمر أشهر حملها خالية من المشاكل الصحية وأن تنعم بوالدة سهلة‪ ،‬وتضع‬ ‫«مشروع الوالدة»‪ّ ،‬‬ ‫تعرفي إليه‪.‬‬ ‫‪ .‬ما هو مشروع الوالدة؟‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق م ـشــروع الـ ــوالدة بـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـأمـهــات المستقبل‪ُ ،‬‬ ‫عملية‬ ‫ويـعـتـبــر‬ ‫تحضير لمتابعة الـمــرأة الحمل‪ ،‬وكيفية عيش تجربة اإلنجاب‬ ‫ً‬ ‫واسـتـقـبــالـهــا مــولــودهــا‪ .‬كــذلــك ُيـعـتـبــر أداة لــوضــع ال ـن ـقــاط على‬ ‫ّ‬ ‫الحروف‪ ،‬على أل يكون وثيقة مكتوبة بالضرورة‪ .‬ولكن من الجانب‬ ‫العملي‪ُ ،‬يستحسن تدوين األمور التي ترغب بها الحامل وتلك التي‬ ‫ترفضها لتكون قــادرة على مراجعتها بسهولةٍ ‪ .‬تقتصر رغبات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعض ّ‬ ‫مخدر‪ ،‬في حين أن‬ ‫األمهات مثال على اإلنجاب تحت تأثير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أخريات تتطور أفكارهن على مر األشهر وتتبلور بحسب إرشادات‬ ‫ّ‬ ‫الطبيب المتابع لهن‪.‬‬

‫‪ .‬ما النقاط المهمة؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األطباء أنك تستطيعين طرح األسئلة كافة‪ ،‬فتستفسرين‬ ‫يؤكد‬ ‫ٍّ‬ ‫منذ البداية عن البروتوكوالت‪ ،‬وتجمعين معلومات حول كل‬

‫منها وتتساء لين عــن مـمــارســات األمــومــة‪ .‬تـحـ ّـدثــي إلــى فريق‬ ‫التوليد عن األمور القابلة للتفاوض أو التعديل‪ ،‬واستوضحي‬ ‫ّ‬ ‫الحوامل‬ ‫فبعض‬ ‫تصورك‪.‬‬ ‫بعض النقاط كي يسير اإلنجاب وفق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال يرغب بالوالدة المبكرة في حين أن أخريات يفضلن تجنب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتخيلن أنفسهن مستلقيات وحقن المصل‬ ‫بضع المهبل أو ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يدهن‪ .‬كذلك ّ‬ ‫ثمة نساء يرغبن في االنتظار قليال قبل قطع‬ ‫في‬ ‫ّ‬ ‫حبل السرة‪...‬‬

‫‪ .‬كيف تفصحين عن هذا البرنامج؟‬ ‫ّ‬ ‫بالنسبة إلى من وضعن برنامجهن منذ البداية‪ ،‬ال داعي‬ ‫لالئتمان عليه بأكمله بين َ‬ ‫يدي الطبيب‪ .‬ينصحك الخبراء‬ ‫ّ‬ ‫فيه النقاط‬ ‫ص للطبيب تذكرين‬ ‫باالكتفاء بتقديم ملخ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كذلك‬ ‫األساسية وتعطينه نسخة عنها ليدرجها في ملفك‪ّ ً .‬‬ ‫احتفظي بنسخةٍ معك في اليوم المنتظر‪ .‬اعلمي أيضا أنك‬ ‫ّ‬ ‫شفوي ًا مشاطرة فكرتين أو ثالث أفكار ّ‬ ‫تهمك‬ ‫تستطيعين‬ ‫ّ‬ ‫مع المولدة التي ترافقك في غرفة التوليد‪.‬‬

‫‪ .‬هل على الفريق ّ‬ ‫الطبي قبول البرنامج الموضوع؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الطب ّية انفتاحا أكثر فأكثر تجاه تــوقـعــات األهــل‬ ‫ت ــزداد الـفــرق‬ ‫ّ‬ ‫مستشفيات التوليد‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫نفسك‬ ‫تجدين‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫مع‬ ‫المستقبليين‪.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫بحجة أنه ال يتوافق‬ ‫تواجهين رفض مشروعك‪ ،‬بل تقاتلين من أجله‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المقدمة لك‪ .‬ال يحمل مشروع الوالدة قيمة‬ ‫وبروتوكوالت الخدمة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قانونية لكن قانون «كوشنر» ينص على ما يلي‪« :‬يجب على الطبيب‬ ‫احترام إرادة الفرد بعد أن يعلمه بالعواقب الناتجة عن خياره»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ات تعنى بتحسين‬ ‫لتجنب الصراعات‪ ،‬يمكنك التوجه إلى جمعي ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ظروف الوالدة وتؤدي دور الوسيط بينك والطبيب‪.‬‬

‫‪ .‬هل يمكن تعديله؟‬ ‫ّ‬ ‫يتبدل بحسب ظــروف‬ ‫لــم ُيحفر هــذا البرنامج فــي الصخر‪ ،‬بــل‬ ‫عــدة ّ‬ ‫تمرين بها خــال أشهر حملك‪ .‬لــذا تستطيعين تغيير رأيــك‬ ‫طوال عملك عليه‪.‬‬

‫كيف تتعاملين مع غريب‬ ‫ينتقد ولدك عالنية؟‬ ‫يحاول غريب توبيخ ولدك أو انتقاده عالنية‪ ،‬فما السبيل‬ ‫شخص مماثل من دون الشعور‬ ‫إلى التعاطي مع‬ ‫ً‬ ‫باالستياء؟ تميلين تلقائيا إلى رمقه بنظرة غاضبة أو رميه‬ ‫بتعليق بشع‪.‬‬

‫كريستن جونسون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عندما ينتقد شخص غــر يــب طفلك يتعكر مــزا جــك غالبا‬ ‫ً‬ ‫ســاعــات أو حـتــى أي ــام ــا‪ ،‬وق ــد يــدفـعــك ذل ــك إل ــى التشكيك في‬ ‫مقدراتك كأم على تهذيب ولدك‪.‬‬ ‫اس ــأل ــي ن ـف ـســك‪ :‬ه ــل تـعـلـقـيــن قـيـمــة ك ـب ـيــرة ع ـلــى آراء هــذا‬ ‫الشخص؟ ثمة أشخاص كثر ّ‬ ‫يقدمون لك نصائح بشأن طريقة‬ ‫التربية التي تتبعينها وتصغين إلى نصائحهم باهتمام‪.‬‬ ‫هل التقيت بهذا الغريب في المنتزه أو في مطعم مجاور؟ إذا‬ ‫ً‬ ‫كانت هذه الحال‪ ،‬فال تعرفين‪ ،‬إذا‪ ،‬الكثير عن قيم هذا الشخص‬ ‫وأسلوبه في التربية‪ .‬لذلك استعدي لمواجهة أوضاع مماثلة‬ ‫بمجموعة مــن الـ ــردود مـثــل‪{ :‬أع ـتــذر ألن ــه يــزعـجــك‪ .‬كـنــا كلنا‬ ‫ً‬ ‫أوالدا في الماضي‪ ،‬أليس كذلك؟}‪ .‬أو يكفي أن تقولي‪{ :‬أدرك‬ ‫ً‬ ‫ما تقوله‪ ،‬شكرا}‪.‬‬ ‫اكترثي بآراء َمن تهتمين ألمرهم‪ ،‬وتجاهلي َمن تصادفينهم‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا في حياتك‪ .‬ثمة تفاصيل عدة عليك التفكير فيها‪ :‬هل‬ ‫ّ‬ ‫هذا الشخص محق؟ هل يتعلق ما يقوله بسالمة ولــدك؟ هل‬ ‫من المسموح لولدك أن يقحم أصابعه في «المشمش الشديد‬ ‫ً‬ ‫النضوج مثال؟»‪ .‬كال على األرجح‪ .‬في هذه الحال‪ ،‬تستطيعين‬ ‫أن تشكري ذلك الشخص على تنبيهك إلى ما يقوم به ولدك‬ ‫ً‬ ‫والمضي قدما‪.‬‬ ‫ولكن إذا كان من األفضل لهذا الشخص أن يحتفظ بأفكاره‬ ‫لنفسه‪ ،‬ففكري َ‬ ‫لم يسبب لك تعليقه االستياء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـه؟ هل‬ ‫ـ‬ ‫ـخ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫غريبا‬ ‫شخصا‬ ‫ألن‬ ‫بالحيرة‬ ‫ـدك‬ ‫هــل شعر ولـ‬ ‫ً‬ ‫سبب لك تعليقه اإلحراج؟ أو هل شعرت بأنه تدخل خطأ في‬ ‫أسلوب تربيتك؟ إذا كان الوضع كذلك‪ ،‬تستطيعين أنت وولدك‬ ‫ّ‬ ‫التعلم منه‪.‬‬ ‫ناقشي مع ولدك ما حدث‪ .‬يكفي أن تقولي له‪{ :‬تلك المرأة‬ ‫محقة‪ ،‬يجب أال تتصرف بهذه الطريقة}‪ ،‬أو {أدرك ما قالته تلك‬ ‫المرأة‪ ،‬إال أن أمك هي المسؤولة عنك}‪ .‬وفي الحالتين‪ ،‬يمكنك‬ ‫التصرف بلباقة وتعليم ولدك االحترام‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪tech@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫ً‬ ‫«فيسبوك» تضيف إحدى مزايا «سناب» قريبا‬

‫أكبر بطارية في العالم من ‪Tesla‬‬

‫قال موقع ‪ Mashable‬إن "فيسبوك" بدأت اختبار ميزة تبادل الحكايات بشكل مباشر بين‬ ‫األصدقاء‪ .‬ويمكن من خالل الميزة الجديدة تبادل الصور أو مقاطع الفيديو بين األصدقاء‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬وهو محتوى ذاتي التدمير ينتهي بعد مشاهدة أو اثنتين‪ ،‬مع مدة زمنية كذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماما مثل الميزة الموجودة في "سناب شات"‪ ،‬التي ساهمت في زيادة اإلقبال على التطبيق‪.‬‬ ‫وسيحصل المستخدم لقاء استخدام الميزة على نقاط يتم تحويلها لوجوه تعبيرية‪ ،‬وهذا‬ ‫نوع من التشجيع على استخدامها‪ .‬لكن الشبكة لم تحدد موعد وصولها للجميع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد متحدث باسم "فيسبوك" اختبار الميزة قائال إنها وسيلة لرؤية في لمحة حقائق‬ ‫ممتعة عن الناس الذين تتراسل معهم‪.‬‬

‫قامت ‪ Tesla‬ببناء أكبر بطارية ليثيوم أيون في العالم في أقل من ‪ 100‬يوم‪ .‬وكان‬ ‫الرئيس التنفيذي للشركة نشر تغريدة أكد فيها أنه تم توقيع اتفاقية اتفق فيها على‬ ‫ً‬ ‫بناء هذه البطارية الضخمة في غضون ‪ 100‬يوم‪ ،‬أو سيقدم العمل مجانا في حالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا لم تنجح الشركة في ذلك‪ .‬وأرسلت الحكومة األسترالية بيانا صحافيا تؤكد فيه‬ ‫أن البطارية الضخمة‪ ،‬التي تبلغ قوتها االستيعابية ‪ 100MW‬اكتملت‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫ستكون جاهزة وسيتم اختبارها في األيام المقبلة‪ ،‬وهذه البطارية ستساعد على‬ ‫حل مشاكل الطاقة في جنوب أستراليا‪ ،‬وستوفر للمنطقة طاقة احتياطية في هذا‬ ‫الصيف‪ ،‬كما ستكون بطاريات‪ Tesla Powerpacks‬متصلة بأبراج الطاقة الريحية‪.‬‬

‫بتكوين تواصل الصعود مع زيادة التنقيب عنها‬

‫يستهلك الكهرباء‬ ‫الرقمية‬ ‫العملة‬ ‫استخراج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أكثر من استهالك ‪ 20‬بلدا أوروبيا‬ ‫مازن المراد‬

‫الحجم الكلي‬ ‫للكهرباء المطلوبة‬ ‫للتعدين يفوق اآلن‬ ‫استهالك أكثر‬ ‫من ‪ 159‬دولة فردية‬

‫سعر‬ ‫البتكوين اليوم يبلغ‬ ‫نحو ‪ 8300‬دوالر‬ ‫ً‬ ‫مما يجعلها حاليا‬ ‫ً‬ ‫أقوى عملة عالميا‬

‫بعدما كانت قيمة بتكوين تبلغ‬ ‫في بداية عام ‪ 2017‬حوالي ‪1000‬‬ ‫دوالر أميركي سجلت يوم األحد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماضي رقما جديدا عبر كسرها‬ ‫حاجز ‪ 8000‬دوالر أميركي للمرة‬ ‫األولى في تاريخها منذ ‪ 9‬سنوات‪،‬‬ ‫وارتفعت العملة أمس‪ ،‬لتصل الى‬ ‫‪ 8300‬دوالر‪ ،‬ب ـعــد أس ـب ــوع قــوي‬ ‫للتداول بهذه العملة المشفرة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ش ــرك ــات األبـ ـح ــاث‪ ،‬إن‬ ‫العملة الرقمية قد تذهب أعلى من‬ ‫ذلك‪ ،‬الفتة إلى أن هناك العديد من‬ ‫التطورات اإليجابية خالل األشهر‬ ‫ال ـخ ـم ـســة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬وأن بعض‬ ‫العقبات التي كانت تقف في طريق‬ ‫«بتكوين» قد انتهت‪.‬‬ ‫يأتي هذا االرتفاع على خلفية‬ ‫عملية البيع الضخمة‪ ،‬التي تمت‬ ‫‪ 12‬نوفمبر الـجــاري‪ ،‬إذ انخفض‬ ‫سعر بتكوين إلــى حــوالــي ‪5500‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وت ـحــول ه ــذا االنـخـفــاض‪،‬‬ ‫إلــى مستوى قياسي جــديــد بعد‬ ‫أسبوع‪ ،‬بحيث تمثل بزيادة بأكثر‬ ‫مــن نسبة ‪ 47‬فــي المئة فــي سعر‬ ‫العملة الرقمية‪.‬‬ ‫وج ـ ــاء ت ــراج ــع س ـعــر بـتـكــويــن‬ ‫في نهاية األسبوع الماضي بعد‬ ‫ال ـحــديــث عــن الـتــرقـيــة المقترحة‬ ‫لشبكة بتكوين ‪ ،SegWit2x‬التي‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ــان م ـ ـقـ ــررا ال ـق ـي ــام ب ـه ــا ف ــي ‪16‬‬ ‫نوفمبر الجاري‪ ،‬وكان الهدف من‬ ‫هذه الترقية زيادة سرعة معامالت‬ ‫بـتـكــويــن‪ ،‬وال ـتــي تـبــاطــأت بشكل‬ ‫م ـت ــزاي ــد ع ـل ــى م ــر ال ـس ـن ـي ــن‪ ،‬كـمــا‬ ‫كــان هناك عــدد كبير من األخبار‬ ‫اإليـجــابـيــة فــي الــوقــت نفسه مما‬ ‫دعم سعر بتكوين‪.‬‬

‫داعمون ومعارضون‬ ‫انـ ـض ــم «دوي ـ ـت ـ ـشـ ــه بـ ـن ــك» إل ــى‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـج ـهــات وال ـخ ـب ــراء‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن يـ ـح ــذرون م ــن االسـتـثـمــار‬ ‫فـ ــي ال ـع ـم ـل ــة ال ــرق ـم ـي ــة ب ـت ـكــويــن‪،‬‬

‫وذك ــر كـبـيــر ال ـخ ـبــراء ل ــدى البنك‬ ‫أولريتش ستيفان‪ ،‬بأنه ال ينصح‬ ‫أي مستثمر باإلقبال على العمالت‬ ‫الــرقـمـيــة‪ .‬يــأتــي ذلــك مــع استمرار‬ ‫ارتـ ـف ــاع ب ـت ـكــويــن‪ ،‬وأدت ال ــزي ــادة‬ ‫الكبيرة فــي قيمة البتكوين إلى‬ ‫التحذير من تحولها إلى فقاعة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــدى ال ـع ـم ـل ــة االفـ ـت ــراضـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــداع ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـعـ ــارض ـ ـيـ ــن‪ ،‬ويـ ـ ـق ـ ــول م ــاي ــك‬ ‫نوفوجراتز‪ ،‬الذي أطلق صندوق‬ ‫ت ـح ــوط ب ـ ــرأس مـ ــال ‪ 500‬مـلـيــون‬ ‫دوالر لــاسـتـثـمــار ف ــي األصـ ــول‪،‬‬ ‫إن مـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع وص ـ ـ ــول سـعــر‬ ‫البتكوين إلى ‪ 10‬آالف دوالر نهاية‬ ‫العام‪ .‬في حين رفع روني مواس‪،‬‬ ‫الباحث في شركة «ستاندبوينت»‬ ‫سعره المستهدف للبتكوين هذا‬ ‫الشهر مــن ‪ 11‬ألــف دوالر إلــى ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا‪ ،‬لكن «غولدمان ساكس»‪ ،‬قال‪،‬‬ ‫إن الذهب األفضل لالستثمار من‬ ‫العملة الرقمية‪.‬‬ ‫وع ــزز ارت ـفــاع العملة الرقمية‬ ‫إ ع ـ ـ ـ ـ ــان إ ط ـ ـ ـ ـ ــاق أول ص ـ ـنـ ــدوق‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــار مـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ــرك أوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫للعملة الرقمية‪ ،‬وأعلنت «توبام»‬ ‫الفرنسية إلدارة األصول إطالقها‬ ‫أول صندوق استثمار مشترك في‬ ‫أوروبا يركز على بتكوين‪.‬‬

‫ماهي عملة البتكوين؟‬ ‫بتكوين هي عملة إلكترونية‪،‬‬ ‫يمكن مقارنتها بالعمالت األخرى‬ ‫ً‬ ‫ويتم تداولها كليا عبر اإلنترنت‪،‬‬ ‫دون وجـ ــود مـ ــادي ل ـه ــا‪ ،‬ويـمـكــن‬ ‫استخدامها للشراء عبر اإلنترنت‬ ‫أو تـحــويـلـهــا لـلـعـمــات ال ـعــاديــة‪.‬‬ ‫يبلغ سعر البتكوين اليوم نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 8300‬دوالر‪ ،‬وهذا يجعلها حاليا‬ ‫ً‬ ‫أق ـ ــوى ع ـم ـلــة ع ــال ـم ـي ــا‪ ،‬وقـيـمـتـهــا‬ ‫تـتـغـيــر ب ـش ـكــل ح ـ ــاد‪ ،‬وال تتمتع‬ ‫ب ــاالس ـت ـق ــرار م ـق ــارن ــة بــالـعـمــات‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬خ ـ ــاص ـ ــة أن ـ ـ ـ ــه ال ي ـتــم‬

‫إصدارها من قبل أي بنك مركزي‪،‬‬ ‫وال تخضع لرقابة أو إشراف من‬ ‫أي جهة‪ ،‬وقد تم تأسيسها من قبل‬ ‫مبرمج ال تعرف هويته لحد اآلن‪.‬‬ ‫ويقول القائمون على بتكوين‪،‬‬ ‫إن الـهــدف مــن هــذه العملة‪ ،‬التي‬ ‫تم طرحها للتداول للمرة األولى‬ ‫ع ــام ‪ 2009‬هــو تغيير االقـتـصــاد‬ ‫ال ـعــال ـمــي بـنـفــس ال ـطــري ـقــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫غيرت بها الويب أساليب النشر‪.‬‬ ‫ب ــداي ــة ع ــام ‪ 2017‬كــانــت تـســاوي‬ ‫حوالي ‪ 1000‬دوالر أميركي‪ ،‬لكن‬ ‫بسبب اعتماد قراصنة الهجمات‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ع ـل ـي ـهــا‬ ‫لتسلم الـفــد يــة وفــك التشفير عن‬ ‫الملفات المصابة بالفيروس‪ ،‬فقد‬ ‫تضاعفت قيمة البتكوين الرتفاع‬ ‫الطلب عليه‪ .‬وكانت عشرات اآلالف‬ ‫مــن أج ـهــزة الـكـمـبـيــوتــر فــي نحو‬ ‫‪ 100‬دولـ ــة ق ــد ت ـعــرضــت لـهـجــوم‬ ‫ع ــال ـم ــي ضـ ـخ ــم‪ ،‬ت ـض ـمــن تـشـفـيــر‬ ‫الملفات الشخصية‪ ،‬ودفعت مبالغ‬ ‫كثيرة منها بالعملة اإللكترونية‬ ‫مقابل فك التشفير‪.‬‬

‫تعامالت مالية دون وجود وسيط‬ ‫«بتكوين» نظام نقدي إلكتروني‬ ‫يعتمد في التعامالت المالية على‬ ‫التعامل المباشر مابين مستخدم‬ ‫وآ خـ ـ ـ ـ ـ ــر دون و جـ ـ ـ ـ ـ ــود و سـ ـ ـي ـ ــط‪.‬‬ ‫وت ــوص ــف ب ـت ـكــويــن بــأن ـهــا عملة‬

‫رقمية ذات مجهولية‪ ،‬بمعنى أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تمتلك رقـمــا متسلسال وال أي‬ ‫وسيلة أخ ــرى كــانــت مــن أي نوع‬ ‫تتيح ّ‬ ‫تتبع ما تم إنفاقه للوصول‬ ‫إلـ ــى ال ـب ــائ ــع أو ال ـم ـش ـت ــري‪ ،‬مـمــا‬ ‫يجعل منها فكرة رائجة لدى كل‬ ‫من المدافعين عن الخصوصية‪،‬‬ ‫أو بائعي البضاعة غير المشروعة‬ ‫عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫تقوم بتكوين على التعامالت‬ ‫المالية مابين شخصين بشكل‬ ‫مباشر دون وجود هيئة وسيطة‬ ‫تنظم هــذه التعامالت‪ ،‬إذ تذهب‬ ‫النقود من حساب مستخدم إلى‬ ‫آخر بشكل فوري ودون وجود أي‬ ‫رسوم تحويل ودون المرور عبر‬ ‫أي مصارف أو أي جهات وسيطة‬ ‫من أي نوع كان‪.‬‬

‫كيف تولد البتكوين؟‬ ‫ً‬ ‫خالفا للعمالت التقليدية‪ ،‬التي‬ ‫تكون مدعومة بــأصــول كالذهب‬ ‫أو غيرها‪ ،‬فهذه العملة يستطيع‬ ‫أي ش ـخــص ال ـت ـن ـق ـيــب ع ـن ـهــا من‬ ‫خ ــال ج ـهــاز كـمـبـيــوتــر وات ـصــال‬ ‫بــاإلن ـتــرنــت وبــرمـجـيــة التنقيب‪،‬‬ ‫فيستطيع المستخدم الحصول‬ ‫على قطع بتكوين مقابل استخدام‬ ‫ا لـقــدرة الحسابية التي يمتلكها‬ ‫جهاز الكمبيوتر في توليد قطع‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن الـبـتـكــويــن‪ ،‬عـبــر حل‬

‫معادالت رياضية ذات خوارزمية‬ ‫معقدة خاصة‪ .‬فكلما كان المعالج‬ ‫ذا قدرة أقوى‪ ،‬كلما استطاع حل‬ ‫المعادالت واستخراج البتكوين‬ ‫أسرع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقنيا‪ ،‬فــإن كــل قطعة بتكوين‬ ‫نقدية هــي عـبــارة عــن شيفرة تم‬ ‫توليدها وفق خوارزمية التشفير‬ ‫‪ .SHA-256‬و ي ـت ــم ت ـخ ــز ي ــن قـطــع‬ ‫بتكوين الخاصة بالمستخدم في‬ ‫ملف خاص يدعى ‪.Wallet‬‬ ‫يحتفظ هــذا الملف كذلك بكل‬ ‫ع ـنــوان ق ــام الـمـسـتـخــدم بــإرســال‬ ‫مـبــالــغ إل ـيــه أو اسـتـقـبــالـهــا مـنــه‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــوم ب ـت ـك ــوي ــن ع ـل ــى تـقـنـيــات‬ ‫مـفـتــوحــة ال ـم ـصــدر بـشـكــل كــامــل‬ ‫وبالتالي ال يوجد ما هو مخفي‬ ‫أو مجهول في أسلوب عملها‪.‬‬ ‫بـ ــرنـ ــامـ ــج ت ــولـ ـي ــد ال ـب ـت ـك ــوي ــن‬ ‫مجاني ومفتوح المصدر بشكل‬ ‫ك ـ ـ ــا م ـ ـ ــل‪ ،‬و يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن ألي ش ـخ ــص‬ ‫ّ‬ ‫مــراجـعـتــه واس ـت ـخــدامــه‪ ،‬ويـمــكــن‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج مـ ـ ــن حـ ـ ــل ال ـح ـس ـب ــة‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـعـ ـق ــدة ب ـج ـه ــاز‬ ‫الكمبيوتر المتصل باإلنترنت‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ذلـ ــك سـيـكـلــف ال ـك ـث ـيــر من‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــت والـ ـ ـكـ ـ ـه ـ ــرب ـ ــاء وال ـ ـطـ ــاقـ ــة‬ ‫الحسابية للجهاز‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوازن داخـ ـ ـ ـ ـ ــل ه ـ ــذا‬ ‫الـنـظــام‪ ،‬فهناك حــد معين يمكن‬ ‫إن ـت ــاج ــه م ــن ال ـب ـت ـكــوي ـنــات وه ــو‬ ‫‪ 21‬مـلـيــون بـتـكــويــن‪ .‬واسـتـخــدام‬

‫أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة الـ ـكـ ـمـ ـبـ ـي ــوت ــر ال ـ ـعـ ــاديـ ــة‬ ‫لتعدين البتكوين مـحــدود‪ ،‬فمن‬ ‫الـمـتــوقــع أن يـجـنــي الـجـهــاز ذات‬ ‫الـمـعــالــج ال ـعــادي بـيــن ‪-0.00001‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.00005‬بتكوين يــومـيــا‪ ،‬وهــذه‬ ‫أق ــل مــن قـيـمــة الـكـهــربــاء والــوقــت‬ ‫المستخدمين خ ــال ال ـيــوم‪ .‬لكن‬ ‫هناك أجهزة تعدين خاصة تتكون‬ ‫مــن معالجات ذات كـفــاء ة عالية‪،‬‬ ‫يمكنها أن تجني قيمة أكبر من‬ ‫األج ـه ــزة ال ـعــاديــة‪ ،‬لـكـنـهــا تشهد‬ ‫ً‬ ‫منافسة عالية جدا من المحترفين‬ ‫في استخدامها‪.‬‬

‫استهالك كبير للموارد بسبب‬ ‫البتكوين‬ ‫بسبب ارتفاع سعر هذه العملة‬ ‫وزي ــادة معرفة األشـخــاص عنها‬ ‫أك ـثــر‪ ،‬يسعى الـكـثـيــرون لتعدين‬ ‫ال ـب ـت ـكــويــن‪ ،‬م ـمــا ي ـس ـبــب ال ـمــزيــد‬ ‫م ــن اس ـت ـه ــاك ال ـ ـمـ ــوارد وأه ـم ـهــا‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــاء‪ .‬إذ أص ـب ــح اس ـت ـهــاك‬ ‫الكهرباء للتعدين أكثر من مجمل‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫اسـتـهــاك ‪ 20‬بـلــدا أوروب ـيــا معا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذل ــك وف ـق ــا لـبـحــث جــديــد نـشــره‬ ‫باحثون من المنصة البريطانية‬ ‫لـمـقــارنــة أس ـعــار ال ـطــاقــة ‪Power‬‬ ‫‪.Compare‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـب ـح ــث أن ال ـح ـجــم‬ ‫الكلي للكهرباء المطلوبة لتعدين‬ ‫العملية ا لــر قـمـيــة ذات الشعبية‪،‬‬

‫شركات تتعامل بعملة‬ ‫يمكن شراء السلع المادية باستخدام عملة‬ ‫ً‬ ‫الـبـتـكــويــن‪ ،‬ون ـظ ــرا ل ـعــدم ق ـبــول عملية الــدفــع‬ ‫باستخدام البتكوين في جميع المتاجر‪ ،‬فإن‬ ‫هناك مواقع محددة تقدم هذه الخدمة‪.‬‬ ‫مايكروسوفت عمالقة الحوسبة العالمية‬ ‫تسمح بالبتكوين كـخـيــار لـلــد فــع لمجموعة‬ ‫متنوعة من المحتوى الرقمي عبر منصاتها‬ ‫على اإلنترنت منذ عام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـقــا لصفحة معلومات الــدفــع الخاصة‬ ‫بــا لـشــر كــة‪ ،‬فــإ نــه يمكن للعمالء المقيمين في‬ ‫الــواليــات المتحدة استخدام عملة البتكوين‬ ‫إلضـ ــافـ ــة األم ـ ـ ـ ــوال إل ـ ــى ح ـس ــاب ــات ـه ــم‪ ،‬بـحـيــث‬ ‫يصبح بــإمـكــانـهــم بـعــد ذل ــك اسـتـخــدامـهــا في‬ ‫شــراء المحتويات مثل التطبيقات واأللـعــاب‬

‫موقع ‪ - Coindesk‬رســم بياني بتاريخ‬ ‫أمس يظهر سعر عملة البتكوين بالنسبة‬ ‫ٔ‬ ‫للدوالر االميركي في شهر نوفمبر‬

‫ومقاطع الفيديو من منصات أنظمة التشغيل‬ ‫‪،Windows‬ومنصات األلعاب ‪.Xbox‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أ ع ـ ـل ـ ـنـ ــت ‪ Dell‬ا لـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة ف ــي‬ ‫تكنولوجيا الكمبيوتر في يوليو‪ ،‬أنها تقبل‬ ‫الــدفــع بــاسـتـخــدام عملة الـبـتـكــويــن مــن خــال‬ ‫شراكة مع منصة ‪.Coinbase‬‬ ‫وك ـع ــرض أولـ ــي‪ ،‬ف ــإن ال ـن ــاس ال ــذي ــن قــامــوا‬ ‫بــالـشــراء بــاسـتـخــدام البتكوين حصلوا على‬ ‫تـخـفـيــض بـنـسـبــة ‪ 10‬ف ــي الـمـئــة عـلــى أجـهــزة‬ ‫الكمبيوتر عالية المستوى من ‪.Alienware‬‬ ‫ومع عائدات سنوية تبلغ ‪ 57‬مليار دوالر‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬فإن ‪ Dell‬تزيد بأربعة أضعاف عن حجم‬ ‫إي ــرادات شبكة ‪ DISH‬أكبر الشبكات السابقة‬ ‫التي تقبل األعمال المتعلقة في البتكوين‪.‬‬

‫‪ Overstock‬متجر تـجــزئــة يـقــدم كــل شــيء‬ ‫من األثاث إلى المجوهرات إلى اإللكترونيات‪.‬‬ ‫وت ـعــرض األس ـعــار ب ــال ــدوالر‪ ،‬مــع تــوفــر خيار‬ ‫الدفع بعملة البتكوين‪ Newegg .‬وهي شركة‬ ‫تجزئة عمالقة مقرها لوس أنجلس متخصصة‬ ‫فــي أجـهــزة الكمبيوتر والبرمجيات‪ ،‬ولكنها‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا تـبـيــع مـجـمــوعــة مـتـنــوعــة مــن األج ـهــزة‬ ‫والسلع‪.‬‬ ‫باإلضافة الى ‪ ،Showroomprive‬إحدى أكبر‬ ‫الـشــركــات األوروب ـي ــة‪ ،‬الـتــي ب ــدأت قـبــول الدفع‬ ‫بعملة البتكوين في سبتمبر ‪ .2014‬وغيرها‬ ‫الكثير من شركات التجزئة‪ ،‬إضافة إلــى عدد‬ ‫من المطاعم والمقاهي منها ستاربكس وساب‬ ‫واي في بعض الدول‪.‬‬

‫وه ــي الـعـمـلـيــة الـحـســابـيــة الـتــي‬ ‫ت ـح ــاف ــظ ع ـل ــى س ـي ــر ال ـم ـعــامــات‬ ‫ضمن سلسلة الـكـتــل‪ ،‬يـفــوق اآلن‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــاك أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 159‬دولـ ــة‬ ‫فردية‪.‬‬ ‫وحـ ـص ــل االرتـ ـ ـف ـ ــاع الـمـسـتـمــر‬ ‫ف ــي س ـع ــر ال ـع ـم ـلــة اإلل ـك ـتــرون ـي ــة‬ ‫ال ـم ـش ـف ــرة ع ـل ــى م ـج ـمــل اه ـت ـمــام‬ ‫ً‬ ‫الصحافة أخيرا مع ظهور العديد‬ ‫م ــن ال ـن ـق ــاش ــات م ــا إذا كـ ــان هــذا‬ ‫ال ـس ـعــر ع ـب ــارة ع ــن ف ـقــاعــة قــابـلــة‬ ‫لــانـفـجــار أم ال؟ بينما غ ــاب عن‬ ‫معظم تلك األخبار أحد العوامل‬ ‫األك ـثــر إث ــارة لــاهـتـمــام والبعيد‬ ‫عن السعر‪ ،‬وهي الزيادة العالمية‬ ‫في استهالك الطاقة الكهربائية‬ ‫لـلـمـسـتـخــدمـيــن م ــن أج ــل تـعــديــن‬ ‫المزيد من عملة بتكوين‪.‬‬ ‫وتشمل القائمة‪ ،‬من بين دول‬ ‫أخرى‪ ،‬أيرلندا وكرواتيا وصربيا‬ ‫وسـ ـل ــوف ــاكـ ـي ــا وآيـ ـسـ ـلـ ـن ــدا‪ ،‬وم ــن‬ ‫الـمـثـيــر لــاهـتـمــام مـعــرفــة وجــود‬ ‫ثالثة بلدان فقط من مجمل قارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إفــريـقـيــا تستهلك حــال ـيــا مــزيــدا‬ ‫من الكهرباء أكثر مما تستهلكه‬ ‫عملية تعدين بتكوين هي جنوب‬ ‫إفريقيا ومصر والجزائر‪.‬‬ ‫ويـشـيــر الـبـحــث إل ــى أن ــه على‬ ‫افتراض أن احتياجات بتكوين من‬ ‫الكهرباء مستمرة بالنمو بهذه‬ ‫النسبة‪ ،‬فإن االستهالك العالمي‬ ‫لعملية ا لـتـعــد يــن يمكن أن‬ ‫يكون أكبر من إجمالي‬ ‫إمدادات الكهرباء في‬ ‫ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫بحلول شهر أكتوبر‬ ‫من العام المقبل‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــدر الـ ـب ــاحـ ـث ــون‬ ‫بــأن التكاليف السنوية لتعدين‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـم ـل ــة ت ـص ــل ح ــالـ ـي ــا إل ـ ــى ‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬مع ‪ 7.2‬مليارات من‬ ‫اإلي ــرادات السنوية التي تولدها‬ ‫عملية التعدين‪ ،‬مع الوضع بعين‬ ‫االعتبار أن التقديرات تفترض بأن‬ ‫عملية التعدين تحدث في أماكن‬ ‫ذات م ـع ــدالت أس ـع ــار منخفضة‬ ‫للكهرباء‪ ،‬بالتالي فإن التكاليف‬ ‫الفعلية قد تكون أعلى في الواقع‪.‬‬ ‫وب ـح ـس ــب ال ـت ـق ــري ــر ف ـ ــإن ع ــدد‬ ‫األميركيين الذين يقومون بعملية‬ ‫ال ـت ـعــديــن ي ـصــل إل ــى ‪ 2.4‬مـلـيــون‬ ‫نسمة‪ ،‬مقابل حوالي ‪ 6.1‬ماليين‬ ‫نسمة من البريطانيين‪.‬‬

‫أفضل الكاميرات االحترافية لعام ‪ 2017‬حسب ‪cnet‬‬ ‫‪Sony A7R II‬‬

‫‪Nikon D750‬‬ ‫لـيـســت كــام ـيــرا رخ ـي ـصــة ال ـس ـعــر‪ ،‬لكنها‬ ‫تقدم قيمة كبيرة للصور ذات اإلطار الكامل‪.‬‬ ‫هذه الكاميرا مزيج رائع من الجودة واألداء‬ ‫والميزات‪.‬‬

‫‪ 8‬التصميم ‪8‬‬ ‫‪ 9‬الميزات ‪ 9‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫‪Fujifilm X100F‬‬

‫ً‬ ‫ت ـن ـتــج ال ـك ــام ـي ــرا ص ـ ـ ــورا مـ ـمـ ـت ــازة مــع‬ ‫تحسين كبير في نظام الضبط التلقائي‬ ‫للصورة‪ ،‬باإلضافة إلى تصميم رائع‬ ‫ومريح للتصوير اليدوي وعدسة‬ ‫سريعة‪.‬‬

‫‪ 9‬التصميم ‪8‬‬ ‫‪ ٨‬الميزات ‪ ٨‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫‪Panasonic Lumix DMC-FZ1000‬‬

‫كاميرا رائعة للناس الذين يحتاجون‬ ‫إل ــى ن ـم ــوذج عــالــي ال ــدق ــة وصـ ــور كاملة‬ ‫اإلطــار‪ ،‬إذ تأتي بتصميم محكم وجميل‬ ‫لكن عمر البطارية ليس بالجيد‪.‬‬

‫‪ 9‬التصميم ‪7‬‬ ‫‪ 9‬الميزات ‪ 9‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫‪Nikon D500‬‬

‫التقييم من ‪١٠‬‬

‫أس ــرع ‪ APS-C dSLR‬كــامـيــرا بسعر تحت‬ ‫‪ 2000‬دوالر أميركي‪ ،‬كما تقدم صورا رائعة‬ ‫ب ـن ـظ ــام دق ـي ــق وس ــري ــع ل ـل ـض ـبــط الـتـلـقــائــي‬ ‫ً‬ ‫للصورة‪ ،‬التصميم جيد مبسط وتقدم أيضا‬ ‫فيديو ‪.4K‬‬

‫‪ 8‬التصميم ‪٩‬‬ ‫‪ ٨‬الميزات ‪ ٨‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫تقدم هذه الكاميرا صورا وفيديو بجودة‬ ‫م ـم ـتــازة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى مـجـمــوعــة مـمـيــزات‬ ‫كثيرة‪ ،‬كاميرا باناسونيك هي مزيج مثالي‬ ‫بحال اهتمام المصور بالضوابط مثل ‪dSLR‬‬ ‫و‪ point-and-shoot‬مع راحة العدسة الواحدة‪.‬‬

‫‪ 8‬التصميم ‪٩‬‬ ‫‪ 9‬الميزات ‪ ٨‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫‪Panasonic Lumix DMC-LX100‬‬ ‫أفضل كاميرا صغيرة للتصوير المتقدم‪،‬‬ ‫واح ــدة مــن أفضل األشـيــاء لهذا الجهاز هو‬ ‫جــودة اإلنـتــاج‪ .‬الكاميرا مصممة مــن هيكل‬ ‫ألومنيوم نحيف ومريح عند االستخدام‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أن الشاشة ومكبرات الصوت جيدان أيضا‪.‬‬

‫‪ 9‬التصميم ‪8‬‬ ‫‪ ٨‬الميزات ‪ ٨‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫‪Sony Alpha ILCE7‬‬‫باختصار من أفضل الكاميرات لصور‬ ‫اإلطار الكامل بالنسبة لسعرها‪ ،‬وفي حال‬ ‫عدم احتياج المصور للقيام بالتصوير‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــر الـ ـس ــري ــع فـ ـه ــي لـيـســت‬ ‫كاميرا سريعة‪.‬‬

‫‪ 9‬التصميم ‪8‬‬ ‫‪ 9‬الميزات ‪ ٨‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬

‫‪Nikon D7200‬‬ ‫كاميرا لديها األســاسـيــات فقط مــن دون‬ ‫المميزات المتقدمة‪ ،‬لكنها تقدم صورا كبيرة‬ ‫بجودة رائعة وتصميمها جيد‪.‬‬

‫‪ 8‬التصميم ‪8‬‬ ‫‪ 7‬الميزات ‪ ٨‬جودة الصورة‬ ‫األداء‬


‫تسالي ‪20‬‬

‫مــن ‪ 6‬أحــرف وهــي اســم فيلم جريمة أميركي من‬ ‫إخراج فرانسيس فورد كوبوال‪.‬‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ع‬

‫ي‬

‫م‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ب‬

‫و‬

‫ن‬

‫م‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ب‬

‫ا‬

‫و‬

‫س‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ف‬

‫ي‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ز‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ش‬

‫خ‬

‫ص‬

‫ي‬

‫ة‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ل‬

‫و‬

‫ا‬

‫س‬

‫ط‬

‫ة‬

‫م‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ح‬

‫د‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ل‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ع‬

‫د‬

‫ق‬

‫ص‬

‫ة‬

‫قصة‬ ‫في‬ ‫عربون‬ ‫مخرج‬ ‫ترشيح‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9 7 3‬‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪ 5 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ 1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪4 2 3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪6 5 4 3 2 1‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 1‬قصل ي‬ ‫م‬ ‫‪ 2‬ر يس ا‬ ‫ا‬ ‫‪ 3‬ا ح ب‬ ‫ا ل ر‬ ‫‪ 4‬ص هـ‬ ‫م هـ ا‬ ‫‪ 5‬ن‬ ‫م ر‬ ‫‪ 6‬هـ ا‬ ‫‪ 7‬ا ن ك لست‬ ‫‪ 8‬ل ي هـ ي ل‬ ‫‪ 9‬ب ر ن ن‬ ‫‪ 10‬ح ا ل م ا ن‬ ‫‪ 11‬ر و ح ا ل ق‬

‫‪9 8 7‬‬ ‫لس و‬ ‫ا س ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ق هـ‬ ‫ت ل و‬ ‫ا‬ ‫و م ا‬ ‫هـ ا‬ ‫ل ق‬ ‫م ر‬ ‫و ا ن‬

‫‪11 10‬‬ ‫ي د‬ ‫ل ا‬ ‫و س‬ ‫م ت‬ ‫ا ن‬ ‫هـ هـ‬ ‫ا‬ ‫كف‬ ‫ي م‬ ‫و ا‬ ‫ي ن‬

‫ّ‬ ‫ساهم في نشر الفرح في محيط عملك فيخف‬ ‫الضغط عليك‪ .‬يقف الحبيب بقوة إلى جانبك‬ ‫ويساعدك في أمــور عـ ّـدة‪ .‬أنت غير منظم في‬ ‫بيتك وفي غرفتك وفي أغراضك الخاصة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫أمـ ــامـ ــك م ـ ـشـ ــروع ك ـب ـي ــر سـ ـ ــوف ت ـس ــاه ــم فــي‬ ‫إنـجــازه بنجاح‪ .‬اعتمد الليونة مــع الشريك‬ ‫فتحصل مـنــه عـلــى كــل مــا ت ــري ــده‪ .‬ال تــراهــن‬ ‫على المصادفة وخطط لكل ما تريد أن تفعله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫تعديالت أو تغييرات على‬ ‫تنهمك بادخال ّ‬ ‫برنامج عملك‪ .‬تجنب المشاكل مع الحبيب‬ ‫فلست بحاجة إلى فتح جبهة جديدة‪ .‬ال‬ ‫ً‬ ‫تقل كــل مــا تـعــرف إن لــم تكن مـتــأكــدا من‬ ‫صوابه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬ ‫كـلـمــا سـنـحــت ال ـفــرصــة لــك اسـتـفــد مـنـهــا وال‬ ‫تجعلها تـفـلــت م ــن ي ــدي ــك‪ .‬يـبـتـســم ال ـق ــدر لك‬ ‫ً‬ ‫ويـجـعـلــك تلتقي بـمــن قــد يـصـبــح حـبـيـبــا‪ .‬ال‬ ‫تحتاج السعادة الى مجهود إضافي بل إلى‬ ‫قناعة ذاتية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫العمل ليس واجبا فحسب بل هو ضرورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للجسم والعقل معا‪ .‬تنسى أحيانا أن عليك‬ ‫التزامات عاطفية تجاه الشريك‪ .‬اذهب إلى‬ ‫الطبيعة وال تتوقف عــن التمتع بها فهي‬ ‫خير صديق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ّ‬ ‫تـطــلـعــاتــك المستقبلية واعـ ــدة فـثــابــر على‬ ‫اج ـت ـه ــادك وط ـم ــوح ــك‪ .‬عــاق ـتــك الـعــاطـفـيــة‬ ‫ت ـح ـت ــاج إل ـ ــى ت ــرم ـي ــم ألنـ ـه ــا غ ـ ــدت رت ـي ـب ــة‪.‬‬ ‫األصدقاء المخلصون كثيرون والخائنون‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫من أســوأ األيــام التي ّ‬ ‫تمر عليك ويجب أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبقى هادئا وواقعيا‪ .‬يحاول مقربون زرع‬ ‫الفتنة بينكما فانتبه لألمر‪ .‬ال تهمل عائلتك‬ ‫ً‬ ‫دائما ّ‬ ‫عما يجعلها سعيدة‪.‬‬ ‫وابحث‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬ ‫تجد مبتغاك في إحدى المؤسسات وتدرس‬ ‫موضوع انتقالك بدقة‪ .‬ال ّ‬ ‫تتذمر أمام الشريك‬ ‫ً‬ ‫طوال الوقت بينما تكون مرتاحا في الخارج‪.‬‬ ‫تنفتح على آفاق جديدة فنية أو رياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -5‬ناد رياضي إنكليزي‪.‬‬ ‫‪ -6‬والــدة – ربــوة – عبد‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬طاردت – لعب (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬متشابهان – أحالمه‬ ‫(م) – للنفي‪.‬‬

‫‪ -9‬رسالة السماء – مئة‬ ‫عام‪.‬‬ ‫‪ -10‬ي ـع ــا ت ـب ــاه – طــا ئــر‬ ‫قطبي ال يطير‪.‬‬ ‫‪ -11‬نـ ـج ــم س ـي ـن ـمــا ئــي‬ ‫أميركي‪.‬‬

‫العراب‬

‫ويأسرون السفن‪.‬‬ ‫‪ -2‬صرخة – حجبنا (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ش ـجــع ع ـنــد ال ـحــرب‬ ‫(م) – نكرر الطلب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل ـل ـن ــداء – ت ــرك ــه بــا‬ ‫رعاية – لالستفهام‪.‬‬

‫تــواجـهــك صـعــوبــات تقنية قــد تـجـبــرك على‬ ‫تــأخـيــر عـمـلــك‪ .‬ال مشكلة لــديــك مــع الحبيب‬ ‫ّ‬ ‫فــأنـتـمــا سـتـتـفـقــان عـلــى األمـ ــور ك ــاف ــة‪ .‬تمتع‬ ‫بوقتك مع األهل واألصدقاء وابتعد عن العزلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫األسد‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -1‬لـ ـص ــوص يـسـلـبــون‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫يريد األذى لك وال يرغب في نجاحك‬ ‫ثمة من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ .‬يتمنى شريك حياتك أن تمنحه وقتا‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫خاصا به‪ .‬انس مشاكل العمل عندما تصبح‬ ‫في البيت مع أفراد عائلتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -1‬ي ـ ـلـ ــزق (م) – دو ل ـ ــة‬ ‫أوروبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬معتقل في حرب (م)‬ ‫– السيف (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬أود – م ـع ـت ــدل بــا‬ ‫عوج (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬أ ص ـ ـمـ ــت – ن ـع ــو م ــة‬ ‫المعاملة – اكتمل (م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬بقر وحشي – سلمت‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬خـ ـ ـ ـ ـ ــذ – فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -7‬م ــرض اكـتـشـفــه ابــن‬ ‫سينا‪.‬‬ ‫‪ -8‬يخصني – تكتسب‬ ‫بـبـلــوغ س ــن ال ــرش ــد (م)‬ ‫– امتنع‪.‬‬ ‫‪ -9‬عاصمة سويسرا –‬ ‫أعراف وتقاليد‪.‬‬ ‫‪ -10‬واهمان – عبروا‪.‬‬ ‫‪ -11‬كتاب لمونتسكيو‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء المربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحــدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫زعيم‬ ‫أوسكار‬ ‫مركز‬ ‫عصابة‬ ‫مساعد‬

‫شخصية‬ ‫فترة‬ ‫زمن‬ ‫واسطة‬ ‫معهد‬

‫دليلي‬ ‫خيل‬ ‫نجاح‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫يعرض عليك الخوض في مجال مهني آخر‬ ‫فـتـ َّ‬ ‫ـرو فــي اتـخــاذ ال ـقــرار‪ .‬ســاعــد شــريــك العمر‬ ‫عـلــى حـمــايــة صـحـتــه بـتـنــاول ط ـعــام صحي‪.‬‬ ‫تعدك األفالك بلقاء مع أحد األصدقاء القدامى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ال تـنــزعــج م ــن ك ـثــرة اآلراء واع ـ ــرف كيف‬ ‫تختار األفضل منها‪ .‬التضامن والتوافق‬ ‫أمــران واضحان في تعاملك مع الحبيب‪.‬‬ ‫ت ـف ــرح ب ــدع ــم عــائ ـلــي غ ـيــر مـ ـح ــدود ألحــد‬ ‫المواقف التي اتخذتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪ 23‬مقطوعة موسيقية في حفل عمر خيرت‪« ...‬فيها حاجة حلوة»‬ ‫قدم أمسيتين بمركز الشيخ جابر األحمد الثقافي أمام حضور كامل العدد‬ ‫محمد جمعة‬

‫احتضن مركز الشيخ جابر‬ ‫األحمد الثقافي حفلين‬ ‫موسيقيين للفنان المصري عمر‬ ‫خيرت قدم خاللهما باقة من‬ ‫أجمل معزوفاته‪.‬‬

‫خيرت وفرقته تنقال‬ ‫برشاقة وذكاء بين‬ ‫أعمال عدة تنتمي‬ ‫لحقب زمنية مختلفة‬

‫قــدم الموسيقار الـمـصــري عمر‬ ‫خـيــرت حفلين موسيقيين ضمن‬ ‫فعاليات ا لـمــو ســم الثقافي لمركز‬ ‫الشيخ جابر األحمد على المسرح‬ ‫الوطني وأمــام جمهور حاشد من‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ال ـج ـن ـس ـيــات وال ـش ــرائ ــح‬ ‫ال ـع ـم ــري ــة وال ـخ ـل ـف ـي ــات ال ـث ـقــاف ـيــة‬ ‫ً‬ ‫حـضــر خـصــوصــا لــاسـتـمـتــاع في‬ ‫رحاب أحد عمالقة اللحن العربي‪،‬‬ ‫عمر خيرت صاحب تــاريــخ طويل‬ ‫من العطاء‪ ،‬استطاع أن يمزج بين‬ ‫اآلالت الشرقية والغربية بمهارة‬ ‫لـيـتــولــى ق ـي ــادة األوركـ ـسـ ـت ــرا على‬ ‫الـبـيــانــو فــي مــزيــج قلما يـجــود به‬ ‫فـ ـن ــان إال إذا كـ ــان وصـ ــل لـمــرتـبــة‬ ‫اإلبداع‪.‬‬ ‫أثـ ــر خ ـي ــرت ف ــي وج ـ ــدان الـعـقــل‬ ‫ال ـج ـم ـع ــي ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬لـ ـي ــس فـقــط‬ ‫بـمــا يـقــدمــه مــن مـقـطــوعــات‪ ،‬وإنـمــا‬ ‫لتصديه شارات العديد من األعمال‬ ‫الدرامية‪ ،‬التي شكلت وعي المتلقي‬ ‫ً‬ ‫المصري والعربي فضال عن العديد‬ ‫من األفالم السينمائية‪ ،‬حتى أصبح‬ ‫الـجـمـهــور ي ـعــرف اس ــم المقطوعة‬ ‫وسـ ـ ــرعـ ـ ــان م ـ ــا يـ ـسـ ـت ــدع ــي ال ـع ـم ــل‬ ‫المرتبطة بــه مــن مطلعها «إ ع ــدام‬ ‫ميت»‪« ،‬ليلة القبض على فاطمة»‪،‬‬ ‫«‪ 100‬سنة سينما» وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫في حضرة حفل خيرت‪ ،‬تبحث‬ ‫عـ ــن ن ـف ـس ــك وتـ ـفـ ـت ــش بـ ـي ــن ث ـنــايــا‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات مـ ـض ــت لـ ـتـ ـط ــارد ب ـعــض‬ ‫ال ـ ــذك ـ ــري ـ ــات ال ـج ـم ـي ـل ــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بمقطوعة شاهدتها من أمام شاشة‬ ‫الـتـلـفــزيــون أو سمعتها عـبــر أثير‬ ‫اإلذاعة‪ ،‬هكذا كان حل أغلب من لبى‬ ‫ال ـن ــداء‪ ،‬وح ـضــر إل ــى مــركــز الشيخ‬ ‫جابر الثقافي يطلق لخياله العنان‬ ‫وخـيــرت يـعــزف على البيانو بيد‪،‬‬ ‫ويشير إلى أعضاء فرقته باألخرى‪،‬‬ ‫هـنــا تـعـلــو الـمــوسـيـقــى‪ ،‬وف ــي تلك‬

‫المنطقة تــأخــذ مـنـحــى آخ ــر‪ ،‬وفــي‬ ‫الختام يقف الموسيقار المصري‪،‬‬ ‫ل ـيــرد تـحـيــة الـجـمـهــور بــانـحـنــاءة‬ ‫ً‬ ‫بسيطة تقديرا لهم‪.‬‬ ‫م ــا يـمـيــز مــوسـيـقــى خ ـيــرت عن‬ ‫غيرها‪ ،‬قدرته على المزج بين اآلالت‬ ‫الموسيقية الغربية والشرقية‪ ،‬وما‬ ‫أبقى على هذه الموهبة‪ ،‬حفاظه في‬ ‫أعماله على رقي مستوى ما يقدمه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا إلـ ــى الـ ـت ــراث الـمــوسـيـقــي‬ ‫خبرات جديدة في صيغ موسيقية‬ ‫مـمـيــزة وم ـت ـفــردة تــركــت عالمتها‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـن ـ ـقـ ــاد أن م ــوس ـي ـق ــاه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــارس ــت دورا ري ــادي ــا ف ــي تقريب‬ ‫المسافة بين الموسيقى الشرقية‬ ‫والـغــربـيــة‪ ،‬فنجح فــي إضـفــاء روح‬ ‫الـهــارمــونـيــا الـغــربـيــة عـلــى البنية‬ ‫الكالسيكية للموسيقى العربية‪.‬‬

‫مسألة مبدأ‬ ‫عزف خيرت وفرقته الموسيقية‬ ‫‪ 23‬مقطوعة من أشهر ما قدم على‬ ‫مدار سنوات ولعل الالفت في هذا‬ ‫ال ـم ـســاء الـتـكــويــن ال ـب ـصــري‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اش ـت ـغــل ع ـل ـيــه ف ــري ــق م ــرك ــز جــابــر‬ ‫ب ـ ـبـ ــراعـ ــة ف ـ ــأوح ـ ــى لـ ـم ــن حـ ـض ــروا‬ ‫أن ـه ــم ف ــي رحـ ــاب فـيـلــم سـيـنـمــائــي‬ ‫أو أم ـ ـ ــام عـ ـم ــل درام ـ ـ ـ ــي مـ ــن خ ــال‬ ‫اخـتـيــار لــوحــات معبرة لها عالقة‬ ‫غـيــر مـبــاشــرة بـكــل م ـعــزوفــة‪ ،‬وبــدأ‬ ‫ال ـ ـمـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــار ال ـ ـم ـ ـصـ ــري بـ ـث ــاث‬ ‫مـقـطــوعــات للبيانو واألورك ـس ـتــرا‬ ‫من ثم قدم «هي دي الحياة» ومنها‬ ‫إلى موسيقى فيلم‬ ‫«خ ـل ــي ب ــال ــك م ــن ع ـق ـلــك» م ــن ثم‬ ‫اختار «حب وعنف» وقبل أن يستهل‬ ‫«ف ــي هــويــد ال ـل ـيــل» أف ـســح الـمـجــال‬ ‫أم ــام ع ــازف ال ـقــانــون ع ــاء حسين‬

‫عمر خيرت‬ ‫ليفضي بما في جعبته من إبــداع‪،‬‬ ‫ث ــم ي ـق ــدم خ ـي ــرت وفــرق ـتــه «مـســألــة‬ ‫مـبــدأ ‪ »2‬وينتقل منها إ ل ــى «تيمة‬ ‫ح ــب» و» زي ال ـه ــوا» ال ـتــي بــدأتـهــا‬ ‫ن ـهــاد ج ـمــال الــديــن ب ـعــزف مـنـفــرد‪،‬‬ ‫ث ــم يـمـضــي الـمــوسـيـقــار الـمـصــري‬ ‫في برنامجه ويقدم موسيقى فيلم‬ ‫«ال ــداعـ ـي ــة» وم ـس ـل ـســل «ال ـج ـمــاعــة»‬ ‫و يـخـتـتــم بموسيقى أ غـنـيــة «فيها‬ ‫حاجه حلوة» ‪ .‬وكان الحضور على‬ ‫مــوعــد مــع ج ــزء ثــانــي مــن الـسـهــرة‬ ‫ً‬ ‫مزدحما بالمعزوفات المميزة‪ ،‬إذ‬ ‫استهل خيرت بـ«رابسودية عربية»‬ ‫ث ــم «مــوسـيـقــى فـيـلــم «إع ـ ــدام مـيــت»‬ ‫ومـسـلـســل «ال ـخ ــواج ــة ع ـبــدال ـقــادر»‬ ‫ومنها إلى معزوفة فيلم‬

‫ً‬ ‫«النوم في العسل» وبدا واضحا‬ ‫أن الـمــوسـيـقــار الـمـخـضــرم اعتمد‬ ‫ف ــي ال ـج ــزء ال ـثــانــي م ــن حـفـلــه على‬ ‫المقطوعات ذائعة الصيت السيما‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ــاألف ــام والـمـسـلـســات‬ ‫ً‬ ‫إذ اخ ـ ـتـ ــار» الـ ـخ ــادم ــة» ث ــم «عـ ـف ــوا‬ ‫أي ـه ــا ال ـق ــان ــون» وواحـ ـ ــدة م ــن أب ــرز‬ ‫م ـعــزوفــاتــه» صــابــر ي ــا ع ــم صــابــر»‬ ‫ومــوس ـي ـقــى ف ـيــل» مــاف ـيــا» وأغـنـيــة‬ ‫«عارفة»‬ ‫و«قضية عــم أحـمــد» وموسيقى‬ ‫مـسـلـســل» الـبـخـيــل وأن ـ ــا» واخـتـتــم‬ ‫بأوبريت «‪ 100‬سنة سينما»‪.‬‬ ‫لـ ـيـ ـغ ــادر الـ ـمـ ـس ــرح بـ ـع ــد تـحـيــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـهــور‪ ،‬ال ـ ــذي وقـ ــف ل ــه طــويــا‬ ‫ً‬ ‫تـ ـق ــدي ــرا ع ـل ــى مـ ــا ب ــذل ــه مـ ــن جـهــد‬

‫وأعضاء فرقته إلدخال البهجة على‬ ‫الحضور‪.‬‬

‫مؤلف موسيقي‬ ‫ي ــذك ــر أن ع ـم ــر خ ـي ــرت ولـ ــد فــي‬ ‫ا لـ ـ ـق ـ ــا ه ـ ــرة ع ـ ـ ــام ‪ ،1948‬و ي ـن ـت ـم ــي‬ ‫إلـ ـ ـ ــى عـ ــائ ـ ـلـ ــة ف ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ .‬أسـ ـ ـ ــس ع ـمــه‬ ‫الموسيقار م‪ .‬أبوبكر خيرت معهد‬ ‫الكونسرفتوار‪ ،‬وو ض ــع التصميم‬ ‫المعماري ألكاديمية الفنون‪ ،‬وكان‬ ‫أول عميد للمعهد عام ‪.1959‬‬ ‫بــدأ عمر خـيــرت‪ ،‬وهــو أحــد أهم‬ ‫الموسيقيين المصريين في العصر‬ ‫الـحــديــث‪ ،‬الـعــزف على البيانو في‬ ‫س ــن ال ـخ ــام ـس ــة‪ ،‬وت ـت ـل ـمــذ ع ـلــى يد‬

‫المايسترو اإليـطــالــي فينتشينزو‬ ‫كـ ــارو بـمـعـهــد ال ـكــون ـســرف ـتــوار‪ ،‬ثم‬ ‫استكمل دراسته في كلية ترينتي‬ ‫للموسيقى في لندن‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد االن ـ ـت ـ ـهـ ــاء م ـ ــن دراس ـ ـتـ ــه‬ ‫للبيانو وا لـنـظــر يــات الموسيقية‪،‬‬ ‫شرع خيرت في التأليف الموسيقي‬ ‫ل ــأف ــام ال ـس ـي ـن ـمــائ ـيــة ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫وك ـ ــذل ـ ــك األعـ ـ ـم ـ ــال ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة‬ ‫َّ‬ ‫والـمـســرحـيــة‪ .‬كما أل ــف مقطوعات‬ ‫لعروض الباليه المصرية‪.‬‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــع خ ـ ـيـ ــرت إل ـ ـ ــى الـ ـع ــدي ــد‬ ‫مــن األش ـك ــال الـمــوسـيـقـيــة‪ ،‬وأولـهــا‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــى ال ـكــاس ـي ـك ـيــة‪ ،‬م ـجــال‬ ‫دراسـتــه‪ ،‬إلــى جانب عزفه على آلة‬ ‫الدرامز لفرق الروك والبوب والجاز‪.‬‬

‫ً‬ ‫محمد الشحي وأبناء يوسف بددوا برد ليل العقيلة طربا‬ ‫●‬

‫محمد جمعة‬

‫أحيا الفنان اإلمــاراتــي محمد الشحي وفرقة أبناء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوسف الكويتية حفال غنائيا «إنتاج وتعهد وتنظيم‬ ‫نايف الشمري» بقاعة مول ‪ 89‬بالعقيلة للمرة األولى‪،‬‬ ‫وأم ــام حضور جماهيري كبير‪ ،‬تقدمه الشيخ دعيج‬ ‫الخليفة‪ ،‬وطغى على الحفل الطابع األسري والعائلي‪.‬‬ ‫قدم فقرات الحفل المذيع عبدالرحمن الدين‪ ،‬الذي‬ ‫رحب بفرسان الفقرة األولى فرقة أبناء يوسف الكويتية‬ ‫والـمـعــروف عنهم حماسهم لألغنيات الـتــراثـيــة ذات‬ ‫الطابع الغربي‪ ،‬وقدموا أبناء يوسف أغنيات «فيلكا»‬ ‫و»الطيبين» وغيرها من األعمال ذات الطابع الغربي‬ ‫الممزوج باألصالة الكويتية القديمة‪ ،‬ليشعلوا حماس‬ ‫جمهورهم‪ ،‬السيما أن الفرقة تحظى بشعبية واسعة‬ ‫بين شريحة الشباب والمراهقين‪.‬‬ ‫مــن ثــم ك ــان الـحـضــور عـلــى مــوعــد مــع بـطــل الـفـقــرة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ال ـف ـن ــان اإلمـ ــاراتـ ــي م ـح ـمــد ال ـش ـح ــي‪ ،‬وحـفــل‬ ‫بمجموعة من أشهر وأحدث أغنياته السيما أنه كان قد‬ ‫طرح ألبومه الجديد قبل ساعات‪ ،‬وكان الحفل بمنزلة‬

‫أبناء يوسف‬

‫ضــربــة الـبــدايــة للتسويق لأللبوم وشــاركــه الجمهور‬ ‫ترديد كلماتها‪ .‬ومن أكثر األغنيات التي ألح الحضور‬ ‫في طلبها واستجاب لهم الشحي «ياحلوة» و»ممنوع»‬ ‫و»حياتي» و»الحب كله»‪.‬‬ ‫واسـتـمــرت حــالــة الـحـمــاس والـتـفــاعــل بـيــن الشحي‬ ‫والجمهور طــوال الحفل الــذي امتد أكثر من ساعتين‬ ‫متواصلتين من دون فواصل أو استراحة‪ .‬ورغم تباين‬ ‫أعمار الحضور وجنسياتهم لكن الحضور الشبابي‬ ‫ً‬ ‫وال ـعــائ ـلــي ك ــان واضـ ـح ــا وس ـ ــادت األجـ ـ ــواء ح ــالــة من‬ ‫االنسجام مع صوت الشحي وأدائــه وموسيقاه‪ ،‬التي‬ ‫جمعت بين األلـحــان الشرقية واإليـقــاعــات الخليجية‬ ‫واألنغام الغربية وتنوعت اآلالت الموسيقية في فرقته‬ ‫بين األورج الكهربائي والــدفــوف واآلالت الوترية مع‬ ‫مصاحبة كورال مكون من أربعة أشخاص‪.‬‬ ‫وعقب الحفل‪ ،‬قال محمد الشحي في تصريح لوسائل‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم‪ « :‬سعيد جدا لغنائي في الكويت‪ ،‬بهذا المكان‬ ‫الـمـمـيــز‪ ،‬وأش ـكــر الـقــائـمـيــن عـلــى ه ــذا الـحـفــل‪ ،‬وأخــص‬ ‫بالشكر متعهد ومنظم ومنتج الحفل نايف الشمري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي بذل جهودا كبيرة لتذليل كافة الصعاب‪.‬‬

‫لينا شماميان المست قلوب الجمهور بأغانيها‬ ‫في ثالث ليالي «التراث المعاصر»‬ ‫المهرجان نظمته أكاديمية لوياك «البا» بالتعاون مع حديقة الشهيد‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫ل ـي ـلــة طــرب ـيــة شــام ـيــة مـمـيــزة‬ ‫أحيتها الفنانة لينا شماميان‬ ‫فى ثالث ليالي مهرجان التراث‬ ‫الـمـعــاصــر‪ ،‬ال ــذي نظمته حديقة‬ ‫الشهيد‪ ،‬بالتعاون مع أكاديمية‬ ‫ل ــوي ــاك ل ـل ـف ـنــون األدائـ ـي ــة «الب ــا»‬ ‫حشد جماهيري غفير‪.‬‬ ‫وسط‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫وغ ـن ــت ش ـم ــام ـي ــان ع ـ ـ ــددا مــن‬ ‫األغ ـن ـي ــات ال ـم ـح ـب ـبــة لـلـجـمـهــور‬ ‫بـصــوتـهــا فـقــدمــت أش ـهــر أغــانــي‬ ‫أل ـبــومــات ـهــا وم ـن ـهــا ال ـشــام ـيــات‪،‬‬ ‫وموشحات أندلسية مثل «لما بدا‬ ‫يتثنى» واستعرضت إمكاناتها‬ ‫الـصــوتـيــة بــالـعــديــد مــن الـلـغــات‬ ‫والـ ـلـ ـهـ ـج ــات م ـن ـه ــا ال ـس ــري ــان ـي ــة‬ ‫واألرمنية والكردية والفرنسية‬ ‫وال ـعــرب ـيــة‪ ،‬بـمـصــاحـبــة ع ــدد من‬ ‫ال ـمــوس ـي ـق ـي ـيــن والـ ـع ــازفـ ـي ــن مــن‬ ‫جنسيات مختلفة‪.‬‬ ‫كانت أولى أغنياتها «أورور‪/‬‬ ‫يــا الله تـنــام» (تهليلة) ‪We will‬‬ ‫‪ ،go home‬ثــم مــوشــح «لـمــا بــدا‬ ‫ي ـت ـث ـنــى» والـ ـت ــي غـنـتـهــا ب ــإب ــداع‬ ‫تعبيري غير مسبوق‪ ،‬وبصوت‬ ‫رقيق ترنمت «قصة عشق» كلمات‬ ‫ماهر صبرا‪ ،‬موسيقى غوكسيل‬ ‫بــاك ـتــاغ ـيــر‪ ،‬و»ي ـ ــا ديـ ـل ــو» وال ـتــي‬ ‫تـتــدا خــل فيها الكلمات الكردية‬ ‫مع الكلمات‪ ،‬وأغنية «بالي معاك»‪،‬‬ ‫التي شاركها يوسف بارا الغناء‬ ‫في نهايتها‪ ،‬تلتها أغنية «شام»‬ ‫حيث شارك الجمهور خاصة من‬ ‫أهل الشام ترديد بدايات األغنية‪،‬‬ ‫ثم غنت بناء على طلب الجمهور‬ ‫ً‬ ‫مـقـطـعــا مــن أغـنـيــة «ع ــال ــروزان ــا»‬ ‫بمشاركة الجمهور‪.‬‬ ‫وم ـ ــع ت ــواص ــل ال ـح ـف ـل ــة غـنــت‬

‫لينا شماميان في األمسية‬ ‫شماميان أغنية «رسائل» وهي من‬ ‫كلماتها وألحانها‪ ،‬وأغنية «وشاء‬ ‫الهوى»‪ ،‬وأغنية «‪ »Imagine‬والتي‬ ‫تـمـنــت أن يـعـيــش ال ـشــرق األوس ــط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمنا بعيدا عن الحروب والنزاعات‬ ‫ثم انتقلت وحلقت بالجمهور في‬ ‫أغنية « ليلة لوباقي ليلة» ووجهت‬ ‫كلمة مداعبة الجمهور حيث قالت‬ ‫«عند زيارتي الكويت الزم أغني هذه‬ ‫األغنية» وهي من ألحان عبدالرب‬ ‫إدريــس‪ ،‬وأغنية «هاألسمر» والتي‬ ‫ظهر فيها دور الـكـمــان والـقــانــون‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أغنية «آخر العنقود»‬ ‫وبرتم‬ ‫بمصاحبة القانون والبيانو‬ ‫ٍ‬ ‫م ـب ـه ــج وم ــوس ـي ـق ــي ف ــرح ــة ش ــدت‬ ‫«ي ــا م ــال ال ـش ــام» ثــم غـنــت ريمكس‬ ‫م ــن أغ ــان ــي‪« :‬ف ـ ــوق ال ـن ـخ ــل‪ ،‬وق ــدك‬ ‫المياس‪ ،‬وحالي حال ومالي مال»‬ ‫وس ــط تصفيق وه ـتــاف وزغــاريــد‬ ‫الجمهور التي أتت من جميع أنحاء‬ ‫المسرح ثم تألقت بأغنية أرمنية‬

‫«هــالــي» وهــي كلمات غير مألوفة‬ ‫ب ــاألرمـ ـن ــي وأصـ ـ ـ ــرت ع ـل ــى تـعـلـيــم‬ ‫الجمهور بعض كلماتها ومقاماتها‬ ‫وختمت شماميان حفلها بختام‬ ‫مميز ألعضاء فرقتها الموسيقية‬ ‫أغنية «موج البحر» بناء على طلب‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫راحة وطمأنينة‬ ‫وعـ ـل ــى ه ــام ــش الـ ـحـ ـف ــل ع ـب ــرت‬ ‫شماميان عن سعادتها لوجودها‬ ‫فــي الكويت للمرة الثانية وقالت‪:‬‬ ‫«طــائـفــة كـبـيــرة مــن األرمـ ــن تعيش‬ ‫في الكويت‪ ،‬وعندما زرتها للمرة‬ ‫األولــى شعرت بشي جميل ودافــئ‬ ‫وكأنها بين عائلتي فشعب الكويت‬ ‫مضياف‪ ،‬و»األهــا والسهال» تأتي‬ ‫من القلب وهذا الشيء جعلها تشعر‬ ‫بالراحة والطمأنينة‪.‬‬ ‫وحــول مشاركتها فــي مهرجان‬

‫التراث المعاصر‪ ،‬أفادت بأن هذا‬ ‫ال ـنــوع مــن ال ـفــن «فــولــك م ــودرن»‬ ‫مــوجــود فــي الـعــالــم‪ ،‬وقــد سبقنا‬ ‫إل ـيــه ال ـغ ــرب‪ ،‬لـكـنـنــا نـفـتـقــده في‬ ‫عالمنا العربي‪ ،‬إذ يصعب علينا‬ ‫تـقـبــل ف ـكــرة تغيير الـفـلـكـلــور أو‬ ‫ت ـج ــدي ــد الـ ـ ـت ـ ــراث ب ـط ــري ـق ــة غـيــر‬ ‫مألوفة‪ ،‬التي تجعل جيل الشباب‬ ‫ي ـت ــآل ــف مـ ــع م ـ ــوروث ـ ــه ال ـش ـع ـبــي‬ ‫ال ـم ـن ـس ــي‪ .‬وأردفـ ـ ـ ــت ش ـمــام ـيــان‪:‬‬ ‫وضـ ــع ال ـم ـه ــرج ــان ب ـه ــذا االس ــم‬ ‫ً‬ ‫يـ ـب ــدو م ــرت ـب ـط ــا ب ـف ـك ــرة تـغـيـيــر‬ ‫وتجديد أغاني المورث الشعبي‬ ‫والـتـقـلـيــدي بـطــريـقــة عـصــريــة ال‬ ‫تخلو بأصالتنا الشرقية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما نجحت فيه «لوياك» تحديدا‪،‬‬ ‫واتضح ذلك في دعوتها للفنانين‬ ‫الــذيــن ت ـم ـيــزوا فــي ه ــذه النقطة‬ ‫وال ـ ــذي ـ ــن ارت ـ ـب ـ ـطـ ــت أسـ ـم ــاؤه ــم‬ ‫وأعمالهم بالفن المعاصر‪.‬‬ ‫وعن رأيها بالجمهور الكويتي‬ ‫تقول شماميان‪ :‬جمهور سميع‬ ‫ق ـ ـ ــادر ع ـل ــى ال ـت ـم ـي ــز ب ـي ــن ال ـغــث‬ ‫وال ـس ـم ـيــن ذواق بــال ـف ـطــرة لكل‬ ‫جميل حين يوجد ويـقــدم‪ ،‬وهو‬ ‫بذلك يختلف عن جماهير كثيرة‬ ‫تفضل الرقص والحركة أكثر من‬ ‫االس ـت ـمــاع مـمــا يجعلني أشــدو‬ ‫ب ـ ـطـ ــرب عـ ـل ــى خ ـش ـب ــة ال ـم ـس ــرح‬ ‫وكــأنـنــي فــي عــالــم آخــر يأخذني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألتقد فيه صوتا وروحا‪.‬‬ ‫واختتمت حديثها باإلشادة‬ ‫ب ـم ــؤس ـس ــة «لـ ـ ــويـ ـ ــاك» وح ــدي ـق ــة‬ ‫ال ـش ـه ـيــد ودوره ـ ـمـ ــا الـ ــرائـ ــد فــي‬ ‫ت ـع ــزي ــز دور ال ـث ـق ــاف ــة وال ـف ـن ــون‬ ‫بمختلف أنواعها في بناء جيل‬ ‫يتميز بحس إنساني مرهف قادر‬ ‫على التميز واإلبداع‪.‬‬

‫محمد الشحي‬

‫خبريات‬ ‫منة فضالي تخطف األنظار‬ ‫بجلسة تصوير جديدة‬

‫خضعت الفنانة منة فضالي‬ ‫لجلسة تصوير جديدة بعدسة‬ ‫المصور محمود عبدالسالم‬ ‫خطفت بها األنظار وظهرت‬ ‫خاللها بإطاللة ملكية‪ .‬وتواصل‬ ‫منة تصوير دورها في الجزء‬ ‫الثاني من مسلسل أفراح‬ ‫إبليس‪ ،‬ومن المقرر أن تنتهي‬ ‫من تصوير مشاهدها بشكل‬ ‫كامل خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫والمسلسل من بطولة جمال‬ ‫سليمان‪ ،‬ومحمود عبدالمغني‪،‬‬ ‫وصابرين‪ ،‬ومنة فضالي‪،‬‬ ‫وإيمان العاصي‪ ،‬وأحمد‬ ‫صفوت‪ ،‬وكمال أبورية‪ ،‬ومحمود‬ ‫الجندي‪ ،‬وعفاف رشاد‪ ،‬وتامر‬ ‫ضيائي‪ ،‬ونادية رشاد‪ ،‬وضياء‬ ‫الميرغني‪ ،‬وماجد الشريف‪،‬‬ ‫وهنادي هاني مهنى‪ ،‬ويواصل‬ ‫نجومه التصوير حاليا‪.‬‬

‫رحيل جون هندريكس‬ ‫أحد رواد غناء الجاز‬

‫توفي المغني والمؤلف‬ ‫الموسيقي األميركي جون‬ ‫هندريكس‪ ،‬الذي كان من أوائل‬ ‫الفنانين الذين غنوا الجاز‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫‪ 96‬عاما على ما أعلنت ابنته‬ ‫ميشال عبر "فيسبوك"‪.‬‬ ‫وكان جون هندريكس الذي‬ ‫ضم بين معجبيه آل جارو‬ ‫وبين تالميذه بوبي ماكفرين‪،‬‬ ‫أحد رواد ما يعرف بـ "فوكاليز"‪،‬‬ ‫الذي يقوم على وضع كلمات‬ ‫على مقطوعات جاز منفردة‬ ‫وتأديتها غناء‪ .‬وقد توفي في‬ ‫أحد مستشفيات نيويورك‪ ،‬على‬ ‫ما أوضح وكيل أعماله‪.‬‬ ‫وقد اشتهر هندريكس في‬ ‫الخمسينيات مع ثالثي‬ ‫"المبرت‪ ،‬هندريكس أند روس"‬ ‫وألبوم "سينغ ايه سونغ أوف‬ ‫بايسي" (‪.)1957‬‬ ‫وولد هندريكس في نيوارك قرب‬ ‫نيويورك في ‪ 16‬سبتمبر ‪1921‬‬ ‫وترعرع في توليدو‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫بن سلمان يشبه خامنئي بهتلر ويرفض «سياسة االسترضاء»‬ ‫شرح تفاصيل الحملة على الفساد وأكد أن األموال المستعادة من الموقوفين قد تصل إلى ‪ 100‬مليار دوالر‬ ‫● «األغلبية العظمى من أفراد العائلة الحاكمة تقف في صفي» ● «ال نعيد تفسير اإلسالم بل نعيده إلى أصوله»‬ ‫● «ال بد من سيطرة القوات اليمنية الشرعية على كل اليمن» ● «ترامب هو الشخص المناسب في التوقيت المناسب»‬ ‫أطلق ولي العهد السعودي‬ ‫األمير محمد بن سلمان جملة‬ ‫من المواقف‪ ،‬في مقابلة‬ ‫صحافية مع «نيويورك تايمز»‪،‬‬ ‫صعد خاللها اللهجة ضد‬ ‫إيران‪ ،‬كما شرح خلفيات الحملة‬ ‫تكون‬ ‫على الفساد‪ ،‬ونفى أن ً‬ ‫مرتبطة بالسياسة‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫أغلبية أفراد العائلة الحاكمة‬ ‫تقف في صفه‪.‬‬ ‫الصورة التي نشرتها «نيويورك تايمز» مع مقابلة بن سلمان‬

‫فريدمان يشيد‬ ‫بـ «الربيع العربي‬ ‫السعودي» ويقول إن‬ ‫األحمق فقط يمكن‬ ‫أن يقف أمام هذا‬ ‫التغيير‬

‫أخشى أن أموت‬ ‫دون أن أحقق ما‬ ‫يدور في ذهني‬ ‫وحريص على‬ ‫مشاهدته بأم‬ ‫عيني لهذا أنا‬ ‫في عجلة من‬ ‫أمري‬

‫أجرى الكاتب األميركي توماس‬ ‫فــريــدمــان مـقــابـلــة م ــع ول ــي العهد‬ ‫السعودي األمير محمد بن سلمان‬ ‫ل ـص ـح ـي ـف ــة «ن ـ ـي ـ ــوي ـ ــورك ت ــايـ ـم ــز»‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬أك ــد فـيـهــا ب ــن سلمان‬ ‫أن األغـلـبـيــة الـعـظـمــى مــن العائلة‬ ‫الحاكمة تقف معه‪ ،‬وصعد لهجته‬ ‫ً‬ ‫ضد إيــران‪ ،‬وتحديدا ضد المرشد‬ ‫اإليراني األعلى علي خامنئي‪ ،‬وأكد‬ ‫األنباء عن التوصل إلــى تسويات‬ ‫ً‬ ‫مع الموقوفين بتهم الفساد‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن األموال المستعادة منهم قد‬ ‫تصل إلى ‪ 100‬مليار دوالر‪.‬‬

‫«الربيع السعودي»‬ ‫واستهل فريدمان سطور مقالته‪،‬‬ ‫فــي «ن ـيــويــورك تــاي ـمــز»‪ ،‬بــإشــادتــه‬ ‫بـ«الربيع العربي السعودي»‪ ،‬الذي‬ ‫يـ ـق ــوده األمـ ـي ــر الـ ـش ــاب بــالـمـمـلـكــة‬ ‫مــن خ ــال أه ــم عملية إصـ ــاح‪ ،‬لم‬ ‫تشهد مثلها أي منطقة في الشرق‬ ‫األوس ــط‪ ،‬السيما تلك ال ــدول التي‬ ‫ّ‬ ‫مر بها ما يسمى «الربيع العربي»‬ ‫وأن ـه ـك ـهــا ودم ـ ــر مـعـظـمـهــا‪ ،‬إذ ان‬ ‫م ـح ـمــد ب ــن س ـل ـم ــان ب ـ ــدأ بـتـغـيـيــر‬ ‫رأس الهرم من أعاله حتى أسفله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــدء ا من الشخصيات الـبــارزة في‬ ‫السلطة وطبقة األثرياء المخملية‪،‬‬ ‫إضافة إلى إعادته بناء الشخصية‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة اسـ ـتـ ـن ــادا ل ـل ـن ـمــوذج‬ ‫اإلسالمي المعتدل‪ ،‬وهو ما اعتبره‬ ‫الكاتب األميركي لن يقلب موازين‬ ‫ً‬ ‫السعودية رأسا على عقب فحسب‪،‬‬ ‫ب ــل س ـي ـغ ـيــر م ـف ـه ــوم اإلس ـ ـ ــام فــي‬ ‫ً‬ ‫جميع أرجاء العالم‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫األحـمــق فقط هــو مــن ال يــؤيــد هذا‬ ‫التغيير‪.‬‬

‫الموقوفون‬ ‫وخصص فريدمان السؤال األول‬ ‫من مقابلته للملف األكثر سخونة‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــدال‪ ،‬أال وه ـ ــو مـ ـل ــف األمـ ـ ـ ــراء‬ ‫المحتجزين الذي أثار لغطا كبيرا‬ ‫ف ــي األوس ـ ـ ــاط اإلع ــام ـي ــة وك ـثــرت‬ ‫حوله األقــاويــل‪ .‬وســأل الصحافي‬ ‫األم ـي ــرك ــي األمـ ـي ــر الـ ـسـ ـع ــودي‪ ،‬ما‬ ‫ُ‬ ‫الذي يحدث في فندق الريتز؟ وهل‬

‫كانت هذه هي لعبة لسيطرته على‬ ‫مقاليد السلطة؟‬ ‫ورد ب ـ ــن سـ ـلـ ـم ــان «إن ـ ـ ـ ــه ألم ــر‬ ‫م ـ ـض ـ ـحـ ــك»‪ ،‬أن ت ـ ـقـ ــول إن ح ـم ـلــة‬ ‫مكافحة الفساد هذه كانت وسيلة‬ ‫الن ـت ــزاع الـسـلـطــة»‪ ،‬وأشـ ــار إل ــى أن‬ ‫األعضاء البارزين من األشخاص‬ ‫ال ـ ُـم ـح ـت ـج ــزي ــن فـ ــي «الـ ــري ـ ـتـ ــز» قــد‬ ‫أعلنوا سابقا بيعتهم له ودعمهم‬ ‫إلصـ ـ ــاحـ ـ ــاتـ ـ ــه‪ ،‬م ـ ـ ـشـ ـ ــددا ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫«األغلبية ُ‬ ‫العظمى من أفراد العائلة‬ ‫الحاكمة» تقف في صفه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬هـ ـ ـ ـ ـ ــذا مـ ـ ــا حـ ـ ــدث‪،‬‬ ‫فلطالما عانت دولتنا من الفساد‬ ‫م ـنــذ ال ـث ـمــان ـي ـن ـيــات ح ـتــى يــومـنــا‬ ‫ه ـ ــذا‪ .‬وتـ ـق ــول ت ـق ــدي ــرات خـبــرائـنــا‬ ‫إن م ــا ُي ـ ـقـ ــارب ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫اإلنـفــاق الحكومي كــان قد تعرض‬ ‫ل ــاخـ ـت ــاس فـ ــي ال ـ ـعـ ــام ال ـم ــاض ــي‬ ‫ب ـ ــواس ـ ـط ـ ــة الـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــاد‪ ،‬م ـ ـ ــن ك ـل ـت ــا‬ ‫الطبقتين‪ُ :‬‬ ‫العليا والكادحة‪ .‬وعلى‬ ‫م ــر ال ـس ـن ـيــن‪ ،‬ك ــان ــت ال ـح ـكــومــة قد‬ ‫شنت أكثر من «حرب على الفساد»‬ ‫ولكنها فشلت جميعا‪ .‬لماذا؟ ألن‬ ‫جـمـيــع ت ـلــك ال ـح ـمــات بـ ــدأت عند‬ ‫ً‬ ‫الطبقة الكادحة صعودا إلى غيرها‬ ‫من الطبقات المرموقة‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه عـنــدمــا اعـتـلــى وال ــده‬ ‫الملك سلمان ُسدة العرش في عام‬ ‫‪( 2015‬في الوقت الذي كانت أسعار‬ ‫النفط فيه ُمنخفضة)‪ ،‬قــام بقطع‬ ‫عهد على نفسه بــوضــع حــد لهذا‬ ‫كله‪ ،‬وقال األمير محمد بن سلمان‪:‬‬ ‫«رأى والدي أنه ليس من الممكن أن‬ ‫نبقى ضمن مجموعة العشرين في‬ ‫حين تنمو بالدنا بهذا المستوى‬ ‫مــن الـفـســاد‪ .‬فـفــي وق ــت ســابــق من‬ ‫عــام ‪ 2015‬كانت أول األوام ــر التي‬ ‫أعـطــاهــا وال ــدي لفريقه هــي جمع‬ ‫كــل ال ـب ـيــانــات الـمـتـعـلـقــة بــالـفـســاد‬ ‫لــدى الطبقة العليا‪ .‬و ظــل الفريق‬ ‫يـعـمــل م ــدة عــامـيــن كــامـلـيــن حتى‬ ‫توصلوا إلى جمع هذه المعلومات‬ ‫األكثر دقة‪ ،‬ومن ثم جاءوا بحوالي‬ ‫‪ 200‬اسم»‪.‬‬ ‫وعندما كانت جميع البيانات‬ ‫جاهزة‪ ،‬اتخذ النائب العام‪ ،‬سعود‬ ‫المعجب‪ ،‬اإلجراءات الالزمة‪ ،‬وقال‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـمــد ب ــن س ـل ـم ــان‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن‬

‫ُ‬ ‫كــل مــن اشــتـبــه فـيــه س ــواء ك ــان من‬ ‫أصحاب المليارات أو أميرا فقد تم‬ ‫القبض عليه ووضعه أمام خيارين‪:‬‬ ‫«لقد أريناهم جميع الملفات التي‬ ‫ب ـح ــوزت ـن ــا وب ـ ُـمـ ـج ــرد أن اط ـل ـعــوا‬ ‫عليها‪ ،‬وافق ما نسبته ‪ 95‬في المئة‬ ‫منهم على التسويات»‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يعني أن عليهم دفع مبالغ مادية أو‬ ‫وضع أسهم من شركاتهم في وزارة‬ ‫المالية السعودية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬اس ـت ـطــاع مــا نسبته‬ ‫‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـ ُـم ـش ـت ـبــه فيهم‬ ‫إث ـبــات بــراءات ـهــم‪ ،‬وق ــد تــم إسـقــاط‬ ‫التهم الموجهة اليهم في حينها‪.‬‬ ‫ونـحــو ‪ 4‬فــي الـمـئــة قــالــوا إنـهــم لم‬ ‫يشاركوا في أعمال فساد ُ‬ ‫ويطالب‬ ‫ُمحاموهم باللجوء إلى المحكمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـع ـت ـبــر ال ـنــائــب الـ ـع ــام‪ ،‬بـمــوجــب‬ ‫الـقــانــون ال ـس ـعــودي‪ ،‬مـسـتـقــا‪ .‬فال‬ ‫يمكننا التدخل في عمله وال أحد‬ ‫س ــوى ال ـم ـلــك يـسـتـطـيــع إق ـص ــاءه‪،‬‬ ‫ولكنه هو من يقود العملية اآلن‪...‬‬ ‫ولــديـنــا خـبــراء مــن شأنهم ضمان‬ ‫عـ ــدم إف ـ ــاس أي ش ــرك ــة م ــن ج ــراء‬ ‫هذه العملية‪ ،‬وذلك لتجنب إحداث‬ ‫أي عطالة»‪.‬‬ ‫وبتوجيه سؤال «كم من المال‬ ‫ُ‬ ‫سيعيدون إلـيـكــم؟»‪ ...‬قــال األمير‬ ‫محمد‪ ،‬إن النائب العام يقول إنه‬ ‫من الممكن في نهاية المطاف «أن‬ ‫يكون المبلغ حوالي ‪ 100‬مليار‬ ‫دوالر من مردود التسويات»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتابع‪ ،‬ليس هناك من طريقة‬ ‫يمكن مــن خاللها الـقـضــاء على‬ ‫الـ ـفـ ـس ــاد فـ ــي ج ـم ـيــع ال ـط ـب ـق ــات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫«لذلك فإنه عليك أن ترسل إشارة‪،‬‬ ‫واإلشارة التي سيأخذها الجميع‬ ‫بـ ـج ــدي ــة ه ـ ــي «أنـ ـ ـ ــك ل ـ ــن ت ـن ـج ــوا‬ ‫بفعلتك‪ .‬و لـقــد شهدنا تأثيرها‬ ‫ب ــالـ ـفـ ـع ــل‪ ،‬ومـ ـ ــا زلـ ـن ــا نـ ـشـ ـه ــده»‪،‬‬ ‫وض ــرب مـثــاال بـمــا قــالــه أحــدهــم‬ ‫في مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫«اتـ ـ ـصـ ـ ـل ـ ــت ب ــوسـ ـيـ ـط ــي إلن ـ ـهـ ــاء‬ ‫معامالتي المعلقة بالحكومة‪،‬‬ ‫ولـكـنــه ال ي ــرد عـلــى ات ـصــاالتــي»‪.‬‬ ‫ولــم تتم ُمقاضاة رجــال األعمال‬ ‫الـ ـسـ ـع ــوديـ ـي ــن الـ ــذيـ ــن ي ــدف ـع ــون‬ ‫الـ ــرشـ ــاوى إلنـ ـج ــاز مـصــالـحـهــم‬ ‫ال ـشــرع ـيــة م ــن ال ـب ـيــروقــراط ـي ـيــن‬

‫سلة أخبار‬ ‫الحوثيون يلجأون إلى رجال‬ ‫الدين ضد بن حبتور‬

‫قالت مصادر يمينة أمس‪ ،‬إن‬ ‫ميليشيا الحوثي لجأت إلى رجال‬ ‫الدين الموالين لها‪ ،‬لتعقد لهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا موسعا تحت اسم علماء‬ ‫اليمن‪ ،‬والذي خرج ببيان يدعو إلى‬ ‫إقالة حكومة بن حبتور والمشكلة‬ ‫مناصفة بينهم وحزب الرئيس‬ ‫المخلوع علي عبدالله صالح‪،‬‬ ‫موضحة أنهم يدعون لتشكيل‬ ‫حكومة كفاءات‪ .‬من جانبها‪ ،‬شنت‬ ‫أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموالية لصالح هجوما جديدا على‬ ‫ميليشيا الحوثي‪ ،‬وصفتهم فيه‬ ‫بالمرتزقة والمتسكعين‪ ،‬وناهبو‬ ‫المال العام‪ ،‬كما دعا متحدثهم‬ ‫الرسمي عبدالمجيد الحنش‪.،‬‬ ‫بحسب وكالة «سبأ» الخاضعة‬ ‫للحوثيين‪.‬‬

‫الرئيس الفلسطيني يستقبل‬ ‫مدير المخابرات الروسية‬

‫بن سلمان في صورة أرشيفية‬ ‫الذين قاموا بابتزازهم‪ ،‬وأوضح‬ ‫األم ـ ـيـ ــر بـ ــن س ـل ـم ــان أن «أولـ ـئ ــك‬ ‫(الذين تم القبض عليهم) هم من‬ ‫اجتثوا أموال الحكومة» من خالل‬ ‫رفعهم لألسعار وحصولهم على‬ ‫الرشاوى‪.‬‬

‫اإلسالم‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي حـ ـ ــديـ ـ ــث ول ـ ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ع ــن إع ـ ـ ــادة اإلس ـ ــام‬ ‫ال ـم ـع ـتــدل إل ــى ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ق ــال‪:‬‬ ‫«ال نقول اننا نعمل على «إعــادة‬ ‫تفسير» اإلســام‪ ،‬بل نحن نعمل‬ ‫على «إعادة» اإلسالم الى أصوله‪،‬‬ ‫وأن سنة النبي محمد صلى الله‬ ‫ع ـل ـيــه وس ـل ــم ه ــي أهـ ــم أدواتـ ـن ــا‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ال ـح ـيــاة ال ـيــوم ـيــة في‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة قـ ـب ــل عـ ـ ــام ‪.»1979‬‬ ‫وذك ــر األمـيــر بــن سلمان أنــه في‬ ‫زمـ ــن ال ـن ـبــي م ـح ـمــد‪ ،‬كـ ــان هـنــاك‬ ‫ً‬ ‫الرجال والنساء يتواجدون معا‬ ‫وكان هناك احترام للمسيحيين‬ ‫واليهود في الجزيرة العربية‪ .‬كما‬ ‫أوضح «لقد كان قاضي التجارة‬ ‫في سوق المدينة المنورة امرأة!»‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬إذا كــان خليفة النبي‬ ‫ع ـمــر ق ــد رحـ ــب ب ـكــل ذل ـ ــك‪« ،‬فـهــل‬ ‫يقصدون أنه لم يكن مسلما!»‪.‬‬

‫أما ما يخص جانب السياسة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬فـفـضــل ب ــن سـلـمــان‬ ‫ع ـ ـ ــدم مـ ـن ــاقـ ـش ــة مـ ـ ــا حـ ـص ــل مــع‬ ‫رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء الـلـبـنــانــي سعد‬ ‫الحريري؛ بمجيئه إلى السعودية‬ ‫وإع ـ ــان ـ ــه اس ـت ـق ــال ـت ــه وعـ ــودتـ ــه‬ ‫اآلن إل ــى ب ـي ــروت وت ــراج ـع ــه عن‬ ‫استقالته‪ .‬إذ أصر ببساطة على‬ ‫أن خ ــاص ــة ال ـق ـض ـيــة تـتـمـحــور‬ ‫حول أن الحريري‪ ،‬لن يستمر في‬ ‫توفير غطاء سياسي للحكومة‬ ‫الـلـبـنــانـيــة ال ـتــي تـخـضــع بشكل‬ ‫رئيسي لسيطرة ميليشيا حزب‬ ‫ال ـلــه الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬وال ـتــي بــدورهــا‬ ‫تخضع بشكل رئيسي لسيطرة‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أن ا ل ـ ـ ـحـ ـ ــرب‬ ‫ً‬ ‫الـمــدعــومــة سـعــوديــا فــي اليمن‪،‬‬ ‫تميل كفتها لمصلحة الحكومة‬ ‫ال ـشــرع ـيــة ال ـمــوال ـيــة لـلـسـعــوديــة‬ ‫ُ‬ ‫هـنــاك‪ ،‬والـتــي قــال إنـهــا تسيطر‬ ‫اآلن على ‪ 85‬في المئة من البالد‪،‬‬ ‫إال أن قيام المتمردين الحوثيين‬ ‫الموالين إليران الذين ُيسيطرون‬ ‫على بقية أراضي البالد بإطالق‬ ‫صـ ـ ـ ــاروخ ع ـل ــى مـ ـط ــار ال ــري ــاض‬ ‫يـعـنــي أن ــه‪ ،‬إذ لــم يـتــم السيطرة‬ ‫على كامل البالد‪ ،‬فإن ذلك ُ‬ ‫سيمثل‬ ‫مـ ـشـ ـكـ ـل ــة‪ .‬وأشـ ـ ـ ـ ــاد ول ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬

‫ال ـس ـعــودي بــالــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬إذ وصفه بـ»الرجل‬ ‫المناسب في الوقت المناسب»‪.‬‬

‫إيران‬ ‫وبالتطرق إلى التهديد اإليراني‬ ‫ل ـل ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬قـ ـ ــال بـ ــن سـ ـلـ ـم ــان "إن‬ ‫المرشد األعلى (اإليراني) هو هتلر‬ ‫جديد في منطقة الشرق األوسط"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪" :‬غ ـي ــر أن ـن ــا تـعـلـمـنــا مــن‬ ‫أوروبا أن االسترضاء في مثل هذه‬ ‫الحالة لن ينجح‪ .‬وال نريد أن ُيكرر‬ ‫هتلر الجديد في إيران ما حدث في‬ ‫أوروبا (هنا) في الشرق األوسط"‪.‬‬ ‫وش ــدد بــن سـلـمــان عـلــى أن كل‬ ‫ً‬ ‫شـ ــيء تـفـعـلــه ال ـس ـع ــودي ــة مـحـلـيــا‬ ‫يهدف لبناء قوتها واقتصادها‪.‬‬

‫على عجلة‬ ‫واخـتـتــم األم ـيــر مـحـمــد حديثه‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬إن ـنــي أخ ـشــى أن ــه فــي يــوم‬ ‫وف ــات ــي‪ ،‬س ــأم ــوت دون أن أح ـقــق‬ ‫م ــا ي ـ ــدور ف ــي ذهـ ـن ــي‪ .‬إن ال ـح ـيــاة‬ ‫قصيرة جدا‪ ،‬وقد تحدث الكثير من‬ ‫األمور‪ ،‬كما أنني حريص جدا على‬ ‫مشاهدته بأم عيني‪ ،‬ولهذا السبب‬ ‫أنا في عجلة من أمري»‪.‬‬

‫استقبل الرئيس الفلسطيني‬ ‫محمود عباس‪ ،‬مساء أمس األول‪،‬‬ ‫بمقر الرئاسة في مدينة رام الله‪،‬‬ ‫مدير المخابرات الروسية سيرغي‬ ‫نارشكين‪ ،‬بحضور رئيس جهاز‬ ‫المخابرات العامة الفلسطيني اللواء‬ ‫ماجد فرج‪ .‬وذكرت وكالة األنباء‬ ‫والمعلومات الفلسطينية «وفا»‬ ‫أن عباس أكد خالل اللقاء «عمق‬ ‫العالقات التاريخية بين الشعبين‬ ‫والقيادتين الفلسطينية والروسية»‪،‬‬ ‫مشيدا بـ»مواقف الرئيس الروسي‬ ‫فالديمير بوتين وروسيا االتحادية‬ ‫الداعمة لفلسطين وشعبها في كل‬ ‫المجاالت»‪ .‬من جانبه‪ ،‬أكد المسؤول‬ ‫الروسي «موقف بالده الداعم‬ ‫للوصول إلى سالم دائم ‪.‬‬

‫مطالبات بتحقيق أممي بمزاعم‬ ‫تجارة الرقيق في ليبيا‬

‫بعد فرنسا‪ ،‬طالبت دول االتحاد‬ ‫اإلفريقي في اجتماع مع االتحاد‬ ‫األوروبي في بروكسل‪ ،‬بإجراء‬ ‫تحقيق دولي في جرائم الرق‬ ‫واستغالل المهاجرين األفارقة‬ ‫في مراكز احتجازهم في ليبيا‪.‬‬ ‫كما طالبت كندا بتحقيق‬ ‫مماثل‪ ،‬فيما أكدت حكومة‬ ‫ً‬ ‫الوفاق الوطني أن تحقيقا‬ ‫بتقارير حول تجارة الرقيق‬ ‫يقترب من نهايته‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬تصدع العالقة بين «المستقبل» و«القوات»‬

‫الحريري‪ّ :‬‬ ‫التريث باالستقالة يتيح التأكد من أن «النأي بالنفس» يحمي لبنان‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫خلطت خطوة رئيس الحكومة‬ ‫سـ ـع ــد ال ـ ـحـ ــريـ ــري ب ــاالس ـت ـق ــال ــة‬ ‫الـتـحــالـفــات الـسـيــاسـيــة القائمة‬ ‫وص ــدع ــت ج ـب ـهــات ك ــان ــت حتى‬ ‫األم ــس ال ـقــريــب مـتـيـنــة ّوصـلـبــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـعــل أك ـثــر تـحــالــف ت ــأثــر سلبا‬ ‫ب ـ ــري ـ ــاح االس ـ ـت ـ ـقـ ــالـ ــة ه ـ ــو ح ــزب‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــوات الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة» وت ـ ـيـ ــار‬ ‫«المستقبل»‪ ،‬إذ كثر الحديث في‬ ‫ال ـصــالــونــات «الـمـسـتـقـبـلـيــة» عن‬

‫كالم سلبي نقله رئيس «القوات»‬ ‫سمير جعجع إلــى الــريــاض عن‬ ‫أداء الحريري في الحكومة‪ ،‬وهو‬ ‫ما كــان له وقـ ٌـع لــدى مركز القرار‬ ‫في الرياض‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ــر وزيـ ـ ــر ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ن ـهــاد‬ ‫المشنوق‪ ،‬مساء أمس األول‪ ،‬بأن‬ ‫ثمة «ندوبات أصابت العالقة مع‬ ‫مـعــراب خــال الفترة الماضية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪« :‬القول إن العالقة ممتازة‬ ‫وجـ ّـب ــارة وعظيمة وفظيعة ولــم‬ ‫َيحدث شيء‪ ،‬غير صحيح»‪.‬‬

‫وإذ أ شـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ــى أن « ه ـ ـ ــذه‬ ‫المسألة ستعالج بــالـحــوار بين‬ ‫الطرفين»‪ ،‬لفتت مصادر متابعة‬ ‫إلــى «لقاء يفترض أن يجمع في‬ ‫األي ــام القليلة المقبلة الحريري‬ ‫ً‬ ‫وجعجع‪ ،‬سيكون مفصليا‪ ،‬فإما‬ ‫ّ‬ ‫يرمم هيكل العالقة بين الفريقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فـ ـ ـي ـ ــرص ـ ــان ال ـ ـص ـ ـفـ ــوف مـ ـ ـج ـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫وي ـخــوضــان االن ـت ـخــابــات جنبا‬ ‫ً‬ ‫إلــى جنب‪ ،‬انطالقا مــن المبادئ‬ ‫الـسـيــاديــة‪ ،‬الـتــي جمعتهما منذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2005‬أو ي ــؤ س ــس جعجع‬

‫توقيف صحافي وممثل لتعامله مع إسرائيل‬ ‫أوقـفــت األجـهــزة األمـنـيــة اللبنانية‪ ،‬أمــس االول‪،‬‬ ‫الـصـحــافــي والـمـمـثــل زيـ ــاد عـيـتــانــي‪ .‬وأكـ ــد ري ــاض‬ ‫ً‬ ‫عيتاني شقيق الـمــوقــوف‪ ،‬النبأ‪ ،‬مــؤكــدا أن شقيقه‬ ‫أوقف الخميس ويخضع للتحقيق‪ .‬وأعلنت المديرية‬ ‫العامة ألمن الدولة إيقاف عيتاني بتهمة التعامل مع‬ ‫إسرائيل وأفــادت مصادر بأن عيتاني مع ضابطة‬ ‫إســرائ ـي ـل ـيــة ف ــي تــرك ـيــا ط ـل ـبــت م ـع ـلــومــات تـتـعـلــق‬ ‫بمحاولة أغتيال وزير الداخلية المشنوق والوزير‬

‫السابق السابق عبدالرحيم م ــراد‪ ،‬وعـمــل عيتاني‬ ‫في الصحافة الورقية واإللكترونية والمرئية‪ ،‬وهو‬ ‫ّأول مسرحي يعرض عملين في الوقت ذاته بطريقة‬ ‫«المونودراما» في لبنان لنفس المخرج والمؤلف‬ ‫وهو يحي جابر‪ .‬من أعماله مسرحية «بيروت طريق‬ ‫الجديدة»‪« ،‬بـيــروت فــوق الشجرة»‪ ،‬كما اشترك في‬ ‫مـهــرجــانــات بـيــت الــديــن ‪ 2015‬بـعـمــل اسـتـعــراضــي‬ ‫غنائي موسيقي «بار فاروق»‪.‬‬

‫ل ـت ـمــوضــع س ـي ــاس ــي ج ــدي ــد‪ ،‬قــد‬ ‫يعلن بموجبه استقالة وزرا ئ ــه‬ ‫من الحكومة»‪.‬‬

‫يتعامل مع غيره من ال ــدول‪ ،‬من‬ ‫ب ــاب ال ـم ـس ــاواة وال ـنــديــة ولـيــس‬ ‫م ــن ب ــاب ال ـخ ـض ــوع»‪ .‬وخ ـت ــم‪« :‬ال‬ ‫تخافوا‪ ،‬معنا ال أزمات‪ ،‬وكل شيء‬ ‫يحل لمصلحة لبنان»‪.‬‬

‫إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس‬ ‫الجمهورية العماد ميشال عون‪،‬‬ ‫«أن ـنــا تمكنا مــن ت ـجــاوز األزم ــة‪،‬‬ ‫واس ـت ـط ـع ـنــا إعـ ـ ــادة األمـ ـ ــور إلــى‬ ‫طبيعتها في فترة قصيرة نتيجة‬ ‫ال ــوح ــدة الــوط ـن ـيــة»‪ .‬ودع ــا خــال‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـق ـبــالــه وفـ ـ ــدا م ــن «ال ـل ـيــونــز»‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إلـ ــى «عـ ـ ــدم ال ـ ـخـ ــوف‪ ،‬فـمــا‬ ‫م ـ ــن أزمـ ـ ـ ـ ــات إال وسـ ـتـ ـح ــل وف ــق‬ ‫مصلحة لبنان‪ ،‬ولن يؤثر علينا‬ ‫أحد في كل ما يتعلق بسيادتنا‬ ‫واسـتـقــالـنــا طــالـمــا نـحــن نغلب‬ ‫مـصـلـحــة لـبـنــان عـلــى م ــا عــداهــا‬ ‫مــن م ـصــالــح»‪ .‬وش ــدد ع ــون على‬ ‫أن «ع ـي ــد االس ـت ـق ــال ه ــذا ال ـعــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان عـ ـي ــدا ح ـق ـي ـق ـيــا»‪ ،‬مــوض ـحــا‬ ‫أن ــه «ل ــم يـعــد هـنــاك مــن هــو قــادر‬ ‫ع ـلــى ال ـتــأث ـيــر عـلـيـنــا ب ـمــا يـهــدد‬ ‫اس ـت ـقــال ـنــا وس ـي ــادت ـن ــا»‪ .‬وقـ ــال‪:‬‬ ‫«اطـمـئـنــوا لـقــد ب ــات لــديـنــا وطــن‬

‫الحريري‬

‫عون‬

‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬ش ـ ـ ـ ـ َّـدد رئ ـي ــس‬ ‫مجلس الـ ــوزراء سعد الحريري‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التريث يتيح في‬ ‫على أن «خيار‬ ‫مكان ما فرصة لجميع األفرقاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السياسيين للتأكد من أن النأي‬ ‫بــالـنـفــس عــن كــل مــا يـحـصــل من‬ ‫حولنا هــو السياسة األساسية‬ ‫التي تحمي لبنان من ّ‬ ‫أي مشاكل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة»‪ ،‬م ــؤك ــدا أن «ه ــذا‬ ‫الخيار هو لمصلحة البلد»‪.‬‬ ‫وقال الحريري‪ ،‬خالل استقباله‬ ‫م ـ ـسـ ــاء أمـ ـ ــس األول‪ ،‬فـ ــي «ب ـي ــت‬ ‫الوسط» مفتي الجمهورية الشيخ‬ ‫عـبــدالـلـطـيــف دري ـ ــان‪« :‬عـلـيـنــا أن‬ ‫ً‬ ‫نتحاور جميعا لكي نصل إلى ّبر‬ ‫األمان ونحافظ على سالمة هذا‬ ‫البلد وسالمة اللبنانيين‪ ،‬وعلى‬ ‫عالقاتنا مــع كــل ال ــدول العربية‬

‫الرئيس السوري بشار األسد يتسلم أوراق اعتماد السفير اللبناني الجديد لدى دمشق أمس األول (سانا)‬ ‫ً‬ ‫الشقيقة التي لديها الحق أيضا‬ ‫في أن تحافظ على أمنها‪ .‬ونحن‬ ‫نريد أفضل العالقات مع المملكة‬ ‫العربية السعودية»‪.‬‬

‫المشنوق‬ ‫ف ـ ـ ــي األثـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد الـ ـ ــوزيـ ـ ــر‬ ‫المشنوق‪« ​:‬أننا لم ننته من األزمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تصرف لبنان‬ ‫وهي مفتوحة لكن‬ ‫الــرس ـمــي‪ ...‬ورئ ـيــس الجمهورية‬ ‫ورئيس مجلس النواب يتصرفون‬ ‫على قــاعــدة اح ـتــواء األزم ــة التي‬ ‫هي خارجية في الدرجة األولى»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «الرئيس عون أقرب‬ ‫إلى الشراكة مع الرئيس الحريري‬

‫في كيفية تــداول موضوع النأي‬ ‫بالنفس في المرحلة المقبلة»‪.‬‬ ‫ورأى ال ـم ـش ـن ــوق‪ ،‬ف ــي حــديــث‬ ‫تلفزيوني مـســاء أمــس األول‪ ،‬أن‬ ‫«الرئيس عون يتمتع بالمسؤولية‬ ‫تجاه االستقرار وهــذا عهده ولم‬ ‫يمض سنة بعد عليه وهو يهمه‬ ‫الـحـفــاظ عـلــى األم ــن واالسـتـقــرار‬ ‫بالشراكة مع الحريري»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‪« :‬ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـول ع ـ ـلـ ــى‬ ‫استراتيجية دفاعية يكون فيها‬ ‫ً‬ ‫سـ ــاح حـ ــزب ال ـل ــه م ــوج ـه ــا ضــد‬ ‫إس ــرائ ـي ــل ف ـقــط ول ـي ــس أي دول ــة‬ ‫ً‬ ‫ـدا ان «الـ ـت ـ ّ‬ ‫ـري ــث ال‬ ‫ع ــرب ـي ــة»‪ ،‬م ــؤك ـ‬ ‫يعني إلـغــاء مضمون االستقالة‬ ‫ّ‬ ‫يتحمل‬ ‫ألن لبنان ال يستطيع أن‬

‫م ـســألــة ت ـم ــدد حـ ــزب ال ـل ــه خ ــارج‬ ‫لبنان»‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاء‬ ‫الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ولـ ـي ــد‬ ‫جنبالط‪ ،‬اإلمــاء اإليــرانــي‪ ،‬الذي‬ ‫جـ ــاء ع ـلــى ل ـس ــان ق ــائ ــد ال ـحــرس‬ ‫الثوري محمد الجعفري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال جـ ـنـ ـب ــاط فـ ــي ت ـغ ــري ــدة‬ ‫عبر «تويتر»‪ ،‬إنــه «كما استهجن‬ ‫اللبنانيون الطريقة غير المألوفة‬ ‫في التعاطي مع الشيخ سعد‪ ،‬من‬ ‫بعض األوساط السعودية‪ ،‬نرفض‬ ‫هــذا اإلم ــاء اإليــرانــي على لسان‬ ‫مـحـمــد ال ـج ـع ـفــري ق ــائ ــد ال ـحــرس‬ ‫ال ـثــوري»‪ ،‬ال ــذي تضمن أن سالح‬ ‫«حزب الله» غير قابل للتفاوض‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫تركيا ًوإردوغان ال يستبعد التواصل معه‬ ‫فوق‬ ‫عبرت‬ ‫األسد‬ ‫طائرة‬ ‫ً‬

‫• ديمستورا‪« :‬جنيف ‪ »8‬سيناقش دستورا جديدا • الفروف‪ :‬نساعد الرياض في توحيد المعارضة‬ ‫في خبر يتسق مع ما ذكرته‬ ‫«الجريدة» قبل أيام عن محاولة‬ ‫روسية للتقريب بين أنقرة‬ ‫ودمشق‪ ،‬تخلى الرئيس التركي‬ ‫رجب طيب إردوغان عن رفضه‬ ‫نظيره‬ ‫المسبق للتواصل مع ً‬ ‫السوري بشار األسد‪ ،‬فاتحا‬ ‫الباب أمام تغير العالقة‪ ،‬التي‬ ‫شهدت انتكاسة كبيرة بعد‬ ‫اندالع الحرب األهلية السورية‬ ‫عام ‪.2011‬‬

‫أكدت وسائل إعالم تركية‪ ،‬أن‬ ‫الــرئ ـيــس الـ ـس ــوري ب ـش ــار األس ــد‬ ‫ا ل ــذي زار مدينة سوتشي للقاء‬ ‫نظيره الروسي فالديمير بوتين‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ـ ــان عـلــى‬ ‫متن طائرة شحن روسية عبرت‬ ‫األجواء التركية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت صـحـيـفــة "أيــدي ـن ـلــك"‬ ‫التركية المعارضة‪ ،‬أن أنقرة كانت‬ ‫قد حظرت على الطائرات التابعة‬ ‫لوزارة الدفاع الروسية‪ ،‬استخدام‬ ‫أجــوائ ـهــا ل ـلــدخــول إل ــى ســوريــة‪،‬‬ ‫وللمرة األولى‪ ،‬بعد أربع سنوات‪،‬‬ ‫عـ ـب ــرت ط ــائ ــرة ش ـح ــن عـسـكــريــة‬ ‫روسية األجواء التركية متوجهة‬ ‫إلى سورية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬رجحت قناة "فوكس"‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــة ب ـق ــوة اح ـت ـم ــال وج ــود‬ ‫األسد على متن الطائرة الروسية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ـهـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬نـ ـقـ ـل ــت وكـ ــالـ ــة‬ ‫انـتــرفــاكــس الــروسـيــة عــن مــواقــع‬ ‫غربية لرصد حركة الطيران‪ ،‬أن‬ ‫ط ــائ ــرة شـحــن عـسـكــريــة روسـيــة‬ ‫مــن نــوع "ت ـ ــو‪-154‬إم"‪ ،‬أقلعت من‬ ‫س ــوت ـش ــي وح ـل ـق ــت فـ ــوق الـبـحــر‬ ‫األس ـ ـ ــود وشـ ـ ــرق ت ــرك ـي ــا ق ـب ــل أن‬ ‫تهبط فــي مطار دمشق الــدولــي‪.‬‬ ‫وكانت الطائرة ذاتها قد عبرت‬ ‫األجــواء التركية في طريقها من‬ ‫موسكو إلى قاعدة حميميم في‬ ‫الالذقية السورية‪.‬‬

‫إردوغان‬

‫المعارضة السورية‬ ‫تختتم مؤتمر‬ ‫«الرياض ‪ »٢‬بتشكيل‬ ‫وفد مفاوض إلى‬ ‫«جنيف ‪»٨‬‬

‫في سياق متصل‪ ،‬لم يستبعد‬ ‫الرئيس إردوغــان أمس‪ ،‬إمكانية‬ ‫إجراء اتصاالت في المستقبل مع‬ ‫األســد حــول أك ــراد ســوريــة‪ ،‬التي‬ ‫تعتبر أنقرة فصيلهم الرئيسي‬ ‫منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫وشدد إردوغان على أن بالده‬ ‫لم تبادر حتى اآلن بأي اتصاالت‬ ‫م ـ ــع األس ـ ـ ـ ــد بـ ـم ــا ف ـ ــي ذل ـ ـ ــك ع ـبــر‬ ‫ً‬ ‫وسطاء‪ ،‬لكنه اضــاف‪" :‬أيــا كانت‬ ‫ً‬ ‫األمــور التي ستحدث غــدا‪ ،‬يبقى‬ ‫ً‬ ‫كل شيء مرتبطا بالظروف‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫ال ي ـجــوز ب ـتــاتــا ال ـت ـحــدث بشكل‬ ‫قطعي بما فــي ذلــك عــن الرفض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األبواب في السياسة تبقى دائما‬ ‫مفتوحة حتى آخر لحظة"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت "ال ـج ــري ــدة" نـقـلــت عن‬ ‫مـ ـص ــادر دب ـل ــوم ــاس ـي ــة روس ـي ــة‪،‬‬ ‫عشية قمة سوتشي‪ ،‬التي جمعت‬

‫سلة أخبار‬ ‫ماي‪ :‬روسيا دولة معادية‬

‫وصفت رئيسة الوزراء‬ ‫البريطانية تيريزا ماي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫روسيا بأنها "دولة معادية"‪.‬‬ ‫وقالت ماي للصحافيين‬ ‫قبيل انطالق قمة "الشراكة‬ ‫الشرقية" في بروكسل "يجب‬ ‫أن نحذر من أفعال الدول‬ ‫المعادية مثل روسيا التي‬ ‫تهدد النمو المحتمل للجوار‬ ‫الشرقي وتحاول تمزيق قوتنا‬ ‫الجماعية"‪ ،‬مضيفة‪" :‬أنا هنا‬ ‫أيضا ألقول مرة أخرى إن‬ ‫المملكة المتحدة ملتزمة‬ ‫بشكل غير مشروط بمواصلة‬ ‫لعب دورنا القيادي في‬ ‫الحفاظ على أمن أوروبا‪ .‬قد‬ ‫نترك االتحاد األوروبي لكننا‬ ‫لن نترك أوروبا"‪.‬‬

‫أميركا تعسكر شرق آسيا‬ ‫فتى سوري يشاهد موقع سقوط قذيفة هاون في الحمورية بالغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة (أ ف ب)‬ ‫األرب ـعــاء الماضي إردوغ ــان إلى‬ ‫نظيريه الروسي فالديمير بوتين‬ ‫واإليـ ــرانـ ــي ح ـســن روحـ ــانـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫بوتين سيعمل مــن أ جــل تقارب‬ ‫بين األسد وإردوغان خالل القمة‪.‬‬ ‫وصدر عن القمة بيان مشترك‬ ‫أكــد فيه الزعماء الثالثة دعمهم‬ ‫إلج ـ ـ ــراء م ــؤت ـم ــر وطـ ـن ــي س ــوري‬ ‫فــي ســوتـشــي‪ ،‬وه ــو مــا رأى فيه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــراقـبــون تبنيا تركيا وإيــرانـيــا‬ ‫لـلـتـصــور ال ــروس ــي ل ـحــل األزم ــة‬ ‫السورية‪.‬‬

‫بوتين يتفهم على عكس‬ ‫واشنطن‬ ‫وأشـ ـ ــار إردوغـ ـ ـ ــان أم ـ ــس‪ ،‬إلــى‬ ‫أن الــرئ ـيــس بــوت ـيــن يـ ــدرك مــدى‬ ‫حـ ـس ــاسـ ـي ــة مـ ـ ــوضـ ـ ــوع األكـ ـ ـ ـ ــراد‬ ‫بالنسبة لتركيا‪ .‬وق ــال‪ ،‬إنــه علم‬ ‫بعدم رغبة األسد بمشاركة حزب‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ال ـك ــردي‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذراع ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬

‫لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية‬ ‫ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر ال ـ ـ ـحـ ـ ــوار ال ــوط ـن ــي‬ ‫السوري في سوتشي "وهذا ليس‬ ‫ً‬ ‫مستغربا"‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــد ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـت ــرك ــي‬ ‫ً‬ ‫مجددا الواليات المتحدة لزيادة‬ ‫وجــودهــا العسكري في سورية‪،‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن واش ـن ـطــن ت ـ ّ‬ ‫ـزود‬ ‫ال ـقــوات الـكــرديــة هـنــاك بالسالح‬ ‫وتدعم األكراد بالكوادر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ ":‬م ـ ـ ــا ه ـ ـ ــي خ ـط ـط ـه ــم‬ ‫(الواليات المتحدة)؟ ماذا يريدون‬ ‫أن يفعلوا؟ ‪ ،‬دعونا نستمع لهم‬ ‫"‪ .‬ون ـ ّـوه بــأنــه يــود مناقشة هــذه‬ ‫ا لـمـســأ لــة فــي المستقبل القريب‬ ‫خالل اتصال هاتفي مع الرئيس‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أردوغـ ـ ـ ــان‪ ،‬أن ــه تمت‬ ‫في قمة سوتشي مناقشة مسألة‬ ‫ع ـق ــد م ــؤت ـم ــر ال ـ ـحـ ــوار ال ــوط ـن ــي‬ ‫فــي ســوريــة‪ .‬وق ــال‪" :‬نـحــن‪ ،‬الــدول‬ ‫الثالث ستقرر من الذي سيدعى‬ ‫إل ــى الـمــؤتـمــر‪ .‬تــم تشكيل لجنة‬

‫م ــن قـبــل وزارات ال ـخــارج ـيــة في‬ ‫ً‬ ‫ال ــدول الـثــاث وسـتـجــري مقدما‬ ‫الـمـشــاورات الــازمــة ونتوقع أنه‬ ‫ستوجه الدعوة لكل المجموعات‬ ‫والـفـصــائــل فــي س ــوري ــة"‪ .‬وشــدد‬ ‫على عدم تغير موقف بــاده من‬ ‫"المنظمات اإلرهابية الكردية"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـتـ ــركـ ــي إن‬ ‫"المؤتمر سيخدم غرضين‪ :‬وضع‬ ‫دستور جديد وإجراء انتخابات‬ ‫نزيهة وشفافة في سورية تحت‬ ‫إشراف األمم المتحدة"‪ .‬وأضاف‬ ‫"إن الـ ـمـ ـقـ ـت ــرح حـ ـ ــول ال ــدسـ ـت ــور‬ ‫الـجــديــد قــد تمت الـمــوافـقــة عليه‬ ‫بالفعل"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر نــائــب رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫ال ـت ــرك ــي رجـ ــب آك ـ ـ ــداق أم ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫إرس ـ ـ ــاء ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة وتـغـيـيــر‬ ‫الدستور والخوض باالنتخابات‬ ‫سـيـحــل األزم ـ ــة ال ـس ــوري ــة‪ .‬وق ــال‬ ‫آك ـ ـ ـ ــداق ف ـ ــي تـ ـص ــري ــح ص ـحــافــي‬ ‫بمدينة أرض ــروم شــرقــي تركيا‪،‬‬ ‫إن النتائج التي تمخضت عن قمة‬

‫سوتشي تتوافق مع ما طرحته‬ ‫أنقرة منذ بداية األزمة السورية‪.‬‬

‫«الوحدات»‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أع ـل ــن مـتـحــدث‬ ‫بــاســم "وحـ ــدات حـمــايــة الشعب"‬ ‫الكردية‪ ،‬أنه "يجب على الالعبين‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬مـ ـث ــل ت ــركـ ـي ــا‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫يلعبوا دورا بـنــاء فــي التسوية‬ ‫ً‬ ‫ال ـســوريــة‪ ،‬ب ــدال مــن غ ــزو أراض ــي‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم "الوحدات"‪،‬‬ ‫إن القوات الكردية معنية ويهمها‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة‪ ،‬لـكـنـهــا ل ــم تـتـلــق أي‬ ‫دعوة حتى اآلن‪.‬‬

‫ديمستورا والمعارضة‬ ‫من ناحيته قال مبعوث األمم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ال ـخ ــاص إل ــى ســوريــة‬ ‫ستيفان ديمستورا‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫م ــع وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ــروس ــي‬

‫س ـيــرغــي الف ـ ـ ــروف‪ ،‬ف ــي مــوسـكــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أمس‪ ،‬إن دستورا سوريا جديدا‬ ‫س ـي ـكــون ع ـلــى رأس الـمــواضـيــع‬ ‫المطروحة في محادثات (جنيف‬ ‫‪ )8‬الثالثاء المقبل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الفروف‪ ،‬وفق ما‬ ‫نقلت عنه وكالة اإلعالم الروسية‪،‬‬ ‫وأوردت ـ ـ ــه "روي ـ ـتـ ــرز"‪ ،‬إن روس ـيــا‬ ‫ت ـع ـمــل م ــع ال ـس ـع ــودي ــة لـتــوحـيــد‬ ‫المعارضة السورية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــارض ـ ــة‬ ‫ال ـس ــوري ــة‪ ،‬اج ـت ـمــاع ـهــا الـمــوســع‬ ‫"ال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ‪ ،"2‬ف ـ ــي ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫السعودية‪ ،‬الختيار منسق عام‬ ‫لــ"ال ـه ـي ـئــة الـعـلـيــا لـلـمـفــاوضــات"‬ ‫وب ـ ـق ـ ـيـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وذل ـ ـ ــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـ ـع ــد ت ـش ـك ـي ـل ـهــا وف ـ ـ ـ ــدا م ــوح ــدا‬ ‫ً‬ ‫م ــن خـمـسـيــن عـ ـض ــوا‪ ،‬لـحـضــور‬ ‫مفاوضات جنيف في ‪ 28‬نوفمبر‬ ‫وس ــط خــافــات شــديــدة وتـبــايــن‬ ‫في الرأي‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوى تقدم دعما مشروطا لحرب العبادي على الفساد‬

‫أعلن وزير الخارجية الروسي‪،‬‬ ‫سيرغي الفروف‪ ،‬أن بالده‬ ‫تعتبر قيام الواليات المتحدة‬ ‫بعسكرة منطقة آسيا بذريعة‬ ‫مواجهة خطر كوريا الشمالية‬ ‫ً‬ ‫أمرا غير مقبول‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل مؤتمر صحافي‬ ‫عقده الفروف مع نظيره‬ ‫الياباني‪ ،‬تارو كونو‪ ،‬الذي‬ ‫يزور موسكو‪ .‬وقال الفروف‪،‬‬ ‫إنه تم لفت نظر "شركائنا‬ ‫إلى عدم قبول محاوالت ضخ‬ ‫األسلحة واآلليات العسكرية‬ ‫لهذه المنطقة بذريعة مواجهة‬ ‫الخطر الكوري الشمالي‬ ‫النووي»‪.‬‬

‫ألمانيا‪« :‬االشتراكيون»‬ ‫قد يتحالفون مع ميركل‬

‫• «النجباء» تعد بتسليم أسلحتها • «داعش» يفر إلى قلب الصحراء‬ ‫حصد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي‬ ‫دعم قوى عراقية بعد إعالنه الحرب على الفساد‬ ‫في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأكد نائب رئيس الجمهوري أياد عالوي أمس‬ ‫"دعمه المطلق ومساندته لكل الجهود المبذولة‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬للوصول إلى عــراق آمن مستقر‬ ‫ومعافى"‪.‬‬ ‫وبارك "كل جهد مخلص يستهدف اجتثاث هذا‬ ‫الوباء الخطير ومن يقف خلفه ومن يتستر عليه"‪.‬‬ ‫وقال عالوي في بيان‪ ،‬إن "الحرب على الفساد‬ ‫ال تقل خطورة وال أهمية عن الحرب على اإلرهاب‪،‬‬ ‫بوصف كل منهما صنوان يكمل بعضه اآلخر"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "أولى خطوات الحرب على الفساد‬ ‫تكمن في نبذ المحاصصة السياسية والحزبية‪،‬‬ ‫وإطالق يد األجهزة الرقابية وأجهزة إنفاذ القانون‪،‬‬ ‫وتوفير الحماية والحصانة التي تمكنها من أداء‬ ‫مهامها وواجباتها على الوجه األكمل واألمثل"‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ــاق‪ ،‬أك ــد ال ـنــائــب ع ــن كـتـلــة التغيير‬ ‫الكردية (كوران) هوشيار عبدالله أمس‪ ،‬أن كتلته‬ ‫تدعم حملة مكافحة الفساد التي أعلنها العبادي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "هناك مجموعة من الخطوات يجب‬ ‫أن تكون لها األولوية لدى العبادي‪ ،‬وأهمها البدء‬

‫بهذه الحملة داخل كابينته الحكومية‪ ،‬وأن يقدم‬ ‫للعدالة أي وزير يثبت تورطه في ملفات فساد أو‬ ‫امتدت يده إلى المال العام"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "على العبادي أن يخرج من قوقعته‬ ‫ً‬ ‫الـحــزبـيــة‪ ،‬وأن ــه ال يـتــم اسـتـثـنــاء أح ــد‪ ،‬وف ـقــا ألي‬ ‫اعتبارات حزبية أو طائفية أو قومية‪ ،‬وأن يحاسب‬ ‫ً‬ ‫جميع الفاسدين بعيدا عن أي محسوبية"‪.‬‬

‫«النجباء»‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬ألمحت حــركــة "نـجـبــاء حزب‬ ‫الله"‪ ،‬وهي فصيل شيعي مسلح في العراق أمس‪،‬‬ ‫إلى أنها ستسلم أسلحتها الثقيلة للجيش عقب‬ ‫هزيمة تنظيم "داعش"‪ ،‬ورفضها مشروع قانون تم‬ ‫اقتراحه في الكونغرس لتصنيفه جماعة إرهابية‪.‬‬ ‫وينظر إلــى نــزع ســاح قــوات الحشد الشعبي‬ ‫على أنه أصعب اختبار للعبادي مع اقتراب القوات‬ ‫العراقية وإعالن النصر على "داعش"‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي‬ ‫في مؤتمر صحافي أمس‪" ،‬األسلحة الثقيلة تابعة‬ ‫للحكومة‪ ،‬وهي ليست لنا‪ ،‬وهي أسلحة الحكومة‬ ‫العراقية‪ .‬نحن لسنا حالة تمردية أو فوضوية وال‬

‫زيمبابوي تطوي صفحة موغابي وسط آمال كبيرة‬ ‫«التمساح» منانغاغوا يعد بتعويض المزارعين البيض وحماية االستثمارات األجنبية‬ ‫طـ ـ ــوى إيـ ـم ــرس ــون م ـن ــان ـغ ــاغ ــوا أمـ ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صفحة ‪ 37‬عاما من حكم روبرت موغابي‬ ‫االستبدادي في زيمبابوي‪ ،‬بأدائه اليمين‬ ‫أمـ ــام ع ـش ــرات اآلالف م ــن أنـ ـص ــاره الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫يأملون مستقبال أفضل‪.‬‬ ‫وأق ـس ــم مـنــانـغــاغــوا الـيـمـيــن ف ــي ملعب‬ ‫اكتظ بالحشود في إحدى ضواحي هراري‪.‬‬ ‫وقال"أنا إيمرسون دامبودزو منانغاغوا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أقسم بصفتي رئيسا لجمهورية زيمبابوي‬ ‫ً‬ ‫بأن أكون وفيا لجمهورية زيمبابوي وأن‬ ‫أطيع وأدعــم وأداف ــع عن دستور وقوانين‬ ‫زيمبابوي"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتولى منانغاغوا (‪ 75‬عاما) الملقب بـ‬ ‫"التمساح "السلطة في بلد مدمر‪ ،‬بعد ثالثة‬ ‫أيــام على االستقالة التاريخية لموغابي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 93‬عاما) الذي كان أكبر رؤساء الدول سنا‬ ‫في العالم ودفعه الجيش وحزبه والشارع‬ ‫إلى االستقالة‪.‬‬ ‫وم ـن ــذ ال ـف ـج ــر‪ ،‬ت ـج ـمــع عـ ـش ــرات اآلالف‬ ‫مــن سـكــان الـعــاصـمــة أم ــام أب ــواب الملعب‬ ‫الــريــاضــي الوطني ليحيوا رئيس الدولة‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد م ـنــان ـغــاغــوا ب ـمــوغــابــي‪ ،‬ووع ــد‬ ‫بــدفــع تعويضات الــى الـمــزارعـيــن البيض‬ ‫الذين صودرت ممتلكاتهم في بداية األلفية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وقــال منانغاغوا‪ ،‬في خطاب ألقاه بعد‬

‫أدائه اليمين‪" :‬لنقبل ونعترف بمساهمته‬ ‫ال ـك ـبــرى ف ــي ب ـنــاء أم ـت ـنــا"‪ ،‬ف ــي إشـ ــارة إلــى‬ ‫موغابي‪ ،‬الذي قدم استقالته تحت ضغط‬ ‫الجيش وحزبه والشارع‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ــال م ـن ــان ـغ ــاغ ــوا‪ ،‬إن‬ ‫"حـ ـك ــومـ ـت ــي ت ـت ـع ـه ــد الـ ـتـ ـع ــوي ــض لـ ـه ــؤالء‬ ‫الـمــزارعـيــن‪ ،‬الــذيــن ص ــودرت ممتلكاتهم"‪،‬‬ ‫لكنه رأى في الوقت نفسه أن اإلصالحات‪،‬‬ ‫التي جرت حينذاك "كان ال بد منها"‪.‬‬ ‫ووعـ ـ ــد ال ــرئـ ـي ــس الـ ـج ــدي ــد فـ ــي خ ـطــابــه‬ ‫"بـحـمــايــة كــل االس ـت ـث ـمــارات األجـنـبـيــة في‬ ‫زيمبابوي"‪.‬‬ ‫كما وعد بإيجاد وظائف و"خفض الفقر"‪.‬‬ ‫وقال "سنحدث وظائف لشبابنا ونخفض‬ ‫ً‬ ‫الـفـقــر ل ــدى ك ــل ال ـس ـك ــان"‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى أن‬ ‫"أعمال الفساد يجب أن تتوقف على الفور‪.‬‬ ‫وتعهد ر ئـيــس زيمبابوي الجديد بأن‬ ‫االسـتـثـمــارات األجنبية ستكون آمـنــة في‬ ‫ً‬ ‫زي ـم ـبــابــوي‪ ،‬فـيـمــا تـعـهــد أي ـضــا بالقضاء‬ ‫على الفساد‪.‬وأضاف في خطاب تنصيبه‬ ‫"سيتعين وضــع خـيــارات رئيسية لجذب‬ ‫االستثمار األجنبي المباشر"‪.‬‬ ‫وفــي الملعب ال ــذي شهد قسم اليمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قالت ش ــارون موياكوفا (‪ 23‬عــامــا) "نحن‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـح ـم ـس ــون ج ـ ـ ــدا ون ـن ـت ـظ ــر ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫م ـن ــان ـغ ــاغ ــوا"‪ .‬وأض ــاف ــت "ن ـع ـيــش ف ــي ظل‬ ‫ً‬ ‫حكم ديكتاتوري منذ فترة طويلة جــدا"‪.‬‬

‫منانغاغوا بعد ادائه اليمين في هراري أمس (رويترز)‬ ‫ورفع الحضور الفتات كتب عليها "شكرا‬ ‫لجنودنا" و"الشعب تكلم"‪.‬‬ ‫ودفع موغابي إلى االستقالة بعد تحرك‬ ‫للجيش‪ ،‬الــذي سيطر على الـبــاد ليل ‪14‬‬ ‫إل ــى ‪ 15‬نــوفـمـبــر الـ ـج ــاري ع ـلــى إث ــر اقــالــة‬ ‫منانغاغوا‪.‬‬ ‫وعشية توليه مهامه‪ ،‬أجرى منانغاغوا‬ ‫محادثات مع موغابي ووعده بأن يؤمن له‬ ‫ولعائلته "أقصى شــروط األمــن والــرخــاء"‪،‬‬ ‫كما ذكرت صحيفة "ذي هيرالد" الحكومية‪.‬‬

‫ب ـعــد ث ــاث ــة أيـ ــام ع ـلــى س ـق ــوط ال ـن ـظــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ما زال مصير الرئيس وزوجته وخصوصا‬ ‫ً‬ ‫في القضاء‪ ،‬مجهوال‪.‬‬ ‫وق ــال أحــد وزرائ ــه ســوبــا مــاديــوانــزيــرا‪:‬‬ ‫"ال أع ــرف مــا ج ــرى الـتـفــاوض بـشــأنــه لكن‬ ‫أستطيع أن أقول‪ ،‬إنه ليس هناك أي مواطن‬ ‫في زيمبابوي يريد أن يالحق موغابي في‬ ‫ً‬ ‫القضاء أو يشنق أو يضرب"‪ ،‬مضيفا‪ ،‬أن‬ ‫"الناس يريدون طي الصفحة"‪.‬‬ ‫(هراري ‪ -‬وكاالت)‬

‫نريد أن نكون قوة قبل قوة أو دولة وسط دولة‪ .‬هذا‬ ‫من غير الممكن"‪.‬‬ ‫وأضاف الموسوي‪" :‬الحشد الشعبي تابع المرة‬ ‫القائد العام للقوات المسلحة‪ ،‬وبطبيعة الحال‬ ‫عندما تضع الحرب أوزارهــا ويعلن النصر التام‬ ‫والكامل ويعزف النشيد الجمهوري هناك سيكون‬ ‫الرأي رأي صاحب القرار األول واآلخر هو القائد‬ ‫العام للقوات المسلحة"‪.‬‬ ‫وتـعـكــس تعليقاته إل ــى حــد بعيد تـلــك التي‬ ‫أدلى بها المتحدث باسم الجيش العراقي العميد‬ ‫يحيى رسول‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬بــدأ عناصر تنظيم "داعــش"‬ ‫الهروب إلى عمق الصحراء الغربية للعراق‪ ،‬غداة‬ ‫الهجوم الواسع الذي بدأته القوات األمنية لمطاردة‬ ‫آخر عناصرهم‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت أجـهــزة اسـتـخـبــارات فصائل الحشد‬ ‫الشعبي عن "هروب عناصر "داعش" من مقراتهم‬ ‫إلى عمق صحراء الموصل وصالح الدين واألنبار‪،‬‬ ‫بعد التقدم السريع الذي أحرزته قطعات الحشد‬ ‫مسنودة بطيران الجيش العراقي"‪.‬‬ ‫(بغداد ـ وكاالت)‬

‫في تراجع كبير عن رفضه‬ ‫لتشكيل حكومة ائتالفية مع‬ ‫المستشارة األلمانية انجيال‬ ‫ميركل‪ ،‬أعلن رئيس الحزب‬ ‫االشتراكي الديمقراطي‬ ‫األلماني‪ ،‬مارتن شولتز‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إحالة القرار بشأن مشاركة‬ ‫محتملة لحزبه في حكومة‬ ‫ائتالفية إلى التصويت من قبل‬ ‫أعضاء حزبه‪.‬‬ ‫وعقد الرئيس األلماني‬ ‫شتاينماير‪ ،‬المنتمي إلى‬ ‫الحزب االشتراكي الديمقراطي‪،‬‬ ‫اجتماعا مع شولتز أمس‬ ‫األول‪ ،‬في إطار جهود‬ ‫شتاينماير للتوسط بين‬ ‫األحزاب األلمانية‪ ،‬للتغلب‬ ‫على أزمة تشكيل الحكومة في‬ ‫ضوء عدم حصول أي كتلة‬ ‫برلمانية على أغلبية كافية‬ ‫لتشكيلها‪.‬‬

‫أزمة سياسية في أيرلندا‬ ‫تواجه الحكومة األيرلندية أزمة‬ ‫بعد مذكرة لحجب الثقة عن نائبة‬ ‫رئيس ال ــوزراء قبل ثالثة أسابيع‬ ‫من قمة حول بريكست‪ ،‬ستتمحور‬ ‫خصوصا حول مسألة الحدود مع‬ ‫ايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫وتقدم بهذه المذكرة أكبر أحزاب‬ ‫المعارضة‪ ،‬ويمكن ان تؤيدي في‬ ‫الواقع الى سقوط الحكومة وتنظيم‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات ج ــدي ــدة ب ـعــد أقـ ــل مــن‬ ‫سنتين على االقتراع السابق‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــب زعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزب‬ ‫الجمهوري (فيانا فيل) ميكائيل‬ ‫م ـ ــارت ـ ــن ب ــاسـ ـتـ ـق ــال ــة ف ــران ـس ـي ــس‬

‫فتزجيرالد المتهمة بالكذب حول‬ ‫ما تعرفه عن حملة لتشويه صورة‬ ‫قيادة الشرطة ضد أحد ضباطها‬ ‫موريس ماكابي‪.‬‬ ‫لكن رئيس الوزراء ليو فارادكار‬ ‫زع ـيــم ح ــزب فـيـنــي غــايــل (الـعــائـلــة‬ ‫االي ــرلـ ـن ــدي ــة) رف ـ ــض ال ـت ـخ ـلــي عــن‬ ‫فتزجيرالد‪.‬‬ ‫وإذا تم التصويت على المذكرة‬ ‫ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان االسـ ـب ــوع الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫فـسـيـشـكــل ذلـ ــك م ـخــال ـفــة لــات ـفــاق‬ ‫الذي يربط بين الحزب الجمهوري‬ ‫وخـصـمــه ال ـتــاري ـخــي فـيـنــي غــايــل‬ ‫الذي فاز في انتخابات ‪ ،2016‬لكنه‬

‫لم يحصل على األغلبية المطلقة‪.‬‬ ‫ويقضي هذا االتفاق بأن يصوت‬ ‫ح ــزب "ال ـعــائ ـلــة األي ــرل ـن ــدي ــة" على‬ ‫الميزانية‪ ،‬ويمتنع عن التصويت‬ ‫على مذكرات الثقة‪.‬‬ ‫وقــال مارتن انــه ليكون االتفاق‬ ‫ص ــال ـح ــا ي ـج ــب ان ي ـش ـع ــر حــزبــه‬ ‫"بــالـثـقــة فــي مــا تـقــولــه الـحـكــومــة"‪،‬‬ ‫وهذا ليس واقع األمر حاليا‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو أن ال ـح ـكــومــة تـفـكــر في‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات م ـب ـك ــرة اعـ ـتـ ـب ــارا مــن‬ ‫ديـ ـسـ ـمـ ـب ــر أو يـ ـن ــاي ــر ف ـ ــي ل ـح ـظــة‬ ‫ح ــاس ـم ــة م ــن الـ ـمـ ـف ــاوض ــات ح ــول‬ ‫بريكست‪.‬‬

‫باكستان تفرج عن إسالمي وتغضب الهند‬ ‫دان ــت واشـنـطــن ونـيــودلـهــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إف ــراج سلطات‬ ‫باكستان عن الزعيم اإلسالمي حافظ سعيد‪ ،‬المتهم‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بالتخطيط العـتــداء ات بومباي في ‪،2008‬‬ ‫وهو قيادي في جماعة الدعوة اإلسالمية المتطرفة‪.‬‬ ‫وأمر القضاء الباكستاني‪ ،‬خالل األسبوع الجاري‪،‬‬ ‫ب ــاإلف ــراج ع ــن حــافــظ سـعـيــد ال ــذي وض ــع ف ــي االقــامــة‬ ‫الجبرية في يناير الماضي‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية االميركية في‬ ‫بيان ان "الواليات المتحدة تشعر بقلق عميق من االفراج‬ ‫عن المسؤول في عسكر طيبة (المنظمة التي تعتبرها‬ ‫واشنطن ارهابية) حافظ سعيد من اإلقامة الجبرية"‪.‬‬

‫وأضــاف البيان ان "على الحكومة الباكستانية ان‬ ‫تحرص على توقيفه واتهامه بالجرائم التي ارتكبها"‪.‬‬ ‫وفــي نـيــودلـهــي‪ ،‬قــال رافـيــش كــومــار الـنــاطــق باسم‬ ‫وزارة الخارجية الهندية‪ ،‬في مؤتمر صحافي‪ ،‬إن "الهند‬ ‫على غرار األسرة الدولية‪ ،‬مستاءة من السماح إلرهابي‬ ‫اعترف بذلك بنفسه‪ ،‬وتعتبره االمم المتحدة كذلك‪ ،‬بأن‬ ‫يكون حرا ويواصل برنامجه الشيطاني"‪.‬‬ ‫وكانت الواليات المتحدة رصدت في ‪ 2012‬مكافأة‬ ‫قدرها عشرة ماليين دوالر‪ ،‬لقاء أي معلومات تقود‬ ‫الى توقيف حافظ سعيد‪ ،‬الذي اعتبرته وزارة الخزانة‬ ‫االميركية في ‪" 2008‬ارهابيا دوليا"‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫‪ 235‬قتيال في هجوم إرهابي على مسجد بالعريش‬

‫ً‬ ‫• أكثر من ‪ 30‬مسلحا فجروا عبوة خالل صالة الجمعة ثم أطلقوا النار على المصلين واإلسعاف‬ ‫• المهاجمون حاصروا القرية وقطعوا طرقاتها‪ ...‬والجيش يقتل ‪ 15‬ويطلق عملية لمالحقة الفارين‬

‫سلة أخبار‬ ‫ساويرس لإلرهابيين‪:‬‬ ‫مصيركم نار جهنم‬

‫كتب رجل األعمال المصري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نجيب ساويرس‪ ،‬تعليقا على‬ ‫ً‬ ‫تفجير مسجد الروضة‪ ،‬قائال‬ ‫في تغريدة له عبر حسابه على‬ ‫موقع «تويتر»‪« :‬ال حرمة لبيت‬ ‫الله تفجير الجامع وإطالق‬ ‫النار على سيارات اإلسعاف‬ ‫مصيركم نار جهنم إن شاء‬ ‫الله»‪ ،‬أضاف‪« :‬خالص التعازي‬ ‫ألهل سيناء األبطال»‪.‬‬ ‫وتجاوب مئات من المغردين‬ ‫مع تغريدة ساويروس وتمت‬ ‫إعادة تغريدته عشرات المرات‪،‬‬ ‫فيما صعدت هاشتاغات‬ ‫«سيناء» و«العريش» إلى األعلى‬ ‫ً‬ ‫تداوال في مصر بعد ساعات‬ ‫قليلة من بث نبأ الهجوم‬ ‫اإلرهابي الغادر‪.‬‬

‫مصريون يسارعون إلى إنقاذ عدد من المصابين في التفجير ‬

‫سيارات اإلسعاف تخلي الجرحى من مسجد الروضة في العريش‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫في ثاني أكبر هجوم في تاريخ‬ ‫مصر‪ ،‬بعد هجوم أسيوط الذي‬ ‫أوقع ‪ 600‬قتيل‪ً ،‬‬ ‫استهدف ً‬ ‫إرهابيون أمس مسجدا صوفيا‬ ‫في العريش بسيناء بعبوة‬ ‫ناسفة‪ ،‬خالل صالة الجمعة‪،‬‬ ‫قبل أن يفتحوا النار على‬ ‫المصلين‪ ،‬مما أسفر عن مقتل‬ ‫‪ 235‬على األقل‪.‬‬

‫ترامب‪ :‬ال تسامح‬ ‫مع اإلرهاب‬ ‫وصف الرئيس األميركي‬ ‫دون ـ ــال ـ ــد تـ ــرامـ ــب ال ـه ـج ــوم‬ ‫ً‬ ‫بالجبان والـمــروع‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـل ــى أنـ ــه ال ي ـم ـكــن لـلـعــالــم‬ ‫أن يـتـســامــح م ــع اإلره ـ ــاب‪،‬‬ ‫و يـجــب هزيمة اإلرهابيين‬ ‫ً‬ ‫عسكريا ونزع الشرعية عن‬ ‫األي ــدي ــول ــوج ـي ــة الـمـتـطــرفــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــل أس ـ ـ ـ ـ ــاس‬ ‫وجودهم‪.‬‬

‫في هجوم إرهابي غير مسبوق‬ ‫بمصر‪ ،‬هاجمت عناصر إرهابية‬ ‫مسجدا بقرية الروضة في شمالي‬ ‫سيناء‪ ،‬أمس‪ ،‬مما خلف ‪ 235‬قتيال‬ ‫و‪ 109‬م ـصــاب ـيــن‪ ،‬لـيـعــد الـهـجــوم‬ ‫األعنف منذ عقود‪ ،‬وأعلنت حالة‬ ‫االسـتـنـفــار فــي سـيـنــاء لـمـطــاردة‬ ‫ال ـم ـه ــاج ـم ـي ــن‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن أع ـل ـنــت‬ ‫الرئاسة المصرية الـحــداد ثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬بالتوازي مع اجتماع الرئيس‬ ‫عبد الفتاح السيسي مع اللجنة‬ ‫األمنية المصغرة لبحث تداعيات‬ ‫الهجوم المروع‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـف ـ ـ ــذت عـ ـ ـن ـ ــاص ـ ــر م ـس ـل ـح ــة‬ ‫هجوما واسعا على مسجد قرية‬ ‫«الـ ــروضـ ــة» بـمـنـطـقــة ب ـئــر الـعـبــد‬ ‫غــربــي مــديـنــة ال ـعــريــش‪ ،‬شمالي‬ ‫س ـي ـن ــاء‪ ،‬س ــاع ــة صـ ــاة الـجـمـعــة‪،‬‬ ‫مــا أس ـفــر عــن س ـقــوط ‪ 235‬قتيال‬ ‫و‪ 109‬مـصــابـيــن ع ـلــى األق ـ ــل‪ ،‬في‬ ‫هـ ـج ــوم ي ـع ــد األك ـ ـبـ ــر خ ـ ــال ع ــدة‬ ‫ع ـقــود ف ــي اس ـت ـهــدافــه للمدنيين‬ ‫فــي مصر عـمــومــا‪ ،‬وشـبــه جزيرة‬ ‫س ـي ـنــاء خ ـصــوصــا‪ ،‬وال ـت ــي ع ــادة‬ ‫مــا تشهد هجمات إرهــابـيــة ضد‬ ‫قــوات الجيش والشرطة منذ عام‬ ‫‪ ،2013‬كما يعد الهجوم األعنف‬ ‫ف ــي اس ـت ـه ــداف ــه ل ـم ـس ـجــد بـسـبــب‬ ‫هويته الصوفية‪.‬‬ ‫مصدر أمني قال لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن إرهــاب ـي ـيــن مـسـلـحـيــن ف ـجــروا‬ ‫عبوة ناسفة في مسجد الروضة‬ ‫بـمــركــز بـئــر الـعـبــد غــربــي مدينة‬ ‫ال ـ ـعـ ــريـ ــش شـ ـم ــال ــي س ـ ـي ـ ـنـ ــاء‪ ،‬مــا‬ ‫أس ـفــر عــن مـقـتــل وإص ــاب ــة بعض‬ ‫المصلين‪ ،‬في حين حاول البعض‬ ‫اآلخـ ـ ـ ــر ال ـ ـخ ـ ــروج مـ ــن ال ـم ـس ـج ــد‪،‬‬ ‫فاستقبلتهم العناصر اإلرهابية‬ ‫بــوابــل مــن الـنـيــران‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫مقتل البعض اآلخ ــر‪ ،‬وأسـفــر عن‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 235‬شخصا وإصابة ‪109‬‬ ‫آخرين على األقل‪ ،‬في هجوم غير‬ ‫مسبوق في عدد قتاله أو جرحاه‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ا لـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدر أن‬ ‫اإلرهابيين بعدما فجروا العبوة‬

‫الـ ـن ــاسـ ـف ــة وأط ـ ـل ـ ـقـ ــوا الـ ــرصـ ــاص‬ ‫ب ـك ـث ــاف ــة ع ـل ــى ال ـم ـص ـل ـي ــن أث ـن ــاء‬ ‫تــداف ـع ـهــم ل ـل ـخ ــروج‪ ،‬ع ـم ـلــوا على‬ ‫إضرام النار في سيارات األهالي‪،‬‬ ‫وق ـط ـع ــوا ال ـط ــري ــق ال ـ ـمـ ــؤدي إل ــى‬ ‫القرية القريبة من موقع الحادث‪،‬‬ ‫وأن المشهد كان دمويا بامتياز‪،‬‬ ‫مضيفا أن نحو ‪ 50‬سيارة إسعاف‬ ‫ق ــام ــت ب ـن ـقــل ال ـج ـثــث وال ـجــرحــى‬ ‫إل ـ ــى م ـس ـت ـش ـفــى ال ـع ــري ــش ال ـع ــام‬ ‫ومستشفى بئر العبد‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن القوات المسلحة‬ ‫قــا مــت بعملية تمشيط بمحيط‬ ‫م ــوق ــع الـ ـح ــادث وج ـه ــة المنطقة‬ ‫ال ـص ـحــراويــة‪ ،‬لتضييق الـخـنــاق‬ ‫على العناصر المتوقع وجودها‬ ‫ل ـت ـقــديــم ال ــدع ــم ل ـل ـع ـنــاصــر ال ـتــي‬ ‫ارتـكـبــت ح ــادث تفجير المسجد‬ ‫وإطـ ـ ــاق الـ ـن ــار ع ـل ــى الـمـصـلـيــن‪،‬‬ ‫مؤكدا وصول تعزيزات عسكرية‬ ‫ل ـم ـن ـط ـقــة الـ ــروضـ ــة غ ـ ــرب مــديـنــة‬ ‫العريش‪ ،‬وإغالق الطريق الدولي‬ ‫العريش بئر العبد‪ ،‬لضبط منفذي‬ ‫تفجير مسجد الــروضــة‪ ،‬وأنــه تم‬ ‫إعالن حالة الطوارئ ورفع درجة‬ ‫االستعداد القصوى في سيناء‪.‬‬ ‫وصـ ــرح وك ـيــل وزارة الـصـحــة‬ ‫في شمال سيناء‪ ،‬د‪ .‬عربي محمد‪،‬‬ ‫بــأنــه تــم اسـتــدعــاء جميع األطـقــم‬ ‫الطبية وإلـغــاء جميع اإلج ــازات‪،‬‬ ‫ورفع حالة الطوارئ واالستعداد‬ ‫فــي أقـســام االستقبال والـطــوارئ‬ ‫بــالـمـسـتـشـفـيــات‪ ،‬وتــوف ـيــر أدوي ــة‬ ‫ال ـ ـطـ ــوارئ وال ـم ـحــال ـيــل وأك ـي ــاس‬ ‫الـ ـ ـ ــدم‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب ت ــوف ـي ــر أط ـقــم‬ ‫طبية إضافية على أعلى مستوى‪،‬‬ ‫خصوصا التخصصات الطبية‬ ‫الحرجة‪.‬‬

‫تفاصيل ‬ ‫مـصــدر أمـنــي رفـيــع المستوى‬ ‫س ـ ـ ــرد ل ـ ـ ــ»ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ ،‬ت ـف ــاص ـي ــل‬ ‫إضافية للهجوم اإلرهابي‪ ،‬قائال‬ ‫إن سيارتي دفــع رباعي وسيارة‬

‫مالكي يستقلها ما ال يقل عن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا كانوا ي ــرددون شعارات‬ ‫دينية‪ ،‬وأ نـهــم هاجموا المسجد‬ ‫بناسفة تم تفجيرها من على بعد‪،‬‬ ‫قرب نهاية صالة الجمعة‪ ،‬وعندما‬ ‫ب ــدأ الـمـصـلــون م ـغــادرة المسجد‬ ‫هربا‪ ،‬تم إطــاق النار بكثافة من‬ ‫أعلى سيارة دفع رباعي‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلــى حصد عشرات المصلين في‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫وتــابــع الـمـصــدر‪« :‬اإلرهــابـيــون‬ ‫نصبوا كمينا لسيارات اإلسعاف‬ ‫الـ ـت ــي ه ــرع ــت لـ ـمـ ـك ــان ال ـ ـحـ ــادث‪،‬‬ ‫وأطلقوا النار عليها‪ ،‬كما قاموا‬ ‫ب ـت ـف ـخ ـيــخ الـ ـط ــرق الـ ـم ــؤدي ــة إل ــى‬ ‫قرية الروضة لمنع وصول قوات‬ ‫الجيش والشرطة»‪ ،‬وأشار إلى أن‬ ‫عملية عسكرية انطلقت من قبل‬ ‫ق ــوات الـجـيــش ل ـم ـطــاردة الـجـنــاة‬ ‫وال ـت ـع ــام ــل م ـع ـه ــم‪ ،‬مـ ـش ــددا عـلــى‬ ‫أنــه تــم الــدفــع بـقــوات إضافية من‬ ‫الجيش إلى شمالي سيناء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال شـ ـه ــود عـ ـي ــان إن قــريــة‬ ‫الـ ــروضـ ــة ي ـس ـك ـن ـهــا ن ـح ــو ‪2500‬‬ ‫نسمة‪ ،‬وتقع غربي مدينة العريش‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 20‬ك ـي ـل ــوم ـت ــرا‪ ،‬وتـعـتـبــر‬ ‫م ــن مـعــاقــل الـصــوفـيــة الـجــريــريــة‬ ‫األحمدية‪ ،‬حيث يوجد بها أكثر‬ ‫م ــن م ـقــام وض ــري ــح‪ ،‬وأن مسجد‬ ‫ال ــروض ــة ال ـ ــذي ت ـمــت مـهــاجـمـتــه‬ ‫ليس به أي أضرحة‪ ،‬مشيرين إلى‬ ‫أن اإلرهابيين حاصروا المسجد‬ ‫من جميع الجهات‪ ،‬وشددوا على‬ ‫أن الـجـمــاعــات اإلرهــاب ـيــة تعاقب‬ ‫أهالي القرية ألنهم رفضوا وجود‬ ‫أية عناصر إرهابية بينهم‪.‬‬

‫إعالن حداد‬ ‫وبعد الحادث الضخم‪ ،‬أعلنت‬ ‫الــدولــة المصرية الـحــداد رسميا‬ ‫مدة ثالثة أيام على أرواح القتلى‪،‬‬ ‫واجـ ـتـ ـم ــع ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي مـ ــع ال ـل ـج ـن ــة األم ـن ـي ــة‬ ‫ال ـم ـص ـغ ــرة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـض ــم وزيـ ــري‬

‫استهداف مساجد الصوفية ‪ ...‬عرض مستمر‬ ‫يعد االعتداء على مسجد الروضة أمس‪ ،‬األعنف على اإلطالق‪ ،‬لكنه‬ ‫ليس األول في استهداف عناصر إرهابية للمساجد واألضرحة في‬ ‫سيناء‪ ،‬إذ سبق أن شنت الجماعات اإلرهابية المتشددة بما فيها‬ ‫التابعة لتنظيم «داعش» هجمات على أضرحة للصوفية‪ ،‬على خلفية‬ ‫االختالف الفكري بين الجانبين‪.‬‬ ‫وبدأ االعتداء على أضرحة الصوفية في سيناء عقب ثورة يناير‬ ‫‪ ،2011‬إذ تم مهاجمة ضريح الشيخ زويد في المدينة التي تحمل‬ ‫اسمه في سيناء‪ ،‬أغسطس من العام ذاته‪ ،‬ثم توالت الهجمات على‬ ‫الضريح ما أسفر عن تدميره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعـلــن تنظيم «داع ــش سـيـنــاء» عــام ‪ ،2013‬تبنيه هـجــومــا على‬ ‫ضــريــح الشيخ الـصــوفــي سليم أبــو جــريــر بقرية م ــزار‪ ،‬ثــم ضريح‬ ‫الشيخ حميد بمنطقة المغارة وسط سيناء‪ ،‬عام ‪ 2015‬ما أسفر عن‬ ‫ً‬ ‫تدميرهما تماما‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2016‬تم اختطاف عدد من أتباع الطرق الصوفية في‬

‫جنوب رفح ثم تم اإلفراج عنهم بعد أن تم إغالق الزوايا الصوفية‪،‬‬ ‫وشهد عام ‪ 2016‬اختطاف الشيخ الصوفي سليمان أبو حراز «‪98‬‬ ‫ً‬ ‫عاما»‪ ،‬ثم ذبحه هو وأحــد أتباعه‪ ،‬وتصوير مشاهد الذبح وبثها‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬وقد وصفه تنظيم والية سيناء بأنه «من الكهان»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتزامنت واقعة قتل أبو حراز مع إصدار تنظيم داعش بيانا أعلن‬ ‫فيه وضع المنتمين للطرق الصوفية على قائمة االغتياالت لعدم‬ ‫االلتزام بشروطه‪ ،‬التي تتمثل في عدم ممارسة شعائر الصوفية‬ ‫مثل «الموالد‪ ،‬وحلقات الذكر»‪ ،‬ورفع أسماء الطرق الصوفية من على‬ ‫أبواب المساجد‪ ،‬مثل الطرق العلوية أو الجريرية‪.‬‬ ‫وبدأت الحركة الصوفية في سيناء على يد الشيخ عيد أبو جرير‪،‬‬ ‫فــي خمسينيات الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬وانـتـشــرت الـعــديــد مــن الحركات‬ ‫الصوفية في ربــوع سيناء‪ ،‬وعاشت في ســام طــوال ‪ 6‬عقود‪ ،‬إلى‬ ‫حين ظهرت الحركات اإلرهابية في األعوام األخيرة‪ ،‬والتي أعلنت‬ ‫صراحة استهدافها لألقباط والصوفية‪.‬‬

‫الدفاع صدقي صبحي والداخلية‬ ‫مـ ـج ــدي عـ ـب ــدالـ ـغـ ـف ــار‪ ،‬ورئ ـي ـس ــي‬ ‫ال ـم ـخ ــاب ــرات ال ـع ــام ــة وال ـحــرب ـيــة‪،‬‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة ت ـ ـ ـطـ ـ ــورات الـ ـم ــوق ــف‪،‬‬ ‫وكشف مصدر أمني أن الرئيس‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي وجـ ـ ــه ب ــوض ــع ت ـقــريــر‬ ‫م ـف ـصــل ع ــن ال ـع ـم ـل ـيــة اإلره ــاب ـي ــة‬ ‫الخطيرة‪ ،‬ووجه بضرورة تأمين‬ ‫دور العبادة والمصلين في شمال‬ ‫سيناء‪ ،‬وتأمين جميع المساجد‬ ‫والكنائس بشكل كامل لمنع تكرار‬ ‫استهداف المدنيين‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬أم ــر ال ـنــائــب الـعــام‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري‪ ،‬الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار ن ـب ـيــل‬ ‫صـ ــادق‪ ،‬بفتح تحقيقات عاجلة‬ ‫ف ــي ح ـ ــادث ال ـت ـف ـج ـيــر اإلره ــاب ــي‪،‬‬ ‫وكلف النائب العام فريقا موسعا‬ ‫م ـ ــن أعـ ـ ـض ـ ــاء نـ ـي ــاب ــة اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫اإلسماعيلية ونيابة أمــن الدولة‬ ‫ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬ب ــاالن ـت ـق ــال الـ ـف ــوري إلــى‬ ‫موقع الحادث‪ ،‬إلجراء المعاينات‬ ‫والـتـحـقـيـقــات ال ــازم ــة لـلـتــوصــل‬ ‫إلـ ـ ــى ك ـي ـف ـي ــة ارت ـ ـك ـ ــاب الـ ـ ـح ـ ــادث‪،‬‬ ‫ك ـمــا أم ــر بـنـقــل جـثــامـيــن الـقـتـلــى‬ ‫إل ـ ـ ــى أق ـ ـ ـ ــرب مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى‪ ،‬ون ـ ــدب‬ ‫مفتشي الصحة لتوقيع الكشف‬ ‫ال ـط ـبــي عـلـيـهــم‪ ،‬وس ــرع ــة تسليم‬ ‫الجثامين إلــى ذويهم‪ ،‬واالنتقال‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات الـ ـت ــي يــرقــد‬ ‫الـمـصــابــون بـهــا‪ ،‬لــاسـتـمــاع إلــى‬ ‫شهاداتهم حول الحادث‪ ،‬وتكليف‬ ‫األجـهــزة األمنية بـمــواالة البحث‬ ‫والـ ـتـ ـح ــري عـ ــن ه ــوي ــة مــرت ـك ـبــي‬ ‫الحادث وسرعة ضبطهم‪.‬‬

‫استراتيجية جديدة ‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ت ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــل الـ ـ ـهـ ـ ـج ـ ــوم‬ ‫الـ ـضـ ـخ ــم‪ ،‬ق ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر األمـ ـن ــي‪،‬‬ ‫خـ ــالـ ــد عـ ـك ــاش ــة‪ ،‬لـ ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪،‬‬ ‫إن ال ـع ـم ـل ـي ــة ت ـ ـطـ ــور نـ ــوعـ ــي فــي‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــداف ال ـم ــدن ـي ـي ــن‪ ،‬وتــأك ـيــد‬ ‫ع ـل ــى أن ال ـج ـم ــاع ــات اإلره ــاب ـي ــة‬ ‫ق ــد غـ ـي ــرت م ــن اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة بـ ــاس ـ ـت ـ ـهـ ــداف رجـ ـ ــال‬ ‫الشرطة والجيش إلــى استهداف‬ ‫عـ ـم ــوم ال ـم ـص ــري ـي ــن‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا أك ــد‬ ‫خبير الحركات الجهادية صبرة‬ ‫القاسمي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن الهجوم‬ ‫اإلرهابي محاولة لتشتيت أجهزة‬ ‫الــدولــة الـتــي نجحت فــي توجيه‬ ‫ض ـ ــرب ـ ــات أمـ ـنـ ـي ــة ل ــإره ــابـ ـيـ ـي ــن‪،‬‬ ‫فاستهداف المدنيين دليل على‬ ‫ض ـعــف هـ ــذه ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات وع ــدم‬ ‫ق ــدرتـ ـه ــا عـ ـل ــى ت ـن ـف ـي ــذ ه ـج ـمــات‬ ‫ضخمة تستهدف قــوات الجيش‬ ‫والشرطة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح خـ ـبـ ـي ــر ال ـ ـحـ ــركـ ــات‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬أحمد بان‪ ،‬لـ»الجريدة»‬ ‫أن هــذه العملية بمثابة «التطور‬ ‫اليائس» من أعضاء تنظيم داعش‬ ‫في سيناء‪ ،‬تعكس هزيمة التنظيم‬ ‫عـ ـل ــى أرض ال ـ ـ ــواق ـ ـ ــع وت ـخ ـب ـط ــه‬ ‫ليستهدف مسجدا فيه مدنيون‬ ‫دون مراعاة لحرمة المسجد‪ ،‬وهي‬ ‫عملية تكشف عن نزعة انتحارية‬

‫(أ ف ب)‬

‫السفير البريطاني‪:‬‬ ‫أشعر باالشمئزاز‬

‫حملة للتبرع بالدم‬ ‫تزايدت نــداء ات التبرع بالدماء للمصابين من الضحايا في‬ ‫سيناء‪ ،‬إذ توجهت أعــداد كبيرة من األهالي إلــى المستشفيات‬ ‫للمساعدة والتبرع بــالــدم‪ ،‬لمواجهة االحتياج الكبير ألكياس‬ ‫الــدم في ظل ارتـفــاع أعــداد مصابي حــادث الهجوم على مسجد‬ ‫بسيناء أمس‪.‬‬ ‫ودشن رواد مواقع التواصل االجتماعي حملة للتبرع بالدم‬ ‫لمصابي الحادث‪ ،‬وطالبوا عبر «فيسبوك» و«تويتر» من أبناء‬ ‫المحافظات القريبة من الحادث خاصة محافظات جنوب سيناء‬ ‫واإلسماعيلية وبورسعيد والسويس‪ ،‬بالتبرع فــورا بالدم من‬ ‫أجل توفير أكياس دم تنقل سريعا إلى مستشفيات بئر العبد‬ ‫والعريش العام واإلسماعيلية‪ ،‬وهي المستشفيات الرئيسية في‬ ‫استقبال مصابي الحادث‪.‬‬ ‫وطالبت إحدى الناشطات على «تويتر» بالنزول للتبرع قائلة‪:‬‬ ‫«شباب اإلسماعيلية انزلوا دلوقتي اتبرعوا بالدم‪ ،‬كل الفصايل‬ ‫في مستشفى الجامعة باإلسماعيلية‪ ..‬مصابين كتير اتحولوا‬ ‫هناك باإلضافة إلى مستشفى العريش العام وبئر العبد‪ ..‬بسرعة‬ ‫المصابين كتير جدا»‪.‬‬ ‫تقضي على أي مشروعية مزعومة‬ ‫لمثل هذه التنظيمات‪.‬‬

‫مطالبات بالحزم‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــاد اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــام األك ـ ـ ـبـ ـ ــر ش ـيــخ‬ ‫األزهــر أحمد الطيب اإلدانــات في‬ ‫م ـص ــر‪ ،‬إذ ق ــال إن «س ـف ــك ال ــدم ــاء‬ ‫المعصومة وانتهاك حرمة بيوت‬ ‫الله وترويع المصلين واآلمنين‬ ‫يعد من اإلفساد في األرض‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يستوجب ال ـضــرب بـكــل شــدة‬ ‫وحسم على أيدي هذه العصابات‬ ‫اإلرهابية ومصادر تمويلها»‪ ،‬في‬ ‫حين قــال مفتي الــديــار المصرية‬ ‫شوقي عالم‪ ،‬إن الهجوم اإلرهابي‬ ‫دل ـيــل عـلــى «ت ـج ــرد مــرتـكـبـيــه من‬ ‫أدنى درجات الرحمة واإلنسانية‪،‬‬ ‫واس ـت ـحــال ـهــم ل ـلــدمــاء وسعيهم‬ ‫للفساد فــي األرض‪ ،‬وأنـهــم بذلك‬ ‫يكشفون عــن وجوههم القبيحة‬ ‫وأغراضهم الدنيئة‪ ،‬ما يستوجب‬ ‫التعامل معهم بكل حزم وقوة»‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــا دان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــس‬ ‫ال ـ ـثـ ــاث ب ـم ـص ــر (األرث ــوذكـ ـسـ ـي ــة‬ ‫والـ ـك ــاث ــولـ ـيـ ـكـ ـي ــة واإلنـ ـجـ ـيـ ـلـ ـي ــة)‪،‬‬ ‫الحادث‪ ،‬إذ قالت الكنيسة القبطية‬ ‫األرثــوذك ـس ـيــة‪ ،‬فــي بـيــان رسـمــي‪،‬‬ ‫إنها تنعى «بكل الـحــزن واألســى‬ ‫شهداء الوطن األبرار‪ ،‬مصلين إلى‬ ‫الله أن يهب العزاء ألسر الشهداء‬ ‫والشفاء للمصابين والمجروحين‪،‬‬ ‫ك ـمــا ن ــدع ــو ال ـل ــه أن ي ــرح ــم مصر‬ ‫ويدفع عنها هذا اإلرهاب الوحشي‬ ‫ً‬ ‫الغاشم الــذي لــم نعرف لــه مثيال‬ ‫من قبل»‪.‬‬ ‫بـ ــرل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬أصـ ـ ـ ـ ــدر ائ ـ ـتـ ــاف‬ ‫األغلبية البرلمانية «دعــم مصر»‬ ‫بيانا دان فيه الهجوم‪ ،‬وقــال فيه‬ ‫إنــه «يزيد مصر‪ ،‬قيادة وحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشعبا‪ ،‬قوة وصالبة في مواجهة‬ ‫ظاهرة اإلرهاب األسود»‪ ،‬في حين‬ ‫قــال النائب عن حــزب المصريين‬

‫األح ـ ـ ـ ـ ـ ــرار‪ ،‬م ـح ـم ــد ال ـ ـكـ ــومـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫العمليات اإلرهــابـيــة «لــن تزيدنا‬ ‫إال إص ـ ـ ـ ــرارا ع ـل ــى ال ـق ـض ــاء عـلــى‬ ‫اإلرهـ ـ ـ ـ ــاب»‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن ه ــذه‬ ‫العمليات تقوي ارتباط والتفاف‬ ‫الـشـعــب ح ــول الــرئـيــس والجيش‬ ‫م ــن أج ــل ال ـق ـضــاء عـلــى اإلرهـ ــاب‪،‬‬ ‫وأنـهــا «لــن تكسر عزيمة الشعب‬ ‫المصري»‪.‬‬

‫أعرب السفير البريطاني‬ ‫في القاهرة جون كاسن‪ ،‬عن‬ ‫اشمئزازه من الحادث اإلرهابي‬ ‫الغاشم في سيناء‪ ،‬وقال‬ ‫عبر حسابه الرسمي على‬ ‫«فيسبوك»‪« :‬أشعر باالشمئزاز‬ ‫جراء الهجوم الغاشم‪ ،‬الذي‬ ‫أسفر عن العديد من القتلى‬ ‫والجرحى المصريين في‬ ‫سيناء»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬بالنيابة عن المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬أتقدم بالتعازي‬ ‫العميقة إلى جميع المتأثرين‪...‬‬ ‫هذه الهجمات على المصلين‬ ‫في المساجد والكنائس‬ ‫ً‬ ‫تعزز من عزمنا للوقوف معا‬ ‫وهزيمة اإلرهاب والكراهية»‪.‬‬

‫فلسطين تنكس‬ ‫سفارة‬ ‫ً‬ ‫األعالم حدادا‬

‫إدانات بالجملة‬ ‫ً‬ ‫عربيا‪ ،‬قاد أمير الكويت الشيخ‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـم ـ ــد‪ ،‬اإلدانـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬إذ‬ ‫أرسل ببرقية تعزية إلى الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي‪ ،‬عبر‬ ‫فيها عن خالص تعازيه وصادق‬ ‫م ـ ــواس ـ ــات ـ ــه بـ ـضـ ـح ــاي ــا الـ ـهـ ـج ــوم‬ ‫اإلره ــاب ــي‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن «هــذا‬ ‫العمل اإلرهابي الذي يتنافى مع‬ ‫ال ــدي ــن اإلس ــام ــي الـحـنـيــف ومــع‬ ‫كــافــة ال ـشــرائــع واألع ـ ــراف والقيم‬ ‫اإلنسانية لم يراع منفذوه حرمة‬ ‫بـيــوت الـلــه وحــرمــة األنـفــس التي‬ ‫حرمها الله تعالى»‪ ،‬معلنا تأييد‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـك ــل اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـتــي‬ ‫تتخذها مصر للحفاظ على أمنها‬ ‫واستقرارها‪.‬‬ ‫وبينما دان الرئيس األميركي‬ ‫والــرئـيــس الفلسطيني والـعــاهــل‬ ‫األردنـ ـ ـ ـ ـ ــي وال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫الـحــادث‪ ،‬وصــف المتحدث باسم‬ ‫الحكومة البريطانية في الشرق‬ ‫األوس ــط وشـمــال إفريقيا‪ ،‬إدويــن‬ ‫ّ‬ ‫المروع‬ ‫سموأل‪ ،‬الحادث بـ»الهجوم‬ ‫ّ‬ ‫والجبان الذي يستهدف مصلين‬ ‫أبــريــاء فــي سـيـنــاء‪ ،‬مـكــان مـقـ ّـدس‬ ‫ي ـل ـط ـخــه مـ ـج ــرم ــون بـهـمـجـيـتـهــم‬ ‫العمياء‪ ،‬التي ال تفرق بين أحد‪،‬‬ ‫كلنا ضد العنف واإلرهــاب أينما‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــان‪ ...‬أفـ ـ ـك ـ ــاري وصـ ـل ــوات ــي مــع‬ ‫الـشـعــب الـمـصــري فــي ه ــذا الـيــوم‬ ‫األسود بسيناء»‪.‬‬

‫دان سفير دولة فلسطين‬ ‫ومندوبها الدائم لدى جامعة‬ ‫الدول العربية السفير دياب‬ ‫اللوح‪ ،‬أمس‪ ،‬التفجير اإلرهابي‬ ‫في سيناء‪ ،‬وأعلن إلغاء الحفل‬ ‫ً‬ ‫الذي كان مقررا إقامته‪ ،‬مساء‬ ‫أمس‪ ،‬في الذكرى الثالثة عشرة‬ ‫الستشهاد الزعيم ياسر عرفات‬ ‫في قاعة مؤتمرات األزهر‬ ‫الشريف‪ ،‬وتنكيس األعالم فوق‬ ‫مقار سفارة دولة فلسطين‬ ‫ومقر المندوبية الدائمة لدولة‬ ‫فلسطين ومقر إقامة السفير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تضامنا مع مصر في «مصابها‬ ‫الجلل»‪.‬‬ ‫وأكد اللوح أن تفجير مسجد‬ ‫يعج بالمصلين أثناء تأدية‬ ‫صالة الجمعة يؤكد أن هؤالء‬ ‫اإلرهابيين ال يمتون للدين‬ ‫بصلة‪ ،‬وإنما يتخذونه ذريعة‬ ‫لتحقيق أهدافهم المسمومة‬ ‫بمحاولة زعزعة استقرار مصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا وقوف فلسطين قيادة‬ ‫ً‬ ‫وشعبا مع الشقيقة الكبرى‬ ‫مصر في حربها ضد اإلرهاب‪.‬‬

‫مقتل «تكفيريين»‬ ‫في سيناء‬

‫أصابع االتهام تشير إلى تورط «داعش سيناء»‬ ‫●‬

‫األهالي يتفقدون الضحايا داخل المسجد‬

‫القاهرة ‪ -‬باهر عبد العظيم‬

‫على الرغم من عدم تبني جماعة إرهابية لعملية‬ ‫تفجير مسجد الروضة بالعريش حتى مساء أمس‪،‬‬ ‫إال أن أصابع االتهام تتجه نحو تنظيم والية سيناء‬ ‫الفرع المصري لتنظيم داعش‪.‬‬ ‫ول ــدواع ــش سـيـنــاء ســوابــق فــي ذل ــك اإلط ــار حيث‬ ‫فجر التنظيم اإلرهابي من قبل مسجدين خاليين من‬ ‫المصلين في منطقتي الشيخ زويد ورفح بحجة أنهما‬ ‫من مساجد تحوي أضرحة تتبع الصوفية في سيناء‪.‬‬ ‫وإذا ثـبــت أن «داعـ ــش» تـقــف خـلــف العملية فإنه‬ ‫سيكون انتقاال نوعيا في األهــداف‪ ،‬إذ تعد العملية‬ ‫أول اسـتـهــداف مـبــاشــر لتجمع يـحــوي مــدنـيـيــن‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن التنظيم اإلرهابي انتقل إلى مرحلة تكفير‬ ‫عموم الناس وإهدار دمائهم‪ ،‬إذ كان يزعم في بيانات‬

‫سابقة لــه أنــه يكفر عـمــوم المسلمين دون أن يهدر‬ ‫دم ــاء ه ــم بـحـجــة إع ــذاره ــم بــالـجـهــل‪ ،‬لـكــن اسـتـهــداف‬ ‫ال ـمــدن ـي ـيــن ي ـع ـنــي أن م ـصــر ق ــد ت ـش ـهــد ال ـم ــزي ــد من‬ ‫العمليات مستقبال‪ .‬وال يــرى الــدواعــش فــي تفجير‬ ‫المساجد جريمة إذ يعتبرون تلك المساجد «مساجد‬ ‫ضــرار» بنيت لمحاربة اإلســام ومثل هــذه األهــداف‬ ‫تعد رخــوة يصعب سيطرة قــوات األمــن عليها كما‬ ‫يستهدف التنظيم من العملية ضرب الوحدة الوطنية‬ ‫وإشعال فتنة طائفية‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن تنظيم «جند اإلسالم» اإلرهابي‬ ‫في سيناء الــذي أعلن عن نفسه قبل أيــام في سيناء‬ ‫قد حمل على عاتقه استهداف الدواعش بحجة أنهم‬ ‫يـقـتـلــون ع ـمــوم الـمـسـلـمـيــن‪ ،‬ل ــذا يـصـعــب ال ـجــذم بــأن‬ ‫التنظيم اإلرهابي «جند اإلســام» هو من يقف وراء‬ ‫العملية‪.‬‬

‫صورة ملتقطة بهاتف من داخل المسجد‬

‫أعلن المتحدث باسم القوات‬ ‫المسلحة المصرية‪ ،‬تامر‬ ‫الرفاعي أمس‪ ،‬تمكن قوات‬ ‫إنفاذ القانون بالجيش الثالث‬ ‫الميداني من القضاء على‬ ‫اثنين من العناصر التكفيرية‪،‬‬ ‫وتدمير ‪ 6‬دراجات نارية وعدد‬ ‫من األوكار تحتوي على كمية‬ ‫كبيرة من المواد التي تستخدم‬ ‫في تصنيع العبوات الناسفة‬ ‫بوسط سيناء‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تم ضبط سيارة‬ ‫ربع نقل على أحد المعابر‬ ‫محملة بكمية كبيرة من المواد‬ ‫المخدرة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬ ‫القادسية يصطدم بالنصر‪ ...‬والسالمية يتربص‬ ‫بكاظمة في كأس ولي العهد‬ ‫أحمد حامد‬ ‫ت ـس ـت ـك ـمــل مـ ـس ــاء ال ـ ـيـ ــوم الـ ـج ــول ــة ال ـثــان ـيــة‬ ‫ل ـم ـنــاف ـســات ك ـ ــأس س ـم ــو ول ـ ــي ال ـع ـه ــد ل ـكــرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬بإقامة ‪ 4‬مـبــاريــات ضمن منافسات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث يـلـتـقــي عند‬ ‫الرابعة الساحل والتضامن على استاد‬ ‫ناصر العصيمي بخيطان‪ ،‬والسالمية‬ ‫وكــاظـمــة على اسـتــاد محمد الحمد‬ ‫بحولي‪ ،‬وعند السادسة والنصف‬ ‫يلتقي القادسية والنصر على‬ ‫استاد النادي العربي بصباح‬ ‫ال ـس ــال ــم‪ ،‬وال ـج ـه ــراء وخـيـطــان‬ ‫على استاد علي صباح السالم‬ ‫بجليب الشيوخ‪.‬‬ ‫وتعتبر مباراتا القادسية والنصر‪،‬‬ ‫والـســالـمـيــة وكــاظـمــة األب ــرز بـيــن الـمــواجـهــات‬ ‫األربــع‪ ،‬ففي المباراة األولى يدخل األصفر المباراة‬ ‫ورصيده نقطة واحدة من تعادل صعب في الجولة‬ ‫األولى أمام السالمية‪ ،‬فيما نجح النصر في تجاوز‬ ‫الساحل بهدفين من دون رد‪.‬‬ ‫ويدرك القادسية ومدربه الكرواتي داليبور أن الفوز‬ ‫هو الخيار األول إذا أراد األصفر التقدم نحو المربع‬

‫الذهبي‪ ،‬السيما أن لديه أكثر من مباراة صعبة في‬ ‫الفترة المقبلة‪ .‬ويعول األصفر على جاهزية الفريق‪،‬‬ ‫وخلو القائمة مــن االصــابــات باستثناء عبدالعزيز‬ ‫الـمـشـعــان‪ ،‬وهــو مــا يعني ان دالـيـبــور لــديــه األوراق‬ ‫الالزمة لمواجهة النصر‪.‬‬ ‫ويلعب بدر المطوع دور العقل المفكر لألصفر‪ ،‬في‬ ‫ظل ما يملكه من امكانات‪ ،‬الى جانب حرية الحركة‬ ‫التي يتمتع بها في ارجاء الملعب‪ ،‬يدعمه في مهمته‬ ‫خط الوسط القوي في الفريق‪ ،‬والذي يضم رضا هاني‪،‬‬ ‫وأحمد الظفيري‪ ،‬وصالح الشيخ‪.‬‬ ‫في المقابل يعول النصر الذي يبحث عن صدارة‬ ‫المجموعة الثانية‪ ،‬على توليفة متجانسة‪ ،‬تجيد‬ ‫اللعب الجماعي‪ ،‬ونشاط في وسط الملعب عن طريق‬ ‫ال ـســوري يــوســف الـقـلـفــا‪ ،‬ومـشـعــل ف ــواز‪ ،‬والغانيين‬ ‫ابوكو‪ ،‬وايفوري‪.‬‬ ‫ويــدرك مــدرب العنابي ظاهر العدواني ان مهمة‬ ‫فريقه لن تكون سهلة‪ ،‬في ظل رغبة كبيرة من القادسية‬ ‫في استعادة نغمة الفوز في البطولة‪ ،‬وفرض أفضلية‬ ‫فــي مواجهة الفريقين‪ ،‬بعد ظهور العنابي نــدا في‬ ‫الموسمين االخيرين‪.‬‬

‫مواجهة متكافئة‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬التي تجمع السالمية وكاظمة‪،‬‬

‫ً‬ ‫يعرف السماوي ان مزيدا من التعادالت لن يصب في‬ ‫مصلحته في مشواره الستعادة اللقب الذي حققه في‬ ‫الموسم قبل الماضي‪ ،‬فيما يدخل البرتقالي بأريحية‬ ‫أكبر بعد الفوز في الجولة األولى على خيطان‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــول ال ـج ـه ــاز ال ـف ـن ــي ف ــي ال ـســال ـم ـيــة ب ـق ـيــادة‬ ‫عبدالعزيز حـمــادة على خبرة الالعبين فــي الفريق‬ ‫أمثال السوري فراس الخطيب‪ ،‬واألردني عدي الصيفي‪،‬‬ ‫الــى جانب الكاميروني روجـيــه‪ ،‬ونايف زويــد‪ ،‬فيما‬ ‫يغيب عــن الـفــريــق المهاجم فهد الــرشـيــدي‪ ،‬والعــب‬ ‫الوسط بدر السماك لإلصابة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل ي ــدرك م ــدرب الـبــرتـقــالــي البرتغالي‬ ‫أولـيـفـيــرا ان ظـهــور الـفــريــق فــي الـجــولــة االول ــى امــام‬ ‫خيطان لم يكن على مستوى الطموح‪ ،‬رغم الفوز الذي‬ ‫تحقق‪ ،‬مــا يعني ان البرتقالي الــذي يفتقد مشاري‬ ‫العازمي سيسعى للفوز واإلقناع معا‪ ،‬في مواجهة‬ ‫السالمية‪.‬‬

‫مهمة سهلة‬ ‫تعتبر مهمة الجهراء على الورق سهلة امام خيطان‪،‬‬ ‫بناء على ما يقدمه ابناء القصر األحمر منذ بداية‬ ‫ه ــذا الـمــوســم‪ ،‬وال ـفــوز الـعــريــض فــي الـجــولــة األول ــى‬ ‫على حساب التضامن بثالثة اهداف من دون رد‪ ،‬لكن‬ ‫خيطان نجح على ارض الواقع في تقديم مباراة قوية‬

‫لقاء الجريحين‬ ‫وع ـل ــى اسـ ـت ــاد ن ــاص ــر الـعـصـيـمــي يلتقي‬ ‫الساحل والتضامن‪ ،‬وكالهما خسر في الجولة‬ ‫األولى‪ ،‬ما يعني ان الفوز سيكون رغبة مشتركة‬ ‫بين الجريحين‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب التضامن الصربي رادي انه‬ ‫بات مطالبا بالفوز‪ ،‬السيما انه يواجه احد‬ ‫اندية الدرجة األولى‪ ،‬كما انه اخذ من الوقت‬ ‫ما يؤهله للتعرف على امكانات الالعبين‬ ‫في الفريق‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل يبحث الـســاحــل ومــدربــه‬ ‫التونسي مهدي بن حرب عن الفوز‪ ،‬في‬ ‫محاولة لكتابة بداية كبيرة للفريق بعد‬ ‫تراجع النتائج في الفترة األخيرة‪.‬‬

‫العدواني‪ :‬مواجهة صعبة‬

‫داليبور يتوقع مباراة ممتعة‬ ‫ش ـ ــدد مـ ـ ــدرب ف ــري ــق ال ـق ــادس ـي ــة لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫الكرواتي داليبور على أهمية استمرار األصفر‬ ‫ً‬ ‫على نهجه المميز في مسابقة الكأس‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫فريقه ظهر بصورة مرضية في الجولة األولى‬ ‫أمام السالمية‪ ،‬رغم نقطة التعادل‪.‬‬ ‫وقــال مــدرب القادسية‪ ،‬إن «النصر من الفرق‬ ‫التي تساعد على األداء المميز داخــل الملعب‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ي ـت ـح ـل ــى ال ـ ـفـ ــريـ ــق بـ ـ ـق ـ ــدرة ه ـج ــوم ـي ــة‪،‬‬ ‫وانضباط دفاعي‪ ،‬إلى جانب مهارة‬

‫امام كاظمة في الجولة األولى‪.‬‬ ‫ويعول الجهراء مع مدربه الصربي‬ ‫بونياك على صانع ألعاب الفريق فيصل‬ ‫زاي ــد‪ ،‬الــى جانب البرازيلي كــارلــوس‪ ،‬واألردن ــي‬ ‫احمد هشام‪ ،‬ومحمد سعد والكثير من الالعبين‪،‬‬ ‫فيما يعول خيطان مع المدرب محمد األنصاري‬ ‫على حماس العبيه‪ ،‬ورغبتهم في الظهور أمام‬ ‫اندية الممتاز بصورة الئقة‪.‬‬

‫في منطقة الوسط‪ ،‬وهو ما ينذر بمباراة ممتعة»‪.‬‬ ‫وأضاف داليبور أن «تحقيق الفوز هدف فريقه‪،‬‬ ‫السيما أن إهدار مزيد من النقاط سيضع األصفر‬ ‫فــي مــوقــف صـعــب»‪ ،‬مشيرا إلــى أن ثقته كبيرة‬ ‫بالعبي الـفــريــق‪ ،‬وقــدرتـهــم على اك ـمــال مشوار‬ ‫الكأس بنجاح‪.‬‬ ‫يذكر أن صفوف األصفر تشهد حالة كبيرة من‬ ‫الجاهزية‪ ،‬باستثناء سيف الحشان‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫المشعان لإلصابة‪.‬‬

‫أكد مدرب النصر ظاهر العدواني أن فريقه تنتظره على الدوام مهمة‬ ‫صعبة عندما يواجه القادسية‪ ،‬السيما بعد أن استعاد األصفر أغلب‬ ‫أوراقة الرابحة خالل الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وقــال مــدرب النصر إن فريقه يعاني بعض الغيابات المتمثلة في‬ ‫مساعد ط ــراد‪ ،‬لــاصــابــة‪ ،‬وسـلـمــان بــو رمـيــة‪ ،‬وط ــال العجمي بداعي‬ ‫االيقاف‪.‬‬ ‫وأضاف أن ثقته كبيرة بكل الالعبين‪ ،‬ورغبتهم في تقديم مستويات‬ ‫الفتة في المواجهات الصعبة‪.‬‬ ‫وكشف العدواني عن خضوع الالعب الغاني جيرالدو للتجربة مع‬ ‫العنابي‪ ،‬لضمه إلى صفوف الفريق إذا ظهر بصورة الئقة‪.‬‬

‫العربي يتجاوز اليرموك بصعوبة ويتصدر مجموعته‬ ‫نجا العربي من فخ اليرموك في‬ ‫كأس سمو ولي العهد لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬حيث نجح في تحويل‬ ‫تأخره بهدف إلى فوز بهدفين‬ ‫في المباراة‪ ،‬التي جمعت بينهما‬ ‫أمس‪ ،‬بالجولة الثانية لمنافسات‬ ‫المجموعة األولى‪.‬‬

‫الحساوي والخرافي أول وثاني‬ ‫قفز حواجز «الريان الدولية»‬

‫الحساوي يتوسط الخرافي والروسي توغانوف خالل تتويجهم بالمراكز األولى‬ ‫كليمنت يسدد على مرمى اليرموك ‬

‫األخضر عاد إلى‬ ‫المباراة في الشوط‬ ‫الثاني بهدفي‬ ‫كليمنت والموسوي‬

‫حـ ـ ــول الـ ـع ــرب ــي تـ ــأخـ ــره أمـ ــام‬ ‫اليرموك بهدف إلى الفوز بهدفين‬ ‫في المباراة‪ ،‬التي جمعت بينهما‬ ‫مساء أمــس‪ ،‬فــي الجولة الثانية‬ ‫من منافسات المجموعة األولى‬ ‫ب ـك ــأس س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد لـكــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫سجل أهداف المباراة للعربي‬ ‫بــوبــي كليمنت فــي الــدقـيـقــة ‪،54‬‬ ‫وحسين الموسوي ‪ ،85‬في حين‬ ‫سجل لليرموك يوسف نجف ‪.26‬‬ ‫وبـهــذه النتيجة رفــع العربي‬ ‫رص ـي ــده إل ــى ‪ 6‬ن ـقــاط بــالـعــامــة‬

‫المصري البورسعيدي يهزم‬ ‫األسيوطي ويصعد إلى الصدارة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق فريق المصري البورسعيدي ف ــوزا ثمينا على نظيره‬ ‫األسيوطي بهدفين مقابل هدف‪ ،‬في المباراة التي أقيمت بينهما‬ ‫مساء أمــس األول على اسـتــاد بــرج الـعــرب باإلسكندرية‪ ،‬ضمن‬ ‫مواجهات الجولة العاشرة لمسابقة الدوري العام‪.‬‬ ‫تـقــدم أحـمــد شـكــري للمصري مــن ركـلــة ج ــزاء فــي الــدقـيـقــة ‪،5‬‬ ‫وأضاف إسالم أبوسليمة الهدف الثاني في الدقيقة ‪ ،19‬ثم سجل‬ ‫شريف دابو هدف األسيوطي في الدقيقة ‪.40‬‬ ‫وب ـهــذه النتيجة‪ ،‬رف ــع الـمـصــري رص ـيــده إل ــى النقطة ‪ 22‬في‬ ‫صدارة جدول الدوري‪ ،‬بينما تجمد رصيد األسيوطي عند النقطة‬ ‫التاسعة في المركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫وأعرب حسام حسن‪ ،‬المدير الفني للمصري‪ ،‬عن سعادته بفوز‬ ‫ً‬ ‫فريقه على األسيوطي سبورت‪ ،‬مؤكدا أن وجود ناديه على القمة‬ ‫ً‬ ‫ومنافسة الكبار ُيعد إنجازا في ظل الميزانيات الكبرى لعدد من‬ ‫ُ‬ ‫األندية‪ ،‬والتي ال تقارن على اإلطالق بميزانية المصري‪.‬‬

‫(تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫ال ـك ــام ـل ــة ل ـي ـت ـص ــدر ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـج ـم ــد رص ـيــد‬ ‫اليرموك عند ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫المباراة ارتقت إلى المستوى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــوب فـ ـ ــي ظـ ـ ــل ن ـ ــدي ـ ــة مــن‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــرم ـ ــوك‪ ،‬ورغـ ـ ـب ـ ــة كـ ـبـ ـي ــرة مــن‬ ‫العربي في حصد نقاط المباراة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــاع أب ـ ـ ـنـ ـ ــاء مـ ـ ـش ـ ــرف أن‬ ‫يفرضوا أسلوبهم على المباراة‪،‬‬ ‫السيما في الشوط األول‪ ،‬عندما‬ ‫لـجــأوا إلــى الــدفــاع المنظم‪ ،‬ومن‬ ‫ثم االنطالق السريع الى الهجوم‪،‬‬ ‫عبر وس ــام االدري ـس ــي‪ ،‬ويوسف‬

‫نجف الذي تمكن في الدقيقة ‪26‬‬ ‫من تسجيل هدف هذا الشوط‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ورغ ـ ــم الـكـثــافــة‬ ‫الـعــدديــة للعربي بــوجــود بوبي‬ ‫كـلـيـمـنــت ف ــي ال ـم ـقــدمــة‪ ،‬يـعــاونــه‬ ‫حسين الموسوي‪ ،‬وعلي خلف‪،‬‬ ‫ومحمود المرضي‪ ،‬وعلي مقصيد‬ ‫الذي قام بدور صانع اللعب‪ ،‬فإن‬ ‫الـفــريــق لــم يـقــدم الـمـطـلــوب‪ ،‬ولــم‬ ‫ينجح في استغالل الفرص التي‬ ‫الحت له في الشوط األول في ظل‬ ‫صالبة دفاعية لليرموك‪ ،‬وتألق‬ ‫حارسه صالح مهدي‪.‬‬

‫وفي الشوط الثاني تواصلت‬ ‫مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاوالت ا لـ ـ ـع ـ ــر ب ـ ــي إلدراك‬ ‫الـ ـتـ ـع ــادل وه ـ ــو م ــا ت ـح ـقــق فــي‬ ‫الــدق ـي ـقــة ‪ ،54‬ع ـبــر الـنـيـجـيــري‬ ‫بوبي كليمنت برأسية سكنت‬ ‫شباك صالح مهدي‪ ،‬ولم تنجح‬ ‫م ـح ــاوالت ال ـيــرمــوك الــدفــاعـيــة‬ ‫في ظل تراجع اللياقة البدنية‪،‬‬ ‫لينجح حسين الـمــوســوي في‬ ‫تسجيل هدف الفوز بتسديدة‬ ‫مــن ركـلــة ثــابـتــة‪ ،‬سكنت شباك‬ ‫اليرموك لتنتهي المباراة عند‬ ‫هذا الحد‪.‬‬

‫أحرز الفارس الكويتي راكان الحساوي المركز األول‬ ‫في منافسات بطولة الريان الدولية لقفز الحواجز على‬ ‫ارتفاع ‪ 145‬سم بعد إنهاء مضمار الحواجز على جواده‬ ‫«دانيس» بزمن قدره ‪ 34.26‬ثانية‪.‬‬ ‫وتمكن زميله الفارس علي الخرافي من تحقيق المركز‬ ‫الثاني على جــواده «شاريل» بزمن قــدرة ‪ 34.91‬ثانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فيما جاء الروسي فالديمير توغانوف ثالثا على جواده‬ ‫«كوليدام» بزمن قدره ‪ 35.11‬ثانية‪.‬‬ ‫وحلت الفارسة األسترالية ادوينا توب رابعة على‬ ‫جــوادهــا «فيرونسيس» بزمن ‪ 35.30‬ثانية‪ ،‬فيما جاء‬ ‫ً‬ ‫القطري مبارك الرميحي خامسا على الجواد «فيفالدا»‬ ‫بزمن قدره ‪ 36.30‬ثانية‪.‬‬ ‫وأعــرب الحساوي لـ«كونا» عن سعادته بهذا الفوز‪،‬‬ ‫بعد منافسة قوية مع أبطال وفرسان قطر وأستراليا‬ ‫وروسـيــا‪ .‬وأضــاف أن اللحظات األخيرة من المسابقة‬ ‫شهدت منافسة مع الفارس الخرافي للفوز في المركز‬

‫ً‬ ‫األول‪ ،‬معربا عن سعادته بهذا المنافسة وحصولهما‬ ‫على المركزين األول والثاني‪.‬‬ ‫وأهدى الفوز باسم الفرسان الكويتيين المشاركين في‬ ‫هذه البطولة إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي‪،‬‬ ‫وإلى الهيئة العامة للرياضة ونادي الكويت للفروسية‬ ‫على دعمها المتواصل لفرسان الكويت‪.‬‬ ‫وتـعــد بـطــولــة الــريــان الــدولـيــة لقفز الـحــواجــز التي‬ ‫انطلقت أمس األول‪ ،‬وتستمر ثالثة أيام‪ ،‬إحدى جوالت‬ ‫ال ــدوري العربي المؤهل لكأس العالم لقفز الحواجز‬ ‫بفرنسا ‪ .2018‬ويشارك في البطولة التي تقام بالتعاون‬ ‫بين اتحاد الفروسية القطري والشقب «عضو مؤسسة‬ ‫ً‬ ‫قطر» ‪ 51‬فارسا وفارسة من ‪ 11‬دولــة يتنافسون على‬ ‫الفوز بجوائز البطولة البالغ قدرها ‪ 240‬ألف يورو‪.‬‬ ‫وتـشـمــل الـبـطــولــة مــن فـئــة األرب ــع نـجــوم عـلــى تسع‬ ‫مباريات على ارتفاعات مختلفة بينها المباراة األخيرة‬ ‫على الجائزة الكبرى والبالغ ارتفاعها ‪ 160‬سم‪.‬‬

‫الهالل للتتويج بدوري أبطال آسيا على أرض أوراوا‬ ‫يـسـعــى ال ـه ــال ال ـس ـعــودي ال ــى الـتـتــويــج‬ ‫بـكــأس دوري اب ـطــال اسـيــا لـكــرة ال ـقــدم على‬ ‫ارض مضيفه اوراوا ريد دايموندز الياباني‬ ‫عندما يلتقيه اليوم في اياب الدور النهائي‬ ‫على ملعب سايتاما‪.‬‬ ‫وعاد اواروا من الرياض بتعادل ثمين ‪1-1‬‬ ‫قبل اسبوع في ذهــاب نهائي البطولة التي‬ ‫يشارك بطلها في كأس العالم لالندية المقررة‬ ‫في ابوظبي الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ويبحث الهالل عن لقبه االول للبطولة في‬ ‫صيغتها الجديدة التي انطلقت عام ‪،2003‬‬ ‫وكان قريبا من ذلك في ‪ 2014‬حين بلغ الدور‬ ‫النهائي ايضا لكن اللقب ذهب الى ويسترن‬ ‫وانديررز االسترالي‪ .‬وسبق للفريق السعودي‬ ‫ان ذاق طعم التتويج االسيوي في البطولة‬ ‫بحلتها القديمة حيث احرز لقبين عامي ‪1992‬‬ ‫و‪ ،2000‬فضال عن لقبين آخرين في الكأس‬ ‫السوبر االسيوية (‪ 1997‬و‪.)2000‬‬

‫من جهته‪ ،‬احــرز اوراوا لقب دوري ابطال‬ ‫اسيا في ‪ ،2007‬لكن الفرق اليابانية عانت في‬ ‫االعــوام الماضية في البطولة تاركة المجال‬ ‫ام ــام ال ـفــرق الصينية وال ـكــوريــة الجنوبية‬ ‫لفرض هيمنتها على اللقب‪ ،‬علما بأن غامبا‬ ‫اوساكا الياباني توج في نسخة ‪.2008‬‬ ‫وتقع على عاتق الهالل ايضا مهمة وضع‬ ‫حد لسيطرة فرق شرق آسيا واستراليا على‬ ‫اللقب في االعــوام الخمسة الماضية‪ ،‬وعلى‬ ‫الـبـطــولــة بشكل ع ــام مـنــذ ‪ ،2003‬اذ توجت‬ ‫بعشرة القاب مقابل اربعة فقط لفرق غرب‬ ‫القارة عبر العين االماراتي (‪ )2003‬واالتحاد‬ ‫ال ـس ـعــودي (‪ 2004‬و‪ )2005‬وال ـســد القطري‬ ‫(‪.)2011‬‬ ‫ويستعيد اوراوا ال ــذي لــم يخسر على‬ ‫ارض ــه فــي طــريـقــه ال ــى الـنـهــائــي‪ ،‬خــدمــات‬ ‫العـبــه الـبــرازيـلــي مــاوريـسـيــو بعد انتهاء‬ ‫فترة ايقافه‪.‬‬

‫فريق الهالل مع الجهاز الفني خالل تدريبات أمس على ملعب المباراة‬


‫رياضة‬

‫‪26‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫صالح يواجه فريقه السابق‬ ‫ومان يونايتد يواجه برايتون‬ ‫تتجه األنظار‬ ‫اليوم إلى القمة‬ ‫الكبيرة بين تشلسي حامل‬ ‫لقب الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫ومضيفه ليفربول‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات المرحلة الثالثة‬ ‫عشرة من المسابقة‪.‬‬

‫غاري كاهيل‬

‫يـقــود ا لـمـصــري محمد صــاح‪ ،‬متصدر ترتيب‬ ‫ا لـهــدا فـيــن‪ ،‬ليفربول ا لـخــا مــس فــي مــوا جـهــة فريقه‬ ‫ال ـس ــاب ــق ت ـش ـل ـســي ح ــام ــل ال ـل ـق ــب‪ ،‬الـ ـي ــوم ف ــي قـمــة‬ ‫المرحلة الثالثة عشرة من الدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فيما يزور مانشستر سيتي المتصدر بفارق‬ ‫كبير هادرسفيلد الصاعد األحد‪.‬‬ ‫وع ــاش ص ــاح (‪ 25‬عــامــا) ال ــذي ق ــاد ب ــاده الــى‬ ‫مونديال روسيا ‪ 2018‬بعد غياب ‪ 28‬عاما‪ ،‬فترة‬ ‫م ـت ــواض ـع ــة مـ ــع ت ـش ـل ـســي ب ـع ــد قـ ــدومـ ــه مـ ــن بـ ــازل‬ ‫السويسري فــي ‪ ،2014‬بيد أ نــه تألق بشكل كبير‬ ‫في المالعب اإليطالية مع فيورنتينا ورو مــا‪ ،‬ما‬ ‫فتح له باب العودة الى البرميرليغ‪.‬‬ ‫وسجل صالح‪ ،‬الذي بدأ مسيرته مع المقاولين‬ ‫العرب‪ 9 ،‬أهداف في الدوري‪ ،‬متقدما بفارق هدف‬ ‫عن هاري كاين (توتنهام)‪ ،‬األرجنتيني سيرخيو‬ ‫اغويرو‪ ،‬والبرازيلي غابريال جيزوس (مانشستر‬ ‫س ـي ـتــي)‪ ،‬واإلس ـب ــان ــي ال ـف ــارو م ــورات ــا (تـشـلـســي)‪،‬‬ ‫والبلجيكي روميلو لوكاكو (مانشستر يونايتد)‪.‬‬ ‫وق ــال عـنــه مــدربــه األلـمــانــي يــورغــن كـلــوب "لقد‬ ‫كــان يافعا عندما جــاء ا لــى تشلسي‪ ،‬لكنه اصبح‬ ‫رجال اآلن"‪.‬‬ ‫لكن فريق المدرب األلماني يورغن كلوب تعرض‬ ‫لنكسة معنوية الثالثاء بعد اهداره تقدمه بثالثية‬ ‫نظيفة للبرازيلي روبرتو فيرمينو (‪ )2‬والسنغالي‬ ‫ســاد يــو مــا نـيــه‪ ،‬أ م ــام مضيفه اشبيلية اإل سـبــا نــي‬ ‫الذي سجل ‪ 3‬أهداف في الشوط الثاني‪ ،‬في الجولة‬ ‫الخامسة قبل األخيرة من دور المجموعات لدوري‬ ‫ابطال اوروبا‪ ،‬ليهدر حسابيا ضمان تأهله للدور‬ ‫ثمن النهائي للمرة األولى منذ ‪.2009‬‬ ‫وأ لـقــى كـلــوب باللوم على قلة خـبــرة فريقه في‬ ‫المسابقة القارية " فــي هكذا ا جــواء يتعين علينا‬ ‫الحصول على مزيد من الخبرة‪ .‬هل كان بمقدورنا‬ ‫تقديم األفضل؟ ‪ ،%100‬لكن هل اعتقد انها مشكلة‬ ‫نفسية؟ ‪ %100‬ال"‪.‬‬ ‫وتجمع المباراة بين فريقين مندفعين محليا‪،‬‬

‫إذ حقق تشلسي ثالث الترتيب‪ ،‬بفارق نقطة عن‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر يــونــاي ـتــد ال ـث ــان ــي‪ ،‬ارب ـع ــة ان ـت ـص ــارات‬ ‫متتالية‪ ،‬وليفربول الذي يبتعد عنه بثالث نقاط‬ ‫‪ 3‬انتصارات تواليا‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ي ـخــوض تـشـلـســي ال ـم ـبــاراة بـعــد رحـلــة‬ ‫بعيدة الى اذربيجان‪ ،‬حيث حقق فوزا عريضا على‬ ‫مضيفه قــره بــاغ ‪ -4‬صـفــر‪ ،‬وضمن االر بـعــاء تأهله‬ ‫لثمن نهائي دوري اإلبطال‪.‬‬ ‫ود فــع ا لـمــدرب اال يـطــا لــي انتونيو كونتي ا لــذي‬ ‫اشتكى من خوض فريقه مواجهة ليفربول بعد ‪48‬‬ ‫ساعة من رحلة طويلة (‪ 8‬آالف كيلومتر)‪ ،‬بتشكيلة‬ ‫قوية شــارك فيها أساسيا قلب الدفاع البرازيلي‬ ‫دافيد لويز منذ استبعاده اثر مشادة في التمارين‪.‬‬

‫مان يونايتد يستقبل برايتون‬ ‫ويستقبل جــاره ووصيفه مانشستر يونايتد‬ ‫تاسع الترتيب برايتون الذي لم يخسر في خمس‬ ‫مـ ـب ــاري ــات‪ .‬وي ـع ـي ــش ف ــري ــق ال ـ ـمـ ــدرب ال ـبــرت ـغــالــي‬ ‫جــوز يــه مورينيو فـتــرة متقلبة‪ ،‬اذ خسر ‪ 8‬نقاط‬ ‫في مبارياته الخمس االخيرة في الدوري‪ ،‬وفشل‬ ‫االربعاء في ضمان تأهل مبكر لثمن نهائي دوري‬ ‫االبـ ـط ــال ب ـخ ـس ــارة م ـت ــأخ ــرة أم ـ ــام م ـض ـي ـفــه ب ــازل‬ ‫السويسري‪ ،‬لكنه اليزال متقدما بفارق ‪ 3‬نقاط عن‬ ‫مطارديه بازل وسسكا موسكو الروسي‪.‬‬ ‫وسيكون مورينيو منزعجا لعدم إراحة العبيه‬ ‫ا م ــام ضيفه سسكا مــو سـكــو فــي ‪ 5‬د يـسـمـبــر‪ ،‬قبل‬ ‫ال ــدي ــرب ــي الـمـنـتـظــر ض ــد سـيـتــي ف ــي ال ـ ــدوري (‪10‬‬ ‫ديسمبر) "خسرنا ألنه في الشوط األول كان ينبغي‬ ‫ان نـتـقــدم ‪ -5‬ص ـفــر‪ ،‬لكننا فشلنا بتسجيل هــدف‬ ‫برغم تفوقنا"‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد ع ـ ـ ـ ــودة ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم الـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــدي زالت ـ ـ ــان‬ ‫ابــراه ـي ـمــوف ـي ـتــش االسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي اثـ ــر غ ـيــاب‬ ‫طويل بسبب اإلصابة‪ ،‬شارك المدافع االرجنتيني‬ ‫س ـيــرخ ـيــو روخـ ــو ل ـل ـمــرة االول ـ ــى م ــع "الـشـيــاطـيــن‬

‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــر" م ـ ـ ـنـ ـ ــذ ابـ ـ ــريـ ـ ــل‬ ‫عـ ـن ــدم ــا تـ ـع ــرض ل ـق ـطــع‬ ‫في األربطة الصليبية‬ ‫لركبته‪.‬‬ ‫وبعد تراجعه الى‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ــراب ــع اثــر‬ ‫خسارته الموجعة‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام ج ـ ـ ـ ـ ــاره ف ــي‬ ‫شـ ـم ــال ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ارسنال (صفر‪،)2-‬‬ ‫يستقبل تو تنها م‬ ‫هـ ــوت ـ ـس ـ ـبـ ــر وس ـ ــت‬ ‫برومويتش البيون‬ ‫ا لـســا بــع عشر وا ل ــذي فاز‬ ‫مرتين فقط منذ مطلع الموسم‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــد ف ــري ــق الـ ـم ــدرب األرج ـن ـت ـي ـنــي‬ ‫ماوريتسيو بوتشيتينو لها اللقاء بفوز‬ ‫ال فـ ــت ع ـلــى ارض ب ــورو س ـي ــا دور ت ـم ــو ن ــد‬ ‫االلماني ‪ 1-2‬الثالثاء في دوري االبطال‪،‬‬ ‫بعد أن كان ضمن تأهله لثمن النهائي في‬ ‫الجولة الرابعة في مجموعة تضم ريال‬ ‫مدريد االسباني حامل اللقب‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬يأمل ارسنال السادس (‪22‬‬ ‫نقطة) تحقيق فوزه الرابع في خمس‬ ‫مـبــار يــات‪ ،‬عندما يحل على بيرنلي‬ ‫السابع والمنتشي من ‪ 3‬انتصارات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــاق ــي الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬يـلـعــب‬ ‫اليوم كريستال باالس مع ستوك‬ ‫سـيـتــي‪ ،‬نـيــوكــاســل مــع وات ـف ــورد‪،‬‬ ‫وسوانسي سيتي مع بورنموث‪.‬‬

‫محمد صالح‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هازارد يشيد بالنجم المصري هييرو يعود مديرا رياضيا في االتحاد اإلسباني‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال إدي ـ ـ ـ ـ ــن هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازارد الع ـ ــب‬ ‫تشلسي اإلنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫إن النجم المصري محمد صالح‪،‬‬ ‫مهاجم ليفربول‪ ،‬لم يحصل على‬ ‫فرصته إلثبات نفسه عندما كان‬ ‫الع ـ ـبـ ــا ضـ ـم ــن ص ـ ـفـ ــوف ت ـش ـل ـســي‪،‬‬ ‫ووص ـ ـفـ ــه ب ــأن ــه "العـ ـ ــب مـ ــن الـ ـط ــراز‬ ‫األول"‪.‬‬ ‫وان ـ ـضـ ــم ص ـ ــاح إل ـ ــى ت ـش ـل ـســي فــي‬ ‫‪ 2014‬لكنه شارك في ‪ 19‬مباراة فقط‪ ،‬ثم‬ ‫انتقل بعقد إعارة إلى فيورنتينا اإليطالي‬ ‫وقضى بعدها موسما واحدا بعقد إعارة‬ ‫ضـمــن صـفــوف رو م ــا‪ ،‬ثــم ا نـضــم للفريق‬ ‫بـعـقــد ن ـهــا ئــي ف ــي ‪ 2016‬ق ـبــل أن يـعــود‬ ‫ل ـلــدوري اإلنـكـلـيــزي مـجــددا فــي يوليو‬ ‫باالنضمام إ لــى ليفربول مقابل ‪34.3‬‬ ‫مليون جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫ويتصدر محمد صالح حاليا قائمة‬

‫جينيسيو يؤكد غياب تراوريه‬ ‫حتى نهاية العام‬ ‫أكد مــدرب ليون الفرنسي لكرة القدم برونو جينيسيو أن‬ ‫المهاجم الدولي البوركينابي برتران تراوريه اصيب أمس األول‬ ‫في ركبته اليسرى‪ ،‬وسيغيب عدة اسابيع حتى نهاية ‪.2017‬‬ ‫وأصـيــب تــراوريــه فــي الـمـبــاراة الـتــي فــاز فيها لـيــون على‬ ‫ابولون ليماسول القبرصي ‪-4‬صفر‪ ،‬وحجز بطاقته الى الدور‬ ‫الثاني من مسابقة الدوري األوروبي (يوروبا ليغ)‪.‬‬ ‫وص ــرح جينيسيو "يـعــانــي تــراوريــه اصــابــة عـلــى مستوى‬ ‫الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليسرى‪ ،‬ونأمل أال يكون هناك‬ ‫قطع‪ .‬علينا ان نلعب من دونه عدة اسابيع"‪.‬‬ ‫وأصيب الدولي البوركينابي دون مضايقة من احد وخرج‬ ‫في الدقيقة ‪ ،16‬وهو ليس الوحيد‪ ،‬اذ سيفتقد ليون عدة اسابيع‬ ‫ايضا خــدمــات الـمــدافــع جيريمي مــوريــل الــذي خــرج بعد نهاية‬ ‫الشوط االول مصابا في ربلة الساق الخلفية‪.‬‬ ‫ويحتل ليون المركز الثالث في الــدوري الفرنسي برصيد ‪26‬‬ ‫نقطة بفارق تسع نقاط عن باريس سان جرمان المتصدر‪ ،‬وثالث‬ ‫نقاط عن موناكو الثاني وحامل واللقب‪.‬‬

‫هــدا فــي ا ل ــدوري اإلنكليزي الممتاز برصيد‬ ‫تسعة أهداف سجلها خالل ‪ 12‬مباراة‪.‬‬ ‫وقـ ــال هـ ـ ــازارد الع ــب خ ــط وس ــط تـشـلـســي‬ ‫إن صــاح لــم يحصل عـلــى ا لـفــر صــة الكافية‬ ‫الستعراض قــدرا تــه مــع تشلسي‪ ،‬مــؤ كــدا أنه‬ ‫"العب رائع من الطراز األول‪ .‬ربما لم يحصل‬ ‫على فرصته في تشلسي بسبب المدرب‪ ،‬أو‬ ‫بسبب وجود عناصر أخرى مميزة بالفريق!‬ ‫ال أعرف"‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف ه ــازارد فــي تصريحات نشرتها‬ ‫شبكة "سكاي سبورتس" امس األول "يتمتع‬ ‫بــا لـكـفــاء ة ولكنني أ تــذ كــر فــي تلك ا لـفـتــرة أن‬ ‫األ م ــور لــم تكن سهلة بالنسبة إ لـيــه فــي ظل‬ ‫وجودي وويليان وأوسكار"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ّ‬ ‫عين المدافع الدولي السابق‬ ‫فرناندو هييرو مديرا رياضيا‬ ‫ف ــي االت ـ ـحـ ــاد االسـ ـب ــان ــي ل ـكــرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬وه ـ ــو ال ـم ـن ـص ــب الـ ــذي‬ ‫ش ـغ ـل ــه ف ـ ــي الـ ـعـ ـص ــر ال ــذه ـب ــي‬ ‫لمنتخب ال روخــا‪ ،‬عندما توج‬ ‫ب ـطــا لـلـعــالــم ع ــام ‪ ،2010‬كما‬ ‫أع ـلــن االت ـح ــاد الـمـحـلــي للعبة‬ ‫امس األول‪.‬‬ ‫وأصـ ــدر االت ـح ــاد اإلسـبــانــي‬ ‫بـ ـي ــان ــا ق ـ ـ ــال فـ ـي ــه "ت ـ ـ ــم ت ـع ـي ـيــن‬ ‫فــرنــانــدو هـيـيــرو رويـ ــز مــديــرا‬ ‫رياضيا لالتحاد االسباني بعد‬ ‫اع ــان ه ــذا ال ـق ــرار ال ــى مجلس‬ ‫اإلدارة المجتمع (الخميس)"‪.‬‬ ‫ويـ ـبـ ـل ــغ هـ ـيـ ـي ــرو ال ـت ــاس ـع ــة‬ ‫واالربـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‪ ،‬وسـ ـ ـب ـ ــق لـ ـ ــه ان‬ ‫شغل هــذا المنصب من ‪2007‬‬

‫ال ــى ‪ ،2011‬وتـمـكــن المنتخب‬ ‫االسـبــانــي فــي تـلــك الـفـتــرة من‬ ‫احراز كأس اوروبا في النمسا‬

‫السجن ‪ 9‬سنوات لروبينيو‬ ‫بعد اتهامه باالغتصاب‬ ‫ذكـ ــرت وس ــائ ــل اعـ ــام اي ـطــال ـيــة‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ان محكمة إيطالية حكمت على الدولي‬ ‫البرازيلي روبينيو‪ ،‬مهاجم ميالن اإليطالي وريال‬ ‫مدريد االسباني لكرة القدم سابقا‪ ،‬بالسجن ‪ 9‬سنوات‬ ‫بتهمة اغتصاب شابة ألبانية مع مجموعة من اصدقائه‪.‬‬ ‫وتـعــود أح ــداث الواقعة الــى يناير ‪ 2013‬عندما كان‬ ‫روبينيو العبا في ميالن‪ ،‬واتهمته محكمة في المدينة‬ ‫اللومباردية مع مجموعة من اصدقائه باغتصاب شابة‬ ‫البانية (‪ 22‬عاما)‪.‬‬ ‫وأوضحت صحيفة "كورييري ديلال سيرا" ان روبينيو‬ ‫وخمسة من اصدقائه جعلوا الفتاة تشرب حتى "فقدت‬ ‫وعيها وباتت غير قادرة على المقاومة"‪ ،‬ثم اقاموا معها‬ ‫"عالقات جنسية بالتناوب مرات عدة"‪.‬‬ ‫ونفى روبينيو في السابق ما نسب اليه‪ ،‬ويستطيع‬ ‫ان يطعن في الحكم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ودفــع الالعب بعد أن علم بالحكم مجددا ببراء ته‬ ‫في رسالة قصيرة نشرها على انستغرام وفيسبوك‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـحــامــي ال ــاع ــب ف ــي ب ـي ــان م ـك ـتــوب بــالـلـغــة‬ ‫البرتغالية "بخصوص االنباء حــول تــورط المهاجم‬ ‫روبينيو في هذا الحادث الذي وقع قبل سنوات‪ ،‬سبق‬ ‫ان اوضحنا انه دافع ضد هذه االتهامات واكد انه لم‬ ‫يشارك اطالقا فيه"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ــى انـ ــه اس ـت ــأن ــف ال ـح ـك ــم‪ ،‬وق ـ ــال "جـمـيــع‬ ‫اإلج ـ ــراءات الـقــانــونـيــة قــد ات ـخــذت السـتـئـنــاف الحكم‬ ‫الصادر عن محكمة البداية"‪.‬‬ ‫ويـلـعــب روبـيـنـيــو (‪ 33‬عــامــا و‪ 100‬م ـبــاراة دولـيــة)‬ ‫حاليا في البرازيل مع فريق اتلتيكو مينيرو‪ ،‬واشترك‬ ‫مــع منتخب ب ــاده فــي مــونــديــالــي ‪ 2006‬فــي المانيا‬ ‫و‪ 2010‬في جنوزب افريقيا‪.‬‬

‫الملكي مطالب بالفوز على ملقة للبقاء في سباق الليغا‬

‫العبو ريال مدريد خالل المباراة الماضية في دوري األبطال‬

‫يستقبل ري ــال مــدريــد حــامــل اللقب‬ ‫مـلـقــة ال ـثــامــن ع ـشــر ال ـمــرح ـلــة الـثــالـثــة‬ ‫عشرة من الدوري اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون ري ـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد م ـط ــال ـب ــا‬ ‫ب ـت ـح ـق ـيــق الـ ـف ــوز امـ ـ ــام م ـل ـقــة ال ـم ـهــدد‬ ‫ب ــال ـه ـب ــوط‪ ،‬ب ـعــد اه ـ ـ ــداره ‪ 5‬ن ـق ــاط في‬ ‫آخــر ‪ 3‬مباريات‪ ،‬خصوصا بعد فوزه‬ ‫الساحق على مضيفه ابويل نيقوسيا‬ ‫القبرصي ‪-6‬صـفــر الـثــاثــاء فــي دوري‬ ‫اب ـطــال أوروب ـ ــا‪ ،‬وض ـمــان تــأهـلــه لثمن‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي مـ ــن م ــرك ــز ال ــوص ــاف ــة وراء‬ ‫توتنهام اإلنكليزي‪.‬‬ ‫واستبعد مدربه الفرنسي زين الدين‬ ‫زي ــدان أن يكون تحت الضغط راهنا‪،‬‬ ‫خصوصا البتعاده ‪ 10‬نقاط عن غريمه‬ ‫برشلونة في الــدوري بعد تعادله مع‬ ‫اتلتيكو مــدريــد فــي الجولة الماضية‬ ‫"أن ــا محظوظ ج ــدا‪ ،‬أوال ألنــي بصحة‬ ‫جيدة‪ ،‬وثانيا ألني اعتاش من شغفي‪.‬‬ ‫أحب ما أقوم به"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف فــي مــؤتـمــر صـحــافــي قبل‬ ‫مـ ـب ــاراة اب ــوي ــل "هـ ـن ــاك وظ ــائ ــف أكـثــر‬ ‫صعوبة‪ .‬لكن مهما يحصل فسأبقى‬ ‫م ـت ـف ــائ ــا‪ .‬ف ــي ب ـع ــض األوق ـ ـ ـ ــات يـقـلــق‬ ‫الناس‪ ،‬لكن أنا أبدا"‪.‬‬ ‫وبرز في مواجهة نيقوسيا األخيرة‬

‫هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫صــاحــب ثـنــائـيــة‪ ،‬كـمــا ع ــاد ال ــى طريق‬ ‫الشباك الفرنسي كريم بنزيمة‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد مـ ـ ـب ـ ــاراة ريـ ـ ـ ــال‪ ،‬ي ـح ــل جـ ــاره‬ ‫اتـلـتـيـكــو م ــدري ــد ال ــذي ي ـت ـســاوى معه‬ ‫ب ـعــدد ال ـن ـقــاط ع ـلــى لـيـفــانـتــي الـثــانــي‬ ‫عشر ال ــذي حقق ف ــوزا منتظرا بعد ‪6‬‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـع ـ ــش ات ـل ـت ـي ـك ــو م ـ ــدري ـ ــد آم ــال ــه‬ ‫بــال ـتــأهــل لـثـمــن ن ـهــائــي دوري اب ـطــال‬ ‫اوروب ـ ــا‪ ،‬ب ـفــوزه األرب ـع ــاء عـلــى ضيفه‬ ‫رومـ ـ ـ ـ ــا االيـ ـ ـط ـ ــال ـ ــي ‪-2‬ص ـ ـ ـفـ ـ ــر ب ـه ــدف ــي‬ ‫الفرنسيين انـطــوان غــريــزمــان وكيفن‬ ‫غاميرو‪.‬‬ ‫ورفــض مدربه األرجنتيني دييغو‬ ‫سيميوني فكرة التشاؤم بسبب آماله‬ ‫الضعيفة بالتأهل‪ ،‬إذ يتخلف بفارق‬ ‫نقطتين عــن روم ــا قـبــل جــولــة واح ــدة‬ ‫عـلــى نـهــايــة دور الـمـجـمــوعــات "لدينا‬ ‫مباراة‪ ،‬وحتى انتهاء الدقائق التسعين‪،‬‬ ‫ال يمكننا التفكير بسلبية"‪.‬‬ ‫وفــي باقي المباريات‪ ،‬يلعب اليوم‬ ‫االف ـي ــس م ــع اي ـب ــار‪ ،‬ريـ ــال بـيـتـيــس مع‬ ‫جيرونا‪.‬‬

‫وسويسرا ‪ ،2008‬وكأس العالم‬ ‫في جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وب ـع ــد شـغـلــه ه ــذا الـمـنـصــب‬

‫فـ ــي االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ ،‬اص ـ ـبـ ــح ه ـي ـيــرو‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـ ــرا ف ـ ـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي مـ ـلـ ـق ــة‬ ‫(‪ ،)2012-2011‬ثم مدربا مساعدا‬ ‫ل ـ ـكـ ــارلـ ــو انـ ـشـ ـيـ ـل ــوت ــي‪ ،‬ع ـن ــدم ــا‬ ‫اشرف االخير على تدريب ريال‬ ‫م ــدر ي ــد (‪ .)2015-2014‬ا م ــا في‬ ‫موسم ‪ ،2017-2016‬فكان مدربا‬ ‫الوفييدو من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وأحــرز الدولي السابق الذي‬ ‫خ ــاض ‪ 89‬مـ ـب ــاراة ف ــي صـفــوف‬ ‫منتخب إسبانيا‪ ،‬دوري ابطال‬ ‫أوروب ـ ـ ــا ثـ ــاث مـ ـ ــرات‪ ،‬وب ـطــولــة‬ ‫الدوري المحلي خمس مرات في‬ ‫الفترة من ‪ 1989‬حتى عام ‪.2003‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫القناة الناقلة‬

‫المباراة‬

‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‬ ‫‪6:00‬‬

‫مانشستر يونايتد ‪ -‬برايتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪6:00‬‬

‫نيوكاسل ‪ -‬واتفورد‬

‫‪beINSPORTS HD8‬‬

‫‪6:00‬‬

‫توتنهام – وست بروميتش‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪8:30‬‬

‫ليفربول ‪ -‬تشلسي‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪6:15‬‬

‫ريال مدريد ‪ -‬ملقا‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:45‬‬

‫ليفانتي – اتلتيكو مدريد‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪5:00‬‬

‫بولونيا ‪ -‬سمبدوريا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:45‬‬

‫كالياري – انتر ميالن‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري األلماني‬ ‫‪8:30‬‬

‫مونشنغالدباخ – بايرن ميونيخ ‪beINSPORTS HD5‬‬

‫رودريغو يجدد عقده مع فالنسيا‬ ‫جـ ـ ــدد الـ ـمـ ـه ــاج ــم اإلسـ ـب ــان ــي‬ ‫الدولي رودريغو مورينو عقده‬ ‫م ــع ن ــادي ــه فــالـنـسـيــا ح ـتــى آخــر‬ ‫ً‬ ‫يــونـيــو ع ــام ‪ ،2022‬وف ـقــا لبيان‬ ‫صادر أمس عن الخفافيش‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن ن ـ ـ ــادي ف ــال ـن ـس ـي ــا أن‬ ‫العبه‪ ،‬الــذي انضم إلــى صفوفه‬ ‫صـ ـي ــف عـ ـ ــام ‪ 2015‬قـ ــادمـ ــا مــن‬ ‫بـنـفـيـكــا ال ـبــرت ـغــالــي‪ ،‬وق ــع على‬ ‫تمديد العقد وأنه تم رفع قيمة‬ ‫الشرط الجزائي إلــى مبلغ ‪120‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وكان العقد القديم لرودريغو‪،‬‬ ‫المنتقل للخفافيش مقابل ‪30‬‬ ‫م ـل ـيــون ي ـ ــورو‪ ،‬يـنـتـهــي بنهاية‬ ‫موسم ‪ 19-2018‬المقبل‪ ،‬وبذلك‬ ‫يـ ـك ــون قـ ــد تـ ــم تـ ـم ــدي ــده ل ـثــاثــة‬ ‫مواسم إضافية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــم‪،‬‬ ‫البرازيلي األصل‪ ،‬مستواه هذا‬ ‫ال ـمــوســم تـحــت ق ـيــادة ال ـمــدرب‬ ‫مــارس ـي ـل ـي ـنــو غ ــارس ـي ــا تـ ــورال‬ ‫الذي يعتمد عليه في التشكيل‬ ‫األس ـ ــاس ـ ــي ل ـل ـخ ـف ــاف ـي ــش‪ ،‬مـمــا‬ ‫أهله للعودة لتمثيل المنتخب‬ ‫اإلسباني ا لــذي يدربه جولين‬ ‫لوبيتيغي حاليا‪.‬‬


‫‪27‬‬ ‫بالوتيلي يقود نيس إلى الدور الثاني في «يوروبا ليغ»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫لحق نيس الفرنسي بركب‬ ‫المتأهلين بفوزه ‪ 1-3‬على‬ ‫ضيفه تسولته فاريغيم‬ ‫البلجيكي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الجولة الخامسة من تصفيات‬ ‫مسابقة «يوروبا ليغ» لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫قاد المهاجم اإليطالي المشاكس‬ ‫م ـ ــاري ـ ــو ب ــال ــوت ـي ـل ــي ف ــريـ ـق ــه نـيــس‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي الـ ــى ال ـ ـ ــدور ال ـث ــان ــي مــن‬ ‫مسابقة الــدوري األوروبــي (يوروبا‬ ‫لـ ـ ـي ـ ــغ)‪ ،‬ب ـت ـس ـج ـي ـلــه ه ــدفـ ـي ــن خ ــال‬ ‫فــوز فريقه على تسولته فاريغيم‬ ‫البلجيكي ‪ 1-3‬في الجولة الخامسة‬ ‫مــن تصفيات المجموعة الـحــاديــة‬ ‫عشرة امس األول‪.‬‬ ‫وح ـســم نـيــس بــالـتــالــي البطاقة‬ ‫الثانية لهذه المجموعة‪ ،‬اذ حل ثانيا‬ ‫وراء التـسـيــو االي ـطــالــي ال ــذي كــان‬ ‫ضمن التأهل في الجولة الماضية‪،‬‬ ‫والذي تعادل على ارضه مع فيتيس‬ ‫الهولندي ‪ 1-1‬أمس أيضا‪.‬‬ ‫وكان نيس في امس الحاجة الى‬ ‫ه ــذه الـنـتـيـجــة‪ ،‬ألن كتيبة ال ـمــدرب‬ ‫السويسري لوسيان لوفافر تعاني‬ ‫في الدوري المحلي‪ ،‬وتحتل المركز‬ ‫ال ـســابــع ع ـشــر‪ .‬واف ـت ـتــح بــالــوتـيـلــي‬ ‫التسجيل من ركلة جزاء بعد مرور ‪5‬‬ ‫دقائق‪ ،‬وأضاف بنفسه الهدف الثاني‬ ‫اثــر تـمــريــرة مــن الحسن بليا (‪،)31‬‬ ‫فيما سجل الكاميروني ادريان تاميز‬ ‫الثالث للفائز‪ ،‬براين هاماالينن (‪)81‬‬ ‫الهدف الوحيد للخاسر‪.‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــرض ارس ـ ـنـ ــال اإلن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫ل ـخ ـســارة غـيــر مــؤذيــة كــونــه ضمن‬ ‫التأهل بــدوره بسقوطه امــام كولن‬ ‫األل ـمــانــي ب ـهــدف سـجـلــه الـفــرنـســي‬ ‫س ـي ـهــرو غ ـيــراســي م ــن رك ـل ــة ج ــزاء‬ ‫منتصف الشوط الثاني‪.‬‬

‫وقرر مدرب ارسنال ارسين فينغر‬ ‫إراحـ ــة مـعـظــم الع ـبــي ال ـصــف االول‬ ‫وع ـل ــى رأسـ ـه ــم الـ ـه ــداف الـفــرنـســي‬ ‫الـ ـكـ ـسـ ـن ــدر الكـ ـ ــازيـ ـ ــت‪ ،‬وال ـت ـش ـي ـلــي‬ ‫ال ـك ـس ـي ــس س ــان ـش ـي ــز‪ ،‬واأللـ ـم ــان ــي‬ ‫مسعود اوزيل‪.‬‬ ‫أما النقطة الوحيدة العالقة فهي‬ ‫ان ارسنال لم يحسم المركز االول في‬ ‫هذه المجموعة‪ ،‬علما بأن التعادل‬ ‫كان يضمن له ذلك‪.‬‬

‫فياريال يلحق بالمتأهلين‬ ‫وتـ ـ ــأهـ ـ ــل ف ـ ـي ـ ــاري ـ ــال االس ـ ـبـ ــانـ ــي‬ ‫للدور الثاني من المسابقة القارية‬ ‫ب ـفــوزه خ ــارج ملعبه عـلــى اسـتــانــا‬ ‫الكازاخستاني ‪.2-3‬‬ ‫ورف ــع ف ـيــاريــال رص ـيــده ال ــى ‪11‬‬ ‫نقطة‪ ،‬في حين تجمد رصيد استانا‬ ‫ع ـنــد ‪ 7‬ن ـق ــاط ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــانــي‪،‬‬ ‫وت ـضــم الـمـجـمــوعــة اي ـضــا مــاكــابــي‬ ‫تل ابيب االسرائيلي (نقطة واحدة)‪،‬‬ ‫وسالفيا ب ــراغ التشيكي (‪ 5‬نقاط)‬ ‫اللذين يلتقيان الحقا اليوم‪.‬‬ ‫وكان استانا البادئ بالتسجيل‬ ‫بــواسـطــة الكونغولي الديمقراطي‬ ‫ج ــونـ ـي ــور ك ــاب ــان ــان ـغ ــا (‪ ،)22‬لـكــن‬ ‫فياريال رد بثالثية حملت تواقيع‬ ‫دان ـ ـيـ ــال راب ـ ــا (‪ ،)39‬وال ـكــون ـغــولــي‬ ‫الديموقراطي سيدريك باكومبو (‪65‬‬ ‫و‪ ،)83‬قبل ان يقلص الغاني باتريك‬ ‫تووماسي (‪ )88‬الفارق‪.‬‬

‫بالوتيلي نجم نيس بعد تسجيله الهدف‬ ‫ورغ ـ ــم خ ـس ــارت ــه ام ـ ــام مـضـيـفــه‬ ‫فيكتوريا بـلــزن التشيكي بهدفين‬ ‫نظيفين سجلهما ميالن بيترزيال‬ ‫(‪ )49‬ويـ ــان كــوبـيـتــش (‪ ،)76‬ضمن‬ ‫سـتـيــوا بــوخــارســت الــرومــانــي اول‬ ‫بطاقات المجموعة السابعة‪ ،‬بعد‬

‫كاكا يدرس العودة إلى ميالن بعد اعتزاله‬

‫كاكا أثناء حضوره مباراة ميالن واستريا فيينا أمس األول‬

‫يدرس العب الوسط البرازيلي المخضرم كاكا العودة الى ناديه‬ ‫السابق ميالن االيطالي بعد اعتزاله كرة القدم‪ ،‬بحسب ما ذكر أمس‬ ‫األول‪ ،‬على هامش تأهل الفريق اإليطالي للدور الثاني في مسابقة‬ ‫الدوري األوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم‪.‬‬ ‫وأم ـض ــى أف ـضــل الع ــب ف ــي ال ـعــالــم ‪ 2007‬يــومــه ف ــي مـقــر ال ـنــادي‬ ‫اللومباردي واجتمع بمالكيه الصينيين الجدد‪ ،‬الذين اشتروا النادي‬ ‫من رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـعــرض ال ــذي قــدمــه لــه ال ـمــديــر اإلداري فــي م ـيــان مــاركــو‬ ‫فاسوني لشغل منصب المدير الرياضي قال كاكا «يجب أن أعرف‬ ‫وض ـع ــي ال ـش ـخ ـصــي أوال‪ .‬م ـن ـحــت ن ـف ـســي ب ـض ـعــة أش ـه ــر ألق ـ ــرر ما‬ ‫اريــد القيام بــه‪ .‬لم أرغــب في اتخاذ قــرار قبل نهاية الموسم‪ ،‬واريــد‬ ‫التوصل الى ذلك بهدوء ذهني‪ .‬وقتذاك‪ ،‬إذا قررت االعتزال فسأفكر‬ ‫في مستقبلي»‪.‬‬ ‫وأردف الالعب البالغ ‪ 35‬عاما‪ ،‬الذي أنهى مشواره مع اورالندو‬ ‫سيتي األمـيــركــي «بــالـطـبــع مـيــان إمـكــانـيــة‪ ،‬خـصــوصــا ان االب ــواب‬ ‫مفتوحة اآلن أمامي‪ .‬عالقتي مع النادي ممتازة‪ .‬شعوري ال يوصف‬ ‫للوجود في ميالن هذه االيام‪ .‬ال يمكنني شرح ذلك»‪.‬‬ ‫وأحرز كاكا مع ميالن لقب الدوري في ‪ ،2004‬ودوري ابطال اوروبا‬ ‫وكأس العالم لالندية في ‪ 2007‬في سبعة مواسم أمضاها معه‪ ،‬قبل‬ ‫انتقاله الى ريال مدريد االسباني حيث توج بلقب الدوري مرة واحدة‪.‬‬ ‫وتابع الالعب المتوج مع منتخب بالده بلقب مونديال ‪« 2002‬أحب‬ ‫أن أكون في هذه المدينة‪ ،‬حيث استعيد ذكريات حياتي ومسيرتي‪.‬‬ ‫يصعب شرح ذلك»‪.‬‬

‫ً‬ ‫روبن يترك الباب مفتوحا حول مستقبله‬ ‫أكــد الهولندي اريين روبــن ان‬ ‫«مستقبله مفتوح حيث يستطيع‬ ‫ان يتوقف في نهاية الموسم‪ ،‬أو‬

‫روبن‬

‫قد يستمر ثالث سنوات أخرى مع‬ ‫بــا يــرن ميونيخ» بطل ومتصدر‬ ‫الدوري األلماني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ونقلت مجلة كيكر األلمانية‬ ‫عــن روب ــن (‪ 33‬عــامــا) أمــس األول‬ ‫انه يريد االستفادة الى اقصى حد‬ ‫ممكن دون ان يضع خطة للمرحلة‬ ‫التالية من مسيرته‪.‬‬ ‫وقال الجناح الهولندي السريع‬ ‫للمجلة «كل شيء ممكن بالنسبة‬ ‫الـ ـ ــي‪ .‬ال انـ ـظ ــر اال ال ـ ــى الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫المقبلة وليس الى ابعد من ذلك‪.‬‬ ‫اريد ان استمتع وان العب بأعلى‬ ‫مستوى اطول فترة ممكنة»‪.‬‬ ‫وت ـع ــرض روب ـ ــن‪ ،‬الـ ــذي وضــع‬ ‫حدا لمسيرته الدولية بعد فشل‬ ‫ه ــول ـن ــدا ف ــي ال ـت ــأه ــل لـنـهــائـيــات‬ ‫مـ ــونـ ــديـ ــال ‪ 2018‬ف ـ ــي روس ـ ـيـ ــا‪،‬‬

‫رياضة‬

‫إلصابة عضلية طفيفة االربعاء‬ ‫وخرج في الدقيقة ‪ 48‬من المباراة‬ ‫بين الفريق البافاري واندرلخت‬ ‫ا لـبـلـجـيـكــي (‪ )1-2‬ض ـمــن دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وأعلن بايرن ان روبن سيرتاح‬ ‫ولــن يسافر الــى مونشنغالدباخ‬ ‫لمالقاة بوروسيا الرابع (‪ 21‬نقطة‬ ‫بفارق ‪ 8‬نقاط عن المتصدر) في‬ ‫المرحلة الثالثة عشرة من الدوري‬ ‫االلماني نهاية االسبوع الحالي‪.‬‬ ‫وينتهي عقد روبــن مع بايرن‬ ‫ميونيخ أواخــر الموسم الحالي‪،‬‬ ‫وأرجـ ــأ ال ـم ـســؤولــون فــي ال ـنــادي‬ ‫ال ـب ــاف ــاري مـ ــرات ع ــدة الـ ــرد على‬ ‫ســؤال حــول امكانية التمديد له‬ ‫حتى الربيع المقبل‪.‬‬

‫فـ ـ ــوز ل ــوغ ــان ــو الـ ـس ــويـ ـس ــري عـلــى‬ ‫هابوعيل بئر السبع اإلسرائيلي ‪1‬‬ ‫ صفر سجله البرازيلي كارلينيوس‬‫(‪.)50‬‬ ‫ويتصدر ستيوا الترتيب برصيد‬ ‫‪ 10‬نقاط مقابل ‪ 9‬لفيكتوريا بلزن‪،‬‬

‫سيارات جديدة‬ ‫لالعبي الريال‬ ‫اسـتـقـبــل الع ـب ــو فــريــق‬ ‫ري ـ ــال م ــدري ــد اإلس ـبــانــي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫س ـي ــارات ج ــدي ــدة مقدمة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن شـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــة «أودي»‬ ‫( ‪ )Audi‬خ ـ ـ ــال ف ـعــا ل ـيــة‬ ‫أق ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــت بـ ـ ــال ـ ـ ـمـ ـ ــدي ـ ـ ـنـ ـ ــة‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة لـلـمـيــريـنـغــي‬ ‫«فــالــديـبـيـبــاس» تــرأسـهــا‬ ‫فلونتينو بيريز‪ ،‬رئيس‬ ‫النادي الملكي‪.‬‬ ‫وقبل تسلم سياراتهم‪،‬‬ ‫شارك الالعبون في سباق‬ ‫شبيه بــالـفــورمــوال الــذي‬ ‫نظمته الشركة األلمانية‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي واحـ ـ ـ ــدة مـ ــن رعـ ــاة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث احـ ـت ــل‬ ‫داني كارباخال‪ ،‬وماركو‬ ‫أس ـي ـن ـس ـيــو‪ ،‬وس ـيــرخ ـيــو‬ ‫رامـ ــوس ال ـمــراكــز الثالثة‬ ‫األولى على الترتيب‪.‬‬

‫و‪ 6‬ل ـلــوغــانــو‪ ،‬و‪ 4‬ل ـهــابــوع ـيــل بئر‬ ‫السبع‪.‬‬ ‫وخطف اوسترسوند النرويجي‬ ‫ال ـب ـط ــاق ــة األولـ ـ ـ ــى ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫العاشرة بفوزه على زوريا لوغانسك‬ ‫االوك ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ــي بـ ـه ــدفـ ـي ــن س ـج ـل ـه ـمــا‬

‫ديميترو غريشيسخين (‪ 40‬خطأ‬ ‫في مرمى فريقه)‪ ،‬وساماس غودوس‬ ‫(‪.)78‬‬ ‫ورفــع اوسترسوند رصيده الى‬ ‫‪ 10‬نـقــاط‪ ،‬متقدما بـفــارق نقطتين‬ ‫على اتلتيك بلباو اإلسباني‪ ،‬الذي‬

‫حقق فوزا صعبا على ضيفه هرتا‬ ‫برلين االلماني ‪.2-3‬‬ ‫وس ـج ــل ل ـل ـفــائــز اريـ ـت ــز ادوريـ ـ ــز‬ ‫(‪ 35‬و‪ 66‬من ركلتي جزاء) وايناكي‬ ‫وليامس (‪ ،)82‬وللخاسر ماتيو ليكي‬ ‫(‪ )26‬وديفي سيلكه (‪.)36‬‬

‫ً‬ ‫غيغز وسكولز يتعاونان مع فيتنام رياضيا‬ ‫سيدشن أسطورتا مانشستر يونايتد رايان غيغز‬ ‫وبول سكولز خطط فيتنام للتأهل لكأس العالم لكرة‬ ‫القدم ‪ 2030‬من خالل تشكيل جيل جديد من الالعبين‪.‬‬ ‫وانضم الالعبان‪ ،‬اللذان خاضا معا قرابة ‪1500‬‬ ‫مباراة مع يونايتد خالل حوالي ‪ 30‬عاما‪،‬‬

‫إلى أكاديمية افتتحت يوم االثنين الماضي‪ ،‬بهدف‬ ‫الـمـســاعــدة فــي تجهيز تشكيلة قـ ــادرة عـلــى بلوغ‬ ‫النهائيات في المستقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت وكــالــة ريــدسـتــرايــك للتسويق الــريــاضــي‬ ‫المشرفة على المشروع في بيان إن غيغز سيتولى‬ ‫منصب مدير الـكــرة مــدة عامين ضمن االتـفــاق‪،‬‬ ‫وسيكون مسؤوال عن تدريب الالعبين والمدربين‬ ‫المحليين‪.‬‬ ‫وسيشغل سكولز‪ ،‬الذي خاض ‪ 499‬مباراة مع‬ ‫فريقه‪ ،‬منصب مستشار األكاديمية‪.‬‬ ‫وفاز غيغز بالدوري اإلنكليزي الممتاز ‪13‬‬ ‫م ــرة‪ ،‬وخ ــاض ‪ 963‬م ـبــاراة مــع يــونــايـتــد قبل‬ ‫تدريب الفريق مدة أربع مباريات بعد إقالة‬ ‫ديفيد مويز في ‪.2014‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــوي ـل ــزي‪ ،‬ال ـ ــذي ع ـمــل مـســاعــدا‬ ‫للمدرب لويس فان جال في يونايتد‪ ،‬في‬ ‫أكتوبر الماضي إنه مهتم بتولي المنصب‬ ‫الـشــاغــر فــي تــدريــب إيـفــرتــون‪ .‬ولــم يعلن‬ ‫النادي حتى اآلن بديال لرونالد كومان‪.‬‬ ‫وتحتل فيتنام الـمــركــز ‪ 121‬حاليا في‬ ‫تصنيف االتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات‪.‬‬

‫دوراسو‪ :‬كافاني ليس‬ ‫فيكاش‬ ‫ً ً‬ ‫مهاجما كبيرا‬

‫كافاني‬

‫يـ ــرى أسـ ـط ــورة ف ــري ــق أول ـم ـب ـيــك لـ ـي ــون‪ ،‬الــاعــب‬ ‫الفرنسي السابق فيكاش دوراسو‪ ،‬أن األوروغوائي‬ ‫إدينسون كافاني‪ ،‬العب باريس سان جرمان الحالي‪،‬‬ ‫«لـيــس مهاجما كـبـيــرا»‪ ،‬ألن ــه «ل ــو ك ــان كــذلــك للعب‬ ‫لناد آخر»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وأكد دوراسو (‪ 44‬عاما)‪ ،‬الذي لعب أيضا لباريس‬ ‫ســان جيرمان وب ــوردو ومـيــان‪ ،‬أن كافاني «ليس‬ ‫مهاجما كبيرا‪ .‬إن كــان كــذلــك فلن يـكــون العـبــا في‬ ‫الـ«بي اس جي»‪ .‬إن كان قويا بهذا القدر‪ ،‬لتنافست‬ ‫األندية الكبيرة للظفر بخدماته»‪ ،‬وذلك ُخالل مقابلة‬ ‫له مع موقع «ياهو سبورت» اإللكتروني نشرت أمس‪.‬‬ ‫يذكر أن كافاني (‪ 30‬عاما) سجل ‪ 151‬هدفا في‬ ‫‪ 216‬مباراة خاضها مع الفريق الباريسي منذ قدم‬

‫إليه عام ‪ 2013‬قادما من نابولي اإليطالي مقابل ‪63‬‬ ‫مليون يورو (حوالي ‪ 74‬مليون دوالر)‪ ،‬وهو اآلن على‬ ‫بعد ‪ 5‬أهداف فقط ليعادل رقم األسطورة السوديدي‬ ‫زالت ــان إبراهيموفيتش‪ ،‬الـهــداف التاريخي للـ»بي‬ ‫اس جي» (‪.)156‬‬ ‫وأحــرز كافاني هذا الموسم فقط ‪ 21‬هدفا حتى‬ ‫اآلن‪ 15 ،‬في «الليغ آ» وستة في دوري األبطال‪ ،‬منهم‬ ‫اثـنـيــن فــي آخ ــر م ـب ــاراة لـلـبــاريـسـيـيــن فــي البطولة‬ ‫القارية األربعاء وانتهت بفوزهم ‪ 1-7‬على سيلتيك‬ ‫االسكتلندي‪.‬‬

‫هيتزفيلد يستبعد العودة إلى بوروسيا دورتموند هاميلتون‪ :‬سباق أبوظبي األخير للسيارات الجميلة‬

‫اسـتـبـعــد ال ـم ــدرب الـمـعـتــزل أوت ـم ــار هيتزفيلد‬ ‫عودته لتولي تدريب فريق بوروسيا دورتموند‬ ‫ً‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬ردا على ما رددته وسائل إعالم‬ ‫حول أن النادي ربما يطلب خدماته كحل مؤقت‪.‬‬ ‫ويعاني دورتموند‪ ،‬تحت قيادة المدير الفني‬ ‫الهولندي بيتر بوس‪ ،‬الذي يواجه ضغوطا كبيرة‬ ‫قبل مـبــاراة الــديــربــي الـمـقــررة أمــام شالكه اليوم‪،‬‬ ‫ضمن منافسات الــدوري األلماني (بوندسليغا)‪،‬‬ ‫حيث تراجعت نتائج دورتموند في الفترة األخيرة‪،‬‬ ‫ولم يحقق الفريق سوى انتصار واحد خالل آخر‬ ‫تسع مباريات له في كل المسابقات‪.‬‬ ‫أمــا بــايــرن ميونيخ حامل لقب البوندسليغا‪،‬‬ ‫فقد استعاد توازنه وحقق انطالقة قوية جديدة‬ ‫مع عودة مدربه السابق المخضرم يوب هاينكس‬

‫من االعتزال لتولي مسؤولية الفريق حتى نهاية‬ ‫الموسم‪ ،‬وذلك بعد إقالة اإليطالي كارلو أنشيلوتي‪.‬‬ ‫واستبعد هيتزفيلد (‪ 68‬عــامــا)‪ ،‬ال ــذي يصغر‬ ‫هاينكس بــأربـعــة أعـ ــوام‪ ،‬وق ــاد دورت ـمــونــد للقب‬ ‫الدوري في ‪ 1995‬و‪ ،1996‬ودوري األبطال في العام‬ ‫التالي‪ ،‬عودته إلى التدريب من جديد‪.‬‬ ‫وقــال في تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد»‬ ‫األلمانية امس االول «قراري اليزال قائما‪ .‬لن أعود‬ ‫إلى العمل التدريبي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ه ـي ـت ــزف ـي ـل ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي قـ ـض ــى ف ـتــرت ـيــن‬ ‫ناجحتين أيضا فــي تــدريــب بــايــرن وقــاد الفريق‬ ‫للفوز ب ــدوري األب ـطــال‪ ،‬وكــذلــك خمسة ألـقــاب في‬ ‫البوندسليغا‪ ،‬أنه يفكر «في حالته الصحية وفي‬ ‫عائلته»‪.‬‬

‫هيتزفيلد‬

‫«االستئناف العليا» تضاعف عقوبة بيستوريوس‬

‫بيستوريوس‬

‫ضاعفت محكمة االستئناف‬ ‫العليا فــي بلومفونتين (وســط)‬ ‫أم ــس الـعـقــوبــة الـمـفــروضــة على‬ ‫العداء الجنوب إفريقي البارالمبي‬ ‫اوسـكــار بيستوريوس‪ ،‬لتصبح‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬عاما و‪ 5‬أشهر‪.‬‬ ‫وي ـ ـم ـ ـض ـ ــي ب ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــوريـ ــوس‬ ‫المبتور القدمين منذ عام عقوبة‬ ‫بالسجن مدة ‪ 6‬سنوات في سجن‬ ‫اع ـ ــد ل ـي ـنــاســب إع ــاق ـت ــه بــال ـقــرب‬ ‫من بريتوريا‪ ،‬بعد اتهامه بقتل‬ ‫صــديـقـتــه ع ــارض ــة األزيـ ـ ــاء ريـفــا‬

‫سـتـيـنـكــامــب (‪ 29‬ع ــام ــا) ف ــي ‪13‬‬ ‫فبراير ‪.2013‬‬ ‫وقال القاضي ويلي سيريتي‬ ‫مــن المحكمة «اإلدان ـ ــة بالسجن‬ ‫‪ 6‬س ـنــوات وض ـعــت جــانـبــا‪ ،‬وتــم‬ ‫استبدالها بالعقوبة التالية‪ :‬حكم‬ ‫عـلــى المتهم بالسجن ‪ 13‬عاما‬ ‫وخمسة اشهر»‪.‬‬ ‫وذكرت وسائل اعالم محلية ان‬ ‫بيستوريوس وضع تحت رقابة‬ ‫لـ‪ 24‬ساعة يوميا‪ ،‬بعد أن حاول‬ ‫في اغسطس استئصال كليتيه‪.‬‬

‫قــال لويس هاميلتون بطل العالم أربــع‬ ‫مـ ــرات‪ ،‬إن س ـبــاقــات ف ــورم ــوال ‪ 1‬لـلـسـيــارات‬ ‫تــوا جــه مستقبال قبيحا بعد نهاية سباق‬ ‫جائزة أبوظبي الكبرى يوم األحد‪ ،‬وإدخال‬ ‫نظام «هالو» لحماية الرأس في ‪.2018‬‬ ‫وال ـهــدف مــن نـظــام «هــالــو» حـمــايــة رأس‬ ‫الـســائـقـيــن مــن ال ـح ـطــام الـمـتـطــايــر‪ ،‬وخطر‬ ‫اإلطارات المتطايرة من جراء الحوادث‪ ،‬وتم‬ ‫ً‬ ‫إقرار استخدامه فوق قمرة القيادة بدءا من‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬رغم التحفظات حول تأثيره‬ ‫على المظهر الخارجي للسيارة‪.‬‬ ‫وقال هاميلتون‪ ،‬الذي حصد لقبه الرابع‬ ‫في الشهر الماضي في المكسيك‪ ،‬عن سباق‬ ‫أبوظبي مع بدء التفكير في الموسم المقبل‬

‫«ه ــو ال ـس ـبــاق األخ ـي ــر ل ـل ـس ـيــارات الجميلة‬ ‫المظهر»‪.‬‬ ‫وأضاف سائق مرسيدس «أعتقد أنه من‬ ‫الموسم المقبل سيبدأ االنهيار فيما يتعلق‬ ‫بجمال مظهر السيارات‪ ،‬لكن األمان سيزيد‬ ‫على األقل‪ .‬ربما تكون بداية أمر سيئ لكنه‬ ‫يتحول إلى نجاح بطريقة ما»‪.‬‬ ‫وس ـخــر ع ــدد مــن مـتــابـعــي الــريــاضــة من‬ ‫الـتـقـنـيــة ال ـج ــدي ــدة ع ـلــى م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫واتفق سيباستيان فيتل سائق فيراري‪،‬‬ ‫الذي حضر المؤتمر الصحافي مع غريمه‬ ‫البريطاني‪ ،‬أن السيارات الحالية أجمل في‬ ‫المظهر‪ ،‬لكنه يشعر أن الرياضة ستعتاد‬

‫على التغيير‪ .‬وقال السائق األلماني «أعتقد‬ ‫أنـ ــه أمـ ــر اع ـت ــدن ــا ع ـل ـيــه ك ـل ـنــا ل ـكــن ب ــا شك‬ ‫السيارات الحالية تبدو أكثر جماال‪ .‬سنعمل‬ ‫على الجماليات لذا سيبدو جيدا أيضا‪ .‬لذا‬ ‫في النهاية األمر لن يكون سيئا»‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــازحـ ـ ـ ــا ق ـ ـ ـ ــال األسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرال ـ ـ ــي دان ـ ـي ـ ـيـ ــل‬ ‫ريتشياردو‪ ،‬الذي جلس بجوار بطلي العالم‬ ‫أربع مرات‪ ،‬إنه سيحاول منح خوذته شكال‬ ‫مميزا في سباق األحد‪.‬‬ ‫وأض ــاف ســائــق رد ب ــول «ه ــي (ال ـخــوذة)‬ ‫سيكون مــن الصعب رؤيتها بالتأكيد في‬ ‫ال ـع ــام الـمـقـبــل‪ .‬ال أعـتـقــد أن األم ــر سيكون‬ ‫دراميا مثل حديث أغلب الجماهير‪ .‬سيكون‬ ‫مقبوال»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3605‬السبت ‪ 25‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 7 /‬ربيع األول ‪1439‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫جبران وعشق‬ ‫القراءة!‬

‫الناس رايحة‬ ‫وإحنا رادين!‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫من النادر جدا أن تجد عاشقا للقراءة العربية لم يقرأ جبران خليل‬ ‫جبران في بداية شبابه‪ ،‬وبالذات كتاب "األجنحة المتكسرة"‪ ،‬وهناك من‬ ‫ً‬ ‫قــرأ هــذا الكتاب تحديدا أكثر من مــرة‪ ،‬وأعــرف من حفظه عن ظهر قلب‬ ‫من كثرة قراءته‪.‬‬ ‫• كلنا ‪ -‬كعشاق للقراءة‪ -‬قرأنا هذا الكتاب في فترة من فترات حياتنا‪،‬‬ ‫ونحن نعيش في أحلى ساعات العمر األخضر‪ ،‬ونسبح في عوالم األحالم‬ ‫ً‬ ‫والخيال‪ ،‬وربما األوهام أيضا!‬ ‫• ولـكــن ســرعــان مــا تنقضي فـتــرة الـشـبــاب‪ ،‬وتـجــرنــا األي ــام للهموم‬ ‫كتب‪ ،‬ولكنها تبقى تتعايش مع‬ ‫والمشاكل‪ ،‬فننسى ما كنا قرأناه من ٍ‬ ‫خلجات وجداننا وأبطال وأحــداث تلك الكتب العاطفية كأنها تتحدث‬ ‫عن الحب الذي عايشناه وتفاعلنا معه‪.‬‬ ‫• إنها كما يراها البعض مرحلة رومانسية سرعان ما تمر‪ ،‬لتأتي‬ ‫بعدها مراحل أخــرى ينكب فيها عشاق الـقــراء ة على البحوث الفكرية‬ ‫والعلمية والدراسات العميقة ذات الصلة الوثيقة بحياة الواقع اإلنساني‬ ‫المعيش!‬ ‫• حتى القصص التي نقرأها لتولستوي‪ ،‬وديستيوفسكي‪ ،‬وهمنغواي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويوسف إدريس‪ ،‬ونجيب محفوظ‪ ،‬وعبدالرحمن منيف‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬كثيرا‬ ‫ما نتفاعل معها ونعكسها على واقعنا‪ ،‬أي أننا بحكم تطورنا ونضجنا‬ ‫ً‬ ‫نرى أن تلك الكتب كانت مدخال لنعبر من خالله بوابات أمهات المعطيات‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك فإن "القدوسيات"‪ ،‬و"السباعيات" وغيرها لم تعد تشغل حيزا‬ ‫من فكرنا اآلن‪ ،‬رغم أننا ارتكزنا عليها في بناء مسيرة قراءاتنا األولى‪.‬‬ ‫***‬ ‫• أعود إلى جبران‪ :‬يخيل ّ‬ ‫إلي أنه ال أحد من القراء العرب‪ ،‬وهو في سن‬ ‫ما فوق األربعين‪ ،‬يعود إلى كتب جبران ليقرأها‪ ،‬ألننا قرأناها ونحن‬ ‫على عتبة الحياة‪ ،‬ونشعر أننا تجاوزنا تلك المرحلة‪.‬‬ ‫أما في العالم الغربي وفي أميركا على وجه التحديد فاألمر يختلف‪ ،‬إذ‬ ‫إن جبران خليل جبران يتربع على عرش الشهرة‪ ،‬ويتمتع برصيد كبير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الشعبية‪ ،‬وهو مقروء من كل شرائح القراء شبابا كانوا أو كهوال أو‬ ‫ً‬ ‫شيوخا‪ ،‬ألنهم يعتبرون كتب هذا األديب العربي كالخبز اليومي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هناك إحصائية تشير إلى أن كتب جبران توزع في أميركا سنويا‬ ‫ما مقداره ‪ 2‬مليون نسخة‪ ،‬ويبلغ الدخل الصافي لورثته قرابة السبعة‬ ‫ماليين دوالر‪ ،‬والغريب أن األميركيين يقبلون على قراءة تلك الكتب التي‬ ‫ال يقرأها العرب إال في بداية المراهقة وفترة الشباب‪ ،‬بينما األميركان‬ ‫يتعايشون مع معاني جبران‪ ،‬بسبب ما أصاب حياتهم من قرف تحكم‬ ‫وسدود أفقدتهم جمال‬ ‫وقيود‬ ‫ضجيج‬ ‫التكنولوجيا في حياتهم‪ ،‬ومن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الـحـيــاة وسـحــرهــا وتــأثـيــرهــا فـلـجــأوا إل ــى رومــانـسـيــة ج ـبــران‪ ،‬لـيـقــرأوا‬ ‫"األجنحة المتكسرة"‪ ،‬و"دمعة وابتسامة"‪ ،‬واألهم من كل الكتب الكتاب‬ ‫الذي احتل الصدارة في المبيعات أكثر من نصف قرن كتاب "النبي"‪.‬‬ ‫• لست هنا بصدد الترويج لكتابات جـبــران‪ ،‬ولكن مــن المحزن أن‬ ‫المؤسسات الثقافية العربية لم تستثمر سمعة هذا الكاتب العربي‪ ،‬في‬ ‫حين أن الصهيونية استثمرته‪ ،‬إذ جعلت مؤسساتها تطبع كتبه‪ ،‬ونشرت‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا أن جبران ينتسب إلى اليهود!‬ ‫ً‬ ‫على قراءتها عقود‪،‬‬ ‫• بودي أن أشير على كل من قرأوا كتبا ومضى ً‬ ‫لو أن الظروف تسمح بإعادة قراءتها الستشعروا متعة ما بعدها متعة‪،‬‬ ‫مثلما أعيش هذه األيام وأنا أعيد قراءاتي لمؤلفات جبران خليل جبران!‬

‫ب ــدأ ف ــي ه ــون ــغ ك ــون ــغ‪ ،‬أول م ــن أمـ ــس‪ ،‬احـتـفــال‬ ‫"لوميير" (األنـ ــوار)‪ ،‬ال ــذي انطلق فــي مدينة ليون‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وصــار يحط رحاله في بلدان مختلفة‬ ‫مــن الـعــالــم‪ .‬وش ــارك عــدد مــن الفنانين المحليين‬ ‫واألجــانــب منذ بــدء االحتفال‪ ،‬الــذي ينتهي اليوم‪،‬‬

‫ً‬ ‫ألهته ُّ‬ ‫الس ْبحة فدهس رجال‬ ‫تسبب سائق في وفــاة رجل‬ ‫كــان يقوم بأعمال دوري ــة على‬ ‫طريق سريع في النمسا‪ ،‬عندما‬ ‫ك ــان يـفـتــش ع ــن سـبـحـتــه وهــو‬ ‫ي ـق ــود س ـي ــارت ــه‪ ،‬وح ـك ــم عـلـيــه‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬بالسجن ‪ 4‬أشهر‬ ‫مع ُوقف التنفيذ‪.‬‬ ‫وأدي ـ ـ ـ ــن الـ ــرجـ ــل الـ ـب ــال ــغ مــن‬ ‫ً‬ ‫الـعـمــر ‪ 45‬ع ــام ــا بـتـهـمــة القتل‬ ‫عـبــر اإلهـ ـم ــال‪ ،‬إال أن ــه اسـتـفــاد‬

‫ألول مرة في هونغ كونغ‪ .‬وقال الفنان كيث الم إن‬ ‫االحتفال بهذا العيد‪ ،‬الــذي انطلق في فرنسا‪ ،‬هو‬ ‫ّ‬ ‫الفني الفقير في هونغ‬ ‫طريقة لتحسين المشهد‬ ‫كونغ‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬الشوارع والمساحات العامة في هونغ‬ ‫ً‬ ‫كونغ مكتظة جــدا‪ ،‬بحيث يصعب عــرض األعمال‬ ‫الفنية" الضوئية‪.‬‬ ‫وم ــع أن هــونــغ كــونــغ حــاضــرة اقـتـصــاديــة ذات‬ ‫ّ‬ ‫متقدم على مستوى العالم‪ ،‬فإنها متأخرة‬ ‫موقع‬ ‫ف ــي ال ـم ـجــال الـفـنــي وال ـث ـقــافــي‪ ،‬ف ــا مـتــاحــف فنية‬ ‫ً‬ ‫كبيرة فيها‪ ،‬ونادرا ما تقام فيها معارض‪ ،‬ويطرح‬ ‫تنظيم أي حــدث عــام مشكالت إداري ــة مستعصية‬ ‫على السلطات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر عدد من ّ‬ ‫المارة عن سعادتهم بهذه األعمال‬ ‫ّ‬ ‫الفنية الضوئية‪ ،‬معتبرين أنها تشكل جرعة هواء‬ ‫ّ‬ ‫في هذه المدينة المكتظة بالمباني واألبراج‪.‬‬ ‫وانطلق عيد األنوار في مدينة ليون الفرنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستلهما من احتفال تقليدي يعود إلى قرون عدة‪،‬‬ ‫وهو يجذب مئات آالف السياح‪ ،‬ثم انتقلت فكرته‬ ‫إل ــى م ــدن أخ ــرى ف ــي ال ـعــالــم ف ــي أوروب ـ ــا وأمـيــركــا‬ ‫الشمالية‪ ،‬إضافة إلى مدينة دبي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫عالج انفصام الشخصية‪ ...‬بالكمبيوتر‬

‫من ظروف مخففة‪ ،‬ألن الضحية‬ ‫لــم يـكــن يــرتــدي س ـتــرة عاكسة‬ ‫للضوء‪ ،‬على ما ذكرت محكمة‬ ‫فيلس (شمال)‪.‬‬ ‫وأق ــر ال ـمــوقــوف أن ــه لــم يكن‬ ‫يركز على قيادة السيارة‪ ،‬ألنه‬ ‫كان يبحث عند وقوع الحادث‬ ‫عن سبحته على مقعد الراكب‬ ‫المجاور ليصلي‪.‬‬

‫أثـبــت ع ــاج تجريبي لمرضى‬ ‫ً‬ ‫الفصام يضعهم وجها لوجه مع‬ ‫شخصية رمزية على الكمبيوتر‬ ‫تـمـثــل األص ـ ـ ــوات ال ـم ـعــذبــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تتردد داخل رؤوسهم‪ ،‬نجاحه في‬ ‫المراحل األولية‪.‬‬ ‫وقـ ــارن الـعـلـمــاء‪ ،‬الــذيــن أج ــروا‬ ‫الـ ـتـ ـج ــرب ــة الـ ـعـ ـش ــوائـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـع ــاج‬ ‫ب ـش ـخ ـص ـيــات ال ـك ـم ـب ـيــوتــر أو مــا‬ ‫ي ـ ـعـ ــرف "ب ـ ــاألف ـ ــات ـ ــار" ب ـ ـنـ ــوع مــن‬

‫استشارات الدعم‪ ،‬ووجدوا بعد ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا أن العالج بـ"األفاتار" كان‬ ‫أكثر جدوى في الحد من الهالوس‬ ‫السمعية الـتــي تـتــرد داخ ــل رأس‬ ‫المريض‪.‬‬ ‫وهناك حاجة إلى إجــراء مزيد‬ ‫من األبحاث‪ ،‬للتأكد من فاعلية هذا‬ ‫النهج في حاالت الرعاية الصحية‬ ‫األخرى‪ ،‬وبالتالي فإن العالج غير‬ ‫متاح على نطاق واسع‪( .‬رويترز)‬

‫«الشابندر» يجمع األدب و«الشاي» منذ ‪ 100‬عام‬ ‫في قلب شارع المتنبي وسط بغداد‪،‬‬ ‫أم ـض ــى ع ـبــدال ـف ـتــاح الـنـعـيـمــي معظم‬ ‫سـ ـن ــوات عـ ـم ــره ع ـل ــى ط ـ ـ ــاوالت مـقـهــى‬ ‫الشابندر‪ ،‬الــذي مر قرن على افتتاحه‬ ‫ً‬ ‫شهد خالله ثورات وانقالبات وتفجيرا‪،‬‬ ‫واستحال ِ"قبلة المثقفين"‪.‬‬ ‫قال النعيمي‪ ،‬وهو باحث وأحد رواد‬ ‫المقهى التاريخي "آتــي إلــى هنا منذ‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 60‬عــامــا (‪ )...‬مــذ ك ــان عمري‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬عاما"‪.‬‬ ‫ويضيف بابتسامة و نـبــرة افتخار‬ ‫"أجلس هنا من الساعة التاسعة حتى‬ ‫الثانية أو الثالثة بعد الظهر‪ ،‬إلــى أن‬ ‫يغادر الجميع"‪.‬‬ ‫ويعود تأسيس "الشابندر" إلى عام‬ ‫‪ ،1917‬وس ـمــي بــاس ـمــه ال ـحــالــي ال ــذي‬ ‫يـعـنــي كـبـيــر ال ـت ـجــار بــالـلـغــة الـتــركـيــة‬ ‫العثمانية‪ ،‬نسبة إلى صاحب المطبعة‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ــت ف ــي ال ـم ـك ــان عـبــدالـمـجـيــد‬ ‫الشابندر‪ ،‬ليصبح بذلك أول المقاهي‬ ‫التي تفتتح في المنطقة‪.‬‬ ‫وقال صاحب المقهى منذ عام ‪1963‬‬ ‫الـحــاج محمد الخشالي‪ ،‬الــذي يرتدي‬ ‫دشداشة بيضاء تكسرها ألوان أحجار‬ ‫الخواتم في يــده اليمنى‪" ،‬الـيــوم صار‬ ‫عمر المقهى ‪ 100‬عام‪ .‬أنت تجلس في‬ ‫كتاب تاريخ"‪.‬‬ ‫ورج ـ ـ ـ ــع الـ ـخـ ـش ــال ــي ب ـ ــذاك ـ ــرت ـ ــه إل ــى‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات األول ـ ـ ــى مـ ــن ت ـس ـل ـمــه إدارة‬ ‫المقهى وق ــال "ق ــررت حينئذ مـنــع كل‬ ‫أن ــواع الـتـســالــي‪ ،‬مــن دومـيـنــو وأوراق‬ ‫لعب"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف "ت ـع ـه ــدت ع ـلــى ن ـف ـســي أن‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫وفيات‬ ‫فيصل محمد عبدالله العتيبي‬

‫ً‬ ‫‪ 44‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬قيروان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،215‬م‪ ،7‬النساء‪:‬‬ ‫جنوب السرة‪ ،‬حطين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،105‬م‪ ،77‬ت‪69393970 :‬‬ ‫عبدالمحسن محمد عبدالمحسن الصايغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 34‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الشعب‪ ،‬حسينية الكاظمية‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬المنصورية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪ ،17‬ت‪،99875090 :‬‬ ‫‪96699229‬‬

‫حصة حمد راشد الكوز‬

‫أرملة حسين السليم‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬فقط بالمقبرة‪ ،‬الصليبيخات‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،25‬م‪ ،14‬ت‪99643141 :‬‬

‫ليلي حسين إبراهيم الصفار‬

‫زوجة أحمد علي حسين الحداد‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪ :‬حـسـيـنـيــة آل ال ـيــاس ـيــن‪،‬‬ ‫المنصورية‪ ،‬النساء‪ :‬جنوب السرة‪ ،‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،415‬‬ ‫م‪ ،1‬ت‪55110530 :‬‬

‫عبدالوهاب علي إسماعيل بوقماز‬

‫ً‬ ‫‪ 48‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،22‬م‪ ،8‬النساء‪:‬‬ ‫الخالدية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،18‬م‪ ،4‬ت‪66660052 ،97400900 :‬‬

‫جاسم محمد سعد الربيعان‬ ‫خالد‬ ‫ً‬

‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬اليرموك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،2‬ج‪ ،1‬م‪،16‬‬ ‫النساء‪ :‬أبو الحصانية‪ ،‬ش‪ ،74‬م‪ ،2‬ت‪98590867 :‬‬

‫جابر عبدالعزيز الشامخ‬

‫ً‬ ‫‪ 27‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الفحيحيل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،4‬ديــوان‬ ‫ال ـش ــام ــخ‪ ،‬ال ـن ـس ــاء‪ :‬ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،5‬م‪ ،180‬ت‪:‬‬ ‫‪66694676 ،99024605‬‬

‫وفية محمد عوض البنا‬

‫أرملة ياسين جاسم عبدال‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد النقي‪ ،‬الدسمة‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫ً‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،50‬م‪ ،50‬ملحوظة‪ :‬العزاء عصرا فقط‪،‬‬ ‫ت‪99087221 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫ً‬ ‫يكون هذا المكان منتدى أدبيا‪ ،‬وهذا‬ ‫ما حصل"‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن الـمـقــاعــد الـخـشـبـيــة الـتــي‬ ‫يتسع كل منها لثالثة أشخاص‪ ،‬تعلو‬ ‫أصوات النقاشات السياسية والثقافية‬

‫وال ـف ـن ـي ــة‪ ،‬ت ـخــرق ـهــا نـ ـ ـ ــداءات ال ــزب ــائ ــن‬ ‫اثنين آغاتي"‪.‬‬ ‫"شايات ُ‬ ‫فيتنقل ندل المقهى رافعين الصواني‬ ‫التي تحمل أقــداح الشاي‪ ،‬فيحركونها‬ ‫على أكفهم بفن وخفة كأنهم يقدمون‬

‫لوحة راقصة‪ .‬في وسط هذا االزدحام‪،‬‬ ‫ي ـج ـل ــس الـ ـ ـش ـ ــاب رمـ ـ ـ ــاح عـ ـب ــد األمـ ـي ــر‬ ‫وف ــي ي ــده كـتــاب عــن الـتــاريــخ الحديث‬ ‫للسياسة‪.‬‬ ‫وق ــال ابــن األع ــوام الـ ــ‪ ،17‬إن المقهى‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫الـ ـع ــال ــم ي ـ ـحـ ــارب جـ ـم ــاع ــات الـ ـنـ ـف ــاق ال ــدي ـن ــي‬ ‫ويقصقص ريشها وأذرعها ويحد من وجودها‬ ‫في كل المجاالت‪ ،‬ونحن نقدم لها فروض الوالء‬ ‫والطاعة‪ ،‬ونعطيها الفرصة تلو األخرى لتثبت‬ ‫قوتها وقدرتها على التمدد والتدخل في حياة‬ ‫البشر وخياراتهم‪ ،‬ونحن هنا ال نعني الحكومة‬ ‫فقط‪ ،‬التي ال تحتاج إلى إعادة الكالم واجتراره‬ ‫عن تقصيرها وتخاذلها المستديم‪ ،‬بل العديد‬ ‫مــن الـســاســة والـنـشـطــاء وال ـن ــواب المتخاذلين‬ ‫الذين يفضلون نضال التحلطم والتغريد على‬ ‫العمل الجاد واالستجوابات‪ ،‬أو على األقل تقديم‬ ‫األسئلة ومتابعتها‪.‬‬ ‫يفترض أال تـكــون حـقــوق الـنــاس وحرياتهم‬ ‫وكتبهم محل مساومات وصفقات سياسية‪ ،‬إال أن‬ ‫هذا ما هو حاصل لألسف‪ ،‬فخالل أسبوع واحد‬ ‫تم إيقاف ندوة ثقافية وإبعاد المحاضر ومنع‬ ‫الكتب من معرض الكويت الدولي المفترض أنه‬ ‫لبيع الكتب‪ ،‬العالم من حولنا يسير في اتجاه‪،‬‬ ‫ومن قبله دستورنا‪ ،‬وأعضاء الحكومة الموقرة‬ ‫ً‬ ‫كل منهم يهرول في اتجاه آخر‪ ،‬صارخا "نفسي‬ ‫ً‬ ‫االستجوابات والمساءالت التي‬ ‫نفسي"‪ ،‬خوفا من َّ‬ ‫قد تعيده لبيته بخفي حنين‪ ،‬ولن تفيده حينها‬ ‫كلمات التنظير والتقعير‪.‬‬ ‫مخالفة أعضاء الحكومة للدستور ال تعني‬ ‫سوى خضوعهم لألمر الواقع المتمثل بسلطة‬ ‫ً‬ ‫األقوى على األرض‪ ،‬والمجلس هو األقدر فعليا‬ ‫ً‬ ‫على تحويل قوله إلى فعل‪ ...‬تسمون ذلك تحالفا‬ ‫بـيــن الـحـكــومــة وال ـق ــوى الــدي ـن ـيــة؟! فـلـيـكــن‪ ،‬فهم‬ ‫األكثر تنظيما وقدرة على التهديد وتنفيذه‪ ،‬إن‬ ‫تم تجاوز مطالبهم‪ ،‬في حين ال يملك اآلخــرون‬ ‫إال التنظير مــن عليائهم وإ ع ـطــاء التوجيهات‬ ‫والـتـمـنــي م ــن اآلخ ــري ــن أن يـلـتــزمــوا بـمـبــادئـهــم‬ ‫وال ــدف ــاع عنها والـتـضـحـيــة فــي سبيلها نيابة‬ ‫َ‬ ‫يسع أحد منهم لكسر هذا التحالف‬ ‫عنهم‪ ،‬ولم‬ ‫الديني الحكومي‪ ،‬أو أن يثبت جدارته للتحالف‬ ‫ً‬ ‫معها بدال منهم على األقل‪ ،‬فأغلبهم مرتاح لدور‬ ‫الضحية التي جار عليها الزمن‪ ،‬كما في األفالم‬ ‫العربية القديمة‪ ،‬فلو علم الوزير أن منع الندوات‬ ‫والـكـتــب س ـيــؤدي لـشــن حملة إعــامـيــة حقيقية‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬يتبعها اسـتـجــوابــه ال ــذي قــد ي ــؤدي إلــى‬ ‫طرح الثقة به‪ ،‬لتغير موقفه وموقف الحكومة من‬ ‫ورائه‪ ،‬فإذا كانت القوة تحد القوة‪ ،‬فقوتكم بالكالم‬ ‫وادعاء البطوالت والمبادئ ورفع الشعارات فقط‪،‬‬ ‫وهم قوتهم بالفعل واالستجواب لتغيير الطبيعة‬ ‫االجتماعية والفكرية للمجتمع‪...‬‬ ‫خلكم قاعدين‪.‬‬

‫أنوار هونغ كونغ‪ ...‬فرنسية‬ ‫في إضــاء ة ما أمكن من المعالم الشهيرة للمدينة‬ ‫ب ــأع ـم ــال ف ـنـ ّـيــة ت ـب ـعــث الـ ـ ــروح ف ــي عــاص ـمــة ال ـمــال‬ ‫واألعمال هذه‪.‬‬ ‫وعلى مدى ثالث ليال‪ ،‬تتزين المباني بلوحات‬ ‫ضــوئـيــة مـتـحـ ّـركــة‪ ،‬فــي ه ــذا الـمـهــرجــان ال ــذي يقام‬

‫فهد البسام‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ب ــات يشكل معلما تــراثـيــا مــن بـغــداد‬ ‫القديمة‪ .‬إرث ال يمكن التخلي عنه"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف "ه ـ ــذا ال ـم ـك ــان صـ ــار ِقـبـلــة‬ ‫للمثقفين‪ ،‬ومدرسة تتناقلها األجيال"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:56‬‬

‫العظمى‬

‫‪23‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:20‬‬

‫الصغرى‬

‫‪12‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:35‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 02:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:31‬‬

‫‪ 05:10‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪04:50‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:01‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:11‬‬

‫‪ 10:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - ٢٤٨٣٤٨٩٢ :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.