عدد الجريدة 30 نوفمبر 2015

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 30‬نوفمبر ‪2015‬م‬ ‫‪ 18‬صفر ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 2879‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫أليكسا فيغا سعيدة بـ «الرقص‬ ‫مع النجوم»‬ ‫ص ‪21‬‬

‫تدوير حكومي ينهي األزمات‬ ‫قبول استقالة الجسار‪ ...‬و«النفط» للصالح و«األشغال» للعمير و«الكهرباء» للعبدالله‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• العمادي وكيال لـ«األوقاف» • النصف‪ :‬العمير مدان سياسيا وسنواصل متابعة توصيات «الزراعة»‬ ‫الملفات‬ ‫وسنتابع‬ ‫«النفط»‪...‬‬ ‫في‬ ‫التدخالت‬ ‫وأوقف‬ ‫أزمة‬ ‫فتيل‬ ‫نزع‬ ‫التدوير‬ ‫القضيبي‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• خليل الصالح‪ :‬ليس نهاية المطاف • حماد‪ :‬استجواب «األشغال» ال يزال قائما‬ ‫فهد التركي ومحيي عامر وعلي الصنيدح‬ ‫ب �ت��دوي��ره��ا ال� � ��وزاري ال� ��ذي أج��رت��ه أم� ��س‪ ،‬ت�ك��ون‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ق��د خ��رج��ت م��ن ع �ن��ق زج��اج��ة األزم � ��ات‪،‬‬ ‫لتضرب أكثر من عصفور بحجر‪ ،‬ففي حين قبلت‬ ‫استقالة وزير الكهرباء وزير األشغال العامة أحمد‬ ‫الجسار ليسقط بذلك اس�ت�ج��واب النائب سعدون‬ ‫�وزراء وزي ��ر المالية‬ ‫�ب رئ �ي��س ال � �‬ ‫ً‬ ‫ح �م��اد‪ ،‬ك�ل�ف��ت ن��ائ� َ‬ ‫أنس الصالح حقيبة «النفط»‪ ،‬منهية مواجهة كانت‬ ‫مرتقبة بين النائب أحمد القضيبي والوزير د‪ .‬علي‬ ‫العمير ال��ذي ت��م ت��دوي��ره إل��ى «األش �غ��ال»‪ ،‬ف��ي حين‬ ‫أس�ن��دت إل��ى وزي��ر ال��دول��ة ل�ش��ؤون مجلس ال ��وزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله حقيبة الكهرباء باإلضافة‬ ‫إلى عمله‪.‬‬ ‫ويفترض أن تستكمل اليوم تلك التسوية التي‬ ‫انتهت إليها الحكومة‪ ،‬بحل مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫ً‬ ‫ال �ب �ت��رول‪ ،‬وت�ع�ي�ي��ن ف��ري��د ال �ع �م��ادي وك �ي�ل�ا ل� ��وزارة‬ ‫األوقاف‪.‬‬ ‫ورغ��م أن ال�ت��دوي��ر ن��زع فتيل أزم��ات ومواجهات‬ ‫نيابية ‪ -‬حكومية‪ ،‬فإن متابعة الملفات التي كانت‬

‫ً‬ ‫‪ 7‬سنوات سجنا لسفير سابق‬ ‫و‪ 5‬لملحق مالي‬ ‫بعد إدانتهما بالتزوير واختالس أموال التبرعات‬ ‫في سفارة كويتية بأحد البالد‬ ‫● حسين العبدالله‬ ‫ق �ض��ت م�ح�ك�م��ة ال �ج �ن��اي��ات‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬برئاسة المستشار محمد‬ ‫غ��ازي المطيري بحبس سفير‬ ‫كويتي سابق وملحقه اإلداري‬ ‫والمالي بنفس السفارة‪ ،‬سبع‬ ‫وخمس سنوات على الترتيب‪،‬‬ ‫مع الشغل والنفاذ‪ ،‬على خلفية‬ ‫إدان� �ت� �ه� �م ��ا ب ��اخ� �ت�ل�اس أم � ��وال‬ ‫عامة واستيالئهما على أموال‬ ‫تبرعات جمعت لبناء مساجد‬ ‫في بورما‪ ،‬وقيامهما بالتزوير‬ ‫وغسل األم ��وال‪ ،‬خ�لال عملهما‬

‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫وتضمن منطوق الحكم ضد‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس� َّ�ي �ي��ن ع��زل �ه �م��ا م��ن‬ ‫الوظيفة وإلزامهما متضامنين‬ ‫برد ‪ 592‬ألف دينار‪ ،‬بما يعادل‬ ‫ضعف المبلغ المستولى عليه‬ ‫ً‬ ‫البالغ ‪ 296‬ألفا‪.‬‬ ‫وع � �ل � �م� ��ت «ال� � � �ج � � ��ري � � ��دة» أن‬ ‫«ال�ج�ن��اي��ات» ان�ت�ه��ت إل��ى إدان��ة‬ ‫ال�س�ف�ي��ر وال�م�ل�ح��ق ب�ع��د ثبوت‬ ‫االت �ه��ام��ات ال�م�ن�س��وب��ة إليهما‬ ‫ً‬ ‫م��ن النيابة العامة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن االخ � � �ت �ل ��اس ط ��ال ‪02‬‬

‫ً‬ ‫‪ 22‬تعديال أدخلتها «المالية» البرلمانية‬ ‫على «الوكاالت التجارية»‬

‫بحوزة العمير والجسار ال تزال حاضرة في أجندات‬ ‫النواب‪ ،‬إذ أكد النائب راكان النصف أن «المساء لة‬ ‫السياسية للعمير مازالت قائمة وتدويره ال ينهيها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معقبا‪« :‬عندما أرى على الوزير موقفا سياسيا فأنا‬ ‫ً‬ ‫أحاسبه سياسيا‪ ،‬وال أحسابه على ال ��وزارة التي‬ ‫توالها فقط»‪.‬‬ ‫وق��ال النصف‪ ،‬في تصريح بمجلس األم��ة أمس‪:‬‬ ‫«مازلت أتابع توصيات لجنة التحقيق في الحيازات‬ ‫ال��زراع �ي��ة‪ ،‬وإذا ك ��ان ه �ن��اك أي خ�ل��ل ف��ي تنفيذها‪،‬‬ ‫فالعمير هو من يتحمل المسؤولية كاملة‪ ،‬وذلك من‬ ‫باب اإلدانة السياسية له»‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬رأى ال�ن��ائ��ب أح�م��د القضيبي أن تدوير‬ ‫الوزير العمير «ن��زع فتيل األزم��ة التي افتعلها مع‬ ‫القيادات النفطية وأوق��ف التدخالت غير المقبولة‬ ‫ً‬ ‫في القطاع»‪ ،‬مؤكدا أن «الملفات التي أثارها في عهد‬ ‫ً‬ ‫العمير ستكون محل متابعة ومحاسبة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ما يتعلق بمناقصة األنابيب النفطية»‪.‬‬ ‫�روج‬ ‫وأع� � ��رب ال �ق �ض �ي �ب��ي ع ��ن أس �ف��ه ل �خ�‬ ‫‪02‬‬

‫ً ً‬ ‫«التشريعية» تتمسك بـ ‪ 16‬عاما سنا للحدث‬ ‫أح��ال��ت لجنة ال �ش��ؤون ال�م��ال�ي��ة واالق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫البرلمانية أم��س تقريرها ب�ش��أن ق��ان��ون تنظيم‬ ‫الوكاالت التجارية إلى مجلس األمة بعد إدخالها‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬تعديال عليه‪.‬‬ ‫وعقب اجتماع اللجنة‪ ،‬بحضور وزير التجارة‬ ‫وال�ص�ن��اع��ة ي��وس��ف ال�ع�ل��ي‪ ،‬ق��ال م�ق��رره��ا النائب‬ ‫محمد الجبري إنها وافقت على تعديل ‪ 22‬مادة في‬ ‫القانون‪ ،‬لحماية حقوق كل من الوكيل والموكل‪،‬‬

‫مجلس «العالقات» يجتمع الثالثاء‬ ‫واألربعاء لمناقشة القضايا العربية‬ ‫يقيم حفل وفاء لسعود الفيصل‬

‫ً‬ ‫على مدى يومين اعتبارا من الغد‪ ،‬يعقد مجلس‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات ال �ع��رب �ي��ة وال��دول �ي��ة االج �ت �م��اع ال�خ��ام��س‬ ‫لمجلس األمناء‪ ،‬بحضور مجموعة من الشخصيات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�م�ه�م��ة‪ ،‬ل�م�ن��اق�ش��ة أه ��م ال�ق�ض��اي��ا العربية‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫وتحت شعار «السياسة ف��ي حضرة األخ�ل�اق»‪،‬‬ ‫وبرعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬يقيم المجلس حفل وفاء للمغفور له بإذن‬ ‫الله تعالى األمير سعود الفيصل وزير الخارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودي السابق‪ ،‬تقديرا وعرفانا بالدور اإلنساني‬ ‫والسياسي الكبير ال��ذي ق��ام به الفقيد على مدى‬ ‫س �ن��وات ع�م�ل��ه ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬س ��واء ف��ي م�ن�ص��ب وزي��ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخارجية أو غيره من المناصب‪ ،‬مؤديا دورا بارزا‬ ‫في خدمة القضايا السعودية والخليجية والعربية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬

‫ً‬ ‫فضال عن إعطاء فرصة للتنافس بين الوكاالت‬ ‫بما يحقق مصلحة السوق المحلي‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة»‪ ،‬من مصادر نيابية‪ ،‬أن تقرير‬ ‫اللجنة أبقى على المادة التي تسمح للخليجي‬ ‫ب�ت�م�ل��ك وك��ال��ة ف��ي ال �ك��وي��ت ب�ن�س�ب��ة ت �ق��ل ع��ن ‪51‬‬ ‫ف��ي المئة‪ ،‬شريطة المعاملة بالمثل‪ ،‬كما سمح‬ ‫لصاحب ال��وك��ال��ة بمنحها ألك�ث��ر م��ن وك�ي��ل بناء‬ ‫على نص االتفاق بينهما‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الكويت‪ :‬تخفيض إنتاج‬ ‫«أوبك» محل دراسة‬ ‫العدساني‪ :‬أتوقع استمرار هبوط األسعار‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫قال وزير األشغال العامة‪ ،‬وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس األمة د‪ .‬علي‬ ‫العمير إن أي قرار ستصدره منظمة‬ ‫«أوبك» ستلتزم به دولها األعضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن الحديث عن خفض إنتاج‬ ‫النفط محل دراسة وسيناقش خالل‬ ‫اجتماع المنظمة الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ع�م�ي��ر‪ ،‬قبيل ص��دور‬ ‫م � ��رس � ��وم أم� � �ي � ��ري ب � �ت � ��دوي � ��ره م��ن‬ ‫وزارة ال�ن�ف��ط إل ��ى «األش� �غ ��ال» في‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات أم � ��س ع� �ل ��ى ه��ام��ش‬ ‫م��ؤت �م��ر االت � �ح ��اد ال �ع��رب��ي ل�ع�م��ال‬ ‫النفط والمناجم والكيماويات‪ ،‬أن‬ ‫ت�ع��اف��ي األس �ع��ار مرتبط ‪02‬‬

‫محمد جاسم الصقر‬

‫خامنئي «يغازل» الغرب‪ :‬اإلرهاب هاجس مشترك نتنياهو يؤنب مدير عام «الخارجية»‬ ‫بسبب «ممثلية أبوظبي»‬ ‫المعارضة اإليرانية‪ :‬سليماني في حال خطيرة‬ ‫ّ‬ ‫وج ��ه ال �م��رش��د األع �ل��ى ل�ل�ث��ورة‬ ‫اإليرانية علي خامنئي رسالة إلى‬ ‫شباب الغرب باللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫تحدث فيها عن الهاجس المشترك‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ت�ع�ل��ق ب ��اإلره ��اب‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن‬ ‫«األح� � ��داث اإلره��اب �ي��ة ف��ي فرنسا‬ ‫توفر فرصة للمخاطبة وأرضية‬ ‫للحوار»‪.‬‬ ‫وق��ال خامنئي ف��ي رسالته إن‬ ‫«الجميع يتأثر باألحداث األليمة‪،‬‬ ‫س � � ��واء ح �ص �ل ��ت ف � ��ي ف ��رن� �س ��ا أو‬ ‫فلسطين أو ال �ع��راق أو لبنان أو‬ ‫ً‬ ‫س��وري��ة»‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه «ال شك‬

‫ً‬ ‫أن مليارا ونصف المليار مسلم‬ ‫هم براء ومبغضون لمرتكبي هذه‬ ‫الفجائع ومسببيها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووجه إلى شباب الغرب خطابا‬ ‫بأن «العالم اإلسالمي كان ضحية‬ ‫اإلرهاب والعنف الذي عانيتموه‬ ‫في الفترة األخيرة بأبعاد أوسع‬ ‫ب �ك �ث �ي��ر‪ ،‬وب �ح �ج��م أض �خ ��م ل�ف�ت��رة‬ ‫ً‬ ‫أطول»‪ ،‬مضيفا أنه «قلما يوجد َمن‬ ‫ال علم له بدور أميركا في تكوين‬ ‫وتقوية وتسليح القاعدة وطالبان‬ ‫وامتداداتهما المشؤومة»‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ذك� ��ر خ��ام �ن �ئ��ي «أن �ن��ا‬

‫ن� ��رى ح �م��اة اإلره� � ��اب ال�ت�ك�ف�ي��ري‬ ‫ً‬ ‫العلنيين ال�م�ع��روف�ي��ن دائ �م��ا في‬ ‫ع� ��داد ح �ل �ف��اء ال �غ��رب ب��ال��رغ��م من‬ ‫أنظمتهم المتخلفة»‪ ،‬لفت إلى أن‬ ‫«أكثر وأنصع األفكار النابعة من‬ ‫الديمقراطيات الفاعلة في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫تتعرض للقمع بكل قسوة»‪ ،‬مبينا‬ ‫أن «ازدواجية الغرب في التعامل‬ ‫م ��ع ح��رك��ة ال �ص �ح��وة ف ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫اإلسالمي نموذج بليغ لتناقض‬ ‫السياسات»‪.‬‬ ‫وف � ��ي دم � �ش� ��ق‪ ،‬وخ� �ل ��ال ل �ق��ائ��ه‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�س��وري بشار ‪02‬‬

‫●‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أف� ��ادت م �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة «ال �ج��ري��دة» ب ��أن رئ�ي��س‬ ‫الحكومة اإلسرائيلية بنيامين نتنياهو استدعى‬ ‫المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد‪ ،‬ووجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ه ت��وب�ي�خ��ا ح � ��ادا‪ ،‬ب�س�ب��ب إع �ل�ان ال� � ��وزارة رس�م�ي��ا‬ ‫افتتاح ممثلية إسرائيلية في أبوظبي‪ ،‬األمر الذي‬ ‫نفته دولة اإلمارات‪ ،‬مؤكدة أن ال تغيير في عالقتها‬ ‫مع إسرائيل‪ ،‬وأن الممثلية اإلسرائيلية تقع ضمن‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�م�ص��ادر أن نتنياهو ي ��درس إم�ك��ان‬ ‫فتح تحقيق في األمر‪ ،‬وقد يوكل لجهاز األمن العام‬ ‫(الشاباك) هذه المهمة‪ ،‬وذلك بعد رسالة تلقاها من‬

‫األجهزة األمنية تفيد بأن تسريب معلومات عن هذا‬ ‫األمر أو عن تبادل تجاري وأمني مع اإلمارات خطير‬ ‫ً‬ ‫جدا ويضر باألمن القومي اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫وأوضحت أن العالقة بين نتنياهو وغولد المقرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا منه بدأت تسوء أخيرا‪ ،‬بسبب قيام األخير بنشر‬ ‫أو تسريب أخبار حساسة تتعلق بعالقات إسرائيل‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وكانت صحف إسرائيلية نقلت عن مصادر في‬ ‫«الخارجية» اإلسرائيلية أن المكتب الملحق بالوكالة‬ ‫الدولية سيكون عبارة عن سفارة مصغرة‪ ،‬وأن هناك‬ ‫ً‬ ‫اتفاقا لتبادل تجاري وأمني بين إسرائيل واإلمارات‬ ‫يشمل أنظمة أمنية ورادارات‪.‬‬

‫مقتل «الحوثي األصغر» المسؤول‬ ‫عن التسلل إلى السعودية‬ ‫قتل أم��س إب��راه�ي��م ب��درال��دي��ن ال�ح��وث��ي‪ ،‬الشقيق‬ ‫األص �غ��ر ل��زع�ي��م ال�م�ت�م��ردي��ن الحوثيين ف��ي اليمن‪،‬‬ ‫ع �ب��دال �م �ل��ك ال� �ح ��وث ��ي‪ ،‬ف ��ي غ � ��ارة ج ��وي ��ة س �ع��ودي��ة‬ ‫استهدفت منطقة آل صيفي‪ ،‬شمال مدينة صعدة‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن ‪ 8‬آخرين من جماعة الحوثي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بينهم قياديان بارزان‪ ،‬قتلوا أيضا في الغارة‪.‬‬ ‫ويعد إبراهيم الحوثي أحد القياديين العسكريين‬ ‫الشبان في جماعة «أنصار الله»‪ ،‬وكان شقيقه يعتمد‬ ‫عليه في كثير من العمليات العسكرية‪ ،‬السيما التي‬ ‫تقع حول صعدة باتجاه الحدود السعودية‪.‬‬

‫المبارك‪ :‬الكويت تساند‬ ‫الجهود الفرنسية والدولية‬ ‫في مكافحة اإلرهاب‬

‫اقتصاد‬

‫‪15‬‬ ‫الحجرف‪ :‬هيئة األسواق‬ ‫تنظم صكوكًا وسندات‬ ‫للمرة األولى‬

‫اقتصاد‬

‫‪17‬‬ ‫«الكويتية» استقبلت‬ ‫«الجهراء» الطائرة الـ ‪12‬‬ ‫من عقد تأجير «إيرباص‬ ‫‪»A330-200‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪25‬‬

‫عواقب التغير المناخي‬

‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫باريس متأهبة لـ «قمة‬ ‫المناخ»‪ ...‬وصرخة عالمية‬ ‫دعمًا للبيئة‬

‫رياضة‬

‫‪32‬‬

‫لقي مصرعه مع ‪ 8‬من «أنصار الله» بغارة للتحالف‬ ‫وك��ان من أب��رز ق��ادة «اقتحام» العاصمة صنعاء‬ ‫في ‪ 21‬سبتمبر العام الماضي‪ ،‬حيث شارك بفاعلية‬ ‫في االنقالب على الشرعية الدستورية واقتحام دار‬ ‫الرئاسة ومحاصرة الرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫في منزله آنذاك‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وعقب إعالن قائد «المقاومة الشعبية»‬ ‫ف��ي تعز‪ ،‬حمود المخالفي‪ ،‬ان�ط�لاق عملية تحرير‬ ‫ال�ج�ب�ه��ة ال �غ��رب �ي��ة ل�ل�م��دي�ن��ة أم� ��س‪ ،‬ح�ق�ق��ت ال �ق��وات‬ ‫ً‬ ‫الموالية للشرعية‪ ،‬أمس‪ ،‬تقدما على الجبهة الغربية‬ ‫في مدينة تعز‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الثانية‬

‫موال للشرعية في مأرب أمس (أ ف ب)‬ ‫مقاتل يمني‬ ‫ٍ‬

‫الجولة السابعة لدوري‬ ‫«ڤيڤا»‪ :‬القادسية على القمة‬ ‫منفردًا بمساعدة أصدقاء!‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺻﺒﺎح اﻣﺲ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻻﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻤﻮه رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﻼﺳﺘﺌﺬان ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺳﻤﻮه ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻤﺰﻣﻊ‬ ‫ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮه اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ اﻻول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬واﻻﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻃﻠﻊ ﺳﻤﻮه ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻫﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻻﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳـ ــﺮ ﺷ ــﺆون‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻻﻣﻴﺮي اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎراﻟﻠﻪ‪.‬‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺻﺒﺎح اﻣﺲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه اﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك ﺛﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻓﻨﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺠﺮاح‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه ﻛﺬﻟﻚ وزﻳﺮ اﻻﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺴﺎﻧﺪ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬

‫ً‬ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻤﺜﻼ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺮؤس وﻓﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑـ »ﻗﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎخ«‬ ‫وﺻﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺳـﻤــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺲ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻗ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﻪ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺳﻤﻮه ﻟــﺪى وﺻﻮﻟﻪ‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬وأرﻛﺎن اﻟﺴﻔﺎرة‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮاﻓـ ــﻖ ﺳـ ـﻤ ــﻮه وﻓ ـ ــﺪ ﻳـﻀــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻷول ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ‪ ،‬وﻧ ــﺎﺋ ــﺐ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎراﻟ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ودﻳﻮان ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأدﻟﻰ ﺳﻤﻮه ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻘﺐ‬ ‫وﺻــﻮﻟــﻪ أﻋــﺮب ﻓﻴﻪ ﻋــﻦ ﺧﺎﻟﺺ‬

‫ﺗﻌﺎزﻳﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻷﺣﺪاث اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪ ،‬وراح‬ ‫ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻋﺸﺮات اﻷﺑﺮﻳﺎء‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮف اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺑــﺎت ﻳﻬﺪد أﻣــﻦ واﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺮ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗــﺮﻓـﻀــﻪ ﻛــﻞ اﻷدﻳـ ــﺎن واﻟـﺸــﺮاﺋــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ــﺮب ﺳـ ـﻤ ــﻮه ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫اﻟﺸﺠﺎع وﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟـﻤـﻨــﺎخ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪﻫــﺎ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺒﺎرك ﺣﺮص اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎل ﻗﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﺐ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺿ ـ ــﻮء اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺴــﺎرﻋــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن "اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻓــﺎﻋــﻼ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮات اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻻﺣ ـﺘ ـﺒ ــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮاري‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻧـﺒـﻌــﺎﺛــﺎت اﻟ ـﻐــﺎزات‬ ‫اﻟﺪﻓﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺘﻲ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻹﻃــﺎرﻳــﺔ ﺑﺸﺄن ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ"‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب ﺳ ـﻤــﻮه ﻋ ــﻦ أﻣ ـﻠــﻪ أن‬ ‫ﺗـﺸـﻬــﺪ ﻗـﻤــﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻟـﻤـﻨــﺎﺧـﻴــﺔ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ ﺟﺎدة‪ ،‬وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺗـﺠـﻨـﻴــﺐ اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻮاﻗـ ــﺐ ﻛ ــﺎرﺛـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬

‫وأﻛـ ـ ــﺪ ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺐ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وزﻳــﺎدة ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ ﺣ ــﺮص اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﻮدا ﻣﻜﺜﻔﺔ وﺑﺮاﻣﺞ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻧﻌﻜﺎس إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫وﺗـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ أﻛ ــﺪ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻠـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻷﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ أن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﺜﻞ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﻌـﻜــﺲ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق دوﻟ ــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ﻳﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق دول‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ« اﻣﺲ إن ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻄــﻲ أﻳـ ـﻀ ــﺎ زﺧـ ـﻤ ــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪول‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن »اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻻﻧـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎﺛ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ وﺗ ـ ـﻘـ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ــﺎﺗ ــﻖ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟـﻤـﻨــﺎﺧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ إﻻ اﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن اﻷوﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت واﻷوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﺑﺎرﻳﺲ أﻣﺲ‬

‫أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺑﺪوره اﻛﺪ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن اﻣﺲ ان‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ اﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺣ ـﺸــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ آﺛ ـ ـ ــﺎره اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎرة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻟـ ـ ـ »ﻛـ ــﻮﻧـ ــﺎ« ان ﻣـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻮ اﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـ ـﺒ ــﺎح اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺳـﻤــﻮ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎرك ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮأس وﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓــﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟـ‪ 21‬ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪول اﻻﻃﺮاف ﻓﻲ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻻﻃﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻐـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺒــﺪأ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﻴﻮم وﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪11‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻬﻲ‪...‬‬ ‫ﺗﺪوﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ً‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮزارة دون أن ﻳﺤﻴﻞ أﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ واﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﻦ »أرﺑﺎب اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرﻳﺔ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا ذ ﻟــﻚ ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ أن »ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻛــﺎن ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻ ً‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ أن ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ »ﻟﻴﺲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺘﻲ ﺣﻮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ أو اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ«‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ »اﻟﻨﻔﻂ« إﻟــﻰ »اﻷﺷ ـﻐــﺎل«‪ ،‬ﺟــﺪد اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳـﻌــﺪون ﺣﻤﺎد ﺗﺄﻛﻴﺪه‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎور اﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻞ أﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ُﻋ ﱢﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ »ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺠﺎوب اﻟﻌﻤﻴﺮ ﺑﺈﺻﻼح ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣﺤﺎور اﻻﺳﺘﺠﻮاب اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻄﺎر«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ د‪ .‬ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻈﻔﻴﺮى وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺣﻴﺎل ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺔ اﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬وﺿﺮورة إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ »ﺑﻌﺪ أن اﺗﻀﺢ وﺟﻮد ﻓﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰم ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺳﻌﺮ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم«‪05 .‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٢‬ﺗﻌﺪﻳﻼ أدﺧﻠﺘﻬﺎ »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪...‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻣﻘﺮر ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺸــﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ أﺟﻠﺖ اﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب إﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ورود اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟﺪراﺳﺘﻬﺎ واﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬رﻓﻀﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻷﺣــﺪاث ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻦ اﻟﺤﺪث إﻟﻰ ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ اﻟﻤﺪاوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﺤﺪث ﺑﺄﻧﻪ »ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﺠﺎوز اﻟـ‪ 16‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮه«‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪ ٧‬ﺳﻨﻮات ﺳﺠﻨﴼ ﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺑﻖ‬

‫اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺴﺎﺟﺪ‪ ،‬ﻣﻊ ادﻋﺎﺋﻬﻤﺎ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮات وﺣﺠﺰ‬ ‫ﻓﻨﺎدق ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳـﻄـﻌــﻦ ﻣ ـﺤــﺎﻣــﻮ اﻟـﻤـﺘـﻬـﻤـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ أﻣـ ــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣ ـﺠــﺪدا ﺑـﺒــﺮاء ﺗـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻣﺸﻤﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻔﺎذ وﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ وﺣﺒﺴﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻋﺮﺿﻬﻤﺎ أﻣﺎم‬ ‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪.‬‬

‫وأﺿــﺎف ان ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺑﻮﻓﺪ ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺗـ ـ ــﺪل ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻣ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﻴﻦ اﻻول ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻦ‬ ‫دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻻﻋﺘﺪاء ات‬ ‫ارﻫﺎﺑﻴﺔ آﺛﻤﺔ راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺑﺮﻳﺎء‪.‬‬ ‫وﺑـﻴــﻦ ان دﻻﻟ ــﺔ اﻷﻣ ــﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻴﻪ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧــﻲ‬ ‫وﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ آﺛ ـ ــﺎره اﻟـ ـﻀ ــﺎرة ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺟـ ـﻬ ــﻮدﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﺻــﻮل اﻟــﻰ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‬ ‫وآﻣﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻻﻃﺎرﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻄﻠﻊ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻰ أن ﺗﺴﻔﺮ‬ ‫ﻗﻤﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻌﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬

‫ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﻨﺎخ ‪2015‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ ﻻﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻻﺣ ـﺘ ـﺒــﺎس اﻟـ ـﺤ ــﺮاري‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻤــﻮﻋــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬــﺪف وﻫــﻮ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2020‬‬ ‫وﻳـﺴـﻌــﻰ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ وﻣـ ـﻠ ــﺰم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫درﺟــﺎت اﻟـﺤــﺮارة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ دون‬ ‫درﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬أ ﻟــﻒ ﻣﺸﺎرك‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪ 25‬أﻟـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﻨ ــﺪوب‬ ‫رﺳﻤﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ وﻣــﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ووﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ :‬ﺗﺨﻔﻴﺾ إﻧﺘﺎج »أوﺑﻚ«‪...‬‬

‫ﺑﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺰار اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻋﺒﺮ دﻋﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ واﻟﻤﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ ﺑــﺄن ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ‪ 2030‬ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻻﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧـﻔــﻂ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻫــﺎﺷــﻢ ﻫــﺎﺷــﻢ إن »اﻟـﺨـﻄــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻮﺻﻮل ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ إﻟﻰ ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2015‬وﻧﺤﻮ ‪ 3.650‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫‪.«2020‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف ﻫﺎﺷﻢ أن »ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« وﻗﻌﺖ ﻋﻘﻮدا ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ إﻧﺘﺎج ﺣﻘﻮل ﺷﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻏﺮﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ ‪ 3.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫اﻹرﻫﺎب‪...‬‬ ‫ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ »ﻳﻐﺎزل« اﻟﻐﺮب‪:‬‬ ‫ً‬

‫اﻷﺳﺪ‪ ،‬اﺗﻬﻢ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ وﻻﻳﺘﻲ‪ ،‬دوﻻ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ ﺣﺮب ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ وﻋﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻌﻬﺪا ﺑﺎﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ دﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ »اﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب«‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺰرة ﻣﺮوﻋﺔ راح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻏ ــﺎرات ﺟــﻮﻳــﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﻣـﻘــﺎﺗــﻼت روﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻮق ﺷﻌﺒﻲ وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ أرﻳﺤﺎ‪ ،‬أﻛﺪ »اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ« إﺻﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﺪ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس« ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻟﺠﻨﺮال ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺧﻼل اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺣﻠﺐ ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﻴﺮة ﻓﻲ رأﺳﻪ ﺟﺮاء ﺷﻈﺎﻳﺎ‬ ‫ﻗﺬﻳﻔﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻟﺪى إﺷﺮاﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ ،‬دﻣﺸﻖ‪ -‬إرﻧﺎ‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻟﻤﺴﺆول‪...‬‬ ‫اﻷﺻﻐﺮ«‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ »اﻟﺤﻮﺛﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺘﻞ أﻣﺲ ‪ 16‬ﻣﺴﻠﺤﺎ ﺣﻮﺛﻴﺎ ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻀﺎﻟﻊ ﺟﻨﻮب اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻟﻀﺎﻟﻊ واﺣــﺪة ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻗﻮات‬ ‫ﻫــﺎدي ﺑــﺪﻋــﻢ ﺟــﻮي وﺑــﺮي ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ‪ ،‬إﻻ أن اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎدوا ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪوﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ دﻣﺖ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﺻﻨﻌﺎء ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺄرب ﺑﺮس(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2879‬االثنني ‪ 30‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 18 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الصبيح لـ ةديرجلا•‪ :‬الكويت أكدت لـ «فاتف»‬ ‫ضرورة عدم الربط بين اإلسالم واإلرهاب‬ ‫خالل مشاركتها في ورشة «كيفية تحصين العمل الخيري» بالبحرين‬ ‫جورج عاطف‬

‫أكدت الكويت خالل مشاركتها‬ ‫في ورشة العمل الدولية «كيفية‬ ‫تحصين العمل الخيري»‪ ،‬التي‬ ‫استضافتها مملكة البحرين‪،‬‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬فاعلية‬ ‫آليات العمل وأدوات الرقابة‬ ‫على العمل الخيري في البالد‪،‬‬ ‫لحمايته من الدخالء‪.‬‬

‫قالت وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫وال���ع���م���ل‪ ،‬وزي������رة ال����دول����ة ل��ش��ؤون‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح‬ ‫إن‪" :‬الكويت أكدت لمجموعة العمل‬ ‫ال��م��ال��ي ال��ت��اب��ع��ة ل�ل�أم���م ال��م��ت��ح��دة‬ ‫"م��ي��ن��اف��ات��ف" ال��خ��اص��ة ب��م��ك��اف��ح��ة‬ ‫غ��س��ل األم�����وال‪ ،‬وت��م��وي��ل اإلره����اب‪،‬‬ ‫ض����رورة ع���دم ال��رب��ط ب��ي��ن اإلس�ل�ام‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬وعدم الربط بين العمل‬ ‫الخيري وتمويل اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وأوضحت الصبيح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن "الكويت شددت خالل مشاركتها‬ ‫ف��ي ورش���ة ال��ع��م��ل ال��دول��ي��ة "كيفية‬ ‫ت��ح��ص��ي��ن ال��ع��م��ل ال���خ���ي���ري"‪ ،‬ال��ت��ي‬ ‫اس��ت��ض��اف��ت��ه��ا م��م��ل��ك��ة ال���ب���ح���ري���ن‪،‬‬ ‫األس������ب������وع ال�����م�����اض�����ي‪ ،‬ب���م���ش���ارك���ة‬ ‫دول ال��خ��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي��ة وال���والي���ات‬ ‫ال��م��ت��ح��دة األم��ي��رك��ي��ة وب��ري��ط��ان��ي��ا‬ ‫وفرنسا وبعض المنظمات الدولية‪،‬‬ ‫على فاعلية آليات العمل‪ ،‬وأدوات‬ ‫ال��رق��اب��ة ع��ل��ى ال��ع��م��ل ال��خ��ي��ري في‬

‫البالد‪ ،‬لحمايته من الدخالء الذين‬ ‫ي���ش���وه���ون ص����ورت����ه‪ ،‬وي��ض��ي��ع��ون‬ ‫ً‬ ‫أهدافه المرجوة‪ ،‬فضال عن احكام‬ ‫ال����رق����اب����ة ع���ل���ى ع���م���ل���ي���ات ال���ت���ب���رع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واألم�����وال ال��ت��ي ت��ج��م��ع للتأكد من‬ ‫وصولها إلى مصارفها الحقة"‪.‬‬

‫مكافحة اإلرهاب‬ ‫وأش��������������ارت ال����ص����ب����ي����ح إل��������ى أن‬ ‫"الكويت استعرضت خالل الورشة‬ ‫التشريعات المعمول بها في مجال‬ ‫م��ك��اف��ح��ة غ��س��ل األم�����وال واإلره����اب‬ ‫وتمويله‪ ،‬إضافة إلى آليات العمل‬ ‫ون���ظ���م ال���رق���اب���ة ف���ي ه����ذا ال���ص���دد"‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه "تم انتخاب دولة قطر‬ ‫ً‬ ‫رئيسا ل��ل��دورة ال��ق��ادم��ة‪ ،‬والكويت‬ ‫ً‬ ‫نائبا للرئيس"‪.‬‬ ‫وأضافت "تم اعتماد توصيات‬ ‫بعض الدول األعضاء ببذل المزيد‬ ‫م����ن ال���ج���ه���ود ف����ي س��ب��ي��ل ت��ح��ق��ي��ق‬

‫«الشؤون»‪ :‬خطة لمنع انتشار فيروس‬ ‫«إنفلونزا الخنازير» في «الحضانات»‬ ‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن وزارة‬ ‫ال��ش��ؤون االجتماعية‪ ،‬متمثلة ف��ي إدارة ال��م��رأة‬ ‫والطفولة‪ ،‬وضعت خطة محكمة لمنع انتشار‬ ‫فيروس إنفلونزا الخنازير بين أطفال حضانات‬ ‫األطفال الموزعة على مناطق البالد كافة‪.‬‬ ‫وأوض����ح����ت ال���م���ص���ادر أن "ال���خ���ط���ة تضمنت‬ ‫شقين‪ :‬األول‪ -‬الوقاية من الفيروس ومنع حدوث‬ ‫اإلصابة من األساس‪ ،‬والثاني‪ -‬سرعة التدخل في‬ ‫حالة اكتشاف أي اصابات بين األطفال"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن "ثمة تعليمات مباشرة من وزيرة الشؤون‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة وال���ع���م���ل‪ ،‬وزي������رة ال����دول����ة ل��ش��ؤون‬ ‫ال��ت��خ��ط��ي��ط وال��ت��ن��م��ي��ة ه��ن��د ال��ص��ب��ي��ح ب��ض��رورة‬

‫اتخاذ التدابير كافة لمنع انتشار الفيروس بين‬ ‫األطفال"‪.‬‬ ‫ون���اش���دت ال��م��ص��ادر أول���ي���اء األم�����ور ض���رورة‬ ‫التأكد‪ ،‬من إدارة المرأة والطفولة في الوزارة‪ ،‬أن‬ ‫"الحضانة التي يرغبون في إلحاق أبنائهم بها‬ ‫مرخصة من قبل ال���وزارة‪ ،‬وتعمل وفقا ألحكام‬ ‫القانون رقم ‪ 22‬لسنة ‪ ،2014‬الصادر بشأن دور‬ ‫ال��ح��ض��ان��ات ال��خ��اص��ة‪ ،‬ل��ض��م��ان ت��ل��ق��ي أطفالهم‬ ‫الرعاية والعناية الالزمة دون تخوف من حدوث‬ ‫أي مكروه‪ ،‬السيما أن تلك األماكن غير المرخصة‬ ‫تعرض حياة فلذات أكبادنا إلى الخطر‪ ،‬لكونها‬ ‫غير مجهزة الستقبال األطفال‪.‬‬

‫هند الصبيح‬

‫ال����وض����ع األم����ث����ل ب��م��ك��اف��ح��ة غ��س��ل‬ ‫األم��وال وتمويل اإلره��اب‪ ،‬السيما‬ ‫تحقيق متطلبات مجموعة العمل‬ ‫المالي (الفاتف) في هذا الشأن"‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬نفت الصبيح‬ ‫ت���ل���ق���ي ال�������������وزارة أي�������ة م���خ���اط���ب���ات‬ ‫م������ن ال����ه����ي����ئ����ة ال�����ع�����ام�����ة ل���م���ك���اف���ح���ة‬ ‫الفساد بشأن ملفات المساعدات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬الفتة إلى أن "ما ورد‬ ‫حول االستعانة ببعض القانونيين‬ ‫ل��ق��ط��اع ال��ت��ن��م��ي��ة االج��ت��م��اع��ي��ة في‬ ‫ال�������وزارة‪ ،‬ل��ي��س ل���ه ع�لاق��ة بقضايا‬ ‫ال��م��س��اع��دات‪ ،‬ب���ل بتحسين األداء‬ ‫الوظيفي"‪.‬‬ ‫ف��ي م��وض��وع ذي صلة‪ ،‬أش��ارت‬ ‫م���ص���ادر "ال�����ش�����ؤون" إل����ى أن "ث��م��ة‬ ‫ت��ع��اون��ا بين ال����وزارة والجمعيات‬ ‫ال���ت���ع���اون���ي���ة وال����خ����ي����ري����ة وب���ل���دي���ة‬ ‫ال����ك����وي����ت‪ ،‬إلي�����ج�����اد ب�����دائ�����ل ألف�����رع‬ ‫الجمعيات المخالفة"‪ ،‬موضحة أن‬ ‫"ال���وزارة ب��دأت في تنفيذ توجهها‬ ‫ال��رام��ي إل��ى تقليص أع���داد األف��رع‬ ‫ل��ي��ك��ون ل��ك��ل ج��م��ع��ي��ة ‪ 6‬أف����رع فقط‬ ‫موزعة على جميع مناطق البالد"‪.‬‬ ‫ولفتت إل��ى أن "ال��ش��ؤون تلقت‬ ‫ً‬ ‫أخ������ي������را ط����ل����ب����ات م�����ن ق����ب����ل ب��ع��ض‬ ‫ال��ج��م��ع��ي��ات ال��خ��ي��ري��ة ال��ك��ب��رى في‬ ‫البالد‪ ،‬بتخصيص أفرع لها داخل‬ ‫بعض الجمعيات التعاونية"‪.‬‬


‫‪٤‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ »ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ« ﺧﻄﻮة إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ رﻳﺎدﻳﺔ‬

‫اﻟﻤﻌﻴﻮف واﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪:‬‬ ‫ﺻﻮر ﻣﺨﻠﺔ ﻟﻸداب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب‬

‫أﺷﺎد ﺑﻨﻴﻠﻬﺎ ﺟﺎﺋﺰة ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ وأﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف إﺷﺮاك اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫وﺳﻂ إﺷﺎدة ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺘﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫»ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫أﺷ ـ ـ ــﺎد رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺑﻨﻴﻞ ﺧﺪﻣﺔ "ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ" اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺟــﺎﺋــﺰة ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻓـﺌــﺔ "اﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ" ﻓــﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﺪول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻣــﺔ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻐــﺎﻧــﻢ ﻋ ـﻘــﺐ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎﻟــﻪ اﻷﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻋ ــﻼم اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪري‬ ‫واﻻﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻻﻋـ ـ ـ ــﻼم ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻲ‬ ‫وﻣﺪﻳﺮة ادارة اﻻﻋﻼم اﻣﻞ اﻟﻤﻄﻮع‬ ‫وﻣﺪﻳﺮة ادارة اﻟﺪﻋﻢ اﻻﺳﺘﺸﺎري‬ ‫واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﻨﺎء اﻟﻬﺎﺟﺮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻐﺎﻧﻢ ان ﺧﺪﻣﺔ "ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ" ﺧـ ـﻄ ــﻮة رﻳ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻬﺪف اﺷــﺮاك اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺗــﺎﺣــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻬــﻢ اﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻗﺸﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠــﺎن ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻﻣـ ــﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ ان ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ "ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓــﻲ‬

‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ" ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻊ أﻋﻤﺎل ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺚ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻻﻣــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ وﺗ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻓﻜﺎر اﻟﺨﻼﻗﺔ ووﺿﻌﻬﺎ ﻣﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا دﻋﻤﻪ وﻧﻮاب اﻻﻣﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻚ اﻻﻓﻜﺎر واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺐ ﻓــﻲ ﺻــﺎﻟــﺢ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ وﺗ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ اﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﻜـﺘـﺒــﻪ اﻣ ــﺲ ﺳﻔﻴﺮ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق ﻟ ـ ــﺪى دوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺣ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـﺤــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺤــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﺎﻧﻢ دﻋﻮة رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻣ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻻﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻲ اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‬ ‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ‬ ‫اﻣ ــﺲ اﻻﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮض اﻟـﺴــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﻴﻮف‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ اﻟﻜﻨﺪري واﻟﻤﻄﻮع واﻟﻬﺎﺟﺮي‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻧـ ـﻄ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ ﻏ ــﻮﺗ ـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﺎم ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﺛـﻤــﻦ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ اﻟ ــﺪور اﻟــﺬي ﻗﺎم‬ ‫ﺑــﻪ ﻏــﻮﺗـﻴــﺮﻳــﺲ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ وﺟـﻬــﻮده اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻻﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﺣﺮص دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟﻜﻞ ﻣــﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺷﺄﻧﻪ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬اﺷـ ــﺎد ﻏــﻮﺗـﻴــﺮﻳــﺲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪور دوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟ ــﻼﺟ ـ ـﺌ ـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫وﺗـﻀــﺎﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣــﻊ اﻟ ـﻀ ـﺤــﺎﻳــﺎ وﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨــﻪ اﻟــﻼﺟ ـﺌــﻮن وﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮأي اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻧ ـﺤــﻮ ﺗﻠﻚ‬

‫»اﻟﻤﺮأة واﻷﺳﺮة« ﺗﺤﺪد أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ‪ ٣‬ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺣ ــﺪدت ﻟﺠﻨﺔ ﺷ ــﺆون اﻟ ـﻤــﺮأة واﻻﺳ ــﺮة‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ أوﻟــﻮﻳــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﺑـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻔﺤﺺ ﻗﺒﻞ اﻟﺰواج وﺑﻤﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻟﺰاﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺰواج دﺧﻮل دورة ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫وﺗـﺜـﻘـﻴــﻒ ﻗـﺒــﻞ اﻻرﺗـ ـﺒ ــﺎط‪ ،‬وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻋـﻠــﻰ ﻣـ ــﻮاد ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰا ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺻــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻋـ ــﺎﺷـ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ أﻣـ ــﺲ‪:‬‬ ‫"اﺟﺘﻤﻌﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻨﻔﻊ‬

‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑـﺸــﺆون اﻟﻤﺮأة‬ ‫وﺣﻘﻮﻗﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل وﺗﻢ ﺑﺤﺚ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻋﺎﺷﻮر ان اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺗﻄﺮق اﻟﻰ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﺳﻜﺎن اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻲ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﻄﻠﻘﺎت واﻻراﻣﻞ‬ ‫وﻗﻀﻴﺔ اﻻﻣﻬﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻦ‬ ‫ﻃـﻔــﻞ ﻣـﻌــﺎق ﻏـﻴــﺮ ﻛــﻮﻳـﺘــﻲ وﺗـﺤـﻔــﻆ دﻳــﻮان‬

‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﻮﻟﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﻧﻮن ذوي‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ وﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺎﻣﺔ واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺬوي اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ﻋﺎﺷﻮر ان اﻟﻠﺠﻨﺔ وﺿﻌﺖ ﺟﺪول‬ ‫اﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻟــﻼﻟ ـﺘ ـﻘــﺎء ﺑ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻤﻴﻴﺰا ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻻﻟﺘﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﻮزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺳـ ـﻜ ــﺎن ﻳــﺎﺳــﺮ اﺑ ــﻞ ﻟـﻤـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬

‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺴﻜﻦ اﻟﻤﺮأة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‬ ‫واﻟﻤﺘﺰوﺟﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫وﻛـ ـﺸ ــﻒ ﻋـ ــﺎﺷـ ــﻮر ان اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺣـ ــﺪدت‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻔﺤﺺ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺰواج ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﻟﺰام اﻟﻤﺘﺰوﺟﻴﻦ ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫دورة ﺗــﺪرﻳــﺐ وﺗـﺜـﻘـﻴــﻒ اﺟـﺘ ـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺰواج وﺗ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻤﻴﻴﺰا ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ــﺮﻓـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻀــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳــﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫اﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻔ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺔ اﻻﻣ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ‬ ‫أﻣـﻴــﻦ ﻋــﻮض‪ ،‬واﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻻﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔــﻮ ﺿ ـﻴــﺔ ﻓ ـ ــﻲ دول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن‪ ،‬ورﺋﻴﺴﺔ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫ﺷﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﺣﻨﺎن ﺣﻤﺪان‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﺧــﺮ‪ ،‬اﻗﺎﻣﺖ اﻻﻣﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻣـ ــﺲ ورﺷ ــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟــﺮؤﻳــﺔ واﻷﻫــﺪاف‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻻﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟـﻜـﻨــﺪري‪ ،‬ﺣــﺎﺿــﺮت ﻓﻴﻬﺎ اﻻﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟ ـﻤــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻳﻤﺎن اﻟﺒﺪاح‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻸﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪري ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟــﻪ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟــﻮرﺷــﺔ ان اﻻﻣــﺎﻧــﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬

‫إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻳﺤﺘﺬى‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اداء دورﻫــﺎ ﺑﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫واﻻداري وا ﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ ﻷ ﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان ﻫﺬه اﻟﻮرﺷﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫اﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻻﻣ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮي اﻻدارات‬ ‫ﺑﺮؤﻳﺔ اﻻﻣﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ورﺳﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﻘﻴﻢ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اداء اﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ان ﺗﻌﻜﺲ ﺻﻮرة‬ ‫اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ داﺧﻞ‬ ‫وﺧﺎرج دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﺷـ ـ ــﺮاك ﻣــﺪﻳــﺮي‬ ‫اﻻدارات ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮرﺷﺔ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺎذ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ‪.‬‬

‫وﺟ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﻮف ﺗ ـ ـﺤـ ــﺬﻳـ ــﺮا ﺷــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ ﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻋــﻼم اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ــﻮد ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻻ ﻋــﻦ ﻣـﻌــﺮض اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻧﺘﺸﺎر ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺐ‬ ‫وﻗﺼﺺ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ‬ ‫ﻣــﺆﺧــﺮا ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض اﺣﺘﻮت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻــﻮر وﺣ ــﻮارات ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵداب واﻷﺧﻼق اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﻮف اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد ﺑﺎﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﺟﺪﻳﺔ‬ ‫وﺻﺎرﻣﺔ ﺿﺪ ﻣﻦ ﺳﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻰ اﻟﻤﻌﺮض واﻻ‬ ‫ﺳﻨﺴﺘﺨﺪم أدواﺗﻨﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻮزﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻓﺎرس اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺤﻤﻮد‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣــﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮوﺿـ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻ ــﻮر وإﻳـ ـﺤ ــﺎءات ﻣﺨﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻵداب‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪:‬‬ ‫"ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺑﻜﻞ اﺳــﻒ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻜﺘﺐ واﻟﺼﻮر واﻟﺤﻮارات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸ ــﻮرة ﺑ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺣﻮارات وﺻﻮر ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻵداب‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺧ ـ ـﻄ ــﺮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻓـ ـﻜ ــﺎر‬ ‫ﻧﺎﺷﺌﺘﻨﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻬﻢ وﻧﻠﺘﻔﺖ إﻟﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺎح ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬واﻟﺬي أﻛﺪ ﻓﻴﻪ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻌﺪ ﺗﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣــﺎ رأﻳـ ـﻨ ــﺎه ﻟــﻸﺳــﻒ ﻻ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮرة وﻻ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮد ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬

‫اﻟﺤﻮﻳﻠﺔ ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت »اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ« ﻟﻠﻤﺪارس‬ ‫ﺗـﻘــﺪم اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻗﺘﺮاح‬ ‫ﺑــﺮﻏـﺒــﺔ ﻳـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ ﻗـﻴــﺎم اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ــﻮزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺪراﺳــﺔ اﺣـﺘـﻴــﺎج ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪارس واﻻﺳـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﺑــﺈﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫ﻣﺪارس ﻧﻤﻮذﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ )ﺑﻨﻴﻦ وﺑﻨﺎت( ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻻﻋﺒﺎء ﻋﻦ اﻟﻄﻼب وأوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺤﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاﺣﻪ‪" :‬ﻳﻌﺪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﺣـ ًـﺪا ﻣﻦ أﻫــﻢ وأﺑــﺮز اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻠﺒﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﻌــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻬــﺎ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬

‫اﻟﻬﺪﻳﺔ‪ :‬ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫»ﺗﻌﺎﺳﺔ« اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺪ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮر ﺑــﺪر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﻰ ﺑــﺎﻧــﻪ ﻟ ــﻮ ﻛـ ــﺎن ﻣـﻘـﺘــﺪرا‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎدﻳﺎ ﺳﻴﺪرس اﺑﻨﺎءه ﻓﻲ ﻣﺪارس‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ان ﺧﺮوج ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ وﻫﻮ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻬﺮم‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد ﻳــﺆﻛــﺪ ان‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﺧﻠﻼ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪارس‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ اﻟﻬﺪﻳﺔ ان ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ اﻟﺘﻌﻴﺲ اﻟــﺬي ﺗﻌﻴﺸﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪارس اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺠــﺎد ﻣــﻦ اﺟــﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ وﺟ ـﻌــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺪارس‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟﻠﺠﻮء اﻟــﻰ اﻟـﻤــﺪارس اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺤﺒﺖ اﻟﺒﺴﺎط ﻣــﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻗﺪام اﻟﻤﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻨﺎرة اﻟﺘﻲ ﻳﻬﺘﺪي ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎس‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻘﻮﻳﻢ اﻟــﺬي ﺳﻴﺴﻠﻜﻮﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﻈﻬﻮر واﻟﺮﻗﻲ واﻟﺮﻓﻌﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻔــﺮدي ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻫﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻮق ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت وﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﺪ ﺳـ ــﻮاء اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ أو اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫أو اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ أو اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ وﻓــﻲ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﺧﺮى"‪.‬‬

‫وﻋﺰا اﻟﺤﻮﻳﻠﺔ اﻗﺘﺮاﺣﻪ اﻟﻰ "ﺗﺰاﻳﺪ ﻋﺪد‬ ‫ﻗﺎﻃﻨﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻤﺪارس ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﺣﺎﺟﺘﻬﻢ اﻟﻰ‬ ‫وﺟــﻮد ﻣــﺪارس ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻤﺮاﺣﻞ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﻦ‬ ‫)ذﻛــﻮر – إﻧــﺎث( ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان‬ ‫ان "اﻟﻌﻘﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﻤﺤﺪﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ وإ ﻋـ ــﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻄﻠﺐ اﻹﺳـﻜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪا‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت وﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬

‫زاد ﻣﻦ اﻷﻋﺒﺎء ﻋﻠﻰ وزارات اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎء وﻣﺎء‬ ‫وﺻ ــﺮف ﺻـﺤــﻲ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻬــﻮاﺗــﻒ‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻻﻳ ـ ــﺰال ﻫ ـﻨــﺎك ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻨﻮاﻗﺺ واﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻲ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻧـﻤــﻮذﺟـﻴــﺔ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫أﻫﻠﻬﺎ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺠﺎورة"‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٥‬‬

‫ﻧﻮاب ﻋﻦ ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ :‬ﻻ ﻳﻌﻔﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫‪ r‬اﻟﻨﺼﻒ‪ :‬ﻣﺴﺎءﻟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮة ‪ r‬اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ :‬ﻟﻴﺲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف ‪ r‬ﺣﻤﺎد‪ :‬اﺳﺘﺠﻮاﺑﻲ ﺟﺎﻫﺰ ‪ r‬اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ :‬اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬

‫ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻷﻣﻴﺮي اﻟﺬي ﺻﺪر‬ ‫ﺑﺘﺪوﻳﺮ اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬إذ‬ ‫أﻛﺪوا أن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﻔﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ اﻟﺘﺪوﻳﺮ اﻟــﺬي ﺣﺪث‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺘــﻮﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﺒﺔ "اﻷﺷﻐﺎل" ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﺤﺒﺖ ﻣﻨﻪ وأﺳ ـﻨــﺪت اﻟﻰ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻧـ ــﺲ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻋ ـﻔــﺎﺋــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗﻮﻋﺪ‬ ‫اﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺠ ــﻮاﺑ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـﺒـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺣـ ــﺬره اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳ ـﻌــﺪون‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮاب إذا‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺎﻟــﺞ ﻣ ـ ـﺤ ــﺎور اﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ راﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫أن اﻟ ـﺘــﺪوﻳــﺮ ﻻ ﻳـﻨـﻬــﻲ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎزات‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‪،‬‬ ‫ان "اﻟﻤﺴﺎء ﻟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎزاﻟ ـ ـ ــﺖ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ وﺗ ـ ـ ــﺪوﻳ ـ ـ ــﺮه ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻬ ـﻴ ـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻘ ـﺒــﺎ‪" :‬ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ارى‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﺄﻧﺎ‬ ‫اﺣــﺎﺳـﺒــﻪ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ‪ ،‬وﻻ اﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮزارة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻻﻫﺎ ﻓﻘﻂ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻣـ ـ ـ ــﺎزﻟـ ـ ـ ــﺖ اﺗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ‬ ‫ﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎت ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎزات اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪ ،‬واذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫اي ﺧـﻠــﻞ ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اذا ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻹداﻧﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﺮ"‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ وزﻳـ ــﺮ اﻻﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟ ـﻤــﺎء‬ ‫اﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر‪ ،‬ﻓﺄﻛﺪ اﻟﻨﺼﻒ أﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻻ ﺗـﻌــﺪ ﻫــﺮوﺑــﺎ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺠــﻮاب‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻘــﺪم إﻟ ـﻴــﻪ"‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ ان "ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬

‫اﻟﺠﺴﺎر اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺳﺒﻘﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاب إﻟﻴﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ أن ﻗ ـ ــﺮار ﺗ ــﺪوﻳ ــﺮ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﺸــﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣ ــﺔ د‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﺘـﺠــﺎوزات اﻟﺘﻲ ﺣﻮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ اﺳـﺘـﺠــﻮاﺑــﻪ ﺳ ــﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ أو‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﺄن "ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺎوزات اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ﻳـﺜـﺒــﺖ ﺟــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاب اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﺤﻠﺔ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﺣﻔﻆ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﺘﺮﻗﺐ ﺣﺰﻣﺔ إﺟــﺮاء ات‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ وﺣﺠﻢ اﻟﻤﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ارﺗﻘﺖ إﻟﻰ ﻣﺴﺎء ﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬وﺳﻨﻜﻮن ﻋﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل‬ ‫أﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺟــﺪﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﻚ اﻟـﻤـﻴــﺎه اﻟ ــﺮاﻛ ــﺪة وإﻏ ــﻼق‬ ‫ﺣﻨﻔﻴﺔ اﻟﻬﺪر ﻓﻲ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أﻧﻪ "ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺳﺘﺮداد‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎزات اﻟــﺰراﻋـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎت وﺷﺨﺼﻴﺎت ﺑﻐﻴﺮ وﺟﻪ‬ ‫ﺣ ــﻖ‪ ،‬وﺳ ـﻨـﺘــﺎﺑــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤـﻠــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﺿﻮء اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ا ﻟــﺰرا ﻋــﺔ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻠﻒ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻒ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن"‪ .‬وأﻋﺮب ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻄﻠﻌﻪ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺮﻗﻰ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫أﺑ ــﺪاه ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق‬ ‫دور اﻧﻌﻘﺎده اﻷول‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن "اﺳﺘﺨﺪام اﻷدوات اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬

‫راﻛﺎن اﻟﻨﺼﻒ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻈﻞ ﺣﻘﺎ أﺻﻴﻼ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ارﺗﺄﻳﻨﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ أن ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻮزﻳﺮ د‪ .‬ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻣﻦ وزارة اﻟﻨﻔﻂ ﻧﺰع ﻓﺘﻴﻞ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ اﻓﺘﻌﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدات‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ وأوﻗــﻒ اﻟـﺘــﺪﺧــﻼت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺻﺤﻔﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬إن اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛــﺎرﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻬــﺪ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺤﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻟــﻸﺳــﻒ‬ ‫ﺧــﺮج ﻣــﻦ اﻟ ــﻮزارة دون أن ﻳﺤﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪا ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎدات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺮ "أرﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻤﻠﻴﺎرﻳﺔ"‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أن "ﻫــﺬا ﻳــﺆﻛــﺪ ﻣــﺎ ذﻫﺒﻨﺎ إﻟـﻴــﻪ أن‬

‫ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ‬

‫ﺳﻌﺪون ﺣﻤﺎد‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻈﻔﻴﺮي‬

‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻴﺲ ﺳﻮى ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺣ ـﻘــﺎﺋــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ"‪ ،‬ﻣﺠﺪدا اﻟﻘﻮل إﻧﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﻀﻊ ﻳﺪه ﺑﻴﺪ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣــﻦ أﺳـﻤــﺎﻫــﻢ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﺑ ـ ـ "أرﺑ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻠﻴﺎرﻳﺔ" ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫وﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼف ﻣــﻊ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻓﻨﻲ وﻟﻴﺲ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗ ــﻪ إﻟ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﺪ ﻳــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟ ـﻠــﻮزﻳــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ وإﺻــﻼح وزارة اﻷﺷﻐﺎل‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻳﺪ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎل اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ وارﺗﻜﺎب اﻷﺧﻄﺎء‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﺟــﺪد اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ ﺳﻌﺪون‬ ‫ﺣﻤﺎد ﺗﺄﻛﻴﺪه اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎور اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮاﺑـ ــﻪ ﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻻﺷﻐﺎل اﺣﻤﺪ اﻟﺠﺴﺎر اﻟﺬي ﺗﻘﺪم‬

‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ وﻋﻴﻦ د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺪﻻ ﻣﻨﻪ وزﻳ ــﺮا ﻟــﻸﺷـﻐــﺎل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫اﻟــﻰ ان اﺳﺘﺠﻮاﺑﻪ ﻗﺎﺋﻢ ﻓــﻲ ﺣﺎل‬ ‫ﻋــﺪم ﺗـﺠــﺎوب اﻟﻌﻤﻴﺮ ﻓــﻲ إﺻــﻼح‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣﺤﺎور اﻻﺳﺘﺠﻮاب‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر ﺣ ـ ـﻤ ــﺎد ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ أﻣــﺲ اﻟــﻰ ان وزﻳــﺮ‬ ‫اﻻﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ ﺻ ـﻌــﻮد‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﺔ ﻻﻧ ـ ــﻪ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺎدر ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺤ ــﺎور اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب‬ ‫وﺻﻌﻮده اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻧﺘﺤﺎرا‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻤﻄﺎر اﻟــﺬي ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ إﺑﺎن‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷﺳﺒﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻻﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺬي اﻗﺘﻨﻊ ﺑﻤﺎ ﻋﺮﺿﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪات وﻗــﺎم ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ اﻟﻤﻄﺎر ﺑﻌﺪ ان اﺗﻀﺢ ﻟﻪ‬ ‫وﺟﻮد ﻓﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ وﺻﻞ‬ ‫اﻟﻰ ‪ ٥٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ان اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺴﺎر ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮات اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻻﺑ ـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒ ـﻘ ــﻪ وﻗ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ ﻛ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻣ ـﻨ ــﺎ رﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﺮ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر و‪ ٣١٢‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ وﻫﻮ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي أﻋـﻠـﻨـﺘــﻪ ﻗـﺒــﻞ ﻳ ــﻮم ﻣــﻦ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻈــﺎرﻳــﻒ‪ ،‬وﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﺳﺘﺠﻮاﺑﻲ ﻟﻮزﻳﺮ اﻻﺷﻐﺎل اﻟﺬي‬ ‫ﻗـ ــﺪم اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﺘــﻪ‪ ،‬وﺳ ـﻨ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺤﺎور‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮاب ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ ﺣـﻤــﺎد اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺎور اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب‬ ‫وﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮوض ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ان ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﺗﻮﺳﻌﺔ اﻟﻤﻄﺎر ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ ٦٠‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ان اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻄﺎر ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ ٦٠٠‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﺑـ ــﺬاك ﻟــﺪى‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟـﻄـﻴــﺮان اﻟـﻤــﺪﻧــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺸﻒ اﻟﺴﻌﺮ وﻋﻠﻴﻪ ان ﻳﻌﺎد اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﺜﻞ‬

‫ﺳﻌﺮ ﻣﺸﺮوع اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻈﻔﻴﺮى وزﻳﺮ اﻻﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﻋـﻠــﻲ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﺑـﻀــﺮورة‬ ‫ﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺟـ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺖ ﺣـ ـﻴ ــﺎل ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺔ ﺗــﻮﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎر وﺿﺮورة إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ان‬ ‫اﺗﻀﺢ وﺟﻮد ﻓﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ‬ ‫وﺻــﻞ اﻟــﻰ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻠﺰم ﻓﺘﺢ ا ﻟـﻤـﺠــﺎل ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﺮوض ﺣﻔﺎﻇﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻈ ـﻔ ـﻴــﺮى ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ان "ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻮزﻳﺮ اﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺠﺴﺎر اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻳﺪﻟﻞ دون ادﻧﻰ‬ ‫ﺷﻚ ﻋﻠﻰ ان ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻼ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎﺷ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺘﺠﺎوب ﺑﺈﺻﻼح‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣ ـﺤــﺎور اﺳـﺘـﺠــﻮاب‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳـﻌــﺪون ﺣـﻤــﺎد اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻤﺒﻨﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻄﺎر‪.‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻈ ـﻔ ـﻴــﺮى ان ﻃــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻛ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ أرﺑــﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت رﻓ ــﻊ اﻟـﺴـﻌــﺮ اﻟ ــﻰ ‪1.312‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر وﻫ ــﻮ ﺑ ـ ــﺪوره ﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻠﺰم‬ ‫ﻣ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻻﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺜ ـﺒــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ واﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﺮورة‬ ‫اﻻﺧــﺬ ﻓــﻲ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر اﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ ان ذﻛــﺮﻧــﺎ ان‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺠﺴﺎر اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﻳﺜﺒﺖ ان ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻻﺟﺮاءات‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ دﻋ ـ ــﺎه ﻟــﻼﻧ ـﺴ ـﺤــﺎب ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻻﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـ ــﺪرك ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوزات ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻈ ـﻔ ـﻴــﺮى ان ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺔ اﻟـﻤـﻄــﺎر وﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻃﺮﺣﻪ‬ ‫ﺷــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوزات‬ ‫واﻟﺘﻌﺪﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻻﻣــﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ان ﻟﻼﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ واﻟ ــﺬود ﻋﻨﻬﺎ واﺟــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‪ :‬ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ دور ﻓﻲ إﻗﺮار اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬

‫اﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﻋ ـ ـﻀ ــﻮ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻻﻣ ـ ـ ـ ــﺔ اﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ ﺑـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺒ ــﺎدل‬ ‫اﻟـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺎﻟﺪور اﻟــﺬي ﻟﻌﺒﺘﻪ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻻﻣ ــﺮ‬ ‫وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺧـ ــﻼل اﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎرة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺎم ﺑـﻬــﺎ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻣ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﺮزوق اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫واﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪:‬‬ ‫"ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺎل اﻧﺘﻈﺎرﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣـﻄـﻠـﺒــﺎ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺎ ﺣـﺜـﻴـﺜــﺎ وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻻﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻨﺎﻫﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﺪى زﻳﺎرﺗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻛــﺪ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ واﻟ ـﻨــﻮاب اﻟــﺬﻳــﻦ اﻟﺘﻘﻮا‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﺪم ﻗﺒﻮل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ان ﺗﻈﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻼذا اﻣﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺪى‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ او اﻧـﺘـﻬــﻚ ﺣﺮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬

‫اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ اﻟــﺬي ﺑﺤﺚ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﻰ ان "ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ اﻻﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻻﻣ ــﺔ واﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﻲ اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ ﻟــﻪ ﻣــﻊ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮم ﺟﻮن ﺑﻴﺮﻛﻮ ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻮم ﻛﺮﻳﺲ ﺑﻼﻧﺖ‬ ‫وﻧﺎﺋﺒﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻠﻮردات ﺑﺎﺗﺮﻳﺸﻴﺎ‬ ‫ﻣ ــﻮرﻳ ــﺲ وزﻋ ـ ـﻴ ــﻢ اﻻﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻮم ﻛﺮﻳﺲ ﻏﺮاﻳﻠﻨﻎ ووزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻫﺎﻣﻮﻧﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان "اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺑﺬل‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن اﻛﻤﻞ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وان‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺘﻌﺎون وﻫــﺬا اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻛـﻨــﺎ ﻧ ـﻨــﺎدي ﺑــﻪ داﺋ ـﻤــﺎ وﻧـﺴـﻌــﻰ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰه"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ ان "اﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺗﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹﻏﺮاق«‬

‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ وﻫـ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫رﺣــﻢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻧــﻮاب ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﻮن ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ وﻣﻄﺎﻟﺒﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ان "ﺗ ـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ ﺗــﺪرك ﺗﻤﺎﻣﺎ ان ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻤﺜﻞ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺑﻌﻜﺲ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ اﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﺎت ﻓﻲ‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ راﻛــﺎن اﻟﻨﺼﻒ‬ ‫إن ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺗ ـﻌــﺎون ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ "ﺑﺎﻷﺣﺮف اﻷوﻟــﻰ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎدل ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟـﻤـﺠــﺮﻣـﻴــﻦ‪ ،‬ﻳـﻌــﺪ ﻧـﺠــﺎﺣــﺎ‬ ‫ﻟﺰﻳﺎرة اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺗﺮأﺳﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺮب ﻋــﻦ أﻣـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ ﺑ ــﺄن "ﺗـﻨـﻬــﻲ ﻫــﺬه‬

‫اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺠــﻮء ﻛ ــﻞ ﻣ ـﺠــﺮم وﻛ ــﻞ ﺳ ــﺎرق‬ ‫ﻟﻠﻤﺎل اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ﻟﻨﺪن"‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ان "ﻟﻨﺪن‬ ‫ُ‬ ‫ﻫــﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ وﻟﻼﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن ﻗﺒﻠﻪ ﻟـﺴــﺮاق اﻟـﻤــﺎل اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ان ﻫ ــﺆﻻء اﻟـﻤـﺠــﺮﻣـﻴــﻦ وأﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﺳـ ــﺎرﻗـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻳ ـﺤ ـﻈ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﺑﺜﻼث درﺟﺎت ﺗﻘﺎض‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫وﺗﻮﻛﻴﻞ ﻣﺤﺎم ﻋﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬اﻋﺘﻘﺪ ان ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺎﺧﺮت‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن "زﻳ ــﺎرﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة وﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻧـ ــﺎ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻻﺣ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ داﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮم‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﺤــﺚ ﻋـﻠــﻰ إﺑــﺮاﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺮﺗــﻪ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﺗ ـﻠــﻚ اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ"‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان ﻣــﺎ ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ وﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« ﺗﻌﺘﻤﺪ »اﻟﻮﻛﺎﻻت« وﺗﺤﻴﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬

‫واﻓﻘﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ أﻣﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن )اﻟﻨﻈﺎم( اﻟﻤﻮﺣﺪ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻﻏﺮاق واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ان ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻟﻴﻌﺮض ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻏﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻘﺮر اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع ان ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻤﺎدة ‪ 70‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺸﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋــﻦ وزار ﺗ ــﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺪل وﺗﻤﺖ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻻﻏﺮاق ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن "ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺳﻠﻌﺔ ﻣﺎ إﻟﻰ دول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺴﻌﺮ ﺗﺼﺪﻳﺮ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺮى اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻃﻨﺎ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ واﻓـﻘــﺖ ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﺟﻠﺖ ﺑﺖ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻻرﻫ ــﺎب اﻟــﻰ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ورود اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟﺪراﺳﺘﻬﺎ واﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺮﺋﺴﺎ اﺟﺘﻤﺎع »اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫ﻧــﺎﻗـﺸــﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻣﺲ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻮاردة ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫‪ 36‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1964‬ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل ﻣﻘﺮر اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع ان اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻧــﺎﻗ ـﺸــﺖ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت اﻟـ ـ ـ ــﻮاردة ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻻت ﺳﻮاء اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ أو اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ اﻧﻪ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ‪ 22‬ﻣﺎدة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ ان اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳــﺎس ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻮﻛﻴﻞ واﻟﻤﻮﻛﻞ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻛﺎﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اوﺻﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ورﻓﻌﻪ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ ﻟﻴﺪرج ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ‪ 15‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻋ ــﺪﻧ ــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟــﻮزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ ا ﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ‪ 2015/2014‬و ﻣــﻼ ﺣ ـﻈــﺎت‬ ‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﺄﻧﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ‪ :‬ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫أوﻻ‪ :‬ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ وﻋﺪم اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺗﺒﺎت اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﺪم ﺟﺪﻳﺔ "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ"‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻣﻼﺣﻈﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻣـ ــﺔ ﻓ ــﻲ دور اﻻﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﻟﻢ ﺗ َﺴ ﱠﻮ إﻻ ‪ 3‬ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ أ ﺻــﻞ ‪ 30‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﻮﺿﻮح إ ﻟــﻰ ﺑﻂء‬ ‫وﺗﻴﺮة اﻹﺻﻼح اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻹداري‪.‬‬ ‫ور ﻓـﻀــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣ ـﺒــﺮرات ا ﻟ ــﻮزارة ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﺘــﺄﺧــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮد ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜــﺎﺗـﺒــﺎت‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان ﻟـﻠـﺴـﻨــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﻘﺮرة ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة ﺿﺮورة‬ ‫وﺟﻮد ﻧﻬﺞ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺗﺄﺛﺮه ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺷﺨﻮص‬ ‫ﻣﺘﺨﺬي اﻟﻘﺮار‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﺿﻌﻒ ﻧﻈﻢ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﺟﻮد ارﺗﺒﺎك ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮزارة وﻏﻴﺎب اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ إدار ﺗ ـﻬــﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺷﺆوﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ وﺗﻘﺎذف اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع رﺻﻴﺪ "اﻟﺪﻳﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ" ﻟ ـﻠــﻮزارة إ ﻟــﻰ ‪ 8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫و ﻟــﻢ ﺗـﺘـﻌـ َـﺪ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ا ﻟـﻔـﻌـﻠــﻲ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن اﻟـ ‪.1%‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﺜﺮة اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‬ ‫وﺿﻌﻒ وا ﺿــﺢ ﻓﻲ ﻧﻈﻢ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﺪ ﻣــﻦ ﻣ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺼــﺮف ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ‬ ‫ﻟﻘﻮاﻋﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﺘﺼﻞ إ ﻟــﻰ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺼﺮف ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫دون أ ﺧــﺬ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺎت اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻤــﺪﻧ ـﻴــﺔ وﺗ ـﺒــﺮﻳــﺮﻫــﻢ ﺑـﺘـﺤـﻤـﻠـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﺘﺒﻌﺎت ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮف ﻻﺣﻘﺎ أﻣﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن!‬ ‫وأو ﺿ ـﺤــﺖ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ أن ا ﻟـﻬـﻴـﻜــﻞ اﻹداري‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮزارة ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ "و ﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪ ﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ" ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة اﻹﺳﺮاع‬ ‫ﻓﻲ إﻧﺸﺎﺋﻪ وﺗﻔﻌﻴﻠﻪ وإﻟﺤﺎﻗﻪ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫»اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« ﺗﺮﻓﺾ‬ ‫ﻣﺠﺪدﴽ رﻓﻊ ﺳﻦ اﻟﺤﺪث‬ ‫رﻓﻀﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻣﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﳌﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻻﺣﺪاث‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺪاوﻟﺘﻪ اﻻوﻟﻰ واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻦ اﻟﺤﺪث اﻟﻰ ‪ ١٨‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺺ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ان اﻟﺤﺪث "ﻛﻞ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﺠﺎوز اﻟـ‪ ١٦‬ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮه"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫ﻣﺒﺎرك اﻟﺤﺮﻳﺺ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻋﻘﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع ان‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﺣﺪاث ﺑﻌﺪ ﻣﺪاوﻟﺘﻪ اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺗﻌﺪﻳﻼت أﺣﺪﻫﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻓﻊ ﺳﻦ اﻟﺤﺪث ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﻮﻗﺶ اﳌﻘﺘﺮح ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ وﺗﻢ رﻓﻀﻪ‬ ‫وأﺻﺮ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻣﺮة اﺧﺮى ﻟﻠﺠﻨﺔ وﺗﻤﺖ‬ ‫اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺮﻓﻀﻪ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻻﺧﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن "ﺷﻜﻠﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ" ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻮاد اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﺼﻄﻠﺤﺎت‪.‬‬ ‫واﺷﺎر اﻟﺤﺮﻳﺺ اﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺐ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ رﻓﻊ اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻨﺢ "ﻟﺘﻮاﻓﺮ اﻟﻜﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻮى"‪.‬‬

‫اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‪ :‬اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ‬ ‫ﻛﺎرﺛﻲ‪ ...‬وﺣﺎن وﻗﺖ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻮزاري‬

‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‬ ‫أن ﻫﺬه أول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻮاﻧﺊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺼﻞ ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺴﻔﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮة ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ اﻟﻰ ‪٥٢‬‬ ‫ﺳﻔﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺣﺎن‬ ‫وﻗﺖ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ ان ﻣﻦ واﻗﻊ‬ ‫اﻻرﻗﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﺎن اﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد وﺻﻠﻪ ﻋﺪد اﻟﺴﻔﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻎ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫‪ ٦‬ﺳﻔﻦ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻣﺎ ذﻛﺮه‬ ‫اﳌﻮﻇﻔﻮن اﳌﺨﻠﺼﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ان اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫وﺻﻞ اﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻜﺎرﺛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻓﻘﺪان‬ ‫اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺗﺮك‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت أﻣﺎن ﻟﻠﺴﻔﻦ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان "اﳌﻄﻠﻮب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أن ﻳﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎرﺋﺎ اﻵن ﻟﺤﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺧﺮة دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻮاﻧﺊ‪ ،‬وﻗﻠﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﻳﺎ ﺳﻤﻮ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺎن وﻗﺖ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺣﻜﻮﻣﺘﻚ"‪.‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻳﺴﺄل اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﻴﺎن »اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«‬

‫»اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت«‪» :‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ« ﻏﻴﺮ ﺟﺎدة ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫إﺷــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮزارة واﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴـﻴــﻦ ﻟــﺮﻓــﻊ ﻛ ـﻔــﺎء ة اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ :‬اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫وأ ﺿــﺎ ﻓــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ أ ﻧــﻪ إ ﻟــﻰ اﻵن ﻟــﻢ ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫اﻟﻮزارة أي ﺧﻄﻮات ﺟﺎدة ﻓﻲ "ﻣﻴﻜﻨﺔ ورﺑﻂ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻈﺎم آﻟﻲ" ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﺼﺮوﻓﺎت ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ إ ﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎرب ‪8‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ د ﻳـﻨــﺎر دون أي ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟـ ـ ــﻮزارة ﺑ ــﺈﺻ ــﻼح ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺮاﺳﻼت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ أن ﺗﺮدد وﺗﺨﻮف "اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ" ﻣــﻦ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻗ ــﺮارات اﻟ ـﺸــﺮاء ﻟﻤﺒﺎن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج ﻻﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﻛـﻤـﻘــﺮات داﺋـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﺗﺒﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺄﺟﻴﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺮر إذا ﻣــﺎ ﺗــﻢ اﻻ ﻟـﺘــﺰام ﺑــﺎﻷ ﻃــﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻻﺳـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺎد‬ ‫ﺑﺘﺠﺎرب اﻟﻮزارات اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗــﺎرﺑــﺖ اﻟ ـ ـ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﺜﺮة ﻣﻼﺣﻈﺎت دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮد اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‪.‬‬ ‫راﺑﻌﺎ‪ :‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻲ آﻟﻴﺔ ﺳﺤﺐ اﻷراﺿﻲ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎدﻳﻦ وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷ ﻃــﺮاف اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺒﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮد ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺳﻨﺔ ‪.2005‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ‪ :‬اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟــﻼﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫وأﻛﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ أﻧﻬﺎ ﺑﺪأت ﺗﻼﺣﻆ ﺗﻨﺎﻣﻲ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة ﻋﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻤﺮاﺳﻴﻢ اﻟﺼﺎدرة ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ "وز ﻳــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ" ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪم ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﻣ ــﺮﺳ ــﻮم إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻋ ــﺪم إﺻ ـ ــﺪار اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫وﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن ﺟـ ـ ــﻮدة اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ وﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ‬

‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ رﻏﻢ ﺻﺪورﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪.2010‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﺪدت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﺘﻤﺘﻌﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎدر اﻟﺘﺪرﻳﺴﻲ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ‪ 77‬أ ﻟــﻒ د ﻳ ـﻨــﺎر دون أن ﻳﺴﻨﺪ‬ ‫إ ﻟـ ـﻴـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ أي أ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺗ ــﺪر ﻳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﺿ ـﺒــﻂ‬ ‫اﻟﺠﺪاول اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﻋﺪم ﺗﻜﺮار‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫اﻷﺳﺲ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻗﺒﻮل اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮﺑﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻬﺎ ﻟﻺﺟﺮاء ات‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺬة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ وﺿ ـﻤــﺎن ﺟ ــﻮدة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫وﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﺎدﻟــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات ﻣ ـﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺻﻮن اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﺟﻮدة ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫وﺟﻪ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﺳﺆاﻻ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻻول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻗﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ‪ :‬ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ان ﻫﻨﺎك‬ ‫اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻣﻮال اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺻﺪور ﺑﻴﺎن ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄن اﻟﺨﺒﺮ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬وان اﻻﻣﻮال اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻﺮﻓﺖ ﻟﺸﻘﻴﻖ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﻬﺪف اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﻋﺎد اﳌﺒﺎﻟﻎ ﺑﺸﻜﻞ اﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﺿﺎف‪ :‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻣﻮال اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت ﻣﻦ اﺟﻞ اﳌﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻃﻠﺐ اﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺗﻲ‪ :‬ﻣﺎ ﺻﺤﺔ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم ﺑﻘﻴﺎم‬ ‫رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺼﺮف‬ ‫اﻣﻮال ﻣﻦ ﺣﺴﺎب اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻻﺣﺪ اﺷﻘﺎﺋﻪ؟ اذا ﻛﺎن اﻟﺨﺒﺮ‬ ‫ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻳﺮﺟﻰ ﺗﺰوﻳﺪي‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺠﻢ اﳌﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺻﺮﻓﻬﺎ وﻣﺒﺮرات‬ ‫ﺻﺮف ﻫﺬه اﳌﺒﺎﻟﻎ؟ وﻫﻞ ﺗﻢ‬ ‫اﺗﺨﺎذ اﺟﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺤﻖ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ؟ وﻫﻞ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر اﻻﻣﻮال ﻓﻲ اﻻﺳﻬﻢ‬ ‫رﻏﻢ وﺟﻮد ﺗﻀﺎرب ﺑﲔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﳌﻨﻈﻤﺔ وﺷﻘﻴﻘﻪ؟‬


‫‪٦‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﺿﺒﻂ ﻣﺼﺮي ﻫﺮب ‪ ٢٠‬أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻣﺨﺪرة ﻓﻲ ﻣﻄﻔﺂت اﻟﺤﺮﻳﻖ‬

‫ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺮﺟﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫ﺗﻤﻜﻦ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﺻﻄﻴﺎد واﻓﺪ ﻣﺼﺮي اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﺗﻬﺮﻳﺐ ‪ ٢٠‬أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻣﺨﺪرة‬ ‫داﺧﻞ ﻣﻄﻔﺂت ﺣﺮﻳﻖ‪ ،‬وﺗﻤﺖ‬ ‫إﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫واﺻ ــﻞ رﺟ ــﺎل ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ اﻹدارة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺪرات‬ ‫ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟـ ـﻀ ــﺮﺑ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘــﻼﺣ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺠــﺎر اﻟ ـﻤ ـﺨــﺪرات وﻣــﺮوﺟـﻴـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺿﺒﻂ واﻓﺪ ﻣﺼﺮي‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎر ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬وﻋـﺜــﺮوا ﺑﺤﻮزﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 20‬أﻟـ ــﻒ ﺣ ـﺒــﺔ ﻣ ـ ـﺨـ ــﺪرة‪ ،‬اﻋ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﺘﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﺪه ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ت اﻟـﻀـﺒـﻄـﻴــﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻷﻣﻦ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـ ــﻺدارة اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات اﻟﻌﻘﻴﺪ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺪرﻳﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺮﻳﺔ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ رواﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺪر أﻣ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـ ـ »اﻟ ـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« أن‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺳ ــﺮﻳ ــﺔ وﺻـ ـﻠ ــﺖ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻘـﻴــﺪ اﻟــﺪرﻳ ـﻌــﻲ ﺗـﻔـﻴــﺪ ﺑﻨﺸﺎط‬ ‫واﻓﺪ ﻣﺼﺮي ﻓﻲ ﺗﺮوﻳﺞ اﻟﺤﺒﻮب‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرة ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻠﻒ‬ ‫اﻟــﺪرﻳـﻌــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬

‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻗـﺒــﺎزرد‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ ﺗ ـﺤــﺖ اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﻧـﺸــﺎﻃــﻪ اﻹﺟــﺮاﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ووﺿــﻊ رﺟــﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻣــﺪة أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﺄﻛ ــﺪوا ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﻧ ــﻪ ﻳـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺒﻮب اﻟﻤﺨﺪرة‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻤﺨﺪرة‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺪر أن رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤـﺘـﻬــﻢ ﻋـﺒــﺮ أﺣ ــﺪ اﻟـﻤـﺼــﺎدر‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﺬي اﺗﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء ‪250‬‬ ‫ﺣﺒﺔ ﻣـﺨــﺪرة ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 500‬دﻳـﻨــﺎر‪،‬‬ ‫وﺣﺪد ﻟﻪ اﻟﻤﺘﻬﻢ إﺣﺪى اﻟﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻲ ﻣﻮﻗﻌﺎ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻠﻢ واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺣﻀﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻢ وﺳـﻠــﻢ ﻣـﺼــﺪر اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻟﺤﺒﻮب اﻟﻤﺨﺪرة وﺗﺴﻠﻢ ﺑﺪوره‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻮد اﻟ ـﻤــﺮﻗ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻄـﺒــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫رﺟــﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ وﻳﻘﺘﺎدوﻧﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪.‬‬

‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮ‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪر أن اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻋﺘﺮف ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺨﻔﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣــﻦ اﻟﺤﺒﻮب‬

‫ﺻﺪور اﻟﻌﺪد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ »اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬

‫ﻳﻮﺛﻖ ﺗﺪﺷﻴﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ‪٢٠٢٠‬‬ ‫أﺻـ ـ ـ ــﺪرت ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﻮي ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋــﺪدا ﺟﺪﻳﺪا ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺤﺮس‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﺛﻘﺖ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻬﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ أن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﺪﺷﻴﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺮس اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ‪ ،2020‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺎر اﻷﻣﻦ أوﻻ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟﻤﻌﻨﻮي اﻟﻤﻘﺪم‬ ‫اﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻧــﺰال ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺪد اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫واﻟﺨﻤﺴﻴﻦ أن إﻃــﻼق اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻮﺛﻴﻘﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻳــﺄﺗــﻲ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت اﻟــﺪﻓــﺎع واﻷﻣ ــﻦ وﻣﺴﺎﻧﺪة‬ ‫أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺣ ـ ـ ــﻮال وﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻈــﺮوف‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن رﺟــﺎل اﻟﺤﺮس ﻳﺪرﻛﻮن‬ ‫ﺧﻄﻮرة اﻟﻈﺮوف اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﺟﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﺪرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أوﺿﺢ رﻛﻦ أول اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫راﺷﺪ أن اﻟﻌﺪد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻦ ﻣﻠﻔﻴﻦ‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب‪ ...‬ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ«‪ ،‬واﻵﺧﺮ ﻋﻦ »اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻌﻤﻮدي«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف راﺷــﺪ أن اﻟﻌﺪد اﺣﺘﻮى ﻋﻠﻰ اﻷﺑــﻮاب‬ ‫اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺮاث‪،‬‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ ﻧﺎدي اﻟﻀﺒﺎط وﺛﻘﺎﻓﺔ اﻷدب واﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬

‫اﻟﻤﺨﺪرة ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻫﺮﺑﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫داﺧ ــﻞ ﻣـﻄـﻔــﺂت اﻟ ـﺤــﺮﻳــﻖ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز اﻟﺤﺪود وﻣﻦ ﺛﻢ ﺷﺮع‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ أن رﺟﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﺼــﺪروا إذﻧ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋﺜﺮ ر ﺟــﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 20‬أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻣﺨﺪرة ﻣﺨﺒﺄة داﺧﻞ‬ ‫ﻣﻄﻔﺂت اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ أن‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ أﺣــﺎﻟــﻮا اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫وﻓﺎة واﻓﺪ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻠﻮ‬ ‫ﻟﻘﻲ واﻓــﺪ ﻋــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻤ ــﺮه ﻣ ـﺼــﺮﻋــﻪ‬ ‫ﺻﺒﺎح أﻣــﺲ‪ ،‬إﺛــﺮ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺈﺣﺪى اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻻﺗ ـ ــﺰال ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻹﻧﺸﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ رواﻫﺎ‬ ‫ﻣـﺼــﺪر أﻣـﻨــﻲ ﻟ ــ»اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« ان‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺑ ــﻼﻏ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﻴــﺪ ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد‬ ‫ﺣﺎدث ﺳﻘﻮط ﻣﻦ ﻋﻠﻮ ﻓﻲ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻮر‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ ﺗﻮﺟﻪ رﺟــﺎل أﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ ورﺟـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﺣــﺚ واﻷدﻟـ ـ ــﺔ اﻟـﺠـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺒــﻼغ‪ ،‬وﺷــﺎﻫــﺪوا‬

‫ﺟﺜﺔ اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺬي ذﻛﺮ‬ ‫زﻣــﻼؤه ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ أن ﺗﻮازﻧﻪ‬ ‫اﺧ ـﺘــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻔــﺎﺟــﺊ وﺳـﻘــﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺑﺮاج اﻟﺴﻘﺎﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ وﻓﺎﺗﻪ ﻓﻮرا‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﻤﺼﺪر أن رﺟــﺎل‬ ‫اﻷدﻟــﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ رﻓﻌﻮا اﻟﺠﺜﺔ‬ ‫وأﺣ ــﺎﻟ ــﻮﻫ ــﺎ إﻟـ ــﻰ إدارة اﻟـﻄــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻋـ ــﻲ‪ ،‬وﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳﻘﻮط ﻣﻦ ﻋﻠﻮ ووﻓﺎة‪.‬‬

‫دورة ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﺮﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬

‫اﻟﻤﺘﻬﻢ وأﻣﺎﻣﻪ اﻟﻤﺨﺪرات‬

‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺴﺎء‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻌـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان )ﺷ ـ ـ ـ ــﺮوط‬ ‫وﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ(‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﺎ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣــﻦ ‪ 26 - 22‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‬ ‫‪ 2015‬ﺑﻔﻨﺪق ﻛﺮاون ﺑﻼزا‪.‬‬ ‫وﻫﺪﻓﺖ اﻟــﺪورة إﻟﻰ ﺗﺜﻘﻴﻒ‬

‫رﺟﺎل ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ وإﻟﻤﺎﻣﻬﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎم ﺑﻘﺎﻧﻮن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺣــﺎﺿــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮول ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫ﺣﻤﻮده‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر أﻧﻮر ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻟﻴﺎﻗﻮت‪.‬‬

‫ﺧﺘﺎم دورة اﻟﻌﻘﻮد واﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﻢ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﺑﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ دورة‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد واﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وﺣﻀﻮر وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـﺸــﺆون اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫اﻟﻠﻮاء د‪ .‬ﻋﻴﺪ ﺑﻮﺻﻠﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪،‬‬ ‫أﻛ ــﺪ اﻟ ـﻠــﻮاء د‪ .‬ﻋـﻴــﺪ ﺑــﻮﺻـﻠـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫أن ا ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ــﺪورات ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب ﻋــﻦ ﺷـﻜــﺮه وﺗـﻘــﺪﻳــﺮه‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ‬ ‫وﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟـ ـﻠ ــﻮاء أﻧ ــﻮر‬ ‫اﻟﺒﺮﺟﺲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺧﺒﻴﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﻜﻮت ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ‪19‬‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺪرﺑ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪ 9‬ﻣ ــﻦ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻧﺸﺎء ات واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 8‬ﻣﻦ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻣﺪاد‪،‬‬ ‫ووا ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻹدارة ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وآﺧــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺪورة ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪﻫﺎ‬ ‫»اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ« أﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫ﻻﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻮﺻﻠﻴﺐ ﻣﻜﺮﻣﺎ أﺣﺪ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫ً ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ :‬اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰم ﺟﻬﺪا دوﻟﻴﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻛﺮﻣﺘﻪ وﻗﻴﺎدات »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ« ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫ذﻛﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪ أن اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫أﻓﻀﺖ إﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ ٦٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﻻﺟﺊ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻲ إﻟﻰ ﺑﺬل‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫ﺣﻞ ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺰاﻋﺎت وﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺛﻤﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻻول ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎدرة اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﻛــﺎن ﻟﻬﻢ دور ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟ ـ ــﺬي اﻗ ـﻴ ــﻢ ﺑـﻔـﻨــﺪق‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺮاﺗ ــﻮن أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ان اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺰاﻳــﺪة ﻓ ــﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم وﻣﺎ ﻳﻀﺎف اﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺰاﻋﺎت‬ ‫داﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮﻗــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳــﻂ‬ ‫اﻓﻀﺖ اﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪٦٠‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻻﺟﺊ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻻﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫وﻳﺪﻋﻮ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺰم‬ ‫وﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد ﻻﻳﺠﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻨﺰاﻋﺎت وﺗﺨﻔﻴﻒ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ان اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺨﻠﻮ ﻣــﻦ أي ﻣﺤﺪد‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ او ﺟ ـﻐــﺮاﻓــﻲ او دﻳ ـﻨــﻲ او‬

‫ﻋﺮﻗﻲ اﻋﺘﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺳﻠﻢ‬ ‫اوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﺴـﻤــﻮ اﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﺿﺤﺖ‬ ‫اوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫وﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﺠﺴﻴﺪا ﺣﻴﺎ وﻧﻤﻮذﺟﺎ ﺑﺮاﻗﺎ‬ ‫ﻟﺮوح اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻻﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪ وﻣﻔﻮض اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ واﻟﻤﻌﺘﻮق ﺧﻼل اﻟﺤﻔﻞ أﻣﺲ‬ ‫اﻻ اﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ اﻳ ـﺠــﺎد ﺣﻠﻮل‬ ‫اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻻزﻣﺔ اﻟﺘﻲ اﻓﻀﺖ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺪﻓﻖ ﻣﺌﺎت اﻻﻻف ﻻوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎد ﻏ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺮس ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻤــﻮ اﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫اﻻﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑـﺤـﻜـﻤـﺘــﻪ وﺳ ـﺨــﺎﺋــﻪ ﺑﻌﻘﺪ‬

‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﺷـ ــﺎد اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻟـ ــﺪول اﻟ ـﺨـﻠ ـﻴــﺞ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﺑﺠﻬﻮد دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﺠﻬﻮد اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻳﺪ اﻟﻌﻮن واﻟﺪﻋﻢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـﻠــﺰﻳــﺎﻧــﻲ أﻣــﺲ ﺑـﻌــﺪ ﺣ ـﻀــﻮره ﺣـﻔــﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ اﻷول‬ ‫ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪ ،‬وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﺎدات وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻔﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮات دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻮﺿﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺼﻴﻠﺘﻬﺎ‬

‫ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻠﻴﺎرات و‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻈﻤﺖ ‪ 3‬ﻣﺆﺗﻤﺮات ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺼﻴﻠﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺒﻮأت اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2014‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻣﻨﺢ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻘﺐ "ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‪ ،‬وﺗﺴﻤﻴﺔ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ "ﻣﺮﻛﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ أن ﻫــﺬه اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﺮﻓﺎﻧﺎ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺷﻌﺒﻬﺎ وﻛﺮﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﺼﺮة اﻟﻀﻌﻔﺎء‪ ،‬وﻣﺪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ وﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﺟﻤﻌﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺨﻴﺮ‪.‬‬

‫»اﻷﺷﻐﺎل«‪ ٥ :‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎزة ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٦/٢٠١٥‬‬ ‫‪ r‬ﺳﻴﺪ اﻟﻘﺼﺎص‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ وزارة اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳـ ـﻨ ــﺎر ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎزة ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ ،2016/2015‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟــﻮزارة ﺑــﺪأت ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻹﻋــﺪاد ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ أداء‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 17‬أﻟــﻒ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ ﺧــﻼل دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺻﺮف اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻤﺼﺎدر إﻟﻰ أن ﻣﺪﻳﺮي اﻹدارات ﻳﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑﺈﻋﺪاد ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷداء ورﻓﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﻼء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺛــﻢ رﻓﻌﻬﺎ إﻟــﻰ وﻛـﻴــﻞ اﻟــﻮزارة‬ ‫واﻟﻮزﻳﺮ ﻻﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ‪.‬‬

‫وﺑـﻴـﻨــﺖ اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن ﻫـﻨــﺎك ﺗــﻮﺟـﻴـﻬــﺎت واﺿـﺤــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻠﻮاﺋﺢ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺮف اﻟﻤﻜﺎﻓﺄت واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎزة ﻟ ـﻠــﻮزارات واﻟـﺠـﻬــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن أﻫــﻢ ﺑﻨﻮد ﻫــﺬه اﻟﻠﻮاﺋﺢ "اﻟﻤﺆﻫﻞ اﻟــﺪراﺳــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ اﻣـﺘـﻴــﺎز ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار ﻋﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺴﺐ اﻟﺤﻀﻮر واﻻﻧﺼﺮاف‪،‬‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أي ﺟﺰاءات ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺴﻦ اﻟﺴﻴﺮ واﻟﺴﻠﻮك واﻟﺴﻤﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻤﺘﺎزة ﺗﺼﺮف ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻮزارة واﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪا ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪ ٤‬ﺟﻠﺴﺎت وﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪا ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ ‪2015‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻻﺣـﻤــﺪ وﻳﺤﻤﻞ اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋﻨﻮان‬ ‫"ﻣ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎت ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ"‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﺎﺋﺰة ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻘﺪم اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗﺤﻀﺮه ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ رواد اﻻﻋﻤﺎل‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدرﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓــﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎرب ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛــﺎﻓــﺔ دول‬

‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ ﻓــﻲ ارﺑــﻊ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻧ ـﻘــﺎﺷ ـﻴــﺔ ﺗـ ـﻨ ــﺪرج ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺟﺪول اﻋﻤﺎل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫ورﺷﺎت ﻋﻤﻞ ﺗﻀﻊ اﻣﺎﻣﻬﻢ اﻟﺪﻟﻴﻞ‬ ‫اﻻرﺷ ــﺎدي ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺸﺮوع ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻪ اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ ارﺑـ ـ ــﻊ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت ﺗﺤﺖ ﻋﻨﺎوﻳﻦ "اﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أﺳــﺎس ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع رﻗﻤﻲ ﻧــﺎﺟــﺢ"‪ ،‬و"أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ"‪ ،‬و"اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ ورش ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬إذ ﺗﺤﻤﻞ ورﺷــﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻋﻨﻮان "اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻹرﺷــﺎدي‬ ‫ﻹﻧ ـﺸــﺎء ﻓـﻜــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع اﻟﺮﻗﻤﻲ‬

‫اﻟﻨﺎﺟﺢ"‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻤﻞ ورﺷﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨ ــﻮان "اﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻹرﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﺎت ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻨﺎﺟﺢ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣـﻌــﺮﺿــﺎ‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﺳ ــﻮق اﻻﻓ ـﻜــﺎر" ﺗـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ ‪ 45‬ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﺑﻌﺎت ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻻﺑﻌﺎد‬ ‫و")روﺑــﻮﺗــﺎت" اﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ اﺣــﺪث‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗــﻮﺻ ـﻠــﺖ اﻟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﺒــﺮﻣ ـﺠ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم دراﺳـ ـ ــﺎت ﻋـﻠـﻤـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻌــﺪدة‬ ‫وﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ‪.‬‬

‫زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﻴﺎه‬

‫»ﻫﺎﺷﺘﺎق اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪ :‬ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫أﻛﺪ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ أﺑﺤﺎث اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬ ‫ﺿﺮورة زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﻤﺤﻠﻲ وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺤﻼة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻟـ"ﻛﻮﻧﺎ" اﻣﺲ إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺴﺘﻮرد‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺮب ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻗﺼﻮر‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟــﺬا ﻓﻘﺪ ﻋﻤﺪ اﻟﻤﻌﻬﺪ إﻟــﻰ ﺗﺪﺷﻴﻦ‬ ‫ﻣﺼﻨﻊ )ﻛﺎﻇﻤﺔ( ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺤﻼة واﻟﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮب ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﺪ ﻫﺬه اﻟﻔﺠﻮة‪ .‬وأﺿﺎف أن‬ ‫ﺧﻄﻮة ﺗﺪﺷﻴﻦ اﻟﻤﺼﻨﻊ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر دﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻷن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻴﺎه ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﺮﺑﺤﺔ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻮرد اﻟﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻄﺎرﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أن اﻟﻤﺼﻨﻊ ﻳـﻘــﺪم "أول ﻣﻨﺘﺞ ﻛﻮﻳﺘﻲ"‬ ‫ﻳﺴﺘﺨﺪم ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ وﺗﻨﻘﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺑﺎر اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺸﻬﺎدة ﺟﻮدة ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻷول )ﻫﺎﺷﺘﺎق‪-‬اﻟﻜﻮﻳﺖ( أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ وﻃﺮق اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎر ﻳﺨﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ أﻣ ــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺰﻣﻊ ﻋﻘﺪه ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪،‬‬ ‫وﺑﺸﺮاﻛﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ وزارة اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻮﻣﻲ ‪ 6‬و‪ 7‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻳﺘﻀﻤﻦ ‪11‬‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ وورﺷــﺔ ﻋﻤﻞ وﺗﻜﺮﻳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت‬ ‫وﺟﻬﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻓــﺮزﺗـﻬــﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺤﻮار‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ وﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻳـﺘـﻴــﺢ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻒ ﻳﻘﺪم أوراق‬ ‫اﻋﺘﻤﺎده ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻒ‬

‫ﻣﺸﻜﻠﺔ دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـﻤ ـﻔــﻮض‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﺸﺆون اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻏ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺮس ان ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳـﻴــﻦ اﺿ ـﺤــﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ دوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫داﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ اﻳ ـ ـﺠـ ــﺎد ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻜﺎرﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻏــﻮﺗـﻴــﺮس ان ﻫ ـﻨــﺎك ﻣﺌﺎت‬ ‫اﻻﻻف اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻗ ـﺘ ـﻠــﻮا وﻫـ ـﺠ ــﺮوا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة وﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي رﻏﻢ اﻟﺘﺰاﻣﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺣ ـﻠــﻮل ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻟــﻸزﻣــﺔ‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪ ٣‬ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮات ﻣ ـﺘ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟــﻰ ﺣــﻞ ﻫــﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ‬ ‫وﺗﻢ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻧــﻪ ﻟــﻮﻻ رؤﻳــﺔ ﺳﻤﻮ اﻻﻣﻴﺮ‬ ‫ﺗـﺠــﺎه ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺄﺳــﺎة اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟــﻰ اﻟ ـﺘــﺰام وزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري واﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬اﺷ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻮان اﻻﻣـﻴــﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﺘﻮق‬ ‫ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺬي ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ووزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫وﺳﻔﺎرﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎرج اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ اﻻول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﻧــﺎﺋـﺒــﻪ‬

‫وﻣـﺴــﺎﻋــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺮاﺳﻢ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ‬ ‫وﻋﻦ ﺟﺪارة‪.‬‬

‫ﺑﺼﻤﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬أوﺿـ ـﺤ ــﺖ ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ د‪ .‬ﺣـﻨــﺎن‬ ‫ﺣـﻤــﺪان ان ﻫــﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ورﺟ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺟـ ــﺎء ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا‬ ‫ﻟﻤﺠﻬﻮداﺗﻜﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟ ــﺬي اﺛــﺮ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ وﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺣــﻮل اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺷ ـﻜ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﻮض اﻟ ـﺴــﺎﻣــﻲ‬ ‫اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮس اﻟﺬي ﺗﺮك ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻹﻧـﺴــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻋﻄﺎءه ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة وﻻﻳﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﻮزارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻛﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ازﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪:‬‬ ‫"رﺑﻤﺎ ﻳﺆدي اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻰ اﻧﻔﺮاﺟﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻣــﺪرﻛــﻮن ان اﺳﺘﻤﺮار اﻷزﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺳ ـﻴــﺆدي اﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻻزﻣــﺔ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟ ـﺴــﻮري ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫اﻟﻰ اﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﺎدم‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﺑﻔﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﻓـﻠـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﺼــﻮر ﻟ ـﻬــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري اﻻ ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻻﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ووﺿــﻊ اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬وﻃﺎﻟﻤﺎ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻗﺎﺋﻢ ﻓﺎﻷزﻣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬

‫ﻗﺪم اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺿﻞ‬ ‫ﺧﻠﻒ أوراق اﻋﺘﻤﺎده ﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﺎ اﻟ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺟﻮﻧﺴﻮن ﺳﻴﺮﻟﻴﻒ ﺳﻔﻴﺮا‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻻ ﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺳﻔﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻮﻧﺮوﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ان ا ﻟــﺮ ﺋـﻴـﺴــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ اﺛﻨﺎء ﻣﺮاﺳﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل‬ ‫أﻃ ـﻴــﺐ ﺗـﺤـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ‬ ‫ﺧﻠﻒ أﺻﺪق ﺗﺤﻴﺎت ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺴﻤﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‬ ‫وﺷﻌﺒﻬﺎ ﻣــﺰﻳــﺪا ﻣــﻦ اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وراﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫اﺛﻨﺎء ﺗﻘﺪﻳﻢ اوراق اﻋﺘﻤﺎده‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮﺗ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻘﻄﺎن واﻟﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻮزي اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻣــﺪﻳــﺮ ادارة آﺳﻴﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮق اﻻوﺳـ ـ ـ ــﻂ وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫إدارة ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺮا ﺳـ ــﻢ و ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ ﻟﺪى اﻟﺴﻨﻐﺎل‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﻗــﺪم ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ اوراق‬ ‫اﻋﺘﻤﺎده اﻟــﻰ وزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﺎ اوﻏ ـﺴ ـﻄ ـﻴــﻦ ﻛ ـﺒــﺎه‬ ‫ﻧﻐﺎﻓﻮن‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺼﺤﺔ«‪ :‬ﺗﺴﺮﻳﻊ وﺗﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﺒﻴﺪي‪ :‬رﺑﻂ آﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﺒﺎرك واﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ واﻟﺠﻬﺮاء وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎدل ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ د‪ .‬ﻋـﻠــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﺒـﻴــﺪي ﺗـﺴــﺮﻳــﻊ وﺗ ـﻴــﺮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﻹﻧ ـ ـﺸـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻬــﺪف إﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﻓــﻲ أﻗ ــﺮب وﻗــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻃ ـﻠــﺐ ﻣﻦ‬ ‫وﻛ ـﻴــﻞ وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺆون اﻟـﻬـﻨــﺪﺳـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻬـﻨــﺪس‬ ‫ﻧﺎﺟﻲ اﻟﺼﻘﺮ رﻓــﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ وإﻧﺠﺎزﻫﺎ‬ ‫واﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ إﺟﺮاء اﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻜﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ واﻹدارﻳ ــﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪي ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻪ ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ورؤﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة د‪ .‬ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻼوي‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﻮﻛــﻼء اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﻛﻴﻞ اﻟﻮزارة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺆون اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫إدارة ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﺻـ ـ ــﻼح ﺑ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺮ‪ ،‬إن "اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع إﻟﻘﺎء ﻧﻈﺮة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ وﺗ ـﺤــﺪﻳ ـﺜ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴــﻊ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟـﻤـﻬــﺎم واﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺎﺗ ــﻖ رؤﺳ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ــﻮﻗ ــﻮف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـﺒ ــﺎب ﻏ ـﻴــﺎب اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‬ ‫واﻹدارﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ ﺑﻤﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺪوام اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻹﺟﺎزات‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻃـﻠــﺐ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻃﺎر دراﺳﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ‪ ،‬وﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻣـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺼــﺮﻳــﻦ وﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫اداﺋﻬﻢ وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟـ ــﻮزارة ﻣــﻦ ﺿﺒﻂ‬ ‫أداء اﻟﻤﻮﻇﻒ وﺳﻼﻣﺔ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﻂ اﻵﻟﻲ‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻵﻟــﻲ ﺑﻴﻦ ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻻوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أوﺿ ــﺢ اﻟﻌﺒﻴﺪي أن ﻫﻨﺎك‬ ‫رﺑﻄﺎ ﻣﻮﺟﻮدا ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺻـﺤـﻴــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫اﻻﻃ ــﻼع ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ آﺧﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﻘﻠﻮن‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮاﺟ ـﻌــﻮن ﻓــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮارئ أو اﻟﺨﻔﺎرات‪ .‬وﺑﺨﺼﻮص‬ ‫رﺑ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻮزﻳﺮ إن "ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺻﻼح‬ ‫ﺑﺎﻗﺮ أﻛــﺪ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت )ﻣﺒﺎرك واﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء( ﺑﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺮﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬

‫ﻋﺪاﻟﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ د‪ .‬اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺪي أﻧ ـ ــﻪ ﻃــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮزارة ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺮض‬ ‫ﻣﺮﺋﻲ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﺪاﻟـ ــﺔ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء‬ ‫واﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋـ ــﺪد ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟـﺨـﻔــﺎرات‪ ،‬وﺳــﺎﻋــﺎت اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وأﻣــﻮر‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ــﺎدة اﻟـﻨـﻈــﺮ‬ ‫واﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟ ـ ــﻮزارة ﻣﻦ‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ اﻹﺟـ ــﺮاءات اﻟــﻼزﻣــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺮاﻛﺰ‪.‬‬

‫ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺑـ »اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ« ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬ ‫أﻋﻠﻦ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻬﻼوي ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ "اﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺰا اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس" ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺴﻬﻼوي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻃﻼب‬ ‫ﻣﺪارس اﻟﺒﻨﻴﻦ واﻟﺒﻨﺎت ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﺮق ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﺒﺎت وأﻃﺒﺎء ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﻜﺜﻒ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﺜﻘﻴﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺒﺮ أﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬اذ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﻟﻮزارة ﺑﺈﻧﺘﺎج ‪ 3‬أﻓﻼم ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪارس ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻗﺮاص ﻣﻀﻐﻮﻃﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺻﺪار ﻧﺸﺮات ﺗﺜﻘﻴﻔﻴﺔ وﻣﻠﺼﻘﺎت وﻛﺘﻴﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻌﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮد اﻟﺘﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ ﻏﺴﻞ اﻷﻳﺪي وﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻷﺳﻄﺢ اﻟﺘﻲ ﻳﻼﻣﺴﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺪارس اﻟﺒﻨﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟـﺨــﺎص ﺑﻜﻞ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑـ"اﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺰا اﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻼت ﻟﻠﺤﺪ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﺪوى إن وﺟﺪت‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺮض وﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻪ وأﻋﺮاﺿﻪ وﻃﺮق اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺗﻌﺪ رﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮض واﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺣﻘﺎﺋﻖ اﻷﻣــﻮر ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺮض‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺒﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺨﺎوف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ د‪ .‬اﻟﺴﻬﻼوي أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ ارﺗﺄت ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺪة اﺟﺮاءات ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻌﻘﺪ دورات ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪارس ﻟﺘﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض وأﻋﺮاﺿﻪ‬ ‫وﻃــﺮق اﻧﺘﺸﺎره واﻛﺘﺸﺎﻓﻪ واﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻨﻪ واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬وإﻋــﺪاد اﻹرﺷــﺎدات‬ ‫واﻟﻨﺸﺮات واﻟﻤﻄﻮﻳﺎت واﻟﻤﻠﺼﻘﺎت واﻟﺒﻮﺳﺘﺮات ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬ ‫ﺿﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮه "اﻟﺼﺤﺔ" ﻟﺘﻮزﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪارس‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪارس‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺿﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺮض ﻣﻦ أﻓﻼم واﺳﻄﻮاﻧﺎت ﺣﺎﺳﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ٥١ :‬إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن ً‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﺮﻃﺎن )ﻛﺎن( د‪.‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 51‬إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 48‬إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮض ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرا ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـﺼــﺢ اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧ ــﺪوة ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎوزا اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻷﻋﺮاض اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺿﻌﻒ اﻟﺘﺒﻮل أو وﺟﻮد دم ﻣﻊ اﻟﺒﻮل أو أﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻮض‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮال ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎس واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض ﺗﻮﻓﺮان ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﻋﻼج اﻟﻤﺮﻳﺾ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 20‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﺣﻤﻠﺔ "ﻛﺎن" ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﻋﻦ اﻷﻣﺮاض‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻫﻢ ﺷﺮوط ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪى اﻟﺸﺨﺺ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫ﺧﺎص‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻤﻠﺔ درﺑﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 700‬ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻦ أﻃﺒﺎء اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﺮاض اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺎل اﻟﺼﺎﻟﺢ إن اﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻨﺴﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪2000‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺘﻢ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻛﻞ ﻋﺎم‪ ،‬وﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 150‬ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ ‪ 100‬اﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺪ‬ ‫ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرا ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺼﺎب ﺑﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫‪ 227‬ﺳﻴﺪة ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ و‪ 178‬ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺎت ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺐ اﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ــﺪت‬ ‫اﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ ﻃــﺐ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻔﻴﺤﺎء اﻟﺼﺤﻲ د‪ .‬ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫أن ﻋـ ــﺪد اﻟ ـﻤــﺮاﺟ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟــﺪاﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺎدات ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺮاوح ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 2500‬و‪ 3000‬ﻣــﺮا ﺟــﻊ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ‪%40‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ أ ﻣــﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺴﻜﺮي‬ ‫ان اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺤــﻮﻳـﻠـﻬــﻢ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدات اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻷﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاﻣــﻞ اﻟـﻤـﺼــﺎﺑــﺎت ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﻪ اﻻول وا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﻦ اﻟـ ــﻰ ﻋـ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫واﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻰ ان ﻳﻨﺠﺒﻦ‪،‬‬ ‫وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺠﺎب ﺗﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻴﺎدة اﻟﺴﻜﺮي ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪدت ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺮص اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮي‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة إﻟ ــﻰ‬ ‫أن اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺎﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺮي ﻳﻘﺎم ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وأن أﻧﺸﻄﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺷﻤﻠﺖ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻀﻐﻂ واﻟﺴﻜﺮي‬ ‫ﻟﻌﻴﻨﺎت ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻻﺻـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤ ـﻠ ــﺔ او ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2879‬االثنين ‪ 30‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 18 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫«التربية»‪ :‬تعزيز الوسطية من خالل المناهج واألنشطة المدرسية‬ ‫المقصيد‪ :‬البدء بإنشاء أكاديميات كرة القدم ضمن األندية المسائية الستقطاب المزيد من الطلبة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال د‪ .‬سعود الحربي إن وزارة‬ ‫التربية تعمل جاهدة على‬ ‫تعزيز القيم اإلسالمية الحميدة‬ ‫الوسطية ونبذ مظاهر التطرف‬ ‫والفرقة والطائفية‪.‬‬

‫أك��د ال��وك�ي��ل المساعد للبحوث‬ ‫ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة وال � �م � �ن� ��اه� ��ج ب � � � ��وزارة‬ ‫التربية‪ ،‬د‪ .‬سعود الحربي‪ ،‬اهتمام‬ ‫الوزارة بتعزيز الوسطية وتنشئة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب ت �ن �ش �ئ��ة ص��ال �ح��ة ون �ب��ذ‬ ‫ال�ت�ف��رق��ة وم �ظ��اه��ر ال�ت�ع�ص��ب وك��ل‬ ‫م��ا يضر ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬س��واء‬ ‫كانت مظاهر طائفية أو قبلية أو‬ ‫مناطقية وغيرها من المسميات‪،‬‬ ‫الف � �ت� ��ا ال� � ��ى ان ال� � � � � ��وزارة ت �ت �ح �م��ل‬ ‫مسؤولية كبيرة ف��ي ه��ذا الجانب‬

‫م � ��ن خ �ل ��ال ال� �م� �ن ��اه ��ج ال ��دراس � �ي ��ة‬ ‫واألنشطة التربوية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاحه صباح‬ ‫أمس البرنامج التدريبي لمعلمي‬ ‫وم� �ع� �ل� �م ��ات ال� �ت ��رب� �ي ��ة اإلس�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫الذي أقامته اللجنه العليا لتعزيز‬ ‫ال ��وس �ط �ي ��ة ف� ��ي وزارة األوق� � � ��اف‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة التربية‪ ،‬بهدف‬ ‫ت ��زوي ��ده ��م ب �م �ف��اه �ي��م ال��وس �ط �ي��ة‬ ‫وتعزيزها في ممارساتهم وتطوير‬ ‫م �ه��ارات �ه��م وإك �س��اب �ه��م ال �خ �ب��رات‬

‫ال �ل��ازم � ��ة ف� ��ي ال �ع �م ��ل ال �ت��وج �ي �ه��ي‬ ‫التربوي‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال �ح��رب��ي ال ��ى أن قضية‬ ‫ت �ث �ب �ي ��ت ال ��وس� �ط� �ي ��ة وت� �ع ��زي ��زه ��ا‬ ‫ل�ه��ا أك�ث��ر م��ن ج��ان��ب‪ ،‬ع�ل��ى رأس�ه��ا‬ ‫المناهج الدراسية‪ ،‬قائال‪ :‬نقصد في‬ ‫المنهج ليس فقط ما هو موجود‬ ‫في الكتب‪ ،‬ولكن عن طريق الخبرات‬ ‫التربوية بمعنى إقامة المسابقات‬ ‫والفعاليات واألنشطة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬التوجيه غير المباشر‬

‫ل� ��ه دور أي � �ض� ��ا‪ ،‬وخ� �ص ��وص ��ا م��ع‬ ‫األط� �ف ��ال ال �ص �غ��ار ووض �ع �ه��م في‬ ‫أسلوب المحاكات والتمثيل لبيان‬ ‫أث��ر العنف والغلو والتطرف على‬ ‫ال �م� �ج �ت �م� �ع ��ات م � ��ن خ �ل ��ال ب �ع��ض‬ ‫ال � �ش� ��واه� ��د ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة أو ح�ت��ى‬ ‫ال �م �ع��اص��رة‪ ،‬م��ؤك��دا أن المجتمع‬ ‫الكويتي متجانس يسوده المحبة‬ ‫وال �خ �ي��ر وال �س�ل�ام‪ ،‬وه ��ذا ج ��زء من‬ ‫رسالة اإلسالم السمحة‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أنه من خالل هذه األنشطة نستطيع‬

‫تعديل موعد اختبارات مدارس «التربية الخاصة»‬ ‫أص� ��در ال��وك �ي��ل ال �م �س��اع��د ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �خ��اص وال �ن��وع��ي‬ ‫باإلنابة‪ ،‬د‪ .‬سعود الحربي‪ ،‬القرار رقم ‪ 4‬الخاص بتعديل‬ ‫م��واع �ي��د االم �ت �ح��ان��ات واإلج � � � ��ازات ف ��ي م� � ��دارس ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫الخاصة لمدارس البنين والبنات الحكومية للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2016/2015‬حيث تقرر أن تبدأ اختبارات الفترة الدراسية‬ ‫الثانية ‪ 6‬ديسمبر وتستمر حتى ‪ 10‬منه‪.‬‬ ‫ون��ص ال�ق��رار على أن ت�ب��دأ اخ�ت�ب��ارات الفترة الدراسية‬ ‫الثالثة من االحد ‪ 6‬مارس وتستمر حتى ‪ 10‬منه‪ ،‬على أن‬

‫تبدأ اخ�ت�ب��ارات الفترة ال��دراس�ي��ة الرابعة م��ن ‪ 17‬حتى ‪21‬‬ ‫ابريل المقبل‪ .‬كما نص على تعديل جدول اختبارات مدارس‬ ‫تأهيل التربية الفكرية وال��ورش التعليمية (بنين‪ /‬بنات)‬ ‫مرحلة السادس‪ ،‬بحيث يكون بدء اختبارات الفترة الثانية‬ ‫من األول من ديسمبر وتستمر حتى ‪ 3‬منه‪ ،‬وبدء اختبارات‬ ‫للفترة الدراسية الثانية لمدارس الورش التعليمية (عملي)‬ ‫م��ن األرب �ع��اء ‪ 6‬ديسمبر حتى ‪ 10‬منه‪ ،‬واخ�ت�ب��ارات نهاية‬ ‫الفترة الدراسية الثانية لمدارس التأهيل الفكرية (نظري)‬

‫الخميس ‪ 17‬ديسمير‪ ،‬على ان ي�ك��ون اس�ت�خ��راج النتائج‬ ‫وتسليم بطاقات المتابعة من الثالثاء االول من مارس حتى‬ ‫الخميس ‪ 3‬منه‪ ،‬ويكون بدء اختبارات الفترة الثالثة بمدرسة‬ ‫الورش التعليمية (عملي) من الثالثاء ‪ 12‬ابريل حتى ‪ 14‬منه‪.‬‬ ‫وأشار القرار إلى أن بدء اختبارات الفترة الرابعة لمدرسة‬ ‫الورش التعليمية (عملي) سيكون من ‪ 17‬ابريل حتى ‪ 21‬منه‪،‬‬ ‫الفتا إلى أنه سيتم إضافة اختبارات الدبلوم لمدارس الورش‬ ‫التعليمية وتأهيل األمل للصف السادس بنين‪ /‬بنات‪.‬‬

‫ان ن �ع��زز ج��وان��ب ال��وس �ط �ي��ة ل��دى‬ ‫الناشئة‪.‬‬

‫مشروع متكامل‬ ‫وعن الفعالية قال الحربي انها‬ ‫ج ��زء م ��ن م �ش ��روع م�ت�ك��ام��ل ينظم‬ ‫ت �ح ��ت االس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫لتعزيز الوسطية في الكويت‪ ،‬الذي‬ ‫تتشارك ب��ه أكثر م��ن وزارة‪ ،‬ولكن‬ ‫يتولى العمل فيها وزارة األوقاف‬ ‫والشئون االسالمية‪ ،‬الفتا ال��ى ان‬ ‫الفعالية تعد الخطوة االولى لنشر‬ ‫الوعي وتعزيز الوسطية في البالد‪،‬‬ ‫و ه��ي موجهة لموجهي ومعلمي‬ ‫التربية االسالمية من أجل تعريفهم‬ ‫ب � �م � �ب ��ادئ ال ��وس� �ط� �ي ��ة وأه ��داف � �ه ��ا‬ ‫وأهميتها وربطها بواقع المناهج‬ ‫الدراسية وكيف يمكن تعزيزها في‬ ‫تلك المناهج‪.‬‬ ‫وح � � � � � ��ول ب� � � ��رام� � � ��ج ال� � �ت � ��واص � ��ل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ودوره� ��ا ق ��ال‪ :‬شأنها‬ ‫ش��أن أي ج�ه��از أو اخ �ت��راع أي آل��ة‬ ‫موجودة في العالم لها إيجابياتها‬ ‫وسلبياتها‪ ،‬وال شك في أن ظاهرة‬ ‫التواصل االجتماعي تعني تعزيز‬

‫ورشة بيئية عن مخاطر البالستيك على الكائنات البحرية‬ ‫ن�ظ�م��ت ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة‬ ‫ل � � �ح � � �م� � ��اي� � ��ة ال � � �ب � � �ي � � �ئ� � ��ة ح� �ل� �ق ��ة‬ ‫ن�ق��ا ش�ي��ة للخبير ا ل�ع��ا ل�م��ي في‬ ‫ال�م��اي�ك��روب�لاس�ت�ي��ك األم �ي��رك��ي‬ ‫م��ارك��وس إي��رك �س��ون للحديث‬ ‫ع ��ن ت �ج��رب �ت��ه ف ��ي ال �ت �ن �ق��ل ب�ي��ن‬ ‫محيطات العالم لجمع عينات‬ ‫م � ��ن ال� �ب�ل�اس� �ت� �ي ��ك وت �ح �ل �ي �ل �ه��ا‬ ‫ودراس � � � � � � ��ة ت� ��أث � �ي� ��رات � �ه� ��ا ع �ل��ى‬ ‫الكائنات البحرية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ع � � �ض� � ��وة م �ج �ل ��س‬ ‫اإلدارة م� � � ��د ي� � � ��رة ا ل� � �ب � ��را م � ��ج‬ ‫واألن� �ش� �ط ��ة ب��ال �ج �م �ع �ي��ة ج �ن��ان‬

‫تخفيضات سلع التعاون تصل‬ ‫إلى ‪ %25‬في «تعاونية» الشعب‬

‫بن ربعي خالل قص شريط افتتاح المهرجان‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫قال نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية رشيد بن ربعي إن‬ ‫«الخصومات على سلع التعاون المعروضة في المهرجان التسويقي‬ ‫التاسع لجمعية الشعب التعاونية ت�ت��راوح بين ‪ 20‬و‪ 25‬في المئة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «إقبال المساهمين على شراء هذه السلع‪ ،‬يثلج الصدور»‪.‬‬ ‫وأكد بن ربعي في تصريح صحافي على هامش افتتاح المهرجان‬ ‫«حرص إدارة االتحاد على محاربة زيادة األسعار من خالل دعم عملية‬ ‫الشراء الجماعي‪ ،‬لما لها من ايجابيات أبرزها كسر احتكار بعض‬ ‫التجار للسلع الغذائية الضرورية»‪ .‬وطالب بن ربعي بضرورة دعم‬ ‫سلع التعاون في األسواق والفروع التعاونية‪ ،‬كونها ذات جودة عالية‬ ‫وبأسعار ممتازة‪ ،‬السيما العمل على تشجيع المنتجات الوطنية‬ ‫ً‬ ‫وتوفير احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء‪ ،‬مرحبا بأي‬ ‫مقترحات ومشاركات وآراء من أعضاء مجالس إدارات الجمعيات‬ ‫التعاونية أو العاملين فيها تصب في خدمة المنظومة التعاونية‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ق��ال رئيس مجلس إدارة جمعية الشعب التعاونية‬ ‫أحمد كاظم إن «ات�ح��اد الجمعيات يعد المظلة الشرعية التي يجب‬ ‫أن تعمل تحتها التعاونيات كافة‪ ،‬وحرصا منا جميعا كجمعيات‬ ‫تعاونية نسعى إلى مواجهة غالء االسعار المصطنعة قدر االمكان‪،‬‬ ‫طالما لدينا المنتجات والسلع البديلة المستوردة من قبل االتحاد‬ ‫ً‬ ‫أو المصنعة محليا»‪.‬‬

‫ب� �ه ��زاد ف ��ي ت �ص��ري��ح ص�ح��اف��ي‬ ‫إن إ ي � ��ر ك � � �س � ��ون ا ل� � � � ��ذي ي� �ق ��وم‬ ‫ب� ��زي� ��ارة ال� �ك ��وي ��ت ه � ��ذه األي � ��ام‬ ‫ول��دي��ه خ �ب��رات دول �ي��ة واس �ع��ة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�م��اي�ك��روب�لاس�ت�ي��ك‬ ‫ع��رض على ع��دد م��ن متطوعي‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال�م�ع�ن�ي�ي��ن ب��ال�ح�ي��اة‬ ‫الفطرية في الشواطئ والبحار‬ ‫وال �م �ح �ي �ط��ات أه �م �ي��ة ت�ح�ل�ي��ل‬ ‫عينات البالستيك لدراسة مدى‬ ‫تأثيرها على الكائنات البحرية‬ ‫وم� �ك ��ون ��ات ال� �ح� �ي ��اة ال �ف �ط��ري��ة‬ ‫بالبحار‪.‬‬

‫وأض��اف��ت ب �ه��زاد أن الحلقة‬ ‫النقاشية ت�ن��اول��ت أه�م�ي��ة ه��ذا‬ ‫ال � �ن� ��وع م� ��ن ال � � ��دراس � � ��ات ال� ��ذي‬ ‫ي � �ح � �ت� ��اج ال� � � ��ى ت � � �ع� � ��اون ك �ب �ي��ر‬ ‫م ��ن ال �م �ج �م��وع��ات ال �ت �ط��وع �ي��ة‬ ‫المحلية‪.‬‬

‫قلة الوعي البيئي‬ ‫وح � � � ��ول م �ل�اح � �ظ ��ات ��ه خ �ل�ال‬ ‫زي � ��ارت � ��ه ل� �ل� �ك ��وي ��ت‪ ،‬ب� �ي� �ن ��ت أن‬ ‫الخبير العالمي أكد أن كميات‬ ‫النفايات البالستيكية الملقاه‬

‫ً‬ ‫ف��ي الطبيعة كبيرة ج��دا وه��ذا‬ ‫مؤشر لقلة الوعي البيئي‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت إن � ��ه خ �ل��ال ال �ح �ل �ق��ة‬ ‫ال �ن �ق��اش �ي��ة ت� ��م ال� �ت ��أك� �ي ��د ع�ل��ى‬ ‫الجهود التطوعية في عمليات‬ ‫ت�ن�ظ�ي��ف ال �ب �ح��ر م ��ن ال �ن �ف��اي��ات‬ ‫ال � �ع� ��ال � �ق� ��ة‪ .‬وذك � � � � ��رت أن ن �ح��و‬ ‫‪ 663‬ك��ائ�ن��ا ح�ي��ا ب�ح��ري��ا يتأثر‬ ‫ب �ن �ف��اي��ات ال �ب�ل�اس �ت �ي��ك ح�س��ب‬ ‫ت �ق��ري��ر ات �ف��اق �ي��ة ال �ح �ف��اظ على‬ ‫التنوع االحيائي لعام ‪.2012‬‬

‫الروابط وتعزيز التواصل والتراحم‬ ‫ب �ي��ن ال� �ن ��اس‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن �ه��ا حققت‬ ‫ه��ذا ال�ج��ان��ب ل��دى ال�ب�ع��ض‪ ،‬ولكن‬ ‫مع األس��ف لها جوانب سلبية من‬ ‫أه�م�ه��ا إث ��ارة ال�ش��ائ�ع��ات أو الفتن‬ ‫وترويج األخبار الكاذبة‪ ،‬واألدهى‬ ‫واألمر الطعن باألعراض والتشهير‬ ‫باألخالق والناس‪.‬‬ ‫وش � ��دد ال �ح��رب��ي ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫مكافحة سلبيات برامج التواصل‪،‬‬ ‫ولكن ليس بمنعها‪ ،‬بل بتحسين‬ ‫مستوى التفكير واحترام اآلخرين‬ ‫وتعزيز قيم حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫المجال الرياضي‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب آخ� � ��ر‪ ،‬أك � ��د ال��وك �ي��ل‬ ‫ال� �م� �س ��اع ��د ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫واألن �ش �ط��ة ال�م��دي��ر ال �ع��ام ل�لأن��دي��ة‬ ‫ال � �م� ��درس � �ي� ��ة ال� �م� �س ��ائ� �ي ��ة ف �ي �ص��ل‬ ‫ال� �م� �ق� �ص� �ي ��د ال� � �ب � ��دء ف � ��ي م � �ش ��روع‬ ‫أكاديميات كرة القدم ضمن مشروع‬ ‫ً‬ ‫األندية المدرسية المسائية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن المجال الرياضي يستقطب‬ ‫العدد األكبر من الطلبة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �م �ق �ص �ي��د‪ :‬ب� � ��دأت ف �ك��رة‬

‫إنشاء أكاديميات لكرة القدم على‬ ‫أس� ��اس ع�ل�م��ي وأك ��ادي �م ��ي س�ل�ي��م‪،‬‬ ‫وراع�ي�ن��ا أن ي�ك��ون هدفها تنشئة‬ ‫جيل جديد من الالعبين قادر على‬ ‫ممارسة الرياضة بصفة عامة وكرة‬ ‫القدم بصفة خاصة‪ ،‬وذلك الختيار‬ ‫العبين ج��دد لاللتحاق بالنوادي‬ ‫الكبرى‪ ،‬فقد أصبحت األكاديميات‬ ‫البوابة الخلفية لها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن األمل معقود على‬ ‫تعميم األكاديميات على مستوى‬ ‫ال � �ك ��وي ��ت‪ ،‬وه � � ��ذا م� ��ا ن �ط �م��ح إل �ي��ه‬ ‫بالفعل ألسباب عدة‪ ،‬منها اإلقبال‬ ‫الشديد على األكاديميتين وحرص‬ ‫قياديي وزارة التربية على تنفيذ‬ ‫استراتيجية ال��وزارة في االهتمام‬ ‫بالجيل الصاعد وتوفير كل السبل‪،‬‬ ‫وان� �ط�ل�اق ��ا م ��ن ت��وج �ي �ه��ات ودع ��م‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬ب��در العيسى ووك�ي��ل «التربية»‬ ‫د‪ .‬ه �ي �ث��م األث � � � ��ري واه �ت �م��ام �ه �م��ا‬ ‫باألنشطة ال��ري��اض�ي��ة وحرصهما‬ ‫على استثمار أوقات فراغ الطلبة‪.‬‬

‫«السكنية» تستدعي المستفيدين‬ ‫من بدائل «الصوابر»‬ ‫ذكرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية المواطنين الذين‬ ‫تم استدعاؤهم أو من ينوب عنهم والمخصص لهم سابقا‬ ‫شقق بمجمع الصوابر والذين صدرت لهم قرارات بنقلهم الى‬ ‫الشقق البديلة في منطقة شمال غرب الصليبيخات بموعد‬ ‫القرعة غدا الثالثاء بمنطقة جنوب السرة قاعة الدكتور عباس‬ ‫معرفي في التاسعة صباحا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �م��ؤس �س��ة ان ��ه ف ��ي ح ��ال ت�خ�ل��ف اي م ��ن ال �ح��االت‬ ‫المذكورة عن حضور قرعة التوزيع سيتم اختيار الشقق لها‬ ‫من قبل اللجنة المشرفة على القرعة‪.‬‬

‫جنان بهزاد‬


‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪١٠‬‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻷﺣﻤﺪي‪ ١٣٩١ :‬رﺧﺼﺔ‬ ‫ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﺮﺳﻮم ‪ ١١‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻛـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫أ ﻋـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ــﻪ إدارة ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﻼ ﻗـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ أن‬ ‫إدارة ﺗــﺮا ﺧ ـﻴــﺺ ا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﻔﺮع ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻷﺣ ـﻤــﺪي أﺻــﺪرت وﺟــﺪدت‬ ‫‪ 1 3 9 1‬ر ﺧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺔ ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وإﻋﻼﻧﻴﺔ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻗﺴﻢ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫إدارة ﺗــﺮا ﺧ ـﻴــﺺ ا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أﺻﺪر ‪ 1271‬رﺧﺼﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﺻﺪار ‪ 387‬رﺧﺼﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫إ ﺿـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ إ ﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ ‪873‬‬ ‫رﺧـﺼــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ إﺻــﺪار‬ ‫ﺷﻬﺎدﺗﻲ ﺑــﺪل ﻓﺎﻗﺪ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪9240‬‬ ‫دﻳﻨﺎرا رﺳﻮﻣﺎ ﻹ ﺻــﺪار ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺮﺧﺺ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن اﻟﺮﺧﺺ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ إ ﺻ ـ ــﺪار ‪ 33‬ﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﺗــﺮﺧ ـﻴــﺺ ﺻ ـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫وإﺻﺪار ‪ 333‬ﺷﻬﺎدة ﺻﺤﻴﺔ‬

‫و‪ 13‬ﺗــﺮ ﺧـﻴــﺺ ﺳ ـﻴــﺎرة ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻣﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬و‪ 8‬ﺗﺮاﺧﻴﺺ‬ ‫ﺗﻨﺎﻛﺮ ﻣﻴﺎه ﻋﺬﺑﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﺮاﺧﻴﺺ‬ ‫اﻹ ﻋـ ـ ــﻼ ﻧـ ـ ــﺎت أ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪرت ‪120‬‬ ‫ﺗــﺮﺧ ـﻴــﺺ إﻋـ ـ ــﻼن‪ ،‬وﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ــﺪ ‪ 75‬ر ﺧ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﺻ ــﺪار‪ 45‬رﺧـﺼــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑ ــﺮ ﺳ ــﻮم ‪ 11816.300‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫اﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ‪ 32‬ﺗﺮﺧﻴﺺ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت ﻣﺤﺎل و‪ 3‬إﻋﻼﻧﺎت‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ و‪ 4‬إﻋﻼﻧﺎت ﻟﻤﺮﻛﺒﺎت‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ـ ــﺔ و ‪ 6‬ﺗ ـ ــﺮا ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ‬ ‫إﻋﻼﻧﺎت ﻣﺆﻗﺘﺔ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﻴﺌﺔ اﻟﺒﻠﺪي« ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﺠﻬﻮد ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪي‪ ،‬ﻣــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ‪ ،‬إن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻧــﺎﻗـﺸــﺖ‬ ‫دور ﺷ ــﺮ ﻃ ــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫أن ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﻗــﺪﻣــﻮا‬ ‫ﺷ ــﺮﺣ ــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺼــﻼ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫‪ ٢٠١٤/٤٢‬اﻟﻤﻌﺪل ﺑـ ‪.٢٠١٥/٩٩‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ورﺷﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻘﺪت أ ﻣــﺲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻋ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺸﺆون اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫ ــﺪف اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ ﻫ ــﻮ إﻳ ـﺠــﺎد‬ ‫دور ﻓ ـﻌــﺎل ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬــﺎت ا ﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻄ ـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن وﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻓﺮق ﻃــﻮارئ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎت ﺷــﺎر ﻛــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪ ،‬وﻗــﺪﻣــﺖ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻹدارة اﻟﺒﻴﺌﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ رأي ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك‬

‫»ﺑﻴﺌﺔ اﻟﺒﻠﺪي« أﺛﻨﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ورﺷﺎت ﻋﻤﻞ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن ‪ ٢٠١٥ /٩٩‬و ﻣـ ـ ــﺪى‬ ‫ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ان اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺔ ﺑ ـ ــﺈﻋ ـ ــﺪاد‬

‫ﻟــﻮاﺋ ـﺤ ـﻬــﺎ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫وﺗﻔﻌﻴﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﺠﻤﻲ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪ ﻳـ ــﺔ و ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑــﺄن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﻢ دور‬

‫إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻓ ــﻲ إﻋـ ـ ــﺪاد اﻟ ـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ إﻗ ـ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﻮد‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻊ ﺻﻴﺪ اﻟﻤﻴﺪ ﺣﺘﻰ أول ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺨﺰون اﻟﺴﻤﻜﻲ‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ رﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺼﻴﺎدي اﻷﺳﻤﺎك‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺎن أن اﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ ﺻـ ـﻴ ــﺪ اﻻﺳ ـ ـﻤـ ــﺎك‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـﻬـﺘــﻢ ﺑــﺎﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﻤﺨﺰون‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻲ‪ ،‬ﻻﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﻢ أﺣـ ـ ــﺮص‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺪر اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﻟﺮزﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮ ﻳــﺢ ﺻ ـﺤــﺎ ﻓــﻲ أن ﻗــﺮار‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮوة اﻟـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻨــﻊ‬ ‫ﺻﻴﺪ و ﺗــﺪاول وﺑﻴﻊ أﺳﻤﺎك‬ ‫اﻟﻤﻴﺪ ﻣــﻦ ‪ ٢٠١٥/١٢/١‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ ٢٠١٦/٦/١‬ﻗ ــﺮار ﻳ ـﻬــﺪف إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ا ﻟـﻤـﺨــﺰون اﻟﺴﻤﻜﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺮوة‬ ‫اﻟـﺴـﻤـﻜـﻴــﺔ ﺑـﺘـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮن ﺑ ـﺼ ـﻴــﺪ اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎك‬

‫اﺛ ـﻨــﺎء ﻓ ـﺘــﺮة ﺣـﻈــﺮ ﺻـﻴــﺪﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻃــﺎ ﻟــﺐ وزارة ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ ﺑـﺘـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺬ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻻ ﻳـﺘــﻢ ﺑـﻴـﻌـﻬــﺎ‪" ،‬اﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﻊ ﺑﻴﻊ اﻟﻤﻴﺪ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﻢ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻻ ﻧ ـﻌ ـﻄــﻲ‬ ‫ﻓــﺮﺻــﺔ ﻻﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻟ ـﻨ ـﻔــﻮس‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪ‬ ‫وﺑﻴﻌﻪ اﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻈﺮ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ــﺮ أن ا ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎد ﻳــﻦ ﻫﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻜﺎدﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻷﻣــﻦ اﻟـﻐــﺬاﺋــﻲ‬ ‫و ﻳـﺴـﺘـﺤـﻘــﻮن أن ﺗـﻨـﻈــﺮ ﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ وﺗ ــﺪﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﺐ ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ أﻧـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺬي‬ ‫ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺎﻓﻲ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2879‬االثنني ‪ 30‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 18 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫السفير اإلندونيسي اطلع على آلية «الزكاة»‬ ‫في دعم المشاريع الخيرية‬ ‫اس��ت��ق��ب��ل ال���م���دي���ر ال����ع����ام ل��ب��ي��ت ال���زك���اة‬ ‫الدكتور إبراهيم الصالح‪ ،‬في مقر البيت‬ ‫ب��ج��ن��وب ال���س���رة ام���س س��ف��ي��ر إن��دون��ي��س��ي��ا‬ ‫تاتانج بودي أوتاما رزاق‪ ،‬بحضور نائب‬ ‫المدير العام للخدمات االجتماعية محمد‬ ‫العتيبي ومسؤولين في البيت‪.‬‬ ‫وأث����ن����ى رزاق ف����ي ب����داي����ة ح���دي���ث���ه ع��ل��ى‬ ‫الزيارة التي قام بها المدير العام والوفد‬ ‫المرافق له لسفارة جمهورية إندونيسيا‬ ‫ف����ي وق�����ت س����اب����ق‪ ،‬ك���م���ا أث���ن���ى ع���ل���ى ال�����دور‬ ‫البارز ال��ذي يقوم به بيت الزكاة الكويتي‬ ‫ت��ج��اه المجتمعات ال��ع��رب��ي��ة واإلس�لام��ي��ة‪،‬‬ ‫م���ن ت��ق��دي��م ال���ع���ون وال��م��س��اع��دة واإلغ���اث���ة‬ ‫للمحتاجين وتلبية احتياجاتهم الالزمة‬ ‫لتحسين مستوى المعيشة لديهم‪ .‬وطلب‬ ‫السفير االندونيسي من مسؤولي البيت‬

‫إيضاح اإلجراءات المتبعة في بيت الزكاة‬ ‫لدعم المشاريع الخيرية واإلنسانية‪ ،‬سواء‬ ‫كانت صحية أو تعليمية‪ ،‬أو حتى مشاريع‬ ‫سكنية للفقراء وكيفية تنفيذها في الخارج‪.‬‬ ‫ك��م��ا أوض���ح رغ��ب��ة ال��س��ف��ارة اإلندونيسية‬ ‫ف���ي ت��ب��ن��ي ال��ب��ي��ت ل��ل��ع��دي��د م���ن ال��م��ش��اري��ع‬ ‫الخيرية التي من شأنها أن ترفع المستوى‬ ‫ال��م��ع��ي��ش��ي ل�ل�أس���ر ال��ف��ق��ي��رة وال��م��ح��ت��اج��ة‬ ‫ف���ي إن��دون��ي��س��ي��ا‪ ،‬وأب�����دى ت��ات��ان��ج ت��ع��اون‬ ‫السفارة مع البيت لتسهيل إجراءات إقامة‬ ‫المشاريع الخيرية واإلنسانية وتنفيذها‬ ‫في إندونيسيا‪.‬‬ ‫وم�����ن ج��ه��ت��ه أوض������ح ال���ص���ال���ح ل��س��ف��ي��ر‬ ‫إلن���دون���ي���س���ي���ا اآلل����ي����ة ال���م���ت���ب���ع���ة ف����ي دع���م‬ ‫المشاريع الخيرية واإلنسانية واإلغاثية‬ ‫وك���ي���ف���ي���ة ت��ن��ف��ي��ذه��ا خ������ارج ال���ك���وي���ت ع��ب��ر‬

‫«الصندوق الكويتي» يمول مشروع‬ ‫حصاد المياه في الريف السوداني‬ ‫ً‬ ‫إسهاما في تمويل مشروع حصاد المياه في الريف السوداني في‬ ‫جمهورية السودان‪ ،‬جرى في الخرطوم أمس التوقيع على اتفاقية قرض‬ ‫بين جمهورية السودان والصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يقدم الصندوق بمقتضاها قرضا مقداره عشرين مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫ووق���ع اتفاقية ال��ق��رض نيابة ع��ن جمهورية ال��س��ودان وزي���ر ال��دول��ة‬ ‫بالمالية ونائب وزير المالية واالقتصاد الوطني مجدي ياسين‪ ،‬ووقعها‬ ‫نيابة عن الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية نائب المدير‬ ‫العام حمد العمر‪.‬‬ ‫ويهدف المشروع إل��ى تحسين مستوى المعيشة وتأمين الصحة‬ ‫العامة للسكان في مناطق األرياف الواقعة في واليات السودان‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق توفير مياه الشرب للسكان والمواشي من خالل تشييد منشآت‬ ‫تخزين مياه األمطار ومنشآت استغالل المياه الجوفية‪.‬‬ ‫ويتضمن المشروع إنشاء حوالي ‪ 6‬سدود صغيرة ونحو ‪ 200‬حفير‬ ‫لتخزين م��ي��اه األم��ط��ار‪ ،‬وح��وال��ي ‪ 210‬بئر أنبوبي م���زودة بمضخات‬ ‫وخزانات وأنابيب توزيع المياه‪ ،‬ونحو ‪ 300‬بئر أنبوبي مزودة بمضخات‬ ‫ي��دوي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إلن��ش��اء نحو ‪ 32‬محطة معالجة صغيرة‪ .‬كما يشمل‬ ‫المشروع توفير الخدمات االستشارية للتصميم واإلشراف‪.‬‬ ‫وبتوقيع ه��ذه االتفاقية يكون الصندوق ق��دم لجمهورية السودان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثمانية وعشرين قرضا‪ ،‬حيث سبق أن قدم لها ‪ 27‬قرضا لتمويل مشاريع‬ ‫في قطاعات مختلفة بلغت قيمتها اإلجمالية حوالي ‪ 286.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫كما قدم لها ثالث منح ومعونات فنية بقيمة إجمالية قدرها نحو ‪387‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬كما يقوم الصندوق بإدارة منحتين مقدمتين من حكومة دولة‬ ‫الكويت بلغت قيمتهما اإلجمالية حوالي ‪ 16‬مليون دينار‪.‬‬

‫«العون المباشر» ترعى مؤتمر‬ ‫الشراكة الفعالة‬ ‫ت��������ش��������ارك ج����م����ع����ي����ة ال������ع������ون‬ ‫ال���م���ب���اش���ر ف����ي رع����اي����ة وت��ن��ظ��ي��م‬ ‫ال���م���ؤت���م���ر ال����س����ن����وي ال����س����ادس‬ ‫ل����ل����ش����راك����ة ال����ف����ع����ال����ة وت�����ب�����ادل‬ ‫المعلومات من أجل عمل إنساني‬ ‫أفضل الذي تنطلق فعالياته في‬ ‫فندق الجميرا اليوم‪.‬‬ ‫و س��ي��ك��ون للجمعية معرض‬ ‫خ�����اص وك���ل���م���ة ي��ل��ق��ي��ه��ا رئ��ي��س‬ ‫مجلس اإلدارة د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫ال���م���ح���ي�ل�ان ف����ي ح���ف���ل االف���ت���ت���اح‬

‫ب������رع������اي������ة وزي������������ر ال�����خ�����ارج�����ي�����ة‬ ‫ا ل���ن���ا ئ���ب األول ل��ر ئ��ي��س مجلس‬ ‫ال����وزراء الشيخ ص��ب��اح الخالد‪،‬‬ ‫وحضور األمين العام لمجلس‬ ‫التعاون ل��دول الخليج العربية‬ ‫عبداللطيف الزياني‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل�������ى ال����م����ش����ارك����ة ب�����ورق�����ة ع��م��ل‬ ‫يقدمها المدير العام للجمعية‬ ‫د‪ .‬ع���ب���دال���ل���ه ال��س��م��ي��ط ب��ع��ن��وان‬ ‫"توطين العمل اإلنساني ودوره‬ ‫في تنمية القارة االفريقية"‪.‬‬

‫إحياء التراث تكرم متفوقي‬ ‫تحفيظ القرآن‬ ‫نظم مركز ابن عباس لتحفيظ القرآن الكريم التابع لجمعية إحياء التراث‬ ‫ً‬ ‫اإلس�لام��ي حفال ختاميا لتكريم الطلبة المتفوقين في حلقات التحفيظ‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫وفي بداية الحفل تحدث رئيس المركز منذر المشارقة فأشار الى أن عدد‬ ‫ً‬ ‫منتسبي المركز قارب ‪ 700‬طالب وطالبة‪ ،‬منهم ‪ 183‬طالبا خالل الصيف‬ ‫ً‬ ‫الفائت‪ ،‬مبينا أن هذا الموسم كان حافال باألنشطة المتنوعة‪.‬‬ ‫بعد ذلك تحدث راعي الحفل النائب حمود الحمدان فشدد على أهمية‬ ‫ً‬ ‫التربية الصالحة للنشء في ظل الفتن التي تعصف باألمة‪ ،‬مبينا أن مهمة‬ ‫ً‬ ‫أولياء األمور كبيرة في ظل هذه الظروف والتوترات‪ ،‬فعلينا جميعا تترتب‬ ‫مهمة انتشال أبنائنا من الظلمات وحمايتهم من االنغماس في وحل الفساد‪.‬‬

‫«أمانة األوقاف» تنظم «صياغة‬ ‫الخطط ومؤشرات األداء»‬ ‫أك������دت م����دي����رة إدارة ال��ت��ط��وي��ر‬ ‫اإلداري وال����ت����دري����ب ف����ي األم����ان����ة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل�ل�أوق���اف‪ ،‬وف����اء ال��ع��م��ان��ي‪،‬‬ ‫أن اإلدارة‪ ،‬ممثلة بالمنسق العام‬ ‫حمد العتيقي‪ ،‬وبالتعاون مع إدارة‬ ‫التخطيط والمتابعة‪ ،‬عكفت على‬ ‫تنظيم برنامج تدريبي تخصصي‬ ‫ف�������ي م������ج������ال "ص������ي������اغ������ة ال���خ���ط���ط‬ ‫التشغيلية ومؤشرات أدائها"‪.‬‬ ‫وأوضحت العماني‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص��ح��اف��ي‪ ،‬أن "د‪ .‬م��ح��م��د ال��ق��رف��ان‬ ‫قام بتقديم البرنامج الذي نظمته‬ ‫ش��رك��ة اإلن��ج��از واإلب����داع ف��ي مركز‬ ‫م��ح��م��د ال���خ���راف���ي ل��ل��ت��دري��ب بمقر‬ ‫األمانة العامة لألوقاف‪ ،‬وشارك فيه‬ ‫ً‬ ‫(‪ )19‬موظفا من موظفي األمانة"‪.‬‬ ‫وأش����������ارت إل������ى أن "ال���ب���رن���ام���ج‬ ‫تناول أهمية التخطيط التشغيلي‬ ‫وت��ع��ري��ف��ه‪ ،‬م��ن خ�ل�ال إل��ق��اء ال��ض��وء‬ ‫ع�����ل�����ى خ�����ص�����ائ�����ص وم�����واص�����ف�����ات‬ ‫الخطط التشغيلية الفاعلة وكيفية‬ ‫ت��ص��م��ي��م��ه��ا م����ن خ��ل��ال ت���دري���ب���ات‬ ‫ع��م��ل��ي��ة ل��ل��م��ش��ارك��ي��ن ع��ل��ى كيفية‬ ‫رس����م ال���م���ه���ارات وال��م��ف��اه��ي��م ذات‬ ‫ال��ع�لاق��ة ب��ال��خ��ط��ة ال��ت��ش��غ��ي��ل��ي��ة من‬ ‫خالل مناقشات مفتوحة وجماعية‬ ‫واستعراض التجارب والخبرات‪،‬‬

‫السيما ان التخطيط منهج أساسي‬ ‫في تنظيم العمل"‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن "المحاضر تطرق‬ ‫في اليوم الثاني من التدريب إلى‬ ‫العالقة الترابطية بين التخطيط‬ ‫التشغيلي واالستراتيجي‪ ،‬والفرق‬ ‫بين أه��داف كل منهما‪ ،‬وتم عرض‬ ‫نماذج لشركات أخفقت في تحقيق‬ ‫أه��داف��ه��ا بسبب ع��دم فهم العالقة‬ ‫التكاملية بين التخطيطين"‪ ،‬مبينة‬ ‫ان "ال��ي��وم الثالث من ه��ذه الورشة‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ت��ن��اول ع�لاق��ة التخطيط‬ ‫ال��ت��ش��غ��ي��ل��ي ب���ال���م���وازن���ات ال��م��ال��ي��ة‬ ‫وأن���واع���ه���ا وف��ت��رات��ه��ا‪ ،‬وع�ل�اق���ة كل‬ ‫ن���وع ب��ح��ج��م ال��ن��ش��اط‪ ،‬وف���ي ال��ي��وم‬ ‫الرابع تم تعريف المشاركين بمزايا‬ ‫وم��ع��وق��ات ال��م��وازن��ة التخطيطية‬ ‫وكيفية تحويل الخطة التشغيلية‬ ‫إل�����ى خ���ط���ة ع���م���ل إج���رائ���ي���ة زم��ن��ي��ة‬ ‫وواقعية"‪.‬‬ ‫وذك�������رت أن "ال�����ورش�����ة ت��ن��اول��ت‬ ‫أي���ض���ا أه����م م���ا ي��ج��ب أن ت��ح��ت��وي��ه‬ ‫ا ل��خ��ط��ط التشغيلية و ه���ي تقارير‬ ‫المتابعة وأنواعها وكيفية قياس‬ ‫نتائجها‪ ،‬واإلجراءات التصحيحية‬ ‫لها وكيفية متابعة هذه اإلجراءات"‪.‬‬

‫السفير اإلندونيسي خالل زيارة بيت الزكاة‬ ‫المنظمات والهيئات الخيرية الرسمية التي‬ ‫يتعامل معها بيت الزكاة في الخارج من‬ ‫خالل وزارة الخارجية الكويتية‪ ،‬بما يضمن‬ ‫وصول تلك المساعدات لمستحقيها‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان البيت سيستمر في دعم المشاريع‬ ‫ال��خ��ي��ري��ة واإلن��س��ان��ي��ة ب��ت��وج��ي��ه��ات سمو‬

‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو ولى العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد وسمو رئيس مجلس‬ ‫ال����وزراء الشيخ ج��اب��ر ال��م��ب��ارك‪ ،‬وبتعاون‬ ‫أه��ل الكويت من المحسنين من الشركات‬ ‫واألفراد الذي وضعوا ثقتهم ببيت الزكاة‬ ‫لتنفيذ مشاريعهم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«الهالل األحمر» تبرم اتفاقا مع «الشباب»‬ ‫لنشر ثقافة اإلسعافات األولية‬ ‫أك��دت جمعية الهالل األحمر الكويتية حرصها‬ ‫ع���ل���ى ن���ش���ر ث���ق���اف���ة وم�����ب�����ادئ اإلس����ع����اف����ات األول���ي���ة‬ ‫مجتمعيا‪ ،‬م��ش��ي��دة ب��س��ع��ي وزارة ال���دول���ة ل��ش��ؤون‬ ‫الشباب في رفع كفاءة منتسبيها واستغالل الطاقات‬ ‫الشبابية في خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وق�����ال م���دي���ر إدارة ال���ش���ب���اب وال��م��ت��ط��وع��ي��ن في‬ ‫ال��ج��م��ع��ي��ة ال���دك���ت���ور م��س��اع��د ال��ع��ن��زي ف���ي ت��ص��ري��ح‬ ‫لـ"كونا" امس إن الجمعية أبرمت اتفاقية مع وزارة‬ ‫الشباب تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال العمل‬ ‫التطوعي وتنظيم برامج تدريب لمتطوعي الوزارة‬ ‫تستمر أسبوعين‪.‬‬ ‫وأض���اف ال��ع��ن��زي أن الجمعية أع���دت خطة عمل‬ ‫لمنتسبي ال���وزارة تتضمن محاضرة تعريفية عن‬ ‫جمعية الهالل األحمر الكويتي وتاريخها في العمل‬ ‫اإلن��س��ان��ي والتطوعي والتعريف ب��ق��واع��د السلوك‬ ‫للمتطوعين‪.‬‬ ‫وأوضح أن الدورة ستشهد مشاركة ‪ 40‬متطوعا‬ ‫ومتطوعة من ال��وزارة سيتعرفون من خاللها على‬

‫دور الجمعية اإلنساني في مجاالت اإلغاثة فضال‬ ‫عن تعريفهم بالقانون الدولي اإلنساني والتدريب‬ ‫على كيفية التعامل مع ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫واألسر المتعففة والمرضى وكذلك الفحص الطبي‬ ‫والنواحي القانونية لواجبات المتطوع‪.‬‬ ‫وذكر أن الدورة ستشهد تمرينات وهمية وأخرى‬ ‫عملية وميدانية عن الحوادث وكيفية نقل المصابين‬ ‫ومعالجة حاالت التسمم واالختناق والتخلص من‬ ‫األجسام الغريبة وكيفية تجبير الكسور وانعاش‬ ‫حاالت اإلغماء والصدمة‪.‬‬ ‫وأكد العنزي حرص الجمعية على تقديم الدورات‬ ‫التي من شأنها رف��ع كفاء ة المتطوعين فضال عن‬ ‫نشر ثقافة ومبادئ االسعافات االولية في اوساط‬ ‫المجتمع ال��ك��وي��ت��ي داع��ي��ا إل���ى اس��ت��غ�لال ال��ط��اق��ات‬ ‫والقدرات الشبابية والمواهب الذهنية الكامنة لديهم‬ ‫نحو خدمة أنفسهم والمجتمع‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2879‬االثنين ‪ 30‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 18 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫صباح الخير‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬

‫ف��ي أع�ق��اب هجمات ب��اري��س اإلره��اب�ي��ة التي أسقطت المئات م��ن القتلى‬ ‫والجرحى وأرعبت المجتمع الغربي تداولت المنابر اإللكترونية مقاالت‪ ،‬تبرر‬ ‫تلك الهجمات بالماضي االستعماري للغرب‪ ،‬وما حصل خالل احتالل فرنسا‬ ‫للجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا والسنغال من مذابح للمسلمين‪ ،‬وما‬ ‫حصل في البلقان على يد الصرب من قتل وتشريد للماليين من المسلمين‪،‬‬ ‫وكذلك ما يحصل اليوم للفلسطينيين من قتل على يد إسرائيل المؤيدة من‬ ‫الغرب‪ ،‬وتختم المقاالت بعبارات حماسية‪ :‬لن ننسى البلقان‪ ،‬لن ننسى غرناطة‪،‬‬ ‫لن ننسى فلسطين!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يخلط هؤالء‪ -‬قصدا أو جهال‪ -‬بين مآسي الحروب‪ ،‬واإلرهاب الذي يستهدف‬ ‫قتل أكبر ع��دد من المدنيين األب��ري��اء في مطعم أو مسرح أو س��وق‪ ،‬للحرب‬ ‫ً‬ ‫أطماعها االستعمارية وأيضا ضحاياها‪ ،‬ولكل أمة ماضيها االستعماري‪،‬‬ ‫واإلمبراطورية العثمانية لها ضحاياها الذين ما زالوا يطالبونها باالعتذار‪،‬‬ ‫ولكن ال ينبغي لكاتب‪ -‬يحترم قراءه‪ -‬أن يخلط اإلرهاب بالحرب‪ ،‬أو أن يبحث‬ ‫عن مسوغ لإلرهاب‪ ،‬ألنه بذلك يوغر الصدور ويزرع الكراهية ويجند شبابنا‬ ‫لمشاريع «داعش»‪.‬‬ ‫تبرير اإلره��اب بمظالم لحقت بالمسلمين في الماضي والحاضر تبرير‬ ‫زائف‪ ،‬ودعاية مجانية لـ»داعش»‪ ،‬إرهابيو باريس‪ ،‬وقبلهم إرهابيو نيويورك‪،‬‬ ‫لم تدفعهم مظلمة محددة بقدر ما دفعتهم كراهية عميقة للغرب المتفوق‪.‬‬ ‫دعونا نتساءل‪:‬‬ ‫لماذا كراهية الغرب؟!‬ ‫على امتداد أكثر من نصف قرن تم تجريف كامل لعقول ونفوس قطاع‬ ‫عريض وكبير من الجماهير‪ ،‬وشحنها بثقافة «كراهية الغرب» من (‪ )3‬تيارات‬ ‫سياسية رئيسة هي‪ :‬التيار القومي‪ ،‬والتيار اليساري‪ ،‬والتيار اإلسالمي‪ ،‬وذلك‬ ‫ألغ��راض أيديولوجية هدفها قلب األنظمة القائمة والوصول إلى السلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فالتيار القومي ّ‬ ‫صور الغرب ع��دوا معوقا للوحدة برسمه الحدود القطرية‬ ‫ً‬ ‫(سياسة فرق تسد) ومعرقال للتنمية والنهوض‪ ،‬سعيا للتحكم في المقدرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ .‬والتيار اليساري رأى الغرب وحشا إمبرياليا هدفه الهيمنة على‬ ‫العالم العربي والتهام موارده وإفقاره وإقحامه في حروب وصراعات بال نهاية‬ ‫بهدف استدامة ضعفه واستغالل موارده‪ ،‬أما رؤية التيار اإلسالمي للحضارة‬ ‫الغربية فتنحصر في أنها حضارة مادية‪ ،‬إباحية‪ ،‬صليبية‪ ،‬حاقدة على اإلسالم‪،‬‬ ‫ومتآمرة على المسلمين‪ ،‬هدفها تغريب المسلمين وطمس هويتهم وفرض‬ ‫العلمنة عليهم الستدامة تبعيتهم لها‪.‬‬ ‫ورغم الصراعات الدامية بين هذه التيارات الثالثة على السلطة على امتداد‬ ‫العقود الماضية‪ ،‬فإن الجامع المشترك بينها هو‪ :‬أيديولوجية «كراهية الغرب»‬ ‫والعمل على زرعها ورعايتها في البنية المجتمعية‪ ،‬وذلك عبر توظيف المناهج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعليمية والمنابر اإلعالمية والدينية والثقافية سياسيا وأيديولوجيا بهدف‬ ‫استدامة السلطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد ظل التعليم العربي عبر أكثر من (‪ )80‬عاما تعليما مسيسا‪ ،‬ذا طبيعة‬

‫ألفريد هاننغ*‬

‫إخراج ملياري شخص من‬ ‫سكان العالم ال يتعاملون‬ ‫مع الخدمات المالية من‬ ‫الظل المصرفي إلى النظام‬ ‫المالي السائد يتطلب‬ ‫إقامة شراكات جديدة‬ ‫بين الهيئات التنظيمية‪،‬‬ ‫والقطاع الخاص‪،‬‬ ‫والهيئات اإلقليمية غير‬ ‫الساعية إلى تحقيق الربح‪،‬‬ ‫والمنظمات الدولية‪.‬‬

‫البنك المركزي‬ ‫في ماليزيا‬ ‫ً‬ ‫لعب دورا‬ ‫ً‬ ‫رائدا في رفع‬ ‫مستوى الوعي‬ ‫المالي بين‬ ‫عامة الناس‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ماضوية‪ ،‬وظلت عملية التسييس حاكمة لعمل المؤسسة التربوية العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا ألحد أكبر خبراء التربية والتعليم «د‪ .‬محمد جواد رضا‪ :‬التربية وإعادة‬ ‫تشكيل الوعي العربي»‪.‬‬ ‫ما المحصلة النهائية لزرع ثقافة الكراهية؟‬ ‫أدى التالقح والتفاعل بين التيارات الثالثة على امتداد العقود الماضية إلى‬ ‫إفراز ثقافة متعصبة ومتطرفة هي ثقافة الكراهية تجاه اآلخر‪ ،‬ليست ضد اآلخر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغربي واألميركي فقط‪ ،‬بل أيضا ضد اآلخر المحلي المختلف دينا أو مذهبا‬ ‫ً‬ ‫أو طائفة أو عنصرا‪ ،‬وضد كل دعاة العقالنية والتحديث المطالبين باإلصالح‬ ‫الجذري وتبني ثقافة المراجعة والنقد والقطيعة مع العناصر المتخلفة في‬ ‫تراثنا وثقافتنا وتاريخنا‪.‬‬ ‫وك��ان من التداعيات الخطرة لهذه الثقافة انتشار فتاوى التفكير وتهم‬ ‫التخوين‪ ،‬فثقافة الكراهية هي توليفة من عنصرين (التكفير والتخوين)‪،‬‬ ‫ف��إذا كان الديني الوصي على الدين «يكفر» فإن القومي المحتكر للوطنية‬ ‫«يخون»‪ ،‬وكانت المحصلة النهائية ظهور هذه الجماعات اإلرهابية الناقمة‬ ‫على المجتمعات المعاصرة وعلى الحضارة الغربية المهيمنة وانتشارها‪.‬‬ ‫والخالصة‪ :‬أن مظالم الغرب لنا في الحقبة االستعمارية ليست هي الدافع‬ ‫وراء العمل اإلرهابي‪ ،‬بل هي ثقافة «الكراهية والتحريض» التي تم غرسها‬ ‫في األرض العربية‪ ،‬بدليل أننا لسنا األمة الوحيدة التي احتلت واستعمرت‬ ‫وتعرضت لمظالم الغرب‪ ،‬أمم وشعوب عديدة عانت ويالت االستعمار أكثر‬ ‫منا بكثير‪ ،‬اليابان ضربت بالقنبلة‪ ،‬وفيتنام وكوريا والصين والهند سحقت‪،‬‬ ‫لكنها لم تشحن أوالدها بالكراهية ولم تنتج مفجرين انتحاريين!‬ ‫إن قرآننا يحذرنا من الظلم «وال تزر وازرة وزر أخرى»‪ ،‬فكيف نعاقب شعوبا‬ ‫بجريرة سياسات دولها‪ ،‬وقد يكون بعضها معارضا لها؟! وكيف نرضى‬ ‫بالعدوان عليها والشماتة بها؟! إن هذه ليست من قيم اإلسالم وال من أخالقيات‬ ‫المسلمين الحقيقية‪ ،‬إن اإلرهاب ال يجوز تبريره تحت أي ظرف أو مسوغ‪ ،‬ألن‬ ‫تبرير اإلرهاب يديمه وينشره ويدفع ثمنه في النهاية شبابنا‪.‬‬ ‫إن ه��ذه الثقافة هي التي أنتجت المفجرين ال مظالم الغرب أو األنظمة‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ ،‬وإن ادعوها زورا لتبرير عدوانهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪ :‬علينا إعالن القطيعة مع ثقافة الكراهية‪ ،‬وال ينبغي أن نظل أسرى‬ ‫المواريث االستعمارية‪ ،‬كما أن علينا اإلق�لاع عن الدعاء على اآلخرين من‬ ‫منابر الجمعة‪ ،‬فنحن األمة الوحيدة التي ما زالت تفعل ذلك‪ ،‬وتنتج القنابل‬ ‫البشرية التي تفجر نفسها في مدنيين آمنين في مساجد ومطاعم وتجمعات‬ ‫ب�ش��ري��ة‪ ،‬وعلينا التخلص م��ن ه��واج��س ال�ت��آم��ر ال�ع��ال�م��ي وال �غ��زو الفكري‬ ‫والعولمة‪ ،‬فنحن أبناء هذا العصر‪ ،‬لندع الماضي بماله وما عليه‪ ،‬ولنزرع‬ ‫ثقافة التسامح ونغرس مشاعر المحبة بين الشعوب واألديان والثقافات في‬ ‫نفوس ناشئتنا‪ ،‬ذلك من أجل حماية مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتنا‪ ،‬ال من‬ ‫أجل الغرب وأميركا‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫األزمة االقتصادية الرأسمالية الخانقة تلقي بظاللها الثقيلة‬ ‫على الوضع السياسي العالمي عامة والعربي خاصة‪ ،‬والمطالب‬ ‫الشعبية وفي مقدمتها العدالة االجتماعية‪ ،‬والحرية‪ ،‬والعيش‬ ‫ّ‬ ‫الكريم‪ ،‬وعدم احتكار السلطة والثروة‪ ،‬أي الحكم المدني‬ ‫الديمقراطي الصالح والرشيد‪ ،‬ما زالت مطالب مستحقة لن‬ ‫تتخلى عنها الشعوب‪.‬‬ ‫ال�م��رح�ل��ة ال�ح��ال�ي��ة ال �ت��ي ي�م��ر ب�ه��ا ال�ع��ال��م ع�م��وم� ّ�ا ومنطقتنا‬ ‫خصوصا هي‪ ،‬كما سبق أن ذكرنا‪ ،‬مرحلة انتقالية ُمعقدة وصعبة‬ ‫قد تستمر سنوات‪ ،‬فالمخاص عسير واألحداث متسارعة وتبدو‬ ‫ُ ّ‬ ‫ومركبة‬ ‫متعارضة أح�ي��ان��ا‪ ،‬واألس�ئ�ل��ة ف��ي أذه��ان ال�ن��اس كثيرة‬ ‫تحتاج اإلجابة عنها إلى ق��راء ة دقيقة وتحليل ُم ّ‬ ‫عمق ال مجرد‬ ‫قراءة سريعة وإجابات سطحية وتحليل ساذج يفشل في قراءة‬ ‫ما بين السطور وما وراء الخبر‪ ،‬فيكتفي بما يطفو على السطح‪،‬‬ ‫وما تبثه وك��االت األنباء من تصريحات وأخبار موجهة غالبا‬ ‫أو غير دقيقة‪.‬‬ ‫ومن أجل فهم ما يجري حاليا في العالم وفي منطقتنا‪ ،‬فإنه‬ ‫ال بد من األخذ في عين االعتبار حدثين مهمين من غير الممكن‬ ‫تجاوزهما‪ :‬أولهما هو األزمة االقتصادية الرأسمالية البنيوية‬ ‫وتبعاتها على االق�ت�ص��اد ال�ع��ال�م��ي‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‪ ،‬على سياسات‬ ‫الدول‪ ،‬ال سيما الدول الكبرى مثل أميركا وقادة االتحاد األوروبي‬ ‫وروسيا والصين‪ ،‬وعلى تحركاتها الخارجية‪ ،‬وتنافسها الشرس‬ ‫والدموي أحيانا على مناطق النفوذ في العالم‪ ،‬وهو ما يترتب‬ ‫عليه تحالفات سياسية جديدة أو حروب اقتصادية‪ ،‬ومواجهات‬ ‫عسكرية محدودة أو واسعة النطاق‪ ،‬عالوة على إمكانية نشوب‬ ‫ح��روب عبثية س��واء ف��ي م��ا بين ال��دول الكبرى أو بالوكالة عن‬ ‫طريق ال��دول الحليفة والتابعة أو الميليشيات المسلحة التي‬ ‫تنفذ أوامرها وتوجيهاتها‪.‬‬ ‫أم��ا ال �ح��دث ال�ث��ان��ي ال�م�ه��م ف�ه��و ت��أث�ي��رات ال �ث��ورات الشعبية‬ ‫واالنتفاضات واالحتجاجات العفوية التي أطلق عليها ُم ّ‬ ‫سمى‬ ‫"ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي" ع �ل��ى ال�م�ش�ه��د ال �س �ي��اس��ي ال �ع ��ام ون�ت��ائ�ج�ه��ا‬ ‫وتبعاتها‪ ،‬وعلى طبيعة التحركات اإلقليمية والدولية في عموم‬ ‫ُ‬ ‫منطقتنا‪ ،‬ال سيما أن الثورات واالحتجاجات الشعبية كانت تبشر‬ ‫بمرحلة نوعية جديدة لو أنجزت بنجاح كامل ألفضت إلى تغيير‬ ‫جذري من مجمل قواعد اللعبة السياسة في المنطقة‪ ،‬وهو األمر‬ ‫ال��ذي سيكون له تأثيرات كبيرة ومباشرة على مصالح ال��دول‬ ‫الرأسمالية االحتكارية المعولمة‪.‬‬ ‫ضبابية المشهد السياسي الحالي وتعقيداته‪ ،‬وعدم تحقيق‬ ‫الشعارات والمطالب الشعبية المستحقة؛ ألن الثورات الشعبية‬ ‫ُ‬ ‫اختطفت من تيارات اإلسالم السياسي ال سيما جماعة اإلخوان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المدعومة إقليميا ودوليا‪ ،‬التي فشلت فشال ذريعا في تحقيق‬ ‫المطالب الشعبية‪ ،‬فأسقطتها الشعوب في مصر وتونس بعد‬ ‫أن ات�ض��ح لها أن�ه��ا ضمن ق��وى ال �ث��ورة ال�م�ض��ادة‪ ،‬وه��دف�ه��ا هو‬ ‫اال س�ت�ئ�ث��ار بالسلطة السياسية لتحقيق م�ش��رو ع�ه��ا ا ل�خ��اص‪،‬‬ ‫فضال عن أنها ال تختلف من الناحية االقتصادية عن األنظمة‬ ‫التي أسقطت رؤوس�ه��ا ال �ث��ورات‪ ،‬ك��ل ذل��ك يفترض أال يقود إلى‬ ‫ال�ي��أس أو اإلح�ب��اط أو ال��وق��وع ف��ي أس��ر ثنائية زائ�ف��ة ت��روج لها‬ ‫مافيا الفساد السياسي‪ ،‬وهي ّإما األنظمة االستبدادية أو تيارات‬ ‫اإلسالم السياسي بشقيه السني والشيعي أي "داعش" وإخوانه‬ ‫وما شابههما من الجانب اآلخر‪.‬‬ ‫األزمة االقتصادية الرأسمالية الخانقة تلقي بظاللها الثقيلة‬ ‫على الوضع السياسي العالمي عامة والعربي خاصة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ل��ن ي �ع��ود ل�م��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه ال �ح��ال ق�ب��ل ال� �ث ��ورات واالن �ت �ف��اض��ات‬ ‫واالحتجاجات الشعبية‪ ،‬فالمطالب الشعبية وفي مقدمتها العدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والحرية‪ّ ،‬والعيش الكريم‪ ،‬وع��دم احتكار السلطة‬ ‫والثروة‪ ،‬أي الحكم المدني الديمقراطي الصالح والرشيد ما زالت‬ ‫مطالب مستحقة لن تتخلى عنها الشعوب بعد أن كسرت حاجز‬ ‫الخوف مهما تباطأت حركتها‪ ،‬ومهما بلغت درجة القمع‪ ،‬وتقييد‬ ‫الحريات‪ ،‬وإغالق المجال العام أمام الناس‪.‬‬

‫سيمون تيزدال*‬

‫ثورة المصرفيين‬ ‫م��ن ال�م�ع��روف ع��ن القائمين ع�ل��ى التنظيم المالي‬ ‫حرصهم على اتخاذ مسلك مدروس وحذر في التعامل‬ ‫م��ع التغيير ف��ي عموم األم��ر‪ ،‬ولكن ف��ي العالم النامي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تنقلب هذه السمعة رأسا على عقب‪ ،‬ففي بعض البلدان‬ ‫ً‬ ‫األكثر فقرا في العالم‪ ،‬أثبت محافظو البنوك المركزية‬ ‫استعدادهم التخاذ قرارات جريئة‪ ،‬تبني أساليب إبداعية‬ ‫في مسعاهم إل��ى توسيع قاعدة المشاركة في النظام‬ ‫المالي الرسمي‪ ،‬ودعم االستقرار المالي‪ ،‬ووضع بلدانهم‬ ‫على المسار إلى النمو االقتصادي الشامل المستدام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتطلب زيادة الشمول المالي إعادة النظر جوهريا‬ ‫في بنية النظام المالي للدولة والكيفية التي يعمل بها‪،‬‬ ‫كما يستلزم األمر في كثير من األحيان استخدام أدوات‬ ‫من خ��ارج مجموعة األدوات التقليدية التي يستعين‬ ‫بها محافظو البنوك المركزية‪ ،‬ففي كينيا‪ ،‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬غير المسؤولون اإلطار التنظيمي للسماح بنمو‬ ‫ً‬ ‫التمويل المحمول‪ .‬وفي ماليزيا لعب البنك المركزي دورا‬ ‫ً‬ ‫رائدا في رفع مستوى الوعي المالي بين عامة الناس‪.‬‬ ‫وفي الفلبين‪ ،‬ساعد البنك المركزي في مضاعفة عدد‬ ‫نقاط االتصال‪ ،‬حيث يستطيع المستهلكون الحصول‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬فدعم إنشاء ‪ 517‬مكتبا للصيرفة‬ ‫على الخدمات َ‬ ‫الصغر‪ ،‬والعديد منها في بلديات ال يوجد‬ ‫المتناهية ِ‬ ‫فيها فروع للبنوك التقليدية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى نحو مماثل‪ ،‬تعهد بنك تنزانيا بالتزامات‬ ‫محددة لزيادة الشمول المالي في إطار إعالن مايا من‬ ‫ً‬ ‫التحالف لالحتواء المالي‪ ،‬الذي يمثل التزاما من صناع‬ ‫السياسات في العالم النامي بإطالق العنان لإلمكانات‬ ‫االجتماعية واالقتصادية للفقراء‪ .‬وكانت النتيجة هائلة‬ ‫وفاقت التوقعات بأشواط‪ ،‬فقد حققت تنزانيا هدفها‬ ‫المتمثل بتزويد ‪ %50‬من مواطنيها البالغين بالقدرة‬ ‫على الوصول إلى الخدمات المصرفية قبل عام كامل‬ ‫من الموعد المحدد‪ ،‬مما يجعل تنزانيا رائ��دة عالمية‬ ‫في الخدمات المالية الرقمية‪ .‬وكما هي الحال في كينيا‬ ‫ال�م�ج��اورة‪ ،‬ك��ان العامل ال��ذي غير قواعد اللعبة تبني‬ ‫تطبيقات التمويل عن طريق أجهزة االتصال المحمولة‬ ‫على نطاق واسع‪ ،‬وقد قال بينو ندولو‪ ،‬محافظ البنك‪،‬‬ ‫"قد يبدو األم��ر جامحا‪ ،‬ولكن يتعين علينا أن نسمح‬ ‫لإلبداع بسبق التنظيم"‪.‬‬ ‫وفي حين تنير منطقة شرق إفريقيا ال��درب عندما‬ ‫يتعلق األمر بالنقود اإللكترونية‪ ،‬تتبنى أجزاء أخرى‬ ‫من العالم أساليب إبداعية مختلفة‪ ،‬ففي العام الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أقر الكونغرس في كولومبيا قانونا يقضي بإنشاء نمط‬ ‫جديد من المؤسسات المالية يسمى مؤسسة اإليداع‬ ‫والدفع اإللكتروني المتخصصة‪ .‬ورغم أن هذه الكيانات‬ ‫ً‬ ‫ليست بنوكا من الناحية الفنية‪ ،‬فإنها قادرة على قبول‬ ‫ً‬ ‫ودائع العمالء ومدفوعاتهم إلكترونيا من خالل الهواتف‬ ‫المحمولة أو في مواقع مرخصة مثل مكاتب البريد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشكل هذا الجهد جزءا من استراتيجية وطنية أكبر‬ ‫أطلقت ع��ام ‪ 2014‬لتزويد ‪ %76‬من البالغين بالقدرة‬ ‫على الوصول إلى الخدمات المالية وتزويد ‪ %56‬منهم‬

‫مشهد ضبابي وثنائية زائفة‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫كراهية الغرب‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫أ ك��اد أرى ك��ل مشاكلنا تتمخض ع��ن طريقة ونوعية‬ ‫ت �ع�ل�ي�م�ن��ا ل �ص �غ��ارن��ا‪ ،‬أع �ل ��م أن ف ��ي ه� ��ذا ال� �ق ��ول ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫ً‬ ‫م��ن ال�ت�ب�س�ي��ط وال�ت�س�ط�ي��ح‪ ،‬ول �ك��ن غ��ال �ب��ا أب �س��ط األم ��ور‬ ‫وأوضحها هي األكثر حقيقية في حياتنا‪ .‬يكبر الصغار‬ ‫ً‬ ‫دون التأكيد كثيرا على التفكير النقدي‪ ،‬ذلك أن مناهجنا‬ ‫ت�ع�ت�م��د ا ل�ت�ل�ق�ي��ن ال اإل ق �ن ��اع‪ ،‬ي �ك �ب��رون م�ع�ت�م��د ي��ن بشكل‬ ‫ً‬ ‫يكاد يكون تاما على النقل والنسخ في صور واضحة‬ ‫للسرقات األدبية والعلمية‪ ،‬ذ ل��ك أن اإل ب��داع واالجتهاد‬ ‫ً‬ ‫ل�ي�س��ا ج� ��زء ا ال م��ن ال �م ��ادة ال �م��دروس��ة وال م��ن أس �ل��وب‬ ‫تدريسها‪ ،‬يكبرون متفادين الكثير من األسئلة‪ ،‬مواربين‬ ‫ال�ك �ث �ي��ر م��ن األب � ��واب‪ ،‬م�ت�ح��اش�ي��ن ال �ك �ث�ي��ر م��ن ال�م�س��ائ��ل‬ ‫العلمية وا ل�ف�ل�س�ف�ي��ة‪ ،‬ذ ل��ك أن ا ل�م�ن��ا ه��ج تحوطهم بألف‬ ‫خط أحمر‪ ،‬تربطهم بألف ممنوع‪ ،‬تكبلهم بألف حرام‪.‬‬ ‫وكم نادت األقالم بتعديل المناهج وناديت أنا‪ ،‬وإن‬ ‫على غير قناعة بأن التعديل كاف وأن التغيير مجز‪ ،‬إال‬ ‫أنني ناديت على اعتبارهما أضعف اإليمان‪ ،‬فلربما هذا‬ ‫التعديل وذاك التغيير ينقذان ما يمكن إنقاذه‪ ،‬فيخففان‬ ‫م��ن وق ��ع ال�ت�ع�ن�ص��ر وال �ت �ط��رف ال �ل��ذي��ن ت ��رزخ أس�ف�ل�ه�م��ا‬ ‫أجيال كاملة‪ ،‬إال أن الحق الحقيق في رأيي هو أال تعديل‬ ‫سيمحو الطائفية وال تغيير أو تبديل سيرأب الصدع‪،‬‬ ‫فطالما أن المنهج ا ل��ر س�م��ي ي�ق��دم م��ادة د ي�ن�ي��ة لطائفة‬ ‫معينة و ع�ل��ى م��ذ ه��ب معين م��ن ه��ذه الطائفة‪ ،‬فسيبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصدع محفورا واالنقسام مرسوما والتقسيم مخطوطا‬ ‫وبمباركة حكومية رسمية‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ذك� ��رت ف ��ي م �ق��اب �ل��ة أخ� �ي ��رة م ��ع د‪ .‬س�ل�ي�م��ان‬ ‫الهتالن أن الحل الحقيقي يكمن في إلغاء تدريس مادة‬ ‫ً‬ ‫التربية الدينية‪ ،‬أيا كانت‪ ،‬من المدرسة الرسمية‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫رد الفعل عنيفا ولكنه متوقع‪ ،‬ونابع من عقلية الضحية‬ ‫التي يتعامل بها المسلمون مع كل من يختلف معهم‬ ‫أو ينقدهم‪ ،‬ف��أي نقد ه��و م��ؤا م��رة على المسلمين‪ ،‬وأي‬ ‫ت �س��اؤل ه��و خ�ط��ة ل�ن�س��ف ال��دي��ن‪ ،‬وأي اق �ت��راح ت�ج��دي��دي‬ ‫ه ��و ت �غ��ري��ب ي� ��راد ب ��ه ه ��دم أرك � ��ان ال �ع �ق �ي��دة‪ ،‬ل� � َ�م؟ ل��رب�م��ا‬ ‫ه��ي ظ��روف قاسية تاريخية وأ ص�ف��اد شمولية حالية‪،‬‬ ‫لربما هي نوعية العقلية العربية اإلسالمية‪ ،‬لربما هي‬ ‫سياسات خارجية‪ ،‬لربما هي خالفات إقليمية داخلية‪،‬‬ ‫لربما ه��ي بعض أو ك��ل تلك ا ل�ج��وا ن��ب ا ل�ت��ي ت�غ��ذي هذا‬ ‫الشعور المستمر بالمظلومية‪ ،‬وتشجع هذا الدور الممل‬ ‫للضحية ا ل��ذي أ ج��اده العرب والمسلمون حد تصديقه‬ ‫التام‪ ،‬إال أن العالم ونحن معه مللنا هذا ا ل��دور المكرر‬ ‫ً‬ ‫الذي ما عاد قادرا على استجداء تعاطف أو دموع‪ .‬إما‬ ‫أن ننظر ألنفسنا بعين الواقع‪ ،‬أو ننتهي ونموت ونحن‬ ‫نمثل دور الضحية على مسرح بال حضور‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬ال �ح��ل ه��و ف��ي إل �غ��اء ت��دري��س ال �ت��رب �ي��ة ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫في المدارس الصباحية واستبدالها بمقررات تواريخ‬ ‫األدي � ��ان‪ ،‬ت �ع��رف ال�ط�ل�ب��ة ب ��أدي ��ان ال �ع��ال��م ال�م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬أو‬ ‫م�ق��ررات حقوق اإل ن�س��ان واأل خ�ل�اق‪ ،‬ه��ذا على أن تسمح‬ ‫ال��دول��ة بتوفير م��دارس دي�ن�ي��ة ف��ي ف�ت��رة ب�ع��د ال�ظ�ه��ر أو‬ ‫العطل األ س�ب��و ع�ي��ة‪ ،‬على غ��رار م��دارس األ ح��د الكنسية‪،‬‬ ‫لمن يرغب في تلقين أبنائه العلوم الدينية وذ ل��ك بما‬ ‫يتماشى مع طائفته ومعتقده‪ .‬من حق كل إنسان أن يلقن‬ ‫أبناء ه علومه الدينية ومن خالل مدارس نظامية‪ ،‬إال أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس م��ن ح��ق ا ل��دو ل��ة أن ت�ف��رض منهجا د ي�ن�ي��ا ذا رؤ ي��ة‬ ‫طائفية ومذهبية واحدة على كل مواطنيها ومقيميها‬ ‫ا ل��ذ ي��ن لربما ينتمون إ ل��ى أد ي��ان و ط��وا ئ��ف ور ب�م��ا أ ف��رع‬ ‫م �ت �ع��ددة م��ن ال �ط��وائ��ف‪ ،‬ف��ال��دول��ة ي�ج��ب أن ت�ق��ف ف��ي كل‬ ‫خدماتها على مسافة واحدة من الجميع‪ .‬ال أدري كيف‬ ‫ينظر ل�ه��ذا المقترح على أ ن��ه مكيدة ض��د ا ل��د ي��ن‪ ،‬ولكن‬ ‫إذا فهمنا العقلية العربية اإلسالمية البكائية‪ ،‬يمكننا‬ ‫أن نعرف حينها َ‬ ‫لم يعتقد البعض أنك إذا قلت «صباح‬ ‫ً‬ ‫الخير» عوضا عن «السالم عليكم» فأنت تغريبي تآمري‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كياد للدين‪ .‬دوما هكذا نحن‪ ،‬مساكين مع سبق اإلصرار‬ ‫والترصد‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫تركيا بين مساعدة التركمان واالعتماد االقتصادي على روسيا‬ ‫بحسابات ادخارية نشيطة بحلول نهاية عام ‪.2016‬‬ ‫وفي منطقة المحيط الهادئ‪ ،‬اجتمعت فيجي‪ ،‬وبابوا‬ ‫غينيا ال �ج��دي��دة‪ ،‬وس ��ام ��وا‪ ،‬وج ��زر س�ل�ي�م��ان‪ ،‬وتيمور‬ ‫الشرقية‪ ،‬وتونجا‪ ،‬وفانواتو في جهد مشترك إلطالق‬ ‫المبادرة اإلقليمية لجزر المحيط الهادئ‪ ،‬والتي ستمكن‬ ‫ك��ل دول��ة ج��زي��رة ف��ي المحيط ال �ه��ادئ‪ ،‬حتى تلك التي‬ ‫ال يوجد فيها بنك مركزي‪ ،‬من تقاسم المعرفة بشأن‬ ‫تحسين ال �ق��درة على ال��وص��ول إل��ى ال�خ��دم��ات المالية‬ ‫وتحسين جودتها وتيسير استخدامها في بيئة صعبة‬ ‫جغرافيا‪.‬‬ ‫ب ��دأت ك��ل ه��ذه ال�ج�ه��ود بوصفها م �ب��ادرة تقودها‬ ‫الدولة‪ ،‬وكانت وليدة تحديات بعينها‪ ،‬وتم تصميمها‬ ‫لتلبية احتياجات محددة لسكان محليين‪ ،‬ولكن الخبرة‬ ‫المتراكمة أص��ل ال ي�ق��در بثمن‪ ،‬وم��ع تقاسم ال��دروس‬ ‫وت��زود اآلخ��ري��ن باإللهام بفعل النجاحات الواضحة‪،‬‬ ‫أصبح التأثير ه��ائ�لا‪ ،‬م��ع إظ�ه��ار حتى ال��دول األصغر‬ ‫ً‬ ‫حجما لقدرتها على تقديم إسهامات كبيرة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬ومع تغيير البنوك المركزية للكيفية‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل ب �ه��ا‪ ،‬تستجيب ب �ن��وك ال�ت�ج��زئ��ة بابتكار‬ ‫أساليب جديدة لممارسة العمل التجاري‪ ،‬فقد سجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بنك األسهم في كينيا نموا هائال من خالل االستهداف‬ ‫الصريح للمستبعدين ماليا؛ وفي غضون ست سنوات‬ ‫فقط توسع البنك من نصف مليون عميل إلى ما يقرب‬ ‫من ستة ماليين عميل‪ .‬كما تحمل شركات االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫أيضا لواء ريادة الخدمات الجديدة‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫تخدم شركة تيجو اآلن أكثر من ‪ 556‬مليون عميل في‬ ‫‪ 14‬دولة في أميركا الالتينية وإفريقيا بتقديم منتجات‬ ‫مثل خدمة المدفوعات عبر الحدود باستخدام األجهزة‬ ‫المحمولة والخدمات غير النقدية لوكالء المبيعات‪.‬‬ ‫وكما هي الحال مع أي فترة من فترات التغيير الكبير‪،‬‬ ‫فليس من السهل أن نرى ما ينتظرنا في المستقبل‪ ،‬وكما‬ ‫ً‬ ‫الحظ مؤخرا ستيفن كيهو‪ ،‬رئيس قسم الشمول المالي‬ ‫العالمي لدى شركة فيزا فإن "السنوات السبع األخيرة‬ ‫لم تقدم أي إش��ارة أو دليل على الكيفية التي قد تكون‬ ‫عليها السنوات السبع المقبلة"‪ .‬بيد أن األمر الواضح‬ ‫رغم ذلك هو أن الكثير من العمل لم يتم بعد‪ ،‬وأن الفرص‬ ‫تكاد تكون بال حدود‪.‬‬ ‫إن إخ� � ��راج م �ل �ي��اري ش �خ��ص م ��ن س �ك��ان ال �ع��ال��م ال‬ ‫يتعاملون مع الخدمات المالية من الظل المصرفي إلى‬ ‫النظام المالي السائد يتطلب إق��ام��ة ش��راك��ات جديدة‬ ‫بين الهيئات التنظيمية‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬والهيئات‬ ‫اإلقليمية غير الساعية إلى تحقيق الربح‪ ،‬والمنظمات‬ ‫الدولية‪ .‬وقد تبدو هذه المهمة بالغة الصعوبة‪ ،‬ولكن‬ ‫إنجازها م��ن شأنه أن يساعد ف��ي بناء مستقبل أكثر‬ ‫ً‬ ‫إشراقا للجميع‪.‬‬ ‫* المدير التنفيذي للتحالف من أجل‬ ‫االحتواء المالي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ً‬ ‫ّعبرت تركيا مرارا عن قلقها من االعتداءات التي تستهدف‬ ‫التركمان األقلية السنية التي تعارض نظام الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد والمتركزة في محافظة الالذقية في غرب سورية على‬ ‫الحدود مع تركيا‪ ،‬وعقب تدخل روسيا عسكريا الشهر الماضي في‬ ‫تلك المنطقة استدعت السفير الروسي في نهاية األسبوع لتحتج‬ ‫على القصف «المكثف» الذي يستهدف قراهم‪.‬‬ ‫تال إسقاط القوات التركية طائرة حربية روسية من نوع ‪ Su-24‬تنامي‬ ‫ال�ت��وت��ر بين البلدين بسب اس�ت�م��رار حملة القصف ال��روس�ي��ة على قرى‬ ‫التركمان في شمال غرب سورية القريبة من الحدود التركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تسم هذه الحادثة أيضا أول صدام مباشر بين إحدى الدول األعضاء‬ ‫في حلف شمال األطلسي والقوات الروسية المسلحة منذ أن بدأ بوتين‬ ‫تدخله العسكري األحادي في سورية الشهر الماضي‪ .‬كان الحلف قد حذر‬ ‫روسيا من انتهاكات سابقة للحدود‪ ،‬واتخذت الواليات المتحدة خطوات‬ ‫تنسيق مسبق بغية الحد من مخاطر وقوع صدامات عرضية‪.‬‬ ‫لكن حلف شمال األطلسي واالئ�ت�لاف ال��ذي تقوده ال��والي��ات المتحدة‬ ‫يجدان اليوم نفسيهما في سورية والعراق في مواجهة هذا النوع عينه‬ ‫من الصراعات مع موسكو غير المخطط له وإنما المتفجر‪ ،‬رغ��م أنهما‬ ‫ً‬ ‫سعيا بدأب لتفاديها‪ ،‬إذ ّ‬ ‫عبرت تركيا مرارا عن قلقها من االعتداءات التي‬ ‫تستهدف التركمان (أقلية سنية يعتبر أتراك كثر أن صلة قرابة تجمعهم‬ ‫بها)‪ .‬فعلى غ��رار أنقرة‪ ،‬يعارض التركمان نظام الرئيس السوري بشار‬ ‫األسد‪ .‬احتدم القتال في محافظة الالذقية في غرب سورية على الحدود مع‬ ‫تركيا عقب تدخل روسيا عسكريا الشهر الماضي‪ ،‬ويؤكد مقاتلو التركمان‬ ‫ً‬ ‫أن الطائرات الحربية الروسية تدعم هجوما تشنه قوات الحكومة السورية‪،‬‬ ‫وحزب الله‪ ،‬والوحدات اإليرانية الشيعية‪.‬‬ ‫استدعت تركيا السفير الروسي في نهاية األسبوع لتحتج على القصف‬ ‫"المكثف" ال��ذي يستهدف ه��ذه ال�ق��رى‪ ،‬وأع�ل��ن أحمد داود أوغ�ل��و‪ ،‬رئيس‬ ‫الوزراء التركي‪ ،‬أن أنقرة تطالب بوقف فوري للعملية العسكرية الروسية‬ ‫على طول الحدود‪ .‬أما وزير الخارجية التركي‪ ،‬فقال‪" :‬نشدد على أن خطوات‬ ‫ً‬ ‫الجانب الروسي ليست قتاال ضد اإلره��اب‪ .‬على العكس‪ ،‬يقصفون قرى‬ ‫التركمان المدنية‪ ،‬وسيؤدي هذا إلى عواقب خطيرة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ��اف ال��وزي��ر أن ق��رى ال�ت��رك�م��ان ت�ت�ع��رض أي �ض��ا لقصف م��رك��ز من‬ ‫الطائرات الروسية في منطقة باير بوجاق في شمال غرب سورية على‬ ‫مقربة من معبر أوردو الحدودي في محافظة هاتاي في تركيا‪.‬‬ ‫على غ��رار ال��والي��ات المتحدة وبريطانيا‪ ،‬تشير تركيا إل��ى أن القوات‬ ‫ً‬ ‫الروسية تستهدف في المقام األول عددا من مجموعات الثوار المناهضين‬ ‫لألسد داخل سورية‪ ،‬بدل أن تركز نيرانها على قوات "داعش"؛ كذلك تعتبر‬ ‫تركيا المناطق الشمالية الغربية من سورية الخاضعة لسيطرة التركمان‬ ‫وسيلة ص��د مهمة ت�ح��ول دون ت��وس��ع رق�ع��ة سيطرة ميليشيات األقلية‬ ‫الكردية في سورية‪ ،‬التي تعتبرها تركيا مجموعات إرهابية مرتبطة بحزب‬ ‫العمال الكردستاني‪ّ .‬‬ ‫عبر رجب طيب أردوغان‪ ،‬الرئيس التركي‪ ،‬عن غضبه‬ ‫ً‬ ‫تجاه ما اعتبرته أنقرة انتهاكا روسيا لألجواء التركية في شهر أكتوبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد أسقطت القوات التركية أخيرا طائرة من دون طيار مجهولة المصدر‬ ‫على طول الحدود‪ ،‬وبحض من تركيا‪ ،‬دان حلف شمال األطلسي انتهاكات‬ ‫روسيا لمجال تركيا الجوي ووصفها بغير المقبولة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أفادت التقارير اإلعالمية التركية أن التركمان من خمسين قرية أرغموا‬ ‫ً‬ ‫أخ�ي��را على ال�ه��رب م��ن منطقة غ�م��ام ف��ي محافظة ال�لاذق�ي��ة‪ ،‬ك��ذل��ك وردت‬ ‫تقارير عن ه��رب الالجئين التركمان من محافظة هاتاي السورية نحو‬ ‫تركيا‪ ،‬ونتيجة لذلك طالب عمر عبدالله‪ ،‬قائد لواء السلطان عبدالحميد‬ ‫التركماني‪ ،‬أنقرة بالتدخل لوقف هذا الهجوم الذي بدأ قبل نحو شهر‪،‬‬ ‫وفق وكالة جيهان لألنباء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ذكر عبدالله‪" :‬نحاول االستمرار في وجه وحشية ال تحتمل ونحتاج‬ ‫إلى مساعدة تركيا‪ .‬يموت إخوتنا التركمان كل يوم‪ .‬نتوقع من الحكومة‬ ‫أن تدعمنا‪َ .‬‬ ‫فلم تركونا وحدنا؟"‪ .‬وأضاف عبدالله أن قواته تتعرض لهجوم‬ ‫ً‬ ‫من الجيش السوري‪ ،‬وحزب الله‪ ،‬والقوات اإليرانية‪ .‬وتابع موضحا‪" :‬ال‬ ‫أفهم َ‬ ‫لم يبقى إخواننا المسلمون صامتين‪ .‬نحتاج إلى كل أنواع الدعم‪،‬‬ ‫فمن المستحيل االستمرار في ظل هذا القصف المكثف"‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ات�ه��م جهاز االستخبارات الوطني التركي ‪ MIT‬بالتورط ف��ي تهريب‬ ‫شحنات أسلحة سرية إلى قوات التركمان في مطلع هذه السنة‪ ،‬فقد نشرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيفة "جمهوريت" تقريرا عن تهريب السالح في ‪ 29‬مايو تضمن صورا‬ ‫ُ‬ ‫ألسلحة محملة على شاحنة يفترض أنها تابعة لجهاز االستخبارات هذا‪.‬‬ ‫كذلك أخبر محمد سندير‪ ،‬نائب الحركة الوطنية السابق‪ ،‬صحيفة‬ ‫ً‬ ‫"زم��ان" أخيرا أن التركمان يواجهون التطهير اإلثني في شمال سورية‪،‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ع�ل��ى ت��رك�ي��ا أن ت�س��اع��د ال�ت��رك�م��ان‪ ،‬ف��ال�م�س��اع��دة ال�ت��ي يتلقاها‬ ‫ً‬ ‫التركمان ليست كافية"‪ .‬ال شك أن تدخل روسيا دعما للنظام في دمشق‬ ‫أغ�ض��ب إردوغ � ��ان‪ ،‬ال ��ذي تعهد ب��إس�ق��اط األس ��د‪ ،‬ب�ع��د أن ج��وب�ه��ت جهود‬ ‫الوساطة التركية في مطلع الحرب األهلية عام ‪ 2011‬بالرفض في دمشق‪.‬‬ ‫وعلى غرار الواليات المتحدة‪ ،‬تخشى تركيا أن يزيد تدخل روسيا الوضع‬ ‫ً‬ ‫المتأزم تعقيدا‪ ،‬ويطيل الحرب‪ ،‬ويضاعف أزمة الالجئين على طول الحدود‬ ‫ً‬ ‫التركية‪ ،‬التي عبرها أكثر من مليوني سوري هربا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قيل إن إردوغ ��ان مستاء خصوصا م��ن أن روس�ي��ا ل��م تستشره بشأن‬ ‫نواياها خالل زيارته موسكو في شهر سبتمبر‪ ،‬حين التقى بوتين‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بد من اإلشارة في هذا الصدد إلى أن لتركيا تاريخا طويال مليئا بالتوتر‬ ‫ُ‬ ‫مع روسيا بسبب خالفات لم تحل‪ ،‬مثل دعم روسيا ناغورني كاراباخ‪،‬‬ ‫إقليمي أرمني انفصالي في أذربيجان‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬وقعت حرب بين تركيا العثمانية وروسيا القيصرية‬ ‫ً‬ ‫بين عامي ‪ 1877‬و‪ ،1878‬فضال عن أن ستالين ادعى لفترة وجيزة ملكية‬ ‫أجزاء في شرق تركيا نحو نهاية الحرب العالمية الثانية‪ ،‬لكن الروابط بين‬ ‫هاتين الدولتين تحسنت في الفترة األخيرة مع سلسلة من الصفقات في‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مجالي الطاقة والتجارة‪ ،‬وتعتبر روسيا اليوم ثاني أكبر شريك تجاري‬ ‫ً‬ ‫لتركيا‪ ،‬فضال عن أن ‪ %60‬من غازها الطبيعي يأتي من روسيا‪.‬‬ ‫يشكل االعتماد االقتصادي أحد األسباب القوية‪ ،‬من أسباب أخرى‪ ،‬التي‬ ‫تجعل إردوغان يرغب في تفادي تفاقم حادثة الحدود األخيرة وتحولها‬ ‫إلى مواجهة أوسع‪ ،‬مع أن هذا قد ال يكون ضمن نطاق سيطرته بالكامل‪.‬‬ ‫*«الغارديان»‬

‫الروابط بين تركيا وروسيا تحسنت‬ ‫في الفترة األخيرة مع سلسلة من‬ ‫َ‬ ‫الصفقات في مجالي الطاقة والتجارة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2879‬االثنين ‪ 30‬نوفمبر ‪2015‬م ‪ 18 /‬صفر ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫أكاديميا‬

‫«اتحاد أميركا» يختتم مؤتمر «حلم الكويت يصحو بنا» الحمود‪ »AOU« :‬تنسق مع قياديي‬ ‫القطاعات لصياغة خطتها االستراتيجية‬ ‫• العيسى‪ :‬نتلمس مشاكل الطلبة واستطعنا حل بعضها‬ ‫• العبدالله لـ «الطلبة»‪ :‬ضرورة االهتمام بقوانين الدولة‬

‫أكدت مديرة الجامعة العربية المفتوحة «‪،»AOU‬‬ ‫د‪ .‬م���وض���ي ال���ح���م���ود‪ ،‬أن ال��ج��ام��ع��ة ح��ري��ص��ة على‬ ‫التنسيق م��ع جميع ق��ي��ادي��ي ق��ط��اع��ات ال��ع��م��ل بها‬ ‫لالستفادة من خبراتهم في صياغة وبناء خطتها‬ ‫االستراتيجية الرابعة (‪ ،)2022_2017‬بناء على ما‬ ‫تم إنجازه من مشاريع وبرامج في الخطة السابقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل افتتاح الحمود ورشة «تحليل بيئة‬ ‫العمل» ف��ي الجامعة‪ ،‬بحضور ن���واب م��دي��ر الجامعة‬

‫العيسى وسالم العبدالله خالل حفل الختام‬

‫انتهت فعاليات المؤتمر الـ ‪32‬‬ ‫لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‬ ‫بأميركا‪ ،‬الذي يحمل شعار «حلم‬ ‫الكويت يصحو بنا» في سان‬ ‫دييغو‪ ،‬بحضور الوزير العيسى‬ ‫والسفير العبدالله‪.‬‬

‫اختتم االتحاد الوطني لطلبة‬ ‫ال��ك��وي��ت ب��أم��ي��رك��ا م��ؤت��م��ره ال���ـ‪32‬‬ ‫تحت شعار «حلم الكويت يصحو‬ ‫ب����ن����ا» ف����ي م���دي���ن���ة س�����ان دي��ي��غ��و‬ ‫ب���والي���ة ك��ال��ي��ف��ورن��ي��ا‪ ،‬ب��ح��ض��ور‬ ‫وزي�������ر ال���ت���رب���ي���ة وزي�������ر ال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫العالي د‪ .‬ب��در العيسى‪ ،‬وسفير‬ ‫ال����ك����وي����ت ل������دى أم����ي����رك����ا ال��ش��ي��خ‬ ‫سالم العبدالله‪ ،‬وسفير الواليات‬ ‫ال��م��ت��ح��دة ف��ي ال��ك��وي��ت دوغ�ل�اس‬ ‫سيليمان‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ه���ام���ش ح��ف��ل ال��خ��ت��ام‪،‬‬ ‫ه����ن����أ ال������وزي������ر ال���ع���ي���س���ى ق���ائ���م���ة‬ ‫ال����وح����دة ال��ط�لاب��ي��ة ع��ل��ى ف��وزه��ا‬ ‫باالنتخابات‪ ،‬متمنيا ألعضائها‬ ‫مسيرة موفقة في السنة المقبلة‪،‬‬ ‫وأن يكونوا عونا لزمالئهم في‬ ‫م����واج����ه����ة ال���م���ش���اك���ل وم���ح���اول���ة‬ ‫التنسيق مع الوزارة لحلها‪.‬‬

‫وذك���ر أن وف��د ال����وزارة ف��ي هذا‬ ‫ال���م���ؤت���م���ر ب���ال���ت���ع���اون م����ع وك��ي��ل‬ ‫وزارة التعليم ا ل��ع��ا ل��ي د‪ .‬حامد‬ ‫ال��ع��ازم��ي تلمس م��ش��اك��ل الطلبة‬ ‫واستطاع حل بعضها منها ووعد‬ ‫بحل بقيتها قريبا‪ ،‬خصوصا ما‬ ‫يتعلق بقضية اللغة والنقل من‬ ‫جامعة الى أخرى‪ ،‬ومسألة اعتماد‬ ‫الجامعات وغيرها من الملفات‪.‬‬ ‫وثمن العيسى جهود السفير‬ ‫األميركي ف��ي الكويت‪ ،‬دوغ�لاس‬ ‫سيليمان‪ ،‬في تسهيل استخراج‬ ‫الفيزا للطلبة الدارسين‪ ،‬متمنيا‬ ‫استمرار السفير في منصبه أكبر‬ ‫ق��در ممكن الستشعاره بظروف‬ ‫ومعاناة طلبة الكويت‪.‬‬ ‫وق������دم ال����وزي����ر واج������ب ال���ع���زاء‬ ‫للطلبة بوفاة زميلهم‪ ،‬سائال الله‬ ‫أن يرحمه ويمن بالشفاء العاجل‬

‫المكاتب الثقافية و«التعليم‬ ‫مسؤولو‬ ‫ً‬ ‫العالي» وجها لوجه مع المبتعثين‬ ‫نظم اتحاد طلبة الكويت في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية على هامش المؤتمر الـ ‪ ،32‬الذي انطلق‬ ‫برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬لقاء مفتوحا مع طلبة الكويت الدارسين‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬حضره كل من وكيل وزارة‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬حامد العازمي ورئيس المكتب‬ ‫ال��ث��ق��اف��ي ب��واش��ن��ط��ن د‪ .‬ع��ب��دال��وه��اب ال��ظ��ف��ي��ري‪،‬‬ ‫والملحق الثقافي رئيس الملحقية الثقافية في‬ ‫ل��وس أنجليس د‪ .‬منصور ج���راغ‪ ،‬وم��دي��ر إدارة‬ ‫البعثات في وزارة التعليم العالي محمد المعتوق‪،‬‬ ‫وش����ارك ف��ي ح��ض��ور ال��ل��ق��اء الملحقون د‪ .‬خولة‬ ‫العتيقي ود‪ .‬أنوار الخرينج ود‪ .‬أسيل العوضي‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ش��ن ال��ط��ل��ب��ة ج���ام غضبهم ع��ل��ى المالحق‬ ‫الثقافية لعدم التواصل معهم لحل مشكالتهم‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وأكد د‪ .‬العازمي أن وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬بدر العيسى اجتمع مع أعضاء المكاتب‬ ‫الثقافية وموظفي التعليم العالي في اجتماعين‬ ‫منفصلين‪ ،‬م��ا يزيد على ث�لاث س��اع��ات‪ ،‬لوضع‬ ‫آلية معينة لتوحيد القرارات المتعلقة بالمكاتب‬ ‫الثقافية‪.‬‬

‫وأش����ار ال���ى أن ن��ظ��ام التعليم ال��م��ف��ت��وح غير‬ ‫معتد به من وزارة التعليم العالي في الكويت‪،‬‬ ‫ألن هناك عدة قضايا رفعت على الوزارة من عدد‬ ‫من الطلبة الدارسين في مصر واألردن وغيرها‬ ‫من الدول‪ ،‬محذرا الطلبة والطالبات الدارسين في‬ ‫الواليات المتحدة من أخذ مواد بنظام التعليم‬ ‫المفتوح‪ ،‬ألن اللجنة التي تعتمد الشهادات أو‬ ‫تنظر فيها ه��ي ليست م��ن ال����وزارة‪ ،‬ب��ل مشكلة‬ ‫من خارجها‪.‬‬ ‫م�����ن ج����ان����ب����ه‪ ،‬أك������د د‪ .‬ال���ظ���ف���ي���ري أن ال��م��ك��ت��ب‬ ‫والموظفين ف��ي خدمة الطلبة لتذليل الصعاب‬ ‫التي تواجههم‪ ،‬في حين قال د‪ .‬جراغ إن المكتب‬ ‫زار عددا من الجامعات وكتب تقارير خاصة عن‬ ‫كل منها‪ ،‬سعيا إلعادة االعتراف بالجامعات التي‬ ‫تستحق ذلك‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشار المعتوق الى أن نظام االبتعاث‬ ‫في الوزارة مر بمراحل مختلفة الى أن وصل الى‬ ‫م��ا وص���ل ال��ي��ه ال���ي���وم‪ ،‬الف��ت��ا ال���ى أن���ه ت��م خ�ل�ال ‪7‬‬ ‫س��ن��وات القفز م��ن ‪ 400‬طالب وطالبة ال��ى ‪4000‬‬ ‫طالب وطالبة ضمن خطة بعثات وزارة التعليم‬ ‫العالي‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫ً‬ ‫افتتاح مركز الخليج المالي في «‪ »GUST‬غدا‬ ‫تفتتح غدا جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «‪»GUST‬‬ ‫مركز الخليج المالي‪ ،‬برعاية وحضور مستشار الديوان‬ ‫األميري د‪ .‬يوسف اإلبراهيم‪ ،‬وقيادات الجامعة وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس وعدد من الطلبة‪ ،‬في العاشرة صباحا بحرم‬ ‫الجامعة‪.‬‬

‫«الطبية المساعدة» تنظم يوم المشروعات الصغيرة‬ ‫نظم مكتب العالقات العامة واإلعالم بكلية العلوم الطبية‬ ‫المساعدة يوم المشروعات الصغيرة‪ ،‬الذي يهدف لدعم وتشجيع‬ ‫أصحاب المشروعات الصغيرة في الكويت بمختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وتنوعت المشروعات المشاركة في الفعالية بين األعمال اليدوية‬ ‫والمشغوالت الحرفية‪ ،‬والتصميم بمختلف مجاالته‪ ،‬واالبتكار في‬ ‫مجال الصناعات الغذائية‪.‬‬

‫«كنوز الفكر التربوي اإلسالمي» في الجامعة اليوم‬ ‫تقيم كلية التربية تحت رعاية عميدتها‪ ،‬د‪ .‬نجاة المطوع‪ ،‬معرض‬ ‫ً‬ ‫وندوة «كنوز الفكر التربوي اإلسالمي»‪ ،‬اليوم في الـ‪ 9:30‬صباحا‬ ‫بقاعة االجتماعات في قسم المناهج وطرق التدريس بمبنى رقم ‪1‬‬ ‫ببهو الكلية بالحرم الجامعي في كيفان‪.‬‬

‫«الصحية» تنظم حملة للتوعية بالسرطان‬ ‫نظم قسم تكنولوجيا المختبرات الطبية بكلية العلوم الصحية‬ ‫(بنات) بالتنسيق مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان‬ ‫(كان) يوم توعية بمرض السرطان‪ ،‬تم خالله توزيع بروشورات‬ ‫توعية لتعريف الطالبات والموظفات بالمرض وأعراضه وكيفية‬ ‫الوقاية منه‪ ،‬بإشراف رئيسة القسم د‪ .‬ضحى الخريف‪.‬‬

‫على زميله المصاب ال��ذي يرقد‬ ‫في العناية المركزة نتيجة حادث‬ ‫م��رور أليم‪ ،‬مشددا على ض��رورة‬ ‫االل�����ت�����زام ب���ق���وان���ي���ن وت��ع��ل��ي��م��ات‬ ‫المرور داخل أميركا حرصا على‬ ‫السالمة‪.‬‬ ‫م�������ن ج�����ان�����ب�����ه‪ ،‬ق���������دم ال���س���ف���ي���ر‬ ‫العبدالله العزاء في وفاة الطالب‪،‬‬ ‫داع�����ي�����ا ال����ل����ه أن ي���رح���م���ه وي���م���ن‬ ‫ب���ال���ش���ف���اء ال���ع���اج���ل ع���ل���ى زم��ي��ل��ه‬ ‫ال��م��ص��اب‪ ،‬م���ؤك���دا أن القنصلية‬ ‫الكويتية تتابع حالة الطالب في‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫وهنأ العبدالله االتحاد على‬ ‫ن��ج��اح ال��م��ؤت��م��ر‪ ،‬مثمنا لسفير‬ ‫أم����ي����رك����ا ف�����ي ال����ك����وي����ت وط����اق����م‬ ‫السفارة الجهود التي يقومون‬ ‫بها في خدمة الطلبة الكويتيين‪،‬‬ ‫داع����ي����ا ال���ط���ل���ب���ة ال������ى االه���ت���م���ام‬ ‫ب���ال���ع���ل���م وال���ت���ح���ص���ي���ل ال��ع��ل��م��ي‬ ‫وت��م��ث��ي��ل ال��ك��وي��ت خ��ي��ر تمثيل‪،‬‬ ‫واالل��ت��زام بالقوانين االميركية‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫ب����دوره‪ ،‬ذك��ر ال��رئ��ي��س السابق‬ ‫التحاد الطلبة في أميركا‪ ،‬محمد‬ ‫الزايد‪ ،‬أن «لحظات التجمع انتهت‬ ‫ول��ك��ن ل��م ي��ن��ت��ه االج��ت��م��اع‪ ،‬حيث‬ ‫ع��ش��ن��ا م��ع��ك��م اج��م��ل ل��ح��ظ��ات في‬ ‫تلبية ال��وح��دة ال��وط��ن��ي��ة بالعلم‬ ‫وال���ب���ن���اء‪ ،‬وك��ن��ت��م س���ف���راء ال���واق���ع‬ ‫الحاضر‪ ،‬وكنا سفراء المستقبل‬ ‫الجديد»‪.‬‬ ‫أما الرئيس الجديد لالتحاد‪،‬‬ ‫فهد الجدعان‪ ،‬فقال للطلبة‪« :‬لوال‬ ‫ت��ف��اع��ل��ك��م ال��ج��ي��د ل��م��ا خ����رج ه��ذا‬ ‫المؤتمر الناجح بهذه الصورة‪.‬‬ ‫نشكر الطلبة على ثقتهم الغالية‬ ‫واخ�����ت�����ي�����اره�����م وع�����ل�����ى إب���ق���ائ���ه���م‬ ‫ع���ل���ى ع���ه���د ال�����ع�����دل وال����م����س����اواة‬ ‫والديمقراطية والحرية»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫شعار «حلم الكويت يصحو بنا»‬ ‫ع��اش��ه االت��ح��اد بحضور الطلبة‬ ‫وهمتهم العالية وحبهم لبلدهم‪.‬‬ ‫م���������ن ج������ه������ت������ه‪ ،‬ق������������ال رئ�����ي�����س‬ ‫ال���م���ل���ح���ق���ي���ة ال����ث����ق����اف����ي����ة ب���ل���وس‬ ‫ان��ج��ل��س‪ ،‬د‪ .‬م��ن��ص��ور ج�����راغ‪ ،‬إن‬ ‫الملحقية تشرف على ما يقارب‬ ‫‪ 11‬ألف طالب وطالبة وتستقبل‬ ‫سنويا نحو ‪ 1500‬و‪ 1800‬طالب‬ ‫وطالبة‪.‬‬

‫والعمداء ومديري فروع الجامعة الثمانية الموجودة‬ ‫في الدول العربية ومديري اإلدارات الرئيسية بالمقر‬ ‫ال��رئ��ي��س‪ ،‬وأس��ت��اذ إدارة األع��م��ال ف��ي جامعة الكويت‬ ‫عضو لجنة تقويم أداء الخطة االستراتيجية للجامعة‬ ‫د‪ .‬محمود الجمل‪ .‬وقالت الحمود إن اإلدارة العليا في‬ ‫الجامعة تتطلع م��ن خ�لال ه��ذه ال��ورش��ة إل��ى تحقيق‬ ‫األهداف المرسومة لها‪ ،‬ومن أهمها تشخيص وتحليل‬ ‫البيئة الداخلية والخارجية للجامعة بكل فروعها‪.‬‬

‫موضي الحمود‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪١٤‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٧.٨٠٦‬‬

‫‪٣٩٣‬‬

‫‪٩٣٦‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫وﻗﺘﺎ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪٢.١٨٣ ٢.٠٩٨ ٣.٢٨٢‬‬

‫ﻫﺎﺷﻢ‪» :‬ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻄﻮر إﻧﺘﺎج ﺣﻘﻮل ﺷﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻏﺮﺑﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ‪ ٣.٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬

‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﺎﺷﻢ ﻫﺎﺷﻢ إن‬ ‫»اﻟﺨﻄﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ إﻟﻰ ‪ ٣‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ً‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ‪،٢٠١٥‬‬ ‫وﻧﺤﻮ ‪ ٣٫٦٥٠‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ‪.«٢٠٢٠‬‬

‫ﻗ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧﺰار‬ ‫اﻟـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ‪ ،‬إن »أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎم ‪،«2014‬‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫إﻟﻰ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﺿ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺒــﺪﻳ ـﻠــﺔ واﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺪدة‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 2030‬ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف اﻻﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺠــﺪدة واﻟـﻨـﻈـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﺨﻠﻖ ﻓﺮﺻﺎ واﻋﺪة ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎل ﻫﺎﺷﻢ ﻫﺎﺷﻢ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﻂ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬إن »اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻔــﺬﻫــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 3‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﺑ ـﺤ ـﻠــﻮل ‪ ،2015‬وﻧـﺤــﻮ‬ ‫‪ 3.650‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫‪.«2020‬‬

‫وأﺿــﺎف ﻫﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ ،‬أن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﻂ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻗـ ـﻌ ــﺖ ﻋـ ـﻘ ــﻮدا‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ إﻧﺘﺎج ﺣﻘﻮل ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ وﻏ ــﺮﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل ﺑــﺎﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ إﻟــﻰ ‪8‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓــﻲ ‪ ،2020‬و‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ‪.2030‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻮذ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻧ ـﻔــﻂ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ‪2.86‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻨﻘﻞ ﺑﻮزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ أﻟ ـﻘــﺎﻫــﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﻮﻛ ـﻴــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻮﺷـﻬــﺮي‪،‬‬ ‫ﺿـ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺤــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﻗــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪﻻت اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬

‫إﻟــﻰ أن اﻟـﺠـﻬــﻮد اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺑــﺎﻟــﻮزارة ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪل اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﺬروة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ــﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣـ ـﺘ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‬ ‫واﻟـ ـﻤ ــﺎء ﻳ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 10‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وأﺷــﺎد ﺑﻤﺤﺎور ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ا ﻟــﺬي ﺷﻤﻞ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺒــﺪﻳـﻠــﺔ وﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻤﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﻲ ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ‪ 15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 2030‬ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر أن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻋـﻠـﻴــﺎ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻀــﻢ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ وﻫﺎﺷﻢ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫وﺛـ ـ ـ ّـﻤـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور اﻻﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻼﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺪم‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ :‬اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻫﺪﻓﻪ ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻻ ﻣﺤﺎرﺑﺔ أﺣﺪ‬

‫●‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ د‪ .‬ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮ‪ ،‬إن »اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺔ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ »وﺿﻊ ﻟﻴﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﻲ ا ﻟــﺪ ﺧــﻞ ﻻ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻗ ـﺒــﻞ ﺻ ــﺪور‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم أﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي ﺑ ـ ـﺘ ـ ــﺪوﻳ ـ ــﺮه ﻣــﻦ‬ ‫وزارة اﻟﻨﻔﻂ إﻟــﻰ اﻷﺷـﻐــﺎل اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﺶ ﻣ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ــﺮ اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟـﻌـﻤــﺎل اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻟـﻤـﻨــﺎﺟــﻢ‬ ‫واﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺳـ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك »ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧﻄﻤﺌﻦ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ وﺿــﻊ‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻻ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺣﺮب ﻋﻠﻰ أي أﺣﺪ«‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﺟﺘﻤﺎع »أوﺑﻚ« اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻗﺎل‬ ‫»أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻜﺲ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺐ ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬

‫اﻟﻤﺴﺘﻮردﻳﻦ واﻟﻤﺼﺪرﻳﻦ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ‬ ‫أن »ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻳﻌﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول إﻟﻰ ﻓﺎﺋﺾ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ«‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ أن ﺗـﺘـﺤـﺴــﻦ ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت‬ ‫اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ارﺗﻔﺎع‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻦ أﺛ ــﺮ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل ﻗ ــﺮارات »أوﺑ ــﻚ« اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﻌﻤﻴﺮ »إن أي ﻗــﺮار ﺳﻴﺨﺮج‬ ‫ﻣﻦ أوﺑﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﺘﺰام ﺑﻪ«‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺎت ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﺤﺼﺺ ﻓﻘﺎل إن ﻛﻞ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫ﻣـﺤــﻞ دراﺳـ ــﺔ‪ ،‬وﺳـﺘـﺘــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ‬ ‫ﺧــﻼل اﺟـﺘـﻤــﺎع »أوﺑـ ــﻚ« ﻓــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻓــﻲ اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﻣــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑﺘﻌﺎﻓﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﺧــﻼل‬

‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺣــﺮص اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﺒ ــﺬﻟ ــﻮن ﻛـ ــﻞ ﺟـ ـﻬ ــﺪ ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪» :‬ﻧ ـﺘــﺎﺑــﻊ دور اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟـﻌـﻤــﺎل اﻟـﻨـﻔــﻂ واﻟـﻤـﻨــﺎﺟــﻢ‬ ‫واﻟـﻜـﻴـﻤــﺎوﻳــﺎت ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻨﺎ اﺧﻮاﻧﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﺒﺘﺮول‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـﻤـﻬــﻢ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫»ﻧــﺆﻛــﺪ أﻧ ـﻨــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ واﺣـ ــﺪ ﻟـﻨـﺼــﺮة‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﺎل ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻜﻢ‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺤﻂ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ«‪.‬‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول وﺻـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫ً‬ ‫أن »اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻟــﻢ وﻟــﻦ ﻳــﺪﺧــﺮ ﺟـﻬــﺪا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‬ ‫وﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬واﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻄ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ«‪.‬‬

‫»آﺳﻴﺎ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‪ :‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫وﻗ ــﺎل إن »اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ دﻋ ــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻳـﻤــﺎ ﻧـﻬــﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دور اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫وﺣــﺮﻛ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ودورﻧ ـ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮف ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓــﻞ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ«‪ .‬وأﻋـ ـ ــﺮب ﻋــﻦ‬ ‫أﻣﻠﻪ أن ﻳﺴﺎﻫﻢ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﺜﻤﺮ اﻟﻠﻘﺎءات ﻋﻦ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺗﺼﺐ‬

‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟـﻤــﻮارد‪،‬‬

‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟ ــﻮزارة‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎت وا ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ اﻹﻧ ـﺠ ــﺎزات اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﻧـ ـ ــﻮاة اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح‪ ،‬وﺣ ـﺠــﺮ‬ ‫اﻷﺳﺎس ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﻌﺎ إﻟــﻰ دﻋــﻢ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻄﺎﻟﺐ وﻣﺴﺎﻋﻲ اﺗﺤﺎد ﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫أﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﻲ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ آﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ إﻟﻰ أن اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ أدى إﻟــﻰ ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮاوح اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻗـﻄــﺮ واﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻋﻤﺎن ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 40‬و‪ 50‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻞ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺪ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻷﻗﻞ ارﺗﺒﺎﻃﺎ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫و‪ 10‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻫـ ــﺬا ﻓ ــﻲ وﻗـ ــﺖ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻻﻋﺘﻤﺎد ‪ 60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ‪ .‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﺳﻌﺮ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ اﻷدﻧﻰ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺬي ﺗﺘﺰن ﻋﻨﺪه اﻟﻤﻴﺰاﻧﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ارﺗــﺄت ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻔﺎﺋﺾ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮادات ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﺮن‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ أﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ زادت‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﺑــﺄﻧــﻮاﻋــﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وأﺟــﺮت ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬

‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﺮف اﻵﻟﻲ‬ ‫وﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ ﻷﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺻﻤﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ وﺟﻪ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ‪ ،‬إذ إن ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ اﻟﻨﺼﻒ ﻗﺪ ﺑﺪأ ﻳﻌﻴﻖ اﻟﺘﻮازن‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎف أن ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺑــﺪﻳـﻠــﺔ‬ ‫وﺣﻮاﻓﺰ ﻟﻺﺻﻼح ﻟﻠﺰﻳﺎدة ﻣﻦ داﻓﻌﻴﺘﻬﺎ ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﺣﺎزﻣﺔ‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ــﺮى اﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ أن اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺪل اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻺﻧـﻔــﺎق اﻟ ـﻌــﺎم ﻗــﺪ ﻳ ــﺆدي إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪ .‬ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ أن ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻣﺨﺎزن ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻀﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات أﺧﺮى ﻣﻦ اﻹﻧﻔﺎق ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺤﺒﺬ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻓــﺈن ﻫــﺬا اﻟـﻘــﺮار ﺳﻴﻜﻮن ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻗ ـﺘــﺮاح ﺧﻔﺾ اﻹﻧ ـﻔــﺎق وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ أن ﻳـﻜــﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺳــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫أن اﻟ ـﺠــﺰء اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻹﻧ ـﻔــﺎق اﻟ ـﻌــﺎم ﻳـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ أن‬ ‫إﻳﺠﺎد ﻣﺼﺪر ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﻫﻮ اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻷﻣﺜﻞ‬ ‫واﻷﻛﺜﺮ ﺟﺪوى‪.‬‬

‫ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﺴﻮق وﺳﻂ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻮر ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻹﻗﻔﺎﻻت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪ ...‬واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٨‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫أﻗﻔﻠﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ أداء ﻣﺘﺒﺎﻳﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ اﻟﺴﻌﺮي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺎرﺑﺖ ‪ 0.15‬ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺋﺔ ﺗﻌﺎدل ﻣﻘﺪار‬ ‫‪ 11.85‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﺼﻌﺪ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪5.806.49‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﻮزﻧﻲ ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﺴﺎوي ﻣﻘﺪار ‪ 0.86‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋﻘﺐ رﺳــﻮه ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 393.74‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻘــﺪ »ﻛــﻮﻳــﺖ ‪ «15‬ﻧـﺴـﺒــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﺗ ـﺠــﺎوزت‬ ‫‪ 0.7‬ﺑﻘﻠﻴﻞ أي ﻣﻘﺪار ‪ 7.03‬ﻧﻘﺎط ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ دﻧﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 936.53‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟـﺘــﺪاوﻻت ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻳــﻮم‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎد ‪ 8.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ د‪.‬ك‪ ،‬ووﺻﻠﺖ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ إﻟــﻰ ‪ 96.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺟﺮى ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻔﻴﺬ ‪ 2.730‬ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺘﻮر ﻋﺎم‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر اﻟﻤﺆﺛﺮة‬ ‫وﺗﺮﻗﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮات‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫أﻟﻘﻴﺎ ﺑﻈﻼﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﻮﺟـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـ ــﺎدت‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻼت آﺧ ــﺮ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﺆﺷﺮات ﻧﻤﻮا ﺟﻴﺪا ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺴــﺐ ﻓــﺎﻗــﺖ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣ ـﺌــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﺎد اﻟـ ـﻬ ــﺪوء ﻣــﻊ ﻫـ ــﺪوء اﻷﺧ ـﺒــﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﺛﺮة ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻔﺖ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﺪر اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺼﻠﺖ ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻲ وﺑﻌﺪ أن رﻓﻌﺖ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ‬ ‫أﺧـﺒــﺎر ﺻﻔﻘﺔ ﺷــﺮاء أﺳـﻬــﻢ ﻓﻴﻔﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﺎﻋﻬﺎ أﻣــﺲ وﻛــﺎن‬

‫أﻓﻀﻠﻬﺎ ﺳﻬﻢ ﻓﻴﻔﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 600‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺗﻼه ﺳﻬﻤﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻣﻴﺰان ﺑﺄدﻧﻰ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﻏﻴﺎب اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ اﻷﺧﺮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺘﻚ وأﺟﻴﻠﻴﺘﻲ وزﻳﻦ واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫ﺳﻴﻮﻟﺔ اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ــﺮف اﻵﺧـ ــﺮ ﻛ ــﺎن ﺳﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ اﻷﻓﻀﻞ ﻧﺸﺎﻃﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 8.5‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ ﻣﻤﺎ أﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸﺎط ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم وأﺑـﻘــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ دون ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳـﻬــﻢ‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻣﺘﻤﺎﺷﻴﺔ‬

‫ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻴﺚ اﻟــﺮﻛــﻮد ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ﺑﻘﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻓﺘﻮر ﻣﻮﺳﻤﻲ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻠﺒﻴﺔ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﻤــﺆﺛــﺮة ﺑ ــﺪءا ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وأﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎﻟــﺖ ﻛﻔﺔ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬

‫ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺟﻨﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻬ ــﺎﺑـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺎن أﻓﻀﻠﻬﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 18.11‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ ﻣـ ــﻮاد أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ )‪(1.041.89‬‬ ‫ﺛــﻢ ‪ 13.52‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ‬ ‫)‪ ،(1.038.76‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻧﺖ ﺟﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ )‪ (847.58‬ﻣــﻊ ﻣﺤﻮه ﻣﻘﺪار‬ ‫‪ 24.22‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺘــﻪ‪ ،‬ﻟـﻴـﻠـﻴــﻪ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎز )‪ (770.35‬ﺑﻄﺮﺣﻪ ﻣـﻘــﺪار ‪11.81‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻨﺸﻄﺔ ﺑﺮوز‬

‫ﺑﺘﺮوﺟﻠﻒ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺪاول )‪(8.3‬‬ ‫ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﺗـﺒـﻌــﻪ ﻛــﻞ ﻣــﻦ أدﻧــﻚ‬ ‫واﻟﺒﻴﺖ وﻣـﺸــﺮف وإﻧـﺠــﺎزات اﻟﺘﻲ ﺟﺮى‬ ‫ﺗــﺪاوﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل )‪ (5.5‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺳـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـﻤـﺜــﻞ ﺗـ ــﺪاوﻻت ﻫــﺬه اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻟﺨﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 31‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺼﻞ ﺳﻬﻢ ﻛــﻮت ﻓــﻮد )‪ 770‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺿــﺎف ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل )‪6.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( إﻟﻰ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬ﺗﺒﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣـﻌــﺎدن )‪ 79‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻣــﻊ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 6.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺪاول‬ ‫ﻋﺸﺮة أﺳﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻫﻮ ذات اﻟﺤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻷرزان )‪ 40‬ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﺬي ﻧﺸﻂ ﺑﻮاﻗﻊ ﻋﺸﺮة‬ ‫أﺳﻬﻢ ﻓﻘﻂ اﺳﺘﻄﺎع ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺑﻮاﻗﻊ )‪ 6.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻟﻴﺄﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬وذﻫﺒﺖ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻘﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺎﺑﻀﺔ )‪ 8.5‬ﻓﻠﻮس( ﻣﻊ ﺻﻌﻮده ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫)‪ 6.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﻠﻮ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﻤﺎ ﺣﻘﻘﻪ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ )‪ 35‬ﻓﻠﺴﺎ(‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣــﻞ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ )‪ 300‬ﻓ ـﻠــﺲ( ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻠﻴﻌﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺑﺘﺪﻧﻲ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 7.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬ﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻴﻨﺎ )‪ 25.5‬ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﻬﺎﺑﻂ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 7.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ آﺑﺎر )‪112‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻠـﺴــﺎ ( ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 6.7‬ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﺌــﺔ( ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬وﺟﺎء اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ً‬ ‫ع )‪ 58‬ﻓﻠﺴﺎ( ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ -6.5‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ(‪ ،‬وأﻧﻬﻰ‬ ‫ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ اﻟـﺨـﻤـﺴــﺔ اﻷواﺋ ـ ــﻞ ﻓـﻠـﻜــﺲ )‪37.5‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﺴﺎ( اﻟﻬﺎﺑﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ 6.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ(‪.‬‬

‫»اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت« ﺗﺒﺮئ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫»اﻻﻣﺘﻴﺎز« اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ان ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت اﻣـ ـ ـ ــﺲ ﺣ ـﻜ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻻدارة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﻣﺘﻴﺎز‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻓ ــﻮﻋ ــﺔ ﺿـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ادارة ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺘــﺰوﻳــﺮ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﻼء ﻋـﻠــﻰ أﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺼــﺪر أن‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ رﻓ ـﻀــﺖ ﺗﻈﻠﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣــﻦ ﻗــﺮار اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑـﺤـﻔــﻆ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺪم ﺻ ـﺤــﺔ اﻻدﻋـ ـ ــﺎءات‬ ‫واﻟـ ــﻮﻗـ ـ ًـﺎﺋـ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻋ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨ ــﺎ أن ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎﺋـ ــﻲ ﻳـ ـﺒـ ـﻄ ــﻞ أﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻃﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﺿـ ـ ـ ــﺪ ادارة ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺤﺠﺮف‪ :‬ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق ﺗﻨﻈﻢً إﺻﺪار اﻟﺼﻜﻮك واﻟﺴﻨﺪات‬

‫ﻧﻈﺎم ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻤﺸﺮوع ﺻﺎﻧﻊ اﻟﺴﻮق ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺤﺠﺮف أن ﺗﺴﻴﻴﻞ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻤﺮﻫﻮﻧﺔ أﺻﺒﺢ ﻟﺪى‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ اﻷﺳﻮاق اﻵن‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺳﻴﺴﺮع ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺴﻴﻴﻞ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬

‫ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﻣﻔﻮﺿﻲ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ أﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل واﻟ ـﻤــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ "اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬إن ‪ 3‬أﻣﻮر أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰت اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺑ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺣــﺮﺻ ــﺖ‬ ‫اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮر اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـ ــﺎب ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻣﺤﺎﻛﺎة أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻮق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﺗـﻔـﺼـﻴــﻞ ﻣ ــﻮاد اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛــﺎﻣــﻞ ﺣـﺘــﻰ ﺗ ـﻜــﻮن ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺮاء ة واﻟﻔﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺤﺠﺮف أن اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫أﻋﻔﺖ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻮاﺋ ــﺪ اﻷوراق‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﺗ ــﺪاوﻟ ـ ـﻬ ــﺎ وأن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻊ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻹﻋﻔﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬إن ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴ ــﻞ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻫ ــﻮﻧ ــﺔ أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻟ ـ ــﺪى ﻫـﻴـﺌــﺔ‬

‫اﻷﺳﻮاق اﻵن‪ ،‬وذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺳﻴﺴﺮع‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺴﻴﻴﻞ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻐﺮق وﻗﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ أن ﺗ ـ ـﻄـ ــﺮح ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻬﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ان اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰﻫــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ذات أﻏـ ـ ـ ــﺮاض ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻔ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـ ــﺮا ﺋ ـ ــﺐ اﻷوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻣﻬﻢ‪ ،‬أﻓــﺎد اﻟﺤﺠﺮف‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺄن اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ ﻷول ﻣــﺮة‬ ‫إﺻ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻜ ــﻮك واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﺪات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺼﻮرا ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل إن ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺳ ــﻮق‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻟـ ـﺘ ــﺪاول ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻜــﻮك‬ ‫ً‬ ‫واﻟـﺴـﻨــﺪات‪ ،‬داﻋـﻴــﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ‬ ‫إدراج ﺳﻨﺪاﺗﻬﺎ اﻟﻤﺰﻣﻊ اﻃﻼﻗﻬﺎ‬

‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﺠﺰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻠﻒ آﺧــﺮ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻟﻤﺸﺮوع ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮق ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف أن أﻣــﺎم ﺷﺮﻛﺘﻲ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ واﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺳﻨﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮف أن دور‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ أﺳــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻟـﻜــﻲ ﺗـﻜــﻮن ﻣ ــﺪارة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟـﻤــﺎدة ‪ 33‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ا ﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ أو ﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ أن ‪ 50‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮح ﻻﻛﺘﺘﺎب اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬و‪50‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﺘﻄﺮح وﻓــﻖ ﻣــﺰاﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﻬــﺎ اﻟـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﻠﻚ ﺑﻴﻦ ‪ 6‬إ ﻟــﻰ ‪ 24‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻣﻨﻔﺮدا أو‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻣﻊ آﺧﺮﻳﻦ ﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟـ ¬ ﺣﻜﻢ ﻟﺪار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺮداد ‪ ٤٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫•‬

‫ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪ‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺘﻴﺒﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﺻﺪور ﺣﻜﻤﻴﻦ ﺿﺪ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺷﺮﻛﺔ دار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎع ﻣﺒﻠﻎ وﻗﺪره ‪ 44‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﺎة وﻛﻼء‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ دار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻤﻴﻦ ﻟﺼﻠﺤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ دار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻳﻘﻀﻲ ﻣﻨﻄﻮﻗﻬﻤﺎ ﺑﺄﺣﻘﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ دار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﻻ ﺳـﺘــﺮ ﺟــﺎع ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 44.059‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر اﻟﺬي ﺧﺼﻤﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫دار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻟﺪﻳﻪ ﻟﺤﺴﺎب ﻧﻔﺴﻪ وﺣﺴﺎب ﺑﻨﻚ ﺗﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻪ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺴﻌﻴﺪ أن ﺑﻴﺎن اﻟﺤﻜﻤﻴﻦ ﺟﺎءا ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺪاﺋﺮه اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻄﻠﺐ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ إﺟ ــﺮاء ات ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ اﻟـﺼــﺎدر ﻣــﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪم ﻧﻔﺎذ ﺗﺼﺮف اﻟﺒﻨﻚ ﺧﺼﻤﺎ‬

‫ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ دار اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟـﻤـﺘــﺮﺻــﺪ‬ ‫ﺑﺤﺴﺎﺑﻬﺎ ﻃﺮﻓﻪ وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ 44.059‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺑﺒﻄﻼن وﺿــﻊ اﻟﺼﻴﻐﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺬﻛﻮر ﻣﻊ ﺑﻄﻼن ﺟﻤﻴﻊ إﺟﺮاءات ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺬﻛﻮر ‪،‬ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻀـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ ﻃﻌﻨﺎ ﻓﻲ إﺟﺮاءات ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟـﺼــﺎدر ﻣــﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺳــﺎﻟــﻒ اﻟـﺒـﻴــﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗﻀﻰ ﺑﺎﻷﺷﻜﺎل ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑ ــﺄن ﺗــﺆﻛــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺣــﺮﺻ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﺑﻜﻞ اﻟﻄﺮق‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺜﺎﻟﺐ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺪاول ﺑﻴﺪ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ أﺻﻞ ﻣﻤﻠﻮك ﻟﻬﺎ‬ ‫●‬

‫ﻋﻴﺴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬

‫أﻋﺪت إدارة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺣﻮل ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺪاول‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ )إﻛﺴﺘﺮﻳﻢ(‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ اﻟﻰ إدارة‬ ‫اﻟﺴﻮق‪ ،‬ورﻓﻊ اﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻮﻳﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄـﻠـﻌـﺔ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« إن‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻧﻰ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﻧـﻈــﺎم اﻟ ـﺘــﺪاول اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬

‫ﺧــﺮوﻗــﺎت اﻟﺴﻬﻢ اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ ،‬وﺗﺄﺛﻴﺮ اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟــﻰ اﻧـﻄــﻮاﺋــﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻴﻮب اﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة اﻟــﻰ أن ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟـﻤــﺎل ﻃﻠﺒﺖ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺘﺪاول اﻵﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ واﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت اﻟـﻤـﺼــﺎدر اﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳـﺼــﺎر اﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮك ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ إﺟـ ــﺮاء أي ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﻈــﺎم اﻟ ـﺘــﺪاول اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﻴﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن ﻫــﺬا اﻟﻨﻈﺎم أﺻﺒﺢ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن أي‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺎت ﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟـ ـﺘ ــﺪاول ﺳـﺘـﻜــﻮن ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ذﻟــﻚ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ 2016‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﺪاول‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺗﺠﺎوزت اﻟــ‪ 18‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺻﺮف ﻧﺤﻮ ‪ 70‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮات اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ ‪٪٠.٢‬‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻣــﺲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪0.2‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫‪ 7252‬ﻧﻘﻄﺔ )‪ +13‬ﻧﻘﻄﺔ(‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ارﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟـ ــﺮاﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ؛ وﺳــﻂ ﺗ ــﺪاوﻻت‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 4.6‬ﻣﻠﻴﺎرات رﻳﺎل‪.‬‬ ‫وأﻏ ـﻠ ــﻖ ﺳ ـﻬــﻢ »ﺳــﺎﺑــﻚ«‬ ‫ﻋﻠﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺑﻨﺤﻮ ‪ 1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻋـﻨــﺪ ‪ 90.14‬رﻳ ــﺎﻻ‪،‬‬ ‫وﺻـﻌــﺪ ﺳﻬﻢ »ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ«‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 31.59‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪت أﺳﻬﻢ »إﻋﻤﺎر«‬ ‫و»اﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ«‬ ‫و»ﻣﺒﺮد« و»ﻣﻜﺔ ﻟﻺﻧﺸﺎء«‬ ‫و»اﻟﻤﺘﻄﻮرة« و»اﻟﺤﻜﻴﺮ«‬ ‫و»اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎوﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ« ﺑ ـﻨ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺗﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 2‬و‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺼﺪر ﺳﻬﻢ »اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ« ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑــﺄﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 65.35‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‬ ‫أﺳﻬﻢ »اﻟﻄﻴﺎر« و»ﺟﺮﻳﺮ«‬ ‫و»ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب« و»ﺳ ـ ــﺪاﻓ ـ ـﻜ ـ ــﻮ«‬ ‫و»اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮي« و»ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎدك«‬ ‫ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 1‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻂ ﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ »ﺟـ ـ ـ ـ ــﺎزن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ« ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 4‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 16.49‬رﻳﺎﻻ‪.‬‬

‫ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫‪ 44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻛـﺤــﺪ أﻗ ـﺼــﻰ‪ ،‬وﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻫﻲ اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻮﺿﻊ‬ ‫ﺷــﺮوط اﻟﻤﺰاﻳﺪة واﻟـﺸــﺮوط اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ ان ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺰاﻳﺪة ﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬

‫ﻧــﺺ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﻖ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ وﻫــﺬا‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺖ(‬

‫‪١٥‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻹﻓﺼﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﻮﺻﺔ واﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫إدارة ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻀﺮورة ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ واﻹﻓ ـﺼــﺎح‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺪة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 7‬ﻟﻌﺎم ‪ 2010‬وﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر ﻋــﻦ وﺟــﻮد‬ ‫ﺛ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮات إﻓ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎح ﻋـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪة ﻓ ــﻲ‬ ‫إﻓﺼﺎﺣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣــﺪدت اﻟﺜﻐﺮات ﻓﻲ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋ ــﻦ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ﻟﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﻣﻦ دون أن ﺗﺴﻤﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻣﻦ أﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ أﻧ ـ ــﻪ ﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﻤــﺎ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﻠﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻓـﻠـﻤــﺎذا ﻳـﺘــﻢ إﺧ ـﻔــﺎء اﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت؟‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻤﺼﺎدر‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔــﻮق‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﺺ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮة ﻫ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬

‫ﻣــﺪرﺟــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ اﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻋــﻼﻧ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻣـﻠـﻜـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻌﻠﻦ ﻳﻌﺰز اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺗﻘﺐ أن ﻳـﻘــﺪم ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺟﻬﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟــﻮﺣــﺪات اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺟﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻮى إﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ إﻓﺼﺎﺣﺎت‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ إﻋ ــﻼﻧ ــﺎت‬ ‫ﻏــﺎﻣ ـﻀــﺔ ﻋ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟـ ـﻤ ــﻼك‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ ﺷﺮﻛﺔ وﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح إﻟ ـ ــﻰ إﻋ ــﻼن‬ ‫ً‬ ‫اﺳــﻢ ﻛــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺪرﺟــﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن ﻫ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺼﻔﻘﺎت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮق وﺗـﻨـﻌـﻜــﺲ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت وﻻ ﻳـﻜــﻮن ﻣـﻌــﺮوﻓــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫ﺟﻤﻮع اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻠﻜﻴﺎت‬ ‫واﻹﻧﻌﻜﺎس اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻛــﺪت ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ورﺷ ـ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﻟـﻬــﺎ ﻟـﻔـﻠـﺘــﺮة وﻣــﺮاﺟـﻌــﺔ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺚ ﻛﻞ إﻓﺼﺎﺣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫» ﺻﻔﺎة ﻃﺎﻗﺔ«‪ :‬ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻟﻠﺘﺨﺎرج‬ ‫ﻣﻦ أﺣﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻨﺎ‬ ‫ﻋﻘﺒﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺼـﻔــﺎة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺬي ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺟﺮﻳﺪة »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺘﺨﺎرج اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ أﺣﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ذﻛــﺮت أن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻻ ﺗــﺰال ﺟــﺎرﻳــﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ »اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ«‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮي ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻌﺮض ﺷﺮاء رﺳﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳـﺘــﻢ ﻋــﺮﺿــﻪ ﻣــﻊ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟ ـﺸــﺮوط واﻷﺣ ـﻜــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬ ‫واﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﺗﺤﺪد اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﺘﺨﺎرج ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫واﻷرﺑﺎح واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ واﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت أﻧﻬﺎ ﺳــﻮف ﺗﺨﻄﺮ ﻫﻴﺌﺔ أﺳــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫وﺳــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟــﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ أي ﺗﻄﻮرات‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ودون ﺗﺄﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺑﻮﺑﻴﺎن ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت‪5.73 :‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﻮﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت ﻧـﻤــﻮا ﻓــﻲ اﻷرﺑــﺎح‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 239‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫‪ ،2015-10-31‬ﻟﺘﺤﻘﻖ ‪ 5.732‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﺑﺮﺑﺤﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 10.95‬ﻓﻠﻮس‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــ‪ 1.69‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫وﺑــﺮﺑـﺤـﻴــﺔ ‪ 3.21‬ﻓ ـﻠــﻮس ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻌﺎم ‪.2014‬‬ ‫وأرﺟ ـﻌــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬ﺳـﺒــﺐ اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ‪ ،‬إﻟﻰ أرﺑــﺎح ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪3.87‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺘﺴﻠﻢ ‪ 17.16‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗــﺎل ﺑﻨﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻧــﻪ ﺗﺴﻠﻢ ‪ 17.16‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣــﻦ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ﻣــﺪﻳــﻮﻧـﻴــﺔ أﺣــﺪ ﻋـﻤــﻼء اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﺗــﻢ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ .‬وﻗــﺎل »اﻟﺒﻨﻚ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬إن اﻟﻤﺒﻠﻎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻤﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ُﻳﻌﺰز رﺑﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ وﻳﺪﻋﻢ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر دﺧﻠﻪ‪.‬‬

‫»ﻧﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـ »ﺑﺘﺮوﻏﻠﻒ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻘﺎول ﺣﻔﺮ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ‪ ،‬إن ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻔﻂ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﻗﺪ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺷﺮﻛﺔ »اﻟﻬﺮم ﻟﻠﺤﻔﺮ–‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺮة«‪ ،‬وﻣﻘﺮﻫﺎ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪) ،‬ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ( ﻛﻤﻘﺎول ﺣﻔﺮ ﻓﺌﺔ )‪ (27‬اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺤﻔﺎرات اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻌﻤﻖ‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت »اﻟﺰﻛﺎة« ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟـ ‪ ٢٠١٥‬ﻣﻦ »ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن«‬ ‫اﻟﺘﺒﺮع ﻋﺒﺮ »ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺨﻴﺮ«‬ ‫ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن ﻧﺤﻈﻰ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻛﺤﺼﻴﻠﺔ ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻸداء واﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎز‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ أن ﻓﻮز »اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ«‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ »ﻳﻌﻜﺲ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻋﻤﻠﻨﺎ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ اﻟﺪؤوب ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫ﻣﻊ أرﻗﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫وﻓﺮت آﻻف اﻟﻔﺮص ﻟﻠﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ‬

‫رﻳﺘﺸﺎرد ﺟﺮوﻓﺰ وﻣﻌﺘﺰ اﻟﺮاﻓﻌﻲ وأﺣﻤﺪ ذواﻟﻔﻘﺎر ﻳﺘﺴﻠﻤﻮن اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ »ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن«‬ ‫أ ﻋـﻠــﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷ ﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ‪ ،JPMorgan‬ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟــﻸداء اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬واﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ .‬وﻳﻌﺪ ﻓﻮز اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻬﻨﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪،‬‬ ‫وﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪا ﻟـﻠـﺴـﻤـﻌــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﻈــﻰ ﺑـﻬــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺻﺮﺣﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ ﺟﻬﺎد اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪» :‬ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ أن ﻧﺤﻈﻰ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ ﻛﺤﺼﻴﻠﺔ ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﺮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻸداء‬

‫واﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎز‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ أن ﻓﻮز »اﻷﻫﻠﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪ« ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫»ﻳﻌﻜﺲ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻋﻤﻠﻨﺎ وﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ اﻟﺪؤوب ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ أرﻗﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن »ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺳﺘﻀﺎف إﻟﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﺷﺎدت ﺑﺠﻮدة‬ ‫وﻛﻔﺎءة إﻧﺠﺎز ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻨﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة »ﺳﻨﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة وﺗﻤﺮس ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﻗﻮة اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺪد ﻗﻨﻮات ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ«‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬أﺷﺎرت »ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن« إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﺳﻮى ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼء اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺠﺰون ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺟــﺎء اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫـﻠــﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﺿﻤﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬

‫ً‬ ‫»اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﺮور ‪ ٥٥‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم ﺑــﺬﻛــﺮى ﻣــﺮور ‪55‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ ‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ ،1960‬وﻗــﻊ ﺳـﻤــﻮ أﻣـﻴــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻻﻣﻴﺮي رﻗﻢ )‪ ،(44‬اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑ ــﺈﻧـ ـﺸ ــﺎء ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ ﻛ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ‪ 27‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪،1961‬‬ ‫ﺻﺪر ﻣﺮﺳﻮم اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ وﺗـ ــﻢ ﻧ ـﺸــﺮه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ »اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم«‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺳﺲ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻢ ‪ 12‬ﺗﺎﺟﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻴﻮم واﺣــﺪا ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ .‬وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1961‬ﻋـﻘــﺪ ﻣﺆﺳﺴﻮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻻول ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻدارة‪ ،‬اﻟــﺬي ﺿﻢ ﻛﻼ‬ ‫ﻣﻦ‪ :‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬واﻷﻋﻀﺎء ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﻟﻴﺎﺳﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬وداوود اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ‪ ،‬وﺧــﺎﻟــﺪ اﻟﻔﻠﻴﺞ‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻤﻬﺮي‪ ،‬وﺟﺎﺳﻢ اﻟﻮزان‪.‬‬

‫وﺑﻌﺪ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺑﺎﺷﺮ »اﻟﺨﻠﻴﺞ« أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻘﺔ ﻣﺴﺘﺄﺟﺮة ﺑﺸﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻧﻀﻤﺎم ‪ 50‬ﻣﻮﻇﻔﺎ ﺑﺮأس ﻣﺎل ﻗﺪره ‪ 24‬ﻣﻠﻴﻮن روﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر(‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1961‬ﺣﺼﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎء ﻣ ـﻘــﺮه اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣــﻦ أرﺑ ـﻌــﺔ أدوار‬ ‫وﺳﺮداب اﺧﺘﻴﺎري‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻢ ﺑﻨﺎء أدوار‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ ﻟﻴﻌﻜﺲ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﺠﺬوره‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ‪ .‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺒﺎرزة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أﺷ ــﺎد ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟـﻤـﺤـﺴـﻨـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑﻴﺖ‬ ‫اﻟــﺰﻛــﺎة‪ ،‬د‪ .‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪور‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺸــﻂ واﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ "ﺑﻴﺘﻚ"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ان "ﺑﻴﺘﻚ" ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫وﺧﺪﻣﺔ أﺑﻨﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺸﻄﻲ‪ ،‬ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫درﻋﺎ ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة اﻟﻰ‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻳﻔﺎد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﺎج ﻷداء اﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل "ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺮ"‪ ،‬ﺗﺴﻠﻤﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﻟﻴﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻻول ﻟــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫زﻳ ــﺪ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺐ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘــﺪﻗـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬أن "اﻟﺰﻛﺎة"‬ ‫ﻧﻔﺬ ﻣﺸﺮوع اﻟﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﺒﺮع ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻦ "ﺑﻴﺘﻚ" ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫"ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟـﺨـﻴــﺮ"‪ ،‬وذﻟــﻚ اﺳﺘﻤﺮارا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون واﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ﻣـﻌــﺮﺑــﺎ ﻋــﻦ اﻣـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮارﻫــﺎ‬

‫ﻣﻨﺪﻧﻰ« ﻳﺴﺎر« ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﻄﻲ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺨﻄﻴﺐ واﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل وﻟﻴﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ إن‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻃﺮح "ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺨﻴﺮ" ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ أداء‬ ‫اﻟـﺤــﺞ واﻟـﻌـﻤــﺮة ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺒﺮﻋﻪ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺰء ﻣ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻔـﺘــﺢ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟـﻤـﺠــﺎل أﻣــﺎم‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ـﻌــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟـﺨـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺻﻴﻞ روح اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻜﺎﺗﻒ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ أﻓ ـ ـ ــﺮاد اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻔــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﺮة ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻳﺘﺒﺮع‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬

‫ﻹرﺳﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎدرﻳﻦ ﻷداء اﻟﺤﺞ‪،‬‬ ‫وإﺗــﺎﺣــﺔ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟـﻌـﻤــﻼء آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻷداء اﻟﻌﻤﺮة ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ دون إﻟﺰام اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺄي‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ أو رﺳﻮم اﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﺪا رﺳﻢ اﺻﺪار اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف أن ‪ 2000‬ﺷ ـﺨــﺺ‬ ‫ﺗـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣـﺠــﺎﻧــﺎ ﻣــﻦ اداء ﻓﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺞ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﺨـﻤــﺲ‬ ‫اﻻﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓـﻴــﺰا‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ "ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ "ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" وﻳـﺘـﺒــﺮع‬ ‫ﺑـﺠــﺰء ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ‪ 0.25‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻘــﺎدرﻳــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬

‫اﻟــﻰ ان ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺗﻌﺪ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﺋ ـﺘ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج ﻓﻲ ﻧﻘﺎط اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻛــﺎﻓــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋــﺎﻟـﻤـﻴــﺎ‪ ،‬وأﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻵﻟ ــﻲ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟــ"ﺑـﻴـﺘــﻚ"‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ اﻟﺪﻓﻊ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻠﺰم‬ ‫إﺻﺪارﻫﺎ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳﺠﻞ اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫اﻻﺋـ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﻳــﺔ‬ ‫ﻗ ـﻴــﻮد ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑ ـﺸــﺮط اﻟ ــﺮاﺗ ــﺐ‪ ،‬أو‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺣﺪ أﻗﺼﻰ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻣــﻦ ‪ 18‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻓﻮق‪.‬‬

‫ً‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﺘﺼﺪر ﻣﺆﺷﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﻛﺜﺮ اﺑﺘﻜﺎرا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻹﻃﻼﻗﻬﺎ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﺰاﻳﺎ ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﻊ »‪«Uber‬‬

‫ﻣﻨﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة »‪ «Ovum‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫زﻳﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﻛﺜﺮ اﺑﺘﻜﺎرا‪ ،‬ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣــﺆﺧــﺮا ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺔ »‪ «Uber‬اﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫إدارة أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﻴﺎة وأﺟﺮة اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬واﻟﺘﻲ وﻓﺮت ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة وﺧـﺼــﻮﻣــﺎت ﺣﺼﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﻋﻤﻼء‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ وﺗﺪﻳﺮ ‪ 8‬ﺷﺒﻜﺎت اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻣﺘﻄﻮرة ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻊ »‪ ،«Uber‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻣﻤﻴﺰة وﺣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺸﻐﻞ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ‪ .‬وﻛﺸﻔﺖ »زﻳــﻦ« أن ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺑﺤﺎث »‪«Ovum‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ‪82‬‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻐﻠﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎس ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻷﺑـﺤــﺎث وﻓﻖ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﺷـﻬــﺮي ﺗـﻌــﺪه ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ ﻓــﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت ﻣﻨﺤﻬﺎ‬

‫ﺻــﺪارة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة أﻧﻪ »ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻐﻠﻴﻦ«‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ وﺷﺮﻛﺔ ‪.Uber‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺧﺮا اﻟﺘﻌﺎون اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ )‪ (Uber‬ووﺻﻔﺘﻪ أﻧﻪ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺪأ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻧﺸﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﻨﺼﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أﻧــﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫــﺬه اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫)‪ (Uber‬ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ وﻣﺰودﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﻼق‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت اﻟـﻤـﺘـﻨـﻘـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ــﺄي ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﺑــﺪوره ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎء )‪ (Uber‬ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻋﺮوض اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ دﻋﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‬

‫)‪ (Uber‬إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة أوﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﻓﻲ أرﺟــﺎء اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬وإذ أﺷــﺎرت )‪ (Ovum‬إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ إﻳﺮادات إﺿﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺬب ﻋﻤﻼء ﺟﺪد‪ ،‬وزﻳﺎدة وﻻء اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺑﻴﻨﺖ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺗﻨﻔﺬ اﻵن ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺳﻮاق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ زﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺨﻔﻀﺔ‬ ‫وﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻨﺼﺔ )‪ (Uber‬ﻣﺤﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻋﻨﺪ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ »اﻟﺠﻬﺮاء« اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟـ ‪١٢‬‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺗﺄﺟﻴﺮ »إﻳﺮﺑﺎص ‪«٢٠٠-A٣٣٠‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮة اﻟـﻤـﻨـﺘــﺪﺑــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫رﺷـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺮوﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ ﺑ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﻃـ ــﺮاز‬ ‫إ ﻳـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎص ‪ 200 -A330‬ا ﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﺳـ ــﻢ »اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺮاء« ﺗـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪،12‬‬

‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 7‬ﻣﻦ ﻃﺮز إﻳﺮﺑﺎص ‪،A320‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 5‬ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻃﺮاز‬ ‫‪.200-A330‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺮوﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮة اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻄــﺎر اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺑــﻮﺻــﻮل اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة رﻗــﻢ‬ ‫‪ 12‬واﻷﺧـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻋﻘﺪ اﻟﺘﺄﺟﻴﺮ‬

‫‪ ...‬وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺎواة‬ ‫أﻛﺪت اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ واﻟﺤﻘﻮق ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ )اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ( ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪،‬أﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻔﻴﺬ رﻏﺒﺎت اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﻓـﻘــﺎ ﻷﺣـﻜــﺎم اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗﻢ‬ ‫)‪ (٢٠٠٨-٦‬وﺗـﻌــﺪﻳــﻼﺗــﻪ ﻓــﻲ ﺷــﺄن ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ إﻟــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫إن اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ أﺗﺎح أﻣﺎم ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ( اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ أو اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫أو ﺗﺮك اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻹﺣﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮوط اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أﻧ ــﻪ ﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻗــﺎﻣــﺖ إدارة‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻨﺪ ﺻﺪور اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﻘﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗﻢ )‪ (٢٠١٢-٢٢‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ٢٠١٢‬ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ رﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﻤﺖ إﻋــﺎدة ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺮﻏﺒﺎت ﻣــﺮة أﺧﺮى‬ ‫اﺳﺘﻨﺎدا اﻟــﻰ ﻧﺺ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻜﺮر اﻟﺼﺎدرة‬

‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ )‪ (٢٠١٤-٢٣‬ﻓــﻲ ﺷــﺄن ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ )‪ (٢٠٠٨-٦‬اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن‬ ‫آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻏﺒﺎت ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.٢٠١٤‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن آﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ ﺣ ـﺼ ــﺮ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ــﺮﻏ ـﺒ ــﺎت‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ إﻧـﻬــﺎء ﺧــﺪﻣــﺎت )‪(١٦٠٦‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ اﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺻﺪار ﻗﺮارات إﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻟﺒﺎﻗﻲ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺤﺪ‬ ‫أﻗ ـﺼــﻰ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷـﻬــﺮ دﻳـﺴـﻤـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﻣﺒﻴﻨﺔ اﻧــﻪ‬ ‫ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫وﺟﺎر إﻋﺪاد ﺻﻴﻐﺔ ﻋﻘﻮد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻋﺪدﻫﻢ ‪ ٤٥٤‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‪.‬‬ ‫واوﺿـ ـ ــﺢ ان اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻛ ـﻔــﻞ ﻟ ـﻜــﻞ ﻓ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﻔـﺌــﺎت ﺣـﻘــﻮﻗــﺎ واﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات ﻣ ـﺤــﺪدة ﺣـﻴــﺚ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺮﻏﺒﺎﺗﻬﻢ أﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ رواﺗﺒﻬﻢ أو ﻣﺰاﻳﺎﻫﻢ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺘﺬاﻛﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬

‫ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻷﺳﻄﻮل‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﻤـﻘـﺒــﻞ ﺳﻴﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺰء اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺑـﺒــﺪء اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟ ــ‪10‬‬ ‫ﻃــﺎﺋــﺮات ﻣــﻦ ﻃــﺮاز ﺑﻮﻳﻨﻎ ‪،777‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ أول ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪.2016‬‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﺘــﺪاﻋ ـﻴــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء وﻣ ــﻮﻗ ــﻒ‬ ‫»اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﻲ إن رﺣ ــﻼت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﻤــﺮ ﻓــﻮق ﺳـﻴـﻨــﺎء ﻓــﻲ رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة أو إﻟﻰ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ذاﺗـ ـ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎت ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﻮﺿﻲ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻛــﻞ اﻹﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟﻤﻄﺎر‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮم اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ــﺦ‪ ،‬ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧـﺤــﻮ ﺗـﺸـﻐـﻴــﻞ رﺣــﻼت‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻨﺎك ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﺗﺒﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻛﻞ‬ ‫أﻣﻮرﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺸﺄن اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮات‪ ،‬أﺷ ــﺎرت‬ ‫اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ أن »اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ«‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺘﻠﻚ اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟ ــﻸﺳ ــﺲ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺴﻴﺮ رﺣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫رﺷﺎ اﻟﺮوﻣﻲ‬

‫اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ‬ ‫وﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪول اﻟــﺰﻣـﻨــﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻹﺣــﻼل‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮوﻣﻲ إن ﺑﺪء‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ ﻃﺎﺋﺮات اﻟﺒﻮﻳﻨﻎ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـﺘـﺘـﺴـﻠــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻃــﺎﺋــﺮﺗ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﺎﺋﺮات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 2‬ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪.2017‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ« ﻳﺨﺘﺘﻢ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﺗﺤﺎد اﻟﻄﻠﺒﺔ ‪ -‬أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﻣﺲ اﺧﺘﺘﺎم‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ‪ -‬ﻓ ــﺮع اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 26‬إﻟ ــﻰ ‪ 29‬ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﺮ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺜﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﻘﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد وﻋﻠﻲ اﻟﺒﻐﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ وﺣﺪة‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﺰز اﻟﺒﻨﻚ ﺣﻀﻮره ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض اﻟ ـﻔــﺮص اﻟــﻮﻇـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ أﻗــﺎم‬ ‫ﺟﻨﺎﺣﺎ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺑﻔﺮص‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وزار ﺟ ـﻨــﺎح اﻟـﺒـﻨــﻚ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺑــﺪر‬ ‫اﻟﻌﻴﺴﻰ وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﻳﺒﺔ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪،‬‬

‫وﺳﻔﻴﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳــﺎﻟــﻢ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﺠــﺎﺑــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬واﻃﻠﻌﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻧــﻈــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺮض اﻟﻔﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﻠﺐ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ‪ .‬وﺣﺼﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻗﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻋــﻢ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻷﻫ ـﻠــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ‪ -‬ﻓـ ــﺮع اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2008‬ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺮﻋﺎﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﺑﺼﻮرة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب وﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫د‪ .‬ﺑﺪر اﻟﻌﻴﺴﻰ و اﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ ﺟﻨﺎح اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫‪ ...‬و»ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ« ﺗﺮﻋﻰ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ )اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ( ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮي اﻟـ‪ 32‬ﻻﺗﺤﺎد ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ–‬ ‫ﻓﺮع اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 3500‬ﻃﺎﻟﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ إﻳ ـﻤــﺎن اﻟـﻌــﻮﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ »ﻓ ــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟـﺘــﺰاﻣـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻗـﺘـﺼــﺎد ﻣـﺴـﺘــﺪام ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ اﻟـﻘــﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻗــﺪرات وإﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻮارد واﻟﻤﺒﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺣــﺮ ﺻــﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺎدة ﻛﻮﻳﺖ اﻟﻐﺪ«‪.‬‬

‫وأﺿﺎﻓﺖ »أﻧﺘﻢ ﺻﺎﻧﻌﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑﻘﺪرﺗﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ ذﻟــﻚ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن »اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻳﻘﺪم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻬﺎرات‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﺪرات‪ ،‬ﻟـﺘـﻜــﻮﻧــﻮا ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺗﻄﻮرﻛﻢ وﺗﻘﺪم وﺗﻄﻮر اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ راﻋﻴﺎ ﺑﻼﺗﻴﻨﻴﺎ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ّ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ إﻃــﺎر دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻄﻼب‬ ‫اﻟﺪارﺳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ﺗﻮبً اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ« ﺗﻄﺮح ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم‬ ‫ﻗــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻌـﻀــﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ وﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﻓ ـ ــﺮع ﻛ ـﻨــﺪا‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻮب اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻘــﺪوﻣــﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻔﺨﺮ‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻗﻄﺮ واﺣﺪا ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﻨ ـﻐ ـﻬــﺎم اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮره ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳـﻴـﻔــﻦ ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ وﺳﻂ وﺷﻤﺎل‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪوﻣ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‪ ،‬أن ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﺛـ ــﺎﻧـ ــﻲ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن‪،‬‬ ‫واﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺮت ﻋـ ـﻠ ــﻰ رأس ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﺸﺮ ﻣﺪن أوروﺑﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬واﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻘﺮات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮك واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ وﻷﻧ ـﻬــﺎ أرﺧــﺺ‬ ‫ﻣـﻌـﻴـﺸــﺔ وﺳـﻜـﻨــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـﻨــﺪن‪ .‬وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻋــﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺿﺦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ اﺳـﺘــﺮﻟـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺑـﻬــﺎ ﺧـﻤــﺲ ﺟﺎﻣﻌﺎت‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ وأرﺑﻊ ﻛﻠﻴﺎت ﺗﻀﻢ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 73‬أﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻨﻬﻢ ‪ 10‬آﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﻦ اﻻﻗﺼﻰ واﻻوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬وﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﻟـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺪوﻣﻲ‬

‫ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋــﺪة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري اﻟـﺴـﻜـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﻨﺘﻌﺶ وﻳﺰداد اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗـﻘــﻮم اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮات‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻣــﺮﻛــﺰﻫــﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﺟﻤﻞ اﻟﻤﺪن اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ اوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‪ ،‬ذﻛﺮ اﻟﻘﺪوﻣﻲ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﻣـ ـﺒ ــﺎن ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﻔــﺬ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﺪة ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ‪ ،‬وﺗـﻘــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻴــﻞ واﺣ ـ ــﺪ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎرات وﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻوﻟــﻰ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪291‬‬ ‫ﺷﻘﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﺎﺧﺮة ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺪﻳﻮ و‪ 3‬ﻏﺮف ﻧﻮم ﺑﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وأﺳـﻌــﺎر ﺗﺒﺪأ ﻣــﻦ ‪134‬‬ ‫أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻤﻠﻚ‬ ‫‪ 125‬ﺳﻨﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي »اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ »ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ« أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻞ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺻﻘﺮ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـﻔــﺮت ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺴـﺤــﺐ ﻋــﻦ ﻓ ــﻮز ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻋ ـﻤــﺎد اﻟــﺮﻣـﻴـﺜــﺎن‪،‬‬ ‫وﻛﻮراﺗﻮ ﺑﺎراﻣﺒﻴﻞ‪ ،‬وﺑﺴﻤﻪ اﻟﺴﻌﺪون‪ ،‬وﻣﻨﻰ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﻛﺎﺗﺎرﻳﻨﺎ‬ ‫رودرﻳﻐﺲ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 7000‬دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 7000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻴﻨﻔﺮد اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻛﺒﺮ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﺳﺤﺐ ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ ﺳﺤﻮﺑﺎت ﻛﺒﺮى ﺗﺠﺮى‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﻛــﻞ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻣﻨﻬﺎ ‪ 100‬أﻟــﻒ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻳﻮم اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬وﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‪ ،‬وﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻛﺮى ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ‪ 19‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﻛﻮاﻟﻴﺘﻲ ﻧﺖ« ﺗﻔﻮز ﺑـ »اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‬

‫رﺑﻂ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﻤﺪن ﻋﺪة ﺑﺄﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ »ﻛـ ــﻮاﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺖ«‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺰود اﻷول ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫واﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣــﻦ إﻧـﺠــﺎز‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺮى ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﻂ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻹﺣـ ــﺪى أﻛ ـﺒــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ رﺑﻂ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺮﻣﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺪن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟـ ـ ــ»ﻛ ـ ــﻮاﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـ ــﺖ« ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺼﻒ ﻗﺎﺋﻼ »إﻧﻨﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع رﻏ ـﺒ ـﻨــﺎ ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎزه‬ ‫واﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ﻣ ـﻨــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻷﻣ ـﺜــﻞ وﺗـﺴـﻠـﻴـﻤــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﺪد‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﺮدود إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ واﺳـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﻛﻤﻞ‪» :‬ﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻳ ـﻌ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ وأﺿﺨﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ أﺧـ ـ ــﺬت ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء ات أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺗﺨﻠﻠﻬﺎ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﺼﺎرﻣﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟـﻌــﺮوض‪ ،‬ﺗﻨﺎﻓﺴﻨﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻊ أ ﻛـﺒــﺮ رواد ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻻ ﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻟﻨﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻦ ﺟﺪارة‪ ،‬أﻇﻬﺮت‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪرات اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ‬ ‫اﻵن ﺑ ـﺼــﺪد ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬

‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮﻣﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻟﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﺤﻘﻞ‬ ‫»اﻟــﺮﻣ ـﻴ ـﻠــﺔ« ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺣـﻘــﻞ اﻟــﺮﻣـﻴـﻠــﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻞ ﻧـ ـﻔ ــﻂ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻼق ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﺗﺪﻳﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟــﺮﻣ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫)‪ (ROO‬ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﻲ اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز‪ ،‬ﺣﻴﺚ دﻋﺖ ‪ ROO‬ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺰودي اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت ﻟ ـﻄــﺮح‬ ‫ﺣﻠﻮل اﺗﺼﺎﻻﺗﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮﺑﻂ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻴﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ أوروﺑﺎ وآﺳﻴﺎ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ »أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع أﺑـ ــﺮز‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫أن اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋـ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮه ﻣـ ــﻦ دول‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ واﺟـﻬـﺘـﻨــﺎ ﻋـﺜــﺮات‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮﻛــﺎء‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ دراﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺎ ﻣــﺔ ﺑﻜﻞ ﺣـﻠــﻮل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت وﻓـ ــﻖ اﻟـﻤـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺣﻠﻮل اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ووﻓـ ـ ــﻖ ﺗ ـﻀــﺎرﻳــﺲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺼﻒ‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ ﺗـ ــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺪء‬ ‫ﺑﻮﺿﻊ ﺟﺪاول اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻀــﺎرﺑــﺖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ ‫وأوروﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺧﺒﺮاء »ﻛﻮاﻟﻴﺘﻲ ﻧﺖ« ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق وأوروﺑﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎر وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻠﻮل اﻟﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺠﺪاول اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻔﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻘﺎر وﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء‬

‫ﺳﻨﺪ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ آراءﻛﻢ ﺑﺸﺄن ﺻﻔﺤﺎت »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫ﺛﻘﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎر ‪ ٢٧٧‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺗﻤﻮﻳﻼت‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟـ دلبلا•‪ ٪١٢.٤ :‬ارﺗﻔﺎع ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺧﻼل اﻟـ ‪ ٩‬أﺷﻬﺮ‬

‫ﻳﻘﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﻮن إﻧﻪ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺷﺢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺮز اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺰﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻼت ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺛﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﺪرﺟــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 12.4‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـ ــ‪ 9‬أﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 30‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2015‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋــﺎم ‪ ،2014‬إذ‬ ‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ اﻟـﻤـﻄـﻠــﻮﺑــﺎت ﻣــﻦ ‪2.23‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ اﻟــﻰ ‪2.50‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر‪ ،‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪277.8‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ــﻖ اﻹﺣ ـ ـﺼـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﻋﺪﺗﻬﺎ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻋﻦ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫ودﻳـ ـ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺘﺴﻌﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻓﺈن ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫دﺑــﻲ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪرت ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺔ ﻧـ ـﻈـ ـﻴ ــﺮاﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‪ ،‬إذ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻮﺑــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪114‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ‪32.1‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ‪14.1‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﺄﺗــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺸــﺂت ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫)ﻣﻨﺸﺂت( ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ﺑﻠﻐﺖ ‪ 53‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 47.9‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ‪ 73.4‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻧ ـ ـﻤ ــﻮ ﺑـ ـﻠـ ـﻐ ــﺖ ‪ 34‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ارﺗﻔﻊ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ﻣﻦ‬ ‫‪ 2.7‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻟـﺘـﺒـﻠــﻎ ‪3.7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﺄﺗــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ راﺑﻌﺎ‬ ‫ﺑﻨﻤﻮ ﻣــﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 25‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻣـﻄـﻠــﻮﺑــﺎﺗـﻬــﺎ ‪854‬‬ ‫أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ ‪ 683‬أﻟﻔﺎ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﺟــﺎء ت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﺧﺎﻣﺴﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻧ ـﻤــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬إذ ارﺗﻔﻌﺖ‬

‫ﻣــﻦ ‪ 18.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 23‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬

‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺺ أﻛ ـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺎت اﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮﺑـ ــﺎت ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻌــﺔ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺘــﺮة ذاﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ـﺼــﺪرت‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ــﺪوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري ﺑــﺎﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 76.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣــﻦ ‪10.9‬‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟـﺘـﺼــﻞ اﻟ ــﻰ ‪2.5‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺮون اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻀ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻧـﺨـﻔــﺎض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪70.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫‪ 9.5‬ﻣ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ دﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫‪ 32.7‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫أرﻛــﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪11.3‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪8.7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟ ــﺎء ت ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ راﺑﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﺰاﻣـ ــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪ 20‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﻦ ‪16.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪13.3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻷرﺟـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 19.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫اذ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ ‪ 61.1‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 75.6‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫أﻛﺒﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‬ ‫وﺣ ـ ــﻮل أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‪ ،‬ﺟﺎء ت‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬

‫أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﺎت وﺷﺮاﻛﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‬

‫‪2014‬‬ ‫‪329.2‬‬ ‫‪271.7‬‬ ‫‪272.5‬‬ ‫‪177.8‬‬ ‫‪129.2‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪322.2‬‬ ‫‪309.4‬‬ ‫‪292.6‬‬ ‫‪179.7‬‬ ‫‪156.4‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻮ ﺑــﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪322‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻮ ﺑــﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪229‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﺑــﺎﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ‪ 2‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣـﻄـﻠــﻮﺑــﺎت ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 309‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 271‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻗﺪره ‪ 13.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺛﺎﻟﺜﺎ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪292‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ‪272‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﻗــﺪره ‪ 7.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺗ ـﻤــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 179‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 177‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 1‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺟـ ــﺎء ت ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺰاﻳــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﺑ ـﻀــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 156‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 129‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪ ،‬ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 21.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺪرت اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺄﻗﻞ اﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫وﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮﺑـ ــﺎت ﻣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺎءت‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻨﺎم اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪119‬‬ ‫أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓـﺘــﺮة اﻟﺘﺴﻌﺔ أ ﺷـﻬــﺮ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2015‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫‪ 114‬أﻟـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ذاﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪،2014‬‬ ‫أي ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 4‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟـﻤـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺪن‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 854‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 866‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ راﺑﻌﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺑﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪2.59‬‬

‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﺛــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋﻘﺎر‬ ‫ﺑﻤﻄﻠﻮﺑﺎت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪3.7‬‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬

‫ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ إن‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة أن‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻫ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺊ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻗــﺪ ﺗ ــﺪل ﻋـﻠــﻰ ﻛ ـﺜــﺮة ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪ ﺧﻠﻮﻫﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ أي اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎت ﻻ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﻴﻦ أﻧــﻪ‬

‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫دﺑﻲ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﺸﺂت‬ ‫ﻋﻘﺎر‬ ‫اﻟﻤﺪن‬ ‫ﺗﺠﺎرة‬

‫‪2014‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪18.5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪23.0‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫‪%114‬‬ ‫‪%53‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%24‬‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺎرﻧــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت‬ ‫ﺑــﺈﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدات ﻳـﺘـﺒـﻴــﻦ‬ ‫ﻣﺪى ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ وﻗﻮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻠﻤﺎ ارﺗـﻔـﻌــﺖ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻮدات ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺿﻊ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﻮن إﻧـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳــﻂ اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻀﺎﻏﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﺷــﺢ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ ﺑــﺮز‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺰﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺎت‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻤــﻮﻳــﻼت ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وﺗﺒﻴﻦ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻼت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة أو اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرت اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎت أن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‬ ‫وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪرت ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺄﻛﺒﺮ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ أﻋﻠﻨﺖ‬

‫ﺧ ــﻼل ﺟﻤﻌﻴﺘﻬﺎ ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻧ ـﻤــﺖ‬ ‫وﺗﻮﺳﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺸﺊ‬ ‫وﺟ ــﻮدا ﻓــﻲ ﺳـﺒــﻊ دول ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ وﺷﺮاﻛﺎت أﺧﺮى واﻋﺪة‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع "ﻏـ ــﺮاﻧـ ــﺪ ﻫ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺲ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ وﻣـ ـﺸ ــﺮوع "رﻳـ ــﻢ ﻣـ ــﻮل" ﻓﻲ‬ ‫أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ ﺷـﻬــﺪا ﺗـﻘــﺪﻣــﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪول اﻟـﻤـﺨـﻄــﻂ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺸﺮوع‬ ‫"ﻏــﺮاﻧــﺪ ﻫــﺎﻳـﺘــﺲ" أرﺑــﺎﺣــﺎ ﺗــﺮاوح‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 50‬و‪ 60‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ آﻧــﺬاك ﻋــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫إﻋ ـ ــﺎدة ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ دﻳــﻮﻧ ـﻬــﺎ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 154.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ "اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺎءت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‪ ،‬ﻓﺄﻋﻠﻦ‬ ‫رﺋﻴﺴﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺘﺘﺢ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻓﻲ اﻷردن‪ ،‬اﻟﺬي‬

‫ﺳﻴﻜﻮن اﻷﻛﺒﺮ ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 63‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫وﺑـﻌــﺎﺋــﺪ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 7‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ دﺑــﻲ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﺪرت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ذﻛــﺮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫أن "دﺑ ــﻲ اﻷوﻟ ـ ــﻲ" وﺳ ـﻌــﺖ داﺋ ــﺮة‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك وﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺎت اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﺎرة دﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻔﻠﻞ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ "ذا ﻓﻴﻼ"‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫دﺑــﻲ ﻻﻧ ــﺪ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ارﺗ ـﻔــﺎع ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻹﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع "ﺳ ـﻜــﺎي‬ ‫ﻏ ــﺎردﻧ ــﺰ"‪ ،‬اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ دﺑــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪99‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫»ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ«‪ :‬اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎرات دﺑﻲ ﻳﻔﻮق اﻟﻌﺮض‬ ‫أﺷﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ"‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ واﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ دﺑﻲ ﻳﻔﻮق اﻟﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺸﺠﻊ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘـﻠــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻋــﻦ ﺟـﻴـﻤــﺲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ "ﻧ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺖ ﻓـ ــﺮاﻧـ ــﻚ"‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺎرات‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ إن "اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻌﺘﺒﺮون‬ ‫دﺑﻲ وﺟﻬﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ وﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ دﺑ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺤـ ــﻮرا ﻳ ــﺮﺑ ــﻂ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‬ ‫وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻊ اﻟــﺪول اﻷﺧــﺮى اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ "ﻓﺎﻳﻨﺎﻧﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ" ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ا ﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ"‪ ،‬أن ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫دﺑ ــﻲ اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳــﺮﺑــﻂ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻐــﺮب ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻗــﻮﻳــﺎ‬

‫ً‬ ‫وﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻷن اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺋـﻴـﺴــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻗﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻊ دﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺴﻤﺎر إن "اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ إﻛﺴﺒﻮ ‪ 2020‬ﻳﺰداد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن أﺳﻌﺎر اﻹﻳﺠﺎرات‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ‪ 37‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪."2013‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬أﻛــﺪت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ــﺮاء اﻟـﻤـﻨــﺎزل‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻤ ــﻮه‪ ،‬وﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ دﺑ ـ ــﻲ ﻫــﺪﻓــﺎ‬ ‫ﻟــﻸﺛــﺮﻳــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻔـﻀـﻠــﻮن ﺷ ــﺮاء اﻟـﻤـﻨــﺎزل‬ ‫اﻟﻔﺨﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ "ﺗﻴﺮﻧﺮ‬ ‫آﻧ ــﺪ ﺗــﺎوﻧـﺴـﻴـﻨــﺪ" اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ أن‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺘﻨﺎﻣﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﻠﻞ اﻟﻔﺎﺧﺮة ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫أﺷﺎرت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ "ﺗﺸﻴﺴﺘﻮرﺗﻨﺰ" إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2015‬ﻧﻤﻮا ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻞ اﻟﻐﻮﻟﻒ اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ واﻹﻳﺠﺎر ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺮﺿﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1805‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻫﻤﺎ "ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺮاﺣﺔ"‪ ،‬و"أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻘﺮم أﺑﻮﻇﺒﻲ" اﻟﻠﺬان‬ ‫ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ اﻷﺛﺮﻳﺎء ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل دﻳﻜﻼن ﻣﻜﻨﺎوﺗﻦ‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ "ﺗﺸﻴﺴﺘﻮرﺗﻨﺰ"‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬إن "اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻐﻮﻟﻒ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺰاﻳﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪة ﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ راﻗﻴﺔ ﻣﺤﺎﻃﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻇﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺤﺎﻓﻆ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﻠﻰ ازدﻫﺎره‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻧﻤﻮ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺸﻬﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻠﻞ اﻟﻔﺎﺧﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ أن "ﺛﻤﺔ ﻣﺆﺷﺮات واﺿﺤﺔ ﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻹﻳﺠﺎرات رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻓﻈﺖ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﻠﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ 2015‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ إﻃﻼق ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﺴﻌﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت إﻗﺒﺎﻻ ﺟﻴﺪا"‪.‬‬

‫"اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ دﺑ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ اﻷزﻣ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ازدﻳــﺎدا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﻷﺛـ ــﺮﻳـ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ وﺟـ ــﺪوا‬ ‫ﻓــﻲ دﺑــﻲ أﻓـﻀــﻞ ﻣـﻜــﺎن ﻹﻧـﺸــﺎء ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن زﻳــﺎدة‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﺈن واردات‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻳﺠﺎرات ﻻﺗﺰال ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ أﻧـ ــﻪ وﻓـ ــﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎوف اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻬ ـﺒــﻮط‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ "ﻛ ـﻠــﻮﺗ ـﻨــﺲ" اﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻌﻘﺎري ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ دﺑﻲ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟــﺬي ﺳـﻴــﺰداد ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ "وﻳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺚ إﻛـ ـ ــﺲ"‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻴﻴﻤﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬

‫ﻫـﻨــﺎك ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎرب ‪ 1.275‬ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺛﺮاء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺠﻤﻮع ﺛﺮواﺗﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 255‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫ً‬ ‫دوﻻر‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟـﻤـﺒـﻠــﻎ اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻛــﺎﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﻻﺳﺘﻤﺮار ازدﻫﺎر اﻟﺴﻮق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﻟـﻠـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺨﻠﻴﺞ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أﻳﻀﺎ إن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻔﺨﻤﺔ واﻟﻔﻠﻞ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫دﺑــﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ازدﻳــﺎد وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻬﺎﺋﻞ اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﻣﺪﻳﻨﺔ دﺑﻲ ﺟﺎءت‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ‪ 25‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻤﺔ ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﻮاﺣﺪ ﻟﻠﻌﻘﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟــﺬي ﺗﺼﺪرﺗﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﻤﺘﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺑــﻊ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ دﺑ ــﻲ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 6.800‬دوﻻر‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ً‬ ‫ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻗــﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺻـﻤــﺦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ إن‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺪراﺳﺔ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫وﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن اﻟـﺨـﻄــﺔ ﺳـﺘـﺨــﺮج ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺴﻮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻂ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺴــﺎﺣـﻠـﻴــﺔ ﺑـﻘـﻄــﺮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ إﻧـﻌــﺎش‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﺑﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌـﻘــﺎري‪ ،‬وﺳـﺘـﺤــﺮك ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻹﻧﺸﺎء اﻟﻌﻘﺎري وﺳﺘﺨﺪم ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﻮاﻃﺊ وإﻧﺸﺎء اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻗــﺎﻣــﺖ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺒﻌﺾ أﻋـﻤــﺎل ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﻓ ــﻲ ﺷ ــﻮاﻃ ــﺊ "اﻟ ــﻮﻛ ــﺮة واﻟ ـﺨــﺮاﻳــﺞ‬ ‫وﺳـﻤـﻴـﺴـﻤــﺔ"‪ ،‬وﺷـﻤـﻠــﺖ ﻫــﺬه اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬

‫اﻟ ـﺨــﺪﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺸــﻮاﻃــﺊ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻤـﻈــﻼت‬ ‫واﻟﻤﻨﺼﺎت وأﻋﻤﺎل ﺧﺪﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﻫــﺬه اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﺧــﺪﻣــﺖ ﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻻ‬ ‫ﺑﺄس ﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻌﺰز أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وأن ﺧﻄﻂ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﺨﺪم ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري وﻫﺬا ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت وﻳﺤﻘﻖ ﻓﺎﺋﺪة ﻟﻜﻞ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﺳﻂ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻣﺪرﺟﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺗﺤﺴﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫دون اﻹﺿــﺮار ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﻤﻼﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻛﻔﺮﻳﺞ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ واﻟﻐﺎﻧﻢ اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﻤﻨﺼﻮرة واﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺰه‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ اﺳﺘﻤﻼﻛﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻠﺐ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺪوﺣﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ« ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻣﺎراﺛﻮن ‪RunQ٨‬‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ »ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ«‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺼﺪ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة »أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ« ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺑﻤﺼﺎرﻳﻒ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ‪،‬‬ ‫إﺣــﺪى أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 235‬ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎراﺛﻮن ‪ RunQ8‬اﻟﺬي‬ ‫اﻧـﻄـﻠــﻖ ﻣــﻦ ﻣــﺎرﻳـﻨــﺎ ﻛﺮﻳﺴﻨﺖ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﺑﺬﻟﻚ أﻛﺒﺮ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻌــﺪد اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ‪2200‬‬ ‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻣ ــﻮﻇ ـﻔ ــﻮ »ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ«‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻗ ـﺴــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪ RunQ8‬ﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺘ ـﻜ ـﻔــﻞ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ‬

‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮوﻳﺢ وﺷﺮﻛﺎه ﻳﺨﺘﺘﻢ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﻤﺎراﺛﻮن ‪RunQ٨‬‬ ‫اﺧﺘﺘﻢ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮوﻳﺢ وﺷﺮﻛﺎه – ‪ ،ASAR‬وﻫﻮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرات اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪ ﻓــﻲ دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وأﺣ ــﺪ أﺑــﺮز‬ ‫اﻟـﻤـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬رﻋــﺎﻳ ـﺘــﻪ ﻟ ـﻤــﺎراﺛــﻮن ‪RunQ8‬‬ ‫اﻟﺨﻴﺮي ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﺳﺒﺎق ﺧﻴﺮي ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ )‪ ،(FSRI‬وﻗﺪ اﻧﻄﻠﻖ اﻟﻤﺎراﺛﻮن ﻓﻲ ‪ 28‬اﻟﺠﺎري ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"ارﻛﺾ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺎرك ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺎراﺛــﻮن أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 2200‬ﻋ ــﺪاء وﻋ ـ ــﺪاءة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺎراﺛﻮن ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ودﻋﻢ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻲ )‪.(CERC‬‬ ‫وﻳ ـﻬــﺪف اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﻼج اﻷﻃ ـﻔــﺎل اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﻦ ﺑــﺈﻋــﺎﻗــﺎت أو‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ أو ذﻫﻨﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻣﺎﻟﻴﺎ وﻣﻌﻨﻮﻳﺎ وﺟﺴﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻼج أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﻜﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ )‪ (FSRI‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻸﺳﺮ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻬﻢ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫‪١٩‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ً‬ ‫»اﻷوﻟﻮﻳﺔ« ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪا‬ ‫ﻣﻊ »ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ وأوﻻده«‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎرﻳــﻒ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻬــﻢ‪ ،‬ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻨﺸﺎط اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪ ،‬ودﻋﻤﺎ ﻟﻠﻬﺪف اﻟﺨﻴﺮي‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ ﻣﻨﻈﻤﻮ اﻟﻤﺎراﺛﻮن‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻮﻟﻮن ﺟﻤﻴﻊ رﺳﻮم ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ إﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻬــﺪف إﻟ ــﻰ ﻋــﻼج‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺈﻋ ــﺎﻗ ــﺎت أو‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت ﺟـﺴــﺪﻳــﺔ أو ذﻫـﻨـﻴــﺔ ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺎ وﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻘﺴﻢ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺟﻮرج ﻻﻣﺒﺮوس‪» ،‬ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ‬

‫أن ﻧ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻣ ـ ـﺠ ــﺪدا ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎراﺛ ــﻮن‬ ‫‪ RunQ8‬ﻛــﺄﻛ ـﺒــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪ .‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ‬ ‫ﻟﺘﺒﻨﻲ اﻟ ـﻌــﺎدات اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧﻨﻈﻢ‬ ‫ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ وأﺳ ـﻠــﻮب اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻧـﻨــﺎ ﺳـﻌــﺪاء ﺑﺄن‬ ‫ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻬﺪف اﻟﺨﻴﺮي‪ ،‬وﻫﻮ دﻋﻢ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل«‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ ﻛــﻮﺛــﺮ اﻟـﺒــﺪر )ﻣــﻦ ﻛﻮﺳﺘﺎ‬ ‫ﻛــﻮﻓــﻲ ‪ -‬اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬إﺣ ـ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻢ(‪» :‬اﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺖ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺎراﺛﻮن ‪ RunQ8‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟــﺰﻣــﻼء ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺮﻛﺾ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﻫـ ــﺪف ﺳـ ــﺎم ﻣ ـﺜــﻞ ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪ .‬ﻛﺎن ﻫﺬا أول ﻣﺎراﺛﻮن أﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن اﻷﺧﻴﺮ«‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن »ﺻ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ«‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ ﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﺣﻤﻼت ﻃﺒﻴﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﺳﺮﻃﺎن‬ ‫اﻟ ـﺜــﺪي ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻨﻈﻢ ﺣﻤﻼت‬ ‫ﻟﻠﺘﺒﺮع ﺑﺎﻟﺪم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺑﻨﻚ اﻟﺪم‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ‪.‬‬

‫وﻗ ـﻌــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻋ ـﻘــﺪ ﺷ ــﺮاء‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﺑﻲ ام دﺑﻠﻴﻮ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ وأوﻻده‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﻳﺸﻤﻞ ﻓﺌﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎرات اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ رﻏﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة »اﻷوﻟﻮﻳﺔ«‬ ‫ﻃــﻼل اﻟﺸﻬﺎب‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪ ،‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ وأوﻻده‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺎون ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷول‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ أن ﺣﻈﺖ‬ ‫ﺑـﺜـﻘــﺔ وﻛــﺎﻟــﺔ ‪ BMW‬اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ ﺑ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋ ـﻠــﻲ اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‬ ‫وأوﻻده‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬا اﻟﻌﻘﺪ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺸﻬﺎب إﻟﻰ أن اﻟﻌﻘﺪ ﻳﺸﻤﻞ ﻓﺌﺎت ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫ﻣــﻦ ﺳ ـﻴــﺎرات ‪ BMW‬اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﺘــﻮزع ﺑـﻴــﻦ ﻓـﺌــﺔ ‪Sedan‬‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﺮﻋﻰ اﻟﻤﺎراﺛﻮن ﻟﺪﻋﻢ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫رﻋــﻰ ﺑﻨﻚ ﺑــﺮﻗــﺎن ﻣــﺎراﺛــﻮن ‪ RunQ8‬اﻟﺨﻴﺮي‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻧـﻈـﻤــﻪ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻓــﻮزﻳــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﻟـﻠـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »ارﻛــﺾ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻗﻀﻴﺔ«‪،‬‬ ‫واﻧـﻄـﻠــﻖ أﻣــﺲ ﻣــﻦ ﺷ ــﺎرع اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻟـﻤـﺴــﺎﻓــﺔ ‪10‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺎراﺛﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﺷــﺎرك ﻓﻴﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 1800‬ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬دﻋـﻤــﺎ ﻟـﻤــﺮﻛــﺰ إﻋ ــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻬﺪف ﻟﻌﻼج اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺈﻋﺎﻗﺎت‬ ‫أو ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺟﺴﺪﻳﺔ أو ذﻫﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺤﺎﻻت ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﺮة اﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ واﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟـﻤــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻼج أﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ إﻟﻰ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل ﻋﺒﺮ إﻣ ــﺪاد اﻟـﻌــﺎﺋــﻼت ﺑــﺎﻟـﻤــﻮارد‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟ ـﻌــﻼج أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﻢ‪ .‬وﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﻨـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﺳـﺘـﺴــﺎﻫــﻢ اﻷﻣ ـ ــﻮال اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺎراﺛﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻻ ﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫إن »رﻋــﺎﻳ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻤــﺎراﺛــﻮن ‪ RunQ8‬ﺗــﺄﺗــﻲ ﺿﻤﻦ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ »ﺑﺮﻗﺎن«‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻧ ـﺴ ـﺠــﺎﻣــﺎ ﻣ ــﻊ رؤﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت‬ ‫ﺟﺴﺪﻳﺔ و ذﻫﻨﻴﺔ‪ .‬ﻓﻤﺎ ﻧﻬﺪف إﻟﻴﻪ ﻫﻮ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﻟﺪﻋﻢ واﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺼﺤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷ ـ ــﺪدت ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﻣــﺮﻛــﺰ ﻓــﻮزﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬د‪ .‬إﻟ ـ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪان‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ زﻳــﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺣﻴﺎل‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮي واﻟ ـ ـﻤ ــﺎدي ﻓ ــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ ﺣـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ أن اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓـﻘــﻂ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻪ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗـﺸـﻤــﻞ ﺳ ـﻴــﺎرة ‪ BMW 320i‬وﺳ ـﻴــﺎرة ‪ ،528i‬وﻓﺌﺔ‬ ‫‪ Coupe‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺳﻴﺎرة ‪ ،BMW 640‬وﻓﺌﺔ ‪SUV‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﺳ ـﻴــﺎرة ‪ X5‬و‪ ،X6‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻴــﺢ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻻﻧﺘﻘﺎء اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻤﻔﻬﻮم اﻹﺟﺎرة‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﺳﺘﺌﺠﺎر اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻔﺎﺧﺮة ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن »اﻻوﻟﻮﻳﺔ« ﺗﺠﺘﻬﺪ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن اﻟﺨﻴﺎر اﻷول ﻓﻲ اﻹﺟﺎرة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟـﻔــﺎﺧــﺮة واﻟــﺮاﺋــﺪة ﻓــﻲ ذات اﻟـﻤـﺠــﺎل‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣـﺤـﺘــﺮف ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟـﺨـﺒــﺮة اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‬ ‫واﻟﺪراﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﻔﻬﻮم اﻹﺟﺎرة‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﻌﻠﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑﺴﺤﺐ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن أﻣﺲ أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻓﺎز ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺠﺎﺋﺰة ‪ 5000‬د‪ .‬ك‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺤﻆ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻳﻮﺳﻒ ﺣﻤﻮد ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﻀﻴﺎن‬ ‫‪ .2‬ﺳﺎﻣﻲ ذﻳﺎب ﺑﺪر اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬ ‫‪ .3‬ﻣﺤﻤﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺒﺎز‬ ‫‪ .4‬ﺻﻔﻮت ﻣﺮﻗﺺ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻮﻟﺲ‬ ‫‪ .5‬ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‬ ‫وأﺿﺎف »ﺑﺮﻗﺎن« ﻣﺆﺧﺮا ﺳﺤﺒﺎ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻟﺤﺴﺎب »ﻳﻮﻣﻲ«‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 125,000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﻧﻘﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻀﻴﻒ ﻓﺮﺻﺎ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎت رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء أﻻ ﻳﻘﻞ‬ ‫رﺻﻴﺪﻫﻢ ﻋﻦ‪ 500‬د‪ .‬ك ﻣﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫ﻛﻤﺎ ان ﻛﻞ ‪ 10‬د‪ .‬ك ﺗﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪ .‬وإذا ﻛﺎن‬ ‫رﺻﻴﺪ اﻟﺤﺴﺎب ‪ 500‬دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ وﻣﺎ ﻓﻮق‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب ﻣﺆﻫﻼ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ورﺑﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٠‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﻔﻮز ﺑـ »ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺠﻮدة« ﻓﻲ »اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‬

‫ﻣﻦ »ﺑﻨﻚ ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن ﺗﺸﻴﺲ« ﻟﻌﺎم ‪٢٠١٥‬‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﺟﺎﺋﺰة ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﺠﻮدة ﻟﺒﻨﻮك‬ ‫ﻣﺨﺘﺎرة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺻﺎرﻣﺔ‬ ‫ﻟﺠﻮدة ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺪوﻻر‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻨﻚ ﺟﻲ ﺑﻲ‬ ‫ﻣﻮرﻏﺎن ﺗﺸﻴﺲ‪.‬‬

‫أﺛﺒﺖ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ دوره اﻟــﺮاﺋــﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺑــﺈﻋــﻼﻧــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ "ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﻚ ﺟـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮرﻏ ـ ــﺎن‬ ‫ﺗﺸﻴﺲ"‪JPMorgan Chase 2015‬‬ ‫‪Elite Quality Recognition‬‬ ‫‪ ،"Award‬ﻷداﺋﻪ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت واﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻻر‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﺮض ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻹدارة اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء‬ ‫ﻟ ـﺤ ـﺼــﻮﻟ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮى إﻃــﻼﻗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺳﻌﻴﻨﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮﻳــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة وﻣﺘﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف أن "اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﺗــﺄﺗــﻲ‬

‫ﺣﻤﺪ اﻟﺴﻘﺎ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـ ــﻮدة وﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻼت واﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ دور اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﺤﻮز اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺗ ـﻠــﻮ اﻷﺧـ ـ ــﺮى وﺑ ــﺎﻷﺧ ــﺺ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ادارة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ رأﺳـﻬــﻢ‬

‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ‪ ،‬اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻹدارة اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﺠﻬﻮدﻫﻢ اﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـﻌـ ــﺪة واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫وﺻﻮل اﻟﺒﻨﻚ إﻟﻰ أرﻗﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻷداء واﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﻫــﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻫــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣ ـﺨ ـﺘ ــﺎرة ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻠﺰم ا ﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬

‫ﺻــﺎرﻣــﺔ ﻟـﺠــﻮدة ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪوﻻر اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ ﺟــﻲ ﺑــﻲ ﻣ ــﻮرﻏ ــﺎن ﺗـﺸـﻴــﺲ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﻄــﺎع "اﻟــﺪوﻟــﻲ" أن ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷداء ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺟﻮدة‬ ‫وﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻧ ـﻈــﺎم ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺪل ‪ 99.09‬ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻟـﻔـﺌــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ‪.MT103‬‬

‫»ورﺑﺔ« ﻳﻮاﺻﻞ ﺣﻤﻠﺔ »اﻋﺮف ﺣﻘﻮﻗﻚ«‬

‫اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‪ :‬ﺣﺮﻳﺼﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻮﺿﻮح ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻨــﻚ ورﺑ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫"اﻋﺮف ﺣﻘﻮﻗﻚ" ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣــﻮل ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ ﺑﺄي ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ واﻟﻤﻘﺴﻄﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻻﺋ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻮﺿﻮح واﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗــﺎم "ورﺑ ــﺔ"‬ ‫ﺑﺨﻄﻮات ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺣـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺴــﻂ واﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ واﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺑـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﺷـﻤـﻠــﺖ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﻓــﺮوﻋــﻪ وﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وﻣـﻨـﺼــﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن آﺧ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛــﻲ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺴﻂ اﻟﺼﺎدرة ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 5‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫‪ 2015‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق واﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫وﺑ ـﻬــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت وﻗـﻨــﻮات اﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ إن "ورﺑﺔ‬ ‫ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺔ ﻋﻤﻼﺋﻪ ﺑﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬واﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻨﺪ إﺟﺮاء ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات واﻹﺟــﺮاءات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺤﺮص‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﻣـﻠـﻤــﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻋـﻠـﻴــﻪ وﺑـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ أﻋـﺒـ ً‬ ‫ـﺎء إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺪاد أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟـﺴـﺒـﻴـﻌــﻲ‪" :‬أن اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎﺗــﻪ ﺗـﺠــﺎه ﻋﻤﻼﺋﻪ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ "اﻋﺮف ﺣﻘﻮﻗﻚ"‪ ،‬ﻻﻃﻼع‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎدئ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬

‫ﻣﻠﺼﻘﺎت وﻛﺘﻴﺒﺎت ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮع اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت ﺣﻮاﺳﺐ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫وﺷﺎﺷﺎت اﻟﺒﻼزﻣﺎ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻃ ـﻠــﻖ ﻗـﺴـﻤــﺎ ﻣﺨﺼﺼﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت "اﻟﻤﺮﻛﺰي" ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﺴ ـﻤــﻰ‬ ‫"اﻋ ــﺮف ﺣـﻘــﻮﻗــﻚ" وﺗـﻨــﺰﻳــﻞ ﻣﻘﺎﻃﻊ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﻋﻨﺪك ﻓﻜﺮة"‪،‬‬ ‫وﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪات ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ واﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮوط واﻷﺣﻜﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻌﻮن‪» :‬اﻟﻌﻘﺎر« ﻻ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬

‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮ »اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري« ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ" ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات إﺗﻤﺎم‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺸﺮف ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪ 19‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ وﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷﺳﺒﻖ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻌﻮن‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺐ واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟـ"إﻳﻜﻮ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ" اﻻﺳﺘﺸﺎري اﻟﺒﻴﺌﻲ د‪ .‬ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺮﻳﺒﻂ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺪد اﻟﻮزﻳﺮ واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷﺳﺒﻖ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻌﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻫﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﻌﻘﺎر ﻻ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻢ اﻟﻌﻘﺎر واﻷﺳﻬﻢ وﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ اﻗﺘﺼﺎدا ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪ ،‬إن اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺮة ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم واﻟﻨﻘﺎش‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ إذا ﻣﺎ أردﻧﺎ أن ﻧﺤﻘﻖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي أن ﻧﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺮﻛﻮد ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎر أو ﻫﺒﻮط اﻻﺳﻬﻢ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن أﻫﻢ أﺳﺒﺎب ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺮﻛﻮد ﻫﻲ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺮى أن ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ وﺻﺮاع‬ ‫وﻋــﺪم اﺳﺘﻘﺮار أﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻌﺪدة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻪ ﻃﺎﻟﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺑﺆرا ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة أﻣﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ً‬ ‫رأس اﻟـﻤــﺎل ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﻣﺴﺘﻘﺮا ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻛﻤﺎ ﻫــﻮ ﻣـﻌــﺮوف أن رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﺟﺒﺎن ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻌﻘﺎر أو ﻓﻲ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻫﻨﺎك ﻋﻮاﻣﻞ أﺧﺮى ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‬ ‫واﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻬﻢ ﻷن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺗﺤﺪث ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺐ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﺣﺪث ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ أﻧﺸﺌﺖ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻫﻲ ﻣﻦ أﺻﻐﺮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺴﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﺘﺎز ﺑﺄن ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻃﻨﻴﻬﺎ ﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 3‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻫﻲ‬ ‫)اﻟﻤﺴﺎﻳﻞ‪ ،‬اﻟﻔﻨﻴﻄﻴﺲ‪ ،‬أﺑﻮﻓﻄﻴﺮة( إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺗﺸﻬﺪ أﺧﻴﺮا دﺧﻮل ﻣﺠﻤﻌﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻼﺣﻆ ﺗﺴﺎرع ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أن ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﺧــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻟـﺨـﻤــﺲ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ ﺣــﺮﻛــﺔ ﻋـﻤــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫»‪ «Dell‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ »زاك ﺳﻠﻮﺷﻨﺰ«‬ ‫ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺷﺮﻳﻚ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﺤــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Dell‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "زاك ﺳ ـﻠــﻮﺷ ـﻨــﺰ ﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﻮﺗــﺮ ﺟــﺎﺋــﺰﺗ ـﻴــﻦ ﻛــﺄﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﻌﺎم ‪ 2015‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪) EMEA‬أوروﺑﺎ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ(‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Dell‬ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻤـﺴــﺎ )‪EMEA‬‬ ‫‪ (Dell Conference 2015‬اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺆﺳﺲ ورﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ دﻳ ـ ــﻞ‪ ،‬وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺘﻜﺮﻳﻢ واﻹﺷﺎدة ﺑﺸﺮﻛﺎء‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ وﻣﺎ ﺣﻘﻘﻮه‬ ‫ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺗـﺴـﻠــﻢ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰﺗـﻴــﻦ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ زاك ﺳﻠﻮﺷﻨﺰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﻨﺘﺪب‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺷــﺮف ﻓﺘﺤﻲ‬ ‫أﺑ ــﻮ اﻟـﺨـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳــﺲ ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ Dell‬ﻣﺎﻳﻜﻞ دﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪس أﺷـ ـ ــﺮف أﺑــﻮ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮ ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﻔﻞ وﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﻣﺎﻳﻜﻞ دﻳﻞ ﻣﻜﺮﻣﺎ أﺷﺮف أﺑﻮ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫إن "زاك ﺳـﻠــﻮﺷـﻨــﺰ" ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا ﺑ ـﻴــﻦ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 700‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 400‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫أوروﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻣــﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ‪ Dell‬ﺑــﺪراﺳــﺔ إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻛــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺣ ــﺪة ﻟـﻠـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﺷــﺮﻛــﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‬

‫ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ أو اﻟﺨﻠﻴﺞ أو‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻀــﻮر أﺷ ــﺎد‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ ‪ Dell‬ﻣــﺎﻳ ـﻜــﻞ دﻳــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧـﺠــﺎزات اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫زاك ﺳـﻠــﻮﺷـﻨــﺰ وﺑـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻷداء‬ ‫اﻟﺮاﺋﻊ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 2015‬ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ زﻳــﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ أﻋــﺪاد اﻟﺴﻜﺎن اﻟــﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 300‬أﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 500‬أﻟﻒ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺮﺟﻴﺐ إﻟﻰ أن ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺲ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪ إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎص ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺎت ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ‪ ،‬ذﻟﻚ أن ﺟﻤﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺪﻣﺠﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺳــﻮى ﺧﻤﺲ ﺟﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬ﻣــﺆ ﻛــﺪا ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎم‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ وزارة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻓﺼﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ وإﻧﺸﺎء ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻔﺘﻘﺪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻮﺟﻮد‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬وﻣﻘﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻮل واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪.‬‬

‫ُﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮ‬

‫ﺑــﺪوره‪ ،‬أﺷــﺎد ﻣﺪﻳﺮ ﻋــﺎم "إﻳـﻜــﻮ ﻟﻼﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ" اﻻﺳﺘﺸﺎري‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺮﻳﺒﻂ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮات ﻓــﻲ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ وﻃــﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮ داﺋﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻌﻮن‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺐ‬

‫وأﻟﻤﺢ ﺧﺮﻳﺒﻂ إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري واﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻻراﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ دورا ﻓﻲ ﻓﺤﺺ اﻻراﺿﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻻراﺿﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ أو‬ ‫أراﺿﻲ اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻤﺼﺎﻓﻲ ووﺣﺪات ﺗﻜﺮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻟـﺨــﺎم أو ﻣﺤﻄﺎت اﻟـﻐــﺎز‪،‬واﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﺎﻃــﻦ اﻷرض ﻛﺎﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ أو ﻓﺤﺺ اﻟﺘﺮﺑﺔ‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻓــﻮق اﻷرض ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻹﺳﻜﺎن‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« ﺗﻘﺪم ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻤﻄﺎﺑﺦ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰات راﺋﺪة ﻣﻦ »ﻧﻮﻟﺘﻲ ﻧﻴﻮ«‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﻮع اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﻧﻮﻟﺘﻲ"‪ ،‬إﺣﺪى ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ذات اﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺲ ﻋﻦ ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫"أﻋﺪ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻄﺒﺨﻚ" واﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟـ"ﻧﻮﻟﺘﻲ ﻧﻴﻮ" اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﺴــﺪ رؤﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة وراﺋ ـ ـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻤﻄﺒﺨﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪم "ﻧﻮﻟﺘﻲ ﻧﻴﻮ" ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣ ـﺠــﺰ أ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻨــﻦ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﻄ ــﺢ واﻷﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻌﺮض اﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟﻤﻄﺒﺦ وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫راق ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮى ٍ‬ ‫ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ـ ّـﻴ ــﺰ واﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻤﻄﺒﺨﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤــﻢ ﻣــﺎﻳــﻚ ﻣ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬وﺿـﻌــﺖ‬ ‫"ﻧﻮﻟﺘﻲ ﻧﻴﻮ" ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ وﺣﺪات‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﺦ وﺗﺠﻬﻴﺰاﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﺟﻤﻌﺖ‬

‫ﻋــﺪة ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ‪،‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻄــﺎﺑــﺦ ﻧــﻮﻟ ـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘــﺪرج ﻓــﻲ ﺧﻂ‬ ‫ﺗﻄﻮر "ﻧﻮﻟﺘﻲ ﻧﻴﻮ" ﻓﺈﻧﻬﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫أن ﺗـﻌـ ّـﻮض اﻟﻨﻘﺺ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻤﻄﺒﺨﻴﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪم ﺧـﻄــﺎ ﻣـﻌــﺎﺻــﺮا ﻳـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﺤــﺮﻛـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة وﻳــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﺧﺎﺻﻴﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ وﺗﻐﻴﻴﺮه‬ ‫وﻓﻖ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ "ﻧــﻮﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﻴــﻮ" ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ أرﻓﻒ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﺰﻳﻦ‪ ،‬وﺧﺰاﻧﺔ ﻋﺮض‪ ،‬وﻣﻜﺘﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻓﺄة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻄﺒﺦ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻜﺮة راﺋﺪة ﻻ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻤﺼﻤﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎﻳــﻚ ﻣ ـﻴــﺮي أن "اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﺒــﺦ ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻬــﻲ ﻓ ـﻘــﻂ؛‬ ‫ﻓﺤﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻄـﺒــﺦ ﻓــﺈﻧــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻀﻴﻮﻓﻚ وﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﻴﺎ ‪ ،‬ﻓﻤﻄﺒﺦ اﻟﻴﻮم ﻫﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻣﻄﺎﺑﺦ »ﻧﻮﻟﺘﻲ ﻧﻴﻮ«‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﻮﻧــﻪ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻣـﺨـ ّـﺼـﺼــﺎ ﻟﻠﻄﺒﺦ أو‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ ﻟـﻠـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬إﻧــﻪ ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺠــﺪ ﻛﻞ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻚ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺒﺨﻚ ﻫﻮ‬ ‫ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﻄﻮع اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻓـﻴـﺼــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻄــﻮع‪" :‬إﻧ ـﻨــﺎ ﺣــﺮﻳـﺼــﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻛﺒﺔ أﺣﺪث اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺘــﻰ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت اﻷﺳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺎ ﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم ﻧﻘﺪم آﺧﺮ‬ ‫ﺻﻴﺤﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﻴﺎة وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠ ّــﺎل اﻟـﻤـﻄـﺒــﺦ اﻟـ ــﺬي ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻣﻨﺎ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫واﻟﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ"‪.‬‬

‫»اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة »أﻟﺘﺮا ﺗﺮاﻓﻴﻞ« »ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ« ﺗﺘﺼﺪر ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﻓــﺎزت ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰة "أﻓـﻀــﻞ درﺟــﺔ أوﻟــﻰ" ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ "أﻟـ ـﺘ ــﺮا‬ ‫ﺗﺮاﻓﻴﻞ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ" اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻘﺪت أﻣﺲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق "ﺑﺮج‬ ‫اﻟﻌﺮب ﺟﻤﻴﺮا" اﻷﻳﻘﻮﻧﻲ ﻓﻲ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻫ ــﻲ اﻷﺣـ ــﺪث‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓــﺎزت ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺎرب اﻟﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺘــﻦ درﺟـﺘـﻬــﺎ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺮات ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ ﺟــﻮاﺋــﺰ أﻟ ـﺘــﺮا ﺗــﺮاﻓـﻴــﻞ‬ ‫)‪ (ULTRAs‬ﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺼــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻗــﺮاء ﻣﺠﻠﺔ "أﻟـﺘــﺮا ﺗﺮاﻓﻴﻞ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ" اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ "أﻟﺘﺮا ﺗﺮاﻓﻴﻞ"‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﻓ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻫ ـﻴ ــﺔ ﺗــﻢ‬ ‫إﻃﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻋﺎم‬ ‫‪ 2004‬ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ "دﻳﻠﻲ‬ ‫ﺗﻠﻐﺮاف"‪ .‬وﺗﻮزع اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺘﻲ‬ ‫"ذا ﻧﺎﺷﻮﻧﺎل" و"اﻻﺗﺤﺎد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‪،‬‬ ‫أﻓـ ــﺎد رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺸ ــﺆون اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﺑﻴﺘﺮ ﺑﻮﻣﻐﺎرﺗﻨﺮ‪ ،‬ﺑﻘﻮﻟﻪ‬ ‫إن "ﻫــﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺗﺆﻛﺪ ﺟﻬﻮدﻧﺎ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺋـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﺧـﻴــﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧـ ـﻘ ــﺪم ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﺑـﺘ ـﻜــﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ورﻗ ـ ـﻴـ ــﺎ ورﻓ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻄﻴﺮان‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺪوﻧﺎ اﻟﻔﺨﺮ ﺑﺄن ﻧﻔﻮز ﺑﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان "اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹﻧ ـﺠــﺎزات اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺼــﻮرات‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻃﻼﻗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2014‬ﺣﻘﻴﻘﺔ واﻗﻌﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺘــﻦ أﺳـﻄــﻮل‬ ‫ﻃ ــﺎﺋ ــﺮاﺗـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃـ ــﺮاز‬ ‫إﻳـ ــﺮﺑـ ــﺎص ‪ A380‬وﺑ ــﻮﻳـ ـﻨ ــﻎ ‪787‬‬ ‫درﻳ ـﻤــﻼﻳ ـﻨــﺮ‪ .‬وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟـﻌــﻼﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻟ ــﻼﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان‬

‫ﱡ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫راﺳﺨﺔ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻛﺸﺮﻛﺔ راﺋﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺎرب ﺳﻔﺮ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ درﺟﺎت اﻟﺴﻔﺮ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ "اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان"‬ ‫ﻛـﺸـﻔــﺖ ﻋ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺼــﻮرات اﻟــﺪرﺟــﺔ‬

‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة ﻣ ــﻊ ﺗـﻘــﺪﻳـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻷﺳـﻄــﻮل ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮاز إﻳﺮﺑﺎص ‪ A380‬وﺑﻮﻳﻨﻎ ‪-787‬‬ ‫‪ 9‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻃﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻛﻞ ﻃﺮاز ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﺪرت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـﻴ ــﺮﻣ ـﻴ ــﺲ– ﺑـﻨــﻚ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ– ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﺎزت ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫"أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ وﺳﺎﻃﺔ" ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻋﻤﺎن ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪ ،Global Investor‬ﺗﻜﻠﻴﻼ‬ ‫ﻟﻸداء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺣـﺼــﺪت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫"أﻓـﻀــﻞ ﺷﺮﻛﺔ وﺳــﺎﻃــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ" ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة "أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻟــﻸﺻــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪ ،"2015‬ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ‪African‬‬ ‫‪ ،Banking Awards‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ‪EMEA‬‬ ‫‪.Finance‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬أوﺿــﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺸﺎرك ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﻓــﻲ اﻷوراق اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮق ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻗــﺪرﺗــﻪ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻤﻴﺰة رﻏﻢ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺤــﻮذت اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻫـﻴــﺮﻣـﻴــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺤﺼﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺰﻳﺪ ﻋــﻦ ‪ 30‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2015‬وﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 39‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﻦ أﻗــﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬات‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺤﻮذ ﻗﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬات اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ و‪22‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬات اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﻓﺮاد ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي ﻳﻌﺪ اﻟﻌﺼﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻷﻋﻤﺎل ﻗﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻘﻂ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 50‬أﻟﻒ ﻋﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ اﻟﺒﺎﻗﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻗﺴﻢ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺤﺎﺋﺰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ أدوات وﺗﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﺪاول اﻻﺑﺘﻜﺎرﻳﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﺻﻠﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ إ ﻳـﻔــﺎ ﺗﻨﻤﻴﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﻴﺚ اﺣﺘﻠﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸوراق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2015‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻟﻤﻠﺤﻮﻇﺔ ﺑﻌﺪد‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻧﺠﺢ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﺟﺘﺬاب ﺣﺼﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﻼء ة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺸﺎرك ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ اﻷوراق‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ إﻳـﻔــﺎ أﺣـﻤــﺪ واﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ اﻋ ـﺘــﺰازه ﺑــﺎﻹﻧـﺠــﺎزات‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٣٠‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م‬ ‫‪ ١٨‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٨٧٩‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪22‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪23‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪25‬‬

‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد إن‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮس ﻧﻬﺠﺎ ﺣﻜﻴﻤﺎ‬ ‫ورؤى ﺛﺎﻗﺒﺔ وﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺳﺪﻳﺪة ﻃﻮال ﻓﺘﺮة‬ ‫ﺣﻜﻤﻪ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺳﻤﻴﺔ اﻟﺨﺸﺎب‬ ‫ﺑﺰواﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﺘﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﻴﺎر ﻣﺼﺮي ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺿﻮاء ووﺳﻂ أﻫﻠﻬﺎ‬ ‫وأﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪...‬‬ ‫دردﺷﺔ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ .‬ﺗﺎﺑﻌﻮا‬ ‫اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬

‫أﻟﻴﻜﺴﺎ ﻓﻴﻐﺎ‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪28‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ‪ 8‬ﻓﺮق ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻷرﺑﻊ‬ ‫)اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ(‪.‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪة ﺑـ »اﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم«‬ ‫أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ أﻟﻴﻜﺴﺎ ﻓﻴﻐﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫"اﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻮم"‪ ،‬ﻣﺒﺪﻳﺔ رﺿﺎﻫﺎ ﻋﻤﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ واﻗﻌﻴﺘﻚ وﻻ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن إﻧﺠﺎزه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺎﻟﻌﻚ ﺣﻈﺎ ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻘﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺷﺨﺺ ﺗﺤﺒﻪ‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺣﺬرا ﺟﺪا ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻚ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرف ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.16 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﺳﺘﻔﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻮذ اﻟﺬي ﺗﻤﺎرﺳﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ وراﻗﺐ اﻟﺘﻄﻮرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺒﺪأ ﺑﻤﻐﺎﻣﺮة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺧﺎﺗﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺷﻲء ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ وﺗﻜﻮن أﺻﺪاؤه ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻄﺮح ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ وﺗﻨﺘﻈﺮ اﻷﺟﻮﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ إﺧﻔﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ زﻋﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺮﺟﻚ إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ اﻻﻧﻔﺮاﺟﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.25 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺨﻮض ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ وﺗﺤﻘﻖ‬ ‫أﻣﻨﻴﺘﻚ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺨﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﺗﺠﺎه اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻋﻠﻴﻚ اﻟﺘﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﺨﺠﻞ ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫ﺗﺘﻌﺮف ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ وﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎخ ﻋﻤﻠﻚ ﻧﺤﻮ اﻷﻓﻀﻞ وﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ واﻻﺳﺘﻘﺮار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﻨﺲ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎذر واﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎد ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺎﺻﻤﻮن إﻟﻰ أوج ﻏﻀﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪو ﻗﺎدرا وﻗﺪﻳﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺳﻠﻄﺘﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺪوم أﺣﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬وﺿﻌﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻳﺤﻮل‬ ‫ً‬ ‫دون اﻟﺬﻫﺎب ﻣﻊ اﻷﺻﺪﻗﺎء داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗﺮوج ﻷﻓﻜﺎر ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة أو‬ ‫ﻷﺳﻠﻮب ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬رﻓﺎﻫﻴﺔ اﻹﺣﺴﺎس ﻟﺪﻳﻚ ﻗﺪ ّ‬ ‫ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻟﻼﻫﺘﺰاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻳﻀﺎ أو ﺧﻀﻌﺖ‬ ‫ﻟﺠﺮاﺣﺔ ﻓﻜﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ اﻷﺣﺴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺧﺎﺋﻒ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺤﺪث اﻷﻓﻼك ﻋﻦ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﺴﺒﺐ ﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺼﻠﻚ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺴﺎرة ﻓﺠﺄة ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﺗﺘﻮﻗﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺆون ﻋﻘﺎرﻳﺔ أو ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎري وﻳﻜﻮن اﻟﺠﻮ ﻣﻠﺒﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ أﺟﻮاءك وﺗﻨﺘﺸﻠﻚ‬ ‫ﻣﻦ أوﺿﺎﻋﻚ اﻟﺮوﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻌﻤﻖ اﻟﺼﻼت ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻦ ارﺗﺒﻄﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎ وﻳﺼﺒﺤﻮن أﺻﺪﻗﺎء ﻟﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ وﺿﻌﻚ أو ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺒﻘﺎﺋﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ أﻛﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻚ ﺳﻨﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺮص ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺴﺠﺎم ﺿﻤﻦ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮﻇﻒ ﺟﺎذﺑﻴﺘﻚ ﻟﻜﺴﺐ ود ﻃﺮف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺲ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺪق ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ ﺣﺬرا ﺟﺪا وﻻ‬ ‫اﻹﻏﺮاءات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻮاﻫﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻤﻞ اﻷﻗﺪار إﻟﻴﻚ وﺟﻬﺎ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺸﻊ ﻣﻨﻪ اﻷﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﻐﻤﺮه اﻟﺤﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻷﺧﻄﺎر وﻻ ﺗﻘﺤﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬


‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪٢٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﻬﺪت ﺗﻄﻮرا ﺣﻀﺎرﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬

‫ﺧﻼل ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﺮﺣﻴﻞ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد إن ﺣﺎﻛﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﺮس ﻧﻬﺠﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻴﻤﺎ ورؤى ﺛﺎﻗﺒﺔ وﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺳﺪﻳﺪة ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﻪ‪.‬‬

‫ﺑـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ وﺣ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر وزﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻻﻋ ــﻼم وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ ﺳـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫دار ﺳـ ـﻌ ــﺎد ا ﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح ﻟ ـﻠـﻨ ـﺸــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ وﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ووﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪﻣﻪ وز ﻳــﺮ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ــﺦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺒﺎرك اﻟﺼﺒﺎح ود‪.‬‬ ‫ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬اﻓﺘﺘﺢ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣــﺲ "ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ"‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺎم ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﺮور‬ ‫‪ 100‬ﻋ ــﺎم ﻋ ـﻠــﻰ ر ﺣ ـﻴــﻞ ا ﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻣﺒﺎرك اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﺴﺎﺑﻊ‬ ‫)‪ (1915-1896‬و ﻣــﺆ ﺳــﺲ دو ﻟــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬وﻳـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣــﻦ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬

‫ﻧﻬﺞ ﺣﻜﻴﻢ‬ ‫اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎل‪" :‬ﻣ ـﺌــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺤﻨﻚ‬ ‫وﺷـ ـﻴ ــﺦ ﺟـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺮس ﻧ ـﻬ ـﺠــﺎ‬ ‫ﺣﻜﻴﻤﺎ ورؤى ﺛﺎﻗﺒﺔ وﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ﺳﺪﻳﺪة ﻃﻮال ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﻪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﻟـ ــﻪ ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وإرﺳﺎء دﻋﺎﺋﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫زﻣ ــﻦ ﻣـﺒـﻜــﺮ‪ ،‬ﻓـﺼـﻨــﻊ ﻣ ـﺠــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ وذاﻛ ــﺮة اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ وﻃﻨﺎ‬ ‫وﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ان ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح "ﻛ ــﺎن ﻓــﺎرﺳــﺎ‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺒــﺄس ﻗــﻮي اﻟـﻌــﺰﻳـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫اﻓـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﺳـ ـﻤ ــﺎت اﻷﺧ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻ ﺻـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻳﻌﻪ أﻫﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﺒــﺔ وإﻋ ـﺠــﺎب‬ ‫ﺑﺸﺨﺼﻴﺘﻪ اﻟﻔﺮﻳﺪة وﺣﻜﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪة‪ ،‬وﺑﺎدﻟﻬﻢ ﺣﻜﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪل واﻹﺻـ ـ ــﻼح‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫أﻫ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎرك اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬

‫ﻟـ ـﻤ ــﺎ وﺟ ـ ـ ـ ــﺪوه ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻬـ ــﺪه ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ وﺗﻄﻮر ﺣﻀﺎري ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺷﻌﺒﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻓﻮزﻳﺔ ﺷﻮﻳﺶ اﻟﺴﺎﻟﻢ‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.om‬‬

‫ﻧﻤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أن ﻋــﺪد اﻟـﺤـﻤــﻮد أﻫﻢ‬ ‫إﻧﺠﺎزات اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫أﻛــﺪ أن "ذﻛ ــﺮى اﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـﻠــﻮب وﻧـ ـﻔ ــﻮس أﻫ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب اﻟـ ـﺸ ــﺮﻓ ــﺎء واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻻ ﻳـﻨـﺴــﻰ إﻧ ـﺠــﺎزات‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ة‪ ،‬وﺻـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻊ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺨﻴﺮة ذات اﻻرﺗﺒﺎط‬ ‫ﺑﻨﻤﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ وازدﻫﺎرﻫﺎ"‪.‬‬ ‫ووﺟﻪ اﻟﺤﻤﻮد ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜــﺮ إﻟـ ــﻰ د ﺳ ـﻌ ــﺎد اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮد إﺣﻴﺎء ﻫــﺬه اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻄــﺮة ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫وﺟــﻪ اﻟﺸﻜﺮ إﻟــﻰ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺿﻪ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺤﻜﻢ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻬﺐ اﻟﻌﻮاﺻﻒ‬ ‫وا ﻟ ـﻘــﻰ ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺒــﺎرك ﻋﺒﺪ‬ ‫ا ﻟـﻠــﻪ ا ﻟـﻤـﺒــﺎرك ﻛﻠﻤﺔ دار ﺳﻌﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺎل‪ ":‬ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ رﺟـ ــﺎل ﻳـﺴـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ أﺳﻤﺎء ﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـﺠــﺎز واﻟ ـﺨ ـﻠــﻮد‪ ،‬واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻞ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻧ ـﺘــﺎج ﺟ ـﻬــﺪ رﺟ ــﺎل ﺑــﺬﻟــﻮا‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻟــﻲ واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌـﻬــﻢ وازدﻫ ـ ـ ــﺎره‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫ان ﻧ ـﻘــﻒ ﻋـ ـﻨ ــﺪه‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ﻻ ﻳ ـﻘــﺮأ‬ ‫ﺗــﺎر ﻳـﺨــﻪ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺣـﻴــﺎة أﻣﻴﺔ‬ ‫ﻻ روح ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ وﻻ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وا ﻟـﺸـﻴــﺦ ﻣـﺒــﺎرك اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﻣـ ــﺆﺳـ ــﺲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـ ــﺎن وﻃـ ـﻨ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣـﻬــﺐ‬

‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺧــﺮج ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ اﻻﻋﺎﺻﻴﺮ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﻟﻴﻀﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮ اﻷ ﻣــﺎن وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻴﺮ واﻟﻨﻤﺎء‪.‬‬

‫أﺳﺪ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫و ﺗ ــﺎ ﺑ ــﻊ أن "ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻟ ـﻘ ـﺒــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﺆرﺧ ــﻮن أﺳــﺪ‬ ‫ا ﻟـﺠــﺰ ﻳــﺮة وا ﻟ ــﺬي ﺣـﻤــﻰ ﻋﺮﻳﻨﻪ‬ ‫ﺑﺘﺄﻫﺐ اﻷﺳﻮد وﻋﺰﻳﻤﺘﻬﺎ‪ ،‬وان‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺬي ﺗﺸﺮﻓﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫دار ﺳﻌﺎد اﻟﺼﺒﺎح ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ‬ ‫ﺟﻬﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﻮل إن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة واﻟﺪﻧﺎ وﻗﺎﺋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ"‪ ،‬وﺷﻜﺮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫أ ﺳ ـﺘ ــﺎذﺗ ــﻪ وواﻟ ــﺪﺗ ــﻪ د‪ .‬ﺳ ـﻌــﺎد‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﺘﻪ ان ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ رﺟﺎل اﻟﻮﻃﻦ ﻫﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‬

‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ أن اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫــﻮ ﺣــﺎ ﻣــﻞ ﻣﺸﻌﻞ ﻧﻮر‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‪ ،‬وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﺘﻌﺮض ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻧـ ــﺎدرة ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻷﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫وﻣ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻲ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﻌﻄﺮة‪.‬‬

‫ﻧﻬﻀﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﺪا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻞ ان‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺗﺸﻴﺮ ا ﻟــﻰ أن اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن رﺑ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮا وﻗـ ــﺎﺋـ ــﺪا‬ ‫ﺣﻜﻴﻤﺎ ﺳــﺎر ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ زﻣ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻤـ ــﻮج ﺑـ ـﻌ ــﻮاﺻ ــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﻟﻤﺤﻦ‪ ،‬وأن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ـ ـﻠـ ــﻪ ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ازدﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرا‬

‫وﻧ ـﻬ ـﻀ ــﺔ ﺷ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ واﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮى ﺳ ـﺠ ـﻠ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺑـ ـﺤ ــﺮوف ﻣ ــﻦ ذﻫ ــﺐ‪،‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ ان اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻳــﺮ ﺳــﺦ دور اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﺣ ـﻴــﺎء وﺗــﻮﺛ ـﻴــﻖ اﻷﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﻞ‬

‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺆرخ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮﻏــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ ﻛ ـﺘــﺎب "اﻟـﺸـﻴــﺦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎرك ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎح ‪-1896‬‬ ‫‪ 1915‬ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋــﻖ‬ ‫واﻟﺮﺳﺎﺋﻞ" اﻟﺬي ﺟﻤﻌﻪ وﻋﻠﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺤ ـﺘ ــﻮ ﻳ ــﺎ ﺗ ــﻪ ﻓ ـ ـﻘـ ــﺎل‪" :‬إن‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرك اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺗ ــﺮك‬ ‫إر ﺛــﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﺪر‬ ‫ﺑ ـﺜ ـﻤ ــﻦ ﻣـ ــﻦ وﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ ورﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ‬ ‫وﻣﺴﺘﻨﺪات‪ ،‬وﻟﻘﺪ ﻗﻀﻴﺖ ﻋﺪة‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻫﺬه اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ أﺳ ـﻌــﻰ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺄﺗ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻳــﺪﻳ ـﻜــﻢ ﻟ ـﻴ ـﻀــﻢ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺛ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ واﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ وﺷـ ــﺮح‬ ‫وﺗﺒﺴﻴﻂ و ﻫــﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺘﺮﻛﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﻠﻢ وﻣﻌﺮض‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﺮك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرﺛﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺨﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﺪر‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ‬

‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻠﻮﻏﺎﻧﻲ‬

‫وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‪،‬‬ ‫ﺗــﻢ ﻋ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ وﺛــﺎﺋــﻖ ﻳـﻀــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻧ ـ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼــﻮر‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫إﺑـ ـ ــﺎن ﻓـ ـﺘ ــﺮة ﺣـ ـﻜـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬واﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ‬ ‫وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم ﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫واﻟـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻀﻮر اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬

‫ً‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ‪ ...‬رﺣﻞ ﻣﻨﺬ ‪ ٢٥‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫وﻣﺎ زال ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺎب اﻟﺨﺮوج‬

‫» أﺷﻴﺎء ﺗﺮاودﻫﺎ«‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﺑﺪوي‬ ‫أﺷﺎر اﻟﻨﺎﻗﺪ ﺷﻌﺒﺎن ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻫ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺮواﺋ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗــﺎﺳــﻢ اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ رواﻳـ ـ ـ ــﺎت »أﻳـ ــﺎم‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن اﻟﺴﺒﻌﺔ«‪ ،‬و}اﻷﺷ ــﻮاق‬ ‫واﻷﻧ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻰ«‪ ،‬و}اﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺠ ـ ــﺮة ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ«‪ ،‬و}ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺨﺮوج«‬ ‫و}اﻟﻤﻬﺪي«‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دﻳﻮان‬ ‫ً‬ ‫»اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ـﻘــﺎت«‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻗــﺎﺳــﻢ ﻟ ــﻢ ﻳــﺄﺧــﺬ ﺣﻘﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد »ﺷﻠﺔ« ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻷدﺑﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﺣـﺘـﻜــﺎر دار اﻟـﻨـﺸــﺮ »اﻟ ـﺸــﺮوق«‬ ‫ﻹﺑﺪاﻋﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪم ﻧﺸﺮ‬

‫ﺳﻠﻮى ﺑﻜﺮ‬

‫أﻫـﻤـﻴــﺔ رواﻳ ــﺔ }اﻟ ـﻤ ـﻬــﺪي{ ﻟﻌﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗــﺎ ﺳــﻢ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة إ ﻳــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫رواﻳ ــﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟــﺰﻣــﺎﻧـﻬــﺎ‪} ،‬ﻓﺮﻏﻢ‬ ‫أن زﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ‪ ،1952‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫اﺳﺘﺸﺮﻓﺖ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺑﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮزة اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫وﺑﻴﻦ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻎ اﻟ ــﻮﺿ ــﻮح‪ ،‬ﻓـﺘـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻹﺧﻮان{‪.‬‬

‫روﻣﺎﻧﺴﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺔ‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪت اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪة اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮرة‬ ‫ﻫﻮﻳﺪا ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ﻋــﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗــﺎ ﺳــﻢ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫أﺻــﻮﻟـﻴــﺎ‪ ،‬وأوﺿـﺤــﺖ أن ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮة ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﻦ أوﻟـﻬـﻤــﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺳــﺎﻓــﺮ ﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﻋــﺎش‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻷﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﺎﺣ ـﺘ ـﻤــﻰ‬ ‫ﺑـﻬــﻮﻳـﺘــﻪ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ‬ ‫أن اﻟـﻘــﺮﻳــﺔ ﻣـﻜــﻮن أﺳــﺎﺳــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ رواﻳــﺔ }أﻳﺎم‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن اﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ{‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﻋﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫روﻣ ــﺎﻧـ ـﺴ ــﻲ وﻟـ ـﻴ ــﺲ واﻗـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫}ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ رؤﻳﺘﻪ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﻗﺎم‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬

‫واﻟﻘﺮﻳﺔ اﻷورﺑ ـﻴــﺔ{‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺐ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ــﺎء ﻋـﺒــﺮ ﻋــﻦ ﻧـﻔــﺲ زاوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮؤﻳـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ اﻹﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎس‬ ‫ﺑــﺪوﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق وأﻗ ـﻠ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﻐــﺮب اﻟﻤﺒﻬﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻗـ ــﺎﻣـ ــﻮا ُﻣ ـ ـﻌـ ــﺎدﻻ ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻺﺣـ ـﺴ ــﺎس ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﺪى‬ ‫اﻟﺸﺮق ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻓـﺤــﻮﻟــﺔ اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻗــﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫رواﻳـ ــﺎت }ﻣــﻮﺳــﻢ اﻟـﻬـﺠــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل{ و}اﻟﺤﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﻰ{‪.‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺤـﻜـﻴــﻢ ﻗــﺎﺳــﻢ ﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫ورواﺋ ـ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮي‪ ،‬وأﺣـ ــﺪ أﻫــﻢ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﺟ ـ ـﻴـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ ِﻗـﺼــﺮ ﻣ ـﺸــﻮاره اﻷدﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ أﺛ ــﺮى اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺮواﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ .‬وﻟ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻬ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻻزﻣــﻪ اﻟﺤﻆ اﻟﻌﺎﺛﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ذﻫﺐ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺻــﺎﺑ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﻼرﻳــﺎ‪ ،‬ﻓـﻌــﺎﻧــﻰ‬ ‫ﺗﺮدي أﺣﻮاﻟﻪ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻜﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إﺣ ـ ـ ــﺪى ﻋـ ـﻤ ــﺎرات‬ ‫ﺷﺒﺮا‪ ،‬واﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1955‬ﻟﻴﺘﻄﻮع ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﻗﻮع‬ ‫اﻟﻌﺪوان اﻟﺜﻼﺛﻲ‪.‬‬

‫ﻗﻄﻂ إﻧﺴﺘﺠﺮام ﻫﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ "ﺑﺎﺳﻤﺔ اﻟﻌﻨﺰي"‬ ‫ﺑﻌﺪ رواﻳﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ" ﺣﺬاء أﺳﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺻﻴﻒ" اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺟﻮاء رواﻳﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻓﻤﺎزاﻟﺖ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻣﻬﻤﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﺬات اﻷوﺿﺎع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص اﻟﻘﺼﺺ واﻟﺤﻜﺎﻳﺎت اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﻓﻲ ﻛﻮاﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﺑﺪﺳﺎﺋﺴﻬﺎ وﺧﺒﺜﻬﺎ وﻓﺴﺎد ذﻣﻤﻬﺎ واﻟﺮﺷﺎوى اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ‬ ‫رؤوس اﻟﻌﺒﺎد ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻄﻂ إﻧﺴﺘﺠﺮام وإن ﻛﺎن اﻻﺳﻢ ﻳﺒﺪو ﻷول وﻫﻠﺔ ﻏﺮﻳﺒﺎ إﻻ أﻧﻪ ﻣﻄﺎﺑﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻷﺣﺪاث اﻟﺮواﻳﺔ وﺣﺪاﺛﺔ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺪاﺋﺮة ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮﺷﺎل ﻣﻴﺪﻳﺎ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺗﺤﻜﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ وأﻧﻤﺎﻃﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻜﺸﻔﻪ اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺨﻔﻰ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻄﻬﺎ "ﺳﺒﺎﻳﺲ"‪ ،‬ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻀﺎﺋﺢ ﻓﺴﺎد‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﻛﺒﺎر اﻟﺘﺠﺎر ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﺷﺎوى‬ ‫ً‬ ‫وإﻓﺴﺎد اﻟﺬﻣﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻜﺸﻒ ﻓﻀﺎﺋﺢ وﺧﺒﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺪءا‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻴﺮاﻧﻬﺎ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ وأﻫﻠﻬﺎ وﻣﻌﺎرﻓﻬﺎ وﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺼﺮ أو ُﻳﻬﻤﻞ أو ﻳﻀﺮ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻪ وﺳﻠﻮﻛﻪ اﻟﺨﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟـﻤــﺮﺳــﻮﻣــﺔ ﺑــﺪﻗــﺔ وﻗـ ــﺪرة ﻓــﺎﺋـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻐــﻮص‬ ‫ﺑﺄﺣﺪاث وﺧﺒﺎﻳﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﻬﻮوس ﺑﺘﺘﺒﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮﺷﺎل‬ ‫ﻣﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺘﻘﺎط ﻛﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻠﺐ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ واﻷﺣﺪاث اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺰت‬ ‫وﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻬﺰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ُرﺳﻤﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ اﻟﻘﺎرئ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻄﺎﺑﻘﻬﺎ ﺑﻤﻦ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ وﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺣﺮاﻣﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻲ ذات اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻠﺤﻤﻬﺎ وﺷﺤﻤﻬﺎ ﻣﻮﻫﺘﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ‬ ‫وأﻟﺒﺴﺘﻬﺎ أﻗﻨﻌﺔ ﺗﻨﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﻘﻨﻊ اﻟﻘﺎرئ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ذات اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻨﺼﻮر ﻻﻓــﻲ اﻟﻔﺎﺳﺪ اﻟﻀﻤﻴﺮ واﻟــﺬﻣــﺔ واﻟــﺬي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺮف ﻣﺼﺎدر ﺛﺮوﺗﻪ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻓﻪ وﻳﺪل ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ واﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻟﻬﺎ ﺗﻮاﺋﻤﻬﺎ اﻟﻤﻮﻟﺪة ﻣﻦ ذات اﻟﺮﺣﻢ‪ ،‬ﻟﺬا ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎرئ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ واﻗﻊ اﻟﺮواﻳﺔ وﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻪ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻦ ﻳﻤﺎﺛﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻚ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ورﺑﻄﻬﺎ ﻷﺳﻤﺎء ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻐﺔ اﻟﺮواﻳﺔ رﺷﻴﻘﺔ ﻣﺨﺘﺰﻟﺔ اﻟﻘﺼﺺ واﻷﺣــﺪاث ﻷﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺘﺮﻫﻞ واﻟﻜﻼم اﻟﻔﺎﺋﺾ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻠﻐﺔ أن ﺗﻌﻜﺲ روح‬ ‫وﺻﻮرة ﻣﺘﺤﺪﺛﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ روح اﻟﻌﺼﺮ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﻮار ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺴﺘﺠﺮام‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻌﺮﻓﻪ وﻋﻦ اﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴﻮﺷﺎل ﻣﻴﺪﻳﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺨﻔﻲ ﺧﻠﻒ أﺳﻤﺎء‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻴﻔﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻂ ﺳﺒﺎﻳﺲ اﻟﺬي ﻳﻜﺸﻒ أﺳﺮار اﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫ووﻛﺎﻟﺔ ﻫﺎﺑﻲ ﺗﺎﻳﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺈﻳﺠﺎد ﻓﺮص اﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ ﻟﻨﺠﻮم‬ ‫اﻟﺴﻮﺷﺎل ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺸﺎﺑﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻮﺳﺎﻣﺔ وﺟﻤﺎل‬ ‫وﻗﺒﻮل ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي‪ ،‬و"ﻟﻮﻟﻮ ﺑﺮﻳﺘﻲ"‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﻤﻮذج ﻟﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻔﺎﺷﻨﺴﺘﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺟﺘﺎﺣﺖ ﺑﻨﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻃﻴﺮت ﻋﻘﻮﻟﻬﻦ وﺟﻌﻠﺘﻬﻦ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻊ‬ ‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ وﺗﺮوﻳﺠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﻤﺮاﻫﻘﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺷﺨﺼﻴﺔ "رﺑﺎن اﻟﻌﺪم"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﻤﺜﻞ ﻓﺌﺔ ﺻﺎﺣﺒﻲ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﻴﻘﻆ اﻟﺨﺎﺋﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﺪون ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻠﻐﺔ أﻳﻀﺎ ﻋﻜﺲ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻮارات اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺣﻼم اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺿﻲ أﺳﺮﺗﻬﺎ وﺛﺮاﺋﻬﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن‪ ،‬وﻣﻨﺼﻮر ﻻﻓﻲ اﻟﺘﺎﺟﺮ اﻟﺨﺮﺑﺎن اﻟﻀﻤﻴﺮ واﻟﺬﻣﺔ واﻟﺠﺎﻧﻲ ﻟﺜﺮوة ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻵﺗــﻲ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻔﻜﻴﺮ وﺷﺨﺼﻴﺔ وﻣﺎﺿﻲ وﺣﺎﺿﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬أو ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرة‪" :‬اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﻨﻮن ﺑﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮون ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ " أو ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺼﻔﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﻠﺔ‪" :‬ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻳﻨﺘﻈﺮه ﻣﻮﻇﻔﻮه وﻋﻤﻼؤه‪ ،‬وﺻﻔﻘﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻪ وﻣﺆاﻣﺮاﺗﻪ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺨﺎرج اﻣﺮأة ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻴﻄﻴﺮ‬ ‫ﺣﻤﺎم اﻟﺴﺎﺣﺎت ﻗﺮﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻳﺤﺮك اﻟﻬﻮاء ﺗﻨﻮرﺗﻬﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺎف ﻋﻠﻰ ﺣﺬاﺋﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺗﻐﻴﺐ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺠﻴﺪ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫رواﻳﺔ ﻗﻄﻂ اﻧﺴﺘﺠﺮام ﻋﻤﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ وﻫﻤﻮم ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻬﺰه ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮات ﻃﻮﻓﺎﻧﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻳﺠﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎزﻳﻮن وﻣﺼﺎﺻﻮ ﺧﻴﺮه‬ ‫أﻟــﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺴﺮﻗﺘﻪ وﺗﺪﻣﻴﺮه ﺑﻈﺎﻫﺮة اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺸﺮوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أوﺻﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﻘﻂ ﺳﺒﺎﻳﺲ‪ -":‬ﻳﺎ أﻃﻔﺎل ‬ ‫إﺷﻠﻮن ﻧﺤﺐ ﺑﻠﺪﻧﺎ؟‬ ‫ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺳﺒﺎﻳﺲ ﺑﺼﻮت ﻃﻔﻠﺔ أﺟﺎدت أﺧﺘﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ‪ - :‬ﻧﺒﻮق ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫أﺧﺘﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﻟﺒﺎﺳﻤﺔ‪ ":‬اﻟﺠﻤﻮع اﻟﺮﻫﻴﺒﺔ اﻟﻤﺘﻼﺷﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺨﺎر‬ ‫أﻧﺎﻧﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻐﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﻟﺠﺔ اﻟﻜﺴﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺒﻠﻠﺔ ﺑﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮن ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻼ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮت ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ؟!!"‪.‬‬

‫إﺻﺪار‬

‫اﺣﺘﻔﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟـ ‪ ٢٥‬ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟﺮواﺋﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫)‪ ،(١٩٩٠- ١٩٣٥‬أﺑﺮز ﻣﻦ رﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻀﺮ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺘﺎب‬ ‫واﻟﻨﺎﻗﺪ ﺷﻌﺒﺎن ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻌﺮض ﺣﻴﺎة‬ ‫ورواﺋﻴﻮن‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺳﻠﻮى ﺑﻜﺮ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮرة ًﻫﻮﻳﺪا ﺻﺎﻟﺢ‪ً ،‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻄﺮﻗﺎ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺮورا ﺑﺴﻔﺮه إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬واﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻘﺮاءة اﻟﺘﺮاث ﻹﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪.‬‬

‫أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﺳﺘﻨﻜﺮت اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺳﻠﻮى ﺑﻜﺮ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺪم إﺻ ـ ــﺪار اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺿـﻤـﻨـﻬــﻢ ﺻــﺎﺣــﺐ }اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺪي{‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن ذﻟ ــﻚ أدى إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺤــﻮﻫــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﺘﺎب ﻣﺤﺪودي اﻟﻘﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ‪ .‬وﺗﻄﺮﻗﺖ ﺑﻜﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻠﻠﻴﺔ واﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي وﺻ ـﻔ ـﺘ ــﻪ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎرﺛ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأن اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻳ ـﻤــﺎرس‬ ‫دور اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ أﺷ ــﺎرت إﻟﻰ‬

‫ﻗﻄﻂ‬ ‫إﻧﺴﺘﺠﺮام‬

‫واﺿﻄﺮ ﻗﺎﺳﻢ ﻋﻘﺐ ذﻟﻚ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻋــﻦ دراﺳـ ــﺔ اﻟـﺤـﻘــﻮق‬ ‫ﻟﻈﺮوﻓﻪ اﻟﻤﺎدﻳﺔ وﻣﺮض واﻟﺪه‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎع ﺗ ـﻌــﻮﻳ ـﻀــﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺑ ـﺤ ـﺼ ــﻮﻟ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻠﻴﺴﺎﻧﺲ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺑﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻋﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﺷ ُــﺎت ﺣ ـﺘــﻰ رﺣـ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫أﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ .‬أﻟ ـ ـﻘـ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎء إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﻮﻋـ ــﻲ‪ ،‬وﻗ ـﻀــﻰ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺑﺴﺠﻦ اﻟﻮاﺣﺎت‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻓـ ّـﺠــﺮت‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺘﺐ رواﻳـﺘــﻪ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫}أﻳــﺎم اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺴﺒﻌﺔ{ ‪-‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺪرت ﻋ ـ ـ ــﺎم ُ‪ 1969‬ﻋ ـ ــﻦ دار‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻤﺖ إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻧ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ 1989-‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻗــﺪ ﻧ ـﺸــﺮ ﻗـﺒـﻠـﻬــﺎ أوﻟـ ــﻰ ﻗﺼﺼﻪ‬ ‫}اﻟﻌﺼﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮة{ ﻋــﺎم ‪،1957‬‬ ‫واﺷﺘﺮك ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة وﻟﻜﻨﻬﺎ ُرﻓﻀﺖ‪،‬‬ ‫وﻧـﺸــﺮ ﻗﺼﺘﻪ }اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق{ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ اﻵداب اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬وأﻋﻘﺒﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﺺ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺔ }اﻟـﻤـﺠـﻠــﺔ{‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷدﻳﺐ ﻳﺤﻴﻰ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬وأﺻ ـ ــﺪر رواﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫}ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺨﺮوج{ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1978‬ﺛﻢ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫}اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮان وأﻓـ ــﺮاخ اﻟـﻴـﻤــﺎﻣــﺔ{‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ }دﻳــﻮان اﻟﻤﻠﺤﻘﺎت{‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺨﺘﺎرات ﻓﺼﻮل‪.‬‬ ‫ُﻛ ــﺎﻧ ــﺖ رواﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ــﺎﺳ ــﻢ }ﻗـ ــﺪر‬ ‫اﻟــﻐــﺮف اﻟـﻤـﻐـﻠـﻘــﺔ{‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺎدرة‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1982‬واﺣـ ـ ــﺪة ﻣـ ــﻦ أﻫــﻢ‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل أدب ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠ ـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻗــﺪ أﻋﻘﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ }اﻷﺷﻮاق‬ ‫واﻷﺳ ـ ـ ـ ــﻰ{ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺿ ـ ُﻤ ــﺖ ﺗـﺴــﻊ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺺ ﻋ ــﺎم ‪ ،1984‬ﺛ ــﻢ ﺻــﺪر‬ ‫ﺑـﻌــﺪ رﺣـﻴـﻠــﻪ ﻋ ــﺎم ‪ 1991‬ﻛـﺘــﺎب‬ ‫}اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮان اﻷﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ{ ﻋ ـ ــﻦ دار‬ ‫ﺷﺮﻗﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺬي ﺿﻢ ‪ 17‬ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻓ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫رواﻳـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﻜـﺘـﻤــﻞ }ﻛـﻔــﺮ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪي ﺳ ـﻠ ـﻴــﻢ{‪ ،‬واﻟـﻤـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ ﻹذاﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎم ُ ‪} 1988‬ﻟﻴﻞ‬ ‫وﻓﺎﻧﻮس ورﺟــﺎل{‪ ،‬ﺛﻢ ﺻﺪر ﻟﻪ‬ ‫ﻛﺘﺎب }ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻧﻮﺑﺔ اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬ ‫ رﺳــﺎﺋــﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ{‪،‬‬‫واﻟﺬي ﺿﻢ ﻣﺮاﺳﻼﺗﻪ ورﺳﺎﺋﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﺨﻂ ﻳﺪه‪.‬‬

‫ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬أﺻﺪرت‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫}أﺷـ ـﻴ ــﺎء ﺗـ ــﺮاودﻫـ ــﺎ{ ﻋـ ـﻨ ــﻮان ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻣـﻠـﻴـﻜــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﺻﺪر ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺸﻮرات ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻧﻴﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 105‬ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘــﺮأ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻏــﻼف اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺻ ـﻤ ـﻤــﻪ وأﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻪ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻋﺰﻳﺰ أزﻏﺎي‪:‬‬ ‫}ﻳﻨﺘﺼﺮ« دﻳﻮان أﺷﻴﺎء ﺗﺮاودﻫﺎ{‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮاﻗــﻊ ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻨـﺘـﺼــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﺑ ـﺤــﺬق وﻣـ ـﻬ ــﺎرة ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻬﻢ إﻻ ﻣـﺘـﻤــﺮس وراﺳ ــﺦ اﻟ ـﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻌــﺮﻳــﺔ واﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻣﻠﻴﻜﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﻲ‪ .‬إﻧــﻪ دﻳــﻮان ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻔﺮد وﺟﻤﻌﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻵن ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وإﺿﺎﻓﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ إﻟــﻰ ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪرت ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة ﻣﻠﻴﻜﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﻲ‪ ،‬ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎت ﺧﺎرج أﺳﻮار اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬أﺻﻮات ﺣﻨﺠﺮة ﻣﻴﺘﺔ‪ ،‬ﺷﻲء ﻟﻪ أﺳﻤﺎء‪،‬‬ ‫دﻣﺎء اﻟﺸﻤﺲ وﺑﻮرﺗﺮﻳﻬﺎت ﻷﺳﻤﺎء ﻣﺆﺟﻠﺔ‪ ،‬اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ذاﻛﺮﺗﻲ‬ ‫‪ ɚƝȄLjǔǧƕ ǺǰǔƟ ƜǫƖǓƸǧƕ ƞǯƖǣ ƝƖǟǵǿƕ Ǯǫ ƞǟǵ ǺǛ DzǯƋ ǮǏƋ r‬‬ ‫أﻣﺎ اﻵن ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺘﺠﺎوب ﻣﻊ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪Ȋ‬‬ ‫ ‪ ǭǶǤƟ Ɩǫ ƕƵƱƖɝɝǯ ƖǴǰǤǧ ɚƜƨȔ ƫ ƘLjǘǧƕ ƈƕƵǵ ǭǶǤƟ Ɩǫ‬‬ ‫‪ƖǬƓƕƱ r‬‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪Ȇ‬‬ ‫‪ džƚǰƟ ǭƋǵ ƜǣƶƬǧƕ ǪLjƯ ǺǛ ƖǼƻƕƵ ǭǶǤƟ ǭƋ ǪǨǔƠƟ ǭƋ Ƙƨǻ r‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة وﺳﻂ اﻟﺴﻜﻮن‪.‬‬ ‫‪ ǭǿ ƜǻƖǜǤǧƕ DzǼǛ ƖǬƙ ǑƖɝɝƨɝƿ ǺƻƖǼƻ ƲǰǴǧƕ ǺɝɝǛ ƲɝɝƧǶɝɝǻ ȃ r‬‬ ‫ﻳﺤﺎول ﺷﺮح أن اﻷﺑﻘﺎر ﻳﻤﻜﻦ أﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ ǭǶǔǼnjƠƼǻ ȃ Ǯǻƴǧƕ ƈƕƵƷǶǧƕ Ǯǫ ƹƶƠƬǻ ǭƋ ƈƶǬǧƕ ǸǨǓ Ƙƨǻ r‬‬ ‫ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻣﻦ دون ﻣﺎل وﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﺑﺎﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫أﻧﺪﻳﺮا ﻏﺎﻧﺪي‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﺳﻤﻴﺔ اﻟﺨﺸﺎب‪ :‬أﺣﺒﺒﺖ ﻃﻴﺒﺔ زوﺟﻲ‬ ‫وأﻋﻴﺶ أﺳﻌﺪ أﻳﺎم ﺣﻴﺎﺗﻲ‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻬﺎﺟﻢ أﺻﺎﻟﺔ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﻫﺎﺟﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ أﺻﺎﻟﺔ‬ ‫وﺳــﺄﻟ ـﻬــﺎ‪» :‬إﻧ ــﺖ ﻣــﻦ وﻳ ــﻦ؟«‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ إﻳ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺎ ﺑ ـﺨ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺎل‪» :‬ﻛ ـ ــﻞ ﺑـﻠــﺪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻘ ـﻌــﺪ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﺷـ ـﻬ ــﺮ واﺣـ ــﺪ‬ ‫ﺑﺼﻴﺮ ﺑﻠﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻠﻖ ﺑﺮﺟﻊ‬ ‫ﺑـ ـﺴ ــﺄﻟـ ـﻬ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ وﻳ ـ ــﻦ؟‬ ‫أرﻳــﺪ ﺗﺬﻛﻴﺮﻫﺎ ﺑــﺄن ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫وﻃـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻐ ـ ــﺮور اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻋــﻦ‬ ‫ﻏﺮوره ﻣﻦ أﺟﻞ وﻃﻨﻪ«‪.‬‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﻜ ــﻼم اﻟـ ــﺬي ّ‬ ‫وﺟ ـﻬــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎر ﻣـﻠـﺤــﻢ‬ ‫ﺑﺮﻛﺎت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗــﺎل‪» :‬ﻳﻨﺘﺒﻪ‬ ‫ع ﺣﺎﻟﻮ«‪ ،‬ﻗﺎل ﺷﺮﻳﻒ‪» :‬أﺑﻮ‬ ‫ﻣﺠﺪ ﻣﻌﻠﻢ اﻟﻜﻞ وأﻗﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ‪ ..‬ﺑﺲ ﻛﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻻزم ﻳﻨﺘﺒﻬﻮا‬ ‫ع ﺣﺎﻟﻦ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ أﻧﺎ ﻣﻨﺘﺒﻪ ع ﺣﺎﻟﻲ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﻤﻴﺔ اﻟﺨﺸﺎب ﺑﺰواﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﺘﻦ ﻃﻴﺎر ﻣﺼﺮي ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻷﺿﻮاء ووﺳﻂ‬ ‫أﻫﻠﻬﺎ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ دردﺷﺘﻬﺎ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﺘﺤﺪث ﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺰواج‪ ،‬واﻟﺤﺐ وﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة«‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫ﻓﻮﺟﺊ ﺟﻤﻬﻮرك ﺑــﺈﻋــﻼن ﺧﺒﺮ‬ ‫زواﺟﻚ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺄة ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﺼﻮر اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ ﻟ ــﻢ أﻇ ـﻬــﺮ إﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺄرﺗﺒﻂ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻣ ــﺮاﺳ ــﻢ اﻟ ـ ــﺰواج‬ ‫ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ وﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﺎرب‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ اﺳـ ــﻢ زوﺟ ــﻚ‬ ‫ﻟﻤﺎذا؟‬ ‫اﻟﺰواج أﻣﺮ ﺷﺨﺼﻲ وأﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬ﻟﻜﻦ زوﺟﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ وﻳـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪا ﻋ ــﻦ اﻷﺿ ـ ـ ــﻮاء‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ ﻛ ـﻜــﺎﺑ ـﺘــﻦ ﻃ ـﻴــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪،‬‬ ‫واﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ارﺗﺒﺎﻃﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ؟‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ ﺻ ـ ــﺪاﻗ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺛ ــﻼث‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﺣﺐ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺠﻤﻌﻨﻲ ﻣﻮدة ﻣﻊ أﺳﺮﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﺳـ ــﺎﻫـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻓـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﺮﻋﺔ إﺗﻤﺎم اﻟﺰواج‪.‬‬

‫أﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ اﻋﺘﺰال اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ؟‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻓ ـﻬــﻮ ﻣ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﻦ‪ ،‬وﻳـﺸـﺠـﻌـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﺧـﺘـﻴــﺎر‬ ‫أدواري وأﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻴــﺮه ﻓ ــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺗﺠﻨﺐ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺜﻴﺮة وﻫــﻮ ﻗــﺮار‬ ‫اﺗﺨﺬﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳﺮ إﻋﺠﺎﺑﻚ ﺑﻪ؟‬ ‫زوﺟﻲ ﺣﻨﻮن وﻃﻴﺐ اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﻦ دون ﺗﺮدد‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ وأﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ أﺳﻌﺪ‬ ‫أﻳﺎم ﺣﻴﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮى اﻟـﺒـﻌــﺾ أن اﻟـ ــﺰواج ﻳﺆﺧﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫ﻻ أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎوزت‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧـﺘـﺸــﺎر وأﺧـﺘــﺎر اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻗ ــﺪﻣ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﺴ ــﺎﻧ ــﺪة زوﺟ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ ﻟ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ »اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة« اﻟﺬي‬ ‫ﻋ ــﺮض ﺿـﻤــﻦ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت »ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ«‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺣﻤﺎﺳﺘﻚ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪت ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ رﺷﺤﻨﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﺳ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺢ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ ﻟ ـ ــﻼﺷ ـ ـﺘ ـ ــﺮاك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬ورﻏ ـ ــﻢ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪي‬

‫اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺿﻤﻦ اﻷﺣ ــﺪاث‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﺴــﺖ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘــﻮاﻓ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫وﻷﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ رﺳ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ .‬ﺑــﺬﻟــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدا ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ دوري‪ ،‬ﻓــﺮﻏــﻢ ﺑﺴﺎﻃﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ً‬ ‫أرﻫـﻘـﻨــﻲ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫وﻗـ ــﻮﻓـ ــﻲ ورﻣـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺨ ـﻨــﺎﺟــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮاري‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺸ ـﻬ ــﺪا ﺻـﻌـﺒــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ وﻗ ــﺪﻣـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫دون اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺪوﺑﻠﻴﺮة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺼﻞ ﺑﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬

‫ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب‪ :‬اﻟﻤﺴﺎﻛﻨﺔ ﻫﻲ اﻟﺤ ّﻞ‬ ‫اﻋﺘﺮﻓﺖ ﻣﺎﻳﺎ دﻳ ـ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻟـﻘــﺎء‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ ﻟ ـﻬ ــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﺠﻊ اﻟﺰواج‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻧـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫ﻣ ــﺪﻧ ــﻲ ﻟ ـ ــﻸﺣ ـ ــﻮال اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﺰواج اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻛﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﺒﺮت ﻣﺎﻳﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫أﻣﺮ }ﺳﻮﺑﺮ روﻋﺔ{ ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﺴﻮد ﻓﻴﻪ اﻟﻄﻼق‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺴﺎﻛﻨﺔ اﻟﺤﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻴﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﺰواج‪.‬‬

‫ﻛ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﺗـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن؟‬ ‫ﺳﻌﺪت ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺼﻮل اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أو ﻻ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﺑ ـﻔ ـﺨ ــﺮ‪ ،‬وردة ﻓـﻌــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪة‪ .‬ﻟﻸﺳﻒ‬ ‫ﻟ ــﻢ أﺳ ـﺘ ـﻄــﻊ ﺣـ ـﻀ ــﻮر اﻟ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰﻟﺔ ﺑﺮد أﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻳﻮم واﺣﺪ‪ ،‬وﻧﺼﺤﻨﻲ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑﻤﻼزﻣﺔ اﻟﻤﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أﺻـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺢ ﺣـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮرك‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮرا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫أﺑﺤﺚ دوﻣــﺎ ﻋﻦ أدوار ﺟﻴﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـ ــﻼ ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﻞ أن أﻗ ـ ـ ـ ــﺪم ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ً‬ ‫أﺟـ ــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ ﻗ ـﺼــﺔ أو ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺄﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧـ ـﻴ ــﺎراﺗ ــﻲ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ــﻮدة ﻋـﺠـﻠــﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ زﻳـ ـ ــﺎدة اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‪.‬‬

‫إﻳﻤﻴﻪ ﺻﻴﺎح‪ :‬ﺳﺄﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل‬ ‫أﻟﻢ ﺗﺸﺘﺎﻗﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ؟‬ ‫اﻋﺘﺒﺮي دوري ﻓﻲ »اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة«‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺮﻏ ــﻢ أن ﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪي ﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 15‬ﻣﺸﻬﺪا‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ ﻣـﺸـﻬــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ دون‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮر واﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺤــﻮرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺣــﺪاث‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أن ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ أن ﺗــﺆدي‬ ‫ً‬ ‫دورا ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫وﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺮدﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺟﻬﺖ إﻟﻴﻚ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺣـﻠــﺔ ﻓــﺎﺗــﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ وﻛــﺄﻧـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح »ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ«‪ ،‬رﻏﺒﺔ‬ ‫ﻣﻨﻚ ﻓﻲ إﺛﺎرة ﺿﺠﺔ؟‬ ‫ﻻ أﺟـ ـﻴ ــﺪ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻼم أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺮات‪ ،‬وﺣ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺖ ﺷ ــﺮح‬

‫وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮي ﻟ ـ ــﻺﻋ ـ ــﻼم ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ اﺳﺘﻐﻞ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﺒﺘﻮرة‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ ﻟﻺﺳﺎءة إﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫رﺣ ـﻠــﻮا ﺑــﺄﺟ ـﺴــﺎدﻫــﻢ ﺑـﻘــﻲ ﻓﻨﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﺗـ ــﺰداد ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻳــﻮﻣــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻳــﻮم‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﺣــﺎوﻟــﺖ إﻳﺼﺎﻟﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺣــﺪﻳ ـﺜــﻲ ﻋ ــﻦ ﺳ ـﻴــﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ زاﻟ ـ ــﺖ‬ ‫أﻓـ ــﻼﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎ وﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﻰ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﻮارﻧﺎ وﻣﻌﻨﺎ ﻃﻮل اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻷﺧـﺒــﺎر اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻣﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫»ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﺸﻴﻄﺎن«؟‬ ‫أﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻗــﺮاءة ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ ﺗ ـ ـ ـ ــﺰال ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫أﺣـ ـ ــﺪد ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻲ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﺋــﻲ‬

‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻘﺮاءة‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫أن اﻟـﻨـﺠــﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟ ــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻷول ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﻓﻜﺮ ﺟﻴﺪا‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج ﺣﺴﻨﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺄﻋﻠﻦ ﻗﺮاري ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ أﻟﺒﻮﻣﻚ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ؟‬ ‫أوﺷ ـﻜ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أﻧ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻄــﺮح ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬أﺗ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﻳ ـﺤ ـﻘــﻖ ردة ﻓـﻌــﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﻲ دوﻣ ــﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻏﺎن ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺸﻌﻮره ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫إﺻﺪاره رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻷﻏﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ورش اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ »ﻗﺒﻠﺔ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ« أم »ﺑﻴﺰﻧﺲ اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ«؟‬

‫ﻳــﻮﺿــﺢ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر أﺣـﻤــﺪ ﻣﺎﻫﺮ‪،‬‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎذ ﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﻲ وﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ‬ ‫إﺣــﺪى ورش اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ﺿــﻮاﺑــﻂ واﺿـﺤــﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﻣﺪى‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮة‪ ،‬وأﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ‬ ‫واﺳﺘﻐﻼل اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻼﻣﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي وﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ أﺑﻌﺎد ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرف‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ وﻻ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ }اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة{ أن أﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺔ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﻠ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ــﻮرش‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪف }ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎرات{ وﻣ ـﺠ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ــﺮار‬ ‫ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﻲ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺎب‬ ‫وراﻧــﺪا اﻟﺒﺤﻴﺮي وﻋﻤﺮو‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ذﻟﻚ ﻫﺪف ﻣﻮاز‬

‫ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻨﺠﻮم‬

‫ً‬ ‫ﻛﺎرﻣﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ّ‬ ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﺎﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎت‬

‫ﺿﻮاﺑﻂ ﺿﺮورﻳﺔ‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ّـﺪد إﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺎح‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺘﻬﺎ ﻣــﻊ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ }ﺳـ ــﻮا{‪،‬‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ }ﺷﻴﻼي{‪ ،‬ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫رﻳ ـﻨ ـﻴــﻪ ﻓــﺮﻧ ـﻜــﻮدﻳــﺲ‪ ،‬إﺧ ــﺮاج‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﻀﻢ ﻧﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ﺷــﺎرل ﺷــﻼﻻ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻟـﺒـﻨــﺎن واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟ ـﻬــﺎ‪} :‬ﻣـﺘـﺤـ ّـﻤـﺴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻟﻬﺎ ﻻ ّ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺳﻴﺮوﻧﻨﺎ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺘﻨﺎ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﻤﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﺳ ــﻮاء ﻳــﻮﺳــﻒ أو أﻧ ــﺎ‪ .‬ﺑـﻌــﺪ ّﻧ ـﺠــﺎح ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣـﻌـ ّـﻴـﻨــﺔ ﺗـﺒــﺪأ‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﺘﻜﺮارﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺗﺄﻧﻴﻨﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺨﻴﺎر ﺻﺎﺋﺐ{‪.‬‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ﻣﻤﺎزﺣﺔ‪} :‬ﻫﻲ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺣﺐ ﻣﻤﻨﻮع وﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻋﺬاب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺸﻮﻳﻖ‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻋﺬﺑﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻷول ﺳﺄﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺮة وﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ{‪.‬‬

‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻛ ــﺎرﻣ ــﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮات أﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗـ ـﺒ ــﺪأ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛﻠﻤﺎت أﺣﻤﺪ ﺣ ـﻠ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫أﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ـ ــﺎد‬ ‫وﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮﺣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻷﻟ ـﺒــﻮﻣ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪة‬ ‫ﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻔﻨﻲ ﻋﻠﻰ دراﺳﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪدت اﻵراء ﺣﻮل ﻇﺎﻫﺮة »ورش اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ« ﺑﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺄﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﺑﺘﻜﺎر »ﻣﺴﺎر ﻣﻮاز« ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮة ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫»اﻟﺒﻴﺰﻧﺲ« ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻷﻣﻮر‪ .‬ﻓﻲ اﻷﺣﻮال ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻒ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ وﺳﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﺎﺟﺮة ﺑﺎﻷﺣﻼم‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﺪرات وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺘﺼﺪرو اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﻔﻨﻲ اﻵن‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أو اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﻫﻢ أﺑﻨﺎء ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻮرش‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺟــﻼل أﻓــﺮزت أﺟـﻴــﺎﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﻮم اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬زاد ﺗﺄﻟﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ »ﻣـﺴــﺮح‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ« ﺑــﺮﻓ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أﺷ ــﺮف‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﺒــﺎﻗــﻲ‪ .‬ﻳـﻀــﺎف إﻟــﻰ ذﻟﻚ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻻﻣـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﻤﻴﺪة وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﺰ ﺗﺸﺮف ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ورش‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻟـ ـﻠ ــﺮاﻏـ ـﺒـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳﺎس واﻛﺘﺸﺎف ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ ﻋﺪم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن إﻻ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫اﻻﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫أو اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻔــﻲ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﻮرش أو‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوﻋـ ــﺎت ﺗ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ }ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎرا ﺑ ــﺪﻳ ــﻼ{‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ واﻷﻛ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل‪} :‬ذﻟـ ــﻚ }ﺧ ـﻠــﻂ وﺧ ـﻠــﻞ{‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻷن ﻛــﻼ‬ ‫ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻤﻞ اﻷﺧــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻣﺪرﺑﻮ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ }ﺗﻨﺸﻴﻂ{ اﻟـﻤـﺠــﺎل اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫وإﻣ ــﺪاده ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ }ﺣ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻛﺎرﻧﻴﻬﺎت{‪ ،‬ﻓﺎﻷﺻﻞ ﻫﻮ ﻗﺪرة‬

‫ّ‬ ‫ﺣــﻀــﺮت ﻧــﺎﻧـﺴــﻲ ﻧـﺼــﺮاﻟـﻠــﻪ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﺎر إﺣـﺴــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺬر ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻣ ـ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ‪ St Raymond‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻓــﻲ ﺻ ــﺪد ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻴﻦ ﻗﺪﻳﻤﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻷوﻟــﻰ ﻟﺴﻌﺎد‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻮردة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ دﻳـ ــﻮ ﻣ ــﻊ ﻓ ـﻨــﺎن‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﻐﻨﻲ اﻟـ‪ ،rap‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﻔﻈﺖ ﻋﻦ ذﻛﺮ اﺳﻤﻪ ﻷن اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﺸﻨﺎوي‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ وﻣ ــﻮﻫـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ{‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‪} :‬ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫}اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮة اﻷﺣ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ{ ﻟــﻸﻣــﻮر‬ ‫وﻣ ـﻬــﺎﺟ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻮرش وﻧ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ــ}اﻟـ ـﻬ ــﻮاة{‪ ،‬أو اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎد ﻃــﻼب‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ ووﺻ ـ ـ ـ ــﻒ دورﻫ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺑ ــ}اﻟ ـﺠــﺎﻣــﺪ{‪ ،‬ﺑــﻞ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺪف رﺋﻴﺲ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬

‫وﻓ ـ ـﻨـ ــﻮن اﻟـ ـﺸ ــﺎﺷ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫وﻛﺸﻒ اﻟﻤﺰﻳﻔﻴﻦ{‪.‬‬

‫إﻓﺎدة وﺗﺠﺪد‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺪد اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻃـ ــﺎرق‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻨــﺎوي ﺻ ـﻔــﺎت ﻋ ــﺪة ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺗــﻮاﻓــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـ ــﻮرش اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺆدي دورﻫـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب وﻫ ـ ـ ــﻲ‪ :‬أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫أﻓــﺮزت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺟﻴﺪة‬ ‫أﻓﺎدت اﻟﻤﺠﺎل ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻲ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ }اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻴﺰﻧﺲ{ وﺣﺼﺪ اﻷﻣﻮال‪،‬‬ ‫أﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺸﻖ }اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ{‬ ‫واﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻈﺮي ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﺘﻮاﻫﻢ‪ ،‬واﺻـﻔــﺎ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑـ }اﻟﻔﻦ«‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ واﻗﻌﺔ أن أﺻﻮل اﻹﺧﺮاج‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻤﻦ أﺟﺎدوا‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻤــﻮﺿــﻮع وﻋــﺮﺿــﻪ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪} :‬ﻟ ــﻢ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻓ ـ ّـﻲ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﺷ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﻦ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺖ‬ ‫اﻹﺧـ ــﺮاج ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻲ{‪ .‬ﻳـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳــﺆﻳــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮرش‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـ ــﺪم ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪} ،‬ﻟ ــﺬا ﻟــﻦ ﻧـﺨـﺴــﺮ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﺑ ــﻮﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ ﺳـﻨـﺨـﺴــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ إﻟﻐﺎؤﻫﺎ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن أداء اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﻮط ﺑ ـﻬــﺎ ذﻟـ ــﻚ واﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ ﻟ ـﻴــﺲ ﻣـﻄـﻤـﺌـﻨــﺎ وﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺮض‪ .‬ﻳﻀﻴﻒ‪} :‬اﻟﻀﻌﻒ اﻟﺬي‬ ‫ٍ‬ ‫أﺻﺎب اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﻇـﻬــﻮر ﺗﻠﻚ اﻟــﻮرش‬ ‫واﻷﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻼ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﺟــﻼل اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺪم ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـ ــﺮج ﻋ ـﻨ ــﺎوﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻓــﺮﻗــﺔ }ﺗـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﺮو ﻣـﺼــﺮ{‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ{‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﻣــﻮﻧ ـﻴ ـﻜــﺎ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ »اﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺪاد« ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ اﻷﻛـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻳﻘﺒﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ــﺪدا ﻣ ـﺤــﺪودا ﻣــﻦ ﺑـﻴــﻦ ﻣﺌﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻴﺢ ﻗــﺪرا‬ ‫ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮف إﻟ ــﻰ اﻟـﻘـﻴـﻤـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻔــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أﻻ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﺑﻞ‬

‫أن ﻳﻘﻴﻢ ﻋــﻼﻗــﺎت ﺑﺎﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻚ ﺑــﺎﻟـﻤـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ وأﺑ ـﻄــﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺗﺘﺴﺎءل‪ :‬ﻛﻴﻒ ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب ورش‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ؟ ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪» :‬ﻳ ـﺠــﺐ أﻻ‬ ‫ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬ ‫ورش اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣـﺠــﺮد »إﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺎت«‪ ،‬ﻟـ ــﻸﺳـ ــﻒ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻋــﺪد ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑــﻪ ﻣــﻦ راﻏﺒﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وأﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟـ ــﻮرش ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ أﺧـ ــﺮى ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻛـ}ﺑﻴﺰﻧﺲ«‪ ،‬ﻳﺪﻓﻌﻮن آﻻﻓﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻴﻬﺎت ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺨﺮج‬ ‫أو اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻟﻤﺪة‬ ‫أﻳــﺎم ﻟﻤﺠﺮد ﺗﺴﻮﻳﻖ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗ ــﺪراﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺿﻌﻒ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻬﻮر اﻟﻮرش‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻃﺎرق اﻟﺸﻨﺎوي‬

‫أﻟﻴﻦ ﻟﺤﻮد وأﻏﻨﻴﺘﺎن ﺟﺪﻳﺪﺗﺎن‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ أﻟﻴﻦ ﻟﺤﻮد‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫إﻟــﻰ أﺣــﺪ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ أﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪﺗ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﺘﻄﺮﺣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ }ﻳ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻚ{‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت روﻣﻴﻮ ﻟﺤﻮد وأﻟﺤﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﺟ ــﻮزﻳ ــﻒ ﻛ ـﻴ ــﺮوز وﻫــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﻮع اﻻﻳ ـﻘــﺎﻋــﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫}ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻲ{ وﻫﻲ ﺗﻌﺮﻳﺐ‬ ‫أﻏـﻨـﻴــﺔ ‪ ،My Way‬ﻛـﻠـﻤــﺎت روﻣ ـﻴــﻮ ﻟ ـﺤــﻮد‪ ،‬ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟـ ــﻮرج ﻣــﺮﻋــﺐ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺤﻀﺮ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺮﺣﺒﺎﻧﻲ ﻛﻠﻴﺒﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻧﻮرا رﺣﺎل ﺗﻌﻮد‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻧــﻮرا رﺣﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ـﺎن‪ ،‬ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر أن ﺗ ـﺒــﺪأ‬ ‫أﻏـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫إﻃـ ــﻼﻗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻛــﺄﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدة‪ ،‬أو ﺿﻤﻦ أﻟﺒﻮم ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ .‬ﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ــﺆﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻫﻴﺜﻢ زﻳــﺎد‪ ،‬وﻣﻠﺤﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ وﺳـ ـ ـ ــﺎم اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ وﻟـ ّـﺤـﻨــﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‬ ‫اﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‪} :‬ﻣـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫إﻧﺴﺠﺎم{‪ ،‬و}ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ{‪ .‬ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﻮل‪} :‬ﺑﻌﺾ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ّ‬ ‫وﻟﺤﻨﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤـﻜــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎرب ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋـﺸـﺘـﻬــﺎ أو ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ ﻣـ ــﺮرت ﺑ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬وﺗﻠﺨﺺ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ردود أﻓﻌﺎﻟﻲ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ«‪.‬‬


‫ﺳﻴﻤﺎ ‪٢٤‬‬ ‫آﺳﺮ ﻳﺎﺳﻴﻦ‪ :‬ﻟﻢ أﺣﺰن ﻟﺨﺮوج »ﻣﻦ ﺿﻬﺮ راﺟﻞ« ﺑﻼ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ /2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺷﺎرك اﻟﻔﻨﺎن آﺳﺮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻔﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻣﻦ ﺿﻬﺮ راﺟﻞ«‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﻐﺪ«‪ .‬ﻓﻲ ﺣﻮاره ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪث آﺳﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ واﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫رﺣﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫»وﺗﺤﻘﻘﺖ‬ ‫اﻟﻨﺒﻮءة«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة –ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫ﻫــﻞ ﺣــﺰﻧــﺖ ﻟ ـﺨــﺮوج »ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﻬﺮ راﺟﻞ« ﺑﻼ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة؟‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰﺗـ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣـﻘــﺮرا أن ﻳﻌﺮض‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺪﺗـﻨــﺎ اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﻠﺖ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻓـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬه ﻫــﻲ اﻟ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ أﻗـ ـ ـ ـ ــﻮم ﺑ ـﺒ ـﻄــﻮﻟ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻟ ــﺬا ﺳـﻌــﺪت‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة‪ ،‬واﻟـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻪ أن اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺟﺎء ﺑﻔﺎﺋﺪة‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺼﻮرﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـﻴــﻒ وﺟ ــﺪت اﻟﻤﺸﻜﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن؟‬ ‫ﻛﺎن اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻟــﻢ ﺗـﺘــﻮﻗـﻌــﻪ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺟـﻌـﻠـﻨــﻲ‬ ‫أﺷ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎدة ﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ‬

‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻓــﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ‬ ‫ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻌﺮض اﻷول أو‬ ‫اﻟﻌﺮض اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳـﺘـﻜــﺮر ﻛـﺜـﻴــﺮا ﺑــﺎﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫وأ ﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﻰ أن ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫»ﻫـ ــﻲ ﻓ ــﻮﺿ ــﻰ« ﻟـﻠـﻤـﺨــﺮج‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﺷــﺎﻫـﻴــﻦ وﻏ ـﻴــﺮه‪،‬‬ ‫ورد ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻣ ـﺒ ـﺸــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ وﺟـﻌـﻠـﻨــﻲ أﺷـﻌــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺎؤل‪ .‬ﻋﻤﻮﻣﺎ ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ‬ ‫ﺗﺠﺎري دراﻣﻲ ﻓﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺗ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺪراﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ــﻮن ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺗ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪات اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺞ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻜــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻄ ـﺒــﻊ راﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺦ اﻟﻔﻴﻠﻢ واﻟﻤﻠﺼﻘﺎت‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻻت‪.‬‬

‫ﻛﺎن اﻹﻗﺒﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ‬ ‫إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻃ ـ ــﺮح اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ؟‬

‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﺮج ﻋﻦ أﻓﻼم اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫أﻧﻬﺎ أﻓﻼم ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻮن اﻟﺮﻫﺎن اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺛـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺔ أﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ﻧـﺠـﺤــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ إﻳ ــﺮادات ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﺛـﻤــﺔ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻧﺴﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻴﻚ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺮﻓﺾ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ أدل ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻋﻦ‬ ‫رﻓ ـﻀ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ أي‬ ‫ﻣﻨﺘﺞ أو ﻣﺨﺮج ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎري ﻟـ ــﻸدوار‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨــﺎﺳ ـﺒ ـﻨــﻲ وﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـ ــﺬي أﺷ ـﻌــﺮ أﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﺳﺄرﺗﺎح ﻣﻌﻪ وﻧﻘﺪم ﻋﻤﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰا ﺳ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬واﻟـﺴـﺒـﻜــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﺪم أﻓﻼﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ‬ ‫ﻟــﻪ ﺑــﺎﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻋ ــﺪة‪ ،‬ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫أﻓـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة وﺿـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺠﻮﻣﺎ وﺣﻈﻴﺖ ﺑﺈﺷﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد أﺑﺮزﻫﺎ »ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻒ« ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﺼﺮ‪ ،‬ﻟﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ إﺻﺪار ﺣﻜﻢ‬ ‫أو ﺗـﻌـﻤـﻴـﻤــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ دورك‪.‬‬ ‫أﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ رﺣﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﺷﺎب ﻳﺤﺎول إﺛﺒﺎت ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺤــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﺸﺄ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻓﻲ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ وﻳﺼﺒﺢ‬ ‫أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻬﻮاة‬ ‫رﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻇ ـ ـ ــﺮوﻓ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺪﻳﻠﻔﺮي‪ .‬ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﺼــﺔ ﺣــﺐ ﻣــﻊ ﺟــﺎرﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﺷ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻠﻄﺠﻲ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺿﺎﺑﻂ‬ ‫ﺷـ ــﺮﻃـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻛ ـﻤــﺮﺷــﺪ‬ ‫وﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻣﻮر ﻋﺪة‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ واﻟﺪه‪.‬‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ر ﺣـﻴــﻢ ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺤﻀﺮت ﻟﻬﺎ؟‬ ‫اﻟــﺪور ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﺷ ـﺠ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺎب ﻓﺮﺿﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أﻣﻮرا ﻛﺎن ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻨﺖ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﺮ ﺣـﻠــﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺒﺎع ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ وﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﺧﺘﻼف ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮر دراﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ أﺧ ـ ــﺮى‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﺰﻧﻲ اﻷدوار اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ‬ ‫واﻟﻤﻌﻘﺪة ﺑﺸﺪة وﺗﻀﻌﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺗــﻮاﻓــﺮ ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫وﺣﻤﺴﻨﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎرﺳ ـ ـ ـ ــﺔ رﻳـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻼﻛ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـﻌــﺎﻣـﻠــﺖ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ؟‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﺪرﺑـ ـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﻼﻛـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺘﻬﺎ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻤﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ أﺳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ وا ﻗـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳــﺎﻋــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﺒ ــﻖ ﻟـ ــﻪ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﻓﻜﺎن ﻟﺨﺒﺮﺗﻪ دور‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ أﺛﻨﺎء ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﻮد ﺣﻤﻴﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ ﻛﺎن ﻟﻘﺎؤﻛﻢ؟‬

‫أن اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ أب ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺪور‬ ‫اﻟﺤﻮادث‪ ،‬وﺑﺮع ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻤﻬﺎرﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ورؤﻳ ـﺘــﻪ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻔـﻴــﺔ‪ .‬ﻓـﻌــﻼ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﻮده إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻲ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻤﺘﺪة ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات وأﺟﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﻟــﻢ ﺗــﺄﺧــﺬه اﻟـﻨـﺠــﻮﻣـﻴــﺔ وﻻ‬ ‫ﻳﺰال ﻳﺤﺐ ﻋﻤﻠﻪ وﻫﻮ ﻗﺎدر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺑــﺪاع واﻟﺘﻨﻮع ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ اﺧ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺖ اﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻐــﺮﻗــﺖ‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﺗﺨﺮج‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ وﻟـﻜــﻦ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ ﺧــﻼل اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات‬ ‫واﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﻓ ـﺤــﺮص‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﻣﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺪت ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺧــﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺷﻌﺮت‬

‫ﺣـ ـ ــﺪﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻀــﻮ ﻳــﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﻐﺪ«‪.‬‬

‫ﺗﺪرﺑﺖ ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫ﻋﺎم ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ‬

‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫دوﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺴﺒﻖ وأن ﺷﺎرﻛﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣــﺎﻫــﺮ وزﻣـﻴـﻠـﺘــﻲ درة ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟـﺠــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ ﻷن ﺛـﻤــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﺟﻴﺪة ﺗﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻦ وﺟﻮد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻫﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬وأﺣﺮص‬ ‫ً‬ ‫داﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺮد ﻣﻦ أﻳﺔ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ﻛـ ــﻲ أﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ وﺛــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬه ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﺷ ـ ـ ـ ــﺎرك‬

‫ّ‬ ‫}أﻳﺎم ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ{ ﺗﺘﺤﺪى اﻹرﻫﺎب‬ ‫رﻏﻢ اﻧﻔﺠﺎر اﻟﻌﺒﻮة اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ إﺣﺪى ﺣﺎﻓﻼت اﻷﻣﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺸﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ‪ ٢٢‬ﻗﺘﻴﻼ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎدث اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺠﺒﺎن ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺪﻳﺮ »أﻳﺎم ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ« اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻄﻴﻒ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﺮوض اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑﻌﺪ أن ﺗﻐﻴﺮت ﻣﻮاﻋﻴﺪﻫﺎ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮل اﻟﺬي ﻓﺮﺿﺘﻪ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﺒﺸﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ‪ -‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺎﺳﻴﻦ‬ ‫وﻗﻊ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ‪ 500‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻨــﺪق إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟـ ــﺬي ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺿ ـ ـﻴـ ــﻮف ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن »أﻳ ـ ـ ـ ــﺎم ﻗ ــﺮﻃ ــﺎج‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ«‪ ،‬وﺧ ــﻼل ﻋ ــﺮض ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»ﻗ ــﺪرات ﻏﻴﺮ ﻋــﺎدﻳــﺔ« ﻟﻠﻤﺨﺮج داود‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻟ ـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺎرع اﻟـﺤـﺒـﻴــﺐ ﺑــﻮرﻗ ـﻴ ـﺒــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺒﻌﺪ ﻋــﻦ اﻻﻧـﻔـﺠــﺎر ‪ 300‬ﻣـﺘــﺮ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺿﻄﺮ اﻟﻘﻴﻤﻮن إﻟــﻰ إﻟﻐﺎء اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮج اﻷﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﻋﺎدوا إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺪق‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ أﻟـﻐــﻲ ﺣﻔﻞ اﺳﺘﻘﺒﺎل أﻗﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟـﻤـﺼــﺮي أﻳـﻤــﻦ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ــﺮف اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻔﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺪورﺗﻪ اﻟـ ‪،26‬‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر »اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻻﻓﺘﺘﺎح أﻗﻴﻢ وﺳﻂ إﺟﺮاء ات‬ ‫أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺪدة‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـ ــﺪورة‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫـﺠـﻤــﺎت إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎﺣﺎ وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫واﻟﺠﻴﺶ داﺧﻞ اﻟﺒﻼد‪ .‬وأﺷﺎرت وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻟﺨﻀﺮ إﻟــﻰ أن اﻟــﺪورة‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺸﻪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻐﺎب وﻣﺨﺎﻃﺮ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮت ﺣﻔﻠﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ واﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻀﻴﻮف‪:‬‬ ‫ﻫـﻨــﺪ ﺻ ـﺒــﺮي‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺪة ﻋ ـﻠــﻮش‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﺳـ ـﻠ ــﻮى ﺧـ ـﻄ ــﺎب‪ ،‬وﻓ ــﺮﻳ ــﺎل‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪ ،‬وﻣ ــﺎﻳ ــﺎ دﻳـ ـ ــﺎب‪ ،‬وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ أﺑــﻮ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎ‪ ،‬وﻛﺎرﻣﻦ ﻟﺒﺲ‪ ،‬وﻋﻤﺮو ﻳﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫وأﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـ ــﺪﻳـ ــﺮ‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد ﺣ ـﻤ ـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫وﻧﺠﻼء ﺑــﺪر‪ ،‬واﻟﻤﺨﺮج اﻟﻜﺒﻴﺮ داود‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬واﻟـﻤـﺨــﺮج ﻛــﺮﻳــﻢ ﺣﻨﻔﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺨﺮﺟﺘﺎن ﻫﺎﻟﺔ ﺧﻠﻴﻞ وﻫﺎﻟﺔ ﻟﻄﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮض ﻓﻲ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟــﺬي ﺣﻀﺮه‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﺸﺎة« ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ‬ ‫ﻳــﺎرد زﻳﻠﻴﻜﻲ اﻟــﺬي ﺳﺒﻖ وﺷــﺎرك ﻓﻲ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺮض اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ ﻋ ـ ــﺰف‬ ‫اﻷورﻛـﺴـﺘــﺮا اﻟﺴﻴﻤﻔﻮﻧﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﻘﻄﻮﻋﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻋﺪة ﻣﻦ أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ‬ ‫»ﻟ ــﻮراﻧ ــﺲ اﻟ ـﻌــﺮب« ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﻤﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟـﺘــﺎﻧـﻴــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ ‪ 17‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻫــﻲ‪» :‬ﺑﻴﺘﻨﺎ« ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ‪ ،‬و}دﻳـ ـﺠ ــﺮادﻳ ــﺔ« ﻣــﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫و}اﻟـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ وﺟ ـ ــﻪ« ﻣ ــﻦ رواﻧ ـ ــﺪا‬ ‫و}ﻣﺪام ﻛﻮراج« و}اﻟﺒﺌﺮ« ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫و}دﻳﻔﺮات« ﻣﻦ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪ ،‬و}ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋـﻴـﻨــﻲ«‪ ،‬و}ﺷـﺒــﺎﺑــﻚ اﻟـﺠـﻨــﺔ«‪ ،‬و}ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻫـﺸــﺔ« ﻣــﻦ ﺗــﻮﻧــﺲ‪ ،‬و}اﻟــﺰﻳــﻦ اﻟﻠﻲ‬ ‫ﻓﻴﻚ«‪ ،‬و}ﺟﻮق اﻟﻌﻤﻴﺎن« ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫و}ﻧﻬﺮ ﺑﻼ ﻧﻬﺎﻳﺔ« و}ﺷـﺒــﺎب رﺑﻄﺎت‬ ‫اﻟﻌﻨﻖ« ﻣﻦ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬و}ﻗﺪرات‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋــﺎدﻳــﺔ« ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬و}اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ«‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬و}رﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ«‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬و}ﻗ ـﻠــﺐ اﻹﻋـ ـﺼ ــﺎر« ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻤﺖ ‪ 13‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﺎرك ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻷول ﺷﺎرك ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟـﻤـﺼــﺮي‬ ‫»ﺑــﺎب اﻟــﻮداع« ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻛﺮﻳﻢ ﺣﻨﻔﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻠﻮى ﺧﻄﺎب وأﺣﻤﺪ ﻣﺠﺪي‬ ‫وآﻣﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻬﺎدي‪.‬‬ ‫واﺣـﺘـﻔــﺖ دورة ﻗــﺮﻃــﺎج ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ّـﺮم اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻧـ ـﺴ ــﺎء اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬

‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪد رﻗــﻢ ‪ 2860‬اﻟـﺼــﺎدر ﻳــﻮم اﻷرﺑ ـﻌــﺎء ‪ 11‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ُ‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟــﺰاوﻳــﺔ أﺗﻨﺒﺄ ﺑــﺄن اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻫﺎﻟﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﻟــﻦ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺪورة ‪ 37‬ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﺎل‪ ،‬وﻣﻌﻬﺎ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻧﻮارة«‪ ،‬إﻟﻰ »ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ«‪ ،‬ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﺪورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة )‪ 16 9-‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،(2015‬وﻗﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫إن ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ ﻳﺘﺠﺎوز ﻛﺜﻴﺮا »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ«‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻨﺢ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺈﺣﺪى ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻤﻬﺮ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 120‬أﻟﻒ دوﻻر!‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻬــﺎ ﺗـﺸـﻜــﻚ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻛـﺘـﺒــﺖ‪ ،‬وﺗــﻮﺟــﺲ اﻟـﺒـﻌــﺾ اﻵﺧــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪات اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺮﻳﻒ رزق اﻟﻠﻪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﺄن »ﻧﻮارة« ﺳﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻓﻴﻠﻤﻲ »ﻣﻦ ﺿﻬﺮ راﺟﻞ«‬ ‫إﺧﺮاج ﻛﺮﻳﻢ اﻟﺴﺒﻜﻲ و}اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة« إﺧﺮاج ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﺬي ﻋﺎد ﻟﻴﻨﻔﻴﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻧﻄﻼق اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺼﺮي‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﻌﻠﻦ أن »ﻧﻮارة« ﻟﻦ ُﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة ‪ ،37‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﺒﻮءة‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﺠﺪد‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﻘﻮل إن ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻓــﻼم اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺸﺮة اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻤﻬﺮ ﻟﻸﻓﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ اﻟ ــﺪورة اﻟـﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋـﺸــﺮة ﻓــﻲ »ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن دﺑــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ« ﻟﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ أﻳﺔ إﺷﺎرة إﻟﻰ وﺟﻮد ﻓﻴﻠﻢ »ﻧﻮارة«‪ .‬وﺗﺠﺎﻫﻠﻮا أن‬ ‫إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺐ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ َاﻟﺒﻴﺖ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ﺿ َﻌﻬﺎ‪...‬‬ ‫دﻳﻮان‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻷﺑﻲ َ ﺗﻤﺎم‪» :‬ﻓﺎﻃﻠ ْﺐ ﻟﺮﺟﻠﻚ ﻗﺒﻞ اﻟﺨﻄ ِﻮ ﻣﻮ ِ‬ ‫َﻓ َﻤ ْﻦ َﻋ َﻼ َز َﻟ ًﻘﺎ ﻋﻦ ﻏ ﱠﺮة ز َ‬ ‫ﻟﺠﺎ«‪ ،‬إذ أﻛﺪت أﻧﻬﺎ »اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻷوﻟﻰ« ﺗﺎرﻛﺔ اﻟﺒﺎب‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮارﺑﺎ أﻣﺎم ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﻴﺎرات‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﻊ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ »ﻧﻮارة«!‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﺖ اﻟﻨﺒﻮءة‪ ،‬وﻟــﻢ أﻛــﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أرﺟــﻢ اﻟﻐﻴﺐ أو أﻗــﺮأ اﻟﻔﻨﺠﺎن‪،‬‬ ‫وأوﺷــﻮش اﻟــﻮدع‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ أﻗــﺮأ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وأﺗـﻄـﻠــﻊ إﻟــﻰ اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻟﻤﻨﻘﻮﺷﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻒ اﻷزﻣ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻜــﺎد ﺗﻔﺘﻚ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺒﺮ أﺑﻨﺎء ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ دﻋﻢ‬ ‫ﻣــﺎدي ُﻳﻘﻴﻠﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻬــﻮة اﻟﺴﺤﻴﻘﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ أن ﻫﺎﻟﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ وﺣﺪﻫﺎ إﻟﻰ »دﺑﻲ«‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﻃﺎر ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺧــﺎن ﺑﻔﻴﻠﻤﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻗﺒﻞ زﺣﻤﺔ اﻟﺼﻴﻒ« واﻧﻀﻢ إﻟﻴﻬﻤﺎ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻔﻴﻠﻤﻪ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ »أﺑــﺪا ﻟﻢ ﻧﻜﻦ أﻃـﻔــﺎﻻ«‪ ،‬اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ اﻟﺒﻨﺪاري ﺑﻔﻴﻠﻤﻪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ »ﺣﺎر ﺟﺎف ﺻﻴﻔﺎ«‪ ،‬اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫ﺷﺎدي اﻟﻬﻤﺺ ﺑﻔﻴﻠﻤﻪ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ »ﻓﻴﺮوز« واﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻣﻨﺔ إﻛﺮام‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ »اﻟﻌﺠﻠﺔ«!‬ ‫ﺳﺘﺔ أﻓــﻼم ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ رواﺋ ـﻴــﺔ وﺗﺴﺠﻴﻠﻴﺔ وﻗـﺼـﻴــﺮة آﺛــﺮ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻮﻫﺎ أن ﺗﻜﻮن ﻋﺮوﺿﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة )‪ 16-9‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ (2015‬ﻣﻦ »ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ«‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ واﺟﻬﺖ إدارة ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ )‪ 20-11‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫‪ (2015‬أزﻣﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻃﻮال رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺼﻠﺢ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ .‬وﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻘﺮ اﻟﺮأي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر ﻓﻴﻠﻤﻲ »ﻣﻦ ﺿﻬﺮ راﺟﻞ« و}اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة« ﺑﺪأ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺸﺮس‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺬي اﻧﻬﺎﻟﺖ اﻟﻠﻌﻨﺎت ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻹدارة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺠﻴﺪ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪ ،‬وﻻ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ أﺣﺪ ﻛﻠﻤﺔ واﺣﺪة ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻷﻓــﻼم اﻟﺠﺎﻫﺰة ﻟﻼﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺄﻓﻼﻣﻬﻢ إﻟﻰ اﻹدارة‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ أﻧــﻮاع اﻟﺘﺴﻮﻳﻒ واﻟـﻤـﻤــﺎﻃــﻼت‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ ﺳﻮى أن ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﺎﻳﻼت واﻻﺳﺘﺮﺿﺎء ات‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺠﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺳﻮى اﻟﻔﺘﺎت!‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻋ ـ ــﺎدة اﻟـﻤـﻨـﺘــﺞ »اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي« إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ؟‬ ‫ﻛـﻠـﻨــﺎ ﻳـﻌـﻠــﻢ أن زﻣ ــﻦ إﺻـ ــﺪار اﻟـ ـﻘ ــﺮارات »اﻟ ـﻔــﻮﻗ ـﻴــﺔ« ﻗﺪ‬ ‫وﻟﻰ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ أن ﺗﻔﺮض أي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﻮﻻﻳﺔ أو اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻨﺘﺞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ رأﻳﻨﺎه‬ ‫ﺑﻮﺿﻮح ﻓﻲ اﻧﺴﺤﺎب أﺻﺤﺎب وﻣﺪﻳﺮي ﺻﺎﻻت اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ورﻓﻀﻬﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎل أﻓﻼﻣﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻻﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫»اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻐﻠﻖ«‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪوﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺎرك ﺑﺪور اﻟﻌﺮض اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺪﻳﺮﻫﺎ أو ﺗﺼﺪر اﻟﻘﺮارات اﻟﻮزارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﺮ أﺻﺤﺎب اﻟﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﺔ«!‬ ‫ﻫﻞ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺮﺻﺪ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻀﻴﻒ ﺷــﺮﻃــﺎ إﻟــﻰ اﻻﺋـﺤــﺔ ُﻳـﻠــﺰم ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﺮض اﻷول ﻟﻔﻴﻠﻤﻪ‪ ،‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬أﺳﻮة ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻣﻦ ﺻﻨﺪوﻗﻲ »إﻧﺠﺎز« و}ﺳﻨﺪ«؟‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ اﻟﺒﻌﺾ اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬وﻳﺮاﻫﺎ ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﻌﺼﺮ »اﻟﺸﻤﻮﻟﻲ«‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻨﺰع ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻨﺎس ﺑﻜﻞ ﻃﻮاﺋﻔﻬﻢ‪ ،‬ﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻠﺒﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻴﺎر ﻳﻨﺎدي ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ اﻟﺤﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻊ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻫﺮوب اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﻦ »اﻟﻘﺎﻫﺮة«!‬

‫ﻟﻘﻄﺎت‬

‫}ﻧﻮارة{ ﺑﺎﻟﺼﺎﻻت اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻧﺠﻼء ﺑﺪر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪ :‬ﻓــﺎﺗــﻦ ﺣ ـﻤــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫زاﻳﺪ‪ ،‬وﻣﺮﻳﻢ ﻓﺨﺮ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻟﻤﺨﺮﺟﺘﺎن‬ ‫أﺳﻤﺎء اﻟﺒﻜﺮي وﻧﺒﻴﻬﺔ ﻟﻄﻔﻲ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ّـﺮم ﻛـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ــﺮج اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻧ ــﻮري ﺑــﻮ زﻳ ــﺪ واﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‬ ‫آﺳ ـﻴ ــﺎ ﺟ ـﺒ ــﺎر واﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮج اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ دي أوﻟﻴﻔﻴﺮا‪ .‬وأﻗﻴﻤﺖ ﻧﺪوة‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻣـﺤـﻤــﻮد ﺣـﻤـﻴــﺪة ﺣـﻜــﻰ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﺸــﻮاره وأﺑ ــﺮز ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺠﺎرﺑﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ أﻗﻴﻤﺖ ﻧــﺪوة ﻟﻠﻔﻨﺎن أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﺮ ﺣـﻴــﺚ أﻛ ــﺪ ﺣـﺒــﻪ ﻟـﺘــﻮﻧــﺲ ﻣﻨﺬ‬ ‫أن ﻋ ــﺮض ﻓـﻴـﻬــﺎ إﺣ ــﺪى ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻄﻼﻳﻨﺔ وﺻـﻠــﻮا«‪ ،‬ووﺟﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوة اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﻌﺮض‪.‬‬

‫»اﻟﺰﻳﻦ اﻟﻠﻲ ﻓﻴﻚ«‬ ‫أﺣﺪ اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت إﻗﺒﺎﻻ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق »اﻟﺰﻳﻦ اﻟﻠﻲ ﻓﻴﻚ« ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ ﻋﻴﻮش‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﺮﺿﻪ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻛــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑــﺪورﺗــﻪ‬

‫ﻫﻨﺪ ﺻﺒﺮي‬ ‫اﻟـ ‪ 68‬وﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﻰ‬ ‫أﺑﻴﻀﺎر وأﺳﻤﺎء ﻟﺰرق وأﻣﻴﻦ اﻟﻨﺎﺟﻲ‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ دﻳــﺪان‪ .‬ﻳﺘﻄﺮق اﻟﻔﻴﻠﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺪﻋﺎرة ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ واﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺗ ـﻌـ ّـﺮض ﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة وﻫ ـﺠــﻮم ﺷــﺪﻳــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑــﺪﻋــﻮى أﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﺎرة واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮي ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺮأى ﻛﺜﻴﺮون أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ اﻻﺑﺘﺬال أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻘﺪم ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺴﻲء إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ إﺣﺪى‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬه اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات ﻗ ـ ــﺮرت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬ورﻓﻌﺖ دﻋﺎوى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋــﺪة ﺿــﺪ ﻧﺒﻴﻞ وﺑﻄﻠﺔ ﻓﻴﻠﻤﻪ ﻟﺒﻨﻰ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻌــﻞ ذﻟ ــﻚ ﻣــﺎ دﻓ ــﻊ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ ﻟﻄﻴﻒ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن إﻟﻰ أن ﻳﻮﺿﺢ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋ ــﺮض اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ أن إدارة اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟ ـﻌــﺮض ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺼ ــﺪف اﻟ ـﻐــﺮﻳ ـﺒــﺔ أن ﻳ ـﺘــﺮأس‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺼﺎﻳﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺿﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻧﺒﻴﻞ ﻋﻴﻮش ﻣﺨﺮج اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺗﻮﻧﺴﻲ وواﻟﺪه ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﻮان ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬وواﻟــﺪﺗــﻪ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻳـ ـﻬ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺻ ـ ــﻞ ﺗ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ‪ .‬وﻣــﻦ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻟﻄﻴﻒ‬ ‫أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ »ﻋـﻠــﻲ زاوا« و}ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺗﺮﻳﺪه‬ ‫ﻟﻮﻻ« و}ﻳﺎ ﺧﻴﻞ اﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻷﻓـ ــﻼم اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت إﻗ ـﺒــﺎﻻ‬ ‫ً‬ ‫واﺳـﻌــﺎ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي »اﻟـﺒـﺌــﺮ« ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﻟـﻄـﻔــﻲ ﺑــﻮﺷــﻮﺷــﻲ‪ ،‬وﻳ ـ ــﺮوي وﻗــﺎﺋــﻊ‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮة ﺟﻨﻮد اﻻﺳﺘﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﺴﻜﺎن ﻗﺮﻳﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮب‬ ‫وﻳ ـﻄــﺮح ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة ﺳ ـﻜــﺎن اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫أﻣﺎ »ﻗﺪرات ﻏﻴﺮ ﻋﺎدﻳﺔ« ﻓﺘﺮاوﺣﺖ‬ ‫اﻵراء ﺗﺠﺎﻫﻪ‪ ،‬ﻓﻔﻴﻤﺎ رأى اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻪ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻀﺎف إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ داود‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻴﺪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺪ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻹ ﺣ ـﺴــﺎس ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﻟﻄﻮل‬ ‫ﻣﺪة ﻋﺮﺿﻪ )‪ 133‬دﻗﻴﻘﺔ(‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻷﻟﻐﺎز اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أرﺑﻜﺖ اﻟﺒﻌﺾ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﺣﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎم ّ‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪاﻗـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ واﻹﻋــﻼﻣـﻴـﻴــﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻮﻓﺪ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺬي ﻗﺮر اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫وﻋﺪم اﻟﻌﻮدة رﻏﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪي اﻹرﻫﺎب وﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻋﺪاء‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﺑﺎﻟﻔﻦ واﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺨﻮف‪.‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺮرت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ »ﻧـ ـ ـ ـ ــﻮارة« ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ ﻃﺮﺣﻪ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺼــﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮض ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن دﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻨﺔ ﺷﻠﺒﻲ‬

‫ﱠ‬ ‫داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي ﺗﺘﻔﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺴﺒﻜﻲ‬ ‫أﺑﺪت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﻤﻨﺘﺞ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺒﻜﻲ وﻏﻀﺒﻪ ﻣــﻦ ﻋــﺪم ﺣـﺼــﻮل ﻓﻴﻠﻤﻴﻪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋﻠﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪة‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ‪ .‬داﻟﻴﺎ أﻛﺪت أن اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺮارات ﻓﺮدﻳﺔ‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻗﺮار ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻷﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﻲ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٥‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ‪ ...‬ﺗﺒﺪل ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ!‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪ ،‬أﺻﺪرت ﻣﻴﺮﻛﻞ اﻷﻣﺮ ﺑﻨﻘﻞ آﻻف اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻨﻐﺎرﻳﺎ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ .‬وأﻛﺪت أﻻ ﺳﻘﻒ ﻟﺤﻖ ﻃﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪت ﻫﺬه ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﻌﺘﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎرة اﺷﺘﻬﺮت ﺑﻘﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎدي اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات ﺣﺘﻰ آﺧﺮ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ .‬إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗﺎرﻧﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺘﺒﺪﻻت أﺧﺮى ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺣﺰﺑﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻤﻌﺘﺪل‪ .‬وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺒﺪﻻت اﻧﻀﻤﺎم أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻠﻔﺎء اﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ واﻟﺘﺰام ﻛﻮل‬ ‫ﺑﺈﺑﻘﺎء ﻗﻮاﻋﺪ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻓﺒﺪت ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎول ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﻛﺄﺣﺪ أﺳﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪ .‬وﻟﻢ ﺗﺘﻜﺒﺪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺎء إﺧﺒﺎر ﻧﻈﻴﺮ ًﺣﺰﺑﻬﺎ اﻟﺒﺎﻓﺎري‪ ،‬اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪ ،‬ﺑﺨﻄﻮﺗﻬﺎ ﻫﺬه ﻗﺒﻞ اﻹﻗﺪام ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﻹﻋﻼن أن أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﺮض ﺣﺪا ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﺬي ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻪ‪ ،‬ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ اﻟﻴﻮم اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﺼﺺ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺪل ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺧﻴﺎرﻫﺎ‪ .‬ﻣﻴﻼﻧﻲ أﻣﺎن‪ ،‬ﻫﻮراﻧﺪ ﻧﻮب‪ ،‬راﻟﻒ ﻧﻴﻮﻛﻴﺮﺗﺶ‪ ،‬ورﻳﻨﻴﻪ ﺑﻔﻴﺴﺘﺮ‪ ،‬ﻛﺘﺒﻮا اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ »ﺷﺒﻴﻐﻞ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ را ﻫ ـﻨــﺎ ﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ اﺗـﺒـﻌـﺘـﻬــﺎ‪ .‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻗﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاد أوروﺑﺎ‬ ‫ﻟﻘﺒﻮل أﻋ ــﺪاد ﻻﺟﺌﻴﻦ ﺗﺤﺪدﻫﺎ ﺣﺼﺺ‪.‬‬ ‫ﺷﻚ ﻓﻲ أن ﻃﺮح ﻓﻜﺮة اﻟﺤﺼﺺ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫وﻻ ً‬ ‫إﻗ ــﺮارا ﺑــﺎﻟــﻮاﻗــﻊ ﻷن اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة ﺗــﺪرك أن‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺪﻓﻖ ‪ 10‬آﻻف ﻻﺟﺊ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻞ ﻳﻮم ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ‪ً .‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﺸﻜﻞ أﻳﻀﺎ اﺳﺘﺴﻼﻣﺎ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ‪ .‬ﻓﻴﻌﻤﻞ ﻫــﻮر ﺳــﺖ ﺳﻴﻬﻮﻓﺮ‪،‬‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪،‬‬ ‫ووزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﻮﻣﺎس دي ﻣﻴﺰﻳﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻣ ـﻨ ـﺤــﻰ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ أﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ‪ .‬وﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ـ ًـﺪاءات ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ ﻣﻨﺤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ .‬ﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺳﻴﻬﻮﻓﺮ ودي ﻣﻴﺰﻳﺮ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﻘﻒ ﻷﻋﺪاد‬

‫ً‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن }اﻟﺤﺼﺺ{‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻛﻠﻤﺔ أﺧﺮى ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﻋﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓــﻲ ﻣ ــﺄزق‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎر‬ ‫ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺖ ﻻﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﻮا ﻣﻦ ﺑﻮداﺑﺴﺖ إﻟﻰ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﺮا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﺪام ﻓــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ‪ .‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻠــﺖ‪ ،‬ﻣــﺎ اﻧﻔﻜﺖ أﻋــﺪاد‬ ‫اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﺑــﺎﻟـﻨـﻤــﻮ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ رﺳﺎﻟﺔ أن ﻗﺪرات أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺤﺪودة‪.‬‬ ‫ورﻏ ــﻢ اﻗ ـﺘــﺮاب اﻟـﺸـﺘــﺎء‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﺘــﺮاﺟــﻊ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻚ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮن اﻟﺒﺎرزون اﻟﻴﻮم ﺑﺼﺮاﺣﺔ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ وﺻﻮاب ﺧﻄﺔ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ أﺳﺒﺎب اﻟﻬﺠﺮة اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺘﻰ إن ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎﺗﻮا ﻳﻌﺘﺒﺮون ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫أن ﺗﺆدي أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ دور اﻟﻮﺳﻴﻂ واﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷزﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أﻗﺮب إﻟﻰ ﺟﻨﻮن اﻟﻌﻈﻤﺎء‪.‬‬

‫ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ ﻣــﺎ زاﻟـ ــﺖ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ‬ ‫ﻋﻼﻧﻴﺔ ً ﺑﺨﻄﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧـﻬــﺎ ﺗـ ًﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﺎ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﻻﺣﻆ‬ ‫ﻧ ـ ــﻮاب اﻟـ ـﺤ ــﺰب اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎرزون اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرات اﻷوﻟـ ـ ــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺒــﺪل‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺣﻴﻦ اﻟﺘﻘﻮا ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ‪ .‬ﻓﺨﻼل ﻫــﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬وﻋﺪت‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرة ﺑـﻜــﻞ وﺿ ــﻮح أﻧ ـﻬــﺎ ﺳﺘﺪﻋﻢ‬ ‫ﺧﻔﺾ أﻋﺪاد اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻮن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮن ﺗﺄﻛﻴﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﻴﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮل ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ وﺿﻌﺘﻪ‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻞ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ زﻋـ ـﻴ ــﻢ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺳﻴﻬﻮﻓﺮ‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻨﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻛﻠﻤﺔ }ﺣﺪود{‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻛﺜﻴﺮون ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺰب ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻔﻬﻮم }اﻟﺨﻔﺾ{ ورد‬ ‫ﻓـﻴــﻪ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ أﻗــﺮت ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑ ـﻀــﺮورة ﺿﺒﻂ‬

‫اﻟﻘﻴﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻣﻬﺪدة‬ ‫ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻴﻬﻮﻓﺮ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻤﻴﺮﻛﻞ أو ﺑﺎﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤــﻲ‪ .‬ﻓـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﻴﻦ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺗﺆﻳﺪ وزﻳﺮة اﻟﺪﻓﺎع أورﺳﻮﻻ ﻓﻮن دﻳﺮ ً‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺨﻼف ﺷﻮﻳﺒﻞ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻗﺎرن أﺧﻴﺮا اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة ﺑﻤﺘﺰﻟﺞ‬ ‫أﺧﺮق ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر ﺛﻠﺠﻲ‪ .‬إﻻ أن ﺷﻮﻳﺒﻞ ﺳﻴﺒﻠﻎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﺑﺤﻠﻮل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﺠﺮأ أﺣــﺪ ﺑﻌﺪ ﻛــﻮﻧــﺮاد أدﻳـﻨــﺎور ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻤﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ ﺳﻴﻬﻮﻓﺮ وﺷــﺮﻳـﺤــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ أن ﺗﺒﺪل ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﻓﻴﺸﻌﺮ ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫ﺗﺤﺪث‬ ‫أﻧـﻬــﺎ اﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻏــﺮﻳــﺐ ﻋــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ .‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎرز ﻓﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻣﻌﻬﺎ أﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫أﺧﺒﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﺣﻮار دار ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ أﺳﺎﻗﻔﺔ ﻣﻴﻮﻧﺦ رﻳﻨﻬﺎرد‬ ‫ﻣﺎرﻛﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﺠﻌﻬﺎ ﺻﺮاﺣﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ .‬وأوﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ اﻷﺳﺎﻗﻔﺔ أن اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﻫﺬا ﻳﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺎﺳﻲ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺸﻴﺌﺔ ً‬ ‫ﺗــﺎﺑــﻊ ﻣـﺘـﺴــﺎﺋــﻼ‪} :‬ﻫ ــﻞ ﻳ ــﻮد ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻜــﺮدﻳ ـﻨــﺎل اﻟـﻤـﺤــﺐ أن ﻳﻌﻠﻖ‬ ‫ﻣﻠﺼﻘﺎﺗﻨﺎ ﺧﻼل اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ؟{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪ .‬وﺗﺪرك ﻛﻢ ﺑﺎت ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺴﺘﺸﻬﺪ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﺮﺟﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺳﺘﻌﻘﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫راﻳﻨﻼﻧﺪ‪-‬ﺑﺎﻻﺗﻴﻨﺎت‪ ،‬ﺑﺎدن‪-‬ﻓﻮرﺗﻨﺒﻴﺮغ‪ ،‬وﺳﺎﻛﺴﻮﻧﻴﺎ‪-‬أﻧﻬﺎﻟﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻴﺮﻛﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻟﺘﻲ ﺿﻤﻨﺖ‬ ‫ﺗﺤﻮل اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻌﺒﻮي اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ‪} ،‬ﺑﺪﻳﻞ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ{‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫داﺋﻢ ُ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺤﺴﻢ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺑـﻌــﺪ‪ .‬ﻓﻔﻜﺮة ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺼﺺ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺔً ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺨﻔﺾ ﺗــﺪﻓــﻖ اﻟــﻼﺟـﺌـﻴــﻦ إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﻘﺒﻮل‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ دون إﻗﻔﺎل أوروﺑﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺳﺘﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻗﺘﺮاﺣﻬﺎ ﻫﺬا‪ .‬ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷﺗﺮاك‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺒﺪو دول ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻏﻴﺮ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻘﺒﻮل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺒﻄﻲء ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟﻨﺤﻮ ‪ 160‬أﻟﻒ ﻻﺟﺊ واﻓﻖ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ اﻋ ـﺘ ــﺪاءات ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ازداد ﻫــﺬا اﻟ ـﺘــﺮدد‪ .‬ﻓـﻘــﺪ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ دول أﺧﺮى ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺸﻌﺮ أن اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ دول أوروﺑﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻣﻴﺮﻛﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﺈن أﺧﻔﻘﺖ ﻓﻜﺮة اﻟﺤﺼﺺ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺮﻏﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻣﺮ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺪﺗﻪ‪ :‬إﻗﻔﺎل اﻟﺤﺪود اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ورﻓﺾ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﻫﺬا ﺳﻴﻤﺜﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺎرة‪.‬‬

‫ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﺼﺺ‪.‬‬

‫إﻗﻔﺎل اﻟﺤﺪود اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻃــﺮح ﻫــﺬه اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة‪ ،‬ﺑ ــﺎدئ اﻷﻣـ ــﺮ‪ ،‬وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ دي ﻣﻴﺰﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي أﺷﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷﺒﻴﻐﻞ ﻧـﺤــﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ذﻛ ــﺮ‪} :‬ﺳـﻴـﻀـﻤــﻦ ﻫ ــﺬا أن ﻧـﻘـﺒــﻞ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ أوروﺑــﺎ ﺑﻌﺪد اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺪ اﻟﻄﻮﻳﻞ{‪ .‬ﻓﺘﻔﺎﻋﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرة ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﻆ ﻣـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻄ ــﺮح‬ ‫ﺣﻴﻨﺬاك‪ ،‬ﻷن اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺪا ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻪ ﻳﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﻴﺮﻛﻞ أﻻ ﺳﻘﻒ ﻟﺤﻖ ﻃﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪث‬ ‫أن‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺳـﺘـﻴـﻔــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺒــﺮت ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺒــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔـﻜــﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ أﻋﻠﻦ‪} :‬ﻟﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻃﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أي ﺗﻌﺪﻳﻞ{‪ .‬ﺣﺘﻰ‬ ‫إن ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸــﺎرة زﻳـﻐـﻤــﺎر ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﺎل‪،‬‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻃﺮح دي‬ ‫ﻣﻴﺰﻳﺮ ﻏﻴﺮ دﺳﺘﻮري‪ .‬ﻓﻘﺪ ّ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺻﺮح‪} :‬ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪ ًﻳــﺪ ﺣ ـﺼــﺺ ﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء ﺣــﻼ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أﻧﻪ ﻳﻨﺎﻗﺾ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ{‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﺗﺒﺪل اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻓﻤﻴﺮﻛﻞ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـ ًﺘ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ اﻟـﺤـ ًﺼــﺺ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻏﺎﺑﺮﻳﺎل أﻳـﻀــﺎ‪ .‬ﻓﻘﺪ وﻋــﺪ أﺧـﻴــﺮا }ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ{‬ ‫ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻨــﺎد إﻟ ــﻰ اﻟـﺤـﺼــﺺ‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﻌﺮب‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻓــﺎد أﻣﻴﻨﻪ اﻟـﻌــﺎم أﻧــﺪرﻳــﺎس ﺷﻮﻳﻮر‪:‬‬ ‫}ﺷ ـﻜــﻞ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺤ ـﺼــﺺ ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫أوروﺑــﺎ أﺣــﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺮﻧﺎ أن اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة ﺗﺄﺧﺬ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ{‪.‬‬ ‫ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﻴــﺮ ﻛــﻞ‪ ،‬اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻔﻀﻠﻰ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎء اﻟــﻮﺟــﻪ ﻷﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻴــﺢ ﻟـﻬــﺎ اﻻدﻋ ـ ــﺎء ﺑــﺄن‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻃﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ُﻳﻨﺘﻬﻚ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﻘﺘﺮب اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮض ﺿﻮاﺑﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺪﻋ ــﻮ ﺧـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرة اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑــﻲ إﻟــﻰ ﻗﺒﻮل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ‬

‫أﺣﺪ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﻠﺘﻘﻂ »ﺳﻠﻔﻲ« ﻣﻊ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘــﺮاوح ً‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ‪ 300‬أﻟـ ــﻒ و‪ 500‬أﻟـ ــﻒ ﺳ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ ً‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ َ)ﻣــﻦ ﻟــﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺟــﺰء ا ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗ ـﻔ ــﺎق( ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺟــﻪ إﻟ ــﻰ أوروﺑ ـ ــﺎ‪ .‬وﻳﺸﻴﺮ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ أن اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﺳﻴﻌﺘﺮض ﻣﺮاﻛﺐ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺤﺮ إﻳﺠﻪ وﻳﻌﻴﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ .‬وإن ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟــﻼﺟــﺊ ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﻮغ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ رﻏ ــﻢ ﻛــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻘﺪم ً‬ ‫ﻟﺠﻮء‪ُ .‬ﻟﻜﻦ ﺣﻞ اﻟﺤﺼﺺ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫إﻻ إذا ﺿﺒﻄﺖ ﺣــﺪود أوروﺑ ــﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﺎت ﻋﺒﻮرﻫﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺳﺘﻌﻠﻖ اﻟﻤﺎدة ‪16‬أ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود داﺧﻞ أوروﺑﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪ .‬وﻫﺬا ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻴﺮﻛﻞ‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮارا أﻧﻬﺎ ﻋﺎﻗﺪة اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ إﻧﻘﺎذ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺷﻨﻐﻦ اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺑﺤﺮﻳﺔ داﺧﻞ‬ ‫اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﻦ إﻗ ـﻔــﺎل ﺣـ ــﺪود اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﻟ ــﻦ ﺗ ـﻘــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻤﻢ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺤــﺪود اﻷﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻋﻠﻰ أﻃــﺮاف‬ ‫أوروﺑﺎ‪.‬‬

‫اﻷﻣ ـ ــﺎم‪ .‬وﺟـ ــﺎءت ﻧـﻘـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻫ ــﺬه ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻴﺰﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي اﻗﺘﺮح‬ ‫ﻃﺮح وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ دي ً‬ ‫ﻓﺮض ﺿﻮاﺑﻂ أﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪدا ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ اﻟﻌﺎﺋﻼت‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن وزﻳﺮ داﺋﺮة اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﺔ ﺑﻴﺘﺮ‬ ‫أﻟﺘﻤﺎﻳﺮ أرﻏﻢ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﺷﻮﻳﺒﻞ دﻋﻤﻪ‬ ‫ﻟ ــﺪي ﻣـﻴــﺰﻳــﺮ‪ .‬ﻓــﺎﺗـﻀــﺢ ﻟـﻤـﻴــﺮﻛــﻞ أن ﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫داﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺣﻠﻔﺎء أﻗﻮﻳﺎء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن دي ﻣـﻴــﺰﻳــﺮ ﺧــﺎدﻣـ ًـﺎ وﻓـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺎرة‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣﺎ ﻋﺎد ﻣﺴﺘﻌﺪا ًﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧـﻬــﺎ ﺧــﺎﻃـﺌــﺔ‪ .‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺷـﻌــﺮ دي ﻣـﻴــﺰﻳــﺮ أﻧــﻪ ﻣـﻬـﻤــﺶ‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺣــﺮﻣـﺘــﻪ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺻــﻼﺣـﻴــﺎﺗــﻪ وﻋﻴﻨﺖ‬ ‫وزﻳﺮ داﺋﺮة اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﺔ أﻟﺘﻤﺎﻳﺮ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن دي ﻣﻴﺰﻳﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ً .‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ أﺣﺲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﺎءة ﻋﻨﺪﻣﺎ ُﺻ ﱢﻮر ﻛﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎ دﻓﻌﻪ إﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻘﺎرﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﺣﺰﻣﺎ وأﻗﻞ‬ ‫اﺳﺘﺮﺿﺎء‪.‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬ ًﻟــﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ًأﻳﺎم ﺟﺪاﻻ‪ .‬ﻻ ﺗﺘﻨﺎول ﻫﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ﻋــﺎدة ﺳــﻮى اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮل اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﻨﻮي‬ ‫دي ﻣﻴﺰﻳﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﻧﺸﺐ‬ ‫ـﺎم‪ .‬ﻓـﻘــﺪ ذﻛـ ــﺮت وزﻳ ـ ــﺮة اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫ﺟـ ــﺪال ﺣ ـ ـ ٍ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﻼ ﺷ ـﻔ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﻎ )اﻟـ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ( أن ﻣ ــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮل أن ﻳﺮﻛﺰ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬راﻓﻀﺎ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗــﻮا ﻋــﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ َ‬ ‫وﻣﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﺼﺪﻣﺔ‪ .‬وﻗﺪ دام‬

‫ﻟﻘﺎءات ﻣﺘﻮﺗﺮة‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻴﺮﻛﻞ أن أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﻼﺣﻴﺎت‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻃﻮال‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻓــﻲ ﺗـﻔــﺎدي اﻻﺳـﺘـﻴــﺎء داﺧــﻞ ﺣﺰﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ آﺧﺮﻳﻦ اﻟﻴﻮم ﻳﻤﺴﻜﻮن ﺑﻌﺠﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدة‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﺻﺎرت ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ َﻣﻦ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻄــﻮرات‪ ،‬ﻻ َﻣــﻦ ﻳـﺤــﺪد اﻟﺴﺒﻴﻞ إﻟﻰ‬

‫ﻋﻮاﻗﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﺪال ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬ﺣﺘﻰ إن اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮت إﻟـ ًـﻰ اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ‪ .‬ﻓـﺴــﺄﻟــﺖ ﻣﺘﻨﻬﺪة‪:‬‬ ‫}ﻫﻞ ﻫﺬه ﺣﻘﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع؟{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻬــﺎم أﻟـﺘـﻤــﺎﻳــﺮ ﻋ ـ ــﺎدة ﺗ ـﻔــﺎدي ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺤﺮﺟﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ دي ﻣﻴﺰﻳﺮ أﺛﺎر‬ ‫اﻟﺼﺪاﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺮة أﺧ ــﺮى ﺧــﻼﻓــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﺮف ﻣــﻦ ًﺗﻠﻘﺎء‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬ﻓﻴﺒﺪو وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻗﻮاﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﻮغ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻣﻤﺰﻗﺔ‪ .‬ﻓﻼ ﺗﻮد‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪،‬‬ ‫أن ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻋــﻼﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻈـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﺳـﻠـﻄـﺘــﻪ ﻟ ــﻼﻫ ـﺘ ــﺰاز‪ .‬وﻹﺧـ ـﻔ ـ ًـﺎء ﺧـﺴــﺎرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻫــﺬه‪ ،‬ﺗﻠﺘﺰم ﺑــﺂراﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷﻔﻬﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‪.‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻼت‪} :‬أرﻳــﺪ‬ ‫أن ﻧﺘﺼﺮف ﺑــﻮد{‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗــﺪرك‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻣــﺎ ﻋــﺎدت ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ وأﻧﻬﺎ ﺗﺒﺬل ﻗﺼﺎرى‬ ‫ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﺘﻌﺎﻟﺞ أﺳـﺒــﺎب أزﻣــﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻼ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈﺎر إﻟﻰ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﺮى اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ .‬ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮم ﺣﺼﺺ‬ ‫اﻟــﻼﺟ ـﺌ ـﻴــﻦ ًﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺷــﺎرﻛــﺖ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ أﺧﻴﺮا ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﻛﺘﻨﺎزل‬ ‫إﺿــﺎﻓــﻲ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﺳـﻴـﻬــﻮﻓــﺮ ﺧ ــﻼل اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﻴﺮﻛﻞ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة أﺣﺪ أﺑﺮز ﻣﻨﺘﻘﺪي ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪا‬ ‫ﻟ ـﻬــﺪف اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻷﻛﺜﺮﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻓــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ .‬وﻳــﺆﻛــﺪ ﺳﻴﻬﻮﻓﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺎءات اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ أن ﻫــﺬا ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬إن‬ ‫ﺗﺨﻠﻰ اﻟﺤﺰب ﻋﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﻗﻮﺗﻪ اﻷﺑﺮز‪ :‬اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻤﺘﺠﻤﺪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﺳﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‬

‫اﻟﺼﺤﺎرى‬ ‫دﻟﺘﺎ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﻚ‬

‫دﻟﺘﺎ‬ ‫ﻏﻮا‬

‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ‬ ‫دﻟﺘﺎ اﻟﻨﻴﺠﺮ‬

‫ا‬

‫ﻷﻣﺎ‬

‫دﻟﺘﺎ اﻷﻣﺎزون‬

‫زون‬

‫دﻟﺘﺎ ﻳﺎﻧﻐﺰي‬ ‫ﺟﻴﺎﻧﻎ‬

‫دﻟﺘﺎ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺴﻴﺒﻲ‬

‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﻨﺪي‬

‫‪٪22.4‬‬

‫اﻟﺼﻴﻦ‬

‫‪10 684‬‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫‪62.2‬‬

‫ﺑﺮوﻧﺎي‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪53.5‬‬ ‫‪45‬‬

‫ﻗﻄﺮ‬ ‫‪ 36.5‬ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫‪35.5‬‬ ‫ﻋﻤﺎن‬ ‫‪ 32.9‬ﺗﺮﻳﻨﻴﺪاد وﺗﻮﺑﺎﻏﻮ‬ ‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ‪30.2‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫‪25.2‬‬ ‫ﻛﻨﺪا‬ ‫‪24.6‬‬

‫‪6.8‬‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻔﺮد‬

‫اﻧــﺒــﻌــﺎﺛــﺎت اﻟــﻐــﺎزات اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس‬ ‫اﻟﺤﺮاري ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻓﺮد ﺑﺎﻷﻃﻨﺎن ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‬

‫‪٪12.2‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻠﻴﺪ اﻟﺴﺮﻣﺪي‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ذوﺑﺎن اﻟﺠﻠﻴﺪ اﻟﺴﺮﻣﺪي‬ ‫ذوﺑﺎن اﻷﻧﻬﺎر اﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻣﺘﻌﺪدة ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎس‬ ‫زﻳﺎدة ﺑﻬﻄﻮل اﻷﻣﻄﺎر‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻬﻄﻮل اﻷﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﺮ‬

‫زﻳﺎدة اﻷﻋﺎﺻﻴﺮ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫دﻟﺘﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻬﺪدة‬

‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻻﻧﺒﻌﺎث اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﺆدﻳﺔ إﻟﻰ اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻧﺒﻌﺎث اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري واﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع‬ ‫درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﻄﺮد ﻣﻦ ‪ 37‬ﻣﻠﻴﺎر ﻃﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2000‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ‪ 47‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻓﻲ ‪.2012‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ارﺗﻔﻌﺖ ‪ %40‬ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪،1750‬‬ ‫أﻣﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺮﻛﺰ أول أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻨﻴﺘﺮوز ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ،%20‬ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﻴﺜﺎن ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻮق )‪(%160‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪6‬‬

‫اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺠﺎﺋﺮ ﻟﻠﻐﺎﺑﺎت اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ‬

‫‪18‬‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬

‫‪14‬‬ ‫اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫اﻟﻬﻨﺪ‬

‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮ اﻷﻗﺼﻰ‬ ‫ﺧﻄﺮ ﻣﺮﺗﻔﻊ‬

‫‪5 823‬‬

‫روﺳﻴﺎ‬

‫‪2 887‬‬ ‫‪٪6‬‬

‫‪2254‬‬

‫إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ‪1981‬‬ ‫‪ 1823‬اﻟﻴﺎﺑﺎن‬ ‫ﻛﻨﺪا‪1207‬‬ ‫‪856‬‬ ‫‪810‬‬ ‫‪748‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪599‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻛﻞ دوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن‪.‬‬



‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﺒﺎرك ﻟﻠﻤﻌﺮس وواﻟﺪه ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ وﺷﻘﻴﻖ اﻟﻌﺮوس ﻃﺎرق اﻟﻤﺮزوق‬

‫‪٢٧‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﺌﺎ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬

‫أﻓﺮاح اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‬ ‫واﻟﻤﺮزوق‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‬ ‫ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮان ﻧﺠﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟﻤﺮزوق‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺟﻤﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫واﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗﺪﻣﻮا اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ واﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪة‪ ...‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﺒﺮوك‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻌﺮس ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‬

‫ﻣﺸﺎري اﻟﻌﻨﺠﺮي وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﻠﻴﺞ ﻳﺒﺎرﻛﺎن‬

‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﺎ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻘﺮ‬

‫ﻋﺎدل اﻟﻤﻄﻮع وأﺣﻤﺪ اﻟﻘﻀﻴﺒﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﺎ‬ ‫ﻓﺆاد اﻟﻐﺎﻧﻢ‬

‫ﻃﺎرق اﻟﻤﻴﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﻤﻴﻪ ﻗﻄﺎﻣﻲ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ووﻟﻴﺪ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ وﺷﻘﻴﻘﻪ أﺣﻤﺪ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮس‬

‫اﻟﻤﻌﺮس وواﻟﺪه ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﺼﻒ ﻳﻬﻨﻰء‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﺌﺎ‬ ‫ﺑﺪر اﻟﺴﺎﻳﺮ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ م‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺪر ﻳﻘﺪم اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ وﻓﻴﺼﻞ اﻟﺤﺠﻲ ﻳﺒﺎرﻛﺎن‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﺷﻘﻴﻘﻴﻪ أﺣﻤﺪ وﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮس ﺧﺎﻟﺪ‬

‫وﻣﺒﺎرﻛﺔ ﻣﻦ واﺋﻞ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ ﻟﻠﻤﻌﺮس وواﻟﺪه‬

‫ً‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﺎ‬ ‫د‪ .‬ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬

‫ً‬ ‫وﻣﺘﻮﺳﻄﺎ واﻟﺪه وﺷﻘﻴﻖ اﻟﻌﺮوس ﻃﺎرق اﻟﻤﺮزوق‬ ‫‪...‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬


‫‪٢٨‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺤﻤﺮ‪» :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ« ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻋﻮض ﻗﺪﻣﺖ ﻧﺪوة‬ ‫»اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻨﺎﺟﺢ«‬

‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻜﺮم اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ واﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي واﻟﺸﺎﻳﻊ واﻟﻤﻨﺼﻮر وﺟﻤﺎل واﻟﺒﻨﺎي ووﻟﺪ اﻟﺪﻳﺮة‬ ‫ﻋـﻘــﺪ ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻹﻋ ـ ــﻼن ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس ﻋ ـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟ ــﺪﺳـ ـﻤ ــﺔ وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺣ ـﺘــﻰ ‪11‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻞ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـ ــﺮ إدارة ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺜﻤﻨﺎ دور اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺘﻪ‪ ،‬ﺛﻢ أﻋﻠﻦ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺪﻣﺖ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺒـ ـﺨ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء ﻟﻠﻤﺴﺮح و ﻫــﻲ‪ :‬اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﺤﺒﻮب اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔـﻨــﺎن ﺑــﺪر اﻟـﻄـﻴــﺎر‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺣـﺴـﻴــﻦ ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬ود‪ .‬ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﻜ ــﺎوي‪ ،‬وﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟــﺮﻗ ـﻌــﻲ‬ ‫واﻟﺪﻳﻜﻮرﻳﺴﺖ واﻟﻤﺨﺮج ﻧﺠﻒ‬ ‫ﺟﻤﺎل‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة إدارة اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﻌﻴﺎد‪ ،‬واﻟﻤﺨﺮج‬ ‫د‪ .‬ﺷ ــﺎﻳ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺎﺋ ــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫ا ﻟـﻐـﻨــﺎ ﺋــﻲ ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬واﻟﻔﻨﺎن ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻘﺮوﻗﺔ‬ ‫)وﻟﺪ اﻟﺪﻳﺮة(‪.‬‬

‫ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ‪ ٨‬ﻓﺮق ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻔﺮق اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷرﺑﻊ )اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ(‪.‬‬

‫»اﻟﻄﻤﺒﻮر«‬ ‫ﺳﺘﻌﺮض ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺪورة اﻟـ‪ 16‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﻬﺎﺟﺮي وﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺮ أﺛﻨﺎء اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫وﺗﻢ اﻋﺘﻤﺎد ﺧﻤﺴﺔ وأرﺑﻌﻴﻦ‬ ‫اﺳﻤﺎ ﻟﻠﻀﻴﻮف وﻣﺎزال اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟﺎرﻳﺎ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ آﺧﺮ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ـﻔــﻞ‬ ‫اﻻﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮﺿ ـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺶ‪ ،‬إذ ار ﺗـ ـ ـ ـ ــﺄت إدارة‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮح إ ﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﺨﺒﻮي‬ ‫ﻟﻴﺘﻌﺮف اﻟﻀﻴﻮف ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺪﻋﻢ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‬

‫اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ ذات اﻟـﻤـﻀـﻤــﻮن‪ ،‬ﻓﺘﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫»اﻟـﻄـﻤـﺒــﻮر« ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺮج‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ 2 :‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮس ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ 3 ،‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪» ،‬ﻋﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﻦ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫‪ 4‬دﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺮ‪» ،‬اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﻖ«‬ ‫ﻟﻠﻴﺪرز ﺑــﺮو ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ‪5 ،‬‬ ‫دﻳ ـﺴ ـﻤ ـﺒــﺮ‪» ،‬اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄــﺎد« ﻟﻠﺠﻴﻞ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺒﻨﺎي‬

‫ﺷﺎﻳﻊ اﻟﺸﺎﻳﻊ‬

‫ﻣﺤﺒﻮب اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ا ﻟــﻮا ﻋــﻲ‪ 6 ،‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪» ،‬اﻟﻘﻠﻌﺔ«‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ 7 ،‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫» ﺑــﻼد أزل« ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺸﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫‪ 8‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪» ،‬اﻟﺠﻨﺪول« ﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ 9 ،‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪» ،‬ﺑﻼ ﻏﻄﺎء«‬ ‫ﻟﻤﺴﺮح اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬أﻣﺎ ‪10‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﻳــﻮم راﺣــﺔ‪ ،‬و‪11‬‬ ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺣﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎم وﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﻴﻦ وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎم ﻛ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﺪﺳﻤﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪8‬‬ ‫وﺗﻌﻘﺒﻬﺎ اﻟﻨﺪوات اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟـﺤـﻤــﺮ أن اﻟ ـﻨــﺪوة‬

‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪10:30‬‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق ﺟــﻲ دﺑﻴﻠﻮ‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﻮت ﻣﻘﺮ اﻟـﻀـﻴــﻮف‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان »دور اﻟـﻤـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ا ﻟــﻮ ﺣــﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻷول اﻟﺴﺒﺖ ‪ 5‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎذج ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺔ زﻫ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﻤﻨﺼﻮر‪ ،‬واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ د‪ .‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺠﻤﻌﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻷﺣﺪ ‪ 6‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﻧﻤﺎذج ﻣﻦ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ د‪ .‬ﺣﺴﻦ‬

‫رﺷ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺳـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻨ ــﺔ ُﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎن د‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺒﺴﻲ‪ ،‬دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫د‪ .‬ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺪ دوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻣ ــﺎرات ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﺷﺎر اﻟﺤﻤﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮﺣـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎي‬ ‫ﺑﻮرﻗﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳــﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎﻻﺗﻨﺎ ﻣــﻦ ﻓـﺘــﺮة‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻧﺘﻠﻤﺲ ﻟﻪ اﻟﻌﺬر‪.‬‬

‫ﺣﺴﻦ ﻃﻠﺐ ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب اﻟـ ‪٤٠‬‬

‫ﻗﺮأ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺼﻮص ﻣﻨﺘﻘﺎة ﻣﻦ دواوﻳﻨﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﻬﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

‫ﺣﺴﻦ ﻃﻠﺐ وﻧﻮرﻳﺔ اﻟﺮوﻣﻲ أﺛﻨﺎء اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‬

‫اﺧﺘﺘﻢ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟـ‪ ٤٠‬أﻧﺸﻄﺘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺑﺄﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺴﻦ ﻃﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻻ ﺷﻲء إﻻ وﻫﻮ ﻣﻦ ﺷﻲء‪ /‬ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﺗﻔﻘﻨﺎ‪ /...‬ﺛﻢ‬ ‫ﻗﻠﻨﺎ‪ :‬إﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮف اﻷﺷﻴﺎء‪ /‬إﻻ إن ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ اﻟﻮﺷﻴﺠﻪ‪/‬‬ ‫ﺛــﻢ أدر ﻛ ـﻨــﺎ ﺗﺴﻠﺴﻠﻬﺎ ا ﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ /‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ /...‬ﻧﺤﻦ آﻣﻨﺎ ﺑــﺄن‪ :‬ﻻ ﺷــﻲء‪ /‬ﻣﻦ ﻻ‬ ‫ﺷﻲء‬ ‫ُ ْ‬ ‫ﺛﻢ اﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﺣﻮل ﻛﻨﻪِ اﻟﺸﻲء‪...‬‬ ‫وﻣ ــﻦ دﻳ ــﻮاﻧ ــﻪ اﻷﺧ ـﻴــﺮ »ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﺑــﺎت… ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب« اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ دار اﻟﻤﻌﺎرف ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ 2015‬ﺗﻐﻨﻰ د‪ .‬ﻃﻠﺐ ﺑﺜﻼث ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺟــﺎء ت ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»ﻣﻠﻴﻜﺔ«‪ ،‬و»ﺷﻤﺲ« و»ﺑﺪر«‪.‬‬

‫‪ 9‬ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫إﺻﺪار‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺆﻟﻔﻴﻦ ﻃﺒﻌﺘﻪ‬ ‫دار اﻟﻔﺮاﺷﺔ‬

‫وﻣﻦ أﺟﻮاء ﻗﺼﻴﺪة »ﻣﻠﻴﻜﺔ«‪:‬‬ ‫ﻫــﻮ اﻟ ــﺪر اﻟ ــﺬي ﻓــﻲ ﺗــﺎﺟ ـﻬــﺎ‪ /‬واﻷﺑ ـﻴــﺾ اﻟ ـﺤــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎﺟ ـﻬــﺎ‪ /‬وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺔ‪ /...‬ﻣ ــﻦ رﻋ ــﺎﻳ ــﺎﻫ ــﺎ اﻟ ـ ــﺬوات‬ ‫اﻟﻤﻐﺮﻣﺎت ورﻣﺰﻫﺎ اﻟﻤﺸﻜﺎة‪ /‬ﻣﻦ أﻣﻼﻛﻬﺎ ﻳﺎء اﻟﻴﻤﺎم‪/‬‬ ‫وﻣﺎ ﺗﺒﺮﻋﻢ ﻣﻦ ﻧﺒﺎﺗﺎت اﻟﻜﻼم‪.‬‬

‫إﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ‬

‫»ﺟﻮق اﻟﻌﻤﻴﻴﻦ« ﻳﺘﻮج ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ »ﻗﺮﻃﺎج«‬ ‫ﺗﻮج ﻓﻴﻠﻢ »ﺟﻮق اﻟﻌﻤﻴﻴﻦ«‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﻔﺘﻜﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫»اﻟﺘﺎﻧﻴﺖ اﻟﺬﻫﺒﻲ« ﻟﻠﺪورة‬ ‫اﻟـ‪ 26‬ﻷﻳﺎم ﻗﺮﻃﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن »اﻟﺘﺎﻧﻴﺖ‬ ‫اﻟﻔﻀﻲ« ﻓﻴﻠﻢ »ﻧﻬﺮ ﺑﻼ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ« ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج أوﻟﻴﻔﻴﻪ ﻫﺮﻣﺎﻧﻴﺲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ »اﻟﺘﺎﻧﻴﺖ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰي« اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫»ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺔ ﻋﻴﻨﻲ« ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮزﻳﺪ‪.‬‬ ‫واﻣﺘﺪت اﻟﺪورة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ ‪ 21‬إﻟﻰ ‪28‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫»دﺑﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ« ﻳﺤﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﻔﻴﻠﻢ »اﻟﻔﻚ اﻟﻤﻔﺘﺮس«‬

‫إﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ وﻓﺘﺤﻴﺔ اﻟﺤﺪاد وﻧﻮرا ﺑﻮﻏﻴﺚ‬

‫ﻗـ ــﺮأ اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮي ﺣ ـﺴــﻦ ﻃ ـﻠــﺐ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻧﺼﻮص ﻣﻨﺘﻘﺎة ﻣــﻦ دواوﻳ ـﻨــﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟـﻤـﻘـﻬــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟـﻤـﺼــﺎﺣـﺒــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻓﻲ دورﺗــﻪ اﻟ ــ‪ ،40‬وأدار اﻷﻣﺴﻴﺔ د‪.‬‬ ‫ﻧﻮرﻳﺔ اﻟﺮوﻣﻲ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﻬﻞ د‪ .‬ﺣﺴﻦ ﻃﻠﺐ اﻷﻣﺴﻴﺔ ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﻪ‬ ‫ﻟﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﻗــﺮأ ﻣﻦ دﻳﻮاﻧﻪ »ﻗﺮﺑﺎن ﻹﻟﻪ اﻟﺤﺮب« اﻟﺬي‬ ‫ﺻﺪر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻗﺼﻴﺪة »ﺻﺪى رﺟﻊ اﻟﺼﺪى«‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻟﻘﻮة واﻟﻤﻌﺎﻧﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ‪ .‬وﻣﻦ دﻳﻮاﻧﻪ‬ ‫»ﻧﺰﻫﺔ ﻓﻲ ﻇﻼم اﻟﻀﻮء« ﻗﺮأ »ﺷﻲء ﻛﻼ ﺷﻲء«‪:‬‬

‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼم‪ ،‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻋﻮض‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان »ﻛﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮن إﻋﻼﻣﻴﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎ؟«‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﻼب اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺤﻮارﻳﺔ ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻦ ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻨﺎﺟﺢ اﻟﻤﻄﻠﻮب‬ ‫اﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ وﺻﻨﻊ‬ ‫إﻋﻼم ﻧﺎﺟﺢ‪ ،‬وﺗﺤﺪﺛﺖ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫وﺻﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻘﺪم واﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻤﻔﺘﻮح‪.‬‬

‫‪ 9‬ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻗـ ـﻴ ــﻢ ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﻓــﻲ ﺟـﻨــﺎح دار اﻟـﻔــﺮاﺷــﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ »اﻣﻨﺤﻨﻲ ‪ 9‬ﻛﻠﻤﺎت«‪ ،‬وﻫﻢ إﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫وﺳــﺎرة اﻟﻌﺘﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻓﺘﺤﻴﺔ اﻟﺤﺪاد‪ ،‬وﻣﺎﺟﺪ اﻟﻘﻄﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﺮة ﻋﺎﻣﺮ‪ ،‬وﻧﻮرا ﺑﻮﻏﻴﺚ‪.‬‬ ‫وﻓﻜﺮة اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻷﻋﻤﺎل ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻛﻠﻤﺎت‪ .‬وﺗﻘﺮر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮار اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﺷـﻬــﺮﻳــﺎ ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﺪ ﻧﺼﻮص اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺄﺧﻮذة‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻦ أﻋـﻤــﺎل ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺸﺮ دورﻳــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺘﺎب‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ »إن اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺈﺷﺮاف ﻓﺘﺤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪاد‪ ،‬وﻃﺒﻌﺘﻪ دار اﻟﻔﺮاﺷﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﻫﺬه أول ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫وﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺳﻠﺴﻠﺔ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻓﻌﻼ أن ﻧﺴﺘﻤﺮ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ«‪ .‬وﻟﻔﺘﺖ اﺳﺘﺒﺮق إﻟﻰ أﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪون ﻹﺻﺪار‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﻧــﻮرا ﺑﻮﻏﻴﺚ‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺷﺎرﻛﺖ ﺑﻘﺼﺘﻴﻦ ﻋﻨﻮاﻧﻬﻤﺎ »ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮع آﺧﺮ«‪ ،‬و«ﺗﻮاﻃﺆ« اﻟﺘﻲ ﺣﺎوﻟﺖ أن ﺗﻼﻣﺲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﺖ أن ﺗﻨﺎل اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﺳﺘﺤﺴﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻘﺮأﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﺘﺤﻴﺔ اﻟﺤﺪاد ﻓﻌﺒﺮت ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫»واﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻫــﻮ ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻗ ــﺮاءة وﻛـﺘــﺎﺑــﺔ وﻧ ـﺤــﺎول أن‬ ‫ﻧﺼﻴﻎ ﻫﺬه اﻟﻜﻠﻤﺎت‪ ،‬ﻓﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﻫﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﻧﺤﺎول أن ﻧﻜﻮن ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أن اﻟﻜﻠﻤﺔ أﺳﺎس ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم واﻟﺘﻮاﺻﻞ‪،‬‬ ‫وﻧﺤﺎول أن ﻧﻜﺘﺸﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ«‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﺰﻣﻪ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫»اﻟﻔﻚ اﻟﻤﻔﺘﺮس« ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﺰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷوﺳﻜﺎر‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﻠﺒﺮغ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺮور ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻷول ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﻤﻌﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن إن اﻟﺪورة‬ ‫اﻟـ‪ 12‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 16‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺎ ﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ‬ ‫ﺳﺒﻴﻠﺒﺮغ‪» ،‬اﻟﻔﻚ اﻟﻤﻔﺘﺮس«‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ أﺣﺪ أﻫﻢ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟـ‪ 40‬ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺟﻤﻌﺔ‪» :‬ﻳﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﺮﺿﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻳﺤﻀﺮه‬ ‫ﻧﺠﻢ ﻫﻮﻟﻴﻮود رﻳﺘﺸﺎرد‬ ‫درﻳﻔﻮس«‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫‪1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺳﻮﻧﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪ - 4‬ﺛﻠﺜﺎ )ﺑﺮع( – دﻗﺖ – اﺧﺘﺮق )م(‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اﻟﺒﻮﻟﻴﺲ )ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ﻣﻦ أﻫــﻢ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ﺳﺎرق )م( – ﻃﺮق‪.‬‬

‫‪ - 8‬ﻏﻢ – ﻧﺼﻒ )ﺣﻜﺎﻳﺎت( – ُﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ﻓﺆادي )م( – ﻧﻴﺸﺎن‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ )م( – ﻳﻀﺮب )اﻟﻄﺎﺋﺮ‬ ‫ﺑﻤﻨﻘﺎره(‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ﻫـ‬

‫‪9‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ا ل ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي ر‬ ‫ل ك ر‬ ‫ي ن‬ ‫ن ا ت‬ ‫ا ف‬ ‫ر ي د‬ ‫ي كف‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ا‬ ‫س ا ل ﻫـ‬ ‫ل ي ا م ي ن‬ ‫ل ن ش ب ر‬ ‫ل ا‬ ‫و ا ن‬ ‫ح ق د‬ ‫ي ر‬ ‫ب ك و ك‬ ‫ا و س ا و‬ ‫س‬ ‫ا ا‬ ‫ئ ر ا‬ ‫ا‬ ‫ا ل ت م‬

‫‪ - 1‬ﻗﺼﺮ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أﺟﻨﺢ – ﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﻃﻬﺮان )م(‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻋﺎﺻﻤﺔ أﻳﺴﻠﻨﺪا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ر‬

‫ﺳﻤﺎح‬ ‫اﻟﺘﺰام‬ ‫ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻋﻴﺪ‬

‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﺻﻔﺔ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺧﺪم‬ ‫ﻗﻴﻢ‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫اﺳﻘﻒ‬ ‫راﻋﻲ‬

‫ذﻣﺔ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻒ‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ش‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ة‬

‫خ‬

‫د‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪7 1‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ت‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪2 3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ر‬

‫‪7‬‬ ‫‪1 5‬‬

‫‪3 8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ز‬

‫ا‬

‫م‬

‫ق‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪ - 1‬ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﻋ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ إﺧـ ـ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻌﻘﺎد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬واﻟ ـ ــﺪة – أﺣ ــﺪ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﻲ دار‬ ‫أﺧﺒﺎر اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫‪) - 3‬ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ‪ (.....‬ﻣ ـﺴ ــﺮ ﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺸﻜﺴﺒﻴﺮ – ﻗﻤﺢ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﻃﺎﺋﺮ ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺼﻮت – ﻟﻠﻨﻔﻲ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻳﻀﻲء – ﻛﺮاﻫﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أﻏﻨﻴﺔ ﻟﻤﺪﺣﺖ ﺻﺎﻟﺢ )م(‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮ )م( – ﻳـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﺎة )م(‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ﻳﺮﻏﺐ – ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎن – ﻋﻤﺮ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ﻓﺎﻛﻬﻲ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻣــﻦ ﻳﻘﺮأ‬ ‫)م(‪.‬‬ ‫‪ - 10‬اﻟﺒﻠﺢ اﻟﺠﺎف‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫س‬

‫ا‬

‫س‬

‫ق‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ف‬

‫ذ‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﻣــﻦ ‪ 4‬أﺣ ــﺮف وﻫــﻲ اﺳــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻳــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ راﺋــﺪة‬ ‫وﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٢٩‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻣﺠﺰرة ﻓﻲ إدﻟﺐ‪ ...‬واﻷﺳﺪ ﻳﺸﻜﻮ زﻳﺎدة ﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫● وﻻﻳﺘﻲ‪ :‬اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ وﺳﻨﻮاﺻﻞ دﻋﻢ دﻣﺸﻖ ● أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻀﺮ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‬

‫روﺳﻴﺎ ﺗﺸﺘﺒﻚ ﻣﻊ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻓﻲ داﻏﺴﺘﺎن‬

‫ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ -‬اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻏﺖ ﺳﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺎرات اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ وإﺻﺎﺑﺔ ﻋﺸﺮات اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺰرة ﻣﺮوﻋﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺜﻮرة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ وﻻﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫دﻣﺸﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‬

‫اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺰرة ﻣـ ــﺮوﻋـ ــﺔ راح ﺿـﺤـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 40‬ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ وأﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮﻳﺤﺎ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺮﺟﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻏــﺎرات ﺟﻮﻳﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺗـ ــﻼت روﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـﺠ ــﺮ أﻣ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳــﻮ ﻗــﺎ ﺷﻌﺒﻴﺎ وﺳﻂ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ أرﻳﺤﺎ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎل ﻏﺮب‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﺳـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﺋـﺘــﻼف‬ ‫»ﺟ ـ ـﻴ ــﺶ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ« ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﺟـﺒـﻬــﺔ‬ ‫»اﻟـﻨـﺼــﺮة« وﺣــﺮﻛــﺔ »أﺣ ــﺮار اﻟـﺸــﺎم«‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن وﺷـﺒـﻜــﺔ »أرﻳ ـﺤ ــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم«‬ ‫و«ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ«‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟ ـﻐــﺎرات‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﺳﺒﺒﺖ دﻣــﺎرا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺷﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﻒ ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻔــﺮ ﺗ ـﺨــﺎرﻳــﻢ‬ ‫وﺟﺴﺮ اﻟﺸﻐﻮر ﻣﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ وﻗﻮع‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻹﺻﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﻓﻲ دﻣﺸﻖ‪ ،‬أﺑﺪى اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳــﺪ أﻣــﺲ اﻧــﺰﻋــﺎﺟــﻪ ﻣــﻦ ﺗﺴﻠﻴﺢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن‬ ‫»اﻻﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮري ﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻷﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ إﻳﺮان وروﺳﻴﺎ‪ ،‬دﻓﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺪﻋﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ وزﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫وﺗﺴﻠﻴﺢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ«‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎﻟــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟ ـﺜــﻮرة اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫وﻻﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻷﺳــﺪ أن »اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮة‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إرﺳ ـ ـ ـ ــﺎء اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ«‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫»ﺳﻴﻜﻮن أﻳﻀﺎ اﻟﻤﺪﺧﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح أي ﺣ ــﻞ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻳ ـﻘــﺮره‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﻮن«‪.‬‬

‫ﺣﺴﻮن‪ :‬دﺳﺘﻮر ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬ ‫أﻛﺪ ﻣﻔﺘﻲ ﺳﻮرﻳﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﺪراﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻮن ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻮﺳﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻼذﻗﻴﺔ أن د ﺳـﺘــﻮرا ﺳــﻮر ﻳــﺎ ﺟــﺪ ﻳــﺪا ﺳﻴﺮى اﻟﻨﻮر‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ إﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻠﺪ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﺑ ـﺸــﺎر اﻷﺳـ ــﺪ ﻗ ــﺎل ﻗ ـﺒــﻞ أﻳ ـ ــﺎم‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ وﺿﻊ دﺳﺘﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻼد راﻓﻀﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ أو اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ »اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب«‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وﻻﻳﺘﻲ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻷﺳﺪ‬ ‫ً‬

‫دﻋﻢ وإﻣﺪادات‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ وﻻﻳﺘﻲ »اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺨــﻮﺿـﻬــﺎ اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﻮن ﺿﺪ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻣـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا »ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻮرة ﻋ ـﻠــﻲ ﺧــﺎﻣـﻨـﺌــﻲ واﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻀــﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫دﻋــﻢ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷـﻌـﺒــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻔــﻆ اﻷﻣـ ــﻦ واﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫أراﺿﻴﻬﺎ«‪ .‬وأﺿﺎف أن دوﻻ ﻏﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وأﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺆﺟﺞ اﻟﺼﺮاع اﻟﻄﺎﺋﻔﻲ‬ ‫واﻟﻘﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬اﺗﻬﻢ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻣﺲ اﻷول ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫زادت ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة إﻣــﺪادات‬ ‫اﻟ ـﺴــﻼح واﻟــﺬﺧ ـﻴــﺮة واﻟـﻌـﺘــﺎد ﻟﻤﻦ‬ ‫وﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬

‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪاف ﻣــﻮاﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟـﻠـﺤــﺪود ﻣــﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟــﻼذﻗـﻴــﺔ ﺑﻘﺬاﺋﻒ »ﻣــﻮرﺗــﺮ« ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮري‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬أن اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﺳﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﺷﺤﻨﺎت ﺗﺪﻋﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪات إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫آﺛـ ـ ــﺎر وﺷـ ـﺤـ ـﻨ ــﺎت ﻧ ـﻔ ــﻂ ﻣ ـﺴــﺮوﻗــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﻮرﻳــﺔ واﻟ ـﻌــﺮاق ﻳـﺘــﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر زﻫﻴﺪة«‪.‬‬

‫‪ 2014‬ﺣﺘﻰ ﻳﻮم أﻣﺲ‪ ،‬وﻓﻖ ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺻــﺪ‪ ،‬أوﺿ ـ ـﺤ ــﺖ أن ﻣ ــﻦ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ ‪ 1945‬ﻟﻘﻮا ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ رﻣﻴﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺻــﺎص أو ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺤــﺮ أو ﻓﺼﻞ‬ ‫اﻟــﺮؤوس ﻋﻦ اﻷﺟﺴﺎد أو اﻟﺮﺟﻢ أو‬ ‫اﻟﺮﻣﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﻖ أو اﻟﺤﺮق وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 930‬ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻋﺸﻴﺮة اﻟﺸﻌﻴﻄﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ دﻳــﺮ اﻟــﺰور‪ ،‬و‪ 223‬ﻣﺪﻧﻴﺎ ﻛﺮدﻳﺎ‬ ‫ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬و‪ 415‬ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮه اﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫»ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﻐﻠﻮ واﻟﺘﺠﺴﺲ«‪.‬‬

‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺨﻼﻓﺔ‬

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬أﻋـ ـ ــﺪم ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ )داﻋــﺶ( ‪ 3591‬ﺷﺨﺼﺎ‪،‬‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧـﺼـﻔـﻬــﻢ ﻣ ــﺪﻧ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫إﻋﻼﻧﻪ دوﻟﺔ »اﻟﺨﻼﻓﺔ« ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻛﺸﻒ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻮﻟﻜﺮ ﻓﻴﻜﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺧﻄﻂ ﻹﺷﺮاك ‪ 1200‬ﺟﻨﺪي ﻓﻲ‬ ‫دﻋــﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ »داﻋــﺶ« ﻓﻲ‬

‫أﻛﺪت اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻻﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﻰ أﻣﺲ أن إﺻﺎﺑﺔ ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫»ﻓﻴﻠﻖ اﻟﻘﺪس« ﻓﻲ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻟﺠﻨﺮال ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺣﻠﺐ ﺧﻄﻴﺮة‪ ،‬ﻻ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻛﻤﺎ أﻓﺎدت ﻣﺼﺎدر‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺮاﻧﻴﺔ وﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ .‬وﻗﺎل »اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻻﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬إﻧــﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت »ﻣــﻦ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﺠﻨﺮال ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ »أﺻﻴﺐ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﺧـﻄـﻴــﺮة ﻓــﻲ رأﺳ ــﻪ ﻣــﻦ ﺟ ــﺮاء ﺷـﻈــﺎﻳــﺎ ﻗــﺬﻳـﻔــﺔ ﻗـﺒــﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺣﻠﺐ )ﺑﻠﺪة اﻟﻌﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ(«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬

‫ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻼح اﻟﺠﻮ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺗﺼﻞ ﻣﻄﺎر ﻫﺎﺗﺎي ﻻﺳﺘﻼم ﺟﺜﺔ اﻟﻄﻴﺎر اﻟﺮوﺳﻲ أﻣﺲ )إي ﺑﻲ إﻳﻪ(‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ أﺑﺪا‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻦ‬ ‫ﻛ ــﻮﺳ ــﺎﺗـ ـﺸ ــﻮف أن اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫»ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻠﺐ ﺳﻴﻌﻴﺪ ﺟﻴﺮاﻧﻨﺎ‬ ‫اﻷﺗـ ـ ــﺮاك إﻟ ــﻰ وﻋ ـﻴ ـﻬــﻢ«‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫اﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ أول‬ ‫أﻳﺎم اﻟﻜﺎرﺛﺔ أﻇﻬﺮ »اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‬ ‫ﻻ اﻷﻗ ـ ـﺼـ ــﻰ« ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﻷﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫أن »ﺗﺼﺤﻮ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻵن وﺗﻔﻬﻢ‬ ‫ﻋﺪم ﺟﻮاز ﻣﻐﺎزﻟﺔ اﻹرﻫﺎب«‪.‬‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ :‬ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ روﺳﻴﺔ اﺧﺘﺮﻗﺖ ﻣﺠﺎﻟﻨﺎ‬ ‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﻮﺷﻴﻪ ﻳﻌﺎﻟﻮن‬ ‫أﻣﺲ أن ﻃﺎﺋﺮة ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ آﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫دﺧـ ـﻠ ــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺠــﻮي‬ ‫اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ـﻤــﻖ ﻣ ـﻴــﻞ واﺣ ــﺪ ﻓــﻲ أﺟ ــﻮاء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻮﻻن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ‪» :‬ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر وﻋﺎدت اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺳﻮرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأ ﺷــﺎر ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ إ ﻟــﻰ و ﺟــﻮد »ﺧﻂ‬ ‫اﺗـ ـﺼ ــﺎل وﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ ﺳ ــﻮء اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺑﻴﻦ إﺳــﺮاﺋـﻴــﻞ وروﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟـﻄــﺎﺋــﺮات‬ ‫اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗـﻨــﻮي ﻣـﻬــﺎﺟـﻤـﺘـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳـﺠــﺐ أﻻ‬

‫ﻣﻬﺎم ﺣﺴﺎﺳﺔ‬ ‫وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻢ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻬﻤﺎت‬

‫أن »اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻟﺤﺮ اﺳﺘﻬﺪف ﺳﻴﺎرة ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎن ﻟــﻺﺷــﺮاف ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟ ـﺤــﺮس اﻟ ـﺜــﻮري‬ ‫واﻟﻘﻮات ﺷﺒﻪ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﺻﺎﺑﺘﻪ«‪ .‬وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻓﺈن ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﺛﺮ‬ ‫ﺑﻄﻮاﻓﺔ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﻃﻬﺮان ﺣﻴﺚ أدﺧﻞ »ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻴﺔ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮس اﻟﺜﻮري«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ »ﺧﻀﻊ ﺣﺘﻰ‬ ‫أﻣﺲ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺘﻴﻦ ﺟﺮاﺣﻴﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺮﺟﺔ ﺟﺪا واﻟﺰﻳﺎرات ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻋﻨﻪ«‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎدر ﺳﻮرﻳﺔ‬

‫أوروﺑﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻌﻬﺪ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻀﺒﻂ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﻮاﻓﺰ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬

‫وﺳــﻂ اﺳـﺘـﻤــﺮار ﺗــﻮﺳــﻊ ﻫﻮة‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ داود أوﻏﻠﻮ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن ﺟﺜﺔ اﻟﻄﻴﺎر اﻟﺮوﺳﻲ أوﻟﻴﻎ‬ ‫ﺑﻴﺴﻜﻮف‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺘﻞ إﺛﺮ إﺳﻘﺎط‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﺘﻪ ﻗﺮب اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻳــﻮم اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء‪ ،‬ﻧﻘﻠﺖ إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وﺳﺘﺴﻠﻢ إﻟــﻰ روﺳ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣـﺤــﺬرا‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﺮار اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮادث اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻋــﺪم اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻴﻦ أﻧﻘﺮة وﻣﻮﺳﻜﻮ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل داود أو ﻏ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‪ ،‬إن »ﺟ ـﺜ ــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺎر‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﺖ إﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪود‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ روﺳﻴﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺮﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋــﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺮﻛﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻫــﺎﺗــﺎي ﻋﻠﻰ اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﺘﺴﻠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن »ﻗﺎم‬ ‫ﻛﻬﻨﺔ أرﺛﻮذﻛﺲ ﺑﺎﻟﺼﻼة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺜﻤﺎن ﻓﻲ ﻫﺎﺗﺎي ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ أوﻏـﻠــﻮ‬ ‫ﺗﻜﺮار ﺣﻮادث ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻹﺳﻘﺎط‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد‬ ‫ﺗﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻬﻤﺎ أﻫــﺪاف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ وﺗ ـﺒ ــﺎدل اﻟـﻤـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪،‬‬ ‫ذﻛــﺮ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺴـﻔــﺎرة‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ إﻳـﻐــﻮ ﻣﻴﺘﻴﺎﻛﻮف أن‬

‫ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧـﻄــﻮة ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﻬﻤﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ )اﻟﺒﻮﻧﺪﻳﺴﻔﻴﺮ(‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺠﺮي »ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ واﻷردن ﻻﺳﺘﺨﺪام ﻗﺎﻋﺪﺗﻲ‬ ‫إﻧﺠﺮﻟﻴﻚ وﺑﻌﻤﺎن«‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻣــﻊ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ »ﺑـﻴـﻠــﺪ‬ ‫آم زوﻧ ـﺘــﺎغ«‪ ،‬ﻗــﺎل ﻓـﻴـﻜــﺮ‪» :‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻨ ــﻮي اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺪء‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺘﺒﺪأ ﻓﻮرا ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﺿﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي‪ .‬ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ إﻻ ﻓﻲ ‪،1999‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻻوﻟﻰ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻃــﺎر ﻏــﺎرات‬ ‫ﺟ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻮﺳ ــﻮﻓ ــﻮ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ راﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬أﻛـ ــﺪ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﺎﻟﻮن أﻣــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺼﻮﻳﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺸﺄن ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎت‬ ‫ﺟــﻮﻳــﺔ ﺿــﺪ »داﻋـ ــﺶ«‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻹﻗﻨﺎع ﻋﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮﻋﻴﻦ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻨﺪن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ :‬ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ أﺻﻴﺐ ﺑﺸﻈﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮأس وﺣﺎﻟﺘﻪ ﺧﻄﻴﺮة‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺟﺜﺔ اﻟﻄﻴﺎر اﻟﺮوﺳﻲ وﺗﻄﻠﺐ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺟـﺜــﺔ ا ﻟـﻄـﻴــﺎر ﺳﺘﻨﻘﻞ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟـﻤـﻠـﺤــﻖ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي إﻟ ــﻰ أﻧـﻘــﺮة‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﺛــﻢ إﻟ ــﻰ روﺳ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ اﻟﻄﻴﺎر ﺑﻴﺴﻜﻮف ﺑﻌﺪ‬ ‫أن أﺳ ـﻘ ـﻄــﺖ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺗ ــﻼت ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻃ ــﺎﺋ ــﺮﺗ ــﻪ اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﺎء‪ ،‬ﺑــﺮﺻــﺎص‬ ‫ﻣـﺴـﻠـﺤـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء ﻗ ـﻔــﺰه ﺑــﺎﻟـﻤـﻈـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧـﻘــﺬ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ اﻟﻘﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وأﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺎدث أزﻣـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻻﺗﺰال ﻋﻠﻰ أﺷﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺼﺎدﻗﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣـﺴــﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻋ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻋﻠﻰ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫إ ﻋ ــﺎدة اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎم ﺗﺄﺷﻴﺮات‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل وﻣﻨﻊ رﺣﻼت اﻟﺘﺸﺎرﺗﺮ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻣﻨﻊ أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺮوس ﻣﻦ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻋﻤﺎل أﺗﺮاك‬ ‫وﻣﻨﻊ اﺳﺘﻴﺮاد ﺑﻀﺎﺋﻊ أو اﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ«‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫رﺟ ـ ــﺐ ﻃ ـﻴ ــﺐ إردوﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺰم زﻳــﺎرة ﻗﻄﺮ ﻳﻮﻣﻲ ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫دﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟــﺪﻋــﻮة اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﻮﺿﻊ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮه ﻋـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ــﺰﻧ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎدث وﺗـﻤـﻨـﻴــﺎﺗــﻪ ﻟــﻮ أﻧ ــﻪ ﻟﻢ‬

‫أﻛﺪت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﻠﺤﲔ‬ ‫ﻣﻦ "داﻋﺶ" ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻠﺪة ﻣﻐﺎرام ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫داﻏﺴﺘﺎن اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﻮﻗﺎز‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء "اﻧﺘﺮﻓﺎﻛﺲ"‬ ‫إن اﺛﻨﲔ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﺤﲔ ﻋﺎدا‬ ‫أﺧﻴﺮﴽ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ إﻋﻼن‬ ‫وﻻﺋﻬﻤﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ"‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﳌﺴﻠﺤﲔ ﺧﻄﻄﻮا‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت‬ ‫واﻻﻏﺘﻴﺎﻻت وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺑﺘﺰاز‪.‬‬

‫ﻧﺘﺤﺮك ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ وﻧﺴﻘﻄﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﺧﻄﺄ«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﻳ ـﻌــﺎﻟــﻮن أن رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﺑـﻨـﻴــﺎﻣـﻴــﻦ‬ ‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫اﺗﻔﻘﺎ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫آﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺘﺤﺮك اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻟﺒﻠﺪﻳﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ‪ -‬أ ف ب(‬

‫وﻗ ــﺎل ﻛــﻮﺳــﺎﺗ ـﺸــﻮف‪ ،‬ﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫»روﺳـﻴــﺎ اﻟـﻴــﻮم«‪» ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺎدﺛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺄﺳﺎوﻳﺔ ﺗﺮﻛﻨﺎ اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ أي‬ ‫إﻳﻀﺎﺣﺎت ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‪ ،‬واﻵن أﺧﺸﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺠﺎوز ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻼﻋﻮدة«‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺴــﺆول‬ ‫ﺗﺮﻛﻲ ﺑﺎرز أن ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺆدي إﻻ ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺈﺳ ـ ـﻄ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻮل ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬أن اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎرك‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ أوﻗـﻔــﺖ ﻓﻌﻠﻴﺎ دﺧــﻮل‬ ‫اﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن »ﻫـﻨــﺎك أزﻣــﺔ ﻧــﺄﻣــﻞ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺄﺧﺬ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻞ‬ ‫ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ إ ﻟــﻰ ‪ 30‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر«‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ــﺔ ﻻﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰاع‬ ‫ﺗـﻌـﻬــﺪ ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻘ ــﺮة ﻟــﻮﻗــﻒ ﺗــﺪﻓــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﺣ ــﻮاﻓ ــﺰ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺎدة‬ ‫اﻷوروﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﻋ ـﺼــﺮ أﻣـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺮوﻛﺴﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺤﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو‬

‫)‪ 3.2‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر( ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ إﻳــﻮاء اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺰاع اﻟــﺪاﺋــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﻼدﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﻫﺠﺮة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺗﻬﺪد وﺣﺪة‬ ‫اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﻳﺪ اﻷوروﺑﻴﻮن ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺣﺪودﻫﺎ ﻣﻊ‬ ‫أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاءات‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ اﻟـﺘــﻲ ﻛﺸﻔﺖ أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻔﺬوا ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﺗﺴﻠﻠﻮا‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـﻘ ــﺮة‬ ‫ﻓﺘﺘﻄﻠﻊ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻗﻄﻒ ﺛﻤﺎر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻓﻘﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺎوﺿﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫اﻓ ــﺎدت وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﺮاﻧــﺲ ﺑــﺮس اﻷرﺑ ـﻌــﺎء ﺑــﺄن ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ اﺻﻴﺐ‬ ‫ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺧﻼل اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻴﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم وﻓﺼﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ ﺳـ ــﻮري‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎﻧــﻲ »أﺻـﻴــﺐ‬ ‫ﺑﺠﺮوح ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﻳﺎم ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻣﻀﺎد ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮب ﺣﻠﺐ«‬ ‫ﺷﻨﺘﻪ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن إﻧﻬﺎ »ﺟﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ«‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ(‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺨﻔﺾ رواﺗﺐ‬ ‫ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬

‫ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء "رووداو"‬ ‫اﻟﻜﺮدﻳﺔ أﻣﺲ ﻋﻦ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻛﺮدي ﻋﺮاﻗﻲ ﻗﻮﻟﻪ إن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﳌﻘﺎﺗﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٦٠٠‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ﻋﺮاﻗﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٩٠‬أﻟﻔﺎ ﻟﻠﻤﺘﺰوج و‪٦٠‬‬ ‫أﻟﻔﺎ ﻟﻼﻋﺰب ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻘﺪاﻧﻪ‬ ‫ﻣﻮارده اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻊ اﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﳌﻮﺻﻞ ـ اﻟﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻰ أن‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻲ "داﻋﺶ" ﻳﺠﻤﻌﻮن‬ ‫اﳌﻤﺘﻠﻜﺎت ﻣﻦ ﻣﻨﺎزل‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮوا إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻻﺧﺮى‪ ،‬وﻳﺒﻴﻌﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺿﻔﺎف ﻧﻬﺮ‬ ‫دﺟﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ :‬اﻟﻌﺮاق ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻧﺒﻲ ‪...‬‬ ‫وﻣﺠﻨﻮن ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻤﻨﺼﺐ اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫● ﻋﻼوي‪ :‬ﻟﻢ أﻃﻌﻦ ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻧﻮاب اﻟﺮﺋﻴﺲ ● اﻟﺸﺒﻚ ﻳﻔﻀﻠﻮن أرﺑﻴﻞ‬ ‫ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟـ»ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺪر« ﻫﺎدي اﻟﻌﺎﻣﺮي اﻟﻘﻴﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎرز ﻓــﻲ »اﻟـﺤـﺸــﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ« وأﺣــﺪ اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫إﻳـ ــﺮان ﻗــﻮﻟــﻪ‪ ،‬إن »اﻟ ـﻌ ــﺮاق ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ ﻧـﺒــﻲ وﻟـﻴــﺲ‬ ‫)رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر( اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮم ﺑﺈﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟﻤﺠﻨﻮن ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ ﻳﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻣﻜﺎن اﻟﻌﺒﺎدي ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺎد ﺗﻮا ﻣﻦ إﻳﺮان‪ ،‬وﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑـﻌــﻼﻗــﺎت ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫»ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ إﻳﺮان إزاﺣﺔ اﻟﻌﺒﺎدي ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﺒﺎدي ﺑـ«ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻋﻢ أﻛﺒﺮ ﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﺎم ‪.«2016‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻀـ ــﻮن ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ـﻴ ــﻦ أن رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﺋـ ـﺘ ــﻼف‬ ‫»ﻣﺘﺤﺪون« أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻨﺠﻴﻔﻲ ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﻄﻌﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻘﺮار اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫إﻟﻐﺎء ﻣﻨﺼﺐ ﻧﻮاب رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ زﻋﻴﻢ اﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﻳﺎد ﻋﻼوي‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ أي ﻃﻌﻦ‪ ،‬وﻗﺎل إن »اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺳﺒﻖ‬ ‫أن ﻋﻄﻠﺖ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻋﺎم ‪ 2010‬ﺑﻘﺮارﻫﺎ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﺘﻪ‬ ‫آﻧ ــﺬاك ﺑــﺄن اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻷﻛـﺒــﺮ ﻫــﻲ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻜﻮن‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أو ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻛﺎن ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻤﺄﺳﺎة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻞ اﻟﻴﻬﺎ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻀﺎﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪-‬اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺰﻋﻴﻢ »اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ« أن‬ ‫»ﻋ ــﻼوي ﺟــﺎء ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ ﻷﺳ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﺣــﺎز ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 300‬أﻟﻒ ﺻﻮت ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﺒﻂ ﻗﺪوﻣﻪ ﺑﺘﻮاﻓﻖ وﻃﻨﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﺮاﻛﺔ وأﺧﻴﺮا‬ ‫واﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻋﻮد ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن‬

‫ً‬ ‫ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﻦ ﻣﻠﻒ اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺗﻀﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ أﻧﻬﺎ ﻛﺎذﺑﺔ«‪ .‬وﻟﻢ ﻳﺼﺪر أي ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻦ‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺚ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧــﻮري اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬وأﻛــﺪت ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم أي ﻃﻌﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺗﻮاﻇﺐ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫ﻟﻘﺐ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﺪث ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬دﻋــﺎ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺸﺒﻚ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺸﺒﻜﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮاق ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺒﺮزاﻧﻲ ’ﻟﻰ »إﻋﻼن ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ«‬ ‫ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻬﻞ ﻧﻴﻨﻮى‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑـ«ﺿﻢ« ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ إﻟﻰ اﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن »اﻟﺸﺒﻚ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮن‬ ‫ﺗﺤﺖ أﻣﺮة اﻟﺒﺮزاﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﺘﻜﺘﻞ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻨﺠﻴﻔﻲ أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﺰﻣﻬﺎ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ دوﻟ ــﻲ ﻹﻏــﺎﺛــﺔ اﻟـﻨــﺎزﺣـﻴــﻦ ﺑـﻌــﺪ أن »ﻋـﺠــﺰت«‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺖ ﺗﻘﺎﺿﻴﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 200‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ .‬وأﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ ﺣ ـﻴــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي أن ﻗ ــﻮات ﺑ ــﻼده ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋﺶ« ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪ .‬واﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﺒﺎدي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﻨﺎﻓﺬ ﺟﻮن ﻣﺎﻛﻴﻦ واﻟﺴﻨﺎﺗﻮر ﻟﻨﺪزي‬ ‫ﻏــﺮاﻫــﺎم‪ .‬وﻋـﺒــﺮ ﻣــﺎﻛـﻴــﻦ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻋــﻦ دﻋــﻢ ﺑــﻼده‬ ‫ﻟﻠﻌﺮاق ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻪ ﺿﺪ »داﻋــﺶ« ودﻋــﻢ اﻹﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺒﺎدي‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬ﻛﻮﻧﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس‪ ،‬اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫زوار ﺷﻴﻌﺔ ﻳﺘﺠﻬﻮن إﻟﻰ ﻛﺮﺑﻼء ﻹﺣﻴﺎء أرﺑﻌﻴﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ )روﻳﺘﺮز(‬


‫‪٣٠‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺘﺄﻫﺒﺔ ﻟـ »ﻗﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎخ«‪ ...‬وﺻﺮﺧﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ دﻋﻤﺎ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‬

‫• اﻋﺘﻘﺎل ‪ ١٠٠‬اﺣﺘﺠﻮا ﻋﻠﻰ »اﻟﻄﻮارئ« • ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺗﻠﻒ »ﺑﺎﺗﺎﻛﻼن« • ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺮؤﺳﺎء‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺘﺎ ﻃﻌﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪس‬

‫أﺻﻴﺒﺖ اﻣﺮأة إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺮوح ﻃﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻄﻌﻨﺎت‬ ‫ﺳﻜﻴﻦ وﺟﻬﻬﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎب‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻗﺮب ﻣﺤﻄﺔ ﺣﺎﻓﻼت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺪس اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮار‪ .‬وﻫﻮ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﻫﺠﻮم ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺣﺎرس‬ ‫ﺣﺪود إﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻄﻌﻨﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪس وﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻫﻮﻻﻧﺪﻳﺔ ﺧﻼل ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ وﻗﻒ‬ ‫اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻓﻲ اﻣﺴﺘﺮدام أﻣﺲ‬ ‫)إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬

‫وﺳﻂ ﺣﺎل اﻟﻄﻮارئ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺪاءات‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎخ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻼﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓﻲ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻋﻨﺪ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫درﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ رأﺳــﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ أﻣﺲ‬ ‫)أي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓ ــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎخ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻷﻛـﺒــﺮ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﻔـﺘـﺘــﺢ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ إ ﻟــﻰ ‪ 11‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻘﻤﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ‪150‬‬ ‫رﺋﻴﺲ دوﻟﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ ﺿـﻤــﺎن‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻬ ــﺪات ﻣ ـﻠــﺰﻣــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع ﻓﻲ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﻋﻨﺪ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ درﺟﺘﻴﻦ ﻣﺌﻮﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺘﺪ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮه ﻣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 40‬أﻟﻔﺎ و‪ 45‬أ ﻟــﻒ ﺷﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫـﻜـﺘــﺎرا ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳـﻘــﺔ اﻟـﻤـﻌــﺎرض‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑــﻮرﺟ ـﻴــﻪ ﺷ ـﻤ ــﺎل ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫وﻳـﻨـﻘـﺴــﻢ إﻟ ــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‪:‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ أﻣﺲ‬ ‫)إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬

‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـﻤ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ــﺮ ﺑ ـ ـﺤ ــﺪ ذاﺗ ـ ــﻪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ إﺷـ ــﺮاف اﻷﻣ ــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﺺ ﻟـ ــﻸﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ »أﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻨﺎخ« اﻟﻤﻔﺘﻮح أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ‪ 10‬آﻻف‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺺ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻊ ﻗــﺎﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻟــﻼﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤــﻮﺳـﻌــﺔ‪ ،‬و‪32‬‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻔــﺎوﺿــﺎت‪ ،‬وﻧـﺤــﻮ ‪ 20‬ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻮازﻳﺔ واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‪،‬‬ ‫و‪ 61‬ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﻌﺮض‪ ،‬واﺳﺘﺨﺪم‬ ‫‪ 800‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺑﻼت‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻨﺸﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 2800‬ﺷﺮﻃﻲ‬ ‫ودرﻛﻲ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﻮ ﻗــﻊ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳﻴﻨﺘﺸﺮ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﻻف ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺪود‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ‪ .‬واﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﻢ‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان‪ :‬اﻟﺴﻼم‬ ‫»ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ«‬

‫ﺣـ ـ ــﺮاس ﻣـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻢ ﺗﻌﺒﺌﺔ ‪ 100‬ﻣــﻦ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮس‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻮ ‪ 300‬ﻋـﻨـﺼــﺮ‬ ‫أﻣﻨﻲ ﺧﺎص‪.‬‬

‫اﻋﺘﻘﺎﻻت‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﺳـﺘـﺨــﺪﻣــﺖ ﻗــﻮات‬ ‫اﻷ ﻣــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﻴﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ــﺪﻣ ــﻮع أﻣـ ـ ــﺲ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻻﺣﺘﻮاء ﻣﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗ ـﺤــﺪوا ﺣ ـﻈــﺮ اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮوض ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺪﻳــﺪ ﺑـ ــ«ﺣ ــﺎل‬ ‫اﻟﻄﻮارئ« ﻋﺸﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻸﻣﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎخ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫اﻋﺘﻘﻠﺖ ﻧﺤﻮ ‪ 100‬ﺷﺨﺺ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﻣﻦ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮا ﻧـ ــﺲ ﺑـ ـ ــﺮس أن ﻣ ـﺤ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻠ ـﺜــﻢ أﻟ ـ ـﻘ ــﻮا أﺣــﺬﻳــﺔ‬ ‫وزﺟ ـ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺘـﺸــﺮة ﺑ ــﺄﻋ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬

‫ﺳﺎﺣﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻟ ـ ـﻘـ ــﻰ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﺣـ ــﺎﺟـ ــﺰا‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺪﻳﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ردت ﺑﺪاﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ‬

‫أرﻗﺎم ﻋﻦ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﻨﺎخ‬ ‫• ﺗﻤﺘﺪ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻰ ‪ 11‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫•ﺑﻴﻦ ‪ 40‬و‪ 45‬اﻟﻔﺎ ﺳﻴﺤﻀﺮون‬ ‫• ‪ 150‬رﺋـﻴــﺲ دوﻟــﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫• ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 18‬ﻫﻜﺘﺎرا‬ ‫• ‪ 3‬اﻻف ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﻌﺘﻤﺪ‬ ‫• ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر ﻋـﻘــﺪ ﻧـﺤــﻮ ‪350‬‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫• ﺳﻴﻨﺸﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 2800‬ﺷﺮﻃﻲ‬ ‫ودرﻛﻲ ﻟﻼﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻻﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫•ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪر اﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاوح ﺑـ ـﻴ ــﻦ ‪ 170‬و‪186‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرو ﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ‬ ‫• ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺪر اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﺌﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻳﻞ دو‬ ‫ﻓﺮاﻧﺲ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪﻣ ــﻮع‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺑ ــﺪأت‬ ‫ﺗﻼﺣﻖ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬ ‫وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺷﻜﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 4500‬ﻧﺎﺷﻂ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺣـ ــﺪى ﺟـ ــﺎدات ﺷ ــﺮق ﺑــﺎرﻳــﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺮورا ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ ﺑــﺎﺗــﺎﻛــﻼن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫ﻗـ ـﺘ ــﻞ ‪ 90‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ أ ﺻ ــﻞ‬ ‫‪ 130‬ﺧــﻼل اﻻﻋـﺘــﺪاء ات اﻟﺪاﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷـ ـﻬ ــﺪﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫‪ 13‬ﻧــﻮﻓ ـﻤ ـﺒــﺮ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻔﺮق اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻧــﺎﺷ ـﻄــﻮن ﻣـﻨــﺎﻫـﻀــﻮن‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮأﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺗـﺠـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺿﻮا ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺸﻐﺐ‪.‬‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ‬ ‫و ﻧـ ـﻈ ــﻢ اﻵﻻف ﻣـ ــﻦ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎخ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧـ ـﺤ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮات أﻣ ـ ـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﻦ ﺑ ــﺎﺗـ ـﺨ ــﺎذ إﺟـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ارﺗـﻔــﺎع درﺟــﺔ ﺣــﺮارة‬ ‫اﻷرض ﻗ ـﺒــﻞ ﻳ ــﻮم ﻣــﻦ اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮؤﺳـ ـ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻂ ﺑﺸﺄن اﺗﻔﺎق ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬

‫و ﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺖ أ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ‪2000‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪن ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻨﺪن‪ ،‬وﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻮرك‪ ،‬ﻟـ ـﻠـ ـﻀـ ـﻐ ــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎخ‪ .‬وﻓــﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ‬ ‫ﺷ ـ ــﺎرك ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 45‬أﻟـ ــﻒ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺣـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫واﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل إﻟـ ـ ــﻰ دار اﻷوﺑـ ـ ـ ــﺮا‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮرد ﻛ ـﻠــﻮﻓــﺮ ﻣــﻮر‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﺑ ـﻠــﺪﻳــﺔ ﺳ ـﻴــﺪﻧــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ » ﺗــﻮ ﻳـﺘــﺮ« اﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮة ﺑﺸﺄن اﻟﻤﻨﺎخ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻟـﻴــﻦ ﺷــﺎرك ‪ 15‬أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻤﻨﺎخ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻎ ﻛ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻎ ﺣ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﺤﺘﺠﺎن ﻧﻤﺎذج ﻟﻠﺪب اﻟﻘﻄﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻻﻓ ـﺘــﺎت ﻛـﺘــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ »ﻣـﺸــﺮد‬ ‫وﺟﻮﻋﺎن«‪ ،‬و«رﺟﺎء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة«‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ ذوﺑ ــﺎن اﻟﺠﻠﻴﺪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺐ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ .‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﻮل ﻗــﺮع ﻣـﺌــﺎت اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻮل ورﻗﺼﻮا‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ ـ أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﺣﺬر اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻦ‬ ‫أن اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺴﻮدان‪ ،‬وﺻﻞ إﻟﻰ »ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺣﺮﺟﺔ«‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻧﻜﻮﺳﺎزاﻧﺎ‬ ‫دﻻﻣﻴﻨﻲ زوﻣﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف »اﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺖ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ وﻗﻒ داﺋﻢ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر«‪.‬‬ ‫)أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﻐﻲ أﺧﻄﺮ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻪ‬

‫وﺻﻞ ﺑﺎﺑﺎ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻼ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﺳﻼم وﻣﺼﺎﻟﺤﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﺑﺎﻧﻐﻲ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺰور ﺑﻠﺪا ﻻ‬ ‫ﻳﺰال ﻳﺸﻬﺪ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ دﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺗﺨﺬت ﺗﺪاﺑﻴﺮ أﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪدة‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻮﻛﺐ اﻟﺒﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻗﻠﻖ ﻣﻦ أن ﻳﺴﺘﻐﻞ‬ ‫ﻣﺘﻄﺮﻓﻮن ﻣﻦ أي ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫زﻳﺎرة اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻹﻧﻬﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻬﺪوء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ اﻟﺘﻮﺗﺮ وإﺛﺎرة‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫)ﺑﺎﻧﻐﻲ ‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪» :‬اﻟﻘﻮات« ﻟﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺘﺮﺷﻴﺢ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‬

‫• »ﺗﻤﻠﻤﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ« ﻣﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي • ﻳﻮم ﻃﻮﻳﻞ ﻷﻫﺎﻟﻲ »اﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ«‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬‬

‫•‬

‫وﺳــﻂ اﻟـﺘــﺮﻗــﺐ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر »ﺟﻠﺴﺔ اﻷرﺑﻌﺎء«‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺮرة ﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎب رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ‪،‬‬ ‫وإذا ﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﺘـﻠـﻘــﻰ ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮا ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ ﻋﻦ‬ ‫‪ 31‬ﺟﻠﺴﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺪا‬ ‫أﻣـ ــﺲ أن »اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ«‬ ‫ﺣـﺴـﻤــﺖ ﻣــﻮﻗـﻔـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ زﻋ ـﻴــﻢ »ﺗـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﻤ ــﺮدة«‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن ﻓــﺮﻧ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬راﻓـ ـﻀ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه »اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ« اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي زﻋـ ـﻴ ــﻢ »ﺗ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ ،‬ﺑﺪور ّ‬ ‫اﻟﻌﺮاب‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻨــﺎﺋــﺐ »اﻟ ـﻘــﻮاﺗــﻲ« ﻓــﺎدي‬ ‫ﻛ ـ ــﺮم‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬إن رﺋ ـﻴــﺲ »اﻟـ ـﻘ ــﻮات«‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺪﻋﻢ‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت وﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮة‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ«‪ .‬وأﺷــﺎر‬ ‫ﻛ ـ ــﺮم إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ »ﻻ ﻓ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ أي‬ ‫ﻣــﺮﺷــﺢ ﻟـﻠــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ دﻋ ــﻢ ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺷ ـﺨــﺺ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺒﻨﻰ ﻣـﺸــﺮوع ﻗــﻮى اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻣﻦ آذار وﻳﺴﻴﺮ ﺑﻪ‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮوط اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﺘﺪ ‪ 6‬ﺳﻨﻮات«‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﻛ ـ ـ ـ ــﺮم اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫»اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ« ﺑـ»اﻟﻤﻤﺘﺎزة‬ ‫وﺑـﺨــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺣﻮل رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﻋﻮن واﻟﺼﻤﺖ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫وﻻﻳ ــﺰال زﻋـﻴــﻢ »اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮ« اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﺎ اﻟ ـﺼ ـﻤــﺖ ﺗ ـﺠ ــﺎه ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ‬ ‫ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻠﻴﻔﻪ اﻟﻤﺴﻴﺤﻲ اﻷﻗﺮب‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت واﻟـﺘـﺴــﺮﻳـﺒــﺎت‬ ‫اﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﺑﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﻌﻤﺎد‬ ‫ﻋ ــﻮن ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ »اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ« ﻗﺒﻞ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ رﻓﺾ‬ ‫ﻓــﺮﻧ ـﺠ ـﻴــﺔ أو ﻗـ ـﺒ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬وأﻧـ ـ ــﻪ ﻣـﻬـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب وﺑﺤﺠﻢ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫»اﻟﻌﻮﻧﻲ« ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮدد‬ ‫أن ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﺳﻴﺮأﺳﻬﺎ إذا ﺗﻢ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻀﻮ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺰب »اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺋــﺐ‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« ﺳﻴﺮج داﻏﺮ إن »اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب‬ ‫اﻷرﺑ ـﻌــﺎء وﻳــﺆﻣــﻦ ﻧـﺼــﺎب اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ أي ﻣــﻦ اﻷﻗـﻄــﺎب اﻟﻤﻮارﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ‪ ،«4‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺤﺰب‬ ‫ﻟﻔﺮﻧﺠﻴﺔ »ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻮارﻧﺎ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻠﺒﻨﺎن«‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي اﺗ ـﺼ ــﺎﻻ ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﺮﻧﺠﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬وﺗ ــﺪاوﻻ ﻣـﻌــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات واﻟﺘﻄﻮرات‪.‬‬

‫»ﺗﻤﻠﻤﻞ« ﻓﻲ ﺻﻔﻮف »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬أﺛﺎر ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫ﺟﻌﺠﻊ ﻳﻨﺼﺢ ﺟﻨﺒﻼط ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎت إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬

‫زﻋﻴﻢ اﻟﻤﺨﺘﺎرة‪ :‬أﺻﺒﺤﺖ »اﻟﺸﺮ اﻟﻤﻄﻠﻖ« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻌﺾ وﺳﺄﻋﻮد ﻟﻠﻘﺮادة‬ ‫ﻏــﺮد رﺋﻴﺲ ﺣــﺰب »اﻟـﻘــﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« ﺳﻤﻴﺮ ﺟﻌﺠﻊ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﻣﺲ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب »اﻟﺘﻘﺪﻣﻲ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ« رﺋﻴﺲ »اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ« اﻟﻨﺎﺋﺐ وﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼط ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫»وﺳﺎﻃﺔ ﻣﻮرﻓﻲ«‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﺑﻌﺾ اﻷﺷﺨﺎص ﻳﻬﺘﻤﻮن ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺘﻬﻢ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮن ﻗﻠﻴﻼ إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺿﺮ«‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن زﻋﻴﻢ اﻟﻤﺨﺘﺎرة ﻗﺎل أﻣﺲ اﻷول إن اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺟﺮى ﻣﻨﺬ ‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك وﺳﺎﻃﺔ ﻟﻠﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ً‬ ‫روﺑﺮت ﻣﻮرﻓﻲ ﺑﺸﺄن اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن‬ ‫»اﻟﻐﺮﻳﺐ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ«‪ ،‬وووﺿﻊ ﻣﻮرﻓﻲ وﻗﺘﺌﺬ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻴﺎرﻳﻦ »اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻴﺨﺎﻳﻞ اﻟﻀﺎﻫﺮ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫أو اﻟﻔﻮﺿﻰ«‪ ،‬وذﻟﻚ وﺳﻂ ﺗﻮاﻓﻖ أﻣﻴﺮﻛﻲ ـ ﺳﻮري ـ ﺳﻌﻮدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﺪ رد ﺟﻌﺠﻊ‪ّ ،‬‬ ‫ﻏﺮد ﺟﻨﺒﻼط ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻳﺒﺪو أن ﻛﻼﻣﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ً‬ ‫ﻗﺪ ﺧﺪش أﺣﺎﺳﻴﺲ اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻟﺬا ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ أﻗﻮل ﺑﻌﻮد‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﺮ وﻏﻨﻴﻠﻮ«‪ .‬وﺧﺘﻢ‪» :‬وﻳﺒﺪو أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺸﺮ اﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدي وﻟﻠﺒﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﺎﻧﻌﺔ‪ ،‬وأﻓﻀﻞ ﺷﻲء اﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﻘﺮادة«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أن ﺟـﻨـﺒــﻼط ﻛــﺎن ﻳـﺸـﻴــﺮ اﻟــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮاﻓ ـﻘــﺎ أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺎ ـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺎ ـ ﺳﻮرﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻳﺼﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ اﻟﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻤﺤﺎ اﻟﻰ أن اﻟﻘﻄﺒﻴﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺟﻌﺠﻊ وزﻋﻴﻢ »اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن ﺳﻴﺮﻓﻀﺎن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ رﻓﻀﺎ اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫اﻟﻀﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪.1988‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛــﺎن رﻓــﺾ ﺟﻌﺠﻊ وﻋــﻮن اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻀﺎﻫﺮ أوﺻــﻞ ﻻﺣـﻘــﺎ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺣــﺮب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﺣــﺮب اﻹﻟـﻐــﺎء اﻟﻠﺘﻴﻦ اﻧﺘﻬﺘﺎ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓــﺎدﺣــﺔ‪ ،‬وﻧـﻔــﻲ ﻋــﻮن اﻟــﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ أودع ﺟﻌﺠﻊ‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬

‫أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺮي اﻟـ ــﺬي ﻗ ــﺎل ﻓﻴﻪ‬ ‫أ ﻣ ــﺲ اﻷول إ ﻧ ــﻪ »ﻻ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺗﻌﻠﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻓﻲ ﺗﻴﺎر‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪ ،‬ﺗﻤﻠﻤﻼ ﻟــﺪى ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ اﻟــﺮاﻓـﻀــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻮم ﻃﻮﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬ﻋﺎش أﻫﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻟﺪى‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣـﺴـﻠـﺤــﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﺻ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل ﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬراع اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫»اﻟﻘﺎﻋﺪة«‪.‬‬

‫ﻧﺠﻞ ﻳﺰﺑﻚ وأرﻣﻠﺔ ﺳﻜﺎف‬ ‫وﻓـ ــﻲ أﺧـ ـﺒ ــﺎر ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﻓــﻲ‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﺎﻗــﺮ ﻳــﺰﺑــﻚ‪ ،‬ﻧﺠﻞ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺰﺑﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎدث ﺳﻴﺮ ﻋﻠﻰ أوﺗﻮﺳﺘﺮاد‬ ‫اﻟﻐﺎزﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳـﻴــﺎرﺗــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ أدى اﻟــﻰ اﻧﺤﺮاﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﺤــﺎذ واﺻـﻄــﺪاﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤ ــﻮد ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪ ،‬وأﺻ ـﻴ ـﺒــﺖ‬ ‫زوﺟﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻨﺎة »اﻟﻤﻨﺎر« ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻨﻰ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ »اﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ« ﺗــﻮﺻـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ إﻟـﻴــﺎس‬ ‫ﺳﻜﺎف ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ زوﺟـﺘــﻪ ﻣﻴﺮﻳﺎم‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟ ـﺤــﺰب »اﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻠــﺔ«‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻘﺪاس اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ذﻛﺮى‬ ‫أرﺑﻌﻴﻦ اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻣﻘﺎم‬ ‫ﺳﻴﺪة زﺣﻠﺔ واﻟﺒﻘﺎع‪.‬‬

‫ﺷﺒﺎن ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮن ﺧﻼل ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻞ ازﻣﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻋﻨﺪ ﺗﻤﺜﺎل اﻟﺸﻬﺪاء وﺳﻂ ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ )أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺣﺘﻮاء اﻟﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪ ‪ ٣‬وﻓﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن‬ ‫● اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﻤﻼزم ﻣﻘﺘﺤﻢ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ● اﻧﻄﻼق ﺟﻮﻟﺔ »اﻹﻋﺎدة« ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج اﻟﻴﻮم‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫»اﻟﻌﺪل« ﺗﺨﺼﺺ دواﺋﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة وﺳﻴﻨﺎء – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان وﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ وﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﺗﺴﻌﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ ﻻﺣﺘﻮاء‬ ‫اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺎﻻت ﺗﻌﺬﻳﺐ‬ ‫أﻓﻀﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟﻰ وﻓﺎة ‪٣‬‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣﻦ إﻧﻬﺎء اﻟﻤﺎراﺛﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج اﻟﻴﻮم‬ ‫وﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ ﻏﺪا‪.‬‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺟﻮﻟﺔ اﻹﻋﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺧﺎرج ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﻏ ــﺪا داﺧ ــﻞ اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﺑ ــﺪأت وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت‬ ‫اﺣـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻀ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺼــﺎﻋــﺪ واﻟ ــﺮاﻓ ــﺾ ﻻﻧـﺘـﻬــﺎج‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺐ وﻓﺎة ﻋﺪة ﺣﺎﻻت ﻓﻲ أﻗﺴﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺪت "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" آﻟﻴﺎت ﻋﺪة‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻻﻋﺘﺬار واﻟﺘﻌﻬﺪ ﺑﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﺗﺄﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺬﻛــﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟـﺜــﻮرة ‪25‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2011‬اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن أﺣــﺪ أﺑﺮز‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة واﻗﻌﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ‬ ‫أﻓ ـﻀــﺖ ﻟــﻮﻓــﺎة ﻣــﻮاﻃــﻦ ﺳـﻜـﻨــﺪري‬ ‫ﻳﺪﻋﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺜﻔﺖ "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻷرض ﻻﻣـﺘـﺼــﺎص ﻏﻀﺐ‬ ‫اﻟـﺸــﺎرع اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي اﻧﻌﻜﺲ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻮح ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻫ ــﺎﺷـ ـﺘ ــﺎغ‬ ‫"أوﻗﻔﻮا اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ"‪ ،‬رﻓﻀﺎ ﻟﻮﻗﺎﺋﻊ‬ ‫ﺗﻌﺬﻳﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺸ ــﻒ ﻋـ ــﻦ ‪ 4‬ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوزات‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ﺿــﺪ ﻣــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺎت اﻷﻗ ـﺼــﺮ واﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ واﻟﺠﻴﺰة‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ وﻓــﺎة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪت‬ ‫أﺟﻬﺰة ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ﻧﺰﻳﻬﺔ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻼﺑﺴﺎت وﻓﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫واﻧـﺘـﻬــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ اﻷﻗـﺼــﺮ‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻷﻗﻮال ﺷﻬﻮد‬ ‫ﻋﻴﺎن وأﺳﺮة اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺬي ﺗﻮﻓﻲ‬ ‫داﺧـ ــﻞ ﻗ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﻃـﺒــﺖ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ ا ﻟـﻄــﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ إﺻ ـ ــﺪار ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻟﺒﻴﺎن أﺳﺒﺎب وﻣﻼﺑﺴﺎت‬ ‫وﻓــﺎة اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬داﺧــﻞ ﻗﺴﻢ‬ ‫ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻨﺪر اﻷﻗﺼﺮ‪ ،‬ﻓﺠﺮ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﺼﺎدﻣﺎت‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﻫﺎﻟﻲ واﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم وﻓــﺪ ﻣﻦ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺴﺎﻋﺪ أول وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﺪ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺪواﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺮﻳﺎت ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻦ‪،‬‬ ‫وﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ إﻗﺮار اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻟﻬﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻬﻦ‪.‬ودﻋﺎ اﻟﺰﻧﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻠﺴﻴﺪات ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻹﻋﺎدة ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا أن اﺧﺘﻴﺎرﻫﻦ ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ أﻣﻴﻨﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة‪ ،‬ﻣﻴﺮﻓﺖ اﻟﺘﻼوي‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫آﻟﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﻤﺮأة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮﻳﺎن ﻳﺼﻄﺎدان ﻓﻲ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻗﺼﺮ أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟـﻨــﻮب اﻟﺼﻌﻴﺪ‪ ،‬اﻟـﻠــﻮاء‬ ‫ﻋﺎدل ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬واﺟﺐ اﻟﻌﺰاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻓﻰ‪ ،‬ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻨــﻲ ﻋـﻠـﻴــﻪ‪:‬‬ ‫"ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺛ ـﺒــﻮت ﺗـﻌــﺬﻳــﺐ أي ﻣﻦ‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻟﻠﻤﺘﻮﻓﻰ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟـﻠـﻌــﺪاﻟــﺔ وﻓــﻖ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن"‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺎﺷﺮ ﻧﻴﺎﺑﺔ اﻷﻗﺼﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻣﻼزم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬اﺳﺘﺪﻋﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻼزم ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـﻴــﺪﻳــﻮ ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ ﻧـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻠـﻀــﺎﺑــﻂ ﺧــﻼل‬ ‫اﻗﺘﺤﺎﻣﻪ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ واﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺒﻴﻄﺮي‪ ،‬ﻋﻔﻴﻔﻲ ﺣﺴﻦ‪،‬‬ ‫زوج اﻟـﺼـﻴــﺪﻻﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﺻـﻄـﺤــﺎﺑــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮة إﻟـ ـ ـ ــﻰ دﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ‬ ‫واﻻﻋ ـﺘــﺪاء ﻋﻠﻴﻪ ﻣ ـﺠــﺪدا‪ ،‬ﻣــﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻛــﺎن وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ﻣ ـﺠ ــﺪي ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻐ ـﻔــﺎر‪ ،‬ﻗــﺪ‬

‫»اﻹﺧﻮان« ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ إزاء دراج‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﻋﻜﺲ ﺑﻴﺎن أﺻﺪره ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧﻮان"‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺘﺮأﺳﻪ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺪى اﻟﺨﻼف ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺪأت اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫"إﺧـ ــﻮان اﻟــﺪاﺧــﻞ"‪ ،‬ﻟﺘﺘﻌﻤﻖ ﻫــﻮة اﻟ ـﺨــﻼف ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدات اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ‪3‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ ،2013‬ﻋﻘﺐ ﺛﻮرة "‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﺎﻣــﻦ ﺑ ـﻴــﺎن إﺧـ ــﻮان اﻟ ـﺨــﺎرج ﻣــﻊ ﻋﻀﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻋﻤﺮو دراج‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﺠﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدات اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻤﺮﺷﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺤﻤﻮد ﻋــﺰت‪ ،‬اﻟ ـﻬــﺎرب ﺧــﺎرج‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺨﺎرج أﻛﺪ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ أﺳـﻤــﺎه "ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺜــﻮرة"‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺼﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ "دﻣﺎء اﻟﺸﻬﺪاء"‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺨﻼف ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن "اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺿﺪ ﻣﺴﺆول‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻤﺮو دراج‪ ،‬ﻻ ﺗﻠﻴﻖ‬ ‫ﺑﻤﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﺜﻮرة"‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي اﻹﺧﻮاﻧﻲ اﻟﻤﻨﺸﻖ أﺣﻤﺪ ﺑﺎن وﺻﻒ‬

‫اﻟﺒﻴﺎن ﺑﺎﻟﻜﺎﺷﻒ ﻟﻤﺪى اﻻﻧﻘﺴﺎم داﺧﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫"اﻹﺧ ــﻮان"‪ ،‬ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋــﺰت‪ ،‬واﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧﻬﺎ‬ ‫أﺟ ــﺮت اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ داﺧ ــﻞ ﻣـﺼــﺮ وﺧــﺎرﺟـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،2014‬وﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻮﻟﻲ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻋﻀﻮﻳﺔ ‪ 11‬آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ وزﻳﺮا اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺳﺒﻘﺎن‬ ‫ﻋﻤﺮو دراج‪ ،‬وﻳﺤﻴﻰ ﺣﺎﻣﺪ‪ ،‬واﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﺣﺸﻤﺖ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑــﺎن ﻟــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" إن "ﻋ ــﻮدة اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدات اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣــﻮر ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﻖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪،‬‬ ‫ﻻﻓـﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﻟـﺠــﺄت إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﺘﺸﻮﻳﺔ ﻗﻴﺎدات اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻘﺴﻂ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻟﻌﻤﺮو‬ ‫دراج‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي دﻓ ــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﺣ ـﻤــﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ إﻟﻰ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ دراج ﺑﻬﺬا اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫اﻹﺧـ ــﻮاﻧـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﺳــﺎﻣــﺢ ﻋ ـﻴــﺪ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ أن‬ ‫"اﺳﺘﻤﺮار اﻷوﺿﺎع اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻨﺤﻮ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻼف"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﺘﻠﻘﻰ دﻋﻤﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺗـﺘ ـﺠــﺎﻫــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎدات اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ وﺟ ــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة‪.‬‬

‫أﺻ ــﺪر ﻗـ ــﺮارا أﻣ ــﺲ اﻷول ﺑــﻮﻗــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎﺑـ ــﻂ ﺑـ ـﻘـ ـﺴ ــﻢ ﺷ ـ ــﺮﻃ ـ ــﺔ أول‬ ‫اﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻟﺤﻴﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎء ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻮزارة ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﻋـﻘــﺪ ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻠــﻮاء ﻳــﺎﺳـﻴــﻦ ﻃــﺎﻫــﺮ‪ ،‬اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎ‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻷول ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ واﻷﻃ ـﺒــﺎء اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﺎدث‬ ‫وﻓـ ــﺎة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﻗـ ــﺎل اﻟـﻤـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫إﻧﻪ "ﻻ ﻳﻘﺒﻞ أي ﺷﻜﻞ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوز ﻣﻦ أي ﻣﺴﺆول أﻳﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﻖ أي ﻣــﻮاﻃــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺸﺮﻓﺎء"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻛﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣــﻦ اﻟﻠﻮاء ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺰازي‪،‬‬ ‫أن "وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴــﺆو ﻟـﻴــﻦ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻮزارة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺨﻄﺊ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪى ﺣــﺪود وواﺟـﺒــﺎت ﻣﻬﺎﻣﻪ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺛ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ واﻗﻌﺔ اﺗﻬﺎم‬ ‫أﺳــﺮة اﻟـﻤــﻮاﻃــﻦ ﻋـﻤــﺮو أﺑﻮﺷﻨﺐ‪،‬‬ ‫ﺿ ـﺒــﺎط ﻣــﺮﻛــﺰ ﺷ ـﺒ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎﻃــﺮ‪،‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫وزارة اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻠــﻮاء أﺑﻮﺑﻜﺮ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬أن ﻣ ــﺎ ﺣ ــﺪث ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﻳـ ــﺎم اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ ﻟـﻴــﺲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻻت ﻓﺮدﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎز اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ‪ ،‬وأﺷـ ـ ــﺎر‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄ ـﺌ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻬﻢ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺖ إﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻹدارة اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﻓﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن ﻓـﺘــﺮة وﺟـﻴــﺰة ﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺸﺄﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻺﺻ ــﻼح‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫أﻛﺪ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ -‬اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬أﺷﺮف اﻟﺼﺒﺎغ‪،‬‬ ‫أن ﺣﺎدث ﺳﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫وﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬واﻧﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺣﻮاره ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺤﺎدث "اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ"‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫● ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ -‬اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺣــﺎدث ﺳـﻘــﻮط اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ؟‬ ‫ ﻻ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻟﺤﺎدث اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻣﻮﺳﻜﻮ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻗ ـﻴــﻞ وأﺷـ ـﻴ ــﻊ ﺑ ـﺸــﺄن ﺗــﺪﻫــﻮر‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ روﺳـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‪ّ ،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻗﻌﺎ ﻋﻘﺪ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺤﻄﺔ "اﻟﻀﺒﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮوﻳﺔ"‪ ،‬وأﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻮﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫وﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﻤﺎ‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٨٠٠‬ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻳﺸﺎرﻛﻦ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﻧﺤﻮ ‪ 6140‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 865‬ﻣﺮﺷﺤﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺪة ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺑﺮاﻣﺠﻬﻢ ﻟﺠﺬب ﺣﻮاﻟﻲ ‪1.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺎﺧﺐ ﻓــﻲ أول اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء ﺗــﺮﺷ ـﺤــﺎ‬ ‫واﻗﺘﺮاﻋﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون إﻇـ ـﻬ ــﺎر اﻟـ ـﺼ ــﻮر أو ﻣـﻘــﺎﻃــﻊ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﺑﺎﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪﻫــﺎ ﻣـﺤــﺎذﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺤﻤﻼت اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺷــﺢ ﺑــﺎﻟـﻈـﻬــﻮر‬ ‫ﺑـ ــﺄي ﺻ ـ ــﻮرة أو ﺷ ـﻜــﻞ ﺳ ـ ــﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫أم ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎر اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ا ﻟـﺴـﻤــﺎح ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻈﻬﻮر‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻤﺮﺷﺢ أو اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺻﻮرﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻻت ﻓﺮدﻳﺔ‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫اﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻳـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﻮن ﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻖ اﻻﻗـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻟ ـ ـ ـ ــﻺدﻻء‬ ‫ﺑــﺄﺻــﻮاﺗ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ اﻹﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬وﺗﺠﺮى ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎر ‪ 139‬ﺳـﻔــﺎرة وﻗﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮر أن ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮى‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت داﺧﻞ ﻣﺼﺮ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﻏﺪ وﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮى ‪ 13‬ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﺟ ــﻮﻟ ــﺔ اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎب ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻔﺮدي‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺣ ـﺴــﻢ ﻣ ـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪60‬‬ ‫ﻣـﻘـﻌــﺪا‪ ،‬وﻳـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ‪ 426‬ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 213‬ﻣﻘﻌﺪا اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 99‬داﺋﺮة‪.‬‬

‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﻌﻦ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﻹﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﺑﺈﻟﺰاﻣﻬﺎ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب "اﻟﻐﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ"‪ ،‬أﻳﻤﻦ ﻧﻮر‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ إن ﻧﻮر ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﻻﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ داﺋﻢ ﻟﻪ‪ ،‬وأن ﺣﻜﻢ أول‬ ‫درﺟﺔ ﺧﺎﻟﻒ ﺻﺤﻴﺢ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫ووﺟﺐ إﻟﻐﺎؤه‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻧﻮر‬ ‫اﻋﺘﺎد اﻟﻤﺠﺎﻫﺮة ﺑﻌﺪاﺋﻪ ﻟﻤﺼﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮار أﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺸﺮف ﺑﺎﻻﻧﺘﺴﺎب‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﻌﺪي اﻟﺪول ﻟﻠﺘﺤﺮك ﺿﺪ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ اﻧﻌﺪام وﻃﻨﻴﺘﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺒﺎغ‪ :‬اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻦ ﺗﺘﺄﺛﺮا ﺑﺴﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة‬

‫اﻧﻄﻼق ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺟــﺪﻳــﻊ اﻟ ـﻘ ـﺤ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ" أن‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫اﻻﻟـﺘـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻋﺒﺮ اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻻ ﻳﺠﻮز ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻘﺎء اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺗﻤﻨﻊ اﻻﺧ ـﺘــﻼط ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑــﺎﺳـﻤـﻬــﻦ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟــﺬﻛــﻮر‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺤــﻖ ﻟـﻬــﺎ اﻻﻟ ـﺘ ـﻘــﺎء ﺑــﺎﻟـﻨــﺎﺧـﺒــﺎت‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻘـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ ﺗ ــﺄﻛ ـﻴ ــﺪه‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺮض‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﻼت اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷـ ـﺤـ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨ ــﺎﻟ ـ ـﻔ ــﺎت‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ‪" :‬اﻹﺧـ ـ ـ ــﻼل‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم‪ ،‬أو إﺛــﺎرة اﻟﻔﺘﻦ أو‬ ‫أي ﻧﺰاع ﻃﺎﺋﻔﻲ أو ﻗﺒﻠﻲ أو إﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫أو اﻹﺳــﺎء ة إﻟــﻰ أي ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫أو اﻟـﻤــﺮﺷـﺤـﻴــﻦ‪ ،‬وﻣـﻨــﻊ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺟــﺪ‪ ،‬أو اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬

‫ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺔ )ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة(‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ وﻓ ــﺎة‬ ‫ﻧﺠﻠﻬﺎ‪ ،‬إﺛﺮ اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻴﻪ وﺿﺮﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮل ﺷﺮﻃﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ إن‬ ‫"أﺑﻮﺷﻨﺐ" ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻛﺒﺪﻳﺔ أﺛﻨﺎء ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﻮاﻗﻌﺔ ﺳﺮﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻟـﺠـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ زارع‪ ،‬ﺑــﻮﺟــﻮد‬ ‫آﻟﻴﺔ ﻓﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ داﺧﻞ‬ ‫وزارة "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‪ ،‬ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺎرس‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪" :‬اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺬار وﻣـﻌــﺎﻗـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮرﻃﻴﻦ ﻓﻲ وﻗﺎﺋﻊ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﻐﻀﺐ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺎﻋــﺪ واﻟ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﺾ ﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ داﺧﻞ أﻗﺴﺎم‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ"‪.‬‬ ‫وذﻫــﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻋﻴﺪ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺗﺤﺮﻛﺎت "اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‬ ‫ﻻﻣ ـﺘ ـﺼــﺎص ﻏـﻀــﺐ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‪ ،‬ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ــﺆدي إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻬــﺪﺋــﺔ إﻻ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮرﻃ ـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫وﻗ ــﺎﺋ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺬﻳــﺐ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫وﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮة ﻟ ـﻤــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ــﺬرا ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﻣﻦ ﻋﻮاﻗﺐ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎﻫــﻞ ﻣ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﻟـﻤـﺘــﻮرﻃـﻴــﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻠﻴﺎن اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ذﻛﺮى ﺛﻮرة‬ ‫‪ 25‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫»ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪوﻟﺔ« ﺗﻄﻌﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮاز ﻧﻮر‬

‫واﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ودور اﻟﻌﻠﻢ‪،‬‬ ‫واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أﻧﻪ ﻳﻤﻨﻊ "اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄي‬ ‫ﻧﺸﺎط دﻋﺎﺋﻲ ﻷﻏــﺮاض اﻟﺤﻤﻼت‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣ ــﻦ أﻳ ــﺔ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻈــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫ﺷـﻌــﺎر اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ وﻋﻠﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرات واﻟ ــﺮﻣ ــﻮز اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫أو اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ــﻊ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ــﺪام اﻟ ـ ـﻘـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫داﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ وﺧ ــﺎرﺟـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧــﻪ ﻳـﻤـﻨــﻊ "اﻟـﺘـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣــﻊ ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫آﺧ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺼ ــﻮرة ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة أو ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟﺘﺮﺷﻴﺤﻪ أو‬ ‫اﻻﺷ ـﺘــﺮاك ﻣﻌﻪ ﻓــﻲ ﻣــﺎدة إﻋﻼﻧﻴﺔ‬ ‫أو دﻋﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺎرﺳﺔ أي ﻧﻮع ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻮاع اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ أو‬

‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ــﺰﻣـ ـﻨ ــﻲ أو ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪد‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺮاع"‪.‬‬ ‫وﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن و‪ 355‬أﻟﻒ رﺟﻞ و‪136‬‬ ‫أﻟ ــﻒ اﻣـ ــﺮأة أﺳ ـﻤــﺎء ﻫــﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺮاع‪ ،‬وﺧﻔﻀﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ ﺳــﻦ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﻣــﻦ ‪21‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ إﻟﻰ ‪.18‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ أن ‪1039‬‬ ‫اﻣﺮأة ﺗﻘﺪﻣﻦ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧــﻮض اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻓــﻲ ‪212‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﺎ ﺑﻠﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ ‪75‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟـ‪ ،284‬وﺗﻤﺘﺪ اﻟﺤﻤﻼت ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪ ،‬ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻓﻲ ‪ 12‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ـ د ب أ(‬

‫اﻹرﻫــﺎب‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﺴﺒﻞ‬ ‫واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫● ﻟﻤﺎذا أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺸﻜﻞ أﺣﺎدي ﺳﻘﻮط‬ ‫ﻃﺎﺋﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ؟‬ ‫ً‬ ‫ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟــﺮوﺳــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﺣﻜﻤﺔ وﺗﻌﻘﻼ ﻣﻤﺎ‬‫ً‬ ‫ﻳﺘﺼﻮر اﻟﺒﻌﺾ‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﺘﺰﻣﺖ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟـﺼـﻤــﺖ‪ ،‬ودﻋ ــﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟــﻰ اﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺠﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺮام اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وذوﻳﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻓﻲ إﻋــﻼن أﺳﺒﺎب اﻟﺤﺎدث‪ ،‬رﻏﻢ أن ﻛﻞ اﻟﺸﻮاﻫﺪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺗـﻘــﻒ ﺧـﻠــﻒ ﺳ ـﻘــﻮط اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ورﻏ ــﻢ ذﻟ ــﻚ ﻓﻀﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ اﻟﺘﻤﻬﻞ ﻗﻠﻴﻼ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻀﺮ اﻹﻋﻼن ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬أو ﻳﺒﺪو‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻛﺄن روﺳﻴﺎ اﻧﻀﻤﺖ إﻟﻰ دول ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺿﺪ ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫● ﻫــﻞ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ رو ﺳـﻴــﺎ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‬ ‫ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮة؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻻ أﺣــﺪ ﻳﺘﺤﺪث إﻃــﻼﻗــﺎ ﻋﻦ أي ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت‪،‬‬‫ﻓــﺎﻟـﺤــﺎدث إرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎم اﻷول‪ ،‬واﻟﻤﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻵن ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‪ ،‬ﺑﻘﺪر‬ ‫ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﻔﺬي اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫● ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﺗﻌﺎﻣﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻐﺮﺑﻲ واﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻣﻊ ﺳﻘﻮط اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء؟‬ ‫ اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ ﺗـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﺣ ــﺎدث ﺳﻘﻮط‬‫اﻟـﻄــﺎﺋــﺮة اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣــﻦ أﺷﻜﺎل‬ ‫"اﻟﻜﻴﺪ اﻹﻋﻼﻣﻲ" اﻟﻤﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺼﺮ‬ ‫وروﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا أﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ إذا‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ اﻹﻋﻼم اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻓﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻻت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﺑﻲ ﻣﺘﻌﺎﻃﻒ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﻋـ ـ ــﺎدي ﻣ ــﻊ إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﺧ ـﻄــﻮاﺗــﻪ‬

‫اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻷﺧﺒﺎر وﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻌﻴﺪ اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﺗﺨﺪم ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻬﺎت ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻞ‬ ‫أﺑﻴﺐ إزاء اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺬات ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎذا ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻹﻋــﻼم اﻟﻤﺼﺮي ﻟﺤﺎدث‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ؟‬ ‫ ﻋﻠﻰ أﺳــﻮأ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﻜﻦ‪ ،‬وﻳﻌﻜﺲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬‫اﻟﻬﻴﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﺿﺪ روﺳﻴﺎ واﻟ ــﺮوس‪ ،‬وﺑــﺪأ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺘﻲ ﺷﻘﻬﺎ وﻣﻬﺪﻫﺎ "اﻹﺧﻮان" ووﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ وﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧــﺮى‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻬﻮس واﻟﻬﻴﺴﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫أﺻﺎﺑﺎ أﻧﺼﺎر اﻟﻨﻈﺎم وأذرﻋﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫● ﻫﻞ ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻐﺮب إﻟﻰ إﻓﺸﺎل ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ؟‬ ‫ـ ﻻ أﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ إﻓﺸﺎل ﻧﻈﺎم اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺮب أو اﻟﺸﺮق‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ودﻋﻤﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺴﻲ وﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻣﻦ أﺟــﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﻣﺼﺮ وﻋــﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﺪﻳﻬﺎ ﻧـﻈــﺎم ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻗ ــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ اﻷﻣــﻦ‬ ‫واﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺷﺮﻳﻂ ﻻﺻﻖ و‪ ٥٠٠‬ﻳﻮرو‬ ‫ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ اﻟﺴﻼح إﻟﻰ أوروﺑﺎ‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻛﻼﺷﻨﻴﻜﻮف ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ؟ ﻳﺮى ﻧﻴﻤﺎك اﻟﺼﺮﺑﻲ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺤﻮاﻟﻲ ‪ 500‬ﻳﻮرو ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺸﺮاء اﻟﺴﻼح وﻣﻜﺎن ﻹﺧﻔﺎﺋﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة أو ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻠﻘﺎن‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻧﻴﻤﺎك‪ ،‬اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﺮوب اﻟﻴﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ روﻳﺘﺮز ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﺸﺎﺣﻨﺎت ﺧﺎرج اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺎل إﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﺮب اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺮف ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺷﺤﻦ اﻟﺒﻨﺎدق اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻋﺘﺪاءات ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ‪ 13‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻧﻴﻤﺎك إن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻠﻘﺎن ﺗﻤﺘﻠﻲء ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺺ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻴﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻇﻠﺖ اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ واﻟﺘﻔﺠﻴﺮات ﻫﻲ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻪ اﻟﻤﺘﺸﺪدون ﻓــﻲ أوروﺑ ــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎدﻳﻮن‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﻮن وﺑﻠﺠﻴﻜﻴﻮن ﻋﺎﺋﺪون ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﺴﻨﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺳﻠﻄﺖ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﻃــﺮق ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟـﺴــﻼح إﻟــﻰ ﻗﻠﺐ أوروﺑ ــﺎ اﻟــﺬي ﻇﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺴﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﻣﺠﺎل ﺗﺨﺼﺺ ﻋﺼﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﻘﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﺼﺪرا‬ ‫ﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺮب أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﺼﺪر اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ذﻛﺮت‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻣﻦ دﻓﻌﺔ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺮاد‬ ‫ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‪.‬‬

‫ﻏﻴﺮ أن اﻟﻮاﺿﺢ ﻫﻮ أن اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺰاﻳﺪ إﻟﻰ‬ ‫أﻳﺪي اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧـﻴـﻤــﺎك اﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪم اﺳ ـﻤــﺎ ﺣــﺮﻛـﻴــﺎ ﻫــﻮ اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ "اﻟــﺰواﻳــﺎ‬ ‫واﻟﺸﻘﻮق ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة أو اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺨﺒﻲء ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﻜﻜﺔ‪ .‬اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺰان اﻟﻮﻗﻮد‪".‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺮض ﺷــﺮﻳ ـﻜــﻪ ﻣـ ـﻴ ــﻼن ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ أﺳ ـ ـﻌ ــﺎر ﻟــﻸﺳ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ وأﻟﺒﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﺳﺎﻧﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﺼﻞ اﻟﺴﻌﺮ إﻟﻰ ‪ 700‬ﻳﻮرو )دوﻻر( ﻟﻠﺒﻨﺪﻗﻴﺔ إﻳﻪ ﻛﻲ ‪ 47‬اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻷﻟﺒﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻨﺴﺦ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺎوي‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻴﺮاﻧﺎ ﻓﺄرﺧﺺ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿﺎف أن "اﻷﺳﻠﺤﺔ ذات ﻛﻮاﺗﻢ اﻟﺼﻮت أﻏﻠﻰ ﺳﻌﺮا‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺒﻨﺎدق‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻬﻞ إﺧﻔﺎؤﻫﺎ ﻓﺘﻜﻠﻔﺘﻬﺎ أﻋﻠﻰ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻴﻼن‪" :‬اﻟﻤﺴﺪﺳﺎت ﻣﺎزاﻟﺖ أرﺧﺺ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻓﺴﻌﺮ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 150‬ﻳﻮرو"‪.‬‬ ‫)ﺑﻠﻐﺮاد ـ روﻳﺘﺮز(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ًﻟﺪوري »ﭬﻴﭭﺎ«‪ :‬اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻨﻔﺮدا ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة أﺻﺪﻗﺎء!‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﺳﺎﻫﻢ ﻛﺒﺎر اﻟﺪوري اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ارﺗﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﻤﺔ ً‬ ‫دوري ﭬﻴﭭﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻨﻔﺮدا‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫واﻟﺠﻬﺮاء ﻇﺎﻫﺮة ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫"اﻟﻜﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ"‬ ‫ﺷـﻌــﺎر رﻓـﻌـﺘــﻪ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري‬ ‫ﭬﻴﭭﺎ ﻟـﻜــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬إذ ﺻﺒﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫أﺑـ ــﺮز ﻣ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻤﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷﺻـﻔــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻓــﺮض اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻟـﻴـﻔـﻘــﺪ ﻛــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﺑ ـﻘــﻮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﺤــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻨﻔﺮدا ﺑﻔﺎرق ﺛﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻋﻦ أﻗﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ )اﻟﻜﻮﻳﺖ(‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن اﻷﺻـ ـﻔ ــﺮ ﻗ ــﺎدر‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻇﻬﺮ دون‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى أﻣﺎم اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت وﻗﺪم‬ ‫ً‬ ‫أداء ﺑﺎﻫﺘﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻓـﺘـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻊ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺗﺤﺖ ﻗـﻴــﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﻋـﻤــﺎد ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬ﻫــﺬا إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﺧ ـﺴــﺎرة اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ أﻣﺎم اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﺮﻳﺮ ﻧﺴﻠﻂ اﻟاﻟـﻀــﻮء‬ ‫ﻘﺮﻳــﺮ‬ ‫ﺘﻘــﺮﺮﻳ‬ ‫ـﺮﻳ‬ ‫اﻟﺘـﻘـﻘ‬ ‫ﺬا اﻟاﻟـﺘـﺘ‬ ‫ﻓﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻓ ـﻲ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ﺎﺑ ـﻴــﺎت‬ ‫ـﺎﺑ‬ ‫ﺠ ــﺎﺑ‬ ‫وإﻳ ــﺠ‬ ‫ﻴﺎت وإﻳ‬ ‫ﺒﻴ ـﺎت‬ ‫ـﺎت‬ ‫ﻠﺒ ـﻴـﻴ‬ ‫ﺳﻠ ـﺒـﺒ‬ ‫ﺮز ﺳ ـﻠـﻠ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺮز‬ ‫ﻰ أﺑ‬ ‫ﻋ ــﻠﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺎزال ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻊ‬ ‫ﺎدﺳـ ــﺔ‬ ‫ـﺎدﺳ‬ ‫ﺴ ـ ــﺎدﺳ‬ ‫ﻮﻟـ ـ ــﺔﺔ اﻟاﻟ ـ ــﺴ‬ ‫ﺠـ ـ ــﻮﻮﻟ‬ ‫ـﻮﻟ‬ ‫ﻲ اﻟاﻟـ ـ ــﺠ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ـﺪة" ﻓــﻲ‬ ‫ﺠﺮﻳـﺪة"‬ ‫ﺮﻳﺪة"‬ ‫"اﻟﺠــﺮﺮﻳ‬ ‫ـﺮﻳ‬ ‫ـﺪت "ا"اﻟﻟـﺠ‬ ‫ـﺠ‬ ‫أأﻛﻛ ـﺪت‬ ‫ﺎﻟﻟـ ــﺮوح‬ ‫ﺮوح‬ ‫ﻮز ﺑـ ـﺎـﺎـﺎﻟ‬ ‫ﺳـ ــﻴﻴـ ـﺔـﺔ ﻳـ ــﻔﻔـ ــﻮز‬ ‫ـﺎدﺳ‬ ‫ﺎدﺳ‬ ‫ـﺎد‬ ‫أن ااﻟﻟـ ــﻘﻘـ ـﺎد‬ ‫ﻲ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫ﺬه‬ ‫ﻂ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻜﻜ ـ ــﻦﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻘﻘـ ـ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻬﺮـﺮ‬ ‫ﻇﻬﻬـ‬ ‫ﻮﻟﻟ ـﺔـﺔ ﻇــﻬ‬ ‫ـﻮﻟ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ﺠ ـﻮ‬ ‫ااﻟﻟ ــﺠ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬

‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎت ﺑ ـ ـ ـ ــﺪون روح أو‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‪ ،‬وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻫــﺰﻳــﻞ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻼ ﺧ ـﻄــﺔ واﺿ ـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺟـﻤــﻞ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻳـﻨـﻔــﺬﻫــﺎ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ‪ ،‬وﻻ ﻫـﺠــﻮم ﻓ ـﻌــﺎل‪ ،‬وﻻ‬ ‫دﻓﺎع ﺻﻠﺪ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻫﻮ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ اﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﻜﻒء أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﻠﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮى راﺋﻌﺎ وأﻧﻘﺬ ﻣﺮﻣﺎه ﻣﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺪف ﻣﺤﻘﻖ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ــﺮوح واﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ــﺪرب اﻟـ ـﻜ ــﺮواﺗ ــﻲ داﻟ ـﻴ ـﺒــﻮر‬ ‫واﻟ ـ ــﻼﻋـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة دور إ ﻳ ـﺠ ــﺎ ﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ أﺳﺒﺎب اﻷداء‬ ‫ً‬ ‫"اﻟﻤﺤﺒﻂ"‪ ،‬وﻏﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺑــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻤــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﻳﻬﺒﻂ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻤﺢ اﻟﺒﺼﺮ!‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻘﺪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﺑﻴﺾ‬ ‫اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ أﻣــﺎم اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺨﺸﺎه ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ذاك اﻟــﺬي ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺤﺠﻤﻪ وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ اﻟﻀﺨﻤﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺸﻜﻞ أدﻧــﻰ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻤــﺎوي ﻃــﻮال اﻟـﺸــﻮط اﻷول‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺠــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﻮف ﻣ ــﻦ اﻫ ـﺘــﺰاز‬ ‫ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس ﻣﺼﻌﺐ اﻟﻜﻨﺪري‪.‬‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻷﺑ ـﻴــﺾ اﻟ ـﺒــﺎﻫــﺖ ﻳــﺪق‬ ‫ﻧ ــﺎﻗ ــﻮس ﺧ ـﻄــﺮ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺮال‬

‫ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﺸﻜﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺒﻮط اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﻳﻤﺜﻞ ﻋﻼﻣﺔ اﺳﺘﻔﻬﺎم‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺘﺄﻟﻖ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺾ ﺗ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻧـﺠــﺢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫راﺋــﻊ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻫﻮ اﻟﺒﺎدئ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫واﻟﻬﺠﻮم وﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻄﻮرة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل‬ ‫ً‬ ‫إن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻮ ﺗﻢ إﻋﺪاده ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻟﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‬ ‫ﻋﻦ ﺟﺪارة واﺳﺘﺤﻘﺎق ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮف اﻷردﻧ ـ ــﻲ ﻋــﺪي‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ــﻲ أن اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب اﻷﻟـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫روﻟــﻒ ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻت‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺣﻴﻨﻤﺎ أﺑـﻘــﺎه ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎط‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎد اﻹﻳـ ـﻔ ــﻮاري ﺟـﻤـﻌــﺔ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﺑﺮز‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﺻ ـﻔــﻮف ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﻼﻋـﺒــﻪ‬ ‫ﺑﺪﻓﺎع اﻷﺑﻴﺾ إﻻ أن ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻌﻼ ﻫﻮ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﻬﺰ ﺷﺒﺎك‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮم واﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋــﻦ اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب أو داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﺨﻄﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ »ﺳﻠﺒﻲ«‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬ﻇـﻬــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻘ ـﻨــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺮة أﻣ ـ ــﺎم ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻓﺘﻘﺎده‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﻋـ ــﺪم ﺑـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﻲ أن ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﻘﺼﻴﺪ ﻓﻴﻨﻬﺎر اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪،‬‬

‫ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﺠﻬﺮاء واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﺆﻛ ــﺪ أن ﻣ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪ ﻫــﻮ‬ ‫اﻷﺑــﺮز ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣـﺴـﺘــﻮاه اﻟــﺮاﺋــﻊ اﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺒ ــﺎراة إﻟ ــﻰ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟﻴﺲ‬ ‫اﻷﺧـﻀــﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣــﻊ ﺗــﺄﻛــﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻣﺪة ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺷﻬﺮ ورﺑﻤﺎ أﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ راﺋﻊ وﻟﻜﻦ‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗـ ــﺪم ﻛــﺎﻇ ـﻤــﺔ أﻣ ــﺎم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ وﻓ ـﻌــﻞ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء ﻓــﻲ ﻛــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﺳﺘﺤﻮاذا واﻧﺘﺸﺎرا وﺗﻤﺮﻳﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﺴـﻠـﻤــﺎ وﺷ ــﻦ ﻫـﺠـﻤــﺎت ﻓــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮرة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ إﻫﺪار اﻟﻔﺮص‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‬ ‫واﻷﻧﺼﺎري وﺳﻌﻴﺪ أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫●‬

‫ﺿﺎري ﺳﻌﻴﺪ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ﻳ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟاﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ أﻣـ ــﺎم‬ ‫ااﻟﻟ ــﻨﻨ ـﺼــﺮ واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮرة اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري ﭬﻴﭭﺎ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ ،‬وﻓﻬﺪ اﻷﻧﺼﺎري‪،‬‬ ‫ﻌﻴﻴــﺪ ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻹﻳ ـﻘــﺎف‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻌﻌــﻴ‬ ‫ﺎري ﺳــﻌ‬ ‫ﺿ ـ ــﺎري‬ ‫ووﺿ‬ ‫ـﻞ ﻏـﻴــﺎب اﻟ ـﺤــﺎرس ﻧــﻮاف‬ ‫ﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺻـ‬ ‫ـﻮاﺻ‬ ‫ﺘﻮاﺻ‬ ‫ـﻮا‬ ‫ﻳﺘﺘـﻮا‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳــﺘ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ ،‬وﻃﻼل اﻟﻌﺎﻣﺮ‪ ،‬وﺑﺪر اﻟﻤﻄﻮع‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻌﻮد ﻟﻸﺻﻔﺮ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺳﺎﻻﻣﻮ‬ ‫اﻹﻳﻳـﻘــﺎف‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻓﺘﺮة اﻹ‬ ‫ﺎﻟ ــﻴﻴ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻓــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻮﻣ ــﺎﺎﻟ‬ ‫ـﺎﻟ‬ ‫ﺷـ ــﻴﻴـ ــﺪﺪ ﺳ ــﻮﻮﻣ‬ ‫ـﻮﻣ‬ ‫ررﺷ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻋﺎﻣﺮ اﻟﻤﻌﺘﻮق ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ‪.‬‬ ‫ـﺎل ﻣـ ـ ـ ــﺪرب اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫ـﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ـﺎل‬ ‫ـﻦ ﺟـ ــﻬﻬـ ــﺘﺘـ ـﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻦ‬ ‫ـﻮر ﺳـﺘــﺎرﻛـﻴـﻔـﻴـﺘــﺶ‪،‬‬ ‫داﻟﻟ ــﻴﻴ ــﺒﺒ ـﻮر‬ ‫ـﻲ دا‬ ‫ﺮواﺗﺗـ ـﻲ‬ ‫ـﺮواﺗ‬ ‫ـﺮوا‬ ‫ااﻟﻟـ ــﻜﻜـ ـﺮوا‬

‫إن اﻷﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻹرﻫـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﺟــﺮاء‬ ‫ﺿﻐﻂ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺳـﺘــﺎرﻛـﻴـﻔـﺘـﻴــﺶ‪ ،‬أن اﻷﻫــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـﺼـﻠـﻴـﺒـﻴـﺨــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻧﺤﻮ اﻟﺼﺪارة ﺑﻔﺎرق ‪ 3‬ﻧﻘﺎط‬ ‫ﻋﻦ أﻗﺮب اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻷﺻﻔﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻤﺄﻣﻮل أﻣﺎم اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت اﻟﺬي ﻟﺠﺄ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜ ـﺘــﻞ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ رﻏـﺒــﺔ‬ ‫واﺿﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﺑﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺳ ـﺘــﺎرﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﺶ أن ﻳـﻈـﻬــﺮ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﻬﻤﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﻣﺜﺎل ﺳﺎﻻﻣﻮ‪ ،‬وﺳﻮﻣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫أﺷﺎد ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟــﺪوري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻮزﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﻴﺮﻣﻮك‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬إن ﻗﻄﺎر اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوري وﻟــﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ أن ﻧﺠﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫أﻣــﺎ ﻇــﺎﻫــﺮة اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ ﻓﺘﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﺒــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮك‬ ‫‪ 2‬ﺻﻔﺮ ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺴﺎﺣﻪ ﻟﻠﻨﺼﺮ ﻓﻲ‬‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ‪ 3-‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ واﻻﺣـ ـﺘ ــﺮام ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى واﻟ ـﻨ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﻪ‬

‫أرﻗﺎم ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫● ﺷﻬﺪت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ 11‬ﻫــﺪ ﻓــﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﻔﻲ ‪ 1.8‬ﻫــﺪف ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﻫــﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻫﻲ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﻔﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدة دوري اﻟﺪﻣﺞ!‬ ‫● ‪ 4‬ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪ 6‬اﻧـﺘـﻬــﺖ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﺎن ﺑﺎﻟﻔﻮز‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎدﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫● ﻣﺎزال اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺻﺎﺣﺐ أﻗﻮى ﻫﺠﻮم ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 19‬ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑ ــ‪ 18‬ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ‪15‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ واﻟﺸﺒﺎب ﺑـ‪ 5‬أﻫﺪاف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻫﻮ اﻷﻗﻞ ﺗﻬﺪﻳﻔﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻌﺪ أﻳﻀﺎ ﺻﺎﺣﺐ أﻗﻮى ﺧﻂ دﻓﺎع‪ ،‬إذ اﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎﻛﻪ‬ ‫ﺛﻼث ﻣﺮات ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑـ‪ 4‬أﻫﺪاف‪ ،‬واﻟﻌﺮﺑﻲ ‪ ،5‬واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫‪ ،6‬وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺟﺎءت أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻴﺮﻣﻮك واﻟﻨﺼﺮ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫ﺧﻂ اﻟﺪﻓﺎع اﻷﺿﻌﻒ‪ ،‬إذ اﻫﺘﺰت ﺷﺒﺎك ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 13‬ﻣﺮة‪.‬‬ ‫● رﻏﻢ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎزال‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺴــﻮري ﻓــﺮاس اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻬــﺪاﻓـﻴــﻦ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 7‬أﻫ ــﺪاف‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﻣﺤﺘﺮف ﻛﺎﻇﻤﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻓﺎﺑﻴﻨﻮ ﺑـ ‪ 5‬أﻫﺪاف‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺤﺘﺮف اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻹﻳﻔﻮاري ﺑـ‪،4‬‬ ‫ﺛﻢ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬وﻻﻋﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‬ ‫وزﻣﻴﻠﻪ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﺬي اﻧﻬﻰ ﻋﻘﺪه ﺗﻴﺎﻏﻮ‪ ،‬وﻣﺤﺘﺮﻓﺎ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﻴﺎﺳﻮ وﻧﻴﻨﻮ‪ ،‬وﻣﺤﺘﺮف اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﻬﺪي ﺑﻦ ﺣﺮب‪ ،‬وﻣﺤﺘﺮف اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﻜﻨﻐﻮﻟﻲ دورﻳﺲ ﺳﺎﻟﻮﻣﻮ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ‪ 3‬أﻫﺪاف‪.‬‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ :‬ﻗﻄﺎر اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻧﻄﻠﻖ وﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن ﻛــﻞ ﻣــﺪرب ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟــﻼﻧــﺪﻣــﺎج ﻣــﻊ ﻻﻋـﺒـﻴــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﺨــﺮوج ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻔﻮز اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬

‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓـﻴــﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﺣـﻠـﻬــﺎ رﻏــﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻟــﻮ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮاه أو ﻳﻮﻣﻪ ﻟﺨﺮج اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﺋﺰا ﺑﻌﺪد واﻓﺮ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‪.‬‬ ‫اﻷداء اﻟﺮاﺋﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫أﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﻣﻦ دون ﺷﻚ ﻟﻜﻦ ﻳﻨﻘﺼﻪ‬ ‫ﻓﻘﻂ اﻷﻫﺪاف‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك ﻣــﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ روﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻋــﻦ ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟـﺠـﻬــﺮاء ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ إن اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﻟــﻦ ﺗـﻜــﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺼﺪارة‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ ﻣ ـﻬــﺪي ﺑ ــﻦ ﺣـ ــﺮب اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻠـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎدة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮاه وأﻫ ــﺪاﻓ ــﻪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺮزﻫﺎ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻴﻦ!‬ ‫ﻛﻤﺎ ُﻳﻌﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮى راﺋﻌﺎ‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻋـﻠــﻰ أﻗــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫أﺷﺎد ﺑﻤﺴﺘﻮاه وروح ﻻﻋﺒﻴﻪ وﻓﻜﺮ‬ ‫ﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋ ـﻤــﺎد ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮون اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻐـﻴــﺎب اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻟـﻌــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ ﻋــﻦ اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒــﺎت ﻷﺳـﺒــﺎب‬ ‫ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ‪ ،‬وان ﻧﻘﺺ اﻟﺼﻔﻮف وﺻﻞ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ أن اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻳـ ـﺘ ــﺪرب ﺑـ ــ‪10‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ وﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬

‫وأﺧ ـﻴــﺮا ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻋـﺘـﺒــﺎر ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء وﻧـﺘـﻴـﺠـﺘــﻪ أﻣـ ــﺎم اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ً‬ ‫)اﻟﺘﻌﺎدل ‪ (2-2‬ﻇﺎﻫﺮة أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻌﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻹﻋﺎدة اﻷﻣﻮر‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻧـﺼــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ واﻟـﺴـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻓــﻮات اﻷوان‪ ،‬ﻓﻔﺎرق اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫واﻟ ـ ــﺮوح ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺠــﺎري واﻟﻤﺎﺿﻲ واﺿـﺤــﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻴﺎن‪ ،‬ﻣﻊ ﻋﺪم ﺑﺨﺲ اﻟﺸﺒﺎب ﺣﻘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﻴﺒﺔ‪.‬‬

‫ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫م‬

‫اﻟﻔﺮق‬

‫ﻟﻌﺐ‬

‫‪1‬‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪15‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪15‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪13‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪12‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫‪13‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪14‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪13‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪13‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ﻟﻪ‬

‫ﻋﻠﻴﻪ‬

‫اﻟﻨﻘﺎط‬

‫ﻓﺎز ﺧﺴﺮ‬ ‫‪0‬‬

‫‪18‬‬

‫‪4‬‬

‫‪19‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬

‫ﻟﻘﻄﺎت‬ ‫● ﻳﻔﺘﻘﺪ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت ﻻﻋﺒﻪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻨﺸﻴﻂ ﻣﺪة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺪورة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫● ﺣ ـﻀــﺮت ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑ ـﻜ ـﺜــﺎﻓــﺔ ﺧـ ــﻼل ﻟـﻘــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ واﺻـ ـﻠ ــﺖ ﺟ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮرﻫــﺎ ﺑ ــﺄﻋ ــﺪاد ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋ ــﺪد ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪.‬‬

‫● ﻋﻜﺲ رﺿﺎ ﻣﺪرب اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻣﺪرب‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روﻟــﻒ ﻋﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺧﺸﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة!‬ ‫● ﺣﻤﻠﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق ﻣﺒﺎراة اﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫ﻻﻓﺘﺔ دﻋﻮا ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮاﻋﻢ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺟﻮﻓﺎن اﻟﺬي‬ ‫واﻓﺘﻪ اﻟﻤﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ‪" :‬ﺳﻨﻔﺘﻘﺪك‪ ...‬ارﻗﺪ ﺑﺴﻼم"‪.‬‬

‫»ﻳﺪ« اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻋﺒﺮ ﺧﻴﻄﺎن‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻔﺎﺟﺂت اﻟﺸﺒﺎب‪ ...‬واﻟﻘﺮﻳﻦ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺧﻴﻄﺎن‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ً‬ ‫ﻳـﺘـﻄـﻠــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌــﻮدة ﻣـ ـﺠ ــﺪدا إﻟـ ــﻰ ﺳﻜﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرات ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم ﻧﻈﻴﺮه ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬وﺗﻠﻲ ﻟﻘﺎءﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﻟﻦ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺨﺘﺘﻢ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﻠﻘﺎء اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺴﻌﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـ‪ 10‬ﻧﻘﺎط إﻟﻰ ﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎر‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﻴﺮﻣﻮك اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑـ‪ 5‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺎﻣﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣــﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻣ ــﺪرب اﻷﺧ ـﻀــﺮ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻛـﻤــﺎل ﻣــﺎدون‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ أﺧﻄﺎء اﻟﻠﻘﺎء اﻷﺧﻴﺮ وإﻋــﺎدة اﻻﻧﻀﺒﺎط‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﺘـﻴـﻜــﻲ ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع واﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم‬

‫ً‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻔــﻮز‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ ﺧـﺒــﺮة ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ ووﻟﻴﺪ اﻟﻘﻼف وﻃﻼل ﻓﻴﺮوز‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻳﺪرك ﻣﺪرب ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺼﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣــﺎرﻛــﻮﻓـﻴــﻚ أن ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻟــﻦ ﺗـﻜــﻮن ﺳـﻬـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺳـﻴـﺤــﺎول‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻻﺗﺰان اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﻞ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺨﺸﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺼﺪر‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 12‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺂت ﺧـﺼـﻤــﻪ اﻟـﻌـﻨـﻴــﺪ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑـ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺮوض اﻟﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳﻴﺨﻮض "اﻟﺴﻤﺎوي" اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺪﻋﻮﻣﺎ ﺑﺘﺄﻟﻖ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫واﺻـ ــﻞ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓ ــﻼح وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺰﻋــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬

‫ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎر اﻟﺮاﻣﺰي وﺳﻌﺪ اﻟﺤﻴﺪري‬ ‫واﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺒﺎرك وﻓﻬﺪ راﺿﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ اﻟﻘﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 10‬ﻧﻘﺎط إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﺔ واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺤــﺎول ﻣـ ــﺪرب اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي راﺑـ ــﺢ ﻏــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻐﻼل ﺻﻔﻮﻓﻪ اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ وﻃﻤﻮح ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﻟﺠﻨﻲ ﻧﻘﻄﺘﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﻣﺮﺗﻜﺰا ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة ﺳﻌﺪ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ وﻣﻬﺪي اﻟﻘﻼف وﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻟﻴﺪ ﻓﻴﺮوز ﻣﺪرب اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮض ﺟﻴﺪ ﻳﻮﻗﻒ ﺑﻪ ﺗﻘﺪم اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧـﺒــﺮة ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﻧﺸﻤﻲ وﻓـﻬــﺪ رﺑـﻴــﻊ وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﺣﺒﻴﺐ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٦٣‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻨﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‬

‫»ﻃﺎﺋﺮة« اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻋﻘﺒﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﻘﺎم اﻟﻴﻮم ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺮاء‪ ،‬وﺗﺠﺮي اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺜﻼث ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻻت اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرة أوﻻ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ...‬وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺠﻬﺮاء‬

‫ﺳﻴﻜﻮن ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﻚ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻜ ـﻴ ـﻔــﺎن ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺖ ﺗـ ـﻘ ــﺎم‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻞ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﺎ ﺛ ـﻘ ـﻴ ــﻼ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻳــﻮﺳــﻒ‬ ‫ﺷﺎﻫﻴﻦ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻗـﺒــﻞ اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ــ‪ 8‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط‪ ،‬اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف واﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﻮ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮز ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ آﻣــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌــﻮد‬ ‫إﻟﻰ ا ﻟــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻟــﺬا ﺳﻴﻀﺮب اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﻻﻧﺘﺰاع ﻧﻘﻄﺘﻲ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــ‪ 9‬ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎط‪ ،‬واﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ــﻮدة ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻔــﺎن ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺗﺄﻣﻴﻦ ﺻﻌﻮده إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻜـﺒــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣــﻦ ا ﻟـﻤـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻹﺛﺎرة واﻟﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮي‬

‫ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻀﻤﺎر ﺳﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ ﺑﻨﺎدي اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـ‪ 2:45‬ﻋﺼﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺨﻴﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﻗﻴﺪ ﻓﻴﻪ ‪ 63‬ﺟﻮادا‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺮﺳﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺪرﺟﺎت ﻣﻨﻬﻢ ‪ 11‬ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎج اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺄس اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ اﻟﻌﺮب ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪1400‬م‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻮاد اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺳﺎرة اﻟﺼﺒﺎح‪.‬‬ ‫واﻟﺠﻴﺎد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫﻲ ﻛﺤﻴﻞ اﻟﺴﺪﻳﺮاوي وﻓﻮزان اﻟﻤﺸﻌﻞ وﺑﺤﺮ ﺟﺒﻠﺔ‬ ‫وﺳﻠﻤﺎن وﺷﻘﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة واﻟﺮﻳﺤﺎن ﺑﻮﻃﻴﺒﺎن وﻣﻴﺴﻮن اﻟﻨﺎﻣﻲ وﻣﺠﺪي‬ ‫اﻟﻨﺎﻣﻲ وﻋﺮاب اﻟﺴﻬﻴﻞ وﻇﺎﻓﺮ اﻟﺮوﻳﺸﺪ وﺳﻤﺎ ﻧﺠﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺎد اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺷﻌﻼﻧﻲ واﻟﻤﺤﻀﺎر‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺎﻣﺎ وﻏﻄﻔﺎن ﻟﻠﺴﻴﺤﺎن واﺑﺘﺴﻢ ﻟﻼﺑﺮق وﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ ﻟﻠﻌﺼﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪1800‬م ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﺪ اﻟﺪﺑﻮس ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي وﻋﻤﻴﺪ اﺳﻄﺒﻞ اﻟﺪﺑﻮس‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ‪ 11‬ﺟﻮادا وﻓﺮﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪2000‬م ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻜﺄس اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺼﺒﺎح‪ .‬واﻟﺠﻴﺎد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻫﻲ ﺣﺼﻮﻳﻞ ﻟﻠﻤﻼ وﺑﻼﺗﻴﻨﻲ ﻟﻠﺮﺟﻴﺒﻪ‬ ‫واﻟﻌﺮاب ﻟﻠﺴﻴﺤﺎن وﻳﺴﺮ ﻟﻠﻌﻨﺰي واﻻﻋﺰ ﻟﻠﻨﺸﺎﻣﺎ وﻏﻼ اوﺿﺎح ﻟﺴﻌﺪون‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ وﻛﻴﺎن ﻟﻠﺰﻋﺒﻲ وﻋﻴﻦ ﺛﺎﻣﺮ وواﺳــﻢ ﻟﻸﺑﺮق وزﻣــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺠﺤﻴﻞ‬ ‫وﻫﻮﻟﻨﺪي ﻟﻠﻌﺼﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻄ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ أوﺿ ـ ــﺎع‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء إذا‬ ‫ً‬ ‫أراد ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮز‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮ ﺻـ ــﺎ ان‬ ‫ﺻـ ـﻔ ــﻮﻓ ــﻪ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮدة ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟـ ـﻌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎن ﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎﻧـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮم ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻋـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺠﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻌﺒﺎر اﻟﻤﺸﺮف‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ــﻦ ﺿـ ـﻌ ــﻒ‬ ‫اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮار اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋـﻠـﻴــﻪ‬

‫واﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاب ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪور اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣــﺮﺗ ـﻜــﺰا ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﺒــﺮة‬ ‫زﻳ ــﺪ اﻟ ـﻜــﺎﻇ ـﻤــﻲ وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي وﺑﺪر ﺟﻮﻫﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺸﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ واﺣﺪ ‪ 9‬ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻴﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎﺧﻦ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﻄﻤﻮح اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ا ﻟـﻔــﻮز واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﺻﺘﻴﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻌــﻮد ﻟﻠﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺮاع ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬

‫أﺑﻄﺎل ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺸﺮاع‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺮاع ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎر ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻟـﻔـﺌــﺔ اﻷوﺑـﺘـﻤـﺴــﺖ‬ ‫ﻋــﺎم‪ ،‬وزﻣﻴﻠﻪ ﻋﻠﻲ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻷوﺑـﺘـﻤـﺴــﺖ ﺻ ـﻐــﺎر‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟ ـﺒــﺎرح اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﻘﻮارب اﻟﺸﺮاﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪50‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎ وﻻﻋﺒﺔ ﻣﺜﻠﻮا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻤﻀﻴﻒ وﻗﻄﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻋـﻤــﺎن واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻧ ــﺎدي اﻟﺤﻤﺮﻳﺔ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﻠﻴﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻄــﺎع اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣـﺸــﻮار ﺗﺄﻟﻘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﺼﺪ ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻔﺮق‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻼﻋﺒﺔ أﻣﻴﻨﺔ ﺷﺎه ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻠﻴﺰر ‪ ،4.7‬وﺗﻤﻜﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‪،‬‬ ‫وﻳــﻮﺳــﻒ اﻟﻌﺒﻜﻞ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻷوﺑﺘﻤﺴﺖ‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺳﻢ‬ ‫ﺑﻮﺣﻤﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻟﻠﻴﺰر رﻳﺪﻳﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺷﺎد رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺮاع واﻟﺘﺠﺪﻳﻒ‬ ‫واﻟﻜﺎﻳﺎك ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي اﻟﺒﺤﺮي اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻮدري ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ واﻛﺘﺴﺎح ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻔﺌﺔ اﻷوﺑﺘﻤﺴﺖ‪.‬‬

‫وﺛﻤﻦ اﻟﻔﻮدري ﺟﻬﻮد اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻹداري واﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ واﻟﻤﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺘﻤﻴﺰة إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺸﺮاع اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻤﻴﺰ وﻣﻦ ﺗﻄﻮر ﻣﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺎد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﺪور اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺣﻈﻴﺖ ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﺳ ـﻌــﺔ وﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت ﺳﺎﺧﻨﺔ وﺣـﺴــﻦ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫واﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬ ‫‪ -1‬اﻟﺤﺪ‬ ‫‪ -2‬اﻟﺒﺴﻴﺘﻴﻦ‬ ‫‪ -3‬اﻟﺮﻓﺎع اﻟﺸﺮﻗﻲ‬ ‫‪ -4‬اﻟﻤﺤﺮق‬ ‫‪ -5‬اﻟﺮﻓﺎع‬

‫‪ 10‬ﻧﻘﺎط‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻪ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻮان‪ ...‬وﺳﻤﻮﺣﺔ ﻳﺘﻌﺎدل أﻣﺎم اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﺧﻄﻒ ﻓﺮﻳﻖ ﺳﻤﻮﺣﺔ اﻟﺴﻜﻨﺪري ﺗﻌﺎدﻻ ﺻﻌﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻴﺎب ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻬﺪف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ــﺬي أﻗ ـﻴــﻢ أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺿـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‪ .‬وﺗﻘﺪم اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣـﻠــﻲ ﺑ ـﻬــﺪف أﺣ ـﻤــﺪ رؤوف ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪،47‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﻤﺮ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﻮازﻳﻦ وﺳﺠﻞ ﻫﺪف‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﺴﻤﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 87‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‪.‬‬ ‫ورﻓـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة ﻣــﺪرﺑــﻪ ﺣ ـﺴــﺎم ﺣﺴﻦ‬ ‫رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 11‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﺳﻤﻮﺣﺔ إﻟﻰ ‪ 8‬ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺻــﺔ ﻣــﻦ ﻟـﻌـﻨــﺔ اﻟ ـﻔــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﺣـﻘــﻖ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺼــﺎر اﻟـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻣﻀﻴﻔﻪ أﺳــﻮان‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻏﺎﺑﺖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬

‫وﺳـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎول ﻣـ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ دراﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل‬ ‫ﻧ ـﺸــﻮة اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺳﻜﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرات وﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻓــﺮق اﻟـﻤـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﺮﺗ ـﻜــﺰا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺒﺮة ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻄﺮ وﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫واﻟﻠﻴﺒﺮو داود اﻟﺤﻘﺎن‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺻﻔﺮ‪ 3-‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﻔﻮز ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻪ‬ ‫أﻗﺪاﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻘﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟﻤﻤﻴﺰ ا ﻟــﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬

‫ﺗﻌﺎدل ﻧﺠﺮان‬ ‫واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻧﺠﺮان‪ ،‬واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫‪ ،1-1‬أ ﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ ﺟــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم ﻣـﺒــﺎر ﻳــﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺎد اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ ﺳ ـﻌــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻷﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫)‪ ،(48‬وﻋﺎدل ﻧﺠﺮان ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺎﻣﺎدو أﻏﻴﻮ )‪.(73‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻤﺒﺎراة ﺧﺮوج‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ أﺑـ ــﻮ ﺑ ـﻜــﺮ ﺗــﺎﻣ ـﺒــﺎدو‬ ‫ﻻﻋ ـ ـ ــﺐ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺮان ﺑ ــﺎﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.63‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻧﺠﺮان رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ 5‬ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬واﻟـﻘــﺎدﺳـﻴــﺔ إﻟــﻰ ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ‪،‬‬ ‫اﻻرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﻮز‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـﺠ ــﺮ ‪،1-4‬‬ ‫واﻟﺮاﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺣﺪة ‪-1‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻜﻤﻠﺖ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻔﻮز‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ ‪،1-3‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل اﻻﻫﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻮز اﻟﻬﻼل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ‪-1‬ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ وﺗـ ـﻌ ــﺎدل‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد ‪.2-2‬‬

‫وﺧﺒﺮة ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ وأﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺢ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﺑ ــ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻔــﻮز‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء اﻷﺧﻴﺮ ﺑـ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻣﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫»اﻷوﺗﻮ‪ .‬ﻛﺮوس«‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرات اوﺗ ــﻮ‪ .‬ﻛــﺮوس ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎدي ﺑﺎﺳﻞ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻴﺎرات واﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 35‬ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎ وﺳﻂ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻗﻮﻳﺔ وﻣﺜﻴﺮة‬ ‫أﻣﺘﻌﺖ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻮت اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻓﺌﺔ )‪ 4‬ﺳﻠﻨﺪر(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻧﺎل ﻣﺎزن ﻳﺎﺳﺮ ﻟﻘﺐ ﻓﺌﺔ )‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪر(‪ ،‬وﺣﺼﺪ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﺴﻴﺮ ﺑﻮﺷﻴﺒﻪ‬ ‫ﻟﻘﺐ ﻓﺌﺔ )‪ 8‬ﺳﻠﻨﺪر( ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺔ ﻧﺎدي ﺑﺎﺳﻞ اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻓﺌﺔ )‪ 4‬ﺳﻠﻨﺪر( ﺣﻞ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺷﻬﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺎل اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﻮﻳﻌﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ )‪ 6‬ﺳﻠﻨﺪر(‪ ،‬وﺟﺎء ﻣﺤﻤﺪ راﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﻮﻳﻌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻓﺌﺔ )‪8‬‬ ‫ﺳﻠﻨﺪر( وﺣﻞ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮد ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻌﻴﻦ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺪوري اﻹﻣﺎراﺗﻲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻟﻘﺎء اﻟﻌﻴﻦ واﻟﻨﺼﺮ‬ ‫اﺑﺘﻌﺪ اﻟﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺼــﺪارة ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﻛﺘﺴﺢ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﻟﻨﺼﺮ ‪ -3‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬اﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﻣﺎراﺗﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﺳـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮي )‪ 27‬ﻣــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺰاء(‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻓﻮزي )‪ ،(45‬واﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ دﻳﺎﻛﻴﻪ )‪ (81‬اﻷﻫﺪاف‪،‬‬ ‫ﻓﺎرﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ اﻟﻌﻴﻦ إﻟﻰ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬واﻷﻫﻠﻲ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﻨﺼﺮ ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑــﺎﻟـﻔــﻮز‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻬﺪﻳﻪ‬ ‫اﻟﺼﺪارة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﺗﻨﺎزل ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺿﺮب ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻤﺠﻬﻮد ﻓﺮدي‬ ‫وﺗﻌﺮض ﻟﻠﻌﺮﻗﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺎﻣﺮي ﻟﻴﺤﺘﺴﺐ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﺳﺪدﻫﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮي ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺷﺒﺎك‬

‫اﻟﺤﺎرس اﺣﻤﺪ ﺷﺎﻣﺒﻴﻪ) ‪.(27‬‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن ﻋﻤﺮ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺪاﻓﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻮزي‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺪدﻫﺎ‬ ‫ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﺳﻜﻨﺖ ﻣﺮﻣﻰ ﺷﺎﻣﺒﻴﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻃﺎر ﻟﺼﺪﻫﺎ‬ ‫دون ان ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ) ‪.(45‬‬ ‫واﻛﻤﻞ اﻟﻌﻴﻦ ﺗﻔﻮﻗﻪ‪ ،‬وﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻛﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫دﻳﺎﻛﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻳﺪاﻋﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(81‬‬ ‫وﺗـﻌــﺎدل اﻟـﻈـﻔــﺮة‪ ،‬وﺿﻴﻔﻪ اﻟـﺸــﺎرﻗــﺔ ﺻﻔﺮ‪ -‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺷﻬﺪت ﻃﺮد ﻻﻋﺐ اﻷول اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ داﻓﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎرال )‪.(75‬‬ ‫وﺑﻘﻲ اﻟﻈﻔﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬واﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫وﻟﻪ ‪ 5‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮﻳﺎن ﻳﺤﻘﻖ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺑﻔﻮز ﻋﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬

‫اﻟﺮﻓﺎع ﻳﺤﺴﻢ ﻗﻤﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﺮق‬ ‫ﺣﺴﻢ اﻟﺮﻓﺎع ﻗﻤﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻤﺤﺮق ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪ 1-‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺴﻮري ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻤﻮاس‬ ‫)‪.(61‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺮﻓﺎع ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻷول ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺑﻦ ﺷﻤﺎم‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻠﻢ ﻗﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺪرب اﻟﻤﻘﺎل ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻤﻼن‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ رﺻﻴﺪ اﻟﺮﻓﺎع ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــﺪاف ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺮق‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل اﻟﺮﻓﺎع اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺪون أﻫﺪاف‪ ،‬ﻓﺮﻓﻊ اﻻول رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪8‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ رﺻﻴﺪ اﻷﻫﻠﻲ ‪ 5‬ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻖ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺟﺮاح اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪ ،2-1‬وﻛﺎن اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ اﻟﺒﺎدئ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻼء ﺣﺒﻴﻞ )‪ ،(36‬وﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ أدرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﺒﺮ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻌﺪون‬ ‫)‪ (50‬ﺛﻢ ﺳﺠﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻴﺮ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز )‪.(54‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺤﺎﻟﺔ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 6‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﺘﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻞ رﺻﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم وادي دﺟﻠﺔ‪ ،‬وﻛﺎد اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻜﺮر‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎء أﺳﻮان ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺒﻜﺮا ﺑﻬﺪف‬ ‫إﻳﻬﺎب اﻟﻤﺼﺮي ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ‪ 4‬دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻔﻴﻮﻣﻲ اﻧﺘﻔﺾ وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪48‬‬ ‫و‪ 51‬ﻋﺒﺮ ﻧﺎﻧﺎ ﺑﻮﻛﻮ ﻫﺪاف اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻫﺎﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻻﺳﺘﺴﻼم وﺗﻌﺎدل ﻷﺳﻮان ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،66‬ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮاﻟﻤﺠﺪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﻮازﻳﻦ ﺑﻬﺪف ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻔﻴﻮﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.90‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﺼﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ أﺳﻮان ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻣﺤﺘﻼ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺗﻌﺎدﻻ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ‪ ،‬ورﻓﻊ اﻹﻧﺘﺎج رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ إﻟﻰ ‪5‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫ﻫﺰم اﻟﺠﻴﺶ واﺑﺘﻌﺪ ﺑﺼﺪارة دوري اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺼــﺪر رﻗ ـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻔﻮز اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ 2-1‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻗﻤﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻌﺪد‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺴﺪ ﺑﺘﺴﻌﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻋﺎم‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ورﻓــﻊ اﻟــﺮﻳــﺎن اﻟﻌﺎﺋﺪ إﻟــﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺘﻌﺪا ﺑﻔﺎرق ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻼﺣﻘﻪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺬي ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﺷ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺘﻔﻮق ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻛ ـﺜــﺮ وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ‪ ،‬ﻟﻮﻻ‬ ‫ﺑﺮاﻋﺔ ﺣﺎرس اﻟﺮﻳﺎن ﻋﻤﺮ ﺑﺎري‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺼﺪي ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ أﺑﺮزﻫﺎ اﻧﻔﺮاد‬ ‫اﻷوزﺑﺎﻛﻲ راﺷﻴﺪوف )‪ (15‬وﺗﺴﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻣﺎرﻳﻨﻴﻮ )‪ (34‬وﺣﻮﻟﻬﻤﺎ‬ ‫إﻟﻰ رﻛﻨﻴﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺧﻄﻒ اﻟــﺮﻳــﺎن اﻟﻬﺪف اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﺮﺗ ــﺪة ﻋ ـﺒــﺮ ﺳـﻴـﺒــﺎﺳـﺘـﻴــﺎن‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺎ )‪ ،(45‬ﺛــﻢ ﻋــﺎد إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮاه‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﻮد ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ وﻛــﺎن‬ ‫اﻷﻗ ــﺮب اﻟــﻰ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ ﻟــﻮﻻ أن اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﺗﺼﺪى ﻟﻜﺮة ﻣﻦ رأس اﻟﺒﺎراﻏﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻛﺎﺳﻴﺮﻳﺲ )‪.(64‬‬ ‫وأدرك اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ارﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﺣﻤﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﻨﺄ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻪ إذ أﻃﻠﻖ رودرﻳﻐﻮ ﺗﺎﺑﺎﺗﺎ‬ ‫ﻛــﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧــﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ واﺣ ـ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ‬ ‫ﻓﻮزه اﻟﻌﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺼﺪارة‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺮﻳﺎن ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺠﻴﺶ )أ ف ب(‬

‫‪ -1‬اﻟﺮﻳﺎن‬ ‫‪ -2‬اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫‪ -3‬اﻟﺴﺪ‬ ‫‪ -4‬اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫‪ -5‬أم ﺻﻼل‬

‫‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪٣٤‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫ﻧﻐﻤﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﺳﺘﻌﺎد رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﺬاق‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ًﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺣﻘﻖ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ إﻳﺒﺎر‬ ‫‪ - ٢‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ ‪ً ١٣‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت أﻳﻀﺎ ﻓﻮز ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺎرﻳﺎل ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ‪ 33‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 13‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫‪ - 2‬أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ‪ 29‬ﻣﻦ ‪13‬‬ ‫‪ - 3‬رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ‪ 27‬ﻣﻦ ‪13‬‬ ‫‪ - 4‬ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ ‪ 24‬ﻣﻦ ‪13‬‬ ‫‪ - 5‬دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ‪ 21‬ﻣﻦ ‪13‬‬

‫اﺳـﺘـﻌــﺎد رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻧﻐﻤﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎرات ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑـ ـﻔ ــﻮزه‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ إﻳ ـﺒــﺎر‬ ‫‪ - 2‬ﺻ ـﻔــﺮ أﻣ ــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻤـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي دي اﻳﺒﻮروﻳﺎ أﻣﺎم ‪5892‬‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺮﺟــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ‬ ‫)‪ (43‬واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫روﻧ ــﺎﻟ ــﺪو )‪ 81‬ﻣــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء(‬ ‫اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻷول رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ اﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ‪ 3 - 2‬وﺿﻴﻔﻪ‬ ‫وﻏــﺮﻳ ـﻤــﻪ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺻ ـﻔــﺮ‪ ،4 -‬ﻓـﻌــﺰز‬ ‫ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫ﺑ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ ‪ 27‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺑ ـ ـﻔـ ــﺎرق ‪6‬‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺧﻠﻒ اﻟﻨﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺼــﺪر اﻟ ــﺬي ﺳـﺤــﻖ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺎل ﺳ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻴ ــﺪاد ﺑــﺮﺑــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ أﻣــﺲ اﻟـﺴـﺒــﺖ‪ ،‬وﺑـﻔــﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﺧـﻠــﻒ ﺟ ــﺎره اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺸﻖ اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـ ّـﺮﻳ ــﻦ ﻟـﺘـﺨـﻄــﻲ ﻋـﻘـﺒــﺔ اﻳ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﺄﻟــﻖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎن اﻷﺧﻴﺮ ﺻﺎﺣﺐ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‬ ‫أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮات اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫دون أن ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﻫــﺰ ﺷـﺒــﺎك‬ ‫ﺿ ـﻴــﻮﻓــﻪ اﻟـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮا رﻛـﻠــﺔ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ وﺻـﻠــﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟـﻜــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻟﻮﻛﺎ ﻣﻮدرﻳﺘﺶ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻄﺎر ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻞ ﺑﺮأﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(43‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟ ـﻬــﺪف اﻷول ﻟـﺒـﻴــﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 29‬أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺛﻨﺎﺋﻴﺘﻪ‬

‫أﻟﻔﻴﺶ‪ :‬ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫أﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ اﻹﺷﺎدات‬ ‫أﻛــﺪ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳ ـﻤــﻦ ﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺑ ــﺮﺷـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻟـﻤـﺨـﻀــﺮم‬ ‫داﻧــﻲ أﻟﻔﻴﺸﻦ أﻧــﻪ وزﻣ ــﻼء ه ﻻ‬ ‫ﻳﻠﺘﻔﺘﻮن ﻹ ﺷ ــﺎدة اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑﺄداء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ اﻟﻼﻓﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻷﻣﺮ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻫﻮ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ﺑ ــﺮﺷ ـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻓ ـﺼــﻼ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﻣــﻦ ﻓﺼﻮل إﺑــﺪاﻋــﻪ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻋ ـﻘــﺐ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟـﺴـﻬــﻞ ‪ - 4‬ﺻـﻔــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻛــﺎﻣــﺐ ﻧﻮ«‬ ‫ﻣﻌﻘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل أﻟ ـﻔ ـﻴــﺶ )‪ 32‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻛﺎن أﺣﺪ ﻧﺠﻮم اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺻـﻨــﻊ اﻟـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ اﻷول‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪» :‬ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻧـﺸـﻐــﻞ أذﻫــﺎﻧ ـﻨــﺎ ﺑــﺈﺷــﺎدة‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺤﻦ وﻗﺖ‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ اﻷداء ﺑ ـﻌــﺪ وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻧـﺤــﻦ ﻧﻤﺘﻠﻚ ا ﻟـﻘــﺪرة‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‪ .‬إن‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺎﺟـﻤـﻴــﻦ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ )ﻧـﻴـﻤــﺎر‬ ‫داﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻔ ــﺎ وﻟـ ــﻮﻳـ ــﺲ ﺳ ــﻮارﻳ ــﺰ‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ( أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮوا‬ ‫ﻗﺪرا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻻﻧﺴﺠﺎم ﺣﻘﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺑﺘﺄﻟﻘﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻧﻴﻤﺎر‪ :‬اﻟﺒﺮﺷﺎ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺒﻴﺮ‬

‫روﻧﺎﻟﺪو ﻧﺠﻢ اﻟﺮﻳﺎل ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﻳﺒﺎر أﻣﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ رﻳﺎل ﺑﻴﺘﻴﺲ )‪ - 5‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺎد إﻳـ ـﺒ ــﺎر اﻟـ ــﻰ أﻓـﻀـﻠـﻴـﺘــﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻹدراك اﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬ﻓﻜﺜﺮت ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ‬ ‫دون ﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ــﺮ ﻣ ــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎرس اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻜﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﻲ‬ ‫ﻛـﻴـﻠــﻮر ﻧــﺎﻓــﺎس‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ‬ ‫أﺧـ ـﻄ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮص ﻟ ــﺮﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪا ﻧﺠﻤﻪ روﻧﺎﻟﺪو أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻣـﻘـﺼـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ إﺛــﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻧ ـﻔــﺮاد اﻟــﻼﻋــﺐ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺎرس اﺳﻴﻴﺮ رﻳﻴﺴﻐﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳﺪد ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ رﻳـ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 82‬ﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﺒﺮ روﻧــﺎﻟــﺪو ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟﺰاء إﺛﺮ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻟﻮﻛﺎس ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻟـ ــﻮﻣ ـ ـﺒـ ــﻲ ﺧ ــﺎﻣ ــﺲ‬

‫رودرﻳـﻐـﻴــﺰ‪ ،‬داﺧــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﻤﺪاﻓﻊ داﻧﻲ ﻏﺎرﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻲ رﻛ ـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰاء اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺮوﻧ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺪو ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺳﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ ‪.86‬‬

‫ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﻳﻔﺎﺟﺊ ﻓﻴﺎرﻳﺎل‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ــﺮم ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ‬ ‫ﻓـﻴــﺎرﻳــﺎل ﻣــﻦ اﺳـﺘـﻌــﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋﻠﻴﻪ ‪ - 2‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﺐ »ﻛ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟﻔﻮﻧﺴﻮ ﺑﻴﺮﻳﺰ« وأﻣــﺎم ‪5903‬‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ اﻧـ ـﺨ ــﻞ ﻻﻓ ـﻴ ـﺘــﺎ )‪(21‬‬ ‫واﻟﻔﺎرو ﻓﺎﺳﻜﻴﺰ )‪ (51‬اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﺎرﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ اﻟﻰ ‪14‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻧﻘﻠﺘﻪ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 21‬ﻟﻔﻴﺎرﻳﺎل‬

‫اﻟﺬي ﺑﻘﻲ ﺳﺎدﺳﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﺗـﻤـﻜــﻦ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮز ﻫﺰﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﻨ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﺮون‪،‬‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﺣﻘﻖ اﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟﻔﻮز واﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼث ﻓـ ــﻲ وﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮ ﺟ ــﺪا‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮر اوﻟﻴﻔﺮ ﺗﻮرﻳﺲ ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ )‪.(3‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺮت اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻃــﻮال ‪ 87‬دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻧﻈﻢ اﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﺻﻔﻮﻓﻪ وﻫﺎﺟﻢ‬ ‫ﺑـﻀــﺮاوة ﺳﻌﻴﺎ إﻟــﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫دون أن ﻳﻨﺠﺢ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻔ ــﻮز ﻣ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟ ـﻨــﺎدي‬

‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ــﺬي اﻋ ـﻠــﻦ اﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺗﻴﺎﻏﻮ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﺴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺎﻗ ــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـﻀــﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ إﺛــﺮ ﺗﺼﺎدم‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺎب ﻣﺎرﻛﻮ اﺳﻨﺴﻴﻮ )‪19‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ(‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـﻘ ــﻰ ﺳ ـﻠ ـﺘــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺼــﺪر اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻻوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﺧﻴﺨﻮن‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ اﻟــﻰ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ‪.1-2‬‬ ‫وﺳـ ـﺠ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ ﻓــﺎﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫أورﻳﺎﻧﺎ )‪ (15‬وﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﻟﻴﺘﻮ‬ ‫) ‪ (84‬ﻫ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮ‪،‬‬ ‫واﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ اﺻ ــﻞ ﺑــﺮازﻳـﻠــﻲ‬ ‫اﻳــﺪر ﺳﻴﺘﺎدﻳﻦ ﻣﺎرﺗﻨﺰ )‪ 88‬ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء( ﻫﺪف ﺧﻴﺨﻮن‪.‬‬

‫وﺻﺎر دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﻮروﻧﻴﺎ‬ ‫ﺧــﺎﻣـﺴــﺎ ﻣــﺆﻗـﺘــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻻس ﺑﺎﻟﻤﺎس اﻟﻮﻓﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺻﻔﺮ ‪ 2 -‬ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ داﻓﻴﺪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤــﻮن )‪ 19‬ﺧ ـﻄــﺄ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ( وﻟﻮﻛﺎس ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ )‪.(90‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ رﺻﻴﺪ دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ اﻟﻰ‬ ‫‪ 21‬ﻧﻘﻄﺔ وﺗﻘﺪم ﺑﻔﺎرق اﻻﻫﺪاف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺎرﻳﺎل اﻟﺬي ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻫــﺎﻣ ـﺸ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓــﺮق اﻟﻘﺎع رﻓــﺾ ﻣﻠﻘﺔ اﻟﺘﺨﻠﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ‪2-2‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻛ ــﺎن ﻣـﺘـﻘــﺪﻣــﺎ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ‪ 7‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫أﻋﺮب ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻧﻴﻤﺎر‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻣﺲ اﻻول ﻟﻴﻘﻮد‬ ‫اﻟﺒﻼوﻏﺮاﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ‪ - 4‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد ﺑﺎﻟﻠﻴﻐﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻮز »اﻟﻤﻬﻢ« اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺼﺪارة اﻟﻠﻴﻐﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺮح ﻧﻴﻤﺎر‪» :‬أﻧﺎ‬ ‫ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻛﺒﻴﺮ«‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﻦ اﻧﻔﺮاده‬ ‫ﺑﺼﺪارة ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ‬ ‫‪ 14‬ﻫﺪﻓﺎ‪» :‬أرﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫زﻣﻼﺋﻲ وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻷﻫﺪاف وﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﻜﺮات«‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‪ ،‬ﻗﺎل‪» :‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻀﻐﻄﻮا ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ وﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬﻨﺎﻫﺎ أﻣﺎﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز«‪.‬‬

‫ﻓﺎردي ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺘﺤﻄﻴﻤﻪ‬ ‫رﻗﻢ ﻧﻴﺴﺘﻠﺮوي‬

‫ذﺋﺎب روﻣﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫واﺻﻞ روﻣﺎ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻤﻬﺘﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﺻﻔﺮ‪ ٢ -‬أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫أﺗﺎﻻﻧﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪١٤‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺲ‪.‬‬

‫داﻧﻲ أﻟﻔﻴﺶ‬

‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻻ ﻧ ـﺒــﺎﻟــﻲ ﺑـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﺠﻞ اﻷﻫﺪاف‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻮ اﻟﻔﻮز ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎﺗﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وﺳـﺠــﻞ ﻧـﻴـﻤــﺎر ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ اﻛﺘﻔﻰ ﻣﻴﺴﻲ وﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻫ ـ ــﺪف واﺣـ ـ ــﺪ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻴـ ــﺮﻓـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ رﺻﻴﺪه‬ ‫اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ‪125‬‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 44‬ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﻴﺴﻲ و‪41‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﺎ ﻟـﻨـﻴـﻤــﺎر و‪ 40‬ﻟـﺴــﻮارﻳــﺰ‬ ‫ﻟﻴﺜﺒﺖ أ ﻧــﻪ اﻷ ﻗـ ــﻮى ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻋ ــﺎم ‪ 2015‬ورﻓــﻊ‬ ‫ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪه إﻟ ـ ــﻰ ‪33‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﻌ ــﺰز ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻣﻴﻼن اﻛﺘﺴﺢ‬ ‫ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‬

‫ﻣ ـﻨــﻲ روﻣـ ــﺎ ﺑـﻬــﺰﻳـﻤـﺘــﻪ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﻘـﻠــﻪ وﺑـﻴــﻦ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ــﺎﻫ ـ ـﻴ ــﺮه‪ ،‬وﺟ ـ ـ ـ ــﺎءت ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻳــﺪ‬ ‫أﺗ ـ ــﺎﻻﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ‪ 2 -‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ودﺧـ ــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة وﻫ ــﻮ ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎﺳــﻲ ﻫــﺰﻳ ـﻤ ـﺘــﻪ اﻟ ـﻤــﺬﻟــﺔ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺑـ ــﺮﺷ ـ ـﻠـ ــﻮﻧـ ــﺔ اﻹﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫اﻛﺘﺴﺤﻪ ‪ 1-6‬اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓــﻲ دوري أﺑ ـﻄــﺎل أوروﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺧ ــﺮج ﻣـﻨـﻬــﺎ وﻣ ــﺪرﺑ ــﻪ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫رودي ﻏ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ وﺿـ ـ ــﻊ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﻘﻂ‬ ‫»ﻏــﺎﻟــﻮروﺳــﻲ« ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻘ ـﻠــﻪ ﻣـ ــﻦ اﺻ ـ ــﻞ ‪ 9‬ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫ﺧــﺎﺿ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ »اوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻜــﻮ« ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺿﻤﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪.‬‬ ‫وﻳــﺪﻳــﻦ اﺗــﺎﻻﻧ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻔــﻮزه اﻷول‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ ﻣ ـﻨــﺬ ‪24‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻳــﻮ ‪ 2003‬إ ﻟــﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎﻧ ــﺪرو ﻏ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺰ وﺟ ــﺮﻣ ــﺎن‬ ‫دﻳﻨﻴﺲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺳﺠﻼ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 40‬و‪ ،82‬اﻷول ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﺻــﺎروﺧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ رﻛ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺰاء ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﺒــﺮازﻳـﻠــﻲ ﻣــﺎﻳـﻜــﻮن وﻃــﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺛﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـﻤــﻞ اﺗــﺎﻻﻧـﺘــﺎ ﺑ ــﺪوره اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻧﺎﻗﺺ اﻟﻌﺪد ﺑﻌﺪ ﻃﺮد ﻏﻮﻟﻴﻴﻠﻤﻮ‬ ‫ﺳﺘﻨﺪاردو )‪ (88‬واﻟﺒﺮﺗﻮ ﻏﺮاﺳﻲ‬ ‫)‪.(90+4‬‬ ‫وﻓﺎﺟﺄ ﻛﺎرﺑﻲ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺟﻨﻮى‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ‪ ،1-2‬وﺗﺨﻠﻰ‬

‫دي روﺳﻲ ﺧﻼل ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ‬ ‫ﻛﺎرﺑﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻬﻴﻼس‬ ‫ﻓﻴﺮوﻧﺎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺴﺮ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺿــﻊ اﻻﺧـ ــﺮ ﻓــﺮوزﻳ ـﻨــﻮﻧــﻲ‬ ‫‪ ،3-2‬وﻋــﺎد أودﻳـﻨـﻴــﺰي ﻣــﻦ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫ﻛﻴﻴﻔﻮ ﺑﺜﻼث ﻧﻘﺎط ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ‪.2-3‬‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻤﻴﻼن‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ ﻣـ ـﻴ ــﻼن‬ ‫ﻓ ــﻮزا ﻛـﺒـﻴــﺮا وﻣـﻬـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ ‪ 1-4‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺟــﻮز ﻳـﺒــﻲ ﻣﻴﺎﺗﺰا‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد ﻣﻴﻼن ذاﻛــﺮة اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬واﻓـﺘـﺘــﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ‬

‫وﻗـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺟ ــﺎﻛ ــﻮﻣ ــﻮ‬ ‫ﺑﻮﻧﺎﻓﺎﻧﺘﻮرا‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺪد ﻣﻦ زاوﻳﺔ‬ ‫ﺿﻴﻘﺔ ﺟــﺪا ﻛــﺮة وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺒﺎي ﻧﻴﺎﻧﻎ )‪.(16‬‬ ‫وﻋﺰز ﻧﻴﺎﻧﻎ رﺟﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺪون‬ ‫ﻣـﻨــﺎزع ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺟﺰاء إﺛﺮ ﻣﺨﺎﺷﻨﺔ ﻟﻮرﻧﺘﺴﻮ دي‬ ‫ﺳـﻴـﻠـﻔـﺴـﺘــﺮي ﻟ ـﺒــﺎﻧــﺎﻓــﺎﻧ ـﺘــﻮرا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ )‪.(38‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ اﻟـﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫أﺿـ ـ ــﺎف ﻧ ـﻴــﺎﻧــﻎ اﻟ ـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ واﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺚ ﻟ ـﻔــﺮﻳ ـﻘــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﻣ ــﻦ داﺧ ـ ــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻐــﻼ ارﺗـ ـﺒ ــﺎك دﻓـ ــﺎع اﻟـﺨـﺼــﻢ‬ ‫)‪.(49‬‬

‫وأﻧﻬﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻮﻳﺰ ادرﻳﺎﻧﻮ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ‪ 5‬دﻗــﺎﺋــﻖ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﺰوﻟــﻪ ﺑــﺪﻳــﻼ ﻟـﻨـﻴــﺎﻧــﻎ )‪ (79‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ اﻳ ـ ــﺪر ﻫـ ــﺪف اﻟ ـﺸــﺮف‬ ‫ﻟﺴﻤﺒﺪورﻳﺎ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء )‪،(87‬‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﺎر ﺷ ــﺮﻳـ ـﻜ ــﺎ ﻟــﻼرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻏﻮﻧﺰاﻟﻮ ﻫﻴﻐﻮاﻳﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ــﺪارة ﺗ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻬــﺪاﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻷوﻟﻤﺒﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎز ﺗــﻮرﻳ ـﻨــﻮ ﺑـﺸــﻖ اﻟـﻨـﻔــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ‪ 2-‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻴﻠﻌﺐ‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮوﻟ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻊ ﻓ ـﻴ ــﻮرﻧ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻣﻊ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‪.‬‬

‫ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي ﻻﻋﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺑﺘﺤﻄﻴﻤﻪ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻫﺪاف اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬واﻟﻤﺴﺠﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ رود ﻓﺎن ﻧﻴﺴﺘﻠﺮوي‪.‬‬ ‫وأﺣﺮز ﻓﺎردي ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدل ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ‪ ،1 1-‬أﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻫﺰ ﻓﺎردي اﻟﺸﺒﺎك‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫‪ 11‬ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻣﺤﻄﻤﺎ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻤﺴﺠﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي رود ﻓﺎن‬ ‫ﻧﻴﺴﺘﻠﺮوي‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2003‬ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﺎردي‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ ردة‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺘﺤﻄﻴﻤﻪ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ‪:‬‬ ‫»إﻧﻪ أﻣﺮ ﻻ ﻳﺼﺪق ﻟﻘﺪ ﺳﻌﺪت‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻲ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ«‪.‬‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﻬﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻣﻊ اﻷﺗﻠﺘﻲ‬

‫ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻳﻌﻮد ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻘﻞ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻋﺎد ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻟﻨﺰﻳﻒ اﻟﻨﻘﺎط ﻣﺮة‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ أﻣﺲ‪.‬‬

‫ﻋﺎد ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ »واﻳﺖ ﻫﺎرت ﻻﻳﻦ« اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺠﺎره اﻟﻠﺪود ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻌﻪ ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻴﺲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺜﻞ ﺗﺸﻠﺴﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻧـﺠــﺎزا إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻧﻈﺮا إﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﺨﻴﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻔﺮق ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺳﻮى ﻣﺮة واﺣﺪة وﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺈﺑﻘﺎء اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪ ،‬ﻳﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﺛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻫﻮ دﺧﻞ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﺟﺎره ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ )‪ - 1‬ﺻﻔﺮ( ﺛﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﺎﺑﻲ ﺗﻞ أﺑﻴﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ )‪ - 4‬ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮا واﻛﺘﻔﻰ ﺑﻨﻘﻄﺔ رﻓﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣــﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 25‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﻔﺎرق ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﺛﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ وﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ »اﺑ ـﺘ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎرك«‪ ،‬ﻓـﺸــﻞ وﺳ ــﺖ ﻫ ــﺎم ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ــﻮدة إﻟ ــﻰ ﺳﻜﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎرات اﻟﺘﻲ ﺣﺎد ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ وﺳﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ اﻟﺒﻴﻮن ﺑﻬﺪف ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورو زاراﺗﻲ »‪«16‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻟﻠﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي وﻳﻨﺴﺘﻮن رﻳﺪ »‪ 50‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء«‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ وﺳﺖ ﻫﺎم ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﺧﻠﻒ ﺟﺎره ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎ أﺻﺒﺢ‬ ‫رﺻﻴﺪ وﺳﺖ ﺑﺮوﻣﻴﺘﺶ ‪ 18‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬

‫داﻧﻲ روز ﻧﺠﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ووﻳﻠﻴﺎن ﻧﺠﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ‬

‫ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﻳﻖ أﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮض ﻻﻋﺒﻪ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻪ اﻷﻳﻤﻦ‪ ،‬اﻣﺲ‬ ‫اﻻول‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺒﻌﺪه ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﺗﻴﺎﻏﻮ ) ‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ(‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻛﺮة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺎرﻛﻮس‬ ‫أﺳﻴﻨﻴﻮ ﻻﻋﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫اﻷﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻣﺪرب أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻋﻦ‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﺗﻴﺎﻏﻮ ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺄﻣﻠﻪ ﻫﻮ أن ﻳﺘﻢ ﺷﻔﺎؤه ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋﺎﺟﻞ‪ ،‬ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺤﺒﻪ ﻫﻨﺎ‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﻲ أﻗﺮب‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬رﻓﺾ أﻃﺒﺎء‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﻀﻴﻬﺎ ﺗﻴﺎﻏﻮ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2879‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 30‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2015‬م ‪ 18 /‬ﺻﻔﺮ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٥‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﻳﻮاﺻﻞ إﻋﺼﺎره‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‬ ‫ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ دون أي‬ ‫ﻫﺰﻳﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺎﻛﺮاﻣﻨﺘﻮ ﻛﻴﻨﻐﺰ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‪.‬‬

‫واﺻﻞ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫اﻋﺼﺎره ورﻓﻊ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻌﺪد اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ دون اي ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺳﺎﻛﺮاﻣﻨﺘﻮ ﻛﻴﻨﻐﺰ ‪ ،١٠١-١٢٠‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫دوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻏــﻮﻟــﺪن اﺳ ـﻠــﻮب اﻟـﻠـﻌــﺐ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫واﺷــﺮك ﻣﺪرﺑﻪ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻟﻮك واﻳﺘﻮن اﻟــﺬي ﻧﺎب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺪرب اﻻﺻﻴﻞ ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻴﺮ اﻟﻤﻮﻗﻮف ﻣﺒﺎراة‬ ‫واﺣﺪة‪ ١٢ ،‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺳﺠﻞ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ ١١‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﻢ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫‪ ١٩‬ﻧﻘﻄﺔ ‪ ١٧‬ﻣﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ا ﻟــﺮ ﺑــﻊ اﻻول‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن‬ ‫اﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪ ٢٠١٥-٢٠١٤‬ﺷــﺎرك ﻻﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٣٠‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﺑ ــﺮاﻧ ــﺪون راش )‪ ١٦‬ﻧـﻘـﻄــﺔ( وﻛــﻼي‬ ‫ﻃﻮﻣﺴﻮن )‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺠﻢ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻛﺎن دراﻳﻤﻮﻧﺪ ﻏﺮﻳﻦ )‪ ١٣‬ﻧﻘﻄﺔ و‪ ١١‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ و‪١٢‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ(‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻏﻮﻟﺪن ﻋﻦ اﻟﻤﻮﻋﺪ‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻرﺑﺎع اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻻوﻟﻰ )‪ ٢٩-٣٠‬و‪ ١٧-٢٦‬و‪،(٢٥-٣٦‬‬ ‫ﻓــﺎﻃـﻤــﺄن واﻳ ـﺘــﻮن اﻟــﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ وﻣـﻨــﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺴﺮوا اﻟﺮﺑﻊ اﻻﺧﻴﺮ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﺳﻠﺔ واﺣــﺪة )‪ (٣٠-٢٨‬ﻟﻴﺒﻘﻰ اﻟﻔﺎرق اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ‪١٩‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن رودي ﻏﺎي )‪ ٢٠‬ﻧﻘﻄﺔ( اﻓﻀﻞ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف ﺳــﺎﻛــﺮاﻣـﻨـﺘــﻮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻣـﻨــﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ ٦‬اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرات‪ ،‬وإذا ﺗﻢ‬ ‫اﺣﺘﺴﺎب اﻻﻧـﺘـﺼــﺎرات اﻻرﺑـﻌــﺔ اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻌﺎدي‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺧﻮض اﻟﺒﻼي اوف )اﻻدوار اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ(‪ ،‬ﻳﺮﺗﻔﻊ‬ ‫اﻟﻌﺪد اﻟﻰ ‪ ٢٢‬ﻓﻮزا ﻳﻌﺎدل ﺑﻬﺎ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،٢٠٠٨-٢٠٠٧‬ﻣﺴﺠﻼ ﺛﺎﻟﺚ اﻋﻠﻰ رﻗﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺠﺎز ﻟﻮس اﻧﻐﻠﺲ ﻟﻴﻜﺮز ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ‪-١٩٧١‬‬ ‫‪ ٣٣) ١٩٧٢‬ﻓﻮزا ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺎ(‪ ،‬وﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ ٢٧) ٢٠١٣-٢٠١٢‬اﻧﺘﺼﺎرا(‪.‬‬

‫ﺳﺒﻴﺮز ﻳﻬﺰم ﻫﻮﻛﺲ‬ ‫وﻟــﻢ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ ﺑـﻬــﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﺴﺎن اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻋﻦ ﻇﻠﻪ‪ ،‬وﺣﻘﻖ اﻻﺧﻴﺮ ﻓﻮزه اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ واﻟ ــﺮاﺑــﻊ ﻋـﺸــﺮ )ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ ٣‬ﻫــﺰاﺋــﻢ(‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﺗﻼﻧﺘﺎ ﻫﻮﻛﺲ ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ ٢٠‬ﻧﻘﻄﺔ ‪.٨٨-١٠٨‬‬ ‫وﺿﺮب ﺳﺎن اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫)‪ (١٢-٣١‬ﺑـﻌــﺪ ان ﺗـﺨـﻠــﻒ ﻓــﻲ اﻻول ﺑ ـﻔــﺎرق ﺳﻠﺔ‬ ‫واﺣﺪة )‪ ،(٢٥-٢٣‬ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪(٢٢-٢٦‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ اﻻﺧﻴﺮ ﺑﻔﺎرق ﻧﺼﻒ‬ ‫ﺳﻠﺔ )‪.(٢٩-٢٨‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ‪ ٦‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط ﻟﺴﺎن‬ ‫اﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،‬اﺑــﺮزﻫــﻢ ﻛ ــﺎوي ﻟـﻴــﻮﻧــﺎرد )‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ(‪،‬‬ ‫وﺗﻜﻔﻞ ﻋﻤﻼﻗﻪ ﺗﻴﻢ دﻧﻜﺎن ﺑﺎﻟﺸﻖ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ )‪١٨‬‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﻧﻘﺎط(‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺎﻳﻚ ﺳﻜﻮت )‪١٢‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ( اﻻﺑﺮز ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﺗﻼﻧﺘﺎ‪ ،‬اﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻮز ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﺴﺎن‬

‫اﻧـﺘــﻮﻧـﻴــﻮ ﻋـﻠــﻰ ارﺿـ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت اﻻﺧـﻴــﺮة ﻣﻊ اﺗﻼﻧﺘﺎ اﻟــﺬي ﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ ١١‬ﻓ ــﻮزا‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ ﺧـﻠــﻒ ﻣـﻴــﺎﻣــﻲ ﻫـﻴــﺖ )‪١٠‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪.(٥‬‬

‫ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﻳﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺲ‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‪ ،‬وﺻﻴﻒ اﻟﺒﻄﻞ‬ ‫واﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﻬﺰم ﻋﻠﻰ ارﺿــﻪ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻓﻮزه‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ‪ ١٧‬ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ ﻧﺘﺲ ‪ ،٨٨-٩٠‬وﻋﺰز ﺻﺪارﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻨﻘﺎط اﻟــ‪ ٢١‬اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻛﻮﺑﻲ ﺑﺮاﻳﻨﺖ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻮس اﻧﻐﻠﺲ ﻟﻴﻜﺮز اﻟﺨﺴﺎرة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة )ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎرﻳــﻦ ﻓ ـﻘــﻂ( اﻣــﺎم‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز ‪.١٠٨-٩٦‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﺑﺮاﻳﻨﺖ )‪ ٣٧‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﻣﺘﺮددا‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار اﻻﻋﺘﺰال وﺗﺮك ﻧﺎدﻳﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ اﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ان ﺳﺠﻞ ‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ اﻣﺎم ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ ﺗﻤﺒﺮووﻟﻔﺰ ‪-١١١‬‬ ‫‪.١١٢‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻠــﺐ ﺗــﻮراﻧ ـﺘــﻮ راﺑ ـ ـﺘ ــﻮرز ﻋ ـﻠــﻰ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫وﻳ ــﺰاردز ‪ ،٨٢-٨٤‬وداﻻس ﻣﺎﻓﺮﻳﻜﺲ ﻋﻠﻰ دﻧﻔﺮ‬ ‫ﻧﺎﻏﺘﺲ ‪ ،٨١-٩٢‬وﻳﻮﺗﺎ ﺟــﺎز ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻮ اورﻟﻴﺎﻧﺰ‬ ‫ﺑﻴﻠﻴﻜﺎﻧﺰ ‪.٨٧-١٠١‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز وﺿﻴﻔﻪ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ ﻧﺘﺲ‬

‫ﻓﻴﺮي ﻳﺴﻘﻂ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ وﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺮش اﻟﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﺎﻳﺴﻮن ﻓﻴﺮي ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ ﺑﺎﺟﻤﺎع آراء‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دوﺳﻠﺪورف‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻓﻴﺮي ﻳﺴﺪد ﻟﻜﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ‬

‫ﺗــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﻤــﻼﻛــﻢ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ ﺗــﺎﻳ ـﺴــﻮن ﻓ ـﻴــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺮش اﻟﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط ﻋﻠﻰ اﻻوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ ‪ ١٢‬ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫اﻗﻴﻤﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دوﺳﻠﺪورف اﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﻓـﻴــﺮي‪ ،‬اﻟـﻤـﻌــﺮوف ﺣﺘﻰ اﻻن ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ اﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻼﻓﺘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة واﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎب ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻼﻛﻤﺔ( ﺑﺎﺟﻤﺎع اﻟﻘﻀﺎة اﻟﺜﻼﺛﺔ ‪١١٢-١١٥‬‬ ‫و‪ ١١٢-١١٥‬و‪.١١١-١١٦‬‬ ‫وﺗﻮﻋﺪ اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻬﺰم‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ ،٢٠٠٤‬ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺘﻚ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺮددا ان ﺷـﺒــﺎﺑــﻪ )‪ ٢٧‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺳـﻴـﺘـﻔــﻮق ﻋـﻠــﻰ ﺧـﺒــﺮة‬ ‫اﻻوﻛﺮاﻧﻲ )‪ ٤٠‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ‪ ٢٥‬ﻣﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ(‪.‬‬ ‫وﻧﺠﺢ ﻓﻴﺮي اﻣــﺎم ‪ ٥٥‬أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﻣــﻸوا ﻣﺪرﺟﺎت‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ دوﺳ ـﻠــﺪورف ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤــﻊ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل واﻟـﻔـﻌــﻞ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻓــﻮزه اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓــﻲ ‪ ٢٥‬ﻣـﺒــﺎراة ‪١٨‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻠﺤﻘﺎ ﺑﻜﻠﻴﺘﺸﻜﻮ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ‪ ١١‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬واﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﺣـﻘــﻖ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ‪ ٦٤‬ﻓ ــﻮزا ‪ ٥٤‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻀــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮي ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺔ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ ﺑﻘﻄﻊ أﺳﻔﻞ‬ ‫اﻟﻌﻴﻦ اﻟﻴﺴﺮى ﺑﻌﺪ ﻟﻜﻤﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺎول ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ ﺟﺎﻫﺪا أن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻘﻀﺎة اﻟﺜﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح اﻟﻤﺘﺮﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮش ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺒﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﻬﺎﻫﺎ وﻫﻮ ﻣﺼﺎب ﺑﺠﺮح ﻓﻲ ﻗﻮس ﻋﻴﻨﻪ اﻟﻴﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻣــﺎة وﻛــﺪﻣــﺔ ﺣ ـﻤــﺮاء ﻓــﻲ وﺟـﻨـﺘــﻪ اﻟـﻴـﺴــﺮى‪" :‬ارﻳــﺪ‬ ‫ان اﺷـﻜــﺮك ﻳــﺎ ﺳـﻴــﺪي وﻣﻨﻘﺬي ﻳـﺴــﻮع اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻻﻧﻚ‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر"‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺪم ﻓـﻴــﺮي )‪ ٢٫٠٢‬م( ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط ﺑــﺪء ا ﻣــﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ‪ ،‬وﻇــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺠــﻮﻟـﺘـﻴــﻦ اﻻﺧـﻴــﺮﺗـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺑﺤﺚ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ )‪ ١٫٩٨‬م( ﻋﻦ ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗﺎﺿﻴﺔ ﻓﻮﺟﻪ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ ‪ ٩‬ﻟﻜﻤﺎت ﺑﻴﻤﻨﺎه‪ ،‬و‪ ١١‬ﺿﺮﺑﺔ‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟﺮأس دون ان ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﺳﻘﺎﻃﻪ رﻏﻢ ان اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫اﻧﻬﻰ اﻟﻠﻘﺎء وﻫﻮ ﻣﻨﻬﻚ ﺟﺴﺪﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺮف ﻛﻠﻴﺘﺸﻜﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺎض اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻧـﻈــﺎر ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻻﻛـﺒــﺮ اﻟﺒﻄﻞ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓﻴﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑـ"ﺳﺮﻋﺔ وﺣﺮﻛﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻠﺒﺔ"‪.‬‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺘﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ‪١-٢‬‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺄس دﻳﻔﻴﺲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ‪ ،١ -٢‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس‬ ‫دﻳ ـﻔ ـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﻀــﺮب‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺟﻨﺖ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة اﻟ ـ ــﺰوﺟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎز اﻟ ـ ـﺒ ــﺮﻳ ـ ـﻄ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺎن اﻧ ـ ــﺪي‬ ‫ﻣﻮراي‪ ،‬وﺷﻘﻴﻘﻪ ﺟﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﻴﻦ دا ﻓ ـﻴــﺪ ﻏــﻮ ﻓــﺎن‪،‬‬ ‫وﺳﺘﻴﻒ دارﺳﻴﺲ ‪ ٤-٦‬و‪٦-٤‬‬ ‫و‪ ٣-٦‬و‪.٢-٦‬‬ ‫وأﻗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﺎ اﻟﻔﺮدي اﻻوﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻔﺎز‬ ‫ﻏﻮﻓﺎن ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻳﻞ ادﻣﻮﻧﺪ ‪٦-٣‬‬ ‫و‪ ٦-١‬و‪ ٢-٦‬و‪ ١-٦‬و‪-٦‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻻوﻟ ــﻰ‪ ،‬وادرك اﻧــﺪي ﻣــﻮراي‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﺑ ـﻔــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ روﺑــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻤﻠﻤﺎﻧﺲ ‪ ٣-٦‬و‪ ٢-٦‬و‪٥-٧‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫رﺣﻠﺔ أرﺳﻨﺎل إﻟﻰ ﻧﻮروﻳﺘﺶ ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ أوﻻس ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻓﻜﺮة إﻗﺎﻟﺔ اﻟﻤﺪرب‬ ‫اﻧﺘﻘﺪت ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ "ﺑـ ــﻼن ﺳـﺘـﻴــﻮﺑـﻴــﺪ"‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻗــﺮار ﻓــﺮﻳــﻖ أرﺳـﻨــﺎل‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻧـ ــﻮروﻳ ـ ـﺘـ ــﺶ‪ ،‬ﺷـ ــﺮﻗـ ــﻲ إﻧ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ــﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ﺳــﻮى ‪ 14‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫أن اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﻮ ‪160‬‬ ‫ﻛﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ووﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎرب اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮط‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﺋــﺮات‪ ،‬ﻗـ ــﺮار إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻨــﺪﻧــﻲ ﺑ ــ"اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻟـﻠـﺴـﺨــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺴﺨﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت إﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺮت‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة )إﻳـﻔـﻴـﻨـﻴـﻨــﻎ ﺳ ـﺘــﺎﻧــﺪرد(‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪" :‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻋﺸﺖ ﻓﻲ ﻧﻮروﻳﺘﺶ وﻓﻴﻨﺴﺒﻴﺮي‬

‫ﻧﺎدي أرﺳﻨﺎل‬

‫ﺑــﺎرك )أﺣــﺪ أﺣـﻴــﺎء ﺷـﻤــﺎل ﻟـﻨــﺪن(‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻗ ـﻄ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ﺳــﺎﻋ ـﺘ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎر دون اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺧــﻲ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ــﺖ‪" :‬أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـﺸ ـﺠ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ــ)اﻟ ـﻐــﺎﻧــﺮز( ﻃ ــﻮال ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪ ،‬وأﻧــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺘﺎدة ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺜـﻴــﺮة ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫وﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻓﻀﻞ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑــﺪء اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻗﺒﻞ أن ﻳـﺒــﺪأوا ﻓﻲ‬ ‫إذﻻل ﻣـﺸـﺠـﻌـﻴـﻬــﻢ دون أن ﺗﻄﺄ‬ ‫أﻗﺪاﻣﻬﻢ أرض اﻟﻤﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬داﻓ ـ ـﻌـ ــﺖ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي اﻟ ـﻠ ـﻨــﺪﻧــﻲ ﻋ ــﻦ ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﺳ ـﺒــﻖ وأن‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 3‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﺑـﻄــﺎﺋــﺮة ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎر‪،‬‬ ‫أو ﺑــﺎﻟـﺤــﺎﻓـﻠــﺔ ﺳـﻴـﺴـﺘـﻐــﺮق ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وﺳﺎﻋﺘﻴﻦ وﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬

‫ﻟﻠﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‬

‫اﻗﺘﺮب ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺠﻴﺮﻳﻨﺴﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل أﻗــﺮب ﻣﻼﺣﻘﻴﻪ‬ ‫إﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل أﻣــﺎم ﻓﻠﻮﻣﻴﻨﻴﻨﺰي‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟ ــ‪ ،37‬وﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮج ﻛﻮرﻳﻨﺜﻴﺎﻧﺰ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻴﺠﻴﺮﻳﻨﺴﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻻﺛﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺣﺮز أﻫﺪاف ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻮ‪ ،‬وآﻻن ﻛﺎردﻳﻚ‪ ،‬وﺗﻴﺎﻏﻮ‬ ‫ﻣﻴﻨﺪﻳﺶ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻲ اﻟﻀﻴﻮف ﻛﻼﻳﺘﻴﻨﻴﻮ‪ ،‬وﻛﺎرﻟﻮس أﻟﺒﺮﺗﻮ‪.‬‬ ‫وﺑـﻔــﻮزه رﻓــﻊ ﺳــﺎو ﺑــﺎوﻟــﻮ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 59‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ‪،‬‬ ‫اﺧــﺮ اﻟﻤﺮاﺗﺐ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻨﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺎدل ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻓﻠﻮﻣﻴﻨﻴﻨﺰي )‪(1-1‬‬ ‫ﻟﻴﻀﻴﻒ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة ﻓﻘﻂ إﻟﻰ رﺻﻴﺪه‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم إﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﺒﺮ ﻓﻴﺘﻴﻨﻴﻮ إﻻ أن‬ ‫ﻓﻠﻮﻣﻴﻨﻴﺰي‪ ،‬اﻟﺬي أﻛﻤﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻃﺮد أوﺳﻔﺎﻟﺪو )‪،(45‬‬ ‫أدرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء ﺳﺠﻠﻬﺎ ﺳﻴﺴﻴﺮو‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺄﻫﻞ ﺳﺎو ﺑﺎوﻟﻮ إﻟﻰ ﻛﺄس ﻟﻴﺒﺮﺗﺎدورﻳﺲ إذا ﺗﻌﺎدل ﻣﻊ ﻏﻮﻳﺎس‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أو ﺣﻘﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻧﻔﺲ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻧﺘﺮﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻛﺮوزﻳﺮو‪.‬‬ ‫وﺑﻨﻔﺲ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﺗﻐﻠﺐ آﻓﺎي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻮﻧﺘﻲ ﺑﺮﻳﺘﺎ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ ﺳﺠﻠﻪ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﺎرﻟﻮس ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺷﻬﺪت ﻃﺮد ﻻﻋﺐ اﻟﻀﻴﻮف‬ ‫إﻟﺘﻮن )‪.(55‬‬

‫اﺳﺘﺒﻌﺪ رﺋـﻴــﺲ ﻧــﺎدي ﻟﻴﻮن‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ اﻟــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺟــﺎن ﻣﻴﺸﺎل اوﻻس ﻓﻜﺮة اﻗﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻫــﻮﺑـﻴــﺮ ﻓــﻮرﻧـﻴـﻴــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ "ﺟﻴﺮﻻن" اﻣﺎم ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ‬ ‫)‪ (٤-٢‬اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اوﻻس‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻣﻊ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺑﺮوﻏﺮﻳﻪ" اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻮن‪" :‬ﻻ ارﻳﺪ ان اﻗﺪم ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻨﺎ ﺑﺎﻗﺎﻟﺔ اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﻮن‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺐ‬ ‫واﺣــﺪ‪ ،‬ﻻ ﻧﻘﻠﻖ وﻫــﺬ اﻻﻣــﺮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺑﻴﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻠﺤﺎ اﻻن‬ ‫ان ﻧﻘﻮم ﺑﺄي ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف‪" :‬ﺣ ـﻀــﺮت اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﻤـﺒــﺎراة وﻣﺎ‬ ‫دار ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬اﻧ ـﻬــﻢ ﻟــﻢ ﻳـﻠـﺘــﺰﻣــﻮا‬ ‫ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﻤﺪرب"‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ــﺮج ﻟ ـ ـﻴ ــﻮن ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫دوري اﺑـﻄــﺎل اوروﺑــﺎ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ ارﺿﻪ‪ ،‬اﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫اﻣــﺎم ﻻﻏﺎﻧﺘﻮاز اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ‪٢-١‬‬

‫ﻫﻮﺑﻴﺮ ﻓﻮرﻧﻴﻴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻣــﻦ دور‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺧﺴﺮ ﻟﻴﻮن‪ ،‬اﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ ٤‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻟﺨﻤﺲ اﻻﺧ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻔﺰ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪرﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻧﺖ اﻳﺘﺎن ‪-٣‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ووﻗ ــﻒ رﺻـﻴــﺪ ﻟـﻴــﻮن ﻋـﻨــﺪ ‪٢٥‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫ﺑﻔﺎرق ‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻤﺘﺼﺪر وﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤــﻮاﺳــﻢ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﻣ ـﻬــﺪد ﺑ ـﻔ ـﻘــﺪان ﻣــﺮﻛــﺰه ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﻓــﻮز ﻛﺎﻳﻦ )‪ ٢٥‬اﻳﻀﺎ( ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑﻮردو ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬

‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﺑﻄﻞ اﻟﺨﺮﻳﻒ ﻗﺒﻞ ‪ ٤‬ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫واﺻﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم إﺛﺮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮوا ‪،١ -٤‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ــﻮج ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻼ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺮﻳــﻒ ﻗ ـﺒــﻞ ‪٤‬‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ دور اﻟﺬﻫﺎب اﺛﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻮزه ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـﻴـﻔــﻪ ﺗـ ــﺮوا ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻﺧ ـﻴــﺮ ‪ ،١-٤‬اﻣــﺲ اﻻول‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺑ ــﺎرك دو ﺑــﺮاﻧــﺲ‪،‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ ادﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ان ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻛـ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻧـﻘـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاء ﻣﻦ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻧﺨﻞ دي‬ ‫ﻣﺎرﻳﺎ )‪.(٢٠‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﺿ ــﺎف‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي زﻻﺗﺎن اﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻛــﺮﻳــﺲ ﻣــﺎﻓـﻴـﻨـﻐــﺎ ﺑﺨﺸﻮﻧﺘﻪ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻮﻛﺎس ﻣــﻮرا )‪(٥٨‬‬ ‫ﻓــﺎرﺗ ـﻔــﻊ رﺻ ـﻴ ــﺪه اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ اﻟــﻰ‬ ‫‪ ١٠‬اﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﻻﻳﻔﺎن ﻛﻮرزاوا اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻘﺬﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫)‪ ،(٦٧‬وﻋ ـ ــﺰز اﻟـ ـﺸ ــﺎب ﺟـ ــﺎن ﻛـﻴـﻔــﻦ‬ ‫اوﻏﻮﺳﺘﺎن )‪ ١٨‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﺪﻳﻞ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻟــﺮاﺑــﻊ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻣــﻦ دي‬

‫ﻣﺎرﻳﺎ )‪ ،(٨٤‬وﺳﺠﻞ ﺗﻮﻣﺎس اﻳﺎس‬ ‫ﻫﺪف اﻟﺸﺮف ﻟﺘﺮوا ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(١+٩٠‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ــﺎن ﺟـ ــﺮﻣ ــﺎن رﺻ ـﻴــﺪه‬ ‫إﻟــﻰ ‪ ٤١‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬واﺑـﺘـﻌــﺪ ‪ ١٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ اﻧـﺠـﻴــﻪ اﻟــﻮاﻓــﺪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ـﻔــﺮط ﺑـﻔــﺮﺻــﺔ اﻧ ـﺘــﺰاع اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻤﻖ ﺟــﺮاح ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻟـﻴــﻞ ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ ﻧـﻈـﻴـﻔـﻴــﻦ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﺳﻮﻧﻮ )‪ (٢٠‬واﻟﻤﺎﻟﻲ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﺗﺮاورﻳﻪ )‪.(٢٥‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎد اﻧﺠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻌـﺜــﺮ ﻟ ـﻴــﻮن‪ ،‬وﺻ ـﻴــﻒ اﻟـﺒـﻄــﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره ‪ ٤-٢‬اﻣﺎم‬ ‫ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ‪ ،‬ﺧﻼل اﻻﻓﺘﺘﺎح‪.‬‬

‫ﺗﻮﻟﻮز ﻳﻔﺮﻣﻞ ﻧﻴﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺣــﺮم ﺗــﻮﻟــﻮز‪ ،‬اﺣﺪ‬ ‫ﻓ ــﺮق اﻟ ـﻤــﺆﺧــﺮة‪ ،‬ﺿـﻴـﻔــﻪ ﻧـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘـ ــﺰاع اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ـﻤــﺪ‬ ‫رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ ‪ ٢٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪-٢‬ﺻﻔﺮ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻣﺎرﺗﻦ‬ ‫ﺑﺮاﻳﺜﻮاﻳﺖ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء‪ ،‬ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺎرس اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ اﻻﺻ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺰ ﺣ ـﺴــﻦ وﻃـ ــﺮد )‪ ،(٣١‬ووﺳ ــﺎم‬

‫ﺑــﻦ ﻳـﻴــﺪر )‪ ،(٥٨‬وﺗ ـﻌــﺎدل ﻧــﺎﻧــﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻴﺎ ﺳﻠﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدل ورﻳ ـﻨــﺲ ﻣــﻊ رﻳــﻦ ‪،٢-٢‬‬ ‫رﻏــﻢ اﻟﻨﻘﺺ اﻟـﻌــﺪدي ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟ ــﺪﻗـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ‪ ٦٥‬ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮد ﻻﻋ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻮرﺟﻲ ﺟﺎﺑﺎ ﻛﺎﻧﻜﺎﻓﺎ ﺑﺎﻟﺼﻔﺮاء‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﻴﺴﻰ ﻣﻨﺪي‬ ‫)‪ (٥٩‬وﻧ ـﻴ ـﻜــﻮﻻ دو ﺑــﺮﻳ ـﻔ ـﻴــﻲ )‪(٦٧‬‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻲ رﻳ ـﻨ ــﺲ‪ ،‬وﺟ ـﻴــﺮﻳ ـﻤــﻲ ﺑــﻮﻏــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎر ﻣﻦ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي )‪(٤٤‬‬ ‫واﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﻛﻤﻴﻞ ﻏﻮﺳﻴﺴﻜﻲ )‪(٨٢‬‬ ‫ﻫﺪﻓﻲ رﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ــﺎدل ﻏــﺎزﻳ ـﻠ ـﻴــﻚ اﺟــﺎﻛ ـﺴ ـﻴــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻟ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺎن ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻟـﻌــﺮﺑــﻲ )‪ (١٨‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪف‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﺑﻨﻐﺎﻣﺎن ﻣﻮﻛﺎﻧﺪﻏﻮ‬ ‫ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﺣﺘﺴﺒﺖ اﺛﺮ ﻟﻤﺴﺔ‬ ‫ﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻳﺴﻴﺎﻏﺎ ﺳﻴﻼ )‪ (٣١‬راﻓﻌﺎ‬ ‫رﺻـﻴــﺪه اﻟــﻰ ‪ ١١‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓــﻲ ﺻــﺪارة‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﺪاﻓﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻊ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ‬ ‫ﻗﺮرت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻣﻨﻊ اﻧﺘﻘﺎل ﻣﺸﺠﻌﻲ اﻟﻔﺮق‬

‫ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻧﺠﻢ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺗﺮوا‬ ‫اﻟﺰاﺋﺮة إﻟﻰ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ ١٤‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻧﺸﺮة اﺻﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮزارة اﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺮر ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ‪ ١٩‬اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاءات اﻻرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺎرﻳــﺲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ادت إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ ‪١٣٠‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ‪ ،‬وﺟﺮح ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ‪،٣٠٠‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪه اﺳـﺒــﻮﻋــﺎ ﻟﻠﺪرﺟﺘﻴﻦ‬ ‫اﻻوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸـﻤــﻞ اﻟ ـﻘــﺮار اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﻋـﻠــﻰ اﻻرض‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻤـﻨــﺎخ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬

‫‪ ١١‬دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﻢ ﻓﺮز ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗــﻮات ﺣﻔﻆ اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴــﺮي اﻟ ـﻤ ـﻨــﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫‪ ١٦‬و‪ ١٧‬و‪ ١٨‬ﻟﻔﺮق اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﻦ ‪ ١٧‬و‪ ١٨‬ﻟ ـﻠــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬

‫ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻛ ــﺄس ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫دوري اﺑـﻄــﺎل اوروﺑ ــﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‪ ،‬وﺷﺎﺧﺘﺎر داﻧﻴﻴﺘﺴﻚ‬ ‫اﻻوﻛ ـ ــﺮاﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﺪوري‬ ‫اﻻوروﺑﻲ )ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ(‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٨٧٩‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ٣٠‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪٢٠١٥‬م ‪ ١٨ /‬ﺻﻔﺮ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫دراﻳﺶ‬

‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻟﺒﻼغ‬ ‫رﻗﻢ »واﺣﺪ«!‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬

‫ﻧﻤﻂ واﺣﺪ!‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻜﻞ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات واﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺎ ﻏﺪا واردا ﻓﻲ أي ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ﻫﻮ أن "ﺗﻔﻠﺖ" اﻷﻣــﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻮاﺻﻠﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‪ ،‬وأن ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺷﺮارة ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ اﻟﻌﻮاﻗﺐ ﻟﺘﺸﻌﻞ اﻟﺤﻘﻞ ﻛﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺆدي إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ روﺳﻴﺔ – ﺗﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷﻃﻠﺴﻲ إن ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺗﺪارك اﻟﻮﺿﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻳﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﻘﻼء ﻟﻠﺤﺆول دون ﺣﺼﻮل‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ ﻣﺪﻣﺮة إن ﻫﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﻤﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺤﺎول ﻟﻔﻠﻔﺔ اﻷﻣﻮر ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺗﻄﻮﻳﻖ اﻷوﺿﺎع‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﺠﺪ ﺗﻄﻮرات ﻗﺪ ﺗﺨﺮج ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺮى وﻧﺴﻤﻊ‬ ‫أن رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ﻳﺤﺎول "ﺗﺒﺮﻳﺪ" اﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻟﻬﺎدﺋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺗﻨﺎزﻻ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﺰوم‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻳﻮاﺻﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ واﻹﺻ ــﺮار ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة أن ﺗﻘﺪم ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟــﻪ وﻟﺒﻠﺪه "اﻋ ـﺘــﺬارا" ﺻﺮﻳﺤﺎ‬ ‫ً‬ ‫وواﺿﺤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ إﺳﻘﺎط اﻟـ "ﺳﻮﺧﻮي ‪."24‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓــﺈن ﻫـﻨــﺎك وﺳـﻄــﺎء ﻛـﺜــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻮاﺻﻠﻮن اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﻖ اﻷوﺿﺎع ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺠﺎوز ﺣﺪود اﻟﺴﻴﻄﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﺿﺢ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ اﻟﻠﻬﻢ إﻻ إذا ﻃﺮأت ﻣﻔﺎﺟﺄة "ﺳﺎرة" ‪ -‬أن ﻓﻲ رأس ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻣﻮاﻻ ﻣﻌﻴﻨﺎ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﺮى‬‫أن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻏﺪت ﺳﺎﻧﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻫﺬا‪ ،‬ﻻﺑﺘﺰاز إردوﻏﺎن "ﺣﺘﻰ اﻟﻌﻈﻢ"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎل‪ ،‬وﻟﻔﺮض روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون أي ﻧﻘﺎش وﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ وﻛﻞ اﻷﻃﺮاف اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫إﻧــﻪ ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷــﻚ ﻓﻴﻪ أن اﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺿﺪ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻮﺟﻌﺔ وﻗﺎﺳﻴﺔ وﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻳﺒﺪو أن اﻷﺗﺮاك ‪ -‬إذا ﻟﻢ ﻳﻄﺮأ ﻣﺎ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﺘﺒﺎدﻟﺔ ‪ -‬ﺳﻴﻀﻄﺮون إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻧﺒﻮب اﻟﻐﺎز اﻟــﺬي ﻳﻤﺮ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أراﺿﻴﻬﻢ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟــﻰ أوروﺑ ــﺎ‪ ،‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪا‪ ،‬ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻠﺠﺄون ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﻃﻴﺮان روﺳﻴﺎ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺒﻮر اﻷﺟﻮاء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻫﺬا إن ﻫﻮ ﺣﺼﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻌﻨﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻓﺈن اﻷﺧﻄﺮ ﻫﻮ أن روﺳﻴﺎ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺤﺸﻴﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻏﺪت ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺻﻮارﻳﺦ إس ‪ ،400‬وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‬ ‫أﻋﺪاد ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة "ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ"‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﻼذﻗﻴﺔ وﻓﻲ ﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻏﺪت ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻣﺆﻛﺪة ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ وﺻﻮل ﻗﻮات ﺑﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫روﺳﻴﺔ إﻟــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﻫــﺬا إن ﺣــﺪث ﻓﻌﻼ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ أن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻏﺮق‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ أوﺣﺎل أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺳﺘﺘﻜﺮر ﻣﻊ روﺳﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻢ إن ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺆﻛﺪ أﻳﻀﺎ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻷﻃﻠﺴﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺒﻞ ﺑﺄن ﺗﺼﺒﺢ روﺳﻴﺎ ﻣﺠﺎورة ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬وأن اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺎوﻣﺖ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﺗﺒﻌﺖ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻣـﺘــﺮددة وﻣﺎﺋﻌﺔ ﻫﻲ ﱢاﻟﺘﻲ‬ ‫أوﺻﻠﺖ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ إﻟــﻰ ﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﺳﺘﻀﻄﺮ إن ﻟﻢ ﻳﻄﺮأ ﻣﺎ ﻗﺪ "ﻳﻨﻔﺲ"‬ ‫اﻷوﺿ ــﺎع وﻳــﻮﻗــﻒ ﻫــﺬا اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻤﺘﻼﺣﻖ اﻟﻤﺘﺒﺎدل إﻟــﻰ إﺷـﻌــﺎل اﻟـﻀــﻮء اﻷﺣﻤﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺿﻐﻂ ﻓﻌﻠﻲ وﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻹﻟﺰاﻣﻬﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻬﻮر اﻟﺬي‬ ‫إن اﺳﺘﻤﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺄﺧﺬ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺪﻣﺮة ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وﺿﺎح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ْ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻴﻮت ّ‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﻪ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻪ ﻓﻲ دﻳﺮﺗﻲ‪...‬‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻧﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻧ َﻤﻂ‪،‬‬ ‫َ ْ‬ ‫ﻫﺬي ﺷﻮارﻋﻨﺎ ﻧ َﻤﻂ‬

‫ﻫﺬي ﺻﺤﺎﻓﺘﻨﺎ ﻧﻤﻂ‬ ‫ّ‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﻨﺎ‪ ...‬ﻣﻌﻨﻰ زواﻳﺎﻫﻢ ﻧﻤﻂ‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫»اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ« ﺗﻜﻠﻒ »اﻷﺣﻤﺪي« ‪ ٣‬ﺳﻨﻮات ﺳﺠﻨﺎ‬ ‫ﻳﻌﻴﺶ أﺑﻨﺎء اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫أﻗﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﺮة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺧــﻮف ﺑﻌﺪ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻬﻠﻮم ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﻼد اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﻏﺎﺿﺐ أﺿﺮم اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓــﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻻﺗـ ـﻬ ــﺎم ﻣــﻮﻇ ـﻔ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﺋ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ ﺑﺤﺮق ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻻﺣﻤﺪﻳﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ‪1889‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺠﺎب اﻟﻬﻨﺪي ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺣﻀﺮة ﻣﻴﺮزا ﻏﻼم‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﺴﺪ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﻳﺪﻳﻪ ﻋﻮدة اﻟﻤﺴﻴﺢ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ ﻣﺮﺳﻼ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـﻨـﻈــﺮ اﻟــﻰ اﻷﺣـﻤــﺪﻳـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ أﻧـﻬــﻢ ﻫﺮاﻃﻘﺔ‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺮﺳﻮل ﻇﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن ‪ 500‬أﻟـ ــﻒ ﺷـﺨــﺺ‬

‫وﺷﻌﺮ اﻟﻐﺰل واﻟﻤﺪح وأﺷﻌﺎر اﻟﻨﺒﻂ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻪ واﻫﻠﻬﺎ‪ ...‬ﻛﻠﻬﺎ‪ ...‬ﻧﻘﻂ‬ ‫ﻧﻘﻂ‪ ... ...‬ﻧﻘﻂ!‬ ‫ْ‬ ‫ﺸﺎﺑ َﻬﺖْ‬ ‫»ارﺻﺎد اﻟﺠﻮ« ﻫﺬي ﺗ َ‬ ‫وﺣﺘﻰ ْ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ دﻓﺎﺗﺮﻫﺎ اﻟﻘﺪﻳﻤﻪ‪ ...‬وﺗﺮﺗﺠﻞ‪:‬‬ ‫ﺑﺎﺟﺮ ﻣﻄﺮ‪ ... ...‬ﻳﻄﻠﻊ ﺻﺤﻮ!‬ ‫ﺑﺎﺟﺮ ﺻﺤﻮ‪ ... ...‬ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻄﺮ!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﺎ ﻧﻨﺘﺒﻪ إﻧﻪ »ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ« ﻏﻠﻂ‬ ‫ْ‬ ‫ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻪ أﻃﺒﺎﻋﻨﺎ‬ ‫أﻓﻜﺎرﻧﺎ‪...‬‬

‫ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﺔ اﻷﺣ ـﻤــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﻛ ـﺒــﺮ ﺗـﺠـﻤــﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﻓﺮاد اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ‪ .‬وﻓﻲ َ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 1974‬و‪،1984‬‬ ‫أﺻ ـ ــﺪرت اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت اﻟ ـﺒــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﺸــﺮﻳـﻌــﺎت‬ ‫ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻤﺪﻳﻴﻦ‬

‫ادﻋــﺎء اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ اﻟــﻰ اﻹﺳــﻼم وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺷﻌﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻜﻠﻒ إﻟﻘﺎء اﻟﺘﺤﻴﺔ ﺑﻘﻮل "اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻋﻠﻴﻜﻢ" اﻷﺣﻤﺪي ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ‪...‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺄﺷﻜﺎل اﻟﻐﻠﻂ!!!‬

‫»اﻟﺰاﻋﺠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ« ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫أﻛﺪت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻒ اﻟﺪﻣﺎﻏﻲ اﻟﻘﺎﺗﻞ وﻓﻴﺮوس‬ ‫زﻳﻜﺎ اﻟﻤﻨﻘﻮل ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻌﻮض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﺼﻠﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺔ أﺑﺪا ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻴﺮوس‬ ‫اﻟــﺬي اﻛﺘﺸﻒ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﻗﺮن واﻟﻌﻴﻮب‬ ‫اﻟﺨﻠﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻷﻃـﻔــﺎل اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺼﻐﺮ ﺣﺠﻢ اﻟــﺮأس‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺸﻜﻼت ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺎء وﺗﻨﺎﺳﻖ اﻟﻌﻀﻼت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫـﻨــﺎك دﻟـﻴــﻞ أﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻓـﻴــﺮوس زﻳﻜﺎ‬ ‫ﺳــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ وﻓ ــﺎة ﺑــﺎﻟـﻐـﻴــﻦ أﺿـﻌـﻔـﺘـﻬــﻢ أﻣ ــﺮاض‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻓـﻴــﺮوس زﻳﻜﺎ ﺗﻨﻘﻠﻪ "اﻟﺰاﻋﺠﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ"‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻋــﻦ ﻧﻘﻞ ﻓـﻴــﺮوﺳــﺎت اﻟﺤﻤﻰ‬ ‫اﻟﺼﻔﺮاء وﺣﻤﻰ اﻟﻀﻨﻚ وﺷﻴﻜﻮﻧﺠﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺻﺪاﻗﺔ‪ ...‬وﻻ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎل!‬ ‫ﻳﺒﺪو أن ﻫﺬا اﻟﻨﻤﺮ ﻧﺴﻲ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﺴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻬﺎﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﺗﺨﺬ ﻓﺮﻳﺴﺘﻪ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﻮل "ﺳــﻲ أن أن" إن اﻟﻨﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ "أﻣ ـ ـ ــﻮر" واﻟ ـﻤــﺎﻋــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻤ ــﻰ "ﺗ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻮر" ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻘ ـﻔــﺺ ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻤﻮرﺳﻜﻲ ﺳﻔﺎري اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﺸــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻤــﺮ ﻋ ـ ــﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻋــﺰ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺒــﺪو أن ﺗﻴﻤﻮر‬ ‫أﺷﺠﻊ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﻋﺰ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ اﻟﻤﺎﻋﺰ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬

‫اﺣﺘﺮام اﻟﻨﻤﺮ‪ ،‬واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎن ﻳﻨﺎﻣﺎن‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻠﻌﺒﺎن ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺮ "ﺑ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮرﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ"‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮر اﻟﻨﺎدرة‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳـ ــﺮ‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻮم ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻋﻄﺎء اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻻﺻﻄﻴﺎد ﻓﺮﻳﺴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺘﻢ ﺗﻐﺬﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻣــﻞ اﻟـﻤـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪاﻗ ــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ وﺧ ــﻮﻓ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ دﻣﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎء‬ ‫• الفعالية‪ :‬ﻧﺪوة ﺑﻌﻨﻮان اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرك اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎح وﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫• ال ��وق ��ت‪ :‬اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫• المكان‪ :‬ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫• الفعالية‪ :‬ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫• ال��وق��ت‪ :‬اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫• المكان‪ :‬ﻣﺘﺤﻒ ﺑﻴﺖ اﻟﻌﺜﻤﺎن‬ ‫• الفعالية‪ :‬ﻣﻌﺮض ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺎي‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫آﻣﻨﺔ ﻃﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﻌﻴﺪ أرﻣﻠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫‪ 69‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﺷﻮر‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،18‬م‪ ،10‬ت‪66233392 :‬‬

‫ﺳﻜﻮت ﺣﻤﺪ ﻣﺜﻘﺎل اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،401‬م‪ ،21‬ت‪99018556 ،99144021 :‬‬ ‫رﺑﺎب ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻷﻧﺼﺎري أرﻣﻠﺔ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺮاف‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻏﺮب ﻣﺸﺮف‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟــﻮزان‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪ ،‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺰﻳﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺮازي‪ ،‬ت‪97393008 ،99822003 :‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺒﻴﺘﺮ‬

‫ً‬ ‫‪ 50‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺴﻼم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،413‬م‪ ،7‬اﻟﻨﺴﺎء ‪ :‬اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،56‬م‪ ،17‬ت‪،66433386 ،97999210 :‬‬ ‫‪90969994‬‬

‫ﺳﺒﻴﻜﺔ ﻳﻌﻘﻮب ﻣﻌﻴﻮف ﺑﺸﺎرة‬

‫ً‬ ‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬ق‪ ،9‬ﺷﺎرع اﻟﺸﻬﺒﺎء‪ ،‬دﻳﻮان اﻟﻌﻴﺴﻰ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺳﻠﻮى‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،9‬م‪ ،72‬ت‪50579770 ،99331132 ،99441022 :‬‬

‫ﺟﺎﺳﺐ ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻦ ﺣﺠﻲ ﻋﻠﺲ اﻟﻤﻬﺪي‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم اﻟﻤﻬﺪي‪ ،‬اﻟﺮﻗﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻏﺮب ﺟﻠﻴﺐ اﻟﺸﻴﻮخ‪،‬‬ ‫ق‪ ،14‬ش‪ ،325‬م‪ ،3‬ت‪96665578 :‬‬ ‫ﻋﺰﻳﺰة ﻗﺪﻳﺮ آل ﺧﻤﻴﺲ أرﻣﻠﺔ ﻣﺰﻋﻞ ﻧﺼﺎر اﻟﻨﺼﺎر‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮش‪ ،‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،7‬م‪ ،47‬ت‪55100400 ،99688094 :‬‬ ‫أﻣﻴﻨﺔ ﺟﻤﻌﺔ ﺗﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ أرﻣﻠﺔ أﺣﻤﺪ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻔﻴﻠﻜﺎوي‬ ‫ً‬ ‫‪ 81‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ﺷﺎرع ﻃﺎﻫﺮ اﻟﺒﻐﻠﻲ‪ ،‬ج‪ ،23‬م‪ ،13‬دﻳﻮان اﻟﺒﻼم‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻘﺼﻮر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،50‬‬ ‫م‪ ،19‬ت‪99607535 :‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻟﻸدوات اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎء‬ ‫• الوقت‪ :‬اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫• المكان‪ :‬ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪05:00‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪06:24‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:37‬‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪02:30‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪05:49‬‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪06:11‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪32‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪17‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 01:22‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 03:44‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 09:05‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 08:59‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.