عدد الجريدة 25 يونيو 2016

Page 1

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٠‬رمضان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٨7‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪11‬‬

‫السياسي» يشكك بنزاهة المشرعين‬ ‫«اإلعدام‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫● القوى السياسية تعقد اجتماعا عاجال مساء اليوم ● «حدس»‪ :‬ندعو األمير إلى رفض التعديل‬ ‫● «حشد»‪ :‬ارتد في نحورهم وبات حمل سفاح الكل يتبرأ منه ● العوضي‪ :‬المحكمة تحدد دستوريته‬ ‫● عاشور‪ :‬ال يجوز توقيع عقوبتين على الشخص ● الجيران‪ :‬ال يستوفي أهم صفات القانون‬ ‫● المقاطع‪ :‬مخالف للدستور ● الحويلة‪ :‬انحراف تشريعي ● «التقدمي»‪ :‬يقوض هامش الحرية‬ ‫استمرت موجة ردود الفعل السياسية والشعبية‬ ‫الغاضبة على قــانــون «اإلعـ ــدام الـسـيــاســي» (تعديل‬ ‫قانون االنتخاب) وســط محاوالت نيابية لتخفيف‬ ‫الضرر الشديد الذي ضرب المجلس وشكك في نزاهة‬ ‫المشرعين‪ ،‬مع فشل تطمينات النواب بأن التعديل‬ ‫لن يطبق بأثر رجعي‪ ،‬إلــى جانب ما كشفه الشارع‬ ‫ً‬ ‫العام مبكرا من لعبة إقحام الذات اإللهية واألنبياء‬ ‫في التعديل والهدف الحقيقي منه‪.‬‬

‫محيي عامر‬

‫وبـيـنـمــا م ــن ال ـم ـقــرر أن تـعـقــد ال ـق ــوى السياسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء اليوم اجتماعا عاجال في المنبر الديمقراطي‬ ‫الـكــويـتــي لبحث تــداعـيــات إق ــرار مجلس األم ــة ذلــك‬ ‫التعديل‪ ،‬تواصلت ردود الفعل السياسية والنيابية‬ ‫الرافضة للقانون‪.‬‬ ‫وأصــدرت الحركة الدستورية اإلسالمية (حدس)‬ ‫ً‬ ‫أمس بيانا دعت فيه سمو أمير البالد إلى استخدام‬ ‫حقه الدستوري ورفض التعديل‪ ،‬مبينة أن «التعديل‬

‫مخالف للدستور الفتقاده صفتي العمومية والتجرد‬ ‫الـلـتـيــن يـجــب تــوافــره ـمــا ف ــي أي ت ـشــريــع‪ ،‬كـمــا يعد‬ ‫مخالفة صريحة وصارخة لمواثيق حقوق اإلنسان»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصدرت حركة العمل الشعبي (حشد) بيانا أكدت‬ ‫فيه أن الشارع الكويتي اتضح له أن هــذا «المقترح‬ ‫هو محاولة (حياكة) تشريعية للنيل من شخصيات‬ ‫سياسية»‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن «هــذا المجلس ونــوابــه قــد نــالــوا من‬

‫أبـنــاء الشعب الكويتي‪ ،‬مــا جعل هــذا القانون يرتد‬ ‫في نحورهم حتى تسابق بعض المستشارين إلى‬ ‫التبرؤ منه»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن «بعض النواب صرح بأنه ال يقصد‬ ‫أن يسري هذا المقترح على من صدرت عليه أحكام‪،‬‬ ‫في حين صرح أحد الوزراء بأنه ال يقصد من الحرمان‬ ‫اسـتـهــداف شخص بعينه‪ ،‬حتى بــات هــذا المقترح‬ ‫كحمل سفاح الكل يتبرأ منه»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫بريطانيا خارج أوروبا‬

‫● المملكة المتحدة مهددة ًبالتفكك بين ًالشمال والجنوب‪ ...‬ودعوات الستفتاءات مماثلة في دول أوروبية‬ ‫● كاميرون يستقيل سياسيا ويبقى «إداريا» حتى أكتوبر‪ ...‬واالتحاد األوروبي يدعو أعضاءه إلى التماسك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحدث الناخبون البريطانيون زلزال سياسيا واقتصاديا على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬باختيارهم مغادرة االتحاد األوروبي‪ ،‬الذي انضمت‬ ‫إليه البالد في عام ‪ ،1973‬في خطوة وضعت المملكة المتحدة أمام‬ ‫خطر التفكك بعد تفاوت التصويت بين الشمال والجنوب لمصلحة‬ ‫خياري «البقاء» و«الخروج»‪.‬‬ ‫ولـيــس االتـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬ال ــذي عبر عــن صدمته مــن النتيجة‬ ‫ً‬ ‫محاوال إظهار تمساكه في هذه اللحظة المفصلية‪ ،‬بمنأى هو اآلخر‬ ‫عن مخاطر التفكك‪ ،‬أو التعرض لـ «تأثير الدومينو»‪ ،‬إذ دعت األحزاب‬ ‫الشعبوية اليمينية‪ ،‬الـتــي رحـبــت ب ـ «االنـتـصــار الـبــريـطــانــي»‪ ،‬إلى‬ ‫إجراء استقتاء ات مماثلة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك‪.‬‬ ‫وال ـض ـح ـيــة األول ـ ــى لــاس ـت ـف ـتــاء‪ ،‬ه ــو رئ ـي ــس ال ـح ـكــومــة ديـفـيــد‬ ‫ً‬ ‫كاميرون‪ ،‬الذي أقر بهزيمته السياسية‪ ،‬وأعلن فعليا استقالته من‬ ‫ً‬ ‫منصبه‪ ،‬مؤكدا أنه سيبقى في منصبه فقط حتى موعد المؤتمر‬ ‫العام لحزب المحافظين في أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال كاميرون إن «الشعب البريطاني اتخذ القرار الواضح جدا‬ ‫بالتحرك في مسار مختلف‪ ،‬وال أعتقد أنه سيكون من المناسب لي‬ ‫أن أكون القبطان الذي يقود بالدنا إلى وجهتها المقبلة»‪.‬‬ ‫وأ عـلــن رئيس حــزب المحافظين فــي بريطانيا أ نــدرو فيلدمان‬ ‫استقالته من منصبه‪ ،‬بينما بدأ نواب من حزب العمال في تمرير‬ ‫عريضة برلمانية لنزع الثقة عن زعيم حزبهم جيمي كوربين‪ ،‬الذي‬ ‫اتهم بعدم وضع ثقله في حملة «البقاء»‪.‬‬ ‫و مــن جهتها‪ ،‬أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكوال ستورجن‬ ‫أن حكومتها ستبدأ بــإ عــداد التشريعات القانونية التي‬

‫‪02‬‬

‫األسواق تتراجع‬ ‫ً‬ ‫شهدت أهم أسواق المال األوروبية تراجعا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا عند افتتاحها أ مــس‪ ،‬متأثرة بنتائج‬ ‫الـتـصــويــت‪ ،‬إذ تلونت مــؤشــرات األسـهــم في‬ ‫بورصات باريس ولندن وفرانكفورت باألحمر‬ ‫عند االفتتاح‪.‬‬ ‫وبينما خسرت بورصة لندن أكثر من ‪ 7‬في‬ ‫المئة عند االفـتـتــاح‪ ،‬انخفضت أسهم كبرى‬ ‫المصارف البريطانية فيها ‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫وتــراجـعــت قيم بعض الـمـصــارف الكبرى‬ ‫كـ ـ «رويــال بنك أوف سكوتالند» و«باركليز»‬ ‫و«ل ــوي ــدز بــانـكـيـنــغ غـ ــروب» أك ـثــر مــن ‪ 30‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫في ةديرجلا‬

‫•‬

‫دواعش‬ ‫الصليبيون والتتار‪...‬‬ ‫أخطر تحالف إرهابي‬ ‫في التاريخ‬

‫‪١٥‬‬

‫الثانية‬

‫األمير يشكر المشاركين‬ ‫في إخماد حريق السجن‬ ‫المركزي‪ :‬روح وطنية عالية‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫«دسمان»‪ :‬انخفاض‬ ‫السكري ‪ ٪٢‬بسبب‬ ‫التثقيف والتوعية‬

‫اقتصاد‬

‫‪٠٩‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫مكاسب متفاوتة على جميع‬ ‫المؤشرات باستثناء مسقط‬

‫‪.‬‬ ‫«اإليكونوميست»‪:‬‬ ‫مؤيدون للخروج من اوروبا يحتفلون بعد إعالن النتيجة‬

‫اإلسترليني يتهاوى‬ ‫هبط الجنيه اإلسترليني ‪ 10‬في المئة أمس إلى أدنى‬ ‫مستوى له منذ ما قبل اتفاق بالزا عام ‪ ،1985‬بالتزامن مع‬ ‫اندفاع المستثمرين باألسواق العالمية إلى التهافت على‬ ‫المالذات اآلمنة كالين والفرنك السويسري‪.‬‬ ‫وإل ـ ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ال ـ ـت ـ ـحـ ــركـ ــات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـ ـتـ ــي س ـج ـل ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«اإلس ـتــرل ـي ـنــي» سـجــل ال ـي ــورو أي ـض ــا ه ـبــوطــا ح ـ ــادا أم ــام‬ ‫الدوالر‪ ،‬إذ من المتوقع أن تواجه العملة األوروبية الموحدة‬ ‫صعوبات في ظل المخاوف من تأثير خروج بريطانيا على‬ ‫اقتصاد المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهــوى «اإلسترليني» إلــى ‪ 1.3228‬دوالر مسجال أدنى‬ ‫مستوى له منذ ما قبل توقيع اقتصادات العالم الكبرى على‬ ‫اتفاق لتخفيض قيمة الدوالر في سبتمبر ‪.1985‬‬

‫صدمة للنفط‬ ‫هبطت أسعار النفط أكثر من ‪ 6‬في المئة أمس‪،‬‬ ‫بـعــدمــا ص ــوت الـبــريـطــانـيــون لـلـخــروج مــن االتـحــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في‬ ‫ً‬ ‫العقود اآلجلة ‪ 2.70‬دوالر إلى ‪ 48.21‬دوالرا للبرميل‬ ‫بحلول الساعة ‪ 0600‬بتوقيت غرينتش‪ ،‬بينما نزل‬ ‫ً‬ ‫الخام األميركي ‪ 2.65‬دوالر إلى ‪ 47.46‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬هبط الخامان أكثر من ‪ 3‬دوالرات‬ ‫أو م ــا يــربــو عـلــى ‪ 6‬ف ــي الـمـئــة ف ــي ال ـع ـقــود اآلج ـلــة‪،‬‬ ‫ليسجال أكبر خسائرهما اليومية منذ ‪ 18‬أبريل حين‬ ‫فشل اجتماع لكبار منتجي النفط في التوصل إلى‬ ‫اتفاق على تثبيت اإلنتاج‪.‬‬

‫مراجعة التصنيف‬ ‫أكــدت وكالة «ستاندرد آنــد ب ــورز»‪ ،‬أنــه ال يمكن الحفاظ على‬ ‫التصنيف االئتماني الممتاز لبريطانيا عند «‪ »AAA‬بعد اختيار‬ ‫الناخبين مغادرة بالدهم لالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقال رئيس قسم التصنيفات بالوكالة موريتز كريمر‪« :‬نعتقد‬ ‫أن التصنيف ‪ AAA‬ال يمكن الحفاظ عليه في ظل هذه الظروف»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت وكــالــة مــوديــز للتصنيف االئـتـمــانــي‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫تصويت بريطانيا للخروج من االتحاد األوروبي يؤثر سلبا على‬ ‫التصنيف االئتماني السيادي لها‪ ،‬وعلى تصنيفات المصدرين‬ ‫اآلخرين ألدوات الدين بالبالد‪.‬‬ ‫وكانت «موديز» و«فيتش» و«موديز» جردت المملكة المتحدة‬ ‫بالفعل مــن ه ــذا التصنيف مـنــذ فـتــرة طــويـلــة قـبــل ب ــدء حمالت‬ ‫االستفتاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫ساندرز ينسحب ضمنا‪ :‬سأصوت لكلينتون‬ ‫ُ‬ ‫سقط مشروع أوباما لتعديل قوانين الهجرة‬ ‫المحكمة األميركية العليا ت ِ‬

‫ف ــي إعـ ـ ــان ض ـم ـنــي الن ـس ـحــابــه‬ ‫مــن الـسـبــاق لنيل تــرشـيــح الـحــزب‬ ‫الديمقراطي النتخابات الرئاسة‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أعـ ـ ـل ـ ــن الـ ـسـ ـيـ ـن ــات ــور‬ ‫االشـ ـت ــراك ــي ب ـي ــرن ــي سـ ــانـ ــدرز أن ــه‬ ‫ِّ‬ ‫سيصوت في االنتخابات لمرشحة‬ ‫الحزب هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫ورد ساندرز على سؤال عما إذا‬ ‫كان سيصوت لكلينتون في الثامن‬ ‫من نوفمبر‪« :‬نعم‪ .‬الفكرة هي أنني‬ ‫ســأف ـعــل ك ــل م ــا بــوس ـعــي لـهــزيـمــة‬ ‫دونــالــد تــرامــب‪ .‬أعتقد أن انتخابه‬ ‫ً‬ ‫رئيسا سيكون كارثة في الكثير من‬ ‫النواحي»‪ .‬وكانت كلينتون في وقت‬ ‫سابق من الشهر الـجــاري ضمنت‬ ‫ترشيح الحزب‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وقـ ـب ــل أش ـهــر‬

‫ق ـل ـي ـلــة م ــن ان ـت ـه ــاء والي ـ ـتـ ــه‪ ،‬تـلـقــى‬ ‫الــرئ ـيــس األم ـيــركــي ب ـ ــاراك أوبــامــا‬ ‫صـ ـفـ ـع ــة مـ ـ ــن الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫بالواليات المتحدة التي أصــدرت‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ــس األول ح ـك ـم ــا ي ــوق ــف خـطــة‬ ‫ت ـق ــدم ب ـهــا ل ـم ـنــع تــرح ـيــل مــايـيــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــريـ ــن غ ـ ـيـ ــر الـ ـش ــرعـ ـيـ ـي ــن‬ ‫بــالـبــاد‪ ،‬فــي حكم شجع خصومه‬ ‫السياسيين الذين اتهموه بتخطي‬ ‫سلطاته‪.‬‬ ‫ويـمـثــل الـحـكــم‪ ،‬ال ــذي ج ــاء قبل‬ ‫سبعة أشهر فقط من انتهاء فترة‬ ‫والية أوباما الرئاسية‪ ،‬أحدث نصر‬ ‫لمنافسيه الجمهوريين في اإلطاحة‬ ‫بمبادرة سياسية كبرى للرئيس‬ ‫المنتمي إلى الحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫وكان أوباما يأمل أن تكون ‪02‬‬

‫إمدادات النفط‬ ‫وتباين األسعار‬ ‫‪١٢‬‬ ‫دوليات‬

‫‪27‬‬

‫أبوالعال ماضي يتحدث‬ ‫لـ ةديرجلا‪ .‬عن السجن‬ ‫والثورة (‪)٣-١‬‬

‫رياضة‬

‫‪٣٠‬‬

‫سـ ـ ــانـ ـ ــدرز خ ـ ـ ــال خ ـ ـطـ ــاب ل ـ ــه فــي‬ ‫نيويورك أمس األول ( اي بي ايه)‬

‫ويلز تلتقي أيرلندا الشمالية‬ ‫لصناعة المجد‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يشكر المشاركين في إخماد حريق‬ ‫السجن المركزي‪ :‬روح وطنية عالية‬ ‫بعث سمو أمير الـبــاد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد ب ـب ــرق ـي ــات شـكــر‬ ‫وتـقــديــر إل ــى كــل مــن نــائــب رئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الــداخـلـيــة‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـح ـم ــد الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬ووزي ـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬علي العبيدي‪ ،‬ووزيــر‬ ‫ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬عبر فيها‬ ‫سموه عن خالص شكره وتقديره‬ ‫لهم وإلخــوانــه وأبـنــائــه فــي وزارة‬ ‫الداخلية ووزارة الصحة واإلدارة‬ ‫العامة لإلطفاء على ما بذلوه من‬ ‫جهود كبيرة وتعاون وتنسيق تام‬ ‫في عملية مكافحة وإطفاء الحريق‬ ‫الذي اندلع في السجن المركزي‪.‬‬ ‫وحملت البرقيات تقدير سمو‬ ‫األمير لدور رجال الداخلية بتأمين‬ ‫الـ ـسـ ـج ــن ال ـ ـمـ ــركـ ــزي‪ ،‬وال ـ ـحـ ــد مــن‬ ‫األضرار‪ ،‬حفاظا على أرواح النزالء‪،‬‬ ‫وال ـه ـي ـئــة ال ـط ـب ـيــة ف ــي مـسـتـشـفــى‬ ‫الـسـجــن ال ـمــركــزي عـلــى رعــايـتـهــم‬ ‫وعنايتهم الصحية للمصابين‪،‬‬ ‫ورج ـ ـ ــال اإلط ـ ـفـ ــاء ال ــذي ــن ت ـص ــدوا‬

‫ل ـل ـح ــري ــق بـ ـك ــل شـ ـج ــاع ــة وتـ ـف ــان‬ ‫وإخ ـ ــاص ح ـتــى ت ـمــت الـسـيـطــرة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد س ـم ــوه ب ـمــا ت ـح ـلــى به‬ ‫الـجـمـيــع مــن روح وطـنـيــة عــالـيــة‪،‬‬ ‫ســائــا الـمــولــى تـعــالــى أن يتغمد‬ ‫ضـحـيــة ال ـحــريــق ب ــواس ــع رحـمـتــه‬ ‫ومغفرته‪ ،‬ويمن على المصابين‬ ‫بسرعة الشفاء والعافية‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد وسمو رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‬ ‫ببرقيات شكر مماثلة‪.‬‬

‫المحمد يزور لجنة‬ ‫استكمال تطبيق‬ ‫الشريعة‬

‫قام سمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫محمد الخالد‪ ،‬مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫بــزيــارة مـقــر اللجنة االسـتـشــاريــة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ل ـل ـع ـم ــل عـ ـل ــى اس ـت ـك ـم ــال‬ ‫تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫بضاحية مبارك العبدالله الجابر‪.‬‬ ‫وكان في استقباله لدى وصوله‬ ‫رئيس اللجنة االستشارية د‪ .‬خالد‬ ‫المذكور وأعضاؤها‪.‬‬

‫العمير‪ :‬حريصون مع دول التعاون‬ ‫على تنفيذ «السكك الحديد الخليجي»‬ ‫شارك في اجتماع استثنائي لوزراء النقل بالرياض‬ ‫أكــد وزيــر األشـغــال العامة وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫مجلس األم ــة د‪ .‬علي العمير‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬حرص‬ ‫الكويت على العمل إلى جانب دول مجلس التعاون‬ ‫لتنفيذ مشروع السكك الحديد الخليجية‪.‬‬ ‫وقال العمير‪ ،‬في ختام اجتماع استثنائي لوزراء‬ ‫النقل والمواصالت في دول مجلس التعاون‪ ،‬في مقر‬ ‫ً‬ ‫األمانة العامة بالرياض‪ ،‬إن االجتماع ناقش عددا‬ ‫مــن ا لـمـحــاور المهمة المتعلقة بتنفيذ توجيهات‬ ‫قادة دول المجلس بإنجاز مشروع السكك باعتباره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـشــروعــا حـيــويــا لــربــط ال ــدول األع ـضــاء‪ ،‬وتسهيل‬ ‫حركة التنقل وزيادة التبادل التجاري‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن االجـتـمــاع‪ ،‬ناقش كذلك موضوع‬ ‫الشركة الخليجية للمساعدات المالحية والشروط‬ ‫وال ـضــوابــط الـمــوحــدة لترخيص شــركــات معاينة‬ ‫السفن‪ ،‬والدليل الموحد ألجهزة التحكم المروري‪.‬‬ ‫وأوضح العمير‪ ،‬أن بعض الدول انتهت من مرحلة‬ ‫التصميم وبدأت مرحلة التنفيذ‪ ،‬والبعض اآلخر ال‬ ‫يزال في مرحلة التصميم‪.‬‬ ‫وك ــان وزي ــر النقل الـسـعــودي سليمان الحمدان‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استهل االجتماع بكلمة‪ ،‬أكد فيها حرص قادة دول‬ ‫مجلس التعاون على تعزيز مسيرة الـتـعــاون‪ ،‬في‬ ‫كافة األصعدة‪ ،‬بما يدعم التالحم بين دول وشعوب‬ ‫المنطقة‪ ،‬بما يعزز دورها على الصعيدين اإلقليمي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫وأشــارت تقارير اقتصادية خليجية سابقة إلى‬ ‫ً‬ ‫أن مسار المشروع سيبدأ من الكويت مرورا بالدمام‬ ‫إلى البحرين ومن الدمام إلى قطر من طريق منفذ‬ ‫سلوى وسيربط قطر بالبحرين ومن السعودية إلى‬ ‫ً‬ ‫اإلمــارات وصــوال إلى أبوظبي والعين ومن ثم إلى‬ ‫مسقط عبر صحار‪.‬‬ ‫وي ـق ــدر ال ـط ــول اإلج ـمــالــي لـمـســار سـكــة الـحــديــد‬ ‫ً‬ ‫الخليجية ب ــ‪ 2117‬كيلومترا تربط مدينة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرورا بكل دول المجلس وصوال إلى مسقط‪.‬‬

‫وزير الديوان يستقبل أحمد عمر هاشم‬

‫ً‬ ‫وزير الديوان مستقبال عمر هاشم‬ ‫اسـتـقـبــل وزيـ ــر شـ ــؤون ال ــدي ــوان األم ـي ــري الـشـيــخ نــاصــر صـبــاح‬ ‫األحمد‪ ،‬عضو هيئة كبار العلماء باألزهر الشريف رئيس جامعة‬ ‫األزهر السابق بجمهورية مصر العربية د‪ .‬أحمد عمر هاشم والوفد‬ ‫المرافق له‪.‬‬ ‫ورح ــب الشيخ نــاصــر بضيف الـكــويــت‪ ،‬وتــم خــال الـلـقــاء تبادل‬ ‫األحاديث الودية‪ ،‬ومناقشة المواضيع ذات االهتمام المشترك‪.‬‬

‫الحمود‪ :‬على اإلعالم مسؤولية كبيرة بدعم صورة الكويت‬ ‫أكد وزير اإلعــام وزير الدولة‬ ‫لشؤون الشباب رئيس المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬أن اإلعالم‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ت ـقــع عـلـيــه مـســؤولـيــة‬ ‫كبيرة في دعم صورة الكويت في‬ ‫الداخل والخارج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـحـ ـم ــود ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬أ م ــس األول‪ ،‬على‬ ‫ه ـ ــام ـ ــش الـ ـغـ ـبـ ـق ــة ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ــة لـ ـ ـ ـ ــوزارة اإلعـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬إن‬ ‫هـ ـ ـ ــذه الـ ـغـ ـبـ ـق ــة تـ ـجـ ـم ــع األسـ ـ ـ ــرة‬ ‫اإلع ــام ـي ــة وال ـف ـن ـيــة وال ـث ـقــاف ـيــة‪،‬‬ ‫فــي جــو مــن الـمـحـبــة والـتــواصــل‬ ‫لتعزيز العالقات وإعطاء اإلعالم‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـك ــوي ـت ــي والـمـجـتـمــع‬ ‫ً‬ ‫الثقافي والفني روحا من المحبة‬ ‫والترابط‪.‬‬ ‫ودعــا المولى القدير أن يعيد‬ ‫ه ــذا ال ـش ـهــر الـفـضـيــل وال ـكــويــت‬ ‫ترفل بالتقدم واالزده ــار بقيادة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــد وسـ ـ ـم ـ ــو ولـ ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬ ‫ال ـش ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد وس ـمــو‬

‫ً‬ ‫الحمود متوسطا مسؤولي اإلعالم خالل «الغبقة»‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫ً‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬شاكرا الحضور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ــذي «نـ ـسـ ـع ــى دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا إل ـ ـ ــى أن‬ ‫يؤدي مسؤوليته بأمانة لخدمة‬ ‫بلدنا كــو يــت اإلنسانية والبناء‬ ‫والعطاء»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة وال ـمــديــر ال ـعــام لــ»كــونــا»‬

‫الشيخ مبارك الدعيج في تصريح‬ ‫للوكالة‪ ،‬إن مثل هذه المناسبات‬ ‫الجميلة عــادة كويتية متأصلة‬ ‫في نفوس الكويتيين بتجمعهم‬ ‫وت ــواده ــم ومـحـبـتـهــم لبعضهم‬ ‫ً‬ ‫بعضا وترابطهم القوي ووحدة‬ ‫صفهم‪.‬‬ ‫وث ـم ــن ال ــدع ـي ــج حـ ــرص وزي ــر‬

‫«الهالل األحمر» توزع وجبات إفطار على سوريين بلبنان‬

‫محسنون كويتيون ينفذون حملة رمضان الخير في غزة‬ ‫واصلت «الهالل األحمر» توزيع‬ ‫مساعداتها على النازحين‬ ‫السوريين في لبنان‪ ،‬في وقت‬ ‫وزعت إحدى الجمعيات‬ ‫الفلسطينية مساعدات إغاثية‬ ‫للمحتاجين في غزة‪.‬‬

‫واصلت جمعية الهالل األحمر‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬حـمـلــة‬ ‫(افطار صائم) اإلنسانية بتوزيع‬ ‫اكـثــر مــن الــف وجـبــة افـطــار على‬ ‫الج ـئ ـيــن ســوري ـيــن ف ــي (ال ـب ـقــاع)‬ ‫شرق لبنان‪.‬‬ ‫وق ــال رئ ـيــس فــريــق الجمعية‬ ‫ال ـم ـي ــدان ــي ع ـب ــدال ـل ــه ج ـم ـعــة فــي‬ ‫تصريح لــ»كــونــا»‪ ،‬انــه تــم توزيع‬ ‫حــوالــي ‪ 1020‬وجبة افـطــار على‬ ‫اس ــر س ــوري ــة ن ــازح ــة تـسـكــن في‬ ‫المخيمات المنتشرة في منطقة‬ ‫(زحلة) في البقاع شرق لبنان‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الجمعية وزعت‬ ‫ايضا حلويات الطفال الالجئين‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة الــى وجـبــات اإلفـطــار‪،‬‬ ‫جـ ــريـ ــا عـ ـل ــى ع ــادتـ ـه ــا ك ـ ــل ع ـ ــام‪،‬‬ ‫إلدخ ـ ــال الـ ـس ــرور وال ـب ـه ـجــة الــى‬ ‫قلوب األطفال خالل شهر رمضان‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫وأك ــد اس ـت ـمــرار حـمـلــة (اف ـطــار‬ ‫صائم) بشكل يومي طوال الشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬التي تقدمها الجمعية‬ ‫بالتنسيق مــع جمعية الصليب‬ ‫األحـ ـم ــر ال ـل ـب ـنــانــي‪ ،‬اض ــاف ــة الــى‬ ‫المشاريع المستمرة التي تنفذها‬ ‫الـجـمـعـيــة ل ـصــالــح االج ـئ ـيــن في‬ ‫مجاالت مختلفة‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أع ـ ـ ـ ــرب م ـن ـســق‬

‫«اإلعدام السياسي» يشكك‪...‬‬ ‫ووصف التيار التقدمي تعديل «اإلعدام السياسي» بأنه حلقة جديدة‬ ‫ً‬ ‫مــن «الهجمة المستمرة لتقويض هامش الحرية المحدود أصــا في‬ ‫ً‬ ‫الكويت»‪ ،‬كما يعد «إمعانا في تهميش المؤسسات الديمقراطية»‪.‬‬ ‫وقــال التيار‪ ،‬في بيان له‪ ،‬إن «هــذا التعديل المعيب يأتي في سياق‬ ‫االنقضاض على مختلف مؤسسات الدولة وتوجيهها لخدمة مصالح‬ ‫السلطة وحلفها الطبقي المسيطر»‪.‬‬ ‫وضمن هذا اإلطار‪ ،‬كان التحالف الوطني الديمقراطي أصدر‪ ،‬أمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬بيانا عبر فيه عن رفضه ذلــك التعديل‪ ،‬معتبرا أنــه «يهدف إلى‬ ‫إقصاء سياسيين»‪ ،‬كما كان للمنبر الديمقراطي موقف مشابه بالرفض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نيابيا‪ ،‬ناشد النائب صالح عاشور سمو األمير «رد القانون»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه «ال يجوز توقيع عقوبتين على شخص‪ ،‬كما أن أغلب الدول تشجع‬ ‫مواطنيها على الترشح واالنتخابات‪ ،‬بل هناك دول توقع غرامات على‬ ‫من ال يمارس حقه االنتخابي»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب كامل العوضي لـ»الجريدة»‪ ،‬إن تحديد دستورية‬ ‫«منع المسيئين» من الترشح يبقى عند المحكمة الدستورية‪ ،‬بوصفها‬ ‫ً‬ ‫الجهة المنوطة بذلك‪ ،‬معتبرا أنه يحسب للمجلس الحالي إقرار تعديالت‬ ‫قانون إنشاء هذه المحكمة بما يسمح ألي مواطن بالطعن أمامها في‬ ‫أي قانون يقر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬رأى النائب عــودة الرويعي أن هــذا التعديل «ليس موجها‬ ‫ضــد أحــد‪ ،‬وإذا كــان فهو موجه فقط لمن يرغب فــي االنتخابات وفق‬ ‫ً‬ ‫نظام الصوت الواحد‪ ،‬ومن قرر مسبقا عدم اعترافه بحكم (الدستورية)‬

‫اإلغـ ــاثـ ــة فـ ــي ج ـم ـع ـيــة ال ـص ـل ـيــب‬ ‫االحـ ـم ــر ال ـل ـب ـنــانــي ع ــن الـتـقــديــر‬ ‫والشكر للمساعدات التي يقدمها‬ ‫(الهالل االحمر الكويتي) لالجئين‬ ‫ف ــي لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ف ــي ظــل‬ ‫اوضــاع ـهــم الـمـعـيـشـيــة الصعبة‬ ‫من جراء ازمة اللجوء التي امتدت‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن جميع العاملين‬ ‫ف ــي م ـج ــال اغ ــاث ــة الــاج ـئ ـيــن في‬ ‫لبنان لمسوا الــدور الكبير الذي‬ ‫ل ـع ـبــه الـ ـه ــال األحـ ـم ــر الـكــويـتــي‬ ‫في مساعدة الالجئين وتخفيف‬ ‫م ـ ـعـ ــانـ ــات ـ ـهـ ــم‪ ،‬ع ـ ـبـ ــر الـ ـمـ ـش ــاري ــع‬ ‫المختلفة ا لـتــي ر عــا هــا ونفذها‬ ‫منذ بدء ازمة اللجوء الى لبنان‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـجـمـعـيــة اطـلـقــت مع‬ ‫ب ـ ــداي ـ ــة شـ ـه ــر رمـ ـ ـض ـ ــان ال ـك ــري ــم‬ ‫حملتها االنـســانـيــة لـتــوزيــع ‪30‬‬ ‫الـ ــف وج ـب ــة افـ ـط ــار‪ ،‬اض ــاف ــة الــى‬ ‫حلويات والعاب لالطفال وكسوة‬ ‫الـ ـعـ ـي ــد عـ ـل ــى اسـ ـ ــر س ـ ــوري ـ ــة فــي‬ ‫مختلف المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــد دول ـ ـ ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـبــر‬ ‫مؤسساتها الرسمية والجمعيات‬ ‫الخيرية وأهــل الخير أكبر دولة‬ ‫ق ـ ــدم ـ ــت م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدات ل ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫السوريين في لبنان منذ اندالع‬ ‫األزمة‪.‬‬

‫جانب من توزيع المساعدات الكويتية في فلسطين‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــال اغ ـ ـ ـ ــاث ـ ـ ـ ــي آخ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫وزع ــت جمعية ال ـفــاح الخيرية‬ ‫بـفـلـسـطـيــن مـ ـس ــاع ــدات كــويـتـيــة‬ ‫على األســر الفقيرة والمحتاجة‬ ‫في محافظات قطاع غــزة‪ ،‬ضمن‬ ‫حملة رمـضــان الخير مــن كويت‬ ‫الخير‪ ،‬والتي جاءت بدعم من أهل‬ ‫الخير بالكويت‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس جـمـعـيــة ال ـفــاح‬

‫ً‬ ‫وتحصين نظام الصوت الواحد فهو غير معني بالتعديل‪ ،‬ألنه أصال ال‬ ‫يعترف به‪ ،‬واألفضل أن يلتزم بقناعاته»‪.‬‬ ‫وقال النائب عبدالرحمن الجيران لـ«الجريدة»‪ :‬إن «مضمون القانون‬ ‫سليم‪ ،‬لكن شكله غير مستوف ألهــم صـفــات القوانين وهــي الشمول‬ ‫ً‬ ‫والتجرد»‪ ،‬مشددا على أنه «ال يمكن معالجة كل انحراف في الممارسات‬ ‫السياسية بتشريع القوانين‪ ،‬ألن ذلك سيؤدي بنا إلى فوضى تشريعية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دستوريا‪ ،‬قال المستشار الدستوري في مجلس األمة د‪ .‬عبدالمحسن‬ ‫المقاطع في حسابه على «تويتر» مساء أمس‪ ،‬إن «القانون فيه مخالفات‬ ‫ُّ‬ ‫وتقصد أشخاص‬ ‫للدستور‪ ،‬فالعقوبة التبعية ال تطبق بأثر رجعي‪،‬‬ ‫انحراف بالتشريع وتضييق للحقوق السياسية»‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد أستاذ القانون الدستوري بكلية القانون العالمية‬ ‫د‪ .‬خالد الحويلة أن «التعديل األخير الــذي أجــراه مجلس األمــة على‬ ‫قانون االنتخاب األربعاء الماضي يعد صورة من صور عيب االنحراف‬ ‫ً‬ ‫التشريعي‪ ،‬ما يجعل ذلك التعديل مشوبا بشبهة عدم الدستورية»‪.‬‬ ‫وأضاف الحويلة‪« :‬ويستشف من التعديل أن الغاية منه هي اإلضرار‬ ‫بمجموعة من األشخاص بغية حرمانهم من حق الترشح»‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫بريطانيا خارج أوروبا‬ ‫ثان لالستقالل عن المملكة المتحدة في‬ ‫تسمح بتنظيم استفتاء ٍ‬ ‫غـضــون ا لـعــا مـيــن المقبلين‪ ،‬مـبــررة ا ل ـقــرار بــأن أسكتلندا صوتت‬ ‫ً‬ ‫لمصلحة البقاء في أوروبا وإجبارها على الخروج «سيكون قرارا‬ ‫غير ديمقراطي»‪.‬‬

‫ال ـخ ـيــريــة ف ــي فـلـسـطـيــن الـشـيــخ‬ ‫ال ــدك ـت ــور رمـ ـض ــان ط ـن ـب ــورة‪ ،‬إن‬ ‫«م ـش ــروع ال ـم ـســاعــدات اإلغــاثـيــة‬ ‫يأتي ضمن حملة رمضان الخير‬ ‫من كويت الخير‪ ،‬والتي استهدفت‬ ‫أكثر من ‪ 2000‬أســرة فلسطينية‬ ‫فـ ـقـ ـي ــرة»‪ ,‬م ــوض ـح ــا أن ال ـح ـم ـلــة‬ ‫ش ـم ـل ــت ت ـ ــوزي ـ ــع ام ـ ـ ـ ــوال الـ ــزكـ ــاة‬ ‫وال ـصــدقــات‪ ،‬و‪ 600‬سلة غذائية‬

‫رم ـض ــان ـي ــة‪ ،‬و‪ 500‬ك ـي ــس دق ـيــق‬ ‫وزيت‪ ،‬إضافة إلى توزيع المئات‬ ‫من طرود الرغيف الخيري»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح ان «هـ ـ ـ ــذه ال ـح ـم ـلــة‬ ‫جـ ــاءت ل ـلــوقــوف ب ـجــانــب األس ــر‬ ‫ال ـف ـق ـي ــرة والـ ـمـ ـحـ ـت ــاج ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫تـ ـع ــان ــي أوض ـ ـ ــاع ـ ـ ــا اقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫صعبة‪ ،‬وتحتاج إلى مد يد العون‬ ‫والمساعدة»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـك ـ ـ ــر الـ ـ ـشـ ـ ـيـ ـ ــخ ط ـ ـن ـ ـبـ ــورة‬ ‫ً‬ ‫الداعمين في دولة الكويت أميرا‬ ‫وحـ ـك ــوم ــة وش ـع ـب ــا وم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫ومقيمين على إرسالهم زكواتهم‬ ‫وصــدقــاتـهــم لـفـقــراء شعبنا عبر‬ ‫جمعية الفالح الخيرية‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬عبر المستفيدون‬ ‫من المساعدات عن بالغ شكرهم‬ ‫وامتنانهم للكويت على تقديم‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات‪ ،‬ف ــي ظ ــل األوضـ ــاع‬ ‫ال ـص ـع ـبــة ال ـت ــي يـعـيـشــونـهــا في‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬بعد أن اشتد الحصار‬ ‫ع ـل ـي ـهــم وضـ ــاقـ ــت ب ـه ــم ال ـس ـب ــل‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ش ـ ـك ـ ــروا ج ـم ـع ـي ــة الـ ـف ــاح‬ ‫عـ ـل ــى م ـس ــاه ـم ـت ـه ــا فـ ــي إيـ ـص ــال‬ ‫المساعدات‪.‬‬

‫وفــي أيــرلـنــدا الـشـمــالـيــة‪ ،‬دعــا «الـشـيــن فـيــن» الـمــؤيــد للبقاء في‬ ‫االتحاد األوروبي إلى تنظيم استفتاء حول توحيد أيرلندا‪ ،‬األمر‬ ‫ً‬ ‫الذي القى تأييدا من نائب رئيسة الحكومة مارتن مكغينيس‪.‬‬ ‫وحاولت أورو بــا «المصدومة» إظهار الثقة والتماسك‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن الدول الـ‪ 27‬األعضاء سيبقون موحدين‪ ،‬وحض رئيس المجلس‬ ‫األوروبي دونالد توسك والمفوضية األوروبية جان كلود يونكر‬ ‫والبرلمان األوروبي مارتن شولتز ورئيس الوزراء الهولندي مارك‬ ‫روتي الذي تتولى بالده الرئاسة الدورية لالتحاد األوروبــي‪ ،‬في‬ ‫بيان مشترك‪ ،‬حكومة المملكة المتحدة على «تنفيذ قرار الشعب‬ ‫البريطاني هذا بأسرع وقت ممكن»‪ ،‬مبدين استعدادهم للتفاوض‬ ‫على شروط االنسحاب‪.‬‬ ‫ويعقد وزراء خارجية الدول الست المؤسسة لالتحاد األوروبي‬ ‫ً‬ ‫(فرنسا‪ ،‬وألمانيا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬ولوكسمبورغ) اجتماعا اليوم‬ ‫في برلين للتباحث في تبعات االستفتاء البريطاني‪.‬‬ ‫ود عــت المستشارة األلمانية انجيال ميركل الرئيس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند ورئيس ا لــوزراء اإليطالي ماتيو رينزي ورئيس‬ ‫المجلس األوروبي دونالد توسك إلى عقد اجتماع في برلين بعد‬ ‫غد‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـي ــن أكـ ــد م ـع ـظــم زعـ ـم ــاء أوروب ـ ـ ــا أن ن ـت ـي ـجــة االس ـت ـف ـتــاء‬ ‫البريطاني هي جرس إنذار ينبه إلى ضرورة استعادة ثقة الشعوب‬ ‫األوروبية‪ ،‬وإصالح ما يجب إصالحه في قوانين االتحاد‪ ،‬طالبت‬ ‫بولندا بكتابة معاهدة جديدة لالتحاد‪ ،‬داعية إلى إلغاء الشروط‬ ‫الكثيرة على أعضائه‪.‬‬ ‫‪٢٥-٢٤‬‬

‫اإلعـ ـ ـ ــام ع ـل ــى إقـ ــامـ ــة م ـث ــل ه ــذه‬ ‫المناسبات الطيبة التي تجمع‬ ‫إع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــي ومـ ـثـ ـقـ ـف ــي وفـ ـن ــان ــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬م ــؤك ــدا أن غبقة وزارة‬ ‫اإلعــام تعد فرصة رائعة تجمع‬ ‫اإلعالميين في الكويت في جو من‬ ‫األلفة والمحبة‪ ،‬وللتواصل بينهم‬ ‫من جميع المؤسسات الحكومية‬

‫والخاصة‪ ،‬ومن جميع الفئات من‬ ‫إعالميين وصحافيين وفنانين‬ ‫ومثقفين‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ع ــن خــالــص الـتـهــانــي‬ ‫والتبريكات للقيادة السياسية‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫وقرب حلول عيد الفطر المبارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا المولى أن «يعيدهما على‬ ‫وطـنـنــا الـغــالــي وش ـعــب الـكــويــت‬ ‫العزيز بكل خير وتقدم وازدهار‬ ‫فــي ظــل الـقـيــادة الحكيمة لسمو‬ ‫األمير وسمو ولي العهد وسمو‬ ‫رئيس الوزراء»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أشاد وكيل وزارة‬ ‫اإلعالم طارق المزرم في تصريح‬ ‫مماثل لـ»كونا» بالمناسبة التي‬ ‫ت ـج ـس ــد ال ـ ـتـ ــرابـ ــط بـ ـي ــن أعـ ـض ــاء‬ ‫الجسم اإلعالمي‪.‬‬ ‫حـضــر الـغـبـقــة ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫مسؤولي وزارة اإلعالم‪ ،‬و»كونا»‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫والفنون واآلداب‪ ،‬ومكتبة الكويت‬ ‫الوطنية‪ ،‬كما حضرها جمع من‬ ‫اإلعالميين والفنانين‪.‬‬

‫«السالم الخيرية» توزع‬ ‫أدوية وأغذية في قرغيزيا‬ ‫في رحلة امتدت أسبوعا‪،‬‬ ‫قام فريق من جمعية السالم‬ ‫لألعمال اإلنسانية والخيرية‬ ‫بتجهيز قافلة خيرية إغاثية‬ ‫إ لــى الجمهورية القرغيزية‪،‬‬ ‫ل ـتــوزيــع اإلغ ــاث ــات الـعــاجـلــة‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــاجـ ـ ـي ـ ــن ف ــي‬ ‫قرغيزيا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ـ ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫لـلـجـمـعـيــة نـبـيــل الـ ـع ــون‪ ،‬إن‬ ‫«القافلة قدمت سالال غذائية‬ ‫وافـيــة لألسر المحتاجة في‬ ‫ضواحي العاصمة القرغيزية‬ ‫بـشـكـيــك‪ ،‬وه ــي تـكـفــي لـ ــ‪100‬‬ ‫أسرة بمعدل ‪ 5‬أفراد لوجبتي‬ ‫الـ ـسـ ـح ــور وال ـ ـف ـ ـطـ ــور‪ ،‬حـيــث‬ ‫شملت السالل أكثر من قرية»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن «القوافل اإلغاثية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـي ــره ــا ج ـم ـع ـي ـتــه‬ ‫مستمرة وتحقق احتياجات‬ ‫األسر القرغيزية المحتاجة»‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن الـجـمـعـيــة على‬ ‫استعداد لتنفيذ كل الحمالت‬ ‫اإلغ ــاثـ ـي ــة فـ ــي أي ب ـل ــد وف ــق‬ ‫توصيات المحسنين الكرام‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـي ــس‬ ‫البعثة عبدالله الشايجي‪ ،‬إن‬ ‫«الجمعية سلمت مستشفى‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــرط ـ ــان فـ ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬

‫ب ـش ـك ـيــك ك ـم ـي ــات م ــن أدويـ ــة‬ ‫مرضى السرطان‪ ،‬كما قدمت‬ ‫‪ 6‬وحدات تكييف لمستشفى‬ ‫ف ــي ال ـع ــاص ـم ــة ال ـق ــرغ ـي ــزي ــة‪،‬‬ ‫فضال عن ‪ 6‬وحــدات تكييف‬ ‫أخرى إلى مستشفى الحروق‬ ‫في العاصمة بشكيك‪ ،‬لخدمة‬ ‫مرضى الحروق المحتاجين‬ ‫بشدة إلى هذا التبرع‪.‬‬ ‫و نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوه إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن هـ ـ ـ ــذا‬ ‫ال ـت ـبــرع يـمـثــل حــاجــة مــاســة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـفـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن عـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫ولمستشفى الحروق خاصة‪،‬‬ ‫حـيــث يـعـتـبــر ال ـه ــواء ال ـبــارد‬ ‫حــاجــات ضــروريــة لشفائهم‬ ‫وإلتمام التعافي‪.‬‬

‫ساندرز ينسحب ضمنًا‪ :‬سأصوت‪...‬‬ ‫إعادة هيكلة نظام الهجرة األميركي وحل مصير ما يقدر بنحو ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫مليون شخص موجودين بصورة غير قانونية بالبالد جــزء ا من‬ ‫إرثه الرئاسي‪.‬‬ ‫وكان الرئيس األميركي كشف عن خطته في نوفمبر عام ‪،2014‬‬ ‫لكن سرعان ما تم تحديها بالمحاكم من واليــة تكساس التي لها‬ ‫حاكم جمهوري و‪ 25‬والية أخرى قالت‪ ،‬إن أوباما تخطى السلطات‬ ‫المخولة له بالدستور من خالل التعدي على سلطة الكونغرس‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الغضب على «اإلعدام السياسي» يتواصل‪ ...‬ومناشدات لألمير برده‬ ‫إعالن مبكر عن نوايا إقراره بتصريحات نيابية تؤكد أن المقصود منه النواب السابقون‬ ‫تعديالت‬ ‫«االنتخابات»‬ ‫مستحقة وال‬ ‫يمكن تطبيقها‬ ‫بأثر رجعي‬

‫قانون غير‬ ‫دستوري ويسيء‬ ‫لمجلس األمة‬ ‫وإنجازاته‬

‫عاشور‬

‫محيي عامر‬

‫تواصلت ردود الفعل النيابية‬ ‫الرافضة لقانون «اإلعدام‬ ‫السياسي»‪ ،‬فبينما ًكشف‬ ‫المؤيدون له سريعا الهدف من‬ ‫إقراره‪ ،‬باستهداف من يريدون‬ ‫الترشح وفق نظام الصوت‬ ‫الواحد (المقاطعة)‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن ما يثار بشأن عدم دستوريته‬ ‫تختص المحكمة الدستورية‬ ‫بالفصل فيه‪ ،‬أصدرت «حدس»‬ ‫ً‬ ‫بيانا أعربت فيه عن رفضها‬ ‫له‪ ،‬مناشدة التيارات والنخب‬ ‫بالتحرك‪.‬‬

‫في وقت كشف فيه مؤيدو قانون‬ ‫"االع ـ ـ ـ ــدام ال ـس ـي ــاس ــي" ســري ـعــا عن‬ ‫نــوايــاهــم مــن اق ــراره‪ ،‬ال ت ــزال موجة‬ ‫الـغـضــب عـلــى ال ـقــانــون‪ ،‬ال ــذي اقــره‬ ‫مجلس االمة االربعاء الماضي دون‬ ‫مناقشة مستمرة‪.‬‬ ‫وتواصلت ردود الفعل النيابية‬ ‫الـ ــراف ـ ـضـ ــة لـ ـه ــذا ال ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬وس ــط‬ ‫م ـن ــاش ــدة وج ـه ـهــا ال ـن ــائ ــب صــالــح‬ ‫عاشور الى سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد بعدم التصديق عليه‬ ‫ورده الى المجلس‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ع ـ ــاش ـ ــور لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪:‬‬ ‫"الي ـ ـجـ ــوز ت ــوق ـي ــع ع ـقــوب ـت ـيــن على‬ ‫الشخص‪ ،‬كما أن اغلب دول العالم‬ ‫تـشـجــع مــواطـنـيـهــا ع ـلــى الـتــرشــح‬ ‫واالنتخابات‪ ،‬بل هناك دول توقع‬ ‫غ ــرام ــات عـلــى م ــن ال ي ـم ــارس حقه‬ ‫االنتخابي‪ ،‬مشيرا الــى ان قانوني‬ ‫"الــريــاضــة" و"االن ـت ـخــابــات" اللذين‬ ‫أقرهما المجلس في جلسته األخيرة‬ ‫ب ـه ـمــا إسـ ـ ـ ــاءة ال ـ ــى م ـج ـلــس األمـ ــة‬ ‫وإنجازاته‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ان "الـ ـمـ ـجـ ـل ــس سـلــق‬ ‫هذين القانونين‪ ،‬وكانا سببا في ان‬ ‫ينسى الناس انجازات هذا المجلس‬ ‫الـتـشــريـعـيــة"‪ ،‬م ـنــاشــدا سـمــو امير‬ ‫البالد لعدم التصديق عليه ورده الى‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬ألن مثل هذه القوانين‬ ‫تسيء للديمقراطية‪ ،‬فبجانب انه‬ ‫يخالف روح الدستور والقانون‪ ،‬فإنه‬ ‫يصادر حق المواطن في المشاركة‬ ‫السياسية وإبداء الرأي‪.‬‬ ‫وردا على ســؤال "الجريدة"‪ ،‬قال‬ ‫ع ــاش ــور‪" :‬ب ــا ش ــك فــوجـئـنــا بنظر‬ ‫ه ــذا ال ـقــانــون ف ــي جـلـســة االرب ـع ــاء‬

‫القانون سيطبق‬ ‫على من يقضي‬ ‫ً‬ ‫العقوبة حاليا‬ ‫ويمنعه من‬ ‫الترشح‬

‫العوضي‬

‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬خــاصــة أن ــه ت ــم تقديمه‬ ‫يوم ‪ 20‬من الشهر الجاري‪ ،‬وأقرته‬ ‫لجنتا الشؤون التشريعية والداخلية‬ ‫والدفاع والمجلس في اليوم ذاته‪،‬‬ ‫في حين ان هناك اقتراحات بقوانين‬ ‫مـقــدمــة م ــن قـبـلــي قـبــل ع ــام ل ــم يتم‬ ‫انجازها من اللجان المعنية حتى‬ ‫تاريخه"‪.‬‬

‫تعديالت مستحقة‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـن ــائ ــب كــامــل‬ ‫العوضي أن التعديالت التي ادخلها‬ ‫مجلس األمة على قانون االنتخابات‬ ‫ال يمكن تطبيقها بأثر رجعي‪ ،‬كما‬ ‫انها ال تستهدف احد بعينه سواء‬

‫ال ـنــائــب ال ـســابــق مـسـلــم الـ ـب ــراك او‬ ‫غيره‪ ،‬وهي تعديالت مستحقة‪ ،‬ألن‬ ‫مــن يتطاول على ال ــذات االلهية أو‬ ‫االنبياء أو الذات االميرية المصونة‬ ‫بحكم الدستور ال يستحق بالتأكيد‬ ‫نيل شرف تمثيل االمة‪.‬‬ ‫وقال العوضي لـ"الجريدة"‪ :‬يبقى‬ ‫موضوع دستورية "منع المسيئين"‬ ‫من الترشح من عدمها عند المحكمة‬ ‫الــدسـتــوريــة‪ ،‬فهي الجهة المنوطة‬ ‫بــالـفـصــل ف ــي دس ـت ــوري ــة ال ـقــانــون‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا الـ ــى ان الـمـجـلــس الـحــالــي‬ ‫يحسب له انه هو من اقر تعديالت‬ ‫قانون انشاء المحكمة الدستورية‪،‬‬ ‫ب ـمــا يـسـمــح ألي م ــواط ــن بالطعن‬ ‫امامها في اي قانون يقر‪.‬‬

‫الجيران‬

‫وشدد على انه ال يجوز للحكومة‬ ‫ان تمنع فــي االنـتـخــابــات المقبلة‬ ‫ترشح من اساؤوا للذات االلهية أو‬ ‫االميرية قبل صــدور هــذا القانون‪،‬‬ ‫ألن في ذلك مخالفة صريحة لنص‬ ‫ال ــدس ـت ــور‪ ،‬الـ ــذي يــؤكــد ع ــدم ج ــواز‬ ‫تـطـبـيــق ال ـقــوان ـيــن ال ـجــزائ ـيــة بــأثــر‬ ‫رجعي‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ال ـن ــائ ــب ع ــودة‬ ‫الـ ـ ــروي ـ ـ ـعـ ـ ــي ان "تـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــل قـ ــانـ ــون‬ ‫االنتخابات االخير ليس موجها ضد‬ ‫احد‪ ،‬واذا كان موجها ضد احد‪ ،‬فهو‬ ‫موجه فقط لمن يرغب باالنتخابات‬ ‫وفق نظام الصوت الواحد‪ ،‬ومن قرر‬ ‫سابقا عدم اعترافه بحكم الدستورية‬ ‫وتحصين نظام الصوت الواحد فهو‬

‫غـيــر معني بــالـتـعــديــل‪ ،‬الن ــه اصــا‬ ‫ال يـعـتــرف ب ــه واالفـ ـض ــل ان يلتزم‬ ‫بقناعاته"‪.‬‬

‫التحالف الوطني‬ ‫إلـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬ه ــاج ــم ال ـن ــائ ــب علي‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـي ــس ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪" :‬ال ـت ـحــالــف‬ ‫الــوط ـنــي وب ـيــان ـهــم ال ـس ـيــئ كأنهم‬ ‫يقولون دعــونــا (نلهو ونلعب) في‬ ‫ال ــذات اإللهية‪ ،‬وليس للمجلس أن‬ ‫يتوسع في إق ــرار النصوص‪ ،‬ومن‬ ‫يتصور ان تعديل قانون االنتخاب‬ ‫ج ــاء لــانـتـقــام ف ـهــذا فـهـمــه‪ ،‬ونحن‬ ‫ن ـصــوت عـلــى قــانــون ال ن ــواي ــا‪ ،‬فال‬

‫«حدس»‪ :‬القانون معيب ‪ ...‬ومطلوب التحرك إللغائه‬ ‫وصـ ـف ــت الـ ـح ــرك ــة ال ــدسـ ـت ــوري ــة اإلس ــام ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«حــدس» القانون بالمعيب دستوريا وقانونيا‬ ‫لمخالفته الدستور والـقــانــون‪ ،‬داعـيــة التيارات‬ ‫ً‬ ‫والنخب السياسية للتحرك دستوريا وسياسيا‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا لرفضه‪.‬‬ ‫وقالت الحركة‪ ،‬في بيان لها‪« :‬فوجئ الشعب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ب ـت ـعــديــل ق ــان ــون االن ـت ـخ ــاب ــات ال ــذي‬ ‫أص ــدره مجلس األمــة الحالي بشكل مستعجل‬ ‫ومسيء للمسيرة البرلمانية‪ ،‬والــذي نص على‬ ‫منع االنتخاب والترشيح لمن ادين قضائيا في‬ ‫مسائل االساءة للذات اإللهية واألنبياء واألمير‪،‬‬ ‫وقد قوبل هذا التعديل القانوني برفض شعبي‬ ‫باعتبار عدم دستوريته ومخالفته للديمقراطية‪،‬‬ ‫ويحمل فــي طياته سعيا مستنكرا للحيلولة‬

‫موجه فقط‬ ‫لمن يرغب في‬ ‫االنتخابات وفق‬ ‫نظام الصوت‬ ‫الواحد‬

‫دون تــرشــح شخصيات ورم ــوز وطنية فــي اي‬ ‫انتخابات قادمة»‪.‬‬ ‫وتابع «اننا في الحركة الدستورية االسالمية‬ ‫نرى ان هذا القانون معيب دستوريا وقانونيا‬ ‫وقيميا العتبارات عديدة منها مخالفته للدستور‬ ‫الــذي حــدد آلية االنتخاب والترشح دون وضع‬ ‫الموانع التي تحرم من هذه الحقوق‪ ،‬باعتبار أن‬ ‫المخالفات والجرائم األخرى لها عقوبات محددة‬ ‫في التشريعات الجزائية ليس منها منع الترشح‬ ‫واالنتخاب حماية للحق الدستوري بالمشاركة‬ ‫الشعبية»‪.‬‬ ‫وأكدت الحركة أن التعديل القانوني خالف‬ ‫الدستور والقانون في إطار شموله لقضايا‬ ‫االســاءة السابقة‪ ،‬وهو ما يخالف مبدأ عدم‬

‫رجعية القوانين المنصوص عليها دستوريا‬ ‫وقــانــونـيــا‪ ،‬موضحة ان التعديل القانوني‬ ‫السيئ الــذكــر مـتـجــاوز للدستور‪ ،‬الفتقاده‬ ‫صـفـتــي الـعـمــومـيــة وال ـت ـجــرد الـلـتـيــن يجب‬ ‫توفرهما في اي تشريع يصدر‪.‬‬ ‫وشددت على أن هرولة أعضاء مجلس األمة‬ ‫نحو إقرار مثل هذا القانون لهي دليل قاطع على‬ ‫تيقن ال ـنــواب مــن شعبية الـمـعــارضــة الواسعة‬ ‫ونجاحها في أي استحقاق انتخابي قادم‪ ،‬مما‬ ‫دفع المؤيدين في مجلس األمة إلقرار هذا القانون‬ ‫االنتقائي المرفوض شعبيا‪.‬‬ ‫ودعت الحركة الدستورية اإلسالمية سمو أمير‬ ‫البالد الستخدام حقه الدستوري برفض القانون‬ ‫المسيء للدستور وللديمقراطية الكويتية‪.‬‬

‫الرويعي‬

‫يـجــوز لمن ي ــدان بـهــذه الـجــرائــم أن‬ ‫يمثل األمة"‪.‬‬ ‫مستدركا "أبناء التحالف الوطني‬ ‫يعتقدون أن قيامتهم قد قامت بعد‬ ‫هذا القانون بسبب أنهم اكتشفوا أن‬ ‫رموزا لهم مدانون باإلساءة للذات‬ ‫اإللهية"‪.‬‬

‫مضمون سليم‬ ‫م ـ ـ ــن ن ـ ــاحـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب‬ ‫عبدالرحمن الجيران‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬ان‬ ‫مضمون القانون سليم‪ ،‬لكن شكله‬ ‫غير مستوف ألهم صفات القانون‬ ‫وهــو الشمول والـتـجــرد‪ ،‬وال يمكن‬ ‫معالجة كل االنحراف بالممارسات‬ ‫السياسية بتشريع القوانين‪ ،‬مشددا‬ ‫على ان "ذلك سيؤدي بنا الى فوضى‬ ‫تشريعية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ال ـق ــان ــون سيطبق‬ ‫على كل من سيترشح لالنتخابات‬ ‫القادمة بمن فيهم النائب السابق‬ ‫مسلم البراك الــذي يقضي العقوبة‬ ‫حاليا وغيره‪ ،‬وهذا يعتبر تطبيقا‬ ‫بأثر فــوري ال رجعي‪ ،‬أما التطبيق‬ ‫بأثر رجعي فهو أن يسري القانون‬ ‫ع ـلــى األعـ ـض ــاء الـحــالـيـيــن فتبطل‬ ‫َ‬ ‫عضوية من سبق أن ِأدين بجريمة‬ ‫مـ ــن الـ ـج ــرائ ــم ال ـم ـس ـم ــاة بــال ـنــص‪،‬‬ ‫ورجعية القانون تحتاج إلى نص‬ ‫خاص فيه عمال بالمادة (‪ )١٧٩‬من‬ ‫الدستور"‪.‬‬ ‫الــى ذلــك‪ ،‬أصــدر التيار التقدمي‬ ‫الكويتي بيانا حول تعديل المادة‬ ‫‪ ٢‬مــن قــانــون االنـتـخــابــات قــال فيه‪:‬‬ ‫«جاء إقرار التعديل القاضي بحرمان‬

‫مــن أديــن بحكم نهائي عــن جريمة‬ ‫المساس بالذات اإللهية أو األنبياء‬ ‫أو الـ ـ ــذات األم ـي ــري ــة م ــن ال ـح ــق في‬ ‫االنتخاب ليمثل حلقة جديدة من‬ ‫الهجمة المستمرة لتقويض هامش‬ ‫ً‬ ‫الحرية المحدود أصال في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإمـعــانــا فــي تهميش المؤسسات‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬والتي سبق أن ُجردت‬ ‫مـ ــن اس ـت ـق ــال ـه ــا ال ـس ـي ــاس ــي عـبــر‬ ‫التدخالت السلطوية غير الشرعية‪،‬‬ ‫مـمــا يــزيــد م ــن ان ـغ ــاق أف ــق العمل‬ ‫السياسي بشكله التقليدي المتمثل‬ ‫بالعمل البرلماني»‪.‬‬ ‫وقــال إن المقصود مــن التعديل‬ ‫إقصاء ناشطي المعارضة ونوابها‬ ‫ال ـس ــاب ـق ـي ــن وغـ ـي ــره ــم مـ ــن ال ـع ـمــل‬ ‫البرلماني‪ ،‬وهو استقصاد مفضوح‬ ‫ً‬ ‫وغير ديمقراطي ومعيب دستوريا‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أصــدرت حركة العمل‬ ‫الشعبي بيانا قــالــت فيه ان هذا‬ ‫التعديل يمثل حلقة جــديــدة من‬ ‫ح ـل ـقــات ال ـه ـج ـمــة ال ـش ــرس ــة على‬ ‫ال ـحــريــات وح ـق ــوق األفـ ـ ــراد ال ــذي‬ ‫يـ ـم ــارس ــه هـ ـ ــذا ال ـم ـج ـل ــس وهـ ــذه‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ال ـت ــي أص ـب ـح ــت غير‬ ‫م ــؤت ـم ـن ــة ع ـل ــى م ـ ـقـ ــدرات ال ــوط ــن‬ ‫وحقوق األفراد وحرياتهم‪.‬‬ ‫وقالت الحركة ان هذا التعديل‬ ‫اظهر جليا انـحــراف المشرع في‬ ‫استخدام سلطته في التشريع عبر‬ ‫االنتقام من خصوم سياسيين من‬ ‫خالل «سلق» القوانين‪ ،‬وعدم اعطاء‬ ‫المشروع الوقت الكافي لمناقشة‬ ‫هذا المقترح الخطير‪ ،‬الذي يمثل‬ ‫اعتداء على حق دستوري أصيل‬ ‫للمواطن وهو حق االنتخاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«األشغال»‪ 17 :‬افتتاحا جزئيا في مشاريع الطرق حتى نهاية ‪2016‬‬

‫ً‬ ‫الحصان لـ ةديرجلا ‪ :‬تسليم السجن المركزي وطرق الشدادية ابتدائيا‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫ك ـش ــف وكـ ـي ــل وزارة األشـ ـغ ــال‬ ‫العامة المساعد لقطاع الطرق في‬ ‫وزارة األش ـغــال الـعــامــة المهندس‬ ‫أحمد الحصان عن تسليم القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬افتتاحا جــزئـيــا‪ ،‬خــال الفترة‬ ‫القادمة‪ ،‬حتى نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫وق ــال الـحـصــان ل ــ"ال ـجــريــدة" إن‬ ‫هــذه االفـتـتــاحــات الجزئية تشمل‬ ‫العديد مــن الـطــرق الحيوية‪ ،‬التي‬ ‫مــن شأنها تسهيل حــركــة الـمــرور‬ ‫في البالد والمساهمة في القضاء‬ ‫على ازدحامات المرور‪.‬‬ ‫وأضاف أن االفتتاحات الجزئية‬ ‫تشمل أج ــزاء مــن طــريــق الـجـهــراء‪،‬‬ ‫وج ـمــال عـبــدالـنــاصــر‪ ،‬والـعـقــد "ه ـ‬ ‫ط ‪ 211‬ال ـخــاص بــإن ـشــاء وإن ـجــاز‬ ‫وصيانة الـطــرق السريعة لخدمة‬

‫م ــديـ ـن ــة الـ ـشـ ـي ــخ جـ ــابـ ــر األح ـ ـمـ ــد‪،‬‬ ‫والعقد" هـ ط ‪ "212‬إنشاء وإنجاز‬ ‫وص ـي ــان ــة ت ـقــاط ـعــات ع ـلــى ال ـجــزء‬ ‫األوسط من طريق الجهراء‪ ،‬والعقد‬ ‫"هـ ط ‪ "238‬إنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫طـ ــرق وجـ ـس ــور وأخ ـ ــرى لـلـطــريــق‬ ‫الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة‬ ‫"طريق الموت"‪.‬‬

‫السجن المركزي‬ ‫وأشار إلى بدء القطاع التجهيز‬ ‫ل ـل ـت ـس ـل ـي ــم االبـ ـ ـت ـ ــدائ ـ ــي ل ـم ـش ــروع‬ ‫العقد "هـ ط ‪ "199‬الخاص بإنشاء‬ ‫وإ ن ـجــاز الـبـنـيــة التحتية للموقع‬ ‫العام للسجن المركزي والتوسعة‬ ‫ً‬ ‫الملحقة به‪ ،‬الفتا إلى أن المشروع‬ ‫يشمل باإلضافة إلى أعمال البنية‬ ‫التحتية األسوار واألبراج الخاصة‬

‫بالسجن‪ ،‬والـطــريــق الـفــاصــل بين‬ ‫م ـع ـس ـكــر ق ـ ــوات األم ـ ــن ال ـخ ــاص ــة‪،‬‬ ‫ومنطقة السجن المركزي" منطقة‬ ‫الصليبية"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المشروع يحتوي‬ ‫على شبكة أعمال طــرق بطول ‪30‬‬ ‫ك ــم وش ـب ـكــة ص ــرف ص ـحــي بـطــول‬ ‫‪ 12‬كــم‪ ،‬وشبكة أعمال مياه بطول‬ ‫‪ 30‬كم‪ ،‬وشبكة أعمال هاتف بطول‬ ‫‪ 16‬كم‪ ،‬وشبكة إطفاء بطول ‪ 16‬كم‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى أن الـمـشــروع يحتوي‬ ‫على ‪ 32‬محطة كهرباء مع أعمال‬ ‫شبكة اإلنارة‪.‬‬

‫طرق الشدادية‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـح ـصــان أن ال ـ ــوزارة‬ ‫تـعـتــزم تسليم م ـشــروع الـعـقــد "ه ـ‬ ‫ط ‪ "186‬الـخــاص بــإنـشــاء وإنـجــاز‬

‫وص ـيــانــة ت ـقــاط ـعــات ع ـلــى ال ـطــرق‬ ‫الرئيسية لطريق الدائري السابع‬ ‫وال ـســادس ال ـمــؤدي إلــى المناطق‬ ‫السكنية ا لـجــد يــدة بمنطقة غــرب‬ ‫الجليب‪.‬‬ ‫وق ــال إن ال ـم ـشــروع ي ـهــدف إلــى‬ ‫ت ـس ـه ـيــل ح ــرك ــة الـ ـمـ ــرور لـجــامـعــة‬ ‫الشدادية عن طريق إضافة طريق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بطول ‪ 13493‬مترا طوليا تقريبا‪،‬‬ ‫شاملة جميع الخدمات‪ ،‬مع إضافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـســور بـطــول ‪ 1172‬م ـتــرا طوليا‬ ‫ً‬ ‫تقريبا شاملة جميع الخدمات‪ ،‬مع‬ ‫عــدد جسرين فــي التقاطع "‪"IC11‬‬ ‫مع طريق الدائري السادس‪ ،‬وعدد‬ ‫ج ـســريــن ف ــي ال ـت ـقــاطــع "‪ "IC 1‬مع‬ ‫طريق الدائري السابع‪.‬‬ ‫وحول مشروع العقد "هـ ط ‪"250‬‬ ‫الخاص بتصميم وإنشاء وإنجاز‬ ‫وصيانة جسور مشاة في مناطق‬

‫متفرقة في البالد‪ ،‬أشــار الحصان‬ ‫ً‬ ‫إلى أن العقد جاهز للتوقيع‪ ،‬مبينا‬ ‫أن ال ـم ـش ــروع ي ـه ــدف إلـ ــى إن ـشــاء‬ ‫جسور مشاة بهدف تحقيق سالمة‬ ‫المرور لمستخدمي الطرق‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه سيتم استحداث‬ ‫ج ـس ــر ي ــرب ــط ب ـي ــن م ـن ـط ـقــة ب ـيــان‬ ‫ق ـط ـع ــة ‪ 11‬أمـ ـ ـ ــام م ـس ـج ــد ل ــول ــوة‬ ‫ال ــزب ــن ومـنـطـقــة م ـشــرف قـطـعــة ‪،2‬‬ ‫واسـتـحــداث جسر مـشــاة بمنطقة‬ ‫الـشـعــب الـبـحــري قطعة "‪ "1‬وآخــر‬ ‫بقطعة "‪ "2‬وجسر مشاة يربط بين‬ ‫مـنـطـقــة ب ـيــان قـطـعــة ‪ 12‬ومنطقة‬ ‫مشرف قطعة "‪ "6‬واستحداث جسر‬ ‫م ـشــاة يــربــط ب ـيــن مـنـطـقــة سـلــوى‬ ‫وشاطئ أنجفة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ــه سـيـتــم تـظـلـيــل جسر‬ ‫المشاة الرابط بين منطقة العديلية‬ ‫والخالدية‪ ،‬وإعــادة إنشاء الجسر‬

‫بـيــن الـفـيـحــاء وكـيـفــان‪ ،‬مــع تغيير‬ ‫منحدر الجسر من الوضع الدائري‬ ‫إلــى المستقيم‪ ،‬واستحداث جسر‬ ‫م ـشــاة ف ــي ال ـمــوقــع رق ــم "‪ "1‬وآخ ــر‬ ‫في الموقع رقم "‪ "2‬بين مستشفى‬ ‫العدان‪ ،‬ومنطقة هدية والرقة‪ ،‬وآخر‬ ‫يربط بين كل من القطعتين (‪)7.8‬‬ ‫م ــع ا لـقـطـعـتـيــن (‪ )1.6‬ف ــي منطقة‬ ‫مبارك الكبير‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـح ـ ـص ـ ــان‪ ،‬إن ج ـس ــور‬ ‫ال ـم ـش ــاة تـشـمــل ك ــذل ــك اس ـت ـحــداث‬ ‫ج ـس ــر مـ ـش ــاة ي ــرب ــط ب ـي ــن مـنـطـقــة‬ ‫حــولــي والـســالـمـيــة ف ــوق ال ــدائ ــري‬ ‫الرابع‪ ،‬واستحداث آخر على طريق‬ ‫الدائري األول أمام قصر بيان‪.‬‬

‫الدائري ‪6.5‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على ســؤال حــول مشروع‬

‫«دسمان»‪ :‬انخفاض السكري ‪ %2‬بسبب التثقيف والتوعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت الثالثة عالميا في اإلصابة بين األطفال قياسا بعدد السكان‬

‫قال د‪ .‬قيس الدويري‪ ،‬إن نسبة‬ ‫اإلصابة بـ«سكري األطفال»‬ ‫من النوع األول‪ ،‬آخذة في‬ ‫االزدياد المستمر في الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلى ممارسة النشاط‬ ‫البدني واختيار الغذاء الصحي‪.‬‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ن ـظــم مـعـهــد دس ـم ــان ل ـع ــاج وأبـ ـح ــاث ال ـس ـك ــري‪ ،‬حفل‬ ‫"ال ـق ــرق ـي ـع ــان" ال ـس ـن ــوي ل ــأط ـف ــال ال ـم ـصــاب ـيــن بــالـسـكــري‬ ‫وذويهم في الكويت‪ ،‬شدد خالله المدير العام للمعهد د‪.‬‬ ‫قيس الدويري على أهمية إحياء هذه المناسبة الشعبية‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا لــأط ـفــال الـمـصــابـيــن بــال ـس ـكــري‪ ،‬وتــوعـيـتـهــم‬ ‫وذويـهــم بإمكانية مشاركتهم فــي هــذه النشاطات تحت‬ ‫إشراف المختصين‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬الدويري‪ ،‬إن الحفل يهدف إلى رسم االبتسامة‬ ‫ع ـلــى األطـ ـف ــال الـمـصــابـيــن ب ـم ــرض ال ـس ـكــري وتــوعـيـتـهــم‬ ‫بطريقة مسلية‪ ،‬وحـثـهــم عـلــى مـمــارســة الـنـشــاط البدني‬ ‫واختيار الغذاء الصحي واالعتدال والوعي بالقيم الغذائية‬ ‫والسعرات الحرارية لألطعمة المختلفة‪ ،‬السيما أن سكري‬ ‫األطفال في ازدياد مستمر في الكويت‪.‬‬ ‫وحرص منظمو الحفل على تنويع الفعاليات واأللعاب‬ ‫لتشمل جميع الفئات العمرية لــأ طـفــال‪ ،‬واختتم الحفل‬ ‫بتوزيع أكياس "القرقيعان" المميزة وتوزيع الجوائز على‬

‫الـحـضــور‪ .‬مــن جــانـبــه‪ ،‬كشف مــديــر الـخــدمــات الطبية في‬ ‫المعهد د‪ .‬فيصل الرفاعي‪ ،‬أن الكويت تحتل المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا (قياسا بعدد السكان) في معدل انتشار اإلصابة‬ ‫بمرض السكري من النوع األول بين األطـفــال بنسبة ‪32‬‬ ‫حالة من كل ‪ 100‬ألف نسمة‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي‪ ،‬إن معدل انتشار المرض من النوع الثاني‬ ‫ً‬ ‫بلغ ‪ 20‬في المئة بنسبة فــرد واحــد من كل ‪ 5‬أفــراد‪ ،‬ﻻفتا‬ ‫إلى انخفاض النسبة مقارنة بالعام الماضي بنسبة ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وذلك بسبب تضافر الجهود المبذولة خالل السنوات‬ ‫الماضية من ناحية التثقيف والتوعية الصحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف‪ ،‬أن المعهد قــدم أكثر مــن ‪ 50‬بحثا فــي مجال‬ ‫ً‬ ‫السكر ومضاعفاته خالل العام الحالي‪ ،‬الفتا إلى أن هناك‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬تخصصا تغطيها العيادات الموجودة في المعهد‪.‬‬ ‫وأوضح أن معهد دسمان يتبع طريقة عالجية شاملة‬ ‫تجمع بين التغذية الصحية والتثقيف واللياقة البدنية من‬ ‫خالل مشاركات المرضى في مشاريع األبحاث والدورات‬ ‫التثقيفية حول مرض السكري‪ ،‬وطرق الوقاية منه وكيفية‬ ‫عالجه‪.‬‬

‫جانب من حفل «دسمان»‬

‫الدائري ‪ 6.5‬السريع‪ ،‬قال الحصان‪:‬‬ ‫نحن بانتظار الموافقة على اتفاقية‬ ‫ً‬ ‫المستشار على المشروع‪ ،‬مبينا أن‬ ‫المشروع يهدف إلى تحويل جزء‬ ‫من طريق الدائري السادس لخدمة‬ ‫حركة المرور المتوقعة من جامعة‬ ‫صباح السالم‪ ،‬ومن مطار الكويت‬ ‫الدولي بعد تطويره‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المشروع يبدأ من‬ ‫نقطة التقاطع مع الدائري السابع‬ ‫جـنــوب عبدالله الـمـبــارك وينتهي‬ ‫عند نقطة التقاطع مع طريق الملك‬ ‫فيصل طريق "‪."50‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن الـ ـمـ ـش ــروع يـتـضـمــن‬ ‫إعــادة تأهيل الطريق القائم "‪"6.2‬‬ ‫لـ ـيـ ـصـ ـب ــح بـ ـنـ ـف ــس ال ـ ـمـ ــواص ـ ـفـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الهندسية للطريق"‪ ،"2.5‬الفتا إلى‬ ‫أن ال ـم ـشــروع يـشـمــل الـتـقــاطــع مع‬ ‫ال ــدائ ــري ال ـســادس لتأمين مدخل‬

‫أحمد الحصان‬

‫م ـبــاشــر ل ـجــام ـعــة ص ـب ــاح ال ـســالــم‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـط ـ ــول اإلجـ ـم ــال ــي‬ ‫لـلـمـشــروع ‪ 18.5‬ك ــم‪ ،‬ويـتـضـمــن ‪8‬‬ ‫تـقــاطـعــات "‪ 2‬سـفـلــي‪ ،‬و‪ 6‬عـلــويــة"‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 9‬جسور مشاة‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬جاهزون‬ ‫الستقبال العشر األواخر‬ ‫أعلنت وزارة الصحة أنها اتـخــذت كــل التدابير الطبية‬ ‫والصحية الالزمة إلحياء الليالي العشر االواخر من رمضان‬ ‫في مسجد الدولة الكبير وفي عدد من المساجد بالمحافظات‬ ‫الست‪.‬‬ ‫وأكد وكيل الوزارة د‪ .‬خالد السهالوي في تصريح لـ"كونا"‬ ‫أمــس‪ ،‬اثناء تفقده العيادات الطبية في مسجد الــدولــة‪ ،‬أن‬ ‫الــوزارة جهزت اربع عيادات طبية‪ ،‬ووفــرت ثماني سيارات‬ ‫اسعاف ستتم زيــادة عددها تدريجيا الى ان يصل إلى ‪15‬‬ ‫سيارة خالل االيام االخيرة من العشر االواخر‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـسـهــاوي أن ادارة ال ـطــوارئ الطبية التابعة‬ ‫ل ـلــوزارة جهزت أيضا عـيــادات طبية وأكـثــر مــن ‪ 26‬سيارة‬ ‫اسعاف موزعة على ‪ 13‬مسجدا في محافظات الدولة‪ ،‬اضافة‬ ‫الى هيئة طبية مكونة من طاقم طبي وأخرى تمريضية وفنية‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة اتباع المصلين ارشادات ادارة المسجد‬ ‫الكبير وعدم الصالة في ممرات الطوارئ في كل المساجد‬ ‫حفاظا على سالمتهم‪.‬‬ ‫ودعا المصابين بأمراض مزمنة الى اخذ ادويتهم الخاصة‬ ‫بهم عند الذهاب الى الصالة في المساجد‪ ،‬مشيرا الى انه‬ ‫تم التنسيق مع اقسام الطوارئ في مختلف المستشفيات‬ ‫الستقبال الحاالت التي تستدعي نقلها إليها‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫الحكومة تحيل مشروع الجامعات الحكومية‬ ‫• يتضمن ‪ 48‬مادة بهدف مواكبة التطورات وتحقيق االستقاللية للجامعات‬ ‫محيي عامر‬

‫أحالت الحكومة إلى مجلس األمة مشروعا بقانون بشأن الجامعات‬ ‫الحكومية‪ ،‬وطلبت إعطاءه صفة االستعجال‪ ،‬وذلك وفقا للمادتين‬ ‫‪ 98‬و‪ 181‬من الالئحة الداخلية لمجلس األمة‪.‬‬ ‫وأشارت الحكومة في المذكرة االيضاحية إلى أن القانون رقم ‪ 29‬لسنة‬ ‫‪ 1966‬يعد أول قانون فعال صادر بشأن تنظيم التعليم العالي‪ ،‬وكان‬ ‫قد مضى على صدوره قرابة الخمسين عاما‪ ،‬وهو في حقيقته ليس ً‬ ‫قانونا شامال لتنظيم التعليم العالي في دولة الكويت‪ ،‬بل كان مقتصرا‬ ‫على تنظيم جامعة الكويت دون سواها باعتبارها الجامعة الحكومية‬ ‫الوحيدة وقتذاك‪.‬‬ ‫وقالت الحكومة في مذكرتها «نظرا لعدم شمولية القانون المذكور‬ ‫في شأن تنظيم التعليم العالي‪ ،‬وعدم مواكبته للتطورات العلمية‬ ‫والعملية‪ ،‬فقد صدرت بعض القوانين المعدلة عليه في فترات متعاقبة‬ ‫كما صدر القانون رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 2004‬بشأن تنظيم المدينة الجامعية‬

‫الجديدة‪ ،‬إضافة إلى القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2012‬في شأن إنشاء جامعة لم تغفل فرصة االطالع على القوانين المقارنة والمشاريع السابقة‬ ‫المعدة سلفا في هذا الشأن‪ ،‬واالستفادة منها‪ ،‬فضال عن تمحيص‬ ‫جابر االحمد»‪.‬‬ ‫التجربة العملية للقانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1966‬بشأن تنظيم التعليم‬ ‫وأضافت «لئن كان تعدد إصدار القوانين والتعديالت المتعاقبة لها‪،‬‬ ‫العالي (جامعة الكويت)‪ ،‬وذلك للتغلب كلما امكن على العيوب‬ ‫وربما تشعبها وتضاربها‪ ،‬يثير بعض الصعوبات العملية‪ ،‬فقد بزغ‬ ‫التشريعية والصعوبات العملية والعراقيل التي واجهت التعليم‬ ‫اتجاه ينادي بإصدار قانون جديد شامل وموحد لتكون كل الجامعات‬ ‫العالي من خالل تجربة قاربت الخمسين عاما‪ ،‬وفي كل ذلك استحدث‬ ‫الحكومية تحت مظلته فكان هذا المشروع‪ ،‬بحيث يتفادى اية‬ ‫المشروع ما ارتآه المشرع من قواعد جديدة"‪ ،‬مشيرة إلى أن المشروع‬ ‫اضطرابات تشريعية عن طريق وضع قواعد اساسية موحدة تسير‬ ‫يقع في ‪ 48‬مادة مقدمة على خمسة ابواب‪ ...‬وفيما يلي نص المشروع‬ ‫للجامعات‪،‬‬ ‫عليها كل تلك الجامعات‪ ،‬تحت اشراف المجلس االعلى‬ ‫ً‬ ‫الحكومي الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪:‬‬ ‫وذلك مع عدم التضييق على الجامعات‪ ،‬وإعطاء كل جامعة نوعا‬ ‫من االستقاللية في ادارة شؤونها بعدة مجاالت لدفعها إلى التميز‬ ‫والتنافس االكاديمي المشروع‪ ،‬مع مراعاة القواعد العامة االساسية‬ ‫الواردة في هذا القانون وما يقره المجلس االعلى للجامعات»‪.‬‬ ‫وأكدت انه "حرصا من وزارة التعليم العالي على مواكبة التطورات‪،‬‬

‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‬ ‫تعريفات‬ ‫مادة ‪1‬‬

‫في تطبيق أحكام هذا القانون‪،‬‬ ‫يقصد بالكلمات والعبارات التالية‬ ‫المعنى المبين قرين كل منها‪:‬‬ ‫ الجامعة‪ :‬الجامعة الحكومية‬‫المملوكة للدولة‪.‬‬ ‫ الــائـحــة الـتـنـفـيــذيــة‪ :‬الــائـحــة‬‫التنفيذية لهذا القانون‪.‬‬ ‫ ال ـل ــوائ ــح ال ــداخ ـل ـي ــة‪ :‬ال ـلــوائــح‬‫اإلداريـ ــة والـمــالـيــة الـتــي يصدرها‬ ‫مجلس الجامعة‪.‬‬ ‫ ال ـ ــوزي ـ ــر‪ :‬ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـم ـخ ـتــص‬‫بالتعليم العالي‪.‬‬ ‫ الهيئة األكــاديـمـيــة‪ :‬األســاتــذة‬‫واألساتذة المشاركون واألساتذة‬ ‫المساعدون المعينون في الكليات‬ ‫واألقسام العلمية أو في الوحدات‬ ‫األك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة األخ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـت ــاب ـع ــة‬ ‫للجامعة من بين الحاصلين على‬ ‫درجـ ــة ال ــدك ـت ــوراه أو م ــا يـعــادلـهــا‬ ‫مــن إحــدى الجامعات أو المعاهد‬ ‫المعتمدة‪.‬‬ ‫ الهيئة األكاديمية المساندة‪:‬‬‫المدرسون المساعدون والمعيدون‬ ‫ومدرسو اللغات والمحاضرون‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬

‫الـجــامـعــات الـحـكــومـيــة هيئات‬ ‫عامة ذات استقالل علمي وإداري‬ ‫وم ـ ـ ــال ـ ـ ــي‪ ،‬ل ـ ـكـ ــل مـ ـنـ ـه ــا ش ـخ ـص ـيــة‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــاري ــة ت ـت ـم ـتــع ب ـه ــا اع ـت ـب ــارا‬ ‫مــن تــاريــخ نـشــر الـقــانــون الـصــادر‬ ‫ب ـت ــأس ـي ـس ـه ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــي مـ ـعـ ـف ــاة مــن‬ ‫الضرائب والرسوم‪ ،‬وهي مكان آمن‬ ‫له حرمته‪ ،‬وتتولى إدارتـهــا حفظ‬ ‫النظام واألمن فيها‪.‬‬

‫مادة ‪:3‬‬

‫تلتزم الجامعة بالقيم المنبثقة‬ ‫من الحضارة العربية واالسالمية‪،‬‬ ‫وتعنى بتطوير المعرفة وتوطينها‬ ‫ونشرها وتدريس العلوم وإعــداد‬ ‫الـخــريـجـيــن واالرتـ ـق ــاء بــاألبـحــاث‬ ‫وال ـ ـف ـ ـكـ ــر األك ـ ــادي ـ ـم ـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ــل‬ ‫وتحقيق التميز األكاديمي‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت ـقــديــم ال ـب ــرام ــج ال ــدراس ـي ــة‬ ‫ال ــرف ـي ـع ــة ق ـي ــاس ــا بــال ـم ـس ـتــويــات‬ ‫العالمية وتعزيز وسائل التعليم‬ ‫والتعلم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت ـ ـطـ ــويـ ــر ودعـ ـ ـ ـ ــم األبـ ـ ـح ـ ــاث‬ ‫العلمية التي تفتح آفاق المعرفة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت ـط ــوي ــع اسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـع ـلــوم‬ ‫والتكنولوجيا بما يعود بالفائدة‬ ‫على المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -4‬استقطاب هيئة تدريس على‬ ‫مستوى عال ومتميز في التدريس‬ ‫والبحث العلمي لالرتقاء بالبالد‬ ‫علميا واجتماعيا واقتصاديا‪.‬‬ ‫‪ -5‬اال ه ـ ـت ـ ـمـ ــام ب ـت ـق ـي ـي ــم األداء‬ ‫الجامعي وفقا للمعايير العلمية‬ ‫الــدول ـيــة‪ ،‬وال ـح ــرص عـلــى تــواصــل‬ ‫مـنـتـسـبـيـهــا م ــن ه ـي ـئــة أكــادي ـم ـيــة‬

‫وط ـ ــاب ب ــال ـم ــؤس ـس ــات الـعـلـمـيــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ال ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ــوف ـي ــر بـيـئــة‬ ‫أكــاديـمـيــة مــائـمــة لصقل وإطــاق‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــدرات وم ـ ـل ـ ـكـ ــات االب ـ ـ ـ ـ ـ ــداع ل ــدى‬ ‫مـنـتـسـبـيـهــا م ــن ه ـي ـئــة أكــادي ـم ـيــة‬ ‫وطالب‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تـطــويــر الـنـظــم واالج ـ ــراءات‬ ‫اإلدارية والمالية لتمكينها من أداء‬ ‫رسالتها وتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪ - 8‬منح شهادات البكالوريوس‬ ‫والماجستير والدكتوراه والدرجات‬ ‫العلمية االخرى‪.‬‬

‫مادة ‪4‬‬

‫يـكــون إنـشــاء الجامعة بقانون‬ ‫ب ـعــد أخـ ــذ رأي ال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫للجامعات‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬

‫تكون للجامعة ميزانية مستقلة‪،‬‬ ‫ُي ـعــد مـشــروعـهــا رئ ـيــس الـجــامـعــة‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـم ــده ــا الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـلـ ــى‬ ‫لـلـجــامـعــات ب ـعــد مــواف ـقــة مجلس‬ ‫الجامعة المعنية‪ ،‬وذلك دون إخالل‬ ‫بأحكام المرسوم بالقانون رقم ‪31‬‬

‫لسنة ‪ 1978‬المشار اليه‪.‬‬ ‫وتبدأ سنتها المالية مع بداية‬ ‫ال ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة ل ـل ــدول ــة وتـنـتـهــي‬ ‫بانتهائها‪ ،‬و تـبــدأ السنة المالية‬ ‫االولى من تاريخ إنشائها‪ ،‬وتنتهي‬ ‫في ‪ 31‬مارس من العام التالي‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬

‫تـتـكــون إي ـ ــرادات الـجــامـعــة مما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ما يخصص للجامعة سنويا‬ ‫من ميزانية الدولة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ر يـ ـ ـ ــع أ ص ـ ــو لـ ـ ـه ـ ــا ا لـ ـث ــا بـ ـت ــة‬ ‫والمنقولة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الرسوم الجامعية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وفورات ميزانيات السنوات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫‪- 5‬ال ـم ـقــابــل ال ـن ـقــدي والـعـيـنــي‬ ‫لالبحاث والخدمات التي تؤديها‬ ‫ل ـل ـغ ـي ــر‪ ،‬وإيـ ـ ـ ـ ـ ــرادات االخـ ـت ــراع ــات‬ ‫وبراءاتها‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الهبات والوصايا والتبرعات‬ ‫غير المشروطة واإليرادات االخرى‬ ‫التي يوافق عليها المجلس األعلى‬ ‫للجامعات‪.‬‬ ‫وتــديــر الجامعة أمــوالـهــا طبقا‬

‫لما تحدده الالئحة الداخلية‪ ،‬وال‬ ‫تـخـضــع الـجــامـعــة ألح ـك ــام قــانــون‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـص ــات الـ ـمـ ـش ــار إل ـ ـيـ ــه‪ ،‬وال‬ ‫للرقابة المسبقة لديوان المحاسبة‪.‬‬

‫تشكيل المجلس األعلى‬ ‫للجامعات‬ ‫مادة ‪7‬‬ ‫ُ‬

‫ي ـ ـ ـش ـ ـ ـكـ ـ ــل الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى‬ ‫للجامعات برئاسة وزيــر التعليم‬ ‫العالي وعضوية كل من‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ثالثة وزراء يعينهم مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رؤساء الجامعات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ثـ ــا ثـ ــة أ عـ ـ ـض ـ ــاء م ـ ــن ذوي‬ ‫الخبرة في شؤون التعليم العالي‪،‬‬ ‫ُيعينون لمدة أربــع سنوات قابلة‬ ‫لـلـتـجــديــد ل ـمــرة واحـ ــدة ب ـقــرار من‬ ‫مجلس الــوزراء بناء على ترشيح‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر‪ ،‬ويـ ـح ــدد قـ ـ ــرار الـتـعـيـيــن‬ ‫مكافآتهم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وكيل وزارة التعليم العالي‬ ‫ويكون أمينا عاما للمجلس األعلى‬ ‫للجامعات بصفته‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وكيل وزارة التربية‪.‬‬


‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫إلى مجلس األمة بصفة االستعجال‬ ‫• ال يسري على «التعليم التطبيقي»‪ ...‬وجامعة «صباح السالم» مستقلة بموجبه‬ ‫اختصاصات المجلس األعلى‬ ‫للجامعات‬ ‫مادة ‪8‬‬

‫ي ـ ـخ ـ ـتـ ــص ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫للجامعات باألمور التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــد ي ـ ـ ـ ــد اال هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداف‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة لـلــدولــة فــي مجال‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اع ـت ـم ــاد الـ ـ ــرؤى وال ــرس ــال ــة‬ ‫واألهداف للجامعة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إن ـش ــاء ال ـك ـل ـيــات واألق ـس ــام‬ ‫ال ـ ـع ـ ـل ـ ـم ـ ـيـ ــة ومـ ـ ـ ـ ــراكـ ـ ـ ـ ــز االبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاث‬ ‫والدراسات والوحدات االكاديمية‬ ‫والكيانات األخــرى أو دمج القائم‬ ‫منها أو تغيير مسماه أو إلغاؤه‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اعتماد الخطط والسياسات‬ ‫االستراتيجية للجامعات ومتابعة‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اعتماد بــرامــج الــدراســة في‬ ‫الجامعة وتقييمها بصفة دورية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬معادلة الشهادات األجنبية‪.‬‬ ‫‪ - 7‬وقــف الــدراســة فــي الجامعة‬ ‫كليا أو جزئيا‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ض ـ ـمـ ــان ت ـح ـق ـي ــق االدارة‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة الـ ــرش ـ ـيـ ــدة ل ـل ـجــام ـعــات‬ ‫وقيامها بتنفيذ مهامها بأقصى‬ ‫درجات الكفاءة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬وض ــع ال ـس ـيــاســات والـنـظــم‬ ‫الالزمة لضمان الجودة لمخرجات‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬ولمواكبة التطور‬ ‫والـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم ف ـ ــي هـ ـي ــاك ــل وأنـ ـظـ ـم ــة‬ ‫التعليم العالي العالمية‪ ،‬ولالرتقاء‬ ‫ب ـمــؤس ـســات الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي في‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ - 10‬تـحــديــد ال ـشــروط الــواجــب‬ ‫ت ـ ــواف ـ ــره ـ ــا لـ ـلـ ـت ــرشـ ـي ــح ل ـم ـن ـصــب‬ ‫رئيس الجامعة ونــوابــه والعمداء‬ ‫وم ـس ــاع ــدي ـه ــم ورؤسـ ـ ـ ــاء االق ـس ــام‬ ‫العلمية ومن في حكمهم وطريقة‬ ‫اختيارهم‪.‬‬ ‫‪ - 11‬وضــع القواعد والمعايير‬ ‫ال ـعــامــة لـنـظــم الـتـعـيـيــن والـتــرقـيــة‬ ‫ألعضاء الهيئة االكاديمية والهيئة‬ ‫االكــاديـمـيــة المساندة بالجامعة‪،‬‬ ‫وتحديد االلقاب العلمية للمعارين‬ ‫والـمـتـعــاقــديــن مــن أع ـضــاء الهيئة‬ ‫االكاديمية‪.‬‬ ‫‪ - 12‬وض ــع الــائ ـحــة الــداخـلـيــة‬ ‫للمجلس األعلى‪.‬‬ ‫ويـ ـجـ ـتـ ـم ــع الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـل ــى‬ ‫للجامعات أرب ــع م ــرات على االقــل‬ ‫خ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام الـ ـج ــامـ ـع ــي‪ ،‬وت ـب ـيــن‬ ‫الالئحة الداخلية شروط وإجراءات‬ ‫ع ـق ــد اج ـت ـم ــاع ــات ــه وآل ـ ـيـ ــة ات ـخ ــاذ‬ ‫قراراته‪.‬‬ ‫ولـلـمـجـلــس أن ي ــؤل ــف م ــن بين‬ ‫أعضائه أو من غيرهم من أعضاء‬ ‫الهيئة االكاديمية لجانا فنية دائمة‬ ‫أو مؤقتة لبحث الموضوعات التي‬ ‫تدخل في اختصاصه‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـت ـ ــول ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫للجامعات اخـتـصــاصــات مجلس‬ ‫الخدمة المدنية في شؤون الهيئة‬ ‫االكاديمية والعاملين فيها‪.‬‬

‫أمين عام المجلس األعلى‬ ‫للجامعات‬ ‫مادة ‪9‬‬

‫يتولى أمين عام المجلس األعلى‬ ‫ل ـل ـجــام ـعــات أم ــان ــة س ــر الـمـجـلــس‬ ‫وي ـ ـشـ ــرف ع ـل ــى تـ ــدويـ ــن م ـحــاضــر‬ ‫جـلـســاتــه ويـتــابــع تنفيذ ق ــرارات ــه‪،‬‬ ‫وي ـعــاون األم ـيــن ال ـعــام مـســاعــد أو‬ ‫أكثر يعين بمرسوم بدرجة وكيل‬ ‫وزارة م ـس ــاع ــد وذلـ ـ ــك بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫عرض الوزير‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬إدارة الجامعة‬ ‫الفصل األول‪ :‬مجلس الجامعة‬ ‫تشكيل مجلس الجامعة‬ ‫مادة ‪10‬‬

‫يشكل مجلس الجامعة برئاسة‬ ‫رئيس الجامعة وعضوية كل من‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نواب رئيس الجامعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عمداء الكليات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عـمـيــد ال ـق ـبــول والـتـسـجـيــل‬ ‫(مراقب)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عميد شؤون الطلبة (مراقب)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ث ــاث ــة أع ـض ــاء م ــن الـقـطــاع‬ ‫ال ـح ـكــومــي م ــن ذوي ال ـخ ـب ــرة في‬ ‫شـ ـ ــؤون ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي ي ـصــدر‬ ‫بتعيينهم قرار من الوزير بناء على‬ ‫عرض رئيس الجامعة لمدة سنتين‬ ‫قابلة للتجديد ولمرة واحدة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ث ــاث ــة أع ـض ــاء م ــن الـقـطــاع‬ ‫الخاص من ذوي الخبرة في شؤون‬ ‫التعليم العالي يصدر بتعيينهم‬ ‫ق ــرار مــن الــوزيــر بـنــاء عـلــى عــرض‬ ‫رئيس الجامعة لمدة سنتين قابلة‬ ‫للتجديد ولمرة واحدة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أمين عام الجامعة‪ ،‬ويتولى‬ ‫أمانة المجلس‪.‬‬ ‫وي ـ ـجـ ــوز ل ـل ـم ـج ـلــس أن يـشـكــل‬ ‫لجانا دائمة أو مؤقتة من أعضائه‬ ‫أو االس ـت ـع ــان ــة ب ـخ ـب ــراء م ــن غـيــر‬ ‫أعـضــائــه ألغ ــراض يـحــددهــا لهذه‬ ‫اللجان‪.‬‬

‫اختصاصات مجلس الجامعة‬ ‫مادة ‪11‬‬

‫يـ ـخـ ـت ــص مـ ـجـ ـل ــس الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫باألمور اآلتية‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ اقـ ـ ـت ـ ــراح رؤي ـ ـ ـ ــة ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ورسالتها وأهدافها االستراتيجية‬ ‫ورسم سياسة الجامعة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ وضع خطط الدراسة وتعيين‬ ‫م ــدتـ ـه ــا ومـ ــواع ـ ـيـ ــد االمـ ـتـ ـح ــان ــات‬ ‫وق ـ ــواع ـ ــده ـ ــا ال ـ ـعـ ــامـ ــة ول ـج ــان ـه ــا‬ ‫ومكافآتها‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ وضــع شــروط قبول الطالب‬ ‫وتـ ـح ــويـ ـلـ ـه ــم ون ـ ـ ـظـ ـ ــام ت ــأدي ـب ـه ــم‬ ‫وتحديد الرسوم الدراسية وكيفية‬ ‫ادائـ ـ ـه ـ ــا وش ـ ـ ـ ــروط االعـ ـ ـف ـ ــاء مـنـهــا‬ ‫ومكافآت الطالب واعاناتهم المالية‬ ‫على اختالف انواعها‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ وضع التقويم الجامعي‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ تنظيم الشؤون االجتماعية‬ ‫والرياضية للطالب‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ االشراف على االداء الجامعي‬ ‫في كافة مستوياته‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ تعيين عمداء الكليات وعمداء‬ ‫العمادات النوعية‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ تـ ـعـ ـيـ ـي ــن ا ع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ا ل ـه ـي ـئ ــة‬ ‫االكــادي ـم ـيــة وال ـه ـي ـئــة االكــادي ـم ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــان ــدة‪ ،‬وت ـع ـي ـي ــن االسـ ــاتـ ــذة‬ ‫ال ــزائ ــري ــن والـمـكـلـفـيــن بــاألب ـحــاث‬ ‫العلمية طبقا للوائح الجامعة‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ مـ ـن ــح در ج ـ ـ ـ ــة ا ل ـل ـي ـس ــا ن ــس‬ ‫وال ـ ـب ـ ـكـ ــالـ ــوريـ ــوس وال ــدبـ ـل ــوم ــات‬ ‫والشهادات ودرجــات الماجستير‬ ‫وال ـ ـ ــدكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوراه‪ ،‬وتـ ـبـ ـي ــن الـ ـل ــوائ ــح‬ ‫الداخلية تفصيل االحكام الخاصة‬ ‫بهذه الدرجات العلمية والشروط‬ ‫الالزمة للحصول عليها‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ معادلة المقررات الدراسية‬ ‫لطالب الليسانس والبكالوريوس‬ ‫والدراسات العليا بناء على طلب‬ ‫م ـج ـلــس ال ـق ـس ــم ال ـع ـل ـم ــي‪ ،‬وتـبـيــن‬ ‫اللوائح الداخلية تفصيل األحكام‬ ‫الخاصة بهذه المعادلة والشروط‬ ‫الالزمة لها‪.‬‬ ‫‪ 11‬ـ وضـ ــع ال ـق ــواع ــد ال ـخــاصــة‬ ‫بإجازات رئيس الجامعة وأعضاء‬ ‫الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة االك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة وال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫األكاديمية المساندة‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ تحديد اختصاصات مجلس‬ ‫الكلية وعميدها ومجلس القسم‬ ‫العلمي ورئيسه‪.‬‬ ‫‪ 13‬ـ تــوف ـيــر ال ـم ـبــانــي وت ـقــريــر‬ ‫صيانتها وغيرها من التجهيزات‬ ‫الالزمة للعمل بالجامعة‪.‬‬ ‫‪ 14‬ـ اعتماد مـشــروع الميزانية‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة ل ـل ـج ــام ـع ــة وح ـســاب ـهــا‬ ‫الختامي‪.‬‬ ‫‪ 15‬ـ وض ـ ــع الـ ـق ــواع ــد وال ـن ـظ ــم‬ ‫الـخــاصــة بتدبير أم ــوال الجامعة‬ ‫واستثمار ما يمكن منها وادارتها‬ ‫وال ـت ـص ــرف ف ـي ـهــا وف ـق ــا لـلـقــواعــد‬ ‫وال ـن ـظ ــم ال ـخ ــاص ــة ال ـت ــي يضعها‬ ‫مجلس الجامعة‪.‬‬ ‫‪ 16‬ـ ت ـت ـب ــع ا لـ ـنـ ـش ــاط ا ل ـع ـل ـمــي‬ ‫للكليات‪.‬‬ ‫‪ 17‬ـ توفير التسهيالت والدعم‬ ‫للبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ 18‬ـ اعـتـمــاد الـتـقــاريــر الــدوريــة‬ ‫وال ـس ـنــويــة ال ـت ــي ي ـقــدم ـهــا رئـيــس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة عـ ــن ش ـ ـ ــؤون ال ـجــام ـعــة‬ ‫ومـخـتـلــف نــواحــي الـنـشــاط فيها‪،‬‬ ‫واتخاذ القرارات الالزمة بشأنها‪.‬‬ ‫‪ 19‬ـ وضــع الـلــوائــح األكاديمية‬ ‫واإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ـم ــال ـي ــة وال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫لـلـجــامـعــة وال ـك ـل ـيــات وال ـم ـتــاحــف‬ ‫وال ـم ــراك ــز وغ ـيــرهــا م ــن الـمـنـشــآت‬ ‫التابعة للجامعة‪.‬‬ ‫‪ 20‬ـ اعتماد الهياكل التنظيمية‬ ‫للجامعة‪.‬‬ ‫‪ 21‬ـ ق ـبــول ال ـه ـبــات والــوصــايــا‬ ‫والتبرعات غير المشروطة التي ال‬ ‫تتعارض مع اهداف الجامعة بعد‬ ‫موافقة المجلس األعلى للجامعات‪.‬‬ ‫‪ 22‬ـ وض ــع الـضــوابــط الخاصة‬ ‫ب ــاالس ـت ـع ــان ــة بــال ـم ـت ـقــاعــديــن مــن‬ ‫أع ـض ــاء الـهـيـئــة األكــادي ـم ـيــة على‬ ‫نحو يحقق االستفادة الكاملة من‬ ‫خبراتهم‪.‬‬ ‫‪ 23‬ـ وض ــع الـضــوابــط الخاصة‬ ‫بــاالسـتـعــانــة بـخــدمــات أو خـبــرات‬ ‫أعضاء الهيئة األكاديمية وندبهم‬ ‫أو انتدابهم أو إعارتهم أو نقلهم ما‬ ‫في حكمه‪ ،‬ووضــع نظام التكليف‬ ‫بالعمل بمكافأة‪ ،‬ومنحهم المهمات‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة وت ـ ـحـ ــديـ ــد الـ ـمـ ـك ــاف ــآت‬ ‫للتدريس‪.‬‬ ‫‪ 24‬ـ الموضوعات األخــرى التي‬ ‫يـحـيـلـهــا ع ـل ـيــه ال ـم ـج ـلــس األع ـلــى‬ ‫للجامعات أو وزير التعليم العالي‪.‬‬ ‫وي ـج ــوز لـمـجـلــس ال ـجــام ـعــة أن‬ ‫يفوض رئيس الجامعة في بعض‬ ‫اختصاصاته‪.‬‬ ‫ويـ ـجـ ـتـ ـم ــع م ـج ـل ــس ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫أربــع مــرات على االقــل خــال العام‬ ‫الجامعي‪ ،‬وتبين اللوائح الداخلية‬ ‫شروط واجــراءات عقد اجتماعاته‬ ‫وآلية اتخاذ قراراته‪.‬‬ ‫ولـلـمـجـلــس أن ي ــؤل ــف م ــن بين‬ ‫اعضائه أو من غيرهم من اعضاء‬ ‫الهيئة االكاديمية لجانا فنية دائمة‬ ‫أو مؤقتة لبحث الموضوعات التي‬ ‫ت ــدخ ــل ف ــي اخ ـت ـصــاصــه‪ .‬ويـتــولــى‬ ‫م ـج ـلــس ال ـج ــام ـع ــة اخ ـت ـصــاصــات‬ ‫ديوان الخدمة المدنية في شؤون‬ ‫الهيئة األكاديمية والعاملين بها‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬رئيس الجامعة‬ ‫ونوابه‬ ‫مادة ‪12‬‬

‫ُيعين رئيس الجامعة بمرسوم‬ ‫لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد‪،‬‬

‫وي ـش ـتــرط ف ـيــه أن ي ـك ــون م ــن بين‬ ‫أع ـض ــاء الـهـيـئــة األك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬وأن‬ ‫يكون قد شغل درجــة أستاذ لمدة‬ ‫أربع سنوات على األقل‪.‬‬ ‫وت ـت ـخــذ إج ـ ـ ــراءات الـتـعـيـيــن أو‬ ‫التجديد قبل انتهاء مدة الرئيس‬ ‫بثالثة أشهر على األقل‪.‬‬

‫اختصاصات رئيس الجامعة‬ ‫مادة ‪13‬‬

‫يتولى رئيس الجامعة شؤونها‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة وال ـمــال ـيــة واإلداري ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وي ـم ـث ــل ال ـج ــام ـع ــة ف ــي عــاقــات ـهــا‬ ‫بــال ـغ ـيــر وأم ـ ــام ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وي ـك ــون‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤوال ع ـ ــن ت ـن ـف ـي ــذ ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫والـ ـل ــوائ ــح ال ـجــام ـع ـيــة وال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫والـسـيــاســة الـعــامــة الـتــي يضعها‬ ‫مـجـلــس ال ـجــام ـعــة‪ ،‬ويـخـتــص بما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ عرض استراتيجية الجامعة‬ ‫وسـيــاســاتـهــا وخـطـطـهــا عـلــى كل‬ ‫م ــن مـجـلــس ال ـجــام ـعــة والـمـجـلــس‬ ‫األعلى للجامعات‪ ،‬واإلشراف على‬ ‫تنفيذها‪ ،‬وتقديم التقارير الالزمة‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ اإلشــراف على تنفيذ قــرارات‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــة والـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫األكاديمي‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ وض ــع وتـنـفـيــذ الـسـيــاســات‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫ال ـجــام ـعــة‪ ،‬وإحـ ـك ــام ال ــرق ــاب ــة على‬ ‫العمليات المالية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ وقف الدراسة بالجامعة في‬ ‫ح ــاالت ال ـض ــرورة لـمــدة ال تـجــاوز‬ ‫ثالثة أيام‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ اإلشراف على جميع العاملين‬ ‫بالجامعة‪.‬‬ ‫ولــرئ ـيــس الـجــامـعــة أن يـفــوض‬ ‫بـعــض اخـتـصــاصــاتــه إل ــى نــوابــه‪،‬‬ ‫ويمارس رئيس الجامعة بالنسبة‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ب ــال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ص ــاح ـي ــات ال ــوزي ــر الـم ـن ـصــوص‬ ‫عليها في القوانين واللوائح‪.‬‬

‫مادة ‪14‬‬

‫يكون لرئيس الجامعة نائب أو‬ ‫أكثر‪ ،‬يعاونه في شــؤون إدارتـهــا‪،‬‬ ‫ُيعين بـقــرار مــن رئـيــس الجامعة‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ل ـم ــدة أرب ـ ــع سـ ـن ــوات قــابـلــة‬ ‫للتجديد‪ ،‬ويشترط فيه أن يكون‬ ‫عضوا أكاديميا بدرجة أستاذ أو‬ ‫أستاذ مشارك‪.‬‬

‫مادة ‪15‬‬

‫ي ـكــون لـنــائــب رئ ـيــس الـجــامـعــة‬ ‫مـســاعــد أو أك ـثــر‪ُ ،‬يـعـيــن ب ـقــرار من‬ ‫رئـيــس الجامعة بـنـ ً‬ ‫ـاء على عرض‬ ‫نائب رئيس الجامعة‪ ،‬ويشترط فيه‬ ‫أن يكون عضوا أكاديميا بدرجة‬ ‫أستاذ أو أستاذ مشارك‪.‬‬ ‫وتحدد اللوائح الداخلية طريقة‬ ‫اخ ـت ـي ــار م ـس ــاع ــدي ن ـ ــواب رئ ـيــس‬ ‫الجامعة واختصاصاتهم‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـت ـ ـف ـ ــظ ع ـ ـ ـضـ ـ ــو ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـع ـيــن رئـيـســا‬ ‫للجامعة أو نائبا لرئيس الجامعة‬ ‫أو مساعدا لنائب رئيس الجامعة‪،‬‬ ‫بوظيفته التي كان يشغلها‪.‬‬

‫أمين عام الجامعة‬ ‫مادة ‪16‬‬

‫ي ـكــون لـلـجــامـعــة أم ـيــن ع ــام من‬ ‫أعضاء الهيئة األكاديمية بدرجة‬ ‫وكـيــل وزارة يعين بـمــرســوم ً‬ ‫بناء‬ ‫على ترشيح رئيس الجامعة يعتمد‬ ‫مــن الـمـجـلــس األع ـلــى للجامعات‪،‬‬ ‫ويتولى األعمال اإلداريــة والمالية‬ ‫بــال ـجــام ـعــة ت ـحــت إش ـ ــراف رئـيــس‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫ولــرئ ـيــس الـجــامـعــة أن يـفــوض‬ ‫األمين العام ببعض اختصاصاته‬ ‫اإلدارية والمالية‪.‬‬ ‫ويتولى األمين العام أمانة سر‬ ‫مـجـلــس ال ـجــام ـعــة‪ ،‬وي ـش ــرف على‬ ‫تدوين محاضر جلساته‪ ،‬ويتابع‬ ‫تنفيذ قراراته‪.‬‬ ‫ويعاون األمين العام للجامعة‬ ‫م ـســاعــد أو أك ـثــر يـعـيــن بـمــرســوم‬ ‫بــدرجــة وكـيــل وزارة مساعد ً‬ ‫بناء‬ ‫على ترشيح رئيس الجامعة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬المجلس‬ ‫األكاديمي‬ ‫مادة ‪17‬‬

‫ي ـش ـك ــل ال ـم ـج ـل ــس األك ــاديـ ـم ــي‬ ‫برئاسة رئيس الجامعة وعضوية‬ ‫كل من‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ نواب رئيس الجامعة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ عمداء الكليات‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ عميد القبول والتسجيل‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ عميد شؤون الطلبة‪.‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ــدد الـ ــائ ـ ـحـ ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫إجـ ـ ــراءات عـقــد اجـتـمــاعــاتــه وآلـيــة‬ ‫اتخاذ قراراته‪.‬‬

‫مادة ‪18‬‬

‫ي ـخ ـتــص ال ـم ـج ـلــس األك ــادي ـم ــي‬ ‫بما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ و ضــع السياسات المتعلقة‬ ‫ب ــالـ ـت ــدري ــس والـ ـبـ ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي‪،‬‬ ‫وتحديد األولويات األكاديمية‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ تقديم المقترحات لمجلس‬ ‫الجامعة بشأن المسائل األكاديمية‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة ف ـ ـ ــي خ ـ ـطـ ــة الـ ـج ــامـ ـع ــة‬

‫الوزير بدر العيسى في جلسة سابقة بمجلس األمة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬بـمــا يـحــافــظ على‬ ‫المستويات األكاديمية العالية في‬ ‫التدريس واألبحاث‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ إعداد الدراسات بشأن إنشاء‬ ‫مراكز األبحاث والمراكز والكيانات‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـي ــة األخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وت ـح ــدي ــد‬ ‫اخ ـت ـص ــاص ــات ـه ــا‪ ،‬ودم ـ ــج وإلـ ـغ ــاء‬ ‫القائم منها‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ اق ـ ـتـ ــراح ت ـط ــوي ــر ال ـم ـق ــررات‬ ‫والبرامج األكاديمية التي تعكس‬ ‫رؤية الجامعة ورسالتها‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ اق ـ ـت ـ ــراح تـ ـط ــوي ــر أس ــال ـي ــب‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـت ــدري ــس‪ ،‬بــاسـتـخــدام‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــم ال ـ ـت ـ ـف ـ ــاع ـ ـل ـ ــي ودع ـ ـ ـ ــم‬ ‫ال ـم ـك ـت ـبــات ب ـق ــواع ــد ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫وأدوات تكنولوجيا المعلومات‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬واالس ـت ـع ــان ــة بــال ـخ ـبــراء‬ ‫والمتخصصين بالتعليم عن ُبعد‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ اقتراح السياسات والبرامج‬ ‫والنظم واللوائح األكاديمية‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ اق ـ ـ ـتـ ـ ــراح سـ ـي ــاس ــة ال ـق ـب ــول‬ ‫وتحديد أعداد الطالب المقبولين‬ ‫في أقسام الكليات‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ اقتراح تطوير نظم التعيين‬ ‫وال ـت ــرق ـي ــات ف ــي وظ ــائ ــف الـهـيـئــة‬ ‫األكاديمية‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ م ـتــاب ـعــة وت ـق ـي ـيــم األن ـش ـطــة‬ ‫التدريسية والبحثية بالجامعة‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ ت ـقــديــم ال ـم ـش ــورة لــرئـيــس‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫‪ 11‬ـ اقتراح اختصاصات مجلس‬ ‫الكلية وعميدها ومجلس القسم‬ ‫العلمي ورئيسه‪.‬‬ ‫وللمجلس األكاديمي أن يشكل‬ ‫م ــن ب ـيــن أع ـض ــائ ــه او م ــن غـيــرهــم‬ ‫لجانا دائمة أو مؤقتة يعهد اليها‬ ‫ببعض اختصاصاته أو لــدرا ســة‬ ‫موضوعات معينة وعرضها عليه‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الكليات‬ ‫مادة ‪19‬‬

‫يكون إنشاء الكليات وأقسامها‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــادات ال ـن ــوع ـي ــة‬ ‫والـ ـمـ ـع ــاه ــد والـ ـ ـم ـ ــراك ـ ــز ال ـت ــاب ـع ــة‬ ‫ل ـه ــا بـ ـق ــرار م ــن ال ـم ـج ـلــس األع ـل ــى‬ ‫ل ـل ـج ــام ـع ــات ب ـ ـنـ ـ ً‬ ‫ـاء عـ ـل ــى اقـ ـتـ ــراح‬ ‫مجلس الجامعة‪ ،‬وتحدد اللوائح‬ ‫الداخلية تشكيل مجالس الكليات‬ ‫واألقسام‪ ،‬وتحديد اختصاصاتها‪،‬‬ ‫واخـتـصــاصــات ال ـع ـمــداء ورؤس ــاء‬ ‫األق ـ ـ ـسـ ـ ــام والـ ـمـ ـع ــاه ــد والـ ـم ــراك ــز‬ ‫التابعة لها‪.‬‬

‫مادة ‪20‬‬

‫ي ـت ــول ــى إدارة ك ــل ك ـل ـيــة عـمـيــد‬ ‫يعين بـقــرار مــن مجلس الجامعة‬ ‫بناء على ترشيح رئيس الجامعة‬ ‫لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد‬ ‫لمرة واحدة‪ ،‬ويشترط فيه أن يكون‬ ‫ع ـض ــوا أكــادي ـم ـيــا ب ــدرج ــة أس ـتــاذ‬ ‫مشارك على األقل‪.‬‬ ‫وي ـكــون لعميد الـكـلـيــة مساعد‬ ‫أو أك ـث ــر ي ـع ـيــن بـ ـق ــرار م ــن رئـيــس‬ ‫الجامعة بناء على ترشيح العميد‪،‬‬ ‫ويـ ـشـ ـت ــرط ف ـي ــه أن يـ ـك ــون ع ـضــوا‬ ‫أكاديميا بدرجة أستاذ أو أستاذ‬ ‫م ـشــارك‪ ،‬وي ـنــوب عــن العميد عند‬ ‫غيابه‪.‬‬

‫مجلس الكلية‬ ‫تشكيل مجلس الكلية‬ ‫مادة ‪21‬‬

‫يـكــون لكل كلية مجلس يشكل‬ ‫بــرئــاســة عـمـيــد الـكـلـيــة وعـضــويــة‬ ‫كل من‪:‬‬ ‫أ ـ مساعدي العميد‪.‬‬ ‫ب ـ رؤساء األقسام العلمية‪.‬‬ ‫ج ـ عضو هيئة تدريس عن كل‬ ‫من األساتذة واألساتذة المشاركين‬ ‫واألساتذة المساعدين يتم انتخابه‬ ‫مــن بـيــن الـفـئــة الـتــي يمثلها لمدة‬ ‫سنتين‪.‬‬ ‫د ـ اثـنـيــن مــن ذوي الـخـبــرة من‬ ‫القطاعين الحكومي واألهلي ممن‬ ‫لهم صلة بأعمال الكلية المعنية‬ ‫ويعينان بقرار من رئيس الجامعة‬ ‫بناء على ترشيح من عميد الكلية‪،‬‬

‫لمدة سنتين قابلة للتجديد لمرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ويـجـتـمــع مـجـلــس الـكـلـيــة أرب ــع‬ ‫م ـ ـ ـ ــرات عـ ـل ــى األق ـ ـ ـ ــل خ ـ ـ ــال الـ ـع ــام‬ ‫الجامعي‪ ،‬وتحدد اللوائح الداخلية‬ ‫طــري ـقــة دع ـ ــوة ال ـم ـج ـلــس وتـنـفـيــذ‬ ‫قراراته‪.‬‬

‫اختصاصات مجلس الكلية‬ ‫مادة ‪22‬‬

‫ي ـ ـخ ـ ـت ـ ــص م ـ ـج ـ ـل ـ ــس ال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫بالمسائل اآلتية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ اقـ ـ ـت ـ ــراح خـ ـط ــط ال ـ ــدراس ـ ــة‬ ‫ومناهجها وتطويرها بناء على‬ ‫ت ــوص ـي ــات األق ـ ـسـ ــام ال ـع ـل ـم ـيــة فــي‬ ‫شأنها‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق بـ ـي ــن األق ـ ـسـ ــام‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة ب ـ ـشـ ــأن ت ـن ـف ـي ــذ خ ـطــط‬ ‫الدراسة ومناهجها وتحديد مدتها‬ ‫ومواعيد االمتحانات وقواعدها‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ اقتراح مشروعات الميزانية‬ ‫العامة للكلية وأقسامها العلمية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ اقتراح أي موضوعات أخرى‬ ‫يرى عرضها على رئيس الجامعة‬ ‫في شأن التعليم ونظمه ووسائله‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ االختصاصات األخرى التي‬ ‫تحددها اللوائح الداخلية‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ دراسـ ــة ال ـمــوضــوعــات الـتــي‬ ‫يحيلها إلـيــه رئـيــس الـجــامـعــة أو‬ ‫عميد الكلية‪.‬‬

‫مجلس القسم العلمي‬ ‫مادة ‪23‬‬

‫يـكــون لـكــل قـســم علمي مجلس‬ ‫ي ـش ـك ــل ب ــرئ ــاس ــة رئـ ـي ــس ال ـق ـس ــم‪،‬‬ ‫وع ـضــويــة جـمـيــع أع ـض ــاء الهيئة‬ ‫األك ــاديـ ـمـ ـي ــة فـ ـي ــه‪ ،‬وه ـ ــو ال ــوح ــدة‬ ‫العلمية األساسية في الكلية‪.‬‬ ‫ويجتمع أربــع مــرات على األقل‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام ال ـج ــام ـع ــي‪ ،‬وت ـح ــدد‬ ‫ال ـل ــوائ ــح الــداخ ـل ـيــة طــري ـقــة دع ــوة‬ ‫المجلس وتنفيذ قراراته‪.‬‬ ‫ويشكل مجلس القسم من بين‬ ‫أعضائه أو من غيرهم لجانا دائمة‬ ‫أو مــؤقـتــة‪ ،‬لــدراســة الـمــوضــوعــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ــدخـ ــل فـ ـ ــي اخـ ـتـ ـص ــاص ــه‪،‬‬ ‫وعرض توصياتها على المجلس‪،‬‬ ‫ويجوز للمجلس أن يفوض بعض‬ ‫اختصاصاته إلى رئيس القسم‪.‬‬ ‫وت ـ ـب ـ ـيـ ــن الـ ــائ ـ ـحـ ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫اختصاصات مجلس القسم‪.‬‬

‫رئيس القسم‬ ‫مادة ‪24‬‬

‫يكون لكل قسم علمي رئيس يتم‬ ‫اختياره من بين أعضائه بدرجة‬ ‫أستاذ مشارك على األقــل‪ ،‬ويعين‬ ‫بـقــرار مــن رئيس الجامعة وتنظم‬ ‫اللوائح الداخلية شروط اختياره‬ ‫وتعيينه واختصاصاته‪.‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــرف رئـ ـي ــس ال ـق ـس ــم عـلــى‬ ‫إدارة شؤون القسم‪ ،‬وفقا للقوانين‬ ‫وال ـل ــوائ ــح ال ـم ـع ـمــول ب ـه ــا‪ ،‬وي ـقــدم‬ ‫بـعــد ال ـعــرض عـلــى مجلس القسم‬ ‫في نهاية كل عــام جامعي تقريرا‬ ‫إلى عميد الكلية عن نشاط القسم‪.‬‬ ‫ويجوز أن يكون لرئيس القسم‬ ‫نــائــب أو أك ـثــر يـســاعــده فــي إدارة‬ ‫ش ـ ــؤون ال ـق ـس ــم‪ ،‬وتـ ـح ــدد ال ـلــوائــح‬ ‫الــداخـلـيــة اخـتـصــاصــاتــه وش ــروط‬ ‫تعيينه‪.‬‬

‫أعضاء الهيئة األكاديمية‬ ‫واألكاديمية المساندة‬ ‫مادة ‪25‬‬

‫أع ـضــاء الهيئة االكــاديـمـيــة هم‬ ‫االســاتــذة واألس ــات ــذة المشاركون‬ ‫واالساتذة المساعدون الذين يتم‬ ‫تعيينهم في االقـســام العلمية‪ ،‬او‬ ‫ما يعادلها من احدى الجامعات أو‬ ‫المعاهد العليا المعتمدة من قبل‬ ‫المجلس االعلى للجامعات‪.‬‬

‫مادة ‪26‬‬

‫ي ـش ـت ــرط ف ـي ـمــن ي ـع ـيــن اس ـت ــاذا‬ ‫مساعدا أن يكون قــد امضى اربــع‬

‫س ـنــوات اكــاديـمـيــة عـلــى االق ــل في‬ ‫الدراسات العليا بعد حصوله على‬ ‫درجة البكالوريوس او الليسانس‬ ‫او ما يعادلهما‪ ،‬وان يكون حاصال‬ ‫على درجة «دكتوراه فلسفة»‪ ،‬أو ما‬ ‫يعادلها مــن اح ــدى الـجــامـعــات او‬ ‫المعاهد العليا المعتمدة من قبل‬ ‫المجلس االعلى للجامعات‪.‬‬

‫مادة ‪27‬‬

‫ي ـش ـت ــرط ف ـي ـمــن ي ـع ـيــن اس ـت ــاذا‬ ‫م ـش ــارك ــا م ـض ــي ث ـم ــان ــي س ـن ــوات‬ ‫اكــاديـمـيــة على االق ــل ‪ -‬منها اربــع‬ ‫سـنــوات على االق ــل فــي الــدراســات‬ ‫العليا ‪ -‬على حصوله على درجة‬ ‫ال ـب ـكــالــوريــوس او الـلـيـســانــس او‬ ‫م ــا ي ـعــادل ـهــا‪ ،‬وأن ي ـك ــون حــاصــا‬ ‫ع ـلــى درج ـ ــة دك ـ ـتـ ــوراه ف ـل ـس ـفــة‪ ،‬او‬ ‫مــا يعادلها مــن احــدى الجامعات‬ ‫او المعاهد العليا المعتمدة من‬ ‫قبل المجلس اال عـلــى للجامعات‪،‬‬ ‫وأن يكون قد شغل وظيفة استاذ‬ ‫م ـســاعــد ارب ـ ــع س ـن ــوات اكــادي ـم ـيــة‬ ‫على االقل في جامعة او معهد عال‬ ‫معتمد مــن قـبــل الـمـجـلــس االعـلــى‬ ‫للجامعات‪.‬‬

‫مادة ‪28‬‬

‫ي ـش ـت ــرط ف ـي ـمــن ي ـع ـيــن اس ـت ــاذا‬ ‫م ـض ــي ‪ 12‬س ـن ــة اك ــاديـ ـمـ ـي ــة عـلــى‬ ‫االقـ ــل ‪ -‬مـنـهــا اربـ ــع س ـن ــوات على‬ ‫االق ــل فــي الــدراســات العليا ‪ -‬على‬ ‫حصوله على درجة البكالوريوس‬ ‫او الليسانس او ما يعادلهما‪ ،‬وأن‬ ‫يكون حاصال على درجة دكتوراه‬ ‫فلسفة او مــا يـعــادلـهــا مــن احــدى‬ ‫ال ـج ــام ـع ــات أو ال ـم ـع ــاه ــد الـعـلـيــا‬ ‫المعتمدة من قبل المجلس االعلى‬ ‫ل ـل ـجــام ـعــات‪ ،‬وأن ي ـكــون ق ــد شغل‬ ‫وظيفة استاذ مشارك اربع سنوات‬ ‫اكاديمية على االقل في جامعة أو‬ ‫معهد عال معتمد من قبل المجلس‬ ‫االعلى للجامعات‪.‬‬

‫مادة ‪29‬‬

‫تـ ـ ـح ـ ــدد ب ـ ـ ـمـ ـ ــرسـ ـ ــوم مـ ــرت ـ ـبـ ــات‬ ‫وعـ ــاوات وب ــدالت اع ـضــاء الهيئة‬ ‫االكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة وأع ـ ـ ـض ـ ــاء ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫االكاديمية المساندة‪.‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ــدد ال ـ ـلـ ــوائـ ــح ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫للجامعة المزايا المالية والعينية‬ ‫االخــرى المرتبطة بطبيعة العمل‬ ‫وشروط استحقاقها‪ ،‬وتتم مراجعة‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــداول الـ ـم ــرتـ ـب ــات والـ ـ ـع ـ ــاوات‬ ‫وال ـ ـبـ ــدالت والـ ـم ــزاي ــا االخ ـ ـ ــرى كــل‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬

‫مادة ‪30‬‬

‫تحدد اللوائح الداخلية للجامعة‬ ‫الوظائف االدارية والفنية والهيكل‬ ‫التنظيمي لها ومسمياتها وشروط‬ ‫التعيين فيها والحقوق والواجبات‬ ‫الـ ـمـ ـت ــرتـ ـب ــة عـ ـلـ ـيـ ـه ــا وشـ ــؤون ـ ـهـ ــم‬ ‫الوظيفية‪ ،‬ويصدر مرسوم بتحديد‬ ‫ال ــدرج ــات والـمــرتـبــات وال ـع ــاوات‬ ‫والـ ـب ــدالت ال ـم ـق ــررة لـشــاغـلــي تلك‬ ‫الــوظــائــف‪ ،‬وتـســري احـكــام كــل من‬ ‫ق ــان ــون ونـ ـظ ــام ال ـخ ــدم ــة الـمــدنـيــة‬ ‫عـلــى مــوظـفــي الـجــامـعــة االداري ـيــن‬ ‫والفنيين فيما لم يرد بشأنه نص‬ ‫خــاص فــي هــذا الـقــانــون واللوائح‬ ‫والقرارات المنفذة له‪.‬‬

‫الباب الرابع‬ ‫الفصل األول‪ :‬الواجبات‬ ‫مادة ‪31‬‬

‫ي ـ ـل ـ ـتـ ــزم اعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ال ـه ـي ـئ ـت ـي ــن‬ ‫االكاديمية واالكاديمية المساندة‬ ‫ب ـ ــأداء واج ـبــات ـهــم ال ـتــي يـحــددهــا‬ ‫مجلس الجامعة بشأن التدريس‬ ‫والبحث العلمي وارشــاد الطالب‬ ‫وال ـم ـش ــارك ــة ف ــي اعـ ـم ــال ال ـل ـجــان‬ ‫والمؤتمرات العلمية وغيرها من‬ ‫الواجبات‪ ،‬بما في ذلك العمل في‬ ‫المراكز المهنية التابعة للجامعة‪.‬‬ ‫ولــرئ ـيــس الـجــامـعــة ب ـنــاء على‬ ‫اق ـتــراح عميد الـكـلـيــة‪ ،‬وبـعــد أخــذ‬ ‫رأي مجلس القسم المختص‪ ،‬أن‬

‫يرخص لعضو الهيئة االكاديمية‬ ‫في مزاولة مهنته خارج الجامعة‬ ‫او داخـ ـلـ ـه ــا ف ـ ــي اوقـ ـ ـ ـ ــات ال ـع ـمــل‬ ‫الــرس ـم ـيــة او ف ــي غ ـيــرهــا‪ ،‬بـشــرط‬ ‫اال يـتـعــارض ه ــذا الـتــرخـيــص مع‬ ‫واجبات وظيفته الجامعية وحسن‬ ‫ادائها‪ ،‬وال مع القوانين واللوائح‬ ‫المعمول بها في مزاولة المهنة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــوز لـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــو ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‬ ‫االكاديمية القيام بعمل من اعمال‬ ‫الـخـبــرة‪ ،‬أو اع ـطــاء اسـتـشــارة في‬ ‫م ــوض ــوع م ـع ـيــن ب ـتــرخ ـيــص مــن‬ ‫رئيس الجامعة بناء على عرض‬ ‫ع ـم ـيــد ال ـك ـل ـيــة وم ــواف ـق ــة مـجـلــس‬ ‫القسم العلمي‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬التأديب‬ ‫مادة ‪32‬‬

‫ال يجوز توقيع عقوبة تأديبية‬ ‫على عضو الهيئة االكاديمية إال‬ ‫بقرار مسبب وبعد التحقيق معه‬ ‫وس ـم ــاع اق ــوال ــه‪ ،‬وي ـج ــوز ايـقــافــه‬ ‫ع ــن ال ـع ـمــل احـتـيــاطـيــا ب ـق ــرار من‬ ‫رئيس الجامعة لمدة ال تزيد على‬ ‫ثالثة اشهر‪ ،‬اذا اقتضت مصلحة‬ ‫التحقيق ذلك‪ ،‬وال يجوز مدها اال‬ ‫بقرار من مجلس التأديب‪.‬‬

‫مادة ‪33‬‬

‫يجوز لرئيس الجامعة تشكيل‬ ‫لجنة لتقصي الحقائق للوقوف‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـ ـ ــدى ج ـ ــدي ـ ــة الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة‬ ‫ال ـم ـن ـس ــوب ــة الـ ـ ــى عـ ـض ــو ال ـه ـي ـئــة‬ ‫االكاديمية وترفع تقريرا بذلك الى‬ ‫رئيس الجامعة‪.‬‬

‫مادة ‪34‬‬

‫لرئيس الجامعة بعد االطــاع‬ ‫على التقرير ان يحفظ التحقيق‪،‬‬ ‫أو ان يأمر بإحالة العضو المحقق‬ ‫معه الى مجلس التأديب اذا رأى‬ ‫محال لذلك‪ ،‬او ان يكتفي بتوقيع‬ ‫عقوبة التنبيه كتابة‪.‬‬

‫مادة ‪35‬‬

‫يشكل مجلس الـتــأديــب بـقــرار‬ ‫من رئيس الجامعة برئاسة أحد‬ ‫األس ــات ــذة‪ ،‬وأح ــد اع ـضــاء الهيئة‬ ‫االك ــاديـ ـمـ ـي ــة فـ ــي ك ـل ـي ــة ال ـح ـق ــوق‬ ‫بــدرجــة أسـتــاذ مـشــارك على األقــل‬ ‫و مـ ـسـ ـتـ ـش ــار م ـ ــن ادارة ا ل ـف ـت ــوى‬ ‫والـتـشــريــع يـخـتــاره رئـيــس ادارة‬ ‫الفتوى والتشريع‪.‬‬

‫مادة ‪36‬‬

‫ إذا لــم توقع أيــة عقوبة تأديبية‬‫أخرى ‪ -‬بانقضاء ستة أشهر‪.‬‬

‫مادة ‪41‬‬

‫تـ ـبـ ـي ــن ال ـ ــائـ ـ ـح ـ ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة‬ ‫الـضـمــانــات الـتــأديـبـيــة وإجـ ــراءات‬ ‫الـتـحـقـيــق والـ ـت ــأدي ــب‪ ،‬وإجـ ـ ــراءات‬ ‫توقيع العقوبة التأديبية‪ ،‬وطرق‬ ‫التظلم مــن ال ـقــرارات الـصــادرة في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬صندوق الدعم‬ ‫المالي للجامعة‬ ‫مادة ‪42‬‬

‫يجوز بقرار من المجلس األعلى‬ ‫لـلـجــامـعــات إن ـش ــاء ص ـن ــدوق لكل‬ ‫جامعة بغرض توفير الدعم المالي‪،‬‬ ‫ويتضمن القرار الئحته الداخلية‬ ‫المنظمة ألهــدافــه واختصاصاته‬ ‫وطريقة اختيار أعضائه‪.‬‬ ‫وي ـخ ـضــع ال ـص ـن ــدوق إلشـ ــراف‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـج ـ ــام ـ ـع ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـت ـ ـكـ ــون‬ ‫أمـ ـ ــوال ال ـص ـن ــدوق م ــن ال ـت ـبــرعــات‬ ‫وال ـ ـه ـ ـبـ ــات وال ـ ــوص ـ ــاي ـ ــا ال ـن ـق ــدي ــة‬ ‫والـع ـي ـنـيــة غ ـيــر ال ـم ـشــروطــة الـتــي‬ ‫يتلقاها من المؤسسات الخاصة‬ ‫واألهلية والجهات العامة وعوائد‬ ‫االستشارات العلمية التي تقدمها‬ ‫الجامعة‪.‬‬

‫الباب الخامس‬ ‫األحكام العامة واالنتقالية‬ ‫مادة ‪43‬‬

‫تسري جميع أحكام هذا القانون‬ ‫على الجامعات الحكومية القائمة‪،‬‬ ‫وقــت نـفــاذه وتتمتع بالشخصية‬ ‫االعتبارية والميزانية المستقلة‪،‬‬ ‫كـمــا يـســري عـلــى الـجــامـعــات التي‬ ‫تنشأ مستقبال‪.‬‬ ‫وال ي ـس ــري ه ــذا ال ـق ــان ــون على‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪.‬‬

‫مادة ‪44‬‬

‫تـنـشــأ بـمـقـتـضــى ه ــذا ال ـقــانــون‬ ‫جــا م ـعــة حـكــو مـيــة ذات شخصية‬ ‫اعتبارية وميزانية مستقلة تسمى‬ ‫«جامعة صباح السالم»‪ ،‬في الموقع‬ ‫ال ـم ـخ ـصــص لـلـمــديـنــة الـجــامـعـيــة‬ ‫الجديدة المنشأة بالقانون رقم ‪30‬‬ ‫لسنة ‪ 2004‬المشار إليه‪ ،‬وتسري‬ ‫عليها أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪45‬‬

‫يـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون ل ـ ـل ـ ـع ـ ـضـ ــو ال ـ ـخـ ــاضـ ــع‬ ‫للتحقيق أو التأديب حق االطالع‬ ‫على أوراق التحقيق والحصول‬ ‫ع ـلــى ص ـ ــورة م ـن ـهــا ومـنــاقـشـتـهــا‬ ‫وإبـ ـ ـ ـ ـ ــداء رأي ـ ـ ـ ــه فـ ـيـ ـه ــا وم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫الشهود ومواجهتهم‪ ،‬ولــه الحق‬ ‫في االستعانة بمن يحضر معه‪.‬‬

‫مادة ‪46‬‬

‫الـ ـعـ ـق ــوب ــات الـ ـت ــأديـ ـبـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫يجوز توقيعها على عضو الهيئة‬ ‫األكاديمية‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الـتـنـبـيــه كـتــابــة مــن رئـيــس‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الفصل من الجامعة‪.‬‬

‫مادة ‪47‬‬

‫ت ـن ـق ـضــي الـ ــدعـ ــوى ال ـتــأدي ـب ـيــة‬ ‫باستقالة العضو وقبول مجلس‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة ل ـه ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ف ـي ـمــا ع ــدا‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاالت الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـنـ ــص ع ـل ـي ـهــا‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن وال ـ ـلـ ــوائـ ــح ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالمخالفات المالية‪.‬‬

‫مادة ‪48‬‬

‫مادة ‪37‬‬

‫مادة ‪38‬‬

‫مادة ‪39‬‬

‫ال يجوز معاقبة عضو الهيئة‬ ‫االك ــادي ـم ـي ــة ع ــن م ـخــال ـفــة مـضــى‬ ‫على وقوعها خمس سنوات ما لم‬ ‫تنقطع هذه المدة بالتحقيق معه‬ ‫أو إيقافه عن العمل أو اتخاذ أية‬ ‫إجراءات تأديبية أخرى‪.‬‬

‫مادة ‪40‬‬

‫تمحى عقوبة التنبيه الكتابي‬

‫تلغى القوانين أرق ــام ‪ 29‬لسنة‬ ‫‪ 1966‬و‪ 30‬لـسـنــة ‪ 2004‬و‪ 4‬لسنة‬ ‫‪ 2012‬المشار اليها‪ ،‬كما يلغى كل‬ ‫ما يتعارض مع أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫يـ ـسـ ـتـ ـم ــر الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل بـ ــال ـ ـلـ ــوائـ ــح‬ ‫والقواعد والـقــرارات المعمول بها‬ ‫فــي الـجــامـعــات الخاضعة ألحكام‬ ‫هــذا الـقــانــون وقــت ن ـفــاذه‪ ،‬فيما ال‬ ‫يتعارض مع أحكامه‪ ،‬وذلــك حتى‬ ‫يتم استبدالها أو إلغاؤها‪.‬‬

‫تصدر الالئحة التنفيذية لهذا‬ ‫القانون بمرسوم بناء على عرض‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر‪ ،‬ب ـع ــد م ــوافـ ـق ــة الـمـجـلــس‬ ‫األعلى للجامعات‪ ،‬وذلك خالل ستة‬ ‫أشهر من تاريخ العمل بأحكام هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫على الوزراء ‪ -‬كل فيما يخصه ‪-‬‬ ‫تنفيذ هذا القانون‪ ،‬ويعمل به من‬ ‫تاريخ نشره في الجريدة الرسمية‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫مواطن ينحر شقيقه في غرب مشرف لخالفات عائلية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫رجال المباحث ألقوا القبض على الجاني في زمن قياسي‬ ‫محمد الشرهان‬

‫في زمن قياسي‪ ،‬تمكن رجال‬ ‫بحولي من ضبط‬ ‫المباحث الجنائية ً‬ ‫مواطن قتل أخاه نحرا داخل‬ ‫ديوانية منزلهما بغرب مشرف‪.‬‬

‫شهدت منطقة غرب مشرف‬ ‫صباح أمس جريمة قتل بشعة‬ ‫راح ضحيتها مواطن يبلغ من‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـع ـمــر ‪ 25‬ع ــا م ــا ‪ ،‬و ع ـثــر عليه‬ ‫ً‬ ‫منحورا دا خــل ديوانية منزل‬ ‫أسرته في منطقة غرب مشرف‪،‬‬ ‫وتمكن ر جــال مباحث االدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـبــاحــث الـجـنــائـيــة‬ ‫(ادارة مـ ـب ــا ح ــث حـ ــو لـ ــي) مــن‬ ‫ضبط ا لـقــا تــل‪ ،‬ا لــذي تبين انه‬ ‫شـ ـقـ ـي ــق الـ ـمـ ـجـ ـن ــي عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬فــي‬ ‫زمــن قـيــاســي وبـعــد ســاعــة من‬ ‫اكتشاف الجريمة‪.‬‬

‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها‬ ‫مـصــدر أمـنــي ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬أن‬ ‫غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫ً‬ ‫تـ ـلـ ـق ــت بـ ـ ــاغـ ـ ــا صـ ـ ـب ـ ــاح امـ ــس‬ ‫م ــن م ــواط ــن أفـ ــاد خ ــال ــه بــأنــه‬ ‫عثر على ا بـنــه مـنـحــورا دا خــل‬ ‫ً‬ ‫ديوانية المنزل‪ ،‬مشيرا الى انه‬ ‫فور تلقي البالغ توجه رجال‬ ‫ام ــن مـحــاف ـظــة حــولــي بـقـيــادة‬ ‫وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون األمـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــام الـ ـل ــواء‬ ‫ابراهيم الطراح‪ ،‬والمدير العام‬ ‫ل ـل ـم ـبــاحــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة الـ ـل ــواء‬

‫م ـح ـمــود ال ـط ـب ــاح‪ ،‬وم ـســاعــده‬ ‫ل ـشــؤون ا لـمـحــا فـظــات العميد‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـ ـشـ ـ ــرهـ ـ ــان‪ ،‬ومـ ــديـ ــر‬ ‫م ـب ــاح ــث ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ال ـع ـق ـيــد‬ ‫وليد الفاضل‪ ،‬ووكيل النائب‬ ‫العام‪ ،‬ورجال االدلة الجنائية‬ ‫والطبيب الشرعي‪ ،‬الى موقع‬ ‫البالغ‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر أن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــاي ـ ـنـ ــة األول ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة ل ـج ـث ــة‬ ‫المجني عليه من قبل الطبيب‬ ‫ال ـشــرعــي دل ــت أن عـلــى الـجـثــة‬ ‫ت ـع ــرض ــت ل ـل ـن ـح ــر مـ ــع وجـ ــود‬

‫«اإلعالم األمني»‪ :‬إحالة القاتل إلى النيابة‬ ‫ذكــرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام‬ ‫األمني أن اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫(إدارة مباحث حــولــي) تمكنت مــن القبض‬ ‫على المواطن عمر محمد النصار من مواليد‬ ‫‪ ،1993‬الذي أقدم على قتل أخيه عبد المحسن‬ ‫محمد النصار من مواليد عام ‪ 1991‬طعنا‬ ‫ونحرا‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬ذكرت اإلدارة أن الجريمة‬ ‫وقعت أحداثها في منطقة مبارك العبدالله‬ ‫(غرب مشرف) فجر أمس‪ ،‬وأفضت إلى مقتل‬

‫شاب عثر عليه والداه منحورا في ديوانية‬ ‫منزلهما‪ ،‬وأبلغا األمــن‪ ،‬حيث توجهت إلى‬ ‫موقع الجريمة األجهزة المختصة للمعاينة‬ ‫ورفع األدلة وتحريزها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت "اإلع ـ ـ ــام األمـ ـن ــي" أن رج ــال‬ ‫الـمـبــاحــث الح ـظ ــوا وج ــود بـعــض ال ـجــروح‬ ‫في مناطق متفرقة من جسم المتهم‪ ،‬وعند‬ ‫سؤاله عن سبب هذه الجروح أفاد بأنه سقط‬ ‫من على دراجته النارية‪ ،‬غير أنه وبتكثيف‬ ‫التحقيق معه أقــر بــأنــه مــن أق ــدم على قتل‬

‫أخيه بتوجيه عدة طعنات قاتلة له ثم نحره‬ ‫بسكين أخفاها في بر األدعمي‪ ،‬حيث عثر‬ ‫عليها محروقة مع بعض ممتلكات تخص‬ ‫القتيل‪.‬‬ ‫وبـيـنــت اإلدارة أن ال ـقــاتــل ب ــرر جريمته‬ ‫ب ــوج ــود خ ــاف ــات أس ــري ــة واج ـت ـمــاع ـيــة مع‬ ‫أخ ـيــه‪ ،‬مــا دف ـعــه إل ــى الـتـخـلــص مـنــه بقتله‪،‬‬ ‫وأحيل القاتل إلى النيابة العامة حيث جهة‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫ك ــدم ــات م ـت ـفــرقــة ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬مـمــا‬ ‫ي ـ ــدل ع ـل ــى ان ا ل ـم ـج ـن ــي عـلـيــه‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــاوم الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪ ،‬وحـ ـ ــدثـ ـ ــت‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــاجـ ـ ــرة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـ ـ ــا ي ـ ـبـ ــدو‬ ‫ً‬ ‫بينهما‪ ،‬مـشـيــرا ا لــى ان ر جــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث اس ـت ـم ـع ــوا إلف ـ ــادة‬ ‫وال ـ ـ ــد الـ ـمـ ـجـ ـن ــي عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫ذ ك ــر أن ا ب ـنــه ك ــان جــا ل ـســا مع‬ ‫اصدقائه في ديوانية المنزل‪،‬‬ ‫و هــم يجتمعون بشكل يومي‬ ‫بــا لــد يــوا نـيــة‪ ،‬و ل ــم يـسـمــع ليلة‬ ‫الجريمة هو وافراد اسرته أي‬ ‫شــيء غـيــر طبيعي ص ــادر من‬ ‫الديوانية‪.‬‬ ‫وتابع ان والد المجني عليه‬ ‫ذكر أنه نزل الى الديوانية عند‬ ‫ال ـعــاشــرة وال ـن ـصــف صـبــاحــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعثر على ابنه مقتوال‪ ،‬مشيرا‬ ‫ا ل ـ ــى ان و كـ ـي ــل ا لـ ـن ــا ئ ــب ا ل ـع ــام‬ ‫امـ ــر ب ــرف ــع ال ـج ـث ــة وإح ــال ـت ـه ــا‬ ‫ا لـ ـ ــى ادارة ا ل ـ ـطـ ــب ا لـ ـش ــر ع ــي‪،‬‬ ‫وكـلــف رج ــال الـمـبــاحــث إجــراء‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــري ـ ــات الـ ـ ـ ــازمـ ـ ـ ــة ح ـ ــول‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن رجال المباحث‬ ‫اس ـ ـتـ ــدعـ ــدوا ج ـم ـي ــع اص ــدق ــاء‬ ‫ال ـم ـج ـن ــي ع ـل ـيــه ال ـم ــوج ــودي ــن‬ ‫مـعــه فــي الــديــوان ـيــة‪ ،‬وشــرعــوا‬ ‫في استجوابهم‪ ،‬الفتا ا لــى ان‬ ‫رجال المباحث وخالل عملية‬

‫عثر بحوزته على ‪ 2.5‬كيلوغرام من «الهيروين» وكمية من الشبو‬ ‫صحتها واستصدار االذن القانوني ومداهمة‬ ‫مـسـكــن الـمـتـهــم فــي مـنـطـقــة س ـلــوى‪ ،‬وضـبـطــه‬ ‫وهو من مواليد ‪.١٩٧٩‬‬

‫تفتيش مسكن المتهم‬ ‫وبتفتيش مسكن المتهم تم العثور بحوزته‬ ‫ع ـلــى ‪ ١٥٠‬غ ــرام ــا م ــن مـ ــادة ال ـش ـبــو وه ــي مــن‬ ‫المواد المخدرة والمؤثرات العقلية‪ ،‬إضافة‬ ‫الى ‪ 2.5‬كيلوغرام من مادة الهيروين المخدرة‪،‬‬ ‫و‪ ٤‬مالعق تستخدم للتعاطي‪ ،‬وميزان حساس‬ ‫يستخدم لوزن المواد المخدرة وبيعها‪.‬‬ ‫وبعد التدقيق على بيانات المتهم تبين انه‬ ‫من اصحاب السوابق‪ ،‬فتمت احالته الى الجهة‬ ‫المختصة التخاذ االجراء ات القانونية بحقه‪.‬‬

‫القاتل بعد ضبطه‬ ‫ب ــر األدع ـ ـمـ ــي‪ ،‬وأرشـ ــدهـ ــم إلــى‬ ‫أداة الجريمة و هــا تــف شقيقه‬ ‫وال ـمــابــس ال ـتــي اض ــرم الـنــار‬ ‫ب ـه ــا‪ ،‬ف ـتــم ت ـحــريــزهــا م ــن قـبــل‬ ‫االدلة الجنائية‪.‬‬

‫النواف‪ :‬فتح باب التسجيل لاللتحاق بدورة‬ ‫الطلبة الضباط تخصص خفر سواحل‬

‫توقيف مواطن بتهمة حيازة المخدرات واالتجار بها‬ ‫ذ ك ــرت االدارة ا ل ـعــا مــة ل ـل ـعــا قــات واال ع ــام‬ ‫االمني بــوزارة الداخلية ان االجهزة المعنية‬ ‫ب ــا ل ــوزارة تـمـكـنــت م ــن ض ـبــط م ــوا ط ــن بتهمة‬ ‫احراز مواد مخدرة بقصد التعاطي واالتجار‪.‬‬ ‫و فـ ـ ــي ا لـ ـتـ ـف ــا صـ ـي ــل‪ ،‬او ضـ ـ ـح ـ ــت االدارة ان‬ ‫ال ـت ـحــريــات الـمـسـتـمــرة ال ـتــي اجــرت ـهــا االدارة‬ ‫ا لـعــا مــة للمباحث ا لـجـنــا ئـيــة ( مـبــا حــث مـبــارك‬ ‫الكبير) بتوجيهات من المدير العام للمباحث‬ ‫الجنائية ا لـلــواء محمود ا لـطـبــاخ‪ ،‬ومساعده‬ ‫لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان‪،‬‬ ‫ومدير مباحث محافظة مبارك الكبير العقيد‬ ‫سعد العدواني‪ ،‬ومساعده المقدم عبدالعزيز‬ ‫الـمـطــوع‪ ،‬ا سـفــرت عــن ورود مـعـلــومــات سرية‬ ‫حول قيام مواطن بحيازة مواد مخدرة بكمية‬ ‫كبيرة‪ ،‬فتمت متابعة المعلومة‪ ،‬والتأكد من‬

‫م ـعــاي ـنــة غ ــرف ــة نـ ــوم الـمـجـنــي‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه عـ ـ ـث ـ ــروا عـ ـل ــى ج ـ ـ ــوارب‬ ‫و"تـ ـشـ ـي ــرت" ع ـل ـي ـهــا دم ـ ــاء فــي‬ ‫غــرفــة ن ــوم شـقـيـقــه‪ ،‬ال ــذي كــان‬ ‫ً‬ ‫موجودا بالمنزل أثناء معاينة‬ ‫االجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة االمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة لـ ـمـ ـس ــرح‬ ‫الجريمة‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ــر ا لـ ـمـ ـص ــدر أن ر جـ ــال‬ ‫المباحث تحفظوا على شقيق‬ ‫المجني عليه البالغ من العمر‬ ‫‪ 23‬عــا مــا‪ ،‬وأ خـضـعــوه لعملية‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق م ـ ــوسـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬اع ـ ـتـ ــرف‬ ‫خ ــالـ ـه ــا بـ ــأنـ ــه ه ـ ــو م ـ ــن ن ـحــر‬ ‫شقيقه بسبب خالفات عائلية‪،‬‬ ‫وبسبب تطاوله المستمر على‬ ‫والــديــه‪ ،‬وع ــدم احـتــرامــه ألحــد‬ ‫من افراد االسرة‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى ان ا ل ـ ـقـ ــا تـ ــل‬ ‫اع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرف ك ـ ـ ــذل ـ ـ ــك ب ـ ـ ــأن ـ ـ ــه بـ ـع ــد‬ ‫تـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــذه ال ـ ـ ـجـ ـ ــري ـ ـ ـمـ ـ ــة جـ ـم ــع‬ ‫مــاب ـســه ال ـت ــي ك ــان ــت مـلـطـخــة‬ ‫بالدماء‪ ،‬وأخذ الهاتف النقال‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ب ـش ـق ـي ـق ــه ال ـم ـق ـت ــول‬ ‫وأداة ا لـجــر يـمــة‪ ،‬و ه ــي سكين‬ ‫ا لـمـطـبــخ‪ ،‬و تــو جــه ا ل ــى منطقة‬ ‫بر األدعمي‪ ،‬وأحرقها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫عــاد ا لــى المنزل‪ ،‬وأ خــذ يتابع‬ ‫اإلجراء ات مع االجهزة االمنية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن رجال المباحث‬ ‫اصطحبوا القاتل الى منطقة‬

‫المتهم وأمامه المضبوطات‬

‫أكـ ــد وك ـي ــل وزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫والتدريب اللواء الشيخ فيصل‬ ‫النواف أن قطاع شؤون التعليم‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب سـ ـيـ ـب ــدأ ت ـس ـج ـيــل‬ ‫الـمـتـقــدمـيــن لــال ـت ـحــاق ب ــدورة‬ ‫الطلبة الضباط تخصص خفر‬ ‫سواحل (ضباط بحريين) للعام‬ ‫ا لـ ــدرا سـ ــي ‪ ،2017/2016‬وذ ل ــك‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ‪ 2016/6/26‬حتى‬ ‫‪.2016/6/30‬‬ ‫وب ـيــن ال ـل ــواء الـشـيــخ فيصل‬ ‫ال ـن ــواف أن م ــدة ال ــدراس ــة أرب ــع‬ ‫سـنــوات دراس ـيــة (باألكاديمية‬ ‫البحرية البولندية) بجمهورية‬ ‫بولندا وسيحصل الخريج على‬ ‫شهادة بكالوريوس في العلوم‬

‫البحرية‪ ،‬ويعين الخريج بأول‬ ‫مربوط رتبة مالزم بحري‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن إج ـ ـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫التسجيل تتم من خالل الموقع‬ ‫االل ـك ـتــرونــي لـ ـ ــوزارة الــداخـلـيــة‬ ‫( ‪ )www.moi.gov.kw‬عـلــى‬ ‫الصفحة الرئيسية بأكاديمية‬ ‫سعد العبدالله للعلوم األمنية‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــارا م ـ ــن أم ـ ـ ــس الـ ـم ــواف ــق‬ ‫‪.2016/6/24‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا سـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــال‬ ‫الــراغ ـب ـيــن ف ــي االل ـت ـح ــاق خــال‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة ال ـ ـ ـمـ ـ ــذكـ ـ ــورة س ـت ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫وف ـقــا للمواعيد الـمـحــددة بعد‬ ‫اتـ ـم ــام ال ـت ـس ـج ـيــل ف ــي ال ـمــوقــع‬ ‫االلكتروني لألكاديمية في تمام‬ ‫ً‬ ‫الساعة العاشرة صباحا حتى‬

‫األنصاري‏اطمأن على صحة الوكيل عريف منيف المطيري‬ ‫أصيب في حريق السجن المركزي‬ ‫زار المدير العام لإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء الفريق يوسف األنصاري‬ ‫مستشفى ا لـصـبــاح ‏لالطمئنان‬ ‫‏على حالة الوكيل عريف منيف‬ ‫المطيري‏من مركز اإلنقاذ الفني‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــذي أص ـ ـيـ ــب بـ ـ ــإرهـ ـ ــاق ش ــدي ــد‬ ‫وإجهاد بدني عال خالل تعامله‬ ‫مع حريق السجن المركزي الذي‬ ‫وقع مساء أمس‪ ،‬وأبلغه بالرسالة‬ ‫التي تلقاها وزير الدولة لشؤون‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء م ـ ــن ص ــاح ــب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬وم ــن سـمــو ول ــي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬ومن رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬والـمـتـضـمـنــة شكرهم‬ ‫ج ـم ـيــع م ــن ع ـم ــل ع ـل ــى مـكــافـحــة‬ ‫الحريق‪ ،‬كما نقل له تحيات وزير‬

‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد األنـ ـص ــاري بــاألع ـمــال‬ ‫الـ ـمـ ـش ــرف ــة ل ـل ـع ــري ــف ال ـم ـط ـي ــري‬ ‫وزمـ ــائـ ــه رجـ ـ ــال اإلط ـ ـفـ ــاء خ ــال‬ ‫تعاملهم مــع الـحــريــق‪ ،‬ضاربين‬ ‫خـيــر م ـثــال للتضحية والـعـطــاء‬ ‫ف ـ ـ ــي س ـ ـب ـ ـيـ ــل ح ـ ـمـ ــا يـ ــة األرواح‬ ‫والـ ـمـ ـمـ ـتـ ـلـ ـك ــات‪ ،‬رغ ـ ـ ــم ال ـ ـظـ ــروف‬ ‫الصعبة التي واجهتهم في هذا‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫وشكر وزارة الصحة والطاقم‬ ‫الـطـبــي ال ــذي ي ـشــرف عـلــى حالة‬ ‫ال ـم ـط ـيــري ع ـلــى ح ـســن الــرعــايــة‬ ‫واالهتمام‪ ،‬وكذلك توفير جميع‬ ‫ما يحتاج إليه من رعاية صحية‬ ‫ً‬ ‫مميزة‪ ،‬ســائــا المولى عــز وجل‬ ‫أن يـمــن بــالـشـفــاء الـعــاجــل عليه‪،‬‬

‫األنصاري والعقيد األمير مع اإلطفائي المصاب‬ ‫وأن يـحـفــظ وط ـن ـنــا ال ـع ــزي ــز من‬ ‫كل مكروه‪.‬‬ ‫ورافق األنصاري خالل الزيارة‬ ‫م ــدي ــر ادارة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬

‫واإلعالم العقيد خليل األمير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــذك ــر أن عـ ـ ـ ــددا مـ ــن قـ ـي ــادات‬ ‫اإلدارة ال ـع ــام ــة ل ــإط ـف ــاء وعـلــى‬ ‫رأسـ ـه ــم ال ـ ـلـ ــواء خ ــال ــد ال ـم ـك ــراد‪،‬‬

‫واللواء جمال البليهيص‪ ،‬واللواء‬ ‫صالح األنصاري زاروا المصاب‬ ‫المطيري واطمأنوا على حالته‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫فيصل النواف‬

‫ً‬ ‫الساعة الواحدة ظهرا في إدارة‬ ‫التسجيل والقبول بوابة رقم (‪)4‬‬ ‫صالة الشهداء‪.‬‬

‫«الداخلية»‪ :‬ال صحة‬ ‫لنقل تبعية أمن المطار‬ ‫إلى الحرس الوطني‬ ‫ق ــا ل ــت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاق ـ ـ ــات واإلعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫األم ـن ــي ب ـ ــوزارة الــداخـلـيــة‬ ‫أن م ـ ــا تـ ـ ـ ــردد م ـ ــن أخـ ـب ــار‬ ‫عـ ـب ــر وس ـ ــائ ـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ع ـ ــن وج ـ ــود‬ ‫توجه أو نية لنقل تبعية‬ ‫تـ ــأم ـ ـيـ ــن مـ ـ ـط ـ ــار الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الدولي من وزارة الداخلية‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرس ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫غـ ـي ــر صـ ـحـ ـي ــح‪ ،‬وال يـمــت‬ ‫للحقيقة بـصـلــة‪ ،‬ويفتقد‬ ‫إلى الواقعية والمصداقية‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت اإلدارة أن‬ ‫"الداخلية" تتطلع إلى أداء‬ ‫واجباتها ومسؤولياتها‬ ‫ً‬ ‫على الــوجــه األك ـمــل‪ ،‬وفقا‬ ‫الختصاصاتها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫تجارة اإلقامات كلمة السر‬ ‫ّ‬ ‫مشاري ملفي المطرقة‬ ‫ً‬ ‫طوال سنوات‪ ،‬ظللنا نسمع المسؤولين يتحدثون عن أن لدينا خلال‬ ‫في التركيبة السكانية بين المواطنين والوافدين‪ ،‬وأن هناك دراسات‬ ‫تحذر من خطورة ذلك على األمن القومي‪ ،‬وشبعنا تصريحات عن تنفيذ‬ ‫توصيات وقرارات لمعالجة هذه المشكلة‪ ،‬ولكن ال جديد في الواقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فالوضع كما هــو‪ ،‬بل يــزداد ســوء ا‪ ،‬ومــازالــت العمالة الهامشية التي‬ ‫تجلبها الشركات الوهمية تتدفق بتأثيرها السلبي على الخدمات‬ ‫الصحية وال ـمــروريــة واسـتـنــزاف دعــم الـكـهــربــاء والـبـنــزيــن‪ ،‬وال يــزال‬ ‫الكويتيون أقلية في وطنهم بنسبة ال تتجاوز ثلث السكان‪ ،‬وال يزال‬ ‫ً‬ ‫معدل نموهم ‪ %3.4‬مقابل ‪ %7.2‬للمقيمين سنويا‪ ،‬والتــزال العمالة‬ ‫الوطنية تشكل ‪ %4‬في ســوق العمل مقابل ‪ %96‬للوافدين‪ ،‬والتــزال‬ ‫هناك جاليتان عددهما أكبر من الكويتيين بأكثر من ‪ 100‬ألف نسمة‪،‬‬ ‫واليزال الوافدون يفرضون سطوتهم على محافظات كالفروانية وحولي‬ ‫واألحمدي والجهراء‪ ...‬إذن عن أي عالج تتحدثون؟!‬ ‫ورغــم تسليمنا أن لهذه العمالة فــوائــد فــإن هناك سلبيات انتشرت‬ ‫في مجتمعنا بسببها‪ ،‬كظهور بعض الجرائم الدخيلة كاالغتصاب‬ ‫وتجارة المخدرات والقتل والنحر‪ ،‬التي تهز استقرارنا وسالمنا‪ ،‬وكذلك‬ ‫االزدحام المروري وما ينتج عنه من هدر للوقت والجهد والمال بسبب‬ ‫التعطل والتأخير وارتفاع معدالت البطالة بين الكويتيين لتفضيل‬ ‫ً‬ ‫القطاع الخاص العمالة األجنبية لرخصها ووفرة إنتاجيتها نسبيا‬ ‫ً‬ ‫وسهولة التعامل معها‪ ،‬إلى جانب اإلضرابات التي يلجأ إليها أحيانا‬ ‫ً‬ ‫بعض الوافدين للحصول على حقوقها‪ ،‬كما تأثرت الكويت سلبيا في‬ ‫المحافل الدولية لحقوق اإلنسان بسبب ملف تجار اإلقامات ونظام‬ ‫الكفيل‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن القضاء على تجارة اإلقامات هو كلمة السر‬ ‫في التعامل مع خلل التركيبة السكانية للحد من العمالة الهامشية‬ ‫عبر استصدار قانون ّ‬ ‫يجرم هذه التجارة‪ ،‬باإلضافة إلى دعم العمالة‬ ‫الوطنية عبر تشجيع المواطنين على العمل في الخاص بضمانات‬ ‫كافية‪ ،‬مع إيجاد حلول مناسبة لمشكلة "البدون"‪ ،‬واألهم من كل ذلك‬ ‫صدق نوايا المسؤولين وتوافر اإلرادة والجدية لتنفيذ السياسات‬ ‫والخطط‪ ،‬دون االكتفاء بتصريحات براقة‪.‬‬

‫«التربية» بين الوزراء‬ ‫والقرارات‬ ‫أحمد الخياط‬ ‫تعتمد الدولة على مؤسساتها وهيئاتها في اإلدارة وخدمة الوطن‬ ‫والمواطن‪ ،‬ومدى تطورها يقاس بتطور وزاراتها ونجاحها في تحقيق‬ ‫ً‬ ‫أهدافها‪ ،‬وهناك وزارات استراتيجية مهمة جدا لرفع شأن الوطن‪ ،‬من‬ ‫بينها وزارة التربية والتعليم العالي‪ ،‬فهي تحدد مصير شعب كامل‬ ‫عبر تشكيل مستقبل أبنائنا وأجيالنا القادمة‪ ،‬فقادة المستقبل من‬ ‫مخرجاتها‪ ،‬ومــا وصلت دول العالم المتقدم إلــى ما وصلت إليه إال‬ ‫بعد تطوير تعليمها‪ ،‬وبناء عليه البد من نهضة تعليمية حقيقية من‬ ‫أجل رفعة الدولة‪ .‬والدور الكبير يقع على قيادات الوزارة لتحقيق هذه‬ ‫النهضة عبر اتخاذ قرارات من شأنها إنقاذ التعليم‪ ،‬وأبرز مثال على‬ ‫ذلك بعض الوزراء الذين قدموا قرارات فعالة في تاريخ التعليم‪ ،‬ومنهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثاال ال حصرا‪ ،‬د‪ .‬سليمان البدر بدوره الكبير في إعادة التعليم في‬ ‫الكويت بعد الغزو العراقي الغاشم في وقت قياسي‪ ،‬وعمل سنة الدمج‬ ‫ً‬ ‫لتعويض الطلبة عن سنة األزمة حفاظا على مستقبلهم‪.‬‬ ‫وأيضا الوزيرة نورية الصبيح وجهودها الجبارة في إعادة ترميم‬ ‫الـمــدارس وصيانتها وتجهيزها بأحدث الوسائل‪ ،‬وال يمكن إغفال‬ ‫دور وزيــر التجارة والصناعة السابق د‪ .‬عبدالمحسن المدعج الذي‬ ‫كلف بــأعـبــاء "الـتــربـيــة" إضــافــة إلــى مـهــام وزارة الـتـجــارة والصناعة‬ ‫الكثيرة‪ ،‬فاتخذ قرارات مهمة‪ ،‬منها إقرار األعمال الممتازة بقانونها‬ ‫ُ‬ ‫ضم خاللها‬ ‫الجديد الذي أنصف المعلمين بعد إيقاف دام سنوات ه ِ‬ ‫حق المعلم في الحصول على مكافأة تقديرية لجهوده طــوال العام‬ ‫الــدراســي‪ ،‬وج ــاء ت بــأثــر رجـعــي لعامين متتاليين‪ ،‬وكــانــت ردة فعل‬ ‫ً‬ ‫إيـجــابـيــة للمعلمين بـعــد إحـبــاطــات متتالية م ــروا بـهــا‪ .‬أي ـضــا فيما‬ ‫يخص معلمات السعودية اللواتي يعملن في الكويت‪ ،‬نقلهن الوزير‬ ‫ً‬ ‫إلى محافظتي األحمدي والجهراء‪ ،‬تسهيال لوصولهن إلى مدارسهن‬ ‫ّ‬ ‫بحيث يكن قريبات من مناطق سكنهن في الخفجي وحفر الباطن‪،‬‬ ‫وهو قرار إنساني بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫أما عن مصلحة الطالب فرفض الوزير رفع نسب قبول الطلبة في‬ ‫البعثات‪ ،‬حيث دعــم موقفهم فــي الحصول على مقاعد بالجامعات‬ ‫الخارجية وتوفير فرص علمية لهم حفاظا على مستقبلهم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إدخال التكنولوجيا في المدارس عبر توفير السبورة التفاعلية داخل‬ ‫الفصول‪ ،‬بعد أن ظلت سنوات داخل مخازن الــوزارة‪ ،‬وكان توفيرها‬ ‫ً‬ ‫إنجازا لتطوير التعليم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا ما نحتاج إليه حاليا‪ ،‬قرارات جدية صادقة في مصلحة المعلم‬ ‫والمتعلم‪ ،‬والتصدي لألزمات وإنصاف المعلم والطالب ووضع حلول‬ ‫جــوهــريــة لمشاكل تــؤخــر رفـعــة الــوطــن ونهضته‪ ،‬فأتمنى أن تصدر‬ ‫قــرارات في "التربية" تستحق اإلشــادة والتقدير‪ ،‬فالوضع ال يحتاج‬ ‫إلــى تصاريح يومية تصب جميعها ضد مصلحة المعلم والطالب‪،‬‬ ‫والغريب أن الوزير المدعج لم يصرح بهذه اإلنجازات ألنه رجل أفعال‬ ‫ال أقوال‪ ،‬فهل سيعود زمن اإلنجازات لهذه الوزارة؟‬

‫‪ :High Light‬جامعة‬ ‫الشدادية الحلم المسروق‬

‫فالح بن حجري‬

‫خارج السرب‪ :‬أسفار الحمير وأقدام الفيلة‬ ‫من ابتكر شعاري الفيل والحمار اللذين‬ ‫يحملهما الحزبان الجمهوري والديمقراطي‬ ‫ه ــو شـخــص واحـ ــد‪ ،‬اس ـمــه ت ــوم ــاس نــاســت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يعمل رساما للكاريكاتير في مجلة هاربور‬ ‫األسبوعية‪ ،‬حيث جعلت رسوماته في عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪" 1870‬الفيل" شعارا رسميا للجمهوريين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و"الحمار" شعارا رسميا للديمقراطيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد أبدع ناست وأجاد فعال في توصيف‬ ‫ح ـ ــال ال ـح ــزب ـي ــن م ــن خ ـ ــال ف ـي ـلــه وحـ ـم ــاره‪،‬‬ ‫فــال ـحــزب الــدي ـم ـقــراطــي صــاحــب ال ـش ـعــارات‬ ‫الرنانة والخطب الطنانة‪ ،‬كان طوال تاريخه‬ ‫كــال ـح ـمــار يـحـمــل أس ـف ــار ال ـحــريــة وال ـعــدالــة‬ ‫واإلنـســانـيــة‪ ،‬فترومان الديمقراطي هــو من‬ ‫ضـ ــرب ال ـي ــاب ــان بـقـنـبـلـتـيــن ذري ـت ـي ــن وأبـ ــاد‬ ‫نصف مليون إنسان في لحظات‪ ،‬ويقال إنه‬ ‫أصدر األمر وهو يلعب الورق مع أصدقائه‪،‬‬ ‫وق ــد ي ـقــول قــائــل إن األمـ ــر مـحـتــوم لضمان‬ ‫استسالم اليابان ولكن من يدخل أنفه بين‬

‫س ـطــور ال ـت ــاري ــخ فـسـيـعـلــم أن ال ـي ــاب ــان رغــم‬ ‫ً‬ ‫صدمة القنابل الذرية استسلمت خوفا من‬ ‫تقدم الروس في منشوريا‪ ،‬وتوجههم نحو‬ ‫أراضيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقتها كــان حــال الـيــابــان عسكريا تحت‬ ‫عنوان "أكلك منين يا بطة"‪ ،‬وفضل اليابانيون‬ ‫ً‬ ‫االستسالم للحلفاء ألن الــروس تاريخيا ال‬ ‫يـجـيــدون طـبــخ الـبــط ويـحـضــرونــه بطريقة‬ ‫وحشية‪ ،‬و"منيو الحلفاء" ال شك أفضل للبطة‬ ‫اليابانية‪ ،‬وجونسون الديمقراطي هــو من‬ ‫رمت طائراته النابالم على قرى الفيتناميين‬ ‫لتحرق المدنيين وأبقارهم وزرعهم‪.‬‬ ‫وكـلـيـنـتــون الــديـمـقــراطــي هــو مــن قصف‬ ‫مـصـنــع أدويـ ـ ــة ف ــي ال ـ ـسـ ــودان لـيـغـطــي على‬ ‫ف ـض ـي ـح ـتــه إيـ ــاهـ ــا مـ ــع م ــونـ ـيـ ـك ــا‪ ،‬وأوبـ ــامـ ــا‬ ‫الديمقراطي هو من ترك الروس واإليرانيين‬ ‫يـبـيــدون ث ــورة الشعب ال ـســوري ويقصفون‬ ‫مدنه ليتفرغ للنهيق على كالب "داعش" من‬

‫د‪ .‬حمود حطاب العنزي‬ ‫وراء منبر الـبـيــت األب ـيــض‪ .‬وكــذلــك أعـضــاء‬ ‫الـحــزب الـجـمـهــوري أو أصـحــاب الـفـيــل‪ ،‬لهم‬ ‫ً‬ ‫أيضا من طبائع فيلهم نصيب‪ ،‬ويكفي هنا‬ ‫ذك ــر دخـ ــول ب ــوش ال ـج ـم ـهــوري إل ــى ال ـعــراق‬ ‫واحتالله‪ ،‬حيث أزال المقبور صــدام‪ ،‬ولكن‬ ‫ســوء إدارة الفيلة الجمهورية للعراق أنتج‬ ‫آالف "ال ـص ــدام ــات" الـطــائـفـيــة بـيــن مـكــونــات‬ ‫الشعب العراقي‪ ،‬وما نراه اآلن من مآس على‬ ‫المسرح العراقي هو بعض حسنات "بريمر"‬ ‫الـ ــذي أدخـ ــل فـيــل إدارت ـ ــه داخـ ــل مـحــل خــزف‬ ‫ب ــاد ال ــراف ــدي ــن‪ ،‬ف ــداس ــت أق ــدام ــه فسيفساء‬ ‫المجتمع العراقي وخبط بالحلل الطائفية‬ ‫حتى الثمالة‪.‬‬ ‫وما زالت "حمورية" الديمقراطيين تحمل‬ ‫أسفارها‪ ،‬وما زال الفيل الجمهوري األهوج‬ ‫ً‬ ‫سائرا في غيه‪ ،‬ولكن ربما هذه المرة بقيادة‬ ‫ترامب‪ ،‬وتلك قصة أخرى سأرويها بإذن الله‬ ‫في المقال القادم‪.‬‬

‫محمد الرويحل‬

‫بالعربي المشرمح‪ :‬مجاميع المشاركين!‬ ‫بعد أن كانت المقاطعة مسألة "مبدأ" وتضحية من أجل الدستور‬ ‫والعدالة ودولة القانون والمؤسسات وضد التفرد بالقرار والتعسف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقمع الحريات أصبحت اليوم تكتيكا ووسيلة وفنا للممكن‪ ،‬بحيث‬ ‫يجوز لمن اعتبرها باألمس قضية مبدأ أن يتخلى عنها ويتركها‬ ‫للزمن ليعتبر منها المواطنون ويعرفوا الحقيقة التي غابت عنهم‬ ‫طوال تلك الفترة‪.‬‬ ‫وبعد أن ّ‬ ‫جرموا وخونوا كل من شــارك في االنتخابات بعد حكم‬ ‫تحصين "الصوت الواحد" أصبحت المشاركة بالنسبة إليهم مسألة‬ ‫وطنية وواجبة إلنقاذ الوطن دون أي اعتذار أو إقــرار بالخطأ الذي‬ ‫ارتكبوه‪.‬‬ ‫وح ـتــى ال يـعـتـقــد الـبـعــض أن ـنــا نـهــاجــم ون ـخ ـ ّـون ك ــل م ــن ي ــرى في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ج ــدوى ووس ـي ـلــة وواقـ ـع ــا ق ــد ف ــرض يـجــب الـتـعــامــل معه‬ ‫بعقالنية إلن ـقــاذ مــا يمكن إن ـق ــاذه فــإنـنــا نعتقد أن ــه لـيــس كــل دعــاة‬ ‫المشاركة مجموعة واحدة تحمل ذات القناعة‪ ،‬بل هم مجاميع يمكن‬ ‫تصنيفها كاآلتي‪:‬‬ ‫المجموعة األولى‪ :‬عقالنية‪ ،‬متزنة‪ ،‬تحاكي الواقع السياسي الذي‬ ‫فرض بعد حكم "الدستورية"‪ ،‬فشاركت لقناعتها بأن محاربة الفساد‬ ‫يجب أن يكون من موقع القرار‪ ،‬وتحملت كل أنواع الترهيب والتخوين‬ ‫الذي مورس ضدها من قبل غوغاء السياسة ومراهقيها وأصحاب‬ ‫المصالح االنتخابية‪ .‬والمجموعة الثانية هي التي عطل أصحابها‬ ‫مشاركتهم رغم قناعتهم بأنها ضرورة بعد تحصين المرسوم حتى ال‬

‫‪7‬‬

‫إضافات‬

‫يتعرضوا لذات الهجمة الشرسة التي شنها أطفال السياسة وأصحاب‬ ‫ً‬ ‫المصالح على المجموعة األولى‪ ،‬وكلنا نتذكرها جيدا‪.‬‬ ‫والمجموعة الثالثة هي تلك اعتمدت على الحراك‪ ،‬فقررت المقاطعة‬ ‫بعد حكم "الــدسـتــوريــة"‪ ،‬معتقدة أن الـشــارع يمكن أن يغير الــواقــع‪،‬‬ ‫ففوجئت بخطأ قرارها وتراجعت لتعلن مشاركتها بعد خراب مالطة‪.‬‬ ‫أما المجموعة الرابعة فهم المندسون الذين نجحوا بدهاء في تدمير‬ ‫الحراك وتفكيك المعارضة وضرب رموزها وتخوين الشرفاء وتعطيل‬ ‫المشاركة بعد حكم "الدستورية"‪ ،‬وها هم اليوم يدعون إليها بوقاحة‬ ‫دون احترام لألمة وما حصل لها بسببهم‪.‬‬ ‫بينما تتمثل المجموعة الخامسة في أصحاب المصالح االنتخابية‪،‬‬ ‫السيما بعد أن تأكدوا أن القطار قد تحرك وتركهم‪ ،‬فشعروا بخطر‬ ‫االبتعاد الذي إذا استمر فسيفقدهم مقاعدهم فقرروا اللحاق به‪.‬‬ ‫يعني بالعربي المشرمح‪:‬‬ ‫نعتقد أن من شــارك في االنتخابات بعد حكم تحصين "الصوت‬ ‫الواحد" هو أكثر مصداقية وواقعية ممن سيشاركون في االنتخابات‬ ‫المقبلة بعد ًأن شــاركــوا فــي خــراب مالطة ودم ــروا العمل السياسي‬ ‫وجعلوه لعبة لمن هب ودب‪ ،‬ومــن الــواجــب عليهم اتجاه ناخبيهم‬ ‫ً‬ ‫وأمتهم ليعتذروا ويقروا بخطئهم إن كانوا فعال صادقين ولم يشاركوا‬ ‫في دمار البلد عن قصد وتدبير‪.‬‬

‫فكرة جامعة الشدادية وتصميمها وتنفيذها استغرقت أكثر من ‪30‬‬ ‫سنة والعداد ال يزال يحسب‪ ،‬وبمقارنة بسيطة بتجارب الدول األخرى‬ ‫القريبة منا نرى أن المملكة العربية السعودية احتاجت ثالث عشرة‬ ‫سنة لبناء ‪ 21‬جامعة حكومية‪ ،‬لهذا فشبهة الفساد واضحة وضوح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشمس في هــذا المشروع؛ واألدهــى أن هناك جــوا خاصا ساعد في‬ ‫ً‬ ‫هذا وأعطى حججا لتعطيل المشروع‪ .‬من هذه الحجج "قانون منع‬ ‫االختالط"‪ ،‬والكل يعلم أن المتنفذين وأصحاب القرار سواء في مجلس‬ ‫الــوزراء أو وزارة التربية أو جامعة الكويت جلهم ضد هذا القانون‪،‬‬ ‫والدليل تصريحاتهم التي كشفت بكل صراحة أنه زاد تكلفة المشروع‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪%40‬؛ علما أن وزارة التخطيط أعلنت في ‪ 29‬مايو أن تكلفة‬ ‫مشروع جامعة الشدادية نصف مليار دينار حتى تاريخه‪.‬‬ ‫نتحدث عن مليار و‪ 700‬مليون دوالر تقريبا‪ ،‬وهذا المبلغ يكفي لبناء‬ ‫أكثر من جامعة بأعلى المستويات! وغير خفي على أحد أن التسريع‬ ‫في إنجاز هذا المشروع الوطني يعرض الجامعات الخاصة وأصحابها‬ ‫لإلفالس؛ وحسبنا أن نراجع أعــداد طلبة االبتعاث الداخلي وأسماء‬ ‫أصحاب الجامعات الخاصة‪ ،‬التي ال يوجد لكثير منها اعتراف دولي‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬وبمناورة مدروسة؛ جامعة الكويت تتخلى عن‬ ‫جامعة الشدادية لــوزارة األشـغــال‪ -‬بعد خــراب مالطة‪ -‬بحجة أنها ال‬ ‫تملك الكوادر الفنية المتفرغة لهذا المشروع‪ ،‬وبهذا ضيعت على نفسها‬ ‫سنوات من عمل ترميمات وإصالحات كانت تحل أزمات عديدة بحجة‬ ‫ً‬ ‫قرب االنتقال لجامعة الشدادية؛ وهذا يعتبر دمارا لجامعة الكويت قبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يكون دمارا للمشروع‪ ،‬ألن جامعة الكويت ستجد نفسها قريبا غير‬ ‫قادرة على استيعاب األعداد الهائلة من طلبة الثانوية‪ ،‬وهذا ما قصده‬ ‫بالفعل د‪ .‬خالد الفاضل مساعد نائب مدير الجامعة للتقويم والقياس‪.‬‬ ‫وبهذه الخطوة تحاول جامعة الكويت التخلص من المشروع عسى‬ ‫أن يلتقطه القطاع الخاص "بليلة ظلمة"‪ ،‬مع المحافظة على الكيان‬ ‫المخملي والبرج العاجي الــذي تعيش فيه جامعة الكويت صاحبة‬ ‫الـعــادات والتقاليد العريقة‪ ،‬التي ستضطر‪ ،‬فيما لو احتفظت تحت‬ ‫الضغط بالشدادية‪ ،‬إلى تعيين الكويتيين أصحاب شهادات الدكتوراه‪...‬‬ ‫وهذا ضد توجهات وعادات وتقاليد الجامعة كما تعلمون!‬ ‫ً‬ ‫وم ــن ض ـمــن م ـعــوقــات ال ـم ـشــروع األخ ـ ــرى م ــا أص ـبــح م ـت ـعــارفــا عليه‬ ‫بالمشاريع الضخمة وهي األوامــر التغييرية؛ ويكفي أن أذكــر‪ ،‬إن لم‬ ‫تخني ال ــذاك ــرة‪ ،‬أن مناقصة "اس ـتــاد جــابــر" كــانــت ‪ 70‬مليون ديـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأوامره التغييرية جاءت ‪ 50‬مليونا؛ وهذا يندرج تحت بند اإلشارات‬ ‫واإليماءات التي تحدث تحت الطاولة بين المقاول "المعلم" والقائمين‬ ‫على المشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪ :‬أشير لكم إلى خبر مهم‪ ،‬وهو أن مقاول استاد جابر هو مقاول‬ ‫جامعة الشدادية‪ ،‬وهو ذاته مقاول المطار‪ ...‬ومنا إلى اإلدارة العامة‬ ‫لإلطفاء‪.‬‬

‫صنائع المعروف‬ ‫محمد العويصي‬

‫محمد صالح السبتي‬

‫لماذا ال نأكل لحم الحمير؟!‬ ‫دعاني صديق روسي مرة على العشاء في‬ ‫إحدى الدول‪ ،‬وقبل العشاء أخبرني أن الوجبة‬ ‫هي كباب لحم الحصان! علت وجهي وقتها‬ ‫صدمة ممزوجة بشيء من االشمئزاز‪ ،‬والحظ‬ ‫صديقي عدم تقبلي هذا األكل‪ ،‬فقلت له إننا ال‬ ‫ً‬ ‫نأكل لحم الحصان مطلقا وال تتقبله نفوسنا‬ ‫ً‬ ‫أبــدا‪ ،‬فاستغرب‪ ،‬وقــال‪ :‬إنه اللحم األول عندنا‬ ‫واأللذ واألطيب‪ ،‬وعندما أخبرته عما نأكل من‬ ‫اللحوم في بالدنا‪ ،‬وذكــرت له أننا نأكل لحم‬ ‫اإلبل علت وجهه ذات المالمح التي علت وجهي‬ ‫في البداية! كيف تطيب نفوسكم ألكــل اإلبــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورأيت منه اشمئزازا كالذي أحسسته مسبقا!‬ ‫ً‬ ‫هناك تقريبا ‪ ١١‬دولة تعتبر لحوم الكالب‬ ‫والقطط من وجباتها الرئيسية وهي اللحوم‬ ‫األلــذ األطـيــب عندها! وآخ ــرون يأكلون لحوم‬ ‫الـ ـق ــردة‪ ،‬وف ــي ب ـعــض ب ــادن ــا ال ـعــرب ـيــة يعتبر‬ ‫الـ ـضـ ـف ــدع مـ ــن أفـ ـض ــل الـ ــوج ـ ـبـ ــات‪ ،‬وف ـ ــي دول‬ ‫أخــرى تعتبر الحشرات والصراصير أطعمة‬ ‫مفضلة‪ ،‬بينما نشمئز نحن من مجرد رؤيتها‬ ‫ك ـم ــا ه ــو الـ ـح ــال م ــع ل ـح ــم فـ ـئ ــران ال ـص ـح ــراء‬ ‫"ال ـجــراب ـيــع" والـثـعــابـيــن وغ ـيــرهــا‪ ...‬وق ــد ثبت‬ ‫ف ــي األح ــادي ــث أن ال ــرس ــول‪ ،‬صـلــى ال ـلــه عليه‬ ‫وس ـلــم‪ ،‬أذن بـكــل لـحــم األح ـص ـنــة‪ ،‬بينما منع‬ ‫ل ـحــوم الـحـمـيــر األه ـل ـيــة الـمـسـتــأنـســة‪ ،‬وي ــرى‬

‫ك ـث ـيــر مـ ــن ال ـع ـل ـم ــاء أن لـ ـح ــوم ال ـح ـم ـي ــر غـيــر‬ ‫األهـلـيــة "المستوحشة " ح ــال ال حــرمــة فيه‪.‬‬ ‫ما تشمئز منه أنــت وتستقذره يــراه غيرك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طعاما طيبا‪ ،‬والعكس صحيح‪ ،‬تقبل الطعام أو‬ ‫عدم تقبله ينبعان من التربية والثقافة والتعود‬ ‫ليس إال‪ ،‬وقد يكون لبعض تعاليم األديان دخل‬ ‫في ذلك‪ ،‬لكنها في العموم مسألة ثقافة وبيئة‪.‬‬ ‫تقبل الطعام أو عدم تقبله هي ذاتها كمسألة‬ ‫تقبل الطرف اآلخر المخالف لك أو عدم تقبله‪،‬‬ ‫سواء كان هذا االختالف في الدين أو المذهب‬ ‫أو الــرأي السياسي واالجتماعي‪ ،‬هي مسألة‬ ‫ثقافية تربوية تعتمد على التنشئة والتربية‪،‬‬ ‫وال يمكن لها أن تتحول بضغط زر‪ ،‬فالقناعات‬ ‫واألفكار ليست كأزرار التلفزيون‪ ،‬إنها عملية‬ ‫بـنــاء كــامـلــة ألف ـكــار وثـقــافــات وق ـنــاعــات‪ ،‬بناء‬ ‫عبر التخطيط ورص الحجر بجانب الحجر‬ ‫وفوقه وتحته بطريقة هندسية محكمة وملء‬ ‫الفراغات بين هذه األحجار بمادة ماسكة لها‬ ‫وسـقــف وأع ـمــدة وأس ــس ومـثـبـتــات‪ ،‬ثــم مسح‬ ‫هذه األحجار بعد صفها وما يتبعها من صبغ‬ ‫وتجميل‪ ...‬إلخ‪ ،‬هكذا هو بناء األحجار ومثله‬ ‫بناء ثقافات المجتمع وترسيخ قناعاته ورؤاه‪.‬‬ ‫والـ ـي ــوم أه ــم مـشـكـلــة ت ــواج ــه الـمـجـتـمـعــات‬ ‫الـعــربـيــة والـمـسـلـمــة هــي مشكلة تـقـبــل اآلخــر‬

‫والتعايش معه‪ ،‬سواء كان هذا اآلخر من باقي‬ ‫العالم أو من داخــل هذه المجتمعات‪ ،‬وسواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان اختالفنا مع هذا اآلخر دينيا أو مذهبيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو سياسيا منهجيا ‪ ،‬و تـكــاد دو لـنــا العربية‬ ‫اإلسالمية تبلغ شفير الهاوية وهــي تحاول‬ ‫ً‬ ‫م ـحــاربــة ه ــذه الـمـشـكـلــة وح ـل ـهــا‪ ،‬ب ــل إن دوال‬ ‫كثيرة انزلقت إلى هذه الهاوية‪ ،‬وواضح أنها‬ ‫لن تخرج منها‪ ،‬فكثير من البرامج والكتابات‬ ‫‪@alzmi1969‬في‬ ‫والـفـعــالـيــات تـهــدف إل ــى ثـقــافــة الـتـعــايــش‬ ‫مجتمعاتنا‪ ،‬لكن الحقيقة أ نــه ال تـقـ ُّـد م نحو‬ ‫ً‬ ‫هــذا الـهــدف أب ــدا إن لــم يكن هـنــاك تــراجــع في‬ ‫ثقافة التعايش! لماذا؟ ألننا نتعامل مع هذه‬ ‫الثقافة كما نتعامل مع أزرار التلفزيون‪ ،‬نظن‬ ‫أنـنــا بصغطة زر نخلق هــذه الـثـقــافــة! واألمــر‬ ‫ً‬ ‫قطعا ليس كذلك! فحتى الذين يتبنون ثقافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعايش يخفقون بها أحيانا أو غالبا‪ ،‬كلنا‬ ‫نخفق في تطبييق هــذه الثقافة‪ ،‬من يرعاها‬ ‫وينادي بها بالنسبة لألديان قد ينساها في‬ ‫المذهبية الطائفية‪ ،‬ومن يطبقها في المسألة‬ ‫ً‬ ‫الــديـنـيــة يـخـفــق بـهــا سـيــاسـيــا‪ ،‬وم ــن يــرعــاهــا‬ ‫ً‬ ‫هنا وهناك يخفق بها عرقيا وهكذا‪ ...‬لماذا؟‬ ‫ألن ـنــا فــي عـمــق ثـقــافـتـنــا وتــربـيـتـنــا ونشأتنا‬ ‫ً‬ ‫ال نتقبل اآلخــر أب ــدا كما ال نتقبل أكــل بعض‬ ‫ً‬ ‫اللحوم أبدا‪ ،‬هي عملية بناء ال مجرد حكاوى!‬

‫رمضان شهر الخير والبركات تكثر فيه الصدقات والطاعات‪ ،‬وقد‬ ‫كان رسولنا الكريم‪ ،‬عليه أفضل الصالة والتسليم "أجود الناس‪ ،‬وكان‬ ‫أجود ما يكون في رمضان"‪ ،‬وللصدقة أثر عجيب في المتصدق‪ ،‬وقد‬ ‫بين ذلك الرسول الكريم‪ ،‬فقال‪" :‬صنائع المعروف تقي مصارع السوء"‪.‬‬ ‫وإليكم القصة التالية عــن رجــل غني‪ ،‬شــاء الله تعالى أن يصاب‬ ‫بـمــرض فــي الـقـلــب‪ ،‬فسافر إلــى أمـيــركــا لـلـعــاج‪ ،‬بعدما أخ ــذت حالته‬ ‫ً‬ ‫تسوء يوما بعد آخر‪ ،‬وهناك في المستشفى المشهور بعالج القلب‬ ‫نصحه األطباء بإجراء عملية مستعجلة‪ ،‬وقالوا له إن نتيجتها غير‬ ‫مضمونة لخطورتها‪ ،‬لكن من األفضل عملها‪ .‬عندما سمع هذا الكالم‬ ‫طلب من األطباء تأجيل العملية ليعود إلى بلده عدة أيام فيسلم على‬ ‫أهله ومعارفه لعله ال يلقاهم بعد ذلك‪ ،‬وحتى يؤدي ما عليه من حقوق‬ ‫للناس‪ ،‬فوافقوا‪ ،‬على أن يعود بأسرع وقت ألن أي تأخير فيه خطر‬ ‫على قلبه‪ ،‬عاد إلى بالده وفعل ما أراد ثم استعد للسفر‪ .‬وقبل سفره‬ ‫ً‬ ‫أحد الجزارين رأى امرأة عجوزا‬ ‫وهو يسير مع أحد أصدقائه قرب محل ّ‬ ‫تجمع فتات اللحم والعظام من األرض‪ ،‬فرق لحالها وسألها عن سبب‬ ‫ّ‬ ‫فلدي ثالث بنات ونحن نعيش حياة‬ ‫ذلك‪ ،‬فقالت له‪ :‬إنه الفقر والحاجة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ألسد به رمق بناتي وجوعهن‪،‬‬ ‫قاسية دون عائل‪ ،‬وأنا أجمع ما ترى‬ ‫حيث إننا لم نذق طعم اللحم منذ مدة طويلة‪ ،‬فلما سمع كالمها أخذ‬ ‫بيدها إلى الجزار‪ ،‬وقال له‪ :‬أعط هذه المرأة ما تحتاج إليه من لحم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقالت‪ :‬كيلو يكفينا‪ ،‬قال‪ :‬بل اثنان‪ ،‬وكل أسبوع‪ ،‬ودفع له مقدما لسنة‬ ‫كاملة‪ ،‬فرفعت المسكينة يد الضراعة داعية له دعوة من القلب‪ ،‬وما‬ ‫إن أنزلت العجوز يدها حتى شعر الرجل بالنشاط والصحة‪ ،‬وأحس‬ ‫بحيوية لم يكن يحس بها من قبل‪ ،‬ثم عاد إلى بيته فاستقبلته إحدى‬ ‫بناته فقالت له‪ :‬ما شاء الله عليك يا أبي أرى عالمات الصحة والعافية‬ ‫على محياك‪ ،‬فأخبرها بالقصة‪ ،‬فسعدت كثيرا‪ ،‬ودعــت لوالدها بأن‬ ‫يشفيه الله ويسعده كما أسعد هذه األم المسكينة وبناتها‪.‬‬ ‫غادر الرجل بالده ودخل المستشفى وعندما فحصه األطباء ذهلوا‪،‬‬ ‫وقالوا‪ :‬مستحيل لقد زال المرض‪ ،‬فكل الفحوص السابقة كانت تشير‬ ‫إلــى خلل كبير في القلب‪ ،‬من عالجك؟! من أعــاد إليك صحتك؟! كيف‬ ‫شفيت بهذه السرعة؟! فرد عليهم وهو ينظر إلى السماء بعين دامعة‬ ‫شفاني أرحم الراحمين‪.‬‬

‫مزيد الخالدي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫يوسف عوض العازمي‬ ‫‪@alzmi1969‬‬

‫كلمات ننطقها‪ ،‬بشتى المفردات اللغوية‪ ،‬وعبارات بمجموع جملها‬ ‫االسمية والفعلية‪ ،‬وانصهار ألفاظ ومفردات في نير العبارات التي‬ ‫تجتاحنا‪ ،‬كلها تبعث على توقد الحيرة في صدور اليائسين‪ ،‬عندما‬ ‫تتلثم الكآبة في خضم النسيان‪ ،‬وتستعير الفرحة مالذات األمان الوارد‪،‬‬ ‫وتستشعر األبــدان الغربة‪ ،‬والتلقائية الممزوجة بمنتهى اإلحساس‬ ‫وإحتباس األنفاس بتلقائية الشعور‪ ،‬وارتباطات الخاطر‪ ،‬واستجداء‬ ‫الناظر للورد قبل أن يذبل! للفرح أساليب مزدوجة تتخذ من األساليب‬ ‫المجتزأة أصناف الحبور والسرور‪ ،‬في حياة تشخصها عيون تترقب‬ ‫وأهداب ينسكب حواليها الماء‪ ،‬الذي تذرف المآقي به إلى أن يصطدم‬ ‫االنكسار بحاجز اليأس‪ .‬عم االنكسار واالنحسار بقايا المتثبت من‬ ‫رفات الجروح ولملمات الطرف المحزن بآليات الجزع الممنهج على‬ ‫قاعدة مقتنيات العرف والقانون! يقول األولون "قلوب الرجال صناديق‬ ‫ً‬ ‫مقفلة"‪ ،‬لكن أيضا بعض التصرفات العابرة تفصح بجالء عما بهذه‬ ‫النفس البشرية من هموم تصنف في المرتبة الممتازة للحزن‪ ،‬وتبادر‬ ‫هــذه اإلفصاحات بركل الصندوق‪ ،‬وإظهار أســراره التي تخرج على‬ ‫شكل كلمات متقاطعة‪ ،‬تحتاج إ لــى تفسير‪ ،‬فــي و قــت تحتاج حتى‬ ‫الهمزة والفاصلة‪ ،‬والمضاف والمضاف إليه إلى تفسير يفند ماضي‬ ‫الصفحات! أثـنــاء كتابتي هــذا الـمـقــال‪ ،‬أو هــذه الكلمات المتقاطعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تذكرت بيت شعر شهيرا‪ ،‬للشاعر الكبير سليمان الهويدي‪ ،‬رحمه الله‪:‬‬ ‫ل ـ ــو ت ـن ـص ــف الـ ـ ـن ـ ــاس م ـ ــا نـ ـحـ ـت ــاج ل ـل ـقــاضــي‬ ‫ـات مـ ـش ــاكـ ـلـ ـه ــا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ت ـ ـل ـ ـقـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاك ـ ــم‬ ‫ٍ‬ ‫وح ـت ــى أب ـي ــن ال ـم ـع ـنــى أك ـث ــر إل ـي ــك هـ ــذا ال ـب ـي ــت ل ـل ـشــاعــر بـ ــدر بــن‬ ‫عبدالمحسن‪:‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ـس بـ ـ ـ ــزه‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــاس كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل البـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـّ ـ ـ ٍ‬ ‫صـ ـع ـ ٍـب ن ـ ـفـ ــرق مـ ــا ب ـي ــن ال ـخ ـب ــل وال ـص ــاح ــي‬ ‫المؤكد أنه يستحيل أن يلغي أحدنا اآلخــر‪ ،‬لنا مكاننا المحفوظ‬ ‫ولآلخر كذلك‪ ،‬وإن لم يتواجد‪ ،‬فمن تواجد اليوم قد يكون في مقاعد‬ ‫ً‬ ‫المتفرجين غدا‪ ،‬والله غالب على أمره‪.‬‬

‫الطائفية‪ ...‬والهوية‬ ‫البديلة‬

‫تربية المجتمع‬ ‫ً‬ ‫حدثني مــرة أحد المهتدين‬ ‫الكنديين أن المتتبع للتطور‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـم ــي الـ ـ ـغ ـ ــرب ـ ــي ي ـ ـجـ ــد أنـ ــه‬ ‫يقود الشعوب الغربية بشكل‬ ‫متزايد نحو أمــور مــن التطور‬ ‫وال ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــارة قـ ـ ــد س ـب ـق ـن ــاه ــم‬ ‫إليها بفضل اإلس ــام‪ ،‬فقادهم‬ ‫الـ ـبـ ـح ــث الـ ـعـ ـلـ ـم ــي والـ ـتـ ـج ــرب ــة‬ ‫إل ــى ال ـم ـكــان نـفـســه الـ ــذي نحن‬ ‫فيه بفضل ا ل ـلــه‪ ،‬نحن وصلنا‬ ‫إل ـ ـ ـيـ ـ ــه ب ـ ـ ـهـ ـ ــدي اإلس ـ ـ ـ ـ ـ ــام وه ـ ــم‬ ‫و صـلــوا إليه بالبحث العلمي‪.‬‬ ‫ولنأخذ مثال ختان الذكور‪،‬‬ ‫أو عدم أكل الخنزير أو الصيام‪...‬‬ ‫وغ ـ ـيـ ــرهـ ــا‪ ،‬فـ ـه ــي أمـ ـ ـ ــور ن ـل ـتــزم‬ ‫ب ـه ــا ب ــداف ــع ديـ ـن ــي م ـن ــذ ‪1400‬‬ ‫عــام‪ ،‬وخــال هــذه الفترة وبعد‬ ‫ال ـت ـطــور الـعـلـمــي ال ـغــربــي نجد‬ ‫ال ـ ـغـ ــرب يـ ـلـ ـت ــزم بـ ـه ــا ويـ ـح ــاول‬ ‫إل ـ ـ ــزام ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ــدن ــي بـهــا‬ ‫ّ‬ ‫لتصبح ثـقــا فــة مجتمع ينظر‬ ‫لها فــي الـجــامـعــات‪ ،‬وتنفذ في‬ ‫المستشفيات‪ ،‬بل يدافع عنها‬ ‫فــي أمــاكــن العبادة مــع أنها قد‬ ‫تخالف المعتقد السائد لديهم‪.‬‬ ‫ول ـ ـنـ ــا فـ ــي م ـ ـصـ ــدر ت ـط ــورن ــا‬ ‫وت ـ ـ ـمـ ـ ــدن ـ ـ ـنـ ـ ــا وهـ ـ ـ ـ ـ ــو اإلسـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫قـ ـ ـ ــدوة ف ـ ــي ت ـص ـح ـي ــح م ـس ـيــرة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع وت ــرب ـي ـت ــه ال ـتــرب ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السليمة لينشأ قويا صحيحا‬ ‫ً‬ ‫وم ـت ـمــاس ـكــا‪ ،‬واألم ـث ـل ــة كـثـيــرة‬ ‫ع ـلــى أه ـم ـيــة إرش ـ ــاد المجتمع‬ ‫وتـ ــرب ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬خ ـ ــذ مـ ـث ــا خ ـط ـبــة‬

‫الجمعة وصالة العيدين‪ ،‬حيث‬ ‫يـلـتــزم كــل المجتمع بالتجمع‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــازج والـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة فــي‬ ‫تلقي التوجيه واإلرش ــاد ممن‬ ‫لهم الصفة العلمية والدينية‪.‬‬ ‫لكن مع التراجع الديني الذي‬ ‫نشهده وتناقص العلماء‪ ،‬وقلة‬ ‫ت ــوج ــه ال ـش ـب ــاب ن ـح ــو ال ـع ـلــوم‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة‪ ،‬وتـ ـط ــور األســال ـيــب‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تـقــدم بـهــا ال ـح ـضــارات األخ ــرى‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــات ـ ـهـ ــا‪ ،‬نـ ـ ـج ـ ــد إقـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاال‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـتـ ــزايـ ــدا مـ ــن ال ـم ـج ـت ـمــع عـلــى‬ ‫االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ـث ـق ــاف ــة م ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫أخــرى بغض النظر عن كونها‬ ‫جـ ـي ــدة أم س ـي ـئ ــة‪ ،‬ال ـم ـه ــم أن ـهــا‬ ‫ق ــد ق ــدم ــت إل ـي ــه ب ـش ـكــل يـغــريــه‬ ‫وي ـش ـج ـعــه ع ـلــى االل ـ ـتـ ــزام بـهــا‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ت ـع ــد ال ـم ـنــاف ـســة ال ـي ــوم‬ ‫ب ـيــن ال ـ ــدول عـسـكــريــة أو حتى‬ ‫علمية للسيطرة عـلــى ا لـعــا لــم‪،‬‬ ‫هذه كانت بعض المراحل التي‬ ‫مـ ــر ب ـه ــا الـ ـ ـص ـ ــراع ال ـح ـض ــاري‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـج ـ ـ ـت ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــات‪ ،‬لـ ـك ــن‬ ‫التنافس الحقيقي اآلن أصبح‬ ‫ً‬ ‫تـ ـن ــافـ ـس ــا وس ـ ـي ـ ـطـ ــرة ت ــرب ــوي ــة‬ ‫وثـ ـق ــافـ ـي ــة عـ ـل ــى ال ـم ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫األخـ ــرى بــا سـيــف أو بندقية‪.‬‬ ‫وي ـح ـضــر إلـ ــى ال ــذه ــن مـثــال‬ ‫المغول الذين اجتاحوا العالم‬ ‫اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي فـ ــأحـ ــرقـ ــوا ال ـك ـت ــب‬ ‫والـمــدارس والمساجد ودمــروا‬ ‫ّ‬ ‫يمت للثقافة والحضارة‬ ‫كل ما‬

‫اإلس ــامـ ـي ــة ب ـص ـل ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــم لــم‬ ‫يـتـمـكـنــوا مــن تــربـيــة المجتمع‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــددا‪ ،‬ف ـ ـظـ ــل الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـم ــون‬ ‫متمسكين بدينهم وثقافتهم‪،‬‬ ‫فـ ـم ــاذا ك ــان ــت ال ـن ـت ـي ـجــة؟ دخ ــل‬ ‫ال ـ ـغـ ــالـ ــب فـ ـ ــي دي ـ ـ ــن ال ـم ـغ ـل ــوب‬ ‫وأس ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـم ـ ـ ـغـ ـ ــول وان ـ ـت ـ ـهـ ــى‬ ‫ت ـهــديــدهــم ل ـل ـعــالــم اإلس ــام ــي‪.‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــادر إل ـ ـ ـ ــى ال ـ ــذه ـ ــن‬ ‫ونـحــن نــرى التسابق العالمي‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـسـ ـ ـيـ ـ ـط ـ ــرة عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى اإلع ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫والـنـشــر اإللـكـتــرونــي وتحريك‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــوب ب ــال ــربـ ـي ــع الـ ـع ــرب ــي‬ ‫وغ ـيــره‪ ،‬أن ه ــذه الـتـحــركــات تم‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط لـ ـه ــا بـ ــدقـ ــة وع ـل ــى‬ ‫ف ـ ـ ـتـ ـ ــرة ط ـ ــويـ ـ ـل ـ ــة ف ـ ـي ـ ـمـ ــا ي ـش ـب ــه‬ ‫التربية لهذه الشعوب لتحقيق‬ ‫أه ـ ــداف مـعـيـنــة ق ــد خ ـطــط لـهــا‪.‬‬ ‫أ عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــم ي ـ ـق ـ ـي ـ ـنـ ــا أن إ حـ ـ ـ ــدى‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارات الـ ـغ ــربـ ـي ــة ن ـظ ـمــت‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــامـ ـ ـج ـ ــا ك ـ ـ ــام ـ ـ ــا ي ـ ـت ـ ـنـ ــاول‬ ‫التغيير فــي المجتمع المدني‬ ‫فــي بـعــض الـ ــدول الـعــربـيــة‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫مولت بعض المبادرات لتهيئة‬ ‫الناس وتوجيههم على النحو‬ ‫ال ــذي رأي ـنــاه فيما بعد ورأيـنــا‬ ‫نتائجه ا لـتــي لــم يستفد منها‬ ‫إال تلك الــدول التي خططت له‪.‬‬ ‫ول ـع ـل ـنــا ن ـن ـت ـبــه إلـ ــى مــاهـيــة‬ ‫الدور الذي تريده بعض الدول‬ ‫بنشر تعليمها ا ل ـخــاص حول‬ ‫ال ـع ــال ــم م ــن خ ـ ــال جــام ـعــات ـهــا‬ ‫ومـ ـ ــدارس ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬وح ـ ـتـ ــى ري ـ ــاض‬

‫األط ـفــال فــي بــادنــا‪ ،‬فـمــا شكل‬ ‫ال ـم ــواط ــن ال ـ ــذي س ـتــرب ـيــه هــذه‬ ‫المحاضن التربوية‪ ،‬وهل تقوم‬ ‫األسـ ــرة ب ــدوره ــا الـحـقـيـقــي مع‬ ‫األ ب ـنــاء بتربيتهم وتوجيههم‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــر ب ـ ـيـ ــة ا ل ـ ـم ـ ـط ـ ـلـ ــو بـ ــة‪ ،‬أم أن‬ ‫الوقت والجهد المبذولين من‬ ‫ال ــوال ــدي ــن ال ي ـص ــان إلـ ــى ربــع‬ ‫أو ُع ـشــر ال ــوق ــت الـ ــذي يقضيه‬ ‫الـ ـطـ ـف ــل مـ ــع مـ ــدرسـ ــه الـ ـغ ــرب ــي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ــدور ال ـ ـ ــذي خـطـطــت‬ ‫لــه حـكــومــات تـلــك الـ ــدول‪ ،‬وهــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــرف الـ ـم ــايـ ـي ــن‪ ،‬إليـ ـص ــال‬ ‫بــث قنواتها إلينا؟ هــل الهدف‬ ‫ه ـ ــو الـ ـت ــرفـ ـي ــه عـ ـن ــا ب ــأف ــام ـه ــم‬ ‫ومـ ـسـ ـلـ ـس ــاتـ ـه ــم‪ ،‬أم إف ــادتـ ـن ــا‬ ‫ب ـ ــآخ ـ ــر األخ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــار‪ ،‬أم تـ ـغ ــذي ــة‬ ‫العقول واألذهــان بالمعلومات‬ ‫وال ـصــور الــذهـنـيــة الـتــي تخدم‬ ‫قـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــاه ـ ــم وتـ ـ ـنـ ـ ـش ـ ــر ثـ ـق ــاف ــة‬ ‫األمـ ـ ــة ال ـغ ــال ـب ــة ب ـي ــن ال ـش ـعــوب‬ ‫المغلوبة على أ مــر هــا؟ وهكذا‬ ‫ت ــأم ــل وأنـ ـ ــت ت ـن ـظــر إل ـ ــى بــاقــي‬ ‫مكونات تلك الثقافة الجوفاء‬ ‫التي بــدأت تغزونا بمطاعمها‬ ‫ومــوضـتـهــا وأس ـلــوب حياتها‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـتـ ـ ــام‪ ،‬ل ـ ـس ـ ـنـ ــا ض ــد‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم الـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث‪ ،‬ول ـس ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫ضــد اإلعـ ــام‪ ،‬إنـمــا نــريــد وعـيــا‬ ‫يـ ــواكـ ــب ه ـ ــذه ال ـم ـت ـغ ـي ــرات فــي‬ ‫مجتمعنا ويوجهها لخدمته‬ ‫وخـ ـ ــدمـ ـ ــة دي ـ ـن ـ ـنـ ــا وثـ ـق ــافـ ـتـ ـن ــا‪.‬‬

‫خالد مبارك‬ ‫أكثر ما يعزز الخطاب الطائفي هو ذلك الصراع حول التمثيل في‬ ‫الدولة واالستحواذ على الثروة‪ ،‬وفق نظرية األكثرية واألقلية المذهبية‪.‬‬ ‫‏الديمقراطية ال تعالج مسألة الطائفية‪ ،‬فهي ال تستطيع القضاء على‬ ‫فكرة تمثيل الطائفة فــي البرلمان‪ ،‬والـعــراق ولبنان نـمــوذجــان‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫أن العلمانية أيضا ال تستطيع معالجة الطائفية‪ ،‬فهناك علمانيون‬ ‫طائفيون مثل أيــاد عــاوي في العراق ووليد جنبالط في لبنان‪.‬‏من‬ ‫أجل القضاء على الطائفية يجب أن نبحث عن هوية بديلة يكون فيها‬ ‫ً‬ ‫المشترك كبيرا‪ ،‬ومن وجهة نظري هي العروبة‪ ،‬فعندما نحدد أنفسنا‬ ‫بأننا عــرب‪ ،‬فهذا يعني أننا نسيس هويتنا العربية‪ ،‬ونـحــدد على‬ ‫أساسها من نحن ومن اآلخرون ونتصارع معهم‪.‬‏العروبة هوية جامعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي أنها تستطيع أن تكون بديال للطائفية والقبلية والجهوية‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫خاللها يستطيع العربي أن يكون جزءا من األمة‪ ،‬فإذا اتجهنا إلى هذا‬ ‫الخطاب فذلك يعني أننا حيدنا الطائفية ولم ندخلها في دائرة الصراع‬ ‫السياسي‪ ،‬الكل حر في معتقداته دون أن تنعكس تلك المعتقدات على‬ ‫الساحة السياسية‪.‬‏الوطن العربي لم يعد يحتاج إلى خليفة للمسلمين‬ ‫وال إلى ولي فقيه‪ ،‬بل يحتاج إلى حسم مسألة الهوية ونظام سياسي‬ ‫قائم على الديمقراطية‪ ،‬فتأجيج الخطاب الطائفي في المنطقة العربية‬ ‫مجد‪ ،‬لذلك يجب إيجاد صيغة توافقية بين األطراف المتنازعة في‬ ‫غير ٍ‬ ‫المنطقة‪ ،‬في وقت مازال الشرق األوسط الملتهب يعاني جراء الخطاب‬ ‫الطائفي المقيت الذي دمر المنطقة و"شــرذم" األمة العربية ّ‬ ‫وقسمها‬ ‫ً‬ ‫إلى جزيئات‪ ،‬ومع األسف أصبحنا كعرب وقودا لهذا الصراع‪ ،‬والكل‬ ‫على خطأ‪ ،‬فال يجب أن نقول إن هناك طائفة متسببة وأخرى بريئة‪،‬‬ ‫وغير مقبول أن يسيء بعضنا إلى بعض بحجة الدفاع عن طائفته‪.‬‬ ‫آن األوان ألن نـتـجــاوز هــذه المسألة ونحسمها‪ ،‬وال يتم ذلــك إال‬ ‫ً‬ ‫بوحدتنا كعرب‪ ،‬فهي األرضية المشتركة التي نتفق عليها جميعا‪،‬‬ ‫يجب أن نعيد ترتيب األوراق ونتجاوز خالفاتنا‪ ،‬عبر مزيد من الوعي‬ ‫لنخلق بيئة خصبة للتطور الفكري والتنموي‪ ،‬لنصبح على كفاء ة‬ ‫لمنافسة الدول العظمى‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫الرميضي لـ ةديرجلا‪ :.‬سياسة الترشيد أثرت على جامعة الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«قبول فوري لخريج الحقوق المتفوق الستكمال الدراسات العليا في جامعات عالمية»‬ ‫فيصل متعب‬

‫قال أستاذ القانون الدستوري‪ ،‬مساعد العميد للشؤون الطالبية‬ ‫في كلية الحقوق بجامعة الكويت‪ ،‬د‪ .‬عبدالله الرميضي‪ ،‬إن سياسة‬ ‫الترشيد أثرت على عموم الجامعة‪ ،‬وكان يفترض عدم البدء بها في‬ ‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬ألن التعليم هو العمود الفقري للدولة‪.‬‬ ‫وأكد الرميضي‪ ،‬في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬أن الخريج المتفوق في كلية‬ ‫الحقوق يحصل على قبول فوري الستكمال الدراسات العليا في‬ ‫جامعات عالمية‪ ...‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫عبدالله الرميضي‬

‫• كيف ترى مخرجات كلية الحقوق في‬ ‫ظل وجــود كليات خاصة تــدرس تخصص‬ ‫القانون؟ وهل تعتقد أن سوق العمل اكتفى‬ ‫من هذا التخصص؟‬ ‫طلبة الكلية هم صفوة خريجي الثانوية‬ ‫العامة أصـحــاب النسب العالية‪ ،‬وذلــك ألن‬ ‫خريج تخصص الحقوق في الجامعة يكون‬ ‫من الصفوة وذو كفاءة عالية‪ ،‬ونجد العديد‬ ‫منهم يحصل على قبول فوري في استكمال‬ ‫الدراسات العليا بأرقى الجامعات العالمية‬ ‫فــي بــريـطــانـيــا وام ـيــركــا وفــرنـســا وألـمــانـيــا‬ ‫وايطاليا‪.‬‬ ‫• هــل تعتقد أن سياسة الترشيد أثــرت‬ ‫على جامعة الكويت؟‬ ‫بالفعل‪ ،‬سياسة الترشيد أثرت على عموم‬

‫الـجــامـعــة‪ ،‬وك ــان الـمـفـتــرض ع ــدم ال ـبــدء في‬ ‫ترشيد اإلنفاق في المؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫ألن التعليم هو العمود الفقري للدولة‪ ،‬ومن‬ ‫الـمـفـتــرض ال ـبــدء بــه فــي جـهــات اخ ــرى غير‬ ‫التعليم‪ ،‬ألن التعليم يخرج جميع الكفاءات‬ ‫الـمـطـلــوبــة ل ـلــدولــة‪ ،‬وإن صـلــح التعليم في‬ ‫البالد صلح االقتصاد‪.‬‬ ‫• ه ــل أثـ ــرت «الـقـبـلـيــة وال ـطــائ ـف ـيــة» على‬ ‫النسيج الدراسي في الجامعة وفي مجلس‬ ‫األمة؟‬ ‫ال ش ــك ف ــي أن ال ـطــائ ـف ـيــة وال ـق ـب ـل ـيــة مــن‬ ‫األمراض التي تنخر في المجتمع‪ ،‬وتقسمه‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي س ـت ـكــون ه ـن ــاك أم ـ ــور ال تحمد‬ ‫عقباها وسيخسر الجميع بسببها‪ ،‬ولذلك‬ ‫الب ــد أن يـتــم االب ـت ـعــاد ع ــن ه ــذه الـسـيــاســة‪،‬‬

‫ويـتــم االخـتـيــار عـبــر الـمــؤهــات والـخـبــرات‬ ‫وشخصية اإلنـســان وقــدرتــه على التمثيل‬ ‫الحسن‪ ،‬وانعكاس ذلك في جامعة الكويت‬ ‫يختلف تماما عن بعض الجهات في الدولة‪،‬‬ ‫ولم نجد في جامعة الكويت بعض السلبيات‬ ‫التي مورست في انتخابات مجلس األمــة‪،‬‬ ‫إذ ن ـجــد ال ـق ــوائ ــم ال ـطــاب ـيــة ت ـضــم ال ـعــديــد‬ ‫م ــن ط ــوائ ــف الـمـجـتـمــع بـمـخـتـلــف أف ـكــارهــا‬ ‫ومعتقداتها‪.‬‬ ‫• ما رأيك في االنتخابات المقبلة لمجلس‬ ‫األمة؟ وهل ستكون المشاركة فيها فعالة؟‬ ‫ال ش ــك ف ــي أن ان ـت ـخــابــات مـجـلــس األم ــة‬ ‫الـمـقـبـلــة س ـت ـكــون م ـت ـم ـيــزة‪ ،‬ول ـه ــا وضـعـيــة‬ ‫خــاصــة‪ ،‬ألن الـكـثـيــر مــن الـتـكـتــات والـقــوى‬ ‫الـ ـم ــؤث ــرة فـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـك ــوي ـت ــي قـ ــررت‬

‫ال ـم ـش ــارك ــة ب ـه ــا‪ ،‬وال ش ــك ف ــي أن م ـشــاركــة‬ ‫مثل هذه التكتالت ستعطي دفعة إيجابية‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬ووجود المعارضة في المجلس‬ ‫سيرفع ال ــدور الرقابي ويــزيــد مــن إنتاجية‬ ‫المجلس‪ ،‬إذ إن المجلس ا لـحــا لــي ضعيف‬ ‫من الناحية الرقابية‪ ،‬وبعض االستجوابات‬ ‫ال ـت ــي ق ــدم ــت ب ــه ك ــان ــت «ص ـ ــوري ـ ــة»‪ ،‬ول ـيــس‬ ‫لها اي تأثير‪ ،‬وتستطيع الحكومة توجيه‬ ‫المجلس بالطريقة التي تراها‪ ،‬كما أن وجود‬ ‫المعارضة في المجلس أمر عادي‪ ،‬وموجود‬ ‫بكل ال ــدول‪ ،‬ولـيــس فقط فــي الـكــويــت‪ ،‬إذ إن‬ ‫وجودها كرقيب على الحكومة يجعلها ال‬ ‫تخرج عن اإلطار الدستوري في ممارساتها‪.‬‬

‫«ثقافي األردن» ينظم لقاءه التنويري االثنين‬ ‫أعلن المكتب الثقافي الكويتي لدى‬ ‫األردن تـنـظـيــم ل ـق ــاء ارشـ ـ ــادي للطلبة‬ ‫ال ـم ـب ـت ـع ـث ـيــن ل ـ ـ ــاردن ل ـل ـع ــام ال ــدراس ــي‬ ‫(‪ )2017 – 2016‬في نادي جامعة الكويت‬ ‫بمنطقة الشويخ االثنين المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـمـ ـكـ ـت ــب د‪ .‬م ـح ـمــد‬ ‫الظفيري في تصريح لـ «كونا» ان اللقاء‬ ‫المقرر ان يبدأ التاسعة مساء (بالتوقيت‬ ‫الـمـحـلــي) سـيـكــون مخصصا لإلجابة‬ ‫عن استفسارات الطلبة واولياء امورهم‬ ‫وت ــوزي ــع مـطـبــوعــات ارش ــادي ــة تساعد‬ ‫الطالب على تكوين تصور حول مختلف‬ ‫المسائل االكاديمية والقانونية والمالية‬ ‫ذات الـ ـع ــاق ــة ب ـق ـب ــول ـه ــم ودراسـ ـتـ ـه ــم‬ ‫واقامتهم في األردن‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف د‪ .‬ال ـظ ـف ـيــري ان م ــن ضمن‬ ‫الـمــوضــوعــات الـتــي سيتناولها اللقاء‬

‫ن ـمــوذج تـحــديــد الـجــامـعــة ال ـتــي يرغب‬ ‫ال ـطــالــب ف ــي االل ـت ـحــاق ب ـهــا‪ ،‬داع ـي ــا في‬ ‫هــذا السياق الطلبة الــى احضار صور‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة وص ـ ـ ــورة ع ــن جـ ـ ــواز الـسـفــر‬ ‫لتعبئة النموذج الخاص بإصدار بطاقة‬ ‫التأمين الصحي لتسلمها فور وصولهم‬ ‫الى األردن‪.‬‬ ‫وذك ــر ان الـلـقــاء يــأتــي ضـمــن الخطة‬ ‫التي أ عــد هــا المكتب الثقافي الكويتي‬ ‫لدى األردن للطلبة المبتعثين في اطار‬ ‫الــدور المناط به وايمانا منه بتسهيل‬ ‫إجراءات تسجيل الطلبة المبتعثين‪.‬‬ ‫وحول قبول الطلبة اشار الظفيري الى‬ ‫انه تم الترتيب مع الجامعات المعنية‬ ‫للحصول على عمليات القبول المبدئية‬ ‫والنهائية‪ ،‬مؤكدا في الوقت نفسه عدم‬ ‫وج ـ ــود م ــا ي ـس ـتــدعــي ال ـت ـعــامــل م ــع اي‬

‫جهة أخــرى غير وزارة التعليم العالي‬ ‫والمكتب الثقافي الكويتي في األردن‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــث ال ـط ـل ـب ــة ع ـل ــى الـ ـت ــواص ــل مــع‬ ‫المكتب الثقافي عبر الهاتف ووسائل‬ ‫التواصل االجتماعي من خالل موقعي‬ ‫«انـ ـسـ ـتـ ـغ ــرام» و»ت ــويـ ـت ــر» ل ــإج ــاب ــة عــن‬ ‫استفساراتهم‪ ،‬الفتا الى ان عدد الطلبة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ــدارسـ ـي ــن ف ــي ال ـم ـعــاهــد‬ ‫والجامعات األردنية حوالي ستة آالف‬ ‫شخص‪.‬‬

‫مستقلة الـ «‪ »AOU‬ناقشت قضاياها مع اإلدارة‬ ‫اجتمع المنسق العام للقائمة‬ ‫المستقلة فــي الجامعة العربية‬ ‫الـمـفـتــوحــة مـحـمــد ال ـش ـمــري مع‬ ‫نائب المدير للشؤون األكاديمية‬ ‫د‪ .‬عبدالله بن طفلة يوم األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬وتمت مناقشة العديد‬ ‫من أمور الطالب‪.‬‬ ‫وكانت على رأس تلك األمور‬ ‫مناقشة مطلب «المستقلة» المقدم‬ ‫إلدارة ال ـم ـق ــر ال ــرئ ـي ـس ــي ب ـشــأن‬ ‫السماح للطلبة المنذرين إنذارا‬ ‫خامسا بالتسجيل خالل الفصل‬ ‫الصيفي‪ ،‬وكــان الــرد بأنه سيتم‬ ‫ال ـس ـمــاح لـهــم بــالـتـسـجـيــل خــال‬ ‫الفصل الصيفي‪.‬‬ ‫وت ـط ــرق ال ـل ـق ــاء إلـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫طلب «المستقلة» المقدم إلدارة‬ ‫المقر الرئيسي بشأن إعادة قيد‬ ‫ً‬ ‫الـطـلـبــة الـمـفـصــولـيــن أكــاديـمـيــا‪،‬‬ ‫وتمت اإلفادة بأنه سيتم السماح‬ ‫ل ـهــم بــالـتـسـجـيــل خـ ــال الـفـصــل‬ ‫الصيفي بتاريخ ‪.٢٠١٦ – ٧ –٥‬‬ ‫كما تضمن إدراج تخصصات‬

‫جانب من اجتماع «المستقلة» و«اإلدارة»‬ ‫ج ــدي ــدة ف ــي ال ـجــام ـعــة الـعــربـيــة‪،‬‬ ‫وأف ــاد «مــازالــت هـنــاك مباحثات‬ ‫ل ـ ـطـ ــرح ‪ ٤‬ت ـخ ـص ـص ــات ج ــدي ــدة‬ ‫هــي التنمية الــدولـيــة‪ ،‬وال ـمــوارد‬

‫الـ ـبـ ـش ــري ــة‪ ،‬وال ـ ـقـ ــانـ ــون الـ ــدولـ ــي‪،‬‬ ‫وتخصص المحاسبة»‪.‬‬ ‫ووع ـ ـ ــدت «ال ـم ـس ـت ـق ـلــة» ط ــاب‬ ‫وطـ ــال ـ ـبـ ــات الـ ـج ــامـ ـع ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬

‫بالمزيد من اإلنجازات‪ ،‬فالقائمة‬ ‫حــري ـصــة ع ـلــى م ـصــالــح الـطـلـبــة‬ ‫التي لم توجد القائمة إال من أجل‬ ‫تحقيقها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٤٠٧‬‬

‫‪٣٥٤‬‬

‫‪٨١٢‬‬

‫‪2.٤١٨ 2.٩٩٢ 3.٣١٢‬‬

‫تقرير أسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫مكاسب متفاوتة على جميع المؤشرات باستثناء مسقط‬

‫صعود أسعار النفط يدعم األداء لكن السيولة تخيب اآلمال خالل هذه الفترة‬ ‫علي العنزي‬

‫استقرت مؤشرات سوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية على‬ ‫محصلة أسبوعية خضراء‬ ‫جاءت مكاسبها متفاوتة‬ ‫بين «السعري» ومؤشري‬ ‫السوق الوزنيين‪ ،‬حيث ربح‬ ‫«السعري» ُعشري نقطة‬ ‫مئوية تعادل ‪13.15‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 5407.99‬نقاط‪ ،‬بينما‬ ‫أضاف الوزنيان ‪ 2.52‬نقطة‬ ‫لـ«الوزني» و‪ 5.4‬نقاط‬ ‫لـ«كويت ‪.»15‬‬

‫طـ ـغ ــى ال ـ ـلـ ــون األخ ـ ـضـ ــر عـلــى‬ ‫مـ ـحـ ـصـ ـل ــة مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات اسـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـمــال فــي دول مجلس التعاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي االس ـ ـبـ ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫وربحت ‪ 6‬مؤشرات من اجمالي‬ ‫‪ ،7‬وكانت الخسارة الوحيدة من‬ ‫نصيب مــؤ شــر مسقط وبنسبة‬ ‫ُع ـ ـشـ ــري ن ـق ـط ــة مـ ـئ ــوي ــة‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ت ـفــاوت االرت ـف ــاع بـيــن الــرابـحـيــن‬ ‫وكان أبوظبي في المقدمة بنسبة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ت ـ ـجـ ــاوزت ‪ 4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ت ــاه مــؤشــرا ســوقــي دب ــي وقطر‬ ‫بنسبة متساوية بلغت ‪ 1.8‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ث ــم ت ـس ــاوت ‪ 3‬م ــؤش ــرات‬ ‫ت ـقــري ـبــا ب ـم ـكــاســب مـ ـح ــدودة لم‬ ‫تتجاوز عثشري النقطة المئوية‬ ‫فقط وهــي السعودي والكويتي‬ ‫والبحريني‪.‬‬

‫«أبوظبي» ودمج مصارف‬ ‫ج ــاءت مـكــاســب مــؤشــر ســوق‬ ‫اب ــوظـ ـب ــي خ ـ ــال اولـ ـ ــى ج ـل ـســات‬ ‫االسـبــوع وعلى اثــر اعــان اتفاق‬ ‫ان ـ ــدم ـ ــاج ب ـن ـك ــي ال ـخ ـل ـي ــج االول‬ ‫وابـ ــوظ ـ ـبـ ــي ال ــوطـ ـن ــي مـ ـم ــا دف ــع‬ ‫بالمصرفين الى االرتفاع بنسب‬ ‫فاقت ‪ 11‬في المئة ليهديا مؤشر‬ ‫سوق ابوظبي نسبة ‪ 4.7‬في المئة‬ ‫بجلسة االحد الماضي ساندهما‬ ‫بعض االسهم العقارية‪ ،‬ثم عاد‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ال ـ ــى ط ـب ـي ـع ـتــه وب ـش ـكــل‬ ‫مقارب لبقية االسواق الخليجية‬ ‫ل ـي ـخ ـســر حـ ــوالـ ــي ن ـص ــف نـقـطــة‬ ‫مئوية بنهاية ‪ 4‬جلسات ويبقى‬ ‫ع ـل ــى ن ـس ـبــة ‪ 4.1‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫مكاسبه االسبوعية االكبر خالل‬ ‫هذا العام‪ ،‬ليقترب مؤشر ابوظبي‬ ‫مــن مـسـتــوى ‪ 4500‬نقطة كثيرا‬ ‫ول ـ ــم ي ـع ــد ي ـف ـص ـلــه ع ـن ـهــا س ــوى‬ ‫اعـشــار النقط بعد ان اقـفــل على‬

‫مستوى ‪ 4499.73‬نقطة‪ ،‬مضيفا‬ ‫‪ 177.55‬نقطة في واحد من افضل‬ ‫أسابيعه نموا خالل هذا العام‪.‬‬

‫قطر ودبي ومكاسب متساوية‬ ‫بعد أن استعاد النفط اتجاه‬ ‫الصاعد وعــاد مالمسا مستوى‬ ‫‪ 51‬دوالرا ل ـبــر نــت و‪ 50‬دوالرا‬ ‫للخام االميركي استجاب مؤشرا‬ ‫قطر ودبي معه وتجزأت مكاسب‬ ‫مــؤشــر قطر وال ــذي يتأثر ايضا‬ ‫بـحــركــة اس ـع ــار ال ـغ ــاز الطبيعي‬ ‫الذي واصل نموه الى مستويات‬ ‫‪ 2.6‬دوالر ل ـك ــل م ـل ـي ــون م ـتــري‬ ‫بــري ـطــانــي مـكـعــب لـيـقـفــز مــؤشــر‬ ‫قطر الى مستوى ‪ 9966.35‬نقطة‬ ‫مقتربا من مستوى ‪ 10‬آالف نقطة‬ ‫مضيفا ‪ 174.7‬نقطة‪ ،‬بينما على‬ ‫الطرف اآلخر في دبي وبمساندة‬ ‫أداء جيد لالسواق العالمية في‬ ‫آخر جلساتها استطاع مؤشرها‬ ‫ان ي ــرب ــح خـ ــال جـلـسـتـيــن فقط‬ ‫م ـكــاســب االسـ ـب ــوع وي ـق ـفــل على‬ ‫مستوى ‪ 3367.67‬نقطة مستفيدا‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 60‬ن ـق ـطــة خـ ـض ــراء هي‬ ‫م ـح ـص ـل ـتــه االسـ ـب ــوعـ ـي ــة ق ـب ــل ‪7‬‬ ‫جلسات من نهاية شهر رمضان‪.‬‬

‫مكاسب محدودة للسعودي‬ ‫والبحريني‬ ‫اسـ ـتـ ـق ــر مـ ــؤشـ ــرا ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫االكبر عربيا والبحريني االصغر‬ ‫خليجيا بـتـغـيــرات م ـح ــدودة لم‬ ‫ت ـت ـجــاوز ُع ـش ــري نـقـطــة مـئــويــة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ربـ ـ ـ ــح الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ُعـ ـش ــر‬ ‫نقطة مئوية تـعــادل ‪ 8.57‬نقاط‬ ‫ليستقر حول اقفاله السابق عن‬ ‫مـسـتــوى ‪ 6550.97‬نـقـطــة‪ ،‬حيث‬ ‫ل ــم ت ـســاعــد ال ـس ـيــولــة الـضـعـيـفــة‬

‫نسبيا مؤشرات السوق السعودي‬ ‫على االرتـفــاع وبقيت عند ادنــى‬ ‫مستوياته خــال هــذا الـعــام ولم‬ ‫تـتـجــاوز ‪ 3.5‬م ـل ـيــارات ري ــال في‬ ‫افضل حاالتها‪ ،‬ودائما ما تتراجع‬ ‫سيولة الـســوق الـسـعــودي خالل‬ ‫العشر االواخر من رمضان‪ ،‬حيث‬ ‫يميل مستثمرو السوق السعودي‬ ‫الى الركون والهدوء حتى ما بعد‬ ‫عطلة عيد الفطر المبارك‪.‬‬ ‫ورب ــح مــؤشــر س ــوق البحرين‬ ‫نسبة مقاربة للسعودي‪ ،‬ولكنها‬ ‫ت ـع ــادل ‪ 2.05‬نـقـطــة لـيـقـفــل على‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ‪ 1118.98‬ن ـق ـط ــة فــي‬ ‫ت ـ ـ ــداوالت ف ــات ــرة وب ـس ـيــولــة هي‬ ‫االدنـ ـ ــى خـلـيـجـيــا‪ ،‬وب ــال ــرغ ــم من‬

‫تعاقدات صانع سوق في السوق‬ ‫البحريني‪.‬‬

‫«الكويتي» وصفقة أمريكانا‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات سـ ــوق‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــاوراق ال ـمــال ـيــة على‬ ‫محصلة اسبوعية خضراء جاءت‬ ‫مكاسبها متفاوتة بين السعري‬ ‫ومؤشري السوق الوزنيين حيث‬ ‫ربح السعري ُعشري نقطة مئوية‬ ‫تـعــادل ‪ 13.15‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 5407.99‬نـقــاط‪ ،‬بينما‬ ‫ارت ـفــع الــوزن ـيــان بنسبة ‪ 0.7‬في‬ ‫المئة تعادل ‪ 2.52‬نقطة للوزني‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 351.69‬نقطة‪،‬‬

‫مـلـخـص تـداوالت السـوق الكويتي خـالل األسـبـوع المنتـهـي فـي ‪2016/06/23‬‬

‫مقـارنـة نمـو مـؤشـرات أسـواق المـال الخـليجيـة خـالل األسبوع المنتهي في ‪2016/06/23‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الكميـة المتـداولـة القيمـة المتـداولـة‬ ‫عـدد الصـفـقـات‬ ‫الـسـعــري‬ ‫(ديـنـار)‬ ‫(سهـم)‬

‫‪2016/06/16‬‬

‫‪452,853,373‬‬

‫‪45,065,890‬‬

‫‪10,080‬‬

‫‪5,394.84‬‬

‫‪351.69‬‬

‫‪806.94‬‬

‫‪5‬‬

‫‪515,475,795‬‬

‫‪69,307,766‬‬

‫‪11,585‬‬

‫‪5,407.99‬‬

‫‪354.21‬‬

‫‪812.34‬‬

‫‪5‬‬

‫‪24,241,875‬‬

‫‪1,505‬‬

‫‪13.15‬‬

‫‪2.52‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%53.8‬‬

‫‪%14.9‬‬

‫‪%0.2‬‬

‫‪%0.7‬‬

‫‪%0.7‬‬

‫‪-‬‬

‫مـؤشـر الســوق‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫‪2016/06/16‬‬

‫‪5,394.84‬‬

‫‪6,542.40‬‬

‫‪9,791.65‬‬

‫‪5,808.07‬‬

‫‪1,116.93‬‬

‫‪4,322.18‬‬

‫‪3,307.72‬‬

‫‪2016/06/23‬‬

‫‪5,407.99‬‬

‫‪6,550.97‬‬

‫‪9,966.35‬‬

‫‪5,796.93‬‬

‫‪1,118.98‬‬

‫‪4,499.73‬‬

‫‪3,367.64‬‬

‫‪2016/06/23‬‬

‫الفـرق‬

‫‪13.15‬‬

‫‪8.57‬‬

‫‪174.7‬‬

‫‪11.14 -‬‬

‫‪2.05‬‬

‫‪177.55‬‬

‫‪59.92‬‬

‫الفـرق‬

‫‪62,622,422‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.2‬‬

‫‪%0.1‬‬

‫‪%1.8‬‬

‫‪%0.2 -‬‬

‫‪%0.2‬‬

‫‪%4.1‬‬

‫‪1.8%‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪13.8%‬‬

‫الصدمة تلف أسواق ًالنفط‪ ...‬وبرنت ً يهوي ‪%6‬‬

‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 41‬سنتا‪ ...‬وروسيا تتوقع تقلبا‬ ‫هبطت أسـعــار النفط أكـثــر مــن ستة في‬ ‫الـمـئــة أم ــس‪ ،‬بـعــدمــا ص ــوت الـبــريـطــانـيــون‬ ‫ل ـصــالــح الـ ـخ ــروج م ــن االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ــي‬ ‫فــي اسـتـفـتــاء تــاريـخــي‪ ،‬بـمــا أث ــار حــالــة من‬ ‫الغموض الشديد في السوق وعرقل الجهود‬ ‫األوروبية الرامية لتعزيز الوحدة‪.‬‬ ‫واضطربت أســواق المال ألشهر بسبب‬ ‫المخاوف من خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي وتأثير ذلك على استقرار أوروبا‪،‬‬ ‫ل ـكــن م ــن ال ــواض ــح أن ـهــا ل ــم ت ـكــن تــأخــذ في‬ ‫الحسبان خطر التصويت لصالح الخروج‪.‬‬ ‫ونــزل ال ــدوالر عــن ‪ 100‬يــن للمرة األولــى‬ ‫منذ نوفمبر ‪ ،2013‬في حين تكبد الجنيه‬ ‫االسترليني أكبر خسائره في الذاكرة الحية‪.‬‬ ‫وانـخـفــض خــام الـقـيــاس العالمي مزيج‬ ‫بــرنــت فــي الـعـقــود اآلج ـلــة ‪ 2.70‬دوالر إلــى‬

‫‪ 48.21‬دوالرا ل ـل ـبــر م ـيــل ب ـح ـلــول ا ل ـســا عــة‬ ‫‪ 0600‬بتوقيت غرينتش‪ ،‬بينما نزل الخام‬ ‫األ م ـي ــر ك ــي ‪ 2.65‬دوالر إل ــى ‪ 47.46‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل النفط الكويتي‬ ‫‪ 41‬سنتا في تداوالت الخميس ليبلغ ‪44.55‬‬ ‫دوالرا أميركيا مقابل ‪ 44.96‬دوالرا للبرميل‬ ‫في تداوالت األربعاء‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ــي وق ــت س ــاب ــق ه ـبــط ال ـخ ــام ــان أكـثــر‬ ‫مــن ثــاثــة دوالرات أو مــا يــربــو عـلــى ستة‬ ‫في المئة في العقود اآلجلة‪ ،‬ليسجال أكبر‬ ‫خسائرهما اليومية منذ ‪ 18‬أبريل حين فشل‬ ‫اجتماع لكبار منتجي النفط في التوصل‬ ‫إلى اتفاق على تثبيت اإلنتاج‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة اإلعالم الروسية عن أليكسي‬

‫تيكسلر النائب األول لوزير الطاقة الروسي‬ ‫قوله أمــس‪ ،‬إن وزارة الطاقة تتوقع زيــادة‬ ‫تقلبات أسعار النفط في األمد القريب بعد‬ ‫تصويت البريطانيين لصالح الخروج من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وذكــر تيكسلر «بإضافة ذلك إلى عوامل‬ ‫(سلبية) أخرى فإن أسعار النفط قد تشهد‬ ‫هبوطا كبيرا»‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه ال يــرى حاجة التخاذ كبار‬ ‫مـنـتـجــي ال ـن ـفــط أي إجـ ـ ــراء بـسـبــب خ ــروج‬ ‫بريطانيا‪.‬‬

‫«بتروتشاينا» تسعى إلى تشغيل فنزويال تتوقع ارتفاع أسعار‬ ‫النفط ‪ 10‬دوالرات خالل الصيف‬ ‫مصفاة جديدة في أكتوبر‬ ‫تسعى «بتروتشاينا» ثاني كبرى شركات التكرير الحكومية‬ ‫في الصين إلى بدء تشغيل مصفاة جديدة جنوب في جنوب غرب‬ ‫البالد في أكتوبر‪ ،‬بعد عدة تأخيرات‪ ،‬بما سيزيد واردات البالد من‬ ‫الخام اآلخذة في النمو بالفعل‪.‬‬ ‫وستكون مصفاة أنينغ البالغة طاقتها اإلنتاجية ‪ 260‬ألف برميل‬ ‫يوميا في إقليم يوننان أول محطة تكرير صينية كبرى تبدأ اإلنتاج‬ ‫في نحو عامين‪ ،‬وسط تراجع طاقة التكرير الجديدة التي تضيفها‬ ‫شركات الطاقة الحكومية نتيجة تقلص األربــاح من جراء هبوط‬ ‫أسعار النفط‪ .‬وقالت مصادر لـ «رويترز» العام الماضي إن شركة‬ ‫أرامكو السعودية تسعى الستثمار ما بين مليار و‪ 1.5‬مليار دوالر‬ ‫في المصفاة وأصول التجزئة التابعة لبتروتشاينا‪.‬‬ ‫ولم يتسن االتصال بـ«أرامكو» على الفور للحصول على تعليق‬ ‫يوم الجمعة‪.‬‬ ‫وارتفعت واردات الخام إلى الصين ثاني أكبر مشتر في العالم‬ ‫بنسبة ‪ 16‬فــي المئة أو مــا يزيد على المليون برميل يوميا في‬ ‫األشهر الخمسة األولى من ‪ ،2016‬مقارنة بالفترة ذاتها من العام‬ ‫الماضي مسجلة أسرع نمو في أكثر من عشر سنوات‪( .‬رويترز)‬

‫قــال وزي ــر النفط فــي فنزويال‬ ‫أ مـ ـ ــس األول إن أ س ـ ـعـ ــار ا ل ـخ ــام‬ ‫س ـت ــرت ـف ــع ع ـل ــى األرجـ ـ ـ ــح ع ـشــرة‬ ‫دوالرات للبرميل هــذا الصيف‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــا أن بـ ـل ــده الـ ـعـ ـض ــو فــي‬ ‫منظمة أوب ــك قــد تــزيــد انتاجها‬ ‫بـمــا يـصــل إل ــى ‪ 200‬أل ــف برميل‬ ‫ي ــومـ ـي ــا خ ـ ـ ــال األشـ ـ ـه ـ ــر ال ـس ـت ــة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وق ــال الــوزيــر إيــولــوخـيــو ديــل‬ ‫بينو فــي حــديــث إلذاع ــة محلية‬ ‫إن زي ـ ـ ـ ــادة الـ ـطـ ـل ــب وانـ ـخـ ـف ــاض‬ ‫ال ـم ـع ــروض س ـي ـســاعــد ف ــي دعــم‬ ‫أسعار الخام في الشهور القادمة‪.‬‬ ‫وأضاف «ستؤدي زيادة الطلب‬ ‫بأكثر من مليوني برميل وتراجع‬ ‫المعروض بواقع مليون برميل‬ ‫إلى تعافي األسعار بنحو عشرة‬ ‫دوالرات»‪.‬‬

‫بينما اض ــاف «كــويــت ‪ »15‬نحو‬ ‫‪ 5.4‬ن ـقــاط لـيـقـفــل عـلــى مستوى‬ ‫‪ 812.34‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتـ ـفـ ـع ــت ح ــرك ــة ال ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫قياسا على مستويات االسبوع‬ ‫االس ـبــق‪ ،‬ونـمــت السيولة بشكل‬ ‫كبير بلغ ‪ 53.8‬في المئةن بينما‬ ‫ارتـفــع الـنـشــاط بنسبة ‪ 13.8‬في‬ ‫ال ـم ـئــة وعـ ــدد ال ـص ـف ـقــات بنسبة‬ ‫قـ ــاربـ ــت ‪ 15‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وك ــان ــت‬ ‫حركة الـتــداوالت متأثرة بتنفيذ‬ ‫صـفـقــة امــريـكــانــا مــن «ادب ـت ـيــوط‬ ‫االماراتية وبعد مفاوضات شاقة‬ ‫اعترضتها مطبات كبيرة انتهت‬ ‫الـ ــى ب ـيــع ال ـس ـهــم بـقـيـمــة ‪2.650‬‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬لـيــرفــع ال ـمــؤشــرات خــال‬

‫الـجـلـســة االولـ ــى بـنـســب اقـتــربــت‬ ‫م ــن ‪ 2‬ف ــي الـمـئــة وي ـع ــود يخسر‬ ‫اغلبها على مــدار بقية جلسات‬ ‫االسـ ـب ــوع ــن وقـ ــد ي ـك ــون الـسـبــب‬ ‫ب ـع ــض االف ـ ـصـ ــاحـ ــات مـ ــن نـســب‬ ‫االستفادة من الصفقة من البنوك‬ ‫الكويتية‪ ،‬وكــذ لــك سعر الصفقة‬ ‫بحد ذاتــه‪ ،‬والــذي هو قريب جدا‬ ‫مـ ــن س ـع ــر ال ـس ـه ــم فـ ــي الـ ـس ــوق‪،‬‬ ‫وبالتالي لم يعطه تأثيرا مباشرا‬ ‫عــدا صعود خــال ثــاث جلسات‬ ‫لم يبلغ به مستوياته قبل تنفيذ‬ ‫الصفقة وفــي وقــت المفاوضات‬ ‫االولى‪ ،‬وابعدت الصفقة مؤشرات‬ ‫ال ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي م ــن الـتـعــاطــي‬ ‫مع االحداث العالمية ومؤشرات‬

‫اسـ ــواق الـخـلـيــج‪ ،‬وك ــذل ــك تــأثــر‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق بـ ـنـ ـه ــاي ــة تـ ـع ــام ــات ــه‬ ‫بعمليات بيع على اسهم قطاع‬ ‫ال ـم ـصــارف ق ــد ت ـكــون مرتبطة‬ ‫ب ـســوء ت ـقــديــرات نـتــائــج الــربــع‬ ‫الثاني من العام‪ ،‬والذي اوشك‬ ‫على قفل الدفاتر بعد االسبوع‬ ‫القادم حيث تمت عمليات البيع‬ ‫ع ـل ــى اسـ ـه ــم ال ــوطـ ـن ــي وب ـي ـتــك‬ ‫وبــوبـيــان وال ــدول ــي مـمــا قلص‬ ‫م ـكــاســب ال ـم ــؤش ــرات الــوزن ـيــة‬ ‫بشكل كبير مع ختام االسبوع‪.‬‬

‫وذكـ ــر بـيـنــو ان شــركــة الـنـفــط‬ ‫الحكومية أطلقت جهودا واسعة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـطـ ــاق ت ـش ـم ــل ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫مـشــرو عــات مشتركة وترتيبات‬ ‫ت ـع ــاق ــدي ــة جـ ــديـ ــدة مـ ــع ش ــرك ــات‬ ‫خـ ــدمـ ــات س ـت ـس ــاع ــد ال ـ ـبـ ــاد فــي‬ ‫تعزيز االنتاج الذي تراجع بسبب‬ ‫انخفاض األسعار‪.‬‬ ‫وتابع قوله «ما من شك لدينا‬ ‫ف ــي أن ـنــا س ـنــزيــد اإلنـ ـت ــاج خــال‬ ‫ثالثة إلى ستة أشهر بما يتراوح‬ ‫بين ‪ 150‬ألفا و‪ 200‬ألــف برميل‬ ‫ي ــومـ ـي ــا‪ ...‬س ـي ــزي ــد اإلن ـ ـتـ ــاج إل ــى‬ ‫مستويات قريبة من طاقتنا‪ ...‬في‬ ‫حدود ‪ 2.9‬مليون برميل يوميا»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫األسـبـوع‬

‫«دويتشيه بنك»‬ ‫يعتزم إغالق‬ ‫ً‬ ‫‪ 188‬فرعا‬ ‫أكد «دويتشيه بنك»‪ ،‬امس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن ــه أبـ ــرم ات ـفــاقــا م ــع مجلس‬ ‫العمال إلغالق ربع عدد أفرعه‬ ‫ف ــي أل ـمــان ـيــا وت ـس ــري ــح آالف‬ ‫الـمــوظـفـيــن ف ــي إطـ ــار خطته‬ ‫لخفض التكاليف‪.‬‬ ‫كــان أكبر بنك فــي ألمانيا‬ ‫قــد أعـلــن فــي عــام ‪ 2015‬نيته‬ ‫تسريح تسعة آالف موظف‪،‬‬ ‫من بينهم أربعة آالف موظف‬ ‫في البالد فقط‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر «دويـ ـتـ ـشـ ـي ــه ب ـن ــك»‪،‬‬ ‫فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬أن ـ ــه سـيـسـتـغـنــي‬ ‫عــن نحو ثــاثــة آالف موظف‬ ‫في ألمانيا‪ ،‬من بينهم ‪2500‬‬ ‫ف ــي وحـ ــدات ال ـت ـجــزئــة‪ ،‬ويـتــم‬ ‫ً‬ ‫التفاوض حاليا مع ممثلين‬ ‫عـ ــن ال ـم ــوظ ـف ـي ــن ل ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الخفض‪.‬‬ ‫وبـ ـن ـ ً‬ ‫ـاء ع ـلــى ه ــذه الـخـطــة‪،‬‬ ‫سـيـتـبـقــى ‪ 535‬ف ــرع ــا عــامــا‬ ‫ل ـل ـب ـنــك ف ــي أل ـم ــان ـي ــا م ـقــارنــة‬ ‫ً‬ ‫بما كــان قد أعلن سابقا بأن‬ ‫ال ـ ـفـ ــروع ال ـع ــام ـل ــة الـمـتـبـقـيــة‬ ‫ستناهز ‪.500‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـس ـ ـنـ ــت ث ـ ـقـ ــة مـ ـن ــاخ‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ب ــألـ ـم ــانـ ـي ــا ع ـلــى‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـتــوقــع ف ــي يــون ـيــو‪،‬‬ ‫مـ ـتـ ـج ــاهـ ـل ــة خ ـ ـطـ ــر خ ـ ـ ــروج‬ ‫بـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــا م ـ ـ ــن االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع م ـ ــؤش ـ ــر م ـع ـهــد‬ ‫«إي ـف ــو» لـمـنــاخ األع ـم ــال إلــى‬ ‫‪ 108.7‬مــن ‪ 107.8‬نـقــاط في‬ ‫مايو‪ ،‬وهو أعلى مستوى له‬ ‫منذ ديسمبر‪.‬‬ ‫ورغ ــم أن ألـمــانـيــا تعتبر‬ ‫المملكة المتحدة ثالث أهم‬ ‫وجـهــة لـصــادراتـهــا‪ ،‬فــإن ‪60‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن الـمـصـنـعـيــن‬ ‫األلـ ـ ـم ـ ــان اس ـت ـط ـل ــع «إي ـ ـفـ ــو»‬ ‫آراء هم ال يتوقعون أن يؤثر‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي على أعمالهم‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫خبراء يرشحون ‪ 5‬أسهم للشراء من قائمة فورتشن ‪500‬‬ ‫جن ويكزنر ‪ -‬مجلة فورتشن‬

‫قال خبراء اقتصاديون إنهم‬ ‫استعرضوا قائمة فورتشن‬ ‫ألفضل األسهم التي‬ ‫‪ً 500‬‬ ‫توزع أرباحا وتستحق الشراء‬ ‫اآلن فوجدوا شركات لديها‬ ‫حصيلة تفوق متوسط‬ ‫ستاندرد آند بوورز ‪500‬‬ ‫عند ‪ ،%2.15‬تمكنت من‬ ‫زيادة توزيعاتها عن ‪%10‬‬ ‫أو أكثر خالل السنوات‬ ‫الثالث الماضية على األقل‪،‬‬ ‫التي تنمو‬ ‫ألن لألسهم ً‬ ‫توزيعاتها تاريخا في التفوق‬ ‫على السوق بمرور الوقت‪.‬‬

‫سهم أبل ال يزال‬ ‫ً‬ ‫مقيما بأقل من‬ ‫قيمته الى حد كبير‬

‫ت ـم ـيــزت األسـ ـه ــم األفـ ـض ــل أداء‬ ‫ف ــي قــائ ـمــة فــورت ـشــن ‪ 500‬للسنة‬ ‫الـمــاضـيــة بـسـمــة مـشـتــركــة‪ ،‬وهــي‬ ‫ع ــدم قيامها بـتــوزيــع أرب ــاح على‬ ‫المساهمين‪ ،‬و ك ــان سـعــر سهمي‬ ‫أف ـضــل شــركـتـيــن فــي ‪ 2015‬وهما‬ ‫ن ـت ـف ـل ـي ـكــس وأمـ ـ ـ ـ ــازون دوت ك ــوم‬ ‫ارتفعا بنسبة ‪ 134‬في المئة و‪118‬‬ ‫في المئة على التوالي‪ ،‬ومثلت تلك‬ ‫األسهم النوعية المطلوبة للتملك‪،‬‬ ‫ال األسهم التي يعول على نموها‬ ‫واستقرارها في األجل الطويل‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬على أية حال‪،‬‬ ‫ت ـع ـث ــرت ال ـش ــرك ـت ــان ف ـق ــد هـبـطــت‬ ‫أسهم نتفليكس بأكثر من ‪ 17‬في‬ ‫الـمـئــة مـنــذ بــدايــة الـسـنــة الحالية‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬فــي حين تعافى سهم‬ ‫أمــازون في اآلونــة األخيرة (ارتفع‬ ‫‪ 6‬فــي الـمـئــة خ ــال الـسـنــة) إال أنــه‬ ‫ً‬ ‫ك ــان قــد سـجــل هـبــوطــا بـمــا يصل‬ ‫ال ــى ‪ 24‬ف ــي الـمـئــة وس ــط تقلبات‬ ‫ال ـس ــوق ف ــي وق ــت س ــاب ــق م ــن هــذا‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬وكـ ــان أداء الـسـهـمـيــن أقــل‬ ‫ً‬ ‫مــن الـشــركــات األبـطــأ نـمــوا والـتــي‬ ‫ً‬ ‫تــدفــع أربــاحــا مـثــل جــونـســون آنــد‬ ‫جونسون (ارتفعت ‪ 14‬في المئة)‬ ‫وكمنز ‪( Cummins‬ارتفعت ‪ 29‬في‬ ‫المئة) مع توجه المستثمرين الى‬ ‫األم ــان فــي شــركــات يمكن التنبؤ‬ ‫بنموها كما يقول دون تايلر من‬ ‫شركة فرانكلين تمبلتون‪" :‬أتوقع‬ ‫أن يستمر هذا الوضع‪ ،‬ولست أرى‬ ‫ً‬ ‫تغيرا في ذلك الحافز"‪.‬‬ ‫في ضوء ذلك‪ ،‬قمنا باستعراض‬ ‫قائمة فورتشن ‪ 500‬ألفضل األسهم‬ ‫الـ ـت ــي ت ـ ـ ــوزع أرب ـ ــاح ـ ــا وت ـس ـت ـحــق‬ ‫الشراء اآلن فوجدنا شركات لديها‬ ‫حصيلة تفوق متوسط ستاندرد‬ ‫آند بوورز ‪ 500‬عند ‪ 2.15‬في المئة‪،‬‬ ‫تمكنت من زيادة توزيعاتها عن ‪10‬‬ ‫فــي المئة أو أكثر خــال السنوات‬ ‫ال ـثــاث الـمــاضـيــة عـلــى األقـ ــل‪ ،‬ألن‬ ‫لــأس ـهــم ال ـتــي تـنـمــو تــوزيـعــاتـهــا‬ ‫تــاريـخــا فــي الـتـفــوق عـلــى الـســوق‬ ‫بمرور الوقت‪.‬‬ ‫وطلبنا من محترفي استثمار‬ ‫م ـس ــاع ــدت ـن ــا ع ـل ــى االخـ ـتـ ـي ــار مــن‬ ‫بين ال ــ‪ 89‬شركة التي تمكنت من‬ ‫اجتياز معاييرنا تلك التي ال تزال‬ ‫ً‬ ‫أسهمها رخيصة نوعا ما بالنسبة‬ ‫الى امكاناتها وخلصنا الى قائمة‬

‫تـضــم خـمـســة أس ـهــم ت ـطــرح قيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأم ــان ــا ونـ ـم ــوا‪ .‬وب ـع ــد ك ــل ش ــيء‪،‬‬ ‫يقول جون بكنغهام وهو مسؤول‬ ‫االستثمار الرئيسي في آل فرانك‬ ‫أسيت مانجمنت ‪Al Frank Asset‬‬ ‫‪" Management‬أكثرية الشركات‬ ‫في فورتشن ‪ 500‬يحتمل أن تستمر‬ ‫خــال ‪ 10‬سـنــوات أو ‪ 20‬سنة من‬ ‫ً‬ ‫اآلن"‪ ،‬ونقدم فيما يلي بعضا من‬ ‫أفـضــل األس ـهــم الـمــرشـحــة للشراء‬ ‫في الوقت الراهن‪.‬‬

‫‪ – 1‬مايكروسوفت‬ ‫اسـتـحــواذ مايكروسوفت على‬ ‫لينكدن بقيمة ‪ 26.2‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي أع ـ ـلـ ــن ف ـ ــي وق ـ ـ ــت س ــاب ــق‬ ‫م ــن ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬أثـ ــار بعض‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــادات ال ـقــائ ـلــة بـ ــإن عـمــاق‬ ‫ال ـت ـق ـن ـي ــة قـ ــد ب ــالـ ـغ ــت فـ ــي تـقـيـيــم‬ ‫ال ـص ـف ـق ــة‪ ،‬ولـ ـك ــن م ــاي ـك ــروس ــوف ــت‬ ‫التي صنفت في الربعين األخيرين‬ ‫بين أعلى الشركات الـ‪ 10‬الموزعة‬ ‫لألرباح في العالم من حيث المبالغ‬ ‫الـ ـت ــي دفـ ـع ــت ال ـ ــى ال ـم ـســاه ـم ـيــن‪،‬‬ ‫بحسب دراسة أجرتها هندرسون‬ ‫غـ ـل ــوب ــال ديـ ـفـ ـي ــدن ــد‪ ،‬ي ـح ـت ـم ــل أن‬ ‫تحقق عوائد أكثر من رأس المال‬ ‫الـ ــى ال ـم ـســاه ـم ـيــن ب ـم ـج ــرد ابـ ــرام‬ ‫االتفاق‪ ،‬كما يقول دون تايلر الذي‬ ‫يدير صندوق فرانكلين رايسنغز‬ ‫ديفيدند‪ ،‬والذي يقول‪" :‬لست أشك‬ ‫في أنك ستشهد زيادة ثنائية الرقم‬ ‫في األرباح فترة طويلة مقبلة"‪.‬‬ ‫وم ــايـ ـك ــروس ــوف ــت الـ ـت ــي ي ـقــول‬ ‫تايلر إن لديها "ميزانية تخلو من‬ ‫الخطأ" ال يحتمل أن تحقق أكثر‬ ‫من أربــاح الحد األدنــى من صفقة‬ ‫لينكدن التي تمولها من خالل دين‬ ‫بمعدالت فائدة متدنية‪ ،‬وهو بديل‬ ‫ً‬ ‫أرخص كثيرا من استخدام (ودفع‬ ‫ضرائب على) مبالغها النقدية في‬ ‫الخارج بغية تسديد قيمة االتفاق‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ان ـك ـمــاش أرب ــاح‬ ‫سهم مــايـكــروســوفــت بـحــوالــي ‪44‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي س ـنــة ‪ 2015-‬وهــو‬ ‫أحـ ــد األسـ ـب ــاب وراء ه ـبــوطــه في‬ ‫اآلونــة األخـيــرة‪ -‬فــإن وول ستريت‬ ‫تراهن على قرب عكس هذا االتجاه‬ ‫كـمــا يـتــوقــع أن يـصــل نـمــو أرب ــاح‬ ‫ال ـس ـه ــم الـ ــواحـ ــد الـ ــى ح ــوال ــي ‪45‬‬

‫فــي المئة فــي هــذه الـسـنــة‪ .‬ويقول‬ ‫تــايـلــر مــع اسـتـمــرار أع ـمــال كــاود‬ ‫ف ــي مــاي ـكــروســوفــت‪ -‬ال ـت ــي تحتل‬ ‫المركز الثاني بعد خدمات شبكة‬ ‫أمــازون‪ -‬في النمو وجني الشركة‬ ‫لـلـفــوائــد عـبــر ض ــم لـيـنـكــدن خــال‬ ‫السنة المقبلة سيتحقق ذلك‪.‬‬

‫‪ – 2‬برودنشال فايننشال‬ ‫تـعــرض بــرودن ـشــال فايننشال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خليطا جذابا بشكل خــاص يندر‬ ‫أن ي ــوج ــد ف ــي ه ــذه األيـ ـ ــام خ ــارج‬ ‫القطاع المالي‪ :‬أرباح تبلغ ضعف‬ ‫ما تدفعه سندات الخزانة لـ‪ 30‬سنة‬ ‫في الوقت الراهن ونسبة سعر الى‬ ‫الربح من رقم واحد أقل من نصف‬ ‫متوسط اس آند بي ‪.500‬‬ ‫ثـ ـم ــة سـ ـب ــب وراء كـ ـ ــون أس ـهــم‬ ‫بــرودنـشــال فايننشال غير مكلفة‬ ‫الى حد كبير‪ -‬فقد منعت معدالت‬ ‫الـفــائــدة المتدنية شــركــة التأمين‬ ‫هذه ونظيراتها من الحصول على‬ ‫الكثير من العوائد عبر استثمار‬ ‫األموال التي تجمعها من األقساط‪.‬‬ ‫ولكن سهم برودنشال يتداول عند‬ ‫خصم كبير مقارنة مع مستوياته‬ ‫الـ ـت ــاريـ ـخـ ـي ــة (م ـ ـضـ ــاعـ ــف ال ـس ـع ــر‬ ‫ال ـســوقــي ح ــوال ــي ‪ )11‬وح ـت ــى اذا‬ ‫هبطت أربــاح الشركة بالسهم في‬ ‫ه ــذا ال ـعــام بشكل م ــا‪ -‬كـمــا يتوقع‬ ‫وول سـ ـت ــري ــت‪ -‬ف ـ ــإن ب ــرودنـ ـش ــال‬ ‫مــربـحــة ب ـصــورة كـبـيــرة ج ــدا بعد‬ ‫أن ضاعفت أربــاح السهم الواحد‬ ‫أربعة أمثال إلى حوالي ‪ 10‬دوالرات‬ ‫في العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن الشركة تعيد بعضا من‬ ‫رأس الـمــال هــذا الــى المساهمين‪،‬‬ ‫فقد زادت توزيع أرباحها بأكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬في المئة سنويا بشكل وسطي‬ ‫خ ــال األع ـ ــوام ال ـثــاثــة الـمــاضـيــة‪.‬‬ ‫وإذا ارت ـف ـع ــت مـ ـع ــدالت ال ـف ــائ ــدة‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـتــوقــع بـكـنـغـهــام ف ــي نـهــايــة‬ ‫المطاف‪ ،‬فإن برودنشال ستستفيد‬ ‫بكل تأكيد‪.‬‬

‫‪ – 3‬جونسون كونترولز‬ ‫أع ـ ـل ـ ـن ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة جـ ــون ـ ـسـ ــون‬ ‫كونترولز ‪ Johnson Controls‬في‬ ‫شهر يناير الماضي أنها ستندمج‬

‫م ــع تــايـكــو ‪ Tyco‬لـتـشـكـيــل شــركــة‬ ‫صـنــاعـيــة مـتـنــوعــة‪ ،‬ولـكــن الـســوق‬ ‫ال يــزال يقيم جونسون كونترولز‬ ‫في شركتها السابقة في السيارات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـم ـت ــع ب ـش ـك ــل ن ـم ــوذج ــي‬ ‫ب ـم ـض ــاع ــف س ـع ــر س ــوق ــي أدن ـ ــى‪.‬‬ ‫وي ـظ ــن تــاي ـلــر أن ذل ــك ع ـلــى وشــك‬ ‫أن يتغير مــع إدراك المستثمرين‬ ‫لمدى تحول محفظة انتاج الشركة‪،‬‬ ‫وخاصة بعد التغير الذي أدخلته‬ ‫عـلــى وح ــدة الـس ـيــارات أديـنــت في‬ ‫شهر أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وت ـش ـت ـه ــر ج ــونـ ـس ــون بـتـقـلـيــد‬ ‫طــويــل مــن زي ــادة تــوزيــع أرباحها‬ ‫ً‬ ‫س ـن ــوي ــا‪ ،‬وقـ ــد ج ـم ــدت ذلـ ــك خــال‬ ‫فترة الركود فقط عندما تعرضت‬ ‫شركات صنع السيارات الى أوقات‬ ‫صعبة‪ -‬وال يتوقع تايلر أن يتوقف‬ ‫ذلك في وقت قريب‪.‬‬

‫‪ – 4‬أبل‬ ‫ع ــادت شــركــة أب ــل ال ــى تــوزيــع‬ ‫أربــاح من جديد في سنة ‪،2012‬‬

‫وذلــك ألول مــرة منذ سنة ‪.1995‬‬ ‫ولكن منذ ذلك الوقت بدت كأنها‬ ‫ت ـعــوض ال ــوق ــت ال ـم ـف ـقــود‪ :‬كــانــت‬ ‫ً‬ ‫دفـ ـع ــاتـ ـه ــا كـ ـبـ ـي ــرة جـ ـ ـ ــدا بـحـيــث‬ ‫ان ـط ـل ـق ــت أبـ ـ ــل ل ـت ـص ـبــح واحـ ـ ــدة‬ ‫مــن أعلى ‪ 10‬شــركــات فــي توزيع‬ ‫األرباح في العالم‪ ،‬بحسب دراسة‬ ‫من هندرسون غلوبال انفسترز‪،‬‬ ‫وهـبــط سـعــر سهمها فــي اآلون ــة‬ ‫األخيرة بعد أن أعلنت في أبريل‬ ‫الماضي عن هبوط مبيعاتها من‬ ‫آي فــون ألول مــرة على االطــاق‪،‬‬ ‫كما انخفض دخلها من الصين‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ت ــوق ــع وول‬ ‫س ـت ــري ــت ل ـه ـب ــوط فـ ــي م ـب ـي ـعــات‬ ‫وأرباح شركة أبل في هذه السنة‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب ح ـص ـي ـل ـت ـه ــا الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫مـ ــن أبـ ـ ــل واتـ ـ ـ ــش ب ـش ـك ــل ج ــزئ ــي‬ ‫ف ــإن بـكـنـغـهــام ي ـظــن أن سهمها‬ ‫ً‬ ‫ال يـ ــزال مـقـيـمــا بــأقــل م ــن قيمته‬ ‫الـ ــى ح ــد ك ـب ـيــر‪ ،‬ويـ ـق ــول إن "أب ــل‬ ‫تتمتع بجودة وبقاعدة ضخمة‬ ‫مــن الـعـمــاء ومعجبين وبـقــدرة‬

‫تامة على احداث ثورة في فئات‬ ‫االنتاج"‪.‬‬

‫‪ – 5‬كاردينال هيلث‬ ‫هبطت أسعار شركة كاردينال‬ ‫هـيـلــث ب ـحــدة فــي أبــريــل الـمــاضــي‬ ‫بـ ـع ــد أن خ ـف ـض ــت هـ ـ ــذه ال ـش ــرك ــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــوزعـ ــة لـ ـ ــأدويـ ـ ــة ت ــوق ـع ــات ـه ــا‬ ‫ألف ـضــل سـيـنــاريــو ل ــأرب ــاح لـهــذه‬ ‫الـسـنــة‪ ،‬ولـكــن األس ـب ــاب وراء ذلــك‬ ‫ه ــي مـ ـع ــدالت الـ ـص ــرف األج ـن ـبــي‬ ‫غـيــر الـمــواتـيــة والـهـبــوط الطفيف‬ ‫ف ــي أسـ ـع ــار األدويـ ـ ـ ــة‪ -‬يـحـتـمــل أن‬ ‫ً‬ ‫تبقي سعر السهم منخفضا لفترة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وال ي ــزال وول سـتــريــت يتوقع‬ ‫أن تزيد الشركة مبيعاتها بنسبة‬ ‫‪ 18‬فــي الـمـئــة وأربــاح ـهــا بحوالي‬ ‫‪ 20‬في المئة خــال السنة المالية‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة الـ ـت ــي ت ـن ـت ـهــي فـ ــي ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـهــر‪ ،‬وب ـق ــدر أسـ ــرع ك ـث ـيــرا من‬ ‫نـمــو مـنــافـســات ك ــاردي ـن ــال هيلث‬ ‫من أمثال ماكيسون ‪Mackesson‬‬

‫دراسة جاما‪ :‬األطباء يروجون أدوية مقابل ساندويتش‬ ‫●‬

‫ميغان ماك آردل ‪ -‬بزنس ويك‬

‫طبيبك مستعد لبيعك مقابل قطعة ساندويتش‪ .‬ذلك هو‬ ‫ما فهمه العديد من الناس من دراسة جديدة صدرت في‬ ‫دورية جاما إنترنال ميديسن ‪JAMA Internal Medicine‬‬ ‫الطبية المحكمة‪ .‬واستعرضت الدراسة طريقة يمارسها‬ ‫أطباء يصفون فيها أدوية قدم لهم مندوبون يعملون في‬ ‫ترويجها وجبة طعام‪ ،‬ووجدت الدراسة‪ ،‬أن أولئك الذين‬ ‫ً‬ ‫حصلوا حتى على وجبة قيمتها تقل عن ‪ 20‬دوالرا كانوا‬ ‫ً‬ ‫أكثر احتماال بقدر كبير ألن يقدموا وصفات طبية تخص‬ ‫ماركات معينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أنا أقل يقينا إزاء ما تم استخالصه من تلك الدراسة‪.‬‬ ‫ويــرجــع أح ــد األس ـبــاب إل ــى أن الـمـنــدوب الـطـبــي يشتري‬ ‫وجبات لمن يصف من األطباء عقاقيرهم بكمية ال تتوافق‬ ‫مع اهتمام عدد أكبر من األطباء بحضور مناسبات ترعاها‬ ‫ً‬ ‫الصناعة حول تلك العقاقير‪ .‬كما يتعين علينا أيضا أن‬ ‫نشكك في االفتراضات القائلة‪ ،‬إن األطباء الذين لم يتم‬ ‫شراء ساندويتش لهم كانوا يصفون الكمية "الصحيحة"‬ ‫من تلك العقاقير‪ ،‬وأن أي انـحــراف عن سلوك الوصفات‬ ‫ً‬ ‫يمثل تحامال غير مبرر‪.‬‬

‫ولنطرح روا ي ــة بديلة‪ :‬عقاقير الوصفة الطبية كانت‬ ‫أفضل من البدائل األقدم أو األرخص بطريقة بارزة – ربما‬ ‫ألنـهــا أكـثــر فعالية لــدى بعض الـمــرضــى‪ ،‬أو ألن آثــارهــا‬ ‫الجانبية يمكن احتمالها بسهولة أكبر‪ ،‬أو أن تفاعالتها‬ ‫السيئة مع األدوية االخرى أقل‪.‬‬ ‫وعـلــى أي ح ــال‪ ،‬ف ــإن ل ــدى األط ـب ــاء مشاغلهم الكثيرة‬ ‫ويميلون إلى تقديم الوصفات القديمة ذاتها‪ ،‬التي اعتادوا‬ ‫ً‬ ‫على كتابتها دائما لحاالت متعددة‪ .‬وإذا تحدث مندوب‬ ‫طـبــي إل ــى أول ـئــك األط ـب ــاء الطــاعـهــم عـلــى فــوائــد الـعـقــار‬ ‫الجديد‪ ،‬فإن األطباء سوف يصفونه بقدر أكبر‪.‬‬ ‫ولكن كما الحظنا إزاء انشغال األطباء‪ ،‬ولذلك ليس من‬ ‫المحتمل أن تحصل على ‪ 30‬دقيقة من وقتهم – إال إذا قمت‬ ‫بشراء وجبة غداء لهم‪ .‬وفيما تشير الدراسة إلى أن شراء‬ ‫وجبة طعام لطبيب يرتبط بزيادة عدد وصفاته للعقار‬ ‫المطلوب‪ ،‬فإنها ال تخبرنا عن اآللية‪.‬‬ ‫وفي حقيقة األمر‪ ،‬فإن الحديث عن رشوة أطباء بصورة‬ ‫ً‬ ‫مباشرة يوفر الشرح األقل احتماال وراء هذا السلوك‪ .‬وكان‬ ‫دخــل األط ـبــاء عــرضــة لكثير مــن الـضـغــوط فــي السنوات‬ ‫األخيرة‪ ،‬لكنهم ليسوا في حاجة ملحة إلى أن يشتري لهم‬ ‫أحد ساندويتش رخيص مرتين في الشهر‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬يمكن طرح نظرية أخــرى وهي أن‬ ‫ً‬ ‫األطباء الذين يحصلون على وجبات يحصلون أيضا على‬ ‫معلومات تساعدهم في عملهم‪.‬‬ ‫ثم هناك النظرية األكثر سخرية وهي الرشوة‪ .‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫إمكانية أن تشكل الهدايا محركا لتبادل المنافع‪ .‬وعبر‬ ‫إعطاء األطـبــاء أي شــيء يقوم المندوب الطبي بتحريك‬ ‫غريزة التبادل القديمة لدى اإلنسان‪ .‬وهذا هو الدافع‪ ،‬الذي‬ ‫تقوم عليه اقتصادات المجموعات الصغيرة‪ .‬أي أنا أقدم‬ ‫ً‬ ‫لك شيئا اآلن‪ ،‬وأنت تقدم لي المقابل في ما بعد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من إضفاء صفة الفساد على هذا العمل‪،‬‬ ‫فإنه أساسي من أجل استمرار بقاء أي مجموعة إنسانية‪.‬‬ ‫ومن المثير لالهتمام أن "الهدية"‪ ،‬التي تفضي إلى هذا‬ ‫ً‬ ‫الدافع ليست بالضرورة شيئا أنت تريده بشكل خاص‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فقد أظهرت إحدى الدراسات أن الهدايا‬ ‫إ لــى جمعيات خيرية ازدادت بشكل كبير عندما كانت‬ ‫رسائل طلب المساعدة مرفقة ببطاقة بريدية ومغلف‪.‬‬ ‫وتوصلت دراسة أخرى إلى أن كلمات الشكر فقط إلى‬ ‫المتبرعين أفضت إلــى هبوط التبرعات فــي وقــت الحق‬ ‫– وربـمــا يــرجــع ذلــك إلــى أنـهــا جعلت العالقة تـبــدو مثل‬ ‫تعويض أو مقابل‪.‬‬

‫وبمعنى آخــر‪ ،‬فــإن األطـبــاء ربما تصرفوا مــن منطلق‬ ‫غريزة جديرة بالثناء – الــرد على السخاء بمثله‪ .‬ولكن‬ ‫هــذا العمل غير مرغوب به من الوجهة االجتماعية‪ ،‬ألن‬ ‫قلة مــن فقط تــر يــد أن يـكــون عالجنا الطبي عبر صفقة‬ ‫يتداولها الغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـســؤال هــو‪ :‬كيف نـعــرف مــا إذا كــان مــا يـجــري حقا‬ ‫وربما‪ ،‬عندئذ‪ ،‬ماذا في وسعنا عمله بشأنه؟‪ .‬وكما تشير‬ ‫إليه أمثلة البطاقة البريدية‪ ،‬فإن الهدايا يمكن أن تكون‬ ‫ذات قيمة يسيرة أو أال تستخدم حتى‪ ،‬لكنها تستمر في‬ ‫تحريك الغريزة اإلنسانية‪ .‬وذلك على وجه التحديد‪ ،‬هو‬ ‫ما يبدو أن هذه الدراسة تسعى إلى إظهاره‪ :‬حمالت منح‬ ‫الهدايا الثمينة إلى األطباء في الماضي أوجدت لنا مشكلة‬ ‫كبيرة‪ .‬وإذا كان دافع األطباء األولي هو الوجبات المكلفة‬ ‫ً‬ ‫على شكل رشوة‪ ،‬فإن التحول إلى وجبات بقيمة ‪ 15‬دوالرا‬ ‫يجب أن يجعل فعالية هذا األسلوب تقارب الصفر‪ .‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدال من ذلك ال يزال فعاال‪.‬‬

‫التي تملك توزيعات أرب ــاح أدنــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا أيضا‪.‬‬ ‫وت ــوج ــد ك ــارديـ ـن ــال ه ـي ـلــث في‬ ‫ن ــادي النخبة لــأسـهــم الـمـعــروف‬ ‫بــاســم ديـفـيــدنــد أريـسـتــوكــراتــس‪-‬‬ ‫أول ـئــك الــذيــن زادوا أربــاح ـهــم في‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـخ ـم ــس وال ـع ـش ــري ــن‬ ‫الماضية على التوالي‪ -‬وهو النادي‬ ‫الــذي تجاوز أداء اس آند بي ‪500‬‬ ‫في األجل الطويل‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـنـ ـظ ــر الـ ـ ــى أن ك ــارديـ ـن ــال‬ ‫تمكنت من اعــادة المزيد والمزيد‬ ‫مــن رأس ال ـمــال ال ــى المساهمين‬ ‫ح ـ ـت ـ ــى مـ ـ ـ ــع تـ ــوس ـ ـع ـ ـهـ ــا ال ـ ــاف ـ ــت‬ ‫واس ـت ـح ــواذه ــا ع ـلــى ح ــق تــوزيــع‬ ‫عقاقير جنسية وأعـمــال األجهزة‬ ‫ال ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــة ل ـ ـ ـ ــدى ج ـ ــون ـ ـس ـ ــون آنـ ــد‬ ‫جــون ـســون بــأكـثــر م ــن ‪ 3‬مـلـيــارات‬ ‫ً‬ ‫دوالر م ـع ــا ف ــي ال ـس ـنــة الـمــاضـيــة‬ ‫ف ـ ــإن م ـ ــن ال ـم ـح ـت ـم ــل أن ي ـت ـحــول‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون ال ـ ــى س ـه ـم ـهــا اذا‬ ‫تعرض السوق لوضع صعب‪.‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬ ‫قانون غريشام‬ ‫قــانــون علمي اقتصادي‬ ‫وض ـع ــه ت ــوم ــاس غــري ـشــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــذي كــان مستشارا لملكة‬ ‫إنكلترا‪.‬‬ ‫ويتلخص هــذا القانون‬ ‫في أن النقود الرديئة تطرد‬ ‫النقود الجيدة من السوق‪،‬‬ ‫فـحـيــن ي ـتــم ت ـ ــداول نــوعـيــن‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـن ـ ـقـ ــود الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪،‬‬ ‫أحدهما رديء واآلخر جيد‬ ‫ف ــإن ال ـ ــرديء ي ـط ــرد الـجـيــد‬ ‫من التداول‪ ،‬إذ يميل الناس‬ ‫إلــى دفــع الديون أو تسوية‬ ‫المعامالت النقدية بالعملة‬ ‫الرديئة‪ ،‬محتفظين بالعملة‬ ‫ً‬ ‫الجيدة بعيدا عــن الـتــداول‬ ‫فــي ال ـســوق مــا دام ــت لهما‬ ‫نفس القوة الشرائية‪.‬‬

‫اآلسيويون ينتزعون من أميركا ريادة الرحالت البحرية الفاخرة‬

‫ً‬ ‫على ظهر «جنتنغ» أكبر منتجع صحي عائم في العالم وألعاب ترفيه وحديقة مائية و‪ 35‬مطعما‬ ‫●‬

‫ريني حمدي ‪ -‬مجلة فوربس‬

‫ً‬ ‫وفـقــا لشركة دريــم كــروزس‬ ‫‪ Dream Cruises‬س ـت ـك ــون‬ ‫جنتنغ دريم ‪Genting Dream‬‬ ‫مـتـمـيــزة حـيــن ت ـبــدأ رحــاتـهــا‬ ‫فـ ــي شـ ـه ــر ن ــوف ـم ـب ــر ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك بـ ـع ــد ش ـ ـ ــرح م ـق ـت ـضــب‬ ‫عن كيفية عمل هــذه السفينة‬ ‫والخدمة اآلسيوية المثالية‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي سـ ـت ــوف ــره ــا لــزبــائ ـن ـهــا‬ ‫وذل ــك عـنــد إنــزالـهــا إل ــى الـمــاء‬ ‫فــي سـنـغــافــورة‪ .‬وي ـقــول بيتر‬ ‫فــوس ـتــر وه ــو نــائــب الــرئـيــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة "ج ـن ـت ـنــغ"‬ ‫هــونــغ كــونــغ‪" :‬لـقــد أدرك ـن ــا أن‬ ‫الخدمة‪ ،‬التي تقدمها الخطوط‬ ‫األميركية ال تقنع اآلسيويين"‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد ‪ 23‬سـ ـن ــة عـ ـل ــى إط ـ ــاق‬ ‫سـ ـت ــار كـ ـ ـ ــروزس وفـ ـت ــح أس ـ ــواق‬ ‫رحالت واسعة في آسيا تستثمر‬ ‫"جنتنغ" اآلن في قطاع الرحالت‬ ‫البحرية االستثنائي اآل سـيــوي‬ ‫ع ـب ــر دري ـ ــم كـ ـ ـ ــروزس‪ .‬ك ـم ــا أن ـهــا‬ ‫اش ـ ـت ـ ــرت ف ـ ــي اآلون ـ ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫كـ ــري ـ ـس ـ ـتـ ــال ك ـ ـ ـ ـ ـ ــروزس ونـ ـقـ ـل ــت‬ ‫ً‬ ‫بعضا من أفضل ما اشتهرت به‬

‫ال ــرح ــات ال ـفــاخــرة إل ــى خـطــوط‬ ‫دريم‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــرح لـ ــي ت ــاتـ ـش ــر بـ ـ ـ ــراون‪،‬‬ ‫وهو رئيس دريم كروزس وجهة‬ ‫ن ـظــر "ج ـن ـت ـنــغ" ال ـطــوي ـلــة األج ــل‬ ‫إزاء الجزء الراقي‪ .‬وقــال‪" :‬يوجد‬ ‫بــاسـتـمــرار اتـجــاه تـصــاعــدي في‬ ‫صـنــاعــة ال ــرح ــات الـبـحــريــة في‬ ‫آسيا مع نمو القطاع االستثنائي‬ ‫الـ ـم ــدع ــوم ب ــال ـص ـع ــود ال ـس ــري ــع‬ ‫للطبقات الوسطى والـثــريــة في‬ ‫آسيا"‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع ب ـح ـلــول سنة‬ ‫‪ 2020‬أن يتضاعف عدد عائالت‬ ‫ال ـط ـب ـق ـت ـيــن ال ــوس ـط ــى وال ـغ ـن ـيــة‬ ‫ف ــي آسـ ـي ــا وح ــده ــا ل ـي ـصــل إل ــى‬ ‫‪ 100‬مـلـيــون‪ ،‬وأن يشكل ‪ 30‬في‬ ‫المئة من كل العائالت الحضرية‬ ‫مـقــارنــة مــع ‪ 17‬فــي المئة الـيــوم‪،‬‬ ‫و‪ 7‬في المئة فقط في عام ‪.2010‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد خ ـ ـم ـ ــس إل ـ ـ ـ ـ ــى ع ـش ــر‬ ‫س ـنــوات مــن اآلن‪ ،‬س ــوف يرتفع‬ ‫دور الــرحــات الممتعة بصورة‬ ‫جوهرية‪ ،‬كما أن البنية التحتية‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة وال ـ ـمـ ــوانـ ــىء‪ ،‬س ــوف‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــرض ال ـ ـمـ ــزيـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـجـ ــذب‬ ‫والراحة‪ ،‬وسوف تخلق ماركات‬

‫الــرحــات الـنــاجـحــة عــاقــة قوية‬ ‫مــع الـشــرائــح الـحــالـيــة والـقــادمــة‬ ‫من طالب أنماط الحياة الجديدة‪.‬‬

‫أول رحلة آسيوية فاخرة‬ ‫وتهدف دريم كروسز إلى بناء‬ ‫تلك العالقة عبر جملة سافر مع‬ ‫"جنتنغ دريم"‪ ،‬التي بلغت تكلفة‬ ‫بنائها ‪ 960‬مليون دوالر‪ ،‬وهي‬ ‫مـصـنـفــة ض ـمــن ال ـس ـفــن الـكـبـيــرة‬ ‫ً‬ ‫األغـ ـل ــى ث ـم ـنــا ف ــي ال ـع ــال ــم‪ .‬وهــي‬ ‫األول ـ ــى م ــن اث ـن ـت ـيــن م ــن نــوعـهــا‬ ‫ً‬ ‫صنعتا حديثا فــي ماير فيرفت‬ ‫في ألمانيا‪ ،‬ومــن المقرر أن تبدأ‬ ‫السفينة الثانية "جنتنغ وورلد"‬ ‫العمل في شهر نوفمبر عام ‪.2017‬‬ ‫وف ــي مــا يـلــي األس ـب ــاب‪ ،‬التي‬ ‫دف ـع ـت ـنــي إلـ ــى االع ـت ـق ــاد بـتـقـبــل‬ ‫الزبائن اآلسيويين لفكرة "جنتنغ‬ ‫دريم"‪:‬‬ ‫‪ – 1‬ي ـحــب اآلس ـي ــوي ــون فـكــرة‬ ‫األكل والمبيت في البحر‪ ،‬ويتوزع‬ ‫فــي السفينة عـبــر ثــاثــة طــوابــق‬ ‫ً‬ ‫ما ال يقل عن ‪ 35‬مطعما وحانة‬ ‫ً‬ ‫تقدم للركاب فرصا متنوعة من‬ ‫المتعة‪.‬‬

‫‪ – 2‬ال ـعــديــد م ــن اآلس ـيــوي ـيــن‬ ‫ه ــم م ــن ال ـم ـســافــريــن م ــن أج ـيــال‬ ‫م ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــددة‪ .‬ول ـ ـل ـ ـع ـ ـنـ ــايـ ــة بـ ـه ــذه‬ ‫الـمـجـمــوعــة تــوجــد ‪ 100‬كابينة‬ ‫متصلة‪ .‬وبالنسبة إلى مجموعة‬ ‫أخرى توجد "دريم مانشن" وهي‬ ‫سـفـيـنــة ض ـمــن سـفـيـنــة تشتمل‬ ‫ً‬ ‫على ‪ 142‬جناحا مع خدمة طعام‬ ‫على الطريقة األوروبية ومرافق‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وأك ـث ــر م ــن ‪ 70‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫الـ ـ ‪ 1674‬غــرفــة م ــزودة بشرفات‬ ‫خارجية "بلكونات"‪ ،‬وتستوعب‬ ‫الـسـفـيـنــة بـشـكــل إج ـمــالــي نحو‬ ‫‪ 3400‬م ـس ــاف ــر‪ ،‬وهـ ــي بـحـمــولــة‬ ‫إجمالية تصل إلى ‪ 151300‬طن‬ ‫ً‬ ‫ســاكــن‪ ،‬وط ــول يـبـلــغ ‪ 335‬م ـتــرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعــرض من ‪ 40‬مترا‪ ،‬و‪ 18‬ردهة‬ ‫سطحية‪ ،‬ومــع كــل هــذه األمــاكــن‬ ‫فإن هذا العدد من المسافرين‪ ،‬لن‬ ‫يتسبب بأي تزاحم يذكر‪.‬‬ ‫‪ – 3‬يتسم اآلسيويون األثرياء‬ ‫بالنشاط ويسعون إ لــى المزيد‬ ‫م ــن الـمـتـعــة وي ـح ـبــون الـتــرفـيــه‪،‬‬ ‫لــذا تــوجــد وف ــرة مــن المسليات‪،‬‬ ‫التي يمكن أن تشغلهم لساعات‬ ‫متواصلة مثل زوك بيتش‪ ،‬حيث‬

‫ي ـم ـك ـن ـهــم االس ـت ـم ـت ــاع بـحـفــات‬ ‫صــاخ ـبــة ف ــي ح ـم ــام لـلـسـبــاحــة‪،‬‬ ‫وم ـن ـت ـجــع م ــائ ــي ب ـس ـتــة أس ـطــح‬ ‫ل ـل ـت ــزح ـل ــق‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى لـعـبــة‬ ‫ً‬ ‫تسلق الحبال بارتفاع ‪ 18‬طابقا‬ ‫ع ـلــى ج ــوان ــب ال ـس ـف ـي ـنــة‪ ،‬وأك ـبــر‬ ‫منتجع صحي آسيوي عائم في‬ ‫العالم‪ ،‬واثنتين من الغواصات‬ ‫ي ـس ـت ـك ـشــف الـ ــراكـ ــب م ـن ـه ــا ق ــاع‬ ‫المحيطات‪ ،‬وأكبر منتجع صحي‬ ‫آس ـيــوي عــائــم فــي ع ــرض البحر‬ ‫فــي العالم؛ و‪ 100‬متر مربع من‬ ‫ً‬ ‫س ــوق تـجــزئــة فــاخــر‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫متعة األلعاب النارية في وسط‬ ‫المحيط‪.‬‬ ‫‪ – 4‬يـ ـق ــول بـ ـ ـ ــراون‪ ،‬إنـ ـه ــا فــي‬ ‫ن ـه ــاي ــة الـ ـمـ ـط ــاف خ ــدم ــة س ــوف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـش ـكــل ع ــام ــا م ـم ـي ــزا ل ــرح ــات‬ ‫ً‬ ‫دريم كروسز مكررا القول‪" :‬نحن‬ ‫بالفعل آسيويون في أعماقنا"‪.‬‬ ‫وفــي الطاقم هـنــاك فــرد لكل ‪1.7‬‬ ‫مــن الــركــاب‪ ،‬مما يضع "جنتنغ‬ ‫دريـ ـ ــم" ع ـلــى قـ ــدم ال ـم ـس ــاواة مع‬ ‫أختها "كريستال سيمفوني" ذات‬ ‫الـ ‪ 6‬نجوم‪ .‬ويضيف فوستر‪ ،‬أن‬ ‫‪ 75‬في المئة من الطاقم المكون‬ ‫من ‪ 2000‬فرد هم من الموظفين‬

‫الجدد‪ ،‬الذين قدموا من مدارس‬ ‫شـ ــركـ ــات الـ ـطـ ـي ــران وال ـض ـي ــاف ــة‬ ‫وال ـج ــام ـع ــات ف ــي ال ـص ـي ــن‪ ،‬وقــد‬ ‫تم تدريبهم في أكاديمية "دريم‬ ‫كروزس" السياحية في سوجو‪.‬‬

‫هل يقلق هذا الغرب؟‬ ‫الـ ــرح ـ ـلـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ــى ل ـل ـس ـف ـي ـنــة‬ ‫"جنتنغ دريم" في الفترة بين ‪18‬‬ ‫نوفمبر إلى ‪ 26‬مارس‪ ،‬سوف‬ ‫ت ـش ـم ــل رحـ ـ ـ ــات ل ـيــوم ـيــن‬ ‫وخـمـســة وسـبـعــة أي ــام‬ ‫فــي الـصـيــن وفيتنام‪،‬‬ ‫ويـ ـت ــوق ــع بـ ـ ـ ــراون أن‬ ‫ت ـكــون نـسـبــة ‪65‬‬ ‫في المئة من‬

‫الركاب من أثرياء البر الصيني‬ ‫و‪ 35‬في المئة من اآلسيويين‪.‬‬ ‫وعلينا اال نـتـظــار لمعرفة ما‬ ‫إذا كــان هــؤالء الــركــاب يفضلون‬ ‫وجود مزيج من السوق الدولية‬ ‫على متن السفينة‪ .‬وعندما ُسئل‬ ‫مــا إذا كــان وجــود ســوق تهيمن‬ ‫ع ـل ـي ــه ش ــريـ ـح ــة واح ـ ـ ـ ــدة س ــوف‬ ‫ي ـن ـف ــر اآلخـ ـ ـ ـ ـ ــرون‪ ،‬ق ــال‬

‫براون‪ ،‬إن ما يصنع مزيج السوق‬ ‫هــو البحبوحة وال ـثــروة وليس‬ ‫الـجـنـسـيــة "وي ـم ـيــل الـمـســافــرون‬ ‫األغـ ـنـ ـي ــاء إلـ ــى ت ـش ــاط ــر ال ـمــزيــد‬ ‫م ــن األش ـ ـيـ ــاء ال ـم ـش ـت ــرك ــة‪ ،‬وه ــم‬ ‫ً‬ ‫أكثر اطالعا ومعرفة بالمعايير‬ ‫الراقية"‪.‬‬


‫‪١١‬‬ ‫«بيتك»‪ %3 :‬تراجع التداوالت العقارية في مايو‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫بلغت ‪ 226‬مليون دينار مدفوعة بانخفاض تداوالت «االستثماري» و«التجاري» رغم ارتفاع «السكني»‬ ‫انخفضت التداوالت العقارية‬ ‫في مايو بنسبة ‪ 3‬في المئة وبنحو‬ ‫‪ 6.7‬ماليين دينار على أساس‬ ‫شهري‪ ،‬بعد تراجع أكبر وصل‬ ‫إلى ‪ 7‬في المئة في أبريل‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت قيمة التداوالت نحو ‪226‬‬ ‫مليون دينار في مايو مقابل نحو‬ ‫‪ 233‬مليون دينار في أبريل‪ ،‬في‬ ‫حين انخفضت مبيعات العقار‬ ‫بنسبة ‪ 19‬في المئة في مايو عن‬ ‫مبيعات الشهر ذاته من العام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫قال تقرير صادر عن بيت التمويل‬ ‫الكويتي (بيتك) إن وتيرة االنخفاض‬ ‫الشهري المتواصل منذ ثالثة أشهر‬ ‫للتداوالت العقارية هــدأت‪ ،‬مسجلة‬ ‫انـخـفــاضــا نسبته ‪ 3‬فــي الـمـئــة في‬ ‫مايو مقابل تــراجــع شهري نسبته‬ ‫‪ 7‬فــي المئة فــي أبــريــل‪ ،‬ويــأتــي هذا‬ ‫ً‬ ‫االنخفاض مدفوعا بتراجع تداوالت‬ ‫الـقـطــاعــات الـعـقــاريــة «االسـتـثـمــاري‬ ‫والتجاري» في مايو‪ ،‬رغم االرتفاع‬ ‫الكبير للقطاع السكني عن الشهر‬ ‫السابق‪ .‬وأدى تراجع التداوالت إلى‬ ‫انخفاض قيمة الصفقة على مستوى‬ ‫القطاعات باستثناء السكني الذي‬ ‫زادت فيه قيمة الصفقة على أساس‬ ‫ش ـ ـهـ ــري‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫مـقــارنــة األداء الـسـنــوي‪ ،‬انخفضت‬ ‫قيمة التداوالت في جميع القطاعات‬ ‫بشكل ملحوظ باستثناء «التجاري»‬ ‫ً‬ ‫الذي مازال يشهد ارتفاعا عن العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وحسب التقرير‪ ،‬زادت مبيعات‬ ‫ال ـس ـكــن ال ـخ ــاص ف ــي مــايــو بنسبة‬ ‫كبيرة وصلت إلى ‪ 88‬في المئة عن‬

‫مستواها المنخفض في ابريل‪ ،‬كما‬ ‫زادت قـيـمــة الـصـفـقــة إل ــى مستوى‬ ‫قياسي خــال عامين بنسبة زيــادة‬ ‫شهرية في مايو قدرها ‪ 30‬في المئة‪،‬‬ ‫ومتخطية قيمة الصفقة من العقار‬ ‫ً‬ ‫االستثماري‪ ،‬وذلك تأثرا ببيع أرض‬ ‫بقيمة ‪ 10.7‬ماليين دينار في منطقة‬ ‫المسيلة بمحافظة مـبــارك الكبير‪،‬‬ ‫وأخ ــرى بقيمة ‪ 9‬ماليين دينار في‬ ‫منطقة المهبولة بمحافظة األحمدي‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬تــراجـعــت مبيعات‬ ‫العقار االستثماري بنسبة ‪ 21‬في‬ ‫المئة عــن قيمتها فــي ابــريــل‪ ،‬إال أن‬ ‫قـيـمــة الـصـفـقــة تــراجـعــت إل ــى أدنــى‬ ‫مستوى في أكثر من عامين بنسبة‬ ‫قدرها ‪ 28‬في المئة‪ ،‬كذلك انخفضت‬ ‫مبيعات العقارات التجارية في مايو‬ ‫بنسبة ‪ 43‬في المئة عن المستويات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاي ــة ف ـ ــي األش ـ ـه ـ ــر ال ـت ــي‬ ‫سبقته‪ ،‬وهــو مــا يفسر االنخفاض‬ ‫الـكـبـيــر ال ــذي نسبته ‪ 30‬فــي المئة‬ ‫لقيمة الصفقة من العقار التجاري‬ ‫على أســاس شهري‪ ،‬وكــان من أبرز‬ ‫مبيعات الـعـقــارات التجارية خالل‬

‫الشهر مبنى تجاري تحت اإلنشاء‬ ‫بمبلغ ‪ 10‬ماليين دينار في منطقة‬ ‫السالمية بمحافظة حولي‪.‬‬ ‫ويضيف التقرير أنه على أساس‬ ‫أداء ال ـق ـطــاعــات ال ـع ـقــاريــة مـقــارنــة‬ ‫بالعام الـمــاضــي‪ ،‬فقد زاد متوسط‬ ‫ق ـي ـم ــة عـ ـق ــار ال ـس ـك ــن ال ـ ـخـ ــاص فــي‬ ‫مايو بنسبة ‪ 12‬في المئة عن العام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬فــي حـيــن تــراجــع للعقار‬ ‫االستثماري بنحو ‪ 50‬في المئة عن‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬أمــا متوسط قيمة‬ ‫العقار التجاري فقد انخفض كذلك‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في المئة عن قيمته في‬ ‫مايو من العام الماضي‪.‬‬

‫التداوالت العقارية اإلجمالية‬ ‫وأشار إلى أن التداوالت العقارية‬ ‫انـخـفـضــت ف ــي مــايــو بـنـسـبــة ‪ 3‬في‬ ‫ال ـم ـئــة وب ـن ـحــو ‪ 6.7‬مــاي ـيــن دي ـنــار‬ ‫على أساس شهري‪ ،‬بعد تراجع أكبر‬ ‫وصل إلى ‪ 7‬في المئة في ابريل‪ ،‬إذ‬ ‫بـلـغــت قـيـمــة ال ـ ـتـ ــداوالت ن ـحــو ‪226‬‬ ‫مليون دينار في مايو مقابل نحو‬

‫‪ 233‬مليون دينار في ابريل‪ ،‬في حين‬ ‫انخفضت مبيعات الـعـقــار بنسبة‬ ‫‪ 19‬في المئة في مايو عن مبيعات‬ ‫ذات الشهر من العام الماضي التي‬ ‫انخفضت فيه ال ـتــداوالت العقارية‬ ‫على أساس سنوي كذلك بنسبة ‪14‬‬ ‫فــي المئة حين بلغت قيمتها ‪278‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ .‬وانخفض متوسط‬ ‫المبيعات العقارية اليومية إلى ‪11‬‬ ‫مليون دينار لليوم الواحد خالل ‪22‬‬ ‫يــوم عمل فــي مايو مقابل نحو ‪12‬‬ ‫مليون دينار لليوم الــواحــد في ‪20‬‬ ‫يوم عمل من ابريل‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫مبيعات اليوم الواحد ‪ 13.2‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار خالل ‪ 21‬يوما في مايو العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وهو ما يؤكد اتجاه قيمة‬ ‫التداوالت اليومية إلى التراجع منذ‬ ‫نحو عامين‪.‬‬

‫ً‬ ‫توزيع التداوالت وفقا للعقود أو‬ ‫الوكاالت‬

‫وقال التقرير إن تداوالت العقارات‬ ‫المسجلة بالعقود تراجعت بنسبة‬

‫«التجاري» ينظم القرقيعان في «ترامبو» بمجمع المروج‬ ‫نظم البنك التجاري الكويتي حفل القرقيعان في ترامبو اكستريم‬ ‫بمجمع ال ـم ــروج‪ ،‬حـيــث ق ــام بــدعــوة جـمـيــع ع ـمــاء حـســابــي األول‬ ‫لالحتفال بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫وحضر الحفل مئات األطفال مع أسرهم‪ ،‬حيث استمتعوا بالعديد‬ ‫من األلعاب واألنشطة مثل التسلق والقفز على االسفنج والترامبولين‬ ‫والمزيد من االلعاب التي أضفت السعادة واالبتسامة على وجوه‬ ‫األطفال‪ .‬وتخلل الحفل توزيع علب قرقيعان خاصة على األطفال‬ ‫احتفاال بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي هذا الحدث في إطــار سياسة البنك التي تولي اهتماما‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا بشريحة األط ـف ــال‪ ،‬وت ـهــدف إل ــى تـعــزيــز ال ـع ــادات والتقاليد‬ ‫الكويتية من خالل إعداد األنشطة الترفيهية التي تضفي البهجة‬ ‫والـسـعــادة على عمالئه وبــاألخــص شريحة األط ـفــال‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫األن ـش ـطــة الـتـعـلـيـمـيــة ال ـتــي تـســاهــم ف ــي تـطــويــر وص ـقــل مــواهـبـهــم‬ ‫وقدراتهم اإلبداعية‪.‬‬ ‫وحضر الحفل موظفون من إدارة التسويق والمبيعات الستقبال‬ ‫العمالء وتنظيم األنشطة التي ساهمت في نجاح هذا الحدث‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـع ــروف أن ح ـســابــي األول ه ــو ح ـســاب تــوف ـيــر مصمم‬ ‫خصوصا لــأطـفــال حتى ‪ 14‬سـنــة‪ ،‬ويـعــد الطريقة المثلى لآلباء‬ ‫واألمهات الذين يرغبون في تأمين مستقبل أفضل ألبنائهم‪ ،‬وتوفير‬ ‫األموال لهم في مراحلهم العمرية المبكرة‪.‬‬

‫جانب من االحتفال‬

‫‪ 5‬ماليين يستخدمون تطبيق القرآن من «بيتك»‬ ‫وصل عدد مستخدمي تطبيق القرآن الكريم الذي‬ ‫أطلقه بيت التمويل الكويتي (بيتك) على أجهزة الهاتف‬ ‫الذكية إلى أكثر من ‪ 5‬ماليين مستخدم‪ ،‬ما يدل على‬ ‫اإلقبال الكبير على استخدام هذا التطبيق على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬لميزات جعلته محط االهتمام‪ ،‬حيث يعد «بيتك»‬ ‫أول مصرف على المستوى المحلي واإلقليمي يضع‬ ‫هذا التطبيق تحت تصرف مستخدمي األجهزة الذكية‪،‬‬ ‫التي تستحوذ اليوم على معدالت استخدام عالية‪.‬‬ ‫ويتمتع التطبيق بميزات عديدة‪ ،‬إذ باإلمكان إضافة‬ ‫عــدد مــن الـقــراء وتغيير تلقائي التـجــاه الشاشة‪ ،‬كما‬ ‫يتمتع بكتب تفسير مختلفة وبلغات متعددة وشريط‬

‫خيارات اآلية للتحكم عند النقر‪ .‬ويتميز التطبيق على‬ ‫اجهزة االندرويد بالعديد من المواصفات والمميزات‬ ‫مثل ميزة التالوة الصوتية بإضافة افضل القراء على‬ ‫مستوى العالم العربي‪ ،‬وتفسير اآليات‪ ،‬من خالل تفسير‬ ‫الجاللين‪ ،‬وإتاحة انتقاء األلوان المريحة وفق التقنية‬ ‫الـحــديـثــة‪ ،‬وكــذلــك تــوفــر للمستخدم تـقــريــرا بـعــدد ما‬ ‫أنجزه من قراءة‪ .‬ويحرص «بيتك» على تطوير وتحديث‬ ‫تطبيقاته وبرامجه المتنوعة على األجهزة الذكية‪ ،‬كما‬ ‫يسعى دائما إلطالق تطبيقات وبرامج جديدة‪ ،‬مستفيدا‬ ‫مما تقدمه التقنية الحديثة من ابتكارات‪ ،‬وتوظيفها‬ ‫لخدمة عمالئه وجمهور المستخدمين‪.‬‬

‫‪ 1‬في المئة على أســاس شهري في‬ ‫مــايــو بـعــد تــراجـعـهــا بـنـسـبــة أكـبــر‬ ‫قــدرهــا ‪ 10‬فــي الـمـئــة فــي ابــريــل‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 211‬مليون دينار في‬ ‫مايو مقابل ‪ 214.3‬مليون دينار في‬ ‫ابــريــل‪ ،‬أمــا على أســاس سنوي فقد‬ ‫انخفضت ت ــداوالت العقود بنسبة‬ ‫ملحوظة وصلت إلــى ‪ 19‬في المئة‬ ‫مقارنة بها في مايو العام الماضي‪.‬‬ ‫كما انخفضت التداوالت العقارية‬ ‫ب ــال ــوك ــاالت ف ــي مــايــو ع ـلــى أس ــاس‬ ‫شـهــري بنسبة ‪ 19‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بعد‬ ‫أن زادت بنسبة كبيرة وصلت إلى‬ ‫‪ 65‬في المئة في ابريل على أساس‬ ‫شـهــري‪ ،‬إذ بلغت ‪ 15‬مليون دينار‬ ‫في مايو مقابل ‪ 18.8‬مليون دينار في‬ ‫ابريل‪ ،‬وعلى هذا التراجع الشهري‬ ‫انـخـفـضــت ت ـ ــداوالت ال ــوك ــاالت عن‬ ‫مايو العام الماضي بنسبة وصلت‬ ‫إلى ‪ 6‬في المئة‪.‬‬

‫توزيع التداوالت العقارية‬ ‫وزادت ح ـصــة ت ـ ـ ــداوالت الـسـكــن‬

‫ال ـ ـخـ ــاص إل ـ ــى أعـ ـل ــى ن ـس ـب ــة خ ــال‬ ‫عــام مضى على حـســاب القطاعين‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري والـ ـتـ ـج ــاري ال ـلــذيــن‬ ‫تراجعت حصتيهما في مايو‪ ،‬وبذلك‬ ‫عــادت ت ــداوالت السكن الـخــاص من‬ ‫جديد لتأتي في المرتبة األولى بين‬ ‫قيمة تداوالت القطاعات العقارية‪ ،‬إذ‬ ‫تشكل ‪ 54.5‬في المئة من التداوالت‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ف ــي م ــاي ــو م ـقــابــل حصة‬ ‫مثلت ‪ 28‬فــي الـمـئــة فــي ابــريــل‪ .‬في‬ ‫الـمـقــابــل‪ ،‬تــراجـعــت حـصــة ت ــداوالت‬ ‫الـعـقــارات االستثمارية إلــى ‪ 30‬في‬ ‫المئة في مايو مقابل ‪ 37‬في المئة‬ ‫مــن ال ـت ــداوالت الـعـقــاريــة لـتــأتــي في‬ ‫المرتبة الثانية من جديد في مايو‪.‬‬ ‫كـمــا انخفضت حـصــة الـعـقــارات‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة إذ تـمـثــل ‪ 19‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫م ــن الـ ـت ــداوالت ال ـع ـقــاريــة ف ــي مــايــو‬ ‫مـقــابــل ‪ 25.5‬ف ــي الـمـئــة ف ــي إبــريــل‪،‬‬ ‫ومازالت في المرتبة الثالثة‪ .‬وعادت‬ ‫حصة ت ــداوالت الـعـقــارات الحرفية‬ ‫والمخازن في مايو إلى مستوياتها‬ ‫المنخفضة‪ ،‬إذ تمثل ‪ 0.3‬في المئة من‬ ‫تدوالت القطاعات مقابل ثاني أعلى‬

‫ح ـصــة ف ــي خ ـمــس س ـن ــوات شكلت‬ ‫‪ 8.9‬في المئة في ابريل‪ ،‬ولم يسجل‬ ‫الـ ـس ــوق أي ب ـي ــان ــات ع ـلــى ع ـق ــارات‬ ‫الـشــريــط الساحلي خــال مــايــو من‬ ‫ال ـعــام الـحــالــي‪ .‬وبــرغــم زي ــادة قيمة‬ ‫ال ـت ــداوالت وعــددهــا فــي مــايــو على‬ ‫أساس شهري إال أنه انخفض مؤشر‬ ‫متوسط قيمة الـعـقــار‪ ،‬إذ تراجعت‬ ‫قيمة العقار بنسبة ‪ 20‬في المئة في‬ ‫مايو وبنحو ‪ 119‬ألف دينار‪ ،‬بعدما‬ ‫زادت على أساس شهري بنسبة ‪11‬‬ ‫فــي المئة فــي إبــريــل‪ ،‬وبلغت قيمة‬ ‫العقار نحو ‪ 477‬ألف دينار في مايو‬ ‫مقابل نحو ‪ 597‬ألف دينار في ابريل‪،‬‬ ‫أما على أساس المقارنة السنوية فإن‬ ‫قيمة العقار انخفضت في مايو من‬ ‫العام الحالي بنسبة ‪ 12‬في المئة عن‬ ‫مايو العام الماضي‪.‬‬

‫«الخليج» يعلن الفائزين بالسحوبات‬ ‫اليومية لـ «الدانة»‬ ‫أعلن بنك الخليج في ‪ 19‬يونيو الجاري أسماء‬ ‫الفائزين بالسحوبات اليومية لحساب الدانة خالل‬ ‫األسبوع من ‪ 12‬إلى ‪ 16‬يونيو ‪ ،2016‬وتشمل هذه‬ ‫السحوبات جائزتين قيمة كل منهما ‪ 1000‬دينار‬ ‫لكل فائز خالل أيام العمل‪ .‬والفائزون هم‪ :‬األحد ‪12‬‬ ‫يونيو‪ :‬حميد الموسوي‪ ،‬وأحمد العنزي‪ ،‬واالثنين‬ ‫‪ 13‬يــونـيــو‪ :‬ح ـيــات إبــراه ـيــم يــوســف‪ ،‬وع ـبــدالــرزاق‬ ‫الخميس‪ ،‬والثالثاء ‪ 14‬يونيو‪ :‬بتول رضا نجار بور‪،‬‬ ‫وحسين مطر‪ ،‬واألربـعــاء ‪ 15‬يونيو‪ :‬جين تشاكو‪،‬‬ ‫وسعادت الله اقترافي‪ ،‬والخميس ‪ 16‬يونيو‪ :‬جني‬ ‫الـنـصــرالـلــه‪ ،‬وف ــاح ال ـشــاحــي‪ .‬ويـتـضـمــن بــرنــامــج‬ ‫سحوبات الدانة المجدولة لعام ‪ 2016‬إضافة إلى‬ ‫السحوبات اليومية السحب ربــع السنوي الثاني‬ ‫الذي سيجرى في ‪ 30‬يونيو على جائزة ‪250.000‬‬ ‫دينار‪ ،‬ثم السحب ربع السنوي الثالث الذي سيقام‬ ‫فــي ‪ 29‬سبتمبر على جــائــزة ‪ 500.000‬دي ـنــار‪ ،‬أما‬ ‫السحب الرابع واألخير فسيكون في ‪ 5‬يناير ‪،2017‬‬ ‫الذي سيتخلله تتويج مليونير الدانة لعام ‪،2016‬‬

‫الذي سيحصل على جائزة بقيمة مليون دينار‪.‬‬ ‫افتح أو أودع اآلن في حساب الــدانــة لمضاعفة‬ ‫فرصك لربح جائزة ‪ 500.000‬دينار أو التأهل لسحب‬ ‫المليونير‪ ،‬وهناك ‪ 5‬أسباب لنجاح حساب الدانة‬ ‫كأكبر وأفضل حساب سحوبات في الكويت‪:‬‬ ‫ أكـبــر جــائــزة نقدية فــرديــة فــي الكويت بقيمة‬‫ً‬ ‫مليون دينار تمنح سنويا‪.‬‬ ‫ أكبر الجوائز النقدية ربع السنوية في الكويت‬‫وتصل قيمتها إلى ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬ ‫ يحصل فائزان على جائزتين نقديتين قيمة كل‬‫منهما ‪ 1000‬دينار في كل يوم عمل‪.‬‬ ‫ يتيح أكثر فرص الفوز‬‫ البنك الوحيد في الكويت الذي يقوم بترحيل‬‫فرص الفوز من سنة إلى أخرى‪.‬‬


‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫منذ بداية السنة الماضية أفلست ‪ 70‬شركة عاملة في الزيت الصخري‬ ‫بالواليات المتحدة مع تركيز الشركات المتعثرة على تسديد الديون‬ ‫ً‬ ‫بدال من االستثمار في عمليات إنتاج جديدة‪.‬‬

‫«اإليكونوميست»‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫إمدادات النفط وتباين األسعار‬ ‫‪••• The Economist‬‬ ‫إمدادات الزيت الصخري أثبتت‬ ‫أنها أكثر مرونة من النوع‬ ‫التقليدي عند هبوط أسعار‬ ‫النفط رغم تأخرها‪ ،‬وعندما بدأ‬ ‫الهبوط عام ‪ 2014‬احتاجت‬ ‫صناعة الزيت الصخري إلى‬ ‫أشهر لتقبل حقيقة أنه كان‬ ‫أكثر من هبوط مؤقت‪ ،‬ولكن‬ ‫عدد المنصات واإلنتاج انخفض‬ ‫في نهاية المطاف‪ ،‬وذلك‬ ‫ساعد على تحقيق توازن أكبر‬ ‫في السوق‪.‬‬

‫عمليات‬ ‫التكسير أوصلت‬ ‫ديناميكية‬ ‫جديدة الى‬ ‫أسواق النفط‬ ‫العالمية تتمثل‬ ‫في القدرة‬ ‫على طرح‬ ‫اإلنتاج بسرعة‬ ‫تفوق الطرق‬ ‫التقليدية‬

‫هل يعتبر سعر نفط البرميل‬ ‫ً‬ ‫دوالرا ك ــاف ـي ـ ًـا إلح ـيــاء‬ ‫ع ـنــد ‪50‬‬ ‫االنتاج العالمي من الخام؟‬ ‫في براري غرب تكساس عادت‬ ‫ومضة من الحياة الــى عمليات‬ ‫التكسير في صناعة النفط‪ ،‬أو ما‬ ‫يدعى "التكسير الهيدروليكي"‪،‬‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـي ــدان‪ ،‬وق ــد شـهــدت‬ ‫األسـ ــاب ـ ـيـ ــع األربـ ـ ـع ـ ــة ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫عودة تسع منصات نفط خاملة‬ ‫إلى العمل من جديد في حوض‬ ‫م ـن ـط ـقــة ب ــرم ـي ــان ال ـت ــي تـشـتـهــر‬ ‫بأنها األغنى بين أقاليم الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة فــي الــزيــت الـصـخــري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بسيطا فقط‬ ‫ويشكل هــذا جــزء ًا‬ ‫من عــدد المنصات ال ـ ‪ 429‬التي‬ ‫توقفت عن العمل خالل الثمانية‬ ‫عشر شـهـ ً‬ ‫ـرا الماضية وذلــك في‬ ‫أعـ ـق ــاب ال ـه ـب ــوط ال ـ ــذي شـهــدتــه‬ ‫أسعار النفط في العالم ووصلت‬ ‫فــي إحــدى الـمــراحــل الــى أقــل من‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لـلـبــرمـيــل‪ ،‬ولكن‬ ‫ثــاثـيــن‬ ‫هذا التطور يمثل أول ارتفاع في‬ ‫أربعة أسابيع خالل سنة‪.‬‬ ‫وقد تعافت أسعار النفط في‬ ‫األسابيع القليلة الماضية لتصل‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‬ ‫الــى حــوالــي ‪50‬‬ ‫ك ـمــا أن س ـك ــوت شـيـفـيـلــد وهــو‬ ‫رئيس شركة بايونير ناتشرال‬ ‫ريسورسز التي تعتبر واحدة من‬ ‫أكـبــر الـشــركــات المنتجة للنفط‬ ‫في حوض برميان يشير الى أن‬ ‫األسـعــار اآلجـلــة للتسليم خالل‬ ‫ً‬ ‫أيضا فــوق ‪50‬‬ ‫سنة قد ارتفعت‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو سعر يمكنه‬ ‫من تحقيق ربح جيد من أي آبار‬ ‫جديدة يعمل على اعادتها الى‬ ‫االنتاج بحلول ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وم ــن ه ــذا المنطلق قــد يرفع‬ ‫عما قريب عــدد المنصات التي‬ ‫كــانــت تـسـتـخــدمـهــا شــركـتــه في‬ ‫ح ــوض بــرم ـيــان م ــن ‪ 12‬منصة‬ ‫الى ‪ 17‬منصة‪ ،‬وربما حتى إلى‬ ‫‪ 22‬مـنـصــة‪ ،‬وه ــو ي ـقــول إن ذلــك‬ ‫الحوض "وصل الى الحد األدنى"‪.‬‬ ‫وإضافة إلى حفر المزيد من‬ ‫اآلب ــار‪ ،‬وبـعــض الـشــركــات كانت‬ ‫تـخـطــط السـتـخــدامـهــا فــي وقــت‬ ‫سابق‪ ،‬ولكنها لم تدخل مرحلة‬ ‫الضخ واالنـتــاج‪ ،‬توجد شركات‬ ‫اخ ـ ـ ـ ــرى تـ ـعـ ـم ــل بـ ـبـ ـس ــاط ــة ع ـلــى‬ ‫استخدام مضخاتها بقوة أكبر‪،‬‬ ‫وهي تستخدم طاقة أكبر ولكنها‬ ‫تستحق ذلك مع وصول أسعار‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫النفط الى ‪50‬‬

‫ديناميكية جديدة‬ ‫ويدعم هذا كله الفكرة القائلة‬ ‫بــأن عمليات التكسير أوصلت‬ ‫ديناميكية جــديــدة الــى أســواق‬ ‫النفط العالمية تتمثل في القدرة‬ ‫على طــرح االنـتــاج بسرعة أكبر‬

‫تفوق الطرق التقليدية في انتاج‬ ‫النفط وبشكل يشبه استجابة‬ ‫المعامل للتغيرات التي يشهدها‬ ‫الطلب على النفط‪.‬‬ ‫وم ـ ـعـ ــروف أن حـ ـق ــول الـنـفــط‬ ‫التقليدية تـحـتــاج إل ــى سـنــوات‬ ‫عديدة من أجل التطوير ثم البدء‬ ‫في انتاج الخام لعقود من الزمن‬ ‫م ــا يـ ـت ــرك انـ ـت ــاج ال ـن ـف ــط خ ــارج‬ ‫التأثر بشكل نسبي للتغير في‬ ‫أس ـع ــار األجـ ــل ال ـق ـص ـيــر‪ .‬وعـلــى‬ ‫العكس من ذلــك فــإن آبــار الزيت‬ ‫الـصـخــري تـحـتــاج ال ــى أسابيع‬ ‫قـلـيـلــة ف ـقــط لـلـحـفــر والـتـكـسـيــر‬ ‫ويـمـتــد عـمــرهــا ل ـس ـنــوات قليلة‬ ‫فـقــط ولــذلــك ف ــإن االن ـتــاج يهبط‬ ‫بسرعة اذا توقف الحفر‪.‬‬ ‫وفي حقيقة األمر فإن إمدادات‬ ‫الزيت الصخري أثبتت أنها أكثر‬ ‫مرونة من النوع التقليدي عند‬ ‫هبوط أسعار النفط على الرغم‬ ‫من تأخرها‪ ،‬وعندما بدأ الهبوط‬ ‫في سنة ‪ 2014‬احتاجت صناعة‬ ‫الــزيــت الـصـخــري الــى أشـهــر من‬ ‫أجــل تقبل حقيقة أنــه كــان أكثر‬ ‫مــن ه ـبــوط مــؤقــت – ول ـكــن عــدد‬ ‫المنصات واالنتاج انخفض في‬ ‫نـهــايــة الـمـطــاف وه ــو مــا ساعد‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق ت ـ ـ ــوازن أكـ ـب ــر فــي‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وي ـب ــدو أن ال ــزي ــت الـصـخــري‬ ‫يسهم في اعتدال أسعار النفط‬ ‫أي ـ ـضـ ـ ًـا‪ ،‬وف ـ ــي ال ـع ــاش ــر م ــن ه ــذا‬ ‫ال ـش ـه ــر ع ـن ــدم ــا أع ـل ـن ــت شــركــة‬ ‫"بيكر هيوز" للخدمات النفطية‬

‫األميركية عن تحسن في عمليات‬ ‫ال ـح ـفــر ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫لــأسـبــوع الـثــانــي عـلــى الـتــوالــي‬ ‫تراجع سعر نفط غرب تكساس‬ ‫الــوسـيــط – وهــو سعر األســاس‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي – الـ ـ ــى أقـ ـ ــل م ـ ــن ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬وإذا كان الزيت‬ ‫ً‬ ‫الصخري يعمل حقا مثل صمام‬ ‫أم ـ ــان وي ـن ـظــم األس ـ ـ ــواق عـنــدمــا‬ ‫تـشـهــد تـقـلـبــات ف ــإن الـحـصـيـلــة‬ ‫ي ـجــب أن ت ـك ــون درج ـ ــة أقـ ــل من‬ ‫التقلبات في أسعار النفط‪.‬‬

‫استدامة ارتفاع األسعار‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ه ـ ـ ــذا ال ـ ـص ـ ـمـ ــام ق ـ ــد ال‬ ‫يعمل بـصــورة مثالية‪ ،‬ويتمثل‬ ‫أحـ ــد األس ـئ ـل ــة ف ــي هـ ــذا ال ـصــدد‬ ‫ف ــي اس ـتــدامــة االرتـ ـف ــاع الـحــالــي‬ ‫في سعر النفط‪ .‬ويذكر الخبراء‬ ‫التحسن الزائف الــذي حدث في‬ ‫مـطـلــع الـسـنــة الـمــاضـيــة وال ــذي‬ ‫دفـ ــع م ــدي ــري ال ــزي ــت ال ـص ـخــري‬ ‫الــى الحفاظ على االنتاج لفترة‬ ‫أطول من الالزم‪ ،‬وهم يالحظون‬ ‫أن صناعة النفط ال تــزال تنتج‬ ‫أكثر مما يستهلكه العالم – كما‬ ‫أن وكالة الطاقة الدولية قالت في‬ ‫الرابع عشر من يونيو الجاري ان‬ ‫الطلب لــن يقابل الـعــرض حتى‬ ‫الـسـنــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وي ـق ــول السيد‬ ‫شيفيلد فــي ه ــذا ال ـص ــدد‪" :‬أنــت‬ ‫ال تريد اضافة منصات ثم تقرر‬ ‫أن توقفها عن العمل من جديد"‪.‬‬ ‫ويتمثل مـصــدر القلق اآلخــر‬

‫فــي مــدى ســرعــة تحسن االم ــداد‬ ‫ح ـقـ ًـا‪ ،‬وع ـلــى سـبـيــل الـمـثــال فــإن‬ ‫مـ ـنـ ـص ــات الـ ـحـ ـف ــر ت ــوقـ ـف ــت عــن‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل لـ ـفـ ـت ــرة ط ــويـ ـل ــة بـحـيــث‬ ‫سـ ــوف ت ـح ـتــاج الـ ــى ش ـه ــور من‬ ‫أع ـم ــال الـصـيــانــة قـبــل أن تـعــود‬ ‫ال ــى ال ـخــدمــة‪ .‬واض ــاف ــة ال ــى ذلــك‬ ‫فـ ــإن ال ـع ـم ــال رب ـم ــا عـ ـث ــروا على‬ ‫وظــائــف اخ ــرى جــديــدة مــا يزيد‬ ‫مــن صـعــوبــة اقـنــاعـهــم بــالـعــودة‬ ‫الـ ــى ال ـع ـمــل ال ـس ــاب ــق‪ ،‬واألعـ ـب ــاء‬ ‫الـمــالـيــة كـبـيــرة أي ـضـ ًـا‪ ،‬فحوالي‬ ‫‪ 70‬م ــن ال ـش ــرك ــات ال ـعــام ـلــة في‬ ‫الــزيــت الصخري قــد أفلست في‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة م ـنــذ بــدايــة‬ ‫الـ ـسـ ـن ــة الـ ـم ــاضـ ـي ــة والـ ـش ــرك ــات‬ ‫المنهكة والمتعثرة سوف تركز‬ ‫بـقــدر أكـبــرعـلــى تـســديــد الــديــون‬ ‫ً‬ ‫بدال من االستثمار في عمليات‬ ‫انتاج جديدة‪.‬‬

‫تحسن اإلنتاج‬

‫ ‬ ‫واذا بدأ االنتاج بالتحسن من‬ ‫جــديــد فــإن الـهـبــوط الـحــالــي في‬ ‫تكلفة شركات الزيت الصخري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عكسيا‪ ،‬ويقول‬ ‫مسارا‬ ‫قد يأخذ‬ ‫بير ماغنوس نايسفين من شركة‬ ‫ريستاد انرجي االستشارية إن‬ ‫المنتجين أصبحوا أكثر كفاء ة‬ ‫وفاعلية‪ ،‬كما أن متعاقدي الحفر‬ ‫أرخـ ـ ــص ك ـث ـي ـ ً‬ ‫ـرا م ـم ــا تـسـتـطـيــع‬ ‫شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــت ال ـ ـص ـ ـخـ ــري‬ ‫األميركية تحقيقه بنسبة تصل‬ ‫ال ــى ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـعــوائــد‬

‫مــع وص ــول نـفــط غ ــرب تكساس‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‬ ‫الوسيط الى ‪39‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منخفضا عن ‪ 82‬دوالرا في سنة‬ ‫‪ ،2013‬و ل ـك ـنــه ي ـح ـســب أن ثمة‬ ‫فرصة صغيرة متبقية من أجل‬ ‫ضـغــط تكلفة اضــافـيــة‪ ،‬واألكـثــر‬ ‫م ــن ذل ـ ــك‪ ،‬غـ ــدت ع ـق ــود خ ــدم ــات‬ ‫شــركــات الــزيــت الـصـخــري تمتد‬ ‫لـفـتــرة قـصـيــرة فـقــط ولــذلــك فــإن‬ ‫حــدثــت ن ــدرة ف ــي ع ــدد منصات‬ ‫الحفر أو العمال فإن األسعار قد‬ ‫تــرتـفــع بـســرعــة كـبـيــرة‪ ،‬ومقابل‬ ‫كل دوالر واحــد زيــادة في سعر‬ ‫الـنـفــط يـتــوقــع الـسـيــد نايسفين‬ ‫زيادة بدوالر واحد في التكلفة‪.‬‬ ‫ولكن شيفيلد يشكك في ذلك‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو يـ ـق ــول إن عـ ـ ــدد م ـن ـصــات‬ ‫الحفر غير المستخدمة مرتفع‬ ‫جـ ـ ً‬ ‫ـدا بـحـيــث أن ه ــذه الـصـنــاعــة‬ ‫س ــوف تـكــون ق ــادرة عـلــى اع ــادة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي ع ـ ـ ــدة م ـ ـئـ ــات م ـن ـهــا‬ ‫قبل أن تبدأ التكلفة باالرتفاع‪،‬‬ ‫ولـكـنــه يــوافــق عـلــى أن سـعــر ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كافيا من‬ ‫دوالرا للبرميل ليس‬ ‫أجل تحقيق تحسن في االنتاج‬ ‫بصورة كبيرة‪.‬‬

‫أسعار المستقبل‬ ‫ويقول آر تي ديوك من شركة‬ ‫وود مــاك ـنــزي االس ـت ـش ــاري ــة إن‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‬ ‫األسعار اذا ظلت عند ‪50‬‬ ‫للبرميل حتى نهاية هذه السنة‬ ‫فإن االستثمار في انتاج الزيت‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـخ ـ ــري سـ ـ ـ ــوف ي ـ ـظـ ــل ب ـيــن‬

‫االسـ ـتـ ـق ــرار واالنـ ـخـ ـف ــاض‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫دوالرا فإن السعر‬ ‫ارتفع فوق ‪60‬‬ ‫س ــوف يتحسن بشكل اجمالي‬ ‫"و نـ ـ ـح ـ ــن ال نـ ـت ــو ق ــع أن ي ـح ـقــق‬ ‫االمـ ـ ــداد ال ـن ــذر الـيـسـيــر ولكننا‬ ‫ن ـظــن أن ال ـه ـبــوط س ــوف يسير‬ ‫نحو التباطؤ"‪.‬‬ ‫وح ـت ــى إذا عـ ـ ــاودت صـنــاعــة‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــة االنـ ـتـ ـع ــاش‬ ‫فإنها تظل دون حــوالــي مليون‬ ‫بــرم ـيــل ف ــي ال ـي ــوم ع ــن مـسـتــوى‬ ‫ال ـ ـ ــذروة ال ـ ــذي بـلـغـتــه ف ــي شهر‬ ‫يــون ـيــو ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ــا يـعـنــي أن‬ ‫االن ـتــاج األع ـلــى قــد يخفت أمــام‬ ‫الخفض في أماكن اخرى‪ .‬وتقول‬ ‫شركة وود ماكينزي ان منتجي‬ ‫ال ـن ـفــط والـ ـغ ــاز وع ـ ــدوا بخفض‬ ‫ما اليقل عن تريليون دوالر من‬ ‫االسـتـثـمــارات المخطط لها في‬ ‫عمليات االستكشاف واالنـتــاج‬ ‫في الفترة ما بين ‪2020 – 2015‬‬ ‫وخ ـفــض االن ـت ــاج بـمــا ي ـع ــادل ‪7‬‬ ‫مليارات برميل فــي ‪20 – 2016‬‬ ‫مـ ـق ــارن ــة م ــع تـ ـق ــدي ــرات م ــا قـبــل‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫ويعتقد أ ن ـصــار التحسن أن‬ ‫تــرك ـيــز األس ـ ـ ــواق ع ـلــى شــركــات‬ ‫ً‬ ‫حجما‬ ‫الزيت الصخري األصغر‬ ‫كـمـنـتـجـيــن مـحـتـمـلـيــن لتغيير‬ ‫المسار يبدد فكرة الجفاف الذي‬ ‫يحدثه تبخر االسـتـثـمــارات في‬ ‫اآلبــار التقليدية‪ ،‬ويضيفون أن‬ ‫هذا قد يتسارع نتيجة االرتفاع‬ ‫في الطلب في الواليات المتحدة‬ ‫والـ ـصـ ـي ــن وفـ ـ ــي أم ـ ــاك ـ ــن اخ ـ ــرى‬ ‫والناجم عن هبوط أسعار النفط‪،‬‬ ‫ورب ـمــا يفضي ذل ــك ال ــى ارتـفــاع‬ ‫مفاجئ في األسعار قد يصل الى‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ـ ـ ــن ذل ـ ـ ـ ــك ال‬ ‫يـسـتـبـعــد ك ــل ش ـخــص اح ـت ـمــال‬ ‫هـبــوط أسـعــار النفط مــن جديد‬ ‫والـ ـكـ ـثـ ـي ــر يـ ـت ــوق ــف عـ ـل ــى ق ـ ــدرة‬ ‫المملكة العربية السعودية على‬ ‫زيادة االنتاج بصورة جوهرية‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أشـ ـ ــار الـ ــى ذلـ ــك ولـ ــي ول ــي‬ ‫العهد األمير محمد بن سلمان‪،‬‬ ‫ويـ ـج ــادل ال ـب ـعــض ف ــي أنـ ــه قبل‬ ‫عــرض االكتتاب األول ــي المزمع‬ ‫لـشــركــة أرام ـك ــو ال ـس ـعــوديــة فــإن‬ ‫من المنطقي أن تضخ السعودية‬ ‫المزيد من النفط من أجل زيادة‬ ‫قيمة الشركة المملوكة للدولة‪،‬‬ ‫وإضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ذلـ ـ ــك‪ ،‬وم ـ ــع ب ـقــاء‬ ‫اح ـت ـيــاط ـيــات ال ـن ـفــط ف ــي بــاطــن‬ ‫األرض فــإن السعودية قــد تجد‬ ‫أن مــن المنطقي زي ــادة االنـتــاج‬ ‫بغية استخراج أكبر قدر ممكن‬ ‫من القيمة قبل أن تقلص التقنية‬ ‫ويغير المناخ شهية العالم الى‬ ‫النفط‪.‬‬

‫ليس مستبعدًا‬ ‫احتمال هبوط‬ ‫أسعار النفط‬ ‫مجددًا لكن الكثير‬ ‫يتوقف على‬ ‫قدرة السعودية‬ ‫على زيادة اإلنتاج‬ ‫بصورة جوهرية‬

‫إذا بدأ إنتاج النفط‬ ‫بالتحسن فإن‬ ‫الهبوط الحالي‬ ‫في تكلفة‬ ‫شركات الزيت‬ ‫الصخري قد يأخذ‬ ‫مسارًا عكسيًا‬

‫الفحم يخسر حربه أمام مصادر الطاقة النظيفة‬ ‫‪••• Barry Ritholtz – Bloomberg View‬‬ ‫خالل السنة الماضية تفوق‬ ‫الغاز الطبيعي على الفحم‬ ‫بوصفه المصدر األعلى‬ ‫للطاقة في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ومن المحتمل أن يشهد‬ ‫هذا االتجاه درجة أكبر من‬ ‫التسارع‪ً ،‬ألن األرقام تظهر‬ ‫أنه اعتبارا من سنة ‪2015‬‬ ‫تعرضت ‪ %20‬من المصانع‬ ‫التي تعمل بطاقة الفحم في‬ ‫الواليات المتحدة إلى احتمال‬ ‫التوقف عن العمل‪.‬‬

‫قبل خمس‬ ‫سنوات فقط‬ ‫وصلت القيمة‬ ‫السوقية ألكبر‬ ‫أربع شركات‬ ‫للفحم إلى أكثر‬ ‫من ‪ 35‬مليار دوالر‬

‫ً‬ ‫مطلقا عــن الشعور‬ ‫لــم أ كــف‬ ‫بــا لــد ه ـشــة ازاء كـيـفـيــة تـعــا مــل‬ ‫الناس مع قضاياهم ولجوئهم‬ ‫إلى شتى الطرق لدعمها‪.‬‬ ‫وي ـب ــرز ه ــذا ال ـم ـســار بـجــاء‬ ‫ف ــي ع ــال ــم االس ـت ـث ـمــار ال ـمــالــي‪،‬‬ ‫حـيــث تـفـضــي أ ج ـن ــدات معينة‬ ‫فــي أغـلــب األحـيــان الــى قــرارات‬ ‫ي ـن ـجــم ع ـن ـهــا خـ ـس ــارة مـحـقـقــة‬ ‫ل ــرأس ال ـمــال‪ ،‬وت ـجــدر اإلش ــارة‬ ‫إ ل ــى أن ق ــدرة ا لـمـسـتـثـمــر على‬ ‫رصد واكتشاف هذا الهراء في‬ ‫حـيـنــه يعتبر ج ـيـ ً‬ ‫ـدا فــي األ جــل‬ ‫الطويل بالنسبة ا لــى محافظ‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫وقد حصلت على تذكير في‬ ‫هــذا الشأن في اآلو نــة األخيرة‬ ‫عندما قــرأت تـقــر يـ ً‬ ‫ـرا صــدر عن‬ ‫منتدى العمل األميركي‪ ،‬يقول‬ ‫ان ــه ق ـبــل خ ـمــس س ـن ــوات فـقــط‬ ‫وصلت القيمة السوقية ألكبر‬ ‫أر بــع شــر كــات للفحم ا لــى أكثر‬ ‫من ‪ 35‬مليار دوالر‪ ،‬ولكن تلك‬ ‫القيمة هبطت منذ ذلك الوقت‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 99‬ف ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫أن ا ل ـب ـعــض م ــن ك ـبــار منتجي‬ ‫الفحم تقدموا بطلبات إلشهار‬ ‫افالسهم‪.‬‬ ‫وا لـســؤال ا لــذي يطرح نفسه‬ ‫فــي ه ــذا ال ـصــدد ه ــو‪ :‬عـلــى من‬ ‫يـجــب إ ل ـقــاء ا ل ـلــوم بسبب هــذه‬ ‫الخسارة المثيرة لالستغراب‬ ‫والـ ــده ـ ـشـ ــة؟ وال ـ ــاف ـ ــت هـ ــو ان‬ ‫التقرير المشار ا لـيــه يختصر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــرد ب ـ ـك ـ ـل ـ ـمـ ــة واحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ه ـ ــي‪:‬‬ ‫التنظيم‪ .‬و يـقــول ذ لــك التقرير‬ ‫إن "الحرب على الفحم فرضت‬ ‫‪ 312‬م ـل ـيــار دوالر ع ـلــى شـكــل‬

‫تكلفة‪ ،‬اضافة الى أكثر من ‪30‬‬ ‫مليون ساعة من أعباء العمل‬ ‫ال ــورق ــي والـمـكـتـبــي ح ــول هــذه‬ ‫الصناعة"‪.‬‬ ‫كـ ـ ــان هـ ـ ــذا تـ ـفـ ـسـ ـي ـ ً‬ ‫ـرا ج ـم ـيـ ً‬ ‫ـا‬ ‫والئـ ـ ـق ـ ـ ًـا ولـ ـك ــن ي ــوج ــد مـ ــا هــو‬ ‫أك ـث ــر م ــن ذل ــك ف ــي ه ــذا ال ـشــأن‬ ‫و هــو يـتـجــاوز حــدود التنظيم‬ ‫السالف الذكر والذي قد صمم‬ ‫بشكل رئيسي من أجل تحديد‬ ‫كمية ا لـمـلــو ثــات ا لـتــي تطلقها‬ ‫ال ـص ـنــاعــة ف ــي الـ ـه ــواء‪ ،‬ولـنـلــق‬ ‫نـ ـ ـظ ـ ــرة عـ ـ ــن ك ـ ـثـ ــب أكـ ـ ـث ـ ــر ع ـل ــى‬ ‫ال ـع ــوام ــل ال ـت ــي ق ــد ت ـقــف وراء‬ ‫ال ـض ـع ــف ال ـم ـه ـل ــك الـ ـ ــذي لـحــق‬ ‫ب ـش ــرك ــات ال ـف ـح ــم‪ ،‬ول ـن ـظــر الــى‬ ‫التطورات التالية‪:‬‬

‫‪ – 1‬الغاز الطبيعي الرخيص‬ ‫كانت المصانع التي تعمل‬ ‫بطاقة الفحم المصدر الفاعل‬ ‫بالنسبة ا لــى توليد الكهرباء‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة خــال‬ ‫القسم األكبر من قرن من الزمن‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـم ـن ـشــآت‬ ‫بـ ــدأ ب ــال ـت ـح ــول م ــن اس ـت ـخ ــدام‬ ‫ال ـف ـح ــم ال ـ ــى ال ـ ـغـ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي‬ ‫عـ ـل ــى شـ ـك ــل م ـ ـصـ ــدر ل ـل ـط ــاق ــة‪،‬‬ ‫ويـ ــرجـ ــع ذل ـ ــك ل ـي ــس ف ـق ــط ال ــى‬ ‫كـ ـ ــون الـ ـ ـغ ـ ــاز ال ـط ـب ـي ـع ــي أك ـث ــر‬ ‫صــدا قــة للبيئة بــل ا نــه أر خــص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا وبشكل جزئي ألن‬ ‫ثمنا‬ ‫نـقـلــه عــن طــريــق األنــاب ـيــب أقــل‬ ‫تـكـلـفــة م ــن ش ـحــن ال ـف ـحــم عـلــى‬ ‫ا ل ـس ـفــن أو ا ل ـس ـكــك ا ل ـحــد يــد يــة‬ ‫أو الشاحنات‪ ،‬والعامل اآلخر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـف ـ ـضـ ــي الـ ـ ـ ـ ــى خـ ـف ــض‬

‫األس ـع ــار ه ــو االن ـت ـعــاش ال ــذي‬ ‫شـ ـه ــدت ــه عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ال ـت ـك ـس ـي ــر‬ ‫ال ـ ــذي ف ـتــح األبـ ـ ــواب الــواس ـعــة‬ ‫أمـ ـ ــام م ـ ـصـ ــادر جـ ــديـ ــدة ل ـل ـغــاز‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫ويبدو في الوقت الراهن أن‬ ‫الغاز الطبيعي قد تفوق على‬ ‫الـ ـفـ ـح ــم عـ ـل ــى شـ ـك ــل ال ـم ـص ــدر‬ ‫األع ـل ــى ل ـل ـطــاقــة ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة خالل السنة الماضية‬ ‫– ومن المحتمل أن يشهد هذا‬ ‫االتجاه درجة أكبر من التسارع‬ ‫ألن األر ق ــام تظهر أ نــه ا عـتـبـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫مــن سنة ‪ 2015‬تعرض ‪ 20‬في‬ ‫المئة من المصانع التي تعمل‬ ‫ب ـط ــاق ــة ال ـفـ ـح ــم فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة ا لــى احتمال التوقف‬ ‫عــن ا لـعـمــل‪ .‬و يـتـعـيــن علينا أن‬ ‫نتوقع استبدال تلك المصانع‬ ‫باخرى تعمل بالغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫ويـ ـنـ ـط ــوي ه ـ ــذا األم ـ ـ ــر ع ـلــى‬ ‫أ ه ـ ـم ـ ـيـ ــة ألن تـ ــو ل ـ ـيـ ــد ا لـ ـط ــا ق ــة‬ ‫الكهربائية استخدم ‪ 92.8‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة مـ ــن اجـ ـم ــال ــي ام ـ ـ ــدادات‬ ‫ا لـفـحــم فــي ا ل ــوال ي ــات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من سنة ‪ ،2014‬كما أن‬ ‫الفحم يشكل ‪ 29‬في المئة من‬ ‫توليد الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وم ــن ال ــواض ــح أن ــه م ــن غـيــر‬ ‫ال ـ ـمـ ــائـ ــم لـ ـش ــركـ ـت ــك وأعـ ـم ــال ــك‬ ‫أن ي ـت ـخ ـلــى أ ك ـب ــر ع ـمــا ئــك عــن‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـج ــات ــك ل ـ ـصـ ــالـ ــح أش ـ ـيـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫ثمنا ‪.‬‬ ‫أرخص‬

‫‪ – 2‬الديون‬ ‫شــركــة "بـيـبــودي كــول" وهي‬ ‫أكبر منتج للفحم في الواليات‬

‫المتحدة وتسيطر على ‪ 19‬في‬ ‫المئة من السوق تقدمت بطلب‬ ‫اشهار افالس بموجب الفصل‬ ‫رقم ‪ 11‬في وقت سابق من هذا‬ ‫ا ل ـعــام‪ ،‬و تــؤ ثــر عملية اال فــاس‬ ‫على قيمة تقارب ‪ 8.4‬مليارات‬ ‫دوالر عـ ـ ـل ـ ــى شـ ـ ـك ـ ــل ق ـ ـ ــروض‬ ‫وس ـ ـ ـنـ ـ ــدات‪ ،‬ولـ ـ ــم يـ ـس ــاع ــد ت ـلــك‬ ‫الـشــركــة أن ـهــا أنـفـقــت مــا يصل‬ ‫الى ‪ 5.1‬مليارات دوالر لصالح‬ ‫ش ــرك ــة مـ ــاك آرث ـ ــر األس ـت ــرال ـي ــة‬ ‫إلن ـت ــاج ال ـف ـحــم ف ــي ع ــام ‪2012‬‬ ‫بعد هبوط أسعار الفحم‪.‬‬ ‫كـمــا أن "آر كـ ــول" و هــي ثاني‬ ‫أك ـ ـبـ ــر شـ ــركـ ــة إلنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـف ـح ــم‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة والـتــي‬ ‫تسيطر على ‪ 13.6‬في المئة من‬ ‫ً‬ ‫أيضا بطلب‬ ‫السوق قد تقدمت‬ ‫اشهار افالس بموجب الفصل‬ ‫‪ ،11‬ولديها ديون تصل الى ‪4.5‬‬ ‫مليارات دوالر تكبدت معظمها‬ ‫عن طريق سلسلة من عمليات‬ ‫االس ـت ـحــواذ الـسـيـئــة الـتــوقـيــت‬ ‫في عام ‪ ،2011‬وذلك قبل وقت‬ ‫قصير من انهيار أسعار الفحم‪.‬‬ ‫أمـ ــا ق ــائ ـم ــة أك ـب ــر ال ـش ــرك ــات‬ ‫األ خ ــرى المنتجة للفحم التي‬ ‫تقدمت بطلبات افالس فتشمل‬ ‫باتريوت كول وألفا كول ووار‬ ‫انرجي وريفر كول‪.‬‬

‫‪ – 3‬الطاقة النظيفة‬ ‫مــن ا لـمـعــروف أن الفحم هو‬ ‫مصدر قذر للطاقة – ألنه يلوث‬ ‫ا ل ـهــواء و ي ـتــرك خلفه المناجم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـجـ ــورة الـ ـ ـت ـ ــي ت ـض ــاع ــف‬ ‫أخـطــار مــواقــع الـفـضــات التي‬

‫تـحـتــاج ب ــدور ه ــا ا ل ــى عمليات‬ ‫تـنـظـيــف‪ ،‬وي ـتــم ذل ــك ف ــي أغـلــب‬ ‫األحـ ـي ــان ع ـلــى ح ـس ــاب داف ـعــي‬ ‫ا لـضــرا ئــب‪ .‬وهــذه هــي العوامل‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي يـ ـطـ ـل ــق عـ ـلـ ـيـ ـه ــا خ ـ ـبـ ــراء‬ ‫االقتصاد الجوانب الخارجية‬ ‫التي تعني أن جهة اخرى غير‬ ‫ش ــرك ــات ال ـف ـحــم تـتـكـبــد أع ـبــاء‬ ‫تكلفة التلوث الذي تسببت به‬ ‫تلك الشركات‪.‬‬ ‫وه ـ ـ ـكـ ـ ــذا وف ـ ـي ـ ـمـ ــا ي ـت ـم ـح ــور‬ ‫الكثير من الحديث السياسي‬ ‫حول ما يوصف بخطط البيت‬ ‫األبـ ـي ــض ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــال ـطــاقــة‬ ‫المتجددة ربما يكون قد فاتك‬ ‫مكان العمل ا لــازم‪ ،‬و هــو على‬ ‫مـسـتــوى ا ل ــوال ي ــة حـيــث تطلب‬ ‫جـهــات التنظيم مــن المنشآت‬ ‫اال شــراف على عمليات خفض‬ ‫استخدام الفحم‪.‬‬ ‫وكما يالحظ دان كروس من‬ ‫"سليتز " فــإن ‪ 29‬وال يــة لديها‬ ‫مـ ــا ي ــدع ــى م ـح ـف ـظــة م ـقــاي ـيــس‬ ‫ل ـ ـل ـ ـطـ ــاقـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــددة وه ـ ــي‬ ‫تطالب بــز يــادة بنسبة مئوية‬ ‫في استخدام الطاقة النظيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شيئا‬ ‫و يـعـنــي هــذا فــي ا ل ـعــادة‬ ‫آخ ـ ــر غ ـي ــر الـ ـفـ ـح ــم‪ ،‬وت ـس ـت ـب ـعــد‬ ‫م ـعــاي ـيــر جـ ــودة الـ ـه ــواء أي ـضـ ًـا‬ ‫الفحم على شكل مصدر للطاقة‬ ‫ف ــي م ـصــانــع تــول ـيــد ال ـك ـهــربــاء‬ ‫ال ـجــديــدة‪ ،‬واألك ـثــر مــن ذل ــك أن‬ ‫تـ ـس ــع واليـ ـ ـ ــات عـ ـل ــى ال ـس ــاح ــل‬ ‫الشرقي في الواليات المتحدة‬ ‫أ طـلـقــت م ـبــادرة إقليمية حــول‬ ‫بيوت الدفيئة الخضراء للغاز‪،‬‬ ‫ب ـغ ـيــة ال ـح ــد م ــن االن ـب ـع ــاث ــات‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــذا يـ ـعـ ـن ــي ك ـ ـم ـ ـيـ ــات أكـ ـث ــر‬

‫م ــن ال ـغ ــاز الـطـبـيـعــي وال ـطــاقــة‬ ‫الـصــديـقــة لـلـبـيـئــة ونـسـبــة أقــل‬ ‫من الفحم‪.‬‬ ‫و كــان الهبوط ا لــذي شهدته‬ ‫ص ـ ـنـ ــاعـ ــة ال ـ ـف ـ ـحـ ــم األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫مدفوعا بالعديد من العوامل‪،‬‬ ‫وصحيح أن األعباء التنظيمية‬ ‫ق ــد ازدادت و ل ـك ـن ـهــا ت ـك ــاد أال‬ ‫تـ ـ ـك ـ ــون الـ ـعـ ـنـ ـص ــر ال ــرئـ ـيـ ـس ــي‪،‬‬ ‫وه ــي م ـب ــررة ت ـمــامـ ًـا ف ــي ضــوء‬ ‫ما يلحقه الفحم من ضــرر في‬ ‫البيئة وفي صحة البشر‪.‬‬ ‫وحقيقة األ مــر أن الفحم هو‬ ‫ضـحـيــة ال ـم ـنــاف ـســة م ــن جــانــب‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــاز الـ ـطـ ـبـ ـيـ ـع ــي األرخـ ـ ـ ــص‬ ‫ثـ ـمـ ـن ـ ًـا ومـ ـ ــن م ـ ـصـ ــادر ال ـط ــاق ــة‬ ‫الخضراء مثل الشمس والرياح‬ ‫اض ــاف ــة الـ ــى ال ــدي ــون ال ـك ـث ـيــرة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ــرتـ ـب ــت عـ ـل ــى ع ـم ـل ـيــات‬ ‫االس ـت ـحــواذ الـسـيـئــة الـتــوقـيــت‬ ‫والباهظة التكلفة‪.‬‬

‫ما شهدته‬ ‫صناعة الفحم‬ ‫األميركية من‬ ‫هبوط راجع إلى‬ ‫عوامل عديدة‬ ‫في مقدمتها‬ ‫زيادة أعبائه‬ ‫ً‬ ‫فضال عما يلحقه‬ ‫من ضرر بالبيئة‬ ‫وبصحة البشر‬

‫الحرب على‬ ‫الفحم فرضت‬ ‫‪ 312‬مليار دوالر‬ ‫تكلفة إضافة‬ ‫إلى أكثر من‬ ‫‪ 30‬مليون‬ ‫ساعة من أعباء‬ ‫العمل الورقي‬ ‫والمكتبي حول‬ ‫هذه الصناعة‬


‫‪61‬‬

‫سيرة‬

‫ألف‬

‫‪17‬‬

‫‪ 20‬ليلة وليلة‪16‬‬

‫سرق المرض وردة‬ ‫من عشاقها وقبل أيام‬ ‫من رحيلها ّ‬ ‫تحدت من‬ ‫طالبها باالعتزال مؤكدة‬ ‫أنها ستغني حتى آخر‬ ‫نفس في حياتها‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪18‬‬

‫يتحدث الملحن القدير‬ ‫سليمان المال عن النجاح‬ ‫الكبير الذي حققته‬ ‫أغنية «فدوة لج»‪ ،‬التي‬ ‫غناها المطرب الكبير‬ ‫عبدالمحسن المهنا‪.‬‬

‫ا‬ ‫لعدد ‪3087‬‬

‫‪EXTRA‬‬ ‫السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪aw‬‬ ‫‪om‬‬ ‫‪abil‬‬ ‫‪@aljarida.c‬‬

‫‪t‬‬

‫تار‬ ‫أو‪61‬‬

‫قصة الحب الغريبة‬ ‫بين الجارية بدور‬ ‫بنت محمد الجوهري‬ ‫وجبير بن عمير‬ ‫الشيباني أحد أجمل‬ ‫شباب البصرة‪.‬‬

‫ّبدد يوسف المستهتر‬ ‫ماليين والده وعرف‬ ‫ّ‬ ‫التشرد وحياة العربدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وما لبث أن شكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظيما إجراميا مع‬ ‫أصحابه‪.‬‬

‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫حظك اليوم‬ ‫الحمل‬

‫(‪)4/19 – 3/21‬‬

‫ً‬ ‫ال ت�ك��ن م �ت �ه��ورا ف��ي ردات ف�ع�ل��ك‪ ،‬ف��ال��دف��اع عن‬ ‫ً‬ ‫موقعك في المؤسسة يتطلب مزيدا من الخبرة‬ ‫والحنكة‪ .‬حب قديم يعود إلى الظهور في حياتك‬ ‫ما يشعرك بمزيد من التوتر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.43 :‬‬

‫الثور‬

‫(‪)5/20 – 4/20‬‬

‫ً‬ ‫المعاملة الفوقية مع ال��زم�لاء تنعكس سلبا على‬ ‫ً‬ ‫نتيجة العمل لذا غير أسلوبك واعلم أن يدا واحدة ال‬ ‫ّ‬ ‫تصفق‪ .‬تستعيد عالقتك العاطفية حيويتها وتمنحها‬ ‫مزيدا من الوقت والعناية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫(‪)6/21 – 5/21‬‬

‫تشعر بالروتين والحاجة إلى التغيير وتبحث عن‬ ‫فرص عمل جديدة خارج البالد‪.‬‬ ‫تسيطر عليك ه��واج��س وأف�ك��ار س��وداء فيما يتعلق‬ ‫بالحبيب‪ .‬ال تنس ممارسة الرياضة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.28 :‬‬

‫السرطان‬

‫(‪)7/22 – 6/22‬‬

‫ً‬ ‫كن اكثر نشاطا في العمل وال تماطل في إنجاز‬ ‫ّ‬ ‫فتتسبب بالخسائر وبالسمعة السيئة‪.‬‬ ‫أعمالك‬ ‫يكثر المعجبون من حولك لكن قلبك ما زال يخفق‬ ‫للحب القديم‪ .‬عودة صديق قديم من السفر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫األسد‬

‫(‪)8/22 – 7/23‬‬

‫تنجح في تنفيذ مشاريع محلية وتدخل مشاريع‬ ‫جديدة خارج البالد‪ .‬أحوالك المادية في ّ‬ ‫تحسن‬ ‫ّ‬ ‫متسرع اتخذته بحق شريك‬ ‫واضح‪ .‬تراجع عن قرار‬ ‫حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العذراء‬

‫(‪)9/22 – 8/23‬‬

‫تعيش بعض المشاكل في العمل‪ ،‬ال تيأس الغيمة‬ ‫ً‬ ‫ال� �س ��وداء إل ��ى زوال وال� �ف ��رج ب ��ات ق��ري �ب��ا‪ .‬ال ت��دع‬ ‫اآلخرين يتدخلون في خالفك مع الشريك وإال كبر‬ ‫الشرخ بينكما‪ .‬ابتعد عن المأكوالت الدسمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.40 :‬‬

‫الميزان‬

‫(‪)10/23 – 9/23‬‬

‫ّ‬ ‫ال تعط ثقتك لكل من حولك فقلة تريد مصلحتك‬ ‫ّ‬ ‫الحقيقية‪ .‬ال�ت�ح��ل��ي ب��ال�ل�ي��ون��ة ف��ي ت�ع��ام�ل��ك مع‬ ‫الشريك يخفف م��ن وط��أة ج�ه��ده‪ .‬تنجح ف��ي حل‬ ‫خالف عائلي ما يشعرك بالراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العقرب‬

‫(‪)11/22 – 10/24‬‬

‫تخطط للقيام بمشاريع جديدة خارج البالد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المهمة‬ ‫اعمد إلى تلبية المناسبات االجتماعية‬ ‫لتوسيع دائ��رة معارفك‪ .‬لن يهدأ لك بال قبل إرضاء‬ ‫الحبيب ومصالحته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫القوس‬

‫(‪)12/21 – 11/23‬‬

‫ت��واج��ه مشاكل بسيطة ف��ي العمل‪ ،‬ال ت�ت��ردد في‬ ‫طلب المساعدة م��ن بعض ال��زم�لاء المقربين‪ .‬ال‬ ‫ت��دع ال�ش��ك ي��دخ��ل بينك وب�ي��ن الحبيب وإال كثرت‬ ‫الخالفات بينكما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.26 :‬‬

‫الجدي‬

‫(‪)1/19 – 12/22‬‬

‫ّ‬ ‫خالف مع أحد الزمالء في العمل يعكر صفو مزاجك‪.‬‬ ‫ت �خ �ط��ط ل �س �ف��ر ق��ري��ب م ��ع األص� ��دق� ��اء ب �ه��دف ال��راح��ة‬ ‫واالستجمام‪ .‬األه��ل بحاجة منك إل��ى مزيد من الرعاية‬ ‫واالهتمام فال تبخل عليهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.38 :‬‬

‫الدلو‬

‫مزاج ص ‪19‬‬

‫إنجي المقدم‪ :‬سعيدة بإشادة‬ ‫ّ‬ ‫الجمهور بمسلسلي الرمضانيين‬

‫(‪)2/18 – 1/20‬‬

‫ت�ت�ي� ّ�س��ر أع �م��ال��ك وت �ب��دو ال�ن�ت��ائ��ج مطمئنة للبدء‬ ‫ب�م��رح�ل��ة ج��دي��دة م��ن االن �ت��اج‪ .‬ال�ح�ب�ي��ب ي�ق��ف إل��ى‬ ‫جانبك وي�م� ّ�دك بالدعم المعنوي‪ .‬تنجح ف��ي حل‬ ‫خالف بين صديقين ما يشعرك بالسعادة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الحوت‬

‫(‪)3/20 – 2/19‬‬

‫كن أكثر ذك��اء وحنكة واعلم أن الفرصة ال تسنح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما فاعرف كيف تستفيد ّمنها راهنا‪ .‬الحبيب‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫مل تصرفاتك الصبيانية بحقه ويفكر جديا بهجرك‪.‬‬ ‫ال تنس زيارة الطبيب من أجل المراجعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬


‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م‪ 20 /‬رمضان‪1437‬هـ‬

‫حبر وورق‬

‫عالم مختلف‬ ‫في ذلك اليوم قررت الهروب إلى عالم‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬عالم مختلف يليق بتفكيري‪،‬‬ ‫وأج� ��د ف �ي��ه ن�ف�س��ي ال �ت��واق��ة للتغيير‪،‬‬ ‫عالم يتقبلني بعيو بـي‪ ،‬وبطموحي‪.‬‬ ‫يتقبلني كما أن��ا وكما أح��ب أن أك��ون‪،‬‬ ‫ع��ال��م كله ح��ب وأم ��ل‪ ،‬حملت حقيبتي‬ ‫التي أعددتها قبل أشهر‪ ،‬ألنني كنت‬ ‫متيقنة ف��ي داخ �ل��ي أن م��ا م��ن ح��ل إال‬ ‫بالهروب‪ ،‬لكنني لم أعلم كيف ومتى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انتظرت طويال حتى حان األوان‪.‬‬ ‫تركت له رسالة كتبتها بخط يدي‬ ‫المرتعشة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا لك عمي‪ ،‬لقد احتويتني طفلة‬ ‫واآلن أصبحت امرأة تبحث عن الحرية‪،‬‬ ‫فدعني أجدها بنفسي‪.‬‬ ‫م� ��ع خ ��ال ��ص ت� �ق ��دي ��ري واح� �ت ��رام ��ي‬ ‫ً‬ ‫ل ��ك ول �ع��ائ �ل �ت��ك ال �ت��ي ك��ان��ت ج � ��زءا من‬ ‫يومياتي‪ .‬ابنتك‪/‬سارة‬ ‫قصدت محطة الحافالت‪ ،‬وصعدت‬ ‫أول حافلة وقعت عليها عيناي‪ ،‬سألني‬ ‫سائقها عن وجهتي‪ ،‬فقلت له «خذني‬ ‫ً‬ ‫في مسارك المعتاد وسأقرر الحقا أين‬ ‫س��أن��زل»‪ .‬ب��ال��رغ��م م��ن أن�ن��ي ك�ن��ت أعلم‬ ‫أن�ن��ي سأتجه ف��ي النهاية إل��ى شقتي‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫رميت بجسدي المنهك على المقعد‪،‬‬ ‫وسرحت عبر النافذة وجبيني يتكئ‬ ‫ش ��دة ال �ت �ع��ب‪ ،‬وج�ع�ل��ت من‬ ‫عليها م��ن ّ‬ ‫ً‬ ‫حقيبتي الرثة مسندا ليدي المجهدة‪،‬‬ ‫وانتظرت أن تبدأ رحلتي إلى المجهول‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫عبرت الحافلة الجسور واألن�ف��اق‪،‬‬ ‫واج �ت��ازت ال �ش��وارع ال�ع��ري�ض��ة بينما‬ ‫كنت أترقب اللحظة التي سأصل فيها‬ ‫إلى وجهتي وأترجل من الحافلة‪ ،‬وما‬ ‫إن حانت اللحظة حتى سحبت الحبل‬ ‫ً‬ ‫ليضاء ضوء إشارة التوقف متيحا لي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الترجل‪ ،‬ركن السائق الحافلة جانبا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫دفعت اإلجرة‪ ،‬وترجلت‪.‬‬

‫رف �ع��ت رأس� ��ي إل ��ى ال �س �م��اء‪ ،‬م��ذك��رة‬ ‫نفسي أنني سأبدأ صفحة جديدة في‬ ‫ه��ذا البناء ون�ظ��رت إل��ى ش��رف��ة شقتي‬ ‫المطلة على الشارع الرئيسي‪ .‬وبينما‬ ‫أن��ا على ه��ذه ال �ح��ال‪ .‬ف��اج��أن��ي ال�ب��واب‬ ‫هنري باقترابه مني‪ ،‬وحمله حقيبتي‬ ‫ح�ي��ث أخ��ذ ي� ّ‬ ‫�رح��ب ب�ـ��ي ب�ح�ف��اوة تليق‬ ‫باستقبال األم��راء والملوك‪ ،‬ابتسمت‪،‬‬ ‫ودخلت البناء‪ ،‬وقادني المصعد إلى‬ ‫شقتي في الطابق األربعين‪.‬‬ ‫ك��ل ش��يء كما تركته م��ن ق�ب��ل‪ ،‬آلتي‬ ‫ال� �ك ��ات� �ب ��ة وغ � �ي � �ت ��اري ال� �ب� �ن ��ي ال� ��داك� ��ن‪،‬‬ ‫وأس� �ط ��وان ��ات ج� ��ون ك ��ول �ت ��رون وإل �ي��ا‬ ‫فدزقارلد‪ ،‬عالمي الجميل اشتقت إليك‪،‬‬ ‫هذه شقتي‪ ،‬تركها لي والدي كإرث بعد‬ ‫مماته‪ ،‬جعلت إحدى غرفها ملجأ لي‪،‬‬ ‫كلما أردت الفرار من العالم‪ ،‬واللجوء‬ ‫إل� ��ى ع��ال��م م�خ�ت�ل��ف زرت� �ه ��ا‪ ،‬وق�ض�ي��ت‬ ‫فيها بعض الوقت‪ ،‬ال تعلم صديقاتي‬ ‫بامتالكي لهذه الشقة‪ ،‬فأنا متواضعة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأف� ��ض� ��ل أن أك � ��ون ف ��ي ن �ظ��ره��ن ف �ت��اة‬ ‫بسيطة كما كنت وال أزال‪.‬‬ ‫قبل أن أبدأ بتنظيم حياتي‪ ،‬اتجهت‬ ‫إلى الركن المفضل في مطبخي الصغير‪،‬‬ ‫وبدأت بصنع القهوة‪ ،‬ولما انتهيت من‬ ‫ارتشافها بدوت كمن يحاول التقاط كل‬ ‫النهايات التي على جدار الكوب ألتلذذ‬ ‫ً‬ ‫ب�ه��ا وأص �ن��ع ل�ه��ا م�ص�ب��ا ف��ي ج��وف��ي‪ ،‬ال‬ ‫ّ‬ ‫أنكر غرابة لذتها فقد تعتقت عبر األيام‬ ‫ً‬ ‫وازدادت اسودادا‪.‬‬ ‫شقتي بسيطة الشكل فقيرة األلوان‪،‬‬ ‫ال تحتوي على الكثير م��ن الملهيات‬ ‫فكل ما فيها أساسي؛ بار القهوة فيها‬ ‫مميز وه��و نبض ال�م�ن��زل‪ ،‬وبما أنني‬ ‫أعشق أزهار التوليب البيضاء‪ ،‬فسأنزل‬ ‫ً‬ ‫ألحضر بعضا منها‪ ،‬فهذا ما ينقصني‬ ‫اآلن‪ ،‬ب � ��اإل ض � ��ا ف � ��ة إ ل � � ��ى ب �ع��ض‬ ‫ال �ح��اج��ات ال �ض��روري��ة‬ ‫م� � � � ��ن ال � � �س � ��وب � ��ر‬ ‫ماركت‪.‬‬ ‫ارتديت‬

‫معطفي‪ ،‬وقصدت المحل الذي اعتدت‬ ‫التردد عليه عند الزاوية الشرقية من‬ ‫ال �ح��ي‪ ،‬وت �ق��ع ف��ي ال �ج�ه��ة ال�م�ق��اب�ل��ة له‬ ‫مكتبة المدينة التي كنت أقضي فيها‬ ‫ال �س��اع��ات م��ن دون أن أش �ع��ر‪ ،‬وف�ي�ه��ا‬ ‫مقهى إيطالي عتيق‪ ،‬يبث رائحة البن‬ ‫المطحون في أرج��اء المكان‪ ،‬ما يقود‬ ‫رواد ال �م �ك �ت �ب��ة ل�ت�ع�ق��ب ت �ل��ك ال��رائ �ح��ة‬ ‫واالن� �غ� �م ��اس واالن� ��دم� ��اج ف ��ي م�لاذه��ا‬ ‫مع الكتب‪.‬‬ ‫شدتني الذكريات‪ ،‬وقادتني قدماي‬ ‫إلى هذه البقعة من األرض‪ ،‬لكن لسوء‬ ‫الحظ كان كمبيوتري في المنزل‪ ،‬وإال‬ ‫ك�ن��ت ق��د استغللت ال �ف��رص��ة‪ ،‬وأكملت‬ ‫كتابة نصوصي وبقية مقاالتي لجريدة‬ ‫ّ‬ ‫ولدي عمود يومي‬ ‫المدينة‪ .‬أنا كاتبة‪،‬‬ ‫متنوع المواضيع في جريدة محلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس عمال مربحا‪ ،‬لكن الكتابة عندي‬ ‫ع�ل�اج وه � ��واء أت�ن�ف�س��ه ل �ك��ي أس�ت�ط�ي��ع‬ ‫االستمرار في هذا العالم‪.‬‬ ‫ل ��ن ي�ع�ي�ق�ن��ي ش � ��يء‪ ،‬ط �ل �ب��ت ق�ه��وت��ي‬ ‫السوداء‪ ،‬وعلى منديل المحل‪ ،‬بدأت أخط‬ ‫بعض األفكار‪ ،‬أحب مراقبة زوار المكتبة‪،‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا أراق �ب �ه ��م ارس � ��م ف ��ي مخيلتي‬ ‫ً‬ ‫قصصا عنهم‪ ،‬وأسجل بعض النهايات‬ ‫المتوقعة لتلك القصص‪ ،‬وأحلل بعض‬ ‫ال �ت �ن��اق �ض��ات ال �ت��ي ت�ض�ع�ه��ا ال �م��واق��ف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي خضم كل هذا سمعت أحدا ينادي‬ ‫باسمي وإذا بـي ألتفت وأرى مارية‪« ،‬أين‬ ‫عدت إلى الحي؟»‪.‬‬ ‫كنت ومتى‬ ‫ِ‬ ‫طلبت منها الجلوس ولنتبادل سرد‬ ‫القصص األحاديث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مر الوقت‪ ،‬ولم أشعر بإال وصاحب‬ ‫المقهى يطلب م�ن��ا ال �م �غ��ادرة ق�ب��ل أن‬ ‫تقفل أبواب المكتبة‪ ،‬ونحتجز بالداخل‪،‬‬ ‫ت��أس�ف�ن��ا وخ��رج�ن��ا م��ن ال �ب��اب الخلفي‬ ‫بسالم ونحن نكمل الحديث‬ ‫أوقفتها‪« :‬مارية»‪.‬‬ ‫«نعم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أدعوك لإلفطار عندي غدا صباحا‬ ‫لنكمل ما بدأناه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«حسنا‪ ،‬فكرة رائعة ومنها أستطيع‬ ‫ض��م بعض الكتب ع��ن رف��وف مكتبتك‬ ‫لقد اشتقت إلى شقتك البيضاء»‪.‬‬ ‫«تعالي وافعلي ما يحلو لك المكتبة‬ ‫والكتب تحت تصرفك ورهن إشارتك»‪.‬‬ ‫اف�ت��رق�ن��ا لنلتقي ف��ي ال �غ��د ف��ي ي��وم‬ ‫ً‬ ‫يحمل صباحا ناصع البياض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استيقظت صباحا‪ ،‬وفتحت نوافذ‬ ‫ش�ق�ت��ي‪ ،‬ل�ي��دخ��ل ال�ن�س�ي��م ال�ع�ل�ي��ل ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫ي�س�ل��م ي��وم �ي��ا ع �ل��ى أوراق � ��ي وي�ت��رك�ه��ا‬ ‫ط��ري�ح��ة األرض‪ .‬أل�ق�ي��ت ن�ظ��رة خاطفة‬ ‫ع �ب��ر م ��رآت ��ي ألرت � ��ب ش �ع��ري ال �غ �ج��ري‬ ‫ً‬ ‫وان �ت �ق �ل��ت ف � ��ورا إل ��ى رك �ن��ي ال�م�ف�ض��ل‪،‬‬ ‫وبدأت بإعداد قهوتي وقهوة ضيفتي‬ ‫المتوقع وصولها في أي لحظة‪ .‬مارية‬ ‫أخ �ت��ي ال �ت��ي ل ��م ت�ن�ج�ب�ه��ا أم� ��ي‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫قريبة مني أيام الدراسة‪ ،‬لكني انشغلت‬ ‫ً‬ ‫عنها قليال بسبب انخراطي في العمل‬ ‫وم �ك��وث��ي ف��ي ب�ي��ت ع�م��ي ال ��ذي ك ��ان ال‬ ‫يحبذ استقبال الغرباء‪.‬‬ ‫وص � �ل� ��ت م � ��اري � ��ة‪ ،‬وب � � � ��دأت ب� ��إع� ��داد‬ ‫األومليت على طريقتي الخاصة‪ ،‬وبدأ‬ ‫ع �ب��ق ال �خ �ب��ز ال�م�ح�م��ص ي �م�لأ ال�م�ك��ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م �ك �س��وا وم �م��زوج��ا ب��رائ �ح��ة ال�ق�ه��وة‪،‬‬ ‫تناولنا إفطارنا وانتقلنا بعد ذلك‬ ‫إلى غرفة المعيشة‪.‬‬

‫م��اري��ة‪« :‬ل �م��اذا تركت‬ ‫ً‬ ‫ال � �م � �ك � ��ان ط� � ��وي� �ل��ا ه� ��ذه‬ ‫المرة‪...‬؟»‪.‬‬ ‫أج � �ب � �ت � �ه� ��ا‪« :‬ح � ��اول � ��ت‬ ‫نسيان األل��م ال��ذي تركه‬ ‫وال � � � ��داي ع� �ن ��دم ��ا ف ��ارق ��ا‬ ‫الحياة‪ ،‬عشت الموقف‪،‬‬ ‫و ت� ��أ ل � �م� ��ت واآلن ع� ��دت‬ ‫وب �ق ��وة إل ��ى ع��ال �م��ي من‬ ‫ج ��دي ��د‪ ،‬أرج� � ��وك أت��رك��ي‬ ‫ً‬ ‫قلبـي م��وص��دا ب��إح�ك��ام‪.‬‬ ‫أخ �ب��ري �ن��ي ع��ن قصصك‬ ‫ومغامراتك أنت والبراء‪،‬‬ ‫ومتى ستتزوجان؟»‪.‬‬ ‫ق ��ال ��ت‪« :‬ه� ��و اآلن ف��ي‬ ‫رح� �ل ��ة ع �م��ل ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫قريبة من هنا‪ ،‬سيغيب‬ ‫ً‬ ‫م � ��دة ش �ه ��ر ت �ق ��ري �ب ��ا ث��م‬ ‫ي � � �ع� � ��ود‪ ،‬ب � �ع� ��ده� ��ا أري� � ��د‬ ‫أن أس � ��أل � ��ه ع � ��ن م �ص �ي��ر‬ ‫ع �ل�اق � �ت � �ن ��ا وإل� � � � ��ى م� � ��اذا‬ ‫ستؤول في النهاية»‪.‬‬ ‫ش� � � �ع � � ��رت ب � � ��أل � � ��م ف ��ي‬ ‫ص � ��و ت� � �ه � ��ا‪ ،‬ل � � ��م أرد أن‬ ‫أس � � � �ح� � � ��ب ك � � � ��ل م � � � ��ا ف ��ي‬ ‫جعبتها من اليوم األول‪،‬‬ ‫س��أت��رك �ه��ا ل �ت �ل �ق��ي ع �ل� ّ�ي‬ ‫بحملها وقت ما تشاء‪.‬‬ ‫أن‬ ‫اق� � �ت � ��رح � ��ت ع� �ل� �ي� �ه ��ا‬ ‫ّ‬ ‫تقضي بعض الوقت مع كتبـي‪ ،‬ليتسنى‬ ‫لي إنهاء بعض األم��ور العالقة‪ ،‬وألتمكن‬ ‫من إرسال أعمالي إلى الجريدة‪ .‬ذهبت إلى‬ ‫مكتبـي المقابل ألكبر ن��اف��ذة ف��ي المنزل‪،‬‬ ‫وبدأت الكتابة‪.‬‬ ‫بعد بضع ساعات دنت مني مارية‬ ‫م �ع��ات �ب��ة ع �ل��ى آخ ��ر م ��وض ��وع ط��رح�ت��ه‬ ‫في مقالي السابق ألنه احتوى المرأة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وذم الرجل قليال‪ ،‬لم أبرر لها نظريتي‪،‬‬ ‫لكنها أخ�ب��رت�ن��ي ب��أن�ن��ي ل��م أذق طعم‬ ‫ال� �ح ��ب ال � �ص� ��ادق ال� � ��ذي ي �غ �ي��ر م �ج��رى‬ ‫ال �ك �ل �م��ات وي �ص �ن��ع ال �ن �ه��اي��ات‪ ،‬ظللت‬ ‫صامتة لكنني‪ ،‬قلت لها في نفسي إن‬ ‫قلبـي لم يجده بعد‪.‬‬ ‫كنت غير متطلبة‪ ،‬بسيطة المظهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لم أدع لمستحضرات التجميل طريقا‬ ‫إلى وجهي‪ .‬بقيت كما أنا‪ ،‬ليجدني من‬ ‫أبحث عنه ويقبل بـي دون أل��وان كما‬ ‫أعجب به دون أقنعة‪.‬‬ ‫في صباح اليوم التالي ق��ررت ترك‬ ‫ركني وشرب قهوتي في مالذي اآلخر‬ ‫برفقة كمبيوتري ألنني أريد االنغماس‬ ‫ف��ي ال�ك�ت��اب��ة‪ .‬خ��رج��ت ب�ع��د أن اعتمرت‬ ‫ّ‬ ‫وجنتي اللتين تحمران‬ ‫قبعتي ألحجب‬ ‫ً‬ ‫خ �ج�ل�ا م ��ن ش �م��س ال �ن �ه��ار‪ ،‬وارت ��دي ��ت‬ ‫معطفي البني الطويل الذي يشعرني‬ ‫ً‬ ‫بالدفء‪ .‬ألن الجو كان باردا رغم سطوع‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫دخ � �ل� ��ت ال� �م� �ق� �ه ��ى ف � �ص� ��رخ ج� � ��ورج‪:‬‬ ‫{ص � �ب� ��اح ال� �خ� �ي ��ر‪ ،‬دق� ��ائ� ��ق وس �ت �ج �ه��ز‬ ‫ق �ه��وت��ك}‪ .‬أح�ب�ه��ا ف��ي ال�ص�ب��اح س��وداء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شفتي وتصل فورا إلى دماغي‬ ‫تالمس‬ ‫المتطلب في أول النهار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫{ش �ك��را ج � ��ورج}‪ .‬آه رائ�ح�ت�ه��ا ع�ش��ق ال‬ ‫ي �ن �ت �ه��ي‪ ،‬ف �ت �ح��ت ج� �ه ��ازي‪ ،‬وب� � ��دأت أك�ت��ب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مقاال جديدا عن األزهار وعشقها للربيع‪،‬‬ ‫وس� ��رح� ��ت‪ -‬وأن� � ��ا أك � �ت ��ب‪ -‬ف ��ي ع� �ج ��وز م��ع‬ ‫حفيدتها تتشاركان اإلفطار بفرح وفتات‬

‫كعك مأل أرجاء الطاولة‪ ،‬وفي تلك المرأة‬ ‫وعشيقها الذي يمسح عن أنفها كريمة‬ ‫ً‬ ‫ال �ق �ه��وة‪ ،‬وي�ط�ع�م�ه��ا ب �ي��دي��ه ق �ط �ع��ا من‬ ‫الكرواسان‪ ..‬رأيت الحب يتدفق من عينيها‬ ‫إلى عينيه‪.‬‬ ‫{س� � ��ارة}‪ ...‬ص��رخ��ت م��اري��ة وقطعت‬ ‫ّ‬ ‫علي تأمالت الصباح في حركات البشر‪.‬‬ ‫أجبتها‪« :‬ن�ع��م»‪ ،‬فقالت‪« :‬ال ش��يء‪ .‬فقط‬ ‫ً‬ ‫أردت أن أطلب لك شيئا تأكلينه مع قهوتك‬ ‫ّ‬ ‫السوداء»‪ ،‬أجبتها بأنني ال أحب أن أعكر‬ ‫الطعم الذي تركته هذه السوداء في لساني‬ ‫ب��ده��ن وخ�ب��ز وك�ع��ك‪ .‬ال أح��ب»اف�ط��ري أنت‬ ‫وأنا سأكمل كتاباتي»‪.‬‬ ‫ازدح� ��م ال�م�ق�ه��ى‪ ،‬وت �ع��ال��ت أح��ادي��ث‬ ‫الناس عن صفقات ومواضيع متفرقة‬ ‫و ف��ي خلفية ه��ذا الضجيج استطعت‬ ‫أن أميز ص��وت الن��ا دل راي وأغنيتها‬ ‫‪ young and beautiful‬ك��ان��ت تسرق‬ ‫مسامعي وأحاسيسي الكامنة‪.‬‬ ‫سأل‪{ :‬تعجبك؟}‪.‬‬ ‫اس� �ت ��درت ألرى م��ن ي�ت�ك�ل��م‪ ،‬وج��دت‬ ‫ً‬ ‫رجال لم أره من قبل في المقهى يعتمر‬ ‫قبعة سوداء تغطي مقدمة رأسه ويلف‬ ‫ً‬ ‫وش ��اح ��ا ح ��ول رق �ب �ت��ه‪ ،‬وك ��أن ��ه يصنع‬ ‫ً‬ ‫ح ��اج ��زا م��ن ال �ق �م��اش ي�ح�ي��ط ب ��ه‪ ،‬ق��ال‪:‬‬ ‫{تعجبني كلماتها}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل��م ي�ت��رك ل��ي م �ج��اال للتحدث فقلت‬ ‫له غاضبة‪{ :‬تسأل وتجيب‪ ،‬من أنت؟!}‪.‬‬ ‫ق��ال‪{ :‬تريثي وال تتهجمي ّ‬ ‫علي‪ .‬أنا‬ ‫زائر للمقهى مثلك}‪.‬‬ ‫فأجبته‪{ :‬أنا لست زائرة‪ ،‬هذا بيتي‬ ‫ً‬ ‫الثاني هو والمكتبة}‪ .‬تمنى لي يوما‬ ‫ً‬ ‫جميال وخرج‪.‬‬ ‫سألتني مارية‪{ :‬أتعرفينه؟}‪.‬‬ ‫أجبتها‪{ :‬ال}‪.‬‬ ‫فقالت‪{ :‬كأنه يعرفك}‪.‬‬ ‫رددت عليها‪« :‬ربما يقرأ لي»‪.‬‬

‫وجه مارغريت القبيح‬ ‫ه � ��ذه ال �ق �ص��ص ي� ��ا ع ��زي ��زت ��ي م��ارغ��ري��ت‬ ‫ق��د ح��دث��ت م�ن��ذ رح�ي�ل��ك‪ ،‬م�ن��ذ غ�ي��اب وجهك‬ ‫المالئكي‪ ،‬أراقب شخصياتها من بعيد بعد‬ ‫أن ّ‬ ‫تحول الناس بالنسبة ّ‬ ‫إلي‪ ،‬إلى شخصيات‬ ‫روائية أتقيأها فوق أوراقي‪ ،‬أتعرفين كم هو‬ ‫حقير أن يسرق اإلنسان حياة الناس وآالمهم‬ ‫لكي يكتب فقط؟‬ ‫على ال�ع��ال��م طفى وج�ه��ك القبيح‪ ،‬كوجه‬ ‫القمر القبيح غير المكتمل‪ ،‬أراقبه من نافذة‬ ‫ً‬ ‫الباص المتجه جنوبا من مدينة صيدا إلى‬ ‫صور وسط الظالم الحالك بعد انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي عن كل البالد‪ ،‬وال بأس في ذلك ما‬ ‫دام أديم األرض ال يرتوي بالكهرباء بل بدماء‬ ‫الشهداء المتساقطة على مساحة الوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان ذلك آخر الباصات المتجهة جنوبا‪،‬‬ ‫إلى جانبي جلس شاب التقيته ّ‬ ‫للتو‪ ،‬يعمل‬ ‫ً‬ ‫سمكريا ويواجه صعوبات في النطق‪ .‬بلهجة‬ ‫غ�ي��ر م�ف�ه��وم��ة راح ي�خ�ب��رن��ي ق�ص��ة اغ�ت��راب��ه‬ ‫ف��ي أف��ري�ق�ي��ا وع��ودت��ه م�ن�ه��ا ب�ع��د أن ح��رم��ه‬ ‫صاحب العمل من أجرته‪ ،‬ثم أخذ يحدثني‬ ‫عن األوضاع السيئة في لبنان‪{ :‬السوريون‬ ‫ً‬ ‫في كل مكان ال يتركون عمال ألح��د‪ .‬إذا‬ ‫ً‬ ‫طلبت ثالثين ألفا إلصالح انبوب‬ ‫ً‬ ‫يطلب ال�س��وري عشرين ال�ف��ا‪،‬‬ ‫ال �ح �ي��اة ب��ات��ت ال ت �ط��اق‪،‬‬ ‫إنهم في كل مكان ال‬ ‫يتوقفون عن‬ ‫القدوم‬

‫ً‬ ‫وال�ت�ك��اث��ر‪ ،‬س��أرح��ل ق��ري�ب��ا}‪ .‬ث��م اخبرني عن‬ ‫ف�ت��اة التقاها ص��دف��ة ح��اول الحديث معها‪،‬‬ ‫أوص�ل�ه��ا إل ��ى م�ن��زل�ه��ا‪ ،‬وب�ت�ح� ّ�س��ر ق ��ال إنها‬ ‫رفضت إعطاءه رقم هاتفها‪.‬‬ ‫على المقاعد األمامية جلست سيدة أواخر‬ ‫ً‬ ‫ال �ع �ش��ري �ن��ات ت��رت��دي ح �ج��اب��ا ع �ل��ى ال� ��رأس‪،‬‬ ‫معها أختها وأوالد ه �م��ا‪ ،‬جميعهن فتيات‬ ‫ً‬ ‫صغيرات‪ ،‬واح��دة منهن كانت جميلة ج��دا‬ ‫وناعمة‪ ،‬تقف على المقعد وتصفق بطريقة‬ ‫محببة على وقع األغاني الشعبية المفضلة‬ ‫لدى أهل القرى‪ ،‬ما دفع بالسائق إلى رفع‬ ‫ّ‬ ‫صوت المذياع‪ .‬إلى اليمين منا ّ‬ ‫ممر للركاب‬ ‫ث��م م�ج�م��وع��ة أخ� ��رى م��ن ال �م �ق��اع��د‪ ،‬جلست‬ ‫على أحدها فتاة وحيدة شاردة في هاتفها‬ ‫وأمامها رجل عجوز‪ ،‬ستيني أو هكذا يبدو‪،‬‬ ‫واحد من الشحاذين الذين نراهم على جانبي‬ ‫ّ‬ ‫مصفر‬ ‫الطريق‪ ،‬بثياب بالية‪ ،‬وقميص أبيض‬ ‫ّ‬ ‫وكمين أسودين بفعل العرق‪ .‬الرجل‬ ‫مع ياقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كمن ل��م يستحم منذ ز م��ن بعيد‪ ،‬يضع ي��دا‬ ‫فوق األخرى بوضعية االستعطاء كأنه اعتاد‬ ‫تلك الوضعية فال يستطيع تغييرها‪ .‬رفيقي‬ ‫في السفر الذي التقيته ّ‬ ‫للتو راح يهمس في‬ ‫أذن ��ي‪{ :‬أن�ظ��ر إل�ي��ه‪ ،‬فلسطيني يملك بطاقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من حركة فتح ليأخذ راتبا شهريا }‪ .‬يبقى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صامتا طوال الوقت يحدق بالفتاة‬ ‫الشحاذ‬ ‫ّ‬ ‫الصغيرة تصفق على وقع الموسيقى‪.‬‬ ‫كنا ال ن��زال ضمن مدينة صيدا عندما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫توقف الباص جانبا وصعد إليه أربعة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اطفال صغار‪ ،‬تبعتهم أمهم تحمل ولدا‬ ‫ً‬ ‫آخ � ��ر‪ ،‬ت ��رت ��دي ع� �ب ��اءة س� � ��وداء ون �ق��اب��ا‬ ‫ح�ي��ث ال ي�ظ�ه��ر م�ن�ه��ا س ��وى عينيها‬ ‫الواسعتين وبعض بياض جبينها‪.‬‬ ‫تبعها على م��ا يبدو زو ّح�ه��ا‪ ،‬رجل‬ ‫ً‬ ‫قصير‪ ،‬قبيح أيضا‪ ،‬يمشط شعره‬ ‫بتسريحة إل��ى ال�ج��ان��ب وي��رت��دي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ق �م �ي �ص��ا س ��ك ��ري ال� �ل ��ون ب�ك� ّ�م�ي��ن‬ ‫طويلين وفوقه بنطلون رمادي‬ ‫واسع ويضع في قدميه خفين‬ ‫ً‬ ‫بإصبع‪{ .‬يبدو سوريا في شكله‬ ‫وهيئته}‪ ،‬قال رفيقي السمكري‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالتذمر‪:‬‬ ‫همسا ‪ ،‬قبل أن يبدا‬ ‫{إن�ه��م ال يتوقفون ع��ن إنجاب‬ ‫األط� � �ف � ��ال ث� ��م ي� �ش� �ح ��ذون ع�ل��ى‬ ‫أبواب الجمعيات‪ ،‬خمسة أطفال‬ ‫صغار؟ ال يفكرون إال بالجنس‬ ‫واألطفال!} أجبته‪{ :‬دعهم‪ ،‬إن لم‬ ‫ي�ك��ون��وا ك��ذل��ك فلن أج��د م��ا اكتب‬ ‫عنه}‪.‬‬

‫جلس السوريون على المقاعد‬ ‫ال �خ �ل �ف �ي��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن ن� �غ ��ادر ص �ي��دا‪،‬‬ ‫انضمت إلينا ام ��رأة ع�ج��وز تتكئ‬ ‫ً‬ ‫على عصا‪ ،‬لم تجد مكانا تجلس‬ ‫فبقيت واقفة إلى جانبي‪ .‬سألني‬ ‫رف �ي �ق��ي‪{ :‬ل� � َ�م ال ت�ن�ه��ض وت�ت��رك�ه��ا‬ ‫تجلس مكانك؟}‬ ‫ إذا فعلت ف�ل��ن أج��د م��ا أكتب‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنه غدا صباحا‪.‬‬ ‫غاص الباص في ظالم الطريق‬ ‫ال � �س� ��ري� ��ع‪ ،‬رف� � ��ع ال� �س ��ائ ��ق ص ��وت‬ ‫األغ ��ان ��ي ال�ش�ع�ب�ي��ة وزادت ح��دة‬ ‫تصفيق الفتاة الصغيرة ثم بدأت‬ ‫ت��رق��ص ع �ل��ى ال �م �ق �ع��د وت �غ �ن��ي‪،‬‬ ‫انضمت إليها أخواتها ثم باقي‬ ‫األط �ف��ال ف��ي ال �ب��اص‪ ،‬ث��م ال�ب��اص‬ ‫ك � �ل ��ه‪ .‬ال� � �م � ��رأة ال �م �ن �ق �ب��ة ت �ت� ّ‬ ‫�ذم��ر‬ ‫بصوت منخفض‪ ،‬تنهر أطفالها‬ ‫ع � ��ن ال � �غ � �ن ��اء وال� � ��رق� � ��ص‪ ،‬ب �ق �ي��ت‬ ‫فتاة الهاتف ش��اردة‪ ،‬والشحاذ‬ ‫ً‬ ‫ص��ام�ت��ا ي��راق��ب ال�ف�ت��اة‪ .‬العجوز‬ ‫م�ت�م�س�ك��ة ب��ال�م�ق�ع��د خ��ائ �ف��ة من‬ ‫السقوط والفتاة تغني بصوت‬ ‫ّ‬ ‫كرسيه‬ ‫أعلى‪ .‬نهض الشحاذ عن‬ ‫فجأة‪ ،‬م� ّ�د يديه باتجاه الفتاة‪،‬‬ ‫صرخت األم‪ ،‬صمت الجميع ثم‬ ‫سقط الشحاذ على األرض ً‬ ‫مغمى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ .‬رم�ي�ن��ا ال�ج�ث��ة خ��ارج��ا‪ ،‬اه �ت��ز ال�ب��اص‬ ‫ع �ن��دم��ا داس رأس� ��ه ووق �ع��ت ال �ع �ج��وز على‬ ‫األرض‪ .‬راح ��ت ت �ص��رخ م�س�ت�ن�ج��دة‪ ،‬نهرها‬ ‫س��ائ��ق ال� �ب ��اص‪« :‬اس �ك �ت��ي‪ ،‬اري � ��د أن اق � ��ود»‪،‬‬ ‫نهرها ال��رك��اب‪« :‬اص�م�ت��ي‪ ،‬ن��ري��د ان نغني»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رفع السائق صوت األغاني مجددا وعادت‬ ‫الفتاة إل��ى ال��رق��ص‪ .‬ح��اول رفيقي مساعدة‬ ‫ً‬ ‫العجوز فقلت له‪« :‬أتركها‪ ،‬أريد شيئا أكتب‬ ‫عنه في الصباح»‪.‬‬ ‫كان القمر قد اختفى خلف الغيوم‪ ،‬صاحت‬ ‫الطفلة «أي��ن القمر؟} ص��رخ األط�ف��ال بصوت‬ ‫واحد‪{ :‬نريد رؤية القمر!}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رف��رف الباص بجناحيه وحلق بنا فوق‬ ‫صيدا وص��ور وب�ي��روت وف��وق حقول الموز‬ ‫ال� �س ��وداء‪ .‬ك�ن��ت أش��اه��د ب �ي��روت م��ن األع�ل��ى‬ ‫للمرة األولى‪ ،‬هذه المدينة‪ ،‬منذ زمن بعيد‪،‬‬ ‫لم تعد تشبهك‪ ،‬ال برائحتها الغريبة المفعمة‬ ‫ب��ال�غ�ب��ار ودخ ��ان ال�س�ج��ائ��ر وال بأرصفتها‬ ‫المحروسة بمكعبات اإلسمنت وال بابنيتها‬ ‫ال �ع �ش��وائ �ي��ة‪ .‬ه� ��ذه ال �م��دي �ن��ة م� �ج � ّ�رد م��رك��ب‬ ‫ي�غ��رق يبحث ف�ي��ه ال�ج�م�ي��ع ع��ن ط��وق نجاة‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تستمد جمالها‬ ‫أو قشة‪ .‬فيما مضى كانت‬ ‫من مالمحك‪ ،‬وك��ان المطر يتساقط ليغسل‬ ‫�ت‪ ،‬ل��ن يكون المطر‬ ‫آث��ام�ه��ا‪ .‬ال�ي��وم وق��د رح�ل� ِ‬ ‫س��وى ب�ص��اق ال ��رب عليها‪ .‬أم��ا ال �ن��اس فلن‬ ‫ي �ك��ون��وا أف �ض��ل ح ��اال‪ ،‬م �ج� ّ�رد أرق � ��ام‪ ،‬ف�ئ��ران‬ ‫اله �ث��ة ف��ي س �ب��اق ال ي�ن�ت�ه��ي‪ ،‬وي�ف�ض��ي إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫الالشيء‪ .‬يذكرني بهم مشهد جارنا عندما‬ ‫ً‬ ‫كنت أراه في طفولتي جالسا على مصطبته‬ ‫بعد التقاعد‪ ،‬ينظر بعينين كئيبتين إلى ما‬ ‫ح��ول��ه‪ ،‬ف��أت�س��اء ل‪ :‬ه��ل ك��اف��ح ك��ل حياته لكي‬ ‫يصل إلى هذا؟ إن كان ذلك ما يتنظرني فإني‬ ‫ّ‬ ‫أفضل الموت أو التقاعد من اآلن‪ .‬كنت انظر‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ال �ن��اس ب�ش�ف�ق��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا الناجحين‬ ‫منهم‪ ،‬ال أستطيع تخيلهم إال بأوضاع مثيرة‬ ‫لالشمئزازز وكان البعض يطالب بالثورة‪،‬‬ ‫أم��ا ان��ا ف� ِ�ل� َ�م أه�ت� ّ�م؟ ول�م��اذا أداف ��ع ع��ن مدينة‬ ‫ال تشبهك؟‬ ‫ً‬ ‫ن �ظ��ر رف �ي �ق ��ي م� ��ن ال� �ن ��اف ��ذة م� �ش� �ي ��را إل��ى‬ ‫ّ‬ ‫المتسولين والمرضى وجرحى الحرب‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫{علينا مساعدتهم!} فنهرته‪{ :‬دع ال��رب يقم‬ ‫ً‬ ‫بعمله واترك لي شيئا أكتبه!}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪15‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م‪ 20 /‬رمضان‪1437‬هـ‬

‫دواعش‬

‫)‬

‫الصليبيون والتتار‪ ...‬أخطر تحالف إرهابي في التاريخ (‬ ‫الحقت اتهامات اإلرهاب اإلسالم والمسلمين‪ ،‬ورأينا في الحلقات السابقة جانبا من صور اإلرهاب الذي عرفته اليهودية‬ ‫والمسيحية عبر التاريخ‪ ،‬لكننا في السطور التالية أمام مشهد فريد في التاريخ‪ .‬في القرون الوسطى‪ ،‬اجتمع على المسلمين اثنان‬ ‫من أكبر األخطار التي شهدها العالم‪ ،‬فقد وقع المسلمون والعرب بين فكي رحى‪ :‬الحمالت الصليبية التي رفعت رايات الدين‬ ‫ومحاولة استعادة القدس من أيدي المسلمين كستار لتغطية أطماعها في االستيالء على ثروات الشرق الذي «يفيض عسال‬ ‫ولبنا» كما وصفه البابا إربان الثاني‪ ،‬صاحب الدعوة إلطالق الحمالت الصليبية‪ ،‬ومن الجانب اآلخر جاءت جحافل التتار من آسيا‪،‬‬ ‫تدار أطماعها‪ ،‬وما‬ ‫ولم تكن تلك الوحوش الدموية بحاجة إلى التستر بأي ادعاءات‪ ،‬بل كانت من الهمجية والعدوانية بحيث لم ِ‬ ‫بين هؤالء وأولئك سقط مئات اآلالف من المسلمين على يد اثنين من أخطر جيوش اإلرهاب في التاريخ‪.‬‬ ‫أسامة السعيد‬

‫الحمالت‬ ‫الصليبية‬ ‫ذبحت ‪ 70‬ألف‬ ‫مسلم في يوم‬ ‫واحد بالقدس‪...‬‬ ‫وبحيرات الدم‬ ‫أغرقت المسجد‬ ‫األقصى‬

‫التتار قتلوا‬ ‫مليوني مسلم‬ ‫عند اجتياح بغداد‬ ‫ودمروا عاصمة‬ ‫الخالفة في ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‬

‫ال ي�م�ك��ن ل�م��ن ي �ق��رأ ت��اري��خ ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫وي�ت�ع�م��ق ف��ي ت��اري��خ اإلره� � ��اب إال أن‬ ‫يتوقف أمام مشهدين من أكثر مشاهد‬ ‫العالم دموية‪ ،‬ولألسف كان الضحية‬ ‫ف � ��ي ال� �م� �ش� �ه ��دي ��ن م � ��ن ال �م �س �ل �م �ي��ن‬ ‫وال� �ع ��رب‪ ،‬وك� ��ان ال �م �ي��دان مدينتين‬ ‫م � ��ن أه ��م ال� � �م � ��دن ال � �ع ��رب � �ي ��ة ع �ب��ر‬ ‫التاريخ‪ :‬القدس وبغداد‪.‬‬ ‫وت� � � � � � � � � ��روي ص � �ف � �ح � ��ات‬ ‫ً‬ ‫ال� �ت ��اري ��خ ك �ث �ي��را م ��ن ال��وق��ائ��ع‬ ‫الدموية مارستها جيوش‬ ‫ال � �ص � �ل � �ي � �ب � �ي � ��ن وال � � �ت � � �ت� � ��ار‬ ‫ف � ��ي ال � � �ش� � ��رق‪ ،‬وق � � ��د خ � �ل� ��دت ت �ل��ك‬ ‫الممارسات في أدبيات اإلرهاب‬ ‫ع�ب��ر ال �ت��اري��خ‪ ،‬ف�م��ا ح��دث عند‬ ‫دخ � � ��ول ال �ح �م �ل��ة ال �ص �ل �ي �ب �ي��ة األول � ��ى‬ ‫إل��ى ال�ق��دس‪ ،‬واق�ت�ح��ام جيوش التتار‬ ‫عاصمة الخالفة اإلسالمية في بغداد‬ ‫ك ��ان وح�ش�ي��ة ت �ف��وق ت �ص��ور ال �ب �ش��ر‪...‬‬ ‫ول �ن �ت��وق��ف أوال ع �ن��د م �ش �ه��د س�ق��وط‬ ‫القدس‪.‬‬

‫إشعال الحرب المقدسة!‬ ‫م� ��ع ب� ��داي� ��ة ال � �ق� ��رن ال� � �ح � ��ادي ع�ش��ر‬ ‫ال� �م� �ي�ل�ادي‪ ،‬ب � ��دأت أف� �ك ��ار ح ��ول ع ��ودة‬ ‫ال �م �س �ي��ح ف ��ي االن �ت �ش ��ار ف ��ي أوروب� � ��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وازدادت ش�ي��وع��ا م��ع ت�ف��اق��م األزم ��ات‬ ‫االجتماعية وانتشار الفقر‪ ،‬وشاعت‬ ‫أس��اط�ي��ر تبشر ب��اإلم �ب��راط��ور األخ�ي��ر‬ ‫ال ��ذي س�ي�ق��ود المؤمنين إل��ى ال�ق��دس‬ ‫ل �ي �ن �ت �ظ��ر ال � �ع� ��ودة ال �ث��ان �ي��ة ل�ل�م�س�ي��ح‬ ‫ويؤسس مملكة السالم والعدل ويحكم‬ ‫العالم من صهيون‪ ،‬أي القدس‪.‬‬ ‫واجهت أوروبا اإلقطاعية المتحالفة‬ ‫م��ع الكنيسة ص�ع��وب��ات م��ادي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫هنا نشأت فكرة الحمالت الصليبية‬ ‫لالستيالء على ثروات الشرق لتمويل‬ ‫ً‬ ‫الممالك األوروبية المنهكة اقتصاديا‬ ‫ولم تعد في وضع يسمح لها بالوفاء‬ ‫بمتطلبات شعوبها‪ ،‬وبالتالي سعت‬ ‫إلى توجيه أنظار تلك الشعوب نحو‬ ‫ال�ح��رب المقدسة ض��د اإلس�ل�ام التي‬ ‫اس � �ت � �ع� ��رت م � ��ع ح � ��روب‬ ‫االس �ت��رداد ف��ي إسبانيا‬ ‫وس �ق��وط دول ��ة المسلمين‬ ‫ف��ي األن��دل��س بعد ‪ 800‬ع��ام من‬ ‫الحياة على أرض أوروبا‪.‬‬ ‫ب��دأت ه��ذه الحملة حين‬ ‫دع��ا البابا إرب��ان الثاني (‪1088-‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)1118‬وكان فرنسيا‪ ،‬لمجلس‬ ‫ف��ي ك�ل�ي��رم��ون ف��ي ‪ 18‬نوفمبر‬ ‫ً ّ‬ ‫‪ ،1059‬وألقى خطابا حث فيه الممالك‬ ‫األوروبية على توجيه قواها القتالية‬ ‫لخدمة غرض َّ‬ ‫مقدس‪ ،‬ولم يفته إغراء‬ ‫تلك الممالك بالسيطرة على الثروة من‬ ‫أرض تفيض باللبن والعسل‪ ،‬فصاح‬ ‫الجميع بالالتينية ‪ ،deus volt‬أي {الله‬ ‫يريد ذلك}‪.‬‬ ‫وتتالت الحوادث وانتشر مندوبو‬ ‫ال �ب��اب��ا ف ��ي أرج� � ��اء أوروب � � ��ا ي ��وزع ��ون‬ ‫ص�ك��وك ال�غ�ف��ران ع�ل��ى م��ن ينضم إل��ى‬ ‫ت� �ل ��ك ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬وت ��وس � �ع ��وا ف� ��ي م�ن��ح‬ ‫ت�ل��ك ال�ص�ك��وك ل�م��ن ي�ت��ول��ى تمويلها‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫المتطوعون من أنحاء أوروب��ا‪.‬‬ ‫وج��اء‬ ‫ً‬ ‫ف� �ع�ل�ا‪ ،‬ان �ط �ل �ق��ت ال �ح �م �ل��ة ال�ص�ل�ي�ب�ي��ة‬ ‫األول ��ى (‪ ،)1099 - 1096‬ورغ��م توالي‬ ‫الحمالت الصليبية عبر عقود الحقة‪،‬‬ ‫تبقى الحملة األول��ى وم��ا رافقها من‬ ‫ممارسات إرهابية بشعة خ��ال��دة في‬ ‫ذاكرة التاريخ‪.‬‬

‫مذبحة القدس‬ ‫في ‪ 15‬يوليو ‪ ،1099‬دخلت‬ ‫ج� � �ي � ��وش ال �ص �ل �ي �ب �ي �ي��ن‬ ‫مدينة ال�ق��دس‪ ،‬وبدا‬ ‫ً‬ ‫واض � � � �ح� � � ��ا ت ��أث� �ي ��ر‬ ‫الشحن الديني‬

‫ال��ذي م��ارس�ت��ه الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫لجنود الحملة‪ ،‬التي ص� ّ�ورت لهم أن‬ ‫ذبح المسلمين تنفيذ حرفي لنصوص‬ ‫ال �ك �ت ��اب ال �م �ق ��دس ووس �ي �ل ��ة ل��دخ��ول‬ ‫الجنة (هي ذاتها األفكار التي تروجها‬ ‫جماعات اإلرهاب عبر التاريخ)‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ل�ل�م�س�ل�م�ي��ن ال�م�ح��اص��ري��ن‬ ‫َ‬ ‫داخ� ��ل القدس‪ ‬من ه ��م إال ال� �ف ��رار من‬ ‫الجنود الصليبيين الذين كانت تبدو‬ ‫عليهم ع�لا م��ات الوحشية‪ ،‬وانطلقوا‬ ‫ل�ي�س�ت�ب�ي�ح��وا ال �م��دي �ن��ة ال�م�س�ت�س�ل�م��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلم يجد السكان المذعورون أمال في‬ ‫ال�ن�ج��اة إال ف��ي االع �ت �ص��ام بالمسجد‬ ‫األ ق�ص��ى لعل الصليبيين يحترمون‬ ‫ق��دس� َّ�ي��ة ال �م �ك��ان‪ ،‬ل �ك��ن ال �ج �ي��ش ال ��ذي‬ ‫يرفع راية الصليب لم يأبه بذلك وعاث‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ج�م��وع ُ المقدسيين ال �ع��زل ذب�ح��ا‬ ‫وتقتيال‪ ،‬وذب��ح في المسجد األقصى‬ ‫‪ 70‬أل ��ف م�س�ل��م‪ ،‬م��ا ب�ي��ن رج ��ل وام ��رأة‬ ‫وطفل‪ ،‬وكان هؤالء كل سكان المدينة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫كتب وليم الصوري‪ ،‬أحد ِّ‬ ‫مؤرخي‬ ‫ال�ح�م�ل��ة ال�ص�ل�ي�ب�ي��ة األول� � ��ى‪ ،‬أن بيت‬ ‫المقدس‪ ‬شهد عند دخول الصليبيين‬ ‫م��ذب �ح��ة ره �ي �ب��ة‪ ،‬ح �ت��ى أص �ب��ح ال�ب�ل��د‬ ‫مخاضة واسعة من دم��اء المسلمين‪،‬‬ ‫أثارت الرعب واالشمئزاز‪ ،‬ولم يقتصر‬ ‫القتل على المسلمين‪ ،‬بل عاناه اليهود‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اليهود‬ ‫أيضا ‪ ،‬فقد جمع الصليبيون‬ ‫َ‬ ‫يس ثم أحرقوه عليهم‪.‬‬ ‫في الك ِن ِ‬ ‫وي �ص��ف ف��ول�ت�ش��ر أوف ت �ش��ارت��رز‪،‬‬ ‫ك ��اه ��ن ف��رن �س��ي وم � � ��ؤرخ ك � ��ان ب��رف �ق��ة‬ ‫ال�ح�م�ل��ة ال�ص�ل�ي�ب�ي��ة األول� � ��ى‪ ،‬م�ش��اه��د‬ ‫من الوحشية الصليبية عند اقتحام‬ ‫مدينة القدس‪ ،‬يوردها كتاب «تاريخ‬ ‫ال�ح�م�ل��ة إل ��ى ال �ق ��دس»‪ ،‬ف �ي �ق��ول‪« :‬ه��رب‬ ‫ب�ع��ض ه ��ؤالء ال �ع��رب إل ��ى ب ��رج داود‪،‬‬ ‫وأغلق آخرون على أنفسهم معبد َّ‬ ‫الر ّب‬ ‫ُ ّ‬ ‫وم�ع�ب��د س�ل�ي�م��ان‪ ،‬وش� ��ن ه �ج��وم على‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ذين المعبدي ِن‪،‬‬ ‫المسلمين في‬ ‫فناء ه ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ولم يكن ثمة مكان يمكن أن ينجيهم‬ ‫م ��ن س �ي��وف رج ��ال �ن ��ا‪ ،‬ول� ��و أن� ��ك كنت‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لغاص ْت ق��دم��اك حتى‬ ‫م��وج��ودا هناك‬ ‫َ‬ ‫�وح�ي��ن‪ ،‬وق��د‬ ‫العقبين ف��ي دم ��اء ال�م��ذب� ِ‬ ‫ِ‬ ‫قطعت رؤوس ما يقرب من عشرة آالف‬ ‫ْ‬ ‫نترك منهم‬ ‫شخص في هذا الهيكل‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫أحدا على قيد الحياة‪ ،‬ولم ُ‬ ‫ينج حتى‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫النساء واألطفال‪ .‬كم سيكون مدهشا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ومشاتنا بعدما‬ ‫رأيت فرساننا‬ ‫لو أنك‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خداع المسلمين فشقوا بطون‬ ‫اكتشفوا‬ ‫ال ��ذي ��ن ذب� �ح ��وه ��م‪ ،‬ل� َ�ي �س �ت �خ��رج��وا من‬ ‫ُ ْ‬ ‫الت الذهبية التي‬ ‫المعدة واألمعاء العم ِ‬ ‫كان المسلمون ابتلعوها وهم أحياء!!‬ ‫ُ‬ ‫ولنفس السبب جمع رجالنا‪ ،‬بعد أيام‬ ‫ق�لائ��ل‪ ،‬ك��وم��ة م��ن ال�ج�ث��ث وأح��رق��وه��ا‬ ‫ً‬ ‫حتى ص��ارت رم��ادا‪ ،‬ليجدوا بسهولة‬ ‫الذهب الذي ذكرنا خبره‪ ،‬عندما جرى‬ ‫رجالنا وسيوفهم مشرعة عبر أرجاء‬ ‫ال�م��دي�ن��ة‪ ،‬ول��م ُي�ب�ق��وا على أح��د‪ ،‬حتى‬ ‫أولئك الذين يرجون الرحمة»‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل ص ��اح ��ب م ��وس ��وع ��ة «ق �ص��ة‬ ‫الحضارة» المؤرخ ويل ديورانت عمن‬ ‫حضروا تلك المذابح وش��ارك��وا فيها‬ ‫ً‬ ‫ق��ول �ه��م‪« :‬ك��ان��ت ال �ن �س��اء ُي�ق�ت�ل��ن طعنا‬ ‫بالسيوف والحراب‪ ،‬واألطفال الرضع‬ ‫أمهاتهم‪،‬‬ ‫يختطفون بأرجلهم من أثداء ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ويقذف بهم من فوق األسوار‪ ،‬أو ت َهشم‬ ‫رؤوس �ه��م ب��دق�ه��ا ب��ال�ع�م��د‪ ،‬وأن جثث‬ ‫ُ‬ ‫�وام‬ ‫ق�ت�ل��ى ال�م�س�ل� ُم� ُي��ن َوض �ع��ت َ ف��ي أك � ٍ‬ ‫حاذت البيوت ارتفاعا»‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ِ‬ ‫وي� � �ص � ��ف ال � �م � �س � �ت � �ش� ��رق ال �ش �ه �ي ��ر‬ ‫غوستاف لوبون في كتابه «حضارة‬ ‫ال �ع��رب» ب�ش��اع��ة ال �ح��روب الصليبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬وكان سلوك الصليبيين حين‬ ‫دخ �ل��وا ال �ق��دس غ�ي��ر س �ل��وك الخليفة‬ ‫الكريم عمر بن الخطاب رضي الله عنه‬ ‫نحو النصارى حين دخلها منذ بضعة‬ ‫ً‬ ‫قرون‪ ،‬حيث عقد الصليبيون مؤتمرا‬ ‫أجمعوا فيه على إب��ادة جميع سكان‬ ‫ال� �ق ��دس‪ ،‬م ��ن ال�م�س�ل�م�ي��ن‪ ،‬وال �ي �ه��ود‪،‬‬ ‫وخ� � ��وارج ال �ن �ص ��ارى‪ ،‬ال ��ذي ��ن ك��ان‬

‫الكنيسة تبارك الحروب الصليبية‬ ‫ً‬ ‫ع��دده��م ن �ح��و س�ت�ي��ن أل� �ف ��ا‪ ،‬ف��أف�ن��وه��م‬ ‫ع��ن بكرة أبيهم ف��ي ثمانية أي��ام‪ ،‬ولم‬ ‫ي�س�ت�ث�ن��وا م �ن �ه��م ام � ��رأة وال ول � ��دا وال‬ ‫ً‬ ‫ش�ي�خ��ا ‪ ،‬فقد قطعت رؤوس بعضهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وب ِقرت بطون بعضهم‪ ،‬وحرق بعضهم‬ ‫في النار‪ ،‬فكانوا يضطرون إلى القذف‬ ‫بأنفسهم من أعلى األسوار!»‪.‬‬ ‫اخ�ت�ص��ر ال�ص�ل�ي�ب�ي��ون وص ��ف ه��ذه‬ ‫المذابح العظيمة في رسالة إلى البابا‬ ‫يتباهون فيها بما فعلوا قائلين‪« :‬إذا‬ ‫م��ا أردت أن ت�ع�ل� َ�م م��ا ج ��رى ْألع� َّ�دائ�ن��ا‬ ‫فثق أنه في‬ ‫الذين وجدناهم بالمدينة‪ِ ،‬‬ ‫إيوان سليمان أو معبده كانت خيولنا‬ ‫تخوض في بحر من دم��اء الشرقيين‬ ‫ّ‬ ‫المتدفقة إلى ركبتيها»‪.‬‬ ‫وي� � � ��روي اب � ��ن األث � �ي� ��ر ف� ��ي ت��اري �خ��ه‬ ‫َ‬ ‫ف �ي �ق��ول‪«َ :‬م ��ل ��ك ال �ف��رن��ج ال� �ق ��دس ن�ه��ار‬ ‫يوم الجمعة‪ ،‬لسبع بقين من شعبان‪،‬‬ ‫ورك ��ب ال �ن��اس ال�س�ي��ف‪ ،‬ول�ب��ث الفرنج‬ ‫ً‬ ‫ف� ��ي ال� �ب� �ل ��دة أس � �ب� ��وع� ��ا ي �ق �ت �ل ��ون ف�ي��ه‬ ‫ال �م �س �ل �م �ي��ن‪ ،‬واح� �ت� �م ��ى ج� �م ��اع ��ة م��ن‬ ‫المسلمين بمحراب داود‪ ،‬فاعتصموا‬ ‫ب� ��ه‪ ،‬وق��ات �ل��وا ف �ي��ه ث�ل�اث��ة أي � ��ام‪ ،‬وق�ت�ـ��ل‬ ‫ال �ف��رن��ج ب��ال�م�س�ج��د األق �ص��ى م��ا يزيد‬ ‫ً‬ ‫ع �ل ��ى س �ب �ع �ـ �ي��ن أل � �ف� ��ا‪ ،‬م �ن �ه��م ج �م��اع��ة‬ ‫كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم‬ ‫وعبادهم وزهادهم ممن فارق األوطان‬ ‫وج � � ��اور ب ��ذل ��ك ال� �م ��وض ��ع ال� �ش ��ري ��ف»‪.‬‬

‫مذبحة معرة النعمان‬ ‫لم تقتصر المذابح الصليبية على‬ ‫ال �ق��دس‪ ،‬ف�ق��د ك ��ان ال�ح�ق��د وال��وح�ش�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫منهجا التزم به الصليبيون في المدن‬ ‫التي دخلوها قبل القدس أو بعدها‪،‬‬ ‫وم��ن ال�م��ذاب��ح ال�ت��ي ال تنسى ف��ي هذا‬ ‫السياق مذبحة ّ‬ ‫معرة النعمان في ‪12‬‬ ‫ديسمبر‪ 1098‬أثناء الحملة الصليبية‬ ‫األول� � ��ى‪ .‬ي�ش�ي��ر م�ع�ظ��م ك �ت��ب ال �ت��اري��خ‬ ‫إ ل��ى أن الصليبيين ق�ت�ل��وا جميع من‬ ‫كان فيها من المسلمين الالجئين في‬ ‫الجوامع والمختبئين في السراديب‪،‬‬ ‫فأهلكوا ما يزيد على مئة ألف إنسان‬ ‫(ف��ي أك�ث��ر ال ��رواي ��ات)‪ ،‬وك��ان��ت المعرة‬ ‫إح� ��دى أع �ظ��م م ��دن ال� �ش ��ام‪ ،‬م ��ن حيث‬ ‫ع��دد ال�س�ك��ان بعدما ف��ر إليها الناس‬ ‫ع �ق��ب س �ق��وط أن �ط��اك �ي��ة وغ �ي��ره��ا بيد‬ ‫الصليبيين‪.‬‬ ‫إال أن عناصر تلك القوات الهمجية‬ ‫بقيادة ريموند دي سانت گيل وبهمند‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م��ن ت��ران �ت��و أض ��اف ��وا ع �ن �ص��را ج��دي��دا‬ ‫ل��م ينافسهم ف��ي وحشيته أ ح ��د‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ال�ت�ه�م��وا ك �ث �ي��را م��ن س �ك��ان ال�م��دي�ن��ة‪..‬‬ ‫نعم التهموهم‪ ،‬وتنافسوا ف��ي ش��واء‬ ‫األطفال!‪ ،‬وهو ما رواه المؤرخ رودلف‬ ‫من كاين الذي كتب يقول‪« :‬في المعرة‬ ‫ً‬ ‫أحياء في قدور‬ ‫سلقت قواتنا الكفار‬

‫جنود ضمن الحمالت الصليبية على القدس‬

‫الطهي‪ ،‬وخوزقوا األطفال في أسياخ‬ ‫وشووهم على النار وأكلوهم»‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ح ��اول ��ت م ��راج ��ع ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫أخرى تبرير أكل لحوم البشر بنقص‬ ‫ال �ت �م ��وي ��ن ل � ��دى ال �ح �م �ل��ة ال �ص �ل �ي �ب �ي��ة‬ ‫األولى‪ ،‬فيقول أمين معلوف في كتابه‬ ‫«ا ل�ح�م�لات الصليبية بعيون عربية»‬ ‫ن �ق�لا ع ��ن ال� �م ��ؤرخ أل �ب ��رت م ��ن أي �ك��س‪:‬‬ ‫«ل�ي��س فقط أن ق��وات�ن��ا ل��م تتوجل من‬ ‫أك��ل األت��راك وال�ع��رب القتلى‪ ،‬بل أكلوا‬ ‫الكالب»‪.‬‬ ‫ولم يقتصر اإلرهاب الوحشي على‬ ‫الحملة الصليبية األول��ى‪ ،‬بل استمر‬ ‫ً‬ ‫وص ��ار ط��اب�ع��ا م�لازم��ا ل�ك��ل ال�ح�م�لات‬ ‫ال�ل�اح� �ق ��ة‪ ،‬وت ��ذك ��ر ك �ت��ب ال� �ت ��اري ��خ م��ا‬ ‫فعله ريتشارد قلب األسد في الحملة‬ ‫الصليبية الثالثة‪ ،‬عند احتالله عـكا‪،‬‬ ‫ب��أس��رى ال�م�س�ل�م�ـ�ي��ن‪ ،‬ف�ق��د ذب ��ح ‪2700‬‬ ‫أسير م��ن المسلمين ال��ذي��ن ك��ان��وا في‬ ‫حامية ع�ك��ا‪ ،‬ولقيت زوج ��ات وأط�ف��ال‬ ‫األسرى مصرعهم إلى جوارهم‪.‬‬

‫وحوش في هيئة بشر‬ ‫ول� � ��م ي� �ك ��د ال� �م� �س� �ل� �م ��ون ف � ��ي م �ص��ر‬ ‫ي�ص��دون الحملة الصليبية السابعة‬ ‫عام ‪ 1249‬التي استهدفت غزو مصر‬ ‫ً‬ ‫انتقاما من استعادة األيوبيين بيت‬ ‫ال�م�ق��دس م��ن الصليبيين‪ ،‬ح�ت��ى ك��ان‬ ‫خ �ط��ر أك �ب��ر ي �ح��دق ب��ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‬ ‫اإلسالمي أال وهو خطر التتار‪ ،‬الذين‬ ‫ً‬ ‫كانوا وحوشا في هيئة بشر‪.‬‬ ‫وك��ان الصليبيون جهزوا حملتهم‬ ‫األخ �ي��رة ال�ت��ي ه��زم��ت ف��ي المنصورة‬ ‫ُ‬ ‫وأسر قائدها لويس التاسع‪ ،‬وحاولوا‬ ‫إقناع التتار بالتحالف معهم لتطويق‬ ‫ال �ع��ال��م اإلس�ل�ام ��ي وإرب ��اك ��ه‪ ،‬إال أن�ه��م‬ ‫فشلوا ألن التتار كانت لهم طموحاتهم‬ ‫وخططهم الخاصة‪ ،‬فقد اجتاحوا بلدان‬ ‫العالم اإلس�لام��ي‪ ،‬وأس�ق�ط��وا الخالفة‬

‫اإلسالمية في بغداد‪ ،‬واجتاحوا الشام‪،‬‬ ‫فسطروا بأعمالهم اإلرهابية صفحات‬ ‫س��وداء م��ن الترويع والقتل الوحشي‬ ‫من الصعب أن تنسى على مر القرون‪.‬‬ ‫ولعل استعادة مشهد سقوط بغداد‬ ‫وم ��دن ع��رب�ي��ة ك�ب��رى ف��ي أي ��دي التتار‬ ‫خير تجسيد لوحشية تلك الجيوش‬ ‫ال�ت��ي اب�ت�ك��رت أس��ال�ي��ب غ�ي��ر مسبوقة‬ ‫ف��ي اإلب � ��ادة وزرع ال��رع��ب ف��ي ن�ف��وس‬ ‫خصومهم‪ ،‬وهو ما تحاول تنظيمات‬ ‫إرهابية معاصرة مثل «داعش» وغيره‬ ‫تكراره‪ ،‬حتى باتوا يستحقون وصفهم‬ ‫بـ «تتار العصر الحديث»‪.‬‬ ‫سار هوالكو بأضخم جيش مغولي‬ ‫على اإلط�ل�اق‪ ،‬وأنضمت إليه جيوش‬ ‫م��ن مملكة ج��ورج�ي��ا وم�م�ل�ك��ة األرم��ن‬ ‫وإم��ارة أنطاكيا الصليبية‪ ،‬وكان لهم‬ ‫دور نشط ف��ي اح�ت�لال ب�غ��داد وإن�ه��اء‬ ‫الخالفة العباسية (‪1258‬م‪656/‬هـ)‪.‬‬ ‫حاول األهالي الفرار ولكن المغول‬ ‫اعترضوهم وقتلوهم بشكل عشوائي‪،‬‬ ‫ومن دون الدخول في تفاصيل سقوط‬ ‫بغداد وأسباب ذلك السقوط المدوي‬ ‫لعاصمة الخالفة العباسية‪ ،‬إال أن ما‬ ‫يهمنا هو ما أعقب سيطرة التتار على‬ ‫المدينة‪ ،‬فتذكر كتب التاريخ أن عدد‬ ‫القتلى في بغداد بلغ بين ‪ 800‬ألف إلى‬ ‫مليوني قتيل‪ ،‬بينهم ‪ 50‬ألف من جنود‬ ‫الدولة العباسية‪.‬‬ ‫وي�ص��ف اب��ن كثير س�ق��وط عاصمة‬ ‫الخالفة فيقول‪« :‬مال التتار على البلد‬ ‫ف �ق �ت �ل��وا ج �م �ي��ع م ��ن ق� � ��دروا ع �ل �ي��ه م��ن‬ ‫الرجال والنساء وال��ول��دان والمشايخ‬ ‫وال �ك �ه��ول وال �ش �ب��ان‪ ،‬ودخ ��ل ك�ث�ي��ر من‬ ‫ال�ن��اس ف��ي اآلب ��ار وأم��اك��ن الحشوش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقني ال��وس��خ‪ ،‬وكمنوا كذلك أي��ام��ا ال‬ ‫ي �ظ �ه��رون وك ��ان ال�ج�م��اع��ة م��ن ال�ن��اس‬ ‫ي�ج�ت�م�ع��ون إل ��ى ال �ح��ان��ات وي�غ�ل�ق��ون‬ ‫عليهم األب� ��واب فتفتحها ال�ت�ت��ار إم��ا‬ ‫بالكسر وإما بالنار‪ ،‬ثم يدخلون عليهم‬

‫ف �ي �ه��رب��ون م�ن�ه��م إل ��ى أع��ال��ي األم�ك�ن��ة‬ ‫ف�ي�ق�ت�ل��ون�ه��م ب��األس �ط��ح‪ ،‬ح�ت��ى ت�ج��ري‬ ‫الميازيب من الدماء في األزقة»‪.‬‬ ‫وتشير كتب التاريخ إلى أن اعتداء‬ ‫التتار على نساء العراق وبالد الشام‬ ‫بعد اجتياحهم لها‪ ،‬كان أعظم اعتداء‬ ‫على النساء عرفه التاريخ‪ ،‬حيث يقال‬ ‫إنه لم تبق امرأة عذراء في كل دمشق‬ ‫وحلب‪ .‬حتى الجوامع اتخذوها أماكن‬ ‫الغتصاب النساء!‬ ‫اس�ت�م��رت عمليات ال�س�ل��ب والنهب‬ ‫وال �ق �ت��ل ال �ع �ش��وائ��ي ل �ك��ل األح� �ي ��اء في‬ ‫ً‬ ‫ب � �غ� ��داد أرب� �ع� �ي ��ن ي� ��وم� ��ا ك ��ام� �ل ��ة رغ ��م‬ ‫استسالم المسلمين‪ ،‬ثم ركز التتار على‬ ‫تخريب القصور وإتالف الكتب‪ ،‬التي‬ ‫كانت تعبر عن حضارة األمة وثقافتها‪.‬‬ ‫ووصل حقد التتار إلى حد أنهم مألوا‬ ‫ن�ه��ر دج�ل��ة ب��ال�م�خ�ط��وط��ات‪ ،‬ليجعلوا‬ ‫ً‬ ‫منها جسرا لعبور خيلهم إلى الضفة‬ ‫ّ‬ ‫األخرى من النهر‪ ،‬وتحولت مياه النهر‬ ‫إل ��ى ال �ل��ون األس � ��ود ب �ع��د م��ا صبغها‬ ‫المداد الذي صيغت به المخطوطات‪.‬‬ ‫أما المساجد والقصور والمستشفيات‬ ‫فقد نهبت ثم دمرت‪ ،‬واألبنية الكبيرة‬ ‫ال � �ت� ��ي ك� ��ان� ��ت ت �ع �م ��ل ألج � �ي � ��ال ن �ه �ب��ت‬ ‫وأحرقت ثم سويت باألرض‪.‬‬

‫ُ‬ ‫إعدام المستعصم‬ ‫ق �ب��ض ع �ل��ى ال �خ �ل �ي �ف��ة ال �ع �ب��اس��ي‬ ‫المستعصم وأجبر على رؤي��ة دمار‬ ‫المدينة التي لم يستطع حمايتها من‬ ‫جحافل التتار بسبب س��وء تقديره‬ ‫وف�س��اد حكمه‪ .‬وي��ذك��ر م��ؤرخ التتار‬ ‫رشيد الدين فضل الله الهمذاني أن‬ ‫ه��والك��و دخ ��ل ق �ص��ر ال �خ�لاف��ة وأم��ر‬ ‫ب��إح �ض��ار ال�م�س�ت�ع�ص��م‪ ،‬وط �ل��ب منه‬ ‫ت�ق��دي��م ال�ك�ن��وز ال�ت��ي يمتلكها‪ ،‬فدله‬ ‫على أح��واض هائلة تم فيها إخفاء‬ ‫ُ‬ ‫جمعه بنو َّ‬ ‫العباس خالل خمسة‬ ‫ما‬ ‫ق��رون م��ن أم��وال وق��د ص��ارت غنيمة‬ ‫َّ‬ ‫للتتار‪ ،‬فجمعوه َّ‬ ‫وكدسوه حتى صار‬ ‫َ‬ ‫وكأنه جبل‪ ...‬ثم أمر هوالكو بجمع‬ ‫حريم الخليفة وإحصائهن‪ ،‬فكن ‪700‬‬ ‫زوج��ة وأك�ث��ر م��ن ‪ 1000‬ج��اري��ة‪ ،‬فتم‬ ‫توزيعهن على قادة التتار‪.‬‬ ‫ويشير معظم كتب ا ل�ت��ار ي��خ إلى‬ ‫ً‬ ‫أن الخليفة ُ‬ ‫المستعصم قتل دهسا‬ ‫ب ��ال� �خ� �ي ��ل‪ ،‬ل� ��ف ب ��واس� �ط ��ة ال �س �ج��اد‬ ‫وجعلوا الخيل تدوسه حتى الموت‪،‬‬ ‫األرض‬ ‫وك ��ان ال�ت�ت��ار ي�ع�ت�ق��دون ب��أن ُ‬ ‫ستغضب إن مسها دم ملكي‪ ،‬وقتل‬ ‫ج�م�ي��ع أب �ن��ائ��ه م��ا ع ��دا واح� ��د منهم‬ ‫ً‬ ‫أبقوه حيا وأرسلوه إلى منغوليا‪.‬‬ ‫من بقوا على قيد الحياة من أهالي‬ ‫بغداد أصبحوا في أسوأ حال‪ ،‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫مضى عليهم ‪ 40‬يوما مختبئين في‬ ‫تحت األرض‪ ،‬ولما‬ ‫األقنية والمجاري ُ‬ ‫ن � � � ��ودي ب �ب �غ ��داد‬ ‫ِباألمان بعد‬

‫الفظائع التي ارتكبتها الحمالت الصليبية ضد المسلمين في القدس‬ ‫ً‬ ‫أربعين ي��وم��ا م��ن المذابح خ��رج من‬ ‫ك��ان ت�ح��ت األرض ك��أن�ه��م م��وت��ى إذا‬ ‫نبشوا م��ن ق�ب��وره��م‪ ،‬وب�ل��غ م��ن هول‬ ‫ص��دم��ة ال �ن��اس وخ��وف�ه��م أن أن �ك��روا‬ ‫ً‬ ‫بعضهم ب�ع�ض��ا‪ ،‬ف�ل��م ي �ع��رف ال��وال��د‬ ‫ول� ��ده‪ ،‬وال األخ أ ُخ� ��اه‪ ،‬وق ��د ت�ن��اث��رت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الجثث ف��ي ال��ط��رق��ات كأنها التلول‪،‬‬ ‫ثم تساقطت األمطار فأنتنت المدينة‬ ‫َّ‬ ‫وتغير ال�ه��واء‪ ،‬واضطر‬ ‫من جيفهم‪،‬‬ ‫هوالكو إلى نقل مخيمه عكس الريح‬ ‫ع��ن ال �م��دي �ن��ة ب�س�ب��ب رائ �ح��ة ال �م��وت‬ ‫والدمار التي تنبعث منها!‬ ‫وت� �ش� �ي ��ر ك� �ت ��ب ال � �ت� ��اري� ��خ إل� � ��ى أن‬ ‫ً‬ ‫وب� ��اء ش ��دي ��دا أص� ��اب أرض ال �ع��راق‬ ‫بسبب كثرة القتلى وانتشار الجثث‬ ‫ب��ال �ش��وارع بغير دف��ن ألي ��ام طويلة‪،‬‬

‫ُ‬ ‫وسرعان ما أصيب بالوباء معظم من‬ ‫ً‬ ‫نجوا من المذبحة‪ ،‬فماتوا هم أيضا‪،‬‬ ‫وقد سرى ذلك الوباء في الهواء ِإلى‬ ‫ال� �ش ��ام‪ ،‬ف �م��ات ع ��دد ك�ب�ي��ر ف ��ي حلب‬ ‫ودمشق‪.‬‬ ‫واتبع التتار هذا األسلوب الهمجي‬ ‫ً‬ ‫مع المدن كافة التي دخلوها تقريبا‬ ‫ليلقوا الرعب في قلوب من يواجههم‪،‬‬ ‫وق��د ن�ج��ح ه��ذا التكتيك م��ع دمشق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولكنه فشل ف�ش�لا ذري�ع��ا م��ع مصر‪،‬‬ ‫فقد أ ن�ق��ذ المماليك فيها العالم من‬ ‫أح ��د أخ �ط��ر ج �ي��وش اإلره� � ��اب ال�ت��ي‬ ‫عرفها التاريخ‪ ،‬وهزموا تلك الوحوش‬ ‫التتارية هزيمة نكراء في عين جالوت‬ ‫وهي المعركة األولى واألخيرة التي‬ ‫لم يستطع المغول االنتقام لها‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪١٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫كمال الشناوي‪ ...‬الوجه اآلخر للقمر ‬

‫(‪)30 - ٢٠‬‬

‫حبايبي كتير‬

‫يعشق حالة الحب ويحترم المرأة ودفء األسرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫رأينا في الحلقات السابقة حتى عام ‪ ،1953‬كيف استطاع الفنان كمال الشناوي أن يحقق من األفالم الكوميدية رصيدا بنكيا محترما‪ ،‬إال‬ ‫ُ‬ ‫يشبعه كممثل‪ ،‬فعمل على تغيير ثوبه لكي يبحث عن نفسه‪.‬‬ ‫أنه شعر بأنه يحاصر في هذه النوعية من األعمال‪ ،‬وأنه لم يقدم خاللها ما ً‬ ‫في هذه الحلقة‪ ،‬اعتبر الشناوي هذه األفالم ال تضيف إلى رصيده الفني كثيرا‪ ،‬لذلك اجتهد في أن يجد فرصة مناسبة له خارج هذا‬ ‫اإلطار‪ ،‬وذلك جعله غير متردد في قبول الدور الذي عرضه عليه المخرج يوسف شاهين‪ ،‬لبطولة فيلم "بابا أمين" رغم أنه الحظ‬ ‫أثناء توقيعه العقد أن اسمه سيأتي على الشاشة في الترتيب الرابع‪ ،‬ومع ذلك وافق كمال ألهمية الفيلم‪ ،‬ومن يعملون فيه‪ ،‬وألنه‬ ‫يريد أن يغير ثوبه الفني‪.‬‬

‫المعجبة الغامضة‬ ‫تكلف «غروبي»‬ ‫بإرسال مستلزمات‬ ‫حفل عيد ميالد‬ ‫محبوبها‬

‫فتاة غير طبيعية‬ ‫تطارده‪ ...‬فتوضع‬ ‫في مستشفى‬ ‫األمراض العقلية‬

‫ن ـج ــح كـ ـم ــال الـ ـشـ ـن ــاوي بـشـكــل‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــر‪ ،‬وراح ا سـ ـ ـم ـ ــه يـ ـكـ ـب ــر مــن‬ ‫ع ـمــل آلخـ ــر‪ ،‬وت ـهــافــت الـمـنـتـجــون‬ ‫والمخرجون عليه‪ ،‬لــدرجــة أنــه لم‬ ‫ي ـك ــن ل ــدي ــه وقـ ــت ل ـي ـع ـيــش حـيــاتــه‬ ‫الخاصة‪ ،‬حيث يخرج من استديو‬ ‫لـيــدخــل آخ ــر‪ ،‬يـبــدأ تـصــويــر فيلم‪،‬‬ ‫وق ـبــل أن ينتهي يــدخــل تـصــويــرا‬ ‫آخــر‪ ،‬حتى أنه كان يعمل في أكثر‬ ‫م ــن أرب ـع ــة أفـ ــام ف ــي وق ــت واح ــد‪،‬‬ ‫ح ـي ــث يـ ـب ــدأ ي ــوم ــه فـ ــي ال ـتــاس ـعــة‬ ‫ص ـب ــاح ــا‪ ،‬وي ـن ـت ـهــي ف ــي ال ــواح ــدة‬ ‫بعد منتصف الليل‪ ،‬حيث تحولت‬ ‫سيارته إلى "خزانة مالبس" يضع‬ ‫فيها كل مالبسه‪ ،‬بحيث يضع على‬ ‫كــل بــذلــة بـطــاقــة كـتــب عليها اســم‬ ‫الفيلم ومخرجه كي ال يحدث خلط‬ ‫بين المالبس واألدوار‪ ،‬ليس فقط‬ ‫المالبس‪ ،‬بل غالبا ما كانت تطغى‬ ‫عليه نزعته التشكيلية‪ ،‬فكان يحمل‬ ‫فــي سـيــارتــه أيـضــا خــزانــة أحــذيــة‪،‬‬ ‫ليوفق من خالل نظرته التشكيلية‪،‬‬ ‫الحذاء المناسب لكل بذلة‪ ،‬ما كان‬ ‫يثير دهشة الفنانين المشاركين له‬ ‫في األفالم التي يعمل بها‪.‬‬ ‫ل ــذا ل ــم ي ـكــن لــديــه وق ــت يعيش‬ ‫لـ ـنـ ـفـ ـس ــه وح ـ ـيـ ــاتـ ــه‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــذا‬ ‫يـ ـسـ ـب ــب ل ـ ــه ح ــزن ــا‬ ‫داخليا‪ ،‬لم يشعر به‬ ‫كــل مــن حــولــه‪ ،‬فلم‬ ‫يـسـتـطــع ك ـم ــال أن‬ ‫يـعـيــش دون حــب‪،‬‬ ‫دون أن تكون هناك‬ ‫امـ ــرأة ف ــي حـيــاتــه‪،‬‬ ‫فهو يعشق حالة‬ ‫ال ـ ـحـ ــب‪ ،‬وي ـح ـتــرم‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرأة ودفء‬ ‫األس ـ ــرة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يـ ـفـ ـتـ ـق ــده بـ ـش ــدة‪،‬‬ ‫غير أن ما عوضه‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــن ذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك تـ ـل ــك‬ ‫ال ـم ـع ـج ـبــة ال ـتــي‬ ‫ال تزال تتواصل‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــه ب ـ ـش ـ ـكـ ــل‬ ‫دائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬وع ـ ـبـ ــر‬ ‫ال ـ ـهـ ــاتـ ــف‪ ،‬دون‬ ‫أن تـ ـفـ ـص ــح لــه‬ ‫عــن شخصيتها‪ ،‬أو حتى تصرح‬ ‫له باسمها‪ ،‬مكتفية فقط بمكالمة‬ ‫هاتفية كل ليلة قبل أن يخلد إلى‬ ‫الـنــوم‪ ،‬ال تترك الهاتف إال بعد أن‬ ‫تطمئن إلــى أنــه ذهــب للنوم‪ ،‬وإذا‬ ‫ش ـعــر ي ــوم ــا بــوع ـكــة ص ـح ـيــة ولــو‬ ‫بسيطة‪ ،‬ترسل "بــاقــة ورد" كبيرة‬ ‫إلـ ــى ب ـي ـتــه‪ ،‬وإذا م ــا بـ ــدأ تـصــويــر‬ ‫فيلم جــديــد‪ ،‬يـكــون أول مــن يرسل‬ ‫له باقة ورد ومعها بطاقة صغيرة‬ ‫لـتـهـنـئـتــه ب ـبــدايــة ت ـصــويــر فيلمه‬ ‫وتوقع بلقب "المعجبة"‪ ،‬وعندما‬ ‫ج ــاء ي ــوم مــولــده فــي ‪ 26‬ديسمبر‬ ‫من العام المنقضي ‪ ،1952‬فوجئ‬ ‫بها تــرســل إلــى بيته عبر محالت‬ ‫"جروبي" كل مستلزمات حفل كبير‪،‬‬ ‫واثنين من "الجرسونات" يقومان‬ ‫على خدمة المدعوين في الحفل‪،‬‬ ‫وب ـطــاقــة ص ـغ ـيــرة م ـك ـتــوب عليها‬ ‫كلمات رقيقة تهنئه بيوم مولده‪،‬‬ ‫متمنية لــه دوام ال ـس ـعــادة وطــول‬ ‫العمر‪ ،‬ثم مكالمة هاتفية في نهاية‬ ‫السهرة‪ ،‬عندما يخلو إلــى نفسه‪،‬‬ ‫مؤكدة له أن سعادتها تنحصر في‬ ‫أن تراه سعيدا فقط‪ ،‬دون أن تقحم‬

‫نفسها في حياته‪ ،‬أو تطالبه بأكثر‬ ‫من ذلــك‪ ،‬ما كان يخفف عنه وطأة‬ ‫الشعور القاتل بالوحدة‪ ،‬وربما كان‬ ‫ذلك سببا في قبوله كل ما يعرض‬ ‫عليه من أعمال‪ ،‬حتى ال يكون لديه‬ ‫وقت فراغ‪.‬‬ ‫عـ ــرض حـلـمــي رف ـل ــة سـيـنــاريــو‬ ‫فيلما جديدا على كمال الشناوي‪،‬‬ ‫وما إن انتهى من قراءته حتى قام‬ ‫باالتصال بشادية لعمل بروفات‬ ‫ال ـقــراء ة معها قبل بــدء التصوير‪،‬‬ ‫غـيــر أن ــه وج ــد أن حـلـمــي رف ـلــة لم‬ ‫يــرشـحـهــا لـ ـل ــدور‪ ،‬ب ــل فــوجــئ بــأن‬ ‫آسيا منتجة الفيلم رشحت وجها‬ ‫جــديــدا للوقوف أمــامــه فــي بطولة‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫رش ـح ــت آس ـي ــا ال ــوج ــه الـجــديــد‬ ‫"كاريمان محمد سالم"‪ ،‬لمشاركة‬ ‫ك ـ ـمـ ــال الـ ـ ـشـ ـ ـن ـ ــاوي بـ ـط ــول ــة ف ـي ـلــم‬ ‫"الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوات ال ـ ـف ـ ــات ـ ـن ـ ــات" ق ـص ــة‬ ‫وس ـي ـنــاريــو وح ـ ــوار أب ــو الـسـعــود‬ ‫اإلب ـ ـيـ ــاري‪ ،‬وإخ ـ ــراج حـلـمــي رف ـلــة‪،‬‬ ‫ومـ ـعـ ـهـ ـم ــا إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل ي ــاسـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وم ـي ـم ــي ش ـك ـي ــب‪ ،‬وم ـ ــاري مـنـيــب‪،‬‬ ‫وع ـبــد ال ـس ــام ال ـنــاب ـل ـســي‪ ،‬ووداد‬ ‫ح ـمــدي‪ ،‬والـ ــذي دارت أح ــداث ــه في‬ ‫إطار كوميدي حول الشاب سمير‬ ‫الــذي يـتــزوج مــن نبيلة ويعيشان‬ ‫مع والدتها‪ ،‬تحضر والــدة سمير‪،‬‬ ‫ويـ ـب ــدأ ال ـش ـج ــار وت ـش ـع ــل ك ــل مــن‬ ‫الحماتين الحرب في المنزل الذي‬ ‫يصبح جحيما ال يطاق من كثرة‬ ‫المشاجرات‪ ،‬يهتدي سمير لفكرة‬ ‫أن ي ـ ــزوج ح ـم ــات ــه‪ ،‬ويـ ـع ــرض ذلــك‬ ‫عـلــى أح ــد أصــدقــائــه فـيــوافــق على‬ ‫مضض‪ ،‬تضع نبيلة طفال‪ ،‬و هــذا‬ ‫يــزيــد م ــن ح ــدة ال ـم ـشــاجــرات ومــن‬ ‫هو أحق برعايته‪ ،‬يتهم سمير في‬ ‫حــادثــة اخ ـتــاس وتـظـهــر بــراء تــه‪،‬‬ ‫وأثناء النزاع بين الحماتين حول‬ ‫الطفل تقع لــه حــادثــة‪ ،‬وينقل إلى‬ ‫المستشفى‪ ،‬ويرى سمير أن ترحل‬ ‫كل حماة إلى منزلها ويعود الهدوء‬ ‫لحياتهما‪.‬‬

‫الهروب‬ ‫رغم نجاح الفيلم‪ ،‬وتميز كمال‬ ‫الـشـنــاوي فــي األف ــام الكوميدية‪،‬‬ ‫ف ــإن ــه ش ـعــر ب ــأن ــه ت ـتــم مـحــاصــرتــه‬ ‫بهذه النوعية من األعمال‪ ،‬وأنه لم‬ ‫يـقــدم خــالـهــا مــا يشبعه كممثل‪،‬‬ ‫وإن كــانــت هــذه األف ــام ال تضيف‬ ‫لــرصـيــده الفني كـثـيــرا‪ ،‬وإن كانت‬ ‫تضيف الكثير إلى رصيده بالبنك‪،‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ذل ـ ــك ي ـج ـت ـهــد ف ــي أن يـجــد‬ ‫فرصة مناسبة له خارج هذا اإلطار‪،‬‬ ‫وربما هــذا ما جعله لم يتردد في‬ ‫ق ـب ــول ال ـ ـ ــدور ال ـ ــذي ع ــرض ــه عـلـيــه‬ ‫المخرج يوسف شاهين‪ ،‬رغــم أنه‬ ‫الح ــظ أث ـنــاء تــوقـيـعــه عـلــى الـعـقــد‪،‬‬ ‫أن اسمه سيأتي على الشاشة في‬ ‫الـتــرتـيــب ال ــراب ــع‪ ،‬وم ــع ذل ــك واف ــق‬ ‫ألهمية الفيلم‪ ،‬ومن يعملون فيه‪.‬‬ ‫ج ــاء اس ــم ك ـم ــال ال ـش ـن ــاوي في‬ ‫فيلم "نـســاء بــا رج ــال" بعد مــاري‬ ‫كـ ــويـ ــن وه ـ ـ ـ ــدى سـ ـلـ ـط ــان وعـ ـم ــاد‬ ‫حـ ـم ــدي‪ ،‬وم ـع ـه ــم ع ـل ــوي ــة ج ـم ـيــل‪،‬‬ ‫وزوزو حـمــدي الـحـكـيــم‪ ،‬ومـخـتــار‬ ‫ع ـث ـمــان‪ ،‬وسـعـيــد أب ــو ب ـكــر‪ ،‬وعـبــد‬ ‫الفتاح القصري‪ ،‬وزينات صدقي‪،‬‬ ‫وداد ح ـ ـ ـمـ ـ ــدي‪ ،‬و بـ ــر ل ـ ـن ـ ـتـ ــي ع ـبــد‬ ‫الـحـمـيــد‪ ،‬وال ـم ـطــرب ال ـشــاب عــادل‬

‫مأمون‪ ،‬قصة إحسان عبد القدوس‬ ‫سيناريو وحوار نيروز عبد الملك‪،‬‬ ‫يــوســف شــاهـيــن‪ ،‬وإخ ــراج يوسف‬ ‫شاهين‪ ،‬ودارت أحداثه حول شقيق‬ ‫يختلف مع شقيقته وتتسع حدة‬ ‫الخالف بينهما‪ ،‬تترك األخت منزل‬ ‫أخيها وتذهب إلى الريف لتعيش‬ ‫مع شقيقتها الكبرى‪ ،‬التي تعيش‬ ‫بالريف حياة قاسية جدا فرضتها‬ ‫على نفسها‪ ،‬ومن بينها أال يدخل‬ ‫رجل منزلها‪ ‬أيا كان‪ ،‬بينما يحيا‬ ‫شقيقها في مالهي القاهرة‪ ،‬ينفق‬ ‫ببذخ ويعيش في رفاهية‪ ،‬وفي يوم‬ ‫يذهب األخ بصحبة ابنته وزوجته‬ ‫إلى الريف لزيارة شقيقته‪ ،‬فيفاجأ‬ ‫بــال ـن ـظــام ال ـق ــاس ــي ال ـ ــذي فــرضـتــه‬ ‫الشقيقة فــي الـمـنــزل‪ ،‬ترتبط ابنة‬ ‫األخ بعالقة حب مع ابن خالها الذي‬ ‫يعيش هناك في الريف‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫أن هجرته زوجـتــه‪ ،‬تساعد العمة‬ ‫ابن أخيها في االنتخابات‪ ،‬وتعيد‬ ‫الـنـظــر فــي ال ـح ـيــاة الـقــاسـيــة الـتــي‬ ‫فــرضـتـهــا عـلــى نـفـسـهــا‪ ،‬وتـتـنــازل‬ ‫شيئا فشيئا عن سياستها حتى‬ ‫ي ـعــم ال ـح ــب وال ـص ـف ــاء ك ــل ج ــدران‬ ‫منزلها‪.‬‬

‫المنتجون يجبرون‬ ‫الشناوي وشادية‬ ‫على العودة‬ ‫إلى الكوميديا‬

‫غرام في المستشفى‬ ‫م ــع مـنـتـصــف عـ ــام ‪ ،1953‬عــاد‬ ‫للقاء نصفه الفني الثاني شادية‪،‬‬ ‫وقدم معها فيلم "بين قلبين" قصة‬ ‫وح ـ ــوار زه ـي ــر ب ـك ـيــر‪ ،‬وس ـي ـنــاريــو‬ ‫وإخـ ـ ـ ـ ـ ــراج م ـح ـم ــد عـ ـب ــد الـ ـ ـج ـ ــواد‪،‬‬ ‫وش ــارك ـه ـم ــا إس ـم ــاع ـي ــل يــاس ـيــن‪،‬‬ ‫وشكري سرحان‪ ،‬وشقيقه صالح‬ ‫سـ ــرحـ ــان‪ ،‬وزوزو ن ـب ـي ــل‪ ،‬وع ــدل ــي‬ ‫ك ــاس ــب‪ ،‬وعـ ـب ــد ال ـب ــدي ــع ال ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫ونعيمة وصفي‪ ،‬ودار حول ممرضة‬ ‫تقوم باستبدال الطفل المولود ابن‬ ‫شقيقتها‪ ،‬بطفلة أخرى تولد معه‬ ‫في نفس الوقت‪ ،‬لسيدة أخرى لكي‬ ‫تحقق ل ــزوج شقيقتها حلمه في‬ ‫أن ي ــرث أمـ ــواال طــائـلــة‪ ،‬وذل ــك كما‬ ‫أوص ــت عـمـتــه ب ــأن ت ــؤول ثــروتـهــا‬ ‫لحفيدتها مــن ا ب ــن شقيقها‪ ،‬تمر‬ ‫السنوات ويربط الحب بين نادية‬ ‫ورش ــاد‪ ‬دون أن يعرفا الـســر الــذي‬

‫لجأ إلى الميلودراما‬ ‫ً‬ ‫هربا من حصار‬ ‫الكوميديا‬

‫يربط بينهما‪ ،‬لكن تبوح الممرضة‬ ‫و هــي تحتضر لشقيقتها بالسر‪،‬‬ ‫فتحاول األم أن توقف هذه العالقة‪.‬‬ ‫بـ ـع ــد هـ ـ ــذه الـ ـن ــوعـ ـي ــة األخـ ـي ــرة‬ ‫الـتــي حــرص كـمــال الـشـنــاوي على‬ ‫تقديمها‪ ،‬أصبح نموذجا للرجل‬ ‫الـنــاضــج الـمـحــب الـمـعـتــد بنفسه‪،‬‬ ‫بمالبسه وأناقته‪ ،‬وطريقة كالمه‬ ‫الناعمة وصوته الهادئ‪ ،‬وتسريحة‬ ‫شـ ـع ــره وش ـ ــارب ـ ــه ال ـم ـم ـي ـز‏‪ ،‬حـيــث‬ ‫ال ـت ـص ـقــت ب ــه ش ـخ ـص ـيــات أفــامــه‬ ‫الـمـلـيـئــة بـكـلـمــات ال ـحــب وال ـغ ــزل‪،‬‬ ‫ف ــأص ـب ــح "مـ ــوضـ ــة" وفـ ـت ــى أحـ ــام‬ ‫كثير مــن الفتيات الــاتــي يتمنين‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــزواج مـ ـن ــه‪ ،‬وإن لـ ــم يـ ـك ــن ذل ــك‬ ‫متاحا‪ ،‬فرجل يشبهه في وسامته‬ ‫وأن ــاقـ ـت ــه وروم ــان ـس ـي ـت ــه‪ ،‬ل ــدرج ــة‬ ‫أن ــه تـخـطــى ف ـكــرة أن ي ـكــون هـنــاك‬ ‫مـعـجـبــون بــالـنـجـمــات‪ ،‬فـيـكــون له‬ ‫مجرد معجبات‪ ،‬بــل أصبح هناك‬ ‫م ــا يـمـكــن وص ـف ـهــن ب ــ"م ـج ـنــونــات‬ ‫ك ـمــال ال ـش ـن ــاوي"‪ ،‬فـعـنــدمــا مــرض‬ ‫صديقه الفنان الكبير عبد العزيز‬ ‫أحمد‪ ،‬ونقل إلى المستشفى‪ ،‬ذهب‬ ‫إل ــى زي ــارت ــه‪ ،‬وبـيـنـمــا ه ــو جــالــس‬ ‫إلى جواره‪ ،‬لفت نظره فتاة ترتدي‬ ‫ث ـيــابــا حـ ـم ــراء‪ ،‬ول ـه ــا ش ـعــر أحـمــر‬ ‫أيـ ـض ــا‪ ،‬ت ـق ــف وت ـش ـي ــر ل ــه ب ـيــدهــا‪،‬‬ ‫كأنها تعرفه مــن قـبــل‪ ،‬فـبــدأ كمال‬ ‫ينظر حوله يمينا ويـســارا‪ ،‬علها‬ ‫تكون اإلش ــارات موجهة لشخص‬ ‫آخر‪ ،‬لكنها أكدت له أنها تقصده‪،‬‬ ‫وراحــت تبالغ في إشارتها كأنما‬ ‫تعطي لــه مــوعــدا‪ ،‬وتـخـبــره بأنها‬ ‫ستكون فــي انـتـظــاره‪ ،‬ف ــراح ينظر‬ ‫إل ــى صــدي ـقــه ال ـف ـنــان ع ـبــد الـعــزيــز‬ ‫أح ـم ــد‪ ،‬لـيـتــأكــد أن ــه ج ــاء لــزيــارتــه‪،‬‬ ‫ول ـ ـيـ ــس ف ـ ــي زي ـ ـ ـ ـ ــارة ل ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫األمراض العقلية‪ ،‬وأسرع منصرفا‬ ‫وهو يلتفت حوله خشية أن تتبعه‬ ‫ه ــذه ال ـف ـتــاة غـيــر الـطـبـيـعـيــة‪ ،‬غير‬ ‫أنه فوجئ في صباح اليوم التالي‬ ‫بمكالمة هاتفية فــي مـنــزلــه‪ ،‬وإذا‬ ‫بـهــا ا لـفـتــاة نفسها ذات الفستان‬ ‫األح ـمــر والـشـعــر األح ـمــر‪ ،‬وتــذكــره‬

‫كاريمان‪ ...‬طفلة في فستان امرأة‬ ‫اتجهت النجمة كاريمان إلى‬ ‫التمثيل فــي ســن مبكرة حيث‬ ‫عملت فــي الـمـســرح الـمــدرســي‬ ‫وقــدمــت "قـيـصــر وكـلـيــوبــاتــرا"‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ش ــارك ــت ف ــي اإلذاعـ ـ ـ ــة مــن‬ ‫خ ــال بــرنــامــج األطـ ـف ــال "بــابــا‬ ‫شارو" مع اإلذاعي الكبير محمد‬ ‫شعبان‪ ،‬كطفلة تغني‪" :‬كان فيه‬ ‫واحدة ست عندها اثنتا عشرة‬ ‫ب ـنــت"‪ ،‬لـكــن ســرعــان مــا صــارت‬ ‫ف ـت ــاة ف ــي س ــن ال ـم ــراه ـق ــة‪ ،‬غير‬ ‫أنها لم تفقد بريقها الطفولي‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان ــت ال ت ـ ـ ـ ــزال تـ ـح ــب ق ـطــع‬ ‫الـحـلــوى‪ ،‬وتحتفظ بمجموعة‬ ‫كـبـيــرة مــن الــدمــي وال ـعــرائــس‪،‬‬ ‫لـتـشــارك أخــوات ـهــا الـصـغـيــرات‬ ‫في لهوهن وتندمج معهن في‬ ‫خياالت اللعب‪ ،‬وقد انعكس ذلك‬ ‫على مالمحها الشكلية فبدت‬

‫كـطـفـلــة ال تـكـبــر أبـ ــدا‪ ،‬وعـنــدمــا‬ ‫استهوتها السينما‪ ،‬توجهت‬ ‫إل ــى ص ــدي ــق وال ــده ــا الـمـخــرج‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم عـ ـ ـم ـ ــارة‪ ،‬وأب ـ ـ ـ ــدت لــه‬ ‫رغبتها الساذجة‪ ،‬فأخذها من‬ ‫يدها وعرضها على المنتجة‬ ‫آس ـي ــا‪ ،‬لـكــن األخ ـي ــرة اع ـت ــذرت‪،‬‬ ‫ألنها رأت أمامها فتاة لم تغادر‬ ‫مرحلة المراهقة‪ ،‬فما كــان من‬ ‫كاريمان إال أن اختفت بضعة‬ ‫أشهر‪ ،‬ثم ظهرت وهــي ترتدي‬ ‫ف ـس ـتــانــا آخـ ــر م ــوض ــة‪ ،‬وحـ ــذاء‬ ‫ذا ك ـع ــب عـ ـ ــال‪ ،‬وق ــام ــت بـعـمــل‬ ‫تسريحة شعر أظهرتها وكأنها‬ ‫ف ـ ـتـ ــاة غ ـ ـ ـ ــادرت الـ ـعـ ـش ــري ــن‪ ،‬ثــم‬ ‫توجهت للفنانة آسيا بهيئتها‬ ‫الجديدة الفاتنة‪ ،‬فأعجبت بها‬ ‫كثيرا دون أن تدرك أنها الطفلة‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة اب ـن ــة ال ـ ـ ــ‪ 17‬رب ـي ـعــا‪،‬‬

‫كاريمان‬

‫التي اعـتــذرت عــن قبولها منذ‬ ‫فترة بسيطة‪ ،‬وأسندت لها دور‬ ‫البطولة أمام كمال الشناوي في‬ ‫فيلمها "الحموات الفاتنات"‪.‬‬

‫بنفسها‪ ،‬وتسأله لماذا لم يأت في‬ ‫الموعد الــذي حددته له باألمس؟‪،‬‬ ‫ف ــده ــش كـ ـم ــال مـ ــن هـ ـ ــذه الـ ـج ــرأة‬ ‫الـتــي لــم يعتدها مــع الـنـســاء‪ ،‬كما‬ ‫لم يعتد أن يتعامل معهن بغلظة‬ ‫وفظاظة‪ ،‬ما اعتبرته ذات الفستان‬ ‫األح ـم ــر‪ ،‬تـجــاوبــا مـعـهــا‪ ،‬وت ـكــررت‬ ‫مكالمتها الهاتفية حتى أصبحت‬ ‫شبه يومية‪ ،‬بل وراحت تطلب منه‬ ‫تـحــد يــد مــو عــد للقائها‪ ،‬فيحرص‬ ‫على أن يتملص منها‪ ،‬لكنه فوجئ‬ ‫بها تنتظره أسفل منزله‪ ،‬ما أصابه‬ ‫بــالــرعــب‪ ،‬فـقــرر أن يصدمها علها‬ ‫تتراجع عن مطاردته‪:‬‬ ‫* يا ستي أنا مرتبط‬ ‫= أنا عارفة أنك مش متجوز من‬ ‫بعد ما انفصلت عن هاجر حمدي‬ ‫* الله‪ ...‬دا أنت عارفه كل حاجة‬ ‫عني!‬ ‫= دي ح ـ ــا ج ـ ــة ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــاس ك ـل ـهــا‬ ‫عــارفــاهــا‪ ...‬لكن في حاجات تانية‬ ‫ما تتصورش أني عارفاها عنك‬ ‫* أنت بتراقبيني‬ ‫= مـ ــش ب ــالـ ـظـ ـب ــط‪ ...‬ل ـك ــن ال ـلــي‬ ‫بيحب حد بيعرف عنه كل حاجة‬ ‫* بـ ــس أنـ ـ ــا ع ــاي ــز أقـ ــولـ ــك إن ــي‬ ‫مرتبط بواحدة وهي بتحبني جدا‬ ‫وماعندهاش استعداد تتنازل عني‬ ‫= بسيطة‪ ...‬سيبني أ نــا عليها‬ ‫وأن ــا أخليها تـتـنــازل عــن حياتها‬ ‫كلها مــش عنك أن ــت‪ ...‬قوللي بس‬ ‫امـ ـت ــى ه ــات ـق ــاب ـل ـه ــا وأن ـ ـ ــا ه ــاك ــون‬ ‫موجودة وهاتشوف أنا هاخلصك‬ ‫منها إزاي؟‬ ‫* أنت مجنونة‬ ‫= مجنونة بحبك يا كمال‬ ‫بعد عدة مطاردات‪ ،‬ومحاصرته‬ ‫عبر الهاتف وتـعــدد انتظارها له‬ ‫أس ـفــل بـيـتــه‪ ،‬ق ــرر ك ـمــال الـشـنــاوي‬ ‫إبــاغ الشرطة‪ ،‬ليتم إلقاء القبض‬ ‫عليها‪ ،‬وبعد التحقيق معها‪ ،‬تقرر‬ ‫تحويلها إلى مستشفى األمــراض‬ ‫العقلية‪.‬‬

‫الولد الشقي‬ ‫لــم يستطع كـمــال ال ـش ـنــاوي أن‬ ‫ي ـس ـت ـمــر ف ــي ت ـل ــك ال ـن ــوع ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ي ـح ــرص ع ـل ــى ت ـقــدي ـم ـهــا‪ ،‬خــاصــة‬ ‫أنه نجح إلى حد كبير في نوعية‬ ‫األف ــام الـكــومـيــديــة وتـقــديــم أدوار‬ ‫"الولد الشقي" فتى الشاشة‪ ،‬فيعود‬ ‫مـضـطــرا إل ــى ه ــذه الـنــوعـيــة الـتــي‬ ‫القــت نجاحا كبيرا مع الجمهور‪،‬‬ ‫ويقدم فيلمين من نوعية الكوميديا‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫اس ـت ـغــل ال ـمــؤلــف أب ــو الـسـعــود‬ ‫اإلبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاري ق ـ ـيـ ــام س ــامـ ـي ــة ج ـم ــال‬ ‫بــال ـب ـطــولــة أم ـ ــام ك ـم ــال ال ـش ـنــاوي‬ ‫ولعب على اسم الفيلم الناجح لها‬ ‫مــع فــريــد األط ــرش بــاســم "عفريته‬ ‫هـ ـ ــانـ ـ ــم" وي ـ ـك ـ ـتـ ــب لـ ـهـ ـم ــا "نـ ـش ــال ــة‬ ‫هــانــم" مــن إخ ــراج حسن الصيفي‪،‬‬ ‫وشــاركـهـمــا م ـنــى‪ ،‬وفــريــد شــوقــي‪،‬‬ ‫وإسماعيل ياسين‪ ،‬وميمي شكيب‪،‬‬ ‫وحسن فايق‪ ،‬وسراج منير‪ ،‬وعدلي‬ ‫ك ـ ــاس ـ ــب‪ ،‬ح ـ ـ ــول ف ـ ـتـ ــاة ت ـض ـط ــره ــا‬ ‫الظروف لتعلم "النشل"‪ ،‬من خالل‬ ‫إحــدى العصابات التي تستغلها‬ ‫في أعمالها‪ ،‬ويطلب منها رئيس‬

‫العصابة أن تسرق جوهرة ثمينة‬ ‫يملكها أحد األثرياء‪ ،‬عبر ادعائها‬ ‫ب ــأن ـه ــا ابـ ـن ــة ش ـق ـيــق ال ـم ـل ـيــون ـيــر‪،‬‬ ‫لتدخل بذلك البيت‪ ،‬وتبدأ تخطط‬ ‫لسرقة الجوهرة‪ ،‬لكن الخطة تفشل‪،‬‬ ‫إذ إن الـفـتــاة تـقــع فــي حــب الـشــاب‬ ‫الذي تمثل أنها شقيقته‪ ،‬وتصبح‬ ‫في حيرة بين حبها ووالئها لهذه‬ ‫األسـ ــرة‪ ،‬وب ـيــن ض ـغــوط العصابة‬ ‫لسرقة الجوهرة‪ ،‬فتقرر الهرب من‬ ‫البيت‪ ،‬وأثـنــاء هروبها تقع منها‬ ‫ق ــادة كــانــت تعلقها فــي صــدرهــا‪،‬‬ ‫يكتشف عــم ال ـشــاب ه ــذه ال ـقــادة‪،‬‬ ‫وأنـ ـه ــا ك ــان ــت ت ـخــص اب ـن ـتــه الـتــي‬ ‫خطفتها إ ح ــدى العصابات وهي‬ ‫طفلة‪ ،‬يطلب من ابن أخيه أن يعثر‬ ‫عليها ألنها في حقيقة األمر ابنته‪،‬‬ ‫فينقذها من العصابة ويتزوجان‪.‬‬ ‫رغم نجاح كمال الشناوي أمام‬ ‫س ــام ـي ــة ج ـم ــال ف ــي ف ـي ـلــم "ن ـشــالــة‬ ‫ه ــان ــم"‪ ،‬فــإنــه ع ــاد بـســرعــة لنصفه‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي ش ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــد أن أص ـب ــح‬ ‫وجودهما معا مطلبا جماهيريا‪،‬‬ ‫ويـ ـق ــدم ــان م ـع ــا ف ـي ـل ــم "ال ـح ـق ــون ــا‬ ‫بالمأذون" قصة وسيناريو وحوار‬ ‫أبو السعود اإلبياري‪ ،‬إخراج حلمي‬ ‫رف ـ ـلـ ــة‪ ،‬أم ـ ــام شـ ــاديـ ــة وإس ـم ــاع ـي ــل‬ ‫ياسين‪ ،‬وزمردة‪ ،‬وسليمان نجيب‪،‬‬ ‫وم ـي ـمــي ش ـك ـيــب‪ ،‬وعـ ـف ــاف شــاكــر‪،‬‬ ‫وعـبــد الـســام النابلسي‪ ،‬وزيـنــات‬ ‫صدقي‪.‬‬ ‫دارت أحداث الفيلم حول الفتاة‬ ‫"نـ ـبـ ـق ــة" الـ ـت ــي ت ـع ـم ــل بــال ـح ـيــاكــة‪،‬‬ ‫وت ـب ـح ــث ع ــن ع ــري ــس ل ـه ــا‪ ،‬فـتـقــرأ‬ ‫ف ــي إع ـ ــان ب ــإح ــدى ال ـص ـحــف عن‬ ‫عـ ــريـ ــس ي ـس ـم ــى "جـ ـمـ ـي ــل جـ ـم ــال"‬ ‫فتتم خطبتهما‪ ،‬وبطريق الصدفة‬ ‫ت ـت ــم س ــرق ــة ح ــاف ـظ ــة "نـ ـبـ ـق ــة" بـمــا‬ ‫فيها أوراقـهــا الخاصة‪ ،‬لتقع هذه‬ ‫األوراق في أيدي عصابة من رجل‬ ‫وامــرأة محتالين‪ ،‬يطلب ابن أسرة‬ ‫كـبـيــرة يــد ه ــذه ال ـم ــرأة الـمـحـتــالــة‪،‬‬ ‫معتقدا أنها أميرة ثرية لها حسب‬ ‫ونسب‪ ،‬غير أنها تستغل األوراق‬ ‫الشخصية للفتاة "نبقة" وتنتحل‬ ‫صـفـتـهــا‪ ،‬فـيـمــا يتقمص شريكها‬ ‫اللص شخصية والد نبقة‪ ،‬مدعيا‬ ‫أن ــه "الـسـلـطــان عـبــد ال ـف ـتــاح" وفــي‬ ‫ل ـي ـل ــة ال ـ ــزف ـ ــاف تـ ـس ــرق ال ـم ـح ـتــالــة‬ ‫مجوهرات األسرة الكبيرة وتختفي‬ ‫م ــع شــريـكـهــا‪ ،‬لـكــن األسـ ــرة تطلب‬ ‫مــن "نـبـقــة" أن تنقذ الـمــوقــف أمــام‬ ‫المدعوين وتـقــوم بــدور الـعــروس‪،‬‬ ‫لمدة يوم واحد فقط‪ ،‬حتى يسافر‬ ‫عمه الثري‪ ،‬لتعود بعده لخطيبها‬ ‫جميل‪ ،‬فتوافق ُمكرهة‪ ،‬فيبارك العم‬ ‫هذا الزواج ويغدق على األسرة من‬ ‫أمــوالــه‪ ،‬لكن تتعقد األم ــور عندما‬ ‫يمرض العم‪ ،‬ويطلب منه الطبيب‬ ‫أال ي ـس ــاف ــر وال ي ـت ـح ــرك ل ـظــروفــه‬ ‫الصحية‪ ،‬وتضطر العروس "نبقة"‬ ‫إلــى البقاء بـجــوار الـعــم المريض‪،‬‬ ‫وخالل هذه الفترة تتقرب نبقة من‬ ‫العريس سامي‪ ،‬وتضطر ألن تخبر‬ ‫العم بالحقيقة‪ ،‬ويتحول التمثيل‬ ‫إل ـ ــى ح ـق ـي ـقــة‪ ،‬وت ـ ـتـ ــزوج ن ـب ـقــة مــن‬ ‫سامي‪ ،‬في حين يتزوج خطيبها‬ ‫جميل من الخادمة‪.‬‬ ‫البقية الحلقة المقبلة‬

‫مرحلة التراجيديا‬

‫سامية جمال بطلة فيلم «نشالة هانم»‬

‫بعيدا عن نوعية أفالم الكوميديا "الهزلية"‬ ‫ق ــدم ك ـمــال ال ـش ـن ــاوي ف ــي ه ــذه ال ـف ـتــرة ع ــددا‬ ‫مــن األف ــام األق ــرب إلــى الميلودرامية‪ ،‬بدأها‬ ‫بفيلم "جحيم الغيرة" عن قصة عثمان علي‬ ‫س ـع ــد‪ ،‬وح ـ ـ ــوار ص ـب ـحــي أمـ ـي ــن‪ ،‬وس ـي ـنــاريــو‬ ‫وإخ ـ ــراج كــوسـتــانـتـيــن كــوس ـتــانــوف‪ ،‬بطولة‬ ‫أميرة أمير وزهرة العال‪ ،‬ومحمود المليجي‪،‬‬ ‫وه ـن ــد رسـ ـت ــم‪ ،‬وس ـت ـي ـفــان روسـ ـت ــي‪ ،‬وتـ ــدور‬ ‫أح ــداث ــه ح ــول الـمـهـنــدس نـبـيــل ال ــذي يعيش‬ ‫ح ـيــاة س ـع ـيــدة م ــع زوج ـت ــه ع ــواط ــف وابـنـتــه‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬تـ ـق ــوده ال ـص ــدف ــة ل ـل ـت ـعــرف عـلــى‬ ‫الــراقـصــة ثــريــا الـتــي يحبها ال ـثــري مـمــدوح‪،‬‬ ‫وتـطـلــب مــن ن ـب ـيــل‪ ‬أن يصطحبها بـسـيــارتــه‬ ‫لمنزلها لتجمع حاجياتها بعد خالف حدث‬ ‫بينها وبين مـمــدوح‪ ،‬فــي المنزل يفاجئهما‬ ‫ممدوح ويتشاجر مع نبيل‪ ،‬ويموت ممدوح‬ ‫بسبب رصــاصــة مــن ثــريــا‪ ،‬يتم إلـقــاء القبض‬ ‫على نبيل ويودع السجن‪ ،‬وبعد خروجه من‬ ‫السجن يتنكر له الجميع‪ ،‬وتستغله ثريا أسوأ‬

‫اسـتـغــال‪ ،‬لكنه يـحــاول أن يعود إلــى حياته‬ ‫المستقرة مع أسرته‪.‬‬ ‫كان الفيلم الثاني "طريق السعادة" قصة‬ ‫وحوار السيد زيادة‪ ،‬سيناريو وإخراج كامل‬ ‫الحفناوي‪ ،‬أمام ماجدة وزهــرة العال‪ ،‬وفريد‬ ‫شوقي‪ ،‬وشكري سرحان‪ ،‬وهند رستم‪ ،‬وعبد‬ ‫الــوارث عسر‪ ،‬ووداد حمدي‪ ،‬وفــردس محمد‪،‬‬ ‫ورجاء وعواطف يوسف‪ ،‬والذي دارت أحداثه‬ ‫حــول الـمــوظــف الصغير "عـلــي" ال ــذي يواجه‬ ‫العديد من المشاكل بسبب طموح ابنته في‬ ‫ال ــزواج من شخص ثــري يعوضها عن الفقر‬ ‫الذي عاشت فيه‪ ،‬وعندما يجبرها األب على‬ ‫الـ ــزواج مــن ش ــاب فـقـيــر‪ ،‬تـهــرب ليلة الــزفــاف‪،‬‬ ‫ويلتقطها شاب غني يغرر بها‪ ،‬ثم يطردها‪ ‬من‬ ‫منزله‪ ،‬فتكتشف حقيقته‪ ،‬غير أنها ال تستطيع‬ ‫ال ـعــودة إل ــى بيتها‪ ،‬لـكــن قـبــل أن تـنـحــدر في‬ ‫طريق الضياع‪ ،‬ينقذها الشاب الفقير الذي‬ ‫كان يريد والدها أن يزوجها له‪.‬‬ ‫بعدهما قــدم عمال ميلودراميا مع هنري‬

‫بركات فيلم "قلبي على ولــدي" قصة وحــوار‬ ‫يوسف عيسى‪ ،‬وسيناريو وإخ ــراج بركات‪،‬‬ ‫أمام الكبيرين زكي رستم وأمينة رزق‪ ،‬وشكري‬ ‫سرحان‪ ،‬والفنان علي الكسار‪ ،‬ونزهة يونس‪،‬‬ ‫والطفلة هيام يونس‪ ،‬وسميحة توفيق‪ ،‬وفاخر‬ ‫فاخر‪ ،‬وسميحة أيــوب‪ ،‬ودارت أحــداثــه حول‬ ‫راق ـصــة تستغل طــاهــر الـمــوظــف رب األس ــرة‬ ‫وتستولي على أمواله‪ ،‬دون النظر لحال أسرته‬ ‫واحتياجاتها‪ ،‬لكنه يضبطها مع عشيق لها‪،‬‬ ‫يتشاجر طاهر معه فيسقط العشيق قتيال‪،‬‬ ‫يدخل طاهر السجن وتقوم األم بإعالة األسرة‬ ‫في غياب زوجها وتعمل في "الحياكة"‪ ،‬تتعرف‬ ‫ابنتها الـكـبــرى عـلــى شــاب يـقــع فــي غــرامـهــا‪،‬‬ ‫تفقد األم بصرها من ضغط العمل‪ ،‬لكن ابنها‬ ‫ينخرط في أعمال العصابات‪ ،‬وبعد خروج‬ ‫وال ــده مــن السجن تطلب منه إنـقــاذ ابنه من‬ ‫هذه العصابة‪ ،‬فيضحي األب بنفسه من أجل‬ ‫إنقاذ األسرة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪١٧‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫سيرة‬

‫)‬

‫أوراق وردة الغناء العربي (‬ ‫سكتة قلبية تكتب كلمة النهاية‬ ‫في الحلقة السابقة تحدثنا عن فيلم «آه يا ليل يا زمن» للمخرج علي رضا‪ ،‬والذي كان‬ ‫اإلمام‪،‬‬ ‫ثاني لقاء بين وردة ورشدي أباظة‪ ،‬بعد «حكايتي مع الزمان» للمخرج حسن ً‬ ‫كما تحدثنا عن فيلم «ليه يا دنيا»‪ ،‬الذي أخرجه هاني الشين‪ ،‬لكنه لم يحقق نجاحا‪،‬‬ ‫فقررت وردة اعتزال التمثيل واشترطت لعودتها أن ُي ِّ‬ ‫خرج لها يوسف شاهين‪،‬‬ ‫إال أن هذه األمنية لم تتحقق‪ ،‬كما تابعنا مشروع مسلسل «مداح القمر» الذي يروي‬ ‫القاهرة ‪ -‬مصطفى ياسين‬

‫غيبوبة مفاجئة‬ ‫كشفت عن مرض‬ ‫خطير في الكبد‬

‫غنت في مهرجان‬ ‫«بعلبك» عقب‬ ‫إعالن اعتزالها‬ ‫الفن‬

‫جهزت أغنية‬ ‫عن ثورة يناير‬ ‫ورحلت قبل‬ ‫تسجيلها‪..‬‬ ‫وجنازتها في‬ ‫منتصف الليل‬

‫في عــام ‪ 2001‬كانت وردة في القاهرة‬ ‫وصــدر لها ألـبــوم (منك لـلــه)‪ ،‬المكون من‬ ‫‪ 8‬أغان أشهرها (أنا ّ‬ ‫لي مين غيرك) التي‬ ‫ً‬ ‫صورتها بطريقة الفيديو كليب‪ ،‬وأيضا‬ ‫أغنية (أهو ده الكالم)‪.‬‬ ‫ونـ ـج ــح األلـ ـ ـب ـ ــوم وأس ـ ـعـ ــد وردة ه ــذا‬ ‫ال ـن ـج ــاح ال ـ ــذي أث ـب ــت ل ـهــا أن بــوصـلـتـهــا‬ ‫مازالت مضبوطة على موجة جمهورها‪،‬‬ ‫وأنـ ـه ــا ل ــم ت ـف ـقــد ح ـبــه أو ب ــري ــق إع ـجــابــه‬ ‫أو اهـتـمــامــه بـمــا تـقــدمــه لــه‪ ،‬رغــم عـشــرات‬ ‫التجارب الجديدة التي تشهدها الساحة‬ ‫الموسيقية والغنائية‪ ،‬لكن سعادة وردة لم‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تدم طويال‪ ،‬حيث أصيبت فجأة بغيبوبة‬ ‫ً‬ ‫وت ــم نقلها فـ ــورا إل ــى أح ــد الـمـشــافــي في‬ ‫مــديـنــة “ال ـس ــادس مــن أك ـتــوبــر” (جـنــوب‬ ‫ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة)‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاك أجـ ــريـ ــت ل ـه ــا بـعــض‬ ‫اإلس ـعــافــات لـتـســافــر وردة بـعــد ذل ــك إلــى‬ ‫بــاريــس وبــالـتـحــديــد إل ــى أح ــد المشافي‬ ‫المتخصصة في عالج أمراض الكبد‪.‬‬ ‫لـقــد اكتشفت وردة إصــابـتـهــا بمرض‬ ‫خطير في الكبد قد يهدد حياتها في أية‬ ‫لحظة‪ ،‬ولم يجد الدكتور بيجو الذي باشر‬ ‫ً‬ ‫حالتها هـنــاك ُب ــدا مــن إج ــراء عملية زرع‬ ‫كبد جــديــد‪ ،‬بعدما أنـهــك الـمــرض كبدها‬ ‫وأضحى غير قادر على ممارسة وظائفه‪،‬‬ ‫ف ـت ــم إجـ ـ ــراء ال ـع ـم ـل ـيــة ف ــي ‪ 22‬أغ ـس ـطــس‬ ‫ونصحها الطبيب أن تلزم بيتها في فترة‬ ‫ن ـقــاهــة طــوي ـلــة إل ــى ح ــد م ــا‪ ،‬م ــع ض ــرورة‬ ‫المتابعة المستمرة لحالتها الصحية‪.‬‬ ‫وظلت وردة لمدة ‪ 4‬سـنــوات ال تفارق‬ ‫بيتها‪ ،‬تـتــا بــع خــا لـهــا حالتها الصحية‬ ‫وتزور األطباء وتأخذ األدوية وتستسلم‬ ‫للراحة التي كانت ترفضها‪ ..‬أربع سنوات‬ ‫تعيش في إطار حياة روتينية أصابتها‬ ‫بــالـمـلــل واالك ـت ـئ ــاب وال ـغ ـضــب والـضـيــق‬ ‫والرغبة في التحرر منها مهما كان الثمن‪.‬‬ ‫هذا االكتئاب دفع ابنها رياض لعرضها‬ ‫عـلــى أح ــد األط ـبــاء النفسيين ليخرجها‬ ‫من هذه الحالة التي بــدأت تؤثر على كل‬ ‫من حولها وعلى صحتها أيضا بصورة‬ ‫سلبية ربما تتسبب في حدوث انتكاسة‬ ‫ال يريدها أحد‪.‬‬ ‫لقد سرقها المرض من عشاق صوتها‬ ‫وأجبرها على اإلقامة الجبرية في البيت‬ ‫وبــال ـتــالــي أج ـبــرهــا ع ـلــى ات ـخ ــاذ أصـعــب‬ ‫وأق ـس ــى قـ ــرار ف ــي حـيــاتـهــا وه ــو اع ـت ــزال‬ ‫الـغـنــاء فــي الـحـفــات عـلــى األق ــل‪ ،‬وق ــررت‬ ‫شيئا آخر أن تعود إلى الجزائر لتعيش‬ ‫في حضن ابنيها‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــواق ــع‪ ،‬لــم ت ـبــدأ رح ـلــة وردة مع‬ ‫المرض في ‪ 2001‬وإنما بــدأت بالتحديد‬ ‫بـعــد حـفــل (قــارئــة الـفـنـجــان) آخ ــر حفالت‬ ‫عبدالحليم حافظ‪ ،‬فبعد اتهامها من جانب‬ ‫حليم أنها كانت خلف المقلب الذي تعرض‬ ‫له في الحفل وأنها كانت السبب في إفساد‬ ‫الحفل أحست بظلم هذه الوشاية فسقطت‬ ‫مغشيا عليها وتعرضت لجلطة في ساقها‬ ‫ظلت تعالج منها فترة طويلة وبعد أن من‬

‫ً‬ ‫جثمان وردة ملفوفا بعلمي مصر والجزائر‬

‫واعتذارات النجوم‬ ‫قصة حياة الموسيقار بليغ حمدي‪ ،‬إال أن المعوقات اإلنتاجية ً ً‬ ‫أرجأت العمل إلى أجل غير مسمى وأضحى المسلسل يواجه مصيرا غامضا‪.‬‬ ‫ثم تحدثنا عن تجربة األغاني الشبابية بإيقاعها السريع وألحانها المختلفة وكلماتها‬ ‫المبتكرة‪ ،‬وهي التجربة التي خاضتها وردة بنجاح مع عمر بطيشة وصالح الشرنوبي‪،‬‬ ‫من خالل ألبومات «بتونس بيك» و«حرمت أحبك» و«جرب نار الغيرة»‪.‬‬ ‫الله عليها بالشفاء ذهبت مع الموسيقار‬ ‫ح ـل ـمــي ب ـكــر إلـ ــى ب ـيــت ع ـبــدال ـح ـل ـيــم وتــم‬ ‫الصلح بينهما لتتوالى بعد ذلك معاناتها‬ ‫ً‬ ‫مع اآلالم الجسمية والنفسية أيضا‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1993‬فوجئت وردة بكلمات‬ ‫حــادة من األطباء وضــرورة الراحة وعدم‬ ‫ب ـ ــذل أي م ـج ـه ــود لـ ـم ــدة ‪ 3‬شـ ـه ــور عـلــى‬ ‫األقــل كما تم التنبيه عليها بعدم إحياء‬ ‫أي ــة ح ـفــات واالب ـت ـعــاد عــن الـغـنــاء وذلــك‬ ‫بسبب ضعف عضلة القلب إال أن وردة لم‬ ‫تستمع لهذه النصائح واألوامر وأصرت‬ ‫ع ـل ــى االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار فـ ــي ن ـش ــاط ـه ــا بـنـفــس‬ ‫الشكل الذي تعودت عليه وكانت النتيجة‬ ‫مزيدا من التدهور في حالتها الصحية‬ ‫مما استدعى سفرها إ لــى سويسرا عام‬ ‫‪ ،95‬ح ـيــث ق ــام ــت ب ــإج ــراء م ـج ـمــوعــة من‬ ‫ال ـف ـحــوصــات والـتـحــالـيــل لـعـضـلــة القلب‬ ‫وقــام األطـبــاء هناك بالتنبيه عليها بأن‬ ‫عنادها وعدم سماع أوامر األطباء يمثل‬ ‫خطورة كبيرة على حياتها ولم تستسلم‬ ‫وردة لهذه التهديدات بعد أن شعرت أنها‬ ‫أسيرة جسدها الذي أصابه الوهن وحدث‬ ‫ما حذرها منه األطباء في منتصف عام‬ ‫‪ 96‬ح ـيــث ت ـعــرضــت ألزمـ ــة حـ ــادة وسـهــر‬ ‫على عالجها نخبة مــن كـبــار الجراحين‬ ‫العالميين المختصين بـعــاج شرايين‬ ‫القلب‪.‬‬ ‫وت ــوال ــت األزمـ ــات لـتـجــد وردة نفسها‬ ‫مضطرة إلجراء عملية قلب مفتوح وبعد‬ ‫ذل ــك عـمـلـيــة ن ـقــل ك ـبــد ج ــدي ــد إل ـي ـهــا ولــم‬ ‫تخف وردة حالتها المرضية‪ ،‬وتحدثت‬ ‫ِ‬ ‫لــوســائــل اإلع ــام عــن مشاكلها الصحية‬ ‫وعن عملية نقل الكبد التي تمت لها من‬ ‫أحد األشخاص الذين توفوا وأعقب هذا‬ ‫التصريح حالة من الجدل الــواســع حول‬ ‫حــرمــة هــذه العملية ووص ــل األم ــر لقيام‬ ‫أح ــد م ـقــدمــي ال ـب ــرام ــج بــاسـتـضــافــة أحــد‬ ‫شـيــوخ األزه ــر ال ــذي حلل ذلــك واستعان‬ ‫ً‬ ‫البرنامج أيضا بالحلقة التي كان يقدمها‬ ‫الجزائري سليم سعدون لجمع تبرعات‬ ‫خيرية للناس لــزرع األعضاء في اإلذاعــة‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫والذي قد ال يعرفه أحد أن وردة أجرت‬ ‫عملية ثانية في الكبد بعد حدوث تجلط‪،‬‬ ‫إثر العملية األولى‪ ،‬ما جعلها تشعر طوال‬ ‫الوقت أنها على مشارف النهاية‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت وردة اع ـتــزال ـهــا ع ـبــر إح ــدى‬ ‫القنوات التليفزيونية اللبنانية ووقتها‬ ‫كانت تنتابها أحاسيس كثيرة من الزهق‬ ‫والـخــوف خاصة أنها كانت تحت تأثير‬ ‫مـحـنـتـهــا الـصـحـيــة ول ـك ــن ف ـج ــأة شـعــرت‬ ‫بشوق ألن تغني من جديد‪.‬‬ ‫شعرت وردة بالفراغ الذي قتلها بعيدا‬ ‫ع ــن ال ـفــن وات ـص ـلــت ب ـهــا إدارة مـهــرجــان‬ ‫“بـعـلـبــك” وق ــال ــوا ل ـهــا‪ :‬نــريــدك فــي حفلة‬ ‫وحددوا موعدها بعد ‪ 6‬شهور‪.‬‬

‫كان لديها الوقت الكافي للتدريب ألنها‬ ‫كانت محتاجة بروفات طويلة وتمرينات‬ ‫صوتية ورأت أن بعلبك مـهــر جــان يليق‬ ‫بعودتها ألنه مكان كبير ويقام في مكان‬ ‫رائــع وبالفعل اتفقت على إحياء حفلين‬ ‫وليس حفال واحدا‪.‬‬ ‫كــانــت تشعر بالرعب وتــريــد أن تعود‬ ‫لنفس المستوى الذي كانت عليه من قبل‪،‬‬ ‫وكانت واثقة أن الجمهور مــازال يحبها‬ ‫ولـكـنـهــا كــانــت تــريــد أن يـصـفــق للنجمة‬ ‫التي أحبوها لفنها وليس من أجل الشفقة‬ ‫على حالتها‪.‬‬ ‫ونجحت وردة في اختبارها الجديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ــم ت ـكــن عــودت ـهــا لـلـغـنــاء ق ـ ــرارا ف ــردي ــا‪،‬‬ ‫فـطـبـيـبـهــا ال ـن ـف ـســي ه ــو ال ـ ــذي نـصـحـهــا‬ ‫بالعودة للغناء‪ ،‬فالفن بالنسبة لها فية‬ ‫ال ــدواء والشفاء وتستطيع مــن خالله أن‬ ‫تستعيد لـيــا قـتـهــا ا لـجـســد يــة والنفسية‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـيــوم سألها ابنها ريــاض‪:‬‬ ‫مــامــا‪ ..‬حــاتـقــدري تـغـنــي؟‪ ..‬إحـنــا خايفين‬ ‫على صحتك‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــردت وردة ب ـح ـس ــم‪“ :‬ص ـح ـت ــي فــي‬ ‫عودتي للفن”‪.‬‬ ‫وبدأت في إجراء التدريبات الصوتية‬ ‫لنفسها كــل ي ــوم لـمــدة ساعتين ودرب ــت‬ ‫نفسها على األغاني الصعبة لعبد الوهاب‬ ‫وأم كلثوم‪ ،‬باإلضافة إلى أغنيتها بعمري‬ ‫كله حبيتك التي تعتبرها أصعب أغانيها‬ ‫وأحبها إلى قلبها‪.‬‬ ‫وعندما اندلعت ثــورة يناير ‪ 2011‬لم‬ ‫تغادر وردة مصر‪ ،‬وظلت على اطالع كامل‬ ‫بكل تطوراتها س ــواء مــن خــال القنوات‬ ‫اإلخ ـبــاريــة أو تحليالت الـصـحــف فضال‬ ‫عن االتصال المستمر بأصدقاء من مصر‪.‬‬ ‫كــانــت تتوقع أن يـحــدث شــيء مــا بعد‬ ‫أن زاد حجم الـفـســاد‪ ..‬توقعت أن تنفجر‬ ‫األمـ ــور بـعــد األمـ ــراض ال ـتــي وص ـلــت إلــى‬ ‫جسد النظام الذي تعرضت خالله للظلم‬ ‫فمثال قيل إنها صعدت على المسرح في‬ ‫اح ـت ـفــاالت نـصــر أكـتــوبــر وه ــي مـخـمــورة‬ ‫وطالبها أحد الصحافيين وقتها بأن تترك‬ ‫مصر وأحــزنـهــا هجوم الصحافة عليها‬ ‫باإلضافة إلى الرئيس األسبق مبارك كان‬ ‫أحد أسباب ابتعاد ابنها وحفيدها عنها‬ ‫بعد أن رفض منح ابنها رياض الجنسية‬ ‫الـمـصــريــة ليتمكن مــن الـعـمــل فــي مصر‬ ‫والحياة بجوارها‪.‬‬ ‫وفـ ــي إح ـ ــدى ال ـ ـحـ ــوارات ق ــال ــت‪ :‬أشـعــر‬ ‫بالندم أني غنيت لمبارك لكني كنت أغني‬ ‫النتصار الشعب العربي العظيم في حرب‬ ‫أك ـتــوبــر وح ـت ــى ع ـنــدمــا غـنـيــت لشخص‬ ‫مبارك في أغنية (البطل ده من بالدي) كان‬ ‫بصفته أحد أبطال هذا االنتصار‪.‬‬ ‫وكان في خطتها تقديم أغنية تهديها‬ ‫لثورة مصر كتب كلماتها عوض بدوي‪،‬‬ ‫ول ـكــن اإلذاعـ ـ ــة رف ـضــت اع ـت ـمــاد مـيــزانـيــة‬ ‫إل نـتــا جـهــا‪ ،‬ف ـقــررت أن تنتجها بنفسها‬ ‫على حسابها الخاص‪ ،‬لكنها رحلت قبل‬ ‫أن تسجلها‪.‬‬ ‫وتقول كلمات األغنية التي لم تر النور‪:‬‬ ‫يا والد مصر‪ ..‬ياللي عشانها كتير‬ ‫ضحيتوا‬ ‫يا والد مصر‪ ..‬ياللي بمصر الحرة‬ ‫ناديتوا‬ ‫ياللي هتفتم في التحرير‪ ..‬ياللي طالبتم‬ ‫بالتغيير‬ ‫مصر أمانة في أيدكم وأنتم‪ ..‬لسه هتدوا‬ ‫لمصر كتير‬ ‫وعد يا مصر‪ ..‬أيوه بنحلف لك ونواعدك‬ ‫تعلي يا مصر‪ ..‬ونخطط ونحقق مجدك‬ ‫ونعديكي لبر أمان ونخليكي في أعلى‬ ‫مكان‬ ‫طول ما أيدينا ف اد بعضينا‬ ‫نصنع‪ ..‬نبني‪ ..‬ونعال كمان‬ ‫ولــم يكن هناك ما يوحي بــأن النهاية‬ ‫اق ـت ــرب ــت‪ ،‬ف ـهــا ه ــي وردة ت ـه ــزم ال ـمــرض‬ ‫وتعود للساحة الفنية وتطلق ألبوم (اللي‬ ‫ضــاع مــن عـمــري) وتـصــور إحــدى أغانيه‬ ‫وكــانــت فــي نـفــس الــوقــت تستعد أللـبــوم‬ ‫جديد وديو (زمان ماهو زماني) مع الفنان‬ ‫السعودي عبادي الجوهر‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫فيديو كليب تصورة في الجزائر‪.‬‬ ‫وقبل أيام من رحيلها كانت ترغب في‬ ‫تحدي من طالبها باالعتزال قبل أشهر‪،‬‬ ‫ف ـ ــردت بــأن ـهــا سـتـغـنــي ح ـتــى آخـ ــر نفس‬ ‫فــي حياتها‪ ،‬وبالفعل ظلت تغني حتى‬ ‫خذلها قلبها في السادسة مساء يوم ‪17‬‬ ‫مــايــو‪ 2012‬أثـنــاء القيلولة الـتــي اعـتــادت‬ ‫عـلـيـهــا ك ــل ي ــوم لـيــأتــي مـشـهــد الـنـهــايــة‪..‬‬ ‫لقد أغمضت عينيها ولــم تفتحهما بعد‬ ‫ذل ــك‪ ..‬لــم تتعذب ولــم يصبها العجز ولم‬ ‫تستجدي مساعدة أحد‪ ،‬لتصبح نهايتها‬ ‫رحيمة بها وفي نفس الوقت قاسية على‬ ‫محبيها‪.‬‬ ‫ل ـقــد أص ـي ـبــت وردة ب ـه ـبــوط ح ــاد في‬ ‫ال ـ ـ ــدورة ال ــدم ــوي ــة وبـ ـع ــده س ـك ـتــة قـلـبـيــة‪،‬‬

‫وردة‬

‫أشهر أقوالها‬ ‫• مــانــدمـتــش أن ــي أتـ ـج ــوزت‪ ..‬طـلـعــت من‬ ‫الزواج األول بأوالدي ومن التاني بأغنياتي‪.‬‬ ‫• أن ــا ذوق ــي وح ــش فــي الــرجــالــة ألن ــي بأحب‬ ‫اإلنسان أكتر من المالمح وبليغ كان كلبوظ‬ ‫وتخين وكل هيبته في فنه‪.‬‬ ‫• أك ـت ــر ح ــاج ــة بـتـجــذبـنــي ف ــي ال ــراج ــل‪ :‬مخه‬ ‫وذكاؤه وجزمته‪.‬‬ ‫• ابـنــي ري ــاض أق ــرب لــي مــن وداد فــي الشكل‬ ‫والمشاعر وبأحس أنه الراجل بتاعي رغم‬ ‫أنه متجوز وعنده جمال‪ ..‬ولو طلب عيوني‬ ‫اديهاله‪.‬‬ ‫• ابني رياض أتجوز في السر وماكانش عاوز‬ ‫ف ــرح ع ـشــان ال ـســت بـتــاعـتــه كــانــت مـتـجــوزة‬ ‫قبل كده‪.‬‬ ‫• ماكنتش راضية عن جوز وداد وكان عندي‬ ‫حق ألنها اتطلقت منه بعد سنة واحدة بعد‬ ‫ما خلفت على طول‪.‬‬ ‫• ب ــأخ ــاف م ــن ال ـم ــوت وم ــش ع ــاي ــزه أف ـكــر في‬ ‫النهاية ألن عندي حب للحياة‪.‬‬ ‫• وأنـ ــا مــاشـيــه ف ــي شـ ــارع ب ـبــاريــس ك ــان فيه‬ ‫شــاب ـيــن مــراه ـق ـيــن وقـ ـف ــوا ق ـ ــدام أف ـي ــش لــي‬ ‫وسـمـعـتـهــم ب ـي ـقــولــوا‪ :‬وح ـشــة ومـنــاخـيــرهــا‬ ‫ك ـب ـي ــرة ‪ ..‬فــات ـضــاي ـقــت جـ ــدا وق ـ ـ ــررت أع ـمــل‬ ‫عملية تجميل في مناخيري وشلت العظمة‬ ‫الموجودة فيها‪.‬‬ ‫• أنا جوايا ست بتحب تسخر من كل حاجة‬

‫وتوقف قلب الــوردة عن النبض والحياة‬ ‫والغناء‪ ،‬لتغادر وردة الدنيا قبل أسابيع‬ ‫قليلة مــن عيد ميالدها الـ ــ‪ ..72‬لقد كانت‬ ‫أكـبــر أمنية ل ــوردة أن تـمــوت فــي القاهرة‬ ‫وتــدفــن فــي الـجــزائــر واسـتـجــابــت السماء‬ ‫ألمنيتها‪.‬‬ ‫ك ــان اب ـن ـهــا ريـ ــاض ف ــي ال ـج ــزائ ــر وقــت‬ ‫وفاتها‪ ،‬حيث نقل جثمانها إلى الجزائر‬ ‫ب ـ ـطـ ــائـ ــرة عـ ـسـ ـك ــري ــة ب ـط ـل ــب م ـ ــن رئ ـي ــس‬ ‫الجمهورية‪ ،‬وكان الترتيب أن تقلع الطائرة‬ ‫فــي منتصف نفس الليلة إلتـمــام مراسم‬ ‫ال ــدف ــن ف ــي ال ـي ــوم ال ـتــالــي وجـ ــاء الـسـفـيــر‬ ‫الجزائري بنفسه ليشرف على ترتيبات‬ ‫ن ـق ــل ال ـج ـث ـم ــان وت ـ ــم االت ـ ـصـ ــال ب ــري ــاض‬ ‫لتأجيل موعد إقالع الطائرة حتى يتسنى‬ ‫للفنانين والمواطنين المصريين وداع‬ ‫وردة والـمـشــاركــة فــي تشييعها واتصل‬ ‫رياض بالرئيس الجزائري الذي وافق بال‬ ‫تردد على الطلب وقال‪ :‬طبعا مصر لها في‬ ‫وردة زي الجزائر بالضبط‪.‬‬ ‫وبسبب ضيق الوقت تم فتح المسجد‬ ‫إلقامة صــاة الجنازة عليها في الثانية‬

‫وب ــاق ـل ــب ك ــل ح ــاج ــة لـنـكـتــة ودة مش‬ ‫كويس‪.‬‬ ‫• بعد الطالق كانت عالقتي بجمال قصيري‬ ‫أفضل مليون مرة‪.‬‬ ‫• حــرمــانــي م ــن أوالدي زود درج ــة ح ــرارة‬ ‫إحساسي وخالني أغني كويس‪.‬‬ ‫• كنت في باريس لما ماتت صفية أخت بليغ‬ ‫وكانت صدمة كبيرة لي ألنها ماتت بعد‬ ‫أخوها بفترة بسيطة وكانت بالنسبة لي‬ ‫أخت وصديقة‪.‬‬ ‫• الخالف بيني وبين عبدالوهاب أنه كان‬ ‫عــايــزنــي وهــابـيــة وأن ــا أصــريــت أك ــون أنا‬ ‫أمــا سيد مـكــاوي فــادانــي تــراب مصر في‬ ‫صوتي‪.‬‬ ‫• أك ـل ـتــي الـمـفـضـلــة الـكـسـكـســي وال ـحــريــرة‬ ‫والـ ـ ـف ـ ــراخ ب ــال ــزيـ ـت ــون وأن ـ ــا أس ـ ـتـ ــاذة فــي‬ ‫عمل الملوخية ا لـبــورا نــي على الطريقة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫• انا أعشق األلماظ وكل فلوسي صرفتها‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫• ف ــي ح ـي ــات ــي م ـع ـج ـبــة م ـه ــووس ــة ب ــي مــن‬ ‫الكويت اسمها سمر سافرت لي أميركا‬ ‫ولبنان والـجــزائــر وجــت لــي فرنسا وأنــا‬ ‫مريضة ودايما بأشوفها في كل حفالتي‬ ‫وسمت ابنتها وردة‪.‬‬

‫بعد منتصف الليل‪ ،‬وكان في استقبالها‬ ‫العديد من الشخصيات السياسية والفنية‬ ‫لتدفن في مقابر الشهداء (العالية) التي‬ ‫يرقد فيها أهم الشخصيات الجزائرية مثل‬ ‫الرئيسين هواري بومدين وأحمد بن بال‪.‬‬ ‫كم دمعة رايحة جاية تــردد‪ :‬كل غنوة‬ ‫ع الفرح كانت‪ ..‬ع الجرح كانت‪ ..‬ع الصبر‬ ‫كانت‪ ..‬ع الحب كانت‬ ‫كنا نستمتع بها ومعها‬ ‫ف ــي ال ـب ــدء ك ــان ــت وردة‪ ..‬ث ــم أصـبـحــت‬ ‫ح ـ ــديـ ـ ـق ـ ــة ح ـ ــافـ ـ ـل ـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورود ال ـ ـم ـ ـشـ ــاعـ ــر‬ ‫واألحـ ــاس ـ ـيـ ــس والـ ـمـ ـع ــان ــي وال ــذك ــري ــات‬ ‫وص ــارت جــزءا مــن الــوجــدان العربي كما‬ ‫أصـ ـب ــح ص ــوتـ ـه ــا سـ ـج ــا إلم ـ ـجـ ــاد ك ـب ــار‬ ‫الملحنين‪.‬‬ ‫وألن ال ــورود ال تـمــوت وعبيرها يظل‬ ‫موجودا حتى وإن ذبلت‪ ،‬فــإن كل عاشق‬ ‫لــرح ـيــق أغ ـن ـيــات ـهــا ك ــان وم ـ ــازال ي ــدن ــدن‪:‬‬ ‫معاك مش بس أوقاتي بتحلو‪ ..‬لكن أيضا‬ ‫العيشة والناس والجو‪.‬‬ ‫ك ــل م ــن أوج ـع ــه رحـيـلـهــا ق ــرر أن ينفذ‬ ‫وصيتها وهي تقول‪:‬‬

‫اشتروني‪ ..‬وازرعوا بالحب وردة‬ ‫اشتروني‪ ..‬وغيروا حب الزمن ده‬ ‫إنها‬ ‫الدنيا التي كانت وردة الجزائرية‬

‫طبيبها النفسي‬ ‫نصحها بالعودة‬ ‫إلى الغناء‬ ‫الستعادة لياقتها‬

‫رصيد غنائي حافل‬

‫قــدمــت وردة ‪ 400‬أغـنـيــة مــا بـيــن الـعــاطـفـيــة والــوطـنـيــة‬ ‫والدينية والوصفية وغنت باللهجات الجزائرية والمصرية‬ ‫وال ـتــون ـس ـيــة وال ـل ـي ـب ـيــة والـخـلـيـجـيــة وال ـل ـب ـنــان ـيــة وغـنــت‬ ‫بالفرنسية أغـنـيــات شهيرة الدي ــث بـيــاف واي ــف مونتان‬ ‫وشارل ازنافور وميشال فوجان‪.‬‬ ‫وغنت من ألحان محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي‬

‫وبليغ حمدي وفريد األطــرش ومحمود الشريف ومحمد‬ ‫فوزي وأحمد صدقي وكمال الطويل ومحمد الموجي وسيد‬ ‫مكاوي وأحمد فؤاد حسن وحلمي بكر وأحمد السنباطي‬ ‫ومحمد حسن وعفيف رضــوان وفيلمون وهبي ومحمد‬ ‫سلطان وصالح الشرنوبي وأمير عبد المجيد ووليد سعد‬ ‫وخالد البكري وأمجد العطافي وسراج عمر وخالد عز‪.‬‬

‫آن األوان‬ ‫بعد عودة وردة للغناء سألها صالح الشرنوبي‪:‬‬ ‫أيه رأيك تعملي مسلسل تليفزيوني؟‬ ‫فقالت له في لهفة‪ :‬صحيح يا صالح؟ ياريت‪..‬‬ ‫نفسي أ عـمــل مسلسل ألن ا ل ـنــاس كلها بتشوف‬ ‫التليفزيون خصوصا في رمضان وأنا مش ممكن‬ ‫أنسى تجربتى فــي مسلسل «أوراق ال ــورد» اللي‬

‫نجح أوي ولسه الناس بتغني األغاني اللي فيه‬ ‫لحد النهارده‪.‬‬ ‫وطلبت أن يكون المسلسل استعراضيا غنائيا‬ ‫وأن تكون الشخصية التي تمثلها مناسبة ومالئمة‬ ‫لسنها وشخصيتها وطلبت أيضا أن يكون المؤلف‬ ‫يوسف معاطي والمخرج أحمد صقر‪.‬‬

‫وك ــان دورهـ ــا فــي الـمـسـلـســل أن تكتشف أحــد‬ ‫األصــوات الجديدة وتتبناه فنيا فاختارت خالد‬ ‫سليم ليجسد هذا الدور‪.‬‬ ‫وغنت في المسلسل ‪ 6‬أغنيات بخالف المقدمة‬ ‫والنهاية وكل األغاني كانت من ألحان الشرنوبي‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫أوتار‬

‫سليمان المال‪ :‬أسست فرقة «األضواء الكويتية»‬ ‫النجاح ‪ 4‬أعوام (‪)4-2‬‬ ‫وحققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫جرى اعتماده ملحنا رسميا في ‪ 1978‬وقدم ‪ 6‬ألبومات غنائية في مشواره الفني‬ ‫غناها له المطرب الكبير عبدالمحسن المهنا‪،‬‬ ‫أثروا تجربته الفنية أمثال عوض دوخي‪ ،‬وسعود الراشد‪،‬‬ ‫يواصل الملحن والمطرب الكبير سليمان المال حديثه إلى لج» التي ً‬ ‫«الجريدة» عن بدايته الفنية كعازف‪ ،‬ومحاوالته للعزف وكانت سببا في تحقيق التعاون الذي كان يطمح إليه‬ ‫ومصطفى أحمد‪ ،‬وحسين جاسم‪ ،‬ومحمود الكويتي‪،‬‬ ‫وفريد األطرش‪ ،‬وصباح‪ ،‬وفايزة أحمد‪ ،‬ونجاة الصغيرة‬ ‫على آلة «التشيللو»‪ ،‬وعن شخصيته الفنية‪ ،‬ثم انتقاله‬ ‫بالتلحين للمطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر‪ ،‬والذي‬ ‫إلى مرحلة احتراف التلحين والتحاقه باإلذاعة الكويتية‪ ،‬تحقق من خالل أغنية «ال خطاوينا»‪ ،‬كما يتحدث عن‬ ‫‪ ،‬وعبدالحليم حافظ وغيرهم الكثير‪ .‬ويستعرض المال ً‬ ‫الفرقة الفنية التي كونها مع عدد من العازفين اآلخرين خالل حواره مع «الجريدة» مشواره الفني الطويل مفتخرا‬ ‫الدور الكبير الذي لعبه الشيخ سالم الصباح‬ ‫فضال عن ً‬ ‫في‬ ‫واجهها‬ ‫التي‬ ‫الصعوبات‬ ‫رغم‬ ‫باإلذاعة‬ ‫ملحنا‬ ‫تحت‬ ‫عنوان «فرقة األضواء الكويتية»‪ ،‬وحقق من خاللها بأنه أثبت موهبته في ظل وجود أسماء كبيرة في عالم‬ ‫العتماده‬ ‫ً ً‬ ‫نجاحا كبيرا مدة أربعة أعوام‪ .‬ويعرض تجربة احتكاكه‬ ‫األغنية الكويتية والخليجية والعربية‪ .‬وفيما يلي تفاصيل‬ ‫سبيل تحقيق هذه الخطوة‪ ،‬التي كانت في عام ‪.1978‬‬ ‫الحوار‪:‬‬ ‫ويتحدث المال عن النجاح الكبير الذي حققته أغنية «فدوة بالكثير من الفنانين الخليجيين والعرب العمالقة الذين‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫نجاح «فدوة‬ ‫لك» أتاح فرصة‬ ‫التعاون مع‬ ‫عبدالكريم‬ ‫عبدالقادر في‬ ‫«الخطاوينا»‬

‫في‬ ‫استوديوهات‬ ‫اإلذاعة كنت‬ ‫أقابل فريد‬ ‫األطرش ونجاة‬ ‫الصغيرة‬ ‫وفايزة أحمد‬ ‫وعبدالحليم‬ ‫حافظ‬

‫سليمان المال‬

‫اعتماد اإلذاعة‬

‫ألحانه للفنان عبدالله الرويشد‬

‫• و ن ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــن ن ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدث ع ــن‬ ‫ال ـبــدايــات ن ــود أن ن ـعــرف دور‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ سـ ــالـ ــم ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح فــي‬ ‫حياتك؟‬ ‫ كـ ـ ــان ل ـ ــه دور ك ـب ـي ــر فــي‬‫اعـ ـتـ ـم ــادي ك ـم ـل ـحــن بـ ــاإلذاعـ ــة‬ ‫الكويتية في وقت وجدت فيه‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن الـ ـصـ ـع ــوب ــات مــن‬ ‫أجـ ــل ت ـح ـق ـيــق هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ك ـنــت ق ـل ـيــل ال ـح ـي ـلــة فــي‬ ‫ذ لــك ا لــو قــت‪ ،‬حتى سنحت لي‬ ‫ال ـف ــرص ــة‪ ،‬ب ـم ـســاعــدة ال ـشــاعــر‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر م ـ ـ ـبـ ـ ــارك الـ ـح ــديـ ـب ــي‪،‬‬ ‫بزيارة الشيخ سالم في ديوانه‬ ‫ب ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـمـ ـسـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬وهـ ـن ــاك‬ ‫ت ــم ال ـت ـطــرق إل ــى ال ـحــديــث عن‬ ‫األ لـحــان ا لـتــي قدمتها‪ ،‬والتي‬ ‫ـرا‪،‬‬ ‫أع ـ ـجـ ــب بـ ـه ــا الـ ـشـ ـي ــخ كـ ـثـ ـي ـ ً‬ ‫وأ شــاد بالمستوى الفني لما‬ ‫أق ــدم ــه م ــن أل ـح ــان‪ ،‬وع ـلــى إثــر‬ ‫ذ لــك حــدث ا تـصــال بينه وبين‬ ‫وزي ــر اإلعـ ــام ف ــي ذل ــك الــوقــت‬ ‫الشيخ جــا بــر العلي‪ ،‬وبعدها‬ ‫بــأس ـبــوع وجـ ــدت نـفـســي وقــد‬ ‫تم اعتمادي كملحن‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫في عام ‪.1978‬‬ ‫• هــل صـحـيــح أن ــك حــاولــت‬ ‫الـ ـع ــزف ع ـلــى آل ــة "ال ـت ـش ـيـلـلــو"‬ ‫بجانب العود والكمان؟‬ ‫ هذا صحيح‪ ،‬ولكنني بعد‬‫ف ـتــرة وجـ ــدت أن ــه ل ـيــس هـنــاك‬ ‫ف ـ ــرق ك ـب ـي ــر ب ـي ــن اآللـ ـتـ ـي ــن مــن‬ ‫حـيــث األ ب ـع ــاد ا لـفـنـيــة واألداء‬ ‫الموسيقي رغم اختالفهما من‬ ‫ناحية الشكل والتكوين‪ ،‬وقد‬ ‫فضلت العزف على آلة الكمان‬ ‫لسهولة التحكم فيها‪.‬‬

‫ً‬ ‫المال عازفا في بداية مشواره‬

‫قال الفنان سليمان المال إن تعاونه مع المطرب عبدالله‬ ‫الرويشد يمثل عصارة جهود وكفاح وإخالص في تقديم‬ ‫الجملة اللحنية المميزة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ه ــذا ال ـت ـعــاون أث ـمــر ال ـعــديــد م ــن األغـنـيــات‬ ‫الناجحة مثل «وعدتيني‪ ،‬وروح وإنساني‪ ،‬ونهاية قصتك‪،‬‬ ‫وياحبك للزعل‪ ،‬وأسكت وال كلمة» وأغنية سامرية بعنوان‬ ‫«البارحة في خاطري» من كلمات عبدالله الخراز وأغنية «أي‬ ‫معزة» من كلمات الشاعر الغنائي سامي العلي‪.‬‬

‫المال مع عبدالكريم عبدالقادر‬ ‫• و م ــاذا عــن ا لـفــر قــة الفنية‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي كـ ــون ـ ـت ـ ـهـ ــا ف ـ ـ ــي ب ـ ــداي ـ ــة‬ ‫مشوارك الفني؟‬ ‫ كــونـتـهــا بــرفـقــة مـجـمــوعــة‬‫مـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــازف ـ ـيـ ــن والـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـ ــن‪ ،‬وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت تـ ـض ــم‬ ‫عـ ــاز ف ـ ـيـ ــن عـ ـل ــى آالت ا ل ـك ـم ــان‬ ‫وال ـع ــود وال ـن ــاي‪ ،‬وقــدم ـنــا من‬ ‫خــالـهــا ال ـعــديــد مــن الـحـفــات‬ ‫والفعاليات الفنية الناجحة‪،‬‬ ‫واس ـت ـمــر عـمــل ال ـفــرقــة حــوالــي‬ ‫أربـ ـع ــة أعـ ـ ـ ــوام‪ ،‬وكـ ـ ــان اس ـم ـهــا‬ ‫"فرقة األضواء الكويتية"‪ ،‬ومع‬ ‫مـ ـ ــرور الـ ــوقـ ــت ب ـ ــدأ كـ ــل عـضــو‬ ‫يذهب إلى طريق مختلف في‬ ‫مـ ـج ــال الـ ـف ــن سـ ـ ــواء ك ـ ــان ذل ــك‬

‫مــن خــال ا ل ـعــزف أو التلحين‬ ‫وال ـغ ـن ــاء ح ـتــى ت ــوق ــف ن ـشــاط‬ ‫ال ـفــرقــة ت ـمــامـ ًـا‪ ،‬ولـكـنـهــا كــانــت‬ ‫تجربة ثرية في حياتي بشكل‬ ‫كبير‪.‬‬

‫ذائقة فنية‬ ‫• م ــن ه ــم ال ـف ـنــانــون ال ـعــرب‬ ‫الــذيــن تــأثــرت بهم فــي بداياتك‬ ‫الفنية؟‬ ‫ ح ـ ــدث ذل ـ ــك م ـن ــذ أن كـنــت‬‫ـرا أتلمس طريقي‬ ‫شــابـ ًـا صـغـيـ ً‬ ‫ف ــي الـ ـع ــزف ع ـلــى آل ـت ــي ال ـعــود‬ ‫والـكـمــان‪ ،‬وقــد تتلمذت وقتها‬ ‫على يد الخبير في الموسيقى‬ ‫أح ـ ـ ـمـ ـ ــد عـ ـ ـل ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــذي ع ـل ـم ـن ــي‬ ‫أساسيات العزف على الكمان‪،‬‬ ‫كما تشكلت ذائقتي الفنية منذ‬ ‫الـ ـب ــداي ــات ع ـنــدمــا ك ـنــت أذه ــب‬ ‫إلـ ــى اإلذاعـ ـ ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫ك ـ ــان ش ـق ـي ـقــي األك ـ ـبـ ــر "م ـح ـمــد‬ ‫مسؤوال عن المذيعين‪،‬‬ ‫الراشد"‬ ‫ً‬ ‫وهـنــاك كنت أقــابــل الكثير من‬ ‫ك ـبــار الـفـنــانـيــن ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫ال ـكــويــت وال ــوط ــن ال ـعــربــي كله‬ ‫أث ـن ــاء إجــرائ ـهــم ال ـب ــروف ــات في‬ ‫اس ـت ــودي ــوه ــات اإلذاعـ ـ ــة أم ـثــال‬ ‫عوض دوخي‪ ،‬وفريد األطرش‪،‬‬ ‫وصباح‪ ،‬وسعاد محمد‪ ،‬ونجاة‬ ‫الصغيرة‪ .‬وفــايــزة أحـمــد التي‬ ‫غنت وقتها أغنية " بـيــت العز‬ ‫يابيتنا"‪.‬‬ ‫وخالل حياتي رأيت الفنانة‬ ‫الـكـبـيــرة ف ــاي ــزة أح ـمــد مــرتـيــن؛‬ ‫األولى كانت باإلذاعة الكويتية‪،‬‬ ‫والثانية كانت في مطار الكويت‬ ‫ع ـن ــدم ــا زارت ال ـك ــوي ــت بــرفـقــة‬ ‫زوج ـ ـهـ ــا ال ـم ــوس ـي ـق ــار ال ـك ـب ـيــر‬ ‫م ـح ـمــد س ـل ـط ــان‪ ،‬وكـ ـ ــان ه ــدف‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــارة إحـ ـي ــاء ح ـف ــل غ ـنــائــي‬ ‫بالكويت‪ ،‬وبالفعل تم تصوير‬ ‫هذا الحفل باألبيض واألسود‬ ‫من خــال التلفزيون الكويتي‪،‬‬ ‫وأتــذكــر أنها قدمت خــال هذه‬ ‫الفترة أغنية "صوت السهارى"‬ ‫بصوتها‪ ،‬وهي أغنية معروفة‬ ‫للمطرب الكبير الراحل عوض‬ ‫دوخي‪.‬‬

‫كـ ـم ــا شـ ــاهـ ــدت خـ ـ ــال ه ــذه‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة م ـ ــن حـ ـي ــات ــي الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫عبدالحليم حافظ‪ ،‬وكان وقتها‬ ‫يجري البروفات ألغنية "ياهلي"‬ ‫التي قدمها باللهجة الكويتية‪،‬‬ ‫وك ـ ـنـ ــت أن ـ ـظـ ــر إلـ ـ ــى كـ ــل هـ ــؤالء‬ ‫الفنانين الكبار وأنــا في حالة‬ ‫جدا‬ ‫انبهار‪ ،‬ألنني كنت‬ ‫صغيرا ً‬ ‫ً‬ ‫عاما"‪ ،‬وأكــاد أكون‬ ‫"حوالي ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫العازف الكويتي الوحيد خالل‬ ‫ه ــذه الـفـتــرة‪ ،‬حـيــث ك ــان معظم‬ ‫العازفين خالل هذه الفترة من‬ ‫ت ــاري ــخ األغ ـن ـيــة الـكــويـتـيــة من‬ ‫ال ـعــازف ـيــن الـمـصــريـيــن خــاصــة‬ ‫مـ ـم ــن ك ـ ــان ـ ــوا ي ـ ـعـ ــزفـ ــون خ ـلــف‬ ‫ال ـم ـط ــرب ــة أم كـ ـلـ ـث ــوم‪ ،‬وأت ــذك ــر‬ ‫أ نـنــي كنت أصطحب معي آلة‬ ‫العود‪ ،‬ووقتها طلب مني أحد‬ ‫الموسيقيين العزف‪ ،‬وبالفعل‬ ‫عزفت له مقطوعة سماعية‪ ،‬وقد‬ ‫ـرا بــالـعــزف لــدرجــة‬ ‫أعـجــب كـثـيـ ً‬ ‫أن ــه ق ــال لشقيقي إنـنــي أتمتع‬ ‫بــأذن موسيقية‪ ،‬وسيكون لي‬ ‫شــأن كبير فــي عــالــم التلحين‪،‬‬ ‫وبعد ذلك عرفت أن هذا العازف‬ ‫ه ــو "م ـي ـش ـيــل الـ ـمـ ـص ــري" أح ــد‬ ‫العازفين في فرقة كوكب الشرق‬ ‫السيدة أم كلثوم‪.‬‬ ‫وكــان مــن نتيجة ذلــك أنني‬ ‫ت ــأث ــرت ب ـكــل ه ـ ــؤالء الـفـنــانـيــن‬ ‫والموسيقيين العمالقة وزادوا‬ ‫م ــن خ ـبــرتــي الـفـنـيــة م ــن خــال‬ ‫االح ـت ـك ــاك ب ـهــم‪ ،‬الس ـي ـمــا أنـهــم‬

‫كفنانين كبار كانوا حريصين‬ ‫على تعليم األجـيــال الجديدة‪،‬‬ ‫وكانوا يأخذون بأيدينا‪ ،‬وهذه‬ ‫هي سمة الفنانين الكبار‪ ،‬حيث‬ ‫وجدت الكثيرين منهم من يقف‬ ‫بجانبي ويساعدني في بداية‬ ‫مشواري الفني‪ ،‬وأحب أذكر هنا‬ ‫ا لـمـطــرب الكبير عبدالمحسن‬ ‫المهنا والشاعر الغنائي الكبير‬ ‫مبارك الحديبي عندما تعاونت‬ ‫معهما في تلحين أغنية "فدوة‬ ‫ل ــج"‪ ،‬وهـمــا فــي ذلــك الــوقــت من‬ ‫القامات الفنية الكبيرة‪ ،‬في وقت‬ ‫كنت ماأزال أبدأ مشواري الفني‪.‬‬ ‫• ه ـ ـ ــذه األغ ـ ـن ـ ـيـ ــة ك ـ ـ ــان ل ـهــا‬ ‫نـ ـج ــاح وانـ ـتـ ـش ــار ك ـب ـيــر خ ــال‬ ‫هذه الفترة عندما كنت ال تزال‬ ‫فــي بــدايــاتــك‪ ...‬فما تأثير هذا‬ ‫النجاح عليك؟‬ ‫ ن ـج ــاح هـ ــذه األغ ـن ـي ــة كــان‬‫سـبـبـ ًـا فــي الـتـعــاون ال ــذي كنت‬ ‫أسعى وأطمح إليه خــال هذه‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة مـ ــع الـ ـمـ ـط ــرب ال ـك ـب ـيــر‬ ‫عـبــدالـكــريــم ع ـبــدال ـقــادر‪ ،‬فبعد‬ ‫تعاوني كملحن مع المطربين‬ ‫عبدالله الرويشد ونبيل شعيل‬ ‫ونوال كنت أطمح إلى التعاون‬ ‫مع هــذا المطرب الكبير‪ ،‬وكان‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــروف ـ ـ ًـا عـ ـن ــه حـ ــرصـ ــه ع ـلــى‬ ‫الـتـعــاون مــع ملحنين يعرفهم‬ ‫ويـثــق بقدراتهم الفنية‪ ،‬وكــان‬

‫شخصية فنية حريصة‬ ‫وصف الفنان سليمان المال شخصيته وعطاءه الفني بالقول‪:‬‬ ‫«ع ـطــائــي الـفـنــي قـلـيــل‪ ،‬ولـكـنــه يـعـتـمــد عـلــى ال ـج ــودة وال ـحــرص‬ ‫والتدقيق سواء فيما أقدمه من أغان كمطرب‪ ،‬أو من خالل األلحان‬ ‫التي أقدمها للمطربين اآلخرين»‪.‬‬ ‫وأضاف المال أنه اهتم خالل تعاونه كملحن بأن يتم ذلك وفق‬ ‫معطيات معينة كامتالك هذا المطرب لشريحة كبيرة من الجمهور‬ ‫على مستوى الكويت أو الخليج أو الوطن العربي‪.‬‬ ‫وأوضح «أما إذا كان التعاون مع مطرب جديد ال أعرفه فالبد‬ ‫أوال‪ ،‬وضرورة‬ ‫من سماع صوته والوقوف على إمكاناته الفنية ً‬ ‫االقتناع بقدراته الصوتية للتأكد من قدرته على توصيل اللحن‬ ‫الذي أقدمه له بطريقة صحيحة إلى الجمهور»‪.‬‬

‫من الصعب أن ألحن له في ذلك‬ ‫الــوقــت‪ ،‬ولـكــن بعد نـجــاح هذه‬ ‫األغ ـن ـي ــة وج ــدت ــه ي ـط ـلــب مـنــي‬ ‫التعاون معه‪ ،‬وقــال لي وقتها‪:‬‬ ‫"إذا كان التعاون بيننا سيكون‬ ‫ب ـح ـج ــم نـ ـج ــاح أغـ ـنـ ـي ــة (فـ ـ ــدوة‬ ‫ل ــك) فــافـعــل مــا ت ــراه مـنــاسـبـ ًـا"‪،‬‬ ‫وبالفعل أعطاني الحرية ألقدم‬ ‫مناسبا وفق قناعاتي‬ ‫له ما أراه‬ ‫ً‬ ‫ورؤيـ ـت ــي ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬وك ـ ــان ثـمــرة‬ ‫هـ ــذا الـ ـتـ ـع ــاون أول اغ ـن ـي ــة لــي‬ ‫معه بعنوان "ال خطاوينا"‪ ،‬كما‬ ‫تعاونت معه في أغنية أخرى‬ ‫بعنوان "تصدق حبيبي"‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـش ــرك ــات ال ـتــي كــانــت‬ ‫تـنـتــج ل ــك أل ـبــومــاتــك الغنائية‬ ‫عـ ـن ــدم ــا بـ ـ ـ ــدأت ت ـ ـطـ ــرح ن ـف ـســك‬ ‫كمطرب؟‬ ‫ أص ـ ـ ــدرت خ ـ ــال مـ ـش ــواري‬‫ال ـف ـنــي ح ــوال ــي س ـتــة أل ـبــومــات‬ ‫غـنــائـيــة‪ .‬الـثــاثــة األول ــى كانت‬ ‫م ــن إنـ ـت ــاج م ــؤس ـس ــة ال ـس ـن ــام‪،‬‬ ‫واألل ـبــومــان الــرابــع والـخــامــس‬ ‫مــن ان ـتــاج شــركــة بــوزيــد فــون‪،‬‬ ‫واألخ ـ ـ ـيـ ـ ــر مـ ـ ــن إن ـ ـ ـتـ ـ ــاج ش ــرك ــة‬ ‫النظائر‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل غـ ـنـ ـي ــت م ـ ــن ألـ ـح ــان‬ ‫غيرك؟‬ ‫ ق ــدم ــت أغ ــان ــي ك ـث ـي ــرة مــن‬‫ألحان غنام الديكان‪ ،‬ومــرزوق‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرزوق‪ ،‬وراش ـ ـ ـ ــد ال ـخ ـض ــر‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ـل ــه ال ــرم ـي ـث ــان ومـحـمــد‬ ‫البلوشي‪.‬‬ ‫• خ ــال ه ــذه ال ـف ـتــرة قــدمــت‬ ‫ع ــددا مــن األغ ـن ـيــات الـمـصــورة‬ ‫للتلفزيون الـكــويـتــي‪ ...‬إلــى أي‬ ‫مدى كانت استجابتك كمطرب‬ ‫ل ـت ـع ـل ـي ـم ــات ال ـ ـم ـ ـخـ ــرج أث ـ ـنـ ــاء‬ ‫التصوير؟‬

‫عبدالحليم حافظ أثناء زيارته الكويت‬

‫إسعاد الجمهور‬ ‫• إلى أي مدى تشعر بالحزن‬ ‫النـقـطــاع الـتـعــاون بينك وبين‬ ‫مطربين شكلت معهم محطات‬ ‫م ـه ـمــة م ــن ال ـن ـج ــاح ف ــي بــدايــة‬ ‫مشوارهم الغنائي مثل المطربة‬ ‫نوال؟‬ ‫ ه ــذا األم ــر ال يـشـكــل حــزنـ ًـا‬‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـ ــي‪ ،‬ألنـ ـن ــا ج ـم ـي ـعـ ًـا‬ ‫كفنانين نـقــدم انتاجنا الفني‬ ‫من أجل إسعاد الجمهور‪ ،‬وهو‬ ‫م ــن يـحـكــم ع ـلــى هـ ــذه األع ـم ــال‬ ‫ا لـفـنـيــة بالتقييم‪ ،‬و م ــن وجهة‬ ‫ن ـظ ــري أرى أن ـن ــي ق ـمــت بـ ــأداء‬ ‫واجـ ـب ــي ع ـل ــى أكـ ـم ــل وج ـ ــه مــن‬ ‫خــال الـتـعــاونــات الفنية التي‬ ‫قدمتها كملحن‪.‬‬

‫ كنت أحــرص على أن أكون‬‫أداة طيعة وفــق رؤيــة المخرج‬ ‫حـ ـت ــى ي ـ ـخـ ــرج الـ ـعـ ـم ــل ال ـف ـن ــي‬ ‫ب ــأف ـض ــل ص ـ ـ ــورة‪ ،‬م ــن مـنـطـلــق‬ ‫اقتناعي بأن المخرج هو سيد‬ ‫العمل‪ ،‬وتنفيذ تعليماته يكون‬ ‫من أجل صالح التصوير بوجه‬ ‫عام‪.‬‬

‫كفاح وإخالص‬ ‫• وماذا عن التعاون كملحن‬ ‫مع المطربين اآلخرين؟‬

‫العزف مع الكبار‬ ‫قال الملحن والمطرب سليمان المال‪،‬‬ ‫إنه كان يعزف مع العديد من المطربين‬ ‫واصفا‬ ‫الكبار منذ بدايته في عالم الفن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إياهم بالقمم الفنية الكبيرة التي كثيرا‬ ‫مــا تعلم منها ا لـكـثـيــر‪ ،‬وأ عـطـتــه ا لــدا فــع‬ ‫للمضي قدما في مسيرته الفنية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ـمـ ــا‪« :‬عـ ــزفـ ــت مـ ــع ك ـب ــار‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن ف ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وهـ ــم ق ـم ــم فــي‬ ‫الغناء أمثال المطربين عوض دوخي‪،‬‬ ‫وم ـص ـط ـف ــى أح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وحـ ـسـ ـي ــن ج ــاس ــم‪،‬‬ ‫ومحمود الكويتي وسعود الراشد»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع «ت ـخ ـيــل أن ـن ــي ع ــزف ــت م ــع كــل‬ ‫هذه األسماء الكبيرة التي أرست أسس‬ ‫األغ ـن ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وك ــذل ــك ك ـنــت عـلــى‬ ‫ت ـم ــاس م ــع أس ـم ــاء ف ـنـيــة ك ـب ـيــرة أخ ــرى‬ ‫على مستوى التلحين أمثال أحمد باقر‪،‬‬ ‫وخالد الزيد‪ ،‬وعبدالرحمن البعيجان‪،‬‬ ‫وغ ـ ـنـ ــام الـ ــدي ـ ـكـ ــان»‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ـ ــه ك ــان‬ ‫محظوظا ألنه عاصر وعمل مع كل هذه‬ ‫ً‬ ‫األس ـم ــاء ال ـك ـب ـيــرة ال ـتــي عـلـمـتــه الـكـثـيــر‬ ‫وأثرت مشواره الفني‪.‬‬

‫المطربين أمثال المطرب نبيل‬ ‫شعيل الذي قدم لي الكثير من‬ ‫األغنيات مثل "يبقى السماح"‬ ‫من كلمات عبداللطيف البناي‬ ‫و"أي ـ ـ ـ ــا سـ ـ ـم ـ ــرة" م ـ ــن ك ـل ـمــات‬ ‫مبارك الحديبي‪ ،‬أمــا المطربة‬ ‫نـ ــوال ف ـقــد غ ـنــت ل ــي مـجـمــوعــة‬ ‫من األغنيات أتذكر منها أغنية‬ ‫بعنوان "أقوى من الزمن"‪ ،‬وقد‬ ‫ت ــم تـسـجـيــل هـ ــذه األغ ـن ـي ــة في‬ ‫أيضا تعاوني‬ ‫القاهرة‪ ،‬وأذكــر‬ ‫ً‬ ‫م ــع الـمـطــربــة أحـ ــام م ــن خــال‬ ‫أغ ـن ـي ــة "ف ـض ـه ــا س ـ ـيـ ــرة" ال ـتــي‬ ‫كبيرا في بداية‬ ‫نجاحا‬ ‫حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ظهورها منتصف تسعينيات‬ ‫القرن الماضي وال تــزال تغنى‬ ‫ح ـت ــى اآلن‪ ،‬وأخـ ـ ـ ــرى ب ـع ـن ــوان‬ ‫"جـ ـ ـ ــرب هـ ـ ــوى غ ـ ـ ـيـ ـ ــري"‪ ،‬ول ـك ــن‬ ‫ال ـت ـعــاون م ــع أحـ ــام ل ــم يتكرر‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬إضــافــة إلــى تعاوني‬ ‫مع محمد البلوشي في أغنية‬ ‫"مـ ـ ــريـ ـ ــت" م ـ ــن كـ ـلـ ـم ــات مـ ـب ــارك‬ ‫الحديبي‪ ،‬وكــذلــك مــع المطرب‬ ‫الراحل غريد الشاطئ وكثيرين‪.‬‬

‫سليمان المال مع عبدالله الرويشد‬

‫‪ -‬تـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاو ن ـ ـ ــت ك ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــرا م ــع‬

‫تتلمذت على‬ ‫يد الخبير‬ ‫الموسيقي‬ ‫أحمد علي‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م‪ 20 /‬رمضان‪1437‬هـ‬

‫األعمال الدرامية الرمضانية‪ ...‬في عيون النجوم‬ ‫رغم انقضاء أكثر من نصف شهر رمضان‪ ،‬ال تزال المنافسة محتدمة على الشاشات بين األعمال‬ ‫الفنية المختلفة‪ ،‬وتتنوع اآلراء بين اإلشادة بمسلسل او دور جديد لفنان‪ ،‬أو االنتقاد ألداء معين‬ ‫أو فكرة أو لمسلسل ككل‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫لكن يبدو ان هذا العام تغلب كفة اإليجابيات على السلبيات ال سيما ان الدراما الرمضانية شهدت‬ ‫عودة فنانين غابوا في السنوات الماضية واشتاق الجمهور إليهم‪.‬‬ ‫{الجريدة} استطلعت آراء النجوم حول أصداء أعمالهم الرمضانية وسجلت االنطباعات التالية‪.‬‬

‫حماسة الجمهور‬ ‫الكويت‪ -‬يحيى عبدالرحيم‬ ‫مريم الصالح‬

‫هيفاء حسين‬

‫ميس كمر‬

‫محمد جابر‬

‫{و ص � �ل � �ت � �ن� ��ي ردود ف �ع��ل‬ ‫إيجابية ح��ول دور {سبيكة}‬ ‫ال� � ��ذي أدي � �ت� ��ه ف ��ي ال�م�س�ل�س��ل‬ ‫ال� �ت ��راث ��ي {ب� �ي ��اع ��ة ال� �ن� �خ ��ي}}‪،‬‬ ‫تؤكد مريم الصالح الفتة إلى‬ ‫أن اآلراء في غالبيتها رحبت‬ ‫ب �ع��ودت �ه��ا إل� ��ى ال� ��درام� ��ا ب�ع��د‬ ‫انقطاع فترة بسبب العالج‪.‬‬ ‫ال � �م � �س � �ل � �س ��ل م� � ��ن ت ��أل �ي ��ف‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة ح�ي��اة ال�ف�ه��د وإخ ��راج‬ ‫ش� �ع�ل�ان ال � ��دب � ��اس‪ ،‬ش� � ��ارك ف��ي‬ ‫بطولته الفنانون‪ :‬علي جمعة‪،‬‬ ‫ص�لاح ال�م�لا‪ ،‬وغ��دي��ر السبتي‬ ‫ونواف النجم‪.‬‬ ‫تضيف‪{ :‬رغ��م أنني اؤدي‬ ‫دور ام��رأة ش��ري��رة لكن الجمهور أحبني ف��ي ه��ذه الشخصية‪ ،‬وقد‬ ‫تلقيت ه��ذه األراء م��ن داخ��ل ال�ك��وي��ت وع�ل��ى مستوى دول الخليج‪،‬‬ ‫ال سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان‪ ،‬ويجسد ذلك‬ ‫قولهم لي‪{ :‬يا حلوج يا مريم على هذا الدور}‪ ،‬سأحرص خالل الفترة‬ ‫المقبلة على أداء دور امرأة طيبة}‪ ،‬كذلك سعدت بكتابات صحافية‬ ‫أشادت بدوري}‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬في األح��وال كافة‪ ،‬أنا راضية عن دوري من منطلق أنني‬ ‫ال أقبل أي دور إال إذا كنت مقتنعة به ويضيف إلى مشواري الفني‬ ‫ال�ط��وي��ل‪ ،‬وك��ذل��ك راض�ي��ة ع��ن تقديمنا كفريق عمل لمسلسل تراثي‬ ‫يربط الجيل الحالي بمفردات وتاريخ بلدنا الكويت‪ ،‬ال سيما مع‬ ‫موجة التغريب التي تجتاح ا ل��و ط��ن العربي‪ ،‬فالمتتبع للمسلسل‬ ‫يجد أن ثمة مفردات مغرقة في اللهجة المحلية تكاد تكون منسية‬ ‫في الشارع الكويتي اليوم}‪.‬‬

‫{أصداء {خيانة وطن} جميلة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬لغاية اآلن‪ ،‬ويحقق نسبة‬ ‫ً‬ ‫متابعة عالية خصوصا داخل‬ ‫اإلمارات}‪ ،‬توضح الفنانة هيفاء‬ ‫ً‬ ‫حسين‪ ،‬مشيرة إل��ى أن قطاعا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من الجمهور ب��ات يعي‬ ‫أهمية ه��ذا المسلسل‪ ،‬وأك��دت‬ ‫آراء أنه يرفع من مستوى وعي‬ ‫المشاهد بالقضايا الوطنية‬ ‫المهمة في وطنه‪.‬‬ ‫ت�ض�ي��ف‪{ :‬أت�م�ن��ى ع�ل��ى كل‬ ‫رب أسرة أن يجلس مع أبنائه‬ ‫أثناء عرض الحلقات لفتح باب‬ ‫ال�ح��وار واالنتباه إل��ى ض��رورة‬ ‫اختيار األصدقاء}‪.‬‬ ‫تعزو كل هذا النجاح‪ ،‬إلى كاتب السيناريو اسماعيل عبدالله‪{ ،‬فهو‬ ‫قلم مخضرم في مجال المسرح‪ ،‬لكنه أثبت من خ�لال ه��ذا العمل وما‬ ‫قبله أنه متمكن في التأليف التلفزيوني والسيناريو والحوار‪ ،‬وبرهن‬ ‫أن الكبير كبير بإنجازه وبفكره وبعلمه}‪ ،‬وإلى نجاح المخرج أحمد‬ ‫المقلة واإلنتاج الضخم الذي وفره المنتج حبيب غلوم‪.‬‬ ‫تتابع‪{ :‬عن نفسي أنا راضية عن العمل بكل ما فيه وبكل ردود فعل‬ ‫الجمهور‪ ،‬ال شك في أن أهمها ما صرح به الشيخ محمد بن زايد‪ ،‬ولي‬ ‫عهد أبوظبي‪ ،‬عندما قال إن اإلعالم اإلماراتي يتحمل مسؤولية تاريخية‬ ‫في التعريف بحقيقة قوى التطرف والعنف وفضح أفكارها الشريرة‪،‬‬ ‫واإلع�لام إحدى جبهات المواجهة مثل جنودنا من حماة الوطن على‬ ‫جبهات القتال وفي ميادين الواجب والشرف}‪ ،‬ويشكل هذا الرأي الكلمة‬ ‫الفصل تجاه المسلسل الذي نقدمه خالل شهر رمضان الحالي}‪.‬‬

‫{أ ه� � ��م ردود ا ل �ف �ع��ل‬ ‫ح � � � � � � � ��ول م� �س� �ل� �س� �ل ��ي‬ ‫ال ��رم� �ض ��ان ��ي {ج �م �ي��ل‬ ‫ومستحيل} هو تقبل‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ل� ��ه ك�ع�م��ل‬ ‫ك � � ��وم � � � �ي� � � ��دي خ� �ف� �ي ��ف‬ ‫ال �ظ��ل م ��ن خ�ل�ال ط��رح‬ ‫م � ��واق � ��ف ت � ��واج � ��ه األم‬ ‫الكويتية والخليجية‬ ‫م� � ��ع أب � �ن� ��ائ � �ه� ��ا داخ� � ��ل‬ ‫المنزل}‪ ،‬تقول الفنانة‬ ‫ميس كمر‪.‬‬ ‫ت � �ض � �ي� ��ف‪{ :‬خ �ل ��ال‬ ‫األح� � � � � � � � ��داث ن� � �ج � ��د أن‬ ‫ل �ك��ل ف� �ن ��ان ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫مختلفة وم �ف��ارق��ات ح�ي��ات�ي��ة تستتبع م��واق��ف ضحك‬ ‫وفكاهة‪ ،‬بالنسبة إلي‪ ،‬سعدت بالتعاون مع مجموعة‬ ‫م��ن الفنانين ا ل�ش�ب��اب‪ ،‬فكما أع�ش��ق العمل م��ع فنانين‬ ‫عمالقة أرحب بالعمل مع الشباب ألنهم يمتلكون طاقات‬ ‫إبداعية جيدة}‪.‬‬ ‫تتابع‪}:‬سعدت ب��ردود األف�ع��ال التي وصلتني ألنها‬ ‫أثلجت صدري بعد فترة طويلة من البروفات والتصوير‪،‬‬ ‫وأي تعليق إيجابي ينسيني ك��ل التعب‪ ،‬و ه��ذه متعة‬ ‫الفنان الحقيقية‪ ،‬اي أن يتعب ويخلص ف��ي عمله ثم‬ ‫يكافئه ال�ج�م�ه��ور ب��اإلع�ج��اب واإلش � ��ادة}‪ .‬ت��وض��ح أنها‬ ‫ً‬ ‫مشغولة حاليا بإجراء بروفات مسرحية {قلب للبيع} مع‬ ‫الفنان طارق العلي‪ ،‬وبعد انتهاء شهر رمضان تستعد‬ ‫لتصوير عمل تلفزيوني كوميدي جديد‪.‬‬

‫{ ت� � �ل� � �ق� � �ي � ��ت أ ص� � � � � ��داء‬ ‫إ ي�ج��ا ب�ي��ة م��ن المحيطين‬ ‫ب � � � ��ي وم � � � � � ��ن ال� � �ج� � �م� � �ه � ��ور‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى م� � � �س� � � �ت � � ��وى دول‬ ‫ال�خ�ل�ي��ج‪ ،‬س ��واء م��ن خ�لال‬ ‫االت � �ص� ��االت أو ال��رس��ائ��ل‬ ‫الهاتفية}‪ ،‬يوضح الفنان‬ ‫ً‬ ‫محمد ج��اب��ر م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫ان� � �ه � ��ا ت �ض �م �ن��ت ت �ه �ن �ئ��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى أدواره ف � ��ي ش �ه��ر‬ ‫رمضان‪ ،‬وعلى دوره في‬ ‫{المحتالة} (تأليف نجاة‬ ‫ح� �س� �ي ��ن‪ ،‬إخ � � � ��راج م �ح �م��د‬ ‫ال� �ع ��وال ��ي‪ ،‬ب �ط ��ول ��ة‪ :‬ه��دى‬ ‫ح�س�ي��ن‪ ،‬ج��اس��م ال�ن�ب�ه��ان‪،‬‬ ‫عبدالرحمن العقل‪ ،‬ياسر المصري‪ ،‬سحر حسين‪ ،‬مرام‪ ،‬منى‬ ‫شداد وآخرون)‪ ،‬وهو كوميدي خفيف‪.‬‬ ‫يضيف‪« :‬من التعليقات التي وصلتني حول مشاركتي‬ ‫في «بياعة النخي» قول أحدهم‪»:‬أنت غير طبيعي ألنك تمثل‬ ‫وكأنك شخص من أفراد األسرة الكويتية والخليجية‪ ،‬لدرجة‬ ‫أن المناوشات التي تحدث بينك وبين زوجتك في العمل ال‬ ‫تصل إلى درجة الضرب والصراخ»‪ ،‬أؤكد هذا المفهوم‪ ،‬ذلك‬ ‫أن ال��رج��ل الكويتي يحترم ال�م��رأة وال يضربها‪ ،‬ول��ذل��ك أنا‬ ‫ضد مشاهد الضرب في بعض األعمال الدرامية الكويتية‬ ‫ً‬ ‫والخليجية ألن الرجل الخليجي‪ ،‬عموما‪ ،‬يحترم كيان المرأة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتابع‪« :‬أن��ا راض تماما عن دوري في العملين وسعيد‬ ‫باإلشادات التي وصلتني‪ ،‬ال سيما أن بعضها أسماء كبيرة‬ ‫أعتز بها في المجال الفني واإلعالمي»‪.‬‬

‫خلطة ناجحة‬ ‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬ ‫مكسيم خليل‬

‫ماغي بو غصن‬

‫كارين رزق الله‬

‫{ت �س �ع��دن��ي األص� � ��داء ال �ط �ي �ب��ة ال �ت��ي يحققها‬ ‫ً‬ ‫مسلسل «يا ريت»» يؤكد مكسيم خليل‪ ،‬موضحا‬ ‫أن��ه لمس ذل��ك من خ�لال ردود فعل الناس عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي ونسبة المشاهدة‬ ‫العالية ورأي أهل االختصاص‪.‬‬ ‫يضيف أنه يستمتع بالعمل مع كامل فريق عمل‬ ‫المسلسل من دون استثناء‪ ،‬ويصف تجربته مع ماغي‬ ‫بوغصن بأنها جميلة‪ ،‬كونه التعاون األول بينهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه تعاون مع قيس الشيخ نجيب في أعمال‬ ‫ع��دة في السنوات الماضية وأعجب بالطريقة التي‬ ‫يعمل بها‪« ،‬ما ّ‬ ‫يميزه عن غيره أنه ال يفكر بمن تفوق‬ ‫على من في العمل»‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وج ��ه مكسيم تحية إ ل��ى ال�م�خ��رج فيليب اسمر‬ ‫ً‬ ‫والكاتبة كلوديا مارشيليان‪ ،‬مشيرا إلى أن هذا التعاون هو الثاني له مع كلوديا بعد‬ ‫مسلسل «روب��ي»‪ ،‬وأن األخ�ي��رة لديها طريقة خاصة بالكتابة تحركها كتلة مشاعر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن الكاتبة المرأة لديها طريقة خاصة في الغوص بالمشاعر‪ ،‬مختلفة عن الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الرجل‪ ،‬رغم وجود كتاب كثر يقدمون نصوصا مميزة‪ ،‬وأن ما جذبه في دوره عمقه وألن‬ ‫الموضوع لم يطرح من قبل‪.‬‬

‫{األع�م��ال الرمضانية ه��ذه السنة مميزة ولها نكهة‬ ‫خ� ّ‬ ‫�اص ��ة‪ ،‬وال��دل �ي��ل أن �ه��ا ح��دي��ث ال�ص�ح��اف��ة وال�ج�م�ه��ور‬ ‫ّ‬ ‫وتحليالت الناس بين مؤيد ومعارض}‪ ،‬توضح ماغي‬ ‫بو غصن التي تشارك في المسلسل الرمضاني «يا ريت»‪.‬‬ ‫ت� �ض� �ي ��ف‪« :‬أن � � ��ا س� �ع� �ي ��دة ب��ال �ن �ت �ي �ج��ة ال �ت��ي‬ ‫توقعناها من البداية‪ ،‬ولكن بالطبع يبقى الحكم‬ ‫ً‬ ‫األخير دوما للصحافة والناس الذين يتلقفون‬ ‫ّ‬ ‫ويقيمونه»‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫ت�ت��اب��ع أن م��ا م��ن م�س�ل�س��ل ّأو ن�ج��م أو نجمة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سجل سقوطا أو ك��ان غير موفق بالكامل «الكل‬ ‫ناجح وأنا سعيدة بذلك بغض النظر عن نتيجة‬ ‫اإلحصاءات التي قد تظهر نسب مشاهدة متفاوتة‬ ‫ً‬ ‫توقيت العرض‬ ‫بين المسلسالت واختالفا‪ ،‬بحسب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واإلعادات وما إلى هنالك من عوامل مؤثرة‪ .‬المهم أن الكل يتابع وأن الجمهور يحاول‬ ‫متابعة األعمال في معظمها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ثنائيتها مع قيس الشيخ نجيب التي تنال استحسانا من المتابعين تشير‪{ :‬بدأ انسجامنا‬ ‫حول‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ثنائيتنا في {مدرسة الحب} وقد كتب الكثير عن الكيمياء التي تجمعنا وتبدو واضحة على‬ ‫من‬ ‫الشاشة‪ ،‬كذلك أنا سعيدة بالتعاون مع مكسيم خليل وتجربتي معه ممتازة}‪.‬‬

‫{تسعدني األصداء اإليجابية التي يحققها {مش‬ ‫ً‬ ‫أنا} بين الجمهور وأهل الصحافة‪ ،‬خصوصا أن {قلبي‬ ‫دق} نافس اإلنتاجات العربية‪ ،‬العام الماضي‪ ،‬وحقق‬ ‫ً‬ ‫نجاحا} تؤكد كارين رزق الله التي كتبت المسلسلين‬ ‫وأدت بطولتهما‪ ،‬الفتة إلى أن أسلوب كتابتها حول‬ ‫ّ‬ ‫اليوميةيحبب الجمهور بها‪.‬‬ ‫الشؤون الحياتية‬ ‫تضيف‪{ :‬من الجميل أن يشكل العمل التلفزيوني‬ ‫مرآة للمشاهد‪ ،‬يرى من خاللها ما يحدث في بلده‪،‬‬ ‫وي �ك �ت �ش��ف األج �ن �ب��ي ط �ب �ي �ع��ة ح �ي��ات �ن��ا وي��وم �ي��ات �ن��ا‬ ‫ومشكالتنا االجتماعية}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعزو نجاح {مش أنا} إلى كونه تراجيديا وعميقا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكنه يتضمن ف��ي ا ل��و ق��ت عينه نهفات خفيفة الظل‬ ‫وشخصيات مرحة‪ ،‬مؤكدة أن أي عمل درامي يحتاج‬ ‫بعض المشاهد الطريفة‪.‬‬ ‫ح��ول اختيارها ب��دي��ع أب��و ش�ق��را لمشاركتها البطولة تتابع‪{ :‬رغ�ب��ت ف��ي ال�ت�ع��اون مع‬ ‫ممثل ّ‬ ‫قوي وحقيقي في أدائه‪ ،‬لذا عندما كتبت الشخصية شعرت بأنها تليق به‪ ،‬وشاءت‬ ‫الظروف أن يكون في لبنان‪ ،‬فتواصلت معه واتفقنا على تقديم هذا العمل‪ ،‬وقد جاء في‬ ‫الوقت المناسب ألداء الدور}‪.‬‬

‫ترحيب الجمهور والنقاد‬ ‫القاهرة – بهاء عمر‬ ‫ت ��ؤك ��د إن� �ج ��ي ال� �م� �ق ��دم أن أص � ��داء‬ ‫مسلسليها‪ « :‬س �ق��وط ح��ر» م��ع نيللي‬ ‫ك ��ري ��م‪ ،‬و{ش � �ه� ��ادة م� �ي�ل�اد» م ��ع ط ��ارق‬ ‫لطفي‪ ،‬جيدة للغاية وفق التعليقات‬ ‫وال� �ك� �ت ��اب ��ات ال� �ن� �ق ��دي ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��رة إل ��ى‬ ‫أنها شاركت في المسلسلين لثقتها‬ ‫ب �ف��ري��ق ال �ع �م��ل ف �ي �ه �م��ا وح �م��اس �ت �ه��ا‬ ‫للسيناريو والحوار والقصة‪ ،‬ومعربة‬ ‫عن سعادتها بإشادة الجمهور بهما‬ ‫رغ � ��م اخ� �ت�ل�اف ط �ب �ي �ع��ة ال � ��دوري � ��ن‪ ،‬إذ‬ ‫يغلب الطابع االجتماعي على األول‬ ‫والبوليسي على الثاني‪.‬‬ ‫ت�ض�ي��ف‪ « :‬ف��ي «س �ق��وط ح��ر» أدي��ت‬

‫يسرا‬

‫دور عال‪ ،‬سيدة محجبة شقيقة شاب‬ ‫ي �ق��ع ض�ح�ي��ة زوج �ت��ه (ن�ي�ل�ل��ي ك��ري��م)‪،‬‬ ‫ف�ت�ض�ط��ره��ا ال �ظ��روف إل ��ى ت��رب�ي��ة اب��ن‬ ‫شقيقها بعد أن تدخل والدته إحدى‬ ‫ال �م �ص �ح��ات ال �ن �ف �س �ي��ة إث� ��ر ارت �ك��اب �ه��ا‬ ‫جريمة قتل زوجها‪.‬‬

‫إشادة وترحيب‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ي �س ��را أن «ف � ��وق م�س�ت��وى‬ ‫ال �ش �ب �ه��ات» أح� ��د أك �ث��ر ال�م�س�ل�س�لات‬ ‫المؤثرة على م��دى مشوارها الفني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م��ؤك��دة أن��ه ي�لاق��ي ترحيبا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن �ق��دي��ا وج �م��اه �ي��ري��ا واس � ��ع ال �ن �ق��اط‪،‬‬ ‫وي �ظ �ه��ر ذل� ��ك ع �ل��ى ص �ف �ح��ات م��واق��ع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬ونسبة مشاهدته‬ ‫ً‬ ‫على موقع «يوتيوب»‪ ،‬فضال عن إشادة‬ ‫ا ل�ن�ق��اد المتخصصين بالتمرد ا ل��ذي‬ ‫أدخلته يسرا على ال��دور‪ ،‬وخروجها‬ ‫ع�ل��ى ال �م �ت��وق��ع‪ ،‬إذ ت�ج�س��د شخصية‬ ‫س� �ي ��دة م �ج �ت �م��ع راق� �ي ��ة م� �ت ��ورط ��ة ف��ي‬ ‫ج��ري�م��ة ق�ت��ل‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن ت�ن��اق��ض بين‬ ‫شخصيتها وما تضمره في داخلها‪.‬‬ ‫ت� ��ؤك� ��د أن س � �ع ��ادت � �ه ��ا م �ض��اع �ف��ة‬ ‫ب �ح �ف��اوة ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬ك��ون�ه��ا ل��م ت�ق��دم‬ ‫أع� � �م � ��اال رم � �ض ��ان � �ي ��ة‪ ،‬م� �ن ��ذ س � �ن� ��وات‪،‬‬ ‫وأع � ��اده � ��ا ال �م �س �ل �س��ل إل � ��ى ال �م��وس��م‬ ‫ال �م �ح �ب��ب ل� �ه ��ا‪ ،‬الف� �ت ��ة إل� ��ى أن ت��رق��ب‬ ‫الجمهور لألحداث أزال التعب بفعل‬ ‫المجهود ال�م�ب��ذول م��ع فريق العمل‬ ‫لنجاح المسلسل‪.‬‬ ‫ت� �ب ��دي ران� �ي ��ا ي ��وس ��ف س �ع��ادت �ه��ا‬ ‫ب � � ��ردود ال �ف �ع��ل ع �ل��ى {أف� � � ��راح ال �ق �ب��ة}‬ ‫ال��ذي ت��ؤدي فيه بطولة مشتركة مع‬ ‫مجموعة من النجوم‪ ،‬وتشير إلى أن‬ ‫ال�م�س�ل�س��ل ي�ح�ظ��ى بنسبة م�ش��اه��دة‬ ‫م�ت��زاي��دة‪ ،‬ويظهر ذل��ك ف��ي تعليقات‬ ‫جمهور مواقع التواصل المختلفة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي تستفسر ع��ن م��واع�ي��د عرضه‬ ‫على الشاشات المختلفة‪.‬‬ ‫ت �ض �ي��ف أن ج �م �ه��ور ك ��ل ف �ن��ان‬ ‫م �ش��ارك ف��ي المسسلسل‪ ،‬يشيد به‬ ‫ع�ل��ى م��واق��ع ال�ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن اآلراء التي يسمعها بنفسه‬ ‫في اللقاءات العامة أو الندوات التي‬ ‫ي�ش��ارك فيها‪ ،‬معربة ع��ن رضاها‬

‫ع��ن دوره� ��ا ف��ي {أف � ��راح ال�ق�ب��ة}‬ ‫وتعتبره عالمة في مشوارها‬ ‫الفني‪.‬‬

‫إيجابيات ورضا‬ ‫ت �س �ت �ط �ل��ع ل �ب �ل �ب��ة أص� ��داء‬ ‫{م��أم��ون وش��رك��اه} ممن تثق‬ ‫ً‬ ‫ب�ه��م‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن�ه��ا ت��ؤدي‬ ‫ً‬ ‫دورا الف� �ت ��ا ف ��ي م ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب�ط�ب�ي�ع��ة ال �ش �ك��ل ال �خ��ارج��ي‬ ‫لشخصيتها‪ ،‬وعلى مستوى‬ ‫معاناتها من بخل زوجها‬ ‫(عادل إمام)‪.‬‬ ‫تضيف أن اآلراء المنشورة‬ ‫ح� ��ول ال �م �س �ل �س��ل‪ ،‬إي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ومحفزة‪ ،‬في غالبيتها‪ ،‬إلى‬ ‫جانب احتفاء الجمهور بها‬ ‫ع�ن��دم��ا ت�ل�ت�ق�ي��ه ف��ي أم��اك��ن‬ ‫إنجي المقدّ‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ت � �ت� ��ا ب� ��ع أن ا ل� �ك ��ا ت ��ب‬ ‫يوسف معاطي‪ ،‬برهن‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫خالل سيناريو المسلسل‪ ،‬خبرة طويلة ال �ت �ج��رب��ة ف ��ي {ون� � ��وس} م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫في الكتابة الكوميدية‪ ،‬مشددة على أن ال �ت �ن ��اغ ��م وال� �ت� �ف ��اه ��م ال �ف �ن ��ي ال �ل��ذي��ن‬ ‫ً‬ ‫ت�ك��رار العمل م��ع ع��ادل إم��ام يستحق ي �ج �م �ع��اه �م��ا‪ ،‬ف� �ض�ل�ا ع � � ��ن ت��رح �ي��ب‬ ‫الجهد ا ل��ذي بذلته لبناء الشخصية ال �ج �م �ه��ور ب��ال �م �س �ل �س��ل ال � ��ذي اح �ت��ل‬ ‫ال�ت��ي ت�ج�س��ده��ا‪ ،‬وق��د ت��رج��م ذل��ك عبر ص � � � � ��دارة األع � � �م� � ��ال األك� � �ث � ��ر م �ت��اب �ع��ة‬ ‫أصداء وصفتها باإليجابية من خالل ومشاهدة خالل الموسم الرمضاني‪.‬‬ ‫ي� �ت ��اب ��ع أص� � � ��داء ال� �ع� �م ��ل م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫ت�ع�ل�ي�ق��ات ال�م�ت��اب�ع�ي��ن وال�م�ش��اه��دي��ن‬ ‫وال� �ن� �ق ��اد‪ ،‬ورض � ��ا ف ��ري ��ق ال �ع �م��ل ع�ل��ى أصدقائه المقربين وأسرته‪ ،‬ومن يثق‬ ‫ً‬ ‫فيهم م��ن النقاد‪ ،‬فضال ع��ن تعليقات‬ ‫ماقدمه‪.‬‬ ‫ب �ع��د م�ش��ارك�ت��ه ي�ح�ي��ى ال�ف�خ��ران��ي رواد م ��واق ��ع ال� �ت ��واص ��ل االج �ت �م��اع��ي‬ ‫ف��ي {ده �ش��ة} ي �ك��رر نبيل الحلفاوي {فيسبوك} و{تويتر}‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ألف ليلة‪...‬‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ِحيل الجارية «بدور» الستمالة أجمل شباب البصرة‬

‫‪ ‬نستكمل مع شهرزاد في هذه الحلقة‪ ،‬حكايات ألف ليلة وليلة‪ ،‬بقصة الحب الغريبة‪ ،‬بين الجارية «بدور»‬ ‫بنت محمد الجوهري و«جبير بن عمير الشيباني» أمير بني شيبان‪ ،‬أحد أجمل شباب البصرة‪ ،‬في زمن قديم‪.‬‬ ‫تأتي الحكاية على لسان خليع الدمشقي‪ ،‬أحد ندماء الخليفة هارون الرشيد‪ ،‬الذي طلب منه أن يسليه‬ ‫بواحدة من القصص العجيبة التي رأها بأم عينه‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫الخليع‬ ‫الدمشقي‬ ‫يحكي‬ ‫للرشيد‬ ‫قصة أغرب‬ ‫عالقة حب‬ ‫في أرض‬ ‫الخالفة‬

‫هارون‬ ‫الرشيد‬ ‫ضحك من‬ ‫قول مسرور‬ ‫لم يبق إال أن‬ ‫تضرب عنقي‬

‫عندما فرغت‬ ‫الجارية من‬ ‫إلقاء شعرها‬ ‫صرخ سيدها‬ ‫ً‬ ‫ووقع مغشيا‬ ‫عليه‬

‫قالت ش�ه��رزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني‬ ‫أيها الملك السعيد‪ ،‬ذو الرأي الرشيد‪ ،‬أنه‬ ‫يحكى أن أمير المؤمنين هارون الرشيد‬ ‫ّأرق ليلة من الليالي‪ ،‬وتعذر عليه النوم‪،‬‬ ‫ولم يزل ينقلب من جنب إلى جنب لشدة‬ ‫ً‬ ‫أرقه‪ ،‬فلما أعياه ذلك أحضر مسرورا‪ ،‬وقال‬ ‫له‪ :‬انظر لي من يسليني‪ .‬فقال له‪ :‬يا موالي‬ ‫هل لك أن تدخل البستان ال��ذي في ال��دار‪،‬‬ ‫وتتفرج على ما فيه من األزه��ار‪ ،‬وتنظر‬ ‫إل��ى الكواكب وحسن ترصيعها‪ ،‬والقمر‬ ‫بينها م �ش��رق ع�ل��ى ال �م �ي��اه؟ ف �ق��ال ل ��ه‪ :‬إن‬ ‫نفسي ال تهفو إلى شيء من ذلك‪.‬‬ ‫فقال م�س��رور‪ :‬يا م��والي إن في قصرك‬ ‫ث�لاث�م�ئ��ة س� ّ‬ ‫�ري��ة‪ ،‬ول �ك��ل س��ري��ة م�ق�ص��ورة‪،‬‬ ‫فأمر كل واحدة أن تختلي في مقصورتها‪،‬‬ ‫ث��م اخ �ت��ر م��ن ش�ئ��ت ل�ل�س�ه��ر ع �ن��ده��ا‪ .‬ف� ّ‬ ‫�رد‬ ‫الخليفة‪ :‬القصر قصري‪ ،‬والجواري ملكي‪،‬‬ ‫غير أن نفسي ال تهفو إلى شيء من ذلك‪.‬‬ ‫ف�ق��ال م�س��رور‪ :‬إذن ي��ا م��والي م��ر العلماء‬ ‫وال �ح �ك �م��اء وال �ش �ع��راء أن ي �ح �ض��روا بين‬ ‫يديك‪ ،‬ويفيضوا في المباحث وينشدوا‬ ‫ل��ك األش �ع ��ار‪ ،‬وي�ق �ص��وا ع�ل�ي��ك ال�ح�ك��اي��ات‬ ‫واألخبار‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ال تهفو نفسي إلى شيء من ذلك‪.‬‬ ‫ق ��ال‪ :‬م��ر ال�غ�ل�م��ان وال �ن��دم��اء وال �ظ��رف��اء أن‬ ‫ي�ح�ض��روا ب�ي��ن ي��دي��ك وي�ت�ح�ف��وك بغريب‬ ‫النكات‪ .‬قال‪ :‬ما تهفو نفسي إلى شيء من‬ ‫ذلك‪ .‬فقال مسرور‪ :‬لم يبق يا موالي إال أن‬ ‫تضرب عنقي‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة السادسة والخمسون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫ً‬ ‫الملك السعيد أن مسرورا لما قال للخليفة‪،‬‬ ‫إنه لم يبق إال أن تضرب عنقي ليزول أرقك‬ ‫وي��ذه��ب ال�ق�ل��ق ع�ن��ك‪ ،‬ض�ح��ك ال��رش�ي��د من‬ ‫قوله وقال له‪ :‬يا مسرور انظر َمن بالباب‬ ‫من الندماء‪ .‬فخرج مسرور ثم عاد وقال‪:‬‬ ‫يا موالي بالباب علي بن منصور الخليع‬ ‫الدمشقي‪ .‬فقال‪ّ :‬‬ ‫علي به‪ ،‬فذهب وأتى به‪،‬‬ ‫ف�ل�م��ا دخ ��ل وق� ��ال‪ :‬ال �س�ل�ام ع�ل�ي��ك ي��ا أم�ي��ر‬ ‫المؤمنين‪ .‬رد عليه ال�س�لام وق��ال‪ :‬ي��ا ابن‬ ‫منصور‪ّ ،‬‬ ‫علي بشيء من أخبارك‪ .‬فقال‪ :‬يا‬ ‫أم�ي��ر المؤمنين ه��ل أح��دث��ك ب�ش��يء رأيته‬ ‫ً‬ ‫عيانا أو سمعت به؟ فقال‪ :‬إن كنت عاينت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا غريبا فحدثنا به‪ ،‬فإنه ليس الخبر‬ ‫ً‬ ‫كالعيان‪ .‬فقال‪ :‬سمعا وطاعة‪...‬‬ ‫كان لي في كل سنة مال آخذه من األمير‬ ‫م �ح �م��د ب ��ن س �ل �ي �م��ان ال �ه ��اش �م ��ي‪“ ،‬وال � ��ي‬ ‫ُ‬ ‫فمضيت إليه على عادتي آلخذ‬ ‫البصرة”‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ذلك المال‪ ،‬فلما وصلت إليه وجدته متهيئا‬ ‫للركوب إلى الصيد والقنص‪ ،‬فسلمت عليه‬ ‫وس �ل��م ع �ل� ّ�ي وق� ��ال‪ :‬ي��ا اب ��ن م�ن�ص��ور ارك��ب‬ ‫م�ع�ن��ا إل ��ى ال �ص �ي��د‪ .‬ف�ق�ل��ت ل ��ه‪ :‬م��ال��ي ق��درة‬ ‫على ال��رك��وب‪ ،‬فأجلسني في دار الضيافة‬ ‫وأوص��ى ب��ي ال� ُ�ح� ّ�ج��اب وال�ن��واب‪ ،‬ث��م ّ‬ ‫توجه‬ ‫إلى الصيد فأكرموني غاية اإلكرام‪.‬‬ ‫ثم قلت لنفسي‪ :‬لي مدة أحضر من بغداد‬ ‫إل��ى ال �ب �ص��رة‪ ،‬ول��م أت �ف� ّ�رج ع�ل��ى أس��واق�ه��ا‪،‬‬ ‫فلماذا ال أنتهز هذه الفرصة للفرجة على‬ ‫جهاتها‪ ،‬فأقوم في هذه الساعة وأتمشى‬ ‫ُ‬ ‫لبست أفخر‬ ‫وحدي حتى ُيهضم األكل‪ .‬ثم‬ ‫ثيابي‪ ،‬وتمشيت في جهات البصرة‪ ،‬وأنت‬ ‫تعلم ي��ا أمير المؤمنين أن فيها سبعين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دربا‪ ،‬طول كل درب سبعون فرسخا‪ ،‬فتهت‬ ‫ف��ي أزق �ت �ه��ا‪ ،‬وش �ع��رت ب��ال�ع�ط��ش‪ ،‬ون�ظ��رت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمامي فوجدت بابا كبيرا له حلقتان من‬ ‫ن �ح��اس أص �ف��ر‪ ،‬ع�ل�ي��ه س �ت��ور م��ن ال��دي�ب��اج‬ ‫األح�م��ر‪ ،‬وف��ي جانبيه مصطبتان‪ ،‬وفوقه‬ ‫مكعب لدوالي العنب‪ ،‬وفيما أنا ّ‬ ‫أتفرج عليه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫قلب َحزين‪،‬‬ ‫سمعت صوت أنين‪ ،‬صادر عن ٍ‬ ‫يقلب النغمات‪ ،‬وينشد هذه األبيات‪:‬‬ ‫بالله ربكما عوجا على سكني‬ ‫وعاتباه لعل العتب يعطــــــــــفه‬ ‫وعرضا بي وقوال في حديثكما‪:‬‬ ‫ما بال عبدك بالهجران تتلفــــــه؟‬ ‫ً‬ ‫فإن تبسم قوال في مالطــــــفة‪:‬‬ ‫م� � ��ا ض � � � � ّ�ر ل� � ��و ب� � ��وص� � ��ال م �ن��ك‬ ‫تســعفه؟‬ ‫وإن ب��دا لكما في وجهه‬ ‫عبس‬ ‫ف �غ��ال �ط��اه وق � ��وال‪ :‬ليس‬ ‫نعـــــــرفه‬

‫فقلت في نفسي‪ :‬إن ك��ان صاحب هذه‬ ‫ً‬ ‫ال�ن�غ�م��ة م�ل�ي�ح��ا‪ ،‬ف�ق��د ج�م��ع ب�ي��ن المالحة‬ ‫والفصاحة وحسن الصوت‪ ،‬ثم دنوت من‬ ‫ً‬ ‫ال�ب��اب وجعلت أر ف��ع الستر قليال قليال‪،‬‬ ‫وإذا بجارية بيضاء كأنها البدر ليلة ‪،14‬‬ ‫بحاجبين مقرونين‪ ،‬وجفنين ناعسين‪،‬‬ ‫ونهدين كرمانتين‪ ،‬ولها شفتان رقيقتان‬ ‫ك��أن �ه �م��ا أق� �ح ��وان� �ت ��ان‪ ،‬وف � ��م ك ��أن ��ه خ��ات��م‬ ‫س �ل �ي �م��ان ون �ض �ي��د أس� �ن ��ان ي �ل �ع��ب ب�ع�ق��ل‬ ‫الناظم والناثر‪ ،‬كما قال فيه الشاعر‪:‬‬ ‫يا در ثغر حبيبي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بالعقيق رحيمــا‬ ‫كن‬ ‫ِ‬ ‫وال تعض عليـه‬ ‫ً‬ ‫ألم يجدك يتيمـــــا؟‬ ‫وب�ي�ن�م��ا أن ��ا أن �ظ��ر م��ن خ�ل�ال ال �س �ت��ار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح��ان��ت منها التفاتة ف��رأت�ن��ي واق �ف��ا على‬ ‫الباب‪ ،‬فقالت لجاريتها‪ :‬انظري َمن بالباب‪.‬‬ ‫فقامت الجارية وأتت ّ‬ ‫إلي وقالت‪ :‬يا شيخ‬ ‫أل �ي��س ع �ن��دك ح �ي��اء؟ وك �ي��ف ت�ج�م��ع بين‬ ‫شيب وع�ي��ب؟ فقلت ل�ه��ا‪ :‬ي��ا سيدتي أما‬ ‫الشيب فقد عرفناه‪ ،‬وأما العيب فما أظن‬ ‫أن��ي أتيت بعيب‪ .‬فقالت لي سيدتها‪ :‬أي‬ ‫عيب أكثر من تهجمك على دار غير دارك‪،‬‬ ‫ونظرك إلى حريم غير حريمك؟ فقلت لها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يا سيدتي إن لي عذرا في ذلك‪ ،‬فقالت‪ :‬وما‬ ‫عذرك؟ فقلت لها‪ :‬أنا رجل غريب عطشان‬ ‫وقد قتلني العطش‪ .‬فقالت‪ :‬قبلنا عذرك‪.‬‬ ‫وأدرك ش�ه��رزاد ال�ص�ب��اح‪ ،‬فسكتت عن‬ ‫الكالم المباح‪.‬‬

‫عاشقة مفارقة‬ ‫لما كانت الليلة السابعة والخمسون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد‪ ،‬أن الجارية صاحبة الدار‪،‬‬ ‫نادت إحدى جواريها وقالت لها‪ :‬يا لطف‪،‬‬ ‫اس �ق �ي��ه ش��رب��ة ب��ال �ك��وز ال ��ذه ��ب‪ ،‬ف�ج��اء ت��ه‬ ‫ال�ج��اري��ة لطف ب�ك��وز م��ن ال��ذه��ب األح�م��ر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫مرصع بالدر والجوهر‪ ،‬وفيه ماء ممزوج‬ ‫بمنديل من‬ ‫مغطى‬ ‫وهو‬ ‫�ر‪،‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫األذ‬ ‫بالمسك‬ ‫ٍ‬ ‫الحرير األخضر‪.‬‬ ‫ق��ال الخليع ال��دم�ش�ق��ي‪ :‬جعلت أش��رب‬ ‫وأطيل في شربي‪ ،‬وأن��ا أس��رق النظر إلى‬ ‫الجارية صاحبة الدار‪ ،‬فلما طال وقوفي‪،‬‬ ‫قالت لي‪ :‬يا شيخ امض إلى سبيلك‪ .‬فقلت‬ ‫لها‪ :‬يا سيدتي أنا مشغول الفكر بتقلب‬ ‫ال��زم��ان وم��ا رأي��ت م��ن عجائبه‪ ،‬وق��د كان‬ ‫ص��اح��ب ه��ذه ال ��دار ص��دي�ق��ي ف��ي حياته‪،‬‬ ‫واس�م��ه محمد ب��ن علي ال�ج��وه��ري‪ ،‬وك��ان‬ ‫ً‬ ‫ذا م��ال ج��زي��ل‪ ،‬ف�ه��ل خ�ل��ف أوالدا؟ ق��ال��ت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫نعم خلف بنتا يقال لها بدور‪ ،‬وقد ورثت‬ ‫ً‬ ‫أم��وال��ه ج�م�ي�ع��ا‪ ،‬فقلت ل�ه��ا‪ :‬ك��أن��ك ابنته؟‬ ‫ق��ال��ت‪ :‬ن�ع��م‪ ،‬وضحكت ث��م ق��ال��ت‪ :‬ي��ا شيخ‬ ‫ق��د أط�ل��ت ال�خ�ط��اب ف��اذه��ب‪ ،‬فقلت ل�ه��ا‪ :‬ال‬ ‫ب ��د م ��ن ال ��ذه ��اب‪ ،‬ول �ك �ن��ي أرى م�ح��اس�ن��ك‬ ‫متغيرة فأخبريني ّ‬ ‫بسرك لعل الله يجعل‬ ‫ً‬ ‫على يدي فرجا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬فقالت ل��ي‪ :‬ي��ا شيخ إن كنت م��ن أهل‬ ‫األس��رار كشفنا ل��ك س� ّ�رن��ا‪ ،‬فأخبرني من‬ ‫تكون حتى أعرف أأنت محل للسر أم ال؟‬ ‫فقلت لها‪ :‬يا سيدتي‪ ،‬أنا علي بن منصور‬ ‫الخليع الدمشقي‪ ،‬نديم أمير المؤمنين‬ ‫هارون الرشيد‪.‬‬ ‫َ‬ ‫سمعت باسمي‪ ،‬قامت عن ّ‬ ‫كرسيها‬ ‫لما‬ ‫ً‬ ‫وسلمت ع�ل� ّ�ي وق��ال��ت ل��ي‪ :‬م��رح�ب��ا ي��ا ابن‬ ‫منصور‪ ،‬اآلن أخبرك بحالي‪ ،‬وأستأمنك‬ ‫على سري‪ ،‬أنا عاشقة مفارقة‪ ،‬فقلت لها‪:‬‬ ‫يا سيدتي أنت مليحة‪ ،‬وما تعشقين إال كل‬ ‫مليح‪ ،‬فمن الذي تعشقينه؟ قالت‪“ :‬أعشق‬ ‫ج �ب �ي��ر ب ��ن ع �م �ي��ر ال �ش �ي �ب��ان��ي أم �ي ��ر ب�ن��ي‬ ‫شيبان”‪ .‬فقلت لها‪ :‬أنعم به من شاب ليس‬ ‫بالبصرة أحسن منه‪ ،‬وهل جرت بينكما‬ ‫مواصلة أو مراسلة؟ قالت‪ :‬نعم‪ ...‬إال أنه‬ ‫ق��د عشقنا باللسان ال بالقلب والجنان‪،‬‬ ‫ألنه لم يف بوعد‪ ،‬ولم ُيحافظ على عهد‪.‬‬ ‫فقلت لها‪ :‬ما سبب ال�ف��راق؟ قالت‪ :‬سببه‬ ‫ً‬ ‫أنني كنت ي��وم��ا جالسة‪ ،‬وجاريتي هذه‬ ‫ت�س� ّ�رح ش�ع��ري‪ ،‬فلما فرغت م��ن تسريحهِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فأعجبها حسني وجمالي‬ ‫جدلت ذوائبي‬ ‫فطأطأت وقبلت خدي‪.‬‬ ‫واتفق أن دخل جبير في تلك‬ ‫اللحظة على غفلة‪ ،‬فلما‬ ‫رأى ال �ج��اري��ة تقبل‬

‫ً‬ ‫خدي غضب‪ ،‬عازما على دوام البين‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذلك الحين لم يأتنا من عنده خبر‪ ،‬فقلت‬ ‫ل�ه��ا‪ :‬ف�م��ا ت��ري��دي��ن؟ ق��ال��ت‪ :‬أري ��د أن أرس��ل‬ ‫ً‬ ‫معك كتابا‪ ،‬فإن أتيتني بجوابه فلك عندي‬ ‫خمسمئة دينار‪.‬‬ ‫وإن لم تأتني بجوابه فلك حق مشيك‬ ‫مئة دي�ن��ار‪ ،‬فقلت ل�ه��ا‪ :‬افعلي م��ا ب��دا لك‪،‬‬ ‫ث��م ق��ال��ت إلح��دى ج��واري�ه��ا‪ :‬أئتني ب��دواة‬ ‫وقرطاس‪ ،‬ثم كتبت هذه األبيات‪:‬‬ ‫ـــى‬ ‫حبيب ما هذا التباعد والقل ُ ُ‬ ‫فأين التغاضي بيننا والتعــــــــطف‬ ‫ً‬ ‫ومالك بالهجران عني‬ ‫معرضا ‪ُ ‬‬ ‫فما وجهك الوجه الذي ُ‬ ‫كنت أعرف‬ ‫ً‬ ‫نعم نقل الواشون عني باطــال ‪ ‬‬ ‫َ‬ ‫فزادوا وأســـــــرفوا‬ ‫فملت لما‬ ‫قالوا َّ ّ‬ ‫ً‬ ‫فإن كان َ قوال صح أن ُي قلتـــه ُ‬ ‫ورأيــــــك أعرف‬ ‫فحاشاك من هذا‬ ‫بعيشك قل لي‪ :‬ما الذي قد ُسمـعته‬ ‫فإنك تدري ما يقال وتنصــــف‬ ‫فإن كان قوال صح أني قلته‬ ‫فللقول تأويل وللقيل مصرف‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫وه ْب أنه قول من الله منزل ‪ ‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫فقد بدل التوراة قوم ّ‬ ‫وحرفوا‬ ‫جميعنا ‪ ‬‬ ‫وها أنا والواشي‬ ‫وأنت ُ‬ ‫ٌ‬ ‫يكون لنا ٌ‬ ‫عظيم وموقف‬ ‫يوم‬ ‫ثم بعد ذلك ختمت الكتاب وناولتني‬ ‫ُ‬ ‫ومضيت إلى دار جبير بن‬ ‫إي��اه‪ ،‬فأخذته‬ ‫ع�م�ي��ر ال�ش�ي�ب��ان��ي‪ ،‬ف��وج��دت��ه ف��ي ال�ص�ي��د‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أنتظره حتى أ ق�ب��ل‪ ،‬فلما رأيته‬ ‫فجلست ُ‬ ‫على فرسه ذهل عقلي من حسنه وجماله‪،‬‬ ‫ورآن ��ي ه��و ج��ال�س��ا ب�ب��اب داره ف�ن��زل عن‬ ‫ج ��واده وأت��ى إل� ّ�ي وعانقني وس�ل��م ّ‬ ‫علي‪،‬‬ ‫فخيل لي أني عانقت الدنيا وما فيها‪ ،‬ثم‬ ‫دخل بي إلى داره وأجلسني على فراشه‪،‬‬ ‫وأم��ر بتقديم المائدة‪ ،‬فقدموا مائدة من‬ ‫الخولنج الخراساني‪ ،‬قوائمها من الذهب‪،‬‬ ‫وعليها من جميع األطعمة وأنواع اللحم‬ ‫من المقلي والمشوي وغيرهما‪.‬‬

‫قلوب العاشقين‬ ‫لما ك��ا ن��ت الليلة الثامنة والخمسون‬ ‫بعد المئتين‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها‬ ‫الملك السعيد أن علي ب��ن منصور ق��ال‪:‬‬ ‫ل�م��ا جلست ع�ل��ى م��ائ��دة جبير ب��ن عمير‬ ‫الشيباني‪ ،‬أمعنت إليها االلتفات‪ ،‬فوجدت‬ ‫ً‬ ‫مكتوبا عليها هذين البيتين‪:‬‬ ‫عج بالغرانيق في ربع الصكاريج ‪ ‬‬ ‫وانزل بحي القاليا والسكابيج‬ ‫واندب بنات القطا ما زلت أندبها ‪ ‬‬ ‫مع المحمر في وسط الفراريج‬ ‫ثم إن جبير بن عمير قال لي‪ :‬مد يدك‬ ‫إلى طعامنا وأجبر خاطرنا بأكل زادن��ا‪،‬‬ ‫فقلت ل��ه‪ :‬وال�ل��ه م��ا آك��ل م��ن طعامك لقمة‬ ‫حتى تقضي حاجتي‪ ،‬قال‪ :‬فما حاجتك؟‬ ‫فأخرجت ل��ه الكتاب‪ ،‬فلما ق��رأه وفهم ما‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬م��زق��ه ورم ��اه على األرض وق��ال لي‪:‬‬ ‫يا ابن منصور مهما كان لك من الحوائج‬ ‫ق�ض�ي�ن��اه إال ه ��ذه ال �ح��اج��ة ال �ت��ي تتعلق‬ ‫بصاحبة هذا الكتاب‪ ،‬فإن كتابها‬ ‫ليس له عندي جواب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فقمت من عنده غضبان‪،‬‬

‫فتعلق بأذيالي وقال لي‪ :‬يا ابن منصور‬ ‫أن��ا أخ�ب��رك ب��ال��ذي قالته ل��ك‪ ،‬وإن ل��م أكن‬ ‫ً‬ ‫حاضرا معكما‪ .‬فقلت ل��ه‪ :‬ما ال��ذي قالته‬ ‫لي؟ قال‪ :‬قالت لك إن أتيتني بجوابه فلك‬ ‫ع �ن��دي خمسمئة دي �ن��ار‪ ،‬وإن ل��م تأتني‬ ‫بجوابه فلك عندي حق مشيك مئة دينار‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬نعم هذا ما قالته‪ .‬فقال لي‪ :‬اجلس‬ ‫عندي اليوم‪ ،‬كل واشرب‪ ،‬وتلذذ واطرب‪،‬‬ ‫ث��م خ��ذ خمسمئة دي �ن��ار‪ .‬فجلست عنده‬ ‫وأك �ل��ت وش ��رب ��ت‪ ،‬ث��م س��أل �ت��ه‪ :‬ي��ا س�ي��دي‬ ‫أم��ا في دارك سماع؟ ق��ال ل��ي‪ :‬إن لنا مدة‬ ‫ن�ش��رب م��ن غ�ي��ر س �م��اع‪ ،‬ث��م ن ��ادى إح��دى‬ ‫ج��واري��ه وق ��ال‪ :‬ي��ا ش�ج��رة ال ��در‪ ،‬فأجابته‬ ‫جارية من مقصورتها‪ ،‬في يدها عود من‬ ‫صنع الهنود‪ ،‬ملفوف في كيس األبرسيم‪،‬‬ ‫ث��م ج��اءت وجلست ووض�ع��ت ال�ع��ود في‬ ‫حجرها وض��رب��ت عليه إح��دى وعشرين‬ ‫ط��ري �ق��ة‪ ،‬ث��م ع� ��ادت إل ��ى ال�ط��ري�ق��ة األول ��ى‬ ‫فأطربت بالنغمات‪ ،‬وأنشدت هذه األبيات‪:‬‬ ‫من لم يذق حلو الغرام ّ‬ ‫ومره ‪ ‬‬ ‫لم يدر وصل حبيبه من هجره‬ ‫ً‬ ‫ما زلت معترضا على أهل الـ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ...‬هوى حتى ُبليت بحلوه وبم ّــر ِه‬ ‫ُ ّ ً‬ ‫ُ‬ ‫وشربت َ‬ ‫تجرعا‬ ‫كأس مراره م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وخضعت فيه لعب ِــد ِه ولحــــر ِه‬ ‫كم ليلة َ‬ ‫ُ‬ ‫منادمــي‬ ‫الحبيب‬ ‫بات‬ ‫َ‬ ‫ور َش ُ‬ ‫َ‬ ‫غره‬ ‫فت ْ ُح‬ ‫رضابهِ من ث ِ‬ ‫لو ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫وصالنا‬ ‫ليل‬ ‫مر‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫أق‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫جر ِه‬ ‫قد جاء وقت عشا ِّئـــــــــــهِ مع ف ِ‬ ‫نذر الزمان بأن يفرق شملنـــــا‬ ‫ُ‬ ‫ــــذر ِه‬ ‫واآلن قد أوفــــى َالز ّمـــــان بن ِ‬ ‫حكم الزمان فال م‬ ‫رد لحكمــــهِ‬ ‫ّ ً‬ ‫ـــــــــــر ِه؟‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫دا‬ ‫سي‬ ‫من ذا ُيعارض‬ ‫ِ‬ ‫ل �م��ا ف ��رغ ��ت ال� �ج ��اري �ً�ة م ��ن ش ً�ع� ِ�ره��ا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ص ��رخ س �ي� ُ�ده��ا ص��رخ��ة ع�ظ�ي�م��ة ووق��ع‬ ‫ً‬ ‫مغشيا عليه‪ ،‬فقالت لي الجارية‪ :‬أيها‬ ‫ال�ش�ي��خ إن ل�ن��ا م � َّ�دة ون �ح��ن ن �ش��رب من‬ ‫غ �ي��ر س �م ��اع‪ ،‬م �خ��اف��ة ع �ل��ى س �ي��دن��ا من‬ ‫الصرخة‪ ،‬ولكن اذهب إلى تلك‬ ‫مثل هذه‬ ‫َ‬ ‫ون ��م ف�ي�ه��ا‪ .‬ف�ت� ّ‬ ‫�وج�ه��ت إل��ى‬ ‫ال �م �ق �ص��ورة‬ ‫�ارت إليها‪ ،‬ونمت‬ ‫المقصورة ال�ت��ي أش � ُ‬ ‫بكيس‬ ‫فيها إلى الصباح‪ ،‬وإذا بغالم أتى‬ ‫ٍ‬ ‫فيه خمسمئة دي �ن��ار‪ ،‬وق ��ال‪ :‬ه��ذا ال��ذي‬ ‫وع��دك به سيدي‪ ،‬فال تعد إلى الجارية‬ ‫ً‬ ‫التي أرسلتك‪ .‬فقلت‪ :‬سمعا وطاعة‪ .‬ثم‬ ‫أخ� ��ذت ال �ك �ي��س وم �ض �ي��ت ف��ي س�ب�ي�ل��ي‪،‬‬ ‫وقلت لنفسي‪ :‬إن الجارية في انتظاري‬ ‫منذ أمس‪ ،‬وال بد لي من الرجوع إليها‬ ‫وأخبرها بما جرى بيني وبينه‪ ،‬ألنني‬ ‫إن لم أعد إليها ربما تشتمني وتشتم‬ ‫كل أهل بالدي‪.‬‬ ‫مضيت إليها ووجدتها واقفة خلف‬ ‫الباب‪ ،‬فقالت لي‪ :‬يا ابن منصور إنك‬ ‫م��ا قضيت ل��ي ح��اج��ة‪ .‬فقلت لها‪ :‬من‬ ‫أعلمك بهذا‪ .‬فقالت‪ :‬إن معي مكاشفة‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬وه��ي أن��ك لما ناولته ال��ورق��ة‬ ‫مزقها ورم��اه��ا‪ ،‬وق��ال ل��ك‪ :‬مهما كان‬ ‫لك من الحوائج قضيناه لك إال حاجة‬ ‫صاحبة هذه الورقة‪ ،‬فإنها ليس لها‬ ‫ع�ن��دي ج ��واب‪ .‬وروت ل��ي ك��ل م��ا وقع‬ ‫لي عنده من أوله إلى آخره‪ ،‬فقلت لها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫كأنك والله كنت معنا؟ فقالت لي‪ :‬يا‬ ‫ابن منصور أما سمعت قول الشاعر‪:‬‬ ‫قلوب العاشقين لها عيون‬ ‫ترى ما ال يراه الناظرون‬

‫محبة «بدور»‬ ‫لما كانت الليلة التاسعة والخمسون‬ ‫ب�ع��د ال�م�ئ�ت�ي��ن‪ ،‬ق��ال��ت ش� �ه ��رزاد‪ :‬بلغني‬ ‫ّ‬ ‫أيها الملك السعيد أن علي بن منصور‬ ‫ق��ال ل�ل��رش�ي��د‪ :‬ث��م ق��ال��ت ل��ي ال �ج��اري��ة‪ :‬ما‬ ‫تعاقب الليل والنهار على شيء إال َّ‬ ‫غيراه‪.‬‬ ‫ث��م رف �ع��ت ط��رف�ه��ا إل ��ى ال �س �م��اء وق��ال��ت‪:‬‬ ‫إل�ه��ي وس�ي��دي وم ��والي‪ ،‬كما ابتليتني‬ ‫بمحبة جبير بن عمير أسألك أن تبتليه‬ ‫بمحبتي‪ ،‬وأن تنقل المحبة من قلبي إلى‬ ‫قلبه‪ .‬ثم أعطتني مئة دي�ن��ار‪ ،‬فأخذتها‬ ‫ومضيت إلى والي البصرة‪ ،‬فوجدته جاء‬ ‫م��ن الصيد وأخ��ذت منه ال�م��ال المعتاد‬ ‫ُ‬ ‫ورجعت إلى بغداد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ل�م��ا أق�ب�ل��ت ال�س�ن��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬توجهت‬ ‫إلى مدينة البصرة‪ ،‬وحصلت من الوالي‬ ‫على العطاء السنوي‪ ،‬ثم أردت الرجوع‬ ‫إلى بغداد‪ ،‬فتذكرت أمر الجارية بدور‪،‬‬ ‫وقلت‪ :‬والله ال بد أن أذهب إليها وأنظر‬ ‫ما جرى بينها وبين صاحبها‪.‬‬ ‫‪ ‬لما ّ‬ ‫توجهت إلى دارها‪ ،‬وجدت هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ��دم��ا وح �ش �م��ا وغ �ل �م��ان��ا‪ ،‬ف �ق �ل��ت‪ :‬لعل‬ ‫الجارية ماتت ونزل في داره��ا أمير من‬ ‫األمراء‪ ،‬فتركتها ورجعت إلى دار جبير‬ ‫بن عمير الشيباني فوجدت مصاطبها‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫قد هدمت‪ ،‬ولم أجد على بابه غلمانا مثل‬ ‫العادة‪ ،‬فقلت لنفسي‪ :‬لعله مات‪ .‬ثم وقفت‬ ‫على باب داره وجعلت أفيض العبرات‪،‬‬ ‫وأندبه بهذه األبيات‪:‬‬ ‫يا سادة رحلوا والقلب ُ‬ ‫يتبعهم‬ ‫عودوا ُ‬ ‫بعودكم‬ ‫تعد لي أعيـــــادي‬ ‫ِ‬ ‫وقفت في داركم أنعي مساكن‬ ‫ُكم والدمع يدفق واألجفان تلت ُ‬ ‫ـطم‬ ‫أسائل الدار واألطالل باكية‬ ‫أين الذي كان منه الجود والنع ُــم؟‬ ‫أقصد سبيلك فاألحباب قد رحلوا‬ ‫من الربوع وتحت التراب قد ردموا‬ ‫ال أوحش الله من رؤيا محاسنهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طوال وعرضا وال غابت لهم شيـم‬ ‫ثم قال علي ابن منصور للخليفة‬ ‫هارون الرشيد‪ :‬وبينما أنا أندب أهل‬ ‫ال� ��دار ي��ا أم �ي��ر ال�م��ؤم�ن�ي��ن‪ ،‬إذا بعبد‬ ‫أسود قد خرج ّ‬ ‫علي من الدار وقال لي‪:‬‬ ‫اسكت ثكلتك أم��ك‪ ،‬مالي أراك تندب‬ ‫ه��ذه ال ��دار ب�ه��ذه األب �ي��ات؟ فقلت ل��ه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أعهدها لصديق من أصدقائي‪.‬‬ ‫كنت‬ ‫فقال‪ :‬ما اسمه؟ فقلت‪ :‬جبير بن عمير‬ ‫الشيباني‪ .‬ق��ال‪ :‬وأي ش��يء ج��رى له؟‬

‫إن��ه على حاله من الغنى والسعادة‪،‬‬ ‫ولكن الله ابتاله بمحبة جارية يقال‬ ‫ل �ه��ا ب � � ��دور‪ ،‬وه � ��و م ��ن م �ح �ب �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫ش ��دة ال��وج��د م �غ �م��ور‪ ،‬وق ��د رق ��د في‬ ‫ال� ��دار ك��ال�ح�ج��ر ال�ج�ل�م��ود‪ ،‬ف ��إن ج��اع‬ ‫ال ي �ق��ول أط �ع �م��ون��ي‪ ،‬وإن ع �ط��ش ال‬ ‫ي �ق��ول اس �ق��ون��ي‪ .‬ف�ق�ل��ت‪ :‬اس �ت��أذن لي‬ ‫في الدخول عليه‪ .‬فقال‪ :‬يا سيدي ال‬ ‫ً‬ ‫فائدة من مقابلته ألنه ال يعي شيئا‬ ‫مما تقوله له‪.‬‬ ‫ف�ق�ل��ت‪ :‬ال ب��د م��ن أن أدخ ��ل إل �ي��ه على‬ ‫ً‬ ‫كل ح��ال‪ .‬فدخل ال��دار مستأذنا‪ ،‬ثم عاد‬ ‫فأدخلني على سيده‪ ،‬فوجدته كالحجر‬ ‫ال�ط��ري��ح‪ ،‬ال يفهم ب��إش��ارة وال بصريح‪،‬‬ ‫وكلمته فلم يكلمني‪ ،‬ث��م ق��ال ل��ي بعض‬ ‫ً‬ ‫أتباعه‪ْ :‬إن َ‬ ‫كنت تحفظ شيئا من الشعر‬ ‫فأنشده إياه وارفع صوتك به فإنه ينتبه‬ ‫لذلك ويخاطبك‪ ،‬فأنشدت هذين البيتين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أسلوت ّ‬ ‫حبك أم له تتجلـــــــــد‬ ‫َ‬ ‫وسهرت ليلك أم جفونك ترقدُ‬ ‫ً‬ ‫إن كان دمعك سائال من حبها ‪ ‬‬ ‫ُ‬ ‫فاعلم بأنك في الجنان مخ َــــلد‬ ‫لما سمع هذا الشعر‪ ،‬فتح عينيه وقال‬ ‫ً‬ ‫لي‪ :‬مرحبا يا ابن منصور‪ ،‬قد صار الهزل‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬فقلت له‪ :‬يا سيدي ألك بي حاجة؟‬ ‫قال‪ :‬نعم أريد أن أكتب لها ورقة وأرسلها‬ ‫معك إل�ي�ه��ا‪ ،‬ف��إن أتيتني بجوابها فلك‬ ‫ّ‬ ‫علي ألف دينار‪ ،‬وإن لم تأتني بجوابها‬ ‫فلك عني حق مشيك مئة دينار‪ .‬فقلت له‪:‬‬ ‫أفعل ما بدا لك‪.‬‬ ‫لما كانت الليلة الستون بعد المئتين‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‬ ‫أن جبير الشيباني دع��ا إح��دى جواريه‬ ‫وقال لها‪ :‬أتني بدواة وقرطاس‪ .‬فلما أتته‬ ‫بهما كتب هذه األبيات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ــهال ّ‬ ‫علي‬ ‫سألتكم بالله يا سادتي م‬ ‫ُ‬ ‫ـــق لي عقـال‬ ‫فإن‬ ‫الحب َلم يب ِ‬ ‫لقد ُ‬ ‫كنت قبل اليوم أستصغر الهوى‬ ‫ً‬ ‫وأحسبه يا سادتي هينا سهال‬ ‫َ‬ ‫بحر ِه‬ ‫فلما أراني الحب أمواج ِ‬ ‫رجعت لحكم الله أعـذر من يبلي‬ ‫فإن شئتم أن ترحموني بوصلكم‬ ‫وإن شئتم قتلي فما أحسن القتال‬ ‫وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫باشاوات‬ ‫وهوانم‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م‪ 20 /‬رمضان‪1437‬هـ‬

‫قصص واقعية من ساحات المحاكم‬

‫‪21‬‬

‫ليلة سقوط «العصابة»‬ ‫وعرف التشرد ً وحياة السكر والعربدة‪ ،‬وقرر مواصلة السقوط‪.‬‬ ‫ّبدد «يوسف» المستهتر ماليين والده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شكل مع صديقتيه «هويدا» و»حنان» تنظيما إجراميا عرف في أوساط المالهي الليلية بـ «العصابة»‬ ‫لعدم معرفة أحد بأي من أفرادها‪ ،‬الذين عملوا في سرية تامة ونظام شديد‪ .‬لكن طمع «يوسف» جعله‬ ‫يرتكب الخطأ القاتل‪ ،‬فكشف أفراد «العصابة» أمام قوات الشرطة‪ ،‬ليستعيد «منير» بك بذلك أمواله‪.‬‬ ‫وائل أبو السعود‬

‫«يوسف» عرف‬ ‫ً‬ ‫الدلع صغيرا‬ ‫فضيع ثروة والده‬ ‫وعرف التشرد‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬

‫أراد استعادة‬ ‫مجد العائلة‬ ‫فبدأ وضع خطط‬ ‫النصب بمعاونة‬ ‫«هويدا» و«حنان»‬

‫«ي� � ��وس� � ��ف» أح � � ��د أب� � �ن � ��اء ال �ط �ب �ق��ة‬ ‫ال �م �خ �م �ل �ي��ة‪ ،‬ي �ط �ل��ق ع �ل �ي��ه ف ��ي م�ص��ر‬ ‫م �ص �ط �ل��ح «اب � ��ن ن � � ��اس»‪ .‬ك� ��ان وح �ي��د‬ ‫ً‬ ‫وال ��دي ��ه‪ ،‬ل��ذل��ك ع ��اش م��دل�ل�ا ط�ل�ب��ات��ه‬ ‫مجابة منذ نعومة أظفاره‪ .‬لم يعتد‬ ‫س �م��اع ك�ل�م��ة «ال»‪ ،‬ف��ال��وال��دان علماه‬ ‫أن يأمر فيطاع‪ ،‬يشير بأصبعه إلى‬ ‫لعبة فيتسابق الجميع على شرائها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ه‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن وال� ��ده ك��ان واح ��دا‬ ‫من أكبر تجار الرخام في مصر‪ .‬أما‬ ‫وال ��دت ��ه ف �ك��ان��ت رب ��ة م �ن��زل ق� ��ررت أن‬ ‫تجعل ك��ل همها أن ترعى وحيدها‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي رزق � � ��ت ب� ��ه ب� �ع ��د س � �ن� ��وات م��ن‬ ‫المعاناة والعالج‪.‬‬ ‫م��ع أق��ران��ه ف��ي س��ن ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫«ي��وس��ف» ال��زع�ي��م‪ .‬م��ن يختار اللعبة‬ ‫ال�ت��ي سيلعبونها‪ ،‬وع�ل��ى األص��دق��اء‬ ‫ال�س�م��ع وال �ط��اع��ة‪ ،‬وم ��ن ي�ع�ت��رض أو‬ ‫يرفض فهذا يعني طرده من المكان‪،‬‬ ‫وع� ��دم ال �ل �ع��ب م��ع «ي ��وس ��ف» وش�ل�ت��ه‬ ‫م� ��رة أخ� � ��رى‪ .‬وف� ��ي ال� �م ��درس ��ة‪ ،‬ع��رف‬ ‫كيف يحفر مكانة خاصة كأحد أكثر‬ ‫ً‬ ‫التالمذة مشاغبة‪ ،‬فيما سيطر تماما‬ ‫ع �ل��ى زم�ل�ائ ��ه‪ ،‬ول� ��م ي �ك��ن أح� ��د منهم‬ ‫يستطيع عمل شيء إال بإذن منه‪ .‬كان‬ ‫يقود عمليات «الزوغان» من الحصص‬ ‫ال �م��درس �ي��ة‪ ،‬ول ��م ي�ك��ن ي�ح��ق ألي من‬ ‫أتباعه االعتراض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في المرحلة الثانوية‪ ،‬بات واضحا‬ ‫للجميع أن «ي��وس��ف» ل��ن يتمكن من‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع �ل ��ى ش � �ه� ��ادة ال �ث��ان��وي��ة‬ ‫العامة‪ ،‬ودخول الجامعة‪ ،‬ليس لعدم‬ ‫ذكائه ولكن لعدم رغبته في استذكار‬ ‫ً‬ ‫دروس��ه‪ .‬عقله ك��ان مبرمجا بالكامل‬ ‫ع�ل��ى ال�ل�ع��ب وال�س�ه��ر م��ع األص��دق��اء‪.‬‬ ‫لكن رغبته في عدم استكمال دراسته‬ ‫تالقت مع رغبة والده الذي شعر بدنو‬ ‫أج �ل��ه م ��ع ت ��ده ��ور ح��ال �ت��ه ال�ص�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫فحاول ج��ذب ابنه إل��ى عالم صناعة‬ ‫ال��رخ��ام ل�ع��ل وع�س��ى يستطيع تعلم‬ ‫ك�ي�ف�ي��ة إدارة م �ص �ن��ع ال� ��وال� ��د‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫س��رع��ان م��ا رح ��ل ب�ع��د أش �ه��ر قليلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاركا البنه مصنع الرخام ورصيدا‬ ‫في البنك يقدر بالماليين‪.‬‬ ‫كما هو متوقع‪ ،‬لم يفلح «يوسف»‬ ‫ّ‬ ‫في إدارة تجارة وال��ده الراحل‪ .‬تعلم‬ ‫كيف ينفق المال الكثير ال أن يكسبه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التربية التي تلقاها أ ف�س��د ت��ه‪ .‬يوما‬ ‫وراء اآلخ � ��ر‪ ،‬ع ��رف «ي ��وس ��ف» ط��ري��ق‬ ‫الكباريهات والمالهي الليلية‪ ،‬وبدأت‬ ‫ثروته التي ورثها عن والده تتناقص‬ ‫ب�س��رع��ة خ��راف�ي��ة ح�ت��ى ض��اع مصنع‬ ‫ال��رخ��ام ال ��ذي ش �ي��ده وال� ��ده بالتعب‬ ‫وال� � �ع � ��رق‪ ،‬وض ��اع ��ت م �ع��ه أم � ��ه ال �ت��ي‬ ‫أكلتها الحسرة‪ ،‬ماتت غير راضية عن‬ ‫تصرفات وحيدها‪.‬‬ ‫رغم إعالن إفالس «يوسف» فإنه لم‬ ‫يستطع مقاومة حياة اللهو والسهر‪.‬‬ ‫ه� ��و ل� ��م ي �ع �ت��د ع� �ل ��ى ال� �ف� �ق ��ر وح� �ي ��اة‬ ‫التقشف‪ ،‬وال أن يتعب حتى يكسب‬ ‫المال‪ .‬لذلك كان كل من يسأل عنه ال‬ ‫ي�ج��ده إال ف��ي مكانين ال ث��ال��ث لهما‪،‬‬ ‫إم��ا صالة سرية للعب ال�ق�م��ار‪ ،‬وإم��ا‬ ‫ملهى ليلي ينفق فيه ما قد يكسبه‬ ‫م��ن ل�ع��ب ال �ق �م��ار‪ .‬ول�ك��ن ألن مكاسب‬ ‫ل�ع��ب ال�ق�م��ار غ�ي��ر م�ض�م��ون��ة ل��م يكن‬ ‫ً‬ ‫م�م�ك�ن��ا أن ي�ع�ت�م��د ع�ل�ي�ه��ا ب�م�ف��رده��ا‬ ‫لكسب المال‪ .‬جلس يفكر في وسيلة‬ ‫مضمونة لكسب المزيد من المال‪ ،‬ولم‬ ‫يجد أمامه سوى الحكمة القائلة «وراء‬ ‫كل نصاب‪ ...‬طماع»‪.‬‬ ‫قرر «يوسف» أن يلعب على نقاط‬ ‫ً‬ ‫ض�ع��ف ال �ب �ش��ر‪ ،‬وف �ع�ل�ا ب ��دأ ف��ي رس��م‬ ‫خطة محكمة يصطاد بها ضحاياه‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت خ �ط �ت��ه ت �ع �ت �م��د ف ��ي األس� ��اس‬ ‫ع � �ل� ��ى اس� �ت� �غ�ل�ال‬

‫ً‬ ‫ش� � � �ه � � ��وات ض � � �ح� � ��اي� � ��اه‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا‬ ‫الشهوات الجنسية‪ ،‬لذلك ك��ان عليه‬ ‫االستعانة ب��أق��رب صديقتين ل��ه في‬ ‫عالم اللهو والسهر «هويدا» و«حنان»‪،‬‬ ‫تعرف إليهما قبل سنوات وصارتا‬ ‫صديقتيه الحميمتين‪.‬‬ ‫ك��ان��ت «ه ��وي ��دا» ت�ع�م��ل ك �ـ «رك �ل�ام»‬ ‫بأحد المالهي الليلية‪ ،‬مهنة تقتصر‬ ‫على مجالسة السكارى في الملهى‪،‬‬ ‫وج��ر أرجلهم إلن�ف��اق أم��وال�ه��م س��واء‬ ‫ك�ن�ق��وط ل�ل��راق�ص��ة أو ف�ت��ح أك�ب��ر ع��دد‬ ‫م ��ن زج ��اج ��ات ال �خ �م��ر‪ .‬أم� ��ا «ح �ن��ان»‬ ‫فبدأت كراقصة مغمورة في كباريهات‬ ‫ال��درج��ة الثالثة‪ ،‬ول�ك��ن إص��اب��ة ألمت‬ ‫بها في قدمها أجبرتها على اعتزال‬ ‫ال��رق��ص واالن�ت�ق��ال للعمل ك�ـ «رك�ل�ام»‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � �م � �ق� ��اب� ��ل أح� � �ب � ��ت «ه � ��وي � ��دا»‬ ‫و«ح�ن��ان» «يوسف» بدرجة جنونية‪،‬‬ ‫أعجبتا بخفة ظله ومعاملته الرقيقة‬ ‫لهما‪ ،‬كانتا ال تستطيعان أن ترفضا‬ ‫ً‬ ‫ل ��ه ط �ل �ب��ا م �ه �م��ا ك � ��ان‪ ،‬ل ��ذل ��ك ع�ن��دم��ا‬ ‫ف��ات�ح�ه�م��ا «ي ��وس ��ف» ف��ي أم ��ر خطته‬ ‫التي تتطلب مساعدتهما له رحبتا‬ ‫على الفور‪.‬‬

‫خطة ثالثية‬ ‫ك��ان��ت خ�ط��ة «ي��وس��ف» الجهنمية‬ ‫ت �ع �ت �م��د ف ��ي األس� � ��اس ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار‬ ‫وانتقاء الضحية من بين المترددين‬ ‫على المالهي الليلية‪ .‬كان يفضل أن‬ ‫يكون ضحيته ثريا ينفق ببذخ‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫يكون رج�لا ف��وق سن األربعين‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫يكون متزوجا ولديه أسرة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زائرا للبالد سواء كان سائحا عربيا‬ ‫ً‬ ‫أو أجنبيا‪ .‬لذلك كانت مهمة اختيار‬ ‫الضحية من نصيبه‪ .‬يتعرف إليه‬ ‫ويجلس معه إل��ى ال�ط��اول��ة في‬ ‫الملهى الليلي‪ ،‬ثم يعرض عليه‬ ‫ان� �ض� �م ��ام ف �ت��ات �ي��ن ج�م�ي�ل�ت�ي��ن‬ ‫إليهما الستكمال السهرة‬ ‫م �ع �ه �م��ا‪ ،‬وه � �ن ��ا ي��أت��ي‬ ‫دور «هويدا» و«حنان»‬ ‫ال� � �ل� � �ت� � �ي � ��ن ت � �ح � �ض� ��ران‬ ‫ب��اس�ت��دع��اء هاتفي من‬ ‫«يوسف»‪.‬‬ ‫م� �ه� �م ��ة ال � �ف � �ت� ��ات � �ي� ��ن ف��ي‬ ‫الملهى الليلي جعل الضحية يشرب‬ ‫أك �ب��ر ك�م�ي��ة م�م�ك�ن��ة م��ن ال �خ �م��ور‪ ،‬ثم‬ ‫عقب انتهاء البرنامج االستعراضي‬ ‫بالملهى ت�ع��ر ض��ان ع�ل�ي��ه استكمال‬ ‫ال �س �ه��رة ف ��ي ال �م �ك��ان ال� ��ذي ي�خ�ت��اره‬ ‫ال �ض �ح �ي��ة ح �ت��ى ي� �ش� �ع ��راه ب ��األم ��ان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه �ن��ا ي�ن�س�ح��ب “ي ��وس ��ف” م� �غ ��ادرا‬ ‫بحجة أن��ه م��ره��ق‪ ،‬وال يمكنه ش��رب‬ ‫ال�م��زي��د م��ن ال�خ�م��ر‪ ،‬فيفرح الضحية‬ ‫بعدم وج��ود م��ن يقاسمه العبث مع‬ ‫الفتاتين الجميلتين‪ ،‬ثم تأتي الخطوة‬ ‫األخيرة بحيث تقوم إحداهما بدس‬ ‫منوم للضحية في الوقت الذي تشغله‬ ‫األخ� � ��رى‪ ،‬وب �م �ج��رد أن ي �ن��ام ت�ت��ول��ى‬ ‫الفتاتان سرقة كل ما خف وزنه وغال‬ ‫ثمنه من شقته‪ ،‬ليتم تقاسم الغنيمة‬ ‫بعد ذلك مع “يوسف”‪.‬‬ ‫وب��دأ التنفيذ داخ��ل أح��د المالهي‬ ‫الليلية‪ .‬جلس “يوسف” والذي صار‬ ‫اآلن في السادسة والثالثين من عمره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتابع عن كثب رجال وسيما وأنيقا‬ ‫ف��ي الستين م��ن العمر‪ ،‬وه��و يجلس‬ ‫ً‬ ‫وح �ي��دا وي�ت�م��اي��ل ب �ش��دة ع�ل��ى أن�غ��ام‬ ‫ال�م��وس�ي�ق��ى وال �س �ع��ادة ت��رت�س��م على‬ ‫قسمات وجهه‪ .‬لحظات ولمعت عينا‬ ‫“يوسف” وزاد بريقهما عندما شاهد‬ ‫ال ��رج ��ل األن� �ي ��ق ي �ص �ع��د إل� ��ى خ�ش�ب��ة‬ ‫ال�م�س��رح وي�خ��رج م��ن جيبه “رزم��ة”‬ ‫من األوراق المالية‪ ،‬وينثرها فوق‬ ‫رأس ال��راق �ص��ة ال�م�غ�م��ورة‬ ‫التي كانت تؤدي فقرتها‬ ‫االستعراضية‪ ،‬ث��م عاد‬ ‫ال � ��رج � ��ل األن� � �ي � ��ق إل ��ى‬ ‫م� � �ن� � �ض � ��د ت � ��ه وراح‬ ‫ي�ح�ت�س��ي ك��اس��ات‬ ‫ال� � � � � �خ� � � � � �م � � � � ��ر‬

‫بشراهة‪.‬‬ ‫وق� � �ت� � �ه � ��ا ق � ��رر‬ ‫“ي��وس��ف” أال يفلت‬ ‫ه ��ذا ال�ص�ي��د ال�ث�م�ي��ن م��ن ب�ي��ن ي��دي��ه‪.‬‬ ‫اق� �ت ��رب م ��ن ال ��رج ��ل األن� �ي ��ق‪ ،‬كثعلب‬ ‫ً‬ ‫ماكر بدأ ينسج فخه تمهيدا لسقوط‬ ‫ال�ض�ح�ي��ة‪ ،‬وه �م��س ف��ي أذن ��ه ببعض‬ ‫الكلمات علت بعدها الدهشة مالمح‬ ‫الرجل األنيق‪ ،‬وهتف في فرحة عارمة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫* ط �ب �ع��ا م� ��واف� ��ق‪ ...‬خ �ل��ي ال�س�ه��رة‬ ‫تحلو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اد “يوسف” يهمس مجددا في‬ ‫أذن الرجل األنيق الذي زادت فرحته‪،‬‬ ‫وقال في سعادة بالغة‪:‬‬ ‫* ات � �ص ��ل ب �ي �ه��م خ �ل �ي �ه��م ي �ي �ج��وا‬ ‫بسرعة‪.‬‬ ‫أم�س��ك “ي��وس��ف” بهاتفه ال�ج��وال‬ ‫وراح ي �ج��ري م �ك��ال �م��ة ل ��م ت�س�ت�غ��رق‬ ‫سوى دقيقة‪.‬‬ ‫بعد نصف ساعة عرف “يوسف”‬ ‫كل شيء عن الرجل األنيق‪ .‬تبين أن‬ ‫اسمه “منير”‪ ،‬وهو مصري مهاجر‬ ‫إل��ى أميركا‪ ،‬وي��أت��ي إل��ى القاهرة في‬ ‫زيارات قصيرة مع زوجته وابنه كلما‬ ‫دفعهم الحنين إلى الوطن‪ .‬كان يأتي‬ ‫ً‬ ‫ب�ح�ث��ا ع��ن ال��راح��ة وم�ت�ع��ة مختلسة‬ ‫من عوالم القاهرة السرية‪ ،‬لكن حظه‬ ‫أوق�ع��ه ف��ي مصيدة “ي��وس��ف”‪ ،‬ال��ذي‬ ‫جلس ي�ح��دق ف��ي “م�ن�ي��ر” وب�ج��واره‬ ‫“هويدا” و”حنان”‪.‬‬ ‫ت�ن��اول الجميع وجبة العشاء في‬ ‫ال�م�ل�ه��ى ال�ل�ي�ل��ي‪ ،‬واح �ت �س��وا ك��اس��ات‬ ‫الخمر‪ ،‬وحرص “يوسف” والفتاتان‬

‫على أن يظلوا في كامل وعيهم‪ ،‬بينما‬ ‫لعبت الخمر برأس “منير” بك‪ ،‬الذي‬ ‫أن�ف��ق ليلتها م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 25‬أل��ف‬ ‫جنيه‪ ،‬لتنتهي السهرة في الثالثة من‬ ‫صباح اليوم التالي‪ .‬خرجوا جميعا‬ ‫م��ن ب��اب الملهى الليلي يتمايلون‪،‬‬ ‫ورك� �ب ��وا س� �ي ��ارة “م �ن �ي��ر” ب ��ك حتى‬ ‫يكملوا السهرة في شقته بالرحاب‪،‬‬ ‫ولكن فجأة تظاهر “ي��وس��ف” بعدم‬ ‫قدرته على استكمال السهرة بحجة‬ ‫إف� ��راط� ��ه ف� ��ي ش � ��رب ال� �خ� �م ��ر‪ .‬اب �ت �س��م‬ ‫“م �ن �ي��ر” ب��ك ل�ل�ش��اب ال ��ذي أف �س��ح له‬ ‫المجال حتى يفوز وحده بالجميلتين‬ ‫ليستكمل معهما السهرة‪.‬‬

‫السقوط في الفخ‬ ‫انطلق “منير” بك بسيارته ومعه‬ ‫ً‬ ‫الفتاتان متوجها إلى بيته‪ ،‬كان يغبط‬ ‫ن�ف�س��ه ع �ل��ى ال �م �ت �ع��ة ال �ت��ي ت�ن�ت�ظ��ره‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ف ��ي ال �ط��ري��ق ط �ل �ب��ت “ه ��وي ��دا”‬ ‫م��ن “منير” ب��ك التوقف أم��ام سوبر‬ ‫م��ارك��ت ل�ش��راء سجائر‪ ،‬وهبطت من‬ ‫السيارة وغابت بضع دقائق عادت‬ ‫بعدها ومعها علبة سجائر و‪ 6‬علب‬ ‫عصير‪ ،‬ولم تمانع أن يدفع “منير”‬ ‫ب��ك ثمن ه��ذه األش �ي��اء‪ .‬كانت عقارب‬ ‫الساعة تشير إل��ى الثالثة والنصف‬ ‫ً‬ ‫ص �ب��اح��ا ع �ن��دم��ا وص ��ل “م �ن �ي��ر” بك‬ ‫إل��ى شقته‪ .‬جلس ال�ث�لاث��ة ف��ي صالة‬ ‫الشقة وتبادلوا األحاديث الساخرة‪،‬‬ ‫وراح� � ��ت “ح � �ن� ��ان” ت ��داع ��ب “م �ن �ي��ر”‬ ‫ب��ك‪ ،‬وتشغله بينما كانت “ه��وي��دا”‬ ‫ت��دس له األق��راص المنومة في كوب‬ ‫ال �ع �ص �ي��ر‪ ،‬وال �ت��ي ت �ن��اول �ه��ا “م�ن�ي��ر”‬

‫ب��ك بكل سالسة لتنتهي الليلة بعد‬ ‫بدايتها بدقائق معدودة‪.‬‬ ‫ف��ي الثانية ع�ش��رة م��ن ظهر اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬استيقظ “منير” بك من نومه‬ ‫ليجد نفسه بمفرده في شقته‪ .‬فتح‬ ‫عينيه بصعوبة بالغة ليكتشف أن‬ ‫الفتاتين سرقتا كل ما معه من نقود‬ ‫وساعة يده الذهبية‪ ،‬حتى جواله لم‬ ‫يعثر عليه‪ .‬أدرك ما حدث بسهولة‪ ،‬تم‬ ‫خداعه واستدراجه وسرقته في شقته‪.‬‬ ‫في التوقيت نفسه‪ ،‬كان “يوسف”‬ ‫يجلس في شقته بالمقطم‪ ،‬وحوله كل‬ ‫من “هويدا” و”حنان”‪ ،‬وضحكاتهم‬ ‫تمأل المكان‪ .‬اندمجوا يعدون المبالغ‬ ‫المالية الكبيرة التي استولوا عليها‬ ‫من “منير” بك‪ ،‬والتي وصلت قيمتها‬ ‫إل��ى أك�ث��ر م��ن ‪ 300‬أل��ف ج�ن�ي��ه‪ ،‬قالت‬ ‫“هويدا” في قلق‪:‬‬ ‫ أن��ا خ��اي�ف��ة ال��راج��ل ده يبلغ عنا‬‫البوليس‪ ...‬ده عارف شكلنا كويس‪.‬‬ ‫اقترب منها “يوسف” قائال بثقة‪:‬‬ ‫* ح ي�ب�ل��غ ي �ق��ول إي� ��ه؟ ك �ن��ت ع��اوز‬ ‫أقضي ليلة حمراء وسرقوني؟‬ ‫وه � �ت � �ف ��ت “ح � � �ن� � ��ان” ف � ��ي اق� �ت� �ن ��اع‬ ‫قائلة‪ :‬‬ ‫ فيه حد هيفضح نفسه بسهولة‬‫كده؟ اطمني آخر حاجة يقدر يعملها‬ ‫أنه يرجع أميركا بتاعته دي في هدوء‬ ‫ويا دار ما دخلك شر‪.‬‬ ‫الخوف من الفضيحة‪ ،‬كان األساس‬ ‫الذي يعتمد عليه “يوسف” والفتاتان‬ ‫ف ��ي ك ��ل ج��رائ �م �ه��م ال �ت��ي ارت �ك �ب��وه��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وح � �ص� ��دوا م� ��ن خ�ل�ال �ه ��ا ك� �ث� �ي ��را م��ن‬ ‫األموال‪ ،‬فلم يتقدم أي من ضحاياهم‬ ‫ول� � ��و ب � �ب �ل�اغ ل� ��رج� ��ال ال� �ش ��رط ��ة ب�ع��د‬ ‫اكتشافهم وقوعهم ضحية لفتاتين‬

‫جميلتين‪ .‬من هنا‪ ،‬استمر “يوسف”‬ ‫و”ه ��وي ��دا” و”ح �ن��ان” ف��ي نشاطهم‬ ‫بأمان من دون أن يقترب منهم أحد‬ ‫من رجال الشرطة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن “م �ن �ي��ر” ب ��ك‪ ،‬آخ ��ر ض�ح��اي��ا‬ ‫ع�ص��اب��ة “ي��وس��ف” ام�ت�ل��ك الشجاعة‬ ‫ال �ك��اف �ي��ة ل�ي�ع�ل��ن وق��وع��ه ف��ي ال�خ�ط��أ‪.‬‬ ‫أس��رع ال��رج��ل عقب اكتشافه السرقة‬ ‫بإبالغ رجال الشرطة‪ ،‬وأدلى بأوصاف‬ ‫أف� ��راد ال�ع�ص��اب��ة ال �ت��ي اس �ت��ول��ت منه‬ ‫على كل ما يملك‪ ،‬ولكن ألن “يوسف”‬ ‫ً‬ ‫ل ��م ي�ك�ت�ش��ف أم � ��ره س��اب �ق��ا وال حتى‬ ‫“هويدا” و”حنان”‪ ،‬فقد وجد رجال‬ ‫ا ل�ش��ر ط��ة أنفسهم ك�م��ن يبحثون عن‬ ‫أبرة في كومة قش‪ ،‬ولم يكن أمامهم‬ ‫سوى حل واحد‪ ،‬وهو أن يتنكر أحد‬ ‫ال�ض�ب��اط ف��ي شخصية ث��ري ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ويتوجه إلى الملهى الليلي‪ ،‬وينفق‬ ‫ب �ب��ذخ ح�ت��ى يلتقط أ ف� ��راد العصابة‬ ‫الطعم‪ ،‬وت�ب��دأ حكاية ج��دي��دة مكررة‬ ‫ً‬ ‫تماما مثلما وقعت مع “منير” بك‪.‬‬

‫عصابة «يوسف»‬ ‫تسقط الرجال في‬ ‫مالهي القاهرة‬

‫خطأ قاتل‬ ‫مهما كانت قدرة اللص والمحتال على المخاتلة‪ ،‬تأتي نهايته سريعة‬ ‫بسبب الطمع‪ .‬في الملهى الليلي ظهر ضابط شرطة في صورة ثري عربي‬ ‫ينفق ال�م��ال ب�ب��ذخ ش��دي��د‪ ،‬س��ال ل�ع��اب “ي��وس��ف” ال��ذي اع�ت��اد أن ال يقوم‬ ‫بعمليتين متتاليتين في مكان واحد‪ ،‬ولكن كثرة األموال التي أنفقها‬ ‫الضابط المتنكر‪ ،‬جلعت اللص الماكر ينسى ح��ذره للحظة‬ ‫ويقرر أن يغامر ويقوم بعملية أخرى في الملهى نفسه‬ ‫الذي خدع فيه “منير” بك‪.‬‬ ‫اقترب من السائح العربي وهمس في أذنه بالكلمات‬ ‫السحرية‪ ،‬لتتكرر تفاصيل حكاية “منير” بك‪ ،‬مع اختالف‬ ‫واح��د هو أن السائح العربي في شقته‪ ،‬وقبل أن يتناول‬ ‫العصير بالمخدر كشف عن شخصيته الحقيقية ليسقط‬ ‫أفراد العصابة في قبضة رجال الشرطة المنتشرين في كل‬ ‫أرجاء الشقة‪ .‬أدرك “يوسف” أنه ارتكب خطأ قاتال بتكرار‬ ‫عملية النصب في المكان نفسه‪.‬‬ ‫في سراي النيابة‪ ،‬تمسك “يوسف” و”هويدا” و”حنان” بإنكار‬ ‫كل شيء‪ ،‬ولكن مفاجأة مدوية كانت في انتظارهم‪ ،‬حيث تمت‬ ‫مواجهة المتهمين الثالثة بآخر ضحية لهم “منير” بك‪ .‬لم‬ ‫يستطع “يوسف” مواصلة إنكار األم��ر‪ ،‬اعترف تفصيليا‬ ‫ً‬ ‫ليس بسرقة “منير” بك فحسب‪ ،‬بل أيضا بارتكابه جرائم‬ ‫عدة بمشاركة “هويدا” و”حنان” بالطريقة نفسها على مدار‬ ‫ً‬ ‫سنوات عدة‪ .‬لم يكن أحد يعلم شيئا عن تشكيل العصابة رغم تكرار‬ ‫حوادث السرقة‪ .‬اكتفى أصحاب المالهي بإطالق لقب “العصابة” على‬

‫هذا التشكيل اإلجرامي الذي عمل في سرية كاملة‪ ،‬لكن خطأ “يوسف”‬ ‫كشف كل شيء دفعة واحدة‪.‬‬ ‫قال في اعترافاته إن معظم ضحاياه من األثرياء العرب الذين يتوافدون‬ ‫على الكباريهات والمالهي الليلية وينفقون ببذخ‪ ،‬وأضاف أنه كان يعتمد‬ ‫على عدم إبالغهم بالسرقة خشية الفضيحة‪ ،‬كما أن فترة وجودهم في‬ ‫مصر عادة ما تكون قصيرة يصعب معها أن يبحثوا عن أفراد عصابته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنه ال يقوم بجريمتين في مكان واحد‪ ،‬وال بد من فارق زمني‬ ‫بين الجريمتين شهر على أقل تقدير كي ال ينكشف أمره‪.‬‬ ‫أحيل المتهمون الثالثة إلى محكمة جنايات جنوب القاهرة‪ ،‬فقضت‬ ‫ً‬ ‫بحبسهم جميعا سبع سنوات‪ ،‬فيما تسلم “منير” بك حقائبه‪ ،‬واسترد‬ ‫الجزء األكبر من أمواله المسروقة‪ ،‬وقرر على باب مديرية األمن العودة‬ ‫ً‬ ‫إلى أميركا كي ال تضيع أمواله مجددا بعد ليلة من المؤكد ستظل عالقة‬ ‫بذاكرته ولن ينساها‪.‬‬ ‫وف��ي الطريق إل��ى المطار ق��ال “منير” بك لقائد السيارة اآلج��رة التي‬ ‫يستقلها‪:‬‬ ‫* والله الواحد لسه ما شبعش من مصر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رد السائق‪ :‬‬ ‫ أنا تحت أمرك يا باشا لو عاوزني ألف وأرجع‪ ...‬هلف وأرجع‪.‬‬‫يصمت “منير” بك للحظات ثم يقول‪:‬‬ ‫* بأقولك أيه يا أسطى‪ ...‬لف وارجع!‬ ‫وتستدير السيارة اآلجرة عائدة في طريق القاهرة‪ ،‬وصوت “منير” بك‬ ‫يقول لقائدها‪“ :‬ما تعرفش مكان كويس كده الواحد يسهر فيه النهارده”‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مجتمع‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫اتحاد اإلعالميات العرب يقيم غبقته األولى‬ ‫أقام اتحاد اإلعالميات العرب الغبقة األولى له بحضور نخبة من‬ ‫اإلعالميات في فندق كراون بالزا‪.‬‬ ‫وأكدت نائبة رئيسة االتحاد رئيسة فرع الكويت رابعة حسين مكي‬ ‫الجمعة أن اإلعالم الكويتي مشهود له بالتحضر والديمقراطية‪،‬‬ ‫وأن الكويت تشهد حرية إعالمية‪ ،‬وفيها مساحة كبيرة للتعبير عن‬ ‫الرأي دون قيود أو حواجز‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت رئيسة االتحاد‪ ،‬أسماء الحبشي‪ ،‬إن االتحاد‪،‬‬ ‫الذي تم تدشينه في جامعة الدول العربية في عام ‪ 2015‬ومقره في‬ ‫القاهرة‪ ،‬مكون من إعالميات عربيات في جميع المجاالت اإلعالمية‬ ‫من ‪ 17‬دولة عربية‪ ،‬وهدفه تحسين صورة المرأة العربية‪ ،‬وتغيير‬ ‫الخطاب اإلعالمي في العالم العربي‪.‬‬ ‫رئيسة اتحاد اإلعالميات العرب أسماء الحبشي‬

‫جانب من الحضور‬

‫أقام فندق أيبس إفطاره السنوي‬ ‫للشركات المتعاملة معه‪ ،‬وممثلي‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬وكان في استقبال‬ ‫الحضور فريق عمل الفندق‬ ‫يتقدمهم المدير العام إريك‬ ‫سيسو‪.‬‬ ‫وقال سيسو إن "فندق ايبس‬ ‫يتمتع بسمعة طيبة‪ ،‬وهو أول‬ ‫فندق عالمي من فئة الـ‪ 3‬نجوم‬ ‫بالكويت‪ ،‬ويسعى دائما لخدمة‬ ‫ضيوفه وتقديم المزيد لتلبية‬ ‫رغباتهم"‪.‬‬ ‫المدير العام للفندق إريك سيسو‬

‫صورة جماعية‬

‫قرقيعان «الملكية البريطانية»‬ ‫ف ــي ج ــو مـفـعــم ب ــاألج ــواء الــرمـضــانـيــة ال ـتــراث ـيــة‪ ،‬أق ــام ــت "الملكية‬ ‫ً‬ ‫مميزا أدخل البهجة والسرور‬ ‫البريطانية للتعليم المبكر" حفل قرقيعان‬ ‫إلى قلوب أطفال "الملكية" والحضور‪.‬‬ ‫واسـتـقـبـلــت مــؤسـســة الـحـضــانــة د‪ .‬ح ـنــان الـمـطــوع مـجـمــوعــة من‬ ‫الـسـيــدات وأولـيــاء األم ــور‪ ،‬وشــاركـهــا فــي الحفل الــدكـتــورة معصومة‬ ‫المبارك وفرح عطائي ضمن فعاليات تعليمية شائقة‪.‬‬

‫حنان المطوع تتوسط بعض الحضور‬

‫رابعة حسين مكي الجمعة‬

‫عزف شرقي صاحب األمسية‬

‫فندق «أيبس» يقيم‬ ‫حفل إفطاره السنوي‬

‫خالل فقرة األشغال اليدوية‬

‫عدد من اإلعالميات المشاركات في الغبقة‬

‫شيري كابيروس‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪23‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫مسك وعنبر‬

‫ً‬ ‫شادي الخليج‪ :‬سأخرج من المستشفى غدا‬

‫«مقتنيات الهندال» من البطالمة إلى «الصباح»‬ ‫ُ‬

‫المعرض أقيم في مول ‪ 360‬ويحتوي وثائق ومخطوطات وعمالت لكل العصور‬ ‫مصطفى جمعة‬

‫ُعرض في معرض المقتنيات‬ ‫اإلسالمية لبراك الهندال أكثر‬ ‫من ‪ 80‬وثيقة عبر ‪ 10‬خزائن‬ ‫تحتوي عمالت معدنية‬ ‫زجاجية‬ ‫ً‬ ‫وورقية وصحفا ومجالت ً‬ ‫ومخطوطات وطوابع وأحجارا‬ ‫نادرة كانت تقوم مقام األوراق‬ ‫في الكتابة‪.‬‬

‫العسعوسي والدويش في جولة بالمعرض‬ ‫أقـ ـ ـي ـ ــم مـ ـ ـع ـ ــرض ال ـم ـق ـت ـن ـي ــات‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ل ـب ــراك ال ـه ـن ــدال مـســاء‬ ‫أ مـ ـ ـ ـ ــس األول ف ـ ـ ــي م ـ ـج ـ ـمـ ــع ‪360‬‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع الـمـجـلــس الــوطـنــي‬ ‫لـلـثـقــافــة وال ـف ـنــون واآلداب ضمن‬ ‫فاعليات "الكويت عاصمة الثقافة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ‪ ،"2016‬وام ـت ــد سطح‬ ‫المقتنيات ا لـتــي تــم تقديمها في‬ ‫المعرض على مدى أكثر من ثالثة‬ ‫آالف عام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وافـ ــت ـ ـتـ ــح الـ ـمـ ـع ــرض ب ـح ـضــور‬ ‫األمـ ـي ــن الـ ـع ــام ال ـم ـس ــاع ــد ل ـق ـطــاع‬ ‫الثقافة في المجلس الوطني محمد‬ ‫الـعـسـعــوســي ومــديــر إدارة اآلث ــار‬ ‫وال ـم ـتــاحــف د‪ .‬سـلـطــان ال ــدوي ــش‪،‬‬ ‫وحشد كبير من المهتمين بالنوادر‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـم ـ ــات والـ ـمـ ـخـ ـط ــوط ــات‬ ‫والوثائق التاريخية ورواد المجمع‬ ‫التجاري‪ ،‬الذين عبروا عن دهشتهم‬ ‫مـ ــن روعـ ـ ـ ــة الـ ـتـ ـح ــف ال ـم ـع ــروض ــة‬ ‫وقيمتها من النواحي التاريخية‬ ‫التي تحدد بشكل متميز كل حقبة‬ ‫من فصول الدول التي تعاقبت على‬ ‫حكم منطقتنا العربية بصفة عامة‬ ‫والخليجية بصفة خاصة من عصر‬

‫إدارة اآلثار‬ ‫والمتاحف‬ ‫تقدم كل جديد‬ ‫في علوم حفظ‬ ‫الوثائق‬

‫الدويش‬

‫البطالمة حتى آل الصباح‪.‬‬ ‫وض ـ ـ ــم ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ‪ 10‬خ ــزائ ــن‬ ‫زجاجية عرض من خاللها اكثر من‬ ‫‪ 80‬من المقتنيات األثرية والتراثية‬ ‫من العمالت المعدنية والورقية من‬ ‫الكويت والدول االخرى المجاورة‬ ‫وال ـب ـع ـيــدة وال ـط ــواب ــع واالح ـج ــار‬ ‫ال ـ ـنـ ــادرة ال ـت ــي ك ــان ــت ت ـق ــوم مـقــام‬ ‫االوراق في الكتابة والوثائق‪ ،‬ومن‬ ‫ب ـيــن الـمـقـتـنـيــات أول جـ ــواز سفر‬ ‫كــوي ـتــي "ابـ ــو خ ـي ـشــة" وكـ ــان لــونــه‬ ‫اخـضــر‪ ،‬ثــم االص ــدار الثاني وكــان‬ ‫لونه اس ــود‪ ،‬وصــور قديمة وكتب‬ ‫ومـخـطــوطــات ابــرزهــا الـتــي خطت‬ ‫بـيــد حــاكــم الـكــويــت الـشـيــخ احمد‬ ‫الـجــابــر‪ ،‬وكــذلــك لــوحــات تشكيلية‬ ‫وصحف ومجالت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وعرضت اعالم ومالبس رجالية‬ ‫ونسائية ومباخر وأدوات اإلضاءة‬ ‫على جنبات المعرض‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت انـ ـتـ ـب ــاه رواد الـ ـع ــرض‬ ‫وبـيـنـهــم الـعـسـعــوســي وال ــدوي ــش‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن االش ـ ـيـ ــاء ال ـ ـنـ ــادرة‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــا ل ــوح ــة فــرعــون ـيــة ال تـقــدر‬ ‫بثمن ت ــؤرخ لعصر البطالمة في‬

‫مصر ويـعــود تاريخها الــى ‪2000‬‬ ‫سنة قبل الميالد‪ ،‬والبيزة الكويتية‬ ‫القليلة جدا التي تعد اول محاولة‬ ‫لدولة الكويت النشاء عملة وطنية‬ ‫خـ ــاصـ ــة ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬وه ـ ــي واحـ ـ ـ ـ ــدة مــن‬ ‫‪ 14‬قـطـعــة مـعــدنـيــة تــم صـكـهــا في‬ ‫الكويت‪ ،‬وضربت هذه العملة في‬ ‫سنة ‪1886‬م‪ ،‬ويــوجــد على الوجه‬ ‫الـثــانــي منها تــوقـيــع المغفور له‬ ‫الـشـيــخ عـبــدالـلــه ال ـص ـبــاح الـثــانــي‬ ‫الـحــاكــم الـخــامــس لــدولــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫وألغيت هــذه العملة لعدم وجــود‬ ‫معايير ثابتة لها كالوزن والحجم‬ ‫والـ ـض ــرب‪ ،‬وع ــدم حـمــايــة العملة‬ ‫بغطاء من الذهب ووجــود البيزة‬ ‫الهندية المحمية بغطاء الذهب‪،‬‬ ‫وتعد هذه العملة من اندر النوادر‬ ‫ف ــي ال ـع ـم ــات ال ـم ـعــدن ـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إ لــى المجموعة الكاملة للعمالت‬ ‫الهندية على مر عصورها‪ ،‬والتي‬ ‫تحدى صاحبها ان يكون لها مثيل‬ ‫مع اي هاو لجمع العمالت في اي‬ ‫مكان بالعالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــرض أ ي ـ ـضـ ــا أول د يـ ـن ــار‬ ‫إسالمي تم سكه في عهد الخليفة‬

‫عبد الملك بن مروان وهو صغير‪،‬‬ ‫قطره ‪ 20‬ملم ووزنه ‪ 4.25‬غرامات‬ ‫من الذهب عيار ‪ 22‬ومحفور عليه‬ ‫بالخط الكوفي "محمد رسول الله‬ ‫أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره‬ ‫ع ـلــى ال ــدي ــن ك ـل ــه"‪ ،‬وم ـح ـفــور على‬ ‫وســط الوجه اآلخــر "الله أحــد الله‬ ‫الصمد لم يلد ولم يولد"‪ ،‬وحولها‬ ‫إطار جاء فيه "بسم الله ضرب هذا‬ ‫الــديـنــار فــي سنة سبع وسبعين"‬ ‫كتأريخ لعام السك‪.‬‬ ‫وعبر العسعوسي لـ"الجريدة"عن‬ ‫سعادته بما شاهده في المعرض‪،‬‬ ‫وقــال ان المجلس الوطني ال يألو‬ ‫ج ـه ــدا ف ــي م ـس ــاع ــدة اي ج ـه ــة أو‬ ‫فرد في المجال الثقافي من خالل‬ ‫الدعم والتشجيع‪ ،‬وأضاف أن ما تم‬ ‫عرضه من خالل هواة جمع كل ما‬ ‫هو غريب ونادر وتاريخي يؤكد ان‬ ‫شبابنا يسير في االتجاه الصحيح‬ ‫نحو االخذ بالمعرفة‪.‬‬ ‫وقــال الــدويــش‪" :‬إن حماية هذه‬ ‫المقتنيات واجب وطني‪ ،‬ونحن في‬ ‫ادارة اآلثار والمتاحف نقدم كل ما‬ ‫هو جديد في علوم حفظ الوثائق"‪.‬‬

‫أجرى عملية جراحية عاجلة تكللت بالنجاح‬ ‫●‬

‫فادي عبدالله‬

‫أكد رئيس جمعية الفنانين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ال ـم ـطــرب الـقــديــر‬ ‫شـ ــادي الـخـلـيــج (عـبــدالـعــزيــز‬ ‫المفرج) أنه عمليته الجراحية‬ ‫التي أجريت له أمس األول في‬ ‫مستشفى السيف قــد تكللت‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ــرح ش ـ ـ ـ ــادي ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫ً‬ ‫لـ"الجريدة" قائال‪" :‬الحمد لله‬ ‫ع ـلــى ك ــل شـ ــيء‪ ،‬إن ـن ــي أعــانــي‬ ‫أزم ـ ـ ـ ــات ص ـح ـي ــة ف ـ ــي ال ـف ـت ــرة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا إص ــابـ ـت ــي‬ ‫بالحزام الناري ووجــود ورم‪،‬‬ ‫وأطمئن الجميع أنني سأخرج‬ ‫ً‬ ‫مــن المستشفى غ ــدا (األح ــد)‬ ‫بإذن الله تعالى"‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ــه ج ــزي ــل ال ـش ـك ــر إل ــى‬ ‫س ـمــو األمـ ـي ــر ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬ال ــذي تكفل بعالجه‬ ‫على نفقته ســواء داخــل دولة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت أو خـ ــارج ـ ـهـ ــا ف ــور‬ ‫علم سموه بما يعانيه فنان‬ ‫الكويت الكبير‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنها ليست المرة‬

‫شادي الخليج‬ ‫األولــى التي يتكفل بها سمو‬ ‫األم ـي ــر ب ـعــاجــه ع ـلــى نفقته‪،‬‬ ‫من خالل توجيهاته السامية‪،‬‬ ‫ف ـقــد س ـبــق أن أجـ ــرى جــراحــة‬ ‫ناجحة في الظهر في ألمانيا‪،‬‬ ‫ثم عملية أخرى في الركبة‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ش ـ ــادي‬ ‫الخليج من مؤسسي جمعية‬

‫ال ـف ـنــان ـيــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬وف ــاز‬ ‫أخـيــرا فــي انتخابات مجلس‬ ‫إدارتها‪ ،‬وحصلت قائمته على‬ ‫أكبر عدد من األصوات‪.‬‬ ‫"س ــام ــات ي ــا بــوع ـلــي ومــا‬ ‫تشوف شر"‪.‬‬

‫«كينيدي» يكرم آل باتشينو وفرقة «إيغلز»‬ ‫منح مركز "كينيدي" في واشنطن جوائزه الفخرية التي تعد أعرق‬ ‫الجوائز الثقافية في العاصمة األميركية خصوصا لفرقة الروك "إيغلز"‬ ‫والممثل آل باتشينو‪.‬‬ ‫وقد منحت هذه الجوائز أيضا في نسختها التاسعة والثالثين إلى‬ ‫كل من المغنية مايفيس ستايبلز وعازفة البيانو مارتا أرخيريتش‬ ‫والموسيقي جيمس تايلور‪.‬‬ ‫وسينظم حفل تسليم الجوائز في الــرابــع من ديسمبر المقبل في‬ ‫البيت األبيض وسيعرض على التلفزيون في التاسع والعشرين من‬ ‫الشهر عينه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سبيلبرغ يقدم «العمالق الودود» في فيلم جديد‬

‫أغنية «ستيراوي تو هافن»‬ ‫ليست منسوخة عن أخرى‬ ‫اعتبرت هيئة محلفني‬ ‫في لوس انجلس ان‬ ‫اغنية فرقة "ليد زبلني"‬ ‫الشهيرة "ستيراوي تو‬ ‫هافن" ليست منسوخة‬ ‫عن مقطوعة لفرقة‬ ‫"سبيريت" العائدة إلى‬ ‫ستينيات القرن املاضي‬ ‫في كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وكان مايكل سكيدمور‬ ‫املشرف على تركة راندي‬ ‫كاليفورنيا عازف الغيتار‬ ‫في فرقة "سبيريت" قدم‬ ‫شكوى قضائية قبل‬ ‫سنتني بشأن أغنية فرقة‬ ‫الروك "ليد زبلني"‪ ،‬وكان‬ ‫يطالب بماليني الدوالرات‬ ‫كعطل وضرر‪.‬‬ ‫ورأت هيئة املحلفني ان‬ ‫املغني روبرت بالنت‬ ‫وعازف الغيتار جيمي‬ ‫بيدج اطلعا بالفعل على‬ ‫مقطوعة "توروس" لفرقة‬ ‫"سبيريت"‪ ،‬إال ان مايكل‬ ‫سكيدمور فشل في اثبات‬ ‫وجود عناصر خاصة‬ ‫بهذه املقطوعة "شبيهة‬ ‫تمام الشبه" بأغنية‬ ‫"ستيرواي تو هافن"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫لقطة من «العمالق الودود»‬ ‫يعود المخرج األميركي الشهير ستيفن سبيلبرغ‬ ‫إلى تقديم أفالم تحكي القصة من وجهة نظر األطفال‪،‬‬ ‫وذلك في فيلمه الجديد "ذا بي اف جي" المستوحى‬ ‫من قصة "العمالق الكبير الودود" للروائي البريطاني‬ ‫الراحل روالد دال‪.‬‬ ‫ويحكي الفيلم قصة خيالية لطفلة تدعى صوفي‬ ‫تقابل عمالقا ال يأكل األطـفــال كغيره مــن العمالقة‪،‬‬ ‫ويجسد شخصيته الممثل الحائز جائزة األوسكار‬ ‫مارك رايالنس‪.‬‬ ‫وسبق أن قــدم سبيلبرغ الحائز األوسـكــار أيضا‬ ‫العديد من األفالم الموجهة لألسرة كلها في مسيرته‬ ‫المهنية‪ ،‬لكن معظم أفالمه تاريخية مثل "سيفينغ‬ ‫برايفت رايان" و"لينكولن"‪.‬‬

‫وصرح سبيلبرغ في العرض األول للفيلم بمدينة‬ ‫لوس أنجلس يوم الثالثاء الماضي "لم أسبح في هذه‬ ‫البركة منذ فترة طويلة"‪.‬‬ ‫وتابع "من اللطيف أن أدع خيالي يحلق بحرية دون‬ ‫أن أعبأ بكل النصوص التاريخية وكل الحقائق التي‬ ‫تحتاج إلى سردها عندما تتناول موضوعا تاريخيا‪.‬‬ ‫لذلك شعرنا جميعا بالحرية والسعادة الغامرة ألننا‬ ‫عدنا إلى طفولتنا حتى نحكي هذه القصة"‪.‬‬ ‫وعرض فيلم "ذا بي اف جي" ألول مرة في مهرجان‬ ‫كــان السينمائي الدولي في مايو الماضي‪ ،‬ويطرح‬ ‫في دور السينما بجميع أنحاء العالم في ‪ 30‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ستيفن سبيلبرغ‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬

‫‪2 1‬‬ ‫ا م‬ ‫ل‬ ‫ا س‬ ‫س ح‬ ‫ل‬ ‫ا م‬ ‫م د‬ ‫ا‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3‬‬ ‫ا ل ت و ح ي‬ ‫ا ل و ح د ا ن‬ ‫ب غ‬ ‫ا ب‬ ‫د ر‬ ‫ل ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل و‬ ‫ح ي‬ ‫م ح‬ ‫ا ل خ ل ق‬ ‫د‬ ‫ا ل ا ت ق ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سيبو‬

‫كلمة السر‬

‫‪13‬‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪ -1‬دين التوحيد والسالم – مهال‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬سال – أبو البشر (م) – منفرد‬ ‫بنفسه (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغيير الشيء بغيره – الثناء‬

‫‪12 11 10‬‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي هـ‬ ‫ف ص ل‬ ‫ص د ا‬ ‫م ي‬ ‫ن ق و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا د‬ ‫د ل‬ ‫ر ح ب‬ ‫ح ك ي‬ ‫م ن‬ ‫هـ‬ ‫ن‬

‫ ‬

‫ا‬ ‫هـ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫عاصمة‬ ‫تحمي‬ ‫حركة‬ ‫منتجات‬ ‫التبغ‬

‫جوز‬ ‫و‬ ‫منظر‬ ‫مطار‬ ‫بانوراما‬

‫مصادر‬ ‫وصالت‬ ‫خارجية‬ ‫عيد‬ ‫رقم‬

‫الميالد‬ ‫بلغة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫المقرون بالمحبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬األرض – وحي (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬أداة شرط – للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -6‬نصف (تحية) – أداة نفي‪.‬‬ ‫‪ -7‬حب – ثلثا (ختم)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجدها في (حوار) – ندر (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬غير ناضج (م) – نصف (قادر)‪.‬‬

‫‪ -10‬تجدها في (حوار) – ندر (م)‪.‬‬ ‫‪ -11‬صديقة (مبعثرة) – من أسماء‬ ‫الله الحسنى‪.‬‬ ‫‪ -12‬للنفي – دفن األحياء – قرينة‪.‬‬ ‫‪ -13‬من أسماء الله الحسنى (م) –‬ ‫عدم عناية ورعاية‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ا‬

‫د‬

‫ب‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫و‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ر‬

‫و‬

‫ص‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ت‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ت‬

‫ب‬

‫غ‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫م‬

‫ص‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ج‬

‫و‬

‫ز‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ح‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪ -1‬والدة – اإليمان بالله وحده ال‬ ‫شريك له – إحسان‪.‬‬ ‫‪ -2‬ص ـف ــة ل ـل ــه ت ـع ــال ــى ال ـم ـن ـفــرد‬ ‫ب ــاإلي ـج ــاد م ـع ـنــاهــا أال يـشــاركــه‬ ‫أحد في ذاته‪.‬‬ ‫‪ -3‬أتم وأوســع – من سور القرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫‪ -4‬رباب – مهر الزوجة‪.‬‬ ‫‪ -5‬آللئ – بحر (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أعبأ – نتكلم‪.‬‬ ‫‪ -7‬بسط – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -8‬متشابهان – أمر منكر‪.‬‬ ‫‪ -9‬أداة شرط – أرشد‪.‬‬ ‫‪ -10‬يعين بوضوح (م) – واسعة‪.‬‬ ‫‪ -11‬يحمي (مبعثرة) – من يتمتع‬ ‫بالحكمة‪.‬‬ ‫‪ -12‬أق ــر وآم ــن ب ــأن ال ـلــه واح ــد –‬ ‫الورى – أشى (م)‪.‬‬ ‫‪ -13‬تـجــدهــا فــي (سـ ــور) – الــدقــة‬ ‫فيما يؤدى من عمل – أقبل‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ر‬

‫ق‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫س‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫ب‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي مدينة تأتي في المرتبة الثانية‬ ‫بعد مانيال كمركز تجاري و تعليمي ‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫البريطانيون يختارون الخروج من االتحاد األوروبي‬ ‫• كاميرون يقر بالهزيمة ويستقيل ويصرف األعمال حتى أكتوبر • جونسون يدعو إلى عدم التسرع‬ ‫• احتفاالت بـ «االستقالل» في معسكر «الخروج» • الزعماء األوروبيون يؤكدون سماعهم «جرس اإلنذار»‬

‫كاميرون‬

‫البريطانيون‬ ‫الناخبون‬ ‫أحدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زلزاال سياسيا واقتصاديا على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬باختيارهم‬ ‫مغادرة االتحاد األوروبي‪ ،‬في‬ ‫خطوة هزت األسواق العالمية‪،‬‬ ‫ووضعت المملكة المتحدة أمام‬ ‫خطر التفكك بسبب تفاوت‬ ‫التصويت بين الشمال والجنوب‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬عبر زعماء االتحاد‬ ‫األوروبي عن صدمتهم من‬ ‫النتائج‪ ،‬مؤكدين أنها جرس‬ ‫إنذار إلصالح االتحاد الذي‬ ‫حاولت مؤسساته عكس قدر‬ ‫من الثقة بدعوة بريطانيا لسرعة‬ ‫التفاوض على آلية الخروج‪.‬‬

‫جونسون‬

‫استفاقت بريطانيا والعالم‬ ‫على زلزال سياسي واقتصادي‬ ‫من العيار الثقيل‪ ،‬بعد أن تبين‬ ‫أن ال ـن ــاخ ـب ـي ــن ال ـب ــري ـط ــان ـي ـي ــن‬ ‫صوتوا في االستفتاء الذي جرى‬ ‫أم ــس األول لـمـصـلـحــة م ـغ ــادرة‬ ‫االتحاد االوروبي‪ ،‬الذي انضمت‬ ‫اليه البالد في عام ‪.1973‬‬

‫النتيجة‬ ‫وبـحـســب الـنـتــائــج النهائية‪،‬‬ ‫فاز مؤيدو الخروج من االتحاد‬ ‫االوروبي بنسبة ‪ 51.9‬في المئة‪،‬‬ ‫مــا يمثل أكـثــر مــن ‪ 17.4‬مليون‬ ‫صـ ـ ــوت‪ ،‬وب ـ ـفـ ــارق اك ـث ــر م ــن ‪1.3‬‬ ‫مليون صوت عن مؤيدي البقاء‬ ‫ال ــذي ــن ح ـص ـلــوا ع ـلــى ‪ 48.1‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬مــا يـمـثــل أك ـثــر مــن ‪16.1‬‬ ‫م ـل ـي ــون صـ ـ ــوت‪ .‬وب ـل ـغ ــت نـسـبــة‬ ‫المشاركة العامة ‪ 72 .1‬في المئة‪.‬‬

‫تحليل النتائج‬ ‫وتبين أن اسكتلندا وأيرلندا‬ ‫الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة (ش ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة) ص ــوت ـت ــا لـمـحـصـلــة‬ ‫البقاء في االتحاد االوروبي‪ ،‬كما‬ ‫صــوتــت الـعــاصـمــة البريطانية‬ ‫لـ ـن ــدن ل ـخ ـي ــار الـ ـبـ ـق ــاء‪ ،‬ومـثـلـهــا‬ ‫بعض الـمــدن الكبرى‪ ،‬وصوتت‬

‫فاراج‬

‫ان ـك ـل ـتــرا وخ ـص ــوص ــا الـمـنــاطــق‬ ‫ال ــوسـ ـطـ ـي ــة والـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة مـنـهــا‬ ‫لمصلحة المغادرة‪.‬‬ ‫وت ـحــدثــت احـ ـص ــاءات ع ــن أن‬ ‫كبار السن من المتقاعدين‪ ،‬هم‬ ‫مــن حـسـمــوا نتيجة التصويت‬ ‫لـمـصـلـحــة الـ ـمـ ـغ ــادرة‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫تــوج ـهــت أص ـ ــوات ال ـش ـبــاب إلــى‬ ‫خيار البقاء‪.‬‬

‫سيكون من المناسب لي أن أكون‬ ‫القبطان الــذي يقود بالدنا إلى‬ ‫وجهتها المقبلة"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان كـ ــام ـ ـيـ ــرون يـ ــأمـ ــل مــن‬ ‫االسـتـفـتــاء ان يـنـهــي الـخــافــات‬ ‫حـ ــول االتـ ـح ــاد االوروب ـ ـ ــي الـتــي‬ ‫كــانــت تـســود حــزب المحافظين‬ ‫منذ الثمانينيات‪ ،‬ووقف صعود‬ ‫حزب "يوكيب" (االستقالل) الذي‬ ‫ف ــاز فــي االنـتـخــابــات االوروب ـيــة‬ ‫في ‪.2014‬‬

‫والضحية األولــى لالستفتاء‬ ‫ه ـ ــو رئ ـ ـيـ ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة دي ـف ـيــد‬ ‫كاميرون الذي قاد حملة البقاء‪،‬‬ ‫لكنه خسر مقامرته عندما دعا‬ ‫لالستفتاء قبل ثالثة أعوام‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال كـ ــام ـ ـيـ ــرون‪ ،‬فـ ــي كـلـمــة‬ ‫أمـ ـ ــام م ـك ـتــب رئ ــاس ــة ال ـح ـكــومــة‬ ‫في ‪ 10‬داونــغ ستريت بحضور‬ ‫زوجـتــه التى وقفت الــى جانبه‪،‬‬ ‫انه سيستقيل في اكتوبر موعد‬ ‫المؤتمر العام لحزب المحافظين‬ ‫الذي ينتمي اليه‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى أن "ال ـ ـش ـ ـعـ ــب‬ ‫البريطاني اتخذ القرار الواضح‬ ‫ً‬ ‫جدا بالتحرك في مسار مختلف‪،‬‬ ‫ومن ثم أعتقد أن البالد تحتاج‬ ‫إل ــى ق ـيــادة جــديــدة تــأخــذهــا في‬ ‫هذا االتجاه"‪.‬‬ ‫و تـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ــع "ال أ عـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد أ ن ـ ـ ــه‬

‫جونسون‬

‫كاميرون‬

‫أم ـ ــا ال ـع ـم ــدة ال ـس ــاب ــق لـلـنــدن‬ ‫بــوريــس جــونـســون زعـيــم التيار‬ ‫ال ـم ـحــافــظ ف ــي مـعـسـكــر مــؤيــدي‬ ‫ال ـخــروج‪ ،‬وال ــذي يـجــري الـتــداول‬ ‫بـ ـ ــاس ـ ـ ـمـ ـ ــه ك ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـفـ ــة مـ ـحـ ـتـ ـم ــل‬ ‫لكاميرون‪ ،‬فقد قال في كلمة أمس‬ ‫إنه "من المهم التأكيد على أنه ما‬ ‫من شيء يدعو للتسرع اآلن‪ ،‬وكما‬ ‫قال رئيس الوزراء‪ ،‬فإن شيئا لن‬ ‫يتغير على المدى القصير"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن بـ ــر ي ـ ـطـ ــا ن ـ ـيـ ــا‬ ‫سـتـسـتـفـيــد ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل مــن‬ ‫الـ ـخ ــروج م ــن االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬يمكننا‬ ‫أن نـ ـج ــد ص ــوتـ ـن ــا ف ـ ــي الـ ـع ــال ــم‬ ‫مـ ـ ــرة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ..‬صـ ـ ــوت ي ـت ـنــاســب‬ ‫م ــع خــامــس أك ـبــر اق ـت ـصــاد على‬ ‫األرض"‪.‬‬

‫وتابع "أعتقد أن أمامنا فرصة‬ ‫هائلة اآلن‪ :‬بوسعنا أن نصادق‬ ‫على قوانيننا ونحدد ضرائبنا‬ ‫وفـ ـق ــا الحـ ـتـ ـي ــاج ــات االقـ ـتـ ـص ــاد‬ ‫البريطاني"‪.‬‬

‫رؤوساء أحزاب مهددون‬ ‫وب ـي ـن ـمــا أع ـل ــن رئـ ـي ــس ح ــزب‬ ‫المحافظين في بريطانيا أندرو‬ ‫فيلدمان استقالته من منصبه‪،‬‬ ‫قال جيريمي كوربين زعيم حزب‬ ‫العمال المعارض في بريطانيا‬ ‫إن البريطانيين أيــدوا الخروج‬ ‫من االتحاد األوروبــي لغضبهم‬ ‫مــن المعاملة ا لـتــي تلقوها من‬ ‫الحكومات المتعاقبة‪.‬‬ ‫وأكدت وسائل إعالم محلية ان‬ ‫نوابا من حزب العمال بمجلس‬ ‫الـعـمــوم ب ــدأوا بتمرير عريضة‬ ‫برلمانية لنزع الثقة عن كوربين‪.‬‬ ‫واتهم كوربين بعدم وضع ثقله‬ ‫في حملة "البقاء"‪.‬‬

‫استفتاء اسكتلندا‬ ‫وأ ع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ر ئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة وزراء‬ ‫اس ـك ـت ـل ـنــدا ن ـي ـكــوال س ـتــورجــن‪،‬‬ ‫امس‪ ،‬ان حكومتها ستبدأ اعداد‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ــات ال ـق ــان ــون ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تـسـمــح بـتـنـظـيــم اس ـت ـف ـتــاء ثــان‬

‫ترامب من اسكتلندا‪ :‬البريطانيون استعادوا بالدهم‬ ‫ً‬ ‫واصال على متن طائرة هليوكوبتر الفتتاح ملعب‬ ‫غ ــول ــف خ ـ ــاص‪ ،‬دعـ ــا ال ـم ــرش ــح ال ـج ـم ـه ــوري لـلــرئــاســة‬ ‫األميركية دونالد ترامب إلى االحتفاء بخروج بريطانيا‬ ‫من االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬وذلــك خــال زيــارتــه السكتلندا‬ ‫حيث استقبله نــا شـطــون ضــد العنصرية بتظاهرات‬ ‫مناهضة‪.‬‬ ‫وع ـقــب وص ــول ــه إل ــى اسـكـتـلـنــدا‪ ،‬ال ـتــي ص ــوت معظم‬ ‫مواطنيها للبقاء فــي االتـحــاد األوروب ــي فــي االستفتاء‬

‫التاريخي‪ ،‬قال المرشح المفترض للحزب الجمهوري‪ ،‬إن‬ ‫البريطانيين استعادوا السيطرة على بالدهم بتصويتهم‬ ‫لمصلحة الخروج‪.‬‬ ‫واعتبر المرشح‪ ،‬المثير للجدل‪ ،‬أن خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي أمر رائع‪ ،‬في تصريحات من شأنها‬ ‫تأجيج الغضب في اسكتلندا‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعربت المرشحة السابقة لمنصب نائب‬ ‫الرئيس األميركي سارة بالين‪ ،‬التي تدعم ترشيح ترامب‪،‬‬

‫عن سعادتها لرجحان كفة خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫و قــا لــت السياسية اليمينية بالين‪ ،‬فــي منشور على‬ ‫موقع "فيسبوك"‪ ،‬إن "نتيجة االستفتاء هي عالمة على‬ ‫اخ ـت ـيــار بــريـطــانـيــا االس ـت ـقــال ع ــن الـمـصــالــح الـخــاصــة‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬والـتــأكـيــد عـلــى ال ــوض ــع‪ ،‬ال ــذي يسيطر على‬ ‫حدودها ويحمي شعبها"‪.‬‬ ‫(ترنبري‪ -‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫اليمين الشعبوي األوروبي يهنئ بـ«انتصار الحرية»‬ ‫دعوات إلجراء استفتاءات في فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك‬

‫ً‬ ‫احتفاال بنتيجة االستفتاء‬ ‫لوبان تحمل علمي بريطانيا وفرنسا‬

‫هنأت األحزاب المتشككة من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫وأح ــزاب اليمين الشعبوي األوروب ـيــة‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬ ‫على خروجها من الكتلة األوروبية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــادت زع ـي ـم ــة ح ـ ــزب "ال ـج ـب ـه ــة ال ــوط ـن ـي ــة"‬ ‫اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان بنتيجة‬ ‫االسـتـفـتــاء‪ ،‬ووصفتها بأنها "انـتـصــار للحرية"‪،‬‬ ‫ودعت في تغريدة على "تويتر" إلى أن تجري فرنسا‬ ‫ودول االتحاد األخرى استفتاءات مماثلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما أشادت ماريون "‪ 26‬عاما" النائبة البرلمانية‬ ‫واب ـنــة شـقـيـقــة ل ــوب ــان‪ ،‬حـفـيــدة مــؤسـســة "الـجـبـهــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة" جـ ــان مـ ـ ــاري لـ ــوبـ ــان‪ ،‬بـ ـه ــذا االن ـت ـص ــار‬ ‫وكتبت في تغريدة لها على "تويتر"‪" :‬من انسحاب‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــا إل ـ ــى انـ ـسـ ـح ــاب ف ــرن ـس ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروب ــي‪ :‬حان الوقت اآلن لتحقيق الديمقراطية‬ ‫في بلدنا‪ .‬يتعين أن يكون لدى الفرنسيين الحق‬ ‫في االختيار!"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال المرشح السابق لحزب "الحرية‬ ‫النمساوي" المتشكك من االتحاد األوروبي نوبرت‬ ‫هوفر في تغريدة له على "توتير"‪" :‬سنعرف النطاق‬ ‫الكامل لهذا القرار في األيام المقبلة"‪.‬‬ ‫وق ــال زع ـيــم ح ــزب "ال ـحــريــة" الـهــولـنــدي خيرت‬ ‫فليدرز‪ ،‬المعادي لإلسالم والمهاجرين في بيان‪ ،‬إن‬ ‫"بريطانيا تظهر ألوروبا الطريق نحو المستقبل‬

‫والتحرر‪ ،‬حان الوقت لبداية جديدة‪ ،‬تعتمد على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوتنا وسيادتنا أيضا في هولندا"‪ ،‬موجها التهنئة‬ ‫لــزع ـيــم ح ــزب "ي ــوك ـي ــب" (االس ـت ـق ــال) الـبــريـطــانــي‬ ‫ً‬ ‫المعادي للهجرة نايجل فاراج‪ .‬وطبقا الستطالعات‬ ‫ال ــرأي األخ ـيــرة‪ ،‬فــإن حــزب"الـحــريــة" الهولندي هو‬ ‫القوة السياسية األقوى في البالد‪.‬‬ ‫وق ـ ــال كــري ـس ـت ـيــان تــولـيـسـيــن دال زع ـي ــم حــزب‬ ‫"الـ ـشـ ـع ــب الـ ــدن ـ ـمـ ــاركـ ــي" ال ـم ـت ـش ـك ــك مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫االوروبــي‪ ،‬في تعليق له على "فيسبوك"‪" :‬تهانينا‬ ‫ً‬ ‫للبريطانيين‪ .‬لقد اختاروا"‪ .‬وكان دال دعا سابقا‬ ‫إلى إجراء استفتاء مماثل‪.‬‬ ‫وقال الرئيس المشارك بحزب "البديل من أجل‬ ‫ألمانيا" جورج موتين‪ ،‬إنه ينبغي السماح أللمانيا‬ ‫ً‬ ‫أيضا بالتصويت على عضويتها في االتحاد‪.‬‬ ‫وقـ ــال الــرئ ـيــس ال ـم ـش ــارك‪ ،‬الـ ــذي يـ ــرأس الـحــزب‬ ‫ال ـم ـعــادي لـلـهـجــرة مــع فــراوكــه بـيـتــري عـبــر موقع‬ ‫"فيسبوك"‪" :‬أتيحت لهم فرصة االختيار‪ ،‬ولم تتح‬ ‫لنا‪ .‬استفتاء! حان وقت التغيير!"‪.‬‬ ‫وفــي إيطاليا‪ ،‬قــال زعيم حــزب "رابـطــة الشمال"‬ ‫ال ـي ـم ـي ـنــي ال ـم ـت ـط ــرف م ــات ـي ــو س ــال ـف ـي ـن ــي‪" :‬ت ـح ـيــة‬ ‫للمواطنين األحرار؟ القلب والعقل والكرامة يغلبون‬ ‫ً‬ ‫األكاذيب والتهديدات واالبـتــزاز‪ .‬شكرا بريطانيا‪،‬‬ ‫اآلن دورنا"‪.‬‬

‫أنصار الخروج يحتفلون بالنتيجة في ساندرالند‬ ‫لالستقالل عن المملكة المتحدة‬ ‫في غضون العامين المقبلين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ــت سـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــورج ـ ـ ـ ــن إن‬ ‫حـ ـك ــومـ ـتـ ـه ــا سـ ـتـ ـنـ ـظ ــر فـ ـ ــي كــل‬ ‫ال ـس ـي ـنــاريــوهــات واالح ـت ـمــاالت‬ ‫التي تضمن بقاءها في االتحاد‬ ‫االوروبي مستقبال‪ ،‬ألن الشعب‬ ‫االسـكـتـلـنــدي ص ــوت باألغلبية‬ ‫لمصلحة ا لـبـقــاء ضـمــن الكتلة‬ ‫االوروبية‪.‬‬ ‫واعتبرت ان االستفتاء كشف‬ ‫عن حجم االختالفات الكبيرة في‬ ‫ال ــرؤى بـيــن انـكـلـتــرا واسكتلندا‬ ‫وويـلــز حــول مستقبل بريطانيا‬ ‫وعالقاتها التاريخية مع االتحاد‬ ‫االوروبي واوروبا بشكل عام‪.‬‬ ‫ورأت ان اال سـ ـتـ ـفـ ـت ــاء ا ج ـبــر‬ ‫اس ـك ـت ـل ـن ــدا ع ـل ــى الـ ـ ـخ ـ ــروج مــن‬

‫االتحاد االوروب ــي ضد رغبتها‬ ‫وت ـط ـل ـعــات ـهــا‪ ،‬م ـع ـت ـبــرة ان مثل‬ ‫هـ ــذه ال ـت ـط ــورات "غ ـي ــر مـقـبــولــة‬ ‫ديمقراطيا"‪.‬‬

‫استفتاء توحيد أيرلندا‬ ‫وفي أيرلندا الشمالية‪ ،‬دعا‬ ‫"ال ـش ـيــن ف ـيــن" ال ـمــؤيــد لـلـبـقــاء‬ ‫في االتحاد االوروبي لتنظيم‬ ‫استفتاء حول ايرلندا موحدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال نـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ــب رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة‬ ‫ال ـح ـكــومــة م ــارت ــن مـكـغـيـنـيــس‬ ‫إن ا ل ـ ـح ـ ـكـ ــو مـ ــة ا لـ ـب ــر يـ ـط ــا نـ ـي ــة‬ ‫ع ـل ـي ـهــا "الـ ـ ـت ـ ــزام دي ـم ـق ــراط ــي"‬ ‫ب ــال ــدع ــوة ل ـل ـت ـص ــوي ــت ب ـش ــأن‬ ‫خ ــروج أيــرل ـنــدا الـشـمــالـيــة من‬ ‫المملكة المتحدة‪ ،‬بعدما أيد‬

‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــون الـ ـ ـخ ـ ــروج مــن‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـك ـ ـغ ـ ـن ـ ـيـ ــس‪ ،‬وهـ ـ ــو‬ ‫قومي ايرلندي مؤيد للوحدة‬ ‫اال ي ـ ــر لـ ـ ـن ـ ــد ي ـ ــة‪ ،‬إن "ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة لـيــس لــديـهــا اآلن‬ ‫أي تفويض ديمقراطي بتمثيل‬ ‫وج ـهــات نـظــر ال ـش ـمــال فــي أي‬ ‫م ـ ـفـ ــاوضـ ــات م ـس ـت ـق ـب ـل ـي ــة مــع‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وأع ـت ـقــد‬ ‫أن ه ـنــاك ال ـتــزامــا ديـمـقــراطـيــا‬ ‫بإجراء استفتاء حدودي"‪.‬‬ ‫ور ف ـ ـ ـضـ ـ ــت ر ئ ـ ـي ـ ـسـ ــة وزراء‬ ‫أي ـ ــرلـ ـ ـن ـ ــدا ال ـ ـشـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة أرل ـ ـيـ ــن‬ ‫فــو س ـتــر‪ ،‬ا م ــس‪ ،‬د ع ــوة نائبها‬ ‫ووصفتها بأنها "ا نـتـهــاز يــة"‪،‬‬ ‫مـضـيـفــة أن ــه "م ــن الـمـسـتـحـيــل‬ ‫حتى لو أجرينا استفتاء‬


‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويحدثون زلزاال سياسيا واقتصاديا‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬

‫• أسكتلندا تستعد الستفتاء على االنفصال‪ ...‬ودعوات للتصويت على «توحيد» أيرلندا‬ ‫• دول االتحاد تتعهد بالبقاء موحدة‪ ...‬ومطالبات بإصالحات وصياغة معاهدة جديدة‬

‫هبوط تاريخي لإلسترليني ولألسهم األوروبية‬

‫ً‬ ‫• بورصة لندن تخسر ‪ 120‬مليونا وبنك إنكلترا يعدل األوضاع بضخ ‪ 250‬مليار إسترليني‬ ‫• خسائر فادحة للبنوك ومتفاوتة للشركات البريطانية والذهب يقفز ألعلى مستوياته منذ ‪2008‬‬

‫حدوديا أن تكون النتيجة‬ ‫لصالح أيرلندا موحدة"‪.‬‬

‫ردود فعل زعماء أوروبا‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل أنـ ـص ــار‬ ‫"تـحــريــر" بريطانيا مــن اتـحــاد‬ ‫اوروبي "يحتضر"‪ ،‬مؤكدين أنه‬ ‫"ي ــوم اسـتـقــالـنــا"‪ ،‬بــدأ االتـحــاد‬ ‫االوروبــي في صدمة كبيرة من‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫و س ـي ـع ـق ــد وزراء خ ــار ج ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬ ‫ل ــات ـح ــاد االوروب ـ ـ ـ ــي (ف ــرن ـس ــا‪،‬‬ ‫وألمانيا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وايطاليا‪،‬‬ ‫ولوكسمبورغ) اجتماعا اليوم‬ ‫في برلين للتباحث في تبعات‬ ‫االستفتاء البريطاني‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرت ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــارة‬ ‫االلمانية انجيال ميركل‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن خـ ـ ــروج بــري ـطــان ـيــا "ض ــرب ــة‬ ‫مــوج ـهــة الـ ــى اوروبـ ـ ـ ــا"‪ ،‬معلنة‬ ‫ان ـهــا دع ــت الــرئ ـيــس الـفــرنـســي‬ ‫فرنسوا هوالند ورئيس الوزراء‬ ‫االيطالي ماتيو رينزي ورئيس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس االوروبـ ـ ـ ـ ــي دون ــال ــد‬ ‫توسك لعقد اجتماع في برلين‬ ‫االثنين‪.‬‬ ‫وحذرت ميركل من ردود الفعل‬ ‫"الـســريـعــة والـسـهـلــة" مــن جانب‬ ‫الدول الـ‪ 27‬االعضاء في االتحاد‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬اع ـت ـبــر الــرئـيــس‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي ف ــرن ـس ــوا ه ــوالن ــد أن‬ ‫ت ـصــويــت ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن "يـضــع‬ ‫اوروبـ ـ ـ ـ ــا فـ ــي م ــواجـ ـه ــة اخ ـت ـب ــار‬ ‫خ ـط ـي ــر"‪ ،‬اذ "لـ ــم ي ـع ــد بــوسـعـهــا‬ ‫االس ـت ـمــرار كـمــا مــن ق ـبــل"‪ ،‬وبــات‬ ‫عليها ان "تركز على االساسي"‪،‬‬ ‫معددا االمن واالستثمار‪.‬‬ ‫ورأى هوالند أن "الخطر هائل‬ ‫في مواجهة التيارات المتطرفة‬ ‫والشعبوية (‪ )...‬اوروبا هي فكرة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬ول ـي ـس ــت مـ ـج ــرد س ــوق‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬وال شــك ان ـهــا تــاهــت من‬ ‫ش ــدة مــا نسيت ذل ــك"‪ ،‬مــؤكــدا ان‬ ‫م ــواط ـن ــي االتـ ـح ــاد االوروبـ ـ ـ ــي ال‬ ‫بد ان "يفهموه ويمسكوا بزمام‬ ‫اموره"‪.‬‬ ‫وكان وزير الخارجية الفرنسي‬ ‫ج ــان مـ ــارك آي ــرول ــت ق ــد دع ــا في‬ ‫تغريدة على موقع "تويتر" الى‬ ‫"التحرك" من أجل "استعادة ثقة‬ ‫الشعوب"‪.‬‬ ‫ورد ال ـف ـعــل ال ـس ـل ـبــي األقـ ــوى‬ ‫كان من رئيس الحزب الحاكم في‬ ‫بولندا ياروسالف كاتشينسكي‬ ‫ال ــذي ق ــال إن االت ـحــاد األوروب ــي‬ ‫بحاجة إلى معاهدة جديدة بعد‬ ‫تأييد البريطانيين لخروج بلدهم‬ ‫من االتحاد‪.‬‬ ‫وت ـس ــاءل الــرئ ـيــس الـبــولـنــدي‬ ‫أندريه دودا قائال‪" :‬أال توافقون‬ ‫على أن االتحاد األوروبي يفرض‬ ‫الكثير على ال ــدول الـتــي تنتمي‬ ‫له؟"‪.‬‬

‫آلية الخروج‬ ‫وح ـ ـ ـ ــض ق ـ ـ ـ ـ ــادة مـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬

‫االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد االوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫بريطانيا على بدء آلية الخروج‬ ‫"ب ـ ـ ــأس ـ ـ ــرع وق ـ ـ ــت م ـ ـم ـ ـكـ ــن" ب ـعــد‬ ‫ق ــرار الـبــريـطــانـيـيــن الـتــاريـخــي‬ ‫االنفصال عن الكتلة األوروبية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـت ـ ــب رؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫االوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي دونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــد ت ــوس ــك‬ ‫وال ـم ـفــوض ـيــة االوروب ـ ـيـ ــة جــان‬ ‫ك ـ ـ ـلـ ـ ــود ي ـ ــونـ ـ ـك ـ ــر والـ ـ ـب ـ ــرلـ ـ ـم ـ ــان‬ ‫االوروبي مارتن شولتز ورئيس‬ ‫ال ــوزراء الهولندي مــارك روتــي‬ ‫الـ ـ ــذي ت ـت ــول ــى بـ ـ ــاده ال ــرئ ــاس ــة‬ ‫الدورية لالتحاد االوروبي‪ ،‬في‬ ‫بيان مشترك‪" :‬نترقب االن من‬ ‫حـكــومــة الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة ان‬ ‫تنفذ ق ــرار الشعب البريطاني‬ ‫هذا بأسرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــوا‪" :‬ن ـب ـقــى جــاهــزيــن‬ ‫للبدء سريعا فــي المفاوضات‬ ‫مـ ـ ــع ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا حـ ـ ـ ــول بـ ـن ــود‬ ‫وشروط انسحابها من االتحاد‬ ‫االوروب ـ ـ ـ ـ ــي"‪ ،‬م ـع ـت ـبــريــن ان أي‬ ‫تأخير "سيطيل امــد الغموض‬ ‫بصورة غير مجدية"‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـقــادة االوروبـيــون‬ ‫االربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة ان االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ي ـم ـلــك‬ ‫الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـ ـتـ ــي ت ـس ـم ــح ب ــأن‬ ‫تجري االلية "بصورة منتظمة"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدي ــن ان بــري ـطــان ـيــا تبقى‬ ‫حتى نهاية االجــراء ات "عضوا‬ ‫فــي االت ـحــاد االوروب ـ ــي‪ ،‬مــع كل‬ ‫م ــا يـتــأتــى ع ــن ذل ــك م ــن حـقــوق‬ ‫وواجبات"‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫ال ـت ـس ــوي ــات الـ ـت ــي تـ ــم االتـ ـف ــاق‬ ‫عـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاوض ـ ـ ــات‬ ‫شــاقــة اج ــراه ــا رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫البريطاني ديفيد كاميرون من‬ ‫اج ــل ان ي ــدع ــم ب ـق ــاء بـ ــاده في‬ ‫االتحاد باتت ملغاة‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ال ـق ــادة عــن "اسـفـهــم"‬ ‫لقرار البريطانيين‪ ،‬مؤكدين في‬ ‫الوقت نفسه انهم "يحترمونه"‪.‬‬ ‫وكـ ـتـ ـب ــوا أن ال ـ ــوض ـ ــع "غ ـي ــر‬ ‫مـسـبــوق" إال ان "ات ـح ــاد ال ــدول‬ ‫االعضاء الـ‪ 27‬سيستمر"‪ .‬وقالوا‬ ‫"سنبقى اقــويــاء وسـنــدعــم قيم‬ ‫نشر الـســام والــرخــاء لشعوب‬ ‫االتحاد االوروبي‪ ،‬وهي قيم في‬ ‫صلب االتحاد"‪.‬‬ ‫(عواصم ـ وكاالت)‬

‫انهار الجنيه اإلسترليني من قمة قيمته‪ ،‬التي كان‬ ‫عليها األمس‪ ،‬والمعادلة ‪ 1.50‬دوالر‪ ،‬وأصبح ‪ 1.35‬عند‬ ‫الخامسة صباح أمس‪.‬‬ ‫الخسارة التي لحقت باإلسترليني‪ ،‬ومن راهنوا عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمال بارتفاع قيمته فيما لو فاز معسكر الراغبين ببقاء‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا عضوا في االتحاد األوروبــي‪ ،‬هي األكبر منذ‬ ‫انهيار تاريخي وبائس تعرض له‪ ،‬وجعله يساوي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ ،1985‬دوالرا واحدا و‪ 3‬سنتات‪ ،‬وباالنهيار الجديد‬ ‫أمــس‪ ،‬خسر اإلسترليني ‪ 10‬في المئة من قيمته‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فمن كان يملك مليونا واحدا‪ ،‬أي مليون و‪ 500‬ألف دوالر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء األربعاء‪ ،‬استيقظ أمس‪ ،‬مالكا لمليون و‪ 350‬ألفا‬ ‫بين ليلة وضحاها‪.‬‬ ‫وكــان اإلسترليني قفز إلــى أعلى مستوى هــذا العام‬ ‫أم ــام ال ــدوالر فــي آخــر تعامالت األرب ـعــاء‪ ،‬بعد أن أظهر‬ ‫استطالع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف لحساب صحيفة‬ ‫التايمز" البريطانية‪ ،‬وبثت نتائجه الوكاالت‪ ،‬بأن معسكر‬ ‫البقاء في االتحاد متقدم نقطتين مئويتين على مؤيدي‬ ‫الخروج‪ ،‬أي ‪ 51‬في المئة مقابل ‪ 49‬في المئة‪ ،‬لذلك صعد‬ ‫اإلسترليني إلى ‪ 1.50‬دوالر‪ ،‬وهو أعلى مستوى له منذ‬ ‫آخر يوم من العام الماضي‪.‬‬ ‫لكن الجنيه تـعــرض إلــى سلسلة انـهـيــارات متتالية‬ ‫مع كل ارتفاع‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بإمكانية فوز "الخوارج" على‬ ‫الراغبين بالبقاء‪ ،‬إلى أن فــازوا وأخرجوا بريطانيا من‬ ‫اتحاد انضمت إليه في أول يناير ‪ 1973‬وسبقتها إليه‬ ‫في ‪ 1957‬أول ‪ 6‬دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا‬ ‫وبلجيكا ولوكسمبورغ‪.‬‬

‫تصريحات مطمئنة‬ ‫وبعدها بساعات‪ ،‬تعافت العملة البريطانية من تلك‬ ‫المستويات المتدنية ليجري تداولها بسعر ‪ 1.3770‬دوالر‬ ‫وعزا المتعاملون هذا التعافي إلى تصريحات رئيس بنك‬ ‫إنكلترا المركزي مارك كارني‪ ،‬بأن البنك مستعد لتقديم‬ ‫المزيد من الدعم‪.‬‬ ‫وقال كارني الكندي وأول مصرفي غير بريطاني في‬ ‫هذا المنصب منذ ثالثة قرون‪" ،‬إنه مستعد لتوفير مزيد‬ ‫من السيولة يصل إلى ‪ 250‬مليار إسترليني"‪.‬‬ ‫وأضاف البنك‪ ،‬أنه "يعمل مع البنوك المركزية األخرى‬ ‫للحفاظ على استقرار النظام المالي في ظل اضطراب‬ ‫األسـ ــواق بـعــد ق ــرار المملكة بــاالنـسـحــاب مــن عضوية‬ ‫االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـبـنــك أن ــه يـتــابــع ع ــن كـثــب ك ــل ال ـت ـطــورات‪،‬‬

‫وأنه مستعد التخاذ كل الخطوات الالزمة للحفاظ على‬ ‫األسعار وحماية االستقرار المالي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه وضع خطة طوارئ واسعة لمواجهة عواقب‬ ‫االستفتاء‪ ،‬وأن ــه ال ي ــزال ينسق مــع وزارة الـخــزانــة والبنوك‬ ‫المركزية وسلطات أخرى‪.‬‬

‫بورصة لندن‬ ‫وسـجــل مــؤشــر فــوتـســي ‪ 100‬لـبــورصــة لـنــدن فــي افتتاح‬ ‫تعامالت‪ ،‬أمس‪ ،‬أكبر خسائر في تاريخه بلغت نسبتها ‪ 8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬أو ما يعادل ‪ 120‬مليار جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫وتراجع المؤشر ألقوى مئة شركة في البورصة بواقع ‪500‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وهو أكبر انخفاض في يوم واحد يشهده منذ اعتماده‬ ‫ً‬ ‫قبل ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫وتحمل قطاع البنوك أكبر الخسائر على اإلطالق بتراجع‬ ‫قيمة أسهم باركليز ورويل بنك أوف سكوتالند نحو ‪ 30‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما تراجعت قيمة أسهم شركة البناء والعقارات‬ ‫بوفيس هومز أكثر من ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وسجلت معظم الشركات األخــرى خسائر متفاوتة قريبة‬ ‫مــن نسبة ‪ 20‬فــي المئة‪ ،‬فــي حين سجلت الشركات المالكة‬ ‫لسلسلة متاجر تيسكو وماركس اند سبانسر خسائر نحو‬ ‫عشرة بالمئة‪.‬‬

‫الذهب الرابح األكبر‬ ‫حقق الذهب‪ ،‬أمس‪ ،‬أعلى مكاسبه منذ األزمة المالية العالمية‬ ‫في ‪ 2008‬بعدما أصيبت األسواق بالصدمة بسبب التصويت‪،‬‬ ‫وهــو ما أذكــى اضطرابات السوق‪ ،‬التي دفعت المستثمرين‬ ‫لإلقبال على األصول اآلمنة‪ .‬وقفز المعدن األصفر ‪ 8‬في المئة‬

‫«موديز» و«ستاندرد آند بورز»‪:‬‬ ‫تصنيف بريطانيا سينخفض‬ ‫قالت وكالة موديز للتصنيف االئتماني أمس‪ ،‬إن تصويت‬ ‫بريطانيا لصالح الخروج من االتحاد األوروبي يؤثر سلبا‬ ‫على التصنيف االئتماني السيادي لبريطانيا‪ ،‬وتصنيفات‬ ‫المصدرين اآلخرين ألدوات الدين في البالد‪.‬‬ ‫وأضافت في بيان "هذه النتيجة تحمل في طياتها فترة‬ ‫طويلة من الضبابية بشأن السياسات‪ ،‬ستفرض ضغوطا‬ ‫على األداء االقتصادي والمالي للمملكة المتحدة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "زيادة الضبابية ستقلص تدفق االستثمارات‬ ‫والثقة على األرجح‪ ،‬بما يضغط على آفاق النمو في المملكة‬ ‫ً‬ ‫المتحدة‪ ،‬وهــو مــا يــؤثــر سلبا على التصنيف االئتماني‬

‫ً‬ ‫إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين مقتفيا أثر مكاسب‬ ‫الـمــاذات اآلمنة األخ ــرى‪ ،‬مثل السندات مع هبوط األصــول‪،‬‬ ‫التي تنطوي على مخاطر مثل األسهم والجنيه اإلسترليني‪.‬‬

‫حي األعمال‬ ‫خيمت الـصــدمــة على حــي ال ـمــال واألع ـم ــال فــي لـنــدن إثر‬ ‫االستفتاء‪ ،‬الــذي أيــد فيه البريطانيون الخروج من االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬في نتيجة وصفها ديفيد‪ ،‬الذي يعمل في األسواق‬ ‫المالية بالعاصمة البريطانية بأنها كارثة لعينة‪.‬‬ ‫وكـ ــان ال ـم ـســؤولــون ف ــي ح ــي سـيـتــي بـلـنــدن ح ـ ــذروا قبل‬ ‫االستفتاء بأن األوســاط المالية البريطانية ستخسر الكثير‬ ‫في حال الخروج من االتحاد األوروبي‪ ،‬مبدين مخاوفهم من‬ ‫عاصفة مالية‪ ،‬الفتين على المدى البعيد إلى احتمال أن تخسر‬ ‫ً‬ ‫المصارف البريطانية قسما من حقوق الدخول إلى السوق‬ ‫المالية األوروبية‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫«جي بي مورغان» تنقل موظفين‬ ‫و«بي بي» تبقي مقرها في بريطانيا‬

‫للديون السيادية وديون المصدرين اآلخرين للسندات في‬ ‫المملكة المتحدة"‪.‬‬ ‫والمملكة المتحدة حاصلة على تصنيف يقل درجة واحدة‬ ‫عن (‪ )AAA‬من وكالة موديز‪ ،‬مع نظرة مستقبلية مستقرة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت وكالة ستاندرد آند بــورز إنه ال يمكن‬ ‫الحفاظ على التصنيف االئتماني الممتاز لبريطانيا عند‬ ‫(‪ ،)AAA‬بعدما اختار الناخبون مغادرة االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقال موريتز كريمر رئيس قسم التصنيفات في الوكالة‬ ‫"نعتقد أن التصنيف (‪ )AAA‬ال يمكن الحفاظ عليه في ظل‬ ‫هذه الظروف"‪.‬‬

‫أكد األمين العام لحلف شمال‬ ‫األطلسي ينس ستولتنبرغ‬ ‫أمس‪ ،‬أن مكان بريطانيا في‬ ‫الحلف الذي تقوده الواليات‬ ‫المتحدة لن يتغير‪ ،‬رغم قرار‬ ‫البريطانيين االنسحاب من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقال ستولتنبرغ‪" :‬أعرف أن‬ ‫وضع المملكة المتحدة في‬ ‫حلف شمال األطلسي سيظل‬ ‫بال تغيير‪ .‬ستظل المملكة‬ ‫المتحدة حليفا قويا وملتزما‬ ‫داخل الحلف‪ ،‬وستواصل‬ ‫لعب دورها القيادي في‬ ‫تحالفنا"‪ .‬ويعمل الحلف على‬ ‫توطيد عالقاته باالتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وحث بريطانيا‬ ‫على البقاء في التكتل‪.‬‬ ‫وذكر ستولتنبرغ ان الحلف‬ ‫سيواصل السعي لتوطيد‬ ‫عالقاته باالتحاد األوروبي‪.‬‬

‫موسكو تأمل تحسن‬ ‫العالقات مع بريطانيا‬

‫األسواق األوروبية‬ ‫وإل ــى جــانــب الـتـحــركــات الـكـبـيــرة‪ ،‬الـتــي سجلها الجنيه‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫اإلسترليني سجل اليورو أيضا هبوطا حادا أمام الدوالر‪ ،‬حيث‬ ‫من المتوقع أن تواجه العملة األوروبية الموحدة صعوبات في‬ ‫ظل المخاوف من تأثير خروج بريطانيا على اقتصاد المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وسجلت األسهم األوروبية انخفاضا غير مسبوق‪ ،‬إذ هبط‬ ‫مؤشر يــورو ستوكس ‪ 50‬بنسبة ‪ 3.94‬في المئة ليصل إلى‬ ‫مستوى ‪ 2.918.18‬نقطة‪ ،‬كما تراجع مؤشر ‪ FTS100‬بنسبة‬ ‫‪ 1.60‬في المئة ليصل إلى مستوى عند ‪ 6.236.40‬نقطة‪ ،‬وهوى‬ ‫مؤشر كاك الفرنسي‪ ،‬بنسبة ‪ 4.87‬في المئة ليسجل ‪4.248.60‬‬ ‫نقطة‪ ،‬أمــا مؤشر داك ــس األلـمــانــي فخالف باقي المؤشرات‬ ‫األوروبية‪ ،‬وارتفع بنسبة ‪ 1.85‬في المئة ليصل إلى مستوى‬ ‫‪ 10.257.03‬نقطة‪.‬‬

‫مكانة بريطانيا في‬ ‫«األطلسي» لن تتغير‬

‫بعد نتائج االستفتاء في بريطانيا‪ ،‬الذي اسفر عن‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد االوروبي‪ ،‬حذر المصرف‬ ‫األميركي "جي بي مورغان"‪ ،‬الذي يوظف ‪ 16‬ألف شخص‬ ‫في المملكة المتحدة أمس من أنه يمكن أن ينقل وظائف‬ ‫إلى خارج بريطانيا‪.‬‬ ‫وقالت إدارة المصرف‪" :‬سنحتاج إلى اجراء تغييرات‬ ‫فــي بنية كياننا الـقــانــونــي األوروبـ ــي وتـحــديــد أماكن‬ ‫الوظائف"‪.‬‬ ‫أما شركة النفط البريطانية العمالقة "بي بي" فقد‬ ‫صرحت أمس بأنها ستبقي مقرها الرئيسي في المملكة‬ ‫المتحدة على الرغم من نتيجة التصويت‪.‬‬

‫عبرت روسيا أمس عن أملها‬ ‫في أن يتيح خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد االوروبي‬ ‫تحسين العالقات بين لندن‬ ‫وموسكو‪ .‬وقال الناطق باسم‬ ‫الكرملين ديمتري بيسكوف‪:‬‬ ‫"نأمل في هذا الواقع الجديد‪،‬‬ ‫ان تطغى‬ ‫ضرورة اقامة عالقات جيدة"‪،‬‬ ‫معبرا عن اسفه لعدم "وجود‬ ‫رغبة تعاون من جانب‬ ‫شركائنا البريطانيين حتى‬ ‫االن"‪ .‬وأضاف بيسكوف ان "‬ ‫موسكو ترغب في ان يكون‬ ‫االتحاد األوروبي "مزدهرا‬ ‫ومستقرا"‪.‬‬

‫بايدن‪ :‬كنا نأمل‬ ‫نتيجة مختلفة‬

‫قال نائب الرئيس األميركي‬ ‫جو بايدن إن الواليات‬ ‫المتحدة كانت تفضل‬ ‫بقاء بريطانيا في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬لكنها تحترم‬ ‫نتيجة االستفتاء الذي انتهى‬ ‫بخروجها من التكتل‪.‬‬ ‫وذكر بايدن في خطاب في‬ ‫ّ‬ ‫"علي أن أقول إننا كنا‬ ‫دبلن‬ ‫نتطلع إلى نتيجة مختلفة‪.‬‬ ‫كنا نفضل نتيجة مختلفة‪.‬‬ ‫لكن الواليات المتحدة ترتبط‬ ‫بصداقة قديمة العهد بالمملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬وهذا الرابط المميز‬ ‫سيستمر"‪ ،‬وأضاف‪" :‬نحترم‬ ‫بالكامل القرار الذي اتخذوه"‪.‬‬

‫ما تداعيات خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي؟‬ ‫فقدان المؤسسات المالية البريطانية جواز سفرها وإضعاف القوة الدبلوماسية األوروبية‬ ‫ب ـعــد ت ـصــويــت الـبــريـطــانـيـيــن‬ ‫لـلـخــروج مــن االت ـحــاد األوروب ــي‪،‬‬ ‫الخطوة التالية هي التقدم بطلب‬ ‫االنسحاب لالتحاد‪ ،‬والتفاوض‬ ‫على ش ــروط الـخــروج فــي عملية‬ ‫قد تستغرق عامين على األقل‪.‬‬ ‫لكن هناك الكثير من التداعيات‬ ‫على خروج بريطانيا من االتحاد‪،‬‬ ‫فــاق ـت ـصــاديــا‪ ،‬الـ ـخ ــروج سـيـحــرر‬ ‫ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا م ـ ــن سـ ـق ــف ال ـع ـج ــز‬ ‫المفروض من قبل بروكسل عند‬ ‫‪ 3‬فــي الـمـئــة مــن الـنــاتــج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬والسقف المحدد للدين‬ ‫العام عند ‪ 60‬في المئة من الناتج‬ ‫المحلي اإلجـمــالــي وم ــن مراقبة‬ ‫المفوضية األوروبية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـم ــال ــي‪ ،‬ستفقد‬ ‫المؤسسات المالية جواز السفر‬ ‫الــذي يسمح لها ببيع خدماتها‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة إلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــدول ال ـث ـم ــان ــي‬ ‫والعشرين فــي االتـحــاد‪ .‬وبعض‬ ‫ال ـب ـن ــوك وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـمــال ـيــة‬

‫الـ ـكـ ـب ــرى ك ــان ــت قـ ــد ق ــال ــت إن ـه ــا‬ ‫ستنقل قسما مــن نـشــاطـهــا إلــى‬ ‫داخـ ــل االتـ ـح ــاد ف ــي ح ــال خ ــروج‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــاال إل ــى ال ـت ـج ــارة‪ ،‬يبلغ‬ ‫حاليا فائض تجارة االتحاد مع‬ ‫بريطانيا ‪ 100‬مليار يــورو‪ ،‬لكن‬ ‫بــريـطــانـيــا تـسـجــل فــائ ـضــا ب ــ‪20‬‬ ‫مليار ي ــورو فــي ص ــادرات قطاع‬ ‫الخدمات بفضل القطاع المالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن‪ ،‬إذا أخذنا مثال سويسرا التي‬ ‫ال تستفيد مــن تـقــديــم الـخــدمــات‬ ‫المالية إلــى دول االتـحــاد‪ ،‬فنرى‬ ‫أنـهــا تسجل عـجــزا فــي ص ــادرات‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أن ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج ق ـ ــد ي ــؤث ــر‬ ‫على المنافسة‪ ،‬إذ إن أي شركة‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــة تـ ــريـ ــد االسـ ـتـ ـح ــواذ‬ ‫ع ـلــى شــركــة ف ــي االت ـح ــاد عليها‬ ‫الـحـصــول عـلــى مــوافـقــة سلطات‬ ‫منع االحتكار في بريطانيا وفي‬ ‫االتحاد‪ ،‬ما يعني كلفة قانونية‬

‫أكبر ومخاطر الحصول على حكم‬ ‫مختلف من الجهتين‪.‬‬ ‫وسيسمح الخروج لبريطانيا‬ ‫بـتـقــديــم الــدعــم ألي مــن قطاعات‬ ‫اقـتـصــادهــا دون الـحـصــول على‬ ‫موافقة بروكسل‪ ،‬لكن في المقابل‬ ‫ال يمكنها أن تـعـتــرض عـلــى أي‬ ‫دعم ممكن أن تقدمه دول االتحاد‬ ‫لشركاتها الكبرى‪.‬‬ ‫وفــي قـطــاع الـطــاقــة‪ ،‬قــد يــؤدي‬ ‫خــروج بريطانيا إلــى رفــع تكلفة‬ ‫االسـتـثـمــار فــي الـقـطــاع وتأخير‬ ‫المشاريع الجديدة‪ ،‬في ظل عجز‬ ‫متوقع في المعروض من الطاقة‬ ‫الكهربائية في البالد‪ .‬وسيتردد‬ ‫ً‬ ‫المستثمر في قطاع الطاقة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن أن ـبــاء ح ــول تـحــذيــر شركتي‬ ‫شل وبي بي بخصوص الخروج‪.‬‬ ‫في قطاع الطيران‪ ،‬هناك حاليا‬ ‫س ـيــاســة ال ـف ـضــاء ال ـم ـف ـتــوح بين‬ ‫بــريـطــانـيــا واالت ـح ــاد األوروب ـ ــي‪،‬‬ ‫مــا يعني حــريــة الـعـمــل لشركات‬

‫ال ـط ـي ــران م ــن ال ـجــان ـب ـيــن‪ ،‬طبعا‬ ‫ال ــوض ــع س ـي ـك ــون مـخـتـلـفــا بـعــد‬ ‫الخروج‪ ،‬وهو ما قد يعني ارتفاع‬ ‫األسعار على المستهلكين‪.‬‬ ‫سياسيا‪ ،‬قد يدفع هذا التوجه‬ ‫ب ـل ــدانــا أخـ ــرى لـلـسـيــر ف ــي نفس‬ ‫االتـ ـج ــاه ت ـحــت ض ـغــط ال ـت ـيــارات‬ ‫السياسية الـمـتـطــرفــة‪ .‬وف ــي هــذا‬ ‫اإلط ـ ـ ـ ــار‪ ،‬ك ـ ــان وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫األلماني فرانك فالتر شتاينماير‬ ‫ق ـ ــد ح ـ ــذر م ـ ــن مـ ـخ ــاط ــر "ت ـف ـك ــك"‬ ‫االتحاد األوروبي في حال خروج‬ ‫بريطانيا‪ ،‬أما رئيس المفوضية‬ ‫األوروبية جان كلود يونكر فقد‬ ‫أكد أن االتحاد األوروبي لن يكون‬ ‫معرضا "لخطر ال ــزوال" في حال‬ ‫فوز مؤيدي خروج بريطانيا‪.‬‬ ‫كما يعتبر محللون أن خروج‬ ‫بريطانيا من االتـحــاد األوروبــي‬ ‫يـ ـع ــد ك ـ ــارث ـ ــة بـ ـك ــل ال ـم ـق ــاي ـي ــس‪،‬‬ ‫لمكانة االت ـحــاد عـلــى المستوى‬ ‫الدولي‪ ،‬حيث سيضعف من قوة‬

‫ال ـق ــرار الــدبـلــومــاســي األوروب ـ ــي‪،‬‬ ‫وي ــؤث ــر ع ـل ــى وزن االت ـ ـحـ ــاد فــي‬ ‫الكثير من الملفات الساخنة في‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬وع ـل ــى رأسـ ـه ــا الـقـضـيــة‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة‪ ،‬بـ ـحـ ـك ــم وج ـ ــود‬

‫االتـحــاد ضمن اللجنة الرباعية‬ ‫الراعية لعملية السالم في الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫(لندن‪-‬فرانس ‪)24‬‬


‫دوليات‬

‫‪26‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫«سورية الديمقراطية» تالحق مقاتلي «داعش» داخل منبج‬ ‫• المعارضة تدعو إلى تحقيق دولي باستخدام روسيا قنابل حارقة • األردن يرفض المخاطرة بأمن حدوده‬ ‫بدأت قوات «سورية‬ ‫الديمقراطية» (قسد)‬ ‫المدعومة من الواليات المتحدة‬ ‫مطاردة عناصر تنظيم «داعش»‬ ‫المتحصنة داخل مدينة منبج‬ ‫آخر معاقله قرب الحدود‬ ‫السورية‪ -‬التركية أمس بعد‬ ‫أن تمكنت من اقتحامها‬ ‫أمس األول‪ ،‬في حين طالبت‬ ‫المعارضة السورية المجتمع‬ ‫الدولي بفتح تحقيق في‬ ‫استخدام روسيا قنابل حارقة‬ ‫في غاراتها الجوية بسورية‪.‬‬

‫ف ــي م ـن ـبــج ف ــي ش ـم ــال س ــوري ــة‪،‬‬ ‫ي ـت ـمــركــز م ـقــات ـلــو "قـ ـ ـ ــوات س ــوري ــة‬ ‫الديمقراطية" (قـســد) خلف جــدران‬ ‫م ـن ــازل األحـ ـي ــاء الـغــربـيــة الـمــدمــرة‬ ‫ي ــراقـ ـب ــون ح ــرك ــة ق ـن ــاص ــة تـنـظـيــم‬ ‫"داعـ ـ ــش"‪ ،‬ويـطـلـقــون ال ـنــار عليهم‪،‬‬ ‫ليتابعوا تقدمهم أكثر داخل المدينة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ال ت ـهــدأ أج ــواؤه ــا م ــن حركة‬ ‫طــائــرات الـتـحــالــف الــدولــي بقيادة‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫على مدخل المدينة‪ ،‬الواقعة في‬ ‫ريف حلب الشمالي الشرقي‪ ،‬لوحة‬ ‫على شكل سهم أزرق ترحب باللغة‬ ‫اإلنكليزية بالقادمين "أهال وسهال‬ ‫ً‬ ‫ف ــي مــدي ـنــة م ـن ـبــج"‪ .‬ول ـي ــس بـعـيــدا‬ ‫عنها لوح حجري ضخم على رأسه‬ ‫سهم يدل على اتجاه المدينة‪ ،‬وكتب‬ ‫عليه "فــي ربــوع الــدولــة اإلسالمية‪،‬‬ ‫أنت تأمن على نفسك ومالك ودينك‬ ‫وعرضك"‪.‬‬ ‫ل ـكــن ال ـمــدي ـنــة ب ـ ــدأت ت ـخ ــرج من‬ ‫ظـ ــل "الـ ـ ــدولـ ـ ــة اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة"‪ .‬فـبـعــد‬ ‫ثالثة أسابيع على إطالقها عملية‬ ‫لطرد مقاتلي "داعــش"‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫يسيطرون على منبج منذ عام ‪،2014‬‬ ‫دخلت قــوات سورية الديمقراطية‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬وبـغـطــاء ج ــوي كثيف‬ ‫مــن الـتـحــالــف الــدولــي الـمــديـنــة من‬ ‫الجهة الغربية‪ ،‬وتخوض فيها حرب‬ ‫شوارع واشتباكات عنيفة‪.‬‬ ‫وكانت وكالة "فرانس برس" أول‬ ‫فريق إعالمي يدخل منبج إلى جانب‬ ‫"ق ـســد"‪ ،‬التحالف ال ـكــردي العربي‪،‬‬ ‫وب ــدت المنطقة "ال ـم ـحــررة" خالية‬ ‫ً‬ ‫تماما من السكان‪ ،‬وقد أغلقت طرقها‬ ‫الفرعية بالسيارات القديمة‪ ،‬ومألت‬ ‫الرصاصات الفارغة شوارعها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتفاديا لرصاص قناصة تنظيم‬ ‫"داع ــش"‪ ،‬يتنقل عناصر "قسد" في‬ ‫عــربــة مصفحة ومـمــوهــة يطلقون‬ ‫عليها اسم "عقربة"‪ ،‬وقد رافقهم فيها‬ ‫فــريــق "فــرانــس ب ــرس" إل ــى األحـيــاء‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ويتحصن معظم مقاتلي "قسد"‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل ت ـ ـفـ ــاديـ ــا ل ــرص ــاص‬ ‫ال ـق ـن ــاص ــة‪ .‬وب ـي ــن ال ـح ـيــن واآلخ ـ ــر‪،‬‬ ‫يـصــرخ أحــدهــم عبر جـهــاز اتصال‬

‫أطفال يلعبون مع مقاتل من «لواء الفرقان» في قرية تل مامو بريف حلب الجنوبي أمس األول (رويترز)‬ ‫السلكي ليحدد مكان أحد القناصة‪،‬‬ ‫الذي يتم التصويب عليه عبر ثقوب‬ ‫الجدران والستائر‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫وعـنــد دوار الــكــتــاب على مدخل‬ ‫المدينة الغربي‪ ،‬يقف مرفان روج آفا‬ ‫ّ‬ ‫وقد لف عنقه بوشاح كردي تقليدي‬ ‫أخضر مزين بورود حمراء‪.‬‬ ‫ويقول "تجري اآلن حرب شوارع‬ ‫في األحياء الغربية من مدينة منبج‪،‬‬ ‫وتدور اشتباكات عنيفة بين قواتنا‬ ‫وداعـ ـ ـ ــش ع ـن ــد م ـن ـط ـقــة ال ـص ــوام ــع‬ ‫والمدرسة الشرعية غرب المدينة"‪.‬‬ ‫ويـضـيــف وق ــد ب ــدا خـلـفــه مـنــزل‬ ‫تدمر جــراء تفجير بعربة مفخخة‪،‬‬ ‫"انتهت المرحلة األولى من محاصرة‬ ‫ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة‪ ،‬واآلن يـ ـت ــم دخ ــولـ ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا"‪.‬‬ ‫وم ـنــذ ‪ 31‬م ــاي ــو‪ ،‬ت ــاري ــخ إط ــاق‬ ‫عملية منبج‪ ،‬تمكنت قوات سورية‬ ‫الديمقراطية من السيطرة على أكثر‬ ‫من مئة قرية ومزرعة في ريف منبج‬ ‫ً‬ ‫لتنجح الحقا في تطويق المدينة‬ ‫بشكل كامل‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن داخـ ـ ـ ــل الـ ـمـ ـن ــزل ال ـم ـح ــاط‬

‫بأشجار زيتون‪ ،‬يقول مقاتل فضل‬ ‫عدم ذكر اسمه‪" ،‬بحسب المعلومات‬ ‫التي حصلنا عليها من داخل مدينة‬ ‫مـنـبــج‪ ،‬هـنــاك أعـ ــداد مــن الـسـيــارات‬ ‫المفخخة المعدة الستهداف قوات‬ ‫س ــوري ــة الــدي ـم ـقــراط ـيــة‪ ،‬وتـ ــم حفر‬ ‫األن ـفــاق بشكل كبير تحت األرض‬ ‫لتجنب ضربات طيران التحالف"‪.‬‬ ‫وقد أبطأ اتباع مقاتلي "داعش"‬ ‫استراتيجية التفجيرات االنتحارية‬ ‫والمفخخات تقدم "قسد" إلى داخل‬ ‫منبج‪.‬‬ ‫ول ـكــن ال ـق ـيــادي الـعـسـكــري علي‬ ‫ً‬ ‫كوباني بدا واثقا بقدرة "قسد" على‬ ‫ال ـت ـصــدي لـهـجـمــات «داع ـ ــش» على‬ ‫أنواعها‪.‬‬ ‫ويلف كوباني حول عنقه كوفية‬ ‫سوداء وبيضاء اللون‪ ،‬ويقول باللغة‬ ‫الكردية‪" :‬داعــش منهار‪ ،‬لهذا يلجأ‬ ‫إلى استعمال السيارات المفخخة‪،‬‬ ‫لكن رفاقنا يملكون الصبر ولديهم‬ ‫ال ـقــوة لمواجهته‪ ،‬وان ك ــان داعــش‬ ‫ً‬ ‫مجهزا بــأعــداد كبيرة من العربات‬ ‫المفخخة"‪.‬‬

‫ويرى أن هذه العربات لن تجدي‬ ‫مقاتلي داعش "فحين تأتي سيارة‬ ‫مفخخة باتجاهنا‪ ،‬نفرح فهذا يعني‬ ‫أن داعش ينهار"‪.‬‬ ‫وي ـقــول مــرفــان روج آف ــا ب ــدوره‪:‬‬ ‫"لم تعد لدى داعش وسائل للدفاع‬ ‫ع ــن نـفـســه س ــوى إرس ـ ــال س ـيــارات‬ ‫مفخخة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في الطريق إلى منبج‪ ،‬وتحديدا‬ ‫في قرية أم الصفا‪ ،‬التي تبعد مئات‬ ‫األمتار فقط عن المدينة‪ ،‬يركض طفل‬ ‫وه ــو يـصــرخ وب ـيــده منشور رمته‬ ‫طائرة تابعة للتحالف الدولي‪ ،‬وقد‬ ‫كتب عليه "ستحطم إرادة الشعب‬ ‫السوري قيود اإلرهاب"‪.‬‬ ‫ورسم على المنشور نسر يحطم‬ ‫ً‬ ‫قيودا‪ ،‬وقم تم تلوينه بالعلم السوري‬ ‫الـ ــذي اعـتـمــدتــه الـمـعــارضــة بثالث‬ ‫ً‬ ‫نـجـمــات مـلــونــة بــاألحـمــر ب ــدال عن‬ ‫العلم الـســوري الرسمي بنجمتين‬ ‫خضراوين‪.‬‬ ‫وتتلقى "قسد" في هذه المعركة‬ ‫ً‬ ‫دع ـم ــا م ــن مـسـتـشــاريــن أميركيين‬ ‫وفرنسيين على األرض‪ ،‬ويتوقع أن‬

‫ً‬ ‫يشكل سقوط منبج المحتمل تحوال‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في الحرب ضد «داعش»‪.‬‬ ‫وال يــزال عشرات آالف المدنيين‬ ‫محاصرين فــي منبج‪ ،‬ولــم يتمكن‬ ‫من الفرار سوى ثمانية آالف‪ ،‬وفق‬ ‫المرصد السوري لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫بمساعدة "قسد"‪ ،‬التي سبق وأعلنت‬ ‫أن ما يؤخر تقدمها إلى داخل منبج‬ ‫هم المدنيون المحاصرون‪.‬‬

‫قنابل حارقة‬ ‫ف ــي غ ـضــون ذلـ ــك‪ ،‬دع ــت الهيئة‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـي ــا لـ ـلـ ـتـ ـف ــاوض ال ـ ـتـ ــي تـمـثــل‬ ‫الـمـعــارضــة الـســوريــة األمـيــن العام‬ ‫لألمم المتحدة بان كي مون إلى فتح‬ ‫تحقيق في اتهاماتها بــأن روسيا‬ ‫اس ـت ـخــدمــت بـشـكــل م ـت ـكــرر قـنــابــل‬ ‫حارقة تطلق من الجو في سورية‪.‬‬

‫األردن‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد الملك عبدالله الثاني‬ ‫لألمين ال ـعــام لــأمــم المتحدة بان‬

‫كي مــون ‪،‬أم ــس‪ ،‬أن األردن لن يقبل‬ ‫ً‬ ‫أن تشكل أي ظروف خطرا على أمن‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ــدوده‪ ،‬داع ـي ــا الـعــالــم إل ــى تحمل‬ ‫مـســؤولـيـتــه ت ـجــاه أزم ــة الالجئين‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لبيان صــادر عن الديوان‬ ‫الملكي‪ ،‬شــدد الملك‪ ،‬خــال اتصال‬ ‫هــاتـفــي مــع ب ــان‪ ،‬عـلــى "ض ـ ــرورة أن‬ ‫يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته‬ ‫في التعامل مع أزمة اللجوء السوري‪،‬‬ ‫بوصفها أزمة إنسانية دولية"‪.‬‬ ‫وقال إن "األردن لن يقبل أن تشكل‬ ‫ً‬ ‫أي ظــروف خطرا على أمــن حــدوده‬ ‫واستقراره"‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي هـ ــذا االت ـ ـصـ ــال‪ ،‬ب ـعــد أن‬ ‫اسـتـهــدف هـجــوم بـسـيــارة مفخخة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثالثاء موقعا عسكريا أردنيا يقدم‬ ‫خ ــدم ــات لــاجـئـيــن ســوري ـيــن على‬ ‫الحدود مع سورية‪ .‬وأدى الهجوم‬ ‫إلى مقتل سبعة أشخاص‪ ،‬خمسة‬ ‫أف ـ ـ ــراد م ــن قـ ـ ــوات حـ ــرس الـ ـح ــدود‪،‬‬ ‫وعنصر من الدفاع المدني‪ ،‬وعنصر‬ ‫من األمن العام‪ ،‬وجرح ‪ 14‬آخرين‪.‬‬ ‫(دمشق ـ عواصم)‬

‫مقتل ‪ 10‬في اشتباكات بين عناصر «فجر ليبيا» بطرابلس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوات حكومة «الوفاق» تصد هجوما جديدا لـ «داعش» بسرت‬

‫عناصر موالية لحكومة الوفاق على متن دبابة بالقرب من‬ ‫معقل «داعش» بسرت (أمس األول)‬

‫ب ـعــد س ــاع ــات م ــن ع ـقــد ح ـكــومــة ال ــوف ــاق‬ ‫الـلـيـبـيــة ال ـمــدعــومــة م ــن الـمـجـتـمــع الــدولــي‬ ‫اجتماعها الموسع األول منذ دخولها إلى‬ ‫طــرابـلــس‪ ،‬سقط ‪ 10‬قتلى و‪ 15‬جريحا من‬ ‫ج ــراء اشـتـبــاكــات بـيــن مـجـمــوعــات مسلحة‬ ‫تــابـعــة لـمـيـلـيـشـيــات تـحــالــف "ف ـجــر ليبيا"‬ ‫بمنطقة أبوسليم بالعاصمة طرابلس مساء‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫ونقل موقع "بوابة الوسط" فجر أمس عن‬ ‫مصدر لم يسمه أن االشتباكات اندلعت ليل‬ ‫الخميس بين مجموعة يقودها عبدالغني‬ ‫الككلي الشهير بـ"غنيوة"‪ ،‬وأخــرى معروفة‬ ‫بـ"كتيبة البركي"‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن االشتباكات بمنطقة‬ ‫أبوسليم استخدمت فيها مختلف األسلحة‬ ‫الخفيفة والمتوسطة‪ ،‬مع ورود أنباء على‬ ‫إخ ــراج مجموعة مــن الــدبــابــات مــن حديقة‬ ‫الحيوانات وسط المنطقة‪.‬‬ ‫ول ــم ت ــرد أي ت ـقــاريــر ع ــن األس ـب ــاب وراء‬ ‫اندالع االشتباكات في العاصمة التي وصل‬ ‫إليها المجلس الــرئــاســي لحكومة الــوفــاق‬ ‫الــوطـنــي فــي نـهــايــة شـهــر م ــارس الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ويتخذ من قاعدة بوستة البحرية مقرا له‪.‬‬

‫في غضون ذلك‪ ،‬أعلنت القوات الموالية‬ ‫ل ـح ـك ــوم ــة ال ـ ــوف ـ ــاق الـ ـت ــي يـ ـت ــرأسـ ـه ــا ف ــاي ــز‬ ‫ً‬ ‫الـ ـس ــراج أن ـه ــا صـ ــدت ف ـجــر أمـ ــس ه ـجــومــا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـضـ ـ ــادا ل ـت ـن ـظ ـي ــم "ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة"‬ ‫المعروف بـ"داعش ليبيا" في مدينة سرت‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا خ ــاض ــت م ـعــه اش ـت ـب ــاك ــات "عـنـيـفــة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا" اس ـتـخــدمــت فـيـهــا األس ـل ـحــة الثقيلة‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬ ‫وأوضحت القوات الحكومية في بيان أن‬ ‫االشتباكات وقعت في شمال مدينة سرت‬ ‫(‪ 450‬ك ـلــم شـ ــرق ط ــراب ـل ــس) قـ ــرب ال ـطــريــق‬ ‫ال ـســاح ـلــي‪ ،‬م ــن دون أن تـشـيــر إل ــى وق ــوع‬ ‫إصــابــات فــي صفوفها‪ .‬وأك ــدت أن عناصر‬ ‫التنظيم المتطرف انسحبت‪.‬‬ ‫وأضافت أن االشتباكات أدت إلــى مقتل‬ ‫‪ 10‬من عناصر التنظيم الجهادي المتطرف‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن "هدوءا حذرا يسود الجبهات"‬ ‫في سرت منذ انتهاء االشتباكات‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق شنت القوات الحكومية‬ ‫سلسلة غــارات جوية على معاقل التنظيم‬ ‫بسرت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ودعت األطباء الليبيين‬ ‫المغتربين إلى العودة للمساهمة في عالج‬ ‫جرحى المعارك‪.‬‬

‫واط ـل ـق ــت الـ ـق ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة ف ــي مــايــو‬ ‫ال ـم ــاض ــي ع ـم ـل ـيــة "ال ـب ـن ـي ــان ال ـم ــرص ــوص"‬ ‫الستعادة سرت من أيدي التنظيم الجهادي‪،‬‬ ‫وحققت تقدما سريعا في األسابيع األولى‬ ‫م ــن الـعـمـلـيــة ق ـبــل أن يـتـبــاطــأ ال ـه ـجــوم مع‬ ‫وص ـ ـ ــول ال ـ ـقـ ــوات إل ـ ــى م ـ ـشـ ــارف ال ـم ـنــاطــق‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫ويـتـحـصــن مـقــاتـلــو الـتـنـظـيــم فــي مـنــازل‬ ‫المدينة الخاضعة لسيطرتهم منذ يونيو‬ ‫‪ 2015‬ويستخدمون القناصة والـسـيــارات‬ ‫المفخخة وال ـع ـبــوات الـنــاسـفــة والهجمات‬ ‫االنتحارية‪ ،‬لمنع تقدم القوات الحكومية‪.‬‬ ‫وقتل في العملية‪ ،‬التي تدار من مقر قيادة‬ ‫القوات العسكرية في مدينة مصراتة (‪200‬‬ ‫كلم شرق طرابلس)‪ ،‬منذ بدئها أكثر من ‪200‬‬ ‫من عناصر القوات الحكومية وأصيب أكثر‬ ‫من ‪ 600‬عنصر آخر بجروح‪.‬‬ ‫وتـتـشـكــل ال ـق ــوات ال ـتــي تـقــاتــل التنظيم‬ ‫المتطرف فــي ســرت مــن جـمــاعــات مسلحة‬ ‫تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا‪ ،‬أبرزها‬ ‫م ـصــراتــة ال ـتــي ت ـضــم ال ـم ـجـمــوعــات األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫تسليحا في البالد إذ تملك طائرات حربية‬ ‫ومروحيات قتالية‪.‬‬

‫القوات العراقية تسترجع مناطق في صالح الدين‬ ‫• «بدر» تنتقد تغييرات العبادي • الرياض تنفي توجيه خاليا في كردستان إيران‬ ‫ح ــررت ال ـقــوات الـعــراقـيــة أمــس‪،‬‬ ‫مركز ناحية مكحول شمالي صالح‬ ‫الدين‪ .‬وقالت خلية اإلعالم الحربي‬ ‫في بيان‪ ،‬إن "قيادة عمليات صالح‬ ‫ال ــدي ــن وق ـط ـع ــات ج ـه ــاز مـكــافـحــة‬ ‫اإلرهاب والفرقة المدرعة التاسعة‬ ‫تمكنت‪ ،‬مــن الـسـيـطــرة عـلــى مركز‬ ‫ن ــاح ـي ــة م ـك ـح ــول ش ـم ــال ــي ص ــاح‬ ‫الدين"‪ ،‬مضيفة أن "القوات العراقية‬ ‫رف ـعــت الـعـلــم ال ـعــراقــي ف ــوق مــركــز‬ ‫الناحية بعد تكبيد العدو خسائر‬ ‫باألرواح والمعدات"‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬دعــا محافظ صالح‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــن أح ـ ـمـ ــد ال ـ ـج ـ ـبـ ــوري أم ـ ــس‪،‬‬ ‫الـحـكــومــة ال ـمــركــزيــة والـمـنـظـمــات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة وال ــدول ـي ــة إل ــى تـقــديــم‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات ل ـل ـعــوائــل الـ ـف ــارة من‬ ‫تنظيم "داعش" بعد تقدم القطعات‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ف ــي ع ـم ـل ـيــات تـحــريــر‬ ‫الشرقاط‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـجـ ـ ـب ـ ــوري‪ ،‬إن "ق ـ ـ ــوات‬ ‫الجيش والحشد الشعبي مسنودة‬ ‫بالطيران العسكري تقدمت نحو‬ ‫تحرير قــرى المسحك‪ ،‬والشرتان‪،‬‬ ‫والمسلطن‪ ،‬وخلف الزيدان‪ ،‬وقرية‬ ‫كــريــم ال ـخ ـلــف ال ـتــاب ـعــة لمنطقتي‬ ‫مكحول والشرقاط شمالي محافظة‬ ‫ً‬ ‫ص ــاح ال ــدي ــن"‪ ،‬م ـطــالـبــا بــ"تـقــديــم‬

‫ال ــدع ــم ال ـ ــى ح ـك ــوم ــة ال ـم ـحــاف ـظــة‪،‬‬ ‫لـ ــإس ـ ـهـ ــام فـ ـ ــي إغـ ـ ــاثـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــوائـ ــل‬ ‫النازحة"‪.‬‬ ‫ودعـ ــا ال ـح ـكــومــة ال ـمــركــزيــة في‬ ‫بغداد ومنظمات المجتمع المدني‬ ‫وال ـم ـن ـظ ـمــات اإلن ـســان ـيــة الــدول ـيــة‬ ‫والمحلية إلى "تقديم المساعدات‬ ‫اإلغاثية والغذائية للعوائل الفارة‬ ‫من بطش داعش اإلرهابي بعد تقدم‬ ‫الـقـطـعــات العسكرية فــي عمليات‬ ‫تحرير الشرقاط"‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس ك ـت ـلــة‬ ‫بـ ـ ــدر ال ـن ـي ــاب ـي ــة ق ــاس ــم األع ــرج ــي‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن "كـ ـتـ ـل ــة بـ ـ ـ ــدر ت ـت ـح ـفــظ‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ن ـ ـقـ ــل وت ـع ـي ـي ــن‬ ‫الـمـفـتـشـيــن ال ـع ـمــوم ـي ـيــن"‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى أن "الحكومة استغلت العطلة‬ ‫التشريعية‪ ،‬وقامت بتغييرات في‬ ‫الـمـفـتـشـيــن الـعـمــومـيـيــن يشوبها‬ ‫الغموض والشك وال إصالح بدون‬ ‫استشارة البرلمان"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف األع ـ ــرج ـ ــي أن "قـ ـي ــام‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة ال ـ ـع ـ ــراق ـ ـي ـ ــة بـ ــإع ـ ـفـ ــاء‬ ‫وتعيين ونقل عــدد من المفتشين‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـيـ ـي ــن إج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ف ــردي ــة‬ ‫تـمــت ب ــدون اس ـت ـشــارة الـمــؤسـســة‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة"‪ ،‬مــوض ـحــا "أن ـن ــا مع‬ ‫اإلصالحات الحقيقة الشاملة‪ ،‬ولكن‬

‫«الهالل األحمر» العراقية توزع مواد غذائية على النازحين‬ ‫في الحبانية قرب الرمادي أمس األول (أ ف ب)‬ ‫نرفض أي إجــراء فــردي‪ ،‬والبــد من‬ ‫اش ـت ــراك الـحـكــومــة والـبــرلـمــان في‬ ‫إصالح حقيقي"‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬نفت القنصلية‬ ‫السعودية في أربيل أمــس‪ ،‬مزاعم‬ ‫إيرانية اتهمتها بتوجيه "خليتين‬ ‫إرهــابـيـتـيــن" لـشــن هـجـمــات داخــل‬ ‫منطقة كردستان إيران‪.‬‬

‫وقــالــت القنصلية فــي بـيــان‪ ،‬إن‬ ‫"مــا جــاء فــي الخبر المنشور على‬ ‫وسائل اإلعالم اإليرانية ال أساس له‬ ‫وعار من الصحة جملة وتفصيال"‪،‬‬ ‫نافية هذا االتهام المنسوب اليها‪.‬‬ ‫وك ــان ــت وس ــائ ــل إع ــام إيــرانـيــة‬ ‫مقربة من الحرس الثوري اإليراني‬ ‫قالت إن "رئيس مجمع تشخيص‬

‫مصلحة الـنـظــام محسن رضــائــي‬ ‫اتهم األسبوع الماضي‪ ،‬القنصلية‬ ‫السعودية‪ ،‬بأنها "وجهت خليتين‬ ‫إرهــابـيـتـيــن إل ــى كــردسـتــان إي ــران‪،‬‬ ‫إال أنه تم القضاء على عناصرهما‬ ‫جميعا"‪.‬‬ ‫(بغداد ـ كونا‪ ،‬د ب أ‪ ،‬المدى‬ ‫برس‪ ،‬السومرية نيوز)‬

‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬يـ ـض ــم ت ـن ـظ ـي ــم "الـ ــدولـ ــة‬ ‫االسالمية" مقاتلين أجانب من دول شمال‬ ‫افريقية وخليجية‪ ،‬بحسب سكان المدينة‪.‬‬ ‫وقدرت أجهزة استخبارات أجنبية‪ ،‬عدد‬ ‫مقاتلي التنظيم في ليبيا بين ‪ 5000‬و‪.8000‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن مصدرا أمنيا حكوميا في باريس أكد أن‬ ‫هناك مبالغة في تقدير عدد مقاتلي التنظيم‬ ‫في ليبيا الــذي ال يتجاوز ‪ 1000‬إلــى ‪1500‬‬ ‫رجل في معقلهم في سرت‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬اختطفت مجموعة‬ ‫مسلحة ‪ 12‬تونسيا داخل األراضي الليبية‬ ‫ليلة الخميس‪ -‬الجمعة‪.‬‬ ‫وذكرت "بوابة افريقيا" الليبية‪ ،‬نقال من‬ ‫م ـصــادر مطلعة‪ ،‬انــه تــم إغ ــاق معبر رأس‬ ‫اجدير الحدودي الرابط بين ليبيا وتونس‪،‬‬ ‫م ــن ال ـجــانــب الـلـيـبــي ع ـقــب ق ـيــام مجموعة‬ ‫ً‬ ‫مـسـلـحــة بــاخ ـت ـطــاف ‪ 12‬تــون ـس ـيــا و‪ 4‬مــن‬ ‫عناصر الجمارك الليبيين في وقت متأخر‬ ‫من ليل الخميس‪.‬‬ ‫ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن عملية‬ ‫االختطاف‪.‬‬ ‫(طرابلس ـ د ب أ‪ ،‬رويترز‪ ،‬أ ف ب)‬

‫الحوثي يهاجم التحالف وحركة‬ ‫«النفاق المعاصرة»‬ ‫هاجم زعيم جماعة "أنصارالله" عبدالملك الحوثي دول تحالف دعم‬ ‫الشرعية في اليمن‪ ،‬في خطاب له بمناسبة "ذكــرى استشهاد اإلمــام‬ ‫علي بن أبي طالب"‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء الخاضعة لسيطرة "أنصارالله" عنه القول‪" :‬من‬ ‫هم الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين مشكلتهم مع‬ ‫المؤمنين مشكلة كبيرة‪ ،‬عداء شديد‪ ،‬بغض وكره‪ ،‬وألن سيد المؤمنين‬ ‫وأعـظــم المؤمنين إيمانا هــو علي بــن أبــي طــالــب‪ ،‬ولهم منه موقفهم‬ ‫السلبي المؤكد ومن سائر المؤمنين‪ .‬كذلك الذين يتخذون الكافرين‬ ‫أولـيــاء ينسجمون مــع الكافرين وأع ــداء األمــة فيما يتآمرون بــه على‬ ‫األمة فيما يشكلونه من خطورة عليها‪ ،‬فيعملون معهم ما يضربون‬ ‫به األمة التي ينتسبون إليها‪ ،‬ويحسبون أنفسهم منها‪ ،‬فتجد حركة‬ ‫النفاق المعاصرة منسجمة كل االنسجام مع األعداء ومستهدفة األمة‬ ‫بكل أطيافها"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نجد بعض األنظمة العربية وهي توالي إسرائيل تتحالف‬ ‫معها‪ ،‬وتجعلها الصديق والحليف ومن قوى إسالمية‪ ،‬ومن مكونات‬ ‫إسالمية العدو الرئيسي هذه هي حالة نفاق بالتأكيد‪ ،‬وما يشكله من‬ ‫خطورة على المسلمين اليوم‪ .‬كلنا يعلم أن هذا يشكل خطورة على‬ ‫فلسطين وإخواننا المسلمين في فلسطين هم من السنة‪ ،‬ومع هذا يشكل‬ ‫خطورة عليهم اليوم‪ .‬وعلي عليه السالم‪ ،‬هو االمتداد اإليماني الحقيقي‬ ‫الــذي يفضح حركة النفاق‪ ،‬فحركة النفاق تستطيع أن تتماهى حتى‬ ‫مع بعض الرموز‪ ،‬لكنها ال تستطيع أن تنسجم مع علي‪ ،‬وتستطيع أن‬ ‫تنسجم كل االنسجام مع بني أمية وتمزق بني أمية وتعظم بني أمية‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬وهذا واضح في المناهج المدرسية لديهم‪ ،‬والنظام السعودي‬ ‫ً‬ ‫مثال على ذلك التوجه الفكري الثقافي‪ ،‬فهو يعادي عليا‪ ،‬ويحط من‬ ‫قدره‪ ،‬فاالتجاه الوهابي في أغلبه له موقف واضح ضد اإلمام"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واتهم الحوثي الطرف اآلخر بمشاورات السالم المنعقدة حاليا في‬ ‫الكويت برفض التوصل إلى حل‪ ،‬وقــال إن "الحلول ممكنة ومنصفة‪،‬‬ ‫وقدمنا الكثير الكثير من المخارج‪ ،‬إذا أرادوا الحل فنحن حاضرون‬ ‫وجاهزون‪ ،‬وإذا أرادوا االستمرار في العدوان فاعتمادنا على الله"‪.‬‬ ‫(صنعاء ـ سي إن إن)‬

‫سلة أخبار‬ ‫المحكمة العليا توقف‬ ‫خطة أوباما للهجرة‬

‫أصدرت املحكمة العليا في‬ ‫الواليات املتحدة أمس األول‪،‬‬ ‫حكمًا يوقف خطة كان قد تقدم‬ ‫بها الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما‪ ،‬ملنع ترحيل ماليني‬ ‫املهاجرين غير الشرعيني في‬ ‫البالد‪ ،‬في حكم شجع خصومه‬ ‫السياسيني الذين اتهموه بتخطي‬ ‫سلطاته‪.‬‬ ‫ويمثل الحكم الذي جاء قبل سبعة‬ ‫أشهر فقط من انتهاء فترة والية‬ ‫أوباما الرئاسية أحدث نصر‬ ‫ملنافسيه الجمهوريني في اإلطاحة‬ ‫بمبادرة سياسية كبرى للرئيس‬ ‫املنتمي للحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر أوباما بعد الحكم عن‬ ‫إحباطه من عدم قدرة املحكمة‬ ‫على إصدار قرار على أساس‬ ‫الدعوى ومن إصرار الجمهوريني‬ ‫«بكل إرادتهم» على غل يد‬ ‫املحكمة‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ رويترز)‬

‫توأمان سعوديان‬ ‫«داعشيان» يقتالن والدتهما‬

‫استفاق السعوديون أمس على‬ ‫وقع حادث قيام توأمني بقتل‬ ‫والدتهما‪ ،‬وبمحاولة قتل أبيهما‬ ‫وطعن أخيهما الثالث في حي‬ ‫الحمراء في الرياض‪ ،‬حيث تم‬ ‫إلقاء القبض عليهما بعد أن‬ ‫حاوال الفرار من موقع الحادثة‪.‬‬ ‫ويعتقد أن الجريمة لها دوافع‬ ‫إرهابية لم تتضح تفاصيلها بعد‪.‬‬ ‫يذكر أن هذه الحادثة ليست‬ ‫األولى من نوعها‪ ،‬ففي عام ‪،2015‬‬ ‫اعتقلت وزارة الداخلية السعودية‬ ‫سعد العنزي «‪ 21‬عامًا»‪ ،‬وقتلت‬ ‫شقيقه عبدالعزيز «‪ 18‬عامًا»‪،‬‬ ‫املنتميني لتنظيم «داعش»‪ ،‬بعد‬ ‫قتلهما ابن عمهما‪ ،‬أحد منتسبي‬ ‫القوات املسلحة‪ ،‬وكذلك وجهت‬ ‫إليهما تهم قتل آخرين‪ .‬وشهدت‬ ‫السعودية العام الجاري جريمة‬ ‫قتل رجل األمن وأحد منسوبي‬ ‫قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة‬ ‫القصيم‪ ،‬وقد تمت الجريمة على‬ ‫أيدي ‪ 6‬دواعش من أبناء عمومته‪.‬‬

‫إسرائيل تتهم عباس‬ ‫بتشويه سمعة اليهود‬

‫اتهمت إسرائيل أمس‪ ،‬الرئيس‬ ‫الفلسطيني محمود عباس‪،‬‬ ‫بتشويه سمعة اليهود‪ ،‬بعدما‬ ‫صرح بأن حاخامات دعوا إلى‬ ‫تسميم اآلبار الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأعلن مكتب رئيس الوزراء‬ ‫اإلسرائيلي بنيامني نتنياهو في‬ ‫بيان أن «أبومازن أظهر وجهه‬ ‫الحقيقي في بروكسل»‪.‬‬ ‫وقال عباس في تصريحات‪ ،‬أمام‬ ‫البرملان األوروبي وبثتها قناة‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬إنه مؤخرا «قام‬ ‫عدد من الحاخامات في إسرائيل‬ ‫وأعلنوا إعالنا واضحا مطالبني‬ ‫حكومتهم بتسميم املياه لقتل‬ ‫الفلسطينيني»‪.‬‬ ‫(القدس ـ أ ف ب)‬

‫البابا فرنسيس في‬ ‫أرمينيا‪ ...‬وتركيا غاضبة‬

‫وصل البابا فرنسيس أرمينيا‬ ‫أمس‪ ،‬في زيارة تستمر ثالثة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وسيوجه خورخي برغوليو‬ ‫رسائل من أجل السالم‬ ‫والالجئني وحقوق األقليات‬ ‫في الشرق األوسط الذي يشهد‬ ‫نزاعات‪.‬‬ ‫كما سيمد اليد لكنيسة الرسل‬ ‫األرمنية التي انفصلت عن‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية منذ‬ ‫القرن الرابع‪.‬‬ ‫ويأمل األرمن في أن يتحدث‬ ‫البابا عن إبادة جرت في عهد‬ ‫السلطنة العثمانية التركية‪،‬‬ ‫وهي كلمة ترفضها تركيا‬ ‫بشدة‪ ،‬وتؤكد أن ما حدث هو‬ ‫مجازر بني األتراك واألرمن‪.‬‬ ‫(روما ـ أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫صندوقا «المنكوبة» إلى فرنسا‪ ...‬و«الجزيرتان» أمام القضاء مجددا‬ ‫● خالد علي لـ ةديرجلا ‪ :‬قدمنا وثائق أكدت تبعية تيران وصنافير لمصر ● بدء «الضبعة النووي» ‪ 30‬الجاري‬ ‫•‬

‫سلة أخبار‬ ‫إجراء االنتخابات المحلية‬ ‫قبل نهاية العام‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وعادل زناتي‬

‫قررت السلطات المصرية‬ ‫إرسال صندوقي الطائرة‬ ‫المصرية التي سقطت في‬ ‫مياه البحر المتوسط ‪19‬‬ ‫مايو الماضي‪ ،‬إلى فرنسا‬ ‫إلصالحهما‪ ،‬في حين تبدأ ً‬ ‫المحكمة اإلدارية العليا غدا‪،‬‬ ‫نظر طعن الحكومة المصرية‬ ‫على حكم قضائي أكد مصرية‬ ‫جزيرتي تيران وصنافير‪.‬‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـت ـح ـق ـي ــق‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة فـ ــي حـ ـ ــادث ط ــائ ــرة‬ ‫م ـ ـصـ ــر ل ـ ـل ـ ـط ـ ـيـ ــران الـ ـمـ ـنـ ـك ــوب ــة‬ ‫مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاء أ م ـ ـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬أ ن ـ ـهـ ــا‬ ‫سـ ـتـ ـق ــوم ب ـم ـص ــاح ـب ــة وحـ ـ ــدات‬ ‫ال ــذاك ــرة اإللـكـتــرونـيــة الخاصة‬ ‫بـ ــال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ـ ـيـ ــن األس ـ ـ ــودي ـ ـ ــن‬ ‫التابعين للطائرة التي سقطت‬ ‫في مياه البحر المتوسط مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬إلــى فرنسا األسبوع‬ ‫الجاري للقيام بإصالح وإزالة‬ ‫ت ــرسـ ـب ــات م ـل ـح ـيــة ل ـل ـج ـهــازيــن‬ ‫ب ـ ـم ـ ـعـ ــامـ ــل م ـ ـك ـ ـتـ ــب ال ـت ـح ـق ـي ــق‬ ‫الفرنسي‪ ،‬ثم العودة إلى القاهرة‬ ‫إلجراء تحليل البيانات بمعامل‬ ‫وزارة الطيران المدني‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة في بيان لها‪،‬‬ ‫إن هـ ـ ــذا اإلجـ ـ ـ ـ ــراء ي ــأت ــي ن ـظــرا‬ ‫لحدوث تلف في وحدات الذاكرة‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـ ـج ـ ـهـ ــازي م ـس ـجــل‬ ‫م ـحــادثــات الـكــابـيـنــة‪ ،‬ومسجل‬ ‫معلومات الطيران‪ ،‬وإن السفينة‬ ‫المؤجرة من الحكومة المصرية‬ ‫سـتـسـتـمــر ف ــي ان ـت ـش ــال حـطــام‬ ‫الطائرة وتحديد أماكن وجود‬ ‫أشـ ـ ــاء ال ـض ـح ــاي ــا‪ ،‬وسـيـنـضــم‬ ‫فــريــق م ــن األطـ ـب ــاء الـشــرعـيـيــن‬ ‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـي ـ ـيـ ــن إل ـ ـ ـ ــى األط ـ ـ ـبـ ـ ــاء‬ ‫الشرعيين المصريين للمشاركة‬ ‫في عملية انتشال األشالء طبقا‬ ‫ل ـ ــإج ـ ــراءات ال ـم ـت ـب ـعــة ف ــي هــذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫في ذات الشأن‪ ،‬أصــدر رئيس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري شـ ــريـ ــف‬ ‫إسـمــاعـيــل قـ ــرارا يـفـيــد باعتبار‬ ‫ال ـم ـف ـقــوديــن ف ــي ح ـ ــادث طــائــرة‬ ‫"م ـص ــر ل ـل ـط ـي ــران" الـ ـق ــادم ــة مــن‬ ‫ب ـ ــاري ـ ــس‪ 19 ،‬م ــاي ــو الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"أمــواتــا"‪ ،‬وجــاء القرار بناء على‬ ‫ما عرضه وزير الطيران المدني‬ ‫ال ـم ـص ــري ش ــري ــف ف ـت ـحــي بـعــد‬ ‫التحري واستظهار القرائن‪ ،‬التي‬ ‫تشير إلــى وفــاة المفقودين في‬ ‫حادث الطائرة‪ ،‬والتي سقطت إثر‬ ‫تحطمها فــي البحر المتوسط‪،‬‬ ‫ما أسفر عن وفاة جميع ركابها‬ ‫الـ‪ ،66‬من بينهم ‪ 29‬راكبا مصريا‪،‬‬ ‫فضال عن طاقم الطائرة الـ‪.9‬‬

‫تيران وصنافير‬

‫القاهرة تفوز‬ ‫بعضوية لجنة‬ ‫حقوق اإلنسان‬ ‫باألمم المتحدة‬

‫فـ ـ ــي غـ ـ ـض ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـش ـهــد‬ ‫البالد غدا مواجهة جديدة بين‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـم ـصــريــة الـمـصــرة‬ ‫على سعودية جزيرتي تيران‬ ‫وصنافير‪ ،‬ونشطاء وحقوقيين‬ ‫وس ـيــاس ـي ـيــن وقـ ـط ــاع عــريــض‬ ‫مــن ا ل ـش ــارع يتمسك بمصرية‬ ‫الجزيرتين‪ ،‬إذ تنظر المحكمة‬

‫أكد رئيس الحكومة‬ ‫المصرية‪ ،‬شريف إسماعيل‪،‬‬ ‫أنه وجه بضرورة اإلسراع في‬ ‫االنتهاء من مشروع قانون‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة المحلية‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫أنه يعد خطوة مهمة‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلجراء االنتخابات المحلية‬ ‫قبل نهاية العام الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبقا لتوجيهات رئيس‬ ‫الجمهورية‪ ،‬والذي يهدف‬ ‫إلى تحقيق مزيد من التنظيم‬ ‫لعمل الوحدات األساسية‬ ‫لإلدارة المحلية‪ ،‬بما يشكل‬ ‫خطوة مهمة نحو دعم‬ ‫تطبيق الالمركزية المنشودة‪.‬‬ ‫وأشار إسماعيل في بيان‬ ‫صحافي له أمس‪ ،‬إلى أنه من‬ ‫المقرر أن يتم عقد اجتماعين‬ ‫لمجلس الوزراء قبل إجازة‬ ‫عيد الفطر المبارك‪ ،‬إلنهاء‬ ‫بعض الملفات المفتوحة‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها االستمرار‬ ‫في توفير السلع األساسية‬ ‫وضبط األسعار‪.‬‬

‫مسحراتي يجوب أحد أحياء القاهرة (الجريدة)‬ ‫اإلداري ــة العليا طعن الحكومة‬ ‫المصرية على حكم قضائي أكد‬ ‫مصرية الجزيرتين‪ ،‬ويتوقع أن‬ ‫يثير قــرار "اإلداري ــة" موجة من‬ ‫ردود الفعل المتباينة‪ ،‬خاصة‬ ‫أن ق ـ ــرار ال ـق ــاه ــرة ال ـت ـن ــازل عن‬ ‫الجزيرتين في أبريل الماضي‬ ‫فجر أكبر موجة تظاهرات في‬ ‫وجه نظام الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي منذ توليه الحكم في‬ ‫يونيو ‪.2014‬‬ ‫وحددت دائرة فحص الطعون‬ ‫بالمحكمة اإلداري ــة العليا‪ ،‬في‬ ‫جـلـسـتـهــا أ مـ ــس األول‪ ،‬جلسة‬ ‫ال ـغــد لـنـظــر الـطـعــن الـمـقــدم من‬ ‫هيئة قضايا الدولة‪ ،‬على الحكم‬ ‫الـ ـص ــادر م ــن مـحـكـمــة ال ـق ـضــاء‬ ‫اإلداري ا ل ـ ـثـ ــا ثـ ــاء ا لـ ـم ــا ض ــي‪،‬‬ ‫ببطالن توقيع ممثل الحكومة‬ ‫المصرية على اتفاقية ترسيم‬ ‫الحدود البحرية بين جمهورية‬ ‫مصر العربية والمملكة العربية‬ ‫الـسـعــوديــة الموقعة فــي أبريل‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـم ـت ـض ـم ـن ــة نـقــل‬ ‫تبعية جزيرتي تيران وصنافير‬ ‫إلى السعودية‪.‬‬ ‫وطـ ــال ـ ـبـ ــت هـ ـيـ ـئ ــة ق ـض ــاي ــا‬ ‫الدولة في الطعن المقدم منها‬

‫بــوقــف تنفيذ وإل ـغــاء الحكم‬ ‫الصادر من القضاء اإلداري‪،‬‬ ‫استنادا إلى مخالفته صحيح‬ ‫أح ـكــام ال ـقــانــون‪ ،‬ويـتــوقــع أن‬ ‫تـقــدم الحكومة وثــائــق تزعم‬ ‫أن الجزيرتين غير تابعتين‬ ‫ل ـم ـصــر‪ ،‬ف ــي ح ـيــن قـ ــال وزي ــر‬ ‫الـشــؤون القانونية ومجلس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب‪ ،‬مـ ـج ــدي ال ـع ـجــاتــي‪،‬‬ ‫فـ ــي ت ـص ــري ـح ــات ص ـحــاف ـيــة‪،‬‬ ‫إن ا لـحـكــو مــة تتمنى أن يتم‬ ‫ســرعــة نـظــر الـطـعــن والفصل‬ ‫ف ـي ــه خ ـ ــال أس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬وت ــاب ــع‪:‬‬ ‫"قدمنا للقضاء اإلداري ملفا‬ ‫جــديــدا وكــامــا بكل الوثائق‬ ‫والخرائط التي تؤكد سالمة‬ ‫موقف الحكومة"‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ق ـ ــال صــاحــب‬ ‫دع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوى م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــة ت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــران‬ ‫وصـنــافـيــر‪ ،‬الـمــرشــح الــرئــاســي‬ ‫األس ـبــق الـمـحــامــي خــالــد علي‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ــ"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة"‪ ،‬إن ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة ل ــم تـ ـق ــدم م ــا يـثـبــت‬ ‫ملكية السعودية للجزيرتين‪،‬‬ ‫فــي حـيــن قــدمـنــا ملفا يحتوي‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــدات تـ ـ ــؤكـ ـ ــد أن‬ ‫ال ـج ــزي ــرت ـي ــن م ـص ــري ـت ــان‪ ،‬وأن‬ ‫مـصــر صــاحـبــة ال ـحــق األصـيــل‬

‫فــي ملكية الجزيرتين‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"الـمـعــركــة الـقــانــونـيــة مستمرة‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد تـ ـ ـص ـ ــل إل ـ ـ ـ ــى ال ـم ـح ـك ـم ــة‬ ‫الدستورية العليا‪ ،‬لــن نتخلى‬ ‫عــن الـجــزيــرتـيــن‪ ،‬وسنستكمل‬ ‫اإلج ـ ـ ــراء ات ال ـتــي تـثـبــت صحة‬ ‫موقفنا‪ ،‬فاألمر لن ينتهي بين‬ ‫ليلة وضحاها"‪.‬‬

‫مشروع الضبعة‬ ‫ف ــي األث ـ ـنـ ــاء‪ ،‬ك ـشــف مـصــدر‬ ‫رفيع المستوى لـ"الجريدة" أن‬ ‫الرئيس السيسي سيعلن بدء‬ ‫مشروع الضبعة الـنــووي‪ ،‬في‬ ‫‪ 30‬يونيو الـجــاري‪ ،‬بالتوازي‬ ‫مــع ذك ــرى ال ـث ــورة ال ـتــي أنهت‬ ‫حـ ـ ـك ـ ــم اإلخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ف ـ ـ ــي مـ ـص ــر‪،‬‬ ‫وأشـ ــار الـمـصــدر إل ــى أن ــه فــور‬ ‫عودة وزير الكهرباء المصري‬ ‫محمد شاكر من روسيا التي‬ ‫يزورها حاليا‪ ،‬سيتم اإلعالن‬ ‫ع ـ ـ ــن ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة ف ــي‬ ‫المشروع الذي يقام في منطقة‬ ‫الضبعة المطلة على سواحل‬ ‫البحر المتوسط غــرب مدينة‬ ‫اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة‪ ،‬وال ـ ـ ــذي تـقـيـمــه‬ ‫روسـ ـي ــا لـمـصــر م ـقــابــل قــرض‬

‫روســي بقيمة ‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـصــدر أن وزي ــر‬ ‫الـكـهــربــاء الـمـصــري تــوجــه إلــى‬ ‫روسيا إلنهاء ملف المفاوضات‬ ‫واالتفاق على الرتوش النهائية‬ ‫بـ ـيـ ــن ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــن‪ ،‬وأن ـ ـ ـ ــه س ـي ـتــم‬ ‫التوقيع على العقود النهائية‬ ‫مع شركة روس أتوم الروسية‪،‬‬ ‫المسؤولة عــن إنـشــاء المحطة‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬بـعــد اط ــاع الــوزيــر‬ ‫ال ـم ـصــري عـلــى إجـ ـ ــراءات أم ــان‬ ‫ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ف ـضــا ع ــن االت ـفــاق‬ ‫عـلــى تــدريــب الـجــانــب الــروســي‬ ‫ال ـع ـمــالــة ال ـم ـصــريــة بــالـمـحـطــة‬ ‫النووية على دفـعــات كــل دفعة‬ ‫مدة ‪ 4‬أشهر‪.‬‬

‫عضوية‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق أم ـ ـ ـمـ ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــازت‬ ‫مـصــر فــي انـتـخــابــات التجديد‬ ‫ال ـ ـن ـ ـص ـ ـفـ ــي ل ـ ـع ـ ـضـ ــويـ ــة ل ـج ـن ــة‬ ‫حـقــوق اإلنـســان التابعة لألمم‬ ‫المتحدة للفترة من ‪ 2017‬إلى‬ ‫‪ ،2021‬وذلــك بانتخاب السفير‬ ‫ً‬ ‫أحمد فتح الله ممثال عن مصر‬ ‫ف ــي ال ـل ـج ـن ــة‪ ،‬وقـ ـ ــال ال ـم ـت ـحــدث‬

‫بـ ـ ــا سـ ـ ــم وزارة ا لـ ـ ـخ ـ ــار جـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫أح ـم ــد أبـ ــوزيـ ــد‪ ،‬إن ان ـت ـخــابــات‬ ‫ال ـت ـجــديــد ال ـن ـص ـفــي لـعـضــويــة‬ ‫اللجنة كانت تستهدف تجديد‬ ‫عضوية ‪ 9‬دول من إجمالي ‪18‬‬ ‫دول ـ ــة‪ ،‬ح ـيــث ت ـقــدمــت ‪ 26‬دول ــة‬ ‫لـلـمـنــافـســة عـلــى الـمـقــاعــد الـ ــ‪،9‬‬ ‫واتسمت االنتخابات بالمنافسة‬ ‫الشديدة‪.‬‬ ‫عـ ـض ــو الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـق ــوم ــي‬ ‫لـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــوق اإلن ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ج ـ ـ ــورج‬ ‫إسـ ـح ــاق‪ ،‬ق ــال ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫حصول مصر على عضوية في‬ ‫لـجـنــة ح ـقــوق اإلنـ ـس ــان بــاألمــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة يـ ـع ــزز مـ ــن مــوق ـف ـهــا‬ ‫الحقوقي على مستوى العالم‪،‬‬ ‫مـطــالـبــا ب ــأن ت ـكــون الـعـضــويــة‬ ‫خطوة على الطريق الصحيح‬ ‫ل ـمــراج ـعــة ك ــل ق ــوان ـي ــن ح ـقــوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬والعمل على تعديلها‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى وض ـ ــع ق ــان ــون‬ ‫جديد للمجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلنسان لكي تكون مصر على‬ ‫ق ــدر ال ـم ـســؤول ـيــة‪ ،‬وأشـ ـ ــار إلــى‬ ‫أن الحصول على العضوية ال‬ ‫يعني عدم وجود انتهاكات في‬ ‫مصر‪ ،‬لكنها خطوة على طريق‬ ‫تعزيز حقوق اإلنسان فيها‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلفراج عن ‪ 255‬سجينا‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا للقرار الجمهوري‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫المصرية أمس األول‪،‬‬ ‫اإلفراج عن ‪ 104‬نزالء ممن‬ ‫يستحقون اإلفراج عنهم‬ ‫بالعفو من مختلف السجون‬ ‫في مصر‪ ،‬وذلك تنفيذا للقرار‬ ‫الجمهوري الصادر بشأن‬ ‫العفو عن باقي العقوبات‬ ‫بالنسبة إلى بعض المحكوم‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة إن اللجنة‬ ‫العليا بمصلحة السجون‬ ‫فحصت كذلك ملفات‬ ‫المحكوم عليهم الذين‬ ‫يستوفون شروط اإلفراج‬ ‫الشرطي‪ ،‬وفترة االنتقال‬ ‫الخارجية‪ ،‬حيث انتهت‬ ‫أعمالها إلى اإلفراج عن ‪151‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نزيل إفراجا شرطيا‪.‬‬

‫أبوالعال ماضي يتحدث إلى ةديرجلا عن السجن والثورة (‪:)3-1‬‬ ‫طلبت نقلي إلى سجن بـ «ال إخوان» ومرسي عنيد‬ ‫•‬

‫أفشالهم‬ ‫• رئيس حزب «الوسط»‪ :‬أداء اإلخوان أدى إلى تراجعهم‪ ...‬وأخطاء مرسي والتربص‬ ‫ً‬ ‫• «طالبنا الرئيس السابق بتولي موسى أو البرادعي رئاسة الوزراء لكنه رفض‪ ...‬وشفيق أكثر ارتباطا بمبارك»‬ ‫القاهرة ــ محمد عمارة‬

‫ً‬ ‫يعتبر رئيس حزب «الوسط» أبوالعال ماضي واحدا من أبرز قيادات‬ ‫التيار اإلسالمي في مصر‪ ،‬وفي هذا الحوار مع «الجريدة» يروي‬ ‫ألول مرة منذ خروجه من السجن قصة الشهور الصعبة التي‬ ‫• ب ـعــد ث ـ ــورة «‪ 30‬ي ــون ـي ــو» دخ ـل ــت ال ـس ـج ــن‪ ،‬فهل‬ ‫تعرضت لمضايقات داخله؟‬ ‫ الـمـضــايـقــات كــانــت ع ــام ــة‪ ،‬مـثــل سـحــب الـثــاجــة‬‫والراديو ومنع الزيارات لمدد طويلة‪ ،‬وهي تسري على‬ ‫كل الناس‪ ،‬وقابلت أعضاء المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وقلت لعضو المجلس حافظ أبوسعدة‪ :‬هل‬ ‫أنا متهم بالتحريض على القتل؟ فقال لي‪« :‬أصل أنت‬ ‫كنت قربت أوي من اإلخــوان في اآلخــر»‪ ،‬فقلت له‪« :‬ما‬ ‫عالقة هذا بالتهمة إذا افترضت أن كالمك صحيح؟»‪،‬‬ ‫وقابلت أيـضــا كـمــال عـبــاس وج ــورج إسـحــاق‪ ،‬وقلت‬ ‫لألخير‪« :‬لو أنا مكانك كنت قلبت عشانك الدنيا في‬ ‫قضية ملفقة»‪ ،‬فقال لي‪« :‬بنحاول»‪.‬‬ ‫• ما طبيعة أحاديثك مع اإلخوان في فترة السجن؟‬ ‫ كــانــوا يعبرون عــن استغرابهم لــوجــودي معهم‪،‬‬‫وك ـنــت غـيــر مـســامــح د‪ .‬بــديــع لــرفـضــه مـقــابـلـتــي قبل‬ ‫االنتخابات الرئاسية ‪ ،2012‬لكن رأيـتــه فــي السجن‬ ‫وتعاطفت معه إنسانيا‪ ،‬وتغاضيت عن هذه الواقعة‪،‬‬ ‫وهـ ــم يـ ـق ــول ــون‪ :‬ن ـح ــن ن ـف ـهــم لـ ـم ــاذا ج ـئ ـنــا إلـ ــى ه ـنــا‪،‬‬ ‫باعتبارنا كنا في السلطة وكان هناك صراع عليها‪،‬‬ ‫بغض النظر عــن خطئهم‪ ،‬فــي النهاية هــم كــانــوا في‬ ‫السلطة وجاء من أطاح بهم‪ ،‬وكانت هناك حالة تحفظ‬ ‫في الكالم معي عموما‪ ،‬لم يكن بسهولة أن يتكلموا‬ ‫م ـعــي‪ ،‬وأن ــا ع ــارف طــريـقــة اإلخ ـ ــوان فــي أن ـهــم كثيرو‬

‫شهدتها البالد بعد ثورة يناير ‪ .2011‬اقترب ماضي من نظام‬ ‫الرئيس محمد مرسي رغم العداء السابق بين حزبه وجماعة‬ ‫انشق عنها ودفع ثمن ذلك االقتراب‬ ‫«اإلخوان المسلمين» التي ً‬ ‫أكثر من سنتين أمضاهما سجينا بعد إطاحة حكم الجماعة‪ .‬في‬ ‫الحلقة األولى من الحوار يتحدث عن تفاصيل الشهور األخيرة‬

‫ال ـشــك‪ ،‬لــدرجــة أن ــه إذا مــا ج ــاء ضــابــط وت ـحــدث معي‬ ‫لبعض الوقت على باب الزنزانة‪ ،‬كنت أقــول لهم عن‬ ‫تفاصيل الحوار‪.‬‬ ‫• هل لديهم حالة ندم أو ذهول أو مراجعات فكرية‬ ‫بعد ما جرى من أحداث؟‬ ‫ ال‪ ،‬ل ـك ــن ال أس ـت ـط ـيــع أن أتـ ـح ــدث ع ـن ـهــم بـشـكــل‬‫جماعي‪ ،‬فحديثي هنا عمن رأيته من المجموعة التي‬ ‫كانت معي‪ ،‬وكنت أقــول للضباط الذين في السجن‪:‬‬ ‫«اسجنوني في سجن تاني مش معاهم»‪ ،‬وكــان الرد‬ ‫أن القرار ليس في أيديهم‪ ،‬وكنت أقول للضباط أيضا‪:‬‬ ‫«انتوا ماشيين مع اإلخــوان في سكة خطأ‪ ،‬ألنكم إذا‬ ‫اختبرتموهم في السلطة فسيفشلون‪ ،‬أما في السجون‬ ‫فسينجحون‪ ،‬ألنهم يبنون الفرد على البالء والمحنة‬ ‫والمظلومية‪ ،‬وكلما ازداد الضغط عليه يظن أنه في‬ ‫الطريق الصح»‪.‬‬ ‫• وما هي الطريقة التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير‬ ‫اإلخوان؟‬ ‫ رأيــي‪ ،‬العدل والحرية‪ ،‬أوجــد عدالة تطبق‪ ،‬فــأداء‬‫اإلخوان في السلطة جعل شعبيتهم تتناقص بشكل‬ ‫خطير‪ ،‬وهم كانوا يعلمون هذا‪ ،‬وبالتالي لن يحكموا‬ ‫بعد أول أو تاني انتخابات‪ ،‬وبالتالي التكلفة كانت‬ ‫ستكون أقل بكثير‪.‬‬ ‫• ال ـ ـصـ ــراع ال ـس ـي ــاس ــي ال ـ ـ ــذي ان ـت ـه ــى ب ــاإلط ــاح ــة‬

‫من عصر محمد مرسي‪ ،‬قبل إطاحته في ‪ 3‬يوليو ‪ ،2013‬إذ كشف‬ ‫ماضي تفاصيل المساعي مع بعض رموز التيار اإلسالمي من أجل‬ ‫تهدئة األوضاع منذ فترة مبكرة‪ ،‬مستعرضا تقييمه لعدد من أبرز‬ ‫رموز المرحلة خصوصا عمرو موسى ومحمد البرادعي وأحمد شفيق‪،‬‬ ‫وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫بـ ــ»اإلخ ــوان» ب ــدأ مـنــذ ص ــدور اإلع ــان الــدس ـتــوري ثم‬ ‫أزمة االتحادية في ديسمبر ‪ ...2012‬كيف جاء تدخلك‬ ‫في هذه الفترة؟‬ ‫ كلمني مدير مكتب الرئيس وقــال لــي إن محمد‬‫مــرســي طـلــب أن أدي ــر ال ـح ــوار‪ ،‬وه ــذا بــاالتـفــاق مــع د‪.‬‬ ‫محمود مكي‪ ،‬نائب الرئيس‪ ،‬وانتهينا إ لــى تشكيل‬ ‫لجنة مصغرة انتهت إلــى إلـغــاء اإلع ــان الدستوري‬ ‫الــذي أصــدره مرسي‪ ،‬وخرجنا في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫وحاولنا أن نتفادى األزمات التالية‪ ،‬وذهبت مع نائب‬ ‫رئيس حزبنا د‪ .‬محمد محسوب الذي كان وزيرا في‬ ‫ذلك الوقت إلى الدكتور محمد مرسي‪ ،‬وقلنا له‪ :‬األزمة‬ ‫المقبلة لن نستطيع مواجهتها‪ ،‬إذا لم نستعد من اآلن‪،‬‬ ‫وهو أن نشرك كل الناس «تجيب حد من المعارضة‪،‬‬ ‫واحد من جبهة اإلنقاذ يمسك رئاسة الــوزراء»‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يقبل اقتراحنا‪.‬‬ ‫بعد استقالة المستشار مكي من منصبه‪ ،‬اقترحنا‬ ‫أن يتولى األخير رئاسة الوزراء‪ ،‬وكنا قبلها اقترحنا‬ ‫اسـمـيــن فـقــط وت ــم رفـضـهـمــا أول ـه ـمــا ع ـمــرو مــوســى‪،‬‬ ‫والثاني محمد البرادعي‪ ،‬وكان هذا في يناير ‪،2013‬‬ ‫وهي الوزارة التي خرج منها محسوب‪ ،‬وكنا اقترحنا‬ ‫اسم د‪ .‬مكي باعتباره مقبوال‪ ،‬وأخبرت د‪ .‬سليم العوا‬ ‫بهذا االقتراح‪ ،‬ألن الرئيس مرسي رافض عمرو موسى‬ ‫والبرادعي‪ ،‬ووافقني العوا وطلب مني أن أحدد ميعادا‬

‫مع الرئيس وقال لي‪« :‬أنا كفيل أن أقنع مكي بالقبول‬ ‫فور موافقة الرئيس»‪.‬‬ ‫وأث ـن ــاء الـجـلـســة عــرفـنــا أن الــرئـيــس ج ــدد تشكيل‬ ‫الحكومة بــرئــاســة هـشــام قـنــديــل‪ ،‬فكتب د‪ .‬محسوب‬ ‫استقالته بخط اليد‪ ،‬وقلت للرئاسة لم يعد هناك مبرر‬ ‫للقاء الرئيس‪ ،‬قضي األمر! واستمرت نصائحنا بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن ظهرت حركة تمرد وزاد االحتقان‪.‬‬ ‫•ما رأيك فيمن يردد أنه كانت هناك محاولة إلفشال‬ ‫مرسي؟‬ ‫ المشاكل ال تصنع ب ـ «إن فيه نــاس بتوقعك في‬‫الغلط وتصنع كل فخ»‪ ،‬لكن تصنع بأخطاء ترتكبها‪،‬‬ ‫والسببان كانا موجودين‪ ،‬كان فيه تربص‪ ،‬واإلصرار‬ ‫عـلــى صـنــع مـشــاكــل وخـلـقـهــا وتـضـخـيـمـهــا وإف ـشــال‬ ‫مجموعة السلطة‪ ،‬وأنت أيضا تصنع أزمات لنفسك‪.‬‬ ‫• هــل كنت تتوقع أن تـكــون هــذه هــي نهاية حكم‬ ‫اإلخوان؟‬ ‫ال‪.‬‬ ‫• أال تــرى تناقضا فــي ترشيحكم لعمرو موسى‬ ‫رئاسة الحكومة وعدائكم للفريق أحمد شفيق؟‬ ‫ الناس كلها ليست مثل بعضها‪ ،‬أشهد أنني بعد‬‫كتابة ا لــد سـتــور فــي التأسيسية‪ ،‬اكتشفت أن عمرو‬ ‫موسى‪ ،‬أذكى مما كنت أتوقع‪ ،‬وعنده قدرة على التكيف‬ ‫مع األوضاع والمشاركة فيها‪ ،‬وكان من أسرع مرشحي‬

‫الرئاسة الذين لم يوفقوا‪ ،‬في العودة إلى الحياة العامة‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬وعنده فن كسب الناس‪.‬‬ ‫بينما الـفــريــق شفيق كــان أكـثــر ارتـبــاطــا بحسني‬ ‫مـبــارك‪ ،‬وتــولــى رئــاســة الحكومة فــي الفترة األخـيــرة‬ ‫لمبارك‪ ،‬ثــم جــاء ح ــواره الشهير مــع عــاء األســوانــي‪،‬‬ ‫فضال عن تعبيراته التصادمية‪ ،‬لكن ليس لي خصومة‬ ‫شخصية مع أحد‪ ،‬ولم أدخل معه في تحد‪ ،‬وبعد إعالن‬ ‫نتيجة االنتخابات الرئاسية في ‪ ،2012‬ذهب الفريق‬ ‫شفيق مباشرة إلــى اإلم ــارات‪ ،‬ولــم يكن مــوجــودا في‬ ‫األحداث‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا ع ـ ـمـ ــرو مـ ــوسـ ــى فـ ـ ـش ـ ــارك ودخـ ـ ـ ــل ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫التأسيسية‪ ،‬وكــان لــه دور حقيقي فــي التوافق وهو‬ ‫رجل ذكي وواع‪ ،‬ولديه قبول غربي وعربي وخليجي‬ ‫تحديدا‪ ،‬بالمناسبة عمرو موسى كان من القلة الذين‬ ‫باركوا لي بعد الخروج من السجن‪ ،‬وهذا يدل على أن‬ ‫تقديري كان في محله‪ ،‬بينما أنا رأيي سلبي دائما في‬ ‫الدكتور محمد البرادعي ولم يتغير‪.‬‬ ‫•ه ــل كـنــت مــوافـقــا عـلــى ق ــرار إقــالــة مــرســي لــوزيــر‬ ‫ال ــدف ــاع األس ـب ــق حـسـيــن ط ـن ـطــاوي ورئ ـي ــس األركـ ــان‬ ‫األسبق سامي عنان؟‬ ‫ وج ـه ــة ن ـظ ــري ف ــي إدارة ال ـع ـمــل ال ـس ـيــاســي هي‬‫التوافق‪ ،‬القرار يمكن أن يكون صحيحا لكن طريقة‬ ‫اتخاذه تخلق أزمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫بوحمد لـ ةديرجلا ‪ :‬الحرب معلنة ضد أبناء الشهيد‪ ...‬ولن نستسلم‬ ‫•‬

‫«القوانين الجديدة تصفية حسابات وال دخل لها بإصالح الرياضة»‬ ‫أحمد حامد‬

‫اعتبر عضو مجلس إدارة‬ ‫القادسية سعود بوحمد أن سن‬ ‫قانون الرياضة الجديد‪ ،‬القاضي‬ ‫بتعديل بعض أحكام المرسوم‬ ‫بقانون «‪ »42‬لسنة ‪،1978‬‬ ‫أبناء‬ ‫بمنزلة الحرب المعلنة على ً‬ ‫الشهيد فهد األحمد‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنهم لن يستسلموا في هذه‬ ‫الحرب‪ ،‬بل سيواصلون المسيرة‬ ‫حتى النهاية‪.‬‬

‫ان ـت ـقــد ع ـضــو مـجـلــس إدارة‬ ‫نادي القادسية سعود بوحمد‬ ‫قانون الرياضة الجديد‪ ،‬الذي تم‬ ‫إقراره مؤخرا في مجلس األمة‪،‬‬ ‫والقاضي بتعديل بعض أحكام‬ ‫ال ـمــرســوم ب ـقــانــون «‪ »42‬لسنة‬ ‫‪ 1978‬بشأن الهيئات الرياضية‬ ‫ف ــي ك ــل م ــن الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الكويتية واالتحادات واألندية‬ ‫الرياضية وإلغاء بقية القوانين‬ ‫المعدلة له‪ ،‬وهي ‪ 5‬لسنة ‪،2007‬‬ ‫و‪ 26‬لسنة ‪ ،2012‬و‪ 134‬لسنة‬ ‫‪ ،2013‬و‪ 117‬لسنة ‪ ،2014‬و‪25‬‬ ‫لسنة ‪.2015‬‬ ‫وأكـ ــد بــوح ـمــد‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫لـ ــ»الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن «إح ــال ــة هــذه‬ ‫التعديالت للحكومة لتنفيذها‬ ‫ع ـل ــى أرض الـ ــواقـ ــع م ــن شــأنــه‬ ‫أن يسكب ا لــز يــت على النيران‬ ‫المشتعلة‪ ،‬ال سـيـمــا أن تعامل‬ ‫الحكومة مع األزمــة الرياضية‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت الـ ـس ــاب ــق ل ـ ــم يـكــن‬ ‫بــالـصــورة الـمـطـلــوبــة‪ ،‬وه ــو ما‬

‫ع ـقــد األم ـ ــر م ــن وج ـه ــة ن ـظ ــره»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال «ك ـ ـ ـ ــان عـ ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ومجلس األمــة العمل على حل‬ ‫األمور المعقدة‪ ،‬وسن تشريعات‬ ‫من شأنها أن ترسي االستقرار‬ ‫واألمان على الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫بـ ــدال م ــن ت ـه ــدي ــد الــريــاض ـي ـيــن‬ ‫ب ــال ـس ـج ــن‪ ،‬وهـ ـ ــو أمـ ـ ــر لـ ــم ول ــن‬ ‫نسمع عـنــه ط ــوال ‪ 50‬سـنــة في‬ ‫الوسط الرياضي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف «م ــا ت ــم إقـ ـ ــراره من‬ ‫قوانين‪ ،‬جاء بما ال يدع مجاال‬ ‫لـلـشــك لـتـصـفـيــة ح ـســابــات مع‬ ‫أبناء الشهيد فهد األحمد‪ ،‬ولوال‬ ‫وجــودهــم على الساحة لما تم‬ ‫إقرار هذه القوانين التي جعلت‬ ‫مــن ا لــر يــا ضــة الكويتية مقبرة‬ ‫بكل ما تعنيه الكلمة»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن الـحــرب باتت‬ ‫م ـع ـل ـنــة ع ـل ــى األخ ـ ــوي ـ ــن أح ـمــد‬ ‫وط ـ ــال ال ـف ـه ــد‪ ،‬ومـ ــن ي ـقــف في‬ ‫ً‬ ‫خ ـنــدق ـه ـمــا‪ ،‬م ـس ـت ــدرك ــا بـقــولــه‬ ‫«ن ـح ــن ل ــن نـسـتـسـلــم‪ ،‬وسـنـظــل‬

‫ن ـح ــارب لـلـنـهــايــة مـهـمــا كلفنا‬ ‫األمر»‪.‬‬ ‫وانتقد بوحمد مجلس األمة‪،‬‬ ‫قـ ــائـ ــا»‪ :‬م ــن اقـ ـت ــرح وأقـ ـ ــر ه ــذا‬ ‫ال ـقــانــون‪ ،‬وف ــرض االنـتـخــابــات‬ ‫في األندية واالتـحــادات بنظام‬ ‫ال ـصــوت ال ــواح ــد‪ ،‬ال يـعــي مــدى‬ ‫خطورته على وضع الرياضة»‪.‬‬ ‫وأضاف أن الغالبية العظمى‬ ‫مـ ــن أع ـ ـضـ ــاء م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة ال‬ ‫عــاقــة لـهــم بــالــريــاضــة‪ ،‬وليس‬ ‫من حقهم الحكم بإعدامها من‬ ‫دون علم‪ ،‬في حين سعت القلة‬ ‫القليلة التي تعي تأثير القرارات‬ ‫على الرياضة الكويتية لتصفية‬ ‫الحسابات‪.‬‬

‫تقليص عدد المحترفين‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي س ـ ـ ـيـ ـ ــاق آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أب ـ ـ ــدى‬ ‫بوحمد تأييده قرار اتحاد الكرة‬ ‫بتقليص عــدد المحترفين في‬ ‫المسابقات اعتبارا من الموسم‬

‫هجرة جماعية من القادسية‬ ‫يسعى ‪ 6‬العبين من عناصر الفريق األول‬ ‫لكرة القدم في القادسية إلى االحتراف سواء‬ ‫ال ــداخـ ـل ــي أو الـ ـخ ــارج ــي ب ـع ـي ــدا ع ــن ص ـفــوف‬ ‫األصفر‪.‬‬ ‫وأبلغ عبدالعزيز المشعان‪ ،‬وطالل العامر‪،‬‬ ‫وف ـهــد األنـ ـص ــاري‪ ،‬وحـسـيــن فــاضــل‪ ،‬وسـعــود‬ ‫المجمد‪ ،‬ومساعد ندا جهاز الكرة في النادي‬

‫برغبتهم الملحة في خوض تجربة بعيدا عن‬ ‫األصفر‪ ،‬مبررين طلبهم بتقدم معدل أعمارهم‪،‬‬ ‫ورغبتهم في تحقيق االستفادة المادية التي‬ ‫غابت عنهم خالل السنوات الطويلة الماضية‪.‬‬ ‫وت ـخ ـشــى إدارة األصـ ـف ــر ف ـتــح الـ ـب ــاب أم ــام‬ ‫رحيل الالعبين الستة‪ ،‬خوفا من زيادة العدد‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا أن زيـ ـ ــادة‬ ‫عــدد الالعبين المحترفين في‬ ‫المالعب الكويتية من شأنه أن‬ ‫يقلل من فرص الالعب المحلي‪.‬‬ ‫وط ـ ـ ــال ـ ـ ــب بـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة مـ ـق ــاع ــد‬ ‫الالعبين غير محددي الجنسية‬ ‫(ال ـ ـ ـبـ ـ ــدون) فـ ــي قـ ــوائـ ــم الـ ـف ــرق‪،‬‬ ‫مـ ـع ـت ـب ــرا أن هـ ـ ـ ــؤالء أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫سيتضرر من قرار االتحاد في‬ ‫حال معاملتهم معاملة الالعب‬ ‫المحترف في الموسم الجديد‪.‬‬

‫البحث عن محترف‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬كشف بوحمد عن‬ ‫نية إدارة النادي تدعيم صفوف‬ ‫ً‬ ‫الفريق األول لكرة القدم‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن القادسية يبحث حاليا‬ ‫ع ــن تــدع ـيــم خ ــط ال ـه ـج ــوم‪ ،‬في‬ ‫ظل التزام إدارة النادي بتلبية‬ ‫توصيات جهاز الـكــرة ومــدرب‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــروض ال ـم ـق ــدم ــة‬ ‫ل ـب ـعــض ال ــاع ـب ـي ــن ال ـك ـب ــار فــي‬ ‫ال ـف ــري ــق‪ ،‬أك ــد أن إدارة ال ـنــادي‬ ‫حسب علمه تلقت فقط طلبا من‬ ‫كاظمة لطالل العامر‪ ،‬وسعود‬ ‫المجمد‪ ،‬إال أن الـقــرار سيكون‬ ‫لمسؤولي الفريق‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن ال ـقــادس ـيــة لن‬ ‫يقف أمام مصلحة العبيه‪ ،‬بيد‬ ‫أن مصلحة النادي ستكون في‬ ‫االعتبار‪ ،‬بمعنى عدم التفريط‬ ‫ف ــي ع ـن ــاص ــر اس ــاس ـي ــة مـهـمــة‪،‬‬ ‫يحتاج إليها الفريق في الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫البلوشي‪ :‬مستحقات سوماليا مستوفاة‬ ‫أكد حسين البلوشي وكيل العب فريق القادسية‬ ‫لكرة القدم الغاني رشيد سوماليا‪ ،‬أن مستحقات‬ ‫الالعب مستوفاة حتى نهاية الموسم المنقضي‪،‬‬ ‫وال تــوجــد أي أزم ــة بـيــن ال ــاع ــب والـ ـن ــادي‪ ،‬كما‬ ‫يحاول البعض الترويج لذلك خالل الفترة الحالية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال البلوشي لـ"الجريدة"‪ ،‬إن سوماليا تسلم‬ ‫ً‬ ‫مستحقاته الخاصة بالموسم المنقضي‪ ،‬مضيفا‬ ‫ً‬ ‫أن الالعب سيكون موجودا في صفوف القادسية‬ ‫في الموسم الجديد‪ ،‬مالم تكن هناك مستحقات‬ ‫متبقية خاصة بالنادي‪ ،‬الذي كان يلعب له‪ ،‬قبل‬ ‫انضمامه إلى القادسية‪.‬‬

‫وكانت جماهير األصفر‪ ،‬قد تدخلت في الوقت‬ ‫المناسب فــي الموسم الـمــاضــي‪ ،‬ونظمت حملة‬ ‫لجمع التبرعات لتسديد مستحقات المحترفين‬ ‫المتأخرة‪ ،‬ومن بينهم سوماليا‪ ،‬الذي كان قد هدد‬ ‫وزمالؤه بترك الفريق آنذاك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الجدير بالذكر أن صفوف القادسية حاليا ال‬ ‫تضم سوى سوماليا‪ ،‬واألردنــي أحمد الرياحي‪،‬‬ ‫فـيـمــا أوص ــى م ــدرب ال ـفــريــق ال ـكــرواتــي دالـيـبــور‬ ‫بالتعاقد مع مهاجم‪ ،‬وهو ما يمكن أال يتحقق في‬ ‫ظل قرار االتحاد الكويتي تقليص مشاركة عدد‬ ‫الالعبين غير الكويتيين إلى اثنين فقط‪.‬‬

‫النصر بصدد تجربة مهاجم إفريقي‬

‫ناصر يفتح باب الهروب من جديد!‬

‫كشف مدير الكرة في نادي‬ ‫النصر خالد الشريدة عن دخول‬ ‫إدارة النادي في مفاوضات مع‬ ‫مهاجم افريقي‪ ،‬تمهيدا لضمه‬ ‫إلى صفوف الفريق األول لكرة‬ ‫القدم في حال نال رضا الجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي ب ـق ـيــادة الـ ـم ــدرب ظــاهــر‬ ‫العدواني‪.‬‬ ‫وقال الشريدة‪ ،‬إن المحترف‬ ‫ال ـغ ــان ــي اي ـم ــان ــوي ــل سيلتحق‬ ‫بـتــدريـبــات الـعـنــابــي بــدايــة من‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة االع ـ ـ ـ ـ ــداد‪ ،‬بـ ـع ــد ان وق ــع‬

‫بوسكندر‪ :‬األندية تقتات على أوجاعنا‪ ...‬ويوسف باع بالرخيص‬ ‫فتح مهاجم كاظمة الدولي لكرة القدم‬ ‫يـ ــوسـ ــف نـ ــاصـ ــر بـ ـ ــاب هـ ـ ـ ــروب ال ــاع ـب ـي ــن‬ ‫الـمـحـلـيـيــن مــن جــديــد‪ ،‬وذل ــك بـعــد اتـفــاقــه‬ ‫مع نادي الرفاع الشرقي البحريني‪ ،‬دون‬ ‫موافقة ناديه‪ ،‬للعب ضمن صفوف الرفاع‬ ‫في الموسم الجديد‪ ،‬مقابل مبلغ مالي ال‬ ‫يزيد على ‪ 80‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫و مــن المنتظر أن يسير ناصر على خطى‬ ‫العب القادسية السابق سيف الحشان‪ ،‬الذي‬ ‫ان ـت ـقــل إل ــى ص ـفــوف ال ـش ـبــاب ال ـس ـع ــودي في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬بطلب بطاقته الدولية من‬ ‫كاظمة‪ ،‬وفي حال الرفض المنتظر فسيلجأ‬ ‫الى االتحاد الدولي لهذا الغرض‪.‬‬ ‫و ت ـس ـع ــى إدارة ا ل ـب ــر ت ـق ــا ل ــي فـ ــي ا ل ــو ق ــت‬ ‫الحالي‪ ،‬حسب أمين السر يوسف بوسكندر‪،‬‬ ‫إلى التواصل مع الالعب‪ ،‬لبحث خروج آمن‬ ‫ً‬ ‫له بعيدا عن أي عقوبات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ب ــوسـ ـكـ ـن ــدر فـ ــي تـ ـص ــري ــح خ ــاص‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪" :‬ل ــن ن ـمــانــع ف ــي ح ــال وصـلـنــا‬ ‫عــرض رسـمــي محترم‪ ،‬يـقــدر قيمة الــاعــب‪،‬‬ ‫ألن ــه م ــن أع ـم ــدة مـنـتـخــب ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ون ــادي‬ ‫كاظمة‪ ،‬وال يليق به الخروج بهذه الطريقة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا " فــي حــال صــح خبر انتقال ناصر‬ ‫إلى الرفاع‪ ،‬فإن الالعب ّ‬ ‫سوق نفسه بأرخص‬ ‫األثمان"‪.‬‬

‫سعود بوحمد‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار بـ ــوس ـ ـك ـ ـنـ ــدر إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫"أي ن ـ ـ ــاد‪ ،‬س ـ ـ ــواء كـ ـ ــان الـ ــرفـ ــاع‬ ‫أو غـ ـي ــره م ــن األن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬يـقـبــل‬ ‫التعامل بهذه الطريقة‪ ،‬فهو‬ ‫ال ي ـس ـت ـحــق االحـ ـ ـت ـ ــرام‪ ،‬ألن ــه‬ ‫ي ـق ـت ــات ع ـل ــى أوج ـ ـ ــاع ال ـك ــرة‬ ‫ا ل ـكــو ي ـت ـيــة‪ ،‬و ع ـلــى مشاكلنا‬ ‫الرياضية"‪.‬‬ ‫و ت ـ ـخ ـ ـشـ ــى إدارة ك ــا ظ ـم ــة‬ ‫كأغلب األ نــد يــة الكبيرة التي‬ ‫تملك العبين مميزين‪ ،‬عــودة‬ ‫ظــاهــرة ه ــروب الــاعـبـيــن الــى‬ ‫ا ل ــدوري البحريني للحصول‬ ‫على البطاقات ا لــدو لـيــة الخاصة‬ ‫بـهــم‪ ،‬وم ــن ثــم االن ـطــاق ال ــى عالم‬ ‫االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراف س ـ ـ ـ ــواء الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪ ،‬أو‬ ‫الخارجي من دون أي مستحقات‬ ‫لألندية‪.‬‬ ‫وكانت هذه الظاهرة انتشرت في‬ ‫الكويت منذ سنوات طويلة‪ ،‬وهو‬ ‫ما دفع اتحاد الكرة إلى مواجهتها‬ ‫بمعاملة الالعب المنتقل دون رغبة‬ ‫نــاديــه بالمحترف‪ ،‬فــي حــال عودته‬ ‫من جديد للمالعب الكويتية‪ ،‬وهو‬ ‫ما حد من الظاهرة وقتها‪.‬‬

‫رس ـم ـيــا م ــع ال ـن ـص ــر‪ .‬وأضـ ــاف‬ ‫أن الترتيبات على قــدم وساق‬ ‫ل ـت ـج ـه ـيــز الـ ـف ــري ــق ب ــالـ ـص ــورة‬ ‫الــائ ـقــة ف ــي ال ـمــوســم الـجــديــد‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا أن الـ ـنـ ـي ــة مـ ـعـ ـق ــودة‬ ‫للظهور بشكل أفضل‪.‬‬ ‫وأوض ــح ان النصر سيعود‬ ‫م ـج ــددا ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي دوري‬ ‫الـ ــرديـ ــف‪ ،‬ف ــي ظ ــل ت ــداب ـي ــر مــن‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـم ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــات‪ ،‬إلبـ ـع ــاد‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاري ـ ـ ــات ـ ـ ــه عـ ـ ـ ـ ــن األوقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫المضغوطة بالموسم‪.‬‬

‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ابـ ـ ـ ــدى‬ ‫ال ـح ــارس أحـمــد ع ــادي حــارس‬ ‫الـ ـنـ ـص ــر الـ ـس ــاب ــق وال ـم ـن ـق ـطــع‬ ‫عن التدريبات منذ موسمين‪،‬‬ ‫رغبته في العودة إلى تدريبات‬ ‫ال ـع ـنــابــي‪ ،‬الس ـي ـمــا أن الـفــريــق‬ ‫يعاني غـيــاب ال ـحــارس محمد‬ ‫الصالل‪ ،‬ونواف المنصور‪.‬‬ ‫والق ــت رغـبــة ع ــادي ترحيبا‬ ‫من إدارة النصر‪ ،‬وهناك مساع‬ ‫لرفع عقوبة االيـقــاف الموقعة‬ ‫بحق الالعب‪.‬‬

‫الكاظمي حل أزمة مستحقات الرشيدي‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أنهى رئيس النادي العربي جمال الكاظمي‬ ‫ملف مستحقات مهاجم ا لـفــر يــق األول لكرة‬ ‫الـقــدم بالنادي فهد الرشيدي المتأخرة عن‬ ‫الموسم المنصرم والبالغة ‪ 15‬ألف دينار‪ ،‬بعد‬ ‫أن تكفل بها ودفعها لالعب مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وبعد إنهاء مشكلة مستحقات الالعب تبدو‬ ‫األمور سهلة نحو تجديد تعاقد الرشيدي مع‬ ‫العربي واالستمرار في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه النية‬ ‫لــدى الكاظمي إلــى إنـهــاء كــل االم ــور المالية‬

‫الـعــالـقــة مــع نـجــوم األخ ـضــر‪ ،‬وأب ــرزه ــم طــال‬ ‫نايف ومحمد فريح‪.‬‬ ‫يذكر أن رئيس النادي قام في وقت سابق‬ ‫بحل مشكلة نجم الفريق علي مقصيد المادية‬ ‫بـتـحـمـلــه ل ـكــل تـكــالـيــف ع ــاج ــه م ــن اصــابـتــه‬ ‫بأربطة الركبة في مدينة برشلونة على يد‬ ‫الدكتور اإلسباني الشهير ماجات‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد ذاتـ ـ ـ ــه‪ ،‬أنـ ـه ــى الـ ـن ــادي‬ ‫م ـخــال ـص ـتــه مـ ــع م ـ ـ ــدرب األخ ـ ـضـ ــر ال ـم ـق ــال‬ ‫الـصــربــي بــوريــس بــونـيــاك ومــواطـنــه بيتر‬ ‫مدرب اللياقة البدنية بعد تسلمهما شيكات‬ ‫بكل قيمة رواتبهما ومبالغ فسخ عقديهما‬

‫التي وصلت إلى ما يعادل ستة رواتب لكل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وتسلم الثنائي مستحقاتهما من صندوق‬ ‫الـ ـن ــادي م ـســاء األربـ ـع ــاء ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وينتظر‬ ‫ال ـم ــدرب ــان يـ ــوم غ ــد ل ـص ــرف ال ـش ـي ـكــات وهــو‬ ‫الموعد المتفق عليه‪.‬‬ ‫وف ــي نـفــس ال ـيــوم تـكـفــل ص ـنــدوق ال ـنــادي‬ ‫ب ـ ـسـ ــداد ب ـق ـي ــة م ـس ـت ـح ـق ــات هـ ـ ـ ــداف ال ـف ــري ــق‬ ‫التاريخي فــراس الخطيب التي وصلت الى‬ ‫‪ 50‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬وه ــو الـنـصــف الـمـتـبـقــي من‬ ‫كــل مستحقاته بعد أن تـبــرع رئـيــس الـنــادي‬ ‫بالنصف االول من هذه المستحقات‪.‬‬

‫«ماكدونالدز» يلحق بركب المتأهلين للدور الثاني في «الروضان»‬ ‫يفتتح فريقا تيماس ودكتورنا‬ ‫مواجهات الدور الثاني بدورة‬ ‫المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان لكرة قدم الصاالت‪،‬‬ ‫بعدما تأهل له فريقا ماكدونالز‬ ‫وكويت ستيل في مباريات أمس‬ ‫األول‪.‬‬

‫«الروضان»‬ ‫سباقة في‬ ‫تقديم األفضل‬ ‫ً‬ ‫دائما‬

‫األنصاري‬

‫لـ ـ ـح ـ ــق فـ ـ ــريـ ـ ــق م ـ ــاك ـ ــدون ـ ــال ـ ــدز‬ ‫بالمتأهلين ألدوار خروج المغلوب‬ ‫بتعادله السلبي مــع فريق وزارة‬ ‫الكهرباء والـمــاء‪ ،‬في حين خطف‬ ‫ال ـم ـض ـم ــار الـ ـ ـص ـ ــدارة مـ ــن كــويــت‬ ‫س ـت ـيــل‪ ،‬ض ـمــن م ـنــاف ـســات ال ـيــوم‬ ‫الـ ـث ــام ــن ع ـش ــر بـ ـ ـ ــدورة ال ـم ــرح ــوم‬ ‫عـبــدالـلــه م ـشــاري ال ــروض ــان لكرة‬ ‫قدم الصاالت‪.‬‬ ‫وش ـهــدت ال ـم ـبــاراة األول ــى ندية‬ ‫وتكافؤا من الطرفين‪ ،‬ووضح تركيز‬ ‫"ماكدونالدز" على إغالق المساحات‪،‬‬ ‫بهدف الخروج بنقطة التعادل‪ ،‬التي‬ ‫تضمن له العبور الى الدور الثاني‬ ‫بأمان‪ ،‬في حين سعى فريق الكهرباء‬ ‫وال ـمــاء الــى تحقيق الـفــوز لتجنب‬ ‫االقصاء المبكر‪ ،‬لكنه عجز عن هز‬ ‫الشباك‪ ،‬لتنتهي المباراة بالتعادل‬ ‫السلبي الــذي وضــع "ماكدونالدز"‬ ‫في الــدور الثاني الــذي يقام بنظام‬ ‫خروج المغلوب‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬ف ــاز‬ ‫"ك ــوي ــت س ـت ـيــل" ع ـلــى "ال ـص ـح ـفــي"‬ ‫ب ـهــدف ـيــن لـ ـه ــدف‪ ،‬وسـ ـج ــل لـلـفــائــز‬ ‫عثمان العنجري ومحمد السندي‬ ‫وللخاسر محمود سويدان‪ .‬وبهذه‬ ‫النتيجة‪ ،‬تأهل كويت ستيل كثاني‬ ‫المجموعة‪ ،‬وفي رصيده سبع نقاط‬ ‫من فوزين وتعادل‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬حسم‬ ‫ال ـم ـض ـم ــار مـ ـف ــاج ــأة الـ ـ ـ ــدور االول‬

‫بصدارة مجموعته بفارق االهداف‬ ‫عن "كويت ستيل" بفوزه على النادي‬ ‫الكويتي للصم بهدفي فالح عبدالله‪.‬‬

‫«تيماس» و«دكتورنا» يفتتحان‬ ‫الدور الثاني‬ ‫ويفتتح فريقا تيماس ودكتورنا‬ ‫مواجهات الــدور الثاني اليوم‪ ،‬في‬ ‫حـيــن ل ــم يـتـحــدد طــرفــا الـمــواجـهــة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ويواصل "دكتورنا" رهانه على‬ ‫الثنائي البرازيلي المميز أندريه‬ ‫وراجو‪ ،‬الذي فرض حضوره الالفت‬ ‫في مباريات الدور االول‪ ،‬الذي حقق‬ ‫خالله الفريق انتصارين وتعادال‬ ‫واحدا‪ ،‬كما تألق أيضا من صفوفه‬ ‫الالعب عبدالمحسن بوشيبة‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬لــن يكون فريق تيماس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـصـمــا س ـهــا‪ ،‬فـهــو يملك الرغبة‬ ‫ً‬ ‫والطموح كذلك للذهاب بعيدا في‬ ‫ً‬ ‫ص ـ ــراع ال ـم ـنــاف ـســة‪ ،‬م ـس ـت ـف ـيــدا من‬ ‫ع ــروض ــه ال ـقــويــة ف ــي ال ـ ــدور االول‪،‬‬ ‫وتألق نجميه غريلو وفرناندو‪.‬‬

‫الفتى الذهبي يجتاز الصليبيخات‬ ‫فرضت ركــات الترجيح نفسها‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــواج ـ ـهـ ــات الـ ـ ـي ـ ــوم ال ـث ــام ــن‬ ‫عشر لــدورة البراعم‪ ،‬ففي المباراة‬ ‫االول ـ ـ ــى فـ ــاز ال ـف ـت ــي ال ــذه ـب ــي على‬

‫الـصـلـيـبـيـخــات ب ــرك ــات الـتــرجـيــح‬ ‫ب ــأربـ ـع ــة أهـ ـ ـ ـ ــداف ل ـ ـثـ ــاث قـ ـب ــل أن‬ ‫يحقق فريق المرحوم الشيخ خالد‬ ‫ال ـيــوســف ال ـن ـصــر ع ـلــى أكــاديـمـيــة‬ ‫قوالسو بركالت الترجيح بهدفين‬ ‫نـظـيـفـيــن‪ .‬وفـ ــرض ال ـت ـع ــادل نفسه‬ ‫بين الفتى الذهبي والصليبيخات‪،‬‬ ‫ليحتكم الفريقان لركالت الترجيح‬ ‫التي انحازت للفتى الذهبي ليسجل‬ ‫عبر عبدالرحمن الفي‪ ،‬وعلي عزيز‪،‬‬ ‫وعقيل كرامة ومحمد ايمن‪ ،‬في حين‬ ‫سجل للصليبيخات مبارك محمد‪،‬‬ ‫وعـ ـب ــد ال ــرحـ ـم ــن خ ــال ــد‪ ،‬وس ـل ـمــان‬ ‫دبوس‪ ،‬وأضاع سلطان سالم الركلة‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫في اللقاء الثاني‪ ،‬تعادل قوالسو‬ ‫مع اليوسف بهدفين‪ ،‬إذ سجل حمزة‬ ‫حسن وعمر بدر‪ ،‬ورد اليوسف عبر‬ ‫س ـعــود قــاســم بـهــدفـيــن‪ ،‬ليحتكما‬ ‫ل ــرك ــات ال ـتــرج ـيــح ال ـتــي ابتسمت‬ ‫ل ـفــريــق ال ـم ــرح ــوم خ ــال ــد الـيــوســف‬ ‫عبر ركلتي سمير الشالحي وسالم‬ ‫الريس‪ .‬وتتواصل اليوم منافسات‬ ‫الــدورة بمواجهتين‪ ،‬تجمع االولى‬ ‫ال ـم ـل ـكــي م ــع ب ــرش ـل ــون ــة‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫يالقي أكاديمية بــارازوكــا فريق م‬ ‫عبد القادر الهندي‪.‬‬

‫ً‬ ‫األفضل دائما‬

‫أك ـ ـ ـ ــد ف ـ ـهـ ــد األنـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاري ن ـج ــم‬

‫جانب من منافسات أمس األول في دورة الروضان‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة وم ـن ـت ـخ ـب ـنــا الــوط ـنــي‬ ‫ت ـ ـشـ ــرفـ ــه بـ ـ ــالـ ـ ــوجـ ـ ــود ب ــاسـ ـت ــدي ــو‬ ‫الـ ــروضـ ــان الـ ــى ج ــان ــب ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫الــريــاضـيـيــن‪ ،‬الفـتــا الــى ان ال ــدورة‬ ‫عودتهم على جمع الرياضيين من‬ ‫خالل فعالياتها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح الـ ـ ــذي‬

‫تـحـقـقــه "ال ـ ــروض ـ ــان" ال ي ــأت ــي مــن‬ ‫ف ــراغ‪ ،‬بــل نـتــاج لـجـهــود القائمين‬ ‫عليها مــن لـجــان منظمة وعاملة‪،‬‬ ‫واستمراريتها دليل نجاح من عام‬ ‫ال ــى آخ ــر‪ ،‬متمنيا لـهــم االسـتـمــرار‬ ‫لتحقيق المزيد من النجاحات مع‬ ‫كل نسخة جديدة‪.‬‬

‫وأشار األنصاري الى ان الدورة‬ ‫سباقة في تقديم كل ما هو جديد‬ ‫مــن خ ــال اسـتـقـطــاب نـجــوم الـكــرة‬ ‫العالمية ليحلوا ضيوفا عليها‪،‬‬ ‫الى جانب ضم ابــرز نجوم اللعبة‬ ‫المحترفين لــار تـقــاء بالمستوى‬ ‫الفني‪.‬‬

‫وبين أن "الروضان" بما تجلبه‬ ‫م ـ ــن ن ـ ـجـ ــوم وفـ ـع ــالـ ـي ــات ت ـح ـمــس‬ ‫الجمهور العاشق للرياضة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـج ـم ـه ــور ي ـس ـت ـحــق االف ـض ــل‬ ‫دائـ ـم ــا‪ ،‬وهـ ــو م ــا ت ـح ــرص ال ـ ــدورة‬ ‫على تقديمه هدية له في رمضان‬ ‫من كل عام‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫رياضة‬

‫«ألعاب القوى الدولي»‪ :‬مشاركة الروس تحت علم محايد‬ ‫اعلن االتحاد الدولي اللعاب‬ ‫القوى امس األول ان بامكان‬ ‫رياضيي العاب القوى الروس‬ ‫غير المتنشطين المشاركة‬ ‫في اولمبياد ريو تحت علم‬ ‫محايد ال تحت رابة بالدهم‪.‬‬

‫برز تناقض مهم في المواقف بين اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫واالتـحــاد الدولي أللعاب القوى‪ ،‬وذلــك بعدما أعلن األخير‬ ‫أمــس األول ان بإمكان رياضيي الـعــاب الـقــوى ال ــروس غير‬ ‫المتنشطين المشاركة في اولمبياد "ريو" تحت علم محايد‬ ‫ال تحت راية بالدهم‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة االولمبية الدولية اعلنت الثالثاء من لوزان‬ ‫ان بإمكان رياضيي العاب القوى الــروس غير المتنشطين‬ ‫بنظر االتحاد الدولي أللعاب القوى المشاركة في ريو ‪2016‬‬ ‫تحت علم بالدهم‪ ،‬واستبعد رئيسها االلماني توماس باخ‬ ‫مشاركة هؤالء تحت العلم االولمبي او اي علم حيادي‪ ،‬على‬ ‫غرار فريق من الالجئين‪.‬‬ ‫وقــال بــاخ حينئذ "سينافسون تحت الــوان روسـيــا‪ ،‬ألنه‬ ‫فقط األعضاء التابعون للجنة االولمبية الوطنية يمكنهم‬ ‫المشاركة في االلعاب االولمبية‪ ،‬واللجنة االولمبية الروسية‬ ‫ليست موقوفة"‪.‬‬ ‫لكن االتحاد الدولي أللعاب القوى خرج ببيان قال فيه "اذا‬ ‫ً‬ ‫كان اي رياضي (في العاب القوى) منفردا قادرا بوضوح ان‬ ‫يثبت بطريقة مقنعة عدم ضلوعه بالنظام الروسي (التنشط‬ ‫المنظم) ألنه كان خــارج البالد وخاضعا ألي انظمة فعالة‬ ‫لفحص المنشطات‪ ،‬فإنه حينئذ بإمكانه ان يتقدم بطلب‬ ‫السماح له بالمشاركة في المسابقات الدولية ليس كممثل‬ ‫لروسيا بل كرياضي حيادي"‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس االتـحــاد الــدولــي أللـعــاب الـقــوى البريطاني‬ ‫سـيـبــاسـتـيــان ك ــو‪" :‬ك ــل مــن فــريــق الـعـمــل ومـجـلــس مــراجـعــة‬ ‫التشنط عمل بجد من اجل الوصول الى اين نجن اليوم‪ ،‬وقبل‬ ‫ايام معدودة على انطالق بطولة اوروبا‪ .‬نحن نعرف ان هناك‬

‫كروس ينتظر مكالمة‬ ‫أنشيلوتي للعودة للبايرن‬ ‫ح ـس ـم ــت رغ ـ ـبـ ــة ال ــاع ــب‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي األل ـ ـمـ ــانـ ــي ت ــون ــي‬ ‫كروس متوسط نادي ريال‬ ‫م ــدري ــد اإلسـ ـب ــان ــي رغـبـتــه‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة فـ ــي الـ ـن ــادي‬ ‫ال ــذي يــريــد فــي االنـتـقــال له‬ ‫بالميركاتو الصيفي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة‬ ‫سبورت الكتالونية إلى أن‬ ‫اإلسـبــانــي بيب غــوارديــوال‬ ‫ون ـ ــادي مــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫اإلنكليزي يريدان استقبال‬ ‫األلماني في ملعب االتحاد‪.‬‬ ‫ول ـك ــن رغ ـب ــة ك ـ ــروس في‬ ‫ات ـج ــاه الـ ـع ــودة إل ــى بــايــرن‬ ‫م ـيــون ـيــخ م ــع م ــدرب ــه ال ــذي‬ ‫اخ ـت ــاره للملكي اإليـطــالــي‬ ‫كارلو أنشيلوتي‪.‬‬

‫وأفـ ــادت الصحيفة بــأن‬ ‫ال ـ ــاع ـ ــب ي ـن ـت ـظ ــر م ـك ــال ـم ــة‬ ‫ه ــاتـ ـفـ ـي ــة م ـ ــن أن ـش ـي ـل ــوت ــي‬ ‫للعودة‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ت ـلــك ال ــرغ ـب ــة في‬ ‫ح ــالـ ــة واح ـ ـ ـ ــدة فـ ـق ــط وه ــي‬ ‫مــواف ـقــة ال ــري ــال عـلــى بيعه‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـص ـ ـيـ ــف‪ ،‬وان ت ـك ــون‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة بـ ـي ــن ال ـس ـي ـتــي‬ ‫والبايرن‪.‬‬

‫بعض الرياضيين الروس الذين يفكرون بالتقدم للمشاركة‬ ‫في المسابقات الدولية تحت هذه القاعدة الجديدة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫من الضروري ان يكونوا مطلعين بشكل واضح على المعايير‬ ‫التي بموجبها سيتم مراجعة طلباتهم"‪.‬‬

‫التناقض بالمواقف‬ ‫والمفارقة ان كو بالذات كان حاضرا الثالثاء في لوزان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نيمار يفرض شرطا صارما على برشلونة‬ ‫فرض الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهاجم برشلونة اإلسباني شرطا صارما‬ ‫لتمديد عـقــده رفـقــة الـفــريــق الـكـتــالــونــي في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكان نيمار رفض عرضا مذهال لالنتقال‬ ‫الـ ــي ب ــاري ــس سـ ــان ج ـي ــرم ــان ال ـفــرن ـســي في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬في ظل رغبته في مواصلة‬ ‫ارتداء قميص برشلونة في المواسم المقبلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لصحيفة سبورت الكتالونية طلب‬ ‫نـيـمــار م ــن بــرشـلــونــة إن ـه ــاء مـشـكـلــة شــركــة‬ ‫االستثمار البرازيلي (‪ ،)DIS‬للتوقيع على‬ ‫عقده الجديد مع البارشا حتى ‪.2022‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن مسؤولي برشلونة‬ ‫سيسافرون للبرازيل للتوصل إلى التفاوض‬ ‫مع الشركة البرازيلية إلنهاء قضية نيمار‪،‬‬ ‫بعدما طالبت بالحصول على ‪ 40‬في المئة‬ ‫م ــن ح ـقــوق ان ـض ـمــامــه ل ـل ـبــارشــا ف ــي صيف‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وطالبت الشركة بالحصول على ‪ 17‬مليون‬ ‫يورو من أجل إنهاء القضية‪ ،‬لكن برشلونة‬ ‫يصر على دفع ‪ 7‬ماليين يورو فقط‪ ،‬لسحب‬ ‫قضية نيمار من المحاكم اإلسبانية‪.‬‬

‫توتنهام يتعاقد مع وانياما‬

‫استكمل ن ــادي توتنهام اإلنـكـلـيــزي لـكــرة القدم‬ ‫م ـس ــاء ال ـخ ـم ـيــس إج ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـع ــاق ــد م ــع الـكـيـنــي‬ ‫فيكتور وانياما (‪ 24‬عاما) العــب خط وســط فريق‬ ‫ســاوثـهـمـبـتــون اإلنـكـلـيــزي بعقد يمتد إل ــى خمس‬ ‫سنوات حتى ‪.2021‬‬ ‫وأكد وانياما‪ ،‬في رسالة إلى ساوثهمبتون على‬ ‫موقع النادي باإلنترنت‪ ،‬أن الرحيل عن النادي كان‬ ‫قرارا صعبا عليه‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬أمر مؤثر بالنسبة ّ‬ ‫إلي أن أودع النادي الذي‬

‫منحني الفرصة ألكون أول كيني يلعب في الدوري‬ ‫اإلنكليزي‪ ...‬لن أنسى أبدا الوقت الذي قضيته في‬ ‫ن ــادي ســاوثـهـمـبـتــون‪ .‬ســأحـتـفــظ بـهــذا ال ـن ــادي في‬ ‫قلبي دائما"‪.‬‬ ‫وكان ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني الحالي‬ ‫لتوتنهام اشرف على تدريب الالعب الكيني عندما‬ ‫كان مدربا لساوثهمبتون‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دورتموند يوافق‬ ‫على بيع مختاريان‬

‫وافــق بروسيا دورتموند‬ ‫األلماني على العرض الجديد‬ ‫من مانشستر يونايتد الذي‬ ‫يسعى للحصول على خدمات‬ ‫هنريك مختاريان خالل فترة‬ ‫االنتقاالت الصيفية‪.‬‬ ‫وذكرت الديلي إكسبريس‬ ‫اإلنكليزية أن دورتموند على‬ ‫اس ـت ـعــداد لـبـيــع ال ــاع ــب إلــى‬ ‫اليونايتد مقابل ‪ 30.7‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫وكان دورتموند وافق على‬ ‫رح ـيــل الــاع ــب ال ــذي يسعى‬ ‫ل ـخــوض تـجــربــة جــديــدة في‬ ‫البريمير ليغ خالل المرحلة‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬خ ـصــوصــا بـعــدمــا‬ ‫ت ـ ـل ـ ـقـ ــى أي ـ ـ ـضـ ـ ــا عـ ـ ــرضـ ـ ــا م ــن‬ ‫ارسنال‪.‬‬

‫األمطار توقف ديوكوفيتش في «بودلز»‬ ‫لن يشارك العب التنس الصربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش‪ ،‬المصنف األول‬ ‫عــالـمـيــا‪ ،‬فــي بـطــولــة تـحــدي التنس‬ ‫ع ـلــى األراض ـ ـ ــي ال ـع ـش ـب ـيــة "ب ــودل ــز"‬ ‫في ستوك بوجز بمقاطعة باكينغ‬ ‫هامشاير البريطانية‪ ،‬والتي تعتبر‬ ‫إعـ ـ ــدادا لـبـطــولــة وي ـم ـب ـل ــدون‪ ،‬ثــالــث‬ ‫الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـع ــال ـم ـي ــة ال ـك ـب ــرى فــي‬ ‫التنس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـب ـيــان الـلـجـنــة المنظمة‬ ‫لـ ـ ـ ــ"ب ـ ـ ــودل ـ ـ ــز" فـ ـ ـ ــإن إل ـ ـ ـغـ ـ ــاء مـ ـش ــارك ــة‬ ‫دي ــوك ــوفـ ـيـ ـت ــش يـ ــأتـ ــي ب ـ ـنـ ــاء ع ـلــى‬ ‫التوقعات "بهطول أمطار غزيرة هذا‬ ‫المساء‪ ،‬واحتماالت توقف المباراة‬ ‫ع ــدة م ــرات بـسـبـبـهــا‪ ،‬مـمــا قــد يؤثر‬ ‫على خطط ديوكوفيتش وارتباطاته‬ ‫اليوم في لندن"‪.‬‬ ‫وق ــل بــاتــريـسـيــو أب ـي ــي‪ ،‬مــؤســس‬ ‫الـ ـبـ ـط ــول ــة ومـ ــديـ ــرهـ ــا‪ ،‬إن "نـ ــوفـ ــاك‬ ‫ديوكوفيتش داعــم كبير للـ"بودلز"‬ ‫وال نستطيع أن نـعــرض مبارياته‬ ‫للخطر‪ ،‬لقد أسعدنا بماراته أمس‬

‫خ ــال اجـتـمــاع الـقـمــة االولـمـبـيــة بــوجــود ب ــاخ واعـضــاء‬ ‫الـلـجـنــة الـتـنـفـيــذيــة للجنة االول ـم ـب ـيــة‪ ،‬ومـعـظــم رؤس ــاء‬ ‫االت ـحــادات الرياضية االولمبية‪ ،‬عندما صــدر الموقف‬ ‫بخصوص مشاركة رياضيي العاب القوى الروس غير‬ ‫المتنشطين‪.‬‬ ‫وجـ ــاء االج ـت ـمــاع االول ـم ـبــي بـعــد ايـ ــام قـلـيـلــة م ــن ق ــرار‬ ‫االتحاد الدولي أللعاب القوى بإبقاء عقوبة االيقاف على‬ ‫الرياضيين الروس في البطوالت الدولية بسبب انتهاك‬

‫ونتمنى أن نستقبله الـعــام الـقــادم‬ ‫بطقس أفضل"‪.‬‬ ‫وت ـ ـغ ـ ـلـ ــب ديـ ــوكـ ــوف ـ ـي ـ ـتـ ــش أمـ ــس‬ ‫عـ ـل ــى ال ـب ـل ـج ـي ـك ــي ديـ ـفـ ـي ــد جــوف ـيــن‬ ‫بمجموعتين دون رد (‪ 3-6‬و‪ )5-7‬في‬ ‫مـبــاراة استمرت ساعة و‪ 16‬دقيقة‪،‬‬ ‫وكان من المقرر أن يالقي األسترالي‬ ‫نيك كيرجيوس اليوم‪.‬‬ ‫ويتضمن ج ــدول البطولة أيضا‬ ‫م ـب ــاري ــات أخ ـ ــرى الـ ـي ــوم‪ ،‬إذا سمح‬ ‫ال ـط ـقــس بــاس ـت ـك ـمــال ـهــا‪ ،‬هـ ــي‪ :‬جــون‬ ‫إي ـس ـن ــر (أم ـ ـيـ ــركـ ــا) أم ـ ـ ــام ج ـيــري ـمــي‬ ‫شـ ـ ــاردي (ف ــرن ـس ــا)‪ ،‬وخـ ـ ــوان مــارتــن‬ ‫ديــل بــوتــرو (األرجنتين) مــع جيلي‬ ‫سيمون (فرنسا)‪ ،‬وبورنا كوريتش‬ ‫(ك ـ ــروات ـ ـي ـ ــا) أم ـ ـ ــام ف ــاب ـي ــو فــون ـي ـنــي‬ ‫(إيطاليا)‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات‪ ،‬لكن مع‬ ‫ابقاء الباب مفتوحا أمام مشاركة الرياضيين "النظيفين"‬ ‫غير المتورطين فــي فضيحة المنشطات ا لـتــي تضرب‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وأوقف االتحاد الروسي أللعاب القوى دوليا في نوفمبر‬ ‫الماضي عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات‬ ‫(وادا) والذي اتهم روسيا بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه‬ ‫العديد من الرياضيين الروس‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة األولمبية الدولية رحبت بالموقف القوي‬ ‫ضد المنشطات الذي اتخذه االتحاد الدولي أللعاب القوى‪،‬‬ ‫لكنها اكدت انها ستدرس امكانية السماح بمشاركة رياضيي‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وهـنــاك ريــاضـيــون روس يـتــدربــون خ ــارج بــادهــم وغير‬ ‫متورطين في فضائح المنشطات‪ ،‬ومنهم يوليا ستيبانوفا‬ ‫(سباق ‪ 800‬م) مفجرة فضيحة التنشط المنظم في روسيا‪،‬‬ ‫واي ـضــا داري ــا كليشينا (الــوثــب الـطــويــل) الـتــي ت ـتــدرب في‬ ‫الواليات المتحدة منذ ‪.2014‬‬ ‫لـكــن هـنــاك فــي الـمـقــابــل ع ــددا كـبـيــرا منهم ي ـتــدرب داخــل‬ ‫روسيا منهم يلينا ايسينباييفا البطلة االولمبية مرتين‬ ‫فــي الـقـفــز بــالــزانــة‪ ،‬وسـيــرغــي تشوبنكوف بـطــل الـعــالــم في‬ ‫‪110‬م حواجز وايفان يوخوف البطل اولمبياد لندن ‪2012‬‬ ‫في الوثب العالي‪.‬‬ ‫ورفضت ايسينباييفا المشاركة تحت علم حيادي‪" :‬انا‬ ‫روسية‪ ،‬لدي بلد وعلم‪ .‬فريقنا لن يقاطع األلعاب االولمبية‪،‬‬ ‫وال يوجد حرب في بلدنا‪ .‬ليس هناك من سبب كي نشارك‬ ‫تحت العلم األولمبي"‪.‬‬

‫مرسيليا يضم بيديمو وساكاي‬ ‫أعـ ـل ــن نـ ـ ــادي مــرسـيـلـيــا‬ ‫الفرنسي لكرة القدم‪ ،‬امس‬ ‫األول‪ ،‬ا نـ ـ ــه ضـ ــم ا لـ ــدو لـ ــي‬ ‫الكاميروني هنري بيديمو‬ ‫والدولي الياباني هيروكي‬ ‫ساكاي‪ ،‬دون ان يكشف عن‬ ‫مدة وقيمة العقدين‪.‬‬ ‫وارتــدى المدافع االيسر‬ ‫ب ـي ــد ي ـم ــو (‪ 32‬ع ــا م ــا و‪62‬‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة دولـ ـ ـي ـ ــة) قـمـيــص‬ ‫انـ ــديـ ــة تـ ــولـ ــوز ول ــوه ــاف ــر‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورو ولـ ـ ـ ـن ـ ـ ــس‬ ‫وم ــون ـب ـل ـي ـي ــه‪ ،‬واح ـ ـ ــرز مــع‬ ‫االخـيــر اللقب الوحيد في‬ ‫ت ــار ي ـخ ــه (‪ )2012‬ق ـب ــل ان‬ ‫يـمـضــي ال ـمــواســم الـثــاثــة‬ ‫االخيرة مع ليون‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال م ــرسـ ـيـ ـلـ ـي ــا ع ــن‬ ‫بـيــديـمــو فــي ب ـيــان "فكرنا‬ ‫فـ ــي ضـ ــم الع ـ ــب حـ ــر قـ ــادر‬

‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى وضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع خ ـ ــدمـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫وم ـعــرف ـتــه ف ــي ق ـط ــاع كــان‬ ‫يـ ـ ـع ـ ــان ـ ــي صـ ـ ـع ـ ــوب ـ ــات ف ــي‬ ‫الموسم المنتهي"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أم ـ ـضـ ــى‬ ‫المدافع االيمن ساكاي (‪26‬‬ ‫عــامــا و‪ 27‬م ـبــاراة دولـيــة)‬ ‫المواسم األربـعــة األخيرة‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي صـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوف ه ـ ــان ـ ــوف ـ ــر‬ ‫االل ـمــانــي الـ ــذي ه ـبــط الــى‬ ‫الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وبات ساكاي ثاني العب‬ ‫ي ــاب ــان ــي يـ ــرتـ ــدي قـمـيــص‬ ‫مــرس ـي ـل ـيــا ب ـع ــد ال ـم ــداف ــع‬ ‫االيـســر كــوجــي ناكاتا في‬ ‫موسم ‪.2006-2005‬‬

‫ّ‬ ‫بالن وقع كتاب استقالته في سان جيرمان‬ ‫يـ ـ ـب ـ ــدو أن م ـ ـ ـشـ ـ ــوار الـ ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫لـ ـ ـ ــوران ب ـ ــان مـ ــع بـ ــاريـ ــس س ــان‬ ‫جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم‬ ‫ف ــي ال ـم ــواس ــم األربـ ـع ــة األخ ـي ــرة‬ ‫وصل الى نهايته‪ ،‬بعدما كشفت‬ ‫صحيفة "ليكيب" الرياضية انه‬ ‫وقع كتاب استقالته‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫ا نــه سيتقاضى نحو ‪ 22‬مليون‬ ‫يورو كتعويضات‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم يـ ـ ـص ـ ــدر بـ ـ ــاريـ ـ ــس سـ ــان‬ ‫ج ـي ــرم ــان اي تــأك ـيــد ل ـمــا ذكــرتــه‬ ‫الصحيفة‪ ،‬لكن التعويض الذي‬ ‫تـحــدثــت عـنــه األخ ـيــرة نــاجــم عن‬ ‫العقد الذي وقعه بالن في فبراير‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ح ـي ــث مـ ــدد ارت ـب ــاط ــه‬ ‫بــالـنــادي الـبــاريـســي حتى ‪2018‬‬ ‫اضـ ــافـ ــة ال ـ ــى ال ـم ـك ــاف ــآت ورات ـ ــب‬ ‫نـصــف مــوســم ال ــذي يـنــص عليه‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ك ـت ـع ــوي ــض ف ـ ــي ح ــال‬ ‫اإلقالة‪.‬‬ ‫وكان رحيل بالن متوقعا منذ‬ ‫ف ـتــرة‪ ،‬وت ـحــديــدا مـنــذ التصريح‬ ‫الـ ـ ــذي ادلـ ـ ــى بـ ــه رئـ ـي ــس الـ ـن ــادي‬ ‫الباريسي القطري ناصر الخليفي‬ ‫ل ـص ـح ـي ـفــة "لـ ـ ــو ب ـ ــاري ـ ــزي ـ ــان" فــي‬ ‫اوائــل الشهر الحالي‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫"ساندت لوران بالن على مدى ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬أما االن فيجب ان نفكر‬ ‫م ـ ــاذا سـنـفـعــل ال ـم ــوس ــم الـمـقـبــل‬

‫م ــن اج ــل ب ـنــاء فــريــق اق ــوى على‬ ‫الصعيد األوروبي"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع "ل ــن ات ـح ــدث ع ــن حــالــة‬ ‫شخصية‪ ،‬لكن تغييرات كثيرة‬ ‫سـ ـتـ ـط ــرأ عـ ـل ــى الـ ـف ــري ــق وح ـق ـبــة‬ ‫جديدة ستبدأ‪ ،‬سترون"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان س ـ ـ ــان ج ـ ـيـ ــرمـ ــان ف ـشــل‬ ‫فــي تـخـطــي الـ ــدور رب ــع النهائي‬ ‫ل ــدوري ابـطــال اوروب ــا بخروجه‬ ‫على يد مانشستر سيتي‪ ،‬ونقلت‬ ‫ال ـص ـح ـي ـفــة ع ــن ال ـخ ـل ـي ـفــي قــولــه‬

‫قبل مباراة االياب "قبل ساعتين‬ ‫مــن ان ـطــاق ال ـم ـبــاراة كـنــت أدرك‬ ‫ان ـ ـنـ ــا سـ ـنـ ـخـ ـس ــره ــا‪ .‬قـ ـل ــت ألح ــد‬ ‫افراد الجهاز الفني اني ال اشعر‬ ‫بقدرة الالعبين على خوض تلك‬ ‫ال ـم ـع ــرك ــة‪ .‬ل ـق ــد خ ـس ــرن ــا ق ـب ــل ان‬ ‫نلعب‪ .‬مــن يتحمل المسؤولية؟‬ ‫هذا االمر لن يتكرر"‪.‬‬ ‫وتــابــع "بـصــراحــة فشلنا هــذا‬ ‫الموسم على الرغم من احرازنا‬ ‫القابا محلية‪ .‬لــم نحقق هدفنا‪.‬‬

‫أزارنكا تعلن انسحابها‬ ‫من «ويمبلدون»‬ ‫أعـ ـل ــن م ـن ـظ ـمــو ب ـط ــول ــة ويـ ـمـ ـبـ ـل ــدون‪ ،‬ثــالــث‬ ‫البطوالت االربع الكبرى في كرة المضرب والتي‬ ‫تـنـطـلــق االث ـن ـيــن‪ ،‬ان ال ـب ـيــاروس ـيــة فيكتوريا‬ ‫ازارن ـك ــا المصنفة ســادســة فــي الـعــالــم أعلنت‬ ‫انسحابها بسبب اصابة في‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ازارن ـ ـ ـكـ ـ ــا (‪26‬‬ ‫ع ــام ــا) ان ـس ـح ـبــت اي ـضــا‬ ‫مــن ال ــدور األول لبطولة‬ ‫روالن غاروس الفرنسية‬ ‫نـ ـ ـه ـ ــاي ـ ــة مـ ـ ــايـ ـ ــو ب ـس ـب ــب‬ ‫اإلص ــاب ــة ذات ـه ــا‪ ،‬بـعــد ان‬ ‫ب ـ ـ ــدأت الـ ـم ــوس ــم ب ـطــري ـقــة‬ ‫رائـ ـ ـع ـ ــة وفـ ـ ــوزهـ ـ ــا بـ ـ ـ ــدورات‬ ‫بريزبين االسترالية وانــديــان‬ ‫ويلز وميامي االميركيتين‪.‬‬ ‫وس ـب ــق ألزارن ـ ـكـ ــا ال ـف ــائ ــزة مــرتـيــن‬ ‫ببطولة استراليا المفتوحة والمصنفة‬ ‫اولــى سابقا في العالم ان بلغت الــدور نصف‬ ‫النهائي فــي البطولة االنكليزية عــامــي ‪2011‬‬ ‫و‪ ،2012‬بينما خرجت من ربــع النهائي العام‬ ‫الماضي اثر خسارتها أمام االميركية سيرينا‬ ‫وليامس التي توجت الحقا باللقب‪.‬‬

‫هــل يتعين علي ان اغـيــر طريقة‬ ‫ادارت ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ــامـ ـ ــور؟ ه ـ ــل س ــأق ــوم‬ ‫بتغيير األشخاص؟ انا افكر في‬ ‫ج ـم ـيــع هـ ــذه األمـ ـ ـ ــور‪ ،‬وس ـت ـكــون‬ ‫هناك تغييرات كثيرة"‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ ٢٠‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫ويلز تلتقي أيرلندا الشمالية لصناعة المجد‬ ‫يسعى المنتخب الويلزي إلى‬ ‫مواصلة مشواره في بطولة أمم‬ ‫أوروبا‪ ،‬عندما يلتقي مع أيرلندا‬ ‫الشمالية في الدور ثمن‬ ‫النهائي للبطولة المقامة‬ ‫ً‬ ‫حاليا في فرنسا‪.‬‬

‫‪7:00‬‬

‫م‬

‫أيرلندا الشمالية‬ ‫‪x‬‬ ‫ويلز‬

‫‪max‬‬

‫لــم يـكــن أك ـثــر الـمـتـفــائـلـيــن فــي المعسكرين‬ ‫الويلزي وااليرلندي الشمالي يحلم بأن يوجد‬ ‫هذان البلدان الصغيران امام فرصة تاريخية‬ ‫قد تفتح الباب امــام احدهما للعب في مباراة‬ ‫الـعــاشــر مــن يــولـيــو‪ ،‬لكن الحلم قــد تـحــول الى‬ ‫حقيقة‪.‬‬ ‫وتتجه انظار جمهور الجارين البريطانيين‬ ‫ال ــى مـلـعــب "بـ ــارك دي بــريـنــس" فــي العاصمة‬ ‫بــاريــس‪ ،‬إذ سيتواجهان اليوم في الــدور ثمن‬ ‫النهائي من كأس أوروبا ‪ 2016‬التي تحتضنها‬ ‫فرنسا حتى العاشر من يوليو‪.‬‬ ‫ويعتبر وصــول المنتخبين الــى هــذا الــدور‬ ‫انـ ـج ــازا ب ـحــد ذاتـ ـ ــه‪ ،‬ألن ـه ـمــا ي ـخ ــوض ــان غـمــار‬ ‫البطولة القارية للمرة االولــى في تاريخهما‪،‬‬ ‫كـمــا ان وي ـلــز لــم تـظـهــر ال ــى ســاحــة الـبـطــوالت‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،1958‬حـيــن وصـلــت فــي مشاركتها‬ ‫االول ــى والــوحـيــدة فــي كــأس الـعــالــم الــى الــدور‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫ام ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة الي ــرلـ ـن ــدا ال ـش ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ف ـهــذه‬ ‫مشاركتها الكبرى األولى منذ مونديال ‪،1986‬‬ ‫حـيــن خــرجــت مــن ال ــدور االول بـعــدمــا وصلت‬ ‫الى ربع النهائي عام ‪ 1958‬والدور الثاني عام‬ ‫‪ 1982‬فــي مشاركتيها االخــري ـيــن فــي الـعــرس‬ ‫الكروي العالمي‪.‬‬ ‫ومــن المؤكد ان مشاركة هذين المنتخبين‬ ‫فــي الـبـطــولــة الـقــاريــة مستحقة تـمــامــا النهما‬ ‫لــم يـكــونــا بـحــاجــة ال ــى االس ـت ـفــادة مــن النظام‬ ‫الـجــديــد للبطولة بـعــد رف ــع ع ــدد المنتخبات‬ ‫الـمـشــاركــة مــن ‪ 16‬ال ــى ‪ ،24‬وذل ــك ألن أيــرلـنــدا‬ ‫الشمالية تصدرت مجموعتها في التصفيات‬ ‫امام رومانيا والمجر‪ ،‬في حين حلت ويلز ثانية‬ ‫في مجموعتها بفارق نقطتين فقط عن العمالق‬ ‫بلجيكا المتصدرة‪.‬‬

‫كولمان‪ :‬لدينا المزيد لنقدمه‬ ‫ق ــال م ــدرب منتخب ويـلــز كــريــس كــولـمــان إن‬ ‫"المنتخب يملك مجموعة مــن الالعبين لديها‬ ‫المزيد لتقدمه‪ ،‬وفي طريقها لتحقيق المزيد حتى‬ ‫بعد انتهاء البطولة‪ .‬أنا والطاقم الفني سعداء‬ ‫ب ـ ـ ــوج ـ ـ ــودن ـ ـ ــا ه ـ ـن ـ ــا م ــع‬ ‫ه ــذه الـمـجـمــوعــة‪ .‬ال‬ ‫نخشى اي شــيء‪،‬‬ ‫وال أرى أي سبب‬ ‫ي ــدف ـع ـن ــا ل ــذل ــك‬ ‫ب ـعــد الـطــريـقــة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ل ـع ـب ـن ــا‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫كولمان‪" :‬نأمل‬ ‫ان نواصل الحلم‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــاري‪،‬‬

‫وت ـج ــاوز عـقـبــة ايــرل ـنــدا الـشـمــالـيــة ال ـتــي تحظى‬ ‫بالعبين مميزين‪ ،‬وتقدم أداء قويا"‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن حلولها بالمركز الثالث في المجموعة ليس‬ ‫مقياسا على أدائها‪.‬‬ ‫من نايته‪ ،‬قال بيل‪" :‬صدارة المجموعة‪ ،‬انه حلم‬ ‫بالنسبة لجميعنا"‪ ،‬مضيفا‪" :‬قلنا في السابق إننا‬ ‫ال نريد ان نكون رقما اضافيا في البطولة‪ ،‬وفي‬ ‫الواقع ال يمكننا ان نحقق افضل مما حققناه"‪.‬‬

‫ً‬ ‫هيوز‪ :‬بيل العب مهم جدا‬

‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬رأى م ــداف ــع أي ــرل ـن ــدا الـشـمــالـيــة‬ ‫المخضرم ارون هيوز‪ ،‬الذي يبحث عن ناد اآلن‪،‬‬ ‫ان "غاريث بيل هو من دون شك أفضل العب في‬ ‫المنتخبين"‪.‬‬ ‫وقــال هيوز إن "العــب من عيار بيل مهم جدا‪،‬‬ ‫لكن ال يمكن محاولة ايقاف العب من خالل الدفاع‬ ‫رجل لرجل‪ .‬الشكل الكامل للفريق يجب ان يكون‬ ‫صحيحا‪ ،‬ويحتاج األمــر الــى مجهود كبير من‬ ‫الجميع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن "منتخب بالده دائما يسعى للمجد‬ ‫دائـمــا‪ ،‬اذ نسعى للظفر بالفرصة التي سنحت‬ ‫لنا في تجاوز المنتخب الويلزي‪ ،‬ومن ثم التأهل‬ ‫للدور نصف النهائي وهذا االنجاز األهم"‪.‬‬

‫ونجح المنتخب الويلزي في نهائيات فرنسا‬ ‫‪ 2016‬بتحقيق حلم م ــزدوج ألنــه تـجــاوز دور‬ ‫الـمـجـمــوعــات فــي اول مـشــاركــة ل ــه‪ ،‬كـمــا تفوق‬ ‫على الجار االنكليزي "المتعجرف" الذي اكتفى‬ ‫بالمركز الثاني بعد تعادله في الجولة االخيرة‬ ‫من الدور االول امام سلوفاكيا صفر‪-‬صفر‪ ،‬في‬ ‫حين حقق الـجــار "الـصـغـيــر" ف ــوزا كبيرا على‬ ‫روسيا ‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫وتــديــن ويلز بوجودها هنا الــى نجم ريــال‬ ‫مدريد االسباني غاريث بيل الذي سجل ثالثة‬ ‫اهداف في ثالث مباريات‪ ،‬وكسب التحدي الذي‬ ‫اطلقه عشية لقاء االنكليز في الجولة الثانية‬ ‫رغــم الـخـســارة الـتــي مني منتخب ب ــاده امــام‬ ‫"االسود الثالثة" في مباراة سجل خاللها هدف‬ ‫التقدم‪ ،‬لكن رجال روي هودجسون عــادوا في‬ ‫الشوط الثاني ونجحوا بخطف الفوز في الوقت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫ويأمل الويلزيون ان يتواصل الحلم القاري‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ع ـن ــدم ــا ي ــواجـ ـه ــون ج ــارتـ ـه ــم اي ــرل ـن ــدا‬ ‫الشمالية التي ضمنت بطاقتها الى الدور ثمن‬ ‫النهائي من بين افضل اربعة منتخبات حلت‬ ‫ثالثة في المجموعات الست‪.‬‬ ‫ويلتقي الفائز مــن مواجهة ويلز وايرلندا‬ ‫الشمالية مع الفائز من مواجهة المجر وبلجيكا‬ ‫في اعادة ممكنة للتصفيات المؤهلة للبطولة‪،‬‬ ‫ألن ويلز كان في نفس المجموعة مع بلجيكا‪،‬‬ ‫في حين كانت ايرلندا الشمالية مع المجر‪.‬‬ ‫وت ـب ــدو وي ـلــز االوف ـ ــر ح ـظــا لـلـحـصــول على‬ ‫بـطــاقــة ال ــدور رب ــع الـنـهــائــي‪ ،‬نـظــرا ال ــى وجــود‬ ‫بعض الالعبين الكبار على رأسهم بيل‪ ،‬اضافة‬ ‫الى العبي وسط ارسنال وليفربول االنكليزيين‬ ‫ارون رامسي وجو الن ومدافع سوانزي سيتي‬ ‫القائد اشلي ويليامز‪.‬‬

‫ً‬ ‫الكرة البريطانية ضمنت مقعدا‬ ‫في دور الثمانية‬ ‫ضـمـنــت ال ـك ــرة الـبــريـطــانـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـعــدا واح ـ ــدا ع ـلــى األق ــل في‬ ‫دور ا لـثـمــا نـيــة ب ـي ــورو ‪،2016‬‬ ‫ولـ ـك ــن ال ـم ـن ـت ـخــب اإلن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫ق ــد يـحـجــز م ـق ـعــدا آخ ــر لـلـكــرة‬ ‫البريطانية في هذا الدور‪ ،‬إذا‬ ‫تغلب على نظيره األيسلندي‬ ‫ب ـعــد غ ــد ف ــي خ ـت ــام م ـبــاريــات‬ ‫دور الـ‪.16‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــر رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـبــريـطــانــي ديـفـيــد كــامـيــرون‪،‬‬ ‫في تغريدة على موقع "تويتر"‬ ‫ل ـل ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي عـبــر‬ ‫اإل نـتــر نــت‪" :‬أ م ــر را ئ ــع أن تعبر‬ ‫ثــا ثــة منتخبات لنا إ لــى دور‬ ‫الستة عشر"‪.‬‬ ‫وت ـغ ـن ــى اتـ ـح ــاد كـ ــرة ال ـق ــدم‬ ‫ف ــي أي ــرل ـن ــدا ال ـش ـمــال ـيــة‪ ،‬عـلــى‬ ‫ً‬ ‫"تويتر" أيضا‪ ،‬بنفس اإلنجاز‪،‬‬ ‫موضحا‪" :‬ما من أحد سيعود‬ ‫للوطن"‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـنــاح ـيــة الـجـغــرافـيــة‪،‬‬ ‫تـ ـحـ ـظ ــى الـ ـ ـك ـ ــرة ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة‬ ‫ب ـم ـق ـعــد آ خـ ــر ف ــي دور ا ل ـس ـتــة‬

‫عشر للبطولة الحالية‪ ،‬حيث‬ ‫ح ـج ــز ال ـم ـن ـت ـخ ــب األي ــرلـ ـن ــدي‬ ‫مقعده في نفس الدور‪ ،‬وحجز‬ ‫م ـن ـت ـخــب أي ــرلـ ـن ــدا ال ـش ـمــال ـيــة‬ ‫م ـق ـعــده ف ــي دور ا ل ـس ـتــة عـشــر‬ ‫رغـ ـ ــم الـ ـه ــزيـ ـم ــة أم ـ ـ ــام ن ـظ ـي ــره‬ ‫األلماني بطل العالم صفر‪1 -‬‬ ‫ا لـثــا ثــاء ا لـمــا ضــي فــي الجولة‬ ‫الثالثة األ خـيــرة مــن مباريات‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـث ــال ـث ــة ب ــال ــدور‬ ‫األول ل ـل ـب ـط ــو ل ــة‪ ،‬وذ لـ ـ ــك عـلــى‬ ‫ا س ـت ــاد " بـ ــارك دو ب ــر ن ــس" في‬ ‫العاصمة الفرنسية باريس‪.‬‬

‫وأن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــج هـ ـ ـ ــذان‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدان‬ ‫اس ـ ـطـ ــورت ـ ـيـ ــن‬ ‫ك ـ ــرويـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ب ـ ـش ـ ـخـ ــص‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورج‬ ‫بست وراين‬ ‫غيغز‪ ،‬اللذين‬ ‫داف ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــا عـ ــن‬ ‫ألوان مانشستر‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫االنـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــزي‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫ه ــذي ــن ال ـع ـمــاق ـيــن‬ ‫ل ـ ــم ي ـح ـص ــا ع ـلــى‬ ‫ف ــرصــة الـمـشــاركــة‬ ‫م ـ ــع ب ـل ــدي ـه ـم ــا فــي‬ ‫بطولة كبرى‪.‬‬ ‫وستكون مواجهة "بــارك دي برينس"‬ ‫ال ـس ــادس ــة والـتـسـعـيــن ب ـيــن المنتخبين‪،‬‬ ‫وتتفوق ويلز بشكل واضح‪ ،‬إذ خرجت فائزة‬ ‫في ‪ 44‬مباراة مقابل ‪ 24‬تعادال و‪ 27‬هزيمة‬ ‫تعود آخرها الى عام ‪( 1980‬صفر‪ 1-‬وديا)‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـل ـق ــاء ال ــوح ـي ــد بـيـنـهـمــا عـلــى‬ ‫ال ـص ـع ـي ــد الـ ـ ـق ـ ــاري فـ ــي ال ـت ـص ـف ـيــات‬ ‫المؤهلة لنهائيات ‪ 1968‬حين‬ ‫ت ـع ــادال ص ـفــر‪-‬ص ـفــر في‬ ‫بلفاست‪ ،‬قبل ان تفوز‬ ‫وي ـلــز اي ــاب ــا ‪-2‬صـفــر‬ ‫في كارديف‪.‬‬

‫جريندل‪ :‬نسير بخطى جيدة‬ ‫يـ ـ ــرى راي ـ ـن ـ ـهـ ــارد ج ــري ـن ــدل‬ ‫رئـ ـ ـي ـ ــس االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد األل ـ ـمـ ــانـ ــي‬ ‫لـكــرة الـقــدم أن منتخب بــاده‬ ‫ب ــدأ يـسـيــر بـخـطــى ج ـيــدة في‬ ‫بطولة كــأس األمــم األوروبـيــة‬ ‫(ي ــورو ‪ )2016‬المقامة حاليا‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫ويلتقي المنتخب األلماني‬ ‫(بـ ـ ـط ـ ــل ال ـ ـ ـعـ ـ ــالـ ـ ــم) م ـ ـ ــع نـ ـظـ ـي ــره‬ ‫السلوفاكي غدا بمدينة ليل في‬ ‫دور الستة عشر للبطولة‪ ،‬وذلك‬ ‫عقب تصدره للمجموعة الثالثة‬ ‫بالدور األول بفوزه في مباراتين‬ ‫وتعادله في لقاء واحد‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى جـ ـ ــري ـ ـ ـنـ ـ ــدل دع ـ ـمـ ــه‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخ ــب ألـ ـم ــانـ ـي ــا ومـ ــدربـ ــه‬ ‫يواخيم لوف خالل تصريحاته‬ ‫لـ ـمـ ـجـ ـل ــة (كـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــر) األل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫الخميس‪ ،‬حيث قال "إن فريقنا‬ ‫تصدر المجموعة دون أن يتلقى‬ ‫هدفا واحــدا‪ ،‬والتغييرات التي‬ ‫قام بها لوف خالل فوز الفريق‬ ‫‪ 1‬صفر على أيرلندا الشمالية‬‫كان لها تأثير إيجابي"‪.‬‬

‫وأعــرب جريندل عن رضاه‬ ‫من نتائج المنتخب األلماني‪،‬‬ ‫حـيــث ق ــال "أع ـت ـقــد أن الـفــريــق‬ ‫يتماسك يوما بعد اآلخــر في‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس اتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــرة األل ـ ـمـ ــانـ ــي أنـ ـ ــه ال ي ــرى‬ ‫مـ ـب ــررا ل ــان ـت ـق ــادات ال ـمــوج ـهــة‬ ‫ض ــد م ــاري ــو ج ــوي ـت ــزه مـهــاجــم‬ ‫فريق بايرن ميونيخ األلماني‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن "لديه رصيد كاف‬ ‫بعد اإلن ـجــازات العظيمة التي‬ ‫حققها"‪.‬‬ ‫وكشف جريندل أن جويتزه‪،‬‬ ‫الــذي قــاد منتخب الماكينات‬ ‫األلـ ـم ــانـ ـي ــة ل ـل ـت ـت ــوي ــج ب ـل ـقــب‬ ‫كأس العالم للمرة الرابعة في‬ ‫تاريخه‪ ،‬بعدما سجل هدفا في‬ ‫مرمى األرجنتين في المباراة‬ ‫النهائية لمونديال البرازيل‬ ‫قبل عامين‪ ،‬بحاجة للمزيد من‬ ‫ا لــو قــت حتى يسترد مستواه‬ ‫المعهود‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫جريندل‬

‫مواجهة الضيوف الجدد في األدوار اإلقصائية بين سويسرا وبولندا‬ ‫يلتقي المنتخب البولندي مع‬ ‫نظيره السويسري في الدور‬ ‫ثمن النهائي ً لبطولة أمم أوروبا‬ ‫المقامة حاليا في فرنسا‪ ،‬ويلعب‬ ‫المنتخبان ألول مرة في هذا‬ ‫الدور‪.‬‬

‫تقص سويسرا وبولندا شريط‬ ‫اف ـت ـتــاح ال ـ ــدور ث ـمــن ال ـن ـهــائــي من‬ ‫كـ ــأس أوروب ـ ـ ــا ‪ 2016‬ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫اليوم في سانت اتيان‪ ،‬في مباراة‬ ‫متكافئة على الــورق بين فريقين‬ ‫يـ ـخ ــو ض ــان االدوار اال ق ـص ــا ئ ـي ــة‬ ‫الول مرة‪.‬‬ ‫وت ــأه ــل الـمـنـتـخـبــان ألول مــرة‬ ‫فــي تاريخهما ل ـلــدور الـثــانــي من‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة الـ ـق ــاري ــة‪ ،‬ب ــول ـن ــدا فــي‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا ال ـث ــال ـث ــة ب ـع ــد ‪2008‬‬ ‫و‪ ،2012‬و س ــو يـ ـس ــرا ب ـع ــد ‪1996‬‬ ‫و‪ 2004‬و‪ ،2008‬واألخ ـي ــرة كانت‬ ‫على أرضها مشاركة مع النمسا‪.‬‬ ‫كما ا حـتــل المنتخبان وصافة‬ ‫م ـج ـمــوع ـت ـه ـمــا ف ــي ال ـ ـ ــدور األول‪،‬‬ ‫سويسرا في االولى بفارق نقطتين‬ ‫عــن فــرنـســا‪ ،‬وبــول ـنــدا فــي الثالثة‬ ‫بـ ـف ــارق هـ ــدف ع ــن أل ـمــان ـيــا بـطـلــة‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫حـقـقــت ســوي ـســرا ب ــداي ــة جـيــدة‬ ‫بـ ـف ــوزه ــا ع ـل ــى أل ـب ــان ـي ــا ‪-1‬ص ـف ــر‬ ‫بهدف فابيان شار‪ ،‬ثم تعادلت مع‬ ‫رومانيا بهدف ادمير محمدي‪ ،‬قبل‬ ‫ان تنهي الدور االول بتعادل سلبي‬ ‫مع فرنسا المضيفة‪.‬‬ ‫وك ــان م ـشــوار بــولـنــدا مشابها‬ ‫نـ ـ ــوعـ ـ ــا م ـ ـ ـ ــا‪ ،‬فـ ـتـ ـخـ ـط ــت ايـ ــرل ـ ـنـ ــدا‬ ‫الشمالية افتتاحا ‪-1‬صفر بهدف‬

‫الحكم على ‪ 5‬بولنديين بالسجن‬ ‫ذكر مصدر قضائي فرنسي الخميس انه حكم على ‪ 5‬بولنديين‬ ‫ً‬ ‫بالسجن مع النفاذ من ‪ 8‬إلى ‪ 12‬شهرا‪ ،‬لمشاركتهم الثالثاء في‬ ‫مرسيليا في مشاجرة سبقت انطالق المباراة بين منتخب بالدهم‬ ‫مع نظيره االوكراني ضمن كأس اوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقررت المحكمة الجنائية في مرسيليا التي حاكمت البولنديين‬ ‫الخمسة وجاهيا‪ ،‬حبسهم ومنعهم من دخول األراضي الفرنسية‬ ‫مدة عامين‪ ،‬حسب المصدر نفسه‪.‬‬ ‫وتــم توقيف ‪ 4‬اشخاص قــرب ملعب فيلودروم خــال المباراة‬ ‫التي فازت فيها بولندا ‪-1‬صفر‪ ،‬و‪ 8‬آخرين قبل ذلك خالل احداث‬ ‫وقعت في المرفأ القديم للمدينة‪.‬‬

‫اركـ ــاديـ ــوش م ـي ـل ـيــك‪ ،‬ث ــم ت ـعــادلــت‬ ‫سلبا مع ألمانيا‪ ،‬قبل ان تتخطى‬ ‫اوك ــران ـي ــا ‪-1‬ص ـف ــر ب ـهــدف يــاكــوب‬ ‫بالشتشيكوفسكي‪ ،‬لتنهي الدور‬ ‫االول مــن دون ان تـهـتــز شباكها‬ ‫على غرار ألمانيا‪.‬‬ ‫ومن بين المتأهلين لدور الـ‪،16‬‬ ‫تمتلك سويسرا وبولندا اضعف‬ ‫هجوم (‪ ،)2‬بالتساوي مع ايرلندا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــري ف ــابـ ـي ــان‬ ‫فـ ــراي‪" :‬ن ـحــن ج ــاه ــزون‪ .‬كــل العــب‬ ‫فــي تشكيلتنا مــن نــوعـيــة جـيــدة‪،‬‬ ‫وك ـفــريــق يـمـكـنـنــا ال ـف ــوز ع ـلــى اي‬ ‫خصم‪ .‬اذا فزنا على بولندا السبت‬ ‫يمكننا ان نبدأ بالحلم"‪.‬‬ ‫ووقـ ــع الـمـنـتـخـبــان ف ــي الـجـهــة‬ ‫الشمالية من الجدول‪ ،‬حيث تغيب‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ـبــات ال ـك ـب ــرى ع ـلــى غ ــرار‬ ‫المانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا‬ ‫وان ـك ـل ـتــرا‪ ،‬م ــا يـجـعــل مـشــوارهـمــا‬ ‫نحو ادوار متقدمة اكثر احتماال‪.‬‬

‫ليفاندوفسكي تحت األنظار‬ ‫وت ـتــركــز االنـ ـظ ــار م ـج ــددا على‬ ‫البولندي روب ــرت ليفاندوفسكي‬ ‫(‪ 27‬عاما) مهاجم بايرن ميونيخ‬ ‫وهـ ـ ـ ــداف ال ـ ـ ـ ــدوري االلـ ـم ــان ــي (‪30‬‬ ‫هدفا)‪ ،‬صاحب الرقم القياسي في‬ ‫التصفيات (‪ 13‬هــدفــا) و‪ 42‬هدفا‬ ‫فــي مختلف المسابقات الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬الــذي يأمل تعويض ما‬ ‫فاته في الــدور االول عندما صام‬ ‫عن التسجيل‪.‬‬ ‫وعـلــق ال ـهــداف الـبــولـنــدي على‬ ‫المواجهة بقوله‪" :‬سويسرا فريق‬ ‫جيد جدا‪ ،‬ومن االفضل في اوروبا‪،‬‬ ‫وهو المرشح للفوز‪ .‬لكن مثل اي‬ ‫فريق‪ ،‬لديهم نقاط ضعف امــل ان‬ ‫نستغلها"‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــرف ال ـ ـ ـسـ ـ ــوي ـ ـ ـسـ ـ ــريـ ـ ــون‬ ‫ليفاندوفسكي ج ـيــدا‪ ،‬اذ احـتــرف‬ ‫‪ 11‬من العبيها في البوندسليغا‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـه ــم نـ ـج ــم وسـ ـطـ ـه ــا غ ــران ـي ــت‬ ‫تشاكا الذي امضى اربعة مواسم‬

‫جانب من تدريبات المنتخب البولندي‬ ‫مع بوروسيا مونشنغالدباخ قبل‬ ‫ان ـت ـقــالــه ال ــى ارسـ ـن ــال االنـكـلـيــزي‬ ‫اخيرا‪.‬‬ ‫وال ينحصر الخطر البولندي‬ ‫فـقــط بـلـيـفــانــدفــوسـكــي‪ ،‬اذ يمتلك‬ ‫المدرب ادم نافالكا سالحا ثانيا‬ ‫م ــع ي ــاك ــوب بــاشـتـشـيـكــوفـسـكــي‬ ‫صاحب هدف الفوز على اوكرانيا‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا يـ ـ ـع ـ ــول ع ـ ـلـ ــى ظـ ـهـ ـي ــر ايـ ـم ــن‬ ‫ب ــوروس ـي ــا دورتـ ـم ــون ــد االل ـمــانــي‬ ‫لوكاس بيتشيك ومهاجم اياكس‬ ‫امستردام الهولندي اركاديوسش‬

‫ميليك صــاحــب ه ــدف ال ـفــوز على‬ ‫ايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــرى ح ـ ـ ـ ــارس سـ ــوي ـ ـسـ ــرا ي ــان‬ ‫سـ ـ ــومـ ـ ــر‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـح ـ ـمـ ــل ألـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫مونشنغالدباخ‪ ،‬ان بولندا "خصم‬ ‫صعب من دون اي شك‪ .‬كما نعرف‬ ‫ليفاندوفسكي من البوندسليغا"‪.‬‬ ‫ام ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــان ش ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ــداف ـ ــع‬ ‫هــوف ـن ـهــايــم االلـ ـم ــان ــي‪ ،‬وصــاحــب‬ ‫هدف الفوز على ألبانيا فقال‪" :‬قد‬ ‫ال تكون بولندا بقوة ألمانيا‪ ،‬لكنها‬ ‫أثبتت مدى قوتها عندما تعادلنا‬

‫معها ‪ 2-2‬في فروكالف في نوفمبر‬ ‫‪ ..2014‬ليفاندوفسكي افضل العب‬ ‫لديهم‪ ،‬لكن الباقين يحملون افضل‬ ‫االندية االوروبية‪ .‬نحترمهم لكن ال‬ ‫نخاف منهم"‪.‬‬ ‫وتتفوق بولندا في المواجهات‬ ‫ال ـم ـبــاشــرة م ــع ارب ـع ــة ان ـت ـصــارات‬ ‫فــي ‪ 10‬م ـبــاريــات‪ ،‬فــي حـيــن فــازت‬ ‫سويسرا مرة يتيمة‪ .‬ويعود الفوز‬ ‫الـســويـســري الــوح ـيــد ال ــى م ـبــاراة‬ ‫ودي ــة فــي بــال عــام ‪ 1976‬بنتيحة‬ ‫‪.1-2‬‬

‫والتقى المنتخبان مرة واحدة‬ ‫ف ــي ت ـص ـف ـيــات م ـســاب ـقــة رس ـم ـيــة‪،‬‬ ‫عندما فازت بولندا ذهابا وايابا‬ ‫‪-2‬ص ـ ـفـ ــر ض ـم ــن ت ـص ـف ـي ــات ك ــاس‬ ‫اوروبـ ــا ‪ ،1980‬ان ــذاك هــز الـشـبــاك‬ ‫اسطورة بولندا زبيغنيو بونييك‪.‬‬ ‫وال ت ـ ـع ـ ــا ن ـ ــي سـ ـ ــو ي ـ ـ ـسـ ـ ــرا اي‬ ‫اص ــاب ــة تـقـلــق الـ ـم ــدرب فــاديـمـيــر‬ ‫بـ ـتـ ـك ــوفـ ـيـ ـت ــش‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن يـ ـب ــدو‬ ‫حارس بولندا لوكاس فابيانسكي‬ ‫جاهزا مرة ثانية للحلول بدال من‬ ‫فويتشي تشيسني المصاب‪.‬‬

‫‪4:00‬‬

‫م‬

‫بولندا ‪ x‬سويسرا‬

‫‪max‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫البرتغال في مواجهة‬ ‫نارية مع كرواتيا‬ ‫تشهد منافسات مباريات‬ ‫الدور ثمن النهائي ًلبطولة أمم‬ ‫أوروبا المقامة حاليا في فرنسا‬ ‫مواجهة من العيار الثقيل بين‬ ‫منتخبي كرواتيا والبرتغال‪.‬‬

‫‪10:00‬‬ ‫البرتغال ‪ x‬كرواتيا‬ ‫‪MAX‬‬

‫يلتقي المنتخب الكرواتي مع‬ ‫المنتخب البرتغالي في منافسات‬ ‫دور الـسـتــة عـشــر لـبـطــولــة األمــم‬ ‫ً‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة ال ـم ـقــامــة ح ــال ـي ــا في‬ ‫ف ــرن ـس ــا وت ـس ـت ـمــر ح ـت ــى ‪ 10‬مــن‬ ‫يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وبلغت البرتغال الدور الثاني‬ ‫الحتاللها احد افضل مركز ثالث‪،‬‬ ‫وخ ــرج ــت ب ـث ــاث ــة ت ـ ـعـ ــادالت فــي‬ ‫ال ــدور بشق النفس فــي مواجهة‬ ‫منتخبات عــاديــة هــي باالضافة‬ ‫ال ــى الـمـجــر آيـسـلـنــدا الـمـغـمــورة‬ ‫والنمسا‪ .‬لكن منتخب كرواتيا‬ ‫من قماشة اعلى من المنتخبات‬ ‫التي واجهها في الدور االول‪ ،‬وقد‬ ‫وصف مــدرب البرتغال فرناندو‬ ‫سـ ــان ـ ـتـ ــوس مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب الـ ـبـ ـلـ ـق ــان‬ ‫بـ"حيتان"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ـك ــروات ــي‬ ‫ب ـق ـيــادة صــانــع أل ـعــابــه الـمـتــألــق‬ ‫لــوكــا مــودريـتــش عــروضــا رائعة‬ ‫ف ــي ال ـ ـ ــدور االول ت ــوج ـه ــا ب ـفــوز‬ ‫الف ـ ـ ــت عـ ـل ــى اسـ ـب ــانـ ـي ــا ‪ 2-1‬فــي‬ ‫ال ـم ـب ــاراة االخـ ـي ــرة‪ ،‬ل ـي ـن ـتــزع من‬ ‫ب ـط ـلــة ال ـن ـس ـخ ـت ـيــن الـســابـقـتـيــن‬ ‫ص ـ ــدارة الـمـجـمــوعــة وااله ـ ــم من‬ ‫ذلـ ــك الـ ــوجـ ــود بــال ـق ـســم االس ـه ــل‬ ‫م ـ ــن الـ ـبـ ـط ــول ــة وال ـ ـ ـ ــذي ال يـضــم‬ ‫الـمـنـتـخـبــات الـخـم ـســة ال ـك ـبــرى‪،‬‬ ‫وهي انكلترا‪ ،‬وألمانيا‪ ،‬وإسبانيا‪،‬‬ ‫وإيـ ـ ـط ـ ــالـ ـ ـي ـ ــا وف ـ ــرنـ ـ ـس ـ ــا ال ـ ــدول ـ ــة‬ ‫المضيفة‪.‬‬

‫ورفـ ـ ـ ـ ــض رونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدو اعـ ـتـ ـب ــار‬ ‫البرتغال الفريق االضعف في هذه‬ ‫المواجهة‪ ،‬وقــال في هذا الصدد‬ ‫"ل ـقــد نجحنا فــي الـتــأهــل لـلــدور‬ ‫ال ـتــالــي‪ ،‬وس ـنــواجــه فــريـقــا جيدا‬ ‫جدا لكن الكفة متساوية"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف "ك ــرواتـ ـي ــا مـنـتـخــب‬ ‫قوي جدا‪ ،‬ويملك العبين رائعين‬ ‫ولـ ـي ــس كـ ــل م ـن ـت ـخــب يـسـتـطـيــع‬ ‫إلحاق الهزيمة بإسبانيا"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ن ـكــن اح ـتــرامــا كبيرا‬ ‫لهذا المنتخب‪ ،‬لكننا ندرك ايضا‬ ‫ن ـق ــاط الـ ـق ــوة ل ــدي ـن ــا وس ـن ــواج ــه‬ ‫منافسنا من دون اي عقدة نقص"‪.‬‬ ‫أما سانتوس مدرب البرتغال‬ ‫فقال‪" :‬كرواتيا هي أحد الحيتان‬ ‫التي حاولنا تحاشي مواجهتها‪.‬‬ ‫لـقــد حـلــت ف ــي ال ـمــركــز االول في‬ ‫مـجـمــوعــة تـضــم اسـبــانـيــا وه ــذا‬ ‫يؤكد علو كعبها"‪.‬‬ ‫وجــدد سانتوس ثقته بقدرة‬ ‫رونـ ــالـ ــدو ع ـلــى ق ـلــب م ـج ــرى اي‬ ‫م ـب ــاراة ف ــي اي لـحـظــة بـقــولــه "ال‬ ‫شــك أن معنوياته ارتـفـعــت بعد‬ ‫ت ـس ـج ـي ـل ــه هـ ــدف ـ ـيـ ــن‪ ،‬وس ـي ــدخ ــل‬ ‫الـمـبــاراة ضــد كــرواتـيــا اكـثــر ثقة‬ ‫بالنفس"‪.‬‬

‫عودة مودريتش‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع ان ي ـع ــود ال ــى‬ ‫صـ ـف ــوف ك ــرواتـ ـي ــا الـ ـت ــي حـقـقــت‬

‫جانب من تدريب منتخب كرواتيا‬ ‫افضل نتيجة لها في بطولة كبرى‬ ‫عندما حلت رابعة في كأس العالم‬ ‫عــام ‪ ،1998‬مودريتش الــذي غاب‬ ‫عــن اللقاء ضــد اسبانيا‪ ،‬وايضا‬ ‫مهاجمها مــار يــو ماندزوكيتش‬ ‫عـلـمــا ب ــأن مـ ــدرب ك ــروات ـي ــا انـتــي‬ ‫ساسيتش اجرى خمسة تعديالت‬ ‫على تشكيلته االساسية‬ ‫ضد اسبانيا‪.‬‬

‫كالينيتش‪ :‬متفائلون بالتأهل‬ ‫رب ـمــا يـعـتـبــر ال ـك ـث ـيــرون أن المنتخب‬ ‫الكرواتي هو األفضل حتى اآلن في بطولة‬ ‫كــأس األم ــم األوروب ـي ــة لـكــرة الـقــدم (يــورو‬ ‫‪ )2016‬المقامة حاليا بفرنسا‪.‬‬ ‫ويـ ــرى الـمـهــاجــم نـيـكــوال كالينيتش‬ ‫أن الفوز على المنتخب اإلسباني الفائز‬ ‫باللقب في النسختين الماضيين‪ ،‬عزز ثقة‬ ‫منتخب ب ــاده بشكل هــائــل ورفــع‬ ‫س ـ ـقـ ــف ط ـ ـمـ ــوحـ ــاتـ ــه ق ـبــل‬ ‫مواجهة البرتغال اليوم‬ ‫في دور الستة عشر من‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وق ــال كالينيتش‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــب ن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرواتـ ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫تـ ـح ــوي ــل ت ــأخ ــره‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــدف أمـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫نظيره اإلسباني‬ ‫إل ــى ال ـف ــوز ‪،-1 2‬‬ ‫والــذي حسم فوزه‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــدارة ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الرابعة "كانت األمور صعبة‬ ‫بـ ـع ــد أن ت ــأخ ــرن ــا بـ ـه ــدف‪،‬‬

‫وكان مهاجم انترميالن ايفان‬ ‫بيريسيتش احد نجوم كرواتيا‬ ‫ف ـ ــي ا لـ ـ ـ ـ ــدور االول‪ ،‬و ق ـ ـ ــد س ـجــل‬ ‫الهدف الذي ألحق الهزيمة االولى‬ ‫باسبانيا في هــذه البطولة منذ‬ ‫عام ‪ 2004‬وانتزع لفريقه المركز‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وقال بيريسيتش‪" :‬قمنا بعمل‬ ‫رائـ ــع ف ــي ال ـ ــدور االول لـكــن هــذه‬

‫سانتوس‪ :‬لدينا طموح كبير‬

‫ولكننا أظهرنا أننا نقف على قدم المساواة‬ ‫مــع منتخبات القمة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫نحن اآلن من أقوى المرشحين في البطولة"‪.‬‬ ‫ويـلـتـقــي الـمـنـتـخــب ال ـك ــروات ــي نـظـيــره‬ ‫البرتغالي الـيــوم بمدينة النــس مــدركــا أن‬ ‫الفوز قد يكون نقطة انطالق أخرى للذهاب‬ ‫بعيدا في البطولة‪ ،‬حيث سيلتقي في حالة‬ ‫تأهله لدور الثمانية مع الفائز من منتخبي‬ ‫سويسرا وبولندا‪.‬‬

‫ً‬ ‫راكيتيتش‪ :‬نحن سعداء جدا‬

‫وقال العب خط الوسط المهاجم ايفان‬ ‫راكـيـتـيـتــش‪" :‬دع ــون ــا ال ن ـن ـجــرف‪ .‬نحن‬ ‫سـعــداء جــدا‪ ،‬ولكن ال مجال للتهاون"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــدم راك ـي ـت ـي ـت ــش العـ ـ ــب بــرش ـلــونــة‬ ‫اإلس ـب ــان ــي‪ ،‬اداء رائ ـع ــا م ــع المنتخب‬ ‫الكرواتي ليخطف األضواء شيئا ما من‬ ‫لوكا مودريتش العب ريال مدريد والذي‬ ‫غاب عن مباراة إسبانيا بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫ويشكل هذا الثنائي أفضلية للمنتخب‬ ‫الكرواتي‪ ،‬ربما ال يتمتع بها أي منتخب آخر‬ ‫في البطولة‪ ،‬لكن قيادة الهجمات الكرواتية‬ ‫لم تكن تعتمد عليهما فقط‪.‬‬

‫قال فيرناندو سانتوس المدير الفني‬ ‫للمنتخب البرتغالي‪ :‬انهم (كرواتيا) من‬ ‫اس ـم ــاك ال ـق ــرش‪ ،‬كـنــا ن ـح ــاول تـفــاديـهــم‪.‬‬ ‫احتلوا المركز األول في مجموعة تضم‬ ‫اسبانيا‪ ،‬وهو ما يبلغك بكل ما تحتاج‬ ‫أن تعرفه عنه‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ســان ـتــوس‪ :‬خـضـنــا م ـبــاراة‬ ‫نهائية‪ ،‬والمباراة المقبلة نهائية أيضا‪،‬‬ ‫كــل ال ـم ـبــاريــات الـســابـقــة لـلـنـهــائــي تعد‬ ‫مباريات نهائية‪ ،‬كانت لدينا توقعات‬ ‫هـ ــائ ـ ـلـ ــة‪ ،‬ون ـ ـحـ ــن م ـت ـح ـم ـس ــون ل ـل ـغــايــة‬ ‫ولدينا طموح كبير‪ .‬وبعد مباراتين‬ ‫ك ـن ــا األف ـ ـضـ ــل خ ــال ـه ـم ــا‪ ،‬وج ــدن ــا‬ ‫أنـفـسـنــا ف ــي مـ ـب ــاراة نـهــائـيــة‪.‬‬ ‫ه ــذه األحـ ـ ــداث تــؤثــر على‬ ‫الالعبين معنويا‪ ،‬يجب‬ ‫أن يتعافوا‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــع‪ :‬إنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ف ــي‬ ‫الـ ـنـ ـه ــاي ــة بـ ـش ــر ول ـي ـس ــوا‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن ال ــروب ــوت ــات‪.‬‬ ‫بــالـتــأكـيــد قــد يشعر الــاعـبــون بالقلق‪،‬‬ ‫ول ـكــن ل ــوال تماسكهم لـمــا قـطـعــوا هــذه‬ ‫الخطوات‪ .‬وتتعلق آمال البرتغال بشكل‬ ‫أســاســي بالنجم كريستيانو رونــالــدو‬

‫رونالدو‪ ...‬بداية البرتغال ونهايتها‬ ‫تعيش البرتغال على ايقاع كريستيانو‬ ‫رون ـ ــال ـ ــدو وح ــالـ ـت ــه ال ـم ـع ـن ــوي ــة وأهـ ــدافـ ــه‬ ‫الـعـبـقــريــة ال ـم ـفــاج ـئــة‪ .‬ك ــاد ق ـلــق رون ــال ــدو‬ ‫بخصوص النجاح يذهب بفريقه إلى حافة‬ ‫الهاوية في كأس أمم أوروبا (يورو ‪،)2016‬‬ ‫ولـكــن أسـتــاذيـتــه تمكنت فــي الـنـهــايــة من‬ ‫انقاذ منتخب بالده‪.‬‬ ‫ويـتـعـلــق ك ــل ش ــيء بـصــاحــب القميص‬ ‫رقم "‪ "7‬في المنتخب البرتغالي‪ ،‬بداية من‬ ‫المدرب حتى آخر عاملي غرف المالبس‪،‬‬ ‫حيث يسعى الجميع ليكون النجم راضيا‬ ‫طوال الوقت في المعسكر‪.‬‬ ‫وكان غياب الدقة التهديفية عن رونالدو‬ ‫أ مــام أيسلندا والنمسا‪ ،‬بعشر تسديدات‬ ‫على المرمى فــي كــل مـبــاراة‪ ،‬واه ــدار ركلة‬ ‫ً‬ ‫جــزاء أمــام النمساويين‪ ،‬سببا في وقوف‬ ‫البرتغال على حافة الهاوية وفــي موقف‬ ‫صـعــب‪ ،‬حـيــث كــانــت ال ـخ ـســارة مــن المجر‬ ‫ستعني خروحه من اليورو‪.‬‬ ‫ودخلت البرتغال للمباراة وهي متخوفة‬

‫م ــن االق ـص ــاء بـ ــدور الـمـجـمــوعــات رغ ــم أن‬ ‫ال ـه ــدف ال ــذي وضـعـتــه قـبــل الـبـطــولــة كــان‬ ‫مرتفعا‪ ،‬ورفع اللقب في العاشر من يوليو‬ ‫بملعب سان دوني‪.‬‬ ‫كــانــت الـمـجــر دخ ـلــت ال ـم ـبــاراة دون أي‬ ‫ع ـق ــد ب ـع ــد ضـ ـم ــان الـ ـت ــأه ــل ف ـع ـل ـيــا لـثـمــن‬ ‫نهائي اليورو‪ ،‬لذا فإنها كانت من بادرت‬ ‫فــي الـتـقــدم بالنتيجة ث ــاث مـ ــرات‪ ،‬ولكن‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو ظ ـهــر ف ــي ك ــل مـ ــرة م ــن أجــل‬ ‫التعادل‪ :‬صنع الهدف األول وسجل الثاني‬ ‫والثالث‪.‬‬ ‫ظ ــن ال ـب ـع ــض أن ظـ ـه ــور رون ـ ــال ـ ــدو فــي‬ ‫البطولة سيتوقف عند ه ــذا‪ ،‬وسيقتصر‬ ‫األمر على مجموعة من األرقــام القياسية‪،‬‬ ‫مثل كونه صاحب أكبر عدد من المباريات‬ ‫في اليورو (‪ )17‬أو أكثر العب لديه مباريات‬ ‫دولية مع منتخب البرتغال‪.‬‬ ‫وال يــوجــد الع ــب ف ــي ال ـب ـطــولــة يـحـتــاج‬ ‫لـلـتــألــق مـثــل رون ــال ــدو‪ ،‬ف ـهــذا ه ــو مسعاه‬ ‫الــدائــم وي ـحــاول قـيــادة فريقه ألبـعــد مدى‬

‫وربما التتويج باللقب ليضمه إلى دوري‬ ‫األبـطــال الــذي تــوج به هــذا العام مع ريال‬ ‫مدريد وليواصل سباق الكرة الذهبية‬ ‫مع األرجنتيني ليونيل ميسي‪.‬‬ ‫وكـ ــان اق ـص ــاء رون ــال ــدو م ــن ال ــدور‬ ‫األول ستكون له تبعات كارثية أكثر‬ ‫من مستواه االستثنائي في المباراة‬ ‫األخ ـي ــرة ال ــذي أن ـقــذ بــه الـبــرتـغــال من‬ ‫الخروج من البطولة‪.‬‬ ‫شملت عملية اإلنقاذ بينية رائعة‪،‬‬ ‫لـيـسـجــل ن ــان ــي ال ـه ــدف األول واحـ ــراز‬ ‫الـثــانــي بالكعب بشكل رائ ــع‪ ،‬والثالث‬ ‫برأسية تحمل العالمة التجارية لالعب‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ي ـ ـجـ ــب رونـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــدو عـ ـ ــن أس ـئ ـل ــة‬ ‫الصحافيين عقب المباراة على عكس‬ ‫ما فعله بعد أول مواجهتين‪ ،‬حيث يبدو‬ ‫أنه ليس راضيا على الرغم من التأهل‬ ‫لمواجهة كرواتيا‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ليبي يرفض منصب المدير الرياضي للطليان‬ ‫رفض المدرب اإليطالي مارشيلو ليبي العمل فترة ثالثة مع منتخب‬ ‫ً‬ ‫بالده لكرة القدم‪ ،‬حيث رفض عرضا من االتحاد اإليطالي لتولي منصب‬ ‫المدير الرياضي للفريق‪ ،‬حسب ما ذكرته وكالة األنباء اإليطالية (أنسا)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعرض االتحاد اإليطالي على ليبي "‪ 68‬عاما‪ ،‬في مايو الماضي تولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمة لمدير الرياضي للمنتخب‪ ،‬الذي كان مديرا فنيا له‪ ،‬حينما توج‬ ‫بكأس العالم ‪ 2006‬في ألمانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان ليبي عاد إلى تدريب المنتخب اإليطالي مجددا في ‪ ،2008‬لكن‬ ‫الفريق خرج تحت قيادته من دور المجموعات بكأس العالم ‪ 2010‬في‬ ‫جنوب إفريقيا‪ .‬وكان ليبي وافق على االقتراح‪ ،‬الذي كان سيعمل بموجبه‬ ‫مع جيامبييرو فينتورا المدير الفني الجديد للمنتخب‪ ،‬لكن االتحاد‬ ‫علق تعيينه أوائــل يونيو‪ ،‬وبــدأ في البحث بشأن احتماالت تعارض‬ ‫ً‬ ‫المصالح لدى تعيين ليبي‪ .‬وطبقا للوائح االتحاد اإليطالي‪ ،‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫على نجل ليبي‪ ،‬الذي يمثل عددا من الالعبين البارزين من بينهم المدافع‬ ‫جيورجيو كيليني ترك منصبه لدى عودة أبيه للعمل مع االتحاد‪.‬‬

‫فقط البداية‪ .‬اذا خسرنا المباراة‬ ‫التالية فــإن كــل مــا تحقق يذهب‬ ‫سدى"‪.‬‬ ‫وتابع "يتعين علينا ان نحافظ‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى ذات ـ ــه وال ـك ـفــاح‬ ‫كما فعلنا في مبارياتنا الثالث‬ ‫فــي دور الـمـجـمــوعــات اذا اردن ــا‬ ‫استعادة ذكريات عام ‪."1998‬‬ ‫أمــا النقطة الـســوداء الوحيدة‬

‫ال ـتــي ص ــدرت عــن كــروات ـيــا فهي‬ ‫ش ـغــب جـمــاهـيــرهــا ال ــذي ــن ال ـقــوا‬ ‫قنابل نارية على ارضية الملعب‬ ‫خالل المباراة ضد تشيكيا‪ ،‬مما‬ ‫اج ـب ــر االت ـ ـحـ ــاد االوروب ـ ـ ـ ــي عـلــى‬ ‫تغريم االتحاد المحلي ‪ 113‬ألف‬ ‫يورو‪.‬‬

‫أنطونيو كاندريفا يواصل‬ ‫التدريبات المنفردة‬ ‫غاب العب خط الوسط اإليطالي أنطونيو كاندريفا عن التدريبات‬ ‫الجماعية لفريقه أمس أيضا‪ ،‬وخاض مرانا منفردا‪ ،‬نظرا لعدم تعافيه‬ ‫حتى اآلن من اإلصابة مما يهدد مشاركته في مباراة المنتخب اإليطالي‬ ‫أمام نظيره اإلسباني بعد غد في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة‬ ‫كأس األمم األوروبية (يورو ‪ )2016‬المقامة حاليا بفرنسا‪.‬‬ ‫وشارك كاندريفا نجم خط وسط التسيو اإليطالي في عملية اإلحماء‬ ‫مع باقي العبي المنتخب اإليطالي في بداية تدريبات أمس بمدينة‬ ‫مونبلييه الفرنسية ثم أدى تدريبات منفردة‪.‬‬ ‫وتعرض الالعب لإلصابة في العضلة الضامة بالساق اليمنى خالل‬ ‫مباراة المنتخبين اإليطالي والسويدي بالدور األول للبطولة‪ .‬ويمثل‬ ‫الغياب المحتمل لكاندريفا عن مباراة إسبانيا لطمة قوية للمنتخب‬ ‫اإليطالي (اآلزوري)‪.‬‬

‫الـ ــذي ل ــم يـحـقــق االن ـطــاقــة الـمــأمــولــة‬ ‫لكنه استعاد توازنه بتسجيل ثنائية‬ ‫خالل مباراة المجر لينقذ آمال بالده‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوس‪ :‬ه ـ ـ ـ ـ ــذا ه ــو‬ ‫كــري ـس ـت ـيــانــو رونـ ــالـ ــدو‪ ،‬إنـ ــه ال ـفــائــز‬ ‫وال ـ ـهـ ــداف‪ .‬ه ــذا (ت ـس ـجـيــل الـثـنــائـيــة)‬ ‫سيعزز ثقته بشكل كبير‪.‬‬ ‫ورفض رونالدو تلقي أسئلة‬ ‫م ــن وس ــائ ــل اإلعـ ـ ــام خــال‬ ‫المؤتمر الصحافي الذي‬ ‫ش ـهــد تـتــويـجــه بـجــائــزة‬ ‫أفضل العب في المباراة‬ ‫أمـ ـ ــام ال ـم ـج ــر‪ ،‬مـعـتــرفــا‬ ‫بـ ـ ـ ــأن مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب بـ ـ ــاده‬ ‫سيواجه تحديا صعبا‬ ‫ف ــي مـ ـب ــاراة دور الـ ــ‪16‬‬ ‫المقررة في النس‪.‬‬ ‫وقــال رونــالــدو‪ :‬اآلن‬ ‫ن ـحــن ب ـص ــدد مــواجـهــة‬ ‫فريق جيد جدا‪ .‬الفرص‬ ‫متساوية والفريق الــذي‬ ‫سيلعب بشكل أ فـضــل هو‬ ‫الذي سيتأهل‪.‬‬

‫أونيل‪ :‬نريد إسقاط فرنسا‬ ‫أكد مدرب منتخب جمهورية ايرلندا لكرة القدم‬ ‫مــارتــن اونـيــل انــه يــريــد مــن العبيه التركيز على‬ ‫ً‬ ‫تحقيق المجد‪ ،‬عــو ضــا عــن التفكير فــي تحقيق‬ ‫الثأر من فرنسا المضيفة عندما يواجهونها‬ ‫غدا في الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وت ـع ـيــد هـ ــذه ال ـم ــواج ـه ــة إلـ ــى الـ ــذاكـ ــرة ما‬ ‫حـصــل ف ــي الـمـلـحــق األوروبـ ـ ــي ال ـمــؤهــل إلــى‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪ ،2010‬عندما‬ ‫سـيـطــر ت ـي ـيــري ه ـنــري ع ـلــى ال ـكــرة‬ ‫بيده ومررها لوليام غاالس الذي‬ ‫س ـج ــل ه ـ ــدف الـ ـتـ ـع ــادل ‪ 1-1‬فــي‬ ‫الوقت اإلضافي وقاد بالده إلى‬ ‫النهائيات (انتهى لقاء الذهاب‬ ‫‪1‬صفر لفرنسا)‪.‬‬‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال االي ـ ـ ـ ــرلـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــي اون ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــل‬ ‫الـ ـ ـ ــذي نـ ـج ــح فــي‬ ‫ق ـي ــادة ايــرل ـنــدا‬ ‫لتجاوز دور‬ ‫المجموعات‬

‫للمرة األولــى في ‪ 3‬مشاركات لها في النهائيات‬ ‫"أعتقد اننا قررنا نسيان ما حصل ‪-‬هــذا موقف‬ ‫صادر عن االيرلنديين‪ .-‬سيتم الحديث عن‬ ‫هذه النقطة بالطبع‪ ،‬لكن ال أعتقد بأنها‬ ‫ستشغلنا عندما نخوض المباراة"‪.‬‬ ‫ويــأمــل اونـيــل ان يـكــرر االن ـجــاز الــذي‬ ‫حققه كالعب مع منتخب ايرلندا الشمالية‬ ‫ع ــام ‪ ،1982‬ع ـنــدمــا تـغـلــب ع ـلــى اسـبــانـيــا‬ ‫المضيفة لنهائيات كــأس العالم‪،‬‬ ‫وت ـحــدث عــن ه ــذا األم ــر قــائــا‪:‬‬ ‫"عندما افكر فيه فهناك دون‬ ‫شك اوجه تشابه‪ .‬مغامرتنا‬ ‫ف ــي ع ـ ــام ‪ 1982‬وضـعـتـنــا‬ ‫بمواجهة البلد المضيف‬ ‫الــذي كنا بحاجة للفوز‬ ‫عليه من اجل التأهل الى‬ ‫ربع النهائي‪ .‬تلك كانت‬ ‫لحظة هائلة بالنسبة‬ ‫لنا‪ ،‬لحظة لن أنساها‬ ‫أبدا"‪.‬‬

‫سجاد أحمر وجوازت دبلوماسية لأللبان‬ ‫عـلــى الـسـجــاد األح ـم ــر‪ ،‬اسـتـقـبــل رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫األلباني منتخب ألبانيا في تيرانا برغم اقصائه‬ ‫من الدور االول في كأس اوروبا ‪ 2016‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف ــي مشاركتها االول ــى ببطولة ك ـبــرى‪ ،‬حققت‬ ‫البانيا فــوزا تاريخيا على رومانيا ‪-1‬صفر االحد‬ ‫الماضي في ليون‪ ،‬لم يكن كافيا ليؤهلها لدور الـ‪16‬‬ ‫كاحد افضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث‬ ‫في مجموعتها‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ادي رامـ ــا الــاعـبـيــن‬ ‫فــي مطار تيرانا الــدولــي قبل الصعود الــى حافلة‬ ‫مكشوفة‪.‬‬ ‫وسجلت ألبانيا هدفها ا لــوحـيــد عبر ار مــا نــدو‬ ‫صــاديـقــو‪ ،‬بيد انـهــا خـســرت مرتين ام ــام سويسرا‬ ‫صفر‪ 1-‬وفرنسا صفر‪ 2-‬في اللحظات االخيرة‪.‬‬

‫ونــال قائد المنتخب لــوريــك سانا مــع الالعبين‬ ‫مفتاح المدينة الرمزي وجوازات سفر دبلوماسية‪،‬‬ ‫وستحفر اسـمــاؤهــم على مــدخــل الملعب الوطني‬ ‫الجديد الذي سينتهي فيه العمل بعد سنتين بسعة‬ ‫‪ 23‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة دي ـت ـم ـيــر ب ــوش ــات ــي إن‬ ‫"الـ ــريـ ــاضـ ــة قـ ــد ت ـ ـكـ ــون ط ــريـ ـق ــة ج ـ ـيـ ــدة ل ـم ـم ــارس ــة‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة‪ ،‬ولـقــد اظـهــرتــم أنـكــم س ـفــراء ألبانيا‬ ‫امام العالم"‪.‬‬ ‫وتقاطر آالف المتفرجين برغم الحرارة المرتفعة‬ ‫(‪ 38‬مئوية) لمرافقة الالعبين من المطار الى وسط‬ ‫المدينة‪ ،‬حيث غطت االعالم االلبانية الشوارع‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪/‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪ ٢٠‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫بلجيكا وحظوظ‬ ‫التتويج باللقب‬ ‫يتساءل اإلعالم البلجيكي عقب‬ ‫وصول منتخبه إلى الدور ثمن‬ ‫النهائي ومواجهة المنتخب‬ ‫المجري مفاجأة البطولة حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬هل يمتلك المنتخب‬ ‫فرصة للظفر باللقب؟‬

‫هـ ـ ـ ــل س ـ ـت ـ ـح ـ ـظـ ــى بـ ـلـ ـجـ ـيـ ـك ــا‬ ‫بـ ـف ــرص ــة الـ ـتـ ـت ــوي ــج ب ــال ـل ـق ــب؟‬ ‫هــذا هــو الـســؤال الــذي طرحته‬ ‫وسائل االعالم المحلية صباح‬ ‫الخميس‪ ،‬غــداة تأهل منتخب‬ ‫"الشياطين الحمر" ا لــى ا لــدور‬ ‫ثمن النهائي لنهائيات كأس‬ ‫اوروبا لكرة القدم بفوز صعب‬ ‫على السويد ‪-1‬صفر وضعهم‬ ‫عـلــى طــر يــق ملكي لـبـلــوغ دور‬ ‫االربعة‪.‬‬ ‫هدف صحيح ملغى لزالتان‬ ‫ابراهيموفيتش‪ ،‬وهدف محقق‬ ‫انقذه كيفن دي بروين‪ ،‬وثالث‬ ‫حرر البلجيكيين سجله راديا‬ ‫ن ــاي ـغ ــوالن م ــن ت ـســديــدة قــويــة‬ ‫ارتـ ـطـ ـم ــت بـ ــاحـ ــد ال ـم ــداف ـع ـي ــن‬ ‫وتحولت داخل المرمى‪ :‬رجال‬ ‫المدرب مارك فيلموتس كانوا‬ ‫محظوظين االربعاء في نيس‪.‬‬ ‫وبالنظر الى فوز جمهورية‬ ‫اي ــرلـ ـن ــدا ع ـل ــى إيـ ـط ــالـ ـي ــا‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الخسارة (التي لم تكن بعيدة)‬ ‫امام السويد كانت تعني عودة‬ ‫المنتخب البلجيكي الى بالده‪.‬‬ ‫خطأ تحكيمي‪ ،‬وتسديدة تغير‬ ‫ا ت ـجــا ه ـهــا‪ ...‬ا لـبـطــو لــة‪ ،‬تتوقف‬ ‫أحيانا على جزئيات صغيرة‪،‬‬ ‫مثلما يذكر غالبا‪ ...‬فيلموتس‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ــرر فـ ـيـ ـلـ ـم ــوت ــس عـ ــرض‬ ‫مـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ب ـ ـ ـ ــاده ق ـ ــائ ـ ــا "لـ ـق ــد‬ ‫خلقنا ثماني فرص‪ ،‬والسويد‬ ‫ربـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا أربـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــة‪ :‬انـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــارن ـ ــا‬ ‫نستحقه عن جدارة"‪.‬‬ ‫ب ـل ـج ـي ـكــا ل ــم ت ـج ـعــل (ب ـع ــد؟)‬

‫ان ـص ــاره ــا ي ـح ـل ـمــون بــال ـل ـقــب‪،‬‬ ‫و لـكــن يمكنها ان تحلم بذلك‪.‬‬ ‫ف ـ ـهـ ــدف ب ـ ـلـ ــوغ الـ ـ ـ ـ ــدور ن ـصــف‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي الـ ـ ـ ــذي ت ـ ـحـ ــدد ق ـبــل‬ ‫انـ ـط ــاق الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬يـ ـب ــدو فــي‬ ‫ا لـ ـمـ ـتـ ـن ــاول‪ ،‬ألن إد ي ـ ـ ــن هـ ـ ــازار‬ ‫ورف ــاق ــه ي ــوج ــدون ف ــي ال ـج ــزء‬ ‫الصحيح مــن ا لـجــدول البعيد‬ ‫ع ـ ــن مـ ــواج ـ ـهـ ــات الـ ـكـ ـب ــار م ـثــل‬ ‫اي ـطــال ـيــا واس ـبــان ـيــا وانـكـلـتــرا‬ ‫وألمانيا وفرنسا المرجح ان‬ ‫يواجهها في المباراة النهائية‬ ‫في حال نجاحه في بلوغها‪.‬‬ ‫وال تـ ـب ــدو ط ــر ي ــق بـلـجـيـكــا‬ ‫صعبة في الدورين المقبلين‪،‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــونـ ـ ـه ـ ــا سـ ـ ـت ـ ــاق ـ ــي الـ ـمـ ـج ــر‬ ‫متصدرة المجموعة السادسة‬ ‫ف ــي ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي وويـ ـل ــز او‬ ‫ايـ ــرل ـ ـنـ ــدا ال ـش ـم ــال ـي ــة فـ ــي رب ــع‬ ‫النهائي‪ ،‬ولكن قبل التفكير في‬ ‫ذ لــك يتعين على البلجيكيين‬ ‫طـ ـم ــأن ــة انـ ـ ـص ـ ــاره ـ ــم وتـ ـق ــدي ــم‬ ‫عروض جيدة‪.‬‬

‫مواجهة المجر‬ ‫سيكون المنتخب البلجيكي‬ ‫م ـ ــرشـ ـ ـح ـ ــا ف ـ ـ ـ ــوق ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــادة ف ــي‬ ‫مباراته المقبلة‪ ،‬لكنه سيجد‬ ‫ن ـ ـف ـ ـسـ ــه ام ـ ـ ـ ـ ــام اسـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوب ل ـع ــب‬ ‫يـ ـخـ ـش ــون أكـ ـ ـث ـ ــر‪ ،‬وسـ ـيـ ـن ــاري ــو‬ ‫ا ل ـه ـجــوم‪-‬ا لــد فــاع ا م ــام منافس‬ ‫يتكتل جيدا داخل منطقته‪.‬‬ ‫سيواجهون المجر بقيادة‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ــارس مـ ـ ــرمـ ـ ــاهـ ـ ــا كـ ـ ـي ـ ــرال ـ ــي‬

‫تدريبات منتخب بلجيكا‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون ــون م ـض ـط ــري ــن ال ــى‬ ‫خ ـ ـ ــوض مـ ـهـ ـم ــة صـ ـعـ ـب ــة امـ ـ ــام‬ ‫م ـن ـت ـخــب ي ـش ـك ــل س ـ ــدا مـنـيـعــا‬ ‫داخ ـ ـ ــل م ـن ـط ـق ـت ــه‪ ،‬ب ـح ـس ــب مــا‬ ‫الحـظـتــه صـحـيـفــة "ل ــو س ــوار"‪،‬‬ ‫في وقت اظهر العبو المنتخب‬ ‫ا ل ـب ـل ـج ـي ـك ــي فـ ــي ا لـ ـ ـ ــدور االول‬ ‫انهم يمتعون عندما يحظون‬ ‫بمساحات للعب‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ــارت ا لـ ـ ــى ان هـ ـ ـ ــازارد‬ ‫ودي ب ــرو ي ــن ل ــم ي ـقــد مــا األداء‬ ‫ال ـه ـج ــوم ــي ال ـم ـن ـت ـظ ــر مـنـهـمــا‬ ‫ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ــدور االول‪ ،‬بـ ـ ـي ـ ــد ان‬ ‫م ـ ـهـ ــاجـ ــم م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـت ــي‬

‫أكد واين روني قائد منتخب انكلترا لكرة القدم‬ ‫أنه ليست هناك مخاوف من الذهاب لركالت الترجيح‬ ‫في األدوار اإلقصائية لبطولة كأس األمم األوروبية‬ ‫(يورو ‪ )2016‬المقامة حاليا بفرنسا‪ ،‬ألن المجموعة‬ ‫الحالية من الالعبين لم تشارك في إخفاقات الماضي‪.‬‬ ‫وودع المنتخب االنكليزي العديد من البطوالت‬ ‫الكبرى بسبب خسارته في ركــات الترجيح‪ ،‬ولكن‬ ‫رون ــي يــرى أن تلك الــذكــريــات القديمة المؤلمة من‬ ‫الممكن دفنها‪.‬‬ ‫وق ــال رون ــي خ ــال وج ــوده فــي معسكر منتخب‬ ‫بالده التدريبي بمنطقة تشانتيلي أمس األول "األمر‬ ‫الجيد في هذه القائمة هو عدم وجود أي العب سبق‬ ‫له أن أخفق في تنفيذ ركــات الترجيح مع منتخب‬ ‫انكلترا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫اال نـ ـ ـكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــزي "إذا ا ض ـ ـطـ ــرر نـ ــا‬ ‫لالحتكام إلى ركالت الترجيح‬ ‫فسوف نبذل أقصى الجهد‪،‬‬ ‫ون ــأم ــل ت ـن ـف ـيــذهــا بـطــريـقــة‬ ‫جيدة"‪.‬‬ ‫وي ـ ـل ـ ـت ـ ـقـ ــي‬ ‫منتخب‬

‫ان ـك ـل ـت ــرا م ــع ن ـظ ـي ــره اآلي ـس ـل ـن ــدي ف ــي دور الـسـتــة‬ ‫ع ـشــر لـلـمـســابـقــة ب ـعــد غ ــد االث ـن ـيــن بـمــديـنــة نـيــس‪،‬‬ ‫ومــن المحتمل أن يــواجــه الـفــريــق نظيره الفرنسي‬ ‫(مستضيف البطولة) في دور الثمانية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أي مــن منتخبات إيطاليا وألمانيا وإسبانيا في‬ ‫الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫وخ ــرج الـمـنـتـخــب االنـكـلـيــزي مــن دور الثمانية‬ ‫للنسخة الماضية للبطولة عام ‪ 2012‬عقب خسارته‬ ‫بركالت الترجيح أمام منتخب إيطاليا‪ ،‬حيث أحرز‬ ‫روني وستيفن جيرارد ركلتين‪ ،‬بينما أخفق أشلي‬ ‫يونج وأشلي كول في التسجيل‪.‬‬ ‫ولم يشارك في تلك المباراة من قائمة المنتخب‬ ‫اال نـكـلـيــزي الحالية للبطولة ســوى جيمس ميلنر‬ ‫وجوردان هيندرسون باإلضافة إلى روني‬ ‫وأوضــح رونــي "ال نعرف مــن الــذي سيكون على‬ ‫أرض الملعب يوم االثنين‪ ،‬لذلك فمن الصعب معرفة‬ ‫الــاعـبـيــن الــذيــن س ــوف يـنـفــذون رك ــات الـتــرجـيــح‪،‬‬ ‫ولكننا نتدرب عليها عقب انتهاء التدريبات كل يوم"‪.‬‬ ‫ونفى روني شعوره بالضيق من روي هودجسون‬ ‫مدرب الفريق الذي قرر استبعاده من قائمة المنتخب‬ ‫االنكليزي األساسية التي واجهت سلوفاكيا في ختام‬ ‫مباريات مرحلة المجموعات‪.‬‬ ‫وصرح روني "أحترم قرار روي‪ .‬إنني أريد اللعب‬ ‫مثل أي العــب‪ ،‬ولكنني ســوف أكــون أكثر جاهزية‬ ‫لـمـبــاراة الـفــريــق المقبلة أم ــام آيـسـلـنــدا فــي دور‬ ‫الستة عشر"‪.‬‬ ‫وتــابــع "أعتقد أن هودجسون اضطر التخاذ‬ ‫هذا القرار حرصا منه على االحتفاظ بجاهزية‬ ‫الع ـب ـي ــه األس ــاس ـي ـي ــن ق ـب ــل خـ ــوض غ ـمــار‬ ‫األدوار اإلقصائية"‪.‬‬ ‫وطالب روني‪ ،‬الذي يستعد لخوض‬ ‫م ـبــاراتــه الــدول ـيــة رق ــم ‪ 115‬مـعــادال‬ ‫الرقم القياسي الذي يحمله النجم‬ ‫السابق ديفيد بيكهام‪ ،‬زمالءه بأن‬ ‫يكونوا أكثر شراسة أمام المرمى‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رونـ ـ ــي "ي ـت ـع ـيــن ع ـل ـي ـنــا اغ ـت ـنــام‬ ‫الـفــرص الـتــي تـتــاح لنا بشكل أفـضــل‪ ،‬ألن إهــدارهــا‬ ‫قد يكلفنا الكثير مثلما رأينا في المباراة السابقة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وفـ ــي وقـ ــت ي ـخ ـفــت ف ـي ــه بــريــق‬ ‫الـخــط الـهـجــومــي‪ ،‬أك ــدت بلجيكا‬ ‫تــأل ـق ـهــا ال ـك ـب ـيــر ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫الـ ــدفـ ــاعـ ــي والـ ـ ـ ـ ــذي ك ـ ــان ال ـح ـل ـقــة‬ ‫االضـ ـ ـع ـ ــف ف ـ ــي ال ـم ـن ـت ـخ ــب ع ـقــب‬ ‫االنسحابات الكثيرة التي شهدتها‬ ‫صـفــوفــه قـبــل انـطــاقـهــا وابــرزهــا‬ ‫ل ـق ــائ ــده ــا زمـ ـي ــل دي ب ــروي ــن فــي‬ ‫مانشستر سيتي فنسان كومباني‪.‬‬

‫سيبقى المدرب بافل فربا في منصبه مع المنتخب‬ ‫التشيكي رغم خروج األخير من الدور األول لنهائيات كأس‬ ‫اوروبا ‪ 2016‬المقامة في فرنسا‪ ،‬وذلك بهدف قيادته في‬ ‫التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا ‪ ،2018‬بحسب ما‬ ‫اعلن رئيس االتحاد المحلي ميروسالف بيلتا‪.‬‬ ‫وقال بيلتا في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة براغ‪:‬‬ ‫"لدي مصلحة مطلقة بأن يكون بافل فربا موجودا أيضا‬ ‫مع المنتخب في التصفيات المقبلة"‪.‬‬ ‫وانهت تشيكيا منافسات المجموعة الرابعة في ذيل‬ ‫الترتيب مــع نقطة واح ــدة حصلت عليها مــن تعادلها‬ ‫مع كرواتيا (‪ )2-2‬التي تصدرت الترتيب‪ ،‬فيما خسرت‬ ‫مباراتيها امــام اسبانيا حاملة اللقب (صفر‪ )-1‬وتركيا‬ ‫(صفر‪ )-2‬التي ودعت ايضا‪ ،‬ألنه لم تكن بين افضل اربعة‬ ‫منتخبات في المركز الثالث‪.‬‬ ‫ورأى رئيس االتـحــاد التشيكي ان "الفريق وطاقمه‬ ‫عـمــا مـعــا بشكل جـيــد خ ــال الـبـطــولــة وال ـم ـبــاراة ضد‬ ‫تركيا حسمت كل االمــور‪ .‬تلقينا الهدف االول اثر خطأ‬ ‫فردي ولم ننجح بعدها في ترجمة اربع او خمس فرص‬ ‫حصلنا عليها"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال فربا (‪ 52‬عاما) الذي يمتد عقده حتى ‪:2018‬‬ ‫"صحيح اننا منينا بخيبة لكني اعتقد ان قمنا بكل ما‬ ‫هو ممكن من اجل تحضير الفريق بشكل جيد"‪ ،‬مؤكدا‬

‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــب‬ ‫س ـلــوفــاك ـيــا‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـشــارك‬ ‫للمرة األولــى في البطولة‬ ‫لــدور الستة عشر‪ ،‬بعدما‬ ‫وج ـ ـ ـ ــد ضـ ـ ـم ـ ــن أف ـ ـ ـضـ ـ ــل ‪4‬‬ ‫ثــوالــث فــي المجموعات‬ ‫ال ـســت ب ــال ــدور األول‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث ح ـ ـ ـصـ ـ ــل ع ـل ــى‬ ‫ال ـ ـمـ ــركـ ــز ال ـ ـثـ ــالـ ــث فــي‬ ‫المجموعة الثانية التي ضمت‬ ‫منتخبات انكلترا وويلز وروسيا‪.‬‬ ‫و خـســر المنتخب السلوفاكي ‪1-2‬‬ ‫أمام نظيره الويلزي في مباراته األولى‬ ‫ب ــال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬ق ـب ــل أن يـ ـف ــوز عـلــى‬ ‫منتخب روسيا بالنتيجة ذاتها في‬ ‫الجولة الثانية‪ ،‬ثم اختتم مبارياته‬ ‫بمرحلة المجموعات بالتعادل‬ ‫السلبي مع منتخب انكلترا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫روني‪ :‬ال نخشى ركالت الترجيح‬

‫تألق دفاعي‬

‫فربا باق في منصبه رغم خروج تشيكيا‬

‫‪ 5‬إصابات في سلوفاكيا‬ ‫يـ ـع ــان ــي م ـن ـت ـخ ــب س ـل ــوف ــاك ـي ــا قــائ ـمــة‬ ‫إ صــا بــات طويلة قبل لقائه المرتقب مع‬ ‫ن ـظ ـيــره األلـ ـم ــان ــي ف ــي دور ال ـس ـتــة عشر‬ ‫لبطولة كأس األمم األوروبية لكرة القدم‬ ‫(يورو ‪.)2016‬‬ ‫وتعرض خمسة العبين من المنتخب‬ ‫السلوفاكي إلصابات مختلفة من بينهم‬ ‫بيتر بيكاريك ودو س ــان سفينتو اللذان‬ ‫يلعبان في الدوري األلماني (بوندسليغا)‪.‬‬ ‫وأصـيــب بيكاريك مــدافــع فــريــق هيرتا‬ ‫بــرلـيــن األل ـمــانــي بـكـســر فــي األنـ ــف‪ ،‬فيما‬ ‫تعرض سفينتو العب وسط الملعب في‬ ‫فريق كولن األلماني إلصابة عضلية‪.‬‬ ‫وتعرض روبيرت ماك العب وسط فريق‬ ‫نورمبيرغ األلماني السابق لكدمات‪ ،‬فيما‬ ‫أص ـي ــب ت ــوم ــاس ه ــوب ــوك ــان إلص ــاب ــة في‬ ‫الكعب‪ ،‬ويعاني ميروسالف ستوتش العب‬ ‫الوسط المهاجم عدوى فيروسية‪.‬‬ ‫ويواصل المنتخب السلوفاكي تدريباته‬ ‫فـ ــي م ـع ـس ـكــره الـ ـمـ ـق ــام ب ـمــدي ـنــة فـيـتـشــي‬ ‫استعدادا لمواجهة ألمانيا في مدينة ليل‪.‬‬

‫االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي اك ـ ــد ف ــي ت ـصــريــح‬ ‫ل ـق ـن ــاة "ار ت ــي ب ــي اف" ا نـ ــه ال‬ ‫يكثرت بــاال نـتـقــادات‪ ،‬و قــال "ال‬ ‫يهمني مــا يقال طالما نحقق‬ ‫االنتصارات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف "ي ـم ـكــن ل ـل ـنــاس أن‬ ‫ي ـق ــو ل ــوا م ــا ي ـ ـشـ ــاؤون ‪ ..‬فــز نــا‬ ‫بآخر مباراتين (ضد جمهورية‬ ‫ايــرل ـنــدا وال ـســويــد)‪ .‬أعـتـقــد أن‬ ‫النتيجتين جيدتان‪ ،‬وهذا هو‬ ‫االكثر اهمية"‪.‬‬ ‫وت ـس ــاء ل دي بــرويــن قــائــا‪:‬‬ ‫" م ــاذا سـتـقــو لــون إذا فــز نــا في‬ ‫المباريات األربع المقبلة بهذه‬

‫الطريقة؟ حسنا فعلتم‪ .‬هذا ما‬ ‫في األمر"‪.‬‬

‫ضد السويد‪ ،‬ذكر تيبو كورتوا‬ ‫الجميع بأنه احــد افضل حراس‬ ‫ال ـم ــرم ــى ف ــي ال ـع ــال ــم‪ .‬وفـ ــي قلب‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬أك ــد تــوبــي الــدرفـيــريـلــد‬ ‫(توتنهام) احقيته بجائزة افضل‬ ‫م ــداف ــع ف ــي الـ ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫الـمـمـتــاز‪ ،‬فــي حـيــن اظـهــر مــدافــع‬ ‫ب ــرش ـل ــون ــة االسـ ـب ــان ــي ت ــوم ــاس‬ ‫فيرمايلن انــه مــدافــع مــن الـطــراز‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ع ـن ــدم ــا ي ـت ـخ ـلــص مــن‬ ‫اإلصابات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـج ـه ــة ال ـ ـي ـ ـسـ ــرى‪ ،‬ك ــان‬ ‫يــان فيرتونغن متألقا‪ .‬وجــاء ت‬ ‫الـ ـمـ ـف ــاج ــأة الـ ـ ـس ـ ــارة مـ ــن ال ـج ـهــة‬

‫ا ل ـ ـي ـ ـم ـ ـنـ ــى م ـ ـ ــع أول م ـ ـبـ ــارا ت ـ ـيـ ــن‬ ‫ناجحتين جدا لتوماس مونييه‪،‬‬ ‫الذي خاض دقائقه االولى بألوان‬ ‫الشياطين الحمر‪ .‬عروض متميزة‬ ‫ورائعة‪ ،‬جعلت العب كلوب بروج‬ ‫هــد فــا لفريقي نابولي االيطالي‬ ‫وباريس سان جيرمان الفرنسي‪.‬‬ ‫تملك بلجيكا األسلحة الالزمة‬ ‫لـلــذهــاب بعيدا فــي الـبـطــولــة‪ ،‬ما‬ ‫يتعين عليها فعله هو تحسين‬ ‫االداء في المراكز الهجومية‪.‬‬

‫دل بوسكي‪:‬‬ ‫أشكر‬ ‫جميع‬ ‫العبي‬ ‫إسبانيا‬ ‫أعرب فيسينتي دل بوسكي‪ ،‬المدير الفني للمنتخب اإلسباني لكرة‬ ‫القدم عن امتنانه لسلوك الالعبين‪ ،‬الذين ال يشاركون في المباريات‬ ‫ويتصرفون بشكل جيد‪ ،‬محذرا في الوقت نفسه من خطورة المنتخب‬ ‫اإليـطــالــي‪ ،‬منافس فريقه فــي دور الستة عشر مــن بطولة كــأس أمم‬ ‫أوروبا "يورو ‪."2016‬‬ ‫وقــال دل بوسكي في مقابلة مع صحيفة "آ س" اإلسبانية‪" :‬لدينا‬ ‫فريق من األصحاء والمهذبين‪ ،‬إنهم ليسوا مجموعة من الرهبان ولكن‬ ‫يوجد في الداخل أجواء طيبة‪ ،‬ولهذا اعرب عن امتناني لالعبين الذين‬ ‫ال يلعبون ويتصرفون بشكل جيد جدا"‪.‬‬ ‫واعـتــرف أنــه لــم تــرق لــه كلمات المهاجم بـيــدرو رودريـجـيــز‪ ،‬الــذي‬ ‫أكد يوم االثنين الماضي أنه يفكر في ترك المنتخب اإلسباني‪ ،‬لعدم‬ ‫مشاركته في المباريات‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم تعجبني رغم انها مجرد شيء سخيف‪ ،‬ال يمكن أن نقول‬ ‫إن هذه لكلمات أثرت على طريقة لعبنا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬يؤلمني أنني ال أستطيع أن أستعين بكوكي أو تياغو أو‬ ‫بارترا أو الجميع‪ ،‬سلوك جميع العبينا كان رائعا‪ ،‬سأظل ممتنا دائما‬ ‫لجميع الالعبين الذين ال يشاركون‪ ،‬هذ أمر ال ينسى‪ ،‬كلمات بيدرو‬ ‫ربما تكون جانبها الصواب ولكنها أكثر ما يمكن قوله"‪.‬‬ ‫واعترف دل بوسكي أيضا أن موقف ايكر كاسياس‪ ،‬الــذي يجلس‬ ‫حاليا على مقعد البدالء‪ ،‬بعد أن كان الحارس األول طوال عقود‪ ،‬بات‬ ‫أمــرا ثقيال عليه أيضا‪ ،‬واستطرد قائال‪" :‬إنــه يمر بموقف غير مريح‬ ‫بسبب عدم لعبه بشكل أساسي"‪.‬‬ ‫وأشار خالل حديثه إلى أن المنتخب اإلسباني ال يملك العبا محددا‬ ‫يصوب ركالت الجزاء‪ ،‬وقل‪" :‬ال أقوم باختيار الالعبين‪ ،‬هم الفاعلون‬ ‫الحقيقيون داخل الملعب"‪.‬‬ ‫وتخوض إسبانيا مباراة من العيار الثقيل أمام إيطاليا يوم االثنين‬ ‫المقبل في دور الستة عشر من يورو ‪ ،2016‬حيث أكد دل بوسكي أنه‬ ‫يشعر بالتفاؤل المعتدل كعادته‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أنه متحفز لخوض التصفيات المؤهلة لكأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬في روسيا حيث تبدأ تشيكيا‬ ‫مشوارها في المجموعة الثالثة في الرابع‬ ‫من سبتمبر المقبل ضد ضيفتها ايرلندا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وت ـض ــم الـمـجـمــوعــة اي ـض ــا الـمــانـيــا‬ ‫بطلة العالم والنروج واذربيجان وسان‬ ‫مارينو‪.‬‬ ‫وسيكون على فربا‪ ،‬الذي تسلم منصبه‬ ‫عام ‪ ،2014‬اعادة بناء الفريق في ظل اعتزال‬ ‫بعض العناصر المؤثرة مثل ياروسالف‬ ‫ب ــازي ــل ودافـ ـي ــد الف ــات ــا ال ـلــذيــن اعلنا‬ ‫قرارهما رسميا‪ ،‬فيما ينتظر اعتزال‬ ‫الحارس بتر تشيك وتوماس روزيسكي‬ ‫ودافيد ليمبرسكي‪.‬‬

‫دور المجموعات في ‪ 5‬لقطات‬ ‫انتهت منافسات دور المجموعات في بطولة‬ ‫كأس أمم أوروبا (يورو ‪ )2016‬الخميس‪ ،‬بحسم‬ ‫أسـمــاء كــل الـفــرق الـتــي تأهلت لثمن النهائي‪،‬‬ ‫ولكنها تــركــت فــي نـفــس الــوقــت مجموعة من‬ ‫اللقطات التاريخية السلبية وااليجابية‪.‬‬

‫‪ -1‬الهوليغانز يسيطرون على الكأس‪:‬‬ ‫لــم يـكــن يـتــوقــع أحــد قـبــل بــدايــة الـبـطــولــة أن‬ ‫يشكل المشجعون أزم ــة‪ .‬كــانــت كــل المخاوف‬ ‫األم ـ ـن ـ ـيـ ــة ت ـت ـع ـل ــق بـ ـحـ ـم ــاي ــة الـ ـ ـح ـ ــدث م ـ ــن أي‬ ‫اعتداءات ارهابية محتملة أو أي تأثير محتمل‬ ‫لمسألة اضــرابــات العمال على عملية التنقل‪،‬‬ ‫ول ـكــن ظ ـهــرت مـشـكـلــة الـمـشـجـعـيــن العنيفين‬ ‫الـ"هوليغانز" كأبرز أزمات اليورو حتى اآلن‪.‬‬ ‫وشهد ميناء مارسيليا القديم مشاجرات بين‬ ‫عدد من مشجعي روسيا وإنكلترا‪ .‬األمر الذي‬ ‫تكرر بين جماهير عنيفة مختلفة تنتمي إلى‬ ‫عدة دول‪ ،‬حيث بخالف ظهور األلعاب النارية‬ ‫والشماريخ في المدرجات‪ ،‬وأبرزها ما فعلته‬ ‫جماهير كرواتيا في مواجهة التشيك‪.‬‬ ‫وتــركــت ه ــذه ال ـم ـشــاجــرات وأع ـم ــال الشغب‬ ‫داخـ ــل وخ ـ ــارج ال ـمــاعــب ال ـعــديــد م ــن عــامــات‬ ‫االستفهام حول تأمين البطولة‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫من المفترض أن يكون أقــوى من هــذا‪ ،‬تحسبا‬ ‫ألي أعمال ارهابية‪.‬‬

‫‪ -2‬األخوة األعداء‪:‬‬ ‫ألول مــرة في الـيــورو تواجه شقيقان يلعب‬ ‫كل منهما في فريق مختلف‪ .‬هذا هو ما حدث‬ ‫بمواجهة ألبانيا وسويسرا في الجولة األولى‬ ‫بالمجموعة األولى‪ ،‬حيث شارك توالنت تشاكا‬ ‫مع ألبانيا وشقيقه جرانيت تشاكا مع سويسرا‬ ‫التي فازت بهدف نظيف‪.‬‬

‫‪ -3‬قمصان مقطوعة‪:‬‬ ‫أصـبــح المنتخب السويسري م ــادة خبرية‬

‫ليس بسبب مستواه بل سهولة قطع قمصانه‪،‬‬ ‫ل ــدرج ــة أن أرب ـع ــة م ــن الع ـب ـيــه ت ـعــرضــوا لـهــذه‬ ‫المشكلة أثناء مواجهة فرنسا‪ ،‬ما تسبب في‬ ‫حالة كبيرة من الجدل‪.‬‬ ‫وأدى ه ــذا األ م ــر لفتح تحقيق مــع الشركة‬ ‫المصنعة لها‪ ،‬بينما شـيــردان شاكيري العب‬ ‫ســويـســرا تــرك واح ــدا مــن أفـضــل التصريحات‬ ‫حول هذا األمــر قائال "أتمنى أال تصنع شركة‬ ‫(بوما) الواقيات الذكرية"‪.‬‬

‫‪-4‬أرقام رونالدو القياسية‪:‬‬ ‫حينما كانت البرتغال على وشــك اإلقصاء‬ ‫ظ ـهــر رونـ ــالـ ــدو مـ ـج ــددا إلرشـ ـ ــاد فــري ـقــه لثمن‬ ‫النهائي‪ .‬فعل هذا األمر بتحطيم عدد من األرقام‬ ‫القياسية‪ ،‬حيث أصبح أكثر الالعبين خوضا‬ ‫للمباريات المراحل النهائية لليورو (‪.)17‬‬ ‫بخالف هذا أصبح رونالدو أول العب يسجل‬ ‫في أربع نسخ متتالية من اليورو‪ ،‬بل انه بهدفيه‬ ‫في مرمى المجر أصبح على بعد هدف من رقم‬ ‫ميشيل بالتيني القياسي (‪.)9‬‬

‫ً‬ ‫‪ -5‬وداعا زالتان‪:‬‬

‫أعلن السويدي زالتــان إبراهيموفيتش هذا‬ ‫األمر بصورة مفاجئة في مؤتمر صحافي قبل‬ ‫مباراته أمام بلجيكا‪ ،‬حيث قال "قد تكون هذه‬ ‫مباراتي األخيرة‪ ،‬ألنني سأترك المنتخب بعد‬ ‫اليورو"‪.‬‬ ‫وأن ـه ــى إبــراهـيـمــوفـيـتــش الـبـطــولــة دون أن‬ ‫يتمكن هز الشباك أو حتى قيادة فريقه للعبور‬ ‫من دور المجموعات‪ ،‬ولكن هذا لم يمنع وسائل‬ ‫االعالم من القاء الضوء عليه كثيرا‪ ،‬بسبب ما‬ ‫يثار حول احتمال انتقاله لمانشستر يونايتد‬ ‫اإلنكليزي‪.‬‬ ‫(إفي)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ ٢٥‬يونيو ‪2016‬م ‪ ٢٠ /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫كأس أمم أوروبا ‪٢٠١٦‬‬

‫أبرز ‪ 5‬نجوم خيبوا اآلمال‬

‫جدول المباريات‬ ‫الجولة األولى‬ ‫الجمعة ‪ 10‬يونيو‬ ‫‪1‬‬

‫فرنسا‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪1-2‬‬

‫السبت ‪ 11‬يونيو‬

‫بات السويدي زالتان إبراهيموفيتش‪ ،‬والبولندي ليفاندوفسكي‪ ،‬والتركي توران‪ ،‬والنمساوي‬ ‫دراغوفيتش‪ ،‬والفرنسي ماتويدي أبرز ‪ 5‬العبين نجوم لم يبرزوا خالل بطولة األمم األوروبية المقامة‬ ‫ً‬ ‫حاليا في فرنسا‪ ،‬وتستمر فعالياتها حتى ‪ 10‬يوليو المقبل‪ ،‬إذ اختارت الوكالة الفرنسية الالعبين‬ ‫الخمسة لتسليط الضوء عليهم‪.‬‬ ‫بعد انتهاء مباريات الــدور األول‬ ‫في بطولة كــأس اوروب ــا لكرة القدم‬ ‫‪ 2016‬في فرنسا‪ ،‬قامت وكالة فرانس‬ ‫بــرس باختيار أبــرز خمسة العبين‬ ‫خيبوا اآلمال في العرس القاري عقب‬ ‫انتهاء الدور االول‪.‬‬

‫الـنـهــائــي دون تــألــق اب ــرز نجومهم‪.‬‬ ‫سجلت بولندا هدفين فقط في ثالث‬ ‫مـبــاريــات لكن لــم يدخل مرماها اي‬ ‫هدف‪.‬‬ ‫ل ــم يـسـجــل لـيـفــانــدوفـسـكــي ال ــذي‬ ‫تـ ـ ـ ــوج هـ ـ ــدافـ ـ ــا لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدوري االل ـ ـمـ ــانـ ــي‬ ‫هـ ــذا ال ـم ــوس ــم وه ــداف ــا لـلـتـصـفـيــات‬ ‫االوروبـ ـي ــة‪ ،‬اي ه ــدف حـتــى االن في‬ ‫كـ ــأس اوروب ـ ـ ــا ف ــي ف ــرن ـس ــا‪ ،‬وت ـ ــزداد‬ ‫ال ـ ـض ـ ـغـ ــوط ع ـل ـي ــه قـ ـب ــل ال ـم ــواج ـه ــة‬ ‫الـحــاسـمــة ام ــام ســويـســرا فــي ال ــدور‬ ‫ثمن النهائي‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫فان نافالكا اكد ثقته الدائمة بقائد‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫وقال "حقيقة أن ليفاندوفسكي لم‬ ‫يسجل اي هدف بعد ليست مشكلة‬ ‫بالنسبة لي او للفريق‪ ،‬انها مسألة‬ ‫وق ـ ـ ــت‪ ،‬وأعـ ـتـ ـق ــد أنـ ـ ــه س ـي ـس ـجــل فــي‬ ‫المباراة المقبلة"‪.‬‬

‫زالتان إبراهيموفيتش (السويد)‬ ‫دخل زالتان ابراهيموفيتش كأس‬ ‫اوروبــا في قمة مستواه بعد موسم‬ ‫رائع مع باريس سان جرمان سجل‬ ‫خــالــه ‪ 50‬هــدفــا وق ــاده ال ــى رباعية‬ ‫محلية ثانية للموسم الثاني على‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ .‬وبـ ـ ـ ــدا زالت ـ ـ ـ ــان م ـس ـت ـعــدا‬ ‫لـتــرويــع خ ـطــوط دف ــاع المنتخبات‬ ‫الـمـنــافـســة لـلـســويــد‪ .‬عـشـيــة م ـبــاراة‬ ‫االولى لمنتخب بالده ضد جمهورية‬ ‫ايــرلـنــدا‪ ،‬قــال إبراهيموفيتش الــذي‬ ‫لم يحدث أبدا بتواضع‪" :‬األسطورة‬ ‫اليزال قادرا على العطاء"‪.‬‬ ‫ولكن ايبرا ترك فرنسا التي ودعها‬ ‫نـهــائـيــا بــالـنـظــر اي ـضــا ال ــى انـتـهــاء‬ ‫عقده مع فريقه باريس سان جيرمان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬دون ان ينجح في تحقيق‬ ‫مبتغاه في كــأس اوروب ــا حيث كان‬ ‫يسعى ليكون اول العــب ينجح في‬ ‫هز الشباك في ‪ 4‬نهائيات‪ .‬تسبب في‬ ‫الهدف الذي سجله مدافع جمهورية‬ ‫اي ــرل ـن ــدا ف ــي م ــرم ــاه ع ـنــدمــا ادركـ ــت‬ ‫ال ـســويــد ال ـت ـع ــادل‪ ،‬لـكـنــه ل ــم يتمكن‬ ‫التسجيل في تلك المباراة وال التي‬ ‫تلتها عندما خـســرت السويد ا مــام‬ ‫ايطاليا صفر‪.1-‬‬ ‫خـ ـ ــاض م ـ ـبـ ــاراتـ ــه االخـ ـ ـي ـ ــرة امـ ــام‬ ‫بلجيكا ولم يكن موفقا فيها ايضا‪،‬‬ ‫فكانت نهاية مسيرته الدولية لكونه‬ ‫اعلن عشيتها اعتزاله اللعب دوليا‪،‬‬ ‫ونـهــايــة م ـشــوار منتخب ب ــاده في‬ ‫الكأس القارية النه خسر صفر‪.1-‬‬

‫في خط دفاع منتخب النمسا الذي‬ ‫اعتبر الحصان االسود الخطير في‬ ‫البطولة‪ .‬وخــافــا لــذلــك‪ ،‬كــان مدافع‬ ‫دي ـنــامــو كـيـيــف كــارث ـيــا ح ـيــث طــرد‬ ‫في المباراة االفتتاحية ضد المجر‪،‬‬ ‫وترك منتخب بالده بعشرة العبين‬ ‫وبــالـتــالــي تـعــرض لـخـســارة قاسية‬ ‫صفر‪ .2-‬غاب عن المباراة الثانية‬ ‫ض ــد ال ـبــرت ـغــال وال ـت ــي انـتـهــت‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــادل الـ ـسـ ـلـ ـب ــي‪ ،‬وعـ ــاد‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة االخـ ـي ــرة ضد‬ ‫ايسلندا ولكنه أهدر ركلة‬ ‫جـ ــزاء ف ــي ال ـش ــوط األول‪،‬‬ ‫عـنــدمــا ارتـ ــدت كــرتــه من‬ ‫القائم االيمن‪ ،‬وخسرت‬ ‫النمسا ‪ 2-1‬وخرجت‬ ‫خالية الوفاض‪.‬‬

‫الكسندر دراغوفيتش (النمسا)‬ ‫سيكون من السهل تحديد‬ ‫نـ ـج ــم ب ـ ــاي ـ ــرن م ـيــون ـيــخ‬ ‫دافيد االبا كأكبر خيبة‬ ‫أمــل فــي مـشــوار النمسا‬ ‫في العرس القاري‪ .‬ومع‬ ‫ذلــك‪ ،‬فــان دراغوفيتش‬ ‫يـتـحـمــل الـ ـج ــزء االك ـبــر‬ ‫من المسؤولية أكثر من‬ ‫أي ش ـ ـخـ ــص آ خـ ـ ـ ــر فــي‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج ال ـم ـب ـك ــر‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــا م ـ ــن‬ ‫الـبـطــولــة‪ .‬ك ــان من‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـت ــرض لـ ــه أن‬ ‫يكون القائد االبرز‬

‫روبرت ليفاندوفسكي (بولندا)‬ ‫مــن بـيــن األس ـبــاب الـتــي كانت‬ ‫تـعــول عليها بــو لـنــدا للعب جيدا‬ ‫في فرنسا‪ ،‬تواجد هداف بايرن‬ ‫ميونيخ االلماني روبــرت‬ ‫ل ـ ـي ـ ـفـ ــانـ ــدوف ـ ـس ـ ـكـ ــي ف ــي‬ ‫خــط هجومها‪ .‬ولكن‬ ‫رج ـ ــال الـ ـم ــدرب آدم‬ ‫نافالكا نجحوا في‬ ‫بـلــوغ ال ــدور ثمن‬

‫‪4‬‬

‫انكلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫روسيا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪5‬‬

‫تركيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪6‬‬

‫بولندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪0-1‬‬

‫‪7‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫أوكرانيا‬

‫‪0-2‬‬

‫األثنين ‪ 13‬يونيو‬ ‫ليفاندوفيسكي‬

‫‪8‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫التشيك‬

‫‪0-1‬‬

‫‪9‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪1-1‬‬

‫‪10‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ايطاليا‬

‫‪2-0‬‬

‫الثالثاء ‪ 14‬يونيو‬ ‫‪11‬‬

‫النمسا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪2-0‬‬

‫‪12‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫أيسلندا‬

‫‪1-1‬‬

‫الجولة الثانية‬ ‫األربعاء ‪ 15‬يونيو‬ ‫‪13‬‬

‫روسيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪2-1‬‬

‫‪14‬‬

‫رومانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪15‬‬

‫فرنسا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ألبانيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫الخميس ‪ 16‬يونيو‬

‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ــان الع ـ ـ ــب‬ ‫وس ـ ـ ــط ب ــاري ــس‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ــان جـ ـ ــرمـ ـ ــان‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاتـ ـ ــل بـ ـلـ ـي ــز‬ ‫ماتويدي دائما حيويا مع المنتخب‬ ‫الفرنسي‪ ،‬لكنه لــم يكن فــي أفضل‬ ‫حــاالتــه فــي تشكيلة رجــال المدرب‬ ‫ديدييه ديشان الذين عانوا كثيرا‬ ‫في المجموعة االولى‪ .‬كان الالعب‬ ‫االكثر استخداما من طرف ديشان‬ ‫م ـنــذ ع ــام ‪ 2012‬ول ـك ــن ه ـن ــاك اآلن‬ ‫جــدل فــي فرنسا حــول مــا إذا كان‬ ‫المنتخب الفرنسي سيكون أفضل‬ ‫حـ ــاال م ــع م ــوس ــى س ـي ـســوكــو بــدال‬ ‫م ــن م ــات ــوي ــدي‪ .‬وق ـ ــدم سـيـســوكــو‪،‬‬ ‫العـ ــب وسـ ــط ن ـيــوكــاســل يــونــايـتــد‬ ‫االنكليزي‪ ،‬عرضا جيدا في المباراة‬ ‫ا مــام سويسرا صفر‪-‬صفر عندما‬ ‫فضل ديشان اراحة ماتويدي‪ ،‬كما‬ ‫ان وجــود سيسوكو في التشكيلة‬ ‫ي ـس ـمــح ل ـب ــول بــوغ ـبــا بــال ـل ـعــب في‬ ‫مركزه المفضل على الجانب األيسر‪،‬‬ ‫وه ـ ــو م ــا اتـ ـض ــح ج ـل ـيــا ح ـي ــث ق ــدم‬ ‫االخير أداء جيدا‪.‬‬

‫وض ـ ـ ــع الع ـ ـ ــب وس ـ ـ ــط ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫االس ـب ــان ــي تـ ـ ــوران ك ــرم ــز ف ــي وطـنــه‬ ‫تــرك ـيــا ج ـعــل الـمـشـجـعـيــن يـعـلـقــون‬ ‫آ مــا لـهــم إ ل ــى حــد كبير عليه لقيادة‬ ‫منتخب فاتح تيريم الى التألق في‬ ‫فرنسا‪ .‬ولكن بعد موسم صعب مع‬ ‫ناديه حيث وجد صعوبة في فرض‬ ‫نـفـســه ف ــي الـتـشـكـيـلــة‪ ،‬عــانــى ت ــوران‬ ‫كثيرا مع منتخب بالده ولم يقدم ما‬ ‫كان متوقعا منه‪ ،‬فكان هدفا لسيل‬ ‫من االنـتـقــادات من قبل المشجعين‬ ‫االتراك عقب المباراة التي خسروها‬ ‫صفر‪ 3-‬في نيس‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪1-2‬‬

‫األحد ‪ 12‬يونيو‬

‫بليز ماتويدي‬ ‫(فرنسا)‬

‫اردا توران (تركيا)‬

‫‪2‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪4:00‬م‬

‫سويسرا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪16‬‬

‫انكلترا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪1-2‬‬

‫‪17‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫إيرلندا الشمالية‬

‫‪2-0‬‬

‫‪18‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪0-0‬‬

‫الجمعة ‪ 17‬يونيو‬ ‫‪19‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪4:00‬م‬

‫السويد‬

‫‪0-1‬‬

‫‪20‬‬

‫التشيك‬

‫‪7:00‬م‬

‫كرواتيا‬

‫‪2-2‬‬

‫‪21‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪0-3‬‬

‫السبت ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪22‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪0-3‬‬

‫‪23‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫هنغاريا‬

‫‪1-1‬‬

‫‪24‬‬

‫البرتغال‬

‫‪10:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪0-0‬‬

‫الجولة الثالثة‬ ‫األحد ‪ 19‬يونيو‬ ‫‪25‬‬

‫رومانيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪26‬‬

‫سويسرا‬

‫‪10:00‬م‬

‫فرنسا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫االثنين ‪ 20‬يونيو‬

‫ابراهيموفيتش‬

‫‪27‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫انكلترا‬

‫‪٠-٠‬‬

‫‪28‬‬

‫روسيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ويلز‬

‫‪٣-٠‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬يونيو‬ ‫‪29‬‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪7:00‬م‬

‫ألمانيا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪30‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪١-٠‬‬

‫‪31‬‬

‫التشيك‬

‫‪10:00‬م‬

‫تركيا‬

‫‪٢-٠‬‬

‫‪32‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫اسبانيا‬

‫‪١-٢‬‬

‫األربعاء ‪ 22‬يونيو‬ ‫‪33‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪7:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫‪3-3‬‬

‫‪34‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪7:00‬م‬

‫النمسا‬

‫‪1-2‬‬

‫‪35‬‬

‫السويد‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫‪1-0‬‬

‫‪36‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪10:00‬م‬

‫إيرلندا‬

‫‪1-0‬‬

‫الجولة الرابعة‬ ‫السبت ‪ 25‬يونيو‬ ‫‪37‬‬

‫سويسرا‬

‫‪4:00‬م‬

‫بولندا‬

‫‪38‬‬

‫ويلز‬

‫‪7:00‬م‬

‫ايرلندا الشمالية‬

‫‪39‬‬

‫كرواتيا‬

‫‪10:00‬م‬

‫البرتغال‬

‫األحد ‪ 26‬يونيو‬ ‫‪40‬‬

‫فرنسا‬

‫‪4:00‬م‬

‫ايرلندا‬

‫‪41‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪7:00‬م‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪42‬‬

‫المجر‬

‫‪10:00‬م‬

‫بلجيكا‬

‫االثنين ‪ 27‬يونيو‬

‫توران‬

‫دراغوفيتش‬

‫‪43‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪7:00‬م‬

‫إسبانيا‬

‫‪44‬‬

‫أنكلترا‬

‫‪10:00‬م‬

‫ايسلندا‬

‫ربع النهائي‬

‫ماتويدي‬

‫الخميس ‪ 30‬يونيو‬

‫الفرق والمجموعات‬ ‫المجموعة ‪A‬‬ ‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪B‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫فرنسا‬

‫‪3‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٧‬‬

‫ويلز‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٧‬‬

‫سويسرا‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬

‫انكلترا‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫بولندا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٧‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٣‬‬

‫سلوفاكيا‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫رومانيا‬

‫‪3‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫روسيا‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫المجموعة ‪D‬‬ ‫تعادل خسارة‬

‫ايرلندا‬ ‫الشمالية‬

‫‪٣‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪3‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪0‬‬

‫المجموعة ‪E‬‬ ‫له‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫المجموعة ‪F‬‬ ‫له‬

‫‪46‬‬

‫‪W38‬‬

‫‪47‬‬

‫‪W41‬‬

‫‪48‬‬

‫‪W40‬‬

‫الجمعة ‪ 1‬يوليو‬

‫المجموعة ‪C‬‬ ‫له‬

‫‪45‬‬

‫‪W37‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W39‬‬

‫عليه النقاط‬

‫الفرق‬

‫لعب‬

‫فوز‬

‫تعادل خسارة‬

‫السبت ‪ 2‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W43‬‬

‫األحد ‪ 3‬يوليو‬ ‫‪10:00‬م‬

‫‪W44‬‬

‫نصف النهائي‬ ‫األربعاء ‪ 6‬يوليو‬ ‫‪49‬‬

‫له‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W42‬‬

‫‪W45‬‬

‫عليه النقاط‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W46‬‬

‫الخميس ‪ 7‬يوليو‬

‫كرواتيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٧‬‬

‫ايطاليا‬

‫‪٣‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪6‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٦‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٥‬‬

‫اسبانيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٦‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪٣‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٦‬‬

‫البرتغال‬

‫‪3‬‬

‫‪١‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪٥‬‬

‫النهائي‬

‫تركيا‬

‫‪٣‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٣‬‬

‫ايرلندا‬

‫‪٣‬‬

‫‪١‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٤‬‬

‫ايسلندا‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٣‬‬

‫األحد ‪ 10‬يوليو‬

‫التشيك‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪2‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪١‬‬

‫السويد‬

‫‪٣‬‬

‫‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٣‬‬

‫‪١‬‬

‫النمسا‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪٢‬‬

‫‪١‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪١‬‬

‫‪50‬‬

‫‪51‬‬

‫‪W47‬‬

‫‪W49‬‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪10:00‬م‬

‫‪W48‬‬

‫‪W50‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3087‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رائحة الثأر تفوح من معسكر التانغو‬ ‫بات تركيز المنتخب‬ ‫األرجنتيني يصب نحو اتجاه‬ ‫واحد هو الثأر لخسارته في‬ ‫نهائي النسخة الماضية أمام‬ ‫تشيلي‪.‬‬

‫ال أحد يرغب في الحديث عن الثأر‪ ،‬ولكن‬ ‫رائ ـح ــة ال ـث ــأر ت ـف ــوح م ــن أجـ ـ ــواء الـمـعـسـكــر‬ ‫األرجنتيني "التانغو" قبل المباراة النهائية‬ ‫لبطولة كــأس أمــم أمـيــركــا الجنوبية لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم (ك ــوب ــا أم ـي ــرك ــا ‪ )2016‬ب ــال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وب ـعــد ع ــام واحـ ــد م ــن ال ـس ـقــوط بــركــات‬ ‫الترجيح أمام منتخب تشيلي في المباراة‬ ‫النهائية لبطولة ‪ 2015‬في تشيلي‪ ،‬يرغب‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب األرج ـن ـت ـي ـنــي ف ــي رد االع ـت ـبــار‬ ‫واس ـت ـغــال ال ـحــالــة الــرائ ـعــة ال ـتــي تسيطر‬ ‫على مستوى نجمه وقائده ليونيل ميسي‬ ‫مــن أجــل الـثــأر وان ـتــزاع اللقب فــي النسخة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ويـلـتـقــي الـمـنـتـخـبــان غ ــدا ف ــي ال ـم ـبــاراة‬ ‫النهائية للبطولة ا لـتــي سـتـكــون مواجهة‬ ‫مكررة لنهائي النسخة الماضية‪.‬‬ ‫وكان المنتخب األرجنتيني قد تغلب على‬ ‫نظيره التشيلي ‪ 1 - 2‬في افتتاح مباريات‬ ‫الفريقين ب ــدور الـمـجـمــوعــات فــي النسخة‬ ‫الحالية التي تستضيفها الواليات المتحدة‬ ‫بمناسبة مرور ‪ 100‬عام على تأسيس اتحاد‬ ‫كرة القدم في أميركا الجنوبية (كونميبول)‬ ‫وان ـط ــاق أول ــى ب ـطــوالت كــوبــا أمـيــركــا في‬ ‫‪.1916‬‬

‫ورغـ ـ ــم اإلصـ ــابـ ــات الـ ـع ــدي ــدة ف ــي ص ـفــوف‬ ‫المنتخب األرجنتيني‪ ،‬يصر الفريق على الفوز‬ ‫باللقب في النسخة الحالية ليكون األول له في‬ ‫البطوالت الكبيرة منذ ‪ 23‬عاما‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫منذ فوزه بلقب كوبا أميركا ‪.1993‬‬ ‫وقــال ميسي إن "الخسارة في مباراتين‬ ‫نهائيتين متتاليتين (ك ــأس الـعــالــم ‪2014‬‬ ‫باألرجنتين وكوبا أميركا ‪ 2015‬في تشيلي)‬ ‫ث ــم ال ـح ـصــول عـلــى فــرصــة أخـ ــرى يجعلنا‬ ‫جميعا نرغب في الفوز"‪.‬‬ ‫وال يريد أي فرد بالمنتخب األرجنتيني‬ ‫الحديث عن الرغبة في الـثــأر‪ ،‬ولكنه يبدو‬ ‫في أجواء الفريق‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ــاب مـ ـيـ ـس ــي ع ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة األول ـ ـ ــى‬ ‫للمنتخب األرجنتيني في البطولة الحالية‪،‬‬ ‫والتي تغلب فيها على نظيره التشيلي ‪-1 2‬‬ ‫في سانتا كالرا‪ ،‬حيث كان ميسي ال يزال في‬ ‫مرحلة التعافي من اإلصابة التي تعرض لها‬ ‫فــي الظهر خــال مـبــاراة وديــة للفريق قبل‬ ‫بداية البطولة الحالية‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬ي ـن ـصــب تــرك ـيــز م ـي ـســي وال ـفــريــق‬ ‫األرجنتيني بأكمله على المباراة النهائية‬ ‫للبطولة غدا على استاد "ميتاليف" في نيو‬ ‫ج ـيــرســي‪ ،‬وه ــو االس ـت ــاد الـ ــذي سـجــل عليه‬ ‫مـيـســي ثــاثــة أه ـ ــداف ف ــي مــرمــى المنتخب‬

‫االتحاد األرجنتيني يرد على انتقادات ميسي‬ ‫أصــدر االتـحــاد األرجنتيني لكرة الـقــدم بيانا‬ ‫يبرئ فيه نفسه من واقعة تأخير رحلة الطيران‬ ‫التي سافر على متنها المنتخب األرجنتيني من‬ ‫هيوستن إلى نيو جيرسي‪ ،‬استعدادا لمواجهة‬ ‫منتخب تشيلي في المباراة النهائية لبطولة كأس‬ ‫أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا ‪ )2016‬المقامة‬ ‫حاليا في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ت ــأخ ـي ــر ال ــرحـ ـل ــة أثـ ـ ــار غـضــب‬ ‫ليونيل ميسي نجم وقائد المنتخب‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي ودفـ ـع ــه إل ـ ــى ان ـت ـقــاد‬ ‫االتحاد‪ ،‬ولكن االتحاد األرجنتيني‬ ‫بـ ــرأ ن ـف ـســه‪ ،‬وأك ـ ــد أن ال ـتــأخ ـيــر كــان‬ ‫نتيجة لظروف الطقس‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‪ ،‬فــي‬ ‫بيانه‪" :‬يــؤكــد االتحاد‬ ‫األرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـن ـ ــي أن‬ ‫الرحلة التي نقلت‬ ‫الفريق إلــى نيو‬ ‫جيرسي تأخرت‬ ‫ف ـ ـ ــي إقـ ــاع ـ ـهـ ــا‬ ‫م ــن هـيــوسـتــن‬ ‫بسبب األحوال‬ ‫الجوية"‪.‬‬ ‫وقـ ـبـ ـلـ ـه ــا بـ ــدقـ ــائـ ــق‪،‬‬ ‫أك ــد مـيـســي أن إدارة‬ ‫االتحاد األرجنتيني‬ ‫ً‬ ‫"ك ــارث ــة"‪ ،‬م ـعــربــا عن‬ ‫ضيقه وانزعاجه من‬ ‫ت ــأخ ــر إق ـ ــاع الــرح ـلــة‪،‬‬

‫وذكر على حسابه بموقع "انستغرام"‪" :‬مرة أخرى‬ ‫ننتظر في الطائرة‪ ...‬هذا االتحاد األرجنتيني ياله‬ ‫من كارثة‪."!!!...‬‬ ‫ونشر ميسي هذا التعليق برفقة سورة له في‬ ‫الطائرة وهــو يجلس إلــى جــوار زميله المهاجم‬ ‫سيرخيو أغويرو ويظهر عليه االستياء والضيق‪.‬‬ ‫وإلــى جانب تأكيداته أن تأخير إقــاع الرحلة‬ ‫نــاجــم ع ــن ال ـظ ــروف ال ـجــويــة‪ ،‬ح ــاول االت ـحــاد‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي أن ي ـ ـنـ ــأى ب ـن ـف ـس ــه أك ـ ـثـ ــر عــن‬ ‫الـمـســؤولـيــة فــي ه ــذه األمـ ــور‪ ،‬وأك ــد فــي بيانه‬ ‫أن ج ــداول الــرحــات الـخــاصــة بالمنتخبات‬ ‫الـمـشــاركــة فــي الـبـطــولــة أم ــر مــن اختصاص‬ ‫منظمي البطولة في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ويتطلع المنتخب األرجنتيني للفوز باللقب‬ ‫فــي البطولة الحالية بعد خـســارتــه في‬ ‫نهائي كأس العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‬ ‫أمام المنتخب األلماني صفر‪ ،1-‬ثم‬ ‫خسارته أمام المنتخب التشيلي‬ ‫في نهائي كوبا أميركا ‪.2015‬‬ ‫وإذا ت ـ ـ ــوج م ـي ـس ــي ورفـ ــاقـ ــه‬ ‫بــالـلـقــب غـ ــدا‪ ،‬فـسـيـكــون الـلـقــب‬ ‫األول للتانغو األرجنتيني‬ ‫في البطوالت الكبيرة منذ‬ ‫‪ 23‬عاما‪ ،‬وبالتحديد منذ‬ ‫فــوزه بلقب كوبا أميركا‬ ‫‪.1993‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وص ــل منتخب تشيلي ل ـكــرة ال ـق ــدم إل ــى نيو‬ ‫ً‬ ‫جيرسي‪ ،‬استعدادا لمالقاة نظيره األرجنتيني‬ ‫ً‬ ‫غدا األحد‪ ،‬في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم‬ ‫أميركا الجنوبية (كوبا أميركا ‪ )2016‬المقامة حاليا‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وكـ ــان الـمـنـتـخــب الـتـشـيـلــي حــامــل الـلـقــب بلغ‬ ‫المباراة النهائية بالفوز على نظيره الكولومبي‬ ‫‪-2‬صفر األربعاء في الــدور قبل النهائي للبطولة‬ ‫بمدينة شيكاغو‪.‬‬ ‫ووصــل منتخب تشيلي بقيادة مديره الفني‬ ‫األرجنتيني خوان أنطونيو بيزي إلى نيو جيرسي‬ ‫مساء الخميس‪ ،‬إلقامة معسكر تدريبي مغلق حتى‬ ‫موعد المباراة النهائية‪ .‬وبعد ساعتين من الوصول‬ ‫إلى نيو جيرسي‪ ،‬حرص بعض العبي المنتخب‬ ‫التشيلي على قضاء وقــت فــي حــوض السباحة‬

‫إصابات‬ ‫وي ـ ـعـ ــانـ ــي الـ ـت ــانـ ـغ ــو األرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫إص ــاب ــات ع ــدي ــدة ب ـيــن ص ـفــوفــه‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتها إيزكويل الفيتزي وأوجستو‬ ‫فيرنانديز وخافيير باستوري الذين‬ ‫تأكد غيابهم عــن الـمـبــاراة النهائية‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ـحــوم ال ـش ـكــوك ح ــول مـشــاركــة‬ ‫ثــاثــة العبين آخــريــن‪ ،‬فــي مقدمتهم‬ ‫آنخل دي ماريا‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ال ي ـ ـ ــزال الـ ـم ــوق ــف غــام ـضــا‬ ‫بــالـنـسـبــة ل ــاع ــب م ــارك ــوس روخ ــو‬ ‫الذي عاد للتدريبات أمس األول بعد‬ ‫تعافيه من اإلصابة‪.‬‬ ‫وعــانــى روخ ــو مــدافــع مانشستر‬ ‫يونايتد اإلنكليزي إجهادا عضليا‬ ‫خ ــال م ـب ــاراة ال ـفــريــق أم ــام نظيره‬ ‫األم ـي ــرك ــي ف ــي ال ـ ــدور ق ـبــل الـنـهــائــي‬ ‫ل ـل ـب ـطــولــة‪ ،‬وخ ـض ــع م ـنــذ ذل ــك الـحـيــن‬ ‫لتدريبات عالجية وتأهيلية مختلفة‪.‬‬ ‫ويتوقع مارتينو أن يكون روخــو ضمن‬ ‫التشكيلة األساسية للفريق في النهائي‪.‬‬

‫مارادونا لالعبين‪ :‬إذا خسرنا‬ ‫النهائي فال تعودوا إلى الديار!‬

‫"إذا خسرنا‪ ،‬فال تعودوا إلى الديار!"‪ ،‬هذه هي الرسالة التي وجهها‬ ‫اسطورة كرة القدم األرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا الى العبي‬ ‫منتخب بــاده الذين تأهلوا إلى المباراة النهائية للنسخة المئوية‬ ‫لكأس أميركا الجنوبية "كوبا اميركا" في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقال مارادونا في تصريح لقناة "سي ‪ 5‬إن"‪ ،‬بمناسبة مرور ‪ 30‬عاما‬ ‫على هدفه الشهير "يد الله" في مرمى اإلنكليز في ربع نهائي مونديال‬ ‫‪" :)1-2( 1986‬بالتأكيد سنفوز األحد! واذا خسرنا‪ ،‬فال يجب أن يعودوا‬ ‫إلى الديار!"‪ ،‬في اشارة الى المباراة النهائية التي تلتقي فيها االرجنتين‬ ‫ً‬ ‫مع تشيلي حاملة اللقب غدا األحد في اعادة لنهائي النسخة األخيرة في‬ ‫تشيلي العام الماضي‪ ،‬عندما خسرت األرجنتين ‪ 4-1‬بركالت الترجيح‬ ‫بعد انتهاء الوقتين االصلي واإلصافي بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫وتلهث األرجنتين وراء اول لقب كبير لها منذ عــام ‪ ،1993‬عندما‬ ‫توجت باللقب القاري بالذات على حساب المكسيك في النسخة التي‬ ‫اقيمت في االكوادور‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المنتخب األرجنتيني في المباراة السابقة‬

‫لدي ماريا‬

‫حصة تدريب قصيرة‬ ‫أعلن االتحاد االرجنتيني لكرة القدم ان جناح‬ ‫منتخب ب ــاده وفــريــق بــاريــس ســان جيرمان‬ ‫الفرنسي انخل دي ماريا اضطر الى ترك الحصة‬ ‫التدريبية ليوم الخميس كإجراء احترازي‪.‬‬ ‫وقـ ــال االتـ ـح ــاد االرج ـن ـت ـي ـنــي ف ــي ب ـيــان ل ــه‪" :‬ك ــإج ــراء‬ ‫احـتــرازي‪ ،‬لم يكمل دي ماريا الحصة التدريبية بسبب تعب‬ ‫ع ـض ـلــي"‪ ،‬مـضـيـفــا ان ال ـف ـحــوصــات اكـ ــدت ت ـطــور ت ـعــافــي دي‬ ‫ماريا طبقا للتطلعات في المنطقة المصابة وسيواصل‬ ‫برنامج اعادة التأهيل"‪.‬‬ ‫وخاض دي ماريا الخميس اول‬ ‫حصة تــدريــب مــع زمــائــه منذ‬ ‫ت ـعــرضــه لــاصــابــة ف ــي الـفـخــذ‬ ‫االي ـمــن فــي ال ـشــوط الـثــانــي من‬ ‫المباراة امام بنما‪ ،‬ضمن الجولة‬ ‫الثانية من دور المجموعات في النسخة المئوية‬ ‫لكوبا اميركا المقامة في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وي ـم ـنــي دي م ــاري ــا ال ـن ـفــس ب ـخ ــوض ال ـم ـبــاراة‬ ‫الـنـهــائـيــة لـكــوبــا امـيــركــا ضــد تشيلي غــدا‪،‬‬ ‫حيث يسعى منتخب ب ــاده الــى الظفر‬ ‫بــأول لقب كبير منذ عام ‪ 1993‬والثأر‬ ‫ل ـخ ـس ــارت ــه امـ ـ ــام ت ـش ـي ـلــي ف ــي نـهــائــي‬ ‫النسخة األخيرة‪.‬‬ ‫ويأتي انسحاب دي ماريا من الحصة‬ ‫التدريبية ليعقد األمور على المدرب خيراردو مارتينو‪،‬‬ ‫الذي سيفتقد ايضا خدمات ايزيكييل الفيتزي الذي اصيب‬ ‫بكسر في كوعه في مباراة نصف النهائي امــام الواليات‬ ‫المتحدة الثالثاء‪ ،‬واحتمال غياب نيكوالس غايتان أيضا‬ ‫بسبب اصابة في الساق‪.‬‬

‫ً‬ ‫استمرار أوسوريو مدربا للمكسيك‬

‫تشيلي يستعد للنهائي في «نيو جيرسي»‬ ‫بفندق اإلقامة لالسترخاء والراحة‪.‬‬ ‫وذكر جاري ميديل مدافع الفريق‪ ،‬على صفحته‬ ‫في "تويتر"‪" :‬في جلسة استشفائية إلعادة شحن‬ ‫الطاقة"‪ .‬ونشر برفقة هذه التغريدة صورة له وهو‬ ‫في حوض السباحة وإلى جواره كل من كالوديو‬ ‫برافو حارس مرمى الفريق‪ ،‬والمهاجم أليكسيس‬ ‫سانشيز‪ ،‬والعب الوسط أرتورو فيدال‪.‬‬ ‫ويلتقي المنتخبان التشيلي واألرجنتيني‬ ‫غدا في المباراة النهائية التي ستكون مواجهة‬ ‫معادة لنهائي البطولة في نسختها الماضية التي‬ ‫استضافتها تشيلي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان م ـن ـت ـخ ــب ت ـش ـي ـل ــي ف ـ ــاز عـ ـل ــى ن ـظ ـيــره‬ ‫األرجنتيني بــركــات الترجيح فــي نهائي كوبا‬ ‫أميركا ‪ ،2015‬ولكنه خسر أمام التانغو األرجنتيني‬ ‫‪ 2-1‬في أولى مباريات الفريقين بالبطولة الحالية‪.‬‬

‫الـبــرازيـلــي خ ــال م ـبــاراة بـيــن الفريقين عــام‬ ‫‪.2012‬‬

‫أوسوريو‬

‫أع ـلــن االت ـح ــاد المكسيكي ل ـكــرة ال ـق ــدم اسـتـمــرار‬ ‫الكولومبي خــوان أوسوريو في منصبه مديرا فنيا‬ ‫لمنتخب البالد األول‪ ،‬رغم "الفشل" في "كوبا أميركا"‬ ‫عقب هزيمته أمام تشيلي بسبعة أهــداف نظيفة في‬ ‫ربع نهائي النسخة المئوية للبطولة المقامة حاليا‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقــال األمـيــن الـعــام لالتحاد المكسيكي جييرمو‬ ‫كانتو‪ ،‬في مؤتمر صحافي لإلعالن عن تبعات الخروج‬ ‫المهين على يــد تشيلي مــن البطولة‪" :‬لقد قــررنــا أن‬ ‫نستمر في المشروع الذي بدأناه شهر أكتوبر"‪.‬‬ ‫ووصف خروج المنتخب الوطني من "كوبا أميركا‬ ‫المئوية" بــأنــه كــان "ف ـشــا"‪ ،‬إذ كــان متوقعا وصــول‬ ‫الفريق للمباراة النهائية‪ ،‬إال أنــه أوضــح أن الهدف‬ ‫األساسي هو الوصول لمونديال روسيا ‪ .2018‬وأضاف‬

‫"لم تكتمل األهداف‪ ،‬لقد كان فشال‪ ،‬ولكن يتبقى الطريق‬ ‫لمونديال روسيا ‪ ،"2018‬معتبرا أن مثل تلك الهزيمة‬ ‫أمام تشيلي "تساعدك على رؤية الحقيقة"‪.‬‬ ‫وب ــرر كــانـتــو اس ـت ـمــرار أوس ــوري ــو بــاقـتـنــاع إدارة‬ ‫االتحاد بضرورة استكمال المكسيك للمشروع القائم‪،‬‬ ‫إذ وص ــل للمرحلة الـنـهــائـيــة مــن تـصـفـيــات منطقة‬ ‫الكونكاكاف (بتصدره لمجموعته) لمونديال روسيا‪.‬‬ ‫وجمع أوسوريو ومجلس إدارة االتحاد لقاء طويل‬ ‫اليوم‪ ،‬حللوا خالله أسباب الهزيمة الكارثية السبت‬ ‫الماضي أمام تشيلي‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ــؤك ــد كــان ـتــو إذا كـ ــان أوسـ ــوريـ ــو ق ــد تـقــدم‬ ‫باستقالته خالل االجتماع أم ال‪ ،‬ولكنه أوضح أن ذلك‬ ‫كان إحدى نقاط النقاش على الرغم من أن الجميع اتفق‬ ‫على "أنه ليس الحل األفضل"‪.‬‬

‫كما ص ــرح ب ــأن الجميع مـســؤولــون عــن الهزيمة‬ ‫أمام تشيلي‪ ،‬معتبرا أن النتيجة كانت نوعا من أنواع‬ ‫التطهير التي أظهرت المساوئ التي يجب ان يعملوا‬ ‫على تفاديها وتحسينها‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن االتـحــاد وال ـمــدرب لــم يـحــددا شروطا‬ ‫معينة الستكمال العقد‪ ،‬لكن الجميع أبــدى التزامه‬ ‫بتحقيق األهداف التي اتفقوا عليها‪ .‬وأضاف أن مجلس‬ ‫اإلدارة ناقش مع المدرب إعادة تدوير الالعبين‪ ،‬وهو‬ ‫أحد أبرز مواضع االنتقاد ضد أوسوريو‪ ،‬والتي قد‬ ‫تكون سبب خروج المكسيك من البطولة‪ .‬كما أبدى‬ ‫كانتو تأييده للمناوبة بين الالعبين في التشكيلة‬ ‫األســاسـيــة للمنتخب‪ ،‬وأن اداء ه سيتحسن عندما‬ ‫يتفهم الالعبون أدواره ــم التي ستختلف باختالف‬ ‫الخطط التكتيكية‪.‬‬

‫كولومبيا تصطدم اليوم بالواليات المتحدة لتحديد المركز الثالث‬ ‫يسعى المنتخبان الكولومبي‬ ‫واألميركي إلى الحصول على‬ ‫المركز الثالث في بطولة كوبا‬ ‫أميركا‪.‬‬

‫يلتقي المنتخبان الكولومبي واألميركي اليوم‬ ‫الـسـبــت ف ــي غــانــديــل ب ــوالي ــة اري ــزون ــا ف ــي م ـبــاراة‬ ‫الـتــرضـيــة "ال ـن ـهــائــي ال ـم ـص ـغــر"‪ ،‬لـتـحــديــد صــاحــب‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث فــي النسخة الـمـئــويــة لـكــأس االمــم‬ ‫االميركية الجنوبية "كوبا اميركا" المقامة استثناء‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ف ـب ـعــد ‪ 3‬أس ــاب ـي ــع ع ـل ــى ل ـقــائ ـه ـمــا ف ــي ال ـم ـب ــاراة‬ ‫االف ـت ـت ــاح ـي ــة ل ـل ـب ـطــولــة‪ ،‬ع ـن ــدم ــا ف ـ ــازت كــولــومـبـيــا‬ ‫‪-2‬صفر في ‪ 3‬يونيو الحالي في سانتا كالرا‪ ،‬يجدد‬ ‫المنتخبان اللقاء وهذه المرة لمداواة الجراح وانهاء‬ ‫البطولة بأفضل طريقة ممكنة خصوصا الواليات‬ ‫المتحدة صاحبة الضيافة‪ ،‬وذلــك عشية المباراة‬ ‫النهائية بين تشيلي البطلة واالرجنتين وصيفتها‪.‬‬ ‫حققت الواليات المتحدة ‪ 3‬انتصارات متتالية‬ ‫ع ـق ــب خ ـس ــارت ـه ــا امـ ـ ــام ك ــول ــوم ـب ـيــا (ت ـغ ـل ـبــت عـلــى‬ ‫كوستاريكا ‪-4‬صفر والبارغواي ‪-1‬صفر واالكوادور‬ ‫‪ ،)1-2‬وبلغت دور األربعة لكوبا اميركا للمرة الثانية‬ ‫فــي تاريخها‪ ،‬لكن رجــال الـمــدرب األلماني يورغن‬ ‫كلينسمان تعرضوا لهزيمة مذلة امــام االرجنتين‬ ‫ونجمها ليونيل ميسي برباعية نظيفة في نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫تغلب المنتخب األميركي على المنتخبات التي‬ ‫كان مرشحا الى الفوز عليها‪ ،‬لكنه لم يقو على فعل‬ ‫اي شىء امام االرجنتين وكولومبيا‪.‬‬

‫ولخص مدربه كلينسمان المسألة بأن المنتخب‬ ‫االميركي "يظهر الكثير من االحـتــرام للمنتخبات‬ ‫(الـكـبـيــرة)‪ ،‬امامنا الـشــيء الكثير لنتعلمه فــي هذا‬ ‫المجال"‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب قــائــد والع ــب وس ــط ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫مايكل برادلي عن امله في احتالل المركز الثالث‪،‬‬ ‫وق ـ ــال "ي ـج ــب أن ن ـن ـهــي ال ـب ـطــولــة بــأف ـضــل طــريـقــة‬ ‫ممكنة‪ ،‬نحن مدينون بذلك ألنصارنا‪ ،‬انها مسألة‬ ‫فخر ايضا"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬تطمح كولومبيا الى المركز الثالث‬ ‫لتحقيق افضل نتيجة لها في البطولة القارية منذ‬ ‫تتويجها بلقبها للمرة األولى واألخيرة في تاريخها‬ ‫عام ‪ 2001‬عندما استضافتها‪.‬‬ ‫وي ــرغ ــب الـمـنـتـخــب الـكــولــومـبــي ب ـق ـيــادة مــدربــه‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ــي خ ــوس ـي ــه ب ـي ـك ــرم ــان فـ ــي م ـصــال ـحــة‬ ‫جماهيره وتصحيح األخـطــاء الـتــي ارتكبها امــام‬ ‫تشيلي في نصف النهائي (صفر‪ )2-‬وكلفته الفشل‬ ‫في بلوغ النهائي‪.‬‬ ‫وتتوقع الجماهير الكولومبية انتفاضة نجمها‬ ‫وقائدها العب وسط ريال مدريد اإلسباني خاميس‬ ‫رودري ـغ ـيــز‪ ،‬ال ــذي ن ــال نصيبه مــن االن ـت ـقــادات من‬ ‫وسائل اإلعالم المحلية عقب عرضه المخيب امام‬ ‫تشيلي في دور االربعة‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب األميركي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٨7‬السبت ‪ 25‬يونيو ‪2016‬م ‪ 20 /‬رمضان ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫نقطة‬

‫هكذا تكلم‪...‬‬ ‫خالد سعود الزيد!‬

‫حرمان أحمد‬ ‫حرمان‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫ً‬ ‫ردا على سؤال وجهته إليه المثقفة العربية منيرة مصباح عن‬ ‫دور شعراء الكويت في الوطن العربي‪ ،‬أجابها خالد سعود الزيد‪:‬‬ ‫شـعــراء الـعــالــم الـعــربــي يمثلون دائـ ــرة‪ ،‬وش ـعــراء الـكــويــت في‬ ‫حلقتها‪ ،‬وكل شاعر جزء من هذه الدائرة‪ ،‬والشعر في الكويت‬ ‫ليس إال ثمرة من عطاء الشجرة العربية‪ ،‬وشـعــراء الكويت لم‬ ‫يقصروا تجاه وطنهم وأمتهم‪ ،‬بل واكبوا قضايا األمة منذ أن‬ ‫ببطء‪ ،‬وحتى عصرنا هذا الذي‬ ‫كانت األخبار ال تصل إليهم إال‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أصبحت تنقل فيه األخبار باألقمار االصطناعية!‬ ‫فقد أنشد عبداللطيف النصف قصيدة في عبدالكريم الخطابي‬ ‫الزعيم المغربي المشهور وقائد الثورة فيها‪ ،‬وكان ذلك في عام‬ ‫‪ 1925‬حيث قال‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫فيهم‬ ‫طرقت فظنوا في ثيابك طارقا ‪ ...‬وذكرتهم أيام طارق‬ ‫وآخ ــر تلك القصائد المعبرة عــن الـحــس الـقــومــي كــانــت تلك‬ ‫التي ألقاها شعراء الكويت في صنعاء من ِقبل الدكتور عبدالله‬ ‫العتيبي‪ ،‬والدكتور خليفة الوقيان‪ ،‬والشاعرة جنة القريني‪.‬‬ ‫وكانت من أفضل القصائد التي قيلت من وحي صنعاء‪ ،‬حيث‬ ‫جاء وقعها على مسامع الناس في اليمن كالماء الزالل‪ ،‬كما أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القت استحسانا وصدى كبيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثــم إن الشعر فــي الـكــويــت ليس تــابـعــا‪ ،‬وال يــرضــى أن يكون‬ ‫ً‬ ‫تابعا لكل التطورات التي تظهر في الشعر العربي بين حين‬ ‫وآخر‪ .‬بعض الشعراء ينسجون على منوال سليقتهم من وحي‬ ‫بيئتهم‪ ،‬ومن خصوصيات منطقتهم التي يعيشون فيها‪ ،‬وهؤالء‬ ‫ال يكررون وال يرضون أن يكونوا مقلدين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• وعـنــدمــا ســألـتــه عــن ش ـعــراء الخليج ع ـمــومــا‪ ،‬أج ــاب خالد‬ ‫سعود الزيد‪:‬‬ ‫• حين أصف همومي في الكويت فإنني بذلك أصف هموم أي‬ ‫إنسان في أطراف العالم العربي‪ ...‬إن اإلنسان العربي هو نفسه‬ ‫في كل مكان سواء في سورية‪ ،‬أو في لبنان‪ ،‬أو في مصر‪ ،‬أو غيرها‬ ‫من أنحاء الوطن العربي‪ ،‬همومه مشتركة ال تتجزأ‪ ،‬أما من ينظر‬ ‫إلى العطاء األدبي بمنظار محدود‪ ،‬ومن منظار الصراعات التي‬ ‫كانت تخرج علينا من مقاهي بيروت‪ ،‬فهذا شيء آخــر‪ ،‬وحبذا‬ ‫ً‬ ‫لــو أن الــذيــن ينتقدون شـعــراء الخليج‪ ،‬يعطوننا مـثــا عــن أثر‬ ‫خليجي دخل في أسر المفاهيم اإلقليمية وفي معناها الضيق‪،‬‬ ‫فاإلقليمية دعوة لفصل هذا الجزء وبتره عن الجسم العربي‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنا لم أجد شاعرا خليجيا دعا إلى هذه الدعوة‪ ،‬مع أننا نجد‬ ‫هذه الدعوة واضحة وجلية عند شعراء وأدباء غير خليجيين‪،‬‬ ‫ومع ذلك يحتلون الصدارة في كتابات الذين ينتقدون ويتهمون‬ ‫الشعر الخليجي بهذه التهمة!‬ ‫• أما عن التردي الثقافي العربي فيقول خالد سعود الزيد‪:‬‬ ‫لألسف مــن يكتب مــن المثقفين فــي الصحافة العربية أنهم‬ ‫يملكون أرضـيــة إعالمية خصبة للتوجيه‪ ،‬ومــع ذلــك فــدورهــم‬ ‫سلبي‪ ،‬يكاد يكون فــي الجانب اآلخ ــر!‪ ...‬إن المثقف العربي لم‬ ‫يــؤد دوره كما يجب‪ ،‬بدليل هــذا السقوط الــذي تعيشه كل فئة‬ ‫من المثقفين العرب‪.‬‬

‫قرية هندية لم تشهد سرقة منذ ‪ 400‬سنة!‬ ‫رغ ــم أن ـهــا تـقــع فــي مـحــافـظــة تتضمن أعلى‬ ‫م ـعــدالت ال ـجــرائــم فــي الـهـنــد‪ ،‬ف ــإن قــريــة شاني‬ ‫شينغابور لم تشهد جريمة سرقة منذ نحو ‪400‬‬ ‫عام‪ ،‬ولكن ما السبب؟‬ ‫شــانــي شـيـنـغــابــور هــي قــريــة فــي محافظة‬ ‫مهاراشترا‪ ،‬يبلغ عدد سكانها حوالي ثالثة آالف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعبدون إلها هندوسيا‪ ...‬شاني‪ ،‬ويؤمنون بأنه‬ ‫سيحميهم من أي نوع من األذى‪ ،‬وهم ال يضعون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبوابا وال أقفاال على منازلهم‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬ضابط شرطة يدعى فايبهاف بيتكار‬ ‫لــ"ســي ان ان" فــي تصريح نقلته على موقعها‬ ‫اإللـكـتــرونــي الليلة قـبــل الـمــاضـيــة‪" :‬عـمـلــت في‬ ‫الكثير من المدن والمناطق الريفية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لي‪ ،‬فإنه ال يوجد أي مكان في العالم مميز مثل‬ ‫هذه القرية‪ ،‬فمنذ نحو ‪ 400‬عام لم تحدث هنا‬ ‫عمليات سرقة"‪.‬‬ ‫وأكــد صاحب محل تجاري ورئيس القرية‬ ‫ً‬ ‫بالشاهب روغــانــاث كــام الـضــابــط قــائــا‪" :‬في‬ ‫بـعــض األح ـي ــان‪ ،‬حـتــى لــو غـ ــادرت ه ــذه الـقــريــة‬

‫مركبة يابانية تكشف تاريخ «إيتوكاوا»‬ ‫كشفت وكــالــة الـفـضــاء اليابانية (جــاكـســا) أن جــزيـئــات التقطتها‬ ‫المركبة غير المأهولة "هايابوسا" من الكويكب "إيتوكاوا" تشهد على‬ ‫تاريخ يعود إلى ما ال يقل عن ‪ 4‬مليارات سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قبل ‪ 11‬عاما‪ ،‬تمكنت "هايابوسا" من الهبوط على سطح الكويكب‬ ‫"ايتوكاوا"‪ ،‬وأخذت منه عينات ترابية عادت بها إلى األرض عام ‪.2010‬‬ ‫وكانت المركبة اليابانية حطت على سطح الكويكب الصغير في‬ ‫سبتمبر من عام ‪ ،2005‬وأخذت عينات من الغبار منه‪.‬‬ ‫وبسبب مشكالت تقنية اضطر المهندسون إ لــى تأخير عودتها‬ ‫إلى األرض ثالث سنوات وتحولت إلى رمز لإلصرار الياباني وعدم‬ ‫االستسالم‪.‬‬ ‫و"ايتوكاوا" جرم صخري صغير ال يزيد طوله على ‪ 500‬متر‪ ،‬وهو‬ ‫يدور حول الشمس في مدار قريب من مدار األرض‪.‬‬ ‫وق ــال هـيـســايــوشــي يــوري ـمــوتــو ال ـم ـســؤول ف ــي الــوكــالــة الـيــابــانـيــة‬ ‫"لــم نتوصل حتى اآلن إلــى شــيء كبير عن الجزيئات التي التقطتها‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫هايابوسا‪ ،‬لكننا بدأنا في استخراج النتائج"‪.‬‬

‫ً‬ ‫شـ ـه ــرا‪ ،‬ف ــإن ــي أع ـم ــل ع ـلــى إغـ ــاق مـحـلــي بـلــوح‬ ‫ً‬ ‫خ ـش ـبــي م ـع ـت ـمــدا ع ـلــى ذلـ ــك الـ ـل ــوح الـخـشـبــي‪،‬‬ ‫وإيـمــانــي بــاإللــه شــانــي‪ .‬قــد أبـقــى خ ــارج القرية‬

‫ً‬ ‫مدة تتراوح بين ‪ 10‬و‪ 15‬يوما‪ .‬وحتى حينها‬ ‫ال ي ـســاورنــي ال ـشــك أن مـمـتـلـكــاتــي ستتعرض‬ ‫للسرقة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 98‬شخصا ضحايا الطقس الصيني‬

‫ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن الطقس البالغ السوء في شرق‬ ‫ً‬ ‫الصين إلى ‪ 98‬شخصا‪ ،‬في حين أصيب ‪ ،800‬حسبما أفادت وسائل‬ ‫إعالم رسمية صباح أمس‪.‬‬ ‫وضربت أمطار غزيرة وعواصف ثلجية وإعصار مناطق من إقليم‬ ‫جيانجسو‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مما تسبب في إسقاط منازل وجرف سيارات‬ ‫خارج الطريق‪ ،‬بحسب ما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"‬ ‫عن مسؤولين محليين‪.‬‬ ‫وتم اإلبالغ عن انقطاع للتيار الكهربائي‪ ،‬وتضرر الكثير من األعمال‬ ‫التجارية بسبب الرياح العاتية‪ ،‬حيث بلغت سرعة الرياح في مقاطعة‬ ‫ً‬ ‫فونينج باإلقليم نحو ‪ 125‬كيلومترا في الساعة‪.‬‬ ‫وانهار مصنع مساحته ‪ 40‬ألف مربع يتم تخزين مواد كيميائية‬ ‫خطيرة فـيــه‪ .‬وأنـقــذ رج ــال اإلطـفــاء سبعة أشـخــاص وأجـلــوا ‪ 300‬من‬ ‫المبنى‪ ،‬بحسب الوكالة‪.‬‬ ‫وأظهر مقطع فيديو من المنطقة‪ ،‬أن بعض السكان أصيب بجروح‬ ‫(د ب أ)‬ ‫واضحة‪ ،‬والبعض اآلخر يسير عبر الطين واألنقاض‪.‬‬

‫الموت يتفوق على الحياة في إسبانيا‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫بــدايــة يحرم مــن الترشح كــل مــن مــس مقام‬ ‫ول ــي الـعـهــد فـهــو أم ـيــر المستقبل وال يجوز‬ ‫المساس به‪ ،‬ويحرم كذلك من الترشح كل من‬ ‫انتقد رئيس الوزراء‪ ،‬فهو شيخ كما أنه يمثل‬ ‫اختيار ًاألمـيــر‪ ،‬ومــن ثــم أي كلمة سنعتبرها‬ ‫م ـس ــاس ــا ب ـس ـل ـطــات َمـ ــن اخ ـ ـتـ ــاره‪ ،‬ويـ ـح ــرم من‬ ‫َ‬ ‫من ذرية مبارك‪،‬‬ ‫الترشح كل من ينتقد أي شيخ ً‬ ‫فهناك احتمال قائم أن يكون أميرا للبالد في أي‬ ‫وقت‪ ،‬وفي حال عدم إعدامه يحرم من الترشح‬ ‫كل َمن يتكلم أو يكتب عن صحابة رسول الله‪-‬‬ ‫صـلــى الـلــه عليه وس ـلــم‪ -‬الــذيــن اخـتـلـفــوا بعد‬ ‫وفاته وتقاتلوا بعد مقتل سيدنا عثمان رضي‬ ‫الله عنه‪ ،‬كما يحرم من الترشح كل من يكتب‬ ‫أو يتكلم أو ينتقد سياسات وعالقات الــدول‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬حتى وإن كــانــت تتدخل فــي بــادنــا‪،‬‬ ‫فالمهم أال نوتر عالقاتنا معهم بتغريدة أو‬ ‫تـصــريــح‪ ،‬ويمنع مــن الـتــرشــح كــل مــن يرتكب‬ ‫ثالث حوادث مرورية في العام‪ ،‬فمن ال يعرف‬ ‫قيادة السيارة ومراقبة الطريق فال يستحق‬ ‫شــرف قيادة األمــة ومراقبتها والتشريع لها‪،‬‬ ‫وي ـح ــرم م ــن ال ـتــرشــح ك ــل َم ــن يـنـتـقــد عــاداتـنــا‬ ‫وتقاليدنا ويشكك الناس في تركة أجدادهم‬ ‫الـعـظـيـمــة‪ ،‬ويـمـنــع مــن الـتــرشــح كــل َم ــن ّ‬ ‫ضيع‬ ‫بلنتي حتى لــو فــي مـبــاراة ودي ــة‪ ،‬ويـحــرم من‬ ‫الترشح كــل َمــن ينتقد األح ــوال االقتصادية‪،‬‬ ‫ألنه يثير البلبلة ويهز الثقة بالوضع المالي‬ ‫للبلد‪ ،‬ويمنع من الترشح كل َمن ال يلتزم بالزي‬ ‫الشرعي سواء من النساء أو الرجال‪ ،‬ويمنع من‬ ‫الترشح كل َمن ال يشرب فيمتو على اإلفطار‬ ‫لمخالفته العادات الرمضانية التليدة‪ ،‬ويمنع‬ ‫من الترشح كل َمن ال يمارس هواية الحداق أو‬ ‫القنص‪ ،‬ويحرم من الترشح كل َمن يدعو إلى‬ ‫االختالط بالجامعة أو في األماكن العامة‪ ،‬وال‬ ‫يحق الترشح لمن لم يتم تسمية شارع باسم‬ ‫أحد من أقاربه حتى الدرجة الرابعة على األقل‪،‬‬ ‫ويمنع من الترشح كل َمن لم يتزوج كويتية‪،‬‬ ‫وه ـكــذا س ـيــدي الــرئ ـيــس أت ـقـ ًـدم بــاق ـتــراح هــذه‬ ‫الـتـعــديــات بصفتي مــواطـنــا تـمــت مباغتتي‬ ‫بصدور القانون‪ ،‬ولم أستطع أن أدلي بدلوي‬ ‫المتواضع بين المداولتين كما أوجبت الالئحة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ألريكم إبداعاتي بالمنع والتحريم‬ ‫والـ ـح ــرم ــان ل ـمــا ف ـيــه خ ـيــر وم ـص ـل ـحــة ال ـبــاد‬ ‫وال ـع ـبــاد‪ ،‬ودم ـتــم لـنــا ولـهــم سالمين غانمين‬ ‫حفظكم الله‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫فالح مرزوق فالح دبيسان العازمي‬

‫‪ 47‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،210‬م‪ ،35‬النساء‪ :‬سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،209‬م‪ ،287‬ازرق‪ ،2‬ت‪66970559 ،97911723 :‬‬

‫خليل حسين علي الخباز‬

‫ً‬ ‫‪ 26‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الــدس ـمــة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،40‬م‪ ،21‬حسينية‬ ‫سيد عمران‪ ،‬النساء‪ :‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،317‬م‪ ،29‬ت‪،99874124 :‬‬ ‫‪67770266‬‬

‫سعود ثامر حمود العجمي‬

‫ً‬ ‫‪ 88‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬القرين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،27‬م‪ ،25‬ت‪51007100 :‬‬

‫سارة عيسى الشمري‬

‫زوجة فرج ضيدان فراج الشمري‬ ‫ً‬ ‫‪ 68‬ع ــام ــا ‪ ،‬ش ـي ـعــت‪ ،‬ص ـب ــاح ال ـس ــال ــم‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،61‬ت‪:‬‬ ‫‪97921293 ،99710031‬‬

‫ناجية جمعة سليم‬

‫أرملة شناقة جدوع الرويعي‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬غــرنــاطــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،309 ،100‬النساء‪:‬‬ ‫الدعية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،22‬م‪ ،9‬ت‪99999651 ،97333232 :‬‬

‫فالح سعيد مبارك الهاجري‬

‫ً‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،109‬م‪ ،21‬النساء‪ :‬العمرية‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،5‬م‪ ،21‬ت‪99889750 :‬‬

‫للمرة األولى منذ األربعينيات‪ ،‬سجلت إسبانيا‬ ‫سنة ‪ 2015‬عــدد وفيات أعلى من ال ــوالدات‪ ،‬بحسب‬ ‫أرقام مؤقتة أصدرها المعهد الوطني لإلحصاءات‪.‬‬ ‫وأفاد المعهد بأن البالد شهدت ‪ 419109‬والدات‬ ‫سنة ‪ 2015‬مقابل ‪ 422276‬وفاة‪ ،‬أي أن الوفيات كانت‬ ‫أكثر بـ‪ 2753‬حالة‪.‬‬ ‫وأكــد المعهد العام في بيانه أنها "المرة األولــى‬ ‫التي يحصل هذا منذ بدء تجميع البيانات السنوية"‪.‬‬ ‫وتعود أولــى المعطيات في هذا الخصوص إلى‬ ‫عام ‪.1946‬‬ ‫وتراجع العمر المتوقع عند الوالدة في إسبانيا‬ ‫الذي كان يعد ثاني أعلى معدل في منظمة التعاون‬ ‫والتنمية في الميدان االقتصادي سنة ‪ ،2013‬من ‪82.9‬‬ ‫ً‬ ‫عاما سنة ‪ 2014‬إلى ‪ ،82.7‬في حين أنه كان يشهد‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا شبه مطرد منذ عام ‪.1975‬‬ ‫وازداد متوسط عدد األطفال في العائلة الذي يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من األدنى في أوروبا ازديادا بسيطا إلى ‪ ،1.33‬غير‬ ‫ً‬ ‫أن عدد النساء في سن اإلنجاب (بين ‪ 15‬و‪ 49‬عاما)‬ ‫ظل يتراجع ليصل إلى ‪ 10.80‬ماليين مقابل ‪10.98‬‬ ‫ماليين سنة ‪.2014‬‬ ‫وعزا المعهد هذه النتائج إلى انخفاض الوالدات‬ ‫في الثمانينيات وتراجع عدد المهاجرين الوافدين‬ ‫إلى البالد وتواصل الهجرة من البالد‪.‬‬ ‫وت ـح ـتــل إس ـبــان ـيــا ال ـمــرت ـبــة ال ـخــام ـســة ب ـيــن دول‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي مــن حيث عــدد السكان مــع ‪46.5‬‬ ‫مليون نسمة‪ ،‬بحسب معطيات مؤقتة بتاريخ األول‬ ‫من يناير ‪.2016‬‬ ‫وبلغ عدد السكان فيها أعلى مستوياته سنة ‪2012‬‬ ‫مع ‪ 46.8‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫فهد البسام‬

‫محمود عبدالله محمد كركوه الفيلكاوي‬

‫ً‬ ‫‪ 79‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،7‬شارع حسن البنا‪ ،‬ج‪،76‬‬ ‫م‪ ،18‬النساء‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،11‬م‪ ،39‬ت‪66679823 :‬‬

‫لطيفة عبدالله العيدان‬

‫أرملة سيف سعد عبدالعزيز المشعل‬ ‫‪ 91‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،5‬الشارع األول‪ ،‬م‪ ،9‬النساء‪:‬‬ ‫القادسية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،88‬م‪ ،9‬ت‪99078690 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:14‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:50‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:50‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 03:42‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:24‬‬

‫‪ 02:12‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:51‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 08:57‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:23‬‬

‫‪ 09:44‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.