عدد الجريدة 29 فبراير 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ ٢٩‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢١‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2970‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داليا البحيري تعتمد‬ ‫المساعدة في «أنا مصر» ص ‪٢١‬‬

‫خصخصة ‪ ٦‬قطاعات حكومية‬

‫اقتصاد‬

‫المطارات و«الكهرباء» والبريد واالتصاالت وإدارات المدارس والمستشفيات‬

‫● كوبونات البنزين في ملعب الحكومة‪ ...‬وشرائح الكهرباء عند اللجنة المالية‬ ‫القيمة المضافة ‪ %5‬مطلع ‪ ...2018‬و«أرباح األعمال» ‪ %10‬بعد عامين من التشريع‬ ‫ضريبة‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● ‪ 12‬مشروعا للشراكة بين القطاعين العام والخاص حصة المواطنين فيها ‪ 2.7‬مليار دينار‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫خالل عرضه رؤية الحكومة لإلصالح‬ ‫االقتصادي أمام اللجنة المالية البرلمانية‬ ‫أم ــس‪ ،‬ط ــرح نــائــب رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة وزي ـ ـ ــر ال ـن ـف ــط ب ــال ــوك ــال ــة أن ــس‬ ‫ال ـص ــال ــح إم ـك ــان ـي ــة ت ــرش ـي ــد الـ ــدعـ ــوم فــي‬ ‫ق ـط ــاع ــي وق ـ ـ ــود ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات وال ـك ـه ــرب ــاء‬ ‫ً‬ ‫والماء‪ ،‬فضال عن تخصيص المشروعات‬ ‫العامة‪ ،‬وفي مقدمتها المطارات ومطبعة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة وم ـح ـط ــات ت ــول ـي ــد ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والـبــريــد واالت ـصــاالت وإدارات الـمــدارس‬ ‫والمستشفيات‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال اجـتـمــاع اللجنة الــذي‬

‫ال ــدول ــة فــي االق ـت ـصــاد الــوط ـنــي‪ ،‬وتـعــزيــز‬ ‫مـســاهـمــة ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص ف ــي الـنـشــاط‬ ‫الوطني‪ ،‬ومشاركة المواطنين في تملك‬ ‫المشروعات‪ ،‬وإصالح سوق العمل ونظام‬ ‫ً‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬فضال عــن اإلصالحين‬ ‫التشريعي والتنفيذي»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إنـ ــه ت ـم ــت م ـنــاق ـشــة اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫التنفيذية لكل تلك الـمـحــاور‪ ،‬والـبــرامــج‬ ‫ً‬ ‫المعدة لتنفيذه‪ ،‬موضحا أن «هـنــاك ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫بــرنــامـجــا‪ ،‬بــواقــع ‪ 23‬قصير األج ــل‪ ،‬و‪13‬‬ ‫ً‬ ‫م ـتــوس ـطــا‪ ،‬و‪ 4‬ق ـص ـيــرة إل ــى مـتــوسـطــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن «الـحـكــومــة لــن تمس ‪02‬‬

‫حـضــره ‪ 5‬وزراء وتــرأســه رئـيــس مجلس‬ ‫األم ـ ــة م ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪ ،‬وال ـ ــذي قـ ــدم فـيــه‬ ‫الصالح حزمة محاور لإلصالح‪ ،‬متضمنة‬ ‫فرض ضرائب‪ ،‬وزيادة أسعار الدعومات‪،‬‬ ‫وم ـن ــح ق ـ ــروض‪ ،‬وم ـش ــارك ــة ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫فــي مـشــاريــع الـخـصـخـصــة‪ ،‬لينتهي إلــى‬ ‫تفويض اللجنة إع ــداد سيناريو خاص‬ ‫بالشرائح الجديدة للكهرباء‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ال ـ ـصـ ــالـ ــح‪ ،‬فـ ــي تـ ـص ــري ــح عـقــب‬ ‫االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع‪ ،‬أن رؤيـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة فــي‬ ‫دع ـ ــم الـ ـمـ ـس ــار االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ت ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫«اإلص ـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي‪ ،‬وإع ـ ـ ـ ــادة رس ـ ــم دور‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الصبيح تعدل التعيين المباشر ومدة العضوية في‬ ‫«الجمعيات األهلية» وتبقي «الصوت الواحد» ‪٠٣‬‬

‫القضيبي للعلي‪ :‬استجوابك فور‬ ‫توقيع قسائم الصلبوخ المخالفة‬ ‫أعلن النائب أحمد القضيبي َ‬ ‫عزمه‬ ‫تـقــديــم اس ـت ـجــواب إل ــى وزي ــر الـتـجــارة‬ ‫والصناعة د‪ .‬يوسف العلي فور توقيع‬ ‫هيئة الصناعة العقود المخالفة لقسائم‬

‫ً‬ ‫الصلبوخ‪ ،‬مؤكدا أن االستجواب أصبح‬ ‫ً‬ ‫ج ــاه ــزا بــانـتـظــار الـتــوقـيــع الـمـخــالــف‪،‬‬ ‫لتضاف إلــى سلسلة المخالفات التي‬ ‫ارتكبها العلي في هذا الملف‪02 .‬‬

‫فليطح‪ :‬اعتذار الكويت عن عدم استضافة‬ ‫«خليجي ‪ »23‬قرار نهائي‬ ‫‪٣٦‬‬

‫َ‬ ‫مدير «الموانئ» يتبادل الضرب مع مراقبين ماليين في المؤسسة‬ ‫● الدخيل‪ :‬نستنكر االعتداء عليهما أثناء قيامهما بمسؤولياتهما وسنتخذ اإلجراءات القانونية‬ ‫● العبدالله لـ ةديرجلا‪ :.‬رفضا التعاون معنا‪ ...‬واعتديا ّ‬ ‫علي وأصاباني بيدي ورجلي‬ ‫خالل اجتماعه بهما وبممثلي ديوان المحاسبة‪،‬‬ ‫ت ـبــادل مــديــر مــؤسـســة ال ـمــوانــئ الـكــويـتـيــة الشيخ‬ ‫َ‬ ‫مراقبين ماليين‪،‬‬ ‫يوسف العبدالله‪ ،‬أمس‪ ،‬الضرب مع‬ ‫ليتطور األمر إلى تسجيل كال الطرفين شكوى في‬ ‫مخفر الشامية‪.‬‬

‫الئحة العالج بالخارج ًالجديدة‪:‬‬ ‫تمخض الجبل فولد فأرا‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫كما ذكرت «الجريدة»‪ ،‬في عددها بتاريخ ‪ 23‬الجاري‪ ،‬جاءت الئحة‬ ‫العالج بالخارج الجديدة لذر الرماد في العيون‪ ،‬إذ لم تحمل أي جديد‬ ‫من شأنه وقف العالج السياحي أو التدخل النيابي والسياسي في‬ ‫ّ‬ ‫قــرارات اللجان الطبية التخصصية‪ ،‬ما يذكر بالمثل العربي القائل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«تمخض الجبل فولد فأرا»‪.‬‬ ‫واستعرضت «الجريدة» الالئحة السابقة‪ ،‬التي أصدرها وزير الصحة‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬علي العبيدي في ‪ ،2012‬مع الجديدة التي أصدرها العبيدي أيضا‪،‬‬ ‫ليتبين أن التعديالت طفيفة وأغلبها إدارية وإجرائية وال عالقة لها بما‬ ‫رصده النواب وديوان المحاسبة من مالحظات ومخالفات‪.‬‬ ‫ولعل أبــرز التعديالت تتمثل برفع سن الـمــرأة‪ ،‬التي ترسل لعالج‬ ‫العقم‪ ،‬من ‪ 42‬إلى ‪ ،43‬إضافة إلى تضمن الالئحة المخصصات الجديدة‬ ‫التي ال تشمل ُ‬ ‫رافق‪.‬‬ ‫الم ِ‬ ‫ومــن االخـتــافــات بين الالئحتين مــا يتعلق بصالحية توصيات‬ ‫اللجان الطبية‪ ،‬حيث كانت الئحة ‪ 2012‬تتضمن سفر المريض للعالج‬ ‫في الخارج خالل ‪ 3‬أشهر من تاريخ اعتماد اللجنة الطبية من وكيل‬ ‫الوزارة‪ ،‬ويمكن تمديدها فترة مماثلة بعد العرض على اللجنة الطبية‬ ‫العليا بعد بحث طلب تأجيل السفر واالطالع على األسباب‪ ،‬وفي حالة‬ ‫عدم سفر المريض ألي سبب من األسباب خالل هذه الفترة يعاد عرضه‬ ‫على اللجنة الطبية التخصصية‪.‬‬ ‫كما أصبحت مدة صالحية قرار السفر في الالئحة الجديدة (‪)2016‬‬ ‫ً‬ ‫شهرين فقط بعد االعتماد من وكيل الــوزارة‪ ،‬ويمكن تمديدها شهرا‬ ‫ً‬ ‫واحــدا في حال تأخر الموعد‪ ،‬وإذا لم يسافر المريض ألي سبب من‬ ‫األسباب خالل المدة المشار إليها يعاد عرضه على اللجنة الطبية‬ ‫التخصصية مرة أخرى كطلب جديد‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫وعلمت «الجريدة» من مصادر مطلعة‪ ،‬أن سبب‬ ‫المشاجرة يرجع إلى إصرار العبدالله على موافقة‬ ‫ال ـم ــراق ـب ـي ــن ال ـمــال ـي ـيــن ع ـل ــى ص ـ ــرف بـ ـ ــدالت ألح ــد‬ ‫الموظفين غير المستحقين‪ ،‬غير أنهما رفضا ذلك‬ ‫لمخالفته األنظمة واللوائح‪.‬‬

‫ً‬ ‫وذك ــرت م ـصــادر مطلعة أن تــاسـنــا ح ــدث بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬غــادر على إثــره المراقبان المكتب‪ ،‬غير‬ ‫أن العبدالله تبعهما إلى الممر ليتطور األمر إلى‬ ‫تبادل الضرب بين الطرفين‪ ،‬فما كان من المراقبين‬ ‫إال أن توجها إلى المستشفى األميري‪ ،‬للحصول‬

‫بغداد و«أبوغريب»‬ ‫يباغت‬ ‫«داعش»‬ ‫ً‬ ‫‪ ٧٠‬قتيال بهجوم مزدوج في مدينة‬ ‫الصدر‪ ...‬وإجراءات أمنية في المطار‬

‫عراقيون في موقع التفجير اإلرهابي الذي استهدف مدينة الصدر أمس (رويترز)‬

‫متشددو إيران يتجهون إلى خسارة األغلبية في البرلمان‬

‫ً‬ ‫رفسنجاني دعا الخاسرين إلى التنحي جانبا و«الحرس» واثق بإخالص الفائزين‬ ‫أظـهــرت النتائج غير الرسمية لالنتخابات‬ ‫اإلي ــران ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي ج ــرت ي ــوم الـجـمـعــة الـمــاضــي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تراجع التيار المتشدد‪ ،‬الذي يتجه إلى خسارة‬ ‫األغلبية بحصوله على أقل من ‪ %50‬من مقاعد‬ ‫ً‬ ‫مجلس الشورى (البرلمان)‪ ،‬والذي تلقى أيضا‬ ‫خسارة موجعة في مجلس خبراء القيادة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت نتائج «البرلمان» أن المعتدلين‬ ‫واإلصالحيين المتحالفين في قائمة «أوميد»‬ ‫(األمل) حصلوا على ‪ 23‬في المئة من األصوات‪،‬‬ ‫في حين حصل المستقلون على ‪ 18‬في المئة‪،‬‬

‫على تقريرين طبيين يثبتان االعتداء عليهما ثم‬ ‫إلى مخفر الشامية لتسجيل الواقعة ضد المدير‬ ‫العام للمؤسسة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن العبدالله تقدم هو اآلخر‬ ‫ب ـب ــاغ إلـ ــى ال ـم ـخ ـفــر ن ـف ـســه ي ـف ـيــد بـقـيــام ‪02‬‬

‫ً‬ ‫والمحافظون على ‪ 36‬في المئة‪ ،‬وفقا لحسابات‬ ‫«رويـتــرز» المستندة إلى اإلحـصــاءات الرسمية‬ ‫الـمـنـشــورة‪ ،‬باستثناء الـعــاصـمــة ط ـهــران التي‬ ‫غنمت «أوميد» مقاعدها الـ‪ 30‬كلها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وفي مجلس خبراء القيادة‪ ،‬المكلف تعيين‬ ‫المرشد األعلى ومراقبة أدائــه وعزله‪ ،‬تقلصت‬ ‫ف ــرص الـتـيــار الـمـتـشــدد‪ ،‬الـمــدعــوم مــن المرشد‬ ‫الحالي علي خامنئي‪ ،‬في نيل أحد مقاعد مجلس‬ ‫الخبراء الــ‪ 16‬عن العاصمة بمرشح واحد فقط‬ ‫هو أحمد جنتي‪ ،‬الذي حل في المركز الخامس‬

‫عشر في السباق الذي تصدره روحاني وحليفه‬ ‫الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني‪.‬‬ ‫وتسمح عضوية مجلس الخبراء لحائزها‬ ‫ب ــال ـم ـن ــاف ـس ــة ع ـل ــى م ـن ـص ــب الـ ـم ــرش ــد‪ .‬ووجـ ــه‬ ‫ً‬ ‫رفسنجاني‪ ،‬الــذي يشغل أيضا منصب رئيس‬ ‫مجلس تشخيص مصلحة النظام‪ ،‬رسالة على‬ ‫حسابه على «تويتر» أمس قال فيها‪« ،‬إنه ال أحد‬ ‫يمكنه مقاومة إرادة أغلبية الشعب‪ ،‬وعلى من ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يريده الشعب أيا كان أن يتنحى جانبا»‪.‬‬ ‫ووســط صمت المعسكر المتشدد‪02 ،‬‬

‫باغت تنظيم «داعش» مساء أمس األول‪ ،‬الجيش‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العراقي وقوات «الحشد الشعبي»‪ ،‬وشن هجوما‬ ‫ً‬ ‫مسلحا على قـضــاء «أبــوغــريــب»‪ ،‬الـتــي تبعد عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بغداد نحو ‪ 45‬كيلومترا فقط‪ ،‬كما شن هجوما‬ ‫ً‬ ‫داميا أمس على مدينة الصدر بالعاصمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتمكن عناصر التنظيم مــن التحصن دا خــل‬ ‫أهراء الحبوب التي تعرف بـ«سايلو خان ضاري»‬ ‫في «أبوغريب»‪ ،‬وخاضوا معركة ضارية مع القوات‬ ‫العراقية‪ ،‬التي لم تتمكن من اإلجـهــاز عليهم إال‬ ‫بحلول مساء أمس‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر أمني مطلع أمس بأن قوات أمنية‬ ‫خــاصــة انـتـشــرت بشكل مكثف فــي محيط مطار‬ ‫ً‬ ‫بغداد الدولي‪ ،‬تحسبا ألي طارئ بعد ذلك الهجوم‬ ‫على أبوغريب‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن «تلك القوات اتخذت إجراءات‬ ‫م ـشــددة ون ـشــرت م ـفــارز متحركة وقـنــاصـيــن في‬ ‫مـحـيــط ال ـم ـط ــار‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تـفـتـيـشـهــا الــدقـيــق‬ ‫للمسافرين الداخلين إليه»‪.‬‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬قالت الشرطة العراقية أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن ‪ 70‬شخصا قتلوا في انفجار قنبلتين بسوق‬ ‫مــزدحــم للهواتف المحمولة فــي مدينة ‪02‬‬

‫عكاشة يتلقى ً‬ ‫حذاء من زميله‬ ‫«الناصري» تحت قبة البرلمان‬

‫‪١٨‬‬ ‫«الوطني»‪ :‬بيانات أميركية‬ ‫قوية تبقي احتمال رفع‬ ‫الفائدة واردًا‬

‫محليات‬

‫‪04‬‬

‫ُ‬ ‫األمطار تغرق بيوت‬ ‫«جابر األحمد»‬

‫سيرة‬

‫‪٢٦‬‬

‫عادل أدهم برنس السينما‬ ‫المصرية (‪)7-3‬‬

‫دوليات‬

‫‪٣٠‬‬

‫هدنة سورية تصمد‬ ‫بصعوبة لليوم الثاني‬ ‫والمعارضة تجدد التزامها‬

‫دوليات‬

‫‪٣٤‬‬

‫أثيل النجيفي لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫إما ثورة ضد «داعش»‬ ‫داخل الموصل أو تدمير‬ ‫آلخر مدن العراق السنية‬

‫رياضة‬

‫سفارة إسرائيل تعلن مباراة كرة قدم بين البلدين‬ ‫ت ـل ـق ــى الـ ـن ــائ ــب ال ـب ــرل ـم ــان ــي‬ ‫المصري‪ ،‬توفيق عكاشة‪ ،‬أمس‬ ‫ح ـ ـ ــذاء عـ ـل ــى رأس ـ ـ ــه مـ ــن زم ـي ـلــه‬ ‫«الـنــاصــري» كـمــال أحـمــد‪ ،‬تحت‬ ‫قـ ـب ــة ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان عـ ـل ــى خ ـل ـف ـيــة‬ ‫اسـ ـتـ ـض ــاف ــة عـ ـك ــاش ــة ال ـس ـف ـيــر‬ ‫اإلســرائـيـلــي حاييم كــوريــن في‬ ‫منزله األربعاء الماضي‪.‬‬

‫وقرر البرلمان‪ ،‬خالل جلسته‬ ‫أم ـ ــس ت ـش ـك ـيــل ل ـج ـن ــة تـحـقـيــق‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة م ـ ـ ــع عـ ـ ـك ـ ــاش ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي‬ ‫ت ـع ــرض النـ ـتـ ـق ــادات الذع ـ ــة مــن‬ ‫ن ــواب مناهضين ل ـ «الـتـطـبـيــع»‬ ‫مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــب ب ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب‬ ‫ب ــإسـ ـق ــاط ال ـع ـضــويــة ‪02‬‬

‫‪٣٦‬‬ ‫العوضي يقاضي‬ ‫المتسببين في إيقاف‬ ‫«اإلسكواش» الكويتية‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٩‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻐﺎﻧﻢ واﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ ﻣ ــﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪،‬‬

‫واﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟ ـﺸــﺎﻳــﻊ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﻃـﻠــﻊ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول ﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺑﻤﻘﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺪم اﻟـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮه اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻮزه ﺑ ــﺎﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬

‫اﻟـﺘـﻜـﻤـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه أﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮ وﻟـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻧ ـ ـ ــﻮاف اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـﻘـﺼــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮزوق اﻟ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻃﻠﻊ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷول ﻟﺮؤﺳﺎء‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧــﺎت اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺑﻤﻘﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻢ ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮه‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‪ ،‬ﻟ ـﻔــﻮزه‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻤ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤــﻮ وﻟـ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫أﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮه‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪،‬‬

‫ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﻳﻮﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﺮف أﺳﺮ‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺮب »اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ«‬

‫ً‬ ‫ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺻﺮﺑﻴﺎ أﻗﺎﻣﺖ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫أﻗﺎم ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﺮف أﺳﺮ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪوا‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺮب ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أﻗـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ــﺪى‬ ‫اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺳ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول ﻣﺄدﺑﺔ ﻏﺪاء ﻋﻠﻰ ﺷﺮف أﺳﺮ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪوا‬ ‫أرواﺣـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ــﻼل ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺮب ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣــﻦ اﻟﻐﺰو‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﻐﺎﺷﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‪ 25‬ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أن اﻟﺤﺪث اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻜﺮر ﻛــﻞ ﻋــﺎم »ذﻛ ــﺮى اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ«‬ ‫ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺬﻛﻴﺮ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺑـﻨــﺎء اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﺠﻨﻮد ﻧﺼﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺤﻖ ودﻋـﻤــﺎ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ودﺣﺮ اﻟﻈﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل إن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺴــﻰ أﺑـ ـ ــﺪا ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وإن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻤﺘﻨﻮن ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا ﺗـ ـﻜ ــﺮار ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻋـ ــﻮام اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وأن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺳﺘﻈﻞ إﻟ ــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص ﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ووﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ »ﻛ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎ«‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ اﻟـ ـﻠ ــﻮاء اﻟ ــﺮﻛ ــﻦ ﺑـﺤــﺮي‬ ‫ﻣ ـ ــﺮزوق اﻟ ـﺒ ــﺪر إن اﻟ ـ ــﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫»ﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎه ﻛﻞ ﻛﻮﻳﺘﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧﻪ »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﺟ ــﻪ اﻷرض ﻻ ﻳـﻌـﻠــﻢ ﻣــﺎذا‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﺖ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ« ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ‬ ‫أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ »ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫وﺳﺘﻈﻞ ﻣﺘﻴﻨﺔ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ«‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬

‫ﺧﺼﺨﺼﺔ ‪ ٦‬ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬وﻛﻞ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻫﻮ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﺮض‬ ‫اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ رؤﻳ ــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫»ﻓــﺮض ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2018‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن اﻟﻮزﻳﺮ اﻗﺘﺮح ﻓﺮض ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ أرﺑﺎح اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﺪور‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺮض إﻋﺎدة ﺗﺴﻌﻴﺮ أﻣﻼك اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺳﻮء اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺟﺮة ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﻳﺤﻘﻖ ذﻟﻚ إﻳــﺮادات ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺑﺤﺪود ‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﺸﻒ‪ ،‬ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻋﻦ ‪ 12‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﺗﺒﻠﻎ ﺣﺼﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺮوض ﺑﻔﻮاﺋﺪ ﻣﺨﻔﻀﺔ ﻟﺤﻮاﻟﻲ ‪2700‬‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﻨﻮاب ﻃﺮﺣﻮا ﻟﺪى ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟــﺬي ﻋﺮﺿﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻛﺔ »آرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ« ﺑﺸﺄن ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻜﺮة ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻛﻮﺑﻮﻧﺎت ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺗﺤﺪد ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 240‬ﻟﺘﺮا‪ ،‬ﺛﻢ ﻃ ِﻠﺐ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺘﺼﻮر ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮأﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻘﺘﺮح‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ« واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﻔﻘﺘﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻄﻲ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻸوﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺴﺎب اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ أﻓﻀﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻟﺼﺎﻟﺢ أﺑﺪى‬ ‫ﺗﺨﻮﻓﻪ ﻣﻦ »ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ«‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻃﻤﺄﻧﻪ إﻟﻰ أن »اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﺄﺗﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﺮح ﻟﻴﺲ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻣﻘﺘﺮح اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎس‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ إن »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ‬ ‫وﺻﻮل وﻓﺮة اﻟﺪﻋﻮﻣﺎت‪ ،‬وﻓﻖ ﺗﺼﻮرﻫﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪ ،‬إﻟﻰ ‪1.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاب«‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ﻟﻠﻌﻠﻲ‪ :‬اﺳﺘﺠﻮاﺑﻚ ﻓﻮر‪...‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ أﻣﺲ‪ ،‬إن اﻟﻌﻠﻲ ﻛﺮر ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻮزﻳﺮ د‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ »اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ«‪» ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺪ ﻟﻲ أن ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ زﻣﻴﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻋﺮﺿﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن »ﺗﺠﺎوز اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪام اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻨﻮاﺟﻬﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻓﻮرا«‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳﺮ »اﻟﻤﻮاﻧﺊ« ﻳﺘﺒﺎدل اﻟﻀﺮب‪...‬‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻪ واﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧﻪ رد ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻢ إﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋﺮب رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪﺧﻴﻞ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎل اﻟﺴﻔﺎرة ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻞ ﺑﻴﺮي‪ ،‬وﻫﻮ واﻟﺪ أﺣﺪ اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺼﺤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧــﺎص ﻟــ«ﻛــﻮﻧــﺎ« إﻧﻪ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺮص ﻛـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﺪث اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﻣﻨﺬ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أﻧـ ـ ــﻪ ﺣـ ـﺴ ــﺐ وﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﻧـﻈــﺮه‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳــﺮى أن ﻫــﺬا اﻟﺤﺪث‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪان‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺟﻬﻮد اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﺷﻤﻞ أﺳــﺮ اﻟﺠﻨﻮد اﻟﺮاﺣﻠﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫وإ ﻋ ـﻄــﺎ ﺋ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺒــﺮا ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫أﺣﺎﺳﻴﺴﻬﻢ وﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻗـ ــﺎﻣـ ــﺖ ﺳ ـﻔ ــﺎرة‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺻﺮﺑﻴﺎ‬

‫ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــ‪ 55‬ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل واﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 25‬ﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ واﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻤﺮور ﻋﺸﺮة‬ ‫أﻋﻮام ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﻣـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﺷﻬﺪه ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ﺗﺘﻘﺪﻣﻬﻢ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﺎﻳﺎ‬ ‫ﻏ ــﻮﻳ ـﻜ ــﻮﻓ ـﻴ ـﺘ ــﺶ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة راﺳـ ــﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻴ ــﺎﻳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺶ‪ ،‬وﻣ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻼ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ــﺪى‬

‫ﻋﻦ اﺳﺘﻨﻜﺎره اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻼﻋﺘﺪاء اﻟــﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻣﺪﻳﺮ وﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أ ﺛـﻨــﺎء ﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮج ﻋﻦ أﻋﺮاف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺻﺮح اﻟﺪﺧﻴﻞ أﻣﺲ ﺑﺄﻧﻪ »ﺗﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻤﺆﻟﻤﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن »اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻳﺮﻓﻀﺎن اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ أن ﺗﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى ﺿﺪﻫﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﺪﺧﻴﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻛﺎن اﺳﺘﻌﺪادا ﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ أن اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ )اﻟـﻴــﻮم(‪ ،‬ﻟﻤﺮاﺟﻌﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﻣــﻮر‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪» ،‬وﻣـﻨـﻬــﺎ إﻳـﻘــﺎف راﺗ ــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ رﻓــﺾ ﺑﺤﺚ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع وﺗﺤﺪث ﺑﺴﻮء ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻇﻒ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻧﺸﻮب ﺗﺠﺎذب‪،‬‬ ‫ﻏﺎدر ﻋﻠﻰ إﺛﺮه اﻟﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ زﻣﻴﻠﻪ إﻻ أن‬ ‫أﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ ﻟﻴﻌﺘﺪﻳﺎ ﻋﻠﻲ وﻳﺼﻴﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻳﺪي ورﺟﻠﻲ«‪٠٤ .‬‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺒﺎﻏﺖ ﺑﻐﺪاد و»أﺑﻮﻏﺮﻳﺐ«‬ ‫اﻟﺼﺪر‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻨﻬﺎ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﻨﻰ »داﻋﺶ« اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫وﺳﺎرع زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر إﻟﻰ دﻋﻮة »ﻟﻮاء ﺑﻐﺪاد«‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـ«ﺳﺮاﻳﺎ اﻟﺴﻼم« أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ أﻫﺒﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻷﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺘﺒﺎه »ﻟﻠﺨﻄﺮ اﻟﻤﺤﺪق ﺑﺒﻐﺪاد ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ اﻷﻣﻮال«‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ـ ـ ـ أف ب ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ (‬

‫ﻣﺘﺸﺪدو إﻳﺮان ﻳﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ ﺧﺴﺎرة‪...‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻧﻪ »ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻴﺒﺬﻟﻮن أﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﻢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻛﺮاﻣﺔ إﻳﺮان وﻗﻮﺗﻬﺎ‬ ‫واﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ وﺣﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻨﺎس وﻫﺰﻳﻤﺔ اﻻﺳﺘﻜﺒﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ )اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة( ﺑﻮﻋﻴﻬﻢ وﺣﻜﻤﺘﻬﻢ«‪.‬‬ ‫أ(‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ‪-‬‬ ‫‪٣١‬‬

‫ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻳﺘﻠﻘﻰ ً‬ ‫ﺣﺬاء ﻣﻦ زﻣﻴﻠﻪ‪...‬‬

‫ﻋﻦ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬واﺗﻬﻤﻮه ﺑﻄﻠﺐ وﺳﺎﻃﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﺪ »اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬ ‫اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﺢ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ووﺳﻂ اﻟﺠﺪل اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﺣﻮل »اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ«‪ ،‬اﻗﺘﺮﺣﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻘﺪ ﻣﺒﺎراة ﻛﺮة ﻗﺪم »ودﻳــﺔ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪:‬‬ ‫»ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ واﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪ .‬ﺳﻮف ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮي واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎراة ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ وﻧﺘﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪» :‬ﻟﻨﺘﺨﻴﻞ اﻧﻌﻘﺎد ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎراة‪ .‬ﻓﻤﺎ ﺷﻌﻮرﻛﻢ وﻣﺎ ﻫﻲ آراؤﻛﻢ ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع؟ ﻫﻞ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻜﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺨﻮف وﺣﺎﺟﺰ‬ ‫اﻟﻨﺸﻮز وﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻛﺸﻌﺒﻴﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻤﺎ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت؟«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮة‪ ،‬وﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪.‬‬ ‫‪٣٣‬‬

‫ﺻــﺮﺑـﻴــﺎ ﻳــﻮﺳــﻒ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ أﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ ﺑ ـﻬ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﻠﻤﻮس‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺸﻬﺪه‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻧ ـﺠ ــﺎز واﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺳﻜﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪ )ﺑﺮوﻛﻮب( ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺮاد ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻤﻮل ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺔ ﺗﻌﺎون ﻳﺘﻢ‬ ‫إ ﻋــﺪاد ﻫــﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـﻌـ ــﺪة ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﻓ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼم وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﻮد‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺸﺆون‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺎء ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ -‬اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ ﻟـ ــﺪى‬ ‫اﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﻨــﺪوﺑـﻬــﺎ اﻟ ــﺪاﺋ ــﻢ ﻟــﺪى‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬راﺷﺪ اﻟﻬﺎﺟﺮي‪،‬‬ ‫ﺣﺮص اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ‪ -‬اﻻﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ــﺪﻓ ــﻊ ﺑﻪ‬ ‫ﻧﺤﻮ آﻓﺎق أوﺳﻊ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻪ أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫ﺗـ ــﺮؤﺳـ ــﻪ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أ ﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع اﻻول ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪-‬‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺗــﻮﻟــﻲ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ‪ -‬اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ إﻟ ــﻰ اﻻﻣـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻗـ ـ ــﺮارات اﻟـﻘـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻘــﺪت‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻪ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋـﻘــﺪت ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،2013‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺻ ـ ــﺪرت ﻋــﺪة‬ ‫ﻗﺮارات‪ ،‬اﻫﻤﻬﺎ‪ :‬ﻣﺒﺎدرة ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن اﻟﻤﺒﺎدرة ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر دوﻻر ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﺧﺮ ﻟﺪﻋﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪول اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﺎﺋﺰة ﺑﻤﻠﻴﻮن دوﻻر‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻂ ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرك ﻋــﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﺗﺸﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻤﺔ‬ ‫اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻣﺎد ﻋﻮض ﺳﻜﻴﻨﻲ‪ ،‬ان‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻟﻐﺔ‬ ‫اﻻﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗـ ــﺮارات اﻟﻘﻤﺔ‬

‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﺴﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ »اﺗﺎﺣﺖ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻛﺮم‬ ‫ﺳﻤﻮه«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ادارة اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ اﻻﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎر زﻳـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎن‪ ،‬ان‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻤﺔ ا ﻟــﺮا ﺑ ـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ‪ :‬ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻛـ ــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر اﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺰﻧﺪ ﺣﺮص ﺑﻼده ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﺸﺎور‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻴــﺪة واﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻪ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﻌﺒﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺰﻧﺪ ﻟﺪى ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﺑﻼده‬ ‫اﻣﺲ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ رأس وﻓﺪ ﻗﻀﺎﺋﻲ‬ ‫رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻓﻲ زﻳﺎرة ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻋﺪة اﻳﺎم‪.‬‬ ‫واوﺿﺢ اﻟﺰﻧﺪ اﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮم ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎون اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ واﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻣــﻊ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل وزﻳﺮ اﻻوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻳﻌﻘﻮب اﻟـﺼــﺎﻧــﻊ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاد اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ واﻻﺣ ــﻮال اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎت ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‬

‫ﻣﻦ رﻋﺎﻳﺎ ﻛﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻃﻦ‬ ‫اﻻﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻰ ان اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻮﺳﻌﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫وﺗﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺗﺘﻌﻠﻘﺎن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬اﺣﺪاﻫﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻋﺎم ‪ 1977‬واﻻﺧﺮي ﻋﺎم ‪ ،1995‬ﻣﻮﺿﺤﺎ اﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺧــﻼل اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫وﺗﺬﻟﻴﻞ اي ﻋﻘﺒﺎت ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ رﻋﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻧ ــﻪ »ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺑﺎﻟﻘﻀﺎة‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﺘـﻔـﻘــﺪ اﺣــﻮاﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺷﺆوﻧﻬﻢ ﺧﻼل إﻋﺎرﺗﻬﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٢٩‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﺗﻌﺪل اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ وﻣﺪة اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫»اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ« وﺗﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ »اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ«‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﺟﻮرج ﻋﺎﻃﻒ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬أن وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬واﻓﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﻮاد ﻣﺴﻮدة‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي أﻧﺠﺰﺗﻪ »اﻟﺸﺆون«‬ ‫ً‬ ‫أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺛـ ـ ــﺎرت‬ ‫ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﻓ ــﻲ ﻋـﻤــﻞ »اﻟـﻨـﻔــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎم«‪ ،‬وﻓﺮض وﺻﺎﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارات‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن »أﺑﺮز‬

‫ﻫﺬه اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ واﻓﻘﺖ اﻟﺼﺒﻴﺢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ اﻟﻤﺎدة )‪ ،(13‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺖ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ »ﻳ ـﺠ ــﻮز ﻟ ـﻠــﻮزﻳــﺮ أن‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻋـﻀــﻮا أو أﻛـﺜــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﺎوز ﺛﻠﺚ‬ ‫أ ﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ«‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﻮاد اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺤﺎﻟﻲ رﻗﻢ‬ ‫‪ 24‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ ،1962‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ«‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻻ ﻳﺘﻀﻤﻦ أي ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟ ـ ــﻰ أن‬

‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ــﺢ واﻓ ـ ـﻘـ ــﺖ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻔﻘﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة‬ ‫)‪ ،(10‬اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﺄﻧﻪ »ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻜﻞ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻻ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻋﺪد أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻋﻦ ﺗﺴﻌﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺪة ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﻮز إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻔﺘﺮة ﺗﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮة واﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪة«‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أن ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ واﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎب‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﻴﻦ دون ﻗﻴﺪ أو ﺷﺮط ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ُ‬ ‫اﻟﻤﺪة«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪ :‬ﺑﺸﺄن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة اﻟﺴﺎﻟﻒ ذﻛﺮﻫﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬

‫ﻧﻘﺎﺑﺔ »اﻟﺸﺆون«‪ :‬ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻹﻋﻔﺎء رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم ﻣﻦ اﻟﺒﺼﻤﺔ‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺳـﻜــﺮﺗـﻴــﺮ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎري‬ ‫اﻧﻪ »ﺗﻤﺖ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻻﻋﻔﺎء رؤﺳﺎء‬ ‫اﻻﻗـﺴــﺎم ﻣﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﺼﻤﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻘﻮم اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع ﻋـﻠـﻤــﺎ اﻧ ــﻪ ﺗ ـﻘــﺮر ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻋﻔﺎء زوﺟــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم ﻣﻦ اﻟﺒﺼﻤﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ان ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة واﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻘــﺪت‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷول ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة د‪ .‬ﻣﻄﺮ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻳﺤﻴﻰ اﻟﺪوﺳﺮي‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ »ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ واﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣﺤﻀﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺮض رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﻮن‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﺸﺮح ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻹدارﻳﻴﻦ ﻓﻲ إدارة اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﻀــﺮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﻋﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻊ دﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﺗﻢ اﻳﻀﺎ ﻋﺮض ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺳﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﻻت وﻛﻮادر‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻋﻄﻰ‬ ‫ا ﻟــﻮﻛـﻴــﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ د ﻳ ــﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺠﺪدا ﻟﻼﺳﺘﻌﺠﺎل ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﻄﺎﻟﺐ«‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص ﺑﺪل ﺷﺎﺷﺔ وﺻــﺮف »اﻟﻴﻮزر«‬

‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺳﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺎري أﻧﻪ »ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻲ اﻻﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ واﻟﻮﻛﻴﻞ‪ ،‬واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺳ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺪف اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار ﻓ ــﻲ ﺻ ــﺮف ﺑــﺪل‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ ووﺿﻊ آﻟﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﺷ ـﻜ ــﻮى ﻣ ــﻦ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ إدارة اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻮزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻻﺗـﻔــﺎق ﻋﻠﻰ ﻋــﺮض ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪه ﻗﺮﻳﺒﺎ«‪.‬‬

‫ﻗﻀﺖ ﺑﺄﻧﻪ »ﻳﺮاﻋﻰ ﻋﻨﺪ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺻﻮت واﺣﺪ ﻓﻘﻂ وﻻ‬ ‫ﻳـﻌـﺘــﺪ ﺑـﻨـﻈــﺎم اﻟ ـﻘ ــﻮاﺋ ــﻢ«‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﺗﻢ‬ ‫اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ دون ﺗﻌﺪﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن »اﻟــﻮزارة أﺣﺎﻟﺖ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن إﻟﻰ إدارة اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ــﻮزراء‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳ ـﺤــﺎل ﻻﺣﻘﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻋﻘﺐ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدة‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫»اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺼﺒﻴﺢ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺮي واﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋ ــﻲ‬ ‫واﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع واﺣﺪ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺤﺎﻟﻲ«‪.‬‬

‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺄن ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮوع ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر أن »ﺛـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪاوﻟﺘﻲ ﻣـﺸــﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ واﺣـ ــﺪة‪ ،‬ﻏ ــﺪا او ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺪ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻪ »وﻓﻘﺎ ﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ ﻳﺠﻮز‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪاوﻟﺘﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺖ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن »ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ ﻟـﻜـﺒــﺎر اﻟ ـﺴــﻦ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو إﻟــﺰام اﻟﺪوﻟﺔ واﻷﺳﺮة‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﺮﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺰﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻬ ــﻢ‬

‫اﻻوﻟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺮﻋـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻻﻋـﻔــﺎء ﻣــﻦ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻣـﻘــﺎﻋــﺪ ﻟـﻬــﻢ داﺧ ــﻞ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫إﻟـ ـ ــﺰام اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ دﻣـﺠـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺿـﻤــﺎن اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻬﻢ«‪.‬‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑـ »اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت«‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن‬ ‫»ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮزارة أﻧﺠﺰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟـﻘــﺮار رﻗــﻢ )‪/35‬ت( ﻟﺴﻨﺔ ‪،2014‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﺑ ـﺸ ــﺄن ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟـﻤــﺎدة )‪(18‬‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮوع اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻟﺰﻣﺖ )اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت( إدارة‬ ‫أﻓ ـ ــﺮع ﻣـ ـﺤ ــﺪدة ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬وﻋ ــﺪم‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮاز ﻃ ــﺮﺣ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر أو‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ إدارﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ورﻏـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص«‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر أن‬ ‫اﻟﻮزارة أﺿﺎﻓﺖ ﻣﺎدة )‪ 19‬ﻣﻜﺮر(‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـﻀــﺖ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫»ﻳﺠﻮز ﻃــﺮح اﻷﺳــﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫واﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺼﻐﺮة ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎوﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر وﻓ ـﻘ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻀﻮاﺑﻂ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻫﺎ اﻟ ــﻮزارة«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أﻧــﻪ »ﺗــﻢ رﻓــﻊ اﻟـﻘــﺮار‪،‬‬

‫ﻫﻨﺪاﻟﺼﺒﻴﺢ‬

‫ﻋ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮة‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻟﻠﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ إﺻﺪاره«‪.‬‬

‫»ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ« اﻟﺪﺳﻤﺔ‬ ‫وﺑﺸﺄن اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاب إﻟﻰ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻋﻦ ﻗﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺼﻮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫أﻋﺪاد‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ وﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن أﻋ ـ ــﺪاد اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 3‬اآاف‪ ،‬وأﻋﺪاد اﻟﻤﻮاﻓﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 65‬ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮا ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺎدر إن »اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﺣ ــﺪد‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ أﻧـ ــﻮاع ﻣــﻦ )اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺎت(‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ‪ :‬اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ )اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ(‪ ،‬وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ )اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎرﺋ ـ ــﺔ(‪ ،‬وﺑ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻋــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟـﻨــﻮع اﻷﺧـﻴــﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬

‫اﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮض ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة أو اﻟﻮزارة أو‬ ‫ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن »اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ )ﺑﻬﻴﺌﺔ ﻋــﺎدﻳــﺔ( ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻷﺣ ـ ـﻜـ ــﺎم اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫)اﻟ ـﻌــﺎدﻳــﺔ(‪ ،‬إذ إﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋﺪم‬ ‫اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺆﺟﻞ‬ ‫اﻻﻧﻌﻘﺎد ﻣﺪة ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻌﺎود »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ« اﻻﻧﻌﻘﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻜﻮن اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﺑﺄي‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺎن«‪.‬‬

‫ﺛﻠﺜﺎ اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ــﻰ أن »اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة دﻋ ـ ـ ــﻮة اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻼﻧ ـﻌ ـﻘ ــﺎد ﺑ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدﻳﺔ )ﻃﺎرﺋﺔ(‪ ،‬ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻏﻴﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎق‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺤﺼﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﺣ ـﻠ ـﻬــﺎ وﺗـﺼـﻔـﻴــﺔ‬ ‫أﻣﻮاﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻃﺮح اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أن »ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ )اﻟﻄﺎرﺋﺔ(‬ ‫ﺗﻨﻌﻘﺪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻳﻘﺪم ﻣﻦ‬ ‫ُأﻏﻠﺐ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬أو‬ ‫ﺧﻤﺲ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻜﻮن اﻟﻨﺼﺎب‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻣﻜﺘﻤﻼ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻀﻮر‬ ‫ﺛﻠﺜﻲ اﻷﻋﻀﺎء«‪.‬‬


‫‪٤‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫َ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ »اﻟﻤﻮاﻧﺊ« ﻳﻌﺘﺪي ﺑﺎﻟﻀﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ أﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺮف ﺑﺪﻻت ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‬ ‫• اﻟﺪﺧﻴﻞ‪ :‬ﻧﺴﺘﻨﻜﺮ ﺑﺸﺪة اﻻﻋﺘﺪاء وﺳﻨﺘﺨﺬ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﺪر ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺗﻮﺿﺢ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ اﻻﻋﺘﺪاء‪ ،‬دان ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ اﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻰ َ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻳﻌﻤﻼن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫اﻋ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺪى ﻣـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﺊ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑــﺎﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻪ ﺑـﻬـﻤــﺎ وﺑـﻤـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ ﻋﻦ‬ ‫دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺷ ـﻜــﻮى ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻃ ــﺮف ﺗـﺤــﺖ رﻗــﻢ‬ ‫‪ 2016 /29‬ﺟﻨﺢ اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن ﺳـﺒــﺐ‬ ‫اﻻﻋـﺘــﺪاء‪ ،‬ﻫﻮ إﺻــﺮار اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ـﺼـ ــﺮف ﺑـ ـ ـ ــﺪﻻت ﻷﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ رﻓﻀﺎ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ اﻟﻤﻮﻇﻒ اﻟﻤﻌﻨﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺒﺪﻻت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر أﻧ ــﻪ ﺣﺼﻞ‬ ‫ﺗ ـ ــﻼﺳ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻧـ ــﺊ‬

‫واﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻏﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺛــﺮﻫــﺎ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺎن اﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺗﺒﻌﻬﻤﺎ‪ ،‬و ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاء ﻋـﻠـﻴـﻬـﻤــﺎ وﺿــﺮﺑـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻀ ــﺮب ﺗ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺮ ﻃـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـﻔ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺮﺿ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻀ ــﺮب‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺨﻔﺮ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﺑﺎﻟﻀﺮب ﺿﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر أن اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ واﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة‪ ،‬إذ ﺳﺒﻖ أن دﺧــﻞ اﻟﻄﺮﻓﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻘﺎش ﺣﺎد وﺟﺪال ﺣﻮل ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪﺧﻴﻞ‬

‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺒﻼغ إﻟﻰ ﻣﺨﻔﺮ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻘﻴﺎم ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻤ ــﻼن ﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻣــﺎﻟ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻪ واﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬

‫وأﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺮد ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫أﺣﺪث ﻓﻴﻪ إﺻﺎﺑﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫إﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ إ ﻟــﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﻤ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﺎن اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺑﺒﻼغ ﻣﻤﺎﺛﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺨﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ﱠـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬

‫اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻣــﺎ ﺣــﺪث‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـ ـ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‬ ‫أﻣــﺲ إﻧــﻪ ﺳﺒﻖ أن ﺗﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﺪﺧ ـﻴــﻞ ﻗ ـﺒــﻞ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﻦ ﺿﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ "اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳ ــﺮﻓ ـﻀ ــﻮن‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ووﺟﻬﻨﺎ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ رﺳﻤﻴﺎ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬أوﺿﺤﻨﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫رﻓ ــﺾ اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻣـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻮر اﻟﻤﻮاﻧﺊ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮرة ﻏــﺪا‬ ‫)اﻟـ ـﻴ ــﻮم( ﻛ ــﺎن ﻻﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﺳـﺘــﺪﻋــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ وﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻣﻮر اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻧﺊ‪ ،‬وأﺛﺮت‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻒ راﺗ ـ ـ ــﺐ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻳﺮأس ﻟﺠﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‪ ،‬ﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺎوزات‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮد‪ ،‬وﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوزات ﺑ ــﺄراﺿ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ« ﺗﺨﺘﺘﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﻤﺪرﺑﻲ اﻹﻧﻌﺎش ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫•‬

‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ أﻣــﺲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻟﺘﺨﺮﻳﺞ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧـ ـﻌ ــﺎش اﻟـﻤـﺘـﻘــﺪم ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺘــﻮﻟـﻴــﺪ )‪،(ALSO‬‬ ‫واﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻃﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ وزارة اﻟﺼﺤﺔ وﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 31‬ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫‪ 11‬ﻣــﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻷﻃﺒﺎء ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻤﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 3‬أﻳﺎم ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻮﻻدة واﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ واﻟﻌﺪان واﻟﺠﻬﺮاء وﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻛﺮوﻳﺎل‬ ‫ﺣﻴﺎة واﻷﻃﺒﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﻮرد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ "ﻛﻴﻤﺰ"‪.‬‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﻮادر‬ ‫وﺷ ـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟــﻸﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺮص اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء واﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺤﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫‪ ،ALSO‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺪرﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﻄﺮ واﻟ ـﺴــﻮدان ﻟﺴﺪ ﻫــﺬا اﻻﺣﺘﻴﺎج‪.‬‬ ‫واﺿﺎف أن اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ درﺑﺖ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 55‬ﻃﺒﻴﺒﺎ وﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻴﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﻢ اﻵن ﻣﻬﻴﺄ ﻟﻴﻜﻮن ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻟﻴﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ وﺧﺒﺮﺗﻪ وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ زﻣﻼء‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻬﺎرات واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ‪.AAFP‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪ أن أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﺗﻄﻤﺢ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻷداء واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺠﻮدة ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺮات وﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻛــﺪت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬

‫اﻻﻧـ ـﻌ ــﺎش اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪم واﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺮاض اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫واﻟﻮﻻدة د‪ .‬ﻋﺎدﻟﺔ اﻟﺒﺎﺑﻄﻴﻦ‪ ،‬أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ وﻓﻴﺎت اﻷﻣﻬﺎت ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻤـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺤــﺎﻻت اﻟـﻄــﺎرﺋــﺔ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻮﺿﻊ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻨﺰﻳﻒ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة واﻧﺤﺸﺎر‬ ‫اﻟﻜﺘﻒ واﻟ ــﻮﻻدات اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺑﻨﺰول اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻘﻌﺪة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ وﻓﻴﺎت‬ ‫اﻷﻣﻬﺎت أﺛﻨﺎء اﻟﻮﻻدة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻬﺪف اﻟﻰ إﻋــﺪاد ﻣﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫وأﻃ ـﺒ ــﺎء ﻛــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﻗ ــﺎدرﻳ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ـﻔ ــﺎدي "اﻷﺧ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺘﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻷم أﺛﻨﺎء اﻟﻮﻻدة‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﺠﻨﻴﻦ داﺧﻞ رﺣﻢ اﻷم‪.‬‬

‫ﺷﻬﺎدة ﻣﻌﺘﻤﺪة‬ ‫وأﺷﺎدت رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ أﻗﺴﺎم اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻨـﺴــﺎء واﻟ ـ ــﻮﻻدة ﻓــﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬

‫د‪ .‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻜﻨﺪري ﺑﺠﻬﻮد أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻤـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺗــﺪرﻳــﺐ دوﻟ ــﻲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻃــﺐ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ )‪ .(AAFP‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ أﻃﺒﺎء اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟ ـﻌــﺎم واﻟ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻃﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﺗﺠﺪد ﻛﻞ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ )ﻛﻴﻤﺰ(‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮﺑــﺖ ﻋــﻦ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻬﺎ أن ﺗﺘﺠﻪ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻟـﺠـﻌــﻞ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ إﻟ ــﺰاﻣ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أﻃ ـﺒ ــﺎء اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫واﻟـ ــﻮﻻدة ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﺳ ــﻮة ﺑﺒﻌﺾ اﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟ ــﺪول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻸﻣﻬﺎت‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻮﻻدة‪.‬‬

‫وﻟـﻔــﺖ إﻟــﻰ أن أﺣــﺪ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ‬ ‫رﻓ ـ ــﺾ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ــﺪث ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮء ﻋ ــﻦ اﻟـﻤــﻮﻇــﻒ‬ ‫اﻟﺬي أوﻗﻒ راﺗﺒﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة‪ ،‬وأﺟﺒﺘﻪ ﺑــﺄن وﻗــﻒ اﻟﺮاﺗﺐ‬ ‫ﺳﻴﻀﻌﻨﻲ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻮﻇﻒ‪،‬‬ ‫وﺣﺪث ﺗﺠﺎذب ﻗﺎم ﺑﻌﺪه اﻟﻤﺮاﻗﺐ‬ ‫ﺑﻤﻐﺎدرة اﻟﻤﻜﺎن‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻣﻦ زﻣﻴﻠﻪ إﻻ أن أﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬وﻗﺎﻣﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺘﻲ ﻓﻲ ﻳﺪي ورﺟﻠﻲ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻰ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑ ــﺎﻹﺷ ــﺎرة‬ ‫إﻟﻰ أن "اﻟﻤﻮاﻧﺊ" ﺳﺘﺼﺪر ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺤﻴﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻋﺮب رﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟــﺪﺧـﻴــﻞ ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻨـﻜــﺎره اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟــﻼﻋـﺘــﺪاء اﻟ ــﺬي ﺗـﻌــﺮض ﻟــﻪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ــ"اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﺊ" أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻗ ـﻴــﺎﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ‬

‫ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻤﺎ ﺑﻘﺎﻧﻮن إﻧﺸﺎء‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﺮب ﻋﻦ اﺳﺘﻐﺮاﺑﻪ ﻟﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻋﺮاف اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟـ ــﺬي ُﺟ ـﺒــﻞ ﻋـﻠــﻰ روح‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﺗﺘﻢ و ﻓــﻖ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ــﺪﺧـ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑﺎﺳﻤﻪ وﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣﺔ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫ﺑﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮاﻗﺒﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‬ ‫ﻣﻊ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ إزاء ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﻤﺆﻟﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺠﻞ اﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﺑﻨﺎ ﻟﻪ‬ ‫•‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫واﺻـ ــﻞ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻷﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﻋـﺒــﺪاﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣ ــﺰوري اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻤﻜﻦ رﺟــﺎل‬ ‫ﻣﺒﺎﺣﺚ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﻼزم أول ﺑﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻛﻞ اﻷﻋــﺮاف اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺠﻞ اﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﻤﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﺨﺎل ﻫﻮ اﻷب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷوراق‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وردت إﻟﻰ اﻟﻠﻮاء اﻟﻌﻮﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻓﻲ "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼزم أول ﺳﺠﻞ اﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﻤﻪ‪ ،‬ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﺤــﺮي‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن ﺷﻘﻴﻘﺔ اﻟـﻀــﺎﺑــﻂ ﻣـﺘــﺰوﺟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ أﻧﺠﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة‪ ،‬وﻗــﺎم اﻟﺸﻘﻴﻖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ اﻟﻀﺎﺑﻂ وﺷﻘﻴﻘﺘﻪ وزوج ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ‪ ،‬وإﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺮرات رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر ﺗﻐﺮق ﺑﻴﻮت »ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ«‬

‫»اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ«‪ :‬اﻟﺒﻴﻮت ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺻﻼح اﻟﻌﻴﻮب‬ ‫ﺗﺴﺮﺑﺖ اﻟﻤﻴﺎه إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻮت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻗﻄﺎع‬ ‫‪ ،N٢‬وﻗﺪ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ اﻷﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﻼد أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻃﻤﺄﻧﺖ »اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ« ﺑﺄن اﻟﺒﻴﻮت‬ ‫ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‪.‬‬

‫•‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﷲ‬

‫ﻫ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺖ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎر ﻓـ ـﻐ ــﺮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﻮت‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﻟ ـﺴ ــﺎن ﺣـ ــﺎل ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻮت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺎﺑﺮ اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ‪ N2‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﺑﺖ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻣـﻴــﺎه اﻷﻣ ـﻄ ــﺎر اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬واﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﺑﻴﻨﺖ ﺿﻌﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎءة اﻟـﺒـﻴــﻮت اﻟـﻤــﻮزﻋــﺔ أﺧـﻴــﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر إﺳـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫رﻓ ـﻴــﻊ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬أن اﻟـﻤـﻘــﺎول‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻵن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﺻــﻼح اﻟﻌﻴﻮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻛﻞ اﻟﺤﺮص‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﻮت ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ ﺳـﻨــﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ وﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻟـﻠـﺼـﺤــﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺎء و‪ 10‬ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‬ ‫ﻟﻸﺳﺎﺳﺎت اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎت اﻟﻤﻨﺸﻮرة‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪ ،‬ﻗﺎل إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺧ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎه اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺘﻀﺮرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ ذاﺗ ـ ـ ـ ــﻪ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬه ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ‬

‫ﺑﻴﻮت ﺟﺎﺑﺮ اﻻﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟ ـﺸ ــﺮوط‪ "،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﺤــﺪث أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﺧ ــﺎرج إرادة‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ــﺪاول ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻀــﺮرﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ــﻮت ﺟــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻣـ ــﺲ اﻷول‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻧ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ "ﺗ ــﻮﻳ ـﺘ ــﺮ" ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏ ــﺮق ﻣـﻨــﺎزﻟـﻬــﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻷﻣـﻄــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻫﻄﻠﺖ أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫وﺧﻠﻘﺖ ﻣﻮﺟﺔ اﺳﺘﻨﻜﺎر واﻧﺘﻘﺎد‬ ‫ﻹﻧ ـﺠــﺎز اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﻟﻠﺒﻴﻮت ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﻦ ﻋ ــﻠ ــﻖ أﺣ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻀــﺮرﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﺷــﻮﻓــﻮا اﻟـﻤــﺎي؟ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻠﻴﺄﺗﻲ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺸﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ آﺧ ــﺮ ﻳـﺸـﻴــﺮ ﺧــﻼﻟــﻪ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ إﻟﻰ أن‬

‫أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺼﺪر اﺧﺘﺮاق اﻟﻤﻴﺎه ﻟﻠﻤﻨﺰل‪.‬‬

‫ﻋﻮاﺋﻖ »ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﺧﺮ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﻪ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﺎﺷﻲ‬ ‫ان اﻟﻌﻮاﺋﻖ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻜﻨﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻘﻮم ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣ ــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆول اﻟﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻌــﻮاﺋــﻖ ﻹزاﻟـﺘـﻬــﺎ ﻃﺒﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫زﻣﻨﻲ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺷ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ــﺲ ان ذﻟ ــﻚ ﻳـﺘــﺰاﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻻﺟ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻜﻠﻴﻒ دار‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺪء‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ وﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻟﻠﻀﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻔــﺮﻋـﻴــﺔ وﺻ ــﻮﻻ اﻟ ــﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ان ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ ﻓــﻮر اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﻮاﻓﻘﺎت‬

‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟــﺮﻗــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ان ﺗﺄﺧﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪأ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﺮح‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺼﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ان ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء اوﻻ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻋ ـﻘــﻮد اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫ان اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻻﺗــﺪﺧــﺮ ﺟﻬﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻀﻲ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺧﻄﺘﻬﺎ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﺮض ﻋﻠﻰ »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺧﻄﺘﻪ ﻟﻺﺻﻼح‪:‬‬ ‫ﺿﺮاﺋﺐ وزﻳﺎدات أﺳﻌﺎر وﻗﺮوض ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ‪ :‬ﻻ ﻟﺨﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‬

‫• اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻮﻳﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ إﻋﺪاد اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﺸﺮاﺋﺢ ًاﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫• ﻟﺪى اﻟﻮزﻳﺮ ﺗﺨﻮف ﻣﻦ »ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ«‪ ...‬واﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﺮد‪ :‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﻌﻴﺪا ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﺲ ﻣﺤﺪودي اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻟﺢ أن رؤﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ ٦‬ﻣﺤﺎور‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ وإﻋﺎدة‬ ‫رﺳﻢ دور اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬

‫ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2018‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬

‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﺮوض‬ ‫ﺑﻔﻮاﺋﺪ ﻣﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻟـ ‪ 2700‬ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺮأس رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻻﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ أﻣﺲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟـﻨــﻮاب واﻟ ــﻮزراء‬ ‫واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻜ ـﻤــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺳﺒﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫واﺳـﺘـﻴـﻀــﺎح رؤﻳ ــﺔ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﺄن ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻧ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ان ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻧ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻋ ـ ــﺮض ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ورﻗﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻻﺻﻼح اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ‪ 6‬ﻣﺤﺎور ﻫﻲ‪:‬‬ ‫»اﻻﺻ ــﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻋــﺎدة رﺳــﻢ دور‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬زﻳــﺎدة‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪،‬‬ ‫اﺻ ـ ــﻼح ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬واﻻﺻ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ واﻟﻤﺆﺳﺴﻲ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ان اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻋــﺮض ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﺤــﻮر ﻣــﻦ اﻟﻤﺤﺎور‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫اﻷﺟﻞ‪ ،‬وﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ »ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺿــﺮﻳـﺒــﺔ ﺗـﻔــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺎج‪ ،‬وﺳﻴﺒﺪأ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻷﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2018‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻓــﺎد اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻋــﺮض‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ،‬ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ارﺑﺎح‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أوﺿﺢ اﻧﻪ ﺳﻴﺒﺪأ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪور‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺮض اﻋﺎدة ﺗﺴﻌﻴﺮ‬ ‫أﻣ ـ ــﻼك اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ـﻨ ــﻊ ﺳ ــﻮء‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ أو اﻟﻤﺘﺎﺟﺮة ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫أن ﺗﺤﻘﻖ اﻳﺮادات ﺑﺤﺪود ‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻴﺾ وﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﺗﻘﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﻐــﺎء ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ اﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻋﺮﺿﻪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ اﻓــﺎدت‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدر‪ ،‬ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وﻗﻴﺎس‬ ‫أداء اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺗــﺮﺷـﻴــﺪ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮم ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع وﻗــﻮد‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات وﻗﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ »اﻟﻤﻄﺎرات وﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﻣﺤﻄﺎت ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﺒﺮﻳﺪ‬

‫واﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت وإدارﺗ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت«‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎدر ﻓﺈن اﻟﻮزﻳﺮ ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﻦ ‪ 12‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﺗـ ـﺒـ ـﻠ ــﻎ ﺣ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـﻠـﻴــﺎرﻳــﻦ‬ ‫و‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻗ ـ ــﺮوض ﺑ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ ﻣﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻟﺤﻮاﻟﻲ ‪ 2700‬ﻣﺸﺮوع ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺗـﻀـﻤــﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺘﻢ ﺧﺼﺨﺼﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ و‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ ﻻﺻـ ــﻼح‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺻﻼح اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺿــﺮورة اﺻــﺪار ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻋﺴﺎر‬ ‫واﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ وإﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء وﻗﺎﻧﻮن ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺲ اﻟﺸﺄن اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻋ ـ ــﺮض ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ارﻧﺴﺖ اﻧﺪﻳﻨﻎ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـﻠ ــﺐ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺰﻳــﻦ ﻛـﻤــﺎ ﻃ ــﺮح ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫اﺛ ـﻨــﺎء اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻓ ـﻜــﺮة ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻛــﻮﺑــﻮﻧــﺎت ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺗـﺤــﺪد ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 240‬ﻟﺘﺮا ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺮﺣﺖ‬ ‫ﻋﺪة ﺗﺼﻮرات ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ان ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺘﺼﻮر ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮأﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﺮق اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣــﻮﺿــﻮع ﺗــﺮﺷـﻴــﺪ دﻋــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء واﻟ ـ ـﻤـ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻋــﺮﺿــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﺼ ــﻮراﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋ ــﺢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك‪،‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺷﺮاﺋﺢ‬ ‫ﺑ ــﺪﻳ ـﻠ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮاﻋ ــﻰ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮاﺋﺢ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﺤﺪودي‬ ‫اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ ﻣـﻘـﺘــﺮﺣــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫ان ﻳﺘﻢ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎظ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﻟـﻠـﺸــﺮﻳـﺤــﺔ اﻻوﻟـ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺼﻞ اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮي ﺣﺘﻰ ‪6‬‬ ‫اﻻف ﻛﻴﻠﻮ واط ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء اي ﺑﻔﻠﺴﻴﻦ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮ واط‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر اﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﺮﺿــﺖ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ اﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« أﻣﺲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺑـﻨــﺎء ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺼﺎﻟﺢ ان ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻰ‬ ‫‪ 7‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟــﻰ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄن ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻜــﻲ ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑـﺤـﺴــﺎب‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟـﻤــﺎء ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟﻰ اﻻﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ اﺑﺪى اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺨﻮﻓﻪ ﻣﻦ أن ﺗﺄﺗﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﺮح ﻻ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻃﻤﺄن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑــﺎﻟـﻘــﻮل »ان اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺑﻤﻘﺘﺮح ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮح اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﺤﺪودي‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻪ ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺼﺎﻟﺢ أن رؤﻳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻤﺴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺗﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 6‬ﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺎور‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ‪ :‬اﻻﺻ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻋﺎدة رﺳﻢ دور اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت واﺻــﻼح ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻧﻈﺎم اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻻﺻــﻼح‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ إﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻻﺟﺮاءات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺤﻮر ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎور اﻟﺴﺘﺔ واﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﻤﻌﺪة‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ ان ﻫ ـﻨــﺎك ‪40‬‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 23‬ﻗﺼﻴﺮ اﻻﺟــﻞ‪،‬‬ ‫و‪ 13‬ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻻﺟﻞ‪ ،‬و‪ 4‬ﻗﺼﻴﺮة اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻻﺟﻞ‪.‬‬ ‫واوﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺗـ ـﻤ ــﺖ ﻣ ـﻨ ــﺎﻗ ـﺸ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺘــﺮح اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﺑ ـﺸــﺄن إﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻢ ﻻﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻧﻮاب ﺑﺎﻗﺘﺮاح آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﺪم‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻮﻗﻮد ﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻢ دراﺳﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻧــﺎﻗـﺸــﺖ دراﺳ ـ ــﺔ ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻦ وزارة‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﺸﺄن اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻨﻘﺎش ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﺑ ــﺎﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع آﺧـ ــﺮ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﺪﻋﻮم‬ ‫وزاد اﻟﺼﺎﻟﺢ ان ﻫﺪف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻫــﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎﺋــﺪ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدا ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮم ﺗ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ــﻰ ﻋـ ــﺪم اﻟ ـﻀ ــﺮر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﺤﺪودي وﻣﺘﻮﺳﻄﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘـﻴــﻦ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟــﺪﻋــﻢ‪،‬‬ ‫واﻻﺧـ ـ ــﺬ ﺑـﻌـﻴــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎر اﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﺳـﺘــﺪاﻣــﺔ ﻗ ــﺪرة اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺨﻄﺔ اﻻﺳﻜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ان اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﺘـﻄـﻠــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺪ واﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻼك‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل إﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺗﺴﻌﻴﺮ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا اﻟ ــﻰ ان‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ ﺳﺘﺠﺘﻤﻌﺎن اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﺤﺚ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟــﺪﻋــﻮم وﻣـﺸــﺮوع اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻄﻤﺢ ﻟـﻬــﺎ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ ﺑـﺸــﺄن اﻹﺻــﻼﺣــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد‪ ،‬ذﻛﺮ ان ﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﻣﺎزال ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗ ـﻤــﺲ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻋــﻢ‪ ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﺋــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻮﻓﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬واﻻﻫﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ ﺗــﺮﺷـﻴــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻮاﻛﺐ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻻﺳﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن«‪.‬‬

‫أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻬﺪر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﺎﻳﻊ‪» :‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫زودﺗﻨﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟـﻬــﺪر ﻓــﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت وﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺨﻔﺾ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑـﺸــﺄن زﻳ ــﺎدة اﻹﻳ ــﺮادات‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـﺨـﺼـﺨـﺼــﺔ‬ ‫واﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎص‬ ‫واﻟﻌﺎم«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻳـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إن ﻫ ـﻨــﺎك ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻼت‪» ،‬وﻧﺘﺮﻗﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫إن اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬وﻓ ــﻖ ﺗ ـﺼــﻮرﻫــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫و‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪» ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﻔﻆ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاب«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬اﻷﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻮا‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺿﻮﺋﻬﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﺣﺘﺴﺎب ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓﺮة ﺑﺎﻟﺪﻋﻮم‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻀﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻻﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاﺣـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻟــﻮﻓــﺮة ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﻧـﻤــﻮذج ﻳﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وأن ﻳﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ــﺮح إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء ﺑﺼﻮرة ﻓﺎﻋﻠﺔ«‪.‬‬

‫ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫وﻟـﻔــﺖ اﻟـﺸــﺎﻳــﻊ إﻟــﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﺖ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك إﺟﺮاءات‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﺪر ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل وﺿﻊ ﺷﺮاﺋﺢ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪» :‬ﺣـﺘــﻰ اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﻴــﻮم‬ ‫)أﻣ ــﺲ( ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ أرﻗ ــﺎم واﺿﺤﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻛﻮن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬

‫ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺒﺤﺚ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻬﻲ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻨﻤﻮذج اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻷﺣ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻴﺒﺤﺚ اﻟﺤﻠﻮل اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑـﻬــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺳ ـﺘــﺄﺗــﻲ ﻳ ــﻮم اﻷﺣ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷرﻗ ـ ــﺎم اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺼ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرﻳ ــﻒ واﻹﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺨـ ـﺼ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺸــﺎﻳــﻊ‪» :‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ﻛ ـ ــﻮﺑ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼ ــﻮص اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ اﻗﺘﺮاح ﻧﻴﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺗﺼﻮرا‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗـﻌــﻮﻳــﺾ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟـﻜــﻮﺑــﻮﻧــﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺒﺔ ‪ 220‬ﻟﺘﺮا‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺷﻬﺮ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫رﺧﺺ ﻗﻴﺎدة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺰﻳــﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮة ﺑ ـﺼــﻮرة ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻸﺳﻌﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت اﻹدارﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓــﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ واﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫وﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫»اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ«‪ ،‬أوﺿ ــﺢ أﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻗﺒﻞ ‪ 1‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺨﻔﻀﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻹﻳ ـ ــﺮادات اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‪.‬‬

‫ﺑﺎﻗﺮ‪ :‬وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي ﻟﻺﺻﻼح ﻓﻲ »اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ« ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺴﻠﻔﻲ‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ ﻋـ ـﻀ ــﻮ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷ ﻋـﻠــﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ أﺣﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﻋﺪم‬ ‫وﺟــﻮد ﺗﻌﺎرض ﺑﻴﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺴﻠﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑــﺎﻗــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬إن‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈ ــﺮه‪ ،‬واﻟ ــﻮرﻗ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ رأي اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺴﻠﻔﻲ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ أي ﺗـﻌــﺎرض ﺑﻴﻦ وﺟﻬﺘﻲ اﻟﻨﻈﺮ إﻧﻤﺎ‬

‫‪ ٥‬وزراء ﺣﻀﺮوا اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ أﻣﺲ‬

‫اﺗـﻔــﺎق ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻋـﻀــﺎء اﻟﺘﺠﻤﻊ وﻣــﺎ ﻃــﺮح‪.‬‬ ‫وزاد ان ﻣﺎ ﻃﺮح ﻣﻦ وﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﻻﺻ ــﻼح اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﺗـﺨــﺪم اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫واﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﻣﺎ اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻴﻪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻮر اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻗﺪوة ﺣﺴﻨﺔ‪ ،‬ووﻗﻒ اﻟﻬﺪر وﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻈﻮر‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻻ‬ ‫ﻳﻤﺲ اﻟﻤﻮاﻃﻦ وﻻ اﻟﺴﻜﻦ اﻟﺨﺎص ﺑﺄي ﺣﺎل‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺣﻮال‪.‬‬

‫اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ واﻟﺤﺮﻳﺺ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮان إﺳﺎءة دﺷﺘﻲ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ :‬ﺳﺄﺳﺘﺠﻮب اﻟﻌﻠﻲ ﻓﻮر ﺗﻮﻗﻴﻊ »اﻟﺼﻠﺒﻮخ«‬

‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ وﻳﻄﺎﻟﺒﺎن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ‬ ‫دﺷﺘﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺎءﺗﻪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻂ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻣ ـ ــﺔ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟـﺨــﺮﻳـﻨــﺞ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺘـﻜــﺮرة واﻟﻤﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻨﻜﺮا وراﻓـﻀــﺎ ﺗﻄﺎوﻟﻪ وﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﺆوﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺗﻬﺪﻳﺪ أﻣﻨﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ وﺟﻬﺎن‬ ‫ٌ‬ ‫ﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ واﺣ ـ ــﺪة وﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤــﺲ اي واﺣ ــﺪةﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ ﻳﻤﺲ‬ ‫اﻻﺧﺮى وان اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﻮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺮﺳﻤﻲ او اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻤﺘﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻗ ــﻮال ﻣﺴﺘﻔﺰة او ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻃﺎﺋﺸﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ دﺷﺘﻲ او ﻏﻴﺮه ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﺳﻠﺒﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻋﻤﻖ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺧﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ واﻟﺸﻌﺒﻴﻦ اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻌﻤﻖ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻻﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺨﻠﺺ ﻧﺴﻴﺎن دورﻫ ــﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫واﻟﻤﺤﻮري ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻌﺮاﻗﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﺷﻢ وﻻﻳﻨﻜﺮ ذﻟﻚ اﻻ ﺟﺎﺣﺪ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺒﺎرك اﻟﺤﺮﻳﺺ إن اﺳﺎءات‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ ﺗﻜﺮرت ﻟﻼﺳﻒ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻻﺧـﻴــﺮة ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﺑﺜﻪ ﺑﺎﺳﺎءة اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺤﺮﻳﺺ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ان دﺷﺘﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺼﻞ اﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎه‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ اﻧﻪ اﺳﺘﻤﺮأ اﻗﺤﺎم‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟ ــﺪول اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻﻳﺠﺎد ﺷﺮخ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻻﺧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻧــﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻤﺎ ﻳـﻘــﻮم ﺑــﻪ دﺷـﺘــﻲ ﺗﺤﺖ اي‬ ‫ذرﻳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺬراﺋﻊ‪ ،‬ﻣﺤﺬرا اﻳﺎه وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻠﻔﺎت وﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ اﻋﻄﺎء ﺻﻮرة ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺮأي اﻟﻌﺎم وﻗﻴﺎدﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل‪ :‬ﻟﻼﺳﻒ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ دﺷﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺻﻮت‬ ‫اﻟﺪول اﻻرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﺮﻓﻮض‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﻼ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﺮك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻳﺎﻫﺎ ﺑﺄن ﺗﺘﺨﺬ اﺟــﺮاء ﻓﻲ ﺣﻖ دﺷﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر ان ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺟﺮاﺋﻢ اﻣﻦ دوﻟﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬ ‫ان اﺳ ـﺘ ـﺠ ــﻮاب وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ د‪ .‬ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟـﻌـﻠــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓـ ـ ـ ــﻮر ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮد اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻟـﻘـﺴــﺎﺋــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﻮخ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﻮاب أﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰا‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺘ ـﻈ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻟﻴﻀﺎف اﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ﻗﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ان اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﻠﻲ ﻛﺮر‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻮزﻳﺮ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓـ ــﻲ »اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ«‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣﻦ أﻛــﺪ ﻟﻲ أن ﻣﺎ ﻗــﺎم ﺑﻪ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﺑـﻌــﺪ ان ﻋﺮﺿﻨﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪات ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃﻠﺐ رﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫أن ﺗـﺠــﺎوز اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻔـ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﻮﻟ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛـﺴــﺮ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﻬﺎ‪،‬‬

‫وﺳﻨﻮاﺟﻬﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﻮاب ﻓﻮرا‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ أن ﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﻌ ــﻰ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻫـ ــﻮ إرﺳ ـ ـ ـ ــﺎء ﻣـ ـﺒ ــﺎدئ‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎواة اﻟـﺘــﻲ ﻧﺺ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬وﻻ ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻃ ــﺮف ﺿــﺪ آﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻻ ﺗ ــﺮﺿ ــﺦ أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻐـ ــﻮﻃـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤ ــﺎرس‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـﻘـﻀـﻴـﺒــﻲ ان اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ أﻋـ ـ ــﺎد ﻗ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻢ ﺻـﻠـﺒــﻮخ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺻـ ـ ــﺪور ﻗـ ـ ــﺮارات‬ ‫ﺑـﺴـﺤـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬وﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺎذ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ــﺮار ﻗ ــﺎم ﻣـﻨـﻔــﺮدا‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻼﺋﺤﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﺟﻨﺪﺗﻪ‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﺪﻓﻊ ﻓﻮاﺗﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺟﻴﺪا وﺳﻨﻜﺸﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻻﺳﺘﺠﻮاب‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻪ‬ ‫ﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء‪» :‬وزراء ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻗ ــﺪر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ أوﻻﻫﺎ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬

‫وﺳ ـ ـﻤـ ــﻮك ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﺑـ ـﻘ ــﺎؤﻫ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ أزﻣـ ـ ـ ــﺔ واﺳـ ـ ـ ـ ــﺎءة ﻟــﻚ‬ ‫واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮاﺑـ ــﺎت ﻟـ ــﻦ ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺣﻠﻮا ﻟــﻮ أدى ذﻟــﻚ اﻟﻰ‬ ‫ﺣ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ـ ــﺔ أو اﺳ ـﻘ ــﺎط‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﺳـ ــﺆاﻻ ﺑــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟــﻰ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﺳﺄل ﻓﻴﻪ ﻋﻦ دور اﻟﻮزارة‬

‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫وﻫ ــﻞ ﻗــﺎﻣــﺖ أي ﺷــﺮﻛــﺔ وﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ورﻓ ـ ـ ـ ــﻊ اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر أو‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﺮة؟‬ ‫وﺗﺴﺎء ل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ :‬ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺿﻮاﺑﻂ وﺣﺪود ﻟﻬﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺎﺟــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ؟ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻻﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ‪ ،‬ﻓﻴﺮﺟﻰ ﺗﺰوﻳﺪي‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻷدﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ ﻟـﻠــﺮﺑــﺢ وﻣـ ـﻘ ــﺪاره‪ ،‬وﻫــﻞ‬ ‫ﻣﺎزال ﻣﻄﺒﻘﺎ أم ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺨﻀﻊ‬ ‫ﻟﻘﻴﻮد ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻃﺮأ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة‬ ‫اﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ؟ وﻫــﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﺔ أو دراﺳـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﺪى وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد‬ ‫ﺣ ـﻠــﻮل ﻧــﺎﺟ ـﻌــﺔ وﺳــﺮﻳ ـﻌــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫ﺗ ــﺪاﻋ ـﻴ ــﺎت اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ؟‬

‫ﺣﺬر اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻌﻮد اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﺷﺮوع وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻫﻨﺪ اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻓﻲ ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻣﻀﻲ‬ ‫اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﻤﻌﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ وﺑﻨﻴﺪاﻟﻘﺎر ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺤﻮل ﻣﻘﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت ﺗﻌﻨﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ وﻃﻤﺲ‬ ‫ﻫﻮﻳﺘﻪ ودوره اﻟﺬي ﻧﺸﺄ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺤﺮﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺠﻬﺮ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺟﺤﺎ أن ﺗﺘﺤﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺮوع أزﻣﺔ إذا ﻣﺎ أﺻﺮت‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻋﺘﺰاﻣﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﺰﻣﺔ‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻬﺪد اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ واﻟﺬي ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ أن‬ ‫ﻳﺤﺪث‪.‬‬

‫اﻟﺠﻴﺮان‪ :‬اﻟﻮزراء ﻓﺸﻠﻮا‬ ‫ﻓﻲ إﻳﻘﺎف اﻟﻬﺪر‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺮان إن »ﻓﺸﻞ اﻟﻮزراء ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻻﺧﺘﻼل اﻟﺪورة اﻟﻤﺴﺘﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺼﺮف ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ أدى إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻠﻮل‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺔ وﻧﺘﺎﺋﺞ دون اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷﻣﺜﻞ ﻹﻳﻘﺎف اﻟﻬﺪر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد«‪.‬‬

‫ﻃﻨﺎ ﻳﺴﺄل اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻋﻦ‬ ‫أﻋﺪاد اﻷﻳﺘﺎم ﻓﻲ »اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ«‬

‫وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ ﺳﺆاﻻ‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻰ وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ ﻃﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺗﺰوﻳﺪه‬ ‫ﺑﻌﺪد اﻷﻳﺘﺎم )ذﻛﻮرا وإﻧﺎﺛﺎ(‬ ‫ﻓﻲ دور اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮن‬ ‫رواﺗﺐ وﻣﺴﺎﻋﺪات اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻃﻨﺎ‪ :‬ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻃﺎﻟﺒﺎت‬ ‫ﻳﺘﻴﻤﺎت ﻓﻲ دور اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫أوﻗﻔﺖ رواﺗﺒﻬﻦ أو اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟ وﻣﺎ أﺳﺒﺎب‬ ‫وﻗﻒ اﻟﺮاﺗﺐ؟ وﻛﻢ ﻋﺪد ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت؟‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬ﻗﺎﻣﺖ وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺈﻳﻘﺎف اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻦ ‪ 595‬ﻣﻠﻔﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺘﻠﻘﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﺮازﻳﺎ ﻓﻤﺎ أﺳﺒﺎب إﻳﻘﺎف‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬

‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ‪ :‬ﻻ ﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر« ﺑﻤﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎة‬ ‫دﻋﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ واﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻨﻊ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎة ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻴﺎدﻳﻴﻬﺎ وﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﻠﻨﺪن‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ان ﺗﺠﺎﻫﻞ ادارة‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻔﺘﻮى واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﺗﺴﺎؤﻻت ﻋﺪة ﺣﻮل دواﻓﻊ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻒ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻔﻮﻳﺾ ادارة اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬


‫‪٦‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ :‬ﺗﻤﺨﺾ اﻟﺠﺒﻞ ﻓﻮﻟﺪ ﻓﺄرا‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• ﺗﻌﺪﻳﻼت إدارﻳﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺛﻐﺮات »اﻟﺘﻜﺴﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ« وﻟﻢ ﺗﻐﻠﻖ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم اﻟﻌﻼج اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫• »اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ« ﻻ ﺗﺰال ﻟﻬﺎ اﻟﻴﺪ اﻟﻄﻮﻟﻰ ﻓﻲ إرﺳﺎل اﻟﺤﺎﻻت ﺑﻌﺪ رﻓﻀﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬

‫ً‬ ‫»ﺗﻤﺨﺾ اﻟﺠﺒﻞ ﻓﻮﻟﺪ ﻓﺄرا«‪ .‬ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ وﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟﺜﻐﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺣﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻜﺴﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬إذ ﺟﺎءت‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت إدارﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺎءت اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺪﻫ ــﺎ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ د‪ .‬ﻋـﻠــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪي‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺑ ـﻨ ـ ً‬ ‫ـﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫إﻋـ ـ ـ ــﺎدة دراﺳـ ـ ـ ــﺔ ﺿـ ــﻮاﺑـ ــﻂ اﻟ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻣـﺨـﻴـﺒــﺔ ﻟ ــﻶﻣ ــﺎل وذرا‬ ‫ﻟﻠﺮﻣﺎد ﻛﻤﺎ أﺷــﺎرت "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺪدﻫــﺎ ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 23‬اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟـﺜـﻐــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻢ ﺣ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺴــﺐ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻠﻒ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻐ ـﻠــﻖ اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم اﻟ ـﻌ ــﻼج اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء أﻏﻠﺐ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت )اﻟﻄﻔﻴﻔﺔ(‬ ‫إدارﻳﺔ وإﺟﺮاﺋﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻛﻤﻜﺎن ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻄﺮق‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ذﻛــﺮﺗـﻬــﺎ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻓــﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺗـﺠــﺎوز اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻘﺮارات اﻟﺮﻓﺾ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫رﻓﺾ إﻟﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ــﻼ ﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﺪ ﻗﻴﺪت اﻟﻮزﻳﺮ واﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء أي ﻣـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ رﻓﻀﺖ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ واﻟﻮﻛﻴﻞ ﻛﺎن ﻟﻬﻤﺎ ﺗﺪﺧﻼت‬ ‫واﺳﺘﺜﻨﺎءات ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻄــﺮح ﺗ ـﺴ ــﺎؤﻻ ﻋ ــﻦ ﻋــﺪد‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎءات‪ .‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻓﻲ اﻋﻄﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻄ ــﻮﻟ ــﻰ ﺑـﺼــﻼﺣـﻴــﺔ‬ ‫إرﺳ ــﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺄﺷﻜﺎل‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﻊ ﻫﺬا‪.‬‬

‫"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻋـﻘــﺪت ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﺑ ــﺮز اﻻﺧـﺘــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻼﺋﺤﺘﻴﻦ‬ ‫)اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺠﺪﻳﺪة(‪ ،‬ﻓﺘﺒﻴﻦ أن أول‬ ‫اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺷﺮوط ﻋﻼج‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﻮزارة ﺑﺎﻻ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺰوﺟﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪ ٤٢‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ‪ ٢٠١٢‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ‪٢٠١٦‬‬ ‫اﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺰوﺟﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮض‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪ ٤٣‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫اﻣــﺎ ﻣــﺎﻳـﺨــﺺ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﻄـﻠــﺐ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻻﺋـﺤــﺔ ‪ 2012‬ﻧـﺼــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻓــﻲ إدارة اﻟـﻌــﻼج ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ـﻨ ـﺼــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟ ـﻤــﺮﻳــﺾ‪ ،‬أو اﻟ ــﺬي ﻳــﻮﺟــﺪ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﻃﺒﻲ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺛﺎﻧﻲ ﻫﺬه اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﺗ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺎت اﻟـﻠـﺠــﺎن‬

‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺋﺤﺔ ‪2012‬‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺳ ـﻔــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ ﻟـﻠـﻌــﻼج‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج ﺧ ـ ــﻼل ‪ 3‬أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﻛـﻴــﻞ اﻟـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮة ﻣـﻤــﺎﺛـﻠــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺴﻔﺮ واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋـ ــﺪم ﺳﻔﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻳــﺾ ﻷي ﺳﺒﺐ ﻣــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻳ ـﻌ ــﺎد ﻋــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪2016‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﺻــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻗـ ــﺮار اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﻣــﺪﺗــﻪ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮان ﻓ ـﻘــﻂ ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤ ــﺎد ﻣــﻦ‬ ‫وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪه ﺷﻬﺮا‬ ‫واﺣﺪا ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻤﻮﻋﺪ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل ﻋﺪم ﺳﻔﺮ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻷي ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب ﺧــﻼل اﻟـﻤــﺪة اﻟﻤﺸﺎر‬

‫إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻳ ـﻌ ــﺎد ﻋــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺮة‬ ‫أﺧﺮى ﻛﻄﻠﺐ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﺼ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓ ــﺈن ﻻﺋـﺤــﺔ‬ ‫‪ 2 0 1 2‬ﻛ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺪد ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻓ ـﻘ ــﺎ ﺗ ـﺼ ــﺮف ﻟﻪ ﺻﻮرة ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻟ‬ ‫ﻌﺪد‬ ‫ا‬ ‫ﻟﺠﺮ‬ ‫ﻳﺪة‬ ‫ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺜ‬ ‫ﻼﺛﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎ‬ ‫ﺿﻲ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺗ ــﺬﻛ ــﺮة ﺳ ـﻔــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟ ــﻼﺋ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣــﺮﻳــﺾ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻳﺘﻢ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺗﺨﺼﺺ أو‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ دون ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت أﻛ ـﺜــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﺪة‪ ،‬وﻻ ﻳـﻘــﻞ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻛﺮة ﺳﻔﺮ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻦ ‪ 4‬أﻋﻀﺎء ﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وأﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﺎن ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬

‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻣــﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻘـﺴــﻢ أو ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨــﻮب ﻋـﻨــﻪ ﻋـﻀــﻮا‬ ‫ورﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺾ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎري أو اﻻﺧ ـﺘ ـﺼ ــﺎﺻ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺪول ﻳﻮﺿﺢ اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت اﻟﻄﻔﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﺎم ‪ ٢٠١٢‬واﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺎم ‪٢٠١٦‬‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ‪٢٠١٦‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ‪٢٠١٣‬‬

‫م‬

‫ﻻﺋﺤﺔ ‪٢٠١٢‬‬

‫‪١‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻄﻠﺐ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻪ أو ذوﻳﻪ ﻣﻤﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﺼﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وذﻟﻚ ﻓﻲ إدارة اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻴﻔﺎء ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺮﻳﺾ أو‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﻠﻒ ﻃﺒﻲ ﻓﻴﻪ وﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫‪٢‬‬

‫ﺷﺮوط ﻋﻼج ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﻮزارة‪ :‬اﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺰوﺟﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪ ٤٢‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎت اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ :‬ﻳﺘﻢ ﺳﻔﺮ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ‪ ٣‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺤﺚ ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺴﻔﺮ واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺒﺎب وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم‬ ‫ﺳﻔﺮ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻷي ﺳﺒﺐ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻳﻌﺎد ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺰوﺟﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ‪ ٤٣‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻗﺮار اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺷﻬﺮان ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻤﺎده ﻣﻦ وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪه ﺷﻬﺮا واﺣﺪا ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻤﻮﻋﺪ وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺳﻔﺮ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻷي ﺳﺒﺐ ﻣﻦ اﻻﺳﺒﺎب ﺧﻼل اﻟﻤﺪة اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻳﻌﺎد ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻣﺮة اﺧﺮى ﻛﻄﻠﺐ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫‪٣‬‬

‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‪ :‬ﻟﻜﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﻗﺮر اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻣﺮاﻓﻖ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ وﻳﺼﺮف ﻟﻪ ﺗﺬﻛﺮة ﺳﻔﺮ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة وﺗﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺮﺿﻰ دون ‪ ١٨‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮاﻓﻖ اﻟﻄﻔﻞ واﻟﺪاه )اﻷب واﻷم( وﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻤﻜﻦ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﺴﺘﺒﺪل اﻷب ﺑﺄﺣﺪ أﻗﺎرﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻻوﻟﻰ أو اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ او ﺗﺴﺘﺒﺪل اﻻم ﺑﺄﺣﺪ اﻗﺎرب اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ أو اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﺗﺼﺮف ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن إﻋﺎﻗﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ وﺷﺪﻳﺪة وﻟﺪﻳﻬﻢ ﺷﻬﺎدة إﻋﺎﻗﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺻﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺬوي اﻻﻋﺎﻗﺔ وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻳﺮاﻓﻖ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﺮاﻓﻘﺎن ﻣﻦ اﻗﺎرﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ او اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﺗﺼﺮف ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء وﻟﻬﺎ ﻣﺮاﻓﻘﺎن ﻣﻦ اﻗﺎرﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻳﺼﺮف ﻟﻬﻤﺎ ﺗﺬاﻛﺮ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ وﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻣﻦ ‪ ٦٥‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻤﺎ ﻓﻮق وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮاﻓﻖ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﺮاﻓﻘﺎن ﻣﻦ اﻗﺎرﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ او اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﺗﺼﺮف‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ اﻟﺬي ﺗﺘﻘﺮر ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ زراﻋﺔ اﻋﻀﺎء ﻳﺮاﻓﻘﻪ اﻟﻤﺘﺒﺮع ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﻮزارة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻻﺻﻠﻲ وﻳﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺘﺒﺮع ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻟﻤﺪة اﻗﺼﺎﻫﺎ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ وﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﺘﺒﺮع ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء ﺑﻤﺮاﻓﻖ واﺣﺪ‬ ‫ﺑﻤﺨﺼﺼﺎت وﺗﺬﻛﺮة ﺳﻔﺮ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺘﺒﺮع‪.‬‬

‫‪٤‬‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﺨﺼﺺ او اﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة وﻻ ﻳﻘﻞ اﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻋﻦ ‪ ٤‬اﻋﻀﺎء ﻻ ﻳﻘﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﺮاﻓﻖ واﺣﺪ ﻣﻦ دون ﻣﺨﺼﺼﺎت وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻛﺮة ﺳﻔﺮ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﺗﺬﻛﺮة اﻟﺴﻔﺮ ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻘﻂ وﻻ ﻳﺠﻮز رﻓﻊ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻷي ﺳﺒﺐ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺼﺮت اﻟﻼﺋﺤﺔ ارﺳﺎل ﺣﺎﻻت اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻻ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻠﻌﻼج ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ وﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻت اﻷﻃﺮاف اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﺨﺘﺺ او ﻣﻦ ﻳﻨﻮب ﻋﻨﻪ واﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ رؤﺳﺎء اﻟﻮﺣﺪات واﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎري او اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﺮﻳﺾ‪.‬‬

‫ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻘﺴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺺ أو ﻣﻦ ﻳﻨﻮب ﻋﻨﻪ ﻋﻀﻮأ ورﺋﻴﺲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻪ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻀﻮا‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻻﺳﺘﺸﺎري او اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ‪.‬‬

‫»ﺑﻨﻚ اﻟﺪم« ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ »زﻳﻜﺎ«‬

‫اﻟﺮﺿﻮان‪ :‬ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻗﺒﻮل اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻟﺘﻔﺎدي اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻔﻴﺮوس‬ ‫اﻋـﺘـﻤــﺪت ادارة ﺧــﺪﻣــﺎت ﻧـﻘــﻞ اﻟ ــﺪم ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﭬﻴﺮوس "زﻳﻜﺎ" ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺸﺮات اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﻨﻮك اﻟﺪم اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫اﻹدارة د‪ .‬رﻳ ــﻢ اﻟ ــﺮﺿ ــﻮان إن ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻞ ﻧ ـﺸــﺮات وﺗ ــﻢ ﺗــﻮزﻳـﻌـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ وﻣﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟــﺪم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟــﻰ اﻧــﻪ ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻗﺒﻮل‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﺪم‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺮﺿﻮان ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ إﻧ ــﻪ ﺗــﻢ اﻧ ـﺘــﺎج اﻓ ــﻼم ﺗــﻮﻋــﻮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻻﻋــﻼﻣــﻲ ﺑﺨﺼﻮص اﻻرﺷ ــﺎدات‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪم‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة اﻧﻪ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد اﺟﺮاءات‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻟﺘﻔﺎدي اﻧﺘﻘﺎل "زﻳـﻜــﺎ" ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﻠﻤﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل ﻓﻴﺮوس زﻳﻜﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻘﻞ اﻟﺪم‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ اﻟﺮﺿﻮان اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻓﺮوا‬

‫ﻓﺮﻳﻖ »اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ« اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ »اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ« اﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻻﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ ‪ 25‬و‪26‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﻴــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻳــﺮ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛـﺒــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹرﺷﺎدات وﻧﺼﺎﺋﺢ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺿـﻤــﻦ أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪف إﻟـ ـ ــﻰ ﻧـ ـﺸ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺪر اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻲ‪ ،‬أن اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫وﻋﻴﺪ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗــﺄ ﺗــﻲ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻳـ ــﺮ‪ ،‬وﺷـ ـﻬ ــﺪت‬ ‫ﺣـﻀــﻮر اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻮﻇـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﺑـ ــﺮ ﻧـ ــﺎ ﻣـ ــﺞ‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺗـﻀـﻤــﻦ ﻓ ـﻘــﺮات‬ ‫وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواد اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮوﺷﻮرات اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﺷـ ـﻜ ــﺮه إﻟ ـ ــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﻢ ورﻋ ــﺎﻳ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻼل اﻟـ‪ 28‬ﻳﻮﻣﺎ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ أو ﺟﺰر‬ ‫اﻟﻜﺎرﻳﺒﻰ أو اﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ او اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم واﻟﻌﻮدة ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻀﺎء‬ ‫‪ 28‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻮدﺗﻬﻢ اﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ ان ﻋﺪوى ﻓﻴﺮوس زﻳﻜﺎ ﺗﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻰ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺮة اﻻرﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺪا اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻛﻨﺪا‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ان أﻋﺮاض ﻋﺪوى ﻓﻴﺮوس زﻳﻜﺎ ﺗﻜﻮن ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ )ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺣ ـ ــﺎدة( ﻓ ــﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻗﻠﻘﺎ ﺣﻴﺚ ان "زﻳﻜﺎ" ﻳﺴﺒﺐ‬ ‫اﺻﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻀﺮر ﻓﻲ أدﻣﻐﺔ اﻟﺮﺿﻊ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﺻﻴﺒﺖ اﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪوى اﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ زﻳ ــﺎدة ﺣ ــﺎﻻت ﻣـﺘــﻼزﻣــﺔ ﺟﻠﻴﺎن‬ ‫ﺑﺎرﻳﻪ )وﻫﻰ اﺿﻄﺮاب ﻣﺆﻗﺖ وﻟﻜﻦ ﺧﻄﻴﺮ ﻳﺆدي‬ ‫ﻟﺤﺪوث ﺷﻠﻞ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ان ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻴﺮوس‬ ‫زﻳـﻜــﺎ ﻓــﻰ دم اﻟﺸﺨﺺ اﻟـﻤـﺼــﺎب ﺑ ــﺪون ﻇﻬﻮر‬ ‫اﻋﺮاض اﻟﻤﺮض‪.‬‬

‫وأوﺿﺤﺖ أن ﻫﻨﺎك ﺗﺮﻗﺒﺎ ﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﺮوس زﻳ ـﻜــﺎ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـ ــﺪم‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺒﺮع ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻔﻴﺮوس‬ ‫زﻳﻜﺎ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﺎﻓﺮوا ﺧﻼل اﻟـ ‪ 28‬ﻳﻮﻣﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أي ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬ودول أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫أو أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ أو أي‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﺰر اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ وﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺑﻼغ‪ ،‬ﻓﻴﺠﺐ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻤﺴﺆول ﻓﻮرا‪ ،‬واﻻﺗﺼﺎل ﺑﺒﻨﻚ اﻟﺪم‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ إذا ﻇﻬﺮ ﻋــﺮﺿــﺎن أو أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ اﻷﻋــﺮاض‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ذﻛﺮﻫﺎ ﺧﻼل اﻟـ ‪ 14‬ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺘﺒﺮع‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ درﺟــﺔ اﻟﺤﺮارة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟــ‪،˚37 ‚7‬‬ ‫وآﻻم أو ﺿـﻌــﻒ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻀــﻼت أو اﻟـﻤـﻔــﺎﺻــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺼﺪاع‪ ،‬وآﻻم أو اﺣﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻦ أو اﻟﺘﻬﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻠﺘﺤﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻄﻔﺢ اﻟﺠﻠﺪي‪.‬‬


‫‪٧‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻋﺪل ﺷﺮوط ﺷﻐﻞ »اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﺎﺟﺄ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس ﺑﺰﻳﺎرﺗﻪ وأﻛﺪ ﺣﺮص »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻗﻴﻢ اﻟﻮﻻء ﻟﺪى اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻣﻀﺎن‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ إﺷﺎﻋﺔ ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ ﻣﺪارﺳﻬﻢ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺣﺮص‬ ‫"اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ" ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻗﻴﻢ اﻟﻮﻻء‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس‬ ‫اﻟﻄﻼب‪.‬‬

‫إﺷﺎﻋﺔ »ﻋﻄﻠﺔ اﻷﺣﺪ«‬ ‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻐﻴﺎب ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬

‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻏﻴﺎب اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪارس إﻟ ـ ــﻰ ‪ 40‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹ ﺷــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ اﻧﺘﺸﺮت‬ ‫أ ﻣـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺄن ﻳـ ـ ــﻮم اﻷ ﺣـ ــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ رﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻛ ـ ــﺪت‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﺗ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺑﻌﺾ ا ﻟ ـﻤــﺪارس ﺳﺠﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺎب ﺗ ـﺠ ــﺎوزت ‪ 40‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑـﻤــﺪارس أﺧــﺮى‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫"اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ" ﻓﻲ ﻧﻔﻲ اﻹﺷﺎﻋﺔ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺎب اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮوا ﺻـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أﺻـ ـ ـ ـ ــﺪر وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫د‪ .‬ﺑــﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻗ ــﺮارا ﺑﺸﺄن‬ ‫ﻧﻈﺎم إﺟﺮاء ات ﺷﻐﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﻹﺷﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻷ ﻣــﺎ ﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺿﺎف ﺷﺮوﻃﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮط اﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻛﺤﺪ أدﻧﻰ‬ ‫ﻟﻠﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻰ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮار‬ ‫أﺻ ــﺪره أﻣــﺲ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺗـﻘــﺮر إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺷــﺮوط ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﺸﻐﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬

‫اﻹﺷ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﻐﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ ﺳـﺘـﺘــﻢ ﺑ ـﻌــﺪ اﻹﻋ ــﻼن‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺨﺘﺺ اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺼﻔﺘﻪ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻌــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟـﺸــﺎﻏــﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻗﺮار ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺮﻓﻊ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮزﻳﺮ ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺆون اﻹدارﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﻮﻟــﻰ إﻋـ ــﺪاد ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﻮزاري ﺑﻨﺪب اﻟﻨﺎﺟﺢ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻌﻴﺴﻰ ﺣﺮﺻﻪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت واﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻻ ﻓ ـﺘ ــﺎ إ ﻟ ــﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻜﻴﻦ اﻟﺸﻮاﻏﺮ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺮار‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ إ ﻟــﻰ أن وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﺻـﻴــﻞ ﻗـﻴــﻢ اﻟ ــﻮﻻء‬ ‫واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إ ﻟــﻰ أن‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺒﺎﻋﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎرات ووﺿﻊ ﺟﺪاوﻟﻬﺎ‬

‫اﻟﻌﻴﺴﻰ أﺛﻨﺎء زﻳﺎرﺗﻪ ﻣﺪرﺳﺔ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت واﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻻت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺪارس ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪة‬ ‫زﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟـ ـﺌ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ــﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪارس‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ‬

‫اﺷ ـﺒ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻻﺑ ـﺘ ــﺪاﺋ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﺻـﻤــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ آ ﺧ ــﺮ ﻳ ــﻮم دوام ﻗ ـﺒــﻞ ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻴـ ــﺎد اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أﻧ ــﻪ‬ ‫ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ ﺧـ ــﻼل اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل اﻟ ـﻤــﺪرﺳــﺔ‬

‫»اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت«‪ ٦ :‬ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻟـ »اﻟﻤﻮاﺻﻼت« ﺑـ ‪ ٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ راﺷﺪ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓــﻲ وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬ ‫أن ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫واﻓ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ــﺮﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ‪6‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاﺻ ــﻼت‪ ،‬ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﺗ ـﻘــﺪر ﺑــ‪8‬‬ ‫ﻣ ــﻼﻳ ـﻴ ــﻦ دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻮﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﻧﺠﺎز اﻻﺟ ــﺮاء ات‬ ‫اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدر‬ ‫أن ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻳـ ــﻊ ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ وﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺻ ــﻼت وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‪ ،‬وﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ وﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪس ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎر اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺻ ـ ـﻔـ ــﻮت‪ ،‬واﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﻢ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎدل اﻟ ــﺪﺷـ ـﺘ ــﻲ وﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع ﻧـﻈــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺟﺰا اﻟﻤﻄﻴﺮي‪.‬‬

‫»اﻟﺴﺮاج«‪ ٦٥٠٠ :‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫أ ﻏـﻠـﻘــﺖ إدارة ا ﻟ ـﺴــﺮاج اﻟﻤﻨﻴﺮ ﺑــﺎب‬ ‫ا ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟﻠﻔﺼﻞ ا ﻟ ــﺪرا ﺳ ــﻲ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوز ﻋــﺪد اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫‪ 6500‬ﻃــﺎ ﻟــﺐ و ﻃــﺎ ﻟـﺒــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮز ﻋـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـ ــﻺدارة‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﻓ ــﻲ ‪ 26‬ﻣ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أ ﻛــﺪ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة اﻟﺴﺮاج اﻟﻤﻨﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ اﻟﻌﺠﻤﻲ‬ ‫"ﻧﺠﺎح اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻹدارة ﺧـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ ان "اﻹدارة اﻧﺘﻬﺠﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ اﺷﺘﺮك ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻄ ــﻼب واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﻼﻣـ ــﺲ اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر"‪.‬‬

‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺼــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ آﻟ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة‬ ‫وﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ــﺖ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎدر ان أﺑ ــﺮز‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺮى‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻫ ــﻲ ﺗــﻮﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺳﻢ ﻫﻮاوي اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮزارة‪،‬‬ ‫إذ ﺗ ـ ــﻢ رﺻ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻣ ــﻊ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬه ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم‬

‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺗــﻮﺳ ـﻌــﺔ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ "ﻛ ــﺎﺗ ــﻞ"‬ ‫ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﻤﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺘﺖ إ ﻟــﻰ أن اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺎﺳــﻢ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ )‪ ،(NGN‬إذ‬ ‫ﺗـ ــﻢ رﺻ ـ ــﺪ ‪ 2.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻛﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدر إن‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع رﺑـ ـ ــﻂ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ ﻗـﺼــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟ ــﻰ‬

‫»اﻟﺰﻛﺎة«‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺻ ــﺮح ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة‪ ،‬ﺑﺪر اﻟﻤﻌﺘﻮق‪ ،‬ﺑﺄن إدارة اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻛﺒﻴﺮ وﺟﻬﻮد ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻛ ــﻞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ أﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛـﻔــﺎء ة اﻷداء‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻟﺪى اﻟﺒﻴﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﻌﺘﻮق أن إدارة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻀﻊ ﺧﻄﻂ واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ ﻗ ـﻴ ــﺎدات ﺷــﺎﺑــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻗ ـ ــﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم ﺑــﺎﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ورؤﻳـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻹدارة اﻟﻤﻮارد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ "اﻟ ـ ــﺰﻛ ـ ــﺎة" ﻗـ ــﺎم ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ‪ 2016/2015‬ﺑﻌﻘﺪ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وورش ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻓــﺮدﻳــﺔ وﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬

‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ زﻛــﺎة اﻟﺸﺮﻛﺎت‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ )‪ (75‬ﻣﺸﺎرﻛﺎ‬ ‫ﻣﻦ ذوي اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻓﻲ اﺣﺘﺴﺎب اﻟﺰﻛﺎة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق أن ﻗﺴﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷداء‬ ‫ﺑــﺎﻹدارة ﻗﺎم ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل اﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫واﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤــﻮﻇــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻟــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳﻄﺒﻘﻪ‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ )‪(4‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺜﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ )‪ (16‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮﻳــﺔ ﻟﻌﺎﻣﻲ‬ ‫‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أن إدارة اﻟـ ـﻤ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫"اﻟــﺰﻛــﺎة" ﺗﻘﻮم ﺑــﺪور ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺄﻫ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ــﺪأ ﻣ ــﻦ دراﺳـ ـ ــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ وﺗـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓـ ـ ـ ــﺮاد واﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪات اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ وﺿ ــﻊ‬ ‫ﺧـﻄــﺔ ﺗــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺛــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ«‪ :‬ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ اﻟﺴﻴﺎرات ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم‬

‫»إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث«‪ :‬ﻣﺸﺮوع ﻹﻏﺎﺛﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻦ رﻳﻒ ﺣﻠﺐ‬

‫ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ ان اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻃﻼب وﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺪارس‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺨــﺎص واﻟـﻤـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻐﺮض اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻔﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ﱠـﻴــﻦ أن ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﺟـ ــﺰء ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫وزارﺗـ ــﻲ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺟﻴﻞ واع ﻣﺪرك ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ واﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮور‪،‬‬ ‫وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺗﺠﻨﺐ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻮ ﺳـﻴـﺘـﻌــﺮف‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﻼﻣــﺎت اﻟـﻤــﺮورﻳــﺔ‬ ‫وﻣﺪﻟﻮﻻﺗﻬﺎ‪ ،‬وأﺟ ــﺰاء ﻣﺤﺮك اﻟﺴﻴﺎرة‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ واﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫واﻛ ـﺘ ـﺸ ــﺎف ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻋـ ـﻄ ــﺎل اﻟ ــﺪورﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ وإﺻﻼﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺤﺴﻦ إﻟﻰ ان اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﺗـﺤــﻮي ﻣﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻷوﻟ ــﻰ ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟـﻤــﺮورﻳــﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻣﺤﻮرﻳﻦ ﻫﻤﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﻮي ﻋـ ــﺪة ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎور‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﻮر‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻷﻋﻄﺎل واﺻﻼﺣﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ وﺷـ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻷﻣـ ـ ـ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﻧ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺮﻋﺔ واﻹﺗـﻘــﺎن ﻓــﻲ ﺗﺒﺪﻳﻞ اﻹﻃــﺎر‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أﺟﺰاء ﻣﺤﺮك اﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬

‫ﺻــﺮح ﻋﻀﻮ ﻣـﺸــﺮوع إﻏــﺎﺛــﺔ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ إﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮان‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ أﻃﻠﻘﺖ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻋﺎﺟﻼ‬ ‫ﻹﻏﺎﺛﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺮى رﻳﻒ ﺣﻠﺐ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮوا ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻒ إﻟﻰ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻘﺪر ﻋﺪدﻫﻢ ﺑﻤﺌﺔ وﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫أﻟﻒ ﻧﺎزح‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺼ ـﻔــﺮان أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰه ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫دوﻟ ـﻴــﺔ وﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺄوى ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاء اﻵن‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ أرض ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ -‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﻟﻠﺴﻜﻦ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺨـﻴــﻢ ﻟــﻸراﻣــﻞ‬ ‫واﻷﻳﺘﺎم‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺨﻴﺎم اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ وﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻧـﺴـﻌــﻰ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ‪2000‬‬ ‫ﺧـﻴـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑ ــﺄن ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ‪ 75‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬وﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ‪."4×4‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﺟﻤﻌﻴﺔ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺪأت‬ ‫ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ "دفء اﻟـﺸـﺘــﺎء ورﻏـﻴــﻒ اﻟـﺨـﺒــﺰ" ﻹﻏﺎﺛﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ودول اﻟﺠﻮار ﻓﻲ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ إدارة ﻣ ـﺸــﺮوع إﻏــﺎﺛــﺔ ﺳــﻮرﻳــﺔ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ اﻷوﻟﻮﻳﺔ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺼﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﻣﻄﺒﺦ ﻓﻲ )اﻟﺮﺳﺘﻦ(‪ ،‬وآﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ )اﻟﻐﻮﻃﺔ( ﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮ اﻟﻔﻘﻴﺮة‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ وﺗﺸﻐﻴﻞ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻓــﻲ اﻟــﺪاﺧــﻞ اﻟـﺴــﻮري ﻳﺘﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺨﺒﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮ اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗـﺤــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ وﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻘــﺪم اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ اﻟﺴﻴﺎرات واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﺮورﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‪ 2016‬اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫وزارﺗﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﺮوري واﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎرات اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﺪوﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـﺤـﺴــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ اﻣ ــﺲ‪ ،‬ان ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣــﻦ أﻗ ــﺪم اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان‬ ‫اﻧ ـﻄــﻼﻗ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋـ ــﺎم ‪1987‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ‪ ،‬إذ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ‪ 80‬ﻃﺎﻟﺒﺎ وﻃﺎﻟﺒﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﺖ اﻵن ﻣــﻦ أﻗ ــﻮى اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫وأﻛﺒﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋــﺎم‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫ان ﻋ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻄ ــﻼب واﻟـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺷــﺎرﻛــﻮا ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 3900‬ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن ﻛــﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳ ــﻮاء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ أو اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫أو اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ أو اﻹﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺗ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻓ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺮاج رﺧ ــﺺ ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‪،‬‬

‫اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ إﻋﺪاد ﺟﺪاول اﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت ﻣﺼﺎدر ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ‪ ،‬أن ﺟــﺪاول اﻻﺧﺘﺒﺎرات وزﻋﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ دوام أﻣــﺲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﺘﻮاﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﺿﻊ اﻻﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫وﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪارس ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻘﺪ اﻻﺧﺘﺒﺎرات أوﻻ ﻓﺄوﻻ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻟﻠﺼﻒ اﻟﺨﺎﻣﺲ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ واﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﻫﺬه اﻻﺧﺘﺒﺎرات‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺠﺮي وﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮاﺟﻴﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺑﻊ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋــﺪا اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮي ﻃﺒﺎﻋﺔ اﺧﺘﺒﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺒﻌﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺪﻳﻮان ﻋﺎم اﻟﻮزارة‪ ،‬وﺗﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻣﻐﻠﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﺛﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪارس‪ ،‬ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻮزع ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫‪ 100‬أ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻒ د ﻳـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ور ﺑـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻷﺟ ـﻬ ــﺰة‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻷﻟ ـﻴ ــﺎف‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﻮﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ‪ 750‬أ ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫أن اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ أﻳ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗــﻢ‬ ‫رﺻﺪ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬

‫ﺑــﺎﻻﻋ ـﻴــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎن‬ ‫أداء اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ راﺋ ــﻊ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺪأت اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻋ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ رﻓ ــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدﻳـ ـﻴ ــﻦ وﻋ ـ ــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻗـﻴــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ا ﺣـﺘـﻔــﺎﻻت ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣـ ــﺪارس اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎم‬

‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺪارس اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻻﻧﺸﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻟﺘﺮاب ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﺎء‪.‬‬

‫اﻧﻘﻄﺎع اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﺖ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ وزارة اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ ﻓﻲ اﻧﻘﻄﺎع ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻫﻨﺎك‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬إذ ﺗ ــﺮددت ﺑـﻌــﺾ اﻷﺧ ـﺒــﺎر ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﺧﺘﺒﺎرات ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻧﻘﻄﺎع‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن اﻧﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺮﺟﻊ إﻟــﻰ ﻗﻴﺎم »اﻷﺷـﻐــﺎل« ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫أﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎول‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻄﻊ اﻟـﻜــﺎﺑــﻞ اﻟـﻤـﻐــﺬي ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻫـ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻮزارات وﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪.‬‬

‫وأﺷﺎر اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ ان ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻮاﺑﻞ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻜﻮاﺑﻞ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻤﺰودة ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻋ ــﺪة أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﻌــﺪ إﺧ ـﻄــﺎر »اﻷﺷ ـﻐ ــﺎل«‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت ﺑ ـﻀــﺮورة ﻧـﻘــﻞ ﻛــﻮاﺑـﻠـﻬــﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺒﺪء أﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ ﻋﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺻﺒﺎح اﻟﻐﺪ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻤﻘﺎول اﻟﻤﺴﺆول ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﺎﻧــﺔ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﻮزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟ ــﻮزارة ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﻌﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺧﻼل‬ ‫وﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬


‫‪٨‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫»اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‪ ٧٠٧ :‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺮد ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‬ ‫»اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻀﻌﻒ‬ ‫ً‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ ١٠٦‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان و‪ ٥٢‬أﻟﻔﺎ ﺑﺪﻻت ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪،٢٠١٥-٢٠١٤‬‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺪﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت واﻟﻤﺂﺧﺬ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺐ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻳﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﺳﺘﻤﺮار ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬

‫ذﻛــﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ دﻳــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫أن أﻫ ــﻢ اﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺳـﻔــﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺤﺺ وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻼت دﻳـ ـ ــﻮان اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺄﺧ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـﺘــﺎب‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ" ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ـ ــﻮد اﻷﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻵﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻜ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻓـ ــﻲ إﻋـ ــﺎﻗـ ــﺔ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ واﻟﺘﺪﻗﻴﻖ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨــﺺ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪7‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن إﻧـﺸــﺎء اﻟــﺪﻳــﻮان ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1964‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟــﺪﻳــﻮان ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﺑ ـﺸــﺄن اﻟـﺘــﺄﺧـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮد‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﺂﺧﺬ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫واﻹﺟ ـ ـ ــﺎزات اﻟ ــﺪراﺳ ـﻴ ــﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋــﺪم اﻻﻟـﺘــﺰام ﺑﻘﺮار‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 6‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪ 1995‬ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﺷـ ـﺘ ــﺮاط‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ‪ 500‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ ﻓــﻲ "اﻟ ـﺘــﻮﻓــﻞ" ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺑﺪء اﻹﻳﻔﺎد‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺪاد‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ واﻟﻤﺨﺼﺼﺎت اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ إﻳ ـﻔــﺎد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟــﺪرا ﺳــﺔ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫دون اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ إﻟ ــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻼﺋﺤﺔ اﻟﺒﻌﺜﺎت ﺑﺎﺷﺘﺮاط‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﻹﻳﻔﺎد إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل أﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣـﺸــﺮوط ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ اﻟــﺪراﺳــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻄــﺮﻫــﺎ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻮان ﻋـ ــﺪم ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺟـ ــﻮة ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎث واﻹﺟ ـ ـ ــﺎزات اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻤــﻮﻇـﻔــﻲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻹﻳـﻔــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ إﻟ ــﻰ ﺑ ـﻌ ـﺜــﺎت ﻻ ﺗـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ أو ﻧـﺸــﺎط اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ دﻳـ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺆﻫ ـ ـ ــﻼت واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إدراﺟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﺒﻌﺜﺎت اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ووﻗﻒ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـﻔـ ــﺎد ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺆﻫــﻞ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮه ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬

‫اﻟﺪﻳﻮان ﺻﺮف‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫َ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 17‬أﻟﻒ‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻢ »اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‬

‫وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺂﺧـ ــﺬ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷ ــﺎﺑ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺮوﻓ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫"اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ" ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻔﺤﺺ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2014‬و‪ ،2015‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﺜــﺎق ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟـﺘـﺼــﺮﻓــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟـﻘـﻴــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺖ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ و ﻟـﻠـﻘــﻮا ﻋــﺪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻌﺜﺎت واﻹﺟﺎزات اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺼﻮر ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫ﻻﺳﺘﺮداد ﻧﺤﻮ ‪ ٧٠٧‬آﻻف دﻳﻨﺎر ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺒﻌﺜﺎت‪.‬‬

‫وﻗﺎل »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ« ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه‪ ،‬إﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺤﺺ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟﺴﺠﻼت ﻓﻲ »اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ« ﺗﺒﻴﻦ أن اﻹﻳﺮادات اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ٢٠١٥-٢٠١٤‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ ١٦‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و‪٤٢٤‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﺻﻠﺖ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت إﻟﻰ ‪ ٦١٠‬ﻣﻼﻳﻴﻦ و‪٥٧٨‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻔﺎ‪ ،‬وأن ﻫﻨﺎك ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻹﻳﺮادات ﻓﻌﻠﻴﺔ زادت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺪر ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺟﻤﻠﺘﻪ ‪ ١٠‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ زادت اﻹﻳﺮادات اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﺧﻼل ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،٢٠١٣-٢٠١٢‬و‪٢٠١٤ -٢٠١٣‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٢٣٠‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬و‪ ١٦٦‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ ﺑﻨﺪ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺻـ ــﺮف ﻣ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 313‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻟﻤﺘﻌﻬﺪ اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺒﺮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺤﻤﻼت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﻬ ــﻮم وﻗـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص "اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪي" دون ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪات اﻟ ـﻤ ــﺆﻳ ــﺪة ﻟـﻠـﺼــﺮف‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫رﺻﻴﺪ ﺣﺴﺎب ُ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ‬

‫وﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺂﺧﺬ ﺷﺎﺑﺖ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﺣﺴﺎب ُ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻋــﻦ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت‬ ‫د ﻋــﻢ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪11‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻟﻠﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺎت اﻟﻤﺪورة‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻨﻮات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ رﺻﻴﺪ أول اﻟﻤﺪة‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ ﺑﻘﺎء ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎت ﻣﺪورة‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ‪7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر دون أي ﺗﺤﺼﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﺒﺎك اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻟﺪى دﻳﻮان‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ّـﻴـ ــﻦ أن ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ــﺂﺧ ــﺬ‪،‬‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﺤﻮﻟﺔ ﻛﺪﻓﻌﺎت ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻎ ﺟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ‪ 10‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫و‪ 770‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﻟـﻠـﺼــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻤﺒﺘﻌﺜﻴﻦ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ـ ــﺪم إﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺬﻛﺮة ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟـﺒـﻨــﻮك ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻌﺬر ﻣﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻔ ــﺮوﻗ ــﺎت أوﻻ‬ ‫ﺑــﺄول‪ ،‬وﻋــﺪم ﻗﻴﺎم اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻧﺤﻮ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫اﻟﻤﺆﻳﺪة ﻟﻠﺼﺮف ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﺳــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﺼــﺮف ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ؛‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﺗ ــﺮﺗ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺧ ـﺼ ــﻢ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮوﻓــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻏـﻴــﺮ اﻷﻧـ ــﻮاع‬ ‫اﻟـﻤـﺨـﺘـﺼــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت أﻳﻀﺎ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎرﻳ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا إﻟــﻰ ﻓﻮاﺗﻴﺮ ﻏﻴﺮ أﺻﻠﻴﺔ‬ ‫أو ﻣﻌﺘﻤﺪة‪ ،‬ﺑﻠﻎ ﻣﺎ أﻣﻜﻦ ﺣﺼﺮه‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ــﺐ ﻟـ ـﻨ ــﺪن ﻋـ ــﻦ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻧــﻮﻓ ـﻤ ـﺒــﺮ ‪ 2014‬ﻣــﺎﺟ ـﻤ ـﻠ ـﺘــﻪ ‪186‬‬ ‫أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺮداد ‪ 707‬آﻻف دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮر اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨــﺬه ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮداد ﻣــﺎﺟـﻤـﻠـﺘــﻪ ‪ 707‬آﻻف‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺒﻌﺜﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻔﻊ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ واﻻﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎء ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣﺮاﺳﻼت رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت ذات‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻷﻣ ـ ــﻮال اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓــﻲ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻻﺳﺘﺮداد ‪214‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺻﺮﻓﺖ دون وﺟﻪ ﺣﻖ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋــﺪم اﺗـﺨــﺎذ اﻹﺟ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـ ــﻼزﻣ ـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ‪146‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر رﻏـ ــﻢ ﺻ ـ ــﺪور أﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺪم إﺛﺒﺎت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺎت ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺎب اﻟ ــﺪﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪152‬‬ ‫أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻬﻠﻬﺎ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪم اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﺤﺼﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﺿـ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮداد ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫وإﺛـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻤـﺘــﺎﺑـﻌـﺘـﻬــﺎ ﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎع‪ .‬وﻟـ ـﻔ ــﺖ‬ ‫"اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ" ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮه إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ أﺧ ــﺮى وﻗــﻊ ﻓﻴﻬﺎ دﻳــﻮان‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺻــﺮف‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎت ورﺳ ــﻮم ﻋــﻦ دورات‬ ‫ﺗـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎرج‪ ،‬ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﺿ ــﺔ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺎت ‪ 130‬أﻟ ــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻫﺬا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪم ﻓﺮض‬ ‫اﻟﻐﺮاﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﻠﻌﻘﺪ اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟـﻔـﻨــﻲ وﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺗ ــﺄﺧ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 7‬ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﻌﻘﺪ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻷﻣـ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻌــﺪم‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎدة ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬

‫ﻣﺂﺧﺬ ﺷﺎﺑﺖ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻫﺪاف‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‬ ‫أورد دﻳ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺟـ ــﻮة ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ اﻹﻧ ـﻤ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻷﺟــﻞ‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﺿــﺮورة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﺟﺎدة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﻮان وﺑـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ إﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة‬

‫ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ«‬ ‫ﺑﺒﻠﻮﻏﻬﺎ ‪41‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻓﻲ ‪2014‬‬

‫‪ 77‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫و‪ 1315‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‬ ‫ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫دون وﺟﻪ ﺣﻖ‬

‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ ﺗ ــﻼﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﻮﻗــﺎت‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ واﻟﺨﻄﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻷﻫﺪاف‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻷﻋﺒﺎء اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮازﻧﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻘــﻮى‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻧـﺤــﻮ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ أﻋ ـﺒــﺎء ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺧ ـﻔ ـﻀ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺻـ ــﺮف دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺪم ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﺪى‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص دون ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺳﻘﻒ أﻋﻠﻰ ﻟﻠﺮواﺗﺐ اﻟﻤﺼﺮوﻓﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻬــﻢ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺎ ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺎت ﻋﻤﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ وﺻﻠﺖ ﻓﻲ إﺣــﺪى اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫إﻟــﻲ ‪ 28‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺻﺮف‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺼﻔﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ دون اﺗﺨﺎذ‬ ‫أي إﺟﺮاء ات إدارﻳﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻣ ــﻦ وﺟ ــﻮد اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ رأس‬ ‫أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘ ــﺮات اﻟ ـﺼــﺮف‪،‬‬ ‫واﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ﺣﺘﻰ ‪ 31‬ﻣ ــﺎرس ‪2015‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 493‬أﻟـ ـ ــﻒ دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻋـ ــﺪم‬ ‫إﺣﻜﺎم اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻇﻬﻮر‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﻮﻧ ــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ﺟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ‪11‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 2015-2014‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺼﺮف دون‬ ‫وﺟﻪ ﺣﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻋﺪم اﺗﺨﺎذ اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺗﺠﺎه ‪ 77‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫و‪ 1315‬ﻣ ــﻮ ﻇـ ـﻔ ــﺎ ﺛـ ـﺒ ــﺖ ﺑـﺤـﻘـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ دﻋـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ دون وﺟ ــﻪ ﺣــﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺎءت‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ "اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ" ﺗﺤﻤﻴﻞ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪2015-2014‬‬ ‫أ ﻋـﺒــﺎء ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺨﺼﻬﺎ؛ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺿ ـﻌ ــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﻳﻮان اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋـ ــﺪم وﺟـ ـ ــﻮد ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ــﺪات ﻣ ــﺆﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫ذﻟﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻌﻼوة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻻ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻠــﻎ إﺟـﻤــﺎﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫‪ 112‬أﻟـ ـ ــﻒ دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺗﺨﺺ إﻳﺮادات ﻣﺼﺮوﻓﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﺮدة ﺧ ـﺼ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﻼوات‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻣــﺪﻳــﻮﻧــﺎت ﺳـﺒــﻖ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ‬ ‫أو ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﺳﻨﻮات ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑـﻠــﻎ إﺟﻤﺎﻟﻴﻬﺎ ‪ 255‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺎت ﺷﺆون اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫أﺑﺮز اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ ﺑﺄداء ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻷﺣـﻜــﺎم اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 15‬وﻗ ــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺑﺸﺄن‬ ‫إﺟـ ـ ـ ــﺮاءات ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﺮض‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أو إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ ﺻﺮف ﻣﻜﺎﻓﺄة ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻌﺪد اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫دﻳ ــﻮان اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ رﻗ ــﻢ ‪28‬‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2009‬ﺑﺸﺄن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ أو اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺑ ـﻠ ــﻎ اﻟ ـﺼ ــﺮف‬ ‫ﻣﺎﺟﻤﻠﺘﻪ ‪ 17‬أﻟــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬ ‫"اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ" ﻋ ـ ــﺮض ﻣ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 52‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺂﺧ ــﺬ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ــﺎﺑ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺮف ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤ ــﺰاﻳ ــﺎ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﺒــﺪﻻت ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﺨﺼﺺ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 52‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬واﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺢ ﺑﺪﻻت وﻣﻜﺎﻓﺂت ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟﻬﺎ دون وﺟــﻪ ﺣﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺮار اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ دﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺮداد ﻣﺎ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻪ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟـﻤــﺬﻛــﻮرﻳــﻦ ﻣــﻦ ﺑ ــﺪﻻت ﻋــﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺨﺼﺺ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻴــﺪ ﺑ ـﻘ ــﺮار ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ "اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ" إﻓﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ أﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﺑﻠﻐﻮا‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻻﻧﺘﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ دون اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺻﺮف‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ ﻟﻬﻢ دون وﺟــﻪ ﺣﻖ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ﻣـﺠـﻤــﻮع رواﺗـﺒـﻬــﻢ ‪ 164‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ وﺟ ــﻮد‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺎم اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪،‬‬ ‫وأن اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرض ﻣــﻊ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻹﺣﻼل ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ "اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ"‪ ،‬أن اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ‬

‫»اﻹﻋﻼم«‪ :‬ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑـ ‪ ٣٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ ‪ :‬ﻧﻔﻲ اﻟﻮزارة ﻳﻌﻨﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫ردا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ أﻣــﺲ اﻷول ﺣــﻮل رﺻﺪ‬ ‫دﻳ ــﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻓــﻲ وزارة‬ ‫اﻹﻋﻼم‪ ،‬وﺻﻞ إﻟﻴﻨﺎ اﻟﺮد اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻮزارة اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻮاش‪:‬‬ ‫»ﺗﺆﻛﺪ وزارة اﻹﻋﻼم أن ﻣﺎ ورد ﺑﺠﺮﻳﺪة )اﻟﺠﺮﻳﺪة( ﺑﻌﺪدﻫﺎ اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2016/2/27‬ﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺼﻠﺔ‪ ،‬وأﻧــﻪ اﺟﺘﺰاء ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻪ‪ ،‬إذ ان ﻣﺎ ﺗﻢ ﻧﺸﺮه ﻋﻦ وﺟﻮد ﻣﺂﺧﺬ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 26‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻳﺠﺎﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬إذ إن اﻷﻣــﺮ ﻻ ﻳﻌﺪو أﻧﻪ اﺧﺘﻼف ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫إﺛﺒﺎت اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬وأن ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﻦ وﺟﻮد ﺷﺒﻬﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ﻣﺌﺔ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ وزارة اﻹﻋﻼم ﺑﺈﺣﺎﻟﺘﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ اﻟﻮزارة أن ﻣﺎ ﺗﻢ ﻧﺸﺮه ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﺪة ﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ أدل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻤﻮﻗﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ )ﻛﻮﻧﺎ( ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ ،2015/12/6‬واﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻛﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ‪ ،‬إذ ﺛﻤﻦ ﺟﻬﻮد‬

‫وزارة اﻹﻋ ــﻼم واﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣــﺎ ورد ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ دﻳــﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺎت‪ ،‬وأﻛﺪ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺮى ﺗﺠﺎوﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻮزارة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وإﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺜﺒﺖ اﻟﺘﺠﺎوز ﻓﻲ ﺣﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎد دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ذات اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﻤﺮﺻﻮدة ﻟﻌﺎم ‪.«2015/2014‬‬

‫رد اﻟﺠﺮﻳﺪة‬

‫ً‬ ‫و»اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« إذ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﻨﺸﺮ ﻛﺘﺎب وزارة اﻹﻋــﻼم ﻋﻤﻼ ﺑﺤﻖ اﻟــﺮد‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓــﻲ »اﻹﻋ ــﻼم« إﻟــﻰ أن اﺗـﻬــﺎم »اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة« ﺑــﺄن ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮﺗﻪ »ﻳﺠﺎﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وﻻ ﻳﻤﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻠﺔ« ﻳﻌﻨﻲ اﺗﻬﺎم دﻳــﻮان‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ واﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮه‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻧﺸﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﺣﺮﻳﺎ ﺑـ»اﻹﻋﻼم« اﻟﺮد ﻋﻠﻰ »اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ«‬ ‫ﻻ ﻋﻠﻰ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻮرد ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺨﺎص ﺑﻮزارة‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ ،2015/2014‬واﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﺗﺠﺎوزات‬ ‫أﺧﺮى ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﻮا اﻟ ـﺴــﻦ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺸﻐﻞ وﻇﻴﻔﺔ ﻃﺒﺎع وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺗﺴﻠﻢ وﺗﺴﻠﻴﻢ وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺻﻴﺎﻧﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺂﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓــﺮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺮار اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 16‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2011‬ﺑﺸﺄن ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﻋﻠﻲ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫• ﺻﺮف ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻓﺮق ﻋﻤﻞ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣﺎ أﻣﻜﻦ ﺣﺼﺮه ‪ 106‬آﻻف دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪم ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫إﻧﺠﺎز دورﻳﺔ‪.‬‬ ‫• ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻣ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﺂت ﻓ ـ ـ ــﺮق‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻋ ـﻘــﺪت أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟ ــﺪوام‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻔﺮق ﻋﻤﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺪل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﺿــﺮ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎدﻫــﺎ ﺧـ ــﺎرج أوﻗ ـ ــﺎت اﻟـ ــﺪوام‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫• اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎﻟ ـ ـﻐـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮواﺗ ـ ـ ــﺐ واﻷﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻻت‬ ‫واﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟـﻘــﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺨﺎص ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪر ﻓـ ــﻲ اﻹﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫وﺳﺒﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻹﻳﺮادات ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد "اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ" ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻓــﺮق‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ وﺟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻀـ ــﺮورة‬ ‫ً‬ ‫ا ﻟـﻘـﺼــﻮى ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻣ ــﺎ ﺳــﺎﻗــﻪ دﻳ ــﻮان‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ أﺳﺒﺎب ﻻﻳﺒﺮر‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺮق‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟــﻰ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫إﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫‪ 41‬ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋـﻤــﻞ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ إﻟﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2014‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟ ــﻲ أن ﻋ ــﺪد اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟـﻤـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ــﻊ ﺣـﺠــﻢ اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟﻲ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ اﻟ ــﺮﺑ ــﻂ اﻵﻟـ ــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺗﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﺳﺘﻤﺮار ﺻﺮف اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺻ ـ ـ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼوة‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ وﻋـ ـ ـ ـ ــﻼوة اﻷوﻻد‬ ‫ﻟﻠﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ دون وﺟﻪ ﺣﻖ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻋــﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟﻲ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑـﻨــﻚ اﻻﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ أدى‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺪم إﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺻــﺮف ﺑــﺪل اﻟﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﻮل‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻴﻤﺔ أو ﻗﺮض أو‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺳﻜﻦ ﺣﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ــﻦ أن ﻋـ ـ ـ ــﺪم اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻂ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﺒ ــﺎت واﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺎت ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻔﺘﺮض ﺿـﻤــﺎن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟـﻔــﻮري‬ ‫ﻷي ﻗ ـ ـ ــﺮار أو ﺗـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮدات اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ أو ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮادر اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻋــﺪم ﺗﻄﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣــﻦ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎم ﻓﺮﻋﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﺑ ــﺬات ا ﻟـﻨـﻈــﻢ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﻼﺣـﻈــﺎت أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﺪم‬ ‫إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ ﺻ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻤﺘﺨﺬه ﺑﺸﺄن إﻟﻐﺎء‬ ‫أو إﻳـ ـﻘ ــﺎف ﺣ ـﺴ ــﺎب راﺗ ـ ــﺐ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺪى ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻌــﺪم ﻇـﻬــﻮر‬ ‫أرﻗ ــﺎﻣ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ أو أﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﺳـﻤــﺎح اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑﺎﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫ا ﻟـﺤـﺴــﺎ ﺑــﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ــﻮﻇ ـﻔ ـﻴ ــﻦ وﻇ ـﻬ ــﻮرﻫ ــﺎ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت ﻟ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫إﺳـﺘـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ إﺟـ ــﺮاء‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻼت ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻟﻠﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ دﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺤ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺿ ــﺮورة دراﺳ ــﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎر إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻼﺣ ـﻈ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة وإﻓﺎدﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻢ إﺗﺨﺎذه‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ إﺟ ــﺮاء ات ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺸﺄن أوﻻ‬ ‫ﺑﺄول‪.‬‬



‫‪١٠‬‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻔﻬﺪ‪ :‬اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻣﻦ ﺣﺪت ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻤﻊ إﻟﻰ ﻋﺮض ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﻋﻦ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻋﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻔﻬﺪ وﻗﻮف »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‬ ‫ﺑﺤﺰم ﺿﺪ ﻛﻞ ﺗﺼﺮف ﻳﻨﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ رﺟﺎل اﻟﻮزارة وﺛﻤﻦ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬

‫أﺷـ ـ ــﺎد وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟـﻔـﻬــﺪ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺛـ ـﻤ ــﺮت اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض ﻣ ـﻌــﺪﻻت‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪" ،2014‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟـ ــﺎء ت ﻣـﺘــﻮﺟــﺔ‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﻞ دؤوب وﻣ ـﺨ ـﻠــﺺ ﺑ ــﺬﻟ ــﻪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﺿ ـﺒــﺎﻃــﺎ‬ ‫وأﻓﺮادا‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻬ ــﺪ ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﻊ إﻟـ ــﻰ ﻋـ ــﺮض ﻣ ـﻔ ـﺼــﻞ ﻷﻫــﻢ‬ ‫ﻧ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2015‬اﻟ ــﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة اﻹﺣـ ـﺼ ــﺎء‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫د‪ .‬ﻃــﺎرق اﻟ ــﺪوب‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟ ــﻮﻛ ــﻼء اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ واﻟـﻤــﺪﻳــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫إن أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺆﺷﺮات واﻟﺘﺤﻠﻴﻼت‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺔ اﻷرﻗــﺎم ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻮﻧﻬﺎ إﺣﺪى أﻫﻢ اﻷدوات اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫اﻋـﺘـﻤــﺎدﻫــﺎ ﻟ ــﺪى ﺻـﻴــﺎﻏــﺔ اﻟ ـﻘــﺮارات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻳ ـﻔ ـﺨــﺮ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻹﻧـﺠــﺎز اﻟــﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﺑــﻮزارة‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪" ،‬واﻟ ــﺬي ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻟــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﱠ‬ ‫وﺟﻪ ﻗﻴﺎدات وأﻓﺮاد اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻣ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗـﻔــﺎﻗـﻬـﻤــﺎ ﺑ ـﻜــﻞ اﻟـﺴـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫واﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬اﻟـﻄـﻤــﻮح ﻳـﺘـﺠــﺎوز ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‪ ،‬ﻟـ ـﻠ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ أﻗ ــﻞ‬

‫ﺗﺮﻗﻴﺔ ‪ ٣٠٠‬ﺿﺎﺑﻂ إﻟﻰ رﺗﺒﺔ ﻋﻘﻴﺪ‬ ‫ﺗــﺮأس وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﺻ ـﺒــﺎح أﻣـ ــﺲ‪ ،‬اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﻛﻼء وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻨﺎول اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول اﻷﻋـﻤــﺎل‪ ،‬واﻟﺘﺼﻮر اﻟــﻼزم‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﻢ ﺗـﺒــﺎدل اﻵراء ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ووﺿ ــﻊ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدر أﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ "اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة" أن‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ واﻓﻘﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺨﺎص ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫‪ ٣٠٠‬ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻦ رﺗﺒﺔ ﻣﻘﺪم اﻟﻰ ﻋﻘﻴﺪ‪ ،‬ورﻓﻊ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻻﻋﺘﻤﺎده واﻗ ــﺮاره‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻀﺒﺎط اﻟﻤﺸﻤﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟــﺮﺗــﺐ إﻟــﻰ ‪ ،١٠٠٠‬ﻣﺸﻴﺮة اﻟــﻰ ان ﻗــﺮار اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت‬ ‫ﺳﻴﻌﻠﻦ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫ﻓﻲ ‪ 14‬ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻣ ـﻌــﺪﻻت ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻟــﻮ ﻗــﻮع‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫أﻣ ـﻨــﺎ داﺋ ـﻤ ــﺎ وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮا ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﻲ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‬ ‫ﻃـﻴـﻠــﺔ ﻋ ـﻘــﻮد ﻣ ـﻀ ــﺖ"‪ ،‬ﻣـﺘــﻮﻗـﻌــﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟـ ـﻤ ــﺆﺷ ــﺮات اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻧ ـ ـﺨ ـ ـﻔـ ــﺎﺿـ ــﺎ أﻛ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ذﻟـ ــﻚ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط اﻷﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن اﻹﺷــﺎدة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫وﺳ ــﺎم ﺷ ــﺮف وﻣـﺤـﻔــﺰ أﻛـﺒــﺮ ﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺒﺬل‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫وﻃﻨﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ واﺳﺘﻘﺮاره وأﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺬﻳﺮ‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪" :‬ﻻ ﻧﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑـ ــﺄي ﻣـ ـﺴ ــﺎس ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض ﻟ ــﻪ رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣــﻦ‪ ،‬واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﻘﻒ ﺑﺤﺰم أﻣﺎم‬ ‫ﻛﻞ ﺗﺼﺮف ﻳﻨﺎل ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻣـﻄـﻠـﻘــﺎ ﺑ ــﺄي ﺗ ـﺠ ــﺎوز ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺄن ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ أو ﻳﻌﺮﺿﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎد اﻟ ــﺬي ﺑ ــﺬل ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺨــﻼص‬

‫اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫أﺳ ـ ــﺲ ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎع اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻷﻣ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫اﻹﺟ ــﺮاء ات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺪﻋﻢ وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻂ اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ وﺿﺒﻂ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ وﻣﻨﻊ‬ ‫وﻗﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر إﻟـ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮادث اﻟﻤﺮورﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ‪ ،2014‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪18‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ﻋ ــﺪد ‪ 80827‬ﺣ ــﺎدﺛ ــﺎ ﻣ ــﺮورﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﻦ ﺳ ـﺠــﻞ ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬ﻣ ــﺎ ﻋ ــﺪده‬ ‫‪ 99047‬ﺣﺎدﺛﺎ ﻣﺮورﻳﺎ‪" ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮادث‪ ،‬إذ اﻧﺨﻔﺾ ﻋــﺪدﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 461‬إﻟﻰ ‪."429‬‬ ‫وأﺛ ـ ـﻨ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟـ ـﻔـ ـﻬ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﻼﻗــﺎت واﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم اﻷﻣـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ اﻟﺠﺮاﺋﻢ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ وﺑﺚ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺒﻬﺔ واﻟﻤﺤﺬرة ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫وﺗ ـﺠ ــﺎوز اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎن ﻟﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺑﺪء ﺧﻄﻮات اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺪرﻳﺐ دوﻟﻴﺎ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء واﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫أ ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ اﻹدارة ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻃﻔﺎء‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺪورة‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ــﻮﺳ ـﻄ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮادث‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 14‬دوﻟﺔ‬ ‫ﺷﻘﻴﻘﺔ وﺻﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻧـ ــﻮاة اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﺮﻛــﺰا‬ ‫ﺗـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎ دوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻟـ ــﻺﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء‬ ‫واﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ــﻺﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻷﻧ ـ ـﺼـ ــﺎري‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺨ ــﺮ واﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاز‪ ،‬ﺑــﺎﻧ ـﻄــﻼق‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ إﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻧــﻮاة اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺗﺪرﻳﺒﻲ دوﻟﻲ ﻟﻺﻃﻔﺎء‬ ‫واﻹﻧﻘﺎذ اﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻷﻧـﺼــﺎري إن اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺪأت أﻣـ ـ ــﺲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪،‬‬

‫‪ 14‬دوﻟﺔ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻟﻠﺤﻮادث‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮادث‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ إﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺮاﺣﻞ‪ ،‬ﻫﻲ‪ :‬اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ وﻗ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻋﻦ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ وﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮات ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪" ،‬اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎز اﻹﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء‬

‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ وﻓ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﱠ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه‬ ‫ﻟـ ــﻸﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ )‪ (ICDO‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻹﻧﺠﺎح ﻫﺬه اﻟﺪورة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ أﺟﻬﺰة اﻹﻃﻔﺎء‬

‫ﻋﺮض‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻌﺮض اﺳﺘﻬﻞ ﺑﺎﻹﺷﺎرة‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﻢ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2015‬اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ‪ 24453‬ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ‬ ‫‪ 26894‬ﺟﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻎ ‪2441‬‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻤﻌﺪل ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ أن ذﻟـ ــﻚ ﻳ ـﻌــﺪ ﻣــﺆﺷــﺮا‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻜﺲ اﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺑــﺬﻟـﺘـﻬــﺎ وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻷﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ واﻟـ ـﺤ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﻗــﻢ اﻟ ـﻈ ــﻮاﻫ ــﺮ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ أﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑـﺨـﻔــﺾ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ﱠـﻴ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫اﻧـ ـ ـﺨـ ـ ـﻔ ـ ــﺎض ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻻت اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮاﺋـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ‬ ‫‪ 28.4‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺮاﺋــﻢ ﺿﺪ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮل ﻋﺎم ‪ ،2105‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 36‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬

‫واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻨﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻳﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻟﺮﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‪.‬‬

‫أﻛ ـ ــﺪ وﻛـ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻠﻮاء‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬أن وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻠــﺰﻣــﺔ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎدة ﺗﺴﻔﻴﺮ أي واﻓ ــﺪ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﺻ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮازا ﻣﺰورا‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـﺼــﺎﻟـﺤــﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣـﺒــﺮرا‬ ‫ﻟـﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ أي ﺗ ــﺰوﻳ ــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أي ﻣﺤﺮر رﺳـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن دﺧــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﺑ ـﺠــﻮاز ﺳـﻔــﺮ ﻣ ــﺰور ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺒﺮرا ﻷن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺠﺎوز‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻗــﺪ ﻳﻜﻮن ﺧﻠﻞ ﻣــﺎ ﺣــﺪث‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ دﺧﻮل اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑﺠﻮاز ﺳﻔﺮ ﻣــﺰور وﻋــﺎد وﺳﺎﻓﺮ‪،‬‬ ‫وﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎد ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺘﺰوﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺘﻢ إﺑـﻌــﺎده أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺳﺒﻖ أن‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟﻤﻄﺎر ﻣــﺰود ﺑﺄﺟﻬﺰة‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻜﺸﻒ اﻟﺠﻮازات اﻟﻤﺰورة‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫أن ﻳﺘﺒﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ اﻟﻄﺮق‬

‫»اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت« ﺗﺒﺮئ ‪ ٣‬ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﻛﺴﺮ ﺷﻘﺔ ﻻرﺗﻜﺎب ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫●‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻗ ـﻀ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﺒﺮاءة ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ دﺧﻮل ﺷﻘﺔ ﻟﻴﻼ دون رﺿﺎ‬ ‫ﺣﺎﺋﺰﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻘﺼﺪ ارﺗﻜﺎب ﺟﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻛﺴﺮ ﺑﺎﺑﻬﺎ وﺑﺎﺑﻲ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺮرة‬ ‫ﺗ ـﻐــﺮﻳــﻢ اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ اﻷول واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ‪150‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎرا ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﺿﺮﺑﻬﻤﺎ اﻟﻤﺠﻨﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺤ ــﻮ ﻣ ـﺤ ـﺴ ــﻮس ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺳﻜﺎﻛﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻓﻴﻤﺎ أﺑﻠﻎ ﺑﻪ اﻟﻤﺠﻨﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أن ﻣﺸﺎدة ﻛﻼﻣﻴﺔ داﺧــﻞ ﺷﻘﺘﻪ‬

‫ﺣــﺪﺛــﺖ ﺑﻴﻨﻪ وﺑـﻴــﻦ اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ـﻬــﺎ دﻳ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻷﺻ ـﺤ ــﺎﺑ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻋـﻨــﺪﺋــﺬ ﺧ ــﺮج اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻷول وﻋ ــﺎد ﺑﻌﺪ‬ ‫رﺑـ ــﻊ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ وﻣ ـﻌ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎن اﻵﺧـ ـ ــﺮان‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻣﻮا ﺑﻜﺴﺮ ﺑﺎب اﻟﺸﻘﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﺑﻲ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ داﺧﻠﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ وﺟﺪوه ﻓﺎﻋﺘﺪوا‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮب وأﺻﺎﺑﻮه ﺑﻄﻌﻨﺎت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﺟـ ــﺎءت ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣــﺆﻳــﺪة‬ ‫ﻷﻗ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وأﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء ﺿـﺒــﻂ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ أﻧﻜﺮوا ﻣﺎ ﻧﺴﺐ إﻟﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺮرﻳﻦ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺪﻋﻮﻳﻦ ﻟﺪى اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻔ ـﻠ ــﺔ ﻣ ــﺎﺟ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﺎ رﺟ ـ ـ ــﺎل وﻧ ـﺴ ــﺎء‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﺴ ــﻮن اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬وﺣـ ــﺪﺛـ ــﺖ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺸــﺎﺟــﺮة ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻮﻧــﻮا ﻃــﺮﻓــﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﻓﻴﻦ‬ ‫اﻋﺘﺪاءﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺛ ـﻨ ــﺎء ﺟـﻠـﺴــﺎت اﻟـﻤــﺮاﻓـﻌــﺔ ﺣـﻀــﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺸﺎر اﻟﻨﺼﺎر اﻟﺬي‬ ‫ﻃﻠﺐ اﺳﺘﺼﺪار ﻛﺸﻒ أﺑﺮاج ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴ ــﻦ واﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺤ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻮاﻗ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻗ ـﺒــﻞ وﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ــﻮاﻗـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺜﺒﺖ‬ ‫ﺻـﺤــﺔ ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬وأﻧ ـﻬــﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻳﻦ و ﻟــﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮا اﻟﺸﻘﺔ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻜﺴﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ أﺗــﻰ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻛﺎﺷﻔﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ وا ﻟـﻤـﺠـﻨــﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛــﺎ ﻧــﻮا ﻓﻲ‬

‫ﻧـﻔــﺲ اﻟـﻤـﻜــﺎن ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟـﻠـﻴــﻞ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 5‬ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻗﺖ ﺣﺪوث اﻟﻤﺸﺎﺟﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﻓﻊ اﻟﻨﺼﺎر داﻓﻌﺎ ﺑﺎﻧﺘﻔﺎء ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫دﺧــﻮل اﻟﻤﺴﻜﻦ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻛﺸﻒ اﻷﺑــﺮاج‬ ‫اﺛـﺒــﺖ وﺟ ــﻮد اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓــﻰ ﻧـﻔــﺲ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫وﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻓﻊ‬ ‫ﺑﻌﺪم ﻣﻌﻘﻮﻟﻴﺔ رواﻳﺔ اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﺑـ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺠﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻨﺪا إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ اﻷدﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ أن ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﺛﺎر دﻣﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﻣﺎ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ أن اﻟﻜﺴﺮ ﻣﻔﺘﻌﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫»اﻟﺰراﻋﺔ«‪ :‬ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻹﻧﺬار اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة‬ ‫اﻟـﺴـﻤـﻜـﻴــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺧـﻠـﻴـﺠــﻲ ﻣ ـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺿﺒﺎط اﺗﺼﺎل ﻣﺮﻛﺰ اﻹﻧﺬار اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻸﻣﺮاض‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤه وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺮار ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ــﺰراﻋ ــﻲ ﻓــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗــﺮأﺳــﺖ اﺟﺘﻤﺎع اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﺗــﻢ ﻋﺮض‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻧﺬار اﻟﻤﺒﻜﺮ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﺮاض اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟﺸﺮح ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻹﻧﺸﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع أوﺻـ ـ ــﻰ ﺑـﺘـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﻧــﺬار اﻟﻤﺒﻜﺮ ﺿﻤﻦ إﻃﺎرﻳﻦ ﻋﺎم‬ ‫وﺧﺎص‪ ،‬ﻳﺘﻴﺢ اﻷول ﻷي ﺷﺨﺺ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪول‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ اﻵﺧﺮ اﻟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫ارﺗﻔﺎع اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫وﻓﻴﻤﺎ أوﺿ ــﺢ اﻟـﻌــﺮض ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 22‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻌﺮض واﻟﺴﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻧﺨﻔﻀﺖ ‪ 18‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺲ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﻤﺪ واﻟﺸﺮوع ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ واﻷذى‬ ‫اﻟﺒﻠﻴﻎ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺟﺮاﺋﻢ ﺟﻨﺢ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 9‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ ﺟﺮاﺋﻢ ﺟﻨﺢ اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﺴﻤﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﺟــﺮاﺋــﻢ ﺟـﻨــﺢ اﻟـﻨـﻔــﺲ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‪ :‬اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ واﻻﻋﺘﺪاء ﺑﺎﻟﻀﺮب وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻧ ـﺨ ـﻔ ـﻀ ــﺖ ‪ 2‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﺟ ــﺮاﺋ ــﻢ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬

‫وذﻛ ــﺮ أن ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟﺠﻨﺢ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 11756‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2014‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ إﻟــﻰ ‪10657‬‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪ .2015‬أﻣﺎ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺢ‪ ،‬ﻓـﺴـﺠـﻠــﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 14‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2671‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3046‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن ﺟﺮاﺋﻢ ﺟﻨﺢ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2747‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﻦ أﺻـﺒـﺤــﺖ ‪ 2690‬ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ .2015‬أﻣــﺎ ﺟــﺮاﺋــﻢ ﺟﻨﺢ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺎرﺗﻔﻌﺖ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 680‬ﻗﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 670‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫ً ً‬ ‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ :‬اﻟﺘﺴﻔﻴﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮازا ﻣﺰورا‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ‪ ،‬وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ ﺣـﺘــﻰ ﻳــﻮم‬ ‫ﻏﺪ‪.‬‬

‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎف أن ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺗﺪرﻳﺐ ‪ 26‬ﻣﺸﺎرﻛﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 14‬دو ﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ دول ﻋــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﻏــﺮﺑ ـﻴــﺔ وآﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫اﻟـ ــﺪورة ﺗــﺄﺗــﻲ ﺿـﻤــﻦ اﻷﻫ ــﺪاف‬ ‫اﻻﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﺗ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ‬ ‫دورات ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن أﻫ ــﺪاف اﻟ ــﺪورة‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﺷـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﻊ إﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻹدارة‬

‫أﺛﺮﻫﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻧﻀﺒﺎط اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫وإﻋﻼء ﺣﺴﻬﻢ اﻷﻣﻨﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 64‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪2014‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 71.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﺮض إﻟـ ــﻰ أن ﺟــﺮاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت ﺷﻬﺪت اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 18‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ‪ 7380‬ﺟ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ‪ 9050‬ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺠﻨﺢ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 17073‬ﻋﺎم ‪،2015‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 17844‬ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟ ـﻌــﺮض اﻟـﻤــﺮﺋــﻲ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻤﺨﺪرات اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫‪ 17‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ‪2531‬‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2014‬وإﻟﻰ ‪ 2091‬ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ اﻟﻤﺨﺪرات ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪15‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ﻛﺎن ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 3325‬ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2014‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻠﺺ إﻟــﻰ ‪2814‬‬ ‫ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ أن ﺟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﺠﻠﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 22‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫‪ 4502‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2014‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 3528‬ﻋﺎم ‪ .2015‬أﻣﺎ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻌﺮض‬ ‫واﻟﺴﻤﻌﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺨﻔﻀﺖ ‪18‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2949‬ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺗﻘﻠﺼﺖ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 2429‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 11‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫‪ 1539‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2014‬وﻋﺎم ‪2015‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ‪ 1363‬ﻗﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺤﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 60‬ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫وﻣﺜﻠﻬﺎ ﻋﺎم ‪.2015‬‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﻢ ﻣﺴﺘﺨﺪم وﻛﻠﻤﺔ ﻣﺮور ﺧﺎﺻﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻟﻬﻴﺌﺔ أن اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع أوﺻــﻰ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻣــﺮاض اﻟﻮاﺟﺐ اﻹﺑــﻼغ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟــﻮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﻗـﻴــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺈﻋﺪاد ﻧﻤﻮذج ﻣﻮﺣﺪ ﻳﻌﻤﻢ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ وﺿﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻟﻼﻧﺬار اﻟﻤﺒﻜﺮ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت اﻟــﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺳــﺮﻋــﺔ اﻹﺑ ــﻼغ ﻋــﻦ أي‬ ‫ﻣﺮض وﺑﺎﺋﻲ ﺣﻴﻮاﻧﻲ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻠﺤﺪود ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣــﻦ إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓـﺤــﺺ اﻟـﻌـﻴـﻨــﺎت‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ اﻟﺒﻼغ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎره‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺼﺪار ﺟﻮازات‬ ‫ﺳﻔﺮﻫﻢ‪ ،‬واﻻﺑـﺘـﻌــﺎد ﻋــﻦ أي ﻃﺮق‬ ‫ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻗــﺪ ﻳﺘﻢ اﻻﺿـﻄــﺮار ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ إﺑﻌﺎدﻫﻢ ﺣﺎل وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻫﺬه اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ‬ ‫اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻴﻬﺎ ﻃﺒﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ إﺑـ ـﻌ ــﺎدﻫ ــﻢ ﻟ ـ ــﺪى وﺻــﻮﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ ﺳ ــﻮرﻳ ــﻮن‬ ‫وﺟﻨﺴﻴﺎت أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻤﻄﺎر ﻳﻤﻜﻦ أي‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣــﻦ اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟــﻰ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﺣﺎل ﻋﺪم وﺟﻮد ﻗﻴﺪ أﻣﻨﻲ ﻳﺤﻮل‬ ‫دون ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟـﻤــﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫إﻗﺎﻣﺎت ﺻﺎﻟﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف‪" :‬أﻣـ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻤﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻮد إﻟﻰ أﺟﻬﺰة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺮى‬ ‫ﻋ ــﺪم ﺟ ــﻮاز ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ إﻗــﺎﻣــﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎر ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎرع ﻹﻧـ ـﻬ ــﺎء‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﺻ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﺘ ــﺮات‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺗـﻜــﻮن ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻨﻴﻦ‬

‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺬ‬ ‫أﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ وﻣ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﻦ آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺎت أﺧـ ــﺮى إﻟ ــﻰ إدارة‬ ‫اﻹﺑﻌﺎد‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف أن اﻟﺠﻮازات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺤﻮزﺗﻬﻢ واﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻗﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﻣﺰورة وﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻔﺎرات دوﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻣﺮور ﻓﻲ »ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻄﻔﻞ«‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ إدارة اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﻬﻮم ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻮﻻء واﻟﻮﻓﺎء‪ ،‬أﻟﻘﻰ ﺿﺎﺑﻂ ﻗﺴﻢ اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻤﻼزم أول ﻃﻼل اﻟﺤﻮﺗﺮي ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻘﻮﻳﻢ‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎول اﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻋﺮض ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺬﻛﺎر واﻟﺘﻔﻮق اﻟﺪراﺳﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ واﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ اﻟﺤﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﻧــﻮه ﺑــﺎﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪى اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻬﻢ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺣﻤﻼت اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮورﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﺛﻨﺎن ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﻃﻦ ﻫﻮ أﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ‪ ،‬وأﻧﻨﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﻷﺟﻠﻪ ﻓﻠﻦ ﻧﻮﻓﻴﻪ ﺣﻘﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺸﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﻇﻠﻪ‪ ،‬وأﻛﻠﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻴﺮاﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺮﻋﺮﻋﻨﺎ ﻓــﻮق أرﺿــﻪ وﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎﺗﻪ‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻷﻣﻦ واﻷﻣﺎن"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪baladi@aljarida●com‬‬

‫اﻷﻣﺎﻧﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟـ »اﻟﺒﻠﺪي«‪ ...‬ﻏﻴﺎب وﻓﻮﺿﻰ‬

‫رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺮاد ﻟﺤﻮم اﻟﻄﻴﻮر ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺳﻼﻣﺔ اﻷﻏــﺬﻳــﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺴﺒﺤﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺻــﺪور ﻗــﺮار وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ رﻗﻢ )‪ (2015/525‬ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺮاد ﻟﺤﻮم اﻟﻄﻴﻮر ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻬﺎ وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻴﺾ اﻟﻤﺎﺋﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺮض إﻧﻔﻠﻮﻧﺰا اﻟﻄﻴﻮر‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺳﻼﻣﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ رﻗﻢ )‪ (2016/1‬اﻟﻤﻨﻌﻘﺪ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪.2016/1/25‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﺴﺒﺤﻲ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ أﻳﻀﺎ ﺻﺪور ﻗﺮار وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫رﻗﻢ )‪ (2015/472‬ﺑﺸﺄن رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺮاد ﻟﺤﻮم اﻟﻄﻴﻮر اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‬ ‫واﻟﻄﺎزﺟﺔ واﻟﻤﺒﺮدة واﻟﻤﺠﻤﺪة ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻬﺎ وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻬﺎ وﺑﻴﺾ اﻟﻤﺎﺋﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ إرﻓﺎق ﺷﻬﺎدة ﻣﻦ ﺑﻠﺪ اﻟﻤﻨﺸﺄ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﻬﺎدات واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬

‫اﻷرﺷﻴﻒ ﻣﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮات‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﺳﻮء‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اداراﺗـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻻﻣﺎﻧﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﺼﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اي ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ان‬ ‫ﺟـﻠـﺴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪي اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣـﻔـﻠــﺖ ﺑ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻋﻨﻴﻒ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ اﻻﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫اﻛﺪوا ان ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻼ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻻﻣــﺎﻧــﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ,‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺧﻄﺎء اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺳ ــﻮاء اﺧ ـﻄ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻃـﺒــﺎﻋــﻪ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫أو اﻻﺧـ ـﻄ ــﺎء اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـﺘـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎﻣــﻼت ‪ ،‬او ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﻣﻦ اروﻗﻪ اﻻﻣﺎﻧﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫»اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« ﺟ ــﺎﻟ ــﺖ ﻓ ــﻲ اروﻗـ ــﻪ‬

‫اﻻﻣــﺎﻧــﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻓــﻲ ﻳ ــﻮم اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻻول ﺑـﻌــﺪ ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫اﻻﻋـﻴــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ورﺻــﺪت ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﻣﺎﻧﻪ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﺧ ــﺎوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ‬ ‫ان ﻫ ـﻨ ــﺎك اﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 200‬ﻣــﻮﻇــﻒ‬ ‫وﻣ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﻮن ﻓ ــﻲ اﻻﻣ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺳــﻮء اﻻرﺷـﻔــﺔ‬ ‫ﻓﺎﻻوراق ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﺮات دون‬ ‫اي اﻋﺘﺒﺎر ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ اﻟﻰ ﺗﻬﺎﻟﻚ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺪا دون ﺻﻴﺎﻧﺔ‪ .‬ﻓﻤﻨﺎ اﻟﻰ اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم »ﻋ ــﻞ اﻻﺻـ ــﻼح ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي«‬

‫ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ »اﻟﺒﻠﺪي« ﺧﺎوﻳﺔ‬

‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ :‬ﻣﻨﺘﺠﺎت »ﻣﺎرس« ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ‪ :‬اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ وﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫أﺟ ـ ــﺮت ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ اﻷﻏ ــﺬﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫ﺷﺆون ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺆون ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺳﻼﻣﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺴﺒﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وﻛﻴﻞ »ﻣﺎرس« ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫ﺷﺎﻣﻼ‪ ،‬ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﺄﻛﻴﺪ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ أي‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻹﻋ ـ ــﻼن اﻟـ ــﺬي ﺻــﺪر‬ ‫ﻋﻦ »ﻣــﺎرس اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ ،‬ﺑﺒﺪء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺮﺟﺎع‬

‫ا ﺣ ـﺘــﺮازي ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺳﻨﻴﻜﺮز )ﻣﻴﻨﻴﺘﺸﺮز(‪،‬‬ ‫وﻣﺎرس )ﻣﻴﻨﻴﺰ وﻣﻴﻨﻴﺘﺸﺮز( وﺑﻴﺴﺖ أوف أور‬ ‫ﻣﻴﻨﻴﺰ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺜﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﻮﺣﻲ إﻧﻪ »ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ وﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬أﺟـ ــﺮت اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺪﻗﻴﻘﺎ ﻛﺎﻣﻼ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻮﻛﻴﻞ‪ ،‬ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬

‫ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ أي ﻣﻨﻬﺎ ﺑــﺎﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫وﺟـﻤـﻴــﻊ ﻧـﻘــﺎط اﻟـﺒـﻴــﻊ ﺧــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺬﻛـ ــﻮرة‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺎق اﻟ ـﺸ ــﻮﻛ ــﻮﻻﺗ ــﺔ‬ ‫اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﺑﺄن ﻛﻞ أﺻﻨﺎف )ﻣﺎرس( ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻜﻮن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت )ﻣﺎرس( ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ وﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك‪.‬‬

‫‪١١‬‬

‫ﺑﻠﺪي‬

‫وإﻓﺎدة اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﺮوط واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﺒﻮات اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮارة‪ ،‬أو اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻐﻠﻴﻒ أو‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‪ .‬وﻛﺸﻒ اﻟﻤﺴﺒﺤﻲ ﻋﻦ ﺻﺪور ﻗﺮار ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﻈﺮ اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻻﺳﺘﻴﺮاد ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠﺔ اﻟﻤﺠﺘﺮات ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮض اﻟﺤﻤﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﻘﺮار رﻗﻢ )‪ ،(2016/46‬ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺣﻈﺮا ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻻﺳﺘﻴﺮاد‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻦ ﻓﺼﻴﻠﺔ اﻟﻤﺠﺘﺮات ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮض‬ ‫اﻟﺤﻤﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪا اﻹﺑﻞ ذات اﻟﺴﻨﺎم اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺻﺪرت اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﺮارا ﺑﻔﺮض ﺣﻈﺮ ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع‬ ‫اﻟﻄﻴﻮر اﻟﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻇﻬﻮر ﻣﺮض ﺣﻤﻰ ﻏﺮب اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺣﻈﺮ ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻟﻄﻴﻮر اﻟﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﻣﺮض )‪.(H5N1‬‬


‫‪١٢‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﺠﺎدة ﻟـ ‪ :.‬ﺧﺎﻃﺒﻨﺎ ﻛﻠﻴﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‬ ‫ﻟﺘﺰوﻳﺪﻧﺎ ﺑﺄﻋﺪاد اﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫»ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻻﻋﺘﻤﺎد ﺗﻘﻮﻳﻢ دراﺳﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﻣﻊ »اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ« واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻛﺸﻔﺖ د‪ .‬رﺑﺎح اﻟﻨﺠﺎدة‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻋﻤﺎدة اﻟﻘﺒﻮل‬ ‫واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪،‬‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺎت واﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻟﺘﺰوﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﺪاد اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﻘﺒﻮل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ ‪٢٠١٧-٢٠١٦‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﺴﻌﺔ اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻋـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮل‬ ‫واﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻲ واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫د‪ .‬رﺑ ـ ــﺎح اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎدة‪ ،‬أن اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎدة‬ ‫ﺧ ــﺎﻃـ ـﺒ ــﺖ اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ‬ ‫ﻟﺘﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺔ اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ دراﺳ ــﻲ ﻓــﻲ »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ أﻋ ــﺪاد اﻟﻄﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أﻋﺪاد اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪ ،2017-2016‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﺒﻮل اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎدة ﻟــ»اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة«‬ ‫إن اﻟﻌﻤﺎدة‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋــﺎم دراﺳــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﻞ اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﺒــﻮل ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﻬـﻴـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ روﺗﻴﻨﻲ وﺗﻨﻈﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺒﻮل‪.‬‬

‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أن ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻷﻋـ ــﺪاد‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺔ ﺗـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ــﺮح‬ ‫وإﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪاول اﻟـ ــﺪراﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻷول‪ ،‬وﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪ ،‬ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻟﻠﺠﺪاول اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺣــﻞ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫أو ﻣﻌﻬﺪ ﻗﺪرة اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺧــﺮى ﻣﻦ ﺧﻼل إﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫»اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ »اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ« ﺳ ـ ـ ــﻮف ﺗ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻹﻗـ ـ ــﺮار‬

‫ﺧﺎﺟﻪ ﻳﺒﺎرك إﻧﺸﺎء »أﻫﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ«‬ ‫ﺑ ــﺎرك أﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓــﻲ راﺑ ـﻄــﺔ أﻋ ـﻀــﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﺑــﺎﻟـﻜـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺧــﺎﺟــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ‪ ،‬وﺿﻊ ﺣﺠﺮ اﻷﺳﺎس‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وﺣﻀﻮر‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻷﻣﻴﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫وﺿﻊ ﺣﺠﺮ اﻷﺳﺎس ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى‬

‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺧﺎﺟﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣ ــﻦ ﺧـﺒــﺮات‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺟﻮدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻓـﻜــﺮ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟ ـﺤــﻮاج ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫رﺑﺎح اﻟﻨﺠﺎدة‬

‫اﻟـﺠــﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬ ‫‪» 2017-2016‬اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﺪراﺳﻲ«‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻮاﻋﻴﺪ ﺑﺪء‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ واﻹﺟـ ـ ـ ــﺎزات ﻣ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻋﻤﺎدة اﻟﻘﺒﻮل‬

‫واﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ ﻓـ ــﻲ »اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ــﻲ«‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬واﺗﻔﻘﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻊ وزارة اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ و«اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ«‪،‬‬

‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ أن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﺳـﻴـﺘــﻢ رﻓ ـﻌــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫إدارة »اﻟﻬﻴﺌﺔ«‪.‬‬

‫»اﺗﺤﺎد ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ« ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺑ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﺑ ــﺎب‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷــﺢ ﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻟـﺸـﻌــﺐ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ‪.٢٠١٧-٢٠١٦‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻋـﻠــﻰ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﺧﻴﺮ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺣ ـﺴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻖ اﻟﺼﻒ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ وﻳﻔﺘﺖ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟـﺒـﻌــﺪ ﻋــﻦ ﺗـﺠــﺮﻳــﺢ أي ﻗﺒﻴﻠﺔ أو‬ ‫ﻃﺎﺋﻔﺔ أو ﻓﺌﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ أو أي ً رﻣﻮز‬ ‫دﻳـﻨـﻴــﺔ ﻷي ﻃــﺎﺋـﻔــﺔ‪ ،‬ﺣـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺣﺪة ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬

‫»ﺛﻘﺎﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ«‪ :‬ﻣﺴﺘﻤﺮون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ــﺪوري اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫‪ ،2 0 1 6 /2 0 1 5‬ﺧ ـ ـﻠـ ــﻮ د‬ ‫اﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﻮب‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ــﻞ واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري ﻋـﺒــﺮ ﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ واﻹرﺷـ ـ ـ ــﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬داﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻛﻠﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـﺤ ــﺖ اﻟ ـﻴ ـﻌ ـﻘــﻮب‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ ــﺪوري ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻛــﺎﻣــﻞ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻟـ ــﻰ‬ ‫ان اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪوري ﻳـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ــﻰ‬ ‫اﺑ ــﺮاز اﻟـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻻﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺟﻮﻻﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻫــﺬا اﻟــﺪوري‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎدة ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻋﻄﺎء‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓـﺘـﻬــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ‬ ‫أن ﺧــﺮ ﻳـﻄــﺔ ﻋـﻤــﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﺪ ﺷـ ــﺆون اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ د‪.‬‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮﺣ ـﻴ ــﻢ ذﻳـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻣـﻔـﻬــﻮم ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟـ »ﺷﺆون‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ً‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﻏﺪا‬

‫ﻓﻲ اﻟﻐﺮﺑﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد‪ ،‬واﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام‬ ‫ﺑﻘﺮارات اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد ﻋـﻠــﻰ ﺿ ــﺮورة‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻨ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﺔ إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻵداب اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻤﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﺗ ـﺤــﺎد ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬واﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑ ــﺈﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻻﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ــﺪورﻳـ ــﺔ ﻣــﺮة‬ ‫واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﺪا‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﺤﺪدة ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﻗﺒﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟــﺪورﻳــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ ذات اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻢ ﺑــﺎﻻﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع أو رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‬ ‫وﺷﺆون اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻋﻤﺎدة ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ‪ ،‬ﻏ ــﺪا‪ ،‬اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮك اﻟـ ـ ــ‪ ،27‬ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬د‪ .‬ﺑ ــﺪر اﻟـﻌـﻴـﺴــﻰ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺿﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﺷﺆون اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻜﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺗﺘﻼﻗﻰ ﻓﻴﻪ اﻻﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت واﻟـﻤــﻮاﻫــﺐ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮؤى اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻋﻦ ﺻﻨﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »ﻣﺎ ﻧﺮاه اﻟﻴﻮم ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬وأﻋ ـﻤ ــﺎل ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣــﻦ ﺟﻬﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى إﺑﺪاع اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ وﺗﻄﻮر‬ ‫روح اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ أن اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎدة ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺆﺳــﺲ اﻟـﻘــﻮي‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺮاﻓﺪ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺎ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﺣﺘﻀﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻻﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت‪ ،‬وﺳ ـﻌــﻰ ﺑ ـﻌــﺰم ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ وإﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻓﻴﻦ‬ ‫وﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺎدة ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ووزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻜﻴﻤﻲ‬

‫»ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺑـ »اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﺔ« ‪ ١٢‬ﻣﺎرس‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻧــﺪوﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪» :‬ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ وﻣـ ــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ«‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫د ‪ .‬ﺣﺴﻴﻦ اﻻﻧﺼﺎري‪ ،‬ﻓﻲ ‪12‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻇﻬﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻤﻴﺪ‬ ‫ا ﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﻧــﺎ ﺻــﺮ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤــﺪاﺛ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ – ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﺮﺳـ ــﻮم اﻷﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮي رﻗـ ــﻢ‬ ‫)‪ (307‬ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ‪ ،2013‬ﺑـﺼــﺪد‬ ‫ﻋﻘﺪ ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬

‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ورﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﺿـﻴــﺢ اﻟ ــﺪور اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬

‫أن ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬــﺎﻧــﻲ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﺨﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻌـﻠــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ واﻟـﺘـﻌـﻠــﻢ‬ ‫واﻷﺑﺤﺎث ذات اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫﺪﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺴﺮت ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ ﻟﻠﺘﻔﻮق واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺒﺪأ ﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ــﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺖ أن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ــﻒ ﻛـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻻﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻲ ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬

‫ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮق اﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮ اﻷﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ د‪ .‬ﻋـ ــﻼء‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻘ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮة ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان »اﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت وأوﻟﻮﻳﺎت«‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺎم اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ دﺳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻟـﻠـﺴـﻜــﺮ‪،‬‬ ‫د‪ .‬ﻳ ــﺎﻛ ــﻮ ﺗ ــﻮﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ـﺘ ــﻮ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻘــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫»اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫لقلق‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬

‫السلطة العلمية طريق إلى النهضة‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫في مقال لميرزا الخويلدي يــوم ‪ 24‬فبراير تحت عنوان‬ ‫"بحرينيون لم يقرأوا أمبيرتو إيكو" يتحدث عن كتاب‬ ‫مهم إليكو بعنوان "دروس في األخــاق"‪ ،‬والــذي يتناول‬ ‫قضايا غاية في األهمية‪ ،‬أنا لم أقرأ الكتاب إال أن بعض‬ ‫اقـتـبــاســات الـخــويـلــدي أك ــدت األهـمـيــة الـقـصــوى لـمــادتــه‪.‬‬ ‫ينقل لنا الخويلدي كلمات مترجم الكتاب سعيد بنكراد‬ ‫"الوحدة ليست انصهار الواحد في ذاتــه‪ ،‬بل هي طريقة‬ ‫فــي ارتباطه مــع اآلخ ــر"‪ ،‬كما ينقل عــن إيكو قوله "اآلخــر‬ ‫هو من يحددنا"‪ ،‬وكذلك "وجــود البعد األخالقي مرتبط‬ ‫بظهور اآلخر‪ ،‬فالغاية من كل قانون‪ ،‬أخالقي أو حقوقي‪،‬‬ ‫هي تنظيم العالقات بين األفراد‪ ،‬بما فيها العالقة مع آخر‬ ‫هو من يفرض هذا القانون"‪.‬‬ ‫من هنا يذهب الكاتب إلى مبادرة بحرينية مشوقة تقوم‬ ‫بها جمعية "الهملة" الخيرية "لتزويج الشباب من أبناء‬ ‫الطائفتين في البالد دون تمييز"‪ ،‬ستقيم الجمعية حفل‬ ‫زواج جـمــاعــي يـضــم ‪ 50‬مـعــرســا وع ــروس ــا‪ ،‬حـيــث يـقــول‬ ‫رئيس الجمعية جعفر مبارك للكاتب الخويلدي "نريد أن‬ ‫تجمعنا األفراح"‪ .‬يقر مبارك‪ ،‬كما يورد الخويلدي‪ ،‬بأن‬ ‫المبادرة غير شعبية وستجابه الكثير من العراقيل‪ ،‬إال‬ ‫أنه يعود فيؤكد لمحدثه "علينا البدء واالستمرار فهذا‬ ‫الوطن بحاجة للجميع‪ .‬ولذلك فهذه المبادرة تستحق‬ ‫الدعم والمؤازرة"‪.‬‬ ‫م ــاذا لــو ظ ـهــرت لــديـنــا م ـب ــادرة مــن ه ــذا ال ـن ــوع؟ الشعب‬ ‫الكويتي أقل بساطة وأكثر طبقية من الشعب البحريني‬ ‫بـ ـم ــراح ــل‪ ،‬وهـ ـ ــو‪ ،‬ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ان ـف ـج ــار ال ــوض ــع فــي‬ ‫البحرين‪ ،‬معرض النقسام طائفي أشد خطورة وأعمق‬ ‫ً‬ ‫ان ـغــراســا‪ .‬ال أح ــد يـتـمـنــى ه ــذا ال ــواق ــع‪ ،‬ال يـمـكــن ألشــدنــا‬ ‫ً‬ ‫ت ـشــاؤ مــا أن يـتـخـيـلــه إن لــم تـكــن لــه ج ــذور نستشعرها‬ ‫و بــرا عــم س ــوداء نــرى رؤو س ـهــا القميئة تـطــل علينا من‬ ‫ً‬ ‫تــراب األرض‪ ،‬لذلك لم يذهب سعود السنعوسي بعيدا‬ ‫في "فئران أمي حصة" وهو يتخيل قادما أسود يحيلنا‬ ‫إلى حرب أهلية كويتية‪ ،‬ولم تخطئ مرماها الحكومة في‬ ‫ً‬ ‫منعها الكتاب‪ ،‬فهو يقدم حالة ممكنة جدا ‪ ،‬وهو يحلل‬ ‫المساهمة الحكومية في الوصول للحالة بشكل واقعي‬ ‫ً‬ ‫جدا ‪ .‬قراء ة الكتاب ستثير الذعر وتفتح األعين وتوقظ‬ ‫العقول الخامدة‪ ،‬ومتى كان فتح األعين وإيقاظ العقول‬ ‫أوسطية؟‬ ‫شيء جيد ألي حكومة شرق‬ ‫ّ‬ ‫ماذا لو طرح مشروع تزويجي بين سنة وشيعة‪ ،‬مسلمين‬ ‫ومسيحيين في الكويت؟ لست أ صــل لتنفيذ المشروع‪،‬‬ ‫بل من الممتع المرعب تخيل ردود الفعل فقط لطرحه‪،‬‬ ‫ونــوع ـيــة م ـقــاوم ـتــه‪ ،‬والـتـعـلـيـقــات ال ـتــي سـتـمــأ "تــويـتــر"‬ ‫حــولــه‪ ،‬ومــن أشـخــاص لهم مــن قــذاعــة الـلـســان مــا تعادل‬ ‫شعبيتهم‪ ،‬وهي المعادلة التي ال أكاد أفهمها‪ ،‬كيف يبقى‬ ‫الناس يحترمون ويتبعون من يستخدم لفظة النعال في‬ ‫تغريداته تجاه مخالفيه؟ كيف؟ إنه والء ديني‪ ،‬يتحول‬ ‫م ــن خــالــه األتـ ـب ــاع إل ــى ع ـم ـيــان ب ـص ـيــرة‪ ،‬ف ــا يـ ــرون من‬ ‫متبوعيهم إال اللحية أو الدشداشة القصيرة أو العمامة‬ ‫المستديرة وطرشان ز فــة‪ ،‬فال يسمعون من متبوعيهم‬ ‫إال طــر قــات المسبحة‪ .‬وأل نـنــا نعيش فــي معظمنا حالة‬ ‫ً‬ ‫من العمى والطرش‪ ،‬فإن فئران السنعوسي واردة جدا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وألنها واردة جدا‪ ،‬فإن الكتاب ممنوع جدا‪ ،‬هكذا ببساطة‪.‬‬ ‫ي ـخ ـتــم ال ـخــوي ـلــدي م ـقــالــه بــاق ـت ـبــاس إلي ـك ــو الـ ــذي يـقــول‬ ‫ً‬ ‫"العزلة ال تقود إال إلى الفاشية"‪ ،‬ثم يقتبس مثاال ذكره‬ ‫المفكر البحريني الدكتور نادر كاظم‪ ،‬والذي يقول فيه‬ ‫"سـئــل أحــد الـحــاخــامــات‪ :‬ل ـمــاذا صـنــف طــائــر الـلـقـلــق في‬ ‫اللغة العبرية بأنه طائر قذر؟ أ جــاب‪ :‬ألنه ال يمنح حبه‬ ‫إال ألفراد عائلته"‪.‬‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫كان من تداعيات الصدمة الحضارية بالغرب ‪ 1798‬أن استيقظ الفكر‬ ‫العربي واإلسالمي من رقاده الطويل على واقع مترد‪ ،‬لينشغل بالبحث‬ ‫عن إجــابــات شافية لتساؤالت نهضوية كبيرة‪ :‬لماذا تقدم اآلخــرون‬ ‫وتخلفنا؟! وما السبيل إلى عبور الفجوة الواسعة التي تفصل العالمين‬ ‫العربي واإلسالمي عن العالم المتقدم؟‬ ‫على امتداد قرن ونصف‪ ،‬تعددت اإلجابات (مشاريع النهضة) بتعدد‬ ‫االتـجــاهــات األيديولوجية والسياسية والفكرية وتشخيصها لعلل‬ ‫اإلخفاق وحلولها‪ ،‬كما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلسالم هو الحل‪ :‬وهو من أبرز الحلول المبكرة التي دعت إليها‬ ‫النخب الدينية والتنظيمات السياسية اإلســامـيــة‪ ،‬إذ ال صــاح وال‬ ‫نهضة إال بعودة األمة إلى كتاب ربها وسنة نبيها‪ ،‬وما كان عليه السلف‬ ‫الصالح‪ ،‬فال يصلح أمر هذه األمة إال بما صلح به أولها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الــديـمـقــراطـيــة هــي ال ـحــل‪ :‬وه ــو شـعــار يـكــاد يجمع عليه معظم‬ ‫الباحثين‪ ،‬فال يمكن تحقيق تقدم أو نهضة إال في ظل نظام سياسي‬ ‫ديمقراطي يحترم الحقوق والحريات ويسمح بمشاركة المواطنين‪.‬‬ ‫جابر األنـصــاري في كتابه "العرب‬ ‫ولعل المفكر البحريني محمد ّ‬ ‫والسياسة‪ :‬أين الخلل؟" خير من شخص علة العلل في هذا اإلخفاق‬ ‫العربي المستمر في إدارة األزمة السياسية‪ ،‬باالنتقال السلمي للسلطة‬ ‫منذ الخالفة الراشدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التربية هي الحل‪ :‬خير من عبر عن هذا الحل هشام شرابي في‬ ‫دراسته للمجتمع العربي‪ ،‬ونقده النظام التربوي (األبوي)‪.‬‬ ‫‪ -4‬الـتـعـلـيــم ه ــو ال ـح ــل‪ :‬حـ ّـم ــل خ ـب ــراء الـتـعـلـيــم نـظــامـنــا التعليمي‬ ‫المسؤولية بسبب آفتي‪ :‬التلقين والرأي األحادي‪.‬‬ ‫‪ -5‬التقنية هي الحل‪ :‬وهو مذهب أنطوان زحالن ومدرسته‪.‬‬ ‫‪ -6‬االشتراكية هي الحل‪ :‬عند مفكري اليسار وتنظيماته التي ترى‬ ‫أن عله اإلخفاق كامنة في بنية المجتمعات العربية القائمة على الدخل‬ ‫الريعي والعقلية الريعية‪.‬‬ ‫‪ -7‬تغيير الثقافة التقليدية هو الحل‪ :‬يرى المفكر السعودي إبراهيم‬ ‫البليهي أن المعوق الثقافي هــو المعوق األم لكل مشاريع النهضة‬ ‫العربية‪ ،‬فال بد من إعادة النظر في ثقافتنا التي نتشربها منذ الصغر‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‪ ،‬وإخضاعها للفحص والتمحيص‪.‬‬

‫‪ -8‬تغيير العقلية العربية هو الحل‪ :‬وهذا مذهب الجابري وأصحاب‬ ‫مدرسة نقاد العقل العربي المحكوم بالماضي‪.‬‬ ‫‪ -9‬السلطة العلمية هي الحل‪ :‬وهو مشروع الباحث الكويتي عيد‬ ‫الدويهيس‪ ،‬شرحه في كتابيه‪ :‬الطريق إلى التقدم العلمي‪ ،‬والسلطة‬ ‫العلمية‪ ،‬أيــن؟ يقوم المشروع على إنشاء سلطة علمية قوية بجانب‬ ‫ال ـس ـل ـطــات الـ ـث ــاث الـ ـم ــوج ــودة‪ ،‬وت ـت ـك ــون م ــن م ـعــاهــد عـلـمـيــة كـبـيــرة‬ ‫ومتخصصة‪ ،‬يعمل فيها نخبة من ذوي الخبرات النظرية والعلمية‪،‬‬ ‫إضافة إلى بناء مراكز وإدارات علمية قوية في الوزارات والمؤسسات‬ ‫وال ـشــركــات فــي ال ـق ـطــاع الـتـنـفـيــذي الـتـنـمــوي‪ ،‬وت ـكــون مـهـمـتـهــا‪ :‬عمل‬ ‫الدراسات الواسعة‪ ،‬وإعداد مسودات القرارات والبرامج والخطط التي‬ ‫تحقق التطور والتنمية‪ ،‬فهي عيون الدولة وعقولها‪ ،‬ويكون القطاع‬ ‫التنموي بمثابة الجسم والعضالت وتتولى قيادة عملية التنمية‪ ،‬كما‬ ‫في الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫ي ــرى ال ـبــاحــث أن ــه ال يــوجــد ســر فــي ال ـت ـقــدم‪ ،‬فـكــل مــا فعلته ال ــدول‬ ‫ً‬ ‫المزدهرة أنها بنت‪ ،‬أوال‪ ،‬قطاعا علميا قويا‪ ،‬قاد التعليم والصناعة‬ ‫واالقتصاد والتخطيط واإلدارة والسياحة‪.‬‬ ‫يتساءل الباحث‪ ،‬وهو الذي عمل ألكثر من ‪ 30‬سنة في معهد الكويت‬ ‫لألبحاث العلمية‪ ،‬والــذي كانت دراساته موجهة لخدمة التنمية‪ ،‬عن‬ ‫أسباب إخفاق مشروعات التنمية‪ :‬هل بسبب نقص الموارد‪ ،‬أو عدم‬ ‫اإلخالص‪ ،‬أو الفساد‪ ،‬أو تآمر األعداء؟ ويجيب بأن المشكلة ليست في‬ ‫هذه األمور بل في الحلقة المفقودة‪ ،‬وهي عدم وجود الربط بين العلم‬ ‫والتنمية‪ ،‬وأهل العلم بأهل التنمية‪ ،‬لذلك فإن السلطة العلمية المقترحة‪،‬‬ ‫هي الكفيلة بتحقيق هذا الربط‪ ،‬وتجسير الفجوة القائمة بينهما‪.‬‬ ‫يرى الباحث أن مشاريع النهضة تتكلم عن مبادئ عامة معروفة مثل‪:‬‬ ‫تعاون العرب بإمكاناتهم الهائلة‪ ،‬ودعــم القطاع الخاص‪ ،‬واالهتمام‬ ‫بالتعليم والبحث العلمي‪ ...‬إلخ‪ .‬ولكن المشكلة‪ :‬كيفية تطبيقها على‬ ‫أرض الواقع من غير آلية لربط العلم بالتنمية من خالل السلطة العلمية‬ ‫المقترحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪ :‬لست بصدد تقييم هذا المشروع‪ ،‬لكنها دعوة لالطالع عليه‬ ‫ودراسته دراسة وافية‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫على صناع‬ ‫السياسات‬ ‫أن يعملوا‬ ‫على ضمان‬ ‫زيادة كبيرة‬ ‫في إجمالي‬ ‫االستثمارات‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫تحول العالج في الخارج‪ ،‬في أغلب األحيان‪ ،‬من حق للمرضى الذين‬ ‫يعانون أمراضا مستعصية ال يتوافر عالجها المناسب في الداخل‬ ‫إلى وسيلة من وسائل شراء الوالء السياسي‪ ،‬أي أنه ّ‬ ‫تحول بفعل‬ ‫ّ‬ ‫فاعل إلى رشوة سياسية ُمركبة‪ ،‬وهو ما ترتب عليه حرمان بعض من‬ ‫ً‬ ‫يستحقون فعال العالج في الخارج‪.‬‬ ‫من المفترض أن تقتصر سياسة عالج المواطنين في الخارج على‬ ‫ً‬ ‫الــذيــن يـعــانــون أمــراضــا خطيرة ومستعصية ال يـتــوافــر عالجها‬ ‫في الــداخــل‪ ،‬والــذيــن يفترض أن تتناقص أعــدادهــم تدريجيا على‬ ‫أساس أن الحكومة ستقوم ببناء مستشفيات حديثة مجهزة بأرقى‬ ‫المعدات الطبية‪ ،‬وتبتعث طلبة لدراسة الطب في أرقى الجامعات‬ ‫األجنبية‪ ،‬عالوة على إمكاناتها المالية الضخمة التي تساعدها‬ ‫على االستعانة بكبار األطباء المتخصصين في العالم‪.‬‬ ‫هــذا هــو المفترض‪ ،‬ولـكــن الــواقــع‪ ،‬مــع األس ــف‪ ،‬مغاير لــذلــك‪ ،‬حيث‬ ‫تـحـ ّـول الـعــاج فــي ال ـخــارج‪ ،‬فــي أغـلــب األح ـيــان‪ ،‬مــن حــق للمرضى‬ ‫الذين يعانون أمراضا مستعصية ال يتوافر عالجها المناسب في‬ ‫الداخل إلى وسيلة من وسائل شراء الوالء السياسي‪ ،‬أي أنه ّ‬ ‫تحول‬ ‫ّ‬ ‫بفعل فاعل إلى رشوة سياسية ُمركبة (من الحكومة إلى العضو أو‬ ‫المرشح أو المتنفذ ثم إلى من ليس له حاجة ماسة بالعالج في‬ ‫ً‬ ‫الـخــارج)‪ ،‬وهــو ما ترتب عليه حرمان بعض من يستحقون فعال‬ ‫العالج في الخارج‪ ،‬ناهيك عن ارتفاع التكلفة المالية التي تتحملها‬ ‫ً‬ ‫في النهاية الميزانية العامة للدولة التي تعاني حاليا‪ ،‬كما تصرح‬ ‫ُ‬ ‫ست ّ‬ ‫حمل تبعاته ألصحاب الدخول المنخفضة‬ ‫الحكومة‪ ،‬عجزا فعليا‬ ‫والمتوسطة ُ‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومع الحديث عما يسمى "ترشيد اإلنفاق" أو التوجه االقتصادي‬ ‫النيوليبرالي فــإن الحكومة تعاملت‪ ،‬كعادتها‪ ،‬مــع أضعف حلقة‬ ‫ّ‬ ‫فركزت على النتيجة‪ ،‬وأهملت السبب بعد أن قامت فجأة بتخفيض‬ ‫المخصصات المالية التي يحصل عليها المرضى الذين يتلقون‬ ‫العالج بالخارج ومرافقيهم‪( ،‬معظمهم يتلقون العالج في أميركا‬ ‫ودول أوروبــا الغربية حيث ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام)‪،‬‬ ‫أي أنها عاقبت المرضى الــذيــن يستحقون الـعــاج بالفعل فــزادت‬ ‫ً‬ ‫من معاناتهم المالية والنفسية بــدال من قيامها بمراجعة شاملة‬ ‫لسياسة العالج في الخارج ثم إصالحها‪ ،‬بحيث ال يحصل عليها‬ ‫إال المستحق بالفعل‪ ،‬مع منع استخدامها كرشوة سياسية لمن‬ ‫يـصـفـقــون‪ ،‬عـلــى ط ــول ال ـخــط‪ ،‬لـسـيــاســات الـحـكــومــة وق ــرارات ـه ــا‪ ،‬إذ‬ ‫تضاعفت‪ ،‬كما تبين اإلحصاءات الرسمية‪ ،‬األعداد بشكل غير طبيعي‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬وازداد‪ ،‬بالتالي‪ ،‬عدد الذين يندرجون تحت‬ ‫ً‬ ‫ما ُيسمى إعالميا "العالج السياحي"‪ ،‬وهم الذين يذهبون للعالج‬ ‫خالل فترة العطلة الصيفية‪ ،‬وهو األمر الذي تسبب في زيادة التكلفة‬ ‫المالية المترتبة على العالج في الخارج‪ ،‬والتي يكفي جزء منها فقط‬ ‫ّ‬ ‫المجهزة خــال فترة وجيزة‪ ،‬إذ يشير‬ ‫إلنشاء أرقــى المستشفيات‬ ‫تقرير ديوان المحاسبة إلى أن "ميزانية العالج في الخارج في السنة‬ ‫المالية (‪ )2015 /2104‬كانت (‪ )331‬مليون دينار بزيادة قدرها (‪)220‬‬ ‫مليون دينار عن السنة المالية السابقة (‪ ،)2014 /2013‬ذهب منها ما‬ ‫نسبته (‪ )%62‬للذين ابتعثوا عن طريق نواب وشخصيات سياسية"!‬

‫أبوستوليس فوتياديس*‬

‫أزمة أوروبا‪ ..‬رد الفعل العرقي تجاه الالجئين‬

‫البنية األساسية من أجل مستقبل مستدام‬ ‫من الممكن أن تعمل األدوات‬ ‫المالية الجديدة واالستخدام‬ ‫البارع لرأسمال التنمية‬ ‫على تيسير جمع المزيد من‬ ‫التمويل الخاص وخفض‬ ‫تكاليفه‪ ،‬ومن الممكن‬ ‫أن يساعد الترويج للبنية‬ ‫األساسية باعتبارها فئة من‬ ‫فئات األصول في اجتذاب‬ ‫المزيد من المدخرات نحو‬ ‫البنية األساسية‪.‬‬

‫العالج في الخارج ومعاقبة‬ ‫المرضى‬ ‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫ضياء قرشي*‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ َـعـ ــد ال ـب ـن ـي ــة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة مـ ـح ــرك ــا قـ ــويـ ــا ل ـل ـن ـمــو‬ ‫االق ـت ـص ــادي وال ـت ـن ـم ـيــة ال ـشــام ـلــة‪ ،‬وه ــي قـ ــادرة على‬ ‫تـعــزيــز الـطـلــب الـكـلــي الـيــوم وإرس ــاء األس ــاس للنمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في المستقبل‪ ،‬كما تشكل عنصرا أساسيا في أجندة‬ ‫تغير ا لـمـنــاخ‪ ،‬وإذا أد ي ــرت البنية األ ســا سـيــة بشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رديء فإنها تصبح ج ــزء ا ر ئـيـســا مــن المشكلة‪ ،‬أما‬ ‫إذا أديرت على النحو السليم فإنها تتحول إلى جزء‬ ‫رئيسي من الحل‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـ ــدى ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـخـ ـم ــس عـ ـش ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة‬ ‫سيتجاوز االستثمار المطلوب في البنية األساسية‬ ‫في مختلف أنحاء العالم ‪ 90‬تريليون دوالر أميركي‪.‬‬ ‫و هــذا ا لــر قــم أ كـبــر مــن ضعف قيمة البنية األساسية‬ ‫ال ـقــائ ـمــة ال ـي ــوم بــال ـكــامــل‪ ،‬وت ـت ـط ـلــب زي ـ ــادة إجـمــالــي‬ ‫االستثمارات السنوية أكثر من ضعفين‪ ،‬من ‪ 2.5‬أو‬ ‫‪ 3‬تريليونات دوالر إلى أكثر من ‪ 6‬تريليونات دوالر‪،‬‬ ‫وال بد أن يتم تنفيذ نحو ‪ %75‬من هذه االستثمارات‬ ‫فــي ب ـلــدان الـعــالــم ال ـنــامــي‪ ،‬وخـصــوصــا ال ـب ـلــدان ذات‬ ‫ً‬ ‫الــدخــل الـمـتــوســط‪ ،‬وذل ــك ن ـظــرا الحـتـيــاجــات الـنـمــو‪،‬‬ ‫والتوسع الحضري السريع‪ ،‬وتراكم مشاريع البنية‬ ‫األساسية غير المنجزة بالفعل هناك‪ ،‬وسيشكل سد‬ ‫ً‬ ‫فجوة البنية األساسية تحديا بال شك‪ ،‬ولكنه يمثل‬ ‫ً‬ ‫أيضا فرصة هائلة لخلق األسس الالزمة لمستقبل‬ ‫أكثر استدامة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــاض ــر‪ ،‬يـسـتـمــد أك ـثــر م ــن ‪ %80‬من‬ ‫إمدادات الطاقة األولية وأكثر من ثلثي االحتياجات‬ ‫مـ ــن الـ ـكـ ـه ــرب ــاء عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى الـ ـع ــال ــم مـ ــن ال ــوق ــود‬ ‫األح ـف ــوري‪ ،‬وتـمـثــل الـبـنـيــة األســاس ـيــة وحــدهــا نحو‬ ‫‪ %60‬من انبعاث غازات االحتباس الحراري العالمية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وإذا استمر العالم على األساليب القديمة نفسها في‬ ‫تشييد البنية األساسية الجديدة فسيصبح حبيس‬ ‫م ـســارات مـلـ ِّـوثــة وكـثـيـفــة االس ـت ـهــاك ل ـل ـمــوارد وغير‬ ‫مستدامة للنمو‪.‬‬ ‫أما التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والبنية‬ ‫األســاس ـيــة الـمـسـتــدامــة فـمــن الـمـمـكــن أن يـفـضــي إلــى‬ ‫ال ـتــأث ـيــر ال ـم ـعــاكــس‪ ،‬ف ـي ـســاعــد ف ــي تـخـفـيــف ان ـب ـعــاث‬ ‫ا لـغــازات المسببة لالحتباس ا لـحــراري العالمي في‬ ‫حين يعمل على تعزيز قــدرة البلدان على الصمود‬ ‫فــي و جــه تغير المناخ‪ .‬و بــو ضــع مخاطر المناخ في‬ ‫الحسبان عند اتخاذ القرارات االستثمارية‪ ،‬تصبح‬ ‫م ـص ــادر ال ـطــاقــة ال ـم ـت ـجــددة‪ ،‬ووس ــائ ــل الـنـقــل األكـثــر‬ ‫نظافة‪ ،‬وأنظمة المياه التي تتسم بالكفاء ة‪ ،‬والمدن‬ ‫ً‬ ‫ذكاء ومرونة أفضل الرهانات‪.‬‬ ‫األكثر‬ ‫الالزمة‬ ‫السياسية‬ ‫اإلرادة‬ ‫أن‬ ‫التفاؤل‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫وما‬ ‫َ‬ ‫التخاذ تدابير تخفيف آثار تغير المناخ لم تكن قط‬ ‫أقوى مما هي عليه اليوم‪ ،‬ففي مؤتمر األمم المتحدة‬ ‫لتغير المناخ الذي استضافته باريس في ديسمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬توصل زعماء العالم إلى اتفاقية تاريخية‬ ‫تقضي بالعمل نحو مستقبل أكثر استدامة‪ ،‬بما في‬ ‫ذ لــك تحويل الطريقة التي يتم بها تطوير وتمويل‬ ‫وتنفيذ مشاريع البنية األساسية‪.‬‬ ‫بيد أن وضع األجندة ليس سوى خطوة أولى‪ ،‬أما‬ ‫إنجاز مشاريع البنية األساسية المستدامة الضخمة‬ ‫فـسـيـتـطـلــب قـ ـي ــادات س ـيــاس ـيــة ع ــام ــة ق ــوي ــة وري ـ ــادة‬ ‫األعمال المستجيبة من القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫من الواضح أن صناع السياسات ال بد أن يفصحوا‬ ‫بوضوح عن االستراتيجيات الشاملة لالستثمار في‬ ‫البنية األساسية المستدامة‪ ،‬وأن يعملوا على دمج‬ ‫هذه االستراتيجيات في أطر شاملة للنمو المستدام‬ ‫والتنمية‪ ،‬وهنا تستطيع بلدان مجموعة العشرين أن‬ ‫تحمل لواء الريادة‪ ،‬ومن خالل هذه االستراتيجيات‬ ‫المتكاملة فقط‪ ،‬يصبح بوسع صناع السياسات أن‬ ‫يقدموا المستوى المطلوب من اتساق السياسات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـيــس ف ـقــط لـتـعـظـيــم فـعــالـيــة ك ــل س ـيــاســة‪ ،‬ب ــل أي ـضــا‬ ‫لغرس الثقة بالقطاع الخاص لتشجيعه على القيام‬ ‫بدوره‪.‬‬ ‫ولكن ما العناصر التي ينبغي لهذه السياسات‪،‬‬ ‫ع ـلــى وج ــه ال ـت ـحــديــد‪ ،‬أن ت ـن ـطــوي ع ـل ـي ـهــا؟ ف ــي حـيــن‬ ‫أن ا لـتــدا بـيــر السياسية واألو لــو يــات ا لـمـحــددة يجب‬ ‫تـفـصـيـلـهــا ل ـكــي ت ـت ــاء م م ــع ال ـظ ــروف الـمـخـتـلـفــة في‬ ‫ا لـبـلــدان ف ــرادى‪ ،‬فــإن العناصر الرئيسة فــي أ جـنــدات‬ ‫البنية األ ســا سـيــة المستدامة مــن الممكن أن تندرج‬ ‫ت ـحــت ب ـن ــود أرب ـع ــة ع ــام ــة‪" :‬االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬وال ـح ــواف ــز‪،‬‬ ‫والمؤسسات‪ ،‬واإلبداع"‪.‬‬ ‫ف ـب ــادئ ذي ب ــدء يـتـعـيــن ع ـلــى ص ـن ــاع ال ـس ـيــاســات‬ ‫أن يـعـمـلــوا ع ـلــى ض ـمــان زيـ ــادة ك ـب ـيــرة ف ــي إجـمــالــي‬ ‫االستثمارات‪ ،‬ويتطلب هذا عكس اتجاه االستثمار‬ ‫ً‬ ‫العام ا لــذي كــان سلبيا في عموم األ مــر في العقدين‬ ‫األخيرين‪ ،‬كما يتعين على الحكومات أن تخصص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــدرا أكـ ـب ــر كـ ـثـ ـي ــرا م ــن األمـ ـ ـ ــوال ل ـل ـب ـن ـيــة األس ــاس ـي ــة‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن االستثمار العام وحده ال يكفي‪ ،‬نظرا للقيود‬ ‫المالية الشديدة في العديد من البلدان؛ وسوف يظل‬ ‫ً‬ ‫لــزا مــا على القطاع الخاص أن يلبي أكثر من نصف‬ ‫إجمالي االحتياجات‪ ،‬ومن الممكن أن تساعد الجهود‬ ‫ا لـمـبــذو لــة للحد مــن مـخــا طــر ا لـسـيــا ســات والتكاليف‬ ‫المترتبة على تنفيذ األعمال في حفز القطاع الخاص‬ ‫وتشجيعه على زيادة استثماراته بشكل كبير‪.‬‬ ‫ولضمان توجيه استثمارات جديدة نحو مشاريع‬ ‫الـبـنـيــة األســاس ـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‪ ،‬يـتـعـيــن عـلــى صـنــاع‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــات أن ي ـع ـم ـلــوا أيـ ـض ــا ع ـلــى ض ـبــط حــوافــز‬ ‫السوق‪ ،‬وتشكل إزالة إعانات دعم الوقود األحفوري‬ ‫وتنفيذ تسعير الكربون أهمية خاصة؛ ومع أسعار‬ ‫النفط الشديدة االنخفاض تصبح اللحظة الحالية‬ ‫ا لــو قــت ا لـمـثــا لــي لتنفيذ ا ل ـب ـلــدان لـهــذه اإل صــا حــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسيكون إصالح التسعير مطلوبا أيضا في صناعات‬ ‫أخرى‪ ،‬بما في ذلك المياه‪ ،‬فمن خالل تقويم األسعار‬ ‫وإص ـ ــاح ال ـق ــواع ــد الـتـنـظـيـمـيــة لـتـصـحـيــح ال ـحــوافــز‬ ‫المشوهة‪ ،‬يصبح بوسع الحكومات تسخير األسواق‬ ‫للعمل في دعم أهداف السياسة العامة‪.‬‬ ‫بيد أن ز يــادة االستثمار وحدها ال تكفي‪ ،‬فهناك‬ ‫اح ـ ـت ـ ـيـ ــاج واضـ ـ ـ ــح إل ـ ـ ــى مـ ــؤس ـ ـسـ ــات قـ ــويـ ــة ل ـض ـم ــان‬ ‫جـ ـ ــدوى‪ ،‬وج ـ ـ ــودة‪ ،‬وت ــأث ـي ــر االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‪ ،‬وت ـش ـكــل‬ ‫ا لـقــدرة على تطوير خطوط قوية للمشاريع واأل طــر‬ ‫المؤسسية للشراكات بين القطاعين الخاص والعام‬ ‫أ هـمـيــة خــا صــة‪ .‬و م ــع تنفيذ نـحــو ‪ %70‬مــن إ جـمــا لــي‬ ‫االسـتـثـمــارات فــي الـبـنـيــة األســاسـيــة الـمـسـتــدامــة في‬ ‫ً‬ ‫الـمـنــاطــق الـحـضــريــة‪ ،‬فــابــد أيـضــا مــن إي ــاء اهتمام‬ ‫ً‬ ‫شديد لجودة المؤسسات البلدية‪ ،‬فضال عن تعزيز‬

‫ا ل ـقــدرات المالية لـلـمــدن‪ .‬و فــي اال قـتـصــادات النامية‪،‬‬ ‫سوف تعمل بنوك التنمية المتعددة األطراف كشريك‬ ‫أساسي في بناء القدرة وتحفيز التمويل‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬هناك رابع البنود األربعة العامة‪ :‬اإلبداع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـمــن نــا حـيــة سـيـكــون اإل ب ــداع ا لـتـكـنــو لــو جــي مطلوبا‬ ‫ل ـت ــوف ـي ــر مـ ـك ــون ــات الـ ـك ــرب ــون ال ـم ـن ـخ ـف ــض‪ ،‬وال ـب ـن ـيــة‬ ‫األساسية المرنة المتزايدة الفعالية‪ .‬ولهذا السبب‬ ‫ً‬ ‫ال بد أيضا من إد خــال ز يــادة كبيرة على االستثمار‬ ‫في البحث والتطوير‪ ،‬وخصوصا في تكنولوجيات‬ ‫الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى سـ ـيـ ـك ــون اإلب ـ ـ ـ ـ ــداع الـ ـم ــال ــي‬ ‫ً‬ ‫والـ ـض ــريـ ـب ــي مـ ـطـ ـل ــوب ــا ل ــاسـ ـتـ ـف ــادة م ـ ــن إمـ ـك ــان ــات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــات الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وع ـل ــى وجـ ــه ال ـت ـحــديــد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫سيعمل االستغالل الخلق للحيز المالي على تمكين‬ ‫حشد المزيد من التمويل لمشاريع البنية األساسية‬ ‫المستدامة‪ ،‬وستتاح مساحة أكبر مع تسبب ضرائب‬ ‫ال ـكــربــون فــي زي ــادة إي ـ ــرادات الـحـكــومــة بـشـكــل كبير‬ ‫(وتحسين الهيكل الضريبي)‪.‬‬ ‫و مــن نــا حـيــة أ خ ــرى مــن الممكن أن تعمل األدوات‬ ‫المالية الجديدة واالستخدام البارع لرأسمال التنمية‬ ‫على تيسير جمع المزيد من التمويل الخاص وخفض‬ ‫تـكــا لـيـفــه‪ ،‬و م ــن ا لـمـمـكــن أن يـســا عــد ا ل ـتــرو يــج للبنية‬ ‫األس ــاس ـي ــة بــاع ـت ـبــارهــا ف ـئــة م ــن ف ـئ ــات األص ـ ــول فــي‬ ‫اجتذاب المزيد من المدخرات نحو البنية األساسية‪،‬‬ ‫فــاآلن تبلغ األ صــول التي تديرها البنوك والجهات‬ ‫االستثمارية المؤسسية فــي مختلف أ نـحــاء العالم‬ ‫أكثر من ‪ 120‬تريليون دوالر أميركي‪ ،‬وال تمثل البنية‬ ‫األساسية في هذه األصول غير ‪ %5‬تقريبا‪.‬‬ ‫ال ـيــوم هـنــاك حــاجــة مــاســة إلــى كــل مــن االسـتـثـمــار‬ ‫في البنية األساسية والعمل المناخي‪ ،‬وباالستعانة‬ ‫بالنهج الصحيح‪ ،‬يمكننا تحقيق الهدفين في وقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحد‪ ،‬فنبني مستقبال أكثر ازدهارا واستدامة‪.‬‬ ‫* كبير زمالء غير مقيم لدى مؤسسة بروكنجز‪،‬‬ ‫والمدير السابق القتصادات التنمية في البنك‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت ‪»2016‬‬ ‫ياالتفاق مع «الجريدة»‬

‫إنجاز مشاريع البنية‬ ‫األساسية المستدامة الضخمة‬ ‫يتطلب قيادات سياسية قوية‬ ‫وريادة األعمال المستجيبة من‬ ‫القطاع الخاص‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشهد أوروب ــا راهـنــا تشكل ائـتــاف ال إنساني‪ ،‬فقد التقت أخيرا‬ ‫مجموعة من القادة السياسيين في فيينا بهدف تنسيق الخطوات‬ ‫الضرورية إلقفال ممر الالجئين غرب البلقان‪ ،‬ترفض الدول المشاركة‬ ‫في هذا اللقاء‪ ،‬مثل مقدونيا‪ ،‬وكرواتيا‪ ،‬وصربيا‪ ،‬المخاطرة باستضافة‬ ‫آالف األشخاص العالقين في مجتمعاتها الفقيرة‪ ،‬وتتوقع أن تنجح في‬ ‫ً‬ ‫منع بؤس العالم من بلوغ مناطقها‪ ،‬إذ تسببت عمدا بكارثة إنسانية‬ ‫في اليونان التي اضطرت هــذا األسبوع إلــى ترجي مقدونيا إلعــادة‬ ‫فتح حدودها‪ ،‬عندما علق نحو ‪ 4‬آالف الجئ في مناطقها الحدودية‪.‬‬ ‫صحيح أن النمسا استقبلت العام الماضي ‪ 90‬ألف الجئ‪ ،‬إال أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قررت أخيرا االنضمام إلى الدول التي تفرض "حصصا" على طالبي‬ ‫ُ‬ ‫اللجوء وترسل الالجئين نحو ألمانيا‪ ،‬ففي محاولة لتفادي الكارثة‬ ‫فــي االنـتـخــابــات المقبلة ضــد حــزب الـحــريــة الـقــومــي بــرئــاســة هاينز‬ ‫كريستيان شتراخه‪ ،‬انتقلت القيادة النمساوية الخائفة من االعتدال‬ ‫الديمقراطي‪-‬االجتماعي إلى التطرف اليميني في غضون بضعة أشهر‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك تراجع المستشار فايمان أمام نجم قومي ناشئ‪ :‬وزير‬ ‫الخارجية البالغ مــن العمر ‪ 29‬سنة‪ ،‬سيباستيان كــورز‪ ،‬الــذي عمل‬ ‫ً‬ ‫إرغام الحكومة اليونانية‬ ‫جاهدا لتطويق اليونان عقب فشل محاولة ّ‬ ‫على التصدي للمراكب في بحر إيجه‪ ،‬وهكذا صنف اإلعالن الذي صدر‬ ‫ً‬ ‫عن لقاء هذه الدول أزمة الالجئين مسألة هجرة غير مشروعة‪ ،‬متجاهال‬ ‫بازدراء عذاب مئات آالف الهاربين من الحرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫لنتأمل قليال هــذا "الـغــزو" الــذي يعارضه هــؤالء الـقــادة‪ ،‬إذ تظهر‬ ‫ّ‬ ‫األرقام أن ‪ %34‬من الالجئين أوالد‪ ،‬واآلالف منهم ال مرافق لهم‪ ،‬وتشكل‬ ‫ً‬ ‫الـنـســاء ‪ %20‬إضــافـيــة‪ ،‬إذا يـتــألــف ه ــؤالء الــاجـئــون بغالبيتهم من‬ ‫العائالت الهاربة من الصراع‪ ،‬حتى إن أقل من نصفهم بقليل سوريون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسعون هم أيضا إلــى الهرب من التطرف اإلســامــي‪ ،‬فضال عن ذلك‬ ‫ً‬ ‫تعادل أعداد الالجئين المتدفقة أقل من ‪ 0.5%‬من سكان أوروبا‪ ،‬إذا لم‬ ‫ً‬ ‫يشكل الالجئون مطلقا مشكلة يعجز االتحاد األوروبــي عن إدارتها‪،‬‬ ‫بل ّ‬ ‫تحولوا إلى مشكلة للدول األم‪ ،‬لكن اللجوء إلى الخيارات القومية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫يمثل حال وضيعا‪ .‬سيحظى من يعلقون اآلمــال على القادة األقوياء‬ ‫ً‬ ‫المتعنتين بمفاجأة كبيرة‪ ،‬فمن المؤكد أن اإلعالن رسميا عن إخفاق‬ ‫ً‬ ‫أوروبا في التفاعل جماعيا مع هذه األزمة سيؤدي إلى رد فعل معاكس‬ ‫تجاه مؤسسات االتحاد األوروبي‪ ،‬وال شك أن تفكك نظام المؤسسات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما كان غير فاعل أو مكروها‪ ،‬سينعكس سلبا داخل الدول‪ ،‬وستؤدي‬ ‫العدائية القومية بين الدول إلى تبديد عقود من العالقات الدبلوماسية‬ ‫المستقرة‪ .‬نتيجة لذلك سيؤثر تراجع النشاط االقتصادي في مختلف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أرجاء القارة في األجور أيضا‪ ،‬وعندما تنشأ مشاكل أخرى لن يشكل‬ ‫شركاء االتحاد األوروبــي عامل استقرار لحلها‪ ،‬بعد أن يكون انعدام‬ ‫الثقة والنزاهة قد تفشى كالمرض‪.‬‬ ‫بلغنا نقطة الــاعــودة وال نملك أي خطط‪ ،‬وال تستطيع اليونان‬ ‫ً‬ ‫االستمرار على هذا النحو‪ ،‬ويعود ذلك خصوصا إلى أن سلسلة من‬ ‫التطورات السياسية دفعت بحكومتها غير الفاعلة إلى موضع ال ترغب‬ ‫في بلوغه‪ :‬دفاعها عن اتفاقية الالجئين لعام ‪ 1951‬وهي تنتظر بيأس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حال أوروبيا لالجئين الوافدين‪ ،‬أعلن المفوض السامي لألمم المتحدة‬ ‫غضون أيام‪ ،‬التزام المفوضية‬ ‫لشؤون الالجئين‪ ،‬الذي سيزور أثينا في‬ ‫ً‬ ‫بزيادة تدخلها في عمليات االستقبال‪ ،‬متعاونة مع الحكومة اليونانية‪،‬‬ ‫وعليه أال يتأخر فــي الــوفــاء بتعهده هــذا‪ .‬أمــا المفوضية األوروبـيــة‬ ‫فستقوم باألمر الوحيد الذي تتقنه‪ :‬تسديد الفاتورة‪ ،‬ألنها ستخسر‬ ‫الكثير إن لم تفعل ذلك‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك من الضروري البدء بتطبيق خطة إجالء إنسانية‬ ‫(مــن تركيا واليونان) تشرف عليها األمــم المتحدة وال تقتصر على‬ ‫االتحاد األوروب ــي‪ ،‬وإن رفــض المسؤولون التكنوقراط وقــادة الــدول‬ ‫في االتحاد األوروب ــي وضــع خطة مماثلة في بروكسل‪ ،‬فثمة سبيل‬ ‫آخر إلى إنجازها‪ ،‬فقد اقترحت البرتغال األسبوع الماضي استقبال‬ ‫الجئين من اليونان‪ ،‬كذلك توصل المسؤولون اإلقليميون اإلسبان‬ ‫ً‬ ‫أخيرا إلى اتفاق لنقل ألف الجئ‪ ،‬متخطين نظام النقل البطيء الذي‬ ‫يعتمده االتحاد األوروبي‪ ،‬وهكذا تكون الحلول الالمركزية الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النطاق أسهل من الناحية القانونية وال تتطلب تمويال كبيرا‪ ،‬فضال‬ ‫ً‬ ‫عن أنها ترسم نموذجا لحلول مماثلة مستقبلية‪.‬‬ ‫تستطيع المجتمعات الديمقراطية تحقيق ما أخفقت الــدول في‬ ‫إنجازه بالتفاعل مع األزمة الحقيقية التي تواجهها أوروبا اليوم‪ :‬رد‬ ‫الفعل القومي والعرقي في مختلف أرجاء القارة‪ ،‬فما زال عدد كبير من‬ ‫الناس يتذكرون إلقاء مسؤولية إخفاق أوروبا على عاتق الضعفاء في‬ ‫الماضي‪ ،‬وإلى أين قد يؤدي ذلك‪ ،‬لذلك لن نستسلم‪.‬‬ ‫* الغارديان‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 230‬مليون دينار زيادة تكلفة إنتاج النفط‬ ‫بسبب الرواتب ومزايا الموظفين‪ ...‬وأثر التضخم‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.212‬‬

‫‪357‬‬

‫‪839‬‬

‫‪2.397 3.041 3.324‬‬

‫البورصة تطلب من شركات لديها‬ ‫حسابات تداول تعديل أوضاعها‬ ‫بما يسمح لها بالمتاجرة في األسهم‬

‫خالد الخالدي‬

‫تزايد متوسط تكلفة إنتاج‬ ‫البرميل في بعض مكامن إنتاج‬ ‫النفط في شركة نفط الكويت‬ ‫خالل السنة المالية‬ ‫‪ ،2015-2014‬مقارنة بالسنة‬ ‫المالية ‪ ،2014-2013‬بنسبة‬ ‫وصلت إلى ‪ 213‬في المئة في‬ ‫بعض تلك المكامن‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫كشف تقرير ديوان المحاسبة‬ ‫وجـ ــود زي ـ ــادة ك ـب ـيــرة ف ــي تكلفة‬ ‫إنتاج البرميل من النفط والغاز‪،‬‬ ‫إذ بلغت تكلفة إنتاج البرميل من‬ ‫النفط وال ـغــاز ب ــدون االستهالك‬ ‫خالل السنة المالية ‪2015 -2014‬‬ ‫نحو ‪ 1.43‬دينار للبرميل‪ ،‬بزيادة‬ ‫تبلغ نحو ‪ 210‬فلوس للبرميل‬ ‫عــن تكلفة اإلن ـت ــاج خ ــال السنة‬ ‫الـمــالـيــة ‪ ،2014-2013‬والـبــالـغــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 833‬ف ـل ـســا ل ـل ـبــرم ـيــل‪ ،‬وبـنـسـبــة‬ ‫زيادة تبلغ نحو ‪ 25.2‬في المئة‪،‬‬ ‫مما أدى إلى زيادة تكلفة اإلنتاج‬ ‫اإلجـمــالـيــة خ ــال الـسـنــة المالية‬ ‫‪ 2015-2014‬بنحو ‪ 230‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر‪ ،‬تـ ــزايـ ــد‬ ‫مـتــو ســط تكلفة إ ن ـتــاج البرميل‬

‫فــي بـعــض مـكــامــن إن ـتــاج النفط‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة ن ـف ــط ال ـك ــوي ــت خ ــال‬ ‫السنة المالية ‪ ،2015-2014‬مقارنة‬ ‫بــال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ‪،2014-2013‬‬ ‫بنسبة وصلت إلى ‪ 213‬في المئة‬ ‫في بعض تلك المكامن‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬وصـ ـل ــت ت ـك ـل ـفــة إن ـت ــاج‬ ‫البرميل في حقل العبدلية للسنة‬ ‫المالية ‪ ،2015 -2014‬إلى ‪9.250‬‬ ‫دنانير‪ ،‬وفي السنة المالية التي‬ ‫سبقتها ‪ 2.955‬دينار أي بفارق‬ ‫‪ 6.295‬دنانير‪ ،‬وبنسبة تصل إلى‬ ‫‪ 213‬في المئة‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا وص ـ ـ ـلـ ـ ــت تـ ـكـ ـلـ ـف ــة ح ـق ــل‬ ‫الـعـبــدلــي ‪ 4.452‬دنــان ـيــر للسنة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ‪ ،2015 -2014‬والـسـنــة‬ ‫التي سبقتها كانت تكلفة البرميل‬

‫‪ 2.372‬دينار‪ ،‬بفرق ‪ 2.080‬دينار‬ ‫بنسبة ‪ 87.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أم ــا في‬ ‫حـقــل الــروضـتـيــن‪ ،‬فـكــانــت تكلفة‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاج ‪ 530‬فلسا‪ ،‬والسنة التي‬ ‫ً‬ ‫سـبـقـتـهــا ‪ 390‬ف ـل ـســا أي ب ـفــارق‬ ‫ً‬ ‫‪ 140‬فلسا‪ ،‬وبنسبة تغيير ‪35.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وق ــام ــت ش ــرك ــة ن ـفــط الـكــويــت‬ ‫بـ ـتـ ـح ــدي ــث دراس ـ ـ ـ ـ ــة ال ـت ـك ــال ـي ــف‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة م ــن ق ـب ــل مـسـتـشــار‬ ‫كـ ـط ــرف مـ ـح ــاي ــد‪ ،‬ح ـي ــث أش ـ ــارت‬ ‫الــدراســة إلــى أن أسـبــاب الــزيــادة‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـكـ ــال ـ ـيـ ــف ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‬ ‫تــرجــع إل ــى زيـ ــادة إن ـتــاج الـمـيــاه‬ ‫وزي ــادة استخدام تقنيات الرفع‬ ‫االصـ ـ ـطـ ـ ـن ـ ــاع ـ ــي وضـ ـ ـ ــخ الـ ـمـ ـي ــاه‬ ‫لـلـحـفــاظ عـلــى ال ـض ـغــط‪ ،‬وزي ــادة‬ ‫أع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـ ـص ـ ـيـ ــانـ ــة والـ ـ ـم ـ ــراف ـ ــق‬

‫الـسـطـحـيــة واألن ـش ـطــة الـجــديــدة‬ ‫لـتـطــويــر ال ـغ ــاز وال ـن ـفــط الـثـقـيــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا أظ ـه ــرت ال ــدراس ــة أن ج ــزءا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الزيادات‪ ،‬كانت نتيجة‬ ‫ت ـك ــال ـي ــف خـ ــارجـ ــة عـ ــن س ـي ـطــرة‬ ‫الشركة‪ ،‬مثل زيادة رواتب ومزايا‬ ‫الموظفين وأثر التضخم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــام ـ ـ ــت "ن ـ ـ ـفـ ـ ــط ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت"‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع مؤسسة البترول‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬ب ـت ـح ــوي ــل ج ـ ــزء مــن‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫الـ ــرأس ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـ ـحـ ــويـ ــل ج ــزء‬ ‫م ــن ال ــروات ــب وال ـع ـمــل اإلضــافــي‬ ‫ال ـم ــرت ـب ـط ــة ب ــال ـم ـش ــروع ــات إل ــى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـص ـ ــروف ـ ــات الـ ــرأس ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وتشكيل لجنة للعمل على ترشيد‬ ‫المصروفات وتعظيم اإليرادات‪.‬‬

‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫خاطبت إدارة ســوق الكويت لــأوراق المالية‬ ‫هيئة أس ــواق ال ـمــال‪ ،‬بخصوص الـشــركــات التي‬ ‫لديها حسابات تداول في سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬ولم تتضمن أنشطتها الرئيسة المتاجرة‬ ‫في سوق األسهم‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر مطلعة لــ"الـجــريــدة" إن هناك‬ ‫شركات لديها حسابات تداول قديمة يسمح من‬ ‫خاللها التداول في البورصة يجب عليها تعديل‬ ‫أوضاعها‪ ،‬بما يتوافق مع التعليمات الموجودة‬ ‫في القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪ 2010‬وقانون الشركات‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ب ـمــا يـسـمــح اس ـت ـم ــراره ــا ف ــي ال ـت ــداول‬ ‫بسوق األسهم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة لـلـمـقــاصــة‬ ‫لــم تتلق أي تعليمات جــديــدة بـخـصــوص غلق‬ ‫حسابات للشركات التي لم يدخل ضمن نشاطها‬

‫المتاجرة في األسهم‪ ،‬إال أنها ستوجه الشركات‬ ‫ال ـتــي لــم ت ـعــدل أوضــاع ـهــا‪ ،‬وف ــق ه ــذا األمـ ــر‪ ،‬إلــى‬ ‫تـعــديـلـهــا‪ ،‬بـمــا يـسـمــح بــالـمـتــاجــرة ف ــي األوراق‬ ‫المالية بيعا وشراء‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن إدارة سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية لن تسمح بإجراء أي عمليات تداول بيع‬ ‫وشراء لحسابات شركات ليست ضمن أغراضها‬ ‫المتاجرة في األسهم‪ ،‬إال بعد التعديل‪ ،‬وتضمين‬ ‫ذل ــك ب ــأغ ــراض أنـشـطـتـهــا الــرئـيـســة ف ــي السجل‬ ‫التجاري لدى وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وأضافت أن الشركة الكويتية للمقاصة خاطبت‬ ‫"التجارة"‪ ،‬بضرورة تنبيه جميع الشركات‪ ،‬لحفظ‬ ‫سجالتها لدى الشركة‪ ،‬أو فرض العقوبات الالزمة‬ ‫لذلك‪ ،‬المتمثلة في عدم تجديد التراخيص لها‪،‬‬ ‫إال بعد االمتثال لما جاء في القانون رقم ‪ 7‬لعام‬ ‫‪.2010‬‬

‫البنوك تضخ ‪ 300‬مليون دينار ًتوزيعات نقدية للمساهمين‬ ‫ومليار سهم منحة مجانية اعتبارا من مارس‬ ‫توزيعات «الوطني» تعادل ‪ %49.4‬من حجم القطاع المصرفي‬ ‫حقق القطاع المصرفي‬ ‫انفراجة كبيرة على صعيد‬ ‫السيولة الشحيحة في السوق‬ ‫عموما‪ ،‬ويعتبر القطاع األعلى‬ ‫توزيعات واألسرع في تحويلها‬ ‫للمساهمين واألكثر سخاء‪.‬‬

‫اسهم البنوك ستشهد‬ ‫زيادة بكمية ‪1.073‬‬ ‫مليار سهم‬

‫•‬

‫محمد اإلتربي‬

‫تبدأ البنوك الكويتية اعتبارا من مارس‬ ‫المقبل حتى أواخر ابريل ضخ التوزيعات‬ ‫ال ـن ـق ــدي ــة واسـ ـه ــم ال ـم ـن ـحــة لـلـمـســاهـمـيــن‪،‬‬ ‫بما قيمته ‪ 407.745‬ماليين د يـنــار‪ ،‬منها‬ ‫‪ 300.362‬مليون نـقــدا‪ ،‬و‪ 107.383‬ماليين‬ ‫قيمة اسمية لتوزيعات اسهم المنحة التي‬ ‫اوصت بها‪.‬‬ ‫ويترقب آالف المساهمين في البنوك تلك‬ ‫التوزيعات السنوية التي تعتبر األعلى من‬ ‫ق ـطــاع واح ــد عـلــى مـسـتــوى ال ـس ــوق‪ ،‬حيث‬ ‫تمثل تـلــك الـتــدفـقــات شــريــان حـيــاة لكثير‬ ‫مــن الـصـنــاديــق والـمـحــافــظ وك ـبــار الـمــاك‬ ‫والـمـسـتـثـمــريــن الــذيــن يـسـتـخــدمــونـهــا في‬ ‫هيكلة دي ــون وس ــداد اق ـســاط مستحقة او‬ ‫تـلـبـيــة اس ـ ـتـ ــردادات بــالـنـسـبــة لـلـصـنــاديــق‪،‬‬ ‫بينما يـتـســرب ج ــزء مــن تـلــك الـمـبــالــغ إلــى‬ ‫سوق األوراق المالية لالستثمار في عدد من‬ ‫األسهم القيادية والممتازة التي انخفضت‬ ‫اس ـعــارهــا ال ــى مـسـتــويــات مـغــريــة لـلـشــراء‬ ‫واالستثمار على المدى البعيد‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان توزيعات البنك الوطني‬ ‫النقدية فقط تـعــادل ‪ 49.421‬فــي المئة من‬ ‫اجـمــالــي الـتــوزيـعــات الـتــي اقــرتـهــا البنوك‬ ‫المحلية‪ ،‬حيث سيضخ "الوطني" لمساهميه‬

‫‪ 148.442‬مليون دينار من اجمالي ‪300.362‬‬ ‫مليونا قيمة التوزيعات‪ ،‬بينما سيضيف‬ ‫ال ــوط ـن ــي ل ـت ـلــك ال ـت ــوزي ـع ــات اس ـه ــم منحة‬ ‫بنسبة ‪ 5‬في المئة‪ ،‬تقدر قيمتها االسمية‬ ‫بـ‪ 25.198‬مليونا‪.‬‬ ‫ووفقا لتأكيدات المصارف فإن مصادر‬ ‫ال ـت ــوزي ـع ــات ال ـس ـن ــوي ــة ال ـت ــي اوصـ ـ ــت بـهــا‬ ‫مجالس ادارات البنوك هي األرباح السنوية‪،‬‬ ‫ما يعكس جملة معطيات اهمها اآلتي‪:‬‬ ‫‪ 1‬جودة األرباح المعلنة كأرباح محققة‬‫ول ـي ـســت ن ـت ــاج تـقـيـيـمــات أو دف ـتــريــة ومــا‬ ‫شابه ذلك من األرباح الناتجة عن عمليات‬ ‫محاسبية او غيرها‪.‬‬ ‫‪ 2‬ال اس ـت ـخ ــدام ألي أربـ ـ ــاح مــرح ـلــة أو‬‫احـتـيــاطـيــات أو تـمــويـلـهــا مــن أي مـصــادر‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫‪ 3‬تأتي التوزيعات في ظل استمرارية‬‫خصم المخصصات و تــرا كــم مخصصات‬ ‫احترازية عامة تربو على ‪ 5‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫‪ 90 4‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن الـ ـبـ ـن ــوك اوصـ ــت‬‫بتوزيعات نقدية‪ ،‬ما يؤكد سالمة مراكزها‬ ‫المالية وقدرتها على تحقيق التزاماتها‬ ‫الرقابية في العام الحالي رغــم المصاعب‬ ‫الـتــي تـطــل بــرأسـهــا عـلــى س ــوق الـمـشــاريــع‬ ‫بسبب انخفاض اسعار النفط‪.‬‬ ‫‪ 5-‬فــي ضــوء ذلــك الــوضــع الـمــالــي يمكن‬

‫اإلشـ ــارة ال ــى ان ــه عـلــى اق ــل تـقــديــر سيكون‬ ‫هناك نمو في تلك التوزيعات العام المقبل‪.‬‬

‫قائمة بقيمة توزيعات المصارف عن ‪2015‬‬

‫أسهم منحة‬ ‫وذكـ ــر م ـصــدر مـصــرفــي ان اس ـهــم الـبـنــوك‬ ‫ستشهد زيادة بكمية ‪ 1.073‬مليار سهم‪ ،‬بما‬ ‫قيمته ‪ 107.383‬مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬مـشـيــرا الــى‬ ‫ان هذه األسهم بنسبة ‪ 80‬في المئة ستكون‬ ‫ممسوكة‪ ،‬كــون غالبيتها ممسوكة من كبار‬ ‫م ـســاه ـم ـيــن وم ـس ـت ـث ـم ــري ــن اس ـتــرات ـي ـج ـي ـيــن‬ ‫يـعـتـبــرون اس ـهــم ال ـب ـنــوك مـ ــدرة لـلـتــوزيـعــات‬ ‫ونامية سنويا‪ ،‬كما انها تعتبر احد األصول‬ ‫عالية الجودة التي يمكن رهنها أو تسييلها‬ ‫في اي وقت كــان‪ ،‬في ظل صعوبة توافر تلك‬ ‫الميزات في غالبية األسهم المدرجة‪ ،‬نتيجة‬ ‫شــح السيولة الـمـتــداولــة فــي الـســوق‪ ،‬وكذلك‬ ‫تشدد البنوك في قبول اي اسهم بشكل منفرد‬ ‫كضمانات‪.‬‬ ‫الــى ذلــك يبدو جليا ان القطاع المصرفي‬ ‫يحاط بسياج رقابي عتيد‪ ،‬كما انه يكاد يكون‬ ‫القطاع الوحيد غير المسموح بأي هزة تطاله‪،‬‬ ‫كونه يمثل واحة اقتصادية للدولة‪ ،‬ويحظى‬ ‫بسمعة تاريخية ومصرفية رفيعة تضاهي‬ ‫البنوك العالمية‪.‬‬

‫البنك‬

‫نسبة التوزيعات‬ ‫النقدية ‪%‬‬

‫الوطني‬

‫‪%30‬‬

‫‪48.442‬‬

‫الخليج‬

‫‪%4‬‬

‫‪11.641‬‬

‫التجاري‬

‫‪13‬‬

‫‪18.281‬‬

‫االهلي‬

‫‪%10‬‬

‫‪16.078‬‬

‫المتحد‬

‫‪%5‬‬

‫‪7.089‬‬

‫الدولي‬

‫‪%9‬‬

‫‪8.403‬‬

‫القيمة بالدينار نسبة المنحة‪ %‬القيمة بالدينار‬ ‫‪%5‬‬

‫‪%6‬‬

‫‪%10‬‬

‫‪25.198‬‬

‫‪8.471‬‬

‫‪15.748‬‬

‫بيتك‬

‫‪%17‬‬

‫‪80.121‬‬

‫‪%10‬‬

‫‪47.650‬‬

‫بوبيان‬

‫‪%5‬‬

‫‪10.307‬‬

‫‪%5‬‬

‫‪10.316‬‬

‫االجمالي‬

‫‪300.362‬‬

‫‪107.383‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ً‬ ‫«م األعمال»‪ :‬تدخلنا هجوميا ضد وكيل «التجارة»‬

‫«زين»‪« :‬االستئناف» العراقية تفتح‬ ‫مرافعات «ضريبة أثير» في ‪ 8‬مارس‬

‫قالت شركة مدينة االعمال الكويتية العقارية إنها تدخلت هجوميا‬ ‫في الدعوى المقامة من المساهم محمود حاجي دهداري ضد وكيل‬ ‫وزارة التجارة والصناعة بصفته‪ ،‬بطلب إلغاء القرار السلبي والتأشير‬ ‫في السجل التجاري‪ ،‬وطالبت الشركة برفض الدعوى األصلية‪ ،‬وقدمت‬ ‫دعوى فرعية للمطالبة بمبلغ ‪ 5001‬دينار كتعويض مؤقت‪ ،‬وتأجلت‬ ‫الدعوى لجلسة ‪ 2016-4-17‬لالطالع‪.‬‬

‫قالت شركة االتصاالت المتنقلة زين إن محكمة االستئناف العراقية‬ ‫عقدت جلسة بتاريخ ‪ 2016-2-25‬إال أنها لم تصدر حكما في الدعوى‬ ‫المرفوعة بشأن ضريبة األرباح الرأسمالية التي تحاول الهيئة العامة‬ ‫للضرائب في العراق فرضها على صفقة بيع شركة عراقنا إلى شركة‬ ‫أثير العراق‪.‬‬ ‫وق ــررت المحكمة فتح بــاب الـمــرافـعــات مــرة أخ ــرى وتدقيق طلب‬ ‫مقدم مــن شركة أثير إلــى هيئة المحكمة بتاريخ ‪ ،2016-2-23‬وقد‬ ‫قــررت المحكمة بناء على ذلــك استكمال التدقيق وتأجيل الجلسة‬ ‫حتى ‪ ،2016-3-8‬علما أنه ليس من المتوقع صدور حكم في الجلسة‬ ‫القادمة‪ ،‬وإنما ستكون مخصصة إلصدار قرار في الطلب المشار إليه‬ ‫أو ألمور إجرائية أخرى‪.‬‬

‫«أرزان»‪« :‬تابعة» تقدم استشارات‬ ‫لالستحواذ على «ساينت غوبان»‬ ‫ذكرت شركة مجموعة أرزان المالية أن الخبر المنشور في إحدى‬ ‫الصحف المحلية‪ ،‬الذي تضمن أن "أرزان" أنجزت استحواذا على مقر‬ ‫"ساينت غوبان" مقابل ‪ 123‬مليون دوالر‪ ،‬فإنه قد تم نقله عن صحيفة‬ ‫وول سـتــريــت جــورنــال بطريقة خــاطـئــة‪ ،‬حـيــث إن الـخـبــر الصحيح‬ ‫هو أن شركة أرزان ثــروات "دبــي"‪ ،‬التي تخضع إلشــراف سلطة دبي‬ ‫للخدمات المالية‪ ،‬وهي شركة تابعة لمجموعة أرزان المالية للتمويل‬ ‫واالستثمار‪ ،‬قامت بتقديم استشارة للقيام باالستحواذ على المبنى‬ ‫الرئيسي الخاص بشركة ساينت غوبان باالشتراك مع شركة ‪ 90‬نورث‬ ‫العقارية وشركائها‪ ،‬علما أن "أرزان" أحد المستثمرين بالمشروع ضمن‬ ‫نشاطها االستثماري االعتيادي بحصة تبلغ ‪ 4.75‬ماليين دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫«االمتياز»‪ 470.7 :‬ألف دينار أرباحا‬ ‫من تخارج «تابعة» من استثمار‬

‫أكدت شركة مجموعة االمتياز االستثمارية أنه تم االنتهاء الفعلي‬ ‫من إجراءات التأشير في السجل التجاري من وزارة التجارة والصناعة‬ ‫بــزيــادة رأسـمــال شــركــة تابعة سبق أن أش ــارت إليها "االمـتـيــاز" في‬ ‫إفصاح سابق عن تخارج "التابعة" من استثمار مدرج بسوق مسقط‬ ‫لألوراق المالية‪ ،‬حيث إن نسبتها تغيرت لتصبح ‪ 57.4‬في المئة بدال‬ ‫من ‪ 44‬في المئة‪ ،‬وبعد استكمال التخارج وزيادة حصة "االمتياز" في‬ ‫الشركة المتخارجة‪ ،‬فإن "االمتياز" ستحقق ‪ 470.7‬ألف دينار أرباحا‬ ‫مباشرة وغير مباشرة‪ ،‬وسيتم تسجيلها في البيانات المالية للشركة‬ ‫في الربع االول من السنة المالية ‪.2016‬‬

‫ً‬ ‫«القابضة م ك» توزع ‪ %5‬نقدا‬

‫كشفت الشركة القابضة المصرية الكويتية عن تحقيقها أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 6.92‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 7.17‬فلوس للسهم‪ ،‬عن السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪.2015-12-31‬‬ ‫وأوصى مجلس اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪ 5‬في المئة‪ ،‬أي‬ ‫‪ 0.0125‬دوالر لكل سهم‪.‬‬

‫«المشتركة»‪« :‬تابعة» تفوز بمناقصة‬ ‫بقيمة ‪ 25.9‬مليون دينار‬ ‫أعـلـنــت شــركــة الـمـجـمــوعــة الـمـشـتــركــة لـلـمـقــاوالت تــوقـيـعـهــا عقد‬ ‫المناقصة التابعة لبرنامج الشيخ زايد لإلسكان باإلمارات‪ ،‬والخاصة‬ ‫بإنشاء وإنجاز وصيانة مجمع سكاني مكون من ‪ 232‬مسكنا بإمارة‬ ‫أم القيوين بمنطقة مدينة الشهداء‪ ،‬على شركة المجموعة المشتركة‬ ‫للمقاوالت اإلمارات بأبوظبي‪ ،‬وهي شركة تابعة‪ ،‬بقيمة ‪ 324‬مليون‬ ‫درهم إماراتي‪ ،‬ما يعادل ‪ 25.9‬مليون دينار‪ ،‬وبمدة تنفيذ قدرها ‪790‬‬ ‫يوما‪ ،‬إضافة إلى ‪ 30‬يوما فترة تحضير‪.‬‬

‫استبدال عضو مجلس إدارة ‪Ooredoo‬‬ ‫استبدال عضو في مجلس إدارة «هيتس تيليكوم»‬ ‫ذك ــرت شــركــة هيتس تيليكوم القابضة أن مجلس اإلدارة وافــق‬ ‫على تعيين الشيخ أحـمــد داوود الـصـبــاح فــي مجلس اإلدارة بدال‬ ‫من مشاري الماجد‪ ،‬ليكون مجلس اإلدارة الجديد مكونا من فيصل‬ ‫ً‬ ‫الحاتم رئيسا لمجلس اإلدارة‪ ،‬وبدر يوسف نائبا له‪ ،‬وعضوية كل‬ ‫من خالد المطوع وأحمد الصباح ومحمد سعديه‪ ،‬وسامح مشرقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا تنفيذيا للشركة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«رأس الخيمة» توزع ‪ %7‬نقدا‬ ‫أعلنت شركة رأس الخيمة لصناعة االسمنت االبيض والمواد‬ ‫االن ـشــائ ـيــة تـحـقـيـقـهــا أرب ــاح ــا بـلـغــت ‪ 1.282‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ما‬ ‫يـعــادل ‪ 0.0025‬فلس للسهم‪ ،‬عــن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪.2015-12-31‬‬ ‫وأو ص ــى مجلس اإلدارة بـتــوز يــع ‪ 7‬فــي المئة أر بــا حــا نقدية‬ ‫بواقع ‪ 0.0057‬فلس للسهم‪.‬‬

‫أفادت الشركة الوطنية لالتصاالت المتنقلة ‪ Ooredoo‬بأن مجلس‬ ‫اإلدارة وافق على تعيين الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني في مجلس‬ ‫اإلدارة خلفا لعزيز العثمان فخرو‪ ،‬وإع ــادة تشكيل مجلس اإلدارة‬ ‫ليصبح سعود بن ناصر آل ثاني رئيسا لمجلس اإلدارة‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫إبراهيم فخرو نائبا له‪ ،‬وعضوية كل من فهد عثمان السعيد ويوسف‬ ‫السميط وبدر ناصر الحميدي وأحمد المهندي والشيخ ناصر بن‬ ‫حمد آل ثاني‪ ،‬وفاتنة عبدالعال أمين سر مجلس اإلدارة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫غيتهاوس تشتري ‪ 10‬فنادق في الواليات‬ ‫المتحدة بـ ‪ 137‬مليون دوالر‬ ‫أعلنت مجموعة غيتهاوس المالية استكمال‬ ‫ش ــراء ‪ 10‬ف ـنــادق ذات خــدمــات م ـح ــدودة فــي مــدن‬ ‫مختلفة بــالــواليــات المتحدة األمـيــركـيــة‪ ،‬بصفقة‬ ‫بلغت قيمتها اإلجمالية ‪ 137‬مليون دوالر أميركي‪.‬‬ ‫وتقع الفنادق في واليات مهمة مثل ويسكانسن‪،‬‬ ‫ميشيغان ومينيسوتا‪ ،‬وجميع تلك الفنادق تندرج‬ ‫ضمن عالمة ماريوت العالمية‪ ،‬بعقود حقوق امتياز‬ ‫طــويـلــة األج ــل لـعــامـتــي ‪ TownePlace Suites‬و‬ ‫‪.SpringHill Suites‬‬ ‫وقامت غيتهاوس باالستثمار في تلك الفنادق‬ ‫ب ـم ـس ــاع ــدة ش ــرك ــة آرش س ـت ــري ــت االس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫األميركية ذات الخبرات الطويلة‪ ،‬وبمساهمة من‬ ‫شــريــك اسـتــراتـيـجــي لــه خ ـبــرات مكثفة فــي مجال‬ ‫اسـتـثـمــار وإدارة ال ـف ـنــادق األم ـيــرك ـيــة‪ .‬وي ـعــد هــذا‬ ‫ثــانــي اسـتـثـمــار لـغـيـتـهــاوس ف ــي ق ـطــاع الـضـيــافــة‬ ‫ذي ال ـخ ــدم ــات الـ ـمـ ـح ــدودة ب ـعــد اس ـت ـك ـمــال ش ــراء‬

‫فندق ماريوت ‪ Residence Inn‬في وسط مانهاتن‬ ‫نيويورك عام ‪.2014‬‬ ‫تصنف الفنادق العشرة بأنها فنادق ذات خدمات‬ ‫محدودة وفترات إقامة طويلة‪ ،‬فعالمة ‪Marriott‬‬ ‫ً‬ ‫‪ TownePlace Suites‬لديها أكـثــر مــن ‪ 250‬فندقا‬ ‫يستهدف النزالء الذين يقصدون السياحة واألعمال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذا فإن الغرف دائما ما تكون واسعة وبها مطبخ‬ ‫وصالة جلوس‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬فإن عالمة ‪Marriott SpringHill‬‬ ‫‪ Suites‬لــدي ـهــا أك ـث ــر م ــن ‪ 300‬ف ـن ــدق بـخـصــائــص‬ ‫مشابهة لعالمة ‪.TownePlace Suites‬‬ ‫وب ـعــد شـ ــراء تـلــك ال ـف ـن ــادق‪ ،‬تـعـتــزم غـيـتـهــاوس‬ ‫عمل تحديثات داخلية من شأنها تحسين جودة‬ ‫ال ـف ـنــادق‪ ،‬بـهــدف تـطــويــر تـلــك الـفـنــادق لــرفــع سعر‬ ‫الغرف‪ ،‬بالتالي المساهمة في تسهيل بيع الفنادق‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫فهد بودي‬

‫«زين» تستحوذ على حصة استراتيجية في «‪»FOO‬‬ ‫قال جيجينهايمر إن «شركة‬ ‫‪ FOO‬واحدة من قصص النجاح‬ ‫النادرة في لبنان‪ ،‬واستثمارنا‬ ‫االستراتيجي معها سيساهم‬ ‫في تسريع وتعزيز قدرة (زين)‬ ‫على تقديم مزيد من الخدمات‬ ‫الرقمية المبتكرة إلى عمالئها»‪.‬‬

‫أع ـل ـن ــت م ـج ـم ــوع ــة زي ـ ــن أن ـهــا‬ ‫دخلت في استثمار استراتيجي‬ ‫مــع شركة ‪ ،FOO‬التي تتخذ من‬ ‫ل ـب ـن ــان مـ ـق ــرا لـ ـه ــا‪ ،‬وه ـ ــي ع ـب ــارة‬ ‫عــن كـيــان يــوفــر طيفا كــامــا من‬ ‫ال ـخ ــدم ــات االب ـت ـك ــاري ــة الـشــامـلــة‬ ‫المتعلقة بالتطبيقات الذكية‪.‬‬ ‫وكشفت المجموعة‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن «‪ »FOO‬من الشركات‬ ‫ال ـن ــاج ـح ــة فـ ــي ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات‬ ‫االس ـت ـشــارات الرقمية وخــدمــات‬ ‫ت ـ ـجـ ــربـ ــة واج ـ ـ ـهـ ـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم‬ ‫المعروفة اختصارا بـ ـ (‪،)UI- UX‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى خ ـ ــدم ـ ــات ت ـط ــوي ــر‬ ‫التصاميم والتطبيقات ومواقع‬ ‫اإلن ـت ــرن ــت‪ ،‬وخ ــدم ــات الـتـســويــق‬ ‫اإللكتروني وحاضنات األعمال‬ ‫الناشئة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـشـ ــراكـ ــة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة تــأتــي فــي سياق‬ ‫تــأس ـيــس «ج ـب ـهــة زيـ ــن الــرقـمـيــة‬ ‫واإلبداعية» (‪ ،)ZDFI‬وهي الوحدة‬ ‫الـمـكـلـفــة إطـ ــاق م ـب ــادرات ـه ــا في‬ ‫الـفـضــاء الــرقـمــي‪ ،‬بـهــدف تطوير‬ ‫وت ـن ـم ـيــة ال ـم ـج ـمــوعــة م ــن خ ــال‬ ‫تدفقات أعمال إبداعية‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء إع ـ ـ ــان ه ـ ــذه ال ـش ــراك ــة‬ ‫على هامش فعاليات «المؤتمر‬

‫الـعــالـمــي لــاتـصــاالت المتنقلة»‬ ‫الذي تستضيفه برشلونة‪ ،‬حيث‬ ‫حضر مراسم توقيع هذا التعاون‬ ‫االستراتيجي رئيس مجلس إدارة‬ ‫مجموعة «زي ــن» أسـعــد البنوان‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫سكوت جيجينهايمر‪ ،‬والمديرين‬ ‫الشريكين لشركة ‪ FOO‬إيلي نصر‬ ‫وغدي الريس‪ ،‬إلى جانب عدد من‬ ‫المسؤولين التنفيذيين رفيعي‬ ‫المستوى من الجانبين‪.‬‬ ‫وتـعـلـيـقــا ع ـلــى ال ـش ــراك ــة‪ ،‬قــال‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي لـمـجـمــوعــة‬ ‫زي ــن‪ ،‬سـكــوت جيجينهايمر‪ ،‬إن‬ ‫«شركة ‪ FOO‬واحــدة من قصص‬ ‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادرة ف ـ ــي ل ـب ـن ــان‪،‬‬ ‫وه ــذا االسـتـثـمــار االستراتيجي‬ ‫س ـي ـســاهــم ف ــي ت ـســريــع وتـعــزيــز‬ ‫قدرة المجموعة على تقديم مزيد‬ ‫مــن الـخــدمــات الرقمية المبتكرة‬ ‫إلـ ــى ع ـمــائ ـهــا س ـ ــواء ك ــأف ــراد أو‬ ‫شركات»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـح ــن ن ــؤم ــن ب ــأن‬ ‫التكنولوجيا تساهم في إطالق‬ ‫ال ـع ـنــان ل ـل ـقــدرات ال ـكــام ـنــة‪ ،‬وفــي‬ ‫ّ‬ ‫التحول فــي الطريقة التي‬ ‫إدارة‬ ‫ي ـع ـي ــش بـ ـه ــا الـ ـ ـن ـ ــاس ويـ ـ ـ ــؤدون‬ ‫أعمالهم‪ ،‬وفي ضوء الدمج الذي‬

‫سكوت جيجينهايمر يصافح إيلي نصر مع إيمري غوركان وغدي الريس‬ ‫تـ ـ ـس ـ ــارع بـ ـي ــن مـ ـفـ ـه ــوم ان ـت ــرن ــت‬ ‫األش ـ ـيـ ــاء‪ ،‬وب ـي ــن قـ ــوة تـطـبـيـقــات‬ ‫ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات‪ ،‬ف ـ ـ ــإن زي ـ ـ ــن ت ـخ ـطــط‬ ‫لالستفادة واالنتفاع من عالقتها‬ ‫مع شركة ‪.»FOO‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال إي ـل ــي نـصــر‬ ‫المدير الشريك لشركة ‪ FOO‬إن‬ ‫«رؤي ـت ـنــا هــي أن نـصـبــح الـكـيــان‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــد عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد االبـ ـتـ ـك ــار‬ ‫ال ــرقـ ـم ــي‪ ،‬وأن ن ـص ـبــح ال ـشــريــك‬ ‫االبتكاري لعميلنا»‪.‬‬

‫«الخليج» يحتفل بالعيد الوطني ويوم التحرير‬

‫احتفل بنك الخليج بذكرى العيد الوطني‬ ‫ويوم التحرير للكويت‪ ،‬بالتزامن مع الذكرى‬ ‫ال ـع ــاش ــرة ل ـتــولــي س ـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ‬ ‫صباح األحمد مسند اإلمارة‪.‬‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة االح ـت ـف ــال ـي ــة‪ ،‬اك ـت ـس ــت واج ـه ــة‬ ‫الـمـقــر الــرئـيـســي لبنك الـخـلـيــج‪ ،‬الـمـطــل على‬ ‫ش ــارع م ـبــارك الـكـبـيــر‪ ،‬ب ــإض ــاءة تـمـثــل أل ــوان‬ ‫عـلــم الـكــويــت‪ ،‬وإلض ـفــاء أج ــواء البهجة على‬

‫االحتفالية قام البنك بتوزيع الزهور واألعالم‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ـم ـبــارك ـيــة‪ ،‬كـمــا شـ ــارك موظفو‬ ‫البنك فــي االحـتـفــال بكتابة رســائــل تشريفا‬ ‫لعلم البالد‪.‬‬ ‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬قام البنك بإطالق أنشودة‬ ‫وطنية خاصة بعنوان «أنــا كويتي»‪ ،‬تزامنا‬ ‫مــع احـتـفــاالت هــذا ال ـعــام‪ .‬وج ــاءت األنـشــودة‬ ‫كـثـمــرة لـلـتـعــاون بـيــن مجموعة مــن الشباب‬

‫الكويتي تضم فهد السالم‪ ،‬الــذي يعمل لدى‬ ‫بـنــك الـخـلـيــج‪ ،‬والـ ــذي ق ــام بــالـغـنــاء‪ ،‬ومحمد‬ ‫ال ـش ــري ــدة‪ ،‬كــاتــب كـلـمــات االغ ـن ـيــة‪ ،‬والـمـلـحــن‬ ‫راكان‪ ،‬وتوزيع ومكساج براك المطوع‪ ،‬وعادل‬ ‫الفرحان لإليقاعات‪.‬‬ ‫وفي إطار ممزوج من أغنية «أنا كويتي»‪،‬‬ ‫تضمنت األنشودة أيضا إشارات إلى أناشيد‬ ‫وطنية أخرى بارزة لكبار الفنانين الكويتيين‪.‬‬

‫‪ 5‬شركات تنضم إلى «العقارات الكويتية والدولية»‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت خـ ـ ـم ـ ــس ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫جديدة مشاركتها في معرض‬ ‫العقارات الكويتية والدولية‪،‬‬ ‫الحدث العقاري األكبر واألبرز‬ ‫فــي الكويت على اإلط ــاق‪ ،‬من‬ ‫تنظيم شركة «إكسبو سيتي»‬ ‫لتنظيم المعارض والمؤتمرات‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــن ‪ 7‬إل ـ ــى ‪10‬‬ ‫مارس المقبل في الريجنسي‪.‬‬ ‫وستطرح الشركات الخمس‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‬ ‫الـمـتـمـيــزة سـ ــواء ف ــي الـكــويــت‬ ‫أو ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬ت ـنــاســب شــرائــح‬ ‫كـبـيــرة م ــن الـمـسـتـثـمــريــن‪ ،‬في‬ ‫حين تقدم هذه الشركات أبرز‬ ‫وأقـ ـ ــوى ال ـم ـش ــاري ــع الـعـمــاقــة‬ ‫منها االستثمارية والسياحية‬ ‫بعروض مميزة‪.‬‬

‫نيو إيج‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا اإلط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫اس ـت ـش ــاري م ـب ـي ـعــات الـشــركــة‬ ‫أحمد سليمان‪ ،‬إن «نيو إيــج»‬ ‫ً‬ ‫سـتـطــرح عـ ــددا مــن الـمـشــاريــع‬ ‫ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــويـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي «م ـ ـ ـس ـ ـ ـقـ ـ ــط»‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ــوف ــر لـلـعـمـيــل خ ـي ــارات‬ ‫االسـتـثـمــار اآلم ــن وال ـقــوي من‬ ‫جهة‪ ،‬وخـيــارات السكن الفخم‬

‫المريح في العاصمة العمانية‪.‬‬ ‫وأضــاف سليمان أنــه «على‬ ‫رأس هـ ــذه ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬يــأتــي‬ ‫مشروع فلل «روان» الــذي يقع‬ ‫ف ـ ــي م ــرتـ ـفـ ـع ــات مـ ـن ــى ب ــوالي ــة‬ ‫بوشر‪ ،‬التي تعتبر إحدى أرقى‬ ‫المناطق السكنية في مسقط»‪.‬‬

‫فيفا العقارية‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ص ـ ــرح‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـشــركــة‬ ‫«فيفا العقارية» أحمد الشمري‬ ‫بــأن الشركة ستقوم بتسويق‬ ‫وتـطــويــر الـمـشــاريــع الداخلية‬ ‫وال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة خـ ـ ـ ـ ــال ف ـ ـتـ ــرة‬ ‫الـمـعــرض‪ ،‬بفضل اإلمكانيات‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـطـ ــورة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ت ـم ـت ـل ـك ـه ــا مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ف ــري ــق‬ ‫ت ـســوي ـقــي وتـ ـط ــوي ــري مــؤهــل‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل ك ـ ـب ـ ـيـ ــر‪ ،‬واخ ـ ـت ـ ـيـ ــارهـ ــا‬ ‫أف ـض ــل ال ـم ـش ــاري ــع الـمـتـمـيــزة‬ ‫فـ ــي م ــواق ـع ـه ــا وت ـصــام ـي ـم ـهــا‬ ‫وأسعارها‪.‬‬

‫سيتي اليت‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـه ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال مـ ــديـ ــر‬ ‫ف ـ ـ ــرع شـ ــركـ ــة «سـ ـيـ ـت ــي الي ـ ــت»‬

‫فـ ــي الـ ـك ــوي ــت س ـم ـي ــر ع ـل ـي ــوه‪،‬‬ ‫إن ال ـ ـشـ ــركـ ــة سـ ـتـ ـط ــرح خ ــال‬ ‫م ـ ـشـ ــارك ـ ـت ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض‬ ‫مـ ـش ــروع مــدي ـنــة سـيـتــي اليــت‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫وأضاف عليوه‪ ،‬أن المشروع‬ ‫يعتبر من المشاريع السكنية‬ ‫والتجارية (مدينة الذهب) فى‬ ‫ق ـلــب مــدي ـنــة اإلس ـك ـن ــدري ــة من‬ ‫الـنــاحـيــة الـشــرقـيــة فــي منطقة‬ ‫سـيــدى بـشــر ال ـجــديــدة‪ ،‬وتطل‬ ‫ع ـل ــى أربـ ـ ــع شـ ـ ـ ــوارع مـخـتـلـفــة‬ ‫شــارع مصطفى كامل وشــارع‬ ‫أمين حسون‪ ،‬وشــارع النخيل‬ ‫وشارع المدينة المنورة‪.‬‬

‫األرجوان العقارية‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال الشريك‬ ‫والرئيس في الشركة إحسان‬ ‫أبونفيسة في شركة األرجوان‬ ‫المتحدة العقارية‪ ،‬إن الشركة‬ ‫ستطرح خــال مشاركتها في‬ ‫ال ـم ـعــرض ال ـم ـشــاريــع الـكـبــرى‬ ‫والمميزة‪ ،‬التي تتوزع ما بين‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫ومـ ـعـ ـظ ــم أس ـ ـ ـ ــواق الـ ـع ــال ــم مــع‬ ‫التركيز على الوجهات األكثر‬ ‫جـ ــاذب ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ــدى ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء فــي‬

‫ً‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬والـتــي تضم كــا من‬ ‫دبي‪ ،‬تركيا‪ ،‬مصر‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬ ‫إسبانيا‪ ،‬وغيرها من الدول‪.‬‬

‫آفاق المستقبل‬ ‫من جهته‪ ،‬قالت دينا الحفار‬ ‫مديرة التسويق في شركة آفاق‬ ‫المستقبل‪ ،‬إن ا لـشــر كــة باعت‬ ‫المرحلة األولى والثانية لبرج‬ ‫آفاق في منطقة الجفير بمملكة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــن‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ُيـ ـع ــد ثــالــث‬ ‫مشروع للشركة‪ ،‬وهو مختلف‬ ‫ً‬ ‫كليا عن مشاريعها السابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـيــث ي ـت ـكــون م ــن ‪ 23‬طــاب ـقــا‪،‬‬ ‫الـسـتــة ط ــواب ــق األول ـ ــى تشمل‬ ‫ص ــال ــة االسـ ـتـ ـقـ ـب ــال وم ــواق ــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات ونـ ـ ــاديـ ـ ــا ص ـح ـيــا‬ ‫ً‬ ‫متكامال ومسابح‪.‬‬

‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪« :‬نـ ـ ـح ـ ــن ن ـ ــؤم ـ ــن بـ ــأن‬ ‫شــراكـتـنــا مــع (زي ــن) ستساعدنا‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ب ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوغ ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــدف‪،‬‬ ‫ف ـبــاع ـت ـبــارهــا م ـش ـغــل ات ـص ــاالت‬ ‫متنقلة رائدا على مستوى منطقة‬ ‫الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬أثبتت‬ ‫(زين) نفسها ككيان ابتكاري رائد‬ ‫ع ــن ج ـ ــدارة واس ـت ـح ـقــاق‪ ،‬ونـحــن‬ ‫على يقين من أنه سيكون أمامنا‬ ‫كـثـيــر م ــن ال ـف ــرص ك ــي يستفيد‬ ‫كــل ط ــرف مـنــا مــن خـبــرة الـطــرف‬

‫اآلخ ـ ــر ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل»‪ .‬وكــانــت‬ ‫مجموعة زيــن قــد أح ــرزت مزيدا‬ ‫من التقدم مؤخرا‪ ،‬كشريك نشيط‬ ‫ألس ــواق ـه ــا ف ــي ال ـع ـصــر الــرق ـمــي‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬وم ــن خ ــال االسـتـثـمــار‬ ‫في صناديق رأس المال المشترك‪،‬‬ ‫والشركات النشيطة في المجاالت‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬فــإن «زي ــن» تؤكد‬ ‫م ــن ج ــدي ــد عــزم ـهــا ع ـلــى تـعــزيــز‬ ‫اتجاهها نحو االبتكار واإلبداع‪.‬‬

‫«بيتك» يشارك في افتتاح «بيت‬ ‫القرين» لتخليد ذكرى الشهداء‬ ‫شارك فريق العالقات العامة‬ ‫ببيت التمويل الكويتي (بيتك)‬ ‫ف ــي اح ـت ـفــال ـيــة وزارة االعـ ــام‬ ‫بافتتاح «بـيــت الـقــريــن»‪ ،‬ورفــع‬ ‫عـلــم ال ـكــويــت ف ــي مـتـحــف بيت‬ ‫شهداء القرين بمناسبة ذكرى‬ ‫االي ــام الوطنية الـتــي تشهدها‬ ‫الـبــاد‪ ،‬بحضور وزي ــر اإلعــام‬ ‫وزي ــر الــدولــة لـشــؤون الشباب‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة العليا لالحتفال‬ ‫باألعياد والمناسبات الوطنية‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬ضمن‬ ‫ح ـ ـ ــرص «ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» الـ ـمـ ـت ــواص ــل‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـش ــارك ــة ال ـف ــاع ـل ــة فــي‬ ‫المناسبات واالحتفاالت واأليام‬ ‫الوطنية التي تمثل مصدر فخر‬ ‫واعتزاز للوطن وأبنائه‪.‬‬ ‫وشـ ــارك الـفــريــق فــي تغطية‬ ‫الفعالية ونقلها عـبــر و ســا ئــل‬ ‫التواصل االجتماعي للمتابعين‬ ‫والعمالء‪ ،‬نظرا ألهمية الحدث‬ ‫وموقعه‪ ،‬حيث سطرت مجموعة‬ ‫من أبطال الكويت األبرار أروع‬ ‫صور البطولة واالستبسال في‬ ‫مقاومة العدوان الغاشم‪ ،‬دفاعا‬

‫عــن وطنهم‪ ،‬كما يعد «متحف‬ ‫بيت القرين» من رموز الوطنية‬ ‫والكفاح للمحافظة على أرض‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬وس ـ ـجـ ــل الـ ـشـ ـه ــداء‬ ‫بملحمة الـقــريــن تـكــاتـفـهــم في‬ ‫الـســراء والـضــراء‪ ،‬وقــد تكاتفت‬ ‫جـ ـه ــود ج ـم ـيــع فـ ـئ ــات الـشـعــب‬ ‫الكويتي‪ ،‬حتى عــادت الكويت‬ ‫حرة مستقلة‪.‬‬ ‫وشهدت احتفالية رفع العلم‬ ‫في بيت شهداء القرين‪ ،‬الواقع‬ ‫تحت اشراف المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬زيارة‬ ‫ل ـع ــدد م ــن الـ ـ ـم ـ ــدارس‪ ،‬وع ــرض‬ ‫فيلم وثائقي عن الغزو العراقي‬ ‫الغاشم‪ ،‬وحركة المقاومة التي‬ ‫سجلت للتاريخ كيف ينتصر‬ ‫الحق في نهاية المطاف‪ ،‬حيث‬ ‫يـحـكــي مـتـحــف وب ـي ــت الـقــريــن‬ ‫قصة ‪ 19‬شــابــا‪ .‬وتـحــول «بيت‬ ‫القرين» الى متحف وطني منذ‬ ‫عام ‪.1991‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫المعارض العقارية‪ ...‬رقابة محدودة ووعود غير معقولة!‬ ‫مراقبة اإلعالنات والوسيط العقاري والنزاع القانوني متطلبات لضبطها‬ ‫إعالنات الشركات العقارية‬ ‫عن عوائد خيالية قد تؤثر على‬ ‫بعض المستثمرين الذين‬ ‫ال يملكون الدراية الكافية‬ ‫بالجوانب القانونية‪ ،‬لذا أصبح‬ ‫على وزارة التجارة وضع القيود‬ ‫والقوانين التي تلزم الشركات‬ ‫َ‬ ‫عدم المبالغة في إعالن‬ ‫عوائدها والتأكد من صحتها‪.‬‬

‫ت ـ ـع ـ ـكـ ــف وزارة ا لـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‬ ‫والصناعة حاليا على تعديل‬ ‫ا لـقــوا نـيــن المنظمة للمعارض‬ ‫س ـ ــواء ال ـع ـقــاريــة او ال ـت ـجــاريــة‬ ‫أو غ ـي ــره ــا‪ ،‬ح ـي ــث ت ــم تـشـكـيــل‬ ‫ف ـ ــري ـ ــق يـ ـعـ ـم ــل ع ـ ـلـ ــى ت ـح ـس ـيــن‬ ‫بـيـئــة األعـ ـم ــال ف ــي ال ـم ـعــارض‪،‬‬ ‫والقضاء على المشاكل والحد‬ ‫من األالعيب إن وجدت‪.‬‬ ‫ويتطرق هــذا التقرير‪ ،‬الــذي‬ ‫أعدته الجريدة"‪ ،‬إلى المعارض‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاريـ ـ ــة وأب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز ال ـ ـن ـ ـقـ ــاط‬ ‫والمخالفات التي ترتكب خالل‬ ‫اقــام ـت ـهــا‪ ،‬ومـ ــاذا تـحـتــاج حتى‬ ‫ت ــواك ــب ال ـت ـط ــور ال ـح ــاص ــل من‬ ‫وجهة نظر المهتمين فــي هذا‬ ‫المجال‪ .‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫تـتـمـيــز ال ـكــويــت بــأنـهــا أكـثــر‬ ‫ال ـ ـ ــدول‪ ،‬ع ـلــى م ـس ـتــوى منطقة‬ ‫الشرق االوسط‪ ،‬ان لم تكن على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬التي تقام فيها‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ .‬وح ــول‬ ‫ف ــائ ــدة ك ـثــرة إق ــام ــة ال ـم ـعــارض‬ ‫يختلف المستثمرون‪ ،‬إذ يرى‬ ‫بعضهم انه كلما زادت أتاحت‬ ‫للمستثمر ا ل ـفــر صــة وأطلعته‬ ‫على منتجات اكثر‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫فقرار الشراء يرجع إليه‪.‬‬ ‫أمــا البعض اآلخ ــر‪ ،‬فيرى أن‬ ‫كـ ـث ــرة الـ ـمـ ـع ــارض ت ـش ـتــت فـكــر‬ ‫الـمـسـتـثـمــر‪ ،‬وتـخـلــق الـفــوضــى‬ ‫فــي الـســوق المحلي‪ ،‬لــذا يجب‬ ‫على وزارة التجارة والصناعة‬ ‫التشدد أكثر في موضوع اعطاء‬ ‫ال ــرخـ ـص ــة ب ــإق ــام ــة ال ـم ـع ــارض‬ ‫وتـقـنـيـنـهــا‪ ،‬ل ـكــي ال تـفـقــد هــذه‬ ‫الصناعة بريقها‪.‬‬

‫إعالنات العوائد‬

‫على «التجارة» التأكد‬ ‫من صحة اإلعالن من‬ ‫الناحية القانونية‬ ‫حتى ال ينجر وراءه‬ ‫المستثمرون‬

‫وتـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر إع ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــات ب ـع ــض‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي هــذا‬ ‫النوع من المعارض عن عوائد‬ ‫خيالية تصل نسبتها في بعض‬ ‫األح ـ ـيـ ــان ال ـ ــى ‪ 300‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫تساؤالت الشارع المحلي حول‬ ‫مسؤولية مراقبة تلك االعالنات‪،‬‬ ‫إذ أصبحت ظاهرة اإلعالن عن‬ ‫عوائد مرتفعة من الشركات أمرا‬

‫طبيعيا خالل اقامة المعارض‪،‬‬ ‫فضال عن تأكيد تلك الشركات‬ ‫أن عــوائــدهــا مـضـمــونــة‪ ،‬وانـهــا‬ ‫تـعـمــل وف ــق االطـ ــر الـقــانــونـيــة‪،‬‬ ‫كما يتم تدوين نسبة العوائد‬ ‫احيانا في العقود المبرمة بين‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫ويـجــب عـلــى وزارة الـتـجــارة‬ ‫وال ـص ـنــاعــة ال ـتــأكــد م ــن صحة‬ ‫االعــان من الناحية القانونية‬ ‫واالسـتـثـمــاريــة‪ ،‬حتى ال ينجر‬ ‫وراءها المستثمرون المحليون‪،‬‬ ‫خـ ـص ــوص ــا اصـ ـ ـح ـ ــاب رؤوس‬ ‫االموال الصغيرة‪ ،‬وعليها أيضا‬ ‫اضافة بند من بنود المعارض‬ ‫بـشــأن الـتــأكــد مــن صحة نسبة‬ ‫العوائد التي تعلنها الشركات‪.‬‬ ‫فالوزارة تقوم عادة بالتدقيق‬ ‫على بيانات ومشاريع الشركات‬ ‫المشاركة والـتــأكــد مــن خلوها‬ ‫م ـ ــن أي م ـ ـشـ ــاكـ ــل‪ ،‬وم ـ ـ ــا ي ـث ـبــت‬ ‫م ـل ـك ـي ـت ـه ــا ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــروع‪ ،‬ول ـك ــن‬ ‫م ــع انـ ـتـ ـش ــار ظ ــاه ــرة ال ـع ــوائ ــد‬ ‫الخيالية اصـبــح عليها إلــزامــا‬ ‫وضــع الـقـيــود والـقــوانـيــن التي‬ ‫تلزم الشركات َ‬ ‫عدم المبالغة في‬ ‫اعالن عوائدها‪.‬‬

‫الشركة المنظمة‬ ‫وق ــال بـعــض الـقــائـمـيــن على‬ ‫تـ ـنـ ـظـ ـي ــم ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات م ـ ـعـ ــارض‬ ‫ال ـع ـق ــار‪ ،‬إن ال ـش ــرك ــة الـمـنـظـمــة‬ ‫للمعرض ال تتدخل في اعالنات‬ ‫الشركات‪ ،‬إذ تقدم جميع اوراق‬ ‫ال ـشــركــات ال ــى وزارة الـتـجــارة‬ ‫التي تقوم باعتماد الشركات او‬ ‫استبعادها من المشاركة‪.‬‬ ‫ومــن ناحيتهم‪ ،‬قــال عــدد من‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ال ـع ـق ــاري ـي ــن‪ ،‬ان‬ ‫نسبة عوائد االستثمار العقاري‬ ‫في الكويت تتراوح بين ‪ 6‬و‪12‬‬ ‫فــي الـمـئــة سـنــويــا‪ ،‬وق ــد ترتفع‬ ‫هــذه النسبة لـتـتــراوح بين ‪10‬‬ ‫و‪ 20‬في المئة سنويا في بعض‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدان م ـث ــل ت ــرك ـي ــا واالردن‬ ‫وب ـعــض الـ ــدول االوروبـ ـي ــة‪ ،‬في‬ ‫حين قد تصل الى ‪ 22‬في المئة‬ ‫في بعض العواصم االوروبية‪،‬‬

‫‪ 352‬مليون درهم تصرفات العقارات‬ ‫في دبي خالل يوم‬ ‫حققت التصرفات العقارية في دائرة األراضي‬ ‫واألمالك في دبي أكثر من ‪ 352‬مليون درهم‪ ،‬حيث‬ ‫شهدت الدائرة أمس تسجيل ‪ 143‬مبايعة بقيمة‬ ‫‪ 237‬مليونا‪ ،‬منها ‪ 90‬مبايعة لــأراضــي بقيمة‬ ‫‪ 149‬مليونا‪ ،‬و‪ 53‬مبايعة للشقق والفلل بقيمة ‪88‬‬ ‫مليونا‪ .‬وجاءت أهم مبايعات األراضي بقيمة ‪18‬‬ ‫مليون درهم في منطقة أم الشيف‪ ،‬تليها مبايعة‬ ‫بقيمة ‪ 16‬مليونا فــي منطقة ا لـمــر كــز التجاري‬ ‫األولى‪ ،‬تليها مبايعة بقيمة ‪ 9‬ماليين في منطقة‬ ‫الحبية الثانية‪.‬‬ ‫وتصدرت منطقة سيح شعيب ‪ 1‬المناطق من‬ ‫حيث عدد المبايعات‪ ،‬إذ سجلت ‪ 16‬مبايعة بقيمة‬ ‫‪ 25‬مليونا‪ ،‬وتلتها منطقة اليفره ‪ 2‬بتسجيلها‬ ‫مبايعتين بقيمة مليون درهم‪ ،‬وثالثة في الحبية‬ ‫الثانية بتسجيلها مبايعتين بقيمة ‪ 17‬مليون‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫أما في ما يتعلق بأهم مبايعات الشقق والفلل‬ ‫فقد جاءت مبايعة بقيمة ‪ 12‬مليون درهم بمنطقة‬

‫مرسى دبي كأهم المبايعات‪ ،‬تلتها مبايعة بقيمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬ماليين في منطقة مرسى دبي‪ ،‬وأخيرا مبايعة‬ ‫بقيمة ‪ 6‬ماليين في منطقة الخليج التجاري‪.‬‬ ‫وتصدرت منطقة الخليج التجاري المناطق من‬ ‫حيث عدد مبايعات الشقق والفلل‪ ،‬إذ سجلت ‪8‬‬ ‫مبايعات بقيمة ‪ 16‬مليونا‪ ،‬وتلتها منطقة ورسان‬ ‫األولــى بتسجيلها ‪ 6‬مبايعات بقيمة ‪ 2‬مليون‪،‬‬ ‫وثالثة فــي مرسى دبــي بتسجيلها ‪ 5‬مبايعات‬ ‫بقيمة ‪ 26‬مليونا‪.‬‬ ‫وسجلت الرهونات قيمة قدرها ‪ 115‬مليونا‪،‬‬ ‫منها ‪ 14‬رهونات أراض بقيمة ‪ 84‬مليونا‪ ،‬و‪28‬‬ ‫ره ــون ــات فـلــل وش ـقــق بقيمة ‪ 31‬مـلـيــونــا‪ ،‬وكــان‬ ‫أهمها بمنطقة نخلة جميرا بقيمة ‪ 32‬مليونا‪،‬‬ ‫وأخ ـ ــرى ف ــي مـنـطـقــة الـثـنـيــة ال ــراب ـع ــة بـقـيـمــة ‪21‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬

‫متسائلين عن صحة إعالنات‬ ‫الشركات عن عوائد تفوق هذه‬ ‫النسب المذكورة‪.‬‬ ‫وتابع المستثمرون‪ ،‬ان مثل‬ ‫ت ـلــك االع ــان ــات ق ــد تــؤثــر على‬ ‫بـ ـع ــض ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن ال ــذي ــن‬ ‫ال ي ـم ـل ـك ــون الـ ـ ــدرايـ ـ ــة ال ـكــاف ـيــة‬ ‫بالجوانب القانونية‪ ،‬وقد تكون‬ ‫هناك ثغرات يستغلها البعض‬ ‫للخروج مــن الـمــأزق القانوني‬ ‫في حال حــدوث مشاكل بينهم‬ ‫وبين المستثمر‪.‬‬

‫مقترحات «العقاريين»‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ك ـشــف ات ـحــاد‬ ‫العقاريين فــي وقــت سابق عن‬

‫وجـ ـ ــود دراس ـ ـ ــة بـ ـش ــأن تـنـظـيــم‬ ‫المعارض العقارية سيقدمها‬ ‫الى وزارة التجارة‪ ،‬بهدف منع‬ ‫عـمـلـيــات ال ـن ـصــب واالح ـت ـي ــال‪،‬‬ ‫الفتا الى ان المقترح عبارة عن‬ ‫وض ــع وس ـيــط ع ـق ــاري معتمد‬ ‫وم ــرخ ــص م ــن ال ـ ـ ـ ــوزارة ي ـكــون‬ ‫م ـخ ــوال رب ــط ال ـت ـع ــاق ــدات الـتــي‬ ‫ت ـتــم ب ـيــن الـمـسـتـثـمــر الـمـحـلــي‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـع ـل ــن عــن‬ ‫العقارات الخارجية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح االتـ ـح ــاد أن ــه وفـقــا‬ ‫لـتـلــك ال ـطــري ـقــة سـيـتــم الـقـضــاء‬ ‫ع ـل ــى ع ـم ـل ـيــات االحـ ـتـ ـي ــال‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ــوس ـ ـيـ ــط ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري س ـي ـك ــون‬ ‫لديه القدرة على معرفة حقيقة‬ ‫المنتج العقاري‪ ،‬وثبوت ملكيته‬

‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬مـضـيـفــا ان االت ـح ــاد‬ ‫ل ـ ــدي ـ ــه دراسـ ـ ـ ـ ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى بـ ـش ــأن‬ ‫فــض الـنــزاعــات القضائية بين‬ ‫المستثمر الكويتي‪ ،‬والشركات‬ ‫االجنبية‪ ،‬تنص على ان النزاع‬ ‫القانوني يتم في الكويت‪ ،‬وذلك‬ ‫حماية للمستثمر المحلي‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‪ ،‬ف ـ ــي وق ــت‬ ‫سـ ـ ــابـ ـ ــق‪ ،‬رصـ ـ ـ ــد اكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪10‬‬ ‫مخالفات تتم خالل المعارض‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا ال ـت ـســويــق‬ ‫لمشاريع متعطلة‪ ،‬والتسويق‬ ‫ألخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ل ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــل عـ ـل ــى‬ ‫الـتــراخـيــص ال ــازم ــة لعمليات‬ ‫ال ـب ـن ــاء‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى أن هـنــاك‬ ‫مخالفات شهيرة كبيع أراض‬ ‫زراعية في بريطانيا على امل‬

‫السوق العقارية‬ ‫يشهد نشاط ً ً‬ ‫ً‬ ‫حراكا متواصال حاليا‪ ،‬ويعود‬ ‫التركيز على قطاع العقارات‬ ‫الفاخرة من قبل شركات‬ ‫التطوير في ظل مؤشرات‬ ‫طلب جيدة من قبل األفراد‪.‬‬

‫تعديل القوانين‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـت ـ ـهـ ــم‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال عـ ــدد‬ ‫م ــن ال ـع ـقــاري ـيــن ان ال ـم ـعــارض‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ت ــواج ــه ال ـع ــدي ــد من‬ ‫االشكاليات والتساؤالت‪ ،‬ويجب‬ ‫عـلــى الـ ــوزارة تـعــديــل القوانين‬ ‫لكي تحد من عمليات النصب‬ ‫واالحتيال التي يتم تطويرها‬ ‫مع مرور الزمن‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـعـ ـق ــاري ــون الـ ـ ــى أن‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار الـ ـعـ ـق ــاري يـعـتـبــر‬ ‫فــي الــوقــت الـحــالــي فــي مقدمة‬ ‫االستثمارات االخرى‪ ،‬مشيرين‬

‫شركات عقارية تنافس البنوك بأسعار الفائدة‬ ‫العتيقي لـ ةديرجلا ‪ :‬عمليات بيع «صورية» لعقارات بهدف الحصول على تمويالت‬ ‫•‬

‫قال طارق العتيقي إن‬ ‫المستثمرين‪ ،‬رغم أن لديهم‬ ‫ً‬ ‫شكا في خطورة هذا النوع‬ ‫من االستثمار‪ ،‬بسبب عوائده‬ ‫المرتفعة فإنهم يدفعون‬ ‫بأموالهم لهذه الشركات‪.‬‬

‫ق ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر الـ ـعـ ـق ــاري طـ ــارق‬ ‫ال ـع ـت ـي ـق ــي‪ ،‬إن ب ـع ــض ال ـم ـع ــارض‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة خـ ــرجـ ــت ع ـ ــن دوره ـ ـ ــا‬ ‫المنوط لها‪ ،‬أي التسويق وعرض‬ ‫المنتجات والمشاريع للمستثمرين‬ ‫والراغبين في شراء العقارات‪ ،‬إلى‬ ‫ارتكاب العديد من المخالفات‪ ،‬إذ‬ ‫إنها أصبحت ظاهرة للعيان‪.‬‬ ‫وأض ــاف العتيقي فــي تصريح‬ ‫لـ"الجريدة" أن آخر ثالثة معارض‬ ‫تـمــت إقــامـتـهــا‪ ،‬ش ـهــدت مخالفات‬ ‫جسيمة‪ ،‬أال وهي توقيع المعامالت‬ ‫خـ ــال ال ـم ـع ــرض‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫ً‬ ‫تـسـلـيــم ال ـم ـبــالــغ نـ ـق ــدا‪ ،‬وف ــي ذلــك‬ ‫مخالفة صريحة لقوانين تنظيم‬ ‫المعارض العقارية‪ ،‬التي وضعتها‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ب ـع ــض ال ـش ــرك ــات‬ ‫العقارية المشاركة في المعارض‪،‬‬

‫طارق العتيقي‬

‫تأخذ أموال المستثمرين كودائع‪،‬‬ ‫لكن على شكل عملية بيع عقار‪،‬‬ ‫وفــي الــواقــع أن المستثمر ال ولن‬ ‫يرى العقار أي "العقار صوري"‪.‬‬

‫قطر‪ 15 :‬ألف وحدة سكنية تحت اإلنشاء‬ ‫ق ــال ت ـقــريــر ش ــرك ــة األص ـم ــخ لـلـمـشــاريــع‬ ‫العقارية‪ ،‬إن االنفاق على المباني التجارية‬ ‫ً‬ ‫سيظل على مستوى عال خالل ‪ ،2016‬مبينا‬ ‫أن عدد الوحدات السكنية تحت اإلنشاء يزيد‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 15‬ألف وحدة‪ ،‬متوقعا اكتمال إنشائها‬ ‫ً‬ ‫خــال ‪ ،2017‬مشيرا إلــى أن هــذه الــوحــدات‬ ‫قـســم كـبـيــر مـنـهــا فــي مـنــاطــق جــديــدة مثل‬ ‫لوسيل واللؤلؤة وطريق الشمال‪.‬‬ ‫وأض ــاف التقرير أن المناطق الـتــي تقع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـمــال ال ــدوح ــة تشهد طـلـبــا م ـتــزايــدا على‬ ‫ً‬ ‫استئجار الوحدات السكنية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫تلك المناطق تشهد حركة عمرانية كبيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن سبب ذلك يعود إلى مشاريع البنية‬ ‫التحتية في تلك المناطق‪ ،‬وتوسع العمران‪،‬‬ ‫ووجــود المرافق الخدمية مثل المجمعات‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـس ـيــولــة سـ ــواء اآلت ـي ــة من‬ ‫اإلن ـفــاق الحكومي على مـشــاريــع التنمية‪،‬‬ ‫أم مــن شــركــات التطوير العقارية‪ ،‬أو حتى‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ال ـع ـقــاري ـيــن‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلــى‬ ‫ارتفاع الطلب‪ ،‬شكلت الحلقة األقوى في نمو‬

‫تحويلها الى سكنية خالل فترة‬ ‫من الزمن‪.‬‬

‫الى انه في السابق ومع وجود‬ ‫فرص استثمارية أخرى ابرزها‬ ‫سوق الكويت لــاوراق المالية‪،‬‬ ‫كان االتجاه إلى القطاع العقاري‬ ‫أقل بكثير من وقتنا الحالي‪.‬‬ ‫وتابعوا أن هناك قواعد يجب‬ ‫اتـبــاعـهــا عـنــد شـ ــراء ال ـع ـقــارات‬ ‫فــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬ك ـض ــرورة الـتــأكــد‬ ‫مــن صحة الـمـشــروع‪ ،‬والـســؤال‬ ‫ع ــن م ـ ــاءة ال ـم ـط ــور ال ـع ـق ــاري‪،‬‬ ‫واالستعانة باصحاب الخبرة‬ ‫للكشف عن العقار‪ ،‬وقراءة بنود‬ ‫العقد‪ ،‬واالستعانة بمحام إذا‬ ‫استدعى األمر ذلك‪.‬‬

‫اإلنشاء ات العقارية وازديادها في مناطق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفة‪ ،‬لتشكل تـنــو عــا متناغما يؤسس‬ ‫لمناطق جديدة تشمل كل الخدمات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف أن ه ــذا وض ــع أس ــاس ــا جــديــدا‬ ‫السـتـمــرار نـمــو الـقـطــاع الـعـقــاري فــي قطر‪،‬‬ ‫يعتمد على التنوع في المشاريع في مناطق‬ ‫جديدة تتوافر فيها مشاريع متكاملة مثل‬ ‫ال ـس ـيــاحــة‪ ،‬وال ـض ـي ــاف ــة‪ ،‬والـ ـم ــدن الـسـكـنـيــة‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـت ـقــريــر ان "ال ـش ــرك ــات الـعـقــاريــة‬ ‫القطرية من الممكن أن تحقق نتائج جيدة‬ ‫خ ــال ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع م ــا تم‬ ‫تـحـقـيـقــه لـ ــذات ال ـف ـتــرة م ــن ال ـع ــام ال ـســابــق‪،‬‬ ‫وتشير التوقعات والــدراســات إلى نمو في‬ ‫أربــاح الشركات العقارية خالل الربع األول‬ ‫م ــن ال ـع ــام ال ـحــالــي‪ ،‬وي ـع ـلــل ال ـت ـقــريــر سبب‬ ‫ذلك إلى ّ‬ ‫تحسن األربــاح التشغيلية بسبب‬ ‫ً‬ ‫زيادة إيرادات التأجير‪ ،‬خصوصا وإيرادات‬ ‫م ـب ـي ـعــات الـ ـعـ ـق ــارات واألراض ـ ـ ـ ــي الـسـكـنـيــة‬ ‫ً‬ ‫والتجارية عموما خالل ‪.2015‬‬ ‫وأك ــد أن نـشــاط الـســوق الـعـقــاريــة يشهد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حراكا متواصال حاليا‪ ،‬فيما يعود التركيز‬ ‫على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات‬ ‫التطوير فــي ظــل مــؤشــرات طلب جـيــدة من‬ ‫ً‬ ‫قبل األفراد‪ ،‬مبينا أن العقارات الفاخرة في‬ ‫قطر سجلت زيــادة في قيم اإليجار بنسبة‬ ‫"‪ 15‬ف ــي ال ـم ـئــة" خ ــال الـنـصــف ال ـثــانــي من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وأش ــار التقرير إلــى أن حجم الصفقات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة ش ـه ــد ً‬ ‫أداء م ـن ـخ ـف ـضــا ق ـي ــاس ــا‬ ‫ب ــاألسـ ـب ــوع ال ـس ــاب ــق م ــن ح ـي ــث ال ـق ـي ــم فــي‬ ‫التعامالت العقارية‪ ،‬وفق بيانات آخر نشرة‬ ‫صـ ــادرة عــن إدارة الـتـسـجـيــل ال ـع ـقــاري في‬ ‫وزارة العدل لألسبوع الممتد من "‪ 14‬إلى ‪18‬‬ ‫فبراير الحالي"‪ ،‬حيث سجلت عدد الصفقات‬ ‫العقارية "‪ "37‬صفقة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن قيم عمليات البيع والرهن‬ ‫وصلت إلى قرابة "‪ "194‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ب ـلــدي ـتــي ال ــدوح ــة وال ــري ــان‬ ‫ح ــاف ـظ ـت ــا ع ـل ــى الـ ـنـ ـش ــاط ــات ال ـك ـب ـي ــرة فــي‬ ‫التعامالت بحيث احتلتا المرتبتين األولى‬ ‫والثانية على التوالي فــي عــدد الصفقات‪،‬‬

‫وذكــر أن الشركة تقوم بتوقيع‬ ‫المستثمر على عقد حق االنتفاع‬ ‫م ــن ه ــذا ال ـع ـقــار الـ ـص ــوري بـعــائــد‬ ‫يـ ـت ــراوح ب ـيــن ‪ 15‬و‪ 20‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫سـنــويــا‪ ،‬ثــم توقعه على عقد آخر‬ ‫بــأح ـق ـيــة ال ـش ــرك ــة ف ــي إدارة ه ــذا‬ ‫العقار‪ ،‬وبعد مرور سنتين أو ثالث‬ ‫تـقــوم الـشــركــة بتوقيع المستثمر‬ ‫ع ـلــى ع ـقــد بـمــوجـبــه ي ـتــم ال ـت ـنــازل‬ ‫ع ــن ه ــذا ال ـع ـقــار‪ ،‬وإرج ـ ــاع المبلغ‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــر‪ ،‬وب ــالـ ـت ــال ــي تـمـلـكــت‬ ‫ً‬ ‫الشركة عقارا بأموال غيرها مقابل‬ ‫الفائدة السنوية المذكورة‪.‬‬ ‫وبين العتيقي أن المثال السابق‬ ‫ً‬ ‫يعتبر وديعة‪ ،‬وهذه أيضا مخالفة‬ ‫صــر يـحــة لتعليمات بـنــك الكويت‬ ‫ال ـم ــرك ــزي‪ ،‬فـيـمــا ي ـخــص تــوظـيــف‬ ‫األموال‪ ،‬حيث أخذت هذه الشركات‬ ‫دور البنوك فــي تحصيل الــودائــع‬

‫من المواطنين أو المستثمرين‪.‬‬ ‫واستغرب عــدم تحرك الجهات‬ ‫ً‬ ‫المعنية‪ ،‬وخصوصا بنك الكويت‬ ‫المركزي‪ ،‬إذ يجب كبح جماح مثل‬ ‫هذا النوع من االستثمارات المبنية‬ ‫ع ـل ــى أس ـ ــس م ـخــال ـفــة ل ـل ـقــوان ـيــن‪،‬‬ ‫ويوجد بها مخاطر عالية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المستثمرين‪ ،‬ورغم‬ ‫أن لديهم شك بخطورة هذا النوع‬ ‫م ــن االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬ب ـس ـبــب ع ــوائ ــدة‬ ‫المرتفعة لكنهم يدفعون بأموالهم‬ ‫لهذه الشركات‪ ،‬والسبب في ذلك‪،‬‬ ‫بحسب رأيــه‪ ،‬عــدم الــدرايــة الكافية‬ ‫في كيفية االستثمار والجشع‪" ،‬وإذ‬ ‫حصل لهذه الشركات في المستقبل‬ ‫تعثر أو عــدم الـقــدرة على السداد‪،‬‬ ‫فسوف يقع اللوم على الحكومة أو‬ ‫على جهة معينة"‪.‬‬

‫‪ %11‬تراجع أصول الصناديق‬ ‫العقارية في السعودية‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن م ـت ــوس ــط عـ ــدد ال ـص ـف ـقــات‬ ‫المنفذة في اليوم الواحد بلغت ‪ 7‬صفقات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ص ـع ـيــد أسـ ـع ــار الـ ـق ــدم ال ـمــرب ـعــة‬ ‫لـ ــأراضـ ــي والـ ـت ــي نـ ـف ــذت ع ـل ـي ـهــا صـفـقــات‬ ‫خــال األسـبــوع الــرابــع مــن فـبــرايــر الحالي‪،‬‬ ‫بـ َّـيــن ال ـمــؤشــر ال ـع ـقــاري لـشــركــة "األص ـم ــخ"‬ ‫أنـهــا شـهــدت تباينا فــي األس ـعــار‪ .‬وأوضــح‬ ‫أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة‬ ‫الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2250‬رياال‪ ،‬وسجل في منطقة نجمة ارتفاعا‬ ‫بـلــغ ‪ 2100‬ري ــال لـلـقــدم الـمــربـعــة ال ــواح ــدة‪،‬‬ ‫واسـتـقــر متوسط سعر الـقــدم المربعة في‬ ‫منطقة المعمورة عند ‪ 600‬ريال‪ ،‬كما استقر‬ ‫م ـتــوســط س ـعــر ال ـق ــدم ف ــي مـنـطـقــة الـمـطــار‬ ‫ً‬ ‫العتيق عند ‪ 1650‬رياال للعمارات‪.‬‬ ‫كما أشــار مؤشر األصـمــخ الـعـقــاري إلى‬ ‫أن سـعــر ال ـقــدم الـمــربـعــة ارت ـفــع فــي منطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العزيزية مسجال ‪ 580‬ريــاال‪ ،‬كما ارتفع في‬ ‫منطقة أم غويلينة ليسجل سعر ‪ 2100‬ريال‬ ‫للقدم المربعة الواحدة‪.‬‬

‫أظهر تحليل اقتصادي تراجع قيمة أصــول الصناديق العامة التي‬ ‫تستثمر فــي ال ـع ـقــارات بــالـسـعــوديــة بنسبة ‪ 11‬فــي الـمـئــة خ ــال الـعــام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬حـيــث كــانــت نـحــو ‪ 4.98‬م ـل ـيــارات ري ــال بـنـهــايــة ع ــام ‪،2014‬‬ ‫وانخفضت إلى نحو ‪ 4.43‬مليارات‪ ،‬فاقدة ‪ 545‬مليون ريال‪.‬‬ ‫وتراجع إجمالي أصول الصناديق العامة في السعودية بنسبة ‪ 7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 102.9‬مليار ريال بنهاية ‪ ،2015‬مقابل ‪ 110.7‬مليارات ريال‬ ‫نهاية ‪ ،2014‬فاقدة ‪ 7.8‬مليارات ريال في عام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعد تراجع قيمة أصول الصناديق العقارية بنسبة أكبر من إجمالي‬ ‫الـصـنــاديــق خ ــال ‪ 2015‬مــؤشــرا إل ــى رك ــود فــي حــركــة ت ــداول الـعـقــارات‬ ‫بالسعودية‪.‬‬ ‫ويتزامن هذا االنخفاض مع إقرار فرض رسوم سنوية على األراضي‬ ‫البيضاء نسبتها ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬سبقتها مراحل عدة خالل العام الماضي‬ ‫قبل فرضها رسميا في ‪ 23‬نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وتشكل قيمة أصــول الصناديق العقارية ‪ 4.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫أصــول الصناديق العامة في السعودية بنهاية الربع الرابع من العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتعادل الصناديق العقارية ‪ 3.7‬في المئة من إجمالي عدد الصناديق‬ ‫العامة في السعودية بنهاية الربع الرابع من العام الماضي‪ ،‬والبالغ‬ ‫‪ 267‬صندوقا‪.‬‬ ‫واستقر عدد الصناديق العقارية عند عشرة طوال العام الماضي ‪،2015‬‬ ‫في حين كانت ‪ 11‬صندوقا في النصف الثاني ‪ ،2014‬و‪ 13‬في النصف‬ ‫األول من ‪ ،2014‬و‪ 13‬صندوقا أيضا في النصف الثاني من عام ‪.2013‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫الكويت تستضيف اجتماع لجنة نظم‬ ‫المدفوعات بدول الخليج‬ ‫تستضيف الكويت اليوم االجتماع الـ‪48‬‬ ‫ألعمال اللجنة الفنية لنظم المدفوعات‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدول مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‪،‬‬ ‫ويستمر حتى ‪ 2‬مارس المقبل‪ ،‬في إطار‬ ‫التكامل والتعاون بين البنوك المركزية‬ ‫ومؤسسات النقد الخليجية‪.‬‬ ‫وق ــال بنك الـكــويــت الـمــركــزي فــي بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "اجتماع اللجنة سيتناول‬ ‫ً‬ ‫عددا من الموضوعات المهمة والحيوية‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها متابعة مشروع ربط أنظمة‬ ‫المدفوعات بــدول مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "الـمــركــزي" أن مـشــروع الربط‬ ‫يشكل أهمية قصوى نحو تحقيق أهداف‬ ‫استراتيجية للبنوك المركزية بالمنطقة‬ ‫تـتـمـثــل ف ــي تـنـفـيــذ ت ـســويــة ال ـت ـحــويــات‬

‫الـمــالـيــة (بــأنــواعـهــا الـتـجــاريــة والـفــرديــة)‬ ‫بين دول المجلس بشكل آمن وسريع‪ ،‬ما‬ ‫ينعكس إيجابا على شعوبها‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ــذا ال ـم ـشــروع يسهم في‬ ‫تخفيض تكلفة عمليات ا ل ـشــراء والبيع‬ ‫عـبــر الـبـطــاقــات الـبـنـكـيــة‪ ،‬كـمــا يـسـهــم في‬ ‫تعزيز وتدعيم التكامل والتعاون بين دول‬ ‫ً‬ ‫الخليج‪ ،‬تحقيقا للغايات المنشودة التي‬ ‫تتطلع إليها دول المجلس‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن اجتماعات اللجنة الفنية‬ ‫س ـت ـن ــاق ــش الـ ـم ــوض ــوع ــات ذات ال ـص ـلــة‬ ‫بــالـشـبـكــة الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬ووس ــائ ــل تـطــويــر‬ ‫ال ـخــدمــات مــن خــال ـهــا‪ ،‬وذل ــك فــي سبيل‬ ‫تسهيل عمليات الــدفــع وال ـشــراء لجميع‬ ‫حاملي بطاقات السحب اآللي في جميع‬ ‫أسواق دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫ً‬ ‫وذكـ ـ ــر أن االجـ ـتـ ـم ــاع ي ـت ـض ـمــن أي ـض ــا‬ ‫مـتــابـعــة آخ ــر ت ـط ــورات أم ــن الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫وكيفية تطوير النواحي األمنية الخاصة‬ ‫بالمعلومات المتبادلة بين دول المجلس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آخـ ـ ــذا ف ــي االع ـت ـب ــار األه ـم ـي ــة ال ـم ـتــزايــدة‬ ‫لهذا األمــر في مجاالت العمل المصرفي‬ ‫والمالي‪.‬‬ ‫وأشاد "المركزي" بالدور الفعال للبنوك‬ ‫المركزية ومؤسسات النقد الخليجية في‬ ‫مختلف المجاالت المصرفية والمالية‪،‬‬ ‫لتنمية وتطوير اقتصادات دول مجلس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‪ ،‬س ـع ـي ــا إل ـ ــى ت ـح ـق ـيــق ال ــرؤي ــة‬ ‫الطموحة لقادة دول الخليج في تطوير‬ ‫منظومة المجلس‪ ،‬وتوسيع سبل التعاون‬ ‫والتكامل وتحقيق الرفاه لشعوب الخليج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫«آسيا كابيتال»‪ :‬أسعار النفط تواجه المزيد من الضغوط‬ ‫التدني مستمر وتخمة العرض سببها ضعف الطلب العالمي وعدم تحديد سقف اإلنتاج‬ ‫تتوقع إدارة معلومات الطاقة‬ ‫األميركية والوكالة الدولية‬ ‫للطاقة‪ ،‬أن ينخفض نمو‬ ‫العرض النفطي من ‪ 2.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬على األساس السنوي‬ ‫في ‪ 2015‬إلى ‪ 0.5‬في المئة‬ ‫و‪ 0.3‬في المئة‪ ،‬ويعود السبب‬ ‫الرئيسي في ذلك إلى انخفاض‬ ‫إنتاج النفط الصخري‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــل األسـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــي‬ ‫ل ــأس ــواق ال ـنــاش ـئــة الـ ـص ــادر عــن‬ ‫شركة "آسيا كابيتال" االستثمارية‪،‬‬ ‫إن سعر خام برنت في شهر يناير‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـص ــرم‪ ،‬ان ـخ ـف ــض إل ـ ــى أدنـ ــى‬ ‫معدالته الشهرية خالل السنوات‬ ‫العشر الماضية‪ ،‬حيث وصل سعر‬ ‫ً‬ ‫برميل النفط إلى ‪ 30.8‬دوالرا‪.‬‬ ‫وأضــاف التحليل‪ ،‬أن متوسط‬ ‫ً‬ ‫سـعــر خ ــام بــرنــت بـلــغ ‪ 52‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫العام الماضي‪ ،‬مقابل ‪ 99‬دوالرا‬ ‫ف ــي ‪ً ،2014‬ورغ ـ ــم زي ـ ــادة ع ــرض‬ ‫النفط مقارنة بالطلب عليه خالل‬ ‫العامين الماضيين‪ ،‬فــإن السوق‬ ‫ً‬ ‫كان أكثر إحكاما في عام ‪.2016‬‬ ‫و فــي التفاصيل‪ ،‬هناك إجماع‬ ‫فــي اآلراء ي ــرى أن أس ـعــار النفط‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـص ــل إل ـ ــى ال ـ ـقـ ــاع ت ــدري ـج ـي ــا‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة بــان ـخ ـفــاض ـهــا ف ــي شـهــر‬ ‫يناير المنصرم‪ ،‬لتظل أد نــى من‬ ‫مستوى العام الماضي‪.‬‬ ‫و ت ـ ـتـ ــو قـ ــع إدارة مـ ـعـ ـل ــو م ــات‬ ‫الطاقة األميركية‪ ،‬أن يبلغ المعدل‬ ‫الوسطي لسعر برميل النفط ‪37.4‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا في ‪ ،2016‬فيما سيصل إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬دوالرا بحلول شهر ديسمبر‪.‬‬ ‫وبلغ سعر العقود اآلجلة لنفط‬ ‫ً‬ ‫برنت ‪ 35‬دوالرا للبرميل الواحد‬ ‫في األسبوع األخير من عام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫متماشيا مــع و جـهــات النظر في‬ ‫السوق بما يخص هذا الشأن‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ي ـق ـل ــل ال ـ ـسـ ــوق مـ ــن ش ــأن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرض‪ ،‬ويـ ـب ــال ــغ فـ ــي ت ـق ــدي ــره‬ ‫لـلـطـلــب ف ــي الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬م ـمــا قد‬ ‫ينجم عنه تــرا جــع أ سـعــار النفط‬ ‫دون ت ــو ق ـع ــات إدارة مـعـلــو مــات‬ ‫الـطــاقــة األمـيــركـيــة لـلـعــام الـثــالــث‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫ف ـ ـ ــي غ ـ ـ ـضـ ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬يـ ـت ــوق ــع‬ ‫ً‬ ‫صندوق النقد الدولي تعافيا في‬ ‫ال ـن ـمــو االق ـت ـص ــادي‪ ،‬م ــن ‪ 3.1‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة سـنــويــا فــي ‪ 2015‬إلــى ‪3.4‬‬ ‫في المئة هذا العام‪.‬‬ ‫و مــن وجهة نظر تقرير شركة‬ ‫آسيا كابيتال االستثمارية‪ ،‬فمن‬ ‫ً‬ ‫الـمــرجــح ج ــدا أن يـتــراجــع الطلب‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي إل ـ ــى حـ ــوالـ ــي ‪ 2.8‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬أ مــا الصندوق فيتوقع أن‬ ‫يــرتـفــع نـمــو االقـتـصــاد األمـيــركــي‬ ‫بـنـسـبــة ضـئـيـلــة ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬رغــم‬

‫أن الـبـيــانــات األخ ـيــرة تشير إلــى‬ ‫خالف ذلك‪.‬‬ ‫ف ــاالس ـت ـث ـم ــارات واالس ـت ـه ــاك‬ ‫ي ـع ــان ـي ــان ال ـ ــرك ـ ــود‪ ،‬أم ـ ــا ال ـق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــي ف ـي ـش ـه ــد انـ ـكـ ـم ــاش ــا‪،‬‬ ‫وتبدو على أسواق العمل والعقار‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــوادر أولـ ـ ـي ـ ــة عـ ـل ــى الـ ـتـ ـب ــاط ــؤ‪.‬‬ ‫ويتوقع صندوق النقد أن يرتفع‬ ‫نمو االقتصاد في منطقة اليورو‬ ‫والـيــابــان‪ ،‬لكن هــذه االقتصادات‬ ‫ال تـشـهــد أي مــؤشــرات ت ــدل على‬ ‫القوة‪.‬‬

‫وتـ ـشـ ـي ــر أرق ـ ـ ـ ــام م ــؤش ــر سـعــر‬ ‫االسـ ـتـ ـه ــاك ل ـش ـه ــر فـ ـب ــراي ــر إل ــى‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــود ت ـ ــراج ـ ــع ف ـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫المتطورة الثالثة‪ ،‬عالوة على أن‬ ‫الصين‪ ،‬التي تعد أكبر مستورد‬ ‫للنفط في العالم‪ ،‬ستواصل مسار‬ ‫التباطؤ هذا العام بسبب عملية‬ ‫إعادة التوازن الهيكلية‪.‬‬ ‫وتتوقع إدارة معلومات الطاقة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة والـ ــوكـ ــالـ ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫للطاقة‪ ،‬أن ينخفض نمو الطلب‬ ‫على النفط بشكل طفيف من ‪1.5‬‬

‫«وربة» يشارك األطفال المصابين بالسرطان األعياد‬ ‫زار فـ ــر يـ ــق ا ل ـ ـعـ ــا قـ ــات ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫بـنــك ور ب ــة‪ ،‬تطبيقا لـمـبــادئ الشريعة‬ ‫اإلســام ـيــة وق ـيــم الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ـم ـي ــز ب ــال ــرحـ ـم ــة والـ ـتـ ـس ــام ــح‪،‬‬ ‫وا نـطــا قــا مــن مسؤوليته االجتماعية‬ ‫الـ ـه ــادف ــة ال ـ ــى ت ـق ــدي ــم كـ ــل ع ـ ــون ودعـ ــم‬ ‫لـمـخـتـلــف ف ـئ ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وتضامنا مع الشهر العالمي للسرطان‬ ‫واحـ ـتـ ـف ــاالت ال ـك ــوي ــت ب ــال ــذك ــرى ال ـ ــ‪55‬‬ ‫لــاس ـت ـقــال وال ــذك ــرى ال ـ ــ‪ 25‬لـلـتـحــريــر‪،‬‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى ب ـ ـنـ ــك الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫الـتـخـصـصــي لــأط ـفــال ال ــذي ــن يـعــانــون‬ ‫أم ـ ـ ــراض ـ ـ ــا مـ ـسـ ـتـ ـعـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬األحـ ـ ـ ـ ــد ق ـب ــل‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬حـيــث حــرصــوا عـلــى تنظيم‬ ‫فـقــرات ترفيهية مـسـتــو حــاة مــن أ جــواء‬ ‫األيام الوطنية‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ــن ب ــرن ــام ــج ال ـ ــزي ـ ــارة ف ـق ــرات‬ ‫تــرف ـي ـه ـيــة ش ـم ـلــت أل ـع ــاب ــا وم ـســاب ـقــات‬ ‫مع الشخصيات الكرتونية المحبوبة‬ ‫لدى األطفال مفعمة باأللوان الوطنية‬ ‫التي أشاعت حب الوطن بين الصغار‪،‬‬ ‫وع ـك ـس ــت ل ــدي ـه ــم االح ـ ـسـ ــاس ال ـع ـم ـيــق‬ ‫باالحتفاالت الوطنية وحب الكويت‪.‬‬ ‫كـمــا شـمـلــت الـحـمـلــة تــوزيــع الـهــدايــا‬ ‫عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع األطـ ـ ـف ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــارة ف ــري ــق‬

‫جانب من زيارة وفد بنك وربة‬ ‫بـ ـن ــك ورب ـ ـ ــة ألجـ ـنـ ـح ــة األطـ ـ ـف ـ ــال ال ــذي ــن‬ ‫ل ـ ـ ــم ي ـ ـت ـ ـم ـ ـك ـ ـنـ ــوا م ـ ـ ــن ح ـ ـ ـضـ ـ ــور الـ ـحـ ـف ــل‬ ‫ل ـســوء حــالـتـهــم الـصـحـيــة ومـفــاجــأتـهــم‬ ‫بــال ـهــدايــا واألل ـ ـعـ ــاب‪ ،‬ل ـت ـكــون م ـحــاولــة‬

‫م ـن ـهــم ل ـت ـخ ـف ـيــف جـ ــزء م ــن األل ـ ــم ال ــذي‬ ‫يعانونه‪ ،‬وقاموا بالتقاط بعض الصور‬ ‫التذكارية لتوثيق هذه المبادرة الطيبة‪.‬‬ ‫وتـجــدر اإلش ــارة إلــى حـضــور بعض‬

‫أه ـ ــال ـ ــي ال ـ ـمـ ــرضـ ــى ال ـ ــذي ـ ــن ق ـ ـضـ ــوا مــع‬ ‫أ بـنــا ئـهــم أو قــا تــا ممتعة فــي جــو حافل‬ ‫بــاأل لـعــاب وا ل ـمــرح‪ ،‬متناسين لحظات‬ ‫األل ــم وال ـمــرض ال ــذي يـعــانـيــه أطفالهم‬ ‫ومشاركتهم أجواء االحتفال‪.‬‬ ‫وص ــرح بـنــك ورب ــة بــأنــه "مــن دواعــي‬ ‫ا ل ـ ـف ـ ـخـ ــر أن ن ـ ـ ـكـ ـ ــون س ـ ـب ـ ـبـ ــا ف ـ ـ ــي ر سـ ــم‬ ‫االب ـ ـت ـ ـسـ ــامـ ــة والـ ـ ـف ـ ــرح ـ ــة ع ـ ـلـ ــى وجـ ـ ــوه‬ ‫هــؤالء الـصـغــار‪ ،‬حيث كــان هــذا الهدف‬ ‫األســاســي مــن الــزيــارة‪ ،‬وال ــذي نبع من‬ ‫مسؤوليتنا االجتماعية تجاه الكويت‬ ‫وش ـع ـب ـهــا‪ ،‬ورغ ـب ــة م ـنــا ف ــي ال ـم ـشــاركــة‬ ‫ببصمتنا الخاصة في احتفاالت اليوم‬ ‫ال ــوط ـن ــي وي ـ ــوم ال ـت ـح ــري ــر‪ ،‬ت ــزام ـن ــا مــع‬ ‫االح ـت ـفــاالت الـقــائـمــة بــال ـكــويــت‪ ،‬ولـكــي‬ ‫نعطي أطفالنا كل الدعم والمؤازرة في‬ ‫الشهر العالمي للسرطان"‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أ نــه حــر يــص على د عــم مكانته‬ ‫ا لــر يــاد يــة فــي المجتمع الكويتي كونه‬ ‫البنك االسرع نموا في الكويت‪ ،‬والذي‬ ‫يعمل وفق أحكام الشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫بــل أيـضــا كـمــؤسـســة كــويـتـيــة مسؤولة‬ ‫تـجــاه الـمـجـتـمــع ون ـمــوه ودع ــم تـطــوره‬ ‫وضمان سعادة أبنائه‪.‬‬

‫هدايا خاصة من «الدولي» لمواليد ‪ 25‬و‪ 26‬فبراير‬ ‫ض ـم ــن ف ـع ــال ـي ــات ــه الـ ـت ــي ي ـق ـي ـم ـهــا فـ ــي مــوســم‬ ‫اح ـت ـفــاالت األع ـي ــاد الــوط ـن ـيــة‪ ،‬ق ــدم بـنــك الـكــويــت‬ ‫ال ــدول ــي ه ــداي ــا خــاصــة لـمــوالـيــد يــومــي ‪ 25‬و‪26‬‬ ‫ف ـب ــراي ــر‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع مـسـتـشـفــى هـ ــادي أع ــرق‬ ‫المستشفيات فــي ال ـكــويــت‪ ،‬فــي إط ــار مشاركته‬ ‫ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـي ــن أفـ ــراح ـ ـهـ ــم ب ـهــات ـيــن‬ ‫المناسبتين العزيزتين على قلوب الجميع‪.‬‬ ‫وقــال رئيس فريق وحــدة االتصال المؤسسي‬ ‫فهد الـســرحــان فــي تصريح لــه بـهــذه المناسبة‪:‬‬ ‫"جــاء حرص "الــدولــي" على المشاركة بمثل هذه‬ ‫المناسبات‪ ،‬احساسا منه بضرورة المشاركة في‬ ‫المسؤولية االجتماعية لنا كمؤسسة مصرفية‬ ‫رائدة تتعامل وفقا ألحكام الشريعية االسالمية"‪.‬‬

‫م ــن جــانـبـهــا‪ ،‬أع ــرب ــت نــائـبــة ال ـمــديــر ال ـع ــام في‬ ‫مستشفى هادي الدكتورة فاتن الميلم عن تقديرها‬ ‫لهذه المبادرة والتعاون مع بنك الكويت الدولي‪،‬‬ ‫التي تنسجم مع المنهجية المتبعة في المستشفى‬ ‫في توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية‪ ،‬لكونه‬ ‫مـثــاال يحتذى بــه فــي الـخــدمــة الصحية بالقطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وأشــادت الميلم بالدور المتميز الــذي يقوم‬ ‫به البنك في دعم مختلف األنشطة االجتماعية‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـص ـح ــي ب ــاع ـت ـب ــاره مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ هــم القطاعات التي تخدم قطاعا عريضا من‬ ‫المواطنين والمقيمين‪.‬‬

‫لقطة خالل تسليم الهدايا‬

‫في المئة على األ ســاس السنوي‬ ‫فــي ‪ 2015‬إلــى ‪ 1.3‬فــي المئة هذا‬ ‫التحليل‪ ،‬أن توقعات‬ ‫العام‪ ،‬ويرى‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫النمو المرتقب مبالغ فيها جدا‪.‬‬ ‫عــاوة على ذلــك‪ ،‬تتوقع إدارة‬ ‫مـ ـعـ ـل ــوم ــات الـ ـط ــاق ــة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫والـ ــوكـ ــالـ ــة ال ــدولـ ـي ــة ل ـل ـط ــاق ــة أن‬ ‫ي ـن ـخ ـفــض ن ـم ــو ال ـ ـعـ ــرض ال ـن ـفــط‬ ‫مــن ‪ 2.5‬فــي الـمـئــة عـلــى األس ــاس‬ ‫ا ل ـس ـنــوي ف ــي ‪ 2015‬إ ل ــى ‪ 0.5‬في‬ ‫المئة و‪ 0.3‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬ويعود السبب الرئيسي‬

‫في ذلك إلى انخفاض إنتاج النفط‬ ‫الصخري‪.‬‬ ‫هذا وأجبر تدني أسعار النفط‬ ‫الشركات األميركية والكندية على‬ ‫خ ـفــض اس ـت ـث ـمــارات ـه ـمــا وإغ ــاق‬ ‫منصات حفر‪ ،‬مع ذ لــك‪ ،‬لم يظهر‬ ‫تأثير ذلك حتى اآلن على مخزون‬ ‫ال ـخ ــام‪ ،‬الـ ــذي مـ ــازال يـ ــراوح عند‬ ‫مستويات عالية قياسية‪ .‬وتبدو‬ ‫مخاطر ار تـفــاع مستوى العرض‬ ‫َ‬ ‫أوضح في إيران والعراق وليبيا‪،‬‬ ‫إذ تـنـتــج إي ــران وال ـع ــراق أق ــل من‬ ‫طــاق ـت ـه ـمــا اإلن ـت ــاج ـي ــة‪ ،‬ل ـكــن رفــع‬ ‫ً‬ ‫العقوبات أخيرا عن إيران‪ ،‬وعودة‬ ‫صـنــاعــة الـطــاقــة فــي ال ـعــراق بعد‬ ‫سنوات من الصراعات المدمرة‪،‬‬ ‫سيحيي إنتاجهما‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ت ـن ـت ــج روس ـي ــا‬ ‫وفنزويال والسعودية بمستويات‬ ‫ً‬ ‫ق ـيــاس ـيــة ت ـقــري ـبــا‪ ،‬وت ــوش ــك على‬ ‫وضـ ــع ح ــد س ـقــف ل ــإن ـت ــاج وفــق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات الـ ـ ـح ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ل ـك ــن‬ ‫الصفقة هــذه تعتمد على دخول‬ ‫إيران والعراق ضمنها‪ ،‬وهو أمر‬ ‫ً‬ ‫مستبعد حــال ـيــا‪ .‬ع ــاوة عـلــى أن‬ ‫التوتر الحاصل في المنطقة؛ زاد‬ ‫مــن تعقيد ا لـعــا قــة بين المملكة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة وإي ـ ـ ـ ــران‬ ‫وال ـع ــراق؛ بــالـتــالــي‪ ،‬مــن الـمــرجــح‬ ‫أن تــزيــد م ـس ـتــويــات إن ـت ــاج هــذه‬ ‫البلدان في ظل غياب التنسيق‪.‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬قــد تــرفــع‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ـ ــودة خ ـ ــام ل ـي ـب ـي ــا إل ــى‬ ‫األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة م ــن مـسـتــوى‬ ‫ا لـعــرض النفطي‪ ،‬إذ تنتج ليبيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا ‪ 400‬أل ــف بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬ ‫وهو ما يساوي ربع إنتاجها قبل‬ ‫"الربيع العربي"‪.‬‬

‫م ـ ــع ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ورغـ ـ ـ ــم أن ال ـ ـعـ ــودة‬ ‫القوية للنفط الليبي مستبعدة‪،‬‬ ‫فإن التقدم البطيء نحو تشكيل‬ ‫حكومة وحدة وطنية في البالد‪،‬‬ ‫ي ـث ـي ــر احـ ـتـ ـم ــال وجـ ـ ـ ــود ت ـح ـســن‬ ‫ً‬ ‫صغير الحقا‪.‬‬ ‫وال يوجد دليل قاطع على أن‬ ‫ّ‬ ‫ف ـج ــوة الـ ـع ــرض سـ ــوف تـتـقــلــص‬ ‫هذا العام‪ ،‬وسط توقعات أن تظل‬ ‫أس ـع ــار الـنـفــط أق ــل م ــن تـقــديــرات‬ ‫إدارة معلومات الطاقة األميركية‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص ع ـم ـل ـيــة إعـ ــادة‬ ‫مـ ـ ــوازنـ ـ ــة س ـ ـ ــوق ال ـ ـن ـ ـفـ ــط‪ ،‬ف ــإن ـه ــا‬ ‫س ـت ـك ــون ب ـط ـي ـئــة ح ـي ــث البـ ــد مــن‬ ‫تحسن الظروف االقتصادية بقوة‬ ‫حتى يرتفع الطلب‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تحمل أسعار‬ ‫ً‬ ‫النفط المنخفضة هذا العام آثارا‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــة ق ــوي ــة ع ـل ــى ال ـب ـل ــدان‬ ‫المنتجة والمستهلكة للنفط على‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫ف ـفــي ال ـب ـلــدان الـمـنـتـجــة ك ــدول‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون‪ ،‬سـ ـ ـ ـي ـ ـ ــؤدي ت ـ ــده ـ ــور‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات ال ـمــال ـيــة إل ــى تبني‬ ‫مزيد من اإلجراء ات الحادة‪.‬‬ ‫فـ ــي غـ ـض ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬قـ ــد تـشـعــر‬ ‫الـ ــدول الـمـسـتـهـلـكــة لـلـنـفــط بــآثــار‬ ‫إيجابية أ كـثــر ال نـخـفــاض أسعار‬ ‫النفط حين تترسخ آلية سلسلة‬ ‫إمــدادات الطاقة الناجمة عن هذا‬ ‫االنخفاض‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـي ــد الـ ـ ـس ـ ــوق‪ ،‬ف ــإن‬ ‫تــأث ـيــر تـ ـط ــورات أس ـ ــواق ال ـن ـفــط‪،‬‬ ‫يـنـبـغــي أن تـ ـت ــوارى هـ ــذا ال ـع ــام‪،‬‬ ‫بالنظر إ لــى خصومات مبيعات‬ ‫شـ ــركـ ــات الـ ـط ــاق ــة والـ ـتـ ـع ــدي ــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة عـلــى أحـ ــوال النفط‬ ‫الراهنة‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫«الوطني»‪ :‬بيانات أميركية قوية تبقي احتمال رفع الفائدة واردا‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫طلبات البطالة متماشية مع التضييق في سوق العمل‪ ...‬وأرقام قوية لسوق اإلسكان األميركي‬ ‫ذكر "الوطني" أن احتمال خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫أدى إلى انخفاض الجنيه‬ ‫اإلسترليني بنسبة ‪ 3‬في المئة‬ ‫مقابل الدوالر هذا األسبوع‪،‬‬ ‫بعد أن أعلنت الحكومة‬ ‫البريطانية ‪ 23‬يونيو المقبل‬ ‫ً‬ ‫موعدا لالستفتاء‪ ،‬في حين تثير‬ ‫آثار خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي القلق لدى اقتصاديي‬ ‫األسواق‪.‬‬

‫ثاني توقع للناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‬ ‫البريطاني على‬ ‫حاله مقارنة‬ ‫بالربع السابق‬

‫الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي األميركي‬ ‫للربع األخير يرتفع‬ ‫بعد المراجعة‬ ‫وتحسن شراء‬ ‫المستهلكين‬ ‫ومعدالت التضخم‬

‫ق ــال الـتـقــريــر األس ـبــوعــي لبنك‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬إن الـ ـ ـ ــدوالر‬ ‫األميركي ارتفع األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن أشـ ـ ـ ـ ــارت م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫الـتـقــاريــر االق ـت ـصــاديــة األمـيــركـيــة‬ ‫تتراوح ما بين مبيعات التجزئة‪،‬‬ ‫ومبيعات المساكن القائمة‪ ،‬وثقة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك‪ ،‬إلـ ـ ــى أن االق ـت ـص ــاد‬ ‫األميركي استعاد موقعه في بداية‬ ‫السنة بعد تعثر في الربع األخير‪.‬‬ ‫وبحسب الـتـقــريــر‪ ،‬ب ــدأ ال ــدوالر‬ ‫األسبوع عند ‪ ،96.762‬ثم ارتفع إلى‬ ‫أعلى مستوى له عند ‪ ،98.26‬لينهي‬ ‫ً‬ ‫األسبوع عند ‪ ،98.09‬قريبا من أعلى‬ ‫مستوى له‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬تراجع اليورو‬ ‫مقابل الــدوالر األميركي األسبوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ــع ن ـمــو ن ـش ــاط قـطــاع‬ ‫األعـ ـم ــال ف ــي مـنـطـقــة الـ ـي ــورو في‬ ‫فبراير‪ ،‬بأبطأ وتيرة له خالل السنة‬ ‫واشتداد الضغوطات االنكماشية‪،‬‬ ‫مما يزيد من احتماالت زيادة البنك‬ ‫المركزي األوربي لبرنامج تحفيزه‬ ‫في مارس‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأ الـ ـ ـي ـ ــورو األسـ ـ ـب ـ ــوع عـنــد‬ ‫‪ 1.1125‬وب ـل ــغ أدن ـ ــى م ـس ـتــوى له‬ ‫عند ‪ ،1.0910‬لينهي األسبوع عند‬ ‫‪.1.0939‬‬ ‫وف ــي بــريـطــانـيــا‪ ،‬أدى احـتـمــال‬ ‫خ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي إل ــى انـخـفــاض الجنيه‬ ‫اإلسـتــرلـيـنــي بنسبة ‪ 3‬فــي المئة‬ ‫مقابل ال ــدوالر هــذا األسـبــوع‪ ،‬بعد‬ ‫أن أعلنت الحكومة البريطانية ‪23‬‬ ‫ً‬ ‫يونيو المقبل مــوعــدا لالستفتاء‪.‬‬ ‫وتـثـيــر آث ــار خ ــروج بريطانيا من‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ــي ال ـق ـل ــق ل ــدى‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــي األس ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬ف ـقــد أف ــاد‬ ‫اس ـت ـطــاع األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي أن‬ ‫غالبية االقتصاديين المستطلعين‬ ‫ي ـ ــرون أن االق ـت ـص ــاد الـبــريـطــانــي‬ ‫س ـي ـت ــراج ــع؛ إذا ق ـ ــرر ال ـن ــاخ ـب ــون‬ ‫أن ت ـخــرج بــريـطــانـيــا مــن االت ـحــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلــك‪ ،‬قال محللون‬ ‫لدى بعض أكبر البنوك في العالم‪،‬‬ ‫إن هذا الخروج سيقلص االقتصاد‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي بـنـسـبــة ‪ 2‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خالل السنتين المقبلتين‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن يكلف الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫‪ 10‬نـقــاط مئوية على مــدى العقد‬ ‫المقبل‪ .‬وبدأ الجنيه األسبوع عند‬ ‫‪ 1.4308‬مقابل ال ــدوالر‪ ،‬لينخفض‬ ‫بعدها إلــى أدنــى مستوى له عند‬ ‫‪ 1.3852‬ولـيـنـهــي األسـ ـب ــوع عند‬ ‫‪.1.3878‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــراج ــع ال ـيــن الـيــابــانــي أيـضــا‬ ‫مقابل الــدوالر األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫إذ إن البيانات اإليجابية لالقتصاد‬ ‫األميركي استمرت في دعم الدوالر‪.‬‬ ‫وب ــدأ ال ـ ــدوالر األس ـب ــوع مقابل‬ ‫الين عند ‪ ،112.61‬وسرعان ما بلغ‬ ‫أدنى مستوى له عند ‪ ،111.04‬لكن‬ ‫البيانات األميركية اإليجابية دفعت‬ ‫بالمستثمرين إلــى ش ــراء ال ــدوالر‬ ‫األم ـيــركــي‪ ،‬ال ــذي ارت ـفــع ج ــراء ذلــك‬

‫إلى أعلى مستوى له ‪ 114.00‬مقابل‬ ‫الين‪ ،‬وأنهى الدوالر األسبوع مقابل‬ ‫الين عند ‪.113.99‬‬ ‫وارتفع عدد المساكن األميركية‪،‬‬ ‫التي أعيد بيعها في يناير‪ ،‬ليصل‬ ‫إل ــى أع ـلــى م ـس ـتــوى ل ــه م ـنــذ ستة‬ ‫أشـ ـه ــر‪ ،‬م ـمــا ي ــؤك ــد أن االق ـت ـصــاد‬ ‫ً‬ ‫األميركي يبقى قــويــا رغــم تباطؤ‬ ‫النمو العالمي‪.‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت م ـب ـي ـعــات الـمـســاكــن‬ ‫القائمة بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى معدل سنوي قدره ‪ 5.47‬ماليين‬ ‫وحدة‪ ،‬وهو المستوى األعلى منذ‬ ‫ي ــول ـي ــو‪ .‬وك ــان ــت وت ـي ــرة مبيعات‬ ‫ً‬ ‫يناير أيضا ثاني أعلى وتيرة منذ‬ ‫‪ .2007‬وكان االقتصاديون توقعوا‬ ‫أن ينخفض عــدد المساكن‪ ،‬التي‬ ‫ي ـع ــاد بـيـعـهــا إلـ ــى ‪ 2.9‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لـتـصــل إلـ ــى ‪ 5.32‬مــاي ـيــن وح ــدة‬ ‫الشهر الماضي‪ .‬وارتفعت مبيعات‬ ‫الـمـســاكــن الـقــائـمــة بنسبة ‪ 11‬في‬ ‫المئة عن سنة مضت‪ ،‬وهو االرتفاع‬ ‫األكـ ـب ــر ع ـلــى أس ـ ــاس س ـن ــوي منذ‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬ ‫ويستمر تضييق سوق العمل‪،‬‬ ‫الــذي بدأ برفع نمو األجــور‪ ،‬بدعم‬ ‫قطاع اإلسكان‪ ،‬وشكل المشترون‬ ‫ل ـل ـمــرة األول ـ ـ ــى ‪ 32‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫م ـب ـي ـعــات ال ـم ـس ــاك ــن ال ـق ــائ ـم ــة في‬ ‫يناير‪ ،‬مقارنة بارتفاع نسبته ‪28‬‬ ‫في المئة في الشهر نفسه من السنة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫طلبات السلع المعمرة‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت وزارة الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــارة‪ ،‬إن‬ ‫ال ـط ـل ـب ــات ع ـل ــى ال ـس ـل ــع ال ـم ـع ـمــرة‬ ‫ارتفعت بحدة بنسبة ‪ 4.9‬في المئة‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬عــاك ـســة مـســار‬ ‫ً‬ ‫ديسمر‪ ،‬الذي سجل تراجعا بنسبة‬ ‫‪ 4.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان االرتفاع التي سجله يناير‬ ‫هو األكبر منذ مارس ‪ 2015‬وفاق‬ ‫توقع االقتصاديين بارتفاع نسبته‬ ‫‪ 2.5‬فــي الـمـئــة فـقــط‪ ،‬وإضــافــة إلــى‬ ‫ذلك‪ ،‬ارتفعت الطلبات على السلع‬ ‫الرأسمالية غير الدفاعية‪ ،‬باستثناء‬

‫ال ـطــائــرات‪ ،‬بنسبة ‪ 3.9‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وكان تقرير السلع المعمرة هو آخر‬ ‫اإلشارات إلى انتهاء الفترة األسوأ‬ ‫من تراجع التصنيع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبقى ســوق العمل قــويــا رغم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــاوف حـ ـي ــال االق ـ ـت ـ ـصـ ــادات‬ ‫المحلية والعالمية‪ ،‬وارتـفــع عدد‬ ‫األمـيــركـيـيــن المتقدمين بطلبات‬ ‫إعانة البطالة األسـبــوع الماضي‪،‬‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه ب ـ ـقـ ــي دون الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات‬ ‫المتماشية مع سوق عمل ضيق‪.‬‬ ‫فقد ازدادت طلبات إعانة البطالة‬ ‫األولية بـمـقــدار‪ 10.000‬لتصل إلى‬ ‫‪ 272.000‬بعد التعديل الموسمي‬ ‫لألسبوع المنتهي في ‪ 20‬فبراير‪.‬‬ ‫وانخفض معدل الطلبات المتحرك‬ ‫ألربعة أسابيع‪ ،‬وهو وسيلة أفضل‬ ‫ل ـق ـي ــاس م ـ ـسـ ــارات س ـ ــوق ال ـع ـمــل‪،‬‬ ‫بمقدار ‪ 1.250‬األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت وزارة ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة ي ــوم‬ ‫الجمعة‪ ،‬في ثاني توقع لها للناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬إن هذا الناتج‬ ‫ارت ـف ــع ف ــي ال ــرب ــع األخ ـي ــر بـمـعــدل‬

‫ً‬ ‫سنوي نسبته ‪ 1.0‬في المئة‪ ،‬بدال‬ ‫ً‬ ‫من المعدل الصادر سابقا والبالغ‬ ‫‪ 0.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان االق ـت ـص ــادي ــون تــوقـعــوا‬ ‫أن يتم خفض نسبة نمو الناتج‬ ‫المحلي اإلجـمــالــي لـلــربــع األخـيــر‬ ‫إلى ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬وكان سبب الرفع‬ ‫بعد المراجعة هــو تقلص العجز‬ ‫التجاري أكثر مما كان يعتقد بداية‪،‬‬ ‫وذلك مع انخفاض الواردات‪.‬‬ ‫فقد أزال العجز التجاري ‪0.25‬‬ ‫ن ـق ـط ــة مـ ـئ ــوي ــة مـ ــن نـ ـم ــو ال ـن ــات ــج‬ ‫ً‬ ‫المحلي اإلجـمــالــي ب ــدال مــن ‪0.47‬‬ ‫ن ـق ـطــة م ـئ ــوي ــة ال ـ ـص ـ ــادرة ال ـش ـهــر‬ ‫الماضي‪ ،‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬تراجع‬ ‫إنفاق قطاع األعمال بنسبة ‪ 1.8‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة بدال من نسبة ‪ 2.5‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫الصادرة سابقا‪.‬‬

‫اإلنفاق االستهالكي‬ ‫وارتـ ـف ــع اإلنـ ـف ــاق االسـت ـهــاكــي‬ ‫األميركي بقوة في يناير‪ ،‬وارتفع‬

‫تباطؤ االقتصاد األلماني‬ ‫انخفضت الثقة بين المصنعين األلمان بأكبر‬ ‫قدر لها منذ قمة األزمة المالية في ‪ ،2008‬لتزيد‬ ‫القلق حيال صحة أكبر اقتصاد أوروبي‪.‬‬ ‫فـقــد تــراجــع مــؤشــر مـعـهــد ‪ IFO‬لـمـنــاخ قطاع‬ ‫األعمال من ‪ 107.3‬في يناير إلى ‪ 105.7‬في فبراير‪،‬‬ ‫وك ــان متوسط تــوقــع االقـتـصــاديـيــن تــراجــع إلى‬ ‫‪.106.8‬‬ ‫وكانت الشركات األلمانية تعتمد على طلب‬ ‫محلي صـحــي‪ ،‬وعـلــى ق ــوة االقـتـصــاد األمـيــركــي‬ ‫ل ـت ـع ــوض ع ــن ت ــراج ــع الـ ـ ـص ـ ــادرات إلـ ــى الـصـيــن‬ ‫والبرازيل وغيرها من األسواق الناشئة‪.‬‬ ‫ل ـك ــن انـ ـخـ ـف ــاض أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـف ــط ك ـ ــان يـخـفــف‬

‫ً‬ ‫«األرجان الخليجية» أقامت مهرجانا‬ ‫لالحتفال باألعياد الوطنية‬

‫احـت ـمــاالت الـنـمــو األم ـيــركــي‪ ،‬والـت ـخــوف هــو من‬ ‫أال تشكل أمـيــركــا بـعــد اآلن «شـبـكــة أم ــان قــويــة»‬ ‫للصادرات والصناعة األلمانية‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر الناتج المركب األلماني إلى‬ ‫أدنــى مستوى له منذ ‪ 7‬أشهر ليصل إلــى ‪،53.8‬‬ ‫ويبدو االقتصاد األلماني في وسط حالة تباطؤ‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم أن ال ـم ــؤش ــر ال زال يـشـيــر إل ــى تــوســع‬ ‫إج ـمــالــي ف ــي ال ـن ـشــاط االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬ف ــإن مـعــدل‬ ‫االرتفاع تباطأ للشهر الثاني على التوالي‪ ،‬وكان‬ ‫األضعف منذ يوليو الماضي‪ ،‬ونتج عن تباطؤ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـمــو الـنــاتــج أي ـضــا نـهــج أكـثــر ح ــذرا بخصوص‬ ‫سياسات التوظيف‪.‬‬

‫تـعــانــي معظم ال ـشــركــات الـصـغـيــرة صعوبة‬ ‫الـتـســويــق لـنـقــص الـ ـم ــوارد ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وصـعــوبــة‬ ‫تحقيق رضا ذوق المستهلك‪ ،‬وااللتزامات األخرى‬ ‫المرتبطة بالعملية التسويقية‪ ،‬لـكــن النشاط‬ ‫المحدود‪ ،‬لديه ميزة أخرى في هذا اإلطار‪ ،‬وهي‬ ‫ظهور نتائج المبادرات التسويقية بسرعة أكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكــرت "فــوربــس" عشرا من األفـكــار التسويقية‬ ‫الـمـبـتـكــرة ال ـتــي تـفـيــد ال ـشــركــات الـصـغـيــرة في‬ ‫الترويج لمنتجات خدماتها‪.‬‬

‫ تـ ـمـ ـي ــل الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة ل ـل ـت ــروي ــج‬‫لمنتجاتها‪ ،‬مــن خ ــال تــوزيــع رســائــل إعالنية‬ ‫على صناديق البريد الخاصة بالمنازل القريبة‬ ‫من مقر النشاط‪ ،‬وينصح التقرير بإضافة رسالة‬ ‫خاصة موجهة للمجتمع المحيط‪ ،‬شريطة أن‬ ‫تكون مرتبطة بنوع النشاط‪ ،‬كذلك إرفاق صورة‬ ‫شخصية مرحة لصاحب النشاط‪ ،‬وهو مع أسرته‬ ‫أو فريق عمله أو موقع شركته مع الرسالة‪.‬‬

‫‪ - 2‬رعاية يوم للطفولة‬

‫أق ــام ــت ش ــرك ــة األرجـ ـ ـ ــان ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ل ـل ـخــدمــات‬ ‫العقارية‪ ،‬بالتعاون مع شركة كويت بكتشرز لتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات‪ ،‬مهرجانا بمناسبة األعياد‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬فــي ال ـقــريــة الـهــالـيــة عـلــى ال ـطــريــق ‪230‬‬ ‫بمنطقة الضباعية‪ ،‬وتضمنت فعاليات المهرجان‬ ‫مسابقات متنوعة للكبار والصغار‪ ،‬حيث تم توزيع‬ ‫العديد مــن الجوائز القيمة للمشاركين‪ ،‬مــا أدخــل‬ ‫البهجة والسرور إلى قلوبهم‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة األرجان الخليجية للخدمات العقارية حمد‬ ‫المضف‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أن هذا المهرجان يأتي‬ ‫في إطار المسؤولية االجتماعية للشركة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنها حريصة على تعزيز مشاركاتها في المناسبات‬ ‫والفعاليات التي تؤكد الهوية الوطنية للكويت‪ ،‬كما‬ ‫أنها تتبنى استراتيجية لدعم الفعاليات واألحداث‬ ‫المتعلقة باالحتفاالت الوطنية لمشاركة الشعب‬ ‫الكويتي مناسباته وأفراحه الوطنية‪.‬‬ ‫وقال المضف إن المهرجان امتد على مدى يومي‬ ‫العيد الوطني وعيد التحرير‪ ،‬حيث تضمن اليوم‬ ‫األول حزمة فعاليات أبرزها إقامة معرض للمشاريع‬

‫الصغيرة‪ ،‬شهد إقباال قياسيا من الكويتيين‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــم ع ــرض مـنـتـجــاتـهــم الـمـتـنــوعــة ب ـهــدف تشجيع‬ ‫المواهب الكويتية ودعــم الـكــوادر الوطنية‪ ،‬بينما‬ ‫أطلقت الشركة مسابقات متنوعة للكبار والصغار‪،‬‬ ‫قدمها المذيع الشهير داني فودة في اليوم الثاني‬ ‫للمهرجان‪ ،‬إلى جانب عرض قدمته فرقة السيوف‬ ‫الكويتية للعرضة‪ ،‬وفي نهاية المهرجان وزع فودة‬ ‫جوائز المسابقات على الفائزين‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إلـ ــى أن ال ـم ـه ــرج ــان أق ـي ــم ب ــرع ــاي ــة مقهى‬ ‫أرجليني ومطعم أوتار لبنان وشركة كوت الغذائية‬ ‫وشركة تويز آر أس وشركة ديوان لتنظيم الحفالت‪،‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــرر أن ت ـقــوم شــركــة األرج ـ ــان الخليجية‬ ‫للخدمات الـعـقــاريــة بــإقــامــة الـعــديــد مــن المفاجآت‬ ‫والمسابقات على مدار العام‪.‬‬ ‫يــذكــر أن شــركــة األرج ـ ــان الـخـلـيـجـيــة لـلـخــدمــات‬ ‫العقارية إحدى شركات مجموعة األرجان العالمية‬ ‫العقارية‪ ،‬وهي شركة متخصصة في مجال تسويق‬ ‫وإدارة الـعـقــار‪ ،‬تــم تأسيسها عــام ‪ ،2007‬وتسعى‬ ‫الشركة جاهدة إلى تقديم أفضل الخدمات العقارية‬ ‫لعمالئها‪.‬‬

‫الناتج البريطاني‬ ‫وارتفع الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫البريطاني بنسبة ‪ 0.5‬في المئة في‬ ‫الربع األخير‪ ،‬وهي النسبة نفسها‬ ‫للتوقع األولــي‪ ،‬وكما توقع معظم‬ ‫االقتصاديون‪ .‬واعتمد االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫الـبــريـطــانــي م ـج ــددا عـلــى اإلن ـفــاق‬ ‫االستهالكي لزيادة نموه في نهاية‬ ‫السنة الماضية‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات عدم التوازن‬ ‫في انتعاش االقتصاد البريطاني‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي كـ ـ ــان اع ـت ـم ــد ب ـش ـك ــل كـبـيــر‬ ‫على طلب قـطــاع الـعــائــات وعلى‬ ‫شــركــات الـخــدمــات‪ .‬وكــان اإلنفاق‬ ‫االس ـت ـه ــاك ــي اس ـت ـف ــاد م ــن مـعــدل‬ ‫تـضـخــم ق ــري ــب م ــن ال ـص ـفــر ونـمــو‬ ‫أجور ثابت‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن إن ـ ـ ـفـ ـ ــاق قـ ـ ـط ـ ــاع األعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ّ‬ ‫بأكبر‬ ‫انخفض فــي الــربــع األخـيــر‬ ‫معدل له منذ سنتين‪ ،‬ليخلق بذلك‬

‫آسيا‬ ‫أظـ ـه ــرت ال ـب ـي ــان ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬أن م ـع ــدل‬ ‫الـتـضـخــم تــراجــع فــي ال ـيــابــان في‬ ‫يناير إلى الصفر‪ ،‬وتستمر معدالت‬ ‫التضخم في اليابان بعدم إظهار‬ ‫تحسن وســط االقـتـصــاد العالمي‬ ‫الـضـعـيــف‪ ،‬واالس ـت ـه ــاك المحلي‬ ‫البطيء وانخفاض أسعار الطاقة‪،‬‬ ‫مما يدعم قضية زيادة التسهيل في‬ ‫اليابان‪ ،‬إذا ما حافظ بنك اليابان‬ ‫عـلــى مصداقيته فــي بـلــوغ معدل‬ ‫التضخم المستهدف البالغ ‪ 2‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ .‬وه ـ ــذه ه ــي صـفـعــة أخ ــرى‬ ‫لـمـحــاولــة رئـيــس ال ـ ــوزراء شينزو‬ ‫آبــي لـثــاث سـنــوات لــوضــع نهاية‬ ‫الن ـخ ـفــاض األسـ ـع ــار‪ ،‬وق ــد عــانــت‬ ‫الـ ـي ــاب ــان االنـ ـكـ ـم ــاش م ـن ــذ أواخ ـ ــر‬ ‫التسعينيات‪ ،‬ووضعت السلطات‬ ‫سياسات مختلفة لمكافحته‪ ،‬بما‬ ‫فيها اعتماد أسعار فائدة سلبية‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأظ ـه ــر أي ـض ــا مــؤشــر مختلف‬ ‫ل ـب ـنــك الـ ـي ــاب ــان‪ ،‬يـسـتـثـنــي تــأثـيــر‬ ‫انخفاض تكاليف الطاقة‪ ،‬تباطؤ‬ ‫التضخم‪ ،‬ما يشير إلى أن انخفاض‬ ‫تكاليف الواردات تثني المؤسسات‬ ‫عــن رف ــع أس ـعــار ن ـطــاق واس ــع من‬ ‫السلع‪.‬‬

‫‪ 10‬أفكار تسويقية مبتكرة وفعالة للشركات الصغيرة‬

‫‪ - 1‬إضافة صور‬

‫جانب من مسابقات «األرجان»‬

‫م ـعــدل الـبـطــالــة ال ــذي يـقــف وراءه‬ ‫بأكبر قدر منذ ‪ ،2012‬ليبقى بذلك‬ ‫اح ـت ـم ــال رفـ ــع مـجـلــس االح ـت ـيــاط‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ــدرال ــي ألس ـع ــار ال ـفــائــدة واردا‬ ‫هذه السنة‪.‬‬ ‫فقد ارتفع اإلنفاق االستهالكي‪،‬‬ ‫الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط‬ ‫االقتصادي األميركي‪ ،‬بنسبة ‪0.5‬‬ ‫في المئة في يناير‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫مصروفات االستهالك الشخصي‬ ‫األســاس بنسبة ‪ 1.7‬في المئة في‬ ‫األشهر الـ‪ 12‬األخيرة المنتهية في‬ ‫آخر يناير‪ ،‬وهو االرتفاع األكبر منذ‬ ‫يوليو ‪.2014‬‬ ‫وارت ـ ـ ـفـ ـ ــع مـ ــؤشـ ــر مـ ـص ــروف ــات‬ ‫االس ـت ـه ــاك الـشـخـصــي األسـ ــاس‪،‬‬ ‫وهو المقياس المفضل للتضخم‬ ‫لدى المجلس الفدرالي‪ ،‬بنسبة ‪1.5‬‬ ‫في المئة في ديسمبر‪.‬‬

‫ً‬ ‫توترا بشأن انتعاش غير مستدام‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـم ـح ـل ـلــون ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫حـ ــذروا مــن أن الـنـمــو قــد يـتــراجــع‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـس ـ ـن ـ ــة ب ـ ـس ـ ـبـ ــب اآلف ـ ـ ـ ـ ــاق‬ ‫ال ـص ـع ـب ــة ل ــاق ـت ـص ــاد ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫وكــذلــك بسبب الـعــوامــل المحلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا استفتاء يونيو الخاص‬ ‫بــاالتـحــاد األوروب ـ ــي‪ ،‬وه ـنــاك قلق‬ ‫مـ ــن أن ي ـخ ـف ــض قـ ـط ــاع األعـ ـم ــال‬ ‫وال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـي ــن إنـ ـف ــاقـ ـه ــم ق ـبــل‬ ‫التصويت‪.‬‬

‫ يعشق األطفال اللعب والمرح والحلوى واآلباء‬‫يعشقون اصـطـحــاب أطـفــالـهــم إل ــى المناسبات‬ ‫ً‬ ‫االحتفالية مجانا‪ ،‬وهنا تأتي فرصة تسويقية‬ ‫عظيمة للشركة‪ ،‬فيمكنها رعــايــة ي ــوم ترفيهي‬ ‫لألطفال باستئجار األدوات الترفيهية المختلفة‬ ‫ك ـ ــأدوات الـقـفــز وال ــوث ــب وفــريــق خ ــاص لـعــروض‬ ‫األطفال مع تشغيل األغاني والمقاطع الموسيقية‬ ‫المحببة لهم‪ ،‬فبهذا األسلوب سيضمن صاحب‬ ‫النشاط كسب والء األطفال وذويهم على السواء‪.‬‬

‫‪ - 3‬استضافة حفل للحي‬ ‫ وفي السياق‪ ،‬يمكن دعوة سكان الحي إلى حفل‬‫اجتماعي محلي‪ ،‬فيتم استئجار أدوات للشواء‬ ‫وتقديم مشروبات مجانية‪ ،‬وبهذه الطريقة يصبح‬ ‫ً‬ ‫النشاط مرتبطا في أذهان المستهلكين باألجواء‬ ‫االحـتـفــالـيــة المبهجة‪ ،‬بــل ويـمـكــن أن يلفت هــذا‬ ‫األسلوب أنظار وسائل اإلعالم‪ ،‬فتسلط الضوء على‬ ‫الحدث‪ ،‬فيحظى النشاط بدعاية مجانية ممتازة‪.‬‬

‫‪ - 4‬توزيع أغراض مجانية‬ ‫ بعض الـشــركــات الـكـبــرى مثل "كوتسكو" ‪-‬‬‫إحدى أكبر مؤسسات البيع بالجملة في الواليات‬ ‫المتحدة ‪ -‬تلجأ لتلك الوسيلة إلى تعزيز سمعة‬

‫عــامـتـهــا‪ ،‬فـهــي ت ــوزع م ــواد غــذائـيــة ذات جــودة‬ ‫ً‬ ‫عالية مجانا بصفة منتظمة‪ ،‬وهي وسيلة جيدة‬ ‫للتسويق ألنشطة األع ـمــال بصفة عــامــة مهما‬ ‫بلغ حجمها‪ ،‬فينصح صاحب النشاط بتوزيع‬ ‫بعض األغراض المجانية المناسبة في المواقع‬ ‫المختلفة مثل المعارض التجارية والمناسبات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة وأس ـ ــواق ال ـمــزارع ـيــن أو توزيعها‬ ‫ببساطة من أمام مقر الشركة‪.‬‬

‫‪ - 5‬تكثيف النشاط االجتماعي‬ ‫ بناء العالمة الشخصية على الدرجة نفسها من‬‫أهمية بناء العالمة التجارية‪ ،‬بل قد تتجاوزها في‬ ‫تعزيز صورة النشاط‪ ،‬وينصح بتكثيف النشاط‬ ‫االجتماعي لصاحب الشركة في المجتمع المحلي‬ ‫الــذي يخدمه مثل االشـتــراك في أنشطة النوادي‬ ‫المحلية والـمــؤسـســات المدنية أو السعي إلى‬ ‫الحصول على مناصب صغيرة بالمجلس المحلي‬ ‫للمدينة وغيرها من الوسائل التي تزيد الــدور‬ ‫االجتماعي للشخص وتساعد على نمو أعماله‪.‬‬

‫‪ - 6‬فرص الخطب العامة‬ ‫ وفي سياق بناء العالمة الشخصية‪ُ ،‬ينصح‬‫ب ـت ـحــري ف ــرص إل ـق ــاء ال ـخ ـطــب ال ـعــامــة إذا كــان‬ ‫ً‬ ‫الشخص موهوبا في هذا اإلطار‪ ،‬ويمكنه الفوز‬ ‫بهذه الفرص من خالل القنوات اآلتية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ إلقاء الخطب في الكليات المحلية‪ ،‬خصوصا‬‫تلك التي ترتبط بنوعية نشاطه‪ ،‬فعادة ما يكون‬ ‫الطلبة شغوفين باالستماع إلــى تجارب رجال‬ ‫األعمال الناجحين الستلهام نجاحهم‪.‬‬ ‫ تقديم طلب للتحدث في المناسبات المحلية‬‫أو رعاية أحد المؤتمرات المحلية‪.‬‬

‫‪ - 7‬هدف اجتماعي نبيل‬ ‫ االشتراك في تحقيق هدف اجتماعي نبيل‪،‬‬‫ُيكسب الشركة احترام وتقدير المجتمع ويعزز‬ ‫صورة عالمتها‪ ،‬على سبيل المثال يمكن إطالق‬ ‫مبادرات لتنظيف ضفاف النهر أو التبرع بالدم‬ ‫أو مكافحة التشرد أو حماية الحيوانات الضالة‬ ‫أو إع ــادة تــدويــر الـحــواسـيــب القديمة أو زيــادة‬ ‫المساحات الخضراء وغيرها كثير من األنشطة‬ ‫البسيطة التي تخدم المجتمع‪.‬‬

‫‪ - 8‬لصق البيانات على السيارة‬ ‫‪ -‬قد يستغرب الكثيرون من هذه النصيحة‬

‫لكنها تثمر عن فوائد عديدة للشركة‪ ،‬وينصح‬ ‫بعض الخبراء صاحب النشاط بلصق شعار‬ ‫شركته وبـيــانــات االت ـصــال بــه على سيارته‪،‬‬ ‫فذلك سيثير فضول المحيطين لالستفسار عن‬ ‫نوع النشاط‪ ،‬كما سيدفع من يحتاج المنتج‬ ‫ً‬ ‫أو الـخــدمــة لــاتـصــال ســريـعــا للحصول على‬ ‫ما يريد‪ ،‬وفوق كل هذا فسيزيد شهرة الشركة‬ ‫ومنتجاتها‪.‬‬

‫‪ - 9‬استشارات مجانية‬ ‫ يـجــد رواد األع ـم ــال ال ـج ــدد صـعــوبــة في‬‫الحصول على استشارة متخصصة في بداية‬ ‫ً‬ ‫نشاطهم‪ ،‬خصوصا لو كانت مجانية‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن يعزز صاحب الشركة صورته الشخصية من‬ ‫خالل تقديم المعرفة والخبرات‪ ،‬التي اكتسبها‬ ‫ً‬ ‫خالل مشواره لهذه الفئة من المبتدئين مجانا‪،‬‬ ‫وبعض الشركات تقيم ما يشبه ورش عمل أو‬ ‫جلسات تحدث لمشاركة من يهمه األمر بهذه‬ ‫الخبرات التي اكتسبتها في مجالها مثل تغذية‬ ‫األطفال أو استراتيجيات االستثمار أو تحسين‬ ‫المنازل وغيرها من مجاالت األعمال‪.‬‬

‫‪ - 10‬تنظيم لقاءات اجتماعية‬ ‫ ب ــدأ اإلق ـب ــال عـلــى ال ـل ـق ــاءات االجـتـمــاعـيــة‬‫يزداد من جديد‪ ،‬فاإلنسان بدأ يدرك أن مواقع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬ال تــوفــر ن ـفــس قيمة‬ ‫التجربة التي تقدمها المحادثات المباشرة‬ ‫ً‬ ‫وج ـه ــا لــوجــه م ــع اآلخ ــري ــن‪ ،‬ويـمـكــن للشركة‬ ‫استغالل هذا التوجه المتنامي بالدعوة إلى‬ ‫ل ـق ــاءات اجـتـمــاعـيــة عــامــة لـسـكــان ال ـح ــي‪ ،‬مع‬ ‫اخ ـت ـيــار م ــوض ــوع مــرتـبــط بـنــوعـيــة الـنـشــاط‪،‬‬ ‫وإدارته بأسلوب شيق ال يثير ملل الحاضرين‪،‬‬ ‫فهذا سيعزز شهرة العالمة ويؤسس صورتها‬ ‫كرابط اجتماعي قوي‪.‬‬

‫الخالصة‬ ‫ ن ـجــاح عملية ا لـتـســو يــق ال يعتمد على‬‫وض ــع االس ـتــرات ـي ـج ـيــات الــدعــائ ـيــة الـمـعـقــدة‬ ‫والمكلفة‪ ،‬إنما يعتمد على أمرين أساسيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذا استوعبهما الشخص فسيضمن نجاحا‬ ‫ً‬ ‫باهرا لجهوده التسويقية‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫واع ألهداف النشاط‪.‬‬ ‫‪ - 1‬فهم ٍ‬ ‫‪ - 2‬تـحــد يــد المستهلك المستهدف وفهم‬ ‫مزاجه واحتياجاته‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫أميركا تحث الصين‬ ‫على سعر صرف سوقي‬ ‫قال وزير الخزانة األميركي‬ ‫جاك ليو‪ ،‬إنه "من المهم أن‬ ‫تتحرك الصين نحو أسعار‬ ‫صرف أكثر اتساقا مع السوق‪،‬‬ ‫وأن تطلع السوق على هذه‬ ‫الخطوات بوضوح"‪.‬‬ ‫وصرح ليو بذلك في اجتماعه‬ ‫مع نائب رئيس وزراء الصين‬ ‫وانغ يانغ في بكين‪ ،‬عقب‬ ‫اجتماع وزراء مالية مجموعة‬ ‫العشرين في شنغهاي‪.‬‬ ‫وقال ليو "مع مواجهة‬ ‫االقتصاد العالمي الكثير من‬ ‫التحديات تكتسب االتصاالت‬ ‫بيننا التي تتسم بالصراحة‬ ‫أهمية أكبر من ذي قبل‪،‬‬ ‫وينبغي أن نستمر في العمل‬ ‫ً‬ ‫معا من أجل مصلحة بلدينا"‪.‬‬ ‫وتابع "نرحب بجهود الصين‬ ‫للتحول إلى اقتصاد يعتمد‬ ‫على االستهالك بشكل أكبر عن‬ ‫طريق سياسات تشمل دعم‬ ‫الطلب االستهالكي‪ ،‬وخطوات‬ ‫لتقليص الفائض في الطاقة‬ ‫الصناعية"‪ .‬وأضاف "نتطلع‬ ‫إلى استمرار إصالح القطاع‬ ‫المالي‪ ،‬بما يعزز االستقرار‬ ‫المالي"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أنقرة تصلح خط أنابيب‬ ‫من شمال العراق إلى تركيا‬ ‫قالت وزارة الطاقة التركية إن‬ ‫تركيا بدأت العمل في إصالح‬ ‫خط أنابيب ينقل النفط الخام‬ ‫من شمال العراق إلى ميناء‬ ‫جيهان المطل على البحر‬ ‫ً‬ ‫المتوسط‪ ،‬مارا بجنوب شرق‬ ‫تركيا المضطرب‪ ،‬وانها تأمل‬ ‫في عودة التدفق عبره في‬ ‫أسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وينقل خطط األنابيب الذي‬ ‫ً‬ ‫تعرض للتخريب مرارا‬ ‫خالل األشهر األخيرة نحو‬ ‫‪ 600‬ألف برميل نفط يوميا‬ ‫من اقليم كردستان شبه‬ ‫المستقل‪ ،‬وحقول نفط كركوك‬ ‫المتنازع عليها إلى ميناء‬ ‫جيهان لتصديرها‪ .‬وذكرت‬ ‫مصادر تركية في مجالي‬ ‫الشحن والصناعة الجمعة‪ ،‬أن‬ ‫المخاطر األمنية المتصاعدة‬ ‫في جنوب شرق تركيا تعني‬ ‫أن الصادرات الكردية العراقية‬ ‫لألسواق العالمية من خالل‬ ‫خط األنابيب‪ ،‬قد تظل متوقفة‬ ‫أسبوعين إضافيين‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة أن تدفق النفط‬ ‫توقف في خط األنابيب في ‪17‬‬ ‫فبراير بسبب إجراءات أمنية‬ ‫مؤقتة‪.‬‬

‫أرباح «بيركشاير هاثاوي»‬ ‫تقفز إلى ‪ 24‬مليار دوالر‬ ‫قفزت أرباح شركة "بيركشاير‬ ‫هاثاوي" المملوكة للملياردير‬ ‫األميركي وارين بافيت بـ‪32‬‬ ‫في المئة خالل الربع األخير‬ ‫من العام الماضي على أساس‬ ‫سنوي‪ ،‬إلى ‪ 5.5‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتحقق رقما قياسيا جديدا‪.‬‬ ‫وبلغت أرباح الشركة ‪24‬‬ ‫مليار دوالر خالل العام‬ ‫بارتفاع نسبته ‪21‬‬ ‫الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة مقارنة بعام ‪.2014‬‬ ‫ويقدر إجمالي قيمة محفظة‬ ‫استثمارات الشركة ‪110‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬

‫سندات خليجية بـ ‪ 52‬مليار‬ ‫دوالر تستحق خالل سنتين‬ ‫توقع تقرير لـ ‪HSBC‬‬ ‫‪ HOLDINGS‬أن تواجه دول‬ ‫الخليج تحديات في إعادة‬ ‫تمويل ديون بقيمة ‪ 94‬مليار‬ ‫دوالر تستحق خالل العامين‬ ‫المقبلين‪ .‬وتقف خلف هذه‬ ‫التحديات عوامل مثل ضعف‬ ‫النمو‪ ،‬توجه معدالت الفائدة‬ ‫نحو االرتفاع‪ ،‬تخفيض‬ ‫التصنيف االئتماني‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬أشارت "‪"HSBC‬‬ ‫إلى استحقاق سندات قيمتها‬ ‫‪ 52‬مليار دوالر خالل العامين‬ ‫المقبلين‪ ،‬إضافة إلى قروض‬ ‫مجمعة بقيمة ‪ 42‬مليارا‪،‬‬ ‫وتستحق غالبية هذه الديون‬ ‫على دولتي قطر واإلمارات‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬يرى البنك البريطاني‬ ‫أن تداعيات سداد هذه‬ ‫القروض لن تقتصر على‬ ‫هاتين الدولتين‪ ،‬إنما ستشمل‬ ‫الخليج كله‪ .‬وقالت علياء‬ ‫مبيض‪ ،‬كبيرة االقتصاديين‬ ‫في "باركليز"‪ ،‬في مقابلة مع‬ ‫قناة "العربية"‪ ،‬إن سندات‬ ‫دول الخليج ستظل مغرية‬ ‫لمستثمري الدخل الثابت‬ ‫عالميا‪ ،‬متوقعة إصدارات‬ ‫كبيرة من السندات لتمويل‬ ‫العجز أو إعادة تمويل الديون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة‬

‫ً‬ ‫خليفة‪ :‬نيل البنك للجوائز متفوقا على بنوك عالمية يعكس ثقة العمالء وريادته‬ ‫قال مالك خليفة إن اختيار‬ ‫بنك الكويت الوطني أفضل‬ ‫بنك للخدمات المصرفية‬ ‫الخاصة المتكاملة في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متفوقا على بنوك ومؤسسات‬ ‫مالية عالمية بارزة‪ ،‬يعكس‬ ‫موقعه الريادي في السوق‬ ‫ً‬ ‫المصرفي‪ ،‬متمثال في قوته‬ ‫المالية وتصنيفاته المرتفعة‪،‬‬ ‫السيما ثقة العمالء المستمرة‬ ‫به وخدماته ومنتجاته‬ ‫االستثمارية‪.‬‬

‫اخـتــارت مجلة "يــورومــانــي"‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة بـنــك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي "أف ـضــل بنك‬ ‫للخدمات المصرفية الخاصة"‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ل ـع ــام ‪ ،2016‬في‬ ‫استبيانها السنوي آلراء مئات‬ ‫المحللين والخبراء حول أفضل‬ ‫بـنــوك الـعــالــم فــي هــذا المجال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـتـ ـف ــوق ــا عـ ـل ــى أبـ ـ ـ ــرز ال ـب ـن ــوك‬ ‫والمؤسسات المالية العالمية‬ ‫في مجال الخدمات المصرفية‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـس ـ ـ ـلـ ـ ــم الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫لمجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة فـ ـ ــي بـ ـن ــك الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي م ــال ــك خ ـل ـي ـفــة ث ــاث‬ ‫جـ ـ ــوائـ ـ ــز فـ ـ ــي اح ـ ـت ـ ـفـ ــال خ ــاص‬ ‫أقامته "يوروماني" على شرف‬ ‫الـبـنــوك ال ـفــائــزة فــي العاصمة‬ ‫ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــة لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدن‪ ،‬وه ـ ــي‬ ‫جــائــزة "أف ـضــل بـنــك للخدمات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الكويت"‪ ،‬وجــائــزة "أفضل بنك‬ ‫ل ـخ ــدم ــة عـ ـم ــاء ذوي الـ ـم ــاء ة‬ ‫الـمــالـيــة الـعــالـيــة فــي الـكــويــت"‪،‬‬ ‫وج ــائ ــزة "أف ـض ــل ب ـنــك لـخــدمــة‬ ‫أص ـح ــاب ال ــدخ ــل ال ـمــرت ـفــع في‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال خ ـل ـي ـف ــة‪ ،‬إن اخ ـت ـي ــار‬ ‫ب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي أفـضــل‬ ‫بـ ـن ــك لـ ـلـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫الخاصة المتكاملة في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متفوقا على بنوك ومؤسسات‬ ‫مــالـيــة عــالـمـيــة بـ ـ ــارزة‪ ،‬يعكس‬ ‫م ــوق ـع ــه ال ـ ــري ـ ــادي ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة مـ ـتـ ـمـ ـث ــا ب ـق ــوت ــه‬ ‫المالية وتصنيفاته المرتفعة‪،‬‬ ‫السيما ثقة العمالء المستمرة‬

‫مالك خليفة يتسلم الجوائز‬ ‫ب ـ ـ ــه وخـ ـ ــدمـ ـ ــاتـ ـ ــه ومـ ـنـ ـتـ ـج ــات ــه‬ ‫ً‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي يبقى عالمة‬ ‫فــارقــة فــي ال ـســوق المصرفية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورائدا في مجال جودة الخدمة‪،‬‬ ‫م ــن خ ـ ــال س ـع ـيــه الـ ــدائـ ــم إل ــى‬ ‫طـ ـ ــرح ا لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات واألدوات‬ ‫االستثمارية المتطورة وتعزيز‬ ‫أوثق العالقات بعمالئه‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن امـ ـ ـت ـ ــاك ب ـنــك‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي ألوس ـ ـ ــع‬ ‫شبكة ف ــروع محلية وعالمية‬ ‫وانتشاره في أهم عواصم المال‬ ‫واألعمال حول العالم يضعانه‬ ‫فـ ـ ــي م ـ ــوق ـ ــع م ـ ـت ـ ـقـ ــدم ل ـت ــوف ـي ــر‬

‫أف ـ ـضـ ــل ال ـ ـح ـ ـلـ ــول ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫واالستثمارية الخاصة لعمالئه‬ ‫مـ ـ ــن ذوي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـط ــوي ــر مـنـتـجــات‬ ‫متنوعة تغطي أكثر من سوق‬ ‫حـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬ب ـم ــا ي ـت ـنــاســب‬ ‫مـ ــع ط ـب ـي ـع ـت ـهــم االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫وم ــاء تـ ـه ــم ال ـم ــال ـي ــة وي ـح ـقــق‬ ‫مصلحتهم‪.‬‬ ‫وأعرب عن الشكر واالمتنان‬ ‫لـمــا يــولـيــه عـمــاء الــوطـنــي من‬ ‫ثقة كبيرة للبنك‪ ،‬ولما يبذله‬ ‫ف ــري ــق الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫الخاصة في البنك الوطني من‬ ‫جهود‪ ،‬وكان لهما الدور األكبر‬

‫في تمكين البنك من إحراز هذا‬ ‫اللقب من جديد‪.‬‬ ‫وت ـن ـظ ــم م ـج ـلــة ي ــوروم ــان ــي‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة‬ ‫ف ــي عــالــم األعـ ـم ــال الـمـصــرفـيــة‬ ‫العالمية وأس ــواق رأس المال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا هـ ــذا االس ـت ـب ـي ــان‪ ،‬في‬ ‫م ـجــال إدارة الـ ـث ــروات ليشمل‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 60‬بلدا حول العالم‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــد جـ ـ ـ ـ ــوائـ ـ ـ ـ ــز ه ـ ـ ــذا‬ ‫االس ـ ـت ـ ـب ـ ـيـ ــان عـ ـل ــى اسـ ـتـ ـط ــاع‬ ‫آراء ا ل ـم ـخ ـت ـص ـيــن فـ ــي م ـجــال‬ ‫الخدمات المصرفية الخاصة‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب اعـتـمــادهــا معايير‬ ‫أ خ ــرى للمؤسسات المرشحة‬

‫«كواليتي نت» تشارك في احتفاالت األعياد الوطنية‬ ‫«هنا بيان» تتصدر حديث رواد التواصل االجتماعي‬ ‫"هنا بيان‪ ،‬هنا بيان من هالمكان أخذي يا‬ ‫الكويت وعد‪ ...‬نحبج ونبقى لج ذراع وسند‪...‬‬ ‫والعين دارج منزلج مشرف تحبج تعشقج‪...‬‬ ‫واللي يفكر يلمسج بتقوم الدنيا بكيفان"‪،‬‬ ‫كلمات من مقدمة العمل الفني الوطني "هنا‬ ‫بـ ـي ــان"‪ ،‬الـ ــذي أطـلـقـتــه شــركــة كــوال ـي ـتــي نــت‪،‬‬ ‫المزود األول لإلنترنت وخدمات االتصاالت‬ ‫الـمـعـلــومــاتـيــة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬إهـ ــداء للكويت‬ ‫بمناسبة االحتفال باألعياد الوطنية‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن كلمات األغنية‬ ‫كـتـبــت ب ـبــراعــة لـتـعـبــر ع ــن مـشــاعــر االنـتـمــاء‬ ‫والفخر بكل جزء من الكويت في قالب خفيف‬ ‫شبابي معبر‪ ،‬ولم تنس مغتربي الكويت من‬ ‫طلبة خ ــارج الـبــاد منعتهم ظ ــروف الغربة‬ ‫عن الوجود واالحتفال مع األهل واألصحاب‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن اخ ـت ـي ــار م ـن ــاط ــق ال ـكــويــت‬ ‫المختلفة في كلمات األغنية جاء كناية عن‬ ‫ح ــب ودع ــم شـعــب ال ـكــويــت بـجـمـيــع أطـيــافــه‬ ‫للوطن‪ ،‬كما كان النتقاء األماكن مغزى أعمق‬

‫بكثير لكون الكثير من شعب الكويت يتشارك‬ ‫العديد من الذكريات المتعلقة بتلك المناطق‬ ‫واألماكن المعروفة والمرتبطة بأذهان أجيال‬ ‫مختلفة ومتعاقبة‪.‬‬ ‫وذكرت أن العمل يعبر عن رؤية الشركة في‬ ‫التعبير ومشاركة الكويت أعيادها‪ ،‬وكيفية‬ ‫انـتـمــاء الـشـعــب لـلــوطــن‪ ،‬وه ــي رســالــة إع ــزاز‬ ‫وحب لكل جزء من أرض الكويت وفخر بكل‬ ‫كويتي‪ ،‬ولقد تم اإلعــداد له منذ أشهر عدة‪،‬‬ ‫ومــن ثم تم تصويره في أماكن مختلفة في‬ ‫الكويت وفي والية لوس انجلس األميركية‪.‬‬ ‫وأش ــارت الشركة إلــى أن العمل مــن غناء‬ ‫الـفـنــانــة بـلـقـيــس‪ ،‬وخــالــد ال ــرن ــدي (مـيــامــي)‪،‬‬ ‫وغناء وكلمات وألحان بشار الشطي‪ ،‬وإخراج‬ ‫المخرج الكويتي خالد الرفاعي‪ ،‬وتم بمشاركة‬ ‫"شباب ‪ ،"228‬وهم مجموعة من طالب الكويت‬ ‫المغتربين ومن مشاهير برنامج التواصل‬ ‫االجتماعي "سناب شات"‪ ،‬حيث "استطعنا من‬ ‫خالل مشاركتهم أن نعكس حال المغتربين‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫عن أرض الوطن وشعور الحنين‬ ‫الجارف للكويت خاصة في أيام‬ ‫االحتفاالت باألعياد الوطنية"‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن "أصــداء نجاح‬ ‫ال ـع ـمــل ال ـف ـنــي بـلـغــت الـ ـص ــدارة‪،‬‬ ‫وظهر ذلك منذ رفع األغنية على‬ ‫موقع (يوتيوب) في ‪ 12‬الجاري‪،‬‬ ‫وتوقعنا أن تتصدر األغنية نسبة مشاهدة‬ ‫مرتفعة على شبكات التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫السيما أن هاشتاغ (‪#‬هنا_بيان) دخل ضمن‬ ‫الترندات العشر األولــى على موقع (تويتر)‬ ‫ألكثر الهاشتاغات المتداولة في الكويت في‬ ‫أقــل من ساعتين فقط من اإلص ــدار‪ ،‬وحصد‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 1000‬ري ـت ــوي ــت م ــن مـسـتـخــدمــي‬ ‫الموقع‪ ،‬وتصدر أيضا قائمة الترند كأكثر‬ ‫الفيديوهات مشاهدة على موقع (يوتيوب)‬ ‫في الكويت ودول الخليج العربي"‪.‬‬ ‫وأوضحت "كواليتي نت" أنها تسعى دائما‬ ‫لتقديم كل جديد ومبتكر لعمالئها‪ ،‬إيمانا‬

‫منها ب ـضــرورة الـتــواصــل مــع عمالئها‪.‬‬ ‫وح ــرص ــا عـلــى ال ـم ـشــاركــة الـفـعــالــة م ــن بــاب‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪ ،‬تــرى لــزامــا عليها‬ ‫أن تتحرى ال ـجــودة والــدقــة وال ـحــرص على‬ ‫التجديد واالبتكار مع كل عمل جديد‪.‬‬ ‫يذكر أنه منذ إطالق العمل الفني الوطني‬ ‫"هنا بيان" بتاريخ ‪ 12‬الجاري‪ ،‬وهو مازال‬ ‫يتصدر ويحصد أكبر عدد من المشاهدات في‬ ‫قناة الشركة على "يوتيوب"‪،Qualitynet@ ،‬‬ ‫حيث تجاوز عدد المشاهدات المليون‪ ،‬كما‬ ‫حاز العديد من التفاعالت والمشاركة على‬ ‫شبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫«برقان» يعلن‬ ‫الفائزين في سحب‬ ‫حساب يومي‬

‫أعلن بنك برقان أمس أسماء‬ ‫الـ ـف ــائ ــزي ــن فـ ــي ال ـس ـح ــب عـلــى‬ ‫حساب يومي‪.‬‬ ‫وأسفر السحب عن فــوز كل‬ ‫من مــازن عصام حــوا‪ ،‬ومحمد‬ ‫ف ــرج ال ـس ـيــد خ ـلــف‪ ،‬والـشـيـخــة‬ ‫ن ــوال محمد الـصـبــاح‪ ،‬وأحمد‬ ‫حـسـيــن ع ـلــي ه ــاش ــم‪ ،‬بـجــائــزة‬ ‫‪ 5000‬دينار‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن "ب ـ ــرق ـ ــان" أضـ ــاف‬ ‫مـ ــؤخـ ــرا س ـح ـب ــا ربـ ـ ــع س ـن ــوي‬ ‫ل ـ ـح ـ ـس ـ ــاب "يـ ـ ـ ـ ــومـ ـ ـ ـ ــي" لـ ـلـ ـف ــوز‬ ‫بجائزة نقدية بقيمة ‪ 125‬ألف‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬مـمــا يـعــد نقلة جــديــدة‬ ‫تضيف فــرصــا أكـبــر‪ .‬وللتأهل‬ ‫للسحوبات ربع السنوية يتعين‬ ‫على العمالء أال يقل رصيدهم‬ ‫ع ـ ــن ‪ 500‬د‪.‬ك م ـ ـ ــدة ش ـه ــر ي ــن‬ ‫كــامـلـيــن قـبــل ت ــاري ــخ الـسـحــب‪،‬‬ ‫كما ان كل ‪ 10‬د‪.‬ك تمثل فرصة‬ ‫واحدة لدخول السحب‪ ،‬وإذا كان‬ ‫رصيد الحساب ‪ 500‬دينار وما‬ ‫فوق‪ ،‬فسيكون صاحب الحساب‬ ‫مؤهال للدخول في السحوبات‬ ‫اليومية وربع السنوية‪.‬‬ ‫ول ـل ـم ــزي ــد م ــن ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫عــن فـتــح حـســاب يــومــي أو عن‬ ‫السحب ربــع السنوي لحساب‬ ‫ي ــوم ــي‪ ،‬ي ــدع ــو ال ـب ـنــك الـعـمــاء‬ ‫لــزيــارة أقــرب فــرع له للحصول‬ ‫عـلــى التفاصيل والمعلومات‬ ‫الالزمة‪ ،‬حيث سيقوم موظفوه‬ ‫بتقديم كــل المساعدة الالزمة‬ ‫ع ــن كـيـفـيــة ف ـتــح ال ـح ـس ــاب‪ ،‬أو‬ ‫زيــارة موقع البنك االلكتروني‬ ‫‪.www.burgan.com‬‬

‫مثل األص ــول ال ـم ــدارة‪ ،‬ونسبة‬ ‫العمالء إلــى مديري العالقات‪،‬‬ ‫ومجموعة الخدمات التي يتم‬ ‫توفيرها‪.‬‬ ‫للمزيد من المعلومات يرجى‬ ‫زيــارة موقع يــورومــانــي‪www.‬‬ ‫‪ euromoney.com‬ويحتفظ‬ ‫ب ـنــك ال ـكــويــت الــوط ـنــي بــأعـلــى‬ ‫الـتـصـنـيـفــات االئ ـت ـمــان ـيــة بين‬ ‫بنوك الشرق األوســط بإجماع‬ ‫وكـ ـ ــاالت الـتـصـنـيــف الـعــالـمـيــة‬ ‫"فيتش" و"موديز" و"ستاندرد‬ ‫آن ــد بـ ـ ــورز"‪ ،‬ال ـت ــي تـجـمــع على‬ ‫متانة مؤشراته المالية‪ ،‬وجودة‬ ‫أص ــول ــه ال ـمــرت ـف ـعــة ورسـمـلـتــه‬ ‫القوية‪ ،‬وخبرة جهازه اإلداري‪،‬‬ ‫ووضوح رؤيته االستراتيجية‬ ‫وتوفر قاعدة تمويل مستقرة‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ــديـ ـ ــه‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن ال ـس ـم ـع ــة‬ ‫الممتازة التي يتميز بها‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـح ـت ـفــظ ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫الوطني بموقعه بين أكثر ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫بـنـكــا أم ــان ــا ف ــي ال ـعــالــم لـلـمــرة‬ ‫العاشرة على التوالي‪.‬‬ ‫ولدى مجموعة بنك الكويت‬ ‫ال ــوط ـن ــي الـ ـي ــوم أوس ـ ــع شبكة‬ ‫فـ ــروع مـحـلـيــة ودولـ ـي ــة تغطي‬ ‫أرب ـ ـ ـ ــع ق ـ ـ ـ ـ ــارات حـ ـ ـ ــول ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪،‬‬ ‫وتنتشر في الواليات المتحدة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة وأوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــا ودول‬ ‫الخليج ومنطقة الشرق األوسط‬ ‫والصين وسنغافورة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫‪ VIVA‬تعلن مزيدا من الفائزين‬ ‫بالسحوبات على خدمة ‪Live CR7‬‬

‫ّ‬ ‫أعلنت شركة االتـصــاالت الكويتية ‪ ،VIVA‬مشغل االتصاالت‬ ‫األســرع نموا في الكويت‪ ،‬مزيدا من الفائزين بالسحوبات على‬ ‫خدمة كريستيانو رونالدو ‪.CR7‬‬ ‫وجــاء اســم الفائز بالجائزة الكبرى‪ ،‬وهــي رحلة إلــى مدريد‪:‬‬ ‫حامد عبدالله العازمي‪ ،‬أما أسماء الفائزين بجهاز ‪Samsung‬‬ ‫‪ Note 5‬ف ـهــي‪ :‬مـحـمــد عـبــدالـلــه الـعـجـمــي‪ ،‬مـحـمــد تــركــي محمد‬ ‫الشمري‪ ،‬سليمان جالي بدر الظفيري‪.‬‬ ‫وتمنح هذه الخدمة المميزة والحصرية العمالء المشتركين‬ ‫بها من مشجعي النجم كريستيانو رونــالــدو‪ ،‬إمكانية متابعة‬ ‫آخر األخبار والمعلومات عنه‪ ،‬واإلحصائيات التي تجعل منه‬ ‫أفضل العب في العالم‪ ،‬إضافة إلى تحميل ومشاهدة الفيديوهات‬ ‫والصور الرسمية والخاصة به‪.‬‬ ‫ولالشتراك في خدمة ‪ ،Live CR7‬يستطيع عمالء ‪ VIVA‬إرسال‬ ‫رقم ر إلى ‪ 51507‬مقابل ‪ 100‬فلس يوميا فقط أو زيــارة الرابط‬ ‫اإللكتروني ‪ http://kw.cr7liveat.com‬والضغط على زر االشتراك‪،‬‬ ‫وإدراج الرمز السري الشخصي الذي يصلهم عبر الرسائل الواردة‪،‬‬ ‫كما يمكنهم اإلجابة عن أسئلة عن النجم كريستيانو رونالدو‬ ‫مقابل ‪ 1‬د‪.‬ك للرسالة‪ ،‬لجمع نقاط أكثر مع كل إجابة والتمتع‬ ‫بفرص أكثر لدخول السحب‪.‬‬ ‫ولمعرفة المزيد عن أحدث باقات ‪ VIVA‬وعروضها الترويجية‪،‬‬ ‫يمكن للعمالء زيارة أحد فروع الشركة البالغة ‪ 70‬فرعا‪ ،‬أو زيارة‬ ‫مــوقــع الـشــركــة اإللـكـتــرونــي ‪ ،www.viva.com.kw‬أو االتـصــال‬ ‫بمركز خدمة العمالء على الرقم ‪ 102‬للحصول على المساعدة‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬

‫«التجاري» أجرى السحب اليومي‬ ‫لـ «حساب النجمة»‬ ‫أجرى البنك التجاري الكويتي السحب اليومي‬ ‫عـلــى "ح ـســاب الـنـجـمــة"‪ ،‬أم ــس األحـ ــد‪ ،‬فــي الـمــركــز‬ ‫الــرئـيـســي للبنك‪ ،‬بـحـضــور ممثل وزارة الـتـجــارة‬ ‫والصناعة عبدالعزيز أشكناني‪ ،‬وقد فاز كل من‪:‬‬ ‫‪ .1‬ناصر حلمي محمد عثمان‬ ‫‪ .2‬إعجاز أحمد محمد يوسف‬ ‫‪ .3‬حميد عباس دشتي‬ ‫‪ .4‬سعيدة هادي العجمي‬ ‫ً‬ ‫حساب النجمة يــزداد تألقا‪ ،‬ويقدم اآلن جوائز‬ ‫أعلى قيمة‪ ،‬ويمكنك اآلن تحقيق كل أحالمك على‬ ‫أرض الواقع مع حساب النجمة في حلته الجديدة‪،‬‬ ‫حيث تمت زيادة قيمة الجوائز الكبرى لسحوبات‬ ‫حساب النجمة لتصل إلى ‪ 250‬ألف دينار‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى أنــه الحساب الوحيد الــذي يقدم أكبر جائزة‬ ‫يــومـيــة فــي الـكــويــت بقيمة ‪ 7‬آالف دي ـنــار‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫التمتع بالمزايا اإلضافية التالية‬ ‫• الحصول على بطاقة سحب آلي‪.‬‬ ‫• الحصول على بطاقة ائتمان بضمان الحساب‪.‬‬

‫• الحصول على كافة خدمات البنك التجاري‬ ‫المصرفية‪.‬‬

‫البرنامج الجديد لجوائز حساب النجمة‬ ‫• س ـحــب يــومــي ل ـل ـفــوز ب ـجــائــزة ‪ 7.000‬دي ـنــار‬ ‫كويتي‪.‬‬ ‫• سـحــوبــات ربــع سنوية تتيح للعمالء الفوز‬ ‫بجوائز كبرى تبدأ من ‪ 100.000‬دينار كويتي حتى‬ ‫‪ 250.000‬دينار كويتي‪.‬‬ ‫الربع األول من العام ‪ 100.000‬دينار كويتي‬ ‫الربع الثاني من العام ‪ 150.000‬دينار كويتي‬ ‫الربع الثالث من العام ‪ 200.000‬دينار كويتي‬ ‫الربع األخير من العام ‪ 250.000‬دينار كويتي‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م‬ ‫‪ 21‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪2970‬‬

‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫سيما‬

‫‪24‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪25‬‬

‫مسرحية «غرام وانتقام»‬ ‫للمخرج اللبناني جو‬ ‫قديح هي اقتباس لفيلم‬ ‫«عالقات خطيرة»‪ .‬قدم‬ ‫قديح عمله على «مسرح‬ ‫الجميزة» اللبناني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمثيال وإخراجا مع‬ ‫برناديت حديب‪.‬‬

‫حوار مع المخرج‬ ‫شادي الرملي عن فيلمه‬ ‫الجديد «أوشن ‪»14‬‬ ‫وموضوعات الفن أكد‬ ‫أنه يرفض االرتجال في‬ ‫السينما بينما يقبله في‬ ‫المسرح‪.‬‬

‫حسنوا أداء مثانتكم‬ ‫بخطوات بسيطة‬ ‫فالمشاكل ّالتي‬ ‫تعانونها كلها قابلة‬ ‫للعالج وفق األطباء‬ ‫والعلماء‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪29‬‬ ‫مزاج ص ‪23‬‬

‫تعود الفنانة القديرة‬ ‫حياة الفهد إلى الدراما‬ ‫التراثية‪ ،‬من خالل‬ ‫«بائعة النخي»‪ ،‬تحت‬ ‫قيادة المخرج شعالن‬ ‫الدباس‪.‬‬

‫داليا البحيري تعتمد‬ ‫المساعدة في «أنا مصر»‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بالمنطق والواقعية تقنع زمالءك‬ ‫بوجهة نظرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تستمع إلى ما يردد الغير عن‬ ‫الشريك بل إلى عاطفتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أنت مثقف وتميل أكثر إلى اللقاءات‬ ‫الفكرية والندوات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬استفد من اآلراء من حولك لكي تطور‬ ‫أداءك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬راقب صحة الشريك واقنعه بالذهاب‬ ‫إلى الطبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تبح بأسرارك أمام المحيطين بك‬ ‫ألن قلة تريد مصلحتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تيأس ألنك أخطأت فاإلنسان يتعلم‬ ‫من اخطائه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تلم الشريك على تصرف معين قام به‬ ‫ّ‬ ‫وقدر ظروفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشارك في ندوة أدبية وتكتسب‬ ‫الكثير من األفكار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ادخل تغييرات على برنامج عملك وانطلق‬ ‫في آفاق جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تكاتف مع الشريك لمواجهة الرياح‬ ‫العاتية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تدعمك العائلة في المواقف التي‬ ‫تتخذها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تكن عدائيا في تعاملك مع الزمالء بل‬ ‫ً‬ ‫كن لينا وناقشهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تهن الشريك على اقل هفوة يرتكبها‬ ‫وحافظ على كرامته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬العفو عند المقدرة فضيلة‪ ،‬ال َ‬ ‫تنس‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يجب أال تثنيك الضغوط عن متابعة‬ ‫مسيرتك المهنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تقصر تجاه الحبيب فهو يكرس‬ ‫نفسه لخدمتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إطاللتك الجذابة تأسر المحيطين بك‬ ‫وتجلب لك المعجبين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتلقى عرضا للعمل في الخارج يفتح‬ ‫ً‬ ‫أمامك آفاقا جديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن لينا مع الشريك فهو ال يستحق‬ ‫قسوتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬همك الوحيد إسعاد األهل وهذه‬ ‫خطوة تحسب لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬جابه كل التطورات السلبية بالحكمة‬ ‫والروية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ناقش الشريك بهدوء لبلوغ الهدف‬ ‫المرجو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إرضاء كل أفراد العائلة صعب‬ ‫ويرهق أعصابك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تكن متسرعا في اتخاذ قرارات تتعلق‬ ‫بتغيير عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تستمع إلى بعض المقربين فهم‬ ‫يغارون من نجاح عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬خطط قبل القيام بأي خطوة تتعلق‬ ‫بأمور عائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪َّ :‬‬ ‫ترو قليال قبل ان تتخذ قرارا بتغيير‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قدم بعض التنازالت للحبيب فهو‬ ‫طالما فعل ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تدع القلق يسيطر على تصرفاتك‬ ‫ويعكر مزاجك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أقدم على خوض غمار استثمارات‬ ‫جديدة‪ ،‬وال تخف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تفتح جبهات جديدة مع الحبيب‪،‬‬ ‫يكفي المشاكل بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬مارس هواياتك المتعددة لتخرج‬ ‫من دائرة الروتين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن هادئا وواعيا في مواجهة‬ ‫العقبات التي تعترضك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وفر للحبيب الراحة التي ينشدها‬ ‫وال تتذمر أمامه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تلتقي احد األصدقاء القدماء‬ ‫وتستعيدان ذكريات جميلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«غرام وانتقام» لجو قديح على {مسرح الجميزة} في بيروت‬ ‫جرأة مدروسة ولعبة مسرحية غير تقليدية‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫منذ أدائه دور فيكونت دو فالمون عام ‪ 1993‬ضمن ديبلوم الممثلة ميرنا مكرزل في معهد الفنون التابع‬ ‫للجامعة اللبنانية‪ ،‬علقت مسرحية ‪ Les liaisons dangereuses‬في ذهن المخرج والممثل جو قديح‪،‬‬ ‫وقرر تقديمها على خشبة المسرح بعد اقتباسها من القصة التي تحمل االسم نفسه للكاتب بيار شودرلو دي‬ ‫الكلو (‪ ،)1782‬وها هو يحقق حلمه اليوم على خشبة مسرح االجميزة في بيروت‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫رغــم التعقيد الذي‬ ‫ت ـت ـســم ب ــه ال ـق ـصــة‬ ‫االصـلـيــة‪ ،‬ف ــإن جو‬ ‫ً‬ ‫قديح اعتمد حوارا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـب ـ ـس ـ ـط ـ ــا ول ـ ـغـ ــة‬ ‫هادئة وواضحة‬

‫عـلــى م ــدى ســاعــة ورب ــع الـســاعــة‪،‬‬ ‫يغوص المخرج جو قديح في عمق‬ ‫العالقات اإلنسانية التي تبقى هي‬ ‫ه ــي عـلــى م ـ ّـر ال ـع ـصــور والــدل ـيــل أن‬ ‫المسرحية تحاكي الواقع اليوم مع‬ ‫انها كتبت منذ مئات السنين‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي أعـ ـ ـم ـ ــال ـ ــه‪ ،‬يـ ـعـ ـك ــس جــو‬ ‫قديح الشارع اللبناني ويبرز‬ ‫تـنــاقـضــاتــه‪ ،‬وي ـضــع ي ــده على‬ ‫ال ـجــرح االجـتـمــاعــي ويعرضه‬ ‫على المسرح كما هو من دون‬ ‫روت ـ ـ ـ ــوش‪ ،‬وه ـ ــو ال ـ ـيـ ــوم يـ ــدرج‬ ‫م ـس ــرح ـي ـت ــه ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ضـمــن‬ ‫ه ــذا الـخــط مــن خ ــال معالجة‬ ‫العالقات العاطفية وما تحمل‬ ‫من تعقيد وأسرار‪.‬‬ ‫ف ـ ــي م ـس ــرح ـي ـت ــه الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫ح ــاف ــظ جـ ــو ق ــدي ــح ع ـل ــى روح‬ ‫النص األصلي المتمحور حول‬ ‫الماركيز دو مرتوي (برناديت‬ ‫حديب) التي تريد االنتقام من‬ ‫الرجل الذي تركها‪ ،‬فتطلب من‬ ‫ال ـف ـي ـكــونــت دو ف ـي ـل ـمــون (جــو‬ ‫قــديــح) إيقاع ابنة هــذا الرجل‬ ‫سيسيل (باتريسيا سميرة) في‬ ‫غرامه التي يفترض أنها على‬ ‫وشــك ال ــزواج‪ ،‬من هــذه النقطة‬ ‫بالذات تطل أحداث المسرحية‬ ‫كـ ــاش ـ ـفـ ــة طـ ـبـ ـيـ ـع ــة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪ ،‬وم ــا ي ـتــداخــل فيها‬ ‫م ــن ح ــب وك ـ ــره وان ـت ـق ــام وإث ــم‬ ‫وتنتهي بالموت‪.‬‬ ‫ألن القصة ّ‬ ‫تعبر عما يريد‬ ‫ان يـقـ ّـدمــه‪ ،‬ترجم قديح النص‬ ‫كما هو ولــم يضف إليه وذلك‬ ‫ب ـم ـســاعــدة كــريـسـتـيــن صـ ّـيــاح‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫التي ساهمت في اإلنتاج ايضا‪.‬‬

‫جرأة ورسالة‬ ‫يـ ـمـ ـك ــن وصـ ـ ـ ــف ال ـم ـس ــرح ـي ــة‬ ‫بــالـجــريـئــة لـكـنـهــا ج ــرأة مـقــرونــة‬ ‫ب ــإي ـص ــال رس ــال ــة إلـ ــى الـمـجـتـمــع‬ ‫ول ـي ـســت بـ ــأي حـ ــال م ــن األح ـ ــوال‬ ‫إثارة الغرائز‪.‬‬ ‫رغ ـ ـ ــم ال ـت ـع ـق ـي ــد ال ـ ـ ـ ــذي ت ـت ـســم‬ ‫ب ــه ال ـق ـصــة االص ـل ـي ــة‪ ،‬إال أن جو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــدي ــح اع ـت ـم ــد حـ ـ ـ ـ ــوارا م ـب ـس ـطــا‬ ‫ولـغــة هــادئــة وواض ـح ــة‪ ،‬واخـتــار‬ ‫الممثلين بعناية فنجح كل واحد‬ ‫منهم فــي أداء دوره وف ــي خدمة‬ ‫تركيبة الـمـشــاهــد‪ ،‬وقــد ساهمت‬ ‫الكوريغرافيا التي صممها مازن‬ ‫ك ـ ـيـ ــوان وال ـم ــوس ـي ـق ــى وال ــرق ــص‬ ‫والديكور والثياب في كسر حدة‬ ‫الــروتـيــن واس ــر انـتـبــاه المشاهد‬ ‫طوال المسرحية‪ ،‬فضال عن جمعه‬ ‫ب ـيــن زم ـن ـيــن مـخـتـلـفـيــن (فــرن ـســا‬ ‫القرن الثامن عشر وبيروت القرن‬ ‫الواحد والعشرين)‪.‬‬

‫أبعاد وحرفية‬ ‫أع ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــى قـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــح شـ ـخـ ـصـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـي ـ ـكـ ــونـ ــت ال ـ ـ ـتـ ـ ــي جـ ـ ّـسـ ــدهـ ــا‬ ‫بـمـهــارة كــل أب ـعــادهــا الـغــرائــزيــة‬ ‫واالنـ ـتـ ـق ــامـ ـي ــة وح ـ ـتـ ــى ال ـم ـح ـبــة‬ ‫وال ـم ـق ــات ـل ــة بـ ـش ــراس ــة‪ .‬ب ــدوره ــا‬ ‫تـ ـقـ ـمـ ـص ــت ب ـ ـ ــرن ـ ـ ــادي ـ ـ ــت ح ــدي ــب‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة الـ ـم ــاركـ ـي ــز ب ـحــرف ـيــة‬ ‫بالغة‪ ،‬فأظهرت عقدها النفسية‬ ‫من دون ان تجعل المشاهد ينفر‬

‫منها‪ ،‬فهي على المسرح ممثلة‬ ‫م ــن دون ان تـنـســى أن الـمــركـيــز‬ ‫إنسانة لها مكامن قوة وضعف‪،‬‬ ‫وعلى هــذا األســاس تعاملت مع‬ ‫الـشـخـصـيــة‪ ،‬ف ــي م ـحــاولــة منها‬ ‫أال ت ـظ ـهــرهــا بـ ـص ــورة ال ــوح ــش‬ ‫الـ ـك ــاس ــر‪ ،‬ف ـح ـس ــب‪ ،‬ب ـ ــل ضـحـيــة‬ ‫تحاول االنتقام من جالدها‪ .‬أدت‬ ‫صوالنج تراك باقتدار دور مدام‬ ‫دو تورفاي‪ ،‬السيدة النبيلة التي‬ ‫يــوقـعـهــا الـفـيـكــونــت ف ــي حـبــائــل‬ ‫الخطيئة والخيانة‪ ،‬بعدما ينجح‬ ‫فــي إيقاعها فــي شباكه‪ ،‬وتكون‬ ‫ال ـن ـت ـي ـجــة ن ــدم ـه ــا ع ـل ــى فـعـلـتـهــا‬ ‫إلى درجة المرض‪ ،‬فيما أوقعته‬ ‫بــدورهــا في الحب للمرة األولــى‬ ‫في حياته‪ ،‬ويعترف بذلك لحظة‬

‫موته‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره أدى بـ ـ ــرونـ ـ ــو طـ ـب ــال‬ ‫دور رافــايـيــل دانسيني العاشق‬ ‫ٌ‬ ‫والمستعد لقتل كل من ينظر إلى‬ ‫خـطـيـبـتــه س ـي ـس ـيــل‪ .‬وقـ ــد أظـهــر‬ ‫م ـ ـهـ ــارة فـ ــي أدائ ـ ـ ـ ــه فـ ـه ــو ي ــرق ــص‬ ‫ويغني ويغازل‪ ،‬ويحزن ويقتل‪...‬‬ ‫ب ــدوره ــا أدت بــاتــريـسـيــا سميرة‬ ‫دور سيسيل الفتاة البريئة التي‬ ‫يوقعها الفيكونت في غرامه‪ ،‬وقد‬ ‫تناغمت في أدائها مع الممثلين‪،‬‬ ‫وتفاعلت مــع الـمــواقــف‪ ،‬فأضفى‬ ‫حضورها أجواء من البراءة وسط‬ ‫هذا الكم من مشاعر الكره والحقد‬ ‫واالنتقام التي طبعت سلوكيات‬ ‫الفيكونت والماركيز‪...‬‬ ‫راه ـ ــن ج ــو ق ــدي ــح ع ـلــى تـ ـ ّ‬ ‫ـذوق‬

‫الجمهور اللبناني المسرحيات‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدرج ض ـ ـم ـ ــن ن ـ ـطـ ــاق‬ ‫الكالسيكية‪ ،‬وقدم عمال يدور في‬ ‫ً‬ ‫متاهات العالقات العاطفية بعيدا‬ ‫ع ــن ال ـم ـســرح ال ـت ـق ـل ـيــدي‪ .‬وي ـبــدو‬ ‫أنـ ــه كـ ــرس ك ــل ط ــاق ـت ــه الق ـت ـبــاس‬ ‫نــص قــدم فيه تجربة جــديــدة من‬ ‫خالل االستعانة بخمسة ممثلين‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـس ــرح ب ـع ــدم ــا درج فــي‬ ‫مسرحياته الماضية على اعتماد‬ ‫مسرح الممثل الواحد‪...‬‬

‫ب ــرن ــادي ــت حــديــب‬ ‫تقمصت شخصية‬ ‫الـمــاركـيــز بحرفية‬ ‫بالغة‬

‫أدوار مناسبة‬

‫برونو طبال‬

‫طالع قديح النسخ المقدمة من القصة األصلية‪ ،‬ليرسم‬ ‫شخصيات ال تشبه فــي تفاصيلها ا لـعــا مــة والدقيقة‬ ‫وأدائها تلك الموجودة في النصوص األخــرى‪ ،‬ونجح‬ ‫إلى حد بعيد في رسم هوية خاصة لها‪ ،‬فهي تحافظ‬ ‫على الخط العام في المسرحية‪ ،‬لكن الممثلين يؤدون‬ ‫أدواره ـ ــم وف ــق مفهومهم للحب والـخـيــانــة وتفاعلهم‬ ‫معهما‪ ،‬واندماجهم مع لعبة جو قديح المسرحية التي‬ ‫عززها بمتابعة المسرحيات واألفالم المستوحاة من‬ ‫هذه القصة‪ ،‬قبل االنتقال إلى رسم الشخصيات‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن المسرحية جريئة‪ ،‬لكنه حرص على أن تكون جرأتها‬ ‫مدروسة ليقينه بأن الجمهور أرقى من ان يتعامل مع‬ ‫المسرحية من منطلق غرائزي‪ .‬في هذا السياق استعان‬ ‫جو قديح بالسينوغرافيا ولعبة الضوء والموسيقى‬ ‫كــرمــوز لتصوير العالقة بين الفيكونت وعشيقتيه‪...‬‬ ‫فـهــو يـحــرص على عــدم خــدش الـحـيــاء‪ ،‬وط ــور األدوار‬ ‫لتالئم شخصيات الممثلين الذين يشاركونه المسرحية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنه عمل مع معظمهم في مسرحيات سابقة او‬

‫تابع أعمالهم على المسرح‪ ،‬من هنا اختياره الممثل‬ ‫المناسب للدور المناسب وفــق معرفته المسبقة‬ ‫بالممثلين أو االطالع على مقدراته التمثيلية‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــاف ــت أن ج ــو قــديــح أفـ ــرد دورا ول ــو بسيطا‬ ‫للممثلة القديرة رنيه ديك التي عملت إلى جانب‬ ‫المسرحيين الكبار أمثال منير أبــو دبــس وجالل‬ ‫خــوري وريـمــون جـبــارة وان ـظــوان كــربــاج وغيرهم‬ ‫في تأسيس المسرح الحديث في لبنان وأدت اهم‬ ‫األدوار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كذلك راهن على باتريسيا نمور (‪ 23‬عاما) طالبة‬ ‫في معهد الفنون الجميلة لتؤدي دور الفتاة البريئة‬ ‫وقد نجحت في ذلك إلى حد كبير‪.‬‬ ‫يذكر أن قصة ‪( Liaisons dangereuses‬غرام وانتقام)‬ ‫ّقدمت أكثر من سبع مرات على الشاشة‪ ،‬وأكثر من ‪11‬‬ ‫مــرة على المسرح ‪ ،‬وأكـثــر مــن ســت م ــرات على شاشة‬ ‫الـتـلـفــزيــون‪ ،‬وال ـي ــوم يـقــدمـهــا جــو قــديــح عـلــى المسرح‬ ‫للمرة األولى في لبنان والشرق األوسط‪ ،‬وهو يتحدى‬

‫قديح وحديب‬ ‫نفسه في أن تكون على قدر المستوى الــذي تتمتع به‬ ‫القصة وجعلها تتنقل بين األج ـيــال وتـتـجــدد فــي كل‬ ‫مرة تقدم فيها‪.‬‬ ‫لجو قديح مسرحيات عدة من إخراجه وتمثيله من‬ ‫بينها‪« :‬حياة الجغل صعبة»‪« ،‬أنا»‪« ،‬فيلم سينما»‪« ،‬لو‬ ‫جوكون»‪ ،‬و{األشرفية»)‪...‬‬

‫ّ‬ ‫فرجينيا وولف‪ ...‬خياطة موهوبة في الكتابة‬

‫ُ‬ ‫الم َ‬ ‫والقتل ُ‬ ‫ستهدف»‬ ‫«الطائرات بدون طيار‬

‫قضايا قانونية وأخالقية وجيوسياسية‬

‫‪ ‬ايموجين ويست‪ -‬ايكونوميست‬ ‫أمير الحبشة وحاشيته‪ .‬كانت ا مــرأة‬ ‫وق ـحــة وكـئـيـبــة وعــاطـفـيــة وف ـظــة‪ .‬كــان‬ ‫ً‬ ‫صوت وولف حادا ولطالما استمتعت‬ ‫بمفاجئة ّ‬ ‫قرائها‪.‬‬ ‫قـ ـ ـ ــرار ح ـ ــاس ـ ــم‪ :‬ت ــأسـ ـي ــس دار نـشــر‬ ‫«هوغارث» مع زوجها ليونارد‪ .‬ساهمت‬ ‫هــذه الخطوة فــي تحريرها وسمحت‬ ‫لها بإنتاج األعمال من دون أن تضطر‬ ‫لـ ـل ــرض ــوخ لـ ـ ـن ـ ــزوات دور الـ ـنـ ـش ــر‪ .‬فــي‬ ‫مــاحـظــة هــامـشـيــة وردت فــي مـســودة‬ ‫قديمة لرواية ‪( Mrs Dalloway‬السيدة‬ ‫دالواي)‪ ،‬أعلنت الكاتبة‪{ :‬سأكتب عن أي‬ ‫موضوع أريده}‪.‬‬

‫تصنيفات‬ ‫نـ ـق ــاط ال ـ ـقـ ــوة‪ )1 :‬اإلغ ـ ــاظ ـ ــة‪ :‬تـعـطــي‬ ‫وولف بيد وتأخذ باليد األخرى‪ ،‬فتقدم‬ ‫لمحات جاذبة عن حياة شخصياتها‬ ‫الداخلية‪ .‬يذكر مقطع في كتاب ‪Jacob’s‬‬ ‫‪( Room‬غــرفــة جــاكــوب)‪{ :‬هــل سنتبعه‬ ‫إل ـ ــى غ ــرفـ ـت ــه؟ ال‪ ،‬لـ ــن ن ـف ـعــل ذلـ ـ ـ ــك}‪)2 .‬‬ ‫كلمات مشبوهة‪ :‬كانت اللغة صديقة‬ ‫ّ‬ ‫متقلبة بالنسبة إلــى وول ــف وتــواجــه‬ ‫شخصياتها صعوبة في التعبير عن‬ ‫حقيقة مــا تــريــده‪ .‬يعيش بـطــل رواي ــة‬ ‫‪ Orlando‬ا لـتــي تـتـحــدى التصنيفات‬ ‫عـلــى أس ــاس الـجـنــس مـعــانــاة خــاصــة‪:‬‬ ‫{رغم براعته في استعمال اللغة‪ ،‬كانت‬ ‫الـكـلـمــات ت ـخــونــه}‪ )3 .‬تـجــاهــل الــزمــن‪:‬‬ ‫كــانــت وولـ ــف تـظــن أن س ــرد القصص‬ ‫ضمن إطــار زمني محدد نهج ممل‬ ‫وخــاطــئ‪ .‬ل ــذا كــانــت تتنقل بين‬ ‫ال ـحــاضــر وال ـم ــاض ــي وتـبـنــي‬ ‫ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــا وك ـ ــأنـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫ت ــرك ـي ـب ــات مـ ــن ال ــذك ــري ــات‬ ‫والتجارب‪.‬‬

‫الـقــاعــدة الذهبية‪ :‬الــدفــاع عــن النفس‪.‬‬ ‫كتبت وولف في رواية ‪A Room of One’s‬‬ ‫‪( Own‬غرفة خاصة بالمرء وحده)‪{ :‬أغلق‬ ‫مكتباتك إن أردت‪ ،‬ولكن ال يوجد باب وال‬ ‫مفتاح وال حتى برغي تستطيع تثبيته‬ ‫ع ـلــى ح ــري ــة ع ـق ـلــي}‪ .‬ك ــان ق ـلــم فرجينيا‬ ‫وولف أشبه بعصا لكسر األبواب المغلقة‬ ‫ّ‬ ‫أمام النساء‪ .‬كانت تكره أن يتسلط أحد‬ ‫على اآلخر‪.‬‬ ‫الـقــدوة األساسية‪ :‬الــرســامــون‪ .‬يسكن‬ ‫هؤالء ً في رواياتها وحياتها الشخصية‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬يبدو الوصف الذي تطرحه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويا ومـلـ ّـونــا مثل هــذا الــوصــف الــذي‬ ‫ورد فــي ك ـتــاب ‪{ :Jacob’s Room‬كــانــت‬ ‫جزر سيلي تميل إلى االزرقاق ثم تجتاح‬ ‫الموجات الزرقاء والبنفسجية والخضراء‬ ‫ً‬ ‫البحر فجأة‪ ،‬فتبدو جهة اليسار رمادية‬ ‫ّ‬ ‫ويمر بها شريط قبل أن يتالشى}‪ .‬كانت‬ ‫وولف معجبة بقدرة الرسام على التراجع‬ ‫ّ‬ ‫واستيعاب عمله ككيان كلي‪ .‬حتى أنها‬ ‫كــانــت تقف أم ــام مسند لـلــوحــات الرسم‬

‫أحب كتابات الكاتب اإليطالي "إيتالو كالفينو" المميزة بشكل‬ ‫ً‬ ‫وروح متفردة ال تشبه أيا من الكتاب الغربيين‪ ،‬حتى من لهم ذات‬ ‫االهتمامات ســواء ما يتعلق باإلنسان أو بالطبيعة‪ ،‬فهو يختلف‬ ‫عنهم اختالفا جذريا في طريقة تناوله لمواضيع الكتابة وطبيعتها‪،‬‬ ‫فتعلقه بالطبيعة شيء غير عادي والتصاقه بها هو التصاق حميم‬ ‫كأنها منه وهو منها‪ ،‬بينهما حبل سري لم ُيقطع ولم ُيفصم‪ ،‬التحام‬ ‫شفيف يسمح بالحركة وبالمرور والعبور والتفرد‪ ،‬لكنه ال يسمح‬ ‫بالبعد واالنفصال‪ ،‬ألن هذه العالقة هي عالقة المخلوق بطينه الذي‬ ‫جاء منه والذي سيعود إليه‪ ،‬لذا هو مدرك تماما ألدق تفاصيلها ولكل‬ ‫ذرة تغير فيها‪ ،‬ال شيء بإمكانه اإلفالت من مالحظته واقتناص وعيه‬ ‫ومحص ألنفاسها وحارس‬ ‫له‪ ،‬فهو ابن الطبيعة بجدارة‪ ،‬مدرك لها‬ ‫ٍ‬ ‫لمنامها‪ ،‬هــذا إلــى جانب قدرته التأملية الفلسفية الجمالية التي‬ ‫ً‬ ‫ضاعفت قدراته ومنحت نصوصه أبعادا زادت من قيمتها األدبية‬ ‫والفنية‪ ،‬مما ميزها بــروح خاصة ال يمكن مقارنتها مع غيره من‬ ‫الكتاب الكبار‪.‬‬ ‫في رواية "ماركو فالدو" التي هي مجموعة مشاهد قصصية عن‬ ‫حياة العامل ماركو فالدو اإلنسان البسيط المتعلق بحب الطبيعة‬ ‫المتمثلة بالغابات والعصافير واألنهار والجبال بكل عفوية وبراءة‬ ‫اإلنـســان الــذي لم تخدش صفاء ه أقنعة الحضارة الصناعية التي‬ ‫ً‬ ‫حوله‪ ،‬وبقي حامال بداخله سذاجة المخلوق النيئ المربوط بمشيمة‬ ‫أمه الطبيعة المنتمي إليها جذره‪.‬‬ ‫روح ماركو فالدو هذا ليست إال روح وقلب وعقل إيتالو كالفينو‬ ‫ذاتــه ألبسها في صــورة عامل بسيط ال يريد من الدنيا إال أن ينام‬ ‫تحت ضــوء القمر ويـطــارد العصافير فــي موسم هجرتها ويسير‬ ‫مع النهر إلــى مصبه‪ ،‬فكل التقاطاته وتأمالته هي ذات التقاطات‬ ‫وتأمالت وتساؤالت الكاتب نفسه الذي ال تغيب عنه شاردة أو واردة‬ ‫من تفصيالت الطبيعة حوله والتي يغوص في مراقبتها وحصر‬ ‫الدقيقة‪ ً،‬وقــد قــرأت له من قبل مشاهد يرصد فيها موج‬ ‫حركاتها ً‬ ‫البحر موجة موجة بال ملل لوقت طويل أوصله إلى أن الموج يختلف‬ ‫وال يتشابه‪ ،‬وكل موجة منه لها شكلها وإيقاعها الخاص بها‪ ،‬حتى‬ ‫وإن كانت تبدو متشابهة؟‬ ‫وكذلك رصده للسالحف وهجرة الطيور والزواحف وكلها نصوص‬ ‫كتبها عن مراقبته الدقيقة لها‪ ،‬لذا وجدته في شخصية ماركو فالدو‬ ‫الذي تقمصته روح إيتالو كالفينو الساخرة الظريفة التي لها نوع‬ ‫ما من البصمة السحرية السرية يرشها وينفثها في روح القارئ‬ ‫لتشعره بمتعة مشاركة إنسانية مع شخوص روايته الغريبي األطوار‬ ‫البسطاء جدا ُّ‬ ‫السذج‪ ،‬يميلون إلى االكتفاء بأقل ما يمكن أن تمنحهم‬ ‫به الحياة‪ ،‬إنه يتلقط حياة هؤالء الفقراء وطريقة عيشهم بمجتمع‬ ‫صناعي يمنحهم األقــل ما يمكن العيش بــه‪ ،‬وهــذا ما كشفته قدرة‬ ‫إنسانية لكاتب تتفوق كتابته بحيث تريه ما ال يراه اآلخرون‪ ،‬وهذا‬ ‫يتطلب حساسية ليست متوفرة عند اآلخرين‪.‬‬ ‫هــذه المشاعر التي يشعر بها ماركو فــالــدو‪ ،‬التي تعكس حاله‬ ‫وحال عائلته والمدينة برمتها في مشاهد خرافية نابضة بالحياة‬ ‫لدرجة تكاد تشم رائحتها وإحساسها وتعيش نبضها‪ ،‬صور مذهلة‬ ‫تتولد من مخيلة تملك خياال بال حــدود انسكب في مشاهد رائعة‬ ‫تحبس أنفاس الـقــارئ مثل المشهد العظيم لعبور البقر للمدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متجها ألعشاب المرتفعات حامال معه روائح الروث والريف والعشب‬ ‫ً‬ ‫والشمس والمطر في انحداره المندفع‪ ،‬وأيضا مشهد النبتة المريضة‬ ‫التي عالجها حتى نمت نموا مذهال وهو يدور بها على دراجته حتى‬ ‫ً‬ ‫أصبحت هذه النبتة التي تسير علي عجلتين‪ ،‬وأيضا المشهد المؤلم‬ ‫حين يأخذ ماركو فالدو أسرته للنزهة في "السوبر ماركت" وهم ال‬ ‫يملكون أية نقود في جيوبهم‪ ،‬وكانت تسليتهم مراقبة اآلخرين في‬ ‫تبضعهم‪ ،‬ومن ثمة تقليدهم لهم في جر عربات التسوق وملئها بكل‬ ‫أنواع البضائع ومن ثمة إفراغها وهروبهم‪.‬‬ ‫كل مشاهد هــذه الــروايــة القصصية أتــى من عين تحول ما تراه‬ ‫من أحــداث وأفـعــال إلــى مشاهد سريالية محملة بفانتازيا غريبة‬ ‫"تعور" قلب القارئ وتجرح وعي إنسانيته بهذا الفقر الإلنساني‪،‬‬ ‫حيث استطاع الكاتب بحسه العميق أن يتغلغل في مشاعر العامل‬ ‫الفقير وفي بساطة رؤيته الساخرة لكل ما حوله من حياة ومعنى‪.‬‬ ‫روايـ ــة عظيمة رغ ــم قـصــرهــا‪ ،‬إال أن ـهــا تـمـنــح ال ـق ــارئ ل ــذة ق ــراءة‬ ‫أسطورية لمن يعشقون الطبيعة ويــدركــون اإلحـســاس بها‪ ،‬ولمن‬ ‫خيمة إنسانيتهم تتسع لكل هؤالء المعذبين في األرض‪.‬‬

‫إصدار‬

‫ُ‬ ‫«استمتعت بالتكلم معها لكني لم ّ‬ ‫أكون أي رأي عن كتاباتها‪ .‬كنت أعتبرها خياطة صغيرة وجميلة»‪ .‬هذا‬ ‫ما كتبته إديث سيتويل عن فترة بعد الظهر التي أمضتها مع فرجينيا وولف‪ .‬لم يبق الكثير من األقمشة‬ ‫التي حاكتها وولف‪ ،‬لكنها تركت وراءها تسع روايات وعشرات القصص القصيرة والمقاالت والمذكرات‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ت ـع ـت ـب ــر وول ـ ـ ــف ال ـ ـيـ ــوم واحـ ـ ـ ــدة مــن‬ ‫ِّ‬ ‫الشخصيات المؤسسة لعصر الحداثة‪.‬‬ ‫ُولدت في عام ‪ 1882‬في عائلة فنية في‬ ‫«كنسينغتون»‪ ،‬فنشأت وهــي محاطة‬ ‫ّ‬ ‫ب ـك ــت ــاب وشـ ـع ــرت بــأن ـهــا ت ـم ـلــك الـحــق‬ ‫بالكتابة مثل جميع األدباء الذين مروا‬ ‫بقاعة االستقبال في منزل العائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غــال ـبــا مــا تــوضــع ه ــذه الـكــاتـبــة في‬ ‫الخانة نفسها مع سيلفيا بــاث‪ ،‬فقد‬ ‫انتحرت هــا تــان الكاتبتان الالمعتان‬ ‫ّ‬ ‫والمعذبتان‪ .‬اختارت وولف كي تنتحر‬ ‫أن تثقل جيوبها بالحجارة وتمشي‬ ‫فــي الـنـهــر‪ .‬لـكــن رغ ــم ح ــاالت االكـتـئــاب‬ ‫ال ـتــي أصــاب ـت ـهــا‪ ،‬كــانــت تـتـمـتــع بحس‬ ‫ف ـكــاهــي م ــده ــش‪ .‬ف ــي إح ـ ــدى الـ ـم ــرات‪،‬‬ ‫قامت مــع خمسة أصــدقــاء لها بجولة‬ ‫مـلـكـيــة ف ــي ال ـب ــارج ــة ال ـحــرب ـيــة «إت ــش‬ ‫إم إس دري ــدن ــوت» وت ـن ـكــروا بــزي‬

‫ماركو فالدو‬

‫أثناء الكتابة كي تعيش تجربة الرسام‪.‬‬ ‫الحيلة المفضلة‪ :‬التكلم مــن البطن‪.‬‬ ‫كانت وولف تحب «األسلوب الحر وغير‬ ‫المباشر» كونه يسمح للراوي بأن يسكن‬ ‫ف ــي ص ــوت الـشـخـصـيــة‪ .‬ف ــي ك ـت ــاب ‪Mrs‬‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ُ ،‬ت َ‬ ‫نسب السطور التالية‬ ‫‪Dalloway‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى الراوي مع أنها تعبر بكل وضوح عن‬ ‫أفكار شخصية كالريسا‪{ :‬كانت جوارب‬ ‫هيو أجمل ما رأته على اإلطالق‪ ،‬وبعدها‬ ‫فستان الـسـهــرة ه ــذا‪ .‬مــدهــش!}‪ .‬فــي هذا‬ ‫السياق‪ ،‬يقول جوزيف هيليس ميلر إن‬ ‫ال ـ ــراوي يـعـكــس أف ـكــار الـشـخـصـيــات في‬ ‫كتابات وولف وليس العكس‪.‬‬ ‫جملة نموذجية‪« :‬بالطريقة نفسها‪،‬‬ ‫يجب أن يتبع ذلك اليوم األيام السابقة‪:‬‬ ‫األرب ـعــاء‪ ،‬الخميس‪ ،‬الجمعة‪ ،‬السبت؛‬ ‫يـجــب أن يستيقظ ذل ــك الـشـخــص في‬ ‫الصباح‪ ،‬ويشاهد السماء‪ ،‬ويتنزه في‬ ‫ال ـحــدي ـقــة‪ ،‬وي ـقــابــل هـيــو وي ـت ـبــريــد‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫يظهر بيتر فجأة‪ ،‬ويتلقى تلك الورود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان ذلك كافيا»‪.‬‬

‫موضوع كتاب {الطائرات‬ ‫ُ‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدون طـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــار والـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ستهدف‪ -‬قضايا قانونية‬ ‫الم‬ ‫وأخــاق ـيــة وجـيــوسـيــاسـيــة}‪،‬‬ ‫تـ ـح ــري ــر‪ :‬م ـ ــارج ـ ــوري كـ ــون‪،‬‬ ‫سـ ـ ــاب ـ ـ ـقـ ـ ــة غ ـ ـ ـيـ ـ ــر قـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة‬ ‫ترسخها الــواليــات المتحدة‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا ال ـ ـطـ ــائـ ــرات‬ ‫ً‬ ‫القاتلة من دون طيار وأشكاال‬ ‫أخــرى مــن القتل المستهدف‬ ‫شـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص تـ ـعـ ـتـ ـق ــد أنـ ـه ــم‬ ‫أل ِّ‬ ‫ً‬ ‫يمثلون تهديدا لها‪.‬‬ ‫ي ـف ـت ـتــح ال ـك ـت ــاب بـكـلـمــة‬ ‫تمهيدية لكبير األساقفة‬ ‫ديزموند توتو اعتبر فيها‬ ‫أنه مع استمرار الحرب على اإلرهاب‪{ :‬فشل باراك أوباما في إغالق‬ ‫ً‬ ‫غوانتانامو‪َّ ،‬وتحاكم حكومته أشخاصا في المفوضيات العسكرية‬ ‫بمستوى مخفض من اإلجراءات القانونية‪ .‬وتقتل الطائرات بدون‬ ‫طيار التابعة ألوباما آالف األشخاص من دون أي إجراءات قانونية‬ ‫على اإلطالق»‪...‬‬ ‫بـنـ ً‬ ‫ـاء عليه نـقــع فــي الـكـتــاب عـلــى مجموعة متنوعة مــن المواضيع‬ ‫األكاديمية‪ ،‬لناشطين سياسيين وناشطين في مجال حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫ومحللين سـيــاسـيـيــن‪ ،‬ومـحــامـيــن‪ ،‬وبــاحـثـيــن قــانــونـيـيــن‪ ،‬وفـيـلـســوف‪،‬‬ ‫وصحافي‪ ،‬وعالم اجتماع يدرسون جوانب مختلفة من سياسة القتل‬ ‫المستهدف األميركية بواسطة طائرات الدرون وسواها من األساليب‪.‬‬ ‫يـسـتـكـشــف هـ ــؤالء ال ـم ـســاه ـمــون االعـ ـتـ ـب ــارات ال ـقــانــون ـيــة واألخ ــاق ـي ــة‬ ‫والجيوسياسية‪َّ ،‬‬ ‫ويقيمون التأثير على العالقات بين الواليات المتحدة‬ ‫والدول المتأثرة بعمليات القتل المستهدف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتضمن الكتاب توثيقا لإلصابات المدنية بواسطة المنظمة غير‬ ‫ً‬ ‫الحكومية الرئيسة في هذا المجال؛ وقصصا حول مدنيين وقعوا ضحية‬ ‫ً‬ ‫طائرات بدون طيار؛ وتحليال ألول دعوى قضائية حول القتل المستهدف‬ ‫األميركي بقلم المحامي الذي رفع القضية‪ ،‬إضافة إلى مناقشات حاالت‬ ‫القتل المستهدف فــي إســرائـيــل مــن مــديــر اللجنة الشعبية لمناهضة‬ ‫التعذيب (‪ ،)PCATI‬التي رفعت إحدى الدعاوى القضائية؛ واالستخدام‬ ‫المحلي للطائرات بدون طيار؛ وعدم أخالقية تبرير القتل المستهدف‬ ‫باستخدام مبادئ الحرية العادلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقدم الكتاب تحليال نحتاج‬ ‫إل ـي ــه ب ـش ــدة ل ــأس ـب ــاب الـتــي‬ ‫تفسر كــون برنامج القتل‬ ‫المستهدف الذي تعتمده‬ ‫أم ـيــركــا غـيــر قــانــونــي‬ ‫وغير أخالقي وغير‬ ‫حكيم‪ .‬‬


‫‪23‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ّ‬ ‫سارة أبي كنعان‪ :‬أستحق البطولة األولى بجدارة‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫تميزت الممثلة اللبنانية سارة أبي كنعان بتجسيد شخصيات مختلفة وتقديم‬ ‫ّ‬ ‫أداء متنوع حتى بلغت‪ ،‬عن جدارة‪ ،‬البطولة األولى بعدما ُصنفت كممثلة‬ ‫واعدة‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬مايا الخوري‬

‫خشيت‬ ‫المبالغة في‬ ‫الكوميديا‬ ‫وبلوغ ّ‬ ‫حد‬ ‫الوقاحة‬ ‫والتهريج‬

‫م� ��ا س �ب ��ب إق ��ام� �ت ��ك ف� �ت ��رة ف��ي‬ ‫أميركا؟‬ ‫تطوير أدائي‪ ،‬ال مجال للمقارنة‬ ‫ب�ي��ن ال�ع�م��ل ه �ن��اك ول �ب �ن��ان‪ ،‬ذل��ك‬ ‫ّ‬ ‫أن إم �ك��ان��ات �ن��ا م� �ح ��دودة رب �م��ا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بينما يفسح في المجال هناك‬ ‫ّ‬ ‫أم��ام اك�ت�س��اب المعرفة والتعلم‬ ‫وبناء عالقات ّ‬ ‫ّ‬ ‫التعرف‬ ‫عامة عبر‬ ‫إل��ى أش�خ��اص ج��دد يعملون في‬ ‫المجال نفسه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أثبت مهنيتك في لبنان بعدما‬ ‫شاركت في أهم األعمال المحلية‬ ‫والعربية‪ّ ،‬‬ ‫فعما تبحثين بعد؟‬ ‫صحيح‪ ،‬إن�م��ا ال أري��د تصنيفي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ك ��دخ� �ي� �ل ��ة‪ ،‬خ � �ص ��وص ��ا ف � ��ي ظ ��ل‬ ‫ال �م �ح��ارب��ة ال �ت ��ي ت �ح �ص��ل ع ��ادة‬ ‫ف��ي ال��وس��ط ال�ف�ن��ي‪ ،‬وق��د تماهى‬ ‫إل��ى سمعي ك�لام م��ن ه��ذا النوع‬ ‫ألنني آتية من علم الصيدلة‪ .‬من‬ ‫جهة أخرى انتقد نفسي بقسوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما أكون غير راضية‬ ‫ع � ��ن أدائ � � � ��ي ألن � �ن� ��ي أع �ل��م‬ ‫قدراتي في تطويره‪.‬‬ ‫هل ّ‬ ‫ينم االنتقاد الذاتي‬ ‫ّ‬ ‫ع � � ��ن ق� � ��ل� � ��ة ث � �ق � ��ة ف��ي‬ ‫النفس؟‬ ‫على العكس‪ ،‬أعلم‬ ‫أن� � � � � ��ه ي� �م� �ك� �ن� �ن ��ي‬ ‫ال � �ت � �ق� � ّ�دم وأم� �ل ��ك‬ ‫م� � � � � ��ؤه� � �ل� � ��ات ل� ��م‬ ‫تظهر بعد‪.‬‬ ‫ط��ال�م��ا أال م �ج��ال للمقارنة‬ ‫ب �ي ��ن األداء ا ل �ت �م �ث �ي �ل��ي ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي وال� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ه��ل يمكن أن ّ‬ ‫تطبقي ما‬ ‫اك �ت �س �ب �ت ��ه ه � �ن� ��اك ف��ي‬ ‫أعمال عربية؟‬ ‫يمكنني تطبيق‬ ‫ال � � �ت � � �ق � � �ن � � �ي � � ��ات‬

‫مزاج‬

‫وتابعت سارة في أميركا دورات تدريبية متخصصة في التمثيل‪ ،‬ثم عادت إلى‬ ‫لبنان لتصوير {كواليس المدينة}‪ ،‬المسلسل المحلي األول من بطولتها‪.‬‬ ‫حول أميركا و{كواليس المدينة} تحدثت إلى {الجريدة}‪.‬‬

‫واالت � �ك� ��ال ع �ل��ى ال �ت �ط��ور ال��ذات��ي‬ ‫الذي اكتسبته في األداء‪ ،‬فصقلت‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة ال �ض �ع �ي �ف��ة ف ��ي أدائ � ��ي‬ ‫لتقوى‪ ،‬واكتشفت مكامن ّ‬ ‫القوة‬ ‫ً‬ ‫ل��دي‪ .‬طبعا ال يمكنني التمثيل‬ ‫ه � �ن� ��ا م� �ث� �ل� �م ��ا ي� �ف� �ع� �ل ��ون ه � �ن� ��اك‪،‬‬ ‫ألن األس � �ل� ��وب وط ��ري� �ق ��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ّ‬ ‫يتقبل‬ ‫يختلفان‪ ،‬وأحد منهما ال‬ ‫اآلخر‪.‬‬ ‫هل ّ‬ ‫ستمهد دراستك في أميركا‬ ‫أمام مشاركتك في أعمال هناك؟‬ ‫ً‬ ‫تلقيت ع��روض��ا خ�لال إقامتي‬ ‫ف ��ي أم� �ي ��رك ��ا وع� �ق ��دت ل �ق��اء ات‬ ‫مع أشخاص من دون أن أقطع‬ ‫ع�لاق�ت��ي ب�ه��م ب�ع��د ع��ودت��ي‪ .‬ما‬ ‫ً‬ ‫زلت أتلقى عروضا جديدة لكن‬ ‫األولوية للعمل في لبنان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�ت س ��ري� �ع ��ا م��ع‬ ‫ه � ��ل ت ��أق� �ل� �م � ِ‬ ‫أسلوبهم في األداء؟‬ ‫ش� � � �ع � � ��رت ب� � � ��داي� � � ��ة ب � ��ال� � �خ � ��وف‬ ‫وال� �ق� �ل ��ق ألن� �ن ��ي ل� ��م أك � ��ن أع �ل��م‬ ‫م��اذا ينتظرني على صعيدي‬ ‫أس � �ل� ��وب ال� �ع� �م ��ل واألداء‪ ،‬إال‬ ‫أن �ن��ي ف��وج �ئ��ت ب �ت �م� ّ�ي��زي بين‬ ‫ال�ط�لاب ف�ع��رض علي البعض‬ ‫ً‬ ‫أن يتبناني مهنيا‪.‬‬

‫أداء متمكن‬ ‫ف ��ي آخ� ��ر أع �م��ال��ك ال��درام �ي��ة‬ ‫«قصة ح��ب» ج� ّ�س��دت شخصية‬ ‫متقلبة‪ ،‬ف�ه��ل و ج ��دت صعوبة‬ ‫في أدائها؟‬ ‫ً‬ ‫ط� �ب� �ع ��ا‪ ،‬ت �ك �م��ن ال �ص �ع��وب��ة ف��ي‬ ‫�ال نفسية إل��ى‬ ‫االن �ت �ق��ال م��ن ح � ٍ‬ ‫أخ ��رى م��ا إن ي�ع�ت��اد الجمهور‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة وي � �ق � �ت � �ن� ��ع ب� �ه ��ا‪.‬‬ ‫خشيت المبالغة في الكوميديا‬ ‫وبلوغ ّ‬ ‫حد الوقاحة والتهريج‪،‬‬ ‫أو ال� �م� �ب ��ال� �غ ��ة ف � ��ي م �ش �ه��دي��ة‬ ‫الدراما‪ ،‬لكنني قدمت‪ ،‬بفضل‬

‫ال �م �خ ��رج ف �ي �ل �ي��ب أس� �م ��ر‪ ،‬أداء‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪.‬‬ ‫يعني أن��ك أظهرت من خالل‬ ‫ه� ��ذه ال �ش �خ �ص �ي��ة ب��راع �ت��ك في‬ ‫األداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ش� � ��ك� � ��ل ال � �م � �س � �ل � �س� ��ل ت � �ح� ��دي� ��ا‬ ‫ً‬ ‫ك� � �ب� � �ي � ��را‪ ،‬وب� � �م� � �ق � ��دار خ �ش �ي �ت��ي‬ ‫م� � ��ن ال � �ش � �خ � �ص � �ي� ��ة ت �ح �م �س��ت‬ ‫ل �ه��ا الق �ت �ن��اع��ي ب �ق��درت��ي على‬ ‫تقديم أداء صحيح ل��دور ّ‬ ‫يمر‬ ‫ّ‬ ‫بتقلبات ع� ّ�دة‪ :‬فتاة كوميدية‪،‬‬ ‫ف �ت��اة ت�س�ع��ى إل ��ى ال ��وق ��وع في‬ ‫ً‬ ‫ال� � �ح � � ّ�ب‪ ،‬ف� �ت ��اة ت� �ع ��ان ��ي ن �ق �ص��ا‬ ‫ّ ً‬ ‫معينا‪ ،‬صديقة وف� ّ�ي��ة‪ ،‬فتاة لم‬ ‫تستطع الوقوع في الحب إلى‬ ‫أن ُتغرم برجل م�ت� ّ‬ ‫�زوج‪ ،‬فتبلغ‬ ‫م��رح�ل��ة ال �ك��آب��ة‪ .‬خ�ض�ع��ت ه��ذه‬ ‫ّ‬ ‫التقلبات ل��دراس��ة ف��ي أسلوب‬ ‫ّ‬ ‫والتصرف واإلحساس‪.‬‬ ‫الكالم‬ ‫ل� ��ذا أش �ك��ر ال �ل��ه ع �ل��ى ن�ج��اح��ي‬ ‫ف ��ي أدائ� �ه ��ا واك �ت �س��اب م�ح� ّ�ب��ة‬ ‫الجمهور والثناء على أدائي‪.‬‬ ‫م � � ��ا ت � �ف� ��اص � �ي� ��ل «ك � ��وال � �ي � ��س‬ ‫المدينة» (إخراج أسامة شهاب‪،‬‬ ‫ك� �ت ��اب ��ة غ � � ��ادة ع � �ي ��د‪ ،‬م �ع��ال �ج��ة‬ ‫درام �ي��ة ل�ب�لال ش �ح��ادات إنتاج‬ ‫شركة صدى)؟‬ ‫أؤدي دور ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وأج� ّ�س��د‬ ‫ش � �خ � �ص � �ي ��ة ع � �ل� ��ا‪ ،‬ص� �ح ��اف� �ي ��ة‬ ‫ّ‬ ‫وقوية‪ .‬هذه‬ ‫شريفة وصريحة‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة ش �ك�لا‬ ‫ً‬ ‫وم �ض �م��ون��ا ع ��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي ق ��دم �ت �ه ��ا ف� ��ي ال� �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫وت� �م� �ك� �ن ��ت‪ ،‬ب� �ف� �ض ��ل م� �س ��اع ��دة‬ ‫المخرج‪ ،‬من اإلمساك بها‪.‬‬ ‫هل تتماهى هكذا شخصية‬ ‫مع الواقع؟‬ ‫يتماهى المسلسل مع الواقع ألنه‬ ‫م��ن ك�ت��اب��ة اإلع�لام �ي��ة غ ��ادة ع� ّي��د‪،‬‬ ‫ال �ج��ري �ئ��ة ك �ع��ادت �ه��ا‪ ،‬وق� ��د ت�ب��ن��ت‬

‫شركة اإلن�ت��اج والمخرج جرأتها‬ ‫ه ��ذه‪ .‬ت ��دور ال�ق�ص��ة ح ��ول قضاة‬ ‫ووزراء ون� � ��واب وح � ��ول ال �ف �س��اد‬ ‫وتبييض األم� ��وال‪ ،‬ه ��ذه قضايا‬ ‫مستمدة من الواقع لذا قد يشعر‬ ‫المشاهد بأنه معني بها‪.‬‬ ‫ي� �ض � ّ�م ال �م �س �ل �س��ل ك ��وك �ب ��ة م��ن‬ ‫الممثلين المخضرمين على‬ ‫غ � � � ��رار ك � ��ارم � ��ن ل� � ّ�ب� ��س وع� �م ��ار‬ ‫ش �ل��ق وي ��وس ��ف ح� � � ّ�داد وط�ل�ال‬ ‫ال� � �ج � ��ردي‪ ...‬ه ��ل ي �ش �ع��رك ذل��ك‬ ‫بمسؤولية مضاعفة؟‬ ‫ّ‬ ‫المهمة‬ ‫أت�ش��ارك بطولتي األول��ى‬ ‫معهم‪ ،‬فإضافة إل��ى الخبرة التي‬ ‫س��أك�ت�س�ب�ه��ا م��ن خ�لال �ه��م‪ ،‬أعتبر‬ ‫ّ‬ ‫مجرد وضع اسمي إلى جانب‬ ‫أن‬ ‫أس� �م ��ائ� �ه ��م ه� ��و إن� � �ج � ��از‪ .‬ل � ��ذا م��ن‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي أن أش �ع��ر ب�م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫أن أك � ��ون ع �ل��ى م �س �ت��وى أدائ� �ه ��م‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأنني أث��ق بمساهمتي في‬ ‫رف��ع مستوى العمل‪ ،‬وه��ذا ليس‬ ‫ّ ً‬ ‫تكبرا بل ثقة بالنفس وبالقدرات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫رغ� � ��م ح� �م ��اس� �ت ��ك ل �م �س �ل �س��ل‬ ‫يحقق في‬ ‫«بنت الشهبندر» لم‬ ‫ّ‬ ‫رم �ض��ان ال�ن�ج��اح ال�م�ت��وق��ع ل��ه‪،‬‬ ‫ما السبب؟‬ ‫ال أعلم لماذا لم يحقق مسلسل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بهذا الحجم‪ ،‬إنتاجا وإخراجا‬ ‫ً‬ ‫وأداء‪ ،‬ال �ن �ج��اح ال �ج �م��اه �ي��ري‬ ‫ّ‬ ‫ال � �م � �ت� ��وق� ��ع ل� � ��ه رغ � � ��م ال �ن �س �ب��ة‬ ‫الكبيرة من مشاهديه‪.‬‬ ‫ه� � ��ل ت� �ض� �ع� �ي ��ن ن � �ف � �س ��ك ف��ي‬ ‫م� � �ص � ��اف م � �م � �ث �ل�ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫األولى؟‬ ‫ً‬ ‫ط �ب �ع��ا‪ ،‬ب �ع��دم��ا اج �ت �ه��دت ل�ل�ت�ق� ّ�دم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�ت�ط��ور ت��درج� ّ�ت وأث �ب��ت نفسي‬ ‫وأن � �ن � ��ي أس � �ت � �ح ��ق ه� � ��ذا ال �م ��وق ��ع‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنني ّ‬ ‫كرست‬ ‫ب �ج��دارة‪،‬‬ ‫وقتي لهذه المهنة وتخليت عن‬

‫سارة أبي كنعان‬ ‫ت�خ�ص�ص��ي وال �ت��زام��ات��ي األخ ��رى‬ ‫م��ن أج ��ل ال�ت�م�ث� ّي��ل‪ ،‬ف�ل��م ُي �ق� َّ�دم لي‬ ‫على طبق من فضة ولم يأتني من‬ ‫فرصة ذهبية أو بدعم من أحد‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ان�ط�لاق�ت��ك ش��ارك��ت في‬ ‫أهم األعمال المحلية والعربية‬ ‫ال � �م � �ش � �ت ��رك ��ة‪ ،‬ف � � ��أي دور ك ��ان‬ ‫كفيال بلفت النظر إلى قدراتك‬ ‫التمثيلية؟‬ ‫رغ � ��م ت �م� ّ�ي��زي ب��ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ج� ّ�س��دت �ه��ا‪ ،‬إال أن دور‬

‫م� �ي ��را ف ��ي «ق� �ص ��ة ح � ��ب»‪ ،‬أث �ب��ت‬ ‫ّ‬ ‫تحمل مسؤولية‬ ‫ق��درت��ي على‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة األول� � � � ��ى وت� �ك ��ري ��س‬ ‫ً‬ ‫نفسي للمهنة‪ ،‬وذل��ك انطالقا‬ ‫من النقد اإليجابي ألدائي في‬ ‫ال �ص �ح��ف وات� �ص ��االت ال�ت�ه�ن�ئ��ة‬ ‫التي تلقيتها‪.‬‬ ‫ت�غ��وص�ي��ن ف��ي ال� ��دور إل ��ى ح� ّ�د‬ ‫االت � �ح� ��اد‪ ،‬ف �م��ا ت��أث �ي��ر ذل� ��ك ع�ل��ى‬ ‫حياتك اليومية؟‬ ‫ً‬ ‫أح � � ��اول ع �ب �ث��ا ت � ��رك ال�ش�خ�ص�ي��ة‬

‫منافسة وتخطيط‬

‫ً‬ ‫هل وضعت مخططا لمسيرتك أم تنتظرين الفرص؟‬

‫ّ ً‬ ‫جيدا العروض‬ ‫أعلم أين أقف وإالم أريد الوصول‪ .‬أدرس‬ ‫التي أتلقاها لتحقيق ما أصبو إليه‪.‬‬ ‫من تنافسين؟‬ ‫ً‬ ‫ن�ف�س��ي‪ ،‬ألن ك��ل ش�خ��ص‪ ،‬أس��اس��ا‪ ،‬م�ت�م��اي��ز ب�ح� ّ�د ذات��ه‪،‬‬ ‫ف �س��اف��رت إل ��ى أم �ي��رك��ا وت��اب �ع��ت دورات ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ل��ذا‬

‫ف� � � ��ي م � � ��وق � � ��ع ال � � �ت � � �ص� � ��وي� � ��ر‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش�ي�ئ��ا م�ن�ه��ا ي�ب�ق��ى ع��ال �ق��ا م�ع��ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف� �ع� �ن ��دم ��ا ج � ��س � ��دت‪ ،‬ف � ��ي «ع �ش��ق‬ ‫النساء»‪ ،‬شخصية فتاة مريضة‬ ‫ً‬ ‫ب��ال �س��رط��ان ان �ع �ك��س ذل ��ك سلبا‬ ‫ع � �ل ��ى ن �ف �س �ي �ت ��ي خ � � � ��ارج م ��وق ��ع‬ ‫التصوير‪ .‬تكمن القوة في الفصل‬ ‫ب �ي��ن ال �ش �خ �ص �ي��ة ال �ت ��ي ن��ؤدي �ه��ا‬ ‫وح � �ي� ��ات � �ن� ��ا ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ي‬ ‫صراحة انفصل عنها بعد انتهاء‬ ‫المسلسل‪ ،‬إذ أعتبر أن مرافقتها‬ ‫لي في فترة التصوير وإن خارج‬ ‫الموقع يساعدني في األداء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أق��رأ ّ‬ ‫جي ًدا ما ُيعرض ّ‬ ‫سيقدمه لي الدور‬ ‫علي ألرى ما‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحبين ال�غ�ن��اء‪ ،‬فهل تفكرين بالمشاركة ف��ي «دي��و‬ ‫المشاهير» على غرار زمالئك لإلضاءة على موهبتك؟‬ ‫ً‬ ‫ال م��ان��ع ل� ّ‬ ‫�دي إن�م��ا أول��ي األه�م�ي��ة راه �ن��ا للتمثيل‪ ،‬إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلقيت عرضا تمثيليا يدفع مسيرتي إل��ى األم��ام فلن‬ ‫ً‬ ‫أخوض مجاال آخر‪.‬‬

‫{مزيكا} تحتفل بنجاح ألبوم رامي صبري {أجمل ليالي عمري}‬ ‫احتفلت شركة مزيكا لصاحبها المنتج محسن جابر بنجاح ألبوم المطرب رامي صبري الجديد {أجمل ليالي عمري} الذي طرح في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫رامي صبري وحسن ّ‬ ‫الرداد‬

‫ن �ظ �م��ت ال �ش��رك��ة ح �ف �ل��ة ف ��ي أح� ��د ف �ن��ادق‬ ‫القاهرة بحضور مجموعة من النجوم‬ ‫وال�ف�ن��ان�ي��ن‪ ،‬م��ن بينهم‪ :‬المنتج محسن‬ ‫ج��اب��ر‪ ،‬ال�م�ط��رب��ة أص��ال��ة‪ ،‬ال�م�خ��رج ط��ارق‬ ‫ال� �ع ��ري ��ان‪ .‬ال �ف �ن ��ان ��ون‪ :‬م ��اج ��د ال �م �ص��ري‪،‬‬ ‫ح�س��ن ال � ��رداد‪ ،‬م��ادل�ي��ن ط �ب��ر‪ ،‬م��ي كساب‬ ‫وسارة سالمة‪ ،‬المطربون‪ :‬تامر عاشور‪،‬‬ ‫ك ��ارم ��ن س �ل �ي �م��ان‪ ،‬دي� ��اب وه �ي �ث��م ش��اك��ر‪،‬‬ ‫ك��ري��م محسن‪ ،‬ش��ذى‪ ،‬إي �س��اف‪ ،‬مصطفى‬ ‫م� �ح� �ف ��وظ وك � ��ري � ��م م � �ج� ��دي ال �ح �س �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫واإلع�ل�ام� �ي ��ان م �ف �ي��دة ش �ي �ح��ة وم �م��دوح‬ ‫م ��وس ��ى‪ ،‬وأي� �ض ��ا م�ص�م��م األزي� � ��اء ه��ان��ي‬ ‫البحيري‪.‬‬ ‫كذلك حضر الشعراء والملحنون‪ :‬تامر‬ ‫حسين‪ ،‬أيمن عز‪ ،‬الملحن أحمد حسين‪،‬‬ ‫محمود الخيامي‪ ،‬ش��ادي حسن‪ ،‬مدين‪،‬‬

‫منظم الحفالت محمد منصور‪ ،‬المذيع‬ ‫ك ��ري ��م ال �ح �م �ي��دي‪ ،‬أح �م ��د س �م �ي��ر رئ �ي��س‬ ‫راديو {نغم إف إم}‪ ،‬محمد محسن جابر‬ ‫م��دي��ر التطوير ف��ي ش��رك��ة م��زي�ك��ا‪ ،‬هشام‬ ‫الجزار العضو المنتدب في الشركة‪.‬‬

‫كليبات واغنيات‬ ‫ب� � ��دأت ال �ح �ف �ل��ة ب� �ع ��رض ك �ل �ي �ب��ات رام� ��ي‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة وال� �ب ��روف ��ات وال �ح �ف�ل�ات ال�ت��ي‬ ‫قدمها على شاشة ع��رض كبيرة‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل أن يصعد إلى المسرح ويقدم أغنية‬ ‫{أي��ه اللي يمنع}‪ ،‬ليتابع بعدها تقديم‬ ‫أغاني ألبومه الجديد‪.‬‬ ‫وبعد الفاصل األول‪ ،‬شكر رامي صبري‬ ‫شركة مزيكا والمنتج محسن جابر على‬

‫دعمهما الكامل‬ ‫ل��ه وت��وف�ي��ره�م��ا‬ ‫عناصر النجاح‬ ‫ح� � � � � �ت � � � � ��ى ح� � �ق � ��ق‬ ‫األل� � �ب � ��وم م �ب �ي �ع��ات‬ ‫ج�ي��دة وم�ش��اه��دة على‬ ‫{ي ��وت � �ي ��وب} ل ��م ي �ت��وق �ع �ه��ا‪ ،‬ك ��ذل ��ك ش�ك��ر‬ ‫ال �م �خ��رج ط� ��ارق ال �ع��ري��ان ال� ��ذي اكتشفه‬ ‫ً‬ ‫وق��دم��ه للجمهور ل�ل�م��رة األول� ��ى‪ ،‬أي�ض��ا‬ ‫وج � ��ه ال �ش �ك��ر ألص� ��ال� ��ة ع �ل��ى دع �م �ه��ا ل��ه‬ ‫وتقديمها {دوي�ت��و} معه وه��و في بداية‬ ‫م� � �ش � ��واره وح � �ض� ��وره� ��ا ه � ��ذا االح� �ت� �ف ��ال‬ ‫ل�ت�ش��ارك��ه ن �ج��اح أل �ب��وم��ه ال �ج��دي��د‪ ،‬وف��ي‬ ‫ن �ه��اي��ة ك �ل �م �ت��ه ش �ك��ر رام � ��ي ف��ري��ق عمل‬ ‫ً‬ ‫ألبومه األخير الذي حقق نجاحا‪.‬‬

‫رامي صبري مع محسن جابر‬

‫مطرب ناجح‬ ‫ق��ال ال�م�ن�ت��ج م�ح�س��ن ج��اب��ر إن رام ��ي صبري‬ ‫مطرب ناجح ونجم كبير ووج��وده في شركة‬ ‫م��زي�ك��ا م�ك�س��ب ل �ه��ا‪ ،‬ث��م ط�ل��ب م��ن ف��ري��ق عمل‬ ‫األل�ب��وم الصعود إل��ى المسرح للمشاركة في‬ ‫تقطيع {تورتة} االحتفال بنجاح األلبوم‪.‬‬ ‫وفي نهاية الحفلة ّقدم رامي {تعالى}‪ ،‬أحدث‬ ‫كليباته الذي يعرض للمرة األولى‪ ،‬وذلك قبل‬ ‫ً‬ ‫ع��رض��ه ع�ل��ى ق �ن��اة م��زي �ك��ا ق��ري �ب��ا‪ ،‬وه ��و وم��ن‬

‫إخراج موسى عيسى‪ .‬األغنية من تأليف تامر‬ ‫حسين‪ ،‬ألحان مدين‪ ،‬توزيع طارق توكل‪.‬‬ ‫يضم ألبوم رامي صبري الجديد ‪ 11‬أغنية من‬ ‫بينها‪{ :‬أجمل ليالي عمري}‪{ ،‬تعالى}‪{ ،‬في كل‬ ‫مكان}‪{ ،‬أي��ه اللي يمنع}‪{ ،‬معاك}‪{ ،‬وع��د مني}‪،‬‬ ‫{م ��ا ص��دق��ت ات �ق��اب �ل �ن��ا}‪{ ،‬ن�ف�س�ه��ا ت�ش��وف�ن��ي}‪،‬‬ ‫{سهل الكالم}‪ ،‬و«وصلت أليه‪}.‬‬

‫هل ينجح اإلعالميون في جذب المشاهدين بـ {الوسائل المساعدة}؟‬ ‫جديدة بدأت تتسلل إلى اإلعالم المصري قوامها االستعانة بوسائل مساعدة لمناقشة قضية ما أو موضوع معين بهدف جذب‬ ‫ظاهرة ً‬ ‫الجمهور‪ ،‬وغالبا ما تثير هذه الظاهرة سخرية المشاهدين‪ .‬‬ ‫القاهرة ــ أمين خيرالله‬ ‫جابر القرموطي مقدم برنامج «مانشيت» الذي‬ ‫يعرض على فضائية «أون ت��ي ف��ي الي��ف»‪ ،‬أول‬ ‫اإلعالميين الذين يعتمدون هذه الطريقة‪ ،‬فهو‬ ‫يستعين بوسيلة م�س��اع��دة ‪ ‬لدى ال�ت�ط��رق إلى‬ ‫أي قضية أو مناسبة‪ ،‬فعندما ارتفعت أسعار‬ ‫اللحوم ارت��دى القرموطي مالبس ج��زار داخ��ل‬ ‫ال �ب�ل�ات��وه وح �م��ل ع�ل��ى ك�ت�ف��ه ق�ط�ع��ة ك�ب�ي��رة من‬ ‫ال�ل�ح��م‪ ،‬وع�ن��دم��ا غ��رق��ت محافظتا اإلسكندرية‬ ‫والبحيرة بمياه األم�ط��ار استعان بأحد عمال‬ ‫األستديو كي يحمله على كتفه‪ ،‬مثلما حدث في‬ ‫الفيديو الشهير لمواطنين استعانوا بشباب‬ ‫لحملهم كي يتجاوزوا المياه‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ح�م��ل ال�ق��رم��وط��ي ع�ص��ا خشبية للداللة‬ ‫إل��ى أس �ل��وب ع�ل��ي ع�ب��دال�ع��ال‪ ،‬رئ�ي��س البرلمان‬ ‫المصري‪ ،‬الحاد في طرد النائب توفيق عكاشة‬ ‫ً‬ ‫من إحدى الجلسات‪ ،‬قائال‪« :‬على رئيس البرلمان‬ ‫أن يحمل عصا في يديه ليضرب بها خصومه}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا ارتدى مالبس أفراد المنتخب المصري‬ ‫لكرة اليد عندما صعدوا إلى األوليمبياد‪.‬‬

‫كالب والتهام طعام‬ ‫داليا البحيري التي عادت إلى تقديم البرامج‬

‫على شاشة «التلفزيون المصري» من خالل‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج «أن � � ��ا م� �ص ��ر» أح � �ض� ��رت ف� ��ي إح� ��دى‬ ‫الحلقات «سريرا» إلى األستديو أثناء مناقشة‬ ‫م ��وض ��وع «أف� �ض ��ل ط��ري �ق��ة ل �ل �ن��وم ال � �ه� ��ادئ»‪،‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪{ :‬ه�ن�ت�ك�ل��م ف ��ي ال �ب��رن��ام��ج ع ��ن أف�ض��ل‬ ‫وس �ي �ل��ة ل ��راح ��ة م�م�ك�ن��ة ت �س��اع��دن��ا ع �ل��ى ن��وم‬ ‫مستقر وهادئ»‪.‬‬ ‫ف ��ي س��اب �ق��ة ه ��ي األول� � ��ى ف ��ي ات� �ح ��اد اإلذاع � ��ة‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��ون ال �م �ص��ري‪ ،‬أح �ض��رت دال �ي ��ا‪ ،‬في‬ ‫ح�ل�ق��ة أخ� ��رى ث�ل�اث��ة ك �ل�اب داخ� ��ل األس �ت��دي��و‪،‬‬ ‫وك��ان أح��د ال�ك�لاب إل��ى جانبها ط��وال الفقرة‪،‬‬ ‫فتعاملت معه برفق أمام الكاميرا‪ .‬في إحدى‬ ‫ال� �م ��رات ب�ي�ن�م��ا ك��ان��ت ت �ت �ح��دث ع ��ن «ال �س �ح��ر‬ ‫والرقية الشرعية» ق��ام الشيخ محمد توفيق‬ ‫برقيتها على الشاشة أمام الجمهور‪.‬‬ ‫أم ��ا إس �ع��اد ي��ون��س ف �ق��دم��ت ع �ب��ر ب��رن��ام�ج�ه��ا‬ ‫«ص ��اح� �ب ��ة ال � �س � �ع� ��ادة» ح �ل �ق ��ات ع� ��ن األك �ل��ات‬ ‫الشعبية المصرية وأشهر المطاعم المعروفة‬ ‫ل��دى ال�م�ص��ري�ي��ن وال �ع��رب‪ ،‬واس �ت �ض��اف��ت‪ ،‬في‬ ‫أكثر من حلقة‪ ،‬أصحاب ه��ذه المطاعم الذين‬ ‫أح� �ض ��روا م �ع �ه��م وج� �ب ��ات ك��ام �ل��ة‪ ،‬ت�ن��اول�ت�ه��ا‬ ‫ب��رف �ق��ة أح ��د ض �ي��وف �ه��ا ال �ف �ن��ان �ي��ن م �ث��ل إي�م��ي‬ ‫س �م �ي ��ر غ� ��ان� ��م ون� � �ش � ��وى م �ص �ط �ف��ى وم ��اج ��د‬

‫ال �ك��دوان��ي‪ .‬وأب ��دت إع�ج��اب�ه��ا ب��ال�ط�ع��ام ال��ذي‬ ‫التهمته أمام جمهورها‪.‬‬ ‫س � �خ ��ر ال � �ن � �ش � �ط ��اء ع � �ل ��ى م � ��واق � ��ع ال � �ت ��واص ��ل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي م ��ن اإلع �ل�ام ��ي ش ��ري ��ف م ��دك ��ور‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ‪ ‬صنفر ق��دم��ه ع�ل��ى ال �ه��واء ف��ي إح��دى‬ ‫ح �ل �ق��ات ب��رن��ام �ج��ه «س��اع��ة م��ع ش��ري��ف» على‬ ‫فضائية «المحور»‪ ،‬أثناء استضافته خبيرة‬ ‫التجميل منى اليماني‪ ،‬وطالبوه بالتوقف‬ ‫ع��ن ه��ذه التصرفات «النسائية» ال�ت��ي تسيء‬ ‫إليه وإلى الرجال‪.‬‬ ‫‪ ‬ممدوح ال �ش �ن��اوي م �ق��دم ب��رن��ام��ج «خ�لاص��ة‬ ‫ً‬ ‫الكالم» على فضائية «الحياة»‪ ،‬عرض تقريرا‬ ‫ً‬ ‫م �ي��دان �ي��ا خ �ل�ال إح� ��دى ال �ح �ل �ق��ات ي�ظ�ه��ر فيه‬ ‫ً‬ ‫متسوال في ش��وارع القاهرة بجلباب مقطوع‬ ‫م �ل ��يء ب ��ال ��دم ��اء‪ ،‬ون ��اق ��ش ال �ش �ن ��اوي ظ��اه��رة‬ ‫المتسولين المنتشرة في شوارع مصر‪.‬‬ ‫أم� ��ا ال �م��ذي �ع��ة دع � ��اء ص �ل�اح م �ق��دم��ة ب��رن��ام��ج‬ ‫«دودي ش��و» على فضائية «ال�ن�ه��ار» ف��أث��ارت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ��دال واس �ع��ا بسبب ظ�ه��وره��ا ع�ل��ى الشاشة‬ ‫ب �ط ��رق غ��ري �ب��ة وغ �ي ��ر م �ت��وق �ع��ة‪ ،‬ف �ف��ي إح ��دى‬ ‫ال �م ��رات ب� ��دأت ب��رن��ام�ج�ه��ا وه ��ي ت�ت�ح��دث من‬ ‫«بانيو حمام»‪ ،‬وفي حلقة أخرى ظهرت وهي‬ ‫ً‬ ‫ت�ض��ع ع�ل��ى وج�ه�ه��ا ‪ ‬قناعا ل�ل�ب�ش��رة‪ ،‬ومرة‬

‫إسعاد يونس‬ ‫ثالثة ارتدت ‪ ‬ثياب نوم حمراء أثناء االحتفال‬ ‫بعيد الحب‪.‬‬

‫رسائل وإفادة‬ ‫يوضح اإلعالمي جابر القرموطي أنه ال يقصد‬ ‫جذب الجمهور إليه بهذه األفعال‪ ،‬بل اختار هذه‬ ‫ً‬ ‫الطريقة ألن برامج الصحافة ال تشاهد كثيرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال تترك أث��را مميزا ل��دى الجمهور‪ ،‬فابتكر‬ ‫ً‬ ‫الجمهور‪ ،‬ال‬ ‫أسلوبا لنفسه وطريقة يعرفه بها‬ ‫ُ‬ ‫سيما أن برنامجه ليس للصحافة بل خصص‬ ‫وقت فيها للمواطنين لمناقشة أزماتهم‪.‬‬ ‫أم��ا اإلع�لام�ي��ة دع��اء ص�لاح مقدمة برنامج‬ ‫{دودي شو} فكانت على يقين بأن الجمهور‬ ‫سيتحدث عنها بطريقة غير الئ�ق��ة عندما‬ ‫ظهرت في {البانيو} وعندما ارتدت في إحدى‬ ‫ال�م��رات م�لاب��س قصيرة‪ ،‬لكنها ‪ ‬قصدت أن‬ ‫ت��وص��ل رس��ال��ة إل��ى المشاهدين‪ ‬مفادها أال‬

‫يحكموا على األمور من مظهرها الخارجي‪،‬‬ ‫وال يتسرعوا في إص��دار األحكام‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن�ه��ا ك��ان��ت بمالبسها الكاملة ف��ي البانيو‬ ‫وأن ما حدث أثبت أن الناس يحكمون على‬ ‫ال�ظ��اه��ر وال ي�ن�ظ��رون إل��ى ال�ج��وه��ر وه��و ما‬ ‫تريد تغييره لديهم‪.‬‬ ‫بدوره يؤكد اإلعالمي شريف مدكور أنه يعرف‬ ‫ً‬ ‫جيدا ما يفعل وال يهتم بالشتائم التي تعرض‬

‫داليا البحيري‬ ‫لها بعد صنفرة ق��دم��ه على ال�ه��واء م��ع إح��دى‬ ‫ً‬ ‫خ�ب�ي��رات ال�ت�ج�م�ي��ل‪ ،‬م��وض�ح��ا ‪ ‬أنه اع �ت��اد ه��ذا‬ ‫الكالم الذي ال يعيره أي اهتمام‪ ،‬ألن جمهوره‬ ‫الحقيقي يتابعه وي�ش��اه��ده وي�ق��در برنامجه‬ ‫لما له من فقرات مفيدة بالنسبة لهم‪.‬‬

‫عوامل جذب‬ ‫أك � ��د ال �خ �ب �ي��ر اإلع �ل��ام � ��ي ال� ��دك � �ت� ��ور س��ام��ي‬ ‫ال� �ش ��ري ��ف أن ه� � ��ذه ال� �ط ��ري� �ق ��ة ت ��أت ��ي ت�ح��ت‬ ‫طائلة مصطلح «عوامل ج��ذب المشاهدين»‬ ‫وطالما أنها ال تخل بالمضمون اإلعالمي‬ ‫والمحتوى المقدم فال مانع من استخدامها‬

‫ً‬ ‫وال بأس بها‪ ،‬مشددا على ضرورة أال تكون‬ ‫هذه األفعال مؤثرة بشكل سلبي على المادة‬ ‫اإلع�لام �ي��ة ال �م��وج��ودة ك��ي ال ي�ف�ق��د اإلع�ل�ام‬ ‫هويته والغرض منه وهدفه المنشود‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫سيما‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫شادي الرملي‪ :‬ال يجوز االرتجال‬ ‫والتلقائية في السينما‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«الهرم الرابع»!‬ ‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫أعرب المخرج شادي الرملي عن رضاه عن فيلمه «أوشن‬ ‫‪ ،»14‬خصوصا أن ًالجمهور أقبل على دور العرض‬ ‫لمشاهدته‪ ،‬موضحا أن األبطال حاولوا االرتجال‬ ‫القاهرة – أمين خيرالله‬

‫الفيلم لم‬ ‫يسئ إلى‬ ‫أحالم وهي‬ ‫تعلم أن‬ ‫فريق العمل‬ ‫ّ‬ ‫يكن لها‬ ‫كل تقدير‬ ‫واحترام‬

‫في مشاهدهم‪ ،‬لكنه رفض بعض إضافاتهم إلى‬ ‫السيناريو‪ ،‬ألن اإلفراط في االرتجال ال يمكن تقبله في‬ ‫السينما‪ ،‬بخالف المسرح‪.‬‬

‫ع ــرف ال ـج ـم ـهــور أب ـط ــال «أوشـ ـ ــن ‪»14‬‬ ‫مــن خ ــال «م ـســرح م ـص ــر»‪ ...‬هــل جعلك‬ ‫ذلــك تطمئن إلــى نجاح الفيلم قبل بدء‬ ‫تصويره؟‬ ‫كــون ـهــم م ـعــروف ـيــن ال يـعـنــي ذلـ ــك أن‬ ‫ال ـج ـم ـهــور سـيـضـحــك وي ـت ـفــاعــل معهم‬ ‫ً‬ ‫وأن الفيلم سينجح بسهولة‪ ،‬منطقيا‬ ‫الـنـجــاح يــرافــق ال ـج ــودة‪ ،‬ل ــذا لــم نعتمد‬ ‫على معرفة الجمهور المسبقة باألبطال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل اجتهد الجميع ليكون الفيلم جيدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومــرض ـيــا ومـخـتـلـفــا ع ــن الـمـســرحـيــات‬ ‫التي يشاركون فيها‪ ،‬ثم أي شخص أو‬ ‫ً‬ ‫فنان ال يعرف مسبقا ما الــذي يعجب‬ ‫الجمهور ويرضيه ويضحكه‪ ،‬وبالفعل‬ ‫ثمة مشاهد تفاعل معها الجمهور أكثر‬ ‫مما توقعنا‪.‬‬ ‫ي ـضـ ّـم الـفـيـلــم أك ـثــر مــن بـطــل فــي سن‬ ‫واحدة وفي مستوى نجومية متقارب‪،‬‬ ‫كيف تعاملت مع هذا الوضع؟‬ ‫م ــع أن األم ـ ــر ص ـع ــب‪ ،‬ل ـكــن ل ــم نـعــان‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من هذه األزمة‪ ،‬فاألبطال أصدقاء‬ ‫ً‬ ‫وسـبــق أن شــاركــوا مـعــا فــي مسرحية‬ ‫واحدة‪ ،‬وبينهم تواصل ذهني‪ ،‬ما سهل‬ ‫مهمتي‪ ،‬ولم تحدث بينهم ضغائن أو‬ ‫ش ـعــور بــال ـغ ـيــرة‪ .‬ه ــذا ال ـم ـنــاخ الجيد‬ ‫يسهل مهمة الـمـخــرج ُ‬ ‫وي ـخــرج الفيلم‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل جـ ـ ـي ـ ــد لـ ـلـ ـجـ ـمـ ـه ــور‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـشـ ـع ــر‬

‫بــأي مشاكل أو خــافــات تحدث داخــل‬ ‫البالتوه‪.‬‬ ‫غضبت أحالم بسبب السخرية منها‬ ‫في بعض المشاهد‪ ..‬هل تحدثتم معها‬ ‫في هذا الشأن؟‬ ‫أح ــام نجمة مـشـهــورة‪ ،‬وإن لــم تكن‬ ‫كذلك لما استعنا باسمها‪ ،‬ثم لم يسئ‬ ‫ال ـف ـي ـلــم إل ـي ـه ــا‪ ،‬وهـ ــي ت ـع ـلــم أن فــريــق‬ ‫ّ‬ ‫الـعـمــل ي ـك ــن لـهــا ك ــل تـقــديــر واح ـت ــرام‪،‬‬ ‫و لــم نستغلها حتى تغضب‪ ،‬فالقصة‬ ‫كوميدية من وحي خيال المؤلف‪.‬‬

‫تفان ومسؤولية‬ ‫ٍ‬ ‫األب ـ ـطـ ــال ف ــي غــال ـب ـي ـت ـهــم ع ـم ـل ــوا فــي‬ ‫المسرح و ل ــم يخوضوا تجربة «الفن‬ ‫كاف‪ ،‬وبالتالي خبرتهم‬ ‫السابع» بشكل‬ ‫ٍ‬ ‫السينمائية تـكــاد تـكــون بسيطة‪ ،‬فهل‬ ‫واجهت صعوبة نتيجة لذلك؟‬ ‫ً‬ ‫أبــدا‪ ،‬فهم فنانون وممثلون جيدون‬ ‫ومستقبلهم مبشر ويمتلكون أدواتهم‬ ‫ً‬ ‫ج ـي ــدا‪ ،‬إال أن ـهــم تـعـبــوا ألن ـهــم ص ــوروا‬ ‫الفيلم أثناء عملهم مع أشرف عبدالباقى‬ ‫في «مسرح مصر»‪ ،‬ما أرهقهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫استطاعوا الجمع بين االثنين ما يؤكد‬ ‫إصرارهم وحبهم للعمل‪.‬‬ ‫هل حاولوا االرتجال والخروج عن‬ ‫النص أثناء التصوير مثلما اعتادوا‬ ‫فعله على خشبة «مسرح مصر»؟‬ ‫االرت ـجــال فــي التمثيل مـيــزة جيدة‬ ‫ل ـل ـغــايــة إن اس ـت ـخــدمــت ب ـش ـكــل مفيد‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن اإلف ــراط‪ ،‬لألمانة رغــم قدرة‬ ‫االب ـ ـ ـطـ ـ ــال عـ ـل ــى االرت ـ ـ ـجـ ـ ــال واخ ـ ـتـ ــاق‬ ‫مــواقــف كوميدية‪ ،‬إال أنـهــم انصاعوا‬ ‫إلــى السيناريو وال ـتــزمــوا بـمــا اتفق‬ ‫عـلـيــه قـبــل ب ــدء الـتـصــويــر‪ ،‬لشعورهم‬ ‫بــالـمـســؤولـيــة ت ـجــاه الـفـيـلــم وخــوفـهــم‬ ‫من خروجه بشكل غير جيد وهو أول‬ ‫بطولة لهم‪.‬‬

‫شادي الرملي‬ ‫ً‬ ‫الـفـيـلــم مـهـلـهــا‪ ،‬م ــع أن ذل ــك مـقـبــول في‬ ‫المسرح ويــؤدي إلــى مواقف كوميدية‪.‬‬ ‫الفيلم محسوب بعدد مشاهده وكلماته‪،‬‬ ‫ول ــو أطلقنا الـخـيــال لـكــل ممثل ليرتجل‬ ‫كيفما يشاء سنحتاج إلى أضعاف الوقت‬ ‫المخصص للفيلم‪.‬‬ ‫هل أنت راض عن الفيلم وإيراداته؟‬ ‫بــال ـط ـبــع‪ ،‬م ــع أن ـنــي ال أح ـســب نـجــاح‬ ‫الفيلم باإليرادات بل أقرنه بأمور عدة من‬ ‫بينها رضا الجمهور‪ ،‬ال سيما أن الظروف‬ ‫ال ـت ــي ب ــدأ فـيـهــا ال ـع ــرض كــانــت‬ ‫ً‬ ‫غير جيدة نوعا ما بسبب‬ ‫بـ ــرودة ال ـجــو‪ ،‬مــع ذلــك‬ ‫ً‬ ‫ك ــان اإلق ـب ــال كـبـيــرا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ـشـ ــاهـ ــدة‬ ‫«أو شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ‪»14‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ح ـق ــق‬ ‫ن ـس ـبــة ج ـيــدة‬ ‫من اإليرادات‪.‬‬

‫كيف ّ‬ ‫تقيم التعامل مع المنتج محمد‬ ‫ال ـس ـب ـكــي وهـ ــل حـ ــدث بـيـنـكـمــا اخ ـت ــاف‬ ‫في وجهات النظر‪ ،‬باعتبار أنــه يفرض‬ ‫وجهة نظره على طاقم العمل‪ ،‬كما ّ‬ ‫يشيع‬ ‫البعض؟‬ ‫جيد‪ ،‬ولم تحدث بيننا مشاكل بل كنا‬ ‫متفاهمين ومتفقين إ ل ــى أ بـعــد ا لـحــدود‬ ‫كي يظهر الفيلم بشكل جيد ومرض‪ .‬للعلم‬ ‫ليست المرة األولى التي أتعامل فيها مع‬ ‫«ال ـس ـب ـك ـيــة»‪ ،‬فـقــد عـمـلــت مـعـهــم كمساعد‬ ‫مخرج في أكثر من فيلم‪ ،‬والحمد لله‬ ‫عالقتنا جيدة للغاية‪.‬‬

‫لـ ـم ــاذا ل ــم تـسـتـغــل ارت ـجــال ـهــم في‬ ‫الـمـشــاهــد إلض ــاف ــة إف ـي ـهــات ومــواقــف‬ ‫كوميدية قد تكون في صالح العمل؟‬ ‫ال ت ـق ـب ــل ال ـس ـي ـن ـمــا ذلـ ـ ــك ف ـل ــو تــركـنــا‬ ‫ال ـم ـم ـثــل يــرت ـجــل كـيـفـمــا ي ـش ــاء سيظهر‬

‫«رجل الشرطة» في السينما‪ ...‬بعدسة الواقع‬ ‫من «متقولش أمين شرطة اسم الله»‪ ،‬حتى «مفيش‬ ‫حاتم بيتحاكم» تتغير نظرة السينما في تناولها عالقة‬ ‫رجل الشرطة ُ‬ ‫بالمواطن المصري‪ ،‬من الثناء عليه إلى‬ ‫حد «التدليل»‪ ،‬كما غنت له السندريال في فيلمها «خلي‬ ‫بالك من زوزو»‪ ،‬إلى تجسيد ما آل إليه الواقع‪ ،‬كما رصده‬ ‫العبقري المخرج يوسف شاهين في فيلمه «هي فوضى»‪،‬‬ ‫وأبرز أدوار خالد صالح في شخصية «حاتم» وجملته‬ ‫األشهر «اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في‬ ‫مصر»‪ ،‬بين هذا وذاك تنوعت العالقة سواء في الواقع أو‬ ‫على شاشة السينما‪.‬‬

‫الفيشاوي يعيد ناهد فريد‬ ‫شوقي إلى اإلنتاج‬

‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬ ‫في فيلم «حياة أو موت» (‪)1955‬‬ ‫ُ‬ ‫للمخرج كـمــال الـشـيــخ‪ ،‬ساد‬ ‫االح ـتــرام الـ ُـمـتـبــادل والـحــرص‬ ‫ع ـلــى ال ـص ــال ــح الـ ـع ــام ال ـعــاقــة‬ ‫بين المواطن والشرطة‪ ،‬عندما‬ ‫ب ـ ـحـ ــث حـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــدار الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫بـنـفـســه ع ــن م ــواط ــن أرس ـ ــل له‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـيــدلــي دواء خ ــاط ـئ ــا‪ ،‬من‬ ‫باب الحرص على سالمته في‬ ‫ال ـع ـب ــارة ال ـش ـه ـيــرة «ال تـشــرب‬ ‫الدواء‪ ..‬الدواء فيه سم قاتل»‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي تـ ـ ـل ـ ــك الـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــة أيـ ـ ـض ـ ــا‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــرز ال ـ ـ ـضـ ـ ــابـ ـ ــط‬ ‫الــرومــانـســي‬

‫كما في «أربع بنات وضابط»‪،‬‬ ‫أحد األفالم البارزة في النصف‬ ‫األول مـ ــن ال ـ ـقـ ــرن ال ـع ـش ــري ــن‪،‬‬ ‫بطولة‪ :‬نعيمة عــاكــف وأمينة‬ ‫رزق وأن ــور وج ــدي الــذي أدى‬ ‫دور ضابط صالح وسيم‪ ،‬تقع‬ ‫ف ــي ح ـبــه ف ـت ـيــات اإلصــاح ـيــة‬ ‫اللواتي يتعاملن معه‪ ،‬ويبدي‬ ‫الكثير من البطولة والشجاعة‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاط ــف مـ ـعـ ـه ــن‪ ،‬ع ـنــدمــا‬ ‫ي ـن ـق ــذه ــن م ـ ــن ق ـ ـسـ ــوة م ــدي ــرة‬ ‫اإلصالحية الشريرة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ك ــذل ــك ق ــدم ــت ف ــي ت ـلــك ال ـف ـتــرة‬ ‫ن ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاذج ك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــدي ـ ــة لـ ــرجـ ــل‬ ‫ال ـشــرطــة أو س ــذاج ــة الـبـعــض‪،‬‬ ‫كما رصدها إسماعيل ياسين‬ ‫فــي فيلمه «إسـمــاعـيــل ياسين‬ ‫في البوليس»‪.‬‬

‫صورة مغايرة‬ ‫ألن السينما محاولة فنية‬ ‫إلع ـ ـ ــادة ص ـي ــاغ ــة الـ ــواقـ ــع بـعــد‬ ‫ق ــراء ت ــه وف ـه ـمــه‪ ،‬لـتـقــديـمــه في‬ ‫صـ ــورة أك ـثــر مـنـطـقـيــة‪ ،‬رصــد‬ ‫ص ـن ــاع ال ـس ـي ـن ـمــا الـمـصــريــة‬ ‫دور بعض رجــال الشرطة‬ ‫بصورة مغايرة‪ ،‬تمثلت‬ ‫في تعذيب المواطنين‬ ‫داخ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـع ـ ـت ـ ـقـ ــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــديــدا ف ــي «ال ـكــرنــك»‬ ‫(‪ ،) 1975‬تــألـيــف‬ ‫ن ـج ـيــب م ـح ـفــوظ‬

‫ً‬ ‫أشهد أنني لم أتوقف طويال أمام اسم المخرج بيتر ميمي عندما‬ ‫ً‬ ‫شاهدت فيلميه «سبوبة» و«سعيد كالكيت»‪ ،‬لكن األمر بدا مختلفا‬ ‫مع متابعتي ألحداث الفيلم األخير الذي كتبه وأخرجه تحت اسم‬ ‫«الهرم الرابع»‪ ،‬ورأيت فيه تجربة رائعة تستحق التنويه واإلشادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كونه فيلما عصريا وظف الطفرة اإللكترونية الراهنة‪ ،‬وجعل من‬ ‫بطله «يوسف» (أحمد حاتم) خريج كلية الهندسة‪ ،‬الذي فشل في‬ ‫الـعـثــور عـلــى وظـيـفــة تـنــاســب مــؤهـلــه‪ ،‬ســائــق سـيــارة أج ــرة لينفق‬ ‫على نفسه ووالــدتــه‪ ،‬وســرعــان مــا تضطره الـظــروف للتحول إلى‬ ‫قرصان إلكتروني أو «هاكر» يثأر لنفسه‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬من اللصوص‬ ‫والفاسدين وأصحاب الذمم الخربة!‬ ‫«يوسف» في «الهرم الرابع» هو النسخة العصرية من «الكونت دي‬ ‫ً‬ ‫مونت كريستو»‪ ،‬الذي يبحث عن الثأر‪ ،‬وهو أيضا «روبن هود»‪ ،‬الذي‬ ‫ُيصادر أموال األغنياء لحساب الفقراء‪ ،‬فالفيلم يبدأ بمواجهة عنيفة‬ ‫بينه وبين أحد أباطرة إفساد المجتمع (محمد سليمان) لمسؤوليته‬ ‫عن بث المواقع اإلباحية‪ ،‬وتنتهي المواجهة بالقبض عليه‪ ،‬بناء على‬ ‫بالغ من «يوسف»‪ ،‬الذي كشف ماضيه الملوث‪ ،‬وهو االنتقام الذي‬ ‫يكرره مع أستاذ الجامعة المتخصص في هندسة الكمبيوتر‪ ،‬ألنه‬ ‫اعتاد التحرش بالطالبات‪ ،‬غير أن الصدمة العنيفة تتمثل في تدهور‬ ‫صحة والــدتــه‪ ،‬واضـطــراره للذهاب بها إلــى مستشفى استثماري‬ ‫يطلب خمسة آالف جنيه قبل استقبالها أو الشروع في عالجها‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫يعجل بموتها‪ ،‬ولحظتها يتخذ «يوسف» قرارا باالنتقام من مدير‬ ‫المستشفى الذي يحمل اسم «الهرم الدولي»‪ ،‬وينجح في االستيالء‬ ‫ُ‬ ‫على أمواله‪ ،‬التي تقدر بخمسة وعشرين مليون جنيه‪ ،‬ويحولها‪،‬‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬من حساب مدير المستشفى إلى إحدى الجمعيات‬ ‫الخيرية‪ ،‬ما يعجل بموته بعد إصابته بذبحة صدرية!‬ ‫نحن أمــام «أمير االنتقام» أو»أده ــم الشرقاوي»‪ ،‬الــذي أخــذ على‬ ‫كاهله مالحقة األشــرار الذين أجرموا في حق المجتمع‪ ،‬كما فعل‬ ‫«يــوســف» مــع تـجــار الـســاح والـمـخــدرات والـقــواديــن والمجرمين‪،‬‬ ‫وفي أعقاب كل عملية يترك بصمته‪ ،‬التي هي شعار «الـهــرم»‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫إشارة إلى المستشفى الذي كان سببا في فجيعته‪ ،‬لكنه يجد نفسه‬ ‫ً‬ ‫محاصرا بمطرقة األجهزة األمنية التي تسعى للقبض عليه‪ ،‬وسندان‬ ‫ً‬ ‫المافيا العالمية التي تخطط لتصفيته جسديا‪ ،‬بعد تورطه في‬ ‫ً‬ ‫مطاردة رجالها‪ ،‬ونجاحه في اإليقاع بهم‪ ،‬وفي هذه النقطة تحديدا‬ ‫يتسم الفيلم بجرأة بالغة‪ ،‬إذ يشير بصراحة ومن دون مواربة إلى‬ ‫االختراق الــذي تتعرض له البالد‪ ،‬بدليل الحرية التي يتمتع بها‬ ‫عمالء المافيا فــي مــا يتعلق بتحركاتهم‪ ،‬وإب ــرام الصفقات التي‬ ‫ُ‬ ‫تسهل لهم تعقب أعدائهم في مصر!‬ ‫فــي الــوقــت ال ــذي تــذكــر الـكــاتــب ‪ /‬الـمـخــرج بيتر ميمي «شمس‬ ‫ً‬ ‫الــزنــاتــي» ف ــات عليه أن يـتــذكــر أي ـضــا فيلم «لـيـلــة ســاخ ـنــة»‪ ،‬الــذي‬ ‫تستشعر أنــه يخيم على األج ــواء مــن خــال شخصية فـتــاة الليل‬ ‫ُ‬ ‫«حسنات» (ريهام عبد الغفور)‪ ،‬التي تعاني الظلم‪ ،‬وتكاد تصبح‬ ‫ً‬ ‫نسخة مــن لبلبة‪ ،‬فـضــا عــن اخـتـيــار الـلـيــل كــزمــن ل ــأح ــداث‪ ،‬مثل‬ ‫فيلم «ليلة ساخنة»‪ ،‬لكن «بيتر» يتابع جرأته الرائعة بمناهضته‬ ‫األكثر جرأة للدور االنتهازي‪ ،‬الذي يمارسه إعالميون مدافعون عن‬ ‫مصالحهم‪ ،‬ومصالح رجال األعمال مالكي المحطات الفضائية التي‬ ‫يعملون لحسابها‪ ،‬والقادرين على تزييف الوعي‪ ،‬مثلما فعلت إنجي‬ ‫علي‪ ،‬التي جسدت في الفيلم شخصية المذيعة التي تطالب بتعطيل‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت بحجة الحفاظ على أمن البالد‪ ،‬وتروج كذبا أن استمرار‬ ‫مالحقة رجال األعمال‪ ،‬ومعهم تجار السالح والممنوعات والقوادين‪،‬‬ ‫ستكون له عواقبه الوخيمة على االقتصاد الوطني‪ ،‬وسينعكس‬ ‫ً‬ ‫سلبا على العمال والموظفين ممن سيلزمون بيوتهم عقب إغالق‬ ‫رجال األعمال مصانعهم وتجميد مصالحهم!‬ ‫تكتمل جرأة فيلم «الهرم الرابع» بجرعة دسمة من الكوميديا‬ ‫الراقية‪ ،‬التي ال تعرف الغلظة والسماجة‪ ،‬كشفت عن نفسها من‬ ‫خالل شخصية ضابط المباحث المقدم «جمال الهواري» (محسن‬ ‫منصور) محدود الثقافة والمعرفة ويؤمن بأنه ينتمي إلى أذكى‬ ‫ً‬ ‫جهاز أمني في العالم‪ ،‬في حين يمتلك قــدرا غير قليل من الغباء‪،‬‬ ‫وثقة في غير محلها‪ ،‬كذلك يقدم الوجه الشاب مصطفى أبو سريع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا كوميديا رائعا من خالل شخصية الشاب «عبد الله الحسيني»‬ ‫الذي يتمتع بذكاء يتيح له إماطة اللثام عن هوية «يوسف»‪ ،‬كونه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ندا حقيقيا له في عالم «اإلنترنت»‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن الـمـخــرج بـيـتــر مـيـمــي نـجــح فــي اسـتـغــال إمـكــانــات‬ ‫جميع ممثليه‪ ،‬باإلضافة إلى التوظيف الطيب لعناصره الفنية‪،‬‬ ‫ك ــإض ــاءة الـمـلـهــى والـتـصــويــر (وائـ ــل ي ــوس ــف)‪ ،‬ال ــذي اقـتـصــر على‬ ‫الليل‪ ،‬والمونتاج (عمرو عاكف) الذي حافظ على اإليقاع‪ ،‬وقدم لنا‬ ‫ً‬ ‫فيلما الهث األحداث‪ ،‬والموسيقى (سيف عريبي) التي تنوعت بين‬ ‫المارش العسكري في مشاهد الضابط في مديرية األمن‪ ،‬والصخب‬ ‫والضجيج في الملهى الليلي‪ ،‬والموسيقى المعبرة عن الجريمة‪،‬‬ ‫مع اختيار مناسب ألغنية «أنا حرامي مع احترامي» ألحمد بتشان‬ ‫والمدفعجية‪ ،‬وتميز النهاية التي تحول فيها البطل إلى أيقونة‬ ‫ج ــداري ــة‪ ،‬وب ـطــل شـعـبــي انـتـفـضــت ال ـج ـمــوع لـحـمــايـتــه مــن قـنــاص‬ ‫المافيا‪ ...‬وغدر السلطة!‬

‫أنور وجدي رجل شرطة في فيلم {أربع بنات وضابط}‬ ‫وإخ ـ ــراج عـلــي ب ــدرخ ــان‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ن ــاق ــش ت ـعــذيــب ال ـس ـج ـنــاء في‬ ‫عصر جمال عبد الناصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استمرارا لتلك الحقبة الزمنية‪،‬‬ ‫صـ ّـور «إحنا بتوع األتوبيس»‬ ‫(‪ )1979‬ل ـ ـل ـ ـم ـ ـخـ ــرج ح ـس ـي ــن‬ ‫ك ـمــال‪ ،‬الـتـعــذيــب فــي السجون‬ ‫واعـتـقــال المواطنين مــن دون‬ ‫سـنــد قــانــونــي‪ ،‬وتلفيق التهم‬ ‫والتعذيب لالعتراف بالجرائم‪.‬‬ ‫الفيلم مــن بطولة‪ :‬عــادل إمــام‪،‬‬ ‫عـبــدالـمـنـعــم م ــدب ــول ــي‪ ،‬عقيلة‬ ‫راتب وسعيد عبدالغني‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدوره ع ـك ــس «زوج ـ ـ ــة رج ــل‬ ‫م ـه ــم» (‪ ،)1987‬ب ـطــولــة أحـمــد‬ ‫زكي وميرفت أمين‪ ،‬تجاوزات‬ ‫الشرطة في حقبة السبعينيات‬ ‫وما تالها‪ ،‬ومدى سطوة جهاز‬ ‫أم ـ ــن ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬والـ ـقـ ـب ــض عـلــى‬ ‫المئات عقب تظاهرات ‪ 18‬و‪19‬‬ ‫يناير ‪ ،1977‬وإجـبــارهــم على‬ ‫اعـ ـت ــراف ــات وه ـم ـي ــة‪ ،‬م ــا يشير‬ ‫إل ــى حـجــم سـلـطـتــه واعـتـقــاده‬ ‫بأنه يحكم الـبــاد‪ ،‬وللموازنة‬ ‫ص ـ ــور ال ـف ـي ـل ــم إق ــال ــة ال ـن ـظــام‬ ‫الفاسدين لتحسين الصورة‪،‬‬

‫بعد الكشف عن تعذيب الناس‬ ‫وإجبارهم على االعتراف‪.‬‬ ‫«هـ ـ ـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ـ ــوض ـ ـ ـ ــى» (‪) 2007‬‬ ‫لـلـمـخــرجـيــن ي ــوس ــف شــاهـيــن‬ ‫وخالد يوسف‪ ،‬الفيلم األشهر‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـن ــاول عـ ــاقـ ــة رج ـ ــال‬ ‫الـشــرطــة والـمــواطـنـيــن‪ ،‬إذ قدم‬

‫خالد صالح في دور رجل شرطة في فيلم {هي فوضى}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـمـ ــوذجـ ــا واق ـ ـع ـ ـيـ ــا ل ـج ـب ــروت‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــة وب ـ ـلـ ــوغ ـ ـهـ ــا أقـ ـص ــى‬ ‫درج ــات الـقـهــر والـطـغـيــان‪ ،‬من‬ ‫خ ـ ــال ح ــات ــم (خ ــال ــد ص ــال ــح)‪،‬‬ ‫أمـ ـي ــن الـ ـش ــرط ــة الـ ـ ــذي ي ـفــرض‬ ‫سـيـطــرتــه ع ـلــى أه ــل المنطقة‬ ‫ّ‬ ‫ويحصل إتاوات‬ ‫التي يسكنها‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ويعذبهم داخــل‬ ‫مــن األهــالــي‪،‬‬ ‫ال ـس ـجــن‪ ،‬وي ـم ــارس انـتـهــاكــات‬ ‫ب ـح ـق ـهــم‪ ،‬وفـ ــي ال ـن ـهــايــة تـقــوم‬ ‫ثـ ــورة ع ـلــى ال ـش ــرط ــة‪ ،‬ويـنـجــح‬ ‫األهــالــي فــي االنتقام مــن أمين‬ ‫الشرطة الفاسد‪.‬‬

‫ً‬ ‫إلهام شاهين منتجة مجددا‬

‫اختالف وتنوع‬ ‫يـقــول الـنــاقــد ط ــارق الـشـنــاوي إن شخصية‬ ‫رجـ ـ ــل األمـ ـ ـ ــن ‪ ،‬عـ ـل ــى غ ـ ـ ـ ــرار ال ـش ـخ ـص ـي ــات‬ ‫السينمائية‪ ،‬يختلف تصويرها في السينما‬ ‫على مر العصور‪ ،‬وتكون مرآة تعكس الواقع‬ ‫والتغيير االجتماعي والسياسي‪.‬‬ ‫يضيف‪« :‬تــرصــد السينما تلك الشخصية‬ ‫منذ أيام الملك‪ ،‬لذلك من الطبيعي أن تنقل‬ ‫جوانب من حياة رجال األمن وشخصياتهم‬ ‫الـ ُـم ـت ـغ ـيــرة ب ـيــن ال ـط ـي ـبــة والـ ـ ـش ـ ــر‪ ...‬ذلـ ــك أن‬ ‫ال ـت ـن ــوي ــع م ـط ـل ــوب فـ ــي ال ـس ـي ـن ـمــا وت ـقــديــم‬ ‫ً‬ ‫الشخصيات وفقا للواقع»‪.‬‬ ‫يتابع أن السينما تواكب التغير المقصود‬ ‫فــي ص ــورة رج ــل الـشــرطــة عـنــد المواطنين‬

‫«الـ ـلـ ـعـ ـب ــة ش ـ ـمـ ــال» فـيـلــم‬ ‫جديد يعكف الفنان أحمد‬ ‫الفيشاوي على التحضير‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬مـ ـ ـ ــن إخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج مـ ــريـ ــم‬ ‫أحمدي في أولى تجاربها‬ ‫السينمائية‪.‬‬ ‫الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــم كـ ـ ــوم ـ ـ ـيـ ـ ــديـ ـ ــا‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن ت ــأل ـي ــف‬ ‫ال ـم ـخ ــرج وال ـس ـي ـنــاري ـســت‬ ‫مــدحــت الـسـبــاعــي وإنـتــاج‬ ‫ن ــاه ــد ف ــري ــد ش ــوق ــي الـتــي‬ ‫تـ ـع ــود إل ـ ــى الـ ـس ــاح ــة بـعــد‬ ‫ً‬ ‫غياب ‪ 13‬عاما‪ ،‬بطولة ابنتهما الفنانة ناهد السباعي فضال‬ ‫عن الفنانة غادة عبد الرازق‪.‬‬ ‫يتمحور «اللعبة شمال» حول قصة حب تجمع بين شاب‬ ‫وفتاة يعانيان صعوبة في إتمام زواجهما‪ ،‬لكن حياتهما‬ ‫تتغير بعدما تعرض عليهما مالكة الشركة التي يعمالن‬ ‫فيها صفقة مغرية تختبر قوة حبهما‪.‬‬

‫والمجتمع‪ ،‬ولم تعد صورته كما كانت في‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬ت ـعــزو الـنــاقــدة مــاجــدة خـيــر الله‬ ‫التغييرات التي طــرأت على شخصية رجل‬ ‫الشرطة في السينما إلى التوجه السياسي‬ ‫والـ ـحـ ـي ــاة ال ـس ـيــاس ـيــة ف ــي ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬بـمـعـنــى‬ ‫شـخـصـيــة ال ـضــابــط ف ــي فـيـلــم «أرب ـ ــع بـنــات‬ ‫وض ــاب ــط» تـخـتـلــف ع ــن فـيـلــم ‪« ‬إح ـن ــا بـتــوع‬ ‫األت ــوبـ ـي ــس» و«هـ ـ ــي فـ ــوضـ ــى»‪ ،‬أمـ ــا الـسـبــب‬ ‫الـثــانــي فهو الــرغـبــة فــي التغيير والـخــروج‬ ‫بــال ـش ـخ ـص ـيــة م ــن إطـ ـ ــار ال ـن ـم ـط ـيــة ح ـت ــى ال‬ ‫يـصــاب الـ ُـمـشــاهــد بالممل مــن ج ــراء تـكــرار‬ ‫سمات الشخصية نفسها‪.‬‬

‫ات ـ ـف ـ ـقـ ــت ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة إل ـ ـهـ ــام‬ ‫شــاه ـيــن م ــع ال ـمــؤل ـفــة هـنــاء‬ ‫عـ ـطـ ـي ــة ع ـ ـلـ ــى إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ف ـي ـلــم‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــائ ـ ــي ج ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــد م ــن‬ ‫بطولتها‪ ،‬ورشحت المخرجة‬ ‫هالة خليل إلخراجه‪.‬‬ ‫هناء أوشكت على االنتهاء‬ ‫مــن كتابة السيناريو الــذي‬ ‫تكرر فيه التعاون مع إلهام‬ ‫ش ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــن ك ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــة‪ ،‬ب ـع ــد‬ ‫ً‬ ‫تـقــديـمـهـمــا م ـعــا فـيـلــم «ي ــوم‬ ‫ل ـل ـس ـت ــات» ال ـم ـت ــوق ــع طــرحــه‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫حسنوا أداء مثانتكم!‬

‫‪25‬‬

‫‪fitness‬‬

‫يمكنك أن تخفف حدة سلس البول وتستعيد حياتك الطبيعية عبر ممارسة التمارين وتغيير أسلوب‬ ‫الحياة وأخذ بعض األدوية والخضوع لجراحة عند الحاجة‪.‬‬ ‫تكون مشكلة المثانة الراشحة أو‬ ‫الحاجة المفاجئة إلى التبول حالة‬ ‫مزعجة ومحرجة‪ .‬لكن يمكنك اتخاذ‬ ‫ب�ع��ض ا ل �خ �ط��وات لتخفيف مظاهر‬ ‫ال �م �ش �ك �ل��ة‪ .‬ي� �ق ��ول ال ��دك� �ت ��ور أن � ��وراغ‬ ‫داس‪ ،‬مدير {مركز أم��راض المسالك‬ ‫البولية العصبية و ض�ب��ط التبول}‬ ‫ف��ي م��ر ك��ز ديكونيس الطبي التابع‬ ‫لجامعة ه��ارف��ارد‪{ :‬يخبرني بعض‬ ‫المرضى بأنهم كانوا ليبحثوا عن‬ ‫عالج في مرحلة أبكر لو أنهم علموا‬ ‫أن العملية بهذه البساطة}‪.‬‬

‫تغيير أسلوب الحياة‬ ‫ال ت�ت�ط�ل��ب أول خ�ط��ة دف��اع �ي��ة أي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دواء وال تكلف شيئا كونها ترتكز‬ ‫على تغيير أسلوب الحياة‪ .‬لمعالجة‬ ‫سلس ال�ب��ول اإلل�ح��اح��ي‪ ،‬يمكنك أن‬ ‫تحاول تفريغ المثانة في وقت محدد‬ ‫وت� ��راق� ��ب أداء ه� � ��ا‪.‬‬ ‫س� �ت� �ت� �ع� �ل ��م ب� �ه ��ذه‬ ‫الطريقة أن تتكيف‬ ‫م��ع ال�ع��وام��ل التي‬ ‫تحثك على التبول‬ ‫م � � � �ث � � ��ل غ � �س� ��ل‬ ‫ال �ص �ح��ون أو‬ ‫سماع صوت‬ ‫ال � � � �م� � � ��اء‪ .‬ي� �ق ��ول‬ ‫داس‪ { :‬ي � �ج ��ب أن‬ ‫ت�ع�ص��ر ع�ض�لات��ك‬ ‫ك� � � � � � � � ��ي ت � � �ح � � �ب� � ��س‬ ‫ال� � � �ب � � ��ول ق� � �ب � ��ل أن‬ ‫ت �ش �ع��ر ب��ال �ح��اج��ة‬ ‫إل��ى ال�ت�ب��ول لتوجيه‬ ‫رس ��ال ��ة إل � ��ى ال ��دم ��اغ‬ ‫ب� ��أن ال ��وق ��ت ل ��م يحن‬ ‫بعد للتبول}‪ .‬تشمل‬ ‫ت� �غ� �ي ��رات أخ � � ��رى ف��ي‬ ‫أس � � � �ل� � � ��وب ال � � �ح � � �ي� � ��اة‪:‬‬ ‫مراقبة كمية السوائل‬ ‫ال�م�س�ت�ه�ل�ك��ة‪ ،‬اإلق�ل�اع‬ ‫ع � � � � � ��ن ال � � � �ت� � � ��دخ � � � �ي� � � ��ن‪،‬‬ ‫ت � �خ � �ف � �ي� ��ف ال � �س � �ع� ��ال‬ ‫وال� � � � �ض� � � � �غ � � � ��ط ع � �ل� ��ى‬

‫المثانة وتقليص العوامل التي تزعج‬ ‫المثانة مثل الكافيين والمشروبات‬ ‫الغازية‪.‬‬

‫إعادة تأهيل قاع الحوض‬ ‫ت �س��اع��دك ع �ض�لات ق ��اع ال �ح��وض‬ ‫على التحكم بالمثانة واألمعاء‪ ،‬وقد‬ ‫يستفيد ا ل�م�ص��ا ب��ون بسلس ا ل�ب��ول‬ ‫التوتري أو اإللحاحي من تقوية هذه‬ ‫العضالت‪ .‬يمكن تحقيق هذا الهدف‬ ‫عبر ممارسة تمارين {كيغل} التي‬ ‫تشمل عصر العضالت المستعملة‬ ‫لحبس البول وإرخاءها‪ .‬قد يساعدك‬ ‫ّ‬ ‫المعالج الفيزيائي على تعلم طريقة‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق ال �ت �م��اري��ن ب�ش�ك��ل ص�ح�ي��ح‪.‬‬ ‫يوضح داس‪{ :‬يتحسن وضع معظم‬ ‫المصابين بسلس البول اإللحاحي‬ ‫بفضل إعادة التأهيل‪ .‬قد ال تختفي‬ ‫المشكلة بالكامل‪ ،‬لكن تكون النتيجة‬ ‫م�ق�ب��ول��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ك�ث�ي��ري��ن إذا‬ ‫ّ‬ ‫التحسن ‪.}75%‬‬ ‫بلغت نسبة‬

‫األدوية‬ ‫ح� �ي ��ن ال ت � �ك� ��ون ال � �ت� ��داب � �ي� ��ر غ �ي��ر‬ ‫ال��دوائ�ي��ة كافية لكبح سلس البول‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي�م�ك��ن ال�ل�ج��وء إل��ى األدوي � ��ة‪ .‬تعتبر‬ ‫م�ض��ادات الكولين م��ن أكثر األدوي��ة‬ ‫ً‬ ‫ش� �ي ��وع ��ا ل �م �ع��ال �ج��ة س� �ل ��س ال� �ب ��ول‬ ‫اإللحاحي‪ ،‬منها {األوكسيبوتينين}‬ ‫({ديتروبان})‪ .‬لكن قد تشمل آثارها‬ ‫ال� �ج ��ان� �ب� �ي ��ة ج � �ف� ��اف ال � �ف� ��م وال� �ع� �ي ��ن‪،‬‬ ‫الصداع‪ ،‬اإلمساك واالرتباك‪.‬‬ ‫ت� �خ� �ف ��ف ب� �ع ��ض األدوي� � � � � ��ة س �ل��س‬ ‫ال �ب��ول ال�ت��وت��ري‪ ،‬م��ن بينها األدوي��ة‬ ‫ثالثية الحلقات مثل {اإليميبرامين}‬ ‫({ت� � ��وف� � ��ران � � �ي� � ��ل})‪ ،‬وم � �ن � �ب � �ه ��ات أل� �ف ��ا‬ ‫أدرينالين الموجودة في أدوية الزكام‬ ‫مثل األفدرين الكاذب («سودافيد»)‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ت�ب�ق��ى اس�ت�ع�م��االت�ه��ا م �ح��دودة‬ ‫بسبب آث��اره��ا ال�ج��ان�ب�ي��ة وي�ت��راج��ع‬ ‫مفعولها مع مرور الوقت‪ .‬حين يؤدي‬ ‫تضخم البروستات إلى سلس البول‬ ‫الفيضي‪ ،‬ق��د تفيد ح��اص��رات األلفا‬

‫مثل «الدوكساسوزين» («ك ��اردورا»)‬ ‫ألنها ترخي عضلة البروستات‪ .‬قد‬ ‫تحتاج إل��ى إج��راء تجارب ع��دة قبل‬ ‫ّ‬ ‫إيجاد أفضل األدوية التي تقل آثارها‬ ‫الجانبية‪.‬‬

‫العمليات‬ ‫ُ‬ ‫ت �س �ت �ع �م ��ل ح� �ق ��ن ال � �ب ��وت ��وك ��س ال �ت��ي‬ ‫ت��رخ��ي ال�ع�ض�لات لمعالجة سلس البول‬ ‫اإلل �ح��اح��ي‪ .‬ي��وض��ح داس‪{ :‬م ��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫السلبية‪ ،‬تطول مدة حبس البول ويرتفع‬ ‫خطر ال�ت�ه��اب ال�م�ث��ان��ة‪ .‬ل��ن يتمكن بعض‬ ‫المرضى من التبول وق��د يحتاجون إلى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ستعمل حقن هيدروكسيباتيت‬ ‫قسطرة}‪ .‬ت‬ ‫الكالسيوم («كوابتيت») لمعالجة سلس‬ ‫البول التوتري عبر تضييق مجرى البول‪.‬‬ ‫يمكن أن يستفيد المصابون بسلس‬ ‫ال �ب��ول اإلل �ح��اح��ي م��ن ت�ع��دي��ل ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫العصبية ال�ع�ج��زي��ة‪ُ .‬ي � َ‬ ‫�زرع ج�ه��از صغير‬ ‫اس�م��ه «ن�ظ��ام تنبيه األع �ص��اب العجزية»‬ ‫(‪ )Interstim‬ف��ي أ س �ف��ل ا ل �ظ �ه��ر لتحفيز‬

‫ال�ع�ص��ب ال �ع �ج��زي‪ ،‬م��ا ي�س�م��ح بتحسين‬ ‫مشاكل المثانة واألمعاء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ت�س�ت�ع� َ�م��ل ال �ج��راح��ة أح �ي��ان��ا لمعالجة‬ ‫س� �ل ��س ال� � �ب � ��ول ال� � �ت � ��وت � ��ري‪ .‬ت �ش �م ��ل ه ��ذه‬ ‫العملية دس حزام لتغليف مجرى البول‪.‬‬ ‫ي��وض��ح داس‪{ :‬ال داع��ي الستعمال م��واد‬ ‫ش�ب�ك�ي��ة اص�ط�ن��اع�ي��ة ل��وض��ع ال� �ح ��زام‪ .‬بل‬

‫يمكن استعمال بطانة العضل لدى‬ ‫ال � �م ��ري ��ض}‪ .‬م ��ا م ��ن ج ��راح ��ة ف��اع �ل��ة‬ ‫لمعالجة سلس ال�ب��ول الفيضي إذا‬ ‫ل��م ينجح استهداف عضل المثانة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ع �ن��د ح� �ص ��ول ان � �س� ��داد ب�س�ب��ب‬ ‫البروستات‪ ،‬ق��د يستفيد المريض من‬ ‫جراحة البروستات‪.‬‬

‫اضطراب عصبي‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما يصيب سلس البول التوتري النساء وتنجم المشكلة‬ ‫ً‬ ‫عموما عن ضعف قاع الحوض أو تمدده منذ ال��والدة‪ .‬يتعلق‬ ‫ً‬ ‫أبرز مؤشر بتسرب البول تزامنا مع الضغط على المثانة‪ ،‬كما‬ ‫يحصل أثناء الضحك أو السعال‪ .‬يكون سلس البول التوتري أقل‬ ‫ً‬ ‫شيوعا لدى الرجال‪ ،‬إال إذا ّ‬ ‫تعرضوا إلصابة معينة أو خضعوا‬ ‫الستئصال البروستات‪.‬‬ ‫يترافق سلس البول اإللحاحي (فرط نشاط المثانة) مع العجز‬ ‫عن بلوغ ّ‬ ‫الحمام للتبول في الوقت المناسب‪ .‬تنجم المشكلة عن‬ ‫انقباضات مفرطة في عضل المثانة وقد تكون مرتبطة بتضخم‬ ‫البروستات لدى الرجال أو بتغيرات في بطانة المثانة أو عضلها‬

‫َّ‬ ‫الناظمة القلبية االصطناعية‪ ...‬تحافظ على دقاتكم‬

‫لدى النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث‪ ،‬أو يمكن أن تتعلق الحالة‬ ‫باضطراب عصبي مزمن مثل التصلب المتعدد‪.‬‬ ‫ي�ح�ص��ل س�ل��س ال �ب��ول ال�ف�ي�ض��ي ع�ن��د غ�ي��اب م�س��اح��ة كافية‬ ‫لجمع بول إضافي ألن المثانة ال ّ‬ ‫تفرغ نفسها بسبب انسدادها‬ ‫أو اختالل عملها نتيجة اضطراب عصبي أو أثر جانبي لدواء‬ ‫معين‪ .‬يصيب سلس البول الفيضي في المقام األول الرجال‬ ‫المصابين بتضخم البروستات‪ .‬تشمل األعراض تسرب البول‬ ‫المتكرر أو الشعور بثقل في أسفل البطن‪ .‬ترفع ه��ذه الحالة‬ ‫احتمال اإلصابة بالتهابات في المثانة ألن البول يتراكم فيها‬ ‫فترات طويلة‪.‬‬

‫تساعد الناظمة القلبية االصطناعية القابلة للزرع ماليين الناس على العيش حياة أطول بصحة أفضل‪.‬‬ ‫خالل العقود القليلة الماضية‪ ،‬تحولت‬ ‫ال�ن��اظ�م��ة القلبية االص�ط�ن��اع�ي��ة ال��دائ�م��ة‬ ‫إلى جهاز ينقذ الحياة في مجال الرعاية‬ ‫القلبية ال��وع��ائ�ي��ة‪ .‬تتألف ه��ذه األج�ه��زة‬ ‫اإللكترونية الصغيرة من كمبيوتر بالغ‬ ‫الصغر يوضع تحت جلد الصدر‪ .‬فترسل‬ ‫ُ‬ ‫هذه الوحدة ّالنبضات عبر أسالك (تدعى‬ ‫ً‬ ‫أقطابا) لتحفز عضلة القلب وتدفعها إلى‬ ‫النبض بوتيرة منتظمة‪.‬‬ ‫يذكر الدكتور بيتر زيمتبوم‪ ،‬بروفسور‬ ‫م�س��اع��د متخصص ف��ي ال�ط��ب ف��ي كلية‬ ‫الطب في جامعة ه��ارف��ارد‪{ :‬ثمة أسباب‬ ‫ع ��دة ت �ف��رض ع�ل��ى ال �م��ري��ض االس�ت�ع��ان��ة‬ ‫ً‬ ‫بناظمة قلبية‪ ،‬إال أنها تشمل كلها تقريبا‬ ‫ت�ص�ح�ي��ح ت �ب��اط��ؤ ف ��ي ن �ب��ض ال �ق �ل��ب أو‬ ‫مساعدته على النبض بفاعلية أكبر‪ .‬في‬ ‫ُ‬ ‫بعض ال�ح��االت‪ ،‬تعتبر الناظمة القلبية‬ ‫ض��روري��ة ل �ت �ف��ادي ال �م��وت‪ .‬وف ��ي أخ ��رى‪،‬‬ ‫ُيستخدم هذا الجهاز لضبط عمل القلب‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬ما ّ‬ ‫يحسن بدوره نوعية الحياة}‪.‬‬

‫إشارات غير صحيحة‬ ‫ُ‬ ‫تنشأ اإلشارات الكهربائية‪ ،‬التي تطلق‬ ‫نبضة القلب‪ ،‬من العقدة الجيبية األذينية‬ ‫(ناظمة القلب الطبيعية) التي تقع في‬ ‫ال�ج��زء ال�ع�ل��وي م��ن األذي ��ن األي �م��ن‪ .‬ومن‬ ‫ه��ذه العقدة تنتقل اإلش ��ارة إل��ى العقدة‬

‫األذينية البطينية الواقعة بين األذينين‪.‬‬ ‫وم��ن هناك تتابع اإلش��ارة مسارها إلى‬ ‫ِّ‬ ‫البطينين حيث ت��ول��د انقباضة وتنتج‬ ‫نبضة قلبية‪.‬‬ ‫ولكن إن تباطأت هذه اإلشارة في بلوغ‬ ‫وجهتها أو لم تصلها البتة‪ ،‬يعجز القلب‬ ‫ع��ن إي�ص��ال ال��دم إل��ى ال��دم��اغ واألع�ض��اء‬ ‫األخ��رى بفاعلية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد‬ ‫ُ‬ ‫تنشأ حالة تدعى {ب��طء القلب} (تباطؤ‬ ‫غير طبيعي في نبض القلب يصل إلى‬ ‫أق��ل م��ن ‪ 50‬نبضة ف��ي ال��دق�ي�ق��ة)‪ ،‬عندما‬ ‫تتعرض العقدة الجيبية األذينية لضرر‬ ‫ما أو تعجز عن إرسال نبضات كهربائية‬ ‫منتظمة‪ .‬وف��ي ن��وع آخ��ر م��ن أن ��واع عدم‬ ‫انتظام نبض القلب‪ ،‬يضيع التيار خالل‬ ‫انتقاله عبر العقدة األذينية البطينية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فال يبلغ البطينين‪ .‬تدعى هذه المشكلة‬ ‫اإلح�ص��ار األذي�ن��ي البطيني أو إحصار‬ ‫القلب‪ ،‬وقد تؤدي إلى تراجع نبض القلب‬ ‫أو حتى توقفه‪ .‬ويسبب ه��ذان النوعان‬ ‫ك�لاه�م��ا م��ن ع ��دم ان �ت �ظ��ام ن�ب��ض القلب‬ ‫الدوار‪ ،‬اإلغماء‪ ،‬التعب أو حتى الموت في‬ ‫الحاالت األكثر خطورة‪.‬‬

‫وقت التغيير‬ ‫ازدادت ناظمة القلب االصطناعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص�غ��را‪ ،‬آم��ان��ا‪ ،‬وفاعلية ب�م��رور الوقت‪.‬‬

‫رغم ذلك‪ ،‬ما زال من الضروري استبدال‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ج � �ه ��از ك � ��ل خ� �م ��س إل� � ��ى ع �ش��ر‬ ‫سنوات‪ ،‬عندما تضعف البطارية‪ .‬وفي‬ ‫معظم الحاالت‪ ،‬ال يتطلب هذا اإلجراء‬ ‫س��وى عملية ج��راح�ي��ة بسيطة إلزال��ة‬ ‫ّ‬ ‫المولد فحسب‪ .‬أما إزالة األقطاب التي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتصل بالقلب‪ ،‬فتشكل إ ج ��راء معقدا‬ ‫ً‬ ‫وخ� �ط� �ي ��را ألن األن� �س� �ج ��ة ت �ت �ك ��ون ف��ي‬ ‫موضع الندوب بمرور الوقت وتلتصق‬ ‫األس �ل��اك ب��األوع �ي��ة ال��دم��وي��ة وع�ض�ل��ة‬ ‫القلب‪ .‬يوضح الدكتور زيمتبوم‪{ :‬نبذل‬ ‫قصارى جهدنا لنتفادى خطوة مماثلة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن إن أص�ب�ح��ت ال��وح��دة م�ل��وث��ة أو‬ ‫بدأت تسبب مشاكل في الجسم تجعل‬ ‫زراع ��ة ج�ه��از ج��دي��د ف��اع��ل مستحيلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ل�ا ب ��د إذا م ��ن ات� �خ ��اذ ه� ��ذه ال �خ �ط��وة‬ ‫اإلضافية}‪.‬‬

‫االستعانة بها‬ ‫ي�ع��ود ع��دد كبير م��ن اض�ط��راب��ات‬ ‫نظم القلب التي تتطلب االستعانة‬ ‫بناظمة قلبية اصطناعية إلى تأثير‬ ‫التقدم ف��ي السن الطبيعي وتباطؤ‬ ‫نظام القلب الكهربائي‪ .‬ع�لاوة على‬ ‫ّ‬ ‫ذل��ك‪ ،‬يشكل نظم القلب البطيء أحد‬ ‫التأثيرات الجانبية الشائعة لبعض‬ ‫األدوية المستخدمة في عالج القلب‪.‬‬

‫نتيجة لذلك‪ ،‬يبلغ معظم المرشحين‬ ‫لنيل جهاز مماثلة عقدهم السادس‬ ‫ً‬ ‫أو أك �ث��ر‪ُ .‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ه��ذا ال�ج�ه��از آم�ن��ا‬ ‫َ‬ ‫حتى في حالة من تخطوا التسعين‬ ‫م��ن ع �م��ره��م‪ .‬ن�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك‪ ،‬يخضع‬ ‫مرضى كثيرون لعمليات تغيير مولد‬ ‫عدة خالل حياتهم‪.‬‬ ‫ف � � ��ي م � �ع � �ظ� ��م ال� � � � �ح � � � ��االت‪ ،‬ت � �ك ��ون‬ ‫ح��اج��ة ال�م��ري��ض إل��ى ن��اظ�م��ة قلبية‬ ‫اصطناعية واضحة‪ .‬ولكن في بعض‬ ‫الظروف النادرة‪ ،‬تنشأ أسئلة كثيرة‬ ‫بشأن استمرار حاجة المريض إلى‬ ‫ُ‬ ‫هذا الجهاز‪ .‬إن كان الجهاز قد زرع‬ ‫خالل السنتين الماضيتين‪ ،‬فال خوف‬ ‫من إزالة األسالك‪ .‬ولكن ما العمل إن‬ ‫ّ‬ ‫مرت على زراعة الجهاز سنوات وما‬ ‫عاد المريض بحاجة إليه؟ في هذه‬ ‫الحالة ُي��زال المولد‪ ،‬ف��ي حين ُت ّ‬ ‫سد‬ ‫ُ‬ ‫األس �ل�اك وت �ت��رك ف��ي ال�ج�س��م‪ .‬إال أن‬ ‫ات�خ��اذ ق��رار مماثل يتطلب مناقشة‬ ‫عميقة مع طبيب قلب متخصص في‬ ‫زراع��ة ه��ذه األج�ه��زة وإزال�ت�ه��ا‪ ،‬وفق‬ ‫الدكتور زيمتبوم‪.‬‬

‫العقدة األذينية البطينية‬ ‫ناظمة القلب االصطناعية جهاز‬ ‫ص �غ �ي��ر ي �ع �م��ل ب��ال �ب �ط��اري��ة‪ ،‬ي ��وازي‬ ‫ً‬ ‫حجمه ت�ق��ر ي�ب��ا ح�ج��م قطعة نقدية‬ ‫معدنية كبيرة‪ ،‬ويوضع تحت عظم‬ ‫الصدر‪ .‬فتنقل أسالكه‪ ،‬التي تمر عبر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ش��ري��ان إل��ى القلب (ت��دع��ى أق�ط��اب��ا)‪،‬‬ ‫إشارات كهربائية خفيفة بغية ضبط‬ ‫ُ‬ ‫ن�ظ��م ال�ق�ل��ب‪ .‬وت�س�ت�خ��دم ال�ن��اظ�م��ات‬ ‫ً‬ ‫القلبية العادية‪ ،‬التي تضم قطبا أو‬ ‫اثنين وتتصل بالجانب األيمن من‬ ‫القلب‪ ،‬في حالة َمن ال تعمل ناظمة‬ ‫قلبهم الطبيعية (ا ل�ع�ق��دة األذينية‬

‫رادار‬

‫البطينية) بالشكل الصحيح أو َمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعانون إحصارا كهربائيا من نوع‬ ‫آخر في القلب‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال� � �ن � ��وع األح � � � � ��دث م � ��ن ه ��ذه‬ ‫األج�ه��زة‪ُ ،‬‬ ‫فيدعى ناظمة البطينين‬ ‫وي�ح�م��ل ث�لاث��ة أق �ط��اب‪ ،‬واح ��د منها‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ينظم عمل البطين األيسر‪ .‬فتضبط‬ ‫اإلشارات الكهربائية بطريقة تجعل‬ ‫ال �ب �ط �ي��ن األي� �س ��ر ي�ن�ق�ب��ض ب�ت��أخ�ي��ر‬ ‫بسيط عن األيمن‪ ،‬ما يساعد بالتالي‬ ‫القلب على ضخ الدم بفاعلية أكبر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتستخدم هذه التقنية‪ ،‬التي تعرف‬

‫ب� � �ع �ل��اج إع � � ��ادة‬ ‫م��زام �ن��ة ال�ق�ل��ب‪،‬‬ ‫ف � � � ��ي ح � � ��ال � � ��ة َم� � ��ن‬ ‫ي� �ع ��ان ��ون ق �ص��ور‬ ‫القلب المتوسط‬ ‫إلى الحاد‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫ارتباط اليدين القويتين بصحة القلب‬ ‫تشير ق��وة يديك إل��ى م��دى صحة قلبك‪ .‬فقد اكتشفت‬ ‫قد ُ‬ ‫دراس��ة نشرت في مجلة الطب الوقائي أن قياسات صحة‬ ‫القلب جاءت أفضل في حالة َمن تمتعوا بقبضة قوية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بمن امتلكوا القبضة األضعف‪.‬‬ ‫ش�م�ل��ت ال ��دراس ��ة أك �ث��ر م��ن ‪ 4200‬ش�خ��ص ب��ال��غ تخطوا‬ ‫العشرين من العمر وشاركوا في دراسة صحية على صعيد‬ ‫ً‬ ‫ال�ب�ل��د‪ .‬فاستخدم ال�ب��اح�ث��ون ج �ه��ازا ُي��دع��ى {الدينامومتر}‬ ‫لقياس قوة يد كل مشارك‪ ،‬معدلين النتائج وفق مؤشر كتلة‬ ‫الجسم‪ .‬فاكتشفوا أن قوة القبضة األكبر ترتبط بانخفاض‬

‫ض �غ��ط ال� ��دم‪ ،‬ت��راج��ع م �ع��دالت ال ��ده ��ون ال�ث�لاث �ي��ة (ن� ��وع من‬ ‫الدهون في الدم)‪ ،‬انخفاض السكر في الدم‪ ،‬وارتفاع مستوى‬ ‫الكولسترول الجيد‪.‬‬ ‫ربطت دراسات سابقة قوة القبضة باإلعاقات المستقبلية‪،‬‬ ‫مرض القلب‪ ،‬والوفاة‪ ،‬حتى إن إحداها توصلت إلى أن قوة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫القبضة تشكل مؤشرا أفضل إلى الوفاة أو مرض القلب من‬ ‫ً‬ ‫ضغط ال��دم‪ .‬إذا‪ ،‬تشدد كل هذه االكتشافات على أهمية أن‬ ‫تتمرن باستمرار لتحافظ على عضالت قوية م��ع تقدمك‬ ‫في السن‪.‬‬

‫اإلكثار من الفاكهة يخفض ضغط الدم‬ ‫تحض إحدى الحمالت الصحية الناس على اإلكثار من‬ ‫الفاكهة والخضر‪ .‬فال تنفك األدلة التي تؤيد هذه العادة‬ ‫ً‬ ‫الصحية تتراكم‪ .‬فهذا ما استخلصته‪ ،‬مثال‪ ،‬دراسة حديثة‬ ‫جمعت البيانات الغذائية من ثالث دراسات كبيرة طويلة‬ ‫األمد تتبعت أكثر ‪ 187‬ألف شخص طوال ‪ 20‬سنة كمعدل‪a.‬‬ ‫اكتشف الباحثون أن َمن تناولوا كمية أكبر من الفاكهة‬ ‫ً‬ ‫الكاملة‪ ،‬وخصوصا التفاح‪ ،‬اإلجاص‪ ،‬والعنب على أنواعه‪،‬‬

‫كانوا أقل عرضة لإلصابة بارتفاع ضغط الدم‪ ،‬مقارنة بمن‬ ‫ً‬ ‫تناولوا نادرا هذه األطعمة‪ .‬أما في ما يختص بالخضر‪،‬‬ ‫فقد تبين أن البروكولي والجزر يشكالن الخيار األفضل‬ ‫لتفادي ارتفاع ضغط الدم‪ .‬تمدنا الفاكهة والخضر بأمالح‬ ‫ُ‬ ‫معدنية‪ ،‬مثل البوتاسيوم وم��واد تدعى الفالفونويدات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أنهما كليهما يرتبطان بخفض ضغط الدم‪.‬‬

‫أللوان المغذيات داللة مهمة‬ ‫يجب أن تحتوي الحميات الصحية على مجموعة متنوعة‬ ‫ً‬ ‫من الفاكهة والخضراوات التي تحمل ألوانا فاتحة‪.‬‬ ‫البنفسجي‪ :‬يحتوي المنتج‬ ‫على عناصر األنثوسيانين‪،‬‬ ‫وه � � � � ��ي م� � � � �ض � � � ��ادات أك� � �س � ��دة‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع ح� �م ��اي ��ة األوع � �ي ��ة‬ ‫الدموية‪.‬‬

‫ً‬ ‫األح �م��ر‪ :‬ي�ك��ون المنتج غنيا‬ ‫بمادة الليكوبين التي يمكن‬ ‫أن ت �خ �ف ��ف خ� �ط ��ر اإلص� ��اب� ��ة‬ ‫بالسرطان‪.‬‬

‫البرتقالي‪ ،‬األصفر‪ ،‬األخضر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يكون المنتج غنيا بعناصر‬ ‫ال � �ب � �ي � �ت� ��ا ك � � ��اروت� � � �ي � � ��ن‪ ،‬وه � ��ي‬ ‫مجموعة أخرى من مضادات‬ ‫األكسدة‪.‬‬


‫سيرة‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫عادل أدهم برنس السينما المصرية (‪)7-3‬‬

‫خطوات على طريق الخلود‬ ‫عاد عادل أدهم إلى أضواء السينما بعد غياب‬ ‫استمر نحو ‪ 18‬عاما‪ ،‬فبعد تجربة صغيرة في‬ ‫فيلم «ليلى بنت الفقراء» ‪ ،1946‬عاد ليشارك‬ ‫في فيلم «هل أنا مجنونة» ‪ ،1964‬لذلك كان‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫عاد إلى‬ ‫السينما بعد‬ ‫فراق دام نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬عاما‬

‫المخرج أحمد‬ ‫ضياء الدين‬ ‫راهن على‬ ‫«البرنس»‬ ‫وقدمه في‬ ‫فيلمين دفعة‬ ‫واحدة‬

‫مع أول خيوط النهار خرج‬ ‫«أد ه ــم» فــي طريقه لألستديو‬ ‫ً‬ ‫فوصله مبكرا وكان أول فنان‬ ‫يـصــل ال ـبــاتــوه‪ ،‬ول ــم يـجــد إال‬ ‫العاملين الفنيين‪ ،‬ليصل بعده‬ ‫بدقائق قليلة المخرج أحمد‬ ‫ضياء الدين الذي عرف طريق‬ ‫غــرفـتــه‪ ،‬لـيـبــدأ فــي االسـتـعــداد‬ ‫ألداء الـ ـ ــدور‪ ،‬أعـ ــاد ت ــردي ــد ما‬ ‫سيقوله أمام الكاميرا‪ ،‬وعندما‬ ‫وصــل الـفـنــان كـمــال الـشـنــاوي‬ ‫و بــدأ المخرج يجري البروفة‬ ‫األولى أجاد عادل دوره ليقرر‬ ‫ا لـمـخــرج أن يكتفي بالبروفة‬ ‫ويبدأ التصوير وبالفعل دارت‬ ‫الكاميرا‪.‬‬ ‫من شدة التوتر أصيب أدهم‬ ‫بــ» لـخـمــة»‪ ،‬جعلته يتلعثم في‬ ‫الحديث أكثر من مرة‪ ،‬وفي كل‬ ‫مرة يضطر المخرج إلى إيقاف‬ ‫التصوير بسبب كلمة تلعثم‬ ‫ع ـ ـ ــادل فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ل ـي ـن ـف ـع ــل ع ـل ـيــه‬ ‫قائال‪« :‬مينفعش كده يا أستاذ‬ ‫إ حـ ـن ــا بـ ـنـ ـص ــور ودي ف ـل ــوس‬ ‫ن ــاس‪ ،‬ال ـخ ــام ده م ــش بـبــاش‬ ‫ودي را ب ــع مــرة بنعيد فيها»‪،‬‬ ‫ثــم صـمــت وواص ــل قــائــا‪« :‬مــا‬ ‫انــت كنت كــويــس فــي البروفه‬ ‫اي ــه الـلــي ح ـصــل»‪ ،‬أحـمــر وجــه‬ ‫ً‬ ‫ع ــادل خـجــا ولــم يـعــرف كيف‬ ‫يتصرف في هذا الموقف الذي‬ ‫أصابه بخجل شديد‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــؤول ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـضـ ــرم‪ ،‬ت ـ ـحـ ــرك الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫كمال الشناوي تجاه المخرج‬ ‫ل ـ ـي ـ ـحـ ــدثـ ــه ب ـ ـ ـصـ ـ ــوت ه ـ ــام ـ ــس‪:‬‬ ‫«م ـ ـع ـ ـلـ ــش يـ ـ ــا أس ـ ـ ـتـ ـ ــاذ ش ـك ـل ــه‬ ‫هـيـكــون مـمـثــل كــويــس‪ ،‬ممكن‬ ‫تقول إن إحنا بروفة علشان ما‬ ‫يخافش انت مش شفت أداء ه‬ ‫المحترف فــي ا لـبــرو فــة‪ ،‬جرب‬ ‫ودي هتبقى حاجة كويسة»‪،‬‬ ‫عــاد كمال لموقعه أمــام عــادل‬ ‫ادهم ليستجيب المخرج أحمد‬ ‫ضياء الدين ويقول‪« :‬سنجري‬ ‫بروفة من دون تصوير‪ ،‬ويقدم‬ ‫عــادل المشهد بحرفية عالية‬ ‫ح ـظ ـيــت بـتـصـفـيــق الـعــامـلـيــن‬ ‫فــي األس ـتــوديــو ف ــور أن نطق‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــرج «سـ ـ ـت ـ ــوب»‪ ،‬لـيـقـتـنــع‬ ‫عادل أدهم بعدها بأن البروفة‬ ‫ً‬ ‫ال تختلف كثيرا عن التصوير‪.‬‬ ‫ن ـس ــي عـ ـ ــادل أدهـ ـ ــم أوراقـ ـ ــه‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ــرك ـ ـهـ ــا فـ ـ ــي ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة‬ ‫األلمانية‪ ،‬حينما كان يفكر في‬ ‫السفر ومغادرة البالد‪ ،‬وألقى‬ ‫بنفسه في دنيا السينما بكل‬ ‫ج ـ ــوارح ـ ــه‪ ،‬ب ـم ـج ــرد أن أن ـهــى‬ ‫تـصــويــر مـشــاهــده فــي الفيلم‪،‬‬ ‫كـ ـ ــان الـ ـمـ ـخ ــرج أح ـ ـمـ ــد ض ـي ــاء‬ ‫ي ـح ـصــل ع ـلــى تــو ق ـي ـعــه لفيلم‬ ‫«ف ـ ـتـ ــاة شـ ـ ـ ــاذة»‪ ،‬مـ ــع ش ــوي ـك ــار‬ ‫ورشـ ـ ـ ــدي أب ـ ــاظ ـ ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــان تـلــك‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــادة ب ــاقـ ـتـ ـن ــاع الـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫بموهبة أد هــم‪ ،‬فهو لم ينتظر‬ ‫عرض فيلم «هل أنا مجنونة»‪،‬‬ ‫ومعرفة مــدى تقبل الجمهور‬ ‫والنقاد ألداء عادل أدهم‪ ،‬اقتنع‬ ‫أح ـم ــد ض ـي ــاء ب ـمــوه ـبــة أده ــم‬ ‫منذ البداية و قــرر دعمه حتى‬ ‫النهاية‪.‬‬

‫استقرار‬

‫عالم‬ ‫«البورصة»‬ ‫المنجم الذي‬ ‫حفر منه صدق‬ ‫شخصياته‬ ‫السينمائية‬

‫انتقل عادل أدهم من اإلقامة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـل ـ ــوكـ ـ ـن ـ ــدات إلـ ـ ـ ــى ش ـق ــة‬ ‫صــديـقــه عـلــي رض ــا ال ــذي كــان‬ ‫يعيش بمفرده‪ ،‬أيقن عادل أن‬ ‫السينما مــدرســة وهــو اليــزال‬ ‫ف ــي ص ـف ــوف ـه ــا األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ف ـكــان‬ ‫ً‬ ‫ح ــريـ ـص ــا عـ ـل ــى ال ـت ـع ـل ــم مـمــن‬ ‫س ـب ـق ــوه‪ ،‬ل ــم ي ـك ــن ي ـخ ـجــل مــن‬ ‫مشاهدة زمالئه أمام الكاميرا‬ ‫وك ـي ـف ـيــة ت ـعــام ـل ـهــم م ـع ـهــا فــي‬ ‫الـ ـم ــواق ــف ال ـص ـع ـب ــة‪ ،‬يـسـتـمــع‬ ‫إ لــى مالحظات العمال وينفذ‬ ‫تـعـلـيـمــات ال ـم ـخــرج ك ـمــا هــي‪،‬‬ ‫يـ ـن ــاقـ ـش ــه ف ـ ــي تـ ـط ــوي ــر أدائ ـ ـ ــه‬ ‫وي ـحــاول أن يـخــرج أفـضــل ما‬ ‫لديه أمام الكاميرا‪.‬‬ ‫ر غــم قلة العائد المادي من‬ ‫األف ـ ــام ال ـتــي وق ــع أدهـ ــم على‬ ‫االش ـت ــراك بـهــا مـقــارنــة بعائد‬ ‫عمله في البورصة‪ ،‬فإنه وجد‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ـن ـمــا ت ـح ـق ـيــق حـلـمــه‬ ‫القديم الذي راوده‪ ،‬وكم كانت‬ ‫سعادته بإحساس االنتصار‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي انـ ـ ـت ـ ــاب ـ ــه وهـ ـ ـ ــو ي ـح ـقــق‬ ‫ال ـن ـجــاح تـلــو ال ـن ـجــاح‪ ،‬لـيـهــزم‬ ‫مـقــولــة أن ــور وج ــدي الـتــي أكــد‬ ‫فـيـهــا أ ن ــه ال يـصـلــح للتمثيل‬ ‫إال أمــام الـمــرآة‪ ،‬فقرر التركيز‬ ‫في الفن‪ ،‬ليبدأ مسيرة مليئة‬ ‫بــاألع ـمــال الـفـنـيــة لــم تـخــل من‬ ‫األشواك‪.‬‬

‫سيد الموقف‪ ،‬الفتى الذي وقف أمام‬ ‫االرتباك ً‬ ‫الكاميرا يوما صار شابا ناضجا‪ ،‬كان يعلم أن هذه‬ ‫التجربة هي األخيرة‪ ،‬ليس هناك ما بعدها‪ ،‬إما‬ ‫النجاح العريض أو الفشل الذريع‪ ،‬ونسيان حلم‬

‫كمال الشناوي‬ ‫كانت جلسات السمر بينه‬ ‫وبـ ـي ــن ص ــدي ـق ــه ع ـل ــي رضـ ــا ال‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـق ـطــع‪ ،‬ف ـلــم ي ـكــن ش ــري ـك ــا له‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـن ــزل ف ـح ـس ــب ول ـك ـنــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان أيضا شريكا في قراراته‬ ‫ً‬ ‫المهمة‪ ،‬ودائما ما كان يحرص‬ ‫على االستماع لرأيه ويثق فيه‪،‬‬ ‫ل ــذا ك ــان ي ـت ـشــاور م ـعــه بـشــأن‬ ‫مستقبله باستمرار خصوصا‬ ‫أن بــدايــة عـمـلــه بــالـسـيـنـمــا لم‬ ‫ً‬ ‫تـجـعـلــه ن ـج ـمــا يـتـهــافــت عليه‬ ‫المخرجون‪.‬‬ ‫عـ ـ ــادل‪ :‬إمـ ـب ــارح قــاب ـلــت حد‬ ‫كان شغال معايا في بورصة‬ ‫ال ـق ـطــن دلــوق ـتــي ح ــال ــه اتـغـيــر‬ ‫خ ــال ــص واش ـت ـغــل ف ــي ت ـجــارة‬ ‫ا لـمــا بــس تخيل لــو كنت لسه‬ ‫شغال معاه‪.‬‬ ‫علي‪ :‬يا عم انسى البورصة‬ ‫بقى‪ .‬‬ ‫ع ــادل‪ :‬انـســاهــا‪ ،‬مــش ممكن‬ ‫دي جـ ـ ــزء مـ ـه ــم ف ـ ــي ح ـي ــات ــي‪،‬‬ ‫تعرف هي اللي عرفتني على‬ ‫الـنــاس والــدنـيــا صــح‪ ،‬خلتني‬ ‫ش ــوف ــت ح ــاج ــات م ــش مـمـكــن‬ ‫أنساها أبدا‪.‬‬ ‫علي‪ :‬بس التمثيل أحلى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــادل‪ :‬ط ـ ـب ـ ـعـ ــا ‪ ،‬ده ا ل ـح ــب‬ ‫الوحيد الحقيقي فــي حياتي‬ ‫لحد دلوقتي‪.‬‬ ‫عـلــي‪ :‬مــا تخليش السينما‬ ‫تنسيك نـفـســك يــا ع ــادل‪ ،‬حب‬ ‫ا لـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا بـ ـ ــس الزم تـ ـك ــون‬ ‫لـ ــك حـ ـي ــات ــك‪ ،‬ت ـح ــب وت ـت ـج ــوز‬ ‫(يـ ـضـ ـح ــك)‪ ،‬وال ـ ـمـ ــرة دي بـقــى‬ ‫تخليك في المصري‪.‬‬ ‫عـ ـ ــادل‪ :‬ال ـح ــب م ــش كـ ــده يــا‬ ‫ع ـلــي‪ ،‬الزم تـحــب ال ـلــي قــدامــك‬ ‫بـ ـج ــد عـ ـلـ ـش ــان ت ـ ـقـ ــدر ت ـع ـيــش‬ ‫مـعــاهــا‪ ،‬وبـنــات اليومين دول‬ ‫ع ــاوزي ــن ي ـت ـجــوزوا وخ ــاص‪،‬‬ ‫وأن ـ ـ ــت ع ـ ـ ــارف أنـ ـ ــا مـ ــش كـ ــده‪،‬‬ ‫وعموما يا سيدي ربنا يسهل‬ ‫ادعي لي انت بس‪.‬‬

‫أدهم‪ :‬السينما‬ ‫سرقت عمري‬ ‫كله وأخذتني‬ ‫من المسرح‬ ‫والتليفزيون‬ ‫يـعــد يفكر إال فــي إث ـبــات ذاتــه‬ ‫وكيفية تنمية مهاراته الفنية‪.‬‬ ‫«الـمـمـثــل هــو ص ــدق األداء»‬ ‫ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــارة الـ ـ ـت ـ ــي ق ــال ـه ــا‬ ‫ال ـم ـخــرج أح ـمــد ض ـيــاء الــديــن‬ ‫يـ ــرى ع ـ ــادل أده ـ ــم أن ـه ــا كــانــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـبـبــا فــي نـجــاحــه فـنـيــا‪ ،‬فهو‬ ‫يدين بالفضل للمخرج الراحل‬ ‫ف ـ ــي مـ ـنـ ـح ــه فـ ــرصـ ــة الـ ـظـ ـه ــور‬ ‫بـفـيـلـمـيــن سـيـنـمــائـيـيــن دفـعــة‬ ‫واح ــدة فــي بــدايـتــه‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلـ ــى الـ ـ ــدرس األه ـ ــم ال ـ ــذي أكــد‬ ‫في تصريحاته المختلفة أنه‬ ‫سبب نجاحه الفني‪.‬‬ ‫لعبت ا لـفـتــرة ا لـتــي قضاها‬ ‫برنس السينما المصرية في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــور ص ــة ا ل ـق ـط ــن دورا ك ـب ـيــرا‬ ‫ف ــي م ـســا عــد تــه ع ـلــى تحضير‬ ‫شـ ـخـ ـصـ ـي ــات ــه ال ـس ـي ـن ـم ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فكان دائما ما يستوحي منها‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــات الـ ـت ــي ي ـقــدم ـهــا‬

‫يستعيد حلم طفولته‬ ‫التمثيل إلى األبد‪ ،‬وإما أن ً‬ ‫ً‬ ‫أو ينساه بال رجعة‪ ،‬كان يوما فاصال في حياته‪،‬‬ ‫لذلك لم ينم ً ليلته من القلق‪ ،‬وظل يراجع دوره‬ ‫ً‬ ‫مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــاذج الـ ـت ــي‬ ‫قابلها‪ ،‬فكان عالم «البورصة»‬ ‫المنجم ا لــذي حفر منه صدق‬ ‫شـ ـخـ ـصـ ـي ــات ــه ال ـس ـي ـن ـم ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أنـ ــه م ـن ـحــه فــرصــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل مـ ـ ــع عـ ـ ـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مــن‬ ‫ا لـشـخـصـيــات المتباينة على‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـط ـب ــاع وال ـط ـب ـقــات‬ ‫أ يـضــا‪ ،‬فكانت المشاهد التي‬ ‫رأهـ ــا ل ـضــابــط ال ـشــرطــة خــال‬ ‫تـ ـفـ ـتـ ـيـ ـش ــه عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـب ـ ـضـ ــائـ ــع‪،‬‬ ‫والتاجر عندما يخسر أمواله‬ ‫في حريق‪ ،‬أو ببضاعة أتلفها‬ ‫الـبـحــر قـبــل وصــولـهــا بمنزلة‬ ‫شريط سينمائي يمر في رأسه‬ ‫بأي دور يقدمه يقتبس منه ما‬ ‫ي ـنــا ســب ا لـشـخـصـيــة ليضفي‬ ‫عليها واقعية تجعل المشاهد‬ ‫يصدقه ويقترب منه بشدة‪.‬‬ ‫ح ـ ـ ـكـ ـ ــى عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل أدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ع ــن‬ ‫كيفية تـحـضـيــره للشخصية‬ ‫السينمائية قائال‪« :‬في األيام‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــة األولـ ـ ـ ـ ــى أب ـ ـحـ ــث عــن‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة داخـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬ولـ ـه ــذا‬ ‫أعاني من االضطراب فأبتعد‬ ‫ع ــن ال ـج ـم ـيــع ح ـتــى يـسـكـنـنــي‬ ‫الـ ـ ـ ــدور‪ ،‬وأشـ ـع ــر أنـ ـن ــي مـلـكــت‬ ‫ز مــام الشخصية التي أؤديها‬ ‫في الفيلم‪ ،‬وفور انتهائي منه‬ ‫أسارع بالتخلص من سيطرة‬ ‫هــذه الشخصية عـلـ ّـي‪ ،‬وأعــود‬ ‫ل ـط ـب ـي ـع ـتــي الـ ـه ــادئ ــة فــأق ـصــر‬ ‫ً‬ ‫شعري إن كان طويال‪ ،‬وأتخلى‬ ‫عــن مــا بـســات الشخصية في‬ ‫الـ ـشـ ـك ــل والـ ـمـ ـلـ ـب ــس وط ــري ـق ــة‬ ‫األداء»‪.‬‬ ‫أ ي ـ ـقـ ــن أد هـ ـ ـ ــم أن ا ل ـس ـي ـن ـمــا‬ ‫هــي هــدفــه الــوح ـيــد‪ ،‬فـلــم يجد‬ ‫ً‬ ‫بريقا في أي فن آخر من فنون‬ ‫اإللقاء‪ ،‬فالمسرح لم يقدم عليه‬ ‫إال تجربة واحدة هي مسرحية‬ ‫«وداد»‪ ،‬والتليفزيون لم يقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــه إال م ـس ـل ـســا وح ـ ـيـ ــدا‪ ،‬هــو‬ ‫«جــريـمــة ال ـمــوســم» ع ــام ‪1966‬‬ ‫مــع الـمـخــرج ن ــور ال ــدم ــرداش‪،‬‬ ‫بينما لم يقتحم مجال اإلذاعة‬ ‫ً‬ ‫مـطـلـقــا‪ ،‬وه ــو مــا جـعـلــه يـقــول‬ ‫في حوار قبل رحيله بأسابيع‪:‬‬ ‫« ســر قــت السينما عـمــري كله‪،‬‬ ‫أحبتني فاحببتها‪ ،‬أخذتني‬ ‫م ــن ال ـم ـســرح وانـتــزعـتـنــي من‬ ‫التليفزيون ولم أتصور نفسي‬ ‫ً‬ ‫ممثال في اإلذاعة»‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة لـ ـ ـ ــم يـ ـشـ ـع ــر‬ ‫عـ ـ ــادل أدهـ ـ ــم أن ـ ــه م ـم ـث ــل أمـ ــام‬ ‫الميكرفون‪ ،‬فمن الوهلة األولى‬ ‫ل ــم ي ـش ـعــر أنـ ــه داخ ـ ــل ب ــات ــوه‪،‬‬

‫وجـ ــد ن ـف ـســه ي ـت ـحــدث لـقـطـعــة‬ ‫حــديــد‪ ،‬ال يـنـعـكــس عـلـيـهــا أي‬ ‫رد ف ـع ــل‪ ،‬ش ـعــر بــال ـض ـيــق مــن‬ ‫ثـ ـب ــات م ــوقـ ـع ــه وع ـ ـ ــدم ق ــدرت ــه‬ ‫على الحركة خالل التسجيل‪،‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـع ـ ـ ــر أن ا لـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــور ل ــن‬ ‫ي ـص ــد ق ــه إذا س ـج ــل أي عـمــل‬ ‫لإلذاعة‪ ،‬فإحساس الشخصية‬ ‫غ ــائ ــب ع ـن ــه‪ ،‬أم ــا ت ـجــرب ـتــه في‬ ‫التليفزيون فلم يجدها مريحة‬ ‫له‪ ،‬ال يعرف أين ينظر من كثرة‬ ‫الـ ـك ــامـ ـي ــرات‪ ،‬وفـ ــي ك ــل مـشـهــد‬ ‫يـشـعــر أن الـكــامـيــرا ال تـبــادلــه‬ ‫ن ـف ــس شـ ـع ــور االه ـ ـت ـ ـمـ ــام‪ ،‬ل ــذا‬ ‫ق ــرر ال ـع ــزوف عــن أي ــة تـجــارب‬ ‫تليفزيونية أخرى‪ ،‬وكان دافعه‬ ‫الوحيد الستكمال المسلسل‬ ‫ارت ـ ـبـ ــاطـ ــه م ـ ــع ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج ن ــور‬ ‫الدمرداش‪.‬‬ ‫تميز اد ه ــم بانضباطه في‬ ‫مـ ــواع ـ ـيـ ــده ومـ ـع ــرفـ ـت ــه حـ ــدود‬ ‫ً‬ ‫الممثل جـيــدا ‪ ،‬فكان دا ئـمــا ما‬ ‫يصل بالتوهات التصوير قبل‬ ‫موعده‪ ،‬ويدخل غرفته ليرتدي‬ ‫م ــاب ـس ــه ويـ ـق ــرأ مـ ـش ــاه ــده‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫يسأل فيما ال يعنيه‪ ،‬صبورا‬ ‫على أخطاء غيره‪ ،‬قليل الخطأ‬ ‫وال ـت ـل ـع ـثــم أمـ ــام ال ـك ــام ـي ــرا‪ ،‬لم‬ ‫ي ــدخ ــل فـ ــي أزمـ ـ ـ ــات وم ـش ــاك ــل‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر ويـ ـ ـس ـ ــأل‬ ‫المخرج والمؤلف حال رغبته‬ ‫ف ــي إض ــاف ــة أيـ ــة جــزئ ـيــة عـلــى‬ ‫ال ـس ـي ـن ــاري ــو‪ ،‬وهـ ــو م ــا مـنـحــه‬ ‫سمعة جيدة في الوسط الفني‬ ‫جعلت المخرجين والمنتجين‬ ‫يـتـعــامـلــون مـعــه دون ح ــذر أو‬ ‫خوف‪.‬‬ ‫ب ـ ــدأ عـ ـ ــادل ف ــي ال ـب ـح ــث عــن‬ ‫س ـ ـكـ ــن خـ ـ ـ ــاص بـ ـ ـ ــه‪ ،‬ف ـن ـص ـحــه‬ ‫ص ــدي ـق ــه ب ــال ـت ـق ــدم لـمـحــافـظــة‬ ‫القاهرة للحصول على شقة‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا ق ــام ب ــه ح ـيــث حصل‬ ‫على شقة بالدور األرضي في‬ ‫ف ـيــا ص ـغ ـيــرة ب ـحــي الــزمــالــك‪،‬‬ ‫وانـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــل مـ ـ ــن ش ـ ـقـ ــة ص ــدي ـق ــه‬ ‫لإلقامة بها وانتظم في سداد‬ ‫إيجارها على مدار ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫و خـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة مـ ـ ــن ‪1964‬‬ ‫حتى ‪ ،1967‬نجح عــادل ادهم‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم ‪ 14‬فـيـلـمــا تـقــريـبــا‬ ‫كــانــت عــربــون ال ـت ـعــارف بينه‬ ‫وبين الجمهور‪ ،‬تنقل خاللها‬ ‫ً‬ ‫بـيــن عــدة أدوار مستفيدا من‬ ‫القبول الجماهيري الذي حققه‬ ‫واالنـ ـتـ ـع ــاش ــة الـ ـت ــي عــاشـتـهــا‬ ‫السينما في تلك الفترة‪.‬‬ ‫فقدم في فيلم «الجاسوس»‬

‫صدق األداء‬ ‫أدرك ع ــادل اده ــم أن فرصة‬ ‫ال ـت ـم ـث ـيــل ج ـ ــاء ت ل ــه م ـتــأخــرة‬ ‫وأن عـلـيــه اسـتـغــالـهــا‪ ،‬وب ــذل‬ ‫مجهودا مضاعفا لكي يحفر‬ ‫لنفسه مساحة و ســط عمالقة‬ ‫السينما المصرية‪ ،‬فلم يفكر‬ ‫إال بالتنقل بـيــن ا لـبــا تــو هــات‬ ‫وال ـل ـقــاء ات الفنية لــدرجــة أنــه‬ ‫نسي حياته الشخصية‪ ،‬ولم‬

‫عادل أدهم في شخصية المعلم‬

‫عادل أدهم مع ناهد شريف‬

‫شخصية مــار كــو ا لـجــا ســوس‬ ‫ال ــداهـ ـي ــة‪ ،‬وهـ ــو ال ـف ـي ـلــم ال ــذي‬ ‫جـمـعــه م ــع ن ـي ــازي مـصـطـفــى‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ق ـ ــدم دور ا ل ــد نـ ـج ــوان‬ ‫ف ـ ـ ــي «الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــارة ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوداء»‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج ح ـ ـسـ ــام ال ــدي ــن‬ ‫مـصـطـفــى‪ ،‬وشـخـصـيــة الـلــص‬ ‫في «العنب المر» مع المخرج‬ ‫ف ــاروق عـجــر مــة‪ ،‬بينما جسد‬ ‫شخصية قيصر رو مــا بفضل‬ ‫مــام ـحــه األوروبـ ـي ــة ف ــي فيلم‬ ‫«ف ــارس بـنــي ح ـمــدان»‪ ،‬ووزيــر‬ ‫الداخلية ا لــذي يشعر بالقلق‬ ‫م ـ ــن ك ـ ــل ال ـم ـح ـي ـط ـي ــن ب ـ ــه فــي‬ ‫«جـ ـن ــاب ال ـس ـف ـيــر» م ــع رش ــدي‬ ‫أباظة وسعاد حسني‪ ،‬وضابط‬ ‫اإلنتربول في «أخطر رجل في‬ ‫العالم»‪.‬‬

‫مرحلة جديدة‬ ‫المؤكد أن عادل أدهم تمكن‬ ‫خ ــال تـلــك الـفـتــرة مــن تـجــاوز‬ ‫حاجز الشاب وسيم المالمح‬ ‫صــاحــب الـشـعــر «الـمـسـبـســب»‬ ‫وال ـ ـج ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــة ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــديـ ــرة‪،‬‬ ‫لـيــس فـقــط لـتـقــدمــه فــي العمر‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـ ـج ـ ــاوزه ح ــاج ــز ‪ 35‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ل ـق ــدرت ــه ع ـل ــى تــوظـيــف‬ ‫مــامــح وجـهــه ورشــاقـتــه التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ظــل محتفظا بـهــا ج ـيــدا أ مــام‬ ‫الـ ـك ــامـ ـي ــرا‪ ،‬م ــا س ــاع ــده أي ـضــا‬ ‫على اقتحام السينما اإليطالية‬ ‫التي قــدم فيها ‪ 7‬أ فــام بدأها‬ ‫عام ‪ 1967‬قبل النكسة بأشهر‪،‬‬ ‫واستمر خاللها بالتنقل بين‬ ‫السينما اإليطالية والمصرية‬ ‫وال ـل ـب ـنــان ـيــة نـتـيـجــة االن ـت ـقــال‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائ ــي ل ـ ـب ـ ـيـ ــروت ب ـعــد‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫قـ ـ ــدم عـ ـ ـ ــادل مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫األدوار ا ل ـكــو م ـيــد يــة ف ــي عــدة‬ ‫أع ـم ــال ب ــدأه ــا بـفـيـلــم «الـمــديــر‬ ‫الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــي» م ـ ـ ــع فـ ـ ــريـ ـ ــد ش ــوق ــي‬ ‫وشـ ـ ــوي ـ ـ ـكـ ـ ــار‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــدم ‪ 3‬أفـ ـ ــام‬ ‫سينمائية مع المخرج نيازي‬ ‫م ـص ـط ـفــى‪ ،‬رسـ ــخ م ــن خــالـهــا‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ك ــوم ـي ــدي ــة خــاصــة‬ ‫ب ــه أبـ ــرزهـ ــا «أخـ ـط ــر رجـ ــل فــي‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم»‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ق ـ ـ ــدم خ ــال ــه‬ ‫شخصية ضــا بــط اإل ن ـتــر بــول‪،‬‬ ‫وهو الدور الذي أعاد تقديمه‬ ‫ً‬ ‫الحقا في عدة أعمال بأسلوب‬ ‫مـخـتـلــف ت ـم ـيــز ف ـي ــه‪ ،‬ل ـك ـنــه لــم‬ ‫ي ـص ـب ــح س ـج ـي ــن الـ ـ ـ ــدور عـلــى‬ ‫الــرغــم مــن إش ــادة المخرجين‬ ‫به في تأدية هذه النوعية من‬ ‫األدوار‪.‬‬ ‫حظي اد هــم بانتشار كبير‬ ‫ل ــدى الـمـخــرجـيــن والـمــؤلـفـيــن‬ ‫و ب ــدأت تنهال عليه العروض‬ ‫السينمائية‪ ،‬لكنها ظلت في‬ ‫أدوار بعيدة عن البطولة التي‬ ‫اق ـ ـت ـ ـصـ ــرت عـ ـل ــى ال ـك ــوم ـي ــدي ــا‬ ‫وال ـ ـشـ ــاب ال ـ ــذي ي ـم ـكــن تـقــديــم‬ ‫شخصية الــدن ـجــوان‪ ،‬وكــانــت‬ ‫عــاقــة الـبــرنــس بـمــديــر شركة‬ ‫ف ــوك ــس ال ـع ــال ـم ـي ــة بــال ـقــاهــرة‬ ‫فتحي إبراهيم جيدة والتقاه‬ ‫فـ ـ ــي أكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن سـ ـ ـه ـ ــرة ف ـن ـيــة‬ ‫جـمـعـتــه مــع زمــائــه بــالــوســط‬ ‫ال ـف ـن ــي‪ ،‬وط ـل ــب م ـنــه ال ـحــديــث‬ ‫ً‬ ‫جانبا‪.‬‬ ‫* فـ ـتـ ـح ــي‪ :‬أن ـ ــا عـ ـن ــدي لـيــك‬ ‫ف ـ ـ ــرص ـ ـ ــة ك ـ ــويـ ـ ـس ـ ــة قـ ـ ـ ـ ــوي ف ــي‬ ‫السينما اإليطالية‬ ‫ ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادل‪ :‬بـ ـ ـ ــس أ نـ ـ ـ ـ ــا ل ـس ــه‬‫متعرفتش فــي مـصــر كــو يــس‪،‬‬ ‫و كـمــان مــش بأفكر فــي السفر‬ ‫دلوقتي‪.‬‬ ‫* فتحي‪ :‬السينما اإليطالية‬ ‫ه ـت ـخ ـلــي الـ ـن ــاس ت ـش ــوف ــك فــي‬

‫سر‪« ...‬البرنس»‬ ‫لــم يـكــن لـقــب الـبــرنــس ال ــذي أطـلـقــه ع ــدد من‬ ‫أص ــدق ــاء ع ــادل أده ــم عـلـيــه فــي الـصـغــر ســوى‬ ‫تجسيد ألناقته واهتمامه بنفسه‪ ،‬وهو اللقب‬ ‫ً‬ ‫الذي صاحبه في السينما أيضا لكن عن طريق‬ ‫دوره فــي تجربته المسرحية الوحيد «وداد»‬ ‫التي شارك فيها مع الفنانة هدى سلطان‪.‬‬ ‫خ ــال تـصــويــر ع ــادل ل ــدوره فــي فيلم «فـتــاة‬ ‫شاذة» شاهده المخرج حسن عبدالسالم‪ ،‬ووجد‬ ‫فـيــه الـشـخــص الـمـنــاســب لشخصية الـبــرنــس‬ ‫يوسف كمال‪ ،‬وهو بطل المسرحية الذي كان‬ ‫يبحث عنه‪ ،‬وج ــاء ت تفاصيل ال ــدور مناسبة‬ ‫لمالمح أدهم‪ ،‬فهو شخص من العائلة الملكية‬

‫(أسرة محمد علي)‪ ،‬يقع في غرام الراقصة وداد‬ ‫ويدخل معها في قصة حب مشتعلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان لـقــب الـبــرنــس هــو األك ـثــر ت ـك ــرارا خــال‬ ‫الـ ـع ــرض ال ـم ـس ــرح ــي‪ ،‬وهـ ــو م ــا ج ـعــل ال ـك ـتــاب‬ ‫والنقاد يكتبون عن البرنس الشاب الذي نجح‬ ‫في جذب أنظار الجمهور له من المرة األولى‬ ‫على المسرح‪ ،‬فالتصق به اللقب حتى وفاته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فكان الراحل مهتما بأناقته وال يخرج من منزله‬ ‫إال مهندما‪ ،‬تفوح منه رائحة العطر‪ ،‬ما يجعل‬ ‫الكثير من النساء تلتفتن حوله‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫لم يكن متزوجا‪.‬‬ ‫حققت المسرحية نجاحا كبيرا وشاهدها‬

‫الفنان العالمي «ايـلـيــاكــازان» وسمع عن بطل‬ ‫ال ـع ــرض‪ ،‬وطـلــب مــن صــديـقــه الـمـنـتــج تاكفور‬ ‫ان ـطــون ـيــان أن يـنـقــل ل ـع ــادل ادهـ ــم رغ ـب ـتــه في‬ ‫لقائه بعدما شاهده على المسرح في إحدى‬ ‫الليالي‪ ،‬لكن المفاجأة أن ادهم لم يرهبه اسم‬ ‫الفنان العالمي‪ ،‬ورد على انطونيان الذي زاره‬ ‫وعالمات السعادة والفرح على وجهه قائال‪« :‬إذا‬ ‫كان كازان يريد مقابلتي فليأت ليقابلني هنا‬ ‫في المسرح حيث أقدم فني‪ ،‬أما أنا فلن أذهب‬ ‫ألح ــد»‪ ،‬وهــو ال ــرد ال ــذي جعل الفنان العالمي‬ ‫يغادر القاهرة دون لقاء «البرنس»‪.‬‬

‫قدم سبعة أفالم‬ ‫في السينما‬ ‫اإليطالية ثم‬ ‫رفض عروض‬ ‫السينما‬ ‫العالمية‬ ‫أوروبـ ـ ـ ــا أكـ ـث ــر‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ال ـم ـش ـتــرك ه ـن ــاك بــدأ‬ ‫ي ــدي فــر صــة كــو يـســة لفنانين‬ ‫ع ــرب‪ ،‬زي م ــا حـصــل م ــع عمر‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫ عادل‪ :‬لكن أنا‪...‬‬‫ّ‬ ‫* قاطعه فتحي‪ :‬فكر كويس‬ ‫قـبــل مــا تـقــولــي ردك‪ ،‬فــي دور‬ ‫حـلــو ق ــوي‪ ،‬ومـنــاســب لـيــك في‬ ‫فيلم إيطالي‪ ،‬وفي فيلم تاني‬ ‫هيكون إنتاج مصري‪ -‬إيطالي‬ ‫مشترك‪ ،‬لكن دورك في الفيلم‬ ‫اإليطالي هيكون أحسن وأكبر‪.‬‬ ‫ عــادل‪ :‬طيب مين المخرج‬‫في الفيلم المشترك‪.‬‬ ‫* ف ـت ـح ــي‪ :‬ه ـي ـك ــون ن ـي ــازي‬ ‫م ـص ـط ـف ــي مـ ــن م ـ ـصـ ــر‪ ،‬ول ـس ــه‬ ‫االتـ ـ ـف ـ ــاق ـ ــات م ـ ــع بـ ــاقـ ــي ف ــري ــق‬ ‫ا لـعـمــل‪ ،‬لكن المهمة بالنسبة‬ ‫ل ــي أنـ ــك ت ــواف ــق ع ـلــى اإلق ــام ــة‬ ‫فــي إ يـطــا لـيــا سنتين أو ثــاث‬ ‫وأكـ ـ ـي ـ ــد ه ـت ـب ـق ــى نـ ـج ــم ك ـب ـيــر‬ ‫هـنــاك‪ ،‬ا لـشــر كــة متحمسة ليك‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ـ ــدا‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ل ـم ــا ع ــرف ــوا‬ ‫أنك بتتكلم لغات ودي حاجة‬ ‫مش سهلة انك تالقيها في أي‬ ‫ممثل مصري دلوقتي‪.‬‬ ‫ عـ ـ ــادل‪ :‬م ــش ع ـ ــارف وال ـلــه‬‫بـ ـ ــس الـ ـ ـغ ـ ــرب ـ ــة ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة لــي‬ ‫صـ ـعـ ـب ــة‪ ،‬أنـ ـ ــا م ــرتـ ـب ــط بـمـصــر‬ ‫قوي ولما نزلت من إسكندرية‬ ‫حسيت أن ده أخري‪ ،‬في الغربة‬ ‫بس خلينا على تواصل‪.‬‬ ‫لم يتحمس عادل لالشتراك‬ ‫ف ــي أفـ ــام م ــن إن ـت ــاج إيـطــالــي‬ ‫خــا لــص بـمـمـثـلـيــن ومنتجين‬ ‫ال يـ ـع ــرفـ ـه ــم‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن ــه‬ ‫ح ـقــق ب ـعــض ال ــوج ــود الـجـيــد‬ ‫فــي السينما ا لـمـصــر يــة‪ ،‬لكنه‬ ‫وج ـ ــود م ــرح ـل ــي ف ـه ــو ت ـج ــاوز‬ ‫مــرح ـلــة االنـ ـتـ ـش ــار‪ ،‬وس ـي ـكــون‬ ‫عليه تقديم المزيد من األعمال‪،‬‬ ‫ويشعر أن لــد يــه الكثير ا لــذي‬ ‫ي ـق ــدم ــه ل ـ ــذا ف ـض ــل االعـ ـ ـت ـ ــذار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منتظرا فيلما يحمل إنتاجا‬ ‫م ـص ــري ــا‪ -‬إي ـط ــال ـي ــا م ـش ـتــركــا‪،‬‬ ‫فــالـسـيـنـمــا الـمـصــريــة بحسب‬ ‫«ال ـب ــرن ــس» ه ــي عـشـقــه الــدائــم‬ ‫ال ـ ــذي ظ ــل مـتـمـسـكــا ب ــه حـتــى‬ ‫رحيله‪.‬‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت ب ـ ـ ــداي ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ــادل م ــع‬ ‫السينما اإل يـطــا لـيــة مــن خــال‬ ‫المشاركة في الفيلم المصري‪-‬‬ ‫اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك «ك ـي ــف‬ ‫ســرقـنــا الـقـنـبـلــة»‪ ،‬مــع يــوســف‬ ‫وه ـ ـ ـبـ ـ ــي وال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــرج نـ ـ ـي ـ ــازي‬ ‫مـ ـصـ ـطـ ـف ــى مـ ـ ــن مـ ـ ـص ـ ــر‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫إيطاليا المخرج لوشيوفوكلي‬ ‫وال ـم ـم ـث ـل ـي ــن ج ــول ــي م ـي ـن ــارد‬ ‫وفــرا نـكــو فــر نـشــي‪ ،‬فيما تلقى‬ ‫عـ ـ ــادل ع ـ ــدة عـ ـ ــروض بــأع ـمــال‬ ‫أخ ـ ـ ــرى ن ــاطـ ـق ــة ب ــاإليـ ـط ــالـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وف ــي شـخـصـيــات غـيــر عربية‬ ‫ب ـف ـضــل م ــام ـح ــه الـ ـت ــي ت ـبــدو‬ ‫أوروبية‪ ،‬وإتقانه للغة إال أنه‬ ‫ً‬ ‫لم يكن يفكر في البقاء طويال‬ ‫في الخارج مما دفعه للعودة‬ ‫ً‬ ‫سريعا‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن رومـ ـ ـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى ب ـ ـيـ ــروت‬ ‫انـ ـتـ ـق ــل ع ـ ـ ــادل أده ـ ـ ــم ل ـي ـصــور‬ ‫‪ 4‬أ فـ ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـ ـص ـ ــر ي ـ ــة ص ـ ـ ــورت‬ ‫بــال ـخــارج بــدأهــا مــع الـمـخــرج‬ ‫حـســام ا لــد يــن مصطفى بفيلم‬ ‫«نساء شائعات»‪ ،‬حيث جسد‬ ‫شخصية المليونير العجوز‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـ ـتـ ــزوج فـ ـت ــاة ص ـغ ـيــرة‬ ‫ويـ ـش ــك فـ ــي س ـل ــوك ـه ــا ف ـي ـقــوم‬ ‫بقتلها‪ ،‬ليكتشف أ نـهــا ماتت‬ ‫عـ ـ ـ ــذراء‪ ،‬ل ـي ـق ــدم ب ـع ــده ــا أف ــام‬ ‫«س ــارق الـمــايـيــن»‪« ،‬ال ــزائ ــرة»‪،‬‬ ‫و«أفراح»‪ ،‬ليطير بعدها لتركيا‬ ‫حيث صــور فيلمي «لصوص‬ ‫على موعد» الذي جسد خالله‬ ‫شخصية لــص‪ ،‬وفيلم «مهمة‬ ‫س ــري ــة ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط»‪،‬‬ ‫حـيــث جـســد خــا لــه شخصية‬ ‫ضابط باإلنتربول مع المخرج‬ ‫ظافر أوغلو‪ ،‬قبل أن يعود إلى‬ ‫مصر نهاية عــام ‪ 1969‬ليبدأ‬ ‫مــرح ـلــة ج ــدي ــدة ف ــي مـسـيــرتــه‬ ‫السينمائية‪.‬‬



‫مجتمع‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫شرح الصورة‬

‫«البكالوريا األميركية» تحتفل‬ ‫باألعياد الوطنية‬ ‫احتفلت مدرسة البكالوريا األميركية بذكرى األعياد الوطنية‬ ‫بحضور عدد كبير من الطلبة وأولياء أمورهم‪.‬‬ ‫وقالت مديرة المدرسة أريج الغانم‪ ،‬إن المدرسة تحرص على إقامة‬ ‫ً‬ ‫هذا االحتفال الوطني سنويا لترسيخ قيم الوالء واالنتماء للوطن‬ ‫لدى الطلبة‪ ،‬كما تحرص على إقامة األنشطة والبرامج االجتماعية‬ ‫التي من شأنها إعطاء فرصة اللتقاء أولياء أمور الطلبة األساتذة‪،‬‬ ‫وهذه االنشطة تخرج الطلبة من روتين الدراسة‪.‬‬ ‫وتقدمت الغانم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحمد وجميع الشعب الكويتي بمناسبة َ‬ ‫عيدي الوطني‬ ‫والتحرير ومرور عشر سنوات على تولي صاحب السمو مقاليد‬ ‫الحكم‪ ،‬متمنية أن تدوم نعمة األمن واألمان على بلد اإلنسانية‪.‬‬ ‫عددا من المعلمات والطلبة‬ ‫الغانم تتوسط‬ ‫ً‬

‫جانب من الحفل‬

‫ ‬ ‫عدد من الطالبات المشاركات في الحفل‬

‫لوحة فنية في حب الوطن‬

‫نادي سلوى الصباح الرياضي يحتفل باألعياد‬ ‫احتفل نادي سلوى الصباح الرياضي باألعياد الوطنية‪ ،‬وذلك بإقامة يوم‬ ‫مفتوح تضمن العديد من الفعاليات‪ ،‬التي استمتع الحضور بالمشاركة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬رفعت رئيسة مجلس اإلدارة في النادي هند المرجاح‬ ‫أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬وسمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬وإلى الشعب الكويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمناسبة احتفال الكويت بمرور ‪ 55‬عاما على االستقالل و‪ 25‬عاما على‬ ‫التحرير ومرور ‪ 10‬سنوات على تسلم صاحب السمو مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫وقالت المرجاح‪ ،‬إنه اليوم المفتوح األول الذي يقيمه النادي الذي يحتوي‬ ‫‪ 8‬صاالت ألعاب رياضية وكرة اليد والطائرة والطاولة وألعاب القوى‬ ‫والبولينغ والتايكواندو‪.‬‬ ‫يذكر أن النادي تأسس عام ‪ ،2009‬وكان في السابق مركز فتيات القرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصبح نادي سلوى الصباح الرياضي‪ ،‬ويستعد حاليا إلقامة العديد من‬ ‫الفعاليات المتنوعة والرياضية‪.‬‬ ‫فتيات يحتفلن باألعياد الوطنية‬

‫عدد من األطفال المشاركين‬

‫(تصوير نوفل إبراهيم)‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫ً‬ ‫حياة الفهد‪ :‬كتابة األعمال التراثية صعب ومتعب جدا‬

‫خبريات‬

‫تبدأ تصوير «بائعة النخي» لرمضان المقبل مع رفيقة الدرب مريم الصالح وهو من إخراج شعالن الدباس‬ ‫ب ـع ــد أن ان ـت ـه ــت مـ ــن ك ـتــابــة‬ ‫نص مسلسلها التراثي الجديد‬ ‫"بائعة النخي"‪ ،‬الــذي استغرق‬ ‫وقـتــا طــويــا‪ ،‬استهلت الفنانة‬ ‫ال ـقــديــرة ح ـيــاة الـفـهــد تصوير‬ ‫ع ـم ـل ـه ــا مـ ـن ــذ أيـ ـ ـ ــام ق ـل ـي ـل ــة مــع‬ ‫المخرج شعالن الدباس‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قالت الفنانة‬ ‫حياة الفهد‪" :‬إن كتابة األعمال‬ ‫الـتــراثـيــة صـعــب ومـتـعــب جــدا‪،‬‬ ‫ويتطلب جهدا كبيرا من البحث‪،‬‬ ‫وهكذا المسلسل استغرق مني‬ ‫نـحــو عــامـيــن مــن الـكـتــابــة‪ ،‬ولــم‬ ‫أفرغ منه إال في بداية تصويره"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـف ـ ـهـ ــد إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫المسلسل يقدم للمشاهد قصة‬ ‫جــديــدة لــم يـسـبــق ألي أح ــد أن‬ ‫تطرق لها من قبل ضمن إطار‬ ‫ال ـ ــدرام ـ ــا الـ ـت ــراثـ ـي ــة‪ ،‬إذ يـحـمــل‬ ‫العديد من القضايا االجتماعية‬ ‫واإلن ـس ــان ـي ــة ف ــي ق ــال ــب تــراثــي‬ ‫بـحــت‪ ،‬كـمــا يـغــوض فــي أعـمــاق‬ ‫شـخـصـيــاتــه‪ ،‬م ــؤك ــدة حرصها‬ ‫الدائم على التنويع في أعمالها‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫وتابعت ان شخصية "بائعة‬ ‫النخي" لم يسبق أن تم تناولها‬ ‫في الدراما التراثية بشكل أكبر‪،‬‬ ‫حيث قــدمــت بـصــورة سطحية‬ ‫جــدا‪" ،‬وهنا نقوم برصد حياة‬ ‫م ــن ي ـع ـمــل بـ ـه ــذه ال ـم ـه ـن ــة‪ ،‬مــن‬ ‫خالل امرأة واجهت قساوة في‬

‫فادي عبدالله‬

‫تعود الفنانة القديرة حياة‬ ‫الفهد إلى الدراما التراثية‪،‬‬ ‫من خالل "بائعة النخي"‪،‬‬ ‫تحت قيادة المخرج شعالن‬ ‫الدباس‪.‬‬

‫يشاركها البطولة‬ ‫المال وجمعة وجابر‬ ‫والبلوشي والسبتي‬

‫مريم الصالح‬

‫محمد جابر‬

‫علي جمعة‬

‫ح ـيــات ـهــا وح ـت ــى ف ــي ال ـظ ــروف‬ ‫المناخية من شدة حرارة فصل‬ ‫ال ـص ـي ــف وال ـ ـبـ ــرد ال ـ ـقـ ــارس فــي‬ ‫فصل الشتاء‪ ،‬كل ذلــك من أجل‬ ‫تــوفـيــر لـقـمــة الـعـيــش والـحـيــاة‬ ‫الكريمة ألسرتها"‪.‬‬ ‫وت ـج ـســد ال ـف ـهــد دورهـ ـ ــا في‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل‪ ،‬وه ـ ـ ــي امـ ـ ـ ـ ــرأة مــن‬ ‫أس ــرة غنية‪ ،‬وابـنــة عائلة‪ ،‬بيد‬ ‫أن الـظــروف تجبرها على بيع‬ ‫ال ـن ـخــي (ال ـح ـمــص ال ـم ـس ـلــوق)‪،‬‬ ‫حـيــث تـكــافــح مـصــاعــب الحياة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى كـ ــاه ـ ـل ـ ـهـ ــا والـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــان ـ ــاة‬ ‫وال ـظ ــروف الـتــي م ــرت بـهــا‪ ،‬من‬ ‫خالل هذا العمل الشريف "بيع‬ ‫النخي"‪.‬‬ ‫وع ــن ال ــرس ــائ ــل ال ـتــي يبثها‬

‫ه ــذا ال ـع ـمــل‪ ،‬تـشـيــر ال ـف ـهــد إلــى‬ ‫أنــه يحمل الكثير من القضايا‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ويـ ـق ــدم ال ـعــديــد‬ ‫مــن القيم والــرســائــل‪ ،‬مــن خالل‬ ‫م ـبــدأ ال ـث ــواب وال ـع ـق ــاب‪ ،‬الـشــك‬ ‫والـ ـغـ ـي ــرة‪ ،‬ال ـح ـقــد وال ـك ــراه ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـك ــره وال ـع ـن ــاد‪ ،‬والـمـحــافـظــة‬ ‫على النعم‪ ،‬فكم من قرية أغدق‬ ‫ا لـلــه عليها مــن فضله‪ ،‬وأسبغ‬ ‫عليها مــن نعمه‪ ،‬وعــدم التكبر‬ ‫على اآلخرين‪ .‬قال علي بن أبي‬ ‫طالب كرم الله وجهه "من تكبر‬ ‫عـلــى ال ـنــاس ذل"‪ ،‬وه ـنــاك مثل‬ ‫ع ــرب ــي مـ ـع ــروف "مـ ــا طـ ــار طير‬ ‫وارتفع إال كما طار وقع"‪.‬‬ ‫وع ــن ف ــري ــق الـتـمـثـيــل‪ ،‬قــالــت‬ ‫الفهد‪" :‬تشاركني فــي البطولة‬

‫رفـيـقــة ال ـ ــدرب الـفـنــانــة ال ــرائ ــدة‬ ‫والقديرة مريم الصالح‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ـ ــى مـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم‬ ‫الـكـبــار والـشـبــاب منهم محمد‬ ‫جابر‪ ،‬صالح المال‪ ،‬علي جمعة‪،‬‬ ‫عصرية الزامل‪ ،‬هند البلوشي‪،‬‬ ‫غ ــدي ــر ال ـس ـب ـت ــي‪ ،‬ل ــول ــو ال ـم ــا‪،‬‬ ‫عبدالمحسن ا لـقـفــاص‪ ،‬محمد‬ ‫ال ـح ـم ـلــي‪ ،‬ن ـ ــواف ال ـن ـج ــم‪ ،‬ريـمــا‬ ‫الفضالة"‪.‬‬ ‫أم ــا مــوعــد ع ــرض المسلسل‬ ‫فسيكون فــي ر م ـضــان المقبل‪،‬‬ ‫على قناة "أو أس أن"‪ ،‬وهو من‬ ‫إنتاج المجموعة الفنية (الفنان‬ ‫باسم عبداألمير)‪.‬‬ ‫وحـ ــول عــودت ـهــا إل ــى إن ـتــاج‬ ‫ال ـ ــدرام ـ ــا ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‪ ،‬أك ــدت‬

‫ريدماين الفائز باألوسكار يحصد لقب «أسوأ ممثل»‬ ‫"كريد"‪ ،‬على جائزة خاصة لتحوله من‬ ‫ُ‬ ‫"بطل دائــم لجوائز رات ــزي (الـتــي تمنح‬ ‫لألسوأ) إلى أحد المرشحين للحصول‬ ‫على جائزة في ‪."2015‬‬ ‫وحصل إيدي ريدماين على لقب أسوأ‬ ‫ممثل مساعد عن دوره في فيلم "جوبيتر‬ ‫أسيندينج"‪ ،‬ويعد ريدماين الذي حصل‬ ‫على جائزة "أوسكار" أحسن ممثل العام‬ ‫الماضي من بين المرشحين للحصول‬ ‫على جــائــزة أفضل ممثل عــن دوره في‬ ‫فيلم "ذا دانيش غيرل"‪.‬‬ ‫وحصل فيلم "فانتستيك فــور" على‬ ‫لـقــب أسـ ــوأ إعـ ــادة إن ـت ــاج ل ـجــزء ث ــان أو‬ ‫اق ـت ـبــاس خ ــال ال ـع ــام ف ــي ح ـيــن حصل‬ ‫جوش ترانك على لقب أسوأ مخرج‪.‬‬ ‫وح ـص ـلــت ك ــال ــي ك ــوك ــو ن ـج ـمــة فيلم‬ ‫"ب ـي ــج ب ــان ــج ثـ ـي ــوري" ع ـلــى ل ـقــب أس ــوأ‬ ‫مـمـثـلــة م ـســاعــدة ع ــن دوره ـ ــا ف ــي فيلم‬ ‫"رود تشيب"‪.‬‬

‫تصدر فيلم اإلثارة الذي حقق إيرادات‬ ‫قياسية عند عرضه "فيفتي شيدز أوف‬ ‫غـ ــراي" جــوائــز "رات ـ ــزي" الـسـنــويــة التي‬ ‫تمنحها هوليوود ألسوأ األفالم‪.‬‬ ‫وه ـي ـم ــن ف ـي ـلــم "ف ـي ـف ـتــي ش ـي ــدز أوف‬ ‫غراي" على تلك الجوائز الساخرة التي‬ ‫تعلن سنويا عشية حفل توزيع جوائز‬ ‫أوسكار‪ .‬وحصل النجم جيمي دورنان‬ ‫والنجمة داكــوتــا جونسون على لقبي‬ ‫أس ــوأ ممثل وممثلة عــن دوريـهـمــا في‬ ‫الفيلم‪ ،‬باإلضافة إلى لقب أسوأ ثنائي‬ ‫في نفس الفيلم‪.‬‬ ‫وحصل الفيلم على مستوى العالم‬ ‫على لقب "أســوأ" سيناريو وتعادل مع‬ ‫فيلم "فانتستيك فور" كأسوأ فيلم‪.‬‬ ‫وحصل ستالون (‪ 69‬عاما)‪ ،‬الذي يعد‬ ‫أحد المرشحين األوفــر حظا للحصول‬ ‫على جائزة في حفل أوسكار لتجسيده‬ ‫مــن جــديــد دور روك ــي بــالـبــاو فــي فيلم‬

‫إيدي ريدماين وزوجته هانا بجاشاو‬

‫«‪ »Spotlight‬يتصدر األفالم الفائزة بجوائز «سبيريت»‬ ‫تـصـ َّـدر فيلم درام ــا الصحافة "‪ "Spotlight‬األفــام‬ ‫الفائزة بجوائز سبيريت للسينما المستقلة‪ ،‬حيث‬ ‫حصد أربع جوائز منها أعلى جائزة ألفضل فيلم في‬ ‫حدث تميز بالتنوع‪.‬‬ ‫وي ــدور "‪ "Spotlight‬حــول تحقيق صحافي حول‬ ‫اإلساءات لألطفال بالكنيسة الكاثوليكية‪ ،‬وهو الفيلم‬ ‫ال ــذي يـعــد األوفـ ــر حـظــا لـلـفــوز ب ـجــائــزة أف ـضــل فيلم‬ ‫في جوائز األوسـكــار‪ ،‬كما فــاز الفيلم أيضا بجوائز‬ ‫سبيريت ألفـضــل مـخــرج وأفـضــل سيناريو وأفضل‬ ‫مونتاج‪.‬‬ ‫وتكرم جوائز "سبيريت" االفالم المستقلة التي لم‬ ‫تتجاوز ميزانيتها ‪ 20‬مليون دوالر‪ ،‬وغالبا ما تكرم‬ ‫االفالم التي تفوز بجوائز "اوسكار" في اليوم التالي‬

‫سيجيل وبن مندلسون‪ ،‬عن شكره لكل من شارك في‬ ‫انتاج الفيلم‪ ،‬ابتداء من البا والمخرج كاري فوكوناجا‬ ‫وحتى مصممي األزياء‪.‬‬ ‫وفازت بري الرسون بجائزة أفضل ممثلة عن دورها‬ ‫في فيلم روم‪.‬‬ ‫وفازت مايا تايلو نجمة فيلم "تانجرين" بجائزة‬ ‫افضل ممثلة مساعدة‪ ،‬لتصبح أول ممثلة متحولة‬ ‫ً‬ ‫جنسيا تفوز بجائزة سبيريت‪ ،‬كما فاز توم مكارثي‬ ‫و جــوش سينجر بجائزة افضل سيناريو عــن فيلم‬ ‫سبوتاليت‪ .‬وحصل فيلم "ذا لوك اوف سيالنس" على‬ ‫جائزة افضل فيلم وثائقي بينما نال فيلم "صن أوف‬ ‫سول" جائزة افضل فيلم دولي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مثل الفيلم الكوميدي "بيردمان" العام الماضي‪.‬‬ ‫وقال مايكل شوجر مخرج فيلم "‪" :"Spotlight‬من‬ ‫النادر صنع فيلم يؤثر في العالم بشكل كبير مثلما‬ ‫ً‬ ‫حظي به هذا الفيلم"‪ ،‬مضيفا أنه "من خالل تكريم (هذا‬ ‫الفيلم) تجعل مزيدا من الناس على بينة به‪ ،‬وكلما زاد‬ ‫المدركون له زاد عدد الذين سيكون بوسعهم النأي‬ ‫بأنفسهم عن حياة االنتهاكات"‪.‬‬ ‫ونال فيلم "بيستس اوف نو نيشن" الذي يتناول‬ ‫الـجـنــود األط ـفــال فــي غــرب افريقيا ويـقــوم ببطولته‬ ‫مجموعة مــن الممثلين ا لـســود جائزتين‪ ،‬حيث فاز‬ ‫إبراهيم عطا بجائزة أفضل ممثل‪ ،‬ونال البريطاني‬ ‫ادريس البا جائزة افضل ممثل مساعد‪.‬‬ ‫وعبر عطا‪ ،‬الذي فاز على منافسين بينهم جيسون‬

‫إدريس إلبا ونايانا‬ ‫غارث ينفصالن‬ ‫انفصل النجم إدريس إلبا‬ ‫عن خبيرة التجميل نايانا‬ ‫غارث بعد عالقة دامت نحو‬ ‫‪ 3‬أعوام‪.‬‬ ‫النجم البالغ من العمر ‪43‬‬ ‫ً‬ ‫عاما بدأ بمواعدة نايانا‬ ‫في صيف ‪ ،2013‬وبعد فترة‬ ‫قصيرة كشف أنه يتوقع‬ ‫مولوده األول منها‪.‬‬ ‫وفي أبريل ‪ 2014‬أنجبت‬ ‫نايانا طفلها األول‪،‬‬ ‫وينستون‪ ،‬وأعلن إلبا الخبر‬ ‫عبر صفحته الخاصة‬ ‫على أحد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬حيث كتب‪" :‬ابني‬ ‫وينستون إلبا ولد يوم أمس‪،‬‬ ‫سعيد للغاية"‪.‬‬ ‫وقال مصدر مقرب من‬ ‫الثنائي المنفصل إنه على‬ ‫الرغم من أن لديهما طفال فإن‬ ‫إلبا قرر أن يكمل حياته بدون‬ ‫نايانا‪ ،‬دون أن يكشف السبب‬ ‫وراء انفصالهما‪.‬‬

‫إصدارات إيكو‬ ‫آخر‬ ‫ً‬ ‫األكثر مبيعا‬

‫حياة الفهد‬ ‫ال ـف ـهــد أن ـه ــا اب ـت ـع ــدت ع ــن هــذا‬ ‫الـ ـحـ ـق ــل الن ـش ـغ ــال ـه ــا ب ـب ـطــولــة‬ ‫مـسـلـســات لمنتجين آ خــر يــن‪،‬‬ ‫لكنها ستعود حتما إلى اإلنتاج‬

‫بعد رمضان المقبل‪ ،‬بعمل من‬ ‫بطولتها‪ ،‬وليس شرطا أن يكون‬ ‫من تأليفها‪ ،‬وسيعرض خارج‬ ‫موسم رمضان‪.‬‬

‫عيسى العميري‪ :‬سعيد‬ ‫بنجاح «هي الكويت»‬ ‫نـ ـج ــح الـ ـش ــاع ــر د‪ .‬عـيـســى‬ ‫الـعـمـيــري فــي لــم شـمــل سفير‬ ‫األغـ ـنـ ـي ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة ال ـف ـن ــان‬ ‫عبدالله الــرويـشــد مــع قيثارة‬ ‫الخليج نــوال والواعد مطرف‬ ‫المطرف في عمل فني وطني‬ ‫جديد بعنوان "هــي الكويت"‪،‬‬ ‫لـيـقــدمــوا تــريــو وطـنـيــا‪ ،‬بــدأت‬ ‫االذاعات المحلية والمحطات‬ ‫التلفزيونية بثه منذ الساعات‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ـي ـ ــوم ‪ 25‬ف ـ ـبـ ــرايـ ــر‪،‬‬ ‫ومـ ــازالـ ــت أص ـ ـ ــداؤه مـسـتـمــرة‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وت ـ ـصـ ــدى ال ـع ـم ـي ــري ل ـهــذا‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ــوط ـن ــي الـ ـ ــذي ص ــاغ‬ ‫ك ـل ـمــاتــه ب ـق ـلــب م ـحــب ل ـلــديــرة‬ ‫وأنــامــل اع ـتــادت عـلــى ترجمة‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـمـ ـش ــاع ــر الـ ـ ــى ك ـل ـمــات‬ ‫نابضة بعشق الكويت‪ ،‬بينما‬ ‫لحن االغنية محمد البعيجان‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــن ت ـ ــوزي ـ ــع وائـ ـ ـ ــل ال ـ ـخـ ــراز‬ ‫وإيقاعات عبدالحميد الصقر‬ ‫ومـيـكـســاج ومــاسـتــر مهندس‬ ‫يوسف العريفان ومــن اخــراج‬ ‫ضياء المساعد‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـ ـعـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬عن سعادته‬ ‫ب ـ ــردود االفـ ـع ــال ال ـتــي واك ـبــت‬ ‫ع ــرض وب ــث االغ ـن ـي ــة‪ ،‬مثمنا‬ ‫تـ ـع ــاون ــه مـ ــع ق ـط ـبــي األغ ـن ـيــة‬ ‫الكويتية والخليجية الرويشد‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب ال ــواع ــد‬ ‫مطرف‪ ،‬متوجها بالشكر إلى‬ ‫جـمـيــع م ــن ســاهــم ف ــي خ ــروج‬ ‫هذا العمل إلى النور‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كذلك الشكر موصول‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ‬ ‫محمد الـخــالــد‪ ،‬ووكـيــل وزارة‬

‫أصبح آخر كتب المؤلف‬ ‫أمبرتو إيكو‪ ،‬المتوفى في ‪19‬‬ ‫الجاري‪ ،‬أحد الكتب األكثر‬ ‫ً‬ ‫مبيعا في إيطاليا لدى نشره‬ ‫عقب وفاته‪.‬‬ ‫و"بابي ساتين أليبي" (بيت‬ ‫ذو معنى غامض من قصيدة‬ ‫"الجحيم" الملحمية لدانتي‬ ‫أليجيري مرتبط بعبادة‬ ‫الشيطان)‪ ،‬هي مختارات‬ ‫بقلمه من منشوراته في‬ ‫الصحف‪ .‬وأفادت تقارير‬ ‫صحافية بأن نحو ‪ 75‬ألف‬ ‫نسخة قد بيعت من الكتاب‪،‬‬ ‫ومن المتوقع أن يحقق‬ ‫مبيعات قياسية‪ ،‬وذاعت‬ ‫شهرة الروائي اإليطالي‬ ‫حول العالم بعد نشر روايته‬ ‫التاريخية المشوقة "اسم‬ ‫الوردة" (إيل نومي ديال‬ ‫روزا)‪.‬‬ ‫وتحولت الرواية إلى فيلم‬ ‫سينمائي في عام ‪،1986‬‬ ‫ولعب دور البطولة النجم‬ ‫شون كونري‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫عيسى العميري‬

‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة الـ ـف ــري ــق س ـل ـي ـمــان‬ ‫الفهد‪ ،‬والمدير العام للعالقات‬ ‫واإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام األم ـ ـ ـنـ ـ ــي ال ـع ـم ـي ــد‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــادل ال ـ ـ ـح ـ ـ ـشـ ـ ــاش‪ ،‬ومـ ــديـ ــر‬ ‫اإلع ــام األمـنــي المقدم ناصر‬ ‫ب ــوصـ ـلـ ـي ــب‪ ،‬ل ـح ــرص ـه ــم عـلــى‬ ‫م ـتــاب ـعــة ال ـع ـم ــل م ـن ــذ بــداي ـتــه‬ ‫وح ـ ـتـ ــى خ ـ ــروج ـ ــه ب ــالـ ـص ــورة‬ ‫األخيرة"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أش ـ ــاد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـم ـ ـيـ ــري ب ـ ــدع ـ ــم ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـش ــرك ــة روتـ ــانـ ــا‬ ‫للصوتيات والمرئيات سالم‬ ‫ال ـه ـنــدي‪ ،‬والـمـلـحــن وال ـم ــوزع‬ ‫ع ـ ـ ــادل ال ـ ـفـ ــرحـ ــان‪ ،‬والـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫ع ـبــدالــرح ـمــن ال ـج ــوه ــر‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلى أن الفترة المقبلة ستشهد‬ ‫الكشف عــن تـعــاونــات جديدة‬ ‫م ــن نـخـبــة م ــن ن ـج ــوم الـكـلـمــة‬ ‫واللحن‪.‬‬

‫فاسبندر يجسد شخصية‬ ‫حارس منارة‬ ‫طرحت الشركة المنتجة‬ ‫لفيلم ‪The Light Between‬‬ ‫‪ ،Oceans‬اإلعالن الدعائي‬ ‫الرسمي‪ ،‬وهو من بطولة‬ ‫مايكل فاسبندر‪ ،‬الذي‬ ‫يجسد شخصية رجل يعمل‬ ‫حارس "منارة" ومتزوج‬ ‫ويعيش في أستراليا‪ ،‬يجد‬ ‫طفلة وحيدة في مركب‬ ‫صغير بالمحيط‪ ،‬ويقرر هو‬ ‫وزوجته إنقاذها وتربيتها‬ ‫كابنة لهما وتتوالى‬ ‫األحداث‪.‬‬ ‫ويشارك فاسبندر في بطولة‬ ‫الفيلم‪ ،‬أليسيا فيكاندير‪،‬‬ ‫وراشيل وايز‪ ،‬وكارين‬ ‫بيستوريوس‪ ،‬وإميلي‬ ‫باركلي‪ ،‬وأنطوني هايز‪،‬‬ ‫وليون فورد‪ ،‬وهو من تأليف‬ ‫وإخراج ديريك شانفرانس‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ج ر ي‬ ‫ا‬ ‫‪ 2‬د ر‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 3‬ي‬ ‫‪ 4‬س ل و ف‬ ‫‪ 5‬ك د ر‬ ‫‪ 6‬ف ا و ح‬ ‫‪ 7‬ر ج ب‬ ‫ا ي‬ ‫‪ 8‬ي‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪ 10‬ح و ا ء‬

‫‪8 7 6 5‬‬ ‫سك ي ل‬ ‫ر ي ت ر‬ ‫د ف ا ي‬ ‫ا ك ي ا‬ ‫ب ي‬ ‫ت ن‬ ‫ي ل ا‬ ‫ف و ر ن‬ ‫ا ج ت ل‬ ‫و ا ل ق‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫مازيراتي‬

‫كلمة السر‬

‫‪10 9‬‬ ‫ي‬ ‫ي ا‬ ‫هـ‬

‫مستوفى (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬يكفيك (مبعثرة) – أتجول‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬يـحـضــر (م) – ا ل ـج ـمــع من‬ ‫«لتر» (م)‪.‬‬

‫‪ -8‬ريال (مبعثرة) – تكلمن (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬تـ ـج ــده ــا فـ ــي (يـ ـهـ ـيـ ـم ــن) –‬ ‫مـ ـع ــاه ــدة صـ ــداقـ ــة ب ـي ــن دول‬ ‫متجاورة‪.‬‬ ‫‪ -10‬الجمع من «قرميد»‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫عصر‬ ‫شاشة‬ ‫شهرة‬ ‫مرحلة‬ ‫مخرج‬

‫كيف‬ ‫صدق‬ ‫علم‬ ‫تونس‬ ‫حب‬

‫فيلم‬ ‫غياب‬ ‫نقابة‬ ‫مهنية‬

‫‪10‬‬

‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬

‫أمل‬ ‫مشاهد‬ ‫دمعة‬ ‫مسيرة‬ ‫نعم‬

‫ف‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫ك‬

‫ي‬

‫م‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫‪ -1‬م ــركـ ـب ــة ف ـ ـضـ ــاء أم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫استعادت قمرين من الفضاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬س ـ ـجـ ــب – ن ـ ــا ق ـ ــش (م) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -3‬من قارات العالم‪.‬‬ ‫‪ -4‬يأنس – من حروف الهجاء‪.‬‬ ‫‪ -5‬ب ـ ـ ـنـ ـ ــاء تـ ـ ـح ـ ــت األرض –‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ج ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ز‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫م‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ي ش‬

‫ا‬

‫ش‬

‫ة‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫د‬

‫ن‬

‫ع‬

‫م‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫م‬

‫ل‬

‫ا‬

‫م‬

‫س ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ع ص‬

‫ر‬

‫ت‬

‫و‬

‫ن‬

‫س ح‬

‫ب‬

‫‪ -1‬م ـم ـث ـلــة أم ـي ــرك ـي ــة وأم ـي ــرة‬ ‫موناكو السابقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬آللئ – عاصمتها أسمرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬جهاز للتدفئة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عاصمتها براتيسالفا‪.‬‬ ‫‪ -5‬أ صـ ـ ـ ـب ـ ـ ــح غـ ـ ـي ـ ــر صـ ـ ـ ـ ــاف –‬ ‫بواسطتي – ثلثا (ساق)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أطراف (م) – رتلن (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬شـهــر ه ـجــري – ح ــرف جر‬ ‫(م) – رمز جبري‪.‬‬ ‫‪ -8‬عاصمة ليبيريا (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬تجدها في (اإليجارات)‪.‬‬ ‫‪ -10‬فـ ـيـ ـل ــم لـ ـسـ ـع ــاد ح ـس ـنــي‬ ‫ومحمد عوض‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫م‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ب‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫ل‬

‫م‬

‫م‬

‫ه‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ص‬

‫د‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 8‬أحرف و هي اسم شركة سيارات إيطالية متخصصة‬ ‫في إنتاج سيارات السباق والسيارات الرياضية‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫هدنة سورية تصمد بصعوبة لليوم الثاني والمعارضة تجدد التزامها‬ ‫● «مجموعة جنيف» تحاول تطويق الخروقات ● موسكو تستأنف القصف ● إردوغان‪ :‬لن نسمح بـ«دويلة الساحل»‬

‫رغم وجود خروقات‪ ،‬تبادلت‬ ‫األطراف السورية االتهامات‬ ‫بارتكابها‪ ،‬وعمل فريق‬ ‫المجموعة الدولية على‬ ‫تطويقها‪ ،‬تنفس السوريون‬ ‫الصعداء مع دخول الهدنة‬ ‫يومها الثاني في المناطق‬ ‫المشمولة باالتفاق األميركي‪-‬‬ ‫الروسي‪.‬‬

‫الجبير يناقش‬ ‫االنتهاكات الروسية‬ ‫والنظامية‪...‬‬ ‫والفروف وكيري‬ ‫يتفقان على تعميق‬ ‫التنسيق العسكري‬

‫ّ‬ ‫ت ـن ــف ـس ــت ال ـم ـن ــاط ــق ال ـس ــوري ــة‬ ‫المشمولة باتفاق الهدنة األميركي‪-‬‬ ‫ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ــدع ـ ــوم مـ ـ ــن األمـ ـ ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬الصعداء‪ ،‬لليوم الثاني‬ ‫عـلــى الـتــوالــي مــع اسـتـمــرار الـتــزام‬ ‫قوات النظام والفصائل المعارضة‬ ‫بوقف إطــاق الـنــار‪ ،‬الــذي تبادلتا‬ ‫االت ـهــامــات بــانـتـهــاكــه‪ ،‬وأكــدتــا في‬ ‫الوقت ذاته االستمرار في احترامه‪.‬‬ ‫وبعد مــرور أكثر مــن ‪ 36‬ساعة‬ ‫على بدء تطبيق وقف إطالق النار‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خيم هدوء استثنائي إلى حد كبير‬ ‫عـلــى دم ـش ــق‪ ،‬وف ــق م ــراس ــل وكــالــة‬ ‫«فــرانــس بــرس»‪ ،‬من دون رصــد أي‬ ‫ً‬ ‫خ ــروق ــات تــذكــر‪ ،‬م ــؤك ــدا أن سكان‬ ‫العاصمة ولليوم الثاني استيقظوا‬ ‫مــن دون سـمــاع دوي الـقـصــف من‬ ‫مناطق ريف دمشق‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ونعم سكان حلب‪ ،‬التي تشهد‬ ‫معارك شبه يومية بين الفصائل‬ ‫المقاتلة وا ل ـق ــوات النظامية منذ‬ ‫صـ ـي ــف ‪ ،2012‬ب ـل ـي ـل ــة و صـ ـب ــاح‬ ‫هــادئـيــن غــابــت فــي ليلها أصــوات‬ ‫االشـ ـتـ ـب ــاك ــات والـ ـقـ ـص ــف وش ـه ــد‬ ‫صـبــا حـهــا حــر كــة طبيعية لسكان‬ ‫األحـ ـي ــاء ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي تسيطر‬ ‫عليها الفصائل المقاتلة بخالف‬ ‫مــا كــان الــوضــع عليه قبل تطبيق‬ ‫الهدنة‪ .‬وتحدث المرصد السوري‬ ‫لـحـقــوق اإلن ـس ــان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عــن ليلة‬ ‫هادئة تخللتها خروقات محدودة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى غ ــارات جــويــة روسـيــة‬ ‫كثيفة استهدفت مناطق لم يتضح‬ ‫إذا كانت مشمولة بالهدنة‪ ،‬أبرزها‬ ‫‪ 6‬مناطق في ريــف حلب الشمالي‬ ‫والغربي (شـمــال) تتواجد «جبهة‬ ‫ال ـن ـص ــرة» ف ــي واحـ ـ ــدة مـنـهــا فقط‬ ‫وقــريــة حربنفسه فــي ري ــف حماة‬ ‫الـجـنــوبــي الــواق ـعــة تـحــت سيطرة‬ ‫فصائل المعارضة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مواقع في ريف حمص (وسط)‪.‬‬ ‫وفي الالذقية‪ ،‬قالت وكالة األنباء‬ ‫ال ـســوريــة (س ــان ــا)‪ ،‬إن "تـنـظـيـمــات‬ ‫إرهــاب ـيــة" أطـلـقــت ع ـشــرات قــذائــف‬ ‫الـ ـم ــورت ــر ع ـل ــى ب ـع ــض ال ـم ـنــاطــق‬ ‫ف ــي ري ــف الـمـحــافـظــة الـســاحـلـيــة"‪،‬‬ ‫موضحة أن مصدر القصف‪ ،‬الذي‬ ‫تسبب في سقوط عدد من القتلى‬ ‫ال ـج ــرح ــى‪ ،‬ه ــو الـ ـت ــال الـمـتــاخـمــة‬ ‫ل ـل ـح ــدود ال ـتــرك ـيــة "ح ـي ــث ينتشر‬ ‫إره ـ ــابـ ـ ـي ـ ــون أغـ ـلـ ـبـ ـه ــم م ـ ــن ج ـب ـهــة‬ ‫النصرة"‪.‬‬

‫خريطة االتفاق‬ ‫وبحكم استثناء تنظيم «داعش»‬ ‫و»النصرة» من الهدنة‪ ،‬التي بدأت‬ ‫منتصف ليل الجمعة‪ -‬السبت‪ ،‬فإن‬

‫«علماء السعودية»‪ :‬للتبليغ‬ ‫عن أصحاب الفكر الضال‬

‫مركز عمليات األمم المتحدة في جنيف برئاسة ديميستورا يتابع تطورات األوضاع الميدانية في سورية أمس األول‬ ‫المناطق المعنية‪ ،‬بحسب مصدر‬ ‫سوري رسمي والمرصد السوري‪،‬‬ ‫تقتصر على الجزء األكبر من ريف‬ ‫ً‬ ‫دم ـش ــق‪ ،‬ومـحــافـظــة درع ــا جـنــوبــا‪،‬‬ ‫وري ـ ــف ح ـمــص ال ـش ـمــالــي (وسـ ــط)‬ ‫وريـ ـ ــف ح ـم ــاة ال ـش ـم ــال ــي (وسـ ـ ــط)‪،‬‬ ‫ومدينة حلب وبعض مناطق ريفها‬ ‫الغربي (شمال)‪.‬‬ ‫وإذ شدد المرصد على ضرورة‬ ‫«ت ـ ــوض ـ ـي ـ ــح خ ـ ــريـ ـ ـط ـ ــة الـ ـمـ ـن ــاط ــق‬ ‫ال ـم ـش ـم ــول ــة ب ــوق ــف إط ـ ـ ــاق ال ـن ــار‬ ‫للتأكد من تطبيقه»‪ ،‬أشارت صحيفة‬ ‫«الوطن» القريبة من دمشق ‪،‬أمس‪،‬‬ ‫إل ــى أن «ال ـخ ــرائ ــط ال ت ــزال تحظى‬ ‫بصفة الـســريــة»‪ ،‬الفتة إلــى «وجــود‬ ‫حــاالت مـحــدودة مــن الـخــروقــات لم‬ ‫يعلق عليها أح ــد‪ ،‬على اعـتـبــار أن‬ ‫وق ــف ه ــذه الـعـمـلـيــات يـحـتــاج إلــى‬ ‫يومين أو ثالثة أيام لتظهر جديته‬ ‫ومدى االلتزام به»‪.‬‬

‫هدنة متماسكة‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس مــركــز‬ ‫ال ـت ـن ـس ـيــق ال ـت ــاب ــع ل ـ ـ ــوزارة ال ــدف ــاع‬ ‫الـ ــروس ـ ـيـ ــة ف ـ ــي ق ـ ــاع ـ ــدة ح ـم ـي ـم ـيــم‬ ‫ب ـ ــال ـ ــاذقـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــرال س ـي ــرغ ــي‬ ‫ك ــورالـ ـنـ ـك ــو‪ ،‬أن ـ ــه رغ ـ ــم ت ـس ـج ـيــل ‪9‬‬

‫انـ ـتـ ـه ــاك ــات ل ـل ـه ــدن ــة خ ـ ــال ال ـي ــوم‬ ‫األول‪ ،‬ف ــإن وق ــف ال ـق ـتــال متماسك‬ ‫ً‬ ‫بشكل عام‪ ،‬كاشفا عن تلقيه قائمة‬ ‫مــن مــركــز الـتـنـسـيــق األم ـيــركــي في‬ ‫عمان بأسماء ‪ 69‬جماعة معارضة‬ ‫مسلحة وافـقــت على ش ــروط وقف‬ ‫الـ ـقـ ـت ــال‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى ‪ 17‬ج ـمــاعــة‬ ‫«معتدلة» تلقاها الروس‪.‬‬

‫المعارضة تشترط‬ ‫وبعد توجيه ائتالف المعارضة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات ـهــامــا م ـبــاشــرا لـلـنـظــام وروس ـيــا‬ ‫ب ـ ـخـ ــرق الـ ـه ــدن ــة فـ ــي ‪ 15‬م ـن ـط ـقــة‪،‬‬ ‫اش ـ ـتـ ــرطـ ــت هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات‬ ‫السورية أمس الستئناف محادثات‬ ‫جنيف الـتــزام الطرف اآلخــر بوقف‬ ‫إطالق النار‪ ،‬محذرة من انهياره‪.‬‬ ‫وأوضح المتحدث باسم الهيئة‬ ‫سالم المسلط أن المعارضة ستلتزم‬ ‫بوقف القتال‪ ،‬وسترسل خطابات‬ ‫إلــى األمــم المتحدة ومجلس األمن‬ ‫ووزراء خ ــارج ـي ــة م ـج ـمــوعــة دعــم‬ ‫سورية بشأن ضربات جوية روسية‬ ‫حول حلب وهجمات لـ»حزب الله»‬ ‫ً‬ ‫اللبناني فــي الــزبــدانــي‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫ً‬ ‫ت ــم تــوثـيــق ‪ 15‬ان ـت ـهــاكــا ف ــي الـيــوم‬ ‫األول للهدنة‪ .‬وأكد وزير الخارجية‬

‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي عـ ـ ــادل ال ـج ـب ـي ــر خ ــرق‬ ‫الـ ـط ــائ ــرات ال ــروسـ ـي ــة وال ـن ـظــام ـيــة‬ ‫ً‬ ‫للهدنة‪ ،‬مشيرا إلى أنه يناقش هذه‬ ‫االنتهاكات مع القوى العالمية‪.‬‬ ‫حصيلة إيجابية و فــي جنيف‪،‬‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــرت م ـج ـم ــوع ــة ال ـع ـم ــل ح ــول‬ ‫وقــف إطــاق الـنــار برئاسة روسيا‬ ‫والـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وب ــرع ــاي ــة‬ ‫وم ـش ــارك ــة م ــوف ــد األم ـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫ستيفان ديميستورا‪ ،‬أن «حصيلة‬ ‫التقيد بالهدنة إيجابية»‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر دبلوماسي غربي‪،‬‬ ‫شارك في اجتماع مجموعة العمل‬ ‫مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول‪ ،‬ب ــأن ــه «س ـجــل‬ ‫وقوع بعض الحوادث» إال أن األمم‬ ‫المتحدة قالت إنــه «تــم تطويقها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوض ـح ــا أن ـ ــه «م ـ ــع ذل ـ ــك الب ـ ــد مــن‬ ‫ان ـت ـظ ــار األحـ ـ ــد واالثـ ـنـ ـي ــن لــوضــع‬ ‫حصيلة فعلية»‪.‬‬

‫الفروف وكيري‬ ‫وبحث وزير الخارجية الروسي‬ ‫سيرغي الفروف ونظيره األميركي‬ ‫ج ــون ك ـي ــري‪ ،‬ف ــي ات ـص ــال هــاتـفــي‪،‬‬ ‫ضـمــان اح ـت ــرام وق ــف إط ــاق الـنــار‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ،‬وتعميق التنسيق العسكري‬ ‫بين روسيا والواليات المتحدة»‪.‬‬

‫إسرائيل ترحب وتحذر إيران‬ ‫رحبت إسرائيل أمس بالهدنة الهشة في سورية‪ ،‬وحذرت‬ ‫مــن أنها لــن تقبل أي " ع ــدوان" إ يــرا نــي أو تــزو يــد " حــزب الله"‬ ‫بأسلحة متطورة‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو‪ ،‬في بدء االجتماع‬ ‫األسبوعي لحكومته‪" :‬نرحب بالجهود الرامية الى تحقيق‬ ‫وق ــف اط ــاق ن ــار دائ ــم وطــويــل االم ــد وحـقـيـقــي فــي ســوريــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ‪ " :‬كــل مــا يــو قــف أ عـمــال القتل ا لـمــرو عــة هـنــاك يحظى‬ ‫بأهمية‪ ،‬في مقدمة األمر من الناحية االنسانية"‪.‬‬ ‫وأكد نتنياهو أنه "ينبغي أن تشمل أي تسوية في سورية‬ ‫وقف العدوان اإليراني على إسرائيل من األراضي السورية"‪،‬‬ ‫م ـجــددا ال ـتــزام إســرائ ـيــل بــ"الـخـطــوط ال ـح ـمــراء" فـيـمــا يخص‬ ‫ال ـم ـلــف الـ ـس ــوري وهـ ــي "رف ـ ــض ت ــزوي ــد حـ ــزب ال ـل ــه بــأسـلـحــة‬ ‫م ـت ـط ــورة‪ ،‬ورفـ ــض خ ـلــق ج ـب ـهــة إره ــاب ـي ــة ثــان ـيــة ف ــي هـضـبــة‬ ‫الجوالن"‪.‬‬ ‫(القدس‪ -‬أ ف ب)‬

‫أ ظـهــرت لقطات فيديو تــداو لـهــا‪ ،‬أ مــس‪ ،‬نشطاء على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري‬ ‫اإليراني قاسم سليماني‪ ،‬خالل توزيعه الحلوى على أطفال‪،‬‬ ‫قالوا إنهم في بلدتي الزهراء ونبل الشيعيتين في ريف حلب‪.‬‬ ‫وظهر في المقطع سليماني‪ ،‬وحوله مجموعة من األطفال‬ ‫والمقاتلين‪ ،‬وهو يوزع الحلوى بيديه على األطفال‪.‬‬ ‫و ه ــذا هــو ا لـفـيــد يــو ا لـثــا نــي ا ل ــذي يـظـهــر فـيــه سليماني منذ‬ ‫تأكيد المعارضة اإل يــرا نـيــة فــي المنفى نهاية ا لـعــام الماضي‬ ‫إصــابـتــه ب ـجــروح خـطــرة فــي رأس ــه خــال م ـعــارك فــي المنطقة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫لكن ا لـمــر صــد ا لـســوري لحقوق اإل ن ـســان‪ ،‬قــال فــي حينه‪ ،‬إن‬ ‫إصابة سليماني كانت «بجروح طفيفة»‪ ،‬خالل معارك في جبهة‬ ‫بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي‪.‬‬ ‫قاسم سليماني‬

‫(أ ف ب)‬

‫وخ ــال مـشــاوراتـهـمــا الهاتفية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ــاقـ ــش الف ـ ـ ـ ـ ــروف وك ـ ـي ـ ــري أيـ ـض ــا‬ ‫«إمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان ـ ـ ــات اس ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف ع ـم ـل ـي ــة‬ ‫مـ ـف ــاوض ــات ال ـ ـسـ ــام»‪ ،‬ال ـت ــي أع ـلــن‬ ‫ديميستورا أنه يعتزم الدعوة إليها‬ ‫في السابع من مارس‪.‬‬ ‫وفي تصريح لشبكة «سي‪.‬إن‪.‬إن»‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬تــوقــع ال ـقــائــد الـســابــق‬ ‫لـ ـق ــوات ح ـل ــف «شـ ـم ــال األط ـل ـس ــي»‬ ‫ج ــاي ـم ــس س ـت ــاف ــري ــدي ــس أمـ ــس أن‬ ‫تشمل الخطة «ب»‪ ،‬التي تحدث عنها‬ ‫ً‬ ‫كيري في حــال فشل االتـفــاق‪ ،‬عمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بريا يستثني الــروس انطالقا من‬ ‫ً‬ ‫األردن وبمشاركة من قواته‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أن ـه ــا ف ــي األغـ ـل ــب سـتـتـضـمــن‬ ‫ً‬ ‫حظرا للطيران إلنشاء منطقة آمنة‬ ‫يمكن فيها بناء معارضة معتدلة‪.‬‬

‫دويلة الساحل‬ ‫وف ــي تـطــور م ـيــدانــي‪ ،‬أك ــد مركز‬ ‫التنسيق الروسي تلقيه معلومات‬ ‫عن قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة‬ ‫على مدينة تل أبيض بريف الرقة‬ ‫ترافق مع هجوم لوحدات مسلحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من األراضي التركية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه أجرى اتصاالت مع واشنطن‬ ‫لالستفسار عن الهجوم‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬أكد الرئيس التركي‬ ‫رجب طيب إردوغــان‪ ،‬أن الهدنة لم‬ ‫ي ـتــم تـطـبـيـقـهــا بـشـكــل كــامــل حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ ،‬الفتا إلى أن هناك «من يسعى‬ ‫إل ــى تــأسـيــس دوي ـلــة» فــي الساحل‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫وقـ ــال إردوغـ ـ ـ ــان‪ ،‬قـبـيــل تــوجـهــه‬ ‫إل ــى ك ــوت دي ـف ــوار فــي إط ــار جــولــة‬ ‫إفــري ـق ـيــة‪ ،‬إن «داع ـ ــش سـيـطــر على‬ ‫‪ 70‬فــي المئة مــن بلدة تــل أبيض»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن تركيا «لن تسمح ألي‬ ‫منظمة إرهابية ببناء منطقة لها‬ ‫على الحدود التركية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وش ـ ـ ــن «داعـ ـ ـ ـ ـ ــش»‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ـج ــوم ــا ع ـن ـي ـفــا ع ـل ــى ت ــل أب ـيــض‬ ‫وم ـن ــاط ــق ع ــدي ــدة ف ــي ريـ ــف ال ــرق ــة‬ ‫الشمالي طرد خاللها «قوات سورية‬ ‫الديمقراطية» من أجزاء واسعة في‬ ‫المدينة وحمام التركمان ونص تل‬ ‫والكنطري‪ ،‬وأق ــدم على قطع رأس‬ ‫قائد «قــوات سورية الديمقراطية»‬ ‫في تل أبيض خالد راغــب البشير‪،‬‬ ‫ق ـب ــل أن ت ــوق ــف غـ ـ ـ ــارات االئـ ـت ــاف‬ ‫الدولي تقدمه أكثر‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬جنيف‪،‬‬ ‫واشنطن‪ ،‬أنقرة‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫دمشق تتجاهل التوبيخ الروسي‬ ‫وتواصل التحضير لالنتخابات‬ ‫تجاهلت دمشق توبيخ موسكو لها لـضــرورة اال تـفــاق مع‬ ‫المعارضة قبل إ ج ــراء أي انتخابات جــد يــدة و ض ــرورة تبني‬ ‫دستور جديد للبالد‪ ،‬وواصلت لليوم الخامس على التولي‬ ‫تلقي طلبات المرشحين لمجلس الشعب (ا لـبــر لـمــان)‪ ،‬التي‬ ‫حددها الرئيس بشار األسد في ‪ 13‬أبريل المقبل‪ .‬ووفق اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات‪ ،‬فإن عدد المرشحين إلى المجلس بلغ ‪967‬‬ ‫ً‬ ‫مرشحا حتى الساعة الثامنة من مساء أ مــس األول‪ ،‬توزعوا‬ ‫على ‪ 125‬في دمشق و‪ 76‬بريفها و‪ 105‬في مدينة حلب و‪73‬‬ ‫في مناطقها و‪ 44‬في إدلب و‪ 155‬في حمص‪ ،‬في حين بلغ في‬ ‫حماة ‪ 66‬مرشحا وفي الالذقية ‪ 98‬وطرطوس ‪ 42‬وديرالزور‬ ‫‪ 44‬وفــي الحسكة ‪ 54‬وفــي الــرقــة ‪ 32‬ودرع ــا ‪ 34‬والـســويــداء ‪7‬‬ ‫والقنيطرة ‪.12‬‬ ‫(دمشق‪ -‬سانا)‬

‫لبنان‪« :‬حزب الله» يواكب احتجاجات أنصاره بالتصعيد ضد الرياض‬ ‫ً‬ ‫قطع طرقات واحتجاجات رفضا لتقليد نصرالله وترديد شتائم وعبارات طائفية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫يبدو أن «حــزب الله» قرر التصعيد ضد المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬مواكبا تحركات أنصاره في الـشــوارع‪ .‬وانشغل‬ ‫لبنان منذ مساء أمس األول وطوال يوم أمس بنزول أنصار‬ ‫«حزب الله» الى الشوارع في بيروت والمناطق وقطعهم بعض‬ ‫ً‬ ‫الطرقات احتجاجا على تقليد األمين العام لـ«حزب الله» حسن‬ ‫نصرالله خالل برنامج «واي فاي» على قناة «‪ »mbc‬السعودية‪.‬‬ ‫وفــور شيوع فيديو بثته القناة عن نصرالله عبر مقطع‬ ‫ّ‬ ‫ي ـقــلــده ويـسـخــر مـنــه وي ـظ ـهــره يـقـبــل ي ــد إي ـ ــران‪ ،‬تـجـمــع عــدد‬ ‫مــن الشبان فــي منطقة المشرفية فــي الضاحية الجنوبية‪.‬‬ ‫وس ــرع ــان م ــا ت ـطــور األمـ ــر إل ــى ق ـطــع ع ــدد م ــن ال ـط ــرق ــات في‬ ‫الضاحية الجنوبية وطــريــق المطار والشويفات وسبيرز‪،‬‬ ‫كما قطعت الطرقات في البقاع في بعلبك وبريتال ودورس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا وتعبيرا عن السخط‪ .‬وتطورت األمور في أكثر من‬ ‫منطقة ووصلت الى قطع طريق الصالومي في سن الفيل في‬ ‫الضاحية الشمالية لبيروت‪ ،‬والتي تسكنها غالبية مسيحية‪،‬‬ ‫من قبل عدد كبير من الشبان الذين قدموا من منطقة النبعة‬ ‫ً‬ ‫وغ ـ ــادروا فـ ــورا‪ .‬وأق ـفــل أم ــس طــريــق ج ــاال فــي زح ـلــة‪ ،‬وقطع‬ ‫طريق الشويفات‪ -‬كفرشيما‪ ،‬كما قطع طريق تعلبايا‪ -‬شتورة‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا على الشريط‪ .‬وتمكن الجيش اللبناني من ضبط‬ ‫الوضع وأعاد فتح الطرقات التي أقفلها المحتجون‪ ،‬وأصدر‬ ‫ً‬ ‫بـيــانــا أش ــار فيه إلــى اتـخــاذه «االجـ ــراءات األمـنـيــة المناسبة‬

‫طفلة تلتقط «سيلفي»‬ ‫مع الملك سلمان‬

‫استجاب خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬لطلب طفلة بالتقاط‬ ‫صورة "سيلفي" معه أمس‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل رعايته‬ ‫للمهرجان السنوي الكبير‬ ‫لسباق الخيل على كأس الملك‬ ‫عبدالعزيز في ميدان الفروسية‬ ‫بالجنادرية‪.‬‬

‫سليماني يوزع الحلوى في نبل والزهراء‬

‫•‬

‫سلة أخبار‬

‫للحفاظ على سالمة المواطنين ومنع التعدي على األمالك‬ ‫العامة والخاصة‪ .‬وأعيد الوضع إلى طبيعته من دون تسجيل‬ ‫ً‬ ‫أي حــادث يــذكــر»‪ ،‬مــؤكــدا «استمرار قــوى الجيش في تسيير‬ ‫دوريات وإقامة حواجز للحفاظ على األمن واالستقرار»‪.‬‬

‫عبارات طائفية‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬اشتعلت مــواقــع الـتــواصــل االجـتـمــاعــي بعد‬ ‫ان ـت ـشــار ف ـيــديــوهــات ع ــن شـتــم الـمـتـظــاهــريــن ف ــي الـضــاحـيــة‬ ‫للسعودية ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري وإطالقهم‬ ‫عبارات مذهبية وطائفية‪ .‬وبدأت الردود على مواقع التواصل‬ ‫تتوالى بشكل حاد‪ .‬كما بدأ البعض‪ ،‬ومنها وسائل اعالمية‪،‬‬ ‫ببث الشائعات عن اشتباكات تحصل في منطقة السعديات‬ ‫بـيــن «ح ــزب ال ـلــه» وت ـيــار «الـمـسـتـقـبــل»‪ ،‬والـبـعــض اآلخ ــر بث‬ ‫ّ‬ ‫شائعات عن أن هناك تجمعات مضادة في طرابلس وبعض‬ ‫مناطق بيروت في الطريق الجديد وقصقص‪.‬‬

‫تصعيد «سياسي»‬ ‫عـلــى الـصـعـيــد الـسـيــاســي‪ ،‬هــاجــم نــائــب رئ ـيــس المجلس‬ ‫التنفيذي فــي «ح ــزب الـلــه» الشيخ نبيل ق ــاووق السعودية‪،‬‬ ‫مـعـتـبــرا أن «ق ـن ــاع ال ـن ـظــام ال ـس ـعــودي ق ــد سـقــط ع ــن وجـهــه‬ ‫الحقيقي في لبنان‪ ،‬بعدما ضبط هذا النظام بالجرم المشهود‬

‫ً‬ ‫متلبسا بالتحريض على الفتنة بين اللبنانيين»‪ ،‬متهما‬ ‫الرياض بأنها «تريد إذالل اللبنانيين وابتزاز الموقف الرسمي‬ ‫اللبناني»‪ .‬بدوره‪ ،‬اعتبر الوكيل الشرعي العام للمرشد اإليراني‬ ‫األعلى علي خامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك‪« :‬أي عروبة‬ ‫هم يتحدثون عنها؟ أين هذه العروبة؟ هل نذهب الى المختبر‬ ‫لنرى إن كان دمنا عربيا؟»‪ ،‬وشن أعنف هجوم على سياسات‬ ‫الرياض في سورية واليمن‪.‬‬

‫حمادة‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أش ــار عـضــو «ال ـل ـقــاء الــدي ـم ـقــراطــي» الـنــائــب‬ ‫مروان حمادة أمس الى أن «المسؤولية هي شعبية واعالمية‪،‬‬ ‫ويجب القول لحزب الله إنــه ال يستطيع اكمال الوضع كما‬ ‫هــو‪ ،‬وبــاألمــس مــرت جحافل مــن الـنــاس احتجت على شيء‬ ‫ال علم لنا بــه‪ ،‬واذا الجيش ال يستطيع ضبط هــوالء الناس‬ ‫نعرف لماذا اوقفت السعودية الهبة‪ ،‬ما يعني ان حدود قدرة‬ ‫الجيش تقف عند حــدود قــدرة المسؤولين»‪ .‬واعتبر حمادة‬ ‫أنه «ال تحرز ان نطير لبنان من اجل ‪ 5‬كلم في مــزارع شبعا‬ ‫المحتلة‪ ،‬وطـلــب مــن الجميع ال ـعــودة الــى عــروبـتـهــم‪ ،‬وحين‬ ‫العودة الى عروبتهم يعودون الى لبنانيتهم»‪ ،‬وأكد ان «‪14‬‬ ‫اذار لم تستسلم‪ ،‬ويمكن البعض استسلم او استسهل»‪ .‬وتوقع‬ ‫أن «ال تطرد دول الخليج اي احد من الخليج‪ ،‬ما عدا أشخاصا‬ ‫تورطوا عمليا مع حزب الله»‪.‬‬

‫أنصار حزب الله يقطعون طريق تعلبايا ـ شتورة أمس (الوطنية)‬

‫دعا عضو هيئة كبار العلماء‬ ‫السعودية صالح بن فوزان‬ ‫الفوزان‪ ،‬أمس‪ ،‬أفراد المجتمع‬ ‫إلى "استشعار مسؤولياتهم‬ ‫وأدوارهم اإلنسانية التي تسهم‬ ‫في حفظ أمن واستقرار المملكة‪،‬‬ ‫والتبليغ عمن يتخذ الفكر‬ ‫الضال مطية له يستخدمها في‬ ‫تنفيذ أجندات من شأنها خرق‬ ‫وحدة البالد"‪ .‬وأكد "وجوب‬ ‫مواجهة أهل الفكر الضال‪،‬‬ ‫ودحر مخططاتهم التي تريد‬ ‫ً‬ ‫الشر لألمة"‪ ،‬مشيرا إلى عدائهم‬ ‫الواضح لإلسالم وأهله‪ ،‬وإن‬ ‫كانوا يدعون اإلسالم‪ ،‬فقد‬ ‫تبين وقوفهم خلف المحاوالت‬ ‫اليائسة لهز األمن وشق وحدة‬ ‫(الرياض ‪ -‬د ب أ)‬ ‫الصف‪.‬‬

‫ً‬ ‫تونس‪ 11 :‬شابا بطريقهم‬ ‫إلى "داعش ليبيا"‬

‫أفادت تقارير محلية جنوب‬ ‫تونس‪ ،‬أمس‪ ،‬باختفاء ‪11‬‬ ‫شابا من مدينة رمادة يرجح‬ ‫أن يكونوا في طريقهم‬ ‫لالنضمام إلى تنظيم "داعش"‬ ‫المتطرف‪.‬‬ ‫وقالت وسائل إعالم محلية إن‬ ‫وحدات أمنية تقوم بعمليات‬ ‫تمشيط على الحدود الشرقية‬ ‫مع ليبيا‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫من بين المختفين خمسة‬ ‫عناصر سبق أن أوقفهم األمن‪،‬‬ ‫لالشتباه بانضمامهم إلى‬ ‫تنظيمات إرهابية‪ ،‬قبل أن يتم‬ ‫إخالء سبيلهم‪.‬‬ ‫وشهدت رمادة حاالت اختفاء‬ ‫مماثلة في السابق كانت‬ ‫إحداها في يوليو الماضي‪،‬‬ ‫عندما غادر أكثر من ‪ 30‬شابا‬ ‫في وقت واحد المدينة باتجاه‬ ‫بؤر التوتر في الخارج‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫متشددو إيران يتجهون إلى خسارة األغلبية في البرلمان‬ ‫• روحاني يهنئ أنصاره ويدعو إلى «صفحة جديدة» • رفسنجاني‪ :‬على من ال يريده الشعب أن يتنحى‬

‫خسر التيار المتشدد في إيران‬ ‫األغلبية التي كانت بحوزته‬ ‫بمجلس الشورى في نتائج أولية‬ ‫أظهرت حصوله على أقل‬ ‫من ‪ 50‬في المئة من مجموع‬ ‫المقاعد الـ‪ ،290‬كما تلقى‬ ‫صفعة قوية بعدم حصوله على‬ ‫أي مقعد في طهران‪.‬‬

‫األغلبية‬ ‫ويشغل المحافظون ‪ 65‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫من البرلمان المؤلف من ‪ 290‬مقعدا‬ ‫والمنتهية واليـتــه‪ ،‬وينقسم العدد‬ ‫الباقي بين المعتدلين والمستقلين‬ ‫الــذيــن ع ــادة مــا يـصــوتــون لصالح‬ ‫الرئيس المنتمي إلى التيار المعتدل‬ ‫حسن روحاني‪.‬‬ ‫وتـ ـظـ ـه ــر الـ ـنـ ـت ــائ ــج ال ـم ـف ـص ـلــة‬ ‫النتخابات البرلمان أن اإلصالحيين‬ ‫ح ـص ـل ــوا ع ـل ــى ‪ 23‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫األصـ ـ ـ ــوات‪ ،‬والـمـسـتـقـلـيــن ع ـلــى ‪18‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬والـمـحــافـظـيــن عـلــى ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وفقا لحسابات "رويترز"‬

‫المستندة إلى اإلحصاءات الرسمية‬ ‫المنشورة باستثناء طهران‪.‬‬ ‫وس ـي ـخ ــوض ‪ 20‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫المرشحين انتخابات اإلع ــادة في‬ ‫أواخر أبريل المقبل‪ ،‬ألنهم فشلوا في‬ ‫الفوز بنسبة ‪ 25‬في المئة المطلوبة‬ ‫ً‬ ‫من األصوات‪ .‬ووفقا للنتائج األولية‬ ‫ف ــازت ‪ 8‬مرشحات‪ ،‬ويعني ذلــك أن‬ ‫المحافظين خ ـســروا األغـلـبـيــة في‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫صفعة طهران‬ ‫وتـ ـع ــد م ـك ــاس ــب اإلص ــاح ـي ـي ــن‬ ‫والمعتدلين فــي االنـتـخــابــات أكثر‬ ‫ً‬ ‫وضوحا في العاصمة طهران‪ ،‬التي‬ ‫خــرج منها التيار المتشدد خالي‬ ‫الوفاض‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـه ـ ــرت الـ ـنـ ـت ــائ ــج أن قــائ ـمــة‬ ‫"أوميد" (األمل) المشكلة من معتدلين‬ ‫وإصالحيين والـمــؤيــدة لروحاني‬ ‫ف ــي طــريـقـهــا ل ـل ـفــوز ب ـكــل الـمـقــاعــد‬ ‫البرلمانية في طهران وعــددهــا ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫مقعدا‪ ،‬وأن المرشح المحافظ البارز‬ ‫غ ــام عـلــي ح ــداد ع ــادل فــي طريقه‬ ‫لخسارة مقعده‪.‬‬ ‫دفعة لروحاني‬ ‫وحـ ـص ــل روحـ ــانـ ــي ع ـل ــى دف ـعــة‬

‫ق ــوي ــة‪ ،‬واق ـت ـن ــص م ــع ش ــرك ــائ ــه في‬ ‫ال ـت ـي ــار اإلصـ ــاحـ ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـشــارك‬ ‫للمرة األول ــى فــي االنـتـخــابــات منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬مكاسب وصفت بـ"الكبيرة‬ ‫لـلـغــايــة" ف ــي ان ـت ـخــابــات الـبــرلـمــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للنتائج المبكرة‪ ،‬األمر الذي قد‬ ‫يسرع وتيرة خروج إيران من سنوات‬ ‫العزلة بعد توقيعها االتفاق النووي‬ ‫وفق سياسة االنفتاح التي يقودها‬ ‫روحاني‪.‬‬

‫مجلس الخبراء‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد مـجـلــس ال ـخ ـبــراء‪،‬‬ ‫انحصرت فرص التيار المتشدد في‬

‫نيل أحــد مقاعد المجلس ال ــ‪ 16‬عن‬ ‫العاصمة بمرشح واح ــد فقط هو‬ ‫أحمد جنتي‪ ،‬الــذي حــل فــي المركز‬ ‫الخامس عشر في السباق‪.‬‬ ‫وجاء الرئيس الحالي للمجلس‬ ‫والمنتمي للتيار المتشدد محمد‬ ‫يزدي في المركز السابع عشر‪ ،‬وحل‬ ‫محمد تقي مصباح يزدي في المركز‬ ‫التاسع عشر‪ ،‬وبدا من المستبعد أن‬ ‫ً‬ ‫يفوز بمقعد وفقا للبيانات الجزئية‪.‬‬ ‫ومصباح يــزدي معارض شديد‬ ‫لإلصالحيين حتى أنه دعا للعنف‬ ‫ض ــد أن ـص ــاره ــم‪ .‬وب ـعــد انـتـخــابــات‬ ‫الرئاسة عام ‪ 2009‬أيد مصباح يزدي‬ ‫بشدة الفائز الرسمي محمود أحمدي‬ ‫ن ـجــاد‪ ،‬وك ــان ينظر إلـيــه باعتباره‬ ‫مرشده‪.‬‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬وبينما الـتــزم‬ ‫معسكر الـمـتـشــدديــن المحافظين‬ ‫ال ـص ـمــت‪ ،‬ت ـصــدر ع ـن ــوان "تنظيف‬ ‫البرلمان" صفحات جريدة "اعتماد"‬ ‫اإلصالحية التي فاز رئيس تحريرها‬ ‫إلياس حضرتي بمقعد في طهران‪.‬‬

‫ويقول محللون إن فوز اإلصالحيين‬ ‫في العاصمة له داللة كبيرة‪ ،‬إذ غالبا‬ ‫ما يحدد هــؤالء التوجه السياسي‬ ‫للبرلمان‪.‬‬

‫رأس النظام‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬طرح الفوز الكبير‬ ‫لروحاني وحليفه الرئيس السابق‬ ‫أك ـبــر هــاش ـمــي رف ـس ـن ـجــانــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ــرأس مجلس تشخيص مصلحة‬ ‫النظام‪ ،‬بعضوية مجلس الخبراء‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي يـعـيــن وي ــراق ــب أداء وي ـعــزل‬ ‫المرشد األعلى‪ ،‬صفعة للمتشددين‬ ‫وللمرشد األعلى علي خامنئي‪ ،‬حيث‬ ‫تزيل أبرز مرشحي التيار المتشدد‬ ‫ال ـمــدعــوم ـيــن م ــن خــام ـن ـئــي قــائـمــة‬ ‫السباق على مقاعد المجلس المؤلف‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 88‬مقعدا‪.‬‬ ‫وتسمح عضوية مجلس الخبراء‬ ‫بــال ـم ـنــاف ـســة ع ـلــى م ـق ـعــد ال ـمــرشــد‬ ‫األع ـلــى فــي ال ـبــاد‪ .‬ون ـظــرا العـتــال‬ ‫صحة المرشد الحالي علي خامنئي‬

‫رأت المعارضة اإليــرانـيــة ال ـبــارزة‪ ،‬مريم رجــوي زعيمة "المجلس‬ ‫الوطني للمقاومة اإليرانية"‪ ،‬أن االنتخابات التي جرت في إيران "ما‬ ‫هي إال مسرحية من صنع عصابات الماللي الفاسدة المجرمة"‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنه "أيا كانت نتيجة االنتخابات‪ ،‬فهي ال تحمل أي شرعية من وجهة‬ ‫نظر الشعب اإليراني"‪.‬‬ ‫وقالت رجوي المقيمة في باريس‪ ،‬إن "نظام الماللي ينفي بشكل‬ ‫كامل حق الشعب في الوصول إلى السلطة من خالل االنتخابات الحرة"‪،‬‬ ‫معتبرة أن االنتخابات "مجرد أالعيب لفرض القمع"‪.‬‬ ‫واتـهـمــت رج ــوي الـمــرشــد األعـلــى عـلــي خامنئي بـمـبــاشــرة عملية‬ ‫"إقصاء المنافسين عن طريق تشكيل لجنة من كبار قادة قوات الحرس"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ردا على إعالن طهران منحة مالية لعائالت «المهاجمين»‬

‫أثار قرار إيران تخصيص آالف الدوالرات لعائالت فلسطينيين‬ ‫قـتـلــوا خ ــال مــوجــة الـعـنــف الـتــي تشهدها إســرائـيــل واألراض ــي‬ ‫الفلسطينية منذ أكتوبر الماضي‪ ،‬حفيظة السلطة الفلسطينية‪،‬‬ ‫التي اعتبرته "تدخال" في الشؤون الداخلية‪.‬‬ ‫ونقلت الصحف الفلسطينية‪ ،‬أمس‪ ،‬عن المتحدث باسم الرئاسة‬ ‫نبيل أبو ردينة قوله‪" :‬كان األجدى أن ترسل إيران األموال بشكل‬ ‫رسمي إلــى مؤسسة الـشـهــداء واألس ــرى‪ ،‬بــدل اللجوء إلــى طرق‬ ‫ملتوية ووسائل غير مشروعة"‪.‬‬ ‫وكــان السفير اإليــرانــي فــي بـيــروت قــد أكــد األرب ـعــاء الماضي‬ ‫أن إيــران ستقدم ‪ 7‬آالف دوالر لعائلة كــل فلسطيني قتل خالل‬ ‫"انتفاضة القدس"‪ ،‬مشيرا إلى أن القرار "يتضمن تقديم مساهمة‬ ‫مــالـيــة بقيمة ‪ 30‬أل ــف دوالر لـكــل أس ــرة ه ــدم االح ـت ــال منزلها‬ ‫لمشاركتها أو أحــد أبنائها فــي انتفاضة الـقــدس ضــد المحتل‬ ‫الصهيوني"‪.‬‬ ‫وش ــدد أبــو رديـنــة على أن تصريحات السفير "غـيــر مقبولة‬ ‫ومرفوضة‪ ،‬وليست تجاوزا للشرعية الفلسطينية فقط‪ ،‬بل هي‬ ‫خرق لكل القوانين‪ ،‬بما فيها القانون الدولي الذي ينظم العالقات‬ ‫بين الدول‪ ،‬كما أنها تعتبر تدخال مرفوضا في الشؤون الداخلية‬ ‫الفلسطينية والعربية"‪.‬‬ ‫وكــان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح‪ ،‬عباس زكــي‪ ،‬الذي‬ ‫زار إيران أخيرا‪ ،‬قد أعلن أن إيران أبدت استعدادا بـ"التكفل بأسر‬ ‫شهداء انتفاضة القدس وإعمار البيوت التي دمرتها إسرائيل"‪،‬‬ ‫مبديا ترحيب حركته بهذا الدعم المالي‪.‬‬ ‫غير أن الرئاسة الفلسطينية‪ ،‬سارعت على الفور‪ ،‬باإلعالن أن‬ ‫زكي ال يمثل السلطة‪ ،‬بل يمثل نفسه فقط‪.‬‬ ‫وأكد اقتصاديون فلسطينيون أن العرض اإليراني يطرح عدة‬ ‫أسئلة عن كيفية إدخــال األم ــوال‪ ،‬وعالقة ذلــك بقوانين مكافحة‬ ‫اإلرهاب الدولية‪.‬‬ ‫وكانت إسرائيل قد اتهمت طهران الخميس الماضي بأنها‬ ‫"تواصل دعمها لإلرهاب الفلسطيني‪ ،‬ولحماس ولإلرهاب الذي‬ ‫يمارسه حزب الله"‪.‬‬ ‫(رام الله ـ أ ف ب)‬

‫خليفة بن سلمان يشيد‬ ‫بالقيادة السعودية‬

‫جوبا‪ :‬تنفيذ االتفاق مع‬ ‫الخرطوم بعد تشكيل الحكومة‬

‫رجوي‪ :‬االنتخابات مسرحية‬

‫«السلطة»‪ :‬مساعدات إيران‬ ‫تدخل في الشأن العربي‬

‫سلة أخبار‬

‫أكد رئيس وزراء مملكة‬ ‫البحرين األمير خليفة بن‬ ‫سلمان آل خليفة أمس‪ ،‬أن‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫بقيادتها الحكيمة تمثل السند‬ ‫القوي لكل الدول والشعوب‬ ‫العربية واإلسالمية‪ ،‬وأن‬ ‫مبادراتها في نصرة الحق‬ ‫والعدل والدفاع عن الدين تلقى‬ ‫احترام وتقدير الجميع‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة له خالل‬ ‫حفل تدشني إطالق اسم وزير‬ ‫الخارجية السعودي السابق‬ ‫األمير الراحل سعود الفيصل‬ ‫على أحد شوارع مملكة‬ ‫البحرين بمنطقة (الجفير)‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء البحريني‬ ‫إن وقفات السعودية الداعمة‬ ‫ألمن واستقرار مملكة البحرين‬ ‫محل تقدير جميع أبنائها‪،‬‬ ‫معربًا عن تقديره بما تقوم به‬ ‫السعودية من جهود للذود عن‬ ‫كرامة األمة وسالمة أراضيها‬ ‫وسيادتها‪.‬‬ ‫(املنامة ‪ -‬كونا)‬

‫إيـ ـ ــران ـ ـ ـيـ ـ ــون يـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرأون عـ ـن ــاوي ــن‬ ‫الصحف الصادرة أمس في أحد‬ ‫شوارع طهران (إي بي أيه)‬ ‫أظهرت نتائج غير رسمية لفرز‬ ‫األصــوات في االنتخابات اإليرانية‬ ‫الـ ـت ــي جـ ـ ــرت ال ـج ـم ـع ــة ال ـم ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫الخـتـيــار أع ـضــاء مجلس الـشــورى‬ ‫(ال ـبــرل ـمــان) ومـجـلــس ال ـخ ـب ــراء‪ ،‬أن‬ ‫التيار المتشدد يتجه إلــى خسارة‬ ‫األغـلـبـيــة ال ـتــي كــانــت ب ـحــوزتــه في‬ ‫مجلس الشورى بحصوله على أقل‬ ‫من ‪ 50‬في المئة من األصوات‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد أن تلقى صفعة مــدويــة بعدم‬ ‫حصوله على أي من مقاعد العاصمة‬ ‫طهران الـ‪.30‬‬

‫دوليات‬

‫البالغ من العمر ‪ 76‬عاما‪ ،‬أصبح من‬ ‫المرجح أن يختار أعضاء المجلس‬ ‫الجدد الذين يقضون دورة تستمر‬ ‫ثمانية أعـ ــوام خليفة ل ــه‪ .‬والــزعـيــم‬ ‫الجديد سيكون على األرجح من بين‬ ‫المنتخبين هذا األسبوع‪.‬‬ ‫ورفسنجاني من بين مؤسسي‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬وت ــول ــى‬ ‫الــرئــاســة فــي الـفـتــرة مــن ‪ 1989‬إلى‬ ‫‪ .1997‬وظل دائما في قلب منظومة‬ ‫السلطة اإليرانية المعقدة‪ ،‬ويشتهر‬ ‫ببراغماتيته وفطنته السياسية‪،‬‬ ‫ويعتبر مؤهال لمنصب المرشد‪.‬‬

‫صفحة جديدة‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد روح ـ ــان ـ ــي‬ ‫بــال ـم ـكــاســب ال ـت ــي حـقـقـهــا ال ـت ـيــار‬ ‫الوسطي‪ ،‬وقال أمس في تصريحات‬ ‫نقلتها وكالة أنباء إيــران الرسمية‬ ‫(ارنـ ــا)‪ ،‬إن "المنافسة انـتـهــت‪ .‬حان‬ ‫ال ــوق ــت لـفـتــح صـفـحــة ج ــدي ــدة في‬ ‫ً‬ ‫التنمية االقـتـصــاديــة اسـتـنــادا إلى‬ ‫القدرات المحلية والفرص الدولية‬ ‫ً‬ ‫ل ـب ـن ــاء مـسـتـقـبــل الـ ـبـ ـل ــد"‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫"أظهر الشعب قوته ومنح حكومته‬ ‫المنتخبة مصداقية وقوة أكبر"‪.‬‬

‫دعوة إلى التنحي‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬وج ــه رفسنجاني الــذي‬ ‫يتصدر السباق على عضوية مجلس‬ ‫الـخـبــراء رســالــة على حسابه على‬ ‫"تويتر" أمس قال فيها‪" ،‬إنه ال أحد‬ ‫يمكنه مقاومة إرادة أغلبية الشعب‪،‬‬ ‫وعلى من ال يريده الشعب أيا كان أن‬ ‫ً‬ ‫يتنحى جانبا"‪.‬‬ ‫(طهران‪ ،‬ـ رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫بي بي سي)‬

‫اشتباكات قرب قصر الرئاسة في عدن‬ ‫و«التحالف» يوسع دائرة قصف صنعاء‬ ‫ف ــي مــواج ـهــة ن ـ ــادرة ب ـيــن قــوى‬ ‫كانت متحالفة في السابق‪ ،‬اندلعت‬ ‫اش ـت ـبــاكــات وص ـف ــت بــ"الـعـنـيـفــة"‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بين قوات من حراسة قصر‬ ‫المعاشيق الرئاسي‪ ،‬وعناصر من‬ ‫"المقاومة الجنوبية"‪ ،‬في محيط‬ ‫ال ـم ـق ــر الـ ــرئـ ــاسـ ــي‪ ،‬ب ـم ــدي ـن ــة ع ــدن‬ ‫الـعــاصـمــة الـمــؤقـتــة لـلـيـمــن‪ ،‬فيما‬ ‫َّ‬ ‫حلق طيران قوات التحالف العربي‬ ‫فوق المنطقة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر محلية إن أفراد‬ ‫"المقاومة" اشتبكوا مع قوة تابعة‬ ‫لـلـحــرس الــرئــاســي‪ ،‬بـعــد أي ــام من‬ ‫عودتهم من اإلمــارات‪ ،‬حيث تلقوا‬ ‫تدريبات‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن االشتباكات‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ب ـ ـع ـ ــد رف ـ ـ ـ ـ ــض عـ ـن ــاص ــر‬ ‫"ال ـم ـقــاومــة" ‪ -‬الـتــي كــانــت تحرس‬ ‫المقر الرئاسي ‪ -‬استبدالهم بجنود‬ ‫ال ـحــرس الــرئــاســي "ق ــوة الحماية‬ ‫الرئاسية المستحدثة"‪.‬‬ ‫ووردت أن ـ ـبـ ــاء عـ ــن سـ ـق ــوط ‪3‬‬ ‫م ــن ال ـطــرف ـيــن خ ــال ال ـمــواج ـهــات‬ ‫ال ـتــي اسـتـخــدمــت فـيـهــا األسـلـحــة‬ ‫المتوسطة والـخـفـيـفــة‪ ،‬بـمــا فيها‬ ‫قذائف "آر بي جي"‪.‬‬ ‫فــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬ق ــال مـســؤول‬ ‫مـحـلــي إن الـمـهــاجـمـيــن يـتـبـعــون‬ ‫"الـ ـمـ ـق ــاوم ــة ال ـش ـع ـب ـي ــة"‪ ،‬وك ــان ــوا‬ ‫يرغبون بمقابلة كبار المسؤولين‬ ‫ف ــي الـقـصــر ب ـشــأن تـكــالـيــف عــاج‬ ‫مقاتلين أصيبوا في هجوم سابق‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬اغتال مسلحون‬ ‫م ـج ـهــولــون رج ــل ال ــدي ــن الـسـلـفــي‬

‫الـ ـشـ ـي ــخ عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن الـ ـع ــدن ــي‪،‬‬ ‫ب ــإط ــاق الـ ـن ــار ع ـل ـيــه أمـ ــس أث ـنــاء‬ ‫خ ــروج ــه م ــن م ـن ــزل ــه ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الـفـيــوش عـنــد األط ــراف الشمالية‬ ‫ل ـ ـعـ ــدن‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـش ـهــد م ـن ــذ أش ـهــر‬ ‫ت ـن ــام ـي ــا ف ـ ــي ن ـ ـفـ ــوذ ال ـم ـس ـل ـح ـيــن‬ ‫وبينهم جهاديون‪.‬‬

‫توسيع القصف‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد م ـن ـف ـصــل‪ ،‬أفـ ــادت‬ ‫قناة "الحدث" االخبارية السعودية‪،‬‬ ‫ب ــأن م ـقــاتــات ال ـت ـحــالــف الـعــربــي‬ ‫وس ـعــت م ــن دائ ـ ــرة ق ـصــف مــواقــع‬ ‫الـ ـمـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشـ ـي ــات الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــردة فــي‬ ‫العاصمة (صنعاء)‪.‬‬ ‫وذكرت القناة أن قوات الجيش‬ ‫اليمني والمقاومة الشعبية تستعد‬ ‫للتحرك باتجاه محافظة الحديدة‬ ‫ً‬ ‫جـنــوب الـيـمــن‪ ،‬انـطــاقــا مــن حجة‬ ‫التي شهدت تقدما ميدانيا كبيرا‬ ‫ل ـل ـقــوات الـحـكــومـيــة ع ـلــى حـســاب‬ ‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات ال ـح ــوث ـي ــة وق ـ ــوات‬ ‫ال ـ ـحـ ــرس الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ال ـم ــوال ـي ــة‬ ‫للرئيس السابق علي صالح‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن ت ـع ــزي ــزات عسكرية‬ ‫ك ـب ـيــرة وص ـل ــت إلـ ــى ال ـج ـيــش في‬ ‫جبهة حــرض ومـيــدي التابعتين‬ ‫لمحافظة حجة لدعمه في معركة‬ ‫اس ـت ـعــادة م ــا تـبـقــى م ــن م ــواق ــع ال‬ ‫ت ــزال تـحــت سـيـطــرة الميليشيات‬ ‫االنقالبية‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى وقـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـعـ ــارك‪ ،‬شـنــت‬ ‫مـقــاتــات التحالف غ ــارات مكثفة‬

‫رهن جنوب السودان تنفيذ‬ ‫اتفاقية التعاون مع السودان‪،‬‬ ‫بتشكيل الحكومة االنتقالية‬ ‫في جوبا‪ ،‬بناء على اتفاق‬ ‫أديس أبابا‪ ،‬الذي تم بني‬ ‫الحكومة واملعارضة في‬ ‫أغسطس املاضي‪.‬‬ ‫وقال سفير جنوب السودان‬ ‫في الخرطوم ميان دوت‪ ،‬إن‬ ‫استئناف أعمال اللجان الفنية‬ ‫املشتركة بني الخرطوم وجوبا‬ ‫لتنفيذ القضايا العالقة‬ ‫سيكون عقب تشكيل تلك‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وأضاف دوت أن تأجيل انعقاد‬ ‫اجتماعات اللجان الفنية جاء‬ ‫بسب عدم تشكيل الحكومة‬ ‫االنتقالية‪ ،‬التي نصت عليها‬ ‫اتفاقية السالم املوقعة بني‬ ‫الحكومة واملعارضتني‬ ‫السلمية واملسلحة‪.‬‬ ‫(جوبا ‪ -‬أ ف ب)‬

‫الصين تخطط‬ ‫لرفع سن التقاعد‬

‫قالت تشاينا نيوز سرفيس‬ ‫أمس‪ ،‬إن الصني التي يواجه‬ ‫صندوقها ملعاشات التقاعد‬ ‫ضغوطا‪ ،‬ستضع خطة في‬ ‫‪ 2017‬لرفع سن التقاعد‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء شبه‬ ‫الرسمية عن جني وي قانغ‬ ‫رئيس البحوث في وزارة‬ ‫املوارد البشرية واألمن‬ ‫االجتماعي قوله‪ ،‬إن تغيير‬ ‫السياسة سيستغرق نحو‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫وفي الوقت الحالي يبلغ سن‬ ‫التقاعد الرسمي ألغلبية‬ ‫الرجال ‪ 60‬عاما‪ ،‬وللنساء في‬ ‫الحكومة والشركات الحكومية‬ ‫‪ 55‬عاما‪ ،‬ولفئات أخرى ‪50‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫(بكني ‪ -‬رويترز)‬

‫البابا يدعو إلى مساعدة‬ ‫الالجئين‬ ‫صورة أرشيفية لمطار عدن الذي تعرض ألضرار فادحة وسيفتتح بعد أسبوع عقب تجديده‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــواقـ ــع ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات فــي‬ ‫صنعاء ومحافظات يمنية أخرى‬ ‫مــن بينها مــأرب وتعز والحديدة‬ ‫وعمران‪.‬‬

‫مرتزقة صنعاء‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ك ـشــف ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫األركـ ـ ـ ـ ــان ال ـي ـم ـن ــي الـ ـ ـل ـ ــواء نــاصــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ــري‪ ،‬ع ـ ـ ـ ــن "اسـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاد‬ ‫الميليشيات بمقاتلين مــر تــز قــة‪،‬‬ ‫أغلبهم من دول إفريقية‪ ،‬لمواجهة‬ ‫االنهيارات العسكرية في جبهتي‬ ‫صنعاء وصعدة‪ ،‬ومحاولة إنقاذ‬ ‫م ــا ي ـم ـكــن إن ـ ـق ـ ــاذه"‪ .‬ف ـي ـمــا ذك ــرت‬ ‫م ـ ـص ـ ــادر عـ ـسـ ـك ــري ــة يـ ـمـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬أن‬ ‫صــالــح َّ‬ ‫وج ــه بانسحاب قــوات من‬ ‫الـحــرس الجمهوري مــن البيضاء‬

‫وإب وذم ــار‪ ،‬وال ـعــودة للدفاع عن‬ ‫ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬م ــع احـ ـت ــدام ال ـم ـعــارك‬ ‫بـ ـم ــدي ــري ــة نـ ـه ــم الـ ــواق ـ ـعـ ــة ب ــري ــف‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫يأتي ذلــك‪ ،‬فيما تــواصــل قــوات‬ ‫الـ ـجـ ـي ــش مـ ـسـ ـن ــودة ب ــال ـم ـق ــاوم ــة‬ ‫تقدمها في مديرية نهم‪ ،‬بالتزامن‬ ‫م ـ ــع اس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال االسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات‬ ‫العسكرية للتوجه نحو مديريتي‬ ‫بني حشيش وأرحب‪ ،‬كما اقتربت‬ ‫قوات الجيش من معسكر الصمع‬ ‫التابع للحرس الجمهوري ا لــذي‬ ‫يطل على مطار صنعاء‪.‬‬

‫هدوء نسبي‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬شهد الشريط‬ ‫الـ ـح ــدودي ال ـس ـع ــودي م ــع الـيـمــن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫هدوءا نسبيا أمس‪ ،‬بعد أن قامت‬ ‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـس ـع ــودي ــة بـ ــدك م ــواق ــع‬ ‫إلطـ ــاق ق ــذائ ــف هـ ــاون عـشــوائـيــة‬ ‫سـقـطــت ف ــي أم ــاك ــن غ ـيــر مــأهــولــة‬ ‫ف ــي مـحــافـظـتــي ال ـح ــرث وال ـط ــوال‬ ‫في جازان‪.‬‬ ‫وق ــام طـيــران التحالف بـغــارات‬ ‫موسعة صباح أمــس‪ ،‬على بعض‬ ‫ال ـم ـن ــاط ــق ال ـي ـم ـن ـيــة ال ـق ــري ـب ــة مــن‬ ‫الحدود‪ ،‬مثل حرض وجبال النظير‬ ‫ورازح ّ‬ ‫ومران‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قتل قيادي حوثي‬ ‫يدعى علي عمار و‪ 17‬من مرافقيه‬ ‫في غارة جوية لمقاتالت التحالف‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ــديـ ــريـ ــة ال ـ ـم ـ ـص ـ ـلـ ــوب فــي‬ ‫محافظة الجوف شمالي البالد‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬رويترز‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬يمن برس)‬

‫دعا البابا فرنسيس أمس إلى‬ ‫استجابة موحدة ملساعدة‬ ‫األعداد الكبيرة من الفارين من‬ ‫الحرب واملعاناة إلى أوروبا‪،‬‬ ‫بينما تخوض املنطقة جدال‬ ‫بشأن اقتسام عبء رعايتهم‪.‬‬ ‫وخالل مخاطبته الحشود‬ ‫في ساحة القديس بطرس‬ ‫بالفاتيكان استنكر البابا‬ ‫معاناة املهاجرين على الحدود‬ ‫بني املكسيك والواليات‬ ‫املتحدة هذا الشهر‪ ،‬وقال إنه‬ ‫كان يذكر "مأساة الالجئني"‬ ‫دائما في صلواته‪.‬‬ ‫( الفاتيكان ‪ -‬رويترز)‬


‫‪32‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫كلينتون مرتاحة عشية «الثالثاء الكبير» وتناوش الجمهوريين‬ ‫• ساندرز يواجه مشكلة بين ذوي األصول اإلفريقية • انتقادات الذعة بين ترامب وروبيو‬ ‫بعد فوزها في والية ساوث‬ ‫كارولينا على منافسها‬ ‫االشتراكي بيرني ساندرز‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫تتجه هيالري كلينتون ً‬ ‫اقتراع «الثالثاء الكبير» غدا‬ ‫بارتياح واضح‪ ،‬حيث تمكنت من‬ ‫استعادة زمام المبادرة‪ ،‬وعبرت‬ ‫كلينتون عن هذا االرتياح‬ ‫على المرشح‬ ‫بتفضيلها الهجوم ً‬ ‫الجمهوري األوفر حظا دونالد‬ ‫ترامب في خطاب الفوز بدل‬ ‫استهداف ساندرز‪.‬‬

‫لستم بحاجة‬ ‫لجعل أميركا‬ ‫ً‬ ‫عظيمة مجددا‬ ‫إن أميركا‬ ‫ً‬ ‫عظيمة دائما‬ ‫لكنكم بحاجة‬ ‫إلى جعل‬ ‫أميركا موحدة‬ ‫ً‬ ‫مجددا‬

‫فـ ـ ـ ـ ــازت ه ـ ـ ـيـ ـ ــاري ك ـل ـي ـن ـت ــون‪،‬‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬عـ ـل ــى م ـن ــا ف ـس ـه ــا‬ ‫بيرني ســانــدرز فــي االنتخابات‬ ‫الـتـمـهـيــديــة لـلــديـمـقــراطـيـيــن في‬ ‫ساوث كاروالينا‪ ،‬الوالية الرابعة‬ ‫ف ــي م ـس ـل ـســل ال ـت ـص ــوي ــت‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تسبق "الثالثاء الكبير" في األول‬ ‫من مارس‪ ،‬المحطة المهمة للفوز‬ ‫ب ـتــرش ـيــح الـ ـح ــزب الــدي ـم ـقــراطــي‬ ‫لالنتخابات ا لــر ئــا سـيــة المقررة‬ ‫في ‪ 8‬نوفمبر‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذه ال ــوالي ــة‪ ،‬ال ـتــي كــان‬ ‫هزمها فيها بسهولة فــي ‪2008‬‬ ‫بـ ـ ـ ــاراك أوب ـ ــام ـ ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ق ـن ــوات‬ ‫التلفزيون األميركية فوز وزيرة‬ ‫الخارجية السابقة‪ ،‬التي حملت‬ ‫لـقــب الـسـيــدة األمـيــركـيــة األول ــى‪،‬‬ ‫حـ ــال إغ ـ ــاق م ـكــاتــب الـمـجــالــس‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة أم ـ ـ ـ ــام م ـن ــاف ـس ـه ــا‬ ‫االش ـت ــراك ــي الــدي ـم ـقــراطــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ل ــم ي ـفــز ح ـتــى اآلن إال ف ــي والي ــة‬ ‫نيوهامشير‪.‬‬ ‫وكتبت كلينتون في تغريدة‬ ‫ً‬ ‫"ش ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرا لـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاوث ك ـ ــارواليـ ـ ـن ـ ــا‬ ‫والمتطوعين فــي قـلــب حملتنا‬ ‫وإل ـ ـ ـ ـ ـ ــى األنـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ــذيـ ـ ـ ــن ه ــم‬ ‫محركها"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أقـ ـ ـ ــر س ـ ــان ـ ــدرز‬ ‫بهزيمته‪ ،‬فــي بـيــان‪ ،‬وق ــال "هــذه‬ ‫ال ـح ـم ـلــة ال تـ ـ ــزال ف ــي بــداي ـت ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـقــد اقـتـلـعـنــا ف ـ ــوزا حــاس ـمــا في‬ ‫ً‬ ‫نيوهامشير‪ ،‬وهي اقتلعت فوزا‬ ‫ً‬ ‫حاسما في ساوث كاروالينا‪ ،‬اآلن‬ ‫إلى الثالثاء الكبير"‪.‬‬ ‫ومثل الناخبون السود وكانوا‬ ‫أك ـث ــر م ــن ن ـصــف ال ـنــاخ ـب ـيــن في‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ال ـت ـم ـه ـيــديــة ل ـعــام‬ ‫‪ ،2008‬بالتأكيد العنصر الحاسم‬ ‫في فوز كلينتون‪.‬‬ ‫وي ـ ـج ـ ــوب سـ ـ ــانـ ـ ــدرز والي ـ ـ ــات‬ ‫الوسط الغربي والشمال الشرقي‪،‬‬ ‫وأمضى أمس األول في أوستين‬ ‫وداالس في تكساس‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫إسناد أكبر عــدد من المندوبين‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وتم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬اختيار ‪ 3‬في‬ ‫الـمـئــة فـقــط مــن مـنــدوبــي مؤتمر‬ ‫ال ـحــزب الــديـمـقــراطــي فــي يوليو‬ ‫في فيالدلفيا‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 11‬ال ـت ــي‬ ‫ستشهد ا نـتـخــا بــات ديمقراطية‬ ‫ي ـ ـ ــوم "ال ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء الـ ـكـ ـبـ ـي ــر" ب ـعــد‬ ‫غ ــد س ـتــرســل ‪ 18‬ف ــي ال ـم ـئــة مــن‬ ‫المندوبين إلى فيالدلفيا في يوم‬ ‫واحــد (مقابل ‪ 24‬فــي المئة لدى‬ ‫الجمهوريين)‪.‬‬

‫لوبان يدعم ترامب‬ ‫أعرب جون ماري لوبان (‪ 87‬عاما)‪ ،‬مؤسس‬ ‫ح ــزب الـجـبـهــة الــوط ـن ـيــة الـيـمـيـنــي الـمـتـطــرف‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬عـ ــن دعـ ـم ــه ل ــدون ــال ــد تـ ــرامـ ــب فــي‬ ‫االنتخابات الرئاسية األميركية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ل ــوب ــان ف ــي ت ـغــريــدة أم ــس األول على‬ ‫ً‬ ‫"تــوي ـتــر"‪" :‬ل ــو كـنــت أمـيــركـيــا‪ ،‬لـصــوت مــن أجــل‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬فليحفظه الرب"‪.‬‬ ‫ولــوبــان معروف بتصريحاته االستفزازية‬ ‫المثيرة للجدل حول الهجرة واإلسالم واليهود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتى إنها أثــارت خالفا حــادا مع ابنته مارين‬ ‫لوبان‪ ،‬الرئيسة الحالية لحزب الجبهة الوطنية‪،‬‬ ‫األمر الذي أدى إلى استبعاده من الحزب‪ .‬وأدان‬ ‫القضاء الفرنسي جون ماري لوبان عدة مرات‪،‬‬ ‫لتصريحاته العنصرية والمعادية للسامية‪.‬‬

‫عملية أفغانية أميركية‬ ‫العتقال داعمي «طالبان»‬

‫كلينتون تلقي خطاب الفوز أمس األول (أ ف ب)‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــدم س ـ ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ـ ــدرز فـ ــي‬ ‫م ــاس ــاش ــوسـ ـت ــس وفـ ـي ــرم ــون ــت‪،‬‬ ‫لكن الكثير من واليــات الجنوب‬ ‫ً‬ ‫سـ ـتـ ـص ــوت أي ـ ـضـ ــا وتــرك ـي ـب ـت ـهــا‬ ‫الــديـمـغــرافـيــة قــريـبــة مــن تركيبة‬ ‫سـ ـ ـ ــاوث كـ ــاروالي ـ ـنـ ــا عـ ـل ــى غـ ــرار‬ ‫آالباما وجورجيا وأركنساس‪.‬‬

‫هجوم على ترامب‬ ‫وأشارت كلينتون إلى إمكانية‬ ‫خوضها المنافسة ضد دونالد‬ ‫ً‬ ‫ترامب المرشح األوفر حظا لنيل‬ ‫تــرشـيــح ال ـحــزب الـجـمـهــوري في‬ ‫االنتخابات الـمـقــررة فــي الثامن‬ ‫من نوفمبر‪.‬‬ ‫ودون أن تذكر ترامب‪ ،‬هاجمت‬ ‫ك ـل ـي ـن ـتــون شـ ـع ــار ح ـم ـل ـتــه وه ــو‬ ‫ً‬ ‫"اجعلوا أميركا عظيمة مجددا"‬ ‫وخ ـ ـط ـ ـطـ ــه ل ـ ـب ـ ـنـ ــاء ج ـ ـ ـ ـ ــدار ع ـل ــى‬

‫الـحــدود بين الــواليــات المتحدة‬ ‫والمكسيك‪.‬‬ ‫وقــالــت ألنـصــارهــا فــي خطاب‬ ‫الفوز‪" :‬على الرغم مما تسمعوه‪،‬‬ ‫فإنكم لستم بحاجة لجعل أميركا‬ ‫ً‬ ‫عظيمة مجددا‪ ،‬إن أميركا عظيمة‬ ‫ً‬ ‫دائ ـمــا‪ ،‬لكنكم بحاجة إلــى جعل‬ ‫ً‬ ‫أميركا موحدة مجددا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت‪" :‬ب ـ ـ ـ ـ ــدال م ـ ــن ب ـن ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــدران ن ـ ـح ـ ـتـ ــاج إلـ ـ ـ ــى إزالـ ـ ـ ــة‬ ‫الحواجز"‪.‬‬ ‫وإذا حـقــق تــرامــب وكلينتون‬ ‫نتائج كبيرة يوم "الثالثاء الكبير"‬ ‫المقبل مثلما تتوقع استطالعات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬فـ ـ ـ ـ ــإن فـ ـ ــرصـ ـ ــة تـ ـ ـق ـ ــارب‬ ‫نتائجهما على المستوى الوطني‬ ‫أصبحت أقوى ما يزيد من حدة‬ ‫الـمـنــافـســة ف ــي ان ـت ـخــابــات يعبر‬ ‫فـيـهــا ال ـنــاخ ـبــون ع ــن إحـبــاطـهــم‬ ‫ب ـس ـبــب ال ـغ ـم ــوض االق ـت ـص ــادي‬

‫أص ـيــب ثــاثــة أش ـخــاص ب ـجــروح ب ـســاح أب ـيــض‪ ،‬أحــدهــم‬ ‫إصابته خطيرة‪ ،‬وتم توقيف ‪ 13‬آخرين إثر مواجهات أمس‬ ‫األول فــي كــالـيـفــورنـيــا بـيــن عـنــاصــر مــن "ك ــو كـلــوكــس ك ــان"‪،‬‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـعـنـصــريــة ال ـتــاري ـخ ـيــة‪ ،‬وم ـعــارض ـي ـهــا‪ ،‬بحسب‬ ‫الشرطة وشهود‪.‬‬ ‫وكان ستة من عناصر المجموعة العنصرية‪ ،‬التي تؤمن‬ ‫بتفوق البيض‪ ،‬مجتمعين فــي مدينة اناهايم بكاليفورنيا‬ ‫جنوب شرق لوس انجلس‪ ،‬حين هاجمهم جمع من ناشطين‬ ‫معارضين لهم‪ ،‬حسبما أفاد الشاهد براين ليفين‪.‬‬ ‫وأوض ــح المتحدث باسم شرطة المدينة دارون وايــت أن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رفــض السويسريون اقتراحا مثيرا للجدل لحزب "اتـحــاد الوسط‬ ‫الديمقراطي" الشعبوي بطرد تلقائي لألجانب الذين يرتكبون جرائم‪،‬‬ ‫وذل ــك وف ــق تـقــديــرات معهد "ج ــي إف إس"‪ ،‬لالستطالعات فــي ختام‬ ‫استفتاء نظم أمس‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة الرافضين لالقتراح ‪ 59‬في المئة‪ ،‬بحسب التقديرات‬ ‫بعد إغالق مكاتب االقتراع‪.‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ ،2010‬سـبــق للسويسريين‪ ،‬أن واف ـقــوا بالفعل بنسبة‬ ‫‪ 52.9‬في المئة على مبادرة لـ "اتحاد الوسط الديمقراطي" (أكبر حزب‬ ‫سويسري) للمطالبة بطرد المجرمين األجانب‪ ،‬لكن البرلمان أدخل في‬ ‫ً‬ ‫مارس الماضي بندا يسمح للقضاة بتجنب الطرد التلقائي للمدانين‬ ‫في بعض الحاالت‪.‬‬ ‫وهذه المرة‪ ،‬تمت استشارة الشعب السويسري حول مبادرة أقسى‬ ‫بكثير تطلب "اإلبعاد الفعلي للمجرمين األجانب"‪.‬‬ ‫فهذه المبادرة القاضية بتطبيق قاعدة التلقائية في طرد المدانين‬ ‫األجانب توسع من قائمة أسباب المخالفات التي تؤدي إلى الطرد‪.‬‬ ‫وتطالب المبادرة باإلبعاد التلقائي ألي أجنبي صدرت بحقه إدانة‬ ‫ً‬ ‫في السنوات العشر الماضية‪ ،‬في حال ارتكابه جنحا مثل إصابة جسدية‬ ‫بسيطة أو تــورط في مشاجرة‪ .‬وكانت الحكومة والبرلمان اعتبرا أن‬ ‫اقتراح حزب اتحاد الوسط الديمقراطي‪ ،‬يتعارض مع القواعد األساسية‬ ‫للديمقراطية‪.‬‬ ‫ولم تدعم األحزاب األخرى أو النقابات وأوساط األعمال هذه المبادرة‪.‬‬ ‫وبحسب مكتب اإلحـصــاء الفيدرالي‪ ،‬فــإن إع ــادة النظر فــي قانون‬ ‫العقوبات‪ ،‬الذي أقره البرلمان العام الماضي أدى عام ‪ 2014‬إلى طرد‬ ‫نحو ‪ 3900‬شخص‪ ،‬مقابل عدد وسطي يبلغ ‪.500‬‬ ‫وبـمـبــادرة حــزب اتـحــاد الــوســط‪ ،‬فــإن هــذا الـعــدد كــان سيرتفع إلى‬ ‫عشرة آالف‪.‬‬ ‫وعلقت النائبة عن حزب اتحاد الوسط سيلين امودروز للتلفزيون‬ ‫السويسري قائلة‪" :‬إنها خيبة أمل‪ ،‬خيبة أمل للضحايا"‪.‬‬ ‫وشكل هذا الرفض الواضح للسويسريين نكسة لـ "اتحاد الوسط" الذي‬ ‫جعل من قضية الهجرة في األعوام األخيرة شغله الشاغل‪.‬‬ ‫والحزب المعروف بحمالته ضد الهجرة واالتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬هز‬ ‫ً‬ ‫الحياة السياسية في األعــوام األخيرة خصوصا عبر حمالت ناجحة‬ ‫لحظر بناء المآذن وضد ما وصفه بـ"الهجرة الجماعية"‪.‬‬ ‫(جنيف ‪ -‬أ ف ب)‬

‫إردوغان ال يحترم قرار‬ ‫القضاء بإطالق صحافيين‬

‫َّ‬ ‫عبر الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬أمس‪ ،‬بشكل‬ ‫صريح عن عدم احترامه قرار‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬الذي‬ ‫سمح باإلفراج عن صحافيين‬ ‫معارضين معتقلين‪.‬‬ ‫وقال إردوغان في مؤتمر‬ ‫صحافي‪" :‬أقولها بشكل‬ ‫واضح جدا‪ :‬ال أكن أي احترام‬ ‫لهذا القرار"‪.‬‬ ‫وأفرجت السلطات‪ ،‬الجمعة‪،‬‬ ‫عن جان دوندار‪ ،‬رئيس‬ ‫تحرير صحيفة جمهورييت‬ ‫وإردم غول‪ ،‬مدير مكتبها‬ ‫في أنقرة‪ ،‬بعد ‪ 92‬يوما من‬ ‫السجن على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫وسيحاكم الصحافيان في‬ ‫مارس‪ ،‬بتهمة الكشف عن‬ ‫تسليم أسلحة للمتشددين‬ ‫في سورية‪.‬‬ ‫(إسطنبول‪-‬رويترز)‬

‫والهجرة غير الشرعية وتهديدات‬ ‫األمن القومي‪.‬‬ ‫وإذا أصبحت المنافسة على‬ ‫ال ـب ـيــت األبـ ـي ــض ب ـيــن كـلـيـنـتــون‬ ‫وترامب في النهاية فإنها ستكون‬ ‫مـعــركــة بـيــن سـيــدة أول ــى سابقة‬ ‫والعبة كبيرة سابقة في الدوائر‬ ‫السياسية في واشنطن وشخص‬ ‫من خارج المؤسسة‪.‬‬

‫ترامب وكروز‬ ‫أما في معسكر الجمهوريين‪،‬‬ ‫فيبقى ترامب المعزز بفوزه في‬ ‫ث ــاث مــن ال ــوالي ــات األربـ ــع التي‬ ‫ش ـ ـهـ ــدت انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ت ـم ـه ـيــديــة‬ ‫ً‬ ‫للجمهوريين‪ ،‬األوف ــر حظا بعد‬ ‫غد‪.‬‬ ‫وقــد انـضــم إلــى حملة تأييده‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا حــاكــم نيوجرسي كريس‬

‫مواجهات بين «كو كلوكس كالن»‬ ‫ومعارضيها في كاليفورنيا‬

‫السويسريون يرفضون‬ ‫«الطرد التلقائي» لألجانب‬

‫سلة أخبار‬

‫كــري ـس ـتــي وال ـح ــاك ـم ــة ال ـســاب ـقــة‬ ‫ألريزونا جين بريور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واتخذت الحملة طابعا مخيفا‬ ‫ً‬ ‫وعنيفا بين تــرا مــب وسيناتور‬ ‫ف ـل ــوري ــدا م ــارك ــو روبـ ـي ــو‪ ،‬وبـعــد‬ ‫نـقــاش ح ــاد الخميس الـمــاضــي‪،‬‬ ‫واصل المرشحان تبادل الشتائم‬ ‫في االجتماعات االنتخابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال روبيو ساخرا من ترامب‬ ‫أمـ ـ ـ ــام أن ـ ـ ـصـ ـ ــاره ف ـ ــي ج ــورجـ ـي ــا‪:‬‬ ‫"الشخص الذي لديه أسوا تلوين‬ ‫(برونزاج) اصطناعي في أميركا‬ ‫يهاجمني بسبب مكياجي"‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب ق ــال الجمعة إن‬ ‫خ ـص ـم ــه روب ـ ـيـ ــو ي ـع ـي ــد ت ـعــديــل‬ ‫مكياجه أثناء الحوارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختار روبيو (‪ 44‬عاما) منذ‬ ‫الـخـمـيــس مـهــاجـمــة ت ــرام ــب (‪69‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) بنفس طريقة هذا األخير‪،‬‬ ‫وت ـه ـكــم ع ـلــى األخـ ـط ــاء الـلـغــويــة‬

‫للملياردير على "تويتر" وشكك‬ ‫ف ــي ق ــدرات ــه ف ــي م ـج ــال األع ـم ــال‬ ‫ونعته بالنصاب بسبب قضية‬ ‫مع طالب بشأن مشروع جامعة‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫ورد ت ــرام ــب‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫أركـنـســاس‪ :‬قــائــا "شــاهــدت وزن‬ ‫الريشة روبيو"‪ ،‬وتهكم على أذنيه‬ ‫الكبيرتين وتعرقه‪ .‬وأضاف "أنا‬ ‫نصاب؟ لقد أقمت شركة كبيرة"‪.‬‬ ‫وأل ـ ـمـ ــح إلـ ـ ــى أن ال ـم ــاح ـق ــات‬ ‫القضائية ضــده مــؤامــرة دبرها‬ ‫الــرئـيــس الـحــالــي بـ ــاراك أوبــامــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إن قـ ــاض ـ ـيـ ــا م ـ ــن أص ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫إسبانية كان معاديا له‪.‬‬ ‫(كولومبيا‪ ،‬مكسيكو سيتي‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫مدير الـ ‪ CIA‬السابق‪:‬‬ ‫الجيش قد يرفض أوامر ترامب‬

‫"ستة مــن عناصر كــو كلوكس كــان هوجموا مــن محتجين‪،‬‬ ‫وطعن أحد المحتجين"‪ ،‬مضيفا أنه إثر ذلك وقع عراك متفرق‪.‬‬ ‫وجميع المصابين جرحوا بسالح أبيض من المحتجين‪،‬‬ ‫في حين دهس الجمع اثنان من عناصر المجموعة العنصرية‪،‬‬ ‫بحسب وايت‪.‬‬ ‫وإثر هذه المواجهات أوقفت الشرطة ‪ 13‬شخصا‪ :‬ستة من‬ ‫عناصر المجموعة العنصرية وسبعة من المحتجين‪.‬‬ ‫وأثناء المواجهة كسر المحتجون زجاج السيارة التي وصل‬ ‫أفراد المجموعة العنصرية على متنها‪.‬‬ ‫(لوس أنجلس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ذكر رئيس وكالة االستخبارات األميركية (‪ )CIA‬األسبق مايكل‬ ‫هايدن أن الـقــوات المسلحة األميركية قد ترفض أوامــر دونالد‬ ‫ترامب في حال توليه الرئاسة‪ ،‬إثر دعوته قتل عائالت اإلرهابيين‬ ‫في وقــت سابق‪ ،‬معبرا عن قلقه جــراء دعــوات ترامب أيضا إلى‬ ‫التعذيب واإليهام بالغرق‪.‬‬ ‫وفي لقاء للترويج لكتابه الجديد مع بيل ماهر‪ ،‬الــذي سأله‬ ‫عما إذا كان الجيش سيقتل عائالت اإلرهابيين‪ ،‬قال هايدن‪" :‬اذا‬ ‫طلب ذلــك من الحكومة في يــوم ما فسترفض القوات المسلحة‬ ‫التنفيذ"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال تستطيع وليس مطلوبا منك إطاعة أوامر‬ ‫غير قانونية‪ ،‬ألن هذا سيكون انتهاكا للقوانين الدولية للنزاعات‬ ‫المسلحة"‪.‬‬

‫«السعادة والتسامح» اإلماراتية‬ ‫لحكومة‬ ‫اجتماع‬ ‫أول‬ ‫ً‬

‫محمد بن راشد يطلب من الوزراء خططا ألول ‪ 100‬يوم‬ ‫أكد نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء اإلمـ ــاراتـ ــي ح ــاك ــم دبــي‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن حـكــومــة ب ــاده حققت‬ ‫خالل السنوات العشر الماضية‬ ‫ق ـ ـفـ ــزات ن ــوعـ ـي ــة ومـ ـتـ ـمـ ـي ــزة فــي‬ ‫ً‬ ‫مـجــاالت التنمية كــافــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ـهــا بـ ــدأت مــرح ـلــة ج ــدي ــدة من‬ ‫الـعـمــل الـحـكــومــي‪ ،‬بـعــد اعـتـمــاد‬ ‫التشكيل الجديد لمجلس الوزراء‬ ‫لمواكبة التطورات واالستعداد‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫وقــال محمد بــن راش ــد‪ ،‬خالل‬ ‫اال جـتـمــاع األول للحكومة بعد‬ ‫التشكيل الجديد الــذي كــان من‬ ‫أب ــرزه تعيين وزي ــرات للسعادة‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــامـ ـ ــح والـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب‪ ،‬إن‬ ‫"الـمــواطــن كــان والي ــزال فــي قلب‬ ‫أول ــوي ــات عملنا ال ـيــومــي‪ ،‬وهــو‬ ‫ال ـه ــدف م ــن مـنـظــومــة الـتـطــويــر‬ ‫المستمرة للقطاع الحكومي"‪،‬‬ ‫وف ـ ــق م ــا ن ـق ـل ـتــه وك ــال ــة األنـ ـب ــاء‬ ‫اإلماراتية الرسمية‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أداء حكومة اإلمارات‬ ‫خالل السنوات العشر الماضية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان مشرفا ومليئا باإلنجازات‪،‬‬ ‫وال ـ ـع ـ ـشـ ــريـ ــة الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة ت ـت ـط ـلــب‬ ‫مضاعفة الجهود وتحقيق قفزات‬ ‫في الخدمات والتنمية"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ،‬أن المرحلة المقبلة من‬ ‫عمل الحكومة‪ ،‬ستكون مختلفة‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـل ـت ـغ ـي ـيــرات األخـ ـي ــرة فــي‬ ‫مالمح عمل الحكومة‪ ،‬واألولويات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫أسفرت عملية مشتركة بين‬ ‫الجيش األفغاني والقوات‬ ‫األميركية‪ ،‬األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫استهدفت رجال شرطة‬ ‫يشتبه بأنهم يدعمون‬ ‫مسلحي حركة طالبان في‬ ‫إقليم هلمند‪ ،‬عن مقتل‬ ‫شرطي‪ ،‬والقبض على ‪30‬‬ ‫آخرين‪ .‬وقال قائد شرطة‬ ‫هلمند عبدالرحمن سارغانغ‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن الواقعة حدثت‬ ‫الجمعة في منطقة سانغين‪،‬‬ ‫التي شهدت بعض أعنف‬ ‫االشتباكات في الحرب‬ ‫األفغانية‪ .‬وأضاف‪" :‬اعتقلت‬ ‫قوات الجيش أفراد الشرطة‪،‬‬ ‫ونقلتهم إلى موقع تابع‬ ‫للجيش في هلمند"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن القائم بأعمال قائد شرطة‬ ‫سانغين من بين المعتقلين‪.‬‬ ‫(كابول‪ -‬أ ف ب)‬

‫كاميرون‪ :‬خروج بريطانيا‬ ‫من أوروبا رهان القرن‬

‫دعا رئيس الوزراء البريطاني‬ ‫ديفيد كاميرون‪ ،‬أنصار‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي إلى اإلقرار بمخاطر‬ ‫هذا الخروج‪ ،‬الذي بات‬ ‫موضع جدل في المملكة‬ ‫سيحسمه استفتاء يونيو‬ ‫المقبل‪ .‬وفي مقال بعدد أمس‬ ‫من صحيفة ديلي تليغراف‬ ‫المحافظة وصف كاميرون‬ ‫احتمال خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد االوروبي بأنه "رهان‬ ‫القرن"‪.‬‬ ‫كما حث رئيس بلدية‬ ‫لندن بوريس جونسون‬ ‫وزراء الحكومة البريطانية‬ ‫على االنضمام إلى حملة‬ ‫االنسحاب في مقابلة‬ ‫صحافية أمس األول‪ ،‬متحديا‬ ‫من جديد ديفيد كاميرون‬ ‫رئيس الوزراء وزميله في‬ ‫حزب المحافظين‪.‬‬ ‫(لندن‪-‬أ ف ب)‬

‫ألمانيا‪ :‬بيتري تبقى زعيمة‬ ‫لـ «إيه إف دي»‬

‫مجلس الوزراء يعقد أولى جلساته بعد التشكيل الجديد برئاسة محمد بن راشد أمس (وام)‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ـ ــه‪" :‬ل ــدي ـن ــا مـلـفــات‬ ‫وطـنـيــة‪ ،‬منها الـشـبــاب وتطوير‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرف ــة وتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫والـتـغـيــر الـمـنــاخــي واسـتـشــراف‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل ومـ ـ ــا بـ ـع ــد ال ـنـ ـف ــط‪..‬‬ ‫وس ـن ـطــور مـعـكــم آل ـي ــات جــديــدة‬ ‫ومبتكرة للتعامل معها"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـح ـم ــد بـ ــن راشـ ـ ـ ــد فــي‬ ‫حـ ــدي ـ ـثـ ــه لـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــوزراء‪" :‬نـ ـج ــاحـ ـن ــا‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــي ه ـ ـ ــو رض ـ ـ ـ ــا ال ـ ـنـ ــاس‬ ‫وتسهيل حياتهم‪ ،‬ألن المسؤولية‬ ‫وال ـم ـن ـصــب ه ــي أم ــان ــة أمـ ــام رب‬

‫العالمين وأمام الناس والجميع‬ ‫مسؤول عنها"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "أري ــد منكم برنامج‬ ‫عـ ـم ــل ل ـ ــوزاراتـ ـ ـك ـ ــم وخ ـ ـطـ ــة ألول‬ ‫ً‬ ‫‪ 100‬ي ــوم وخ ـصــوصــا الـ ــوزارات‬ ‫الـجــديــدة وال ـ ــوزارات الـتــي حدث‬ ‫فيها تغيير كبير"‪.‬‬ ‫وأكد أن "هدفنا سرعة اإلنجاز‬ ‫واليوم الدول والحكومات تقاس‬ ‫ب ـس ــرع ـت ـه ــا ولـ ـي ــس ب ـح ـج ـم ـهــا"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال "أريدكم في الميدان وليس‬ ‫خلف المكاتب المغلقة‪ ...‬أريدكم‬

‫مـ ــع ال ـم ــواط ـن ـي ــن ت ـب ـح ـث ــون عــن‬ ‫ال ـت ـح ــدي ــات وت ـض ـع ــون ال ـح ـلــول‬ ‫وتغيرون واقع العمل الحكومي‬ ‫بشكل حقيقي"‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــد مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫اإلم ــارات ــي‪ ،‬فــي اجـتـمــاعــه األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـ ــددا م ــن الـ ـ ـق ـ ــرارات م ــن بـيـنـهــا‬ ‫تـ ـسـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري‬ ‫للخدمات ب ـ "المجلس ال ــوزاري‬ ‫للتنمية" وإعادة تشكيله‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى إنـشــاء مؤسسات ومجالس‬ ‫حـكــومـيــة ج ــدي ــدة تـتـبــع مجلس‬

‫ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وه ــي مـجـلــس التعليم‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوارد الـ ـبـ ـش ــري ــة ‪،‬م ـج ـل ــس‬ ‫اإلمارات للشباب‪ ،‬مجلس علماء‬ ‫اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬م ــؤسـ ـس ــة اإلم ـ ـ ـ ــارات‬ ‫لـلـخــدمــات الـصـحـيــة‪ ،‬ومــؤسـســة‬ ‫اإلمارات للتعليم المدرسي‪.‬‬ ‫وأشار محمد بن راشد إلى أن‬ ‫المؤسسات والمجالس الجديدة‬ ‫رافـ ــد وداع ـ ــم رئ ـي ـســي للحكومة‬ ‫لتحقيق التطلعات الوطنية‪.‬‬ ‫(أبو ظبي‪ -‬وام)‬

‫استمرت فراوكه بيتري‪،‬‬ ‫زعيمة الحزب األلماني (إيه‬ ‫إف دي)‪" ،‬البديل من أجل‬ ‫ألمانيا" المناوئ لليورو‬ ‫والهجرة‪ ،‬على رأس الحزب‬ ‫في والية سكسونيا شرقي‬ ‫ألمانيا‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل التصويت‬ ‫الذي أجري أمس في المؤتمر‬ ‫المحلي للحزب بمدينة‬ ‫ماركنويكيرشن‪ ،‬حيث فازت‬ ‫بيتري (‪ 40‬عاما) بتأييد‬ ‫‪ 84.5‬في المئة‪ ،‬لتحسن بذلك‬ ‫نسبة تأييدها على المستوى‬ ‫المحلي التي وصلت في‬ ‫انتخابات عام ‪ 2013‬إلى ‪80.2‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫(ماركنويكيرشن‪ -‬د ب أ)‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻳﺤﺎل إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ...‬وﻳﺘﻠﻘﻰ ﺣﺬاء ﻣﻦ زﻣﻴﻠﻪ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫‪ r‬ﺑﺪر‪ :‬اﺗﻬﻢ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻐﻮﻏﺎﺋﻴﺔ ‪ r‬ﺑﻜﺮي‪ :‬ﻧﺮﻓﺾ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ »أزﻣﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ«‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪات إﻏﺎﺛﻴﺔ ﻟـ ‪١٠٠‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ إﺛﻴﻮﺑﻲ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وأﺣﻤﺪ ﺟﺎد وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‬

‫ﺗﺼﺎﻋﺪت أزﻣﺔ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻋﺘﺪى ﻧﺎﺋﺐ ﻧﺎﺻﺮي ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺎﺷﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺬاء ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﺑﺪأ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﺪد إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻞ أﺑﻴﺐ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﺒﺪأ‬ ‫زﻳﺎرة ﻟﻠﻴﺎﺑﺎن‬ ‫وﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ »اﻟﺪاﻳﺖ«‬

‫وﺳــﻂ ﻣﻮﺟﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺪل ﻓﺠﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة‪ ،‬اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺨﺘﺮﻗﺎ اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﻴــﺎن اﻹﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻗ ــﺮر ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي أﻣﺲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬وإﻏﻼق‬ ‫ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬اﻧﺘﻈﺎرا‬ ‫ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﻋﻜﺎﺷﺔ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ اﻷﻣﺲ ﻋﻘﺐ ﻗﺮار ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻮر دﺧـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻋ ـ ـﻜـ ــﺎﺷـ ــﺔ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﻋﺎﺟﻠﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻨﺎﺻﺮي‬ ‫ﻛـﻤــﺎل أﺣـﻤــﺪ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﺑــﺎﻟـﺤــﺬاء ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻮد ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻرﺗﺒﺎك داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺮر رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل ﻃﺮد اﻟﻨﺎﺋﺒﻴﻦ‪ ،‬وواﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ أﺣﻤﺪ إﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‪ ،‬وﻻﻗ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﻋﻀﺎء‪ ،‬إذ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر إن واﻗﻌﺔ‬ ‫ﺿــﺮب ﻋﻜﺎﺷﺔ »ﻻ ﺗﻤﺴﻪ ﻫــﻮ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺗﻤﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم داﺧﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎن ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ‪ ،‬إن »ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻄﻠﺒﺎت ﺣﻮل أزﻣﺔ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻳﻴﻢ ﻛﻮرﻳﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﻨﻮاب ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑــﺈﻟـﻘــﺎء ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋــﺎﺟـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻷزﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺒـﻌــﺾ اﻵﺧ ــﺮ ﻃــﺎﻟــﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪ ،‬واﻟﺒﻌﺾ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺳﻘﺎط‬ ‫ﻋ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒ ــﺮﻟ ـﻤ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪه اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ُ‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﻊ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺰوﻳﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﺷﻬﺎدة ﻣﺰورة ﺿﻤﻦ أوراق‬ ‫ﺗﺮﺷﺤﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫دﻛﺘﻮراه ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣـﺤـﻤــﻮد ﺑ ــﺪر‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬أن‬ ‫»ﻋﻜﺎﺷﺔ أﻫ ــﺎن اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬

‫ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻌﺎدﻟﻲ آﺧﺮ وزﻳﺮ ﻟﻠﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك ﻟﺪى ﺣﻀﻮره ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺴﺎد ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫واﻋـ ـﺘ ــﺪى ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺤﻖ ﻷي ﻧﺎﺋﺐ أن ﻳﻠﺠﺄ ﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫أي دوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺄن اﻟﻤﺼﺮي«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬إذا ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ أﻗﺴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻓــﻼﺑــﺪ أن ﻧـﻘــﻒ ﺿ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺨﺎﻟﻒ ذﻟــﻚ اﻟﻘﺴﻢ‪ ،‬وﻋﻜﺎﺷﺔ اﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻐﻮﻏﺎﺋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻜﺮي‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻋـﻠــﻰ أن »اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫ﻳ ــﺮﻓ ــﺾ ﻛ ــﻞ أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻊ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻟﻘﺎء اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ أزﻣﺔ ﺳﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ أﻣﺮ‬ ‫ﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺼــﺮ ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج ﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻴﺎه اﻟﻨﻴﻞ«‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻋـﻜــﺎﺷــﺔ ﺑـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻂ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺳ ــﺪ »اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ« اﻹﺛ ـﻴ ــﻮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻣـﻨــﺢ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻣـﺘــﺮ ﻣﻜﻌﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺎه‪.‬‬

‫ﻓــﻲ اﻷﺛ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣـﺼــﺪر رﻓﻴﻊ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى ﻟ ــ«اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن »ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﻗﺮرت ﻓﺮض ﻗﻴﻮد ﺳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا رﺟــﺎل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺒﺮي«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﺷﺘﺮﻃﺖ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ إﺑ ــﻼغ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎت ﻗـﺒــﻞ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻟـﺴـﻔــﺮ ﺑﺸﻬﺮ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟـﻤـﺼــﺪر إﻟ ــﻰ أن »اﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟــﻮﻗــﻮف ﺿــﺪ أي ﺗﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺤﺖ دﻋﺎوى اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن »ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ــﻞ أﺑ ـﻴ ــﺐ دون إﺧ ـﻄ ــﺎر ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ إﺟ ــﺮاءات ﺿــﺪه ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻬﺪد اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺒﻼد«‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺼــﻞ‪ ،‬واﺻ ــﻞ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺟﻮﻟﺘﻪ‬ ‫اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ ﺑـﺒــﺪء زﻳــﺎرﺗــﻪ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻃ ــﻮﻛـ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬ﻇ ـﻬ ــﺮ أﻣ ــﺲ‬ ‫ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﺖ اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ــﻲ زﻳ ـ ــﺎرة ﻫﻲ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺼ ــﺮي ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1999‬وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎءات‬ ‫ﻣ ــﻊ إﻣ ـﺒ ــﺮاﻃ ــﻮر اﻟ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن أﻛـﻴـﻬـﻴـﺘــﻮ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺷﻨﺰو آﺑــﻲ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺳـﺒــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻘﺪﻣﻪ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﺦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻘﻲ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ »اﻟــﺪاﻳــﺖ«‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺸــﻒ ﻣ ـﺼ ــﺪر ﺣ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻣ ـﺴــﺆول‬ ‫ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن »اﻟــﺰﻳــﺎرة ﺳﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﺪة اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وأﺧﺮى ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺘﺮو اﻷﻧـﻔــﺎق ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ إﻧﺸﺎء ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ‪20‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﺒﺪأ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫أن اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻄــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ »داﻋــﺶ« ﻳﻤﺜﻞ أﻛﺒﺮ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ »ذا أﺳ ــﺎﻫ ــﻲ ﺷـﻴـﻤـﺒــﻮن«‬ ‫اﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺸــﺮت ﻣـﻘـﺘـﻄـﻔــﺎت ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﻮﺣﺪا إزاء ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺗﺪﻫﻮر‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺪﺣﺖ‬ ‫ﻧ ــﺎﻓ ــﻊ‪ ،‬ﻟـ ـ »اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة«‪ ،‬أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ اﻵﺳ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻛ ــﺎزاﺧ ـﺴ ـﺘ ــﺎن وﻛ ــﻮرﻳ ــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﺠﻠﺐ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺳﺘﻔﺘﺢ أﺑــﻮاﺑــﺎ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬

‫»اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت«‪ :‬دﻛﺘﻮراه ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻣﺰورة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄة ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺜ ـﻘ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ووﺳـ ــﻂ‬ ‫أز ﻣــﺔ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ‬ ‫»اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨــﺪات ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﺪم‬ ‫ﺣﺼﻮل ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓﻲ إدارة‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟـﻴـﻜــﻮود ﺑــﺮادﻧـﺘــﻮن ﺑﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ادﻋﺎﺋﻪ‪ ،‬وأن اﻟﺸﻬﺎدة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪﻣـﻬــﺎ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﺿـﻤــﻦ أوراق ﺗــﺮﺷـﺤــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﺰورة‪.‬‬ ‫وأرﺳﻞ »اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت«‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻔﺴﺎر‬ ‫إدارة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺘﺰﻳﻴﻒ واﻟﺘﺰوﻳﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹدارة‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺪى ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻓﻲ ‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻳﻔﻴﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﺻﺪور أي ﻗﺮارات أو ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺮد‬ ‫ﻟﻺدارة أي ﻃﻠﺐ ﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮود ﺑــﺮادﻧ ـﺘــﻮن‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ أي ﺑـﻴــﺎن ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻛﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻗ ــﺎل ﻣـﺼــﺪر ﻓــﻲ وزارة »اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ«‪ ،‬ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬إن »إدارة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﺰﻳـﻴــﻒ واﻟ ـﺘــﺰوﻳــﺮ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬

‫اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أرﺳﻠﺖ أﺳﻤﺎء ‪ 5‬أﻋﻀﺎء ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه وﺷﻬﺎدة إﺗﻤﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻷﺳ ـﺒ ــﻖ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻋــﺪﻟــﻲ ﺣـﺴـﻴــﻦ أن »ﺳﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺻـﻔــﺔ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟــﻪ إن ﻓـﻘــﺪﻫــﺎ زاﻟ ــﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺴﻤﻌﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻛﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻠﻮﻛﻪ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗﻔﻜﻴﺮه‪ ،‬وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻟ ـ ـ »اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة« أن اﻟـ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫)‪ (110‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻳﺘﻢ إﺳﻘﺎط‬

‫)اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮق ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪول‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎءة‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻗﺘﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺗ ـﺒــﺔ ﻧـﻘـﻴــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ أﻳ ـ ــﺪي ﻣﻠﺜﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ أﻣ ــﺎم ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﻳــﺶ أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗ ــﺎل ﻣﺼﺪر‬ ‫أﻣ ـﻨ ــﻲ إن »ﺣ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ‬ ‫واﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﺑـﻤــﺪن اﻟـﻌــﺮﻳــﺶ واﻟﺸﻴﺦ‬ ‫زوﻳـ ــﺪ ورﻓ ـ ــﺢ‪ ،‬ﻧـﺠـﺤــﺖ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺘــﻞ ‪12‬‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا ﺗ ـﻜ ـﻔ ـﻴــﺮﻳــﺎ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﺠﺮ أﻣﺲ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻤﺼﺪر ﻟـ»اﻟﺠﺮﻳﺪة« أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﻣﺸﺘﺒﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺨـ ــﻼف ﺗ ــﺪﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒ ــﺆر‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﺠﻴﺮ ‪ 5‬ﻋﺒﻮات ﻧﺎﺳﻔﺔ‬ ‫ﺗــﻢ زرﻋ ـﻬــﺎ ﺑـﻬــﺪف اﺳـﺘـﻬــﺪاف ﻗــﻮات‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬

‫أﻧﺼﺎر ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮون‬ ‫ً‬ ‫دﻋﻤﺎ ﻟـ »أﺳﺪ ﻣﺼﺮ«‬

‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ »إذا ﻓﻘﺪ اﻟﺜﻘﺔ واﻻﻋﺘﺒﺎر‪،‬‬ ‫أو ﻓﻘﺪ أﺣﺪ ﺷﺮوط اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎﺳﻬﺎ«‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ إﺳﻘﺎط اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻜﺎﺷﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺎدة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺣ ــﺪدت إﺟـ ــﺮاءات‬ ‫»إﺳﻘﺎط اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺛﻠﺜﻲ أﻋﻀﺎﺋﻪ«‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﺐ ﻋـ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ ﺣـ ــﺎﺻـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﻮس اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮرة ﻓﺮع ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﻨﻊ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ أﻧ ـﺼ ــﺎر اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺗــﻮﻓـﻴــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ أﻣـ ـ ــﺎم ﺑ ــﻮاﺑ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻌﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وردد ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ أﻧـ ـﺼ ــﺎر ﻋ ـﻜــﺎﺷــﺔ ﻫ ـﺘــﺎف‪:‬‬ ‫»اﻟﻜﻼب ﺗﻨﺒﺢ واﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺗﺴﻴﺮ«‪ ،‬ورﻓﻌﻮا ﻻﻓﺘﺎت‬ ‫ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺗﺼﻔﻪ ﺑـ »أﺳﺪ ﻣﺼﺮ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻋـ ـﻜ ــﺎﺷ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎﻓـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻠﻮﺣﻴﻦ ﺑﺴﺤﺐ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻨﺤﻮ ‪ 100‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ إﺛﻴﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻀﺮري‬ ‫أزﻣﺔ اﻟﺠﻔﺎف ﻓﻲ ﺷﺮق‬ ‫إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻐﺬاء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺎزم ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻷﺷﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪ ،‬وأن اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة إﻟﻰ‬ ‫أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ ﻫﻲ رﺳﺎﻟﺔ دﻋﻢ‬ ‫وﺗﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﺳﺪ‬ ‫»اﻟﻨﻬﻀﺔ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺘﺨﻮف‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﻦ أن ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﺎه ﻧﻬﺮ اﻟﻨﻴﻞ واﻟﻤﻘﺪرة‬ ‫ﺑـ‪ 55.5‬ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ‪.‬‬

‫ﺿﺒﻂ ‪» ٨‬إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ«‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻫﺮوﺑﻬﻢ إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﻣﺼﺮي‪،‬‬ ‫إن ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ‪ 8‬ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻬﺮب إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﺼﺪر إﻟﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻬﺮب ﻋﺒﺮ اﻟﺪروب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺮب اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﻀﻴﻴﻖ اﻟﺨﻨﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻧﻔﻼﺗﺎ أﻣﻨﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم ﻣﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻓﻲ ‪ ،2011‬واﻧﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻌﺖ إﻟﻰ ﻣﻞء اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ دﺧﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻗﺘﺘﺎل أﻫﻠﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﺨﺸﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة أن ﻳﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪودﻫﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﺗﺮﺧﻴﺺ »اﻟﺘﻮك ﺗﻮك«‪ ...‬ﻳﻨﺬر ﺑﻔﻮﺿﻰ ﻣﺮورﻳﺔ اﻧﺘﻘﺎدات ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ »أﻃﻔﺎل اﻻزدراء«‬ ‫●‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺴﻤﺔ ﻧﺼﺎر‬

‫ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻗـ ــﺮار اﺗ ـﺨ ــﺬه ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﺧــﺎﻟــﺪ ﺳﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‬ ‫»اﻟﺘﻮك ﺗﻮك« ‪ -‬وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮاﺻﻼت‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮة ﺑ ـﺜ ــﻼث ﻋ ـﺠ ــﻼت ‪ -‬ﻓــﻲ‬ ‫إﺛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﺣ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﺮﺑــﺎت ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻔﺎﻗﻢ‬ ‫أزﻣــﺔ اﻻزدﺣــﺎم اﻟﻤﺮوري‪ ،‬وﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ــﺎﻣ ــﻲ ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫ﺣ ـ ــﻮادث اﻟ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺘ ــﻲ ارﺗـﺒـﻄــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة ﺑـ »اﻟﺘﻮك‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻮك«‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺳﺎﺋﻘﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻐﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﻤﺘﻬﻮرﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‪ ،‬وﻻ ﻳـﻠـﺘــﺰﻣــﻮن ﺑﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﻘﺮار اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻤﻨﺢ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ »اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮك ﺗ ـ ـ ـ ــﻮك« ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع‪ ،‬ﻓﺈن ﻗﻄﺎﻋﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮة ﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـ ــﺎل وﺿ ـ ــﻊ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺮوط ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﺮﺧ ـﻴ ــﺺ واﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻀـﻤــﻦ ﻋ ــﺪم ﻗ ـﻴ ــﺎدة ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ اﻟﻤﺘﻬﻮرﻳﻦ ﻟـ«اﻟﺘﻮك‬ ‫ﺗ ــﻮك« أو ﺧــﺮوﺟــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺸــﻮارع‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أﻧﻪ وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮاﺻﻼت‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺎرات اﻟﻀﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟﺸﻮارع اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ واﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ أﻗﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻠﻔﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎرت اﻷﺟﺮة‬ ‫»اﻟﺘﺎﻛﺴﻲ«‪ ،‬وﺗﺨﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﺷـ ـﻬ ــﺪت اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﺗـ ـﻌـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺎل‬ ‫ﺗ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ »اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮك ﺗ ـ ـ ـ ــﻮك«‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺗـﻀـﻴـﻴــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻨــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺮﻛـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺪاﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ــﺮﺗ ــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬

‫ُ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﻼ ﻋﺎدل‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮت أﺣـ ـ ــﺰاب وﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ »ﺣ ــﺰب‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ«‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺮأﺳـ ــﻪ‬ ‫اﻹﺧـ ــﻮاﻧـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻖ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻨـﻌــﻢ‬ ‫أﺑــﻮاﻟـﻔـﺘــﻮح‪ ،‬اﻟﺤﻜﻢ اﻟ ــﺬي أﺻــﺪرﺗــﻪ‬ ‫»ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ أﺣ ـ ــﺪاث ﺑ ـﻨــﻲ ﻣـ ـ ــﺰار«‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻤﻨﻴﺎ‪ ،‬ﺷﻤﺎل اﻟﺼﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺒــﺲ‬ ‫‪ 5‬ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻷرﺑ ـﻌ ــﺔ أﻃ ـﻔ ــﺎل أﻗ ـﺒــﺎط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ ‪ 15‬و‪ 17‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔ ازدراء اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﻢ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻗﻴﻞ إﻧﻬﻢ ﻳﺴﺨﺮون‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ »ﺟﺒﻬﺔ أﻗﺒﺎط‬ ‫دﻋﻢ ﻣﺼﺮ«‪ ،‬و»اﺋﺘﻼف أﻗﺒﺎط ﻣﺼﺮ«‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫وﺻﻔﻪ ﺑﻴﺎن اﻟﺠﺒﻬﺔ ﺑـ«اﻟﺠﺎﺋﺮ« ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬

‫أﺑﻮاﻟﻐﻴﻂ وﺷﻜﺮي واﻟﻔﻘﻲ ﻣﺮﺷﺤﻮن ﻟﺨﻼﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ »اﻟﺘﻜﺎﺗﻚ« وﺳﻂ ﺷﺎرع ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺨــﺎوف أﻣﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟـﺴــﺮﻗــﺎت واﻟﺨﻄﻒ‪،‬‬ ‫وﺿ ـ ـﻌـ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗﺮارات‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ﺧ ـﻄــﻮرة »اﻟـﺘــﻮك‬ ‫ﺗﻮك«‪ ،‬وﻛﺎن ﻗﺮار ﺳﻠﻔﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻣﺤﻠﺐ ﺑﻤﻨﻊ وﺟﻮده ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺣﻴﺎء اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺧﻄﻮة ﺟﺎدة‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺼ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮه ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮارع‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫أﺻﺪر ﻗﺮارا ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‬ ‫»اﻟـﺘــﻮك ﺗــﻮك«‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻗﺴﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮور اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻋﺪا‬ ‫ﻧﻄﺎق ﻣﺮﻛﺰ وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺰﻗــﺎزﻳــﻖ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺪأ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻌﻠﻴﺎ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫اﻟـﻘــﺮار اﻟــﺬي رﺣــﺐ ﺑــﻪ ﺳﺎﺋﻘﻮ‬ ‫»اﻟـ ـﺘ ــﻮك ﺗ ـ ــﻮك« ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﻄـﻠــﻖ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﻌﺰز اﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮار ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫وﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻈ ـ ــﺎت أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗ ــﻮﺑ ــﻞ‬ ‫ﺑﺮﻓﺾ واﺳﻊ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺎﺋﻘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫»اﻟ ـﺘــﺎﻛ ـﺴــﻲ«‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗ ــﺎل أﺣــﺪﻫــﻢ‬ ‫ُ‬ ‫وﻳــﺪﻋــﻰ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ اﻟـﺴــﻮﻳـﻔــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻛ ــﺎرﺛ ــﻲ وﻳ ـﻬ ــﺪد ﺷ ــﻮارع‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺰﺣــﺎم واﻟ ـﺤــﻮادث‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ«‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺎل أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻄــﺮق‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺮور ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋ ـﻴ ــﻦ‬

‫ﺑﻨﻲ ﻣﺰار ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻤﻨﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن »ازدراء اﻷدﻳﺎن«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أن‬ ‫»ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮ وﺻﻤﺔ ﻋﺎر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺒﻴﻦ ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻳﺴﻲء ﻟﻬﺎ دوﻟـﻴــﺎ«‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أن اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة‬ ‫ﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 98‬ﻣ ــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت واﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎزدراء‬ ‫اﻷدﻳﺎن‪ ،‬ﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ اﻟﻤﺎدة ‪ 41‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺣﻖ اﻷﻓﺮاد‬ ‫وﺣﺮﻳﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺣﺘﻰ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻃـﺌــﺔ‪ ،‬أو ﻏـﻴــﺮ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺤــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﻦ أﻛـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﺷـﺒـﻜــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ـ ــﺎع ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬أﺣـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫ﻣـﺼـﻴـﻠـﺤــﻲ‪ ،‬أن »اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻃﻔﺎل ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻣﺨﺎﻟﻒ‬ ‫ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﺼ ـﻠــﺢ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أو‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ«‪ ،‬وأﺿ ــﺎف‪» :‬اﻟﺤﻜﻢ ﻣﺨﺎﻟﻒ‬

‫ﻟﻨﺺ اﻟﻤﺎدة ‪ 111‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻄﻔﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻠ ــﺰم اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل«‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺴــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎﻧــﻲ ﻛ ـﻤــﺎل زاﺧـ ــﺮ أن »ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺧ ـ ــﻼﻳ ـ ــﺎ ﻧـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﻃـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ راﻋ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻷرﺛ ــﻮذﻛ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ أﺳ ـﻴ ــﻮط اﻟـﻘــﺲ‬ ‫ﻟﻮﻗﺎ راﺿــﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻮري‬ ‫ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻦ اﻷﻃﻔﺎل ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻀـﻴــﺎع«‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫أن ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺗﻴﺐ أوراﻗــﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ أ ﻃـﻔــﺎل ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ‬ ‫‪ 5‬ﺳﻨﻮات أﺛﻨﺎء ﺗﻬﻜﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋ ــﺶ« ﻷﻗـﺒــﺎط ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ـﻄ ــﻊ ﻓ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻌﺪى ‪ 30‬ﺛﺎﻧﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬

‫»اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـﻤـﻌـﻴــﺐ ﻳـﻔـﺴــﺪ ﻣ ــﺎ ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ــﺲ دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬وﻳﺮﺳﺦ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﺎن اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻳـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ«‪ ،‬ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑـ»اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻹﺻﺪار ﻋﻔﻮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﻤﺎدة ‪ 155‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﺗﺴﻤﺢ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫ﻋﻔﻮ ﻋﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ أو ﺗﺨﻔﻴﻔﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻤﻔﻜﺮ اﻟﻘﺒﻄﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن ﺷ ـﻔ ـﻴــﻖ اﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺳﺎﻓﺮا ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر«‪ ،‬اﺳﺘﻨﻜﺮت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳ ــﻮزي ﻧــﺎﺷــﺪ اﻟﺤﻜﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة أن »اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻳﺨﻠﻮ ﻣــﻦ أي‬ ‫إﺳــﺎء ة ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻘﺪم‬ ‫ﺑﻄﻠﺐ إﺣﺎﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻹﻓـ ـ ـ ــﺮاج ﻋـ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة ‪ 98‬ﻣ ــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎزدراء اﻷدﻳﺎن«‪.‬‬

‫ﺷﻤﺲ‪ ،‬أﺳﺎﻣﺔ ﻋﻘﻴﻞ‪ ،‬إن »اﻟﺘﻮك‬ ‫ﺗــﻮك« ﺗﺴﺒﺐ ﻓــﻲ زﻳ ــﺎدة ﺣــﻮادث‬ ‫اﻟﻄﺮق ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺮﻗﺔ واﻟﺨﻄﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺗﺮﺧﻴﺼﻪ ﺳﻴﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻷن ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺧﺘﺮاﻗﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬اﻟﺴﻴﺪ ﺧﻼف وﻛﺮﻳﻢ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬

‫ﺣـﺴــﻢ اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟـ ــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻮﻗﻔﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﻋـﻠــﻦ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻓـﺘــﺮة وﻻﻳـﺘــﻪ ﻛﺄﻣﻴﻦ ﻋــﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ أول ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2016‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻟﻔﺘﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪرت رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺷﻜﺮا ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻰ‬ ‫ﺧﺘﺎم ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺄﻣﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﺗﻨﻮي اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺪة أﺳﻤﺎء ﺑﻴﻨﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻖ أﺣ ـﻤــﺪ أﺑــﻮاﻟـﻐـﻴــﻂ ﺧـﻠـﻔــﺎ ﻟـﻠـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﺘﺮﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ زادت اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺗﺮﺷﻴﺢ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬أو رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﺸــﻮرى‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻔﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪» :‬ﺣﻈﻮظ‬ ‫أﺑﻮاﻟﻐﻴﻂ ﱠ‬ ‫ﺗﻌﺪت ﻧﺴﺒﺔ اﻟـ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﻤﺎع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟــﻰ اﻵن‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻋــﺪم ﺗﺮﺷﺤﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﺳﻢ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺎ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻤﻘﺮ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻋﺮب وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮه ﻟﻤﺎ ﺑــﺬﻟــﻪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻣــﻦ ﺟـﻬــﻮد ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وإﺳ ـﻬــﺎﻣــﺎت ﻟــﺪﻋــﻢ وﺣ ــﺪة اﻟ ـﺼــﻒ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ أﻣﻴﻦ ﻋﺎم اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮوف‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟـﻴــﺔ دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺛﻤﻦ ﺷﻜﺮي اﻟﻤﺴﻴﺮة‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻗ ـ ــﺎل ﻋ ـﻀ ــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷﺳـﺒــﻖ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻌــﺮاﺑــﻲ‪ ،‬إن‬

‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺠﺮد »ﺗﻜﻬﻨﺎت«‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻔﺘﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﺳﺒﻖ اﻟﺴﻔﻴﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﻮﻳﺴﻨﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺮﺷــﺢ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ أﺷـﺨــﺎﺻــﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻠﺖ ﻗﻄﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑــﺄن رﺷﺤﺖ أﺣﺪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ اﻷﻛ ـﻔــﺎء‪ ،‬ﻹﻋــﻼن أن اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﻛﺎرﻳﺰﻣﺎ‪ ،‬وﻗﺒﻮل ﻋﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻪ ﻋﺮوﺑﻲ‬ ‫واﺿــﺢ‪ ،‬وﻗــﺎل اﻟﻘﻮﻳﺴﻨﻲ‪» :‬ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ أن ﺗﺨﺘﺎر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻮاﻓﻘﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ‪ ،‬إذا أرادت اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻔﻘﻲ رﺑﻤﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻣﺠﺪدا«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن إﻧﺸﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫‪ ،1945‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺼﺮﻳﻮن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺸﺎذﻟﻲ اﻟﻘﻠﻴﺒﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬


‫دوليات‬

‫‪34‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أثيل النجيفي لـ ةديرجلا ‪ :‬إما ثورة ضد «داعش»‬ ‫داخل الموصل أو تدمير آلخر مدن العراق السنية‬ ‫•‬

‫«السفير السعودي قال لي نريدكم أن تخيطوا أثوابكم بأنفسكم»‬ ‫سنوات في‬ ‫أثيل النجيفي‪ ،‬محافظ نينوى السابق‪ ،‬اليزال يثير الجدل وهو يساهم منذ ً‬ ‫رسم عالقات تحالف مع المحيط الكردي المجاور‪ ،‬والجار التركي الشمالي‪ ،‬حالما بصناعة‬ ‫توازن مع الدور اإليراني‪ .‬ورغم أن السياسي السني البارز‪ ،‬حاول إرساء عالقات «معقولة»‬ ‫مع بغداد‪ ،‬فإن مواقفه الصريحة جعلت منه شخصية تتعرض لـ «الشيطنة» عند‬ ‫الجمهور الشيعي‪.‬‬ ‫وينشط شقيق الرئيس السابق للبرلمان اسامة النجيفي‪ ،‬مع قادة سنة‬ ‫أربيل ‪ -‬محمد البصري‬

‫هناك مشروع‬ ‫سني جديد‬ ‫يركز على‬ ‫التعاون مع‬ ‫التحالفين‬ ‫الدولي‬ ‫واإلسالمي‬

‫«ممثلية‬ ‫السنة» في‬ ‫واشنطن بدأت‬ ‫عملها وتأخر‬ ‫االفتتاح‬ ‫الرسمي سببه‬ ‫التأشيرات‬

‫العمليات‬ ‫الوشيكة لن‬ ‫تتوغل في‬ ‫الموصل بل‬ ‫ستطوقها‬ ‫وأمام الجيش‬ ‫‪ ٦٠‬كم صعبة‬ ‫ً‬ ‫جدا‬

‫● لنبدأ مع اثيل النجيفي من مدينته الموصل‪،‬‬ ‫التي صارت شاغلة الناس‪ ،‬والتزال بيد "داعش" منذ‬ ‫يونيو ‪ ،٢٠١٤‬لم تحدث أي عمليات جادة لتحريرها‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬لكن خالل الشهر الحالي الحظنا حدثا‬ ‫اعتبر انه لقاء نادر بين الجيش العراقي والبيشمركة‬ ‫الـكــرديــة وحـشــد مــن العشائر السنية‪ ،‬فــي منطقة‬ ‫مخمور جنوبي الموصل‪ .‬ماذا يعني لك هذا اللقاء‬ ‫النادر؟ وهل يدل على وجود معركة وشيكة تخص‬ ‫نينوى؟‬ ‫ً‬ ‫ـ هــذا حــدث مهم طبعا‪ ،‬لكن علينا أن نتذكر أن‬ ‫معركة نينوى يـقــودهــا التحالف الــدولــي بقيادة‬ ‫أميركا مهما تنوعت الجهات التي ستساهم فيها‪،‬‬ ‫ووجود التحالف مهم لمنع حصول األخطاء التي‬ ‫ارتكبت في معارك المدن االخرى‪ ،‬سواء من الجيش‬ ‫أو باقي المجموعات المقاتلة‪ .‬وسوى جبهة مخمور‬ ‫الجنوبية هناك قاطع شمال وغرب الموصل الذي‬ ‫تتحرك فيه البيشمركة الكردية‪ ،‬ويوجد فيه ايضا‬ ‫االف المتطوعين ضمن "حـشــد نينوى الوطني"‬ ‫في معسكر زليكان الــذي توليت انشاءه منذ كنت‬ ‫ً‬ ‫محافظا للمدينة وما زلت اديره‪ ،‬اليماني بأن أهل‬ ‫المحافظة البــد أن يشاركوا بفاعلية فــي أي جهد‬ ‫عسكري لتحريرها من "داعش"‪ ،‬العتبارات ميدانية‬ ‫واخرى سياسية‪.‬‬ ‫كــل هــذه الجهات بما فيها نـحــن‪ ،‬تابعة لغرفة‬ ‫التنسيق المشترك في أربيل‪ ،‬حيث يتواجد فيها‬ ‫التحالف الــدولــي ووزارة الــدفــاع العراقية وقــوات‬ ‫البيشمركة‪ ،‬ونحن مرتبطون بهم ضمن السياقات‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫● لكن هل ترى في وصول قوات الجيش الى‬ ‫مخمور خطوة جادة نحو معركة الموصل؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـ العمليات ســواء جنوبا من مخمور أو شماال‬ ‫ً‬ ‫وغربا في قاطع البيشمركة‪ ،‬لن تستهدف تحرير‬ ‫ً‬ ‫الموصل مباشرة‪ ،‬بل ستمثل اقترابا من المدينة‬ ‫لـمـحــاصــرتـهــا‪ ،‬وأم ـ ــام ال ـج ـيــش ال ـع ــراق ــي ن ـحــو ‪٦٠‬‬ ‫كيلومترا صعبة جدا‪ ،‬إذا نجح في قطعها فستتحقق‬ ‫نتيجة جيدة‪ .‬نحن نعرف أن جنوب الموصل أخطر‬ ‫م ــن ال ـمــوصــل نـفـسـهــا‪ ،‬ألن الـكـثـيــر م ــن أب ـن ــاء هــذه‬ ‫المناطق ينتمون ل ـ "داع ــش" ومعظم مقاتلي هذا‬ ‫التنظيم من هذه المنطقة المحاذية للبادية الغربية‬ ‫المتصلة بسورية‪ ،‬وهي منطقة مهملة سياسيا منذ‬ ‫‪ ١٠‬سنوات‪ ،‬ولذلك لم يكن هناك نجاح في استيعاب‬ ‫سكانها وانحاز معظمهم لـ "داعش"‪.‬‬ ‫● مـ ــاذا ب ـعــد أن تـنـجــح الـ ـق ــوات الـمـشـتــركــة في‬ ‫الوصول الى تخوم الموصل‪ ،‬هل تفترض أن "داعش"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستنسحب منها بسبب هزيمته جنوبا وشماال؟‬ ‫ـ هذا مفصل حساس ومهم‪ ،‬إذ بعد تحقق هذه‬ ‫الـخـطــوة يـجــب تشجيع س ـكــان الـمــوصــل عـلــى أن‬ ‫ينتفضوا ضد "داعش"‪ ،‬عبر تطمينهم بشأن مستقبل‬ ‫اإلدارة السياسية والعسكرية المقبلة‪ ،‬وجعلهم‬ ‫يثقون بأن األمر يستحق ثورة وتضحيات‪ .‬ال يوجد‬ ‫لدى التنظيم بحسب تقديرنا سوى ‪ ٥‬االف مقاتل‪،‬‬ ‫بينما يعيش في الموصل نحو مليون وخمسمئة‬ ‫الف نسمة يمكنهم طرد الدواعش باسناد من خارج‬ ‫المدينة‪ ،‬فالمعادلة لصالح السكان ولصالحنا إذا‬ ‫خططنا بشكل صحيح‪.‬‬ ‫● كلنا بالطبع نتمنى أن يتحقق هذا السيناريو‪،‬‬ ‫ل ـكــن الح ـظ ـنــا أن ــه ل ــم يـحـصــل ف ــي األنـ ـب ــار رغ ــم أن‬ ‫عشائرها انخرطت م ــرات كثيرة فــي القتال ضده‬ ‫وحصلت على دعم‪ ،‬اال أن طرد "داعش" من الرمادي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األصغر سكانا وحجما من الموصل‪ ،‬لم يحصل اال‬ ‫بمعركة أدت الى تدمير رهيب للمدينة‪ .‬كيف تتعامل‬ ‫مع هذه المقارنة؟‬ ‫ـ تحرير األنـبــار قــام على مـبــدأ عسكري فاشل‪،‬‬ ‫وهذه طريقة الجيش العراقي التقليدية في الحرب‪،‬‬ ‫فهو يحاصر الـمــدن ويـقــوم بسحقها وتدميرها‪،‬‬ ‫وهذا غير صحيح‪ ،‬ويجب أن يجري تعديل الخطة‬ ‫فــي الـمــوصــل‪ ،‬وافـتــرض ان التحالف الــدولــي أكثر‬ ‫دراية بخطورة تكرار هذا السيناريو في الموصل‪،‬‬ ‫ألنه بشكل خاص مهتم بكسب ود األهالي‪ ،‬وهذا ال‬ ‫يجري عبر تدمير المدينة‪ ،‬بينما ال يهتم الجيش‬ ‫العراقي بهذه الحقيقة‪.‬‬ ‫هــذا األمــر حاضر بشكل جــاد فــي حــواراتـنــا مع‬ ‫التحالف الــدولــي‪ ،‬ال ــذي يعلن أن خطته كسب ود‬ ‫األهالي لعالقة مستقبلية مهمة في إرساء السالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا الهدف سيتضرر كثيرا إذا جرت معركة تنتهي‬ ‫بتدمير الموصل‪ ،‬ألنــه سيجعل من السكان أعــداء‬ ‫للتحالف الدولي‪ ،‬ولكل األطراف الشرعية التي تقاتل‬ ‫"داعش"‪ ،‬ثم ستحصل موجة نزوح لمئات االالف وال‬ ‫أحد يستطيع تحمل نتائج ذلك‪.‬‬ ‫● هــل تعتقد انـكــم تـنـجـحــون فــي اق ـنــاع بـغــداد‬ ‫والتحالف الدولي بهذا؟‬

‫آخرين مثل رافع العيساوي وخميس الخنجر‪ ،‬إلنشاء ممثلية سياسية في‬ ‫واشنطن تمثل العرب السنة العراقيين‪ ،‬ويقول إن األمر يتعدى ذلك‬ ‫نحو بناء تيار سني جديد‪ ،‬هو الذي سيحسم انشاء االقليم السني في‬ ‫عراق ما بعد «داعش»‪.‬‬ ‫حول هذه الموضوعات وتفاصيل مهمة اخرى عن تحرير مدينة الموصل‪،‬‬ ‫مركز محافظة نينوى‪ ،‬كان هذا الحوار مع «الجريدة»‪:‬‬

‫نريد عالقة مع الدولة اإليرانية ال جنراالت الحرس الثوري‬ ‫القوى الشيعية المؤمنة بالتصالح خاضعة لضغط جمهورها‬ ‫ـ الجميع يــدرك ان تكرار سيناريو الــرمــادي في‬ ‫الموصل‪ ،‬سيعني تدميرا واستئصاال الخر مدينة‬ ‫سنية كبيرة في العراق‪.‬‬ ‫اذا تدمرت الموصل فلن يبقى للمجتمع السني‬ ‫الـعــراقــي ال ســوق وال جامعة وال ت ــراث وال تاريخ‬ ‫وال رمزية‪ ،‬وسيتحول السنة الى شعب بال أرض‪،‬‬ ‫وهــو بمثابة تهجيرهم ودفعهم خــارج الـبــاد‪ .‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصبحون مجتمعا فقيرا مليئا بالمشاكل واألمراض‬ ‫ولهذا تداعيات رهيبة على مستقبل االستقرار في‬ ‫العراق والمنطقة ونحن نتحدث عن ماليين كثيرة‬ ‫كما تعلم‪ .‬والجميع مسؤول عن التعامل مع هذه‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫● كل هذا معقول‪ ،‬ولكن هل تعني أن على الجيش‬ ‫أن يـحــرر أط ــراف الـمــوصــل‪ ،‬ثــم ينتظر على تخوم‬ ‫ً‬ ‫المدينة سنة أو سنتين امــا في حــدوث انتفاضة‬ ‫داخلية ضد "داعش"؟‬ ‫ـ كال‪ ،‬إذا توفر تخطيط ودعم جيد وعمل سياسي‬ ‫واجتماعي صحيح‪ ،‬فيمكن حصول ثــورة داخلية‬ ‫بوقت سريع‪ ،‬ودعني أقول لك إن العمل على تثوير‬ ‫ً‬ ‫الموصليين بدأ فعليا‪ ،‬وهناك عناصر استخبارية‬ ‫وتواصل وتخطيط‪ ،‬رغم أننا حتى اآلن لم نحصل‬ ‫على الدعم الكافي‪ ،‬لكن نتوقع أن األطراف المعنية‬ ‫ستتكون لديها قناعة أوضــح وتوفر المتطلبات‪،‬‬ ‫والـ ـم ــؤس ــف أن ال ـت ـح ــال ــف الـ ــدولـ ــي م ـق ـت ـنــع ب ـهــذا‬ ‫السيناريو أكثر من بـغــداد‪ ،‬التي ال تبدو متفهمة‬ ‫ً‬ ‫حاليا لمالبسات الموصل ووضعها الخاص جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● تتحدث دوما عن التحالف الدولي‪ ،‬ولكن ماذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن تركيا ودورها المثير للجدل داخليا وخارجيا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـ تركيا تقدم اسنادا عسكريا لقوات البيشمركة‬ ‫الكردية في جبهة طولها نحو ‪ ٣٠‬كم شمال الموصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتقدم مثال غطاء مدفعية‪ ،‬وهي أيضا تقوم بتدريب‬ ‫االف المتطوعين المرتبطين بنا في الحشد الوطني‬ ‫في معسكر زليكان قرب بعشيقة المحاذية للموصل‪،‬‬ ‫وهناك نحو ‪ ٢٠٠‬مدرب تركي يعملون معنا‪ ،‬وقوة‬ ‫حماية لهم‪.‬‬

‫ال نعرف كيف نشكل جبهة‬ ‫● لنتحدث في السياسة‪ ،‬اذ تقول معظم االطراف‬ ‫ان تلكؤ االتـفــاق حــول دورك ــم كقوى سنية‪ ،‬يعود‬ ‫لغياب الجبهة السياسية السنية المتماسكة‪ ،‬اذ‬ ‫تعيشون انقساما داخليا ال يتوفر فيه حتى الحد‬ ‫االدنى من االنسجام‪ ،‬المتوفر لدى األكراد والشيعة‬ ‫رغـ ــم خ ــاف ــات ـه ــم‪ .‬هـ ــذا الـ ـص ــراع ال ــداخ ـل ــي جعلكم‬ ‫ً‬ ‫تخسرون كثيرا‪ ،‬وحتى أطراف دولية ال تعرف مع‬ ‫من تتفاوض في الوسط السني‪ .‬لماذا وسط هذه‬ ‫المحنة‪ ،‬ال تنجحون في التوحد السياسي الطالق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حوار متماسك داخليا وخارجيا؟‬ ‫ـ عبر التاريخ لم يجرب سنة العراق أن يشكلوا‬ ‫جبهة تمثل الطائفة‪ ،‬وال توجد لدينا خبرة كافية‬ ‫في هذا األمر‪ ،‬إذ كانت الدولة هي مظلتنا السياسية‬ ‫عبر التاريخ‪ ،‬اما الشيعة واالكراد فلديهم وضعهم‬ ‫وتجاربهم الخاصة في هــذا المجال كمعارضين‪،‬‬ ‫واآلن نحن كمعارضين لسياسات النظام السياسي‬ ‫أو معترضين على جزء كبير من سياساته‪ ،‬لم ننجح‬ ‫في بناء موقف متماسك‪ ،‬ألننا نجرب هذا الول مرة‪.‬‬ ‫وحين اصبحت الــدولــة العراقية ترفض السنة أو‬ ‫تتعامل معهم بطريقة سلبية شعرنا بوضع مربك‬ ‫وصعب‪ ،‬وحين تحقق اليأس من بغداد وسياساتها‬ ‫أخيرا‪ ،‬بدأت مرحلة جديدة لدى القوى السنية‪.‬‬ ‫● مــا مالمح هــذه المرحلة‪ ،‬فنحن نــرى جمودا‬ ‫كبيرا يعم القوى السنية؟‬ ‫ـ هناك اليوم جناحان للسنة‪ ،‬االول يمثله االخوان‬ ‫المسلمون في العراق والحزب االسالمي‪ ،‬والجناح‬ ‫اآلخر يمثل عناصر وقوى كانت ذات ميول عروبية‬ ‫قومية وإسالمية محافظة خارج االسالم السياسي‪،‬‬ ‫والجناح الثاني يحاول اليوم بناء برنامج جديد‬ ‫يصمم خططا وبــرامــج شــراكــة داخلية وخارجية‬ ‫ترسي مستقبل االستقرار والسالم‪.‬‬ ‫بــدأنــا نـعــرف جـيــدا كيف نـقــوم بتشكيل جبهة‬ ‫ً‬ ‫سياسية متماسكة تطلق حوارا جادا بشأن مستقبل‬ ‫المنطقة السنية في العراق‪ ،‬وقد ال يكون نشاطنا‬ ‫ً‬ ‫ظاهرا‪ ،‬لكن الخطوات الكبيرة بدأت خاصة في إطار‬

‫التفاهم مع التحالف الدولي بقيادة أميركا‪ ،‬ومع‬ ‫التحالف العربي واإلسالمي‪.‬‬

‫إقليم للسنة‬ ‫● من يمثل هذا المشروع السني الجديد اليوم؟‬ ‫ـ المشروع ال يقوم على اشخاص بعينهم‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫المهم االن هــو بناء البرنامج‪ ،‬فمثال بــدأنــا نضع‬ ‫ثوابت ونحشد التفاق كبير بشأنها‪ ،‬أولها تأسيس‬ ‫أ قــا لـيــم سنية تتمتع بصالحيات كبيرة لتضمن‬ ‫االستقرار وتطمئن الجمهور بشأن المستقبل على أن‬ ‫تمتلك هذه االقاليم قوة دفاع ذاتي عسكرية تضمن‬ ‫تطبيق القانون وتكبح جماح أي قوة مسلحة خارج‬ ‫الشرعية‪ ،‬وعلى األقــل فستكون البداية في انشاء‬ ‫اقليمين في األنبار ونينوى‪ ،‬ألن ديالى وصالح الدين‬ ‫ً‬ ‫فعليا تحت سلطة الجماعات المسلحة الشيعية‪.‬‬ ‫نقطة البدء هي جعل الشعب السني النازح أو‬ ‫القابع تحت حكم "داع ــش"‪ ،‬يشعر بأنه قــادر على‬ ‫امـتــاك صــاحـيــات إلدارة شــؤونــه طبقا لدستور‬ ‫ال ـعــراق الـفــدرالــي ولمنطق الــامــركــزيــة الـ ــوارد في‬ ‫الدستور‪ ،‬وعلى القوى في نينوى واألنبار أن تشرع‬ ‫ببناء واقع سياسي جديد‪ ،‬سيصحح وضع السنة‬ ‫ويصحح وضع العراق برمته ويضع حلوال للمشاكل‬ ‫التي انتجت العنف والدمار والال استقرار‪.‬‬ ‫●وهناك من يقول ان الذهاب نحو هذه الخطوة‬ ‫سيكون مدعاة لصراع جديد وانقسام اكبر؟‬ ‫ـ وهل هناك اكبر من االنقسام العراقي الحالي؟‬ ‫فــي الـعــراق الـيــوم‪ ،‬تتمثل المشكلة االكـبــر فــي عدم‬ ‫وجـ ــود مــؤس ـســات سـلـيـمــة وفــاع ـلــة ال مــدن ـيــة وال‬ ‫عسكرية‪ ،‬والمشكلة ال تتعلق فقط بالنظام الحالي‬ ‫بل تعود الــى النظام السابق وخرابه القديم الذي‬ ‫ندفع ثمنه‪ .‬اما الالمركزية والفدرالية فشكل مجرب‬ ‫ً‬ ‫دوليا لضمان وحدة العراق المنقسم‪ ،‬لتبدأ ببناء‬ ‫مؤسسات صحيحة‪.‬‬ ‫اليوم ال توجد شخصية عراقية قادرة على إبقاء‬ ‫العراق موحدا وانقاذه من البقاء في مستنقع الباليا‪،‬‬ ‫لذلك نريد بناء نظام المركزي يعيد تشكيل العراق‬ ‫ويسمح بظهور تسويات داخلية وتفاهمات بين‬ ‫المجموعات السياسية الكبرى‪.‬‬ ‫وذلــك لــن يتحقق اال إذا منحنا الـقــوى المؤثرة‬ ‫الشرعية في نينوى واألنـبــار صالحيات حقيقية‬ ‫ً‬ ‫تجعل الجمهور مقتنعا بــأن قـيــادتــه ق ــادرة على‬ ‫تصحيح األخطاء السياسية واألمنية وملفات حقوق‬ ‫االنسان وضمان االستقرار‪ ،‬كي تنحصر الشرعية في‬ ‫هذه القيادات ونمنع ظهور التمرد المسلح واإلرهاب‪.‬‬

‫ال نخشى االحتراب السني‬ ‫ً‬ ‫● لكن كثيرا من األطراف السنية لديها مخاوف‬ ‫جادة من حصول صراع داخل المكون السني نفسه‬ ‫على من سيتحكم باإلقليم أو األقاليم السنية‪ ،‬ومع‬ ‫وجــود كل هــذا السالح كيف ستتعاملون مع هذه‬ ‫المخاوف؟‬ ‫ـ هذا احتمال كان يقلق الكثيرين في الماضي‪ ،‬لكن‬ ‫اآلن بعد أن أصبح معظم السنة مهجرين ونازحين‬ ‫ومدنهم مدمرة وبال أي شيء يضمن لهم المستقبل‪،‬‬ ‫لم يعد هذا احتماال يثير القلق‪.‬‬ ‫نحن قادرون على بناء توافق داخلي كما صنع‬ ‫األك ـ ــراد والـشـيـعــة واآلخ ـ ـ ــرون‪ .‬وب ـعــد فـشــل الــدولــة‬ ‫العراقية في إدارة مناطقنا لم يعد أمامنا خيار سوى‬ ‫الذهاب نحو هذه الخطوة الدستورية‪.‬‬ ‫إن الالمركزية قادرة على بناء تهدئة داخل المكون‬ ‫السني تبعد شبح العنف المسلح‪ ،‬حتى مع احتمال‬ ‫حصول مشاكل داخلية سياسية يمكن احتواؤها‬ ‫بطرق كثيرة‪ ،‬مثلما هو الحال مع المكونات االخرى‪.‬‬

‫ممثليتنا في واشنطن انطلقت‬ ‫● وهــل تعتبر تأسيس ممثلية للقوى السنية‬ ‫فــي واشـنـطــن خـطــوة مفصلية فــي ه ــذا البرنامج‬ ‫السياسي الجديد؟‬ ‫ـ الممثلية بدأت عملها في واشنطن‪ ،‬ويوجد اآلن‬ ‫أكاديميون وناشطون اطلقوا الخطوات األولى‪ ،‬وكان‬

‫ً‬ ‫يفترض أن نقوم بافتتاحها رسميا مطلع العام‬ ‫الـجــاري‪ ،‬لكن أمــورا تتعلق بمنح الفيزا للحضور‬ ‫ً‬ ‫اجـلــت ذل ــك‪ ،‬وقــريـبــا سيحصل االفـتـتــاح الرسمي‪،‬‬ ‫والعمل يتركز اآلن على التعاون مع شركات عالقات‬ ‫عامة وجماعات ضغط في اميركا اليصال وجهة‬ ‫نظرنا بخصوص قضايا األمن والسياسة التي تهم‬ ‫أميركا والعالم بأسره‪ ،‬كما يفعل الشيعة واألكراد‪.‬‬

‫عزاء سليماني‬ ‫● ه ــل تــواصـلـتــم م ــع إيـ ـ ــران‪ ،‬بــاع ـت ـبــارك مؤمنا‬ ‫بالحوار؟ ونتذكر أن شقيقكم اسامة النجيفي حين‬ ‫ً‬ ‫كــان رئيسا للبرلمان التقى مرتين على األقــل‪ ،‬مع‬ ‫جنرال حرس الثورة قاسم سليماني المثير للجدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عراقيا ودوليا؟‬ ‫ـ التواصل مع اإليرانيين ليس بمستوى كبير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن هناك تــواصــا بمستوى معين بين ممثلينا‬ ‫السياسيين في بغداد‪ ،‬والممثلين الدبلوماسيين‬ ‫إليــران‪ ،‬مثلما تفعل كل األطــراف العراقية االخــرى‪.‬‬ ‫بالنسبة للسيد اسامة النجيفي فإن حادثة لقائه‬ ‫بسليماني فــي وقتها‪ ،‬تحملت أكثر مما تحتمل‪.‬‬ ‫فقد كان في زيارة رسمية لطهران‪ ،‬وجاء سليماني‬ ‫لزيارته‪ ،‬وفي اليوم التالي صادف أن والدة سليماني‬ ‫توفيت فـكــان مــن الــائــق أن يــذهــب رئـيــس برلمان‬ ‫ال ـع ــراق لـمــراســم ع ــزاء اس ــرة سـلـيـمــانــي‪ ،‬ومجلس‬ ‫الفاتحة ليس مكانا لحوار سياسي كما تعلمون‪.‬‬ ‫● بعيدا عن هذا‪ ،‬هل يؤمن جناحكم السياسي‬ ‫العراقي بضرورة الحوار مع ايران؟‬ ‫ـ نعم‪ ،‬كجار تاريخي تجمعنا به مصالح ومصائر‬ ‫ومستقبل وجغرافيا وتاريخ‪ ،‬لكن الحوار مع ايران‬ ‫الدولة ال مع ايــران الثورة‪ ،‬وال مع الحرس الثوري‬ ‫الذي يتدخل في شؤون العراق‪ .‬نحن نريد المساهمة‬ ‫في بناء عالقة مع الــدولــة االيرانية ال مع الحرس‬ ‫الثوري االيراني ومشاكله في العراق وفي المحيط‬ ‫االقـلـيـمــي‪ ،‬وه ـنــاك مـصــالــح مـشـتــركــة حــاسـمــة مع‬ ‫إيران مثل مصالحنا مع تركيا والسعودية‪ ،‬ونريد‬ ‫ان نناقش ذلــك مــع رج ــال دول ــة ال مــع ضـبــاط امن‬ ‫مهمتهم التدخل في شؤون العراق والمنطقة‪ ،‬وهذا‬ ‫مطلب مشروع في عرف العالقات اإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫وضامن الستقرار المنطقة والعالم بأسره‪ ،‬ونحن‬ ‫نالحظ ان السعودية وتركيا تتحاوران مع العراق‬ ‫دولة لدولة‪ ،‬وال تزجان االجنحة المتطرفة في هذه‬ ‫الحوارات‪ ،‬بينما إيران تريدنا ان نتعامل مع الحرس‬ ‫الثوري الذي ال يمثل الدولة اإليرانية‪.‬‬

‫ما قاله السفير السعودي‬ ‫● ومــا رأيــك في افتتاح السفارة السعودية في‬ ‫العراق الول مرة منذ ربع قرن؟ وكيف سيؤثر هذا‬ ‫على وضع البالد في المنطقة ومحاولة تصحيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقف العراق داخليا وخارجيا؟‬ ‫ـ ان ـنــي الـتـقـيــت الـسـفـيــر ال ـس ـعــودي الـجــديــد في‬ ‫العراق السيد ثامر السبهان‪ ،‬وقــال لي مستخدما‬ ‫مثال شعبيا في المملكة‪ ،‬وكالمه كــان يشبه كالم‬ ‫االت ــراك وباقي المحيط االســامــي الذين نلتقيهم‬ ‫ونناقش معهم اهدافهم وخططهم في بناء العالقة‬ ‫مع االزمة العراقية‪.‬‬ ‫السفير الـسـعــودي قــال لــي‪" :‬ال احــد يخيط لكم‬ ‫ثــوبـكــم اال ان ـتــم‪ ،‬ونـحــن ال نستطيع ان نـقــرر بــدال‬ ‫عنكم"‪ .‬هذا كالم مهم ويضع فارقا اساسيا بين هذه‬ ‫السياسة‪ ،‬وبين سياسة ايران في العراق‪ .‬ودالالت‬ ‫هذه الكلمة مهمة للغاية بالنسبة لنا‪ ،‬وكانت قاعدة‬ ‫عمل طوال سنوات‪.‬‬ ‫● دعنا نتحدث عن رئيس وزراء العراق حيدر‬ ‫العبادي‪ ،‬فبعد االطاحة بسلفه نوري المالكي قام‬ ‫اثيل النجيفي بزيارة بغداد واللقاء به وكنت انت‬ ‫من الجناح المتفائل نسبيا بامكانية تصحيح‬ ‫السياسات‪ ،‬وحصلت اتفاقات ونواة للتسوية‪،‬‬ ‫وبعدها شعرنا أن الحلول السياسية تعرضت‬ ‫للتجميد‪ ،‬وكأن هناك من قام بإسكات بغداد‬ ‫وتــأج ـيــل ال ـح ـلــول بـسـبــب ظـ ــروف إقليمية‬ ‫ودولـ ـ ـي ـ ــة‪ .‬م ــا الـ ـ ــذي ج ـ ــرى ع ـن ــد ه ــذه‬ ‫النقطة؟‬

‫قيادات قوية‬

‫ً‬ ‫متوسطا شقيقه أسامة ووزير الدفاع خالد العبيدي شمال العراق‬ ‫أثيل النجيفي‬

‫لو جئنا الى تسلسل القوة في االحزاب العراقية‬ ‫فسنجد ان الـعـبــادي ليس قــويــا بما يكفي‪ ،‬وهــذا‬ ‫يـشـمــل ف ــي ال ــوق ــت نـفـســه م ـق ــدار ال ـق ــوة السياسية‬ ‫والحزبية لرئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية‪،‬‬ ‫اذ لـيـســوا نــافــذيــن بـمــا يكفي لـصـنــاعــة ق ـ ــرارات كبيرة‪،‬‬ ‫وليسوا في المواقع االولى في احزابهم‪ .‬ونحن نسأل اليوم‪:‬‬ ‫بعد مرور فترة طويلة على تسلمهم المناصب‪ ،‬الى اي حد‬ ‫لديهم صالحية ابــرام تسويات وتصميم اتفاقات تحتاج الى‬ ‫قرارات كبيرة‪ ،‬دون االستعانة بالقيادات الحقيقة في المكونات‬ ‫االجتماعية والسياسية‪ ،‬ودون وجــود حــوار حقيقي في هذا‬ ‫االطار؟‬ ‫ان القيادات التي ال تمتلك القوة الكافية‪ ،‬غير قادرة على صناعة‬ ‫تسويات كبيرة‪.‬‬

‫أثيل النجيفي‬ ‫ـ الـعـبــادي مــن زاوي ــة طبيعته الشخصية‪ ،‬لديه‬ ‫ً‬ ‫بالتأكيد رغبة في إصالح األمور‪ ،‬لكن عمليا بقيت‬ ‫ً‬ ‫مفاتيح الـحــل بيد جـهــات أكـثــر تــأثـيــرا‪ ،‬لــذلــك بات‬ ‫ً‬ ‫واضحا منذ االطاحة بالمالكي ان الجناح الشيعي‬ ‫الراغب بالتصحيح مقيد الى درجة كبيرة‪ ،‬والتيار‬ ‫الشيعي الذي ال يؤمن بالتصحيح يمكنه تحريك‬ ‫الشارع ضد المعتدلين‪ ،‬ومشكلتنا في العراق ان‬ ‫القيادات تخشى من الشارع المنفعل‪ ،‬وهذا ينسحب‬ ‫حتى على الـقـيــادات السنية فــي بعض القضايا‪.‬‬ ‫والجمهور يتعرض كل دقيقة لتعبئة طائفية رهيبة‪،‬‬ ‫ولذلك اصبح الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية‬ ‫امرا مقدسا فوق القانون‪ ،‬والبد أن نذكر بوضوح‬ ‫ان هـنــاك ج ــزءا مــن الحشد تـحــرك بــدوافــع وطنية‬ ‫ودينية وقــام بــدور مهم وتضحيات معروفة‪ ،‬لكن‬ ‫هناك ميليشيات تتحرك في ضوء برامج سياسية‬ ‫خطيرة ومدمرة‪ ،‬وارتكبوا اخطاء جسيمة وصاروا‬ ‫فوق القانون وخارج سيطرة الدولة‪ .‬ومجمل هذه‬ ‫الظروف جعلت الحوار السني الشيعي يمر بظرف‬ ‫معقد جدا‪ ،‬خصوصا في ظل وضع إقليمي ملتهب‪.‬‬

‫المواجهة الشيعية قادمة‬ ‫● لكنكم تالحظون بالتأكيد وجود مواجهة قائمة‬ ‫بين معتدلي الشيعة ومتشدديهم‪ ،‬حــول قضايا‬ ‫بالغة األهمية‪ ،‬وهناك من يقول إن مرجعية النجف‬ ‫تخوض مواجهة مباشرة مع جناح نوري المالكي‬ ‫وقــاســم سليماني‪ ،‬ألن التهديد وصــل الــى مكانة‬ ‫النجف الدينية نفسها‪ ،‬كيف تقرأون هذا؟‬ ‫ـ المواجهة داخل البيت الشيعي قادمة بل قائمة‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا‪ ،‬ولــن تنتهي اال بمزيد مــن الـضــرر للعراق‬ ‫وللمجتمع الشيعي نفسه‪ ،‬لكن علينا أن نتذكر أن‬ ‫القادة الشيعة ارتكبوا اخطاء ولم يساهموا في بناء‬ ‫دول ــة‪ ،‬بــل خلقوا وضعا انتج ام ــراء حــرب‪ ،‬ولدينا‬ ‫امثلة كثيرة على ذلك‪.‬‬

‫‪ ١٥‬ألف ميليشياوي اضيفوا للشرطة‬ ‫● كيف وهم الذين عارضوا اخطاء المالكي كثيرا‬ ‫ونسقوا معكم‪ ،‬وقاموا باعتماد برنامج تصحيح‪،‬‬ ‫سواء عمار الحكيم او مقتدى الصدر او اخرون من‬ ‫ممثلي الـقــوى الشيعية الـتــي عــارضــت سياسات‬ ‫المالكي نحو التفرد وقمع السنة والتصعيد مع‬ ‫االكراد والمحيط االقليمي؟‬ ‫ـ صحيح‪ ،‬لكن تعال نالحظ ما حصل بعد مغادرة‬ ‫المالكي لمنصبه ومجيء "حكومة االصــاحــات"‬ ‫بزعامة العبادي‪ .‬االن مثال وزارة الداخلية هي بيد‬ ‫منظمة بدر‪ ،‬وقد استولت على الدرجات الوظيفية‬ ‫لشرطة نينوى‪ .‬كان لنينوى تقريبا ‪ ٢٥‬الف درجة‬ ‫وظـيـفـيــة ف ــي وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬ونـتـيـجــة اح ــداث‬ ‫الموصل عام ‪ ٢٠١٤‬فقد عاد الى الخدمة نحو ‪١٠‬‬ ‫االف منتسب‪ ،‬وبقيت ‪ ١٥‬ألف درجة وظيفية شاغرة‬ ‫في الشرطة‪ ،‬لكن الوزارة التي هي بيد منظمة بدر‬ ‫قامت باالستيالء عليها وعمدت الــى زج ‪ ١٥‬الف‬ ‫عنصر ميليشيا مــوال لها وللجماعات الشيعية‬ ‫المشابهة‪ ،‬في وزارة الداخلية‪ .‬اصبح لدينا ‪ ١٥‬الف‬ ‫عنصر ميليشيا داخــل الــوزارة والشرطة بدال عن‬ ‫شرطة نينوى‪ .‬وال ادري بالضبط كيف تالعبوا‬ ‫بالدرجات الشاغرة الخاصة بمحافظتي صالح‬ ‫الــديــن واالن ـبــار السنيتين‪ ،‬ومــر هــذا م ــرور الكرام‬ ‫ألنهم لم يستحدثوا وظائف جديدة لكي تصبح‬ ‫علنية بل استبدلوا وظائف الشرطة من المناطق‬ ‫السنية‪ ،‬بوظائف لعناصر ميليشيات‪ .‬هل ندرك‬ ‫حجم الخطر في هذا؟‬ ‫● لكن األطراف الشيعية االخرى كيف تتعايش‬ ‫مع هذه القرارات‪ ،‬وهي تعتبر "منظمة بدر" محسوبة‬ ‫على الجناح اإليــرانــي الــذي يهدد النجف نفسها‬ ‫ويهدد نفوذ عمار الحكيم ومقتدى الصدر؟‬ ‫ـ ه ــذا م ــا نـقــولــه ل ـهــم‪ .‬كـيــف ي ـجــري تصحيح‬ ‫ال ــوض ــع بـيـنـمــا وزارة الــداخ ـل ـيــة تـ ــدار م ــن قبل‬ ‫احدى الميليشيات‪ ،‬وهذا حال كثير من الوزارات‬ ‫الحساسة االخرى سواء كانت شيعية ام سنية‪،‬‬ ‫وه ــل تبنى ال ــدول ــة ب ـهــذه الـطــريـقــة؟ ان المسار‬ ‫الـ ـح ــال ــي ي ـم ـع ــن فـ ــي تـفـكـيــك‬ ‫الــدولــة ال فــي اصالحها‪،‬‬ ‫رغم كل نوايا االصالح‬ ‫ل ــدى ف ــري ــق ال ـع ـبــادي‬ ‫وم ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫ال ـش ـي ـع ــة وغـ ـي ــره ــم‪.‬‬ ‫ولـ ــذلـ ــك ن ـح ــن نــدعــو‬ ‫الى تغيير عميق في‬ ‫النظام والسياسات‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺘﻌﺎدﻻن ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻏﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺗﻌﺎدل اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫‪ ،٢-٢‬وﻓﺎز اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫‪ ،١-٢‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ‪ ١٩‬ﻟﺪوري ﻓﻴﻔﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل اﻟـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻊ ﺿـﻴـﻔــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ‪ ،2-2‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﻧﺎدي اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ـ ‪ 19‬ﻟــﺪوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ار ﺗ ـﻔــﻊ رﺻﻴﺪ‬ ‫"اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ" إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 29‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬و"اﻷﺣﻤﺮ" إﻟﻰ ‪19‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺎز اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ ا ﻟـﻨـﺼــﺮ ‪ ،2-1‬ﻟﻴﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ رﺻﻴﺪه إﻟــﻰ ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن رﺟﺤﺖ‬ ‫اﻷ ﻫـ ــﺪاف ﻛـﻔــﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ اﻵﺧــﺮ ﻋﻨﺪ ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮط اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ دون‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‪ ،‬وﻛﺎن أﺑﺮز‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻬــﺪف‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺮف‬

‫"اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ" اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮﻟــﻲ ﺳــﺎﻟـﻤــﻮ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﻮﻏـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮري ﻓ ـ ــﺮاس‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ )‪ (14‬وﻣﺮر ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫أﺳ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺳ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻮ ﺑ ـﺴ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻨﻜﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎل ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﻣﺘﻌﺔ‬ ‫وإﺛ ـ ـ ــﺎرة وأﺣـ ــﺪاﺛـ ــﺎ ﻣــﺆﺳ ـﻔــﺔ دون‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮر‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 61‬ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻨﻴﺰان ﻟﻠﻌﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻨﺼﻮر ﻣﺎﻧﻊ اﺣﺘﺴﺒﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻢ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺪاد رﻛـﻠــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺰاء‪ ،‬اﻧـﺒــﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح ﻓــﺮاس‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬ﻣـﺤــﺮزا اﻟـﻬــﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـ"اﻷﺧﻀﺮ"‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﻻﻋ ـﺒ ــﻮ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑـﻘــﻮة‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎرق‪ ،‬وﻓـ ــﺮط ﺳــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻬــﺎﺟــﺮي‬ ‫)‪ (61‬ﻓﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﻲ أﺗﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ذﻫﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﺿﺎع رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟﺰاء ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎرس ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻼف‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺸ ــﺎري اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‬ ‫ﻧﺠﺢ ﺑﻌﺪ ﺛــﻼث دﻗــﺎﺋــﻖ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺮاز اﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﻠﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﺖ ﺷﺒﺎك اﻟﻘﻼف‪.‬‬ ‫أﺻﺎب اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺮﻋﻮﻧﺔ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬وأﺷﻬﺮ‬

‫داﻟﻴﺒﻮر‪ :‬اﻷﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺣﺎﻣﺪ‬ ‫ﺪ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﺎﻣ‬

‫ﻣﺪرب ﻓﻓﺮﻳﻖ‬ ‫أرﺟﻊ ﻣﺪررب‬ ‫ﻜﺮة ااﻟﻘﺪم‬ ‫ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻜ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮواﺗ ـ ــﻲ دداﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﻮر‬ ‫ﺶ ﻓ ــﻮز‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺎرﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ـﺘـﺘـ ــﺶ‬ ‫ـﺾ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻳ ـ ﺾ‬ ‫ـﻰ ﺗ ــﺮﺮﻛ ـﻴ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ﻰ‬ ‫ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‪،‬‬ ‫ﻻﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ‬ ‫ﺮﺟ ـﻤ ــﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﺪرﺗ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮﺮﺟ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫إﻟﻰ ﺟ‬ ‫اﻟﻔﺮص ﻷﻫﺪاف‪ ،‬إﻟﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاءة اﻟ ـﻤــﻮﻓ ـﻘــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻬــﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻷﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ﺮـﺮ ﻗ ـ ـ ــﺪ دك‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﻮن اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴـ ﺔـﺔ ﺑــﺄـﺄررﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻣﻦ دون رد ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﻣﺒﺎر‬ ‫دوري ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـ ــ‪ 19‬ﻣــﻦ دووري‬ ‫ـﺐ ﻓــﺮق‬ ‫ﻟﻴﻨﻔﺮد ﺑ ـﺼــﺪارة ﺗــﺮﺗـﻴـﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 477‬ﻧﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ااﻟﺴ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ـﺶ أن‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺎرﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ــﻴﻴ ـ ـﺘ ـ ـﺶ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻳـﻤـﻀــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺑﻴﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻠﻘﺐ‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻻﺑﺪ‬ ‫ﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ان اﻟــﺮوح اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤ‬ ‫ﺔ‬ ‫أن أن ﻳﺴﺘﻤﺮا ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﻬﺪف‬

‫واﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـﺘ ــﺎرﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ـﺘ ــﺶ‬ ‫أن ﻳ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا اﻟﺴﻤﺎوي ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰال ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫ﻋﺎﻳﺾ‪ :‬ﺗﺄﺛﺮﻧﺎ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪي‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋــﺎﻳــﺾ أن اﻟـﺴـﻤــﺎوي ﺳﻴﺘﺠﺎوز‬ ‫آﺛﺎر اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﺎﻳﺾ‪" :‬اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺄﺛﺮ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻛﺈﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪي اﻟﺼﻴﻒ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮض ﺣﻤﺎد اﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ ﻟﻠﻄﺮد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺳﻴﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺘﺠﺎوز آﺛــﺎر اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬واﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﺗـ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎط اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮ ﻋ ــﺎﻳ ــﺾ أن ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ 20‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﺴﻤﺎوي‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ا ﻳـﺠــﺎ ﺑـﻴــﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﻌﻴﺪه إﻟﻰ واﺟﻬﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻠﺔ« ﻳﻨﻬﻲ ﻋﻘﻮد‬ ‫ﻣﺪرﺑﻴﻪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫أﻧ ـﻬــﻰ اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻛ ــﺮة اﻟـﺴـﻠــﺔ ﻋـﻘــﻮد‬ ‫ﻣــﺪرﺑ ـﻴــﻪ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺟﻴﺴﻴﻮس‬ ‫وﺧـ ــﻮﺳ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪه أﻣ ــﺲ اﻻول‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻗ ــﺪ أﺑـﻠــﻎ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺷ ـﻬــﺮ ﺑ ـﻌ ــﺪم ﻧﻴﺘﻪ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻋـﻘــﺪﻳـﻬـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫اﻟـ ـﻤ ـﺘ ــﻮاﺿ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣ ــﺎﻫ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻐـ ــﺎدر اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪرﺑـ ــﺎن اﻟـ ـﻠ ــﺬان‬ ‫ﺗﻮﺟﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ وﺣﺼﻼ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ وﺻﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﺑﻼدﻫﻤﺎ‬

‫ﻓﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻳﺤﺎول اﻟﺨﻼص ﻣﻦ دﻓﺎع اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪاد ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﺣـ ـﻤ ــﺮاوﻳ ــﻦ‬ ‫ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ‬ ‫و ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﻮرد )‪ 73‬و‪ (75‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﺣـﺼــﻮﻟـﻬـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺻـ ـﻔ ــﺮاوﻳ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻗ ــﻒ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬ﻻﻋﺘﺮاض ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻻﻋﺘﺮاض ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـ ــﺰول أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ‬

‫اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ دﺧﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﻮر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺧﺮوج‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺎل اﻷول اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاء‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺮﻳــﺎت اﻷﻣـ ـ ــﻮر‪ ،‬وﻧ ـﺠــﺢ ﺳــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺟﺮي ﻓﻲ إﺣﺮاز ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺳﻜﻨﺖ ﺷﺒﺎك ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫اﻟﻘﻼف‪.‬‬

‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺎول اﻟ ـﻔ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل اﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪدي ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﻼ ﺟﺪوى‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺘﻌﺎدل اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬

‫اﻟﻨﺼﺮ واﻟﺴﺎﺣﻞ اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻣﻦ دون‬ ‫أﻫﺪاف‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺿﻊ‬ ‫اﻷردﻧـ ــﻲ ﻣـﻨــﺬر ﺑــﻮﻋـﻤــﺎرة اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺬي أﺣﺮزه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،70‬وﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪80‬‬ ‫أﻫ ـ ــﺪر زﺑـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي رﻛ ـﻠ ــﺔ ﺟ ــﺰاء‬ ‫ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﺣﺎرس اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺳﻌﺪ‬ ‫ﺑﻮﺣﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ :‬اﻟﺮوح اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وراء ﻓﻮزﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أﻛ ــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻜ ــﺮة ﺑ ـﻨ ــﺎدي ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ أﻳـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ أن اﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺮاء أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫ ــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫــﺪف ﺟــﺎء ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺮوح اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺼﻤﻴﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﺑﻌﺪد واﻓﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﻧـﺤــﻦ ﻛـﺠـﻬــﺎز إداري ﻣﺎزﻟﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﻮار‪ ،‬وﻃــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﺎ اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺑﻀﺮورة اﻻﻟﺘﺰام اﻟﺘﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫وﺧ ــﺎرﺟ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﺗــﻢ ﺗــﺄﻛـﻴــﺪه ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﺠﺪدا أﻣﺲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ‪ 40‬ﻻﻋ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﻻﻋــﺐ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣــﺎل اﺟﺘﻬﺎده ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒــﺎت واﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫واﻻﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻳﺪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻮه أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬وﺑﺒﺪر‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪي اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺟﺪا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻬـﻤـﺘــﻪ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻻ ﻋــﺐ ﻣﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺟﺘﻬﺎد‬ ‫واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ﺳﻨﻨﺴﻖ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻟﻀﻢ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒــﺮز ﺑ ـﻴــﻦ ﺻ ـﻔــﻮﻓــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول‪،‬‬

‫وﺳﻴﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻊ ﻋﺪم‬ ‫اﻹﺿﺮار ﺑﻔﺮﻳﻖ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺿﻢ‬ ‫ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺻﻘﻞ ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﺠﻬﺮاء ﺧﻀﻌﻮا ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺪرب اﻵﺧﺮون‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣ ــﻦ دون اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫راﺣﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ــ‪ 20‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺘﺴﻊ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ راﺣﺔ‪.‬‬ ‫ورﺑ ـ ـ ــﻂ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻛﺘﻤﺎل ﺻﻔﻮف ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺎوﺗــﺔ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻﻓﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ‪.‬‬ ‫واﺧـﺘـﺘــﻢ ﻛــﻼﻣــﻪ ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻗــﺮار‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪه ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم "اﻟﺮدﻳﻒ"‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻟـﻴــﺲ ﻟـﻬــﺎ أي ﻣ ــﺮدود‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وأن اﻟ ـﻬــﺪف ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻻﻋـﺒــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷوﻟـﻤـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ إذ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﺑﻨﺎدﻳﻪ‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺠﻬﺮاء‬

‫راﺣﺔ ‪ ٣‬أﻳﺎم ﻟﺨﻴﻄﺎن‪ ...‬واﻟﻤﻄﻴﺮي ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬

‫ﻗﺮﻋﺔ ﺛﻼﺛﻴﺎت اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫‪ r‬‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺗﺴﺤﺐ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻘﺮ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛ ــﺮة اﻟـﺴـﻠــﺔ ﻗــﺮﻋــﺔ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟﺜﻼﺛﻴﺎت اﻟﺴﻠﺔ ‪ 3x3‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ‪ 11‬ﻧﺎدﻳﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮزع ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﺳﺘﺔ أﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻤﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟــﻦ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻘﺮﻋﺔ وﺿــﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس ﻛــﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﻫـ ــﻲ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻓــﺮض‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻵﺳ ـﻴــﻮي ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ا ﺗ ـﺤ ــﺎد ﺿـ ــﺮورة ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻟﻔﺌﺘﻲ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ واﻟـﻨــﺎﺷـﺌـﻴــﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫‪ 17‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺻﺪﻣﺔ وﻏﻀﺐ ﺟﻬﺮاوي ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫‪ r‬‬

‫ً‬ ‫ﻏ ــﺪا ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻢ ﻛــﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺒ ــﺪأ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ــﺪرﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣـﻌـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻴﻦ وﻃﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺪرس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻜـﻨــﺪري اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ واﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫وﻳـ ـﻨ ــﺺ ﻧـ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻟﻌﺐ اﻟــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫"اﻟﻤﻘﺺ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻛــﻞ ﻧ ــﺎد ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ واﺣــﺪ‬ ‫ﻳـﻀــﻢ أرﺑ ـﻌــﺔ ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ وواﺣﺪ اﺣﺘﻴﺎط‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ــﻒ ﺻـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻧ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺒ ــﺪأ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪة‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ وﺗـﻨـﺘـﻬــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻨــﺎل ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول‬ ‫ﺛــﻼث ﻧـﻘــﺎط ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟـﺘـﻔــﻮق‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬

‫وﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬ﺛﻢ أﺣﺮز ﺷﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻗﺒﻞ أن ﺗﻠﻔﻆ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة أﻧﻔﺎﺳﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﺧﻴﻄﺎن ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﺎﻟﻔﻮز‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻨﺎدي ﺧﻴﻄﺎن ﻻﻋﺒﻴﻪ راﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻟﻤﺪة‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﻨﺒﺖ ﻗﺮﻋﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ‪ 20‬ﻟﺪوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ﺧ ـﻴ ـﻄ ــﺎن ﺣ ـﻘ ــﻖ ﻓـ ـ ـ ــﻮزا ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎ ﺟ ــﺎء‬ ‫ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﻗﻮاﻣﻪ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟــ‪ 19‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ :‬ﻃﻤﻮﺣﻨﺎ ﻻ ﺳﻘﻒ ﻟﻪ‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺧﻴﻄﺎن وﻣﺪﻳﺮ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬إن اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻗﻠﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺴــﺎرة إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟ ــﻮد ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ أﻛ ـﻔــﺎء ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﻫﺒﺔ واﻟﻤﻬﺎرة واﻹﺧﻼص ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﺧﻴﻄﺎن ﺑــﺎت ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺧـﻄــﺮا ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻤﻄﻴﺮي إﻟﻰ أن ﺧﻴﻄﺎن أﺻﺒﺢ ﻗﺎدرا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ أي ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻮاﺟﻬﻪ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺮوح اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن واﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺒﺬﻟﻪ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣﻴﺮﻧﺪا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻮن ﻓﻜﺮ وﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرب‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺳ ــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أو اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﻤﻄﻴﺮي ﻋﻠﻰ أن اﻟﻄﻤﻮح ﻻ ﺳﻘﻒ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ أو اﻟﻤﻮاﺳﻢ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻄ ـﻤ ــﻮح أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺼﺪون ﻣﺠﻬﻮد ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻮاﺻﻞ دون ﻛﻠﻞ أو ﻣﻠﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن ﻫــﻢ اﻷﺳـ ــﺎس ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻌﻤﻠﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻮﻻ ﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟﻠﻪ أوﻻ وأﺧﻴﺮا ﺛﻢ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻫﺬا اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻷﻧﻨﻲ ﻻﻋﺐ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ذﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ وﺳﻠﻴﻢ ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ اﻧﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول وﻓﺮق اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﺻــﺪﻣــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ‬ ‫اﻹداري واﻟﻔﻨﻲ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻟﻬﺪف ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت ﻣ ـﺼــﺎدر ﺟـﻬــﺮاوﻳــﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أن ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫دﻫـﺸــﺔ وﻏـﻀــﺐ ﺗـﺴــﻮد اﻷﺟ ــﻮاء داﺧ ــﻞ اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻻ ﺗﻌﻜﺲ اﺳـﺘـﻌــﺪادات‬ ‫وروح اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻏﺎب ﻋﻨﻪ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺬﻫﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ ان ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮا ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺳﻴﻄﺎل‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ‪ ،‬أﺑ ــﺪى اﻟـﻤــﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺪم رﺿﺎه ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺒﺎراة وﻣﺮدود‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺠﻬﺮاء ﺑﺪأ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‬ ‫وﺗﻘﺎﺳﻢ اﻻﻓﻀﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗــﺄﺛــﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻌﺪ اﻟـﻬــﺪف اﻻول ﻟﻠﺨﺼﻢ واﻟــﺬي‬ ‫ارﺑﻚ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻮا ﻫﺪﻓﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻌﻬﻤﺎ اﻟﻌﻮدة ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة رﻏﻢ اﻋﺎدة‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺼﻔﻮف ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻔﺎرق‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟﺸﻴﺦ‪" :‬ﻟــﻢ ﻳﻈﻬﺮ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﺑﻤﺴﺘﻮاه‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﻮد‪ ،‬و ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻗﻌﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺧﻄﺎء ﻋﺪﻳﺪة ﻓﺮدﻳﺔ وﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻻول اﺳﺘﻐﻠﻬﺎ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺑﻨﺠﺎح‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮض ﺳـﻴـﻄــﺮﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة واﺳـﺘـﺤــﻖ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث"‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺧﺮاج اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ آﺛﺎر ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬وﺳﻴﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻨﻬﻮض واﻟﻌﻮدة اﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻣﺎم اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﺳﻨﺪرس أﺧﻄﺎء ﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺻﻼﺣﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺴﺘﺄﻧﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم"‪ ،‬ﻣـﺒــﺪﻳــﺎ ﺛـﻘـﺘــﻪ ﺑــﻼﻋـﺒـﻴــﻪ وﻗــﺪرﺗ ـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫رياضة‬

‫اعتذار الكويت عن عدم استضافة‬ ‫«خليجي ‪ »23‬قرار نهائي‬ ‫أك ــد ن ــائ ــب ال ـمــديــر ال ـعــام‬ ‫لشؤون الرياضة في الهيئة‬ ‫الـعــامــة لـلــريــاضــة د‪ .‬حمود‬ ‫ف ـل ـي ـطــح‪ ،‬أن "ق ـ ـ ــرار مـجـلــس‬ ‫الـ ــوزراء ال ـخــاص بــاالعـتــذار‬ ‫ع ــن ع ـ ــدم اس ـت ـض ــاف ــة دورة‬ ‫ك ـ ــأس ال ـخ ـل ـي ــج ً ال ـ ـ ـ ــ‪ً 23‬ل ـكــرة‬ ‫القدم يعد قــرارا نهائيا وال‬ ‫رجعة فيه"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ف ـل ـي ـطــح فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن "االعتذار‬ ‫ع ــن عـ ــدم ًاالس ـت ـضــافــة جــاء‬ ‫خصوصا بعد قــرار إيقاف‬ ‫الرياضة الكويتية مــن قبل‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية"‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكويت كانت‬ ‫استعدت بشكل كامل خالل‬ ‫وقت سابق الستضافة هذا‬ ‫الحدث الكروي الخليجي في‬ ‫موعده المحدد‪ ،‬حيث جهزت‬ ‫المنشآت ورصدت الميزانية‬ ‫الخاصة‪ ،‬إال أن قرار اإليقاف‬ ‫الــدولــي للرياضة الكويتية‬ ‫حال دون ذلك‪.‬‬

‫اعتذار مجلس الوزراء‬ ‫وأع ــرب فليطح عــن األمــل‬ ‫أن تتضافر جميع الجهود‬ ‫مــن أجــل مصلحة الرياضة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ووص ــول ـه ــا إلــى‬ ‫أفضل المستويات‪.‬‬ ‫وكان مجلس الوزراء وافق‬ ‫في اجتماعه في ‪ 19‬أكتوبر‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ع ـ ـلـ ــى االع ـ ـ ـتـ ـ ــذار‬ ‫عــن ع ــدم اسـتـضــافــة بطولة‬ ‫كــأس الخليج ‪ 23‬بناء على‬ ‫اقـ ـ ـت ـ ــراح مـ ــن وزي ـ ـ ــر اإلع ـ ــام‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬بسبب‬ ‫تـعـلـيــق نـشــاط‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم‬ ‫مـ ـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـكــرة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــدم‪ ،‬رغ ـ ــم‬ ‫أ ن ه ـ ـ ـي ـ ـ ـئـ ـ ــة‬ ‫الرياضة بذلت‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــودات‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــة‬ ‫الس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫العوضي يقاضي المتسببين في إيقاف اإلسكواش الكويتية‬ ‫أمام النائب العام ومحاكم التحكيم الرياضي بالكويت وبريطانيا وسويسرا‬ ‫أحمد حامد‬

‫حمود فليطح‬

‫الدائمة ألمناء سر االتحادات‬ ‫الخليجية والـعــراق واليمن‬ ‫اج ـت ـم ـعــت ف ــي مــدي ـنــة جــدة‬ ‫في العاشر من الـجــاري‪ ،‬ثم‬ ‫ُعقد المؤتمر العام لرؤساء‬ ‫االتحادات في اليوم التالي‪،‬‬ ‫وتم منح اتحاد الكرة مهلة‬ ‫ح ـتــى أواخ ـ ــر مــايــو المقبل‬ ‫لتنظيم البطولة‪.‬‬ ‫وش ــارك ــت ال ـكــويــت بــوفــد‬ ‫ي ـت ـك ــون م ــن رئـ ـي ــس ات ـح ــاد‬ ‫ال ـك ــرة الـشـيــخ ط ــال الـفـهــد‪،‬‬ ‫ونائب رئيس االتحاد هايف‬ ‫المطيري‪ ،‬والسكرتير العام‬ ‫س ـه ــو ال ـس ـه ــو‪ ،‬ولـ ــم يـنـســق‬ ‫الوفد مع الحكومة‪ ،‬التي علم‬ ‫مسؤولوها بنبأ المهلة من‬ ‫خالل وسائل اإلعالم!‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫في سابقة هي األولى من‬ ‫نوعها‪ ،‬قال نائب رئيس‬ ‫االتحادين اآلسيوي والكويتي‬ ‫السابق لإلسكواش عبدالعزيز‬ ‫العوضي إنه سيرفع قضايا‬ ‫عدة أمام المحاكم الرياضية‬ ‫بالكويت وبريطانيا وسويسرا‬ ‫ضد المتسببين في إيقاف لعبة‬ ‫اإلسكواش‪.‬‬

‫أعلن نائب رئيس االتحادين‬ ‫اآلسـ ـي ــوي وال ـكــوي ـتــي الـســابــق‬ ‫لإلسكواش عبدالعزيز العوضي‬ ‫أنه سيتقدم اليوم بقضايا ضد‬ ‫المتسببين فــي ايـقــاف رياضة‬ ‫االسكواش في الكويت‪.‬‬ ‫وكشف العوضي‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صحافي دعا له أمس‪ ،‬ان هناك‬ ‫عـ ـ ــدة قـ ـض ــاي ــا قـ ـ ــام م ـ ــع مـكـتــب‬ ‫المحامي محمود عبدالرحيم‬ ‫العنزي بتجهيزها‪ ،‬وسيرفعها‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ــد االت ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫لالسكواش‪ ،‬واللجنة االولمبية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬واالت ـ ـحـ ــاد ال ــدول ــي‬ ‫للعبة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ان ــه انـتـظــر‪ ،‬منذ‬ ‫صــدور كتاب االيقاف الملغوم‬ ‫لـلـعـبــة ال ـتــي ال تـنـضــوي تحت‬ ‫العلم األولمبي‪ ،‬تحرك االتحاد‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ل ـك ــن دون نـتـيـجــة‪،‬‬ ‫مــا اسـتــوجــب تـحــركــه كمواطن‬ ‫كـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬وم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ري ــاض ــي‬ ‫س ــاب ــق ع ـلــى درايـ ـ ــة ب ـمــا أحـيــك‬ ‫ضد الرياضة الكويتية بصفة‬ ‫عـ ــامـ ــة‪ ،‬وري ـ ــاض ـ ــة االس ـ ـكـ ــواش‬ ‫بصفة خاصة‪.‬‬ ‫واكد أن كتاب االيقاف‪ ،‬الذي‬ ‫ص ـ ـ ــدر ضـ ـ ــد ال ـ ـكـ ــويـ ــت وت ـل ـق ــى‬ ‫ات ـحــاد اإلس ـك ــواش نسخة منه‬

‫صورة لكتاب االتح‬

‫اد الدولي لإلسكواش‬

‫في ‪ 5‬نوفمبر الماضي‪ ،‬يحتوي‬ ‫عـلــى مـغــالـطــات جسيمة بحق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وتـ ــوجـ ــد بـ ــه ث ـغ ــرات‬ ‫قانونية كثيرة يمكن االستناد‬ ‫إليها لرفع االيقاف‪ ،‬واصفا إياه‬ ‫بـ"المهزلة"‪ ،‬السيما انه يحوي‬ ‫مـســاســا وتـعــديــا عـلــى الكويت‬ ‫وسيادتها‪ ،‬وعلى كــل رياضي‬ ‫في البالد‪.‬‬

‫مواقف سابقة‬ ‫واسـتـشـهــد بـمــواقــف سابقة‬ ‫كــان شاهد عيان فيها‪ ،‬عندما‬ ‫ت ـعــرضــت ال ــري ــاض ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ــإي ـق ــاف‪ ،‬ولـ ــم ي ـش ـمــل حينئذ‬ ‫اتحاد االسكواش لسبب بسيط‪،‬‬ ‫ألن اللعبة ال تقع تحت المظلة‬ ‫األول ـم ـب ـي ــة‪ ،‬ول ــم تـقـبــل رسـمـيــا‬ ‫حتى سنة ‪.2020‬‬ ‫وك ـشــف أن االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـب ــة ي ـ ــرغ ـ ــب فـ ـ ــي مـ ـش ــارك ــة‬ ‫الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن ف ــي‬ ‫البطوالت التي تقام تحت راية‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لــاس ـكــواش‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي لـ ـ ــم يـ ـت ــم االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراف بــه‬ ‫أولمبيا حتى هذه اللحظة! ما‬ ‫يكشف عشوائية قــرار االيقاف‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ل ـ ــم ي ـس ـت ـن ــد إلـ ـ ــى أس ــس‬ ‫سليمة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫ال ــدول ـي ــة أوقـ ـف ــت األن ـش ـط ــة في‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬ول ــم يــرســل االت ـحــاد‬ ‫الــدولــي لالسكواش أي رسائل‬ ‫مــن هــذه الطبيعة إلــى االتحاد‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬وخ ــال ذلــك شاركت‬ ‫الكويت في العديد من الدورات‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا األل ـ ـعـ ــاب اآلسـ ـي ــوي ــة فــي‬ ‫ال ـ ـص ـ ـيـ ــن‪ -‬كـ ـ ــوانـ ـ ــزو‪ ،‬م ـ ــا ي ــؤك ــد‬ ‫أن ال ـ ــرس ـ ــال ـ ــة الـ ـم ــوجـ ـه ــة إل ــى‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــادات ال ـكــوي ـت ـيــة ج ــاءت‬ ‫ن ـس ـخ ــة طـ ـب ــق األصـ ـ ـ ـ ــل! ودون‬ ‫التفريق بين االتحادات التي ال‬ ‫تتطابق فــي الـمــواصـفــات وفي‬ ‫العقوبات‪ ،‬ويوضح أن اإليقاف‬ ‫ج ــاء بطريقة غـيــر م ـبــررة على‬ ‫اإلطالق!‬ ‫وتوجه العوضي بالشكر إلى‬ ‫مـكـتــب ال ـم ـحــامــاة لتبنيه هــذه‬ ‫الـقـضـيــة ال ـتــي تــوقــع أن تــؤتــي‬ ‫ثمارها قريبا‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أك ــد المستشار كــرم‬

‫عبدالعزيز العوضي وكرم دويدار خالل المؤتمر‬ ‫دويدار أن قرار االيقاف الدولي‬ ‫فـ ـ ــي غ ـ ـيـ ــر م ـ ـح ـ ـلـ ــه‪ ،‬وانـ ـ ـ ـ ــه ب ـعــد‬ ‫االط ـ ـ ــاع ع ـل ــى كـ ـت ــاب االتـ ـح ــاد‬ ‫الدولي الخاص بااليقاف ايقن‬ ‫أن هـ ـن ــاك ت ـع ـم ــدا وس ـ ـ ــوء نـيــة‬ ‫لــاضــرار بالرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يـجــب عـلـيــه اسـتـعــادة‬ ‫هذه الحقوق‪.‬‬

‫تعيين لجنة انتقالية‬ ‫وق ـ ــال دويـ ـ ـ ــدار‪" :‬س ـي ـتــم رفــع‬ ‫قـ ـض ــاي ــا عـ ـ ــدة وعـ ـل ــى ج ـب ـهــات‬

‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬س ـت ـقــدم ش ـكــوى إلــى‬ ‫ال ـن ــائ ــب الـ ـع ــام ب ـح ــق االتـ ـح ــاد‬ ‫الكويتي لإلسكواش‪ ،‬وأعضاء‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة ا لـ ـح ــا لـ ـيـ ـي ــن‬ ‫بـ ـصـ ـفـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا سـ ـيـ ـت ــم رفـ ــع‬ ‫قضايا أمام المحكمة الرياضية‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـحــل هـ ــذا االت ـح ــاد‪،‬‬ ‫وتعيين لجنة انتقالية لحين‬ ‫الــدعــوة النـتـخــابــات‪ ،‬وف ــي ذات‬ ‫ال ــوق ــت س ـتــرفــع ق ـض ـيــة أخ ــرى‬ ‫في لندن بحق االتحاد الدولي‬ ‫للعبة‪ ،‬وأمــام محكمة التحكيم‬ ‫الرياضي (كاس)"‪.‬‬

‫ولفت إلــى أن الهيئة العامة‬ ‫ل ـ ـلـ ــريـ ــاضـ ــة سـ ـيـ ـت ــم إدخـ ــال ـ ـهـ ــا‬ ‫فـ ــي ال ـق ـض ـي ــة ك ـخ ـص ــم وص ـفــه‬ ‫بـ"الشريف"‪ ،‬موضحا أن القصد‬ ‫من اختصام الهيئة أن تكون في‬ ‫المواجهة كداعمة للقضية بكل‬ ‫ما يلزم من مستندات‪ ،‬السيما‬ ‫انها الراعي الوحيد للرياضة‪،‬‬ ‫ما يستوجب االستعانة بها‪.‬‬

‫خسائر مادية ومعنوية‬ ‫تـ ـن ــاول الـ ـع ــوض ــي‪ ،‬ف ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬ال ـخ ـســائــر‬ ‫المعنوية والمادية التي لحقت بالمنتمين إلى‬ ‫الرياضة الكويتية‪ ،‬والعبي رياضة االسكواش‬ ‫خ ـصــوصــا‪ ،‬مــوض ـحــا ان ـهــم خ ـس ــروا تصنيفهم‬ ‫الـعــالـمــي ف ــي الـلـعـبــة‪ ،‬وس ـي ـعــانــون ل ـل ـعــودة إلــى‬ ‫مراكزهم السابقة مرة أخرى‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ضياع حلم استضافة بطولة العالم‬ ‫للعبة‪ ،‬الـتــي كــانــت مـقــررة فــي الـكــويــت ديسمبر‬

‫‪ ،2015‬قضى على آمال الكويت في استضافة مثل‬ ‫هــذه البطولة‪ ،‬كما حرمها مــن استضافة حدث‬ ‫بهذا الحجم للمرة األولى في تاريخها"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى ان الخسائر الـمــاديــة لـعــدم استضافة هذه‬ ‫البطولة قــارب ‪ 40‬ألــف ديـنــار‪ ،‬مــا يعتبر إهــدارا‬ ‫للمال العام‪.‬‬

‫‪ 31‬دولة في بطولة األمير الدولية للرماية‬ ‫أعلن رئيس االتحادين الكويتي والعربي‬ ‫للرماية‪ ،‬المهندس دعيج العتيبي‪ ،‬أن بطولة‬ ‫سمو أمير البالد الدولية السنوية الخامسة‬ ‫للرماية ستنطلق بعد غد األربعاء بمشاركة‬ ‫‪ 31‬دولة يمثلها ‪ 350‬راميا ورامية واألجهزة‬ ‫الفنية واإلدارية‪.‬‬ ‫و قــال العتيبي‪ ،‬رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫العليا‪ ،‬في مؤتمر صحافي مساء أمس األول‪،‬‬ ‫فــي مقر ال ـنــادي‪ ،‬إن البطولة الـتــي تستمر‬ ‫حـتــى ال ـثــامــن م ــن م ــارس الـمـقـبــل ستشمل‬ ‫منافسات األط ـبــاق الـطــائــرة فــي مسابقات‬ ‫(سكيت وتراب ودبل التراب) األولمبية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ــه ت ــم رص ــد م ـكــافــآت مـجــزيــة‬ ‫لـلـفــائــزيــن فــي ال ـمــراكــز الـمـتـقــدمــة للبطولة‬ ‫التي سيتنافس عليها أبطال عالميون‪ ،‬إلى‬ ‫جانب الرماة من الدول العربية والخليجية‪،‬‬ ‫مضيفا أنه ستتم مضاعفة المكافأة للرماة‬ ‫الذين يحطمون األرقــام العالمية المسجلة‬

‫لكل مسابقة في البطولة التي تعد إحدى‬ ‫البطوالت العالمية المهمة‪ ،‬وتحظى بسمعة‬ ‫واسعة ومكانة كبيرة عالميا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ح ـفــل االف ـت ـت ــاح س ـي ـقــام مـســاء‬ ‫األربـعــاء المقبل في مجمع ميادين الشيخ‬ ‫ص ـب ــاح األح ـم ــد االول ـم ـب ــي ل ـلــرمــايــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يستضيف جميع فعاليات البطولة‪ ،‬في حين‬ ‫ستبدأ منافسات البطولة الخميس المقبل‪.‬‬ ‫وتوجه العتيبي بالشكر واالمتنان إلى‬ ‫سمو األمير الشيخ صباح األحمد على دعمه‬ ‫الالمحدود لرياضة الرماية وألبنائه الرماة‬ ‫والراميات‪ ،‬مؤكدا أن أسرة الرماية الكويتية‬ ‫تتشرف بتنظيم هذه البطولة للعام الخامس‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وأثـ ـن ــى ع ـلــى ال ــدع ــم ال ـك ـب ـيــر م ــن رئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫للعبة‪ ،‬وال ــوزارات الحكومية التي تحرص‬ ‫على تقديم كل أشكال المساعدات من أجل‬

‫تنظيم البطولة وإبرازها بشكل مميز‪.‬‬ ‫وأش ــاد بــدعــم وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب‪ ،‬رئ ـي ــس الـ ـش ــرف ل ـنــادي‬ ‫الرماية الكويتي‪ ،‬الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي وصـ ـف ــه ب ـ ـ ـ ـ ــ"األب ال ـ ــروح ـ ــي ل ـلــرمــايــة‬ ‫الـكــويـتـيــة"‪ ،‬إل ــى جــانــب دع ــم ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لهيئة الــريــاضــة الـشـيــخ أح ـمــد الـمـنـصــور‪،‬‬ ‫وح ــرص ــه ع ـلــى تــذل ـيــل ك ــل ال ـع ـق ـبــات الـتــي‬ ‫تعترض تنظيم النادي لمختلف البطوالت‬ ‫والمشاركات الخارجية‪.‬‬ ‫وأعرب عن األمل في أن يتم رفع اإليقاف‬ ‫الدولي المفروض على الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫وأن يتم حل هذه االزمة بالسرعة الممكنة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى دعم الحكومة الكويتية للقوانين‬ ‫الرياضية الدولية‪ ،‬فضال عن توفيرها الدعم‬ ‫السخي وا لـكــر يــم للرياضيين الكويتيين‪،‬‬ ‫مما مكنهم من حصد اإلنجازات على شتى‬ ‫المستويات‪.‬‬

‫الكويت هزم الصليبيخات في مستهل‬ ‫حملة دفاعه عن لقب كأس الطائرة‬

‫جانب من لقاء العربي والقادسية‬ ‫خطا الفريق األول للكرة الطائرة في نادي الكويت‪ ،‬أولى خطواته في‬ ‫حملة دفاعه عن لقبه في بطولة كأس االتحاد للعبة بنجاح بعدما انتزع‬ ‫بطاقة التأهل للدور قبل النهائي في البطولة‪ ،‬إثر فوزه على الصليبيخات‬ ‫بثالثة أشواط مقابل الشيء (‪ ،)23-25 ،15-25 ،23-25‬في المباراة التي جمعت‬ ‫الفريقين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في صالة عبدالعزيز الخطيب بالنادي العربي ضمن‬ ‫منافسات دور الثمانية‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخرى جرت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في صالة يوسف شاهين الغانم‬ ‫بنادي كاظمة ضمن نفس المرحلة‪ ،‬أكمل فريق الساحل عقد فرق الدور قبل‬ ‫النهائي‪ ،‬بتغلبه على الشباب بثالثة أشواط دون رد (‪.)17-25 ،17-25 ،14-25‬‬ ‫وكان فريق كاظمة "بطل الــدوري الممتاز" تغلب على الجهراء بثالثة‬ ‫أش ــواط مقابل الشــيء كما فــاز القادسية على غريمه التقليدي الـنــادي‬ ‫العربي بنفس النتيجة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ضمن منافسات الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وبهذه النتائج يلتقي الكويت "حامل اللقب" مع الساحل ويلعب كاظمة‬ ‫مع القادسية في نصف النهائي‪ ،‬الذي ستقام مبارياته يوم الجمعة الموافق‬ ‫‪ 4‬مارس ‪.2016‬‬

‫وقف الدعم عن األندية‬ ‫المعرقلة للتسديد الجماعي‬ ‫علمت "الجريدة" ان الهيئة العامة للرياضة تتجه إلى وقف الدعم‬ ‫عن األندية المخالفة لتعميمها رقم ‪ 15‬بشأن قبول التسديد الجماعي‬ ‫عن طريق االفراد‪،‬‬ ‫ويأتي ذلك بعد الشكاوى العديدة التي تلقتها الهيئة من بعض‬ ‫أع ـضــاء الـجـمـعـيــات الـعـمــومـيــة فــي االنــديــة الـتــي رف ــض مـســؤولــوهــا‬ ‫قبول التسديد الجماعي لالشتراكات السنوية ألعضاء الجمعيات‬ ‫العمومية منهم‪ ،‬بينما قبلوا ذلك عن االشخاص المحسوبين على‬ ‫مجالس إداراتهم‪.‬‬ ‫وكــانــت الهيئة الـعــامــة للرياضة وجـهــت تعميما لجميع االنــديــة‬ ‫تحثهم فيه على قبول التسديد الجماعي‪ ،‬مستندة بذلك إلى كتاب‬ ‫من الفتوى والتشريع‪.‬‬ ‫ورغم ان غالبية األندية قامت بسحب كل مخصصاتها من الهيئة‪،‬‬ ‫والبالغة ‪ 500‬ألف دينار المقررة حسب الميزانية لكل ناد‪ ،‬فإن هذه‬ ‫االنــديــة ستحرم مــن الــدعــم االضــافــي ال ــذي يصل إلــى ‪ 70‬الــف دينار‬ ‫بخالف الميزانية الجديدة للسنة الحالية التي ستبدأ مع أبريل المقبل‪.‬‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر أن ال ـيــوم هــو األخ ـيــر ل ـســداد رس ــوم االشـتــراكــات‬ ‫السنوية المستحقة على أعضاء الجمعية العمومية لألندية الرياضية‬ ‫الشاملة والمتخصصة الذين يحق لهم حضور الجمعية العمومية‬ ‫للنادي والتصويت في انتخابات مجلس اإلدارة ‪ ،2016‬وفقا للنظام‬ ‫االساسي لألندية الرياضية‪.‬‬ ‫ويستمر فتح باب سداد اشتراكات العضوية والتسجيل للعضوية‬ ‫الجديدة حتى ‪ 31‬مــارس المقبل‪ ،‬علما أن األعـضــاء الذين يسددون‬ ‫خالل مارس سيحق لهم االحتفاظ بالعضوية دون حضور الجمعية‬ ‫العمومية والتصويت في انتخابات مجلس اإلدارة‪ ،‬بينما ستسقط‬ ‫عضوية االع ـضــاء الــذيــن ال ي ـســددون االش ـتــراك الـسـنــوي قبل نهاية‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬

‫ملف المخالفات المالية‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكدت مصادر لـ"الجريدة" أن الهيئة‪ ،‬وبصفتها الجهة‬ ‫الرقابية على الشؤون المالية لألندية‪ ،‬تعكف حاليا على إعداد ملفات‬ ‫خاصة لجميع األنــديــة التي وقعت بمخالفات مالية جسيمة خالل‬ ‫الفترة السابقة‪ ،‬تمهيدا إلحالتها إلى الجهات المختصة‪.‬‬

‫العتيبي وأعضاء اللجنة العليا خالل المؤتمر‬

‫الذياب‪« :‬يد السماوي» سيكون مكتمل‬ ‫الصفوف في «الممتاز»‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫كشف نائب مدير فريق كرة اليد بنادي السالمية عبدالله الذياب‬ ‫عن أن هناك نية إلقامة معسكر تدريبي داخلي لـ "السماوي"‪ ،‬لمدة‬ ‫ً‬ ‫أربعة أيام‪ ،‬استعدادا للمشاركة في الدوري الممتاز‪ ،‬على أن يبدأ‬ ‫الخميس المقبل‪ ،‬ويستمر حتى موعد مباراة الفريق األولى أمام‬ ‫نظيره العربي في ‪ 7‬مارس المقبل‪.‬‬ ‫وأكــد الــذيــاب في تصريح لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬أن الفريق يواصل‬ ‫تدريباته بشكل منتظم‪ ،‬وقال إن "جميع الالعبين منتظمون‬ ‫بشكل جيد‪ ،‬ما يؤكد عزمهم على المنافسة بقوة على اللقب"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن "الـسـمــاوي" سيكون مكتمل الصفوف خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬بعدما استعاد جـهــود الالعبين عبدالعزيز‬ ‫الزعابي ومحمد الصالل‪ ،‬إثر تعافيهما من اإلصابة التي لحقت‬ ‫بهما نهاية الــدوري العام‪ ،‬إلى جانب تالشي جميع الظروف‬ ‫التي حالت دون مشاركة بعض الالعبين في المباريات األخيرة‪.‬‬ ‫وع ــن الـمـنــافـســة عـلــى لـقــب ال ـ ــدوري الـمـمـتــاز‪ ،‬ق ــال الــذيــاب‪:‬‬ ‫"الحظوظ متساوية أمــام الجميع‪ ،‬وأعتقد أن نقاط األفضلية‬ ‫التي حصلت عليها الفرق الثالثة األوائل لن يتخطى تأثيرها‬ ‫اإليجابي أكثر من ‪ 30‬في المئة على مشوارها‪ ،‬إلقامة البطولة‬ ‫بنظام الدوري من دورين‪ ،‬األمر سيمنح الجميع فرصا متساوية‬ ‫للمنافسة على اللقب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬مستويات الفريق الخمسة متقاربة‪ ،‬وال يوجد فريق‬ ‫مـتـفــوق بـشـكــل كــامــل‪ .‬الـكــويــت يفتقد جـهــود خـمـســة مــن العبيه‬ ‫األساسيين‪ ،‬لظروف مختلفة‪ ،‬ومع ذلك يملك مجموعة مميزة من‬ ‫أفضل الالعبين‪ ،‬والسالمية يملك مقومات المنافسة‪ ،‬وبرقان يقدم‬ ‫مستوى جيدا هذا الموسم‪ ،‬والقرين تعاقد مع المدرب المصري‬ ‫مـحـمــد عـبــدالـمـعـطــي‪ ،‬مــا سيعطيه دف ـعــة مـعـنــويــة وفـنـيــة كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للفريق‪ ،‬نظرا لمعرفته الكاملة بالدوري الكويتي‪ ،‬وأخيرا العربي‬ ‫دعم صفوفه بمجموعة مميزة من العبي القادسية السابقين‪ ،‬ما‬ ‫يمنحه فرصة أكبر في المنافسة على لقب البطولة"‪.‬‬ ‫يذكر أن الدوري الممتاز يضم الفرق الخمسة األوائل في ترتيب‬ ‫الدوري العام‪ ،‬وهي الكويت األول بـ ‪ 3‬نقاط كأفضلية للمتصدر‪،‬‬ ‫والـســالـمـيــة الـثــانــي بنقطتين‪ ،‬وبــرقــان الـثــالــث بنقطة واح ــدة‪،‬‬ ‫والقرين الرابع والعربي الخامس من دون رصيد‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻋﺪ راﺷﻔﻮرد ﻳﻘﻮد ﻣﺎن‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻟﻠﺜﺄر ﻣﻦ أرﺳﻨﺎل‬ ‫واﺻﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺼﺎﻋﺪ‬ ‫راﺷﻔﻮرد ﺗﺄﻟﻘﻪ اﻟﻼﻓﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ وﺻﻨﻊ آﺧﺮ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮد‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫أرﺳﻨﺎل ‪ ٢ - ٣‬أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ‪ ٢٧‬ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫وﻳﻨﻔﺮد‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‬

‫ﺛ ــﺎر ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ أرﺳ ـ ـﻨـ ــﺎل ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗـﻐـﻠــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ‪ 2-3‬أ ﻣ ـ ـ ــﺲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫»اوﻟـ ــﺪﺗـ ــﺮاﻓـ ــﻮرد« ﻓ ــﻲ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎم ‪ 75329‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ‪ 27‬ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‬ ‫ﺑﻔﻮزه إﻟﻰ ﻧﺠﻤﻪ اﻟﻮاﻋﺪ ﻣﺎرﻛﻮس‬ ‫راﺷ ـ ـﻔـ ــﻮرد‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫وﺻﻨﻊ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ راﺷ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮرد ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ـﻀ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ »اﻟ ـﻔ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ« واﻳــﻦ روﻧــﻲ واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫اﻧ ـ ـﻄـ ــﻮﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎرﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺳ ـﺠ ــﻞ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻛ ــﺄﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻻوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ ﻣـﻴــﺪﺗـﻴـﻴــﻼﻧــﺪ اﻟــﺪﻧـﻤــﺎرﻛــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻳـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻوروﺑﻲ )‪.(1-5‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺢ راﺷـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮرد اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪم‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫اﺳﺘﻐﻞ ﻛــﺮة ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل ﺑﺎوﺗﻴﺴﺘﺎ‪ ،‬إﺛﺮ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ اﺑﻌﺎد ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﻏﻴﻴﺮﻣﻮ ﻓﺎرﻳﻼ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(29‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف راﺷ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮرد اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻀﺮﺑﺔ رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬

‫ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻴـﺴــﻲ ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺎرد‪ ،‬ﺗــﺎﺑـﻌـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ اﻟﺤﺎرس اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼق ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ )‪.(32‬‬ ‫وﻗ ـﻠــﺺ أرﺳـ ـﻨ ــﺎل اﻟـ ـﻔ ــﺎرق ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﻢ ﻣ ــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘ ــﺮ ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳ ـﺘ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ داﻧـ ــﻲ وﻳـﻠـﺒـﻴــﻚ ﺑـﻀــﺮﺑــﺔ‬ ‫رأﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫رﻛ ـﻠ ــﺔ ﺣـ ــﺮة اﻧـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﻌﻮد اوزﻳﻞ‪ ،‬وأﺳﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳ ـﻤ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرس اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ )‪.(40‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪي اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻣﻤﻔﻴﺲ دﻳﺒﺎي ﻛﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺼﺪى‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﺸﻴﻚ ﻋﻠﻰ دﻓﻌﺘﻴﻦ )‪.(60‬‬ ‫ودﻓﻊ ﻣﺪرب أرﺳﻨﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ارﺳﻴﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﺑﻤﻮاﻃﻨﻪ اوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ‬ ‫ﺟﻴﺮو ﻣﻜﺎن ﺛﻴﻮ واﻟﻜﻮت )‪.(63‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﺰز‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﻬﺪف ﺛﺎﻟﺚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫راﺷ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮرد ﻛـ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻻﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻣ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـﺘـ ــﻮﻏـ ــﻞ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ وﻫـ ـﻴ ــﺄﻫ ــﺎ ﻟــﻼﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻵﺧﺮ اﻧﺪﻳﺮ ﻫﻴﺮﻳﺮا اﻟﻤﻨﺪﻓﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬ﻓﺴﺪدﻫﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ارﺗﻄﻤﺖ‬ ‫ﺑـﺼــﺪر اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟــﻮران‬ ‫ﻛــﻮﺳـﻴـﻴـﻠـﻨــﻲ وﺧ ــﺪﻋ ــﺖ اﻟ ـﺤ ــﺎرس‬ ‫ﺗﺸﻴﻚ )‪.(65‬‬ ‫وﻗﻠﺺ أوزﻳﻞ اﻟﻔﺎرق ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺴــﺮاه ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮ ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻛﺮة ﻣﺮﺗﺪة ﻣﻦ‬

‫راﻧﻴﻴﺮي‪ :‬ﻣﺒﺎراﺗﻨﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫أﺑﺪى اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي ﺳﻌﺎدﺗ‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻼ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ ‪ - ١‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪ 27‬ﻣﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ »ﺑﻲ‬ ‫وﻗﺎل راﻧﻴﻴﺮي‪ ،‬ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﻟﻌﺐ‬ ‫ﺑﻲ ﺳﻲ«‪» :‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﺻ‬ ‫أﻣﺎﻣﻨﺎ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت وﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وأﻏﻠﻖ أﻣﺎﻣﻨ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠ‬ ‫»ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻛ ــﺎن ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة«‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ‪» :‬ﻫ‬ ‫ـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ ﺗ ــﻮازﻧ ـﻨ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻟـﻨـﺴ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻣﻦ أرﺳﻨﺎل«‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻨـﺘـﺠـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة ﻫـ ـ ـ ــﻮ أن‬ ‫ﻻﻋـﺒــﻲ ﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﺆﻣﻨﻮن‬ ‫ﻻﻋ‬ ‫ﺑﻘﺪراﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﺑﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﺑﻲ‪ :‬اﻧﺘﺰﻋﻨﺎ ﻓﻮزا ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺪى ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ‬ ‫ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﻏ ــﺎﺑ ــﻲ ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ـﻔــﻮز‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ اﻟ ـﺜ ـﻤ ـﻴــﻦ ‪ - 1‬ﺻ ـﻔــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺎره اﻟـ ـﻠ ــﺪود‪ ،‬وﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ‪ 26‬ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن »اﻟﻔﻮز ﻛﺎن ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻏــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪:‬‬ ‫»ﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻨ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـﻨــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﻀـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ واﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺰﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻨﺎ ﺟﻬﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ«‪.‬‬ ‫وواﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أﺗـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻟﻠﺮﻳﺎل‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺳــﺎﻧ ـﺘ ـﻴــﺎﻏــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﺑ ـﻴــﻮ‬ ‫)ﻣـﻌـﻘــﻞ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎل( ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ أول ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻳﺤﻘﻖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز‪.‬‬ ‫وأﻟـ ـﺤ ــﻖ أﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎل‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻗ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫ﻣـ ــﺪرﺑـ ــﻪ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ زﻳ ـ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫زﻳﺪان‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫اﻷﺑﻴﺾ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟـﻠـﻤــﺪرب اﻟـﻤـﻘــﺎل راﻓــﺎﻳـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻷﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎل‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﺴﺖ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﺪوري‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ اﻻﻧـﺘـﺼــﺎر ‪54‬‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﻟﻘﺎءاﺗﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 107‬ﻫﺰاﺋﻢ‪ ،‬و‪ 51‬ﺗﻌﺎدﻻ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫راﺷﻔﻮرد ﻧﺠﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﺤﺮز اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ أرﺳﻨﺎل‬ ‫اﻟﺤﺎرس دي ﺧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻛﺮة ﻗﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻟﻮﻳﻠﺒﻴﻚ )‪.(69‬‬ ‫و ﺛ ــﺄر ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻟﺬي اذﻟﻪ ذﻫﺎﺑﺎ‬ ‫ﺑ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬وﺣـ ـﻘ ــﻖ ﻓ ــﻮزه‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن‬ ‫اﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ان ﺑ ـﻠ ــﻎ اﻻﺛ ـﻨ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟــﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺷﺮوزﺑﻮري‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‪ - ٣‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺎد ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣ ــﺪة اﻣ ــﺎم وﺳــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺎم ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ ‪ - 1‬ﺻـﻔــﺮ اﻟـﺴـﺒــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ أرﺳﻨﺎل‪ ،‬ﻓﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬

‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺸﻴﺮي ﻳﺴﺘﺤﻮذ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ ٪٤٩.٩‬ﻣﻦ أﺳﻬﻢ إﻳﻔﺮﺗﻮن‬ ‫اﺳﺘﺤﻮذ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ -‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬اردوان ﻓﺮﻫﺎد ﻣﺸﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 49.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﻧﺎدي إﻳﻔﺮﺗﻮن اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻣﺸﻴﺮي )‪ 60‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺑــﺎع ﺣﺼﺘﻪ ﻓــﻲ ﻧ ــﺎدي أرﺳ ـﻨــﺎل ﻟﺸﺮﻳﻜﻪ‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬ذي أﺻﻮل أوزﺑﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻴﺸﺮ ﻋﺜﻤﺎﻧﻮف‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺷﺮاء ﺑﻌﺾ أﺳﻬﻢ ﻧﺎدي إﻳﻔﺮﺗﻮن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻒ اﻧﻬﺎء اﻷﻣﻮر ﺑﻴﻦ اﻳﻔﺮﺗﻮن ورﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ راﺑﻄﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﻞ ﻛﻴﻨﺮاﻳﺖ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﻪ‪» :‬ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﻋﻨﺎء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺪؤوب‪ ،‬اﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ وﺟﺪﻧﺎ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻧﺎدﻳﻨﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮر«‪.‬‬ ‫وأردف‪» :‬اﺳﺘﻄﻌﺖ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻫﺎد ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﺧﻼل اﻟــ‪ 18‬أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدره اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وروﺣﻪ‬ ‫)اﻟﻨﻘﻴﺔ(‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻨﻲ ﻟﻼﻗﺘﻨﺎع ﺑﺄﻧﻪ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻛﻴﻨﺮاﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي اﺷﺘﺮى اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1999‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )‪ 25.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو(‪ ،‬إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻚ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر داﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﺮﻫﺎد ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‪» :‬ﺑﻴﻞ ﻋﻠﻤﻨﻲ اﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻜﻲ أﻛﻮن ﻣﺸﺠﻌﺎ ﻹﻳﻔﺮﺗﻮن«‪ .‬وأﺿﺎف‪» :‬ﻟﻢ ﻳﺼﻞ اﻟﻨﺎدي ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻪ«‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﻓﻮرﺑﺲ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﺈن ﺛﺮوة رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺗﻘﺪر‬ ‫ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر و‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )ﻣﻠﻴﺎر و‪ 650‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو(‪.‬‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ زﻳ ـ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫زﻳ ــﺪان ﻣ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ رﻳ ــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺧﺴﺎرة ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﺟـﻌــﺔ ﺻـﻔــﺮ ‪ ١ -‬أﻣ ــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪26‬‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟ ــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻻ ﻳﺮﻳﺪون ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻛ ـﺸ ــﻒ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻼع رأي أن‬ ‫‪ 7‬ﻣـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ ‪ 10‬ﻓ ــﺮ ﻧ ـﺴ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻣﻬﺎﺟﻢ رﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻮرﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﺑﺘﺰاز زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟــﺪﻳــﻮك« ﻣﺎﺗﻴﻮ‬ ‫ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ ﺑﻔﻴﺪﻳﻮ إﺑﺎﺣﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻻﺳﺘﺒﻴﺎن إﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻄـﻠـﻌـﻴــﻦ ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﺸﺠﻌﻮ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم أﻗﻞ ﻗﺴﻮة‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻌﺘﻘﺪ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻓـﻘــﻂ أﻧ ــﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻹﺑـ ـﻘ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺎده ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻤــﺎ ذﻛــﺮﺗــﻪ‬ ‫إذاﻋﺔ )‪.(RTL‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدﻫﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ‪ 67‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻧـﻈــﺮﺗـﻬــﻢ إﻟـﻴــﻪ ﺳﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﺮاﺟــﻊ‬

‫روﻧﺎﻟﺪو‪ :‬ﻟﻮ ﻟﻌﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮاي ﻟﺘﺼﺪرﻧﺎ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺠﻢ ﻓﺮﻳﻖ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬أن ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻳـﻘــﻪ أﺛ ــﺮ ﺳـﻠـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷداء‬ ‫أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟــ‪ 26‬ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـ ـ ــﺎر روﻧ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪو ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﺎم‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﺷ ــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟــﺮﻳــﺎل ﻛــﺎن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺗﺼﺪر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬إذا ﻛ ـ ــﺎن زﻣ ـ ــﻼؤه‬ ‫ﻳﺆدون ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻘﻮي‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪» :‬ﻻ‬ ‫أرﻳﺪ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺷﺄن أﺣﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑﺪون‬ ‫ﻻ ﻋـﺒـﻴــﻦ ﺑﺤﺠﻢ ﻛــﺮ ﻳــﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‪ ،‬وﻣﺎرﺳﻴﻠﻠﻮ«‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﺎض اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﺑﺪون ﺑﻴﻞ وﻣﺎرﺳﻴﻠﻠﻮ وﺑﻴﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﺘــﻢ ا ﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﻄ ــﻼق اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴــﺮ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻠ ــﺺ ﺣـ ـ ـﻈ ـ ــﻮظ ﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬

‫»ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ــﺈﻣ ـﻜ ــﺎن اﻟ ــﺮﻳ ــﺎل اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪارة ﻟﻮ ﻟﻌﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮاي«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫زﻳﺪان‪ :‬أﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ‬ ‫ﺧـ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻪ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺧﻠﻔﺎ ﻟـﻠـﻤــﺪرب اﻟﻤﻘﺎل‬ ‫راﻓﺎﻳﻴﻞ ﺑﻴﻨﻴﺘﻴﺰ‪» :‬إﻧﻨﻲ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن«‪.‬‬

‫اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 51‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻐﻞ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺧﺴﺎرة ﺟﺎره‬ ‫واﻧﻔﺮد ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ »واﻳﺖ ﻫﺎرت ﻻﻳﻦ« ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫واﻣﺎم ‪ 35922‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺳﻮاﻧﺴﻲ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺒﺎدئ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﺒﺮﺗﻮ‬

‫وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻟــﻢ أﻛــﻦ أﺗــﻮﻗــﻊ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬ﺑﺮﻏﻢ إدراﻛﻲ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬ﺻـﻨـﻌـﻨــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﺠ ــﺰﻧ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ ﻷﻫﺪاف«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ‪» :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ رﻓﻊ اﻟﺮاﻳﺔ‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣــﺎزال أﻣﺎﻣﻨﺎ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑـ ــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ‪ 12‬ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻠﺼﺖ آﻣــﺎل اﻟــﺮﻳــﺎل ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ‪2011-‬‬ ‫‪ ،2012‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﺠ ـﻤــﺪ رﺻ ـﻴــﺪه‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 54‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﻣــﻞ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓــﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ دوري‬ ‫اﻷﺑ ـﻄ ــﺎل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑــﺎت‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ‬ ‫ﻓﻮزه ‪ - 2‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ روﻣﺎ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ذﻫ ــﺎب دور اﻟـ ــ‪16‬‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 10‬أﻳﺎم«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﺎﻟﻮﺳﻜﻲ اﻟﺘﻘﺪم اﺳﺘﻐﻞ ﻛﺮة ﺟﺎك‬ ‫ﻛﻮرك ﺧﻠﻒ اﻟﺪﻓﺎع‪ ،‬ﻓﺴﺪدﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﻤﻴﻦ اﻟ ـﺤــﺎرس اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻮﻏﻮ‬ ‫ﻟﻮرﻳﺲ )‪.(19‬‬ ‫وﻗﻠﺐ أﺻﺤﺎب اﻻرض اﻟﻄﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻴﻮف ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺄدرك اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻻﺻﻞ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﺎدﻟﻲ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬اﺛﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬

‫ﻟﻜﻴﻠﻲ ووﻛــﺮ )‪ ،(70‬وﺳﺠﻞ داﻧــﻲ‬ ‫روز ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(77‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺰز ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم ﻣ ــﻮﻗ ـﻌ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 54‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ﻧ ـﻘ ـﻄ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺧ ـﻠ ــﻒ ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻤﺘﺼﺪر‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ ﻧ ــﻮرﻳـ ـﺘ ــﺶ ﺳـﻴـﺘــﻲ‬ ‫‪ - 1‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫إﻟﻰ ‪ 54‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ وﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻷوروﺑـ ـﻴ ــﺔ )ﻳـ ــﻮرو ‪ (2016‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬

‫‪ 78‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ‬ ‫ان ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟﺪﻳﻮك« ﺳﻴﺘﻮج‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺐ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ــﻮاﻓـ ــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ‪ 66‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﺠ ـ ـﻌـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة‪.‬‬

‫راﻣﻮس ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ رﻳـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﺳ ـﻴــﺮﺧ ـﻴــﻮ راﻣ ـ ـ ــﻮس إن ﻧ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺎﻧــﻮ روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪو رﺑ ـﻤ ــﺎ »أﺳ ـ ـ ــﺎء« اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﻪ ﻋ ــﻦ أن‬ ‫زﻣﻼﺋﻪ‬ ‫»اﻟﻤﻴﺮﻳﻨﻐﻲ« ﻛﺎن ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﺘﺼﺪرا »اﻟﻠﻴﻐﺎ« ﻟﻮ ﻛﺎن ﺑﺎﻗﻲ ﻼ‬ ‫«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاه‪..‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل راﻣ ـ ــﻮس ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪» :‬ﻛـ ــﻞ ﺷ ـﺨــﺺ ﺣﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ رأﻳـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻧـ ــﺎ أﻋ ــﺮﻓ ــﻪ ﺟـﻴــﺪا‬ ‫وﻻ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎﻧــﻮ‬ ‫أراد أن ﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ــﺄن‬ ‫أي ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ز ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ‬ ‫ﻓ ـﺨ ــﻮرون ﺑ ـ ــﺄداء ﻛ ــﻞ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺑﻌﻤﻞﻞ ﻼ‬ ‫ﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﻟﻌﺒﻮا ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن »ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻟ ــﻮﻛ ــﺎس ﺑــﺎﺳ ـﻜ ـﻴــﺰ‪ ،‬وﺧ ـﻴ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﻮرﺧـ ــﺎ )ﻣـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﻮرال( ﻳـﻌـﻄــﻮن‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﻢ ﻷﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻮن‬ ‫ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮااﺟ ــﺪ ﻫ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺣﺮ ﻓﻲ رأﻳﻪ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪» :‬ررﺑـﻤــﺎ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﻣﺜﻠﻲ وﻟﻜﻨﻪ ﻋﺒﺮ ﺑﻬﺬا‬ ‫وﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬ﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺰﻋﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺖ‬ ‫ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن‪ :‬ﺳﻨﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ :‬اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻬﻼ‬ ‫أﺛﻨﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻔﻮزه اﻟﺜﻤﻴﻦ ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟـ‪ 26‬ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة‪» :‬ﻛﺮة اﻟﻘﺪم راﺋﻌﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻴﻮم ﺟﺌﻨﺎ‬ ‫ﻹﻣﺘﺎع أﻧﻔﺴﻨﺎ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ أن ﻧﺄﺗﻲ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ وﻧﻔﻮز‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﺟﻌﻠﻮا‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎل( اﻷﻣﻮر ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل«‪.‬‬ ‫وواﺻﻞ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ إﺣﻜﺎم ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﻘﺎءاﺗﻬﻤﺎ اﻟـ‪ 6‬اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺢ أول ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ )ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ‬ ‫)د ب أ(‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ( ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أوﺿﺢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬أﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻓــﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ دﻳﺮﺑﻲ ﻣﺪرﻳﺪ أﻣــﺎم اﻟــﺮﻳــﺎل‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺑـﻬــﺪف ﻧـﻈـﻴــﻒ‪ ،‬ﺣـﻤــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴـﻌــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـ ــ‪ 26‬ﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ »اﻷﺗﻠﺘﻲ« ﻳﺮﻛﻀﻮن »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﻓﺮﻳﻖ آﺧــﺮ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ أن اﻟﻤﺒﺎراة أﺳﻔﺮت‬ ‫ﻋﻦ »اﻧﺘﺼﺎر ﻣﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪» :‬ﻳ ـﺨ ــﺎﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻲ ﺷ ـﻌــﻮر‬ ‫ﻃـﻴــﺐ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ ﺳ ـﻌ ــﺪاء ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻔﻮز وﺑﺬﻟﻨﺎ ﻣﺠﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣـﺒــﺎراة ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وأردف اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺬي أﺣﺮز‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت )ﻓﻲ ‪ 36‬ﻣﺒﺎراة(‪ ،‬واﻟﺬي ﺻﺎم ﻋﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﺧﻼل آﺧﺮ‬ ‫‪ 5‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت‪» :‬ﻛﻨﺖ أﺗﺪرب ﺑﻘﻮة وأﺛﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﻨﺖ أﻗﻮم ﺑﻪ وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﻪ زﻣﻼﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺮر ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ اﻟﻜﺮة ﻟﻲ ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻲ ﻓﻘﻂ‬ ‫أن أﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك«‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻓﺮص اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎر‪،‬‬ ‫ﻗﺎل‪» :‬ﺳﻨﺮى ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺪث‪ ،‬ﺳﻨﺤﺎول اﻟﻔﻮز ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة اﻟﻐﺪ أﻣﺎم‬ ‫رﻳ ــﺎل ﺳــﻮﺳـﻴـﻴــﺪاد‪ ،‬ﺳـﻨـﺤــﺎول اﻟـﻔــﻮز ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫وﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎذا ﺳﻴﺤﺪث«‪.‬‬


‫‪٣٨‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫روﻣﺎ ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2970‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 29‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2016‬م ‪ 21 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺳﺠﻞ اﻟﻨﺠﻢ ذو اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎن اﻟﺸﻌﺮاوي ﻫﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻗﺎد ﺑﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ روﻣﺎ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻪ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺜﻤﻴﻦ واﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ‪ ١-٣‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ إﻣﺒﻮﻟﻲ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬

‫ﺣـﻘــﻖ روﻣ ــﺎ ﻓ ــﻮزا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻣﺒﻮﻟﻲ ‪ ،1-3‬اﻣﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎرﻟﻮ ﻛﺎﺳﺘﻴﻼﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ ﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎن اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮاوي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻮف ﻓ ــﻲ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜ ــﺮ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺑﻴﺮوﺗﻲ )‪،(5‬‬ ‫ﺑﻴﺪ ان اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ ارﻓﻴﻦ‬ ‫زوﻛﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ ﻗﺪم ﻫﺪﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب اﻻرض ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﺧﻄﺄ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ )‪.(22‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺒﻮﺳﻨﻲ اﻻ ﺧ ــﺮ ﻣﻴﺮاﻟﻢ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺎﻧ ـﻴ ـﺘ ــﺶ أﻋـ ـ ـ ــﺎد اﻻﻣـ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺣﺪى ﻗﺬاﺋﻔﻪ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(27‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬أﻛ ــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاوي ﻓﻮز اﻟﻀﻴﻮف ﺑﻬﺪﻓﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ــﻲ واﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫ﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣـ ــﻦ داﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(74‬‬ ‫وﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬رﻓ ـ ــﻊ روﻣ ـ ـ ــﺎ رﺻ ـﻴ ــﺪه‬ ‫اﻟﻰ ‪ 53‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ ﻣﺆﻗﺘﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ اﻣﺎم‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻮرﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ آﺧﺮ وأﺻﻌﺐ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫‪٩:٠٠‬‬ ‫‪١١:٠٠‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻻﺗﺴﻴﻮ × ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ‬ ‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ × ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬

‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬ ‫‪beIN SPORTS 7 HD‬‬ ‫‪beIN SPORTS 4 HD‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬وﻗ ـ ــﻒ رﺻ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻣﺒﻮﻟﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻋﻨﺪ ‪ 34‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻴﻼن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻮز‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺟﻮزﻳﺒﻲ ﻣﻴﺎﺗﺰا‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻴﻼن اﻻﻣﺮﻳﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز‬ ‫ﺻﻌﺐ وﻫﺰﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺗﻮرﻳﻨﻮ‬ ‫‪ - 1‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وا ﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺢ ﺻـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺐ اﻻرض‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺻ ــﺎﻓ ــﺮة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻻول ﺑـﻌــﺪ رﻛ ـﻠــﺔ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﻤﺮﻳﺮة رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮراي ﻛ ـ ــﻮﺳ ـ ـﻜ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎ‬ ‫اﻧﻄﻮﻧﻴﻠﻲ اﻟ ــﺬي ﺗــﺎﺑــﻊ اﻟـﻜــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك )‪.(44‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﺠــﺰ‬ ‫ﻣﻴﻼن ﻋــﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﻟﻐﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺣ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻮزه اﻟ ــﺬي رﻓــﻊ رﺻـﻴــﺪه اﻟــﻰ ‪47‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬وﺑﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة ﻣﻦ ﺟﺎره‬ ‫اﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن ا ﻟــﺬي ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻏﺪا ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر وﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻻرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻗﻒ رﺻﻴﺪ ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﻋﻨﺪ ‪32‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﺳﻴﺴﻌﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ وﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻴ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮاﺟﻬﺎن ﻏﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫»ارﺗ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻮ ﻓ ــﺮاﻧ ـﻜ ــﻲ« ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ‪ .‬واﻧـﺘـﻬــﺖ ﻣـﻐــﺎﻣــﺮة ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫وﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟــﺪوري اﻻوروﺑ ــﻲ »ﻳــﻮروﺑــﺎ ﻟﻴﻎ«‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ‪،‬‬

‫ﺑﻴﺎﻧﻴﺘﺶ ﻧﺠﻢ روﻣﺎ ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ودع اﻻول ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﻴﺎرﻳﺎل‬ ‫اﻻﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣ ـﻌــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺳ ــﺎن ﺑــﺎوﻟــﻮ« ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ 1-1‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧ ـﺴ ــﺎرﺗ ــﻪ ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،1 -‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻣﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺬﻟﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ارض ﺗــﻮﺗـﻨـﻬــﺎم اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي‬

‫ﺻ ـﻔــﺮ‪ ،3 -‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺎدﻻ ذﻫــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ ‪.1-1‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻟﻰ ﺗﻀﻴﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻨ ــﺎق ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ وﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ داﺋ ـ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاع ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ او اﻗﻠﻪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻤﺆﻫﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﻰ دوري‬ ‫اﻻﺑـﻄــﺎل‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣــﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ ﺗـﻌـﺜــﺮ اﺧ ــﺮ ﻳـﻀـﻴـﻔــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫ﺧـﺴــﺎرﺗــﻪ اﻣ ــﺎم اﻻﺧ ـﻴــﺮ )ﺻ ـﻔــﺮ‪(1 -‬‬ ‫وﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ ﻣﻴﻼن ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‬

‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ اﻧـﺘـﻬــﺎء‬ ‫ﻣﺸﻮاره اﻟﻘﺎري‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺎورﻳﺘﺴﻴﻮ‬ ‫ﺳـ ــﺎري ﻣـ ــﺪرب ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﻓﻴﺎرﻳﺎل‪» :‬ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻟﻘﺎءاﺗﻨﺎ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎت‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ ﻻ أﺣ ـﻤــﻞ‬

‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺴﺖ ﻧﺎدﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎراﺗﻲ«‪ .‬وأﺿﺎف‪» :‬ﻻ أﺷﻌﺮ‬ ‫ﺳﻮى ﺑﺨﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺧﺮى اﻟﻴﻮم ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻣﻊ ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ‪.‬‬

‫إﻧﺴﻴﻨﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ اﻟﺴﻼح روﻧﻲ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻟﻮرﻧﺰو إﻧﺴﻴﻨﻲ ﻧﺠﻢ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ اﻟـﺴــﻼح أﺛـﻨــﺎء ﻗـﻴــﺎدة ﺳـﻴــﺎرﺗــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء »أﻧﺴﺎ« اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻗﺘﺮب رﺟــﻼن ﻳﺴﺘﻘﻼن دراﺟــﺔ ﻧﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة إﻧﺴﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬وﻫﺪدا ﺑﻤﺴﺪس ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻮﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻮاﻟﻪ وﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن إﻧﺴﻴﻨﻲ ﻋﺎﺋﺪا رﻓﻘﺔ زوﺟﺘﻪ وﺑﻌﺾ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎوﻟﻬﻢ‬ ‫وﺟﺒﺔ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺨﻮض إﻧﺴﻴﻨﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺮج ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻟﻤﻼﻗﺎة ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮض اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ورﻓﻘﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎرﻳﻚ ﻫﺎﻣﺴﻴﻚ‪ ،‬واﻟﻨﺠﻮم اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن ﻓﺎﻟﻮن‬ ‫ﺑﻴﻬﺮاﻣﻲ‪ ،‬وﻛﺎﻣﻴﻠﻮ زوﻧﻴﻐﺎ‪ ،‬وإﻳﺰﻳﻜﻴﻞ ﻻﻓﻴﺘﺰي‪ ،‬وادﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫إﻃﻼق ﺳﺮاح ﻫﻮﻧﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺳﻴﺨﺮج اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺒﺎﻳﺮن‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم اوﻟ ــﻲ ﻫــﻮﻧـﻴــﺲ ﻣــﻦ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﺐ إﻃـ ـ ـ ــﻼق ﺳ ـ ــﺮاح‬ ‫ﻣﺸﺮوط‪ ،‬وﺗﻮﻗﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺎﻓﺎري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑـ ــﺈﻃـ ــﻼق ﺳ ــﺮاﺣ ــﻪ ﻏـ ـ ــﺪا ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫﻮﻧﻴﺲ )‪ 64‬ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﻓﻲ‬ ‫أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬أﻣ ـﻀــﻰ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ )‪ 21‬ﺷـﻬــﺮا( اﻟـﺘــﻲ ﻓﺮﺿﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺎرس ‪ 2014‬ﻣ ـ ـ ــﺪة ‪3‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات وﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺗﻬﺮﺑﻪ ﻣﻦ دﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫واﺷ ـﺘ ـﻬ ــﺮ ﻫ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺲ ﻛ ــﻼﻋ ــﺐ ﺛــﻢ‬ ‫ﻛﻤﺴﺆول ﻓﻲ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬وﺣﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻋ ــﺪم إ ﺑــﻼغ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﻠﻎ ‪28.5‬‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا‪،‬‬ ‫واودع ﺳﺠﻦ ﻻﻧﺪﺳﺒﺮغ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻣﺪرب ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪،‬‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل‪ ،‬إن ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ‬ ‫إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪد اﻷﻫـ ـ ــﺪاف واﻳـ ــﻦ روﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ اﻟﺪوﻟﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮدﻳﺘﻴﻦ ﺿﺪ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأورد ﻓ ــﺎن ﻏ ــﺎل ﺳـﺒــﺐ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫روﻧﻲ )‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ اﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ اﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻣﺎم‬ ‫ﺳ ـﻨــﺪرﻻﻧــﺪ ‪ 2-1‬ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»ﺻﻨﺪاي« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ اﻧـﻜـﻠـﺘــﺮا ﻣ ــﻊ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـﻄـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓ ــﻲ ‪ 26‬ﻣـ ــﺎرس ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﻓﻲ ‪ 29‬ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻃﺎر اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﻜﺄس اوروﺑﺎ ‪ 2016‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪ 10‬ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ‪ 10‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬

‫ً‬ ‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻣﻔﺘﺘﺤﺎ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ :‬ﻓﻜﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﺒﻼﺗﺮ‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻴﺎﻧﻲ اﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ أ ﻣــﺲ رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻔﻴﻔﺎ »ا ﻟـﻔـﻜــﺮة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺠﻮزﻳﻒ ﺑﻼﺗﺮ«‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺻﺮح‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓــﻲ أول ﺧــﺮوج‬ ‫رﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫ورأى اﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ »ا ﻧ ــﻪ ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫راﺋـ ـ ــﻊ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ .‬اﻧﻬﺎ ﻓﻜﺮة ﺟﻴﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺟــﻮزﻳــﻒ ﺑــﻼﺗــﺮ ﻹﻧ ـﺸــﺎء ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺼﺮح«‪.‬‬ ‫واﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﻫﺬا اﻟﻤﺘﺤﻒ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ وﺳــﻂ زﻳﻮرﻳﺦ وﻛﻠﻒ‬ ‫‪ 140‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺮﻧﻚ ﺳﻮﻳﺴﺮي )‪128‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﻮرو( ﺟﺬب ‪ 250‬اﻟﻒ زاﺋﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وا ﻧـﺘـﺨــﺐ اﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟـﺒــﻼﺗــﺮ اﻟـﻤــﻮﻗــﻮف ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﺎ ‪ 6‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻋـ ــﻦ ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ‬

‫أي ﻧـ ـﺸ ــﺎط‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ارﻏـ ـ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﺎﺋﺢ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺰ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ‬ ‫ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـﺼــﻞ اﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻮ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫‪ 115‬ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 88‬ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫اﻟﺸﺒﺦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻢ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻻﺳـ ـﻴ ــﻮي‪ ،‬و‪ 4‬أﺻ ــﻮات‬ ‫ﻟﻼردﻧﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷ ـ ـ ــﻲء ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﺟ ـ ـﻴ ــﺮوم‬ ‫ﺷﺎﻣﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﺮاﻋﻢ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬

‫ﻓﻮز ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻟﻴﻞ‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﺑﻌﺪ إﺣﺮاز ﻫﺪف ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻟﻴﻞ‬

‫ﺧﺴﺎرة ﻟﻴﻞ‬ ‫أدت إﻟﻰ إﻗﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرب‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴﻚ‬

‫ﺣﻘﻖ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﻓــﻮزا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻟﻴﻞ ‪ - 3‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬اﻣﺲ اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻻﻣــﻮﺳــﻮن«‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻄﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣــﺮة واﺣــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ )‪ ،(2012-2011‬ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﻛﻴﻔﻦ ﺑﻴﺮﻳﻐﻮ )‪(52‬‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺮاﻳﻦ داﺑــﻮ )‪ (60‬واﻟـﺸــﺎب اﻟﻴﺎس اﻟﺼﺨﻴﺮي )‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻻﺻﻞ )‪.(86‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 35‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪34‬‬ ‫ﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ‪ .‬وﺳﻘﻂ ﺗﻮﻟﻮز ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل‬ ‫اﻟﻀﺎﺋﻊ اﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ رﻳﻦ ﺑﻬﺪف ﻟﻮﺳﺎم ﺑﻦ ﻳﺪر )‪ (78‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫دﻳﻤﺒﻴﻠﻴﻪ )‪ (90‬واﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻛﻤﻴﻞ ﻛﻮرﺳﻴﺴﻜﻲ )‪.(2+90‬‬ ‫وأدت اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة )ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4‬اﻧﺘﺼﺎرات و‪ 10‬ﺗﻌﺎدﻻت( ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﺘﻮﻟﻮز اﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ )‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ( اﻟﻰ اﻻﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪرب دوﻣﻴﻨﻴﻚ ارﻳﺒﺎﺟﻴﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ اﻟﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺳﺎدران‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺳــﺎدران ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮدي ﺣﺘﻤﺎ ﺑﺘﻮﻟﻮز اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪» :‬ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬اﻟﻮﺿﻊ ﺻﻌﺐ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ دوﻣﻴﻨﻴﻚ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل ﻏﺎﻧﻐﺎن ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ اﻧﺠﻴﻪ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻟﺴﻠﻮان ﺑﺮﻳﻔﺎ )‪ (39‬وﺗﻴﺒﻮا‬ ‫ﺟﻴﺮﻳﺲ )‪ 66‬ﻣــﻦ رﻛـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء( ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﺒﻴﺮﻳﻚ ﻛﺎﺑﻴﻞ )‪ (31‬وﺑﻴﻠﻲ‬ ‫ﻛﺘﻜﻴﻮﻓﻮﻧﻔﻮن )‪ 79‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء(‪ .‬وﺧﺴﺮ اﻧﺠﻴﻪ ﺟﻬﻮد ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺪوي )‪ .(42‬وﻋﻤﻖ رﻳﻨﺲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺟﺮاح ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻮردو‬ ‫اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﺑﻔﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ‪.1-4‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﻴﺴﻰ ﻣﻨﺪي )‪ (23‬واﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺛﻴﻔﻲ ﺑﻴﻔﻮﻣﺎ )‪(34‬‬ ‫وﻏﺎﻳﺘﺎن ﺷﺎرﺑﻮﻧﻴﻴﻪ )‪ (67‬واﻟﻐﻴﻨﻲ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻨﻐﻮرا )‪ (89‬اﻫــﺪاف رﻳﻨﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮي آدم وﻧﺎس )‪ (69‬ﻫﺪف ﺑﻮردو‪ .‬وﺳﻘﻂ ﺗﺮوا أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﻟﻮرﻳﺎن‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ،1 -‬ﺳﺠﻠﻪ اﻟﻐﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ ورﻳﺚ )‪.(3‬‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺠﻤﺪ ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻟﻨﻴﻤﺎر‬ ‫ﺟ ـ ـﻤـ ــﺪت اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻴــﺮان اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ‬ ‫ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻤــﺎر‬ ‫دا ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪ اﻟﻼﻋﺐ واﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮب اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮت ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ اﺳـ ـﺘ ــﺎداو‬ ‫اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬أن اﻟـﻤــﺮوﺣـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺑــ‪ 3.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﻤﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻣﻮال‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻋ ـﻠــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ وﻧﺸﺮت ﻓﻲ ‪ 15‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﺜﻞ اﻷﻣــﻮال واﻷﺻــﻮل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟ ـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟـﻤــﺮوﺣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟــﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﺼ ــﺪر اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺳﺎﻧﺘﻮس‬ ‫اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺮارا ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻬ ــﺪف ﻗـ ـ ــﺮار ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﺪ ﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ــﻮل ﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻀ ــﺮﻳ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ــﻼﻋـ ــﺐ واﻟ ـ ـﻐـ ــﺮاﻣـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪ‬

‫ﺗ ـﻘــﺮرﻫــﺎ اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟــﻼﻋــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2013‬‬ ‫وﺗ ـﺼــﻞ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﻤﺪﻫﺎ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻨﻴﻤﺎر‬ ‫وأﺳﺮﺗﻪ إﻟﻰ ‪ 192.7‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل‬ ‫)‪ 48‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﺗـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧـﻴـﻤــﺎر ﺑــﺪﻓــﻊ ﻧـﺤــﻮ ‪ 63.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫رﻳﺎل )‪ 16‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ ﺻﻮرة‬ ‫ﺿــﺮاﺋــﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻓــﻲ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺘﻮس ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنني ‪ 29‬فبراير ‪2016‬م ‪ 21 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٩‬‬

‫رياضة‬

‫غولدن ستايت أول المتأهلين لـ «بالي أوف»‬ ‫ب ــات غــولــدن سـتــايــت ووري ــرز‬ ‫ح ــام ــل ال ـل ـق ــب أول ال ـم ـتــأه ـل ـيــن‬ ‫لـ"بالي أوف" في دوري كرة السلة‬ ‫األم ـيــركــي لـلـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬بـعــد ان‬ ‫حـقــق ف ــوزه ال ـثــالــث والخمسين‬ ‫(مقابل ‪ 5‬هزائم) بصعوبة بالغة‬ ‫على مضيفه اوكــاهــومــا سيتي‬ ‫ث ــان ــدر ‪ 118-121‬ب ـعــد الـتـمــديــد‬ ‫امس األول‪.‬‬ ‫ويدين غولدن ستايت بفضل‬ ‫كـبـيــر ال ــى نـجـمــه ستيفن كــوري‬ ‫ص ــاح ــب ث ــاث ـي ــة ال ـ ـفـ ــوز ال ـقــاتــل‬ ‫فــي الـثــوانــي األخ ـيــرة مــن الوقت‬ ‫الـ ـمـ ـض ــاف‪ ،‬وال ـ ـ ــذي س ـج ــل رق ـمــا‬ ‫قـيــاسـيــا ف ــي الــرم ـيــات الـثــاثـيــة‪،‬‬ ‫حيث نجح في ‪ 12‬محاولة و‪36‬‬ ‫نقطة مــن أص ــل نـقــاطــه الـ ــ‪ 48‬في‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫وتخطى كــوري بتسجيله ‪12‬‬ ‫ثالثية في مباراة واحدة ما حققه‬ ‫المعتزل دونييل مــارشــال الــذي‬ ‫داف ــع عــن أل ــوان ‪ 8‬أنــديــة‪ ،‬آخــرهــا‬ ‫ف ـي ــادل ـف ـي ــا س ـف ـن ـتــي س ـي ـك ـســرز‬ ‫(‪ ،)2009-2008‬وكــوبــي بــرانـيــت‬ ‫نجم لــوس انجلس ليكرز ا لــذي‬ ‫ق ــرر بـ ــدوره االعـ ـت ــزال ف ــي نهاية‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫ولم يكتف كوري برقم قياسي‬ ‫واحـ ــد‪ ،‬ان ـمــا اض ــاف رق ـمــا ثانيا‬ ‫بتسجيله حتى االن ‪ 288‬نقطة‬ ‫في الــدور التمهيدي قبل ‪ 24‬من‬ ‫نهايته‪ ،‬متخطيا بذلك انجازه في‬ ‫الموسم الماضي حيث سجل ‪286‬‬ ‫نقطة في كامل هذا الدور‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف كـ ـ ـ ــاي ط ــومـ ـس ــون‬ ‫‪ 32‬نقطة‪ ،‬وانــدريــه اي ـغــوداال ‪12‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما قام درايموند غرين‬ ‫بالواجب الدفاعي ودور صانع‬ ‫األل ـ ـعـ ــاب ع ـل ــى أكـ ـم ــل وج ـ ــه (‪14‬‬ ‫متابعة و‪ 14‬تمريرة حاسمة)‪.‬‬

‫سلتيكس يهزم ميامي‬ ‫وق ـ ـلـ ــب ب ــوسـ ـط ــن س ـل ـت ـي ـكــس‬ ‫الطاولة على ضيفه ميامي هيت‬

‫سواريز بطلة‬ ‫«الدوحة» للمضرب‬

‫أحـ ـ ـ ــرزت اإلسـ ـب ــانـ ـي ــة كـ ــارال‬ ‫سواريز نافارو لقب بطلة دورة‬ ‫الدوحة الدولية لكرة المضرب‬ ‫البالغة جوائزها ‪ 2.818‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬بـفــوزهــا على الالتفية‬ ‫يلينا اوسـتــابـنـكــو ‪ 1-6‬و‪6-4‬‬ ‫و‪ 6-4‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وال ـ ـل ـ ـقـ ــب ه ـ ــو ال ـ ـثـ ــانـ ــي فــي‬ ‫مسيرة كــارال ســواريــز نافارو‬ ‫(‪ 27‬ع ــام ــا) ف ــي ‪ 10‬م ـبــاريــات‬ ‫نهائية خاضتها حتى االن بعد‬ ‫االول عام ‪ 2014‬في البرتغال‪.‬‬ ‫وحـ ـقـ ـق ــت سـ ـ ــواريـ ـ ــز ال ـل ـق ــب‬ ‫فــي ســاعــة و‪ 51‬دقـيـقــة وثــأرت‬ ‫لـ ـخـ ـس ــارتـ ـه ــا ‪ 2-6‬وص ـ ـفـ ــر‪-6‬‬ ‫ف ــي ال ـم ــواج ـه ــة ال ــوح ـي ــدة مع‬ ‫الالتفية الشابة العام الماضي‬ ‫فــي بـطــولــة وي ـم ـب ـلــدون‪ ،‬ثالث‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــوالت األرب ـ ـ ـ ــع الـ ـكـ ـب ــرى‪.‬‬ ‫وح ـص ـل ــت اوس ـت ــاب ـن ـك ــو عـلــى‬ ‫شـيــك بـقـيـمــة ‪ 259300‬دوالر‪،‬‬ ‫أي م ــا يـ ـع ــادل ت ـقــري ـبــا ك ــل ما‬ ‫جنته في مشاركاتها السابقة‬ ‫(‪ 290‬ال ـفــا)‪ ،‬فيما كــان نصيب‬ ‫اإل سـ ـب ــا نـ ـي ــة ‪ 518500‬دوالر‬ ‫الـتــي ستكسب ‪ 5‬مــرتـبــات في‬ ‫ال ـت ـص ـن ـيــف ال ـج ــدي ــد االث ـن ـيــن‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ح ـيــث سـتـصـبــح في‬ ‫ً‬ ‫المركز السادس عالميا‪.‬‬

‫اإلثيوبي ليليسا‬ ‫يفوز بماراثون‬ ‫طوكيو‬ ‫أحـ ـ ـ ـ ــرز الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــداء اإلث ـ ـيـ ــوبـ ــي‬ ‫فـيـيـســا لـيـلـيـســا الـمــركــز األول‬ ‫ف ــي مـ ــاراثـ ــون ط ــوك ـي ــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫اقيم امس األول قاطعا مسافة‬ ‫‪ 42.195‬كلم‪ ،‬بزمن ساعتين و‪6‬‬ ‫دقائق و‪ 56‬ثانية‪.‬‬ ‫وتقدم ليليسا على الكينين‬ ‫ك ـي ـبــروب كـيـبـيـيـغــو (‪2.07.33‬‬ ‫س ــاع ــة)‪ ،‬ودي ـك ـس ــون تـشــومـبــا‬ ‫بطل ‪ 2.07.34( 2014‬س)‪.‬‬ ‫ولدى السيدات‪ ،‬كان المركز‬ ‫األول من نصيب الكينية هيال‬ ‫كيبروب التي قطعت المسافة‬ ‫بزمن ‪ 2.21.27‬ساعة‪ ،‬متقدمة‬ ‫على اإلثيوبية برهاني ديبابا‬ ‫بطلة العام الماضي (‪2.21.51‬‬ ‫س)‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــت ال ـ ـك ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة ادن ـ ـ ــا‬ ‫ك ـي ـبــا غــات (‪ 36‬ع ــا م ــا)‪ ،‬بـطـلــة‬ ‫العالم في الماراثون مرتين في‬ ‫‪ 2011‬و‪ ،2013‬بالمركز الثالث‬ ‫بزمن ‪ 2.22.36‬ساعة‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ــارك ا كـ ـث ــر م ــن ‪ 36‬أ ل ــف‬ ‫م ـت ـس ــاب ــق مـ ــن ال ـج ـن ـس ـيــن فــي‬ ‫ماراثون طوكيو العاشر‪.‬‬

‫الذي انهى الشوط األول متقدما‬ ‫بفارق ‪ 8‬نقاط (الربع األول ‪18-26‬‬ ‫والثاني ‪ ،)28-23‬لينهي المباراة‬ ‫بفارق كبير وصــل الــى ‪ 12‬نقطة‬ ‫‪( 89-101‬ال ــرب ــع ال ـث ــال ــث ‪21-26‬‬ ‫واالخير ‪.)19-29‬‬

‫وواصل سان انطونيو سبيرز‬ ‫ثاني المنطقة الغربية والبطولة‬ ‫عموما انتصاراته وحقق فــوزه‬ ‫ال ـ ـ ــ‪( 50‬م ـق ــاب ــل ‪ 9‬هـ ــزائـ ــم)‪ ،‬وب ــات‬ ‫على مشارف التأهل الى الـ"بالي‬ ‫اوف"‪ ،‬عندما تغلب على مضيفه‬

‫هيوستن روكتس ‪.94-104‬‬ ‫وتغلب مينيسوتا تمبروولفز‬ ‫ع ـل ــى ن ـي ــو اورلـ ـي ــان ــز بـيـلـيـكــانــز‬ ‫‪ ،110-112‬و بـ ــور تـ ــا نـ ــد ت ــرا ي ــل‬ ‫ب ـ ــاي ـ ــزرز ع ـل ــى ش ـي ـك ــاغ ــو بــولــز‬ ‫‪ ،95-103‬ود ي ـتــرو يــت بيستونز‬

‫عـلــى مـيـلــووكــي بــاكــس ‪،91-102‬‬ ‫وفـيـنـيـكــس صـنــز عـلــى ممفيس‬ ‫غــريــزلـيــز ‪ ،106-111‬وبــروكـلـيــن‬ ‫نتس على يوتا جاز ‪.96-98‬‬

‫جانب من مواجهة غولدن ستايت وأوكالهوما‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2970‬االثنين ‪ ٢٩‬فبراير ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬ ‫‪...‬غطاها‬

‫«الهدنة» السورية مهددة‬ ‫باألالعيب والمناورات الروسية‬

‫معهد األبحاث ينجح في‬ ‫فك البصمة الوراثية لسمك‬ ‫الزبيدي! ومن جهته صرح‬ ‫ً‬ ‫شيخ "الزبيديات" مستنكرا‪:‬‬ ‫أنا زبيدي ولد زبيدي ولد‬ ‫زبيدي!‬ ‫ّ‬ ‫وعلى ذكر الزبيدي‪" ...‬عشم"‬ ‫أحمد الفهد سلمان بن إبراهيم‬ ‫في االنتخابات فخسرها‪ ،‬لم‬ ‫َّ‬ ‫يتبق إال حساب وهمي في‬ ‫"تويتر" وكومبارس‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يعتذر أحمد الفهد ويتكرر‬ ‫ً‬ ‫مشهد سخيف شاهدته سابقا‬ ‫ً‬ ‫وأعرفه جيدا‪.‬‬

‫أخبار «زيار تي في» مثل‬ ‫مذيعاتها «عارية»‬ ‫ت ـس ـع ــى م ـح ـط ــة ت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة خ ــاص ــة‬ ‫جديدة في ألبانيا إلى جذب المشاهدين‬ ‫مــن خ ــال سـيــاســة غــريـبــة األطـ ــوار‪ ،‬وهــي‬ ‫اع ـت ـمــاد مــذي ـعــات ش ـبــه ع ــاري ــات لتقديم‬ ‫نشرات األخبار‪.‬‬ ‫فـفــي ظــل مـنــافـســة مـحـتــدمــة فــي ســوق‬ ‫اإلعالم‪ ،‬عمدت محطة "زيار تي في"‪ ،‬التي‬ ‫يملكها عصمت دريشتي‪ ،‬إلى بث نشرات‬ ‫أخ ـب ــار تـقــدمـهــا مــذي ـعــات شـبــه ع ــاري ــات‪،‬‬ ‫فــي مــا تصفه المحطة بــأنــه "اق ـتــراب من‬ ‫الحقيقة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــال ــك ال ـم ـح ـط ــة‪" :‬ف ـ ــي أل ـب ــان ـي ــا‪،‬‬ ‫حيث األ خ ـبــار يتالعب بها المسؤولون‬ ‫السياسيون‪ ،‬يحتاج المشاهد إلى محطة‬ ‫تقدم له األخبار كما هــي‪ ،‬عــاريــة"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن مشاهدي محطته في ارتفاع مستمر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪ 29‬فبراير ينقذ يوليو من البرد!‬ ‫تحدث السنة الكبيسة مرة في‬ ‫كــل ‪ 4‬أعـ ــوام‪ ،‬إذ يـضــاف ي ــوم في‬ ‫نهاية شهر فبراير‪ ،‬وإن لم يضف‬ ‫هذا اليوم فإن التقويم الموسمي‬ ‫ً ً‬ ‫سيكون خاطئا جدا‪.‬‬ ‫وقالت الــ"ي إن إن" في تقرير‬ ‫على موقعها اإللكتروني أمس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫"األرض تستغرق ‪ 365‬يوما وربع‬ ‫الـ ـي ــوم ل ـ ـلـ ــدوران حـ ــول الـشـمــس‪،‬‬ ‫والـ ــربـ ــع اإلضـ ــافـ ــي قـ ــد ال ي ـبــدو‬ ‫ً‬ ‫ك ـث ـي ــرا‪ ،‬ل ـكــن ‪ 6‬س ــاع ــات ك ــل عــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستصبح رقما كبيرا"‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير "لذا إن لم يكن‬ ‫هـنــاك سنة كبيسة فــإن التقويم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيكون متأخرا يوما واحــدا كل‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬ما يساوي خمسة‬ ‫ً‬ ‫وع ـش ــري ــن ي ــوم ــا ك ــل ‪ 100‬ع ــام‪،‬‬ ‫وعدم تعديل التقويم سيعني أن‬ ‫شهر يوليو سيكون في منتصف‬ ‫ً‬ ‫مــوســم ال ـش ـتــاء"‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫"ال ـيــوم اإلضــافــي وضــع أول مرة‬ ‫في العام السادس واألربعين قبل‬ ‫الميالد من قبل جولياس سيزار"‪.‬‬

‫وقالت الـ"سي إن إن" إنه "في‬ ‫ع ـ ــام أل ـ ــف وخ ـم ـس ـم ـئــة واث ـن ـيــن‬ ‫وثمانين اتخذ قرار بأن األعوام‬ ‫التي تنتهي بصفرين يجب أال‬

‫يتم اعتبارها بالكبيسة‪ ،‬إال في‬ ‫ح ــال كــانــت تـقـبــل الـقـسـمــة على‬ ‫ال ـعــدد أربـعـمـئــة‪ ،‬ل ــذا ف ــإن هناك‬ ‫ً‬ ‫أع ــوام ــا كبيسة ال يـتــم رصــدهــا‬

‫في كل قرن‪ ،‬مطالبة باالستفادة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـصـ ــوى م ـ ــن ف ـ ـبـ ــرايـ ــر ت ـس ـعــة‬ ‫وعشرين‪ ،‬ألنه يأتي مرة فقط كل‬ ‫أربع سنوات"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكرت الشرطة الهندية أن رجال (‪ 35‬عاما) يشتبه‬ ‫ً‬ ‫في أنه قتل ‪ 14‬فردا من أسرته شنق نفسه صباح أمس‬ ‫خارج مومباي‪.‬‬ ‫وقال أشوتوش دومبري‪ ،‬المسؤول البارز بالشرطة‪،‬‬ ‫إن رج ــال الشرطة عـثــروا على جثة حسنين وارك ــار‬ ‫معلقة مــع سكين ملطخ بــا لــدم بالقرب منه‪ ،‬وجثث‬ ‫زوجته ووالديه وثالث من شقيقاته وثمانية أطفال من‬ ‫األسرة‪ ،‬وكانوا جميعهم مذبوحين في مسكن واركار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونجت شقيقة أخرى تدعى سوبيا باروار (‪ 22‬عاما)‬ ‫من الهجوم‪ ،‬ونقلت إلى مستشفى محلي‪.‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫َّ‬ ‫رغم أن يوم "الهدنة" األول في سورية قد مضى بسالم‪ ،‬في ظل كل االختراقات االستفزازية‬ ‫التي لجأ إليها نظام بشار األسد‪ ،‬فإن ارتفاع وتيرة المناوشات الكالمية بين األميركيين‬ ‫ًّ‬ ‫جدا الحديث عن بداية ال بأس بها يمكن االتكاء عليها للوصول إلى‬ ‫يوحي بأنه من المبكر‬ ‫ً‬ ‫المفاوضات السياسية المتفق عليها مبدئيا إلنجاز حل المرحلة االنتقالية‪ ،‬الذي تم التوصل‬ ‫ُْ‬ ‫إليه في "جنيف ‪ ،"1‬واستتبع في "فيينا" األولى والثانية‪ ،‬والقاضي بتشكيل هيئة قيادية‪،‬‬ ‫"ليست حكومة وحدة وطنية"‪ ،‬تأخذ البالد إلى االستقرار والهدوء ال مكان فيها لرئيس هذا‬ ‫النظام‪ ،‬وال للملطخة أيديهم بدماء أبناء الشعب من أعوانه والمحيطين به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فالمعارضة‪ ،‬التي هي المعنية‪ ،‬أوال‪ ،‬بخطوة وقف إطالق النار فترة أسبوعين‪ ،‬تشكك في‬ ‫نوايا الروس‪ ،‬وتقول إنه إذا استثنى نظام األسد من هذه الخطوة‪ ،‬فإنها بدورها تستثني‬ ‫"حــزب الله" والتنظيمات المذهبية المستوردة من الـخــارج لذبح أبناء الشعب السوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا حراس الثورة‪ ،‬بينما بادر األميركيون‪ ،‬على لسان وزير خارجيتهم جون كيري‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫التلويح بـ"خطة بديلة" إذا فشلت هذه الهدنة‪ ،‬في حين أبدى الرئيس باراك أوباما شكوكا‬ ‫بالنسبة اللتزام "أطراف النزاع" بوقف إطالق النار الذي ّ‬ ‫صوت عليه مجلس األمن الدولي‬ ‫بكل أعضائه الدائمي العضوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعن هذه الخطة البديلة‪ ،‬التي واصل جون كيري الحديث عنها كثيرا في األيام األخيرة‬ ‫ورفضها وزير الخارجية الروسي سيرغي الفروف‪ ،‬نقلت صحيفة الشرق األوسط اللندنية‬ ‫عن مسؤول أميركي‪ ،‬ما معناه‪ ،‬أنها تعني دعم المعارضة السورية‪ ،‬وزيادة المساعدات لها‬ ‫ً‬ ‫حظر جوي‪ ،‬وهنا فإن ما يجلب‬ ‫وتدريبها وصوال إلى ما يمكن أن يكون منطقة آمنة ومنطقة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫االنتباه‪ ،‬فعال‪ ،‬هو إشارة الرئيس أوباما التي قال فيها‪" :‬إن القضاء على تنظيم داعش ال‬ ‫يمكن أن يكون إال بإنهاء الفوضى في سورية‪ ،‬وإنهاء الحرب األهلية"‪ ،‬وذلك مع أنه شكك‬ ‫ً‬ ‫في إمكانية وقف "األعمال العدائية" التي اختلط فيها الحابل بالنابل وفقا ألحد األمثال‬ ‫العربية الشهيرة المعروفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ولعل ما يشير إلى نوايا الروس السيئة‪ ،‬فعال‪ ،‬هذا إن صحت المعلومات التي تقول إنهم‬ ‫سيستغلون هذه الهدنة للقيام بمصالحات ثنائية مباشرة بين نظام بشار األسد وبعض‬ ‫َ‬ ‫أطراف المعارضة السورية‪ ،‬وذلك على غرار ما كانوا حاولوه دون ِّ‬ ‫أي نجاح ُيذكر في مرات‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫نجاح‪،‬‬ ‫أي‬ ‫يحقق‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫عدة سابقة‪ ،‬وإن هو تم فعال وحقق ولو بعض النجاح‪ ،‬والواضح‬ ‫ٍ‬ ‫فإنه يعني أن فالديمير بوتين ومجموعته قد وافقوا على هذه الهدنة‪ ،‬وما بعدها من قبيل‬ ‫"الخدعة"‪ ،‬وأنهم مصرون على ْ‬ ‫فع ِل ما فعلوه في "جنيف ‪ "2‬على إحباط "جنيف ‪ ،"1‬واستبدال‬ ‫المرحلة االنتقالية والهيئة القيادية المقترحة بكذبة "حكومة الوحدة الوطنية" التي كان‬ ‫وزير خارجية هذا النظام وليد المعلم تحدث عنها ْ بتكليف من الفروف‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأغلب الظن‪ ،‬وليس بعضه‪ ،‬ألن بعض الظن إثم‪ ،‬أن الروس قد غيروا "لهجتهم" لكنهم‬ ‫لم يغيروا نواياهم‪ ،‬ولهذا فإنهم قد لجأوا إلى عملية التسلل الجانبي هذه‪ ،‬واستغالل فترة‬ ‫الهدنة وما بعدها إلجراء مصالحات جانبية ثنائية مباشرة بين بعض أطراف هذه المعارضة‬ ‫ْ‬ ‫وبين بشار األسد‪ ،‬الذي قبل أن يردعه المندوب الروسي لدى األمم المتحدة فيتالي تشوركين‬ ‫ويصف تصريحاته األخيرة بأنها "ال تنسجم مع جهود روسيا الدبلوماسية"‪ ،‬كان قد قال‪:‬‬ ‫جيوش وإرهابيين"! والمعروف أنه‪ ،‬أي األسد‪ ،‬قد بادر إلى‬ ‫دول ال بين‬ ‫إن الهدنة تتم بين ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫والقول‪" :‬إننا نوافق على كل ما ُي َ‬ ‫طرح باستثناء (داعش)‬ ‫تدارك األمور بعد تأنيب تشوركين‪،‬‬ ‫و(النصرة) والتنظيمات اإلرهابية األخرى"‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬وفي النهاية‪ ،‬فإنه ال يمكن أن تكون هناك أي ثقة ال بنوايا هذا النظام وال بنوايا‬ ‫ْ ُ‬ ‫الــروس‪ ،‬الذين إن ه ْم تعبوا من القتال‪ ،‬الذي تجاوز حدود تقديراتهم‪ ،‬والــذي أرادوه فترة‬ ‫محدودة للقضاء على المعارضة السورية أو إضعافها‪ ،‬لكن ها هو يدخل اآلن شهره السادس‪،‬‬ ‫ولم يتعبوا من التآمر مما يعني أنه على الواليات المتحدة أن تستعد لخيار "الخطة البديلة"‪،‬‬ ‫ً ْ‬ ‫وعلى العرب المساندين للشعب السوري‪ ،‬فعال‪ ،‬أن يواصلوا دعمهم السياسي والعسكري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكيفا للمعارضة السورية وقواتها المقاتلة‪ ...‬وذلك ألنه ال بد مما ليس منه ُّ‬ ‫بد‪ ،‬وألن‬ ‫كما‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫آخر العالج‪ ،‬وألنه ال حل إال بإسقاط نظام استبدادي ال تنفع معه إال القوة العسكرية‬ ‫الكي هو ْ‬ ‫ومواجهة عنفه بعنف أشد‪.‬‬

‫قتل والديه وزوجته وشقيقاته‪ ...‬وانتحر الرئيس للوزراء‪ :‬كشف الذمة أو اإلقالة‬ ‫وأضاف دومبري أن "األدلة تشير ألول وهلة إلى أن‬ ‫المتهم أغلق جميع أبواب المنزل‪ ،‬وقتلهم بالسكين‬ ‫الذي عثر عليه بالقرب منه‪ .‬ويبدو أن المتهم شنق‬ ‫ً‬ ‫نفسه بعد أن قتل أفراد أسرته"‪ ،‬مؤكدا أن الدافع وراء‬ ‫جريمة القتل غير واضح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت شقيقته باروار قد صاحت طلبا للمساعدة‬ ‫عندما تعرضت لـهـجــوم‪ ،‬واتـصــل أقــربــاؤه اآلخ ــرون‬ ‫ال ــذي ــن ك ــان ــوا نــائـمـيــن ف ــي م ـنــزل م ـج ــاور بــالـشــرطــة‪،‬‬ ‫وكسروا إحدى النوافذ للدخول‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫صالح القالب‬

‫هــدد الرئيس التنزاني‪ ،‬جــون ماجوفولي‪ ،‬بإقالة ال ــوزراء الــذيــن ال‬ ‫يعلنون أرصدتهم وممتلكاتهم‪ ،‬أو ال يوقعون على تعهد بالنزاهة‪ ،‬في‬ ‫إطار حملته للقضاء على الفساد في البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأطلق ماجوفولي عــددا من المبادرات لمكافحة الفساد منذ فوزه‬ ‫في االنتخابات الرئاسية نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء أن "تعليمات الرئيس‬ ‫ممتلكاتهم والتزاماتهم القانونية‪ ،‬قبل‬ ‫بأن يكشف جميع الوزراء عن‬ ‫ُ‬ ‫حلول السادسة من مساء أمس األول‪ ،‬نفذت"‪.‬‬ ‫وفــي األسـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬أعلنت هيئة حكومية‪ ،‬تـشــرف على عمل‬ ‫الموظفين الحكوميين‪ ،‬أن خمسة وزراء لم يوقعوا على التعهد حتى اآلن‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫محمد تاج الدين طالب الكندري‬

‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان الكنادرة‪ ،‬الشعب‪ ،‬نساء‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪،11‬‬ ‫ش األول‪ ،‬ج‪ ،9‬م‪ ،14‬ت‪96969926 :‬‬

‫محمد مطلق جدعان‬

‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬األندلس‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،105‬م‪ ،283‬نساء‪ :‬الرابية‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،42‬م‪ ،43‬ت‪65050054 ،66906903 :‬‬

‫مطر علي مطر‬

‫‪ 89‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العزاء بالمقبرة‪ ،‬ت‪99724320 :‬‬

‫صبيحة عبدالله عبدالرحمن العسعوسي‬

‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬شارع الخليج العربي‪ ،‬ديوان العسعوسي‪،‬‬ ‫نساء‪ :‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،203‬م‪ ،30‬ت‪60079620 ،99032621 :‬‬

‫أمينة يوسف علي مراد‬

‫للزبيدي‬ ‫الوراثية‬ ‫الشفرة‬ ‫يفك‬ ‫«األبحاث»‬ ‫ً‬ ‫المؤمن‪ :‬الدراسة استغرقت ‪ 5‬سنوات وللمعهد السبق العلمي دوليا‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أعلن معهد الكويت لألبحاث العلمية استكمال دراسة‬ ‫جينوم (ال ـمــادة الــوراثـيــة) لسمك الــزبـيــدي وفك‬ ‫شفرته الوراثية وتوصيفها‪ ،‬وبذلك يكون للمعهد‬ ‫ً‬ ‫السبق والريادة في هذا المجال عالميا‪.‬‬ ‫وقالت الباحثة في مركز أبحاث الطاقة‬ ‫والـبـنــاء ورئـيـســة الـمـشــروع د‪ .‬صـبــاح المؤمن‪،‬‬ ‫إن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها األولى من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــوعـهــا‪ ،‬وتعتبر مــرجـعــا رئـيـسـيــا لــدراســات‬ ‫ال ـ ـمـ ــوروثـ ــات والـ ـتـ ـط ــور‪ ،‬ودراس ـ ـ ـ ــات ه ـجــرة‬ ‫األسـمــاك والتكاثر‪ ،‬والــدراســات الحياتية‬ ‫والـبـيـئـيــة‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن لـسـمــك الــزبـيــدي‬ ‫أهمية اقتصادية واستهالكية كبرى بمنطقة الخليج‬ ‫وجنوب وشرق آسيا‪ ،‬إال أن مخزونه في تناقص مستمر‬ ‫ً‬ ‫في المياه الكويتية حتى بات مهددا باالنقراض‪.‬‬ ‫وأوضحت المؤمن أن دراسة كشف البصمة الوراثية‬ ‫وفــك شفرة الجينوم استغرقت خمس سـنــوات‪ ،‬واجــه‬ ‫خاللها فريق العمل صعوبات كثيرة‪ ،‬منها صعوبة‬ ‫الحصول على العينات من المواقع المائية الكويتية‬ ‫واإلقليمية‪ ،‬نتيجة لشح هذا النوع من األسماك لعدة‬ ‫أسباب منها الصيد الجائر‪ ،‬مشيرة إلــى أن النتائج‬ ‫األولية أسفرت عن احتواء الجينوم على ما‬ ‫يزيد على ‪ 16‬ألف جين أو موروث‪،‬‬ ‫وتمت معرفة معظم وظائفها‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن التعرف إلى‬ ‫المخزون السمكي المحلي‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫زوجة حسن عبدالله القطان‬ ‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان الكنادرة‪ ،‬الشعب‪ ،‬نساء‪ :‬مبارك الكبير‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،22‬م‪ ،13‬ت‪99910995 ،99105999 :‬‬

‫ترفه مرزوق عبدالله‬

‫أرملة عبدالله فهران العدواني‬ ‫‪ 86‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬ديــوان الـعــداويــن‪ ،‬العمرية‪ ،‬مقابل نــادي‬ ‫ال ـت ـضــامــن‪ ،‬ن ـس ــاء‪ :‬إشـبـيـلـيــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،203‬م‪ ،11‬ت‪،55570075 :‬‬ ‫‪99664182‬‬

‫أمينة يعقوب محمد حسين الفيلكاوي‬

‫زوجة محمد إبراهيم الفرحان‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬رجــال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪،6‬‬ ‫ش‪ ،60‬م‪ ،1‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،60‬م‪ ،9‬ت‪99722009 ،99949499 :‬‬

‫مصطفى محمد عبدالله الكندري‬

‫‪ 59‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجــال‪ :‬ديــوان الكنادرة‪،‬‬ ‫ال ـش ـعــب‪ ،‬ق‪ ،4‬ن ـس ــاء‪ :‬غــرنــاطــة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،11‬م‪ ،92‬ت‪،99980778 :‬‬ ‫‪99895972‬‬

‫غدير عبدالله أحمد المسلم‬

‫زوجة مروان محمد بدر البدر‬ ‫‪ 49‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬الشويخ السكنية‪،‬‬ ‫دي ــوان الـقـنــاعــات‪ ،‬ن ـســاء‪ :‬قــرطـبــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ال ـشــارع األول‪ ،‬ج‪ ،7‬م‪ ،3‬ت‪:‬‬ ‫‪99504445‬‬

‫وعــاق ـتــه بـنـظـيــره ف ــي ال ـ ــدول ال ـم ـج ــاورة ك ــان ال ـهــدف‬ ‫الرئيسي لهذه الدراسة‪ ،‬التي تمكن من إعطاء معلومات‬ ‫بشكل دقيق لتحرك وهجرة السمك في الخليج‪ ،‬مما‬ ‫يسهم فــي تقنين عمليات الـصـيــد‪ ،‬ووض ــع سياسات‬ ‫إلث ــراء الحياة السمكية بالمنطقة‪ ،‬والـتــي تعتبر أهم‬ ‫مصدر غذائي للسكان‪.‬‬ ‫وأشــارت المؤمن إلى أن الدراسة أجريت بمساهمة‬ ‫مالية مــن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪ ،‬التي لها‬ ‫الـفـضــل فــي تـقــديــم الــدعــم ال ـمــادي والـعـلـمــي المستمر‬ ‫للعديد من الدراسات العلمية التي نفذها المعهد طوال‬ ‫العقود السابقة‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:56‬‬

‫العظمى‬

‫‪23‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:15‬‬

‫الصغرى‬

‫‪10‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:01‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 03:37‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:19‬‬

‫‪ 03:33‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:46‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:37‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:03‬‬

‫‪ 10:22‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.