عدد الجريدة 20 يويلو 2016

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 20‬يوليو ‪2016‬م‬ ‫‪ ١5‬شوال ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 31١2‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫الكويت ُتعاني أزمة جوازات!‬

‫غـيـر مـخـصـص لـلـبـيـع‬

‫اقتصاد‬

‫‪10‬‬

‫االحتياطي ‪ 3‬آالف خصصت للعالج والطلبة والحاالت االضطرارية‬

‫• إدارة الجنسية لم تعزز مخزونها العتقادها جاهزية الجواز اإللكتروني قبل الصيف‬ ‫•«الداخلية» و«المناقصات المركزية» وعدتا بطلب ‪ 50‬ألف نسخة لحل المشكلة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫مع حلول موسم السفر‪ ،‬واستعداد الطلبة‬ ‫المبتعثين إلتمام إجراءات الدراسة في الخارج‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب قــرب مــوســم الـحــج‪ ،‬تشهد اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العامة للجنسية ووثائق السفر زحاما شديدا‬ ‫على استصدار وتجديد الجوازات‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫كاف من الجوازات الخام لدى‬ ‫وجود احتياطي ٍ‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ما يدل على عدم جدية وزارة الداخلية‬ ‫في االستعدادات لعطلة الصيف‪ ،‬رغم معرفتها‬ ‫بأعداد الـجــوازات التي تحتاج إليها في مثل‬ ‫هذه األوقات لتالفي أي أزمة‪.‬‬ ‫ومع أن البعض حاول تصوير األزمــة على‬ ‫انها زحام عادي يحدث كل صيف‪ ،‬فإن زيارة‬

‫ميدانية لـ «الجريدة» إلــى مبنى اإلدارة أكدت‬ ‫ً‬ ‫أن األمــر غير طبيعي‪ ،‬خصوصا أنه لم يتبق‬ ‫من المخزون سوى ‪ 3‬آالف جواز فقط‪ ،‬ما دفع‬ ‫م ـســؤولــي اإلدارة إل ــى تـخـصـيـصـهــا لـلـعــاج‬ ‫والطلبة وال ـحــاالت االض ـطــراريــة‪ ،‬مــع انتظار‬ ‫ً‬ ‫المواطنين شهرا أو شهرين لتسلم جوازاتهم‪،‬‬ ‫ريثما يتم تزويد اإلدارة بجوازات خام جديدة‬ ‫من الشركة المسؤولة‪.‬‬ ‫وأرجع مصدر أمني في اإلدارة أسباب تلك‬ ‫األزمة‪ ،‬إلى تأخر تسلم جواز السفر اإللكتروني‬ ‫الجديد‪ ،‬الــذي ربما يصدر في بداية أكتوبر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن اإلدارة لــم تعزز مخزونها من‬

‫ً‬ ‫الجوازات القديمة اعتقادا أن الجواز اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫سيكون جــاهــزا قبل الصيف‪ ،‬غير أن ذلــك لم‬ ‫يحدث‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـصــدر ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن وزارة‬ ‫«ال ــداخ ـل ـي ــة» ول ـج ـنــة ال ـم ـنــاق ـصــات ال ـمــركــزيــة‬ ‫وعدتا بحل المشكلة عبر طلب ‪ 50‬ألف نسخة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـشــركــة الـمـنـفــذة لـســد الـنـقــص‪ ،‬مبينا أن‬ ‫م ــن لــديــه دراسـ ــة أو ع ــاج يـتــم إن ـه ــاء ج ــوازه‬ ‫خالل يوم واحد‪ ،‬أما الحاالت الضرورية التي‬ ‫تتطلب السفر الفوري فتنجز خالل ساعتين‬ ‫فقط‪ ،‬بعد موافقة مدير اإلدارة باإلنابة العقيد‬ ‫خالد البحوة‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫«المركزي» يدرس فرض رسوم‬ ‫على تعامالته‬ ‫‪١١‬‬

‫العمير لألمم المتحدة‪ :‬قانون «البصمة‬ ‫الوراثية» قائم رغم االنتقادات‬

‫ً‬ ‫• «ليس ضروريا أن تتالءم القوانين مع مطالبات المنظمات الدولية»‬ ‫• «إنجازات الكويت جنبتها ويالت ما سمي الربيع العربي»‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫ً‬ ‫ردا على انتقادات موجهة من‬ ‫اللجنة األممية لحقوق اإلنسان‬ ‫إلى الكويت بشأن انتهاك قانون‬ ‫ال ـب ـص ـمــة ال ــوراث ـي ــة خـصــوصـيــة‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬أكـ ــد وزي ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫ل ـ ـش ـ ــؤون مـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ــة وزي ـ ــر‬ ‫األشـغــال الـعــامــة د‪ .‬علي العمير‬

‫أن هذا القانون يخدم المنظومة‬ ‫ً‬ ‫األمنية‪ ،‬ولــذا فإنه قائم‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن المالحظات المثارة حوله ال‬ ‫تستدعي تعديله‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـمـ ـي ــر‪ ،‬ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن هناك قوانين‬ ‫ع ــدي ــدة ت ـت ـعــرض لــان ـت ـقــاد رغــم‬ ‫أن مرجعها دسـتــوري وشــرعــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينا أنه ليس شرطا أن تتالء م‬

‫تـلــك الـقــوانـيــن مــع مــا تـطــالــب به‬ ‫المنظمات الدولية والحقوقية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن لــدى الحكومة‬ ‫شـ ـ ـف ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة فـ ـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـع ـ ــام ـ ــل م ــع‬ ‫مــاح ـظــات تـلــك الـمـنـظـمــات كما‬ ‫تأخذ بعين االعتبار أي أمــر من‬ ‫شأنه التسبب في تراجع مكانة‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن «الـكــويــت‬ ‫ف ـخ ــورة بـمــا تـتـمـتــع به ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫إي ـص ــال يـظـهــر مــراجـعــة‬ ‫«الجنسية» بعد شهر‬

‫«طيران الجزيرة» تحصل على موافقة مجلس‬ ‫الوزراء على إنشاء مبنى خاص بركابها‬ ‫‪١١‬‬

‫سحب مساكن‬ ‫عسكريي «الداخلية»‬ ‫المنتهية خدماتهم‬

‫«حشد» للدقباسي‪ :‬استقالتك والبراك‬ ‫ٌ‬ ‫في السجن نكران لم نكن نتمناه‬

‫أعـلـنــت وزارة الــداخ ـل ـيــة أنـهــا‬ ‫س ـت ـب ــدأ م ـط ـل ــع ال ـش ـه ــر ال ـم ـق ـبــل‬ ‫اس ـتــرجــاع مـســاكــن العسكريين‬ ‫الـمـنـتـهـيــة خــدمــاتـهــم لــدي ـهــا‪ ،‬أو‬ ‫من فقدوا أحــد الشروط الواجب‬ ‫توافرها في المستحقين لها‪.‬‬ ‫وصــرح المدير الـعــام لشؤون‬ ‫قـ ــوة ال ـش ــرط ــة ب ــاإلن ــاب ــة الـعـمـيــد‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ــوهـ ـي ــب‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــأن‬ ‫الـ ـ ــوزارة سـتـطـبــق ال ـقــانــون على‬ ‫ً‬ ‫الجميع‪ ،‬داعيا المستفيدين غير‬ ‫المستحقين لتلك المساكن إلى‬ ‫ً‬ ‫سرعة إخالئها تجنبا للتعرض‬ ‫للمساءلة القانونية‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫الصقر‪« :‬المستقبل» تتمتع‬ ‫بسيولة عالية لالستفادة‬ ‫من الفرص‬

‫على لسان أمينها العام باإلنابة‬ ‫عـ ــواد ال ـن ـصــافــي‪ ،‬اع ـت ـبــرت حــركــة‬ ‫العمل الشعبي (حـشــد) أن إعــان‬ ‫الــدق ـب ــاس ــي اس ـت ـقــال ـتــه «فـ ــي وقــت‬ ‫يقضي األمين العام النائب السابق‬ ‫م ـس ـلــم الـ ـب ــراك ع ـقــوب ـتــه كسجين‬ ‫ً‬ ‫للرأي دفاعا عن الحرية والكرامة»‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫أمر مؤلم‪ ،‬و«نكران ما كنا نتمنى‬ ‫أن يقوم به»‪.‬‬ ‫وقال النصافي‪ ،‬في بيان أمس‪،‬‬ ‫إن استقالة الدقباسي من الحركة‬ ‫ج ـ ــاءت ب ــأسـ ـب ــاب غ ـي ــر حـقـيـقـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلــى عــدم صحة ما ذكــره عن‬ ‫اجتماعات الحركة‪ ،‬وذلك بشهادة‬

‫محاضر تلك االجتماعات ورسائل‬ ‫ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــوات إلـ ـيـ ـه ــا واالتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــرة ب ـش ــأن ـه ــا‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫الــدق ـبــاســي أع ـل ــن اسـتـقــالـتــه عبر‬ ‫«تويتر» قبل عرضها على المكتب‬ ‫السياسي للحركة‪.‬‬ ‫وأكد أن األسباب المذكورة في‬ ‫االستقالة «غير حقيقية‪ ،‬بل تخدم‬ ‫ال ـس ـب ــب اآلخـ ـ ـ ــر»‪ ،‬ف ــي إش ـ ـ ــارة إل ــى‬ ‫قرار خوضه االنتخابات النيابية‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ــدق ـب ــاس ــي أعـ ـل ــن‪ ،‬عـبــر‬ ‫ح ـســابــه ع ـلــى «ت ــويـ ـت ــر»‪ ،‬تـقــديـمــه‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــالـ ــة مـ ـسـ ـبـ ـب ــة مــن ‪02‬‬

‫تركيا‪« :‬التطهير» يمر‬ ‫بالتعليم واإلعالم‬

‫‪٠٩‬‬ ‫صفقة «أمريكانا» تدخل‬ ‫المنعطف األخير بعد‬ ‫استيفاء اإلجراءات‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬ ‫فريق الغوص‪ :‬مياه نقعة‬ ‫الشمالن ملوثة بالزيوت‬

‫‪E xtra‬‬

‫‪18‬‬

‫القرم‪ ...‬أزمة هوية‬ ‫اللتقاء الشرق بالغرب‬

‫أعلى سلطة دينية‪ :‬ال صالة جنازة على االنقالبيين‬ ‫دوليات‬

‫واصلت إدارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان‬ ‫حملتها «التطهيرية» عقب االنقالب العسكري الفاشل‪،‬‬ ‫ف ـب ـعــد تــوق ـيــف آالف ال ـج ـن ــود‪ ،‬وع ـ ــزل آالف ال ـق ـضــاة‬ ‫والمدعين‪ ،‬والموظفين الحكوميين‪ ،‬وصل التطهير‬ ‫أمس إلى قطاع التعليم‪ ،‬حيث علقت وزارة التربية عمل‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 15‬ألفا من موظفيها‪ ،‬وسحبت تراخيص ‪21‬‬ ‫ألف معلم يعملون في مؤسسات خاصة‪ ،‬بينما طلبت‬ ‫هيئة التعليم العالي استقالة ‪ 1577‬من عمداء الكليات‪.‬‬ ‫وأعلنت اإلدارة العامة للصحافة التركية سحب‬ ‫ً‬ ‫اعتماد ‪ 34‬صحافيا‪ ،‬وسحبت هيئة المرئي والمسموع‬ ‫عشرات التراخيص من اإلذاعــات والتلفزيونات‪ ،‬كما‬ ‫أقيل ‪ 100‬موظف فــي وكــالــة االسـتـخـبــارات‪ ،‬وأوقفت‬ ‫ً‬ ‫وزارة شؤون األسرة ‪ 393‬موظفا‪ ،‬بينما تم إبعاد ‪257‬‬ ‫من العاملين في مكتب رئيس مجلس الوزراء‪02 .‬‬

‫أنصار إردوغان يشنقون دمية تمثل غولن‬ ‫مـطــالـبـيــن ب ــاع ــادة عـقــوبــة اإلع ـ ــدام وذلــك‬ ‫خالل تجمع في ميدان تقسيم بإسطنبول‬ ‫(إي بي أيه)‬ ‫أمس األول ‬

‫«داعش» يشن أول هجوم في ألمانيا‬ ‫ً‬ ‫ه ــاج ــم م ــراه ــق أف ـغــانــي (‪ 17‬ع ــام ــا)‬ ‫طالب للجوء فــي ألمانيا‪ ،‬ركــاب قطار‬ ‫خالل رحلة بين مدينتي ترويشلينغن‬ ‫وفورتسبورغ في بافاريا‪ ،‬وتمكن من‬ ‫جرح ‪ 4‬سياح صينيين من أسرة واحدة‪،‬‬ ‫وهو يصرخ «الله أكبر»‪ ،‬قبل أن تصفيه‬ ‫الشرطة خالل فراره‪.‬‬ ‫وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن‬ ‫الهجوم األول له على األراضي األلمانية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وب ــث عـبــر وكــالــة «أع ـم ــاق» الـتــابـعــة لــه‪،‬‬ ‫شريط فيديو يتضمن تهديدات أطلقها‬ ‫منفذ العملية قبل هجومه اإلرهابي‪.‬‬ ‫ويبدأ شريط الفيديو باإلشارة إلى‬

‫أن المنفذ هــو «مـحـمــد ري ــاض‪ ،‬جندي‬ ‫داعش»‪ ،‬وهو أفغاني الجنسية‪ ،‬ويتكلم‬ ‫عن نفسه بلغة الباشتون وفي يده فأس‬ ‫وسكين على أنه «أحد جنود الخالفة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا أنه سيقوم «بعملية استشهادية‬ ‫فــي أل ـمــان ـيــا»‪ ،‬وف ــق الـتــرجـمــة الـعــربـيــة‬ ‫للشريط‪.‬‬ ‫وهـ ــدد اإلره ــاب ــي م ــن أط ـل ــق عليهم‬ ‫«الـ ـ ـكـ ـ ـف ـ ــرة» ب ـ ـ ــأن ع ـ ـنـ ــاصـ ــر ال ـت ـن ـظ ـي ــم‬ ‫«سيصلون إليهم أينما كــانــوا فــي كل‬ ‫قرية‪ ،‬وفي كل مدينة‪ ،‬وفي كل مطار كما‬ ‫سيستهدفون برلماناتكم»‪.‬‬ ‫وكانت السلطات األلمانية‪ ،‬قالت إنها‬

‫منطقتان تفصالن‬ ‫العراقيين عن بوابات‬ ‫الموصل‬

‫ترامب يكسر التقاليد وزوجته تقتبس من ميشيل أوباما رياضة‬ ‫الــذي حــرص فيه المؤتمرون على‬ ‫● واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫طالب لجوء أفغاني قاصر يهاجم ركاب قطار بفأس‬ ‫عثرت على راية «داعش» بين مقتنيات‬ ‫طالب اللجوء‪.‬‬ ‫وأعـلــن وزي ــر الــداخـلـيــة فــي مقاطعة‬ ‫بــافــاريــا يــواكـيــم هـيــرمــان أن اإلرهــابــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــاصــر وص ــل وح ـي ــدا بـ ــدون عائلته‬ ‫إل ــى ألـمــانـيــا قـبــل نـحــو عــام ـيــن‪ ،‬وك ــان‬ ‫ً‬ ‫محتضنا من قبل أسرة بالمنطقة منذ‬ ‫أسبوعين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والهجوم في بافاريا قد يثير نقاشا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وطنيا حــادا حول اندماج المهاجرين‬ ‫والالجئين بعد تدفق قياسي لهم العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫أ)‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‬‫(برلين‬ ‫‪02‬‬

‫االستعراض يطغى على السياسة‬ ‫في مؤتمر الجمهوريين‬

‫‪22‬‬

‫اإلرهــابــي ال ــذي نفذ الـهـجــوم‪ ،‬فــي ص ــورة مــأخــوذة عن‬ ‫الشريط الذي بثته وكالة «أعماق» لألنباء «الداعشية»‬

‫وســط أجــواء من التوتر أعقبت‬ ‫مقتل ثالثة ضباط من الشرطة في‬ ‫مدينة باتون روج بوالية لوزيانا‪،‬‬ ‫عـلــى ي ــد ج ـنــدي ســابــق أس ــود من‬ ‫والية ميسوري‪ ،‬انطلق أمس األول‬ ‫المؤتمر العام للحزب الجمهوري‬ ‫في مدينة كليفالند بوالية أوهايو‪.‬‬ ‫وعلى وقــع الهجوم الــدامــي في‬ ‫مــديـنــة نـيــس الفرنسية قـبــل أيــام‪،‬‬ ‫ج ــاء شـعــار «لنجعل أمـيــركــا آمنة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـج ــددا» ال ـع ـن ــوان األب ـ ــرز ألع ـمــال‬ ‫الـ ـي ــوم األول م ــن ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬وهــو‬ ‫م ــا ل ــم يـ ــأت م ـص ــادف ــة ف ــي ال ــوق ــت‬

‫اس ـت ـغــال ه ــذه األح ـ ــداث الــدام ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـح ــري ــض ع ـ ـلـ ــى الـ ـسـ ـي ــاس ــات‬ ‫الخارجية لكل مــن الرئيس بــاراك‬ ‫أوبــامــا‪ ،‬والمرشحة الديمقراطية‬ ‫هيالري كلينتون‪.‬‬ ‫وق ـب ـي ــل ب ـ ــدء أع ـ ـمـ ــال ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫ح ـص ــل م ــا ك ــان ــت ت ـخ ـش ــاه ق ـي ــادة‬ ‫الحزب‪ ،‬وتحولت جلسة االفتتاح‬ ‫إلــى ما يشبه الكابوس السياسي‬ ‫مــع ان ــدالع التظاهرات المعارضة‬ ‫ل ـ ـتـ ــرامـ ــب خ ـ ـ ـ ــارج مـ ـق ــر ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫وداخله‪ ،‬ما أدى إلى إثارة حالة من‬ ‫ّ‬ ‫الفوضى قل أن شهدتها مؤتمرات‬ ‫الجمهوريين في تاريخها ‪02‬‬

‫‪24‬‬

‫«الهيئة» تطلب من‬ ‫األندية تحديد ضباط‬ ‫اتصال إلنجاز المعامالت‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 31١2‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ ١5 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫نائب األمير ولي العهد يستقبل القائمين‬ ‫على «منتزه نواف األحمد»‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــو نــائــب األم ـيــر‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫بـ ـقـ ـص ــر الـ ـسـ ـي ــف ص ـ ـبـ ــاح أم ــس‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي لـشــركــة نفط‬ ‫الكويت جمال جعفر والقائمين‬ ‫على مشروع منتزه الشيخ نواف‬ ‫األحـ ـم ــد بـمـنـطـقــة ال ــوف ــرة حيث‬ ‫قــدمــوا لسموه شــرحــا تفصيليا‬ ‫للمشروع المزمع تنفيذه من قبل‬ ‫شركة نفط الكويت‪.‬‬ ‫وت ـب ـل ــغ م ـس ــاح ــة ال ـم ـش ــروع‬ ‫م ـل ـيــون م ـتــر م ــرب ــع ويـتـضـمــن‬ ‫مــركــزا كبيرا للتسوق ومــركــزا‬ ‫للمعارض والعديد من المطاعم‬ ‫والمقاهي ومناطق مخصصة‬ ‫ألل ـع ــاب األط ـف ــال كـمــا يحتوي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ع ـ ـلـ ــى م ـس ـط ـح ــات‬ ‫زراعـ ـي ــة وب ـح ـيــرة اصـطـنــاعـيــة‬ ‫وبرج للمرصد الفلكي وحديقة‬ ‫حـ ـي ــوان ــات وم ـن ـت ـجــع يـحـتــوي‬ ‫على فندق وشاليهات ومجمع‬ ‫تــراثــي ل ــذوي ال ـحــرف الـيــدويــة‬ ‫والقديمة ومجسمات مصغرة‬ ‫عن الكويت تمثل المحافظات‬

‫ولي العهد يستمع إلى شرح من «نفط الكويت» عن المشروع‬ ‫الست ومسرح روماني ومالعب‬ ‫مغطاة‪.‬‬ ‫و شـكــر سـمــوه القائمين على‬ ‫هــذا الـمـشــروع واش ــاد بالجهود‬ ‫ال ـم ـبــذولــة إلن ـج ــاح ه ــذا الـعـمــل‪،‬‬ ‫مشيرا سموه إلى أهمية اإلسراع‬

‫في إنجاح هذا الصرح المعماري‬ ‫الذي يسهم في دفع عجلة التنمية‬ ‫االقتصادية في البالد ويخدم كل‬ ‫شرائح المجتمع‪ ،‬متمنيا لهم كل‬ ‫التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـم ـقــاب ـلــة الـمـسـتـشــار‬

‫الحمود‪ :‬نعتز بإنجازات الصحافيين‬

‫السفير األميركي يشيد بمهنية اإلعالم الكويتي‬ ‫أشاد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬باإلنجازات التي حققها‬ ‫الصحافيون الكويتيون على المستويين العربي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان لوزارة اإلعالم عقب استقبال‬ ‫الـحـمــود‪ ،‬أم ــس‪ ،‬نــائــب رئـيــس اتـحــاد الصحافيين‬ ‫العرب عدنان الراشد‪ ،‬وعضو لجنة متابعة المؤتمر‬ ‫العام لالتحاد الدولي للصحافيين جاسم كمال‪،‬‬ ‫وعضو اللجنة التنفيذية لالتحاد الدولي دهيران‬ ‫أبــا الخيل‪ ،‬بمناسبة فــوزهــم بمناصبهم الدولية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ووفقا للبيان‪ ،‬أعــرب الحمود عن اعتزاز وفخر‬ ‫األسرة الصحافية واإلعالمية الكويتية باإلنجازات‬ ‫التي حققها أبناء الكويت في المجال الصحافي‪.‬‬

‫المرأة الدولية‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بحث الحمود ووفد لجنة المرأة‬ ‫الدولية ‪ -‬فرع الكويت‪ ،‬سبل اقامة اللجنة فعاليات‬ ‫ثقافية على هامش اعالن «الكويت عاصمة للثقافة‬ ‫اإلسالمية ‪.»2016‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي بـيــان ل ــوزارة اإلع ــام‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عقب‬ ‫استقبال الحمود وفــد اللجنة‪ ،‬الــذي ضــم‪ :‬نرجس‬ ‫الـشـطــي‪ ،‬نــدى بــورسـلــي‪ ،‬عقيلة السفير المصري‬

‫لدى الكويت د‪ .‬هبة بركات‪ ،‬وعقيلة السفير الهندي‬ ‫غارغي جين‪ .‬وأكد استعداد «اإلعالم» لتقديم كل سبل‬ ‫الدعم اإلعــامــي واللوجيستي إلنجاح وإب ــراز تلك‬ ‫المشاركات‪ ،‬التي تؤكد الهدف النبيل الذي تأسست‬ ‫مــن أجـلــه جمعية الـمــرأة الــدولـيــة قبل ‪ 25‬عــامــا في‬ ‫العاصمة الدنماركية (كــوبـنـهــاغــن)‪ ،‬والـتــي تنبثق‬ ‫عنها لجنة المرأة الدولية فرع الكويت‪.‬‬ ‫مــن جانب اخــر أشــاد الحمود‪ ،‬بتعاون السفارة‬ ‫األميركية لدى الكويت مع وزارة اإلعــام‪ ،‬من خالل‬ ‫العديد من االنشطة والفعاليات اإلعالمية والثقافية‬ ‫التي ترسخ لعالقات متميزة بين البلدين‪.‬‬ ‫وذك ــرت وزارة اإلع ــام فــي بيان صحافي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫أن ال ـح ـمــود اسـتـقـبــل الـسـفـيــر األم ـيــركــي دوغ ــاس‬ ‫سيليمان‪ ،‬بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرا لبالده‬ ‫لدى الكويت‪ ،‬متمنيا له التوفيق في موقعه الجديد‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اك ــد السفير سيليمان اع ـت ــزازه بما‬ ‫وص ـلــت ال ـيــه ال ـعــاقــات اإلعــام ـيــة والـثـقــافـيــة بين‬ ‫الواليات المتحدة والكويت من تطور ونماء أكدتها‬ ‫المشاركة األميركية في االحتفالية الخاصة بمرور‬ ‫‪ 25‬عاما على تحرير الكويت‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وثمن سيليمان المهنية العالية والحرفية الدقيقة‬ ‫اللتين تتمتع بهما أجهزة وزارة اإلعالم الكويتية‪،‬‬ ‫بقيادة الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬الــذي «أحــدث طفرة‬ ‫إعالمية كبيرة طالت كل وسائل اإلعالم»‪.‬‬

‫بــالــديــوان األم ـيــري محمد شــرار‬ ‫ورئ ـيــس ال ـمــراســم والـتـشــريـفــات‬ ‫بديوان سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫مبارك الصباح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه أمــس بقصر‬ ‫السيف فيصل الدويش‪.‬‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫«التربية» أصدرت قرارات النقل للمعلمين‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫انتهت «التربية» مــن إص ــدار ق ــرارات النقل‬ ‫الخارجي بين المناطق التعليمية الخاصة‬ ‫بــال ـه ـي ـئــات الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬ح ـيــث أص ـ ــدر قـطــاع‬ ‫التعليم العام قرارات نقل المعلمين والمعلمات‬ ‫الراغبين بالنقل من أماكن عملهم الحالية إلى‬ ‫مدارس في مناطق تعليمية أخرى‪.‬‬ ‫وقالت مصادر تربوية إن إدارة التنسيق‬ ‫أنـ ـج ــزت ق ـ ـ ــرارات ال ـن ـق ــل‪ ،‬وتـ ــم اع ـت ـم ــاده ــا من‬ ‫وكيلة قـطــاع التعليم ا لـعــام فاطمة الكندري‬ ‫نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬موضحة أن أسماء‬ ‫المعلمين والمعلمات الذين صدرت لهم قرارات‬ ‫نقل وضعت في النظم الخاصة بذلك‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن المعلمين يمكنهم‬ ‫م ـت ــاب ـع ــة هـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات م ـ ــن خـ ـ ــال خ ــدم ــة‬ ‫االستفسار التي وضعتها ال ــوزارة من خالل‬ ‫الموقع اإللكتروني‪ ،‬حيث يتمكن المعلم من‬ ‫معرفة قرار النقل الذي صدر من خالل وضع‬ ‫رقمه المدني ورقم الملف الشخصي في النظام‬ ‫المعمول به بموقع الوزارة الرسمي‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬حددت وزارة التربية مواعيد‬ ‫االم ـت ـح ــان ــات واإلجـ ـ ـ ــازات ف ــي إدارة مـ ــدارس‬ ‫ال ـتــرب ـيــة ال ـخ ــاص ــة ل ـل ـعــام الـ ــدراسـ ــي الـمـقـبــل‬ ‫‪.٢٠١٧/٢٠١٦‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أصــدر الوكيل المساعد‬

‫الكويت توقع مع االتحاد األوربي مذكرة تعاون‬

‫تتعلق بمجال الطاقة واالستثمار والمساعدات للدول اإلفريقية‬ ‫وق ــع نــائــب وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫السفير خالد الجارالله مذكرة‬ ‫ت ـف ــاه ــم ل ـت ـعــزيــز الـ ـتـ ـع ــاون بـيــن‬ ‫الكويت وجهاز العمل الخارجي‬ ‫االوروبي في عدة مجاالت‪.‬‬ ‫وقــال الجارالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن «هـ ــذه ال ـم ــذك ــرة الـتــي‬ ‫وقـ ـعـ ـه ــا م ـ ــع ال ـم ـم ـث ـل ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫للسياسة الـخــارجـيــة واألمـنـيــة‬ ‫في االتحاد االوروبي فيديريكا‬ ‫موغيريني تمنح الكويت فرصة‬ ‫لـلـتـعــاون م ــع االت ـح ــاد ف ــي عــدة‬ ‫م ـجــاالت كــالـطــاقــة واالسـتـثـمــار‬ ‫وتعزيز المساعدات التي يقدمها‬ ‫االتحاد للدول االفريقية»‪.‬‬ ‫وأشار الى امكانية االستفادة‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال ه ـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــذكـ ــرة مــن‬ ‫خ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــرات وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرات االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫االوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي داخ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫وخــارج ـهــا‪ ،‬مــوضـحــا ان ــه بحث‬ ‫خــال اجتماعه مــع موغيريني‬ ‫ال ـع ــاق ــات الـثـنــائـيــة وال ـت ـعــاون‬ ‫والـ ـقـ ـض ــاي ــا االقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة ودور‬ ‫االتحاد االوروبي القوي والفعال‬ ‫تجاهها‪.‬‬

‫الـجــارالـلــه مــع الممثلة العليا للسياسة الـخــارجـيــة واالمـنـيــة في‬ ‫االتحاد االوروبي فيديريكا موغيريني اثناء توقيع االتفاقية‬ ‫وذك ــر أن االت ـح ــاد االوروبـ ــي‬ ‫وم ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‬ ‫ع ـقــدا م ـفــاوضــات مـنــذ سـنــوات‬ ‫عديدة لتوقيع اتفاقية للتجارة‬ ‫الحرة‪ ،‬آمال أن يجري توقيعها‬ ‫فــي أق ــرب وق ــت ممكن لتحقيق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـف ـ ـعـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــادل ـ ــة ل ـك ــا‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫ووصــف الجارالله العالقات‬

‫«األبحاث»‪ :‬مشروع لتحلية مياه «أمانة األوقاف» تبدأ صرف المساعدات‬ ‫لمستحقي الرعاية السكنية‬ ‫البحر بالطاقة الشمسية‬ ‫كـشــف الـمــديــر الـعــام لمعهد‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ــأبـ ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة‬ ‫ب ــال ــوك ــال ــة ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لمركز أبحاث المياه في المعهد‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد ال ــراش ــد أن الـمـعـهــد‬ ‫ي ـع ـم ــل ح ــالـ ـي ــا عـ ـل ــى مـ ـش ــروع‬ ‫ن ـم ـطــي ل ـت ـح ـل ـيــة مـ ـي ــاه ال ـب ـحــر‬ ‫بــاسـتـخــدام ال ـطــاقــة الشمسية‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع م ــراك ــز بحثية‬ ‫فرنسية‪ ،‬وذلك في إطار اتفاقية‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـع ـل ـم ــي وال ـت ـق ـن ــي‬ ‫التي تــم توقيعها مــؤخــرا بين‬ ‫حكومتي الكويت والجمهورية‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ــراش ــد‪ ،‬ف ــي كلمة‬ ‫خ ــال ج ــول ــة اسـتـطــاعـيــة قــام‬ ‫ب ـهــا وف ــد م ــن وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاء بـ ـ ــرئـ ـ ــاسـ ـ ــة الـ ــوك ـ ـيـ ــل‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـتـشـغـيــل وص ـيــانــة‬ ‫المياه المهندس خليفة الفريج‬ ‫لمحطة أ بـحــاث تحلية المياه‬ ‫التابعة للمعهد ولمصنع مياه‬ ‫كاظمة فــي منطقة الــدوحــة‪ ،‬أن‬ ‫العمل قائم ومستمر للبدء بهذا‬

‫المشروع بعد عامين‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه يساهم من خالل التقنيات‬ ‫المستخدمة في االستفادة من‬ ‫ال ـطــاقــة الـشـمـسـيــة وال ـح ــد من‬ ‫استهالك الوقود االحفوري في‬ ‫عملية التحلية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال إن هـ ـ ـن ـ ــاك ت ـق ـن ـي ــات‬ ‫ح ـ ـ ــديـ ـ ـ ـث ـ ـ ــة م ـ ـس ـ ـت ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة ف ــي‬ ‫ع ـم ـل ـيــة ت ـح ـل ـيــة مـ ـي ــاه ال ـب ـحــر‪،‬‬ ‫كــالـتـحـلـيــة بــاس ـت ـخــدام تقنية‬ ‫التناضح الـمـبــاشــر‪ ،‬وصناعة‬ ‫وإنـتــاج األغشية فــي المحطة‪،‬‬ ‫والـمـعــالـجــة األول ـيــة والــاحـقــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـيـ ــاه‪ ،‬وإيـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاد الـ ـحـ ـل ــول‬ ‫للتحديات والمشاكل الناتجة‬ ‫عـ ــن تـ ـف ــاع ــل مـ ـي ــاه الـ ـبـ ـح ــر مــع‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواد ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ال ـم ـك ــون ــة‬ ‫لمحطات التحلية‪.‬‬

‫العمير لألمم المتحدة‪ :‬قانون‪...‬‬ ‫من إنجازات سياسية وعالقات طيبة وقيادة حكيمة جنبتها ويالت‬ ‫ً‬ ‫ما سمي الربيع العربي‪ ،‬الذي جعل الدول تنتكس بدال من إصالحها»‪.‬‬ ‫وعن المطالبة باستقالة النواب الوزراء من الحكومة‪ ،‬قال‪« :‬سنخدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وزراء أو نوابا»‪ ،‬مضيفا‪« :‬أما من يتهم الوزراء أو النواب برؤية‬ ‫ّ‬ ‫مصالحهم الشخصية فنقول له إننا بينا من خالل المجلس فاعلية‬ ‫ً‬ ‫الدور الرقابي ونتمنى أال نكون عبئا على الحكومة»‪.‬‬ ‫ورأى أن «الفصل التشريعي الرابع عشر شهد نقلة نوعية في أساليب‬ ‫التعاون بين السلطتين‪ ،‬ومن أهمها حرص الجانبين على تطبيق المادة‬ ‫‪ 50‬من الدستور التي تنص على فصل السلطات مع تعاونها»‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫«حشد» للدقباسي‪ :‬استقالتك والبراك‪...‬‬

‫ً‬ ‫عضوية «حشد»‪ ،‬مرجعا أسبابها إلى رغبته في المشاركة في االنتخابات‬ ‫المقبلة لمجلس األمة‪« ،‬وهو أمر تعارضه الحركة‪ ،‬وأرغب في رفع الحرج‬ ‫عنها وعن زمالئي الكرام»‪.‬‬ ‫وأشار‪ ،‬في أسباب استقالته‪ ،‬إلى تعطل اجتماعات الحركة فترة طويلة‪،‬‬ ‫«وهو أمر يعوق دوري كعضو في المكتب السياسي الذي يفترض حسب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الالئحة الداخلية أن يعقد دوريـ ــا»‪ ،‬مبينا أنــه اخـتــار العمل السياسي‬ ‫ً‬ ‫مستقال في المستقبل‪.‬‬

‫تركيا‪« :‬التطهير» يمر في التعليم‪...‬‬

‫في سياق متصل‪ ،‬قالت هيئة الشؤون الدينية التركية‪ ،‬أعلى سلطة‬ ‫إسالمية في البالد‪ ،‬إن االنقالبيين الذين قتلوا سيحرمون من صالة‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أعلن وزير العدل وزير األوقاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ي ـع ـق ــوب‬ ‫الـصــانــع «ب ــدء ص ــرف الـمـســاعــدات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـم ـق ــدم ــة م ــن ال ـم ـش ــروع‬ ‫الوقفي للرعاية السكنية باألمانة‬ ‫العامة لألوقاف لمستحقي الرعاية‬ ‫السكنية مــن األ س ــر الكويتية من‬ ‫ذوي الدخل المحدود غير القادرين‬ ‫عـ ـل ــى س ـ ـ ـ ــداد اإلي ـ ـ ـجـ ـ ــار الـ ـشـ ـه ــري‬ ‫للسكن»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـص ــان ــع‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬إن «الصرف سيكون‬ ‫على دفعات شهرية‪ ،‬والسيما أنه‬ ‫تم االنتهاء من اإلجراءات المتعلقة‬ ‫ب ـصــرف مـبــالــغ ال ـم ـســاعــدات بــأثــر‬ ‫رج ـع ــي م ــن ت ــاري ــخ االس ـت ـح ـق ــاق‪،‬‬ ‫وهو شهر يناير الماضي»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن «تـلــك الـمـبــالــغ تــم إيــداعـهــا‬ ‫في الحسابات البنكية لمستحقي‬ ‫الــرعــايــة السكنية فــي نهاية شهر‬ ‫يونيو الماضي»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد ن ــائ ــب األم ـيــن‬ ‫ال ـعــام لـلـمـصــارف الــوقـفـيــة محمد‬

‫لـلـتـعـلـيــم الـ ـخ ــاص والـ ـن ــوع ــي ب ــاالن ــاب ــة فهد‬ ‫ال ـغ ـيــص قـ ـ ــرارا ب ـش ــأن مــواع ـيــد االم ـت ـحــانــات‬ ‫واإلجازات في مدارس التربية الخاصة بنين‬ ‫وبنات الحكومية للعام الدراسي المقبل‪ ،‬حيث‬ ‫يبدأ دوام الهيئة التعليمية بمختلف المراحل‬ ‫في ‪ 18‬سبتمبر‪ ،‬ويكون بــدء الــدوام لألطفال‬ ‫في مرحلة الرياض في ‪ 21‬سبتمبر‪ ،‬في حين‬ ‫يبدأ دوام طلبة مــدارس التربية الفكرية يوم‬ ‫الخميس ‪ 22‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وأشار القرار إلى أن بدء دوام طلبة مدارس‬ ‫الـسـلــوك الـتــوحــدي ومـ ــدارس الــرجــاء والـنــور‬ ‫واألمــل للمرحلة االبتدائية في ‪ 21‬سبتمبر‪،‬‬ ‫بينما ي ـبــدأ دوام الـمــرحـلــة الـمـتــوسـطــة يــوم‬ ‫األحد ‪ 25‬منه‪.‬‬ ‫وحدد القرار إجازة منتصف العام من األحد‬ ‫‪ 22‬يناير و حـتــى ‪ 2‬فبراير ‪ ،2017‬فيما تبدأ‬ ‫عطلة نهاية العام الدراسي بالنسبة لرياض‬ ‫األطـفــال في ‪ 8‬يونيو ‪ 2017‬وتكون بالنسبة‬ ‫للمرحلتين االبـتــدائـيــة والـمـتــوسـطــة فــي ‪12‬‬ ‫يونيو‪ ،‬والمرحلة الثانوية في ‪ 3‬يوليو ‪،2017‬‬ ‫مع مــراعــاة أن بــدء العطلة الصيفية لمديري‬ ‫ال ـ ـمـ ــدارس ال ـث ــان ــوي ــة وم ـســاعــدي ـهــم وال ـق ـســم‬ ‫اإلداري يكون في نهاية دوام يوم الخميس ‪6‬‬ ‫يوليو ‪.2017‬‬

‫ال ـج ــاه ـم ــة‪ ،‬أن «األم ـ ــان ـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ــأوق ــاف ت ــول ــي اه ـت ـم ــام ــا ك ـب ـيــرا‬ ‫ب ـش ــري ـح ــة ال ـم ــواط ـن ـي ــن مـ ــن ذوي‬ ‫ال ــدخ ــل الـ ـمـ ـح ــدود»‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫«األم ــان ــة تـسـعــى فــي ه ــذا الـجــانــب‬ ‫إلـ ــى ال ـت ـخ ـف ـيــف م ــن شـ ـ ــروط مـنــح‬ ‫مساعدات الرعاية السكنية لتشمل‬ ‫أك ـب ــر شــري ـحــة مـمـكـنــة م ــن األس ــر‬ ‫الكويتية من ذوي الدخل المحدود‬ ‫غـيــر ال ـق ــادرة عـلــى س ــداد اإلي ـجــار‬ ‫الشهري للسكن»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال م ــدي ــر ال ـم ـش ــروع‬ ‫الــوق ـفــي ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة خــالــد‬ ‫ف ـي ــروز‪ ،‬إن «ال ـع ـمــل ف ــي الـمـشــروع‬ ‫ق ــائ ــم بـ ـه ــدف ت ـن ـف ـيــذ تــوج ـي ـهــات‬ ‫وزي ــر األوق ـ ــاف الـمـتـعـلـقــة بـصــرف‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــدات ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‬ ‫لـمـسـتـحـقـيـهــا»‪ ،‬مـبـيـنــا أنـ ــه «ج ــار‬ ‫اآلن اسـتـكـمــال إجـ ـ ــراءات الـصــرف‬ ‫لمستحقي الرعاية السكنية ممن‬ ‫لم يتم الصرف لهم حتى تاريخه‬ ‫ومتابعة مستحقاتهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬ان «المشروع سيتولى‬ ‫م ـتــاب ـعــة صـ ــرف ال ـم ـس ــاع ــدات عــن‬ ‫األشـ ـه ــر ال ـق ــادم ــة ووف ـ ــق ال ـلــوائــح‬

‫الجنازة‪ ،‬مضيفة أن «هؤالء األشخاص لم يدوسوا فحسب على حقوق‬ ‫األف ــراد‪ ،‬بل على حقوق شعب بأكمله‪ ،‬وهــم بالتالي ال يستحقون (‪)...‬‬ ‫الصلوات»‪ .‬وقتل ‪ 104‬متمردين على األقل‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬نـفــى نــائــب رئـيــس الـ ــوزراء الـتــركــي نـعـمــان قــورتــولـمــوش‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬التقارير التي تفيد بــأن حكومته علمت باالنقالب قبل ساعات‬ ‫من حصوله‪ .‬وكانت وكالة األناضول‪ ،‬المقربة من الحكومة‪ ،‬قالت في‬ ‫وق ــت ســابــق إن ــه تــم كـشــف االن ـقــاب قـبــل ‪ 5‬ســاعــات مــن مــوعــد اإلع ــان‬ ‫الرسمي عنه‪.‬‬ ‫وبينما أعلنت السلطات أنها سيطرت على حريق شــب فــي بناية‬ ‫سكنية بالعاصمة أنقرة‪ ،‬نافية حصول تفجير‪ ،‬أثار عدم ذهاب إردوغان‬ ‫إلى أنقرة منذ االنقالب تساؤالت عن الوضع األمني هناك‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫االستعراض يطغى على السياسة‪...‬‬ ‫السياسي الحديث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ــي حـيــن بـقــي مـتـظــاهــرو ال ـخــارج بـعـيــدا عــن ال ـقــاعــة‪ ،‬تــولــى أعـضــاء‬ ‫حملة «ال لترامب» من مندوبي الحزب المنتخبين والمؤيدين لمرشحين‬ ‫نافسوا ترامب في االنتخابات التمهيدية‪ ،‬وعلى رأسهم المئات من أنصار‬ ‫المرشح السابق السيناتور تيد كروز‪ ،‬عملية االعتراض‪ ،‬وحاولوا فرض‬ ‫آلية تجيزها قوانين الـحــزب تأخذ فــي االعتبار الــواليــات كــل على حدة‬ ‫للتصويت على قواعد إدارة عملية انتخاب مرشح الحزب في اليوم األخير‬ ‫من أعمال المؤتمر‪ ،‬على أمل إحداث انشقاق بين المندوبين‪ ،‬ما قد يسمح‬ ‫لهم باحتمال هزيمة ترامب‪.‬‬ ‫وعلقت أعمال الجلسة وسط حالة من الهرج والمرج والهتافات المنددة‬ ‫والمؤيدة لترامب‪ ،‬ما لبثت أن حسمتها قيادة المؤتمر بتصويت صوتي‬

‫محمد الجالهمة‬

‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــروط الـ ـمـ ـعـ ـم ــول بـ ـه ــا ل ــدى‬ ‫ً‬ ‫المشروع»‪ ،‬داعيا «المستفيدين من‬ ‫دعــم المشروع في حــال وجــود أي‬ ‫ً‬ ‫استفسارات إلى التواصل هاتفيا‬ ‫ً‬ ‫أو ال ـح ـض ــور ش ـخ ـص ـيــا إلـ ــى مقر‬ ‫األمانة العامة لألوقاف»‪.‬‬

‫بـيــن االت ـحــاد االوروب ـ ــي ودول ــة‬ ‫الكويت بأنها «ممتازة»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان الكويت تسير على الطريق‬ ‫الصحيح لتعزيزها مــن خالل‬ ‫االتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة ب ـيــن‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫من جهة اخرى أشادت وكيلة‬ ‫وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـبــول ـنــديــة‬ ‫يـ ــوانـ ــا وورن ـ ـي ـ ـكـ ــا‪ ،‬بــال ـس ـيــاســة‬

‫الخارجية «المعتدلة» للكويت‪،‬‬ ‫مقدرة جهودها الرامية لتقديم‬ ‫المساعدات اإلنسانية في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬والسيما لالجئين‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلت به‬ ‫وورنيكا لـ «كونا» عقب لقائها‬ ‫ن ــائ ــب وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة خــالــد‬ ‫الـ ـج ــارالـ ـل ــه‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬عـلــى‬ ‫هــامــش اج ـت ـمــاع ال ـ ــدورة ال ـ ـ ‪25‬‬ ‫للمجلس الوزاري المشترك بين‬ ‫دول مجلس التعاون واالتحاد‬ ‫األوروبي المنعقد في العاصمة‬ ‫البلجيكية بروكسل‪.‬‬ ‫ووصفت وورنيكا العالقات‬ ‫ال ـث ـنــائ ـيــة ب ـيــن ال ـب ـلــديــن بــأنـهــا‬ ‫«ممتازة»‪ ،‬مؤكدة رغبة بالدها‬ ‫في تطوير العالقات مع الكويت‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـب ـ ــادل ال ـ ـخ ـ ـبـ ــراء فـ ــي جـمـيــع‬ ‫الـمـجــاالت‪ ،‬وخــاصــة العسكرية‬ ‫والزراعية‪.‬‬

‫«البيئة»‪ :‬وصول محطات الرصد‬ ‫للملوثات البحرية إلى الكويت‬ ‫أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله األحمد‪،‬‬ ‫وصول محطات الرصد العائمة للملوثات في البيئة البحرية إلى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأضــاف األحمد في تصريح‪ ،‬أمــس‪ ،‬أنه سيتم تركيب األجهزة‬ ‫العلمية ومجسات القياسات الخاصة بها وتثبيتها بالمواقع‬ ‫المختارة خالل األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وقال إن المحطات ستعمل قريبا بنظام اإلنذار المبكر‪ ،‬للكشف‬ ‫عن أي ملوثات أو حادث طارئ في البيئة البحرية أوال فأوال وعلى‬ ‫مدار الساعة‪.‬‬ ‫وأضاف أن القياسات المتوقع التعامل معها بالمحطات الجديدة‬ ‫اختارتها الهيئة بعناية وفق مواصفات خاصة بمحطات الرصد‬ ‫العائمة‪ ،‬لرصد ومراقبة مجموعة كبيرة من العوامل والملوثات في‬ ‫البيئة البحرية والجوية‪ ،‬كدرجة الحرارة ورطوبة الهواء وسرعة‬ ‫واتجاه الرياح‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك عوامل أخرى وملوثات تستطيع محطات اإلنذار‬ ‫الكشف عنها‪ ،‬كالعوامل االثينوغرافية مثل «االس الهيدروجيني»‬ ‫واالكسجين المذاب في العمود المائي ودرجة حرارة الماء ونسبة‬ ‫الملوحة ونسبة العكارة في عمود الماء واتجاه وسرعة التيارات‬ ‫البحرية والمواد الكيميائية‪ ،‬كتراكيز كل من المواد الهيدركربونية‬ ‫والملوثات النفطية‪.‬‬ ‫وذك ــر الشيخ عبدالله األحـمــد أن المحطات كشفت أيـضــا عن‬ ‫العناصر الـنــذرة‪ ،‬كالحديد والكادميوم والــرصــاص والمغذيات‪،‬‬ ‫بأنواعها‪ ،‬فضال عن المواد البيولوجية مثل الكلوروفيل والهوائم‬ ‫الضارة‪ ،‬مؤكدا أن محطات اإلنذار ستعمل بكفاءة عالية‪.‬‬

‫بنعم أو ال على تلك اآللية‪ ،‬سقط معها االقتراح عبر استغالل مغادرة وفود‬ ‫بعض الواليات‪ ،‬ما أدى إلى إنقاص عدد الواليات‪ ،‬التي طلب مندوبوها‬ ‫ً‬ ‫إجراء عملية تصويت‪ ،‬من ‪ 9‬إلى ‪ 6‬واليات‪ ،‬ليسقط االقتراح نهائيا‪ ،‬وهو‬ ‫ما أدى في نهاية المطاف إلى مغادرة مئات المندوبين للمؤتمر‪ ،‬األمر‬ ‫الذي اعتبر انتكاسة لحملة ترامب‪.‬‬ ‫وقــاد حركة االعـتــراض على ترامب مندوبون من واليــات عــدة‪ ،‬أهمها‬ ‫فيرجينا وكولورادو وماين‪ ،‬مطالبين بتغيير قواعد عقد المؤتمر الحزبي‪.‬‬ ‫واعتبر العديد من المراقبين أن انطالق مؤتمر الحزب في ظل غياب‬ ‫شبه كامل لقياداته التاريخية ورؤســائــه ومرشحيه السابقين‪ ،‬ضربة‬ ‫كبيرة ليست فقط لمصداقيته‪ ،‬بل ولحيثية ترامب نفسها كعنصر قادر‬ ‫على توحيد الحزب خلفه‪.‬‬ ‫وغاب عن المؤتمر أسماء بارزة في مقدمتها الرئيسان السابقان جورج‬ ‫بــوش األب‪ ،‬وج ــورج بــوش االب ــن‪ ،‬وشقيقه جــب ب ــوش‪ ،‬ومــرشــح الـحــزب‬ ‫الجمهوري السابق للرئاسة ميت رومني‪ ،‬والمرشح السابق السناتور جون‬ ‫ماكين‪ ،‬إضافة إلى غياب حاكم والية أوهايو ومنافس ترامب السابق جون‬ ‫ً‬ ‫كايسك‪ ،‬الذي لم يعلن دعمه له‪ ،‬واعتبر غيابه مؤشرا على عمق الخالفات‬ ‫ً‬ ‫في الحزب‪ ،‬خصوصا أن واليته تستضيف أعمال المؤتمر‪.‬‬ ‫ورغ ــم مـحــاولــة ق ـيــادة ال ـحــزب الـتـعــويــض عــن ه ــذا الـغـيــاب عـبــر الــزج‬ ‫ً‬ ‫بمتحدثين إشكاليين تناوبوا على مهاجمة كلينتون‪ ،‬كان فاقعا غياب أي‬ ‫متحدث من الوزن الثقيل‪ ،‬رغم كلمة عمدة نيويورك السابق والمرشح الدائم‬ ‫لمنصب الرئاسة رودي جولياني‪ ،‬الذي اختصر بكلمته ما اعتبره البعض‬ ‫سياسة التملق على أمل الحصول على حصة في كعكة الحكم المقبلة‪.‬‬ ‫وكشفت وسائل اإلعالم األميركية المختلفة عن وعود عديدة أطلقها‬ ‫ترامب لبعض الشخصيات‪ ،‬لتولي تلك المناصب‪ ،‬بينها تكليف جولياني‬ ‫تولي لجنة لمكافحة التشدد اإلسالمي‪ ،‬بينما وعد كريس كريستي‪ ،‬حاكم‬

‫سلة أخبار‬ ‫الخالد يتلقى رسالة‬ ‫خطية من الجعفري‬ ‫تلقى رئيس مجلس الوزراء‬ ‫باإلنابة وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد رسالة‬ ‫خطية من وزير خارجية‬ ‫العراق د‪ .‬إبراهيم الجعفري‬ ‫تتعلق بسبل توطيد العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين‪.‬‬ ‫كما تتعلق الرسالة بأطر‬ ‫تعزيز التعاون المشترك‬ ‫حيال احدث التطورات على‬ ‫الساحتين اإلقليمية والدولية‪،‬‬ ‫إضافة إلى القضايا محل‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬استقبل‬ ‫الخالد‪ ،‬في مقر ديوان عام‬ ‫وزارة الخارجية امس المدير‬ ‫العام لإلطفاء الفريق يوسف‬ ‫األنصاري‪ .‬وأشاد الخالد‬ ‫خالل اللقاء‪ ،‬الذي حضره نائب‬ ‫المدير العام لالدارة العامة‬ ‫لالطفاء لشؤون قطاع الوقاية‬ ‫ومراقبة السالمة والصحة‬ ‫المهنية اللواء خالد راكان‬ ‫المكراد‪ ،‬بعطاء رجال اإلطفاء‬ ‫البواسل الذين يبذلون الغالي‬ ‫والنفيس من أجل تأمين‬ ‫سالمة أرواح المواطنين‬ ‫والمقيمين في الكويت‪.‬‬

‫«العمل»‪ :‬ال صحة لسرقة‬ ‫تكييف «الجهراء»‬ ‫نفت المتحدثة الرسمية‬ ‫باسم الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة مديرة ادارة‬ ‫العالقات العامة في الهيئة‪،‬‬ ‫أسيل المزيد «ما تردد من‬ ‫أنباء على موقع التواصل‬ ‫االجتماعي تويتر من سرقة‬ ‫وحدات التكييف الخاصة‬ ‫بادارة عمل محافظة‬ ‫الجهراء»‪ .‬وأوضحت المزيد‬ ‫لـ»الجريدة» أن «ما نشر على‬ ‫تويتر من صور الستخدام‬ ‫بعض الموظفين لمراوح‬ ‫الهواء سببه عطل اصاب‬ ‫(الكمبروسور) الخاص‬ ‫بوحدات التكييف‪ ،‬ال‬ ‫السرقة»‪ ،‬مشيرة الى انه «تم‬ ‫إصالح العطل وعادت األمور‬ ‫إلى نصابها»‪.‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬توزيع‬ ‫مساعدات على السوريين‬ ‫أعلنت جمعية الهالل‬ ‫األحمر الكويتي أنها‬ ‫وزعت مساعدات‬ ‫إغاثية على عدد من‬ ‫األسر السورية النازحة‬ ‫شمالي لبنان بالتعاون‬ ‫مع الصليب األحمر‬ ‫اللبناني‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس الفريق‬ ‫الميداني للجمعية‬ ‫عبدالله الزيد‪ ،‬لـ»كونا»‪،‬‬ ‫انه تم توزيع حصص‬ ‫غذائية ومنظفات على‬ ‫‪ 250‬أسرة سورية نازحة‬ ‫في مخيم «الريحانية»‬ ‫بمنطقة عكار شمالي‬ ‫لبنان‪ ،‬مشيرا الى ان‬ ‫الحصص الغذائية تكفي‬ ‫اسرة مكونة من خمسة‬ ‫اشخاص مدة شهر‪.‬‬

‫محافظة األحمدي تكرم‬ ‫الفائزين بمسابقة القرآن‬ ‫تقيم محافظة األحمدي‪،‬‬ ‫تحت رعاية وحضور‬ ‫محافظ االحمدي الشيخ‬ ‫فواز الخالد حفل تكريم‬ ‫الفائزين بالمسابقة‬ ‫الرمضانية الثانية‬ ‫لحفظ وتجويد القرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬بالتعاون مع ادارة‬ ‫مساجد المحافظة‪ ،‬في‬ ‫العاشرة من صباح اليوم‪.‬‬

‫والية نيوجيرسي‪ ،‬بمنصب في اإلدارة الجديدة‪ ،‬ووعد الجنرال المتقاعد‬ ‫مايكل فلين‪ ،‬رئيس االستخبارات العسكرية السابق‪ ،‬بمنصب سياسي‬ ‫أمني أو عسكري في اإلدارة الميمونة‪.‬‬ ‫ولمزيد مــن التعويض عــن ضحالة الحضور السياسي عمد ترامب‬ ‫إلى كسر تقاليد الحزب‪ ،‬عبر حضوره االحتفالي واالستعراضي لتقديم‬ ‫زوجته ميالنيا‪ ،‬التي تحدثت في المؤتمر داعمة زوجها ومزكية أهليته‬ ‫ً‬ ‫على قـيــادة الـبــاد‪ ،‬فــي خطاب تضمن اقتباسا شبه حرفي لمقاطع من‬ ‫خطاب سبق أن ألقته السيدة األولــى ميشيل أوباما أمــام مؤتمر الحزب‬ ‫الديمقراطي عام ‪.2008‬‬ ‫وم ــن الـمــرشـحـيــن ال ـج ـم ـهــوري ـيــن ال ـ ــ‪ 16‬ال ــذي ــن نــاف ـســوا ت ــرام ــب خــال‬ ‫االنتخابات التمهيدية‪ ،‬لم يحضر سوى اثنين‪ ،‬هما كريس كريستي وريك‬ ‫باري‪ ،‬حاكم والية تكساس السابق‪ ،‬إضافة إلى حاكم والية إنديانا السابق‬ ‫ً‬ ‫مايك بنس‪ ،‬الذي سماه ترامب نائبا له السبت الماضي‪ ،‬عقب مناورة مملة‬ ‫أجبره خاللها على االنتظار نحو نصف ساعة خلف الستارة‪ ،‬ليعلن اسمه‬ ‫ً‬ ‫في نهاية خطاب طويل‪ ،‬ويغادر المنصة تاركا بنس بمفرده يلقي كلمة‬ ‫قبول التعيين!‬ ‫وتعاقب المتحدثون على التنديد بسجل كلينتون‪ ،‬ومهاجمة سياساتها‬ ‫وسياسات أوباما خالل السنوات الثماني الماضية‪.‬‬ ‫وفيما تولى ناجون من أحــداث بنغازي انتقاد كلينتون‪ ،‬وطالبوها‬ ‫باالنسحاب من السباق الرئاسي‪ّ ،‬‬ ‫حملتها والدة أحد الضحايا المسؤولية‬ ‫الشخصية والـمـبــاشــرة عــن مقتله‪ .‬وتــولــى ت ــوم كــوتــون‪ ،‬عـضــو مجلس‬ ‫الشيوخ‪ ،‬مهاجمة االتفاق النووي مع إيــران‪ ،‬بينما انتقد الجنرال فلين‬ ‫ً‬ ‫سياسة القيادة من الخلف‪ ،‬والتراجع عن الخطوط الحمر‪ ،‬محمال أوباما‬ ‫ً‬ ‫المسؤولية عما اعـتـبــره تــراجـعــا فــي هيبة أمـيــركــا واحـتــرامـهــا مــن قبل‬ ‫حلفائها وأصدقائها وأعدائها على حد سواء‪.‬‬ ‫‪21‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الفتوى»‪ :‬إجراءات حازمة حيال مرتكبي المخالفات‬ ‫«المحاكمات التأديبية» نظرت ‪ 8‬دعاوى وحجزت قضيتين للحكم في ‪ 7‬سبتمبر‬ ‫أكد صالح المسعد أن الهيئة‬ ‫التأديبية أجلت بعض القضايا‬ ‫إلى ‪ 27‬الجاري إلعالن‬ ‫المخالفين وتصوير المستندات‪.‬‬

‫قــال رئـيــس ادارة الفتوى والتشريع رئـيــس الهيئة‬ ‫التأديبية المختصة بالمحاكمات التأديبية عن المخالفات‬ ‫المالية المستشار صالح المسعد‪ ،‬ان الهيئة نظرت في‬ ‫جلستها الثانية ‪ 8‬دعاوى‪ ،‬وقررت حجز قضيتين للحكم‬ ‫في جلسة ‪ 7‬سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأض ــاف المستشار المسعد‪ ،‬ال ــذي ي ـتــرأس الهيئة‬ ‫االولى لوظائف االدارة العليا في تصريح امس‪ ،‬أن الهيئة‬ ‫أجلت بعض القضايا الى ‪ 27‬الجاري إلعــان مخالفين‬ ‫والتصريح للبعض اآلخر بتصوير المستندات وإعداد‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وأشار الى أن الهيئة استدعت المخالفين واستمعت‬ ‫الى اقوالهم ودفاع المحامين الحاضرين معهم أو عنهم‬ ‫بشأن ما نسب اليهم من مخالفات مالية‪.‬‬ ‫وأوضح أن الهيئة حرصت على توفير كل الضمانات‬ ‫للمخالفين مــن خ ــال الـسـمــاح لـهــم بتوكيل محامين‬ ‫للحضور معهم او عنهم‪ ،‬وتمكينهم من ابداء ما يريدون‬ ‫من دفاع ودفوع وتقديم مذكرات الدفاع او طلب اجل لذلك‪.‬‬ ‫ولفت الــى ان جلسات المحاكمات التأديبية تجري‬ ‫بانسيابية وسالسة دون وجود أي عوائق أو عقبات تعكر‬ ‫صفوها أو تعوق انعقادها واستمراريتها‪.‬‬ ‫وأكد أن الهيئة لن تتوانى في اتخاذ اجراءات حازمة‬ ‫حيال من تثبت مسؤوليته عن ارتكاب اي مخالفة مالية‪،‬‬

‫«الجمعية التاريخية»‪ :‬نرفض‬ ‫هدم مسجد الرومي‬ ‫أعربت الجمعية التاريخية الكويتية عن "شجبها ورفضها إغالق‬ ‫مسجد شمالن بن علي بن سيف الرومي األثري (مسجد المطبة)‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لهدمه‪ ،‬لما يحمله من جوانب‬ ‫يعود تاريخه الى ‪ 1893‬ميالدي‪،‬‬ ‫روحية وتاريخية وتراثية"‪.‬‬ ‫ودعــت الجمعية في بيان صحافي أمــس‪" ،‬المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب إلى ترميم هذا المسجد التاريخي بدال من هدمه‪ ،‬أسوة‬ ‫بما تم في العديد من األماكن التاريخية"‪ ،‬مشيرة إلى أن "إزالة المسجد‬ ‫التاريخي يتعارض مع الـمــادة ‪ ١٢‬من الدستور‪ ،‬التي تؤكد أن الدولة‬ ‫تصون التراث العربي واإلسالمي"‪ .‬وأضافت أن "هذا اإلجراء يتعارض مع‬ ‫المرسوم األميري لعام ‪ ،١٩٦٠‬الذي ينص على حماية المباني التاريخية‪،‬‬ ‫ومن المحزن أنه في الوقت الذي احتفلت الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‬ ‫للعام ‪ ٢٠١٦‬نقوم بهدم مسجد الرومي التاريخي"‪.‬‬

‫ولن تترد ايضا في تبرئة من لم يثبت عليه االتهام بدليل‬ ‫يقيني‪ ،‬مثمنا دور ديوان المحاسبة وجهوده في تذليل‬ ‫كل العقبات التي تواجه الهيئة التأديبية وتيسير أداء‬ ‫رسالتها‪.‬‬ ‫يذكر أن الهيئة المختصة بالمحاكمات التأديبية عن‬ ‫المخالفات المالية هي مجلس تأديب نص عليها قانون‬ ‫انشاء ديوان المحاسبة يختص بمساءلة ومحاكمة كل‬ ‫من يوجه اليهم االتهام بارتكاب مخالفات مالية‪.‬‬ ‫وتتولى الهيئة فحص المخالفات المالية التي ينسبها‬ ‫ديــوان المحاسبة للموظفين والمسؤولين والعاملين‬ ‫بالجهات الخاضعة لرقابة الديوان والتي يحيلها الديوان‬ ‫الى الهيئة التأديبية فيقوم الديوان بإحالة الموظف للهيئة‬ ‫التأديبية التي يقتصر اختصاصها على الفصل في مدى‬ ‫صحة االتهامات والمخالفات المالية المنسوبة للموظفين‬ ‫والمسؤولين والعاملين بالجهات الحكومية من الوزارات‬ ‫واالدارات العامة والهيئات والمؤسسات العامة والشركات‬ ‫المملوكة للدولة او التي تساهم فيها بنصيب يجعلها‬ ‫خاضعة لرقابة ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وتتبع الهيئة التأديبية نفس االجـ ــراءات والقواعد‬ ‫المقررة بالمحاكمات والمحاكم التأديبية حيث يتم اعالن‬ ‫المتهم بتقرير االتهام ويحق له الحضور بنفسه او وكيل‬ ‫عنه من المحامين ويمارس حقه في الدفاع‪.‬‬

‫•‬

‫اعلنت وزارة ال ـشــؤون االجتماعية فتح باب‬ ‫الترشح لتكريم المشروعات الرائدة في مجال العمل‬ ‫االجتماعي الخليجي‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة الرسمية باسم الــوزارة فاطمة‬ ‫الفضلي في تصريح صحافي‪ ،‬أمس إن هذا التكريم‬ ‫سيكون خــال أعـمــال ال ــدورة ‪ 33‬لمجلس وزراء‬ ‫الشؤون في دول مجلس التعاون لــدول الخليج‬ ‫العربية‪ ،‬والمقرر انعقادها في المملكة العربية‬

‫أك ــد فــريــق ال ـغ ــوص ال ـكــوي ـتــي ض ــرورة‬ ‫الـتــدخــل الـعــاجــل مــن الـجـهــات المختصة‬ ‫لـ ــوقـ ــف الـ ـتـ ـع ــدي ــات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة وال ـك ـث ـي ــرة‬ ‫والمتمثلة في رمي المخلفات البالستيكية‬ ‫وال ـخ ـش ـب ـي ــة وال ـ ــزي ـ ــوت وش ـ ـبـ ــاك ال ـص ـيــد‬ ‫المهملة من قبل أصحاب السفن والقوارب‬ ‫في نقعة الشمالن بجانب سوق السمك‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الفريق وليد الفاضل‪ ،‬في‬ ‫تـصــريــح أم ــس‪ ،‬إن هـنــاك تـعــديــات كبيرة‬ ‫ومخلفات فــي النقعة أدت الــى تغير لون‬ ‫مـيــاهـهــا ال ــى ال ـل ــون األس ـ ــود ن ـظــرا لــرمــي‬ ‫أصحاب القوارب والسفن مخلفات زيوت‬ ‫الوقود بكميات كبيرة‪.‬‬ ‫وأضاف أن مياه النقعة الملوثة بالزيوت‬ ‫ت ــرى بــالـعـيــن ال ـم ـجــردة ب ــوض ــوح بسبب‬

‫ترسب الزيوت على سطح الماء‪ ،‬مؤكدا ان‬ ‫هذه التعديات تشكل خطورة على النقعة‬ ‫ومياه البحر وتنذر بوقوع مشكالت بيئية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الفريق رفــع أمــس أكثر من‬ ‫خمسة أطنان من المخلفات لوقف تداعيات‬ ‫ه ــذه المشكلة الـبـيـئـيــة‪ ،‬مبينا أن قــانــون‬ ‫حماية البيئة الجديد يجرم هذه األفعال‬ ‫المسيئة للبيئة البحرية وتلويثها وعدم‬ ‫الحرص على نظافتها‪.‬‬ ‫وأكد حرص الفريق على ان تكون نقعة‬ ‫الشمالن نظيفة نظرا ألهميتها التاريخية‬ ‫والحضارية وكونها تعد البوابة الرئيسية‬ ‫لنقل األسماك إلى السوق المحلي‪ ،‬متمنيا‬ ‫تعاون الجهات في حماية البيئة البحرية‬ ‫من أجل بيئة أفضل‪.‬‬

‫السعودية خالل النصف الثاني من العام الجاري‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـفـضـلــي أن "دع ـ ــوة ال ـتــرشــح لنيل‬ ‫اللقب تأتي انطالقا من حرص الــوزارة على دعم‬ ‫المشروعات الرائدة في مجال العمل االجتماعي‬ ‫وسعيها الــدؤوب لتشجيع مؤسسات القطاعين‬ ‫الخاص واالهلي التطوعي على االبتكار وتنفيذ‬ ‫المشروعات المجتمعية في الميدان التنموي"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن "المنافسة على التكريم تتطلب أن‬ ‫يكون المشروع المنافس من المشروعات الرائدة‬ ‫في مجال العمل االجتماعي ســواء كان بالقطاع‬

‫األهلي أو القطاع التجاري الخاص"‪ ،‬الفتة إلى أنه‬ ‫"يجب أن يكون للمؤسسة المرشحة باع في مجال‬ ‫العمل المجتمعي والمسؤولية المجتمعية وفي‬ ‫جهود التنمية‪ ،‬فضال عن ان تكون لها خدمات‬ ‫جليلة للمجتمع في الميدان التنموي وأن تكون‬ ‫طورت وقدمت مشروعات قائمة في مجاالت عملها‬ ‫وأن تكون هذه المساهمات والخدمات التطوعية‬ ‫في نطاق المسؤولية المجتمعية أو تنمية جوانب‬ ‫االقتصاد الوطني"‪.‬‬

‫المطالع»‪ ...‬تقلص الطلبات‬ ‫«جنوب‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 50‬ألفا واالنتظار إلى ‪ ٥‬سنوات‬ ‫الكندري‪ 80 :‬ألف وحدة توفرها ‪ ٥‬مشاريع بتكلفة ‪ 1.11‬مليار دينار‬

‫مدينة جنوب المطالع أكبر مشروع إسكاني‬ ‫أحدث مشروع مدينة جنوب المطالع السكني‬ ‫تغييرا ملموسا في الفلسفة اإلسكانية في الكويت‪،‬‬ ‫وأوجــد حالة من التفاؤل بين أوســاط المعنيين‬ ‫بقضية اإلسكان على صعيد تلبية طلبات السكن‬ ‫الـمـتــراكـمــة‪ ،‬وكــذلــك المساهمة فــي خفض قيمة‬ ‫اإليجارات وأسعار السكن الخاص في البالد‪.‬‬ ‫وأجـ ـم ــع عـ ــدد م ــن الـمـعـنـيـيــن والـمـخـتـصـيــن‬ ‫بالقضية االسكانية في تصريحات لـ "كونا" على‬ ‫أن المدينة سيكون لها أثر ملموس في انخفاض‬ ‫قيمة اإليجارات التي شهدت ارتفاعات كبيرة خالل‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬نتيجة ندرة الفرص االستثمارية‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة اإلسكانية في مجلس األمة‬ ‫فيصل الكندري إن توقيع عقد البنية التحتية‬ ‫لمشروع مدينة جنوب المطالع جاء بعد تعاون‬ ‫ب ـي ــن ال ـم ـج ـلــس وال ـح ـك ــوم ــة م ــن خ ـ ــال حـضــور‬ ‫المعنيين بالحكومة اجتماعات اللجنة وموافقتها‬ ‫على العديد من القوانين والتشريعات التي تقدم‬ ‫بها النواب‪.‬‬

‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أكدت جمعية القلب الكويتية أن يوم القلب العالمي‪ ،‬الذي يحتفل به‬ ‫العالم يوم ‪ 29‬سبتمبر المقبل تحت شعار "اشحن حياتك"‪ ،‬يتضمن‬ ‫الدعوة إلى تجديد النشاط والحيوية واالبتعاد عن عوامل الخطورة‬ ‫التي تؤدي إلى أمراض القلب واألوعية الدموية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أمراض القلب في‬ ‫صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم‪ ،‬ألن الوفيات الناجمة‬ ‫عنها تفوق الوفيات الناتجة عن أي سبب من األسباب األخرى‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية‪ ،‬في بيان لها أمــس‪ ،‬إن منظمة الصحة العالمية‬ ‫قــدرت عــدد الــوفـيــات الناتجة عــن أم ــراض القلب سنويا بنحو ‪17.5‬‬ ‫مليون نسمة‪ ،‬يمثلون ‪ 31‬في المئة من مجموع الوفيات التي حدثت‬ ‫في العالم في عام ‪ .2012‬وأن أغلبية أمراض القلب واألوعية الدموية‬ ‫يمكن الوقاية منها من خالل التصدي لعوامل الخطورة المسببة لها‬ ‫وفي مقدمتها تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة‬ ‫وزيادة الوزن والخمول البدني وتعاطي الكحول‪.‬‬ ‫ودع ــت إل ــى خـفــض كـمـيــات الـمـلــح وال ــده ــون والـسـكــريــات وتـنــاول‬ ‫الوجبات الصحية الغنية بالفواكه والخضراوات وممارسة النشاط‬ ‫البدني بصورة منتظمة واالمتناع عن التدخين‪ ،‬مشددة على أهمية‬ ‫وضع وتحديث االستراتيجيات للتصدي لعوامل الخطورة المؤثرة‬ ‫على صحة القلب من خالل اإلقالع عن التدخين واختيار نظام غذائي‬ ‫صحي غني بــالـخـضــراوات والـفــواكــه واإلق ــال مــن األم ــاح والــدهــون‬ ‫والسكريات وممارسة النشاط البدني بانتظام‪.‬‬

‫فريق الغوص‪ :‬مياه نقعة الشمالن ملوثة بالزيوت‬

‫«الشؤون»‪ :‬تكريم مشروعات «العمل االجتماعي»‬ ‫جورج عاطف‬

‫صالح المسعد‬

‫«جمعية ًالقلب»‪ 17.5 :‬مليون‬ ‫وفاة سنويا بسبب أمراض القلب‬

‫وأوض ــح أن المشروع سيساهم "فــي تقليص‬ ‫الطلبات اإلسكانية إلى نحو ‪ 50‬ألف طلب وتقليل‬ ‫مدة االنتظار إلى نحو خمس سنوات‪ ،‬وهذا ما لم‬ ‫يكن موجودا في كل مجالس األمــة والحكومات‬ ‫السابقة"‪ ،‬مشيرا الى ان الحكومة تنفق نحو ‪220‬‬ ‫مليون دينار على بــدل االيـجــار سنويا (ال ــدوالر‬ ‫األم ـيــركــي ي ـس ــاوي ‪ 0.302‬ديـ ـن ــار)‪ ،‬م ــا دف ــع إلــى‬ ‫التسريع في إنجاز المدن اإلسكانية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن تــأثـيــر تنفيذ عـقــد الـبـنـيــة التحتية‬ ‫للمدينة سيظهر مع شــروع المواطنين بالبناء‬ ‫خالل أربع سنوات‪" ،‬مما يعني أن هناك ما يقارب‬ ‫‪ 30‬الف أسرة كويتية ستنتهي معاناتها"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ح ــرص الـحـكــومــة ومـجـلــس األمـ ــة عـلــى تطبيق‬ ‫الــدسـتــور عبر تنفيذ م ــواده فــي توفير الرعاية‬ ‫السكنية وتحقيق الرفاه للمواطنين‪.‬‬ ‫ولفت إلى وجود خمسة مشاريع إسكانية مزمع‬ ‫تنفيذها في الفترة من ‪ 2015‬الى ‪ 2020‬بتكلفة ‪1.11‬‬ ‫مليار دينار ستوفر نحو ‪ 80‬ألف وحدة سكنية‪،‬‬ ‫وهي مشروع شقق مدينة جابر األحمد ومشروع‬

‫غــرب عبدالله المبارك و"جـنــوب صباح األحمد"‬ ‫و"جنوب سعد العبدالله" و"جنوب المطالع"‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬قــال أمـيــن ســر اتـحــاد العقاريين‬ ‫الكويتيين قيس الغانم إن تعاون الحكومة مع‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬سواء المحلي أو األجنبي سيطور‬ ‫ه ــذه الـمـنــاطــق ليجعلها ت ـتــاءم مــع متطلبات‬ ‫الشباب الكويتي الذي يطمح إلى أن يرى منطقة‬ ‫متطورة تلبي كافة احتياجاته‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـغــانــم أن مـشــاركــة الـقـطــاع الخاص‬ ‫األجـنـبــي فــي الخطة االسكانية ستفيد القطاع‬ ‫الخاص المحلي حيث سيقتدي به ويستفيد منه‪،‬‬ ‫ومن الممكن أن يتفوق عليه في المستقبل‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـم ـت ـخ ـصــص وال ـن ــاش ــط‬ ‫بالمشاريع االسكانية م‪ .‬عباس الشواف أن مشروع‬ ‫مدينة جنوب المطالع يتميز بوجود ارت ــدادات‬ ‫كبيرة أمــام الوحدات السكنية والتي تساهم في‬ ‫خلق جو من الراحة لسكان المنطقة وتساهم كذلك‬ ‫بتوفير مسطحات للزراعة ومواقف للسيارات‪.‬‬

‫فريق الغوص خالل رفع المخلفات البالستيكية والخشبية وشباك الصيد المهملة‬

‫«نزع الملكية»‪ :‬شقة‬ ‫وعقار بـ ‪ ٨‬ماليين دينار‬ ‫أعلنت إدارة نــزع الملكية‬ ‫أم ــس إقـ ــرار الـمـنـفـعــة الـعــامــة‬ ‫ل ـ ـ ــوح ـ ـ ــدة سـ ـكـ ـنـ ـي ــة ب ـم ـج ـم ــع‬ ‫ال ـ ـصـ ــوابـ ــر وع ـ ـقـ ــار بـمـنـطـقــة‬ ‫مشرف بقيمة تقديرية بلغت‬ ‫نحو ‪ 8.1‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ــدي ــر اإلدارة فـهــد‬ ‫الشعلة‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫إن المعامالت ستعرض على‬ ‫ل ـج ـنــة الـتـثـمـيــن ب ـعــد الـنـشــر‬ ‫في الجريدة الرسمية لوضع‬ ‫ا لـتـقــد يــر الفعلي لالستمالك‬ ‫حسب األسعار السائدة وقت‬ ‫تاريخ النشر‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــا ال ـش ـع ـل ــة أصـ ـح ــاب‬ ‫العقارات المنزوعة ملكيتها‬ ‫إ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـ ــرا ج ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــة اإلدارة‬ ‫م ـص ـط ـح ـب ـي ــن مـ ـعـ ـه ــم أصـ ــل‬ ‫وثـ ــائـ ــق ال ـت ـم ـل ــك الس ـت ـك ـمــال‬ ‫إجراءات نزع الملكية تمهيدا‬ ‫لنقلها إلى الدولة‪.‬‬

‫«الشؤون» تشهر‬ ‫تعاونية الصديق‬ ‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫التأسيسية لجمعية الصديق‬ ‫التعاونية صالح الشالحي أن‬ ‫وزي ــرة ال ـشــؤون االجتماعية‬ ‫والعمل هند الصبيح أصدرت‬ ‫قرارا بإشهار جمعية الصديق‬ ‫االس ـ ـت ـ ـه ـ ــاك ـ ـي ـ ــة وال ـ ـن ـ ـظ ـ ــام‬ ‫األساسي لها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إن ـ ــه تــم‬ ‫االتفاق على االهداف والنظام‬ ‫االس ـ ــاس ـ ــي وفـ ـق ــا ل ـل ـمــرســوم‬ ‫بقانون ‪ 118‬لسنة ‪ 2013‬مع‬ ‫توقيع عقد التأسيس وفصل‬ ‫وإش ـ ـهـ ــار ج ـم ـع ـيــة ال ـصــديــق‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة ف ــي اج ـت ـم ــاع مع‬ ‫االهالي بداية العام الحالي‪،‬‬ ‫على أن تكون برأس مال ‪5000‬‬ ‫دينار‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫محليات‬ ‫أزمة جوازات السفر الكويتية تتفاقم‪ ...‬والمخزون ال يتعدى ‪ 3‬آالف‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 31١2‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ ١5 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬جالت في مبنى اإلدارة‪ ...‬زحام شديد ومواعيد التسليم تصل إلى شهرين‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أكد مصدر مطلع بإدارة‬ ‫الجنسية ووثائق السفر أن أزمة‬ ‫جوازات السفر تفاقمت هذا‬ ‫العام بسبب تأخر تسلم جواز ً‬ ‫السفر اإللكتروني الجديد‪ ،‬مبينا‬ ‫أنه تم طلب إصدار نحو ‪ 50‬ألف‬ ‫نسخة لسد النقص الشديد في‬ ‫مخزون الجوازات‪.‬‬

‫أزم ـ ـ ـ ـ ــة حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة ي ـع ـي ـش ـه ــا‬ ‫المواطنون هــذه األي ــام‪ ،‬وتــدور‬ ‫أحـ ــداث ـ ـهـ ــا ف ـ ــي م ـب ـن ــى اإلدارة‬ ‫العامة للجنسية ووثائق السفر‪،‬‬ ‫وت ـت ـم ـث ــل األزم ـ ـ ـ ــة فـ ــي ازدح ـ ـ ــام‬ ‫غير طبيعي لتجديد وإ ص ــدار‬ ‫ال ـجــوازات الكويتية‪ ،‬والبعض‬ ‫ي ـ ـج ـ ـيـ ــب بـ ـ ـ ـ ــأن هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ــزح ـ ـمـ ــة‬ ‫ع ــادي ــة‪ ،‬وت ـح ــدث م ــع ك ــل عطلة‬ ‫صيفية‪ ،‬إال أن ز ي ــارة ميدانية‬ ‫ل ـ «ال ـجــريــدة» فــي مبنى اإلدارة‬ ‫كشفت المستور‪ ،‬وبينت أسباب‬ ‫الــده ـشــة ال ـتــي تـعـلــو مـحـيــا كل‬ ‫مراجع للمبنى‪.‬‬ ‫وا ل ـح ـق ـي ـق ــة هـ ــي أن اإلدارة‬ ‫ليست لديها جوازات خام كافية‬ ‫لتغطية طلبات المواطنين‪ ،‬وأن‬ ‫ال ـم ـخــزون أوشـ ــك عـلــى الـنـفــاد‪،‬‬ ‫وال ـم ـت ـب ـقــي ال ي ـت ـع ــدى ‪ 3‬آالف‬ ‫ج ـ ـ ــواز سـ ـف ــر‪ ،‬وق ـ ـ ــرر م ـس ــؤول ــو‬ ‫اإلدارة تـخـصـيـصـهــا ل ـح ــاالت‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاج والـ ـطـ ـلـ ـب ــة والـ ـ ـح ـ ــاالت‬ ‫االضطرارية للغاية‪ ،‬مع إعطاء‬ ‫المواطنين موعدا لتسلم جواز‬ ‫السفر الجديد من مدة تتراوح‬

‫المراجعون بانتظار الجوازات‬

‫خالد البحوه‬

‫من شهر إلى شهرين‪ ،‬على أمل‬ ‫أن يتم تزويد اإلدارة بجوازات‬ ‫خام جديدة من الشركة األم‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر أمـنــي مطلع في‬ ‫اإلدارة إن أزم ــة جـ ــوازات السفر‬ ‫تفاقمت هذا العام لعدة أسباب‪،‬‬ ‫أولها وأبرزها تأخر تسلم جواز‬ ‫السفر اإللكتروني الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫ربـ ـمـ ــا ي ـ ـصـ ــدر فـ ــي بـ ــدايـ ــة شـهــر‬ ‫أك ـتــوبــر الـمـقـبــل‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن‬

‫اإلدارة ل ــم ت ـع ــزز م ـخــزون ـهــا من‬ ‫الجواز القديم‪ ،‬بحجة أن الجواز‬ ‫اإللكتروني ســوف يكون جاهزا‬ ‫قبل أزمــة الصيف‪ ،‬إال أن ذلــك لم‬ ‫يحدث‪.‬‬

‫‪ 50‬ألف نسخة‬ ‫وأض ــاف المصدر ان الجهات‬ ‫ال ـم ـســؤولــة ف ــي وزارة الــداخـلـيــة‬

‫ول ـج ـنــة ال ـم ـنــاق ـصــات ال ـمــركــزيــة‬ ‫وعدتا بحل المشكلة مع الشركة‬ ‫الـمـنـفــذة ل ـجــواز الـسـفــر الـحــالــي‪،‬‬ ‫وطلب إصــدار ما يقارب ‪ 50‬ألف‬ ‫ن ـس ـخ ــة لـ ـس ــد الـ ـنـ ـق ــص ال ـش ــدي ــد‬ ‫ف ــي م ـخ ــزون ال ـ ـجـ ــوازات‪ ،‬وال ــذي‬ ‫وص ـلــت م ـعــه مــواع ـيــد الـتـجــديــد‬ ‫واإلصدار الى ما يقارب الشهرين‪،‬‬ ‫وهــي فـتــرة انـتـظــار طويلة جــدا‪،‬‬ ‫خ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا ونـ ـ ـ ـح ـ ـ ــن نـ ـتـ ـح ــدث‬

‫مشعل األحمد استقبل جهاز متابعة األداء الحكومي‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس الـ ـح ــرس‬ ‫الــوط ـنــي الـشـيــخ مـشـعــل األح ـم ــد‪ ،‬في‬ ‫دي ــوان ــه بــالــرئــاســة ال ـعــامــة لـلـحــرس‪،‬‬ ‫رئيس جهاز متابعة األداء الحكومي‬ ‫الشيخ أحمد مشعل األحـمــد‪ ،‬والوفد‬ ‫المرافق له‪.‬‬ ‫وبـحــث الـلـقــاء ع ــددا مــن المشاريع‬ ‫المزمع إنشاؤها في الحرس الوطني‬ ‫لدفع عجلة التطوير والتحديث‪ ،‬تنفيذا‬ ‫لوثيقة األهــداف االستراتيجية ‪2020‬‬ ‫للحرس الوطني‪ .‬وأشاد الشيخ مشعل‬ ‫األحـ ـم ــد ب ـ ــدور ج ـه ــاز م ـتــاب ـعــة األداء‬ ‫الـحـكــومــي فــي مـتــابـعــة أداء الـجـهــات‬ ‫الحكومية وتقويم الخلل‪ ،‬بما يسهم‬ ‫في تعزيز مبدأ الشفافية في مؤسسات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق ــام رئ ـيــس ج ـهــاز مـتــابـعــة األداء‬ ‫الحكومي ووفــد الجهاز بجولة على‬ ‫مشروع مبنى الرئاسة العامة للحرس‬ ‫الوطني الجديد‪ ،‬حيث رافقه خاللها‬

‫ً‬ ‫مشعل األحمد مستقبال أعضاء جهاز متابعة األداء الحكومي‬ ‫مدير ديوان نائب رئيس الحرس اللواء‬ ‫جمال ذياب‪ ،‬ومدير مديرية المشاريع‬ ‫الهندسية العقيد مهندس ثامر عواد‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـلــواء ذيــاب للشيخ أحمد‬ ‫أهمية مشروع مبنى الرئاسة واألقسام‬ ‫التي يضمها‪ ،‬ومــا يشمله المبنى من‬

‫إمكانيات بما يكفل انسيابية العمل‬ ‫والقضاء على البيروقراطية والروتين‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬شــرح العقيد عــويــن في‬ ‫إيـجــاز الـمــراحــل الـتــي مــر بها مشروع‬ ‫مبنى الرئاسة العامة للحرس الوطني‪،‬‬ ‫ب ــدء ا مــن الـتـصـمـيــم وم ــراح ــل التنفيذ‬

‫حتى أبصر النور‪ ،‬مسلطا الضوء على‬ ‫المرافق الحديثة التي أنشئت وفق أعلى‬ ‫المقاييس العالمية والمعايير المتبعة‬ ‫لتوفير بيئة عمل جاذبة تحقق اإلنجاز‪.‬‬

‫عـ ـ ــن م ـ ــوس ـ ــم سـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عــن‬ ‫التحاق أعــداد كبيرة من الطلبة‬ ‫المبتعثين للدراسة في الخارج‪.‬‬ ‫وأكد المصدر أن مدير اإلدارة‬ ‫بــاإلنــابــة‪ ،‬العقيد خــالــد البحوة‪،‬‬ ‫ومــديــر إدارة الـ ـج ــوازات الـمـقــدم‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـع ـم ـه ــوج وم ـس ــاع ــده‬ ‫ال ـم ـق ــدم م ـح ـمــد ال ـن ـمــش وفــريــق‬ ‫كـبـيــر فــي الـقـطــاع يـعـمـلــون على‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـسـ ــاعـ ــة لـ ــان ـ ـت ـ ـهـ ــاء مــن‬

‫ايصال استالم لمدة شهر‬

‫تــوزيــع ال ـجــوازات وإنهائها قدر‬ ‫المستطاع‪ ،‬وأن من لديه دراسة أو‬ ‫عالج يتم إنهاء جوازه خالل يوم‬ ‫واح ــد‪ ،‬وفــي الـحــاالت الضرورية‬ ‫التي تتطلب السفر الفوري‪ ،‬يتم‬ ‫إن ـج ــازه ــا ب ـعــد م ــواف ـق ــة الـعـقـيــد‬ ‫البحوة خالل ساعتين‪.‬‬ ‫وأشــار الــى أن العقيد البحوة‬ ‫شـ ـك ــل ف ــريـ ـق ــا مـ ــن ال ـع ـس ـكــري ـيــن‬ ‫والمدنيين اسـتـعــدادا لحجزهم‬

‫بـ ـع ــد وص ـ ـ ــول جـ ـ ـ ـ ــوازات الـ ـم ــادة‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــام م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــارج إلن ـ ـجـ ــاز‬ ‫طـلـبــات الـمــواطـنـيــن المتقدمين‬ ‫ل ـت ـج ــدي ــد أو إصـ ـ ـ ـ ــدار جـ ـ ـ ــوازات‬ ‫سفرهم‪ ،‬خصوصا الذين تقدموا‬ ‫بـطـلـبــاتـهــم ل ــدى اإلدارة الـعــامــة‬ ‫لـ ـم ــراك ــز الـ ـخ ــدم ــة ومـ ـض ــى عـلــى‬ ‫طلبات تقديمها أكثر من شهر‪.‬‬

‫سحب «المساكن الشعبية» من عسكريي «الداخلية»‬ ‫المنتهية خدماتهم مطلع الشهر المقبل‬ ‫بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخلية وزير الدفاع باإلنابة الشيخ محمد الخالد‪ ،‬التي‬ ‫يحرص من خاللها على ضــرورة توفير السكن المالئم‬ ‫لمنتسبي ا ل ــوزارة العسكريين مــن المساكن منخفضة‬ ‫التكاليف (البيوت الشعبية)‪ ،‬تبدأ «الداخلية» بداية الشهر‬ ‫المقبل إعادة توزيع هذه المساكن على مستحقيها‪.‬‬ ‫وصرح المدير العام لإلدارة العامة لشؤون قوة الشرطة‬ ‫باإلنابة العميد عبدالله الوهيب بأن الوزارة ستبدأ بتاريخ‬ ‫‪ 2016 /8 /1‬استرجاع هذه المساكن ممن انتهت خدماتهم‬ ‫لدى الــوزارة‪ ،‬أو فقدوا أحد الشروط الواجب توفرها في‬ ‫المستحقين لها‪ ،‬ومن المخالفين لشروط التخصيص‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـ ــوزارة حــري ـصــة ع ـلــى تـحـقـيــق ال ـعــدالــة‬ ‫والمساواة بين منتسبيها تحت مظلة القانون‪ ،‬وتوفير‬ ‫ال ـس ـك ــن الـ ـم ــائ ــم ل ـع ـم ــوم م ـن ـت ـس ـبــي ق ـ ــوة الـ ـش ــرط ــة مــن‬ ‫العسكريين‪ ،‬الذين يحق لهم التقدم لالستفادة من هذه‬ ‫البيوت وفق شــروط االستحقاق للعاملين ممن تنطبق‬

‫عليهم الشروط واليزالون على رأس عملهم‪ ،‬وان العملية‬ ‫تخضع لرقابة وتدقيق‪.‬‬ ‫وأشــار الوهيب إلى أن مؤسسة الرعاية السكنية هي‬ ‫الـجـهــة الـمـســؤولــة بــالــدرجــة األول ــى عــن ه ــذه الـمـســاكــن‪،‬‬ ‫ويقتصر دور «الداخلية» على عملية التنظيم والتوزيع‬ ‫ومتابعة األمور المتعلقة بالتزام من يخصص لهم هذه‬ ‫المساكن بالقرارات والتعليمات المنظمة لهذه العملية‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن قــرار اسـتــرجــاع هــذه البيوت يتم عــن طريق‬ ‫صــدور قــرار اداري إلنهاء أو فسخ عقد اإليـجــار من قبل‬ ‫مؤسسة الرعاية السكنية‪ ،‬وذلك بعد انتهاء مدة خدمته‬ ‫في ال ــوزارة أو لــدى مخالفته ألحــد شــروط التخصيص‪،‬‬ ‫مشددا «على الجميع التعاون مع الوزارة في هذا الشأن»‪.‬‬ ‫وأوضــح الوهيب ان وزارة الداخلية ستطبق القانون‬ ‫على الجميع‪ ،‬ومن يتخلف عن تسليم المسكن المخصص‬ ‫له فسيواجه إج ــراء ات قانونية تصل الــى اخــاء المنزل‬ ‫بالقوة الجبرية وتعرضه للمساءلة القانونية‪.‬‬

‫ضبط هيروين مع سجين‬

‫محاكمة أبوتراب ووالدته إلى ‪ 26‬الجاري‬

‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني انه ضمن‬ ‫االجراءات االحترازية التي تقوم بها المؤسسات االصالحية‬ ‫لتحقيق االنضباط داخل السجون ومتابعة النزالء‪ ،‬تمكن‬ ‫رجال االمن في السجن المركزي من ضبط مواد يشتبه بأنها‬ ‫مخدرة مخبأة في مكان غير ظاهر بحوزة أحد النزالء في‬ ‫السجن المركزي‪ .‬وأوضحت اإلدارة أن إدارة أمن السجون‬ ‫وفي إطار توسعها في نشاطاتها الوقائية لمكافحة تهريب‬ ‫الـمــواد الممنوعة الــى داخــل السجون ومــن خــال برنامج‬ ‫التفتيش الدوري على أجنحة السجن المركزي‪ ،‬تمكنت من‬ ‫ضبط ‪ 12‬لفافة صغيرة يشتبه بأنها مواد مخدرة (هيروين)‬ ‫مع أحد النزالء ويدعى ياسر محمد (مصري)‪.‬‬

‫رفضت إخالء سبيلهما بعد جلسة ماراثونية استمرت ساعتين ونصف‬ ‫أجلت محكمة الجنايات‪ ،‬برئاسة المستشار محمد‬ ‫الــدعـيــج‪ ،‬قضية محاكمة الــداعـشــي‪ ،‬المدعو أبــو تــراب‪،‬‬ ‫ووالدته حصة عبدالله‪ ،‬إلى جلسة ‪ 26‬يوليو الجاري‪،‬‬ ‫لالطالع‪ ،‬ورفضت إخالء سبيلهما‪ ،‬بعد جلسة ماراثونية‬ ‫دامت ساعتين ونصف تخللتها محاكمة سرية‪.‬‬ ‫وخالل الجلسة‪ ،‬سأل القاضي األم عن عالقتها بتنظيم‬ ‫داعش‪ ،‬فقالت‪« :‬أعوذ بالله من داعش‪ ...‬ذهبت إلى سورية‬ ‫ألعيد ابني فقط»‪.‬‬

‫أما أبوتراب فقال أمام المحكمة‪« :‬شاركت مع داعش‬ ‫لكني لم أحمل السالح‪ ،‬ورجعت إلى الكويت ألنني ندمت‪،‬‬ ‫وبعض رجال الدين في الكويت بثوا بداخلي الحماس‬ ‫بنداءاتهم بضرورة الجهاد»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ما كنت مطوع وأشوف أفالم وأروح سينما‬ ‫عادي‪ ...‬بس الحسابات الوهمية بتويتر شوشت عقلي»‪.‬‬ ‫وأمرت المحكمة بتحويل الجلسة إلى «سرية»‪ ،‬بناء‬ ‫على طلب المتهم‪ ،‬ليجيب عن بعض األسئلة‪.‬‬

‫سقوط عصابة سداسية تتاجر بالمؤثرات العقلية‬ ‫تمكن رج ــال اإلدارة الـعــامــة للمباحث‬ ‫ال ـج ـنــائ ـيــة‪ ،‬وب ــإش ــراف الــوك ـيــل الـمـســاعــد‬ ‫لشؤون األمن الجنائي اللواء عبدالحميد‬ ‫العوضي‪ ،‬ومتابعة وتنفيذ مديرها العام‬ ‫الـلــواء محمود الـطـبــاخ‪ ،‬مــن إلـقــاء القبض‬ ‫على عصابة تضم ستة وافدين مصريين‬ ‫يتاجرون فــي الـمــؤثــرات العقلية‪ ،‬وضبط‬ ‫بحوزتهم على ‪ 1427‬حبة ترامادول‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت إدارة اإلعـ ـ ــام األمـ ـن ــي‪ ،‬أن‬ ‫معلومات وردت إلى اإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية ‪ -‬ادارة البحث الجنائي والرخص‪،‬‬ ‫تفيد بــوجــود واف ــد مـصــري يــدعــى أشــرف‬ ‫حـنـفــي مـحـمــد م ــن م ــوال ـي ــد ‪ 1988‬يـحــوز‬ ‫مؤثرات عقلية بقصد االتجار‪ ،‬وبعد اتخاذ‬ ‫اإلجراءات المناسبة ضبط وبحوزته ‪100‬‬ ‫حبة من نــوع تــرامــادول كــان ينوي بيعها‬ ‫بمبلغ ‪ 200‬دينار‪ ،‬مضيفة أنه أقر بتعامله‬

‫مع مواطنه المصري وائل عثمان علي من‬ ‫مواليد ‪ ،1980‬الذي ضبط كذلك‪ ،‬وأقر بأنه‬ ‫وسيط في عملية البيع‪ ،‬حيث يجلبها من‬ ‫وافد مصري آخر يدعى أكرم الكسان جندي‬ ‫من مواليد ‪.1977‬‬ ‫وأضافت أن المتهم الثالث ضبط كذلك‬ ‫وأق ــر بــأنــه يـقــوم بتوصيل المضبوطات‬ ‫سالفة الذكر وتسلم عائدها لمصلحة متهم‬ ‫راب ــع هــو ج ــاد عـبــدالـشــافــي عبداللطيف‪،‬‬ ‫مصري الجنسية كذلك‪ ،‬ومن مواليد ‪،1980‬‬ ‫حيث عثر بحوزة األخير بعد ضبطه على‬ ‫‪ 220‬حبة منها‪ ،‬وأقر بدوره بأنه يتحصل‬ ‫عليها من شخص يدعى عادل عبدالناصر‬ ‫محمد مصري الجنسية أيضا‪ ،‬ومن مواليد‬ ‫‪ ،1990‬وبضبطه عثر بـحــوزتــه على ‪107‬‬ ‫حبة ترامادول‪.‬‬

‫المتهمون وأمامهم المخدرات‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ ٢٠‬يوليو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫العمير‪ :‬ال مالحظات تستدعي تعديل «البصمة الوراثية»‬ ‫● أكد أن القانون قائم ويخدم المنظومة األمنية ● إنجازات الكويت جنبتها ويالت الربيع العربي‬ ‫محمد الجاسم‬

‫قال الوزير العمير ان مجلس‬ ‫األمة شهد نقلة نوعية‬ ‫في أساليب التعاون بين‬ ‫السلطتين‪ ،‬وأهمها حرصهما‬ ‫على تطبيق المادة ‪ 50‬من‬ ‫الدستور‪ ،‬التي تنص على مبدأ‬ ‫فصل السلطات مع تعاونها‪.‬‬

‫أكد وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫األم ـ ــة وزي ـ ــر األش ـ ـغـ ــال ال ـع ــام ــة د‪.‬‬ ‫ع ـلــي ال ـع ـم ـيــر ش ـفــاف ـيــة الـحـكــومــة‬ ‫في التعامل مع كل ما يصلها من‬ ‫مالحظات من المنظمات الدولية‬ ‫والـحـقــوقـيــة عـلــى ال ـقــوان ـيــن الـتــي‬ ‫ت ـش ــرع‪ ،‬مـضـيـفــا أن ــه ال يـعـتـقــد أن‬ ‫هناك مالحظات تستدعي تعديل‬ ‫قانون البصمة الوراثية‪.‬‬ ‫وقال الوزير العمير‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صـحــافــي بـ ــوزارة ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫مجلس األم ــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬للكشف عن‬ ‫أهم االنجازات التي شهدها الفصل‬ ‫التشريعي ا لــرا بــع عـشــر لمجلس‬ ‫االم ـ ـ ــة‪ ،‬إن ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـقــوان ـيــن‬ ‫ال ـتــي صـ ــدرت ت ـت ـعــرض لــانـتـقــاد‬ ‫حينما يكون مرجعها دستوريا‬ ‫أو ش ــرعـ ـي ــا‪ ،‬ولـ ـي ــس ب ــالـ ـض ــرورة‬ ‫أن ت ـتــاءم مــع مــا تـطــالــب بــه تلك‬ ‫المنظمات الدولية والحقوقية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان ــه ال ي ــوج ــد انـتـقــاد‬ ‫حقيقي أو شيء يدعو إلى مراجعة‬ ‫ق ــان ــون ال ـب ـص ـمــة‪ ،‬ح ـيــث إن ــه قــائــم‬ ‫ويخدم المنظومة االمنية‪ ،‬متابعا‬ ‫ان الحكومة تأخذ بعين االعتبار‬ ‫أي أم ــر مــن شــأنــه أن يتسبب في‬ ‫تراجع مكانة الكويت‪.‬‬ ‫وعن استقالة الوزراء قبل انتهاء‬

‫العمير في المؤتمر الصحافي أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫الفصل التشريعي الحالي‪ ،‬ذكر ان‬ ‫الدستور نص على أن يحل نائب‬ ‫آخ ــر مـكــان اي وزي ــر مستقيل في‬ ‫حالة استقالته لمغادرة الحكومة‪،‬‬ ‫او ان تحل الحكومة كلها‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ان ـن ــا س ـن ـخــدم الـكــويــت‬ ‫سـ ــواء ك ـنــا وزراء أو ن ـ ــواب‪ ،‬ومــن‬ ‫يـتـهــم ال ـ ـ ــوزراء او الـ ـن ــواب بــرؤيــة‬ ‫مصالحهم الشخصية فـقــد بينا‬ ‫مــن خــال المجلس فاعلية الــدور‬ ‫الــرقــابــي ونـتـمـنــى اال نـكــون عبئا‬ ‫على الحكومة»‪،‬‬ ‫متابعا‪« :‬الثقة التي اعطيت لنا‬

‫المجلس وافق على ‪ ٤٢‬طلب تحقيق‬ ‫عن طلبات التحقيق‪ ،‬أوضح العمير أنها وصلت‬ ‫إلى ‪ 42‬موضوع تحقيق شملت ‪ 29‬موضوعا وافق‬ ‫عليه ا لـمـجـلــس‪ ،‬و‪ 5‬لـجــان تحقيق مستقلة‪ ،‬و‪18‬‬ ‫مــوضــوع تحقيق كلفت بها لجنة حماية األمــوال‬ ‫العامة البرلمانية و‪ 6‬موضوعات تحقيق في اللجان‬ ‫البرلمانية‪.‬‬ ‫واردف ان لجان التحقيق من أهم أدوات الرقابة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة عـلــى أع ـم ــال ال ـح ـكــومــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫الحكومة أب ــدت تـعــاونــا كبيرا فــي هــذا الـشــأن من‬ ‫ناحية موافقتها على تشكيل لجان التحقيق ومن‬

‫ناحية عملها على تنفيذ توصيات لجان التحقيق‬ ‫البرلمانية التي أحيلت إليها السيما توصيات الداو‬ ‫والحيازات الزراعية‪.‬‬ ‫واضاف ان الحكومة قدمت تعاونا غير مسبوق‬ ‫في حلحلة المشكلة االسكانية بارتفاع عدد توزيع‬ ‫ال ــوح ــدات السكنية ال ــى ‪ 12‬ال ــف‪ ،‬ب ــدال مــن ‪ 3‬آالف‬ ‫وحدة في السابق‪ ،‬مشيرا الى انه تم تحرير أراض‬ ‫من خالل تعاون الجهات الحكومية الى ما يقارب‬ ‫‪ 220‬الف وحــدة سكنية وهي تحت تجهيز البنية‬ ‫التحتية لها‪.‬‬

‫تحثنا على العمل وفــق الدستور‬ ‫والـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون وسـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــوم ب ـ ــال ـ ــدور‬ ‫المطلوب منا»‪.‬‬

‫الربيع العربي‬ ‫وفيما يتعلق بإصدار اللوائح‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ق ــال الـعـمـيــر‪« :‬ال يكاد‬ ‫يخلو اجتماع في مجلس الوزراء‬ ‫من تذكير بضرورة إصدار اللوائح‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـل ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬ووزي ـ ــرة‬ ‫ال ـش ــؤون هـنــد الـصـبـيــح دائ ـمــا ما‬ ‫تطلعنا على ا لـقــوا نـيــن المعطلة‪،‬‬ ‫وال ـتــي لــم تـصــدر لــوائــح تنفيذية‬ ‫بشأنها ومقارنة بما تــم اصــداره‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـت ـب ــق اال ال ـق ـل ـي ــل مـ ــن تـلــك‬ ‫القوانين»‪.‬‬ ‫وأش ــار الــى ان الـكــويــت فخورة‬ ‫ب ـ ـمـ ــا ت ـت ـم ـت ــع بـ ـ ــه مـ ـ ــن إن ـ ـ ـجـ ـ ــازات‬ ‫سياسية وعــاقــات طيبة وقـيــادة‬ ‫حكيمة جنبتها و ي ــات مــا سمي‬ ‫بالربيع العربي الذي جعل الدول‬ ‫تنتكس بدال من اصالحها‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان الفصل التشريعي الرابع عشر‬ ‫ش ـه ــد ن ـق ـلــة ن ــوع ـي ــة ف ــي أســال ـيــب‬ ‫ال ـت ـع ــاون ب ـيــن ال ـس ـل ـط ـت ـيــن‪ ،‬ومــن‬ ‫أه ـم ـه ــا حــرص ـه ـمــا ع ـل ــى تـطـبـيــق‬ ‫المادة ‪ 50‬من الدستور التي تنص‬ ‫على فصل السلطات مع تعاونها‪.‬‬

‫ولفت الى ان الحكومة حرصت‬ ‫ع ـل ــى حـ ـض ــور ال ـج ـل ـس ــات بـشـكــل‬ ‫فــاعــل‪ ،‬وحـقــق هــذا المجلس رقما‬ ‫قـيــاسـيــا يـتـمـيــز ب ــه ع ــن الـفـصــول‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬ولـ ــم ي ـت ـع ـطــل أو يـفـقــد‬ ‫الـنـصــاب إال فــي جلستين‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الـحـكــومــة حــرصــت فــي انـجــاح‬ ‫الخطة التشريعية‪ ،‬حيث ساهمت‬ ‫بمشروعات بلغت ‪ 79‬قانونا من‬ ‫بين ‪ 118‬ا قــر هــا المجلس بنسبة‬ ‫‪ 67‬في المئة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــرد ان الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــات‬ ‫الـمـنـجــزة وص ــل عــددهــا إل ــى ‪441‬‬ ‫ش ــامـ ـل ــة الـ ـق ــوانـ ـي ــن والـ ـم ــراسـ ـي ــم‬ ‫وقوانين االتفاقيات والميزانيات‬ ‫والحسابات الختامية‪ ،‬مبينا أنها‬ ‫تـنــوعــت بـيــن ‪ 115‬قــانــونــا وثــاثــة‬ ‫م ــراس ـي ــم ب ـقــوان ـيــن و‪ 57‬اتـفــاقـيــة‬ ‫و‪ 266‬ربـ ـ ــط مـ ـي ــزانـ ـي ــة وح ـس ــاب ــا‬ ‫ختاميا‪.‬‬

‫انطالقة تنموية‬ ‫وثمن العمير ما أنجزه مجلس‬ ‫األمة من قوانين تكرس مكتسبات‬ ‫ل ـ ــأس ـ ــرة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة والـ ـم ــوظ ــف‬ ‫وال ـم ـت ـق ــاع ــد وال ـع ـس ـك ــري ورج ــل‬ ‫األمن والشباب والمجتمع‪ ،‬وتعزز‬ ‫مـ ـنـ ـظ ــوم ــة األم ـ ـ ـ ــن وت ـ ـسـ ــاهـ ــم فــي‬

‫انطالقة تنموية حقيقية وتحقق‬ ‫الرقابة الشعبية على التشريعات‪،‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاهـ ــم فـ ـ ــي ت ـ ـطـ ــويـ ــر م ـل ـف ــات‬ ‫الخدمات والمرافق الصحية وتعزز‬ ‫دور ال ــدول ــة فــي تـحـقـيــق الــرعــايــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ب ـع ــض ال ـقــوان ـيــن‬ ‫الـمـنـجــزة تـشـكــل نـقـلــة نــوعـيــة في‬ ‫البنية التشريعية للكويت‪ ،‬مثل‬ ‫السماح للمواطن بالطعن المباشر‬ ‫أمام المحكمة الدستورية‪ ،‬وقانون‬ ‫هيئتي النقل واالتصاالت والتأمين‬ ‫الصحي على المتقاعدين ومحكمة‬ ‫األسرة وحقوق الطفل واألحداث‪.‬‬ ‫و ح ـ ـ ـ ـ ــول دور مـ ـجـ ـل ــس األ م ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ــرق ـ ـ ــاب ـ ـ ــي أف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ـ ــأن الـ ـفـ ـص ــل‬ ‫الـ ـتـ ـش ــريـ ـع ــي ال ـ ـحـ ــالـ ــي جـ ـ ـ ــاء فــي‬ ‫األول ب ـيــن ال ـف ـصــول الـتـشــريـعـيــة‬ ‫م ـن ــذ ب ـ ــدء الـ ـحـ ـي ــاة ال ـن ـي ــاب ـي ــة مــن‬ ‫ح ـيــث عـ ــدد االس ـت ـج ــواب ــات ال ــذي‬ ‫بـ ـل ــغ ‪ 20‬اس ـ ـت ـ ـجـ ــوابـ ــا‪ ،‬م ـن ـه ــا ‪12‬‬ ‫فــي دور االن ـع ـقــاد الـثــانــي و‪ 3‬في‬ ‫دور االنـعـقــاد الـثــالــث و‪ 5‬فــي دور‬ ‫االنعقاد الرابع‪.‬‬ ‫وألـ ـم ــح إل ـ ــى أن ع ـ ــدد االس ـئ ـلــة‬ ‫البرلمانية وصل إلى ‪ 2964‬سؤاال‪،‬‬ ‫أجاب الوزراء عن ‪ 2553‬منها‪« ،‬أي‬ ‫إن معدل اإلجابة بلغ ‪ 86‬في المئة»‬ ‫وهو أعلى معدل للرد على األسئلة‬ ‫منذ الفصل التشريعي الخامس‪،‬‬ ‫مجلس ‪.1981‬‬

‫مسجد الشمالن‬ ‫حول قرار هدم مسجد الشمالن‬ ‫قال الوزير العمير‪« :‬لدينا مشروع‬ ‫تنموي وهو الدائري األول نريد‬ ‫اسـتـكـمــالــه‪ ،‬وال ـمــواف ـقــات اخ ــذت‬ ‫قـ ـب ــل تـ ـقـ ـل ــدي وزارة األ ش ـ ـغـ ــال‪،‬‬ ‫وبناء عليها وقعت عقود إلنجاز‬ ‫المشروع»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الهدف من هدم‬ ‫مسجد الشمالن هــو الـهــدم فقط‬ ‫مع إيجاد بديل لموقعه ال يبعد‬

‫عنه كـثـيــرا‪ ،‬وربـمــا يـخــدم أفضل‬ ‫مــن موقعه الحالي‪ ،‬موضحا ان‬ ‫جـمـيــع األج ـ ــزاء وال ـق ـطــع األثــريــة‬ ‫ستنقل الى المسجد الجديد كما‬ ‫نص في العقد‪.‬‬ ‫واضاف‪« :‬ال يمكن أن نفرط في‬ ‫تراث الكويت‪ ،‬وهذه مسؤوليتنا‬ ‫وال نتهرب منها‪ ،‬والعقود وقعت‬ ‫بـمــوافـقــة الـجـمـيــع‪ ،‬وال يمكن ان‬ ‫نقوم بخطأ دون تداركه‪ ،‬وعلينا‬ ‫دائ ـم ــا ان نـبـيــن لـلـمــواطـنـيــن ما‬ ‫نـ ـق ــوم بـ ـ ــه‪ ،‬ومـ ـ ــا ن ـع ـم ــل ع ـل ـي ــه ال‬ ‫يـ ـتـ ـع ــارض م ـ ــع أمـ ـ ــر شـ ــرعـ ــي أو‬ ‫اجتماعي»‪.‬‬ ‫وأوضح ان المسجد تم هدمه‬ ‫بالكامل سابقا‪ ،‬واعيد بناؤه في‬ ‫ع ــام ‪ ،1965‬واس ـق ـفــه وحـيـطــانــه‬ ‫ل ـي ـســت ت ــراث ـي ــة‪ ،‬وإنـ ـم ــا االب ـ ــواب‬ ‫والـشـبــابـيــك فـقــط‪ ،‬وه ــي ستنقل‬ ‫الى المبنى الجديد‪.‬‬

‫تعاون السلطتين‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال وك ـي ــل وزارة‬ ‫الدولة لشؤون مجلس األمة أحمد‬ ‫المرشد‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي‪،‬‬ ‫إن موظفي وزارته يعملون بشكل‬ ‫دؤوب ل ـل ـم ـس ــا ه ـم ــة ف ـ ــي إ يـ ـج ــاد‬ ‫حالة من التعاون بين السلطتين‬ ‫الـتـشــريـعـيــة وال ـت ـن ـف ـيــذيــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ترجمت إلى مخرجات رفعت إلى‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ـ ـ ــر األم ـ ـ ـيـ ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫ل ـل ـم ـج ـل ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط‬ ‫والتنمية خالد مهدي أن الفصل‬ ‫التشريعي الحالي شهد إنجازات‬ ‫غ ـيــر م ـس ـبــوقــة وأرقـ ــامـ ــا قـيــاسـيــة‬ ‫على جميع الصعد والمستويات‪،‬‬ ‫مثمنا ا ل ـت ـعــاون بـيــن السلطتين‪،‬‬ ‫السيما فيما يتعلق بخطة التنمية‬ ‫وبرنامج عمل الحكومة‪.‬‬

‫القضيبي لتخليد العبي منتخب العصر الذهبي تواصل الرفض لقرار هدم مسجد الرومي‬ ‫ق ــدم الـنــائــب أحـمــد القضيبي‬ ‫اق ـتــراحــا بــرغـبــة بتخليد ذك ــرى‬ ‫العبي منتخب الكويت الوطني‬ ‫ل ـل ـع ـصــر ال ــذهـ ـب ــي الـ ــذيـ ــن تــأهــل‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب بـ ـسـ ـب ــب جـ ـه ــوده ــم‬ ‫وإخــاصـهــم لبطولة كــأس اسيا‬ ‫ومونديال كأس العالم من خالل‬ ‫ت ـس ـم ـي ــة ال ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ال ــري ــاض ـي ــة‬ ‫فــي ال ـم ــدارس الـحـكــومـيــة‪ -‬بنين‬ ‫ب ــأس ـم ــاء ه ـ ــؤالء الــاع ـب ـيــن على‬ ‫ان ت ـك ــون األول ــوي ــة ف ــي اخـتـيــار‬ ‫األسـ ـم ــاء وتــرت ـي ـب ـهــا لـلـقــاطـنـيــن‬ ‫منهم في المنطقة السكنية التي‬ ‫توجد فيها المدرسة الحكومية‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ف ــي م ـق ــدم ــة االق ـ ـتـ ــراح‪:‬‬ ‫شهد تاريخ الحركة الرياضية في‬ ‫الـكــويــت عـصــرا ذهبيا لمنتخب‬

‫الكويت الوطني ابان األعوام من‬ ‫‪ 1980‬ح ـتــى ‪ .1982‬فـلـقــد تــأ هــل‬ ‫منتخب الكويت الوطني في عام‬ ‫‪ 1980‬لتصفيات اسيا وحاز كأس‬ ‫اسيا كأول دولة عربية‪ ،‬وكان أول‬ ‫منتخب خليجي عربي آسيوي‬ ‫يتأهل لمونديال كأس العالم في‬ ‫عام ‪.1982‬‬ ‫وأضــاف القضيبي أن العصر‬ ‫الذهبي لمنتخب الكويت الوطني‬ ‫خالل األعوام المشار اليها اثبت‬ ‫جدارة العبي المنتخب والهيئات‬ ‫اإلدارية والفنية والرياضية التي‬ ‫كانت قائمة انــذاك وعلى رأسهم‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ال ـش ـه ـي ــد فـ ـه ــد األحـ ـم ــد‬ ‫الصباح رحمة الله عليه وحيث‬ ‫ان الرسول الكريم صلى الله عليه‬

‫وسلم قال‪( :‬من اليشكر الناس ال‬ ‫يشكر الـلــه)‪ ،‬فإنه من الــواجــب ان‬ ‫تعبر الدولة عن الشكر والعرفان‬ ‫لـ ـ ــرجـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـصـ ــر الـ ــذه ـ ـبـ ــي مــن‬ ‫العبي منتخب الكويت الوطني‬ ‫بتخليد ذكراهم من خالل تسمية‬ ‫الصاالت الرياضية في المدارس‬ ‫الحكومية‪ -‬بنين بأسماء العبي‬ ‫منتخب الكويت للعصر الذهبي‬ ‫مثل صالة فتحي كميل الرياضية‬ ‫وصالة جاسم يعقوب الرياضية‬ ‫وص ـ ـ ــال ـ ـ ــة أح ـ ـم ـ ــد الـ ـط ــرابـ ـلـ ـس ــي‬ ‫الرياضية حتى يستذكر النشء‬ ‫واألجيال ما قدمه هؤالء الالعبون‬ ‫األبـطــال وتكون اسماؤهم مثاال‬ ‫يـ ـحـ ـت ــذى ب ـ ــه م ـ ــن ك ـ ــل شـ ـ ــاب فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫حملوا الوزير الصانع المسؤولية السياسية‬

‫أحمد القضيبي‬

‫تواصل الرفض النيابي لقرار هدم مسجد شمالن‬ ‫بن علي بن سيف الرومي المنشأ عام ‪ ،1893‬محمال‬ ‫وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر األوق ـ ــاف وال ـش ــؤون االســامـيــة‬ ‫يعقوب الصانع المسؤولية السياسية‪.‬‬ ‫وقــال النائب فيصل الكندري‪« :‬أحمل مسؤولية‬ ‫المضي في قــرار هــدم مسجد الشمالن الــى الوزير‬ ‫ال ـص ــان ــع»‪ ،‬مــوض ـحــا أن «م ـج ــرد الـتـفـكـيــر ف ــي هــدم‬ ‫المباني التاريخية هو هدم لتراثنا»‪.‬‬ ‫وأضــاف الكندري في تصريح صحافي‪ :‬أطالب‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء بــات ـخــاذ قـ ــرار فـ ــوري بــوقــف هــدم‬ ‫ً‬ ‫المسجد حفاظا على تاريخه العائد إلى عام ‪،1893‬‬ ‫مـسـتــدركــا بــال ـقــول‪ :‬الـمـســؤولـيــة يتحملها بعض‬ ‫المسؤولين في وزارة األشغال واالوقــاف والبلدية‬ ‫لعلمهم بقرار الهدم وعدم اتخاذهم أي قرار فوري‬ ‫اثناء تخطيطهم لمشروع الطريق‪ ،‬مبينا أن المسجد‬

‫الجالل‪ :‬مبادرة «النفط» تضمن‬ ‫األمن الوظيفي للعمالة الكويتية‬ ‫ث ـ ـ ـمـ ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب طـ ـ ــال‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــال م ـ ـ ـبـ ـ ــادرة ش ــرك ــة‬ ‫نفط الكويت بشأن تحفيز‬ ‫الشباب الكويتيين‪ ،‬مشددا‬ ‫ع ـل ــى ان «هـ ـ ــذه ال ـم ـب ــادرة‬ ‫ت ـض ـمــن األمـ ـ ــن الــوظ ـي ـفــي‬ ‫ل ـل ـع ـمــالــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬بـمــا‬ ‫يحقق االسـتـقــرار لهم في‬ ‫حياتهم و ه ــذا مــا نسعى‬ ‫إليه جميعا»‪.‬‬ ‫وقال الجالل في تصريح‬ ‫صحافي امــس «ان خطط‬ ‫ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة ن ـ ـ ـفـ ـ ــط الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫ومبادرتها‪ ،‬التي تقوم بها‬ ‫خير مثال لنجاح الشركات‬ ‫ال ـتــي تـبـحــث ع ــن الـتـطــور‬ ‫واستقرار العاملين فيها‪،‬‬ ‫فضال عن دورها في توفير‬ ‫قــاعــدة كبيرة مــن العمالة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ال ـمــؤه ـلــة الـتــي‬ ‫تدعم االقتصاد الكويتي»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد الـ ـج ــال ان «ه ــذه‬ ‫ال ـم ـب ــادرة ال ـم ـم ـيــزة لنفط‬ ‫الكويت من شأنها تحفيز‬ ‫ا لـشـبــاب الكويتيين على‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـطـ ـ ــويـ ـ ــر خـ ـ ـص ـ ــوص ـ ــا‬ ‫ان هـ ـن ــاك حـ ــوافـ ــز م ــادي ــة‬ ‫ومـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــا وظ ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــا‬ ‫مضمونا»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن «دورنـ ــا‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــواب ل ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــة دعـ ـ ـ ــم‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــان ـ ــدة كـ ـ ــل ال ـخ ـط ــط‬ ‫وال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات الـ ـت ــي تـفـيــد‬ ‫الشباب الكويتيين وترفع‬ ‫ام ـك ــان ــات ـه ــم وم ـه ــارات ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫وت ـن ـع ـك ــس ايـ ـج ــاب ــا عـلــى‬ ‫ً‬ ‫اسـتـقــرارهــم»‪ ،‬مثمنا دور‬ ‫ن ـ ـفـ ــط الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت الـ ـش ــرك ــة‬ ‫األكبر في الكويت لتأهيل‬ ‫الشباب الكويتيين لخلق‬

‫طالل الجالل‬

‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوادر وط ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــة خـ ـ ــال‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫واعتبر الجالل ان قيام‬ ‫نـ ـف ــط ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ـت ـحــديــد‬ ‫العقود الخاضعة للتكويت‬ ‫وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي تـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــم ب ـص ـف ــة‬ ‫االسـتـمــراريــة إضــافــة‪ ،‬إلى‬ ‫تحديد الــوظــائــف القابلة‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـك ــوي ــت والـ ـمـ ـصـ ـنـ ـف ــة‬ ‫بالماهرة وشبه الماهرة‬ ‫فـ ـ ــي عـ ـ ـق ـ ــود الـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ت ـت ــدرج الــوظــائــف‬ ‫ف ـي ـهــا مـ ــن ح ـم ـلــة ش ـه ــادة‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة ال ـ ـ ــى ح ـم ـلــة‬ ‫الشهادة الجامعية‪ ،‬انجاز‬ ‫كبير يؤكد اهتمام الشركة‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا فـ ــي خ ـل ــق بـيـئــة‬ ‫صـحـيــة وح ـي ــاة مـسـتـقــرة‬ ‫للشباب الكويتيين‪.‬‬

‫من ضمن المباني التراثية ويجب الحفاظ عليه‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬علق النائب د‪ .‬احمد مطيع على قرار هدم‬ ‫مسجد الشمالن قائال‪ :‬بيت من بيوت الله وتــراث‬ ‫الكويت وتاريخها المشرق يجب المحافظة عليه‬ ‫وترميمه بإتقان يزيده صمودا ورسوخا‪ ،‬مطالبا‬ ‫وزيــر األوق ــاف بالتراجع عن قــرار الهدم الــذي أثار‬ ‫المجتمع الكويتي كله «والحلول كثيرة»‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬حـمــل ال ـنــائــب ج ـمــال الـعـمــر الــوزيــر‬ ‫ال ـص ــان ــع ال ـم ـســؤول ـيــة ال ـس ـيــاس ـيــة إزاء ق ـ ــرار هــدم‬ ‫المسجد‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـمــر فــي تـصــريــح صـحــافــي‪« :‬عـلــى وزيــر‬ ‫األوقاف وقف إجراءات هدم مسجد شمالن الرومي‬ ‫الــذي يعد من المساجد التاريخية وســوف نحمله‬ ‫المسؤولية السياسية»‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫طنا إلنشاء مستشفى‬ ‫قلب في الجهراء‬

‫تقدم النائب محمد طنا‬ ‫باقتراح برغبة نص على‬ ‫"انشاء مستشفى خاص‬ ‫ألمراض القلب في محافظة‬ ‫الجهراء‪ ،‬على مستوى عال‬ ‫وكفاءة مهنية كبيرة لسد‬ ‫النقص املوجود في مستشفى‬ ‫الصدر وللقضاء على زحمة‬ ‫املواعيد‪ ،‬وخاصة ان فئة‬ ‫مرضى القلب يحتاجون الى‬ ‫عناية فائقة واهتمام كبير"‪.‬‬ ‫وعزا طنا اقتراحه الى ان ازدياد‬ ‫حجم الكثافة السكانية في‬ ‫الجهراء يتطلب بذل جهد أكبر‬ ‫لتوفير الخدمات اإلنسانية‬ ‫مثل الخدمات التعليمية‬ ‫والفنية وعلى رأسها الصحية‪.‬‬

‫الجيران‪ :‬لجان مجلس الوزراء‬ ‫تختزل دور مجلس األمة‬

‫قال النائب د‪ .‬عبدالرحمن‬ ‫الجيران ان لجان مجلس الوزراء‬ ‫تختزل دور مجلس األمة‪،‬‬ ‫موضحا أنه ال يحق ملجلس‬ ‫الوزراء اهمال مالحظات ديوان‬ ‫املحاسبة‪ ،‬وال توصيات اللجان‬ ‫بمجلس االمة‪.‬‬ ‫وأوضح الجيران في تصريح‬ ‫صحافي ان تقارير اللجان‬ ‫االخيرة ال تسير باتجاه تعزيز‬ ‫ثقة املواطن بالحكومة‪ ،‬ولذا يجب‬ ‫تأهيل كوادر محايدة وفنية‬ ‫ملتابعة توصيات مجلس األمة‬ ‫وتكون على مستوى املسؤولية‬ ‫الوطنية للعمل باللجان التي‬ ‫يشكلها مجلس الوزراء‪ ،‬مبينا‬ ‫أن هناك سوابق كثيرة للجان‬ ‫شكلها مجلس الوزراء لوأد‬ ‫شبهات تعد على املال العام‪،‬‬ ‫واالصل ان مجلس االمة يراقب‬ ‫الحكومة ال العكس‪.‬‬ ‫واستدرك بالقول‪ :‬وعلى هذا‬ ‫االساس يجب على مجلس‬ ‫الوزراء االلتزام برأي ديوان‬ ‫املحاسبة بحسبانه جهة رقابية‬ ‫منصوصا عليها في الدستور‬ ‫واحترام توصية مجلس االمة‪،‬‬ ‫السيما ان ضمانات العدالة‬ ‫متوافرة امام النيابة العامة‪ ،‬وال‬ ‫خوف من االحالة الى النيابة‬ ‫السيما في ظل االخفاقات‬ ‫املتوالية حسابيًا واداريًا‬ ‫للمشاريع‪ ،‬مضيفا‪ :‬وال يحق‬ ‫ملجلس الوزراء اهمال رأي ديوان‬ ‫املحاسبة وتوصيات مجلس‬ ‫االمة وتقديم رأي لجنة قد يكون‬ ‫استخالصها مسيسا‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫امسح‬ ‫علي محمود خاجه‬ ‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬

‫دفاعنا اليوم ليس عن مسجد قديم فحسب بل عن هوية‬ ‫تاريخية يجب الحفاظ عليها مهما حاولت معاول الهدم أن‬ ‫تزيحها وتتخلص منها‪ ،‬فما حدث من طمس لتاريخنا في‬ ‫الماضي يجب أال يتكرر مع ما تبقى لنا من ذلك التاريخ اليوم‪.‬‬ ‫لم نعش أنا والكثيرون حقبة مسح التاريخ العمراني الكويتي‬ ‫لألسف‪ ،‬وإال لكان لنا موقف مما حدث من طمس لخبرات كويتية‬ ‫ّ‬ ‫خــالـصــة مـتــراكـمــة رس ـمــت وشــك ـلــت ب ـنــاء ال ـكــويــت وتـعــاطـيـهــم مع‬ ‫اإلمكانات المحدودة وتحويل هذه البقعة الصحراوية الصغيرة إلى‬ ‫مدينة تضج بالحياة والعمل‪.‬‬ ‫لم تكن تنقصنا األراضي وال السواحل حينها كي نهدم الكويت‬ ‫القديمة ونستبدلها بمبان جديدة‪ ،‬بل كان باإلمكان تشييد مدينة‬ ‫الكويت الجديدة بل مدن جديدة شمال المدينة القديمة أو جنوبها‪،‬‬ ‫لنتمكن وتـتـمـكــن األج ـيــال مــن مـعــرفــة تــاريــخ الـكــويــت بشكل أكثر‬ ‫واقعية ولتبقى الهوية الكويتية لمرحلة ما قبل النفط راسخة في‬ ‫أذهاننا تذكرنا دائما بسبل الحياة‪ ،‬وتمكن من عاش تلك الحقبة من‬ ‫مالمسة ماضيهم حين يعتريهم الحنين والشوق لتك المرحلة‪ ،‬فكلنا‬ ‫نشتاق إلى مدارسنا ومنازلنا وأماكننا القديمة‪ ،‬وكثير منا يتمكن‬ ‫من استحضار ذكرياته بــزيــارة تلك المواقع إال من عــاش طفولته‬ ‫وصباه في مدينة الكويت القديمة‪ ،‬فهو ال يستطيع ذلك ألن الدولة‬ ‫باختصار دمرت كل ذكرياته وجعلته أسيرا لحنين ال يمكن له أن‬ ‫يشبعه برؤية مواقع ذكرياته‪.‬‬ ‫عموما لن ينفع الحديث عما حدث ولن يعيد ما ُد َمر مهما كتبنا‬ ‫أو عبرنا عن الندم والحسرة عليه‪ ،‬إال أن ما يمكن عمله هو الحفاظ‬ ‫على ما تبقى من تلك المدينة الجميلة‪ ،‬ولم تطله إلى اآلن أيدي مسح‬ ‫التاريخ الحكومية‪ ،‬فهناك مساجد وحسينيات وأســواق ودواويــن‬ ‫ما زالت شاهدة على تلك الحقبة‪ ،‬لم تطلها إلى اآلن معاول الهدم‪،‬‬ ‫ولكننا فوجئنا قبل أيام قليلة بقرار الحكومة بهدم أحد المساجد‬ ‫الـتــاريـخـيــة بحجة تشييد طــريــق جــديــد‪ ،‬وبــالـطـبــع ف ــإن ال ـهــدم هو‬ ‫أسهل الحلول لمن ال يرغب في التفكير والبحث عن بدائل تحافظ‬ ‫على الصروح التاريخية المهمة‪ ،‬وما إن تمت إثارة هذا الموضوع‪،‬‬ ‫أي موضوع هدم المسجد عبر وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬حتى‬ ‫رأينا كل وزيــر مسؤول يتبرأ من هــذا القرار ويلقيه على غيره من‬ ‫الوزارات‪ ،‬في دليل واضح على أن القرار خاطئ والدفاع عنه مخجل‪،‬‬ ‫وهو ما يلخص لنا حالة الضياع التي تعيشها الدولة بحكومتها‬ ‫بل حكوماتها المتعاقبة‪.‬‬ ‫دفاعنا اليوم ليس عن مسجد قديم فحسب بل عن هوية تاريخية‬ ‫يجب الحفاظ عليها مهما حاولت معاول الهدم أن تزيحها وتتخلص‬ ‫منها‪ ،‬فما حدث من طمس لتاريخنا في الماضي يجب أال يتكرر مع‬ ‫ما تبقى لنا من ذلك التاريخ اليوم‪.‬‬ ‫إن مواجهة قرار الهدم بشكل جماعي واجب تجاه الدولة وتاريخها‬ ‫وتراثها والتصدي لمثل تلك الـقــرارات الهادمة يجب أال نتجاوزه‬ ‫ونمر عليه مرور الكرام‪.‬‬

‫فهد راشد المطيري‬

‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬

‫الديمقراطية على الطريقة اإلخوانية‬ ‫ال اعتراض على وصول «اإلخوان»‬ ‫إلى السلطة عن طريق الديمقراطية‪،‬‬ ‫ولكن االعتراض ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل االعتراض على‬ ‫ما يصنعه «اإلخوان» بالديمقراطية‬ ‫بعد وصولهم إلى السلطة‪ ،‬ولهذا‬ ‫االعتراض ما ّ‬ ‫يبرره‪ ،‬ذلك ّأن‬ ‫«اإلخوان» ال يرون في صندوق‬ ‫ّ‬ ‫هوية‬ ‫االقتراع مجرد وسيلة لتحديد ً‬ ‫الحاكم‪ ،‬بل يرون فيه أيضا تفويضا‬ ‫ً‬ ‫مطلقا بإدارة ُ‬ ‫الحكم بالطريقة التي‬ ‫يرونها مناسبة‪.‬‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة ت ـع ـنــي اص ـط ــاح ــا ُحـكــم‬ ‫ال ـش ـعــب‪ ،‬وتـعـنــي نـظــريــا اخ ـت ـيــار الـشـعــب‬ ‫َم ــن ي ـح ـك ـمــه‪ ،‬وت ـع ـنــي عـمـلـيــا وصـ ــول َمــن‬ ‫فاز بأغلبية أ صــوات الناخبين إلى سدة‬ ‫الـ ـ ُـح ـ ـكـ ــم‪ ،‬وبـ ــذلـ ــك نـ ـص ــل إلـ ـ ــى ح ـق ـي ـق ـت ـيــن‪:‬‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــة األول ـ ـ ــى ه ــي أن الــد ي ـم ـقــرا ط ـيــة‬ ‫مـجــرد وسيلة لتحديد هــو يــة َمــن يحكم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال ـح ـق ـي ـقــة ال ـثــان ـيــة ه ــي أن ه ـن ــاك دائ ـمــا‬ ‫أقلية غير مقتنعة بهوية َمن يحكم‪ ،‬لكنها‬ ‫ُم ـلــزمــة م ــع ذل ــك ب ـق ـبــول نـتـيـجــة ص ـنــدوق‬ ‫االقـ ـ ـت ـ ــراع‪ ،‬وعـ ـن ــد ه ـ ــذه ال ـن ـق ـط ــة ت ـحــديــدا‬ ‫ي ـن ـت ـهــي اه ـت ـم ــام «اإلخـ ـ ـ ــوان ال ـم ـس ـل ـم ـيــن»‬ ‫بــالـنـظــام الــدي ـم ـقــراطــي‪ ،‬فـمــا يـعـنـيـهــم هو‬ ‫كيفية ا لــو صــول إ لــى ا لـ ُـحـكــم‪ّ ،‬‬ ‫وأم ــا كيفية‬ ‫ُ‬ ‫الحكم فقد تكفلت األيديولوجية الدينية‬ ‫بها إلى أدق التفاصيل!‬ ‫ال اع ـ ـتـ ــراض ع ـل ــى وصـ ـ ــول «اإلخـ ـ ـ ــوان»‬ ‫إلـ ــى ال ـس ـل ـطــة ع ــن ط ــري ــق الــدي ـم ـقــراط ـيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ول ـكــن االع ـت ــراض ك ــل االع ـت ــراض عـلــى ما‬

‫يـصـنـعــه «اإلخـ ـ ــوان» بــالــديـمـقــراطـيــة بعد‬ ‫وصولهم إ لــى السلطة‪ ،‬ولهذا االعتراض‬ ‫ّ‬ ‫مــا يـبـ ّـرره‪ ،‬ذلــك أن «اإلخ ــوان» ال يــرون في‬ ‫ّ‬ ‫مجر د وسيلة لتحديد‬ ‫صندوق اال قـتــراع‬ ‫هـ ــويـ ــة الـ ـ ـح ـ ــاك ـ ــم‪ ،‬ب ـ ــل يـ ـ ـ ــرون فـ ـي ــه أي ـض ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطلقا بــإدارة ُ‬ ‫الحكم بالطريقة‬ ‫تفويضا‬ ‫الـ ـت ــي ي ــرونـ ـه ــا م ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬وم ـ ــن ضـمـنـهــا‬ ‫إ خـضــاع الجميع لـشــروط التعايش التي‬ ‫تحددها األيديولوجية الدينية‪ ،‬وبذلك ال‬ ‫ّ‬ ‫يتعين على األقلية الرضوخ إ لــى نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق ف ـح ـس ــب‪ ،‬ب ــل ي ـت ـع ــي ــن عـلـيـهــا‬ ‫أ يـضــا إ خـضــاع أ سـلــوب حياتها وطريقة‬ ‫تفكيرها إ لــى إرادة األ غـلـبـيــة‪ ،‬و قــد سبق‬ ‫ّ‬ ‫أن ذ كــر نــا فــي مـقــال ســا بــق أن مشكلة كل‬ ‫التيارات الشمولية‪ ،‬ومن ضمنها التيارات‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬هي اعتقادها أن هوية الحاكم‬ ‫ت ـ ـحـ ـ ّـدد ط ــريـ ـق ــة الـ ـ ُـح ـ ـكـ ــم‪ ،‬ول ـ ـهـ ــذا ال ـس ـبــب‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ــدي ــدا يـتـمـســك أن ـص ــار ه ــذه ال ـت ـيــارات‬ ‫الشمولية بمفهوم الديمقراطية المطلقة‬ ‫دون أدنى اعتبار لحقيقة أن الديمقراطية‬ ‫ال ـتــي ال يـكـبــح جـمــاحـهــا س ــوى «شــرعـيــة‬ ‫ال ـص ـن ــدوق» ل ـي ـســت س ــوى وج ــه آخ ــر مــن‬ ‫وجوه الدكتاتورية‪.‬‬ ‫ك ـتــب «ال ـغ ـن ــوش ــي» يـ ـق ــول‪« :‬م ــا يـنـبـغــي‬ ‫أن ت ـصــل بــالـبـعــض الـ ــروح ال ـعــدم ـيــة إلــى‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ح ـ ّـد تـفـضـيــل ن ـظــام دك ـتــاتــوري زهـ ــدا في‬ ‫ديـمـقــراطـيــة نــاقـصــة»‪ ،‬وقــد وجــد البعض‬ ‫فــي ه ــذا ال ـكــام اع ـتــرافــا ضـمـنـيــا بــوجــود‬ ‫ق ـص ــور ف ــي الــدي ـم ـقــراط ـيــة ع ـلــى الـطــريـقــة‬ ‫اإلخوانية‪ ،‬ولكنه مع ذلك اعتراف ناقص‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فالتاريخ الحديث يشهد على حقيقة أن‬ ‫الــدك ـتــاتــور ال ــذي يـصــل إل ــى الـسـلـطــة عن‬ ‫طريق «ديمقراطية ناقصة» أ ســوأ بكثير‬ ‫من ذلك الذي يصل على ظهر دبابة‪ ،‬كما‬ ‫أن المشكلة ليست في تفضيل دكتاتورية‬ ‫عسكرية على دكتاتورية ثيوقراطية‪ ،‬بل‬

‫ف ــي ت ـن ــاوب كـلـتـيـهـمــا ع ـلــى ُح ـكــم شـعــوب‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة رغ ـم ــا ع ـن ـه ــا‪ ،‬ت ـ ــارة ع ــن طــريــق‬ ‫استثمار غريزة الخوف‪ ،‬وتارة عن طريق‬ ‫استثمار آفة الجهل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ا لــد يـمـقــرا طـيــة هــي م ـجـ ّـر د ح ــل لمشكلة‬ ‫ات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي فـ ـ ــي ب ـي ـئ ــة‬ ‫ت ـت ـســم ب ــال ـت ـع ــددي ــة‪ ،‬ل ـك ــن ل ـي ــس م ــن ش ــأن‬ ‫الديمقراطية الحفاظ على تلك التعددية‪،‬‬ ‫ولـهــذا ال بـ ّـد مــن تــوافــر شــروط مــن دونها‬ ‫ال ت ـن ـج ــح ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـث ــل سـ ـي ــادة‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬وفـ ـص ــل الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‪ ،‬وضـ ـم ــان‬ ‫ال ـح ـقــوق األس ــاس ـي ــة الـمـتـعـلـقــة ب ـحــريــات‬ ‫التعبير واالعتقاد‪ ،‬وهي شروط تتعارض‬ ‫ف ــي مـجـمـلـهــا م ــع حـ ــدود ال ـت ـعــايــش الـتــي‬ ‫ت ـفــرض ـهــا األي ــدي ــول ــوج ـي ــة ال ــدي ـن ـي ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫أنها شروط دخيلة على ثقافتنا العربية‪-‬‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬لكن أليست الديمقراطية ذاتها‬ ‫دخيلة على ثقافتنا؟ ألم توصف بالكفر‬ ‫من قبل أولئك الذين ما لبثوا أن و جــدوا‬ ‫لهم فيها مآرب آخرى؟‬ ‫ّ‬ ‫س ـبــق أن أ كـ ــد «إردو غ ـ ـ ـ ــان» أن اإل سـ ــام‬ ‫ال ي ـت ـع ــارض م ــع الــدي ـم ـقــراط ـيــة‪ ،‬وسـبـقــه‬ ‫إلـ ــى ت ــأك ـي ــد ال ـن ـق ـطــة ذاتـ ـه ــا «ال ـغ ـن ــوش ــي»‬ ‫و«ال ـق ــرض ــاوي» وغ ـيــره ـمــا‪ ،‬وه ــم بــا شك‬ ‫م ـح ـق ــون ف ــي ذل ـ ــك‪ ،‬فــالــدي ـم ـقــراط ـيــة ال ـتــي‬ ‫ي ـع ـنــون ه ــي ت ـلــك ال ـم ـحــرومــة م ــن ش ــروط‬ ‫ن ـجــاح ـهــا‪ ،‬ه ــي «دي ـم ـقــراط ـيــة ال ـص ـنــدوق»‬ ‫التي تضمن للرابح وحده تقرير مستقبل‬ ‫قواعد اللعبة السياسية‪ ،‬واالنسجام مع‬ ‫هـ ــذا الـ ـن ــوع م ــن الــدي ـم ـقــراط ـيــة الـمـنـفـلـتــة‬ ‫ال ي ـق ـت ـص ــر عـ ـل ــى اإلسـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ب ـ ــل ي ـت ـع ــداه‬ ‫إل ـ ــى الـ ـن ــازي ــة والـ ـف ــاشـ ـي ــة وغ ـي ــره ـم ــا مــن‬ ‫األ يــد يــو لــو جـيــات ا لـشـمــو لـيــة‪ ،‬فالشمولية‬ ‫ال تصعد إال لتبقى‪ ،‬وال تبقى إال لتسود!‬

‫في الوقت الذي تسعى الدولة فيه إلى هدم المباني التراثية في‬ ‫مدينة الكويت فإنها تسعى إلى تشييد قرية تراثية بالمنطقة‪ ،‬أي‬ ‫حماقة تلك؟!‬

‫تركيا األمس أم تركيا‬ ‫اليوم؟‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬

‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫البعض يعتقد خاطئا أن مبدأ التعلم مــدى الحياة مرتبط فقط‬ ‫بالمردود المادي والتمكين الوظيفي‪ ،‬ويغفل عن حاجة النفس إلى‬ ‫اكتساب المهارات والعلم والمعرفة‪ ،‬فتحية وتقدير للمنتسبين إلى‬ ‫برامج التعليم المستمر وتطوير المهارات‪.‬‬

‫اإلسالم السياسي والسقوط‬ ‫المتكرر في اختبار الديمقراطية‬ ‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫ضمن نطاق التغطية‪:‬‬

‫تخيل أخي القارئ أنك في رحلة استكشافية ألوروبا الوسطى في‬ ‫القرن الخامس عشر‪ ،‬فماذا ستجد أمامك؟ ستجد الدولة العثمانية‬ ‫واآلراء المنقسمة من حولها‪ ،‬فمنهم من يراها السيدة التي تحمل‬ ‫الجينات اآلسيوية واألوروبية معا وتتمتع بالقوة‪ ،‬وما هي إال سنوات‬ ‫وقرون حتى أصابها المرض وبددت تلك الثروة أمام منافسيها من‬ ‫الــروس واألوروبـيـيــن‪ ،‬ومنهم من يراها الدولة اإلسالمية الوحيدة‬ ‫آن ــذاك الـتــي أث ــرت فــي الـسـيــاســة الــدولـيــة‪ ،‬كـمــا ذكــر أسـتــاذنــا محمد‬ ‫السيد سليم في كتابه "تطور السياسة الدولية في القرنين التاسع‬ ‫عشر والعشرين"‪.‬‬ ‫ستة قرون مضت والدولة العثمانية من خاللها نمت من إمارة‬ ‫"سلجوقية" شابة في القرن الخامس عشر إلى سيدة في حيرة من‬ ‫أمرها في القرن السادس عشر‪ ،‬فتتطلع إلى الشرق تــارة راغبة في‬ ‫استمالة دول الـعــرب واإلس ــام ورادع ــة لــأطـمــاع البرتغالية التي‬ ‫بدأت باالقتراب من المحيط الهندي الدافئ‪ ،‬وإلى الغرب تارة أخرى‬ ‫الستفزاز جاراتها المنحدرات من األصــول الروسية والبريطانية‬ ‫متباهية بعالقاتها بالعالم العربي‪.‬‬ ‫استطاعت تركيا العثمانية‪ ،‬وهي في سن الشباب‪ ،‬االقتراب من‬ ‫معظم الــدول العربية‪ ،‬عدا بعضها كالمغرب العربي رغم تصديها‬ ‫للهيمنة اإلسبانية أو بسبب ذلك‪ ،‬وتصدت للدولة الصفوية‪ ،‬وفرضت‬ ‫نفوذها في أواسط أوروبا‪ ،‬وحاربت إمبراطوريات أوروبية مقدسة‪،‬‬ ‫وأوجدت لها عاصمة أوروبية (بيزنطة)‪ ،‬بل وصلت في أحالمها إلى‬ ‫فيينا‪ ،‬فلم تستطع ابتالعها‪ ،‬فهل السبب إصابتها بالتخمة؟ أم عامل‬ ‫السن وضعف الموارد؟ أم صعود الدول المنافسة كفارس وروسيا‬ ‫واإلمبراطورية الرومانية؟ أم هو التوسع المفرط في النفوذ الذي‬ ‫يخلق نقاط ضعف تغفل عنها الدول؟‬ ‫انتهى األمر بتقويض الدول األجنبية أحالم الشابة السلجوقية‬ ‫التي أصبحت سيدة عثمانية أصابتها أمراض الشيخوخة‪ ،‬فانتفضت‬ ‫األق ـل ـيــات ضــدهــا فــي األقــال ـيــم بـمـســاعــدة ال ــدول ال ـم ـجــاورة‪ ،‬وذهــب‬ ‫أغلب الباحثين وقتها إلى األسباب السياسية ونظريات المؤامرة‪،‬‬ ‫متناسين أهمية المنافسة بالتعليم والتقدم التكنولوجي وحماية‬ ‫البيئة الداخلية من التدهور اإلداري‪ ،‬وهو ما حدث للدولة العثمانية‬ ‫وساهم في كتابة الفصل األخير لهذه الشابة السلجوقية التي قادتها‬ ‫األطماع والمسؤولية معا إلى الشعور بالعظمة‪ ،‬ناسية أم متناسية‬ ‫أن صعود الــدول تصاحبه مشاريع أزمــات تفرضها الــدول األخــرى‬ ‫خوفا مــن التسلط‪ ،‬ورغـبــة فــي الـتــوازن المصحوب باألنانية تــارة‪،‬‬ ‫والمخاوف تارة أخرى‪.‬‬ ‫ال ـيــوم تـتـعــدد اآلراء ح ــول تــركـيــا‪ ،‬فالبعض يــراهــا قــد اسـتـعــادت‬ ‫شبابها باللباس المدني وقيود القانون الدولي‪ ،‬وتطلعت إلى البوابة‬ ‫األوروبية لالنضمام إلى النادي األوروبي فرفضت عضويتها واكتفت‬ ‫بامتالكها مفاتيح البوابة لتتحكم في الماليين المهاجرة من آسيا إلى‬ ‫أوروبا‪ ،‬والخريطة الديمغرافية األوربية الجديدة‪ ،‬ونجحت في تسويق‬ ‫نفسها بحذر لدى العالم العربي الذي لطالما غض الطرف عن تعددية‬ ‫تركيا بسياستها الخارجية وشأنها المحلي‪ ،‬حتى جاءت األحداث‬ ‫األخيرة فكشفت الرؤى المتعددة والزوايا المتداخلة لتركيا اإلسالمية‬ ‫والعلمانية في الوقت ذاته‪ ،‬المدافعة عن قضية العرب والرافعة لعلم‬ ‫إسرائيل أيضا في الوقت ذاته‪ ،‬وإن كان قد اتهمها البعض بتأخرها‬ ‫عن الركب التكنولوجي قديما فها هي اليوم تتغلب على انقالب عبر‬ ‫الوسائل التكنولوجيه وخطاب رئيس الدولة الذي تخطى الرسميات‬ ‫ووصل للمواطن التركي عبر الـ"فيس تايم"‪ ،‬فهل هي مرحلة لتغليب‬ ‫التطور والحداثة على النزاع السياسي؟ أم هي رحلة جديدة لتركيا‬ ‫الباحثة عن شبابها وهويتها واستقرارها في عالمنا المتغير؟‬

‫‪7‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫كــان مــن المتوقع أن تـقــوم ت ـيــارات اإلس ــام السياسي (اإلخ ــوان‬ ‫المسلمون ومشتقاتهم الــذيــن ال فــرق بينهم إال بــالــدرجــة‪ ،‬فالنوع‬ ‫هو ذاتــه) بعمل مراجعة شاملة ومعمقة لخطها الفكري وخطابها‬ ‫السياسي وتجربتها فــي العمل السياسي‪ ،‬و طــر يـقــة تعاملها مع‬ ‫إجراءات الديمقراطية وقيمها‪ ،‬ال سيما بعد أن أسقط الشعب المصري‬ ‫حكم اإلخوان في ‪ 30‬يونيو وما ترتب على ذلك من تداعيات طالت‬ ‫تنظيماتهم وأوضاعهم في عموم المنطقة والعالم‪ ،‬ولكن من الواضح‬ ‫أنهم ما زالوا أسرى ألفكار مؤسسيهم األوائل ومنهجهما‪ :‬حسن البنا‪،‬‬ ‫وسيد قطب‪ ،‬ويسيرون بحسب الخطط والمراحل التي وضعاها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو األمر الذي كشفته مجددا األحداث األخيرة التي تلت االنقالب‬ ‫العسكري الفاشل والغامض في تركيا‪.‬‬ ‫ما زالت تيارات اإلسالم السياسي تختزل الديمقراطية في جانبها‬ ‫اإلجرائي فقط‪ ،‬أي اآلليات أو صناديق االقتراع التي تعتبرونها مجرد‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫السلطة بعد عملية‬ ‫سلم للوصول إلى السلطة‪ ،‬ثم تحطيمه واحتكار‬ ‫ً‬ ‫التمكين التدريجي‪ ،‬فضال عن أنهم يعتبرون الصندوق "إرادة شعبية‬ ‫ً‬ ‫ُمطلقة" وتفويضا لهم على بياض يجعلهم‪ ،‬كما يتهمون‪ ،‬يفعلون ما‬ ‫يشاؤون بدون حسيب وال رقيب‪ ،‬وينتهكون قيم الديمقراطية مثل‬ ‫التعددية وفصل السلطات‪ ،‬وتــداول السلطة التنفيذية‪ ،‬والحريات‬ ‫وبــالــذات حرية الــرأي والتعبير‪ ،‬والضمير‪ ،‬وحقوق اإلنـســان‪ ،‬وهو‬ ‫األمــر الــذي جعلهم ال ينتصرون للنظام المدني الديمقراطي الذي‬ ‫أوصلهم إلى الحكم في تركيا‪ ،‬بل على العكس من ذلك فإنهم يصفقون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقوفا إلردوغان ليس ألنه رئيسا منتخبا لدولة مدنية ديمقراطية‪،‬‬ ‫بل باعتباره "ولي أمر المسلمين" الذي يحارب "الكفار"!‪ ،‬وهو الكالم‬ ‫ذاته الذي سبق أن قالوه عن د‪ .‬محمد مرسي‪ ،‬وذلك على الرغم من‬ ‫أن تركيا دولة علمانية بحسب ّ‬ ‫نص الدستور‪ ،‬وهي عضو فاعل في‬ ‫حلف "الناتو" العسكري‪ ،‬ولديها عالقات استراتيجية مع إسرائيل‬ ‫ً‬ ‫أكدها الطرفان عند إعادة العالقات السياسية بينهما مؤخرا‪.‬‬ ‫تـيــارات اإلســام السياسي ال تدافع عن دولــة الحريات وسيادة‬ ‫القانون والعدالة االجتماعية‪ ،‬ورفضها لمحاولة االنقالب العسكري‬ ‫ليس ألنها تهدم أركان النظام المدني الديمقراطي وتقوض شرعيته‪،‬‬ ‫وهو ما دعا الشعب التركي بكل أطيافة السياسية واالجتماعية إلى‬ ‫رفضها مباشرة بما في ذلــك حــزب الشعوب الديمقراطي الكردي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغم أن حزب إردوغــان سبق أن أسقط الحصانة عن ‪ 50‬عضوا من‬ ‫ً‬ ‫أعضائه البالغ عددهم ‪ 59‬عضوا‪ ،‬بل على العكس فتيارات اإلسالم‬ ‫السياسي تؤيد احتكار إردوغــان للسلطة‪ ،‬وقمع الحريات‪ ،‬وتدافع‬ ‫عن االعتقاالت الواسعة التي طالت‪ ،‬بمجرد فشل االنقالب‪ ،‬اآلالف من‬ ‫ضباط الجيش والشرطة وأعضاء السلطة القضائية والصحافيين‬ ‫والـمــدنـيـيــن مــن أج ــل مــا يطلقون عليه "الـتـطـهـيــر"‪ ،‬أي التصفيات‬ ‫الجسدية وإعادة عقوبة اإلعدام‪ ،‬مما يوحي أن القوائم كانت جاهزة‬ ‫قبل الـمـحــاولــة االنـقــابـيــة الـفــاشـلــة‪ ،‬وأن الشعب الـتــركــي سيعاني‬ ‫"مـكــارثـيــة" جــديــدة! هــذا ناهيك عــن استخدامهم خـطــاب الكراهية‪،‬‬ ‫وترديد الكلمات الجارحة وعبارات التهكم القاسية ذاتها التي كانوا‬ ‫يستخدمونها أثناء حكمهم في مصر وبعد سقوطه تجاه أي شخص‬ ‫يختلف معهم في الرأي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـقــد ب ــات واض ـح ــا‪ ،‬بـعــد مــا ج ــرى فــي تــركـيــا‪ ،‬أن مــا يـهـ ّـم تـيــارات‬ ‫اإلســام السياسي هو الوصول إلــى السلطة والتشبث بها‪ ،‬لــذا لم‬ ‫يكن دفاعهم المستميت عن نظام الحكم المدني الديمقراطي‪ ،‬بل عن‬ ‫شخص إردوغــان وحزبه بسبب االنتماء األيديولوجي على الرغم‬ ‫من سجله المليء بقمع الحريات‪ ،‬والتضييق على اإلعالم ووسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وانتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬واستخدام مآذن‬ ‫المساجد ودور العبادة والشعارات الدينية في خطابه السياسي‪،‬‬ ‫وسجن الصحافيين ومالحقة اإلعالميين‪ ،‬والبطش بالمعارضة‬ ‫وتـحـجـيــم ظ ـهــورهــا اإلع ــام ــي‪ ،‬وال ـتــدخــل ف ــي الـسـلـطــة الـقـضــائـيــة‪،‬‬ ‫فضال عن سعيه الدائم منذ وصوله للرئاسة إلى تعديل الدستور‬ ‫كي يعطي نفسه صالحيات واسعة ومطلقة‪ ،‬مما يعني هدم نظام‬ ‫الديمقراطي من الداخل‪ ،‬أي العمل بطريقة ممنهجة من أجل‬ ‫الحكم ُ‬ ‫"تدمير الق ّبة من الداخل" حسب تعبير أحد القيادات الشابة لجماعة‬ ‫اإلخوان في الكويت!‬ ‫وهكذا فقد سقطت تيارات اإلسالم السياسي من جديد في اختبار‬ ‫ً‬ ‫القيم الديمقراطية‪ ،‬وثبت مجددا عدم اعترافهم بنظام الحكم المدني‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬فالديمقراطية بالنسبة إليهم‪ ،‬كما أوضحت األحداث‬ ‫المتسارعة في أكثر من مكان خالل السنوات القليلة الماضية‪ ،‬وآخرها‬ ‫ما جرى ويجري في تركيا‪ ،‬هي مجرد إجراءات شكلية توصلهم إلى‬ ‫ُ‬ ‫السلطة كي يحتكروها ثم يقمعوا خصومهم السياسيين‪.‬‬

‫هالل إلفر وجومو كوامي سندارام*‬

‫كيف نقضي على الجوع‬ ‫القضاء على الجوع والفقر‬ ‫بطريقة مستدامة تصرف‬ ‫سليم أخالقيا‪ ،‬ومفيد‬ ‫سياسيا‪ ،‬وممكن اقتصاديا‪،‬‬ ‫ولم يعد التقاعس عن‬ ‫التحرك اآلن خيارا متاحا‬ ‫لزعماء العالم‪.‬‬

‫الغذاء يمثل‬ ‫نحو ‪ %٥٠‬إلى‬ ‫‪ %٧٠‬من دخل‬ ‫شخص يعيش‬ ‫عند خط الفقر‬ ‫الذي حدده‬ ‫البنك الدولي‬

‫ت ـع ـه ــد زع ـ ـمـ ــاء ال ـ ـعـ ــالـ ــم فــي‬ ‫س ـب ـت ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي ب ــاالل ـت ــزام‬ ‫بــا لـقـضــاء عـلــى ا لـجــوع بحلول‬ ‫ع ــام ‪ ،2030‬ك ـجــزء م ــن أ ه ــداف‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـسـ ـت ــدام ــة الـ ـت ــي‬ ‫أقــرت ـهــا األم ــم ال ـم ـت ـحــدة‪ .‬تـبــدو‬ ‫ال ـم ـه ـمــة ض ـخ ـمــة‪ ،‬والـ ــواقـ ــع أن‬ ‫العالم ينتج من الغذاء ما يكفي‬ ‫بالفعل إلطعام الجميع‪ ،‬فلماذا‬ ‫ً‬ ‫إذا تظل المشكلة قائمة؟‬ ‫هـ ـن ــاك ارتـ ـ ـب ـ ــاط وثـ ـي ــق بـيــن‬ ‫ال ـف ـقــر والـ ـج ــوع‪ ،‬وه ــو الـسـبــب‬ ‫الـ ـ ــذي ج ـع ــل أه ـ ـ ــداف ال ـت ـن ـم ـيــة‬ ‫المستدامة تستهدف القضاء‬ ‫ع ـل ــى اال ثـ ـنـ ـي ــن مـ ـع ــا‪ ،‬إذ يـمـثــل‬ ‫ا لـ ـغ ــذاء ن ـحــو ‪ %50‬إ لـ ــى ‪%70‬‬ ‫مــن دخ ــل شـخــص يـعـيــش عند‬ ‫خ ــط الـفـقــر ال ــذي ح ــدده الـبـنــك‬ ‫الدولي بما يعادل ‪ 1.90‬دوالر‬ ‫أميركي‪ .‬وتشير تقديرات البنك‬ ‫إ لـ ـ ــى أن مـ ــا يـ ـق ــرب مـ ــن أر بـ ـع ــة‬ ‫أخماس فقراء العالم يعيشون‬ ‫في مناطق ريفية‪ ،‬رغم أن هذه‬ ‫المناطق تمثل أ قــل مــن نصف‬ ‫سـ ـك ــان الـ ـع ــال ــم‪ ،‬واالس ـت ـن ـت ــاج‬ ‫ا ل ـ ــوا ض ـ ــح هـ ـن ــا هـ ــو أن ز يـ ـ ــادة‬ ‫ا لــد خــول فــي المناطق الريفية‬ ‫على نحو مستدام أمر مطلوب‬ ‫الستئصال الجوع‪.‬‬ ‫ول ـ ــن تـ ـك ــون ه ـ ــذه بــال ـم ـه ـمــة‬ ‫ال ـس ـه ـلــة‪ ،‬ذل ــك أن أغ ـلــب ال ــدول‬ ‫النامية في أيامنا هــذه مثقلة‬ ‫بمعدالت بطالة وبطالة جزئية‬ ‫مــرت ـف ـعــة‪ ،‬وف ــي ظ ــل الـتــوقـعــات‬ ‫اال قـتـصــاد يــة القاتمة الحالية‪،‬‬ ‫وخــاصــة مــع انـخـفــاض أسـعــار‬ ‫ال ـس ـلــع األس ــاس ـي ــة‪ ،‬واإلص ـ ــرار‬ ‫على التقشف المالي في أغلب‬ ‫األم ـ ـ ــاك ـ ـ ــن‪ ،‬ف ـ ـمـ ــن ال ـ ـمـ ــرجـ ــح أن‬ ‫تـسـتـمــر ال ـض ـغ ــوط ف ــي خـفــض‬ ‫الدخول في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫ولكن حتى لو تمكنت الدول‬ ‫مـ ــن ت ـح ـق ـيــق ال ـن ـم ــو ال ـش ــام ــل‪،‬‬ ‫فـلــن يـكــون هــذا كــا فـيــا للقضاء‬ ‫على الجوع بحول عــام ‪.2030‬‬ ‫وي ـت ـل ـخ ــص ال ـس ـب ـي ــل ال ــوح ـي ــد‬ ‫لتحقيق هذه الغاية في تنفيذ‬

‫ب ــرام ــج ال ـح ـمــايــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫الـ ـجـ ـي ــدة ال ـت ـص ـم ـي ــم وت ـع ــزي ــز‬ ‫االستثمارات الداعمة للفقراء‪.‬‬ ‫وفقا لبيانات البنك الدولي‪،‬‬ ‫يتلقى مليار شخص فــي ‪146‬‬ ‫دول ـ ـ ــة م ـن ـخ ـف ـضــة وم ـت ــوس ـط ــة‬ ‫الدخل حاليا شكال من أشكال‬ ‫ال ـح ـمــايــة االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ورغ ــم‬ ‫ه ــذا يـعـيــش نـحــو ‪ 870‬مليون‬ ‫ش ـخــص مـنـهــم ف ــي ف ـقــر مــدقــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـن ــاط ــق‬ ‫الـ ــري ـ ـف ـ ـيـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـفـ ـتـ ـق ــر إلـ ــى‬ ‫التغطية‪.‬‬ ‫لـ ـي ــس م ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـغ ــرب أن‬ ‫يكون أعظم النقص في ا لــدول‬ ‫ذات ا لــد خــل ا لـمـنـخـفــض‪ ،‬حيث‬ ‫تـغـطــي ال ـح ـمــايــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫أق ــل مــن ُعـشــر الـسـكــان‪ ،‬وحيث‬ ‫ي ـع ـي ــش ‪ %47‬م ـن ـه ــم فـ ــي ف ـقــر‬ ‫مــدقــع‪ ،‬وفــي الــدول ذات الدخل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوس ـ ــط األدنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ت ـص ــل‬ ‫الحماية االجتماعية إلى نحو‬ ‫ربع أولئك الذين يعيشون في‬ ‫فقر مدقع‪ ،‬وبهذا يتبقى نحو‬ ‫ن ـ ـصـ ــف م ـ ـل ـ ـيـ ــار ش ـ ـخـ ــص دون‬ ‫تغطية‪ .‬وفي الدول ذات الدخل‬ ‫المتوسط األعلى‪ ،‬يتلقى نحو‬ ‫‪ %45‬من أولئك الذين يعيشون‬ ‫في فقر مدقع إعانات الضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫م ــن ا لـ ــوا ضـ ــح أن هـ ــذا لـيــس‬ ‫جـ ـي ــدا ب ــالـ ـق ــدر الـ ـك ــاف ــي‪ ،‬وم ــن‬ ‫ا ل ـم ـم ـك ــن أن ي ـس ــا ع ــد تـحـسـيــن‬ ‫الحماية االجتماعية في ضمان‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــاك ال ـ ـقـ ــدر الـ ـك ــاف ــي مــن‬ ‫ا ل ـغ ــذاء و تـمـكـيــن المستفيدين‬ ‫مـ ـ ــن االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار فـ ـ ــي ت ـغ ــذي ــة‬ ‫أن ـف ـس ـهــم‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن صـحـتـهــم‬ ‫وطاقاتهم اإلنتاجية‪ ،‬ومع عمل‬ ‫هــذه االسـتـثـمــارات على زيــادة‬ ‫ا لــد خــل بـشـكــل م ـس ـتــدام‪ ،‬فإنها‬ ‫ت ـج ـع ــل مـ ــن ال ـم ـم ـك ــن ت ـح ـق ـيــق‬ ‫زيادات أخرى في االستثمارات‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــة اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وبالتالي كسر الحلقة المفرغة‬ ‫من الفقر والجوع‪.‬‬ ‫وي ـت ـع ـيــن ع ـل ــى ال ـح ـكــومــات‬

‫أ يـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا أن ت ـ ـ ـتـ ـ ــو لـ ـ ــى بـ ـع ــض‬ ‫االستثمارات‪ ،‬من أجل ضمان‬ ‫وصـ ــول أول ـئ ــك ال ـغــارق ـيــن فــي‬ ‫الفقر حاليا إ لــى النقطة التي‬ ‫يمكنهم عندها االستثمار في‬ ‫أنفسهم‪ ،‬ويتطلب األ مــر َد فعة‬ ‫استثمارية كبيرة فــي مرحلة‬ ‫مـبـكــرة و م ــن شــأ نـهــا أن تعمل‬ ‫ع ـل ــى ت ــول ـي ــد دخ ـ ــول إضــاف ـيــة‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل أسـ ـ ـ ـ ـ ــرع‪ ،‬وال ـ ـ ـحـ ـ ــد م ــن‬ ‫تكاليف التمويل األطول أجال‪،‬‬ ‫و ه ــذه ا لــد فـعــة ا لـمـبـكــرة كفيلة‬ ‫فضال على ذلك بتعزيز الطلب‬ ‫الكلي فــي اال قـتـصــاد العالمي‬ ‫الذي يحتاج إليه بشدة‪.‬‬ ‫ا لــوا قــع أن العالم قــادر على‬ ‫تــدبـيــر االس ـتـث ـمــار الـمـطـلــوب‪،‬‬ ‫فـ ــوف ـ ـقـ ــا لـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــرات م ـن ـظ ـم ــة‬ ‫األغذية والزراعة‪ ،‬والصندوق‬ ‫الـ ــدولـ ــي ل ـل ـت ـن ـم ـيــة ال ــزراعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وب ــرن ــام ــج األغ ــذي ــة ال ـعــال ـمــي‪،‬‬ ‫ي ـت ـك ـل ــف هـ ـ ــذا االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار مــا‬ ‫يـعــادل ‪ %0.3‬مــن د خــل العالم‬ ‫في عــام ‪ .2014‬و كــل المطلوب‬ ‫هو أن توفر الدول األكثر ثراء‬ ‫الـ ــدعـ ــم الـ ـم ــال ــي والـ ـمـ ـس ــاع ــدة‬ ‫ا لـ ـفـ ـنـ ـي ــة لـ ـ ـل ـ ــدول ذات ا ل ــد خ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـخـ ـف ــض‪( .‬أغـ ـ ـل ـ ــب ال ـ ـ ــدول‬ ‫المتوسطة الدخل قــادرة على‬ ‫تـ ـحـ ـم ــل الـ ـتـ ـم ــوي ــل ال ـم ـط ـل ــوب‬ ‫بنفسها)‪.‬‬ ‫ال يـ ـنـ ـبـ ـغ ــي أن يـ ـ ـك ـ ــون م ــن‬ ‫ا ل ـ ـ ـص ـ ـ ـعـ ـ ــب تـ ـ ــو ل ـ ـ ـيـ ـ ــد اإلرادة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة لـ ـت ــوفـ ـي ــر ال ــدع ــم‬ ‫الـ ــازم‪ ،‬مــن الـنــاحـيــة الـنـظــريــة‬ ‫ع ـلــى األق ـ ــل‪ ،‬ف ـقــد م ــر أك ـث ــر مــن‬ ‫نصف قرن منذ اعتماد اإلعالن‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي لـ ـحـ ـق ــوق اإلن ـ ـسـ ــان‬ ‫ومـ ـ ـيـ ـ ـث ـ ــاق ـ ــه ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن ال ـ ـح ـ ـقـ ــوق‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫والـثـقــافـيــة‪ ،‬ال ــذي يـتـعــامــل مع‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ال ـ ـمـ ــاديـ ــة ل ـكــل‬ ‫األشـ ـ ـخ ـ ــاص ب ــاعـ ـتـ ـب ــاره ــا مــن‬ ‫حقوق اإلنسان األساسية‪ .‬قبل‬ ‫بضع سنوات‪ ،‬اعتبر الرئيس‬ ‫األم ـيــركــي فــرانـكـلـيــن روزف ـلــت‬ ‫"ال ـ ـت ـ ـحـ ــرر مـ ــن الـ ـ ـع ـ ــوز"‪ -‬الـ ــذي‬

‫ي ـش ـم ــل الـ ـتـ ـح ــرر مـ ــن الـ ـج ــوع‪-‬‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ـ ــن أرب ـ ـ ـ ـ ــع ح ـ ــري ـ ــات‬ ‫أسـ ــاس ـ ـيـ ــة ي ـن ـب ـغ ــي ض ـم ــان ـه ــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـنـ ــاس "ف ـ ـ ــي كـ ـ ــل مـ ـ ـك ـ ــان فــي‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫واآلن‪ ،‬م ـ ــع تـ ـبـ ـن ــي أ هـ ـ ــداف‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬أصبحت‬ ‫الحكومات في كل مكان ملزمة‬ ‫بتحمل المسؤولية عن القضاء‬ ‫على الفقر والجوع‪ ،‬فضال عن‬ ‫خلق الظروف الكفيلة بضمان‬ ‫الـتـغـلــب عـلــى الـفـقــر وال ـجــوع‪،‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــدم ال ـم ـن ـت ــدى ال ـس ـيــاســي‬ ‫الـ ــرف ـ ـيـ ــع الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫بـ ـش ــأن ال ـت ـن ـم ـي ــة ال ـم ـس ـت ــدام ــة‬ ‫ف ــرص ــة ب ــال ـغ ــة األه ـم ـي ــة لـشــق‬ ‫ال ـطــريــق إل ــى األمـ ــام وتـحــديــد‬ ‫األولويات في األمدين القريب‬ ‫والمتوسط‪.‬‬ ‫إن ا ل ـ ـق ـ ـضـ ــاء عـ ـل ــى ا لـ ـج ــوع‬ ‫وال ـ ـف ـ ـقـ ــر بـ ـط ــريـ ـق ــة م ـس ـت ــدام ــة‬ ‫تصرف سليم أخالقيا‪ ،‬ومفيد‬ ‫سياسيا‪ ،‬وممكن اقتصاديا‪،‬‬ ‫ولم يعد التقاعس عن التحرك‬ ‫اآلن خ ـ ـيـ ــارا مـ ـت ــا ح ــا ل ــز ع ـم ــاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫* هالل إلفر مقرر األمم‬ ‫المتحدة الخاص المعني‬ ‫بالحق في الغذاء‪ ،‬وأستاذ‬ ‫باحث في الدراسات العالمية‬ ‫في جامعة كاليفورنيا‬ ‫في سانتا باربرا‪ .‬وجومو‬ ‫كوامي سندارام المدير العام‬ ‫المساعد ومنسق التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‬ ‫في منظمة األغذية والزراعة‬ ‫التابعة لألمم المتحدة‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫‪ "2016‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬

‫الحكومات‬ ‫ملزمة بتحمل‬ ‫مسؤولية‬ ‫القضاء على‬ ‫الفقر والجوع‬ ‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫خلق الظروف‬ ‫الكفيلة‬ ‫بضمان‬ ‫التغلب عليهما‬

‫مليار شخص‬ ‫في ‪ 146‬دولة‬ ‫منخفضة‬ ‫ومتوسطة‬ ‫الدخل يتلقون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا شكال من‬ ‫أشكال الحماية‬ ‫االجتماعية‬


‫‪8‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫تنفيذ مباني األنشطة‬ ‫عقد‬ ‫توقيع‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫صادق‬ ‫ً‬ ‫الرياضية في جامعة الشدادية غدا‬ ‫•‬

‫كليات كيفان بال تكييف في «الصيفي»‬ ‫األساتذة يستقبلون الطلبة في مكاتبهم للمراجعة قبل «الفاينل»‬

‫«عقد آخر لتصميم كليتي العمارة وعلوم هندسة الحاسوب نهاية األسبوع المقبل»‬ ‫حسن العلي‬

‫أكد صادق أن هناك اجتماعات‬ ‫دورية تتم مع الشركات المقاولة‬ ‫والمصممة‪ ،‬للوصول إلى آخر‬ ‫التطورات الخاصة بالمشروع‪.‬‬

‫أع ـلــن م ـســاعــد مــديــر الـبــرنــامــج‬ ‫اإلن ـ ـش ـ ــائ ـ ــي ألع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـت ـخ ـط ـي ــط‬ ‫وال ـت ـص ـم ـيــم وال ـم ـت ــاب ـع ــة بـمــديـنــة‬ ‫صباح السالم الجامعية (الشدادية)‬ ‫د‪ .‬محمد صادق‪ ،‬أنه سيتم توقيع‬ ‫ع ـق ــد ت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـب ــان ــي ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ً‬ ‫لألنشطة الرياضية غــدا الخميس‬ ‫مــع شــركــة شــراكــة محلية أجنبية‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى تــوق ـيــع ع ـقــد آخــر‬ ‫لتصميم كـلـيـتــي ال ـع ـمــارة وعـلــوم‬ ‫الـ ـح ــاس ــوب ف ــي ن ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫الـمـقـبــل م ــع شــركــة ش ــراك ــة محلية‬ ‫أجنبية‪ .‬وأضاف صادق في تصريح‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬أنهم يضعون اللمسات‬ ‫األخيرة على تسليم مشروع كليتي‬

‫العمارة وعلوم هندسة الحاسوب‪،‬‬ ‫لبدء العمل فــي تصميم الكليتين‬ ‫للشركة ا لـمـســؤو لــة‪ ،‬بعد التوقيع‬ ‫معها مباشرة‪ ،‬موضحا في الوقت‬ ‫ذاته أن الشركة المصممة لمشروع‬ ‫ال ـك ـل ـي ـت ـيــن س ـت ـك ــون م ـش ـتــركــة مــن‬ ‫أميركا والكويت‪ ،‬وهما شركة ‪HOK‬‬ ‫األميركية و‪ KO‬الكويتية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن م ـب ــان ــي األن ـش ـطــة‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة سـ ــوف ت ـك ــون مقسمة‬ ‫لمالعب كرة قدم‪ ،‬وصاالت رياضية‬ ‫مـ ـتـ ـع ــددة ت ـح ـت ــوي ـه ــا ال ـن ـش ــاط ــات‬ ‫الــريــاضـيــة المختلفة‪ ،‬ومـنـهــا كــرة‬ ‫ال ـس ـل ــة وك ـ ـ ــرة ال ـ ـطـ ــائـ ــرة‪ ،‬وك ـ ــل مــا‬ ‫يخدم طلبة الجامعة على الصعيد‬

‫النامي‪ :‬أبواب عمادة الشؤون الطالبية‬ ‫مفتوحة لمساعدة الطلبة‬ ‫شــاركــت ع ـمــادة ش ــؤون الطلبة‬ ‫بجامعة الكويت في اللقاء التنويري‬ ‫للطلبة المستجدين الذي أقيم مساء‬ ‫أم ــس بكلية الـحـقــوق عـلــى مسرح‬ ‫عـثـمــان عبدالملك بـحـضــور عميد‬ ‫شؤون الطلبة د‪ .‬علي النامي وعدد‬ ‫من ممثلي ادارات الجامعة‪.‬‬ ‫وأكــد النامي أن أب ــواب العمادة‬ ‫مـفـتــوحــة لـجـمـيــع طـلـبــة الـجــامـعــة‬ ‫وهي على أتم االستعداد للرد على‬ ‫جميع اسـتـفـســارات الطلبة طــوال‬ ‫العام الدراسي‪ ،‬مشيرا إلى أن إدارة‬ ‫العمادة تعمل لخدمة الطلبة جميعا‬ ‫وهــدف ـهــا ه ــو أن يستثمر الـطــالــب‬ ‫وقته في الجامعة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن أبــرز الخدمات التي‬ ‫تقدمها الـعـمــادة تتمثل فــي إدارة‬ ‫الشؤون الطالبية‪ ،‬وشؤون اإلسكان‪،‬‬ ‫والــرعــايــة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬واألنشطة‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة‪ ،‬وال ـف ـن ـيــة وال ــري ــاض ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم بـ ــرامـ ــج ورع ـ ــاي ـ ــة لـ ــذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة وكذلك لطلبة‬ ‫المنح الدراسية من الوافدين‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن هـ ـ ــدف ال ـ ـع ـ ـمـ ــادة هــو‬ ‫اإلسهام في إعداد الطالب الجامعي‬

‫جانب من اللقاء التنويري للمستجدين‬ ‫لتتحقق لــه الشخصية المتوازنة‬ ‫ال ـم ـت ـك ــام ـل ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى تــوعـيــة‬ ‫الشباب الجامعي وتقوية شعورهم‬ ‫بــاالنـتـمــاء إلــى وطـنـهــم‪ ،‬مــع توفير‬ ‫الرعاية الثقافية والعلمية والفنية‬ ‫واالجتماعية والرياضية والرعاية‬ ‫لذوي االحتياجات الخاصة ولطلبة‬ ‫المنح الدراسية من الوافدين‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ال ـع ـمــادة تـعـمــل أيضا‬ ‫على تنمية وصقل طاقات الشباب‬ ‫الـجــامـعــي ومــواهـبـهــم وتوظيفها‬ ‫في عمل مثمر مع اإلفادة من أوقات‬ ‫الفراغ وحسن توجيهها‪ ،‬قائال‪« :‬لذا‬ ‫نجد أن رسالة العمادة تنحصر في‬

‫تقديم خدمة متميزة لطلبة الجامعة‬ ‫وأمــا الفئات المستهدفة هي طلبة‬ ‫الـجــامـعــة ف ــي جـمـيــع الـمـسـتــويــات‬ ‫الدراسية البكالوريوس والدراسات‬ ‫العليا»‪.‬‬ ‫وأوضح النامي أن العمادة تقوم‬ ‫ب ـم ـســؤول ـي ـت ـهــا ت ـج ــاه ال ـط ـل ـبــة في‬ ‫مجالين أساسيين‪ :‬األول األنشطة‬ ‫الطالبية وتتضمن األنشطة الثقافية‬ ‫والـعـلـمـيــة والـفـنـيــة واالجـتـمــاعـيــة‬ ‫وال ــري ــاض ـي ــة والـ ـت ــدري ــب وتـنـمـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــارات‪ ،‬واألخـ ـ ـ ـ ــرى ال ـخ ــدم ــات‬ ‫الطالبية وتتمثل في خدمة الطلبة‬ ‫في المجاالت الدراسية ‪.‬‬

‫الرياضي‪ ،‬والعمل على توفير كل‬ ‫ما يخص ابنائنا الطلبة‪,‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن الـقــائـمـيــن على‬ ‫مشروع جامعة الشدادية يعملون‬ ‫عـلــى ق ــدم وس ــاق‪ ،‬إلن ـجــاز األعـمــال‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة بـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم وتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬ ‫ال ـم ـشــروع‪ .‬وبـ َّـيــن ص ــادق أن هناك‬ ‫اجتماعات دورية تتم مع الشركات‬ ‫ال ـم ـقــاولــة وال ـم ـص ـم ـمــة‪ ،‬لـلــوصــول‬ ‫إل ــى آخ ــر ال ـت ـطــورات ال ـتــي تـتــم في‬ ‫المشروع‪ ،‬وعمل تقارير مفصلة في‬ ‫ذلك‪ ،‬ورفعها إلى الجهة المختصة‪،‬‬ ‫ل ــاط ــاع ع ـلــى ج ـم ـيــع اإلنـ ـج ــازات‬ ‫التي تمت فيها آلية سير العمل في‬ ‫مشروع الشدادية‪.‬‬

‫محمد صادق‬

‫«التطبيقي» تثمن زيادة دعم‬ ‫بيت الزكاة لصندوق الطالب‬ ‫ثمنت عمادة شؤون الطلبة‬ ‫ب ــالـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬دعم بيت‬ ‫الزكاة المتواصل والمساعدات‬ ‫ا لـمــا لـيــة ا ل ـتــي يـقــد مـهــا لطلبة‬ ‫صـنــدوق طــا لــب ا لـعـلــم‪ ،‬مقدمة‬ ‫خ ـ ــال ـ ــص ال ـ ـش ـ ـكـ ــر واالم ـ ـت ـ ـنـ ــان‬ ‫ل ـب ـيــت ال ــزك ــاة ل ـل ـمــواف ـقــة عـلــى‬ ‫زيـ ــادة الـمـخـصـصــات الـمــالـيــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـص ـ ـنـ ــدوق‪ ،‬وت ـ ـقـ ــديـ ــم دف ـع ــة‬ ‫مـ ـسـ ـبـ ـق ــة ل ـ ـصـ ــرف ـ ـهـ ــا ل ـل ـط ـل ـب ــة‬ ‫المستحقين لمكافأة صندوق‬ ‫طالب العلم للفصل الدراسي‬ ‫الثاني ‪.2016 /2015‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح عميد شؤون‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة فـ ــي ال ـه ـي ـئ ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫د‪ .‬حسين المكيمي‪ ،‬أن الهيئة‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ـط ـلــع دائـ ـم ــا إلـ ــى اس ـت ـم ــرار‬ ‫ال ـت ـع ــاون وال ـش ــراك ــة م ــع بـيــت‬ ‫الزكاة‪ ،‬لما له من أياد بيضاء‬ ‫فـ ـ ــي دعـ ـ ـ ــم ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـخ ـ ـيـ ــري‪،‬‬ ‫مقدما خالص شكره وتقديره‬ ‫لـ ـ ـل ـ ــرس ـ ــال ـ ــة ال ـ ـع ـ ـظ ـ ـي ـ ـمـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫يــؤد يـهــا بـيــت ا لــز كــاة لتحقيق‬

‫حسين المكيمي‬

‫التكافل المجتمعي‪ ،‬ولجهوده‬ ‫ال ـتــي تــؤتــي ث ـمــارهــا الـطـيـبــة‪،‬‬ ‫وتـ ـنـ ـعـ ـك ــس ب ـ ــاإليـ ـ ـج ـ ــاب ع ـلــى‬ ‫مـصـلـحــة ال ـط ـل ـبــة والـمـجـتـمــع‬ ‫وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬

‫طلبة ينتظرون خارج الفصول الدراسية في كلية اآلداب‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫لــم يكن فــي حسبان طلبة جامعة الكويت‬ ‫وه ـ ــم فـ ــي آخ ـ ــر أس ـ ـبـ ــوع لـ ـل ــدراس ــة بــال ـف ـصــل‬ ‫الصيفي في كليتي التربية واآلداب بكيفان‬ ‫أن ي ـجــدوا ا لـطـقــس دا خ ــل الكليتين مشابها‬ ‫ل ـخ ــارج ـه ـم ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ب ـس ـب ــب ت ـع ـط ــل وس ــائ ــل‬ ‫الـتـكـيـيــف ف ــي أرج ـ ــاء ال ـم ـك ــان‪ ،‬م ـمــا أدى الــى‬ ‫تغيبهم‪ ،‬وإلغاء المحاضرات‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬قــالــت م ـص ــادر طــابـيــة‬ ‫ل ـ «الـجــريــدة» إن «ذل ــك األس ـبــوع يـعــد مــن أهــم‬ ‫االس ــاب ـي ــع‪ ،‬ألن ــه األخ ـي ــر ويـت ـطـلــب الـحـضــور‬ ‫الـ ـي ــوم ــي إلن ـ ـهـ ــاء ال ـ ـم ـ ـقـ ــررات الـ ــدراس ـ ـيـ ــة مــع‬ ‫االساتذة قبل بدء اختبارات (الفاينل)‪ ،‬ولكن‬ ‫الحظ لم يكن معنا بسبب سوء التنظيم الذي‬ ‫يـســود كـلـيــات منطقة كـيـفــان‪ ،‬و ع ــدم ا هـتـمــام‬ ‫اإلدارات»‪.‬‬

‫و بـ ـيـ ـن ــت ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن «األ سـ ـ ــا تـ ـ ــذة ح ـيــن‬ ‫يحضرون إلى الفصول الدراسية ويجدونها‬ ‫ش ـ ــد ي ـ ــدة ا لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــرارة ودون أ جـ ـ ـه ـ ــزة ت ـك ـي ـيــف‬ ‫يعتذرون عن إتمام المحاضرات‪ ،‬ويضطرون‬ ‫الستقبالنا فــي مكاتبهم حتى تتم مراجعة‬ ‫المقررات الدراسية رغم ضيق المكان»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن األسابيع المقبلة ستشهد‬ ‫ا خـتـبــارات الفاينل‪ ،‬ا لـتــي تصل مــن ساعتين‬ ‫إلـ ــى ثـ ــاث ف ــي االخ ـت ـب ــار الـ ــواحـ ــد‪ ،‬ألن أك ـثــر‬ ‫الـتـخـصـصــات ال ـتــي تـشـمـلـهــا ك ـل ـيــات كـيـفــان‬ ‫أد بـيــة‪ ،‬وا خـتـبــارا تـهــا تحتاج إ لــى و قــت كبير‬ ‫لإلجابة عنها‪ ،‬متسائلة عن كيفية قضاء ذلك‬ ‫الوقت الطويل وأجهزة التكييف ال تعمل‪ ،‬إذ‬ ‫أن أحد اسباب راحة الطالب وتهيئته لإلقبال‬ ‫على اال خـتـبــارات أن تــو فــر لــه مكانا مناسبا‬ ‫ومالئما حتى ال ينفر وينسحب من االختبار‬ ‫ومن ثم يرسب‪.‬‬

‫‪ 121‬موافقة أمنية لطلبة الدراسات‬ ‫العليا والمتقدمين للجامعات المصرية‬ ‫أعلن المكتب الثقافي الكويتي في مصر صدور ‪ 121‬موافقة أمنية‬ ‫لطلبة الدراسات العليا والمتقدمين للجامعات المصرية‪.‬‬ ‫ويعد صدور الموافقة األمنية من الجهات الرسمية بمصر بمنزلة‬ ‫حصول الطالب على قبول نهائي‪ ،‬والخطوة التالية لهؤالء الطلبة هي‬ ‫مراجعة أقسامهم العلمية بجامعاتهم‪ ،‬الستكمال إجراءات تسجيلهم‬ ‫ومناقشة برنامجهم األكاديمي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ ٢٠‬يوليو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٣٧٠‬‬

‫‪٣٤٨‬‬

‫‪٨٠٠‬‬

‫‪2.٥١٥ 2.٩٩٦ 3.٣٠٦‬‬

‫صفقة «أمريكانا» تدخل المنعطف األخير بعد استيفاء اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫● البائع مستعد إجرائيا‪ ...‬وترقب إلنهاء بعض االستحقاقات للتحالف المشتري‬ ‫● العبار يطمئن ويحفز العاملين في المجموعة مع وصول الصفقة إلى المرحلة األخيرة‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫‪ 23‬جهة رسمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكيانا رقابيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتنفيذيا وقانونيا‬ ‫ً‬ ‫وبنكا اشتركت‬ ‫في الترتيب‬

‫كشفت مصادر مطلعة ان إجراءات‬ ‫تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ صـ ـفـ ـق ــة أمـ ــري ـ ـكـ ــانـ ــا ت ــدخ ــل‬ ‫المنعطف التنفيذي األخير‪ ،‬بعد ان‬ ‫ت ــم اسـتـيـفــاء ال ـعــديــد م ــن اإلج ـ ــراءات‬ ‫الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة واإلج ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬ونـ ـظ ــرا‬ ‫لضخامة حجم الصفقة ماليا وتعدد‬ ‫الجهات الرقابية المسؤولة‪ ،‬فقد تم‬ ‫اآلتي خالل الفترات الماضية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال ـت ــوص ــل ال ـ ــى اتـ ـف ــاق نـهــائــي‬ ‫وتوقيع اتفاقية مبدئية ملزمة بعد‬ ‫م ــراج ـع ـت ـه ــا مـ ــن عـ ـ ــدة م ـس ـت ـشــاريــن‬ ‫قانونيين عالميين لطرفي الصفقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اتخاذ الطرف البائع إجــراء ات‬ ‫تجهيز األسهم بطلب رفع الحجوزات‬ ‫عنها من البنوك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إبـ ــاغ وإخ ـط ــار هـيـئــة أس ــواق‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال وت ـ ـل ـ ـب ـ ـيـ ــة كـ ـ ــل الـ ـمـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات‬ ‫والشروط‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الـ ـت ــواص ــل م ــع ج ـه ــاز حـمــايــة‬ ‫الـمـنــافـســة وال ـح ـصــول ع ـلــى ال ـضــوء‬ ‫األخضر لتمضية الصفقة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التواصل مع الشركة الكويتية‬ ‫لـلـمـقــاصــة لـتــرتـيــب ح ـســابــات البيع‬

‫والـ ـ ـش ـ ــراء واسـ ـتـ ـع ــداداتـ ـه ــا لـتـقـسـيــم‬ ‫وتوزيع المبالغ على البنوك‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التوصل مع ادارة البورصة بهدف‬ ‫ترتيب المزاد واتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬اتـخــاذ تــدابـيــر لتجميع األسهم‬ ‫فـ ـ ــي م ـح ـف ـظ ــة وح ـ ـ ـسـ ـ ــاب واح ـ ـ ـ ــد لـ ــدى‬ ‫االستثمارات الوطنية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬التنسيق بين شركات الوساطة‬ ‫التي ستمثل البائع والمشتري‪.‬‬ ‫‪ - 9‬إج ــراء ات فصل بعض األنشطة‬ ‫واالستثمارات التي ال تخضع او تقع‬ ‫ضمن نطاق الصفقة خصوصا خارج‬ ‫الكويت في مصر وغيرها‪.‬‬ ‫‪ - 10‬اج ــراء ات اخــرى تخص الطرف‬ ‫الـمـشـتــري بتحصيل الـتـمــويــل ال ــازم‬ ‫من عــدة بنوك عالمة لها اشتراطاتها‬ ‫واجراء اتها لتوفير التمويل وتجهيز‬ ‫ع ـقــوده‪ ،‬اضــافــة ال ــى بـعــض اإلجـ ــراءات‬ ‫األخــرى التي سيتم االنتهاء منها في‬ ‫غضون اسابيع قليلة‪.‬‬ ‫ما سبق من اجراءات خضع لتدقيق‬ ‫قــانــونــي مـحـلــي وعــال ـمــي ومــراج ـعــات‬ ‫وم ـ ـشـ ــاورات واسـ ـتـ ـش ــارات‪ ،‬وك ــل جهة‬

‫كــانــت تــأخــذ وقتها لتدقيق ومراجعة‬ ‫الطلبات ومن ثم إصدار الموافقات‪.‬‬ ‫وحــال ـيــا بـعــد أن ق ــام مـمـثــل الـطــرف‬ ‫المشتري بجولة اطالع وتواصل على‬ ‫ب ـع ــض وحـ ـ ـ ــدات م ـج ـم ــوع ــة أم ــري ـك ــان ــا‬ ‫ل ـل ـت ــواص ــل م ــع الـ ـقـ ـي ــادات ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫والمؤثرة لنقل بعض الرسائل الى فريق‬ ‫العمل تحت مظلة ووحدات الشركة التي‬ ‫يعمل فيها آالف العاملين في مختلف‬ ‫األن ـش ـط ــة‪ ،‬ل ـض ـمــان اس ـت ـق ــرار تشغيل‬ ‫الوحدات‪.‬‬

‫رسالة رسمية‬ ‫وتنشر «الجريدة» فيما يلي رسالة‬ ‫رس ـم ـيــة تـتـضـمــن تـطـمـيـنــات مـبــاشــرة‬ ‫من محمد العبار الذي يقود التحالف‬ ‫الـمـشـتــري‪ ،‬مــوجـهــة ال ــى الـعــامـلـيــن في‬ ‫مجموعة امريكانا‪ ،‬نقلها بالنيابة عنها‬ ‫محمد حفيظ الرئيس التنفيذي لقطاع‬ ‫الموارد البشرية في مجموعة امريكانا‬ ‫لألغذية والمشروعات السياحية المركز‬ ‫الرئيسي‪.‬‬

‫وجاء في تفاصيلها ما يلي‪« :‬اكتب‬ ‫الـ ـيـ ـك ــم هـ ـ ــذه الـ ـسـ ـط ــور ال ـ ـتـ ــي ابـ ــدأهـ ــا‬ ‫بـتـقــديــري الـعـمـيــق لـمــا بــذلــه كــل منكم‬ ‫حـ ـت ــى ي ـ ـقـ ــدم اف ـ ـضـ ــل خـ ــدمـ ــة ل ـع ـم ــاء‬ ‫أمريكانا‪.‬‬ ‫لقد تخلل الفترة الماضية‪ ،‬التي تم‬ ‫عرض الشركة فيها عملية البيع الكثير‬ ‫من التساؤالت عن مستقبل العاملين‪،‬‬ ‫ونـظــرا لما لــذلــك مــن تأثير على األداء‬ ‫الــذي يعد سالحا هاما في عالم اتسم‬ ‫بحدة المنافسة من حولنا‪.‬‬ ‫فكان لزاما أن اكتب اليكم في ضوء‬ ‫اتفاقات عملية البيع واستقرار األوضاع‬ ‫عـ ـل ــى ذل ـ ــك وت ــأكـ ـي ــد قـ ــائـ ــد ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫المشتري محمد ا لـعـبــار على تقديره‬ ‫الكامل لكل العاملين في المجموعة‪ ،‬وان‬ ‫الطموحات بتطوير األعمال واالنطالق‬ ‫نحو المستقبل بكامل الهمة والنشاط‬ ‫هما الخيار الوحيد أمامنا‪ ،‬وان الطرف‬ ‫الـمـشـتــري وج ـه ــازه الـتـنـفـيــذي لديهم‬ ‫كــامــل الثقة فــي ق ــدرات العاملين على‬ ‫استمراريتكم كقوة دافعة للمجموعة‬ ‫في المرحلة المقبلة‪.‬‬

‫وهــذه الرسالة المشجعة والتعبير‬ ‫الـ ـص ــادق ع ــن ث ـقــة الـ ـم ــاك الـ ـج ــدد في‬ ‫قدرات كل العاملين ومستقبل امريكانا‬ ‫المشرق لخير دافــع لنا جميعا في ان‬ ‫نستمر في بذل كل الجهد وان نتمسك‬ ‫بروح المثابرة والرغبة في التقدم وعدم‬ ‫التنازل عن الريادة واستمرارية احتالل‬ ‫المركز األول في ميادين المنافسة‪.‬‬ ‫اننا على ثقة بأننا سنبذل جميعا‬ ‫قصارى جهدنا للسير نحو المستقبل‬ ‫بخطى ثــابـتــة محققين بــذلــك الـفــائــدة‬ ‫لعمالئنا ومستثمرينا وكل العاملين‬ ‫في الشركة»‪.‬‬

‫حجم الصفقة‬ ‫على صعيد متصل‪ ،‬أفــادت مصادر‬ ‫متابعة بــأن حجم وضـخــامــة الصفقة‬ ‫يـ ـب ــرر الـ ــوقـ ــت ال ـ ـ ــذي ي ـت ــم ف ـي ــه إن ـج ــاز‬ ‫اإلج ـ ــراء ات او ال ــذي ال ي ــزال مستحقا‪،‬‬ ‫السيما ان هناك ‪ 5‬بنوك محلية على‬ ‫األق ـ ــل و‪ 4‬ج ـه ــات رق ــاب ـي ــة وتـنـظـيـمـيــة‬ ‫اي ـض ــا ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ون ـح ــو ‪ 5‬مـكــاتــب‬

‫مؤشرات السوق تقفل على اللون األحمر بخسائر متفاوتة‬

‫السيولة تتراجع‪ ...‬وتركيز مستمر على األسهم القيادية مع التدوير بينها‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أقـفـلــت مــؤشــرات ســوق الـكــويــت ل ــأوراق‬ ‫المالية الرئيسية امس على اللون االحمر‪،‬‬ ‫وفقد المؤشر السعري حوالي ُعشري نقطة‬ ‫مئوية بعد أن حذف ‪ 9.62‬نقاط ليقفل على‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 5370.83‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ــراج ــع‬ ‫المؤشر الوزني بنسبة أكبر كانت ‪ 0.71‬في‬ ‫المئة تعادل ‪ 2.5‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 348.51‬نقطة‪ ،‬وأقفل «كويت ‪ »15‬على حدود‬ ‫‪ 88.53‬نقطة متراجعا بنسبة ‪ 0.75‬في المئة‬ ‫تعادل ‪ 6.02‬نقاط‪.‬‬ ‫وتراجعت حركة التداوالت على مستوى‬ ‫متغيرات السوق الثالث قياسا على جلسة‬ ‫امس االول‪ ،‬حيث بلغت السيولة ‪ 7.8‬ماليين‬ ‫دينار فقط تداولت عدد اسهم اقل من الجلسة‬ ‫السابقة قارب ‪ 61‬مليون سهم نفذت من خالل‬ ‫‪ 1786‬صفقة‪.‬‬

‫تدوير بين األسهم القيادية‬ ‫اسـتـمــر الـتــركـيــز عـلــى االس ـه ــم الـقـيــاديــة‬ ‫في تعامالت سوق الكويت لالوراق المالية‬ ‫خالل جلسته امس‪ ،‬وبعد ان تصدر الوطني‬ ‫االفـ ـض ــل م ــن ح ـيــث ال ـق ـي ـمــة ل ـع ــدة جـلـســات‬ ‫تراجعت تــداوالتــه امــس بعد ان افصح عن‬

‫بيانات النصف االول من هذا العام‪ ،‬وحقق‬ ‫خاللها نموا متوسطا بحوالي ‪ 7‬في المئة‬ ‫ليحل محله سهما بيتك وزي ــن ال ــذي تقدم‬ ‫وت ـخ ـط ــت ق ـي ـمــة ت ـع ــام ــات ــه م ـل ـي ــون دي ـن ــار‬ ‫واالسهم الثالثة تتداول على وقع اعالناتها‬ ‫للربع الثاني‪ ،‬كما ارتفع نشاط سهم ميزان‬ ‫بـعــد ع ــدة أشـهــر مــن ال ـهــدوء والـفـتــور وحــل‬ ‫رابعا بقيمة تخطت نصف مليون دينار‪.‬‬ ‫وع ـ ــادت حــالــة ف ـتــور االس ـه ــم الـصـغـيــرة‬ ‫وال ـم ـض ــارب ـي ــة ال ـت ــي ت ــراج ـع ــت امـ ــس وفـقــد‬ ‫النشاط حوالي ‪ 15‬مليون سهم مقارنة بأمس‬ ‫االول‪ ،‬حيث تبدلت قائمة اال فـضــل نشاطا‬ ‫وتقدمت اسهم اعيان وبيان والمعدات وزين‪،‬‬ ‫في حين استمر تراجع نشاط اسهم كتلتي‬ ‫المدينة واالستثمارات الوطنية اللتين كانتا‬ ‫كـثـيــرا مــا تـسـتـحــوذان عـلــى نـصــف االسـهــم‬ ‫المتداولة‪.‬‬ ‫ووسـ ــط ه ــذه ال ـت ـغ ـيــرات ال ـســري ـعــة نمت‬ ‫مــؤشــرات الـســوق وتلونت باللون االخضر‬ ‫حتى فترة المزاد التي تأثرت بتراجع سهمي‬ ‫السينما واريدو لينخفض المؤشر السعري‬ ‫بنسبة قاربت ُعشري النقطة المئوية وتفقد‬ ‫المؤشرات الوزنية ما كسبته خالل جلسة‬ ‫امس االول تقريبا‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ـط ــرف اآلخـ ــر تــراج ـعــت معظم‬ ‫مــؤشــرات اس ــواق ال ـمــال فــي دول مجلس‬

‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي ولـ ـ ــم يـ ــربـ ــح مـنـهــا‬ ‫س ـ ــوى م ــؤش ــر ق ـط ــر وب ـن ـس ــب م ـ ـحـ ــدودة‪،‬‬ ‫فــي حـيــن اسـتـمــر جـنــي االرب ـ ــاح ت ــارة في‬ ‫مــؤشــرات الـسـعــوديــة واالم ـ ــارات وتــراجــع‬ ‫بـعــض االس ـهــم الـقـيــاديــة بسبب اعــانــات‬ ‫ب ـيــانــات ـهــا ال ـم ــال ـي ــة ال ـت ــي ل ــم ت ـب ـلــغ رض ــا‬

‫لقطات من شاشة التداول‬ ‫● بـ ــدأ سـ ــوق ال ـك ــوي ــت ل ـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‬ ‫جلسة امــس ب ــأداء مستقر لمؤشراته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع حركتها ص ـعــودا وهـبــوطــا بشكل‬ ‫مـ ـح ــدود ج ـ ــدا‪ ،‬ح ـيــث ارتـ ـف ــع ال ـس ـعــري‬ ‫ب ـم ـقــدار ‪ 1.45‬نـقـطــة م ــع ب ـقــائــه ضمن‬ ‫حدود ‪ 5.381.9‬نقطة‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫الوزني بمقدار ‪ 0.01‬نقطة عقب رسوه‬ ‫عند مستوى ‪ 351‬نقطة‪ ،‬وتراجع «كويت‬ ‫‪ »15‬بدوره بواقع ‪ 0.16‬نقطة بوصوله‬ ‫إلى مستوى ‪ 806.39‬نقاط‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫● شهدت جلسة امــس فـتــورا شــديــدا في‬ ‫مستوى التداوالت مقارنة مع الجلسات‬ ‫ال ـس ـبــع ال ـســاب ـقــة اول ربـ ــع س ــاع ــة من‬ ‫بدايتها‪ ،‬حيث جرى تداول ‪ 1.6‬مليون‬ ‫سـهــم بقيمة عــادلــت ‪ 280‬أل ــف ديـنــار‪،‬‬ ‫وذلك من خالل عقد ‪ 66‬صفقة في أول‬ ‫خمس دقائق من بدء الجلسة‪.‬‬ ‫● بــدايــة الجلسة سجلت أربـعــة قطاعات‬ ‫ً‬ ‫نموا في مؤشرها مقابل دنــو ألربعة‬ ‫أخرى‪ ،‬فارتفع تكنولوجيا بمقدار ‪5.7‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يرتفع ً‪ 45‬سنتا‬ ‫ليصل إلى ‪ 41.91‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 45‬سنتا في تداوالت أمس األول‬ ‫ليصل إلى ‪ 41.91‬دوالرا أميركيا للبرميل مقارنة بــ‪ 41.46‬دوالرا يوم‬ ‫ً‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفــي الــواليــات المتحدة تراجعت أسـعــار النفط الـخــام أمــس األول‬ ‫االثـنـيــن بنسبة ‪ 2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وذل ــك بـعــد أن أج ــج ارت ـف ــاع مـخــزونــات‬ ‫النفط الخام األميركي والوقود المكرر بواعث القلق من تنامي تخمة‬ ‫المعروض من الخام في السوق‪.‬‬ ‫وانخفض الخام األميركي نحو ‪ 80‬سنتا‬ ‫ليصل ا لــى مستوى ‪ 45.14‬دوالرا للبرميل‬ ‫أمــس األول‪ ،‬فيما تراجع خــام مزيج (برنت)‬ ‫نحو ‪ 89‬سنتا ليصل إ لــى مستوى ‪46.72‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫مساهميها خصوصا في قطاع المصارف‪.‬‬ ‫وخسرت اسعار النفط امس االول مجددا‬ ‫بعد ارتفاع منصات الحفر االميركية‪ ،‬ولكن‬ ‫بخسائر محدودة‪ ،‬ويبقى القلق بان تتراجع‬ ‫االسواق األميركية بعد مكاسب كبيرة خالل‬ ‫االسـبــوع الماضي مــن الممكن ان يصيبها‬ ‫عـمـلـيــات تـصـحـيــح س ـعــري خ ــال جـلـســات‬ ‫هذا االسبوع‪.‬‬

‫نقاط‪ ،‬وبلغ متوسط صعود صناعية‬ ‫وسلع استهالكية واتصاالت ‪ 1.5‬نقطة‪،‬‬ ‫ف ــي حـيــن تــراج ـعــت ق ـطــاعــات خــدمــات‬ ‫اسـتـهــاكـيــة وب ـنــوك وع ـقــار وخــدمــات‬ ‫مالية بمقدار دار حول ‪ 0.5‬نقطة‪.‬‬ ‫● ل ــم ت ـبــد أي تـ ـ ــداوالت الف ـت ــة ف ــي قــائـمــة‬ ‫النشاط سوى تــداوالت سهم المعدات‬ ‫التي شكلت ‪ 60‬في المئة من إجمالي‬ ‫نـشــاط الـســوق اول ربــع ســاعــة‪ ،‬والتي‬ ‫أثرت عليه بشكل إيجابي لينمو سعره‪.‬‬

‫الدوالر يستقر أمام‬ ‫الدينار عند ‪0.302‬‬ ‫واليورو ‪٠.334‬‬ ‫اس ـت ـق ــر س ـع ــر صـ ــرف ال ـ ــدوالر‬ ‫األميركي مقابل الدينار الكويتي‬ ‫أمــس عند مستوى ‪ 0.302‬دينار‬ ‫والـ ـ ـي ـ ــورو ع ـن ــد م ـس ـت ــوى ‪0.334‬‬ ‫دينار مقارنة بأسعار أمس األول‬ ‫االثنين‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي في‬ ‫ن ـشــرتــه ال ـيــوم ـيــة ع ـلــى مــوقـعــه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف‬ ‫الجنيه االسترليني استقر‬ ‫عند مستوى ‪ 0.339‬ديـنــار‪،‬‬ ‫كما بقي الفرنك السويسري‬ ‫عـنــد مـسـتــوى ‪ 0.307‬ديـنــار‪،‬‬ ‫والين الياباني عند مستوى‬ ‫‪ 0.002‬د ي ـ ـنـ ــار دون تـغـيـيــر‬ ‫يذكر‪.‬‬ ‫وارتفع الجنيه االسترليني‬ ‫خ ـ ــال تـ ـ ـ ــداوالت أم ـ ــس األول‬ ‫االثنين الى أعلى مستوياته‪.‬‬

‫مالت مؤشرات القطاعات الى اللون االحمر‬ ‫بـعــد ان خ ـســرت ‪ 7‬مـنـهــا ورب ــح ‪ 5‬قـطــاعــات‬ ‫وبقي قطاعان دون تغير بعد ان تحرك قطاع‬ ‫رعاية صحية ايجابا اخيرا بعد اسابيع من‬ ‫االسـتـقــرار‪ ،‬وكــان قطاع تكنولوجيا األكثر‬ ‫خـســارة بحوالي ‪ 20‬نقطة تــاه االتـصــاالت‬ ‫بخسارة قريبة من ‪ 10‬نقاط ثم عقار بحوالي‬ ‫‪ 7‬نقاط‪ ،‬وربح قطاع رعاية صحية ‪ 7‬نقاط‪،‬‬ ‫وك ـ ــان االفـ ـض ــل تـ ــاه ن ـفــط وغ ـ ــاز بـمـكــاســب‬ ‫محدودة كانت ‪ 4.3‬نقاط فقط‪.‬‬ ‫تـصــدر الـنـشــاط سـهــم اع ـيــان ب ـتــداول ‪10‬‬

‫ماليين سهم وربح ‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬تاله سهم‬ ‫بيان بتداول ‪ 5.6‬ماليين سهم وبقي مستقرا‬ ‫دون تـغـيــر‪ ،‬ثــالـثــا ج ــاء سـهــم ال ـمــال بـعــد ان‬ ‫اسـتـقــر ب ـت ــداول ‪ 5.3‬مــايـيــن س ـهــم‪ ،‬وراب ـعــا‬ ‫ج ــاء س ـهــم ال ـم ـع ــدات مـ ـت ــداوال ‪ 4.6‬مــايـيــن‬ ‫سـهــم وبـمـكــاســب م ـحــدودة بنسبة ‪ 1.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وخامسا جــاء سهم زيــن بتداول ‪3.7‬‬ ‫مــايـيــن سـهــم وب ـخ ـســارة م ـح ــدودة بنسبة‬ ‫‪ 1.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وت ـصــدر الــرابـحـيــن سـهــم الـنـخـيــل بنمو‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ت ــاه سـهــم مـســالــخ ك‬ ‫مــرتـفـعــا نـسـبــة ‪ 6.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وثــالـثــا جــاء‬ ‫سهم بحرية بنمو بلغ ‪ 5.8‬فــي المئة‪ ،‬تاله‬ ‫الـخـصــوصـيــة راب ـح ــا ‪ 5.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وراي‬ ‫خامسا بنسبة ‪ 5.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وخسر ك تلفزيوني نسبة ‪ 12.5‬في المئة‬ ‫وكان االكثر خسارة‪ ،‬تاله سهم اوج بنسبة‬ ‫قاربت ‪ 7‬في المئة ثم سهم االنظمة بنسبة‬ ‫مقاربة‪ ،‬ورابعا سهم االمتيازات بنسبة ‪6.4‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وخامسا سهم سينما بخسارة‬ ‫نسبة ‪ 5.9‬في المئة‪.‬‬

‫عالمية قانونية ومعها فــر يــق محلي‬ ‫ايضا‪ ،‬اضافة الى نحو ‪ 5‬بنوك عالمية‬ ‫ستشترك في التمويل ونحو ‪ 4‬شركات‬ ‫لوجستية تتمثل في المقاصة وشركتي‬ ‫وساطة وشركة استثمار ترتب بعض‬ ‫التفاصيل التنفيذية النهائية اي نحو‬ ‫‪ 23‬جهة تتعامل وتتوافق لتنفيذ حصة‬ ‫الخير في شركة امريكانا‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة الى انه في ‪ 19‬يونيو‬ ‫ال ـفــائــت بـعــد م ـشــوار مــن الـمـفــاوضــات‬ ‫أعلنت شركة الخير الوطنية لألسهم‬ ‫والعقارات‪ ،‬الذراع الرئيسية لمجموعة‬ ‫الخرافي‪ ،‬انها اتفقت مع شركة أديبتيو‬ ‫التي تقود تحالفا بقيادة محمد العبار‪،‬‬ ‫و مـسـتـثـمــر يــن خليجيين عـلــى تنفيذ‬ ‫صفقة بيع حصة األولــى البالغة نحو‬ ‫‪ 69‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي ال ـش ــرك ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لألغذية (أمريكانا) بسعر ‪ 2.65‬دينار‬ ‫ل ـل ـس ـهــم فـ ــي ص ـف ـق ــة س ـت ـب ـلــغ قـيـمـتـهــا‬ ‫اإلجمالية نحو اكثر من مليار دينار‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«زين»‪ :‬قرار من «الضرائب» العراقية‬ ‫بحجز أسهمنا في «الخاتم»‬ ‫أعلنت شــركــة زيــن لــاتـصــاالت أنـهــا تسلمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كتابا رسميا موجها من مركز اإليــداع العراقي‬ ‫التابع لسوق العراق لألوراق المالية إلى شركة‬ ‫الخاتم لالتصاالت‪ ،‬وهــي شركة تابعة لـ «زين»‬ ‫وم ــدرج ــة ف ــي س ــوق الـ ـع ــراق لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫بـخـصــوص طـلــب الهيئة الـعــامــة لـلـضــرائــب من‬ ‫مــركــز االيـ ــداع إل ـقــاء إشـ ــارة الـحـجــز عـلــى أسهم‬ ‫الشركة وشركة أثير الوطنية «البحرين» في شركة‬ ‫«الـخــاتــم»‪ ،‬وذلــك وفــق زعــم الهيئة لترتب أمــوال‬ ‫مستحقة عـلــى شــركــة أثـيــر لــاتـصــاالت الـعــراق‬ ‫المحدودة المملوكة من «الخاتم»‪.‬‬ ‫واستجاب مركز اإليداع لطلب الهيئة بالحجز‬ ‫على أسهم أثير الوطنية «البحرين» في «الخاتم»‪،‬‬ ‫نـظــرا ألنـهــا مــودعــة لــديــه‪ ،‬إال أنــه لــم يتمكن من‬ ‫إل ـقــاء الـحـجــز عـلــى أس ـهــم «زيـ ــن» فــي «ال ـخــاتــم»‪،‬‬ ‫حيث أنها غير مودعة حتى اآلن‪ ،‬علما أن «زين»‬ ‫تنوي اتخاذ اإلجــراء ات القانونية الالزمة لرفع‬ ‫الـحـجــز عــن أس ـهــم أث ـيــر الــوطـنـيــة الـبـحــريــن في‬ ‫«الخاتم»‪ ،‬واستصدار قرار بمنع هيئة الضرائب‬ ‫من اتخاذ أي إجراءات إضافية بهذا الخصوص‪،‬‬ ‫بعد الحصول على الرأي القانوني من المحامين‬ ‫المختصين في العراق‪.‬‬

‫«وربة»‪ :‬صكوك بـ ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫أع ـلــن بـنــك وربـ ــة مــواف ـقــة مـجـلــس اإلدارة على‬ ‫إصــدار صكوك بغرض تعزيز رأسمال البنك عبر‬ ‫ً‬ ‫أدوات الشريحة األولى لرأس المال‪ ،‬وفقا لتعليمات‬ ‫ب ــازل ‪ ،3‬بحد أقـصــى لــإصــدار مبلغ ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر أم ـيــركــي‪ ،‬بـعــد ال ـح ـصــول عـلــى الـمــوافـقــات‬ ‫الالزمة من الجهات الرقابية «بنك الكويت المركزي‬ ‫‪ -‬هيئة أسواق المال» وتوجيهاتها بذلك الشأن‪.‬‬

‫تعيين عضو مستقل في «المعدات»‬ ‫أعلنت شركة المعدات القابضة تعيين مساعد‬ ‫ال ـم ـن ـصــور ف ــي ع ـضــويــة م ـج ـلــس اإلدارة عـضــوا‬ ‫مستقال‪.‬‬

‫شركات مدرجة تتجاهل وضع روابطها‬ ‫اإللكترونية على موقع السوق‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫اشتكى بعض مساهمي الشركات المدرجة‬ ‫من عدم قيام شركاتهم بوضع رابــط يتضمن‬ ‫كل المعلومات الخاصة بشركاتهم على موقع‬ ‫بورصة الكويت لــأوراق المالية على غرار ما‬ ‫انتهجته بعض الشركات أخيرا‪.‬‬ ‫وأوضـحــت مـصــادر مطلعة لــ«الـجــريــدة» أن‬ ‫هيئة اس ــواق ال ـمــال كــانــت قــد أوع ــزت ال ــى كل‬ ‫الـشــركــات الـمــدرجــة فــي وقــت ســابــق بـضــرورة‬ ‫وضــع رواب ــط مــواقــع الـشــركــات الـمــدرجــة على‬ ‫الصفحة الخاصة بكل شركة على موقع بورصة‬ ‫الكويت لــأوراق المالية‪ ،‬على أن يتضمن هذا‬ ‫الموقع كل المعلومات الخاصة بكل شركة‪ ،‬وهي‬ ‫انشطة الشركات والشركات التابعة والزميلة‪،‬‬

‫ومجلس االدارة‪ ،‬واالدارة التنفيذية‪ ،‬باالضافة‬ ‫الى أهم افصاحات الشركات التي تتضمن آخر‬ ‫الفعاليات التي مرت بها خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫وكذلك البيانات المالية الخاصة بفترات سابقة‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن هيئة اسواق المال الزمت‬ ‫جميع الشركات المدرجة بضرورة تعيين هذه‬ ‫الــروابــط مــن أجــل اتــاحــة الــوصــول الــى اقصى‬ ‫حــد مــن الـمـعـلــومــات الـمـتــوافــرة عــن الـشــركــات‬ ‫الـمــدرجــة أم ــام المتعاملين فــي ســوق األسهم‬ ‫والــوصــول بمستويات الشفافية إلــى أقصى‬ ‫معدالتها‪ ،‬وفقا لبعض األنظمة التي تعمل في‬ ‫أســواق المال المتقدمة عن طريق نشر جميع‬ ‫المعلومات والبيانات على موقعها‪ ،‬الفتة الى‬ ‫أنه في الوقت الذي تعاقدت ّفيه شركة بورصة‬ ‫الكويت لألوراق المالية المشغل لسوق الكويت‬

‫ل ــأوراق المالية مــع شركة تومسون رويـتــرز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـتــي تـعـتـبــر م ـص ــدرا عــالـمـيــا رائ ـ ــدا لــأخـبــار‬ ‫والمعلومات لتوفيرها خدمة البيانات المالية‬ ‫على موقعها شركة الـبــورصــة‪ ،‬هناك تقصير‬ ‫من بعض الشركات في نشر معلوماتها على‬ ‫موقع السوق‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ــى أن بـعــض ال ــرواب ــط الـخــاصــة‬ ‫بمواقع الشركات المدرجة التي تتضمن أهم‬ ‫المعلومات ال تعمل وأ خ ــرى تحتوي على‬ ‫مـعـلــومــات مـنـقــوصــة‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن هيئة‬ ‫اس ــواق الـمــال كــانــت قــد أع ــدت مسحا أوليا‬ ‫على مــواقــع الـشــركــات الـمــدرجــة‪ ،‬للتأكد من‬ ‫مدى التزام هذه الشركات من عدمه‪ ،‬وسيتم‬ ‫اجراء عملية مسح جديدة للتأكد من تالفي‬ ‫المالحظات السابقة‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الصقر‪« :‬المستقبل» تتمتع بسيولة عالية لالستفادة من الفرص‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«عموميتها» وافقت على توزيع ‪ %5‬أرباحا نقدية عن ‪2015‬‬ ‫عبدالله خليل‬

‫وفقت شركة المستقبل‬ ‫لالستثمار في ‪ 2014‬أوضاعها‬ ‫مع قانون الشركات الجديد وما‬ ‫يتطلبه من تعديالت في عقد‬ ‫التأسيس والنظام األساسي‬ ‫للشركة‪ ،‬لكنها لم تتمكن بعد‬ ‫من توفيقها مع متطلبات هيئة‬ ‫أسواق المال وما تتطلبه من‬ ‫تعيينات في بعض الوظائف‬ ‫واجبة التسجيل‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل ل ــاس ـت ـث ـم ــار ول ـي ــد‬ ‫الصقر أن الشركة تتمتع بسيولة‬ ‫عالية بما يمكنها من االستفادة‬ ‫من أي فرصة استثمارية‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنـ ـه ــا ت ـض ــع ض ـم ــن م ـعــاي ـيــرهــا‪،‬‬ ‫م ــا ي ـح ـقــق أف ـض ــل ع ــائ ــد ألمـ ــوال‬ ‫المساهمين مع المحافظة على‬ ‫قدر معقول من المخاطرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الصقر خــال كلمته‬ ‫فــي تقرير مجلس اإلدارة خالل‬ ‫الجمعية العمومية التي انعقدت‬ ‫أمس بنسبة حضور بلغت ‪73.2‬‬ ‫في المئة من إجمالي المساهمين‪،‬‬ ‫وتــرأس ـهــا نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة خ ـ ــا ل ـ ــد ا لـ ـ ـع ـ ــو ض ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫"ال ـم ـس ـت ـق ـبــل" وف ـق ــت خـ ــال ع ــام‬ ‫‪ 2014‬أو ض ـ ــا عـ ـ ـه ـ ــا م ـ ــع ق ــا ن ــون‬ ‫ال ـشــركــات ال ـجــديــد وم ــا يتطلبه‬ ‫من تعديالت في عقد التأسيس‬ ‫والنظام األساسي للشركة‪ ،‬لكنها‬ ‫لــم تتمكن بعد مــن توفيقها مع‬ ‫مـتـطـلـبــات ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق ال ـمــال‬ ‫وم ــا تـتـطـلـبــه م ــن تـعـيـيـنــات في‬ ‫بعض الوظائف واجبة التسجيل‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي ال ت ـ ــرى ال ـش ــرك ــة وج ــود‬ ‫أي ع ــائ ــد م ـ ـ ــادي يـ ـع ــود عـلـيـهــا‬ ‫مقابل التكاليف اإلضافية التي‬ ‫ستتحملها ف ــي سـبـيــل تحقيق‬ ‫ه ــذا الـبـنــد‪ ،‬وخــاصــة أن الشركة‬

‫للبيع‪ ،‬وقد بلغت ربحية السهم‬ ‫لعام ‪ 2015‬ما قيمته ‪ 3.13‬فلوس‬ ‫للسهم مقابل ‪ 6.5‬فلوس للسهم‬ ‫لعام ‪.2014‬‬

‫غير مواتية‬

‫ً‬ ‫العوضي مترئسا الجمعية العمومية أمس (تصوير عثمان الشعيب)‬ ‫ل ــم تـ ـم ــارس ن ـش ــاط ــي مـسـتـشــار‬ ‫استثمار ووكيل اكتتاب بموجب‬ ‫الترخيص المؤقت الـصــادر من‬ ‫الهيئة‪ ،‬ما أدى إلــى عــدم تجديد‬ ‫هذا الترخيص المؤقت‪ ،‬وتدرس‬ ‫الشركة حاليا الـبــدائــل المتاحة‬ ‫ومنها الـخــروج مــن مظلة رقابة‬ ‫الهيئة‪.‬‬

‫ربح صاف‬ ‫وفي ما يتعلق بنتائج األعمال‪،‬‬

‫قال الصقر‪ :‬حققت الشركة ربحا‬ ‫صافيا مقداره ‪ 541.7‬ألف دينار‬ ‫مقابل ‪ 1.142‬مليون دينار في عام‬ ‫‪ ،2014‬قبل اقتطاع الزكاة وحصة‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫بانخفاض مقداره ‪ 52.6‬في المئة‪،‬‬ ‫فــي حين بلغ مجموع اإلي ــرادات‬ ‫المجمعة مبلغ ‪ 965.9‬ألف دينار‬ ‫م ـقــارنــة مــع ‪ 1.605‬مـلـيــون لعام‬ ‫‪ ،2014‬بــانـخـفــاض م ـقــداره ‪39.8‬‬ ‫في المئة يعود في معظمه بسبب‬ ‫االنـخـفــاض فــي القيمة السوقية‬

‫لـلـمـحـفـظــة ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ك ـمــا بلغت‬ ‫المصاريف العمومية المجمعة‬ ‫مبلغ ‪ 424.1‬ألــف ديـنــار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 462.3‬ألف دينار لعام ‪،2014‬‬ ‫بانخفاض قــدره ‪ 8.25‬فــي المئة‬ ‫بسبب تخفيض ا لـشــر كــة بعض‬ ‫المصاريف‪.‬‬ ‫وأضــاف الصقر‪ :‬بلغ مجموع‬ ‫األص ـ ــول ‪ 18.964‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫مقارنة مع ‪ 19.297‬مليون دينار‬ ‫ل ـعــام ‪ ،2014‬بــانـخـفــاض ضئيل‬ ‫م ـقــداره ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة يـعــود في‬

‫معظمه إلــى التوزيعات النقدية‬ ‫لـلـسـنــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬أم ــا مـجـمــوع‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن ل ـل ـشــركــة‬ ‫األم‪ ،‬فـقــد بلغت ‪ 18.549‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬مقارنة مع مبلغ ‪18.885‬‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــون دي ـ ـ ـنـ ـ ــار لـ ـ ـع ـ ــام ‪،2014‬‬ ‫ب ــانـ ـخـ ـف ــاض مـ ـ ـق ـ ــداره ‪ 1.78‬فــي‬ ‫المئة يعود أساسا إلى انخفاض‬ ‫ح ـقــوق الـمـســاهـمـيــن الـنــاتــج عن‬ ‫الـتــوزيـعــات النقدية وانخفاض‬ ‫إح ـت ـي ــاط ــي ال ـت ـغ ـيــر ف ــي الـقـيـمــة‬ ‫الـعــادلــة لــاسـتـثـمــارات المتاحة‬

‫وأوضح أن الظروف االقتصادية‬ ‫خ ــال ‪ 2015‬ك ــان ــت غ ـيــر مــوات ـيــة‪،‬‬ ‫فـقــد أدى انـخـفــاض أس ـعــار النفط‬ ‫إل ــى تسجيل عـجــز فــي مـيــزانـيــات‬ ‫دول المنطقة‪ ،‬مما ا ضـطــر بعض‬ ‫الحكومات إلى رفع الدعم عن بعض‬ ‫السلع وتأجيل أو تقليص النفقات‪،‬‬ ‫كـمــا أدى انـخـفــاض أس ـعــار النفط‬ ‫إلــى تباطؤ بعض القطاعات غير‬ ‫النفطية فــي منطقة الـخـلـيــج‪ ،‬أ مــا‬ ‫ً‬ ‫أس ــواق األسـهــم فـقــد تــأثــرت سلبا‬ ‫نـتـيـجــة ان ـخ ـف ــاض أس ـع ــار الـنـفــط‬ ‫وهـبــوط أس ــواق األسـهــم العالمية‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ل ـل ـب ـي ــان ــات ال ـم ــال ـي ــة غـيــر‬ ‫المشجعة في الصين والتطورات‬ ‫ال ـج ـيــوس ـيــاس ـيــة ال ـس ـل ـب ـيــة ن ـظــرا‬ ‫لـ ـت ــده ــور األوضـ ـ ـ ـ ــاع فـ ــي س ــوري ــة‬ ‫والـ ـعـ ــراق‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ال ـم ـخــاوف‬ ‫من احتماالت رفــع أسعار الفائدة‬ ‫األميركية‪ ،‬وأنهت أســواق األسهم‬ ‫في المنطقة العام على انخفاق في‬ ‫جميع مؤشراتها بعد تذبذب وسط‬ ‫ان ـخ ـفــاض ال ـس ـيــولــة ل ــدى الـبـنــوك‬

‫وتفضيل المستثمرين لالحتفاظ‬ ‫بالسيولة في حالة من الترقب‪.‬‬

‫خسائر دفترية‬ ‫وقال الصقر‪ :‬لقد تأثرت الشركة‬ ‫كـحــال بقية الـشــركــات العاملة في‬ ‫هذا المجال بالوضع االقتصادي‬ ‫بـصـفــة عــامــة‪ ،‬وأدى ه ـبــوط القيم‬ ‫السوقية للشركات ا لـمــدرجــة إلى‬ ‫تحقيق خسائر دفترية فــي قيمة‬ ‫محفظة الشركة لألسهم الخليجية‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 3.22‬ف ــي الـمـئــة م ــن قيمة‬ ‫ال ـم ـحــافــظ‪ ،‬م ـق ــارن ــة م ــع أداء هــذه‬ ‫األس ــواق الـتــي هبطت مؤشراتها‬ ‫بنسبة ‪ 14.6‬في المئة‪ ،‬وقد تمكنت‬ ‫الشركة من تحقيق أربــاح صافية‬ ‫من خالل استمرار شركة المدرسة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ال ــزم ـي ـل ــة فـ ــي أدائـ ـه ــا‬ ‫المميز‪.‬‬ ‫ووافـ ـق ــت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫عـلــى تــوزيــع أرب ــاح نـقــديــة بنسبة‬ ‫‪ 5‬فـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬أي ‪ 5‬فـ ـل ــوس لـكــل‬ ‫سـهــم عــن ع ــام ‪ ،2015‬وكــذلــك عــدم‬ ‫توزيع مكافأة على أعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إضافة إلى استقطاع ‪ 10‬في‬ ‫المئة من صافي األرب ــاح لحساب‬ ‫االحتياطي االختياري‪ ،‬كما وافقت‬ ‫الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة عـلــى جميع‬ ‫بنود االجتماع األخرى‪.‬‬

‫«المركز»‪ :‬أداء مختلط ألسواق المنطقة بعد االستفتاء البريطاني‬

‫ارتفاع هامشي لمؤشر ستاندرد آند بورز لألسواق الخليجية بـ ‪ %1.1‬في يونيو‬ ‫أصــدر المركز المالي الكويتي (المركز)‬ ‫مؤخرا تقريره الشهري عن دراسات األسواق‪،‬‬ ‫الذي تناول فيه دراسة وتحليل أداء أسواق‬ ‫األسهم في منطقة الشرق األوســط وشمال‬ ‫إفــريـقـيــا وأس ـ ــواق األس ـهــم الـعــالـمـيــة لشهر‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن أداء أسواق المنطقة‬ ‫في يونيو كان متفاوتا‪ ،‬حيث أنهت معظم‬ ‫األس ـ ـ ــواق ال ـش ـهــر ع ـلــى ت ــراج ــع‪ ،‬بــاسـتـثـنــاء‬ ‫أبوظبي (‪ 5.8‬في المئة)‪ ،‬وقطر (‪ 3.6‬في المئة)‪،‬‬ ‫والسعودية (‪ 0.8‬في المئة)‪ ،‬والبحرين (‪0.6‬‬ ‫في المئة)‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫كان نشاط التداول هادئا نسبيا نتيجة‬ ‫للتباطؤ الذي شهده شهر رمضان‪ ،‬وترقب‬ ‫نتائج االستفتاء على خــروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬ما حدا بالمستثمرين إلى‬ ‫التردد ومراقبة تطورات السوق‪.‬‬

‫ضعف األداء‬ ‫وأنهى مؤشرا الكويت السعري والوزني‬ ‫الشهر على انخفاض‪ ،‬حيث خسر األول ‪0.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بينما تراجع الثاني بنسبة ‪1.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واستمر ضعف أداء سوق األسهم‬ ‫الكويتية فــي الــربــع الثاني مــن الـعــام بفعل‬

‫اسـتـمــرار الضغوط على الفائض التجاري‬ ‫الكويتي نتيجة انخفاض سعر النفط‪ .‬وكان‬ ‫ال ـس ــوق ال ـم ـصــري األس ـ ــوأ أداء ف ــي يــونـيــو‪،‬‬ ‫بخسارة بلغت ‪ 6.5‬في المئة مقارنة باألداء‬ ‫عند اإلغــاق في الشهر السابق‪ ،‬واستمرت‬ ‫أزمة العملة في البالد‪.‬‬ ‫وشهد مؤشر ستاندرد آند بورز لألسواق‬ ‫الخليجية ارتفاعا هامشيا بنسبة ‪ 1.1‬في‬ ‫المئة في يونيو‪ ،‬ليغلق عند ‪ 91‬نقطة‪ .‬وأدت‬ ‫ردود فعل المستثمرين العالميين على نتائج‬ ‫االستفتاء على خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي إلى تردد المستثمرين الخليجيين‪،‬‬ ‫وتــزايــدت التكهنات بـشــأن احتمال انتشار‬ ‫ال ـع ــدوى فــي أوروب ـ ــا‪ ،‬ومـطــالـبــة دول أخــرى‬ ‫ب ــال ـخ ــروج م ــن االتـ ـح ــاد‪ ،‬لـيـتـسـبــب ذل ــك في‬ ‫حالة من الذعر في الـتــداول في األسبوعين‬ ‫األخيرين من يونيو‪.‬‬ ‫وأصبح المستثمرون أكثر ميال لتفادي‬ ‫الـمـخــاطــر فــي ظــل اس ـت ـمــرار الـضـبــابـيــة في‬ ‫األس ــواق الـعــالـمـيــة‪ .‬وفـيـمــا يتعلق بالقيمة‬ ‫السوقية‪ ،‬كانت األسواق التي شهدت ارتفاعا‬ ‫ف ــي مـضــاعــف الــربـحـيــة ف ــي مـنـطـقــة الـشــرق‬ ‫األوســط وشمال افريقيا هي المغرب (‪16.8‬‬ ‫ضـعـفــا)‪ ،‬واألردن (‪ 14.2‬ضـعـفــا)‪ ،‬والـكــويــت‬ ‫(‪ 13.5‬ض ـع ـف ــا)‪ ،‬بـيـنـمــا ان ـخ ـفــض مـضــاعــف‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫الــرب ـح ـيــة ف ــي أس ـ ــواق دب ــي (‪ 8.2‬أض ـع ــاف)‪،‬‬ ‫وال ـب ـح ــري ــن (‪ 9.2‬أضـ ـ ـع ـ ــاف)‪ ،‬ومـ ـص ــر (‪9.6‬‬ ‫أضعاف)‪ ،‬وكان التداول فيها بخصم‪.‬‬

‫أداء متفاوت‬ ‫أمــا على صعيد الـشــركــات الممتازة فقد‬ ‫ك ــان أداؤه ـ ــا م ـت ـفــاوتــا ف ــي ي ــون ـي ــو‪ ،‬وأن ـهــى‬ ‫بنك أبــوظـبــي الــوطـنــي (اإلمـ ــارات) والشركة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة لـلـكـهــربــاء (ال ـس ـع ــودي ــة) الـشـهــر‬ ‫على ارتفاع‪ ،‬بمكاسب بلغت ‪ 23.8‬في المئة‬ ‫و‪ 18.3‬في المئة على التوالي‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫أداء البنك األهلي الكويتي وشركة المملكة‬ ‫القابضة بنسبة ‪ 6.3‬فــي المئة لكل منهما‬ ‫في يونيو‪.‬‬ ‫وأوصـ ـ ـ ــى م ـج ـلــس إدارة ب ـن ــك أبــوظ ـبــي‬ ‫الوطني وبنك الخليج األول بدمج المصرفين‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى إيجاد مؤسسة مالية إقليمية‬ ‫ضخمة تبلغ قيمة أصولها ‪ 175‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ويشكل هذا االندماج جزءا من خطة أبوظبي‬ ‫الهادفة إلى إنشاء بنك بحجم كاف يستطيع‬ ‫الـتـنــافــس مــع ال ـب ـنــوك اإلقـلـيـمـيــة الـعـمــاقــة‪،‬‬ ‫ومنها بنك قطر الوطني على سبيل المثال‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬اسـ ـت ــدرج ــت ال ـش ــرك ــة‬ ‫الـسـعــوديــة لـلـكـهــربــاء عــروضــا مــن شــركــات‬

‫ت ـط ــوي ــر عــال ـم ـيــة ل ـب ـن ــاء مـحـطـتـيــن لـلـطــاقــة‬ ‫ال ـش ـم ـس ـي ــة ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة مــن‬ ‫ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬بـطــاقــة إنـتــاجـيــة تـصــل إل ــى ‪50‬‬ ‫ميغاواط في كل محطة باستخدام التقنية‬ ‫الفوتوفولطية لتوليد الطاقة الكهربائية من‬ ‫الخاليا الشمسية مباشرة‪.‬‬

‫ردود فعل خليجية‬ ‫ف ــوجـ ـئ ــت األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــالـ ـي ــة ب ـن ـت ـي ـجــة‬ ‫االستفتاء والقرار البريطاني بالخروج من‬ ‫االتحاد األوروب ــي‪ ،‬ويمكن أن يكون اإلقبال‬ ‫الواسع على البيع في جميع القارات ولجميع‬ ‫فئات األصــول ناتجا عن التوقعات األولية‬ ‫الخاطئة بفوز المطالبين ببقاء بريطانيا‬ ‫في االتحاد‪.‬‬ ‫ولم تتأثر األسواق الخليجية نسبيا فيما‬ ‫عدا أسواق اإلمارات‪ ،‬مع خسارة مؤشر دبي‬ ‫‪ 3.3‬في المئة‪ ،‬بينما خسر مؤشر أبوظبي‬ ‫‪ 1.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وشـهــد اقـتـصــاد دب ــي‪ ،‬الــذي‬ ‫يعتبر اقتصاد خدمات قائما على التجارة‬ ‫والخدمات والسياحة والعقار‪ ،‬تراجعا في‬ ‫القيمة نتيجة تــرا جــع سعر صــرف الجنيه‬ ‫االسـتــرلـيـنــي بـنـسـبــة ‪ 7.2‬ف ــي الـمـئــة مقابل‬ ‫الدرهم اإلماراتي‪.‬‬

‫الياقوت‪« :‬بوبيان»‬ ‫األول في تطبيق‬ ‫المواصفات الفنية‬

‫وليد الياقوت‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أعلن بنك بوبيان االنـتـهــاء من‬ ‫ت ـج ـه ـيــز وإعـ ـ ـ ــداد ك ــل ال ـس ـيــاســات‬ ‫واالج ـ ــراءات واالج ـهــزة المطلوبة‬ ‫والخاصة بتنفيذ الـقــرار الــوزاري‬ ‫رقــم ‪ 61‬لسنة ‪ 2015‬بشأن تنظيم‬ ‫وتركيب كاميرات المراقبة االمنية‪.‬‬ ‫وقال المدير العام لبنك بويبان‬ ‫ول ـي ــد الـ ـي ــاق ــوت إن ب ـن ــك بــوب ـيــان‬ ‫انتهى من جميع هذه الترتيبات‪،‬‬ ‫ت ـن ـف ـيــذا لـتـعـلـيـمــات ب ـنــك الـكــويــت‬ ‫المركزي فــي زمــن قياسي‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك اول بنك في الكويت يتم هذه‬ ‫االجراءات‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـي ـ ــاق ـ ــوت‪" :‬تـ ـمـ ـث ــل‬ ‫تعليمات البنك المركزي ومتابعته‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـي ــع م ـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــالـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫المصرفي نموذجا رائعا للمتابعة‪،‬‬ ‫وحــرصــه الــدائــم على توفير اعلى‬ ‫مستويات الحماية والــرقــابــة في‬ ‫كــل مــا يتعلق بالقطاع المصرفي‬ ‫بـمــا ي ـعــود بــال ـفــائــدة ف ــي الـنـهــايــة‬ ‫على العمالء"‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى ان الـ ـبـ ـن ــك وض ــع‬ ‫ك ــامـ ـي ــرات ال ـم ــراق ـب ــة االم ـن ـي ــة فــي‬ ‫جميع فروعه ومبانيه الرئيسية‪،‬‬ ‫الــى جانب جميع أجـهــزة السحب‬ ‫اآللي المنتشرة في مختلف انحاء‬ ‫الكويت‪ ،‬مضيفا انه تمت االستعانة‬ ‫بأكبر الـشــركــات المتخصصة في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬لضمان الحصول على‬ ‫أعلى مستويات الجودة‪ ،‬سواء من‬ ‫حيث االجهزة التي تم تركيبها او‬ ‫الصيانة الالحقة‪.‬‬

‫اتجاهات أسواق منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا – يونيو ‪2016‬‬ ‫المؤشر‬

‫القيمة‬ ‫السوقية‬ ‫(مليار دوالر‬ ‫أميركي)‬

‫اإلغالق‬ ‫األخير‬

‫‪2015‬‬ ‫‪%‬‬

‫يونيو‬ ‫‪% 2016‬‬

‫من بداية‬ ‫السنة حتى‬ ‫تاريخه ‪%‬‬

‫ارتباط‬ ‫ستاندرد‬ ‫آند بورز*‬

‫مؤشر ستاندرد آند‬ ‫بورز لألسواق العربية‬ ‫للقيم السوقية الكبيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫‪109.7‬‬

‫‪135‬‬

‫العائد‬ ‫مكرر الربحية‬ ‫الجاري‬ ‫لألشهر‬ ‫االثني عشر من األرباح‬ ‫الموزعة‬ ‫األخيرة‬

‫‪17.0-‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.3-‬‬

‫‪0.164‬‬

‫‪9.94‬‬

‫‪5.13‬‬

‫السعودية‬

‫‪397.7‬‬

‫‪17.1- 6,500‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪-6.0‬‬

‫‪0.176‬‬

‫‪11.87‬‬

‫‪4.60‬‬

‫قطر‬

‫‪122.0‬‬

‫‪15.1- 9,885‬‬

‫‪3.6‬‬

‫‪5.2-‬‬

‫‪0.113‬‬

‫‪13.32‬‬

‫‪4.08‬‬

‫أبوظبي‬

‫‪119.1‬‬

‫‪4,498‬‬

‫‪4.9-‬‬

‫‪5.8‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪0.118‬‬

‫‪10.66‬‬

‫‪5.56‬‬

‫الكويت (المؤشر السعري)‬

‫‪79.2‬‬

‫‪14.1- 5,365‬‬

‫‪0.7-‬‬

‫‪4.5-‬‬

‫‪0.078‬‬

‫‪13.45‬‬

‫‪4.05‬‬

‫الكويت (المؤشر الوزني)‬

‫‪79.2‬‬

‫‪13.0-‬‬

‫‪1.7-‬‬

‫‪7.9-‬‬

‫‪0.045‬‬

‫‪13.45‬‬

‫‪4.05‬‬

‫دبي‬

‫‪79.7‬‬

‫‪16.5- 3,311‬‬

‫‪0.1-‬‬

‫‪5.1‬‬

‫‪0.121‬‬

‫‪8.16‬‬

‫‪4.82‬‬

‫‪351‬‬

‫مصر‬

‫‪42.3‬‬

‫‪640‬‬

‫‪24.4-‬‬

‫‪6.5-‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0.077‬‬

‫‪9.63‬‬

‫‪2.96‬‬

‫المغرب‬

‫‪49.0‬‬

‫‪9,506‬‬

‫‪7.2-‬‬

‫‪2.6-‬‬

‫‪6.5‬‬

‫‪-0.022‬‬

‫‪16.83‬‬

‫‪4.37‬‬

‫األردن‬

‫‪22.1‬‬

‫‪3,946‬‬

‫‪0.2-‬‬

‫‪1.5-‬‬

‫‪6.7-‬‬

‫‪0.010‬‬

‫‪14.24‬‬

‫‪4.74‬‬

‫البحرين‬

‫‪17.2‬‬

‫‪14.8- 1,118‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪8.0-‬‬

‫‪0.026‬‬

‫‪9.20‬‬

‫‪4.44‬‬

‫سلطنة عمان‬

‫‪16.4‬‬

‫‪14.8- 5,777‬‬

‫‪0.6-‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪0.097‬‬

‫‪9.99‬‬

‫‪6.43‬‬

‫المصدر‪ :‬رويترز‪ ،‬زاوية‪ - * ،‬ارتباط العائد اليومي لثالث سنوات‬

‫«بيتك»‪ :‬تطبيق مشروع التوقيع اإللكتروني‬ ‫قام بيت التمويل الكويتي (بيتك) بتطبيق‬ ‫م ـشــروع الـتــوقـيــع اإللـكـتــرونــي ‪E-Signature‬‬ ‫عـلــى مــوظـفـيــه‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية‪ ،‬بما يساهم بتوفير الوقت‬ ‫والجهد على الموظفين‪ ،‬وانسجاما مع خطة‬ ‫تنفيذ مفهوم الحكومة اإللكترونية‪ ،‬واالنتقال‬ ‫إلى عصر الهوية اإللكترونية‪.‬‬ ‫واستقبل "بيتك" في مقره الرئيس على مدار‬ ‫‪ 3‬أسابيع متواصلة‪ ،‬موظفيه لتطبيق التوقيع‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي ال ــذي يــأتــي مــواك ـبــة لـلـتـطــورات‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬فيما يتيح للموظفين إمكانية‬ ‫االستفادة من العديد من الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫ويعد "بيتك" من أوائل الشركات التي بدأت‬ ‫بتطبيق التوقيع اإللكتروني على موظفيه‪،‬‬ ‫تماشيا مع سياسته في تبني التكنولوجيا‬ ‫وخدمة لموارده البشرية‪ ،‬وكذلك تناغما مع‬ ‫التوجه االستراتيجي للدولة‪ ،‬الذي بات مطلبا‬ ‫أساسيا‪ ،‬في ظل تعقيدات إجراء المعامالت‪.‬‬ ‫واتبع موظفو "بيتك" عدة خطوات سلسة‪،‬‬ ‫الستكمال إجراء عملية التوقيع اإللكتروني‪،‬‬ ‫بإشراف الهيئة العامة للمعلومات المدنية‪،‬‬

‫ممثلو «بيتك» يكرمون ممثلة الهيئة العامة للمعلومات المدنية‬ ‫والتي َّلم تستغرق اكثر من ‪ 5‬دقائق‪.‬‬ ‫و مــثــل الهيئة العامة للمعلومات المدنية‬ ‫ك ــادر مـتــدرب ســاهــم بــإنـجــاز المهمة بنجاح‬ ‫لموظفي "بيتك"‪ ،‬وقدموا لهم شرحا مختصرا‬

‫عــن اهـمـيــة الـتــوقـيــع اإللـكـتــرونــي‪ ،‬ودوره في‬ ‫تــوف ـيــر ال ــوق ــت وال ـج ـه ــد بــالـمـسـتـقـبــل‪ ،‬كــذلــك‬ ‫أهميته لمواكبة التطورات العصرية في شتى‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫‪ :VIVA‬بدء معسكر لالعبي أكاديمية مانشستر‬ ‫أعلنت شركة االتـصــاالت الكويتية (‪،)VIVA‬‬ ‫مشغل االتصاالت األسرع نموا في الكويت‪ ،‬بدء‬ ‫المعسكر التدريبي بملعب أكاديمية مانشستر‬ ‫يونايتد ‪.The Cliff Training Ground‬‬ ‫ويتألف البرنامج التدريبي مــن عــدة ورش‬

‫تكريم جاسم بن رضا‬

‫ع ـم ــل وأنـ ـشـ ـط ــة‪ ،‬ل ـت ـث ـق ـيــف ال ــاع ـب ـي ــن بــأف ـضــل‬ ‫المناورات الكروية والهجمات وسيناريوهات‬ ‫مختلفة في الملعب‪.‬‬ ‫ويــركــز برنامج الـتــدريــب على جــوانــب فنية‬ ‫عديدة‪ ،‬مثل المراوغة‪ ،‬وتمرير الكرة‪ ،‬وااللتفاف‪،‬‬

‫والـ ـتـ ـس ــدي ــد‪ .‬ك ـم ــا يـ ـه ــدف إل ـ ــى ص ـق ــل مـ ـه ــارات‬ ‫ـواح أخـ ــرى‪ ،‬مـثــل فهم‬ ‫الــاعـبـيــن الـشـبــاب فــي نـ ـ ٍ‬ ‫التحركات التكتيكية‪ ،‬إلى جانب تنمية قدراتهم‬ ‫العقلية والجسدية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وتــم اخـتـيــار جــاســم بــن رضــا كأفضل العب‬ ‫خالل اليوم األول للمعسكر التدريبي‪ ،‬وتكريمه‬ ‫من رئيس المدربين‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال أيمن المطيري‪ ،‬مدير‬ ‫أول اتصاالت الشركات في ‪" :VIVA‬نحن سعداء‬ ‫بــالـحـمــاس ال ــذي عــرضــه الــاع ـبــون مـنــذ بــدايــة‬ ‫الرحلة‪ ،‬حيث كانوا متشوقين لبدء التدريب‪،‬‬ ‫وإظ ـه ــار مــواه ـب ـهــم لـلـمــدربـيــن م ـنــذ وصــولـهــم‬ ‫ل ـل ـت ـس ـج ـيــل ف ــي أك ــادي ـم ـي ــة ‪ VIVA‬مــانـشـسـتــر‬ ‫يونايتد‪ .‬نحن نفخر بدعم هــؤالء الرياضيين‬ ‫الشباب‪ ،‬ومساعدتهم على االقتراب من تحقيق‬ ‫حلمهم‪ ،‬بــأن يصبحوا فــي مصاف العبي كرة‬ ‫القدم الماهرين"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ن ـحــرص عـلــى تـنــويــع الـنـشــاطــات‬ ‫ل ــاع ـب ـي ــن‪ ،‬ل ــاس ـت ـف ــادة قـ ــدر اإلم ـ ـكـ ــان م ــن ه ــذا‬ ‫المعسكر التدريبي‪ ،‬وكانت هناك عدة مفاجآت‬ ‫بانتظارهم‪ ،‬لمكافأتهم على التزامهم ونشاطهم"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«المركزي» يدرس فرض رسوم على تعامالته‬ ‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر مـطـلـعــة ل ــ«ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ي ـع ـمــل ح ــال ـي ــا ع ـلــى إعـ ــداد‬ ‫دراس ــة لـفــرض رس ــوم على المعامالت التي‬ ‫ت ـتــم ب ـيــن «الـ ـم ــرك ــزي» وال ـق ـط ــاع الـمـصــرفــي‬ ‫والـ ـم ــال ــي‪ ،‬م ــوض ـح ــة أن الـ ــدراسـ ــة سـتـشـمــل‬ ‫تحديد أسـعــار الـخــدمــات والمعامالت التي‬ ‫يقدمها البنك للمتعاملين معه من الوحدات‬ ‫المصرفية والمالية‪ ،‬والتي نص عليها قانون‬ ‫‪ 32‬فــي ش ــأن الـنـقــد وبـنــك الـكــويــت الـمــركــزي‬

‫والمهنة المصرفية‪ ،‬وتشمل البنوك المحلية‬ ‫واألجـنـبـيــة وش ــرك ــات االسـتـثـمــار وشــركــات‬ ‫الصرافة‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت الـ ـمـ ـص ــادر أن ه ـ ــذا الـ ـت ــوج ــه مــن‬ ‫«الـمــركــزي» يأتي اسـتـنــادا للتوصيات التي‬ ‫ج ـ ــاءت ف ــي ت ـقــريــر ال ـب ـنــك ال ــدول ــي الـخــاصــة‬ ‫بضرورة زيادة إيرادات الحكومة غير النفطية‬ ‫لتحسين إيرادات الدخل وسد العجز‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن معظم البنوك المركزية على مستوى‬ ‫العالم تفرض رسوما محددة على الخدمات‬ ‫التي تقدمها‪ ،‬الفتة إلى أن «المركزي» لن يكون‬

‫أول جهة حكومة تقوم بهذه الخطوة‪ ،‬حيث‬ ‫سبقه إليها عدد من الجهات والوزارات التي‬ ‫بدأت بوضع قائمة بالرسوم المستحقة عن‬ ‫خدماتها المقدمة‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن الــدراســة ستتم مــن الناحية‬ ‫القانونية‪ ،‬حيث ستنظر إن كانت هناك حاجة‬ ‫إلى تعديل أو استحداث قوانين خاصة لفرض‬ ‫رسوم المعامالت على الجهات المتعاملة مع‬ ‫البنك‪ ،‬كما ستضع مقارنة مع الرسوم التي‬ ‫تفرضها البنوك المركزية العالمية‪.‬‬

‫«طيران الجزيرة» تحصل على موافقة مجلس‬ ‫الوزراء على بناء مبنى خاص بركابها‬ ‫أعلنت شركة طيران الجزيرة أمس حصولها‬ ‫عـ ـل ــى م ــوافـ ـق ــة م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء عـ ـل ــى طـلــب‬ ‫تخصيص مــواقــع فــي مـطــار الـكــويــت الــدولــي‬ ‫لمشروع بناء وتشغيل مبنى خاص بركابها‪،‬‬ ‫وهــو أحــد الحلول الـجــذريــة الـتــي تقدمت بها‬ ‫الشركة للمساهمة فــي تخفيف الضغط على‬ ‫مبنى الــركــاب الـحــالــي بــالـمـطــار‪ ،‬والـنــاتــج عن‬

‫زيادة أعداد المسافرين عن الطاقة االستيعابية‪.‬‬ ‫ويشمل مشروع مبنى الركاب جميع الخدمات‬ ‫باإلضافة إلى مبنى لمواقف السيارات متعددة‬ ‫األدوار‪ .‬ومن المخطط أن تستغرق فترة إنجازه‬ ‫ـرا شــام ـلـ ًـة جـمـيــع م ــراح ــل الـتــراخـيــص‬ ‫‪ 15‬ش ـه ـ ً‬ ‫والتنفيذ والتجهيز‪.‬‬ ‫وت ــم ط ــرح م ـشــروع المبنى ال ـخــاص بــركــاب‬

‫«طيران الجزيرة» ضمن سلسلة من المشاريع‬ ‫ال ـط ـمــوحــة وال ـه ــادف ــة لـلـتـغـيـيــر ال ـت ــي س ـبــق أن‬ ‫حرصا على تعزيز‬ ‫أفصحت عنها الشركة‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫وتحديث خدماتها الستقطاب شريحة أكبر من‬ ‫ارتقاء‬ ‫المسافرين وإحــداث نقلة فارقة تضمن‬ ‫ً‬ ‫مسبوقين فــي مستوى ونوعية‬ ‫ـورا غير‬ ‫َ‬ ‫و ت ـطـ ً‬ ‫خدمات السفر بالكويت في عام ‪ 2016‬وما بعده‪.‬‬

‫«نزع الملكية» تقر المنفعة العامة‬ ‫لوحدة سكنية بالصوابر وعقار بمشرف‬

‫«زين» تبحث مع مصر رخصة الجيل الرابع اليوم‬ ‫قال مسؤول رفيع بوزارة االتصاالت المصرية أمس‪ ،‬إن مسؤولين‬ ‫بشركة زين الكويتية‪ ،‬من بينهم الرئيس التنفيذي‪ ،‬سيبحثون اليوم‬ ‫مع الحكومة المصرية شروط الحصول على رخصة خدمات الجيل‬ ‫الرابع للهاتف المحمول‪.‬‬ ‫و«زيـ ـ ـ ــن» أكـ ـب ــر ش ــرك ــة ات ـ ـصـ ــاالت ف ــي الـ ـك ــوي ــت م ــن ح ـي ــث ع ــدد‬ ‫المشتركين‪ ،‬وتملك وتدير ‪ 8‬شبكات اتصاالت بالشرق األوســط‬ ‫وإفريقيا‪.‬‬ ‫كان الجهاز القومي لتنظيم االتصاالت خاطب الشركات العاملة‬ ‫في مصر في يونيو بتفاصيل وشــروط ترخيص خدمات الجيل‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫الرابع‪ ،‬وينتظر موافقة الشركات في موعد أقصاه األسبوع األول‬ ‫من أغسطس ‪ .2016‬وقال المسؤول في اتصال هاتفي مع «رويترز»‬ ‫أمس طالبا عدم نشر اسمه‪ ،‬إن «الرئيس التنفيذي لزين الكويتية‬ ‫ومــديــرهــا الـمــالــي وكــل االسـتـشــاريـيــن بالشركة سيقابلون وزيــر‬ ‫االتصاالت ومسؤولي الجهاز القومي لتنظيم االتصاالت اليوم‪،‬‬ ‫لمناقشة شروط وتفاصيل الجيل الرابع للمحمول»‪.‬‬ ‫وتعمل في مصر ثالث شركات للهاتف المحمول هي فودافون‬ ‫مصر التابعة لمجموعة فودافون‪ ،‬وأورنــج مصر التابعة ألورنج‬ ‫الفرنسية‪ ،‬واتصاالت مصر التابعة التصاالت اإلماراتية‪.‬‬

‫أعلنت إدارة نــزع الملكية أمس‬ ‫إقرار المنفعة العامة لوحدة سكنية‬ ‫بمجمع الصوابر وعـقــار بمنطقة‬ ‫مشرف بقيمة تقديرية بلغت نحو‬ ‫‪ 8.1‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وقال مدير اإلدارة فهد الشعلة‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬إن المعامالت‬ ‫ستعرض على لجنة التثمين بعد‬

‫النشر في الجريدة الرسمية لوضع‬ ‫التقدير الفعلي لالستمالك حسب‬ ‫األس ـ ـعـ ــار الـ ـس ــائ ــدة وق ـ ــت ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـن ـش ــر‪ .‬ودعـ ـ ــا ال ـش ـع ـلــة أص ـح ــاب‬ ‫الـعـقــارات المنزوعة ملكيتها إلى‬ ‫مراجعة اإلدارة مصطحبين معهم‬ ‫أصـ ــل وث ــائ ــق ال ـت ـم ـلــك السـتـكـمــال‬ ‫إج ـ ـ ـ ــراءات نـ ــزع ال ـم ـل ـك ـيــة تـمـهـيــدا‬

‫لنقلها إلى الدولة‪ .‬وأضاف أن من‬ ‫لديه اعـتــراض على الملكية عليه‬ ‫ال ـتــوج ــه إل ــى إدارة ن ــزع الـمـلـكـيــة‬ ‫إلثبات حقه خالل شهر من تاريخ‬ ‫نشر اإلعالن في الجريدة الرسمية‪،‬‬ ‫مبينا أن إجـمــالــي ع ــدد الــوحــدات‬ ‫السكنية المنزوعة ملكيتها بمجمع‬ ‫الصوابر بلغ ‪.469‬‬

‫«الوطني»‪ :‬نمو االقتصاد الكويتي يشهد متانة رغم تراجع أسعار النفط‬ ‫قال تقرير «الوطني» إنه من‬ ‫المتوقع أن تتراجع الضغوطات‬ ‫التي يواجهها الوضع المالي‬ ‫في الكويت خالل عام ‪،2017‬‬ ‫تماشيا مع تحسن تدريجي‬ ‫في سعر مزيج برنت لبقية عام‬ ‫‪ 2016‬ودخوال بعام ‪،2017‬‬ ‫«إذ نتوقع بلوغ متوسط مزيج‬ ‫برنت نحو ‪ 45‬دوالرا للبرميل‬ ‫عام ‪ ،2016‬ومن ثم يرتفع‬ ‫إلى متوسط ‪ 60‬دوالرا في‬ ‫‪.»2017‬‬

‫من المتوقع أن‬ ‫تتمكن السلطات‬ ‫من مواجهة العجز‬ ‫المالي بالمصدات‬ ‫المالية‬

‫شـهــد نـمــو االقـتـصــاد الـكــويـتــي متانة‬ ‫رغــم تراجع أسعار النفط‪ ،‬ومــن المتوقع‬ ‫أن يـسـجــل الـنـمــو غـيــر الـنـفـطــي تـســارعــا‬ ‫طفيفا خ ــال عــامــي ‪ 2016‬و‪ 2017‬بدعم‬ ‫من االستثمار الحكومي واستقرار قطاع‬ ‫ال ـم ـس ـتـهـلــك‪ .‬وت ـت ـم ـتــع ال ـح ـكــومــة بــوضــع‬ ‫م ــال ــي ج ـي ــد رغـ ــم ت ــراج ــع أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫الـ ــذي ب ــدأ م ـنــذ مـنـتـصــف ‪ ،2014‬وف ــرض‬ ‫ضغوطاته على الميزانية‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫ايضا أن تستمر الحكومة في دعم اإلنفاق‬ ‫الرأسمالي والحفاظ على ثبات وتيرة نمو‬ ‫التوظيف السيما توظيف المواطنين‪.‬‬ ‫وحـســب الموجز االقـتـصــادي الـصــادر‬ ‫عن بنك الكويت الوطني‪ ،‬كان التدني في‬ ‫أس ـعــار الـنـفــط تـسـبــب فــي تسجيل عجز‬ ‫مالي طفيف نسبيا‪« ،‬ونقدر تسجيل عجز‬ ‫بنحو ‪ 12‬فــي الـمـئــة مــن الـنــاتــج المحلي‬ ‫اإلجمالي خالل السنة المالية ‪،2016-2015‬‬ ‫وعـجــز آخ ــر مـمــاثــل خ ــال الـسـنــة المالية‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017-2016‬ل ـي ـت ــراج ــع الحـ ـق ــا ب ـص ــورة‬ ‫ملحوظة خالل السنة المالية ‪.»2018-2017‬‬ ‫وأضاف الموجز انه بجانب اإلجراءات‬ ‫ال ـع ــدي ــدة ال ـم ـت ـخــذة ل ـســد ال ـع ـجــز قــدمــت‬ ‫الـحـكــومــة حــزمــة مــن اإلص ــاح ــات تشمل‬ ‫قوانين إصالحية مالية مهمة من شأنها‬ ‫تحقيق االس ـتــدامــة الـمــالـيــة عـلــى الـمــدى‬ ‫القريب إلى المتوسط‪ ،‬كما تشمل العديد‬ ‫مــن اإلصــاحــات الهيكلية الـتــي ستعمل‬ ‫على إنعاش التنويع االقتصادي والتقليل‬ ‫مــن االعـتـمــاد على قـطــاع النفط كمصدر‬ ‫للدخل‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪ :‬من المتوقع‬ ‫أن تـتــراجــع الـضـغــوطــات الـتــي يواجهها‬ ‫الوضع المالي في الكويت خالل عام ‪2017‬‬ ‫تـمــاشـيــا م ــع تـحـســن تــدري ـجــي ف ــي سعر‬ ‫مزيج برنت لبقية عام ‪ 2016‬ودخوال بعام‬ ‫‪ .2017‬إذ نتوقع بلوغ متوسط مزيج برنت‬ ‫مــا يـقــارب ‪ 45‬دوالرا للبرميل فــي ‪،2016‬‬

‫وم ــن ثــم يــرتـفــع إل ــى مـتــوســط ‪ 60‬دوالرا‬ ‫للبرميل في ‪ .2017‬ولكن تظل احتمالية‬ ‫استمرار أسعار النفط الحالية قائمة‪ ،‬وقد‬ ‫يكون لها تبعات سلبية عديدة لالقتصاد‪،‬‬ ‫حيث إن استمرار أسعار النفط الحالية‬ ‫قــد يـفــرض الـمــزيــد مــن الـضـغــوطــات على‬ ‫األوضاع المالية والخارجية‪ ،‬كما انه من‬ ‫المحتمل أن يــدفــع الـحـكــومــة إل ــى القيام‬ ‫بالمزيد من عمليات الخفض في اإلنفاق‬ ‫وتأخير وتيرة وسير اإلنفاق الرأسمالي‬ ‫لكننا نستبعد هذه االحتمالية‪.‬‬

‫النمو غير النفطي‬ ‫حافظ القطاع غير النفطي على متانته‬ ‫رغم تراجع أسعار النفط‪ .‬ويقدر أن نمو‬ ‫الـنــاتــج الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي غـيــر النفطي‬ ‫تسارع إلى ‪ 3.5‬في المئة خالل عام ‪،2015‬‬ ‫ومن المتوقع أن يبلغ ‪ 4‬في المئة إلى ‪4.5‬‬ ‫في المئة خالل عامي ‪ 2016‬و‪.2017‬‬ ‫ونــرى أن وتـيــرة النمو بــدأت التحسن‬ ‫منذ عام ‪ 2014‬تماشيا مع تنفيذ الحكومة‬ ‫مشاريع التنمية‪ ،‬كما تحسن النمو بدعم‬ ‫أيضا من ثبات واستقرار قطاع المستهلك‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة ثـ ـب ــات وت ـ ـيـ ــرة ال ـت ــوظ ـي ــف‬ ‫ال ـح ـكــومــي‪ .‬وع ـك ــس االئ ـت ـم ــان الـمـمـنــوح‬ ‫لـلـقـطــاع ال ـخ ــاص الـتـحـســن ف ــي الـنـشــاط‬ ‫االقتصادي‪ ،‬إذ تسارع النمو إلى ‪ 8.4‬في‬ ‫الـمـئــة عـلــى أس ــاس س ـنــوي خ ــال مــارس‬ ‫‪ .2016‬و مــن المحتمل أن يصل متوسط‬ ‫وتيرة نمو االئتمان في نهاية ‪ 2016‬إلى ‪7‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة مرتفعا من ‪ 6‬في المئة في ‪.2015‬‬ ‫ومــن المفترض أن يرتفع متوسط النمو‬ ‫إلــى ‪ 7.5‬فــي المئة بــدعــم مــن قــوة اإلقـبــال‬ ‫على االقتراض وقوة البنوك واوضاعها‪.‬‬ ‫ومن المفترض أن يتحسن نمو الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي إلــى ‪ 2.9‬فــي المئة في‬ ‫‪ 2016‬و‪ 3.3‬في المئة في ‪ .2017‬وإضافة‬

‫إل ــى تحسن نـشــاط الـقـطــاع غـيــر النفطي‬ ‫س ـي ـســاهــم اس ـت ـم ــرار ال ـن ـمــو ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫النفطي في دعم النمو‪.‬‬ ‫ونتوقع أن يرتفع انتاج النفط بواقع ‪2‬‬ ‫في المئة بعد تراجعه لمدة عامين‪ .‬ويرجع‬ ‫ذلك بصورة أساسية إلى عودة االنتاج من‬ ‫المنطقة المشتركة بين السعودية والكويت‬ ‫(ح ـق ــا الـ ــوفـ ــرة وال ـخ ـف ـج ــي) ال ـت ــي تــوقــف‬ ‫انـتــاجـهــا فــي عــامــي ‪ 2014‬و‪ ،2015‬والـتــي‬ ‫يشكل انتاجها ‪ 250‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫قوة اإلنفاق الحكومي الرأسمالي‬ ‫ســاهــم اإلن ـفــاق الـحـكــومــي الــرأسـمــالــي‬ ‫وتحسن وتيرة تنفيذ المشاريع في دعم‬

‫ً‬ ‫النفط يستقر قرب ‪ 47‬دوالرا‬ ‫استقرت أسعار النفط قرب ‪ 47‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــرم ـيــل‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬م ــع ت ـغ ـلــب ال ـق ـل ــق مــن‬ ‫وف ــرة ف ــي إمـ ـ ــدادات ال ـخ ــام والـمـنـتـجــات‬ ‫المكررة على انخفاض متوقع في إنتاج‬ ‫الـنـفــط الـصـخــري األم ـيــركــي‪ ،‬وتــوقـعــات‬ ‫بانخفاض آخر في مخزونات الخام في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وهبطت أسعار النفط بما يزيد على‬ ‫واحد في المئة خالل الجلسة السابقة‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن ا ت ـض ــح أن م ـخ ــاوف م ــن عــر قـلــة‬ ‫محتملة في اإلمدادات بعد انقالب فاشل‬ ‫في تركيا ال أساس لها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـمـ ـحـ ـل ــل لـ ـ ــدى بـ ـت ــروم ــات ــري ــك‬ ‫لــا سـتـشــارات أوليفييه جــا كــوب‪« :‬نحن‬ ‫بـ ـص ــدد دخـ ـ ــول فـ ـت ــرة س ـت ـش ـعــر أسـ ــواق‬ ‫النفط خاللها بمزيد من الضغوط‪ ،‬نظرا‬ ‫لعودة إيران»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــى الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق أح ـ ـ ـ ـ ــدث ب ـ ـيـ ــانـ ــات‬ ‫أسبوعية بشأن المخزونات في الواليات‬ ‫المتحدة من معهد البترول األميركي في‬

‫النمو االقتصادي‪ ،‬إذ تطمح خطة التنمية‬ ‫الحكومية في استثمار ما يصل إلــى ‪34‬‬ ‫مليار ديـنــار بحلول عــام ‪ ،2020‬ويشمل‬ ‫ذلك استثمار القطاع الخاص تماشيا مع‬ ‫تنفيذ العديد مــن مشاريع الـشــراكــة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص بما فيها مشروع‬ ‫محطة شمال الزور‪ .‬وشهدت وتيرة تنفيذ‬ ‫المشاريع تسارعا ملحوظا منذ عام ‪2013‬‬ ‫بعد الركود الــذي واجهته سابقا‪ ،‬وتمت‬ ‫ترسية عقود في عام ‪ 2014‬تصل قيمتها‬ ‫إلى ‪ 7.5‬مليارات دينار و‪ 12‬مليارا في عام‬ ‫‪ ،2015‬وشهدت العقود التي أرسيت عام‬ ‫‪ 2016‬وتيرة مماثلة‪ ،‬إذ بلغت قيمتها ‪2.2‬‬ ‫مليار دينار في مايو ‪.2016‬‬

‫و قــت ال حــق أ مــس‪ ،‬وينتظرها مــن إدارة‬ ‫مـعـلــومــات ال ـطــاقــة ال ـيــوم لـتـبـيــن اتـجــاه‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫وتراجع خام القياس العالمي مزيج‬ ‫برنت سبعة سنتات إ لــى ‪ 46.89‬دوالرا‬ ‫للبرميل بحلول الساعة ‪ 11:13‬بتوقيت‬ ‫غرينتش‪ ،‬بعدما هبط ‪ 65‬سنتا أو ما‬ ‫يعادل ‪ 1.4‬في المئة بالجلسة السابقة‪.‬‬ ‫وانخفض خام غرب تكساس الوسيط‬ ‫األ مـيــر كــي ‪ 5‬سـنـتــات إ لــى ‪ 45.19‬دوالرا‬ ‫ل ـل ـبــر م ـيــل ب ـع ــد م ــا ت ــرا ج ــع ‪ 71‬س ـن ـتــا أو‬ ‫ن ـحــو ‪ 1.6‬بــال ـم ـئــة ع ـنــد ال ـت ـســو يــة أمــس‬ ‫األول االثنين‪.‬‬ ‫و مــن المتوقع أ يـضــا أن يهبط إنتاج‬ ‫النفط الصخري األميركي في أغسطس‬ ‫لتاسع شهر على التوالي بمقدار ‪ 99‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬ليصل إ لــى ‪ 4.55‬ماليين‬ ‫بــر مـيــل يــو مـيــا‪ ،‬و فـقــا لتقرير عــن نشاط‬ ‫الـحـفــر الـنـفـطــي فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫صدر يوم االثنين‪.‬‬

‫وظهر التحسن في اإلنفاق الرأسمالي‬ ‫من خالل االستثمار الكلي الذي ارتفع إلى‬ ‫‪ 33‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫غير النفطي في عام ‪ 2015‬من متوسط ‪30‬‬ ‫في المئة خالل السنوات األربع الماضية‪.‬‬

‫تراجع التضخم‬ ‫اسـتـمــر التضخم فــي الـتــراجــع نسبيا‬ ‫خالل السنة الماضية‪ ،‬إذ تراجع التضخم‬ ‫العام إلى ‪ 2.8‬في المئة على أساس سنوي‬ ‫في مايو ‪ 2016‬مقارنة بنسبة ‪ 3.3‬في المئة‬ ‫منذ عام مضى‪ .‬وما زال مكون الخدمات‬ ‫باستثناء اإلسكان يمثل مصدرا رئيسيا‬ ‫لتراجع الضغوطات‪ ،‬فقد تراجع التضخم‬

‫و ك ـ ــا ن ـ ــت إدارة مـ ـعـ ـل ــو م ــات ا لـ ـط ــا ق ــة‬ ‫األمـيــركـيــة قــد تــوقـعــت انـخـفــاض إنـتــاج‬ ‫الـنـفــط ال ـص ـخــري مــن سـبـعــة ح ـقــول في‬ ‫الواليات المتحدة بنحو ‪ 99‬ألف برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا إ لــى ‪ 4.55‬ماليين برميل يوميا‬ ‫في أغسطس‪ ،‬مقارنة بمستوياتها في‬ ‫يوليو‪.‬‬ ‫ورغم تراجع حدة االضطرابات التي‬ ‫شهدتها بعض ا ل ــدول المنتجة للنفط‬ ‫أخيرا‪ ،‬والتي أثرت على المعروض من‬ ‫الخام‪ ،‬إال أن مخاوف المستثمرين من‬ ‫ا سـتـمــرار الفجوة بين ا لـعــرض والطلب‬ ‫ال ت ــزال تـلـقــي بـظــال قــاتـمــة عـلــى ســوق‬ ‫النفط العالمي‪.‬‬ ‫وي ـخ ـش ــى ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون م ــن تـبــاطــؤ‬ ‫ال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـن ـفــط م ــن جــانــب الـصـيــن‬ ‫التي تواجه تباطؤا اقتصاديا ملحوظا‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى االت ـح ــاد األوروب ـ ــي خــاصــة‬ ‫م ــع رغ ـبــة الـبــريـطــانـيـيــن ف ــي االن ـف ـصــال‬ ‫عن االتحاد‪ ،‬ما يهدد النمو االقتصادي‪.‬‬

‫فــي ه ــذا الـمـكــون إل ــى ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة على‬ ‫أسـ ــاس س ـنــوي ف ــي مــايــو ‪ 2016‬مـقــارنــة‬ ‫بـ ـ ـ ــ‪ 3.5‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ـن ــذ عـ ــام م ـض ــى‪ .‬وف ــي‬ ‫المقابل ظلت الضغوطات التضخمية من‬ ‫اإليجارات السكنية مرتفعة ولكن بوتيرة‬ ‫ثابتة‪ ،‬إذ ارتفعت األسعار في هذا المكون‬ ‫بواقع ‪ 6.3‬في المئة على أســاس سنوي‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬حافظت الضغوطات من‬ ‫مكون السلع المعمرة وشبه المعمرة على‬ ‫انـخـفــاض وتـيــرتـهــا‪ .‬ونـتــوقــع أن يتراجع‬ ‫مـتــوســط التضخم لـعــام ‪ 2016‬إلــى نحو‬ ‫‪ 2.7‬في المئة مقارنة بمتوسط عام ‪2015‬‬ ‫البالغ ‪ 3.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ال يزال التمويل الحكومي في حالة عجز‬ ‫نظرا الستمرار انخفاض أسعار النفط لما‬ ‫دون سعر التعادل المقدر لنفط الكويت الذي‬ ‫يبلغ نحو ‪ 65-60‬دوالرا‪ .‬وتشير التقديرات‬ ‫إلــى تسجيل عجز بنحو ‪ 12‬فــي المئة من‬ ‫الـنــاتــج المحلي اإلجـمــالــي للسنة المالية‬ ‫‪( 2016-2015‬المنتهية في مارس ‪.)2016‬‬ ‫ونرجح أن نشهد عجزا آخر مماثال في‬ ‫السنة المالية ‪ 2017-2016‬لترتفع بعد‬ ‫ذلك أسعار النفط في السنة المالية ‪-2017‬‬ ‫‪ ،2018‬ويتقلص العجز إلى ما يقارب ‪2.8‬‬ ‫في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫إن فــي مـقــدور الـكــويــت السيطرة على‬ ‫العجز المالي لما تمتلكه من احتياطات‬ ‫مالية كبيرة تتمثل فــي صـنــدوق الثروة‬ ‫الـسـيــادي ال ــذي تـقــدر قيمته بنحو أكثر‬ ‫م ــن ‪ 400‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ال ـنــاتــج الـمـحـلــي‬ ‫اإل جـمــا لــي مــا سيضمن للكويت اجتياز‬ ‫ف ـتــرة ان ـخ ـفــاض أس ـع ــار ال ـنـفــط بسهولة‬ ‫نسبية ودون أن تضطر إلى خفض اإلنفاق‬ ‫بنسب مرتفعة‪ .‬وفي حين يتوقع أن تتجه‬ ‫الحكومة إلــى أصــولـهــا السائلة لتمويل‬ ‫جــزء مــن الـعـجــز‪ ،‬يــرجــح أن يلعب إصــدار‬ ‫الديون دورا مهما‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«موديز»‪ :‬خفض محتمل للتصنيف االئتماني ألنقرة‬ ‫وضعت وكالة "موديز" التصنيف االئتماني‬ ‫للديون السيادية التركية "‪ "Baa3‬قيد المراجعة‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لخفضه‪ ،‬وهــو مــا يــزيــد مــن احتمالية‬ ‫فـقــدان الـبــاد درجتها االستثمارية فــي أعقاب‬ ‫االنقالب الفاشل‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ف ـش ــل االن ـ ـقـ ــاب ال ـع ـس ـك ــري الـجـمـعــة‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬تـعـتـبــر "م ــودي ــز" أن وق ــوع ــه يعكس‬ ‫تغيرات سياسية واسعة النطاق‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬توجد‬ ‫خطورة ائتمانية تلوح في األفق‪.‬‬ ‫ويعد التصنيف االئتماني "‪ "Baa3‬أقل درجة‬ ‫استثمارية‪ ،‬ومــن ثــم‪ ،‬فــإن أي خفض من جانب‬ ‫الــوكــالــة يــدفــع تــركـيــا إل ــى التصنيف "ال ـخــردة"‬ ‫لتزيد تكاليف االقتراض على أنقرة‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت األسـ ـه ــم ال ـتــرك ـيــة ف ــي مستهل‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات ام ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬م ـ ـ ــع اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار م ـ ـخـ ــاوف‬ ‫المستثمرين حيال الوضع السياسي في البالد‬ ‫عقب محاولة االنقالب العسكري الفاشلة‪.‬‬

‫وهوى مؤشر "اسطنبول" الرئيس بنسبة ‪1.4‬‬ ‫في المئة خالل تعامالت امس‪ ،‬بعدما فقد ‪ 7.1‬في‬ ‫المئة من قيمته أمس األول‪ ،‬مسجال أكبر وتيرة‬ ‫هبوط يومية في ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫استقرار أسعار الذهب مع ترقب‬ ‫المخاوف الجيوسياسية‬

‫وهبطت الليرة التركية أمــام الــدوالر بنسبة‬ ‫‪ 0.2‬في المئة‪ ،‬لترتفع العملة األميركية لمستوى‬ ‫‪ 2.9820‬ليرة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ً‬ ‫«المركزي» التركي يخفض الفائدة مجددا‬ ‫خ ـف ــض ال ـب ـن ــك الـ ـم ــرك ــزي الـ ـت ــرك ــي أس ـع ــار‬ ‫الـفــائــدة للشهر الخامس على الـتــوالــي أمــس‪،‬‬ ‫حيث خفض سعر الفائدة على اإلقراض لليلة‬ ‫واحدة ‪ 25‬نقطة أساس‪ ،‬كما كان متوقعا‪ ،‬بعد‬ ‫أيام من محاولة االنقالب الفاشلة التي صدمت‬ ‫ال ـبــاد‪ ،‬وأدت إلــى اض ـطــراب األس ــواق المالية‬ ‫لوقت قصير‪.‬‬ ‫وخ ـف ــض الـ ـم ــرك ــزي ال ـح ــد األعـ ـل ــى ألس ـع ــار‬ ‫ال ـف ــائ ــدة‪ ،‬الـ ــذي يـسـتـخــدمــه لــوضــع الـسـيــاســة‬ ‫إلــى ‪ 8.75‬فــي الـمـئــة‪ .‬وأبـقــى على سعر إعــادة‬ ‫الشراء (ريبو) ألجل أسبوع ‪-‬وهو سعر الفائدة‬ ‫الرئيسي‪ -‬دون تغيير عند ‪ 7.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وتــوقــع ثـمــانـيــة خ ـبــراء مــن بـيــن ‪ 19‬خبيرا‬ ‫اقتصاديا في استطالع لـ"رويترز" أن يخفض‬ ‫البنك المركزي الحد األعلى لنطاق الفائدة ‪25‬‬ ‫نقطة أســاس‪ ،‬بينما توقع ستة منهم خفضا‬

‫ب ـم ـق ــدار ‪ 50‬ن ـق ـطــة أسـ ـ ــاس‪ .‬وت ــوق ــع الـخـمـســة‬ ‫الباقون اإلبقاء على الفائدة دون تغيير‪.‬‬ ‫وقال وزير االقتصاد التركي نهاد زيبكجي‪،‬‬ ‫فــي مقابلة ل ــ"روي ـتــرز"‪ ،‬إنــه يتوقع أن يواصل‬ ‫البنك المركزي في تركيا خطواته "الجريئة"‬ ‫في خفض أسعار الفائدة‪ ،‬مضيفا أنه سيتفهم‬ ‫موقفه إذا ت ــردد فــي أعـقــاب محاولة االنـقــاب‬ ‫الفاشلة نهاية األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـج ــاب الـ ـم ــرك ــزي لـ ــدعـ ــوات ال ـح ـكــومــة‬ ‫المتكررة بخفض تكلفة القروض‪.‬‬ ‫وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان‪،‬‬ ‫ا لــذي يفضل تحقيق نمو يدعمه االستهالك‪،‬‬ ‫ساوى بين ارتفاع تكلفة االقتراض والخيانة‪.‬‬

‫«التركية» تستأنف رحالتها إلى الواليات المتحدة‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن م ـ ـك ـ ـتـ ــب الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات‬ ‫اإلعــام ـيــة لـلـخـطــوط الـجــويــة‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــة اسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف ج ـم ـيــع‬ ‫رحــات الناقلة المنتظمة إلى‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة بدءا من ‪19‬‬ ‫يوليو ‪ 2016‬برحلة الخطوط‬ ‫ال ـجــويــة ال ـتــرك ـيــة اسـطـنـبــول‪-‬‬ ‫ن ـ ـيـ ــويـ ــورك س ـي ـت ــي فـ ــي ت ـم ــام‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ــ‪ 6:45‬ص ـب ــاح ــا‪ ،‬وذلـ ــك عقب‬ ‫إلغاء إدارة الطيران الفدرالية‬ ‫األميركية (‪ )FAA‬القرار الصادر‬

‫استقرت أسعار الذهب خــال تعامالت امــس‪ ،‬مع مكاسب أســواق‬ ‫األسهم العالمية‪ ،‬وترقب تطورات المخاوف الجيوسياسية حول العالم‪.‬‬ ‫وتأثر المعدن األصفر سلبا بارتفاع مؤشرات األسهم األميركية التي‬ ‫سجلت إغالقا قياسيا‪ ،‬ما يشير إلى اتجاه المستثمرين لشراء األصول‬ ‫اآلمنة واالبتعاد عن المالذات اآلمنة‪.‬‬ ‫كما ساعد استعادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة‬ ‫األوضاع في تركيا عقب محاولة االنقالب العسكري الفاشلة على تراجع‬ ‫الطلب على الذهب‪ ،‬مع ترقب مخاوف المستثمرين حيال الوضع السياسي‬ ‫في البالد‪ .‬وصعد سعر التسليم الفوري للذهب بشكل هامشي بلغ ‪ 0.07‬في‬ ‫المئة إلى ‪ 1329.8‬دوالرا لألوقية‪ .‬كما ارتفع سعر العقود اآلجلة للمعدن النفيس‬ ‫بنحو ‪ 0.08‬في المئة ليصل إلى ‪ 1330.3‬دوالرا لألوقية‪.‬‬

‫ً‬ ‫م ــؤخ ــرا‪ ،‬وال ــذي يقضي بمنع‬ ‫جميع الناقالت بغض النظر‬ ‫عــن بـلــد التسجيل مــن السفر‬ ‫م ــن تــركـيــا إل ــى أم ـيــركــا س ــواء‬ ‫مباشرة أو عن طريق بلد ثالث‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬قـ ــال‬ ‫إلـ ـك ــر أيـ ـج ــي‪ ،‬رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة وال ـل ـج ـنــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫في الخطوط الجوية التركية‪:‬‬ ‫"صرحت في وقت سابق اليوم‬ ‫بأننا ال نــرى أي مـبــرر لحظر‬

‫الرحالت‪ ،‬حيث تم اتخاذ جميع‬ ‫ً‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط ــات ال ـ ــازم ـ ــة وف ـق ــا‬ ‫للقواعد والمعايير المتبعة‪.‬‬ ‫وعـقــب تقريرنا األخـيــر وعقد‬ ‫اجتماعات مكثفة‪ ،‬رفعت إدارة‬ ‫الـطـيــران الـفــدرالـيــة األميركية‬ ‫الحظر كما هو متوقع"‪.‬‬ ‫و كـ ـ ــا نـ ـ ــت إدارة ا ل ـ ـط ـ ـيـ ــران‬ ‫الفدرالية األميركية قد أصدرت‬ ‫ً‬ ‫حظرا عقب محاولة اإلنقالب‬ ‫غ ـي ــر ال ـش ــرع ـي ــة ال ـف ــاش ـل ــة فــي‬

‫تركيا في ‪ 16‬يوليو ‪ 2016‬في‬ ‫س ــاع ــات ال ـظ ـه ـيــرة ت ـق ــول فيه‬ ‫ُ"ي ـم ـنــع عـلــى جـمـيــع الـنــاقــات‬ ‫بغض النظر عن بلد التسجيل‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـفـ ــر إلـ ـ ـ ــى الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫المتحدة األميركية من تركيا‬ ‫سـ ــواء م ـبــاشــرة أو ع ــن طــريــق‬ ‫بلد ثالث"‪.‬‬

‫هل ستتداعى المؤسسات المالية الغربية بسبب الفوائد السالبة؟‬ ‫ال تزال معدالت الفائدة السالبة حول العالم‬ ‫تثير المخاوف بشأن االقتصاد العالمي‪ ،‬مع‬ ‫حقيقة أن النظام المالي غير مصمم الستيعاب‬ ‫أسعار الفائدة المنخفضة‪.‬‬ ‫وأشــار تقرير نشرته "اإليكونوميست" إلى‬ ‫أن عوائد السندات في االقتصادات المتقدمة‬ ‫تــواصــل تــراجـعـهــا الـقـيــاســي‪ ،‬رغ ــم الـتــأكـيــدات‬ ‫المتتالية للمحللين بعدم إمكانية حدوث مزيد‬ ‫من االنخفاض لها‪ ،‬وقد جاءت التفاصيل على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬

‫ تتمثل األ عـمــال التقليدية للمصارف في‬‫تـلـقــي األمـ ــوال مــن الـمــودعـيــن وإقــراض ـهــا إلــى‬ ‫المستثمرين بمعدالت فائدة أعلى وعلى فترات‬ ‫أط ــول‪ ،‬مــا يجعل "منحنى الـعــائــد" يمثل أحد‬ ‫المحددات المهمة ألرباح القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫ كلما انخفضت الفجوة بين معدالت الفائدة‬‫قصيرة وطويلة األجل ارتفعت صعوبة تحقيق‬ ‫البنوك لألرباح‪ ،‬كما ازدادت صعوبة المشكلة‬ ‫مع تحول عوائد السندات للنطاق السالب‪.‬‬

‫أزمة تراجع الفائدة‬

‫مشاكل ومخاطر‬

‫ ع ـقــب ال ـت ـصــويــت ب ـخ ــروج بــريـطــانـيــا من‬‫االتـحــاد األوروب ــي انخفضت عوائد السندات‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ،‬مع هبوط عائد سندات الخزانة‬ ‫األميركية ألجــل ‪ 10‬سنوات لمستوى قياسي‬ ‫ـدن‪ ،‬ك ـمــا ان ـخ ـف ـضــت الـ ـع ــائ ــدات األل ـمــان ـيــة‬ ‫مـ ـت ـ ٍ‬ ‫واليابانية لمزيد من النطاق السالب‪.‬‬ ‫ تعد معدالت الفائدة هي المحرك للنظام‬‫ال ـم ــال ــي ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬ح ـيــث إن ـه ــا حــاف ـظــت على‬ ‫مستوياتها اإليجابية على مدار القرون الثالثة‬ ‫الماضية‪ ،‬رغم مرور العالم بحربين عالميتين‬ ‫وك ـســاد اق ـت ـصــادي‪ ،‬مــع ع ــدم تصميم الـنـظــام‬ ‫المالي الستيعاب الفائدة المنخفضة‪ ،‬فضال‬ ‫عن الفوائد السالبة‪.‬‬

‫ تواجه البنوك مقاومة من المودعين في‬‫حــال حاولوا فــرض رســوم على إبقاء أموالهم‬ ‫فــي الـحـســابــات المصرفية‪ ،‬كما أنــه حتى في‬ ‫حال هبوط العائد على األصول المصرفية‪ ،‬فإنه‬ ‫من الصعوبة بمكان الحد من تكلفة التزامات‬ ‫المصارف‪.‬‬ ‫ مــع ف ــرض الـبـنــك ال ـمــركــزي أس ـعــار فــائــدة‬‫سالبة على ودائع المصارف التجارية لديه‪ ،‬كما‬ ‫هي الحال حاليا في أوروبا واليابان‪ ،‬فإنه من‬ ‫الصعب بالنسبة للبنوك أن تمرر هذه التكلفة‬ ‫إلى المودعين‪ ،‬لتعمل الفوائد السالبة كضريبة‬ ‫على أرباح المصارف‪.‬‬ ‫‪ -‬يـقــول جايسون نابير‪ ،‬المحلل لــدى بنك‬

‫"يــو بــي إس"‪ ،‬إن المشكلة األخ ــرى تتمثل في‬ ‫امتالك العديد من البنوك التجارية استثمارات‬ ‫في السندات الحكومية‪ ،‬إال أنه مع انتهاء أجل‬ ‫السندات القديمة ذات العوائد المرتفعة‪ ،‬فإنه‬ ‫يـجــري اسـتـبــدالـهــا بــأخــرى بـعــائــد أق ــل‪ ،‬مــا قد‬ ‫يخفض أرباح البنوك األوروبية بنسبة ‪ 20‬في‬ ‫المئة على مدار عدة سنوات‪.‬‬ ‫ م ــن ش ــأن تـعــويــض ال ـب ـنــوك ه ــذا األم ــر أن‬‫تخفض المصروفات بنسبة ‪ 10‬في المئة‪ ،‬أو‬ ‫فرض رسوم إضافية على المقترضين بنسبة‬ ‫‪ 0.3‬في المئة سنويا‪ ،‬إال أن االحتمال األخير‬ ‫قد ال يكون مناسبا من الرؤية االقتصادية‪ ،‬مع‬ ‫مسعى البنوك المركزية لتقليص وليس زيادة‬ ‫تكلفة اقتراض الشركات‪.‬‬

‫معاناة شركات التأمين‬ ‫ ال تعتبر الـبـنــوك الـمــؤسـســات الــوحـيــدة‬‫التي تتأثر بالفوائد السالبة‪ ،‬حيث إن شركات‬ ‫ال ـتــأم ـيــن ال ـت ــي ك ــان ــت ت ـق ــوم بـجـمــع األق ـس ــاط‬ ‫مقدما واالستثمار بحكمة واستخدام العوائد‬ ‫للتحوط ضد الظروف السوقية السيئة تحولت‬ ‫إلى المعاناة أيضا‪.‬‬ ‫ تحرص السلطات التنظيمية حاليا على‬‫دفع شركات التأمين لخفض تعرضها لألصول‬ ‫الخطرة مثل األسهم‪ ،‬حيت تتجه لشراء سندات‪،‬‬

‫لتتناسب أصــولـهــا مــع الـتــزامــاتـهــا‪ - .‬ال تــزال‬ ‫شركات التأمين في ألمانيا وسويسرا عالقة‬ ‫في طرح منتجات االدخار التي كانت تبيعها‬ ‫إب ــان أوق ــات ال ـفــوائــد الـمــوجـبــة‪ ،‬وال ـتــي كانت‬ ‫تضمن ارتفاع العائد أعلى العوائد الحالية‪،‬‬ ‫وه ــي نـفــس الـمـشـكـلــة ال ـتــي واج ـه ــت شــركــات‬ ‫التأمين اليابانية فــي التسعينيات واأللفية‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ ت ـم ـت ـلــك شـ ــركـ ــات ال ـت ــأم ـي ــن الـ ـت ــي لــدي ـهــا‬‫أذرع إلدارة األصــول بعض الحماية من هذه‬ ‫ال ـض ـغــوط‪ ،‬حـيــث إن مـنـتـجــات االدخ ـ ــار الـتــي‬ ‫تقدمها تقدم عوائد مرتبطة باألسواق المالية‪،‬‬

‫إال أن أثــر الـعــوائــد المنخفضة يضغط ببطء‬ ‫ع ـلــى م ــدي ــري األصـ ـ ــول أيـ ـض ــا‪ ،‬ك ـمــا أن نفس‬ ‫المشكلة تواجه البنوك االستثمارية‪.‬‬

‫انهيار بطيء للصناعة‬ ‫ تتمثل مشكلة كــل القطاعات المالية في‬‫نفس الظاهرة‪ ،‬حيث إن أسعار الفائدة قصيرة‬ ‫األج ـ ــل وعـ ــائـ ــدات الـ ـسـ ـن ــدات ال ـح ـكــوم ـيــة هــي‬ ‫معدالت حالية من المخاطر‪ ،‬وتشكل أساس‬ ‫كل العائدات المالية‪ ،‬إال أن هبوطها أخيرا أثر‬ ‫سلبا في أرباح هذه المؤسسات‪.‬‬

‫ ت ـب ــرز ال ـم ـفــارقــة ف ــي أن م ـع ــدالت ال ـفــائــدة‬‫المنخفضة وضـعــت أســاســا كسياسة إلنقاذ‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـم ــال ــي‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى إن ـق ــاذ بــاقــي‬ ‫قـطــاعــات االق ـت ـصــاد‪ ،‬مــن خ ــال آل ـيــة اإلق ــراض‬ ‫المرتفع‪.‬‬ ‫ ي ــرى الـتـقــريــر أن المحتجين عـلــى تدخل‬‫السلطات الحكومية إلنقاذ المؤسسات التي‬ ‫تسببت في األزمة المالية العالمية قبل سنوات‬ ‫يـجــب أن يـشـعــروا ب ــاالرت ـي ــاح‪ ،‬حـيــث إن نفس‬ ‫السياسات التي كانت تسعى إلنقاذ الصناعة‬ ‫هي التي تدفعها نحو الهاوية‪.‬‬ ‫(أرقام)‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م‬ ‫‪ 1٥‬شوال ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪٣١١٢‬‬

‫ثقافات‬

‫‪١٤‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪17‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪18‬‬

‫ترفع الدكتورة واألديبة‬ ‫والباحثة والشاعرة‬ ‫يسرى البيطار شعار‬ ‫األصالة في اللغة‬ ‫والتفعيلة في الشعر‪.‬‬

‫هل كنت تعرف أن هناك‬ ‫ً‬ ‫أشخاصا يعطسون كلما‬ ‫نظروا الى الشمس؟‬ ‫تعرفوا الى هذه الظاهرة‬ ‫ومسبباتها الغريبة‬ ‫العجيبة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مرت سنتان على اقتطاع‬ ‫روسيا القرم من أوكرانيا‬ ‫وضمها الى أراضيها‬ ‫ومنذ ذلك الحين ينادي‬ ‫ّ‬ ‫بمحرر‬ ‫البعض بوتين‬ ‫شبه الجزيرة‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪١٩‬‬ ‫مزاج ص ‪15‬‬

‫خالل الصالون السنوي‬ ‫الثامن الذي تقيمه قاعة‬ ‫"بوشهري للفنون"‪ ،‬قدم‬ ‫ً‬ ‫المشاركون ألوانا من‬ ‫األعمال حسب رؤيتهم‪،‬‬ ‫مستخدمين أساليب‬ ‫متنوعة‪.‬‬

‫إيمي‪ :‬حققت حلمي بالتعاون‬ ‫مع هشام سليم‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ت ـح ـت ــاج ب ـع ــض الـ ـم ــرون ــة فــي‬ ‫التعامل مع زمالء العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬يـ ـح ــن ‪ ‬شـ ــريـ ــك حـ ـي ــات ــك إل ــى‬ ‫المناسبات الحلوة التي كنتما تجتمعان‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تترك غضبك يتجاوز حده‬ ‫فتؤذي اآلخرين وتتأذى أنت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬حاول التنويع في عملك وتجنب‬ ‫الروتين المستمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تبدو غيرتك على الحبيب في‬ ‫أعلى مستوياتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حدث جديد يطرأ في العائلة‬ ‫يشيع البهجة فيها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬يـفـكــر ال ـم ـســؤولــون بنقلقك إلــى‬ ‫وظيفة أخرى إن وافقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الـتــواصــل بــاحـتــرام مــع الشريك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يزيده حبا وتقديرا لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تأكد أنــه من األفضل لك عدم‬ ‫اضاعت وقت راحتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬مـ ـش ــروع أه ـم ـل ـتــه س ــاب ـق ــا يجب‬ ‫الرجوع إليه ألنه مفيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬م ـج ــرد حـ ـض ــورك إلـ ــى جــانــب‬ ‫الشريك يعطيه الطمأنينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تكثر زياراتك إلى جهة وحدة‬ ‫وتتخلى عن اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تسل جــاهــا وتحتكم إلـيــه وإال م ـه ـن ـيــا‪ :‬إذا ك ــان ــت أسـ ــس ع ـم ـلــك متينة‬ ‫ً‬ ‫فالبنيان سيكون صامدا‪.‬‬ ‫تتضاعف حاجتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬خذ الحذر ممن يريد األذية بكما عاطفيا‪ :‬الحبيب منزعج منك كثيرا ألنك‬ ‫تهمله في هذه األيام‪. ‬‬ ‫من خالل نشر اإلشاعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬ابـ ـح ــث عـ ــن هـ ــوايـ ــة ج ــدي ــدة اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬أن ـ ــت خ ـ ــاق فـ ــاعـ ــرف كـيــف‬ ‫تستمتع بأوقات فراغك‪.‬‬ ‫لتمارسها فتعطيك بعض الفرح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬التنافس المهني يفرض عليك‬ ‫ابتكار وسائل جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال بد من مراعاة وضع الحبيب‬ ‫ومساعدته هذه األيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬صمم على السفر في عطلة‬ ‫ولو قصيرة تخفف الضغط عليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اطلع عل كل جديد يطرأ في حقل‬ ‫اختصاصك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض الوقت تمضيه منفردا مع‬ ‫الشريك يفرح قلبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬االنفعال ‪ ‬الشديد حول أي أمر‬ ‫يحدث يبعدك عن اإلتزان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬توجه إليك مالحظات مهنية فال‬ ‫تستهن بتطبيقها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ي ـت ـحــرك ال ـش ــري ــك ع ـلــى جميع‬ ‫الجبهات ليدعم وضعك العاطفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحد األصدقاء يؤدي دورا مهما‬ ‫في مصالحتك مع بعضهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تترك مصيرك للقدر يلعب بك‬ ‫وخذ قرارتك بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يصاب الحبيب بوعكة صحية‬ ‫مما يمنعك عن التفكير بأي أمر آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اإلحسان للفقراء يفتح أمامك‬ ‫أبواب النجاح والتوفيق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬إدع ـ ـ ــم اخـ ـتـ ـص ــاص ــك ال ـم ـه ـنــي‬ ‫بمعلومات جديدة تبرز ثقافتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تقع في الغرام وتبحث عمن‬ ‫يؤازرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬موقف عائلي اتخذته سابقا‬ ‫ً‬ ‫يتبين أنه كان خاطئا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يلوح في األفق أحد المشاريع‬ ‫وقد ينقذك من ورطتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض الخالف ينشأ بينكما‬ ‫ً‬ ‫ويزول سريعا ألن األسباب تافهة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تأكل حتى التخمة فقد‬ ‫ابتدأ جسمك بالترهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬


‫ثقافات ‪14‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫د‪ .‬يسرى البيطار‪ :‬الحالة الشعرية تفرض نفسها‬ ‫أصدرت ديوانها الجديد «أكاد من المحبة أسقط}‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫الدكتـورة يسـرى البيطـار شـاعرة وباحثـة‬ ‫وناقـدة وأديبـة‪ ،‬ترفـع فـي كتاباتهـا كافـة‬ ‫شـعار األصالـة فـي اللغـة والتفعيلـة فـي‬ ‫الشـعر‪ ،‬مغلفـة كل ذلـك بتناغم بيـن ذاتها‬ ‫األدبـي‪ ،‬لـذا مـن يقـرأ قصيدة‬ ‫نتاجهـا‬ ‫وبيـن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لهـا أو بحثـا أو نقـدا يكتشـف شـخصيتها‬ ‫التـي تبقـى هـي هـي فـي أي لـون خاضتـه‪.‬‬ ‫صحيـح أنهـا أديبـة شـابة‪ ،‬إال أن عشـقها‬ ‫للغـة العربيـة وتعمقهـا فيهـا وفـي‬ ‫مرادفاتها‪ ،‬دفعاها إلى التمسـك بالشـعر‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫«أفاجأ اليوم حين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقرأ نصا سرديا‬ ‫يجب توصيفه بأنه‬ ‫ُ َ‬ ‫فيكتب‬ ‫قصة قصيرة‬ ‫في أعاله أنه شعر!»‬

‫المـوزون الـذي تـرى فيـه صـورة جميلـة‬ ‫تعـزف علـى وتـر االندمـاج بيـن الصـورة‬ ‫الشـعرية والمفـردة‪ ،‬ممـا يضفـي عليهـا‬ ‫ً‬ ‫نبضـا مـن حيـاة وحركـة فيخـال القـارئ‬ ‫القصيـدة كأنهـا قطعـة موسـيقية تتنفـس‬ ‫وتتفاعـل معـه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـي ديوانهـا الجديـد الصـادر حديثـا «أكاد‬ ‫مـن المحبـة أسـقط» (فائـز بجائـزة اإلبـداع‬ ‫العالميـة ضمـن مسـابقة الموسـم الرابـع‬ ‫عشـر لجوائـز ناجـي نعمـان األدبيـة لعـام‬

‫‪ ،)2016‬تبـوح يسـرى البيطـار بهواجـس‬ ‫نابعـة ً مـن أنهـا ابنـة بيئتهـا‪ ،‬وتضمنهـا‬ ‫أفـكارا فلسـفية حـول الوجـود‪ ،‬لكأنهـا‬ ‫أرادت ان تكـون مـرآة لمعانـاة المجتمـع‬ ‫واإلنسـان فيـه‪ ،‬والتوعيـة مـن الفوضـى‬ ‫المستشـرية فـي كل مـكان حتـى في الشـعر‬ ‫واألدب‪.‬‬ ‫عـن جديدهـا وأسـلوبها الشـعري الـذي‬ ‫تنتهجـه‪ ،‬واألبحـاث التـي اضطلعـت بهـا‬ ‫كان الحـوار التالـي مـع د‪ .‬يسـرى البيطـار‪.‬‬

‫"أكاد من المحبة أسقط"‪ ...‬لماذا‬ ‫هذا العنوان في زمن باتت المحبة‬ ‫فيه عملة نادرة؟‬ ‫هو ليس عنوانا فحسب‪ ،‬لكنه‬ ‫حـقـيـقــة‪ .‬وهـ ــذه الـجـمـلــة «أك ـ ــاد من‬ ‫المحبة أسقط» قد وردت في إحدى‬ ‫قـصــا ئــدي وأعجبتني‪ ،‬فاخترتها‬ ‫عنوانا للقصيدة نفسها‪ ،‬ثم عنوانا‬ ‫ل ـلــديــوان‪ .‬لـقــد وردت حـيــن شعرت‬ ‫صادقة بــأن المحبة التي أحملها‬ ‫ف ــي ن ـف ـســي ح ـم ــل م ـت ـعــب وث ـق ـيــل‪،‬‬ ‫لكنني‪ ،‬رغم ذلك‪ ،‬ال أتمنى أن أتركه‪،‬‬ ‫فالمحبة أســاس اإلب ــداع‪ ،‬وأســاس‬ ‫القداسة‪ ،‬بل القداسة كلها‪.‬‬ ‫قـلــت فــي ال ـنــص ال ـمــذكــور الــذي‬ ‫كتبته ذات حزن‪:‬‬ ‫بات‬ ‫ك‬ ‫الن‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫اعتد‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ـال ّإنــي ْ ُ‬ ‫«مـ ْـن قـ َ‬ ‫سات؟‬ ‫والنك‬ ‫َّ ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫كرار‬ ‫ال‪ ،‬ال َت ْسه ُل األوجاع ّ‬ ‫بالت ِ‬ ‫إيالما!‬ ‫تزداد‬ ‫بل‬ ‫ًّ‬ ‫ُ‬ ‫أسق ُط»‪.‬‬ ‫ة‬ ‫المحب‬ ‫من‬ ‫أكاد‬ ‫ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ول ـئــن كــانــت الـمـحـبــة ق ــد ن ــدرت‬ ‫ربـمــا‪ ،‬فــإن المؤمن بها ال يتركها‪،‬‬ ‫ألم يقل كبيرنا جبران خليل جبران‪:‬‬ ‫«إذا المحبة خاطبتكم فصدقوها»؟‬ ‫وقديما قيل‪« :‬ههنا من شرب كأسا‬ ‫من المحبة لم يظمأ بعدها»‪.‬‬

‫تاليا إلى قلوب الجمهور‪.‬‬ ‫نـعــم‪ ،‬إن هــذا العصر هــو عصر‬ ‫الـفــوضــى عـلــى كــل صـعـيــد‪ ،‬وليس‬ ‫ف ــي األدب فـحـســب‪ ،‬لـكــن رســالـتـنــا‬ ‫نحن المثقفين هي ضبط الفوضى‬ ‫ال مـجــاراتـهــا‪ .‬أتـفــاجــأ ال ـيــوم حين‬ ‫أق ــرأ نـصــا ســرديــا يـجــب توصيفه‬ ‫بــأنــه قـصــة قـصـيــرة‪ ،‬فيكتب أعــاه‬ ‫أنـ ــه ش ـع ــر! أإل ـ ــى هـ ــذا ال ـح ــد بلغت‬ ‫بنا الفوضى؟ سؤال برسم الكتاب‬ ‫والنقاد والقراء‪.‬‬ ‫ورب قائل‪ :‬إن الوزن يقيد الفكرة‪.‬‬ ‫جوابي على ذلك أن بعض المفردات‬ ‫في اللغة العربية يعادلها أربعون‬ ‫مــرادفــا‪ .‬وإن ــه غـيــر قـلـيــل‪ .‬أمــا كبار‬ ‫الشعراء الذين توصلوا إلى ابتكار‬ ‫إيقاعاتهم اإلبداعية الخاصة فقد‬ ‫مـ ـ ــروا أوال بـ ـ ـ ـ ــاألوزان وال ـت ـفــاع ـيــل‬ ‫وال ـ ـب ـ ـح ـ ــور‪ ،‬لـ ـق ــد ت ـ ـع ـ ـمـ ــدوا ب ـن ــار‬ ‫األصول قبل أن يسمحوا ألنفسهم‬ ‫بالتجاوز‪ .‬وهكذا في اللغة‪ .‬فعندما‬ ‫ي ــري ــد أح ــده ــم أن ي ـق ـتــرح تـعــديــا‬ ‫معينا تحت شـعــار تطوير اللغة‪،‬‬ ‫عليه أن يكون قد ختم القواعد أوال‪،‬‬ ‫عليه أن يـكــون لغويا كبيرا حتى‬ ‫يسمح لنفسه بادعاء التطوير‪ ،‬ال أن‬ ‫يكون جاهال القواعد وعاجزا عنها‪.‬‬

‫ي ـ ـضـ ــم ال ـ ـك ـ ـت ـ ــاب ق ـ ـصـ ــائـ ــد ف ــي‬ ‫الـشـعــر ال ـع ـمــودي والـتـفـعـيـلــة‪ ،‬هل‬ ‫تعتبرين أن شعر التفعيلة ما زال‬ ‫يـجــد مـكــانـتــه ف ــي عـصــر الـفــوضــى‬ ‫الكتابية؟‬

‫رومانسية وبوح‬

‫ال ـش ـع ــر الـ ـ ـم ـ ــوزون ه ــو األص ـ ــل‪.‬‬ ‫ل ـقــد كـ ــان الـ ـع ــرب ي ـك ـت ـبــون الـشـعــر‬ ‫ال ـع ـمــودي‪ .‬وبـفـعــل ال ـحــداثــة سمح‬ ‫الشعراء ألنفسهم باعتماد التفعيلة‬ ‫بدال من البحر‪ ،‬وقد كتبت القصيدة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــودي ــة كـ ـم ــا ك ـت ـب ــت ق ـص ـيــدة‬ ‫قاعدة‬ ‫التفعيلة‪ .‬أما التفلت من كل‬ ‫ٍ‬ ‫ومن كل ضابط في اإليقاع فهو قد‬ ‫يدخلنا في «الفوضى الكتابية» كما‬ ‫أحسنتم التسمية‪ .‬ثم إنني أعتقد‬ ‫أن اإليقاع المنضبط في الشعر هو‬ ‫أقرب إلى القلوب الشاعرة‪ ،‬وأقرب‬

‫ت ـن ـت ـه ـج ـيــن ن ـه ــج ال ــروم ـن ـس ـي ــة‬ ‫والعاطفة في زمن قلت فيه العاطفة‬ ‫وازدادت المادية‪ ،‬هل تهربين من‬ ‫هـ ــذا ال ــزم ــن إلـ ــى ال ــروم ــان ـس ـي ــة أو‬ ‫هي أسلوب تعبير ال عالقة له بما‬ ‫حولنا؟‬ ‫ال يـسـتـطـيــع اإلن ـس ــان االن ـع ــزال‬ ‫عن محيطه‪ .‬وإذا أراد االنعزال فهذا‬ ‫الموقف بحد ذاته هو نتيجة وتأثر‪.‬‬ ‫فكيف بالشاعر حين يكون مرهفا؟‬ ‫فهو أشد تأثرا من اآلخرين بال شك‪.‬‬ ‫أم ــا أن ــا فـلـســت أع ــرف إن كــانــت‬ ‫رومنسيتي هــروبــا إلــى الـحـلــم‪ ،‬أم‬ ‫طبعا ال أستطيع تغييره‪ ،‬لكنها‬ ‫تأكيد ليست أسـلــوب تعبير‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫ٍ‬ ‫فــالــرومــانـسـيــة عــاطـفـيــة روح ـيــة ال‬ ‫شـكـلـيــة‪ .‬ولـلـحـقـيـقــة إن ــي أت ـس ــاءل‬ ‫دائما هل هذه الرومانسية مولودة‬ ‫معي أم ناتجة أم مولودة تعاظمت‬ ‫بالناتجة‪ ،‬لكن ما أعرفه هو أنني‬ ‫إذا ابتعدت عن رومانسيتي أحزن‪.‬‬ ‫لذلك قلت ُفي إحدى قصائدي‪:‬‬ ‫قس ْو ُت‪"...‬‬ ‫« وأحزن ْأن َ‬ ‫قصيدة أخرى‪ ،‬تأكيدا‬ ‫وقلت في‬ ‫ٍ‬ ‫ألنـنــي شــديــدة الـتــأثــر بـمــا حــولــي‪،‬‬ ‫وشــديــدة الـتــأثــر أكـثــر بـعــدم تأثره‬ ‫لحالي‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ​َ«وحدي َأنا َوالكون يخنقني‬ ‫ّ‬ ‫وشوقي يست ُ‬ ‫الس ِ‬ ‫الم‪،‬‬ ‫ميت إلى‬ ‫ُ ْ‬ ‫إلى هناك!‬ ‫َ‬ ‫أليوم أنسى أن َ ِّ‬ ‫أصلـي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الجميله‬ ‫ّأنني كن ُت َ‬ ‫ْ‬ ‫َ أنني مثل الخميله‬ ‫َّ ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سيت ِّأني ْ َ‬ ‫كالشالل‬ ‫كن ُت‬ ‫ون ُ ِ‬ ‫حتف ًال يسيلْ‬ ‫م‬ ‫وإذا َم َشى‪ ،‬ف َـل ُه َه ْ‬ ‫ديل!‬ ‫وحدي أنا‬ ‫سمعون َ‬ ‫َ‬ ‫أنين قلبي‬ ‫ال َي‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫جيوش‬ ‫الميديا‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫تعبون من َّ‬ ‫الس َ ْ‬ ‫ماع‬ ‫ِي ْ ِّ ُ ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ما خط اليراع!‬ ‫من كل‬ ‫َ ً‬ ‫ما ي ِحب َ‬ ‫ون الفر َح ْ‬ ‫دو‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫كنتُ‬ ‫أحتر ُف الفرحُ‬ ‫أنا‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫لكنني َقد ُكن ُت ُأحزن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫حين أسمع عن بكاء"‪.‬‬ ‫ق ـصــائــد الـ ــديـ ــوان بـ ــوح ينبض‬ ‫بـ ــال ـ ـحـ ــزن‪ ،‬ب ــال ــدهـ ـش ــة‪ ،‬ب ــال ــوج ــع‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ــاألحـ ـ ـ ــام‪ ،‬بـ ــال ـ ـح ـ ـيـ ــاة ب ـح ـل ــوه ــا‬ ‫وم ـ ـ ــره ـ ـ ــا‪ ...‬هـ ــل ت ـخ ـت ـص ــري ــن فـيــه‬ ‫تجارب شخصية أم تجارب مجتمع‬ ‫ووطن؟‬ ‫تـ ـخـ ـتـ ـل ــف ال ـ ـح ـ ــال ـ ــة ف ـي ـخ ـت ـل ــف‬ ‫ال ـم ــوض ــوع‪ .‬فـحـيــن أك ـتــب قصيدة‬ ‫ح ــب ت ـك ــون ال ـت ـجــربــة الـشـخـصـيــة‬ ‫هــي الـغــالـبــة‪ .‬وحـيــن أكـتــب للوطن‬ ‫يكون هو المهيمن في قلبي ساعة‬ ‫ال ـك ـتــابــة‪ .‬وح ـي ــن أك ـت ــب ال ـح ــزن أو‬ ‫الـفــرح أو الخواطر والوجدانيات‪،‬‬ ‫تـ ـتـ ـع ــان ــق ال ـ ـم ـ ـشـ ــاعـ ــر وت ـ ـتـ ــداخـ ــل‬ ‫وتتكاثف‪ .‬لكنني أؤكــد أن مقاربة‬ ‫الـمــواضـيــع كــافــة‪ ،‬وال ـحــاالت كافة‪،‬‬ ‫ال تختلف‪ .‬فــالـمـتـطــرف فــي الحب‬ ‫متطرف في الوطنية‪ ،‬والمبدئي في‬ ‫العشق مبدئي في األخالق‪.‬‬ ‫تـحــاكــي الـقـصــائــد وج ــع الــواقــع‬ ‫لكنها تسمو إلــى أبعد من العقل‪،‬‬ ‫ف ـهــل الـ ـص ــورة ال ـش ـعــريــة ع ـن ــدك ال‬ ‫تكتمل إال بمحاكاة الروح؟‬ ‫ي ـس ــرى ال ـب ـي ـطــار ت ــؤم ــن‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ت ـصــريــح ل ـل ـتــاريــخ‪ ،‬ب ــأن الـعــاطـفــة‬ ‫تـصـنــع الـعـقــل‪ .‬الـعــاطـفــة هــي التي‬ ‫تسمو بالتجربة إلى ما فوق العقل‬ ‫وم ــا ف ــوق اإلدراك‪ .‬ن ـعــم‪ ،‬الـعــاطـفــة‬ ‫تحاكي الــروح‪ ،‬رافعة معها العقل‬ ‫واإلدراك‪ .‬لذلك لم يبدع كبير إال من‬ ‫ا لـعــا طـفــة‪ ،‬وكلما تعمقت العاطفة‬ ‫ارت ـفــع بـهــا الـعـقــل‪ ،‬والـ ــروح سمت‪،‬‬ ‫وأشرق اإلبداع‪ .‬لذلك قلت في إحدى‬ ‫قصائدي‪:‬‬ ‫عر ال شكل وال ُص َو ٌر‬ ‫الش‬ ‫فأجمل‬ ‫«‬ ‫ُ ِّ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ب ــل أجـ ـم ــل ال ـ ّـش ـع ـ ِـر ق ـل ـبــي حـيــن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يحترق»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بين ديــوانــك «عطر مــن الشوق»‬ ‫(‪ )2014‬وديـ ــوانـ ــك ال ـج ــدي ــد قــاســم‬ ‫مشترك هو صرخة في وجه الموت‬ ‫واحـ ـتـ ـف ــال ب ــال ـح ـي ــاة‪ ،‬ف ـه ــل يـحـمــل‬ ‫الـشـعــر ع ـنــدك نــوعــا مــن الـتــأمــات‬ ‫في عمق دورة الحياة والموت‪ ،‬أي‬

‫د‪ .‬يسرى البيطار‬ ‫يمزج بين الشعر والفلسفة؟‬ ‫نعم‪ ،‬قد يجد القارئ في شعري‬ ‫أف ـكــارا فلسفية‪ ،‬وهــي كما أسلفت‬ ‫تنبع من التجربة العاطفية‪ ،‬لذلك‬ ‫فهي جزء من الشعر عندي ال يجزأ‪.‬‬ ‫وأورد مثال على ذلك مطلع قصيدة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أفناني الملل‬ ‫ماء َلما‬ ‫«لو ْ‬ ‫كن ُت ُ ً‬ ‫ُ‬ ‫وكان وجه َك بي يصفو ويغتسل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫كوب على مه ٍل‬ ‫وكن ُت‬ ‫ْ‬ ‫أجلس في ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عرا‪ ،‬والهنا َمهل»‪...‬‬ ‫َ‬ ‫وأنت تكتب ِش ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫م ــن ال ــواض ــح أن الـ ـص ــورة هـنــا‪،‬‬ ‫حالة‬ ‫واألفكار الفلسفية‪ ،‬مولودة من ٍ‬ ‫عــاطـفـيـ ٍـة هــي ال ـشــوق إل ــى الحبيب‬ ‫وتـمـنــي قــربــه‪ ،‬وكــذلــك مــن الشعور‬ ‫بــالـتـعــب م ــن ع ـصــر ال ـســرعــة حين‬ ‫أقول‪« :‬والهنا مهل»‪.‬‬ ‫وأقدم مثال آخر‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫المزين‬ ‫الحب‬ ‫أقتل‬ ‫« من‬ ‫أين ِلي أن َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫بالشباب؟‬ ‫ّ‬ ‫الضحايا‬ ‫أوردة‬ ‫ِمن جرح‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫بالعذاب»‪...‬‬ ‫المبش ُر‬ ‫يف‬ ‫الس ُ‬ ‫يخرج َّ‬ ‫ِّ‬ ‫واضح أنني أسأل نفسي‪ ،‬ألنني‬ ‫أتصور أن الحبيب يسألني‪ :‬لماذا‬ ‫قتلت الـحــب؟ هــو الشعور بالذنب‬ ‫وال ـ ـ ـنـ ـ ــدم‪ ،‬وب ـ ــاألس ـ ــف عـ ـل ــى ال ـح ــب‬ ‫المقتول على يدي‪ ،‬فأقول‪:‬‬ ‫الضحايا‬ ‫ِ«من جرح‬ ‫ِ‬ ‫أوردة ّ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫بالعذاب»‪...‬‬ ‫المبش ُر‬ ‫يف‬ ‫الس ُ‬ ‫يخرج َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ربما ألعذر نفسي أمام الحبيب‪،‬‬ ‫وربما ألريح ضميري‪ ،‬ولكن العذر‬ ‫حقيقة وفلسفة‪ ،‬فما يؤذي الضحايا‬ ‫سوى ضحايا‪.‬‬ ‫إلى جانب الشعر لك دراسات في‬ ‫النقد األدبي وفي األلسنية‪ ،‬إلى أي‬ ‫مدى يساهم تخصصك في تعميق‬ ‫تجربتك الشعرية؟‬ ‫اللغة هي أداة التفكير في الشعر‬ ‫وس ـ ــواه‪ .‬وأع ـت ـقــد أن ال ـل ـغــة ليست‬

‫وسيلة للتعبير عن األفكار فحسب‪،‬‬ ‫لكنها تولدها أيضا‪ .‬وانطالقا من‬ ‫هـ ــذه ال ـق ــاع ــدة فـكـلـمــا ك ــان ــت الـلـغــة‬ ‫متينة كان أساس الشعر أقوى بال‬ ‫شــك‪ .‬أمــا النقد األدبــي فيأتي دوره‬ ‫بعد الكتابة‪ ،‬حيث يستطيع الشاعر‬ ‫الناقد أن يحسن ما يمكن تحسينه‪،‬‬ ‫وأن يعدل ما يجب تعديله‪ ،‬لعلمه‬ ‫بالقواعد واألصول‪ ،‬وبذلك يتفادى‬ ‫كـ ـثـ ـي ــرا م ـ ــن نـ ـق ــد ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫عنوان أطروحتك في الدكتوراه‬ ‫«روابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــارض وال ـ ـس ـ ـبـ ــب‬ ‫واالستنتاج في النصين السياسي‬ ‫واألدب ــي‪ ،‬دراس ــة وصفية تحليلية‬ ‫ومقارنة‪ ،‬نماذج من محمد حسنين‬ ‫هـيـكــل وغ ـس ــان تــوي ـنــي وإبــراه ـيــم‬ ‫المازني وأمين نخلة»‪ .‬لماذا اخترت‬ ‫هذا الموضوع الشائك‪ ،‬وهل بسبب‬ ‫تداخل السياسة في كل شيء حتى‬ ‫في الشعر واألدب؟‬ ‫ال‪ .‬ل ـقــد اخ ـت ــرت ه ــذا ال ـمــوضــوع‬ ‫ألن ــه ي ــواك ــب ال ـتــوج ـهــات الـحــديـثــة‬ ‫فــي عـلــوم اللغة والـلـســانـيــات‪ ،‬التي‬ ‫تركز على ترابط النص ومنطقه في‬ ‫التماسك‪ .‬وأردت أن تكون دراستي‬ ‫ل ـل ـتــرابــط تـطـبـيـقـيــة ال ن ـظــريــة‪ ،‬ألن‬ ‫غالبية الباحثين من العرب‪ ،‬وحتى‬ ‫في اللغات األجنبية‪ ،‬يتناولون في‬ ‫أب ـحــاث ـهــم ت ــراب ــط ال ـن ــص م ــن خــال‬ ‫نـظــريــات‪ ،‬وأعـتـقــد أن التطبيق في‬ ‫األبحاث اللغوية أجدى من التنظير‪.‬‬ ‫وألن ال ـتــرابــط الـمـنـطـقــي ي ـكــون في‬ ‫ال ـن ـثــر ال ف ــي ال ـش ـع ــر‪ ،‬ف ـقــد اخ ـتــرت‬ ‫نصوص نثرية‪.‬‬ ‫البحث تطبيقا على‬ ‫ٍ‬ ‫ولـ ـك ــي يـ ـك ــون ال ـب ـح ــث ش ــام ــا ق ــدر‬ ‫االس ـت ـطــاعــة‪ ،‬اخ ـتــرت نـصــوصــا من‬ ‫المقالة األدبية‪ ،‬والرواية‪ ،‬ونصوصا‬ ‫في المقالة السياسية‪ ،‬وفي التأريخ‪.‬‬

‫بين الشعر والبحث‬ ‫قالت البيطار إن‪« :‬البحث قرار‪،‬‬ ‫والـشـعــر أخـضــع ل ــه‪ .‬ف ــإذا وجــدت‬ ‫قضية تحتاج بحثا وأحببت‬ ‫موضوع البحث أقرر أن أنجزه‪.‬‬ ‫أما الشعر فأمر آخر‪ ،‬ألن الحالة‬ ‫ال ـع ــاط ـف ـي ــة ال ـش ـع ــري ــة ت ـفــرض‬ ‫نفسها‪ ،‬وأحيانا تكتب نفسها‪.‬‬ ‫قديما قيل‪ :‬إن القصيدة تأتي‬ ‫مرتدية ثوبها الكامل»‪.‬‬

‫وأضافت‪« :‬أعمل على بعض‬ ‫األبحاث اللغوية‪ ،‬حين تراودني‬ ‫قصيدة أكتبها‪ ،‬لكنني أتريث‬ ‫ف ـ ــي نـ ـش ــر الـ ـشـ ـع ــر‪ ،‬ف ـ ــا أن ـش ــر‬ ‫إال مــا يقنعني بــأ نــه يستحق‬ ‫االنـ ـتـ ـش ــار‪ .‬ال ـب ـحــث مـســؤولـيــة‬ ‫والشعر مسؤولية‪ ،‬لكن الشعر‬ ‫ال يــأتــي ســاعــة ن ـشــاء‪ ،‬وكـثـيــرا‬ ‫مــا أم ــزق أوراق ــي بعد الكتابة‪،‬‬

‫فقد آليت على نفسي أال أنشر‬ ‫إال المدهش‪ ،‬ومــا يرفع اسمي‬ ‫واس ـ ــم وط ـن ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬فـلـبـنــان‬ ‫وطــن الـشـعــر واألدب والـحــريــة‬ ‫والجمال‪ .‬وإن لحرية التعبير‬ ‫وحرية النشر في لبنان فضال‬ ‫كبيرا على كل إبداع»‪.‬‬

‫إضاءة نقدية على أساليب المشهد الشعري المعاصر‬

‫{الشعر والمرايا‪ ...‬مرايا التلقي}‬

‫ً‬ ‫صدر أخيرا عن {الهيئة المصرية لقصور الثقافة}‪ ،‬كتاب {الشعر والمرايا‪ ..‬مرايا التلقي} للناقد د‪ .‬يوسف نوفل الذي يتناول فيه إسهامات النقد التطبيقي في مجال الشعر‪ ،‬ويطرح نماذج من قصائد لشعراء‬ ‫مصريين وعرب‪ ،‬فضال عن التعرف إلى ذائقة المتلقي في قراءة هذه النصوص وإضاءة أساليب المشهد الشعري المعاصر‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬ ‫في تقديمه للكتاب‪ ،‬يلفت الناقد‬ ‫د ‪ .‬أيمن تعيلب إلى اختيار المؤلف‬ ‫لمجاز المرايا‪ ،‬وتداوله في خطابنا‬ ‫ال ـن ـقــدي ال ـم ـعــاصــر‪ ،‬م ــا يــومــئ إلــى‬ ‫رغبة عميقة تتلبس العقل الجمالي‬ ‫العربي‪ ،‬صوب أشواقه الدفينة في‬ ‫ال ـح ــوار وال ـج ــدل وان ـع ـكــاس العقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على ذات ــه‪ ،‬قــارئــا ومفككا ومركبا‪،‬‬ ‫والعكوف على النصوص الشعرية‪،‬‬ ‫ل ـلــوقــوف عـلــى مــامـحـهــا البنائية‬ ‫والتصويرية والمعجمية‪.‬‬ ‫ي ـ ـل ـ ـمـ ــح‬ ‫ت ـ ـع ـ ـي ـ ـلـ ــب‬ ‫إ ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫{ال ـ ـش ـ ـع ـ ــر‬

‫وال ـ ـمـ ــرايـ ــا} يـ ـط ــرح ص ـ ــورة ن ـقــديــة‬ ‫إ بــدا ع ـيــة‪ ،‬تهيئ للتشابك الجدلي‬ ‫والـ ـت ــاح ــم اإلبـ ــداعـ ــي ب ـي ــن ال ـنــص‬ ‫والنقد والواقع والثقافة والتقاليد‪،‬‬ ‫وال تتوفر قراءة مبدعة إال بالتثبت‬ ‫م ــن ج ـمــال ـيــات وم ـك ــون ــات ال ـنــص‪،‬‬ ‫وق ــدرات ــه ال ـم ـجــازيــة واإلي ـحــائ ـيــة‪،‬‬ ‫ف ــال ـن ــص ال ـش ـع ــري األصـ ـي ــل تــربــة‬ ‫جـمــا لـيــة خصيبة ال ينهكها دوام‬ ‫الحرث الجمالي‪.‬‬

‫من الشعر العربي المعاصر‬ ‫ح ــول ك ـتــابــه ال ـج ــدي ــد‪ ،‬يــوضــح‬ ‫د‪ .‬ي ــوس ــف ن ــوف ــل‪« :‬ي ـع ـيــد «الـشـعــر‬ ‫والمرايا» اكتشاف البناء الجمالي‬ ‫ً‬ ‫للشعر‪ ،‬وأن يـكــون ال ـقــارئ شريكا‬ ‫للمبدع‪ ،‬كما عبر ســار تــر في‬ ‫«ال ـخــالــق ال ـثــانــي لـلـنــص» أو‬

‫فــي «مـنـطــق الـ ـق ــراءة» واسـتـجــابـتــه‬ ‫المتغيرة‪ ،‬ما يجعلنا نسلم بتعدد‬ ‫الـقــراءات‪ ،‬وآفــاق التوقعات ما بين‬ ‫التطبيقي والجمالي والتحليلي‪،‬‬ ‫وال ـل ـغ ــوي‪ ،‬والـتـفـكـيـكــي والـنـفـســي‬ ‫وغيرها»‪.‬‬ ‫ي ـ ـسـ ــوق الـ ـم ــؤل ــف ن ـ ـمـ ــاذج مــن‬ ‫الشعر العربي المعاصر‪ ،‬ويتناول‬ ‫« ف ـ ـضـ ــاء ال ـ ــزم ـ ــن الـ ـشـ ـع ــري عـنــد‬ ‫الشاعر المصري محمد إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫أبــوسـنــة»‪ ،‬ويعتبر الــزمــن مـحــورا‬ ‫ً‬ ‫رئـيـسـيــا ل ـق ـصــائــده‪ ،‬ودالل ـت ــه في‬ ‫الحلم بالمستقبل‪ ،‬وتوالي كلمات‬ ‫«الـ ـ ـم ـ ــدى‪ ،‬الـ ـصـ ـب ــاح‪ ،‬اآلن‪ ،‬ال ـغ ــد‪،‬‬ ‫الـ ـقـ ـط ــارات‪ ،‬الـ ـمـ ـط ــارات‪ ،‬ال ـل ـيــالــي‪،‬‬ ‫الرحيل‪ ،‬والسفر في الذاكرة»‪.‬‬ ‫يتناول المؤلف إبداعات شعرية‬ ‫ً‬ ‫معاصرة وتراثية‪ ،‬ونصوصا إلمرئ‬ ‫القيس‪ ،‬نزار قباني‪ ،‬إسماعيل عقاب‪،‬‬

‫حـســن فـتــح ال ـبــاب‪ ،‬سعيد العتيبة‬ ‫وأحمد الشهاوي‪ ،‬ويرصد اتجاهات‬ ‫السرد الشعري‪ ،‬والتقارب والتمازج‬ ‫بين األجـنــاس األدب ـيــة‪ ،‬وأل ــوان من‬ ‫شعر الفصحى والنبطي‪.‬‬ ‫كـ ـ ــذلـ ـ ــك يـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــرق إلـ ـ ـ ـ ــى صـ ـ ــورة‬ ‫اآلخ ــر فــي الشعر الـعــربــي الحديث‬ ‫وال ـم ـعــاصــر‪ ،‬واس ـت ـل ـهــام ال ـن ـمــوذج‬ ‫الـعــالـمــي فــي قـصــائــد ل ـش ـعــراء‪ ،‬من‬ ‫بينهم نزار قباني‪ ،‬وتوظيف األخير‬ ‫لـكــل م ــن «ســرفــان ـتــس» و{بـيـكـيــت»‪،‬‬ ‫وأيـضــا أحمد شوقي فــي قصيدته‬ ‫عـ ــن «ش ـك ـس ـب ـي ــر» وعـ ـب ــد ال ــرح ـم ــن‬ ‫الشرقاوي في قصيدة «رســالــة من‬ ‫أب مصري إلى الرئيس األميركي»‬ ‫كتبها في باريس عام ‪ ،1951‬وكتب‬ ‫عبد الــوهــاب البياتي وأحـمــد عبد‬ ‫المعطي حجازي وغيرهما‪ ،‬قصائد‬ ‫عن لوركا وبابلو نيرودا‪.‬‬

‫طالب الرفاعي‬ ‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫ً‬ ‫أي ـض ــا ي ـت ـنــاول ال ـمــؤلــف دي ــوان‬ ‫{أغ ــان ــي الـعــاشــق ال ـقــديــم} للشاعر‬ ‫اإلم ـ ــارات ـ ــي أحـ ـم ــد م ـح ـم ــد ع ـب ـيــد‪،‬‬ ‫ك ـن ـمــوذج راهـ ــن لـلـحــركــة الـشـعــريــة‬ ‫في اإلمارات‪ ،‬وتفردها بالتنوع في‬ ‫الـمــوضــوع الـشـعــري والموسيقي‪،‬‬ ‫وال ـج ـم ــع ب ـيــن ال ـق ــال ــب ال ـعــروضــي‬ ‫التراثي القائم على شطري البيت‬ ‫والتقفية‪ ،‬والتفعيالت التامة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن ن ـمــاذج مــن الـبـنــاء الموسيقي‬ ‫ال ـ ـقـ ــائـ ــم ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـس ـ ـطـ ــر الـ ـشـ ـع ــري‬ ‫والتفعيلة غير المرتبطة باللزوم‬ ‫الكمي‪ ،‬وهو ما ينهض عليه الشعر‬ ‫الجديد‪ .‬يتنوع {الشعر والمرايا}‬ ‫ب ـي ــن اإلضـ ـ ـ ـ ــاءة ال ـن ـق ــدي ــة ل ــإب ــداع‬ ‫الـشـعــري‪ ،‬واسـتـحـضــار نـمــاذج من‬ ‫إسهامات النقاد‪ ،‬ودور المحققين‬ ‫فــي اكـتـشــاف كـنــوز الـشـعــر العربي‬ ‫القديم‪ ،‬مــن بينهم محمد رضــوان‪،‬‬

‫وتـحـقـيـقــه لـ ــدواويـ ــن‪ :‬أب ــي الـقــاســم‬ ‫ال ـش ــاب ــي‪ ،‬ع ـلــي م ـح ـمــود ط ــه وعـبــد‬ ‫الحميد الديب‪ ،‬وإسهامات رضوان‬ ‫ف ــي ت ـح ـل ـيــل ال ـعــاط ـفــة الــوجــدان ـيــة‬ ‫للشعراء فــي كتبه‪{ :‬شـعــراء الحب}‬ ‫و{عندما يحب الشعراء} و{شعراء‬ ‫الرومانسية}‪.‬‬ ‫يختم المؤلف كتابه باستنتاج‬ ‫مـفــاده أن الـتـحــوالت الـكـبــرى في‬ ‫مفاهيم اللغة والمجاز والداللة‪،‬‬ ‫وحدود الذوق العام‪ ،‬عبر تاريخ‬ ‫اآلداب‪ ،‬مرهونة بقوة تجادل هذه‬ ‫اآلفـ ــاق‪ ،‬وتــداخـلـهــا وت ـجــاورهــا‪،‬‬ ‫ورب ـ ـ ـمـ ـ ــا نـ ـفـ ـس ــر بـ ـ ـه ـ ــذه اآلفـ ـ ـ ــاق‬ ‫كثيرا من أسرار العراك النقدي‬ ‫والجمالي والمعرفي والقيمي‬ ‫ال ـه ــائ ــل ف ــي ت ــاري ــخ ال ـش ـعــريــة‬ ‫العربية واألدب العربي‪.‬‬

‫لدى المواطن العربي‪ ،‬أو على األقل أبناء جيلي‪ ،‬تجربة‬ ‫م ــري ــرة م ــع اإلعـ ـ ــام‪ ،‬وإع ـ ــام أوق ـ ــات ال ـح ــروب واألزم ـ ــات‬ ‫تحديدا‪ .‬فأبناء الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تابعوا حــرب ‪ 67‬بين جـيــوش ال ــدول العربية مــن جهة‪،‬‬ ‫وجيش الكيان اإلسرائيلي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ول ـقــد أج ـجــت حـمــاســة قـلــوبـهــم تـلــك الـخـطــب الــرنــانــة‬ ‫التي كان يصدح بها مذيع "صوت العرب" أحمد سعيد‪،‬‬ ‫ومؤكدا زعمه بإسقاط‬ ‫مشيرا إلى انتصار ساحق لمصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عشرات الطائرات اإلسرائيلية‪ ،‬وأن الجيوش العربية على‬ ‫وشك سحق الجيش اإلسرائيلي وتحقيق النصر المؤزر‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬الحقيقة ما لبثت أن كشفت عن وجهها‪ ،‬وأن هزيمة‬ ‫مخزية ومــدويــة لحقت بجيوش الـعــرب‪ ،‬وثبتت وجــود‬ ‫كبيرا من مفاصل التاريخ‬ ‫جزءا‬ ‫الدولة اليهودية‪ ،‬وشكلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحديث لمجمل الشعوب العربية‪.‬‬ ‫تــداعــى لــي المشهد اإلعــامــي الـعــربــي ال ـبــائــس‪ ،‬وأنــا‬ ‫أتابع حدثين عالميين لفتا أنظار العالم خالل األسبوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وه ـم ــا؛ ال ـه ـجــوم اإلره ــاب ــي ف ــي مــدي ـنــة نيس‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬الـ ــذي قـ ــاده س ــائ ــق ال ـشــاح ـنــة ال ـفــرن ـســي من‬ ‫أصول تونسية محمد لحويج بوهالل‪ ،‬وأدى إلى مقتل‬ ‫شخصا وجرح قرابة المئة‪ ،‬وكذلك محاولة االنقالب‬ ‫‪84‬‬ ‫ً‬ ‫الفاشلة التي نفذها فصيل في الجيش التركي‪ ،‬وتبخرت‬ ‫خالل ساعات‪.‬‬ ‫كال الحدثين ما كان لهما أن يصال إلى ضمائر وعقول‬ ‫وتفاعل ماليين البشر لوال وسائل الميديا‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫الخصوص شبكات التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫لتعبر عــن وحشية‬ ‫اللقطة األهــم التي عاشها العالم‬ ‫هـجــوم نـيــس كــانــت لقطة خــاطـفــة صــورهــا تـلـفــون نقال‬ ‫ولتطلع ا لـعــا لــم أجمع‬ ‫ـزا للعملية‪ُ ،‬‬ ‫شخصي‪ ،‬لتغدو ر م ـ ً‬ ‫على بشاعة الهجوم ووحشيته‪ ،‬وتنقل لشعوب األرض‬ ‫بالصوت والصورة ومن مكان المأساة حقيقة ما حدث‪،‬‬ ‫وبالمقابل تـحــوز تعاطفهم وإقناعهم بـهــول مــا حــدث‪،‬‬ ‫و تـقــدم مساعدة عظيمة للحكومة الفرنسية لمزيد من‬ ‫التعاطف اإلنساني مع مصابها‪ ،‬وإعطائها كل المسوغات‬ ‫التخاذ جميع اإلجراءات الكفيلة بالتصدي للعنف األعمى‪،‬‬ ‫أيا منا‪.‬‬ ‫والحد من السلوك الوحشي الذي قد يمس ً‬ ‫اللقطة الثانية‪ ،‬هــي اللقطة التي ظهر فيها الرئيس‬ ‫متكلما عبر تلفون نقال‪،‬‬ ‫التركي رجــب طيب إردوغ ــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليناشد الشعب التركي الـنــزول إلــى ال ـشــوارع‪ ،‬للوقوف‬ ‫بوجه االنقالبيين‪.‬‬ ‫أقــول إن هــذه اللقطة الساحرة‪ ،‬لقطة رئيس ينحصر‬ ‫وج ــوده فــي شــاشــة تلفون نـقــال صغير‪ ،‬حــركــت مشاعر‬ ‫وحماس بل وجنون ماليين األتــراك‪ ،‬وجعلتهم يتركون‬ ‫حيواتهم ويتحركون دون إبطاء للدفاع عن الحكم الشرعي‬ ‫مبالغا‬ ‫وعن تركيا وعن إردوغان‪ .‬هذه اللقطة‪ ،‬ولن أكون‬ ‫ً‬ ‫إذا قلت إنها اللحظة الحاسمة في االنقالب‪ ،‬اللحظة التي‬ ‫سمع خاللها الشعب التركي بالحدث‪َّ ،‬‬ ‫وهب ليتسلم الدفة‪،‬‬

‫ويقلب االنقالب على أصحابه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن وقوفا مستحقا أمام اللقطتين يشير بداللة واضحة‬ ‫إل ــى األث ــر الـكـبـيــر ال ــذي بــاتــت تلعبه وســائــل الـتــواصــل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وكيف أن هذه الوسائل باتت تشكل جيشا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــويــا وفــاعــا ال يمكن االستغناء عنه لــدى أي حكومة‪،‬‬ ‫ولدى أي جهة ترغب في تسويق فكرة أو سلعة‪ .‬وهذا ما‬ ‫يبرر ما تشهده وسائل التواصل االجتماعي من وجود‬ ‫سوق عامرة بكل أنــواع البضائع‪ ،‬وعلى رأسها بضاعة‬ ‫المشاهير مــن أصـحــاب المبادئ واألفـكــار ونـجــوم الفن‬ ‫والرياضة‪ ،‬وما يمكن أن يقدموه ّ‬ ‫ألي فكرة أو شخص أو‬ ‫جهة أو شركة‪ ،‬وهذا وحده صار يدر مبالغ خيالية تغني‬ ‫عن أي وظيفة!‬ ‫يــومــا بعد يــوم يتضح أن الـعــالــم يعيش تحت وطــأة‬ ‫وسطوة عالم الميديا‪ ،‬وأننا بتنا نعتاش على ما تقدمه‬ ‫الميديا الالهثة لنا‪ .‬وهذا ينسحب على ما نأكل ونشرب‬ ‫ونلبس‪ ،‬ويتعدى ذلك لما نعتنق من أفكار ونمارس من‬ ‫ثقافة‪.‬‬ ‫بل إن الخطر الكبير يكمن في أن الجميع صار يمتلك‬ ‫إذاعـ ــة خــاصــة ب ــه‪ ،‬وتـلـفــزيــونــا وق ـنــاة فـضــائـيــة‪ ،‬وأن أي‬ ‫شخص يحظى بأتباع‪ ،‬سواء كانوا حقيقيين أو صوريين‪،‬‬ ‫وهــو ينقل لهم أف ـكــاره‪ ،‬الـصــادقــة وال ـكــاذبــة‪ ،‬ويتواصل‬ ‫معهم على مــدار الـســاعــة‪ ،‬وقــد يؤثر فيهم بـســوء‪ ،‬وهنا‬ ‫مكمن الخطورة‪.‬‬ ‫الميديا وشبكات التواصل االجتماعي ما عادت تتفاعل‬ ‫مع الحدث‪ ،‬بل صارت صانعة له وباقتدار‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنانة المصرية إيمي‪ :‬حققت حلمي‬ ‫بالتعاون مع هشام سليم‬

‫ثرثرات‬ ‫عباس النوري ينفي‬ ‫نـفــى الـمـمـثــل ال ـس ــوري عـ ّـبــاس‬ ‫الـ ـن ــوري‪ ،‬ن ـجــم مـسـلـســل {ب ــاب‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــارة}‪ ،‬ال ـ ـصـ ــور الـ ـت ــي تــم‬ ‫تداولها حول محادثات ّ‬ ‫جرت‬ ‫عبر تطبيق {واتـســآب}‪ ،‬تشير‬ ‫ً‬ ‫الى وضعه شروطا للمشاركة‬ ‫ف ــي الـ ـج ــزء ال ـت ــاس ــع م ــن {ب ــاب‬ ‫الحارة}‪ ،‬لعدم رضاه عن الجزء‬ ‫الثامن الذي عرض في رمضان‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫في تعليق نشره عبر حسابه الرسمي على {إنستغرام}‪ ،‬أكد النوري‬ ‫ً‬ ‫أن هــذه المحادثات ّ‬ ‫مزيفة وكــل مــا تــم تــداولــه غير صحيح‪ ،‬طالبا‬ ‫َ‬ ‫إجراء حظر على كل حساب ينشر عنه أخبارا غير دقيقة‪.‬‬

‫شاركت الفنانة إيمي في بطولة «كلمة سر» الذي عرض خالل شهر رمضان مع لطيفة وهشام سليم‪.‬‬ ‫عن المسلسل وغيابها الفترة الماضية‪ ،‬إضافة إلى مشاريعها الجديدة وتأجيلها مشاريعها الغنائية‪ ،‬كانت‬ ‫الدردشة التالية معها‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ما سبب حماستك للمشاركة في مسلسل‬ ‫«كلمة سر»؟‬ ‫إع ـجــابــي بــالـقـصــة وح ـمــاســة الـفـنــانــة‬ ‫س ـمــاح أنـ ــور إلن ـت ــاج الـمـسـلـســل‪ ،‬فهي‬ ‫أول مـ ــن ح ــدث ـن ــي ح ــول ــه ورش ـح ـت ـنــي‬ ‫للمشاركة فيه‪ ،‬ثم جذبتني شخصية‬ ‫سـمــاح وحمستني لـخــوض التجربة‬ ‫مـ ــن دون تـ ـ ـ ــردد‪ .‬ل ـط ــال ـم ــا ب ـح ـثــت عــن‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة ال ت ـش ـب ـه ـن ــي ألط ـ ـ ــل ع ـلــى‬ ‫الجمهور بشكل مختلف‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫غيابي ارتبط ببحثي عن عمل يضيف‬ ‫إلى مسيرتي الفنية‪.‬‬ ‫لكنك غبت فترة ليست قليلة‪.‬‬

‫البطولة‬ ‫الجماعية هي‬ ‫ً‬ ‫األكثر تفضيال‬ ‫بالنسبة لي‬ ‫ألنها تحفز‬ ‫الجمهور على‬ ‫التفاعل معها‬

‫«ال ـع ـم ـل ـيــة م ـي ـســي» م ــع ال ـف ـن ــان أحـمــد‬ ‫حلمي‪ ،‬آخر مسلسل شاركت فيه‪ ،‬وقد‬ ‫دفـعـتـنــي ردة فـعــل الـجـمـهــور الـجـيــدة‬ ‫ً‬ ‫إلــى التفكير مليا قبل الموافقة على‬ ‫أي ت ـجــربــة جـ ــديـ ــدة‪ ،‬وع ـنــدمــا عــرض‬ ‫علي سيناريو «كلمة ســر» أعجبت به‬ ‫ووجــدت فيه ضالتي‪ .‬حقق المسلسل‬ ‫أصـ ـ ـ ـ ــداء ج ـ ـيـ ــدة رغ ـ ـ ــم الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة فــي‬ ‫السباق الرمضاني‪.‬‬ ‫ه ــل ت ـض ـع ـيــن ل ـن ـف ـســك خ ـط ــة لـتـطــويــر‬ ‫مهاراتك؟‬ ‫ً‬ ‫باستمرار‪ ،‬ما يأخذ مني وقتا‪ ،‬ال شك‬ ‫فــي أن دراسـتــي التمثيل فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة ونيلي شـهــادة الماجستير‬ ‫ف ـ ــي نـ ـ ـي ـ ــوري ـ ــوك‪ ،‬س ــاهـ ـم ــا ف ـ ــي تـنـمـيــة‬ ‫مهاراتي وتطوير أدائــي في التمثيل‪،‬‬ ‫ل ــذا أشـعــر بــأنـنــي أسـيــر عـلــى الطريق‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫لـ ـم ــاذا ال ت ـشــارك ـيــن ف ــي الـبـطــولــة‬ ‫النسائية؟‬ ‫البطولة الجماعية بالنسبة إلي‬ ‫ً‬ ‫هي أكثر تفضيال‪ ،‬ألنها تحمل‬ ‫ت ـفــاص ـيــل تـحـفــز الـجـمـهــور‬ ‫عـلــى الـتـفــاعــل مـعـهــا‪ ،‬بــرأيــي‬ ‫ظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــم األوح ـ ـ ـ ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـه ــت م ـح ـل ـيــا وعــال ـم ـيــا‬ ‫ول ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـع ـ ــد تـ ـسـ ـتـ ـه ــوي‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــور‪ ،‬وبـ ــاتـ ــت‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ال ـ ــدرامـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫تعتمد على البطولة‬ ‫الـ ـجـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫ً‬ ‫األك ـ ـ ـثـ ـ ــر ن ـ ـجـ ــاحـ ــا‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫لذا يهمني تحقيق حضور من خالل‬ ‫شخصية مختلفة ومحورية‪ ،‬وأرفض‬ ‫ً‬ ‫أي عمل ضعيف ال يحمل جــديــدا في‬ ‫مضمونه‪.‬‬

‫عاصي الحالني ّ‬ ‫يؤجل جديده‬

‫أعـ ـل ــن ع ــاص ــي الـ ـح ــان ــي‪ ،‬فــي‬ ‫ح ـ ــدي ـ ــث إلـ ـ ـ ــى أحـ ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــواقـ ــع‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬إنـ ـج ــاز أل ـبــومــه‬ ‫الـغـنــائــي الـجــديــد‪ ،‬ال ــذي تأجل‬ ‫بسبب األوض ــاع فــي المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬م ــوضـ ـح ــا أن ـ ــه ك ــان‬ ‫ً‬ ‫مقررا طرحه في توقيت عرض‬ ‫كـلـيـبــه ال ـج ــدي ــد «أحـ ــب ال ـلـيــل»‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ح ـق ــق نـ ـج ــاح ــا‪ ،‬إال أن ــه‬ ‫يـفـضــل إص ـ ــداره ف ــي نوفمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫حدثينا عن كواليس «كلمة سر»‪.‬‬ ‫كانت األجواء جيدة‪ ،‬وحقق المسلسل‬ ‫حـلـمــي بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـف ـنــان الكبير‬ ‫هشام سليم‪ ،‬فأنا واحدة من جمهوره‬ ‫م ـنــذ سـ ـن ــوات‪ ،‬وتــاب ـعــت أع ـمــالــه منذ‬ ‫طـفــولـتــي‪ ،‬وعـنــدمــا التقيته اكتشفت‬ ‫ان ـ ـ ــه شـ ـخ ــص رائـ ـ ـ ــع عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫اإلنساني‪ ،‬فضال عن يقين لطيفة بأن‬ ‫نـجــاح العمل يـكــون مــن خــال الفريق‬ ‫ب ــال ـك ــام ــل‪ ،‬ل ـ ــذا دعـ ـم ــت ال ـع ــام ـل ـي ــن فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسلسل معنويا وإنسانيا وأحدثت‬ ‫حالة من التفاهم ساهمت في خروج‬ ‫العمل بأفضل صورة‪.‬‬ ‫لكن ثمة انـتـقــادات وجـهــت إلــى لطيفة‬ ‫ً‬ ‫نـظــرا إلــى تجربتها السينمائية التي لم‬ ‫تحقق نجاحا يذكر؟‬ ‫الفارق الزمني بين التجربتين طويل‪،‬‬ ‫ويـحـمــل مـتـغـيــرات ف ــي أي شخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــرأي ــي أن ـهــا قــدمــت أداء مـتـقـنــا أمــام‬ ‫الكاميرا في «كلمة سر»‪ ،‬بالنسبة إلي‬ ‫أدائ ــي فــي التمثيل الـيــوم يختلف عن‬ ‫أدائي قبل سنوات‪ ،‬فضال عن اختالف‬ ‫الظروف‪ .‬ثمة فنانون تحقق أعمالهم‬ ‫ال ـثــان ـيــة ن ـجــاحــات أك ـبــر م ــن أعـمــالـهــم‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫كيف تحضرت لشخصية سماح؟‬ ‫عقدت جلسات عمل مع المخرج سعد‬ ‫هـ ـن ــداوي ق ـبــل ال ـت ـصــويــر‪ ،‬واسـتـمـعــت‬ ‫إلى وجهة نظره حول كيفية التعامل‬ ‫م ــع س ـم ــاح‪ ،‬وال ـطــري ـقــة ال ـتــي يـجــب أن‬ ‫أظـهــر بـهــا‪ ،‬مــا ســاعــدنــي على اإللـمــام‬ ‫بتفاصيلها‪ ،‬وتناقشنا حول المواقف‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة وك ـي ـف ـيــة تـ ـص ــرف س ـمــاح‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬م ــا ســاعــدنــي ع ـلــى أداء ال ــدور‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫ما جديدك؟‬ ‫لدي مشروع سينمائي جديد أستعد‬ ‫ً‬ ‫للتعاقد عليه وسنبدأ تصويره قريبا‪،‬‬ ‫ل ــن أتـ ـح ــدث ع ــن ت ـفــاص ـي ـلــه بــان ـت ـظــار‬ ‫انطالق التصوير‪.‬‬

‫راغب عالمة‪ :‬من ّ‬ ‫شر حاسد إذا حسد‬

‫وماذا عن الغناء؟‬ ‫ال أف ـك ــر ف ــي ت ـقــديــم أل ـب ــوم ــات غـنــائـيــة‬ ‫خــال الفترة الحالية‪ ،‬الرتفاع الكلفة‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن الـ ـق ــرصـ ـن ــة الـ ـت ــي تـخـســر‬ ‫ال ـش ــرك ــات وال ت ـع ــوض األم ـ ـ ــوال الـتــي‬ ‫تنفقها‪ ،‬لــذا أركــز في التمثيل‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن أقـ ــدم م ــن خــالــه أغ ــان ــي‪ ،‬سـ ــواء في‬ ‫أعمال استعراضية أو ضمن األحــداث‬ ‫الدرامية‪.‬‬ ‫تكررين تقديم البرامج في «بنات شات»‬ ‫على «يوتيوب»‪ ،‬فما سبب حماستك لهذه‬ ‫التجربة؟‬ ‫خ ـ ـطـ ــرت ف ـ ـكـ ــرة الـ ـب ــرن ــام ــج لــزم ـي ـل ـتــي‬ ‫ً‬ ‫بشرى وأنــا‪ ،‬وتلقينا عرضا لتقديمه‬ ‫على شاشة التلفزيون‪ ،‬لكن اختالف‬ ‫الــرؤيــة حــول طريقة التنفيذ جعلتنا‬

‫نقرر تقديمه على «يــوتـيــوب»‪ .‬تفاعل‬ ‫الجمهور مع البرنامج بشكل جيد‪.‬‬ ‫ماذا عن التقديم على شاشة التلفزيون؟‬ ‫أت ـم ـن ــى الـ ـعـ ـث ــور ع ـل ــى فـ ـك ــرة بــرنــامــج‬ ‫ت ـل ـف ــزي ــون ــي غ ـي ــر ت ـق ـل ـيــديــة ي ـم ـكــن أن‬ ‫ً‬ ‫أعــود بها إلــى الشاشة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ردود الفعل حول مشاركتي في تقديم‬ ‫حلقة أسبوعية فــي برنامج «الستات‬ ‫ميعرفوش يكدبوا» كانت جيدة‪.‬‬

‫ب ـعــد ت ـعـ ّـرضــه‪ ‬ل ـه ـجــوم‪ ،‬فــور‬ ‫طــرح كليبه الجديد {شفتك‬ ‫اتلخبطت}‪ّ ،‬‬ ‫رد راغــب عالمة‬ ‫عـ ـل ــى م ـن ـت ـق ــدي ــه م ـ ــن خ ــال‬ ‫صورة نشرها على صفحته‬ ‫عـلــى أح ــد م ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االجـتـمــاعــي مكتوب عليها‪:‬‬ ‫{م ــن شــر حــاســد إذا حـســد»‪،‬‬ ‫وارف ـق ـه ــا بـتـعـلـيــق‪{ :‬اع ـتــدت‬ ‫مع إطالق أي عمل ناجح أن‬ ‫يـظـهــر ف ــي ال ـم ـش ـهــد عـ ــدد ال‬ ‫ّ‬ ‫الحساد‪ .‬أضحك‬ ‫بأس به من‬ ‫ألنهم يخططون لي}‪.‬‬

‫نيكول سابا تعد الجمهور بمفاجأة‬ ‫ن ـ ـش ـ ــرت ن ـ ـي ـ ـكـ ــول س ـ ــاب ـ ــا ف ــي‬ ‫صفحتها الرسمية على أحد‬ ‫مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ص ــورة مــن تحضيرات كليب‬ ‫أغنيتها ال ـجــديــدة‪ ،‬لكنها لم‬ ‫تـكـشــف‪ ‬عـنــوانـهــا ب ــل علقت‪:‬‬ ‫{م ـ ـ ـ ــش وق ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــام‪ ،‬وقـ ــت‬ ‫االس ـت ـعــداد لــوضــع اللمسات‬ ‫النهائية قبل تصوير كليبي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــدي ــد غـ ـ ـ ــدا‪ ،‬إخـ ـ ـ ــراج روي‬ ‫ّ‬ ‫شـكــري‪ .‬أعــدكــم بعمل مميز}‪.‬‬ ‫يذكر أن نيكول كانت أعلنت‬ ‫أن مـسـلـسـلـهــا {الـ ـج ــدي ــد وال‬ ‫تـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــة} سـ ـ ـيـ ـ ـع ـ ــرض خ ـ ــال‬ ‫األشهر المقبلة‪.‬‬

‫ظاهرة النجم األوحد‬ ‫ً‬ ‫انتهت محليا‬ ‫ً‬ ‫وعالميا ولم تعد‬ ‫تستهوي الجمهور‬

‫الفن والعائلة‬ ‫عــن مــدى تأثير الـفــن على حياتها‬ ‫الـعــائـلـيــة‪ ،‬تــؤكــد إيـمــي أنـهــا تفضل‬ ‫إع ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاء وقـ ـ ـ ـ ــت ط ـ ـ ــوي ـ ـ ــل لـ ــزوج ـ ـهـ ــا‬ ‫وأب ـنــائ ـهــا‪ ،‬ت ـقــول‪« :‬أس ـعــى إل ــى نيل‬ ‫رضــاهــم وقـضــاء أطــول وقــت معهم‪،‬‬

‫ث ــم أنـ ــا ربـ ــة م ـن ــزل م ــاه ــرة ل ـل ـغــايــة‪،‬‬ ‫وأت ـف ـن ــن ف ــي ت ـقــديــم أك ـ ــات صحية‬ ‫وم ـت ــاب ـع ــة ش ـ ـ ــؤون أبـ ـن ــائ ــي فـ ــي مــا‬ ‫ً‬ ‫يتعلق بدراستهم‪ ،‬فأنا أوال وأخيرا‬ ‫زوجة وأم رغم عشقي للفن»‪.‬‬

‫تحضيرات رمضان ‪ ...2017‬خريطة مزدحمة وتغييرات‬ ‫في مشاريع النجوم‬

‫كليب‬

‫ً‬ ‫أحمد معز و{البنت العربية» مجددا‬

‫تشهد الساحة الدرامية اتفاقات وتعاقدات بين النجوم وشركات اإلنتاج‬ ‫بشكل يرسم وجهه كبار نجوم الدراما خالل الفترة المقبلة‪ .‬والالفت أن‬ ‫التعاقدات الجديدة التي أعلنت حتى اآلن احتكرتها شركتا «سينرجي»‬ ‫و{بالك أند وايت» بعد اتساع رقعة التعاون المشترك بينهما‪.‬‬

‫مي عز الدين‬ ‫اعترضت على عرض‬ ‫ً‬ ‫مسلسلها حصريا‬ ‫عبر شاشة «إم بي‬ ‫سي مصر ‪ »2‬في‬ ‫توقيت سيئ‬

‫تـعــود ياسمين عبد الـعــزيــز إلــى الــدرامــا‬ ‫ً‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬بعد غياب ‪ 17‬عاما‪ ،‬من خالل‬ ‫مسلسل لم تستقر على تفاصيله لغاية‬ ‫اآلن‪ ،‬باإلضافة إلى تعاقدها على تقديم‬ ‫مسلسل «الشهرة» بطولة عمرو دياب‪.‬‬ ‫ات ـص ــاالت الـشــركـتـيــن شـمـلــت غـ ــادة عبد‬ ‫الرازق التي تعاقدت على بطولة مسلسل‬ ‫ب ــدل تـعــاقــدهــا األخ ـي ــر م ــع الـمـنـتـجــة مها‬ ‫سـلـيــم‪ ،‬وق ــد تــركــت الـشــركــة ل ـغــادة حرية‬ ‫االختيار فــي العمل ال ــذي ستشارك فيه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وستسند مهمة إخراجه إلى محمد جمعة‪،‬‬ ‫م ـخ ــرج مـسـلـسـلـهــا ال ـح ــال ــي «ال ـخ ــان ـك ــة»‪،‬‬ ‫إال أنـهــا لــم تحسم مــا إذا كــانــت ستؤدي‬ ‫بطولة «فعل فاضح»‪ ،‬كتابة مدحت العدل‬ ‫أم ستبحث عن مشروع آخر جديد‪.‬‬ ‫كذلك شمل التعاقد مصطفى شعبان الذي‬ ‫سينتقل للمرة األولــى منذ سـنــوات‪ ،‬إلى‬ ‫قناة «اون تي في» بدل قناة «أم بي سي»‬ ‫التي عرضت أعماله األخيرة‪ ،‬فيما يجري‬ ‫االتفاق مع عــادل إمــام على تقديم تجربة‬ ‫درام ـي ــة ج ــدي ــدة‪ ،‬وسـيـتــم تــوقـيــع التعاقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬وذلــك تكذيبا لما تــردد حــول نية‬ ‫عادل إمام االعتزال‪.‬‬

‫مجموعة «إم بي سي»‬ ‫خريطة مجموعة قـنــوات «أم بــي ســي» ال‬ ‫تــزال غير واضـحــة فــي ظــل المشاكل التي‬ ‫ً‬ ‫وقعت أخيرا بين ذراعها اإلنتاجي «شركة‬ ‫‪ }o3‬وم ـح ـم ــد رمـ ـض ــان ومـ ــي ع ــز ال ــدي ــن‪،‬‬ ‫فـسـعــى رم ـضــان إل ــى فـســخ الـتـعــاقــد بينه‬ ‫ً‬ ‫وبين الشركة بشكل قانوني‪ ،‬ووقع تعاقدا‬ ‫م ــع {ق ـن ــاة ال ـن ـه ــار} لـتـقــديــم ع ـمــل درام ــي‬ ‫بأجر أعلى من أجره مع {‪.}o3‬‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أن رمـ ـ ـض ـ ــان سـ ـيـ ـك ــرر أزمـ ـ ـت ـ ــه فــي‬ ‫ال ـت ـعــاقــد م ــع شــرك ـتــي إنـ ـت ــاج‪ ،‬ك ـمــا حــدث‬ ‫العام الماضي‪ ،‬ما تسبب في خروجه من‬ ‫السباق الرمضاني‪ ،‬لكنه صرح للمقربين‬ ‫بأن خطوته في التوقيع مع شبكة قنوات‬ ‫{النهار} جاءت بعد الرجوع إلى مستشاره‬

‫غادة عبد الرازق‬ ‫الـقــانــونــي‪ ،‬وثقته بــوجــود بند يضمن له‬ ‫إمكانية فسخ التعاقد‪ ،‬ما لم يلتزم الطرف‬ ‫اآلخر بالبنود المتفق عليها‪.‬‬ ‫ك ــان رم ـضــان أعـ ــرب‪ ،‬مــن خ ــال صفحته‬ ‫على فيسبوك‪ ،‬مع بداية شهر رمضان‪ ،‬عن‬ ‫استيائه مــن الــدعــايــة السيئة لمسلسله‬ ‫م ـقــارنــة بــالــدعــايــة ل ـبــاقــي األعـ ـم ــال‪ ،‬وهــو‬ ‫ن ـفــس م ــوق ــف م ــي ع ــز ال ــدي ــن ال ـت ــي تلقت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عرضا جديدا من المنتج محمود شميس‬ ‫لتكرار التعاون معه في رمضان المقبل‪،‬‬ ‫بـعــدمــا اعـتــرضــت عـلــى ع ــرض مسلسلها‬ ‫ً‬ ‫حصريا عبر شاشة {أم بي سي مصر ‪}2‬‬ ‫في توقيت سيئ ما صعب على الجمهور‬ ‫مشاهدته‪.‬‬ ‫تـ ـتـ ـف ــاوض م ـج ـم ــوع ــة {ام بـ ــي سـ ـ ــي} مــع‬ ‫ال ـم ـن ـت ــج صـ ـ ــادق الـ ـصـ ـب ــاح الـ ـ ــذي يـفـضــل‬

‫مصطفى شعبان‬

‫تسويق أعـمــالــه عبر شاشتها‪ ،‬ويستعد‬ ‫لتقديم مسلسلين‪ ،‬األول مع هند صبري‬ ‫وال ـثــانــي مــع أح ـمــد الـسـقــا‪ ،‬وسـ ُـيـعــرضــان‬ ‫ً‬ ‫حـ ـص ــري ــا ح ـ ــال إدراج ـ ـه ـ ـمـ ــا فـ ــي ال ـس ـب ــاق‬ ‫ً‬ ‫الــرمـضــانــي المقبل عـبــر شــاشـتـهــا‪ ،‬علما‬ ‫بأن موازنتهما ستكون كبيرة‪.‬‬ ‫جددت القناة اتفاقها مع رامز جالل على‬ ‫تقديم برنامج مقالب جديد‪ ،‬وطلبت منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحضيره وتصويره مبكرا‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫تجربته {رام ــز بيلعب بــالـنــار} لــم تحقق‬ ‫ً‬ ‫ردة ال ـف ـعــل ال ـم ـتــوق ـعــة مـنـهــا جـمــاهـيــريــا‬ ‫مقارنة بالبرامج السابقة التي قدمها‪.‬‬

‫قناة الحياة‬ ‫من خــال {شركة بروموميديا}‪ ،‬وكالتها‬

‫اإلعالنية‪ ،‬ستقدم {قناة الحياة} مسلسال‬ ‫ً‬ ‫جــديــدا لدنيا سمير غانم بــاالشـتــراك مع‬ ‫ً‬ ‫شركة روزمانا‪ ،‬وسينطلق قريبا البحث‬ ‫فــي تـفــاصـيـلــه‪ ،‬فـيـمــا تـسـعــى لــاسـتـحــواذ‬ ‫على التجربة الدرامية الجديدة ليوسف‬ ‫الشريف‪ ،‬فــي ظــل ترحيب مــن األخـيــر‪ ،‬إذ‬ ‫لــم يحقق ح ـضــوره عـلــى شــاشــة {اون تي‬ ‫فــي} خــال رمـضــان هــذا الـعــام ردة الفعل‬ ‫المتوقعة منه‪.‬‬ ‫على صعيد المنتجين‪ ،‬لم تستقر المنتجة‬ ‫مها سليم على مشاريع فنية ستقدمها‬ ‫خالل رمضان المقبل‪ ،‬بينما تضم الخطة‬ ‫اإلنتاجية لـ {شركة العدل غروب} مسلسل‬ ‫{واحة الغروب} بطولة منة شلبي وإخراج‬ ‫كاملة أبو ذكري‪.‬‬ ‫(هـ ‪ .‬ع)‬

‫استبعاد وغياب‬ ‫إخ ـفــاق فنانين فــي الـبـطــوالت الــدرام ـيــة يـهــدد بــاسـتـبـعــادهــم من‬ ‫الخريطة الرمضانية المقبلة‪ ،‬مــع االتـجــاه إلــى تقليص اإلنـتــاج‬ ‫في ظل األزمــة التي تعاني منها المحطات المصرية بعد تراجع‬ ‫العائدات اإلعالنية في السنتين الماضيتين‪ ،‬وعدم رغبة القنوات‬ ‫في شراء أعمال ال تغطي كلفتها اإلنتاجية بالعائدات اإلعالنية‪.‬‬ ‫ي ــراف ــق االسـ ـتـ ـبـ ـع ــاد غـ ـي ــاب ب ـع ــض ال ـف ـنــان ـيــن ع ــن ال ـســاحــة‬ ‫بإرادتهم‪ ،‬من بينهم محمود عبد العزيز الذي قرر اخذ قسط‬

‫مــن ال ــراح ــة خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وف ــاء عــامــر ال ـتــي تفضل‬ ‫عرض مسلسالتها خارج رمضان وتتعاون فيها مع زوجها‬ ‫المنتج محمد فوزي‪ ،‬وهو نفس ما ينطبق على محمد عبد‬ ‫المغني الــذي فشلت تجربته في الــدرامــا التلفزيونية‪ ،‬فيما‬ ‫سيعود علي ربـيــع إلــى األدوار الـثــانـيــة‪ ،‬بعد فشل تجربته‬ ‫األولــى في البطولة التلفزيونية وردة الفعل السلبية إزاء‬ ‫مسلسله «صد رد»‪.‬‬

‫معز البرومو الجديد لكليب أغنيته‬ ‫أصدر الفنان أحمد ّ‬ ‫ً‬ ‫«البنت العربية» المتوقع طرحه قريبا‪ .‬في تصريح له‬ ‫أكــد معز أنــه أعــاد تصوير األغنية مــع المخرج سامي‬ ‫شـحــادة لعدم رضــاه عــن الكليب السابق الــذي صـ ّـوره‬ ‫ً‬ ‫مع مخرج آخر منذ سنة‪ ،‬مشيرا إلى أن الكليب الجديد‬ ‫يتميز ببساطته وب ـمــواهــب جميلة وم ـه ــارات لشباب‬ ‫وفتيات شاركوا في التصوير‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪ 1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أمراض اللثة‪ ...‬أضرار وخيمة‬ ‫ُ‬ ‫لطالما اعتبرت أمراض اللثة (التهاب دواعم السن) أحد األسباب الرئيسة لخسارة األسنان‬ ‫بين البالغين‪ .‬لكن ضررها ال يقتصر على الفم‪ ،‬فقد ربطها الباحثون بارتفاع خطر اإلصابة‬ ‫بأمراض تنكسية خطيرة‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى غ ـ ـ ـ ـ ــرار األمـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬ي ـضــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـم ـنــا ن ـظ ــام ــا ب ـي ـئ ـيــا م ـع ـق ــدا مــن‬ ‫البكتيريا ُيـعــرف بالميكروبيوم‬ ‫ال ـ ـف ـ ـمـ ــوي‪ .‬وع ـ ـلـ ــى غـ ـ ـ ــرار األم ـ ـعـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬تتنافس أنواع مختلفة من‬ ‫البكتيريا للسيطرة على مساحة‬ ‫فـ ـمـ ـن ــا‪ .‬عـ ـن ــدم ــا ت ـت ـع ــاي ــش أنـ ـ ــواع‬ ‫هــذه البكتيريا كافة في حالة من‬ ‫ال ـت ــوازن‪ ،‬تـكــون الـلـثــة محمية من‬ ‫البكتيريا المسببة لألمراض‪ .‬لكن‬ ‫أي خلل قد يصيب هذه البكتيريا‬ ‫يسمح ً للممرضات بالنمو بكثرة‪،‬‬ ‫مسببة أمــراض اللثة‪ ،‬التي ّ‬ ‫تعمق‬ ‫بدورها الخلل الحاصل‪.‬‬ ‫صحيح أن البكتيريا الممرضة‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـش ــك ــل الـ ـسـ ـب ــب األول ألمـ ـ ــراض‬ ‫ُ‬ ‫الـلـثــة‪ ،‬إال أنـهــا ال تـعـتـبــر المذنب‬ ‫الـ ــوح ـ ـيـ ــد أو الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‪ .‬ي ــوض ــح‬ ‫الدكتور توماس فان دايك‪ ،‬رئيس‬ ‫قسم العلوم التطبيقية في معهد‬ ‫فورسيث التابع لجامعة هارفارد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{كـنــا نعتقد ســابـقــا أن البكتيريا‬ ‫تقضي على األنسجة‪ .‬لكن العلماء‬ ‫ي ــدرك ــون الـ ـي ــوم أن االل ـت ـهــاب‬ ‫ال ـن ــاج ــم ع ــن ال ـب ـك ـت ـيــريــا هــو‬ ‫م ــا ي ـق ـضــي عـلــى‬

‫األ نـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــة}‪ .‬أي أن ا ل ـب ـك ـت ـي ــر ي ــا‬ ‫المسببة لألمراض تــؤدي إلى رد‬ ‫فعل من جهاز المناعة في الجسم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فــت ـن ـتــج ال ـك ــري ــات ال ـب ـي ــض‪ ،‬الـتــي‬ ‫ُ‬ ‫تستدعى للقضاء على البكتيريا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مواد ال ّ‬ ‫تدمرها فحسب‪ ،‬بل تلحق‬ ‫ً‬ ‫أيضا الضرر بأنسجة اللثة‪.‬‬

‫تأثيراتها في الجسم‬ ‫تمتد تــأثـيــرات أم ــراض اللثة‬ ‫من احمرار وتورم بسيطين في‬ ‫الـلـثــة (ال ـت ـهــاب ال ـل ـثــة) إل ــى تلف‬ ‫البنية العظمية ا لــدا عـمــة للسن‬ ‫بــالـكــامــل (ال ـت ـهــاب دواعـ ــم السن‬ ‫ً‬ ‫الحاد)‪ ،‬علما أن هذا التلف يؤدي‬ ‫إلى خسارة السن‪.‬‬ ‫ولكن على مر السنين‪ ،‬تبين‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا أن َم ــن ي ـعــانــون أم ــراض‬ ‫الـ ـلـ ـث ــة ي ـ ـكـ ــونـ ــون أك ـ ـثـ ــر ع ــرض ــة‬ ‫لألمراض القلبية الوعائية‪ ،‬الداء‬ ‫ال ـس ـك ــري‪ ،‬األمـ ـ ــراض التنفسية‬ ‫ال ـم ــزم ـن ــة‪ ،‬م ـض ــاع ـف ــات ال ـح ـمــل‪،‬‬ ‫وال ـ ـخـ ــرف‪ .‬ال ن ـع ـلــم ب ـعــد م ــا إذا‬ ‫ً‬ ‫كانت أمــراض اللثة تسبب حقا‬ ‫م ـش ــاك ــل ص ـح ـيــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬أو مــا‬ ‫إذا ك ــان َم ــن يـعــانــون مشاكل‬ ‫صحية مزمنة يواجهون‬ ‫صـ ـ ـع ـ ــوب ـ ــة أك ـ ـ ـبـ ـ ــر ف ــي‬ ‫االعتناء بأسنانهم‬ ‫ولـ ـ ـثـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم‪ .‬ي ــذك ــر‬ ‫الـ ـ ـ ــدك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــور فـ ـ ــان‬ ‫دايك‪{ُ :‬يعتبر هذا‬ ‫ً‬ ‫رابـ ـ ـط ـ ــا ال عــاقــة‬ ‫س ـ ـب ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ .‬إال أن‬ ‫االلـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاب‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫يـ ــؤدي دورا ف ــي كل‬ ‫ّ‬ ‫ه ــذه ال ـح ــاالت‪ ،‬يشكل‬ ‫الوصلة األساس على‬ ‫ما يبدو}‪.‬‬ ‫عـ ـ ـ ــاوة عـ ـل ــى ذل ـ ــك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـ ـ ـشـ ـ ــكـ ـ ــل ه ـ ـ ـ ـ ــذه عـ ـل ــى‬ ‫األرج ــح عالقة ذات‬ ‫اتـ ـج ــاهـ ـي ــن‪ .‬ع ـلــى‬ ‫سـ ـبـ ـي ــل ال ـ ـم ـ ـثـ ــال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أك ـ ــدت ب ـحــوث ال ــداء‬

‫السكري أن النجاح في معالجة‬ ‫التهاب دواعم السن يقلل من حدة‬ ‫هذا المرض والعكس صحيح‪.‬‬

‫األس ـن ــان‪ ،‬وه ــي فــرشــاة صغيرة‬ ‫شبيهة بالمسواك لها شعيرات‬ ‫في أحد طرفيها‪.‬‬

‫تفاديها‬

‫• امتنع عن التدخين‪ُ :‬يعتبر‬ ‫َم ــن يــدخـنــون نـحــو نـصــف علبة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـسـ ـج ــائ ــر كـ ـ ــل ي ـ ـ ــوم أك ـث ــر‬ ‫ع ــرض ــة ب ـث ــاث م ـ ــرات لــإصــابــة‬ ‫بــالـتـهــاب دواعـ ــم ال ـســن‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بغير المدخنين‪ .‬أما َمن يدخنون‬ ‫أك ـث ــر م ــن عـلـبــة ون ـص ــف الـعـلـبــة‬ ‫ً‬ ‫مــن السجائر يــومـيــا‪ ،‬فيكونون‬ ‫أكثر عرضة لهذا الخطر بنحو‬ ‫ست مرات‪.‬‬

‫النصائح التالية‪ ،‬التي تساهم‬ ‫ف ــي ت ـف ــادي ال ـع ــدوى البكتيرية‬ ‫أو ال ـح ــد م ــن االلـ ـتـ ـه ــاب‪ ،‬إح ــدى‬ ‫أفضل الطرائق للتقليل من خطر‬ ‫أمراض اللثة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• ن ــظ ــف أس ـن ــان ــك بــال ـفــرشــاة‬ ‫ّ‬ ‫وال ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــط‪ :‬ن ـ ـ ــظ ـ ـ ــف أسـ ـ ـن ـ ــان ـ ــك‬ ‫ً‬ ‫بــال ـفــرشــاة مــرت ـيــن يــوم ـيــا على‬ ‫األقل وبالخيط قبل الخلود إلى‬ ‫ً‬ ‫النوم‪ .‬أما إذا كنت تملك جسورا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسنانا اصطناعية‪ ،‬أو مساحات‬ ‫فارغة كبيرة بين األسنان‪ ،‬فعليك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أ ي ـضــا أن تتخلص مــن فضالت‬ ‫الـ ـطـ ـع ــام الـ ـع ــالـ ـق ــة ب ــاس ـت ـع ـم ــال‬ ‫فرشاة مخصصة للتنظيف بين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• اتبع نظاما غذائيا صحيا‪:‬‬ ‫ال ّ‬ ‫يزودك النظام الغذائي الغني‬ ‫بالخضراوات‪ ،‬الزيوت النباتية‪،‬‬ ‫ال ـف ــاك ـه ــة‪ ،‬ال ـب ـق ــول‪ ،‬ال ـج ــوزي ــات‪،‬‬ ‫واألسـ ـ ـم ـ ــاك ال ــده ـن ـي ــة‪ ،‬ب ــال ـم ــواد‬ ‫ال ـم ـغ ــذي ــة األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ف ـح ـســب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــل يـ ـس ــاع ــدك أيـ ـ ـض ـ ــا ف ـ ــي كـبــح‬

‫االلتهاب‪ .‬يشير بعض األدلة إلى‬ ‫أن خطر اإلصابة بالتهاب دواعم‬ ‫السن يتراجع بين َمــن يتبعون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـظــامــا غــذائـيــا غـنـيــا بأحماض‬ ‫أوميغا‪ -3‬الدهنية‪ ،‬التي تتوافر‬ ‫في األسماك الدهنية‪.‬‬ ‫• زر طبيب األسنان بانتظام‬ ‫واخضع لعملية تنظيف دورية‪:‬‬

‫يستطيع طبيب األس ـنــان إزال ــة‬ ‫الصفيحات المليئة بالبكتيريا‬ ‫والـتـنـبــه ل ــإش ــارات األولـ ــى إلــى‬ ‫مرض التهاب دواعم السن‪.‬‬ ‫• احصل على العالج المناسب‬ ‫عند مالحظة اإلشارات األولى إلى‬ ‫مــرض اللثة‪ :‬ت ــورم اللثة ونزفها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تكون جيوب القيح فيها‪ ،‬أو ابتعاد‬

‫الـلـثــة عــن األس ـن ــان مــن اإلشـ ــارات‬ ‫األول ــى األب ــرز إل ــى م ــرض التهاب‬ ‫ّ‬ ‫دواعم السن‪ .‬كذلك‪ ،‬قد يشكل بعض‬ ‫التغييرات‪ ،‬مثل اتساع المساحات‬ ‫ب ـي ــن األس ـ ـنـ ــان أو م ــاح ـظ ـت ــك أن‬ ‫الجسور أو أي أسنان اصطناعية‬ ‫م ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ـ ــادت تـ ـتـ ـخ ــذ وض ـع ـي ـت ـه ــا‬ ‫الصحيحة كما في السابق‪ ،‬إشارة‬ ‫إلى التهاب دواعم السن‪.‬‬

‫في المستقبل القريب‬ ‫ّ‬ ‫تهدف مقاربات معالجة أمراض اللثة اليوم إلى التخلص من البكتيريا المسببة لها بواسطة‬ ‫المضادات الحيوية وتقليح األسنان وكشط الجذور (عملية يستخدم خاللها طبيب األسنان أدوات‬ ‫ّ‬ ‫المحملة بالبكتيريا عن أسطح األسنان وجذورها)‪ .‬لكن العالجات المستقبلية‬ ‫إلزالة الصفيحات‬ ‫ستشمل مقاربات أكثر دقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حدد العلماء ‪ 700‬نوع من البكتيريا التي تسكن فمنا‪ ،‬فاتحين الباب بالتالي أمام احتمال اتباع‬ ‫عالجات بروبيوتيكية تمنع البكتيريا المضرة من التكاثر‪ .‬كذلك‪ ،‬قد يتوصل العلماء إلى جيل‬ ‫جديد من عالجات ّ‬ ‫تحد من رد ً الفعل االلتهابي بدل منعه بالكامل‪ ،‬ما يؤدي بدوره إلى عدد أقل‬ ‫من التأثيرات الجانبية‪ ،‬مقارنة باألدوية المضادة لاللتهاب المعتمدة اليوم‪.‬‬

‫أدوية ال تحتاج إلى وصفة‪ 4 ...‬أسئلة ضرورية‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال تعتبر األدوية التي ال تحتاج إلى وصفة طبية آمنة وفاعلة‪ ،‬إن لم تستعمل بالطريقة الصحيحة‪.‬‬ ‫يتناول عــدد كبير من الناس بانتظام أدويــة‬ ‫ال تحتاج إلى وصفة طبية بهدف معالجة عدد‬ ‫مــن الـعـلــل‪ ،‬مـثــل األل ــم‪ ،‬الـحـمــى‪ ،‬الــرشــح‪ ،‬أع ــراض‬ ‫الحساسية‪ ،‬حرقة المعدة‪ ،‬األرق‪ ،‬والكثير غيرها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وال شك في أن مصنعي األدويــة التي تباع على‬ ‫رفوف الصيدليات برهنوا إلدارة األغذية واألدوية‬ ‫ً‬ ‫منتجاتهم آم ـنــة وفــاع ـلــة‪ ،‬فضال‬ ‫األمـيــركـيــة أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عــن أن استعمالها يــوفــر عليك كثيرا مــن المال‬ ‫والوقت الضروريين لزيارة الطبيب والحصول‬ ‫على وصفة طبية‪.‬‬ ‫لكن َمن يستعملون‬ ‫هــذه األدويــة يشملون‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـ ــات ل ـ ــم‬ ‫ت ـت ـن ــاول ـه ــا ال ـت ـج ــارب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي‬ ‫ّ‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت سـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــة هـ ـ ــذه‬ ‫ا لـمـنـتـجــات وفاعليتها‪،‬‬ ‫وف ــق ال ــدك ـت ــورة ســونـيــا‬

‫ً‬ ‫‪ -1‬أتفهم أعراضك جيدا؟‬

‫‪ -3‬هل تعرف الطريقة المناسبة لتناول هذا الدواء‬ ‫ولكم من الوقت عليك أخذه؟‬

‫هيرنانديز‪-‬دياز‪ ،‬بروفسورة متخصصة في‬ ‫علم األوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة‬ ‫ّ‬ ‫األغذية‬ ‫هارفارد‪ .‬وتضيف‪{ :‬ترتكز موافقة إدارة‬ ‫ال ت ـشــكــل األدويـ ـ ــة ال ـت ــي ال تـحـتــاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫طبية‬ ‫وصفة‬ ‫واألدوية على دواء ال يحتاج إلى‬ ‫إل ــى وص ـفــة طـبـيــة ب ــدي ــا ج ـي ــدا لتلك‬ ‫تشكل المعلومات في ورقة الدواء مرشدا مناسبا‪ .‬ولكن‬ ‫يعانون‬ ‫مرضى‬ ‫على تجارب سريرية تشمل‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـاج‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال تتوقع الحصول على التأثير ذاته من دواء ال يحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـاح‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـد‬ ‫ح ـ ــاالت م ـ ـحـ ـ َّـددة‪ .‬ول ـك ــن ع ـن ـ‬ ‫دة‬ ‫محد‬ ‫لحالة‬ ‫عالجا‬ ‫سابقا‬ ‫تلقيت‬ ‫قد‬ ‫وصفة طبية‪ ،‬مقارنة بنسخة مشابهة تحتاج إلى وصفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الدواء ذاته من دون وصفة طبية‪ ،‬يستطيع أي‬ ‫وتدرك األعراض‪ .‬ولكن إن كنت تعاني‬ ‫ألن األخيرة تكون أقوى عادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شخص تناوله‪ .‬ومن الصعب تحديد التأثيرات‬ ‫أع ـ ــراض ـ ــا جـ ــديـ ــدة‪ ،‬ف ــا ب ــد م ــن زي ـ ــارة‬ ‫ً‬ ‫الـجــانـبـيــة ألن َم ــن يـتـنــاولــون ه ــذه األدويـ ــة ال‬ ‫حادة‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫خصوصا‬ ‫الطبيب‪،‬‬ ‫‪ -4‬هل قرأت التحذيرات على ورقة الدواء؟‬ ‫يخضعون للمراقبة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يصعب‬ ‫ّ‬ ‫على إدارة األغذية واألدوية سحب دواء ما إن ‪ -2‬أتدرك ما يحتوي عليه المنتج؟‬ ‫تأمل بدقة التحذيرات‬ ‫يبدأ بيعه من دون وصفة طبية}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومــا عليك تفاديه أثناء‬ ‫عــاوة على ذلــك‪ ،‬ال تتوافر أدلــة كافية تظهر‬ ‫المعلومات‪،‬‬ ‫ورقة‬ ‫تقرأ‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫ت ـ ـنـ ــاول الـ ـ ـ ـ ـ ــدواء‪ .‬ك ــذل ــك‬ ‫ً‬ ‫ت ــأث ـي ــرات ك ـث ـيــر م ــن هـ ــذه األدوي ـ ـ ــة ف ــي ال ـن ـســاء‪،‬‬ ‫بما أن نسخا عــدة مــن مــاركــة واح ــدة قد‬ ‫ً‬ ‫راج ـ ــع الئـ ـح ــة األدوي ـ ــة‬ ‫أخ‬ ‫بر‬ ‫خـصــوصــا ال ـحــوامــل‪ ،‬الـمــرضـعــات‪ ،‬والـمـسـنــات‪،‬‬ ‫ط‬ ‫بي‬ ‫بك بأي‬ ‫ت ـح ـتــوي ع ـلــى م ـكــونــات فــاع ـلــة مختلفة‪.‬‬ ‫األخرى التي قد تتفاعل‬ ‫ألنهن ال يحظين بالتمثيل الكافي في البحوث‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬تضم النسخ‬ ‫{الليلية} مع المنتج الذي ترغب أدوية تتناولها‬ ‫الـســريــريــة‪ .‬ولـكــن ثمة وجــه إيـجــابــي واح ــد على‬ ‫الديفنهيدرامين‬ ‫ـادة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫األ‬ ‫مسكنات‬ ‫من‬ ‫في شرائه‪.‬‬ ‫األق ـ ـ ــل‪ :‬ال ت ـب ــاع األدوي ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي ال ت ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫المنومة‪.‬‬ ‫بدون وصفة‬ ‫وصـفــة طبية ُ‬ ‫ويـحـتـمــل أن ُيـســاء‬ ‫طبية‬ ‫استعمالها‪ ،‬إال فــي الصيدليات‬ ‫وبكميات محدودة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬إن كنت ترغب في الحد من‬ ‫إن كنت تعجز عن اإلجابة عن كل هذه األسئلة‪ ،‬فاستشر الصيدلي الذي يستطيع أن ّ‬ ‫خطر اخـتـيــارك دواء قــد ال يكون‬ ‫يحدد ما إذا كان المنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫آم ـنــا أو فــاعــا‪ ،‬فعليك أن تطرح‬ ‫الذي اخترته هو ما تحتاج إليه حقا‪ .‬كذلك بإمكان الصيدلي أن يقدم لك النصائح بشأن الجرعة المناسبة‪ ،‬ما‬ ‫عـلــى نفسك األسـئـلــة التالية‬ ‫إذا كان المنتج يتفاعل مع أدوية أخرى‪ ،‬ولكم من الوقت عليك تناوله‪ .‬وال َ‬ ‫تنس أن تخبر طبيبك بأي أدوية ال‬ ‫ً‬ ‫الصندوق‬ ‫قبل أن تتوجه إلى‬ ‫تحتاج إلى وصفة طبية تتناولها‪ ،‬خصوصا إن كنت تأخذها بانتظام‪.‬‬ ‫لدفع ثمن ما اخترت‪:‬‬

‫أتعجز عن اإلجابة عن هذه األسئلة؟‬

‫‪ 5‬طرائق لنظام غذاء صديق للبيئة‬ ‫ً‬ ‫يشمل التنظيف خالل فصل الربيع‪ :‬ترتيب الخزائن وتنظيف المرأب‪ .‬لكنه يعني أيضا إضفاء لمسة صحية إلى حياتك وغذائك‪ .‬إليك خمس نصائح تساعدك في التسوق‪ ،‬الطهو‪،‬‬ ‫وتناول الطعام طريقة صديقة للبيئة طوال السنة‪.‬‬ ‫بريرلي رايت‬

‫اشتر مواد عضوية مفيدة لصحتك وكوكبك‬ ‫ِ‬ ‫يساهم اختيارك أطعمة عضوية في الحد من‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة ‪ .68%‬إال‬ ‫ّ‬ ‫أن تناول أطعمة عضوية طوال الوقت قد يكلفك‬ ‫مـبــالــغ كـبـيــرة مــن ال ـمــال‪ .‬ولـكــن إن كـنــت تشتري‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ال ـع ـضــويــة ألن ـه ــا م ـف ـيــدة لـصـحـتــك‪،‬‬ ‫يمكنك التخلي عن المنتجات العضوية عندما‬ ‫تـبـتــاع ه ــذه األنـ ــواع الخمسة عـشــر مــن الفاكهة‬ ‫وال ـخ ـضــراوات (تــؤلــف هــذه فئة {الخمسة عشر‬ ‫النظيفة} الخاصة بمجموعة العمل البيئية ألنها‬ ‫األقــل عرضة للتلوث بــرواســب مبيدات اآلفــات)‪:‬‬ ‫الـبـصــل‪ ،‬ال ــذرة‪ ،‬األن ــان ــاس‪ ،‬األف ــوك ــادو‪ ،‬الهليون‪،‬‬ ‫البازيالء‪ ،‬المانغا‪ ،‬الباذنجان‪ ،‬البطيخ األصفر‪،‬‬ ‫الـكـيــوي‪ ،‬الـمـلـفــوف‪ ،‬الـبـطـيــخ‪ ،‬الـبـطــاطــا الـحـلــوة‪،‬‬ ‫الليمون الهندي‪ ،‬والفطر‪.‬‬

‫اختر منتجات محلية‬

‫ازرع طعامك بنفسك‬

‫ُ‬ ‫ً ُ‬ ‫ً‬ ‫عندما تبتاع طعاما زرع أو أنتج محليا‪ ،‬تساهم في الحد من المسافة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫التي يجتازها هذا الطعام من المزارع إلى المستهلك (‪ 2415‬كيلومترا‬ ‫ُ‬ ‫كمعدل)‪ .‬ويــؤدي هذا األمر بــدوره إلى تقليل كمية النفط التي تحرق‬ ‫ومقدار الكربون الذي ُيطلق في الهواء‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعني شراء‬ ‫ً‬ ‫المنتجات المحلية عموما دعم المزارعين الصغار‪ ،‬الذين يستعملون‬ ‫ً‬ ‫غالبا تقنيات زراعة مستدامة تحمي الماء وتبني تربة سليمة‪.‬‬ ‫ال يملك المزارعون الصغار خيار نقل عملياتهم إلى مواقع جديدة‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫عندما تصبح التربة مستهلكة‪ .‬إذا‪ ،‬يعتمد نمط حياتهم واستمرار‬ ‫بلداتهم على تقنيات الزراعة المستدامة التي تحافظ على خصوبة‬ ‫وتجد ُدها‪ .‬كذلك‪ّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫يقدم المزارعون المحليون‬ ‫رقع صغيرة من التربة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫عادة مجموعة متنوعة من المحاصيل‪ ،‬بخالف المزارع الصناعية‬ ‫الكبيرة التي تضم مئات آالف الهكتارات من محصول واحــد‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تنوع المحاصيل يشكل دفاعا جيدا ضد انتشار الحشرات الضارة‬ ‫ّ‬ ‫وأم ـ ــراض ال ـن ـبــاتــات‪ .‬عـنــدمــا ي ـت ـعــرض مـحـصــول م ــا لـمـشـكـلــة‪ ،‬من‬ ‫المستبعد أن تنتشر إلى محاصيل أخرى‪.‬‬

‫سـ ـ ـ ــواء قـ ـ ـ ــررت زراع ـ ـ ـ ــة ق ـل ـي ــل مــن‬ ‫األع ـ ـشـ ــاب ع ـل ــى ح ــاف ــة ن ــاف ــذت ــك أو‬ ‫استبدال خضراوات مورقة خضراء‬ ‫ُ‬ ‫داكـنــة بـحــوض مــن الــزهــور‪ ،‬تعتبر‬ ‫ح ــديـ ـق ــة الـ ـمـ ـن ــزل م ـ ـصـ ــدر ال ـط ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المحلي األهــم‪ .‬فهي تشكل مصدرا‬ ‫ً‬ ‫مالئما ّ‬ ‫يكمل ما تبتاعه من المتجر‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬ال تساهم بزراعتك طعامك في‬ ‫الحد من الكيلومترات التي يجتازها‬ ‫الطعام مــن المنتج إلــى المستهلك‬ ‫ً‬ ‫فحسب‪ ،‬بل تقلل أيضا عدد المرات‬ ‫التي تقصد فيها المتجر‪ .‬وال ننسى‬ ‫أنك عندما تقطف الطعام وتتناوله‬ ‫ً‬ ‫ح ـيــن يـنـضــج ت ـم ــام ــا‪ ،‬تـجـنــي أكـبــر‬ ‫فائدة غذائية منه‪.‬‬

‫ً‬ ‫كن ذكيا في اختيار ثمار البحر‬ ‫منذ عام ‪ ،1950‬شهد نحو ثلث‬ ‫أنواع ثمار البحر التي نصطادها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حول العالم تراجعا كبيرا‪ .‬نتيجة‬ ‫ُ‬ ‫لذلك‪ ،‬تعتبر خيارات ثمار البحر‬ ‫المستدامة بالغة األهمية‪ .‬على‬ ‫س ـب ـي ــل الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬ع ـن ــدم ــا تـطـلــب‬ ‫السوشي‪ ،‬هــل ُيعتبر الماغورو‬ ‫(الـ ـ ـت ـ ــون ـ ــة) أك ـ ـثـ ــر اس ـ ـتـ ــدامـ ــة مــن‬ ‫ال ـس ــاك ــي (الـ ـسـ ـلـ ـم ــون)؟ لـمـعــرفــة‬ ‫ّ‬ ‫اإلج ــاب ــة‪ ،‬ن ــزل أح ــدث توجيهات‬ ‫‪Monterey‬‬ ‫أو تـطــبــيــقــ�ات ‪ّ Bay‬‬ ‫‪ ،Aquarium‬التي تصنف السمك‬ ‫وفـ ـ ــق ثـ ـ ــاث فـ ـ ـئ ـ ــات‪ :‬ال ـ ـخ ـ ـيـ ــارات‬ ‫األف ـض ــل‪ ،‬ال ـبــدائــل ال ـج ـيــدة‪ ،‬ومــا‬ ‫يجب تفاديه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حد من تناولك بعض اللحوم‬ ‫َ‬ ‫أتعلم أن غازات الدفيئة التي تنتجها تربية الحيوانات حول العالم تفوق ما‬ ‫ْ‬ ‫يصدر عن وسائل النقل؟ نعم‪ ،‬هذا صحيح‪ .‬ولكن لبعض أنواع اللحوم تأثير‬ ‫سلبي أكبر في البيئة‪ ،‬مقارنة باألنواع األخرى‪ .‬درست مجموعة العمل البيئي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا التأثير البيئي لنحو ‪ 20‬مصدرا تقليديا للبروتين‪ ،‬من بينها الفاصوليا‪،‬‬ ‫مشتقات الحليب‪ ،‬الخضراوات‪ ،‬اللحوم‪ ،‬والطيور‪ ،‬وحددت أيها األفضل وأيها‬ ‫األسوأ بينها‪ ،‬فاحتل المراتب األولى بين األسوأ (أي ما عليك الحد من استهالكه)‬ ‫لحم الغنم والبقر والجبنة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫لم يعطس البعض‬ ‫كلما نظروا إلى الشمس؟‬

‫‪17‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫ال يتمتـــع آدل مانويـــل بقـــوى خارقـــة متحولـــة‪ ،‬ســـاعة يشـــاء‪ .‬قال خالل اتصال معه‪{ :‬ال أستطيع‬ ‫إال أنـــه ينعم بما يشـــبهها‪ :‬يســـتطيع أن يعطس الطيران‪ ،‬إال أن باســـتطاعتي العطس}‪.‬‬

‫بريان ريسنيك‬

‫العطاس الضوئي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل لغزا علميا‬ ‫ً‬ ‫قائما منذ العصور‬ ‫القديمة‬

‫ً‬ ‫مـنــذ ك ــان ص ـغ ـيــرا‪ ،‬ي ــدرك آدل‬ ‫مانويل‪ ،‬وهو رجل في األربعين‬ ‫مـ ـ ــن عـ ـ ـم ـ ــره يـ ـقـ ـي ــم فـ ـ ــي جـ ـن ــوب‬ ‫ش ــرق مـيـشـيـغــان‪ ،‬أن ــه إذا حـ ّـدق‬ ‫بالضوء القوي (الشمس أو أي‬ ‫لـمـبــة ن ــوره ــا س ــاط ــع)‪ ،‬يعطس‬ ‫في الحال‪.‬‬ ‫أخبرني‪« :‬أستطيع أن أعطس‬ ‫خمس إلــى ســت م ــرات متتالية‬ ‫ب ـ ـم ـ ـجـ ــرد ال ـ ـن ـ ـظـ ــر إل ـ ـ ــى ال ـ ـضـ ــوء‬ ‫ً‬ ‫القوي»‪ .‬كلما كان الضوء قويا‪،‬‬ ‫ك ــان ــت ال ـن ـت ـي ـجــة أف ـ ـضـ ــل‪ .‬تــابــع‬ ‫ً‬ ‫موضحا‪« :‬أملك لمبة ‪ LED‬قوية‬ ‫في قبو منزلي‪ .‬وإن نظرت إليها‬ ‫مباشرة‪ ،‬فال مفر من العطس}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أردت‬ ‫اتصلت بمانويل ألنني‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫أن أع ــرف مــا يـمــر بــه مــن يعاني‬ ‫العطس التلقائي جراء التعرض‬ ‫لـ ـلـ ـض ــوء (مـ ـنـ ـعـ ـك ــس الـ ـعـ ـط ــاس‬ ‫ً‬ ‫الضوئي)‪ ،‬علما أن هــذه الميزة‬ ‫الجينية تنتشر بين ‪ %15‬إلى‬ ‫‪ %30‬م ــن الـ ـن ــاس حـ ــول الـعــالــم‬ ‫ً‬ ‫(إنها أكثر شيوعا من العينين‬ ‫الـخـضــراويــن)‪ ،‬إال أنـنــا ال نملك‬ ‫معلومات واسعة عنها‪.‬‬ ‫ّأيـ ــد مــانــويــل تـصـنـيـفــي هــذه‬ ‫الميزة على أنها قوة خارقة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نوعا ما‪ .‬أكد لي‪{ :‬يكفي أن أنظر‬ ‫إلى ضوء قوي ألعطس}‪.‬‬ ‫أتمنى لــو أنـنــي أتمتع بهذه‬ ‫القدرة‪.‬‬ ‫ولكن ما اآللية وراء العطس‬ ‫التلقائي جراء التعرض للضوء؟‬ ‫قـ ــد ي ـ ـبـ ــدو لـ ــك هـ ـ ــذا ال ـع ـطــس‬ ‫التلقائي غـيــر منطقي للوهلة‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬فـهــدف الـعـطــس إخ ــراج‬ ‫أي مسببات للتهيج أو جراثيم‬ ‫غير مرغوب فيها من األنف‪ .‬لكن‬ ‫ال ـض ــوء ال ـق ــوي ال يـسـ ّـبــب حــالــة‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اكــت ـش ـفــت ه ــذه ال ـظ ــاه ــرة في‬ ‫خـمـسـيـنـيــات الـ ـق ــرن ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫بعدما الحــظ طبيب فرنسي أن‬ ‫ً‬ ‫عددا من المرضى يعطسون عند‬ ‫تعرضهم لـضــوء منظار العين‬ ‫الذي يستخدمه (جهاز يستعمله‬ ‫الطبيب لفحص الشبكية)‪ .‬وبعد‬ ‫ّ‬ ‫التعمق فيها‪ ،‬اتضح أن العطس‬ ‫ال ينجم عن مطلق ضوء‪ ،‬بل عن‬ ‫الضوء الوامض القوي فحسب‪.‬‬ ‫فيعطس هؤالء المرضى عندما‬ ‫يتعرضون بسرعة لنور الشمس‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــض آلـ ـ ـ ــة ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــر‪ ،‬وفـ ــي‬ ‫بعض الـحــاالت الضوء ما فوق‬ ‫البنفسجي‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي س ـ ـب ـ ـع ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــات ال ـ ـ ـقـ ـ ــرن‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬صـ ــارت ه ــذه الـحــالــة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تعرف رسميا بمتالزمة الهياج‬ ‫ال ـع ـي ـن ــي ال ـش ـم ـس ــي ال ـج ـســديــة‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكن ألن هذه الحالة ال تمثل‬ ‫مشكلة طبية ملحة (قال مانويل‪:‬‬ ‫{ال يمنعك العطس من الخروج‬ ‫من المنزل})‪ ،‬لم يخضع منعكس‬ ‫كاف‪،‬‬ ‫العطاس الضوئي لبحث ً ٍ‬ ‫فقد تناوله نحو ‪ 24‬تقريرا فقط‪.‬‬

‫نظريات‬ ‫لكن الباحثين ّ‬ ‫طوروا على ّ‬ ‫مر‬ ‫السنين بضع نظريات عن أسباب‬ ‫هذا العطس‪:‬‬ ‫• ي ـع ــود ال ـع ـط ــاس الـضــوئــي‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـجـ ـه ــاز ال ـع ـص ـب ــي نـظـيــر‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ــودي‪ ،‬ال ــذي يـتـحــكــم فــي كثير‬ ‫مــن ردود فعلنا ال ــاإرادي ــة‪ .‬من‬ ‫المحتمل أن ينشط أحد عناصر‬ ‫ّ‬ ‫ه ــذا ال ـج ـهــاز ف ـجــأة (أي تقلص‬ ‫ال ـح ــدق ـت ـي ــن وام ـ ـتـ ــاء الـعـيـنـيــن‬ ‫بــالــدمــع ج ـ ّـراء الـتـعــرض للضوء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا لـقــوي) ينشط تلقائيا عنصرا‬ ‫آخــر‪ ،‬أال وهــو العطس‪ .‬لكن هذا‬ ‫األمـ ــر ال يـعـلــل م ـعــانــاة البعض‬ ‫العطاس الضوئي فيما ال يتأثر‬ ‫البعض اآلخر بالضوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إل ـي ــك اح ـت ـم ــاال آخ ـ ــر‪ :‬ربـمــا‬ ‫تـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاب ـ ــك أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك ال ـ ـع ـ ـصـ ــب‬ ‫ال ـ ـب ـ ـصـ ــري‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـت ـف ــاع ــل مــع‬ ‫الـ ـض ــوء‪ ،‬م ــع ال ـع ـصــب الـقـحـفــي‬ ‫الخامس الذي يتحكم في بعض‬ ‫حــركــات ال ــوج ــه‪ .‬تــذكــر ُالباحثة‬ ‫كارين شروك في مقال نشر في‬ ‫مـجـلــة ‪Scientific American‬‬ ‫عام ‪{ :2008‬فيما يرسل العصب‬ ‫ال ـب ـصــري إشـ ـ ــارات إل ــى الــدمــاغ‬ ‫ّ‬ ‫ليقلص الحدقتين‪ ،‬تعتبر هذه‬ ‫ال ـن ـظــريــة أن ال ـع ـصــب ال ـثــاثــي‬ ‫التوائم [القحفي] يلتقط بعض‬ ‫اإلش ـ ــارات الـعـصـبـيــة‪ ،‬فيخالها‬ ‫الدماغ إشارة إلى تهيج األنف}‪،‬‬ ‫ويؤدي هذا التفاعل إلى العطس‪.‬‬

‫ق ــد ي ـع ـلــل هـ ــذا األم ـ ــر لـ ـ َـم عــدد‬ ‫َم ــن يـعــانــون الـعـطــاس الضوئي‬ ‫محدود‪ .‬ويشير تقرير في مجلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جينيا قد ّ‬ ‫يقرب‬ ‫‪ Eye‬إلى أن تبدال‬ ‫بين العصبين البصري والقحفي‪.‬‬ ‫لكن هذا مجرد تخمين‪ .‬يوضح‬ ‫لويس ج‪ .‬بتاسيك‪ ،‬عالم أعصاب‬ ‫ف ــي جــام ـعــة كــال ـي ـفــورن ـيــا بـســان‬ ‫فرانسيسكو درس هــذه الحالة‪،‬‬ ‫ف ــي رس ــال ــة إل ـك ـتــرون ـيــة‪{ :‬نـجـهــل‬ ‫المسار [العصبي] بالتحديد}‪.‬‬ ‫• قد يعود العطاس الضوئي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا إل ــى حــالــة أكـثــر عـمـقــا في‬ ‫الدماغ‪ :‬كشفت دراسة أجريت في‬ ‫ســويـســرا ع ــام ‪ 2010‬أن القشرة‬ ‫ُ‬ ‫البصرية في دماغ العاطس تثار‬ ‫ب ـس ـهــولــة أك ـب ــر‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـمــن ال‬ ‫يعانون هذا العطاس‪ ،‬ما ُيظهر‬ ‫ً‬ ‫أن هذا المنعكس ليس منعكسا‬ ‫ً‬ ‫تقليديا ينطلق من جذع الدماغ‬ ‫(م ـث ــل مـنـعـكــس إبـ ـع ــاد ال ـي ــد عن‬ ‫موقد ســاخــن)‪ ،‬بل يشمل عملية‬ ‫أعمق في الدماغ‪.‬‬ ‫• م ــن الـمـمـكــن أن ت ـكــون هــذه‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــة م ـ ــن مـ ـخـ ـلـ ـف ــات ع ـم ـل ـيــة‬ ‫الـتـطــور‪ :‬فــي مرحلة مــا‪ ،‬كــان من‬ ‫ال ـم ـف ـيــد ل ـب ـقــاء ال ـط ـفــل ع ـلــى قيد‬ ‫ً‬ ‫الـحـيــاة أن يـكــون أكـثــر مـيــا إلى‬ ‫العطس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا ‪ ،‬ال نـ ـع ــرف ي ـق ـي ـنــا سـبــب‬ ‫ّ‬ ‫العطاس الضوئي‪ .‬تشكل هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـحــالــة لـغــزا علميا قــائـمــا منذ‬ ‫الـ ـعـ ـص ــور ال ـق ــدي ـم ــة‪ ،‬ح ـت ــى إن ــه‬ ‫حـ ّـيــر أرس ـطــو نـفـســه‪ ،‬فكتب في‬

‫«ك ـت ــاب ال ـم ـش ــاك ــل»‪« :‬لـ ـ َـم يسبب‬ ‫ح ــر ال ـش ـمــس ال ـع ـط ــس؟»‪ .‬وك ــان‬ ‫تخمينه األفـضــل‪« :‬ألن الـحــرارة‬ ‫تتبدد»‪ ،‬مع أننا نجهل ما يعنيه‬ ‫هذا التحليل‪.‬‬ ‫ولـ ـك ــن هـ ــل ُي ـع ـت ـب ــر ال ـع ـط ــاس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـض ــوئ ــي خ ـ ـطـ ــرا؟ أحـ ـي ــان ــا‪ .‬فــي‬ ‫عــام ‪ّ ،1991‬‬ ‫وج ــه عــالــم األم ــراض‬ ‫البريطاني إي‪ .‬و‪ .‬بـنــدو رسالة‬ ‫إلـ ــى م ـح ــرر م ـج ـلــة ط ــب ال ـع ـ ُيــون‬ ‫ًّ‬ ‫ردا على تقرير نشر‬ ‫البريطانية‪،‬‬ ‫عن العطاس الضوئي‪ .‬الم بندو‬ ‫ال ـم ـج ـلــة ألن ـه ــا أغ ـف ـل ــت ع ــن ذك ــر‬ ‫خـطــر كبير يــواجـهــه َم ــن يعاني‬ ‫هذه الحالة‪ :‬القيادة‪ ،‬وأكثر دقة‪:‬‬ ‫ق ـي ــادة ال ـس ـي ــارة ف ــي ن ـفــق مظلم‬ ‫والخروج منه إلى النور القوي‪.‬‬ ‫ـاف للتسبب‬ ‫كـتــب أن ه ــذا أم ــر ك ـ‬ ‫ٍ ً‬ ‫بالعطس (عــانــى هــو أيـضــا هذه‬ ‫الـحــالــة) و{بـعـمــى مــؤقــت»‪ .‬وهــذا‬ ‫وضع خطر بالتأكيد‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ن ـح ــو مـ ـم ــاث ــل‪ ،‬أف ـ ــادت‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة مـ ـ ـ ــن الـ ـب ــاحـ ـثـ ـي ــن‬ ‫ال ـســوي ـســري ـيــن أن «ال ـع ـط ــاس‬ ‫ً‬ ‫الضوئي قد يكون خطيرا لمن‬ ‫يمارسون بعض المهن‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫َم ــن يلتقطون ا ل ـكــرة فــي لعبة‬ ‫كرة القاعدة‪ ،‬البهلوانيون الذين‬ ‫يسيرون على األسالك العالية‪،‬‬ ‫والطيارون»‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،1993‬حدد فريق من‬ ‫الـعـلـمــاء فــي ال ـحــرس الــوطـنــي‬ ‫الـجــوي األميركي أن العطاس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال ـضــوئــي يـشــكــل خ ـطــرا يهدد‬ ‫َمن يقودون الطائرات الحربية‪،‬‬ ‫فـقــد أع ــرب ــوا عــن قلقهم مــن أن‬

‫ت ــؤدي هــذه الـحــالــة {إل ــى نوبة‬ ‫غير متوقعة من العطس خالل‬ ‫مراحل مهمة من القتال}‪ .‬ولكن‬ ‫ّ‬ ‫لـ ـه ــذه ال ـم ـش ـك ـلــة ح ـ ــل مـبـت ـكــر‪:‬‬ ‫النظارات الشمسية‪.‬‬ ‫ُيـع ـت ـبــر ال ـع ـطــاس الـضــوئــي‬ ‫ً‬ ‫مشكلة شــائـعــة جـ ــدا‪ .‬صحيح‬ ‫ً‬ ‫أن ـنــا ال نـمـلــك أرق ــام ــا شــامـلــة‪،‬‬ ‫غـيــر أن الـتـقــديــرات تشير إلــى‬ ‫‪ %15‬إلى ‪ %30‬من الناس حول‬ ‫ال ـعــالــم ي ـعــانــون ه ــذه ال ـحــالــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن أنها قــد تكون أكثر‬

‫ً‬ ‫ان ـت ـشــارا فــي بـعــض اإلثـنـيــات‪،‬‬ ‫مقارنة بأخرى‪.‬‬ ‫كشفت دراس ــة شملت طالب‬ ‫ط ــب أمـيــركـيـيــن ف ــي ستينيات‬ ‫القرن الماضي (قد ال تكون هذه‬ ‫عينة شاملة) أن ‪ %16‬من النساء‬ ‫و‪ %28‬م ـ ــن ا لـ ـ ــر جـ ـ ــال ا ل ـب ـي ــض‬ ‫يعانون هذه الحالة‪ .‬في المقابل‪،‬‬ ‫أظـ ـه ــر م ـس ــح أوسـ ـ ــع ض ـ ـ ّـم ‪500‬‬ ‫متبرع بالدم في السويد نحو‬ ‫‪ 1983‬أن نـسـبــة َم ــن يــواجـهــون‬ ‫هذه الحالة تبلغ ‪.%20‬‬

‫مؤشر جيني‬ ‫العلماء يعتقدون أن العطاس‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـضـ ــوئـ ــي أقـ ـ ـ ــل ش ـ ـيـ ــوعـ ــا ب ـيــن‬ ‫ال ـم ـت ـحــدريــن م ــن أص ــل أفــري ـقــي‪.‬‬ ‫تشير أعلى التوقعات إلى أن نحو‬ ‫‪ %2‬من األميركيين المتحدرين‬ ‫مــن أص ــل أفــري ـقــي ي ـعــانــون هــذه‬ ‫الحالة‪.‬‬ ‫لكن دراسات تناولت العطاس‬ ‫ّ‬ ‫الـضــوئــي أكـ ــدت أن ه ــذه ال ـعــادة‬ ‫ســائــدة‪ ،‬مــا يعني أن احتمال أن‬ ‫يرثها األوالد يبلغ ‪ ،%50‬إن كان‬ ‫أحد والديهم يعانيها‪.‬‬ ‫فــي ع ــام ‪ ،2010‬أج ــرت شركة‬ ‫االختبارات الجينية ‪23andMe‬‬ ‫دراس ــة اخـتـيــاريــة كبيرة شملت‬ ‫ً‬ ‫عددا من عمالئها‪ .‬هدفت الدراسة‬ ‫إل ــى رب ــط بـعــض أنـ ــواع الـسـلــوك‬ ‫ُبالجينات‪ .‬أظهرت النتائج‪ ،‬التي‬ ‫نـشــرت فــي مجلة ‪ ،PLOS‬أن هذا‬ ‫العطاس يرتبط بمؤشر جيني‪،‬‬

‫ويـ ـق ــع األخ ـ ـيـ ــر ق ـ ــرب ج ـي ـن ــة مــن‬ ‫المعروف أنها تتعلق بالنوبات‪.‬‬ ‫ويعني هذا األمر أن التعمق أكثر‬ ‫في دراســة الجينة قد يؤدي إلى‬ ‫معلومات أوسع عن داء الصرع‪.‬‬ ‫توضح جوانا ماونتن‪ ،‬مديرة‬ ‫ب ـح ــوث ب ـ ــارزة ف ــي ال ـش ــرك ــة‪ ،‬في‬ ‫رســالــة إلكترونية‪{ :‬قــد نتوصل‬ ‫إل ــى رابـ ــط ب ـيــن ن ــوب ــات ال ـصــرع‬ ‫الـتــي تـتــأثــر بــالـضــوء ومنعكس‬ ‫الـعـطــاس الـضــوئــي (ال ــذي يعود‬ ‫إلى انتقال مفاجئ من مكان معتم‬ ‫إلى مكان مضاء بقوة)‪ ،‬ما يكشف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رابطا محتمال بين هذه المنطقة‬ ‫الجينية والعطاس الضوئي}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـكــن ه ــذا األم ــر أي ـضــا يبقى‬ ‫مـجــرد تخمين‪ ،‬على غ ــرار كثير‬ ‫مــن الـبـحــوث الـتــي تـنــاولــت هــذه‬ ‫الـ ـظ ــاه ــرة ال ـغ ــري ـب ــة وال ــواسـ ـع ــة‬ ‫االنتشار‪.‬‬

‫عجز األطفال‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫هل يفسر ذكاء البشر؟‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬فتكتفي بإعطاء الحيوانات ما تحتاج إليه كي تنمو في مسكنها‪ .‬لكن ّ‬ ‫يتميز‬ ‫الذكاء البشري لغز بيولوجي‪ .‬عملية التطور بخيلة‬ ‫البشر عن غيرهم في هذا المجال كونهم أذكى من الشمبانزي‪ ،‬أقرب الكائنات الحية إليهم‪ ،‬حتى ّأن ذكاءهم يفوق حاجتهم‪.‬‬ ‫يكون األطفال عاجزين عند والدتهم وقد ّ‬ ‫يفسر وضعهم ما يجعل البشر أذكياء لهذه الدرجة‪ ،‬بحسب بحث جديد!‬ ‫إيكونوميست‬ ‫ت ـب ـ ّـي ــن أن ال ـ ـقـ ــدرة ع ـل ــى اب ـت ـكــار‬ ‫ع ـل ــم ال ـه ـن ــدس ــة أو إثـ ـب ــات نـظــريــة‬ ‫ف ـي ـث ــاغ ــورس ك ــان ــت م ـف ـي ــدة ط ــوال‬ ‫آالف ا لـ ـسـ ـنـ ـي ــن ا ل ـ ـمـ ــا ض ـ ـيـ ــة‪ .‬ل ـكــن‬ ‫ّ ّ‬ ‫نتخيل أن الدماغ القادر‬ ‫يصعب أن‬ ‫عـلــى تحقيق تـلــك اإلنـ ـج ــازات كــان‬ ‫ً‬ ‫مـضـطــرا إل ــى الـصـمــود فــي سهول‬ ‫شرق إفريقيا في حقبة ما قبل‬ ‫ً‬ ‫التاريخ نظرا إلى الثمن‬ ‫الباهظ الذي اضطر‬ ‫البشر إلــى دفعه‪.‬‬ ‫ت ـم ـتــص أدم ـغ ــة‬ ‫البشر الضخمة‬ ‫ّ‬ ‫وال ـم ـت ـع ــط ـش ــة‬ ‫لـ ـلـ ـط ــاق ــة ن ـحــو‬ ‫ربـ ـ ــع إم ـ ـ ـ ــدادات‬

‫األوكسجين التي يتلقاها الجسم‪.‬‬ ‫ت ـت ـعــدد ال ـن ـظــريــات ال ـت ــي تـفـ ّـســر‬ ‫هــذا الـلـغــز‪ .‬ربـمــا ينجم الــذكــاء عن‬ ‫االنـتـقــاء الجنسي‪ .‬بعبارة أخــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قد يكون الذكاء شكال من الزخرفة‬ ‫مـثــل ذي ــل الـ ـط ــاووس‪ ،‬لـكـنــه يثبت‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ن ـف ـس ــه م ـ ـ ــدى س ــام ــة‬ ‫ً‬ ‫الـشـخــص ال ــذي يحمله ن ـظــرا إلــى‬ ‫قيمته ال ـفــرديــة‪ .‬كانت‬ ‫البشرية محظوظة‬ ‫بكل بساطة ألن‬ ‫تـلــك األدم ـغــة‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــرة‬ ‫والـ ـج ــذاب ــة‬ ‫سـ ــاه ـ ـمـ ــت‬ ‫ف ــي إت ـم ــام‬

‫ً‬ ‫إنـ ـج ــازات أخـ ــرى ك ـث ـيــرة‪ ،‬ب ـ ــدء ا من‬ ‫ً‬ ‫اب ـت ـكــار ال ــزراع ــة وصـ ــوال إل ــى بـنــاء‬ ‫م ـ ـحـ ــركـ ــات االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراق الـ ــداخ ـ ـلـ ــي‪.‬‬ ‫تتعلق فكرة أ خــرى بنشوء الذكاء‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـشــري ان ـطــاقــا م ــن المتطلبات‬ ‫العقلية المرتبطة بالعيش ضمن‬ ‫ً‬ ‫جماعات يكون أفرادها حلفاء حينا‬ ‫ً‬ ‫ٍ ً‬ ‫وخصوما أحيانا‪.‬‬

‫ميزة بشرية‬ ‫لكن ابتكر الباحثون في جامعة‬ ‫“روشـ ـتـ ـس ــر” ف ــي ن ـي ــوي ــورك فـكــرة‬ ‫أخرى اآلن‪ .‬في “وقائع األكاديمية‬ ‫الوطنية للعلوم”‪ ،‬يفترض ستيفن‬ ‫ب ـي ــان ـت ــادوس ــي وس ـي ـل ـي ـس ـتــي كـيــد‬ ‫ّ‬ ‫أن ال ـب ـشــر رب ـمــا أص ـب ـحــوا أذك ـيــاء‬ ‫بفضل ميزة أخرى تبدو غريبة من‬ ‫الناحية التطورية‪ :‬يكون أطفالهم‬ ‫ً‬ ‫جدا!‬ ‫عاجزين ً‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــارنـ ـ ــة بـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــوان ـ ــات أخ ـ ـ ــرى‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع صـ ـ ـغ ـ ــاره ـ ــا الـ ـ ــوقـ ـ ــوف‬ ‫والـ ـتـ ـح ــرك ب ـع ــد الـ ـ ـ ــوالدة ب ــدق ــائ ــق‪،‬‬ ‫يحتاج صغار البشر إلى سنة كاملة‬ ‫ّ‬ ‫كي يتعلموا المشي ثم يحتاجون‬ ‫إلــى مــراقـبــة دائـمــة خــال السنوات‬ ‫الالحقة‪ُ .‬يقال إن ذلك العجز يرتبط‬ ‫ب ــال ــذك ــاء أو ب ـح ـجــم الـ ــدمـ ــاغ عـلــى‬ ‫األقــل‪ .‬إلبقاء الــرؤوس صغيرة بما‬ ‫يـكـفــي وتـسـهـيــل ال ـ ــوالدة‪ ،‬يـجــب أن‬ ‫يولد أبناء البشر في مرحلة أبكر‬ ‫مــن نـمــو الـحـيــوانــات األخـ ــرى‪ .‬لكن‬ ‫تساء ل بيانتادوسي وكيد اللذان‬ ‫درسا نمو األطفال عن سبب الذكاء‬ ‫ً‬ ‫ونتيجته أيضا‪.‬‬

‫بحسب رأيهما‪ ،‬يحتاج كل طفل‬ ‫عاجز إلى والدين ذكيين لالعتناء‬ ‫به‪ .‬لكن للحصول على أبوين لهما‬ ‫د مــاغ كبير‪ ،‬يجب أن يكون الطفل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاجــزا ورأس ــه كـبـيــرا‪ .‬هـكــذا تنشأ‬ ‫سلسلة من العمليات حيث يفرض‬ ‫ذكـ ــاء ال ــوال ــدي ــن أن ي ـكــون الـصـغــار‬ ‫عاجزين إلى أقصى درجة‪ ،‬ما يعني‬ ‫أنهم يحتاجون إلى آباء المعين كي‬ ‫يتجاوزوا مرحلة الطفولة بكل أمان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫متقدمة‪ّ .‬‬ ‫تفسر طبيعة‬ ‫إنها فكرة‬ ‫هذه العملية المبنية على التعزيز‬ ‫ً‬ ‫ال ــذات ــي مــا يـجـعــل ال ــذك ــاء مـتـطــورا‬ ‫ب ـش ـكـ ًـل مـ ـف ــرط ل ـ ــدى ال ـب ـش ــر‪ ،‬حـتــى‬ ‫مقارنة بحيوانات الشمبانزي‪ .‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫تقدم إجابة عن لغز تطوري آخر‪ ،‬أي‬ ‫ّ‬ ‫السبب األصلي لتطور الذكاء عالي‬ ‫الـمـسـتــوى ل ــدى الــرئ ـي ـس ـيــات‪ ،‬فــرع‬ ‫جديد من الثدييات ُيعتبر حديث‬ ‫ً‬ ‫العهد نسبيا‪ .‬ال تضطر الحيوانات‬ ‫ال ـتــي تـبـيــض ب ــدل اخ ـت ـبــار تجربة‬ ‫ال ـح ـمــل إلـ ــى االخ ـت ـي ــار ب ـيــن حجم‬ ‫الرأس عند الوالدة وكفاءة الصغار‬ ‫التي ّ‬ ‫تحرك هذه العملية كلها‪.‬‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــر ب ـ ـيـ ــان ـ ـتـ ــادوسـ ــي وك ـي ــد‬

‫نظريتهما عبر اللجوء في البداية‬ ‫إل ـ ــى ن ـ ـمـ ــوذج م ـح ــوس ــب ل ـل ـت ـطــور‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فـ ــأكـ ــد ص ــوابـ ـي ــة ت ـل ــك الـ ـفـ ـك ــرة‪ ،‬فــي‬ ‫الـمـبــدأ عـلــى األقـ ــل‪ ،‬ثــم ب ــدآ البحث‬ ‫عــن أدلــة لدعم النظرية على أرض‬ ‫الواقع‪ .‬لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬جمعا‬ ‫بيانات من ‪ 23‬فصيلة مختلفة من‬ ‫ً‬ ‫الرئيسيات‪ ،‬ب ــدء ا مــن الشمبانزي‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـغـ ــوريـ ــا وصـ ـ ـ ــوال إلـ ـ ــى ل ـي ـمــور‬ ‫الفأر في مدغشقر‪ ،‬نوع صغير من‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسيات يقل طوله عن ‪ 30‬سنتم‪.‬‬ ‫قـ ــارن الـعـلـمــاء بـيــن س ــن الـفـطــام‬ ‫لدى صغار الحيوانات (إنه مؤشر‬ ‫فاعل على مستوى كفاء ة الصغار)‬ ‫بـعــامــاتـهــم فــي اخـتـبــار نـمــوذجــي‬ ‫عـ ــن ذكـ ـ ــاء ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــات‪ ،‬ف ــوج ــدوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راب ـطــا قــويــا‪ :‬بالنسبة إل ــى جميع‬ ‫الحيوانات التي خضعت لالختبار‪،‬‬ ‫ك ــان ســن الـفـطــام ي ـنــذر بـ ــ‪ % 78‬من‬ ‫م ـعــدل ال ــذك ــاء ال ـن ـهــائــي‪ .‬ب ـقــي ذلــك‬ ‫ً‬ ‫الرابط متماسكا رغم مراقبة عوامل‬ ‫أخ ــرىً مثل متوسط وزن الصغار‬ ‫مقارنة بالراشدين أو حجم الدماغ‬ ‫ك ـن ـس ـبــة م ـئــويــة م ــن ك ـت ـلــة الـجـســم‬ ‫اإلجمالية‪.‬‬

‫يشير الباحثان إلــى مجموعات‬ ‫أخـ ـ ــرى م ــن ال ـب ـي ــان ــات الـ ـت ــي تــدعــم‬ ‫اس ـت ـن ـت ــاج ــات ـه ـ ُم ــا‪ :‬ش ـم ـل ــت إحـ ــدى‬ ‫الدراسات التي نشرت في عام ‪2008‬‬ ‫ً‬ ‫نساء صربيات واكتشفت أن األطفال‬ ‫ّ‬ ‫يسجلن‬ ‫الذين يــولــدون من أمهات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معدال مرتفعا من الــذكــاء يكونون‬ ‫ً‬ ‫أكثر ميال إلــى الصمود مــن أولئك‬ ‫ال ــذي ــن ي ــول ــدون م ــن ن ـســاء قليالت‬ ‫الــذكــاء‪ .‬تدعم هــذه النتيجة الفكرة‬ ‫القائلة إن االعتناء بأطفال البشر‬ ‫ً‬ ‫يكون متطلبا من الناحية المعرفية‪.‬‬ ‫قد تبدو نظرية بيانتادوسي وكيد‬ ‫مثيرة لالهتمام‪ ،‬لكنهما يعترفان‬ ‫بعدم وجود إثبات قاطع عليها‪.‬‬ ‫إنـ ـ ــه م ـص ـي ــر ب ــاح ـث ـي ــن ك ـث ـيــريــن‬ ‫يدرسون التطور البشري لألسف‪.‬‬ ‫ستكون أي سلسلة من التفاعالت‬ ‫بطيئة (بحسب اعتراف البشر على‬ ‫األقــل) ويقع معظمها في الماضي‬ ‫الـبـعـيــد‪ .‬ي ـبــرز بـعــض ال ـث ـغــرات في‬ ‫ً‬ ‫الـنـظــريــة الـمـطــروحــة أي ـض ــا‪ .‬حتى‬ ‫لو نجحت تلك العملية في تعزيز‬ ‫مـسـتــوى ال ــذك ــاء بنسبة هــائـلــة‪ ،‬ال‬ ‫بــد مــن وجــود مـحـ ّـرك إلطالقها في‬

‫المرحلة األولى‪ .‬ربما تبرز الحاجة‬ ‫إلـ ــى ع ــام ــل آخـ ــر إلط ـ ــاق الـعـمـلـيــة‪،‬‬ ‫مثل االنتقاء الجنسي أو الحاجة‬ ‫إل ـ ــى ب ـي ـئ ــة م ـع ـق ــدة أو خ ـل ـي ــط مــن‬ ‫االثنين‪ .‬تبدو فكرة بيانتادوسي‬ ‫وك ـيــد إضــافــة منطقية إل ــى الئحة‬ ‫ال ـت ـف ـس ـي ــرات‪ .‬ل ـكــن م ــا ل ــم يستطع‬ ‫الذكاء البشري بناء آلة زمنية‪ ،‬من‬ ‫الـمـسـتـبـعــد أن ي ـت ـ ّ‬ ‫ـوص ــل أحـ ــد إلــى‬ ‫ً‬ ‫نتيجة مؤكدة يوما‪.‬‬

‫أطفال األمهات اللواتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يسجلن معدال مرتفعا‬ ‫من الذكاء يكونون أكثر‬ ‫ً‬ ‫ميال إلى الصمود من‬ ‫أطفال النساء قليالت‬ ‫الذكاء‬


‫‪18‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫القرم‪ ...‬أزمة هوية‬ ‫اللتقاء الشرق بالغرب‬ ‫مرت سنتان على اقتطاع روسيا القرم من أوكرانيا وضمها‬ ‫إلى أراضيها‪ .‬ومنذ ذلك الحين‪ ،‬ينادي البعض ببوتين ّ‬ ‫كمحرر‬ ‫ُ‬ ‫الغتصابه إياها‪.‬‬ ‫لشبه الجزيرة‪ ،‬في حين يندد البعض اآلخر به ّ‬ ‫ولكن ماذا عن أهل القرم أنفسهم؟ شبيغل سلطت الضوء‬ ‫على االزمة في التحقيق ًالتالي‪.‬‬ ‫• يحتاج الكرملين راهنا إلى بطل مثل سيرغي كارياكين‪.‬‬ ‫ولد هذا الشاب (‪ 26‬سنة)‪ ،‬الذي يبرع في لعبة الشطرنج‪،‬‬ ‫في القرم‪ ،‬وهو أحد ًعشاق الرئيس الروسي فالديمير بوتين‪.‬‬ ‫يواجه كارياكين قريبا بطل العالم النرويجي ماغنوس كارلسن‬ ‫ّ‬ ‫في مباراة تذكر بالمواجهة األسطورية بين سباسكي وفيشر‪،‬‬ ‫خالل‬ ‫التي حدثت في زمن كان فيه الشرق والغرب عدوين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحرب الباردة‪ .‬وفي تلك الحقبة‪ ،‬شكلت تلك المواجهة أيضا‬ ‫معركة رمزية بشأن تفوق نظام سياسي‪.‬‬ ‫إريخ فوالث‬

‫[‬

‫ه ــا ن ـح ــن ن ـش ـهــد الـ ـي ــوم مــواج ـهــة‬ ‫أخـ ـ ــرى ب ـي ــن الـ ـش ــرق وال ـ ـغـ ــرب‪ ،‬إال‬ ‫أن ـه ــا ت ـت ـم ـحــور هـ ــذه الـ ـم ــرة ح ــول‬ ‫أزمــة القرم الغريبة‪ .‬قرر كارياكين‬ ‫اللعب في الفريق الوطني الروسي‬ ‫ع ــام ‪ .2009‬وع ـنــدمــا ض ـ ّـم بــوتـيــن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـقـ ــرم قـ ـب ــل نـ ـح ــو س ـن ـت ـي ــن‪ ،‬ه ــل ــل‬ ‫للغزو الروسي هذا‪ ،‬وما زال يظهر‬ ‫ً‬ ‫ع ــانـ ـي ــة وهـ ـ ــو يـ ــرتـ ــدي ق ـم ـص ــان ــا‬ ‫قطنية تحمل صور ُبوتين‪.‬‬ ‫فــي االستفتاء الــذي أج ــري فــي ‪16‬‬ ‫مــارس عــام ‪ّ ،2014‬أيــد نحو ‪% 95‬‬ ‫من مواطني القرم‪ ،‬حسبما ُيزعم‪،‬‬ ‫االنضمام إلى روسيا‪ .‬لكن االتحاد‬ ‫األوروب ـ ــي وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ال‬ ‫ً‬ ‫يـعـتـقــدان أن الـتـصــويــت ك ــان ح ــرا‬ ‫ً‬ ‫ومـنـصـفــا‪ .‬لــذلــك يـعـتـبــران كالهما‬ ‫أن عملية الضم هــذه انتهكت وما‬ ‫زالــت تنتهك القانون الــدولــي‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الـمـنـطـقــة م ــا زال ــت جـ ــزءا من‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫ت ـص ـ ّـور الـصـحــف الــروس ـيــة الـيــوم‬ ‫في وصفها الوضع في القرم شبه‬ ‫الجزيرة ّ‬ ‫تحول إلــى جنة يسكنها‬ ‫أنـ ـ ــاس سـ ـع ــداء “بـ ـتـ ـح ــرره ــم” مــن‬ ‫ال ـن ـي ــر األوك ـ ــران ـ ــي‪ .‬ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪،‬‬ ‫تــرســم وســائــل اإلعـ ــام األمـيــركـيــة‬ ‫ً‬ ‫واألوروبية صورة مختلفة تماما‪:‬‬ ‫شـعــب مـسـتــاء يـطــوق إل ــى األزمـنــة‬ ‫ال ـ ـمـ ــاض ـ ـيـ ــة ح ـ ـيـ ــن ك ـ ــان ـ ــت ك ـي ـيــف‬ ‫تسيطر على شبه الجزيرة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن أي ال ـ ـصـ ــورت ـ ـيـ ــن ي ـع ـكــس‬ ‫ُ‬ ‫الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــة؟ ول ـ ـ ـ ـ َـم تـ ـعـ ـتـ ـب ــر ال ـ ـقـ ــرم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـ ــي م ـن ـط ـق ــة صـ ـغـ ـي ــرة ن ـس ـب ـيــا‬ ‫يـسـكـنـهــا ن ـحــو مـلـيــونــي شـخــص‪،‬‬ ‫مـهـمــة إل ــى ه ــذا ال ـ ًع ــدد الـكـبـيــر من‬ ‫الــروس ـي ـيــن‪ ،‬مـهـمــة إل ــى حــد أنـهــم‪،‬‬ ‫رغ ــم م ـســاوئ ال ـضــم‪ ،‬يـثـنــون على‬ ‫المعركة العسكرية الخاطفة التي‬ ‫شنها الــرئـيــس ويمنحون بوتين‬ ‫شعبية كبيرة؟ وما رأي أهل القرم‬ ‫أنفسهم؟‬

‫«سيفاستوبول»‬ ‫أو بلد األبطال‬ ‫تعتبر أجمل مدن‬ ‫القرم‬

‫[‬ ‫الصحف الروسية‬ ‫تصف القرم‬ ‫بجنة يسكنها‬ ‫أناس سعداء عقب‬ ‫تحررهم من النير‬ ‫األوكراني‬

‫يالطا جمال صعب‬

‫[‬

‫ت ـم ـت ــاز ه ـ ــذه ال ـم ـن ـط ـق ــة ب ـهــوائ ـهــا‬ ‫ال ــذي يحمل عـبــق الـبـحــر األبـيــض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــوسـ ــط‪ ،‬أش ـ ـ ـجـ ـ ــار الـ ـلـ ـيـ ـم ــون‬ ‫الحامض‪ ،‬وإكليل الجبل مع تالل‬ ‫ّ‬ ‫ت ــذك ــر بــال ـغــابــة ال ـ ـسـ ــوداء‪ ،‬أش ـجــار‬ ‫نخيل تحاكي الكوت دازور‪ ،‬وبحر‬ ‫أزرق داكــن‪ .‬ومــع دروبـهــا الجميلة‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــة لـ ـلـ ـن ــزه ــات ال ـم ـط ـلــة‬ ‫على البحر وفنادقها التي تشغل‬ ‫ف ـي ــات مــرم ـمــة مـبـنـيــة وفـ ــق الـفــن‬ ‫الجديد‪ ،‬تستطيع أن ترى ًبوضوح‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لـ ـ َـم ت ـش ــك ــل ي ــال ـط ــا ش ـق ـي ـقــة ت ــوأم ــا‬ ‫لبادن بادن ونيس‪ .‬فما زالت هذه‬ ‫المنطقة تضج بروح أزمنة مضت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتبدو تارة قمة في األناقة وطورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعبية حادة‪ ،‬إال أنها تتسم دوما‬ ‫ب ـل ـم ـس ــة ع ــاط ـف ـي ــة‪.‬‬

‫بوتين ينفق‬ ‫المليارات لتشييد‬ ‫جسر عبر مضيق‬ ‫كيرتش يربط‬ ‫القرم بالبر‬ ‫الروسي‬

‫تظاهرة مؤيدة لبوتين‬ ‫بما أن ال ــروس يـنـظــرون إلــى هذه‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ب ـح ـن ـيــن ح ــال ــم‪ ،‬تـشــكــل‬ ‫يالطا جوهر الرومانسية المؤثرة‪.‬‬ ‫فـمـنــذ نـهــايــة ال ـقــرن الـثــامــن عشر‪،‬‬ ‫ح ـي ــن ض ـم ـت ـهــا ك ــات ــري ــن ال ـثــان ـيــة‬ ‫إل ــى إمـبــراطــوريـتـهــا‪ ،‬تـحـ ّـولــت إلــى‬ ‫“أركاديا” األمة بأكملها‪ ،‬حتى إن‬ ‫ّ‬ ‫كتاب البلد العظماء‪ ،‬من بوشكين‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ـش ـ ـي ـ ـكـ ــوف وبـ ـ ــرودس ـ ـ ـكـ ـ ــي‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــدح ـ ـ ــوا الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرم كـ ـ ـم ـ ــا ل ـ ـ ــو أنـ ـه ــا‬ ‫مـحـبــوبـتـهــم‪ ،‬مـحـبــوبــة اعـتـبــروهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هم ومواطنوهم حقا مكتسبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ح ـ ــل ال ــربـ ـي ــع فـ ــي ي ــالـ ـط ــا‪ ،‬ف ـب ــدأت‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الـمـنـطـقــة بــالـتــأنــق مستعدة‬ ‫النطالقة الموسم السياحي‪ .‬ففي‬ ‫الفندق الفاخر “فيال إلينا” وفندق‬ ‫“أوريـ ـن ــدا” الـتـقـلـيــدي‪ ،‬ب ــدأ العمل‬ ‫على إخفاء الشقوق في الـجــدران‪،‬‬ ‫إع ــادة طــاء الــواجـهــات‪ ،‬وتنظيف‬ ‫أح ــواض الـسـبــاحــة‪ .‬يــؤكــد الـمــدراء‬ ‫الـ ـع ــامـ ـل ــون فـ ــي مـ ـج ــال ال ـس ـيــاحــة‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه ال ـم ــدي ـن ــة أن ال ـس ـن ـت ـيــن‬ ‫الـمــاضـيـتـيــن كــانـتــا صعبتين مع‬ ‫انخفاض الحجوزات إلــى ما دون‬ ‫ال ـخ ـم ـس ـيــن ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬ول ـك ــن مــن‬ ‫المفترض أن يختلف الوضع هذه‬ ‫السنة‪ ،‬ذلــك أن موسكو تخصص‬ ‫ّ‬ ‫رحالت إلى القرم‪ .‬وبما أن المناخ‬ ‫ّ‬ ‫السياسي العدائي المتنامي حول‬ ‫مـصــر وتــرك ـيــا إل ــى وجـهـتــي سفر‬ ‫أقــل جاذبية بالنسبة إلــى الــروس‬ ‫لقضاء الـعـطــل‪ ،‬فقد تحقق يالطا‬ ‫ً‬ ‫نجاحا أكبر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن الــزوار الدوليين سيواصلون‬ ‫تـ ـف ــادي هـ ــذه ال ـم ـن ـط ـقــة‪ :‬فـنـتـيـجــة‬ ‫العقوبات‪ ،‬ال تستطيع خطوطهم‬ ‫ً‬ ‫الـجــويــة ال ـن ــزول فــي ال ـق ــرم‪ ،‬فضال‬ ‫عــن أن بـطــاقــات االئـتـمــان الغربية‬ ‫غ ـيــر صــال ـحــة ف ــي ه ــذه الـمـنـطـقــة‪.‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬اس ـت ــول ــت‬ ‫سـ ـلـ ـسـ ـل ــة مـ ـحـ ـلـ ـي ــة ع ـ ـلـ ــى م ـت ـج ــر‬ ‫“بــريـتـيــش سـتــريــت”‪ ،‬ال ــذي احتل‬ ‫مـكــانــة بـ ــارزة عـلــى درب الـنــزهــات‬ ‫المطل على البحر في يالطا‪ ،‬وما‬ ‫عاد بإمكانك تناول وجبات “بيغ‬

‫م ــاك”‪ ،‬بما أن مطعم مــاكــدونــالــدز‬ ‫ال ــذي ك ــان يـقــع وراء نـصــب لينين‬ ‫ال ـ ـت ـ ــذك ـ ــاري أق ـ ـفـ ــل أب ـ ـ ــواب ـ ـ ــه‪ .‬ع ـلــى‬ ‫ن ـح ــو مـ ـم ــاث ــل‪ ،‬م ــا ع ـ ــادت حــدي ـقــة‬ ‫ال ـح ـيــوانــات تستقبل ال ـ ــزوار منذ‬ ‫م ــدة طــويـلــة بـعــد أن نـشــب خــاف‬ ‫ب ـ ـيـ ــن م ــالـ ـكـ ـه ــا ال ـ ـ ــروس ـ ـ ــي أول ـ ـيـ ــغ‬ ‫س ــوب ـك ــوف (‪ 46‬سـ ـن ــة) وال ـق ـي ــادة‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬مـ ـ ــع أن‬ ‫سوبكوف الذي جمع ثروة ضخمة‬ ‫فــي أوكــران ـيــا شـعــر بـفــرحــة كبيرة‬ ‫ع ـن ــد “اسـ ـتـ ـع ــادة” روسـ ـي ــا ال ـق ــرم‬ ‫قبل سنتين‪ ،‬حتى إنــه أطلق على‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ َ‬ ‫ـروي ن ـمــر ولـ ــدا حــدي ـثــا اسـ َـمــي‬ ‫“استفتاء” و”الربيع الروسي”‪.‬‬ ‫يجلس سوبكوف فــي مكتبه بين‬ ‫ق ـطــط ب ــري ــة مـنـحــوتــة م ــن ال ــرخ ــام‬ ‫وت ـمــاس ـيــح م ـص ـنــوعــة م ــن خشب‬ ‫الـ ـم ــاه ــوغـ ـن ــي‪ ،‬ويـ ـ ـ ـ ــروح ي ـت ـح ــدث‬ ‫ع ــن خ ـي ـبــة األم ـ ــل ال ـت ــي م ـن ــي بـهــا‬ ‫ّ‬ ‫“تعرضت‬ ‫بسبب أسـيــاده الـجــدد‪:‬‬ ‫لـ ـمـ ـض ــايـ ـق ــات مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة ب ـس ـبــب‬ ‫الـتـنـظـيـمــات ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬حــرمــونــي‬ ‫حـ ـق ــوق ــي ال ـش ـخ ـص ـي ــة‪ ،‬ورفـ ـض ــوا‬ ‫ّ‬ ‫تــزويــدي بـمــولــد إضــافــي للتدفئة‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ــا”‪ .‬وي ـب ــدو أن ـهــم تــوق ـعــوا منه‬ ‫ه ـب ــات مــال ـيــة‪ .‬ل ـكــن رج ــل األع ـم ــال‬ ‫هــذا يؤكد‪“ :‬مـبــدأي في الحياة‪ :‬ال‬ ‫أدفــع أي رش ــاوى”‪ .‬فمات النمران‬ ‫الـصـغـيــران “اسـتـفـتــاء” و”الــربـيــع‬ ‫الروسي” بين يديه‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ـع ــرك ــة ق ـض ــائ ـي ــة غ ــري ـب ــة‪،‬‬ ‫اتهمته الدولة بإهمال الحيوانات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا عـلــى ه ــذه االت ـه ــام ــات‪ ،‬أقـفــل‬ ‫ح ــدي ـق ــة الـ ـحـ ـي ــوان ــات ولـ ـج ــأ إل ــى‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪ .‬وه ـ ـكـ ــذا ظـ ــل ل ـي ـل ــة تـلــو‬ ‫ً‬ ‫األخ ـ ـ ـ ــرى وحـ ـ ـي ـ ــدا مـ ــع ح ـي ــوان ــات ــه‬ ‫(أربعة فيلة‪ ،‬زرافــات‪ ،‬وضباع) في‬ ‫ه ــذه الـحــديـقــة الــواقـعــة فــي الــريــف‬ ‫على أطراف يالطا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شـهــدت يالطا فــي الـمــاضــي حدثا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا بارزا‪ .‬ففي قصر ليفاديا‪،‬‬ ‫م ـ ـقـ ــر الـ ـقـ ـيـ ـص ــر ن ـ ـي ـ ـقـ ــوال الـ ـث ــان ــي‬ ‫الصيفي‪ّ ،‬‬ ‫قسم ستالين‪ ،‬روزفـلــت‪،‬‬ ‫وتشرشل العالم فــي شهر فبراير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أال ُيفترض أن القرم شكلت دوما جزءا من روسيا؟‬ ‫إلط ـ ــاق ادعـ ـ ـ ــاءات م ـمــاث ـلــة‪ ،‬ع ـلــى م ــؤرخ ــي ال ـقــرم‬ ‫تـجــاهــل الكثير مــن الــوقــائــع‪ ،‬حـتــى ق ــرون كاملة‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ي ـجــب أن ي ـت ـغــاضــوا ع ــن ع ــدد م ـمــن تــركــوا‬ ‫ً‬ ‫بصمتهم في شبه الجزيرة‪ ،‬علما أن هؤالء ليسوا‬ ‫كلهم من األوكرانيين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـشــكــل مــدي ـنــة بــاخـتـشــي س ـ ــراي‪ ،‬ال ـت ــي ت ـقــع بين‬ ‫س ـي ـن ـفــروبــول وس ـي ـفــاس ـتــوبــول‪ ،‬صـ ــورة خــرجــت‬ ‫ل ـتــوهــا م ــن ق ـصــص أل ــف لـيـلــة ول ـي ـلــة بمعالمها‬ ‫الـمـمـيــزة مــن قـصــر خ ــان الـعـظـيــم ومـسـجــد خــان‬ ‫الكبير إلى نافورة الدموع‪ .‬ينتمي معظم سكان‬ ‫هذه المدينة إلى تتار القرم ويتحدرون من ساللة‬ ‫خان التي حكمت شبه الجزيرة حتى نهاية‬ ‫القرن الثامن عشر‪ .‬يشكل هؤالء اليوم نحو‬ ‫‪ % 12‬من سكان القرم ويعارضون الكرملين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعتبر المسلمون عموما ال ــروس محتلين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لذلك يقاطعهم كثيرون‪ ،‬حتى إن عددا صغيرا‬ ‫منهم يحارب الروس في الكواليس‪ .‬أما موسكو‬ ‫م ــن ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ف ـت ــرت ــاب ب ــاس ـت ـم ــرار م ــن م ـشــاركــة‬ ‫ّ‬ ‫تتردد في‬ ‫هــذه األقلية في األعمال اإلرهابية وال‬ ‫ممارسة عمليات الخطف والتعذيب بغية قمعهم‪.‬‬ ‫ق ـ ــرب الـ ـقـ ـص ــر‪ ،‬ت ـس ـت ــرس ــل إلـ ـمـ ـي ــرا ت ـش ـي ـغ ــوز فــي‬ ‫ال ـحــديــث ع ــن عــائـلـتـهــا أث ـن ــاء االس ـت ـم ـتـ ًـاع بـشــرب‬ ‫ال ـ ـق ـ ـهـ ــوة وت ـ ـ ـنـ ـ ــاول الـ ـ ـبـ ـ ـق ـ ــاوة‪ ،‬م ـت ـل ـف ـت ــة ح ــول ـه ــا‬ ‫باستمرار‪ .‬لــن تكون الـمــرة األول ــى التي تعتقلها‬ ‫فيها الشرطة‪ ،‬على حد قولها‪ .‬لم يمر وقت طويل‬ ‫على المرة األخيرة التي قصد فيها رجال الشرطة‬ ‫ً‬ ‫منزلها‪ .‬حدث ذلك ليال‪ .‬بحثوا في كل جواريرها‬ ‫وخ ــزان ــات ـه ــا‪ .‬أم ــا زوج ـه ــا أخ ـت ــم‪ ،‬فــاعـتـقــل في‬ ‫ُّ‬ ‫شهر يناير عام ‪ 2015‬واتهم بـ”تنظيم أعمال‬ ‫شغب جماعي”‪ .‬لكن إلميرا تؤكد أنه ساهم في‬ ‫تهدئة حشد غاضب ال تحفيزه‪ .‬وتخشى أن يقبع‬ ‫زوجها في السجن لسنوات‪ .‬فبما أنه نائب رئيس‬ ‫المجلس‪ ،‬الذي يضم نواب تتار القرم‪ ،‬يمثل أختم‬ ‫شوكة في خاصرة الحكام الجدد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حظر الكرملين المجلس أخـيــرا‪ ،‬متهما أعضاءه‬ ‫بــ”الـتـطــرف”‪ .‬لكن االت ـحــاد األوروبـ ــي اعتبر هذا‬

‫ع ــام ‪ .1945‬واع ـت ــاد األم ـي ــن الـعــام‬ ‫للجنة المركزية ليونيد بريجنيف‬ ‫والكثير ممن خلفوه قضاء عطلهم‬ ‫في يالطا‪.‬‬ ‫يذكر المؤرخ إيغور ينويف‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ولد في يالطا‪“ :‬لم تساورنا مطلقا‬ ‫ـوك ح ـي ــال م ــوق ــف الـ ـق ــرم‪ ،‬بما‬ ‫ش ـك ـ َ‬ ‫أن ث ـلــثــي سـكــانـهــا ي ـت ـح ــدرون من‬ ‫أصــول روسـيــا‪ .‬حتى عندما طرح‬ ‫زع ـي ــم ال ـح ــزب ال ـش ـيــوعــي نيكيتا‬ ‫خروتشوف تلك الفكرة المجنونة‬ ‫وقــرر منح الـقــرم لجمهوريته األم‬ ‫ّ‬ ‫أوك ــران ـي ــا‪ ،‬م ــا ك ــان أح ــد ي ـفــكــر في‬ ‫نـهــايــة االت ـح ــاد ال ـســوف ـيــاتــي‪ .‬ولــم‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـح ــل الـ ـك ــارث ــة إال ع ـن ــدم ــا سـقــط‬ ‫هـ ـ ــذا االتـ ـ ـح ـ ــاد ونـ ــالـ ــت أوك ــرانـ ـي ــا‬ ‫استقاللها”‪ .‬لكن ينويف ال يملك‬ ‫أي اع ـتــراض على واق ــع أن بوتين‬ ‫عمد بمفرده إلى تعليق االتفاقية‬ ‫الـ ـت ــي وق ـع ـه ــا ال ـك ــرم ـل ـي ــن‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ترسم حــدود المناطق الحدودية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقول‪“ :‬كال‪ ،‬ال اعتراض‪ .‬فقد شكلت‬ ‫هذه خطوة ضرورية”‪.‬‬

‫سيفاستوبول بلد األبطال‬ ‫تـمـتــد ع ـلــى طـ ــول ال ـس ــاح ــل غ ـ َ‬ ‫ـرب‬ ‫يــالـطــا إحـ ــدى أج ـمــل م ــدن ال ـقــرم‪:‬‬ ‫سيفاستوبول‪ .‬هنا قرب ألوشتا‪،‬‬ ‫فتح رجل األعمال الثري ألكسندر‬ ‫لـ ـيـ ـبـ ـي ــدي ــف أول ف ـ ـنـ ــدق ل ـ ــه ق ـبــل‬ ‫سـنــوات‪ .‬ويرغب في بناء المزيد‬ ‫مــن الـفـنــادق والـمـســاكــن الـفــاخــرة‬ ‫في هذه المدينة‪ .‬يقول‪“ :‬ال أعرف‬ ‫َ‬ ‫لم ال يمكننا تحويل هذه المنطقة‬ ‫إلى دبي ثانية”‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ب ـ ـيـ ــن رج ـ ـ ـ ـ ــال األع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ف ــي‬ ‫إم ـ ـبـ ــراطـ ــوريـ ــة بـ ــوت ـ ـيـ ــن‪ُ ،‬ي ـع ـت ـبــر‬ ‫ل ـي ـب ـيــديــف الـ ـف ــاح ــش ال ـ ـثـ ــراء مــن‬ ‫األكثر إثارة للجدل في الكرملين‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــرأت ص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة ‪Novaya‬‬ ‫‪ ،Gazeta‬ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـ ـسـ ــاهـ ــم ف ــي‬ ‫ت ـمــوي ـل ـهــا‪ ،‬ع ـلــى تـفـحــص وثــائــق‬ ‫ب ـن ـم ــا وإع ـ ـ ـ ــداد الـ ـتـ ـق ــاري ــر ع ـن ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـلـ ـم ــا أن هـ ـ ــذه الـ ــوثـ ــائـ ــق ت ــرب ــط‬

‫األوس ـ ـ ـ ــاط ال ـم ـح ـي ـطــة بــالــرئ ـيــس‬ ‫الـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــي ب ـ ـش ـ ــرك ـ ــات صـ ــوريـ ــة‬ ‫مثيرة للشبهات‪ .‬لكن ليبيديف‬ ‫ل ــم يـتـفــوه بـكـلـمــة سـلـبـيــة واح ــدة‬ ‫عــن ضــم ال ـقــرم‪ ،‬على غ ــرار معظم‬ ‫أع ـض ــاء ال ـم ـعــارضــة الـلـيـبــرالـيــة‪.‬‬ ‫ح ـتــى مـيـخــائـيــل غ ــورب ــات ـش ــوف‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـمـيــل إل ــى الـ ـغ ــرب‪ ،‬يتفهم‬ ‫قرار بوتين‪“ :‬ما كنت ألقـ ِـدم على‬ ‫خطوة مختلفة بشأن القرم”‪.‬‬ ‫ي ـن ـت ـهــي ال ـط ــري ــق ال ـس ــاح ـل ــي فــي‬ ‫سيفاستوبول‪ .‬لكن تــوقـعــات أن‬ ‫تتحول هذه المدينة‪ ،‬التي تضم‬ ‫أسطول البحر األســود الروسي‪،‬‬ ‫إلى قاعدة عسكرية كبيرة تضج‬ ‫بالسالح مخيبة لآلمال وإن على‬ ‫ن ـح ــو إيـ ـج ــاب ــي‪ .‬ت ـف ـضــي م ـم ــرات‬ ‫ال ـم ـن ـت ــزه ال ـع ــري ـض ــة إل ـ ــى خـلـيــج‬ ‫ال ـمــدف ـع ـيــة‪ ،‬ح ـيــث ت ـب ــذل مـطــاعــم‬ ‫الـ ـسـ ـم ــك والـ ـمـ ـق ــاه ــي ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫قصارى جهدها لتجذب الزبائن‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ت ـقــل ال ـم ــراك ــب الـسـيــاحـيــة‬ ‫ال ــزوار فــي رح ــات بحرية إللقاء‬ ‫نـ ـ ـظ ـ ــرة عـ ـ ــن ك ـ ـثـ ــب ع ـ ـلـ ــى ال ـس ـف ــن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـح ــرب ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـش ــك ــل مـفـخــرة‬ ‫األسطول الروسي‪.‬‬ ‫ولكن بعد أن تمضي بعض الوقت‬ ‫ف ـ ــي سـ ـيـ ـف ــاسـ ـت ــوب ــول‪ ،‬ت ـك ـت ـشــف‬ ‫أنها “مدينة األب ـطــال” بنصبها‬

‫ّ‬ ‫وم ـت ــاح ـف ـه ــا الـ ـت ــي ت ــذك ــر ب ـحــرب‬ ‫ال ـ ـقـ ــرم‪ ،‬ح ـي ــن ل ــم ت ـن ـجــح الـ ـق ــوات‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬والتركية‬ ‫ف ــي إن ـ ــزال الـهــزمـيــة بــالـمــدافـعـيــن‬ ‫ً‬ ‫عنها إال بعد حصار دام ‪ 11‬شهرا‬ ‫ّ‬ ‫ع ــام ‪ .1855‬فـشــكـلــت ت ـلــك لحظة‬ ‫ُ‬ ‫بطولة كررت على نحو مأساوي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـبـ ـ ــدءا م ـ ــن شـ ـه ــر أكـ ـت ــوب ــر ع ــام‬ ‫‪ ،1941‬حــاصــرت ألمانيا النازية‬ ‫ً‬ ‫سيفاستوبول ط ــوال ‪ 247‬يــومــا‪.‬‬ ‫وعـ ـن ــدم ــا ان ـس ـح ــب األل ـ ـمـ ــان ع ــام‬ ‫‪ 1942‬عقب انـتـصــارهــم الــدمــوي‪،‬‬ ‫خ ـل ـفــوا وراء ه ـ ـ ــم مــدي ـنــة م ـ ّ‬ ‫ـدم ــرة‪.‬‬ ‫وه ـكــذا داف ــع أه ــل ال ـقــرم عــن هــذه‬ ‫الـمــديـنــة مــرتـيــن‪ ،‬متكبدين كلفة‬ ‫عــال ـيــة‪ .‬إال أن ـهــا ُحــرق ــت بــالـكــامــل‬ ‫في كلتا المرتين ُليعاد بناؤها‪.‬‬ ‫ف ـت ـح ــول ــت س ـي ـف ــاس ـت ــوب ــول إل ــى‬ ‫أسطورة ال تزال حية حتى اليوم‪.‬‬ ‫أرخ ـ ـ ـ ــت خـ ـيـ ـب ــة األم ـ ـ ـ ــل ب ـظ ــال ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا عـلــى سـيـفــاسـتــوبــول عقب‬ ‫ال ـح ـمــاســة األولـ ـي ــة ال ـت ــي س ــادت‬ ‫ب ـع ــد ع ـم ـل ـيــة ال ـ ـضـ ــم‪ .‬فـ ــا تـشـهــد‬ ‫ً‬ ‫األوض ـ ــاع تـحـسـنــا‪ ،‬وف ــق ألكسي‬ ‫ت ـشــالــي (‪ 54‬س ـن ــة)‪ ،‬رج ــل أع ـمــال‬ ‫ث ـ ـ ــري ّأيـ ـ ـ ــد «ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــورة» الـ ـم ــوالـ ـي ــة‬ ‫لروسيا بخطابات نارية ومبالغ‬ ‫ُ‬ ‫كبيرة مــن الـمــال‪ .‬فاعتبر تشالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـنــذ ذل ــك الـحـيــن رج ــا بـ ــارزا في‬

‫سـيـفــاسـتــوبــول‪ ،‬وم ــا زال يحظى‬ ‫بشعبية كبيرة بصفته مستشار‬ ‫الـ ـم ــديـ ـن ــة‪ .‬يـ ـب ــذل رجـ ـ ــل األعـ ـم ــال‬ ‫ه ــذا ق ـص ــارى ج ـهــده السـتـقـطــاب‬ ‫المستثمرين إلى سيفاستوبول‪.‬‬ ‫لـكـنــه م ــا عـ ــاد يـتـحـلــى بــالـسـلـطــة‬ ‫ال ـ ـضـ ــروريـ ــة ألنـ ـه ــا ان ـت ـق ـل ــت إل ــى‬ ‫ال ـ ـحـ ــاكـ ــم الـ ـ ـ ـ ــذي عـ ـيـ ـن ــه ب ــوتـ ـي ــن‪:‬‬ ‫س ـي ــرغ ــي م ـي ـن ـي ــاي ـل ــو‪« ،‬مـ ــواطـ ــن»‬ ‫ون ــائ ــب أم ـ ـيـ ــرال أسـ ـط ــول الـبـحــر‬ ‫األسـ ـ ــود ال ـ ــذي وقـ ــف ب ـث ـبــات إلــى‬ ‫ج ــان ــب م ــوس ـك ــو خ ـ ــال األوقـ ـ ــات‬ ‫الحالكة في ربيع عام ‪.2014‬‬ ‫ف ـ ــي س ـ ــاح ـ ــات م ــديـ ـن ــة األبـ ـ ـط ـ ــال‪،‬‬ ‫يتذمر الناس من ارتفاع األسعار‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدي ــن أن ـ ـهـ ــا ازدادت بــأك ـثــر‬ ‫م ــن ‪ .% 50‬رغ ــم ذل ــك‪ ،‬ال يشتكي‬ ‫ً‬ ‫أحــد مــن الكرملين‪ .‬بــدال مــن ذلــك‪،‬‬ ‫ي ـم ـي ـلــون إل ـ ــى إلـ ـق ــاء الـ ـل ــوم عـلــى‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات ال ـم ـح ـل ـي ــة‪ .‬ف ـف ــي رأي‬ ‫الغالبية العظمى من الروس وكل‬ ‫ً‬ ‫س ـك ــان س ـي ـفــاس ـتــوبــول ت ـقــري ـبــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تنتمي القرم إلى روسيا جغرافيا‬ ‫ً‬ ‫ون ـف ـس ـيــا‪ .‬فـتـشـكــل ه ــذه المنطقة‬ ‫ً‬ ‫جــزءا من الهوية الروسية‪ .‬يقول‬ ‫المؤرخ أندري زورين في موسكو‪:‬‬ ‫«يمثل امتالك القرم ذروة مهمتنا‬ ‫التاريخية وعلة وجود ثقافتنا»‪.‬‬

‫باختشي سراي‪ :‬قصة القرم الخرافية‬

‫ً‬ ‫الحظر “اعـتــداء خطيرا على حقوق” تتار القرم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـل ـنــا أن ـ ــه ي ـع ـكــس “ان ـ ـه ـ ـيـ ــارا أكـ ـب ــر ف ــي ح ـقــوق‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان” ف ــي ش ـب ــه الـ ـج ــزي ــرة‪ .‬ت ــذك ــر ت ـشـي ـغــوز‪،‬‬ ‫التي تــزور زوجـهــا فــي السجن قــدر مــا تستطيع‪:‬‬ ‫“ال نــريــد إال أن نـحــافــظ عـلــى ثـقــافـتـنــا ون ـمــارس‬ ‫إيماننا”‪ .‬وتؤكد أنها لن تستسلم‪ ،‬فهي ال تختلف‬ ‫عن كثير من النساء القويات اللواتي نصادفهن‬ ‫فــي مختلف أنـحــاء االتـحــاد السوفياتي السابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن عيني تشيغوز تخونانها أحيانا وتكشفان‬ ‫مقدار الجهد الذي تبذله لتصطنع تلك االبتسامة‪.‬‬ ‫عـلــى غ ــرار الـجـمـيــع فــي بــاخـتـشــي سـ ــراي‪ ،‬تعرف‬ ‫إلميرا قصة تتار الـقــرم‪ .‬لذلك تنظر بعين الريبة‬ ‫إلى الحكام الــروس‪ .‬في عام ‪ّ ،1944‬‬ ‫رحــل ستالين‬ ‫كــامــل هــذه المجموعة اإلثـنـيــة مــن شبه الجزيرة‬ ‫بسبب تعاونها المزعوم مع النازيين‪ .‬مات عشرات‬ ‫اآلالف منهم على الطريق إلى آسيا الوسطى‪ .‬ولم‬ ‫يعد كثيرون إلى وطنهم إال بعد تطمينات قدمها‬ ‫غ ــورب ــات ـش ــوف ف ــي عهد‬ ‫البريسترويكا‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـحـ ــو مـ ـ ـم ـ ــاث ـ ــل‪ ،‬يـ ـص ــدر‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــرم ـل ـي ــن راهـ ـ ـن ـ ــا ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫ال ـت ـل ـم ـي ـح ــات الـ ـج ــدي ــدة ب ـشــأن‬ ‫إس ـ ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــار ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي‬ ‫ال ـم ـنــاهــض ل ـمــوس ـكــو‪ ،‬ح ـتــى إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـ ــددا مـ ــن الـ ـتـ ـت ــار بـ ـ ـ ــدأوا ف ـعــا‬ ‫بمحاربة الروس بافتعال أعمال‬

‫ّ‬ ‫تتحول اتهامات الكرملين‬ ‫شغب‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬قد‬ ‫إلى حقيقة‪ .‬وقد ُي َّ‬ ‫همش المعتدلون في المجلس‬ ‫التتاري‪ ،‬مثل أختم شيغوز‪.‬‬ ‫يعتبر التتار فوز أوكرانيا بمسابقة يوروفيجن‬ ‫ً‬ ‫للغناء هذه السنة بفضل المغنية جماال انتصارا‬ ‫ً‬ ‫وخطرا في آن‪ .‬تمحورت أغنية جماال حــول طرد‬ ‫س ـتــال ـيــن ج ــدي ـه ــا م ــن ال ـ ـقـ ــرم‪ ،‬ف ــأج ـج ــت م ـخ ــاوف‬ ‫كـثـيــريــن مـمــن يـخـشــون أن ي ـ ــزداد مــوقــف بوتين‬ ‫من األقلية التترية عدائية‪ .‬لكن الرئيس الروسي‬ ‫ً‬ ‫اعـتـبــر ف ــوز جـمــاال إذالال‪ ،‬فــي حـيــن ن ــدد بــه نائب‬ ‫ً‬ ‫رئيس القرم مصنفا إياه “مؤامرة ضد روسيا”‪.‬‬ ‫كذلك هدد صحافيون مؤيدون للكرملين بالتوجه‬ ‫إلى مسابقة يوروفيجن السنة المقبلة في كييف‬ ‫“بالدبابات”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تجد القرم نفسها إذا مرة أخرى على مفترق طرق‪:‬‬ ‫ليست الجنة وال الجحيم بل المطهر‪ .‬وال يصوغ‬ ‫ال ـي ــأس ال ـح ـيــاة فـيـهــا‪ ،‬ب ــل إح ـس ــاس ب ــاألم ــل قــوي‬ ‫ومتقلب‪.‬‬ ‫فــي شــرق شبه الـجــزيــرة‪ ،‬ينفق بوتين المليارات‬ ‫على تشييد جسر عبر مضيق كيرتش يربط القرم‬ ‫بالبر الــروســي‪ .‬وفــي الشمال‪ ،‬ينتشر الجيشان‬ ‫الــروســي واألوكــرانــي على‬ ‫مــرأى أحدهما من‬

‫اآلخ ــر عـلــى ط ــول ال ـح ــدود‪ .‬حـتــى إن ال ـع ــداوة بين‬ ‫الـبـلــديــن ام ـتــدت إل ــى طــريـقــة تحضير الـبــروشــت‪،‬‬ ‫وه ــو حـســاء تقليدي ُي ـعـ ّـد مــن الـشـمـنــدر األحـمــر‪:‬‬ ‫يؤكد األوكرانيون على ضرورة إضافة الثوم إليه‪،‬‬ ‫في حين يصر الروس على االكتفاء بأوراق الغار‪.‬‬ ‫أمــا الـجـنــود ال ــروس‪ ،‬ف ـيــرددون مــا يسمعهم إيــاه‬ ‫ق ــادة الـحـمــات الــدعــائـيــة كــل ي ــوم‪ :‬هـنــاك يسيطر‬ ‫الفاشيون ويجب أال نسمح لهم باستعادة القرم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويدعون أيضا أن ما حدث لم يكن ُ عملية ضم على‬ ‫ـادة” نـفــذت “م ــن دون‬ ‫اإلط ــاق بــل عملية “اس ـت ـعـ ُ‬ ‫ً‬ ‫إطــاق رصاصة واح ــدة” و”شـ ِّـرعــت ديمقراطيا”‬ ‫من خالل استفتاء‪.‬‬ ‫فــي ع ــام ‪ ،1783‬دع ــا األم ـيــر غــري ـغــوري بوتمكين‬ ‫ً‬ ‫كــاتــريــن الـثــانـيــة إل ــى ضــم ال ـقــرم‪ ،‬قــائــا‪“ :‬تحتاج‬ ‫روسيا إلى جنة”‪ .‬وعندما غزت هذه اإلمبراطورة‬ ‫ً‬ ‫شبه الجزيرة‪ ،‬أجابته في رسالة‪“ :‬لم نكره يوما‬ ‫اح ـتــال األراضـ ـ ــي‪ ،‬إال أن ـنــا نـمـقــت الـتـخـلــي عنها‬ ‫ً‬ ‫مجددا”‪ .‬يحظى بوتين اليوم بملصقات ضخمة‬ ‫معلقة في مختلف أرجاء القرم‪ .‬وقد أحاطت بهذا‬ ‫ال ــوج ــه الـ ــذي ب ــدت عـلـيــه اب ـت ـســامــة ال ـن ـصــر ثــاث‬ ‫كلمات فحسب‪“ :‬القرم‪ ،‬روسيا‪ ،‬لألبد”‪.‬‬


‫‪19‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫صالون بوشهري السنوي الثامن يقدم بانوراما تشكيلية‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫‪ 30‬فنانا عرضوا أعمالهم في الرسم والنحت والخزف بأحجام متنوعة‬

‫خالل الصالون السنوي الثامن‬ ‫الذي تقيمه قاعة "بوشهري ً‬ ‫للفنون"‪ ،‬قدم المشاركون ألوانا‬ ‫من األعمال حسب رؤيتهم‪،‬‬ ‫مستخدمين أساليب متنوعة‪.‬‬

‫افـ ـتـ ـتـ ـح ــت ق ـ ــاع ـ ــة ب ــوشـ ـه ــري‬ ‫لـ ـلـ ـفـ ـن ــون ص ــال ــونـ ـه ــا الـ ـسـ ـن ــوي‬ ‫الـ ـث ــام ــن‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـض ــم مـجـمــوعــة‬ ‫كبيرة من الفنانين التشكيليين‬ ‫يتجاوز عــددهــم ‪ 30‬مــن الكويت‬ ‫والعالمين العربي والغربي‪ ،‬في‬ ‫مناسبة لالحتفاء بإبداعات فنية‬ ‫مــن التشكيل والـنـحــت والـخــزف‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء م ـح ـت ــوى الـ ـب ــان ــورام ــا‬ ‫الـتـشـكـيـلـيــة ب ــأح ـج ــام مـتـبــايـنــة‬ ‫وأش ـ ـ ـكـ ـ ــال م ـخ ـت ـل ـف ــة نـ ـق ــل ف ـي ـهــا‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــون رؤيـ ـتـ ـه ــم‬

‫حـ ــول ف ـنــون ـهــم ال ـم ـت ـنــوعــة‪ ،‬كما‬ ‫كـ ــان ال ـص ــال ــون ن ــاف ــذة لـتـعــريــف‬ ‫الجمهور وعشاق الفن التشكيلي‬ ‫بــآخــر أعـمــالـهــم ذات االتـجــاهــات‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط الـ ـت ــي ت ـن ـت ـم ــى إل ــى‬ ‫مــدارس فنية‪ ،‬وتساهم في إثراء‬ ‫المشهد التشكيلي المحلي‪.‬‬ ‫ضـ ــم الـ ـمـ ـع ــرض أع ـ ـمـ ــال ع ــدد‬ ‫كـبـيــر م ــن الـفـنــانـيــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫والعرب واألجــانــب‪ ،‬وهــم‪ :‬صالح‬ ‫المليجي‪ ،‬شبنام حسين‪ ،‬سهير‬ ‫محمود‪ ،‬عبدالوهاب العوضي‪،‬‬ ‫رضا عبدالرحمن‪ ،‬راني روكميني‪،‬‬ ‫سيمون طومسون‪ ،‬رشا دياب‪،‬‬ ‫حـ ـسـ ـك ــو ح ـ ـس ـ ـكـ ــو‪ ،‬إي ـف ـي ـل ـي ــن‬ ‫عـشــم ال ـلــه‪ ،‬أم ـيــن ال ـبــاشــا‪ ،‬آنــي‬ ‫كروكديجان‪ ،‬عبدالهادي شال‪،‬‬ ‫عـبــدالـجـلـيــل ال ـشــري ـفــي‪ ،‬ط ــارق‬ ‫فـ ـ ـ ــؤاد‪ ،‬عـ ـب ــود ب ـط ـي ـح ــي‪ ،‬فــاتــح‬ ‫المدرس‪ ،‬عفيفه اللعيبي‪ ،‬محمد‬ ‫قـمـبــر‪ ،‬مـحـمــود الـمـغــربــي‪ ،‬وليد‬ ‫ال ـح ـس ـن ـيــة‪ ،‬ه ـنــد ال ـف ــاف ـل ــي‪ ،‬مي‬ ‫السعد‪ ،‬محمد الطراوي‪.‬‬

‫مدارس فنية‬ ‫من األ‬

‫عمال المعروضة‬

‫وق ـ ــال م ــدي ــر ق ــاع ــة بــوش ـهــري‬

‫سيلين ديون تصدر‬ ‫مجموعة غنائية جديدة‬

‫مجموعة من الفنانين المشاركين في المعرض‬ ‫أعـمــال هــؤالء الفنانين والتمتع‬ ‫بــرؤيـتـهــا‪ ،‬حـيــث تــرجــع األع ـمــال‬ ‫إل ــى م ـ ــدارس فـنـيــة مـخـتـلـفــة في‬ ‫موضوعاتها وتقنياتها‪.‬‬ ‫وش ــارك الـفـنــان سـعــد حـمــدان‬ ‫ب ـثــاثــة أعـ ـم ــال‪ ،‬ح ـيــث ق ــدم رؤى‬ ‫فـنـيــة جـمــالـيــة اسـتـخـلـصـهــا من‬ ‫ت ـق ـن ـيــة ال ـ ـخـ ــزف‪ ،‬وزي ـ ـ ــن أع ـم ــال ــه‬ ‫بالكلمات‪ ،‬في أنساق فنية جذابة‪.‬‬ ‫أما الفنان محمد قمبر فشارك‬ ‫بلوحة من مجموعته التي جاءت‬ ‫بعنوان "نـقــوش على ال ـجــدران"‪،‬‬

‫يحيى سويلم إن هذا الصالون‪،‬‬ ‫الذي يقام للعام الثامن‪ ،‬أضحى‬ ‫عادة سنوية تضم مجموعة من‬ ‫األعمال المميزة ألسماء معروفة‬ ‫س ــواء عـلــى مـسـتــوى الـكــويــت أو‬ ‫العالم العربي‪ ،‬بهدف إتاحة هذه‬ ‫األعمال خالل فترة الصيف على‬ ‫مدى نحو شهرين‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ســويـلــم أن ك ــل سنة‬ ‫تـشـهــد تـقــديــم مـجـمــوعــة جــديــدة‬ ‫م ــن ال ـم ـشــاركــات‪ ،‬خ ــال مـعــرض‬ ‫يعد فرصة للمتلقي للتعرف على‬

‫اتبع فيها أسلوبا جديدا‪ ،‬ولكن‬ ‫مع استخدام نفس العناصر التي‬ ‫قام بتكرارها باستخدام خطوط‬ ‫ملونة ومرتبطة بأسلوب إسالمي‬ ‫يقوم على الوحدة المتكررة حتى‬ ‫تعطى في النهاية شكال زخرفيا‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـف ـن ــان الـ ــروسـ ــي دي ـنــس‬ ‫س ـ ـ ــاك فـ ـ ـش ـ ــارك ب ـ ـثـ ــاث ل ــوح ــات‬ ‫ج ـ ـ ــاءت فـ ــي اط ـ ـ ــار مـ ــن ال ـح ــداث ــة‬ ‫ت ـمــزج بـيــن ال ـل ــون واالحــاس ـيــس‬ ‫وال ـم ـش ــاع ــر اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ق ــدم ــت ال ـف ـنــانــة سـهـيــر ه ــاش ــم ‪6‬‬

‫أعـ ـم ــال ت ـخــص ال ـغ ــراف ـي ــك‪ ،‬وهــو‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــر‪ ،‬واسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــت ال ـق ـل ــم‬ ‫الـ ـ ــرصـ ـ ــاص‪ ،‬وكـ ــانـ ــت ال ـخ ـط ــوط‬ ‫منسجمة ومـتـنــاغـمــة‪ ،‬فــي حين‬ ‫شــارك الفنان محمد عبدالكريم‬ ‫بعملين مــن ال ـخــزف‪ ،‬عـ ّـبــر بهما‬ ‫برؤية ووضوح واستخدم الخط‬ ‫العربي في ملء مساحات معينة‪،‬‬ ‫أعطت إحساسا فنيا‪.‬‬

‫‪ 34‬فيلمًا تتنافس على‬ ‫جوائز مهرجان «وهران»‬

‫هيا الشعيبي‪« :‬ظل حيطة» تجسد كوميديا الموقف‬ ‫•‬

‫نشوى مصطفى‪ ،‬والتي تركز في‬ ‫كالمها أن فرص زواج شقيقتها‬ ‫الـمـطـلـقــة س ـت ـكــون أك ـبــر مـنـهــا‪،‬‬ ‫وبالتالي يؤثر ذلــك في فرصة‬ ‫ارتباطها‪.‬‬ ‫وت ـجــري أحـ ــداث المسرحية‬ ‫ف ــي ق ــال ــب درام ـ ــي يـعـتـمــد على‬ ‫المواقف الكوميدية من البداية‬ ‫إلى النهاية الحافلة بالمفاجآت‬ ‫المثيرة‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد نفسه‪ ،‬سوف‬ ‫تعلن في حفل االفتتاح نتيجة‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة ب ـيــن ك ــل م ــن ط ــارق‬ ‫الـ ـعـ ـل ــي وعـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـس ــدح ــان‬ ‫وجـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ــرده ـ ـ ـ ــان وأس ـ ـعـ ــد‬ ‫الـ ــزهـ ــرانـ ــي وح ـب ـي ــب ال ـح ـب ـيــب‬ ‫على جائزة ولقب أفضل ممثل‬ ‫ك ــوم ـي ــدي‪ ،‬م ــن خ ــال اسـتـفـتــاء‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور الـ ـ ـ ـ ــذي ط ــرح ـت ــه‬ ‫إدارة المهرجان عبر‬ ‫مـ ــواق ـ ـع ـ ـهـ ــا ع ـلــى‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬

‫مصطفى جمعة‬

‫ت ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــادر ال ـ ـ ـم ـ ـ ـم ـ ـ ـث ـ ـ ـلـ ـ ــة هـ ـي ــا‬ ‫ال ـش ـع ـي ـبــي األحـ ـ ــد ال ـم ـق ـبــل إل ــى‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫لالنضمام إلــى أســرة مسرحية‬ ‫"ظـ ــل ح ـي ـط ــة"‪ ،‬ال ـت ــي سـتـعــرض‬ ‫ضمن فاعليات ال ــدورة الثانية‬ ‫لـمـهــرجــان الـكــومـيــديــا الــدولــي‪،‬‬ ‫الـ ــذي يـنـظـمــه مـجـلــس التنمية‬ ‫السياحي بمنطقة عسير‪ ،‬على‬ ‫مـســرح المفتاحة بمدينة أبها‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وت ـشــارك الشعيبي مــع عــدد‬ ‫من ممثالت الكوميديا من بعض‬ ‫ال ـب ـلــدان الـعــربـيــة فــي مسرحية‬ ‫"ظ ـ ـ ــل ح ـ ـي ـ ـطـ ــة"‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــم ن ـش ــوى‬ ‫مـ ـصـ ـطـ ـف ــى‪ ،‬ج ـ ـنـ ــات ره ـب ـي ـن ــي‪،‬‬ ‫ش ـيــريــن حـ ـط ــاب‪ ،‬م ـ ــروة ســالــم‪،‬‬ ‫وسارة اليوسف‪.‬‬ ‫وت ـ ـع ـ ــرض الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة فــي‬ ‫التاسعة من مساء يومي االثنين‬ ‫والثالثاء ‪ 25‬و‪ 26‬الجاري على‬ ‫مـ ـس ــرح الـ ـمـ ـفـ ـت ــاح ــة‪ ،‬وهـ ـ ــي مــن‬ ‫تأليف الكاتب سلطان اللهيبي‪،‬‬ ‫وإخراج لورين عيسى‪.‬‬

‫هيا الشعيبي‬ ‫ومن المقرر انطالق فعاليات‬ ‫ً‬ ‫م ـه ــرج ــان أب ـه ــا غـ ـ ــدا‪ ،‬ويـسـتـمــر‬ ‫حتى ‪ 26‬الجاري‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ َّـب ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـش ـ ـع ـ ـي ـ ـبـ ــي ع ــن‬ ‫سـعــادتـهــا بــالـمـشــاركــة فــي هــذا‬ ‫العمل المسرحي الــرائــع‪ ،‬الــذي‬ ‫يعتمد على كوميديا الموقف‪،‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــد واحـ ـ ـ ـ ــدا م ـ ــن الـ ـتـ ـج ــارب‬ ‫الـنـســائـيــة فــي أه ــم مـهــرجــانــات‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــا الـ ــواعـ ــدة بــالــوطــن‬ ‫العربي‪ ،‬والذي تتضمن نسخته‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة م ـج ـم ــوع ــة ثـ ــريـ ــة مــن‬ ‫المشاركات لبعض كبار نجوم‬

‫تصدر املغنية الكندية‬ ‫سيلني ديون مجموعة‬ ‫غنائية جديدة في السادس‬ ‫والعشرين من اغسطس‬ ‫املقبل ستكون األولى بعد‬ ‫وفاة زوجها ومدير أعمالها‬ ‫رينيه انجليل في يناير‬ ‫املاضي‪ ،‬وكانت سيلني ديون‬ ‫قد كشفت في مايو املاضي‬ ‫عن اغنية اولى من هذا‬ ‫االلبوم تحت عنوان "انكور‬ ‫آن سوار" تكريما لذكرى‬ ‫زوجها‪.‬‬ ‫وبعدما قدمت املغنية‬ ‫الكندية تسع حفالت كانت‬ ‫مكتظة بالحضور في‬ ‫باريس بني آخر يونيو‬ ‫ومطلع يوليو الجاري تنتقل‬ ‫الى مونتريال آخر الشهر‬ ‫لتقديم عشرة عروض فيها‪،‬‬ ‫وعشرين عرضا آخر في‬ ‫كيبيك في اغسطس قبل‬ ‫أن تتوجه الى مدينة تروا‬ ‫ريفيير لتقديم عرضني‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــا‪ ،‬وعـ ـ ــدد ال ـم ــواه ــب‬ ‫الكوميدية الشابة في الخليج‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى م ـ ـعـ ــرض لـفــن‬ ‫الكاريكاتير‪ ،‬وعدد من الندوات‬ ‫عن فن الكوميديا‪.‬‬ ‫وتحدثت الشعيبي عن دورها‬ ‫فــي الـمـســرحـيــة‪ ،‬قــائـلــة‪ :‬أقــوم‬ ‫ب ـت ـج ـس ـيــد دور ا ل ـخ ــا ل ــة‬ ‫التي تتخوف من تأثير‬ ‫طالق شقيقتها عليها‬ ‫فـ ـ ــي أم ـ ـ ــر زواج ـ ـ ـهـ ـ ــا‪،‬‬ ‫والسيما مع تدخل‬ ‫ال ـ ـج ـ ــارة الـ ـث ــرث ــارة‬

‫يتنافس ‪ 34‬فيلما على‬ ‫جوائز الدورة التاسعة‬ ‫ملهرجان وهران الدولي‬ ‫للفيلم العربي أحد أبرز‬ ‫املهرجانات السينمائية‬ ‫الواعدة في الجزائر والذي‬ ‫يبدأ يوم الجمعة املقبل‪.‬‬ ‫ويتنافس على جائزة الوهر‬ ‫الذهبي لألفالم الروائية‬ ‫الطويلة أفالم "نوارة"‬ ‫للمصرية هالة خليل‪،‬‬ ‫و"ساير الجنة" لإلماراتي‬ ‫سعيد ساملني‪ ،‬و"بانتظار‬ ‫الخريف" للسوري جود‬ ‫سعيد‪ ،‬و"كتير كبير"‬ ‫للبناني ميرجان بو‬ ‫شعيا‪ ،‬و"صمت الراعي"‬ ‫للعراقي رعد مشتت‪،‬‬ ‫و"فانية وتتبدد" للسوري‬ ‫نجدة أنزور‪ ،‬و"املدينة"‬ ‫للفلسطيني عمر شرقاوي‪،‬‬ ‫و"مسافة ميل بحذائي"‬ ‫للمغربي سعيد خالف‪،‬‬ ‫و"خسوف" للتونسي فاضل‬ ‫الجزيري‪ ،‬إلى جانب األفالم‬ ‫الجزائرية "البئر"‪ ،‬و"الطريق‬ ‫إلى اسطنبول"‪ ،‬و"الظل‬ ‫والقنديل"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫إيراج‪ :‬تكريم فريق «خيانة‬ ‫وطن» احتفاء باإلبداع‬

‫سايروس تعلن حبها لهيمسورث‬ ‫على «إنستغرام»‬ ‫كشفت المغنية االميركية المثيرة للجدل مايلي سايروس عن حبها‬ ‫للممثل االسترالي ليام هيمسورث على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫"إنستغرام"‪ .‬وكان النجمان الشابان قد انفصال في عام ‪ 2013‬إال أنهما‬ ‫جــددا قصة حبهما في وقــت سابق من العام الحالي‪ ،‬ويتردد أنهما‬ ‫مخطوبان حاليا‪.‬‬ ‫ونشرت سايروس (‪ 23‬عاما) عبر صفحتها الشخصي بـ"انستغرام"‬ ‫صورة لليام (‪ 26‬عاما)‪ ،‬وكتبت أسفلها‪" :‬الكثير من الحب في صورة‬ ‫واح ــدة"‪ ،‬ويظهر ليام في الـصــورة وهــو مستلق على أريكة ويرتدي‬ ‫قميصا يخص مؤسسة "هابي هيبي" الخاصة بسايروس‪ ،‬والتي تدعم‬ ‫المشردين وغيرهم من الشباب المستضعفين‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أشاد الفنان الكويتي‬ ‫أحمد إيراج بالتكريم الذي‬ ‫يحصده هذه األيام فريق‬ ‫مسلسل "خيانة وطن" في‬ ‫دولة اإلمارات‪ ،‬وقال إن "هذا‬ ‫التكريم بمنزلة احتفاء‬ ‫حقيقي باإلبداع الفني‪،‬‬ ‫واملواقف الكبرى التي‬ ‫انطلق من خاللها هذا العمل‬ ‫الدرامي الكبير"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬على مدى األيام‬ ‫القليلة املاضية حظي‬ ‫فريق املسلسل اإلماراتي‬ ‫"خيانة وطن" بعدد من‬ ‫التكريمات من قيادات دولة‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫مايلي سايروس‬

‫تسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪5 4 3 2 1‬‬ ‫ا د ى س و‬ ‫ف ا ل ن ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫تصن‬ ‫ح ق‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى ب‬ ‫ن ر‬ ‫ت ا ر‬ ‫ق ص هـ‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سورينتو‬

‫كلمة السر‬

‫اللعب‪.‬‬ ‫‪ -6‬مكاتب حكومية(م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬لغات (م) – سائل الحياة‪.‬‬ ‫‪ -8‬تجدها في (االتصال) – زيادة‪.‬‬ ‫‪ -9‬بجل – قيد بالسالسل‪.‬‬

‫‪ -١٠‬عضو تنقية الــدم (م) – فيلم‬ ‫ل ـم ـح ـمــد س ـع ــد وي ــاس ـم ـي ــن عـبــد‬ ‫العزيز‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫‪10‬‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬

‫مقياس‬ ‫حوار‬ ‫قبول‬

‫‪ -1‬قامت باالفتتاح – رفع‪.‬‬ ‫‪ -2‬فـعــل مـنـكــر (م) – حـكــي (م) –‬ ‫تجدها في (رياضي)‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعاتبن – إله – قط (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬عمر – التكرار في السؤال‪.‬‬ ‫‪ -5‬تـجــدهــا فــي (ف ـتــوى) – أمــاكــن‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8 7 6‬‬ ‫ل ب ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ى ن ا‬ ‫و ست و ك‬ ‫ا لصق ل‬ ‫و ا ل ر ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫كك‬ ‫د‬ ‫م ن ب ر‬ ‫ش ف ل ك‬ ‫ر‬ ‫ا ل‬

‫خليج‬ ‫مدينة‬ ‫مقاطعة‬ ‫لغز‬ ‫نسبة‬

‫عصر‬ ‫جزيرة‬ ‫طقس‬ ‫مناسبة‬ ‫عن‬

‫ة‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫س ب‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س ط‬

‫ق س‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ل‬

‫غ‬

‫ز‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ي س ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ي س‬

‫و‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ن‬

‫و‬

‫ب‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ب‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪ ( -1‬ت ـ ـ ــو م ـ ـ ــاس ‪ )....‬مـ ـخـ ـت ــرع‬ ‫الفوتوغراف – أجاب‪.‬‬ ‫‪ -2‬أول رائدة فضاء سوفيتية‪.‬‬ ‫‪ -3‬سفينة ف ـضــاء عليها ا لــرا ئــد‬ ‫يوري جاجارين‪.‬‬ ‫‪ -4‬أصغى (م) – الجلي‪.‬‬ ‫‪ -5‬صدق – أورال (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬خراب (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬يرطب بالماء – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -8‬دق (م) – ث ـل ـثــا ( حـ ـ ــار) – في‬ ‫المسجد‪.‬‬ ‫‪ -9‬الجمع من «شعار» (م) – سفن‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬م ـس ـل ـســل ل ـج ـم ــال سـلـيـمــان‬ ‫وبسمة – للتعريف‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ع ص ر‬

‫ت‬

‫سياحة‬ ‫غير‬ ‫ليس‬ ‫جنوب‬ ‫تاريخ‬

‫و‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫س‬

‫ن‬

‫س ب‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 7‬أح ــرف وه ــي اس ــم مــديـنــة إيـطــالـيــة‪ ،‬تـقــع في‬ ‫مقاطعة نابولي في كامبانيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪20‬‬

‫دوليات‬

‫حملة «التطهير اإلردوغاني» تصل التعليم واإلعالم‬

‫ً‬ ‫• إقاالت باآلالف في «التربية» واالستخبارات • الحكومة تقدم ملفا لواشنطن عن «تورط» غولن‬ ‫عواصم ‪ -‬وكاالت‬

‫تلقى آالف األتراك‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بالغات بإقالتهم من‬ ‫وظائفهم‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫حملة التطهير التي تقول‬ ‫السلطات التركية إنها تقوم‬ ‫بها بعد محاولة االنقالب‬ ‫الفاشلة‪ ،‬في حين تضاربت‬ ‫األنباء بين الجيش والحكومة‬ ‫بشأن كشف االنقالب قبل‬ ‫ساعات من حدوثه‪.‬‬

‫واصلت السطات التركية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫حملة التطهير ا لـتــي بدأتها بعد‬ ‫محاولة االنـقــاب الفاشلة‪ .‬وبعد‬ ‫توقيف آالف الجنود‪ ،‬وعــزل آالف‬ ‫الـقـضــاة والـمــدعـيــن‪ ،‬والموظفين‬ ‫الحكوميين‪ ،‬طالب مجلس التعليم‬ ‫الـ ـع ــال ــي ب ــإق ــال ــة ج ـم ـي ــع رؤسـ ـ ــاء‬ ‫الجامعات التركية‪ ،‬في حين أعلنت‬ ‫وزارة التربية التركية تعليق عمل‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ 15‬ال ـف ــا م ــن مــوظـفـيـهــا‬ ‫ي ـش ـت ـب ــه ب ــارتـ ـب ــاطـ ـه ــم ب ــال ــداع ـي ــة‬ ‫اإلس ــام ــي فـتــح ال ـلــه غــولــن‪ ،‬الــذي‬ ‫يـتــزعــم حــركــة "ح ــزم ــت" (الـخــدمــة)‬ ‫والمتهم بــالــوقــوف وراء محاولة‬ ‫االنقالب‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬أفادت وكالة‬ ‫"األنــاضــول" بأنه جــرت إقالة ‪100‬‬ ‫مــوظــف فــي وكــالــة االسـتـخـبــارات‬ ‫على خلفية التحقيقات الجارية في‬ ‫أعقاب محاولة االنقالب الفاشلة‪.‬‬ ‫كما أوقـفــت وزارة ش ــؤون األســرة‬ ‫‪ 393‬موظفا عن العمل‪ ،‬وتم إبعاد‬ ‫‪ 257‬من العاملين في مكتب رئيس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫كما اقيل ‪ ٣٤‬صحافيا وسحبت‬ ‫تراخيص عشرات التلفزيونات‪.‬‬

‫«الحركة القومية»‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬قال زعيم حزب‬

‫يلدريم يتفقد أمس مجلس النواب التركي في أنقرة الذي تعرض لقصف من االنقالبيين (أ ف ب)‬ ‫"الحركة القومية" التركي المتشدد‬ ‫دولــت بهجلي إن الـحــزب سيدعم‬ ‫الحكومة إذا قــررت إعــادة تطبيق‬ ‫ع ـق ــوب ــة اإلع ـ ـ ـ ـ ــدام‪ .‬وق ـ ـ ــال بـهـجـلــي‬ ‫ألع ـضــاء الـبــرلـمــان مــن حــزبــه "إذا‬ ‫كان حزب العدالة والتنمية الحاكم‬ ‫مستعدا لمناقشة عقوبة اإلعــدام‬ ‫فنحن مستعدون"‪ .‬وحزب الحركة‬ ‫القومية هو رابع أكبر األحزاب في‬ ‫البرلمان وله ‪ 40‬مقعدا‪.‬‬ ‫وأل ـغ ــت تــرك ـيــا ع ـقــوبــة اإلعـ ــدام‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 2004‬ف ــي إطـ ــار الـسـعــي‬ ‫لالنضمام إلى االتحاد األوروبــي‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب "ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوب‬ ‫الديمقراطي" الكردي التركي إعادة‬ ‫العقوبة‪ ،‬ولــم يعط حــزب "الشعب‬

‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري" (قـ ــومـ ــي اش ـت ــراك ــي‬ ‫أتاتوركي) رأيا حتى اآلن‪.‬‬ ‫ال ــى ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد رئ ـي ــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ال ـتــركــي ب ــن ع ـلــي ي ـل ــدري ــم‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫أن حـكــومـتــه أرس ـل ــت م ـل ـفــات الــى‬ ‫ا لــوال يــات المتحدة لطلب تسليم‬ ‫ال ــداعـ ـي ــة ف ـت ــح ال ـل ــه غ ــول ــن‪ .‬وق ــال‬ ‫يلدريم للبرلمان‪" :‬أرسلنا أربعة‬ ‫م ـل ـف ــات الـ ــى الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫لـ(طلب) تسليم كبير اإلرهابيين"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬سنقدم لهم أدلة أكثر مما‬ ‫يريدون"‪.‬‬ ‫وأكد رئيس الوزراء التركي أنه‬ ‫"لـيــس لــديـنــا أدن ــى شــك بالنسبة‬ ‫ال ــى م ــن ن ـفــذ" م ـحــاولــة االن ـق ــاب‪،‬‬ ‫م ــوج ـه ــا االت ـ ـهـ ــام ال ـ ــى "ال ـت ـن ـظ ـيــم‬

‫ُ‬ ‫«األناضول»‪ :‬االنقالب كشف قبل ‪ 5‬ساعات‬ ‫كشفت مصادر استخباراتية تركية‪ ،‬أن‬ ‫رئيس جهاز االستخبارات‪ ،‬هاكان فيدان‪،‬‬ ‫عقد اجتماعا سريا‪ ،‬مع رئيس هيئة األركان‬ ‫العامة‪ ،‬خلوصي أكار‪ ،‬والرئيس الثاني في‬ ‫الهيئة‪ ،‬يشار غــوالر‪ ،‬وقائد القوات البرية‪،‬‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ع ـق ــب ت ــوص ــل ج ـهــاز‬ ‫االستخبارات إلــى معلومات تفيد بوجود‬ ‫محاولة انقالب‪ ،‬في اليوم نفسه‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر ذاتها‪ ،‬لـ "األناضول"‪،‬‬ ‫أن ج ـه ــاز االس ـت ـخ ـب ــارات حـ ــذر الـسـلـطــات‬ ‫المختصة‪ ،‬بوجود محاولة انـقــاب‪ ،‬وذلك‬ ‫وفق اآلتي‪:‬‬ ‫• ا ل ـس ــا ع ــة ‪ 13:00( 16:00‬تـ ـ ــغ)‪ :‬ج ـهــاز‬ ‫االستخبارات يتوصل إلى معلومات حول‬ ‫وجود خطة انقالبية‪.‬‬ ‫• الساعة ‪ 13:30( 16:30‬تغ)‪ :‬رئيس جهاز‬

‫االس ـت ـخ ـب ــارات يـبـلــغ الــرئ ـيــس ال ـثــانــي في‬ ‫هيئة األركان العامة بوجود تحركات داخل‬ ‫الجيش التركي‪.‬‬ ‫• الساعة ‪ 14:30( 17:30‬تغ)‪ :‬نائب رئيس‬ ‫جهاز االستخبارات يتوجه إلى مقر هيئة‬ ‫األركــان العامة‪ ،‬ويــزود الرئيس الثاني في‬ ‫الهيئة بتفاصيل خطة االنقالب‪.‬‬ ‫• الساعة ‪ 15:00( 18:00‬تغ)‪ :‬رئيس جهاز‬ ‫االستخبارات يتوجه إلى مقر هيئة األركان‬ ‫العامة‪ ،‬ويعقد اجتماعا سريا مع الرئيس‬ ‫الـثــانــي فــي الـهـيـئــة‪ ،‬وقــائــد ال ـقــوات الـبــريــة‪،‬‬ ‫لبحث اتخاذ تدابير ضد خطة االنقالب‪.‬‬ ‫• ا لـ ـس ــا ع ــة ‪ 15:30( 18:30‬ت ـ ـ ــغ)‪ :‬عـقــب‬ ‫االجتماع يصدر رئيس هيئة األركان العامة‬ ‫الـتـعـلـيـمــات الـتــالـيــة إل ــى جـمـيــع ال ــوح ــدات‬ ‫بالجيش‪:‬‬

‫ إغالق المجال الجوي للبالد كامال أمام‬‫حركة الطيران‪.‬‬ ‫ عدم إقالع الطائرات العسكرية بأي شكل‬‫من األشكال‪.‬‬ ‫ منع تحرك الوحدات‪.‬‬‫ منع تحرك الدبابات‪.‬‬‫ إرســال قائد القوات البرية إلى مدرسة‬‫الـطـيــران التابعة لـلـقــوات الـبــريــة‪ ،‬لتفتيش‬ ‫أنشطتها‪.‬‬ ‫• الساعة ‪ 18( 21:00‬تــغ)‪ :‬بــدء االنـقــاب‬ ‫بشكل رسمي وتقديم موعد انطالقه عقب‬ ‫الكشف عن الخطة‪ ،‬بعد أن كان من المقرر‬ ‫بدؤه الساعة ‪ 03:00‬من فجر اليوم التالي‪،‬‬ ‫وجرى احتجاز رئيس هيئة األركان العامة‪،‬‬ ‫والرئيس الثاني في الهيئة‪ ،‬وقائد القوات‬ ‫البرية‪.‬‬

‫اإلرهابي الموازي"‪ ،‬في اشارة الى‬ ‫الشبكة التي يديرها غولن‪ ،‬والتي‬ ‫تضم مجموعة كبيرة من المدارس‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات غـ ـي ــر ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪،‬‬ ‫وتتمتع بـنـفــوذ كبير فــي اإلع ــام‬ ‫والشرطة والقضاء‪.‬‬ ‫ونـفــى يـلــدريــم الـتـعــامــل "ب ــروح‬ ‫ان ـت ـق ــام ـي ــة" م ــع االن ـق ــاب ـي ـي ــن إث ــر‬ ‫لقائه كمال كليجدار أوغلو زعيم‬ ‫ح ــزب "الـشـعــب الـجـمـهــوري" أكبر‬ ‫احزاب المعارضة‪ .‬وقال كليجدار‪:‬‬ ‫"اعربت عن قلقي لرئيس الــوزراء‪.‬‬ ‫أعتقد انه من الظلم ارتكاب أعمال‬ ‫عنف بحق جنود لم يفعلوا سوى‬ ‫االمتثال لألوامر"‪.‬‬

‫إردوغان‬ ‫وتـعـهــد الــرئـيــس الـتــركــي رجــب‬ ‫ط ـي ــب إردوغ ـ ـ ـ ـ ــان ب ــإحـ ـي ــاء خـطــط‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف مـ ـتـ ـن ــزه "غ ـ ـي ـ ــزي" فــي‬ ‫اس ـط ـن ـب ــول أثـ ـ ـ ــارت اح ـت ـج ــاج ــات‬ ‫م ـنــاه ـضــة ل ـل ـح ـكــومــة عـ ــام ‪2013‬‬ ‫قائال إن محاولة االنقالب الفاشلة‬ ‫لـ ــن ت ـم ـن ــع ع ـ ـ ــددا مـ ــن م ـش ــروع ــات‬ ‫الـبـنــاء‪ ،‬وه ــو مــا يـهــدد بـمــزيــد من‬ ‫االسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب فـ ــي ال ـ ـب ـ ــاد‪ .‬وقـ ــال‬ ‫الــرئ ـيــس ألن ـص ــاره‪" :‬إن ش ــاء الـلــه‬ ‫سنبني ثكنات مالئمة من الناحية‬ ‫الـتــاريـخـيــة فــي تقسيم ش ــاء وا أم‬ ‫أبوا"‪.‬‬

‫تساؤالت‬ ‫ال ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أث ـ ـ ـ ــار ع ـ ـ ــدم ذه ـ ــاب‬ ‫إردوغــان الى العاصمة أنقرة منذ‬ ‫االنقالب تساؤالت‪ .‬كما أثار بقاؤه‬ ‫خ ــارج الـعــاصـمــة‪ ،‬مـقــر مؤسسات‬ ‫الحكم التي تعرض بعضها مثل‬

‫إردوغان يروي رحلته من مرمريس إلى إسطنبول‬ ‫ّ‬ ‫• «‪ 15‬دقيقة فصلت بيني وبين الموت أو االعتقال‪ ...‬والـ إف ‪ 16‬حلقتا فوقنا بعد هبوطنا»‬ ‫• «ما حدث نعمة بزي نقمة‪ ...‬وطالبتان أردنيتان نشرتا أول سناب شات للدبابات»‬

‫في أول مقابلة تلفزيونية له بعد االنقالب‬ ‫الفاشل في تركيا‪ ،‬تحدث الرئيس التركي‬ ‫رج ــب طـيــب إردوغ ـ ــان إل ــى شـبـكــة "س ــي إن‬ ‫ً‬ ‫إن" اإلخبارية األميركية‪ ،‬كاشفا بعض من‬ ‫التفاصيل‪ ،‬عن يوم الجمعة الماضي‪ ،‬الذي‬ ‫ش ـهــد م ـحــاولــة االنـ ـق ــاب ال ـتــي قــامــت بها‬ ‫عناصر من الجيش‪.‬‬

‫مطار أتاتورك‪ ،‬وأطفأوا الشريط الضوئي‬ ‫الذي يحدد مهبط الطائرات‪ .‬وامر الرئيس‬ ‫التركي طياره الخاص بالبقاء في األجواء‬ ‫إل ــى أن ينفذ الــوقــود ال ــذي يكفي لنحو ‪4‬‬ ‫ساعات‪ ،‬وبعدها يهبط باستخدام أجهزة‬ ‫ً‬ ‫إن ــارة الـطــائــرة فقط‪ ،‬اال أن جـنــودا موالين‬ ‫لـلــرئـيــس تـمـكـنــوا مــن الـسـيـطــرة عـلــى بــرج‬ ‫المراقبة‪ ،‬وإعادة األضواء‪ ،‬لتتمكن الطائرة‬ ‫من الهبوط‪.‬‬

‫وروى إردوغـ ـ ـ ـ ــان أن ـ ــه ك ـ ــان فـ ــي إج ـ ــازة‬ ‫برفقة زوجته وصهره وأحفاده في منطقة‬ ‫مرمريس السياحية‪ ،‬عندما تلقى أنباء عن‬ ‫"نوع من التحركات" في إسطنبول وأنقرة‬ ‫ومــدن أخــرى‪ ،‬وبعدها وجهت له نصيحة‬ ‫ً‬ ‫باالنتقال سريعا بالطائرة إلى مكان أكثر‬ ‫ً‬ ‫أمنا‪.‬‬

‫تحرش الـ «اف ‪»16‬‬

‫نوع من التحركات‬

‫‪ 15‬دقيقة‬ ‫وقال إردوغان إن ‪ 15‬دقيقة فقط فصلت‬ ‫بينه وبين الموت أو االعتقال‪ ،‬بعد أن هاجم‬ ‫االن ـقــاب ـيــون الـفـنــدق ال ــذي ك ــان ي ـنــزل فيه‬ ‫وقتلوا اثنين من حراسه الشخصيين‪ ،‬إال‬ ‫أنه كان قد غادر بالطائرة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه غــادر على متن الطائرة‬ ‫الرئاسية متجها إلى اسطنبول‪ ،‬ولكن فيما‬ ‫ك ــان يـقـتــرب مــن الـعــاصـمــة الـثــانـيــة للبالد‬ ‫التي تعتبر معقله الرئيسي‪ ،‬سيطر الجنود‬ ‫االنقالبيون على برج المراقبة الجوية في‬

‫هوالند مستعد لتمديد‬ ‫«الطوارئ» ‪ 6‬أشهر‬

‫أعلن الرئيس الفرنسي‬ ‫فرنسوا هوالند في‬ ‫مؤتمر صحافي في‬ ‫لشبونة أمس استعداده‬ ‫لتمديد حال الطوارئ‪،‬‬ ‫وذلك بعد ‪ 5‬أيام من‬ ‫هجوم نيس اإلرهابي‪.‬‬ ‫وصرح هوالند "مع‬ ‫وقوع هجوم نجهل ما‬ ‫اذا كانت له ارتدادات‬ ‫(‪ )...‬فمن مسؤوليتي‪،‬‬ ‫ومسؤولية البرلمان‪،‬‬ ‫تمديد حال الطوارئ مدة‬ ‫ثالثة اشهر‪ ،‬علما بأنني‬ ‫مستعد لتمديدها ثالثة‬ ‫أشهر إضافية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫هل علمت الحكومة سابقا؟‬

‫الـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬قـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــي نـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــان‬ ‫قورتولموش‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫ال ـتــرك ـيــة ل ــم ي ـكــن لــدي ـهــا أي عـلــم‬ ‫بـمـحــاولــة االن ـق ــاب قـبــل أن تـبــدأ‬ ‫ً‬ ‫فعليا‪ .‬وفي وقت سابق قالت هيئة‬ ‫األركان العامة للجيش إنها تلقت‬ ‫مـعـلــومــات مـخــابــراتـيــة ب ــأن هناك‬ ‫محاولة انقالب في الساعة ‪ 4‬عصرا‬ ‫بالتوقيت المحلي (‪ 13:00‬بتوقيت‬ ‫غرينتش) يــوم ‪ 15‬يــولـيــو‪ ،‬وأنها‬ ‫أخطرت السلطات المعنية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫وعــن حــادثــة تـحــرش مقاتلتي "اف ‪"16‬‬ ‫بطائرته‪ ،‬التي قال البعض إنها ربما تشكل‬ ‫دليال على ان االنـقــاب مدبر من إردوغــان‬ ‫نـفـســه‪ ،‬أوض ــح الــرئ ـيــس ال ـتــركــي أن ــه "ف ــور‬ ‫هـبــوطـنــا‪ ،‬حـلـقــت ط ــائ ــرات إف ‪ 16‬فــوقـنــا‪،‬‬ ‫وبصورة قريبة من األرض"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الطائرات كانت تحلق بسرعة تفوق سرعة‬ ‫الصوت‪.‬‬

‫نظرية المؤامرة‬ ‫وسخر إردوغان من أصحاب نظرية انه‬ ‫ّ‬ ‫دبر االنقالب وقال‪" :‬كيف يمكن أن تخطط‬ ‫ل ـش ــيء م ــن ه ــذا ال ـق ـب ـيــل؟ ك ـيــف يـمـكـنــك أن‬ ‫تسمح بمقتل ا لـعــد يــد مــن المدنيين؟ فقد‬ ‫‪ 280‬مدنيا حياتهم‪ ،‬وأصيب ‪ 1500‬شخص"‪،‬‬ ‫اال أن ــه ق ــال إن مــا ح ــدث "ه ــو فــي الحقيقة‬ ‫نعمة بــزي نقمة‪ ،‬إذ مــا حققناه فــرصــة إذ‬

‫أردوغان متحدثا إلى انصاره خارج مقره في اسطنبول مساء أمس األول (رويترز)‬ ‫تـلـقــت ه ــذه الـمـنـظـمــة اإلره ــاب ـي ــة الـضــربــة‬ ‫األكبر من أي وقــت مضى في هــذه الدولة‪،‬‬ ‫ألنها كشفت على حقيقتها"‪ ،‬في إشارة الى‬ ‫انصار الداعية اإلسالمي التركي المقيم في‬ ‫الواليات المتحدة فتح الله غولن‪.‬‬

‫قطع الكهرباء عن إنجرليك‬ ‫وفسر الرئيس التركي قطع الكهرباء عن‬ ‫قاعدة انجرليك الجوية جنوبي البالد‪ ،‬التي‬ ‫تستخدمها الواليات المتحدة األميركية في‬ ‫عملياتها الجوية ضد تنظيم الدولة‪ ،‬بكونه‬ ‫"تكتيكا طبيعيا"‪ ،‬لمنع تحليق أي طائرة‬

‫يمكن أن تكون تحت سيطرة االنقالبيين‪،‬‬ ‫الذين وصفهم بـ"اإلرهابيين"‪.‬‬ ‫ورغم أن التسريبات األخيرة كشفت أنه‬ ‫تــم التعجيل بــاالنـقــاب على غير مــوعــده‪،‬‬ ‫وذلــك عبر الكشف عن مــراســات من خالل‬ ‫تطبيق "واتـ ـس ــاب" بـيــن االنـقــابـيـيــن‪ ،‬فــإن‬ ‫إردوغان قال خالل القائه كلمة في حشد من‬ ‫أنصاره أمس األول أن طالبتين أردنيتين‬ ‫ت ـع ـي ـشــان ف ــي ت ــرك ـي ــا‪ ،‬ك ــان ـت ــا وراء كـشــف‬ ‫االنقالب‪ ،‬وذلك من خالل قيامهما مصادفة‬ ‫بنشر صورة ألول دبابة دخلت اسطنبول‬ ‫من خالل تطبيق "سناب شات"‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ً‬ ‫أدى إلى تحرك السلطات األمنية فورا‪.‬‬

‫الـبــرلـمــان للقصف أثـنــاء محاولة‬ ‫االنـ ـق ــاب‪ ،‬تـعـلـيـقــات ع ـلــى مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ .‬وكتب أحدهم‬ ‫على "تويتر"‪" :‬السيد الرئيس في‬ ‫اسطنبول منذ االن ـقــاب‪ ،‬ال أفهم‬ ‫ه ــذا‪ .‬هــل هـنــاك ان ـعــدام لــأمــن في‬ ‫العاصمة؟"‪.‬‬ ‫وت ـســاءل آخ ــر‪" :‬عــاصـمــة تركيا‬ ‫هــي أن ـقــرة‪ ،‬فـلـمــاذا يعلن الرئيس‬ ‫مــن اسـطـنـبــول أن كــل ش ــيء تحت‬ ‫السيطرة؟ لـمــاذا أرســل كــل هــؤالء‬ ‫الـ ـجـ ـن ــود ال ـ ــى اسـ ـطـ ـنـ ـب ــول؟" بـعــد‬ ‫اإلع ــان عــن إرس ــال ‪ 1800‬عنصر‬ ‫احتياطي من قوات األمن الى معقل‬ ‫إردوغــان السياسي لتعزيز األمن‬ ‫في المواقع االستراتيجية‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـس ــؤول ط ـلــب ع ــدم ذكــر‬ ‫اسمه إن "الرئيس يتابع تطورات‬ ‫الــوضــع مــن منزله فــي اسطنبول‪.‬‬ ‫رئيس الــوزراء وأعضاء الحكومة‬ ‫موجودون في انقرة"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬يـ ـقـ ـض ــي ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫معظم إجازات نهاية االسبوع في‬ ‫اسطنبول‪ ،‬ولم ير ضرورة للعودة‬ ‫الى انقرة‪ ،‬ألن رئيس الوزراء فيها‪.‬‬ ‫ال ــوض ــع ت ـحــت ال ـس ـي ـط ــرة‪ ،‬لـكـنـنــا‬ ‫نطلب من الشعب البقاء في حالة‬ ‫تيقظ حـتــى يـتــم الـعـثــور عـلــى كل‬ ‫المتورطين" في محاولة االنقالب‪.‬‬ ‫ويفترض أن يحضر إردوغ ــان‬ ‫الـ ـي ــوم اج ـت ـم ــاع ــا ل ـم ـج ـلــس االم ــن‬ ‫ال ـقــومــي الـ ــذي سـيـعـلــن ب ـعــده عن‬ ‫"قرار مهم" وفق برنامجه‪.‬‬ ‫كــان إردوغ ــان قــد تــولــى رئاسة‬ ‫ب ـلــديــة اس ـط ـن ـبــول أربـ ــع س ـن ــوات‪،‬‬ ‫وشـ ـعـ ـبـ ـيـ ـت ــه فـ ـيـ ـه ــا سـ ـمـ ـح ــت ل ــه‬ ‫ب ــال ــوص ــول الـ ــى ال ـح ـك ــم‪ ،‬ومـعـظــم‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى ف ـ ــي ع ـه ــده‬ ‫خططت لـهــذه الـمــديـنــة الـتــي تعد‬

‫‪ 15‬مـلـيــون نـسـمــة‪ ،‬ب ــدء ا بمسجد‬ ‫ش ـم ـل ـي ـجــا ال ـض ـخ ــم ال ـ ــى ال ـج ـســر‬ ‫الجديد على البوسفور والمطار‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـضــون ذل ــك‪ ،‬ق ــال الــداعـيــة‬ ‫فتح الله غولن أي مسؤولية له في‬ ‫محاولة االن ـقــاب‪ ،‬وق ــال‪" :‬لطالما‬ ‫كـنــت ضــد تــدخــل العسكريين في‬ ‫السياسة الداخلية"‪ .‬وندد بمحاولة‬ ‫االنـ ـ ـق ـ ــاب الـ ـت ــي وص ـف ـه ــا بــأن ـهــا‬ ‫"خيانة لألمة التركية"‪.‬‬ ‫وه ـ ــو ي ـ ــرى أن ط ــري ـق ــة تـنـفـيــذ‬ ‫محاولة االنقالب تطرح تساؤالت‬ ‫حول دور قد تكون لعبته الحكومة‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬لدينا معلومات صحافية‬ ‫تفيد بأن أعضاء في الحزب الحاكم‬ ‫كــانــوا عـلــى عـلــم بــالـمـحــاولــة قبل‬ ‫ثـمــانــي أو عـشــر ســاعــات أو حتى‬ ‫‪ 14‬ســاعــة مـسـبـقــا"‪ .‬ولـفــت ال ــى أن‬ ‫"محاولة االنقالب الفاشلة هذه‪ ،‬أيا‬ ‫كان مدبروها أو منفذوها‪ ،‬تعزز"‬ ‫موقع الرئيس وأنصاره‪.‬‬ ‫وتحدث عن دعوات صدرت عن‬ ‫أنصار إلردوغان من أجل استهداف‬ ‫انصار جمعية "حزمت" القوية التي‬ ‫يترأسها وتدير شبكة واسعة من‬ ‫المدارس الدينية في تركيا وحول‬ ‫العالم ومنظمات وشركات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال‪" :‬ف ـ ــي م ـش ـه ــد ك ـ ـهـ ــذا‪ ،‬لــم‬ ‫يـ ـع ــد مـ ــن ال ـم ـم ـك ــن الـ ـتـ ـح ــدث عــن‬ ‫دي ـم ـق ــراط ـي ــة ودس ـ ـتـ ــور وع ـ ــن أي‬ ‫شكل مــن الحكومة الجمهورية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا النظام أشبه بعشيرة‬ ‫أو حكم قبلي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬يعلمنا ال ـتــاريــخ أن‬ ‫الـ ـطـ ـغ ــاة ي ـم ـك ـن ـهــم الـ ــوصـ ــول ال ــى‬ ‫الـ ـسـ ـلـ ـط ــة بـ ــدعـ ــم ع ـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫ال ـن ــاس"‪ ،‬ذاك ــرا مـثــل أدول ــف هتلر‬ ‫وصدام حسين‪.‬‬

‫أرمينيا‪ :‬احتجاز الرهائن‬ ‫يطوي يومه الثالث‬

‫دخلت عملية احتجاز‬ ‫‪ 4‬عناصر من الشرطة‬ ‫رهائن لدى مجموعة‬ ‫مسلحة على صلة‬ ‫بالمعارضة أمس‪ ،‬يومها‬ ‫الثالث في مبنى للشرطة‬ ‫في يريفان سيطرت عليه‬ ‫المجموعة بعد عملية‬ ‫مداهمة أسفرت عن مقتل‬ ‫شرطي‪.‬‬ ‫ويطالب محتجزو‬ ‫الرهائن‪ ،‬الذين وضعوا‬ ‫أيديهم على أسلحة‬ ‫الشرطة‪ ،‬باستقالة‬ ‫الرئيس سيرج‬ ‫سركيسيان‪ ،‬واإلفراج‬ ‫عن المعارض جيراير‬ ‫سيفيليان‪ ،‬الذي اعتقل‬ ‫في يونيو لحيازته‬ ‫أسلحة والمتهم بالسعي‬ ‫إلى احتالل مبان حكومية‬ ‫ومراكز اتصاالت في‬ ‫يريفان‪.‬‬ ‫بعد اإلفراج عن ‪4‬‬ ‫شرطيين‪ ،‬التزال‬ ‫المجموعة تحتجز ‪4‬‬ ‫رهائن بينهم ضابطان‬ ‫هما مساعد قائد‬ ‫الشرطة الوطنية فردان‬ ‫اغيازاريان‪ ،‬ومساعد قائد‬ ‫شرطة يريفان فاليري‬ ‫اوسيبيان‪.‬‬

‫تقدم لـ «قسد» في منبج‪ ...‬وغارات‬ ‫لـ «التحالف» تودي بعشرات المدنيين‬ ‫األسد يرفض الفدرالية وإعطاء حصص للطوائف في السلطة‬ ‫أع ـ ـلـ ــن الـ ـجـ ـي ــش األم ـ ـيـ ــركـ ــي أن "ق ـ ـ ــوات س ــوري ــة‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة" (ق ـس ــد) س ـي ـطــرت ع ـلــى م ـقــر لـقـيــادة‬ ‫العمليات في مدينة منبج شمال سورية على الحدود‬ ‫ً‬ ‫مــع س ــوري ــة‪ ،‬مـطـلــع األس ـب ــوع‪ ،‬مـضـيـفــا أن "داع ــش"‬ ‫ال ــذي يسيطر عـلــى الـمــديـنــة شــن هـجـمــات مـضــادة‪،‬‬ ‫لكن مقاتلي "قسد" احتفظوا بقوة الدفع بمساعدة‬ ‫الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ولفت البيان الــى أن التحالف نفذ أكثر مــن ‪450‬‬ ‫ضــربــة جــويــة ف ــي مـحـيــط مـنـبــج مـنــذ ب ــدء العملية‬ ‫للسيطرة على المدينة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال المرصد السوري لحقوق اإلنسان‬ ‫إن ما ال يقل عن ‪ 56‬مدنيا قتلوا أمــس في ضربات‬ ‫جوية إلى الشمال من مدينة منبج المحاصرة التي‬ ‫يسيطر عليها تنظيم "داعش" في شمال سورية قرب‬ ‫الحدود مع تركيا‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـم ــرص ــد الـ ــى أن س ـك ــان ــا ي ـع ـت ـق ــدون أن‬ ‫الضربات نفذتها طائرات التحالف بقيادة الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وأن بين القتلى ‪ 11‬طفال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت أيضا الى ان ‪ 21‬شخصا قتلوا أمس األول في‬ ‫ضربات يعتقد أن التحالف بقيادة الواليات المتحدة‬ ‫نفذها بمنطقة الحزاونة في منبج‪ .‬وأكد المرصد أن‬ ‫األهالي دفنوا عشرات الشهداء في مقابر جماعية‪.‬‬

‫كر وفر‬ ‫وفــي الــاذقـيــة‪ ،‬اسـتـعــادت "جبهة الـنـصــرة"‪ ،‬فرع‬ ‫تنظيم الـقــاعــدة فــي ســوريــة‪ ،‬وفـصــائــل اخ ــرى أمــس‬ ‫ً‬ ‫مواقع استراتيجية في جبل األكراد مجددا وبينها‬

‫بلدة كنسبا وقلعة شلف من قوات النظام بعد هجوم‬ ‫كبير شنته على قوات النظام من عدة محاور‪ ،‬تخللته‬ ‫عمليات انتحارية‪.‬‬

‫دعم سعودي‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬أعلن وزيــر الخارجية السعودي عادل‬ ‫الجبير‪ ،‬في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية‬ ‫االتحاد األوروبــي‪ ،‬فيدريكا موغريني في بروكسل‬ ‫أعـقــب االجـتـمــاع الـ ــوزراي الخليجي‪ -‬االوروبـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫"الـحــل قــائــم بــإيـجــاد حــل لــأزمــة ال ـســوريــة"‪ ،‬مـشــددا‬ ‫عـلــى أن "دع ــم الـمـعــارضــة سيستمر وكــذلــك الـحــرب‬ ‫على داعش"‪.‬‬ ‫األسد‬ ‫ً‬ ‫ورفض خالل استقباله وفدا من اللجنة التنفيذية‬ ‫ً‬ ‫في "الجبهة العربية التقدمية"‪" ،‬أفكارا تطرحها جهات‬ ‫خارجية‪ ،‬على رأسها الواليات المتحدة‪ ،‬كالفدرالية‬ ‫ً‬ ‫والصيغة الطائفية للسلطة"‪ ،‬مؤكدا أن "هذه الصيغ‬ ‫ً‬ ‫ساقطة سلفا وال مكان لها‪ ،‬ومستقبل سورية وشكل‬ ‫الـنـظــام الـسـيــاســي يـقــررهـمــا الـشـعــب وح ــده‪ ،‬وهــذه‬ ‫مسألة محسومة وليست مطروحة ألي نقاش"‪.‬‬ ‫وكانت موسكو حليفة األسد قالت ان الفدرالية قد‬ ‫تكون أفضل صيغة لسورية‪ .‬وزعم األسد عدم قبوله‬ ‫"محاوالت تجريها جميع الدول الغربية عبر القنوات‬ ‫ً‬ ‫األمنية"‪ ،‬مشددا على "عدم قبول أي عالقات أمنية من‬ ‫دون عالقات سياسية ودبلوماسية واضحة ومعلنة"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬بروكسل‪ ،‬لندن‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬أورينت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ ٢٠‬يوليو ‪2016‬م ‪ ١٥ /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫ً‬ ‫األميركية‬ ‫للرئاسة‬ ‫مرشحا‬ ‫ترامب‬ ‫يسمي‬ ‫الجمهوري‬ ‫الحزب‬ ‫ً‬

‫● الملياردير الصاخب كسر القيود ووعد بفوز ساحق ● كلينتون للسود‪ :‬أكبر تهديد للديمقراطية‪ ...‬ولن يصبح رئيسا‬ ‫● غياب كبار الجمهوريين يؤكد استمرار االنقسام‪ ...‬واحتجاج المندوبين المعارضين يعطل انطالق أعمال المؤتمر‬ ‫بعد حملة تحدى فيها كل‬ ‫التوقعات‪ ،‬حسم الملياردير‬ ‫المثير للجدل دونالد ًترامب‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تسميته مرشحا عن‬ ‫الحزب الجمهوري النتخابات‬ ‫األميركية في الـ‪8‬‬ ‫الرئاسة‬ ‫ً‬ ‫من نوفمبر منافسا للمرشحة‬ ‫الديمقراطية هيالري‬ ‫ً‬ ‫كلينتون‪ ،‬التي اعتبرته تهديدا‬ ‫للديمقراطية واتهمته بإثارة‬ ‫التوترات العرقية واالثنية‬ ‫بخطاباته في ماراثون الوصول‬ ‫إلى البيت األبيض‪.‬‬

‫فــي ال ـيــوم الـثــانــي مــن مؤتمره‬ ‫ال ـم ـن ـع ـقــد ف ــي ك ـل ـي ـفــانــد ب ــوالي ــة‬ ‫أوهــايــو‪ ،‬بمشاركة أكثر مــن ألفي‬ ‫مندوب‪ ،‬أعلن الحزب الجمهوري‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي رسـ ـمـ ـي ــا‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬رج ــل‬ ‫األع ـم ــال ال ـث ــري وال ـم ـث ـيــر لـلـجــدل‬ ‫دونالد ترامب مرشحه إلى البيت‬ ‫األبيض في االنتخابات الرئاسية‬ ‫المقررة في نوفمبر‪.‬‬ ‫ومع انطالقة أعمال اليوم األول‬ ‫م ــن ال ـمــؤت ـمــر ال ـج ـم ـه ــوري‪ ،‬الـتــي‬ ‫تعطلت لدقائق عــدة بعدما أثــار‬ ‫المندوبون المعارضون فوضى‬ ‫فــي الـمـكــان للتعبير عــن رفضهم‬ ‫للملياردير األميركي‪ ،‬كسر ترامب‬ ‫التقاليد بقدومه إلى المؤتمر قبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسميته رسميا ‪ .‬وخاطب حشدا‬ ‫ك ــان قـبــل ســاعــات أط ـلــق هـتــافــات‬ ‫ش ــاج ـب ــة وصـ ـيـ ـح ــات اس ـت ـه ـجــان‬ ‫رفـضــا لـتــرشـيـحــه‪ ،‬ووع ــد بالفوز‬ ‫فــي االنـتـخــابــات الــرئــاسـيــة‪ .‬وقــال‬ ‫م ـتــوج ـهــا إلـ ــى م ـن ــدوب ــي ال ـح ــزب‪:‬‬ ‫«سنحقق فوزا كبيرا»‪.‬‬ ‫وسـ ـع ــى تـ ــرامـ ــب فـ ــي م ــداخ ـل ــة‬ ‫قـصـيــرة لـتـقــديــم زوج ـتــه ميالنيا‬ ‫إلى إعادة اللحمة إلى الحزب بعد‬ ‫سـلـسـلــة ان ـق ـســامــات هــزتــه ط ــوال‬ ‫العام الفائت وتمحورت خصوصا‬ ‫حول ترشيحه‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي ث ـ ـ ـقـ ـ ــة رغـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـت ـ ـش ـ ـنـ ــج‬ ‫واالنـ ـ ـقـ ـ ـس ـ ــام ـ ــات الـ ـعـ ـلـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬قـ ــال‬ ‫الـمـلـيــارديــر الـصــاخــب‪« :‬سـيــداتــي‬ ‫س ــادت ــي‪ ،‬ف ـخــر كـبـيــر ل ــي أن أق ــدم‬ ‫السيدة األولــى المقبلة للواليات‬ ‫المتحدة»‪.‬‬

‫إسكات المعترضين‬ ‫وي ـع ـب ــر مـ ـع ــارض ــون لـتــرشـيــح‬ ‫ت ــرام ــب ع ــن غ ـض ـب ـهــم‪ ،‬ألن ح ــزب‬ ‫إبراهام لنكولن وتيودور روزفلت‬ ‫سـ ـيـ ـك ــون ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة رج ـ ـ ــل وص ــف‬ ‫ال ـم ـك ـس ـي ـك ـي ـيــن بــال ـم ـغ ـت ـص ـب ـيــن‪،‬‬ ‫ودعـ ـ ــا إل ـ ــى م ـن ــع ال ـم ـس ـل ـم ـيــن مــن‬

‫انطالق اليوم األول للمؤتمر الجمهوري في كليفالند بوالية أوهايو أمس األول (أ ف ب)‬ ‫الرئيس على بطاقته االنتخابية‪،‬‬ ‫فــي حـيــن ان ـبــرت مـيــانـيــا‪ ،‬زوجــة‬ ‫تــرامــب السلوفينية ال ـمــولــد‪ ،‬في‬ ‫الــدفــاع عنه فــي الـيــوم االفتتاحي‬ ‫للمؤتمر‪.‬‬ ‫واعتلت ميالنيا‪ ،‬عارضة األزياء‬ ‫السابقة‪ ،‬المنبر بكامل جاذبيتها‪،‬‬ ‫ودعـ ــت األمـيــركـيـيــن بـنـبــرة قــويــة‬ ‫إل ــى أن ي ـع ـهــدوا بــالــرئــاســة إلـيــه‪.‬‬ ‫وقالت السيدة (‪ 46‬عاما)‪« ،‬دونالد‬ ‫كان دوما‪ ،‬قائدا مذهال»‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«واآلن‪ ،‬سيعمل من أجلكم»‪.‬‬ ‫وفي كلمتها التي استمرت ‪14‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬قالت ميالنيا عن زوجها‬ ‫«إنه ال يستسلم»‪ ،‬ووصفته بالوالد‬ ‫ال ـم ـحــب ورجـ ــل األعـ ـم ــال الـنــاجــح‬ ‫الذي سيكون رئيسا قويا وحنونا‪.‬‬

‫دخ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪.‬‬ ‫وبينما المندوبون المؤيدون‬ ‫ل ـ ـ ـتـ ـ ــرامـ ـ ــب يـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول ـ ـ ــون إسـ ـ ـك ـ ــات‬ ‫المعترضين بصيحات «عار! عار»‪،‬‬ ‫قالت مندوبة من فرجينيا‪ ،‬ديانا‬ ‫شورز‪« ،‬نستحق أن يسمع صوتنا‪،‬‬ ‫هذا مؤتمر الشعب»‪.‬‬ ‫ويتمسك مؤيدو رجل األعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الثري‪ ،‬الــذي حقق فــوزا كبيرا في‬ ‫االن ـت ـخــابــات الـتـمـهـيــديــة للحزب‬ ‫فــي واليـ ــات ع ــدي ــدة‪ ،‬وج ـمــع أكـثــر‬ ‫من ‪ 13‬مليون صوت‪ ،‬متفوقا على‬ ‫أي مرشح جمهوري على اإلطالق‪،‬‬ ‫بأن على المندوبين أن يتجاوبوا‬ ‫مع القاعدة الجمهورية ويسموا‬ ‫ترامب مرشحا من دون تردد‪.‬‬

‫تهدئة المحافظين‬

‫أسرة ترامب‬

‫وقبيل المؤتمر‪ ،‬سعى ترامب‬ ‫إلى تهدئة المنتقدين المحافظين‬ ‫عبر تسمية حاكم واليــة إنديانا‬ ‫مايك بنس كمرشح لمنصب نائب‬

‫ً‬ ‫كما سعت لتظهر و جـهــا أكثر‬ ‫إنسانية لمرشح يعتبره كثير من‬ ‫الناخبين فظا وم ـغــرورا‪ .‬وقالت‪:‬‬

‫«دونالد يعتزم تمثيل كل الشعب‬ ‫وليس فقط البعض منهم‪ .‬وهــذا‬ ‫ي ـش ـم ــل ال ـم ـس ـي ـح ـي ـيــن والـ ـيـ ـه ــود‬ ‫وال ـم ـس ـل ـم ـي ــن‪ .‬ه ـ ــذا ي ـش ـمــل ذوي‬ ‫األصــول اإلسبانية واألميركيين‪-‬‬ ‫األف ــارق ــة واآلس ـي ــوي ـي ــن وال ـف ـقــراء‬ ‫وال ـط ـب ـقــة ال ـم ـتــوس ـطــة»‪ .‬ويـعـتــزم‬ ‫فريق ترامب إرســال ابنه وابنتيه‬ ‫ل ـم ـخــاط ـبــة ال ـم ــؤت ـم ــر فـ ــي األي ـ ــام‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫انقسامات مستمرة‬ ‫وفــي مــؤشــر على االنقسامات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ــرة فـ ــي الـ ـ ـح ـ ــزب‪ ،‬تـغـيــب‬ ‫عــن مؤتمر كليفالند شخصيات‬ ‫جـمـهــوريــة رفـيـعــة كـجـمـيــع أف ــراد‬ ‫أسـ ــرة ب ــوش األب واالب ـ ــن ومـيــت‬ ‫روم ـ ـنـ ــي وحـ ـت ــى جـ ـ ــون ك ــاس ـي ــك‪،‬‬ ‫حــاكــم أوهــايــو الــواليــة المضيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والذي كان موجودا في كليفالند‬ ‫لكن ليس فــي المؤتمر‪ .‬كما بقي‬ ‫ال ـم ــرش ــح ال ـخ ــاس ــر لــان ـت ـخــابــات‬

‫الرئاسية جون ماكين على مسافة‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ورك ـ ــز ت ــرام ــب ومـ ــؤيـ ــدوه على‬ ‫المسائل التي تجمع الجمهوريين‬ ‫وأب ــرزه ــا دع ــم ال ـق ــوات المسلحة‬ ‫والـقـلــق بـشــأن الـقــانــون والـنـظــام‪،‬‬ ‫ولـخــص الـعـضــو الـجـمـهــوري في‬ ‫الكونغرس مايكل ماكول المبادئ‬ ‫األساسية لرسالة ترامب» بأنها‪:‬‬ ‫«هــل أنـتــم بــأمــان أكـثــر مــن ثماني‬ ‫سنوات مضت؟»‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ــط م ــوج ــة م ــن عـمـلـيــات‬ ‫ال ـق ـت ــل ذات ال ـط ــاب ــع ال ـع ـن ـصــري‬ ‫في الواليات المتحدة وهجمات‬ ‫إره ــاب ـي ــة ف ــي أن ـح ــاء ال ـع ــال ــم‪ ،‬قد‬ ‫تـكــون ورق ــة تــرامــب الــرابـحــة هي‬ ‫الكراهية للمرشحة الديمقراطية‬ ‫هـ ـي ــاري ك ـل ـي ـن ـتــون‪ .‬ف ـفــي م ــرات‬ ‫عدة في المؤتمر‪ ،‬علت صيحات‬ ‫«احبسوها‪ ،‬احبسوها»‪.‬‬ ‫وردت ك ـل ـي ـن ـتــون بـمـهــا جـمــة‬ ‫ً‬ ‫تــرشــح تــرامــب بوصفه «تـهــديــدا‬ ‫لديمقراطيتنا» واتهتمه بإثارة‬

‫ميالنيا ترامب تقتبس فقرة من خطاب لميشيل أوباما‬ ‫وجدت ميالنيا ترامب‪ ،‬زوجة المرشح الجمهوري‬ ‫للرئاسة األميركية دونالد ترامب‪ ،‬نفسها في موقف‬ ‫محرج‪ ،‬إذ تبين أن الخطاب الــذي ألقته مساء أمس‬ ‫األول في افتتاح المؤتمر العام للحزب الجمهوري‬ ‫ً‬ ‫في كليفالند‪ ،‬تضمن اقتباسا شبه حرفي لمقاطع من‬ ‫خطاب سبق أن ألقته السيدة األميركية االولى ميشيل‬ ‫أوباما أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي عام ‪.2008‬‬ ‫وقالت ميالنيا ترامب عارضة األزياء السابقة (‪46‬‬ ‫عــامــا)‪« :‬وال ــداي رسخا القيم لــدي‪« :‬أن تعمل بجهد‬ ‫لتحصل على ما تريده في الحياة‪ .‬وان كلمتك عهد‬ ‫عليك وأن تنفذ مــا تقوله وتفي بــوعــدك‪ .‬ان تعامل‬

‫الناس باحترام‪ .‬علماني اظهار القيم واالخــاق في‬ ‫حياتي اليومية‪ .‬هــذا هــو ال ــدرس ال ــذي أستمر في‬ ‫ايصاله الى ابننا»‪.‬‬ ‫وأضــافــت «نـحــن بحاجة الي ـصــال ه ــذه ال ــدروس‬ ‫للعديد من االجيال المقبلة‪ .‬الننا نريد ان يدرك اطفالنا‬ ‫في هذه األمة ان الحدود الوحيدة النجازاتهم هي قوة‬ ‫احالمهم واستعدادهم للعمل من اجلها»‪.‬‬ ‫وفي كلمتها قالت ميشيل اوباما‪« :‬باراك وأنا نشأنا‬ ‫وســط العديد من القيم المشابهة‪ :‬أن تعمل بجهد‬ ‫لتحصل على مــا تــريــده فــي الـحـيــاة‪ ،‬أن كلمتك هي‬ ‫عهد عليك وأن تنفذ ما تقول انك ستفعله‪ ،‬وأن تعامل‬

‫البرلمان البريطاني يصادق‬ ‫على تجديد الترسانة النووية‬ ‫صوت النواب البريطانيون‬ ‫م ـس ــاء أ مـ ــس األول بــأ غـلـبـيــة‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ل ـ ـصـ ــالـ ــح اس ـ ـت ـ ـبـ ــدال‬ ‫غ ـ ــواص ـ ــات ال ـ ـبـ ــاد الـ ـن ــووي ــة‬ ‫األربـ ـ ــع «ت ــراي ــدن ــت» بـكـلـفــة ال‬ ‫تقل عــن ‪ 41‬مليار جنيه (‪49‬‬ ‫مليار يورو)‪.‬‬ ‫و لـ ـمـ ـن ــا سـ ـب ــة أول خ ـط ــاب‬ ‫ل ـه ــا أمـ ـ ــام ال ـب ــرل ـم ــان داف ـع ــت‬ ‫رئـيـســة ال ـ ــوزراء ت ـيــريــزا مــاي‬ ‫عن تجديد البرنامج النووي‪،‬‬ ‫الذي وصفته بأنه «الضمانة‬ ‫األكيدة» ألمن البالد‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد نـ ـق ــاش ــات دام ـ ـ ــت ‪6‬‬ ‫ساعات‪ ،‬تمت المصادقة على‬ ‫القرار بموافقة ‪ 472‬نائبا في‬ ‫مقابل ‪.117‬‬ ‫وأيد أكثر من ‪ 70‬في المئة‬ ‫مــن نــواب حــزب العمال (‪138‬‬ ‫نـ ــائ ـ ـبـ ــا) عـ ـل ــى قـ ـ ـ ــرار ح ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن‪ ،‬رغـ ـ ــم م ــواق ــف‬ ‫زعيم الحزب جيريمي كوربن‬ ‫السلمية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــن يـ ـس ــاه ــم ال ـت ـص ــوي ــت‬ ‫ب ــال ـت ــال ــي فـ ــي ت ـه ــدئ ــة األزم ـ ــة‬ ‫ا لـتــي تعصف بـحــزب العمال‬ ‫مـنــذ تـصــويــت الـبــريـطــانـيـيــن‬ ‫ل ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــروج مـ ـ ـ ـ ــن االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وي ـع ــارض ك ــورب ــن تـجــديــد‬ ‫البرنامج النووي لكنه قرر ان‬ ‫يترك نوابه يصوتون بحرية‪.‬‬ ‫وقبل بــدء النقاشات قالت‬ ‫ماي «من المستحيل أن نؤكد‬ ‫ان أي مخاطر كبرى لن تظهر‬ ‫خ ــال ال ـس ـنــوات الـثــاثـيــن أو‬ ‫األربعين المقبلة وتهدد أمننا‬ ‫ونمط عيشنا»‪.‬‬ ‫وب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا بـ ـي ــن الـ ـ ــدول‬ ‫ال ـ ـثـ ــاث األع ـ ـضـ ــاء فـ ــي حـلــف‬ ‫ش ـمــال األط ـل ـســي ال ـتــي تملك‬ ‫ال ـس ــاح الـ ـن ــووي م ــع فــرنـســا‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬

‫ويـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـقـ ـ ــر اس ـ ـ ـطـ ـ ــول‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد ال ـ ـ ـنـ ـ ــووي ال ـم ـت ـه ــال ــك‬ ‫فــي فــاســان غــرب اسكتلندا‪،‬‬ ‫وسيتم استبداله بغواصات‬ ‫«ساكسيسور» يبدأ تشغيلها‬ ‫مطلع عام ‪.2030‬‬ ‫وإحــدى الغواصات األربــع‬ ‫البريطانية في مهمة في مكان‬ ‫مـ ــا فـ ــي الـ ـع ــال ــم وغ ــواصـ ـت ــان‬ ‫في ميناء تستعدان لالبحار‬ ‫والرابعة في الصيانة‪.‬‬ ‫وفي فبراير تظاهر عشرات‬ ‫االالف ف ــي ل ـن ــدن‪ ،‬احـتـجــاجــا‬ ‫على تجديد برنامج ترايدنت‬ ‫تلبية لدعوة حركات معارضة‬ ‫للنووي‪.‬‬ ‫واالث ـ ـن ـ ـيـ ــن أك ـ ـ ــدت ال ـح ـم ـلــة‬ ‫المؤيدة لنزع السالح النووي‬ ‫أن برنامج ترايدنت في الواقع‬ ‫سيكلف ‪ 205‬مليارات جنيه‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــى وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫الخارجية األميركي جون كيري‬ ‫أمس في لندن رئيسة الحكومة‬ ‫البريطانية تيريزا ماي ووزير‬ ‫الـخــارجـيــة بــوريــس جــونـســون‬ ‫والـعــديــد مــن وزراء الخارجية‬ ‫االوروبيين‪.‬‬ ‫ولندن هي المحطة االخيرة‬ ‫فـ ــي جـ ــولـ ــة ك ـ ـيـ ــري االوروب ـ ـي ـ ــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ش ـ ـم ـ ـل ـ ــت حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى االن‬ ‫مــوس ـكــو وب ــاري ــس وبــروك ـســل‬ ‫ولوكسمبورغ‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـي ـ ــري ه ـ ــو اول مـ ـس ــؤول‬ ‫اميركي يلتقي رئيسة الحكومة‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ب ـعــد‬ ‫ت ـص ــوي ــت ال ـبــري ـطــان ـي ـيــن عـلــى‬ ‫خ ـ ـ ــروج بـ ــادهـ ــم مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫االوروبي في الثالث والعشرين‬ ‫من يونيو الماضي‪.‬‬

‫الناس بكرامة واحترام‪ ،‬حتى ان لم تعرفهم وحتى إن‬ ‫كنت ال توافقهم الرأي»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬ب ـ ــاراك وأن ــا انطلقنا فــي ب ـنــاء حياة‬ ‫توجهها هذه القيم‪ ،‬نوصلها للجيل المقبل‪ .‬الننا نريد‬ ‫ألوالدنا وجميع اوالد هذه االمة أن يدركوا ان الحدود‬ ‫الــوحـيــدة لحجم انـجــازاتـهــم هــي تحقيق احالمهم‬ ‫وعزمهم على العمل ألجلها»‪.‬‬ ‫وق ــدم تــرامــب شخصيا زوجـتــه أم ــام المندوبين‬ ‫المجتمعين ف ــي كليفالند خ ــارج ــا عـلــى التقاليد‬ ‫بحضوره قبل تسميته الرسمية‪.‬‬ ‫(كليفالند ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ترامب يقدم زوجته في افتتاح المؤتمر الجمهوري في‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫كليفالند بوالية أوهايو أمس األول ‬

‫ال ـ ـتـ ــوتـ ــرات الـ ـع ــرقـ ـي ــة واالثـ ـنـ ـي ــة‬ ‫بخطاباته‪ .‬وقالت‪ ،‬ألكبر منظمة‬ ‫ل ـل ـح ـق ــوق ال ـم ــدن ـي ــة ل ـل ـس ــود فــي‬ ‫اج ـت ـمــاع ف ــي سـيـنـسـنــاتــي‪ ،‬أحــد‬ ‫أكبر مدن والية أوهايو‪« ،‬ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫لدونالد ترامب أن يصبح رئيسا‬ ‫ل ـل ــوالي ــات ال ـم ـت ـح ــدة»‪ .‬وقــوب ـلــت‬ ‫بتصفيق حاد‪.‬‬ ‫وتنتهي أعمال مؤتمر الحزب‬ ‫الـجـمـهــوري غ ــدا بـخـطــاب يلقيه‬ ‫ع ـم ــاق ق ـط ــاع ال ـع ـق ــارات الـبــالــغ‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن الـ ـعـ ـم ــر ‪ 70‬ع ـ ــام ـ ــا‪ .‬وي ـن ـظــم‬ ‫الديمقراطيون مؤتمرهم األسبوع‬ ‫المقبل في فيالدلفيا‪.‬‬

‫احتجاج المندوبين‬ ‫وخـ ــال تـصــويــت روت ـي ـنــي في‬ ‫قاعة «كويكن لونز آريـنــا» لتبني‬ ‫قــرار المؤتمر‪ ،‬احتج المندوبون‬ ‫ال ـم ـعــارضــون ل ـتــرامــب بــال ـصــراخ‬ ‫واالس ـت ـه ـج ــان ض ــد الـمـســؤولـيــن‬ ‫الجمهوريين الذين حاولوا تبني‬ ‫الـ ـق ــرار م ــن دون ت ـصــويــت‪ .‬وأراد‬ ‫ال ـم ـن ــدوب ــون ال ـم ـت ـم ــردون إجـ ــراء‬ ‫ت ـصــويــت لـتـبـيــان ح ـجــم ال ـخــاف‬ ‫داخل الحزب‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ف ــي ال ـل ـح ـظــة الـحــاسـمــة‬ ‫العـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرح‪ ،‬ضـ ـ ــرب‬ ‫الرئيس بمطرقته على الطاولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متجاهال اعتراضات المحتجين‪،‬‬ ‫وخ ـص ــوص ــا أن ال ـم ـي ـكــروفــونــات‬ ‫كــانــت مـطـفــأة‪ .‬ووق ـفــت الـمـنــدوبــة‬ ‫عــن فيرجينيا ديــانــا ش ــورز على‬ ‫كـ ــرسـ ــي م ـ ــع م ـح ـت ـج ـي ــن آخ ــري ــن‬ ‫وقالت‪« :‬نريد تصويتا!»‪ .‬وتنافست‬ ‫مجموعات المندوبين من مؤيدين‬ ‫ومـعــارضـيــن ل ـتــرامــب‪ ،‬وأدلـ ــى كل‬ ‫منهم بصوته‪.‬‬ ‫(كليفالند‪ ،‬سينسناتي‪-‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫‪ 3‬قتلى بإطالق‬ ‫نار شرق بريطانيا‬

‫قتل ثالثة أشخاص في إطالق‬ ‫نار في شرق إنكلترا أمس‪،‬‬ ‫بينهم املشتبه بإطالقه النار‪،‬‬ ‫لكن الشرطة قالت إن ليس‬ ‫هناك مؤشر الى وجود طابع‬ ‫إرهابي للحادثة‪.‬‬ ‫وقالت شرطة لينكولنشير‬ ‫إنها ال تالحق أي مشتبه به‬ ‫بعد "حادثة إطالق النار" التي‬ ‫وقعت قرب حوض سباحة‬ ‫ومجمع رياضي في بلدة‬ ‫سبالدينغ‪ ،‬مضيفة‪ ،‬أنها‬ ‫"تجري تحقيقا‪ ،‬وفي هذه‬ ‫املرحلة ال نالحق أي شخص‬ ‫على عالقة بالحادثة"‪.‬‬ ‫وفي بيان قصير على‬ ‫فيسبوك قال مجمع كاسل‬ ‫الرياضي إنه مغلق بسبب‬ ‫الحادثة‪.‬‬ ‫(لندن ـ أ ف ب)‬

‫نتنياهو‪ :‬حرب ‪2006‬‬ ‫بين اإلرهاب والديمقراطية‬

‫أكد رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫إسرائيل سترد بـ "قبضة من‬ ‫حديد" في حال مهاجمتها‪ ،‬في‬ ‫خطاب في الذكرى العاشرة‬ ‫لحرب ‪ 2006‬املدمرة بني‬ ‫إسرائيل وحزب الله اللبناني‪.‬‬ ‫ووصف نتنياهو الحرب‬ ‫في عام ‪ 2006‬بأنها كانت‬ ‫"اصطداما بني تنظيم إرهابي‬ ‫متطرف يعتنق عقيدة‬ ‫إسالمية متشددة وإسرائيل‬ ‫الديمقراطية والحرة"‪ ،‬مضيفا‬ ‫في كلمة ألقاها عند املقبرة‬ ‫العسكرية في القدس "نحن‬ ‫في معركة عاملية‪ ،‬ونعي‬ ‫تماما طبيعة التهديدات التي‬ ‫تواجهنا‪ ،‬ونستعد لجميع‬ ‫التهديدات"‪.‬‬ ‫(القدس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫جنوب إفريقيا تمدد اعتقال‬ ‫«الشقيقين الداعشيين»‬

‫المدمرة الصامتة تحت األمواج‬ ‫رأس حربي‬

‫صواريخ ترايدنت ‪ 2‬دي ‪ 5‬البالستية‬

‫‪MIRV‬‬ ‫مضلالت‬

‫■ لديها قوة تدميرية أكثر بـ ‪ 8‬مرات من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما عام ‪.1945‬‬ ‫■ المدى‪ 7 :‬آالف ميل‪.‬‬ ‫■ الطول‪ 44 :‬قدما و‪ 6‬إنشات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫■ السرعة‪ 13.600 :‬ميل بالساعة‪.‬‬ ‫■ الوزن‪ 60 :‬طنا‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬

‫زناد النسف األولي‬

‫كلفة استبدال‬ ‫برنامج ترايدنت‬ ‫بليون‬ ‫إسترليني‬

‫غرفة المفاعل الثانية‬

‫‪31‬‬

‫راس حربي‬

‫الفتيل‬

‫الكلفة السنوية‬ ‫لتشغيل برنامج ترايدنت‬ ‫بليون‬ ‫إسترليني‬

‫‪2.4‬‬

‫مقارنة مع أساطيل عالمية‬

‫المملكة المتحدة‬

‫الواليات المتحدة‬

‫كيفية عمل ترايدنت‬ ‫‪ - 1‬إطالق الصاروخ بالهواء‬ ‫المضغوط من الغواصة‪ .‬في‬ ‫المرحلة األولى ينطلق الصاروخ من‬ ‫السطح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ثالث مراحل توصل الصاروخ‬ ‫إلى الفضاء بسرعة ‪ 13000‬ميل‬ ‫بالساعة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المرحلة الثالثة واألخيرة‪ ،‬حيث‬ ‫يتم توجيه صاروخ (‪ )MIRV‬القادر‬

‫فرنسا‬

‫على إصابة عدة أهداف مستقلة في‬ ‫الوقت نفسه‪ .‬ينطلق الرأس الحربي‬ ‫األول من أصل ثالثة رؤوس‪،‬‬ ‫إضافة إلى المقذوفات المضللة‪،‬‬ ‫نحو الهدف بهامش دقة يصل إلى‬ ‫‪ 100‬ياردة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يتابع الصاروخ مساره‪ ،‬ويعدل‬ ‫اتجاهه إلصابة الهدفين اآلخرين‬ ‫بشكل منفصل‪.‬‬

‫روسيا‬ ‫الصين‬

‫تم تمديد اعتقال شقيقني في‬ ‫جنوب إفريقيا أمس‪ ،‬بتهمة‬ ‫التخطيط ملهاجمة السفارة‬ ‫األميركية ومؤسسات يهودية‬ ‫والسعي لالنضمام لتنظيم‬ ‫"داعش"‪.‬‬ ‫وكان الشقيقان التوأمان‬ ‫براندون‪ -‬لي وتوني‪ -‬لي‬ ‫ثولسي البالغان ‪ 23‬عاما‪،‬‬ ‫قد اعتقال في وقت سابق من‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬في أول قضية‬ ‫في جنوب إفريقيا متعلقة‬ ‫بالسعي لالنضمام للجهاديني‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة باسم سلطات‬ ‫االدعاء فيندي لوو للصحافيني‬ ‫أمام محكمة جوهانسبرغ‬ ‫إن "هيئة الدفاع والدولة غير‬ ‫مستعدتني‪ ،‬ولذا أرجئت‬ ‫املحاكمة الى ‪ 25‬يوليو"‪،‬‬ ‫مضيفة‪" :‬لدينا أسباب معقولة‬ ‫ومحتملة لالعتقاد بأنه تم‬ ‫ارتكاب جرم"‪.‬‬ ‫(جوهانسبرغ ـ أ ف ب)‬

‫متشددون يستولون على‬ ‫قاعدة للجيش بوسط مالي‬

‫الغواصة المستقبلية‬ ‫البرج‬

‫حامل الرادار‬ ‫والكاميرات‬

‫المروحة الصامتة‬

‫غرفة العمليات‬ ‫الزالقات المائية‬

‫■ المفاعل النووي‬ ‫■ ‪ ١٦‬صاروخ بالستي‬

‫التوربيد‬

‫أسطول ترايدنت البريطاني‪ 4 :‬غواصات‬ ‫مقر الطاقم‬ ‫السونار‬

‫حجم الغواصة مقارنة‬ ‫مع طائرة بوينغ ‪٧٤٧‬‬

‫منذ أبريل ‪ ،1969‬لم تخرج الغواصات النووية البالستية التابعة للبحرية الملكية‬ ‫يوما واحدا من مياه البحر‪.‬‬ ‫اثنتان للتدريب‬ ‫واحدة‬ ‫واحدة تخضع‬ ‫للدورية‬ ‫أو ترابضان في المرفأ‬ ‫للتصليح‬

‫قال نائب رئيس بلدية ديابال‬ ‫في مالي عثمان ديالو‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن متشددين هاجموا قاعدة‬ ‫عسكرية في مدينة نامباال في‬ ‫وسط البالد واستولوا عليها‪،‬‬ ‫مضيفا أن "الجيش يجمع‬ ‫قواته في البلدة استعدادا‬ ‫لهجوم مضاد إلستعادة‬ ‫القاعدة التي سقطت في أيدي‬ ‫املهاجمني"‪.‬‬ ‫(باماكو ـ رويترز)‬


‫دوليات‬

‫‪22‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫منطقتان تفصالن العراقيين عن بوابات الموصل‬

‫سلة أخبار‬ ‫اإلمارات‪ :‬سكن إلزامي‬ ‫للعمال منخفضي األجر‬

‫العمليات ستظل بطيئة‪ ...‬و«سوء الفهم» بين الفصائل أبرز التحديات‬ ‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫تتجه األنظار في العراق الى‬ ‫معركة تحرير الموصل التي‬ ‫ستكون حاسمة لناحية استعادة‬ ‫الدولة العراقية سيادتها‬ ‫على كافة اراضيها‪ ،‬في وقت‬ ‫تتوقع مصادر أن تكون العملية‬ ‫بطيئة لحساسية األوضاع بين‬ ‫المكونات المتعددة في آلخر‬ ‫حاضنة سنية عراقية لم تدمرها‬ ‫«حرب داعش» حتى اآلن‪.‬‬

‫يتمركز الجيش العراقي جنوب‬ ‫الموصل بنحو ‪ 50‬كم على الضفة‬ ‫الغربية لدجلة تماما مقابل قوات‬ ‫الـبـيـشـمــركــة ال ـكــرديــة‪ ،‬حـيــث دمــر‬ ‫"داع ـ ــش" الـجـســر ال ـح ـيــوي هـنــاك‬ ‫بـيــن منطقتي مـخـمــور والـقـيــارة‬ ‫منذ سنتين‪.‬‬ ‫وي ـت ـف ــاخ ــر ال ـج ـه ــد ال ـه ـنــدســي‬ ‫الحكومي هذا األسبوع بأنه صنع‬ ‫ج ـس ــرا عــائ ـمــا ف ــي مـ ــدة قـيــاسـيــة‬ ‫وخالل معركة ضارية مع التنظيم‬ ‫المتطرف‪ ،‬أتاح للقوات المشتركة‬ ‫عبر الضفتين أن يقوما بعزل شبه‬ ‫كامل أل هــم قاعدتين عسكريتين‬ ‫للتدريب والتموين تستخدمهما‬ ‫عـ ـن ــاص ــر "داعـ ـ ـ ـ ــش" ك ـ ـجـ ــدار صــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دفــاعــي‪ ،‬بــات مـحــاصــرا ومـعــزوال‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ـصـ ــابـ ــا ب ــال ـش ـل ــل كـ ـم ــا ت ــؤك ــد‬ ‫ال ـم ـصــادر‪ ،‬وج ـعــل الـطــريــق نحو‬ ‫الموصل أقل صعوبة‪.‬‬ ‫وب ـع ــدم ــا وص ـ ــل ال ـج ـي ــش إل ــى‬ ‫منطقة القيارة لم تبق أمامه سوى‬ ‫منطقتين هـمــا‪ :‬ال ـش ــورة وحـمــام‬ ‫العليل‪ ،‬ليكون على بوابات ثاني‬ ‫أكـ ـب ــر م ــدي ـن ــة ف ــي ال ـ ـعـ ــراق وآخ ــر‬ ‫حـ ــاضـ ــرة "سـ ـنـ ـي ــة" لـ ــم ت ـت ـعــرض‬ ‫للتدمير في الحرب حتى اآلن‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ـ ــور لـ ـيـ ـس ــت بـ ـه ــذه‬

‫البساطة‪ ،‬فـ"داعش" يزج بالمزيد‬ ‫من االنتحاريين كل يــوم ليبطئ‬ ‫خ ـســاراتــه الـمـتــواصـلــة مــن قاطع‬ ‫األنبار غرب بغداد‪ ،‬حتى جنوب‬ ‫ً‬ ‫الموصل شماال‪ ،‬وقد زج بزوارق‬ ‫عـ ــدة م ـم ـل ــوءة بــال ـم ـت ـف ـجــرات في‬ ‫مـحــاولــة لـتــدمـيــر الـجـســر الـعــائــم‬ ‫الجديد كي يوقف تقدم العراقيين‪،‬‬ ‫إال أن سـ ـ ـ ــاح ا لـ ـ ـج ـ ــو ا ل ـ ـعـ ــرا قـ ــي‬ ‫واألمـ ـي ــرك ــي ن ـجــح ف ــي تــدمـيــرهــا‬ ‫وهي تتسلل عبر النهر‪.‬‬ ‫هذا يعني أن أمام الجيش نحو‬ ‫‪ 50‬كم مليئة باالنتحاريين ولن‬ ‫ً‬ ‫يكون اجتيازها سهال‪ ،‬إال بفضل‬ ‫خبرة تراكمت في معارك األنبار‪.‬‬ ‫أما التحدي اآلخر فهو أشكال‬ ‫م ـت ـع ــددة م ــن سـ ــوء ال ـف ـهــم تنشأ‬ ‫كــل ي ــوم بـيــن الـجـيــش الـحـكــومــي‬ ‫والبيشمركة الكردية ثم متطوعي‬ ‫الـعـشــائــر الـسـنـيــة ال ــذي ــن تـتــزايــد‬ ‫أعدادهم‪ ،‬أضف إلى ذلك متطوعي‬ ‫شــر طــة نينوى السابقين العرب‬ ‫ً‬ ‫المقربين على األكــراد‪ ،‬فضال عن‬ ‫"الحشد الشعبي" الشيعي الــذي‬ ‫يقول إنه هو الذي قدم تضحيات‬ ‫كبيرة فــي المنطقة الــواقـعــة بين‬ ‫تكريت والموصل ليفتح الطريق‬ ‫ً‬ ‫أمام تقدم الجيش‪ ،‬خصوصا في‬

‫مخيم للنازحين قرب منطقة القيارة أمس األول (رويترز)‬ ‫م ـع ــارك بـيـجــي الـشـهـيــرة وجـبــال‬ ‫ً‬ ‫مـكـحــول ال ـم ــوازي ــة‪ ،‬ول ـعــل كـثـيــرا‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـض ـ ـبـ ــاط يـ ـعـ ـتـ ـق ــدون أن ـه ــم‬ ‫بحاجة الــى إسـنــاد "الـحـشــد" في‬ ‫تطويق الموصل حتى لــو اتخذ‬ ‫ً‬ ‫قرار بعدم دخوله للمدينة الحقا‬ ‫ً‬ ‫نـ ـظ ــرا ل ـل ـح ـســاس ـيــات الـمــذهـبـيــة‬

‫واالنتهاكات المحتملة والمواقف‬ ‫الدولية الواضحة‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـحـ ـ ــاول رئ ـ ـيـ ــس ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ح ـي ــدر ال ـع ـب ــادي أن ي ـ ــوازن بـيــن‬ ‫كـ ــل ه ـ ــذه الـ ـتـ ـن ــاقـ ـض ــات‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫ال ـق ــوات األمـيــركـيــة تـعـتــزم زي ــادة‬ ‫عــدد ضباطها فــي تلك المنطقة‪،‬‬

‫أربيل تنفي مساعدة السعودية للمعارضة اإليرانية‬ ‫نفت حكومة إقليم كردستان العراق أمس‪ ،‬تقديم المملكة‬ ‫العربية السعودية مساعدات للمعارضة اإليرانية في أربيل‬ ‫وفتح مقرات لها‪.‬‬ ‫وكان األمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام في‬ ‫إيران محسن رضائي قال في لقاء مع التلفزيون اإليراني‪ ،‬إن‬ ‫السعودية قدمت المساعدات ألحزاب المعارضة اإليرانية‪،‬‬ ‫وإن القنصلية السعودية فتحت مقرات للمعارضة‪ ،‬وجرت‬ ‫هــذه العملية فــي مدينة أربـيــل عاصمة إقليم كردستان"‪،‬‬ ‫مضيفا أنها "قامت أيضا ببناء قواعد ومقرات لهذه األحزاب‬

‫قــرب الـحــدود اإليرانية‪ ،‬واذا ما استمرت األمــور على هذا‬ ‫المنوال ولم تفكر حكومة اإلقليم في حل هذه المشكلة‪ ،‬فإن‬ ‫وستحمل رئيس‬ ‫إيــران ستقوم قريبا بعمليات عسكرية ً‬ ‫اإلقليم مسعود البارزاني المسؤولية كاملة‪.‬‬ ‫فــي سياق آخــر‪ ،‬أثــارت زيــارة رئيس الحكومة السابق‪،‬‬ ‫األم ـي ــن ال ـع ــام ل ـح ــزب ال ــدع ــوة اإلس ــام ــي نـ ــوري الـمــالـكــي‬ ‫لمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق‪ ،‬المحسوبة‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا على "االتحاد الوطني الكردستاني"‪ ،‬حزب الرئيس‬ ‫العراقي السابق جالل الطالباني والحالي فؤاد معصوم‪،‬‬

‫انتقادات من السلطات في اإلقليم‪ ،‬الذي دخل في أزمة مع‬ ‫المالكي خــال واليـتــه الثانية بسبب قطعه الــرواتــب عن‬ ‫الموظفين األكراد‪.‬‬ ‫وقال رئيس حكومة اإلقليم نيجيرفان البارزاني‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الحزب "الديمقراطي الكردستاني"‪" :‬نحن ال نعلم نية‬ ‫ً‬ ‫المالكي‪ ،‬ولكن لو كانت نيته خيرا‪ ،‬لزار أربيل"‪.‬‬ ‫وكان المالكي يريد زيارة محافظة حلبجة التي شهدت‬ ‫هجمات كيماوية من نظام صدام حسين على األكراد‪ ،‬إال أن‬ ‫دعوات للتظاهر ضده أرغمته على إلغاء الزيارة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لكي يكونوا وسيطا بين األكــراد‬ ‫والـ ـجـ ـي ــش ال ـ ـعـ ــراقـ ــي‪ ،‬وي ـن ـظ ـمــوا‬ ‫التنسيق المطلوب بين القطعات‬ ‫البرية والجوية‪.‬‬ ‫ومثلما شهدت معارك األنبار‬ ‫ً‬ ‫تصادما فــي الخطط والمصالح‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـع ــراقـ ـيـ ـي ــن ال ـم ـت ـحــال ـف ـيــن‬ ‫م ــع ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة وأول ـئ ــك‬ ‫الـمـقــربـيــن مــن إي ـ ــران‪ ،‬ف ــإن تخوم‬ ‫نينوى الجنوبية ستشهد األمر‬ ‫ذاته‪ ،‬ويستفيد المتشددون حتى‬ ‫من مواقف األطــراف التي تحاول‬ ‫االبـتـعــاد عــن السياسة اإليــرانـيــة‬ ‫قدر المستطاع مثل مقتدى الصدر‬ ‫ذي العالقات السيئة بميليشيات‬ ‫ال ـحــرس ال ـث ــوري اإلي ــران ــي‪ ،‬لكنه‬ ‫المعتاد على إطــاق تصريحات‬ ‫ضد الوجود األميركي في العراق‪،‬‬ ‫دون أن يقدم إجــابــة حين يسأله‬ ‫حلفاؤه‪ :‬وكيف نستطيع مواجهة‬ ‫أشــرس تنظيم إرهابي دولــي بال‬ ‫مساعدات أميركية؟‪.‬‬

‫ول ــن ي ـك ــون اق ـت ـحــام الـمــوصــل‬ ‫ً‬ ‫سريعا بحسب توقعات الخبراء‪،‬‬ ‫ل ـكــن تـطــويـقـهــا م ــن ث ــاث جـهــات‬ ‫ً‬ ‫سيبدو أمرا غير صعب‪ ،‬وستترك‬ ‫جـهــة ال ـغــرب الـمـحــاذيــة لـســوريــة‬ ‫م ـف ـت ــوح ــة ك ـ ــي تـ ـتـ ـس ــرب ع ـبــرهــا‬ ‫الـعـنــاصــر األج ــان ــب ف ــي "داع ــش"‬ ‫على األق ــل‪ ،‬وهـنــاك تــوقـعــات بأن‬ ‫ينتقل التنظيم إلى العمل السري‬ ‫وي ـ ـتـ ــرك ف ـ ـكـ ــرة إقـ ــامـ ــة دولـ ـ ـ ــة فــي‬ ‫العراق بعد أن رأى تصاعد قدرات‬ ‫الجيش والدعم الدولي الكبير له‪،‬‬ ‫وصعوبة مواجهة سخط وغضب‬ ‫ن ـح ــو م ـل ـي ــون وخ ـم ـس ـمــائــة أل ــف‬ ‫مــدنــي مـقـيــم ف ــي ال ـمــوصــل حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬يمكن أن يتعرضوا لمجازر‬ ‫أثناء القتال‪ ،‬وقــد يتحولون إلى‬ ‫ق ــوة تـثــور ضــد "داع ـ ــش"‪ ،‬خاصة‬ ‫وهـ ـ ـ ــي ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ـم ـت ـلــك‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا أكبر حصة من الجنراالت‬ ‫والضباط في القوات العراقية‪.‬‬

‫جنبالط وبري يطرحان مبادرة «رئاسية» في «الحوار»‬ ‫عسيري يدعو «حزب الله» إلى الكف عن التعمية وتشويه الحقائق‬

‫●‬

‫ً‬ ‫رئيس الحكومة تمام سالم متوسطا وزيري المال علي خليل‬ ‫والصحة وائل أبو فاعور خالل إطالق االستشفاء المجاني‬ ‫ً‬ ‫لمن تجاوزوا الـ ‪ 65‬عاما (الوكالة الوطنية)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫شكلت زيارة رئيس "اللقاء الديمقراطي"‬ ‫النائب وليد جنبالط لبكركي أمس األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــدثــا بـ ــارزا ان ـطــوى عـلــى مـحــاولــة لكسر‬ ‫حلقة المراوحة التي تسيطر على مجمل‬ ‫الوضع اللبناني‪ .‬ويبدو أن جنبالط يسعى‬ ‫مــن خ ــال م ـب ــادرة‪ ،‬بـبــركــة رئـيــس مجلس‬ ‫النواب نبيه بري‪ ،‬إلى تسوية تشكل الباب‬ ‫الرئيسي للخروج من األزمة الراهنة على‬ ‫أن ي ـطــرح ـهــا ف ــي اج ـت ـم ــاع هـيـئــة ال ـح ــوار‬ ‫اللبناني في األول من أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر مـتــابـعــة‪ ،‬إن "جـنـبــاط‬ ‫أعرب لبكركي عن عدم معارضته وصول‬ ‫الـعـمــاد ع ــون إل ــى الــرئــاســة األولـ ــى‪ ،‬ولكن‬ ‫وفق آلية توافقية غير صدامية"‪ ،‬الفتة إلى‬

‫أن "البطريرك الراعي ّ‬ ‫أسر للنائب جنبالط‬ ‫أن الـمـخــاطــر الـمـحــدقــة بـلـبـنــان ستصبح‬ ‫ّ‬ ‫كبيرة فــي األشـهــر المقبلة إذا لــم نتمكن‬ ‫مــن انـتـخــاب رئـيــس ي ـحـ ّـرك عجلة الــدولــة‬ ‫ويدير البالد"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان بـ ـ ــري قـ ـ ــال فـ ــي م ـق ــاب ـل ــة ن ـش ــرت‬ ‫صحافية أم ــس‪ ،‬انــه ال خــاف بينه وبين‬ ‫ً‬ ‫"حــزب الـلــه" فــي الملف الــرئــاســي‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان الـتـخـلــي ع ــن ع ــون وقــاعــدتــه الشعبية‬ ‫العريضة لن يصب في المصلحة الوطنية‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬عـقــدت مـســاء أم ــس فــي عين‬ ‫التينة الجلسة الــ‪ 32‬للحوار الثنائي بين‬ ‫"تيار المستقبل" و"حزب الله" وعلى جدول‬ ‫أعـمــالـهــا الـبـنــدان الـتـقـلـيــديــان‪ :‬انتخابات‬ ‫رئاسة الجمهورية‪ ،‬وتخفيف االحتقان في‬ ‫الشارع‪ .‬وقالت مصادر متابعة‪ ،‬إن الطرفين‬

‫نــاقـشــا مـلــف األمـ ــن وال ـن ـفــط‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫التطورات األخيرة في المنطقة وتحديدا‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫ف ــي مـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ــك‪ّ ،‬‬ ‫رد س ـف ـيــر الـمـمـلـكــة‬ ‫العربية السعودية في لبنان علي عواض‬ ‫ع ـس ـيــري م ـس ــاء أمـ ــس األول ع ـلــى الــذيــن‬ ‫اتهموا السعودية بعرقلة انتخاب رئيس‬ ‫الجمهورية فــي لبنان‪ ،‬وق ــال‪" :‬آلـيــت على‬ ‫نفسي عدم التطرق إلى الشأن السياسي‬ ‫وإل ــى مـلــف رئــاســة الـجـمـهــوريــة ال ــذي هو‬ ‫شأن لبناني داخلي ويجب ان يبقى كذلك‪،‬‬ ‫إال انه ال يمكنني أن أتجاهل المواقف التي‬ ‫صدرت عن كبار مسؤولي حزب الله خالل‬ ‫األيام االخيرة والتي اتهمت المملكة بأنها‬ ‫تعرقل انتخاب رئيس للجمهورية"‪.‬‬ ‫وتساءل عسيري‪" :‬بربكم ألم يعد هناك‬

‫احـتــرام لعقول اللبنانيين؟ أيعتقدون ان‬ ‫الـشـعــب الـلـبـنــانــي ال يـمـيــز بـيــن الحقيقة‬ ‫والرياء؟ إلى هذه الجهات أقــول‪ :‬كفوا عن‬ ‫اعتماد اسلوب التعمية وتشويه الحقائق‪،‬‬ ‫فــالـمـثــل الـلـبـنــانــي ي ـقــول الـشـمــس شــارقــة‬ ‫والناس قاشعة"‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬استقبل رئيس حزب‬ ‫"الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل‬ ‫فــي بـيــت الـكـتــائــب الـمــركــزي فــي الصيفي‬ ‫رئيس جهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعة‬ ‫وج ــرى ع ــرض الـمـسـتـجــدات األمـنـيــة على‬ ‫الساحة اللبنانية‪.‬‬ ‫وتركز البحث حول ضرورة إنهاء األزمة‬ ‫التي تحيط بجهاز أمن الدولة‪.‬‬

‫أصدرت وزارة املوارد‬ ‫البشرية والتوطني اإلماراتية‬ ‫قرارًا تلزم بموجبه‬ ‫املؤسسات التي توظف أكثر‬ ‫من ‪ 50‬عامال‪ ،‬توفير سكن‬ ‫ملن يتقاضون أجرا شهريا‬ ‫يبلغ ألفي درهم (‪ 540‬دوالرا‬ ‫أميركيا) أو أقل‪.‬‬ ‫وأوضح الوزير صقر غباش‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن القرار الذي‬ ‫يفترض البدء بتنفيذه نهاية‬ ‫نوفمبر املقبل‪« ،‬يأتي في‬ ‫سياق استكمال منظومة‬ ‫سياسات سوق العمل التي‬ ‫تستهدف تعزيز الحماية‬ ‫للحقوق العمالية‪ ،‬ومن‬ ‫بينها توفير السكن الالئق‬ ‫الذي يلبي كل املستلزمات»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه «جاء بعد‬ ‫دراسة متأنية ألشهر عدة‬ ‫تم خاللها الوقوف على‬ ‫واقع تلك املنشآت والحالة‬ ‫املعيشية لهؤالء العمال‬ ‫املصنفني في املستويات‬ ‫املهارية األقل‪ ،‬ضمن‬ ‫التصنيفات املتبعة لدى‬ ‫الوزارة»‪.‬‬ ‫(أبوظبي ـ أ ف ب)‬

‫المنامة ترفض االنتقادات‬ ‫الدولية لحل «الوفاق»‬

‫اعتبرت وزارة الخارجية‬ ‫البحرينية أمس‪ ،‬أن انتقاد‬ ‫الواليات املتحدة واململكة‬ ‫املتحدة لقرار القضاء حل‬ ‫جمعية الوفاق املعارضة‪ ،‬يعد‬ ‫«تدخال مرفوضا» في شؤونها‬ ‫الداخلية‪ ،‬و«انحيازا غير مبرر‬ ‫ملن انتهج التطرف واإلرهاب»‪.‬‬ ‫وفي بيان نشرته وكالة‬ ‫األنباء البحرينية الرسمية‪،‬‬ ‫أعربت وزارة الخارجية عن‬ ‫«أسفها الشديد» لتصريحات‬ ‫املسؤولني األميركيني‬ ‫والبريطانيني‪ ،‬معتبرة أنها‬ ‫«تعد تدخال مرفوضا في‬ ‫الشؤون الداخلية ململكة‬ ‫البحرين‪ ،‬وفي قرار صادر عن‬ ‫القضاء البحريني الذي تتوافر‬ ‫فيه كل مقومات ومعايير‬ ‫العدالة والنزاهة والشفافية‬ ‫واالستقاللية»‪.‬‬ ‫ورأت الوزارة أن املواقف «تعد‬ ‫انحيازا غير مبرر ملن انتهج‬ ‫التطرف واإلرهاب»‪.‬‬ ‫(دبي ـ أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫«األطلس المائي» يضع العالقات «المصرية ‪ -‬اإلفريقية» على الحافة‬ ‫• المجلد يتضمن إخراج سيناء من القارة‪ ...‬والقاهرة تتهم إسرائيل وتشكو أديس أبابا في األمم المتحدة‬ ‫• وزير الري لـ ةديرجلا•‪ :‬ندقق في «األطلس» • القاهرة وموسكو بصدد إصدار بيان بشأن تفجير الطائرة‬ ‫أكدت الحكومة المصرية أنها‬ ‫تدقق في اتفاق «أطلس‬ ‫النيل»‪ ،‬الذي وقعت عليه دول‬ ‫حوض النيل مؤخرا‪ ،‬خاصة أنه‬ ‫أخرج سيناء من خريطة دول‬ ‫النيل‪ .‬في غضون ذلك‪ ،‬علمت‬ ‫«الجريدة» أن وزير الطيران‬ ‫المدني المصري شريف فتحي‬ ‫اطلع المسؤولين الروس‪ ،‬خالل‬ ‫زيارته األخيرة لموسكو‪ ،‬على‬ ‫األسباب الحقيقية وراء سقوط‬ ‫الطائرة الروسية‪ ،‬وسط سيناء‬ ‫أواخر أكتوبر الماضي‪.‬‬

‫السيسي يستقبل‬ ‫سلطان طائفة البهرة‬ ‫ويشهد تخرج‬ ‫دفعات من الشرطة‬

‫فـ ــي تـ ـط ــور ج ــدي ــد ربـ ـم ــا يـضــع‬ ‫العالقات المصرية مع دول حوض‬ ‫النيل على المحك‪ ،‬علمت "الجريدة"‬ ‫من مصدر مطلع أن أزمة نشبت بين‬ ‫مصر ودول الـحــوض‪ ،‬عقب توقيع‬ ‫ت ـلــك ال ـ ـ ــدول ع ـلــى اتـ ـف ــاق "األط ـل ــس‬ ‫ال ـمــائــي"‪ ،‬ال ــذي لــم يتضمن وجــود‬ ‫شبه جزيرة سيناء ضمن الحدود‬ ‫المصرية‪ ،‬فــي الشمال الشرقي من‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫األطـ ـ ـل ـ ــس ال ـ ـمـ ــائـ ــي‪ ،‬ه ـ ــو مـجـلــد‬ ‫ي ـت ـضـمــن ال ـم ــام ــح ال ـج ـيــولــوج ـيــة‬ ‫وال ـس ـك ــان ـي ــة ومـ ـع ــام ــات الـتـنـمـيــة‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ـ ـ ــة واالجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫والهيدرولوجية والمناخية والبنية‬ ‫األساسية والمنشآت المقامة على‬ ‫النهر‪ ،‬ويتبعه إنشاء خريطة تنموية‬ ‫متكاملة للنهر‪.‬‬ ‫ولفت الـمـصــدر‪ ،‬ال ــذي طلب عدم‬ ‫ذكــر اسمه‪ ،‬إلــى أن إثيوبيا اشتكت‬ ‫مصر في األمــم المتحدة‪ ،‬زاعمة أن‬ ‫ال ـقــاهــرة تـبــدد مـيــاه الـنـيــل‪ ،‬وتـقــوم‬ ‫بنقلها إلــى سيناء‪ ،‬التي يعتبرها‬ ‫األط ـل ــس ال ـجــديــد جـغــرافـيــا خ ــارج‬ ‫قـ ــارة إفــري ـق ـيــا‪ ،‬م ــا اع ـتــرضــت عليه‬ ‫ال ـق ــاه ــرة واع ـت ـب ــرت ــه ق ـ ــرارا بــإيـعــاز‬ ‫م ــن دولـ ـ ــة االح ـ ـتـ ــال اإلس ــرائ ـي ـل ــي‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬إسرائيل هي من تقف وراء‬ ‫ال ـت ـحــريــض اإلث ـي ــوب ــي ض ــد مـصــر‪،‬‬ ‫وج ــول ــة نـتـنـيــاهــو األخ ـ ـيـ ــرة ل ــدول‬ ‫حوض النيل وراء ذلك القرار"‪.‬‬ ‫وأكد أن قانون األنهار‪ ،‬المعترف‬ ‫بـ ــه دولـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ي ـع ـط ــي الـ ـح ــق ل ـل ــدول‬ ‫المشتركة فــي األن ـهــار الــدولـيــة في‬ ‫نقل المياه كما تشاء داخل حدودها‪،‬‬ ‫ما يؤكد أن قــرار دول حــوض النيل‬ ‫باستبعاد سيناء مخالف للقانون‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن هـنــاك حملة‬ ‫تقودها إسرائيل لعزل سيناء‪ ،‬وأن‬ ‫مصر رفضت مجددا التوقيع على‬ ‫اتفاقية "عنتيبي"‪ ،‬اعتراضا على عدم‬ ‫تنفيذ دول حوض النيل توصيات‬

‫السيسي يتفقد األعمال الهندسية لمشروع إنشاء ‪ 1680‬وحدة سكنية في مدينة األسمرات بحي المقطم أمس (الجريدة)‬ ‫من أحد‪ ،‬بل يحق لها التصرف فيها‬ ‫كيفما تشاء"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاذ ال ـ ـ ـ ـ ــدراس ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫اإلسرائيلية في جامعة عين شمس‬ ‫منصور عبدالوهاب ان تراجع الدور‬ ‫المصري في إفريقيا هو الذي سمح‬ ‫إلسرائيل بأن تأخذ مكان القاهرة‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ف ــرص مـصــر للعودة‬ ‫إلــى عمقها اإلفريقي الت ــزال قائمة‪،‬‬ ‫وأن الـعــاقــات المصرية اإلفريقية‬ ‫ب ــدأت تتطور منذ وص ــول الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي إلــى السلطة‪،‬‬ ‫األمر الذي تحاول إسرائيل عرقلته‪.‬‬ ‫على صعيد آخ ــر‪ ،‬وفــي محاولة‬ ‫برلمانية الحتواء أزمة مقتل باحث‬ ‫ال ــدكـ ـت ــوراه جــولـيــو ريـجـيـنــي‪ ،‬قــال‬ ‫رئيس لجنة الدفاع واألمــن القومي‬ ‫في مجلس النواب اللواء كمال عامر‬ ‫إنه تقرر تشكيل مجموعة إدارة أزمة‬

‫بين جميع الوزارات المعنية بمتابعة‬ ‫قضية مقتل الشاب اإليطالي جوليو‬ ‫ريجيني لبحث الموقف وتداعياته‪.‬‬ ‫وبـيــن أمـيــن ســر لجنة العالقات‬ ‫الخارجية في مجلس النواب طارق‬ ‫ال ـخ ــول ــي أن ال ـل ـج ـنــة أيـ ـ ــدت رف ــض‬ ‫الـجـهــات الـمـصــريــة تنفيذ مطالب‬ ‫الجانب اإليطالي‪ ،‬الفتا إلى أن اللجنة‬ ‫استمعت إلى ممثلي وزارتي الداخلية‬ ‫وال ـ ـعـ ــدل وم ـم ـث ـلــي األمـ ـ ــن الــوط ـنــي‬ ‫والعام‪ ،‬بشأن تحقيقات ريجيني‪.‬‬ ‫وقال الخولي‪" :‬ممثلو الوزارتين‬ ‫اطلعوا هيئات اللجان على مطالب‬ ‫ال ـجــانــب اإلي ـط ــال ــي ال ـت ــي تتضمن‬ ‫تسليمهم مليون تسجيل لمكالمات‬ ‫صـ ــوت ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا عـ ـ ــن ت ـس ـل ـي ــم ‪٣‬‬ ‫أشخاص كانت لهم عالقة بريجيني‬ ‫أث ـن ــاء وج ـ ــوده ف ــي م ـصــر‪ ،‬وتـفــريــغ‬ ‫كاميرات عــدد من األمــاكــن‪ ،‬وهــو ما‬

‫اعترض عليه المسؤولون المصريون‬ ‫بوصفه يتعارض مع الدستور"‪.‬‬ ‫عـلــى ال ـجــانــب اآلخ ـ ــر‪ ،‬استقبل‬ ‫ال ـس ـي ـســي أمـ ــس س ـل ـطــان طــائـفــة‬ ‫البهرة في الهند‪ ،‬السلطان مفضل‬ ‫سيف الدين‪ ،‬وقال الناطق الرئاسي‬ ‫عـ ــاء ي ــوس ــف إن ال ــرئ ـي ــس رحــب‬ ‫بسلطان البهرة‪ ،‬مشيدا بالجهود‬ ‫الـ ـت ــي ت ـبــذل ـهــا ال ـط ــائ ـف ــة لـتــرمـيــم‬ ‫المساجد األثرية في مصر‪.‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا شـ ـ ـه ـ ــد ال ـ ـس ـ ـي ـ ـسـ ــي أم ـ ــس‬ ‫اح ـت ـفــال أكــادي ـم ـيــة ال ـشــرطــة بـيــوم‬ ‫الخريجين الذي يضم دفعة جديدة‬ ‫مــن طلبة كلية الـشــرطــة والضباط‬ ‫المتخصصين والطلبة المبعوثين‬ ‫من عدد من الدول العربية واإلفريقية‬ ‫واألوروبية‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وفيما له صلة‬ ‫بالتحقيقات التي تجريها القاهرة‬

‫بشأن سقوط طائرة الركاب الروسية‬ ‫وسط سيناء أواخر أكتوبر ‪ ،2015‬قال‬ ‫مصدر رفيع المستوى لـ"الجريدة" إن‬ ‫مصر انتهت من تقرير حادث الطائرة‬ ‫الروسية‪ ،‬كاشفا أن التقرير أشار إلى‬ ‫أن انفجارا وقع في مؤخرة الطائرة‬ ‫هو الذي أدى إلى سقوطها‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـمـ ـص ــدر إل ـ ــى أن وزيـ ــر‬ ‫الـطـيــران شــريــف فتحي‪ ،‬الموجود‬ ‫حاليا في روسيا‪ ،‬عرض التقرير على‬ ‫مسؤولين روس‪ ،‬واتفق على صياغة‬ ‫بـ ـي ــان "مـ ـص ــري ‪ -‬روسـ ـ ـ ــي" إلع ــان‬ ‫األسباب األولية للحادث‪.‬‬ ‫وأكد أن تحليل بيانات صندوق‬ ‫قمرة القيادة أكد حدوث انفجار في‬ ‫ال ـج ــزء الـخـلـفــي لــم يستطع كابتن‬ ‫الطائرة التعامل معه‪ ،‬وأن االنفجار‬ ‫وقــع فــي آخــر ‪ 12‬ثانية مــن اختفاء‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الحكومة ترفع أسعار الكهرباء في أغسطس «المالية» تكافح التهرب الجمركي بتعديالت‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تعول عليه في رفع قيمة التحصيل‪ ...‬وخبراء‪ :‬التغيير الجذري ضرورة‬

‫عودة هاشتاغ «امسك فاتورة»‪ ...‬وخبير‪ :‬تؤزم الغالبة‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫وسط االنتقاد المستمر للزيادة الشهرية في أسعار فواتير‬ ‫الكهرباء‪ ،‬في مصر‪ ،‬حرصت وزارة الكهرباء على غسل يدها‬ ‫من تلك الزيادة‪ ،‬بنفيها رفع قيمة الفواتير‪ ،‬مؤكدة أن الفواتير‬ ‫تتناسب مع حجم استهالك المواطنين‪.‬‬ ‫ورغم نفي الكهرباء‪ ،‬تسببت الزيادة المطردة في األسعار‬ ‫في إعادة رواد مواقع "فيسبوك" التفاعل مع "هاشتاغ" "امسك‬ ‫فاتورة"‪ ،‬الذي دشنه نشطاء منذ أبريل الماضي‪ ،‬للتعبير عن‬ ‫احتجاجهم على زي ــادة أسـعــار الكهرباء‪ ،‬خصوصا فــي ظل‬ ‫الحديث عن خطة مسبقة‪ ،‬وضعتها الوزارة عام ‪ ،2014‬تنتهي‬ ‫برفع الدعم عن الكهرباء نهائيا عام ‪.2019‬‬ ‫وأثارت الزيادة جدال بين المواطنين‪ ،‬كون الدولة المصرية‬ ‫لم تحقق تنمية شاملة تنعكس على زيادة دخل المواطنين‪،‬‬ ‫وتـتــواكــب مــع إجـ ــراءات الحكومة رفــع الــدعــم الـتــدريـجــي عن‬ ‫المجاالت الحيوية في مصر‪ ،‬مثل المياه والغاز والكهرباء‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء محمد اليماني‪ ،‬رغم‬ ‫تأكيده أنه ال زيادة رسمية في أسعار الكهرباء‪ ،‬وأن الفواتير‬ ‫الشهرية تتناسب مع حجم االستهالك‪ ،‬إن "المشكلة أن قطاعا‬

‫كبيرا مــن المواطنين يفتقد سياسة ترشيد االسـتـهــاك ثم‬ ‫يشتكي من الفاتورة"‪.‬‬ ‫وأشار اليماني إلى زيادة رسمية متوقعة في أسعار الكهرباء‪،‬‬ ‫خــال أغسطس المقبل‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال ـ ــوزارة قــدمــت التسعيرة‬ ‫الجديدة لمجلس ال ــوزراء العتمادها"‪ ،‬وشريحة االستهالك‬ ‫الـجــديــدة تبدأ بمن هــم أقــل مــن ‪ 50‬كـيـلــووات‪ ،‬حتى أكثر من‬ ‫‪ 1000‬كيلووات‪.‬‬ ‫وذكــر أستاذ الطاقة في كلية الهندسة بجامعة الزقازيق‬ ‫حافظ سلماوي‪" :‬ال يوجد قرار رسمي بزيادة أسعار الكهرباء‬ ‫والطاقة"‪ ،‬ولفت أثناء حديثه مع "الجريدة" إلــى أن قــرار رفع‬ ‫الدعم صادر من يوليو ‪ ،2014‬ومن المقرر تنفيذه على مدار ‪5‬‬ ‫سنوات‪ ،‬ويستهدف إعادة هيكلة دعم الكهرباء‪ ،‬كون الحكومة‬ ‫تقدمها للمواطن بأسعار أقل من العالمية‪ ،‬مضيفا ان خفض‬ ‫الجنيه مقابل الدوالر سبب كاف لتطبيق رفع الدعم‪ ،‬ألن الوقود‬ ‫يزود قطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح أستاذ االقتصاد في جامعة عين شمس‬ ‫عبدالرحمن عليان أن المواطن األقل دخال هو من يتضرر من‬ ‫تلك الزيادة‪ ،‬مشددا على ضرورة ترشيد االستهالك بشكل عام‬ ‫لتقليل أسعار الفواتير‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني‬ ‫في محاولة تشريعية جديدة‪ ،‬تبدي الحكومة المصرية من خاللها‬ ‫رغبتها في التيسير على المجتمع التجاري‪ ،‬وإحكام الرقابة على المنافذ‬ ‫الجمركية ُ‬ ‫المختلفة‪ ،‬بغية حماية حقوق الخزانة العامة‪ ،‬قالت وزارة‬ ‫المالية إنها أدخلت تعديالت جوهرية على قانون الجمارك بالتنسيق‬ ‫مع مصلحة الجمارك‪ ،‬وتم إرسال التعديالت إلى مجلس الوزراء لبحثه‬ ‫ً‬ ‫وإقراره تمهيدا إلرساله إلى مجلس النواب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وبينما تعول وزارة المالية في التعديالت التشريعية على قانون‬ ‫ُ‬ ‫الجمارك على أنها ستساعد على ضبط الحركة الجمركية‪ ،‬ومواجهة‬ ‫المتهربين من الجمارك‪ ،‬قلل خبراء من قيمة التعديالت باعتبار أن القانون‬ ‫ُ‬ ‫بحاجة إلى تغييرات جذرية‪ ،‬تساعد بشكل كبير على تفعيل ذلك القطاع‬ ‫الحيوي‪ ،‬وإحداث تأثير إيجابي على الحالة االستثمارية في مصر‪.‬‬ ‫وتتضمن التعديالت وضع فائدة "نصف في المئة" تسدد كضريبة‬ ‫إضافية‪ ،‬حال التأخر في سداد الرسوم الجمركية على الشحنات الواردة‬ ‫من الخارج‪ ،‬إلى جانب وضع أساس تشريعي لعمليات المراجعة الالحقة‬ ‫لإلفراج الجمركي بمنح موظفي الجمارك الضبطية القضائية‪ ،‬وحق‬ ‫االطالع على المستندات واألوراق الدالة على سداد الضريبة الجمركية‪.‬‬ ‫كما تتضمن التعديالت استحداث نظام للحصول على معلومات‬

‫مسبقة عن البضائع الواردة عبر إلزام السفن بإعداد قائمة مفصلة عن‬ ‫البضائع التي تحملها‪ ،‬وفــي حــال اكتشاف وجــود مــواد ضــارة يحق‬ ‫للجمارك إلزام الناقل أو وكيله إعادة شحن البضائع أو إعدامها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس لجنة الجمارك باتحاد الصناعات‪ ،‬مجد الدين‬ ‫المنزالوي‪" :‬اللجنة تنتظر مناقشة القانون مع ممثلين عن وزارة المالية‬ ‫والجمارك للموافقة على القانون لبدء تنفيذه"‪.‬‬ ‫وأوضح المنزالوي‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬أنه سيتم عقد اجتماع خالل الفترة‬ ‫المقبلة للخروج بتصور نهائي حول التعديالت‪ ،‬وتابع‪" :‬قانون الجمارك‬ ‫ً‬ ‫فعليا يحتاج إلى تعديالت لكن ال يمكنني الحكم في الوقت الحالي على‬ ‫القانون كوني لم أطلع على التعديالت حتى اآلن"‪.‬‬ ‫أما رئيس مصلحة الجمارك األسبق أحمد سعودي‪َّ ،‬‬ ‫فسجل اعتراضه‬ ‫على تعديالت القانون‪ ،‬وقال لـ"الجريدة"‪" :‬كنت أفضل إصدار قانون جديد‬ ‫بعد طرحه ُلمناقشات ُموسعة بين وزارة المالية ومصلحة الجمارك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن االستماع إلى آراء ُ‬ ‫المتخصصين"‪ ،‬وأكد أن الجمارك في مصر‬ ‫تحتاج إلى تغيير جذري‪ ،‬فالقوانين التي يتم العمل بها في الوقت الحالي‬ ‫مضى عليها الزمن‪ ،‬لكنه أثنى على المادة ُ‬ ‫المستحدثة بإمكانية المراجعة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الالحقة للمستوردين لمعرفة سجالتهم الضريبية‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫تبادل المعلومات بين وزارة المالية وإدارة الجمارك‪.‬‬

‫سمير رضوان‪ :‬مصر تحتاج إلى قرض «صندوق النقد» رغم قسوته‬

‫وزير المالية األسبق لـ ةديرجلا•‪ :‬تخفيض الجنيه يزيد التضخم‪ ...‬وأرفض الحد األقصى لألجور‬ ‫القاهرة – خالد عبده‬

‫أكد الخبير االقتصادي‪ ،‬وزير المالية المصري األسبق‪،‬‬ ‫د‪ .‬سمير رضوان‪ ،‬أن الدولة المصرية تحتاج إلى قرض‬ ‫«صندوق النقد الدولي»‪ ،‬على الرغم من قسوته على‬ ‫الفقراء‪.‬‬ ‫وأضاف رضوان‪ ،‬في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬أن تخفيض‬ ‫الجنيه أمام الدوالر يزيد التضخم‪ ،‬ويضاعف من معاناة‬ ‫محدودي الدخل‪ ...‬وفيما يلي تفاصيل اللقاء‪:‬‬ ‫• كيف تــرى وضــع االقتصاد المصري في ظل‬ ‫ً‬ ‫الظروف الصعبة التي تمر بها البالد حاليا؟‬ ‫ االقتصاد المصري يمر بأزمة طاحنة‪ ،‬والوضع‬‫في المجمل صعب للغاية‪ ،‬فقد تعرض االقتصاد‬ ‫خالل السنوات الماضية لحالة استنزاف غير عادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وظل مرتبطا بتطورات األوضاع السياسية‪ ،‬وهناك‬ ‫أسباب‪ ،‬على رأسها الروتين في الجهاز اإلداري‪،‬‬ ‫واالس ـت ـي ــراد الـ ــذي يــزيــد عـلــى الـتـصــديــر‪ ،‬وغـيــاب‬ ‫االستثمار األجنبي خالل السنوات األخيرة‪ ،‬على‬

‫الرغم من أنه كان يمثل في وقت من األوقــات جزءا‬ ‫مهما من الناتج القومي للدولة‪.‬‬ ‫• إلى متى ستظل مصر تحصل على مساعدات‬ ‫وقروض ومنح خارجية دون تحسن في االقتصاد؟‬ ‫ـ ال يمكن أن تستمر الــدولــة فــي الحصول على‬ ‫ً‬ ‫القروض‪ ،‬ألن ذلك يسبب زيادة حجم الدين تدريجيا‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن الــدول العربية لن تظل طوال الوقت‬ ‫تدعم االقتصاد المصري خاصة في ظل انخفاض‬ ‫ً‬ ‫أسـعــار النفط عالميا‪ ،‬والـحــل المثالي هــو وضع‬

‫«األطباء» تحاكم المشاركين‬ ‫في جهاز «الكفتة»‬

‫قررت لجنة التحقيق في‬ ‫النقابة العامة لألطباء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إحالة األطباء الذين‬ ‫تبين مشاركتهم في اإلعالن‬ ‫عن جهاز عالج "الفيروس‬ ‫الكبدي سي" إلى المحاكمة‬ ‫التأديبية‪ ،‬وهم "أحمد ع م‪،‬‬ ‫وسالي م م‪ ،‬وأحمد ع ص‪،‬‬ ‫ووائل أ م ع"‪ ،‬وقالت اللجنة‬ ‫إنهم شاركوا في الترويج‬ ‫للجهاز المذكور‪ ،‬قبل إتمام‬ ‫الخطوات العلمية المتعارف‬ ‫عليها‪ .‬وكان األطباء األربعة‬ ‫شاركوا في اإلعالن عن‬ ‫الجهاز‪ ،‬عام ‪ ،2014‬وحين‬ ‫تأجل العمل به بدأت النقابة‬ ‫تحقيقا قانونيا في شكاوى‬ ‫قدمت ضد عدد من األطباء‬ ‫بالنقابة‪ ،‬والذي سخر منه‬ ‫المصريون فيما بعد وسموه‬ ‫"جهاز الكفتة"‪.‬‬

‫القاهرة – أيمن عيسى وخالد عبده وعادل زناتي وإسراء عدلي‬ ‫م ـصــر ال ـت ــي ت ـض ـمــن حـصـتـهــا في‬ ‫مياه النيل‪.‬‬ ‫وبدا وزير الري والموارد المائية‬ ‫المصري محمد عبدالعاطي محاوال‬ ‫تهدئة األمـ ــور‪ ،‬إذ ق ــال لــ"الـجــريــدة"‪:‬‬ ‫"سيتم عمل مراجعة فنية لنسخة‬ ‫األطـ ـل ــس ال ـم ــائ ــي ال ـخ ــاص ــة ب ــدول‬ ‫حوض النيل‪ ،‬وتحديد المالحظات‬ ‫ال ـم ـصــريــة ع ـلــى األطـ ـل ــس‪ ،‬تمهيدا‬ ‫إلرســالـهــا إلــى مـبــادرة دول حوض‬ ‫النيل"‪.‬‬ ‫وأك ــد عبدالعاطي أنــه مــن خالل‬ ‫المراجعة المبدئية فإن مناطق شمال‬ ‫وجنوب سيناء تظهر في الخرائط‬ ‫داخل الحدود المصرية‪ ،‬كما توجد‬ ‫بجداول البيانات الواردة في نسخة‬ ‫األط ـلــس الـتــي تــم تــوزيـعـهــا‪ ،‬بينما‬ ‫وصف مستشار وزير الموارد المائية‬ ‫الـســابــق ض ـيــاء الـقــوصــي الخطوة‬ ‫بـ"المستفزة" و"غير القانونية"‪.‬‬ ‫وق ــال أسـتــاذ المياه والـتــربــة في‬ ‫جــامـعــة ال ـقــاهــرة نـ ــادر ن ــور الــديــن‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إن مصر سبق أن أثبتت‬ ‫لدول حوض النيل أنه كان هناك فرع‬ ‫لنهر النيل يصل إلى سيناء‪ ،‬ويسمى‬ ‫الفرع "البالوظي"‪ ،‬والذي سميت على‬ ‫اسمه مدينة بالوظة في سيناء‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ن ـ ــور ال ــدي ــن ان األدل ـ ــة‬ ‫أشارت إلى أن هناك منطقة في سيناء‬ ‫اسمها سهل الطينة‪ ،‬تبلغ مساحتها‬ ‫‪ 50‬أل ــف ف ـ ــدان‪ ،‬وهـ ــذا الـطـيــن وســط‬ ‫الصحراء مصدره الوحيد نهر النيل‪،‬‬ ‫وإال كيف تكونت كل هذه المساحة‬ ‫من الطين وسط صحراء جرداء‪.‬‬ ‫وزاد ان مـصــر تـنـقــل م ـيــاه نهر‬ ‫النيل عن طريق ترعة السالم‪ ،‬وهو‬ ‫المشروع الذي دشنه الرئيس الراحل‬ ‫محمد أنــور الـســادات قبل نحو ‪36‬‬ ‫سنة أو عن طريق سحارات سرابيوم‬ ‫الحالية لتغذية مدينة اإلسماعيلية‬ ‫ال ـجــديــدة بـمـيــاه نـهــر الـنـيــل‪ ،‬وق ــال‪:‬‬ ‫"مصر دولة مصب وال تقتطع مياها‬

‫سلة أخبار‬

‫سياسة اقتصادية واضحة يسير عليها الجميع‪،‬‬ ‫كما يجب إنشاء مجلس أعلى لالقتصاد يترأسه‬ ‫الــرئـيــس عـبــدالـفـتــاح السيسي وي ـشــرف هــو على‬ ‫تشكيله‪ ،‬بحيث يضم خبراء في مجاالت االقتصاد‬ ‫وال ـب ـنــوك وال ـص ـنــاعــة وال ـت ـج ــارة‪ ،‬ومتخصصين‬ ‫فــي االقـتـصــاديــات العالمية‪ ،‬سبق لهم العمل في‬ ‫البورصات العالمية‪ ،‬وأعتقد أن هناك ضرورة للحد‬ ‫من القروض الخارجية لحين سداد جزء من الديون‬ ‫الخارجية‪ ،‬والبد من وضع قواعد لمنع االقتراض‬ ‫من الخارج لوقف زيادة الدين الخارجي‪ ،‬الذي يتزايد‬ ‫بشكل كبير‪.‬‬ ‫• ما اآلثار المترتبة على تخفيض قيمة الجنيه‬ ‫المصري أمام الدوالر؟‬ ‫ً‬ ‫ تخفيض الجنيه ال يتناسب مع مصر إطالقا‪،‬‬‫ألن حجم مــا نـسـتــورده أكـبــر مما ن ـص ـ ِّـدره‪ ،‬حيث‬ ‫تستورد مصر نحو ‪ 65‬في المئة من احتياجاتها‪ ،‬في‬ ‫حين تمثل الصادرات نحو ‪ 35‬في المئة‪ ،‬وهذا القرار‬ ‫له آثاره السلبية الكبيرة على االقتصاد‪ ،‬فتخفيض‬ ‫الجنيه يزيد معدالت التضخم‪ ،‬مما يضاعف معاناة‬ ‫الفقراء ومحدودي الدخل‪.‬‬ ‫• أين تكمن مشكلة الدوالر من وجهة نظرك؟‬ ‫ـ تـكـمــن ف ــي أن ــه لـيــس ه ـنــاك سـيــاحــة وصـنــاعــة‬ ‫ومصانع تعمل بكل كفاءتها أو استثمارات أجنبية‬ ‫كافية‪ ،‬كل ذلك يؤدي إلى ندرة الدوالر في السوق‪ ،‬ما‬

‫يجعل هناك أزمة في توافر العملة‪ ،‬وأضف إلى ذلك‬ ‫محاوالت إجبار المستثمر األجنبي على الهروب‪،‬‬ ‫عبر العمل بـقــانــون االستثمار الـحــالــي‪ ،‬حيث إن‬ ‫القانون يحتاج إلى تعديل‪.‬‬ ‫• م ـصــر حـصـلــت ع ـلــى كـثـيــر م ــن ال ـم ـســاعــدات‬ ‫والقروض والمنح من دول عربية‪ ،‬لماذا تحتاج إلى‬ ‫قرض "صندوق النقد" الدولي؟‬ ‫ـ نعم‪ ،‬نحتاج إليه لعدة أسباب رئيسية‪ ،‬أهمها‬ ‫شـهــادة دعــم لالقتصاد المصري‪ ،‬إضــافــة إلــى أنه‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا سينخفض الــدعــم العربي بشكل كبير‬ ‫ل ـظــروف خــاصــة ب ـهــذه ال ـ ــدول‪ ،‬نـعــم حصلنا على‬ ‫م ـســاعــدات عــربـيــة كـبـيــرة وال ـ ــدول الـعــربـيــة وقفت‬ ‫ً‬ ‫بجوارنا كثيرا‪ ،‬وهذا ألن الجميع يعرف قيمة مصر‪،‬‬ ‫وحتى لو انخفض الدعم فستظل هذه الدول بجانب‬ ‫مصر‪ ،‬وأؤكــد لك أن شــروط صندوق النقد الدولي‬ ‫قاسية‪ ،‬وهي شروط تمس الفقراء من وجهة نظري‪،‬‬ ‫وبينها رفع الدعم وزيادة أسعار الكهرباء والبنزين‪،‬‬ ‫وعموما مصر تتفاوض على قرض صندوق النقد‬ ‫الــدولــي منذ عــام ‪ 2011‬ولــم يتخذ فيه ق ــرار‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫المؤكد أن الحكومة ستدرس القرار جيدا قبل اإلقدام‬ ‫على هذه الخطوة‪.‬‬ ‫• لكن الحكومات المتتالية لم تأخذ الفقراء في‬ ‫اعتبارها‪.‬‬ ‫ـ أن ــا ضــد أن ُيـحــاســب الـفـقــراء عـلــى ف ــات ــورة ما‬

‫ً‬ ‫يحدث‪ ،‬ألن فقراء الوطن تصيبهم دائما الظروف‬ ‫االقتصادية‪ ،‬لذلك البد من وصول الدعم لهم ورفعه‬ ‫عمن ال يستحقونه‪ ،‬وعلينا أخذ خطوات إلصالح‬ ‫االقتصاد ليأخذ كل شخص حقه ويصل إليه‪ ،‬ومع‬ ‫ضرورة أن يذهب القرض إلى البسطاء ومحدودي‬ ‫الدخل من خالل قاعدة بيانات لوصول الدعم إلى‬ ‫مستحقيه‪ ،‬وعلى أغنياء الدولة تحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• لماذا َّ‬ ‫يقدر عجز الموازنة دائما بالمليارات؟‬ ‫ـ ببساطة ال ـمــوازنــة تـحـتــاج إل ــى إعـ ــادة هيكلة‬ ‫بالكامل‪ ،‬وعلى رأسها وجود نظام جديد للموازنة‪،‬‬ ‫ألن ربع الموازنة فقط يذهب إلى األجور‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫جزء آخر يذهب إلى دعم الوزارات‪ ،‬لذلك البد أن تقوم‬ ‫كل وزارة في الحكومة بتطوير نشاطها االقتصادي‬ ‫وطرح أفكار جديدة غير تقليدية‪.‬‬ ‫• كيف ترى قانون الحد األقصى واألدنى لألجور؟‬ ‫البعض تحدث عن تعديله؟‬ ‫ـ أنا ضد الحد األقصى لألجور‪ ،‬ألنه يتسبب في‬ ‫فرار الكفاءات‪ ،‬وتفريغ مؤسسات الدولة للعمل في‬ ‫الخارج‪ ،‬وهناك من يعمل في شركات وبنوك أجنبية‪،‬‬ ‫لذلك فــإن الحد األقصى لألجور غير مناسب‪ ،‬ألن‬ ‫هناك من يستحق أن يزيد راتبه بشكل كبير‪ ،‬وأطالب‬ ‫بتطبيق قانون الخدمة المدنية عقب االنتهاء منه‬ ‫أو من تعديالته وسيكون له دور أيضا في هيكلة‬ ‫الجهاز اإلداري‪.‬‬

‫مكرم‪ :‬مشروع قانون‬ ‫جديد للهجرة‬

‫قالت وزيرة الهجرة وشؤون‬ ‫المصريين في الخارج‬ ‫السفيرة نبيلة مكرم إن لجنة‬ ‫مشكلة من عدة جهات في‬ ‫الدولة‪ ،‬بدأت عملها لصياغة‬ ‫مشروع قانون الهجرة‬ ‫الجديد‪ ،‬مضيفة‪" :‬سنستمع‬ ‫لجميع اآلراء‪ ،‬ولن يتم‬ ‫تمرير المشروع إلى مجلس‬ ‫الوزراء أو البرلمان‪ ،‬إال عقب‬ ‫أخذ مالحظات المغتربين‬ ‫في االعتبار‪ ،‬ودمجها في‬ ‫القانون"‪ .‬وأضافت الوزيرة‪:‬‬ ‫"المشروع استهدف وضع‬ ‫نظام تأميني وإنشاء‬ ‫صندوق لرعاية المصريين‬ ‫بالخارج في حاالت الطوارئ‪،‬‬ ‫لمواجهة الصعوبات التي‬ ‫يتعرضون لها‪ ،‬وتطوير‬ ‫منظومة إجراءات الهجرة‬ ‫والخدمات التي تقدمها‬ ‫الدولة في هذا الشأن"‪.‬‬

‫تمديد الطوارئ‬ ‫في سيناء مجددًا‬

‫وافق مجلس النواب‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على قانون النقابات‬ ‫العمالية‪ ،‬ومد حالة الطوارئ‬ ‫في بعض مناطق شمال‬ ‫سيناء ‪ 3‬أشهر‪ ،‬وشهدت‬ ‫الجلسة العامة للبرلمان‬ ‫اعتراضات من بعض نواب‬ ‫شمال سيناء‪ ،‬الذين أكدوا‬ ‫أن حالة الطوارئ تمثل عبئا‬ ‫على أهالي المحافظة‪ ،‬ما‬ ‫دفع عبدالعال إلى القول إنه‬ ‫سيتابع الحكومة للتخفيف‬ ‫عن أهالي شمال سيناء بعد‬ ‫فرض حالة الطوارئ‪.‬‬

‫النواب‪ :‬لن نصمت‬ ‫على أحداث المنيا‬

‫بعد أيام من القبض على‬ ‫ثالثة من الجناة في حادث‬ ‫مقتل قبطي يدعى فام ماري‬ ‫خلف ‪ 27‬عاما في قرية‬ ‫"طهنا الجبل"‪ ،‬التابعة لمركز‬ ‫المنيا‪ ،‬شمال الصعيد‪ ،‬دان‬ ‫مجلس النواب المصري‬ ‫األحداث الطائفية التي‬ ‫شهدتها البالد مؤخرا‪.‬‬ ‫وقال رئيس المجلس د‪ .‬علي‬ ‫عبدالعال‪ ،‬خالل الجلسة‬ ‫العامة أمس‪ ،‬إنه سيلتقي‬ ‫اليوم نواب محافظة المنيا‪،‬‬ ‫لالستماع إلى وجهات النظر‬ ‫لوأد األحداث المؤسفة‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬المجلس لن يرضى‬ ‫بالصمت تجاه األحداث‬ ‫التي تستهدف األبرياء"‪،‬‬ ‫مستشهدا بمقولة الراحل‬ ‫البابا شنودة‪" :‬مصر وطن‬ ‫يعيش فينا"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«الهيئة» تطلب من األندية تحديد ضباط اتصال إلنجاز المعامالت‬

‫َّ‬ ‫الهويدي‪ :‬تعنت بعض االتحادات عطل استكمال األوراق ومصالح الالعبين‬ ‫أحمد حامد‬

‫حث نائب رئيس هيئة الرياضة‬ ‫د‪ .‬جاسم الهويدي‪ ،‬األندية على‬ ‫سرعة إرسال العقود الخاصة‬ ‫بالالعبين‪ ،‬من أجل صرف‬ ‫مكافآت االحتراف الجزئي‪،‬‬ ‫كما دعاها إلى سرعة تحديد‬ ‫ضابط اتصال مع الهيئة‪ ،‬إلنجاز‬ ‫المعامالت الخاصة باألمر على‬ ‫وجه السرعة‪.‬‬

‫ك ـ ـشـ ــف ن ـ ــائ ـ ــب رئ ـ ـي ـ ــس ه ـي ـئ ــة‬ ‫الــريــاضــة د‪ .‬جاسم الـهــويــدي عن‬ ‫مخاطبات من الهيئة إلى األندية‪،‬‬ ‫بشأن تحديد ضابط اتصال من‬ ‫األنـ ــديـ ــة‪ ،‬ل ـل ـت ــواص ــل م ــع ال ـه ـي ـئــة‬ ‫إلنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـ ـم ـ ـعـ ــامـ ــات الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫باالحتراف الجزئي لالعبين‪ ،‬كما‬ ‫ك ـشــف ع ــن م ــوق ــف األن ــدي ــة حـتــى‬ ‫أمس األول بخصوص هذا األمر‪.‬‬ ‫وجاء مفاد الكتب التي حملت‬ ‫ت ــوق ـي ــع ال ـ ـهـ ــويـ ــدي‪ ،‬وت ـ ــم رف ـع ـهــا‬ ‫ع ـلــى ح ـســابــه ع ـلــى "ت ــوت ـي ــر"‪ ،‬أنــه‬ ‫ب ــاإلش ــارة إل ــى الئ ـحــة االح ـت ــراف‬ ‫ال ـجــزئــي ف ــي ال ـم ـجــال الــريــاضــي‪،‬‬ ‫الـصــادر بــالـقــرار رقــم ‪ ،713‬لسنة‬ ‫‪ ،2014‬و مــا تبع ذ لــك من كتب من‬ ‫هـيـئــة الــريــاضــة فــي ‪ 25‬مــن مايو‬ ‫‪ ،2016‬ت ـحــت ر قـ ــم ‪ ،9664‬ب ـشــأن‬ ‫عــدم قـيــام بعض األ نــد يــة بموفاة‬ ‫ا لـهـيـئــة بــا لـعـقــود ا لـمـبــر مــة بينها‬ ‫وال ــاعـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬وإل ـ ـ ــى قـ ــانـ ــون رق ــم‬ ‫‪ 49‬ل ـس ـنــة ‪ ،2005‬ب ـش ــأن تـنـظـيــم‬ ‫اال حـتــراف في المجال الرياضي‪،‬‬ ‫وإلــى صــدور الـقــرار ال ــوزاري رقم‬ ‫‪ 713‬لسنة ‪ ،2014‬بـشــأن الالئحة‬ ‫التنفيذية لالحتراف الجزئي في‬ ‫المجال الرياضي‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ــد ا ل ـ ـ ـهـ ـ ــو يـ ـ ــدي أن ه ـي ـئ ــة‬ ‫ا لــر يــا ضــة حريصة على مصلحة‬ ‫ال ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة والــاع ـب ـيــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـتـ ــرف ـ ـيـ ــن‪ ،‬وأن ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ــن بـ ــاب‬

‫جاسم الهويدي‬

‫اخـ ـتـ ـص ــار الـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـم ـس ـت ـنــديــة‬ ‫وس ـ ـ ــرع ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل‪ ،‬إلنـ ـ ـج ـ ــاز‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــامـ ــات‪ ،‬وص ـ ـ ــرف ال ـم ـب ــال ــغ‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـ ـهـ ــذا األمـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ي ــرج ــى‬ ‫تحديد ضابط اتصال‪ ،‬للتواصل‬ ‫م ـ ــع هـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي‬ ‫يمثلها في هذا األمر مقرر لجنة‬ ‫االحتراف فهد الصهيبي‪.‬‬

‫تعنت االتحادات‬ ‫وح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــدي بـ ـع ــض‬ ‫االتحادات مسؤولية كبيرة فيما‬ ‫ي ـخــص عـ ــدم ق ـ ــدرة األن ــدي ــة عـلــى‬ ‫ا س ـت ـك ـم ــال األوراق ا ل ـم ـط ـل ــو ب ــة‪،‬‬ ‫وق ـ ــال إن أغ ـل ــب ال ـن ــواق ــص ال ـتــي‬

‫«اتحاد الكرة» يطالب األندية بتحمل‬ ‫نصف تكاليف بطولتي البراعم‬

‫ً‬ ‫مصير مجهول للوائح التي أعلنها مؤخرا‬ ‫أ صـ ـ ـ ـ ـ ــدر م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة‬ ‫ات ـ ـ ـحـ ـ ــاد كـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم لـ ــوائـ ــح‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــابـ ـ ـ ـق ـ ـ ــات ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة‬ ‫بمسابقات العمومي والشباب‬ ‫والناشئين والصاالت‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى الئـ ـ ـحـ ـ ـت ـ ــي االنـ ـ ـضـ ـ ـب ـ ــاط‬ ‫واالستئناف‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن مـسـتـقـبــل ه ــذه‬ ‫اللوائح مجهول في ظل ترقب‬ ‫صـ ـ ـ ــدور قـ ـ ـ ــرار بـ ـح ــل مـجـلــس‬ ‫اإلدارة وتعيين لجنة مؤقتة‬ ‫ُ َّ‬ ‫تكلف بإدارة شؤون االتحاد‪،‬‬ ‫وال ـت ــي سـتـحــدد مـصـيــر هــذه‬ ‫الـلــوائــح فــور توليها المهمة‬ ‫ً‬ ‫رسميا‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬وافـ ـ ـ ــق مـجـلــس‬ ‫اإلدارة عـلــى إ ق ــا م ــة بطولتي‬ ‫دوري وكأس البراعم لمواليد‬ ‫‪ ،2004-2003‬بيد أن االتـحــاد‬ ‫واصل ارسال كتبه المضحكة‬ ‫الـمـبـكـيــة وال ـم ـث ـيــرة للدهشة‬ ‫والغرابة والطرافة في الوقت‬ ‫نفسه وه ــي واق ـعــة ال تحدث‬ ‫في أي اتحاد آخر سواء داخل‬ ‫ال ـك ــوي ــت أو خ ــارج ـه ــا‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫خاطب االتحاد األندية مطالبا‬ ‫إياها بتحمل ‪ 50‬في المئة من‬ ‫الـمـصــاريــف الـخــاصــة بإقامة‬

‫الـبـطــولــة‪ ،‬مــع تحمل االتـحــاد‬ ‫النسبة ذاتها‪.‬‬ ‫و ط ــا لـ ـب ــت إدارة اال ت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األندية‪ ،‬بضرورة الــرد بشكل‬ ‫س ــري ــع تـ ـح ــدد ف ـي ــه مــوق ـف ـهــا‬ ‫م ــن ال ـمــواف ـقــة أو ال ــرف ــض من‬ ‫المساهمة في إقامة منافسات‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ح ـت ــى ي ـت ـس ـنــى لــه‬ ‫وض ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــداول وتـ ـح ــدي ــد‬ ‫المالعب التي ستستضيفها‬ ‫المباريات‪.‬‬ ‫وكان ‪ 12‬ناديا قد خاطبوا‬ ‫مـ ـ ـ ــؤ خـ ـ ـ ــرا إدارة اال ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‪،‬‬ ‫لمطالبته بعدم دمــج مواليد‬ ‫‪ 2003‬مع ‪ 2001‬و‪ ،2002‬وإقامة‬ ‫ب ـطــولــة ي ــدم ــج ف ـيـهــا مــوال ـيــد‬ ‫‪ 2001‬مع ‪ ،2002‬وإقامة بطولة‬ ‫مستقلة لمواليد ‪.2003‬‬ ‫ي ـ ــذ ك ـ ــر أن مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ي ـش ـك ــو مـ ـن ــذ أرب ـ ــع‬ ‫سنوات من ضعف اإلمكانيات‪،‬‬ ‫والتحجج بعدم وصول الدعم‬ ‫الـ ـم ــال ــي مـ ــن ال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للرياضة‪ ،‬وذلك على الرغم من‬ ‫الحصول على أموال طائلة من‬ ‫الشركات الراعية في مقدمتها‬ ‫شركة فيفا لالتصاالت‪ ،‬وقناة‬ ‫أبــوظ ـبــي ال ـتــي قــامــت ب ـشــراء‬

‫ب ــث م ـبــارات ـيــن م ــن ك ــل جــولــة‬ ‫لدوري فيفا‪.‬‬ ‫وي ـت ـحــدث مـجـلــس اإلدارة‬ ‫فـ ــي م ـط ـل ــع كـ ــل مـ ــوسـ ــم عـلــى‬ ‫صرف مكافآت لألندية نظير‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي الـ ـبـ ـط ــوالت‬ ‫وتـحــدد مكافأة أخــرى للفرق‬ ‫الخاصة على المراكز األربعة‬ ‫األولى‪ ،‬فضال عن منح األندية‬ ‫نسبة من بيع بث المباريات‬ ‫للقنوات العربية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان االت ـ ـحـ ــاد قـ ــد طــالــب‬ ‫مؤخرا تحمل الحكام نصف‬ ‫تكاليف المعسكر الخارجي‪،‬‬ ‫الــذي تفكر اإلدارة في إقامته‬ ‫لتجهيزهم للموسم المقبل‪،‬‬ ‫وبالطبع قابل الحكام الطلب‬ ‫بــالــرفــض‪ ،‬خـصــوصــا فــي ظل‬ ‫عدم حصولهم على "مصروف‬ ‫يومي‪ ،‬ليتم في النهاية إلغاء‬ ‫المعسكر"‪.‬‬

‫ناد من صرف مبالغ االحتراف الجزئي‬ ‫الجدول المنشور عن حالة كل ٍ‬ ‫تعانيها ملفات األندية تتخلص‬ ‫في نموذج النتائج "سكورشيت"‪،‬‬ ‫وهــو مــا يجب أن يــوفــره االتـحــاد‬ ‫لـ ــأ نـ ــد يـ ــة‪ ،‬إال أن ت ـع ـن ــت ب ـعــض‬ ‫اال ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادات ي ـ ـحـ ــول دون ذ ل ـ ــك‪،‬‬ ‫ويعطل مصالح الالعبين‪.‬‬

‫النيجيري مونداي أوفي ثالث محترفي العربي‬ ‫التضامن يطلب المدافع الموسوي على سبيل اإلعارة‬ ‫ً‬ ‫تعاقد النادي العربي رسميا مع‬ ‫المدافع النيجيري مونداي لدعم‬ ‫صفوف الفريق االول لكرة القدم‬ ‫بالنادي حتى نهاية الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫«يد» السماوي يعلن تشكيل الجهازين الفني واإلداري‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أعـ ـل ــن م ــدي ــر ل ـع ـبــة ك ـ ــرة ال ـيــد‬ ‫بنادي السالمية عبدالله ذياب‪،‬‬ ‫تشكيل الجهازين الفني واإلداري‬ ‫لـقـطــاع الـلـعـبــة‪ ،‬تـمـهـيــدا لـبــدايــة‬ ‫فترة إعداد معظم الفرق للموسم‬ ‫ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ال ـم ــزم ــع ان ـط ــاق ــه في‬ ‫األسـ ـب ــوع األخ ـي ــر م ــن سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وأكــد أن اإلدارة جــددت الثقة‬ ‫ب ـمــدرب الـفــريــق األول‪ ،‬الوطني‬ ‫خالد المال‪ ،‬للموسم الثاني على‬ ‫الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬وس ـي ـع ــاون ــه ال ـم ــدرب‬ ‫ال ـ ـصـ ــربـ ــي سـ ـيـ ـنـ ـم ــا‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـيــن‬ ‫سـيـكــون طـحـنــون ال ـمــا مشرفا‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وأسندت اإلدارة مهمة تدريب‬ ‫ف ــري ــق ال ـش ـب ــاب ت ـحــت ‪ 19‬سنة‬ ‫ل ـل ـم ــدرب ال ــوط ـن ــي ف ـه ــد فـهـيــد‪،‬‬ ‫ومحمد الغريب مشرفا‪.‬‬ ‫وسـيـتــولــى ال ـم ــدرب الــوطـنــي‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ع ـ ـ ــواد تـ ــدريـ ــب فــريــق‬ ‫ال ـ ـنـ ــاش ـ ـئ ـ ـيـ ــن ت ـ ـحـ ــت ‪ 17‬سـ ـن ــة‪،‬‬ ‫ومحمد العبدالله مشرفا‪ ،‬فيما‬ ‫تــولــى الـمـصــري أحـمــد سليمان‬ ‫م ـه ـم ــة ت ـ ــدري ـ ــب فـ ــريـ ــق ال ـب ــرع ــم‬ ‫تحت ‪ 13‬سنة‪ ،‬ومعاذ الفودري‬ ‫مشرفا‪ ،‬وسيشرف على مدرسة‬ ‫اللعبة بالنادي المصري أحمد‬ ‫عبدالعليم وعـبــدالـعــزيــز حيات‬ ‫وأحمد سعيد مشرفين‪.‬‬

‫مدرب كرة اليد بنادي السالمية خالد المال‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ـ ــه تـ ــم إس ـ ـنـ ــاد مـهـمــة‬ ‫مـ ـس ــاع ــد مـ ــديـ ــر ال ـل ـع ـب ــة ل ــاع ــب‬ ‫الدولي السابق إبراهيم صنقور‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن يـ ـك ــون ع ـب ــدال ـل ــه ال ـمــا‬ ‫مشرفا عاما لقطاع اللعبة‪.‬‬

‫التدريب األسبوع المقبل‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ــذيـ ـ ــاب إن ب ــرن ــام ــج‬ ‫إعداد الفريق األول سيبدأ مطلع‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬وسينقسم إلى‬ ‫عدة مراحل‪ ،‬األولى منها ستكون‬

‫مخصصة لرفع معدالت اللياقة‬ ‫البدنية‪ ،‬على أن تكون المرحلتان‬ ‫الثانية والثالثة للجوانب الفنية‬ ‫والمهارية والخططية‪ ،‬استعدادا‬ ‫لخوض منافسات الموسم بشكل‬ ‫الئق‪.‬‬ ‫وأعرب عن استيائه الشديد من‬ ‫عدم صرف المكافآت المالية التي‬ ‫وعــد بها مجلس إدارة االتـحــاد‬ ‫لالعبي الـفــرق أصـحــاب المراكز‬ ‫الـ ـث ــاث ــة األوائـ ـ ـ ـ ــل فـ ــي ب ـطــول ـتــي‬ ‫الدوري الممتاز والدرجة األولى‬

‫وأرجع هذا التصرف إلى رغبة‬ ‫االتحادات في "كيد" الهيئة‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪ .‬وأضاف أن هناك أندية‬ ‫نجحت في تجاوز هذه الخطوة‪،‬‬ ‫وتم إنجاز معامالتها بنجاح‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـه ـ ــو ي ـ ــدي أن أ نـ ــد يـ ــة‬

‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ال ـش ـب ــاب‪،‬‬ ‫خ ـي ـط ــان‪ ،‬ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‪ ،‬ال ـس ــاح ــل‪،‬‬ ‫العربي‪ ،‬المعاقين‪ ،‬والبحري‪ ،‬لم‬ ‫ترسل عقود العبيها‪ ،‬فيما أرسلت‬ ‫أندية الرماية والبولينغ العقود‪،‬‬ ‫وتم صرف جميع المبالغ‪.‬‬

‫و بـ ـ َّـيـ ــن أن أ نـ ــد يـ ــة ا ل ـس ــا ل ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫النصر‪ ،‬اليرموك‪ ،‬القرين‪ ،‬برقان‪،‬‬ ‫الجهراء‪ ،‬كاظمة‪ ،‬والصليبيخات‪،‬‬ ‫أرسـ ـل ــت ال ـع ـق ــود ال ـخ ــاص ــة ب ـهــا‪،‬‬ ‫وتـ ــم ال ـت ـع ــام ــل م ـع ـهــا ب ــال ـص ــورة‬ ‫المطلوبة‪ ،‬حيث خاطبت الهيئة‬

‫العديد من هذه األندية بمراجعة‬ ‫الـ ـعـ ـق ــود الـ ـم ــرس ـل ــة م ـ ــرة أخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ت ـتــم دراس ـ ــة ب ــاق ــي ال ـع ـقــود‬ ‫الموجودة في ذمة الهيئة‪.‬‬

‫في الموسم الماضي حتى اآلن‪،‬‬ ‫مطالبا االتحاد بضرورة صرفها‬ ‫في أقرب فرصة‪.‬‬ ‫وت ـ ـسـ ــاءل الـ ــذيـ ــاب عـ ــن سـبــب‬ ‫رفع مجلس إدارة االتحاد رسوم‬ ‫تـسـجـيــل الــاع ـب ـيــن اع ـت ـب ــارا من‬ ‫الموسم المقبل دون مبرر‪ ،‬حيث‬ ‫تم رفع قيمة اشتراك الالعب في‬ ‫مـســابـقــات الـمــوســم الـجــديــد من‬ ‫دينار إلى خمسة دنانير لالعب‬ ‫في جميع المراحل‪.‬‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أع ـلــن ال ـن ــادي ال ـعــربــي تـعــاقــده‬ ‫م ــع ال ـمــدافــع الـنـيـجـيــري مــونــداي‬ ‫أوفي بعقد ينضم بموجبه رسميا‬ ‫للفريق االول لكرة القدم بالنادي‬ ‫حتى نهاية الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ووق ــع أوف ــي عـقــده مـســاء امــس‬ ‫االول في مقر ادارة النادي العربي‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور وكـ ـيـ ـل ــه م ـم ـث ــل ش ــرك ــة‬ ‫هاتريك‪ ،‬ورئيس النادي بالوكالة‬ ‫فـ ـ ــؤاد الـ ـم ــزي ــدي وع ـض ــو مـجـلــس‬ ‫اإلدارة عبدالرزاق معرفي‪ ،‬ومدير‬ ‫جـ ـه ــاز ال ـ ـكـ ــرة س ــام ــي ال ـح ـش ــاش‬ ‫ونائبه عبدالعزيز المطوع‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـت ــع اوفـ ـ ـ ـ ــي (‪ 24‬عـ ــامـ ــا)‬ ‫بإمكانات فنية وقــوة بدنية‪ ،‬كما‬ ‫يـســاعــده طــولــه ال ـفــارع "‪ 190‬ســم"‬ ‫في إجادة اللعبات الهوائية‪ ،‬وسبق‬ ‫له اللعب مع فريق ميلمساي في‬ ‫دوري م ــول ــدوف ــا م ـنــذ ع ــام ‪2012‬‬ ‫حتى نهاية الموسم المنصرم‪.‬‬ ‫ويعد الالعب هو ثالث صفقات‬ ‫األخـضــر بعد المهاجم التونسي‬ ‫مـحـمــد ال ـشــرم ـي ـطــي‪ ،‬والعـ ــب خط‬ ‫ال ــوس ــط ال ـم ـتــأخــر ال ـعــاجــي جــول‬ ‫دامو‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن ي ـغــادر الــاعــب‬ ‫البالد على ان ينتظم في التدريبات‬ ‫خ ــال معسكر الـفــريــق فــي تركيا‬ ‫رفقة الشرميطي ودامو‪.‬‬

‫طارق الخليفي‬ ‫ً‬ ‫مساعدا لداليبور‬ ‫أك ــد الـ ـم ــدرب الــوط ـنــي ط ــارق‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـف ــي‪ ،‬أن ـ ــه أعـ ـط ــى مــواف ـقــة‬ ‫م ـ ـبـ ــد ئ ـ ـيـ ــة إلدارة ا ل ـ ـقـ ــاد س ـ ـيـ ــة‬ ‫لـلـعـمــل م ــع الـ ـك ــروات ــي دال ـي ـبــور‬ ‫ستاركيفيتش ك ـمــدرب مساعد‬ ‫للفريق األول‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـخـلـيـفــي ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‬ ‫إنــه لــم يـتــردد فــي قبول المهمة‪،‬‬ ‫والسـ ـيـ ـم ــا أن ال ـق ــادس ـي ــة يـمـلــك‬ ‫العبين من األفضل على الساحة‪،‬‬ ‫مبينا أن الرد النهائي من إدارة‬ ‫ال ـقــادس ـيــة سـيـحـســم أم ــر توليه‬ ‫المهمة بصورة نهائية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الخليفي من‬ ‫المدربين الوطنيين الصاعدين‬ ‫بقوة على الساحة‪ ،‬وهو ما جعله‬ ‫ناد‪ ،‬حيث سبق أن‬ ‫هدفا ألكثر من ٍ‬ ‫تلقى َّعرضا مــن نــادي الشباب‪،‬‬ ‫لكنه فضل التوجه للقادسية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الكرواتي داليبور طلب من إدارة‬ ‫الـقــادسـيــة ضـ ــرورة الـتـعــاقــد مع‬ ‫مدرب مساعد من نفس جنسيته‪،‬‬ ‫إال أن األزمـ ــة الـمــالـيــة الـتــي يمر‬ ‫ب ـه ــا ال ـ ـنـ ــادي وج ـه ــت االه ـت ـم ــام‬ ‫نحو مدرب وطني‪ ،‬وهو ما قبل‬ ‫به داليبور‪.‬‬ ‫وتـ ـنـ ـطـ ـل ــق الـ ـ ـت ـ ــدريـ ـ ـب ـ ــات فــي‬ ‫‪ 25‬الـ ـج ــاري‪ ،‬ب ـح ـضــور ال ـمــدرب‬ ‫داليبور‪.‬‬

‫أوفي «يبصم» على العقد تحت أنظار معرفي والحشاش والمزيدي‬ ‫ومن المحتمل أال يكتفي النادي‬ ‫بالصفقات الثالث‪ ،‬وسيسعى إلى‬ ‫الـتـعــاقــد مــع مـحـتــرف راب ــع مميز‬ ‫في مركز صانع األلعاب‪ ،‬وذلك في‬ ‫حال تم تغيير الئحة المحترفين‬ ‫ً‬ ‫ورف ـ ــع ع ــدده ــم م ــن ‪ 2‬ح ــال ـي ــا إلــى‬ ‫‪ 4‬ب ـعــد ال ـح ــل ال ـم ـتــوقــع لـمـجـلــس‬ ‫إدارة االتحاد وتولي لجنة مؤقتة‬ ‫ً‬ ‫مـســؤولـيــة إدارتـ ــه قــريـبــا كـمــا هو‬ ‫منتظر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األخضر طلبا رسميا من نظيرتها‬ ‫في التضامن للتعاقد مع المدافع‬ ‫األيمن علي الموسوي على سبيل‬ ‫اإلعارة حتى نهاية الموسم‪.‬‬ ‫وتتجه النية في النادي العربي‬ ‫للموافقة على الطلب‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الموسوي خارج حسابات الجهاز‬ ‫ال ـف ـن ــي‪ ،‬وس ـب ــق أن ت ـم ــت إع ــارت ــه‬ ‫للفحيحيل في منافسات الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫إعارة الموسوي‬

‫تدريبات البحر‬

‫م ــن ج ــان ــب اخـ ـ ــر‪ ،‬ت ـل ـقــت إدارة‬

‫الوطني فــوزي ابــراهـيــم تدريبات‬ ‫الفريق إلــى شاطئ البحر بعدما‬ ‫أج ــري ــت ي ــوم ــي األحـ ـ ــد واالث ـن ـي ــن‬ ‫داخل النادي‪.‬‬ ‫وأقيمت التدريبات أمــس على‬ ‫شاطئ الشويخ‪.‬‬ ‫ويسعى إبــراهـيــم خــال الفترة‬ ‫الحالية إلى إعادة تأهيل الالعبين‪،‬‬ ‫ورفــع معدل لياقتهم البدنية قبل‬ ‫المغادرة إلى معسكر تركيا‪.‬‬

‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أع ــاد م ــدرب الـعــربــي‬

‫كاظمة يقترب من التعاقد مع ‪ 3‬صفقات‬

‫ً‬ ‫الحسيني‪ :‬إسطنبول تستضيف معسكر الفريق‪ ...‬وبلغراد بديال‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫اقترب الفريق األول لكرة القدم‬ ‫ف ــي نـ ــادي كــاظ ـمــة م ــن الـتـعــاقــد‬ ‫مـ ـ ــع ثـ ـ ـ ــاث ص ـ ـف ـ ـقـ ــات م ـح ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫و م ــن المنتظر أن يـتــم حسمها‬ ‫وإعــان ـهــا خ ــال األيـ ــام القليلة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬حيث يتم حاليا وضع‬ ‫الرتوش األخيرة لها‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬رأي جهاز‬ ‫ال ـك ــرة ال ـتــأنــي ف ــي ال ـت ـعــاقــد مع‬ ‫العب محترف في الوقت الراهن‬ ‫على الرغم من قراء ة العديد من‬ ‫السير الــذاتـيــة‪ ،‬بــل واالسـتـقــرار‬ ‫بالفعل على أحد المهاجمين نال‬ ‫إعجاب الجهاز الفني‪.‬‬ ‫ويأتي قرار التأني واالنتظار‬ ‫حتى يتم اإلعالن رسميا عن حل‬ ‫مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي‬ ‫وفقا للقانون الرياضي الجديد‬ ‫‪ 34‬لـعــام ‪ ،2016‬وتعيين لجنة‬ ‫انتقالية إلدارة شــؤون االتحاد‬ ‫مــؤقـتــا‪ ،‬وم ــن ثــم ف ـقــرار تقليص‬ ‫عدد المحترفين وأبناء فئة غير‬ ‫محددي الجنسية قد يتم إلغاؤه‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬عاد إلى البالد‬ ‫مساء أمس األول االثنين رئيس‬ ‫ج ـه ــاز الـ ـك ــرة أي ـم ــن الـحـسـيـنــي‬ ‫ق ــادم ــا م ــن ت ــرك ـي ــا‪ ،‬ب ـعــدمــا كــان‬ ‫ه ـن ــاك ل ـلــوقــوف ع ـلــى إم ـكــانــات‬

‫أيمن الحسيني‬

‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــر الـ ـ ـ ـ ـ ــذي سـ ـي ــدخـ ـل ــه‬ ‫ال ـفــريــق ف ــي ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 10‬إلــى‬ ‫‪ 25‬أغسطس المقبل استعدادا‬ ‫للموسم المقبل‪.‬‬ ‫الحسيني‪ :‬المفاوضات سرية‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـحـ ـسـ ـيـ ـن ــي أن ـ ـ ـ ــه ت ــم‬ ‫االستقرار على إقامة المعسكر‬ ‫في الجانب اآلسيوي من مدينة‬ ‫اسطنبول‪ ،‬موضحا في تصريح‬ ‫لــ"الـجــريــدة" أنــه وفقا للتنسيق‬ ‫مــع ال ـمــدرب الــرومــانــي فلورين‬ ‫مــاتــروك سيلعب الـفــريــق ثــاث‬ ‫مباريات تجريبية هناك‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـش ـهــد األس ـ ـبـ ــوع األول إق ــام ــة‬ ‫مباراة‪ ،‬والثاني إقامة مباراتين‪.‬‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي حـ ــال‬ ‫التراجع عن إقامة المعسكر في‬ ‫تركيا‪ ،‬فــإن العاصمة الصربية‬ ‫بلغراد ستستضيف المعسكر‬ ‫ف ــي ال ـتــوق ـيــت ذات ـ ــه‪ ،‬مـبـيـنــا أنــه‬ ‫حـ ـت ــى اآلن ال ـم ـع ـس ـك ــر س ـي ـقــام‬ ‫فــي اسـطـنـبــول‪ ،‬لكن تــم اختيار‬ ‫ً‬ ‫بلغراد كي تكون بديال تحسبا‬ ‫ألي ظروف‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن م ـغ ــادرت ــه إلــى‬ ‫تركيا أمر طبيعي‪ ،‬فهناك اتفاق‬ ‫داخ ـ ـ ــل جـ ـه ــاز ال ـ ـكـ ــرة وال ـف ــري ــق‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــدم تـ ـ ـ ــرك شـ ـ ـ ــيء ل ـ ـل ـ ـظـ ــروف‪،‬‬ ‫مبينا أنه اطلع على مقر إقامة‬ ‫ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد‪ ،‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة إل ـ ـ ــى م ــاع ــب‬ ‫الـتــدريــب هـنــاك‪ ،‬فضال عــن تلك‬ ‫ال ـتــي ستستضيف الـمـبــاريــات‬ ‫ال ـت ـج ــري ـب ـي ــة ال ـ ـ ـثـ ـ ــاث‪ ،‬م ـش ـيــدا‬ ‫باألجواء في المعسكر‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ن ـ ــاحـ ـ ـي ـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أك ـ ــد‬ ‫الـحـسـيـنــي أن الـمـســؤولـيــن في‬ ‫نـ ـ ــادي ك ــاظ ـم ــة اع ـ ـتـ ــادوا إجـ ــراء‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــاوض ـ ــات ل ـ ـضـ ــم الع ـب ـي ــن‬ ‫محليين أو محترفين في سرية‬ ‫تــامــة مــن أج ــل سـيــر األمـ ــور في‬ ‫نصابها الصحيح ونجاحها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫•‬ ‫األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫العدد ‪/ 3112‬‬

‫«سلة» النصر يدشن تدريباته بداية أغسطس‬

‫لخويا يضم يوسف العربي من غرناطة‬ ‫أعلن لخويا‪ ،‬بطل كأس أمير‬ ‫ق ـطــر ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬ت ـعــاق ــده مع‬ ‫المغربي يوسف العربي مهاجم‬ ‫غرناطة اإلسباني‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـم ـ ــوق ـ ــع ال ــرسـ ـم ــي‬ ‫لـلـخــويــا‪ ،‬أن ال ـنــادي وق ــع عقدا‬ ‫مع العربي لمدة ‪ 3‬مواسم‪ ،‬وانه‬ ‫سيكون بديال للكونغولي اليان‬ ‫ديوكو‪.‬‬ ‫والـتـحــق الـعــربــي بتدريبات‬ ‫ال ـف ــري ــق ف ــي مـعـسـكــر الـنـمـســا‪،‬‬ ‫استعدادا للموسم الجديد‪.‬‬ ‫واكتمل عقد محترفي لخويا‪،‬‬ ‫إذ يستمر معه الهداف التونسي‬ ‫ي ــوس ــف ال ـم ـس ــاك ـن ــي وص ــان ــع‬ ‫األلـعــاب الـكــوري الجنوبي نام‬ ‫تاي هي وقلب الدفاع اإلسباني‬ ‫فلوريس شيكو‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ــدأ ا لـ ـ ـع ـ ــر ب ـ ــي (‪ 29‬عـ ــا مـ ــا)‬ ‫م ـ ـشـ ــواره االحـ ـت ــراف ــي م ــع ك ــان‬ ‫ال ـفــرن ـســي ع ــام ‪ ،2008‬وانـتـقــل‬ ‫إلى الهالل السعودي عام ‪،2011‬‬ ‫ث ــم إل ــى غــرنــاطــة‪ ،‬حـيــث ســاهــم‬ ‫بتجنيبه الهبوط فــي الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬بإحرازه ‪ 15‬هدفا‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــات الـ ـع ــرب ــي ال ـم ـح ـت ــرف‬ ‫المغربي الخامس في الــدوري‬ ‫القطري إلــى جانب عبدالرزاق‬ ‫ح ـمــدال ـلــه (ال ـج ـي ــش) ومـحـســن‬ ‫ياجور (الخور) ومحسن متولي‬

‫جابر الشريفي‬

‫قال مدير كرة السلة في نادي‬ ‫النصر أحمد الديحاني‪ ،‬إن‬ ‫التجديد للمقدوني جورجي‪ً ،‬‬ ‫مدرب الفريق األول‪ ،‬جاء وفقا‬ ‫لقناعة الجهاز اإلداري بأدائه‪،‬‬ ‫بعد العروض القوية التي‬ ‫قدمها مع الفريق بالموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫حدد الجهاز اإلداري للفريق األول لكرة‬ ‫ال ـس ـلــة ف ــي نـ ــادي ال ـن ـصــر ب ــداي ــة أغـسـطــس‬ ‫م ـ ــوع ـ ــدا النـ ـ ـط ـ ــاق ال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات ال ـي ــوم ـي ــة‪،‬‬ ‫استعدادا لمنافسات الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وسـيـقــود الـتــدريـبــات فــي الـبــدايــة مــدرب‬ ‫فــريــق الـشـبــاب فــي الـنــادي الـمـصــري أحمد‬ ‫ال ـص ـقــر‪ ،‬ل ـح ـيــن عـ ــودة الـ ـم ــدرب ال ـم ـقــدونــي‬ ‫لـلـفــر يــق جــور جــي‪ ،‬منتصف ا لـشـهــر نفسه‪،‬‬ ‫بعد انتهاء مهمته المؤقتة ضمن الجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي لـمـنـتـخــب م ـقــدون ـيــا‪ ،‬ال ــذي يـخــوض‬ ‫غمار التصفيات األوروبية المؤهلة لبطولة‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫وك ــان الـنـصــر ج ــدد عـقــد ج ــورج ــي‪ ،‬بعد‬ ‫ال ـع ــروض الـقــويــة ال ـتــي قــدمـهــا مــع الـفــريــق‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬حيث استطاع أن يحقق‬ ‫مــع الـفــريــق لـقــب بـطــولــة الـثــاثـيــات األولــى‬ ‫‪ ،3x3‬فضال عن العروض القوية التي قدمها‬ ‫في مسابقتي الدوري والكأس‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال م ــدي ــر ال ـل ـع ـب ــة أح ـم ــد‬ ‫ا لــد يـحــا نــي‪ ،‬إن التجديد جــاء و فـقــا لقناعة‬ ‫الجهاز اإلداري بأداء المدرب‪ ،‬وحرصه على‬ ‫تقدم الفريق‪ ،‬مشيرا إلى أن جورجي يمتلك‬ ‫خبرة كافية في السلة الكويتية‪ ،‬لعمله في‬ ‫ناد ‪.‬‬ ‫أكثر من ٍ‬ ‫و كـ ـش ــف أن ا لـ ـ ـم ـ ــدرب طـ ـل ــب مـ ــن اإلدارة‬ ‫ال ـت ـعــاقــد م ــع الع ـب ـيــن ع ـلــى األق ـ ــل‪ ،‬لـتــدعـيــم‬ ‫صفوف الفريق قبل انطالق الموسم المقبل‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق الـ ـه ــدف ال ـم ـن ـش ــود‪ ،‬وهـ ــو ال ـف ــوز‬

‫بالبطوالت‪ ،‬والصعود لمنصات‬ ‫التتويج‪.‬‬ ‫ولفت الديحاني إلى أن إدارة‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــادي ق ــام ــت ب ــال ـف ـع ــل ب ـف ـتــح‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاوض م ــع اك ـث ــر م ــن الع ــب‪،‬‬ ‫تـمـهـيــدا للتعاقد مـعـهــم لتدعيم‬ ‫صفوف الفريق‪ ،‬لكن بما يتناسب‬ ‫م ــع الـمـيــزانـيــة الـمـخـصـصــة لـهــذا‬ ‫ا ل ـ ـ ـغـ ـ ــرض مـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـلـ ــس االدارة‪،‬‬ ‫مـ ــو ض ـ ـحـ ــا ان ا ل ـ ـفـ ــر يـ ــق س ـي ـس ـت ـعــد‬ ‫لبطولة الدوري محليا‪ ،‬نظرا لصعوبة‬ ‫توفير ميزانية كافية إلقامة معسكر‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫وأضاف أن إدارة النادي لم تقصر‬ ‫مع الفريق عندما تمتلك الميزانية‪،‬‬ ‫حيث كان في السابق يقيم معسكرا‬ ‫ت ــدري ـب ـي ــا خ ــارجـ ـي ــا ق ـب ــل ان ـ ـطـ ــاق كــل‬ ‫موسم رياضي‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ــار ا ل ــد ي ـح ــا ن ــي إ ل ـ ــى أن ن ــاد ي ــه‬ ‫راف ــض ت ـمــامــا ل ـن ـظــام ال ـ ــدوري ال ـعــام‪،‬‬ ‫وأرس ـ ـ ــل ك ـت ــاب ــا إل ـ ــى االت ـ ـحـ ــاد يـبـلـغــه‬ ‫بــرف ـضــه ه ــذا ال ـن ـظــام الـشـبـيــه بـنـظــام‬ ‫الدمج‪ ،‬مشددا على انه كان يجب على‬ ‫االتحاد استشارة االندية واالجتماع‬ ‫معها‪ ،‬لالستئناس برأيها‪ ،‬كما تفعل‬ ‫االتحادات األخرى‪.‬‬

‫العراق يتمسك بـ «شاه علم»‬ ‫لمباراته أمام السعودية‬ ‫اخـتــارت لجنة المسابقات باالتحاد‬ ‫اآلسـيــوي لكرة الـقــدم‪ ،‬ملعب "شــاه علم"‬ ‫بماليزيا الستضافة مباراة الذهاب بين‬ ‫ال ـع ــراق وال ـس ـعــوديــة ضـمــن التصفيات‬ ‫اآلسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم‬ ‫‪ 2018‬بروسيا‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــام ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة فـ ــي الـ ـ ـس ـ ــادس مــن‬ ‫سبتمبر المقبل ضمن الجولة الثانية‬ ‫من المجموعة الثانية للمرحلة الثالثة‬ ‫والمؤهلة لنهائيات كأس العالم للقارة‬ ‫اآلسيوية‪.‬‬ ‫وتضم المجموعة بجوار السعودية‬ ‫ً‬ ‫والـ ـع ــراق ك ــا م ــن أس ـتــرال ـيــا واإلمـ ـ ــارات‬ ‫واليابان وتايلند‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لتصريحات نقلها موقع قناة‬ ‫الـ ـك ــاس ال ـق ـط ــري ــة‪ ،‬أكـ ــد رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود‬ ‫ان وف ــدا يـمـثــل ات ـحــاد ب ــاده تــوجــه الــى‬ ‫العاصمة االردنية عمان للقاء نظيره من‬ ‫االتحاد السعودي لكرة القدم للتباحث‬ ‫معه بشأن مباراتي منتخبي البلدين في‬ ‫التصفيات المذكورة‪.‬‬ ‫وق ــال م ـس ـعــود‪" :‬االخ ـ ــوة ف ــي االت ـحــاد‬ ‫ال ـس ـع ــودي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم أبـ ـ ــدوا رغـبـتـهــم‬ ‫فـ ــي اجـ ـ ـ ــراء الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬والـ ـتـ ـب ــاح ــث ب ـشــأن‬ ‫االج ـ ــراء ات الـمـتـخــذة بـشــأن المباراتين‬ ‫ضمن تصفيات كأس العالم ‪ ،2018‬ووفق‬ ‫ق ــرار االت ـح ــاد ال ــدول ــي الـقــاضــي بــإجــراء‬

‫المباراتين في مكان محايد للطرفين"‪.‬‬ ‫وأوض ــح مـسـعــود "أكــدنــا لــاخــوة في‬ ‫االتحاد السعودي على موقفنا الثابت‬ ‫باختيارنا ملعب شــاه عــام بالعاصمة‬ ‫الماليزية كوااللمبور لمباراتنا ضمن‬ ‫الجولة الثانية (الذهاب) في ‪ 6‬سبتمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬وعلى االخوة السعوديين تحديد‬ ‫ملعبهم المفترض لـمـبــاراة االي ــاب يوم‬ ‫‪ 28‬مــارس ‪ 2017‬ضمن الجولة السابعة‬ ‫للتصفيات المؤهل لكأس العالم ‪،2018‬‬ ‫وفق قرار الفيفا‪ ،‬وبشكل اخوي وبعيدا‬ ‫عن التصعيد االعالمي‪ ،‬وأكدنا لالخوة‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـع ــودي ــة ث ـب ــات ـن ــا ع ـل ــى مــوق ـف ـنــا‬ ‫ً‬ ‫دون اي تغيير‪ ،‬واننا ال نمانع أبــدا في‬ ‫اللقاء معهم والحديث والتواصل بروح‬ ‫االشقاء"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـم ـن ـت ـخــب الـ ـع ــراق ــي يـقـيــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـس ـك ــرا ت ــدريـ ـبـ ـي ــا فـ ــي اوزبـ ـكـ ـسـ ـت ــان‪،‬‬ ‫سيخوض خالله مبارتين تجريبيتين‬ ‫أم ـ ــام الـمـنـتـخــب األوزبـ ـك ــي ي ــوم ــي (‪)21‬‬ ‫و(‪ )24‬يوليو ال ـجــاري‪ ،‬فــي حين ينتظم‬ ‫المنتخب السعودي في معسكر تدريبي‬ ‫ً‬ ‫بالنمسا تحضيرا للتصفيات الحاسمة‬ ‫التي سيستهلها بلقاء ضيفه تايلند في‬ ‫االول من سبتمبر المقبل‪.‬‬

‫جورجي‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫أعـ ـل ــن الـ ـ ـن ـ ــادي األه ـ ـلـ ــي بـطــل‬ ‫الـ ـ ــدوري ال ـس ـع ــودي‪ ،‬ظ ـهــر أمــس‬ ‫الثالثاء‪ ،‬إصدار تأشيرات لجميع‬ ‫أفراد وفد الفريق لدخول المملكة‬ ‫المتحدة البريطانية‪ ،‬للمشاركة‬ ‫فــي م ـبــاراة الـســوبــر أم ــام نظيره‬ ‫الـ ـه ــال ب ـط ــل كـ ــأس ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫ووصـ ـ ـي ـ ــف الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬الـ ـمـ ـق ــررة‬ ‫إقامتها يوم ‪ 8‬أغسطس المقبل‬ ‫على ملعب نادي فولهام في لندن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد اإلعـ ـ ـ ــان انـ ـتـ ـه ــاء أزمـ ــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـخـ ـ َـراج تـ ــأش ـ ـيـ ــرة الـ ــدخـ ــول‬ ‫ل ـم ـح ـت ــرف ــي ال ـ ـفـ ــريـ ــق‪ ،‬ال ـ ـسـ ــوري‬

‫عمر الـســومــة والـمـصــري محمد‬ ‫عـبــدالـشــافــي‪ ،‬وال ـتــي ظـلــت طــوال‬ ‫األيـ ــام الـمــاضـيــة أزمـ ــة حقيقية‪،‬‬ ‫تهدد مشاركة األهلي بصفته في‬ ‫مباراة السوبر‪.‬‬ ‫وكـ ــان وف ــد األه ـل ــي ق ــد غ ــادر‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬إلــى إسبانيا إلقامة‬ ‫ً‬ ‫معسكر هناك استعدادا لخوض‬ ‫منافسات الموسم المقبل التي‬ ‫ستنطلق بمباراة السوبر‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬طـلــب اتـحــاد‬ ‫كــرة الـقــدم الـسـعــودي مــن نظيره‬ ‫ً‬ ‫اإلنكليزي رسميا‪ ،‬تكليف طاقم‬

‫‪ ...‬والهالل يفوز على‬ ‫بيشوفسوفن النمساوي‬ ‫تغلب فــريــق ال ـهــال الـسـعــودي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬على‬ ‫بيشوفسوفن النمساوي ‪-4‬صفر‪ ،‬في اللقاء الودي الذي جمعهما‬ ‫خ ــال مـعـسـكــره الـتـحـضـيــري الـمـقــام حــالـيــا بـمــديـنــة ســالــزبــورغ‬ ‫النمساوية‪.‬‬ ‫أحرز أهداف الهالل‪ ،‬البرازيلي كارلوس إدواردو (‪ )13‬ومحمد‬ ‫جحفلي (‪ )35‬وعبدالعزيز الشريد (‪ )50‬ويوسف السالم (‪.)80‬‬ ‫ويستعد الهالل لمواجهة األهلي في كأس السوبر السعودي‪،‬‬ ‫المقررة بالعاصمة البريطانية (لندن) في ‪ 8‬أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫(دب أ)‬

‫حكام إلدارة المباراة المذكورة‪.‬‬ ‫وكانت النية تتجه إلى إسناد‬ ‫المباراة إلى طاقم سعودي‪ ،‬رغبة‬ ‫م ــن االتـ ـح ــاد ف ــي دع ــم الـتـحـكـيــم‬ ‫الـسـعــودي‪ ،‬ومنحه الـفــرصــة في‬ ‫الظهور بمناسبات مختلفة‪ ،‬غير‬ ‫أن إعــان طرفي اللقاء رغبتهما‬ ‫صراحة في ضرورة تواجد حكم‬ ‫أج ـن ـبــي إلدارة الـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬أجـبــر‬ ‫اتحاد الكرة على التراجع‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن األهلي كان‬ ‫ً‬ ‫قــد أصــدر بيانا األحــد حــدد فيه‬ ‫ثالثة شروط للمشاركة في مباراة‬ ‫السوبر‪ ،‬وهي استخراج تأشيرات‬ ‫دخ ـ ــول لـجـمـيــع أفـ ـ ــراد ال ــوف ــد أو‬ ‫نقلها إلى بلد آخر في حال تعثر‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تـكـلـيــف طــاقــم‬ ‫حكام أجنبي إلدارة المباراة‪.‬‬

‫أع ـلــن ن ــادي الـنـصــر اإلم ــارات ــي تـعــاقــده‬ ‫رسميا مع فواز عوانة نجم فريق بني ياس‪.‬‬ ‫وجاء التعاقد مع عوانة‪ ،‬كمفاجأة كبيرة‬ ‫فــي األوس ــاط الـكــرويــة‪ ،‬بعد أن كــان العين‬ ‫قريبا للغاية من حسم الصفقة لمصلحته‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد م ـس ــؤول ــون ف ــي الـ ـن ــادي لــوكــالــة‬ ‫االنـ ـب ــاء األل ـم ــان ـي ــة (د‪.‬ب‪.‬أ)‪ ،‬أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫بــأن عــوانــة (‪ 27‬عــامــا) انضم للنصر لمدة‬ ‫موسمين‪.‬‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫تقرر بشكل نهائي إقامة مباراة الزمالك مع االتحاد‬ ‫السكندري غدا في دور الثمانية لمسابقة كأس مصر‬ ‫باستاد برج العرب في اإلسكندرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جاء ذلك بعدما شهدت الساعات الماضية جدال حول‬ ‫مكان اللقاء ما بين اإلسماعيلية واإلسكندرية ليستقر‬ ‫اتحاد الكرة على إقامة اللقاء في ملعب برج العرب‪.‬‬ ‫وفي سياق آخر‪ ،‬أنهى مرتضى منصور رئيس نادي‬ ‫الزمالك أزمة طريقة سداد قيمة انتقال صالح ريكو العب‬ ‫نادي اتحاد الشرطة لصفوف القلعة البيضاء‪.‬‬ ‫وط ـلــب الـشــرطــة الـحـصــول عـلــى قـيـمــة صـفـقــة ريكو‬ ‫ً‬ ‫البالغة ‪ 3‬ماليين جنيه نقدا إال ان تدخل منصور أفضى‬ ‫إلى اتفاق الناديين على سداد األبيض مليوني جنيه‬ ‫دفعة أولى والمليون األخير في وقت الحق‪.‬‬ ‫واسـتـقــر الــزمــالــك بشكل رسـمــي على التعاقد مــع ‪9‬‬ ‫العبين حتى اآلن في فترة االنتقاالت الصيفية‪ ،‬هم كل‬

‫من محمد مسعد ومحمود دونغا وحسني فتحي من‬ ‫نادي مصر المقاصة‪ ،‬ومحمد ناصف وأسامة إبراهيم‬ ‫من نادي إنبي‪ ،‬وصالح ريكو من اتحاد الشرطة‪ ،‬وعلي‬ ‫فتحي من المقاولون العرب وشوقي السعيد وأحمد‬ ‫رؤوف مهاجم النادي المصري الحالي والموقع على‬ ‫عقود االنتقال لنادي سموحة‪ ،‬وينتظر مجلس إدارة‬ ‫نادي الزمالك قيامه بإنهاء تعاقده مع النادي السكندري‬ ‫بشكل ودي لينتقل رسميا للقلعة البيضاء‪.‬‬ ‫وطلب مسؤولو الزمالك من الالعب رد مقدم التعاقد‬ ‫الـ ــذي ت ـقــاضــاه م ــن سـمــوحــة وال ـبــالــغ ‪ 700‬أل ــف جنيه‬ ‫ليحصل على العقود التي وقع عليها ثم يعلن األبيض‬ ‫ضمه في صفقة انتقال حر‪.‬‬ ‫واستقر مسؤولو الزمالك على قيد ‪ 3‬العبين بالقائمة‬ ‫اإلفــريـقـيــة خــال الـســاعــات القليلة المقبلة هــم محمد‬ ‫مسعد وصالح ريكو وعلي فتحي‪.‬‬ ‫ويحق للزمالك قيد ‪ 4‬العبين بالقائمة اإلفريقية‪ ،‬لكن‬ ‫تم االستقرار على ضم ثالثة فقط وتأجيل الالعب الرابع‪.‬‬

‫وقــال عوانة‪" :‬سعيد بانتقالي للنصر‪،‬‬ ‫وبثقة مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم‬ ‫بي‪ ،‬وأتمنى أن أكون إضافة قوية للفريق"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أتمنى أن نلبي طموحات مجلس‬ ‫إدارة النادي وجماهيره في البطولة اآلسيوية‬ ‫وتحقيق بطوالت كبرى"‪.‬‬ ‫وس ـيــرتــدي عــوانــة الـقـمـيــص رق ــم ‪ 7‬في‬ ‫قائمة العميد في الموسم الجديد‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وزير الرياضة المصري يتفقد‬ ‫مختبر الكشف عن المنشطات‬

‫ً‬ ‫الزمالك يواجه االتحاد السكندري غدا في برج العرب‬ ‫•‬

‫(ال ــوك ــرة) وعـبــدالـمــولــى بــرابــح‬ ‫(الخريطيات)‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أجـ ـ ـ ــرى‬ ‫ا لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــازان اإلداري وا ل ـف ـن ــي‬ ‫للخويا تـعــديــات عـلــى جــدول‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاريـ ـ ــات الـ ـ ـ ــوديـ ـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫سـ ـيـ ـخ ــوضـ ـه ــا ال ـ ـفـ ــريـ ــق خ ــال‬ ‫المعسكر النمساوي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يواجه لخويا‬ ‫فــريــق ري ــزا سـبــور الـتــركــي يوم‬

‫‪ 22‬يــول ـيــو الـ ـج ــاري ف ــي أول ــى‬ ‫مبارياته الودية في المعسكره‪،‬‬ ‫ع ـل ــى أن ي ـل ـع ــب فـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة أمـ ـ ـ ــام فـ ــريـ ــق الـ ـه ــال‬ ‫السعودي يــوم ‪ 25‬يوليو‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي ـخ ـت ـتــم ال ـف ــري ــق م ـبــاريــاتــه‬ ‫أمام فريق إبيار االسباني يوم‬ ‫‪ 29‬يوليو‪.‬‬

‫ً‬ ‫حامال رقمه‬ ‫عوانة يعرض قميص النصر‬

‫استاد برج العرب في دوري األبطال اإلفريقي‬ ‫الرتكابهم أعمال شغب‪.‬‬ ‫وأكــد شيرين شمس مدير الـنــادي ضــرورة‬ ‫محاسبة المخطئين وتطبيق ا لـقــا نــون على‬ ‫الخارجين عنه‪ ،‬لعدم تكرار تلك المهازل التي‬ ‫ً‬ ‫تحدث في المدرجات مع كل مـبــاراة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن التلفيات التي حدثت باستاد برج العرب قام بها‬ ‫بعض المندسين‪ ،‬وليسوا من جماهير األحمر كما‬ ‫يعتقد البعض‪.‬‬ ‫وكشف عن أن مسؤولي ملعب برج العرب‬ ‫ً‬ ‫أرسـ ـل ــوا خ ـط ــاب ــا ب ـخ ـصــوص الـتـلـفـيــات‬ ‫التي حدثت‪ ،‬وتم تحميل إدارة‬ ‫األه ـل ــي ‪ 160‬أل ــف جـنـيــه‪،‬‬ ‫إضافة لتوقيع غرامة ‪5‬‬ ‫آالف دوالر من االتحاد‬ ‫اإلف ـ ـ ــريـ ـ ـ ـق ـ ـ ــي "كـ ـ ـ ـ ــاف"‬ ‫بسبب الشماريخ‪.‬‬

‫نجح الـنــادي األهـلــي المصري فــي التعاقد مــع علي‬ ‫معلول ظهير أيسر فريق الصفاقسي التونسي مــدة ‪4‬‬ ‫مواسم مقبلة‪ ،‬بعدما قام بسداد الشرط الجزائي في عقد‬ ‫الالعب والمقدر بنحو ‪ 500‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وبذلك يكون معلول هو الصفقة الثالثة التي يبرمها‬ ‫مسؤولو القلعة الحمراء لفريق الكرة األول في الموسم‬ ‫الجديد بعد مروان محسن مهاجم النادي اإلسماعيلي‬ ‫ومحمد الشناوي حارس مرمى بتروجيت‪ ،‬واألول وقع‬ ‫عقدا مدته ‪ 4‬مواسم مقابل سداد ‪ 10‬ماليين جنيه لخزانة‬ ‫الدراويش‪ ،‬أما الثاني فوقع عقدا ‪ 5‬مواسم وتم سداد ‪3‬‬ ‫ماليين جنيه للنادي البترولي‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن ُيعلن النادي األهلي اليوم األربعاء‬ ‫بشكل رسمي لوسائل اإلعالم توقيع الالعبين الثالثة‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬رفضت إدارة األهلي التدخل من أجل‬ ‫اإلفراج عن جماهير النادي الذين تم القبض عليهم عقب‬ ‫مباراة الوداد المغربي‪ ،‬التي أقيمت السبت الماضي على‬

‫يوسف العربي‬

‫انتهاء أزمة تأشيرات «السوبر السعودي» النصر اإلماراتي يتعاقد مع فواز‬ ‫عوانة لموسمين‬

‫األهلي يتعاقد مع معلول‬ ‫ً‬ ‫رسميا ‪ 4‬مواسم‬ ‫•‬

‫‪25‬‬

‫رياضة‬

‫‪ ...‬ويسلم درع الدوري لألهلي‬ ‫أرســل نــادي الزمالك درع الــدوري المصري الممتاز لكرة‬ ‫القدم مساء أمــس األول إلــى النادي األهلي في وفــد رسمي‪،‬‬ ‫وذل ــك بـعــد تـتــويــج الـفــريــق ال ـكــروي االول بالقلعة الـحـمــراء‬ ‫بالبطولة للموسم الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وض ــم الــوفــد ع ــددا مــن مـســؤولــي الــزمــالــك‪ ،‬فــي مقدمتهم‬ ‫اللواء عالء مقلد المدير التنفيذي للنادي‪ ،‬والذي قدم الدرع‬ ‫بـعــد االت ـهــامــات مــن جــانــب األه ـلــي بتعمد تــأخـيــر تسليمه‬ ‫خالل االيام الماضية‪ .‬وشارك في التسليم من نجوم الزمالك‪،‬‬ ‫أحمد عبدالحليم رئيس قطاع الناشئين‪ ،‬وعدد من المدربين‪،‬‬ ‫منهم محمود الخواجة‪ ،‬وغانم سلطان‪ ،‬وسمير محمد علي‪،‬‬ ‫ومدربون من قطاع الناشئين وإداريون‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ق ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس خ ــال ــد‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز وزيـ ــر ال ـش ـبــاب‬ ‫والــريــاضــة الـمـصــري الـيــوم‬ ‫االثـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬ب ـ ــزي ـ ــارة ت ـف ـقــديــة‬ ‫للمختبر المصري للكشف‬ ‫عـ ــن ال ـم ـن ـش ـط ــات ب ــال ـم ــرك ــز‬ ‫الطبي العالمي في القاهرة‪،‬‬ ‫لـ ـل ــوق ــوف عـ ـل ــى الـ ـخـ ـط ــوات‬ ‫التنفيذية المتخذة من قبل‬ ‫الـمـعـمــل فــي إط ــار اعـتـمــاده‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــة ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫لمكافحة المنشطات "وادا"‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــع عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫خ ـ ــال ال ـ ــزي ـ ــارة إل ـ ــى ع ــرض‬ ‫تقديمي حــول التجهيزات‪،‬‬ ‫واإلمـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان ـ ـ ــات اإلنـ ـش ــائـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة بـ ــال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري ل ـ ـل ـ ـك ـ ـشـ ــف ع ــن‬ ‫ا لـمـنـشـطــات‪ ،‬و م ــا يتضمنه‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل لـ ـ ـتـ ـ ـجـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــز‬ ‫العينات‪ ،‬ومعمل لألبحاث‪،‬‬ ‫و مـعـمــل الكيمياء الحيوية‬ ‫والـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرم ـ ـ ــون ـ ـ ــات‪ ،‬ومـ ـعـ ـم ــل‬ ‫أبـ ـ ـح ـ ــاث الـ ـ ـ ـ ــدم‪ ،‬واألجـ ـ ـه ـ ــزة‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ال ـح ــدي ـث ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ــوضـ ـ ـي ـ ــح الـ ـ ـم ـ ــراح ـ ــل‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي يـ ـ ـم ـ ــر ب ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـمــل الع ـت ـم ــاده دولـ ـي ــا‪،‬‬ ‫والتي تنقسم إلى المرحلة‬ ‫التحضيرية كمرحلة أولى‪،‬‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــرحـ ـ ـل ـ ــة االخ ـ ـت ـ ـبـ ــاريـ ــة‬ ‫كمرحلة ثانية‪ ،‬وا لـتــي يمر‬ ‫ب ـهــا ال ـم ـع ـمــل ال ـم ـصــري فــي‬ ‫ا لـفـتــرة ا لـحــا لـيــة‪ ،‬والمرحلة‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة واألخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪ ،‬وه ــى‬ ‫المرحلة االعتمادية‪ ،‬وذلك‬ ‫وف ـ ـقـ ــا لـ ـم ــا جـ ـ ــاء ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫اعالمي صادر عن الوزارة‪.‬‬ ‫وأك ــد عـبــدالـعــزيــز أهـمـيــة‬ ‫ح ـ ـ ـصـ ـ ــول ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـبـ ــر ع ـل ــى‬ ‫االع ـت ـمــاد ال ــدول ــي‪ ،‬وحــرص‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ع ـ ـ ـلـ ـ ــى تـ ـحـ ـقـ ـي ــق‬ ‫هـ ـ ــذا األم ـ ـ ــر ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫المنظمة المصرية لمكافحة‬ ‫المنشطات "نادو"‪.‬‬ ‫وطـ ــالـ ــب وزي ـ ـ ــر ال ـش ـب ــاب‬

‫خالد عبدالعزيز‬

‫والــريــاضــة ب ـضــرورة تــوافــر‬ ‫خ ـ ـبـ ــرات دول ـ ـيـ ــة فـ ــي م ـجــال‬ ‫مكافحة المنشطات‪ ،‬لتوعية‬ ‫ال ـ ــاعـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن ب ـ ـم ـ ـخـ ــاطـ ــرهـ ــا‪،‬‬ ‫وأن ـ ـ ـ ــواع ال ـ ـمـ ــواد ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـظـ ــور اسـ ـتـ ـخ ــدامـ ـه ــا‬ ‫م ــن ق ـبــل الـمـنـظـمــة الــدول ـيــة‬ ‫لمكافحة المنشطات‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــه‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ــح‬ ‫الـ ـ ــدك ـ ـ ـتـ ـ ــور أس ـ ـ ــام ـ ـ ــة غ ـن ـي ــم‬ ‫المدير التنفيذي للمنظمة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــة لـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــافـ ـ ـح ـ ــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــات أن هـ ـ ـن ـ ــاك‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة م ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــي‬ ‫المنظمة الدولية لمكافحة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــات ل ـ ـل ـ ـم ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري ل ـ ـل ـ ـك ـ ـشـ ــف ع ــن‬ ‫الـمـنـشـطــات خ ــال نــوفـمـبــر‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ف ــي إط ـ ــار خ ـطــوات‬ ‫االعتماد الدولي للمعمل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«األولمبية» الدولية تدرس خيارات استبعاد روسيا‬ ‫أع ـل ـنــت الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة ال ــدول ـي ــة أمــس‬ ‫تشكيل لجنة تأديبية لبحث مشاركة روسيا‬ ‫في دورة األلعاب األولمبية في ريو‪ ،‬من ‪ 5‬إلى‬ ‫‪ 21‬أغسطس المقبل‪ ،‬وانـهــا ت ــدرس خـيــارات‬ ‫قانونية‪ ،‬منها استبعاد روسيا بشكل كامل‬ ‫عن االلعاب‪.‬‬ ‫ويأتي تشكيل اللجنة بعد التقرير المستقل‬ ‫الذي اعده ريتشارد ماكالرين‪ ،‬بناء على طلب‬ ‫الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)‬ ‫ونشره أمس األول‪.‬‬ ‫واوضحت اللجنة‪ ،‬في بيان‪ ،‬أنها ستدرس‬ ‫"جـمـيــع ال ـخ ـيــارات الـقــانــونـيــة" بـيــن اإلقـصــاء‬ ‫ال ـج ـمــاعــي ل ــروس ـي ــا م ــن ال ـع ــاب ري ــو وال ـحــق‬ ‫بالعدالة الفردية للرياضيين الروس‪.‬‬ ‫واش ــارت الــى انـهــا "سـتــأخــذ فــي االعـتـبــار"‬ ‫رأي محكمة التحكيم الــريــاضــي (ك ــاس) في‬ ‫لوزان‪ ،‬المتوقع من اآلن حتى الخميس المقبل‪،‬‬ ‫بشأن استئناف ‪ 60‬رياضيا روسيا ضد قرار‬ ‫إيـقــافـهــم مــن االت ـحــاد الــدولــي ألل ـعــاب الـقــوى‬ ‫بسبب قضية المنشطات‪ ،‬داعية الى "تجميد"‬ ‫األح ــداث الدولية الكبرى في روسـيــا‪ .‬وبحث‬ ‫أ عـضــاء المكتب التنفيذي للجنة األولمبية‬ ‫الدولية‪ ،‬عبر الهاتف‪ ،‬بشكل طــارئ أمــس‪ ،‬ما‬ ‫تضمنه تقرير ماكالرين‪.‬‬

‫«وادا» تدعو لإليقاف‬ ‫ومن جانبها دعت الوكالة الدولية لمكافحة‬ ‫الـمـنـشـطــات (وادا)‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إل ــى إيـقــاف‬ ‫روسيا عن جميع األحداث الرياضية الدولية‪،‬‬ ‫بما فيها األلعاب األولمبية في ريو‪.‬‬ ‫دعوة "وادا" تأتي بعد قليل من تقرير َّ‬ ‫أعده‬

‫المحامي الكندي ريتشارد ماكالرين‪ ،‬والذي‬ ‫أكد فيه تورط روسيا بفضيحة تنشط ممنهج‬ ‫لرياضييها‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت "ان الــوكــالــة الــدولـيــة لمكافحة‬ ‫المنشطات تدعو إلى منع مشاركة رياضيي‬ ‫روسيا في المنافسات الدولية‪ ،‬ومنها دورة‬ ‫األلعاب األولمبية في ريــو‪ ،‬طالما ان روسيا‬ ‫لم تحقق تحوال في ثقافتها"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ــة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬اع ـت ـب ــر رئـ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫األولمبية الدولية االلماني توماس بــاخ‪ ،‬أن‬ ‫ما كشفه تقرير "وادا" بشأن قضية المنشطات‬ ‫الروسية يمثل "هجوما مروعا وغير مسبوق"‬ ‫على الرياضة‪.‬‬ ‫وق ــال ب ــاخ فــي ب ـيــان لــه "إن الـنـتــائــج التي‬ ‫تــو صــل اليها التقرير يظهر هجوما مروعا‬ ‫وغير مسبوق على نزاهة الرياضة واأللعاب‬ ‫األولمبية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لذلك‪ ،‬فإن اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫لن تتردد في اتخاذ اشد العقوبات المتاحة‬ ‫ضد أي فرد او منظمة متورطة"‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت اللجنة األولـمـبـيــة الــدولـيــة‪ ،‬أن‬ ‫التقرير المستقل ل ــ"وادا" سيدرس "بعناية"‪،‬‬ ‫وان "اجـ ـ ــراء ات مــؤقـتــة وع ـقــوبــات" قــد تتخذ‬ ‫عـنــدمــا يعقد اعـضــاء اللجنة مــؤتـمــرا طــارئــا‬ ‫عبر الهاتف‪.‬‬

‫اتهام مباشر لروسيا‬ ‫ات ـه ــم ت ـقــريــر م ــاك ــاري ــن روسـ ـي ــا م ـبــاشــرة‬ ‫باإلشراف على التالعب بنظام المنشطات في‬ ‫دورة األلعاب األولمبية الشتوية في سوتشي‬ ‫مطلع ‪ ،2014‬وأحداث رياضية اخرى‪.‬‬

‫وك ـش ــف أن ن ـظ ــام ال ـم ـن ـش ـطــات كـ ــان تحت‬ ‫اش ـ ــراف وتـنـظـيــم وزارة ال ــري ــاض ــة الــروس ـيــة‬ ‫مـ ــع "م ـ ـشـ ــاركـ ــة وم ـ ـسـ ــاعـ ــدة فـ ـع ــال ــة" ل ـج ـهــاز‬ ‫االس ـ ـت ـ ـخ ـ ـبـ ــارات الـ ــروس ـ ـيـ ــة وم ـج ـل ــس االمـ ــن‬ ‫االتحادي الروسي‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أك ـ ــد أن ع ـي ـن ــات اي ـج ــاب ـي ــة لـفـحــوص‬ ‫الـمـنـشـطــات تـتـعـلــق بـبـطــولــة ال ـعــالــم أللـعــاب‬ ‫القوى التي اجريت في موسكو عام ‪ 2013‬تم‬ ‫استبدالها قبل وصولها إلى االتحاد الدولي‬ ‫لفحصها‪.‬‬ ‫وكتب مكاالرين "فــي نهاية بطولة العالم‬ ‫بموسكو‪ ،‬فإن مختبر موسكو استبدل عينات‬ ‫اي ـجــاب ـيــة ل ـل ـبــول‪ ،‬ق ـبــل ان ي ـتــم إرس ــال ـه ــا إلــى‬ ‫مختبر آخــر"‪ ،‬وفق تعليمات االتحاد الدولي‬ ‫أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬قام مختبر موسكو بحماية َّ‬ ‫عدائي‬ ‫روسيا الذين تناولوا المنشطات ضمن نظام‬ ‫مـمـنـهــج م ــن ال ــدول ــة"‪ ،‬مـضـيـفــا "ع ـمــد مختبر‬ ‫روسيا إلــى اعتماد مقاربة الفتة تهدف إلى‬ ‫تطهير عـيـنــات الــريــاضـيـيــن‪ ،‬مــا يـسـمــح لهم‬ ‫بالمشاركة في البطوالت دون شك او ريبة"‪.‬‬ ‫وأعـ ــد م ــاك ــاري ــن ت ـقــريــره ب ـنــاء ع ـلــى طلب‬ ‫الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)‪،‬‬ ‫بعد اتهامات اطلقها المدير السابق للوكالة‬ ‫ال ــروس ـي ــة لـمـكــافـحــة الـمـنـشـطــات غــري ـغــوري‬ ‫رودتشنكوف حول تنشط منظم في روسيا‪.‬‬ ‫وكان رودتشنكوف كشف في مايو الماضي‪،‬‬ ‫أن العشرات من الرياضيين الروس‪ ،‬منهم ‪15‬‬ ‫حصلوا على ميداليات أولمبية‪ ،‬استفادوا من‬ ‫نـظــام تنشط نظمته‪ ،‬وأشــرفــت عليه روسيا‬ ‫واجهزة مخابراتها في دورة األلعاب األولمبية‬ ‫الشتوية في سوتشي مطلع ‪.2014‬‬

‫الكرملين يرد بإيقاف جميع المتورطين‬ ‫ردت روس ـ ـيـ ــا بـ ـس ــرع ــة عـ ـل ــى ات ـه ــام ـه ــا‬ ‫ب ـ ــاإلش ـ ــراف ع ـل ــى ع ـم ـل ـيــة ت ـن ـشــط مـمـنـهــج‬ ‫لــريــاض ـيـي ـهــا ف ــي ت ـقــريــر م ـس ـت ـقــل‪ ،‬وقـ ــررت‬ ‫إيقاف جميع المسؤولين المذكورين فيه‪،‬‬ ‫لكنها ادانت في الوقت ذاته تدخال "خطيرا"‬ ‫ل ـل ـس ـيــاســة ف ــي ال ــري ــاض ــة‪ ،‬ف ــي وقـ ــت أمـلــت‬ ‫البرازيل مشاركة جميع الــدول في االلعاب‬ ‫االولمبية على ارضها‪.‬‬ ‫واعـلــن الكرملين‪ ،‬فــي بـيــان على موقعه‬ ‫عـ ـل ــى ش ـب ـك ــة االنـ ـ ـت ـ ــرن ـ ــت‪" ،‬سـ ـيـ ـت ــم ايـ ـق ــاف‬

‫جميع المسؤولين الذين وردت أسماؤهم‬ ‫ف ــي ال ـت ـقــريــر م ـبــاشــرة وب ـش ـكــل م ــؤق ــت من‬ ‫مناصبهم حتى يتم االنتهاء من التحقيق‬ ‫بشكل كــامــل"‪ ،‬مؤكدا ان االتهامات تستند‬ ‫فقط الى اقوال "شخص واحد سمعته سيئة"‪.‬‬ ‫كـمــا ادان الـتــدخــل "الـخـطـيــر" للسياسة‬ ‫في الرياضة‪ ،‬بعد ان طالبت اكثر من دولة‬ ‫بــإبـعــاد ريــاضـيــي روسـيــا بشكل كــامــل عن‬ ‫دورة االلـعــاب االولمبية في ريــو من ‪ 5‬الى‬ ‫‪ 21‬أغسطس المقبل‪.‬‬

‫برشلونة يبدأ تدريباته ويجدد للحدادي وسامبر‬ ‫تحت قيادة لويس إنريكي بدأ‬ ‫نادي برشلونة‪ ،‬بطل الدوري‬ ‫والكأس في إسبانيا‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬تدريباته استعدادا‬ ‫للموسم الكروي الجديد‪،‬‬ ‫وتوصل التفاق لتجديد‬ ‫عقد مهاجمه الشاب منير‬ ‫الحدادي‪.‬‬ ‫بـ ــدأ ن ـ ــادي ب ــرش ـل ــون ــة‪ ،‬بطل‬ ‫ال ــدوري والـكــأس فــي إسبانيا‪،‬‬ ‫امس االول‪ ،‬تدريباته استعدادا‬ ‫ل ـل ـم ــوس ــم ال ـ ـ ـكـ ـ ــروي الـ ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫الثالث لمدربه لويس إنريكي‬ ‫مارتينيز‪.‬‬ ‫ويحضر المران‪ ،‬الذي بدأ في‬ ‫الـتــاسـعــة بــالـتــوقـيــت المحلي‪،‬‬ ‫الالعبون الذين لم يشاركوا في‬ ‫أي أنشطة عقب نهاية الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬وعلى رأسهم المهاجم‬ ‫األوروغ ــوائ ــي لــويــس ســواريــز‪،‬‬ ‫هداف الليغا‪ ،‬والذي لم يشارك‬ ‫ف ــي أي مـ ـب ــاراة بـبـطــولــة كــوبــا‬ ‫أميركا االستثنائية لإلصابة‪.‬‬ ‫وإلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ــاع ـ ـ ــب‬ ‫األوروغ ــوي ــان ــي‪ ،‬ت ــم اس ـتــدعــاء‬ ‫ديـ ـنـ ـي ــس س ـ ــواري ـ ــز وم ــاس ـي ــب‬

‫كالوديو برافو وتير شتيغن في تدريب سابق للفريق‬

‫البوكا يؤكد تمسكه بتيفيز‬ ‫أك ــد نــائــب رئـيــس ن ــادي بوكا‬ ‫جونيورز األرجنتيني‪ ،‬رودولفو‬ ‫فيراري‪ ،‬أن نجم الفريق األول لكرة‬ ‫القدم كــارلــوس تيفيز لن يرحل‪،‬‬ ‫واضـ ـع ــا ب ــذل ــك حـ ــدا لـلـتـكـهـنــات‬ ‫التي تحدثت عن الرحيل الوشيك‬ ‫ل ــاع ــب ب ـع ــد خ ـي ـبــة األمـ ـ ــل ال ـتــي‬ ‫تـجــرعـهــا ال ـفــريــق بــال ـخــروج من‬ ‫بطولة كأس ليبيرتادوريس‪.‬‬ ‫وقــال فيراري‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لشبكة "تي واي سي" التلفزيونية‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة‪ ،‬إن "تـيـفـيــز سيبقى‬ ‫بالطبع"‪ ،‬معربا عن دهشته من‬ ‫الشائعات التي ثــارت في الفترة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة حـ ـ ــول رحـ ـي ــل ال ــاع ــب‬ ‫ال ـســابــق ل ـيــوف ـن ـتــوس اإلي ـطــالــي‬ ‫ومانشستر يونايتد اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كارلوس‬

‫هـ ــو أحـ ـ ــد أن ـ ـصـ ــار ب ــوك ــا مـثـلـنــا‬ ‫جميعا‪ ،‬لقد شعر بــاأل لــم‪ ،‬ولكن‬ ‫األم ــر لــم يصل إلــى حــد رحيله"‪،‬‬ ‫ف ـ ــي إشـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ــى خـ ـ ـ ــروج ب ــوك ــا‬ ‫جونيورز من الدور قبل النهائي‬ ‫لبطولة كأس ليبيرتادوريس أمام‬ ‫اندبيندينتي اإلكوادوري‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ن ــائ ــب رئ ـي ــس بــوكــا‬ ‫جونيورز أن الالعبين أجوستين‬ ‫أوريون ودانيل دياز‪ ،‬اللذين كان‬ ‫مكوثهما في النادي األرجنتيني‬ ‫محل شك في الفترة األخيرة بعد‬ ‫أدائـ ـهـ ـم ــا ال ـب ــاه ــت خ ــال‬ ‫كـ ــأس ل ـي ـب ـيــرتــادوريــس‪،‬‬ ‫سيبقيان مع الفريق‪.‬‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬كشف فيراري‬ ‫أن ال ـ ــاع ـ ــب األوروغـ ـ ــوايـ ـ ــانـ ـ ــي‬ ‫ن ـي ـك ــوالس ل ــودي ــرو سـيــرحــل‬

‫وأدري ــان ــو وس ـيــرجــي روبــرتــو‬ ‫وماتيو ومنير وأليكس فيدال‬ ‫ودوغـ ـ ـ ــاس وتـ ـي ــو‪ ،‬لـلـخـضــوع‬ ‫للفحوصات الطبية الالزمة قبل‬ ‫بدء المعسكر اإلعدادي للموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وي ـن ـت ـظ ــر أن ي ـن ـض ــم ب ــاق ــي‬ ‫الالعبين إلى صفوف الفريق في‬ ‫غضون أسبوع‪ ،‬رغم أن البرشا‬ ‫س ـي ـع ـط ــي مـ ــزيـ ــدا مـ ــن ال ــراح ــة‬ ‫لالعبيه ليونيل ميسي وخافيير‬ ‫مــاسـكـيــرانــو وك ــاودي ــو بــرافــو‬ ‫لـمـشــاركـتـهــم ف ــي ب ـطــولــة كــوبــا‬ ‫أميركا حتى الدور النهائي‪.‬‬ ‫وس ـي ـع ــود ج ـم ـيــع الــاعـبـيــن‬ ‫الــدول ـي ـيــن‪ ،‬ال ــذي ــن ش ــارك ــوا في‬ ‫ب ـط ــول ــة أم ـ ــم أوروبـ ـ ـ ـ ــا ل ـل ـفــريــق‬ ‫ب ـح ـل ــول األول مـ ــن أغ ـس ـطــس‪،‬‬ ‫وه ــم أردا ت ــوران وبوسكيتس‬ ‫وإنـ ـيـ ـيـ ـسـ ـت ــا وأل ـ ـ ـبـ ـ ــا وب ـي ـك ـي ــه‬ ‫وراك ـي ـت ـي ـت ــش وتـ ـي ــر شـتـيـجــن‬ ‫وف ـ ـيـ ــرمـ ــاي ـ ـل ـ ـيـ ــن‪ ،‬ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء‬ ‫الفرنسيين أومـتـيـتــي وديـنــي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـلـ ـ ــذيـ ـ ــن سـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـع ـ ـ ــودان ‪ 9‬م ــن‬ ‫الـشـهــر ال ـق ــادم‪ ،‬بينما سيكون‬ ‫البرازيليان نيمار ورافينيا آخر‬ ‫المنضمين للفريق‪ ،‬وستكون‬ ‫الـلـيـغــا وق ـت ـهــا ان ـط ـل ـقــت‪ ،‬حيث‬ ‫سيشاركان في أوليمبياد ريو‬ ‫‪.2016‬‬

‫مدير أعمال جيرو ينفي رحيله‬ ‫إلى الدوري األميركي لكرة القدم‪،‬‬ ‫في صفقة قد تنعش خزانة بوكا‬ ‫جونيورز بستة ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وأكمل فيراري‪ ،‬الذي أوضح أن‬ ‫نــاديــه بــات مضطرا لبيع بعض‬ ‫الالعبين بعد تعاقده األخير مع‬ ‫كــل مــن فيرناندو زوكــي وداريــو‬ ‫بينيديتو ووالتر بو‪ ،‬قائال‪" :‬األمر‬ ‫المؤكد هــو رحـيــل نيكو‪ ،‬يوجد‬ ‫هناك استفسارات بشأن العبين‬ ‫آخرين‪ ،‬هي ليست رسمية ولكننا‬ ‫نأمل أن تصبح رسمية"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫قال مايكل مانويلو مدير أعمال‬ ‫الفرنسي الــدولــي أوليفييه جيرو‬ ‫أن الــاعــب لـيــس لــديــه أي نـيــة في‬ ‫الرحيل عن أرسنال اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وذلك في رده على شائعات‬ ‫اقتراب انتقال الالعب إلى نابولي‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت تـ ـق ــاري ــر إع ــامـ ـي ــة قــد‬ ‫تكهنت بانتقال جيرو خالل فترة‬ ‫االنـتـقــاالت الصيفية إلــى نابولي‬ ‫لـيـكــون بــد يــا محتمال لجونزالو‬ ‫هيغواين‪ ،‬لكن مدير أعمال الالعب‬ ‫أكد أنه يتمسك بالبقاء مع أرسنال‪.‬‬ ‫وقــال مانويلو‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ل ـم ــوق ــع "تـ ــوتـ ــو م ـي ــرك ــات ــو ويـ ــب"‬ ‫اإلخ ـ ـبـ ــاري اإليـ ـط ــال ــي‪" :‬كـ ــل ش ــيء‬ ‫قــرأتــه عــن ج ـيــرو لـيــس صحيحا‪.‬‬ ‫سننظر مثل هــذه األم ــور فقط إذا‬ ‫أراد ارسنال بيع الالعب"‪.‬‬

‫وأضـ ــاف‪" :‬ل ــم نـفـكــر لــدقـيـقــة في‬ ‫م ـش ــروع آخ ـ ــر‪ ...‬ال أعـ ــرف م ــن أيــن‬ ‫جـ ـ ـ ــاءت هـ ـ ــذه الـ ـقـ ـص ــة (ش ــائـ ـع ــات‬ ‫االن ـت ـق ــال ل ـن ــاب ــول ــي)‪ .‬ل ــم ن ـجــر أي‬ ‫محادثات مع نابولي"‪( .‬د ب أ)‬

‫بيتر ساغان‬

‫فاز السلوفاكي بيتر ساغان‬ ‫بالمرحلة الـ ‪ 16‬من دورة فرنسا‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ل ـ ـلـ ــدراجـ ــات ال ـه ــوائ ـي ــة‪،‬‬ ‫الممتدة لمسافة ‪ 209‬كيلومترات‬ ‫بين موارنس إن مونتان وبرن‪ ،‬فيما‬ ‫احتفظ البريطاني كريستوفر فــروم‬ ‫بــال ـق ـم ـيــص األصـ ـف ــر والـ ـ ـص ـ ــدارة‪ ،‬رغــم‬ ‫حلوله في المركز الرابع عشر فيها‪.‬‬ ‫شـ ـه ــدت ال ـم ــرح ـل ــة ت ـن ــاف ـس ــا ح ـ ـ ــادا بـيــن‬ ‫مجموعة من الدراجين سعوا إلى خطف الفوز‪،‬‬ ‫لكن الغلبة كانت لساغان أمام مالحقه الكسندر‬ ‫كريستوف عقب اعتماد الصورة لتحديد هوية‬ ‫الفائز‪.‬‬ ‫وذكر ساغان غداة فوزه‪" :‬اعتقدت انني حصدت‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬وجاء المنظمون واطلعوني على‬ ‫فوزي‪ .‬إنه امر مذهل‪ ،‬كوني دأبت على خطف مركز‬ ‫الوصافة في العديد من المناسبات"‪.‬‬

‫«فيفا» يشكل لجنة تطبيع‬ ‫في االتحاد األرجنتيني‬

‫وت ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر الـ ـ ـت ـ ــدريـ ـ ـب ـ ــات‬ ‫يــوم ـيــا ب ـم ـن ـشــآت بــرشـلــونــة‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة ح ـت ــى االث ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫عندما سينطلق الفريق إلى‬ ‫اسـكـتـلـنــدا إلق ــام ــة معسكره‬ ‫اإلعدادي للموسم‪.‬‬

‫تجديد عقود الشباب‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـل ــن‬ ‫ن ـ ــادي بــرش ـلــونــة اإلس ـبــانــي‬ ‫أن ــه تــوصــل الت ـفــاق لتجديد‬ ‫عـقــد مـهــاجـمــه ال ـش ــاب منير‬ ‫ال ـ ـحـ ــدادي ح ـتــى ‪ 30‬يــونـيــو‬ ‫‪ ،2019‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه رفــع‬ ‫قيمة الشرط الجزائي في عقد‬ ‫ال ـحــدادي (‪ 20‬عــامــا) إلــى ‪60‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يتم التوقيع‬ ‫عـلــى تـمــديــد عـقــد ال ـح ــدادي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو إسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي م ـ ــن أصـ ــل‬ ‫مغربي‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أك ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‪ ،‬ع ـبــر‬ ‫م ــوقـ ـع ــه الـ ــرس ـ ـمـ ــي‪ ،‬ت ـم ــدي ــد‬ ‫عـقــد العــب الــوســط الـمــدافــع‪،‬‬ ‫س ـيــرجــي ســام ـبــر‪ ،‬ح ـتــى ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ 2019‬أيضا‪ ،‬مع شرط‬ ‫جزائي يبلغ ‪ 50‬مليون يورو‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫اخ ـتــار االت ـح ــاد ال ــدول ــي لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم ارم ـ ــان ـ ــدو ب ـي ــري ــز رئـيـســا‬ ‫ل ـل ـج ـنــة ال ـت ـط ـب ـي ــع فـ ــي االتـ ـح ــاد‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـنــي ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعيش فترة مضطربة بعد اعتزال‬ ‫ال ـن ـج ــم ل ـيــون ـيــل م ـي ـســي دول ـي ــا‪،‬‬ ‫واستقالة مدرب المنتخب االول‬ ‫تاتا مارتينو‪.‬‬ ‫ويعتبر بـيــريــز‪ ،‬رئـيــس نــادي‬ ‫بلغرانو دي كــوردوبــا في وسط‬ ‫الـبــاد مــن المقربين إلــى رئيس‬ ‫البالد ماوريسيو ماكري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر "ف ـ ـي ـ ـفـ ــا" ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــان أن‬ ‫بعثة مشتركة بين فيفا واتحاد‬ ‫امـيــركــا الجنوبية قــامــت بــزيــارة‬ ‫ل ــأرج ـن ـت ـي ــن الخـ ـتـ ـي ــار أع ـض ــاء‬ ‫الـلـجـنــة‪ ،‬وتـشـكـلــت م ــن أرم ــان ــدو‬ ‫بيريز رئيسا‪ ،‬وخافيير ميدين‬ ‫ن ــائـ ـب ــا لـ ـل ــرئـ ـي ــس‪ ،‬وك ــارولـ ـيـ ـن ــا‬ ‫ك ـ ــريـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــزي ـ ــان ـ ــو وب ـ ــابـ ـ ـل ـ ــو‬ ‫توفيجينو‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان ــه "ي ـج ــوز للجنة‬ ‫التطبيع أن تقترح إدراج ثالثة‬ ‫أع ـضــاء إضــافـيـيــن كـحــد أقـصــى‪.‬‬

‫وفــي مثل هــذه الحالة‪ ،‬سيتولى‬ ‫فيفا وات ـحــاد امـيــركــا الجنوبية‬ ‫اختيار األعضاء اإلضافيين"‪.‬‬ ‫وستكون اللجنة "مسؤولة عن‬ ‫إدارة ال ـشــؤون الـيــومـيــة التـحــاد‬ ‫كرة القدم األرجنتيني ومراجعة‬ ‫لــوائـحــه مــن أج ــل مــواء مـتـهــا مع‬ ‫نظام فيفا األساسي المعمول به‬ ‫حاليا‪ ،‬وتنظيم انتخابات بحلول‬ ‫‪ 30‬يونيو ‪ 2017‬على أبعد تقدير‪.‬‬ ‫هذا وستقوم لجنة التطبيع مقام‬ ‫لجنة انتخابية‪ ،‬حيث لن يكون‬ ‫أي من أعضائها مؤهال للترشح‬ ‫ألي من المناصب المفتوحة"‪.‬‬ ‫ويعاني اتـحــاد كــرة الـقــدم في‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن م ـن ــذ فـ ـت ــرة بـسـبــب‬ ‫الفساد والخلل في إدارة شؤونه‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫واتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــم رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي الـ ـم ــؤق ــت ل ــوي ــس‬ ‫سـ ـيـ ـغ ــورا و‪ 3‬رؤس ـ ـ ــاء ســابـقـيــن‬ ‫للحكومة الخميس الماضي‪ ،‬في‬ ‫إطار تحقيق حول توزيع حقوق‬ ‫النقل التلفزيوني‪.‬‬

‫رونالدو‪ :‬سأعود أقوى مما كنت‬ ‫يتطلع البرتغالي كريستيانو رونــالــدو للعودة اقــوى مــن ذي قبل‪،‬‬ ‫وسط سعيه الحثيث للتعافي من اصابة ّ‬ ‫ألمت به في نهائي كأس أوروبا‬ ‫‪ ،2016‬والتي توج منتخب بالده بلقبها على حساب فرنسا صاحبة‬ ‫األرض والضيافة‪.‬‬ ‫ولعب رونالدو (‪ 31‬عاما) دروا مؤثرا في معانقة السيليساو‬ ‫باكورة ألقابه في المسابقة األسمى أوروبيا‪ ،‬لكنه غادر ارض‬ ‫ستاد دو فرانس وسط الدموع في النهائي عقب تعرضه‬ ‫اللتواء في اربطة ركبته اليسرى‪ .‬وأوردت صحيفة ماركا‬ ‫االسبانية ان رونــالــدو لن يعود الــى المالعب قبل موعد‬ ‫المباراة الثالثة من عمر الدوري اإلسباني الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وبعث رونالدو بتحية خاصة الى مشجعيه عبر موقع‬ ‫انـسـتـغــرام قــائــا‪" :‬مــرحـبــا بالجميع‪ .‬تسير ام ــوري عـلــى مــا ي ــرام‪،‬‬ ‫وسأعود اقوى منذ قبل‪ .‬شكرا جزيال لكم‪ .‬تحيا البرتغال"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعبثا حاول رونالدو مواصلة اللعب في المباراة النهائية لكأس‬ ‫أوروبا‪ ،‬لكنه اضطر إلى المغادرة على حمالة في الدقيقة ‪ 25‬نتيجة‬ ‫تفاقم اإلصابة واستبداله بالمهاجم ايدر‪ ،‬الذي عاد وسجل هدف‬ ‫الفوز الغالي في الشوط اإلضافي الثاني من عمر اللقاء‪.‬‬

‫فوز مثير لساغان وفروم يحتفظ بالقميص األصفر‬ ‫وخطف السلوفاكي بالتالي فــوزه الثاني في‬ ‫إحــدى مراحل السباق هذا العام‪ ،‬والسابع له في‬ ‫دورة فرنسا‪ ،‬مؤكدا أن خطا تكتيكيا افضى إلى‬ ‫حرمان كريستوف فــوزه الثالث‪ ،‬بعد انتصارين‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫ورأى ح ــام ــل ال ـل ـق ــب ك ــري ــس فـ ـ ــورم وص ــاح ــب‬ ‫القميص االصفر‪ ،‬أن فــوز ساغان كــان عن جــدارة‬ ‫بقوله "انه دراج مثالي يهابه الجميع‪ ،‬هذه حقيقة‪.‬‬ ‫إنه قادر على فعل كل شيء"‪.‬‬ ‫وسعى االنكليزي مارك كافنديش جاهدا إلظهار‬ ‫علو كعبه‪ ،‬لكنه تهاوى في نهاية السباق‪ ،‬ليكتفي‬ ‫بالمركز الرابع والعشرين‪.‬‬ ‫وتبقى المنافسة مفتوحة على مصراعيها قبيل‬ ‫خــوض الــدراجـيــن غـمــار المرحلة الـ ـ ‪ 17‬االربـعــاء‬ ‫المقبل‪ ،‬الممتدة لمسافة ‪ 184‬كيلومترا ونصف‬ ‫الكيلومتر بين برن وفينو ايموسون‪.‬‬

‫واردف‪" :‬نشهد تكرارا خطيرا من التدخل‬ ‫السياسي في الرياضة‪ .‬نعم‪ ،‬ان شكل هذا‬ ‫الـتــدخــل قــد تـغـيــر‪ ،‬لـكــن ال ـهــدف هــو نفسه‪:‬‬ ‫جعل الرياضة اداة للضغط الجيوسياسي"‪.‬‬ ‫ومضى‪" :‬االحداث االخيرة والجو المقلق‬ ‫الذي يحوم حول الرياضة الدولية والحركة‬ ‫االولمبية يذكر عن غير قصد بــأوائــل عام‬ ‫‪ ،"1980‬في إشارة الى مقاطعة الغرب لدورة‬ ‫االلعاب االولمبية الصيفية في موسكو في‬ ‫ذلك العام‪.‬‬

‫ترتيب الخمسة األوائل في المرحلة الـ ‪16‬‬ ‫‪ -1‬السلوفاكي بيتر ساغان ‪ 4.26.02‬ساعات‬ ‫‪ -2‬النرويجي الكسندر كريستوف نفس التوقيت‬ ‫‪ -3‬النرويجي سوندر هولست انغر نفس التوقيت‬ ‫‪ -4‬األلماني جون ديغنكولب نفس التوقيت‬ ‫‪ -5‬النمساوي مايكل ماتيوز نفس التوقيت‬ ‫الترتيب العام‬ ‫‪ -1‬البريطاني كريس فروم ‪ 72.40.38‬ساعة‬ ‫‪ -2‬الهولندي باوكه موليما بفارق ‪ 1.47‬دقيقة‬ ‫‪ -3‬البريطاني ادم ياتز بفارق ‪ 2.45‬دقيقة‬ ‫‪ -4‬الكولومبي نايرو كوينتانا بفارق ‪ 2.59‬دقيقة‬ ‫‪ -5‬االسباني اليخاندرو فالفيردي بفارق ‪ 3.17‬دقائق‬

‫موراي يعلن انسحابه‬ ‫من دورة تورونتو‬ ‫أعلن البريطاني انــدي م ــوراي‪ ،‬المصنف ثانيا عالميا والفائز‬ ‫ببطولة ويمبلدون االنكليزية لكرة المضرب‪ ،‬انسحابه مــن دورة‬ ‫تورونتو الكندية للماسترز (الف نقطة) التي تنطلق االسبوع المقبل‬ ‫بسبب اإلرهاق‪.‬‬ ‫وقال موراي‪" :‬أحتاج الى بعض الوقت للراحة بعد وصولي الى‬ ‫المراحل االخيرة من الدورات في االشهر القليلة الماضية"‪ ،‬مضيفا‬ ‫"أنــا آســف لجمهور تــورونـتــو وأتطلع للمشاركة فــي ال ــدورة العام‬ ‫المقبل"‪ .‬وتوج موراي بطال في دورة تورونتو ثالث مرات‪.‬‬ ‫وفاز النجم البريطاني ببطولة ويمبلدون‪ ،‬ثالث البطوالت االربع‬ ‫الكبرى‪ ،‬مطلع الشهر الجاري‪ ،‬ثم غاب عن ربع نهائي كأس ديفيس‬ ‫للحصول على قسط مــن الــراحــة قبل المشاركة فــي دورة االلـعــاب‬ ‫االولـمـبـيــة فــي ري ــو مــن ‪ 5‬ال ــى ‪ 21‬اغـسـطــس الـمـقـبــل‪ ،‬ثــم فــي بطولة‬ ‫فالشينغ ميدوز االميركية بعدها مباشرة‪.‬‬ ‫وتــأهـلــت بريطانيا لنصف نهائي كــأس ديفيس االح ــد بغياب‬ ‫موراي على حساب صربيا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3112‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ 15 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫أولمبياد هلسنكي ‪ 1952‬بداية الحرب الباردة في الرياضة‬ ‫ّ‬ ‫هبت الرياح الساخنة للحرب‬ ‫الباردة بين الكتلتين ًالشرقية‬ ‫نزاعا سيمتد‬ ‫ً‬ ‫والغربية‪ ،‬معلنة ً‬ ‫عقودا ويغير أوجها كثيرة منها‬ ‫الرياضة‪ ،‬بعدما اندلعت حرب‬ ‫كوريا في ‪ 25‬يونيو ‪.1950‬‬

‫ان ــدل ـع ــت ح ــرب ك ــوري ــا ف ــي ‪25‬‬ ‫ي ــو نـ ـي ــو ‪ ،1950‬ف ـه ـب ــت ا لـ ــر يـ ــاح‬ ‫ال ـســاخ ـنــة ل ـل ـحــرب ال ـ ـبـ ــاردة بين‬ ‫ال ـك ـت ـل ـت ـيــن ال ـش ــرق ـي ــة وال ـغ ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫معلنة نزاعا سيمتد عقودا ويغير‬ ‫ً‬ ‫أوجها كثيرة منها الرياضة‪.‬‬ ‫وب ـع ــد عــام ـيــن‪ ،‬أق ـي ـمــت أل ـعــاب‬ ‫االول ـم ـب ـي ــاد ال ـخ ــام ــس ع ـشــر من‬ ‫‪ 19‬يــول ـيــو إلـ ــى ‪ 3‬أغ ـس ـطــس في‬ ‫ً‬ ‫هلسنكي‪ ،‬المدينة التي كان مقررا‬ ‫أن تستضيف دورة ‪ 1940‬التي‬ ‫ت ـنــازلــت عـنـهــا طــوك ـيــو‪ ،‬ل ــذا فــإن‬ ‫المنشور الكبير ال ــذي يــرمــز إلى‬ ‫ً‬ ‫شـعــار الـ ــدورة‪ ،‬وال ــذي ك ــان مـعــدا‬ ‫لـلـمـنــاسـبــة ال ـتــي طــوتـهــا الـحــرب‬ ‫العالمية الثانية‪" ،‬نبش" من جديد‬ ‫وأزيلت عنه الغبار‪.‬‬ ‫وت ـن ــاف ــس ف ــي األل ـ ـعـ ــاب ‪4955‬‬ ‫م ـ ـت ـ ـبـ ــار يـ ــا‪ ،‬بـ ـيـ ـنـ ـه ــم ‪ 519‬ل ـع ـبــة‬ ‫ري ــاض ـي ــة م ــن ‪ 69‬دول ـ ــة ف ــي ‪149‬‬ ‫م ـ ـسـ ــا ب ـ ـقـ ــة ضـ ـ ـم ـ ــن ‪ 17‬لـ ـعـ ـب ــة‪،‬‬ ‫هـ ـ ــي‪ :‬كـ ـ ــرة الـ ـسـ ـل ــة وال ـم ــاك ـم ــة‬ ‫والمصارعة والدراجات وكرة‬ ‫ال ـمــاء والـجـمـبــاز والـتـجــذيــف‬ ‫وال ـف ــروس ـي ــة وألـ ـع ــاب ال ـقــوى‬ ‫واليخوت والسباحة والغطس‬ ‫والــرمــايــة والخماسية‬ ‫ال ـح ــدي ـث ــة ورف ــع‬

‫األثـ ـق ــال والـ ـمـ ـب ــارزة وكـ ــرة ال ـقــدم‬ ‫والهوكي على العشب‪.‬‬ ‫وعلى إيقاع مشاهد هي خليط‬ ‫مــن الـسـيــاســة والــريــاضــة‪ ،‬شــارك‬ ‫االتحاد السوفياتي للمرة األولى‪،‬‬ ‫وتعود المشاركة األخيرة لروسيا‬ ‫ً‬ ‫إلى دورة عام ‪ ،1912‬ليكون وافدا‬ ‫ً‬ ‫ج ــدي ــدا ي ــدق نــاقــوس الـخـطــر في‬ ‫وجه "الهيمنة" االميركية‪.‬‬ ‫وفي القرية االولمبية ظلل علما‬ ‫األلـ ـع ــاب واالت ـ ـحـ ــاد الـســوفـيــاتــي‬ ‫ص ــورة ج ــوزف سـتــالـيــن فــي مقر‬ ‫البعثة السوفياتية‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة االولـ ـمـ ـبـ ـي ــة‬ ‫الــدولـيــة اعترفت فــي مــايــو ‪1951‬‬ ‫ب ــال ـل ـج ـن ــة االولـ ـمـ ـبـ ـي ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫التحاد الجمهوريات السوفياتية‪،‬‬ ‫وحصلت ألمانيا على "رخصتها‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة" ع ـب ــر اس ـ ــم ج ــدي ــد هــي‬ ‫أل ـم ــان ـي ــا االت ـ ـحـ ــاديـ ــة ال ـف ــدرال ـي ــة‬ ‫(أو الـغــربـيــة)‪ ،‬مــا سـيــؤدي الحقا‬ ‫ل ــاعـ ـت ــراف ال ــري ــاض ــي بــألـمــانـيــا‬ ‫األخرى "الديمقراطية" أو الشرقية‪.‬‬ ‫اإلخراج السياسي الجديد‪ ،‬أعاد‬ ‫ألمانيا إلــى حظيرة المنافسات‪،‬‬ ‫وش ـ ـ ــارك ـ ـ ــت دول أخ ـ ـ ـ ــرى ل ـل ـم ــرة‬ ‫األولى هي غانا وجزر الباهامس‬ ‫وغـ ـ ــوات ـ ـ ـي ـ ـ ـمـ ـ ــاال وه ـ ـ ــون ـ ـ ــغ ك ــون ــغ‬

‫وإسرائيل واندونيسيا ونيجيريا‬ ‫وتايالند وفيتنام الجنوبية‪.‬‬ ‫وجمعت الواليات المتحدة ‪76‬‬ ‫مـيــدالـيــة (‪ 40‬ذهـبـيــة و‪ 19‬فضية‬ ‫و‪ 17‬بـ ــرونـ ــزيـ ــة)‪ ،‬ف ــي م ـق ــاب ــل ‪71‬‬ ‫ل ــات ـح ــاد ال ـســوف ـيــاتــي (‪ 22‬و‪30‬‬ ‫و‪ ،)19‬و‪ 42‬للمجر (‪ 16‬و‪ 10‬و‪.)16‬‬

‫سيطرة أميركية‬ ‫وسيطر األميركيون على ألعاب‬ ‫القوى والسباحة‪ ،‬وضرب "القاطرة‬ ‫البشرية" التشيكوسلوفاكي أميل‬ ‫زات ــوب ـي ــك ب ـق ــوة‪ ،‬ف ـفــاز بــذهـبـيــات‬ ‫سباقات ‪ 5‬و‪ 10‬أالف م والماراثون‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــا ح ـ ـص ـ ـي ـ ـلـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة‬ ‫الـعــربـيــة فـكــانــت إح ــراز اللبناني‬ ‫زكــريــا شـهــاب فضية المصارعة‬ ‫اليونانية‪-‬الرومانية لوزن الديك‪،‬‬ ‫وم ــواطـ ـن ــه خ ـل ـي ــل طـ ــه ب ــرون ــزي ــة‬ ‫المسابقة لوزن الوسط‪ ،‬والمصري‬ ‫ع ـ ـبـ ــد الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــال راش ـ ـ ـ ـ ــد بـ ــرونـ ــزيـ ــة‬ ‫المسابقة لوزن الريشة‪.‬‬ ‫فـ ــي االف ـ ـت ـ ـتـ ــاح‪ ،‬أوقـ ـ ـ ــد ال ـ ـعـ ــداء‬ ‫الشهير هانس كوليهماينن (‪62‬‬ ‫عاما) الشعلة في المرجل الكبير‬ ‫ب ـع ــدم ــا ت ـس ـل ـم ـهــا مـ ــن أسـ ـط ــورة‬ ‫الـ ـج ــري ف ــي ع ـق ــد ال ـع ـشــري ـن ـيــات‬

‫جانب من حفل االفتتاح‬ ‫مواطنه بافو نورمي (‪ 56‬عاما)‪،‬‬ ‫ال ـح ــائ ــز ت ـســع ذه ـب ـي ــات‪ ،‬غ ـيــر أن‬ ‫الفقرة الجميلة المشعة بالحنين‪،‬‬ ‫أف ـقــدهــا تــوهـجـهــا اخ ـت ــراق ام ــرأة‬ ‫أل ـمــان ـيــة ب ـث ـيــاب ب ـي ـضــاء شـفــافــة‬ ‫الحشود والـصــراخ عبر المذياع‬ ‫"سالم‪ ...‬سالم"‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــده ــا ق ــال ــت ال ـم ـس ــاب ـق ــات‬ ‫ك ـل ـم ـت ـهــا ف ــي م ـنــاس ـبــة "اخـ ـت ــاط‬

‫البشرية بعيدا من أي تحفظات"‬ ‫كـ ـم ــا ل ـم ـس ـه ــا ش ــاه ــد عـ ـي ــان هــو‬ ‫ال ـفــرن ـســي ج ــان اش ـك ـن ــازي ال ــذي‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــر أن ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة "ف ـل ـس ـف ــة‬ ‫ق ــائ ـم ــة ب ــذات ـه ــا ت ــزي ــل ال ـح ــواج ــز‬ ‫وال ـت ـح ـف ـظــات‪ ،‬ل ـقــد ش ــاه ــدت بــأم‬ ‫العين بطل القفز بالزانة األميركي‬ ‫ب ــوب ري ـت ـش ــارد (‪ 4.55‬م) يــوجــه‬ ‫منافسيه السوفيات وينصحهم‬

‫زاتوبيك جنرال المسافات الذي دفع ثمن شجاعته‬ ‫يعتبر مراقبون كثر سباق ‪ 5‬آالف‬ ‫م فــي دورة هلسنكي ع ــام ‪،1952‬‬ ‫األف ـض ــل ع ـلــى ه ــذه ال ـم ـســافــة في‬ ‫تــاريــخ األل ـعــاب األولـمـبـيــة‪ ،‬ال بل‬ ‫يعدونه من "كالسيكياتها الخالدة"‪.‬‬ ‫هو سباق حضره ‪ 70‬ألف متفرج‪ ،‬وجمع "قاطرة‬ ‫العصر" التشيكوسلوفاكي اميل زاتوبيك‪ ،‬والفرنسي‬ ‫الن ميمون‪ ،‬والبلجيكي غاستون ريف قاهر زاتوبيك‬ ‫فــي سـبــاق دورة لـنــدن ‪ ،1948‬واإلنـكـلـيــزي الخطير‬ ‫كريستوفر شاتاواي‪ ،‬واأللماني هيربرت شاد‪.‬‬ ‫يتذكر ميمون السباق ويصفه بالمعركة المفتوحة‬ ‫بقوله "كــل منا كــان يـبــذل طاقته ويـتـقــدم ليتصدر‬ ‫حين تسنح لــه الـفــرصــة‪ ،‬ولـيــس كما يحصل حاليا‬ ‫حيث يتلطى الـعــداؤون خلف "األرن ــب" في المقدمة‪،‬‬

‫ويـتـحـيـنــون ال ـفــرصــة لــانـقـضــاض بــواس ـطــة الـســرعــة‬ ‫النهائية في األمتار األخيرة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬بداية‪ ،‬تصدر االنكليزي غوردون بيري ثم‬ ‫زاتوبيك بعدما تجاوز ريف وشاد‪ ،‬وحاولت قدر اإلمكان‬ ‫ان ابقى قريبا منه طمعا في ميدالية اولمبية ثانية‪ .‬رأيته‬ ‫في منتصف السباق وقد فتح فمه ومد لسانه وتدلت‬ ‫رقبته وهي العالمات التي تشير الى وهنه المتصاعد‬ ‫بينما يـكــون فــي كــامــل قــوتــه‪ .‬وف ــي الـلـفــة األخ ـيــرة كــان‬ ‫اليــزال في الـصــدارة‪ ،‬وكــل منا يراقب اآلخــر ليدركه في‬ ‫السرعة النهائية‪ ،‬اعتقد انني ارتكبت خطأ كبيرا بعدم‬ ‫المبادرة إلى ذلك‪ ،‬إذ لربما كنت انا الفائز‪ ،‬وترددت حين‬ ‫الحـظــت اق ـتــراب شــاد خـلـفــي‪ ...‬كــان ريــف اصـبــح بعيدا‬ ‫قليال وشاتاواي خلفنا‪ .‬لم ينتظر زاتوبيك طويال‪ ،‬فشن‬ ‫هجومه في المئتي متر االخيرة‪ ،‬وعند المنعطف األخير‬

‫تعثر شاتاواي ووقع ارضا (قبل ‪ 80‬م من خط النهاية)‬ ‫واستلحق نفسه بحلوله خامسا‪ ،‬في حين كان زاتوبيك‬ ‫يمضي الى حصد الذهبية التي اهدرها في دورة لندن‪،‬‬ ‫وبقيت خلفه حتى النهاية"‪.‬‬ ‫واعترف ميمون الحقا "تحقيقي المركز الثاني انجاز‪،‬‬ ‫ألن زاتوبيك ال يمس‪ ،‬انه من عالم آخر"‪.‬‬ ‫سجل زاتوبيك ‪ 14.06.6‬د‪ ،‬وميمون ‪ 14.07.4‬د‪ ،‬وشاد‬ ‫‪ 14.08.6‬د‪ ،.‬لكن سقوط شاتاواي جعل منه نجما‪ ،‬علما‬ ‫بأنه اعترف لزمالئه بعدها انه كان تعبا جدا ولم يقو‬ ‫على المثابرة حتى النهاية‪ .‬وبعد عودته الى بريطانيا‬ ‫حظي بفضل "حظه العاثر" بشعبية كبيرة‪ ،‬ما اسهم‬ ‫في انتخابه نائبا ثم تعيينه وزيرا‪ .‬ولوال ذلك السقوط‬ ‫لتمكن اربعة عدائين من تسجيل زمن دون الـ‪ 14.10‬دقيقة‪.‬‬

‫خ ــال الـمـســابـقــة‪ .‬هــي ال تعترف‬ ‫ب ــاألم ــم ال ـص ـغ ـيــرة وال ـك ـب ـي ــرة بل‬ ‫تحيي المجتهد وتكافئه‪ ،‬فمثال‬ ‫اللوكسمبورغي جــوزيــه بارتهل‬ ‫خ ـطــف ال ـف ــوز ف ــي س ـب ــاق ‪1500‬م‬ ‫وســط دهشة الجميع‪ ،‬وهــو بكى‬ ‫طــويــا مــن شــدة تــأثــره‪ ،‬وتعرض‬ ‫المنظمون للحرج الشديد‪ ،‬ألنهم‬ ‫لــم يكونوا مستعدين للمفاجأة‪،‬‬ ‫ف ـلــم ي ـح ـض ــروا نـشـيــد بـ ـ ــاده‪ ،‬ما‬ ‫جعله ينتظر التتويج طــويــا"‪...‬‬ ‫هكذا أصبح بطل البلد الصغير‬ ‫نجما عالميا‪.‬‬

‫كوين نجمة األلعاب‬ ‫أمــا نجمة ألـعــاب لـنــدن ‪،1948‬‬ ‫الـهــولـنــديــة فــانــي بــانـكــرز كوين‬ ‫صـ ــاح ـ ـبـ ــة ال ـ ــذهـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــات األربـ ـ ـ ـ ــع‪،‬‬ ‫فتعثرت في سباق ‪80‬م حواجز‪،‬‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرت ب ـ ـ ــال ـ ـ ــدم ـ ـ ــوع‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا‬ ‫ظـ ـ ـل ـ ــت ش ـ ـ ــاه ـ ـ ــدة عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـعـ ـص ــر‬ ‫ال ــري ــاض ــي الـ ـج ــدي ــد وتـ ـط ــورات ــه‬ ‫ال ـم ـت ـس ــارع ــة ح ـت ــى وف ــاتـ ـه ــا فــي‬ ‫ي ـن ــاي ــر ‪ 2004‬ع ــن ‪ 85‬ع ــام ــا‪ ،‬فــي‬ ‫حين "قبضت" السوفياتية ماريا‬ ‫غوردخوفسكايا على مسابقات‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـب ــاز فـ ـ ــأحـ ـ ــرزت ذه ـب ـي ـت ـيــن‬ ‫وخمس فضيات‪ ،‬وهو إنجاز غير‬ ‫مألوف حتى تاريخه‪.‬‬

‫وأراد المجري كارولي تاكاش‬ ‫أن "يروض المستحيل" في الرماية‬ ‫بالمسدس السريع‪ ،‬فاستخدم يده‬ ‫اليسرى علما انــه غير عسراوي‪،‬‬ ‫والنتيجة ميدالية ذهبية غالية‪.‬‬ ‫ولفتت السوفياتية ألكسندرا‬ ‫ش ـ ــوديـ ـ ـن ـ ــا األنـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــار فـ ـ ــي تـ ـع ــدد‬ ‫م ــواهـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬وكـ ــانـ ــت حـصـيـلـتـهــا‬ ‫فضية فــي الــوثــب الطويل ورمــي‬ ‫ال ـ ــرم ـ ــح‪ ،‬وبـ ــرونـ ــزيـ ــة فـ ــي ال ــوث ــب‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫وب ــات ــت ال ـف ــارس ــة الــدنـمــاركـيــة‬ ‫ل ـي ــز هـ ــارتـ ــل ال ـم ـص ــاب ــة بــال ـش ـلــل‬ ‫فــي ساقها أول ام ــرأة تـشــارك مع‬ ‫ال ــرج ــال ف ــي مـســابـقــة واح ـ ــدة‪ ،‬إذ‬ ‫نــاف ـســت ف ــي مـســابـقــة ال ـتــرويــض‬ ‫وحلت ثانية‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ـنــت ال ـفــرن ـس ـيــة مــادل ـيــن‬ ‫مورو من كسر احتكار االميركيات‬ ‫لمسابقة الغطس منذ أن أدرجت‬ ‫ف ــي األلـ ـع ــاب عـ ــام ‪ ،1920‬فحلت‬ ‫ث ــانـ ـي ــة ف ـ ــي ه ـل ـس ـن ـك ــي‪ ،‬وك ــوف ــئ‬ ‫االميركي بيل هانن على إخالصه‬ ‫لزوجته‪ ،‬حين رفض المشاركة عام‬ ‫‪ 1924‬في األلعاب ضمن مسابقة‬ ‫ال ـت ـج ــذي ــف وفـ ـض ــل ال ـب ـق ــاء ق ــرب‬ ‫زوجـتــه الـحــامــل‪ ،‬وبـعــد ‪ 28‬عاما‪،‬‬ ‫أحرز نجله مارك ذهبية الكانوي‬ ‫لمسابقة ‪ 10‬آالف متر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 31١2‬األربعاء ‪ 20‬يوليو ‪2016‬م ‪ ١5 /‬شوال ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫زمن عبدالله السالم‬ ‫االستقالل ‪١٣‬‬ ‫جاسم القطامي‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫تهديدات ظريف‬ ‫غير ظريفة!‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت الكويت نجاحا دبلوماسيا ملحوظا في الساحة‬ ‫اإلقليمية حين تــم قبولها بالجامعة العربية‪ .‬عندما‬ ‫حلت أزمة االستقالل‪ ،‬كانت أول مؤسسة تولد حينذاك‬ ‫هي وزارة الخارجية‪ ،‬فلم تكن للبلد خبرة في المجال‬ ‫ً‬ ‫الدبلوماسي‪ .‬كــان مستغربا أن يكلف الشيخ عبدالله‬ ‫السالم جاسم القطامي بتأسيس وزارة الخارجية‪ ،‬ولكن‬ ‫يبدو أن هــذا ما كــان يميز النظام السياسي الكويتي‪،‬‬ ‫المرونة والقابلية للتغيير‪ .‬لم يكن جاسم القطامي في‬ ‫ال ــدائ ــرة الـمـقــربــة لـلـنـظــام‪ ،‬بــل ك ــان مــن أب ــرز شخصيات‬ ‫الـمـعــارضــة‪ ،‬وفــي فـبــرايــر ‪ ١٩٥٩‬وفــي االحـتـفــال الشهير‬ ‫بثانوية الشويخ‪ ،‬بمرور سنة على الوحدة بين مصر‬ ‫وســوريــة وإع ــان الجمهورية العربية الـمـتـحــدة‪ ،‬ألقى‬ ‫القطامي خطابه الحاد الشهير‪ ،‬ما أدى إلى رد فعل حاد‬ ‫مــن السلطة تضمن جملة اعـتـقــاالت‪ ،‬وإغ ــاق الصحف‬ ‫واألنــديــة وإيقاف األنشطة العامة‪ .‬لم تكن هــذه النقطة‬ ‫اإلشكالية الوحيدة في تاريخ جاسم القطامي مع السلطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد كان الرجل مديرا للشرطة في بداية الخمسينيات‪،‬‬ ‫ورفــع شعار "الـشــرطــة فــي خدمة الـشـعــب"‪ ،‬إال أنــه تقدم‬ ‫باستقالة مكتوبة سـنــة ‪ ١٩٥٦‬لــر ئـيــس جـهــاز الشرطة‬ ‫ً‬ ‫حينذاك الشيخ صباح السالم‪ ،‬احتجاجا على األوامــر‬ ‫ً‬ ‫بقمع الـمـظــاهــرات الـتــي هبت فــي الكويت تضامنا مع‬ ‫مصر بسبب العدوان الثالثي‪ ،‬قال لي ذات مرة‪" :‬كيف أقول‬ ‫الشرطة في خدمة الشعب ويطلبون مني أضرب الشعب‪،‬‬ ‫مايصير"‪ .‬إذا‪ ،‬لم يكن تاريخ الرجل أو حركة القوميين‬ ‫العرب التي يمثلها‪ ،‬تتمتع بعالقة تستدعي تكليفه بهذه‬ ‫المهمة الحرجة في هذا الوقت الحرج‪ ،‬ولكن هكذا كان‪،‬‬ ‫والتقى الشيخ عبدالله السالم بجاسم القطامي ورفيق‬ ‫ً‬ ‫دربه د‪ .‬أحمد الخطيب‪ ،‬وطلب منهما التعاون‪ ،‬انطالقا‬ ‫إلى حزمة إصالحية وانفتاحية متكاملة‪ .‬وعندما عرض‬ ‫ً‬ ‫على القطامي منصب وكـيــل وزارة الـخــارجـيــة‪ ،‬إدراك ــا‬ ‫منه لما لحركة القوميين العرب من تأثير وانتشار على‬ ‫الـمـسـتــوى الـعــربــي وعـلــى األخ ــص عــاقـتـهــم مــع جمال‬ ‫عبدالناصر‪ .‬بالطبع لم ينظر الرجالن للماضي القريب‪،‬‬ ‫بل للمستقبل وللصالح العام‪ .‬بالنسبة لجاسم القطامي‬ ‫واف ــق على مــا اعتبره مهمة وطنية‪ ،‬إال أنــه اشـتــرط أال‬ ‫ً‬ ‫يبقى في المنصب الرسمي طويال‪ ،‬وأن يتم إعفاؤه من‬ ‫المنصب لرغبته في الترشح النتخابات مجلس األمة‪،‬‬ ‫وهكذا كــان‪ .‬أما بالنسبة للدكتور الخطيب فقد خاض‬ ‫ً‬ ‫انتخابات المجلس التأسيسي‪ ،‬ليصبح نائبا للرئيس‬ ‫ً‬ ‫في المؤسسة األكثر احتراما‪ ،‬حيث أنجبت الدستور‪.‬‬ ‫حكاية االستقالل تنوعت وعبرت عن تكاتف ومشاركة‬ ‫إمكانات متباينة في الــرؤى‪ ،‬ومتحدة في الهدف‪ ،‬كما‬ ‫سنرى‪.‬‬

‫‪ 4‬كواكب تدور حول شمس واحدة‬ ‫اكتشف فريق دولــي من علماء الفضاء ‪104‬‬ ‫ك ــواك ــب خـ ــارج الـمـجـمــوعــة الـشـمـسـيــة رصــدهــا‬ ‫التلسكوب األميركي "كيبلر"‪ ،‬منها أربعة تدور‬ ‫حول شمس واحدة‪ ،‬وقد تكون أحجامها مقاربة‬ ‫لحجم كوكب األرض‪.‬‬ ‫وت ـث ـبــت ال ـع ـل ـمــاء م ــن أن ه ــذه األج ـ ــرام الـتــي‬ ‫ً‬ ‫رصدها التلسكوب الفضائي هي كواكب فعال‪،‬‬ ‫وتوصلوا إلى تحديد خاصياتها بفضل أعمال‬ ‫ً‬ ‫مــراق ـبــة أخـ ــرى ج ــرت م ــن األرض‪ ،‬وخ ـصــوصــا‬ ‫باستخدام التلسكوبات األربعة المنصوبة في‬ ‫قمة مونا كيا في هاواي‪.‬‬ ‫وتمكن التلسكوب "كيبلر" حتى اآلن من رصد‬ ‫أكثر من أربعة آالف و‪ 600‬جرم خارج المجموعة‬ ‫الشمسية منذ عام ‪ ،2009‬من بينها ألفان و‪326‬‬ ‫ً‬ ‫جرما ثبت لهم أنها كواكب‪ ،‬من بينها ‪ 21‬تدور‬ ‫ح ــول شموسها فــي مـ ــدارات مـتــوسـطــة‪ ،‬بحيث‬ ‫يمكن أن توجد المياه سائلة على سطحها‪ ،‬بما‬ ‫ً‬ ‫يجعل سطحها مالئما لنشوء الحياة وتطورها‪.‬‬ ‫وتراوح أحجام هذه الكواكب بين حجم األرض‬ ‫وحجم كوكب المشتري العمالق‪ ،‬أكبر كواكب‬ ‫المجموعة الشمسية التي تقع فيها األرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكل هذه الكواكب المكتشفة أخيرا قريبة جدا‬ ‫من نجومها‪ ،‬وبالتالي فإن الحرارة على سطحها‬ ‫ً‬ ‫تكون مرتفعة جدا‪ .‬ومن بين هذه الكواكب أربعة‬

‫تدور حول شمس واحدة‪ ،‬يشتبه العلماء في أن‬ ‫تكون كواكب صخرية‪ ،‬وأن تكون أكبر من األرض‬ ‫بما بين ‪ 20‬و‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫ولما كانت حرارة شمس هذه الكواكب أقل من‬ ‫حرارة شمس األرض بكثير‪ ،‬اشتبه العلماء في أن‬ ‫تكون الحرارة على اثنين منها مقاربة لدرجات‬ ‫الحرارة على كوكب األرض‪.‬‬

‫وتبعد هذه الكواكب األربعة ‪ 400‬سنة ضوئية‬ ‫ً‬ ‫عن األرض‪ ،‬علما بأن السنة الضوئية الواحدة‬ ‫هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وهي‬ ‫تساوي نحو عشرة آالف مليار كليومتر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫يبحث عن «البوكيمون» في قاعدة عسكرية الفيضانات تقتل ‪ 17‬أفغانيا‬ ‫جــرفــت الـفـيـضــانــات سـيــارتـيــن ف ــي إقـلـيــم خــوســت بـجـنــوب شــرق‬ ‫ً‬ ‫أفغانستان‪ ،‬مما أسفر عن مقتل ‪ 17‬شخصا على األقل‪.‬‬ ‫ونقلت وكــالــة بــاجــوك األفغانية لــأنـبــاء عــن هيئة إدارة الـكــوارث‬ ‫الطبيعية فــي أفغانستان أ م ــس‪ ،‬قولها إن الفيضانات تسببت في‬ ‫وقوع خسائر بشرية في منطقتي ياكوبي وهارونخيل في ضواحي‬ ‫مدينة خوست‪.‬‬ ‫وقال شاهدام هالل‪ ،‬أحد مسؤولي الهيئة‪ ،‬إن الفيضانات نجمت عن‬ ‫هطول أمطار استوائية غزيرة‪.‬‬ ‫وأضاف أن من بين القتلى ‪ 4‬سيدات وعدة أطفال‪ ،‬كانوا قادمين من‬ ‫الحدود إلى مدينة خوست‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أن الكثير قتلوا وأصيبوا أيضا في منطقة ياكوبي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫قالت الشرطة اإلندونيسية أمس الثالثاء إنه جرى إلقاء القبض على‬ ‫فرنسي في إندونيسيا لدخوله قاعدة عسكرية أثناء بحثه عن البوكيمون‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الشرطة المحلية يسري يونس‪ ،‬إن "المواطن الفرنسي‬ ‫كان يلعب لعبة بوكيمون غو‪ ،‬وهو تطبيق على الهواتف الذكية يطالب‬ ‫الالعبين بالبحث عن شخصيات البوكيمون في المناطق المحيطة بهم‪،‬‬ ‫في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية االثنين‪ ،‬عندما دخل دون قصد‬ ‫الموقع العسكري في سيربون"‪.‬‬ ‫وأضاف "لقد ضل طريقه أثناء لعبه البوكيمون‪ ،‬وألقى جندي القبض‬ ‫عليه في موقع سيربون العسكري"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم اإلفراج عن الرجل‪ ،‬وهو موظف بشركة أدوية فرنسية‬ ‫في الساعات األولى من صباح أمس‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫وفيات‬ ‫فوزية حسين عباس القطان أرملة إبراهيم خليل الخميس‬ ‫ً‬ ‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬المنصورية‪ ،‬حسينية األوحد‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،8‬جادة ‪ ،8‬م‪ ،11‬ت‪66899188 :‬‬

‫عبدالكريم عبدالله مرزوق بن سعيد الرعوجي‬

‫ً‬ ‫‪ 32‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العيون‪ ،‬الجهراء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪،40‬‬ ‫الـنـســاء‪ :‬القصر‪ ،‬الـجـهــراء‪ ،‬ق‪ 4‬أ‪ ،‬الـشــارع األول‪ ،‬م‪ ،27‬ت‪:‬‬ ‫‪67050010 ،55388437 ،97692828‬‬

‫محمود غلوم محمد حسين‬

‫ً‬ ‫‪ 73‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬بنيد الـقــار‪ ،‬حسينية أحمد عــاشــور‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪90065666 ،94025551‬‬

‫لطيفة عبدالله سعود العرفان أرملة راشد إبراهيم الصالوي‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬السرة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،7‬م‪ ،21‬النساء‪:‬‬ ‫السرة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،51‬ت‪66044200 ،66464993 :‬‬ ‫عبوده علي حسين الجزاف أرملة‪ ،‬عبدالرزاق عبدالرسول الزيد‬ ‫ً‬ ‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬الدعية‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،515‬م‪ ،21‬ت‪55552668 ،66872949 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الوطني في سنة ‪ .١٩٦٣‬فكان أول‬ ‫مرسوم بهذا الخصوص قد صدر‬ ‫االحتفال‬ ‫في نوفمبر ‪ ،١٩٦٤‬وتم‬ ‫ً‬ ‫فيه ألول مرة بالمناسبتين معا‬ ‫ف ــي ‪ ٢٥‬ف ـب ــرا ي ــر ‪ ،١٩٦٥‬كما‬ ‫ورد في العدد ‪ ٥٠٤‬للجريدة‬ ‫الرسمية الكويت اليوم‪ ،‬مما‬ ‫ي ـع ـنــي أن الـ ـم ــرس ــوم الـ ــذي‬ ‫تــم فـيــه ألول م ــرة دم ــج عيد‬ ‫ال ـج ـلــوس بــالـعـيــد الــوطـنــي‬ ‫كـ ــان صـ ــدر ف ــي ‪ ١٧‬نــوفـمـبــر‬ ‫‪ ،١٩٦٤‬وتم االحتفال به ألول‬

‫مرة في ‪ ٢٥‬فبراير سنة ‪.١٩٦٥‬‬ ‫وأل ـ ـق ـ ـيـ ــت كـ ـلـ ـم ــات ب ـه ــذه‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة مـ ـ ــن الـ ـمـ ـغـ ـف ــور‬ ‫ل ــه بـ ــإذن ال ـل ــه ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫األح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫آن ـ ـ ــذاك‪ ،‬وص ــال ــح عـبــدالـمـلــك‬ ‫الصالح وزير البريد والبرق‬ ‫والهاتف‪ ،‬وعبدالله مشاري‬ ‫ال ـ ــروض ـ ــان‪ ،‬وزيـ ـ ـ ًـر األوقـ ـ ــاف‬ ‫رحمهم الله جميعا‪ .‬كما ألقى‬ ‫صباح‬ ‫صاحب السمو الشيخ‬ ‫ً‬ ‫األحمد‪ ،‬وكــان وقتها وزيــرا‬

‫للخارجية‪ ،‬كلمة نصت على‬ ‫الــدمــج‪ ،‬حـيــث ق ــال‪" :‬ف ــي هــذا‬ ‫الـيــوم األغــر تحتفل الكويت‬ ‫بعيدين عزيزين على قلوب‬ ‫أبنائها‪ ،‬عيد جلوس صاحب‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــو األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر الـ ـمـ ـعـ ـظ ــم‬ ‫وعيدها القومي"‪.‬‬ ‫ف ـم ــن أي ـ ــن جـ ـ ــاءت "ك ــون ــا"‬ ‫ب ــوج ــود م ــرس ــوم صـ ــدر في‬ ‫‪١٩٦٣‬؟ وإ لـ ـ ـ ـ ــى أي مـ ـص ــدر‬ ‫اسـ ـتـ ـن ــدت؟ ف ـ ــإن ك ـ ــان ه ـنــاك‬ ‫وث ـي ـق ــة ق ــد اس ـت ـن ــدت إلـيـهــا‬

‫نـ ُ‬ ‫ـرج إب ــرازه ــا‪ ،‬أم ــا إن كانت‬ ‫ال ـم ـســألــة م ـج ــرد اسـتـعـجــال‬ ‫وتأليف لمعلومة ال أســاس‬ ‫لها‪ ،‬فمن المطلوب تصحيح‬ ‫الـمـعـلــومـ ًـة ف ــي أق ــرب نـشــرة‪،‬‬ ‫تعميمها‬ ‫خـصــوصــا أنــه تــم‬ ‫ً‬ ‫بشكل واس ــع‪ ،‬اعـتـمــادا على‬ ‫أن "كــونــا" هي وكالة األنباء‬ ‫الرسمية‪ ،‬وبالتالي من غير‬ ‫المتوقع أن تخطئ في معرفة‬ ‫تاريخ العيد الوطني‪.‬‬ ‫وتظهر الصورتان طوابع‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫أطــرف ما سمعناه من وزيــر الخارجية اإليراني محمد جواد‬ ‫ظريف‪ ،‬المحسوب على ما يقال إنه جناح معتدل و"ليبرالي"‪ ،‬أنه‬ ‫توعد األمير تركي الفيصل لحضوره مؤتمر منظمة مجاهدي خلق‬ ‫ً‬ ‫(المقاومة اإليرانية)‪ ،‬الذي انعقد أخيرا في باريس‪ ،‬بحضور أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 150‬مشاركا‪ ،‬من بينهم شخصيات دولية معروفة ومرموقة؛‬ ‫بمصير كمصير صدام حسين!‬ ‫ول ـعــل م ــا أغـ ــاظ ظــريــف ك ــل ه ــذا الـغـيــظ أنـ ــه‪ ،‬مـثـلــه مـثــل كـبــار‬ ‫َّ‬ ‫المسؤولين اإليرانيين‪ ،‬قد اعتبر أن حضور األمير تركي الفيصل‬ ‫هــذا الـمــؤتـمــر هــو حـضــور للمملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة كــدولــة‪،‬‬ ‫وهــذا واضــح وصحيح ومؤكد‪ ،‬والمثل يقول‪" :‬كما تدين تــدان"‪.‬‬ ‫فكما تتدخل الــدولــة اإليــرانـيــة بكل أجهزتها وكــل مؤسساتها‬ ‫وبـحــراس ثورتها كــل هــذا التدخل السافر فــي الـشــؤون العربية‬ ‫فإنه إليقافها عند ِّ‬ ‫حدها وردعها الــردع المناسب كــان البــد من‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫إفهامها أن العرب بدورهم قادرون أيضا على التدخل في شؤونها‬ ‫ومساندة المعارضين اإليرانيين؛ إلسقاط نظام الماللي الذي بعد‬ ‫كل تجاوزاته االستفزازية في الـعــراق وســوريــة واليمن ولبنان‬ ‫والبحرين كان البد من الرد عليه بالوسائل نفسها وبالطرق إياها‬ ‫التي يتدخل من خاللها بشؤون اآلخرين‪.‬‬ ‫وبــالـطـبــع ف ــإن ال ــواض ــح أن ط ـه ــران ق ــد فـهـمــت ه ــذه الــرســالــة‪،‬‬ ‫حضور األمير تركي الفيصل مؤتمر "المقاومة اإليرانية" وإلقائه‬ ‫ً‬ ‫خطابا َّ‬ ‫ضمنه كل ما يجب أن يقال في هذه المناسبة لماللي دولة‬ ‫ِّ‬ ‫الولي الفقيه اإليراني‪ ،‬فلجأت إلى صب جام غضبها على الدولة‬ ‫الفرنسية المضيفة والقيام باستفزازات كالتي كانت تعرضت لها‬ ‫البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران‪ ،‬وهذا ما دفع باريس‬ ‫إلى إغالق بعثاتها الدبلوماسية في إيران وفي العراق‪ ،‬على أساس‬ ‫أنه يجب معاملة "التابع" كمعاملة "المتبوع"!‬ ‫َّ‬ ‫ثــم‪ ،‬ولـعــل مــا يبعث على السخرية هــو أن هــذا الدبلوماسي‬ ‫ُ‬ ‫"الصميدعي" الـبــارع الــذي ال يقعقع له بشنان لم يكتف بتوعد‬ ‫األمير تركي الفيصل بمصير كمصير صدام حسين‪ ،‬بل إنه ذهب‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عندما اتهمه‪ ،‬باعتباره كان المسؤول عن االستخبارات‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬بــإنـشــاء حــركــة طــالـبــان األفـغــانـيــة وإن ـشــاء الـقــاعــدة‪،‬‬ ‫وكل هذا مع أن المعروف أن "طالبان" هي إنتاج مرحلة ال عالقة‬ ‫للسعوديين بـهــا ال مــن قــريــب وال مــن بـعـيــد‪ ،‬وذل ــك فــي حـيــن أن‬ ‫"القاعدة" ولدت في الحاضنة اإليرانية‪ ،‬وأن إيران هي التي زودتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بـ"حمزة بن الدن" ليكون خلفا لوالده أسامة بن الدن‪ ،‬كما‬ ‫زودت ما أصبح يعرف بـ"داعش" بـ"أبو مصعب الزرقاوي" الذي‬ ‫ً‬ ‫ثبت‪ ،‬على نحو قاطع‪ ،‬أنه تردد كثيرا على مواقع صنع التطرف‬ ‫واإلرهاب في األراضي العراقية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وإن ما لم ُيثر االستغراب في هذا المجال‪ ،‬على اعتبار أن عراق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العباسيين والرشيد قد أصبح محتال احتالال عسكريا مباشرا من‬ ‫قبل إيران‪ ،‬هو أن الـ"أوركسترا" الطائفية في بالد الرافدين‪ ،‬والتي‬ ‫يقوم بالعزف على أوتارها ما يسمى بـ"فيلق القدس" وبـ"حراس‬ ‫الثورة"‪ ،‬قد أعلنت حالة االستنفار القصوى بدورها‪ ،‬بعدما قال‬ ‫محمد ج ــواد ظــريــف هــذا ال ــذي قــالــه‪ ،‬وب ــادرت إلــى حـمــات ردح‬ ‫وشتائم ضد المملكة العربية السعودية وضــد العرب العاربة‬ ‫ِّ‬ ‫والعرب المستعربة وضد كل من يرفض السير على الطريق الذي‬ ‫اختطه ماللي طهران‪.‬‬

‫زكية نافل سالمي أرملة موسى حسن سعدون‬ ‫ً‬ ‫‪ 77‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬حسينية جمدار‪ ،‬خلف مستشفى‬ ‫الراشد‪ ،‬شارع عمان‪ ،‬ت‪ 66008878 :‬النساء‪51246714 :‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫ـت "ك ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ــا" تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــرا‬ ‫بـ ـ ـث ـ ـ ً‬ ‫مقتضبا عن ذكرى االستقالل‬ ‫ف ــي ‪ ١٩‬يــونـيــو ‪ ،٢٠١٦‬ولـمــا‬ ‫أصـ ـ ـب ـ ــح ال ـ ـب ـ ـلـ ــد ال ي ـح ـت ـفــل‬ ‫بــاالسـتـقــال‪ ،‬أو يشير إليه‪،‬‬ ‫ك ــان تـقــريــر "ك ــون ــا" اإلش ــارة‬ ‫الوحيدة لتلك المناسبة‪.‬‬ ‫مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ـًـل الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر ك ـ ــان‬ ‫إن ـش ــائ ـي ــا‪ ،‬م ــن الـ ـن ــوع ال ــذي‬ ‫ي ـص ـلــح ل ـك ــل زمـ ـ ــان وم ـك ــان‪،‬‬ ‫إال أنه مع ذلك وقع في خطأ‬ ‫ك ـب ـيــر‪ ،‬ح ـيــث أش ـ ــار إلـ ــى أنــه‬ ‫تم دمج عيد جلوس الشيخ‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـ ـسـ ــالـ ــم‪ ،‬وال ـ ـ ــذي‬ ‫ت ـ ــم ف ـ ــي ‪ ٢٥‬ف ـ ـبـ ــرا يـ ــر ‪١٩٥٠‬‬ ‫م ــع االس ـت ـق ــال س ـنــة ‪،١٩٦١‬‬ ‫بموجب مرسوم أميري صدر‬ ‫في سنة ‪.١٩٦٣‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان د‪ .‬غـ ــانـ ــم ال ـن ـج ــار‬ ‫ً‬ ‫ك ـتــب م ـق ــاال قـبـلـهــا بيومين‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي "ال ـج ــري ــدة" بــيــن ف ـيــه أن‬ ‫ال ـكــويــت احـتـفـلــت ألول مــرة‬ ‫بالعيد الوطني في ‪ ٢٥‬فبراير‬ ‫مــن سنة ‪ ،١٩٦٥‬واتـضــح أنه‬ ‫ل ـ ــم ي ـ ـصـ ــدر م ـ ــرس ـ ــوم ب ــدم ــج‬ ‫ال ـع ـي ــدي ــن فـ ــي ‪ ،١٩٦٣‬بـ ــل ال‬ ‫ي ــوج ــد مـ ــرسـ ــوم عـ ــن ال ـع ـيــد‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫سيدة مصطفى محمد بهجت أرملة ماجد جاسم بورسلي‬ ‫ً‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬تشيع بعد صالة عصر اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬ضاحية‬ ‫مبارك العبدالله الجابر‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،122‬م‪ ،93A‬ديوان خالد‬ ‫حمود بورسلي‪ ،‬ت‪،97937366 ،99023504 ،66373602 :‬‬ ‫‪ 99655715‬النساء‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش ‪ ،45‬م‪.7‬‬

‫غلطة الشاطر بألف‪ ...‬يا «كونا»‬ ‫●‬

‫صالح القالب‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫بــريــديــة تـبـيــن أن االح ـت ـفــال‬ ‫بــاالس ـت ـقــال ف ــي ‪ ١٩‬يــونـيــو‬ ‫استمر حتى ‪ ١٩٦٤‬وأن ــه تم‬ ‫االحتفال بالعيد الوطني في‬ ‫‪ ٢٥‬فبراير ألول مرة في ‪.١٩٦٥‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الفجر‬

‫الطقس والبحر‬

‫‪03:29‬‬

‫العظمى‬

‫‪45‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:01‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:54‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 00:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:29‬‬

‫ً‬ ‫‪ 11:22‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:47‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:52‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:16‬‬

‫‪ 07:03‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.