عدد الجريدة 14 أغسطس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٤‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ ١١‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 313٧‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫نجوى سلطان‪:‬‬ ‫ال ألهث وراء الشهرة ص ‪١٩‬‬

‫افتتاحية‬

‫أزهار األمل ال تنمو في تربة الفساد‬ ‫ً‬ ‫ال ي ـج ــوز أن ن ـب ــرر ت ـخ ـلــف دول ـت ـن ــا‪ ،‬اق ـت ـصــاديــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت ـع ـل ـي ـم ـي ــا وتـ ـنـ ـم ــوي ــا وري ـ ــاضـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ب ــأن ــه ق ـض ــاء‬ ‫وقـ ـ ــدر‪ ،‬إذ ت ـك ــاد م ـع ــادل ــة ال ـن ـج ــاح واإلبـ ـ ـ ــداع فـيـهــا‬ ‫تـخـتـلــف ع ــن س ــائ ــر دول ال ـع ــال ــم‪ ،‬الس ـي ـمــا ب ـعــد أن‬ ‫أصبحت النجاحات فــرد يــة وال عالقة لها بخطط‬ ‫واستراتيجيات وبرامج الحكومة المحبطة لهمم‬ ‫الـشـبــاب الــذيــن أثـبـتــوا أنـهــم ق ــادرون عـلــى تحقيق‬ ‫النجاح والتفوق رغم الصعاب التي تواجههم‪.‬‬ ‫وال يمكن ا عـتـبــار اإل نـجــاز الكويتي ا ل ــذي حققه‬ ‫الرامي فهيد الديحاني وإهدائه إلى بالده خاصة‬ ‫والعرب عامة ميداليتهم الذهبية األولى في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية المقامة حاليا بريو دي جانيرو‬ ‫بــال ـبــرازيــل إال صـفـحــة أخـ ــرى م ــن تـلــك الـصـفـحــات‬ ‫الناصعة ا لـتــي تسطرها بـحــروف مــن ذ هــب أنامل‬ ‫أناس يعشقون الوطن ويحتضنونه في قلوبهم وقد‬

‫آلــوا على أنفسهم أن يــذودوا عن سمعته وكرامته‬ ‫ً‬ ‫وي ــرف ـع ــوا اس ـم ــه ع ــال ـي ــا‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أرادت الـلـجـنــة‬ ‫األولمبية الدولية و مــن عاونها أال يكون للكويت‬ ‫أي حضور وال اعتالء لمنصات التتويج‪.‬‬ ‫تتويج الــديـحــانــي شـعــاع آخــر ُيـبــرز أن فــي هذه‬ ‫ً‬ ‫البالد نبضا‪ ،‬وأنها مازالت مفعمة بالحياة تبدع‬ ‫وتـنـجــز وت ـت ـفــوق‪ ،‬وه ــو حـلـقــة مضيئة كـتـلــك التي‬ ‫أبرزها للعالم المواطنون أصحاب موقع «طلبات‬ ‫دوت ك ــوم» ال ــذي ب ــدأ بـفـكــرة كويتية وف ــي غضون‬ ‫فترة وجيزة تداعت لالستحواذ عليه أكبر الشركات‬ ‫العالمية‪ ،‬إضافة إلى أفكار وابتكارات واختراعات‬ ‫وطـ ـنـ ـي ــة تـ ـع ــج بـ ـه ــا م ـخ ـت ـل ــف وس ـ ــائ ـ ــل الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫غ ـيــر أن م ــا يـ ــودع ف ــي ال ـق ـلــب م ـ ــرارة وي ـت ــرك في‬ ‫ً‬ ‫النفس حـســرة وأل ـمــا هــو أن تــأتــي تلك اإلن ـجــازات‬

‫بجهود فردية بعيدة كل البعد عن التخطيط أو ما‬ ‫يشبه التخطيط الحكومي‪ ،‬وكأن حكومتنا أقسمت‬ ‫ً‬ ‫وأمعنت فــي قسمها أال تحقق للبلد إ ن ـجــازا ‪ ،‬وأن‬ ‫تظل في مستنقع آسن من مشكالتها المحلية التي‬ ‫ال تكاد تخرج من واحدة حتى تغوص قدماها في‬ ‫أخريات غيرها ال يحصيها العد‪ ،‬لتستمر هكذا في‬ ‫حلقة مفرغة تساهم فيها بالمباالة منقطعة النظير‬ ‫وفوضوية غير مسبوقة‪.‬‬ ‫عندما علم الكويتيون بفوز مواطنهم الديحاني‬ ‫فرحوا أشــد الفرح وأخــرجــوا من صــدورهــم زفــرات‬ ‫مـكـبــوتــة ن ـ ّـمــت ع ــن أوج ـ ــاع قــدي ـمــة وآالم مـتــراكـمــة‬ ‫وأمنيات أوشكت أن تموت‪ ،‬فرحوا وانتعشت آمالهم‬ ‫الذابلة بعد أن كاد يعصف بها اليأس‪ ،‬فرحوا مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن طعم الفرح لم يعد مألوفا لقلوبهم وبات غريبا‬ ‫على أحاسيسهم بفضل حكومة تجذر في تربتها‬

‫مجلس القضاء لـ«اإلعالم»‪ :‬نشر‬ ‫تصريحات القضاة دون إذن ممنوع‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫كشفت مصادر قضائية عن عزم‬ ‫المجلس األع ـلــى للقضاء إرس ــال‬ ‫مذكرة إلى وزارة اإلعالم لمخاطبة‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع ال ـ ــوس ـ ــائ ـ ــل ال ـص ـح ــاف ـي ــة‬ ‫بـضــرورة االلـتــزام بتعميمه‪ ،‬الذي‬ ‫يتضمن عدم نشر أي مقابالت أو‬ ‫تصريحات للقضاة والمستشارين‬

‫ً‬ ‫الفساد وترعرع حتى أنتج ثمارا بشعة من الترهل‬ ‫اإلداري وا ل ـم ـح ـســو ب ـيــة ا ل ـم ـق ـي ـتــة ووأد ا ل ـطــا قــات‬ ‫الشبابية الواعدة لحساب المقربين وذوي الحظوة‬ ‫والحظوظ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـ ـيـ ــرا وبـ ــا مـ ــواربـ ــة‪ ،‬ن ـق ــول ل ـم ـســؤولــي وزارة‬ ‫الشباب وعـلــى رأسـهــم الــوزيــر سلمان الـحـمــود‪ :‬إذا‬ ‫كان هدفكم زرع اليأس في نفوس الشباب وإحباطهم‬ ‫كــي ينفضوا أيديهم ُ مــن المستقبل‪ ،‬فقد حققتموه‬ ‫بــاق ـتــدار وتـمـكــن ال تـ ـج ـ َ‬ ‫ـارون فـيـهـمــا‪ ،‬أم ــا إذا كنتم‬ ‫تريدون اإلصالح وغرس األمل فقد ضللتم الطريق‬ ‫ُألن أزهــار األمــل ال تنمو إال في تربة اإلخــاص‪ ،‬وال‬ ‫تروى إال بماء العدالة‪ ،‬وال تأخذ حاجتها من الضوء‬ ‫إال من شمس ال تحجبها غيوم الفساد‪.‬‬

‫اقتصاديات‬

‫«ستاندرد آند بورز» تثبت تصنيف الكويت «هيئة األسواق»‪:‬‬ ‫مرحلة انتقالية لتعزيز‬ ‫السيادي عند «‪ »A.A‬مع‬ ‫سيولة البورصة‬ ‫نظرة مستقبلية مستقرة‬ ‫‪15‬‬

‫بعد حسمه الجولة الختامية مع‬ ‫األوكراني ميكوال لمصلحته‪ ،‬توج‬ ‫الــرامــي الـكــويـتــي عـبــدالـلــه الطرقي‬ ‫بــالـمـيــدالـيــة ال ـبــرونــزيــة ف ــي رمــايــة‬ ‫السكيت بأولمبياد ريو دي جانيرو‬ ‫‪ ،2016‬ليحصد ثاني ميدالية للكويت‬ ‫بعد الذهبية التاريخية لمواطنه‬ ‫فهيد الديحاني فــي «الــدبــل تــراب»‬ ‫ويـضـيــف س ــادس مـيــدالـيــة للعرب‬ ‫بالدورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق الطرقي (‪ 53‬عاما) بداية‬

‫رائـ ـع ــة ف ــي م ـنــاف ـســات «ال ـس ـك ـيــت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تمكن من إصابة ‪ 74‬طبقا من‬ ‫أصل ‪ 75‬في التصفيات التمهيدية‪،‬‬ ‫ب ـف ــارق طـبــق واحـ ــد ع ــن الـســويــدي‬ ‫مــاركــوس سفنسون الحاصل على‬ ‫العالمة الكاملة‪ ،‬ثم عاد وتألق ليكون‬ ‫مـجـمــوع مــا أصــابــه ‪ 123‬مــن أصــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 125‬طبقا‪ ،‬ليتأهل عن جدارة للدور‬ ‫النهائي‪ ،‬ال ــذي شهد منافسة بين‬ ‫المتسابقين‪ ،‬حسمها الطرقي في‬ ‫النهاية بميدالية برونزية‪.‬‬

‫«الشال»‪ :‬قرار زيادة أسعار‬ ‫البنزين هامشي ومتأخر وفاقد‬ ‫لألولوية وتوقيته سيئ‬

‫●‬

‫أصرت وزارة الخارجية اإليرانية على‬ ‫نشر خبر االتصال الهاتفي المطول بين‬ ‫وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة م ـح ـمــد ج ـ ــواد ظــريــف‬ ‫ونظيره الــروســي سيرغي الف ــروف‪ ،‬قبل‬ ‫زيارته لتركيا أمس األول‪ ،‬لتنفي شائعات‬ ‫ان ـت ـشــرت األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي ع ــن إي ـعــاز‬ ‫مــوسـكــو لـطـهــران بـبـنــاء عــاقــات جــديــدة‬ ‫مع أنقرة‪.‬‬ ‫ووفق معلومات سربها دبلوماسيون‬

‫الصويان لـ ةديرجلا‪ :.‬سلة‬ ‫الروبيان بـ ‪ ١١٠‬دنانير‬ ‫والميد بـ ‪٣٥‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫كيا سورينتو الجديدة‪...‬‬ ‫عائلية بامتياز‬

‫دوليات‬

‫‪28‬‬ ‫سورية منتقبة تحتضن مقاتلة كردية بعد فرار‬ ‫فلول «داعش» من منبج أمس األول (رويترز)‬

‫طهران تسعى إلخراج أنقرة من التحالف األميركي – السعودي وتحويلها بلدا محايدا‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫‪03‬‬

‫سيارات‬

‫تركيا‬ ‫في‬ ‫الروسية‬ ‫‬‫اإليرانية‬ ‫الخطة‬ ‫يكمل‬ ‫ظريف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيرانيون‪ ،‬فإن زيــارة ظريف تأتي تكملة‬ ‫للعبة دومـيـنــو قــامــت وزارتـ ــه بترتيبها‬ ‫ل ـ ـجـ ــر تـ ــرك ـ ـيـ ــا إل ـ ـ ـ ــى جـ ـ ــانـ ـ ــب الـ ـتـ ـح ــال ــف‬ ‫اإليراني ‪ -‬الروسي في المنطقة‪ ،‬وإخراجها‬ ‫من التحالف األميركي – السعودي‪.‬‬ ‫وأف ـ ــادت ه ــذه الـمـعـلــومــات ب ــأن إي ــران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تـتــوقــع تـغـيـيــرا ج ــذري ــا فــي الـسـيــاســة‬ ‫ً‬ ‫التركية‪ ،‬خصوصا في الموضوع السوري‪،‬‬ ‫بـيــن ليلة و ض ـحــا هــا‪ ،‬لكنها تسعى إ لــى‬ ‫إمكان تحويل تركيا إلى بلد غير منحاز‬ ‫لمعارضي سورية والعراق على األقل‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪14‬‬

‫أنقرة تبشر بتطورات مهمة خالل ‪ ٦‬أشهر‬ ‫واألسد يفتح طريق خناصر‬ ‫بـعــد نـهــايــة م ـعــارك دام ـيــة اسـتـمــرت ثــاثــة أشهر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدخلت فيها واشنطن جوا وبرا‪ ،‬تنفست مدينة منبج‬ ‫السورية الصعداء‪ ،‬أمس‪ ،‬وخلعت ثوب «خالفة داعش»‬ ‫مع فــرار آخــر عناصر التنظيم منها وعــودة المئات‬ ‫ً‬ ‫مــن سكانها‪ ،‬الــذيــن اتخذهم دروع ــا بشرية لتغطية‬ ‫انسحابه إلى معقله بمدينة جرابلس شمال سورية‪.‬‬ ‫وفـ ــور ق ـيــامــه بـعـمـلـيــات تـطـهـيــر واس ـع ــة تــركــزت‬ ‫ً‬ ‫خصوصا على المربع األمني حيث تحصنت فلول‬ ‫ً‬ ‫«داعش» بوسط المدينة قبل انسحابها تدريجيا إلى‬ ‫حــي الـســرب على أطــرافـهــا الشمالية‪ ،‬اعتبر مجلس‬ ‫ق ــوات ســوريــة الــديـمـقــراطـيــة ال ـكــرديــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬تحرير‬ ‫مـنـبــج نـقـطــة ت ـحــول فــي ال ـص ــراع ال ـس ــوري‪ ،‬وخـطــوة‬ ‫نـحــو اسـتـكـمــال م ـشــروع «ال ـفــدرال ـيــة» ال ـكــرديــة‪ ،‬الــذي‬ ‫يرفضه بشدة نظام الرئيس بشار األسد وخصومه‬ ‫في المعارضة على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـعــد رع ــب ع ــاش ــوه أش ـه ــرا طــويـلــة ف ــي الـمــديـنــة‬

‫اقتصاد‬

‫«التجاري» يربح ‪١١.٥‬‬ ‫مليون دينار عن الربع الثاني‬

‫منبج تخلع «خالفة داعش»‬ ‫وتستقبل فدرالية األكراد‬ ‫االستراتيجية الواقعة على خط إمداد رئيس للتنظيم‬ ‫الجهادي بين معقله في الرقة والحدود التركية‪ ،‬خرج‬ ‫أهالي منبج إلى الشوارع غير مصدقين أن محنتهم‬ ‫انجلت‪ ،‬معبرين عن فرحتهم بطرقهم الخاصة‪ ،‬فمن‬ ‫الرجال من شرع بحلق لحيته أو بكى‪ ،‬ومن النساء‬ ‫من خلعت برقعها أو حرقته‪ ،‬وكلها أساسيات كان‬ ‫«داعش» يفرضها على أي منطقة يدخلها‪.‬‬ ‫وتمثل عملية منبج‪ ،‬التي أدت فيها القوات الخاصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمـيــركـيــة دورا مهما على األرض دعـمــا للتحالف‬ ‫الكردي بقيادة قوات حماية الشعب‪ ،‬أكثر االنتصارات‬ ‫ً‬ ‫طموحا لجماعة متحالفة مع واشنطن في سورية‬ ‫منذ أن شنت الواليات المتحدة حملتها العسكرية‬ ‫ضد «داعش» قبل عامين‪ ،‬وتعد ركيزة لمعركة تحرير‬ ‫الرقة المرتقبة‪.‬‬ ‫ووسط ترقب لموقف بالده عقب تمكن القوات التي‬ ‫تتكون غالبيتها من األكراد من دحر تنظيم ‪02‬‬

‫«زين» تجري مباحثات مع‬ ‫الوزير زيباري لتسوية ملف‬ ‫الضرائب الخاص بوحدتها‬ ‫التشغيلية في العراق‬

‫‪١٧‬‬

‫سادس ميداليات العرب في أولمبياد ‪٢٠١٦‬‬

‫السياسية واالجتماعية‪" ،‬لما لذلك‬ ‫من أثر على حيدتهم وتجردهم"‪.‬‬ ‫وبينت أن الـمــذكــرة ستتضمن‬ ‫ال ـت ـش ــدي ــد ع ـل ــى ض ـ ـ ـ ــرورة الـ ـت ــزام‬ ‫ال ـص ـح ــف والـ ـقـ ـن ــوات ال ـف ـضــائ ـيــة‬ ‫والمواقع اإللكترونية‪ ،‬التي دخلت‬ ‫ً‬ ‫مــؤخــرا تـحــت مـســؤولـيــة وتنظيم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة وف ـ ـقـ ــا لـ ـق ــان ــون اإلعـ ـ ــام‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪13‬‬

‫‪١٦‬‬

‫برونزية الطرقي في «ريو» تضيف‬ ‫ميدالية أولمبية ثانية للكويت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالب رجاله مجددا بعدم التعليق على األحداث صونا لحيدتهم‬ ‫وأعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـن ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة دون‬ ‫الـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى إذن م ـس ـبــق مــن‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وقالت المصادر‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬إن‬ ‫المجلس جدد في اجتماعه األخير‬ ‫ضرورة التزام رجال القضاء بقراره‬ ‫ال ـس ــاب ــق ب ــاالب ـت ـع ــاد ع ــن وس ــائ ــل‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي المختلفة‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــدم ال ـت ـع ـل ـي ــق عـ ـل ــى األحـ ـ ـ ــداث‬

‫اقتصاد‬

‫وروج ــت «ال ـخــارج ـيــة» اإليــران ـيــة‪ ،‬عبر‬ ‫وسائل اإلعالم المرتبطة بها‪ ،‬أن طهران‬ ‫هــي الـتــي قــامــت بــالــوســاطــة بين روسيا‬ ‫وتركيا‪ ،‬لحل الخالفات بينهما‪ ،‬لتشير‬ ‫إلى أن الفضل في تحسن العالقات يعود‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقبل ستة أشهر‪ ،‬وتحديدا بعد نهاية‬ ‫مؤتمره الصحافي األسبوعي المقرر كل‬ ‫يوم اثنين‪ ،‬قال المتحدث باسم الخارجية‬ ‫جابري أنصاري إن رئيس الوزراء التركي‬ ‫السابق أحمد داود أوغلو طلب من إيران‬

‫ً‬ ‫الــوســاطــة بـيــن روس ـيــا وتــركـيــا‪ ،‬عــارضــا‬ ‫وســاطــة تــركـيــة بـيــن إي ــران والـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫عندما زار طهران‪.‬‬ ‫وف ــي حـيـنـهــا‪ ،‬اعـتـبــر أنـ ـص ــاري‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ي ـش ـغ ــل ح ــالـ ـي ــا م ـن ـص ــب م ـس ــاع ــد وزيـ ــر‬ ‫الخارجية لـشــؤون الـشــرق األوس ــط‪ ،‬هذا‬ ‫الكالم زلــة لسان‪ ،‬وطلب عــدم نشره‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫بعض الصحافيين نشره نقال عن مصادر‬ ‫ً‬ ‫مطلعة‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬كان أنصاري متأكدا‬ ‫أن ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ل ــن ي ـف ــوت ــوا ن ـشــر هــذه‬ ‫المعلومة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫سويسري مسلح يهاجم ًقطارا‬ ‫بسائل حارق ويطعن ركابا‬ ‫‪ 7‬مصابين في حال خطيرة وجرح المهاجم‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ـ ـ ــدث غـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـس ـ ـبـ ــوق‬ ‫بالجمهورية الـفــدرالـيــة الـهــادئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أق ــدم شــاب ســويـســري (‪ 27‬عــامــا)‬ ‫ع ـلــى إض ـ ــرام ال ـن ـي ــران‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬في‬ ‫عــربــة قـطــار بــواسـطــة ســائــل قابل‬ ‫ً‬ ‫لالشتعال‪ ،‬قبل أن يطعن بعضا‬ ‫مــن ركــابــه بـسـكـيــن‪ ،‬مــا أس ـفــر عن‬ ‫جـ ـ ـ ــرح ‪ 7‬أش ـ ـ ـخـ ـ ــاص بـ ــإصـ ــابـ ــات‬ ‫خطيرة‪ ،‬بينهم صبي في السادسة‬ ‫من عمره ومسن و‪ 3‬سيدات‪.‬‬ ‫وبينما أوضحت شرطة منطقة‬ ‫سانت غالن (شــرق)‪ ،‬في ‪02‬‬

‫مصر‪ :‬السيسي إلى َّ‬ ‫إجراءات «قاسية» تجنب‬ ‫رؤساء سابقون اتخاذها‬

‫رياضة‬

‫‪29‬‬

‫مذكرة دفاع «الكرة» أمام‬ ‫«كاس» تكشف عورته!‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 313٧‬األحد ‪ ١٤‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ١١ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الدرجات الوظيفية‪ ...‬أزمة تلوح في أفق «التربية»!‬ ‫● أكثر من ‪ 20‬مدرسة جديدة‪ ...‬والتقاعد وإنهاء الخدمات يضاعفان المشكلة‬ ‫● الوزارة حصلت على ‪ ٣١٦‬درجة بينما الحاجة الفعلية تفوق األلف‬ ‫فهد الرمضان‬

‫تعمل الجهات المختصة في‬ ‫وزارة التربية على تدارك أزمة‬ ‫جديدة تلوح في األفق‪ ،‬لتوفير‬ ‫درجات وظيفية لتعيين الكوادر‬ ‫البشرية التي تحتاج إليها للعام‬ ‫الدراسي المقبل‪.‬‬

‫أزم ـ ــة ج ــدي ــدة ت ـض ــاف إلـ ــى أزمـ ـ ــات وزارة‬ ‫الـتــربـيــة‪ ،‬إذ مــن الـمـتــوقــع أن تـسـبــب مشكلة‬ ‫كـبـيــرة مــع بــدايــة ال ـعــام ال ــدراس ــي إذا لــم يتم‬ ‫تداركها‪ ،‬حيث لم تحصل الوزارة إال على ‪316‬‬ ‫درجة وظيفية لتعيين الجدد‪ ،‬بينما الحاجة‬ ‫الـفـعـلـيــة ت ـفــوق ال ـ ـ ــ‪ 1000‬درج ــة لـســد النقص‬ ‫في الهيئات التعليمية واإلداريــة والوظائف‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬حــذرت مصادر تربوية‬ ‫مطلعة من أزمــة جديدة ستواجهها الــوزارة‬ ‫إذا استمر الوضع على ما هو عليه‪ ،‬موضحة‬ ‫أن ـهــا بـحــاجــة إل ــى نـحــو أل ــف درج ــة لتعيين‬ ‫الكوادر البشرية من هيئات تعليمية وادارية‬ ‫وفنية لسد النقص في العام الدراسي الجديد‬ ‫‪.2016/2017‬‬ ‫وقالت المصادر لـ «الجريدة»‪ ،‬إن «الــوزارة‬ ‫تـ ـع ــان ــي ن ـق ـص ــا حـ ـ ـ ــادا ف ـ ــي ع ـ ــدد ال ـ ــدرج ـ ــات‬ ‫المخصصة للتعيينات الجديدة‪ ،‬السيما أن‬ ‫دي ــوان الـخــدمــة المدنية واف ــق‪ ،‬بعد ضغوط‬ ‫شــديــدة مــن «الـتــربـيــة»‪ ،‬على تخصيص ‪316‬‬ ‫درج ــة لتعيين الـمــوظـفـيــن الـ ـج ــدد»‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن هــذه الــدرجــات ال تكفي لسد الحاجة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الجهات المختصة في الوزارة‬

‫حددت حاجاتها بـ‪ 1060‬درجة وظيفية لتعيين‬ ‫المعلمين واإلداريين والفنيين والمهندسين‬ ‫وب ـق ـي ــة ال ـت ـخ ـص ـصــات الـ ـت ــي ت ـح ـت ــاج إلـيـهــا‬ ‫التربية‪ ،‬منوهة إلى أنها بصدد افتتاح أكثر‬ ‫من ‪ 20‬مدرسة جديدة مع بداية العام الدراسي‪،‬‬ ‫وهــذه الـمــدارس تحتاج إلــى كــوادر تعليمية‬ ‫وإداريـ ــة وفـنـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي توفير نحو ‪400‬‬ ‫معلم لتشغيل هذه المدارس وحدها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة واج ـه ــت‬ ‫خ ــال ف ـتــرة ال ـص ـيــف ال ـحــالــي مــوجــة كـبـيــرة‬ ‫مــن الـمـتـقــاعــديــن‪ ،‬حـيــث تـقــدم ع ــدد كبير من‬ ‫المعلمين والـمـعـلـمــات واإلداريـ ـي ــن بطلبات‬ ‫التقاعد‪ ،‬وتــم إنـهــاء إجــراء ات ـهــم‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫انـهــاء خــدمــات عــدد مــن المعلمين الــوافــديــن‪،‬‬ ‫إ مــا برغبتهم أو لبلوغهم ا لـســن القانونية‪،‬‬ ‫وهذا يرفع معدل حاجة الوزارة لتعيين جدد‬ ‫لتعويض النقص الحاصل‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ــه تــم الـتـعــاقــد خ ــال الفترة‬ ‫الـمــاضـيــة م ــن خ ــال ال ـل ـجــان ال ـخــارج ـيــة مع‬ ‫عدد يفوق الـ‪ 450‬معلما ومعلمة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الـتـعــاقــدات المحلية الـتــي تناهز هــذا العدد‬ ‫تقريبا‪ ،‬وبالتالي فإن الوزارة بحاجة إلى ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 800‬درجة لتعيين المعلمين وحدهم‪،‬‬

‫ف ـضــا ع ــن الـ ــدرجـ ــات الــوظ ـي ـف ـيــة الـمـطـلــوبــة‬ ‫لتعيين اإلداري ـي ــن والـفـنـيـيــن والمهندسين‬ ‫وبقية احتياجات الوزارة من المهن المختلفة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن إدارة التنسيق في التعليم‬ ‫الـعــام قــامــت بــدورهــا على أكـمــل وج ــه‪ ،‬حيث‬ ‫تــم االنـتـهــاء مــن إج ــراء ات المقابالت لجميع‬ ‫المعلمين المتقدمين للتعيين‪ ،‬وحصر أعداد‬ ‫الناجحين وإرسالهم إلى القطاع اإلداري‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن الوزارة ستواجه أزمة‬ ‫حقيقية في بداية العام الدراسي‪ ،‬إذا لم تحل‬ ‫هذه المشكلة في أسرع وقت‪ ،‬إذ إن عدم توافر‬ ‫درجــات وظيفية للتعيين سيعني بدء العام‬ ‫الــدراســي بوجود نقص في اعــداد المعلمين‬ ‫واإلداريين‪.‬‬

‫مدارس جديدة‬ ‫يذكر أن وزارة التربية كانت أعلنت على‬ ‫ل ـس ــان أك ـث ــر م ــن م ـس ــؤول ق ــرب اف ـت ـتــاح عــدد‬ ‫م ــن الـ ـم ــدارس ال ـج ــدي ــدة مـنـهــا ‪ 7‬ف ــي مــديـنــة‬ ‫ج ــاب ــر األحـ ـم ــد‪ ،‬و‪ 7‬أخ ـ ــرى ف ــي ش ـم ــال غــرب‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬إضافة إلى ‪ 4‬مــدارس جديدة‬ ‫تضاف إلى العاملة في مدينة صباح األحمد‪.‬‬

‫‪ 7949‬صاحب عمل مستحقون لدعم العمالة حتى يوليو‬

‫«االتحاد اإلفريقي» يؤكد أهمية مبادرة‬ ‫األمير لتعظيم التنمية بالقارة‬ ‫العنزي لـ ةديرجلا‪ :.‬خدمة تسويقية في ‪ 66‬جمعية تقدمها «المشروعات الصغيرة»‬

‫أكد سفير االتحاد اإلفريقي بالقاهرة‪ ،‬والمعتمد‬ ‫لدى جامعة الــدول العربية‪ ،‬عبدالحميد بوزاهر‪،‬‬ ‫أهـمـيــة م ـبــادرة سـمــو أمـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫االحمد‪ ،‬التي أطلقها خالل القمة العربية اإلفريقية‬ ‫الثالثة‪ ،‬التي استضافتها الكويت لتعظيم التنمية‬ ‫واالستثمار في الدول اإلفريقية‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح أدلى به بوزاهر أمس على‬ ‫هامش أعمال االجتماع األول المشترك بين وفدي‬ ‫الجامعة العربية واالتحاد اإلفريقي‪ ،‬بشأن صياغة‬ ‫عــدد من وثائق القمة العربية اإلفريقية الرابعة‪،‬‬ ‫المقرر عقدها في غينيا االستوائية نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫واش ــار بــوزاهــر ال ــى أن «قـمــة مــاالبــو» ستتابع‬ ‫م ـن ـجــزات ال ـق ـمــة الـعــربـيــة االفــري ـق ـيــة ف ــي دورت ـهــا‬ ‫الـثــالـثــة‪ ،‬الـتــي عـقــدت فــي الـكــويــت نوفمبر ‪،2013‬‬ ‫إضافة الى خطة التنمية (‪ )2016 - 2010‬وإطالق‬ ‫خطة التنمية العربية االفريقية (‪.)2026 - 2016‬‬ ‫وشدد على أهمية مبادرة سمو امير البالد‪ ،‬التي‬ ‫أطلقها خالل القمة الثالثة بين الجانبين‪ ،‬لتعظيم‬

‫مشروعات التنمية واالستثمار في الدول اإلفريقية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـم ـســؤول اإلفــري ـقــي أن قـمــة الـكــويــت‬ ‫كونت مجموعات عمل لمتابعة تنفيذ مشروعات‬ ‫التعاون التي اقرها قادة الجانبين‪ ،‬وتخدم قضايا‬ ‫التنمية المستدامة‪ ،‬مشيرا الى تخصيص القمة‬ ‫جــائــزة سـنــويــة للبحث الـعـلـمــي بــاســم الـمــرحــوم‬ ‫عبدالرحمن السميط بمليون دوالر سنويا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد رئيس وفد الجامعة العربية مدير‬ ‫إدارة إفريقيا والتعاون العربي االفريقي السفير‬ ‫زيد الصبان أهمية التحضير الجيد للقمة العربية‬ ‫اإلفريقية الرابعة‪ ،‬والوثائق التي تعرض عليها‪.‬‬ ‫واوضــح الصبان ان االجتماع يركز على مدى‬ ‫يومين على إعداد وثائق القمة في ماالبو‪ ،‬ومنها‬ ‫«إعالن ماالبو»‪ ،‬الذي سيصدر عن القمة في ختام‬ ‫أعـمــالـهــا‪ ،‬ويتضمن رؤي ــة ال ـقــادة آلف ــاق التعاون‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك خـ ــال ال ـمــرح ـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬م ــع تــأكـيــد‬ ‫تنفيذ ما ورد في اعالن القمة الثالثة التي عقدت‬ ‫بالكويت‪.‬‬

‫الحلول المناسبة لها وفق آلية‬ ‫مشتركة بين الجهات المعنية‪.‬‬ ‫وأوضح انه تم خالل الزيارة‬ ‫توعية رواد الجزيرة بضرورة‬ ‫ال ـ ـح ـ ـف ـ ــاظ عـ ـ ـل ـ ــى نـ ـظ ــافـ ـتـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وااللتزام بإلقاء المخلفات في‬ ‫ال ـح ــاوي ــات الـمـخـصـصــة لـهــا‪،‬‬ ‫وع ـ ــدم االق ـ ـتـ ــراب م ــن األم ــاك ــن‬ ‫التي تستوطن فيها الطيور‪ ،‬اذ‬ ‫تعد المالذ اآلمن لتكاثر طيور‬ ‫«الخرشنة»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر انـ ــه ت ــم شـ ــرح ب ـنــود‬ ‫قــانــون حماية البيئة الجديد‬ ‫رقم ‪ 42‬لسنة ‪ ،2014‬وتعديالته‬ ‫لرواد الجزيرة‪ ،‬واالطالع على‬ ‫ال ـمــرابــط الـبـحــريــة والـشـعــاب‬ ‫المرجانية والـحـيــاة الفطرية‬ ‫مــن نـبــاتــات وكــائـنــات تعيش‬ ‫على الجزيرة‪.‬‬

‫مجلس القضاء لـ«اإلعالم»‪...‬‬ ‫وجاء في تعميم المجلس‪ ،‬الذي حصلت "الجريدة" على‬ ‫نسخة منه‪" :‬لما كان أساس ثقة المواطنين بعدل قضائهم‬ ‫يقوم على تجرد رجاله ونزاهتهم وحيدتهم‪ ،‬ولما لوحظ من‬ ‫مشاركة بعض رجال القضاء بإبداء اآلراء العامة السياسية‬ ‫ً‬ ‫منها واالجتماعية بعيدا عن مهنية القضاء ودوره كحصن‬ ‫لـلـحــريــات ومـ ــاذ لـكــل ذي ح ــق‪ ،‬وذلـ ــك ع ــن طــريــق وســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي المختلفة على نحو بات يؤثر في تجرد‬ ‫ً‬ ‫القاضي وحيدته ويوقعه حتما فــي حــرج أو مانع يعوق‬ ‫الفصل في الدعاوى المنظورة أمامه"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪" :‬استنادا للمادة ‪ 27‬من قانون تنظيم القضاء التي‬ ‫تحظر على رجــال القضاء إبــداء اآلراء السياسية‪ ،‬والمادة‬ ‫‪ 25‬من ذات القانون التي تجيز للمجلس منع رجال القضاء‬ ‫من مباشرة أي عمل يتعارض مع واجبات الوظيفة وحسن‬ ‫أدائها‪ ،‬فإن المجلس يؤكد قــراره السابق بالحظر على كل‬ ‫رجال القضاء والنيابة العامة تقديم أي برامج في وسائل‬ ‫اإلعالم المرئية أو المسموعة أو المقروءة أو المشاركة في‬ ‫فعالياتها دون إذن مسبق"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ال ـم ـج ـلــس "ي ـ ـ ــدرك أن وس ــائ ــل ال ـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي بــاتــت ض ــرورة إعــامـيــة وجـ ــزءا مــن الثقافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬وتوفيقا لـهــذه االعـتـبــارات وحـفــاظــا على حيدة‬ ‫القضاء والـنــأي بــه ورجــالــه عــن أي مآخذ فإنه ينبه إلى‬ ‫حـظــر األف ـع ــال ال ـمــذكــورة‪ ،‬ويـهـيــب بـهــم م ــراع ــاة مــا سبق‬ ‫واتخاذ ما يلزم بشأن حسابات المتابعين منهم‪ ،‬محافظة‬ ‫على سلوكياتهم ومراعاة لقيم القضاء وتقاليده‪ ،‬وقصر‬ ‫المشاركة في البرامج األخرى لوسائل التواصل االجتماعي‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬واالبتعاد عن التعليق على األحداث السياسية‬ ‫ً‬ ‫أو االجتماعية التزاما بالحيدة والتجرد"‪.‬‬

‫ق ــال م ــدي ــر إدارة ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة في برنامج إعادة هيكلة‬ ‫القوى العاملة والجهاز التنفيذي‬ ‫للدولة‪ ،‬فارس العنزي‪ ،‬لـ «الجريدة»‬ ‫إن عــدد الـمــواطـنـيــن المستحقين‬ ‫لـ ــدعـ ــم الـ ـعـ ـم ــال ــة م ـ ــن الـ ـب ــرن ــام ــج‬ ‫والمسجلين على الباب الخامس‬ ‫من قانون التأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫والذين يشملون أصحاب األعمال‬ ‫وال ـع ــام ـل ـي ــن ل ـح ـســاب ـهــم ال ـخ ــاص‬ ‫‪ 7949‬م ــواط ـن ــا وم ــواطـ ـن ــة حـتــى‬ ‫شهر يوليو‪.‬‬ ‫ولفت الى أن إدارة المشروعات‬ ‫الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة‬ ‫ترصد زيادة المواطنين المقبلين‬

‫فارس العنزي‬

‫«البلدية» إلفادتها بالمالحظات حيال بيع العقارات المخالفة‬

‫«البيئة»‪ :‬دراسة مشاكل الجزر‬ ‫وحمالت توعية لحمايتها‬ ‫أكدت الهيئة العامة للبيئة‬ ‫مواصلة جهودها في متابعة‬ ‫األوض ـ ـ ــاع الـبـيـئـيــة بمختلف‬ ‫مناطقها‪ ،‬عبر حمالت دورية‬ ‫تـ ـفـ ـتـ ـيـ ـشـ ـي ــة واس ـ ـت ـ ـطـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫مستمرة تشمل البر والبحر‪.‬‬ ‫وق ــال المدير الـعــام للهيئة‬ ‫رئيس مجلس االدارة الشيخ‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه األحـ ـ ـم ـ ــد لـ ــ«كـ ــونـ ــا»‬ ‫أمــس إن الهيئة زارت جزيرة‬ ‫«كـ ـب ــر» أم ـ ــس‪ ،‬ض ـمــن بــرنــامــج‬ ‫بيئي متكامل تعده فــي إطــار‬ ‫جهودها التوعوية المتواصلة‬ ‫للحفاظ على البيئة وا لـجــزر‬ ‫الـكــويـتـيــة وحـمــايـتـهــا م ــن أي‬ ‫تعديات وإعادة تأهيلها‪.‬‬ ‫وأضــاف األحمد ان الزيارة‬ ‫الـ ـتـ ـفـ ـق ــدي ــة ل ـ ـ ــ»ك ـ ـ ـبـ ـ ــر» جـ ـ ــاءت‬ ‫لــاطــاع على مــواقــع الشعاب‬ ‫المرجانية والحياة البحرية‬ ‫والفطرية على سطح الجزيرة‪،‬‬ ‫والــوقــوف على أهــم المشاكل‬ ‫البيئية التي تعانيها‪ ،‬ووضع‬

‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات ال ـص ـغ ـي ــرة‬ ‫ك ــل ش ـه ــر‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى أن زيـ ــادة‬ ‫المواطنين والمقبلين على العمل‬ ‫الحر من خالل المشاريع الصغيرة‬ ‫أمر طبيعي البد أن يحدث في كل‬ ‫دولة بالعالم‪ ،‬ألنها مقياس ومظهر‬ ‫لمدى تطور االقتصاد في البالد‪،‬‬ ‫خصوصا فــي دول ــة مثل الكويت‬ ‫تملك سوقا واعدا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـع ـن ــزي الـ ــى أن إدارة‬ ‫المشروعات الصغيرة في برنامج‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـه ـي ـك ـل ــة تـ ـسـ ـه ــل م ـه ـمــة‬ ‫أصحاب المشاريع الصغيرة في‬ ‫الجمعيات التعاونية عــن طريق‬ ‫مذكرة تفاهم بين البرنامج واتحاد‬ ‫الجمعيات‪ ،‬وبالتعاون مع وزارة‬ ‫الـشــؤون لتسويق المنتجات يتم‬

‫ت ـق ــدي ــم ك ـش ــك وأرفـ ـ ـ ــف وث ــاج ــات‬ ‫وس ـ ـتـ ــانـ ــدات داخ ـ ـ ــل ال ـج ـم ـع ـيــات‪،‬‬ ‫بحيث يتم توجيه كتاب من إدارة‬ ‫المشروعات الصغيرة الى اتحاد‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــات ل ـت ـس ــوي ــق مـنـتـجــات‬ ‫صاحب المشروع‪ ،‬بشرط أن يكون‬ ‫مسجال على الباب الخامس ولديه‬ ‫رخصة تجارية‪ ،‬موضحا أن هذه‬ ‫الـخــدمــة التسويقية تـقــدم فــي ‪66‬‬ ‫جـمـعـيــة يـمـكــن أن يستفيد منها‬ ‫أصحاب المشاريع‪ ،‬مبينا أن عدد‬ ‫المواطنين المستفيدين منها الى‬ ‫اآلن ‪ 90‬مواطنا‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى أن م ــن أه ــم األدوار‬ ‫الـتــي تـقــوم بــه إدارة المشروعات‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة ل ــدع ــم ال ـم ـب ــادري ــن من‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب الـ ـمـ ـش ــاري ــع وت ـس ــوي ــق‬

‫مشاريعهم ومساعدتهم في عرض‬ ‫منتجاتهم وخدماتهم هي إقامة‬ ‫المعارض التسويقية التي تهدف‬ ‫أيـ ـض ــا ل ـن ـش ــر ف ـك ــر ال ـم ـش ــروع ــات‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وتوعية الشباب وتوفير‬ ‫ال ـس ـل ــع وال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـت ــي تـلـبــي‬ ‫اح ـت ـيــاجــات الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـفــا أن اإلدارة ش ــار ك ــت فــي‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـعــارض شملت ‪15‬‬ ‫معرضا منذ بداية العام الحالي‪،‬‬ ‫إضافة الى معرض األلف مشروع‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع ال ــرئ ـي ــس‬ ‫بــإشــراف بــرنــامــج إع ــادة الهيكلة‪،‬‬ ‫مـتــابـعــا أن اإلدارة تـفـتــح أذرع ـهــا‬ ‫دائـ ـم ــا ل ـمــن يـ ــرد ال ـت ــوص ــل مـعـهــا‬ ‫مــن أصـحــاب المشاريع مــن خالل‬ ‫الزيارات االستشارية‪.‬‬

‫ً‬ ‫المنفوحي وجه كتبا إلى اإلدارة العامة للتنفيذ و«التسجيل العقاري» والمحكمة الكلية‬ ‫طالب مدير البلدية بعض‬ ‫الجهات الحكومية بموافاته‬ ‫بأي مالحظات تتعلق بإصدار‬ ‫شهادة األوصاف والبناء‪ ،‬وكتب‬ ‫مسح للعقارات المخالفة محل‬ ‫البيع بالمزاد العلني العتمادها‬ ‫ضمن الالئحة التنفيذية‬ ‫الجديدة لقانون البلدية‬ ‫المقترح‪.‬‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫خ ــاط ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـبـلــديــة‬ ‫الكويت‪ ،‬م‪ .‬أحمد المنفوحي‪ ،‬كال‬ ‫من رئيس اإلدارة العامة للتنفيذ‪،‬‬ ‫ومــديــر إدارة التسجيل الـعـقــاري‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس الـمـحـكـمــة الـكـلـيــة‪ ،‬طالبا‬ ‫اإلفادة بمقترحاتهم ومالحظاتهم‬ ‫بـخـصــوص اإلج ـ ـ ــراء ات المتعلقة‬ ‫بإعالن بيع العقار بالمزاد العلني‪.‬‬ ‫وتضمنت الكتب ضــرورة بيان‬ ‫أي م ــاحـ ـظ ــات ت ـت ـع ـلــق ب ــإص ــدار‬ ‫شـهــادة األوص ــاف والـبـنــاء‪ ،‬وكتب‬ ‫م ـســح ل ـل ـع ـقــارات الـمـخــالـفــة محل‬ ‫البيع بالمزاد العلني‪ ،‬وذلــك وفقا‬ ‫لـلـشــروط وال ـضــوابــط الـتــي سيتم‬ ‫وضـ ـعـ ـه ــا ب ــال ــائـ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫الـجــديــدة لقانون البلدية الجديد‬ ‫المقترح‪.‬‬ ‫وت ـ ــأت ـ ــي تـ ـل ــك الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرة ال ـت ــي‬ ‫ت ـع ــد األول ـ ــى م ــن ن ــوع ـه ــا بـمـنــزلــة‬

‫منبج تخلع «خالفة داعش»‪...‬‬ ‫داعــش في «منبج»‪ ،‬توقع رئيس ال ــوزراء التركي بن علي‬ ‫يلدريم‪ ،‬أمس‪« ،‬حدوث تطورات غاية في األهمية بسورية‬ ‫خالل األشهر الستة المقبلة»‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد جبهة حلب الــداخـلـيــة‪ ،‬دارت اشتباكات‬ ‫ً‬ ‫عنيفة على محور طريق خناصر‪ ،‬وتحديدا في رسم الحص‬ ‫ومحمية الغزالن‪ ،‬التي تمكنت القوات النظامية من استعادة‬ ‫السيطرة عليها‪ ،‬وبالتالي استعادة طريق إمدادها الوحيد‬ ‫إلى األحياء الغربية الموالية لها‪.‬‬ ‫أ)‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫رويترز‪،‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬أنقرة‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫‪٢٦‬‬

‫ظريف يكمل الخطة اإليرانية ‪...‬‬ ‫وبعدها‪ ،‬سربت «الخارجية» اإليرانية معلومات لإلعالم‬ ‫عــن وســاطــة بين موسكو وأن ـقــرة‪ ،‬بعد أن طلب الــروس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعـتــذارا رسميا تركيا عن إسقاط الطائرة الروسية في‬ ‫سورية لحل الخالف‪.‬‬ ‫وكانت مصادر «الخارجية» تنفي وجود وساطة تركية‬ ‫بين إيــران والسعودية‪ ،‬وتؤكد أنها تفضل وساطة دول‬ ‫«صديقة للطرفين ومحايدة فــي حــروب المنطقة»‪ ،‬مثل‬ ‫باكستان وعمان والكويت‪.‬‬ ‫وأك ــدت مـصــادر دبلوماسية عــربـيــة‪ ،‬ل ــ»ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت حاولت التوسط‪ ،‬والسعودية طلبت اعتذارا رسميا‬ ‫عن الهجوم على سفارتها وقنصليتها في طهران‪ ،‬قبل بدء‬ ‫أي مفاوضات‪ ،‬وإيــران تذرعت بعدم اعتذار المملكة عن‬ ‫حادث التدافع في موسم الحج السابق‪ ،‬وبالتالي علقت‬ ‫الوساطة حتى وقت آخر‪.‬‬

‫مشاركة البلدية بآراء ومالحظات‬ ‫ب ـق ـيــة ال ـج ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة مـحــل‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص ف ــي ال ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة ال ـ ـ ـمـ ـ ــراد ت ـض ـم ـي ـن ـهــا‬ ‫بالالئحة التنفيذية لقانون البلدية‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وب ـيــن الـمـنـفــوحــي أه ــم الـنـقــاط‬ ‫مـحــل االه ـت ـمــام ال ــى تـلــك الـجـهــات‬ ‫الحكومية في الكتب المرسلة لهم‬ ‫والمتمثلة بـ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ي ـ ـت ـ ـع ـ ـيـ ــن ع ـ ـل ـ ــى ا لـ ـجـ ـه ــة‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ــة ع ــن اإلعـ ـ ــان بــالـبـيــع‬ ‫بــالـمــزاد العلني فــي وزارة الـعــدل‪،‬‬ ‫وقبل إعالنها أن تتقدم الى بلدية‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ـطـلــب ش ـه ــادة أوصـ ــاف‬ ‫للعقار المراد بيعه بالمزاد العلني‪،‬‬ ‫ل ـلــوقــوف ع ـلــى م ــا ي ـك ــون ق ــد علق‬ ‫به من مخالفات‪ ،‬ومخاطبة إدارة‬ ‫التسجيل الـعـقــاري لـلــوقــوف على‬ ‫االلتزامات المحملة به‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬تكشف الجهة المختصة‬

‫واعـ ـتـ ـب ــرت إي ـ ـ ــران أن دب ـلــومــاس ـي ـت ـهــا ك ــان ــت م ــؤث ــرة‪،‬‬ ‫واستطاعت إقناع تركيا بتغيير نهجها السياسي بعد‬ ‫اسـتـقــالــة داود أوغ ـل ــو‪ ،‬وتـسـلــم بــن عـلــي يـلــدريــم رئــاســة‬ ‫الــوزراء‪ ،‬وإعالنه في أول تصريحاته أن تركيا تريد حل‬ ‫خالفاتها مع العراق وسورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتداولت وسائل اإلعالم اإليرانية أن وفودا سرية تركية‬ ‫وصلت إلى بغداد ودمشق لبدء المفاوضات مع جيران‬ ‫ً‬ ‫تركيا المتحالفة مع طـهــران‪ ،‬لكن البلدين طلبا تغييرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــذريــا فــي تصرفات أنـقــرة بالمنطقة (وذل ــك أيـضــا كان‬ ‫بإيعاز من إيران) قبل بدء المفاوضات‪ ،‬إذ إنه‪ ،‬وفي حينها‬ ‫كذلك‪ ،‬بدأت «خارجية» إيران تسريب معلومات بأنها أدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا في هذا األمر أيضا‪.‬‬

‫سويسري مسلح يهاجم‪...‬‬ ‫بـيــان‪ ،‬أن الـهـجــوم وقــع فــي قـطــار عـلــى ال ـحــدود مــع إمــارة‬ ‫ليشتنشتاين‪ ،‬مــؤكــدة إصــابــة الـمـهــاجــم ب ـجــروح ونقله‬ ‫للمستشفى‪ ،‬وإسعاف المصابين إلى عدة مستشفيات وهم‬ ‫ً‬ ‫يعانون حروقا وطعنات نافذة‪ ،‬تداول مستخدمو «تويتر»‬ ‫عــدة صــور لمنفذ الهجوم قالوا إنها مــأخــوذة عن فيديو‬ ‫نشره قبل إقدامه على جريمته‪.‬‬ ‫وتعد سويسرا مهد الصليب األحمر‪ ،‬وموطن عدد كبير‬ ‫من المنظمات الدولية‪ ،‬بما في ذلك ثاني أكبر مكتب لألمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬وهي واحدة من أغنى البلدان في العالم من حيث‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي للفرد‪.‬‬ ‫(جنيف‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫ب ــال ـب ـل ــدي ــة عـ ــن الـ ـعـ ـق ــار وت ـق ــدي ــم‬ ‫تقرير تفصيلي يتضمن أوصافه‬ ‫وحالته والمخالفات القائمة به‬ ‫إن وج ـ ــدت‪ ،‬وب ـي ــان م ــا إذا كــانــت‬ ‫هناك أي قرارات تنظيمية صادرة‬ ‫بـشــأن الـعـقــار ولــم تنفذ‪ ،‬ومــن ثم‬

‫إرس ــال ــه ال ــى الـجـهــة الـطــالـبــة في‬ ‫وزارة العدل‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬عـ ـن ــد اإلع ـ ـ ـ ــان عـ ــن ال ـب ـيــع‬ ‫بالمزاد العلني يجب أن يتضمن‬ ‫اإلعــان بيانا واضحا وتفصيليا‬ ‫بما ورد في شهادة أوصاف العقار‪،‬‬ ‫وما تضمنه من مخالفات وما هو‬ ‫محمل به من التزامات‪ ،‬وفقا للكتب‬ ‫المرسلة من بلدية الكويت وإدارة‬ ‫التسجيل العقاري‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬إذا لـ ــم ي ـت ـض ـمــن اإل ع ـ ــان‬ ‫بيانا تفصيليا بما تضمنته كتب‬ ‫بـلــديــة ال ـكــويــت وإدارة التسجيل‬ ‫العقاري من معلومات عن العقار‪،‬‬ ‫يعد اإلعالن باطال‪ ،‬ومن ثم تعتبر‬ ‫إجراءات ترسية المزاد باطلة‪ ،‬بما‬ ‫يترتب على ذلك البطالن من آثار‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬بـ ـع ــد صـ ـ ــدور حـ ـك ــم رس ــو‬ ‫الـ ـم ــزاد الـعـلـنــي ي ـت ـقــدم الـمـحـكــوم‬ ‫ل ــه ل ـل ـب ـلــديــة السـ ـتـ ـخ ــراج ش ـه ــادة‬ ‫أوصـ ـ ــاف وك ـت ــاب م ـســح وت ـحــديــد‬

‫ا لـعـقــار‪ ،‬موضحا فيه المخالفات‬ ‫وااللتزامات المتعلقة بــه‪ ،‬تمهيدا‬ ‫ل ـت ـس ـج ـي ـلــه ونـ ـق ــل ال ـم ـل ـك ـيــة إل ـي ــه‪،‬‬ ‫ش ــريـ ـط ــة تـ ـق ــدي ــم أصـ ـ ــل ال ـص ـي ـغــة‬ ‫التنفيذية للحكم‪ ،‬وتقديم صورة‬ ‫مــن إع ــان الـبـيــع بــال ـمــزاد العلني‬ ‫ب ــاالض ــاف ــة إلـ ــى ت ـقــديــم ك ـت ــاب من‬ ‫وزارة ا ل ـ ـعـ ــدل «إدارة ا لـتـسـجـيــل‬ ‫ال ـع ـقــاري» بــاالل ـتــزامــات المتعلقة‬ ‫بالعقار‪.‬‬ ‫‪ - ٦‬فـ ـ ــي ح ـ ــال ـ ــة وجـ ـ ـ ـ ــود قـ ـ ــرار‬ ‫تنظيمي صادر بشأن العقار‪ ،‬يلتزم‬ ‫المالك الجديد باتخاذ اإلجــراءات‬ ‫التي تطلبها بلدية الكويت لتنفيذ‬ ‫ذلك القرار‪ ،‬وذلك قبل منحه كتاب‬ ‫مسح وتحديد للعقار‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬يـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم كـ ـ ـت ـ ــاب م ـســح‬ ‫وتحديد العقار الصادر بناء على‬ ‫حكم رسو المزاد مرة واحدة فقط‬ ‫إلت ـمــام نـقــل الـمـلـكـيــة ال ــى الــراســي‬ ‫عليه المزاد‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«الصحة» تقاعست عن تنفيذ مشروعات التنمية‬

‫ً‬ ‫الصبيح أكدت أن نسبة الصرف في ‪ 35‬مشروعا لم تتجاوز ‪%18‬‬ ‫عادل سامي‬

‫أظهرت مراسالت وزيرة شؤون‬ ‫التخطيط تقاعسا في أداء‬ ‫وزارة الصحة حيال مشروعات‬ ‫التنمية رغم تأثيرات ذلك على‬ ‫صحة وحياة المواطنين‪.‬‬

‫أكـ ــدت وزي ـ ــرة الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة والـعـمــل‬ ‫وز يــرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬أن ن ـس ـبــة الـ ـص ــرف ع ـلــى م ـشــروعــات‬ ‫وزارة الصحة وا لـجـهــات التابعة لـهــا‪ ،‬و عــدد هــا‬ ‫‪ 35‬مشروعا‪ ،‬لم تتجاوز ‪ 18‬في المئة‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫ذلك يعد مؤشرا سلبيا لمدى تنفيذ مشروعات‬ ‫خطة التنمية‪.‬‬ ‫وقــالــت الـصـبـيــح‪ ،‬فــي كـتــاب رسـمــي بـعـثــت به‬ ‫إل ــى وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬عـلــي الـع ـب ـيــدي وحـصـلــت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه‪ ،‬ويتضمن المتابعة‬ ‫الشهرية للمشروعات الواردة في الخطة السنوية‬ ‫‪ ،2016/2015‬إ نــه فــي إ ط ــار ا لـتـعــاون والتنسيق‬ ‫بين األمانة العامة للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫‪11‬‬ ‫والتنمية و جـهــات وزارة الصحة فــإن هـنــاك‬ ‫هند الصبيح‬ ‫مشروعا في المرحلة التحضيرية منذ سنوات‪،‬‬ ‫مما يعكس العمل ببطء لتنفيذ المشروعات‪.‬‬ ‫وأوضحت أن عدد مشاريع القوانين التي لم تصدر بعد هي‬ ‫‪ 5‬مشاريع قوانين‪ ،‬داعية د‪ .‬العبيدي إلى حث المسؤولين في‬ ‫وزارته على المتابعة مع الجهات المختلفة إلقرار تلك القوانين‪.‬‬ ‫ودعت الصبيح وزير الصحة إلى حث المسؤولين في وزارته‬ ‫للدفع نحو تنفيذ المشروعات ومتابعة وتذليل العقبات التي‬ ‫تــواجــه الـتـنـفـيــذ‪ ،‬إن وج ــدت‪ ،‬إضــافــة إل ــى تـحــديــث الـبـيــانــات في‬ ‫النظام اآللي للمتابعة أوال بأول بحيث تعكس االنجاز الفعلي‬ ‫لمراحل تنفيذ المشروعات وإدخال البيانات المالية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن وزارة الصحة تعمل على إنجاز تسعة أبراج‬ ‫صحية ضمن مشاريع الخطة الخمسية للتنمية‪ ،‬والتي تهدف‬ ‫إ لــى ز ي ــادة ا لـطــا قــة ا لـســر يــر يــة االستيعابية لمستشفيات وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬ورفع جودة الخدمات الصحية‪ .‬وتشمل هذه المشاريع‬ ‫تصميم وبناء وتجهيز وصيانة ‪ 9‬مستشفيات جديدة‪ ،‬ستضيف‬ ‫‪ 5‬آالف ســر يــر إ لــى ا لـطــا قــة االستيعابية ا لـســر يــر يــة فــي ا لـمــرا فــق‬

‫«الكهرباء»‪ :‬البلدية وافقت‬ ‫على تسليم أرض محطة النويصيب‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أكد مدير إدارة التخطيط والبرامج والمتابعة لمشاريع المحطات‬ ‫ب ــوزارة الكهرباء والـمــاء م‪ .‬سعد العنزي‪ ،‬أنــه تمت الموافقة على‬ ‫تسليم أرض إلقامة محطة النويصيب من البلدية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى أن "الـ ـمـ ـش ــروع ال ـض ـخــم ي ـعــد م ــن أهـ ــم ال ـم ـشــاريــع‬ ‫المستقبلية‪ ،‬وهو أول مشروع فوق ‪ 500‬ميغاواط‪ ،‬تنفذه الوزارة‬ ‫بعد القانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪ ،2015‬بتعديل بعض أحكام القانون ‪39‬‬ ‫لسنة ‪ ،2010‬وسيتم تنفيذ محطة تقليدية حرارية لتوليد القوى‬ ‫الكهربائية وتقطير المياه‪ ،‬وستكون على ثالث مراحل تبلغ قدرتها‬ ‫اإلجمالية نحو ‪ 6‬آالف ميغاواط من إنتاج الكهرباء‪ ،‬و‪ 105‬ماليين‬ ‫غالون إمبراطوري من تحلية مياه البحر"‪.‬‬ ‫وقال العنزي‪ :‬من المتوقع أن تدخل المرحلة األولى في الخدمة‬ ‫عام ‪ ،2022‬الفتا إلى أنه ستتم إضافة ما يقارب ‪ 17‬ألف ميغاواط‬ ‫للقدرة المركبة للشبكة الكهربائية للكويت في السنوات المقبلة‪،‬‬ ‫منها ‪ 1665‬ميغاواطا من الطاقة المتجددة‪.‬‬

‫«المواصالت»‪ :‬الهواتف لـ ‪ 300‬منزل‬ ‫في «سعد العبدالله» ضمن «األلياف الضوئية»‬

‫ً‬ ‫تفاعال مع ما نشرته ةديرجلا• في يونيو الماضي‬ ‫•‬

‫صورة‬ ‫الصحة‬

‫ضوئية لكتاب ال‬

‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫ورصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت‬ ‫"ا لـصـحــة" مـيــزا نـيــة ق ــدرت بنحو ‪ 1.25‬مليار‬ ‫دينار لبناء األ بــراج الطبية التسعة في جميع مناطق الكويت‪،‬‬ ‫ضـمــن مـشــاريــع خـطــط الـتـنـمـيــة وبــرنــامــج عـمــل الـ ــوزارة‪ ،‬بهدف‬ ‫تحديث البنية الصحية وتطوير المنشآت القائمة‪ ،‬فضال عن‬ ‫إقامة منشآت جديدة‪.‬‬ ‫وهذه "األبراج التسعة" هي مشروعات صحية ضخمة لتوسعة‬ ‫مـسـتـشـفـيــات قــائـمــة ه ــي الـمـسـتـشـفــى األم ـي ــري وم ــرك ــز الـكــويــت‬ ‫للسرطان ومستشفيات الصباح والفروانية والعدان وابن سينا‬ ‫والجهراء واألمراض السارية‪ ،‬والرازي‪.‬‬

‫صبيح إلى وزارة‬

‫محمد راشد‬

‫تفاعال مع ما نشرته "الجريدة" في ‪ 22‬يونيو‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة ف ــي وزارة‬ ‫المواصالت ان القطاعات الفنية المعنية بالوزارة‬ ‫أنهت جميع إجراء اتها المتعلقة بإيصال خدمة‬ ‫األلـيــاف الضوئية ل ـ ‪ 300‬منزل فــي مدينة سعد‬ ‫العبدالله للقطع ‪.11 ،10 ،9 ،8‬‬ ‫وأك ـ ــدت ال ـم ـص ــادر ل ـ ـ "الـ ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن ال ـ ــوزارة‬ ‫ستعلن التشغيل الفعلي للخدمة خالل األسبوع‬ ‫ال ـج ــاري أو ال ـق ــادم عـلــى أب ـعــد تـقــديــر‪ ،‬بحضور‬ ‫وكيل الوزارة م‪ .‬حميد القطان والوكيل المساعد‬ ‫ل ـق ـطــاع االتـ ـص ــاالت ن ــاص ــر ال ـك ـن ــدري‪ ،‬وم ــدي ــري‬ ‫اإلدارات المعنية مثل الشبكة الهاتفية واأللياف‬ ‫الضوئية‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وممثلين عن الشركة المنفذة‬ ‫للمشروع‪ ،‬مشيرة إلــى هــذه الخطوة تعد جــزء ا‬ ‫مهما من إنجاز المشروع الحيوي الــذي يشمل‬ ‫‪ 34‬منطقة في البالد‪.‬‬

‫جهود مضاعفة‬ ‫وذك ـ ـ ــرت أن ال ـق ـط ــاع ــات ال ـم ـع ـن ـيــة ف ــي وزارة‬ ‫المواصالت بذلت جهودا مضاعفة خالل الشهرين‬ ‫الماضيين إليصال الخدمة لعدد من المناطق في‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬والسيما أن هذه الخدمة تسير‬ ‫وف ــق جـ ــدول زم ـنــي مــرتـبــط ب ـم ـشــروعــات أخ ــرى‬ ‫ينفذها عدد من وزارات ومؤسسات الدولة‪ ،‬الفتة‬

‫«المنبر»‪ :‬المطلوب نموذج إصالحي صادق‬ ‫ومشاركة شعبية في القرارات‬ ‫أكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـنـ ـب ــر ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‬ ‫الكويتي أنه يتابع باهتمام بالغ‬ ‫االتـ ـج ــاه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة ب ـشــأن‬ ‫اإلص ــاح االق ـت ـصــادي والـمــالــي‪،‬‬ ‫وق ـ ــرارات زي ـ ــارة أس ـع ــار الــوقــود‬ ‫"الـ ـبـ ـن ــزي ــن"‪ ،‬وك ــذل ــك قـ ـ ــرار وزي ــر‬ ‫الـتـجــارة الـقــاضــي بــإلـغــاء الـقــرار‬ ‫الـســابــق بتجميد أسـعــار السلع‬ ‫والـخــدمــات والـلــوائــح التنفيذية‬ ‫الخاصة به‪.‬‬ ‫وق ــال المنبر‪ ،‬فــي بـيــان أمــس‪،‬‬ ‫إنه "بعد فشل السلطة التنفيذية‬ ‫ف ــي إن ـج ــاز الـتـنـمـيــة الـحـقـيـقـيــة‪،‬‬ ‫وبعثرتها الفوائض المالية تحت‬ ‫مسميات واهية و(خطط مليارية)‬

‫زائـ ـ ـف ـ ــة‪ ،‬هـ ــا هـ ــي تـ ـع ــود مـ ـج ــددا‬ ‫ألس ــال ـي ـب ـه ــا ال ـق ــدي ـم ــة بـتـحـمـيــل‬ ‫الـمــواطـنـيــن س ــداد فــاتــورة ســوء‬ ‫إدارتها وانتشار الفساد وحاالت‬ ‫اإلفـ ـس ــاد وتـ ـ ــردي ال ـخ ــدم ــات في‬ ‫مختلف قطاعات الدولة"‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه "بــدال من انتهاج‬ ‫سياسات اقتصادية وطنية ذات‬ ‫طبيعة انتاجية تساند الوضع‬ ‫الـ ـم ــال ــي ل ـل ـب ـل ــد وت ـ ـكـ ــون داع ـم ــة‬ ‫ل ــدخ ــل الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ن ـج ــد ال ـح ـكــومــة‬ ‫اليوم تتراجع عن مسؤولياتها‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وتفضل انتهاك جيوب‬ ‫المواطنين البسطاء ومدخراتهم"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان مـجـلــس األم ــة يقف‬

‫لالسف عاجزا عن مواجهة مثل‬ ‫هذه التصرفات‪.‬‬ ‫وشدد على أن المرحلة المقبلة‬ ‫تتطلب نموذجا إصالحيا صادقا‬ ‫يــرصــده المواطن ويـكــون مبعث‬ ‫ثقة لديه لالطمئنان إلى مستقبله‬ ‫وكذلك مستقبل األجيال الناشئة‬ ‫ب ـ ـمـ ــا يـ ـضـ ـم ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار ال ـب ـل ــد‬ ‫وتطوره‪ ،‬األمر الذي لن يتحقق ما‬ ‫لم تدرك السلطة أدوارها المنوطة‬ ‫بها وفقا ألحكام الدستور‪ ،‬نحو‬ ‫االرت ـق ــاء بــالـحـيــاة االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـه ــداف ن ـه ـضــة الـمـجـتـمــع‬ ‫وأفراده‪.‬‬ ‫ويـ ــرى الـمـنـبــر أن أي ــة عملية‬

‫لــإصــاح االقـتـصــادي لــن تكون‬ ‫ف ــاعـ ـل ــة مـ ــا لـ ــم تـ ـتـ ـح ــدد خــال ـهــا‬ ‫مـسـتــويــات ع ــدة‪ ،‬أهـمـهــا األبـعــاد‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة‬ ‫وال ـث ـق ــاف ـي ــة‪ ،‬م ــا ي ـس ـت ـلــزم ب ــداي ــة‬ ‫تـحــوالت سياسية تتيح وتفتح‬ ‫الـمـجــال لـمـشــاركــة شعبية أكبر‬ ‫في اتخاذ القرار لتحسين آليات‬ ‫عمل مؤسسات الدولة المختلفة‬ ‫وضبطها‪.‬‬

‫إلى أن هذه الجهود كللت بإيصال الخدمة لهذا‬ ‫العدد المحدود من المنازل‪ ،‬والسيما أن العدد‬ ‫اإلجمالي للقطع المذكورة يبلغ ‪ 3460‬منزال‪ ،‬ما‬ ‫يؤكد أن الوزارة تبذل جهدها لكن اإلنجاز ليس‬ ‫على مستوى الطموح‪ ،‬إذ إنه من المقرر أن يتم‬ ‫إنجاز المشروع بشكل متكامل خــال السنوات‬ ‫ال ـثــاث ال ـقــادمــة‪ ،‬وه ــي ال ـمــدة اإلجـمــالـيــة للعقد‬ ‫المبرم بين الوزارة والمقاول المسؤول عن تنفيذ‬ ‫المشروع الذي يخدم مناطق عديدة في البالد‪.‬‬

‫اجتماعات موسعة‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن وزيرة الشؤون وزيرة‬ ‫الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح‬ ‫عـقــدت اجـتـمــاعــا مــوسـعــا مــع مـســؤولــي ال ــوزارة‬ ‫لـمـنــاقـشــة آل ـيــة تـنـفـيــذ ال ـم ـشــاريــع ال ـتــي تنفذها‬ ‫الوزارة والمدرجة ضمن الخطة التنموية للبالد‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة ال ــى أن ال ــوزي ــرة شـ ــددت ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫االلتزام بموعد التنفيذ لتلك المشاريع ومحاسبة‬ ‫المتسبب في تأخير إنجازها‪ ،‬سواء من مسؤولي‬ ‫ال ـ ــوزارة أو ال ـشــركــات الـمـتـعــاقــدة معها ال ــوزارة‬ ‫للتنفيذ‪ ،‬مؤكدة أن إعالن الــوزارة البدء بإيصال‬ ‫الخدمة سيكون خطوة في االتجاه الصحيح وإن‬ ‫كانت بطيئة‪.‬‬

‫الكويت تستضيف مؤتمر األمن‬ ‫المجتمعي الخليجي منتصف أكتوبر‬ ‫حذر رئيس مؤتمر األمن المجتمعي لدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫خالد الجاسم‪ ،‬من تنامي الفكر المتطرف والتشوهات الفكرية بين‬ ‫الشباب في المنطقة‪ ،‬وما يرافق ذلك من أحــداث إرهابية وتفجيرات‬ ‫وعمليات انتحارية‪ ،‬وغيرها من أشكال اإلرهاب األسود‪.‬‬ ‫وقال الجاسم في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن الكويت ستستضيف‬ ‫مؤتمر األمن المجتمعي لدول مجلس التعاون الخليجي في منتصف‬ ‫أكتوبر المقبل‪ ،‬لمناقشة المخاطر الفكرية التي تحيط بالمجتمع‬ ‫العربي والخليجي‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــا تـقــوم بــه دول مجلس الـتـعــاون مــن ج ـهــود‪ ،‬عبر‬ ‫أجهزتها األمنية في مكافحة اإلرهاب والسيطرة عليه‪ ،‬بدت واضحة‬ ‫ومطمئنة‪ ،‬مضيفا أنه في مقابل ذلك‪ ،‬هناك حزمة إجــراء ات فكرية‬ ‫وتــوعــويــة يمكنها نشر ثقافة المجتمع اآلم ــن‪ ،‬وهــو مــا سيطلقه‬ ‫المؤتمر‪ ،‬والــذي يحمل نفس االســم (مؤتمر المجتمع اآلمــن لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي)‪ ،‬الــذي ستنطلق فعالياته في ‪ 12‬و‪13‬‬ ‫أكتوبر المقبل‪ ،‬وستعقد على هامشه عــدد من ورش العمل التي‬ ‫تقدمها بعض جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬فــي إ طــار‬ ‫استخراج التوصيات العامة للمؤتمر‪.‬‬

‫الصويان لـ ةديرجلا•‪ :‬سلة الروبيان بـ ‪ 110‬دنانير والميد بـ ‪35‬‬ ‫اتحاد الصيادين يؤيد «خلوها تخيس» لتأمين االستقرار في أسعار األسماك‬ ‫تراوح سعر سلة الروبيان بين‬ ‫‪ ٩٥‬و‪ ١١٠‬دنانير‪ ،‬مقارنة بـ‪65‬‬ ‫دينارا خالل الفترة نفسها من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬األمر الذي رجح‬ ‫اتحاد الصيادين استمراره‬ ‫إذا لم تعالج مشكلة أماكن‬ ‫الترخيص للنجات بنقعة‬ ‫الشمالن‪.‬‬

‫•‬

‫علي حسن‬

‫مـ ـ ــازالـ ـ ــت أس ـ ـع ـ ــار األس ـ ـم ـ ــاك‪،‬‬ ‫وتـحــديــدا الــروب ـيــان‪ ،‬فــي ازدي ــاد‬ ‫غـيــر م ـبــرر‪ ،‬فـقــد ارتـفـعــت معلنة‬ ‫أن هناك مشكلة كبيرة يمكن ان‬ ‫ت ـح ــدث ف ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬خــاصــة‬ ‫انه مع بداية السماح للصيادين‬ ‫ب ـص ـي ــد ال ـ ــروبـ ـ ـي ـ ــان ف ـ ــي ال ـم ـي ــاه‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ك ـ ــان س ـع ــر ال ـس ـل ــة ‪80‬‬ ‫دي ـن ــارا‪ ،‬لكنها ارتـفـعــت لتستقر‬ ‫أمس على ‪ 100‬دينار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي لـ ـصـ ـي ــادي األس ـ ـمـ ــاك‬ ‫ظ ــاه ــر الـ ـص ــوي ــان‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬إن اس ـ ـعـ ــار سـلــة‬ ‫ال ــروب ـي ــان ف ــي مـ ــزاد أم ــس االول‬ ‫تــراوحــت بين ‪ 95‬و‪ 110‬دنانير‪،‬‬ ‫مبينا ان عدد السالل الموجودة‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق اق ـت ـصــر ع ـلــى ‪،100‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذه ال ـك ـم ـي ــة ال ت ـك ـف ــي ابـ ـ ــدا‪،‬‬ ‫وتعتبر شحيحة جدا‪.‬‬ ‫وأضاف الصويان ان االسعار‪،‬‬ ‫وكما أعلن سابقا عبر "الجريدة"‪،‬‬ ‫في ازديــاد في ظل استمرار منع‬ ‫ال ـص ـي ــادي ــن مـ ــن دخـ ـ ــول ال ـم ـيــاه‬ ‫الدولية عن طريق ميناء الدوحة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان جـمـيــع‬ ‫أسعار االسماك ستتضرر جراء‬ ‫ذلك في المستقبل‪.‬‬

‫ارتفاع الميد‬

‫اعتماد مركز‬ ‫أم المرادم‬ ‫للترخيص أدى الى‬ ‫عزوف ‪ 170‬لنجا‬ ‫في «الشمالن» عن‬ ‫الصيد‬

‫وقال الصويان إن أسعار باقي‬ ‫األس ـ ـمـ ــاك لـ ــم ت ـت ـض ــرر بــال ـش ـكــل‬ ‫الـمـلـحــوظ حـتــى اآلن‪ ،‬ومـتــوفــرة‬ ‫بــال ـك ـم ـيــة ال ـم ـع ـق ــول ــة‪ ،‬ألن ـ ــه يـتــم‬ ‫اصطيادها في المياه المحلية‪،‬‬ ‫بــاس ـت ـث ـنــاء س ـم ــك ال ـم ـي ــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يصطاد في المياه الدولية فقط‪،‬‬ ‫حيث ارتفع سعر سلته ألول مرة‬ ‫أمــس إلــى ‪ 35‬ديـنــارا‪ ،‬بينما كان‬ ‫سعرها ‪ 10‬دنانير‪.‬‬ ‫وبين الـصــويــان‪ ،‬فــي تصريح‬

‫ظاهر الصويان‬

‫صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي أمـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ا تـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫الـصـيــاديــن يـتـضــامــن مــع حملة‬ ‫خـلــوهــا تـخـيــس ول ـيــس ضــدهــا‪،‬‬ ‫ألن اسـ ـتـ ـق ــرار األسـ ـ ـع ـ ــار واجـ ــب‬ ‫وطني‪ ،‬ويهمنا رأي المستهلكين‬ ‫وخدمتهم‪ ،‬ودورن ــا فــي االتـحــاد‬ ‫ت ــوفـ ـي ــر ال ـ ــروبـ ـ ـي ـ ــان واالسـ ـ ـم ـ ــاك‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــة الـ ـط ــازج ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫يوميا في األسواق للمستهلكين‬ ‫ل ـل ـم ـحــاف ـظــة ع ـل ــى االس ـ ـعـ ــار مــن‬ ‫االرتفاع"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬اآلن سـمـعـنــا و ل ـل ـعــام‬ ‫ال ـثــالــث ع ـلــى ال ـت ــوال ــي أن حملة‬ ‫خ ـلــوهــا تـخـيــس س ـت ـبــدأ بسبب‬ ‫ال ـغ ــاء ال ـفــاحــش لــأس ـمــاك لــدى‬ ‫الـبــاعــة فــي األسـ ــواق"‪ ،‬مستغربا‬ ‫أن تأتي هذه الحملة من كل عام‬ ‫في بداية أغسطس مع بداية فتح‬ ‫مــوســم صيد الــروبـيــان للنجات‬ ‫الكويتية‪ ،‬رغم أن هذا يحافظ على‬ ‫استقرار األسعار‪.‬‬

‫ً‬ ‫عزوف ‪ 170‬لنجا‬

‫وتـطــرق الصويان إلــى قضية‬ ‫مـ ـن ــع الـ ـلـ ـنـ ـج ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــة مــن‬ ‫الـ ـعـ ـب ــور ل ـص ـي ــد الـ ــروب ـ ـيـ ــان فــي‬ ‫المياه الدولية عبر ميناء الدوحة‪،‬‬ ‫والذي أصاب الصيادين بالدهشة‬

‫سالل الروبيان في سوق السمك بشرق أمس األول‬ ‫واالستغراب‪ ،‬الفتا الى أن اعتماد‬ ‫مــركــز أم الـ ـم ــرادم فـقــط أدى إلــى‬ ‫ع ـ ـ ــزوف ب ـع ــض الـ ـصـ ـي ــادي ــن عــن‬ ‫دخول البحر‪.‬‬ ‫وأوضح أن االتحاد كان يطالب‬ ‫مـنــذ س ـنــوات ب ــأن يعتمد ميناء‬ ‫الدوحة لترخيص دخول وخروج‬ ‫الـلـنـجــات الـكــويـتـيــة ال ـمــوجــودة‬ ‫بنقعة الشمالن‪ ،‬و تــم فتح منفذ‬ ‫أم ال ـم ــرادم او الشعيبة لــدخــول‬ ‫وخ ـ ـ ـ ــروج الـ ـلـ ـنـ ـج ــات ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوج ـ ــودة ف ـ ــي ن ـق ـع ــة الـ ـك ــوت‬ ‫بالفحيحيل‪.‬‬ ‫واردف‪ " :‬لـ ـك ــن مـ ــا ح ـ ــدث مــن‬ ‫اعتماد مركز أم المرادم فقط مع‬ ‫بداية الموسم زاد المسافة على‬ ‫ال ـل ـن ـجــات ال ـم ــوج ــودة ف ــي نقعة‬

‫الشمالن‪ ،‬حيث إنه يتطلب منها‬ ‫الذهاب من الشمال الى الجنوب‪،‬‬ ‫ومن ثم يتوجه الى المياه الدولية‬ ‫لـ ـصـ ـي ــد ال ـ ــروبـ ـ ـي ـ ــان بــال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الشمالية مرة اخرى"‪.‬‬

‫قلة المعروض‬ ‫وب ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـصـ ـ ــويـ ـ ــان ان عـ ــدد‬ ‫اللنجات في نقعة الشمالن يزيد‬ ‫ع ـلــى ‪ ،170‬وعـ ـ ــزوف أصـحــابـهــا‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج تـ ـسـ ـب ــب ف ـ ــي ق ـلــة‬ ‫ال ـم ـع ــروض‪ ،‬وارتـ ـف ــاع األس ـع ــار‪،‬‬ ‫ألن مصيد الصيادين هو رمانة‬ ‫الميزان بالنسبة لألسعار‪ ،‬حيث‬ ‫إنه يحافظ على استقرار السوق‪،‬‬ ‫ويقلل تحكم بعض التجار فيه‪.‬‬

‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى "انـ ـن ــا ال ن ـعــرف‬ ‫الجهة التي تقوم بحملة خلوها‬ ‫تخيس‪ ،‬حتى نتواصل معها‪ ،‬لكي‬ ‫نوضح لها دور الصياد الكويتي‪،‬‬ ‫وأنه مع استقرار األسعار وعدم‬ ‫رفعها"‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى أن الــوضــع اختلف‬ ‫ع ـل ــى الـ ـصـ ـي ــادي ــن فـ ــي م ـن ـف ــذ أم‬ ‫الـمــرادم‪ ،‬حيث تم التشديد على‬ ‫الصيادين إحضار جــواز السفر‬ ‫ف ــي ال ــدخ ــول وال ـ ـخـ ــروج لـلـمـيــاه‬ ‫الدولية‪ ،‬ما أحدث مشاكل كثيرة‪،‬‬ ‫رغم أن الصيادين يصيدون في‬ ‫المياه االقتصادية للكويت‪ ،‬وال‬ ‫حاجة لختم الـجــوازات ألنهم لم‬ ‫يذهبوا لدولة أخرى‪.‬‬

‫أزمة مسافات‪ ...‬وأسعار‬ ‫ذكر الصويان أن الصياد كان يخرج من ميناء الدوحة إلى المياه‬ ‫الدولية قاطعا نحو ‪ 110‬أميال ذهابا وإيــابــا‪ ،‬أمــا اآلن فالمسار‬ ‫أصبح ‪ 170‬ميال‪ ،‬واستهالك الديزل اصبح اكثر‪ ،‬والمدة الزمنية‬ ‫طالت‪ ،‬وقد يستغرق اللنج ‪ 24‬ساعة في طريقه من المياه الدولية‬ ‫إلى مركز أم المرادم‪ ،‬ومن ثم يدخل نقعة الشمالن‪ ،‬وقد ال يستطيع‬ ‫الوصول إلى السوق قبل المزاد‪ ،‬ويظل السمك والروبيان لديه لليوم‬ ‫التالي‪ ،‬ما يزيد التكلفة ويتسبب في الخسائر‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن كمية الــروبـيــان الـتــي تتوفر يوميا بــالـســوق ال‬ ‫تتجاوز في افضل األحوال ‪ 150‬سلة‪ ،‬وبلغ سعر السلة ‪ 100‬دينار‪،‬‬ ‫رغم أنه في نفس التوقيت من العام الماضي كان سعرها بين ‪55‬‬ ‫و‪ 65‬دينارا‪ ،‬والزبيدي وصل إلى أكثر من ‪ 80‬دينارا‪ ،‬مؤكدا ضرورة‬ ‫دعم البنزين لقطاع الصيد في حال زيادة االسعار بداية سبتمبر‪،‬‬ ‫أو استثنائه من هذه الزيادة أسوة بما حدث في الديزل‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫«التأمينات»‪ :‬شمول «دعم العمالة» بالتغطية‬ ‫التأمينية يتوافق مع صحيح القانون‬ ‫• ال يشترط في األجر أن يصرف كله من صاحب العمل‬ ‫• األحكام الصادرة تمتد للمستحقات العمالية وال تصل إلى «التأمينية»‬ ‫علي الصنيدح‬

‫قالت مؤسسة التأمينات إنها‬ ‫المستحقة‬ ‫تحسب االشتراكات‬ ‫ً‬ ‫لموظفي القطاع الخاص‪ ،‬وفقا‬ ‫لقوانين التأمينات االجتماعية‬ ‫بحصتي العامل وصاحب العمل‬ ‫على أساس األجر الشامل‪.‬‬

‫المؤهل الدراسي‬ ‫يدخل ضمن الراتب‬ ‫التقاعدي لموظفي‬ ‫القطاع الخاص‬

‫أك ـ ـ ــدت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫ل ـل ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـم ــاع ـي ــة أن‬ ‫األح ـكــام الـقـضــائـيــة ال ـصــادرة‬ ‫ب ـش ــأن اس ـت ـب ـعــاد م ـبــالــغ دعــم‬ ‫ا لـعـمــا لــة ا لــو طـنـيــة مــن مفهوم‬ ‫األ ج ـ ـ ـ ــر ال تـ ـعـ ـتـ ـب ــر ح ـ ـجـ ــة فــي‬ ‫مــوا ج ـهــة ا ل ـمــؤ س ـســة‪ ،‬لكونها‬ ‫لم تكن طرف نزاع في الحكم‪،‬‬ ‫مـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــرة ا ل ـ ـ ـ ــى أن م ـ ــو ض ـ ــوع‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــزامـ ـ ـه ـ ــا هـ ـ ــو م ـس ـت ـح ـق ــات‬ ‫عمالية ال تأمينية‪.‬‬ ‫جــاء ذ لــك فــي رد المؤسسة‬ ‫على سؤال برلماني‪ ،‬حصلت‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" عـلــى نـسـخــه مـنــه‪،‬‬ ‫ب ـشــأن ا ل ـمــر تــب ا لـ ــذي تحسب‬ ‫عـلــى أســاســه االشـتــراكــات في‬ ‫الـقـطــاع األه ـلــي وفـقــا لـقــانــون‬ ‫التأمينات"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت "ال ـ ـتـ ــأم ـ ـي ـ ـنـ ــات" إن‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة تـ ـ ـق ـ ــوم ب ـح ـس ــاب‬ ‫االش ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراكـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـحـ ـق ــة‬ ‫وف ـ ـقـ ــا لـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـت ــأم ـي ـن ــات‬ ‫االجتماعية بحصتيها (حصة‬ ‫العامل وحصة صاحب العمل)‬ ‫على أساس األجر الشامل‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك المبالغ التي تصرف‬ ‫وفـ ـق ــا لـ ـق ــان ــون دع ـ ــم ال ـع ـمــالــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬فـيـمــا ع ــدا م ــا نص‬ ‫ع ـل ــى عـ ــدم خ ـض ــوع ــه ألن ـظ ـمــة‬ ‫ال ـتــأم ـي ـنــات االج ـت ـمــاع ـيــة فــي‬ ‫الـتـشــريــع الـمـقــرر لــه (ك ـعــاوة‬ ‫غالء المعيشة والدعم المالي‬ ‫وال ـم ـكــافــأة ال ـمــال ـيــة الـخــاصــة‬ ‫ا لـتــي تـضــاف كــا مـلــة للمعاش‬ ‫التقاعدي)‪ ،‬وذلك بحد اقصى‬ ‫‪ 1500‬د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬و ب ـ ـحـ ــد أد ن ـ ــى‬ ‫‪ 230‬دينارا بالنسبة للتأمين‬

‫األساسي‪ ،‬وبالنسبة للتأمين‬ ‫التكميلي فالحد األقصى هو‬ ‫‪ 1250‬د ي ـنــارا مــن دون و جــود‬ ‫ح ــد أدنـ ــى ل ـل ـمــرتــب ال ـخــاضــع‬ ‫لهذا التأمين‪.‬‬

‫لم تنسق‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪ :‬الـ ـم ــؤسـ ـس ــة لــم‬ ‫تنسق مع الجهات الحكومية‬ ‫ذات الصلة بتطبيق المادة ‪55‬‬ ‫من القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪2010‬‬ ‫بـ ـش ــأن ال ـق ـط ــاع األه ـ ـلـ ــي‪ ،‬وإن‬ ‫كانت تتجه الى ذلك‪ ،‬وباألخذ‬ ‫ف ــي اال ع ـت ـب ــار أن ا ل ـمــر جــع في‬ ‫ت ـ ـحـ ــديـ ــد ال ـ ـمـ ــرتـ ــب الـ ـخ ــاض ــع‬ ‫للتأمين هو قانون التأمينات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وال ــذي نــص في‬ ‫ا ل ـمــادة ‪ 1‬مـنــه عـلــى أ ن ــه يعقد‬ ‫في تطبيق أحكامه بالتعاريف‬ ‫ال ـ ــواردة ف ـيــه‪ ،‬ومـنـهــا الـمــرتــب‬ ‫الخاضع له‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت‪ :‬والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــة‬ ‫باعتبارها الجهة التي حددها‬ ‫القانون لتنفيذ أحكامه وفقا‬ ‫لـلـمــادة ‪ 4‬منه هــي المختصة‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـطـ ـبـ ـي ــق‪ ،‬ومـ ـ ـ ــا ي ـت ـط ـل ـب ــه‬ ‫ذلـ ــك م ــن إصـ ـ ــدار ال ـت ـف ـس ـيــرات‬ ‫المتعلقة بــه‪ ،‬و هــو أ مــر أكدته‬ ‫المؤسسة في تعميمها الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 1987 /3 /22‬برقم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ 1987‬بـ ـش ــأن اال سـ ـتـ ـفـ ـس ــارات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـت ـط ـب ـي ــق ق ــان ــون‬ ‫التأمينات االجتماعية‪ ،‬وعليه‬ ‫فإنه لما كان المرتب الخاضع‬ ‫للتأمين ورد في هذا القانون‬ ‫بالعبرة في تحديد المقصود‬

‫بــه هــي فــي مــا ي ـقــرره فــي هــذا‬ ‫ال ـشــأن بـحـســب األص ــل‪ ،‬وهــذا‬ ‫الـمــرتــب لـيــس بــالـضــرورة هو‬ ‫ذاتـ ـ ــه مـ ــا ي ـت ـق ــاض ــاه ال ـم ــؤم ــن‬ ‫ع ـل ـي ــه‪ ،‬إذ قـ ــد ي ـت ـق ــرر إ ض ــا ف ــة‬ ‫عنصر له أو استبعاد عنصر‬ ‫منه‪ ،‬بما يقضي به من أحكام‬ ‫فــي ه ــذا ال ـخ ـصــوص‪ ،‬وي ـقــرره‬ ‫مـ ـ ــن وض ـ ـ ــع ح ـ ـ ـ ــدود دنـ ـ ـي ـ ــا أو‬ ‫قصوى‪ ،‬وذلك حسبما تتطلبه‬ ‫أغراض التأمين وغاياته وإن‬ ‫كـ ــان األص ـ ــل ف ــي ت ـح ــدي ــده لــن‬ ‫يكون انعكاسا مقبوال لدخل‬ ‫المؤمن عليه بما يكفل الحياة‬ ‫الكريمة له عند التقاعد‪.‬‬

‫غير خاضعة‬ ‫و ت ـ ــا بـ ـ ـع ـ ــت ا ل ـ ـمـ ــؤ س ـ ـسـ ــة أن‬ ‫المبالغ التي تصرفها الدولة‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـج ـه ــات غـيــر‬ ‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة وفـ ـ ـق ـ ــا لـ ـق ــان ــون‬ ‫د عــم ا لـعـمــا لــة ا لــو طـنـيــة‪ ،‬منها‬ ‫مـ ــا نـ ــص صـ ــراحـ ــة عـ ـل ــى ع ــدم‬ ‫خضوعها ألنظمة التأمينات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث ت ـضــاف‬ ‫كاملة الى المعاش التقاعدي‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ت ـ ـسـ ــوي ـ ـتـ ــه‪ ،‬وي ـس ـت ـف ـي ــد‬ ‫مـنـهــا صــاحــب ال ـم ـعــاش دون‬ ‫أن يـ ـ ـك ـ ــون قـ ـ ــد أد يـ ـ ـ ـ ــت ع ـن ـه ــا‬ ‫أي ا شـ ـ ـت ـ ــرا ك ـ ــات‪ ،‬إذ ت ـت ـح ـمــل‬ ‫ال ــدول ــة بـتـكـلـفـتـهــا وم ـن ـهــا مــا‬ ‫ي ـخ ـضــع ل ـق ــان ــون ال ـتــأم ـي ـنــات‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬أمـ ــا بـمـقـتـضــى‬ ‫اإل حــا لــة ا لــى قانون العمل في‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع األهـ ـل ــي ف ــي ت ـحــديــد‬ ‫مـفـهــوم األج ــر أو ل ــورود نص‬

‫ال يجوز قبول دليل بنقض القرينة‬ ‫ذكـ ــرت «ال ـتــأم ـي ـنــات» ف ــي ردهـ ــا أن ال ــرأي‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي ال ـ ــذي ان ـت ـهــت إل ـي ــه أن األح ـك ــام‬ ‫الـ ـص ــادرة بــاسـتـبـعــاد مـبــالــغ دع ــم الـعـمــالــة‬ ‫الوطنية من مفهوم األجر ال تعتبر حجة في‬ ‫مواجهة المؤسسة‪ ،‬حيث لم تكن طرفا في‬ ‫المنازعات الـصــادرة فيها‪ ،‬ولــم تحط علما‬ ‫بـهــا ح ــال ن ـظــرهــا‪ ،‬كـمــا ان مــوضــوعـهــا هو‬ ‫مستحقات عمالية ال تأمينية‪ ،‬وسببها هو‬ ‫الـتــزام صاحب العمل بأدائها ال المؤسسة‬ ‫بذلك‪ ،‬ومــن ثم فإنه عمال بمبدأ نسبية أثر‬ ‫األحكام القضائية فإن حجتها تقتصر على‬ ‫أطرافها في حــدود موضوعها ومنطوقها‪،‬‬

‫وذلـ ــك وف ـقــا ل ـمــا تـقـضــي ب ــه ال ـم ــادة ‪ 53‬من‬ ‫المرسوم بالقانوم رقم ‪ 39‬لسنة ‪ 1980‬بشأن‬ ‫اإلثبات في المواد المدنية والتجارية التي‬ ‫تقضي بأن األحكام التي حازت حجية األمر‬ ‫المقضى تكون حجة في ما فصلت فيه من‬ ‫الخصومة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت‪ :‬وال ي ـج ــوز ق ـب ــول دل ـي ــل بنقض‬ ‫ه ــذه الـقــريـنــة‪ ،‬ول ـكــن ال ت ـكــون لـتــك األح ـكــام‬ ‫هذه الحجية إال في نزاع قام بين الخصوم‬ ‫أنفسهم من دون أن تتغير صفاتهم وتعلق‬ ‫ب ــذات الـحــق مـحــا وسـبـبــا‪ ،‬وبـمــا م ــؤداه أن‬ ‫الحجية النسبية لألحكام تقتضي و حــدة‬

‫الخرينج يدعو إلى إقرار‬ ‫كادر للدبلوماسيين‬ ‫دعــا نائب رئيس مجلس األمــة‪ ،‬مبارك الخرينج‪ ،‬إلــى تقديم كل‬ ‫أنواع الدعم المالي والمعنوي الى رجال الدبلوماسية الكويتية‪ ،‬من‬ ‫خالل إقرار كادر مالى مناسب لطبيعة عملهم‪.‬‬ ‫وأكــد الخرينج‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬أن دبلوماسيي الكويت‬ ‫يشهد لهم جميع العاملين في السلك الدبلوماسي في العالم بالكفاءة‬ ‫والعلم واالجتهاد والعمل الجاد‪ ،‬وبناء العالقات السياسية مع دول‬ ‫العالم لمصلحة الكويت والدفاع عن مصالحها وشعبها وحمايتها‪،‬‬ ‫معتبرين أنفسهم خط الدفاع األول عن الكويت وشعبها‪ ،‬مقدمين‬ ‫كل إمكاناتهم من أجل ذلــك‪ ،‬ومع كل ذلك يتقاضى الدبلوماسيون‬ ‫الكويتيون أقل الرواتب مقارنة بنظرائهم بدول الخليج‪ ،‬علما بأن‬ ‫ميزانية وزارة الخارجية أقل الميزانيات في الوزارات‪ ،‬وفق الميزانية‬ ‫العامة للدولة‪.‬‬ ‫ودعا الى العمل على دعم الدبلوماسية الكويتية من خالل رفع‬ ‫رواتب الدبلوماسيين‪ ،‬وإقرار الكادر المالي المناسب لطبيعة عملهم‬ ‫الذي فيه من المتاعب والصعوبات الكثير‪ ،‬خاصة في دول الصراع‬ ‫وانتشار األم ــراض واألوب ـئــة‪ ،‬مما يحملهم الكثير مــن المسؤولية‬ ‫الوطنية تجاه وطنهم‪ ،‬والعمل في ظــروف صعبة‪ ،‬وتقديم مكافأة‬ ‫نهاية الخدمة أسوة برجال القانون والتعليم والعسكريين وبقية‬ ‫موظفي الدولة‪.‬‬ ‫وأعرب الخرينج عن ثقته الكبيرة بدعم رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬والعمل على تلبية متطلبات إخــوانــه رجــال الدبلوماسية‬ ‫الكويتية‪ ،‬التي رسم خطوطها العريضة وسياساتها سمو األمير‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬فهو أبوالدبلوماسية وقائد العمل اإلنساني‪،‬‬ ‫وأبـ ـن ــاء ال ـكــويــت يـسـتـحـقــون ال ــدع ــم والـ ـ ـم ـ ــؤازرة‪ ،‬مـتـمـنـيــا أال تقف‬ ‫الميزانيات حجر عثرة في تسهيل مهام أبناء الكويت بالخارج‪.‬‬

‫ق ــال ال ـنــائــب د‪ .‬عـبــدالــرحـمــن‬ ‫الـ ـجـ ـي ــران إن ـن ــا "ن ـش ـي ــد ون ـق ــدر‬ ‫ج ـهــود رجـ ــال األمـ ــن ف ــي إع ــادة‬ ‫ه ـ ـي ـ ـبـ ــة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــان ـ ـ ــون‪ ،‬وال ـ ـق ـ ـبـ ــض‬ ‫المستمر في جميع أنحاء البالد‬ ‫عـلــى مـخــالـفــي ق ــان ــون اإلق ــام ــة‪،‬‬ ‫والـخــارجـيــن على الـقــانــون‪ ،‬من‬ ‫خــال حمالت التفتيش ونقاط‬ ‫السيطرة"‪.‬‬ ‫وأضاف الجيران في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪" ،‬لـ ـضـ ـم ــان م ـعــام ـلــة‬ ‫مخالفي اإلقامة معاملة إنسانية‬ ‫ووفق القانون‪ ،‬ولضمان سرعة‬

‫ال يشترط‬

‫الخصوم والمحل والسبب‪ ،‬فــإذا لــم تتحق‬ ‫هذه الوحدة في هذه العناصر فإن األحكام‬ ‫تفقد حجيتها‪.‬‬ ‫أم ــا إذا تـحـقــق ذلـ ــك‪ ،‬ف ــإن حـجـيــة الـحـكــم‬ ‫تكون قاصرة على أطراف النزاع‪ ،‬وفي حدود‬ ‫موضوعه ومنطوقه وال يفيد منه أو يضار‬ ‫بــه ســواهــم (الحكم الـصــادر بتاريخ ‪/12 /6‬‬ ‫‪ 2007‬في الطعن بالتمييز رقــم ‪2005 /747‬‬ ‫تجاري‪ ،‬والحكم الصادر بتاريخ ‪1968 /6 /11‬‬ ‫بالنقض رقم ‪ 326‬لسنة ‪ 34‬ق مدني‪ ،‬والحكم‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 1976 /6 /9‬بالنقض رقم ‪89‬‬ ‫لسنة ‪ 41‬ق)‪.‬‬

‫وقالت المؤسسة‪ :‬أما بقية‬ ‫ال ـع ـنــاصــر ال ـت ــي اسـتـبـعــدتـهــا‬ ‫األحكام المشار اليها كمكافأة‬ ‫المؤهل ا لــدرا ســي‪ ،‬وذ لــك على‬ ‫أ ســاس أن مفهوم األ جــر وفقا‬ ‫لـ ـق ــان ــون الـ ـعـ ـم ــل فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫األهلي يتصرف الى العناصر‬ ‫ا لـتــي يــؤد يـهــا صــا حــب العمل‬ ‫وال يشمل ما تصرفه الدولة‪،‬‬ ‫ف ــإن ن ــص ال ـم ــادة ‪ 55‬الـمـشــار‬ ‫الـ ـيـ ـه ــا حـ ـ ــدد عـ ـن ــاص ــر األج ـ ــر‬ ‫وملحقاته دون ذكر مصدرها‪،‬‬ ‫وقــد اسـتـقــر الـفـقــه عـلــى أنــه ال‬ ‫يشترط فــي األ جــر أن يصرف‬

‫مبنى التأمينات‬ ‫ك ـل ــه مـ ــن ص ــاح ــب الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬إذ‬ ‫يحدث أن يحصل عليه العامل‬ ‫م ـ ــن غـ ـ ـي ـ ــره‪ ،‬و ح ـ ـيـ ــث ان نــص‬ ‫ا لـمــادة ‪ 55‬جــاء عاما ومطلقا‬ ‫دون تخصيص أو تقييد مما‬ ‫ي ـت ـع ـي ــن ح ـم ـل ــه عـ ـل ــى ع ـمــومــه‬ ‫وإطالقه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد أكـ ـ ـ ــدت ه ـ ـ ــذه الـ ـق ــاع ــدة‬ ‫المحكمة الدستورية في القرار‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 1997 /1 /8‬في‬ ‫طـلــب ا لـتـفـسـيــر ر ق ــم ‪ 26‬لسنة‬ ‫‪ 1996‬بـ ـم ــا ورد فـ ـي ــه مـ ــن أن‬ ‫الـمـطـلــق ي ـجــري ع ـلــى إطــاقــه‬ ‫والعموم يبقى على عمومه ما‬ ‫لم يقم الدليل على تخصيصه‪،‬‬ ‫ك ـمــا س ـبــق لـمـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‬ ‫أن أوردت في حكمها الصادر‬ ‫بتاريخ ‪ 1996 /6 /14‬بالطعن‬ ‫ر قــم ‪ - 98/331‬إداري أ نــه متى‬ ‫ك ــان ال ـن ــص ع ــام ــا مـطـلـقــا فــا‬ ‫محل لتخصيصه أو تقييده‬ ‫ب ـغ ـيــر م ـخ ـصــص‪ ،‬إذ ف ــي ذ لــك‬ ‫اسـ ـتـ ـح ــداث ل ـح ـكــم م ـغ ــاي ــر لــم‬ ‫ي ـ ـ ــأت بـ ـ ــه الـ ـ ـن ـ ــص عـ ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫الـتـفـسـيــر‪ ،‬ف ــإن الـمــؤسـســة في‬ ‫ش ـم ــول ـه ــا لـ ـمـ ـك ــاف ــأة ال ـم ــؤه ــل‬ ‫الدراسي وغيرها من عناصر‬ ‫ال ــدع ــم بــالـتـغـطـيــة الـتــأمـيـنـيــة‬ ‫لـهــا أســانـيــدهــا ال ـتــي تـتــوافــق‬ ‫وصحيح القانون‪ ،‬وال توجد‬ ‫أي أ ح ـ ـكـ ــام مـ ـغ ــا ي ــرة صـ ــدرت‬

‫قبلها في هذا الخصوص‪.‬‬

‫«البقشيش»‬ ‫والـمـثــل ال ــواض ــح عـلــى عــدم‬ ‫اش ـ ـتـ ــراط أن ي ـح ـصــل ال ـعــامــل‬ ‫على بعض عناصر األ جــر من‬ ‫ص ــاح ــب ال ـع ـمــل ت ــأك ـي ــدا ل ــرأي‬ ‫المؤسسة هو الهبة (البقشيش‬ ‫او مقابل الخدمة) التي يدفعها‬ ‫ال ـع ـم ـيــل‪ ،‬وق ــد وردت صــراحــة‬ ‫فــي تـعــريــف األج ــر فــي ال ـمــادة‬ ‫المذكورة بما نصت عليه‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــت‪ :‬وت ـ ـ ـخ ـ ـ ـلـ ـ ــص‬ ‫الـمــؤسـســة ال ــى ان ــه لـمــا كــانــت‬ ‫األحكام المشار اليها حجتها‬ ‫ت ـق ـت ـصــر ع ـل ــى اط ــرافـ ـه ــا وه ــم‬ ‫الـ ـعـ ـم ــال واصـ ـ ـح ـ ــاب االع ـ ـمـ ــال‬ ‫وعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ـ ــوضـ ـ ــوع ـ ـ ـهـ ـ ــا وهـ ـ ــو‬ ‫المستحقات العمالية وال تمتد‬ ‫الـ ــى ال ـمــؤس ـســة وااللـ ـت ــزام ــات‬ ‫والمستحقات التأمينية‪ ،‬فان‬ ‫للمؤسسة التمسك بما يجري‬ ‫عليه العمل لديها مــن شمول‬ ‫الـمـبــالــغ الـتــي تــؤديـهــا الــدولــة‬ ‫بالتغطية التامينية على سند‬ ‫صحيح من القانون‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــة‬ ‫أن األ حـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــام ا لـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي تـ ـنـ ـظ ــم‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع االش ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراكـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــريـ ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـحـ ـق ــة ع ــن‬

‫ال ـع ــام ــل وص ــاح ــب ال ـع ـمــل فــي‬ ‫ال ـق ـط ــاع األه ـل ــي ه ــي األح ـك ــام‬ ‫المنصوص عليها في القوانين‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ ا لـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 111‬مـ ــن ق ــا ن ــون‬‫التأمينات االجتماعية الصادر‬ ‫باألمر األمـيــري بالقانون رقم‬ ‫‪ 61‬لسنة ‪.1976‬‬ ‫ الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 4‬مـ ــن ال ـم ــرس ــوم‬‫بالقانون رقم ‪ 128‬لسنة ‪1992‬‬ ‫بنظام التأمين التكميلي‪.‬‬ ‫ المادة الثامنة من القانون‬‫ر ق ــم ‪ 25‬لـسـنــة ‪ 2001‬بتعديل‬ ‫بعض أحكام قانون التأمينات‬ ‫االجتماعية وزيادة المعاشات‬ ‫التقاعدية‪.‬‬ ‫ المادة الثالثة من القانون‬‫رقم ‪ 101‬لسنة ‪ 2013‬في شان‬ ‫التأمين ضد البطالة‪.‬‬ ‫ المادة الرابعة من القانون‬‫ر قــم ‪ 110‬لسنة ‪ 2014‬بتقرير‬ ‫مـ ـك ــاف ــأة م ــالـ ـي ــة ل ـل ـخــاض ـع ـيــن‬ ‫لقانون التأمينات االجتماعية‬ ‫وق ــان ــون م ـع ــاش ــات وم ـكــافــآت‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاع ــد ل ـل ـع ـس ـك ــري ـي ــن ع ـنــد‬ ‫انتهاء االشتراك‪ ،‬وباألخذ في‬ ‫االع ـت ـب ــار أن ه ــذا ال ـق ــان ــون لم‬ ‫يفرض اشتراكات على صاحب‬ ‫العمل‪.‬‬

‫«التشريعية» تحيل «الرسوم القضائية» بصفة االستعجال للمجلس‬ ‫رأت أن الزيادة تتناسب مع نسبة التضخم وتزيد من موارد الدولة المالية‬ ‫بعد مضي أكثر من شهر على‬ ‫موافقة «التشريعية» على زيادة‬ ‫الرسوم القضائية أحالت خالل‬ ‫العطلة البرلمانية تقريرها إلى‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫اللجنة التشريعية في اجتماع سابق‬

‫مضى على الرسوم‬ ‫الحالية ما يزيد على‬ ‫ً‬ ‫‪ 40‬عاما‬

‫الجيران لمراكز إيواء لمخالفي‬ ‫«اإلقامة» قرب المطار‬ ‫إجــراءات الترحيل‪ ،‬أدعــو وزارة‬ ‫الداخلية إلى إنشاء مراكز إيواء‬ ‫مــؤقـتــة وســريـعــة ق ــرب الـمـطــار‪،‬‬ ‫للتخفيف عــن إدارة الـسـجــون‪،‬‬ ‫وتــوسـعــة الـطــاقــة االستيعابية‬ ‫آللية تعديل التركيبة السكانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وص ــوال إلــى مستهدفات وزارة‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا أع ـل ـن ـتــه‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون التخطيط‬ ‫والتنمية هند الصبيح بشأن‬ ‫استراتيجية الحكومة للمرحلة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬

‫خــاص بتقرير خضوعها في‬ ‫قانون التأمينات االجتماعية‬ ‫كـمــا هــي ا لـحــال بالنسبة إ لــى‬ ‫ال ـعــاوة االجـتـمــاعـيــة وعــاوة‬ ‫األوالد‪ ،‬ومن ثم ال خالف على‬ ‫خ ـضــوع ـهــا ل ـل ـتــأم ـيــن لــوجــود‬ ‫نـ ـ ــص ص ـ ــري ـ ــح بـ ـ ــذلـ ـ ــك‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ان ــه م ــن ال ـم ـق ــرر إن ــه ال مـجــال‬ ‫ل ــاج ـت ـه ــاد ف ــي مـ ـ ــورد ال ـنــص‬ ‫الصريح‪.‬‬ ‫وقد تواترت أحكام القضاء‬ ‫عـ ـل ــى ت ــأكـ ـي ــد ه ـ ـ ــذه الـ ـق ــاع ــدة‬ ‫األصـ ـ ــول ـ ـ ـيـ ـ ــة وم ـ ـن ـ ـهـ ــا الـ ـحـ ـك ــم‬ ‫الصادر بتاريخ ‪1999 /1 /11‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـطـ ـع ــن ب ــال ـت ـم ـي ـي ــز رق ــم‬ ‫‪ /98/476‬إداري بـمــا ق ــرره من‬ ‫ان ــه مـتــى ك ــان الـنــص واضـحــا‬ ‫جـ ـ ـل ـ ــي ال ـ ـم ـ ـع ـ ـنـ ــى ف ـ ـ ــا يـ ـج ــوز‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــروج ع ـل ـي ــه واألخ ـ ـ ــذ بـمــا‬ ‫ي ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــه‪ ،‬ل ـ ـمـ ــا فـ ـ ــي ذل ـ ـ ــك مــن‬ ‫ا سـتـحــداث حكم مغاير لمراد‬ ‫الـ ـش ــارع ع ــن ط ــري ــق ال ـتــأويــل‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ال ـح ـك ــم الـ ـ ـص ـ ــادر مــن‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــر ي ـ ــة بـ ـ ـت ـ ــار ي ـ ــخ ‪/7 /4‬‬ ‫‪ 2004‬ف ــي ا ل ـط ـعــن ‪ 45 /347‬ق‬ ‫ع ـل ـي ــا‪ ،‬ب ـم ــا ق ـ ــرره م ــن أنـ ــه مــن‬ ‫ا لـمـبــادئ ا لـعــا مــة المسلم بها‬ ‫ف ــي ت ـف ـس ـيــر أحـ ـك ــام ال ـق ــان ــون‬ ‫وال ـ ـقـ ــرارات الـ ـص ــادرة تـنـفـيــذا‬ ‫لــه عــدم االن ـحــراف عــن صريح‬ ‫عبارة النص أو تفسيره على‬ ‫ن ـحــو ي ـت ـع ــارض م ــع ع ـبــاراتــه‬ ‫الواضحة الصريحة والقطعية‬ ‫ا لــدال لــة عـلــى ا لـمـقـصــود منها‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـعـ ـ ــان أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى ت ـ ـخـ ــرج‬ ‫النص الواضح عن مضمونه‬ ‫ومحتواه‪ ،‬وتفقده قيمته التي‬ ‫انبنى عليها مقصوده‪.‬‬

‫«األعلى للقضاء»‬ ‫طلب تعديل رسوم‬ ‫المرافعات في‬ ‫المستقبل‬

‫●‬

‫علي العجمي‬

‫أح ـ ــال ـ ــت ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫البرلمانية تقريرها بشأن تعديل‬ ‫الــرســوم القضائية‪ ،‬عــن اقتراحين‬ ‫بقانونين‪ ،‬بصفة االستعجال‪ ،‬إلى‬ ‫رئيس مجلس االمة مرزوق الغانم‬ ‫في االول من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وجاء في التقرير الذي حصلت‬ ‫«الجريدة» على نسخه منه‪ ،‬انه "في‬ ‫‪ 2016/6/22‬أح ــال رئ ـيــس مجلس‬ ‫االمة الى لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫والقانونية االقتراحين بقانونين‬ ‫لدراستهما وتقديم تقرير بشأنهما‬ ‫ال ــى الـمـجـلــس‪ ،‬يـتـضـمـنــان تعديل‬ ‫المواد ‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 18‬و‪ 19‬من القانون‬ ‫رق ــم ‪ 17‬لـسـنــة ‪ 1973‬ف ــي الــرســوم‬ ‫القضائية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـت ـق ــري ــر ان "ت ـعــديــل‬ ‫المواد في مجملها يستهدف رفع‬ ‫قيمة الــرســوم‪ ،‬الـتــي نصت عليها‬ ‫ال ـ ـمـ ــواد ال ـ ـمـ ــذكـ ــورة‪ ،‬وه ـ ــي رس ــوم‬ ‫الــدعــاوى معلومة القيمة (الـمــادة‬ ‫‪ ،)6‬ورس ــوم ال ــدع ــاوى غـيــر مـقــدرة‬ ‫القيمة (المادة ‪ ،)7‬ورسوم اإلنذارات‬ ‫واالعــانــات (الـمــادة ‪ )18‬والــرســوم‬ ‫ع ـل ــى ط ـل ـب ــات صـ ــور االح ـ ـكـ ــام مــن‬

‫غير الـخـصــوم وعـلــى طلبات هذه‬ ‫الصور من جانب الخصوم ورسوم‬ ‫الـشـهــادات وص ــور اوراق الــدعــوى‬ ‫(مادة ‪.)19‬‬

‫رأي الجهات المعنية‬ ‫وب ـ ـيـ ــن الـ ـتـ ـق ــري ــر ان "ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫اسـتـمـعــت لـ ــرأي رئ ـي ــس الـمـجـلــس‬ ‫األعـ ـل ــى ل ـل ـق ـض ــاء ووزيـ ـ ـ ــر الـ ـع ــدل‪،‬‬ ‫وابــدوا موافقتهم على االقتراحين‬ ‫بـ ـق ــان ــونـ ـي ــن‪ ،‬كـ ـم ــا اش ـ ـ ـ ــار رئ ـي ــس‬ ‫المجلس اال ع ـلــى للقضاء يوسف‬ ‫المطاوعة إلى ورود بعض الرسوم‬ ‫فـ ــي ق ــوانـ ـي ــن اخ ـ ـ ــرى م ـث ــل ق ــان ــون‬ ‫ال ـمــراف ـعــات مــن االف ـضــل تعديلها‬ ‫مستقبال تماشيا مــع التعديالت‬ ‫المعروضة"‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف ان "ال ـل ـج ـن ــة رأت أن‬ ‫االقتراحين بقانونين يستهدفان‬ ‫زي ــادة الــرســوم الـمـشــار إلـيـهــا بما‬ ‫يتناسب مع نسب التخضم‪ ،‬حيث‬ ‫ان ال ــرس ــوم ال ـم ــذك ــورة بــوضـعـهــا‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي مـ ـض ــى عـ ـل ــى ت ـق ــري ــره ــا‬ ‫م ــا ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 40‬ع ــام ــا لـ ــذا ف ــإن‬ ‫االق ـت ــراح ـي ــن ي ـس ـت ـهــدفــان تحقيق‬ ‫غ ــاي ــة م ـش ــروع ــة‪ ،‬وي ـس ــاه ـم ــان في‬

‫زيــادة الموارد المالية للدولة دون‬ ‫تـحـمـيــل الـمـتـقــاضـيــن س ــوى عــبء‬ ‫يسير يتمثل في الزيادة المقترحة‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك وافـ ـق ــت عـلـيـهـمــا م ــع إجـ ــراء‬ ‫ب ـعــض ال ـت ـع ــدي ــات ف ــي الـصـيــاغــة‬ ‫اوضـحـنــاهــا فــي ال ـجــدول الـمـقــارن‬ ‫رفق هذا التقرير"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر‪" :‬ان ـ ـت ـ ـهـ ــت ال ـل ـج ـن ــة ال ــى‬ ‫الـمــوافـقــة بــإجـمــاع آراء أعضائها‬ ‫ال ـ ـحـ ــاضـ ــريـ ــن عـ ـل ــى االقـ ـت ــراحـ ـي ــن‬ ‫بقانونين بـعــد الـتـعــديــل‪ ،‬وتقديم‬ ‫تقريرها الــى المجلس التـخــاذ ما‬ ‫يراه مناسبا بصدده"‪.‬‬

‫نص المواد‬ ‫ونـصــت الـمــادة ‪ 6‬المعدلة على‬ ‫«فــرض رســم نسبي على الدعاوى‬ ‫المعلومة القيمة م ـقــداره ‪ 4.5‬في‬ ‫الـمـئــة م ــن قـيـمــة الـمـطــالـبــة‪ ،‬إذا لم‬ ‫تـتـجــاوز ‪ 20‬أل ــف دي ـنــار‪ ،‬و‪ 2.5‬في‬ ‫المئة إذا بلغت ‪ 20‬ألفا فأكثر»‪.‬‬ ‫كما تتضمن هذه المادة «ويدفع‬ ‫من الرسم عند رفع الدعوى نسبة‬ ‫‪ 2.5‬في المئة بالنسبة لألفراد من‬ ‫قـيـمــة الـمـطــالـبــة ال ـتــي تـقــل عــن ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ألـفــا‪ ،‬ونسبة ‪ 1‬في المئة من قيمة‬

‫المطالبة التي تبلغ ‪ 20‬ألفا فأكثر‪،‬‬ ‫وعند صدور الحكم يلتزم المحكوم‬ ‫عليه بالمصروفات بقيمة الرسوم‬ ‫كاملة‪ ،‬أمــا الــدعــاوى المرفوعة من‬ ‫األشـ ـخ ــاص االع ـت ـب ــاري ــة الـخــاصــة‬ ‫فـتـســدد رســومـهــا كــامـلــة عـنــد رفــع‬ ‫الدعوى»‪.‬‬ ‫وتـ ـقـ ـض ــي ال ـ ـم ـ ــادة ‪ 7‬ال ـم ـع ــدل ــة‬ ‫«بفرض رســم ثابت على الدعاوى‬ ‫غير مقدرة القيمة‪ ،‬بواقع ‪ 30‬دينارا‬ ‫ل ـل ــدع ــوى ال ـم ــرف ــوع ــة إلـ ــى قــاضــي‬ ‫األم ـ ـ ــور الـمـسـتـعـجـلــة والـمـحـكـمــة‬ ‫الجزئية‪ ،‬و‪ 50‬للدعاوى المرفوعة‬ ‫إلــى الكلية‪ ،‬و‪ 100‬لــدعــاوى إشهار‬ ‫اإلفالس‪ ،‬بخالف ما تقدره المحكمة‬ ‫م ــن م ـب ــال ــغ ع ـل ــى ذمـ ــة اإلجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ومصاريف وأتعاب وكيل الدائنين»‪.‬‬ ‫ونصت الـمــادة ‪ 18‬مــن االقـتــراح‬ ‫«يفرض على اإلنذارات واإلعالنات‬ ‫خ ـ ــاف إع ـ ــان صـحـيـفــة ال ــدع ــوى‬‫وال ـح ـك ــم وغ ـي ــره ــا م ــن اإلع ــان ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـلـ ـق ــة بـ ـسـ ـي ــر الـ ـخـ ـص ــوم ــة‬ ‫الـمـطــروحــة أم ــام ال ـق ـضــاء‪ -‬رس ــم ‪5‬‬ ‫دنانير عــن كــل معلن إلـيــه‪ ،‬وتدفع‬ ‫هذه الرسوم مقدما وال يجوز ردها‬ ‫ولو لم يتم اإلعالن»‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 19‬ف ـن ـص ــت عـلــى‬

‫«يفرض رسم ‪ 5‬دنانير على طلبات‬ ‫صــور األح ـكــام مــن غير الخصوم‪،‬‬ ‫وعلى طلبات هذه الصور من جانب‬ ‫ال ـخ ـص ــوم ب ـعــد الـ ـص ــورة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫وكذلك يفرض رسم ‪ 3‬دنانير على‬ ‫الـشـهــادات وص ــور أوراق الــدعــوى‬ ‫التي يطلبها الخصوم أو غيرهم‬ ‫عن سير الدعوى أو الحكم فيها»‪.‬‬

‫زيادة الموارد المالية‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ــذك ــرة اإلي ـضــاح ـيــة‬ ‫ل ـل ـقــانــون أنـ ــه «اع ـ ــد هـ ــذا ال ـقــانــون‬ ‫ل ـت ـعــديــل الـ ـم ــواد ‪ 6‬و‪ 7‬و‪ 18‬و‪19‬‬ ‫م ــن ال ـقــانــون رق ــم ‪ 17‬لـسـنــة ‪1973‬‬ ‫بهدف رفع قيمة الرسوم القضائية‬ ‫ال ـم ـن ـص ــوص ع ـل ـي ـهــا فـ ــي الـ ـم ــواد‬ ‫المذكورة بما يتناسب مع التضخم‬ ‫في عدد القضايا المعروضة‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال ــرس ــوم ال ـم ــذك ــورة بــوضـعـهــا‬ ‫الحالي مضى على تقريرها ما يزيد‬ ‫عـلــى ‪ 40‬عــامــا‪ ،‬وكــذلــك المساهمة‬ ‫فــي زي ــادة ال ـمــوارد المالية للدولة‬ ‫دون تـحـمـيــل الـمـتـقــاضـيــن ســوى‬ ‫ع ـ ــبء ي ـس ـيــر ي ـت ـم ـثــل ف ــي ال ــزي ــادة‬ ‫المنصوص عليها»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 313٧‬األحد ‪ ١٤‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ١١ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬لقاء تنويري لفريق الخدمات الطبية لبعثة الحج‬ ‫السهالوي‪ :‬رسائل توعية للحجاج قبل «المناسك» وخاللها وبعدها‬ ‫عادل سامي‬

‫أكدت وزارة الصحة انتهاء‬ ‫استعداداتها الخاصة بإرسال‬ ‫فريق الخدمات الطبية لبعثة‬ ‫الحج الكويتية‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫شحن األدوية والتجهيزات‬ ‫الطبية الخاصة بعيادات الفريق‬ ‫عبر الجو‪.‬‬

‫أ عـ ـل ــن و كـ ـي ــل وزارة ا ل ـص ـحــة‬ ‫د‪ .‬خالد السهالوي «إرسال رسائل‬ ‫توعية للحجاج قبل أداء مناسك‬ ‫ال ـ ـحـ ــج وخ ــالـ ـه ــا وب ـ ـعـ ــدهـ ــا‪ ،‬عــن‬ ‫طريق المكتب اإلعالمي بالوزارة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا «ضرورة قيام أعضاء فريق‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة لـبـعـثــة الـحــج‬ ‫الكويتية بنشر ا لــو عــي الصحي‬ ‫لدى الحجاج»‪.‬‬ ‫وطلب د‪ .‬السهالوي في تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬عـ ـل ــى ه ــام ــش ال ـل ـق ــاء‬ ‫التنويري ألعضاء فريق الخدمات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة لـبـعـثــة ال ـح ــج الـكــويـتـيــة‬ ‫م ــن «األعـ ـ ـض ـ ــاء خ ــدم ــة الـحـجـيــج‬ ‫ً‬ ‫وااله ـت ـمــام بـهــم‪ ،‬خـصــوصــا كبار‬ ‫ً‬ ‫الـســن والـكـبــار واألط ـف ــال»‪ ،‬داعـيــا‬ ‫إياهم «إلى اإلبالغ عن أي مشاكل‬ ‫أو معوقات»‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أعـلــن رئـيــس فريق‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة لـبـعـثــة الـحــج‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة د‪ .‬م ـ ـبـ ــارك ال ـع ـج ـمــي‬ ‫« ت ـ ـ ــو فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ‪ ٦٥‬أ لـ ـ ـ ـ ـ ــف ط ـ ـ ـعـ ـ ــم م ــن‬ ‫اإلنفلونزا الموسمية والسحايا‬ ‫والـ ـنـ ـيـ ـم ــوك ــوك ــل لـ ـلـ ـحـ ـج ــاج‪ ،‬تــم‬

‫ت ــوزي ـع ـه ــا ع ـل ــى مـ ــراكـ ــز ال ـص ـحــة‬ ‫الـ ــوقـ ــائ ـ ـيـ ــة بـ ـجـ ـمـ ـي ــع الـ ـمـ ـن ــاط ــق‬ ‫الصحية»‪.‬‬

‫فنيي الطوارئ الطبية‪ ،‬وسيارتي‬ ‫إس ـعــاف لـلـحــاالت ال ـطــارئــة للنقل‬ ‫للمستشفى»‪.‬‬

‫مراقبة صحية‬

‫سجل طبي‬

‫وك ـش ــف الـعـجـمــي ع ــن «وج ــود‬ ‫تـ ـنـ ـسـ ـي ــق ب ـ ـيـ ــن وزارة ا ل ـص ـح ــة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وال ـس ـل ـطــات الصحية‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــة بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن مـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫م ـس ـت ـج ــدات األم ـ ـ ـ ــراض ال ـم ـعــديــة‬ ‫ً‬ ‫خــال مــوســم ال ـحــج»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أنه «سيتم توزيع بطاقات المراقبة‬ ‫الصحية على الحجاج لتعبئتها‬ ‫في مكة‪ ،‬ومن ثم جمعها من قبل‬ ‫أط ـب ــاء ح ـمــات ال ـحــج الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وإرسـ ــال ـ ـهـ ــا إل ـ ــى عـ ـ ـي ـ ــادات فــريــق‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة لـبـعـثــة الـحــج‬ ‫الكويتية لمتابعة صحة الحجاج‪،‬‬ ‫بعد العودة للوطن من خالل مراكز‬ ‫الـصـحــة الــوقــائ ـيــة ال ـتــابــع لسكن‬ ‫الحجيج‪ ،‬للتأكد مــن عــدم وجــود‬ ‫أي أعـ ـ ــراض ألمـ ـ ــراض م ـعــديــة ال‬ ‫قدر الله»‪.‬‬

‫ب ــدوره‪ ،‬قــال نــائــب رئـيــس فريق‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـط ـب ـيــة ل ـب ـع ـثــة ال ـحــج‬ ‫الكويتية مغير الشمري‪ ،‬إن «إنشاء‬ ‫سجل طبي للحجاج فــي عـيــادات‬ ‫الفريق الطبي بمنطقة النسيم بمكة‬ ‫الـمـكــرمــة‪ ،‬يـهــدف إلــى بـيــان تاريخ‬ ‫الحجاج المرضى واألدوي ــة‪ ،‬التي‬ ‫تصرف لهم للتسهيل على األطباء‬ ‫م ـع ــرف ــة ح ــال ـت ـه ــم ال ـص ـح ـي ــة عـنــد‬ ‫زيارتهم لعيادات الفريق»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـش ـم ــري أن ــه «سـيـتــم‬ ‫شحن األدوية والتجهيزات الطبية‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة بـ ـعـ ـي ــادات الـ ـف ــري ــق عــن‬ ‫طــريــق الـجــو إلــى الــديــار المقدسة‬ ‫ق ـبــل مـ ـغ ــادرة ال ــدف ـع ــة األولـ ـ ــى من‬ ‫الفريق‪ ،‬وسيتم توفير جميع أنواع‬ ‫األدويـ ــة بـكـمـيــات إضــافـيــة لتكفي‬ ‫ً‬ ‫حجاجنا الكرام»‪ ،‬مبينا أن «الدفعة‬

‫السهالوي متحدثا خالل اللقاء‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى إصـ ـ ـ ـ ــدار الـ ــوزيـ ــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العبيدي قرارا بتسمية ‪ ١١٣‬عضوا‬ ‫في فريق الخدمات الطبية لبعثة‬ ‫ً‬ ‫الحج الكويتية»‪ ،‬الفتا إلى «وجود‬ ‫‪ 4‬ع ـي ــادات تــابـعــة لـلـفــريــق الطبي‬ ‫لتقديم ا لـخــد مــة للحجاج مجهزة‬ ‫بالكامل‪ ،‬ممثلة بعيادتين للرجال‬ ‫ول ـل ـن ـس ــاء‪ ،‬وت ـح ـت ــوي ك ــل ع ـي ــادة‬

‫عـلــى غــرفــة مــاحـظــة يـتــوافــر فيها‬ ‫ج ـه ــاز ل ـل ـض ـغــط وجـ ـه ــاز لـفـحــص‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــرارة وفـ ـح ــص الـ ـسـ ـك ــر‪ ،‬كـمــا‬ ‫ً‬ ‫تحتوي على أسرة‪ ،‬علما أن هناك‬ ‫غــرفــة لـلـعـمـلـيــات ال ـص ـغــرى لعمل‬ ‫الـغـيــارات وغيرها‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫غــرفــة إلن ـعــاش الـقـلــب والـصـيــدلــة‪،‬‬ ‫عالوة على أنها مجهزة بعدد من‬

‫األولــى من فريق الخدمات الطبية‬ ‫لبعثة ا لـحــج الكويتية‪ ،‬ستنطلق‬ ‫إل ــى ال ــدي ــار ال ـم ـقــدســة ف ــي ‪ ٢٦‬من‬ ‫أغـسـطــس ال ـج ــاري‪ ،‬وسـتـعــود إلــى‬ ‫البالد في ‪ ١٨‬سبتمبر‪ ،‬أما الدفعة‬ ‫الـثــانـيــة فـسـتـغــادر فــي ‪ ١‬سبتمبر‬ ‫وسـتـعــود فــي ‪ ١٦‬الشهر ذات ــه إلى‬ ‫أرض الوطن»‪.‬‬ ‫وأوضح‪ ،‬أن «الدفعة األولى‪ ،‬التي‬ ‫ستغادر إلــى الــديــار المقدسة من‬ ‫الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية‬ ‫تتكون مــن الصيادلة واإلداريـيــن‪،‬‬ ‫وستكون مهمتها تجهيز العيادات‬ ‫والسكن‪ ،‬واستقبال األدوية وعمل‬ ‫ال ـت ـخ ـل ـيــص ال ـج ـم ــرك ــي وتـجـهـيــز‬ ‫الصيدلية‪ ،‬أما الدفعة الثانية فهي‬ ‫بــرئــاســة رئـيــس الـفــريــق د‪ .‬مـبــارك‬ ‫ال ـع ـج ـم ــي‪ ،‬وم ـك ــون ــة م ــن األطـ ـب ــاء‬ ‫والممرضين والمفتشين الصحيين‬ ‫ً‬ ‫والطوارئ الطبية‪ ،‬علما أن عيادة‬ ‫ال ـف ــري ــق ال ـط ـبــي س ـت ـكــون جــاهــزة‬ ‫الستقبال مراجعيها من الحجاج‬ ‫القادمين من الكويت في الثالث من‬ ‫سبتمبر المقبل»‪.‬‬

‫«الرحمة العالمية»‪:‬‬ ‫مساعدات لمتضرري‬ ‫السيول بالسودان‬ ‫ق ـ ـ ــدم ـ ـ ــت ج ـ ـم ـ ـع ـ ـيـ ــة ال ـ ــرحـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫الـعــالـمـيــة الـكــويـتـيــة دف ـعــة أولــى‬ ‫من المساعدات اإلغاثية العاجلة‬ ‫لمتضرري السيول والفيضانات‬ ‫بمنطقة «ش ـمــال الــدلـتــا» بــواليــة‬ ‫«كسال» شرقي السودان‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس ق ـط ــاع إفــريـقـيــا‬ ‫بــالـجـمـعـيــة س ـعــد الـعـتـيـبــي في‬ ‫ت ـصــريــح لـ ــ»ك ــون ــا»‪ ،‬إن «الــدف ـعــة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى مـ ــن الـ ـمـ ـس ــاع ــدات ال ـتــي‬ ‫وصلت بالتعاون مع فريق رحماء‬ ‫الـتـطــوعــي الـكــويـتــي تشمل ‪500‬‬ ‫طرد غذائي لمصلحة ‪ 500‬أسرة‬ ‫تكفي حاجاتها مدة شهر»‪.‬‬ ‫وأعرب عن أمله أن تساهم هذه‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات ف ــي الـتـخـفـيــف عن‬ ‫األسر المتضررة التي عبرت عن‬ ‫شكرها للمتبرعين الكويتيين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعــرب حاكم والية‬ ‫كسال آدم جـمــاع لــدى استقباله‬ ‫وف ــد جـمـعـيــة الــرح ـمــة الـعــالـمـيــة‬ ‫وم ـن ـظ ـم ــة الـ ــرعـ ــايـ ــة واإلص ـ ـ ــاح‬ ‫فــي ال ـس ــودان عــن تـقــديــره لــدولــة‬ ‫الكويت‪ ،‬قيادة وحكومة وشعبا‪،‬‬ ‫ع ـلــى مــواق ـف ـهــا ال ـم ـشــرفــة تـجــاه‬ ‫اغاثة اشقائهم في شرق السودان‪.‬‬

‫ورشة عمل عن «المعصم اإللكتروني» للحجاج‬ ‫المزين‪ :‬الجهاز يحدد مسار الحاج ومتابعته عبر الـ «‪»GBS‬‬

‫جانب من ورشة العمل باألوقاف‬

‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أك ــد م ــراق ــب مـكـتــب شـ ــؤون ال ـحــج وال ـع ـمــرة‬ ‫بـ ــوزارة األوقـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة سطام‬ ‫المزين‪ ،‬أن «مشروع المعصم اإللكتروني‪ ،‬الذي‬ ‫ستطبقه الوزارة في موسم حج هذا العام‪ ،‬يعتبر‬ ‫ً‬ ‫فريدا من نوعه‪ ،‬ولم يسبق أن طبقته أي بعثة‬ ‫ً‬ ‫حج في العالمين العربي واإلسالمي»‪ ،‬موضحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن «الحاج سيرتدي في يده معصما إلكترونيا‬ ‫طوال موسم الحج يتم من خالله تحديد مساره‪،‬‬ ‫ويمكن متابعته عبر نظام جي بي اس»‪.‬‬ ‫وأضــاف المزين في تصريح صحافي عقب‬ ‫مشاركته في ورشة العمل‪ ،‬التي نظمتها وزارة‬ ‫األوق ــاف وال ـشــؤون اإلســامـيــة‪ ،‬ممثلة بمكتب‬ ‫شؤون الحج وإدارة نظم المعلومات لحمالت‬ ‫ال ـح ــج ي ــوم ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي ف ــي الـمـسـجــد‬ ‫الكبير تحت عنوان «معصم إلكتروني لموسم‬ ‫‪ ،»1437‬أن «الجهاز يقدم خدمة الطوارئ للحاج‪،‬‬ ‫فـ ــإذا ض ــل طــري ـقــه يـمـكـنــه أن يـضـغــط ع ـلــى زر‬ ‫فــي الـجـهــاز لتصل رســالــة إل ــى حملته وبعثة‬ ‫الـحــج حــول مـكــان وج ــوده ومــن ثــم تتجه إليه‬ ‫الطوارئ»‪ ،‬مشيرا إلى أنه «يمكن للبعثة من خالل‬ ‫هــذا المعصم أن ترسل رســائــل إلــى الحمالت‪،‬‬

‫إلخبارها بالطرق المغلقة أو التي فيها تدافع‪،‬‬ ‫أو الـتــي وقـعــت فـيـهــا حـ ــوادث‪ ،‬وبــالـتــالــي عــدم‬ ‫الذهاب في ذلك االتجاه»‪.‬‬

‫فكرة المشروع‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مراقب إدارة نظم المعلومات‬ ‫فــي الـ ــوزارة علي الـعـنــزي‪ ،‬ان «فـكــرة المشروع‬ ‫ً‬ ‫ظهرت إلى الوجود قبل سنتين تقريبا عندما‬ ‫عقدنا أكثر من اجتماع مع مدير مكتب الحج‬ ‫والعمرة في الوزارة رومي الرومي حول السبل‬ ‫التقنية لتطوير الحج بالنسبة لحمالت حجاج‬ ‫دولة الكويت»‪.‬‬ ‫وأوضــح العنزي‪ ،‬أنه «تم تــداول وطرح أكثر‬ ‫مــن فـكــرة منها مـلـصـقــات تـحـتــوي عـلــى أرق ــام‬ ‫سرية فيها جميع المعلومات الخاصة بالحاج‬ ‫الصحية والشخصية وغيرها الكثير‪ ،‬إلــى أن‬ ‫تطورت الفكرة ووصلت إلــى جهاز إلكتروني‬ ‫يــوضــع فــي يــد الـحــاج ويــربــط بنظام (جــي بي‬ ‫ً‬ ‫إس) على أن يكون شكله مقبوال ومواصفاته‬ ‫م ـم ـي ــزة وص ـغ ـيــر ال ـح ـج ــم‪ ،‬وتـ ــم االتـ ـف ــاق عـلــى‬ ‫مـجـمــوعــة مـعـيـنــة مــن األج ـه ــزة تـمـتــاز بحسن‬ ‫الوظيفة واألداء»‪.‬‬

‫التبرع بحافلة وسيارتين‬ ‫لـ «التعريف باإلسالم»‬ ‫أشاد مدير إدارة األفرع ومدير‬ ‫إدارة الـ ـح ــج والـ ـعـ ـم ــرة بـلـجـنــة‬ ‫ال ـت ـع ــري ــف بـ ــاإلسـ ــام ال ـم ـحــامــي‬ ‫منيف العجمي بعطاء وتفاعل‬ ‫أه ـ ـ ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت وضـ ـي ــوفـ ـه ــا مــن‬ ‫ال ـج ــال ـي ــات الـ ــوافـ ــدة م ــع أنـشـطــة‬ ‫ومشاريع اللجنة المتعددة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ــن ع ـ ــن اسـ ـتـ ـقـ ـب ــال ف ــرع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـقـ ــف ت ـ ـبـ ــرعـ ــا س ـ ـخ ـ ـيـ ــا م ــن‬ ‫أه ـ ــل ال ـخ ـي ــر ت ـم ـثــل ف ــي «حــاف ـلــة‬

‫وسيارتين صــالــون» في مبادرة‬ ‫م ـه ـمــة ت ـع ـكــس تـ ـع ــاون وت ـفــاعــل‬ ‫الـمـحـسـنـيــن م ــع ال ـل ـج ـنــة‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم اللجنة عبر هذه السيارات‬ ‫ب ــالـ ـت ــواص ــل مـ ــع أه ـ ــل ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وإيصال الكتب والدعاة إليهم‪.‬‬

‫وأضــاف انــه «تــم خــال الورشة شــرح جميع‬ ‫الجوانب الفنية المتعلقة بالمعصم اإللكتروني‬ ‫ألصحاب الحمالت الذين طرحوا استفساراتهم‬ ‫واحـتـيــاجــاتـهــم حــولــه‪ ،‬وأوضـحـنــا لـهــم نوعية‬ ‫األج ـهــزة الـمـطـلــوبــة‪ ،‬كـمــا شــرحـنــا كيفية عمل‬ ‫الـجـهــاز أو الـمـعـصــم‪ ،‬وأن ــه تـتــم برمجته لمرة‬ ‫واحدة فقط ويتم شحنه مرة كل يومين أو ثالثة‬ ‫أيــام»‪ ،‬الفتا إلى أن «أصحاب الحمالت أظهروا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن خــال هــذه الــورشــة تـعــاونــا كبيرا إلنجاح‬ ‫هذا المشروع الرائد‪ ،‬الذي يعد األكبر من نوعه‬ ‫في موسم الحج على مستوى العالمين العربي‬ ‫واإلسالمي»‪.‬‬ ‫وأشار إلى «أن حجاج دولة الكويت سيرتدون‬ ‫فــي مــوســم الـحــج هــذا الـعــام ســاعــة إلكترونية‬ ‫إضــافــة إلــى ســواريــن مــن الـسـعــوديــة‪ ،‬أحدهما‬ ‫خـ ــاص بــال ـق ـطــار واآلخـ ـ ــر ب ـم ـع ـلــومــات ال ـحــاج‬ ‫الشخصية»‪ ،‬مشيدا بمتابعة ا لــوز يــر يعقوب‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ــان ــع ل ـل ـم ـشــروع م ـنــذ والدت ـ ـ ــه‪ ،‬داعـ ـي ــا إلــى‬ ‫ضـ ــرورة تـنـفـيــذه ووض ـعــه عـلــى أرض الــواقــع‪،‬‬ ‫م ــن أج ــل الـتـسـهـيــل ع ـلــى ال ـح ـمــات الـكــويـتـيــة‬ ‫وتوفير أقصى سبل الــراحــة واألمــان للحجاج‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫عمادي تفقد سير العمل في إدارات «األوقاف»‬ ‫محمد راشد‬

‫تفقد وكيل «األوقاف» إدارات‬ ‫الوزارة‪ ،‬ووعد المسؤولين فيها‬ ‫بتذليل العقبات التي تواجه‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــام و ك ـ ـيـ ــل وزارة األو قـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون االس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ف ــري ــد‬ ‫ع ـم ــادي‪ ،‬بـجــولــة مـيــدانـيــة داخــل‬ ‫إدارات مـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــددة بـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫بهدف االطــاع على سير العمل‬ ‫وال ــوق ــوف عـلــى م ــا حـقـقـتــه هــذه‬ ‫اإلدارات من إنـجــازات‪ ،‬والتعرف‬ ‫ع ـ ــن ق ـ ـ ــرب عـ ـل ــى الـ ـمـ ـع ــوق ــات أو‬ ‫الـمـشـكــات الـتــي يمكن أن تؤثر‬ ‫سلبا على سير العمل او تكون‬ ‫س ـ ـب ـ ـبـ ــا ف ـ ـ ــي تـ ـعـ ـطـ ـي ــل ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫االستراتيجية كاملة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة األوقاف‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن «عمادي اجتمع مع‬ ‫مــديــر إدارة ش ــؤون الـحــج رومــي‬ ‫ال ــروم ــي وم ــراق ــب اإلدارة ناصر‬ ‫العليم ورؤساء األقسام وموظفي‬ ‫المكتب‪ ،‬وقدم الرومي شرحا عن‬ ‫كثير من اإلنجازات التي حققتها‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وآخ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات عــن‬

‫«شؤون القرآن» تختتم‬ ‫فعاليات نادي «اقرأ» الصيفية‬ ‫أكد مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية أحمد الطويل‪ ،‬أن «فعاليات وأنشطة نادي اقرأ الصيفي‬ ‫كانت مخصصة للطلبة المنتسبين لحلقات و مــرا كــز التحفيظ‬ ‫التابعة لإلدارة‪ ،‬وشارك فيها عدد كبير من طلبة القرآن الكريم من‬ ‫مختلف الفئات واألعمار ومن جميع المراكز المنتشرة في مختلف‬ ‫محافظات ومناطق الكويت»‪.‬‬ ‫وأضاف الطويل في تصريح صحافي‪ ،‬بمناسبة اختتام إدارة‬ ‫ش ــؤون ال ـق ــرآن ب ــال ــوزارة فـعــالـيــات ن ــادي اق ــرأ الـصـيـفــي السنوي‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬الذي تقيمه لطلبة الحلقات ومراكز التحفيظ‬ ‫في كل عام خالل فترة الصيف‪ ،‬إذ أقيم هذا العام تحت شعار «برد‬ ‫صيفك بنفحات قرآنية»‪ ،‬أن «النادي شمل زيارات ميدانية لبعض‬ ‫المراكز الثقافية والعلمية في الكويت‪ ،‬كالمركز العلمي وبعض‬ ‫الصحف اليومية واألمــاكــن التراثية والمعالم األثــريــة‪ ،‬مثل بيت‬ ‫العثمان وبعض المتاحف األخرى مثل المتحف الوطني ومتحف‬ ‫القرين ومتحف شركة النفط‪ ،‬باإلضافة إلى القصر األحمر»‪.‬‬

‫«إحياء التراث» تكرم المشاركين‬ ‫في دورات حفظ كتاب الله‬ ‫أقامت جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي ‪ -‬كيفان‪ ،‬حفال لتكريم‬ ‫كــوكـبــة م ــن حـفـظــة ك ـتــاب الـلــه‪،‬‬ ‫وذلك ضمن مشروع أهل القرآن‬ ‫الذي ترعاه‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد رئـ ـي ــس‬ ‫جـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــة إح ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــاء ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراث‬ ‫اإلسالمي ‪ -‬كيفان‪ ،‬الشيخ فهد‬ ‫المضاحكة «ضــرورة االهتمام‬ ‫ب ــاألب ـن ــاء وتـنـشـئـتـهــم ال ـن ـشــأة‬ ‫الصالحة‪ ،‬من خالل حثهم على‬ ‫االشـ ـت ــراك بـ ــالـ ــدورات الـنــافـعــة‬ ‫واألنشطة الهادفة‪ ،‬مثل حلقات‬ ‫الـ ـق ــرآن ال ـكــريــم الـمـنـتـشــرة في‬ ‫مـ ـس ــاج ــدن ــا»‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ـ ــى أن‬ ‫«ه ـ ــذه األن ـش ـط ــة ت ـع ــود عليهم‬

‫وعلى آبائهم بالنفع في الدنيا‬ ‫واآلخرة»‪.‬‬ ‫وأضاف المضاحكة‪« :‬حلقات‬ ‫مشروع أهل القرآن‪ ،‬الذي ترعاه‬ ‫جمعية إحياء التراث اإلسالمي‬ ‫ف ــي ك ـي ـفــان‪ ،‬ك ــان ــت ع ـلــى ثــاثــة‬ ‫مستويات‪ ،‬وفق الفئات العمرية‬ ‫ل ـل ـط ـل ـبــة»‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن «ع ــدد‬ ‫ال ـم ـشــارك ـيــن ب ـلــغ ‪ 35‬طــال ـبــا»‪،‬‬ ‫مـشـيــدا بــالـجـهــود الـتــي بذلها‬ ‫أولياء األمــور‪ ،‬ووزارة األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬والمشايخ‬ ‫الـ ـفـ ـض ــاء‪ ،‬ورئـ ـي ــس وأعـ ـض ــاء‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة كـ ـيـ ـف ــان ال ـت ـع ــاون ـي ــة‬ ‫وال ـم ـشــرف ـيــن وال ـقــائ ـم ـيــن على‬ ‫الحلقات‪.‬‬

‫«النجاة» نظمت رحلة ترفيهية‬ ‫للمشاركين في «ورتل»‬ ‫نظمت إدارة شؤون القرآن الكريم في جمعية النجاة الخيرية رحلة‬ ‫للمشاركين في النادي الصيفي لهذا العام لحلقات «ورتــل» لتعليم‬ ‫وتحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬إلى قرية المسيلة المائية‪ ،‬شارك فيها عدد‬ ‫كبير من األبناء الحفظة ومسؤولي االدارة والمدير العام للجنة زكاة‬ ‫العثمان أحمد الكندري وفريق المعلمين والمحفظين بالجمعية‪.‬‬ ‫وتضمنت الرحلة فقرات عديدة‪ ،‬منها السباحة ولعب الكرة في‬ ‫الماء‪ ،‬وتعليم المشاركين دعاء الركوب ومبادئ وآداب السفر‪ ،‬وتم‬ ‫توزيع الوجبات الغذائية على االطـفــال المشاركين‪ ،‬وبــدت الفرحة‬ ‫والمتعة على وجوه األبناء أثناء العودة‪ ،‬وتأتي هذه الرحلة من باب‬ ‫ترغيب األبناء المشاركين في المنهج التربوي واإليماني‪ ،‬وتغيير‬ ‫جو األنشطة والمناهج‪ ،‬وكسر رتم الحلقات المعتاد‪.‬‬ ‫وقال الكندري إن «النجاة» ولجانها دأبت على االهتمام بالقرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬عبر إقامتها الحلقات القرآنية التي تفتخر بها‪ ،‬والتي تخرج‬ ‫الكثير من حفظة القرآن‪ ،‬متوجها بالشكر والتقدير إلى القائمين على‬ ‫الحلقات من قبل ادارة شؤون القرآن بالجمعية‪ ،‬ومسؤولي الجمعية‬ ‫على هذه الحلقات وتنظيم هذا الحفل إلدخال السرور على االبناء‪.‬‬

‫تدشين أول قناة خاصة‬ ‫للمتقاعدين عبر «يوتيوب»‬ ‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن م ـ ـ ــؤس ـ ـ ــس ورئ ـ ـي ـ ــس‬ ‫المشروع الوطني للمتقاعدين‬ ‫(خبرات) د‪ .‬صالح العبدالجادر‬ ‫تـ ــد ش ـ ـيـ ــن أول ق ـ ـ ـنـ ـ ــاة خ ــا ص ــة‬ ‫للمتقاعدين عبر «يوتيوب»‪.‬‬ ‫وقال العبدالجادر في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن مشروع المتقاعدين‬ ‫هـ ــو م ـ ـشـ ــروع وطـ ـن ــي م ـت ـكــامــل‬ ‫ي ـخ ـت ــص ب ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار خـ ـب ــرات‬ ‫وطاقات أبناء هذه الفئة‪ ،‬والتي‬ ‫تـعــد كـنــزا اسـتــراتـيـجـيــا وث ــروة‬ ‫بشرية متجددة مليئة بالعطاء‬ ‫والوالء لهذا الوطن‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬سيتم إطالق مجلة‬ ‫ال ـم ـت ـقــاعــديــن اإلل ـك ـتــرون ـيــة في‬ ‫عددها الثاني ونشرها من خالل‬ ‫الموقع اإللكتروني للمشروع‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن ال ـع ـب ــدال ـج ــادر أن ــه تم‬

‫االن ـت ـهــاء مــن تــدشـيــن أول قناة‬ ‫خــا صــة للمتقاعدين عـبــر قناة‬ ‫«ي ــوت ـي ــوب»‪ ،‬وال ـت ــي ت ـهــدف إلــى‬ ‫ن ـشــر جـمـيــع ف ـعــال ـيــات أنـشـطــة‬ ‫ال ـم ـشــروع مــن خــالـهــا‪ ،‬وأيـضــا‬ ‫القيام بتوزيع بطاقات العضوية‬ ‫الخاصة بالمشروع للمتقاعدين‪،‬‬ ‫حـيــث بـلـغــت األعـ ــداد المتقدمة‬ ‫لطلب العضوية ما يقارب ‪2000‬‬ ‫ش ـخــص‪ ،‬وف ــق الـخـطــة الــزمـنـيــة‬ ‫ال ـم ـع ـلــن ع ـن ـهــا س ــاب ـق ــا‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫تضمن لهم اسـتـمــرار التواصل‬ ‫واالس ـت ـفــادة لجميع الـخــدمــات‬ ‫المقدمة من قبل المشروع‪.‬‬ ‫ـار إلطــاق‬ ‫وأك ــد أن العمل ج ـ ٍ‬ ‫م ـبــادرة أكــاديـمـيــة المتقاعدين‬ ‫اإللكترونية والتي ستساهم في‬ ‫زيادة قدراتهم ومهاراتهم‪.‬‬

‫موسم الحج واللقاء الــدوري مع‬ ‫أصحاب الحمالت‪ ،‬وكيفية توفير‬ ‫جهاز الـ «جي بي إس» للحجاج‪،‬‬ ‫وت ــوف ـي ــر أجـ ـه ــزة ق ـي ــاس الـسـكــر‬ ‫للمرضى بالحمالت وغيرها»‪.‬‬

‫تطور تقني‬ ‫وأشاد عمادي «بجهود اإلدارة‬ ‫والـعــامـلـيــن فـيـهــا‪ ،‬ووع ــد بــزيــادة‬ ‫عدد األقسام في اإلدارة من قسمين‬ ‫الـ ــى أربـ ـع ــة ل ـمــواك ـبــة ال ـت ـط ــورات‬ ‫ال ـجــديــدة واس ـت ـي ـعــاب متطلبات‬ ‫الحج»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت «األوق ـ ـ ـ ـ ـ ــاف» إلـ ـ ــى أن‬ ‫«ال ـل ـق ــاء ال ـث ــان ــي ف ــي ال ـج ــول ــة كــان‬ ‫فــي إدارة العالقات الخارجية‪ ،‬إذ‬ ‫اس ـت ـعــرض م ــراق ــب االدارة خــالــد‬ ‫الـعـمــر ال ــذي اسـتـعــرض ع ــددا من‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع ــات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بـعـمــل‬

‫عمادي مع عدد من قياديي «األوقاف» خالل الجولة‬ ‫االدارة واللوائح الموحدة للعمل‬ ‫ال ـخ ـي ــري‪ ،‬ب ــاالض ــاف ــة ال ــى مـقـتــرح‬ ‫تـمــويــل مـقــاعــد دائ ـمــة لـلــدعــاة في‬ ‫الجامعات المرموقة ألعــداد دعاة‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى راق‪ ،‬ب ــاالض ــاف ــة‬ ‫ال ـ ــى س ـب ــل ت ـع ــزي ــز الـ ـت ــواص ــل مــع‬

‫وزارة الخارجية لتدارس مشاكل‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـخــارج ـيــة لـ ـل ــوزارة»‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة إل ـ ـ ــى أن «ال ـ ــوكـ ـ ـي ـ ــل أك ــد‬ ‫ضرورة تحويل أرشيف العالقات‬ ‫الخارجية من ورقي الى الكتروني»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬كما اشتملت الجولة‬

‫عـلــى زيـ ــارة إل ــى إدارة الـعــاقــات‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬إذ رحـ ــب م ــدي ــر اإلدارة‬ ‫د‪ .‬إب ــراه ـي ــم الـعـبـيــدلــي ورؤسـ ــاء‬ ‫األق ـ ـ ـسـ ـ ــام والـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن ب ــوك ـي ــل‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬واس ـت ـعــرض العبيدلي‬ ‫جملة من المتطلبات»‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«أمانة األوقاف» تدعم «العون»‬ ‫بـ ‪ 13‬ألف دينار إلغاثة الصومال‬ ‫َّ‬ ‫حولت األمانة العامة لألوقاف ‪ 13600‬دينار إلى حساب جمعية‬ ‫العون المباشر‪ ،‬لدعم مشروع الجمعية في الصومال‪ ،‬لنقل المياه‬ ‫الصالحة للشرب عن طريق تجهيز ‪ 200‬صهريج ماء وشراء تناكر‬ ‫ً‬ ‫وصهريج بسعة ‪ 45‬برميال إلغاثة الشعب الصومالي‪.‬‬ ‫وأعرب المدير العام لجمعية العون المباشر د‪ .‬عبدالله السميط‪،‬‬ ‫عــن شكره وتقديره لألمانة العامة لــأوقــاف على سرعة تجاوبها‬ ‫ُ‬ ‫وحسن تعاونها في تعزيز العمل الخيري الكويتي حول العالم‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫هي عادتها‪ ،‬مؤكدا أن الجمعية تقدر عاليا الثقة الكبيرة التي توليها‬ ‫األمانة للجمعية‪ ،‬وحرص الجمعية الكامل على إيصال المساعدات‬ ‫إلى مستحقيها بكل شفافية‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذا المشروع يساهم بشكل فعال في تخفيف المعاناة‬ ‫الكبيرة للشعب الصومالي‪ ،‬في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها‬ ‫البالد‪ ،‬بسبب الحروب والنزاعات التي عصفت بالصومال‪ ،‬وأدت إلى‬ ‫تدهور األوضاع األمنية والمعيشية والصحية والتعليمية وغيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أن الجمعية لن تألو جهدا في توفير كل ما يمكنها تقديمه‬ ‫ً‬ ‫للشعوب المتضررة في القارة اإلفريقية‪ ،‬متوجها بالشكر والتقدير‬ ‫للمتبرعين الذين يساهمون في دعم الجمعية ويثقون في أدائها‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫متعاط يهاجم ضابطي مباحث بالروضة ويحدث بهما إصابات خطيرة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫• طعن األول بآلة حادة في صدره وقطع أذن اآلخر • الدوسري والعوضي والحشاش زاروهما ونقلوا تحيات الخالد والفهد‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أقدم مواطن ثالثيني على طعن‬ ‫بالمباحث‬ ‫ً‬ ‫مساعد مدير العمليات ً‬ ‫الجنائية‪ ،‬وأحدث جرحا قطعيا‬ ‫في أذن رئيس قسم مباحث‬ ‫مخفر الروضة‪ ،‬وتجري الجهات‬ ‫األمنية تحقيقاتها لمعرفة‬ ‫دوافع المتهم‪.‬‬

‫أص ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب م ـ ـسـ ــاعـ ــد‬ ‫مدير إدارة العمليات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‬ ‫لـلـمـبــا حــث الجنائية‬ ‫ال ـم ـق ــدم ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫ال ـ ـعـ ــوضـ ــي ورئـ ـي ــس‬ ‫قـســم مـبــاحــث مخفر‬ ‫شـ ـ ــرطـ ـ ــة ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫الرائد حمد الحمود‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ـج ـ ـ ــروح خـ ـطـ ـي ــرة‬ ‫أودعـ ـ ــا ع ـلــى أثــرهــا‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـفـ ـي ــي‬ ‫األم ـيــري والـبــابـطـيــن‪ ،‬وذلــك‬ ‫إث ـ ــر ت ـل ـقــي الـ ـمـ ـق ــدم ال ـعــوضــي‬ ‫طعنة نافذة من مواطن متعاط‬ ‫للمواد الـمـخــدرة‪ ،‬فيما هاجم‬ ‫ال ـ ـمـ ــواطـ ــن ن ـف ـس ــه بـ ـع ــد إلـ ـق ــاء‬ ‫القبض عليه ا لــرا ئــد الحمود‪،‬‬ ‫وت ـس ـبــب ل ــه ف ــي جـ ــرح قطعي‬ ‫في أذنه‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها‬ ‫مـصــدر أمـنــي لـ ـ «ال ـجــريــدة» أن‬ ‫مساعد مدير إدارة العمليات‬ ‫ف ــي اإلدارة ا ل ـعــا مــة للمباحث‬ ‫الجنائية‪ ،‬ا لـمـقــدم عبدالعزيز‬ ‫الـ ـع ــوض ــي‪ ،‬ف ــوج ــئ ف ــي أث ـن ــاء‬ ‫ت ــوج ـه ــه الـ ــى م ـن ــزل ــه بـمـنـطـقــة‬ ‫الروضة صباح أمس بشخص‬ ‫في حال غير طبيعية يهاجمه‬ ‫ب ــآل ــة حـ ـ ــادة‪ ،‬وس ـ ــدد ل ــه طعنة‬ ‫نافذة أعلى الصدر‪.‬‬

‫صورت‬

‫ان ضوئيتان عن ا‬

‫وتمكن المقدم العوضي من‬ ‫إبالغ غرفة العمليات بالحادث‪،‬‬ ‫وتوجهت على الفور دوريــات‬ ‫م ــدي ــري ــة م ـحــاف ـظــة ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ال ـ ـ ــى مـ ــوقـ ــع ال ـ ـ ـبـ ـ ــاغ‪ ،‬وت ـم ـك ــن‬ ‫رجال األمن من السيطرة على‬ ‫المهاجم‪ ،‬وهو مواطن (مواليد‬ ‫‪ ،)1982‬وأحـ ـي ــل الـ ــى مـبــاحــث‬ ‫مخفر شرطة الروضة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـمـصــدر أنــه أثناء‬ ‫الـتـحـقـيــق م ــع ال ـم ـت ـهــم‪ ،‬هــاجــم‬ ‫رئ ـيــس مـبــاحــث مـخـفــر شرطة‬ ‫الــروضــة الــرائــد حمد الحمود‪،‬‬ ‫وأحـ ــدث بــه جــرحــا قطعيا في‬ ‫أذنه‪ ،‬بعد أن «قضم» أذنه‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتمكن الحمود وأفــراد قوة‬ ‫ال ـم ـبــاحــث م ــن ال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫المتهم مرة أخرى‪.‬‬

‫لتقريرين ال‬ ‫طبيين للضابطين‬

‫وقـ ــد ن ـق ــل الـ ــرائـ ــد ال ـح ـمــود‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـف ـ ــور ال ـ ـ ــى م ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫عبدالعزيز البابطين للحروق‪،‬‬ ‫حيث تبين أن إصابته خطيرة‬ ‫لـ ـلـ ـغ ــاي ــة‪ ،‬وتـ ـسـ ـت ــدع ــي إج ـ ـ ــراء‬ ‫عملية جــرا حـيــة لترميم األذن‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــم يـ ـت ــوص ــل‬ ‫رجــال المباحث حتى اآلن إلى‬ ‫األس ـب ــاب ال ـتــي دف ـعــت المتهم‬ ‫لـ ـلـ ـهـ ـج ــوم ع ـ ـلـ ــى ال ـض ــاب ـط ـي ــن‬ ‫وإحداث هذه اإلصابات بهما‪،‬‬ ‫مـ ــرج ـ ـحـ ــا أن يـ ـ ـك ـ ــون ال ـم ـت ـه ــم‬ ‫متعاطيا لمواد مخدرة‪.‬‬ ‫وقد زار وكيل وزارة الداخلية‬ ‫المساعد لشؤون األمن الخاص‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء مـ ـحـ ـم ــود الـ ـ ــدوسـ ـ ــري‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة الداخلية المساعد‬

‫لشؤون األمــن الجنائي‪ ،‬اللواء‬ ‫عبدالحميد العوضي‪ ،‬والمدير‬ ‫العام لــإدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعــام األمني‪ ،‬العميد عادل‬ ‫الحشاش‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬مساعد‬ ‫مدير إدارة عمليات المباحث‬ ‫الـجـنــائـيــة ال ـم ـقــدم عـبــدالـعــزيــز‬ ‫الـعــوضــي ال ــذي يــرقــد فــي قسم‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــوادث األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري‪ ،‬ورئـ ـي ــس‬ ‫قـســم مـبــاحــث ال ــروض ــة الــرائــد‬ ‫حـمــد ال ـح ـمــود الـ ــذي يــرقــد في‬ ‫مستشفى البابطين للحروق‪،‬‬ ‫ونقلوا إليهما تحيات واهتمام‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة الـشـيــخ محمد‬ ‫الخالد‪ ،‬ووكيل الــوزارة الفريق‬ ‫سليمان الفهد‪.‬‬

‫الدوسري والعوضي والعقيد ناصر العدواني مع الرائد الحمود‬

‫العوضي‪ :‬ضبط ‪ 20‬مليون حبة مخدرة و‪ 420‬كيلو حشيش‬

‫ً‬ ‫• إدارة المخدرات سجلت ‪ 1031‬قضية وتم تحويل ‪ 1374‬متهما وإبعاد ‪ 235‬في ‪ ٨‬أشهر‬ ‫• «نعمل على إسقاط تجار المخدرات والتصدي لهم في أوكارهم ومنابعهم بالداخل والخارج»‬ ‫أكـ ـ ــد وكـ ـي ــل وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫المساعد لشؤون األمــن الجنائي‬ ‫ال ـ ـلـ ــواء ع ـبــدال ـح ـم ـيــد ال ـع ــوض ــي‪،‬‬ ‫أن الـ ـنـ ـج ــاح ــات األخ ـ ـي ـ ــرة ال ـت ــي‬ ‫حققتها اإلدارة العامة لمكافحة‬ ‫ال ـم ـخــدرات ج ــاءت بـفـضــل الــدعــم‬

‫المباشر والمتابعة الحثيثة من‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫ا لــدا خـلـيــة الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫ووك ـي ــل وزارة الــداخ ـل ـيــة الـفــريــق‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬وحرصهما على‬ ‫دعـ ــم اإلدارة ب ــأح ــدث الـتـقـنـيــات‬

‫الـحــديـثــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى تأهيل‬ ‫العناصر البشرية‪ ،‬والعمل على‬ ‫رف ـ ــع ج ــاه ــزي ـت ـه ــم وق ــدرتـ ـه ــم فــي‬ ‫التصدي لتجار السموم البيضاء‪.‬‬ ‫وأوضح العوضي في تصريح‬ ‫ل ـ ـ ــه‪ ،‬أ م ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات تـمـكـنــت‬ ‫خــال األشهر الثمانية الماضية‬ ‫مـ ــن ض ـب ــط ن ـح ــو مـ ــا ي ـ ـقـ ــارب ‪20‬‬ ‫مليون حبة من المواد المخدرة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ضبط ما يقارب ‪420‬‬ ‫كلغم من مادة الحشيش‪ ،‬وكميات‬ ‫ك ـب ـي ــرة م ــن الـ ـم ــؤث ــرات الـعـقـلـيــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن عدد القضايا التي‬ ‫تــم تسجيلها خ ــال ه ــذه الـفـتــرة‬ ‫بلغت ‪ 1031‬قضية‪ ،‬وتــم تحويل‬ ‫‪ 1374‬متهما للجهات المختصة‪،‬‬ ‫الت ـ ـخـ ــاذ اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫بـحـقـهــم‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب إب ـع ــاد ‪235‬‬ ‫متهما‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن مـتــابـعــة وح ــرص‬ ‫نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ محمد الخالد على اإلشراف‬ ‫بنفسه على فض أحــراز القضايا‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬م ــؤش ــر ع ـلــى االه ـت ـمــام‬ ‫الكبير الذي توليه القيادة العليا‬ ‫لوزارة الداخلية لدعم هذه القطاع‪،‬‬ ‫والـضــرب بيد مــن حديد على كل‬ ‫من تسول له نفسه المساس بأمن‬ ‫الوطن وسالمة مواطنيه‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن األوضـ ـ ــاع الـتــي‬ ‫تشهدها المنطقة‪ ،‬وانعدام األمن‬ ‫في بعض المناطق‪ ،‬ساهم بشكل‬ ‫كبير في زيــادة محاوالت تهريب‬ ‫المخدرات باتجاه الكويت ودول‬ ‫الخليج العربي‪.‬‬

‫استهداف المنطقة‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬م ـن ـط ـق ـت ـنــا ال تـ ــزال‬ ‫م ـس ـت ـهــدفــة‪ ،‬وت ـش ـهــد ال ـمــزيــد من‬ ‫محاوالت االختراقات والتدفقات‬ ‫وعمليات التهريب من عصابات‬ ‫المخدرات الدولية‪ ،‬والتي نعمل‬ ‫على إسقاطهم والتصدي لهم في‬ ‫أوك ــاره ــم ومـنــابـعـهــم فــي الــداخــل‬ ‫وال ـخ ــارج‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع مكاتب‬

‫مـكــافـحــة ال ـم ـخ ــدرات الـخــارجـيــة‪،‬‬ ‫وبالتعاون والتنسيق الكاملين‬ ‫بـيــن أج ـهــزة مـكــافـحــة الـمـخــدرات‬ ‫في دول مجلس التعاون‪ ،‬لمالحقة‬ ‫هؤالء المجرمين أمنيا وجنائيا‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة تــدعــم وتـســانــد‬ ‫كــل الـجـهــود الـتــي تـبــذل مــن أجــل‬ ‫م ـكــاف ـحــة الـ ـمـ ـخ ــدرات‪ ،‬وت ـحــرص‬ ‫على تضافر الجهود المجتمعية‪،‬‬ ‫ك ـم ــؤس ـس ــات ح ـك ــوم ـي ــة وأه ـل ـي ــة‬ ‫ول ـج ــان وط ـن ـيــة وأف ـ ـ ــراد‪ ،‬لــوقــايــة‬ ‫ش ـب ــاب ـن ــا وم ـج ـت ـم ـع ـن ــا مـ ــن ه ــذه‬ ‫السموم القاتلة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ال ـك ــوي ــت ت ــواج ــه‬ ‫ب ـك ــل ح ـ ــزم ه ـ ــذه اآلفـ ـ ــة ال ـم ــدم ــرة‪،‬‬ ‫حيث كـ َّـرســت وزارة الداخلية كل‬ ‫ج ـهــودهــا‪ ،‬لــرصــد وض ـبــط تـجــار‬ ‫ه ــذه ال ـس ـم ــوم‪ ،‬والـتـضـيـيــق على‬ ‫ال ـم ـهــرب ـيــن وال ـت ـج ــار‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫حـ ـم ــات ال ـت ــوع ـي ــة الـ ـه ــادف ــة إل ــى‬ ‫تحصين المجتمع والشباب‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إلـ ــى أه ـم ـي ــة ال ـت ـع ــاون‬ ‫الدولي من أجل مكافحة المخدرات‬ ‫ومحاربتها‪ ،‬وتجفيف منابعها‪،‬‬ ‫ومــاح ـقــة الـعـصــابــات المنظمة‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن ــه ال تستطيع أي دولــة‬ ‫بمفردها القيام بهذا الــدور دون‬ ‫تعاون بقية الــدول‪ ،‬مشيدا بقرار‬ ‫مديري أجهزة مكافحة المخدرات‬ ‫بــدول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫إلنشاء فريق عمل خليجي موحد‬ ‫لمالحقة تجار مروجي المخدرات‬ ‫والقضاء عليهم‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـمــديــر الـعــام‬ ‫لإلدارة العامة للعالقات واإلعالم‬ ‫األم ـنــي العميد ع ــادل الـحـشــاش‪،‬‬ ‫إن وزارة الداخلية تولي قضايا‬ ‫مكافحة المخدرات أولوية قصوى‪،‬‬ ‫للحفاظ على المجتمع‪ ،‬والسيما‬ ‫فئة الشباب والتصدي لهذه اآلفة‬ ‫التي تتطلب التوعية الدائمة من‬ ‫مخاطرها المجتمعية واألمنية‬ ‫واالقتصادية‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المخدرات مشكلة‬ ‫عالمية‪ ،‬وزاد انتشارها‪ ،‬بسبب قلة‬ ‫الوعي عند البعض ومحاولتهم‬

‫ال ـت ـجــربــة واالس ـت ـط ــاع م ــن دون‬ ‫مــراعــاة‪ ،‬مــا تسببه هــذه اآلفــة من‬ ‫أم ـ ـ ــراض م ـه ـل ـكــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أهـمـيــة‬ ‫دور األسرة في تحصين أبنائها‬ ‫وحمايتهم‪ ،‬من خالل الرقابة مع‬ ‫تزويدهم بالرأي السديد‪ ،‬ليلجأوا‬ ‫إلى أسرهم عند وقوع أي طارئ أو‬ ‫مشكلة تواجههم‪ ،‬وللحيلولة دون‬ ‫اسـتـغــالـهــم مــن ت ـجــار ومــروجــي‬ ‫المخدرات‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن داء الـمـخــدرات‬ ‫يستوجب منا جميعا التصدي‬ ‫له‪ ،‬من خالل الحرص على االلتزام‬ ‫بتعاليم الدين اإلسالمي الحنيف‬ ‫وبالقيم االجتماعية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ـ ــأن اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫إدارة اإلع ـ ـ ـ ــام األم ـ ـنـ ــي تـنـطـلــق‬ ‫م ــن الـمـنـظــومــة األم ـن ـيــة الـشــامــل‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـضـ ـمـ ـن ــة م ـ ـ ـحـ ـ ــاور دي ـن ـي ــة‬ ‫وأمـ ـنـ ـي ــة وص ـح ـي ــة واج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫واق ـت ـصــاديــة وت ــرب ــوي ــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن اإلدارة تعمل بكامل طاقاتها‪،‬‬ ‫بغية وقاية المجتمع واألفراد من‬ ‫مخاطر الـمـخــدرات وتحصينهم‬ ‫مــن تــداع ـيــات وتــأث ـيــر تـلــك اآلف ــة‪،‬‬ ‫بالتنسيق والـتـعــاون مــع أجهزة‬ ‫الدولة المعنية‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الحملة التوعوية‬ ‫ت ـهــدف إل ــى مـكــافـحــة ال ـم ـخــدرات‪،‬‬ ‫ونشر الوعي بأخطار هذه اآلفة‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــريـ ــف ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ب ــاألخـ ـط ــار‬ ‫ال ـم ـحــدقــة ب ـه ــم‪ ،‬وت ـح ــذي ــره ــم من‬ ‫مـغـبــة ال ـت ـغــريــر ب ـهــم وال ــوق ــع في‬ ‫براثنها‪.‬‬

‫«الجنايات»‪ :‬األخطاء اإلجرائية‬ ‫لمباحث السالح تبطل الضبطيات‬

‫ً‬ ‫برأت مواطنا من حيازة ‪ 1000‬طلقة بسببها‬ ‫● حسين العبدالله‬

‫ح ــذر حـكــم قـضــائــي ص ــادر م ــن مـحـكـمــة ال ـج ـنــايــات م ــن بـطــان‬ ‫اإلجراءات القانونية المتبعة في العديد من الضبطيات التي تجريها‬ ‫مباحث جمع السالح‪ ،‬تطبيقا لقانون جمع السالح األخير‪ ،‬الذي‬ ‫ُ‬ ‫ط ِّبق منتصف العام الماضي‪ ،‬والتي تؤدي إلى براءة المتهمين في‬ ‫تلك القضايا‪ ،‬وإفالتهم من العقاب‪ ،‬نتيجة تلك اإلخطاء اإلجرائية‪.‬‬ ‫وأكــدت المحكمة‪ ،‬برئاسة المستشار أحمد الياسين‪ ،‬بإحدى‬ ‫القضايا التي نظرتها على خلفية ضبط ما يزيد على ‪ 1000‬طلقة‬ ‫نارية بأحد جواخير كبد مع متهم‪ ،‬أن القانون استلزم أن من يجري‬ ‫التفتيش لضبط األسلحة ممن تم اإلذن له من النيابة العامة‪ ،‬وأن من‬ ‫تم اإلذن له هو مدير مباحث السالح العقيد عبدالرحمن الصهيل‪،‬‬ ‫واألخير أعطى إذنا شفويا لضابط القضية بتفتيش الجاخور الذي‬ ‫عثرت بداخله األسلحة والذخائر‪ ،‬وهو ما يخالف قانون السالح‬ ‫وقانون اإلجراءات الجزائية‪.‬‬ ‫وقــالــت «الـجـنــايــات» فــي حكمها‪« ،‬الـمـقــرر بنص ال ـمــادة ‪ 44‬من‬ ‫قانون اإلجراءات عند قيام أحد رجال الشرطة بالتحري‪ ،‬إذا وجد‬ ‫أن هناك ضرورة إلجراء التفتيش‪ ،‬وجب عليه أن يعرض التحريات‬ ‫على المحقق‪ ،‬كما أن القانون اشترط أنه إذا نص األمــر بالقبض‬ ‫لــرجــال الـشــرطــة بتعيينهم لتنفيذه‪ ،‬وج ــب عـلــى مــن ص ــدر األمــر‬ ‫له أن يجريه بنفسه‪ ،‬وليس له أن يكلف غيره‪ ،‬إال عند الضرورة‪،‬‬ ‫وبتحويل كتابي»‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن األمـ ــر ال ـص ــادر م ــن الـنـيــابــة ال ـعــامــة ت ــم بـعــد تقديم‬ ‫التحريات من مدير مباحث السالح‪ ،‬بتفتيش الجاخور الواردة به‬ ‫الذخائر‪ ،‬فيما كان الثابت من محضر الضابط أن من قام بالتفتيش‬ ‫والقبض تنفيذا ألمر النيابة‪ ،‬هو ضابط آخر‪ ،‬بعد أن حصل على‬ ‫أمر شفوي من مدير السالح‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه حتى ذكر عبارة باألمر الصادر من النيابة بجواز‬ ‫القبض والتفتيش «للضابط أو مــن يساعده أو يـعــاونــه» للقيام‬ ‫بالقبض والتفتيش ال تبيح لغير مجري التحريات تنفيذ األمر‪،‬‬ ‫ما لم تتوافر ضرورة‪ ،‬وبتحويل مكتوب‪.‬‬ ‫وقالت‪ :‬التفتيش الذي أجراه الضابط باطل‪ ،‬لعدم وجود تحويل‬ ‫مكتوب له من المدير العام لإلدارة العامة لمباحث السالح إلجراء‬ ‫التفتيش بدال عنه‪ ،‬وبطالن ما ترتب على ذلك من إج ــراء ات‪ ،‬كما‬ ‫خلت أوراق الدعوى من دليل متحصل بوسيلة مشروعة يصلح‬ ‫إلدانة المتهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫أكاديميا‬

‫النامي لـ ةديرجلا ‪ :‬نسعى للقضاء على «الفئوية» والعنف الطالبي‬ ‫•‬

‫«ندرس إعداد ميثاق شرف لالرتقاء بالحركة الطالبية الكويتية وتفعيل سبل الحوار»‬ ‫حسن العلي‬

‫بين د‪ .‬النامي أن عمادة شؤون‬ ‫الطلبة تسعى إلى إعداد‬ ‫مسابقات ثقافية وفنية حول‬ ‫تأصيل المبادئ واألخالق‬ ‫والسلوكيات الحميدة لجميع‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫أك ــد عميد ش ــؤون الـطـلـبــة في‬ ‫جامعة الـكــويــت د‪ .‬علي النامي‪،‬‬ ‫أن عمادة شؤون الطلبة كجزء من‬ ‫المجتمع الكويتي تنبذ القبلية‬ ‫وال ـط ــائ ـف ـي ــة وال ـف ـئ ــوي ــة بـجـمـيــع‬ ‫صورها‪ ،‬وتسعى إلى العمل على‬ ‫غــرس المفاهيم اإليـجــابـيــة لــدى‬ ‫الطلبة‪ ،‬مثل المواطنة واالنتماء‬ ‫للوطن وتنمية مهارات التفكير‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــامــي لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫ن ـبــذ ال ـطــائ ـف ـيــة وال ـف ـئ ــوي ــة يــأتــي‬ ‫بتقديم وإعداد مسابقات ثقافية‬ ‫وف ـن ـي ــة حـ ــول ت ــأص ـي ــل ال ـم ـب ــادئ‬ ‫واألخالق والسلوكيات الحميدة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت ت ـ ـسـ ــود ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الكويتي‪ ،‬ومسابقات أخــرى عن‬ ‫ال ـحــريــات‪ ،‬ليتعلموا أن الـحــريــة‬ ‫تـعـنــي ال ـم ـســؤول ـيــة‪ ،‬وأن أفـضــل‬ ‫ال ـ ـط ـ ــرق لـ ـمـ ـم ــارس ــة ال ـ ـحـ ــريـ ــات‪،‬‬ ‫هــي ال ـتــي تـتــم فــي ظــل الـقــوانـيــن‬ ‫والـلــوائــح والنظم المعمول بها‪،‬‬ ‫وتنظيم مسابقات ومحاضرات‬ ‫ّ‬ ‫تحث على نبذ العنف والطائفية‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى الـ ـمـ ـن ــاظ ــرات‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تؤصل أسس الحوار المجتمعي‬ ‫ونشره وتعميقه‪.‬‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق آخ ـ ـ ــر‪ ،‬وبــال ـن ـس ـبــة‬ ‫للشروط والضوابط‪ ،‬التي وضعت‬ ‫لـقــوائــم الطلبة فــي االنـتـخــابــات‪،‬‬ ‫أوضــح أن عمادة شــؤون الطلبة‪،‬‬ ‫لديها ثقة كبيرة بأبنائها الطلبة‬ ‫ال ـقــائ ـم ـيــن ع ـلــى ال ـع ـمــل الـنـقــابــي‬ ‫بــال ـجــام ـعــة‪ ،‬ف ــي أن ي ـخ ـت ــاروا ما‬ ‫يهم الزمالء الطلبة فيما يتعلق‬ ‫باألمور األكاديمية‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األن ـش ـط ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـق ــدم بــالـصــرح‬

‫علي النامي‬

‫الجامعي‪ ،‬لكن كل ما هنالك تقدم‬ ‫العمادة النصح والمشورة لهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن العمادة لم تشترط‬ ‫أي شروط عن الشروط المطلوبة‬ ‫فــي ال ـلــوائــح والـنـظــم الجامعية‪،‬‬ ‫ح ـيــث تـطـبــق ال ـع ـم ــادة ف ــي شــأن‬ ‫قوائم الطلبة ذات الشروط الواردة‬ ‫ف ـ ــي الئ ـ ـحـ ــة ال ـ ـن ـ ـظـ ــام األسـ ــاسـ ــي‬ ‫للجمعيات العلمية فقط‪.‬‬ ‫وذكر أن العمادة تسعى إلى أن‬ ‫يكون العمل النقابي بالجامعة‬ ‫ف ــي ص ــورت ــه ال ـم ـث ـل ــى‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ــدرس الـ ـعـ ـم ــادة ح ــالـ ـي ــا إع ـ ــداد‬ ‫م ـي ـثــاق شـ ــرف ط ــاب ــي لــارت ـقــاء‬ ‫بالحركة الطالبية الكويتية في‬ ‫المستقبل وتفعيل سبل الحوار‬ ‫وال ـن ـق ــاش وال ـت ـن ــاف ــس ال ـشــريــف‬ ‫بـيـنـهــم والـ ـح ــد م ــن ال ـع ـنــف بين‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬وت ــأسـ ـي ــس قـ ــاعـ ــدة مــن‬ ‫ال ـت ـع ــاون ب ـيــن الـ ـق ــوى الـطــابـيــة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن التشاحن والعداوات‪.‬‬

‫المطوع‪ :‬نقل تبعية «ابن الهيثم»‬ ‫لقطاع التخطيط قرار سليم‬

‫اتحاد «التطبيقي»‪:‬‬ ‫تلقينا شكاوى من‬ ‫غير المقبولين‬

‫طالب رئيس رابطة أعضاء‬ ‫ه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب ل ـل ـك ـل ـي ــات‬ ‫الـتـطـبـيـقـيــة بــال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫م‪ .‬وائل المطوع‪ ،‬وزير التربية‬ ‫وزيــر التعليم العالي ورئيس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ا ل ـه ـي ـئ ــة بـنـقــل‬ ‫تبعية إدارة البعثات من قطاع‬ ‫التعليم التطبيقي والبحوث‬ ‫إلــى إدارة مكتب المدير العام‬ ‫ل ـل ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬حـ ـت ــى ت ـ ـكـ ــون تـحــت‬ ‫إشراف مباشر من المدير العام‪،‬‬ ‫وللقضاء على البيروقراطية‬ ‫وتقصير الدورة المستندية‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـم ـ ـطـ ــوع إن إدارة‬ ‫البعثات تخدم جميع منتسبي‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة‪ ،‬س ـ ـ ــواء فـ ــي ال ـك ـل ـيــات‬ ‫أو ال ـم ـعــاهــد‪ ،‬كـمــا أن ـهــا تـخــدم‬ ‫جميع الفئات من أعضاء هيئة‬ ‫الـ ـت ــدري ــس‪ ،‬أو أعـ ـض ــاء هـيـئــة‬ ‫التدريب واإلداري ـيــن بالهيئة‪،‬‬ ‫مـتـســائــا ع ــن م ـبــرر تبعيتها‬ ‫لقطاع البحوث‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن تـخـفـيــض‬ ‫م ـعــدل االب ـت ـعــاث للماجستير‬ ‫لـ ـلـ ـم ــدربـ ـي ــن ق ـ ـ ـ ــرار جـ ـي ــد ط ــال‬ ‫انتظاره‪ ،‬مطالبا المدير العام‬ ‫د‪ .‬أح ـ ـمـ ــد األثـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬ب ــال ــوف ــاء‬ ‫بالوعد الذي قطعه على نفسه‪،‬‬ ‫ب ـت ـح ـق ـي ــق الـ ـ ـع ـ ــدال ـ ــة ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫األم ـ ــر‪ ،‬وإت ــاح ــة ال ـفــرصــة أم ــام‬

‫قال رئيس االتحاد العام‬ ‫ل ـط ـل ـبــة ومـ ـت ــدرب ــي الـهـيـئــة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب أحمد الهطالني‪،‬‬ ‫إن اال تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد تـ ـلـ ـق ــى عـ ــدة‬ ‫ش ـكــاوى مــن الـمـسـتـجــديــن‪،‬‬ ‫بأنه لــم يتم قبولهم ضمن‬ ‫األ سـمــاء التي أعلنت عنها‬ ‫الهيئة رغم انطباق الشروط‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك شريحة‬ ‫من الكويتيين الذين تنطبق‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــم شـ ـ ـ ـ ــروط ال ـ ـق ـ ـبـ ــول‬ ‫و تـفــوق نسب نجاحهم ‪80‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬وشريحة أ خــرى‬ ‫مـ ــن أب ـ ـنـ ــاء ال ـك ــوي ـت ـي ــات لــم‬ ‫يـتــم قـبــو لـهــم أو تــم تأجيل‬ ‫قبولهم للفصل الثاني‪.‬‬ ‫وطــالــب الـهـطــانــي إدارة‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ب ــإع ــادة ال ـن ـظــر في‬ ‫تـلــك ال ـحــاالت مـمــن تنطبق‬ ‫ع ـ ـل ـ ـي ـ ـهـ ــم جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع شـ ـ ـ ــروط‬ ‫القبول‪ ،‬والتي سبق إلدارة‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة أن أع ـل ـن ــت ع ـن ـهــا‪،‬‬ ‫والعمل على إتاحة الفرصة‬ ‫لـ ـه ــم ل ــالـ ـتـ ـح ــاق بــال ـف ـصــل‬ ‫الدراسي األول بين زمالئهم‬ ‫ال ـم ـق ـبــول ـيــن‪ ،‬ح ـف ــاظ ــا عـلــى‬ ‫مستقبلهم الدراسي‪ ،‬وعدم‬ ‫ضياع فصل درا س ــي كامل‬ ‫منهم‪.‬‬

‫وائل المطوع‬

‫أك ـب ــر شــري ـحــة م ــن ال ـمــدرب ـيــن‪،‬‬ ‫الس ـت ـك ـمــال دراس ـت ـه ــم الـعـلـيــا‪،‬‬ ‫والحصول على الماجستير‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد الـمـطــوع ب ـقــرار نقل‬ ‫تبعية مركز ابن الهيثم لقطاع‬ ‫التخطيط‪ ،‬موضحا أن المركز‬ ‫يخدم جميع منتسبي الهيئة‪،‬‬ ‫لــذلــك ال يــوجــد مـبــرر لتبعيته‬ ‫لـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـتـ ــدريـ ــب‪« ،‬ول ـي ـس ــت‬ ‫ه ـن ــاك ض ـ ــرورة إلس ـن ــاد إدارة‬ ‫المركز ألحد الزمالء من مدربي‬ ‫الـ ـمـ ـع ــاه ــد»‪ ،‬م ـطــال ـبــا بــإع ـطــاء‬ ‫الفرصة لمدربي الكليات لتولي‬ ‫إدارة مركز ابن الهيثم‪ ،‬مؤكدا‬ ‫وجـ ـ ـ ــود ك ـ ـف ـ ــاءات مـ ــن م ــدرب ــي‬ ‫الكليات يشار لها بالبنان‪.‬‬

‫أكاديمي كويتي يشارك‬ ‫في المؤتمر العالمي للسمنة‬

‫جانب من المشاركة في المؤتمر‬ ‫ً‬ ‫شارك د‪ .‬راشد السهل عميد كلية التربية سابقا‪ ،‬وعضو هيئة التدريس‬ ‫في جامعة الكويت في ورشة عمل بعنوان «العالج السلوكي في تخفيف‬ ‫الوزن»‪ ،‬وذلك في المؤتمر العالمي السادس للبدانة‪ ،‬الذي عقد في مدينة‬ ‫تورنتو الكندية‪ ،‬وحضر رئيس المكتب الثقافي في سفارة دولة الكويت‬ ‫ً‬ ‫في كندا د‪ .‬فهد الناصر جانبا من المؤتمر‪ .‬وشاركت في المؤتمر عدة‬ ‫دول مثل كندا وأميركا وفرنسا وبولندا وتركيا والهند ومصر وعدد من‬ ‫الــدول العربية واألجنبية‪ ،‬وتــرأس د‪ .‬السهل الجلسة االفتتاحية‪ ،‬وألقى‬ ‫كلمة فيها تضمنت تقنيات كيفية مواجهة زيادة الوزن من منظور النفس‪..‬‬

‫«إسالمية» الجامعة قدمت حزمة‬ ‫اقتراحات لعالج مشكلة الخريجين‬ ‫ق ـ ــدم ـ ــت ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫بجامعة الكويت حزمة مقترحات‬ ‫لمشكلة العالقين عن التخرج‪ ،‬التي‬ ‫يعانيها كثير من طلبة الجامعة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـمـنـســق ال ـع ــام لـلـقــائـمــة‬ ‫علي حاجي‪« :‬قدمنا مجموعة من‬ ‫المقترحات لعميد شــؤون الطلبة‬ ‫بجامعة ا لـكــو يــت د‪ .‬علي النامي‪،‬‬ ‫لحل هذه المشكلة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬من المالحظ في العديد‬ ‫مــن ال ـك ـل ـيــات‪ ،‬خـصــوصــا العلمية‬

‫منها‪ ،‬وجــود مجموعة من الطلبة‬ ‫ال ـم ـق ـيــديــن م ـمــن أن ـه ــوا ال ــوح ــدات‬ ‫الدراسية المطلوبة للتخرج‪ ،‬لكنهم‬ ‫لــم يـتـخــرجــوا فـعـلـيــا»‪ .‬وق ــال‪ :‬وفــق‬ ‫اللوائح الجامعية‪ ،‬البد أن يحصل‬ ‫الطالب على معدل نقطتين (‪ )C‬من‬ ‫سلم الــدرجــات العلمية‪ ،‬بمعدليه‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام والـ ـتـ ـخـ ـص ــص‪ ،‬ل ـل ـت ـخ ــرج‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــؤالء ال ـط ـل ـب ــة يـ ـع ــان ــون نـقــص‬ ‫معدلهم العام عن نقطتين‪ ،‬أو معدل‬ ‫التخصص‪ ،‬أو كليهما معا‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫حفل تنكري‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬زويل‪ ...‬الملحمة المصرية (‪)1‬‬ ‫كانت فجيعتي وفجيعة‬ ‫العلم والعالم واإلنسانية‬ ‫قبل مصر فيك أكثر من‬ ‫أن تترك الهدوء إلى‬ ‫نفس تريد أن توفيك‬ ‫حقك من الرثاء والبكاء‪،‬‬ ‫فلم يكن يطاوعني القلم‬ ‫أن أرثيك‪ ،‬وقد رثاك‬ ‫قبلي العالم كله‪ ،‬ولم‬ ‫يكن الدمع يطاوعني وقد‬ ‫بكتك قبلي اإلنسانية‬ ‫كلها‪.‬‬

‫كان زويل‬ ‫ً‬ ‫إنسانا مرهف‬ ‫الحس جياش‬ ‫العواطف مع‬ ‫أنه كان في‬ ‫محراب العلم‬ ‫ً‬ ‫هائما وعن‬ ‫ملذات الدنيا‬ ‫ً‬ ‫زاهدا‬

‫زويل في رحاب اهلل‬ ‫أع ـت ــذر ل ــك وألس ــرت ــك أن يــأتــي‬ ‫رث ــائ ــي ل ــك م ـتــأخــرا ب ــأي ــام مضت‬ ‫كأنها الدهر كله‪ ،‬وقد ذوى نورك‬ ‫وان ـط ـفــأت شمعتك ال ـتــي أض ــاء ت‬ ‫ع ـلــى ال ـعــالــم ك ـلــه‪ ،‬بــال ـضــوء ال ــذي‬ ‫عشت حياتك العلمية كلها تكشف‬ ‫أستاره وتذيع أســراره‪ ،‬فقد كانت‬ ‫فجيعتي وفجيعة العلم والعالم‬ ‫واإلنسانية قبل مصر فيك‪ ،‬أكثر‬ ‫من أن تترك الهدوء إلى نفس تريد‬ ‫أن توفيك حقك من الرثاء والبكاء‪،‬‬ ‫فـلــم يـكــن يـطــاوعـنــي الـقـلــم ف ــي أن‬ ‫أرثيك‪ ،‬وقد رثاك قبلي العالم كله‪،‬‬ ‫ولم يكن الدمع يطاوعني وقد بكتك‬ ‫قبلي اإلنسانية كلها‪ ،‬حتى ال يقال‬ ‫قد رثاك وبكاك صغير‪.‬‬ ‫ولكن هذه األيام لم تمض سدى‬ ‫ف ـق ــد ع ـك ـفــت خ ــال ـه ــا ع ـل ــى قـ ــراءة‬ ‫رح ـل ـتــك ع ـبــر ال ــزم ــن ف ــي ال ـطــريــق‬ ‫إل ــى ج ــائ ــزة ن ــوب ــل‪ ،‬ف ـكــان طــريـقــك‬ ‫إرادة وعزما وتصميما‪ ،‬ونجاحا‬ ‫إثر نجاح وإنجازا إثر إنجاز إلى‬ ‫إعـجــاز أذه ــل العلماء جميعا في‬ ‫ال ـعــالــم كـلــه عـنــدمــا ت ـحــدث الــزمــن‬ ‫بمقياسك الزمني الجديد الفمتو‬ ‫ثانية‪ .‬ولنروي رحلتك عبر الزمن‬ ‫كما رويتها أنت من البداية حتى‬ ‫النهاية‪:‬‬

‫عبدالناصر تــوقــع لزويل‬ ‫جــمــال ً ً‬ ‫مستقبال زاهرا‬ ‫وس ـجــل زويـ ــل ف ــي طــري ـقــه إلــى‬ ‫جــائــزة نــوبــل كلمة وف ــاء للرئيس‬ ‫جمال عبدالناصر‪ ،‬فقد تلقى منه‬ ‫رسالة وهو في العاشرة من عمره‬ ‫يـتــوقــع لــه فـيـهــا مستقبال زاه ــرا‪،‬‬

‫ّ‬ ‫مظفر عبدالله‬

‫وهــي بخط يــده ومــودعــة بمكتبه‬ ‫بقصر القبة‪ ،‬ويدعو له فيها بأن‬ ‫يحفظه الـلــه لـيـكــون ع ــدة الــوطــن‪،‬‬ ‫ويوصيه بالمثابرة على تحصيل‬ ‫ً‬ ‫العلم مسلحا بــاأل خــاق الكريمة‬ ‫ليساهم في بناء مصر الخالدة‪.‬‬ ‫وكانت رسالة الرئيس الراحل‬ ‫ردا عـلــى رســالــة زوي ــل إل ـيــه التي‬ ‫قال له فيها‪" :‬ربنا يوفقك ويوفق‬ ‫مصر"‪.‬‬ ‫كتبها زويل بعد أن استمع إلى‬ ‫خطاب مــن الرئيس الــراحــل يقول‬ ‫فيه "بــأن لكل مــواطــن‪ ،‬ابــن الفالح‬ ‫وابن رئيس الجمهورية‪ ،‬الحق في‬ ‫دخول نفس الجامعة"‪.‬‬ ‫ف ـقــد ك ــان زويـ ــل ولـ ــدا لـمــوظــف‬ ‫بسيط‪ ،‬ولم يكن يلتحق بالجامعة‬ ‫وقتئذ‪ -‬وهو ما سجله في طريقه‬ ‫إل ــى نــوبــل‪ -‬إال مــن ك ــان وال ــده من‬ ‫مـ ـ ــاك األراضـ ـ ـ ـ ــي أو األثـ ـ ــريـ ـ ــاء أو‬ ‫باستخدام النفوذ‪.‬‬

‫زويل وطه حسين‬ ‫ولم يفت زويل– في رحلته عبر‬ ‫الزمن– أن الدكتور طه حسين هو‬ ‫الذي قاد ثورة العلم للفقراء‪ ،‬قبل‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬وقت أن كان وزيرا‬ ‫للتربية والتعليم‪ ،‬فــي عــام ‪1950‬‬ ‫قـبــل ث ــورة يــول ـيــو‪ ،‬لـكـنــه اس ـتــدرك‬ ‫بعد ذلك ليقول لخيري رمضان في‬ ‫برنامجه على إحدى الفضائيات‪،‬‬ ‫إن مجانية التعليم في الجامعة ال‬ ‫تجوز أن تمنح لطالب يدخلها في‬ ‫سيارة مرسيدس‪ ،‬وال يدفع سوى‬ ‫خـمـســة عـشــر جـنـيـهــا مـصــروفــات‬ ‫الدراسة الجامعية‪ ،‬فقد بدا زويل‬ ‫يـحــس بــالـتـفــاوت الطبقي الكبير‬ ‫الـ ـ ــذي ع ـ ــاد إل ـ ــى م ـص ــر ف ــي عـصــر‬

‫مبارك وال يــزال حتى اآلن ينهش‬ ‫في نسيج المجتمع‪.‬‬

‫ويل لطالب العلم إن رضي‬ ‫وكــان زويــل قــد تــأثــر بالدكتور‬ ‫طــه حسين‪ ،‬عميد األدب العربي‪،‬‬ ‫ف ــي ق ــول ــه "ويـ ــل ل ـطــالــب ال ـع ـلــم إن‬ ‫رضي عن نفسه"‪ ،‬وفي هذا السياق‬ ‫يقول زويل‪ :‬من أجمل األشياء التي‬ ‫سعدت بها جدا أنني فزت بجائزة‬ ‫نوبل في الكيمياء في سن صغيرة‬ ‫بالنسبة إلى من يحصلون عليها‪،‬‬ ‫ألسـتـكـمــل أب ـحــاثــي ف ــي الـجـيـنــات‬ ‫الوراثية‪.‬‬ ‫لذلك عكف على أبحاثه العلمية‬ ‫ب ـعــد اخ ـت ــراع ــه تـلـسـكــوب الـفـمـتــو‬ ‫ثــانـيــة عــام ‪ 1987‬وال ــذي نــال عنه‬ ‫جــائــزة الـمـلــك فـيـصــل ع ــام ‪،1988‬‬ ‫إلى أن نال جائزة نوبل لعام ‪،1998‬‬ ‫ً‬ ‫واستمر منكبا على هذه األبحاث‬ ‫إلى أن رحل إلى مثواه األخير في‬ ‫تـ ــراب م ـصــر ال ـتــي أح ـب ـهــا وع ــاش‬ ‫هائما في عشقها‪ ،‬قبل أن ينتهي‬ ‫مــن بحثه الكبير الكتاب الجيني‬ ‫لــإن ـســان أو م ــا ي ـعــرف بــالـشـفــرة‬ ‫اإلنسانية الحمض النووي ‪DNA‬‬ ‫وهو بحث سيطلق ثــورة ضخمة‬ ‫في عالم الطب تبدأ بتدعيم وسائل‬ ‫الدفاع عن اإلنسان ضد األمراض‪،‬‬ ‫وال تنتهي عند مجرد القدرة على‬ ‫تغيير الصفات الوراثية لشعوب‬ ‫بأكملها‪( ،‬وبالفعل حقق د‪ .‬زويل‬ ‫ن ـجــاحــات غـيــر مـسـبــوقــة ف ــي هــذا‬ ‫البحث)‪.‬‬

‫العلم ألجل الذين ال يملكون‬ ‫ولـ ـه ــذا كـ ــان أحـ ــد زوايـ ـ ــا مثلث‬

‫الرؤية لدى زويل‪ ،‬والضلع الثالث‬ ‫م ــن أضـ ــاع ال ـم ـث ـلــث‪ ،‬وال ـ ــذي كــان‬ ‫يــأخــذ قـ ــدرا ك ـب ـيــرا م ــن وق ـت ــه‪ ،‬في‬ ‫ال ـط ــري ــق إلـ ــى ج ــائ ــزة ن ــوب ــل‪ ،‬هــو‬ ‫م ــا أس ـم ــاه "ال ـع ـلــم ألج ــل ال ــذي ــن ال‬ ‫يملكون"‪.‬‬ ‫فقد رأى أنــه بإمكانه أن يسهم‬ ‫ف ــي رع ــاي ــة ال ـع ـلــم وتـشـجـيـعــه في‬ ‫العالم النامي‪ ،‬وفي إيجاد مشاركة‬ ‫حقيقية وفـعــالــة فــي هــذا المجال‬ ‫بين هذا العالم والعالم المتقدم‪.‬‬ ‫وقد اعتبر هذه الزاوية من مثلث‬ ‫الرؤية لديه مسألة مهمة وحيوية‬ ‫بالنسبة إلى مصر‪ ،‬فاتجه بكل ما‬ ‫يملكه مــن وقــت وجـهــد وعـلــم إلى‬ ‫إنشاء مدينة للعلم والتكنولوجيا‬ ‫في مصر‪ ،‬فكان يحضر إلى مصر‬ ‫كل ستة أسابيع قبل مرضه اللعين‬ ‫ليعكف فيها ستة أسابيع أخرى‬ ‫ليستكمل هــذا الـصــرح الـشــامــخ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫أسوق ذلك ردا على من قالوا‪ :‬ماذا‬ ‫فعل لمصر؟‬

‫الفرحة والسعادة‪ ،‬ألنها وإن غابت‬ ‫بجسدها فإنها سوف تعيش معنا‬ ‫بفنها وتراثها الفني‪.‬‬ ‫ذلك أن زويل وإن كان عالما‪ ،‬في‬ ‫محراب العلم هائما‪ ،‬وعن ملذات‬ ‫الــدنـيــا ومباهجها زاه ــدا‪ ،‬إال أنــه‬ ‫كان إنسانا مرهف الحس جياشا‬ ‫بالعواطف الراقية التي تستعذب‬ ‫صوت أم كلثوم وأغانيها العاطفية‬ ‫والدينية والوطنية‪ ،‬التي الزمته–‬ ‫كما قال– من دراسته في كل مراحل‬ ‫تعليمه منذ المرحلة اإل عــداد يــة‪،‬‬ ‫وخالل أبحاثه العلمية المتطورة‬ ‫التي أوصلته إلى جائزة نوبل‪ ،‬فقد‬ ‫كان يحس في هذا الصوت بدفء‬ ‫م ـصــر وح ـب ـهــا ل ـي ــواص ــل أب ـحــاثــه‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫ول ـل ـح ــدي ــث ب ـق ـي ــة إن ك ـ ــان فــي‬ ‫العمر بقية‪.‬‬

‫زويل وأم كلثوم‬ ‫ويحكي في طريقه إلــى جائزة‬ ‫نــوبــل‪ ،‬كيف حــزن لـفــراق أم كلثوم‬ ‫ح ــزن ــا عـمـيـقــا ع ـنــدمــا تـلـقــى خبر‬ ‫وفاتها‪ ،‬وهــو يستمع إلــى اإلذاعــة‬ ‫الـمـصــريــة فــي فـبــرايــر ع ــام ‪،1975‬‬ ‫كما حزن لفراقها عشرات الماليين‬ ‫من الوطن العربي‪ ،‬وقد شيعت إلى‬ ‫مثواها األخير في جنازة رهيبة‬ ‫سـ ــار ف ـي ـهــا ن ـح ــو أربـ ـع ــة مــايـيــن‬ ‫مواطن‪.‬‬ ‫وإنـ ــه أخ ــذ يـسـتـمــع إل ــى أغـنـيــة‬ ‫األطـ ـ ــال مـ ـ ــرارا وت ـ ـكـ ــرارا‪ ،‬لـيـعــزي‬ ‫نـفـســه ع ــن ف ــراق ـه ــا‪ ،‬أن ظـلـهــا هو‬ ‫الباقي‪ ،‬وغناها سوف يظل ببعث‬

‫زويل تأثر‬ ‫بقول عميد‬ ‫األدب العربي‬ ‫الدكتور طه‬ ‫حسين «ويل‬ ‫لطالب العلم‬ ‫إن رضي عن‬ ‫نفسه»‬

‫منصور مبارك‬ ‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫هناك اختالفات مهمة بين اإلرهاب والردع‪،‬‬ ‫فاألعمال اإلرهابية‪ ،‬على هذا النحو‪ ،‬ليست هي‬ ‫نفسها التهديدات بالردع‪ ،‬على الرغم من أن األعمال‬ ‫اإلرهابية تنطوي عادة على التهديد بمزيد من‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬فضال عن ذلك‪ ،‬ال تتضمن فكرة الردع‬ ‫ً‬ ‫خطأ أو شبهة من الناحية األخالقية‪ ،‬على النقيض‬ ‫مما تنطوي عليه فكرة اإلرهاب‪.‬‬

‫يسعد صفحة «إضافات» األسبوعية التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫أن تحتضن ردود القراء وتعليقاتهم وآراءهم وصورهم‬ ‫المرسلة إلى العنوان اإللكتروني ‪edhafat@aljarida.‬‬ ‫‪ com‬على أن ترد تعليقات القراء مرفقة ببيانات االتصال‬ ‫الخاصة بالمرسل‪ ،‬ونشدد على أنه لن يلتفت إلى الرسائل‬ ‫المجهولة المصدر أو تلك المتضمنة آلراء تتنافى مع الموضوعية‬ ‫والمهنية انطالقا من دور «الجريدة» ونهجها الرامي إلى إعالء‬ ‫قيم حرية التعبير عن الرأي بحياد وموضوعية وتوازن‪.‬‬

‫أقنعة الحفل التنكري تقف خلف تجارة المخدرات‬ ‫وتزوير الشهادات العلمية وشهادة الجنسية‬ ‫واإلقامات والغذاء الفاسد‪.‬‬ ‫أول العمود ‪:‬‬ ‫أن يتحول فوز بطل الرماية فهيد الديحاني إلى مزاد مالي محلي‬ ‫فهذا تشويه للحدث على رمزيته‪.‬‬ ‫***‬ ‫الحالة العامة في البلد أقرب لوضع مجموعة من األفراد في حفل‬ ‫تنكري‪ ،‬ال أحد يعرف أرشيف كثير من المسؤولين ومن أين أتوا‪،‬‬ ‫ومن نصبهم‪ ،‬وكيف حصلوا على شهاداتهم العلمية؟‬ ‫ً‬ ‫األقـنـعــة فــي الـحـفــل‪ -‬فــي الـبـلــد أق ـصــد‪ -‬تــأخــذ أش ـك ــاال متنوعة‪،‬‬ ‫شهادات عليا مــزورة‪ ،‬ومزورين في أوراق رسمية للحصول على‬ ‫المواطنة‪ .‬قياديون ينشرون في الصحف إنجازات وهمية حتى‬ ‫يبقوا في الذاكرة‪ ،‬ويبثون شعارات براقة يخفون وراءها عجزهم‬ ‫اإلداري‪ .‬المتاجرة بالعمالة المنزلية باسم (المسترجع) تمارس‬ ‫بوضوح وبدون معرفة المتاجرين‪ ،‬واألغذية الفاسدة والمخدرات‬ ‫المنتشرة أيضا طالتها األقنعة فأبطالها غير معروفين‪.‬‬ ‫ظــاهــرة أخ ــرى فــي الـحـفــل الـتـنـكــري ال ــذي نعيشة‪ ،‬وه ــي ظهور‬ ‫أشخاص بشكل مفاجئ للحياة العامة‪ ،‬وهم في مناصب عليا مهمة‬ ‫ال نعلم كيف وصلوا‪ ،‬ومن يقف وراءهم وما مؤهالتهم‪.‬‬ ‫تزوير الجنسية وسمات الدخول للبالد‪ ،‬واستالم بدالت العمل‬ ‫في القطاع الخاص على غير وجه حق‪ ،‬ومطاعم تغلق أكثر من مرة‬ ‫لألسباب نفسها وتفتح من متنفذين من أصحاب األقنعة‪ ،‬وقياديون‬ ‫في الدولة يحاربون بكل أسلحتهم لمقاومة التكنولوجيا في تقديم‬ ‫الخدمات للناس لعلمهم بعدم مواكبتهم للتطور والعلم‪ ،‬كل هذه‬ ‫عناوين تخلو من أسماء الجناة‪.‬‬ ‫أبـطــال الحفل التنكري هــذا وبــاء على الـكــويــت‪ ،‬يعيشون على‬ ‫الفساد للوصول إلى مبتغاهم‪ ،‬ويظهرون للعلن ويديرون مشاريع‬ ‫بالماليين‪ ،‬أما كيف وصلوا ومن أين حصلوا على مؤهالتهم فهذا‬ ‫ما يتطلب قلب الطاولة على الحفل التنكري الذي طال أمده!‬

‫محمد حامد زمان*‬

‫إغالق فجوة البيانات الصحية‬

‫معضلة اإلرهاب‬

‫يـتـبــدى ال ـقــرن ال ـح ــادي والـعـشــريــن وكــأنــه ق ــرن اإلرهـ ــاب‪،‬‬ ‫ولتمييز العمل اإلرهابي عن الحروب التقليدية والعمليات‬ ‫العسكرية التي تخوضها الكيانات السياسية وتسعى من‬ ‫خــالـهــا إلــى اجـتـيــاح عــدوهــا بــالـقــوة‪ ،‬أو تــدمـيــر الـسـكــان أو‬ ‫تهجيرهم عن طريق اإلبادة الجماعية أو التطهير العرقي‪ ،‬في‬ ‫هذه الصيغ الشائعة للمعارك‪ ،‬تتحقق األهداف المرجوة– أو‬ ‫يمكن تحقيقها– تماما بالقوة‪.‬‬ ‫وعلى النقيض من ذلك تندرج األعمال اإلرهابية ضمن‬ ‫فئة من أعمال العنف التي ال تتضمن نية إلحالل العنف محل‬ ‫عملية صنع ا لـقــرار‪ ،‬ولكنها أعمال عنف ترمي إ لــى التأثير‬ ‫في ا ل ـقــرارات‪ ،‬فاألعمال اإلرهابية تسعى قبل كل شــيء إلى‬ ‫بث الخوف وخفض المعنويات‪ ،‬وبالتالي تدفع الطرف الذي‬ ‫يستهدفه اإلر ه ــاب إ لــى إ ج ــراء تغييرات فــي السياسة وفي‬ ‫طريقة تعامله مع القضايا المختلفة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ــوق ــت ال ـ ــذي يـمـكـنـنــا مــاح ـظــة أهـ ـ ــداف األع ـم ــال‬ ‫االنتقامية أو التخريبية على أن ال هدف لها سوى الدمار‪،‬‬ ‫وبالطبع إثارة الرعب في نفوس من تعرض للتدمير‪ ،‬يمكننا‬ ‫أيضا أال ّ‬ ‫نعد ها من النماذج األساسية لإلرهاب‪ ،‬فاألعمال‬ ‫اإلرهابية تختلف جذريا عن هذه العمليات العشوائية في‬ ‫أنها تتماهى مع أعمال الردع‪ ،‬التي يقوم بتنفيذها طرف ما‬ ‫بغية التأثير في عملية صنع القرار لدى الطرف اآل خــر من‬ ‫أجل تكبيل إرادته ومنعه من التصرف بطريقة ال يرغب بها‬ ‫الطرف األول‪.‬‬ ‫والـحــق أن هـنــاك اخـتــافــات مهمة بـيــن اإلره ــاب وال ــردع‪،‬‬ ‫فــاألع ـمــال اإلرهــاب ـيــة‪ ،‬عـلــى ه ــذا الـنـحــو‪ ،‬لـيـســت هــي نفسها‬ ‫ال ـت ـهــديــدات ب ــال ــردع‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن أن األع ـم ــال اإلرهــابـيــة‬ ‫تنطوي عادة على التهديد ًبمزيد من اإلرهاب‪ ،‬فضال عن ذلك‪،‬‬ ‫ال تتضمن فكرة الردع خطأ أو شبهة من الناحية األخالقية‪،‬‬ ‫على النقيض مما تنطوي عليه فكرة اإلرهاب‪ .‬وهذا اختالف‬ ‫على قدر كبير من األهمية‪ ،‬حيث من الممكن االقتصار على‬ ‫التهديد فقط ليفعل المرء الصواب‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬كما‬ ‫يحدث في صياغة أحكام القانون الجنائي وتنفيذها‪ ،‬وذلك‬ ‫بغية ردع أي أعمال إجرامية في المستقبل على األقل‪.‬‬ ‫وم ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬ب ـم ـقــدور ال ـم ــرء أي ـضــا الـتـهــديــد ب ــردع‬ ‫األعـمــال اإلرهــابـيــة على وجــه التحديد‪ ،‬مثل مــا كانت عليه‬ ‫ال ـح ــال ف ــي ال ـ ــردع الـ ـن ــووي م ــن ق ـبــل ال ـق ــوى ال ـع ـظ ـمــى خــال‬ ‫الحرب الباردة‪ ،‬وتشير هذه اإلمكانية إلى أن وصف أي عمل‬ ‫باإلرهابي ال يكون عن طريق البنية السياسية التي تشترك‬ ‫فيها األعمال اإلرهابية مع أعمال الردع والعديد من األعمال‬ ‫األخ ــرى الـتــي تـنـطــوي عـلــى عـنــف‪ ،‬ولـكــن تـحــدد ذل ــك الـطــرق‬ ‫الخاصة التي يستخدم من خاللها العنف‪.‬‬ ‫ومــن الـضــروري النظر في مجموع ذلــك ألن اإلره ــاب كان‬ ‫وسيظل محركا للسياسات في المشرق العربي‪ ،‬ولعل فهم‬ ‫االن ـه ـيــارات الـتــي نــواكـبـهــا راه ـنــا وتـصـيــب بـنـيــة الـتــراكـيــب‬ ‫الـسـيــاسـيــة ف ــي غ ـيــر ب ـلــد تــرت ـبــط ب ـقــوة ف ــي الـتـعـقــل والـفـهــم‬ ‫المجتمعي لظاهرة اإلرهاب وحدودها‪.‬‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫ما بين مصر وتركيا‬ ‫يمكن أن تعود العالقات بين مصر وتركيا إلى سابق‬ ‫عهدها‪ ،‬ويجب أن تعود‪ ،‬لكن هذا األمر مرهون بأن‬ ‫يحترم النظامان خيارات شعبيهما‪.‬‬ ‫ربما ليس هناك ما هو أفضل من المثل المصري الرائج "ال أحبك‪ ،‬وال‬ ‫أقدر على بعدك"‪ ،‬لوصف العالقة التي تربط بين مصر وتركيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فبعيدا عن التصريحات الحادة والمنفلتة التي تصدر بانتظام على‬ ‫ً‬ ‫لسان الرئيس إردوغان‪ ،‬تحرص الدولة التركية على إبقاء الباب مواربا‪،‬‬ ‫في محاولة الستعادة العالقات مع الجارة الشرق أوسطية المهمة مصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في المقابل يبدو أن مصر الرسمية تعاني كثيرا من االنتقاد والهجوم‬ ‫والتجاهل التركي‪ ،‬لكنها في الوقت ذاته ال تتورط في الهجوم المضاد‪ ،‬وال‬ ‫تبادر باستخدام اللغة الحادة‪ ،‬مكتفية بالرد المتناسب مع االستهدافات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التركية‪ ،‬كلما كان الرد الزما‪ ،‬ومبقية‪ ،‬في الوقت ذاته‪ ،‬الباب مواربا‪.‬‬ ‫قبل أيام عقد الرئيسان بوتين وإردوغان قمة في روسيا‪ ،‬تناوال خاللها‬ ‫ً‬ ‫عددا من الموضوعات التي تتعلق باإلقليم‪ ،‬وقد رشحت عن المحادثات‬ ‫التي دارت في تلك القمة أنباء عن جهود بذلها الزعيم الروسي للتوفيق‬ ‫بين القاهرة وأنقرة‪.‬‬ ‫يوم الخميس الماضي‪ ،‬أراد وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أن‬ ‫ً‬ ‫يتحدث عــن عــاقــات بــاده بمصر‪ ،‬فقال مــا يلي‪" :‬مصر كانت سببا في‬ ‫العالقات غير الجيدة بين تركيا من جانب والسعودية واإلمارات من جانب‬ ‫آخر‪ .‬نتمنى تطوير العالقات مع القاهرة‪ ،‬لكن ممارسات النظام الحالي‬ ‫ستضر بأوضاع البالد‪ ،‬نريد أن نــرى مصر عظيمة‪ ،‬لكنها ستنهار إذا‬ ‫أوقفت الدول دعمها‪ .‬إذا أرادت مصر أن تتخلى عن الهشاشة الداخلية التي‬ ‫تعيشها فعليها إنشاء ثقافة مبنية على المصالحة‪ ،‬وحينئذ سيمكننا‬ ‫مساعدتها‪ ،‬حتى في الوضع الراهن هناك إمكانية إلجــراء لقاء ات على‬ ‫مستوى الوزراء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا الكالم شديد التضارب لكنه أيضا شديد الوضوح‪ ،‬ويكاد يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا أمينا عن المثل الذي يتصدر هذا المقال‪" :‬ال أحبك وال أقدر على‬ ‫بعدك"‪.‬‬ ‫مــا يوضحه هــذا التصريح بـجــاء شــديــد هــو أن هــذا البعد يمكن أن‬ ‫ينتهي‪ ،‬وهذا الحب يمكن أن يعود‪ ،‬واألمر كله مرتبط بـ "اإلخوان"‪ ،‬الذين‬ ‫أشار إليهم أوغلو برمز "المصالحة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في يوم ‪ 2‬أغسطس الجاري نشرت "المصري اليوم" القاهرية حوارا مع‬ ‫ً‬ ‫القائم باألعمال التركي لدى القاهرة السفير علي رضا غوناي‪ ،‬تعليقا على‬ ‫ً‬ ‫أحداث المحاولة االنقالبية التي شهدتها بالده أخيرا‪ ،‬وموقف مصر منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يريد الدبلوماسي التركي أن يعطي انطباعا بأن بالده تضررت وتأذت‬ ‫بسبب الموقف المصري حيال المحاولة االنقالبية‪ ،‬حتى إنه قال "صمت‬ ‫مصر جرح قلب األمة التركية"‪.‬‬ ‫إن الكالم عن "جروح القلب" من جراء المواقف السياسية السيئة ال يصب‬ ‫في مصلحة الجانب التركي حين يأتي الحديث عن العالقات الثنائية مع‬ ‫مصر‪ ،‬فثمة قطاع مؤثر من المصريين يشعر أن تركيا تحت رئاسة إردوغان‬ ‫تضمر الشر لمصر‪ ،‬وتمارس سياسات مضرة بأمنها القومي‪ ،‬كما يشعر‬ ‫هؤالء المصريون أن ما يهم إردوغان في مصر ليس سوى "اإلخوان"‪ ،‬الذين‬ ‫بالطبع فقدوا الكثير من الشعبية واالعتبار في بلدهم وفي المنطقة‪ ،‬وهو‬ ‫أمر يبدو أن الجميع أدركه باستثناء إردوغان نفسه‪.‬‬

‫ً‬ ‫في شهر أبريل الماضي نشرت وسائل إعــام دولية أخبارا عن مقتل‬ ‫القيادي المصري في الجماعة اإلسالمية رفاعي أحمد طه‪ ،‬في غارة أميركية‬ ‫على األراضي السورية‪ ،‬حيث كان هذا األخير في مهمة للوساطة بين "جبهة‬ ‫النصرة" وتنظيم "أحرار الشام"‪.‬‬ ‫وباختصار شديد يمكن القول إن رفاعي طه من قيادات العمل المسلح‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي اسـتـهــدف الــدولــة والـشـعــب فــي مـصــر عـلــى م ــدى ع ـقــود‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫تاريخه في العمل إلى جانب تنظيم "القاعدة" في معية أسامة بن الدن‬ ‫وأيمن الظواهري‪.‬‬ ‫رفــاعــي طــه مــن مؤسسي الجماعة اإلســامـيــة‪ ،‬وتــولــى رئــاســة مجلس‬ ‫ً‬ ‫الشورى بها في التسعينيات الفائتة‪ ،‬ورفض الحقا مبادرة "وقف العنف"‬ ‫ً‬ ‫التي أعلنتها الجماعة‪ ،‬وتنقل هــاربــا بين الـســودان وأفغانستان ودول‬ ‫أخرى‪ ،‬وتم اعتقاله بواسطة اإلنتربول في سورية‪ ،‬قبل أن يفرج عنه الرئيس‬ ‫األسبق محمد مرسي ضمن ثلة من "الجهاديين"‪ ،‬لينخرط مع زميله محمد‬ ‫شوقي اإلسالمبولي في جهود دعم الرئيس وتنظيم "اإلخوان"‪.‬‬ ‫هرب رفاعي إلى خارج مصر في أعقاب فض تجمعي "رابعة" و"النهضة"‪،‬‬ ‫وراح يشن حروبه ضد الدولة المصرية‪ ،‬ويمارس أدواره في قيادة بعض‬ ‫الفصائل "الجهادية" ودعمها في سورية‪ ،‬وهي فصائل تصفها الواليات‬ ‫المتحدة ومعظم دول الغرب بأنها "إرهابية"‪.‬‬ ‫من أين دخل رفاعي إلى األراضي السورية؟ وفي أي مكان كان يواصل‬ ‫أنشطته المعادية للدولة المصرية؟ كان رفاعي‪ ،‬ومعه العشرات من قيادات‬ ‫الجماعات "الجهادية" الموصوفة بــ"اإلرهــاب" يعيش في كنف إردوغــان‬ ‫في إسطنبول‪.‬‬ ‫وبحسب ما نشرت "واشنطن بوست" وصحف غربية ومراكز أبحاث‬ ‫عدة‪ ،‬فقد كانت إقامته علنية‪ ،‬وتنقالته ّ‬ ‫مؤمنة‪ ،‬وظهوره على وسائل اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متاحا‪ ،‬وحضوره الفعاليات السياسية متكررا‪.‬‬ ‫أتاح إردوغان لعدد من القنوات التلفزيونية أن تنطلق من بالده‪ ،‬لتمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظيم "اإلخ ــوان"‪ ،‬وتشن هجوما سافرا ضد الدولة والشعب في مصر‪،‬‬ ‫وتحرض على العنف واإلرهاب وقتل األبرياء‪ ،‬كما أتاح لرفاعي طه‪ ،‬ومثله‬ ‫العشرات‪ ،‬العيش والتنقل والعمل "الجهادي"‪ ،‬والذهاب إلى سورية لتأدية‬ ‫أدوار توفيقية بين الجماعات "اإلرهابية" التي تدعمها بالده‪ ،‬أو تحرص‬ ‫على إبقاء خطوط االتصال معها قائمة‪.‬‬ ‫مصر الرسمية تصرفت بحنكة وموضوعية إزاء المحاولة االنقالبية‬ ‫الفاشلة في تركيا؛ فقد تفادت التعليق‪ ،‬حتى ال تتورط في دعم "انقالب‬ ‫عسكري ملتبس"‪ ،‬وال تـتــورط فــي دعــم نظام "يناصبها الـعــداء ويحمي‬ ‫اإلرهابيين ويحرض ضد سلمها األهلي ووحدتها الوطنية"‪.‬‬ ‫وإلــى جانب ذلــك استخدمت القاهرة أدواتـهــا الدبلوماسية المتاحة‪،‬‬ ‫فعرقلت إصــدار بيان لمجلس األمن ينص على "تأييد حكومة إردوغــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنتخبة ديمقراطيا‪ ،‬خصوصا وقد كانت تلك الحكومة تقوم بإجراءات‬ ‫ً‬ ‫أبعد ما تكون عن الديمقراطية‪ ،‬تذرعا بمحاولة االنقالب الفاشلة‪.‬‬ ‫يريد القائم باألعمال التركي أن يتهم المصريين بجرح قلب األمة التركية‬ ‫ً‬ ‫ألنهم‪ ،‬دولة وشعبا‪ ،‬لم ينخرطوا في كتائب التأييد إلردوغان‪ ،‬وال يسأل‬ ‫نفسه عن الجروح التي سببتها السياسة اإلردوغانية للمصريين بدعمها‬ ‫لإلرهابيين وإيوائهم واحتقارها لإلرادة الوطنية للشعب المصري‪.‬‬ ‫يمكن بالطبع أن تعود العالقات بين مصر وتركيا إلى سابق عهدها‪،‬‬ ‫وهي يجب أن تعود‪ ،‬لكن هذا األمر مرهون بأن يحترم النظامان خيارات‬ ‫كل شعب‪ ،‬وأن ُيخرج إردوغان "إخوانه" من المعادلة‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫اليوم مع مشكلة الحمل الزائد من‬ ‫بينما يتصارع قسم كبير من العالم ُ‬ ‫المعلومات‪ ،‬ال تزال ُبعض األماكن تعاني ندرة المعلومات‪ ،‬وفي بعض‬ ‫األحيان تكلف هذه الندرة الناس حياتهم‪.‬‬ ‫في قسم الوالدة في أكبر منشآت الصحة العامة في زنجبار‪ ،‬مستشفى‬ ‫مانزي موجا‪ ،‬يجري تسجيل بيانات المرضى على سبورة بيضاء‪ ،‬وتتألف‬ ‫المعلومات على السبورة من عدد النساء الالتي أدخلن القسم‪ ،‬ونوع كل‬ ‫حالة ومدى شدتها‪ ،‬وما إذا كانت من الناجين أو لم تكن‪ .‬قد تكون هذه‬ ‫البيانات أفضل من ال شيء‪ ،‬ولكنها ليست وافية‪ ،‬وال توجد تواريخ أو أختام‬ ‫زمنية أو أنظمة طويلة األجل لحفظ الملفات‪ ،‬ومع حظر تصوير السبورة‬ ‫فوتوغرافيا تماما‪ ،‬ال تدوم السجالت لفترة أطول من بقائها على السبورة‪.‬‬ ‫وال تتفرد زنجبار بهذا السلوك في التعامل السجالت الصحية‪ ،‬بل إنها‬ ‫ربما تكون أكثر ِدقة وحرصا من العديد من األماكن األخرى في مختلف‬ ‫أنحاء إفريقيا وآسيا‪ ،‬حيث ال وجــود ألنظمة جمع البيانات ببساطة‪.‬‬ ‫عندما تعاني دولة ما عجزا كهذا في البيانات‪ ،‬فإن َالقرار بشأن سياسات‬ ‫َّ‬ ‫الصحة العامة وميزانياتها واستراتيجياتها ُيتخذ بما يتماشى مع‬ ‫النفعية السياسية أو التخمين‪ ،‬وقد تصيب التخمينات أحيانا‪ ،‬ولكنها‬ ‫تخيب في أغلب األحيان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يشكل هذا تحديا كبيرا ألنظمة الرعاية الصحية في العالم النامي‪ .‬إن‬ ‫جمع معلومات دقيقة عن جميع المرضى (مع احترام الخصوصية في‬ ‫الوقت نفسه) أمر بالغ األهمية لتتبع تهديدات الصحة العامة‪ ،‬وتردي‬ ‫الرعاية‪ ،‬واألخـطــاء الطبية‪ ،‬كما يشكل شرطا ضروريا وأساسيا لعقد‬ ‫مناقشات صريحة وصادقة حول قضايا الرعاية الصحية التي قد تؤثر‬ ‫في مجتمعات أو بلدان بأسرها‪ .‬وفقا لتحليل المجلة الطبية البريطانية‪،‬‬ ‫ال ــذي أج ــراه مــارتــن مـكــاري ومايكل دانييل مــن كلية الـطــب فــي جامعة‬ ‫ُ‬ ‫جونز هوبكنز في الواليات المتحدة‪ ،‬ت َعد األخطاء الطبية وحدها ثالث‬ ‫والسرطان‪ ،‬وفي سياق التحليل‪،‬‬ ‫سبب رئيس للوفاة بعد أمراض القلب‬ ‫َ‬ ‫قد تشمل األخطاء الطبية رداءة األطباء‪ ،‬وضعف مستوى االجتهادات‬ ‫والتقديرات السريرية‪ ،‬وسوء التواصل بين هيئة العاملين أو األقسام‪،‬‬ ‫وخطأ التشخيص‪ .‬وال يوجد من األسباب ما قد يحملنا على االعتقاد‬ ‫بأن هذه المشكلة تقتصر على الواليات المتحدة‪ ،‬ذلك أن أحوال الرعاية‬ ‫َ‬ ‫الصحية في العالم النامي تواجه غالبا تحديات أشد وعورة‪ ،‬مثل االفتقار‬ ‫إلى القدرة الفنية بين القائمين على إدارة المستشفيات‪ ،‬ونقص العاملين‪،‬‬ ‫ورداءة التدريب‪ ،‬واألدوية ذات الجودة المتدنية‪ ،‬وإفالت حاالت التقصير‬ ‫الطبي نسبيا من العقاب‪ .‬ومن المؤسف أن نقص البيانات إلى هذا الحد‬ ‫يجعلنا عاجزين عن تحديد مدى مساهمة أي من هذه العوامل في النتائج‬ ‫الصحية الهزيلة والوفيات التي يمكن تجنبها في البلدان النامية‪.‬‬ ‫بعيدا عن إمكانية إنقاذ عدد ال ُيحصى من األرواح‪ ،‬من الممكن أن تساهم‬ ‫البيانات الجديرة بالثقة في خفض التكاليف‪ ،‬ماليا ونفسيا‪ ،‬فاألعباء‬ ‫المالية المرتبطة بالرعاية الصحية في الدول المنخفضة والمتوسطة‬ ‫الدخل هائلة‪ ،‬على الرغم من التقدم الذي تحقق في مكافحة فيروس نقص‬ ‫المناعة البشرية والمالريا ُ‬ ‫والسل‪ ،‬وبعيدا عن هذه األمراض التي يمكن‬ ‫عالجها وتتبعها‪ ،‬بفضل وفــرة من الوعي جزئيا‪ ،‬تظل أمــراض عديدة‬ ‫مجهولة الهوية وتستمر فــي إثـقــال كاهل الـخــدمــات الصحية العامة‪.‬‬ ‫إن فهم األسباب الشائعة للوفاة هو السبيل الوحيد لتحسين الرعاية‬ ‫الصحية في المجتمعات التي تعاني ارتفاع األعباء المرتبطة باألمراض‪،‬‬ ‫والتراتب الهرمي األبــوي‪ ،‬والتجمعات السكانية الكبيرة والمتفرقة في‬ ‫المناطق الريفية والتي تعتمد على الطب التقليدي‪ .‬ففي هذه البيئة تصبح‬ ‫التفاعالت مع األطباء نادرة‪ ،‬ومن األهمية بمكان لهذا السبب أن ُت َ‬ ‫جمع‬ ‫البيانات عنهم في كل مناسبة‪.‬‬ ‫تختلف احتياجات الرعاية الصحية باختالف المجتمعات والتوصل‬ ‫إلى فهم تام‪ ،‬ولكن هذه االحتياجات ليست بالمهمة السهلة‪ ،‬ولكن يمكننا‬ ‫أن نبدأ هذه العملية بثالث خطوات‪ :‬تتلخص األولى في خلق الوعي داخل‬ ‫المجتمعات‪ ،‬فكل الناس يريدون حياة صحية ومنتجة ألنفسهم وذويهم‪،‬‬ ‫وسيرحبون لهذا السبب بأي أفكار أو رؤى جديدة حول أسباب موت أو‬ ‫مــرض الناس في مجتمعاتهم‪ ،‬ومــع ظهور صحافة المواطن ووسائل‬ ‫اإلعــام االجتماعي‪ ،‬حتى في الــدول الفقيرة‪ ،‬أصبحت حمالت التوعية‬ ‫الجماهيرية اآلن أكثر ُيسرا من أي وقت مضى‪ .‬أما الخطوة الثانية فتتمثل‬ ‫بابتكار سبل أفضل لجمع البيانات‪ ،‬إذ تفتقر العديد من البلدان النامية‬ ‫إلى ما يلزم من األموال والبنية األساسية والتدريب الستخدام أدوات جمع‬ ‫البيانات المتطورة؛ ولكن هذا ال يعني أنها عاجزة عن إدخال تحسينات‬ ‫كبيرة على عملية جمع البيانات‪ ،‬فكما أظهر أتول غواندي من كلية الصحة‬ ‫العامة في جامعة هارفارد‪ ،‬قد تكون قوائم التحقق البسيطة ّ‬ ‫فعالة في جمع‬ ‫البيانات واتخاذ قرارات أفضل‪ ،‬فإذا كان العاملون وصناع السياسات في‬ ‫مجال الرعاية الصحية يعلمون أي البيانات قد تكون مفيدة ولماذا‪ ،‬فإن‬ ‫هذا في حد ذاته يجعلهم في وضع األفضل لتغيير نتائج الصحة العامة‪.‬‬ ‫وتتلخص الخطوة األخيرة في إنشاء رقابة شفافة للبيانات التي يجري‬ ‫جمعها‪ ،‬فقد تشير بعض البيانات إلى نتائج غير مريحة سياسيا أو‬ ‫معاكسة للتوقعات البدهية‪ ،‬وقد يستسلم الساسة إلغراء التعتيم على‬ ‫هذه البيانات وتجاهلها‪ ،‬وفي عصر وسائل اإلعالم االجتماعية والصحف‬ ‫المفتوحة‪ ،‬ينبغي لنا أن نطالب بجعل البيانات المجمعة حديثا متاحة‬ ‫لنطاق واسع من الباحثين في قضايا الصحة العامة والعاملين في مرافق‬ ‫الرعاية الصحية‪ .‬في نهاية المطاف قد ال نكون قادرين على منع الوفيات‬ ‫الناجمة عن أمراض بعينها‪ ،‬ولكن باالستعانة بالمزيد من المعلومات‬ ‫يصبح بوسعنا أن نمنع الوفيات الناجمة عن تقاعسنا أو انعدام كفاءتنا‪.‬‬ ‫* أستاذ هندسة الطب الحيوي في جامعة بوسطن‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬بالتفاق مع «الجريدة»‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪١٢‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.499‬‬

‫‪353‬‬

‫‪817‬‬

‫‪2.٥٦٢ 2.٩٦٧ 3.٣١٢‬‬

‫‪ 357.16‬مليون دينار أرباح البنوك في النصف األول بانخفاض ‪%3.78‬‬

‫ً‬ ‫«الوطني» يستحوذ على ‪ %42.1‬منها‪ ...‬و«وربة» و«بوبيان» أعلى المصارف نموا‬ ‫أحمد فتحي‬

‫تصدرت أرباح الوطني األعلى‬ ‫كالمعتاد‪ ،‬أرباح بقية البنوك‪،‬‬ ‫ليستحوذ على ‪ 42.1‬في المئة‬ ‫من إجمالي أرباح القطاع‪،‬‬ ‫محققا ‪ 150.62‬مليون دينار‪.‬‬

‫مع إعالن البنك التجاري أمس أرباحه‪ ،‬اكتمل أرباح البنوك‬ ‫المحلية العشرة للنصف األول من ‪ ،2016‬بانخفاض بلغ ‪ 3.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لتنخفض من ‪ 371.18‬مليون دينار إلى ‪ 357.16‬مليونا‪،‬‬ ‫منخفضة ‪ 14‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتصدرت أرباح الوطني األعلى كما هو معتاد‪ ،‬أرباح بقية‬ ‫لـلـبـنــوك‪ ،‬ليستحوذ عـلــى ‪ 42.1‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي أرب ــاح‬ ‫القطاع‪ ،‬محققا ‪ 150.62‬مليون دينار بنسبة انخفاض بلغت‬ ‫‪ 7.8‬في المئة‪ ،‬تاله "بيتك"‪ ،‬محققا أرباحا بلغت ‪ 70.88‬مليون‬ ‫دينار بنمو ‪ 13.77‬في المئة‪ ،‬ومستحوذا على ‪ 19.84‬في المئة‬ ‫من إجمالي األرباح‪ ،‬ثم "برقان"‪ ،‬الذي حقق ‪ 31.42‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منخفضا عن العام الماضي بنسبة ‪ 16‬في المئة‪ ،‬ومستحوذا‬ ‫على ‪ 8.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وجــاء "األهلي المتحد" في المركز الــرابــع‪ ،‬مستحوذا على‬ ‫ً‬ ‫‪ 7.17‬في المئة من أرباح القطاع‪ ،‬ومحققا ‪ 25.64‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ثم "الخليج" بنسبة استحواذ بلغت ‪ 5.8‬في المئة وبـ‪ 20.7‬مليون‬ ‫دينار أرباحا‪ ،‬وبنمو ‪ 10.9‬في المئة‪ ،‬وحقق "بوبيان" ‪18.91‬‬ ‫مليون دينار بنمو ‪ 17.9‬في المئة‪ ،‬وباستحواذ بلغ ‪ 5.3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬كما حقق "األهلي" ‪ 15.05‬مليون دينار‪ ،‬بانخفاض ‪26.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مستحوذا على ‪ 4.2‬في المئة‪ ،‬وحقق "الدولي" ‪11.98‬‬ ‫مليون دينار بنمو ‪ 14.75‬في المئة‪ ،‬وباستحواذ بلغ ‪ 3.35‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬و"التجاري"‪ ،‬محققا ‪ 11.5‬مليون دينار‪ ،‬بانخفاض ‪31‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ومستحوذا على ‪ 3.2‬في المئة‪ ،‬وأخيرا "وربة" بأرباح‬ ‫بلغت ‪ 0.46‬مليون دينار بنمو ‪ 43.75‬في المئة عن العام السابق‪.‬‬

‫جدول أرباح البنوك للنصف‬ ‫األول ‪2016 /2015‬‬ ‫البنك‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫النسبة‬

‫الوطني‬

‫‪163.39‬‬

‫‪150.62‬‬

‫‪7.82-‬‬

‫الخليج‬

‫‪18.66‬‬

‫‪20.7‬‬

‫‪10.93‬‬

‫التجاري‬

‫‪16.67‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪31-‬‬

‫األهلي‬

‫‪20.44‬‬

‫‪15.05‬‬

‫‪26.4-‬‬

‫األهلي المتحد ‪25.53‬‬

‫‪25.64‬‬

‫‪0.431‬‬

‫الدولي‬

‫‪10.44‬‬

‫‪11.98‬‬

‫‪14.75‬‬

‫برقان‬

‫‪37.39‬‬

‫‪31.42‬‬

‫‪16-‬‬

‫بيتك‬

‫‪62.3‬‬

‫‪70.88‬‬

‫‪13.77‬‬

‫بوبيان‬

‫‪16.04‬‬

‫‪18.91‬‬

‫‪17.89‬‬

‫وربة‬

‫‪0.32‬‬

‫‪0.46‬‬

‫‪43.75‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪371.18‬‬

‫‪357.16‬‬

‫‪3.78-‬‬

‫إحالة ‪ 9‬مخالفات تخص اإلفصاح‬ ‫عن المصالح إلى التحقيق‬ ‫•‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أحالت هيئة أ ســواق المال ‪ 9‬مخالفات تتعلق بعملية‬ ‫اإل ف ـصــاح عــن ا لـمـصــا لــح للتحقيق‪ ،‬بـعــد مــا لــو حــظ و جــود‬ ‫ش ـب ـهــات وجـ ــود م ـخــال ـفــات وعـ ــدم االلـ ـت ــزام بــالـتـعـلـيـمــات‬ ‫الصادرة من هيئة أسواق المال بهذا الخصوص‪ ،‬والسيما‬ ‫أن اإلفصاحات باتت إلزامية عند تغير الملكية والهدف‬ ‫االستثماري‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر مـطـلـعــة لـ ـ "ال ـجــريــدة" إن هـيـئــة أس ــواق‬ ‫المال أ صــدرت تعليمات جديدة بخصوص اإلفصاح عن‬ ‫المصالح‪ ،‬وبات هناك رابط خاص على موقع البورصة‬ ‫يتعلق بعملية اإلفصاح عن المصالح لكل مستفيد لديه‬ ‫نسبة أقل من ‪ 5‬في المئة‪ ،‬ولكن يمتلك نسبة أخرى توصله‬ ‫إلى أكثر من ‪ 5‬في المئة بطريقة غير مباشرة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن اإلفصاح عن المصالح ال يقتصر فقط على الشركات‪،‬‬ ‫بل يتعلق باألشخاص الطبيعيين أصحاب الملكيات في‬ ‫الشركات المدرجة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أنه وفقا للتعليمات الجديدة‪ ،‬يعد‬ ‫الشخص وشركاته التابعة والشركات التي يملك سيطرة‬ ‫فعلية عليها بمنزلة مجموعة تعمل كشخص مستفيد‪،‬‬ ‫ويجب على الشركة األم اإلفصاح عن المصالح المجمعة‪،‬‬ ‫كـمــا تـلـتــزم الـشــركــات الـتــابـعــة لـهــذا الـشـخــص والـشــركــات‬ ‫التي يملك سيطرة فعلية عليها‪ ،‬بإخطاره على الفور بأي‬ ‫ملكية لها فــي شركة مــدر جــة‪ ،‬أو أي تغيير يطرأ عليها‪،‬‬ ‫مشيرة ا لــى أ نــه يجب على الشخص المستفيد اإلفصاح‬ ‫عن أي تغيير يطرأ على المصلحة يتجاوز ‪ 0.5‬في المئة‬ ‫من رأسمال شركة مدرجة‪ ،‬وذلك خالل مدة ال تتجاوز ‪10‬‬ ‫أ يــام عمل مــن تــار يــخ التغيير‪ ،‬بــدال مــن ‪ 5‬أ يــام عمل وفقا‬ ‫لالئحة التنفيذية الجديدة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ال ــى أن ه ـن ــاك ش ـك ــاوى م ــن ب ـعــض ال ـشــركــات‬ ‫بـتــأخــر لـشــركــات الـتــابـعــة والــزمـيـلــة لـهــا بــاإلفـصــاح اليها‬ ‫عن حركة التغيرات التي تطرأ على الشركات التي تساهم‬ ‫فيها‪ ،‬إال أن هيئة ا ســواق ا لـمــال أ كــدت مسؤولية الشركة‬ ‫األم باإلفصاح عن المصالح المجمعة‪ ،‬وهناك إلزام على‬ ‫ا لـشــر كــات التابعة بــإ خـطــاره الشركة األم على ا لـفــور بأي‬ ‫ملكية لها في شركة مدرجة أو أي تغيير يطرأ عليها‪.‬‬

‫البرميل الكويتي يرتفع‬ ‫‪ 3.80‬دوالرات‬

‫ار تـفــع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 3.80‬دوالرات في‬ ‫ت ــداوالت أ مــس األول‪ ،‬ليصل إ لــى مستوى ‪ 41.14‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬مقارنة بمستوى ‪ 38.94‬دوالرا للبرميل الخميس‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وف ـق ــا لـلـسـعــر ال ـم ـع ـلــن م ــن مــؤس ـســة ال ـب ـتــرول‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫وتتوجه أسعار النفط الخام إ لــى تسجيل أكبر تقدم‬ ‫أسـ ـب ــوع ــي م ـن ــذ أب ــري ــل الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ت ــزامـ ـن ــا م ــع ت ـصــريــح‬ ‫السعودية‪ ،‬بأنها جاهزة لمناقشة سبل تحقيق تــوازن‬ ‫سوق النفط في اجتماع "أوبك" خالل الشهر المقبل‪.‬‬ ‫ويعقد أعضاء ا لــدول المصدرة للنفط محادثات غير‬ ‫رسـمـيــة الـشـهــر الـمـقـبــل ف ــي الـمـنـتــدى األول لـلـطــاقــة في‬ ‫ا لـجــزا ئــر‪ ،‬لبحث أز مــة النفط األ خـيــرة‪ ،‬وا لـحــد مــن فائض‬ ‫المعروض‪ ،‬وطريقة إعادة التوازن‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫«ستاندرد آند بورز» تثبت التصنيف السيادي للكويت عند «‪»A.A‬‬ ‫مع نظرة مستقبلية مستقرة‬

‫«المعلومات بشأن حجم األصول المالية المدارة من هيئة االستثمار‪ ...‬محدودة»‬ ‫أكدت وكالة «ستاندرد آند‬ ‫بورز» أن بناء الكويت صافي‬ ‫أصول مالية وخارجية كبيرة‬ ‫على مدى سنوات عديدة‬ ‫من خالل صندوق الثروة‬ ‫السيادية‪ ،‬من شأنه تعزيز‬ ‫االستمرار في مساعدتها‬ ‫على مواجهة انخفاض ‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬

‫التصنيف‬ ‫ً‬ ‫جاء مدعوما‬ ‫بالمستويات‬ ‫المرتفعة من‬ ‫األرصدة التراكمية‬ ‫للثروة المحلية‬ ‫واألصول المالية‬ ‫الداخلية‬

‫ثبتت وكــالــة «س ـتــانــدرد آنــد‬ ‫بـ ـ ــورز» ال ـت ـص ـن ـيــف االئ ـت ـمــانــي‬ ‫ال ـس ـيــادي ل ــدول ــة ال ـكــويــت عند‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــر ت ـ ـبـ ــة «‪ »A.A‬مـ ـ ــع نـ ـظ ــرة‬ ‫مستقبلية مستقرة للتصنيف‪،‬‬ ‫على الرغم من تراجع األسعار‬ ‫العالمية للنفط‪.‬‬ ‫وقــالــت الوكالة فــي تقريرها‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ــادر عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى مـ ــوق ـ ـع ـ ـهـ ــا‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪ ،‬وتـ ـ ـن ـ ــاول ثــاثــة‬ ‫أج ـ ـ ــزاء رئ ـي ـس ـيــة ه ــي «ال ـن ـظ ــرة‬ ‫العامة للتصنيف» و«مبرراته»‬ ‫و«آفاقه»‪ ،‬إن بيئة أسعار النفط‬ ‫المنخفضة ال تـ ــزال تــؤ ثــر على‬ ‫الـ ـف ــوائ ــض ال ـم ــال ـي ــة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫والخارجية للكويت‪ ،‬العتمادها‬ ‫الكبير على النفط‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت أن بـنــاء الكويت‬ ‫صافي أصول مالية وخارجية‬ ‫كبيرة على مدى سنوات عديدة‬ ‫مـ ـ ــن خ ـ ـ ــال ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق الـ ـ ـث ـ ــروة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــادي ــة‪ ،‬م ــن ش ــأن ــه ت ـعــزيــز‬ ‫االستمرار في مساعدتها على‬ ‫م ــواج ـه ــة ب ـي ـئــة أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫الحالية المنخفضة‪.‬‬ ‫وتــوقـعــت الــوكــالــة فــي نظرة‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة ل ـل ـت ـص ـن ـي ــف ب ــأن‬ ‫تبقى أوضاع الموازين المالية‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة وال ـخ ــارج ـي ــة لــدولــة‬ ‫الكويت قوية‪ ،‬مدعومة في ذلك‬ ‫ب ــأرص ــدة ضـخـمــة مــن األص ــول‬ ‫المالية‪.‬‬

‫واصفة إدارة الثروة النفطية من‬ ‫قبل الحكومة الكويتية بأنها‬ ‫«حصيفة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت‪ ،‬ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬إلــى‬ ‫م ـح ــدودي ــة ال ـم ـع ـلــومــات بـشــأن‬ ‫حجم األص ــول المالية الـمــدارة‬ ‫من قبل هيئة االستثمار مقدرة‬ ‫قـيـمــة م ــوج ــودات ـه ــا بــأك ـثــر من‬ ‫‪ 500‬مـ ـلـ ـي ــار دوالر أ مـ ـي ــر ك ــي‬ ‫منها حوالي ‪ 380‬مليار دوالر‬ ‫ل ـص ـنــدوق اح ـت ـيــاطــي األج ـيــال‬ ‫ً‬ ‫القادمة و‪ 120‬مليارا لصندوق‬ ‫االحتياطي العام‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــدرت الـ ـ ــوكـ ـ ــالـ ـ ــة ص ــاف ــي‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ب ـن ـحــو‬ ‫أربعة أضعاف الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي في نهاية عــام ‪2016‬‬ ‫بما يوفر مصدات مالية ضخمة‬ ‫لـمــواجـهــة تــداع ـيــات انـخـفــاض‬ ‫أسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـنـ ـف ــط ف ـ ــي األسـ ـ ـ ــواق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى االعتماد الكبير‬ ‫عـ ـل ــى ق ـ ـطـ ــاع الـ ـنـ ـف ــط اع ـت ـب ــرت‬ ‫الوكالة أن االقتصاد الكويتي‬ ‫ال يتمتع بالتنوع‪ ،‬مشيرة في‬ ‫ذلك إلى آثار االنخفاض الحاد‬ ‫في أسعار النفط خالل العامين‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـيـ ـي ــن عـ ـل ــى الـ ـف ــوائ ــض‬ ‫الـمــالـيــة الــداخـلـيــة والـخــارجـيــة‬ ‫ً‬ ‫وعلى مستويات ثروتها قياسا‬ ‫عـلــى أس ــاس نصيب ال ـفــرد من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫مبررات التصنيف‬

‫السيناريو األساسي‬

‫وعن مبررات هذا التصنيف‪،‬‬ ‫قالت الوكالة‪ ،‬إن هذا التصنيف‬ ‫االئـتـمــانــي ال ـس ـيــادي للكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــاء م ــدع ــوم ــا بــال ـم ـس ـتــويــات‬ ‫المرتفعة من األرصدة التراكمية‬ ‫لـ ـلـ ـث ــروة ال ـم ـح ـل ـي ــة واألصـ ـ ـ ــول‬ ‫الـمــالـيــة الــداخـلـيــة والـخــارجـيــة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــادي ــة ب ــال ــرغ ــم مـ ــن بـيـئــة‬ ‫أسعار النفط المنخفضة‪.‬‬ ‫وتطرقت إلــى إدارة الكويت‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬ألصـ ـ ـ ــول م ــال ـي ــة‬ ‫ض ـخ ـم ــة ت ــراكـ ـم ــت م ـ ــن إنـ ـت ــاج‬ ‫النفط والغاز على مر السنين‪،‬‬

‫وقالت «ستاندرد آند بورز»‬ ‫ً‬ ‫وفقا الفتراضاتها للسيناريو‬ ‫األساسي‪ ،‬إن حجم إنتاج النفط‬ ‫الكويتي سيبقى عند نحو ‪2.8‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـي ــون ب ــرم ـي ــل ي ــوم ـي ــا لـغــايــة‬ ‫ع ــام ‪ ،2019‬وق ــد يــزيــد االن ـتــاج‬ ‫إذا تم إنجاز خطط االستثمار‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـقـ ـط ــاع‪،‬‬ ‫مـ ـت ــوقـ ـع ــة أن يـ ـحـ ـق ــق الـ ـن ــات ــج‬ ‫ال ـم ـح ـلــي اإلج ـم ــال ــي الـحـقـيـقــي‬ ‫ً‬ ‫فــي الـكــويــت بــالـمـتــوســط نـمــوا‬ ‫بنحو ‪ 2.2‬في المئة في السنوات‬ ‫‪.2019-2016‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن ال ـم ـي ــزان ـي ــة‬

‫نظام سعر الصرف‬ ‫في الكويت «أكثر‬ ‫مرونة بقليل» منه‬ ‫في معظم دول‬ ‫الخليج‬

‫البنوك الكويتية‬ ‫تتمتع بقاعدة‬ ‫رأسمالية قوية مع‬ ‫ً‬ ‫وفرة السيولة وفقا‬ ‫لمعايير «بازل‪»3‬‬

‫العامة للدولة «من دون حساب‬ ‫ً‬ ‫دخل االستثمار» واجهت عجزا‬ ‫بنحو ‪ 6‬مليارات ديـنــار أي ‪17‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة م ــن ال ـنــاتــج المحلي‬ ‫اإلج ـم ــال ــي ف ــي ال ـس ـنــة الـمــالـيــة‬ ‫‪ ،2016-2015‬ا ل ــذي تــم تمويله‬ ‫ب ـم ــزي ــج م ــن ع ـم ـل ـيــات الـسـحــب‬ ‫مــن صـنــدوق االحتياطي العام‬ ‫وإصدارات الدين المحلية‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت أن ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة‬ ‫ح ــددت الـعـجــز الـمـسـتـهــدف في‬ ‫ميزانية السنة المالية ‪-2016‬‬ ‫‪ 2017‬بنحو ‪ 8.6‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫قـ ـب ــل اسـ ـتـ ـقـ ـط ــاع م ـخ ـص ـصــات‬ ‫ص ـ ـنـ ــدوق اح ـت ـي ــاط ــي األجـ ـي ــال‬ ‫الـقــادمــة أي نـحــو ‪ 25‬فــي المئة‬ ‫مــن ال ـنــاتــج الـمـحـلــي اإلجـمــالــي‬ ‫بافتراض سعر النفط عند «‪35‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل واإل ن ـت ــاج عند‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 2.8‬مليون برميل يوميا»‪،‬‬ ‫ون ـحــو ‪ 9.6‬م ـل ـيــارات دي ـنــار أي‬ ‫بنسبة ‪ 28‬في المئة من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي بعد استقطاع‬ ‫مخصصات صندوق احتياطي‬ ‫األجيال القادمة‪.‬‬ ‫وتــوق ـعــت وك ــال ــة «س ـتــانــدرد‬ ‫آند بورز»‪ ،‬أن تستمر الميزانية‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬بما في ذلك دخل‬ ‫االستثمارات الحكومية بتحقيق‬ ‫ف ــوائ ــض بـنـحــو ‪ 6.5‬ف ــي الـمـئــة‬

‫مــن ال ـنــاتــج الـمـحـلــي اإلجـمــالــي‬ ‫للسنوات المالية ‪2017-2016‬‬ ‫ ‪ 2020-2019‬ر غـ ــم ا ن ـخ ـفــاض‬‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إل ـ ـ ــى أن ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫تــواجــه انخفاض أسـعــار النفط‬ ‫ف ــي األسـ ـ ـ ــواق ال ـعــال ـم ـيــة ب ـعــدة‬ ‫ط ــرق‪ ،‬مـنـهــا الـتـخـطـيــط لــزيــادة‬ ‫إن ـتــاج الـنـفــط عــن طــريــق إع ــادة‬ ‫اإلنـتــاج في المنطقة المحايدة‬ ‫مــع السعودية‪ ،‬مــا مــن شأنه أن‬ ‫يؤدي إلى زيــادة اإلنتاج بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة‪ ،‬إن الفوائض‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة لـ ـلـ ـص ــادرات الـنـفـطـيــة‬ ‫المحققة خالل السنوات «‪-2009‬‬ ‫‪ »2015‬ستنخفض إلى ما نسبته‬ ‫نـحــو ‪ 4.3‬فــي الـمـئــة مــن الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي في السنوات‬ ‫‪.2019-2016‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى ت ـق ــدي ــرات بــأن‬ ‫يتجاوز صافي أوضاع األصول‬ ‫الخارجية للكويت ستة أضعاف‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـحـ ـص ــات مـ ـ ــن الـ ـحـ ـس ــاب‬ ‫ا ل ـ ـ ـجـ ـ ــاري ع ـ ـ ــام ‪ 2015‬ن ـت ـي ـجــة‬ ‫س ـيــاســة ال ــدول ــة ف ــي اسـتـثـمــار‬ ‫جـ ــزء ك ـب ـيــر م ــن ت ـلــك ال ـفــوائــض‬ ‫ال ـمــال ـيــة ف ــي الـ ـخ ــارج‪ ،‬متوقعة‬ ‫بقاء إجمالي التمويل الخارجي‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـخ ـف ــض ن ـس ـب ـي ــا عـ ـن ــد نـحــو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوائم سوداء لمزوري شيكات المقاصة والمعاقبين قضائيا وجزائيا‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫في إطار عملية تنظيف مراحل عمليات التداول‬ ‫فــي ال ـبــورصــة‪ ،‬سـتـكــون هـنــاك قــوائــم س ــوداء على‬ ‫م ــا ي ـب ــدو لـغـيــر الـمـلـتــزمـيــن بـتـعـلـيـمــات ال ـقــانــون‬ ‫المنظم والمتمثل في قانون هيئة أسواق المال أو‬ ‫المزورين‪ ،‬الذين سبقت لهم محاوالت للقيام بتزوير‬ ‫شيكات المقاصة‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬تقوم الشركة الكويتية للمقاصة‪،‬‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع ال ـب ــورص ــة‪ ،‬وت ـح ــت إشـ ـ ــراف هيئة‬ ‫أسواق المال‪ ،‬على وضع جملة تصورات وضوابط‬ ‫لـلـتـعــامــل م ــع الـمـتـعــامـلـيــن ف ــي ال ـب ــورص ــة‪ ،‬الــذيــن‬ ‫قاموا بمحاوالت تزوير شيكات المقاصة‪ ،‬وكذلك‬ ‫من صــدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية‪ ،‬أو تم‬ ‫توقيع جزاءات تأديبية من «الهيئة» بسبب مخالفة‬ ‫احكام القانون ‪ 7‬لعام ‪ 2010‬وتعديالته والئحته‬ ‫التنفيذية‪ ،‬إضــافــة إلــى أي متعامل صــدرت بحقه‬ ‫أي قضايا نهائية مرتبطة أو ذات صلة بالتعامل‬ ‫في األوراق المالية‪.‬‬

‫ولن تقتصر القوائم فقط على األفراد‪ ،‬بل ستشمل‬ ‫األف ـ ـ ــراد الـطـبـيـعـيـيــن واالع ـت ـب ــاري ـي ــن‪ ،‬أي ال ـشــركــات‬ ‫والكيانات المؤسسية التي قامت بمخالفة أي تعليمات‬ ‫أو قوانين تنظيمية مرتبطة بالتعامل بنشاط األوراق‬ ‫الـمــالـيــة عـمــومــا‪ ،‬حـيــث ال يمكن ضـبــط األفـ ــراد وتــرك‬ ‫ال ـشــركــات أو ال ـع ـكــس‪ .‬وم ــن الـمـنـتـظــر أن يـتــم إنـجــاز‬ ‫الـضــوابــط والمعايير وآلـيــة التعامل مــع المحتالين‬ ‫ً‬ ‫وأصحاب سوابق التزوير وغير المنضبطين قانونيا‬ ‫بــأصــول وأخ ــاق وأســاسـيــات العمل حسب القواعد‬ ‫القانونية المنظمة قبل نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإحكاما لضبط أي ثغرات‪ ،‬سيكون هناك تعاون‬ ‫كبير بين المقاصة والبورصة في هذا الجانب‪ ،‬حيث‬ ‫سيكون لكل طــرف دور ومهمة بحسب الصالحيات‬ ‫المنوطة به في دورة التداول‪.‬‬

‫عقوبات تأديبية‬ ‫وت ـقــول م ـصــادر قــانــونـيــة‪ ،‬إن ال ـضــوابــط ستشمل‬ ‫ً‬ ‫عقوبات تأديبية وحرمانا لمن تصدر بحقهم عقوبات‬

‫وجزاءات مجرمة ومخلة بالشرف وأخالقيات التعامل‬ ‫فــي األوراق الـمــالـيــة‪ ،‬وكــذلــك أص ـحــاب جــرائــم تــزويــر‬ ‫الـشـيـكــات‪ .‬وم ــن بـيــن اإلج ـ ــراءات العقابية الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫التي ستكون إضافة الى العقوبات القضائية األخرى‪،‬‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬حرمان الطرف المزور أو الشركة من التعامل‬ ‫في السوق لفترة زمنية تحدد حسب طبيعة الجريمة‬ ‫والمخالفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬وق ــف وتـجـمـيــد الـحـســابــات الـخــاصــة بالجهة‬ ‫أو الـطــرف المتعامل فــي حــال ثبوت جريمة التزوير‬ ‫وبشكل ف ــوري‪ ،‬حيث ستتم معالجة الـثـغــرات‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كــانــت تـتــم ســابـقــا لـنــاحـيــة أخ ــذ وق ــت طــويــل إلثـبــات‬ ‫الجريمة‪ ،‬بالتالي يقوم الـمــزور أو الـطــرف المحتال‬ ‫بتفريغ الحساب‪ ،‬وبالتالي تأتي العقوبة كأنها لم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكن‪ ،‬خصوصا أن الحساب يكون فارغا من األصول‬ ‫واألموال‪.‬‬ ‫‪ -3‬إمكان التعليق النهائي ألي حساب للمتعامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المزور سواء كان شخصا اعتباريا أو طبيعيا‪ ،‬ومنع‬ ‫أي حسابات ذات صلة‪.‬‬

‫‪ -4‬تعقب أي حـســا بــات مــر تـبـطــة بالمخالفين أو‬ ‫ذات صلة حتى الدرجة الثالثة‪ ،‬ومنع استخدامهم اي‬ ‫حسابات أخرى‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬تعمل المقاصة والبورصة على سد‬ ‫أي ثغرات سابقة‪ ،‬حيث كان في السابق يتم منع بعض‬ ‫المتداولين المحتالين‪ ،‬ومن ثم يقومون باستئجار‬ ‫حساب تداول ألفراد مقابل عمولة‪.‬‬

‫الوسطاء‬ ‫وسـيـكــون لـشــركــات الــوســاطــة دور فني فــي ضبط‬ ‫ً‬ ‫احتيال المعاقبين أفرادا وشركات‪ ،‬والمزورين لشيكات‬ ‫وكــالــة الـمـقــاصــة أو المخالفين ألح ـكــام ال ـت ــداول في‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫وستكون شركة الوساطة معنية باإلبالغ عن القائم‬ ‫بعملية ال ـت ــداول عـلــى الـحـســاب واس ـت ـخــدامــه‪ ،‬حيث‬ ‫تطبق كل شركة قاعدة «اعرف عميلك» من خالل عقد‬ ‫التداول الموحد‪.‬‬

‫‪ 98‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن مـتـحـصــات‬ ‫الحساب الجاري واالحتياطيات‬ ‫القابلة لالستخدام في السنوات‬ ‫األربع القادمة‪.‬‬

‫سعر الصرف‬ ‫وت ـط ــرق ــت إل ـ ــى س ـع ــر ص ــرف‬ ‫الدينار الكويتي المربوط بسلة‬ ‫عمالت «غير معلنة» مؤكدة أن‬ ‫ن ـظ ــام س ـعــر ال ـص ــرف ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت «أكثر مرونة بقليل» من‬ ‫نظم أسعار الصرف في معظم‬ ‫دول م ـج ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون لـ ــدول‬ ‫الخليج العربية األخــرى والتي‬ ‫ترتبط أسـعــار صــرف عمالتها‬ ‫بالدوالر األميركي‪.‬‬ ‫وأكدت استقرار النظام المالي‬ ‫في الكويت‪ ،‬بما في ذلــك النمو‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان ــي ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬م ـش ـيــرة‬ ‫إل ـ ــى ت ـم ـتــع الـ ـبـ ـن ــوك ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫بقاعدة رأسمالية قوية مع وفرة‬ ‫ً‬ ‫السيولة وفقا لمعايير «بازل‪»3‬‬ ‫إذ تمارس المصارف أنشطتها‬ ‫ف ــي ظ ــل ب ـي ـئــة تـنـظـيـمـيــة قــويــة‬ ‫وبشكل معقول‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ع ـ ــن آفـ ـ ـ ــاق ال ـت ـص ـن ـي ــف‪،‬‬ ‫فقالت «ستاندرد آند بــورز»‪ ،‬إن‬ ‫النظرة المستقبلية المستقرة‬ ‫ل ـل ـت ـص ـن ـيــف ال ـ ـس ـ ـيـ ــادي ل ــدول ــة‬

‫الكويت‪ ،‬تعكس توقعات الوكالة‬ ‫ببقاء األوضاع المالية الداخلية‬ ‫والـ ـخ ــارجـ ـي ــة ق ــوي ــة ب ــدع ــم مــن‬ ‫األرص ـ ــدة الـكـبـيــرة مــن األص ــول‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى إمكانية االتجاه‬ ‫نـحــو تخفيض الـتـصـنـيــف‪ ،‬إذا‬ ‫أدى االن ـخ ـفــاض الـمـسـتـمــر في‬ ‫أس ـع ــار الـنـفــط إل ــى ب ــطء النمو‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــادي بـ ـشـ ـك ــل ي ـف ـضــي‬ ‫إلــى إضـعــاف األوض ــاع المالية‬ ‫الداخلية والخارجية بشكل كبير‬ ‫وتقويض مستويات الثروة في‬ ‫ً‬ ‫الــدولــة «مـقــاســا بنصيب الفرد‬ ‫مــن الناتج المحلي اإلجمالي»‬ ‫أو إذا ت ـ ـصـ ــا عـ ــدت ا ل ـم ـخ ــا ط ــر‬ ‫الجيوسياسية بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫وعلى الجانب اآلخــر‪ ،‬فتحت‬ ‫الوكالة الباب أمام إمكانية رفع‬ ‫التصنيف االئتماني السيادي‬ ‫للكويت‪ ،‬إذا نجحت اإلصالحات‬ ‫السياسية فــي تعزيز الفعالية‬ ‫المؤسساتية وتحسين التنويع‬ ‫االقتصادي على المدى الطويل‪،‬‬ ‫وإذا تــراج ـعــت ح ــدة الـمـخــاطــر‬ ‫الجيوسياسية بشكل ملحوظ‬ ‫وتحسنت التوقعات بشأن قطاع‬ ‫النفط‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫قرار «زيادة البنزين» هامشي ومتأخر وفاقد لألولوية وتوقيته سيئ‬ ‫لن يزيد مبلغ الوفر على ثلث مخصصات موازنة العالج السياحي في الخارج‬ ‫يبلغ العجز المتوقعً للسنة‬ ‫المالية الحالية وفقا‬ ‫لتقديرات الشال نحو ‪ً 4‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬ويبلغ وفقا‬ ‫لتقديرات وزارة المالية نحو‬ ‫‪ 9.5‬مليارات دينار‪.‬‬

‫من غير الحكمة‬ ‫البدء بمشروع‬ ‫ً‬ ‫يحقق وفرا ضئيل‬ ‫التأثير وغير‬ ‫شعبي‬

‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض ت ـ ـقـ ــريـ ــر ال ـ ـشـ ــال‬ ‫االقتصادي األسبوعي موضوع‬ ‫اإلصالح وزيادة أسعار البنزين‪،‬‬ ‫وق ــال إن ــه بـتــاريــخ ‪،2016/08/01‬‬ ‫قرر مجلس الوزراء زيادة أسعار‬ ‫األصناف الثالثة للبنزين بمعدل‬ ‫زيادة كلية بحدود ‪ 58.5‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وف ـقــا ل ــوزن كــل صـنــف منها في‬ ‫االستهالك البالغ نحو ‪ 80.2‬في‬ ‫المئة للخصوصي‪ ،‬ونحو ‪17.5‬‬ ‫في المئة للممتاز‪ ،‬ونحو ‪%2.3‬‬ ‫لاللترا‪.‬‬ ‫وق ــال الـتـقــريــر «تـشـيــر األرق ــام‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـ ــم تـ ـ ــزويـ ـ ــدنـ ـ ــا ب ـ ـهـ ــا م ــن‬ ‫مـســؤولـيــن لـهــم ك ــل ال ـش ـكــر‪ ،‬إلــى‬ ‫أن االس ـت ـه ــاك ال ـك ـلــي لـلـبـنــزيــن‬ ‫ً‬ ‫لــأص ـنــاف ال ـثــاثــة حــال ـيــا يبلغ‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 4.185‬مليارات لتر سنويا‬ ‫وعليه‪ ،‬نفترض أن تكون حصيلة‬ ‫الزيادة في إيرادات بيع البنزين‪،‬‬ ‫أو نحو ‪ 160‬مليون دينار لسنة‬ ‫مالية كــامـلــة‪ ،‬ونـحــو ‪ 93‬مليونا‬ ‫ل ـم ــا ت ـب ـقــى مـ ــن ال ـس ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫الـحــالـيــة ‪ ،2017/2016‬أو سبعة‬ ‫أشهر‪ ،‬بافتراض نفاذ قرار الزيادة‬ ‫في األول من سبتمبر المقبل»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف «وت ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــك األرق ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫تـقــديــريــة‪ ،‬ألنـنــا افـتــرضـنــا ثبات‬ ‫ال ـع ــادات االسـتـهــاكـيــة‪ ،‬أي عــدم‬ ‫تـ ـحـ ـق ــق وفـ ـ ـ ــر فـ ـ ــي االس ـ ـت ـ ـهـ ــاك‪،‬‬ ‫أو ا ن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال اال سـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاك م ــن‬ ‫الخصوصي إلى الممتاز‪ ،‬بينما‬ ‫يـقــدر الــوكـيــل الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫المحاسبة في وزارة المالية ذلك‬ ‫ال ــوف ــر ف ــي ال ــدع ــم‪ ،‬ب ـح ــدود ‪-100‬‬ ‫‪ 120‬مليون ديـنــار‪ ،‬والمؤكد أنه‬ ‫اعتمد فــر ضـيــات مختلفة‪ ،‬ربما‬ ‫مــن ضمنها حـصــول الموزعين‬

‫على جانب من الزيادة في اإليراد‬ ‫اإلضافي»‪.‬‬

‫المالية العامة‬ ‫وأوض ــح «انـنــا نــدعــم أي قــرار‬ ‫يخفض عجز الـمــوازنــة العامة‪،‬‬ ‫فـ ــوضـ ــع الـ ـم ــالـ ـي ــة الـ ـع ــام ــة غـيــر‬ ‫م ـس ـتــدام‪ ،‬وف ــي غــايــة الـخـطــورة‪،‬‬ ‫وم ـ ــن س ـي ـت ـح ـمــل ت ــداع ـي ــات ــه فــي‬ ‫الـمـسـتـقـبــل ه ــم الـ ـس ــواد األع ـظــم‬ ‫مــن الـنــاس‪ ،‬وليس مــن يتخذون‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــرارات ح ــال ـيــا‪ .‬أم ــا م ــن حيث‬ ‫المضمون‪ ،‬فنحن نعتقد أنه قرار‬ ‫هامشي ومتأخر وفاقد لألولوية‬ ‫وتــوقـيـتــه سـيــئ ويـنـقـصــه أولــى‬ ‫مـبــادئ االح ـتــراف‪ ،‬وربـمــا تكون‬ ‫تبعات مــا يثيره مــن ردود فعل‬ ‫عنيفة ال تتناسب مــع نتائجه‪،‬‬ ‫م ـ ـبـ ــررا جـ ــديـ ــدا فـ ــي ت ــأخ ـي ــر كــل‬ ‫جـهــود اإلص ــاح المستحق في‬ ‫المستقبل»‪.‬‬ ‫م ــن ح ـي ــث ال ـم ـض ـم ــون‪ ،‬يـبـلــغ‬ ‫العجز المتوقع للسنة المالية‬ ‫ً‬ ‫الـحــالـيــة وف ـقــا لـتـقــديــرات الـشــال‬ ‫نـحــو ‪ 4‬م ـل ـيــارات دي ـن ــار‪ ،‬ويبلغ‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا ل ـت ـقــديــرات وزارة الـمــالـيــة‬ ‫ن ـحــو ‪ 9.5‬مـ ـلـ ـي ــارات دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫أن أث ــره فــي خفض العجز وفقا‬ ‫ل ـل ـشــال ف ــي حـ ــدود ‪ 4‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـق ــا ل ـت ـقــديــرات وزارة الـمــالـيــة‬ ‫بـ ـح ــدود ‪ 1.7‬ف ــي ال ـم ـئ ــة أم ـ ــا إن‬ ‫ص ــدق ــت ت ـق ــدي ــرات وك ـي ــل وزارة‬ ‫الـمــالـيــة ال ـم ـســاعــد‪ ،‬ف ــأث ــره أدن ــى‬ ‫م ــن ذلـ ــك ب ـك ـث ـيــر‪ .‬وفـ ــي ال ـق ـيــاس‬ ‫المقارن‪ ،‬لن يزيد مبلغ الوفر عن‬ ‫ثلث مخصصات موازنة العالج‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاح ــي ف ـ ــي ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج وه ــو‬

‫مشروع رشاوى مقنن‪ ،‬والبالغة‬ ‫نحو ‪ 450‬مليون ديـنــار‪ ،‬ونحو‬ ‫ثلث األوامر التغييرية لمشروع‬ ‫حكومي كبير ورديء‪ ،‬ومساوية‬ ‫للدفعة السنوية لشراء طائرات‬ ‫ال ـ ـ ــ«يـ ـ ــورو فـ ــاي ـ ـتـ ــرز»‪ .‬وم ـ ــن غـيــر‬ ‫الـحـكـمــة ال ـبــدء بـمـشــروع يحقق‬ ‫وفرا ضئيل التأثير على الهدف‬ ‫الـمـنـشــود‪ ،‬عــالــي عــدم الشعبية‪،‬‬

‫وتـ ـ ـ ــرك األكـ ـ ـب ـ ــر تـ ــأث ـ ـيـ ــرا وع ــال ــي‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫ومــن حيث ضعف االحتراف‪،‬‬ ‫ك ـ ــان مـ ــن الـ ـمـ ـف ــروض أن ي ـكــون‬ ‫ضمن حزمة ق ــرارات تــؤدي إلى‬ ‫إصالح مالي واقتصادي حقيقي‬ ‫وفــي توقيت مبكر عــن الحالي‪،‬‬ ‫ويـتـضـمــن ح ــال ص ـ ــدوره أرق ــام‬ ‫ال ــوف ــر ال ـم ـح ـت ـم ـلــة الـ ـت ــي تــركــت‬

‫الجتهادات غير صحيحة‪ .‬وحتى‬ ‫مــن ناحية التوقيت‪ ،‬وكــان يوم‬ ‫واح ــد قـبــل ذك ــرى ال ـغــزو‪ ،‬يعني‬ ‫ف ـق ــدان مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء للحس‬ ‫بالتواصل مع األح ــداث‪ ،‬وحتى‬ ‫الـ ـتـ ـب ــري ــر ال ـ ـ ــذي ق ــدم ــه ال ــوك ـي ــل‬ ‫المساعد ل ــوزارة المالية‪ ،‬وكــان‬ ‫م ـح ــاول ــة ل ـل ـت ـحــوط م ــن ارت ـف ــاع‬ ‫أرقام الدعم لو ارتفع سعر برميل‬

‫الـنـفــط إل ــى ‪ 80‬أو ‪ 90‬دوالرا‪ ،‬ال‬ ‫م ـع ـنــى لـ ــه‪ ،‬ألن م ـش ـك ـلــة الـعـجــز‬ ‫سـ ـتـ ـك ــون غـ ـي ــر مـ ـ ــوجـ ـ ــودة‪ ،‬ول ــو‬ ‫ك ــان ال ـت ـحــوط ج ــزء ا مــن الحس‬ ‫الحكومي‪ ،‬لما أصبحت الكويت‬ ‫في وضعها الحالي‪.‬‬ ‫وذكــر التقرير «ثــم يأتي قــرار‬ ‫فـ ـت ــح ب ـ ـ ــاب مـ ــراج ـ ـعـ ــة األس ـ ـعـ ــار‬ ‫مــرة كــل ثــاث أشـهــر‪ ،‬وفــي سنة‬

‫ان ـت ـخ ــاب ــات ن ـي ــاب ـي ــة أخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ليعطي ال ـفــرصــة‪ ،‬لـيــس فقط‬ ‫الحـ ـتـ ـم ــال إل ـ ـغـ ــاء أو ت ـعــديــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرار‪ ،‬وإن ـ ـ ـمـ ـ ــا ل ـ ــوق ـ ــف أي‬ ‫إج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات إصـ ـ ـ ــاح ح ـق ـي ـقــي‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ض ـ ـيـ ــاع الـ ـجـ ـه ــد فــي‬ ‫الــدفــاع عــن مـثــل ه ــذا اإلج ــراء‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــامـ ـ ـش ـ ــي‪ ،‬و‪ 4‬مـ ـ ـ ـ ــرات فــي‬ ‫السنة»‪.‬‬

‫‪ 2.8‬مليار دينار قيمة صادرات الكويت‬ ‫السلعية خالل الربع األول‬

‫‪ 7.3‬ماليين دينار قيمة التداول اليومي‬ ‫في البورصة ليونيو ‪2016‬‬

‫قيمة وارداتها السلعية «ال تشمل العسكرية» نحو ‪ 2.296‬مليار دينار‬

‫حجم سيولة السوق في ‪ 7‬أشهر نحو ‪ 1.718‬مليار‬

‫تذكر النشرة اإلحصائية الفصلية (يناير‬ ‫– مـ ــارس ‪ )2016‬لـبـنــك ال ـكــويــت ال ـمــركــزي‪،‬‬ ‫ال ـم ـن ـش ــورة ع ـلــى مــوق ـعــه ع ـلــى اإلن ـت ــرن ــت‪،‬‬ ‫بـعــض ال ـمــؤشــرات االق ـت ـصــاديــة والـنـقــديــة‬ ‫التي تستحق المتابعة وتوثيق تطوراتها‪،‬‬ ‫ومن ذلك‪ ،‬مثال‪ ،‬أن إجمالي عدد السكان‪ ،‬في‬ ‫الكويت‪ ،‬قد بلغ نحو ‪ 4.287‬ماليين نسمة‪،‬‬ ‫كما في نهاية الربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫وه ــو رق ــم يــزيــد بنحو ‪ 48‬أل ــف نـسـمــة‪ ،‬عن‬ ‫الرقم المسجل في نهاية العام الفائت‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن مـعــدل النمو ربــع السنوي لعدد‬ ‫السكان بلغ نحو ‪ 1.13‬في المئة‪ ،‬وهي نسبة‬ ‫ستصل إلــى نحو ‪ 4.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬فيما لو‬ ‫حسبت على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وتشير النشرة‪ ،‬إلى أن الميزان التجاري‬ ‫ً‬ ‫ صــادرات سلعية ناقصا واردات سلعية‬‫ ‪ ،‬قد حقق‪ ،‬في الربع األول ‪ ،2016‬فائضا‬‫بـلــغ نـحــو ‪ 541‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬بانخفاض‬ ‫ملحوظ بلغت نسبته نحو ‪ 49.5 -‬في المئة‬ ‫من مستوى فائض الربع الرابع من العام‬ ‫الفائت‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة صادرات الكويت السلعية‪،‬‬ ‫خالل هذا الربع‪ ،‬نحو ‪ 2.837‬مليار دينار‪،‬‬ ‫منها نحو ‪ 83.5‬في المئة صادرات نفطية‪،‬‬ ‫بينما بلغت قيمة واردا ت ـهــا السلعية ‪ -‬ال‬ ‫تشمل العسكرية‪ -‬نحو ‪ 2.296‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت الـكــويــت قــد حققت فــائ ـضــا‪ ،‬في‬

‫الربع األول من ‪ ،2015‬بلغ نحو ‪ 1.765‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وارتفع هذا الفائض إلى نحو ‪2.410‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬في الربع الثاني من ذلك العام‪،‬‬ ‫وانخفض‪ ،‬إلى نحو ‪ 1.696‬مليار دينار‪ ،‬في‬ ‫الربع الثالث‪ ،‬ثم واصل انخفاضه الملحوظ‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 1.071‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬ف ــي الــربــع‬ ‫الرابع‪ ،‬وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫أي إن الميزان التجاري‪ ،‬في عــام ‪،2015‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـقــق ف ــائ ـض ــا ب ـلــغ ن ـحــو ‪ 6.942‬م ـل ـيــارات‬ ‫دينار‪ ،‬وهو فائض أدنى بما نسبته ‪66.5 -‬‬ ‫في المئة عن مثيله المحقق في عام ‪2014‬‬ ‫وال ـبــالــغ ‪ 20.727‬مـلـيــار دي ـن ــار‪ ،‬ول ـكــن‪ ،‬في‬ ‫المقابل ارتـفـعــت قيمة الـ ــواردات السلعية‬ ‫في عام ‪ ،2015‬بما نسبته ‪ 8.7‬في المئة‪ ،‬عن‬ ‫مستواها في عام ‪.2014‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع أن ي ـب ـلــغ ف ــائ ــض ال ـع ــام‬ ‫الحالي نحو ‪ 2.2‬مليار دينار‪ ،‬فيما لو تكرر‬ ‫فــائــض الــربــع األول‪ ،‬ول ـكــن‪ ،‬م ـعــدل أسـعــار‬ ‫النفط كان أعلى للربع الثاني‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن يكون أعلى من الربع األول أيضا للربعين‬ ‫الثالث والــرابــع‪ ،‬لذلك قــد ي ــراوح انخفاض‬ ‫الفائض إلى ما بين ‪ 50‬و‪ 60‬في المئة‪.‬‬

‫نمو موجب‬ ‫وحققت أسعار المستهلك‪ ،‬في الربع األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من العام الحالي‪ ،‬نموا موجبا‪ ،‬بلغت نسبته‬

‫نحو ‪ 0.9‬في المئة‪ ،‬إذ بلغ معدلها نحو ‪140‬‬ ‫ً‬ ‫(سنة ‪ ،)100=2007‬مرتفعا من معدل نحو‬ ‫‪ ،138.7‬فــي الــربــع الــرابــع مــن الـعــام الفائت‪،‬‬ ‫وهو معدل في الحدود المحتملة‪ ،‬ويعزى‬ ‫هذا النمو إلى غلبة تأثير االرتفاع في أسعار‬ ‫خدمات السكن من معدل نحو ‪ ،143.2‬إلى‬ ‫معدل نحو ‪ 2.7 +( 147.1‬في المئة)‪.‬‬ ‫وت ـش ـيــر ال ـن ـش ــرة إلـ ــى اس ـت ـم ــرار ارت ـف ــاع‬ ‫المعدل الموزون للفائدة على الودائع‪ ،‬من‬ ‫نحو ‪ 1.515‬في المئة‪ ،‬في الربع الرابع من‬ ‫ال ـعــام الـفــائــت‪ ،‬إل ــى نـحــو ‪ 1.582‬فــي المئة‪،‬‬ ‫في الربع األول من العام الحالي‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫ارتفاع ربع سنوي بلغت نحو ‪ 4.4‬في المئة‪.‬‬ ‫والمعدل الـمــوزون للفائدة على الـقــروض‪،‬‬ ‫واص ــل ارتـفــاعــه‪ ،‬مــن نحو ‪ 4.373‬إلــى نحو‬ ‫‪ 4.465‬في المئة‪ ،‬للفترة نفسها‪ ،‬أي بنسبة‬ ‫ارتفاع ربع سنوي بلغت نحو ‪ 2.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغ حجم ودائــع القطاع الخاص‪ ،‬لدى‬ ‫البنوك المحلية‪ ،‬نحو ‪ 34.950‬مليار دينار‪،‬‬ ‫بــارت ـفــاع مــن مـسـتــوى ‪ 33.044‬م ـل ـيــارا‪ ،‬في‬ ‫نـهــايــة ع ــام ‪ ،2015‬أي بنسبة ارت ـف ــاع ربــع‬ ‫سنوي بلغت نحو ‪ 5.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأخـيــرا‪ ،‬ارتفعت‪ ،‬قليال‪ ،‬مطالب البنوك‬ ‫المحلية عـلــى الـقـطــاع ال ـخ ــاص‪ ،‬إل ــى نحو‬ ‫‪ 35.625‬مليار دينار‪ ،‬من نحو ‪ 35.302‬مليارا‪،‬‬ ‫في نهاية العام الفائت‪ ،‬أي بنسبة ارتفاع‬ ‫ربع سنوي بلغت نحو ‪ 0.9‬في المئة‪.‬‬

‫بلغ عدد شركات المضاربة ضمن‬ ‫العينة ‪ 12‬شركة‪ ،‬استحوذت‬ ‫على ‪ 16.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫قيمة تداوالت السوق‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 279.7‬مليون دينار‪.‬‬

‫استعرض تقرير «الشال» خصائص سيولة‬ ‫سوق الكويت لــأوراق المالية – يوليو ‪،2016‬‬ ‫قائال «حققت سيولة السوق خالل يوليو ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫(‪ 18‬ي ــوم عـمــل) م ـعــدال لقيمة ال ـت ــداول اليومي‬ ‫بحدود ‪ 7.3‬ماليين دينار كويتي‪ ،‬أي انخفضت‬ ‫سيولته بنحو ‪ 29 -‬فــي المئة مقارنة بمعدل‬ ‫قيمة التداول اليومي ليونيو ‪ ،2016‬وانخفضت‬ ‫بنحو ‪ 33.1 -‬فــي المئة عند مقارنتها بشهر‬ ‫يوليو ‪.»2015‬‬ ‫وأضاف السوق سيولة بنحو ‪ 131.6‬مليونا‬ ‫ليصل حـجــم سـيــولــة ال ـســوق فــي ‪ 7‬أشـهــر إلــى‬ ‫نـحــو ‪ 1.718‬مـلـيــار‪ ،‬وتــراجــع الـمــؤشــر الــوزنــي‬ ‫بنحو ‪ 0.2 -‬في المئة في يوليو‪ ،‬بينما ارتفع‪،‬‬ ‫مؤشر كويت ‪ 15‬بنحو ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬وارتفع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪« ،‬السعري» في يوليو بنحو ‪ 1.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ال ـت ـقــريــر «ب ــاس ـت ـخ ــدام ن ـفــس وسـيـلــة‬ ‫القياس‪ ،‬أي متابعة نصيب أعلى ‪ 30‬شركة من‬ ‫قيمة التداوالت‪ ،‬نالحظ استحواذ تلك الشركات‬ ‫عـلــى نـحــو ‪ 73.2‬فــي الـمـئــة‪ ،‬أو مــا قيمته نحو‬ ‫‪ 1.256‬مليار مــن سيولة الـســوق‪ ،‬ومثلت نحو‬ ‫‪ 64.5‬في المئة من إجمالي قيمته الرأسمالية»‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن عدد شركات المضاربة ضمن‬ ‫الـعـيـنــة بـلــغ ‪ 12‬شــركــة‪ ،‬اس ـت ـحــوذت عـلــى ‪16.3‬‬ ‫فــي المئة مــن إجـمــالــي قيمة تـ ــداوالت الـســوق‪،‬‬ ‫أي نحو ‪ 279.7‬مليونا‪ ،‬بينما بلغت قيمتها‬ ‫السوقية نحو ‪ 1.4‬فــي المئة فقط مــن إجمالي‬ ‫قيمة شركات السوق‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف «الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــال»‪« :‬تـ ـشـ ـي ــر األرقـ ـ ـ ـ ــام إل ــى‬ ‫ان ـخ ـفــاض فــي ات ـجــاه ال ـم ـضــاربــة خ ــال شهر‬ ‫يــول ـيــو‪ ،‬بــان ـخ ـفــاض ع ــدد ال ـش ــرك ــات‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫ب ــاس ـت ـح ــواذ ‪ 13‬ش ــرك ــة م ـض ــارب ــة ف ــي نـهــايــة‬ ‫يونيو على نصيب بلغ نحو ‪ 17.4‬في المئة‪،‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت ع ـنــد م ـقــارن ـت ـهــا ب ـيــول ـيــو ‪2015‬‬ ‫باستحواذ ‪ 13‬شركة مضاربة‪ ،‬أيضا‪ ،‬حينئذ‬ ‫على نحو ‪ 18.5‬في المئة من إجمالي تداوالت‬ ‫السوق»‪.‬‬ ‫وي ـم ـكــن ل ـمــؤشــر م ـع ــدل دوران ال ـس ـهــم أن‬ ‫يـعـطـيـنــا زاوي ـ ــة أخـ ــرى لـلـنـظــر إل ــى ح ــدة تلك‬ ‫المضاربة‪ ،‬حيث يقيس المؤشر نسبة قيمة‬ ‫تداوالت الشركة على قيمتها السوقية‪ ،‬فبينما‬ ‫استمر معدل دوران األسهم لكل شركات السوق‬ ‫ً‬ ‫ضعيفا بحدود ‪ 7.1‬في المئة (‪ 12.1‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫محسوبة على أساس سنوي)‪ ،‬وضعيفا ضمن‬ ‫العينة لـ‪ 30‬شركة األعلى سيولة بحدود ‪ 8‬في‬ ‫المئة (‪ 13.7‬في المئة على أساس سنوي)‪ ،‬بلغ‬ ‫للشركات الـ‪ 12‬نحو ‪ 85‬في المئة (نحو ‪145.7‬‬ ‫في المئة محسوبة على أساس سنوي)‪ .‬وبلغ‬ ‫ألع ـلــى شــركــة ن ـحــو ‪ 645‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ولـثــانــي‬ ‫أع ـلــى شــركــة نـحــو ‪ 567.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ولثالث‬ ‫أع ـل ــى ش ــرك ــة ن ـحــو ‪ 177.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وتـظــل‬ ‫رغم ارتفاعها لو حسبت على أساس سنوي‪،‬‬ ‫توحي باستمرار االتجاه إلى انخفاض جرعة‬ ‫ال ـم ـضــاربــة‪ ،‬ول ـكــن ذل ــك االن ـخ ـفــاض قــد يكون‬ ‫بسبب استمرار انحسار جاذبية السوق‪.‬‬

‫‪ 4.58‬مليارات دينار إجمالي موجودات «األهلي» في النصف األول‬ ‫أعلن البنك األهلي الكويتي‬ ‫نتائج أعـمــالــه‪ ،‬للنصف األول‬ ‫من العام الحالي‪ ،‬وأشارت هذه‬ ‫النتائج إلــى أن صــافــي أربــاح‬ ‫البنك ‪ -‬بعد خصم الضرائب‬ ‫ قد بلغ ما قيمته ‪ 15.1‬مليون‬‫دينار‪ ،‬بانخفاض مقداره ‪5.4‬‬ ‫مــاي ـيــن‪ ،‬أي م ــا نـسـبـتــه ‪26.2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪20.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في النصف األول‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫ويعود السبب في انخفاض‬ ‫األربـ ــاح الـصــافـيــة إل ــى ارتـفــاع‬ ‫ج ـم ـل ــة ال ـم ـخ ـص ـص ــات بـنـحــو‬ ‫‪ 31.5‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬ح ـي ــث بـلــغ‬ ‫ا لــر بــح التشغيلي قـبــل خصم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــات ن ـ ـحـ ــو ‪44.2‬‬ ‫مليون د ي ـنــار‪ ،‬مرتفعا بنحو‬ ‫‪ 1.3‬مليون‪ ،‬مقارنة بنحو ‪42.9‬‬ ‫مليونا‪ .‬كما أن زيادة الخسائر‬ ‫فـ ـ ـ ــي ب ـ ـن ـ ــد ص ـ ـ ــاف ـ ـ ــي خـ ـس ــائ ــر‬ ‫استثمارات في أوراق مالية من‬ ‫نحو ‪ 363‬ألف دينار إلى نحو‬ ‫‪ 2.4‬مليون دينار جــاء نتيجة‬ ‫تسييل بـعــض االسـتـثـمــارات‪،‬‬

‫ق ــد تـسـبــب أي ـض ــا ف ــي انـخـفــاض‬ ‫األرباح‪.‬‬

‫اإليرادات التشغيلية‬ ‫وحـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت ج ـ ـم ـ ـلـ ــة اإليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة ارت ـفــاعــا بـنـحــو ‪11.2‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬أو نـحــو ‪ 17.9‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وص ـ ـ ــوال إل ـ ــى ن ـح ــو ‪73.9‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 62.6‬مليونا‪.‬‬ ‫وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع صافي‬ ‫إيـ ــرادات الـفــوائــد بنحو ‪ 9‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬إل ـ ــى ن ـح ــو ‪ 54.4‬مـلـيــونــا‬ ‫(وتـشـكــل نحو ‪ 73.6‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي اإلي ــرادات)‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 45.3‬مليونا (نحو ‪ 72.4‬في المئة‬ ‫من إجمالي اإليرادات)‪ ،‬للفترة ذاتها‬ ‫من عام ‪.2015‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع ب ـن ــد ص ــاف ــي إي ـ ـ ــرادات‬ ‫أتعاب وعـمــوالت بنحو ‪ 3‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وصـ ـ ــوال إل ـ ــى ن ـح ــو ‪15.5‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪12.6‬‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ .‬بـيـنـمــا زاد ب ـنــد صــافــي‬ ‫خسائر استثمارات في أوراق مالية‬ ‫بنحو مليوني دينار‪ ،‬حين بلغت‬

‫الخسائر نحو ‪ 2.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مقارنة مع خسارة بلغت نحو ‪363‬‬ ‫ألــف ديـنــار‪ ،‬فــي النصف األول من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت جـمـلــة ال ـم ـصــروفــات‬ ‫التشغيلية للبنك بما قيمته ‪9.9‬‬ ‫ماليين ديـنــار‪ ،‬أو ما نسبته ‪50.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬عندما بلغت نحو ‪29.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪19.7‬‬ ‫مليونا‪ ،‬للفترة ذاتها من عام ‪،2015‬‬ ‫حيث ارتـفـعــت بـنــود المصروفات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬جميعها‪.‬‬ ‫وار تـفـعــت جملة المخصصات‬ ‫بـنـحــو ‪ 6.5‬مــاي ـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أو ما‬ ‫نسبته ‪ 31.5‬في المئة‪ ،‬كما أسلفنا‪،‬‬ ‫عـنــدمــا بلغت نـحــو ‪ 27.1‬مليونا‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 20.6‬مليونا‪ ،‬وبذلك‪،‬‬ ‫ان ـخ ـف ــض ه ــام ــش ص ــاف ــي ال ــرب ــح‪،‬‬ ‫حين بلغ نحو ‪ 17.2‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن بلغ نحو ‪ 34.1‬في المئة‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة المماثلة من عام ‪.2015‬‬

‫موجودات البنك‬ ‫وبلغ إجمالي موجودات البنك‬

‫نحو ‪ 4.582‬مليارات دينار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫بلغت نسبته ‪ 5.1‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 4.359‬مليارات بنهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬وار تـ ـف ــع بـنـسـبــة ‪ 23.6‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ع ـنــد ال ـم ـق ــارن ــة بــإجـمــالــي‬ ‫الموجودات في النصف األول من‬ ‫عام ‪ 2015‬عندما بلغت نحو ‪3.708‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــت مـ ـحـ ـفـ ـظ ــة ق ـ ـ ــروض‬ ‫وس ـل ــف‪ ،‬ال ـتــي تـشـكــل أك ـبــر نسبة‬ ‫م ـســاه ـمــة ف ــي مـ ــوجـ ــودات ال ـب ـنــك‪،‬‬ ‫ارت ـف ــاع ــا‪ ،‬ب ـلــغ قـ ــدره ‪ 79.9‬مـلـيــون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ون ـس ـب ـتــه ‪ 2.6‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ليصل إجمالي المحفظة إلى نحو‬ ‫‪ 3.127‬م ـل ـيــارات دي ـنــار (‪ 68.3‬في‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي ال ـمــوجــودات)‪،‬‬

‫مـقــابــل ‪ 3.047‬مـلـيــارات (‪ 69.9‬في‬ ‫المئة من إجمالي الموجودات)‪ ،‬كما‬ ‫في نهاية ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وارتـفـعــت‪ ،‬بنحو ‪ 501.2‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪ 19.1‬في المئة‪،‬‬ ‫عند مقارنتها بالفترة نفسها من‬ ‫عــام ‪ ،2015‬حيث بلغت آن ــذاك‪ ،‬ما‬ ‫قيمته ‪ 2.626‬مـلـيــار دي ـنــار (‪70.8‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع‪ ،‬ب ـنــد ن ـقــد وأرص ـ ـ ــدة لــدى‬ ‫البنوك بنحو ‪ 181.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وص ــوال إل ــى ‪ 613.7‬مليونا (‪13.4‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 432.2‬مليونا (‪ 9.9‬في المئة‬ ‫من إجمالي الموجودات)‪ ،‬في نهاية‬ ‫العام الفائت‪.‬‬

‫وارتـ ـف ــع‪ ،‬بـنـحــو ‪ 332.6‬مـلـيــون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬عما كــانــت عليه فــي نهاية‬ ‫الفترة نفسها من عام ‪ ،2015‬عندما‬ ‫بـلــغ نـحــو ‪ 281.1‬مليونا (‪ 7.6‬في‬ ‫الـمـئــة م ــن إج ـمــالــي ال ـم ــوج ــودات)‪.‬‬ ‫بينما انخفض بند استثمارات في‬ ‫أوراق مالية بنحو ‪ 42.6‬مليونا‪،‬‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 301.2‬مليون (‪6.6‬‬ ‫في المئة من إجمالي الموجودات)‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 343.8‬مليونا (‪ 7.9‬في المئة‬ ‫من إجمالي الـمــوجــودات)‪ ،‬كما في‬ ‫نـهــايــة ديسمبر ‪ ،2015‬وانخفض‬ ‫بنحو ‪ 20.8‬مليونا‪ ،‬أو ما نسبته ‪6.5‬‬ ‫في المئة عما كــان عليه في نهاية‬ ‫الـنـصــف األول ‪ ،2015‬عـنــدمــا بلغ‬ ‫نحو ‪ 322‬مليونا (‪ 8.7‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وتشير األرقام إلى أن مطلوبات‬ ‫ال ـب ـنــك (م ــن غ ـيــر اح ـت ـســاب حـقــوق‬ ‫ً‬ ‫الملكية) قد سجلت ارتفاعا بلغت‬ ‫قـيـمـتــه ‪ 226.7‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أي‬ ‫ما نسبته ‪ 6‬في المئة‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫نحو ‪ 4.029‬مليارات دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 3.803‬مليارات بنهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬وحققت ارتفاعا بنحو ‪877.4‬‬

‫مليونا‪ ،‬أي بنسبة نمو بلغت ‪27.8‬‬ ‫في المئة عند المقارنة بما كان عليه‬ ‫ذلــك اإلجـمــالــي‪ ،‬فــي نهاية النصف‬ ‫األول من العام الفائت‪.‬‬

‫قروض وسلف‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات‬ ‫إلى إجمالي الموجودات نحو ‪87.9‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 85‬في‬ ‫المئة‪ .‬وبلغت نسبة قروض وسلف‬ ‫إلى بند الودائع واألرصدة األخرى‬ ‫نحو ‪ 79.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 85.5‬في المئة‪ ،‬في الفترة نفسها من‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات‬ ‫الـمــالـيــة الـمـحـســوبــة عـلــى أس ــاس‬ ‫س ـ ـن ـ ــوي‪ ،‬إلـ ـ ــى أن ك ـ ــل مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫الـ ــرب ـ ـح ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬ق ـ ــد س ـج ـلــت‬ ‫انخفاضا‪ ،‬مقارنة مع الفترة نفسها‬ ‫من عــام ‪ ،2015‬إذ انخفض العائد‬ ‫ع ـلــى م ـع ــدل ح ـق ــوق الـمـســاهـمـيــن‬ ‫الخاص بمساهمين البنك (‪)ROE‬‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 5.4‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬مـقــارنــة‬ ‫بـنـحــو ‪ 7.3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وانـخـفــض‬

‫مؤشر العائد على معدل رأسمال‬ ‫الـبـنــك (‪ )ROC‬ليصل إل ــى ‪18.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬قياسا بنحو ‪ 25.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وانخفض مؤشر العائد‬ ‫على معدل أصول البنك (‪)ROA‬‬ ‫إلى نحو ‪ 0.7‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.1‬في المئة‪ ،‬وانخفضت‬ ‫ربحية السهم (‪ )EPS‬إلى نحو ‪9‬‬ ‫فلوس‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 13‬فلسا‪،‬‬ ‫للفترة ذاتها من عام ‪.2015‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪/‬‬ ‫ربحية السهم (‪ ،)P/E‬نحو ‪18.3‬‬ ‫مرة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 14.2‬مرة‪ ،‬وذلك‬ ‫نتيجة انخفاض السعر السوقي‬ ‫للسهم بنسبة ‪ 10.8‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بمستوى سعره في ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ ،2015‬بالمقابل انخفاض‬ ‫أع ـل ــى لــربـحـيــة ال ـس ـهــم ال ــواح ــد‬ ‫(‪ )EPS‬ب ـن ـحــو ‪ 30.8‬ف ــي ا لـمـئــة‬ ‫عن مستواها في نهاية يونيو‬ ‫‪ .2015‬وب ـل ــغ م ــؤش ــر مـضــاعــف‬ ‫الـسـعــر‪ /‬القيمة الــدفـتــريــة (‪)P/B‬‬ ‫نحو ‪ 1‬مرة مقارنة مع نحو ‪1.1‬‬ ‫مرة في الفترة نفسها من العام‬ ‫السابق‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫«هيئة األسواق»‪ :‬مرحلة انتقالية لتعزيز سيولة البورصة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«إلزام الوسطاء باالنتقال إلى الدور المحوري في منظومة التداول ونظام التقاص الداخلي»‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫أفادت مصادر بأن قطاع‬ ‫الوساطة متحفز لالنتقال إلى‬ ‫مرحلة الوسيط المؤهل‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم فتح آفاق جديدة من‬ ‫العمل‪ ،‬ما سيحقق لها مصادر‬ ‫إيرادية إيجابية رديفة لنشاط‬ ‫الوساطة األساسي الخاص ببيع‬ ‫وشراء األوراق المالية‪.‬‬

‫الهيئة اختتمت‬ ‫ورش التنسيق مع‬ ‫المقاصة والبورصة‬ ‫والوساطة وتراقب‬ ‫تنفيذ اإلجراءات‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر رق ــابـ ـي ــة أن‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال اخـتـتـمــت‪،‬‬ ‫ن ـ ـهـ ــايـ ــة األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪،‬‬ ‫سلسلة اجتماعات ومـشــاورات‬ ‫ف ـن ـيــة ت ـمــت ع ـلــى ثـ ــاث مــراحــل‬ ‫مــع قطاع الــوســاطــة العامل في‬ ‫السوق المالي‪ ،‬إضافة إلى ورش‬ ‫التنسيق ا لـتــي تمت فــي جميع‬ ‫ال ـم ــراح ــل ب ـح ـضــور "ال ـبــورصــة‬ ‫والشركة الكويتية للمقاصة"‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ «الجريدة»‬ ‫إن الهيئة استعرضت المرحلة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة الـمـقـبـلــة م ــع شــركــات‬ ‫ال ـ ــوس ـ ــاط ـ ــة ال ـ ـتـ ــي تـ ــدشـ ــن ب ـهــا‬ ‫ال ـ ـ ــدخ ـ ـ ــول الـ ـعـ ـمـ ـل ــي لـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫ال ــوسـ ـي ــط ال ـ ـمـ ــؤهـ ــل‪ ،‬وسـ ـ ــد كــل‬ ‫الـ ـثـ ـغ ــرات ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬سـ ـ ــواء فــي‬ ‫أنظمة التداول أو دورة السداد‬ ‫ا لـتــي تختلف مــن عميل محلي‬ ‫وآخــر خارجي‪ ،‬بما يتنافى مع‬ ‫مفاهيم األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت أن ا لـ ــو س ـ ـيـ ــط‬ ‫ا ل ـم ــؤ ه ــل ا ل ـم ـع ـت ـمــد سيضطلع‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــأدوار جـ ــديـ ــدة وم ـ ـهـ ــام أك ـثــر‬ ‫احترافية‪ ،‬أبــرزهــا القيام بعمل‬ ‫مقاصة داخلية للعميل‪ ،‬حيث‬ ‫سيقوم العميل بالدفع للمكتب‪،‬‬ ‫ومن ثم تتعامل شركة الوساطة‬ ‫م ـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـقـ ــاصـ ــة م ـ ـ ـ ــرة واح ـ ـ ـ ــدة‬ ‫أسبوعيا من خالل شيك واحد‬ ‫يعالج الفروقات‪.‬‬ ‫و مــع تطبيق نظام المقاصة‬ ‫الداخلية لن يطلب من العميل‪،‬‬ ‫الذي قام بشراء سهم ما ومن ثم‬ ‫بيعه فــي ذات ال ـيــوم‪ ،‬أن يحول‬ ‫مبلغ الشراء في اليوم التالي‪.‬‬

‫ً‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـص ــادر إن ك ـث ـيــرا‬ ‫مــن الـثـغــرات السلبية والـمــزيــد‬ ‫من اإليجابيات ستنعكس على‬ ‫ال ـم ـت ـعــام ـل ـيــن مـ ــع ال ـت ـط ـب ـي ـقــات‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وش ــددت هيئة أس ــواق المال‪،‬‬ ‫خ ـ ــال اج ـت ـم ــاع ــات ـه ــا األخ ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى انـ ـ ـه ـ ــا مـ ـلـ ـت ــزم ــة بـ ـب ــرام ــج‬ ‫الـعـمــل والـتـطـبـيــق الــزم ـنــي لكل‬ ‫مشاريعها بشكل د قـيــق‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع األطراف االلتزام بالخطط‬ ‫الـمــوضــوعــة‪ ،‬حيث انــه ال يوجد‬ ‫ت ــأج ـي ــل أو ت ــرح ـي ــل ج ــدي ــد ألي‬ ‫ً‬ ‫خطط مبرمجة مسبقا وحصلت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــرات ال ـ ـكـ ــاف ـ ـيـ ــة م ــن‬ ‫االستعداد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمليا سـتـبــدأ الهيئة تنفيذ‬ ‫اآلتي مطلع نوفمبر المقبل‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت ــو ح ـي ــد دورة ا ل ـت ـســو يــة‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة واالنـ ـتـ ـق ــال إلـ ــى دورة‬ ‫(‪ )T3‬ح ـتــى ت ـتــم عـمـلـيــة تـســويــة‬ ‫الصفقات بشكل نهائي ومعتمد‬ ‫بعد ثالثة أيام عمل من تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ -2‬إنـ ـف ــاذ ع ـم ـل ـيــات ال ـت ـقــاص‬ ‫والـ ـتـ ـس ــوي ــة الـ ـخ ــاص ــة بـ ـت ــداول‬ ‫األوراق ا ل ـم ــا ل ـي ــة ع ـب ــر ح ـســاب‬ ‫ت ـس ــوي ــة خ ـ ــاص تـ ـق ــوم ال ـش ــرك ــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـم ـق ــاص ــة ب ـف ـت ـحــه‬ ‫لــدى البنوك التجارية المحلية‬ ‫لهذا الـغــرض‪ ،‬أو شــركــات مالية‬ ‫ي ـتــم ال ـتــرخ ـيــص ل ـهــا م ــن الـبـنــك‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي‪ ،‬ح ـيــث ي ـتــم ال ـت ـشــاور‬ ‫معه بهذا الشأن لدرس الخيارات‬ ‫األنسب وتطبيق النظام األمثل‪.‬‬ ‫‪ -3‬تتطلع الهيئة إلى أن يكون‬ ‫ل ـش ــرك ــات ال ــوس ــاط ــة دور أك ـبــر‬

‫ً‬ ‫وأوسـ ــع وأع ـمــق فـنـيــا فــي دورة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـت ـ ــداول‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا نـ ـظ ــام مــا‬ ‫ب ـعــد ال ـ ـتـ ــداول‪ ،‬يـضـمــن االرت ـق ــاء‬ ‫بــال ـخــدمــات ال ـم ـقــدمــة م ــن جـهــة‪،‬‬ ‫ورف ــع الـكـفــاء ة وال ـق ــدرات الفنية‬ ‫ل ـت ـغ ـط ـيــة وم ـع ــال ـج ــة إخ ـف ــاق ــات‬ ‫العمالء لدى كل وسيط من خالل‬ ‫التطبيق الـكــامــل لـنـمــوذج عمل‬ ‫الــوسـيــط الـمــؤهــل ونـظــام اعــرف‬ ‫عميلك من جهة أخرى‪.‬‬ ‫‪ -4‬منح كل األطراف المشاركة‬ ‫في عملية ودورة التداول "العميل‬ ‫وال ــوس ـي ــط وال ـم ـقــاصــة" المهلة‬ ‫الزمنية الكافية لتنفيذ عملية‬ ‫التقاص بدقة ونجاح‪ ،‬وتحصيل‬ ‫المبالغ واألوراق المالية محل‬ ‫الصفقة بشكل سليم‪.‬‬ ‫‪ -5‬تــوحـيــد أرقـ ــام الـحـســابــات‬ ‫المجمعة‪ ،‬حيث تدل على هوية‬ ‫العميل‪ ،‬مما يسهل عملية فصل‬ ‫حـ ـس ــاب ــات الـ ـعـ ـم ــاء وإداراتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫ب ـش ـكــل أفـ ـض ــل م ــع الـتـطـبـيـقــات‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمليا ستقضي التحديثات‬ ‫ال ـجــديــدة عـلــى أنـظـمــة الـتـقــاص‬ ‫وال ـ ـت ـ ـسـ ــويـ ــة عـ ـل ــى ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الـسـلـبـيــات‪ ،‬الـتــي تمثل مخاطر‬ ‫على قطاع الوساطة والمقاصة‬ ‫وسمعة السوق‪ ،‬وأبرزها القضاء‬ ‫على ما يلي‪:‬‬ ‫ عدم التزام العديد من عمالء‬‫شركات الوساطة بنظام التسوية‬ ‫ً‬ ‫المطبق حاليا‪.‬‬ ‫ غياب آلية تحصيل التزامات‬‫الـ ـعـ ـم ــاء الـ ـمـ ـت ــأخ ــري ــن‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫ت ـفــاوت الـفـتــرات الـتــي يـتــم فيها‬

‫ال ـت ـح ـص ـيــل‪ ،‬إال أنـ ــه م ــع الـنـظــام‬ ‫الجديد ستختفي تلك الثغرات‪.‬‬ ‫ توحيد آلية تحصيل المبالغ‬‫واألوراق ال ـمــال ـيــة لـلـعـمــاء في‬ ‫ال ــداخ ــل والـ ـخ ــارج ب ـعــدالــة تــامــة‬ ‫ع ـلــى جـمـيــع ال ـح ـســابــات‪ ،‬س ــواء‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــوا أفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادا ط ـب ـي ـع ـي ـي ــن أم‬ ‫اعتباريين‪.‬‬

‫ م ـلــف ال ـتــأخ ـيــر ف ــي تسليم‬‫األوراق المالية التي تم بيعها‬ ‫نتيجة عدم امتالكها‪ ،‬والقضاء‬ ‫على عمليات تدليس كانت تتم‬ ‫كالبيع على المكشوف من دون‬ ‫رصيد أسهم‪.‬‬ ‫ القضاء على عملية االضرار‬‫بـ ـحـ ـق ــوق ال ـم ـت ـع ــام ـل ـي ــن تـيـجــة‬

‫ةديرجلا تنشر أسباب إلغاء المشتقات المالية في السوق‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫• شكاوى ومشاكل األجل والبيوع مستمرة‪ ...‬والعمالء احتجوا لدى «الهيئة» مجددا‬ ‫• وعود بدراسة شاملة وآلية تحول دون إضرار المستثمرين والتأثير على البورصة‬

‫تدفقت الشكاوى إلى هيئة أسواق المال نهاية األسبوع‬ ‫الماضي بحاالت مختلفة‪ ،‬حيث عرض مساهم يملك عقودا‬ ‫آجلة بكمية تبلغ ‪ 5‬ماليين سهم في شركة قابضة‪ ،‬وحالة‬ ‫أخرى بكمية ‪ 10‬ماليين سهم في شركة خدمية كبرى‪ ،‬و‪100‬‬ ‫مليون سهم اخــرى في شركة اغذية عبر عقود آجلة‪ ،‬في‬ ‫حين ان الطلبات المقابلة للشراء ال تتجاوز ‪ 10‬آالف سهم‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـتــابـعــة إن "ال ـه ـي ـئــة" سـتـخـضــع ملف‬ ‫المشتقات المالية لمزيد من الدراسة والتقييم والتنسيق‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـبـ ــورصـ ــة وال ـ ـم ـ ـقـ ــاصـ ــة‪ ،‬ل ـت ـج ـن ــب وقـ ـ ـ ــوع أي ض ــرر‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬مع اإلبقاء على عدم منح أي عقود جديدة‬ ‫لمستثمرين جدد‪ ،‬حيث إن إغالق المشتقات قرار نهائي‬ ‫لـلـعـبــور ال ــى الـمــرحـلــة االنـتـقــالـيــة‪ ،‬اال ان اآلل ـيــة المرتقبة‬ ‫الجديدة تتعلق بتجنيب الضرر للسوق ومزيد من الضغط‬ ‫عليه بسبب التسييل والبيع‪ ،‬ومن ثم إلحاق الضرر باألفراد‬ ‫أصحاب العقود‪.‬‬

‫وأضــافــت الـمـصــادر أن هـنــاك ثــاثــة أط ــراف متضررة‬ ‫نتيجة التسييل القصري‪ ،‬وهي الممول للشراء‪ ،‬وصاحب‬ ‫عقد األجل‪ ،‬وصانع السوق‪ ،‬نتيجة الضغط على األسهم‬ ‫وبيعها بأسعار منخفضة ومتدنية‪ .‬ويترقب مقدمو‬ ‫الـشـكــاوى المباشرة الــى الهيئة نتائج خــال األسـبــوع‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬كشفت مصادر رقابية عن أسباب إلغاء‬ ‫المشتقات المالية من السوق في الوقت الراهن‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬عملية اإللغاء لألدوات الحالية جاءت لعدم تطابقها‬ ‫مــع األنـظـمــة العالمية الـمـعـمــول بـهــا‪ ،‬إذ إن المشتقات‬ ‫الحالية تطبق بنظام بدائي‪.‬‬ ‫‪ -2‬نظام التسوية الجديد لــأوراق المالية المتوافق‬ ‫مع أفضل الممارسات العالمية سيصطدم بالمشتقات‬ ‫المطبقة حاليا‪ ،‬ويستوجب تعديلها‪.‬‬ ‫‪ -3‬المشتقات الحالية والمعمول بها تصطدم بملف‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫تصنيف ســوق الـمــال مــن ســوق غير مصنف الــى سوق‬ ‫ناشئ‪ ،‬وفق تقييم وكاالت التصنيف العالمية‪FTSE –MSCI‬‬ ‫‪ -4‬التوافق مع معايير ‪ IOSCO –BIS‬العالمية‪ ،‬تمهيدا‬ ‫النضمام هيئة أسواق المال الى منظمة ايسكو‪.‬‬ ‫‪ -5‬إ ط ــاق أدوات مالية متقدمة لمزيد مــن التحوط‬ ‫والحد من المخاطر المتعلقة بعمليات التداول وتفعيل‬ ‫دور عمليات التقاص بشكل اكبر‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعديل نظام التقاص بالنسبة للمشتقات المالية‬ ‫ضمن المنظومة الموحدة‪.‬‬ ‫‪ -7‬تتطلع الهيئة الى اطالق مشتقات بالنظم العالمية‬ ‫ال ـت ــي تـتـنــاســب م ــع ال ـش ــرك ــات وال ـم ــؤس ـس ــات‪ ،‬ح ـيــث ان‬ ‫الـمـشـتـقــات ال ـحــال ـيــة ال ـم ـع ـمــول ب ـهــا ف ــي س ــوق الـكــويــت‬ ‫محل تعامل أفــراد بنسبة تصل الى ‪ 98‬في المئة‪ ،‬اال ان‬ ‫التوجه الجديد هو إتاحة الفرصة للصناديق والمحافظ‬ ‫والشركات والكيانات المؤسسية لتتعامل في المشتقات‬

‫«جي إف إتش» تربح ‪ 11.5‬مليون‬ ‫دوالر في النصف األول‬

‫أعـلـنــت مـجـمــوعــة "ج ــي إف‬ ‫ً‬ ‫إتــش" المالية تحقيقها ربحا‬ ‫ً‬ ‫صافيا لمساهمي المجموعة‬ ‫بقيمة ‪ 11.5‬مليون دوالر خالل‬ ‫النصف األول من العام‪ ،‬للفترة‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬يونيو ‪،2016‬‬ ‫بـمــا يمثل زي ــادة بنسبة ‪248‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ع ــن ص ــاف ــي الــربــح‬ ‫المسجل في النصف األول من‬ ‫عام ‪ ،2015‬والبالغ قيمته ‪3.3‬‬ ‫ماليين دوالر‪.‬‬ ‫كما سجلت المجموعة ربحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صــاف ـيــا م ــوح ــدا بـقـيـمــة ‪17.9‬‬ ‫مليون دوالر أميركي لألشهر‬ ‫الـسـتــة األول ــى مــن ع ــام ‪،2016‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 31‬في المئة عما‬ ‫حققته من ربح صافي موحد‬ ‫بقيمة ‪ 13.7‬مليون دوالر خالل‬ ‫الفترة نفسها من العام السابق‪.‬‬ ‫وارتفع صافي الربح‪ ،‬الذي‬ ‫ي ــؤول إل ــى المساهمين خــال‬ ‫الربع الثاني من عام ‪ 2016‬إلى‬ ‫‪ 5.4‬ماليين دوالر مقارنة بما‬ ‫مقداره ‪ 1.1‬مليون دوالر خالل‬ ‫الفترة نفسها مــن عــام ‪،2015‬‬ ‫بنسبة ارتفاع كبيرة بلغت ‪391‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ارتـ ـف ــع ص ــاف ــي ال ــرب ــح‬ ‫ال ـمــوحــد خ ــال ال ــرب ــع الـثــانــي‬ ‫من عام ‪ 2016‬إلى ‪ 7.9‬ماليين‬ ‫دوالر م ــن ‪ 7.6‬مــاي ـيــن دوالر‬ ‫خ ــال الـفـتــرة نفسها مــن عــام‬ ‫‪ ،2015‬ب ــزي ــادة بـنـسـبــة ‪ 4‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعليقا على هــذه النتائج‪،‬‬ ‫قـ ــال ه ـش ــام ال ــري ــس‪ ،‬الــرئ ـيــس‬

‫التنفيذي لمجموعة جــي إف‬ ‫إت ــش ال ـمــال ـيــة‪" :‬ن ـح ــن س ـعــداء‬ ‫بمواصلة تحقيق نتائج مالية‬ ‫متميزة ومعدالت ربحية جيدة‬ ‫خ ــال الـنـصــف األول م ــن عــام‬ ‫‪ ،2016‬حيث جــاء ت متماشية‬ ‫مـ ـ ــع خـ ـطـ ـطـ ـن ــا وتـ ــوق ـ ـعـ ــات ـ ـنـ ــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـقــد حـقـقـنــا م ــن جــديــد تـقــدمــا‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـح ــوظ ــا ف ــي ك ــل مـ ـج ــال مــن‬ ‫مـ ـج ــاالت أن ـش ـط ـت ـنــا‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫مــا تحقق مــن مـعــدالت ربحية‬ ‫جـيــدة مــن األنـشـطــة العقارية‪،‬‬ ‫وب ـش ـكــل خـ ــاص م ــن مـبـيـعــات‬ ‫مـ ـش ــروعـ ـن ــا ال ـ ـجـ ــديـ ــد ب ـم ــرف ــأ‬ ‫البحرين المالي"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ‪":‬نـسـعــى اآلن إلــى‬ ‫االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن ه ـ ــذا ال ـت ـق ــدم‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ال ـ ــذي ح ـق ـق ـنــاه‪ ،‬حيث‬ ‫سـنــركــز بشكل أســاســي خــال‬ ‫الفترة الـقــادمــة على التطوير‬ ‫الرأسي لمشاريعنا العقارية‪،‬‬ ‫وسـ ـب ــق أن أعـ ـلـ ـن ــا اع ـت ــزام ـن ــا‬ ‫تـ ــدش ـ ـيـ ــن مـ ــؤس ـ ـسـ ــة عـ ـق ــاري ــة‬ ‫متخصصة سوف تمكننا من‬ ‫ال ـب ـن ــاء ع ـلــى سـجـلـنــا الـحــافــل‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــاح ـ ــات ف ـ ـ ــي تـ ـط ــوي ــر‬ ‫وتـسـلـيــم الـمـشــاريــع العمالقة‬ ‫التي تمثل عــامــات ب ــارزة في‬ ‫مملكة البحرين ودول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫بالنسبة لمملكة البحرين‪،‬‬ ‫ن ـ ـتـ ــو قـ ــع أن ن ـ ـح ـ ـقـ ــق ش ــو ط ــا‬ ‫كبيرا في العمل على عدد من‬ ‫المشاريع البارزة ومن ضمنها‬ ‫مشروع "هاربر رو" ومشروع‬ ‫"فيالمار"‪.‬‬

‫المالية وهو ما يعزز تدفق السيولة الى السوق ويرفع‬ ‫مستويات التداول وينعكس في النهاية على الوسطاء‬ ‫وايراداتها‪.‬‬ ‫‪ -8‬اسـتـحــداث ادوات جــديــدة يتحدد معها إج ــراء ات‬ ‫متابعة المخاطر في موازاة تحديث األنظمة اآللية للحد‬ ‫من الممارسات الخاطئة‪.‬‬ ‫‪ -9‬اتاحة الفرصة امام البورصة للتقدم بطلب ترخيص‬ ‫ادوات مالية متقدمة وجديدة مع وضع اجراءاتها وشروط‬ ‫تطبيقها بالتعاون مع صناع السوق والعاملين فيه من‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫‪ -10‬تقديم أدوات تتضمن نظام حماية اكثر بهيكلة‬ ‫تفك االرتـبــاط مع الـســوق‪ ،‬حيث ان األجــل حاليا عندما‬ ‫ينخفض تنهار أغلبية العقود بين تفسيخ أو سداد دفع‬ ‫أو اسـتــدخــال‪ ،‬فضال عــن أن األدوات العالمية ستحقق‬ ‫نشاطا اوسع‪.‬‬

‫ال ـتــأخ ـيــر ف ــي ت ـحــويــل الـمـبــالــغ‬ ‫النقدية‪ ،‬مــا يــؤدي إلــى حرمان‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــرف ال ـ ـبـ ــائـ ــع م ـ ــن ال ـت ـم ـتــع‬ ‫ب ـج ـم ـيــع ح ـق ــوق ــه ن ـت ـي ـجــة ع ــدم‬ ‫تسلمه المبلغ المطلوب نظير‬ ‫عملية البيع‪.‬‬

‫فتح آفاق جديدة‬ ‫عـلــى صعيد مـتـصــل‪ ،‬أف ــادت‬ ‫م ـص ــادر بـ ــأن ق ـط ــاع الــوســاطــة‬ ‫مـتـحـفــز لــان ـت ـقــال إل ــى مــرحـلــة‬ ‫الوسيط المؤهل‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫ف ـتــح آفـ ــاق ج ــدي ــدة م ــن الـعـمــل‪،‬‬ ‫إذ س ـي ـتــم تـمـكـيـنـهــا م ــن إدارة‬ ‫األموال‪ ،‬وكذلك األوراق المالية‬ ‫الخاصة بعمالئها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تــوفـيــر فــرصــة أخ ــرى لـشــركــات‬ ‫الــوســاطــة لــارت ـقــاء بــأعـمــالـهــا‬ ‫وخ ــدم ــات ـه ــا‪ ،‬م ــا سـيـحـقــق لها‬ ‫مصادر إيرادية إيجابية رديفة‬ ‫ل ـن ـش ــاط ال ــوس ــاط ــة األس ــاس ــي‬ ‫ال ـخــاص ببيع وشـ ــراء األوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬أكدت هيئة‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال أن جـ ـه ــوده ــا‬ ‫الـتـطــويــريــة والـمـسـتـمــرة بسن‬ ‫إجـ ـ ـ ــراءات وت ـش ــري ـع ــات تـهــدف‬ ‫إل ــى ت ـعــزيــز م ـع ــدالت الـسـيــولــة‬ ‫ع ـبــر تــوف ـيــر ال ـب ـي ـئــة الـمــائـمــة‬ ‫المشجعة ال سـتـقـطــاب رؤوس‬ ‫أموال إلى البورصة‪ ،‬في المقابل‬ ‫على شركات الوساطة تحفيز‬ ‫وتشجيع العمالء وتوجيههم‬ ‫والمساعدة في تثقيفهم بالواقع‬ ‫الجديد‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«زين» تجري مباحثات مع الوزير زيباري لتسوية ملف الضرائب‬ ‫الخاص بوحدتها التشغيلية في العراق‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الخرافي‪ :‬شعرنا للمرة األولى بجدية واضحة من المسؤولين العراقيين لحسم هذا الملف‬ ‫شهد اجتماع «زين» مع وزير‬ ‫المالية العراقي نقاشات إيجابية‬ ‫حول ملف الضرائب الخاص‬ ‫بشركة زين العراق‪ ،‬وتم‬ ‫التطرق إلى ضرورة التعاون‬ ‫ّ‬ ‫البناء بين الجانبين لتسوية هذا‬ ‫الملف المستمر منذ سنوات‬ ‫طويلة بالطرق القانونية‪.‬‬

‫ك ـش ـفــت م ـج ـمــوعــة "زي ـ ـ ــن" عــن‬ ‫م ـبــاح ـثــات م ـث ـمــرة ع ـقــدت ـهــا في‬ ‫بغداد مع وزيــر المالية العراقي‬ ‫هـ ــوش ـ ـيـ ــار زي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاري‪ ،‬تـ ـن ــاول ــت‬ ‫العديد من القضايا ذات االهتمام‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك‪ ،‬وم ــن أه ـم ـهــا تـســويــة‬ ‫ملف الضرائب الخاص بوحدتها‬ ‫التشغيلية التابعة في العراق‪.‬‬ ‫وقالت "زين" في بيان صحافي‪،‬‬ ‫إن االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع شـ ـه ــد ن ـق ــاش ــات‬ ‫إي ـجــاب ـيــة ح ــول م ـلــف ال ـضــرائــب‬ ‫الخاص بشركة زين العراق‪ ،‬وتم‬ ‫ال ـت ـ ّط ــرق إلـ ــى ضـ ـ ــرورة ال ـت ـعــاون‬ ‫ال ـبــنــاء بـيــن الـجــانـبـيــن لتسوية‬ ‫هذا الملف المستمر منذ سنوات‬ ‫ط ــويـ ـل ــة بـ ــال ـ ـطـ ــرق الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وبالشكل الــذي يخدم المصالح‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــاد ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ف ــي الـمـجـمــوعــة العضو‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـت ــدب ف ـ ــي شـ ــركـ ــة ال ـخ ــات ــم‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة ب ـ ــدر الـ ـخ ــراف ــي وف ـ ــدا‬ ‫ً‬ ‫رفـيـعــا مــن مـجـمــوعــة زي ــن خــال‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـم ـب ــاح ـث ــات ال ـم ـه ـم ــة مــع‬ ‫الجانب العراقي‪ ،‬ورافقه الرئيس‬ ‫التنفيذي في شركة زيــن العراق‬ ‫مـحـمــد ال ـجــرج ـف ـجــي‪ ،‬والــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي لقطاع الشؤون المالية‬ ‫فـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة أسـ ــامـ ــة م ـت ــى‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب الــرئ ـيــس ال ـت ـن ـف ـيــذي في‬ ‫شركة زين العراق وائل غنايم‪.‬‬ ‫وأثنى الخرافي على الحفاوة‪،‬‬ ‫التي وجدها وفد مجموعة زين‬

‫«علي عبدالوهاب التجارية» تقيم‬ ‫ورشة عمل لتنمية مهارات الشباب‬

‫المشاركون في ورشة العمل‬

‫كجزء من التزامها المستمر بتحفيز وجذب الشباب للعمل في‬ ‫مجال األعمال التجارية‪ ،‬أقامت شركة علي عبدالوهاب المطوع‬ ‫التجارية ورشة عمل تحت عنوان "القادة الشباب في شركة علي‬ ‫عبدالوهاب المطوع التجارية" لتنمية مهارات الطالب في ‪ 6‬متاجر‬ ‫مختلفة تابعة للشركة‪.‬‬ ‫وتهدف الورشة إلى تعريف الطالب على عالم تجارة التجزئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتشجيعهم لالنضمام إ لـيــه مستقبال ‪ ،‬مــع التركيز على تنمية‬ ‫مهاراتهم الشخصية والمهنية‪ ،‬وتطوير قدراتهم على التعامل مع‬ ‫اآلخرين‪ ،‬وخدمة العمالء وزيادة المبيعات‪.‬‬ ‫وتم تقسيم ‪ 23‬طالبا إلى ‪ 6‬مجموعات وزعت على متاجر الشركة‬ ‫ليوم واحــد‪ ،‬بما في ذلك "ريـبــوك"‪ ،‬و"ذي أثليتس فــوت"‪ ،‬و"بوما"‪،‬‬ ‫و"شوبوكس نيويورك"‪ ،‬و"نايكي"‪ ،‬و"كروكس"‪.‬‬ ‫وفي بداية اليوم‪ ،‬توجه الطالب المشاركون في برنامج شركة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫علي عبدالوهاب المطوع التجارية للتدريب الصيفي‪ ،‬وهم أيضا‬ ‫أعـضــاء فــي مــركــز ل ــوذان إلن ـجــازات الـشـبــاب (لــويــاك)‪ ،‬إلــى مكاتب‬ ‫الشركة‪ ،‬لتلقي اإلرشادات قبل انطالقهم إلى مجمع األفنيوز‪ ،‬حيث‬ ‫تم اطالعهم على مختلف التحديات التي تواجه قطاع التجزئة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وطلب منهم التحاور مع بعضهم إلعداد خطة لحل هذه المشكالت‪.‬‬ ‫وكان من بين التحديات المطروحة مشكالت توفر السلع‪ ،‬وسبل‬ ‫تحسين المبيعات‪ ،‬ووسائل حل النزاعات واستراتيجيات التسعير‪.‬‬ ‫وخالل هذا اليوم التدريبي‪ ،‬قامت المجموعات باألبحاث الالزمة‬ ‫للتوصل إ لــى الحلول العملية المناسبة للمشكالت المطروحة‪،‬‬ ‫وقاموا في الختام بتقديم عرض مدته ‪ 15‬دقيقة إلى إدارة العالمات‬ ‫التجارية في الشركة‪ ،‬قبيل تسلمهم الشهادات التكريمية والهدايا‬ ‫التذكارية في مكاتب الشركة‪.‬‬

‫خالل هذه الزيارة‪" ،‬حيث تلمسنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما كبيرا من الوزير زيباري‬ ‫خالل هذه المباحثات‪ ،‬وشعرنا‬ ‫للمرة األولى بجدية واضحة في‬ ‫حسم هذا الملف من المسؤولين‬ ‫العراقيين"‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن الـ ـجـ ـه ــود الـ ـت ــي ي ـقــوم‬ ‫بـهــا ال ــوزي ــر زي ـب ــاري‪ ،‬فــي تذليل‬ ‫العقبات أمــام انسيابية وحركة‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـمــل االس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫التوجهات "ا لـتــي لمسناها منه‬ ‫خـ ــال هـ ــذه ال ـن ـق ــاش ــات سـيـكــون‬ ‫لها بالغ األثر أمام االستثمارات‬ ‫الخارجية"‪.‬‬ ‫وإذ قــال الـخــرافــي‪ ،‬إن السوق‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة مـ ــن أك ـ ـثـ ــر ال ـم ـن ــاط ــق‬ ‫التي تواجه فيها مجموعة زين‬ ‫عقبات على المستوى التشغيلي‬ ‫والمالي في الوقت الحالي‪ ،‬فقد‬ ‫أب ـ ــدى ث ـق ـتــه ف ــي أن ت ـخ ــرج هــذه‬ ‫المباحثات بنتائج إيجابية‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬منذ اللحظة األولى‬ ‫ال ـت ــي دخ ـل ــت فـيـهــا زي ــن ال ـســوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة‪ ،‬وه ــي ب ــات ــت ج ـ ــزءا ال‬ ‫ي ـت ـجــزأ م ــن الـمـجـتـمــع ال ـعــراقــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فعلى مدى الــ‪ 12‬عاما الماضية‪،‬‬ ‫رسـ ـخ ــت زي ـ ــن شـ ـع ــوره ــا ب ـمــدى‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــة ال ـك ـب ـي ــرة ال ـم ـل ـقــاة‬ ‫على عاتقها في خدمة المواطن‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وثـ ـم ــن ال ـث ـق ــة ال ـك ـب ـي ــرة ال ـتــي‬ ‫منحها المواطن العراقي اتجاه‬ ‫خــدمــات زي ــن‪ ،‬فــالـيــوم تستحوذ‬

‫زيــن الـعــراق على الحصة األكبر‬ ‫فــي مجتمع االتـصــاالت العراقي‬ ‫بنسبة ‪ 38‬في المئة بقاعدة عمالء‬ ‫تتجاوز الـ ‪ 11.2‬مليون مشترك‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــي ثـ ـق ــة ب ـن ـت ـه ــا ج ـ ـسـ ــور مــن‬ ‫النجاحات واإلنجازات والخدمات‬ ‫المبتكرة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ال ـ ـخـ ــرافـ ــي أن "ق ـن ــاع ــة‬ ‫ش ــرك ــة زي ـ ــن بـمـسـتـقـبــل الـ ـع ــراق‬ ‫الواعد‪ ،‬ما من شك‪ ،‬جعلها تسير‬ ‫بخطى ثابتة في تعزيز خططها‬ ‫االستثمارية وتوسيع وتحديث‬ ‫ش ـب ـك ـت ـهــا‪ ،‬ال ـت ــي ش ـه ــدت إط ــاق‬ ‫ً‬ ‫خ ــدم ــات ال ـج ـيــل ال ـثــالــث أخ ـي ــرا‪،‬‬ ‫وساعدنا في ذلك النجاح الباهر‪،‬‬ ‫الذي تحقق في قطاع االتصاالت‬ ‫خالل الفترة األخيرة‪ ،‬فقد سجل‬ ‫عدد مشتركي الهاتف النقال في‬ ‫العراق ارتفاعات مشجعة للغاية‪،‬‬ ‫حيث وصلت نسبة اختراق تصل‬ ‫إلى أكثر من ‪ 79‬في المئة"‪.‬‬ ‫وتــابــع أن "ال ـمــواطــن الـعــراقــي‬ ‫يـسـتـحــق األف ـض ــل واألح ـ ــدث في‬ ‫خ ــدم ــات االت ـ ـصـ ــاالت الـمـتـنـقـلــة‪،‬‬ ‫"ل ـ ـ ـهـ ـ ــذا س ـ ـخـ ــرنـ ــا كـ ـ ــل قـ ــدرات ـ ـنـ ــا‬ ‫وإمكانياتنا لخدمة هذا الغرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـهــذا نـحــن نـقــوم حــالـيــا بجهد‬ ‫غ ـي ــر ط ـب ـي ـعــي الس ـت ـك ـم ــال نـشــر‬ ‫خ ــدم ــات ـن ــا إل ـ ــى ك ــاف ــة ال ـم ـنــاطــق‬ ‫فـ ـ ــي ظـ ـ ــل ال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات األمـ ـنـ ـي ــة‬ ‫والتشغيلية"‪.‬‬ ‫وتعتبر شركة زين العراق من‬ ‫أولـ ــى ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـتــي ســاهـمــت‬

‫اجتماع إدارة زين مع وزير المالية العراقي‬ ‫فـ ــي ت ـط ــوي ــر قـ ـط ــاع االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫فــي ال ـعــراق‪" ،‬فعلى مــر السنوات‬ ‫ال ـمــاض ـيــة اكـتـسـبــت ش ــرك ــة زيــن‬ ‫العراق لقب أكبر مستثمر للقطاع‬ ‫الخاص في العراق عن جدارة‪ ،‬من‬ ‫خالل االستثمارات التي ضختها‬ ‫منذ دخولها السوق العراقية عام‬ ‫‪ 2003‬حيث قاربت الـ ‪ 5‬مليارات‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬وحاليا يبلغ نطاق تغطية‬ ‫شبكة الـشــركــة ‪ 98‬فــي المئة من‬

‫إجمالي كافة المناطق‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـع ــراق ــي‬ ‫يشهد منذ فترة حالة استثنائية‬ ‫ً‬ ‫وظروفا أمنية صعبة‪ ،‬مع تفاقم‬ ‫حالة عدم االستقرار االجتماعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا لـلـبـيــانــات الـمــالـيــة الـتــي‬ ‫كشفت عنها مجموعة "زيــن" في‬ ‫نتائجها عن فترة النصف األول‬ ‫مــن ال ـع ــام‪ ،‬فـقــد بلغت اإليـ ــرادات‬ ‫لشركة زيــن ال ـعــراق ‪ 536‬مليون‬

‫«بيتك» يعزز خدمة العمالء مع أحدث‬ ‫التقنيات المصرفية من «‪»NCR‬‬ ‫أط ـلــق بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫"بـ ـيـ ـت ــك" ح ـم ـل ــة ت ـج ــدي ــد ألج ـه ــزة‬ ‫ال ـ ـصـ ــرف اآلل ـ ـ ــي لـ ــديـ ــه‪ ،‬يـ ـق ــوم مــن‬ ‫خاللها باستبدال األجـهــزة‪ ،‬التي‬ ‫يفوق عددها ‪ 300‬جهاز‪ ،‬بأخرى‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة وم ـ ـب ـ ـت ـ ـكـ ــرة‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ً‬ ‫م ــع شــركــة ‪ NCR‬ال ــرائ ــدة عــالـمـيــا‬ ‫فـ ــي حـ ـل ــول وت ـق ـن ـي ــات ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المصرفية‪.‬‬ ‫وتشمل الحملة تطوير شبكة‬ ‫التحكم والرقابة‪ ،‬التي تعمل عليها‬ ‫ه ــذه األج ـه ــزة‪ ،‬مــن خ ــال تدشين‬ ‫نظام ‪APTRA Connections IFDI‬‬ ‫الـخــاص بالشركة‪ ،‬لــرفــع مستوى‬ ‫وفـعــالـيــة شـبـكــة ف ــروع ــه وتـطــويــر‬ ‫مستوى خدمة العمالء‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـج ـ ـ ــزء م ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذا االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫ستقدم شركة ‪ NCR‬مجموعة من‬ ‫ال ـت ـق ـن ـيــات ال ـم ـب ـت ـكــرة وال ـخ ــاص ــة‬ ‫بــأجـهــزة الـصــرف اآلل ــي الحديثة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي س ـت ــرف ــع م ـس ـت ــوى خ ــدم ــات‬ ‫عديدة مثل خدمة إيداع الشيكات‬ ‫وخدمات السحب واإليداع النقدي‬ ‫وغ ـي ــره ــا‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى مـجـمــوعــة‬ ‫من الوظائف المصرفية األخــرى‪،‬‬ ‫جميعها مدعومة من خالل نظام‬ ‫‪ .NCR APTRA Connections‬كما‬ ‫ي ـس ــاه ــم هـ ــذا ال ـن ـظ ــام ف ــي تــوفـيــر‬ ‫خدمات "بيتك" المصرفية الحديثة‬ ‫المقدمة عبر شبكة أجهزة الصرف‬ ‫اآلل ـ ـ ــي ب ــأع ـل ــى م ـع ــاي ـي ــر ال ـس ــرع ــة‬ ‫والسهولة واألمان‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ن ـ ــائ ـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـلـخــدمــات المصرفية فــي "بيتك"‬ ‫خالد السبيعي‪ ،‬خــال لقاء جمع‬ ‫الـطــرفـيــن "بـيـتــك و‪ NCR‬فــي المقر‬

‫الجارالله‪« :‬أسس» ماضية‬ ‫في تخفيض رأسمالها‬

‫فريقا «بيتك و«‪»NCR‬‬ ‫الرئيسي لـ"بيتك"‪ ،‬إن هذا االتفاق‬ ‫مـ ــع ش ــرك ــة ع ــال ـم ـي ــة رائ ـ ـ ـ ــدة مـثــل‬ ‫‪ NCR‬ي ـن ـس ـجــم م ــع رؤي ـ ــة "ب ـي ـتــك"‬ ‫في تحقيق أهــدافــه لتقديم أحدث‬ ‫وأهم الخدمات المصرفية الرائدة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـب ـ ـت ـ ـكـ ــرة‪ ،‬ف ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار س ـع ـيــه‬ ‫المتواصل لتقديم أفضل الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـمـتــوافـقــة مــع أحـكــام‬ ‫الشريعة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن "ب ـي ـتــك" يسعى‬ ‫ً‬ ‫دوما إلى توفير خدماته المصرفية‬ ‫اإلل ـك ـتــرون ـيــة لـعـمــائــه عـلــى م ــدار‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــة‪ ،‬ويـ ـتـ ـي ــح لـ ـه ــم ال ـ ـقـ ــدرة‬ ‫ع ـلــى تـ ـج ــاوز ال ـق ـي ــود الـتـقـلـيــديــة‬ ‫المتعلقة بالمعامالت المصرفية‪،‬‬ ‫مـثــل ســاعــات الـعـمــل وم ــدة إنـجــاز‬ ‫ً‬ ‫المعامالت وغيرها‪ ،‬مؤكدا ريادة‬ ‫"بيتك" في تقديم أحدث التقنيات‬ ‫ً‬ ‫المصرفية وأكثرها تطورا‪.‬‬

‫ول ـف ــت ال ـس ـب ـي ـعــي إلـ ــى أن ه ــذا‬ ‫االتفاق األخير هو خطوة أخرى من‬ ‫خطوات البنك التي تعزز مكانته‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــدة ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ـق ـط ــاع‬ ‫المصرفي في الكويت‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "بـيـتــك" يـهــدف إلى‬ ‫ت ـحــديــث شـب ـكــة ف ــروع ــه بــالـكــامــل‬ ‫م ــن خ ــال ح ـلــول ‪ NCR‬الـمـبـتـكــرة‬ ‫الخاصة بمراقبة وتطوير فعالية‬ ‫ش ـب ـك ــة فـ ـ ــروعـ ـ ــه‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـض ـمــن‬ ‫م ـج ـمــوعــة م ــن األدوات الـتـقـنـيــة‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات االسـ ـتـ ـش ــاري ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫م ــن شــأنـهــا م ـســاعــدة الـبـنــك على‬ ‫استكشاف كل ما يعرقل مستويات‬ ‫خدمة العمالء لدى فروعه‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن الـ ـف ــروع الت ــزال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـ ـنـ ـص ــرا أسـ ــاس ـ ـيـ ــا فـ ــي ال ـع ــاق ــة‬ ‫المصرفية مــع العميل‪ ،‬لما تقوم‬ ‫به من دور مهم في تقديم الخدمة‬

‫دوالر‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا بـ ـلـ ـغ ــت األر ب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫قـبــل خـصــم ال ـفــوائــد والـضــرائــب‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــاكـ ـ ــات‪EBITDA 194‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬بينما بلغ صافي‬ ‫األرباح ‪ 24.4‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن تشهد خدمات‬ ‫البيانات على شبكة زين العراق‬ ‫طفرة كبيرة خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعد االنتشار الكبير‬ ‫ال ــذي حققته مــع إط ــاق خدمات‬

‫الـ ـجـ ـي ــل ال ـ ـثـ ــالـ ــث‪ ،‬حـ ـي ــث شـكـلــت‬ ‫خ ــدم ــات ال ـب ـي ــان ــات ل ـل ـشــركــة ما‬ ‫نسبته ‪ 11‬في المئة من إيــرادات‬ ‫خدمات البيانات في المجموعة‪،‬‬ ‫بينما شكلت خــد مــات البيانات‬ ‫لـلـشــر كــة مــا نسبته ‪ 8‬فــي المئة‬ ‫من حجم إيراداتها الكلية‪ ،‬بنسبة‬ ‫نمو بلغت ‪ 5‬في المئة عن الفترة‬ ‫المشابهة من عام ‪.2015‬‬

‫وإبــراز الهوية والعالمة التجارية‬ ‫ً‬ ‫لــ"بـيـتــك"‪ ،‬الفـتــا إلــى حــرص البنك‬ ‫على أن تكون جميع نقاط االتصال‬ ‫مثل شبكة الصراف اآللي‪ ،‬والخدمة‬ ‫المصرفية عبر اإلنـتــرنــت ومركز‬ ‫االتـصــال أو شبكة الـفــروع‪ ،‬لديها‬ ‫اإلمكانيات المتطورة‪ ،‬التي تخدم‬ ‫ً‬ ‫"بيتك" الفتا إلى أن الفروع ليست‬ ‫الــوس ـي ـلــة ال ــوح ـي ــدة لـلـتـعــامــل مع‬ ‫ً‬ ‫العميل وجها لوجه‪ ،‬وخصوصا‬ ‫فـ ــي زم ـن ـن ــا الـ ـ ـي ـ ــوم‪ ،‬ال ـ ـ ــذي يـتـســم‬ ‫بأحدث التقنيات المتوفرة‪ ،‬لكنها‬ ‫بالتأكيد نقطة ا تـصــال أساسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعليه‪ ،‬يسعى "بيتك" دائما على أن‬ ‫تعمل فروعنا بأعلى المستويات‬ ‫لتقديم تجربة استثنائية وعالية‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــودة ل ـك ــاف ــة الـ ـعـ ـم ــاء ال ــذي ــن‬ ‫يراجعون فروع "بيتك"‪.‬‬

‫أف ــاد رئـيــس مجلس اإلدارة‬ ‫فـ ــي ش ــرك ــة م ـج ـم ــوع ــة "أسـ ــس‬ ‫ال ـقــاب ـضــة" أس ــام ــة ال ـجــارال ـلــه‪،‬‬ ‫ب ـ ــا عـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد م ـ ـج ـ ـلـ ــس اإلدارة‬ ‫المعلومات المالية عن الفترة‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬يونيو ‪.2016‬‬ ‫ول ـفــت ال ـج ــارال ـل ــه‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫ً‬ ‫صحافي‪ ،‬مـجــددا إلــى توصية‬ ‫مـجـلــس اإلدارة ف ــي االجـتـمــاع‬ ‫ا ل ـســا بــق للجمعية ا لـعـمــو مـيــة‬ ‫بتخفيض رأس م ــال الـشــركــة‪،‬‬ ‫بعد توفر سيولة عالية تفوق‬ ‫اح ـت ـيــاج ال ـش ــرك ــة‪ ،‬والـتــوصـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـتـ ـ ــوزيـ ـ ــع أرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح م ــرحـ ـلـ ـي ــة‬ ‫ّ‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة‪ ،‬مـمــا ح ــث مجلس‬ ‫اإلدارة عـلــى رف ــع تــوصـيــة إلــى‬ ‫الجمعية العمومية للموافقة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـخ ـ ـف ـ ـيـ ــض رأس م ـ ــال‬ ‫الشركة مــن مبلغ ‪26.825.114‬‬ ‫د‪.‬ك إلى مبلغ ‪ 10.000.000‬د‪.‬ك‬ ‫أي بــواقــع ‪ 62.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال ت ـخ ـف ـيــض أس ـه ــم ب ـعــدد‬ ‫‪ 168.251.140‬تعاد قيمتها إلى‬ ‫المساهمين بالقيمة اإلسمية‬ ‫البالغة ‪ 100‬فلس كويتي فقط‪،‬‬ ‫وب ـعــد ال ـح ـصــول عـلــى مــوافـقــة‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫وأشار إلى اإلفصاح المكمل‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي ت ــم ف ــي س ـ ــوق ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ح ـيــث أوصـ ــى مـجـلــس اإلدارة‬ ‫فــي اجتماع سابق إلــى توزيع‬ ‫أربـ ـ ـ ــاح ن ـق ــدي ــة ب ـق ـي ـمــة ‪ 10‬فــي‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن ال ـق ـي ـم ــة االس ـم ـي ــة‬ ‫للسهم بمبلغ إ جـمــا لــي قيمته‬ ‫‪ 2.682.511.400‬د‪.‬ك‪ ،‬وتكون تلك‬ ‫التوزيعات للسادة المساهمين‬ ‫الذين ينطبق عليهم تخفيض‬

‫أسامة الجارالله‬

‫رأس المال‪ ،‬ولكن التوصية لم‬ ‫تحز على موافقة مــن الجهات‬ ‫الرقابية‪.‬‬ ‫في هذا الصدد ذكر أن العمل‬ ‫ـارعـلــى إتـمــام كــل اإلج ــراءات‬ ‫جـ ٍ‬ ‫الالزمة للحصول على الموافقة‬ ‫مــن الجهات الرقابية المعنية‬ ‫ل ـت ـف ـع ـي ــل تـ ــوص ـ ـيـ ــات م ـج ـلــس‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وا لـ ـمـ ـض ــي قـ ــد مـ ــا فــي‬ ‫إج ـ ـ ــراء ات تـخـفـيــض رأس مــال‬ ‫ال ـشــركــة‪ ،‬وال ـتــأش ـيــر عـلــى ذلــك‬ ‫في السجل التجاري ومباشرة‬ ‫إجـ ــراءات تــوزيــع األربـ ــاح على‬ ‫المساهمين‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أفـ ـ ــاد‬ ‫الرئيس التنفيذي في مجموعة‬ ‫"أسـ ـ ـ ــس" خـ ــالـ ــد ال ـ ـنـ ــوري ب ــأن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركة قد حققت ربحا صافيا‬ ‫عن فترة الربع الثاني من عام‬ ‫‪ 2016‬بلغ ‪ 4.855.753‬د‪.‬ك‪.‬‬

‫«بيان»‪ :‬مواجهة عجز الميزانية باالبتعاد عن البذخ الحكومي غير المسؤول‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«السوق تلقى دعما واضحا من تزايد عمليات الشراء على العديد من األسهم الصغيرة والقيادية ليغلق أخضر»‬

‫عمليات المضاربة‬ ‫السريعة حضرت‬ ‫بشكل واضح في‬ ‫معظم الجلسات‬ ‫اليومية‬

‫قال تقرير شركة بيان لالستثمار األسبوعي‬ ‫إن س ــوق ال ـكــويــت لـ ـ ــأوراق الـمــالـيــة تـمـكــن من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنهاء تداوالت األسبوع الماضي محققا ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫متواضعا لمؤشراته الرئيسة الثالثة‪ ،‬وذلك على‬ ‫وقع تزايد عمليات الشراء‪ ،‬التي شملت العديد‬ ‫م ــن األسـ ـه ــم ال ـم ــدرج ــة وت ــرك ــزت ع ـلــى األس ـهــم‬ ‫الصغيرة بشكل خاص‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ن ـشــاط ال ـس ــوق خ ــال األس ـبــوع‬ ‫الماضي يأتي في ضوء تفاعل المستثمرين مع‬ ‫إفصاح العديد من الشركات عن بياناتها المالية‬ ‫لفترة النصف األول‪ ،‬إذ كان غالبية المتداولين‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق ي ـتــرق ـبــون ت ـلــك ال ـن ـتــائــج‪ ،‬لـتـحــديــد‬ ‫أولوياتهم وأهدافهم االستثمارية‪ ،‬وخاصة في‬ ‫ظل شبه عدم وجود محفزات إيجابية تساهم في‬ ‫تنشيط حركة التداول داخل السوق الذي يعاني‬ ‫مـنــذ ف ـتــرة طــويـلــة ش ــح ال ـف ــرص االسـتـثـمــاريــة‪،‬‬ ‫واالنخفاض الحاد ألسعار األسهم المدرجة فيه‬ ‫بشكل ملموس سنة تلو األخرى‪.‬‬

‫نتائج الحساب الختامي للميزانية‬ ‫وأضاف التقرير أن نتائج الحساب الختامي‬ ‫لميزانية الدولة للسنة المالية المنقضية ‪/2015‬‬

‫‪ ،2016‬وال ـت ــي أصــدرت ـهــا وزارة الـمــالـيــة خــال‬ ‫األسبوع الماضي كشفت أن الميزانية سجلت‬ ‫عجزا بلغ نحو ‪ 5.98‬مليارات دينار‪ ،‬بانخفاض‬ ‫‪ 28.3‬في المئة عن المقدر بالميزانية‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫إجمالي المصروفات نحو ‪ 18.25‬مليار دينار‪،‬‬ ‫مقابل إجمالي إيرادات بلغ نحو ‪ 13.63‬مليارا‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬من المعلوم للجميع أن االنخفاضات‬ ‫ال ـم ـت ـكــررة ال ـت ــي سـجـلـتـهــا أس ـع ــار ال ـن ـفــط منذ‬ ‫منتصف السنة الماضية وحتى اآلن تعد السبب‬

‫الرئيس والظاهري الذي سجلت الميزانية العامة‬ ‫ً‬ ‫ل ـلــدولــة ه ــذا الـعـجــز عـلــى إثـ ــره‪ ،‬ن ـظ ــرا العـتـمــاد‬ ‫الميزانية على إيرادات النفط بشكل أساسي‪.‬‬ ‫وق ــال‪ :‬لكن بــواطــن األم ــور تشير إلــى وجــود‬ ‫أسـ ـب ــاب أخ ـ ــرى أدت إلـ ــى ح ـ ــدوث هـ ــذا الـعـجــز‬ ‫ت ـ ـضـ ــاف إلـ ـ ــى تـ ــراجـ ــع أس ـ ـعـ ــار الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫ع ــدم جــديــة الـحـكــومــة فــي الـعـمــل عـلــى ترشيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنـفــاق الـجــاري‪ ،‬الــذي يلتهم ج ــزء ا كبيرا من‬ ‫مـصــروفــات الـمـيــزانـيــة‪ ،‬وأك ـبــر دلـيــل عـلــى ذلــك‬

‫ال ـصــرف الـعـشــوائــي وغـيــر ال ـم ـســؤول عـلــى ما‬ ‫ً‬ ‫يسمى بالعالج بالخارج‪ ،‬فضال عن الدراسات‬ ‫واالستشارات االقتصادية التي تكلف الدولة‬ ‫مـ ـئ ــات ال ـم ــاي ـي ــن مـ ــن ال ــدن ــانـ ـي ــر دون تـنـفـيــذ‬ ‫معظمها‪ ،‬ه ــذا بــاإلضــافــة إل ــى االس ـت ـمــرار في‬ ‫س ـيــاســة إنـ ـش ــاء ه ـي ـئــات مـسـتـقـلــة غ ـيــر مـبــرر‬ ‫وج ــوده ــا ول ــم تـسـهــم بـشـكــل ف ـع ــال ف ــي عــاج‬ ‫الـمـشــاكــل الـتــي أنـشـئــت مــن أجـلـهــا‪ ،‬وال ـتــي من‬ ‫ال ـم ـم ـكــن حـلـهــا ب ــأس ـل ــوب أس ـه ــل وأق ـ ــل تكلفة‬

‫تداوالت القطاعات‬ ‫قال تقرير "بيان" إن قطاع الخدمات المالية‬ ‫شغل المركز األول لجهة حجم التداول خالل‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬إذ بلغ عدد األسهم المتداولة‬ ‫ً‬ ‫للقطاع ‪ 169.64‬مليون سهم تقريبا شكلت‬ ‫‪ 45.34‬في المئة من إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬شغل قطاع البنوك المرتبة الثانية‪،‬‬ ‫إذ تم تداول نحو ‪ 62.43‬مليون سهم للقطاع‪،‬‬ ‫أي م ــا نـسـبـتــه ‪ 16.68‬ف ــي الـمـئــة م ــن إجـمــالــي‬

‫تداوالت السوق‪ .‬أما المرتبة الثالثة‪ ،‬فكانت من‬ ‫نصيب قطاع العقار‪ ،‬الذي بلغت نسبة حجم‬ ‫تداوالته إلى السوق ‪ 15.66‬في المئة‪ ،‬بعد أن‬ ‫وصل إلى ‪ 58.60‬مليون سهم‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يتعلق بقيمة الـ ـت ــداول‪ ،‬ق ــال‪ :‬شغل‬ ‫ق ـطــاع ال ـخــدمــات الـمــالـيــة الـمــرتـبــة األولـ ــى‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى السوق ‪28.26‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بقيمة إجمالية بلغت ‪ 9.07‬ماليين‬

‫ً‬ ‫دينار تقريبا‪ ،‬وجاء قطاع البنوك في المرتبة‬ ‫الثانية‪ ،‬حيث بلغت نسبة قيمة تداوالته إلى‬ ‫ال ـس ــوق ‪ 23.86‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وبـقـيـمــة إجـمــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 7.66‬ماليين تقريبا‪ .‬أما المرتبة الثالثة‪،‬‬ ‫فشغلها قطاع الصناعية‪ ،‬إذ بلغت قيمة األسهم‬ ‫المتداولة للقطاع ‪ 4.09‬ماليين دينار‪ ،‬شكلت‬ ‫نـحــو ‪ 12.77‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي ت ــداوالت‬ ‫السوق‪.‬‬

‫م ــن خـ ــال ق ـ ـ ــرارات إداري ـ ـ ــة ت ـص ــدر م ــن جـهــات‬ ‫االختصاص ويتم تنفيذها‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن م ــواجـ ـه ــة ال ـع ـج ــز ال ـ ـ ــذي سـجـلـتــه‬ ‫م ـيــزان ـيــة ال ــدول ــة ل ــن ت ـحــدث إال بــاالب ـت ـعــاد عن‬ ‫البذخ الحكومي غير المسؤول‪ ،‬وإنفاق األموال‬ ‫في غير محلها‪ ،‬إضافة إلى السعي بجدية نحو‬ ‫ً‬ ‫خـلــق م ـصــادر دخ ــل جــديــدة بـعـيــدا عــن الـنـفــط‪،‬‬ ‫وإقــامــة مـشــروعــات تنموية كـبــرى تـســاهــم في‬ ‫جذب االستثمارات المحلية واألجنبية وتساعد‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ــوطـ ـن ــي ع ـل ــى الـ ـقـ ـي ــام م ــن ك ـبــوتــه‬ ‫ً‬ ‫واستعادة ريادته مجددا‪.‬‬ ‫وقــال التقرير‪ :‬على صعيد نتائج الشركات‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ب ــال ـس ــوق ع ــن فـ ـت ــرة ال ـن ـص ــف األول‬ ‫المنقضية مــن ال ـعــام الـحــالــي‪ ،‬فـقــد وص ــل عــدد‬ ‫الشركات التي أعلنت عن نتائجها حتى نهاية‬ ‫الخميس الماضي إلى ‪ 116‬شركة‪ ،‬أي ما يقارب‬ ‫‪ 63‬في المئة من إجمالي الشركات المدرجة في‬ ‫السوق الرسمي‪ ،‬البالغ عددها ‪ 185‬شركة‪.‬‬ ‫وأوضح أن إجمالي األرباح التي سجلتها تلك‬ ‫الشركات بلغ ما يقارب ‪ 815.11‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بانخفاض نسبته ‪ 6.62‬في المئة عن إجمالي‬ ‫أربـ ــاح نـفــس ال ـشــركــات ل ــذات ال ـف ـتــرة م ــن الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬والتي بلغت آنذاك ‪ 872.94‬مليونا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«التجاري» يربح ‪ 11.5‬مليون دينار عن الربع الثاني‬ ‫اإلبراهيم‪ :‬استمرار االحتفاظ بنسبة منخفضة من القروض غير المنتظمة‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري‬ ‫ً‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ت ـح ـق ـي ـق ــه أرب ـ ــاح ـ ــا‬ ‫صــا ف ـيــة ق ــدر ه ــا ‪ 11.5‬مـلـيــون‬ ‫دي ـن ــار ع ــن ال ــرب ــع ال ـثــانــي مــن‬ ‫ع ــام ‪ ،2016‬م ـق ــار ن ــة بــا لـفـتــرة‬ ‫نـفـسـهــا مــن ‪ 2015‬ا ل ــذي حقق‬ ‫ً‬ ‫خــا لــه ا لـبـنــك أر ب ــا ح ــا صافية‬ ‫بلغت ‪ 16.7‬مليون دينار‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫حقق البنك أرباحا تشغيلية‪،‬‬ ‫قبل استقطاع المخصصات‪،‬‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 50.9‬مـ ـلـ ـي ــون د يـ ـن ــار‬ ‫مـقــار نــة بــاألر بــاح التشغيلية‬ ‫الـمـحـقـقــة ع ــن ال ـف ـتــرة نـفـسـهــا‬ ‫من العام السابق التي بلغت‬ ‫‪ 53‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و مــع األ خ ــذ بعين اال عـتـبــار‬ ‫أن ا لـ ـفـ ـت ــرة ا لـ ـس ــا بـ ـق ــة‪ ،‬ك ــا ن ــت‬ ‫ش ـ ـهـ ــدت عـ ــوائـ ــد اس ـت ـث ـنــائ ـيــة‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 5.7‬م ــا يـ ـي ــن د ي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫تحققت من بيع بعض األصول‬

‫ا ل ـتــي كــا نــت م ـعــرو ضــة للبيع‬ ‫الستيفاء حـقــوق ا لـبـنــك‪ ،‬فإنه‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون قــد حـقــق ن ـمــوا ق ــدره ‪5‬‬ ‫في المئة على مستوى األرباح‬ ‫الصافية‪ ،‬و‪ 7.5‬في المئة على‬ ‫مستوى األر ب ــاح التشغيلية‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـ ــال اس ـت ـث ـن ــاء ال ـع ــوائ ــد‬ ‫االس ـت ـث ـنــائ ـيــة ال ـم ـش ــار إلـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫ن ــاتـ ـج ــة أس ـ ــاس ـ ــا مـ ــن ارتـ ـف ــاع‬ ‫عوائد المحفظة االستثمارية‬ ‫(‪ 40‬في المئة) والرسوم على‬ ‫الخدمات (‪ 8.2‬في المئة)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـعـ ـقـ ـيـ ـب ــا عـ ـل ــى ال ـن ـت ــائ ــج‬ ‫ا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ل ـ ـ ـل ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــك ‪ ،‬ق ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاطـ ـ ــق الـ ـ ــرس ـ ـ ـمـ ـ ــي ل ـل ـب ـن ــك‬ ‫ي ـع ـقــوب اإلب ــراه ـي ــم‪ ،‬إن حـجــم‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودات اإلجـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ل ـل ـب ـن ــك بـ ـل ــغ ‪ 4.137‬م ــا ي ـي ــن‬ ‫د يـنــار كــو يـتــي كـمــا فــي نهاية‬ ‫ي ــو نـ ـي ــو‪ " 2016‬م ـق ــا ب ــل ‪4.276‬‬

‫يعقوب اإلبراهيم‬

‫ماليين د يـنــار كما فــي نهاية‬ ‫ً‬ ‫يونيو‪ ،"2015‬مبينا أن معدل‬ ‫كـفــا يــة رأس ا ل ـمــال ‪ 16.58‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة وهـ ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــدل ي ـف ــوق‬ ‫ال ـحــد األدن ــى الـمـقــرر مــن قبل‬

‫بنك الكويت المركزي والبالغ‬ ‫‪ 13.5‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬فـيـمــا بـلـغــت‬ ‫نسبة ا لــر فــع ا لـمــا لــي ‪ 10.4‬في‬ ‫المئة مقارنة بالنسبة المقررة‬ ‫من قبل بنك الكويت المركزي‬ ‫البالغة ‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫وذ ك ــر اإل بــرا ه ـيــم‪ ،‬أن البنك‬ ‫مستمر في االحتفاظ بنسبة‬ ‫مـنـخـفـضــة م ــن ا ل ـق ــروض غير‬ ‫ا لـمـنـتـظـمــة ا ل ـت ــي بـلـغــت ‪0.88‬‬ ‫فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة ك ـ ـمـ ــا فـ ـ ــي ‪6--30‬‬ ‫‪ ،2016‬التي تعد إحدى أفضل‬ ‫النسب على مستوى الجهاز‬ ‫ا ل ـم ـصــر فــي ف ــي ا ل ــدو ل ــة إن لــم‬ ‫يكن أفضلها‪.‬‬

‫الحميضي‪« :‬كميفك» تتمتع بمركز مالي متين‬

‫ً‬ ‫نجاح إصدار السندات الحكومية ينعكس إيجابيا على القطاعات االقتصادية‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫أ كــد ا لــر ئـيــس التنفيذي فــي شــر كــة الكويت‬ ‫والشرق األوسط لالستثمار المالي (كميفك)‪،‬‬ ‫ع ــادل ا لـحـمـيـضــي‪ ،‬أن ا لـشــر كــة تتمتع بمركز‬ ‫م ــا ل ــي م ـت ـي ــن‪ ،‬ج ـ ــاء ن ـت ـي ـجــة ل ـت ـح ـفــظ اإلدارة‬ ‫فــي ات ـخــاذ ال ـق ــرارات الـمــالـيــة وتـقـلـيــص كبير‬ ‫للمصاريف‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع ال ـح ـم ـي ـض ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـص ــري ــح خ ــاص‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬أنه تم تقليص حجم ديون الشركة‬ ‫لتبلغ ‪ 4‬ماليين دينار‪ ،‬بعدما كانت تبلغ ‪13.8‬‬ ‫مليونا‪ ،‬موضحا أن إجمالي أ صــول الشركة‬ ‫ب ـل ــغ ‪ 27‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وإجـ ـم ــال ــي األصـ ــول‬ ‫تحت اإلدارة بلغ ‪ 442‬مليون دينار‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫إجمالي حقوق المساهمين ‪ 19.6‬مليونا‪.‬‬ ‫وأ ش ــار ا لــى أن "كميفك" تتطلع للمحافظة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى أع ـمــال ـهــا ف ــي األسـ ـ ــواق‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بتقديم أ فـضــل ا لـخــد مــات المالية المتكاملة‪،‬‬ ‫والتي منها إدارة المحافظ المالية والوساطة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ال ـ ـتـ ــداول اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫وإصدار وإدارة صناديق االستثمار بأنواعها‬ ‫كوسيط في اإلصدارات األولية للشركات‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــول ت ــأثـ ـي ــر انـ ـخـ ـف ــاض أس ـ ـعـ ــار ال ـن ـفــط‬

‫عـلــى ال ـشــركــات‪ ،‬ذك ــر الـحـمـيـضــي أن الـتــراجــع‬ ‫االق ـت ـصــادي عــالـمــي ومـحـلــي‪ ،‬حـيــث ك ــان أهــم‬ ‫أسبابه هبوط أسعار البترول‪ ،‬مما أدى الى‬ ‫تقليص اإلنفاق الحكومي على أغلب قطاعات‬ ‫الـ ــدولـ ــة‪ ،‬والـ ـت ــي م ــن أه ـم ـه ــا ق ـط ــاع الـتـشـيـيــد‬ ‫والبناء ومشاريع التطوير‪.‬‬ ‫وأردف قـ ـ ــا ئـ ـ ــا‪ :‬ا ن ـ ـع ـ ـكـ ــس ذ ل ـ ـ ــك ا ل ـ ـتـ ــرا جـ ــع‬ ‫االقتصادي على أداء جميع قطاعات االقتصاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬وأثر سلبا وبشدة على أسعار أسهم‬ ‫الشركات المدرجة بجميع قطاعات السوق‪،‬‬ ‫وامـ ـت ــد ال ـت ــراج ــع ل ـي ـط ــول أسـ ـع ــار ال ـع ـق ــارات‪،‬‬ ‫وخصوصا قطاع العقار االستثماري والعقار‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫وقال إنه من الواضح أن لدى الدولة خطة‬ ‫لمواجهة الهبوط في أسعار النفط تتمثل في‬ ‫التقشف في اإلنفاق‪ ،‬ومحاولة تغطية العجز‬ ‫عن طريق إصدار سندات عالمية‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫إ صــدار هــا وتسويقها في األ ســواق العالمية‪،‬‬ ‫مــؤ كــدا أن نـجــاح إ صــدار ا لـسـنــدات سينعكس‬ ‫بصورة جيدة على جميع قطاعات االقتصاد‪،‬‬ ‫م ـمــا يـ ــؤدي ال ــى ت ـح ـســن ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـمــالــي‬ ‫وقطاع البنوك‪.‬‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 11‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪٣١٣٧‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٠‬‬

‫عالقات‬

‫‪٢٢‬‬

‫في كتاب «فنان الكويت‪:‬‬ ‫عبد الله فضالة أحد أبرز‬ ‫رواد الحركة الغنائية‬ ‫الكويتية» الذي يتضمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 11‬فصال متنوعا‪ ،‬يتتبع‬ ‫الباحث صالح الغريب‬ ‫مشوار الفنان الراحل‪.‬‬

‫هل ينصح بأن تنجب‬ ‫المرأة المصابة‬ ‫ً‬ ‫باالكتئاب أطفاال؟ ماذا‬ ‫عن الصحة العقلية‬ ‫لتلك المرأة؟ وهل تشكل‬ ‫ً‬ ‫خطرا على أطفالها؟‬ ‫الجواب في الداخل‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٥‬‬ ‫في ليلة تميزت‬ ‫بالموروث األصيل‪،‬‬ ‫أحيت فرقة الرندي‬ ‫ً‬ ‫حفال لعشاق هذا اللون‬ ‫الغنائي‪ ،‬وسط تصفيق‬ ‫حار من الحضور في‬ ‫سوق شرق‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٥‬‬ ‫مزاج ص ‪21‬‬

‫ينشط الفنان نصار‬ ‫النصار هذه األيام‬ ‫بتقديم ‪ 4‬عروض‬ ‫مسرحية من إخراجه‬ ‫لفرقة المسرح الشعبي‪.‬‬

‫نجوى سلطان‪:‬‬ ‫ال ألهث وراء الشهرة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تبدأ جديدا فاألفالك ليست إلى‬ ‫جانبك اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض الخالفات مع الشريك قد‬ ‫تتسبب بقطع العالقة إذا ساءت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن دائما صاحب أخالق عالية‬ ‫لتبقى سمعتك عطرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يثار بعض الجدل في حقل العمل‬ ‫ويكون الحق معك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر أنك بحاجة إلى من تفضي‬ ‫إليه بمكنونات قلبك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحوم حولك بعض المستفيدين‬ ‫على الصعيد الشخصي أو المهني‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قــدرتــك على اإلق ـنــاع هــي حليفك‬ ‫األول إلى جانب مهارتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬تـصـطـلــح األمـ ـ ــور وقـ ــد تلتقي‬ ‫الحبيب بعد غياب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل االهتمام بنفسك على‬ ‫صعيد الخارج فاألناقة تناسبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تستمتع كثيرا بانجاز مهني قد‬ ‫أنهيته وأفرح المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مزاجك العاطفي متقلب وتشوبه‬ ‫ساعات من الشكوك والتردد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تتعرض لبعض المخاطر‬ ‫أو النتقادات أكثر شراسة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الوضع المهني يستوجب الهدوء مهنيا‪ :‬يعاود الفلك سيره المباشر ويقدم‬ ‫ً‬ ‫لك فرصا مؤاتية‪.‬‬ ‫والتروي وعدم التشبث بمواقفك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تقيم عالقة عاطفية ضمن إ طــار عاطفيا‪ :‬تبقى عالقتكما معا بدون ارتباط‬ ‫إلى أجل طويل‪.‬‬ ‫العمل وقد تكون من طرف واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـح ـتــاج إلـ ــى م ــراج ـع ــة طبية اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ات ـكــل ع ـلــى حــدســك لتلتقط‬ ‫بعض ما يدور من إشاعات‪.‬‬ ‫وبعض الفيتامينات لتنشيط مناعتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬في أجواء العمل حركة وانتفاضة‬ ‫بسبب األوضاع المالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬ت ـج ــد قـ ــواسـ ــم م ـش ـت ــرك ــة مــع‬ ‫الحبيب تؤهلكما لحياة سعيدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاذر األماكن الخطرة والسفر‬ ‫إلى بالد بعيدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يترأس برنامجك المهني مشروع‬ ‫ً‬ ‫هام فبادر بإنجازه فورا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقع في الغرام بصورة فورية‬ ‫وتنسى أنك مرتبط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتوتر أعصابك كثيرا لحدث‬ ‫يحصل مع أحد أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تضطر إلى التصرف بمرونة مع‬ ‫أحد المسؤولين الستدراك المشاحنات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجو سر وغموض وال بد من‬ ‫عاطفيا‪ :‬في‬ ‫اكتشاف ما لدى اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬استشر الطبيب إذا شعرت بأي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عارض صحي مهما كان بسيطا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تنقلب األمور لمصلحتك وتقدم‬ ‫ً‬ ‫عمال تشكر عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفكر باالنتقال إلى عالقة عاطفية‬ ‫أخرى في الخفاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضج حياتك‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اعتبارا من اآلن‬ ‫بالمناسبات االجتماعية والدعوات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬فــرصــة جــديــدة تتعلق ببعض‬ ‫الربح اإلضافي فاغتنمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتوتر األمور مع الحبيب لكنك‬ ‫كفيل بإعادتها إلى وضعها الطبيعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـتـحــرر م ــن بـعــض الـقـيــود‬ ‫االجتماعية وتتصرف بشكل مستقل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـقــوم بـمـفــاوضــات مهنية أو‬ ‫مالية ناجحة إلى ّ‬ ‫حد ما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال تـعــانــد ال ـشــريــك ألسـبــاب‬ ‫تافهة وتتسبب بخالف بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ل ـقــاء م ــع أح ــد األص ــدق ــاء‬ ‫القدامى يحمل الكثير من المتعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫الغريب يوثق مشوار عبدالله فضالة في كتاب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتضمن ‪ 11‬فصال متنوعا ويشمل صورا نادرة‬

‫فنان الكويت‬ ‫عبدالله خلف‬ ‫صدر كتاب "فنان الكويت عبدالله فضالة‪ ،‬أحد أبرز رواد الحركة‬ ‫الغنائية الكويتية" للكاتب صــالــح الـغــريــب‪ ،‬مــديــر تحرير مجلة‬ ‫"عالم الـفــن"‪ ،‬الــذي َّأرخ للمسرح والفنون الغنائية‪ ،‬ولــه إصــدارات‬ ‫عن الحركة المسرحية في الكويت‪ ،‬وفي دول مجلس التعاون‪ ،‬وله‬ ‫كتب عن الفنان يوسف الدوخي‪ ،‬وفاضل مقامس (عاشق التراث)‪،‬‬ ‫و"حـمــد الرجيب" مــع الكاتب عبدالعزيز السريع‪ ،‬ولــه أنشطة في‬ ‫اإلذاعة والتلفزيون‪.‬‬ ‫***‬ ‫لقي عبدالله فضالة الحب والتقدير مــن أ هــل البحرين‪ُ ،‬‬ ‫فعين‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لقسم الموسيقى بــإذاعــة البحرين فــي أوائ ــل الستينيات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واستدعى للعمل في إذاعة الكويت‪ ،‬فاشترط أن يميز عن غيره من‬ ‫ّ‬ ‫المطربين‪ ،‬بأال يذكر اسمه إال بلقب "األستاذ"‪ ،‬وكان له ما اشترط‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وأوردت سيرته يوما في أحد البرامج فقلت في تعريفي "الفنان‬ ‫الكبير عـبــدالـلــه فـضــالــة"‪ ،‬وك ــان هــو فــي الـبـحــريــن يستمع إلذاع ــة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬فاتصل بالمراقب العام حمد المؤمن غاضبا‪ ،‬كيف ذكرت‬ ‫أنا اسمه بالفنان دون لقب "األستاذ"‪ ،‬وكان البرنامج على الهواء‪،‬‬ ‫فحضر األستاذ حمد ليبلغني عن اتصال عبدالله فضالة‪ ،‬ولما‬ ‫ُ‬ ‫انتهت األغنية ُ‬ ‫فذكرت االسم هكذا‪:‬‬ ‫عدت إلى حديثي على الهواء‪،‬‬ ‫األستاذ الفنان‪ ،‬ولما عاد إلى الكويت طلبني فعاتب وشكر‪.‬‬ ‫***‬ ‫قال د‪ .‬يعقوب الغنيم في كتابه ّ‬ ‫القيم (األغاني في الذات الشعبي‬ ‫الـكــويـتــي) ط‪ 2000/‬أثـنــاء تعريفه للفنان‪ :‬إنــه عبدالله بــن رحمه‬ ‫ّ‬ ‫السليطي‪ ،‬وأسرته عريقة في قطر‪ ،‬وفي المجتمع الكويتي منهم‬ ‫من اكتفى بلقب الفضالة‪ ،‬ومنهم من أبقى على لقب السليطي‪ ،‬ولما‬ ‫ظهر ورث كبير من أسرتهم الكبيرة في قطر ورث من يحمل اللقب‬ ‫وحرم من اكتفى بالفضالة‪ ،‬كما حدث لعبدالله فضالة وأسرته‪ ،‬ولم‬ ‫تنفع محاولة الشهود‪.‬‬ ‫***‬ ‫كان عبدالله الفضالة يشارك في أعمال الغوص‪ ،‬ويركب الدراجة‬ ‫الهوائية‪ ،‬رغم إعاقته في البصر‪ ،‬ولم ينعزل في حياته الخاصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انعزال المكتئب‪ ،‬كما قال د‪ .‬يعقوب الغنيم‪ .‬وكان شاعرا وملحنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومطربا‪ ،‬سجل ‪ 500‬أغنية تقريبا‪ ،‬وغنى أنواعا عديدة من األغاني‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وغـنــى للشاعر حـمــود نــاصــر الـبــدر على ج ـ ّـرة الهاللي‬ ‫ومطلعها‪:‬‬ ‫يا بوفهد وياله من تيه الراي‬ ‫من علةٍ ما فاد فيها التداوي‬ ‫يا ويل قلبي من الهوى منه بلواي‬ ‫وا حسرتي يا ليت ماني هواوي‬ ‫وغنى فضالة الصوت‪ ،‬كما غنى السامري‪ ،‬والغناء الحواري‪،‬‬ ‫منها المحاورة بين السمر والبيض‪:‬‬ ‫هات يا قلبي عليهم هات‬ ‫السمر والبيض َجني مجبالت‬ ‫ولــه أغنية العجائز‪ ..‬اآلن الشباب فــي اإلذاع ــة ال يعرفون هذه‬ ‫الفنون حتى يظهروها للمستمعين ويسند التنسيق إلى موظفين‬ ‫وافدين ال يعرفون فنون الغناء الكويتي‪..‬‬ ‫ولفضالة أغنية فاقت أغاني ّ‬ ‫السامري‪:‬‬ ‫أال يا أهل الهوى واعزتا لي‬ ‫َّ‬ ‫حبيب ُّ‬ ‫الروح مكني صوابه‪..‬‬ ‫***‬ ‫ورغم حالة فضالة البصرية‪ ،‬وحالة الفقر وصعوبة المواصالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫روي مـحـمــود الـكــويـتــي لمجلة عــالــم ال ـفــن‪ ،‬قــائــا‪ :‬كـنــا ثــاثــة؛ أنــا‬ ‫وعبداللطيف الكويتي وعبدالله فضالة‪ ،‬وكان في أيامنا الفنانان‬ ‫داود وصــالــح الكويتي يـعــزفــان على الـعــود والـكـمــان‪ ،‬قمنا نحن‬ ‫الثالثة برحالت إلى الهند وبــاد عربية‪ ،‬منها العراق ومصر في‬ ‫عامي ‪.1928 ،1927‬‬ ‫‪1929‬‬ ‫في‬ ‫بيضافون‬ ‫لشركة‬ ‫القاهرة‬ ‫في‬ ‫فضالة‬ ‫وسجل عبدالله‬ ‫ً ُ‬ ‫َّ‬ ‫و‪ 1930‬أغنيات هي "لهيب النار"‪ ،‬و"شدو الضعاين" "وان هندا يرق‬ ‫منها المحيا"‪ .‬وسجل فضالة على اسطوانات حجرية في البحرين‪،‬‬ ‫وسجل في الكويت لطه فون ّ"مر بي واحترش" و"لوال النسيم" و"أيا‬ ‫معشر العشاق"‪.‬‬ ‫الفنان عبدالله فضالة لما عرف أن جميع المغنين في الخليج‬ ‫ال يلتزمون بالقواعد النحوية أخذ يسألنا في اإلذاعــة عن النطق‬ ‫الصحيح حتى غنى أ مـهــات القصائد الفصحى‪ ،‬وأ ج ــاد لفظها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتى فاق األقدمين والمحدثين‪ .‬رحم الله عبدالله فضالة‪ ،‬وشكرا‬ ‫للكاتب صالح الغريب‪.‬‬

‫تمضي‬ ‫الرسائل‬

‫يتتبع الباحث صالح الغريب ً مشوار الفنانً الراحل عبدالله‬ ‫ً‬ ‫فضالة عبر ‪ 11‬فصال متنوعا‪ ،‬وينشر صورا نادرة في إصداره‬ ‫{فنان الكويت‪ :‬عبدالله فضالة‪ ،‬أحد أبرز رواد الحركة الغنائية‬ ‫الكويتية}‪ ،‬الطبعة الثانية لعام ‪ 210( 2016‬صفحات)‪،‬‬ ‫بمراجعة اإلصدار مبارك العماري‪.‬‬ ‫الكويت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ي ـتــوزع الـكـتــاب عـلــى أقـســام‬ ‫ع ــدة رص ـ ــدت أب ـ ــرز الـمـحـطــات‬ ‫ف ــي م ـس ـيــرتــه ه ـ ــي‪ :‬م ــن أق ـ ــوال‬ ‫عـبــدالـلــه ف ـضــالــة‪ ،‬فــن الـصــوت‬ ‫عند عبدالله فضالة‪ ،‬األغنية‬ ‫الوطنية‪ ،‬إحياء فن السامري‪،‬‬ ‫أغ ـ ـن ـ ـيـ ــات‪ ..‬وألـ ـ ـح ـ ــان‪ ،‬األغ ـن ـي ــة‬ ‫الـ ـخـ ـفـ ـيـ ـف ــة‪ ،‬عـ ـب ــدالـ ـل ــه ف ـضــالــة‬ ‫ال ـشــاعــر‪ ،‬عـبــدالـلــه فـضــالــة في‬ ‫الصحافة المحلية‪ ،‬قــالــوا عن‬ ‫عبدالله فضالة‪ ،‬عبدالله فضالة‬ ‫في صور‪.‬‬ ‫في مستهل تقديمه للكتاب‪،‬‬ ‫ك ـ ـتـ ــب الـ ـ ـغ ـ ــري ـ ــب‪{ :‬يـ ـ ـع ـ ــد ف ـن ــان‬ ‫الـكــويــت عـبــدالـلــه فـضــالــة أحــد‬ ‫أب ـ ــرز رواد ال ـحــركــة الـغـنــائـيــة‬ ‫الكويتية الذين أثــروا المكتبة‬ ‫الغنائية بشتى أ ل ــوان الغناء‬ ‫الكويتي القديم األصيل‪ ،‬وقام‬ ‫بعد ذلك بتطوير هذه الفنون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي أصبحت امـتــدادا ألسس‬ ‫وأصول األغنية الكويتية اآلن‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان أح ـ ــد أبـ ـ ــرز ال ـمــوص ـل ـيــن‬ ‫األمـ ـن ــاء ل ـفــن {أب ـ ــو األصـ ـ ــوات}‬ ‫الفنان عبدالله الفرج‪.‬‬ ‫ق ــام بـ ــدور كـبـيــر ف ــي سبيل‬ ‫توثيقه والمحافظة عليه‪ ،‬وال‬ ‫أح ـس ــب أن ـن ــي أغ ــال ــي إذا قلت‬ ‫إن كـ ــل ف ـن ــان ــي ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫يعيشون المرحلة الجديدة في‬ ‫الحركة الموسيقية والغنائية‬ ‫بدولة الكويت‪ ،‬يدينون في ما‬ ‫وصلوا إليه إلى من سبقهم من‬

‫الـفـنــانـيــن ال ـك ـب ــار‪ ،‬ال ــذي ــن كــان‬ ‫لهم دورهــم الكبير في تعبيد‬ ‫ال ـط ــري ــق أمـ ـ ــام األج ـ ـيـ ــال ال ـتــي‬ ‫تلتهم‪ ،‬و فــي مقدمتهم الفنان‬ ‫عبدالله فضالة}‪.‬‬

‫وقفة وفاء‬ ‫يتابع الـغــريــب‪{ :‬هـنــا فــي هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلص ـ ـ ــدار ن ـل ـقــي ضـ ـ ــوءا بـسـيـطــا‬ ‫على حياته‪ ،‬بل نعتبره وقفة وفاء‬ ‫متواضعة لهذا الرجل الذي كرس‬ ‫ح ـيــاتــه م ــن أجـ ــل ال ـف ــن الـكــويـتــي‬ ‫األص ـي ــل‪ ،‬ويـسـتـحــق الـكـثـيــر منا‬ ‫ومن هذا الجيل واألجيال المقبلة‪.‬‬ ‫ومــن أب ــرز المحطات فــي قسم‬ ‫سيرته الــذاتـيــة أنــه أخــذ يتلمس‬ ‫طريقه بروح عالية ال تقهر‪ ،‬فهو‬ ‫مــا إن حصل على عــود أه ــداه له‬ ‫المرحوم الشيخ إبراهيم الفاضل‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن أع ـ ـجـ ــب ب ـ ــه وتـ ـنـ ـب ــأ لــه‬ ‫بالمستقبل‪ ،‬حتى صار همه األول‬ ‫وشغله الشاغل أن يتعلم بنفسه‬ ‫العزف على آلة العود‪.‬‬ ‫وأيضا يعد من أوائل الفنانين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ال ــذي ــن أرسـ ـ ــوا مـبــدأ‬ ‫الـتـجــديــد فــي األغـنـيــة الكويتية‪،‬‬ ‫بوضع جمل موسيقية وتنويع‬ ‫األنـ ـغ ــام م ــن دون تـغـيـيــر مـعــالــم‬ ‫وروح األغنية الكويتية التراثية‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو أول م ـ ــن ت ـغ ـن ــى ب ــأغ ــان ــي‬ ‫ال ـس ــام ــري‪ ،‬مـثــل {جـ ــزى الـبــارحــة‬ ‫جفني عن النوم‪ ،‬أال يا أهل الهو وا‬ ‫عز تالي}‪ ،‬وغيرها من السامريات‬ ‫الجميلة}‪.‬‬

‫مطرب نشيط‬ ‫ي ـصــف ال ـغ ــري ــب فـضــالــة‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرب الـ ـ ـنـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــط‬

‫وكـثـيــر اإلن ـت ــاج‪ ،‬سـجــل الـعــديــد‬ ‫مـ ـ ــن األسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوان ـ ـ ــات فـ ـ ــي فـ ـت ــرة‬ ‫الـ ـخـ ـمـ ـسـ ـيـ ـنـ ـي ــات ومـ ـ ـ ــا ق ـب ـل ـه ــا‪:‬‬ ‫أسطوانات حجرية‪ ،‬وأسطوانات‬ ‫{بــاسـتـيـكـيــة} فــي الستينيات‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـكـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر مـ ـ ـ ــن األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال‬ ‫ال ـغ ـن ــائ ـي ــة األصـ ـيـ ـل ــة لـلـمـكـتـبــة‬ ‫ال ـغ ـنــائ ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬اإلذاع ـي ــة‬ ‫منها والتلفزيونية‪ ،‬وفي شتى‬ ‫ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬وم ــن أب ــرزه ــا‪{ :‬رب‬ ‫المال‪ ،‬خذوني معاكم‪ ،‬سيدي يا‬ ‫زيــن‪ ،‬طــول الــدهــر س ـهــران‪ ،‬كان‬ ‫الروض يجمعنا}‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر ال ـ ـغـ ــريـ ــب ف ـ ــي س ـي ــرة‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه فـ ـ ـض ـ ــال ـ ــة الـ ــذات ـ ـيـ ــة‬ ‫أن ـ ـ ــه ت ـ ــوف ـ ــي فـ ـ ــي ‪ 15‬أكـ ـت ــوب ــر‬ ‫‪ ،1967‬وق ــد فـجـعــت األوسـ ــاط‬ ‫الفنية والثقافية فــي الكويت‬ ‫والـخـلـيــج وال ـجــزيــرة العربية‬ ‫بخبر مـصــدره دولــة البحرين‬ ‫الشقيقة ينعي فـنــان الكويت‬

‫الكبير عبدالله فضالة ارحمه‬ ‫الـسـلـيـطــي‪ ،‬الـ ــذي ك ــان يقضي‬ ‫فـتــرة راح ــة ممتعة بـيــن األهــل‬ ‫واألصـ ــدقـ ــاء واألشـ ـق ــاء ه ـنــاك‪،‬‬ ‫ف ــدهـ ـمـ ـت ــه ال ـ ـع ـ ـلـ ــة‪ ،‬ون ـ ـقـ ــل إل ــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي فــي‬ ‫البحرين‪ ،‬وفــاضــت روحــه إلى‬ ‫بارئها‪ ،‬و}لكل أجل كتاب}‪.‬‬

‫عبدالله فضالة‬ ‫أحد أبرز‬ ‫الموصلين‬ ‫األمناء لفن‬ ‫{أبو األصوات}‬ ‫الفنان عبدالله‬ ‫الفرج‬

‫أقوال فضالة‬ ‫مــن األق ـســام الـمـمـيــزة فــي الـكـتــاب قسم‬ ‫يـضـ ّـم أقـ ــوال عـبــدالـلــه فـضــالــة مــن بينها‪:‬‬ ‫{ع ـن ــدم ــا ه ــوي ــت الـ ـع ــود كـ ــان ه ــو شغلي‬ ‫الشاغل‪ ،‬وكان في يدي ‪ 24‬ساعة لم أفارقه‬ ‫ً‬ ‫أب ــدا‪ ،‬إذا بغيت أن ــام‪ ،‬مــن زود اشتياقي‬ ‫للعود أضعه على ص ــدري‪ .‬ولــم يأتني‬ ‫النوم حتى يصير العود فوق صدري‪،‬‬ ‫ك ـن ــت دائـ ـم ــا أح ـت ـض ـنــه ك ــأن ــه ولـ ــد مــن‬ ‫أوالدي}‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـقــوالت الـمـشـهــورة أيـضــا‪:‬‬ ‫{والله حياتي الفنية الحقيقية لقيت‬ ‫فيها المشقة‪ ،‬ألنكم تعرفون تقاليدنا‬

‫الكويتية‪ ،‬وأصــا أنــا مــن صغري أحــب الغناء‬ ‫وأحب الطرب‪ ،‬وكان في األول ما عندنا موسيقى‬ ‫كاملة‪ ..‬كان فيه {طريج} العود‪ ..‬لما كنت أغني‬ ‫كان عندي صوت جميل في صغري‪ ،‬وكنت أحب‬ ‫الغناء وايد وايد وأميل للطرب}‪.‬‬ ‫أما في قسم فن الصوت عند عبدالله فضالة‪،‬‬ ‫فيوضح الغريب أن فضالة من أفضل المطربين‬ ‫الذين غنوا {الصوت الكويتي}‪ ،‬وعندما يغني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوتا كويتيا يغنيه بإحساس جارف وعميق‪.‬‬ ‫الصوت عند الفنان عبدالله فضالة عزيز على‬ ‫نفسه‪ ،‬لقد بدأ فضالة بالصوت‪ ،‬وكــان آخر ما‬ ‫غناه قبل وفاته هو الصوت‪.‬‬

‫«المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي» في دورتها األولى‬ ‫دم جديد في الدراسات المسرحية‬ ‫أطلقت الهيئة العربية للمسرح المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي‪ ،‬وهي مسابقة سنوية‬ ‫موجهة للباحثين المسرحيين الشباب‪ ،‬تهدف إلى االرتقاء بالبحث العلمي في المسرح‪ ،‬ومنح‬ ‫فرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام افكارهم ورؤاهم واكتشاف أصوات جديدة‬ ‫في البحث والدراسات المسرحية‪ ،‬وإثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي وللندوات الفكرية‬ ‫والمحتوى المسرحي العربي على شبكة المعلومات‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ان ـ ـطـ ــاقـ ــا مـ ــن االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫العربية للتنمية المسرحية التي‬ ‫جاء في توصيف أحد ملتقياتها‬ ‫ل ـل ــوض ــع ال ـم ـس ــرح ــي فـ ــي ال ــوط ــن‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي م ـ ــا ي ـ ــأت ـ ــي‪ :‬يـ ـصـ ـع ــب أن‬ ‫تنمو الحياة الثقافية وأن يزدهر‬ ‫اإلب ـ ــداع األدب ـ ــي وال ـف ـنــي ف ــي بيئة‬ ‫ف ـك ــري ــة واج ـت ـم ــاع ـي ــة وس ـيــاس ـيــة‬ ‫تتصف بانعدام الحيوية وتعاني‬ ‫م ــن ال ـج ـم ــود وال ـت ـخ ـلــف‪ ،‬م ــن هنا‬ ‫ال بــد للفكر وا لـمـجـتـمــع وللحياة‬ ‫ّ‬ ‫استقر‬ ‫السياسية مــن مــواكـبــة مــا‬ ‫في عصرنا من مبادئ حرية الفكر‬ ‫وح ــري ــة الـتـعـبـيــر والــدي ـم ـقــراط ـيــة‪،‬‬ ‫واالحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاء ب ــالـ ـتـ ـن ـ ّـوع ال ـث ـق ــاف ــي‬ ‫واحترام حقوق اإلنسان بشكل عام‬ ‫وحقوق المبدعين بشكل خاص‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك رك ـ ــز م ـل ـت ـقــى ال ـن ـق ــد فــي‬ ‫توصياته على ض ــرورة وأهمية‬ ‫اعتماد منهج نقدي واضح يتناول‬ ‫ال ـت ـج ــرب ــة ال ـم ـس ــرح ـي ــة ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـيــدا ع ــن الـتـخـبــط والـعـشــوائـيــة‬ ‫واالنـ ـطـ ـب ــاعـ ـي ــة وغ ـ ـيـ ــاب ال ـم ـن ـهــج‬ ‫النقدي في المسرح العربي‪ ،‬ودعا‬ ‫إل ــى ت ـجــديــد ال ـخ ـطــاب الـمـســرحــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربي شكال ومضمونا‪ ،‬بناء على‬ ‫التغيرات والمستجدات في الساحة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫ً‬ ‫أيـضــا شــددت التوصيات التي‬ ‫وردت ف ــي م ـل ـت ـقــى ال ـش ـب ــاب عـلــى‬ ‫إقامة مسابقات لألبحاث الفكرية‬ ‫المسرحية‪.‬‬ ‫م ــن ه ـن ــا وم ـ ــن إدراك {ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الـعــربـيــة لـلـمـســرح} ألهـمـيــة العمل‬ ‫ع ـلــى تــوف ـيــر م ـنــاخــات ال ــدراس ــات‬ ‫والبحث العلمي في سبيل تنمية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــارح وصـ ـ ــوال إلـ ـ ــى م ـق ــارب ــة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــار الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـ ـ ــذي ق ــام ــت‬ ‫عليه الهيئة { نـحــو مـســرح جديد‬ ‫ومـ ـتـ ـج ــدد}‪ ،‬ف ـ ــإن األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫وض ـعــت هــدفــا مــن اهـ ــداف عملها‬ ‫وخططه‪ ،‬إعادة العلوم إلى دورها‬ ‫في تنمية المسرح‪ ،‬وذلــك بتنظيم‬ ‫م ـســاب ـقــة عــرب ـيــة لـلـبـحــث الـعـلـمــي‬ ‫ال ـم ـس ــرح ــي‪ .‬ول ـم ــزي ــد م ــن تـفـعـيــل‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة فـ ـق ــد خـ ـ ّـصـ ــت ال ـش ـب ــاب‬ ‫المسرحي بحصر المشاركة فيها‬ ‫ل ـل ـبــاح ـث ـيــن دون سـ ــن ال ـخــام ـســة‬ ‫والثالثين‪ ،‬وسيكون التنافس في‬ ‫تقديم الجديد والرصين مــن هذه‬ ‫ً‬ ‫الـبـحــاث أســاســا لــدراســة تنموية‬ ‫مقبلة‪ :‬و عـلـيــه‪ ،‬ف ــإن الهيئة تطلق‬ ‫المسابقة العربية للبحث العلمي‬ ‫ً‬ ‫الـمـســرحــي اعـتـبــارا مــن هــذا الـعــام‬ ‫‪.2016‬‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫تقييم‬ ‫ب ــدأ ت ـقــديــم ال ـم ـشــاركــات ف ــي الـمـســابـقــة مطلع‬ ‫يــولـيــو ‪ ،2016‬وتـنـتـهــي مـهـلــة الـتـقــديــم فــي مطلع‬ ‫أكتوبر المقبل‪ .‬وتعلن نتائج الفائزين في منتصف‬ ‫نوفمبر ‪ .2016‬ضمن االستمارة التي يقدمها ّ‬ ‫يتعهد‬ ‫صاحب البحث بالمشاركة في المؤتمر الفكري الذي‬ ‫ّ‬ ‫سيتم ضمن فعاليات الدورة التاسعة في مهرجان‬ ‫المسرح العربي ‪ ،‬دورة عز الدين مجوبي (يناير‬ ‫‪ )2017‬في الجزائر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم‬ ‫من ثالثة أعضاء من األساتذة‪ ،‬اصحاب المنجزات‬ ‫األكاديمية والفنية الذين تتوسم فيهم القدرة على‬ ‫التحكيم‪ّ ،‬‬ ‫يزودون باألبحاث المتنافسة بعد إزالة‬ ‫اي إشارات لها عالقة بشخص صاحبها‪ ،‬ويعملون‬ ‫بمعزل عــن بعضهم البعض فــي الــدراســة ووضــع‬ ‫التقارير والتقديرات الخاصة بذلك‪.‬‬

‫تمنح الهيئة ثالث جوائز ألفضل ثالثة ابحاث‪:‬‬ ‫األولى قدرها أربعة آالف دوالر‪ ،‬الثانية ثالثة آالف‬ ‫دوالر والـثــالـثــة أل ـفــي دوالر‪ ،‬إضــافــة إل ــى أيـقــونــة‬ ‫«الهيئة العربية للمسرح» الفضية‪ ،‬شهادة براء ة‬ ‫بالفوز‪ ،‬مشاركة الباحثين الفائزين في ندوة ضمن‬ ‫المؤتمر الفكري بمهرجان المسرح العربي‪ ،‬نشر‬ ‫األبحاث ضمن منشورات «الهيئة العربية للمسرح»‪.‬‬ ‫الـعـنــوان والـمــرتـكــزات‪ :‬الـمـســرح لحظة عـبــور إلــى‪:‬‬ ‫الذات‪ ،‬اآلخر‪ ،‬المستقبل‪ ،‬واالفتراضي‪.‬‬ ‫من شروط البحث أال يقل عن خمسة آالف كلمة‬ ‫بــالـلـغــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ي ــراع ــي كــافــة األصـ ــول المتبعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫علميا‪ ،‬وتقديم وجهة نظر الباحث سعيا للجديد‬ ‫ً‬ ‫والمتجدد‪ ،‬أال يكون منشورا في السابق‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تبينت‬ ‫عانيت وطأة انتظار رسالتك‪ ،‬لكني‬ ‫سيدتي العزيزة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وعذر رسالتك كان انشغال المشاركة‪،‬‬ ‫اآلن أنها كانت وطأة عزلتي‪.‬‬ ‫الذي اتضح لي أنها المشاركة التي تتطلبها التمارين الموسيقية‪.‬‬ ‫وانشغالك أمر بالغ األهمية‪ ،‬يتصل بهوية الشاعر‬ ‫بين عزلتي‬ ‫ِ‬ ‫ُوهوية الموسيقي‪ ،‬الذي أريد لرسالتي هذه أن تنصرف إليه‪ .‬وال‬ ‫أنكر أن شاغلي العاطفي كان المحفز لهذا‪.‬‬ ‫كتبت لي في رسالتك السابقة أن مشاغلك الموسيقية‪ ،‬في‬ ‫لقد‬ ‫ِ‬ ‫الدربة على أداء العمل الثنائي الجديد‪ :‬مغنية سوبرانو وعازف آلة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن واجب أو رغبة الكتابة َّ‬ ‫انقطعت‬ ‫إلي‪ .‬لقد‬ ‫أخذتك‬ ‫البوق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫قرابة عشرة أيام‪ ،‬حفزت وساوسي دون ريب‪ ،‬إلى أن أظن الظنون‬ ‫ً‬ ‫في أكثر من شأن‪ ،‬أبرزها العافية‪ ،‬وعافية الحب ضمنا‪ .‬لكني‪ ،‬دون‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫توقفت كثيرا عند فكرة تولدت من إشارتك العابرة‬ ‫هذه الظنون‪،‬‬ ‫إلى "مشاغلك الموسيقية"‪.‬‬ ‫وســرعــان مــا وج ـ ُ‬ ‫ـدت الفكرة تتسع‪ ،‬لتصبح ُمحاججة‪ ،‬حين‬ ‫دخلت "مشاغلي الشعرية" على الخط‪ .‬فنحن كالنا‪ ،‬مغنية أوبرا‬ ‫وشاعر‪ ،‬في غمرة مشاغل ُ‬ ‫الدربة على األداء‪ :‬أداء الصوت‪ ،‬وأداء‬ ‫ُ‬ ‫فزعت من التصور المفاجئ للوادي العميق‬ ‫أخفيك أني‬ ‫اللغة‪ .‬وال‬ ‫ِ‬ ‫الذي يفصل بين األداءين‪ .‬هذا الوادي الذي اتضح في بصيرتي‬ ‫َّ‬ ‫الفكرة إلى ُمحاججة‪ ،‬والبديهة‬ ‫حول‬ ‫على هيئة أسئلة‪ ،‬هو الذي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحسدك وأشفق على النفس‪ .‬أحسد‬ ‫إلى معضلة‪ .‬لقد ًوجدتني ً ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الموسيقي مــؤ لـفــا ‪ ،‬أو مغنيا مثلك‪ ،‬على مشاغل ا لــد ر بــة التي‬ ‫تحضر ملء يديه في هيئة "أفعال" ‪works‬؛ وأشفق على الشاعر‪،‬‬ ‫مثلي‪ ،‬على مشاغل الـ ُـد ربــة التي تحضر مــلء شفتيه فــي هيئة‬ ‫"كلمات" ‪.words‬‬ ‫ُ‬ ‫رأيت بمزيد من الوضوح كم تقود "األفعال"‪ ،‬أفعالك‪ ،‬إلى‬ ‫لقد‬ ‫المشاركة‪ ،‬وكم تقود "الكلمات"‪ ،‬كلماتي‪ ،‬إلى العزلة‪ .‬أنت تغنين‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫بوق‬ ‫حجب‬ ‫صوتا يخترق‬ ‫ِ‬ ‫الصمت في كل اتجاه‪ ،‬بصحبة عازف ٍ‬ ‫يقاطعك‪ ،‬وبرعاية ثالث هو المؤلف الذي‬ ‫يحاذيك أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يحاورك‪َ ،‬‬ ‫حنجرت ِك وعبر‬ ‫يتابع النوتة الرقمية‪ ،‬كيف تتحول على خيوط‬ ‫ِ‬ ‫تحس ُد ِك عليها‬ ‫مفاتيح اآللة النحاس‪ ،‬إلى لحن‪ .‬مشاركة كهذه‬ ‫ِ‬ ‫حتى الطيور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أما "الكلمات"‪ ،‬فتقبل على الشاعر بأجنحة من صمت‪ ،‬داخل‬ ‫وبصمت تهبط على الورق‪ .‬ويظل الصمت‬ ‫صامت‪،‬‬ ‫بهو في الرأس‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫القاهر َيصحبها‪ ،‬وهي ترحل إلى الناشر‪ ،‬ثم إلى القارئ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫الذاكرة أو النسيان‪ .‬وليس عبثا أن ُيقرن هذا الصمت بتساقط‬ ‫أوراق الخريف على األرض الرطبة‪ .‬وهو إلى جانب هذا صمت‬ ‫ً‬ ‫يستدعي عزلة؛ والعزلة تتواصل متماسكة‪ ،‬ما دام الشاعر شاعرا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إنـهــا عــزلــة يتطلبها الـشـعــر؛ وه ــي عــزلــة ت ـفــرض عـلــى الـشــاعــر‪،‬‬ ‫فيضطر إلى الحيرة‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتأم ِل النجوم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫"األف ـ ـعـ ــال" ه ــي ال ـت ــي شـغـلـتـ ِـك ع ـن ــي‪ ،‬وع ــن ال ـك ـتــابــة إلـ ــي إذن‪.‬‬ ‫و"الكلمات" هي التي ّألبت َّ‬ ‫في التطلع إليك‪ ،‬خارج صمت العزلة‪.‬‬ ‫لكن هــذه المعادلة‪ ،‬التي تبدو تراجيدية‪ ،‬سرعان ما تتعارض‬ ‫ً‬ ‫مع ذاتها‪ ،‬بصورة عابثة‪ ،‬لتقود إلى نتيجة معاكسة تماما‪ .‬فأنا‬ ‫ً‬ ‫الذي أكتب الرسائل إليك هذه المرة‪ .‬أليس هذا "فعال" أو يشبه‬ ‫الفعل؟ وال أحصد من طرفك إال الصمت‪ .‬أال يشبه هذا الصمت‬ ‫َ‬ ‫صمت "الكلمات"؟‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫هاجس كهذا ألم بي في منتصف عام ‪ ،2002‬وأملى َّ‬ ‫علي قصيدة‬ ‫ُ‬ ‫نشرتها في مجموعة "آخر الغجر"‪ ،‬بعنوان "تمضي الرسائل"‪ .‬هذا‬ ‫الهاجس بشأن معادلة الرسالة والصمت‪ ،‬أخذ ً‬ ‫مدى في القصيدة‬ ‫ما كان في الحسبان‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫؟‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الرسائل‬ ‫أكتب وحدي‬ ‫"لم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍَّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫لصمتك‪ ،‬إذ أدعي أن صمت ِك أبلغ مما أحاول‪.‬‬ ‫أحاول أن أستجيب‬ ‫ِ‬ ‫‪............‬‬ ‫ُ‬ ‫تمضي الرسائل من طرف واحد‪ ،‬ويواصل صمت ِك من طرف‪،‬‬ ‫وتراوح بينهما دورة األرض‪ ،‬والشمس؛ حتى التواريخ تكتب‬ ‫باسمهما‪ ،‬وتدول الدول!"‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫كنت أحلم منذ صباي أن أصير موسيقيا‪ .‬كنت أزعم أن عواطف‬ ‫ِّ‬ ‫وسيط‪ ،‬إال هــذا التجريد الذي‬ ‫الموسيقي تفيض وتخرج دون‬ ‫ّ ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أتمرغ طيلة حياتي في صراع‬ ‫نسميه صوتا‪ .‬ثم صرت شاعرا‪،‬‬ ‫مع وسيط غير ّ‬ ‫طيع‪ ،‬هو اللغة‪ .‬ثم استعنت بالرسم‪ ،‬ولكن األلوان‬ ‫ُ‬ ‫عصية شأن اللغة‪ .‬اليوم‪ ،‬حين أكتب قصيدتي على الكمبيوتر‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫التماس بين أصابعي والمفاتيح؛ لعلها لذاذة البيانو‬ ‫أشعر بلذة‬ ‫المفتقدة‪ .‬ولكني اآلن أكتشف‪ ،‬بفضل رسالتك المتأخرة‪ ،‬أن العزلة‬ ‫التي يفرضها الشعر على الشاعر تتطلع إلى فعل المشاركة التي‬ ‫ينعم بها الموسيقي‪.‬‬

‫إصدار‬

‫الفكر العربي تصدر‬ ‫«أصوات من الميدان»‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ع ـ ـ ـ ــن‬ ‫مـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــة ال ـ ـف ـ ـكـ ــر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــي كـ ـ ـت ـ ــاب‬ ‫تــر بــوي إلكتروني‬ ‫ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان‬ ‫"أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات م ـ ــن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــدان"‪ ،‬ي ـضــم‬ ‫ن ـصــوصــا ســرديــة‬ ‫ت ـ ـف ـ ـكـ ــريـ ــة نـ ـق ــدي ــة‬ ‫للخبرات التعلمية‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع "ت ـ ـمـ ــام"‬ ‫(ال ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـنـ ــد إل ـ ــى‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــدرس ـ ـ ـ ـ ـ ــة)‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ـشـ ـ ــروع‬ ‫بـحـثــي للتطوير‬ ‫ال ـتــربــوي الـنــابــع‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــدرس ـ ــة‪،‬‬ ‫يتوجه إلى المدارس الرسمية والخاصة في العالم العربي‪.‬‬ ‫بدأ تنفيذ هذا المشروع بالجامعة األميركية في بيروت‬ ‫سنة ‪ ،2007‬بتمويل مــن مؤسسة الفكر العربي‪ .‬ويهدف‬ ‫"ت ـم ــام" إل ــى ب ـنــاء مـجـتـمــع م ــن الـمـهـنـيـيــن ال ـم ـجــدديــن عن‬ ‫طريق مد جسور للحوار والتعاون والتشبيك بين ثالث‬ ‫جهات رئيسة‪ ،‬هي‪ :‬المدارس‪ ،‬الجامعات‪ ،‬ووزارات التربية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أعد النصوص مؤلفون من األردن والسعودية ولبنان‪،‬‬ ‫شــاركــوا فــي هــذا الـمـشــروع مــدة ثــاث سـنــوات بين ‪2007‬‬ ‫و‪.2010‬‬ ‫ويـقـســم ال ـك ـتــاب إل ــى أرب ـع ــة أب ـ ــواب‪ ،‬يـضــم ال ـب ــاب األول‬ ‫نصوصا من فريق تمام بالجامعة األميركية في بيروت‬ ‫تحت عنوان "أصوات من فريق تمام في الجامعة األميركية‬ ‫فــي ب ـيــروت"‪ ،‬ويتضمن الـبــاب الثاني نصوصا مــن فريق‬ ‫تمام في األردن تحت عنوان "أص ــوات من فريق تمام في‬ ‫األردن"‪ ،‬فيما يتضمن ا لـبــاب الثالث نصوصا مــن فريق‬ ‫تمام في السعودية تحت عنوان "أصــوات من فريق تمام‬ ‫ّ‬ ‫السعودية"‪.‬‬ ‫في‬ ‫ً‬ ‫ويضم الباب الرابع نصوصا من فريق تمام في لبنان‬ ‫تحت عنوان "أصوات من فريق تمام في لبنان"‪ ،‬ويتضمن‬ ‫كل نص صناديق تحوي مختارات من النص نفسه اعتبرها‬ ‫المؤلف ذات داللة على تعلمه من خبراته في "تمام"‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫نجوى سلطان‪ :‬ال ألهث وراء الشهرة‬ ‫وسعيدة في حياتي كما في أعمالي‬

‫‪٢١‬‬

‫مزاج‬

‫الكافر‬

‫استطاعت نجوى سلطان تحقيق النجاح واالستمرارية من خالل أعمالها الغنائية الشعبية‪ ،‬وبعد نجاح‬ ‫أغنيتها األخيرة {على كيفك} تتحضر لطرح مجموعة من األعمال الجديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عن مسيرتها الفنية ونظرتها إلى الواقع الفني كانت الدردشة التالية معها‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ربيع عواد‬

‫سميرة‬ ‫توفيق‬ ‫غضبت‬ ‫مني بعد‬ ‫تجديد أغنية‬ ‫{بردانة}‬

‫أخبرينا عن أغنية {على كيفك}‪.‬‬

‫تحمل فــي ّ‬ ‫طياتها معاني السعادة‬ ‫والـ ـس ــام وح ــب ال ـح ـي ــاة‪ ،‬كـتـبـهــا ع ــادل‬ ‫ّ‬ ‫رف ــول ولحنها ووزعـهــا روجـيــه خــوري‬ ‫ً‬ ‫وح ـق ـق ــت نـ ـج ــاح ــا م ـن ــذ األيـ ـ ـ ــام األول ـ ــى‬ ‫لطرحها فــي األسـ ــواق‪ .‬يـقــول مطلعها‪:‬‬ ‫«آخــر همك كل الناس على كيفك عيش‬ ‫حياتك‪ ،‬عيش‪ ‬لآلخر كل إحساس هيك‬ ‫أريحلك وحياتك‪ ،‬حلوة الدنيا حبيبي‪،‬‬ ‫شــو بتلبقلك هــالـحـيــاة‪ ،‬يــا يــا نعلي‬ ‫بينا الضحكة»‪.‬‬ ‫يـغـلــب عـلــى أغـنـيــاتــك ال ـطــابــع اإليـقــاعــي‬ ‫السريع‪.‬‬

‫صـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــح‪ ،‬تـ ـ ـع ـ ـ ّـب ـ ــر أغـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــات ـ ــي ع ــن‬ ‫شخصيتي فــأنــا أح ــب الـحـيــاة والـفــرح‬ ‫وبعيدة كل البعد عن الحزن و{الدراما»‬ ‫إذا ّ‬ ‫صح التعبير‪ ،‬من جهة أخرى يعيش‬ ‫ال ـج ـم ـهــور ال ـع ــرب ــي أجـ ـ ــواء م ــن الـتـعــب‬ ‫ال ـن ـف ـس ــي واألس ـ ـ ـ ــى ب ـس ـب ــب األوض ـ ـ ــاع‬ ‫األمـ ـنـ ـي ــة وال ـس ـي ــاس ـي ــة الـ ـمـ ـت ــوت ــرة مــن‬ ‫االقتصادي‬ ‫حوله‪ ،‬إضافة إلــى الوضع‬ ‫ّ‬ ‫الـمـتـ ّ‬ ‫ـردي‪ ،‬وهــو بحاجة لمن يــرفــه عنه‬ ‫ويرفع من معنوياته ويدخل إلــى قلبه‬ ‫البهجة والسعادة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه ــل اخ ـت ـلــف ال ــواق ــع ال ـفــنــي ب ـيــن األم ــس‬ ‫واليوم؟‬

‫إل ــى ح ـ ّـد ك ـب ـيــر‪ ،‬ف ـمــع غ ـيــاب شــركــات‬ ‫ً‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـك ـب ــرى ل ــم ي ـع ــد س ـه ــا عـلــى‬ ‫الـفـنــان تـقــديــم أع ـمــال بــالـكـمـ ّـيــة نفسها‬ ‫كالسابق‪ ،‬وأصبحت األغنية المنفردة‬ ‫هي الطاغية في السوق‪ ،‬فطرح أي أغنية‬ ‫ودع ـم ـه ــا ع ـبــر اإلذاعـ ـ ـ ــات وت ـصــويــرهــا‬ ‫يـتـطـلــب م ـبــالــغ مــال ـيــة ض ـخ ـمــة فكيف‬ ‫باألحرى لو أراد الفنان طرح ألبوم كامل‬ ‫ودعمه لتحقيق االنتشار المطلوب؟! من‬ ‫التطور التكنولوجي‬ ‫جهة أخرى ساهم ّ‬ ‫فــي ت ـبـ ّـدل الــواقــع الـفــنــي خـصــوصــا مع‬ ‫دخول مواقع التواصل االجتماعي عالم‬ ‫اإلنترنت‪.‬‬ ‫ك ـي ــف ت ـن ـظ ــري ــن إل ـ ــى مـ ــواقـ ــع ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي؟‬

‫ال ش ـ ـ ّـك ف ــي أن ـه ــا س ـي ــف ذو ح ـ ّـدي ــن‬ ‫وعلى الفنان أن يعلم كيفية استخدامها‬ ‫ّ‬ ‫بــالـشـكــل الـمـنــاســب‪ ،‬كــي تـشــكــل إضــافــة‬ ‫لــه ال أن تــدخـلــه فــي مـشــاكــل هــو بغنى‬ ‫ّ‬ ‫عـنـهــا‪ .‬سـهــلــت ه ــذه ال ـمــواقــع الـتــواصــل‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫بـيــن الـجـمـهــور والـفـنــان وب ــات األخـيــر‬ ‫يظهر على طبيعيته ويـشــارك محبيه‬ ‫يومياته وأفـكــاره وحتى مشاكله‪ ،‬لكن‬ ‫فــي الـمـقــابــل أص ـبــح الـتــدخــل فــي حياة‬ ‫الفنان الشخصية أسـهــل‪ ،‬أمــا الحروب‬ ‫الـ ـت ــي ت ـش ــن ع ـب ــر ه ـ ــذه الـ ـم ــواق ــع عـلــى‬ ‫بعض النجوم أو بين نوادي معجبيهم‬ ‫ً‬ ‫فأرفضها جملة وتفصيال‪.‬‬ ‫أنت بعيدة عن الحروب الفنية‪.‬‬

‫ص ـح ـي ــح‪ ،‬م ـن ــذ ان ـط ــاق ـت ــي ف ــي عــالــم‬ ‫الـ ـغـ ـن ــاء قـ ـص ــدت أن أكـ ـ ــون ب ـع ـي ــدة عــن‬ ‫كواليس عالم الفن وما يجري فيها من‬ ‫حروب وجبهات مضادة و{قيل وقال}‪،‬‬ ‫مهنتي هــي الغناء وإدخ ــال الـفــرح إلى‬ ‫ال ـق ـل ــوب ال اف ـت ـع ــال م ـش ــاك ــل لـتـحـقـيــق‬ ‫شهرة إضافية واحتالل أغلفة المجالت‬ ‫وت ـ ـصـ ــدر عـ ـن ــاوي ــن مـ ــواقـ ــع الـ ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي‪ .‬أعيش بسالم وراضية عن‬ ‫مسيريتي الفنية وفـخــورة بجمهوري‬ ‫الــذي يدعمني بشكل دائــم وهو أساس‬ ‫استمراريتي الفنية طيلة هذه األعوام‪.‬‬ ‫من يدعمك ّ‬ ‫فنيا؟‬

‫ً‬ ‫لــم يــدعـمـنــي أح ــد يــومــا فــي حـيــاتــي‪،‬‬ ‫تعبت واجـتـهــدت وتـحــديــت نفسي كي‬ ‫أصـ ــل إلـ ــى م ــا أنـ ــا ع ـل ـيــه الـ ـي ــوم‪ ،‬كــونــي‬ ‫أم ـت ـلــك مــوه ـبــة‪ ،‬أص ــري ــت ع ـلــى تحقيق‬ ‫ح ـل ـم ــي فـ ــي عـ ــالـ ــم الـ ـغـ ـن ــاء وم ــواجـ ـه ــة‬ ‫ً‬ ‫الـعــراقـيــل والـمـشــاكــل خـصــوصــا أن ما‬ ‫مــن شــركــة إنـتــاج وقـفــت إلــى جــانـبــي‪...‬‬ ‫س ــاف ــرت وغـنـيــت وأح ـي ـيــت ح ـفــات في‬ ‫ال ـخــارج وتعاملت مــع أهــم المخرجين‬ ‫على صعيد الكليبات ووقعت أغنياتي‬ ‫أش ـ ـهـ ــر األسـ ـ ـم ـ ــاء ف ـ ــي عـ ــالـ ــم ال ـك ـت ــاب ــة‬ ‫والتلحين‪ ...‬مع مرور السنوات‪ ،‬حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا استثنائيا ودخلت قلوب الناس‬ ‫ّ‬ ‫وهذا كله بفضل تعبي‪.‬‬ ‫ماذا عن أغنية «بردانة» لسميرة توفيق‬ ‫التي جددتها؟‬

‫غ ـض ـبــت س ـم ـيــرة تــوف ـيــق م ـنــي بعد‬ ‫ً‬ ‫تجديد هــذه األغـنـيــة‪ ،‬حــاولــت م ــرارا أن‬ ‫ألتقي بها ألفسر لها ما حصل‪ ،‬لكني لم‬ ‫أوفق لذلك قررت عدم تصوير األغنية‪.‬‬ ‫أخبرينا عن األغنية التي أطلقتها ضد‬ ‫المخدرات‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتضمن توعية من جهة وأمال وحبا‬

‫نجوى سلطان‬ ‫ل ـل ـح ـيــاة م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬م ــن كـلـمــات‬ ‫جهاد فرح وألحانه‪ ،‬توزيع وليد قبالن‪،‬‬ ‫ي ـقــول مطلعها‪{ :‬ح ـلــوة الــدنـيــي حلوة‬ ‫الحياة‪ ،‬حلوة بال مـخــدرات‪ ..‬ديــر بالك‬ ‫فـتــح عـيـنـيــك وم ــا تـعـمــل بـحــالــك هـيــك‪،‬‬ ‫غلطة وحــدة يــا مسكين بتخرب بيتك‬ ‫بايديك» األغنية جميلة وفرحة‪.‬‬ ‫هل تعتبرين أغنية «عــرس األحــام» من‬ ‫أنجح األعمال التي قدمتها؟‬

‫ً‬ ‫وأخــرى‪ ،‬فكل واحدة تطلبت مني تعبا‬ ‫ً‬ ‫وج ـه ــدا‪ ،‬وحـقـقــت نـجــاحـهــا الـمـطـلــوب‪،‬‬ ‫ل ـك ــن «عـ ـ ــرس األحـ ـ ـ ــام» ت ـن ـقــل ال ـش ـعــور‬ ‫بالفرح إلى قلب كل من يسمعها وهذا‬ ‫الـهــدف ّ‬ ‫األول مــن أغـنـيــاتــي‪ .‬حققت من‬ ‫ً‬ ‫خــال ـهــا ن ـج ــاح ــا‪ ،‬وه ــي م ــن األغ ـن ـيــات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ب ـت ـن ــا ن ـس ـم ـع ـه ــا ف ـ ــي ال ـح ـف ــات‬ ‫والمهرجانات والمناسبات السعيدة‪.‬‬

‫ال ي ـم ـك ـن ـن ــي ال ـت ـم ـي ـي ــز بـ ـي ــن أغ ـن ـيــة‬

‫الحياة الشخصية والفنية‬ ‫تشير سلطان إلى انه يصعب التوفيق بين الحياة الشخصية والفنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــالـفــن بنظرها يتطلب تـفــرغــا وس ـهــرا وتـعـبــا وس ـف ــرا‪ ،‬وبــالـتــالــي تفني‬ ‫الفنانة حياتها في عملها لتحقق االستمرارية والنجاح وتنسى حياتها‬ ‫الشخصية ومشاعرها‪.‬‬

‫الطريق األسهل اليوم إللغاء اإلنسان وأفكاره وتأليب‬ ‫العامة عليه وربما التحريض على إنهاء حياته وقتله‪،‬‬ ‫هو اتهامه بالكفر‪ .‬فالعامة التي يعتمد عليها التكفيري‬ ‫ال تعرف عن الشخص المتهم بالكفر سوى الفتوى التي‬ ‫أ صــدر هــا "المفتي" بحقه‪ .‬وأل نـهــا صــدرت مــن ر جــل تــراه‬ ‫العامة مرجعا دينيا وعالما كبيرا ال ينطق بغير الحق‪،‬‬ ‫فإنها ال تجد سببا يجعلها تناقض الفتوى أو تناقشها‪.‬‬ ‫ف ــي س ـن ــوات ال ــدراس ــة ال ـجــام ـع ـيــة ك ــان ال ـط ــال ــب ال ــذي‬ ‫يحصد در ج ــات علمية عالية يجد نفسه منافسا على‬ ‫مقعد في كليات الطب والهندسة والعلوم‪ ،‬بينما يذهب‬ ‫ذو الدرجات المتدنية إلى كليات اآلداب والشريعة والتي‬ ‫تقبله بالحد األدنى من المستوى العلمي‪.‬‬ ‫و بـعــد أر بــع سـنــوات‪ ،‬و قـبــل أن يلم بأكثر مــن شهادته‬ ‫الجامعية‪ ،‬يخرج للناس مفتيا وعالما‪ ،‬أو يتحول إلى‬ ‫أداة طيعة بيد "المفتي" الذي يوجهه للقتل والتخلص‬ ‫م ـمــن ي ــراه ال ي ـتــوافــق م ــع ف ـك ــره‪ ،‬وإن ك ــان زم ـيــا ل ــه في‬ ‫التخصص الشرعي ذاته‪ .‬بينما يمضي طالب العلم في‬ ‫إفناء حياته من أجل فكرة أو نظرية يخدم بها البشرية‪.‬‬ ‫الـتـكـفـيــر ل ـيــس م ـقـت ـصــرا ع ـلــى ب ـعــض أص ـح ــاب الـفـكــر‬ ‫ال ــديـ ـن ــي اإلس ـ ــام ـ ــي‪ ،‬ف ــاالتـ ـه ــام ب ــال ـه ــرط ـق ــة أو ال ــزن ــدق ــة‬ ‫(‪ )Heretic‬كــان فــي المسيحية فــي ا لـقــرون األو لــى‪ ،‬وهي‬ ‫ص ـفــة ك ــل م ــن ي ـنــاقــش ال ـث ــواب ــت ال ـت ــي ت ــم ال ـت ـس ـل ـيــم بـهــا‬ ‫لضرورة عدم اختراقها‪ .‬فكان‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬من يرى‬ ‫أن المسيح نبيا وليس إلها يحكم بالردة والقتل‪ ،‬كما‬ ‫حدث مع أتباع القس آريوس في القرن الثالث الميالدي‪.‬‬ ‫ال ـصــراع ال ـيــوم لـيــس بـيــن رج ــاالت الــديــن واخـتــافـهــم‬ ‫واتهامهم بعضهم بعضا بالزندقة والهرطقة والخروج‬ ‫على الثوابت التي يراها فريق ويرفضها آخر‪ ،‬لكنه امتد‬ ‫إلى علماء الطبيعة والطب‪.‬‬ ‫علماء الطبيعة هؤالء لم يتدخلوا في الشأن الديني‪،‬‬ ‫ولم يصدروا فتاوى مخالفة لرجال الدين‪ ،‬ولم يتدخلوا‬ ‫في صراع مذاهبهم ومشاربهم‪ ،‬فهؤالء علماء أخلصوا‬ ‫للعلوم التي تخصصوا فيها وبذلوا وقتهم وخبراتهم‬ ‫العلمية لخدمة اإلنسانية‪ ،‬ورغم غربتهم‪ ،‬لم يبخلوا على‬ ‫بلدانهم األصلية‪.‬‬ ‫ا لـهـجــوم ا ل ــذي يشنه ر ج ــاالت ا لــد يــن‪ ،‬وال أ ق ــول علماء‬ ‫ال ــدي ــن‪ ،‬ع ـلــى د‪ .‬أح ـمــد زويـ ــل‪ ،‬وسـبـقــه ف ــي ذل ــك الــدكـتــور‬ ‫الشهير مجدي يعقوب‪ ،‬استخدم فيه ا لــد يــن والتكفير‪،‬‬ ‫ألنه الطريق األكثر خطورة إللغاء شخصية العالم ومحو‬ ‫أثره في أذهان الناس والمسلمين تحديدا‪.‬‬ ‫محاولة التكفير ليست إللغاء العالم‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫وفاته‪ ،‬إنما إللغاء منجزه العلمي‪ ،‬وكأنه كان يعمل طوال‬ ‫حـيــا تــه لقتل ا لـبـشــر يــة‪ .‬و هــو أ كـثــر خـطــورة لــو أن العالم‬ ‫مـ ــازال ح ـيــا‪ ،‬فــالـعــالــم ال ــذي ت ـقــدره اإلن ـســان ـيــة وتـحـتـفــي‬ ‫بصنيعه في خدمة العلم وتنظر الكتشافاته كفتوحات‬ ‫علمية ّ‬ ‫يعرضه رجل الدين للموت على يد شخص جاهل‬ ‫ال يعرف كيف يحل معادلة رياضية من الدرجة األولى‪،‬‬ ‫وال يـعــرف ا لـحـقــل ا لـعـلـمــي ال ــذي يعمل فـيــه هــذا الـعــالــم‪،‬‬ ‫وربما ال يحسن حتى نطقه نطقا صحيحا‪.‬‬ ‫م ــا ت ــم ذك ــره ال يـعـنــي أن ـنــا ال نـخـتـلــف م ــع مــوقــف من‬ ‫مواقف العالم في ا لـشــؤون العامة‪ ،‬ســواء السياسية أو‬ ‫الـحـيــاتـيــة‪ ،‬وقــد نـهــاجـمــه ونـنـتـقــده عـلــى مــوقــف مــا نــرى‬ ‫خالفه ويحق ذلك لرجل الدين أيضا‪ .‬ما ال يحق لنا وال‬ ‫ً‬ ‫بناء على التأويل الذي يختلف‬ ‫لرجل الدين هو التكفير‬ ‫فيه رجل دين عن رجل دين آخر‪.‬‬

‫بسبب آرائهم السياسية‬ ‫العالمية تنقذ فناني الثورة المحاصرين‬ ‫«العالمية هي المنفذ»‪ ...‬عبارة تلخص حال نجوم أجبرتهم آراؤهم السياسية‬ ‫على البحث عن منافذ أخرى لتحقيق حضور بعدما حوصرت موهبتهم ً‬ ‫ُ‬ ‫وج ّمدت ألجل غير مسمى‪ ،‬إذ اضطرتهم الظروف للسفر واإلقامة بعيدا عن‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫أرض الوطن‪.‬‬ ‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫ف ــي م ـقــدمــة ه ـ ــؤالء ال ـن ـجــوم بـسـمــة زوج ــة‬ ‫الـسـيــاســي الــدكـتــور عـمــرو ح ـمــزاوي والـكــاتــب‬ ‫ً‬ ‫والـسـيـنــاريـســت ب ــال فـضــل ال ــذي ق ــدم أع ـمــاال‬ ‫ف ـن ـي ــة ت ـب ـي ــن ال ـ ـع ـ ــوار فـ ــي أنـ ـظـ ـم ــة ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫المصري‪ ،‬كذلك عمرو واكد وخالد أبو النجا‪...‬‬ ‫هـ ــؤالء وغـيــرهــم ش ــارك ــوا فــي ال ـث ــورة وكــانــوا‬ ‫من المتمركزين في ميدان التحرير‪ ،‬إال أن ما‬ ‫شـهــد مسلسل «أه ــل إس ـك ـنــدريــة»‪ ،‬كـتــابــة بــال‬ ‫فضل وبطولة بسمة مع عمرو واكد‪ ،‬من منع‬ ‫ومـ ـص ــادرة‪ ،‬حـســم فــي مــا يـبــدو األم ــر فـقــرروا‬ ‫ً‬ ‫الـهـجــرة بـحـثــا عــن مـنــافــذ أخ ــرى يـقــدمــون من‬ ‫خاللها فنهم‪.‬‬ ‫ات ـج ـه ــت ب ـس ـم ــة إل ـ ــى ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫األميركية برفقة زوجها عمرو حمزاوي‪ ،‬بعدما‬ ‫اصطدمت آراؤها مع النظام الحالي‪ ،‬وشاركت‬

‫ف ــي ال ـم ـس ـل ـســل األم ـي ــرك ــي «ال ـط ــاغ ـي ــة» ال ـجــزء‬ ‫الـثــالــث (عـلــى فضائية «إف إك ــس» األميركية)‬ ‫بالتعاون مــع خالد أبــو النجا ومجموعة من‬ ‫النجوم العالميين‪.‬‬ ‫وك ــان ــت بـسـمــة صــرحــت لــوســائــل إعــامـيــة‪،‬‬ ‫أنـهــا ســافــرت إل ــى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة لتتابع‬ ‫ً‬ ‫دروس ــا فــي التمثيل لصقل موهبتها‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫حتما ستعود إلى مصر في وقت ما‪.‬‬

‫إدانة ّ‬ ‫ورد‬

‫ف ــي ت ـصــري ـحــات خــاصــة لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» قــال‬ ‫خ ــال ــد أبـ ــو ال ـن ـج ــا إن خ ـي ــر ّ‬ ‫رد ع ـل ــى ح ـمــات‬ ‫ال ـت ـشــويــه ال ـظــال ـمــة ه ــو ال ـن ـج ــاح ال ـ ــذي حققه‬ ‫مسلسل «الطاغية»‪.‬‬

‫خالد أبوالنجا أثناء مشاركته في ثورة يناير‬

‫بالل فضل في ميدان التحرير‬ ‫كــان أبــو النجا تعرض لحمالت تشويه بعد‬ ‫ث ــورت ــي ‪ 25‬ي ـنــايــر و‪ 30‬يــون ـيــو وات ـه ــم بــإهــانــة‬ ‫المؤسسة العسكرية وبالخيانة العظمى‪ ،‬وقدم‬ ‫ال ـم ـحــامــي س ـم ـيــر ص ـب ــري ب ــاغ ــات ض ـ ــده‪ ،‬في‬ ‫المقابل ركز خالد أبو النجا نشاطه على األعمال‬ ‫الخارجية أكثر من المصرية‪ ،‬وأدى دور ضابط‬ ‫بالجيش السوري في الفيلم اإلماراتي من {ألف‬ ‫إلى بــاء}‪ ،‬وشارك في الفيلم الفلسطيني «عيون‬ ‫الـحــرامـيــة»‪ ،‬كــذلــك يـشــارك فــي الـجــزء الثالث من‬ ‫المسلسل األميركي «الطاغية»‪ ،‬وقد قوبل بحملة‬ ‫ً‬ ‫هـجــومـيــة أي ـض ــا وات ـه ــم بــالـمـشــاركــة م ــع كاتب‬ ‫إسرائيلي‪ ،‬لكنه نفى ذلك وقال إن الكاتب أميركي‪.‬‬ ‫وفــي تصريحات صحافية سابقة أكــد خالد‬ ‫أنه مستمر في إدانة كل ما هو ضد اإلنسانية أو‬ ‫أي مواقف خارجة يرتكبها النظام‪ ،‬وعلى الفنان‬ ‫الصادق أال يبتعد عن تلك المشكالت بل يتدخل‬ ‫ويحاول نصرة المظلوم ‪.‬‬ ‫عـمــرو واك ــد مــن الفنانين الــذيــن يـتـصــدرون‬ ‫القائمة التي ال يحبها أصحاب األبواق اإلعالمية‬ ‫المناهضة ألي فكرة ثورية‪ ،‬ونال هو اآلخر حظه‬ ‫من التشويه والتخوين واتهامه بأنه فلسطيني‬ ‫ً‬ ‫وليس مصريا‪ ،‬وثمة من طالب بسحب الجنسية‬ ‫منه‪.‬‬

‫بـعــد ث ــورة ‪ 25‬يـنــايــر ش ــارك واك ــد فــي أفــام‬ ‫عالمية من بينها‪« :‬لوسي» مع النجمة العالمية‬ ‫س ـكــارلــت جــوهــان ـســون‪« ،‬ص ـيــد الـسـلـمــون في‬ ‫اليمن» لماركو بولو ‪ ،‬ومــن المقرر أن يشارك‬ ‫في ‪ Geostorm‬المقرر عرضه العام المقبل مع‬ ‫الفنانين جـيــرارد باتلر وكــاثــريــن وينيك وإد‬ ‫هاريس وآبي كورنيش وجيم ستورجس‪.‬‬ ‫ال ـكــاتــب وال ـس ـي ـنــاري ـســت ب ــال ف ـضــل ال ــذي‬ ‫اض ـط ــر إلـ ــى تـ ــرك م ـص ــر ف ــي ال ـف ـت ــرة األخ ـي ــرة‬

‫عمرو واكد على األعناق في ثورة يناير‬ ‫واالسـتـقــرار فــي الــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫ب ـع ــد آرائـ ـ ــه ال ـس ـي ــاس ـي ــة ال ـم ـن ــاه ـض ــة لـلـنـظــام‬ ‫ال ـحــاكــم‪ ،‬وب ـعــد وق ــف ع ــرض مسلسله األخـيــر‬ ‫{أهل إسكندرية}‪ ،‬الذي قيل إنه يناهض جهاز‬ ‫ً‬ ‫الشرطة وليس مناسبا للعرض في هذه الفترة‪،‬‬ ‫صرح بأنه بصدد كتابة عمل مسرحي عالمي‪،‬‬ ‫ويقدم برنامجه «الموهوبون في األرض» على‬ ‫ً‬ ‫شاشة التلفزيون العربي‪ ،‬مؤكدا أنه لجأ إلى‬ ‫ذلــك بعدما توقفت المشاريع التي كــان يعمل‬

‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬وأن جهات اإلنتاج ابتعدت عنه خوفا من‬ ‫مصير «أهــل إسكندرية» الممنوع من العرض‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫يبدو أحمد مالك هو اآلخــر في طريقه إلى‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـعــد مـشـكـلـتــه األخـ ـي ــرة مع‬ ‫ً‬ ‫مـجـنــدي ال ـشــرطــة‪ ،‬وص ــرح بــأنــه تـلـقــى عــرضــا‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي فـيـلــم عــال ـمــي ج ــدي ــد م ــن دون‬ ‫اإلفـ ـص ــاح ع ــن ت ـفــاص ـيـلــه لـيـلـحــق بــالـفـنــانـيــن‬ ‫اآلخرين في المهجر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫لوم وتخوف‬ ‫يـلــوم الـنــاقــد السينمائي ط ــارق الـشـنــاوي الــدولــة فــي إقـصــاء هــؤالء‬ ‫ً‬ ‫الفنانين حـتــى لــو كــانــت ب ـق ــرارات غـيــر مـكـتــوبــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى وجــود‬ ‫ً‬ ‫شبه اتفاق لدى المنتجين المصريين بعدم التعامل معهم‪ ،‬ورافضا‬ ‫محاسبة أي فنان على آرائــه السياسية‪ ،‬على غــرار محاسبة بسمة‬ ‫بسبب مواقف زوجها الدكتور عمرو حـمــزاوي‪ ،‬وال بد مــن أن تتاح‬ ‫لهؤالء فرص الحضور من خالل أعمال فنية مصرية‪.‬‬ ‫بــدورهــا تــوضــح الـنــاقــدة السينمائية مــاجــدة خـيــر الـلــه أن «الـحــالــة‬ ‫السياسية العامة في مصر تجعل المنتجين يتخوفون من مشاركة‬ ‫بعض األسماء صاحبة آراء سياسية في أعمالهم‪ ،‬وال يوجد فصل‬

‫بين صاحب الرأي المناهض وعمله‪ ،‬بل يتم تقييمه ككتلة واحدة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـضـيــف أن بـعــض ه ــؤالء الـفـنــانـيــن ب ــدأ يـتـخــذ طــريـقــا إل ــى األع ـمــال‬ ‫العربية والعالمية على غــرار خالد أبــو النجا حتى يتغير الظرف‬ ‫ً‬ ‫السياسي‪ ،‬تماما كما حصل مع الفنانين الذين وضعوا في القائمة‬ ‫السوداء مع رحيل مبارك وعودتهم الحتالل الساحة‪.‬‬ ‫المنتج محمد حفظي الذي أنتج أعماال عدة لخالد أبو النجا يشير‬ ‫إلــى أنــه ال يصنف الفنانين حسب اآلراء السياسية‪ ،‬ول ــو ب ــادر كل‬ ‫هؤالء الفنانين إلى تقديم أعمال تالقي استحسان الجمهور ستكون‬ ‫عودة جديدة لهم‪.‬‬


‫عالقات ‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫هل تنجبين أطفاال‬ ‫ إن كنت مكتئبة؟‬ ‫سألتني امرأة شابة في أحد األيام‪« :‬هل‬ ‫ً‬ ‫كنت تخشين أن تنجبي أطفاال مع تاريخك‬ ‫في الكآبة ّ‬ ‫المدمرة؟ هل كان عليك االمتناع‬ ‫عن تناول األدوية أثناء حملك؟ ماذا‬ ‫فعلت؟»‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫خالل السنوات العشر الفائتة التي ّكتبت‬ ‫العقلية‪ ،‬ظلت‬ ‫فيها عن‬ ‫مسائل الصحة ً‬ ‫ُ‬ ‫هذه األسئلة تطرح‪ ،‬خصوصا بين النساء‬

‫تناول األدوية خالل‬ ‫الحمل يضاعف‬ ‫مخاطر اإلجهاض‬ ‫والوالدة المبكرة‬ ‫وإنجاب مولود وزنه‬ ‫خفيف‬

‫الشابات اللواتي يحلمن باللعب مع أوالدهن‬ ‫في المنتزه وتربية األطفال رغم تاريخهن‬ ‫الذي طغت عليه الكآبة الخطيرة‪ .‬وفي ّ‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مرة يتحتم علي اإلجابة عن أسئلتهن‪ ،‬أفعل‬ ‫ذلك مع إعطاء نظرية مختلفة والقيام‬ ‫ببحث جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نعم‪ ،‬كنت أخشى أن أنجب أطفاال‪.‬‬

‫َ‬ ‫ل ــم أخـ ـ ــش أن ي ـ ــرث أط ـفــالــي‬ ‫ج ـي ـنــاتــي «الـ ــرائ ـ ـعـ ــة» الـ ـت ــي قــد‬ ‫ت ـ ـعـ ـ ّـرض ـ ـهـ ــم لـ ـلـ ـك ــآب ــة والـ ـقـ ـل ــق‬ ‫ً‬ ‫فـحـســب‪ ،‬ولـكـنـنــي أي ـض ــا كنت‬ ‫أش ـ ـ ّـك ف ــي ق ــدرت ــي ع ـلــى تــربـيــة‬ ‫م ـ ـخ ـ ـلـ ــوق حـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال سـ ـيـ ـم ــا أن‬ ‫النباتات في منزلي يبست كلها‪.‬‬ ‫مع ذلــك‪ ،‬عشت في العشرينيات‬ ‫مــرحـلــة مــن االس ـت ـقــرار النسبي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ــذا خـلــت أن أي ــام الـقـلــق الـمـشــل‬ ‫قــد فــاتــت منذ زمــن بعيد وأنني‬ ‫عالجت مشكلة أفـكــار االنتحار‬ ‫التي راودتني في مرحلة الشباب‬ ‫الـمــراهـقــة بشكل دائ ــم مــن خــال‬ ‫م ـضــادات االكـتـئــاب والـعــاجــات‬ ‫والتمارين‪.‬‬ ‫ول ـ ـكـ ــن ال ب ـ ـ ـ ّـد م ـ ــن االعـ ـ ـت ـ ــراف‬ ‫ب ــال ـح ـق ـي ـق ــة‪ ،‬لـ ــو أنـ ـن ــي ت ـحـ ّـم ـلــت‬ ‫فــي مرحلة العشرينيات الكآبة‬ ‫ال ـحـ ّ‬ ‫ـادة والـمــؤديــة إلــى االنتحار‬ ‫وال ـ ـم ـ ـقـ ــاومـ ــة لـ ـلـ ـع ــاج ــات ال ـت ــي‬ ‫عـشـتـهــا م ـنــذ أن أن ـج ـبــت اب ـنــي‪،‬‬ ‫ل ــم أك ــن ت ــأك ــدت م ــن قــدرت ــي على‬ ‫اإلنـ ـج ــاب‪ .‬ك ـنــت ألش ـع ــر أن هــذه‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوة م ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ـ ّـورة‪ .‬أم ـ ـ ــا ق ـبــل‬ ‫اإلن ـ ـجـ ــاب‪ ،‬ف ـل ــم أدرك أن ال ـب ـقــاء‬ ‫ّ‬ ‫على قيد الحياة يتطلب الكثير‬ ‫م ــن الـعـمــل وال ــوق ــت والـطــاقــة‬ ‫الـتــي تفتقر إلـيـهــا األمـهــات‬ ‫المكتئبات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أح ـ ـ ّـب أوالدي م ــن كـ ــل قـلـبــي‪،‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ـ ــذل جـ ـ ـه ـ ــدي ألج ـ ـل ـ ـهـ ــم قـ ــدر‬ ‫اإلم ـ ـكـ ــان‪ .‬م ــع ّذل ـ ــك‪ ،‬أش ـع ــر أنـهــم‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــوا يـسـتـحــقــون أم ــا حــاضــرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا بالقرب منهم‪ ،‬خصوصا‬ ‫في السنوات األولــى‪ .‬استمتعت‬ ‫فــي بـعــض األوقـ ــات فــي حياتي‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأت الـ ـي ــوم أشـ ـع ــر بـتـحـ ّـســن‬ ‫م ــن ج ــدي ــد‪ .‬م ــع ذلـ ــك‪ ،‬ف ــي معظم‬ ‫أوقــات طفولتهم‪ ،‬كان حضوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في حياتهم ن ــادرا جــدا (إذ كنت‬ ‫ّ‬ ‫أح ـ ــاول ال ـن ـج ــاة)‪ ،‬ف ـلــم أك ــن حــيــة‬ ‫ً‬ ‫ف ـعــا‪ ،‬ول ــم أسـتـمـتــع ب ـهــم‪ .‬وهــذا‬ ‫ً‬ ‫األمر يحزنني كثيرا‪.‬‬ ‫ن ـ ـ ـعـ ـ ــم‪ ،‬ك ـ ـنـ ــت أت ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاول دواء‬ ‫الـبــروزاك خــال مرحلتي الحمل‬ ‫ال ـل ـت ـيــن مـ ـ ــررت ب ـه ـم ــا‪ .‬وال أزال‬ ‫أشعر بذنب كبير بسبب ذلك‪.‬‬ ‫ح ــاول ــت أن أك ـ ــون ه ــادئ ــة خــال‬ ‫عشت‬ ‫فترة‬ ‫حملي بابني‪ ،‬إال أنني ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قلقا ح ــادا وب ــدأت أشعر بالتشنج‪،‬‬ ‫فـخـشـيــت أن أف ـق ــد ال ـط ـف ــل‪ .‬قـ ــال لي‬ ‫ّ‬ ‫اخ ـت ـص ــاص ــي ال ـ ـ ـ ــوالدة إن ال ـت ــوت ــر‬ ‫بسبب عدم تناول األدوية قد يكون‬ ‫ً‬ ‫أكثر ضررا بالجنين من تناولها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أنجبت ولدي بعد ‪ 9‬أشهر وكان‬ ‫ً‬ ‫وزن ــه ج ـيــدا ول ــم يـصــب ب ــأي عيوب‬ ‫ّ‬ ‫خلقية‪ .‬مع ذلك‪ ،‬ال يمكنني أال أفكر‬ ‫في صعوبات واجهتها وزوجي مع‬ ‫ً‬ ‫اب ـنــي‪ ،‬ب ــدءا مــن الـمـغــص ال ــذي كــان‬ ‫ي ـعــان ـيــه م ـنــذ يـ ــوم والدتـ ــه‬ ‫والذي ّ‬ ‫تطور إلى قلق‬ ‫وك ـ ــآب ـ ــة واضـ ـ ـط ـ ــراب‬ ‫الـ ــوسـ ــواس ال ـق ـه ــري‪،‬‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت نـ ـ ــات ـ ـ ـجـ ـ ــة م ــن‬ ‫ت ـعـ ّـرضــه ل ـل ـبــروزاك حين‬ ‫كان في رحمي‪.‬‬

‫مخاطر‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرو‬ ‫سـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــومـ ـ ـ ــون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الـمــؤلــف الحائز‬ ‫ً‬ ‫جـ ــائـ ــزة‪ ،‬ف ـصــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـهــائـيــا جــديــدا‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا ال ـ ـش ـ ــأن فــي‬ ‫كـ ـت ــاب ــه “ش ـي ـط ــان‬ ‫الظهر” الذي نشر‬ ‫فــي ج ــزء فــي مجلة‬ ‫“ن ـيــويــورك تــايـمــز” عنوانه‬ ‫“الـ ـح ــزن ال ـس ــري الـ ــذي يـسـ ّـبـبــه‬ ‫الـ ـحـ ـم ــل م ـ ــع ال ـ ـك ـ ــآب ـ ــة”‪ .‬ع ــرض‬ ‫ب ـب ــراع ــة ف ــرض ـ ّـي ــات وارت ـب ــاك ــات‬

‫تحيط بمسألة الـحـمــل والـكــآبــة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد م ـ ـ ـ ــرور س ـ ـتـ ــة أشـ ـ ـه ـ ــر مــن‬ ‫ن ـشــر ك ـتــابــه‪ ،‬أص ـب ــح ســولــومــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أب ـ ــا‪ ،‬ف ـعــاش حــالــة الـقـلــق م ـجــددا‬ ‫إذ خ ـش ــي أن يـ ـك ــون غ ـي ــر جــديــر‬ ‫ب ـ ــاألب ـ ـ ّـوة‪ .‬ول ـك ــن إنـ ـج ــاب األوالد‬ ‫قــد ح ـ ّـول كــآبـتــه‪ .‬فــي الــواقــع‪ّ ،‬‬ ‫غير‬ ‫ذلـ ــك ك ــل شـ ــيء ف ـي ــه‪ .‬كـ ــان يـشـعــر‬ ‫بالفضول لمعرفة تأثير األمومة‬ ‫وال ـح ـم ــل ع ـل ــى ال ـن ـس ــاء ال ـل ــوات ــي‬ ‫يـعــانـيــن ال ـك ــآب ــة‪ .‬ل ــذا تــابــع بحث‬ ‫ال ــدك ـت ــوراه وأجـ ــرى مـقــابــات مع‬ ‫‪ 24‬امــرأة في نيويورك على مدار‬ ‫خمس سنوات ونصف وسألهن‬ ‫ً‬ ‫عن تجاربهن‪ .‬ونظرا إلى القرارات‬ ‫ّ‬ ‫الصعبة التي تحتم على النساء‬ ‫ال ـحــوامــل ات ـخــاذهــا ب ـشــأن عــاج‬ ‫الكآبة خــال فترة الحمل‪ ،‬أجرى‬ ‫مـقــابــات مــع خ ـبــراء وق ــام بكثير‬ ‫من البحوث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وفي مقالته‪ ،‬تكلم عن مخاطر‬ ‫تناول األدوية أثناء الحمل‪:‬‬ ‫يـ ـ ـض ـ ــاع ـ ــف تـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاول األدويـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫خــال الحمل مخاطر اإلجـهــاض‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالدة ال ـ ـم ـ ـب ـ ـكـ ــرة وإنـ ـ ـج ـ ــاب‬ ‫مولود وزنه خفيف‪ .‬كذلك ّ‬ ‫يسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفاقما بسيطا فــي خطر إصابة‬ ‫ال ـم ــول ــود ب ـحــالــة رئ ــوي ــة خـطـيــرة‬ ‫اسمها فــرط ضغط الــدم الرئوي‪.‬‬ ‫وتظهر لــدى أكثر مــن ‪ 30‬بالمئة‬ ‫ّ‬ ‫المعرضين لمثبطات‬ ‫من األطفال‬ ‫إع ــادة امـتـصــاص السيروتونين‬ ‫االن ـت ـقــائ ـيــة ف ــي ال ــرح ــم مـتــازمــة‬ ‫التالؤم الوالدية‪ ،‬التي تؤدي إلى‬ ‫مــواجـهــة صـعــوبــات أبــرزهــا عــدم‬ ‫رغبة الطفل في األكل واالرتعاش‬ ‫والـ ـبـ ـك ــاء ال ـض ـع ـي ــف وال ـض ــائ ـق ــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـسـ ـي ــة وأح ـ ـ ـيـ ـ ــانـ ـ ــا ال ـ ـجـ ــزر‬ ‫ّ‬ ‫والـ ـعـ ـط ــس‪ ،‬مـ ــع ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـض ـم ـحــل‬

‫هـ ـ ـ ــذه األع ـ ـ ـ ـ ـ ــراض خـ ـ ـ ــال ب ـض ـعــة‬ ‫أيــام‪ .‬وظهرت تقارير متفرقة عن‬ ‫ّ‬ ‫وتغير في أنماط النوم‪.‬‬ ‫النوبات‬

‫أعراض‬ ‫أجـ ـ ــرى س ــول ــوم ــون مـقــابـلــة‬ ‫مــع الدكتور جــاي غينغريش‪،‬‬ ‫أس ـت ــاذ ف ــي مـعـهــد ســاك ـلــر في‬ ‫علم النفس التنموي السريري‬ ‫ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا فــي‬ ‫نـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوي ـ ـ ــورك‪ ،‬أج ـ ـ ـ ـ ــرى دراس ـ ـ ـ ــة‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ـ ـعـ ــريـ ــض ف ـ ـئـ ــران‬ ‫ل ـم ـث ـب ـطــات إع ـ ـ ــادة ام ـت ـصــاص‬ ‫الـ ـسـ ـي ــروت ــونـ ـي ــن االن ـت ـق ــائ ـي ــة‬ ‫خالل الفترة التي تعادل الثلث‬ ‫الثالث مــن الحمل لــدى المرأة‬ ‫وم ــرحـ ـل ــة ال ـط ـف ــول ــة ال ـم ـب ـكــرة‪.‬‬

‫ظـهــر ل ــدى ال ـف ـئــران ضـعــف في‬ ‫ال ـ ــذاك ـ ــرة وع ــان ــت م ـش ــاك ــل فــي‬ ‫الـمـهــام الـمـكــانـ ّـيــة‪ ،‬مــع ذل ــك‪ ،‬لم‬ ‫تظهر هذه العيوب في مرحلة‬ ‫الطفولة‪ ،‬إنما في المراهقة‪.‬‬ ‫وكتب سولومون‪ :‬في كثير من‬ ‫الدراسات‪ّ ،‬‬ ‫تم ربط حاالت الكآبة‬ ‫ّ‬ ‫وال ـق ـل ــق ال ـت ــي ل ــم ي ـت ــم عــاجـهــا‬ ‫أث ـنــاء ف ـتــرة الـحـمــل بــاإلجـهــاض‬ ‫ّ‬ ‫وتسمم الحمل والوالدة المبكرة‬ ‫وم ـضــاع ـفــات يـعــانـيـهــا حــديـثــو‬ ‫ال ــوالدة وأط ـفــال صـغــار الحجم‪.‬‬ ‫وترافق الكآبة في مرحلة ما قبل‬ ‫ً‬ ‫الوالدة غالبا أعراض الوسواس‬ ‫الـ ـقـ ـه ــري والـ ـقـ ـل ــق واالض ـ ـطـ ــراب‬ ‫الـعـقـلــي‪ .‬أم ــا ال ـكــورت ـيــزول‪ ،‬وهــو‬ ‫ّ‬ ‫ه ـ ــرم ـ ــون ال ـ ـتـ ــوتـ ــر الـ ـ ــوافـ ـ ــر ل ــدى‬ ‫الـنـســاء ال ـلــواتــي يـعــانـيــن القلق‬

‫وال ـ ـ ـكـ ـ ــآبـ ـ ــة‪ ،‬فـ ـيـ ـجـ ـت ــاز الـ ـح ــاج ــز‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـي ـ ـمـ ــي وقـ ـ ـ ـ ــد يـ ـ ـص ـ ــل إل ـ ــى‬ ‫الـجـنـيــن‪ .‬وت ــم إن ـشــاء راب ــط بين‬ ‫القلق لدى النساء الحوامل‬ ‫حالة‬ ‫ّ‬ ‫وبـيــن تــدفــق ال ــدم الضعيف ّفي‬ ‫ال ـشــريــان الــرح ـمــي الـ ــذي يـغــذي‬ ‫المشيمة‪ ...‬وقــال بعض العلماء‬ ‫إن الكآبة أثناء الحمل قد ّ‬ ‫تغير‬ ‫الـ ـل ــوزة ل ــدى ال ـم ــول ــود ال ـجــديــد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جزء الدماغ الذي ينظم المشاعر‬ ‫وال ـ ـ ــذاك ـ ـ ــرة واتـ ـ ـخ ـ ــاذ ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات‪،‬‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا ت ـ ــرتـ ـ ـب ـ ــط ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــويـ ــات‬ ‫المرتفعة مــن القلق أثـنــاء فترة‬ ‫الحمل بالضعف اإلدراك ــي لدى‬ ‫ال ـط ـفــل وبـ ــطء ف ــي ت ـط ـ ّـور الـلـغــة‪.‬‬ ‫ف ــي إحـ ــدى الـ ــدراسـ ــات الـمـهـ ّـمــة‪،‬‬ ‫ظ ـهــر ل ــدى حــدي ـثــي الـ ـ ــوالدة من‬ ‫ً‬ ‫أم ـ ـهـ ــات م ـك ـت ـئ ـب ــات ضـ ـعـ ـف ــا فــي‬

‫ّ‬ ‫التحمل وكانوا‬ ‫االندفاع وقــدرة‬ ‫ً‬ ‫أق ــل نـشــاطــا وحـيــويــة وسريعي‬ ‫االهتياج وتصعب تهدئتهم‪.‬‬ ‫ويـفـ ّـســر ســولــومــون أن العلم‬ ‫غ ـيــر واضـ ــح وغ ــام ــض ألن ـن ــا ال‬ ‫نستطيع أن نقوم بتجارب على‬ ‫النساء الحوامل‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫االعتبارات المناسبة جميعها‬ ‫ال ـت ــي ي ـطــرح ـهــا‪ ،‬ي ـق ــول إن ثـ ّـمــة‬ ‫حـقـيـقــة مـ ـ ّـرة ه ــي أن ف ــي بعض‬ ‫األحـيــان‪ ،‬ال ينجح الـعــاج‪ ،‬وإن‬ ‫نسبة ثلثين من األشخاص فقط‬ ‫تستجيب لمضادات االكتئاب‪.‬‬ ‫ل ـه ــذا ال ـس ـبــب‪ ،‬أظ ــن أن ال ـس ــؤال‬ ‫األهم واألكثر إثــارة للجدل‪ ،‬هو‬ ‫ّ‬ ‫الجيد أن تنجب‬ ‫ما إن كــان من‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــرأة أوالدا إن كــان تاريخها‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حافال بالكآبة الحادة؟‬

‫تغييرات‬ ‫لـ ــو ك ـ ــان بــاس ـت ـطــاع ـتــي ال ـ ـعـ ــودة إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫مرحلة العشرينيات‪ ،‬كنت ألفعل كل ما‬ ‫أفعله اليوم‪ ،‬االمتناع عن تناول السكر‬ ‫والغلوتين ومنتجات األلبان والكافيين‬ ‫والـ ـكـ ـح ــول‪ ،‬واسـ ـتـ ـه ــاك ال ـبــروب ـيــوت ـيــك‬ ‫واألحماض الدهنية التي تحتوي على‬ ‫أومـ ـيـ ـغ ــا ‪ 3‬ومـ ـكـ ـم ــات غ ــذائـ ـي ــة أخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫وممارسة اليوغا والممارسات الذهنية‪،‬‬ ‫وكنت ألعالج مشكلة القناة الهضمية‪،‬‬ ‫وكنت ألرى ما إن كــان اتباع العالجات‬ ‫التي ال تشمل منشطات يجعلني قادرة‬ ‫ّ‬ ‫على التخلص من األدوية قبل بدء فترة‬ ‫الحمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـن ــت أيـ ـض ــا ألب ـ ـ ـ ّـدل م ـه ـن ـتــي‪ ،‬أص ـبــح‬ ‫م ـه ـنــدســة بــرم ـج ـيــات أو م ــا ش ــاب ــه‪ ،‬كي‬ ‫ّ‬ ‫أت ـم ــك ــن م ــن ت ـحـ ّـمــل تـكـلـفــة ال ـل ـج ــوء إلــى‬

‫المساعدة عند والدة طفلي‪ .‬في اإلدراك‬ ‫ّ‬ ‫المتأخر‪ ،‬كنت ألفعل كل ما في وسعي‬ ‫ّ‬ ‫ل ـل ـح ـ ّـد مـ ــن ال ـ ـتـ ــوتـ ــر ق ـب ــل فـ ـت ــرة ال ـح ـمــل‬ ‫وخاللها وبعدها‪.‬‬ ‫ربـمــا كــانــت النتيجة لتبقى نفسها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ــوت ــر وح ــاج ــة إل ــى األدوي ـ ـ ــة‪ .‬إن حصل‬ ‫ذل ــك‪ ،‬كنت ألستفيد مــن استبطان مهم‬ ‫وإرشـ ـ ـ ــاد مـ ــن أم ـ ـهـ ــات م ـك ـت ـئ ـبــات مـثـلــي‬ ‫ً‬ ‫تـمــامــا حــول صـ ّـحــة إنـجــاب األط ـفــال في‬ ‫الحالة التي كنت أعيشها‪.‬‬ ‫بـكـيــت ح ـيــن قـ ــرأت ال ـف ـقــرة الـخـتــامـيــة‬ ‫التي كتبها سولومون‪.‬‬ ‫ل ــم أدرك ق ــط ق ـب ــل ذل ـ ــك م ـ ــدى ال ــذن ــب‬ ‫الذي أشعر به بسبب عدم ّ‬ ‫حبي الكافي‬ ‫ألوالدي‪ ،‬بسبب عدم القدرة على اختبار‬ ‫س ـعــادة األم ــوم ــة فــي مــراحــل االك ـت ـئــاب‪،‬‬

‫التي هيمنت على معظم أيام طفولتهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لتقبل الحال‪:‬‬ ‫منحتني كلماته اإلذن‬ ‫بالنسبة إلى بعض األمهات الحوامل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب تلقائيا‪.‬‬ ‫واألهــل الـجــدد‪ ،‬قد يبدو‬ ‫أما بالنسبة إلى البعض اآلخر‪ ،‬فعليهم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يتسلقوا درج ــا صعبا ليصلوا إلى‬ ‫بعض النتائج‪ .‬حقيقة أن التمارين قد‬ ‫ت ـك ــون مــؤل ـمــة وأن ب ـعــض ال ـن ـســاء غير‬ ‫قـ ــادرات على الـقـيــام بها ال تلغي ّ‬ ‫النية‬ ‫ّ‬ ‫وراء هــا‪ .‬فتتطلب مواجهة الكآبة موارد‬ ‫موجودة لدى بعض النساء وغائبة لدى‬ ‫البعض اآلخــر‪ ،‬بما في ذلك القدرة على‬ ‫توليد الحميمية من اليأس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حب ولدك ليست مثل ّ‬ ‫الرغبة في ّ‬ ‫حب‬ ‫ّ‬ ‫ولــدك‪ ،‬ولكن الحب الالمتناهي موجود‬ ‫حتى في الرغبة‪.‬‬

‫أهدافك‪ ...‬لتكن واضحة‬ ‫ال يأتي تحقيق الطموح من فراغ ومن دون تخطيط ودراسة‪ ،‬لذا البد ً‬ ‫من العمل على أهداف محددة والسعي إليها‪ .‬إلى أي حد تضع أهدافا‬

‫تضع العوائق في طريقك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـبـ ــدو أنـ ـ ــك تـ ـع ــق ــد حـ ـي ــات ــك ع ـ ـمـ ــدا!‬ ‫صحيح أن الـحـيــاة ليست سهلة لكن‬ ‫ال بد من التشكيك بسلوكك الشخصي‬

‫حـيــن تـفـتـقــر عــاقــاتــك م ــع ال ـن ــاس إلــى‬ ‫ال ـ ـمـ ــرونـ ــة‪ .‬ت ـش ـي ــر م ــواقـ ـف ــك ال ـم ـع ـق ــدة‬ ‫وال ـم ـت ـشــاب ـكــة وغ ـي ــر ال ـم ـت ـنــاغ ـمــة إلــى‬ ‫نهج التدمير الذاتي ويجب أن تعترف‬ ‫بمشكلتك هذه‪.‬‬ ‫ت ـت ـق ـ ّـب ــل الـ ـع ــوائ ــق وت ـت ـح ـ ّـم ـل ـه ــا وال‬ ‫ّ‬ ‫تتخيل للحظة أن ــك تستطيع تـجــاوز‬ ‫المشاكل بسهولة‪ .‬لذا تعتبر العوائق‬ ‫إث ـبــاتــات ج ــازم ــة عـلــى غ ـيــاب األدوات‬ ‫التي تسمح بتحقيق النجاح‪ .‬حين‬ ‫تسيء التعامل‬

‫واضحة نصب عينيك لتسهيل تحقيقها؟ إليك ثالث شخصيات في‬ ‫هذا المجال‪ ،‬إلى أي منها تنتمي؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصرفك عموما إلى‬ ‫مــع نفسك‪ ،‬يشير‬ ‫إلى عائلتك‪ .‬تريد‬ ‫انتمائك‬ ‫مشكلة في‬ ‫ُ‬ ‫وكــل إليك لكنه‬ ‫أن تحترم الــدور الــذي أ ِ‬ ‫موقف مصطنع ويمكن أن تتبناه عن‬ ‫غير قصد‪.‬‬ ‫يجب أن تراجع تاريخك الشخصي‬ ‫وتـحـلــل وض ـعــك الـعــائـلــي بالتفصيل‪:‬‬ ‫م ـ ــا كـ ــانـ ــت مـ ـك ــانـ ـت ــك وس ـ ـ ــط أشـ ـق ــائ ــك‬ ‫ً‬ ‫وداخـ ـ ـ ــل ع ــائ ـل ـت ــك عـ ـم ــوم ــا؟ هـ ــل كـنــت‬ ‫تـ ـ ـ ـ ــؤدي دور الـ ـمـ ـنـ ـق ــذ أم ال ـش ـخ ــص‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المتطلب أم الـمـتـمـ ّـرد؟ هــل كنت دومــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـتـفــائــا أم مـحـبـطــا ولـ ـم ــاذا؟ أي نــوع‬ ‫مـ ــن س ـ ــوء ال ـم ـع ــام ـل ــة واج ـ ـهـ ــت؟ حـتــى‬ ‫أبسط المواقف تكون ّ‬ ‫مهمة‪ .‬من خالل‬ ‫ت ــدوي ــن ه ــذه ال ـم ــاح ـظ ــات‪ ،‬يـمـكـنــك أن‬ ‫تكتشف السبب األصـلــي ال ــذي جعلك‬ ‫تـعـيــق حـيــاتــك ب ـهــذا ال ـش ـكــل‪ .‬يـجــب أن‬ ‫تـ ــدرك ذل ــك ال ـص ــراع الـمــرتـبــط بــوالئــك‬ ‫ُ‬ ‫لمحيطك وتـ َـبـ ّـس ـطــه‪ .‬يمكنك أن تبقى‬ ‫ً‬ ‫ممتنا لعائلتك عـلــى جميع الصفات‬ ‫اإلي ـجــاب ـيــة ال ـتــي نـقـلـتـهــا إل ـيــك مـقــابــل‬ ‫الـتـخـلــي ع ــن الـمـظــاهــر الـسـلـبـيــة الـتــي‬ ‫ورثتها عنها‪.‬‬

‫ترفع سقف التوقعات‬ ‫تنتظر الكثير مــن الـحـيــاة‪ .‬ال داعــي‬ ‫لتكون طموحاتك محدودة لكن يمنعك‬ ‫ه ــذا الـنـهــج مــن تـقــديــر ال ـح ــوادث التي‬ ‫ّ‬ ‫تعيشها‪ .‬ال يرضيك شيء وتركز على‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـجــارب الـفــاشـلــة وت ــرغ ــب دومـ ــا في‬ ‫ك ـســب م ــزاي ــا إضــاف ـيــة لـكـنــك تتجاهل‬ ‫صفاتك اإليجابية‪ .‬يكفي أن يقع خطأ‬

‫واحــد كي ّ‬ ‫تقيم نفسك بطريقة سلبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َحتى لو حققت نجاحا معينا‪ ،‬ترفض‬ ‫ن ـ ْـس ـب ــه ل ـن ـف ـســك وت ـع ـت ـبــر أن ـ ــه مــرتـبــط‬ ‫بالحظ والـعــاقــات ومختلف العوامل‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ي ـع ـك ــس هـ ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع مـ ــن ال ـع ــوائ ــق‬ ‫الفجوة القائمة بين “األن ــا المثالية”‬ ‫وحاجاتك الحقيقية‪ .‬تريد “األن ــا” أن‬ ‫تـتــولــى مختلف الـمـســؤولـيــات بينما‬ ‫االعتناء‬ ‫تحتاج فــي ًهــذه اللحظة إلــى ّ‬ ‫بعائلتك مثال (أو العكس)‪ .‬ال تكف عن‬ ‫الـتـحــرك وإط ــاق ال ـم ـحــاوالت مــن دون‬ ‫أن تـنـجــح‪ .‬إنـهــا نتيجة طبيعية ألنــك‬ ‫في الوعيك تعطي األولــويــة لحاجاتك‬ ‫وتهمل “األنــا المثالية” لتحقيق تلك‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫للعودة إلــى الــواقــع وتقدير قيمته‪،‬‬ ‫يـ ـج ــب أن تـ ـخ ـ ّـص ــص الـ ــوقـ ــت لـنـفـســك‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــا كــي ت ـعـ ّـدد اإلنـ ـج ــازات التي‬ ‫حققتها مهما كــانــت بسيطة‪ .‬ويجب‬ ‫أن تحدد السبب الــذي يجعلها ّ‬ ‫مهمة‬ ‫في نظرك‪ .‬ستتمكن بهذه الطريقة من‬ ‫ت ــدوي ــن حــاجــاتــك الـحـقـيـقـيــة وتـحــديــد‬ ‫ً‬ ‫المسائل التي ّ‬ ‫تهمك فعال‪.‬‬

‫يجب أن ّ‬ ‫تخصص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقتا أسبوعيا لنفسك‬ ‫ّ‬ ‫لتعدد إنجازاتك مهما‬

‫كانت بسيطة‬

‫ّ‬ ‫تتهرب باستمرار‬ ‫حين تكون كثير االنشغال‪ ،‬تشعر بإرهاق شبه دائــم‪.‬‬ ‫فــي أوقـ ــات ال ــراح ــة‪ ،‬تـت ـخـ ّـدر ويـصـيـبــك الـقـلــق‪ .‬تـمـيــل إلــى‬ ‫تــأجـيــل الـمـســائــل الـتــي تـحـتــاج إل ــى ح ـلــول عــاجـلــة لكنك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسرع في قراراتك أحيانا‪ ،‬ما يجعلك تعيش في تناقض‬ ‫ّ‬ ‫مستمر فتترسخ مخاوفك الداخلية بسهولة‪.‬‬ ‫ي ـب ــدو أن ــك ت ـح ـتــاج إل ــى االقـ ـت ــراب م ــن ال ـف ـشــل ق ـبــل أن‬ ‫تسحب نفسك مــن الموقف فــي اللحظة األخ ـيــرة‪ .‬تسمح‬ ‫ً‬ ‫لــك هــذه المجازفات بتبرير الفشل مسبقا‪ .‬أمــا النجاح‪،‬‬ ‫فينجم عن جهود شاقة بدرجة غير طبيعية‪ .‬في مطلق‬ ‫األحوال‪ ،‬تشعر بالضياع واالرتباك‪.‬‬

‫ينشغل الشخص ال ــذي ال يثق بـقــدراتــه بــالـخــوف من‬ ‫ً‬ ‫الـفـشــل وال ـن ـجــاح م ـعــا‪ .‬ل ــذا يـجــب أن ت ـحــدد أه ــداف ــك بكل‬ ‫وضوح‪ .‬قد تفيدك تقنية “سمارت” السلوكية الكالسيكية‬ ‫ً‬ ‫التي تقضي بتدوين األهــداف المرتقبة‪ ،‬بــدءا من أبسط‬ ‫التوقعات‪ ،‬شرط تفصيلها بدقة وتقسيمها على مراحل‬ ‫مدروسة وإبقائها ضمن الحدود المقبولة‪ .‬يجب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الهدف منطقيا وواقعيا ومتماشيا مع جدولك‪ .‬ستتمكن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بذلك مــن التقدم تــدريـجــا‪ .‬كــي تتشجع‪ ،‬يمكنك أن تمنح‬ ‫نفسك المكافآت‪ .‬ال أهمية لنوعية الهدف الذي تحدده ما‬ ‫دمت ُت ّ‬ ‫عوض متعة تحقيقه عن القلق الذي ينتابك‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 313٧‬األحد ‪ ١٤‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ١١ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫سيارات‬

‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫تياز‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫خرجت كيا سورينتو الجديدة بمواصفات عائلية غير مسبوقة‪ ،‬بدءا‬ ‫بالرحابة الداخلية وأمان القيادة‪ ،‬وحتى التقنيات الحديثة بعد‬ ‫خروجها بمحركين ‪ 4‬و‪ 6‬سلندرات وناقل حركة أوتوماتيكي ‪6‬‬ ‫سرعات‪.‬‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬ومن خالل صفحة السيارات األسبوعية اختارت‬ ‫سورينتو الجديدة للحديث عن مميزاتها‪ ،‬بعد قيادتها بدعوة‬ ‫خاصة من مجموعة الوكاالت الوطنية‪ ،‬إحدى شركات مجموعة‬ ‫عبدالعزيز العلي ّ‬ ‫المطوع والوكيل المعتمد لعالمة كيا التجارية‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫(تصوير جورج ريجي)‬ ‫ج ــاءت "كـيــا ســوريـنـتــو" ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجديدة مزيجا فريدا يجمع بين‬ ‫األنــاقــة الــراقـيــة والـمــزايــا العملية‬ ‫والتكنولوجيا المتفوقة‪ ،‬لتدفع‬ ‫النجاح ُالكبير الذي حققه الطراز‬ ‫ً‬ ‫السابق قدما‪ ،‬وتضع عالمة فارقة‬ ‫جــديــدة عـلــى درب مـسـيــرة نجاح‬ ‫ع ــام ــة ك ـيــا ال ـت ـج ــاري ــة‪ .‬ويـعـكــس‬ ‫التصميم االنسيابي‪ ،‬ذو الخلفية‬ ‫ال ـم ـن ـح ـن ـيــة واألسـ ـ ـط ـ ــح ال ـس ـل ـســة‬ ‫المصممة بدقة فائقة مستويات‬

‫مجهزة بمحركين‬ ‫أقواهما ‪ 6‬سلندرات‬ ‫ً‬ ‫بقوة ‪ 270‬حصانا‬

‫أعـ ـل ــى مـ ــن الـ ـتـ ـط ــور فـ ــي م ــودي ــل‬ ‫الجيل الثالث من سـيــارات الدفع‬ ‫الــربــاعــي المتميزة مــن كـيــا‪ ،‬وقــد‬ ‫أط ـلــق مصممو "ك ـيــا ســوريـنـتــو"‬ ‫عليها اسم "‪ "Streetwolf‬أي "ذئب‬ ‫الطرقات"‪.‬‬ ‫ول ـن ــا م ــع ال ـم ـحــرك وق ـف ــة‪ ،‬فقد‬ ‫خــرجــت كـيــا ســوريـنـتــو الـجــديــدة‬ ‫ب ـم ـح ــر ك ـي ــن م ـخ ـت ـل ـف ـيــن األول ‪4‬‬ ‫سلندرات بسعة ‪ 2.4‬لتر بقوة ‪173‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا‪ ،‬أما المحرك اآلخر فهو ‪6‬‬ ‫سلندرات بسعة ‪ 3.3‬لترات بقوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 270‬حصانا‪ ،‬فضال عن تزويدها‬ ‫بـنــاقــل حــركــة أوتــومــاتـيـكــي مــن ‪6‬‬ ‫سرعات‪.‬‬

‫تطور هائل‬ ‫ورغ ـ ــم ال ـت ـط ـ ّـور ال ـه ــائ ــل ال ــذي‬ ‫شهدته التحسينات المدخلة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم‪ ،‬إال أنـ ـه ــا‬ ‫ّ‬ ‫تجسد بشكل مثالي شخصية‬ ‫سورينتو ‪ ،2016‬وتبرز شكلها‬ ‫االنسيابي بمنحنياته األنيقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــع مـنــح ال ـط ــراز الـجــديــد مـظـهــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـط ــورا وحـ ـض ــورا أك ـث ــر ج ــرأة‪،‬‬ ‫حيث يحافظ الطراز الجديد على‬ ‫غـطــاء مـحــرك ســوريـنـتــو الطويل‬ ‫والــدعــامــة ‪ D‬الـعــريـضــة المميزة‪،‬‬

‫لـ ـك ــن مـ ــع انـ ـخـ ـف ــاض أكـ ـب ــر لـخــط‬ ‫ال ـس ـق ــف‪ ،‬وارتـ ـ ـف ـ ــاع أعـ ـل ــى لـلـخــط‬ ‫األفـ ـق ــي‪ ،‬م ــع تـصـمـيــم م ـن ـحـ ٍـن إلــى‬ ‫الخلف يمنح السيارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مظهرا مميزا يوحي‬ ‫ب ـ ـقـ ــوت ـ ـهـ ــا الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــركـ ـ ـه ـ ــا الـ ـمـ ـتـ ـحـ ـف ــز‬ ‫لالداء المتفوق‪ .‬وتتضمن مقدمة‬ ‫سورينتو مصابيح أمامية طويلة‬ ‫مـلـتـفــة م ــع خ ــط تـصـمـيــم الهيكل‬ ‫ً‬ ‫وم ـصــاب ـيــح ض ـبــاب أك ـثــر ب ـ ــروزا‪،‬‬ ‫إضافة إلى شبك أمامي أكبر وأكثر‬ ‫استقامة "مستوحى من أنف النمر"‬ ‫مــزيــن بنمط مــاســي مميز ثالثي‬ ‫األبعاد‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـض ـ ـ ّـم الـ ـ ـج ـ ــزء الـ ـخـ ـلـ ـف ــي مــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيارة أكتافا أكثر بروزا وشكال‬

‫ً‬ ‫أكـثــر تـمـيــزا ح ــول لــوحــة أرق ــام‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارة‪ ،‬ت ـ ــم ت ـص ـم ـي ـم ــه مــن‬ ‫خالل إدخال تقنيات التصنيع‬ ‫الـجــديــدة بــالـلـحــام ال ـلـيــزري –‬ ‫ألول مرة في سيارة من إنتاج‬ ‫ك ـي ــا – م ـم ــا ي ـس ـهــم ف ــي جـعــل‬ ‫خ ـط ــوط ال ـل ـح ــام غ ـيــر مــرئـيــة‬ ‫وي ــوف ــر م ــزي ــدا م ــن ال ـســاســة‬ ‫على المظهر الخارجي‪ ،‬ويتيح‬ ‫ل ـســوري ـن ـتــو االس ـت ـغ ـن ــاء عن‬ ‫الزينة التقليدية المستخدمة‬ ‫إلخفاء الوصالت على الباب‬ ‫الخلفي‪ .‬وتم تحسين المظهر‬ ‫األنـ ـي ــق ل ـس ـي ــارة ســوريـنـتــو‬ ‫ال ـج ــدي ــدة م ــن خـ ــال زيـ ــادة‬ ‫ط ــول ـه ــا بـ ـمـ ـق ــدار "‪ 95‬م ـلــم"‬ ‫ل ـت ـص ــل إ لـ ـ ــى "‪ 4780‬م ـل ــم"‪،‬‬

‫وتقليل ارتفاعها بمقدار "‪ 15‬ملم"‬ ‫ليصل إلى "‪ 1685‬ملم"‪ ،‬مع زيادة‬ ‫في العرض بمقدار "‪ 5‬ملم" ليصل‬ ‫إلى "‪ 1890‬ملم"‪.‬‬

‫تحسينات شاملة‬ ‫وبالنسبة للتصميم الداخلي‬ ‫ف ــإن "ســوري ـن ـتــو" تـضــم بــاقــة من‬

‫الـتـحـسـيـنــات ال ـشــام ـلــة تعكسها‬ ‫مـ ـقـ ـص ــورة ذات مـ ـس ــاح ــة أوسـ ــع‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــزودة بـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات إض ــافـ ـي ــة‬ ‫أكـ ـث ــر ف ـخ ــام ــة ب ــاس ـت ـخ ــدام م ــواد‬ ‫أع ـ ـلـ ــى جـ ـ ـ ـ ــودة‪ ،‬أبـ ـ ــرزهـ ـ ــا واجـ ـه ــة‬ ‫االستخدام المزودة بتقنية الساعة‬ ‫السويسرية بميزات ذكية وإطار‬ ‫فضي غاية في األناقة‪.‬‬ ‫وت ـ ـتـ ــوافـ ــر "سـ ــوري ـ ـن ـ ـتـ ــو" ب ـ ـ ـ ‪5‬‬ ‫َو ‪ 7‬م ـق ــاع ــد‪ ،‬وأكـ ـث ــر م ــا يـمـيــزهــا‬ ‫اح ـتــواؤهــا عـلــى تـقـنـيــات حديثة‬ ‫تضمن رضا العمالء وتعزز ريادة‬ ‫كيا في مجال ابتكار سيارات الدفع‬ ‫الــربــاعــي مــع شــاشــة رؤيــة شاملة‬ ‫لمساعدة السائق على المناورة‬ ‫عند ركن السيارة من خالل عرض‬ ‫صور مباشرة من إحدى الكاميرات‬ ‫األرب ــع‪ ،‬ونـظــام فتح بــاب الخلفي‬ ‫ً‬ ‫ت ـل ـقــائ ـيــا ع ـنــد اس ـت ـش ـعــار وج ــود‬ ‫المفتاح الذكي بالقرب من صندوق‬ ‫ثوان قليلة‪.‬‬ ‫األمتعة لمدة‬ ‫ٍ‬ ‫أم ــا فـيـمــا يـتـعـلــق بـمــواصـفــات‬ ‫السالمة‪ ،‬فإن "سورينتو" مصنوعة‬ ‫مــن ‪ 53%‬مــن الصلب فائق القوة‬ ‫والمتانة مقارنة بنسبة ‪ 24%‬في‬ ‫الجيل السابق‪ ،‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫سوف يكون بمقدور مقتني هذه‬ ‫ال ـس ـيــارة االس ـت ـفــادة مــن تقنيات‬ ‫السالمة الفعالة "‪"Active Safety‬‬

‫والـ ـ ـت ـ ــي ت ـش ـم ــل م ـث ـب ــت ال ـس ــرع ــة‬ ‫ال ــذك ــي "‪ ،"ASCC‬ن ـظ ــام الـتـحــذيــر‬ ‫عند الخروج عن المسار "‪،"LDWS‬‬ ‫نـ ـظ ــام ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ــن ال ـم ـســافــة‬ ‫اآلم ـنــة الـمــوجـهــة ب ــال ــرادار‪ ،‬نظام‬ ‫ك ـش ــف ال ـن ـق ـطــة ال ـع ـم ـي ــاء "‪،"BSD‬‬ ‫نـظــام االنـتـقــال اآلم ــن مــن المسار‬ ‫"‪ ،"LCA‬نظام التنبيه لحركة المرور‬ ‫الـخـلـفـيــة ف ــي م ــواق ــف ال ـس ـي ــارات‬ ‫"‪ ،"RCTA‬ونظام التعريف بحدود‬ ‫السرعة على الطرقات "‪."SLIF‬‬ ‫وق ـ ــد ت ــول ــى م ـه ـم ــة الـتـصـمـيــم‬ ‫ال ـ ـخـ ــارجـ ــي لـ ـلـ ـسـ ـي ــارة الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫اسـ ـت ــودي ــو ن ــام ـي ــان ــغ لـلـتـصـمـيــم‬ ‫ال ـت ــاب ــع ل ـش ــرك ــة ك ـي ــا ف ــي ك ــوري ــا‪،‬‬ ‫م ـ ــع مـ ـس ــاهـ ـم ــة كـ ـبـ ـي ــرة م ـ ــن ق ـبــل‬ ‫استوديوهات التصميم التابعة‬ ‫للشركة في فرانكفورت بألمانيا‪،‬‬ ‫وف ــي إرف ـي ــن ب ــوالي ــة كــالـيـفــورنـيــا‬ ‫مـمــا وض ــع كـيــا ســوريـنـتــو ‪2016‬‬ ‫ف ــي مـ ـص ــاف الـ ـسـ ـي ــارات ال ـفــائ ـقــة‬ ‫على مستويات الجودة‪ ،‬الرفاهية‬ ‫ّ‬ ‫واألداء وأه ـل ـه ــا ل ـح ـصــد جــوائــز‬ ‫عالمية عديدة مثل جائزة رد دوت‬ ‫ألفضل تصميم‪.‬‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫قيادة مريحة‪ ...‬وسريعة‬ ‫ب ــدع ــوة رائـ ـع ــة وخ ــاص ــة م ــن م ـج ـمــوعــة ال ــوك ــاالت‬ ‫الوطنية‪ ،‬إحــدى شركات مجموعة عبدالعزيز العلي‬ ‫ّ‬ ‫المطوع والوكيل المعتمد لعالمة كيا التجارية في‬ ‫الكويت‪ ،‬قامت "الجريدة" بقيادة سورينتو الجديدة‬ ‫والتي كان لها طابع خاص عنوانه الراحة والسرعة‪.‬‬ ‫ففي الحديث عن قيادة سورينتو طابع مريح يبدأ‬ ‫فــور دخولك المركبة لرحابتها وتقنياتها الحديثة‬ ‫والتي تدل على اهتمام الشركة بتعزيز المواصفات‬ ‫الداخلية أسوة بالمحرك والشكل الخارجي‪ ،‬ال سيما‬

‫بعد قيادتها في احــد الطرق العامة بسرعات عالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاوزت ‪ 160‬كلم‪ ،‬إال أن في قيادتها شعورا مريحا‬ ‫ً‬ ‫مفعما باألمان من جهة ويتزامن مع ارتفاع السرعة‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عن سورينتو العائلية أمر مهم‪ ،‬فعلى‬ ‫الرغم من كونها مركبة ‪ SUV‬متوسطة الحجم فإنها‬ ‫مزودة بسبعة مقاعد في الوقت الذي جهزت برحابة‬ ‫مـمـتــازة فــي داخـلـيـتـهــا فـضــا عــن رحــابــة الـصـنــدوق‬ ‫الخلفي او "الدبة" كما تسمى في اللهجة الكويتية‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«ميثاق» يكرم المشاركين في‬ ‫مبادرته التطوعية‬ ‫كرمت رئيسة فريق ميثاق التطوعي صاحبة مبادرة‬ ‫ً‬ ‫«كيف تكون متطوعا ناجحا» سارة بوزبر الدفعة‬ ‫الثانية من المشاركين في المبادرة‪ ،‬في جمعية‬ ‫المحامين الكويتية‪ ،‬بحضور أمين سر الجمعية فهد‬ ‫الساير‪ ،‬ومنسقة المبادرة فايزة الرشيدي‪ ،‬وعضوات‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وقالت سارة إن "العمل التطوعي وحجم االنخراط‬ ‫فيه رمز من رموز التقدم األمم ورقيها‪ ،‬ومطلب من‬ ‫متطلبات الحياة المعاصرة‪ ،‬كما أن ترسيخ دور‬ ‫األعمال التطوعية يساهم في بناء شخصية الفرد‬ ‫ونشر ثقافة العمل التطوعي"‪.‬‬ ‫نورا السعيد وهند العوضي وبتول العوضي‬

‫تكريم عبير العازمي‬

‫تكريم بدرية زيدان‬

‫‪ ...‬وفيصل شريدة‬

‫رئيس اللجنة الشبابية لرعاية المجاميع التطوعية بقطاع الشباب في هيئة الرياضة ناصر الشمري يكرم «ميثاق»‬

‫‪ ...‬وعائشة الحشاش‬

‫صورة جماعية مع فريق ميثاق التطوعي‬

‫الخضري يتلقى التهاني لحصوله على الماجستير‬

‫ياسين وائل احتفل بميالده‬

‫تلقى مدير الحوكمة‬ ‫واإلفصاح في أحد البنوك‬ ‫محمد الخضري التهاني‬ ‫والتبريكات من األهل‬ ‫واألصدقاء والزمالء‪،‬‬ ‫بمناسبة حصوله على‬ ‫درجة الماجستير من‬ ‫جامعة اإلسكندرية‬ ‫بتقدير ممتاز‪ ...‬ألف‬ ‫مبروك وعقبال الدكتوراه‪.‬‬

‫احتفل ياسين وائل مهدي‬ ‫بعيد ميالده الثالث مع أسرته‬ ‫وأصدقائه‪ ،‬وتمنى له الجميع‬ ‫العمر المديد والسعادة‪.‬‬

‫محمد الخضري (الثاني من اليمين) وإلى جواره أساتذة الجامعة‬

‫ياسين وائل‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫فرقة الرندي قدمت العرضة والسامري في سوق شرق‬

‫خبريات‬ ‫ناهض حتر يواجه تهمة‬ ‫المساس بالذات اإللهية‬

‫ليلة تميزت بالموروث األصيل خالل فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي ‪»11‬‬

‫أعلن مصدر أردني رسمي‪،‬‬ ‫أن رئيس الوزراء األردني‬ ‫هاني امللقي‪ ،‬طلب التحقيق‬ ‫مع الكاتب األردني اليساري‬ ‫ناهض حتر‪ ،‬حول قيامه بنشر‬ ‫رسم كاريكاتوري "يمس الذات‬ ‫اإللهية"‪ .‬وقالت تقارير إعالمية‬ ‫إن رئيس الوزراء "أوعز إلى‬ ‫وزير الداخلية سالمة حماد‪،‬‬ ‫بالتحقق بما نسب إلى أحد‬ ‫الكتاب‪ ،‬حول نشره مادة عبر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫تمس الذات اإللهية"‪.‬‬ ‫وأضافت التقارير‪ ،‬أن "رئيس‬ ‫الوزراء طلب من وزير الداخلية‬ ‫استدعاء الكاتب املذكور‪ ،‬من‬ ‫خالل الحاكم اإلداري‪ ،‬واتخاذ‬ ‫املقتضى القانوني بحقه"‪.‬‬ ‫وكان الكاتب ناهض حتر (‪55‬‬ ‫عاما) نشر رسما كاريكاتيرا‬ ‫على صفحته في "فيسبوك"‬ ‫بعنوان "رب الدواعش"‪ ،‬ما‬ ‫أثار جدال واستياء على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فرقة الرندي للفنون الشعبية‬

‫في ليلة تميزت بالموروث‬ ‫األصيل‪ ،‬أحيت فرقة الرندي‬ ‫ً‬ ‫للفنون الشعبية حفال لعشاق‬ ‫هذا اللون الغنائي‪ ،‬وسط‬ ‫تصفيق حار من الحضور في‬ ‫سوق شرق‪.‬‬

‫ضـمــن ف ـعــالـيــات م ـهــرجــان "ص ـيـفــي ث ـقــافــي" في‬ ‫دورته الحادية عشرة‪ ،‬تحت مظلة المجلس الوطني‬ ‫للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬قدمت فرقة الرندي للفنون‬ ‫ً‬ ‫الشعبية ع ــددا مــن األغــانــي‪ ،‬والـتــي تعكس مالمح‬ ‫التراث الموسيقي الكويتي‪ ،‬على المسرح الروماني‬ ‫فــي ســوق ش ــرق‪ ،‬وســط تصفيق حــار واستحسان‬ ‫من الحضور‪ ،‬الذين أعربوا عن فرحتهم لما قدمته‬ ‫الفرقة‪.‬‬ ‫حضر الفعالية مدير المهرجان سعود المسعود‪،‬‬ ‫إل ــى ج ــان ــب ب ــاق ــة م ــن ع ـش ــاق الـ ـت ــراث وال ـفــول ـك ـلــور‬ ‫الكويتي‪ ،‬ولفيف من رواد السوق‪.‬‬ ‫ب ــدأت فــرقــة الــرنــدي للفنون الشعبية وصلتها‬

‫الغنائة بعرضة حربية بـعـنــوان "حـنــا فــدا للبلد"‬ ‫للشاعر الكويتي الــراحــل مرشد الـبــذال‪ ،‬فيما دقت‬ ‫طـبــول ال ـفــرح‪ ،‬وص ــدح صــوت "ال ـط ــار"‪ ،‬حتى أشهر‬ ‫أعـضــاء الفرقة سيوف الفخر واالع ـتــزاز‪ ،‬ملوحين‬ ‫بأمجاد اآلباء واألجداد في الدفاع عن الوطن الغالي‪.‬‬

‫●‬

‫من مسرحية «الوشاح السحري»‬ ‫ال ـم ـس ــرح ــي ل ـل ـش ـب ــاب ف ــي مـمـلـكــة‬ ‫ا لـ ـبـ ـح ــر ي ــن‪ ،‬مـ ــن ‪ 10- 3‬سـبـتـمـبــر‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬عـ ـل ــى م ـ ـسـ ــرح الـ ـص ــال ــة‬ ‫الثقافية‪ ،‬من خالل مسرحية (زيارة)‬ ‫لفرقة المسرح الشعبي‪ ،‬وهــي من‬ ‫تأليفي وإخــراجــي‪ ،‬وترصد رحلة‬ ‫ال ـب ـحــث ع ــن الـحـقـيـقــة ب ـعــد ف ــوات‬ ‫ً‬ ‫األوان‪ ،‬وهــذا العمل عــرض سالفا‬ ‫ف ــي م ـهــرجــان ال ـكــويــت الـمـســرحــي‬ ‫الخامس عشر عام ‪."2014‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬سندخل المنافسة مع‬ ‫‪ 6‬ع ــروض خليجية وعــربـيــة على‬ ‫جوائز المهرجان‪ ،‬هي‪ :‬ممثل أول‪،‬‬ ‫ثان‪ ،‬وممثلة أولى‪ ،‬وممثلة‬ ‫وممثل ٍ‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬واإلض ـ ـ ـ ــاءة‪ ،‬وال ــدي ـك ــور‪،‬‬ ‫والماكياج‪ ،‬واألزياء‪ ،‬والموسيقى‪،‬‬ ‫واإلخراج‪ ،‬وأفضل عرض‪ ،‬وجائزة‬ ‫(عبدالله السعداوي) التي تقدمها‬ ‫لـجـنــة الـتـحـكـيــم ال ـخــاصــة ألفـضــل‬ ‫عـ ـ ـ ــرض‪ ،‬بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ج ــائ ــزة‬ ‫التأليف المسرحي"‪.‬‬

‫يستعد المخرج نصار النصار‬ ‫إلع ــادة عــرض مسرحية "الــوشــاح‬ ‫السحري" لفرقة المسرح الشعبي‬ ‫ل ـمــدة يــومـيــن عـلــى م ـســرح الـفـنــان‬ ‫القدير عبدالحسين عبدالرضا في‬ ‫السالمية‪.‬‬ ‫في هــذا الـصــدد‪ ،‬صــرح النصار‬ ‫ً‬ ‫لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪ ،‬ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪" :‬ن ـ ـجـ ــري‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا ب ــروف ــات ه ــذه الـمـســرحـيــة‬ ‫ً‬ ‫الجماهيرية‪ ،‬اسـتـعــدادا لعرضها‬ ‫يــومــي ‪ 25‬و‪ 26‬ال ـجــاري‪ ،‬وهــي من‬ ‫تــأل ـي ـفــي وإخ ـ ــراج ـ ــي‪ ،‬وسـ ـب ــق لـنــا‬ ‫أن قــدمـنــاهــا فــي مـهــرجــان القرين‬ ‫الثقافي الـحــادي والعشرين‪ ،‬وقد‬ ‫بدأنا بفتح الشباك بأسعار رمزية‬ ‫ومناسبة وهي ‪ 5‬و‪ 4‬و‪ 3‬دنانير"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يشارك في بطولة هذا‬ ‫الـعـمــل إسـمــاعـيــل سـ ــرور‪ ،‬شعبان‬ ‫ع ـب ــاس (ش ـع ـب ــوال)‪ ،‬س ـ ــارة رشـ ــاد‪،‬‬ ‫ح ـس ـيــن الـ ـع ــوض‪ ،‬بـ ــدر ال ـع ـط ــوان‪،‬‬ ‫وض ـح ــة الـ ــرومـ ــي‪ ،‬س ـعــد ال ـعــوض‬ ‫وشمالن العميري"‪.‬‬ ‫وع ــن م ـشــاركــاتــه األخـ ـ ــرى‪ ،‬قــال‬ ‫الـ ـنـ ـص ــار‪" :‬سـ ـنـ ـش ــارك ف ــي ال ـ ــدورة‬ ‫الحادية عشرة لمهرجان الصواري‬

‫عبر األثير‬ ‫وعــن تحضيره لعمل مسرحي‬

‫«البارحة يا عبيد»‬

‫ً‬ ‫جديد‪ ،‬قال‪" :‬نستعد أيضا للمشاركة‬ ‫بـمـســرحـيــة ج ــدي ــدة ب ـع ـنــوان (عـبــر‬ ‫األث ـي ــر) لـفــرقــة ال ـم ـســرح الـشـعـبــي‪،‬‬ ‫وه ــي م ــن تــألـيـفــي وإخ ــراج ــي‪ ،‬في‬ ‫ال ــدورة األول ــى لمهرجان المسرح‬ ‫الكوميدي‪ ،‬الــذي ينظمه المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال إدارة ال ـم ـس ــرح الـشـهــر‬ ‫المقبل‪ ،‬من بطولة‪ :‬عثمان الصفي‪،‬‬ ‫مـيـثــم الـحـسـيـنــي‪ ،‬وم ـج ـمــوعــة من‬ ‫شباب المسرح الشعبي"‪.‬‬

‫جدير بالذكر‪ ،‬أن فرقة الرندي للفنون الشعبية هي‬ ‫أول فرقة حربية في الكويت‪ ،‬أسسها المرحوم سليمان‬ ‫المسيعيد الــرنــدي فــي مطلع الـقــرن الماضي‪ ،‬قبل أن‬ ‫يتولى رئاستها عدد من أبناء العائلة‪ ،‬وآخرهم محمد‬ ‫عبدالعزيز الرندي‪.‬‬

‫دي نيرو نجم حفل افتتاح‬ ‫سراييفو السينمائي‬ ‫افتتح املمثل األميركي روبرت‬ ‫دي نيرو‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أمام‬ ‫نحو ثالثة آالف متفرج‪،‬‬ ‫مهرجان سراييفو السينمائي‪،‬‬ ‫الذي منحه جائزة تكريمية عن‬ ‫مجمل أعماله‪.‬‬ ‫واستقبل هذا النجم‬ ‫السينمائي الكبير الذي‬ ‫يحتفل االسبوع املقبل بعيد‬ ‫ميالده الـ ‪ ،73‬بتصفيق حار‬ ‫من الجمهور‪ ،‬الذي زادت‬ ‫حماسته لدى اقترابه من‬ ‫املنصة على وقع موسيقى‬ ‫ثالثية "ذي غادفاذر" (العراب)‬ ‫للمخرج فرنسيس فورد‬ ‫كوبوال‪ ،‬والذي كان دي نيرو‬ ‫أحد أبطاله‪.‬‬ ‫وتسلم دي نيرو من مدير‬ ‫مهرجان سراييفو ميرساد‬ ‫بوريفاترا جائزة "قلب‬ ‫سراييفو" قبل عرض لنسخة‬ ‫مرممة من فيلم "تاكسي‬ ‫درايفر" ملارتن سكورسيزي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الويس سعيد بنجاح «حلوة هذي»‬ ‫●‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫مطربا‪ ،‬لكن مثل هــذه التجارب‬ ‫الغنائية تؤكد من ناحية أخرى‬ ‫امـتــاكــه أكـثــر مــن موهبة فنية‪،‬‬ ‫وقدرته على التنويع في تجاربه‬ ‫الفنية وحبه للغناء والموسيقى‪.‬‬

‫عبر الملحن الشاب عبدالعزيز‬ ‫ال ــوي ــس ع ــن س ـع ــادت ــه ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫ب ـ ـن ـ ـجـ ــاح األغـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة "الـ ـسـ ـنـ ـغ ــل"‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة "حـ ـل ــوة هـ ـ ــذي"‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫أص ــدره ــا ال ـف ـنــان عـلــي كــاكــولــي‬ ‫م ــن ألـ ـح ــان ــه‪ ،‬م ــؤك ــدا انـ ــه اداهـ ــا‬ ‫ب ــإح ـس ــاس ف ـنــي ع ـ ــال‪ ،‬رغـ ــم أنــه‬ ‫مـعــروف كممثل أكـثــر مــن خالل‬ ‫تجاربه الدرامية‪ ،‬لكنه يؤكد من‬ ‫خالل األغنية قدرته على الغناء‬ ‫وحبه للموسيقى‪.‬‬ ‫وقــال الويس إن هــذه األغنية‬ ‫مـ ــن كـ ـلـ ـم ــات م ـ ـشـ ــاري اب ــراهـ ـي ــم‬ ‫وتــوزيــع عثمان عبود وماستر‬ ‫أم ـي ــر مـ ـح ــروس‪ ،‬وهـ ــي األغ ـن ـيــة‬ ‫الــراب ـعــة ال ـتــي ي ـصــدرهــا الـفـنــان‬ ‫كاكولي‪ ،‬الذي يشتهر في الوسط‬ ‫ال ـف ـن ــي ك ـم ـم ـثــل أك ـث ــر م ــن كــونــه‬

‫حاالت عاطفية‬ ‫وأضاف الويس‪" :‬هذه األغنية‬ ‫تحمل لونا جديدا على مستوى‬ ‫األغنيات السابقة التي أصدرها‬ ‫الفنان كاكولي‪ ،‬والتي كانت من‬ ‫ألـحــانــي اي ـضــا‪ ،‬ويـصــل عــددهــا‬ ‫إلـ ـ ــى ثـ ـ ــاث أغـ ـنـ ـي ــات مـ ـنـ ـف ــردة‪،‬‬ ‫وجميعها تتميز بالرتم الهادئ‬ ‫ال ـ ـب ـ ـطـ ــيء‪ ،‬وتـ ـعـ ـب ــر ع ـ ــن ح ـ ــاالت‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــة م ـخ ـت ـل ـف ــة م ـ ــن ال ـح ــب‬ ‫واللوعة والفراق كما في أغنية‬ ‫(صعبة) التي كانت تحكي عن‬ ‫ال ـحــب مــن ط ــرف واحـ ــد‪ ،‬وكــذلــك‬

‫عبدالعزيز الويس‬

‫علي كاكولي‬

‫الـ ـح ــال م ــع أغ ـن ـي ــة بـ ـع ــدك عـلــى‬ ‫بالي"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ت ـج ـنــح ه ــذه األغـنـيــة‬ ‫الجديدة إلى السرعة على مستوى‬ ‫الكلمات والـمــوسـيـقــى‪ ،‬وفكرتها‬

‫تــدور حــول إدراكـنــا لقيمة بعض‬ ‫األشخاص واألحبة الذين يختفون‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــاتـ ـن ــا بـ ـسـ ـب ــب إه ـم ــال ـن ــا‬ ‫لمشاعرهم‪ ،‬وعندما نود العودة‬ ‫إليهم يكون قد فات األوان"‪.‬‬

‫ألبوم جديد لفرقة بون‬ ‫جوفي في أكتوبر‬

‫شاروخان مستاء من احتجازه في لوس أنجلس‬ ‫َّ‬ ‫عبر شــاروخــان‪ ،‬نجم السينما الهندية‪ ،‬عن‬ ‫استيائه‪ ،‬الحتجاز السلطات األميركية له في‬ ‫مطار لوس أنجلس‪ .‬ولم يتضح حتى اآلن سبب‬ ‫أو فترة توقيف نجم السينما الهندية‪.‬‬ ‫واعتذر السفير األميركي لدى الهند عما بدر‬ ‫من سلطات بالده في حق شاه روخ خان‪ ،‬قائال‬ ‫إن سلطات بلده تعمل على ضمان أال يتكرر ذلك‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفــي عــام ‪ ،2012‬احــتـجــز النجم السينمائي‬ ‫لمدة ‪ 90‬دقيقة من السلطات بمطار وايت بالينز‬ ‫في نيويورك‪.‬‬ ‫وك ـ ـتـ ــب شـ ـ ــاروخـ ـ ــان تـ ـغ ــري ــدة عـ ـب ــر ح ـســابــه‬ ‫ب ــ"تــوي ـتــر"‪" :‬أت ـف ـهــم وأح ـت ــرم ال ــدواع ــي األمـنـيــة‪،‬‬ ‫كما يفعل العالم كله‪ ،‬لكن توقيفي من سلطات‬ ‫الهجرة األميركية في كل مــرة أزور فيها البلد‬ ‫أمر سيئ حقا"‪.‬‬

‫«الكويت المسرحي»‬ ‫ً‬ ‫وختم النصار تصريحه‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"ثمة مشاركة أخرى لفرقة المسرح‬ ‫الشعبي فــي ديسمبر المقبل في‬ ‫مهرجان الكويت المسرحي السابع‬ ‫عشر‪ ،‬بعمل كوميدي غنائي يحمل‬ ‫ع ـن ــوان (ك ـم ـبــوشــة) م ــن إخ ــراج ــي‪،‬‬ ‫وتأليف عثمان الشطي‪ ،‬وتمثيل‪:‬‬ ‫عـ ـثـ ـم ــان الـ ـصـ ـف ــي‪ ،‬سـ ـ ـ ــارة رشـ ـ ــاد‪،‬‬ ‫حامد النصار‪ ،‬هاني الهزاع‪ ،‬ميثم‬ ‫الحسيني‪ ،‬سعود بوعبيد‪ ،‬محمد‬ ‫عاشور"‪.‬‬

‫أول فرقة حربية‬

‫تلتها بأغنية "سـلـمــولــي عـلــى الـصــاحــب الجبلي"‬ ‫للشاعر سليمان الـهــويــدي‪ .‬كما شــدا أعـضــاء الفرقة‬ ‫بواحدة من روائــع األغاني الشهيرة لدى أهل البادية‬ ‫للشاعر فهيد بن هباس‪ ،‬بعنوان" البارحة يا عبيد"‪.‬‬ ‫ولــم تغفل الفرقة تقديم ألــوان شعبية أخــرى‪ ،‬على‬ ‫غ ــرار" الـســامــري" و"الـعــرضــة النجدية"‪ ،‬وغيرهما من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األلوان التي القت تفاعال وانسجاما منقطعي النظير من‬

‫بعد ذلــك‪َّ ،‬‬ ‫تزينت أرك ــان المسرح الــرومــانــي بألوان‬ ‫الغناء الشعبي‪ ،‬وخاصة اللون المجيلسي في أغنية‬ ‫ـرو"‪ ،‬ويتكون المجيلسي‬ ‫بعنوان‬ ‫"سلموا لــي على غ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 15‬عضوا فما فوق‪ ،‬يؤدون األغاني وهم جالسون‪،‬‬

‫نصار النصار‬

‫فادي عبدالله‬

‫ويميلون على إيقاع األشعار واألغاني الغزلية‪ ،‬ثم قدمت‬ ‫الفرقة "مجيلسي" آخر بعنوان" خاطري طاب"‪.‬‬

‫خاطري طاب‬

‫نصار النصار‪ :‬نمثل الكويت‬ ‫في «الصواري المسرحي للشباب»‬

‫ً‬ ‫الجماهير‪ ،‬فضال عن العرضة الوطنية ذات اإليقاعات‬ ‫السريعة والحماسية التي عزفت بقوة على شغاف‬ ‫الـقـلــوب‪ ،‬والـتــي تعتبر مــن أب ــرز الـفـنــون الشعبية في‬ ‫التراث الكويتي خاصة والجزيرة العربية بشكل عام‪.‬‬

‫شاروخان‬

‫أعلنت فرقة بون جوفي‬ ‫ملوسيقى الروك عزمها إصدار‬ ‫ألبوم جديد في ‪ 21‬أكتوبر‬ ‫املقبل‪ ،‬في أول مجموعة‬ ‫موسيقية لها‪ ،‬بعد مغادرة‬ ‫ريتشي سامبورا عازف‬ ‫الغيتار الشهير في الفرقة‪.‬‬ ‫وسيحمل األلبوم عنوان "ذي‬ ‫هاوس ايز نات فور سايل"‪،‬‬ ‫وسيكون الرابع عشر للفرقة‪،‬‬ ‫وهي من اكثر فرق الروك‬ ‫مبيعا لأللبومات مع اكثر‬ ‫من ‪ 130‬مليون نسخة منذ‬ ‫انطالقها سنة ‪.1983‬‬ ‫وأصدرت الفرقة أغنية منفردة‬ ‫أولى من األلبوم الجديد‪،‬‬ ‫بعدما اشتهرت بفضل أعمال‬ ‫بينها "ليفني اون ايه براير"‬ ‫و"ايل بي ذير فور يو" و"يو‬ ‫غيف لوف ايه باد نايم"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫لـكـنــه أضـ ــاف أن ه ـن ــاك جــان ـبــا إي ـجــاب ـيــا في‬ ‫"االحـتـجــاز"‪ ،‬وهــو أنــه تمكن مــن ممارسة لعبة‬ ‫"بوكيمون غو" بعض الوقت‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم عـ ــدم صـ ـ ــدور ت ـع ـل ـي ـقــات م ــن سـلـطــات‬ ‫الهجرة األميركية‪ ،‬قالت ناشا بيزوول‪ ،‬مساعدة‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة األم ـي ــرك ـي ــة لـ ـش ــؤون ج ـنــوب‬ ‫ووسط آسيا‪ ،‬ردا على تغريدة خان‪" :‬نأسف على‬ ‫اإلز عـ ــاج"‪ ،‬مضيفة أن دبلوماسيين أميركيين‬ ‫يواجهون هذا الموقف‪.‬‬ ‫وكتب السفير األميركي لــدى الهند تغريدة‬ ‫حــول المشكلة‪ ،‬قــال فيها "نعتذر عــن المشكلة‬ ‫التي تعرضت لها (شاروخان) في لوس أنجلس‪،‬‬ ‫ونعمل على ضـمــان أال يتكرر ذلــك مــرة ثانية‪،‬‬ ‫فأنت مصدر إلهام للماليين‪ ،‬من بينهم الكثير‬ ‫من األميركيين"‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل ك ر‬

‫ر ف‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ا‬

‫ء‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ا‬ ‫ز‬

‫م‬

‫ت ن س ي‬

‫ل ب‬

‫هـ ل ي س و‬

‫ب ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫ر‬

‫ئ‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ر‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫ا ش و‬

‫دوما‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ن ي‬

‫ق ب‬ ‫ن‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫ي‬ ‫د‬

‫ي ن ب‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ز هـ ر هـ‬

‫و‬

‫ن‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ل‬

‫‪ 3‬ك‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫و‬ ‫ل‬

‫ي هـ‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬

‫د ب‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫بواسطته‪.‬‬ ‫‪ -8‬دولة آسيوية‪.‬‬ ‫‪ -9‬دلـ ـي ــل (مـ ـبـ ـعـ ـث ــرة) – ت ــاري ــخ‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫‪ -10‬جهاز قياس الضغط الجوي‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ت‬

‫‪10‬‬

‫هـ‬

‫تاريخ‬ ‫درجة‬ ‫عريق‬ ‫عرض‬ ‫محدود‬

‫مسجد‬ ‫مباني‬ ‫ميدان‬ ‫خدمات‬ ‫تميز‬

‫جلسة‬ ‫محور‬ ‫موقع‬ ‫جالية‬ ‫عقار‬

‫‪9‬‬

‫ر‬

‫و‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ص‬

‫م‬

‫ة‬

‫د‬

‫ع‬

‫م‬

‫ ‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ع‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫م‬

‫‪ -1‬المال المدفون (م) – أفكار (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬يـ ـم ــارس – ال ــزه ــر األب ـي ــض‬ ‫العطر‪.‬‬ ‫‪ -3‬تاب – أديب وروائي فرنسي‪.‬‬ ‫‪ -4‬حصون – جوهرة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت ـجــدهــا ف ــي (ق ــائ ــل) – ورل‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬م ــن ال ـح ـب ــوب (م) – هـيـهــات‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ح ـ ـ ــرف ن ـ ــد ب ـ ــة – ضـ ـمـ ـم ــن –‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ق‬

‫ع‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫خ‬

‫د‬

‫م‬

‫ا‬

‫ت‬

‫م‬

‫ح‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ي‬

‫د‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫د‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ق‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ت‬

‫م‬

‫ي‬

‫ز‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫د‬

‫و‬

‫د‬

‫م‬

‫س‬

‫ج‬

‫د‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫د‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ع‬

‫ر‬

‫‪ -1‬كبرى بنات الــرســول (ص) –‬ ‫مطربة كويتية رقيقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬شاعر لبناني راحل‪.‬‬ ‫‪ -3‬عاصمة أفغانستان – فرق (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬للتمني – األرحام المتشابكة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬للتعريف – أنعم‪.‬‬ ‫‪ -6‬حرف عطف – طريقة (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬محنة (م) – هبوب ريح لينة‪.‬‬ ‫‪ -8‬أح ـ ـ ــد ك ـ ــواك ـ ــب ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫الشمسية – تشاهد (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬أهرب (م) – البتار (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬المستديرة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫ض‬

‫عاصمة‬ ‫عادة‬ ‫دعم‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحــرف وهــي اســم إحــدى أهــم مــدن محافظة‬ ‫ريف دمشق في سورية ومركزها اإلداري‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫«داعش» يطلق سراح «دروعه البشرية» واألسد يستعيد خناصر‬ ‫ً‬ ‫• أنقرة‪ :‬تطورات مهمة خالل ‪ 6‬أشهر • «البنتاغون»‪ :‬التنظيم يتآكل شماال • أسر ضابط وقتل ‪ ٧‬بالراموسة‬

‫تنفست مدينة منبج في شمال‬ ‫سورية الصعداء‪ ،‬أمس‪ ،‬مع‬ ‫الذين‬ ‫عودة المئات من سكانها‪ً ،‬‬ ‫اتخذهم تنظيم داعش دروعا‬ ‫بشرية أثناء انسحابه منها‬ ‫إلى معقله بمدينة جرابلس‬ ‫االستراتيجية الحدودية مع‬ ‫تركيا‪ ،‬وتأكيد قوات سورية‬ ‫الديمقراطية تطهير الجيوب‬ ‫المتبقية في وسطها‪ ،‬بعد فرار‬ ‫آخر عناصر التنظيم المتطرف‪.‬‬

‫أط ـل ــق تـنـظـيــم داع ـ ــش‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫سـ ـ ــراح مـ ـئ ــات ال ـم ــدن ـي ـي ــن غـ ــداة‬ ‫أخــذهــم دروع ــا بـشــريــة لتغطية‬ ‫خ ـ ـ ـ ــروج مـ ـق ــاتـ ـلـ ـي ــه مـ ـ ــن م ـن ـب ــج‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـم ـك ـن ــت ق ـ ـ ـ ــوات س ــوري ــة‬ ‫الديمقراطية (قسد) من تطهير‬ ‫جميع جيوبها‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــرصـ ـ ــد‬ ‫الـســوري لحقوق اإلنـســان رامــي‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬أمس‪" ،‬بعد وصول‬ ‫قافلة التنظيم التي خرجت من‬ ‫منبج إلى جرابلس وريفها‪ ،‬بات‬ ‫مئات المدنيين بحكم األحرار"‪.‬‬ ‫وأكد المتحدث باسم مجلس‬ ‫منبج العسكري المتحالف مع‬ ‫"قـســد" شــرفــان دروي ــش‪ ،‬أنــه "تم‬ ‫إطـ ــاق سـ ــراح ال ـب ـعــض‪ ،‬وتمكن‬ ‫آخــرون من الفرار على الطريق"‬ ‫ً‬ ‫إل ــى جــراب ـلــس ش ـم ــاال‪ ،‬م ــن دون‬ ‫أن يكون بوسعه ان يؤكد اذا تم‬ ‫اطالق سراح جميع المدنيين‪.‬‬ ‫ووفق درويش وعبدالرحمن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫لــم يبق أي مــن مقاتلي "داعــش"‬ ‫داخ ـ ـ ــل م ـن ـب ــج‪ ،‬االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫الــواقـعــة على خــط إم ــداد رئيس‬ ‫للتنظيم بـيــن معقله فــي ا لــر قــة‬ ‫والحدود التركية‪.‬‬ ‫وتمكنت "قسد" في ‪ 6‬الجاري‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـي ـ ـطـ ــرة ع ـ ـلـ ــى م ــديـ ـن ــة‬ ‫م ـن ـب ــج‪ ،‬م ــع اسـ ـتـ ـم ــرار عـمـلـيــات‬ ‫التمشيط‪ ،‬لطرد آخر المقاتلين‬ ‫ال ـج ـهــادي ـيــن ف ـي ـهــا‪ ،‬إثـ ــر هـجــوم‬ ‫بدأته في ‪ 31‬مايو‪ ،‬بدعم جوي‬ ‫م ــن ال ـت ـح ــال ــف الـ ــدولـ ــي ب ـق ـيــادة‬ ‫أميركية‪ ،‬للسيطرة على المدينة‬ ‫االستراتيجية الواقعة على خط‬ ‫إمـ ـ ـ ــداد رئ ـي ـس ــي ل ـل ـت ـن ـظ ـيــم بـيــن‬ ‫معقله في الرقة (شمال) والحدود‬ ‫التركية‪.‬‬

‫أعتاب هزيمة‬

‫ألمانيا تبحث‬ ‫مع القوى الدولية‬ ‫تأسيس جسر جوي‬ ‫لمساعدة حلب‬

‫وب ـعــد خ ـس ــارة مـنـبــج‪ ،‬اعتبر‬ ‫ن ــائ ــب ال ـم ـت ـح ــدث ب ــاس ــم وزارة‬ ‫ل ــدف ــاع األم ـيــرك ـيــة (الـبـنـتــاغــون)‬ ‫غــوردون تروبريدج‪ ،‬أن "داعش"‬ ‫أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل‬ ‫ً‬ ‫واضح"‪ ،‬مؤكدا أنه فقد السيطرة‬ ‫على شمال سورية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الـتـنـظـيــم "أظ ـهــر‬ ‫باستمرار اسـتـعــداده لتعريض‬ ‫حياة األبرياء للخطر‪ ،‬في انتهاك‬ ‫صارخ‪ ،‬ليس فقط لقوانين النزاع‬

‫س ـ ـ ـ ــوري ي ـ ـن ـ ــادي أم ـ ـ ــس األول ع ـلــى‬ ‫الـبـطــاطــا فــي س ــوق ش ــرق حـلــب بعد‬ ‫انقطاعها طوال مدة الحصار ( أ ف ب)‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـل ــح‪ ،‬ب ـ ــل آلداب ال ـس ـل ــوك‬ ‫اإلنساني"‪.‬‬

‫معركة حلب‬ ‫وفي عملية نوعية بحلب‪ ،‬تمكن‬ ‫فصيل "كتائب أبوعمارة" أمس من‬ ‫أسر ضابط برتبة مالزم أول وقتل‬ ‫س ـب ـعــة ع ـنــاصــر لـ ـق ــوات الــرئ ـيــس‬ ‫بشار األسد على جبهة الراموسة‬ ‫جـ ـن ــوب ــي الـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬وفـ ـ ــق م ــوق ــع‬ ‫"أورينت"‪ ،‬الذي أوضح أن "الثوار‬ ‫أحبطوا محاولة اقتحام لعناصر‬ ‫األس ــد بــاتـجــاه ن ـقــاط الـســادكــوب‬ ‫على جبهة الراموسة"‪.‬‬ ‫كما استهدفت المعارضة معاقل‬ ‫النظام في معمل اإلسمنت بقذائف‬ ‫الهاون‪ ،‬ودمــرت عربة "بي إم بي"‬ ‫ومــدفــع ‪ ،23‬بــاإلضــافــة إلــى دبابة‬ ‫على جبهة المعمل بعد استهدافها‬ ‫بصاروخ فاجوت‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ت ــدم ـي ــر ق ــاع ــدة إط ـ ــاق ص ــواري ــخ‬ ‫كونكورس في قرية الحويز‪.‬‬

‫«طالبان» تفرج عن طاقم مروحية باكستانية بينهم طيار روسي‬

‫وعـلــى طــريــق خـنــاصــر‪ ،‬دارت‬ ‫اش ـت ـبــاكــات عـنـيـفــة ع ـلــى مـحــور‬ ‫رســم الـحــص ومحمية الـغــزالن‪،‬‬ ‫بعد تمكن القوات النظامية من‬ ‫استعادة السيطرة على المحمية‪،‬‬ ‫وبالتالي استعادة طريق إمدادها‬ ‫إلى األحياء الغربية الموالية لها‪.‬‬

‫خسائر الروس‬ ‫وفــي وقــت سابق‪ ،‬أعلن حاكم‬ ‫مـنـطـقــة ك ـبــاردي ـنــو‪-‬ب ـل ـكــاريــا في‬ ‫القوقاز الشمالي يوري كوكوف‪،‬‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬مـ ـقـ ـت ــل ا لـ ـجـ ـن ــدي‬ ‫ال ــروس ــي عسكر بـيــغ ويـيــف في‬ ‫ســوريــة وتلقي وســام الشجاعة‬ ‫ب ـ ـقـ ــرار مـ ــن ال ــرئـ ـي ــس فــادي ـم ـيــر‬ ‫بوتين‪ ،‬من دون تقديم تفاصيل‪،‬‬ ‫م ــا ي ــرف ــع ال ـح ـص ـي ـلــة الــرس ـم ـيــة‬ ‫لقتلى الجيش الروسي إلى ‪.19‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن أفـ ـ ــادت الـسـلـطــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــة ف ـ ـ ــي م ـ ـس ـ ـقـ ــط رأس‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ـغ ــوي ـي ــف‪ ،‬ب ــأن ــه ك ـ ــان ج ـن ــدي ــا‬

‫بالتعاقد بلغ رتبة ميجور وقتل‬ ‫في ‪ 19‬مايو‪ ،‬أشار تقرير لمركز‬ ‫"سـ ـت ــراتـ ـف ــور" األمـ ـي ــرك ــي لـجـمــع‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات االس ـ ـت ـ ـخ ـ ـبـ ــارات فــي‬ ‫مــايــو عــن ت ـعــرض قــاعــدة جوية‬ ‫اسـتـخــدمـتـهــا ال ـق ــوات الــروسـيــة‬ ‫بين تدمر وحمص ألضرار فادحة‬ ‫نتيجة هجوم لتنظيم داعش‪.‬‬

‫تطورات مهمة‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬وبعد زيارة الرئيس‬ ‫الـ ـت ــرك ــي رج ـ ــب ط ـي ــب إردوغ ـ ـ ــان‬ ‫لروسيا األسبوع الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫ناقش الصراع السوري مع بوتين‬ ‫ف ــي أول اج ـت ـم ــاع بـيـنـهـمــا منذ‬ ‫ال ـخــاف الـكـبـيــر بـسـبــب إسـقــاط‬ ‫ال ـطــائــرة الــروس ـيــة ف ــي نوفمبر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬تــوقــع رئـيــس الـ ــوزراء‬ ‫ب ــن ع ـلــي ي ـلــدريــم أم ــس "ح ــدوث‬ ‫ت ـط ــورات ف ــي غــايــة األه ـم ـيــة في‬ ‫سـ ــوريـ ــة خ ـ ــال األش ـ ـهـ ــر ال ـس ـتــة‬ ‫المقبلة"‪.‬‬

‫وفي طهران‪ ،‬أكد رئيس مرکز‬ ‫الدراسات االستراتيجية لمجمع‬ ‫تشخيص مصلحة النظام علي‬ ‫أک ـبــر واليـ ـت ــي‪ ،‬أن وج ـهــة الـنـظــر‬ ‫تجاه سورية لم تتغير‪ ،‬وال تزال‬ ‫تــدعــم حـكــومــة األس ــد الـشــرعـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـعـتـبــرا أن "ت ــدخ ــات ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة والـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة غ ـيــر‬ ‫شرعية"‪.‬‬ ‫وتطرق والتي إلى زيارة وزير‬ ‫الـخــارجـيــة محمد ج ــواد ظريف‬ ‫إل ــى تــرکـيــا ومستقبل الـعــاقــات‬ ‫ً‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن‬ ‫"إيران الصديقة الحقيقية لترکيا‪،‬‬ ‫ورغم الخالفاته وقفت إلى جانب‬ ‫حكومتها وشعبها خالل محاولة‬ ‫االنـ ـ ـق ـ ــاب الـ ـعـ ـسـ ـك ــري‪ ،‬وق ــدم ــت‬ ‫دعمها لها"‪.‬‬

‫الفروف وشتاينماير‬ ‫وعشية زيارته روسيا ولقائه‬ ‫وزير خارجيتها سيرغي الفروف‬

‫فــي مــديـنــة يـكــاتــريـنـبــورغ‪ ،‬أعلن‬ ‫وزيــر الخارجية األلماني فرانك‬ ‫ف ــال ـت ــر ش ـت ــاي ـن ـم ــاي ــر‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫بالده تبحث مع القوى الدولية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها الواليات المتحدة‬ ‫وروسيا واألمم المتحدة‪ ،‬إيصال‬ ‫مساعدات انسانية إلى المدنيين‬ ‫المحاصرين في مدينة حلب عبر‬ ‫جسر جوي‪.‬‬ ‫وإذ دان ش ـتــا ي ـن ـمــا يــر بــأ شــد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــارات اسـ ـتـ ـخ ــدام األس ـل ـحــة‬ ‫ال ـم ـحــرمــة‪ ،‬وخ ــاص ــة الـكـيـمــاويــة‬ ‫والبراميل المتفجرة‪ ،‬في الصراع‪،‬‬ ‫اتهم وزير التنمية األلماني يرد‬ ‫مولر االتحاد األوروبــي بالعجز‬ ‫حـ ـي ــال ف ـظ ــائ ــع الـ ـح ــرب األه ـل ـيــة‬ ‫الـ ـ ــدائـ ـ ــرة فـ ــي س ـ ــوري ـ ــة‪ ،‬وط ــال ــب‬ ‫ببرنامج طوارئ من قبل التكتل‬ ‫لسورية وللدول المجاورة لها‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬طهران‪،‬‬ ‫أنقرة‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫كونا‪ ،‬أورينت)‬

‫الــواليــات المتحدة والتحالف‪ ،‬كما أن ممارسات‬ ‫ً‬ ‫ش ـب ـك ـتــه أث ـ ـ ــارت رعـ ــب األف ـ ـغـ ــان‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا فــي‬ ‫ننجرهار"‪.‬‬ ‫واسـتـخــدم فــرع تنظيم الــدولــة إقليم ننجرهار‬ ‫ل ـت ـج ـن ـيــد وتـ ــدريـ ــب وت ـس ـل ـيــح ال ـم ـقــات ـل ـيــن ال ــذي ــن‬ ‫ينضمون إلى الجماعة المتطرفة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـت ـحــدث‪ ،‬أن مـقـتــل خ ــان سـيـعــرقــل‬ ‫تجنيد عناصر جديدة وعمليات التنظيم في وحول‬ ‫ً‬ ‫أفغانستان‪ .‬وكان خان في السابق عضوا في حركة‬ ‫طالبان قبل أن يقسم يمين الوالء لداعش‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعلنت باكستان أمــس اإلف ــراج عن‬ ‫أفراد الطاقم الستة لمروحية باكستانية حكومية‬ ‫احـتـجــزهــم األس ـبــوع الـمــاضــي عـنــاصــر مــن حركة‬ ‫طالبان بعد هبوط اضطراري في شرق أفغانستان‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬إن‬ ‫"الـطــاقــم الــذي أفــرج عنه خــال عملية تـبــادل على‬ ‫الـ ـح ــدود ال ـبــاك ـس ـتــان ـيــة‪-‬األف ـغــان ـيــة ف ــي الـمـنــاطــق‬ ‫ً‬ ‫القبلية‪ ،‬وصــل إلــى إســام آبــاد أمــس‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ً‬ ‫خمسة باكستانيين ومساعد طيار روسيا نقلوا‬ ‫ً‬ ‫إلى إسالم آباد بمروحية‪ ،‬موضحا أنهم في حالة‬ ‫صحية جيدة‪.‬‬ ‫(كابول‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫اغتيال نجل شقيقة محافظ نينوى‪ ...‬والنجيفي يهاجم العاكوب‬ ‫في وقــت تتزايد المخاوف الدولية بشأن‬ ‫مــوجــة نـ ــزوح كـبـيــرة م ــن ال ـمــوصــل م ــع قــرب‬ ‫إطالق القوات العراقية لمعركة تحرير المدينة‬ ‫مــن قبضة تنظيم "داعـ ــش"‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫عـسـكــريــة عــراق ـيــة ان ـط ــاق عـمـلـيــة عـسـكــريــة‬ ‫ج ــدي ــدة الس ـت ـع ــادة نــاح ـيــة ال ـق ـي ــارة جـنــوب‬ ‫الموصل مركز محافظة نينوى‪ .‬وأوضحت‬ ‫أن العملية انطلقت من عدة محاور فجر أمس‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت ق ـيــادة عـمـلـيــات تـحــريــر نـيـنــوى‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬س ـي ـطــرة ق ــوات ـه ــا ع ـلــى ‪ 4‬قـ ــرى كــانــت‬ ‫خاضعة لـ"داعش" جنوب القيارة تفصل بين‬ ‫محافظة صالح الدين وجنوب الموصل‪ ،‬لقطع‬ ‫إمداد التنظيم المتطرف عن قضاء الشرقاط‬ ‫وناحية القيارة‪.‬‬ ‫وقــال قائد عمليات تحرير نينوى اللواء‬ ‫نجم الجبوري‪ ،‬إن التحالف الــدولــي‪ ،‬بشكل‬ ‫غ ـيــر م ـس ـب ــوق‪ّ ،‬‬ ‫وج ـ ــه ثــاث ـيــن ض ــرب ــة جــويــة‬ ‫اس ـت ـهــدفــت ع ـنــاصــر ال ـت ـن ـظ ـيــم‪ ،‬فـيـمــا دم ــرت‬ ‫القوات العراقية ‪ 4‬سيارات مفخخة‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ــك‪ ،‬ذك ــر م ـص ــدر ق ــري ــب من‬ ‫م ـح ــاف ــظ ن ـي ـن ــوى ن ــوف ــل الـ ـع ــاك ــوب أمـ ــس أن‬ ‫مجهولين قتلوا ابن شقيقة المحافظ وسط‬ ‫اربيل كبرى مدن كردستان العراق‪.‬‬

‫وجـ ــاء ق ـتــل اب ــن شـقـيـقــة ال ـم ـحــافــظ‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعمل سائقا شخصيا لــه‪ ،‬بعد ســاعــات من‬ ‫تصريحات أشار فيها العاكوب إلى والدات‬ ‫غير شرعية في نينوى بسبب "نكاح الجهاد"‬ ‫الذي فرضه تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال مـ ـس ــؤول ق ــري ــب م ــن ال ـم ـح ــاف ــظ‪ ،‬إن‬ ‫"الـشــاب صفوك وطبان السلطان قتل مساء‬ ‫أمـ ــس األول ع ـلــى ب ـعــد ‪ 100‬م ـتــر ع ــن مـنــزل‬ ‫المحافظ‪.‬‬ ‫وجاء مقتل الشاب بعد ساعات من حديث‬ ‫ال ـم ـحــافــظ ف ــي مــؤت ـمــر لـلـعـمـلـيــات الـنـفـسـيــة‬ ‫واإلعالمية لمكافحة التنظيم‪ ،‬عقد في بغداد‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وأثار حديث العاكوب غضب خصومه في‬ ‫المحافظة‪ .‬وبعد ساعات على تصريحاته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حمل أسامة النجيفي‪ ،‬الــذي يتزعم تحالف‬ ‫"متحدون" أكبر قــوة سياسية تسيطر على‬ ‫الـمـحــافـظــة‪ ،‬بعنف عـلــى الـمـحــافــظ‪ ،‬واتهمه‬ ‫باإلساءة إلى نساء الموصل‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬رد رئيس مجلس النواب سليم‬ ‫الجبوري‪ ،‬على شريط فيديو بثه وزير الدفاع‬ ‫ً‬ ‫خالد العبيدي أمــس يظهر شخصا أخفيت‬ ‫مــامـحــه‪ ،‬وه ــو يـقــف أم ــام الــوزيــر وع ــدد من‬

‫كبار ضباط الجيش‪ ،‬ويتهم رئيس البرلمان‬ ‫بالتخطيط لتنفيذ عمليات انتحارية وقضايا‬ ‫فساد بالتنسيق مع بعض النواب‪ .‬ووصف‬ ‫رئيس البرلمان تلك االتـهــامــات بــ"األكــاذيــب‬ ‫واالفتراءات"‪.‬‬ ‫وأوضح المكتب اإلعالمي التابع للجبوري‬ ‫أن ال ـش ـخ ــص ال ـ ــذي ظ ـه ــر ب ــال ـش ــري ــط مـ ــازال‬ ‫محتجزا لدى جهات تحقيق بتهمة "الشهادة‬ ‫الزور"‪ ،‬بعد أن اعترف أنه تم تلقينه ادعاءات‬ ‫م ــن قـبــل ض ـبــاط ب ـ ــوزارة ال ــدف ــاع‪ .‬وأكـ ــد عــزم‬ ‫ال ـج ـب ــوري رف ــع دعـ ــوى قـضــائـيــة ض ــد وزي ــر‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وعــد مكتب رئيس البرلمان‪ ،‬أن مــا جرى‬ ‫"يعد امتدادا لسلسلة المخالفات القانونية‬ ‫واالف ـ ـت ـ ــراءات واالدعـ ـ ـ ــاءات ال ـتــي يـ ــراد منها‬ ‫تضليل الرأي العام"‪ ،‬فيما نفى وزير الدفاع‬ ‫"تقديم شاهد زور إلى القضاء"‪ ،‬على خلفية‬ ‫االتهامات التي ساقها ضد رئيس البرلمان‬ ‫في جلسة ‪ 1‬أغسطس الحالي‪ ،‬واتهم "فاسدين‬ ‫ً‬ ‫بافتراء ذلك ضــده"‪ ،‬مهددا بكشف "الحقيقة‬ ‫بالصوت والصورة ومن دون رتوش"‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬تحرك دولي إلنهاء الجمود وترقب للتعيينات‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يرصد المراقبون حركة الـخــارج المهتم‬ ‫بــالــوضــع الـلـبـنــانــي جـمـلــة م ــؤش ــرات ‪ ،‬لعل‬ ‫أه ـم ـهــا زي ـ ــارة وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـمـصــريــة‬ ‫ً‬ ‫بيروت الثالثاء‪ ،‬في سعي مدعوم أوروبيا‬ ‫لتحريك الجمود الرئاسي‪ ،‬في وقــت تتجه‬ ‫ً‬ ‫األنـظــار داخليا إلــى التعيينات العسكرية‪،‬‬ ‫أو التمديد لقيادات عسكرية والمتوقع أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تمر بالتقسيط أسـبــوعــا بعد أسـبــوع‪ ،‬قبل‬ ‫منتصف شهر سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأشــار عضو تكتل "التغيير واإلصــاح"‬ ‫النائب إبراهيم كنعان إلى أن "التيار الوطني‬ ‫ال ـح ــر" و"ال ـ ـقـ ــوات ال ـل ـب ـنــان ـيــة" ف ــي "ت ــواص ــل‬ ‫م ـس ـت ـمــر ح ـ ــول م ـس ــائ ــل ق ــان ــون االن ـت ـخ ــاب‬ ‫والرئاسة إلى غيرها من الملفات األساسية‬ ‫ً‬ ‫المطروحة"‪ ،‬مشددا على أن "التنسيق قائم‪،‬‬ ‫وهناك تقارب في مسألة قانون االنتخاب‪،‬‬

‫وثائق «داعش» بسرت‬ ‫تكشف اختراقه ميالنو‬

‫عثرت أجهزة االستخبارات‬ ‫الليبية على إشارات عن وجود‬ ‫مقاتلين تابعين لتنظيم‬ ‫"داعش" في محيط مدينة‬ ‫ميالنو اإليطالية‪ .‬وكشفت‬ ‫صحيفة "كوريير ديال سيرا"‬ ‫اإليطالية‪ ،‬أنه تم العثور في‬ ‫مخابئ التنظيم بمدينة‬ ‫"سرت" على وثائق تحوي‬ ‫أسماء وخطط هجوم‪ ،‬مبينة‬ ‫أن السلطات الليبية أبدت‬ ‫استعدادها لتسليم األسماء‬ ‫إلى روما‪ .‬وذكرت أن عشرات‪،‬‬ ‫إن لم يكن مئات من المقاتلين‬ ‫من أنصار "داعش"‪ ،‬أخذوا‬ ‫طريقهم صوب أوروبا على‬ ‫متن قوارب المهربين‪.‬‬

‫مقتل ‪ 100‬أفغاني وتصفية زعيم «داعش» العراق الستعادة القيارة والجبوري يرد على العبيدي‬ ‫غداة تصفية زعيم تنظيم "داعش" في أفغانستان‬ ‫وباكستان في غــارة أميركية استهدفت المنطقة‬ ‫ال ـح ــدودي ــة ب ـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬أع ـل ـنــت وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األفغانية أمــس‪ ،‬مقتل ‪ 12‬جنديا و‪ 92‬متمردا في‬ ‫موجة جديدة من أعمال العنف في جميع األنحاء‪.‬‬ ‫وقالت الــوزارة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن القتلى سقطوا في‬ ‫عمليات بإسناد مــن وح ــدات المدفعية بالجيش‬ ‫الوطني وسالح الجو األفغانيين‪ ،‬في عدة أقاليم‬ ‫مختلفة في جنوب شرق وشمال أفغانستان على‬ ‫مدار األربع والعشرين ساعة الماضية‪ ،‬حيث تنشط‬ ‫حركة "طالبان"‪ ،‬التي تشن هجمات في البالد منذ‬ ‫اإلطاحة بها من سدة الحكم عام ‪.2001‬‬ ‫وف ــي ت ـطــور الف ــت‪ ،‬أك ــد الـمـتـحــدث بــاســم وزارة‬ ‫الدفاع األميركية "البنتاغون" غوردون تراوبريدغ‬ ‫تصفية زعيم "داعــش" في أفغانستان وباكستان‬ ‫حافظ سيد خــان في غــارة جوية أميركية في ‪26‬‬ ‫يوليو على منطقة أشين بإقليم ننجرهار‪.‬‬ ‫ووقعت الغارة الجوية خالل عمليات عسكرية‬ ‫مشتركة لـلـقــوات الـخــاصــة األمـيــركـيــة واألفغانية‬ ‫ً‬ ‫استمرت شهرا ضد "داعش" في يوليو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ـ ــال ت ـ ــراوب ـ ــري ـ ــدغ‪ ،‬إن "خـ ـ ـ ــان‪ ،‬ك ـ ــان م ـع ــروف ــا‬ ‫بالمشاركة بشكل مباشر في الهجمات ضد قوات‬

‫سلة أخبار‬

‫على غــرار الموضوع الرئاسي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫محاوالت مشتركة لردم الهوة بين األطراف‬ ‫األخرى"‪.‬‬ ‫وقال في حديث لـ"لبنان الحر"‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"الـخــاف لــم يعد مسيحيا‪-‬مسيحيا بــل ان‬ ‫ً‬ ‫االخـتــاف عند تلك األط ــراف"‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫"م ـحــاولــة م ــن قـبـلـنــا ل ـلــوصــول إل ــى صيغة‬ ‫مشتركة يـشــارك فيها التيار وال ـقــوات‪ ،‬من‬ ‫خالل حركتنا النيابية‪ ،‬وحركتنا على طاولة‬ ‫الحوار‪ ،‬باتجاه الفرقاء اآلخرين"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح كـنـعــان ان "ال خ ــاف وال نقطة‬ ‫تـبــاعــد كـبـيــرة فــي الـصـيــغ الـمـطــروحــة بين‬ ‫ً‬ ‫القوات والتيار"‪ ،‬مشيرا إلى "احتمال وجود‬ ‫خ ــاف ق ــوي بـيــن األح ـ ــزاب الـمـمـثـلــة للسنة‬ ‫والشيعة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على سؤال عما إذا كان يبشر باتفاق‬ ‫قــريــب بين "الـتـيــار" و"ال ـق ــوات" حــول قانون‬ ‫انتخابي‪ ،‬لفت إلى أنه "وبعد تفاهم معراب‬

‫وإعالن النوايا والتحالف الذي يحصل‪ ،‬نحن‬ ‫في موقع مشترك‪ ،‬كي ال أقول في موقع واحد‬ ‫إلحداث خرق وال يتوجب على أحد االعتقاد‬ ‫ً‬ ‫بأننا سنكون سببا في عــدم الــوصــول إلى‬ ‫قانون انتخابي جديد"‪.‬‬ ‫في م ــوازاة ذلــك‪ ،‬قــال رئيس كتلة "الوفاء‬ ‫ل ـل ـم ـقــاومــة" ال ـن ــائ ــب مـحـمــد رع ــد أم ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫"االنتصار هو تكريس جدارة‪ ،‬والجدارة هي‬ ‫ترجمان اإلرادة‪ ،‬واإلرادة يشحذها اليقين‪،‬‬ ‫واليقين هو التماهي مع الحق والحقيقة‪.‬‬ ‫وبـ ـن ــاء ع ـل ـي ــه‪ ،‬ف ـ ــإن ال ـم ـق ــاوم ــة ت ـن ـط ـلــق مــن‬ ‫يقين يشحذ إرادة تعبر عــن جــدارة بصنع‬ ‫االن ـ ـت ـ ـصـ ــار‪ ،‬واالن ـ ـت ـ ـصـ ــار وص ـ ــف ال يـصــح‬ ‫إسقاطه إال على األعداء‪ .‬أما الفوز فهو وصف‬ ‫يستخدم بين ّ‬ ‫األوداء أو بين الخصماء"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪" :‬ال ـم ـق ــاوم ــة بــال ـن ـس ـبــة إل ـي ـنــا قــدر‬ ‫ً‬ ‫وليست خيارا فحسب‪ ،‬والذين يحيكون اليوم‬ ‫المكائد إلنهائها هم كالمرأة‪ ،‬التي نقضت‬

‫غــزلـهــا مــن بـعــد ق ــوة ان ـكــاثــا‪ ،‬وه ــؤالء ب ــدأوا‬ ‫يظهرون على الشاشات وهم يلتمسون ود‬ ‫العدو ويصافحونه ويشاركونه المنتديات‬ ‫ويـبــادلـهــم الـعــدو االسـتـعــداد لــزيــارتـهــم في‬ ‫ع ــواص ـم ـه ــم ال ـع ــرب ـي ــة ف ــي م ــرح ـل ــة ل ــم تـعــد‬ ‫الـشــاشــات تــذكــر فلسطين وال تـتـحــدث عن‬ ‫احتالل اليهود ألرضها وال يستفزها طوفان‬ ‫المستوطنات في القدس والضفة الغربية"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أفادت "الوكالة الوطنية لإلعالم"‬ ‫ً‬ ‫نقال عن المجلس اإلسالمي الشيعي األعلى‬ ‫ب ــأن ال ـم ـســاعــي‪ ،‬ال ـتــي بــذلـهــا ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لالمن العام اللواء عباس إبراهيم‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع المجلس‪ ،‬أسفرت عن انتهاء أزمة حجز‬ ‫ً‬ ‫جوازات سفر ‪ 64‬زائرا في فنادق مشهد وقم‬ ‫في إيران‪.‬‬ ‫واس ـت ــرد ال ـ ــزوار ج ــوازات ـه ــم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ومــن‬ ‫المتوقع وصــول الطائرة التي تقلهم اليوم‬ ‫إلى بيروت‪.‬‬

‫محاضرة على هامش مناورة قتالية‬ ‫في حقل رماية حنوش حامات أمس‬ ‫األول (الوكالة الوطنية)‬

‫قاتل شرطي بيشة‬ ‫بايع البغدادي‬

‫أكدت السلطات السعودية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬أن يمنيا متهما بقتل‬ ‫شرطي في السعودية أقرّ‬ ‫بانتمائه إلى تنظيم "داعش"‬ ‫وزعيمه أبوبكر البغدادي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء الرسمية‬ ‫عن بيان لوزارة الداخلية‪ ،‬أن‬ ‫اليمني اعترف خالل التحقيق‬ ‫"بانتمائه إلى التنظيم‬ ‫وبتواصله مع عناصره في‬ ‫الخارج قبل ارتكابه للجريمة"‬ ‫وبأنه قتل الشرطي "ألنه‬ ‫ينتمي إلى رجال األمن"‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة إلى توقيف‬ ‫ستة يمنيين آخرين يشتبه‬ ‫في تورطهم في عملية القتل‪.‬‬ ‫ودهس اليمني األربعاء‬ ‫الماضي بسيارته الشرطي‬ ‫بعد خروجه من مسجد في‬ ‫بيشة بجنوب غرب السعودية‬ ‫قبل أن يطعنه‪.‬‬

‫جوبا ترفض نشر‬ ‫قوات دولية‬

‫أعلن أتيني ويك أتيني‬ ‫المتحدث باسم رئيس جنوب‬ ‫السودان سلفا كير مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن بالده لن تقبل‬ ‫بنشر قوة من األمم المتحدة‬ ‫قوامها ‪ 4‬آالف فرد لحفظ‬ ‫السالم في العاصمة جوبا‪،‬‬ ‫ولن تتعاون مع المنظمة‬ ‫الدولية في ذلك‪.‬‬ ‫وأجاز مجلس األمن التابع‬ ‫لألمم المتحدة أمس األول‬ ‫نشر قوة حماية من ‪4000‬‬ ‫فرد في جوبا عاصمة دولة‬ ‫جنوب السودان في إطار‬ ‫مهمة لحفظ السالم‪ ،‬وهدد‬ ‫بفرض حظر للسالح إذا لم‬ ‫تتعاون الحكومة‪.‬‬


‫‪27‬‬ ‫برلمان اليمن يصوت دون نصاب لـ «مجلس» الحوثي وصالح‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫هادي يحذر من «احتالل النواب»‪ ...‬وبن دغر إلى القاهرة‬ ‫عقد مجلس النواب اليمني‬ ‫جلسة أمس‪ ،‬بدعوة من جماعة‬ ‫«أنصار الله» وأتباع الرئيس‬ ‫السابق علي صالح‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من عدم اكتمال النصاب‬ ‫القانوني لعقد الجلسة‪ ،‬فإن‬ ‫المجتمعين صوتوا لمنح الثقة‬ ‫لـ «المجلس السياسي» التابع‬ ‫للحوثيين وصالح‪ ،‬في حين يبدأ‬ ‫رئيس الحكومة اليمنية أحمد‬ ‫بن دغر زيارة مرتقبة للقاهرة‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫لـلـمــرة األولـ ــى مـنــذ ب ــدء الـحــرب‬ ‫األهلية التي اندلعت مــع محاولة‬ ‫الـحــوثـيـيــن بـســط سيطرتهم على‬ ‫اليمن كامال أواخ ــر ‪ ،2014‬اجتمع‬ ‫البرلمان اليمني‪ ،‬أمس‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ــن ف ـش ــل ج ـم ــاع ــة «أن ـ ـصـ ــار ال ـل ــه»‬ ‫والرئيس السابق علي صالح في‬ ‫تــأم ـيــن ال ـن ـصــاب ال ـقــانــونــي لعقد‬ ‫الجلسة‪ ،‬التي دعــوا إلــى انعقادها‬ ‫ف ــي ص ـن ـعــاء‪ ،‬م ــن أج ــل الـتـصــويــت‬ ‫وشرعنة «المجلس السياسي»‪ ،‬الذي‬ ‫شكلوه قبل أكثر من أسبوع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــرر ط ـ ــرف ـ ــا االن ـ ـ ـقـ ـ ــاب ع ـقــد‬ ‫الجلسة بمن حضر‪ ،‬وســط وجود‬ ‫كثيف للمسلحين‪ ،‬وتم التصويت‬ ‫لـمـصـلـحــة مـنــح الـثـقــة لـمــا يسمى‬ ‫بـ«المجلس السياسي»‪ ،‬المكون من‬ ‫‪ 10‬أعضاء مناصفة بين الحوثيين‬ ‫وأتباع صالح‪.‬‬ ‫واضطر رئيس البرلمان يحيى‬ ‫الراعي إلى رفع الجلسة بعد ساعة‬ ‫مــن انطالقها‪ ،‬حيث لــم يحضرها‬ ‫س ــوى ‪ 120‬عـضــوا مــن أص ــل ‪،301‬‬ ‫في حين أن النصاب المطلوب هو‬ ‫‪ 151‬عضوا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينما حضر الجلسة ‪ ٩٠‬عضوا‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬ذك ـ ــرت تـ ـق ــاري ــر ح ــوث ـي ــة أن‬ ‫ً‬ ‫الحضور بلغ ‪ 141‬عضوا‪ ،‬وزعمت‬ ‫حـ ـض ــور أعـ ـض ــاء م ــن ك ـت ـلــة ح ــزب‬ ‫التجمع لــإصــاح‪ ،‬أكـبــر األح ــزاب‬ ‫المؤيدة لحكومة الرئيس اليمني‬ ‫عبدربه منصور هــادي‪ ،‬من بينهم‬ ‫الشيخ زياد علي شامي‪.‬‬

‫تشكيك حكومي‬

‫قصف مخازن‬ ‫للحوثيين بتعز‪...‬‬ ‫و«األباتشي»‬ ‫السعودية تمشط‬ ‫الحدود قبالة نجران‬

‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد وزيـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫ل ـشــؤون تنفيذ مـخــرجــات الـحــوار‬ ‫اليمني‪ ،‬ياسر الرعيني‪ ،‬أنه لن يكون‬ ‫لجلسة الـبــرلـمــان أي أث ــر شــرعــي‪.‬‬ ‫وأضاف أن صالح يريد إسقاط ما‬ ‫تبقى من شرعية للبرلمان‪.‬‬ ‫وكـ ــان هـ ــادي وج ــه رس ــال ــة إلــى‬ ‫ال ـبــرل ـمــان وال ـ ـنـ ــواب ال ــذي ــن قـ ــرروا‬ ‫االجتماع في صنعاء حذرهم فيها‬ ‫مــن النتائج المترتبة عما وصفه‬ ‫بـ ـ ـ «ت ـ ـقـ ــوض االنـ ـتـ ـق ــال ال ـس ـيــاســي‬ ‫فــي ال ـبــاد بــاحـتــال الميليشيات‬ ‫الحوثية وصالح للبرلمان»‪ .‬وقال‬

‫أعضاء بالبرلمان اليمني خالل جلسة أمس في صنعاء ‬ ‫هادي إنه بناء على واجبه كرئيس‬ ‫للجمهورية‪ ،‬فإنه يؤكد أن الدعوة‬ ‫الجتماع البرلمان باطلة‪ ،‬وخــارج‬ ‫المشروعية الدستورية‪ ،‬وإن ما يتم‬ ‫خالل هذا االجتماع يعتبر منعدم‬ ‫اآلثـ ـ ــار ال ـقــانــون ـيــة‪ ،‬وال يـعـمــل بــه‪.‬‬ ‫ودعا من سيستجيب من األعضاء‬ ‫الـمــؤيــديــن لــانـقــاب إل ــى الـتــوقــف‬ ‫عــن هــذا الـعـبــث‪ ،‬مـحــذرا مــن وضع‬ ‫أن ـف ـس ـهــم ت ـحــت طــائ ـلــة ال ـم ـســاء لــة‬ ‫الجنائية‪.‬‬

‫أعراف دستورية‬ ‫ويجب أن يدعو الرئيس اليمني‬ ‫أو هيئة رئاسة المجلس بأعضائه‬ ‫األربعة إلــى عقد جلسة للبرلمان‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ــق م ـ ــا تـ ـن ــص عـ ـلـ ـي ــه األع ـ ـ ـ ــراف‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة والـ ـنـ ـظ ــام ال ــداخ ـل ــي‬ ‫للبرلمان‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬رفضت الحكومة‬ ‫اليمنية تحذير األمم المتحدة من‬ ‫ن ـفــاد اح ـت ـيــاطــي ال ـي ـمــن م ــن الـنـقــد‬

‫األجنبي بالبنك المركزي بصنعاء‪،‬‬ ‫وق ــال ــت إن ــه ي ـســوي بـيــن الضحية‬ ‫والـجــاد‪ ،‬وال يشير إلــى مسؤولية‬ ‫الميليشيات االنقالبية عن معاناة‬ ‫الشعب اليمني‪.‬‬

‫قصف متزامن‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬جددت مقاتالت‬ ‫ال ـت ـحــالــف غ ــارات ـه ــا ال ـج ــوي ــة على‬ ‫م ــواق ــع ع ـس ـكــريــة يـسـيـطــر عليها‬ ‫الحوثيون والـقــوات الموالية لهم‪،‬‬ ‫بــال ـتــزامــن م ــع ب ــدء ان ـع ـقــاد جلسة‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـنـ ـ ــواب‪ ،‬فـ ــي ال ـعــاص ـمــة‬ ‫صنعاء‪.‬‬ ‫وذكر شهود عيان أن المقاتالت‬ ‫جـ ــددت قـصـفـهــا ع ـلــى م ـقــر الـفــرقــة‬ ‫األولـ ـ ــى مـ ـ ــدرع‪ ،‬ش ـم ــال ال ـعــاص ـمــة‪،‬‬ ‫حيث سمع دوي انفجارات عنيفة‪،‬‬ ‫وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد‬ ‫بكثافة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــددت طـ ـ ــائـ ـ ــرات ال ـت ـح ــال ــف‬ ‫الـ ــداعـ ــم ل ـح ـك ــوم ــة هـ ـ ـ ــادي‪ ،‬قـصــف‬

‫(رويترز)‬ ‫أهــداف للمتمردين في نهم شرقي‬ ‫العاصمة‪ .‬وأعلنت مصادر‪ ،‬تمكن‬ ‫ال ـق ــوات م ــن الـسـيـطــرة عـلــى جـبــال‬ ‫الحمرة في مديرية نهم‪ ،‬بعد معارك‬ ‫خلفت عــددا من القتلى والجرحى‬ ‫من الطرفين‪.‬‬

‫معارك تعز‬ ‫كما قصفت طــائــرات التحالف‪،‬‬ ‫الـ ــذي ت ـق ــوده ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬م ـخــازن‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـمـ ــويـ ــن الـ ـ ـعـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــري ت ــابـ ـع ــة‬ ‫للمتمردين في مدينة تعز‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫فــي حين تمكنت الـقــوات الشرعية‬ ‫من صد هجمات للمتمردين غربي‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وق ـص ـف ــت الـ ـط ــائ ــرات ال ـحــرب ـيــة‬ ‫أهدافا للميليشيات شمالي مدينة‬ ‫تعز‪ ،‬التي يحاصرها المتمردون‬ ‫مـ ـن ــذ أش ـ ـهـ ــر ويـ ـمـ ـنـ ـع ــون خـ ـ ــروج‬ ‫المدنيين منها أو الدخول إليها‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أعلن المجلس‬ ‫الـعـسـكــري ف ــي ت ـعــز‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬

‫السيطرة على جبل صبر جنوب‬ ‫م ــدي ـن ــة تـ ـع ــز‪ ،‬وت ـم ـك ـن ــت الـ ـق ــوات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة مـ ـ ــن ت ـط ـه ـي ــر ج ـبــل‬ ‫الــرض ـعــة وال ـهــوب ـيــن ف ــي منطقة‬ ‫األقروض بمديرية المسراخ جنوب‬ ‫المدينة‪ ،‬فيما دعــا المجلس إلى‬ ‫النفير العام لمواجهة الميليشيات‬ ‫االنقالبية‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬أجرت طائرات‬ ‫األب ــاتـ ـش ــي ال ـس ـع ــودي ــة عـمـلـيــات‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـش ـيــط واس ـ ـت ـ ـطـ ــاع‪ ،‬ت ـح ـس ـبــا‬ ‫لنصب منصات إطالق قذائف أو‬ ‫ص ــواري ــخ‪ ،‬خــاصــة قـبــالــة منطقة‬ ‫نـ ـج ــران ال ـت ــي ش ـه ــدت ف ـشــل عــدة‬ ‫عـمـلـيــات تـسـلــل خ ــال األســابـيــع‬ ‫الـقـلـيـلــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬ك ـمــا شـهــدت‬ ‫محافظة الخوبة في قطاع ُ‬ ‫الح ّرث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمشيطا دقيقا نظرا لطبيعتها‬ ‫الجغرافية الوعرة‪.‬‬ ‫واستهدفت المدفعية السعودية‬ ‫مناطق حدودية عــدة‪ ،‬على رأسها‬ ‫محافظتا الطوال والخوبة ومنطقة‬ ‫ن ـجــران‪ ،‬وقـصـفــت مـخــابــئ أسلحة‬

‫ومـ ـ ــواقـ ـ ــع ح ــوثـ ـي ــة م ـت ـن ـق ـل ــة ع ـلــى‬ ‫ال ـحــدود‪ ،‬كما أظهر شريط فيديو‬ ‫طــائــرات التحالف وهــي تستهدف‬ ‫قـ ــادة حــوثـيـيــن ف ــي أوديـ ــة مقابلة‬ ‫لـنـجــران‪ ،‬أثـنــاء إشــرافـهــم على شن‬ ‫هجمات أو اإلعــداد لها أو التسلل‬ ‫إلى حدود المملكة‪.‬‬

‫إل ـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬يـ ـب ــدأ الـ ـي ــوم رئ ـيــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـي ـم ـنــي أحـ ـم ــد ب ــن دغ ــر‬ ‫زي ــارة مرتقبة تستغرق عــدة أيــام‬ ‫إلــى الـقــاهــرة على رأس وفــد رفيع‬ ‫المستوى‪.‬‬ ‫ومــن الـمـقــرر أن يلتقي بــن دغر‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة الـ ـمـ ـص ــري ــة ل ـب ـح ــث آخ ــر‬ ‫تطورات األوضاع اليمنية وما آلت‬ ‫إليه مشاورات السالم التي عقدت‬ ‫بالكويت‪ ،‬والعالقات الثنائية بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫(عدن‪ ،‬صنعاء ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫توجيه ‪ 10‬تهم إلى غولن‪ ...‬وإقالة ‪ 81‬ألفا بينهم قضاة وضباط‬

‫أع ـل ــن رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـت ــرك ــي ب ــن علي‬ ‫يلدريم أمس زيارة مرتقبة لنائب الرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي جـ ــو بـ ــايـ ــدن فـ ــي ‪ 24‬أغ ـس ـطــس‬ ‫الجاري‪ ،‬بالتزامن مع زيارة مماثلة لوزير‬ ‫الخارجية جون كيري أشار إليها في وقت‬ ‫سابق مسؤولون أتراك‪.‬‬ ‫وإذ أكد يلدريم تحسن موقف واشنطن‬ ‫من مسألة ترحيل رجل الدين التركي فتح‬ ‫الـلــه غــولــن المقيم فــي الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫والمتهم بقيادة محاولة االنقالب الفاشلة‬ ‫ً‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬أشار إلى أن ‪ 81494‬شخصا‬ ‫في المجمل أقيلوا أو تم إيقافهم عن العمل‬ ‫منذ محاولة االنقالب بينهم قضاة وجنود‬ ‫وموظفون‪.‬‬

‫اتهامات غولن‬ ‫وأرسل مكتب االدعاء في إسطنبول أمس‬ ‫ً‬ ‫خطابا إلى السلطات األميركية يطلب فيه‬ ‫ً‬ ‫إلقاء القبض على غولن‪ ،‬موضحا أن وزارة‬ ‫العدل التركية نقلت الخطاب إلى نظيرتها‬ ‫األميركية تتهمه فيها بأنه العقل المدبر‬ ‫لمحاولة االنقالب إلى جانب ‪ 10‬اتهامات‬ ‫أخرى تشمل محاولة اإلطاحة بالحكومة‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــدت ت ــرك ـي ــا أم ـ ــس مـ ـف ــوض األمـ ــم‬ ‫المتحدة السامي لحقوق اإلنسان األمير زيد‬ ‫بن رعــد الحسين‪ ،‬الــذي طالب أنقرة بكبح‬ ‫التعطش لالنتقام بعد محاولة االنقالب‪،‬‬

‫تايلند تطارد انفصاليين‬ ‫ِّ‬ ‫وتحصن المؤسسات‬ ‫واصــل المجلس العسكري الحاكم في تايلند أمــس‪ ،‬عمليات‬ ‫البحث عن منفذي سلسلة التفجيرات‪ ،‬التي أوقعت أربعة قتلى‪،‬‬ ‫في وقت عادت الحياة إلى طبيعتها‪ ،‬بعد أن عززت سلطات األمن‬ ‫أمس‪ ،‬في سائر أرجــاء البالد‪ ،‬مع التشديد بصورة خاصة على‬ ‫األماكن العامة ومحطات الحافالت والقطارات والمطارات‪.‬‬ ‫واسـتـبـعــدت الـشــرطــة ووزارة الـخــارجـيــة فــي ب ــادئ األم ــر أي‬ ‫صالت بعنف اإلسالميين والجماعات اإلرهابية األجنبية‪ ،‬لكن‬ ‫قائد الشرطة الوطنية جاكتيب تشايجيندا قال للصحفيين‪ ،‬إن‬ ‫العبوات التي استعملت تشبه تلك التي يستخدمها االنفصاليون‬ ‫المسلمون‪.‬‬ ‫كما صرح نائب قائد الشرطة بونسابات بونغشاروين أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأن السلطات لم تعتقل أحدا لكن عينات من الحمض النووي (دي‪.‬‬ ‫إن‪.‬أيــه) جمعت من مواقع التفجيرات ستقارن بعينات للحمض‬ ‫النووي في قواعد بيانات باألقاليم الثالثة ذات األغلبية المسلمة‬ ‫في تايلند‪.‬‬ ‫وفي اإلجمال‪ ،‬تم بين الخميس وأمس األول‪ ،‬تفجير ‪ 11‬قنبلة‬ ‫في خمس مقاطعات في جنوب تايلند‪ ،‬السيما في منتجعي هوا‬ ‫هين وفوكيت السياحيين‪ ،‬ما أودى بحياة أربعة أشخاص في‬ ‫هذا البلد الذي يعتمد بشكل رئيسي على السياحة‪.‬‬ ‫(بانكوك ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫غضب شعبي‬ ‫لكن الكثير من األتراك يشعرون بالغضب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــن ع ـ ــدم إظـ ـه ــار الـ ـغ ــرب ق ـ ـ ــدرا ك ــاف ـي ــا مــن‬ ‫التعاطف مع تركيا فيما يتعلق بمحاولة‬ ‫االنقالب التي نفذتها مجموعة في الجيش‬ ‫باستخدام مقاتالت و طــا ئــرات هليكوبتر‬ ‫ودبابات‪ ،‬وأسفرت عن مقتل ‪ 240‬شخصا‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـلــف م ـكــاف ـحــة اإلره ـ ـ ــاب‪ ،‬اعـتـقـلــت‬

‫سلة أخبار‬ ‫اليونان‪« :‬اليوروبول» يبحث‬ ‫عن إرهابيين الجئين‬

‫أفاد مصدر في الشرطة‬ ‫اليونانية‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن فريقا‬ ‫يضم خبراء في مكافحة‬ ‫االرهاب من الشرطة االوروبية‬ ‫(يوروبول) ينتظر وصوله إلى‬ ‫اليونان قبل نهاية أغسطس‬ ‫الجاري‪ ،‬في محاولة لرصد‬ ‫وجود محتمل إلرهابيين‬ ‫بين الالجئين والمهاجرين‬ ‫العالقين في هذا البلد‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن هذه المهمة‬ ‫تندرج في إطار «عملية‬ ‫التعاون الدائمة بين السلطات‬ ‫اليونانية ونظيراتها االوروبية‬ ‫ويوروبول» التي بدأت في‬ ‫‪ 2015‬بعد تدفق مئات آالف‬ ‫المهاجرين الى اليونان‬ ‫وخصوصا من السوريين‪،‬‬ ‫واعتداءات باريس‪.‬‬ ‫وتحدث رئيس االستخبارات‬ ‫االلمانية بداية يوليو عن‬ ‫مؤشرات ملموسة إلى أن ‪17‬‬ ‫شخصا يأتمرون بتنظيم‬ ‫داعش ادعوا أنهم الجئون‬ ‫لدخول أوروبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫إيطاليا ترحل تونسيا‬ ‫خطط لتفجير «بيزا»‬

‫زيارة مرتقبة‬

‫بايدن وكيري إلى أنقرة في ‪ 24‬الجاري‬ ‫ويلدريم يشير إلى تحسن العالقات‬ ‫نافية ارتكابها انتهاكات لحقوق اإلنسان‬ ‫خالل حملة تطهير للمسؤولين والمهنيين‪.‬‬ ‫واحتجزت السلطات وأوقفت عن العمل‬ ‫اآلالف من أفراد الجيش والشرطة والقضاة‬ ‫والصحافيين والموظفين منذ بدء التحقيق‬ ‫في محاولة االنقالب‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم وزارة الخارجية‬ ‫ال ـت ــرك ـي ــة ت ــان ـغ ــو بـلـجـيـتــش ف ــي بـ ـي ــان‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫تصريحات األمير زيد غير مقبولة‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫«مـمــا يــدعــو لــأســف على أفـضــل تقدير أن‬ ‫يقول مسؤول باألمم المتحدة مهمته حماية‬ ‫حقوق اإلنسان إنه ال يتعاطف مع مدبري‬ ‫االنقالب بدال من أن يندد بهؤالء اإلرهابيين‬ ‫الذين حاولوا القيام بانقالب دموي»‪.‬‬ ‫وي ـخ ـش ــى ح ـل ـف ــاء ت ــرك ـي ــا ال ـغ ــرب ـي ــون أن‬ ‫ي ـس ـت ـغــل ال ــرئـ ـي ــس رج ـ ــب ط ـي ــب إردوغـ ـ ـ ــان‬ ‫م ـحــاولــة االن ـق ــاب وحـمـلــة الـتـطـهـيــر الـتــي‬ ‫أعقبتها إلحكام قبضته على السلطة‪.‬‬

‫دوليات‬

‫ق ــوات األم ــن التركية أمــس ‪ 43‬أجنبيا في‬ ‫إس ـط ـن ـبــول‪ ،‬لــاش ـت ـبــاه ف ــي انـتـمــائـهــم إلــى‬ ‫تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر أمنية‪ ،‬إن فــرق مكافحة‬ ‫اإلره ــاب التابعة لمديرية أمــن إسطنبول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نفذت عمليات مداهمة استهدفت عددا من‬ ‫األماكن في أنحاء مختلفة بالمدينة‪ ،‬للقبض‬ ‫على أربعة سوريين يعتقد أنهم يجندون‬ ‫عناصر لـ«داعش»‪ ،‬ويروجون له‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـصــادر أن ال ـق ــوات تمكنت‬ ‫خـ ــال ال ـع ـم ـل ـيــات م ــن اع ـت ـق ــال ال ـســوري ـيــن‬ ‫ً‬ ‫األربـ ـع ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى ‪ 39‬شـخـصــا آخــريــن‬ ‫يحملون جنسيات أجنبية أخــرى‪ ،‬يشتبه‬ ‫في أنهم يستعدون لالنضمام إلى التنظيم‪.‬‬

‫السياحة اإليرانية‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أعـلــن الـمـتـحــدث باسم‬ ‫وزارة الخارجية اإليــرانـيــة بـهــرام قاسمي‬ ‫أم ــس رف ــع حـظــر ال ــرح ــات الـسـيــاحـيــة إلــى‬ ‫تركيا‪ ،‬مضيفا أن «بإمكان وكاالت السياحة‬ ‫إرسال وفود من السائحين اإليرانيين إلى‬ ‫ً‬ ‫تــرك ـيــا‪ ،‬ن ـظ ــرا إل ــى ت ـقــديــر ودراسـ ـ ــة جميع‬ ‫الـ ـج ــوان ــب والـ ـ ـظ ـ ــروف وإج ـ ـ ـ ــراء ال ـت ــداب ـي ــر‬ ‫الــازمــة»‪ .‬ويــأتــي هــذا اإلع ــان بعد الــزيــارة‬ ‫األخـ ـي ــرة ال ـت ــي قـ ــام ب ـهــا وزي ـ ــر ال ـخــارج ـيــة‬ ‫اإليراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة‪.‬‬ ‫( أنقرة‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أمرت السلطات اإليطالية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬بترحيل مواطن تونسي‬ ‫يشتبه في أنه كان يعتزم تنفيذ‬ ‫اعتداء ضد برج بيزا المائل‪.‬‬ ‫واعتقل بالل شيهاوي‪،‬‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬بعد نشره‬ ‫تعليقات على وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي هنأ خاللها‬ ‫مرتكبي االعتداءات اإلرهابية‬ ‫في أوروبا‪ ،‬قائال‪ ،‬إنه سينفذ‬ ‫ً‬ ‫هجوما في برج بيزا السياحي‪.‬‬ ‫ووقع القاضي قرار ترحيل‬ ‫شيهاوي حسبما أفادت‬ ‫الشرطة‪ ،‬التي أشارت إلى‬ ‫وجود «أدلة على أن التونسي‬ ‫كان متعاطفا مع التطرف‬ ‫وتنظيم داعش»‪.‬‬

‫لندن ًستدفع ‪ 4.5‬مليارات‬ ‫سنويا للبريكست‬

‫أعلنت الحكومة البريطانية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنها تعتزم دفع االعانات‬ ‫التي يمنحها االتحاد األوروبي‬ ‫إلى المزارعين والباحثين‬ ‫ومشاريع البنى التحتية‪،‬‬ ‫أمال في وضع حد لمخاوف‬ ‫هذه القطاعات الناشئة عن‬ ‫التصويت المؤيد للخروج من‬ ‫االتحاد (البريكست) في ‪23‬‬ ‫يونيو‪.‬‬ ‫وقد يصل المبلغ االجمالي‬ ‫سنويا الى نحو ‪ 4.5‬مليارات‬ ‫جنيه استرليني (‪ 5.2‬مليارات‬ ‫يورو) بحسب وزير المالية‬ ‫فيليب هاموند الذي أعلن هذه‬ ‫التدابير‪.‬‬ ‫وهي تتعلق بالقطاع الزراعي‬ ‫حتى ‪ ،2020‬ومشاريع البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬إضافة الى مشاريع‬ ‫االبحاث الجامعية التي‬ ‫يغطيها البرنامج االوروبي‬ ‫لألبحاث واالبداع هوريزون‬ ‫‪.2020‬‬

‫الشكوك تحاصر ترامب وحملته تفقد الزخم‬ ‫كلينتون تكشف عائداتها‪ ...‬ومنافسها يتراجع عن اتهاماته ألوباما‬ ‫يمر دونالد ترامب بمرحلة من‬ ‫الشكوك مع تراجع نسبة التأييد‬ ‫له في الحملة الوطنية لالنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية‪ ،‬بعد تحقيق‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــوز كـ ـ ــاسـ ـ ــح عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــه‬ ‫ال ـج ـم ـه ــوري ـي ــن ف ــي االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫التمهيدية لنيل ترشيح الحزب‪،‬‬ ‫وإزاء التقدم الكبير الــذي تحققه‬ ‫منافسته الــديـمـقــراطـيــة هـيــاري‬ ‫كـلـيـنـتــون عـلـيــه فــي اسـتـطــاعــات‬ ‫الرأي‪.‬‬ ‫وق ــال تــرامــب‪ ،‬فــي كلمة ألقاها‬ ‫أمام قساوسة أمس األول‪« ،‬غالبا‬ ‫م ــا أمـ ـ ــازح ب ــال ـق ــول إنـ ــه ح ـتــى لو‬ ‫كنتم مرضى‪ ،‬ولو كان تشخيص‬ ‫حالتكم هو أسوأ تشخيص يمكن‬ ‫أن يـصــدر عــن طـبـيــب‪ ،‬وكـنـتــم في‬ ‫ال ـ ـفـ ــراش وال تـ ـع ــرف ــون إن كـنـتــم‬ ‫س ـت ـن ـجــون‪ ،‬فـعـلـيـكــم رغ ــم ذل ــك أن‬ ‫تنهضوا في ‪ 8‬نوفمبر وتذهبوا‬ ‫لإلدالء بأصواتكم»‪.‬‬

‫ولم يعد ترامب يخفي شكوكه‬ ‫ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن نـ ـتـ ـيـ ـج ــة االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬كما أن فريقه ال يدري‬ ‫كيف يمكنه تعديل نهج الحملة‬ ‫ال ـ ـ ــذي ق ـ ـ ــاده إلـ ـ ــى االن ـ ـت ـ ـصـ ــار فــي‬ ‫االنتخابات التمهيدية‪ ،‬للتماشي‬ ‫مع انتقال الحملة إلــى المستوى‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـن ـ ــذ أن أصـ ـ ـب ـ ــح الـ ـم ــرش ــح‬ ‫ال ــرس ـم ــي ل ـحــزبــه بـ ــات ي ـل ـقــي في‬ ‫بعض األحيان وبناء على إصرار‬ ‫م ـس ـت ـش ــاري ــه‪ ،‬خ ـط ــاب ــات تـنـطــوي‬ ‫على مضمون ويتبع فيها النص‬ ‫ال ـم ـك ـت ــوب‪ ،‬ل ـك ـنــه الي ـ ـ ــزال يــرتـكــب‬ ‫بـ ـ ـص ـ ــورة شـ ـب ــه ي ــومـ ـي ــة هـ ـف ــوات‬ ‫واسـ ـتـ ـف ــزازات وت ـ ـجـ ــاوزات س ــواء‬ ‫مقصودة أو غير مقصودة‪ ،‬حول‬ ‫جملة من المواضيع مثل روسيا‬ ‫واألسلحة وتنظيم داعش‪ ،‬أو حتى‬ ‫هجومه على والدي جندي أميركي‬ ‫مسلم قتل بالمعركة في العراق‪.‬‬

‫وتـسـتـنــد حـمـلــة ت ــرام ــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تــراجــع عــن تهكمه عـلــى الرئيس‬ ‫باراك أوباما وكلينتون ووصفهما‬ ‫بأنهما أسسا «داع ــش»‪ ،‬إلــى أربع‬ ‫ركائز باتت معروفة من الجميع‪،‬‬ ‫ه ـ ــي‪ :‬بـ ـن ــاء ج ـ ـ ــدار ع ـل ــى الـ ـح ــدود‬ ‫مــع المكسيك‪ ،‬الـحــد مــن الهجرة‪،‬‬ ‫ال ـق ـض ــاء ع ـل ــى ت ـن ـظ ـيــم «داع ـ ـ ــش»‪،‬‬ ‫واعــادة الوظائف الصناعية التي‬ ‫انتقلت الى الخارج‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬وضـ ـ ـ ــع ف ــري ــق‬ ‫ه ـي ــاري كـلـيـنـتــون اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫م ـف ـص ـلــة ل ـت ـعــزيــز ق ــاع ــدت ـه ــا بـيــن‬ ‫الناخبين السود والمتحدرين من‬ ‫اميركا الالتينية‪ ،‬واستعادة ثقة‬ ‫العمال البيض في واليات أساسية‬ ‫مثل بنسلفانيا واوهايو‪ ،‬يمكن أن‬ ‫تحسم نتيجة االنتخابات‪.‬‬ ‫كما تعتمد الحملة االنتخابية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام وال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل مــع‬ ‫الناخبين عبر اإلعــانــات‪ .‬وأنفق‬

‫ترامب خالل زيارته إحدى الشركات في والية بنسلفانيا أمس األول ‬ ‫ال ـفــريــق الــديـمـقــراطــي حــوالــي ‪93‬‬ ‫مـ ـلـ ـي ــون دوالر عـ ـل ــى اإلعـ ــانـ ــات‬ ‫الـتـلـفــزيــونـيــة‪ ،‬مـقــابــل ‪ 11‬مليونا‬ ‫فقط من جانب فريق ترامب‪ .‬ولم‬ ‫ت ـن ـفــق ل ـج ـنــة ال ـح ـم ـل ــة الــرس ـم ـيــة‬ ‫للمرشح الجمهوري حتى اآلن أي‬ ‫مبالغ على اإلعالنات التلفزيونية‪،‬‬ ‫وهـ ــي ظ ــاه ــرة غ ـيــر م ـس ـبــوقــة في‬ ‫تــاريــخ االنتخابات الرئاسية في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫واليـ ـ ـ ـ ـ ــزال ت ـ ــرام ـ ــب ي ـت ـص ــرف‬ ‫ك ـ ــأن ـ ــه ي ـ ـتـ ــوجـ ــه إلـ ـ ـ ــى جـ ـمـ ـه ــور‬ ‫االنتخابات التمهيدية الــذي ال‬ ‫يـتـعــدى ‪ 31‬مـلـيــون ن ــاخ ــب‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن أن حـ ــوا لـ ــي ‪ 130‬م ـل ـيــون‬ ‫اميركي صوتوا في االنتخابات‬ ‫الرئاسية عام ‪.2012‬‬ ‫ون ـشــرت كلينتون أم ــس األول‬ ‫تصريحا بعائداتها المالية لعام‬ ‫‪ ،2015‬منتقدة ترامب الذي يرفض‬

‫(رويترز)‬

‫ال ـت ــزام ه ــذا الـتـقـلـيــد‪ .‬وأع ـل ــن بيل‬ ‫وهيالري كلينتون ان عائداتهما‬ ‫ل ـعــام ‪ 2015‬بـلـغــت ‪ 10.6‬مــايـيــن‬ ‫دوالر‪ ،‬وانـهـمــا دفـعــا ‪ 3.6‬ماليين‬ ‫دوالر من الضرائب االتحادية‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـشـ ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــل وه ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاري ك ــل‬ ‫عائداتهما المالية طوال حياتهما‬ ‫السياسية منذ العام ‪.1977‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫‪٢٨‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫َّ‬ ‫السيسي إلى إجراءات «قاسية» تجنب رؤساء سابقون اتخاذها‬ ‫• المرتبات رفعت الدين إلى ‪ 2.3‬تريليون • رد «الجزيرتين» ‪ 27‬الجاري • توقيع القرض في أكتوبر بواشنطن‬

‫سلة أخبار‬ ‫‪ 13‬متهمًا‬ ‫في «فساد القمح»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل ومحمد يحيى‬

‫للمرة الثانية‪ ،‬جدد الرئيس‬ ‫المصري تأكيد ضرورة اتخاذ‬ ‫إجراءات قاسية وصعبة لم‬ ‫يتمكن نظراؤه ًالسابقون من‬ ‫اتخاذها‪ ،‬مؤكدا أن المرتبات‬ ‫رفعت الدين الداخلي إلى ‪2.3‬‬ ‫تريليون جنيه‪.‬‬

‫األمن يتأهب لذكرى‬ ‫الفض وانتقاد‬ ‫لـ«الجزيرة» بسبب‬ ‫«كانوا جرحى»‬

‫في أول حديث للرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫جلسات التفاوض بين مصر وبعثة‬ ‫"صندوق النقد الدولي"‪ ،‬بالموافقة‬ ‫ً‬ ‫على منح مصر قــر ضــا بقيمة ‪12‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬أكــد السيسي أنــه لن‬ ‫يتردد في اتخاذ ّالقرارات الصعبة‬ ‫والمؤلمة التي تجنب رؤساء مصر‬ ‫اتخاذها خالل السنوات الماضية‪،‬‬ ‫وتابع خــال افتتاحه أكبر مجمع‬ ‫للبتروكيماويات في مصر والشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬أمس السبت‪" :‬اإلجــراءات‬ ‫الصعبة هخدها وهتقفوا جمبي‬ ‫علشان خــاطــر مصر الـلــي اديتكم‬ ‫كتير وكــل واحــد بقى فــي منصبه‬ ‫دلوقتي بفضلها"‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـس ـي ـســي ع ـلــى أن أول‬ ‫عملية إصالح لالقتصاد المصري‬ ‫ك ــان ــت فـ ــي ‪ ،1977‬ع ـن ــدم ــا ات ـخــذ‬ ‫ً‬ ‫الرئيس الراحل أنور السادات قرارا‬ ‫برفع تدريجي للدعم‪ ،‬لكن الحكومة‬ ‫تراجعت وقتها عنه بفضل الغضبة‬ ‫الشعبية‪ ،‬ولفت إلى أن قدرات مصر‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية استنفذت فعليا منذ‬ ‫حرب ‪ ،1956‬وحرب اليمن‪ ،‬وحرب‬ ‫‪ ،1967‬وحرب أكتوبر ‪.1973‬‬ ‫وأل ـ ـمـ ــح ال ـس ـي ـس ــي فـ ــي ح ــدي ــث‬ ‫ُمستتر عن المؤامرة التي تتعرض‬ ‫لـهــا ال ــدول ــة‪ ،‬حـيــث ق ــال‪" :‬اإلرهـ ــاب‬ ‫ً‬ ‫المدعوم خارجيا استهدف الدولة‬ ‫المصرية خالل الفترات الماضية‬ ‫أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن م ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬ف ـك ـل ـم ــا ت ـع ــاف ــت‬ ‫السياحة عاد اإلرهاب ليستهدفها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُمجددا"‪ ،‬الفتا إلى دور نساء مصر‬ ‫في العمل على ترشيد االستهالك‬ ‫ل ـمــواج ـهــة الـ ـظ ــروف االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الحالية"‪.‬‬ ‫ويـتـحـســب الـمـصــريــون صــدور‬ ‫إجـ ــراءات وقـ ــرارات مــؤلـمــة‪ ،‬بينها‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــض سـ ـع ــر صـ ـ ــرف ال ـج ـن ـيــه‬ ‫أمـ ــام الـ ـ ــدوالر‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي ي ــؤدي‬ ‫إل ــى ال ـمــزيــد مــن ارت ـف ــاع األس ـعــار‪،‬‬

‫حيث تصاعد الحديث خالل األيام‬ ‫الحالية عن إج ــراء ات أشــد قسوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـف ـيــذا ل ـش ــروط "ص ـن ــدوق الـنـقــد‬ ‫الدولي"‪.‬‬

‫أمر النائب العام نبيل صادق‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بحبس ‪ 13‬متهما ملدة‬ ‫‪ 15‬يوما‪ ،‬احتياطيا‪ ،‬على ذمة‬ ‫التحقيقات التي تجرى في‬ ‫قضية التالعب بتوريد األقماح‬ ‫املحلية‪ .‬وأسندت نيابة األموال‬ ‫العامة العليا إلى املتهمني‬ ‫ارتكابهم جرائم تسهيل‬ ‫االستيالء على املال العام‪،‬‬ ‫والتربح للنفس وتربيح الغير‬ ‫والتزوير‪.‬‬ ‫وكان النائب العام سبق‬ ‫ان أصدر عدة قرارات بمنع‬ ‫متهمني في القضية من‬ ‫السفر‪ ،‬والتحفظ على أموالهم‬ ‫وممتلكاتهم‪ ،‬على ذمة‬ ‫التحقيقات التي تبني منها‬ ‫أن أعمال التالعب في توريد‬ ‫األقماح‪ ،‬التي ارتكبها املتهمون‪،‬‬ ‫مكنتهم من االستيالء على ما‬ ‫يقرب من ‪ 533‬مليون جنيه‪.‬‬

‫على العهد‬ ‫كـ ـلـ ـم ــة الـ ـسـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬اع ـت ـب ــره ــا‬ ‫مراقبون تنبئ عن قوة اإلجراءات‬ ‫المقبلة‪ ،‬فيما تفاعل معها نشطاء‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫(ت ــوي ـت ــر)‪ ،‬ح ـيــث دش ــن مــراق ـبــون‬ ‫ه ـش ـت ــاغ "ع ـل ــى ال ـع ـه ــد م ـع ــاك يــا‬ ‫ريس"‪.‬‬ ‫وقال الرئيس‪" :‬زيادة المرتبات‬ ‫خ ـ ـ ــال ‪ 4‬أع ـ ـ ـ ـ ــوام رف ـ ـعـ ــت ال ــدي ــن‬ ‫الداخلي إلى ‪ 2.3‬تريليون جنيه‪.‬‬ ‫ال ـمــرت ـبــات زادت م ــن ‪ 150‬مليار‬ ‫جنيه إلــى ‪ 280‬مليار في السنة‪،‬‬ ‫وده عمل بروز في الدين الداخلي‬ ‫وصل إلى ‪ 600‬مليار جنيه"‪ ،‬ولفت‬ ‫إلــى أن الــديــن وصــل إلــى ‪98 97-‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وقـ ــال ‪":‬أم ـ ــر ال يمكن‬ ‫أن نستمر فيه‪ ،‬والبــد نسدد هذا‬ ‫الدين ونقلله"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبــدا الفتا دفــاع السيسي عن‬ ‫إجراء رفع أسعار الكهرباء‪ ،‬الذي‬ ‫ت ــم إع ــان ــه ال ـخ ـم ـيــس ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وق ــال‪" :‬فــي شــرايــح الكهرباء لما‬ ‫أقــول هــزودك جنيه ونصف على‬ ‫الخمسين كيلو‪ ،‬وأقــول إن مصر‬ ‫هتدفعلك ‪ 28‬جنيه على الفاتورة‪،‬‬ ‫ق ـص ــاده ــم‪ ،‬ع ـش ــان ن ـع ـمــل ضبط‬ ‫للكهرباء في مصر صرفنا أكتر‬ ‫من ‪ 400‬مليار جنيه استثمارات"‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذ االقـ ـتـ ـص ــاد وال ـع ـل ــوم‬ ‫السياسية فــي جــامـعــة الـقــاهــرة‪،‬‬ ‫ح ــازم حسني‪ ،‬حــذر مــن سياسة‬ ‫رفــع الــدعــم دون وجــود إج ــراءات‬

‫ً‬ ‫السيسي متحدثا في افتتاح مجمع البتروكيماويات أمس (الجريدة)‬ ‫تـ ـحـ ـم ــي ال ـ ـط ـ ـب ـ ـقـ ــات وال ـ ـشـ ــرائـ ــح‬ ‫ال ـف ـق ـي ــرة‪ ،‬وأك ـ ــد ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫ُ‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ :‬أن "الــدولــة لــم تعلن‬ ‫حتى اآلن خطواتها لحماية تلك‬ ‫الشرائح‪ ،‬ما يعني أنها تتركهم‬ ‫لمصير مجهول‪ ،‬ربما يصل إلى‬ ‫درجـ ــة صـ ــدام مـجـتـمـعــي يقضي‬ ‫عـلــى طـبـقــات فــي الـمـجـتـمــع مثل‬ ‫ال ـط ـب ـقــة ال ـم ـتــوس ـطــة ومـ ـح ــدودة‬ ‫الدخل"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورج ـ ـ ـ ـ ـ ــح حـ ـسـ ـن ــي أن ت ـ ـ ـ ــزداد‬ ‫اإلج ــراء ات األمنية‪ ،‬خــال الفترة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬تحسبا ألي احتجاجات‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬الرئيس السيسي لم يلتزم‬ ‫ب ـت ـع ـه ــده أن ـ ــه ل ــن يـ ـق ــوم ب ــإج ــراء‬ ‫رفــع الدعم‪ ،‬إال بعد زيــادة دخول‬

‫ال ـم ـصــري ـيــن ح ـتــى ت ـت ـنــاســب مع‬ ‫األسعار بشكلها الجديد"‪.‬‬

‫وفد النقد‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬غ ـ ــادر وفـ ــد ص ـنــدوق‬ ‫ً‬ ‫الـنـقــد ال ــدول ــي ال ـقــاهــرة ع ــائ ــدا إلــى‬ ‫واشنطن لتسليم التقارير النهائية‬ ‫ل ـ ـم ـ ـفـ ــاوضـ ــات ـ ـهـ ــم م ـ ـ ــع الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬إل ــى رئـيــس الـصـنــدوق‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا أكـ ـ ــد نـ ــائـ ــب وزيـ ـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫المصري للسياسات المالية‪ ،‬أحمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كوجك‪" ،‬أن وفدا مصريا يضم وزير‬ ‫الـمــالـيــة ومـحــافــظ الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫المصري‪ ،‬سيتوجه إلــى واشنطن‬ ‫خالل أكتوبر المقبل‪ ،‬إلتمام توقيع‬

‫«السد» لم يتأثر بالسيول‬

‫ال ـت ـع ــاق ــد ع ـل ــى ت ـفــاص ـيــل ال ـق ــرض‬ ‫باألحرف األولى"‪ ،‬مشيرا إلى أن أول‬ ‫شريحة من صندوق النقد الدولي‬ ‫ستكون بقيمة ملياري دوالر‪.‬‬ ‫ب ــال ـت ــزام ــن مـ ــع حـ ـل ــول ال ــذك ــرى‬ ‫الثالثة لفض قوات األمن اعتصامي‬ ‫"راب ـعــة ال ـعــدويــة" و"نـهـضــة مصر"‬ ‫اإلخوانيين في ‪ 14‬أغسطس ‪،2013‬‬ ‫كثفت قوات األمن بالتعاون مع قوات‬ ‫الجيش من حماية المنشآت العامة‬ ‫والحيوية والطرق الرئيسية‪.‬‬ ‫فــي األث ـنــاء‪ ،‬قــال مصدر مصري‬ ‫رفيع إن إعــان عــرض فيلم "كانوا‬ ‫جـ ــرحـ ــى"‪ ،‬ال ـ ـ ــذي أعـ ــدتـ ــه فـضــائـيــة‬ ‫"الجزيرة" القطرية‪ ،‬والمقرر عرضه‬ ‫على شاشتها اليوم األحد‪ ،‬بالتزامن‬

‫مع ذكــرى الفض‪ُ ،‬يدلل بما ال يدع‬ ‫مجاال للشك‪ ،‬على حالة العداء ضد‬ ‫الدولة المصرية وشعبها من قبل‬ ‫الحكومة القطرية‪.‬‬ ‫وفيما له صلة بطعن الحكومة‬ ‫المصرية على حكم محكمة القضاء‬ ‫اإلداري‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ق ـض ــى ب ـم ـصــريــة‬ ‫جزيرتي "تيران وصنافير"‪ ،‬وبطالن‬ ‫توقيع الحكومة المصرية اتفاقية‬ ‫إعادة ترسيم الحدود البحرية بين‬ ‫مصر والمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫ح ــددت دائ ــرة فحص الـطـعــون‪ ،‬في‬ ‫المحكمة اإلدارية العليا‪ ،‬جلسة ‪٢٧‬‬ ‫أغسطس الـجــاري للنطق بالحكم‬ ‫ف ــي طـلــب الـمـحــامــي مـحـمــد ع ــادل‪،‬‬ ‫برد المحكمة‪.‬‬

‫وزير الكهرباء لـ ةديرجلا ‪ :‬زيادة األسعار ليست مقابل قرض النقد‬ ‫•‬

‫• «الكويت أبرز داعمي مصر في إنجاز بنية الكهرباء‪ ...‬والربط مع السعودية يوفر ‪ 3‬آالف ميغاواط»‬ ‫َّ‬ ‫• «طورنا محطات اإلنتاج وهدفنا الوصول لمحدودي الدخل‪ ...‬واإلرهاب كبدنا ‪ 150‬مليون جنيه»‬ ‫القاهرة – خالد عبده‬

‫كشف وزير الكهرباء المصري محمد شاكر عن صدور قرار زيادة األسعار منذ عام‬ ‫‪ 2014‬وليس استجابة لتوصيات صندوق النقد الدولي لتسهيل الحصول على‬ ‫مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬إن الهدف من زيادة‬ ‫قرض الـ‪ 12‬مليار دوالر‪ .‬وقال شاكر‪ ،‬في ً‬ ‫األسعار وصول الدعم لمحدودي الدخل‪ ،‬الفتا إلى أن استهداف ًالعناصر اإلرهابية‬ ‫ألبراج الكهرباء كبد الوزارة خسائر بقيمة ‪ 150‬مليون جنيه‪ ،‬الفتا إلى أن الدولة‬ ‫تعاملت مع أزمة الكهرباء باعتبارها قضية «أمن قومي»‪ ...‬وإلى نص المقابلة‪:‬‬ ‫• القرار األخير برفع أسعار الكهرباء‬ ‫ما مدى تأثيره على محدودي الدخل؟‬ ‫ اتخذنا قرار رفع الدعم منذ عام ‪،2014‬‬‫ووضعنا خطة نسير عليها‪ ،‬لكن هناك‬ ‫مـتـغـيــرات نتيجة سـعــر ص ــرف الـ ــدوالر‪،‬‬ ‫وتـغـيــر أس ـعــار ال ــوق ــود‪ ،‬واالس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الخاصة بالكهرباء‪ ،‬وكل ذلك يؤثر على‬ ‫أسـعــار الـكـهــربــاء‪ ،‬وال ـقــرار األخـيــر هدفه‬ ‫تقنين الــدعــم بـمــا يـضـمــن وصــولــه إلــى‬ ‫مستحقيه من محدودي الدخل‪.‬‬ ‫• ما الذي يعود على الدولة في ضوء‬ ‫األسعار الجديدة؟‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬طبقا لخطة الدعم فقد كانت الدولة‬

‫تدفع نحو ‪ 12‬مليار جنيه‪ ،‬لكن حدثت‬ ‫ب ـعــض ال ـت ـغ ـيــرات نـتـيـجــة ارتـ ـف ــاع سعر‬ ‫صـ ــرف ال ـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬وس ـع ــر م ــزي ــج ال ــوق ــود‬ ‫األولي‪ ،‬ما انعكس على أسعار الكهرباء‪،‬‬ ‫ولـ ــو ظـلـلـنــا ن ـع ـمــل ب ــاألس ـع ــار الـقــديـمــة‬ ‫لوصل الدعم إلــى ‪ 40‬مليار جنيه‪ ،‬وهو‬ ‫رقم كبير لغاية‪.‬‬ ‫• ه ــل م ـع ـنــى ذلـ ــك أن الـ ــدولـ ــة قــامــت‬ ‫بتثبيت قيمة الدعم عند ‪ 12‬مليار جنيه؟‬ ‫ ال‪ ،‬لم يتم تثبيت الدعم عند ذلك الحد‪،‬‬‫بل أجرينا مناقشات ومباحثات مع الدولة‬ ‫وتوصلنا إلــى رفــع الدعم إلــى ‪ 30‬مليار‬ ‫ً‬ ‫جنيه هذا العام‪ ،‬بدال من ‪ 12‬مليار جنيه‪،‬‬

‫التي كانت مخصصة منذ فترة‪.‬‬ ‫• زيادة الدعم إلى ‪ 30‬مليار جنيه هل‬ ‫يمنع وجــود استثمارات نتيجة تقلص‬ ‫الفائض في ميزانية وزارة الكهرباء؟‬ ‫ الـ ــدولـ ــة ت ــدع ــم اس ـت ـث ـم ــارات وزارة‬‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء مـ ــن خـ ـ ــال وزارة ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫وليس فقط من خاللنا‪ ،‬وستكون لدينا‬ ‫استثمارات خــال الـعــام المقبل‪ ،‬وخــال‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ق ـم ـنــا ب ـت ـقــويــة شـبـكــات‬ ‫ومحطات الكهرباء واإلنتاج‪ ،‬لكن لدينا‬ ‫مشاكل فــي شبكات نقل الكهرباء‪ ،‬ولــذا‬ ‫خصصنا لها ‪ 18‬مليار جنيه‪ ،‬وتم تنفيذ‬ ‫المرحلة األول ــى الـعــام الماضي والجزء‬

‫اآلخــر خالل العام الحالي‪ ،‬كما أن وزارة‬ ‫الكهرباء أنـجــزت استثمارات بقيمة ‪75‬‬ ‫مليار جنيه‪ ،‬لكن في الموازنة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫للوزارة تقلصت إلى ‪ 52‬مليارا‪.‬‬ ‫• ه ــل االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات الـ ـت ــي ت ـت ــم فــي‬ ‫مجال إنتاج الكهرباء تعود بالنفع على‬ ‫المواطن؟‬ ‫ بالتأكيد االستثمارات الكبيرة في‬‫قطاع الكهرباء تعود بالنفع على المواطن‪،‬‬ ‫وهــذه االستثمارات تعمل على تحسين‬ ‫تقديم الخدمة‪ ،‬وأكبر دليل على ذلك أنه‬ ‫منذ مطلع يونيو ‪ ،2015‬وحتى اآلن لم‬ ‫يتم تخفيض القدرة الكهربائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• لكن مازال انقطاع الكهرباء مستمرا‬ ‫في عدد من المناطق في المحافظات؟‬ ‫ نعم هناك انقطاع للتيار الكهربائي‬‫يـحــدث فــي محافظات الصعيد وبعض‬ ‫المناطق الريفية‪ ،‬لكن ذلــك ليس نتيجة‬ ‫عجز في اإلنتاج‪ ،‬بل سببه مشاكل فنية‬ ‫في النقل والتوزيع نعمل على حلها‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب أسـبــاب أخ ــرى منها االسـتـهــداف‬ ‫المباشر ألب ــراج الـكـهــربــاء‪ ،‬الـتــي حدثت‬ ‫خالل الفترة الماضية من جانب العناصر‬ ‫ً‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬لكن عموما قمنا بإعادة تأهيل‬ ‫شبكات الكهرباء‪ ،‬وإصــاح األبــراج التي‬ ‫تضررت‪ ،‬وهنا أشير إلى أن الوزارة تكبدت‬

‫«ماسبيرو» يطارد مذيعات «الوزن الثقيل»‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬كاملة خطاب‬

‫ف ــي خ ـطــوة مـنـهــا لتحسين الـمـظـهــر الـعــام‬ ‫للمذيعات على شــا شــة التلفزيون المصري‪،‬‬ ‫قررت رئيسة اتحاد اإلذاعة والتلفزيون صفاء‬ ‫حـ ـج ــازي‪ ،‬ال ـث ــاث ــاء ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وق ــف ظ ـه ــور ‪8‬‬ ‫مذيعات على الشاشة مدة شهر بسبب «الوزن‬ ‫الــزائــد» ومطالبتهن بعمل «ريـجـيــم» مــن أجل‬ ‫الظهور بمظهر الئق‪.‬‬ ‫وشمل القرار كال من المذيعات ميرفت نجم‪،‬‬ ‫ويمنى حسن من القناة األولى‪ ،‬وخديجة خطاب‬ ‫وســارة الهاللي من القناة الثانية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أربع مذيعات من الفضائية المصرية‪ ،‬وهو ليس‬ ‫الـقــرار األول مــن نــوعــه‪ ،‬حيث سبقه عــام ‪2002‬‬ ‫قرار مماثل اتخذته رئيسة التلفزيون المصري‬ ‫وقتئذ‪ ،‬زينب سويدان ومنعت ظهور مذيعات‬ ‫بدينات على الشاشة‪ ،‬ثم تال ذلك قرار أطلق عليه‬ ‫اسم استبعاد مذيعات «اإلكس الرج» من الظهور‪.‬‬ ‫وسـبــق أن تـعــرضــت صـفــاء ح ـجــازي‪ ،‬لـقــرار‬ ‫مماثل عــام ‪ ،2007‬حين تم منعها من الظهور‬

‫على الشاشة لوزنها الزائد‪ ،‬وذلك بقرار من قطاع‬ ‫األخبار بمنع المذيعات أصحاب الوزن الزائد‬ ‫من الظهور لتقديم نشرات األخبار الرئيسية‬ ‫بالتلفزيون‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد ال ـخ ـب ـيــر اإلع ــام ــي يــاســر‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬أن هـنــاك اعـتـبــارات للظهور على‬ ‫ال ـشــاشــة بـعـضـهــا يـتـعـلــق بــال ـجــوهــر‪ ،‬واآلخ ــر‬ ‫يـتـعـلــق بــال ـم ـظ ـهــر‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي م ــن ح ــق إدارة‬ ‫الوسيلة اإلعالمية أن تضع قواعد ملزمة‪ ،‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫اعتبارات تتعلق بالشكل واألسلوب‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن مثل هــذه ال ـقــرارات ُتتخذ بـنـ ً‬ ‫ـاء على قواعد‬ ‫مكتوبة‪ ،‬ويتم تطبيقها على الجميع‪.‬‬ ‫عـم ـيــدة كـلـيــة اإلع ـ ــام ف ــي جــام ـعــة ال ـقــاهــرة‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬الدكتورة ليلى عبدالمجيد‪ ،‬اتفقت مع‬ ‫ال ــرأي الـســابــق‪ ،‬حيث قــالــت إن «المظهر العام‬ ‫لـلـمــذيــع وال ـمــذي ـعــة م ـط ـلــوب‪ ،‬ألن ذل ــك يرتبط‬ ‫ب ــاألداء‪ ،‬والشكل ال ينفصل عــن المحتوى في‬ ‫توصيل الرسالة اإلعالمية للجمهور»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن هذا القرار لم يكن األول‪.‬‬ ‫في حين قالت اإلعالمية فاطمة نبيل‪ ،‬إنه لم‬

‫يصدر قرار بمنعها من الظهور في التلفزيون‬ ‫بـسـبــب ال ـح ـجــاب‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن الـتـلـفــزيــون‬ ‫المصري يتبع في معاييره األفضلية لألقدمية‬ ‫ال ل ـل ـك ـف ــاءة والـ ـمـ ـظـ ـه ــر‪ ،‬وف ـ ــي ت ـصــري ـحــات ـهــا‬ ‫لـ«الجريدة» أكدت‪« :‬قرار وقف المذيعات صائب‪،‬‬ ‫فــابــد أن يـكــون هـنــاك حــد أدن ــى للقبول على‬ ‫الشاشة»‪.‬‬ ‫بينما انتقدت مديرة مركز وسائل االتصال‬ ‫الـمــائـمــة مــن أج ــل التنمية ع ــزة كــامــل‪ ،‬الـقــرار‬ ‫واعتبرته ضــد حـقــوق اإلن ـســان‪ ،‬وقــالــت‪« :‬البــد‬ ‫أن تــرفــع ال ـمــذي ـعــات الـ ـص ــادر بـحـقـهــن ال ـقــرار‬ ‫دعوى قضائية ضد اتحاد اإلذاعة والتلفزيون‬ ‫للحصول على حقوقهن»‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن الـقــائـمـيــن عـلــى الـعـمــل فــي «مبنى‬ ‫ماسبيرو» المطل على كورنيش النيل‪ ،‬ينفذون‬ ‫م ـنــذ عـ ــدة أش ـه ــر «خ ـط ــة ت ـق ـش ــف»‪ ،‬ت ـحــت اســم‬ ‫إج ـ ــراءات «الهيكلة اإلداريـ ـ ــة»‪ ،‬الـتــي تستهدف‬ ‫تنشيط العمل فــي المبنى‪ ،‬ال ــذي يعاني منذ‬ ‫عقود ديونا لدى الحكومة تصل إلى أكثر من‬ ‫‪ 20‬مليار جنيه مصري‪.‬‬

‫خسائر وصـلــت إلــى ‪ 150‬مليون جنيه‪،‬‬ ‫بسبب تفجير أبراج الكهرباء‪ ،‬قبل أن يتم‬ ‫ً‬ ‫إعادة تأهيلها ُمجددا‪.‬‬ ‫• ما اآلليات التي اتبعتها الوزارة للحد‬ ‫من أزمة انقطاع التيار؟‬ ‫ تغلبنا عـلــى ه ــذه األزمـ ــة مــن خــال‬‫خـطــة م ـت ـعــددة ال ـم ـح ــاور‪ ،‬وبـفـضــل دعــم‬ ‫الدولة لقطاع الكهرباء‪ ،‬حيث تم التنسيق‬ ‫مــع وزارة ال ـب ـتــرول‪ ،‬الـتــي وف ــرت كميات‬ ‫كـبـيــرة مــن ال ــوق ــود لـمـحـطــات الـكـهــربــاء‪،‬‬ ‫حيث تعاملت الــدولــة مع أزمــة الكهرباء‬ ‫باعتبارها قضية «أمن قومي»‪.‬‬ ‫• مــا صحة مــا ت ــردد عــن رفــع أسعار‬ ‫الكهرباء بتوصيات مــن صـنــدوق النقد‬ ‫الدولي؟‬ ‫األسـعــار الـجــديــدة للكهرباء ال عالقة‬ ‫لها بصندوق النقد الــدولــي‪ ،‬فقد أعلنا‬ ‫منذ عام ‪ 2014‬عن هيكلة أسعار الكهرباء‪،‬‬ ‫ووض ـع ـنــا ض ــواب ــط ل ـم ــراع ــاة م ـحــدودي‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫• ك ـيــف اس ـت ـطــاعــت الـ ـ ـ ــوزارة تـمــويــل‬ ‫الـمـشــروعــات الـخــاصــة بها فــي ظــل هذه‬ ‫ً‬ ‫المرحلة الصعبة اقتصاديا؟‬ ‫ الدولة وفرت الكثير‪ ،‬باإلضافة إلى أن‬‫ً‬ ‫دوال مثل الكويت واإلمــارات والسعودية‬ ‫دع ـمــت م ـصــر‪ ،‬م ــا ســاعــدنــا عـلــى إنـجــاز‬

‫الـكـثـيــر ع ـلــى م ـس ـتــوى الـبـنـيــة التحتية‬ ‫لقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫• م ــا ال ـج ــدي ــد ع ـلــى صـعـيــد م ـشــروع‬ ‫م ـح ـط ــة الـ ـط ــاق ــة ال ـ ـنـ ــوويـ ــة فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫الضبعة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ قريبا سيتم توقيع العقود رسميا‬‫بين الجانبين المصري والروسي‪ ،‬وهناك‬ ‫اهـتـمــام بـهــذا الـمـشــروع‪ ،‬حيث إن مصر‬ ‫ش ـ َّـددت مــن وســائــل األم ــان فــي المشروع‬ ‫حـتــى يطمئن قـلــب ال ـمــواطــن‪ ،‬والــرئـيــس‬ ‫عـبــدالـفـتــاح السيسي يـتــابــع باستمرار‬ ‫ك ــل م ــا يـتـعـلــق بــال ـم ـشــروع واط ـل ــع على‬ ‫جميع الدراسات الخاصة به‪ ،‬ألن محطة‬ ‫«الضبعة» ستشكل نقلة نوعية ستخدم‬ ‫ً‬ ‫مصر مستقبال في مجال االستخدامات‬ ‫السلمية‪ ،‬وسنعمل عـلــى تــأهـيــل ك ــوادر‬ ‫مصرية للعمل داخل المحطة النووية‪.‬‬ ‫• مــاذا عن مشروع الربط الكهربائي‬ ‫المصري ـ السعودي؟‬ ‫جار العمل فيه‪ ،‬ويعد أحد المحاور‬ ‫ ٍ‬‫الرئيسية للربط الكهربائي بين البلدين‬ ‫وسيسمح بتوفير ثالثة آالف ميغاواط‬ ‫من خالل تبادل الطاقة بين البلدين‪ ،‬وهذا‬ ‫المشروع سيكون بداية للربط الكهربائي‬ ‫بين دول المنطقة العربية بالكامل‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫«حقوق اإلنسان» يواجه شبح التجميد‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫أصبح المجلس القومي لحقوق اإلنسان مهددا‬ ‫بالبطالن‪ ،‬بسبب عدم إقرار القانون الجديد للمجلس‬ ‫الــذي تنتهي واليته في ‪ 31‬الـجــاري‪ ،‬حيث ناقشت‬ ‫لـجـنــة ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان بـمـجـلــس الـ ـن ــواب م ـشــروع‬ ‫نائبا‪ ،‬إال أن رئيس البرلمان علي‬ ‫قانون تقدم به ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫عـبــدالـعــال لــم يحله حـتــى اآلن إل ــى اللجنة العامة‬ ‫لمناقشته وإقراره‪.‬‬ ‫ووفقا للقرار الجمهوري رقم ‪ 75‬لسنة ‪ ،2013‬الذي‬ ‫نص على أن «يصدر بإعادة تشكيل المجلس القومي‬ ‫لحقوق اإلنسان قرار من مجلس الــوزراء‪ ،‬ويستمر‬ ‫المجلس بتشكيله الجديد لحين انتخاب البرلمان»‪،‬‬ ‫فــإنــه بـمـجــرد ان ـت ـخــاب ال ـبــرل ـمــان يـعـتـبــر المجلس‬ ‫َ‬ ‫منعدم األثر لحين تشكيل المجلس الجديد»‪.‬‬ ‫الحالي‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ــدول ــة األس ـب ــق مـحـمــد الـجـمــل‬ ‫أكد لـ»الجريدة» أن والية المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلن ـســان انتهت منذ انـتـخــاب الـبــرلـمــان وفــق نص‬ ‫الدستور‪ ،‬معتبرا أنه ال يجوز مد فترة عمل المجلس‬ ‫لما بعد ‪ 31‬ال ـجــاري‪ ،‬إال بتعديل الـقــانــون الحالي‬ ‫وتـضـمـيـنــه ال ـم ــدة ال ـم ـحــددة ال ـتــي سـيـتــم م ــد عمل‬ ‫المجلس بها‪.‬‬

‫وشدد الجمل على أن مد عمل المجلس القومي بدون‬ ‫تعديل القانون مخالف للدستور‪ ،‬وسيجعل القرارات‬ ‫الصادرة عن المجلس عقب نهاية الشهر الحالي بها‬ ‫«عوار دستوري»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلنسان عبد الغفار شكر في تصريحات لـ«الجريدة»‬ ‫إن المجلس سيقوم بتجميد نشاطه في حال عدم إقرار‬ ‫التعديالت الجديدة للقانون رقم ‪ 94‬لسنة ‪ ،2003‬مطالبا‬ ‫البرلمان بسرعة إقرار هذه التعديالت قبل نهاية المدة‬ ‫القانونية للمجلس القومي لكي يستطيع القيام بدوره‬ ‫في الدفاع عن حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬توقع عضو المجلس القومي لحقوق‬ ‫اإلنسان صالح سالم أن يتم تشكيل المجلس القومي‬ ‫لـحـقــوق اإلن ـس ــان خ ــال األيـ ــام الـمـقـبـلــة‪ ،‬قـبــل انـتـهــاء‬ ‫المدة المحددة القانونية‪ ،‬الفتا إلى أنه بمجرد إقرار‬ ‫التعديالت المقترحة على القانون سيتم إعادة تشكيل‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح عضو لجنة حقوق اإلنسان بمجلس‬ ‫الـنــواب‪ ،‬يوسف الشاذلي‪ ،‬لـ»الجريدة» أنــه قد يتم مد‬ ‫فترة عمل المجلس بتشكيله الحالي‪ ،‬بسبب صعوبة‬ ‫إق ــرار القانون الجديد خــال الشهر الـجــاري‪ ،‬وإعــادة‬ ‫تشكيل المجلس‪.‬‬

‫طمأن رئيس هيئة ميناء السد‬ ‫العالي بأسوان العميد ياسر‬ ‫إبراهيم بأن حركة نقل الركاب‬ ‫بني مصر والسودان لم تتأثر‬ ‫بالسيول واألمطار الغزيرة‬ ‫التي تضرب الجنوب حاليا‪.‬‬ ‫وبني إبراهيم أن ‪ 184‬راكبا‬ ‫مصريا وسودانيا غادروا‬ ‫امليناء خالل األسبوع الحالي‬ ‫في الرحلة األسبوعية التي‬ ‫انطلقت إلى السودان عبر‬ ‫املجرى املالحي النهري‬ ‫ببحيرة ناصر‪ ،‬واستقبل‬ ‫رحلة قادمة من السودان‬ ‫أقلت ‪ 204‬ركاب مصريني‬ ‫وسودانيني وعددا من‬ ‫الجنسيات األخرى‪.‬‬

‫ماهينور وشعبان لإلفراج‬

‫نقلت أجهزة األمن املحامية‬ ‫ماهينور املصري والصحافي‬ ‫يوسف شعبان‪ ،‬أمس‪ ،‬من‬ ‫مديرية أمن اإلسكندرية‬ ‫إلى مقر محكمة الجنح‬ ‫املستأنف في املنشية‪ ،‬انتظارا‬ ‫لإلفراج عنهما‪ .‬وقضى‬ ‫الناشطان ليلتهما الثانية‬ ‫داخل ديوان املديرية‪ ،‬عقب‬ ‫نقلهما من سجني «القناطر»‬ ‫و»الغربانيات»‪ ،‬بعد قضائهما‬ ‫سنة و‪ 3‬أشهر‪ ،‬في القضية‬ ‫املعروفة إعالميا بـ»أحداث‬ ‫قسم الرمل»‪.‬‬ ‫وتعود أحداث القضية إلى‬ ‫مارس ‪ ،2013‬بعد اتهام ضباط‬ ‫وأفراد قسم شرطة أول الرمل‬ ‫عددا من النشطاء باالعتداء‬ ‫عليهم‪.‬‬

‫وفاة مواطن‬ ‫بقسم شرطة دمياط‬

‫تباشر نيابة دمياط تحقيقاتها‬ ‫في واقعة وفاة املواطن محمد‬ ‫سعد أبومحمود (‪ 60‬سنة)‬ ‫داخل قسم شرطة ثان دمياط‪،‬‬ ‫عقب القبض عليه‪ ،‬هو و‪ 3‬من‬ ‫أشقائه في قرية السيالة‪.‬‬ ‫وكان رجال األمن قاموا بحملة‬ ‫للقبض على األشقاء األربعة‪،‬‬ ‫الخميس املاضي‪ ،‬بتهمة‬ ‫التعدي على قوات الشرطة‪،‬‬ ‫رمضان املاضي‪ ،‬أثناء توجه‬ ‫الحملة للقبض على شقيق لهم‬ ‫صادر في حقه حكم غيابي‪،‬‬ ‫فتحرر لهم محضر اعتداء على‬ ‫قوات الشرطة‪ .‬وأكد مصدر‬ ‫أمني أن محمد سعد أبومحمود‬ ‫أصيب بأزمة قلبية‪ ،‬عند وصول‬ ‫الحملة إلى قسم شرطة ثان‬ ‫دمياط‪ ،‬فتم نقله إلى املستشفى‬ ‫للعالج‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬ ‫مذكرة دفاع «الكرة» أمام «كاس» تكشف عورته!‬ ‫قال إن الحكومة تتالعب وتنتقم وال تحترم استقاللية الحركة الرياضية‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫كشف اتحاد كرة القدم عن‬ ‫عورته‪ ،‬ولم يعد لديه ما يخفيه‬ ‫عن الشارع الرياضي‪ ،‬من خالل‬ ‫المذكرة الملغومة التي رفعها‬ ‫أمام «كاس» متضامنا مع‬ ‫«الفيفا»‪ ،‬ومعتبرا نفسه خصما‬ ‫لخمسة أندية كويتية رفعت‬ ‫دعوى إللغاء قرار الفيفا بتعليق‬ ‫النشاط الكروي في ‪ 17‬أكتوبر‬ ‫المنصرم‪ ،‬وشهدت المذكرة‬ ‫توجيه العديد من االتهامات‬ ‫للحكومة الكويتية‪ ،‬وموافقته‬ ‫على قرار تعليق النشاط ومنحه‬ ‫الشرعية‪.‬‬

‫مـجــددا تتكشف خـيــوط تعليق‬ ‫النشاط الرياضي‪ ،‬فبعد أن أثبتت‬ ‫ال ـم ـس ـت ـنــدات واألدل ـ ــة وال ـبــراه ـيــن‪،‬‬ ‫التي ال تقبل الشك أو حتى النقاش‪،‬‬ ‫تسبب اللجنة األولمبية الكويتية‬ ‫في تعليق النشاط الرياضي على‬ ‫المستوى الخارجي في ‪ 27‬أكتوبر‬ ‫الماضي‪ ،‬بموافقتها بشكل مباشر‬ ‫على قرار اللجنة األولمبية الدولية‪،‬‬ ‫بل ومنحه الشرعية الكاملة‪ ،‬بدال‬ ‫من العمل على الــدفــاع عن الحركة‬ ‫الــريــاضـيــة‪ ،‬جــاء ال ــدور أيـضــا على‬ ‫مجلس إدارة اتحاد كرة القدم‪ ،‬الذي‬ ‫تـسـبــب بـشـكــل مـبــاشــر ف ــي تعليق‬ ‫ن ـشــاط ك ــرة ال ـقــدم عـلــى المستوى‬ ‫الـخــارجــي فــي ‪ 17‬مـنــه‪ ،‬ولــم يكتف‬ ‫ب ــذل ــك ب ــل ق ـبــل ب ــال ــدخ ــول كخصم‬ ‫متضامن مع االتحاد الدولي للعبة‬ ‫ضــد األنــديــة الكويتية التي رفعت‬ ‫دع ــوى على الفيفا ل ــدى المحكمة‬ ‫الرياضية الــدولـيــة "ك ــاس"‪ ،‬ووقــف‬ ‫بجانب الفيفا لمنح الشرعية أيضا‬ ‫لقرار اإليقاف‪.‬‬ ‫ويمكن القول إن اللجنة األولمبية‬ ‫الكويتية واتحاد الكرة ليسا وجهين‬ ‫لعملة واحدة‪ ،‬بل وجه واحد لعمالت‬ ‫ع ــدة‪ ،‬وه ـنــاك الـكـثـيــر مــن الـعــوامــل‬ ‫المشتركة بين الهيئتين‪ ،‬فرئيس‬ ‫مجلس إدارتهما هو الشيخ طالل‬ ‫الفهد‪ ،‬كما أنهما عمال دون هوادة‬ ‫على تجميد القوانين والضغط على‬ ‫الحكومة بغية تغييرها‪ ،‬واتخذا من‬ ‫الهيئات الرياضية الدولية وسيلة‬ ‫فعالة للتهديد تــارة والوعيد تارة‬ ‫أخرى‪ ،‬إضافة إلى تحريضهما على‬ ‫تعليق النشاط‪ ،‬ومساندة الهيئات‬ ‫الــريــاض ـيــة ال ــدول ـي ــة ض ــد األن ــدي ــة‬ ‫ولحكومة الكويتية‪.‬‬ ‫"الجريدة" بدورها تسلط الضوء‬ ‫على الـمــذكــرات والمستندات التي‬ ‫قــدم ـهــا ات ـحــاد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ــرة إلـ ـ ــى‬ ‫"ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس"‪ ،‬ف ــي‬ ‫ال ـق ـض ـيــة ال ـتــي‬ ‫ح ـ ـ ـم ـ ـ ـلـ ـ ــت رق ـ ـ ــم‬ ‫‪،A/4241/2015‬‬ ‫وال ـت ــي رفعتها‬ ‫أن ــدي ــة ال ـعــربــي‬ ‫والـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬

‫والـســالـمـيــة ض ــد االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم "الـفـيـفــا"‪ ،‬تـطــالــب فيها‬ ‫بإلغاء قرار االتحاد بإيقاف النشاط‬ ‫ال ــري ــاض ــي ال ـك ــوي ـت ــي الـ ـخ ــارج ــي‪،‬‬ ‫ولألسف الشديد بدال من أن يساند‬ ‫االت ـح ــاد األن ــدي ــة قـبــل ال ـتــدخــل في‬ ‫الدعوى انضم إلى "الفيفا"‪ ،‬مطالبا‬ ‫برفض دعواهم إللغاء قرار اإليقاف‪،‬‬ ‫وقــدم هــذه المذكرات والمستندات‬ ‫والمالحق للمحكمة لتبرير اإليقاف‬ ‫والدفاع عن قرار "الفيفا"‪.‬‬ ‫ولـ ــأسـ ــف الـ ـش ــدي ــد أيـ ـض ــا ك ــال‬ ‫االتحاد للحكومة الكويتية العديد‬ ‫م ــن االتـ ـه ــام ــات ال ـت ــي س ـتــأتــي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـيــاق ت ـبــاعــا‪ ،‬مـتـهـمــا الحكومة‬ ‫والدولة بالتدخل والتآمر والتالعب‬ ‫واالنتقام وتصفية الحسابات‪ ،‬من‬ ‫أجــل إحـكــام قبضتها على األندية‬ ‫واالتحاد وسلب استقالليتها!‬ ‫وكـ ــان م ــن الـطـبـيـعــي أن تـصــدر‬ ‫"كاس" حكما برفض دعوى األندية‬ ‫الوطنية بإلغاء قرار إيقاف النشاط‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي الـ ـخ ــارج ــي‬ ‫والتأكيد على استمراره‪.‬‬ ‫وكان من البديهي أن يثير تدخل‬ ‫االت ـح ــاد ض ــد األن ــدي ــة‪ ،‬واتـهــامــاتــه‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة وال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫عــامــات االسـتـفـهــام والــدهـشــة في‬ ‫آن واحد‪ ،‬بهذا الموقف الذي أقل ما‬ ‫يقال عنه إنه موقف مخز! خصوصا‬ ‫أن ــه ك ــان يتعين أن ي ـقــوم االت ـحــاد‬ ‫بتحريك الدعوى بدال من األندية‪ ،‬أو‬ ‫على أقل تقدير مساندتها ودعمها‬ ‫ضد الفيفا‪ ،‬وليس الوقوف ضدها‬ ‫بهذا الشكل الغريب‪ ،‬الذي يؤكد بما‬ ‫ال يــدع مجاال للشك أن المنتفعين‬ ‫من الرياضة ديدنهم "الغاية تبرر‬ ‫الوسيلة"‪ ،‬و"مصلحتي ثم مصلحتي‬ ‫ثم مصلحتي ثم اآلخرين"!‬

‫المذكرة الملغومة‬ ‫نعود إلى مذكرة االتحاد الكويتي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وحتى ال يختلط األمر‬ ‫على الكثيرين في حال كتابة اتحاد‬ ‫الكرة فقط‪ ،‬خصوصا أن ما اقترفه‬ ‫ه ــذا االتـ ـح ــاد م ــن ذنـ ــوب وخـطــايــا‬ ‫ضد الكرة والالعبين واألندية أمر‬ ‫تقشعر له األبدان ويندى له الجبين‬ ‫خجال‪ ،‬ومن غير المقبول السكوت‬ ‫عما اقترفه!‬

‫االتحاد طالب‬ ‫«كاس» برفض‬ ‫استئناف‬ ‫األندية‬ ‫الكويتية ومنح‬ ‫تعليق النشاط‬ ‫الشرعية‬

‫اللجنة‬ ‫األولمبية‬ ‫الكويتية‬ ‫واتحاد‬ ‫الكرة وجه‬ ‫واحد وليسا‬ ‫وجهين لعملة‬ ‫واحدة لتشابه‬ ‫مواقفهما‬

‫رئيس «الساحل»‪ ...‬العصفور أم العجمي؟‬ ‫الصفحة ال‬ ‫أمين سر التي ذكر فيها حسين العصفور‬ ‫ساحل‬

‫من المفارقات في مذكرة اتحاد الكرة الملغومة اللجوء إلى رئيس نادي الساحل لإلدالء‬ ‫بشهادته أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس)‪ ،‬والمفارقة ال تكمن في اختيار رئيس‬ ‫نادي الساحل‪ ،‬ولكنها تكمن في تأكيد أنه حسين العصفور كما هو موضح في الصورة‪،‬‬ ‫علما بأن رئيس النادي هو غصن فهاد العجمي‪.‬‬ ‫والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا من شهد أمام "كاس"‪ ،‬هل حسين العصفور بصفته‬ ‫رئيس نادي الساحل في المذكرة‪ ،‬أم الرئيس الحقيقي غصن فهاد العجمي؟ أم لم يشهد‬ ‫أحد؟!‬

‫محكمة التحكيم‬ ‫وكانت البداية في المذكرة "كفر"‪،‬‬ ‫حـيــث أك ــد االتـ ـح ــاد أن ــه ب ـنــاء على‬ ‫قــرار كونغرس الفيفا المنعقد في‬ ‫العاصمة المكسيكية مكسيكسو‬ ‫س ـي ـتــي ‪ 12‬و‪ 13‬م ــاي ــو ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫برفض رفع تعليق النشاط عن الكرة‬ ‫الكويتية‪ ،‬فإن إجراءات االستئناف‬ ‫باتت مـجــردة تماما مــن أهميتها‪،‬‬ ‫وعـلـيــه ف ــإن ه ــذا االسـتـئـنــاف يجب‬ ‫رف ـض ــه أو ع ـلــى أك ـث ــر ت ـقــديــر عــدم‬ ‫قبوله‪.‬‬ ‫ه ــذه هــي بــدايــة مــذكــرة االتـحــاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬التي يجب أن تــدرس في‬ ‫األكاديميات القانونية والعلمية‪ ،‬كي‬ ‫يسير الجميع على خطاها الحقا‪،‬‬ ‫ل ـكــن ل ـيــس ض ــد أوط ــان ـه ــم وأب ـن ــاء‬ ‫أوطانهم‪ ،‬بل ضد أعدائهم وأعــداء‬ ‫أوطانهم‪ ،‬فمن يسعى إللحاق الضرر‬ ‫بوطنه هو ابن "عاق" يجب ردعه بال‬ ‫رحمة‪ ،‬حتى ال يقترف ما هو أكثر‬ ‫من ذلك مستقبال!‬ ‫والالفت أنــه في مقدمة المذكرة‬ ‫تحدث االتحاد مجددا عن التدخل‬ ‫الحكومي لتبرير إيـقــافــه‪ ،‬إذ شدد‬ ‫ع ـل ــى أنـ ـ ــه ي ـج ــب أن يـ ـك ــون عـضــو‬ ‫الجمعية العمومية لالتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم "الفيفا" متحررا من أي‬ ‫تدخل حكومي ال مبرر لــه‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يكن األمر كذلك فإن عضو الجمعية‬ ‫الـعـمــومـيــة ي ـكــون مـخــالـفــا للنظام‬ ‫األساسي للفيفا‪ ،‬األمر الذي يتسبب‬ ‫في إيقافه‪.‬‬

‫ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـج ــزئـ ـي ــة أراد االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫الـكــويـتــي م ــن خــالـهــا ض ــرب أكثر‬ ‫م ــن ع ـص ـفــور بـحـجــر واحـ ـ ــد‪ ،‬وهــو‬ ‫التأكيد على قانونية إيـقــافــه إلى‬ ‫جانب الحديث مجددا عن التدخل‬ ‫الحكومي‪ ،‬وهو أمر اعتاد االتحاد‬ ‫أن يضعه في جملة مفيدة أو غير‬ ‫مفيدة بشكل متكرر ودائم!‬ ‫ولـ ــم يـكـتــف االتـ ـح ــاد ب ــذل ــك‪ ،‬بل‬ ‫ت ـط ــرق إلـ ــى أن ال ـح ـكــومــة ووزارة‬ ‫الـشـبــاب لــم يتبنيا فـقــط قانونين‬ ‫جــديــديــن يـقــومــان بسحب حريات‬ ‫أساسية من المؤسسات الرياضية‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬ب ــل ردود فـعــل واسـعــة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـطـ ــاق ض ـ ــد ج ـم ـي ــع الـ ـح ــرك ــات‬ ‫الرياضية فــي الكويت شملت ّ‬ ‫كما‬

‫الكويت تتزين الستقبال البطل األولمبي الديحاني‬ ‫‪ Ooredoo‬تكافئه‪ ...‬و«الكويتية» تهنئه‪ ...‬و«األفنيوز» يرفع صوره‬ ‫يحط البطل األولمبي‬ ‫الكويتي فهيد الديحاني‬ ‫الرحال في بلده الحبيب عند‬ ‫ً‬ ‫السابعة مساء اليوم‪ ،‬حامال‬ ‫الميدالية الذهبية األولمبية‬ ‫األولى في تاريخ البالد‪ ،‬في‬ ‫مسابقة رماية الدبل تراب‪.‬‬

‫يصل بطلنا األولمبي الرامي فهيد‬ ‫الــدي ـحــانــي إل ــى ال ـب ــاد ع ـنــد الـســابـعــة‬ ‫مساء اليوم في قاعة التشريفات‪ ،‬حامال‬ ‫الميدالية الذهبية األولمبية األولى في‬ ‫تاريخ البالد‪ ،‬التي حصدها في مسابقة‬ ‫رماية الدبل تراب في أولمبياد ريو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬التي‬ ‫تزينت بصور‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫باسمه على‬ ‫مـ ــدار األي ــام‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬

‫الستقبال رسمي وشعبي‪ ،‬يليق بهذا‬ ‫البطل األسـطــوري الــذي أبــى أن يخرج‬ ‫خالي الوفاض من أكبر معترك رياضي‬ ‫في العالم‪ ،‬وذلك رغم الصعوبات التي‬ ‫واجهها‪ ،‬وفــي مقدمتها عــدم رفــع علم‬ ‫الكويت في األولمبياد‪ ،‬بسبب اإليقاف‬ ‫الجائر على الكويت‪.‬‬ ‫وتلقى الديحاني تهنئة خاصة من‬ ‫سمو أمير البالد‪ ،‬والقيادة السياسية‪،‬‬ ‫الـ ــى ج ــان ــب ت ـهــانــي ودع ـ ـ ــوات الـشـعــب‬ ‫الكويتي له بــدوام التوفيق ومواصلة‬ ‫إنجازاته العالمية باسم الكويت‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تحتفي بالديحاني‬ ‫من جانبها‪ ،‬أهدت شركة ‪Ooredoo‬‬ ‫خ ـط ــا م ـم ـي ــزا ل ـل ـب ـطــل ال ــديـ ـح ــان ــي مــع‬ ‫مكالمات وإنترنت مجانا مدى الحياة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ه ــدي ــة ل ـكــل ع ـم ــاء الــدفــع‬ ‫اآلجــل‪ ،‬وهــي مكالمات محلية ودولية‬ ‫مجانية طوال اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي مبادرة ‪ Ooredoo‬اتساقا‬ ‫مــع سياسة الشركة للمسؤولية‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة الـ ـق ــائـ ـم ــة ع ـلــى‬ ‫االه ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــام والـ ـ ـ ـت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل‬ ‫والتحدي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح لـهــا‪ ،‬أن‬ ‫ال ـب ـطــل الـكــويـتــي‬ ‫الــديـحــانــي جسد‬ ‫هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـق ـ ـيـ ــم فــي‬ ‫أولـ ـ ـمـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــاد ريـ ــو‬

‫‪ ،2016‬ح ـي ــث ح ـص ــل ع ـل ــى ال ـم ـيــدال ـيــة‬ ‫الذهبية في بطولة‪.‬‬

‫«الخطوط الكويتية»‬ ‫ك ـم ــا ح ــرص ــت "الـ ـخـ ـط ــوط ال ـج ــوي ــة‬ ‫الكويتية" الـتــي لطالما آمـنــت بـقــدرات‬ ‫ش ـب ــاب ورجـ ـ ــال ال ـك ــوي ــت ف ــي مختلف‬ ‫الـمـضــامـيــر‪ ،‬عـلــى أن تـكــون فــي طليعة‬ ‫م ــن يــوجــه الـتـهـنـئــة إل ــى بـطــل الــرمــايــة‬ ‫فهيد الديحاني إثر تتويجه التاريخي‬ ‫بالذهب في أولمبياد ريو دي جانيرو‬ ‫‪ ،2016‬وتعاهد "الكويتية" الديحاني‬ ‫وأي ب ـطــل كــوي ـتــي ع ـلــى ت ـقــديــم الــدعــم‬ ‫بمختلف أشكاله‪ ،‬مؤكدة أنها ستقف‬ ‫ً‬ ‫دوما إلى جانب كل من يقتحم مضماره‬ ‫ومجاله بثقة ويحقق االنجازات لبلدنا‬ ‫الحبيب الكويت‪.‬‬

‫«األفنيوز» يرفع صور الديحاني‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــادرة ســري ـعــة ق ــام ــت إدارة‬ ‫األفنيوز باالحتفال باإلنجاز التاريخي‬ ‫الــذي حققه الديحاني بحصوله‪ ،‬بكل‬ ‫جدارة‪ ،‬على أول ميدالية ذهبية عربية‬ ‫فــي أولـمـبـيــاد ري ــو ‪ 2016‬فــي منافسة‬ ‫الحفرة المزدوجة "دبل تراب"‪.‬‬ ‫ووزع ـ ـ ـ ــت إدارة األف ـ ـن ـ ـيـ ــوز رس ــائ ــل‬ ‫التهنئة فــي شتى الـمــواقــع والـمــداخــل‬ ‫في المبنى‪ ،‬وتمنت إدارته التوفيق لكل‬ ‫الالعبين المشاركين في األولمبياد‪.‬‬

‫هائال من الدعاوى القضائية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر االتـ ـ ـح ـ ــاد ف ـ ــي م ــذك ــرت ــه‬ ‫الملغومة أنه طالما لم يطعن على‬ ‫قرار اإليقاف بتقديم استئناف ضد‬ ‫القرار‪ ،‬فإنه وفقا للقانون القضائي‬ ‫للمحكمة الفدرالية السويسرية‪ ،‬فإن‬ ‫القرارات المستأنفة تكون بالتالي‬ ‫نهائية وملزمة مع األثــر القانوني‬ ‫المواجه لجميع األعضاء‪ ،‬ولم تعد‬ ‫"كــاس" الجهة المختصة بإلغائها‪،‬‬ ‫وهو بذلك يؤكد مرة ثانية وثالثة‬ ‫ورابـعــة شرعية الـقــرار وقانونيته‪،‬‬ ‫طاعنا على االستئناف عليه‪.‬‬ ‫واتـ ـه ــم االتـ ـح ــاد ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬في‬ ‫مذكرته‪ ،‬الحكومة الكويتية بأنها‬ ‫تـقــف بـشـكــل أس ــاس ــي وراء جميع‬ ‫الدعاوى القضائية‪ ،‬سواء تلك التي‬ ‫رفعت عن طريق القضاء الكويتي أو‬ ‫أمام الكاس‪.‬‬ ‫وأراد االت ـ ـحـ ــاد م ــن خـ ــال ه ــذا‬ ‫األم ــر‪ ،‬تــأكـيــد أن األنــديــة الخمسة‪،‬‬ ‫وهي الكويت والعربي والفحيحيل‬ ‫والسالمية وكاظمة‪ ،‬مسلوبة اإلرادة‪،‬‬ ‫وت ـع ـم ــل ب ـت ــوج ـي ــه مـ ــن ال ـح ـكــومــة‬ ‫وال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة ل ـلــريــاضــة‪ ،‬وهــي‬ ‫مجرد أدوات ليس إال‪ ،‬وفقا لمزاعمه‬ ‫الملغومة!‬ ‫وي ـ ــواص ـ ــل االتـ ـ ـح ـ ــاد ات ـه ــام ــات ــه‬ ‫للحكومة الكويتية بأنها أســاء ت‬ ‫ومعها األندية الخمسة لـ "الكاس"‪،‬‬ ‫ب ــاس ـت ـئ ـن ــاف ق ـ ـ ــرار "فـ ـيـ ـف ــا"‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫بغرض تنفيذ استراتيجية سياسية‬ ‫وقــانــونـيــة لـلــوقــوف أم ــام إج ــراءات‬ ‫قانونية مبررة تم اتخاذها بواسطة‬ ‫الهيئات الرياضية الــدولـيــة‪ ،‬التي‬ ‫تـ ــدافـ ــع عـ ــن اس ـت ـق ــال ـي ــة ال ـه ـي ـئــات‬ ‫الكويتية من التدخل الحكومي!‬ ‫وتطرق االتحاد في اتهاماته إلى‬ ‫أن الحكومة الكويتية تتجاهل وال‬ ‫تحترم المبادئ األساسية الستقالل‬ ‫الرياضة‪ ،‬مشددا على أن الحكومة‬ ‫فـضـلــت االسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي ال ـم ـن ــاورة‬ ‫إلحـ ـك ــام س ـي ـطــرت ـهــا ع ـلــى األن ــدي ــة‬ ‫واالتحادات‪.‬‬ ‫وي ـ ـبـ ــدو أن االتـ ـ ـح ـ ــاد يـتـنــاســى‬ ‫بشكل دائم أن الحكومة تراقب فقط‬ ‫عبر الهيئة العامة للرياضة على‬ ‫النواحي المالية فقط‪ ،‬لكونها الداعم‬ ‫الوحيد لجميع الهيئات الرياضية‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫الغريب في األمر أن االتحاد ادعى‬

‫في المذكرة ذاتها أن‬ ‫ال ــوف ــد الـشـعـبــي ال ــذي‬ ‫زار عددا من الدول كان‬ ‫يؤكد أنــه ممثل التحاد‬ ‫الكرة وهو ما لم يحصل‪،‬‬ ‫ولـ ــم ي ـك ـتــف ب ــذل ــك‪ ،‬ب ــل أكــد‬ ‫أن الــوفــد تــم تشكيله مــن قبل‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬ال ـتــي أرادت الـتــدخــل‬ ‫بقوة بالتأثير في صناع القرار بدول‬ ‫العالم من أجل رفع تعليق النشاط‬ ‫وهــو ما لم يتحقق‪ ،‬وفقا لمزاعمه‬ ‫الوهمية‪.‬‬ ‫والالفت للنظر‪ ،‬كما كان متوقعا‪،‬‬ ‫ه ــو ل ـجــوء االت ـح ــاد إل ــى الـمــواطــن‬ ‫الكويتي حسين المسلم للشهادة‬ ‫أمام "كــاس"‪ ،‬بصفته رئيسا للجنة‬ ‫الـعــاقــات القانونية والــدولـيــة في‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية‪ ،‬وهنا‬ ‫أحسن االتـحــاد االخـتـيــار كعادته‪،‬‬ ‫لكون المواطن حسين المسلم خير‬ ‫من يشهد ضد الحكومة واألندية‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬وخـيــر مــن يــؤيــد ق ــرارات‬ ‫الهيئات الرياضية ضــد الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬علما بــأنــه مثل اللجنة‬ ‫األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة فـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع ل ـ ـ ــوزان‪،‬‬ ‫وتحدث ببسالة ُيحسد عليها عن‬ ‫عــدم تــوافــق القوانين الوطنية مع‬ ‫الميثاق األولمبي الدولية‪ ،‬ويا ليت‬ ‫ال ـكــويــت ب ـهــا م ــواط ــن مـثـلــه يعمل‬ ‫معها ومع مصلحة البالد ال ضدها‪،‬‬ ‫فاألمور ال تتحمل شخصيتين مثل‬ ‫المسلم يقف ويشهد ضد الكويت‬ ‫ورياضتها ورياضييها‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن م ـس ــؤول ــي االت ـح ــاد‬ ‫اع ـت ـبــروا ال ـمــذكــرة فــرصــة سانحة‬ ‫لبث سمومهم وأفكارهم‪ ،‬بحثا عن‬ ‫مكاسب وهمية‪ ،‬تجعلهم ينحون‬ ‫كـ ــل مـ ــن هـ ــم ض ــده ــم ج ــانـ ـب ــا‪ ،‬كــي‬ ‫يتمكنوا مــن أن يـصـبـحــوا الـقــوى‬ ‫العظمى الوحيدة فــي الـبــاد‪ ،‬فهم‬ ‫ال يريدون مراقبة مالية‪ ،‬كما أنهم‬ ‫يريدون قوانين البد أن تتوافق مع‬ ‫مصالحهم الشخصية وتتيح لهم‬ ‫ال ـت ـحــرك مثلما ي ــري ــدون‪ ،‬وات ـخــاذ‬ ‫قرارات كما يحلو لهم‪.‬‬ ‫فاالتحاد يتحدث مرارا وتكرارا‬ ‫ع ــن الـ ـت ــدخ ــل ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬ويـلـقــي‬ ‫االت ـه ــام ــات ج ــزاف ــا عـلــى الحكومة‬ ‫والـهـيـئــة الـعــامــة لـلــريــاضــة بشكل‬ ‫مرسل وبأسلوب إنشائي صــرف‪،‬‬ ‫ولم يتحدث عن وقائع معينة‪ ،‬ولم‬

‫يـثـبــت بــالــدلـيــل‬ ‫اتـ ـه ــام ــات ــه‪ ،‬لـتـبـقــى‬ ‫مجرد اتهامات ال طائل من ورائها‪،‬‬ ‫فاالتحاد يرى أنه ال شيء يضاهي‬ ‫مستوى الــرقــابــة فــي الـكــويــت‪ ،‬وأن‬ ‫التدخل الحكومي غير مـبــرر‪ ،‬وأن‬ ‫ك ــل م ــا ي ـس ــن م ــن ق ــوان ـي ــن ال ـه ــدف‬ ‫األول منها الحد من حرية الهيئات‬ ‫الرياضية واستقالليتها‪.‬‬

‫انتقاد القوانين‬ ‫وعـ ــرج االت ـح ــاد خ ــال الـمــذكــرة‬ ‫نفسها على أنه واجه‪ ،‬ومعه "فيفا"‪،‬‬ ‫الحكومة الكويتية التي تبين أنها‬ ‫ليست المخالف المتكرر فحسب‪ ،‬بل‬ ‫ثبت خالل األعوام العشرة الماضية‬ ‫أنها تفتقر بشدة الحترام استقاللية‬ ‫الهيئات الرياضية!‬ ‫وبالطبع لم يفت االتحاد توجيه‬ ‫االنـتـقــادات للقوانين‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الـقــوانـيــن ‪ 2014 /117‬و‪2015 /25‬‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـم ــول بـ ـه ــا ت ـم ـن ــع الـ ـح ــري ــات‬ ‫األسـ ــاس ـ ـيـ ــة ع ـ ــن ك ـ ــل ال ـم ـن ـظ ـم ــات‬ ‫الرياضية في الكويت‪ ،‬وأنها ترسي‬ ‫األســاس للتدخل الشاسع من دون‬ ‫م ـبــرر م ــن الـحـكــومــة الـكــويـتـيــة في‬ ‫الحركة الرياضية بالكويت‪.‬‬ ‫وذهــب االتحاد إلــى ما هو أكثر‬ ‫م ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬ح ـيــن أوضـ ـ ــح الـتـطـبـيــق‬ ‫الحالي لهذه التشريعات على أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬جنبا إلى جنب مع الضغط‬ ‫المستمر والـتـهــديــدات المفروضة‬ ‫ع ـلــى مـمـثـلــي ال ـح ــرك ــة الــريــاض ـيــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬يؤكد أن الطريقة الوحيدة‬ ‫لـتـخـفـيــف هـ ــذا ال ــوض ــع ال ـمــؤســف‬ ‫تتمثل فــي تعليق ووق ــف أنشطة‬ ‫ال ـك ــرة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ع ـلــى أم ــل ع ــودة‬ ‫حكومة الكويت وترك المجال أمام‬ ‫ال ـه ـي ـئــات الــريــاض ـيــة ف ــي الـكــويــت‬ ‫لممارسة حريتها في تشغيل وإدارة‬ ‫الرياضة بطريقة مستقلة ومناسبة!‬

‫سلطان القادسية مطلوب في الخور القطري‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫خــاطــب ن ــادي الـخــور القطري إدارة ن ــادي الـقــادسـيــة‪ ،‬للظفر‬ ‫بخدمات العب المنتخب و"األصفر" سلطان العنزي‪ ،‬والذي يغيب‬ ‫في الوقت الحالي عن معسكر الفريق المقام في أبوظبي‪ ،‬لمرافقته‬ ‫والدته في رحلة عالج خارج الكويت‪.‬‬ ‫ووف ــق مـصــدر بــالـقــادسـيــة‪ ،‬ف ــإن فــرصــة انـتـقــال سـلـطــان إلــى‬ ‫الخور تبدو صعبة‪ ،‬والسيما أن الالعب يعد البديل األمثل لفهد‬ ‫األنـصــاري‪ ،‬الــذي انتقل مطلع االنتقاالت الشتوية الحالية إلى‬ ‫االتحاد السعودي على سبيل اإلعارة لمدة موسم واحد‪.‬‬ ‫وستمنح إدارة القادسية المدرب الكرواتي داليبور الحرية في‬ ‫تحديد مستقبل العنزي مع الخور‪ ،‬في حال كان العرض المقدم‬ ‫الئقا‪ ،‬وعلى مستوى ما يقدمه الالعب مع "األصفر"‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬اتسمت تدريبات القادسية المقامة حاليا في‬ ‫أبوظبي بالحماس والندية‪ ،‬في ظل اقتراب الصفوف من االكتمال‪،‬‬ ‫بعد انضمام القوة الضاربة للفريق‪ ،‬المتمثلة في الالعب األردني‬ ‫شريف النوايشة‪ ،‬ومحمد الفهد‪ ،‬وخوضهما أول تدريب مع الفريق‬ ‫أمس‪ ،‬وأيضا اقتراب انضمام نجم الفريق بدر المطوع‪ ،‬المقررة غدا‪.‬‬ ‫وكــان حــارس القادسية نــواف الخالدي اعتذر عن االنضمام‬ ‫لصفوف "األصفر"‪ ،‬ليباشر مع المدافع محمد راشد‪ ،‬الذي لم يتمكن‬ ‫من السفر لظروف تأشيرة الدخول‪ ،‬التدريبات في نادي القادسية‪،‬‬ ‫لحين عودة الفريق المقررة في ‪ 22‬الجاري‪.‬‬ ‫وسمح الجهاز اإلداري للقادسية بقيادة محمد بنيان لالعب‬ ‫حمد العنزي مغادرة المعسكر‪ ،‬عائدا إلى الكويت‪ ،‬للمشاركة في‬ ‫جنازة جده‪ ،‬على أن يعود الالعب عقب المراسم مباشرة الستكمال‬ ‫مهمته مع الفريق في أبوظبي‪.‬‬

‫الصالح في طريقه لألخضر لخالفة شيدراك‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ب ــات الـمــدافــع ال ـســوري أحـمــد الـصــالــح قــريـبــا ج ــدا من‬ ‫ال ـعــودة إل ــى صـفــوف الـفــريــق األول لـكــرة ال ـقــدم بــالـنــادي‬ ‫العربي‪ ،‬ليخلف بذلك النيجيري مونداي شيدراك‪ ،‬الذي‬ ‫تعتزم إدارة الفريق إنهاء عقده خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وارتـبـطــت إدارة كــرة الـقــدم العربي بمفاوضات جــادة‬ ‫ورسمية مع الصالح‪ ،‬حيث اتفق الطرفان بشكل مبدئي‬ ‫على كــل بـنــود العقد الـجــديــد‪ ،‬حتى يتمكن الـصــالــح من‬ ‫فسخ عـقــده مــع نــاديــه الـحــالــي الـمـحــرق البحرين ليكمل‬ ‫انتقاله لألخضر‪.‬‬ ‫وسـبــق للصالح أن مثل الـعــربــي قبل موسمين وقــدم‬ ‫مستويات رائعة أبقت له ذكــرى جميلة‪ ،‬فيما اعتبر هو‬ ‫شخصيا أن النادي العربي بمنزلة ناديه األم ويعود إليه‬ ‫متى أراد‪ ،‬والسيما أنه يحمل ودا خاصا لجماهيره‪.‬‬ ‫يذكر أن محترف األخضر والعب خط الوسط جول دامو‬ ‫لم يقدم حتى هذه اللحظة مستويات مقنعة‪ ،‬وقد يلحق‬ ‫بشيدراك في الفترة القادمة‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬زارت إدارة الفريق األول لكرة القدم بنادي‬ ‫الكويت‪ ،‬بعثة العربي في تركيا‪ ،‬حيث يقيم األبيض معسكرا‬ ‫خارجيا في مدينة ازمنت‪ ،‬بينما يقيم األخضر في مدينة‬

‫كوجالي‪ ،‬وكال الطرفين يستعد النطالق منافسات الموسم‬ ‫الكروي المقبل‪.‬‬ ‫ومثل األبيض في الزيارة مدير الكرة عادل عقلة ومعه‬ ‫إداري الفريق محمد الـهــاجــري‪ ،‬وممثل‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات الـ ـع ــام ــة ف ـ ـ ــوزي إب ــراهـ ـي ــم‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ف ـ ــي اس ـت ـق ـب ــال ـه ــم مـ ــديـ ــر ك ــرة‬ ‫األخ ـض ــر ســامــي ال ـح ـشــاش ونــائـبــه‬ ‫عبدالعزيز الـمـطــوع واإلداري حمد‬ ‫خلف والمدرب الوطني فوزي‬ ‫إبراهيم ومساعديه أحمد‬ ‫عـ ـسـ ـك ــر والـ ـمـ ـغ ــرب ــي‬ ‫تـ ــوف ـ ـيـ ــق بـ ــاغـ ــه‪،‬‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوت‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــؤول‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاق ـ ـ ــات‬ ‫نـ ـ ـ ــادر أس ـ ــد‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـنـ ـس ــق‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــل‬ ‫العبكب‪.‬‬


‫رياضة‬

‫‪٣٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫أولمبياد ريو‬ ‫السنغافوري سكولينغ يحرم فيلبس من ذهبيته الخامسة‬ ‫األميركية ليديكي تحطم الرقم العالمي في سباق ‪ ٨٠٠‬متر حرة‬ ‫نجح السباح السنغافوري‬ ‫سكولينغ في تحطيم الرقم‬ ‫العالمي لسباق ‪100‬م‬ ‫بالميدالية‬ ‫فراشة‪ ،‬والفوز‬ ‫ً‬ ‫الذهبية للسباق‪ ،‬تاركا‬ ‫الميدالية الفضية لألميركي‬ ‫مايكل فيلبس‪.‬‬

‫فيلبس خالل السباق‬

‫ف ـجــر ال ـس ـن ـغــافــوري ج ــوزف‬ ‫س ـك ــول ـي ـن ــغ م ـ ـفـ ــاجـ ــأة ك ـب ـي ــرة‪،‬‬ ‫وحرم األميركي مايكل فيلبس‬ ‫م ــن إح ـ ــراز ذهـبـيـتــه الـخــامـســة‬ ‫ف ــي ألـ ـع ــاب ري ـ ــو دي جــان ـيــرو‬ ‫االول ـم ـب ـي ــة‪ ،‬ع ـنــدمــا ه ــزم ــه في‬ ‫سباق ‪100‬م فراشة في رياضة‬ ‫السباحة أمس األول‪.‬‬ ‫وسـ ـج ــل س ـك ــول ـي ـن ــغ ‪٥٠.٣٩‬‬ ‫ثــانـيــة‪ ،‬محققا رق ـمــا أولـمـبـيــا‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا تـ ـ ـس ـ ــاوى ف ـي ـل ـب ــس مــع‬ ‫الجنوب إفريقي تـشــاد لوكلو‬ ‫وال ـ ـم ـ ـجـ ــري الزلـ ـ ـ ــو ت ـش ـي ــه فــي‬ ‫المركز الثاني بتوقيت ‪٢١٫١٤‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫وسكولينغ‪ ،‬صــاحــب أســرع‬ ‫ت ــوق ـي ــت ف ــي ن ـص ــف ال ـن ـهــائــي‪،‬‬ ‫حـقــق بــرونــزيــة بـطــولــة الـعــالــم‬ ‫‪ ،2015‬وذهـبـيــة دورة األلـعــاب‬ ‫اآلسيوية ‪.2014‬‬ ‫ول ــم يـنـجــح فـيـلـبــس‪ ،‬حــامــل‬ ‫اللقب‪ ،‬في آخر ‪ 3‬أولمبيادات في‬ ‫إحرازه مرة رابعة على التوالي‪،‬‬ ‫اذ صرح الخميس بأنه متعب‬

‫روسيا تحصد ذهبية الشيش‬ ‫لفرق الرجال‬ ‫أح ــرز منتخب روس ـيــا ذهـبـيــة الـشـيــش لـفــرق ال ــرج ــال‪ ،‬ضمن‬ ‫رياضة المبارزة أمس األول‪ ،‬في دورة األلعاب األولمبية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــاز ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ـم ــؤل ــف مـ ــن ت ـي ـم ــور س ــاف ـي ــن وال ـي ـك ـســي‬ ‫تشيرميسينوف وارتور احمد حسين ودميتري جيريبتشنكو‪،‬‬ ‫على نظيره الفرنسي ‪ 41-45‬في النهائي‪.‬‬ ‫وذهبت البرونزية إلــى الــواليــات المتحدة التي تغلبت على‬ ‫إيطاليا ‪ 31-45‬في مباراة المركز الثالث‪.‬‬ ‫وكانت الواليات المتحدة اقصت مصر من ربع النهائي (‪.)37-45‬‬ ‫واللقب هو الثالث لروسيا في ريو في هذه الرياضة‪ ،‬بعد فوز‬ ‫يانا ايغوريان بذهبية فردي الحسام‪ ،‬وإينا ديريغالزوفا بذهبية‬ ‫فردي الشيش‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬انضم المبارز الفرنسي ايروان لو بيشو إلى‬ ‫زوجته التونسية ايناس البوبكري بعد أن ساهم مع منتخب‬ ‫فرنسا في منح بالده أول ميدالية منذ أولمبياد سيدني ‪2000‬‬ ‫في مسابقة الشيش‪،‬‬ ‫وكــانــت الـبــوبـكــري أح ــرزت األرب ـع ــاء بــرونــزيــة ف ــردي الشيش‬ ‫لدى السيدات على حساب الروسية عايدة شاناييفا المصنفة‬ ‫رابعة عالميا‪.‬‬ ‫وكان متوقعا من األميركي اشتون ايتون (العشارية) وزوجته‬ ‫الكندية بريان ثيسن ايتون (السباعية) نيل لقب أول ثنائي يصعد‬ ‫على منصة التتويج في ريو ‪ ،2016‬بيد أن البوبكري ولو بيشو‬ ‫سبقاهما الى هذه الميزة‪.‬‬

‫وم ــره ــق م ــن ال ـس ـب ــاق ــات الـتــي‬ ‫خاضها حتى اآلن‪.‬‬ ‫لـكــن فيلبس أ ح ــرز ميداليته‬ ‫ال ـ ـ ـ ــ‪ 27‬فـ ــي األلـ ـ ـع ـ ــاب االول ـم ـب ـي ــة‬ ‫الصيفية‪ ،‬معززا رقمه القياسي‪،‬‬ ‫بعد إحــرازه فضية سباق ‪100‬م‬ ‫فراشة‪ ،‬وهي الميدالية الخامسة‬ ‫لفيلبس (‪ 31‬عاما) في ريو بعد‬ ‫ذهبيات التتابع ‪ 4‬مــرات ‪100‬م‬ ‫ح ــرة‪ ،‬و‪200‬م فــراشــة‪ ،‬والتتابع‬ ‫‪ 4‬م ــرات ‪200‬م ح ــرة وف ــي ‪200‬م‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــت االم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‬ ‫كـ ـ ــاي ـ ـ ـتـ ـ ــي لـ ـ ـي ـ ــديـ ـ ـك ـ ــي الـ ـ ــرقـ ـ ــم‬ ‫العالمي‪ ،‬واحــرزت ذهبية‬ ‫س ـ ـبـ ــاق ‪800‬م ح ـ ــرة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي ال ـم ـي ــدال ـي ــة‬ ‫الذهبية الرابعة‬

‫لليديكي فــي االل ـعــاب بعد ‪200‬‬ ‫و‪400‬م ح ــرة‪ ،‬والتتابع ‪ 4‬مــرات‬ ‫‪200‬م ح ـ ــرة‪ ،‬ك ـمــا ن ــا ل ــت فضية‬ ‫التتابع ‪ 4‬مرات ‪100‬م حرة‪.‬‬ ‫وسجلت ليدكي‪ ،‬البالغة ‪19‬‬ ‫ع ــام ــا‪ ٨.٠٤.٧٩ ،‬دق ــائ ــق‪ ،‬ماحية‬ ‫رقمها السابق البالغ ‪68‬ر‪06‬ر‪8‬‬ ‫دقائق والمسجل في يناير ‪2016‬‬ ‫في اوستن بتكساس‪.‬‬ ‫وأصبحت ليديكي‬ ‫أ و ل س ـ ـ ـبـ ـ ــا حـ ـ ــة‬ ‫ت ـح ـق ــق ثــاث ـيــة‬

‫‪ 200‬و ‪ 400‬و ‪800‬م حـ ـ ــرة فــي‬ ‫األل ـع ــاب مـنــذ مــواطـنـتـهــا ديبي‬ ‫ماير في ‪.1968‬‬ ‫ومنذ فوزها بذهبية ‪1500‬م‬ ‫ح ـ ـ ــرة ف ـ ــي ل ـ ـنـ ــدن ‪ 2012‬ب ـع ـمــر‬ ‫الـ ـخ ــامـ ـس ــة عـ ـ ـش ـ ــرة‪ ،‬ل ـ ــم تـخـســر‬ ‫ليديكي في نهائيات المسابقات‬ ‫الفردية (أولمبياد وبطولة عالم)‬ ‫في ‪ 11‬مسابقة متتالية‪ .‬وأحرزت‬ ‫ليديكي العام الماضي في‬ ‫بطولة العالم سباقات‬ ‫‪ 200‬و ‪ 400‬و ‪800‬‬

‫و‪1500‬م حرة‪ ،‬لكن السباق االخير‬ ‫ال يدخل في المنافسات االولمبية‬ ‫لدى السيدات‪.‬‬

‫فشل الملولي في ‪1500‬م‬ ‫وف ـ ـ ـشـ ـ ــل الـ ـ ـت ـ ــونـ ـ ـس ـ ــي اس ـ ــام ـ ــة‬ ‫ال ـم ـل ــول ــي‪ ،‬ح ــام ــل ذه ـب ـي ــة ‪2008‬‬ ‫وبـ ــرونـ ــزيـ ــة ‪ ،2012‬فـ ــي ال ـت ــأه ــل‬ ‫لنهائي سباق ‪1500‬م حرة‪.‬‬ ‫وسجل الملولي‪ ،‬الــذي يشارك‬ ‫فــي األول ـم ـب ـيــاد لـلـمــرة الخامسة‬ ‫في مسيرته الرياضية‪١٥.٠٧.٧٨ ،‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وحــل فــي المركز الـحــادي‬ ‫والعشرين من اصل ‪ 45‬سباحا‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـب ـ ـ ـقـ ـ ــى ل ـ ـ ـ ــ«قـ ـ ـ ــرش‬ ‫قـ ـ ـ ــرطـ ـ ـ ــاج»‪ ،‬ث ــان ــي‬ ‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬

‫ري ـ ـ ـ ــاض ـ ـ ـ ــي تـ ـ ــون ـ ـ ـسـ ـ ــي تـ ـت ــويـ ـج ــا‬ ‫بميداليات في األلعاب األولمبية‬ ‫بعد العداء محمد القمودي‪ ،‬سباق‬ ‫‪ 10‬كلم حرة في المياه المفتوحة‬ ‫الذي احرز لقبه في لندن‪.‬‬ ‫كما خرج الصيني يانغ سون‪،‬‬ ‫حــامــل الــرقــم الـقـيــاســي العالمي‬ ‫(‪ ١٤.٣١.٠٢‬د) ب ـع ــد ان ح ــل فــي‬ ‫المركز السادس عشر‪.‬‬ ‫وتصدر التصفيات االيطالي‬ ‫غ ـ ــري ـ ـغ ـ ــوري ـ ــو ب ــالـ ـت ــريـ ـنـ ـيـ ـي ــري‬ ‫(‪ ١٤.٤٤.٥١‬د)‪ ،‬أ م ــام االميركيين‬ ‫كـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ــور ج ـ ــايـ ـ ـغ ـ ــر وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوردان‬ ‫فيلموفسكي‪.‬‬ ‫وتأهل الثمانية االوائل للدور‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫ذهبية ‪50‬م حرة إليرفين‬ ‫أحـ ـ ــرز األمـ ـي ــرك ــي ال ـم ـخ ـضــرم‬ ‫انطوني ايرفين ذهبية سباق ‪50‬م‬ ‫حرة في رياضة السباحة‪.‬‬ ‫وتفوق ايرفين (‪ ٢١.٤٠‬ثانية)‬ ‫ب ـف ــارق ‪ 1‬ف ــي الـمـئــة م ــن الـثــانـيــة‬

‫مدرب نيجيريا يدعم العبيه إذا أرادوا المقاطعة‬ ‫عبر مــدرب منتخب نيجيريا لكرة القدم‪ ،‬المشارك في ألعاب ريو‬ ‫‪ ،2016‬سامسون سياسيا‪ ،‬عن دعمه قرار العبيه إذا أرادوا المقاطعة‬ ‫بسبب بدالت غير مدفوعة‪.‬‬ ‫وقال سياسيا الذاعــة نيجيرية‪« :‬لقد حصلنا على بدالت مدة ‪11‬‬ ‫يوما فقط‪ .‬ال يوجد أي مكافآت‪ .‬ماذا عن كل االشهر التي امضيناها‬ ‫نتدرب في نيجيريا وأتالنتا؟ هذا ليس عدال»‪.‬‬ ‫وعرفت نيجيريا أزمات متالحقة في االلعاب الحالية‪ ،‬ومكث‬ ‫الـفــريــق عــدة اي ــام فــي مقر معسكره بأتالنتا قبل سـفــره إلى‬ ‫البرازيل‪ ،‬بسبب مشكالت في تذاكر السفر‪ ،‬ثم توسل‬ ‫الالعبون سياسيا عدم االستقالة من منصبه بعد‬ ‫الفوز على السويد‪.‬‬ ‫وزاد سياسيا‪« :‬لم يتم احترامنا من عدة زوايا‪،‬‬ ‫من قبل وزارة الرياضة واالتـحــاد النيجيري لكرة‬ ‫القدم‪ .‬هل تتعاطون هكذا مع ابنائكم؟ لسنا اوالد‬ ‫شـ ــوارع»‪ ،‬مضيفا انــه لــم يقبض راتـبــه «منذ‬ ‫‪ 5‬اشهر»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬االوضاع كلها مقلوبة‪ ،‬واالوالد‬ ‫ال يــريــدون الـلـعــب‪ .‬مهما كــان قــرارهــم أنا‬ ‫معهم‪ ،‬يحق لهم القتال من اجل رواتبهم‪ .‬ال‬ ‫يمكنني القيام بأكثر مما قمت به اليصال‬ ‫الفريق الى هذا المستوى‪ .‬لقد تعبت»‪.‬‬ ‫وتصدرت نيجيريا مجموعتها الثانية‬ ‫ب ـفــوزهــا عـلــى ال ـيــابــان ‪ ،4-5‬وال ـســويــد ‪1‬‬ ‫ صـفــر‪ ،‬قـبــل خـســارتـهــا أم ــام كولومبيا‬‫صفر ‪.2 -‬‬ ‫فرحة العبي المنتخب النيجيري بالتسجيل خالل المباراة األخيرة‬ ‫(أ ف ب)‬

‫األميركية روده أول رامية تحرز ميداليات‬ ‫في ‪ 6‬أولمبيادات متتالية‬ ‫باتت الرامية األميركية كيمبرلي روده أول‬ ‫رياضية تحرز ميدالية فــرديــة على األقــل فــي ‪6‬‬ ‫أولمبيادات صيفية متتالية‪ ،‬بعد تتويجها‬ ‫ب ـب ــرون ــزي ــة ال ـس ـك ـيــت ف ــي الـ ـع ــاب ريـ ــو دي‬ ‫جانيرو االولمبية‪.‬‬ ‫وبـ ــدأت روده (‪ 37‬ع ــام ــا) مـشــوارهــا‬ ‫األولـمـبــي بعمر الـســابـعــة عـشــرة في‬ ‫أتالنتا ‪ 1996‬عندما احــرزت ذهبية‬ ‫الـ ـحـ ـف ــرة الـ ـم ــزدوج ــة (دبـ ـ ــل تـ ـ ــراب)‪،‬‬ ‫وتراجعت الى البرونزية في سيدني‬ ‫‪ 2000‬قبل أن تستعيد «الذهبية» في‬ ‫اثينا ‪.2004‬‬ ‫وف ـ ــي ب ـك ـيــن ‪ ،2008‬ان ـت ـق ـلــت ال ـ ــى الـسـكـيــت‬ ‫فأحرزت «الفضية»‪ ،‬قبل أن ترتقي الى «الذهبية»‬ ‫في لندن ‪ ،2012‬ثم تحقق سادس ميدالياتها‬ ‫في ريو عبر برونزية السكيت ايضا‪.‬‬

‫وحده اإليطالي ارمين تسوغلر نجح بتحقيق هذا‬ ‫اإلنجاز في رياضة المزالج‪ ،‬انما في االلعاب األولمبية‬ ‫الشتوية بين عامي ‪ 1994‬و‪.2014‬‬ ‫وأصـبـحــت روده أكـثــر رام ـيــة تـحــرز مـيــدالـيــات في‬ ‫األل ـعــاب‪ ،‬بعدما كــانــت تتعادل بخمس مــع الصربية‬ ‫ي ــاسـ ـن ــا س ـي ـك ــاري ـت ــش والـ ــروس ـ ـيـ ــة دوب ــران ـت ـش ـي ـف ــا‪-‬‬ ‫لوغفينينكو والبلغارية ماريا غروزديفا‪.‬‬ ‫وعانت روده بعد لندن ‪ ،2012‬فكان حملها بابنها‬ ‫كارتر صعبا وخضعت لجراحة الستئصال المرارة‬ ‫في ‪.2013‬‬ ‫وطلب منها الطبيب عدم حمل أوزان تزيد على ‪2‬‬ ‫كلغ بعد الجراحة‪ ،‬فعجزت عن حمل ابنها أو بندقيتها‬ ‫لعدة أسابيع‪ ،‬لكن بعد إحراز ميداليتها السادسة في‬ ‫ريو أجرت مقابالتها اإلعالمية وابنها بين يديها‪.‬‬

‫ذهبية البندقية ‪50‬م‬ ‫لأللماني يونغهانل‬ ‫أح ــرز األلـمــانــي هـنــري يونغهانل ذهبية‬ ‫البندقية ‪50‬م مــن ا لــو ضــع منبطحا‪ ،‬ضمن‬ ‫رياضة الرماية أمس األول‪ ،‬في دورة االلعاب‬ ‫االولمبية‪.‬‬ ‫وحـقــق يونغهانل‪ ،‬ال ــذي تــأهــل بصعوبة‬ ‫وفي اللحظة االخيرة‪ ،‬المركز الثامن االخير‪،‬‬ ‫على غرار الكويتي فهيد الديحاني في رماية‬ ‫الحفرة المزدوجة‪ ،‬قبل ان يخطف ذهبيتها‪،‬‬ ‫‪ ٢٠٩.٥‬نقاط‪.‬‬ ‫وحصل الكوري الجنوبي جونغ هيون كيم‬ ‫(‪ ٢٠٨.٢‬نقاط) على الفضية‪ ،‬والروسي كيريل‬ ‫غريغوريان (‪ ١٨٧.٣‬نقطة) على البرونزية‪.‬‬ ‫وبات يونغهانل االلماني الثاني الذي ينال‬ ‫لقب هذه المسابقة بعد كريستيان كليس في‬ ‫‪ 1996‬في اتالنتا‪.‬‬ ‫وكانت االلمانية بــربــارا انغليدر احــرزت‬ ‫ذهبية البندقية ‪ 3‬اوضاع ‪50‬م الخميس‪.‬‬

‫نجح المنتخب السويدي‬ ‫للسيدات لكرة القدم في الفوز‬ ‫على نظيره األميركي حامل‬ ‫الذهبية بركالت الترجيح‪.‬‬

‫تـنــازلــت ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫عن لقب بطلة مسابقة كرة القدم‬ ‫للسيدات في االلعاب االولمبية‬ ‫ب ـخ ـســارت ـهــا أمـ ــس األول أم ــام‬ ‫ال ـ ـسـ ــويـ ــد ب ـ ــرك ـ ــات ال ـت ــرج ـي ــح‬ ‫‪ 3-4‬بـعــد تـعــادلـهـمــا فــي ال ــدور‬ ‫ربــع النهائي ‪ 1-1‬فــي الوقتين‬ ‫االصلي واالضافي على ملعب‬ ‫«ماني غارينشا» في برازيليا‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ب ـي ـل ــو ه ــوري ــزونـ ـت ــي‪،‬‬ ‫احتاجت البرازيل المضيفة الى‬ ‫ر كــات الترجيح لكي تتخطى‬ ‫اسـ ـت ــرالـ ـي ــا ‪ 6-7‬بـ ـع ــد ان ـت ـه ــاء‬ ‫الــوق ـت ـيــن االصـ ـل ــي واالض ــاف ــي‬ ‫بالتعادل‪.‬‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــؤ كـ ـ ــد أن تـ ــأ هـ ــل‬ ‫المنتخب البرازيلي كان مهما‬ ‫جدا‪ ،‬خصوصا انه مستضيف‬ ‫ا ل ـب ـطــو لــة وال ي ــر ي ــد ان تعيش‬ ‫ب ــاده الخيبة ا لـتــي اختبرتها‬ ‫مع منتخب الرجال قبل عامين‬ ‫فــي مــونــديــال ‪ 2014‬حين مني‬ ‫على ارضــه بهزيمة مذلة أمــام‬ ‫ألمانيا ‪ 7-1‬في نصف النهائي‪.‬‬ ‫وفــي بــرازيـلـيــا‪ ،‬لعبت ايضا‬

‫ذهبية ‪200‬م ظهر‬ ‫لألميركية ديرادو‬ ‫أح ـ ـ ـ ــرزت االمـ ـي ــركـ ـي ــة م ــاي ــا‬ ‫ديـ ـ ــرادو ذه ـب ـيــة س ـب ــاق ‪200‬م‬ ‫ظهرا في رياضة السباحة‪.‬‬ ‫وسـجـلــت دي ـ ــرادو ‪٢.٠٥.٩٩‬‬ ‫دقـ ـ ـيـ ـ ـقـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ح ـل ــت‬ ‫المجرية كاتينكا هوسو ثانية‬ ‫(‪٢.٠٦.٠٥‬د)‪ ،‬والكندية هيالري‬ ‫كالدويل ثالثة (‪ ٢٫٠٧.٥٤‬د)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أول ذهبية‬ ‫إليران‬ ‫في ريو‬

‫تــوج الرباع اإليــرانــي كيانوش روستامي‪ ،‬مساء أمــس األول‪،‬‬ ‫بالميدالية الذهبية لمسابقة رفــع األثـقــال لــوزن ‪ 85‬كيلوغراما‬ ‫للرجال‪ ،‬ضمن منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو ‪ ،2016‬محطما‬ ‫الرقم القياسي العالمي السابق المسجل باسمه‪.‬‬ ‫وسـجــل روسـتــامــي ‪ 396‬كيلوغراما‪ ،‬ليحطم الــرقــم القياسي‬ ‫السابق (‪ 395‬كيلوغراما) الذي سجله في إيــران مايو الماضي‪،‬‬ ‫ويهدي لبالده أول ميدالية لها في ريو ‪.2016‬‬ ‫وجـ ــاء الـصـيـنــي ت ـيــان ت ــاو ف ــي ال ـمــركــز ال ـثــانــي مـسـجــا ‪395‬‬ ‫كيلوغراما‪ ،‬ليحرز الفضية‪ ،‬وتاله الروماني جابرييل سينكرايان‬ ‫في المركز الثالث بفارق ‪ 6‬كيلوغرامات لينتزع البرونزية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫رباع فنلندي يفقد وعيه‬ ‫أثناء احتفاله‬ ‫بالغ الرباع الفنلندي ميكو توكوال‬ ‫في احتفاله بعد رفعة ناجحة‪ ،‬ثم غاب‬ ‫عــن ال ــوع ــي‪ ،‬وس ـقــط عـلــى رأس ــه أمــس‬ ‫األول في ألعاب ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫ورفــع الــربــاع‪ ،‬البالغ ‪ 23‬عاما‪175 ،‬‬ ‫كلغ فــوق رأس ــه نـتــرا‪ ،‬وب ــدأ باحتفاله‬ ‫الناري قبل أن ينهار مثل دمية اثناء‬ ‫محاولة خروجه من الحلبة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ت ــوك ــوال ب ـعــدهــا‪« :‬ي ـح ــدث لي‬ ‫هـ ــذا ال ـم ــوق ــف اح ـي ــان ــا‪ ،‬لـكـنـهــا ال ـمــرة‬ ‫االولــى منذ فترة‪ .‬عندما اقــدم احيانا‬ ‫‪ 120‬فــي الـمـئــة مــن طــاقـتــي اغـيــب عن‬ ‫ال ـ ــوع ـ ــي‪ .‬أط ـ ـلـ ــب م ـ ــن ج ـس ـم ــي ت ـقــديــم‬ ‫طاقة تتخطى حدوده»‪ ،‬مضيفا‪« :‬رأى‬ ‫االطـبــاء ان سبب فـقــدان الــوعــي يعود‬

‫«سيدات» السويد يطيح بأميركا وركالت الترجيح تؤهل البرازيل‬ ‫ر ك ـ ـ ـ ــات ا ل ـ ـتـ ــر ج ـ ـيـ ــح دورا فــي‬ ‫وصول السويد الى دور االربعة‬ ‫على حساب البطالت‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــت س ـ ـ ـت ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــا‬ ‫ب ــاك ـس ـت ـي ـن ـي ــوس ال ـت ـس ـج ـي ــل‬ ‫ل ـ ـل ـ ـسـ ــويـ ــد ف ـ ـ ــي ال ـ ــدقـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة ‪61‬‬ ‫ب ـعــد ت ـم ــري ــرة ب ـي ـن ـيــة م ــن ل ـيــزا‬ ‫داهـ ـلـ ـكـ ـفـ ـيـ ـس ــت‪ ،‬لـ ـك ــن س ــرع ــان‬ ‫مــا أدركـ ــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫الـتـعــادل عـبــر الـيـكــس مــورغــان‬ ‫في الدقيقة ‪ 77‬بعدما انقضت‬ ‫على كرة ارتدت من وجه مدافعة‬ ‫ســو يــد يــة وأطلقتها فــي سقف‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫ثـ ــم فـ ـش ــل كـ ــا ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـيــن‬ ‫فــي ال ــوص ــول ال ــى الـشـبــاك لما‬ ‫تبقى مــن الــوقــت االص ـلــي ولــم‬ ‫يـتـغـيــر الــوضــع فــي الـشــوطـيــن‬ ‫االضـ ــاف ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬ف ــاح ـت ـك ـم ــا ال ــى‬ ‫ركالت الترجيح التي ابتسمت‬ ‫ل ـ ـل ـ ـسـ ــو يـ ــد بـ ـ ـع ـ ــد ان ن ـج ـح ــت‬ ‫داه ـل ـك ـف ـي ـســت فـ ــي ال ـت ـس ــدي ــدة‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــامـ ـ ـس ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـب ـق ـت ـه ــا‬ ‫كريستيان برس بركلة فاشلة‬ ‫لحامالت اللقب‪.‬‬

‫عـ ــن ح ــام ــل ال ـل ـق ــب ال ـفــرن ـســي‬ ‫فلوران مانودو‪ ،‬بينما راحت‬ ‫البرونزية الى االميركي االخر‬ ‫نايثان ادريان (‪ ٢١٫٤٩‬ث)‪.‬‬ ‫وكان ايرفين (‪ 35‬عاما) حل‬ ‫خامسا في لندن ‪ ،2012‬ونال‬ ‫ذهـبـيــة ال ـس ـبــاق ال ـســريــع قبل‬ ‫‪ 16‬عــامــا ف ــي س ـيــدنــي ‪،2000‬‬ ‫ك ـمــا احـ ــرز ذه ـب ـيــة ال ـت ـتــابــع ‪4‬‬ ‫مــرات ‪ 100‬حــرة مــع بــاده في‬ ‫ريو ‪.2016‬‬

‫وف ــي س ـل ـف ــادور دي بــاهـيــا‪،‬‬ ‫حـ ـ ـج ـ ــزت أل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا ب ـط ــاق ـت ـه ــا‬ ‫ال ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ــدور نـ ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫ب ـعــدمــا ت ـخ ـطــت ع ـق ـبــة الـصـيــن‬ ‫بـهــدف و حـيــد سجلته ميالني‬ ‫ب ـي ـه ــري ـن ـغ ــر ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪76‬‬ ‫بـتـســديــدة مــن خ ــارج المنطقة‬ ‫بعد تمريرة من انيا ميتاغ‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــررت كـ ـ ـن ـ ــدا‪ ،‬ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫الــوح ـيــد الـ ــذي ف ــاز بـمـبــاريــاتــه‬ ‫ا لـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث ف ـ ـ ــي ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور االول‪،‬‬ ‫س ـي ـن ــاري ــو ‪ 2012‬ح ـي ــن بـلـغــت‬ ‫نـصــف الـنـهــائــي لـلـمــرة االول ــى‬ ‫قـبــل ان تـخـســر ام ــام ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة ‪ 4-3‬بعد التمديد‪ ،‬ثم‬ ‫احرزت البرونزية بفوزها على‬ ‫فــرنـســا بــالــذات بـهــدف لــدايــانــا‬ ‫ماثيسون التي شاركت في لقاء‬ ‫أم ــس األول قـبــل ان ت ـخــرج في‬ ‫الدقيقة ‪.69‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فرحة العبات المنتخب السويدي بعد الفوز على المنتخب األميركي‬

‫الى مستويات الدم في الدماغ عندما‬ ‫ارفع االثقال»‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ت ـ ــوك ـ ــوال الول مـ ـ ــرة فــي‬ ‫االلـعــاب‪ ،‬ورفــع ‪ 145‬كلغ فــي الخطف‪،‬‬ ‫ل ـي ــرف ــع م ـج ـم ــوع ‪ 320‬كـ ـل ــغ‪ ،‬وي ـح ـتــل‬ ‫المركز التاسع في مجموعته الثانية‬ ‫في وزن ‪ 85‬كلغ‪.‬‬ ‫ورأى تــوكــوال‪ ،‬الــذي سيتزوج بعد‬ ‫اسبوعين‪ ،‬انــه ال يتذكر اي شــيء عن‬ ‫الـسـقــوط‪ ،‬كــاشـفــا انــه يـعــانــي اوجــاعــا‬ ‫في الرأس‪.‬‬ ‫وذهل الجمهور بعد سقوطه‪ ،‬وهرع‬ ‫م ــدرب ــه إلن ـه ــاض ــه ع ـلــى قــدم ـيــه خــال‬ ‫دقيقة وسحبه خارج الحلبة‪.‬‬


‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اإلثيوبية أيانا تفتتح منافسات «أم األلعاب» بذهبية‬

‫األميركيه كارتر تخطف المركز‬ ‫األول في الكرة الحديد‬

‫رقم قياسي في ‪ 10‬آالف متر‬ ‫حطمت العداءة اإلثيوبية‬ ‫أيانا الرقم القياسي لسباق ‪10‬‬ ‫آالف متر في افتتاح منافسات‬ ‫ألعاب القوى في دورة األلعاب‬ ‫األولمبية ‪.‬‬

‫أحرزت العداءة اإلثيوبية ألماظ‬ ‫أيانا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ذهبية سباق ‪10‬‬ ‫آالف متر‪ ،‬محطمة الرقم القياسي‬ ‫العالمي في منافسات ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وقطعت أيانا (‪ 24‬عاما) مسافة‬ ‫ال ـس ـبــاق بــزمــن ‪ 29.17.45‬دقـيـقــة‪،‬‬ ‫مــاحـيــة ال ــرق ــم الـقـيــاســي الـعــالـمــي‬ ‫السابق‪ ،‬وهو ‪ 29.31.78‬دقيقة‪ ،‬الذي‬ ‫كان مسجال باسم الصينية جون‬ ‫جيا وانغ منذ عام ‪ 1993‬في بكين‪.‬‬ ‫وهي الذهبية االولى في رياضة‬ ‫"أم األلـ ـع ــاب" ال ـتــي انـطـلـقــت أمــس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وع ـ ــادت الـفـضـيــة إل ــى الـكـيـنـيــة‬ ‫فـيـفـيــان جـيـبـكـيـمــوي تـشـيــريــوت‪،‬‬ ‫الـتــي حققت رقـمــا قياسيا وطنيا‬ ‫ق ـ ــدره ‪ 29.32.53‬د‪ ،‬وال ـب ــرو ن ــز ي ــة‬ ‫ل ــإث ـي ــوب ـي ــة األخ ـ ـ ـ ــرى ت ـيــرون ـيــش‬ ‫ديبابا‪ ،‬الفائزة بلقب السباق في‬ ‫النسختين االخيرتين (‪29.42.56‬‬ ‫دقيقة)‪.‬‬ ‫وفرضت أيانا‪ ،‬بطلة العالم في‬ ‫سباق ‪ 5‬آالف متر‪ ،‬سيطرتها على‬ ‫ال ـس ـبــاق م ـنــذ ال ـب ــداي ــة‪ ،‬وانـطـلـقــت‬ ‫بمفردها بعد ‪ 5‬كيلومترات دون‬ ‫ان ت ــواج ــه أي مـنــافـســة م ــن بــاقــي‬ ‫العداءات‪ ،‬حتى دخلت خط النهاية‬ ‫برقم قياسي عالمي جديد‪.‬‬ ‫وكــان السباق سريعا‪ ،‬وحققت‬ ‫الـ ـع ــداءات الـ ـ ــ‪ 13‬األولـ ـي ــات أرقــامــا‬

‫أحــرزت األميركية ميتشل‬ ‫كــارتــر ذهبية الـكــرة الحديد‬ ‫فــي مـنــافـســات أل ـعــاب الـقــوى‬ ‫أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬ضـ ـم ــن دورة‬ ‫األل ـع ــاب األول ـم ـب ـيــة الـمـقــامــة‬ ‫حاليا في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وت ــدي ــن مـيـتـشــل‪ ،‬صاحبة‬ ‫ب ـ ــرون ـ ــزي ـ ــة ب ـ ـطـ ــولـ ــة الـ ـع ــال ــم‬ ‫االخـ ـ ـي ـ ــرة فـ ــي ب ـك ـي ــن ‪،2015‬‬ ‫بتتويجها بالذهب األولمبي‬ ‫إلـ ـ ــى م ـح ــاول ـت ـه ــا االخـ ـ ـي ـ ــرة‪،‬‬ ‫حيث حققت ‪ 20.63‬م‪ ،‬بعدما‬ ‫كانت الصدارة للنيوزيلندية‬ ‫فاليري ادامس‪ ،‬حاملة اللقب‬ ‫األولـ ـمـ ـب ــي ف ــي ب ـك ـيــن ‪2008‬‬ ‫و ل ـ ـ ـنـ ـ ــدن ‪ ،2012‬و ح ـ ــاو ل ـ ــت‬ ‫االخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة قـ ـ ـل ـ ــب الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة‬ ‫لمصلحتها فــي محاولتها‬ ‫األخـيــرة‪ ،‬بيد انها سجلت‬ ‫‪ 20.42‬م‪ ،‬واكتفت‬ ‫بالفضية‪.‬‬

‫أيانا تشير الى الرقم القياسي الذي حققته في السباق‬ ‫قياسية شخصية و‪ 3‬أرقام قياسية‬ ‫وطنية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحلت االماراتية علياء سعيد‬ ‫م ـح ـمــد ف ــي ال ـم ــرك ــز الـ ـ ـ ‪ ،24‬بــزمــن‬ ‫‪ 31.56.74‬دقيقة‪.‬‬

‫وق ـ ــال ـ ــت عـ ـلـ ـي ــاء ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لوكالة فرانس برس‪" :‬كان السباق‬ ‫ســريـعــا ج ــدا‪ ،‬حــاولــت الـبـقــاء بين‬ ‫كوكبة المالحقة‪ ،‬لكن االيقاع كان‬ ‫مــرت ـف ـعــا"‪ ،‬مـضـيـفــة "ان ـه ــا تـجــربــة‬

‫رائ ـعــة بــالـنـسـبــة ل ــي‪ ،‬وستفيدني‬ ‫في مسيرتي"‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت اإلثـ ـي ــوبـ ـي ــة االص ـ ــل‬ ‫صاحبة الــ‪ 22‬ربيعا‪" :‬الخبرة لها‬ ‫دور كبير فــي الـبـطــوالت الكبرى‪،‬‬

‫ً‬ ‫ذهبية وفضية ‪ 20‬كلم مشيا‬ ‫للصين والبرونزية ألستراليا‬

‫المغربيتان العقاوي والعرافي‬ ‫إلى نصف نهائي ‪1500‬م‬

‫وهذا ما افتقرت اليه اليوم‪ ،‬ما زلت‬ ‫صـغـيــرة فــي ال ـســن‪ ،‬س ــأح ــاول في‬ ‫البطوالت القادمة‪ ،‬وأتمنى تحقيق‬ ‫نتائج أفضل"‪.‬‬

‫حجز ستة عدائين عرب بطاقاتهم إلى الدور نصف النهائي لسباق‬ ‫‪800‬م ‪،‬أمس األول‪ ،‬في مسابقة ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وخاض ‪ 9‬عدائين عرب التصفيات صباح أمس‪ ،‬فتمكن ستة‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 3‬جزائريين‪ ،‬من بلوغ دور األربعة‪ ،‬فيما فشل ثالثة هم‬ ‫ً‬ ‫القطري أبوبكر حيدر بحلوله خامسا في تصفيات المجموعة‬ ‫السادسة بزمن ‪ 1.47.81‬دقيقة‪ ،‬والمغربي عبداللطيف الكص‪،‬‬ ‫الذي لم يتمكن من إكمال تصفيات المجموعة السابعة األخيرة‪،‬‬ ‫والبحريني إبراهام كيبتشيرتشير روتيتش الذي أقصي من‬ ‫تصفيات المجموعة األولى‪.‬‬ ‫وانسحب القطري اآلخر مصعب عبدالرحمن بله قبل انطالق‬ ‫التصفيات‪.‬‬ ‫وتــألــق الجيبوتي عين الله سليمان فــي التصفيات وحقق‬ ‫ثاني أفضل توقيت بقطعه المسافة بزمن ‪ 1.45.48‬دقيقة عندما‬ ‫تصدر المجموعة األولى‪.‬‬ ‫وقال سليمان في تصريح لوكالة فرانس برس‪" :‬الحمدلله‪ ،‬نجحت‬ ‫ً‬ ‫في االختبار األول‪ ،‬لم يكن السباق سهال‪ ،‬وحاولت مراقبته منذ البداية‬ ‫وتمكنت في النهاية من احتالل المركز األول"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ان ـهــا بــدايــة جـيــدة فــي سعيي إل ــى الـتــواجــد عـلــى منصة‬ ‫ً‬ ‫التتويج‪ ،‬أدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة‪ ،‬لكن استعداداتي كانت‬ ‫في هذا االتجاه"‪.‬‬ ‫وكان الكيني ديفيد روديشا‪ ،‬البطل األولمبي وصاحب الرقم القياسي‬ ‫العالمي للسباق‪ ،‬صاحب أفضل توقيت في التصفيات وهو ‪1.45.09‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وحققه بصدارته لتصفيات المجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬تألق الجزائري توفيق مخلوفي‪ ،‬صاحب ذهبية ‪ 1500‬م في‬ ‫لندن ‪ ،2012‬وأحرز المركز األول في المجموعة الخامسة بزمن ‪1.49.17‬‬ ‫دقيقة أمام المغربي مصطفى اإلسماعيلي ‪.1.49.29‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتأهل أيضا الجزائريان اآلخران‪ ،‬ياسين حتحات بحلوله ثالثا في‬ ‫المجموعة الرابعة بزمن ‪ 1.46.81‬دقيقة‪ ،‬وأمين بلفرار صاحب المركز‬ ‫الثالث في المجموعة السابعة بزمن ‪ 1.80.40‬دقيقة‪.‬‬ ‫وأعــرب مخلوفي عن سعادته بتأهله ومواطنيه إلــى دور األربعة‪،‬‬ ‫وقــال "هــذا الحضور سيقوي حظوظنا في حصد ميدالية‪ ،‬سنحاول‬ ‫استغالل ذلك ونركز بشكل خاص على حجز بطاقات الدور النهائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن هذا هو األساس أوال"‪.‬‬

‫القطري هارون والبحريني خميس‬ ‫إلى نصف نهائي سباق ‪400‬م‬ ‫مليكة العقاوي خالل السباق‬ ‫بحلولها حادية عشرة في المجموعة الثانية بزمن‬ ‫‪ 4.10.96‬دقــائــق‪ ،‬والجيبوتية قــادرة محمد دمبيل‬ ‫بحلولها ثانية عشرة في المجموعة الثالثة بزمن‬ ‫‪ 4.42.67‬دقائق‪ ،‬وهو رقم قياسي وطني‪.‬‬ ‫ولم تشارك العداءة اإلماراتية بيلنة بيلتحم‪.‬‬ ‫وتتأهل العداءات الست األوليات عن كل مجموعة‬ ‫من المجموعات الثالث في التصفيات للدور نصف‬ ‫النهائي‪ ،‬باإلضافة الى ‪ 6‬عداءات حققن اسرع توقيت‬ ‫بعد المتأهالت مباشرة‪.‬‬ ‫ويقام الــدور نصف النهائي اليوم‪ ،‬على ان يقام‬ ‫الدور النهائي الثالثاء المقبل‪.‬‬

‫«الدولي أللعاب القوى» يوقف‬ ‫مدير المنتخب الكيني‬ ‫تعرض االتحاد الكيني أللعاب القوى لصفعة جديدة أمس األول‪ ،‬بعد‬ ‫ايقاف مدير فريقه المشارك في العاب ريو دي جانيرو األولمبية مؤقتا‪،‬‬ ‫بــا نـتـظــار ا لـتـحـقـيــق فــي عملية تـخــر يــب محتملة ضـمــن عملية مكافحة‬ ‫المنشطات في الدولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫وقالت لجنة األخالقيات التابعة لالتحاد الدولي انها اوقفت "مؤقتا‬ ‫مايكل روتيتش مدير فريق العاب القوى في العاب ريو‪ ،‬من كل مناصبه في‬ ‫االتحادين الكيني والدولي‪ ،‬لمصلحة نزاهة الرياضة"‪ .‬وسيوقف روتيتش‬ ‫ً‬ ‫‪ 180‬يوما بدءا من الجمعة الماضي "على ذمة التحقيق في أمور خطيرة‬ ‫تناهت إلى علم لجنة األخالق في االتحاد الدولي‪ ...‬قضية تستدعي التحقيق‬ ‫مع روتيتش في تخريب محتمل لعملية مكافحة المنشطات في كينيا"‪.‬‬

‫تأهل القطري عبدالله هارون‬ ‫والبحريني علي خميس للدور‬ ‫نصف النهائي من سباق ‪400‬م‬ ‫أمس األول في منافسات العاب‬ ‫الـ ـق ــوى‪ ،‬ض ـمــن دورة األل ـع ــاب‬ ‫األولمبية‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ــل هـ ـ ـ ـ ـ ــارون ثـ ــان ـ ـيـ ــا فــي‬ ‫تصفيات المجموعة الخامسة‬ ‫ب ـ ــز م ـ ــن ‪ 45.76‬ثـ ــا ن ـ ـيـ ــة خ ـلــف‬ ‫األميركي الشون ميريت (‪45.28‬‬ ‫ث)‪ ،‬والبحريني خميس أول في‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـســابـعــة األخ ـيــرة‬ ‫بزمن ‪ 45.12‬ثانية‪.‬‬

‫وحـ ــل ال ـم ـص ــري أنـ ــس بشر‬ ‫ً‬ ‫راب ـع ــا فــي الـمـجـمــوعــة الثانية‬ ‫لكنه استبعد لدخوله الحارة‬ ‫المجاورة لحارته اثناء السباق‪،‬‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ــر ذات ـ ـ ـ ــه ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ــى‬ ‫البحريني اآلخر أبوبكر عباس‬ ‫الذي حل سادسا في المجموعة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫ويقام الــدور النهائي اليوم‬ ‫األحد‪.‬‬

‫والدة بولت تستذكر طفلها «القوي»‬ ‫تحدثت والدة أسطورة ألعاب القوى الجامايكي أوسين‬ ‫بولت عن القوى الخارقة البنها عندما كــان طفال‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل أيام من إمكانية تحقيقه ثالثية تاريخية في األلعاب‬ ‫األولمبية‪.‬‬ ‫قالت جينيفر بولت لصحافيين في ريو أمس األول‪:‬‬ ‫"بعد ثالثة اسابيع من والدته كان يدفع بقدميه ألنه‬ ‫ً‬ ‫كان قويا جدا"‪ ،‬مضيفة "تذكرت‬ ‫في احــد االي ــام‪ ،‬تركته‬ ‫ع ـلــى ال ـســريــر‪،‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا‬ ‫عدت‬

‫ميتشل كارتر‬

‫‪ 6‬عدائين عرب في الدور‬ ‫نصف النهائي لسباق ‪800‬م‬

‫أحرز َّ‬ ‫العداء الصيني جين وانغ الذهبية‪ ،‬ومواطنه زي لين‬ ‫كاي الفضية في سباق ‪ 20‬كلم مشيا للرجال‪ ،‬ضمن ألعاب‬ ‫القوى أمس األول‪.‬‬ ‫وقطع وانغ مسافة السباق بزمن ‪ 1.19.14‬ساعة‪ ،‬متقدما‬ ‫على كاي‪ ،‬الذي سجل ‪ 1.19.26‬ساعة‪ ،‬ونال الفضية‪ ،‬فيما‬ ‫عــادت البرونزية لالسترالي دايــن بيرد سميث الذي‬ ‫سجل توقيتا شخصيا قدره ‪ 1.19.37‬ساعة‪.‬‬ ‫وكان وانغ (‪ 24‬عاما) احرز البرونزية في لندن ‪2012‬‬ ‫والفضية في بطولة العالم في بكين العام الماضي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحل التونسي حسنين السباعي في المركز الـ ‪ ،37‬بزمن قدره‬ ‫‪ 1.23.44‬ساعة‪.‬‬

‫بـلـغــت ال ـع ــداء ت ــان الـمـغــربـيـتــان مليكة الـعـقــاوي‬ ‫ورباب العرافي الدور نصف النهائي لسباق ‪1500‬م‬ ‫أمس األول في منافسات العاب القوى‪.‬‬ ‫وضمنت العقاوي تأهلها بعد احتاللها المركز‬ ‫الخامس في المجموعة الثانية من التصفيات بزمن‬ ‫‪ 4.07.42‬دقائق‪ ،‬وهو افضل رقم لها هذا الموسم‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬تأهلت ا لـعــرا فــي باحتاللها المركز‬ ‫الرابع في المجموعة الثالثة بزمن ‪ 4.06.63‬دقائق‪.‬‬ ‫ولم يكن حال سهام الهاللي مثلهما وخرجت من‬ ‫ال ــدور األول‪ ،‬بعدما ج ــاء ت تاسعة فــي المجموعة‬ ‫األولى بزمن ‪ 4.13.46‬دقائق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ــرج ــت أي ـض ــا الـبـحــريـنـيــة تيجيست غــاشــاو‬

‫وعادت البرونزية للمجرية‬ ‫انيتا مارتون برمية وصلت‬ ‫إلى ‪19.87‬م‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت االلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫كريستينا شفانيتس بطلة‬ ‫ال ـعــالــم ف ــي بـكـيــن س ــادس ــة بـ‬ ‫‪ 19.03‬م‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـيـ ـط ــر ادام ـ ـ ـ ـ ــس ع ـلــى‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــة م ـن ــذ ت ـتــوي ـج ـهــا‬ ‫باللقب العالمي في اوساكا‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2007‬ف ــأض ــاف ــت ال ـيــه‬ ‫أولمبياد بكين ‪ ،2008‬وبطولة‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم ف ـ ــي ب ــرلـ ـي ــن ‪،2009‬‬ ‫ودايغو في ‪ ،2011‬وأولمبياد‬ ‫لـ ـ ـن ـ ــدن ‪ ،2012‬و م ـ ــو ن ـ ــد ي ـ ــال‬ ‫مــو سـكــو ‪ ،2013‬علما بأنها‬ ‫غ ــاب ــت ع ــن م ــون ــدي ــال بـكـيــن‪،‬‬ ‫بسبب عملية جراحية‬ ‫في كفتها وكوعها‪.‬‬

‫كان على وشك الوقوع‪ ،‬كنت اقول لنفسي‪ :‬يا له من طفل!"‪.‬‬ ‫بعمر الثانية عشرة‪ ،‬كان بولت األسرع في المدرسة‪" :‬كان‬ ‫دوما في المركز األول"‪.‬‬ ‫توقع والدا بولت انه سيحقق هذه اإلنجازات في األلعاب‬ ‫األولمبية‪ .‬يسعى "البرق" إلى تكرار إنجازات اولمبيادي‬ ‫‪ 2008‬و‪ ،2012‬عندما احرز ثالثية في سباقات ‪ 100‬و‪ 200‬و‪4‬‬ ‫مرات ‪100‬م‪ .‬وقال والده ويليسلي بولت‪" :‬هو متفائل‪ ،‬ألنه‬ ‫قال انها ستكون العابه االخيرة‪ ،‬ويريد االعتزال على قمة‬ ‫المجد‪ .‬يمكنكم توقع المزيد منه"‪ .‬وعن مصادر عظمة بولت‬ ‫الرياضية وأدائه الترفيهي خالل المسابقات‪ ،‬قالت جينيفر‪:‬‬ ‫"اعتقد انها موهبته الطبيعية"‪ ،‬مشيرة الى ان حمية غذائية‬ ‫غنية بنبات اليام الجامايكي قد تفي بالمهمة‪.‬‬

‫كوريا الجنوبية تحتكر‬ ‫الميداليات األربع للقوس‬ ‫اح ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــرت ك ـ ـ ــوري ـ ـ ــا ج ـم ـي ــع‬ ‫م ـ ـيـ ــدال ـ ـيـ ــات ريـ ـ ــاضـ ـ ــة ال ـ ـقـ ــوس‬ ‫والـ ـنـ ـش ــاب‪ ،‬ب ـعــدمــا أح ـ ــرز بــون‬ ‫تشان كو ذهبية الـفــردي‪ ،‬أمس‬ ‫األول الجمعة‪.‬‬ ‫وتغلب كو في الدور النهائي‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـف ــرنـ ـس ــي ج ـ ـ ــان ش ـ ــارل‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــاالدون ‪ ،3 -7‬فـ ـيـ ـم ــا ك ــا ن ــت‬ ‫البرونزية من نصيب األميركي‬ ‫برادي إيليسون بعد فوزه على‬

‫الهولندي سييف فان دن بيرغ‬ ‫‪.2 -6‬‬ ‫وه ــي الــذهـبـيــة الـثــانـيــة لكو‬ ‫بعد األولى مع منتخب الرجال‬ ‫على غرار مواطنته هايي جين‬ ‫تـشــانــغ ال ـتــي أحـ ــرزت ذهبيتي‬ ‫الفردي والفرق أيضا‪.‬‬

‫محكمة التحكيم الرياضي تؤكد استبعاد ‪ 3‬رياضيين ذهبية وزن ‪ 75‬كلغ في األثقال‬ ‫للكورية الشمالية ريم‬ ‫من األلعاب بسبب المنشطات‬ ‫أكــدت محكمة التحكيم الرياضي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬اسـتـبـعــاد ‪ 3‬ريــاضـيـيــن مــن االلـعــاب‬ ‫االولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو‬ ‫بسبب المنشطات‪.‬‬ ‫وأوضحت المحكمة ان الرباع البولندي‬ ‫تــو مــاس زيلينسكي وا لـسـبــا حــة الصينية‬ ‫شين كشينيي والعداء ة البلغارية سيلفيا‬ ‫دانيكوفا لن يشاركوا في االلعاب االولمبية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان زي ـل ـي ـن ـس ـكــي اس ـت ـب ـعــد م ــن ط ــرف‬ ‫اتحاد بالده مطلع االسبوع الماضي لثبوت‬ ‫تناوله مادة الناندرولون المحظورة‪ .‬وقالت‬ ‫المحكمة‪" :‬الرياضي ليس مؤهال لخوض‬

‫المنافسات (‪ .)...‬تم سحب بطاقة اعتماده"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستبعد شقيقه أيضا لتناوله منشطات‪،‬‬ ‫لكن لم يتم اللجوء إلى المحكمة للبت في‬ ‫حالته‪.‬‬ ‫وف ــي حــالــة ش ـيــن ال ـتــي حـلــت راب ـع ــة في‬ ‫نهائي سباق ‪100‬م فراشة‪ ،‬أكدت المحكمة ان‬ ‫"الرياضية وافقت طوعا على ايقافها مؤقتا"‪،‬‬ ‫مشيرة الى انها ستصدر قرارا نهائيا قبل‬ ‫نهاية االلعاب‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ع ـي ـنــة الـ ـب ــول ال ـت ــي اخ ـ ــذت من‬ ‫الـسـبــاحــة االح ــد فــي ي ــوم الـسـبــاق بــالــذات‪،‬‬ ‫انـ ـ ـه ـ ــا ك ـ ــان ـ ــت ت ـ ـح ـ ـتـ ــوي ع ـ ـلـ ــى اثـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ــادة‬

‫"هيدروكلوروثيازيد" المدرة للبول والتي‬ ‫تستخدم كمنتج اخفاء للتشنط ومحظورة‬ ‫بالتالي من قبل الوكالة الدولية لمكافحة‬ ‫المنشطات "وادا"‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـخ ـ ـ ـصـ ـ ــوص ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــداءة دان ـ ـي ـ ـكـ ــوفـ ــا‬ ‫االختصاصية فــي سـبــاق ‪ 3‬آالف م موانع‬ ‫والتي اعلنت اليوم ثبوت تناولها منشطات‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة ان ـه ــا ال ت ـع ــرف لـ ـم ــاذا‪ ،‬فــأوض ـحــت‬ ‫المحكمة انها غير مؤهلة‪.‬‬

‫أه ـ ـ ـ ــدت ال ـ ــرب ـ ــاع ـ ــة ال ـ ـكـ ــوريـ ــة‬ ‫الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة جـ ــونـ ــغ سـ ـي ــم ري ــم‬ ‫بـ ــادهـ ــا اول ذه ـب ـي ــة فـ ــي رف ــع‬ ‫االث ـ ـ ـقـ ـ ــال عـ ـن ــدم ــا ن ـج ـح ــت فــي‬ ‫إحراز المركز االول بمنافسات‬ ‫وزن ‪ 75‬كلغ ضمن رياضة رفع‬ ‫االثقال‪ .‬ورفعت ريم خطفا ‪121‬‬ ‫ك ـلــغ‪ ،‬ون ـتــرا ‪ 153‬كـلــغ لتصبح‬ ‫م ـج ـم ــوع ـت ـه ــا ال ـ ـ ــى ‪ 274‬ك ـل ــغ‪،‬‬ ‫وت ـقــدمــت ب ـف ــارق ‪ 16‬كـلــغ على‬ ‫ال ـب ـيــاروس ـيــة داريـ ـ ــا نــاومــافــا‬ ‫(‪.)116+142‬‬ ‫وذه ـ ـ ـبـ ـ ــت الـ ـ ـب ـ ــرون ـ ــزي ـ ــة الـ ــى‬ ‫االسبانية ليديا فالنتين‪ ،‬التي‬

‫وص ـ ـ ـلـ ـ ــت م ـج ـم ــوع ـت ـه ــا‬ ‫‪ 257‬ك ـلــغ بـ ـف ــارق كلغ‬ ‫واح ـ ـ ـ ــد عـ ـ ــن ص ــاح ـب ــة‬ ‫الفضية (‪.)116+141‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ــذهـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫االولـ ــى ايـضــا لكوريا‬ ‫الشمالية في ألعاب‬ ‫ريـ ـ ــو‪ ،‬وأضــاف ـت ـهــا‬ ‫ر يـ ـ ــم (‪ 23‬ع ــا م ــا)‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى فـ ـضـ ـيـ ـت ــي‬ ‫مــواط ـن ـت ـهــا هيو‬ ‫س ـي ــم تـ ـش ــوي (‪63‬‬ ‫كـلــغ) ومــواطـنـهــا يــون‬ ‫تشوا اوم (‪ 56‬كلغ)‪.‬‬

‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــوري ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الـشـمــالـيــة ريــم‬ ‫بعد النجاح‬


‫‪٣٢‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫أولمبياد ريو‬

‫«ذهبية السيدات» بين بويغ وكيربر‪ ...‬وموراي ونادال في نصف النهائي‬ ‫تأهلت البورتوريكية مونيكا‬ ‫بويغ إلى النهائي لكي تلتقي‬ ‫كيربر‪ ،‬فيما واصل‬ ‫نادال وموراي‬ ‫التقدم وبلغا‬ ‫نصف النهائي‪.‬‬

‫ضمنت البورتوريكية مونيكا بويغ‬ ‫تـتــويـجـهــا بفضية عـلــى أق ــل تـقــديــر‪،‬‬ ‫وذ لــك ببلوغها نهائي مسابقة كرة‬ ‫ال ـم ـض ــرب ل ـف ــردي ال ـس ـي ــدات في‬ ‫أولمبياد ريو ‪ 2016‬بفوزها‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـكـ ـي ــة بـ ـت ــرا‬ ‫كفيتوفا الحادية عشرة‬ ‫‪ 4 -6‬و‪ 6 -1‬و‪ 3 -6‬أمس‬ ‫األول في نصف النهائي‪.‬‬ ‫وت ـ ـل ـ ـت ـ ـق ـ ــي ال ـ ــاعـ ـ ـب ـ ــة‬ ‫البورتوريكية التي تحتفل‬ ‫بميالدها الثالث والعشرين‬ ‫أواخـ ـ ـ ــر ال ـش ـه ــر ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫م ــع األل ـم ــان ـي ــة أنـجـلـيــك‬ ‫كـ ـي ــرب ــر الـ ـث ــانـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫وضعت حــدا لمغامرة‬ ‫األميركية ماديسون‬ ‫كيز السابعة وتغلبت‬ ‫عليها ‪ 3 -6‬و‪ 5 -7‬في‬ ‫ساعة و‪ 29‬دقيقة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ح ـ ــال ن ـج ـحــت ب ــوي ــغ‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـفـ ـ ــائـ ـ ــزة فـ ـ ــي م ـ ــاي ـ ــو ب ـل ـق ـب ـهــا‬ ‫اال ح ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــرا فـ ـ ـ ـ ــي األول (دورة‬ ‫ستراسبورغ)‪ ،‬بالفوز في المباراة‬

‫كيربر‬

‫النهائية ستمنح بالدها ذهبيتها األولمبية‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬أم ــا ف ــي ح ــال خ ـســارت ـهــا فـسـتــرفــع‬ ‫رصيدها الى ثالث فضيات و‪ 6‬برونزيات‪.‬‬ ‫وتلعب كفيتوفا على البرونزية مع كيز‪.‬‬ ‫لـكــن مهمة بــويــغ لــن تـكــون سهلة بتاتا‬ ‫أمام كيربر المتوجة أوائل الموسم الحالي‬ ‫بلقبها األول في الغراند سالم‪ ،‬بعد تغلبها‬ ‫على األميركية سيرينا وليامس في نهائي‬ ‫أسـتــرالـيــا الـمـفـتــوحــة‪ ،‬قـبــل أن تـخـســر أمــام‬ ‫األخيرة بالذات في نهائي ويمبلدون قبيل‬ ‫السفر الى ريو‪.‬‬ ‫والتقت بويغ بكيربر التي تخوض غمار‬ ‫األلعاب األولمبية للمرة الثانية بعد ‪،2012‬‬ ‫حين انتهى مشوارها عند ربع النهائي على‬ ‫يد البيالروسية فيكتوريا أزارنـكــا‪ ،‬مرتين‬ ‫في السابق عامي ‪ 2013‬و‪ 2015‬وخسرتهما‪،‬‬ ‫لكنها تأمل أن يكون التقدم الذي حققته منذ‬ ‫حينها كافيا لمنحها الذهب على حساب‬ ‫األلمانية‪.‬‬

‫موراي يواصل التقدم‬ ‫وعـنــد الــرجــال‪ ،‬واص ــل البريطاني أنــدي‬ ‫مـ ــوراي الـمـصـنــف ثــانـيــا حـمـلــة ال ــدف ــاع عن‬ ‫لقبه‪ ،‬وبلغ الدور نصف النهائي بصعوبة‪،‬‬

‫نادال يتوج بذهبيته الثانية‬ ‫بعد فوزه بزوجي الرجال‬ ‫مـنــح رافــائـيــل ن ــادال وم ــارك لــوبـيــز إسبانيا‬ ‫ذه ـب ـيــة زوجـ ــي ال ــرج ــال ض ـمــن م ـنــاف ـســات كــرة‬ ‫ال ـم ـضــرب ف ــي أول ـم ـب ـيــاد ري ــو ‪ 2016‬بـفــوزهـمــا‬ ‫فــي النهائي على ا لــرو مــا نـيـيــن فـلــورن ميرغيا‬ ‫وهوريا تيكاو ‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وه ــذه الــذهـبـيــة الـثــانـيــة ل ـنــادال فــي األلـعــاب‬ ‫ً‬ ‫األولمبية بعد أن توج بطال للفردي في بكين‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وأحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرز‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ستيف جونسون‬ ‫وجــاك سوك‬

‫بونغ‬

‫«رجال بريطانيا» يحرز «الذهبية» ‪ ...‬وذهبية السيدات للصين في سباق السرعة‬ ‫في سباق المطاردة على المضمار‬

‫بفوزهما على الكنديين دانيال نستور وفاسيك‬ ‫بوسبيسيل ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬في ساعة و‪ 3‬دقائق‪.‬‬ ‫وس ـ ـت ـ ـكـ ــون ال ـ ـفـ ــرصـ ــة م ـ ـتـ ــاحـ ــة أم ـ ـ ـ ــام ن ـ ـ ــادال‬ ‫ال سـتـعــادة ذهبية ا ل ـفــردي‪ ،‬ا لـتــي تــوج بها عام‬ ‫‪ 2008‬على حساب التشيلي فرناندو غونزاليس‬ ‫قـ ـب ــل أن يـ ـتـ ـن ــازل ع ـن ـه ــا فـ ــي ‪ 2012‬لـمـصـلـحــة‬ ‫البريطاني إندي موراي ألنه غاب عن المسابقة‬ ‫بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وبلغ نــادال أمس األول بالذات ا لــدور نصف‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي ب ـ ـفـ ــوزه عـ ـل ــى الـ ـب ــرازيـ ـل ــي ت ــوم ــاس‬ ‫بيلوتشي ‪ 6-2‬و‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬وهو سيلتقي في‬ ‫دور األرب ـعــة مــع األرجـنـتـيـنــي خ ــوان مــارتــن‬ ‫دل بوترو‪.‬‬ ‫ورف ـع ــت إس ـبــان ـيــا رص ـيــدهــا ف ــي زوج ــي‬ ‫ال ـ ــرج ـ ــال إلـ ـ ــى ‪ 3‬مـ ـي ــدالـ ـي ــات أول ـم ـب ـي ــة‬ ‫أل ن ـهــا أ حـ ــرزت بــرو نــز يــة ‪ 2000‬في‬ ‫س ـيــدنــي ع ـبــر أل ـي ـكــس كــوريـتـخــا‬ ‫وألبرت كوستا لكن نادال يبقى‬ ‫الالعب الوحيد‪ ،‬الذي منحها‬ ‫الذهبية فــي كــل ا لـفـئــات عند‬ ‫ا لــر جــال وا لـسـيــدات على حد‬ ‫ســواء‪ ،‬مقابل ‪ 7‬فضيات و‪3‬‬ ‫برونزيات‪.‬‬

‫نادال مع لوبيز‬

‫ألمانيا تستعيد ذهبية‬ ‫الترويض للفرق‬

‫بعد تغلبه على األميركي ستيف جونسون‬ ‫الثاني عشر ‪- 6‬صفر و‪ 6 -4‬و‪ )2 -7( 6 -7‬في‬ ‫غضون ساعتين و‪ 11‬دقيقة‪.‬‬ ‫وه ـ ــذه الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـتــوالــي‬ ‫التي يعاني فيها موراي‪ ،‬إذ كان في طريقه‬ ‫لتوديع المسابقة الخميس بعدما تخلف‬ ‫في المجموعة الثالثة أمام اإليطالي فابيو‬ ‫فونييني صـفــر‪ 3 -‬قبل أن يـعــود مــن بعيد‬ ‫وينقذ نفسه‪.‬‬ ‫وتـ ـك ــرر ال ـس ـي ـنــاريــو ال ـج ـم ـعــة‪ ،‬إذ خسر‬ ‫إرسـ ـ ــالـ ـ ــه وتـ ـخـ ـل ــف ‪ 4 -3‬ف ـ ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫ال ـحــاس ـمــة‪ ،‬قـبــل أن يـنـتـفــض ويـنـقــذ نفسه‬ ‫مجددا‪ ،‬محققا فوزه الثاني على جونسون‬ ‫في مباراتين‪.‬‬ ‫وسيلتقي موراي الذي أحرز الذهبية في‬ ‫لندن ‪ 2012‬على حساب السويسري روجيه‬ ‫فـيــدرر الـغــائــب عــن أولـمـبـيــاد ري ــو‪ ،‬فــي دور‬ ‫األربعة مع الياباني كي نيشيكوري الرابع‬ ‫الــذي تخلص من الفرنسي غايل مونفيس‬ ‫السادس بالفوز عليه بصعوبة بالغة ‪6 -7‬‬ ‫(‪ )4 -7‬و‪ 6 -4‬و‪.)6 -8( 6 -7‬‬ ‫ول ــم تـكــن ح ــال اإلس ـبــانــي راف ــاي ــل ن ــادال‬ ‫الثالث أفضل من موراي‪ ،‬لكنه واصل ايضا‬ ‫مشواره نحو استعادة الذهبية التي توج‬ ‫بها في بكين عــام ‪ 2008‬وفقدها لمصلحة‬

‫الـبــريـطــانــي فــي ل ـنــدن ‪،2012‬‬ ‫بعدما غاب بسبب اإلصابة‪،‬‬ ‫وذلــك بفوزه على البرازيلي‬ ‫توماس بيلوتشي ‪ 6 -2‬و‪-6‬‬ ‫‪ 4‬و‪ 2 -6‬في غضون ساعتين‬ ‫ودقيقة‪.‬‬ ‫ويلتقي نادال‪ ،‬الفائز بـ‪ 14‬لقبا‬ ‫في بطوالت الغراند سالم‪ ،‬والذي‬ ‫يشارك ألول مرة منذ انسحابه من‬ ‫الدور الثالث لبطولة روالن غاروس‬ ‫أواخر مايو الماضي‪ ،‬في دور األربعة‬ ‫مع األرجنتيني خوان مارتن دل بوترو‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ـغ ـل ــب ع ـل ــى اإلسـ ـب ــان ــي روب ــرت ــو‬ ‫باوتسيتا اغوت العاشر ‪ 5 -7‬و‪)4 -7( 6 -7‬‬ ‫في ساعتين و‪ 11‬دقيقة‪.‬‬

‫أ حــرز المنتخب البريطاني‬ ‫ذهبية سباق المطاردة لفرق‬ ‫الرجال على المضمار‪ ،‬ضمن‬ ‫ري ــاض ــة الـ ــدراجـ ــات ال ـهــوائ ـيــة‬ ‫م ــع ر قـ ــم ق ـي ــا س ــي أ مـ ــس األول‬ ‫ا ل ـج ـم ـع ــة فـ ــي دورة األ لـ ـع ــاب‬ ‫االول ـم ـب ـي ــة ال ـم ـق ــام ــة ف ــي ري ــو‬ ‫دي جانيرو حتى ‪ 21‬الجاري‪،‬‬

‫ونال الميدالية الفضية فريق‬ ‫أس ـتــرالـيــا‪ ،‬فـيـمــا حـصــل فــريــق‬ ‫ال ـ ــدنـ ـ ـم ـ ــارك عـ ـل ــى الـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــة‬ ‫البرونزية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق منتخب سيدات الصين رقما قياسيا اتبعه‬ ‫بذهبية سباق السرعة ‪ 500‬م على المضمار‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ضمن رياضة الــدراجــات الهوائية في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو حتى‬ ‫‪ 21‬أغسطس الجاري‪.‬‬ ‫وتغلبت الصينيتان جين جيي غونغ وتيان شي‬ ‫جونغ على الروسيتين داري ــا شميليفا واناستازيا‬ ‫فوينوفا بفارق ‪ 30‬جزء في المئة من الثانية‪ ،‬فيما اكتفت‬ ‫بطلتا لندن ‪ 2012‬األلمانيتان ميريام فيلته وكريتسينا‬ ‫فوغل بالبرونزية على حساب ممثلتي أستراليا‪.‬‬

‫الكندية ماكلينان تفوز بذهبية‬ ‫فردي السيدات لترامبولين‬ ‫أحرزت الكندية روزانا "روزي" ماكلينان ذهبية‬ ‫فردي السيدات في الترامبولين أمس األول ضمن‬ ‫دورة األ لـ ـع ــاب األو ل ـم ـب ـي ــة ا ل ـم ـقــا مــة ف ــي ر ي ــو دي‬ ‫جانيرو حتى ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫وتقدمت روزي على البريطانية بريوني بايج‪،‬‬ ‫فيما اكتفت حاملة اللقب في لندن ‪ 2012‬الصينية‬ ‫دان لي بالمركز الثالث والبرونزية‪.‬‬ ‫و حـلــت بـطـلــة أو لـمـبـيــاد بـكـيــن ‪ 2008‬الصينية‬

‫يين نا هي في المركز الرابع‪ .‬والترامبولين هي‬ ‫آخر مسابقات الجمباز الفني التي تدخل األلعاب‬ ‫األولمبية‪ ،‬وكان ذلك في دورة سيدني ‪.2000‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الشهابي يخسر ويرفض مصافحة اإلسرائيلي‬ ‫خ ــرج الـمـصــري إس ــام الـشـهــابــي أم ــام منافسه‬ ‫اإلس ــرائ ـي ـل ــي اور س ــاس ــون م ــن الـ ـ ــدور االول (‪)32‬‬ ‫لمنافسات وزن فوق ‪ 100‬كلغ‪ ،‬ضمن رياضة الجودو‬ ‫أمس األول‪ ،‬في دورة االلعاب االولمبية‪.‬‬ ‫ونجح ساسون في حركتين نال على األولى ‪10‬‬ ‫نقاط‪ ،‬ثم تمكن بحركة اخرى "ايبون" (‪ 100‬نقطة) من‬ ‫حسم المباراة بعد دقائق و‪ 24‬ثانية‪.‬‬ ‫وقرر الشهابي والمسؤولون عنه عدم االنسحاب‬ ‫أمام اإلسرائيلي‪ ،‬كما يفعل عادة معظم الرياضيين‬ ‫العرب لدى وقوعهم في مواجهة إسرائيليين‪ ،‬لكنه‬ ‫رفض مصافحة منافسه اإلسرائيلي بعد الخسارة‬ ‫وأثار ضجة قبل أن يلزم باحترام النظام‪.‬‬ ‫ورفـ ــض الـشـهــابــي وض ــع ي ــده بــالـيــد ال ـم ـمــدودة‬ ‫لإلسرائيلي فأثار صافرات االستهجان من الجمهور‪،‬‬

‫استعاد منتخب المانيا ذهبية ترويض الجائزة الكبرى للفرق‬ ‫أمس األول في رياضة الفروسية ضمن دورة األلعاب األولمبية في‬ ‫ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وكانت المانيا حافظت على هذا اللقب العزيز على فرسانها من‬ ‫أولمبياد لوس أنجلس ‪ 1984‬وحتى بكين ‪ 2008‬قبل أن يجردها منه‬ ‫فرسان بريطانيا بقيادة تشارلوت دوجردان على أرضهم في ‪.2012‬‬ ‫وحلت بريطانية ثانية وأخــذت الفضة‪ ،‬فيما أزاحــت المنتخب‬ ‫األميركي نظيره الهولندي عن المركز الثالث وانتزع منه البرونزية‪.‬‬ ‫ورغم محاوالتها الحثيثة‪ ،‬لم تستطع دوجردان إنقاذ منتخب‬ ‫بالدها وحمله الى االحتفاظ بالذهبية‪.‬‬

‫وقبل النهائي‪ ،‬قطعت الصينيتان غونغ وجونغ‬ ‫ال ـم ـســافــة بــزمــن ‪ 31.928‬ثــان ـيــة‪ ،‬وحـسـنـتــا رقـمـهــا‬ ‫المسجل في مونديال ‪ 2015‬في فرنسا وهو ‪32.034‬‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان منتخب سيدات بريطانيا حقق أمس رقما‬ ‫ً‬ ‫قياسيا في سباق السرعة على المضمار لمسافة‬ ‫ً‬ ‫‪ 4‬كلم هو ‪ 4.13.260‬دقــائــق‪ ،‬ناسخا الرقم السابق‬ ‫المسجل باسم أستراليا فــي ‪ 19‬فبراير ‪ 2015‬في‬ ‫فرنسا‪ ،‬وهو ‪ 4.13.683‬دقائق‪.‬‬

‫ورفض أيضا القيام بالحركة التقليدية المميزة لدى‬ ‫ممارسي هذه الرياضة‪ ،‬والمتمثلة في حني الرأس‬ ‫عند إعــان الحكم نتيجة الـنــزال‪ ،‬لكن الحكم ألزمه‬ ‫بالعودة الى البساط وادى الحركة‪.‬‬ ‫وق ــال نــاطــق بــاســم ات ـحــاد ال ـجــودو ال ــدول ــي‪ ،‬في‬ ‫رسالة إلكترونية إلى وكالة فرانس برس‪" ،‬ال يوجد‬ ‫م ــا ي ـلــزم بــالـمـصــافـحــة ف ــي نـهــايــة ال ـل ـقــاء‪ ،‬لـكــن من‬ ‫الواجب االنحناء‪ ،‬ولهذا استدعي الالعب المصري‬ ‫لتنفيذ هذه الحركة وقام بذلك"‪.‬‬ ‫واضاف‪" :‬لكن‪ ،‬هذا الموقف سيدرس بعد األلعاب‬ ‫بهدف اتخاذ اجراءات اضافية محتملة اذا اقتضى‬ ‫االم ــر‪ .‬فــي الـمــاضــي‪ ،‬لــم تـحــدث حــالــة مـمــاثـلــة‪ ،‬وان‬ ‫يقبل ممثلو الــدول العربية اللعب ضد رياضيين‬ ‫اسرائيليين فهذا تطور كبير"‪.‬‬

‫لو بيشو والبوبكري يعودان‬ ‫بميداليتين‬ ‫انضم المبارز الفرنسي اي ــروان لــو بيشو إلــى زوجـتــه التونسية‬ ‫ايناس البوبكري‪ ،‬وأحــرز فضية الشيش لــدى الفرق أمــس األول في‬ ‫ألعاب ريو دي جانيرو األولمبية‪.‬‬ ‫وشارك لو بيشو في ايصال منتخب بالده الى المباراة النهائية‬ ‫حيث خسر امام روسيا ‪.41-45‬‬ ‫وكانت البوبكري قد احرزت االربعاء برونزية فردي الشيش لدى‬ ‫السيدات على حساب الروسية عايدة شاناييفا المصنفة رابعة عالميا‪.‬‬ ‫وك ــان متوقعا مــن االمـيــركــي اشـتــون ايـتــون (الـعـشــاريــة) وزوجـتــه‬ ‫الكندية بريان ثيسن ايتون (السباعية) نيل لقب اول ثنائي يصعد‬ ‫إلــى منصة التتويج فــي "ريــو ‪ ،"2016‬بيد ان البوبكري ولــو بيشو‬ ‫سبقاهما الى هذه الميزة‪.‬‬

‫منتخب السلة األميركي يتجنب «رصاصة» أخرى‬ ‫نجح المنتخب األميركي‬ ‫لكرة السلة في تجنب‬ ‫خسارة غير متوقعة أمام‬ ‫المنتخب الصربي‪ ،‬وفاز عليه‬ ‫‪ 91-94‬خالل منافسات دور‬ ‫المجموعات لبطولة كرة السلة‬ ‫في «ريو ‪.»2016‬‬

‫تجنب المنتخب االميركي حامل‬ ‫ال ـل ـق ــب "رص ـ ــاص ـ ــة" اخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وح ـجــز‬ ‫مـ ـقـ ـع ــده فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدور ربـ ـ ــع ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫ل ـم ـســاب ـقــة كـ ــرة ال ـس ـل ــة ل ـل ــرج ــال فــي‬ ‫اولمبياد ريو ‪ 2016‬بفوزه الصعب‬ ‫ج ــدا ع ـلــى ن ـظ ـيــره ال ـصــربــي ‪91-94‬‬ ‫امــس األول فــي الـجــولــة الــرابـعــة من‬ ‫منافسات المجموعة األولى‪.‬‬ ‫ودخل المنتخب األميركي الساعي‬ ‫ال ــى ذهـبـيـتــه الـثــالـثــة عـلــى الـتــوالــي‬ ‫وال ـخــام ـســة ع ـشــرة ف ــي تــاري ـخــه من‬ ‫أصل ‪ 18‬مشاركة أولمبية‪ ،‬الى هذه‬ ‫المواجهة وهــو يسعى الــى التأكيد‬ ‫أن الصعوبة التي عاناها في مباراته‬

‫السابقة امام استراليا لم تكن سوى‬ ‫"غيمة صيف" عابرة‪ ،‬وأن احدا ليس‬ ‫بإمكانه الوقوف بوجهه رغم افتقاده‬ ‫نجوما كبارا مؤثرين مثل ليبرون‬ ‫جيمس وستيفن كوري‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــانـ ـ ــى ف ـ ــري ـ ــق الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرب م ــاي ــك‬ ‫كرشيشفسكي االمرين امام استراليا‬ ‫ال ـت ــي ك ـ ــادت ان ت ـل ـحــق ب ــه هــزيـمـتــه‬ ‫االولـ ــى مـنــذ الـ ــدور نـصــف النهائي‬ ‫ل ـكــأس الـعــالــم ‪ ،2006‬ألن ـهــا تقدمت‬ ‫معظم فترات المباراة‪ ،‬وكان بإمكانها‬ ‫ايـ ـ ـق ـ ــاف م ـس ـل ـس ــل ان ـ ـت ـ ـصـ ــاراتـ ــه فــي‬ ‫البطوالت الرسمية عند ‪ 37‬مباراة‬ ‫على التوالي‪ ،‬لكنها انحنت في نهاية‬

‫المطاف‪ ،‬وخرج حاملو اللقب فائزين‬ ‫للمرة الرابعة على التوالي‪.‬‬ ‫ثــم تـكــرر الـسـيـنــاريــو أم ــس األول‬ ‫ضـ ــد ص ــربـ ـي ــا‪ ،‬ل ـك ــن ه ـ ــذه ال ـ ـمـ ــرة لــم‬ ‫يـتـخـلــف الـمـنـتـخــب االم ـي ــرك ــي ولــو‬ ‫م ــرة واحـ ــدة‪ ،‬بــل كــل مــا فــي االم ــر ان‬ ‫م ـنــاف ـســه ق ــارع ــه ط ـ ــوال ال ـل ـق ــاء ول ــم‬ ‫يـسـمــح بــاالب ـت ـعــاد ع ـنــه م ـنــذ الــربــع‬ ‫الثاني‪ ،‬والحصول حتى على فرصة‬ ‫من اجــل ادراك التعادل في الثواني‬ ‫االخيرة‪ ،‬ليتلقى هزيمته الثالثة في‬ ‫اربع مباريات‪.‬‬ ‫"كــانــوا أقــويــاء‪ ،‬اقــويــاء ج ــدا"‪ ،‬هذا‬ ‫ما قاله عن صربيا كارميلو انتوني‬

‫‪ ...‬وسلة السيدات تحسم الصدارة‬ ‫حسم المنتخب األميركي‪ ،‬الساعي إلى لقبه السادس‬ ‫على التوالي والثامن في مشاركته العاشرة‪ ،‬صدارته‬ ‫للمجموعة الثانية بفوزه على جاره الكندي بفارق ‪30‬‬ ‫نقطة ‪ 51-81‬الجمعة الماضي‪ ،‬في منافسات كرة السلة‬ ‫للسيدات في أولمبياد ريو ‪.2016‬‬

‫ودخل المنتخبان المباراة وبطاقة الدور ربع النهائي‬ ‫لكل منهما في جعبتهما‪ ،‬بعدما فازا بالمباريات الثالث‬ ‫األولى‪ ،‬لكن حامالت اللقب أكدن أنهن يحلقن وحيدات في‬ ‫عالم المستديرة البرتقالية‪ ،‬بعدما حققن الفوز الخامس‬ ‫واألربعين على التوالي في األلعاب األولمبية‪.‬‬

‫الذي اصبح في ريو افضل هداف في‬ ‫تاريخ المنتخب االميركي‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"سجلوا الـســات وأداروا هجومهم‬ ‫بطريقة سلسة‪ ،‬لكننا سنقبل بهذا‬ ‫الفوز الن هذا ما يهم"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬رأى بـ ــول ج ـ ــورج ان‬ ‫صربيا تملك فرصة المنافسة على‬ ‫الذهبية "النهم تمكنوا من منافستنا‪،‬‬ ‫فنعم‪ ،‬انـهــم يملكون فــرصــة"‪ ،‬وذلــك‬ ‫رغم ان عليها انتظار الجولة االخيرة‬ ‫ضد الصين لمعرفة مصيرها‪.‬‬

‫أستراليا وفرنسا إلى ربع النهائي‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ح ـ ـ ـجـ ـ ــز الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب‬ ‫االسـ ـت ــرال ــي م ـق ـعــده ف ــي الـ ـ ــدور ربــع‬ ‫النهائي بـفــوزه السهل على نظيره‬ ‫الصيني ‪.68-93‬‬ ‫واس ـت ـحــق الـمـنـتـخــب االس ـتــرالــي‬ ‫ب ـلــوغــه ال ـ ــدور رب ــع ال ـن ـهــائــي لـلـمــرة‬ ‫ال ـثــال ـثــة ع ـلــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬اذ كـ ــان من‬ ‫افضل الفرق في المسابقة حتى اآلن‪،‬‬ ‫وحقق أمس األول‪ ،‬فــوزه الثالث في‬ ‫اربع مباريات‪.‬‬

‫دياندري جوردن يسجل في سلة صربيا‬


‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫جدول الميداليات‬

‫بايلز الذهبية‪ ...‬على خطى كومانتشي!‬ ‫اقتربت العبة الجمباز االميركية سيمون بايلز‪،‬‬ ‫بعد تتويجها بذهبيتي المسابقة الكاملة الفردية‬ ‫وال ـفــرق‪ ،‬مــن حفر اسمها الــى جــانــب نجمات هذه‬ ‫الــريــاضــة‪ ،‬عـلــى غ ــرار األس ـط ــورة الــرومــانـيــة نــاديــا‬ ‫كومانتشي‪.‬‬ ‫وتــوقـعــت مــدربـتـهــا الـمـجــريــة‪-‬الــرومــانـيــة مــارتــا‬ ‫ك ــارول ــي‪ ،‬الـمـنـشـقــة الـمـقـيـمــة بــالــواليــات المتحدة‬ ‫منذ عام ‪ ،1981‬مستقبال باهرا لليافعة بايلز قبل‬ ‫مشاركتها في ريو‪.‬‬ ‫وقــالــت كــارولــي (‪ 73‬عــامــا)‪ ،‬الـتــي ستعتزل بعد‬ ‫سنوات من تدريب منتخب الواليات المتحدة‪" ،‬أنا‬ ‫مـتــأكــدة مــن انـهــا ستصبح نجمة كـبـيــرة‪ .‬ستكون‬ ‫في غاية الثراء‪ .‬تريد القيام بأمور كثيرة‪ .‬هي فتاة‬ ‫سعيدة‪ ،‬مبتسمة وصاحبة نفسية ايجابية‪ .‬قالت‬

‫لــي إنـهــا ستتوقف سنة عــن الــريــاضــة لتذهب الى‬ ‫الجامعة"‪.‬‬ ‫وسرقت بايلز االنظار بحركاتها ودورانها على‬ ‫أجهزة الجمباز‪ ،‬وتقدمت بفارق ‪ 2.100‬نقطة عن‬ ‫مواطنتها الي رايسمان‪.‬‬ ‫وغردت كومانتشي‪ ،‬التي كانت بين الحضور في‬ ‫ريو‪" ،‬تهانينا بايلز ورايسمان"‪.‬‬ ‫وقد تحقق بايلز خماسية غير مسبوقة في ريو‪،‬‬ ‫حيث سـتـشــارك فــي ‪ 3‬مسابقات فــي ال ـفــردي‪ ،‬هي‬ ‫حصان القفز االحــد‪ ،‬والعقلة والحركات االرضية‬ ‫االثنين‪.‬‬ ‫وخمس ذهبيات قد تضعها أمــام السوفياتية‬ ‫الريـ ـ ـس ـ ــا الت ـي ـن ـي ـن ــا (‪ )1956‬وال ـت ـش ـي ـك ـي ــة ف ـي ــرا‬ ‫ت ـشــاســاف ـس ـكــا (‪ )1968‬وال ــروم ــان ـي ــة اي ـكــاتــري ـنــا‬

‫تـســابــو (‪ )1984‬الـلــواتــي ف ــزن بــأربــع ذهـبـيــات في‬ ‫العاب واحدة‪.‬‬ ‫وبعد سنوات في الظالم‪ ،‬صعدت بايلز (‪1.45‬م)‬ ‫إلى النجومية خالل أيام في ريو‪.‬‬ ‫وانتقلت بايلز‪ ،‬المولودة في ‪ 14‬مارس ‪ 1997‬في‬ ‫كولومبوس اوهايو‪ ،‬الى تكساس في عمر الثالثة‪،‬‬ ‫حيث رباها جداها لوالدتها رون ونيلي بايلز مع‬ ‫شقيقتها الصغرى‪.‬‬ ‫وتبنى الجدان الطفلة بعد إدمان والدتها على‬ ‫الكحول‪ ،‬وتعاطي الـمـخــدرات‪ .‬شقيقة رون تبنت‬ ‫طفلتين إضافيتين‪.‬‬ ‫وقــالــت بــايـلــز‪ ،‬بـعــد نـجــاحـهــا‪" ،‬رأي ــت مــارتــا في‬ ‫المنطقة المختلطة‪ .‬قبل سنوات قالت شيئا كهذا‬ ‫االمــر‪ :‬أنــت الفتاة النطاطة‪ ،‬لست متأكدة بشأنك‪.‬‬

‫كريستوف هارتينغ يخلف شقيقه‬ ‫في اللقب األولمبي لرمي القرص‬

‫لكن ها نحن هنا"‪ .‬وتـنــادي بايلز جديها‪ :‬والــدي‬ ‫ووالدتي‪ ،‬وهما كانا مع نسيباتها في المدرجات‬ ‫يهتفون‪.‬‬ ‫وأضافت "حاولت رؤيتهم في المدرجات‪ ،‬لكنهم‬ ‫كانوا يلتقطون الصور‪ .‬أردت أن أقــوم بهذا االمر‬ ‫الجلهما ألنهما قبال تربيتي"‪.‬‬ ‫وتقول وصيفتها رايسمان‪" :‬ال يفكر أحد في الفوز‬ ‫على بايلز‪ .‬هي مثل اوساين بولت في سباق ‪100‬م"‪.‬‬ ‫لكن بايلز بقيت متواضعة‪" :‬لست اوساين بولت‬ ‫او مايكل فيلبس‪ .‬لست شخصية شهيرة‪ ،‬انا فقط‬ ‫سيمون‪ .‬ال املك سوى ذهبيتين اولمبيتين اآلن"‪.‬‬ ‫وشعرت بايلز بالفخر لتقدير كومانتشي لها‬ ‫"أشعر بأننا نسير على خطاها‪ .‬أنا فخورة لقيامها‬ ‫بإعادة تغريد ما اغرده"‪.‬‬

‫دريسدال يهدي لنيوزيلندا‬ ‫ذهبية تجديف فردي الرجال‬ ‫حصل الجداف النيوزيلندي ماهي دريسدال أمس على الميدالية‬ ‫الذهبية في منافسات سباق التجديف بزورق مجداف فردي للرجال‪،‬‬ ‫ليضمها إلى الميدالية األولى التي حققها في أولمبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫وأنهى الكرواتي دامير مارتين السباق في ‪ 6‬دقائق و‪ 41‬ثانية و‪34‬‬ ‫جزء من الثانية‪ ،‬وهو نفس الوقت الذي انهى فيه دريسدال السباق‪،‬‬ ‫كما أظهرت صورة خط النهاية أن الزورقين أنهيا السباق في وقت‬ ‫واحد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قالت لجنة التحكيم إن دريسدال (‪ 34‬عاما) وصل‬ ‫إلى خط النهاية أوال‪ .‬وحصل التشيكي أوندري سينيك‬ ‫على المركز الثالث‪ ،‬محرزا الميدالية البرونزية‪.‬‬ ‫وفي منافسات فردي السيدات‪ ،‬فازت األسترالية‬ ‫كيمبرلي برينان بالميدالية الذهبية‪ ،‬بينما حصدت‬ ‫األمـيــركـيــة جينيفرا سـتــون الـمـيــدالـيــة الفضية‪،‬‬ ‫وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الصينية‬ ‫دوان ينجلي‪.‬‬

‫أحرز األلماني كريستوف هارتينغ امس ذهبية رمي القرص في‬ ‫منافسات الـعــاب الـقــوى ضمن دورة األلـعــاب األولمبية فــي ريــو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬ ‫وخلف كريستوف (‪ 26‬عاما) شقيقه األكبر روبرت الذي توج باللقب‬ ‫االولمبي في لندن قبل ‪ 4‬أعوام‪ ،‬وخرج من التصفيات في ريو امس‬ ‫األول‪ .‬وحقق كريستوف لقبه األولمبي في محاولته السادسة‬ ‫األخيرة التي سجل خاللها ‪68.37‬م منتزعا المركز األول‬ ‫من البولندي بيوتر ماالخوفسكي بطل العالم ‪2015‬‬ ‫في بكين الذي سجل ‪67.55‬م‪.‬‬ ‫وعـ ــادت ال ـبــرونــزيــة لــالـمــانــي االخ ــر دان ـيــال‬ ‫ياسينسكي بفضل محاولته االخيرة ايضا‬ ‫عندما حقق ‪67.05‬م‪ .‬وعـلــى غ ــرار مسابقة‬ ‫ال ـكــرة الـحــديــد لـلـسـيــدات‪ ،‬حـســم لـقــب رمــي‬ ‫القرص في المحاولة األخيرة‪.‬‬

‫الدولة‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫الصين‬ ‫بريطانيا‬ ‫اليابان‬ ‫كوريا الجنوبية‬ ‫المانيا‬ ‫روسيا‬ ‫فرنسا‬ ‫استراليا‬ ‫المجر‬ ‫ايطاليا‬ ‫اسبانيا‬ ‫كندا‬ ‫كازخستان‬ ‫هولندا‬ ‫تايلند‬ ‫سويسرا‬ ‫كرواتيا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫كوريا الشمالية‬ ‫السويد‬ ‫البرازيل‬ ‫بلجيكا‬ ‫رومانيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫كولومبيا‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫فيتنام‬ ‫بولندا‬ ‫تايوان‬ ‫تشيكيا‬ ‫اثيوبيا‬ ‫اليونان‬ ‫االرجنتين‬ ‫فيجي‬ ‫مستقل‬ ‫ايران‬ ‫كوسوفو‬ ‫سنغافورة‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫اوكرانيا‬ ‫اذربيجان‬ ‫الدنمارك‬ ‫اندونيسيا‬ ‫جورجيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫كينيا‬ ‫ماليزيا‬ ‫منغوليا‬ ‫الفلبين‬ ‫تركيا‬ ‫مصر‬ ‫اسرائيل‬ ‫النرويج‬ ‫اوزبكستان‬ ‫استونيا‬ ‫قرغيزستان‬ ‫البرتغال‬ ‫تونس‬ ‫االمارات‬ ‫المجموع‬

‫ذهبية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪119‬‬

‫فضية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪119‬‬

‫برونزية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪134‬‬

‫المجموع‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪372‬‬

‫إشبيلية يستضيف برشلونة‬ ‫في «السوبر اإلسبانية»‬ ‫يلتقي مساء اليوم برشلونة‬ ‫مع إشبيلية في ذهاب كأس‬ ‫السوبر اإلسبانية ‪.‬‬

‫يتعين على مدرب برشلونة‬ ‫لــويــس انــريـكــه ات ـخــاذ خـيــارات‬ ‫صعبة عـنــدمــا يـخــوض فريقه‬ ‫أول مباراة رسمية في الموسم‬ ‫الجديد‪ ،‬والمتمثلة في مباراة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذه ـ ـ ـ ــاب لـ ـ ـلـ ـ ـك ـ ــأس ال ـ ـسـ ــوبـ ــر‬ ‫اإلسـبــانـيــة ضــد اشبيلية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب س ــان ـش ـي ــز‬ ‫بيزخوان اليوم‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــق‬ ‫ال ـك ــات ــال ــون ــي م ـنــاف ـســه بطل‬ ‫الـ ـ ــدوري األوروب ـ ـ ــي (ي ــوروب ــا‬ ‫ل ـي ــغ) ال ـم ــوس ــم ال ـمــاضــي‬ ‫ف ـ ـ ــي إعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة لـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫ا لـنـهــا ئــي بينهما‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـس ـ ــابـ ـ ـق ـ ــة‬ ‫ال ـكــأس فــي مايو‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬والـتــي‬ ‫انتهت لمصلحة‬ ‫برشلونة ‪ -2‬صفر‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـش ـ ــارك‬ ‫الع ـب ــو بــرش ـلــونــة‬ ‫األســاسـيــون‪ ،‬وهم‬ ‫انــدريــس انييستا‪،‬‬ ‫اي ـف ــان راكـيـتـيـتــش‪،‬‬

‫سيرجيو بوسكيتس وجيرارد‬ ‫ب ـي ـك ـي ــه سـ ـ ــوى ف ـ ــي م ـب ــارات ـي ــن‬ ‫تـجــريـبـيـتـيــن‪ ،‬ف ــي حـيــن خــاض‬ ‫ثـ ــاثـ ــة العـ ـبـ ـي ــن آخـ ـ ـ ـ ــرون وه ــم‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــر كـ ــي اردا تـ ـ ـ ـ ـ ــوران‪ ،‬م ـن ـيــر‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدادي وديـ ـنـ ـي ــس س ــواري ــز‬ ‫المباريات األربع حتى اآلن‪.‬‬ ‫والـســؤال الــذي يطرح نفسه‪:‬‬ ‫هــل سيختار ا نــر يـكــه تشكيلته‬ ‫األســاسـيــة لـهــذه الـمـبــاراة لرفع‬ ‫م ـعــدل الـلـيــاقــة الـبــدنـيــة ل ـهــا‪ ،‬أم‬ ‫ان ـ ــه س ـي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى الــاع ـب ـيــن‬ ‫الجاهزين حاليا؟‬ ‫لكن القرار األصعب والمتمثل‬ ‫في اختيار الـحــارس األول بين‬ ‫الـ ـخـ ـشـ ـب ــات الـ ـ ـث ـ ــاث ق ـ ــد ح ـســم‬ ‫أقله حتى المدى المنظور بعد‬ ‫إص ــاب ــة األل ـمــانــي مـ ــارك ان ــدري‬ ‫ش ـت ـي ـغ ــن ف ـ ــي أربـ ـ ـط ـ ــة ال ــركـ ـب ــة‪،‬‬ ‫وسيغيب عن المالعب مدة ثالثة‬ ‫اسابيع‪ .‬وهذا يعني أن الحارس‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـل ــي كـ ـ ـ ــاوديـ ـ ـ ــو بـ ــرافـ ــو‬ ‫سيخوض المباراة اساسيا‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن الــاعـبـيــن األربـعــة‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــد ال ـ ـم ـ ـن ـ ـض ـ ـم ـ ـيـ ــن ال ـ ــى‬ ‫بـ ــرش ـ ـلـ ــونـ ــة أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا‪ ،‬س ـي ـك ــون‬

‫أعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــن لـ ـ ـي ـ ــونـ ـ ـي ـ ــل‬ ‫مـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬أ م ـ ــس األول‪،‬‬ ‫انـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه س ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــود الـ ـ ـ ــى‬ ‫ص ـ ـ ـفـ ـ ــوف األرج ـ ـن ـ ـت ـ ـيـ ــن‬ ‫لـكــرة ا لـقــدم‪ ،‬بعد ان كان‬ ‫اعلن اعتزاله اللعب دوليا‬ ‫أواخ ـ ــر يــون ـيــو ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫ا ثــر خـســارة نهائي "كوبا‬ ‫امـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــا" أم ـ ـ ـ ــام ت ـش ـي ـلــي‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫و ق ــال ميسي فــي بيان‬ ‫كـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــت ع ـ ـ ـنـ ـ ــه الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫ال ـت ــي ت ــدي ــر اع ـم ــال ــه "لـقــد‬ ‫فكرت جديا في االعتزال‪،‬‬ ‫ولـكــن حـبــي لــوطـنــي وهــذا‬ ‫القميص عظيم جدا"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان م ـ ـ ــدرب مـنـتـخــب‬ ‫االرجـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد‬ ‫ادغ ـ ـ ــاردو بـ ـ ــاوزا ذكـ ــر فــي‬

‫وقــت ســابــق ان سـيـتـحــدث مع‬ ‫م ـي ـس ــي ق ـب ــل إعـ ـ ــان االسـ ـم ــاء‬ ‫ال ـت ــي س ـت ـش ــارك ف ــي م ـبــاراتــي‬ ‫األوروغـ ــواي وفـنــزويــا مطلع‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬ضمن تصفيات‬ ‫مونديال روسيا ‪.2018‬‬ ‫وال ـت ـق ــى ب ـ ـ ــاوزا م ــع مـيـســي‬ ‫االربعاء الماضي في برشلونة‬ ‫سعيا الى اقناعه بالعودة عن‬ ‫اعتزاله‪.‬‬ ‫وأعلن ميسي اعتزاله اللعب‬ ‫دول ـ ـيـ ــا اث ـ ــر خ ـ ـسـ ــارة مـنـتـخــب‬ ‫االرجنتين نهائي كوبا اميركا‬ ‫فــي ‪ 26‬يــونـيــو ال ـمــاضــي امــام‬ ‫ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره الـ ـتـ ـشـ ـيـ ـل ــي بـ ــركـ ــات‬ ‫الترجيح (ا هــدر ميسي نفسه‬ ‫إحــدى الــركــات)‪ ،‬بعد عــام من‬ ‫خ ـ ـسـ ــارة نـ ـه ــا ئ ــي ‪ 2015‬ا مـ ــام‬ ‫تشيلي بالذات‪.‬‬

‫جانب من تدريبات إشبيلية‬ ‫ال ـفــرن ـســي ل ــوك ــاس دي ـ ــن‪ ،‬أكـثــر‬ ‫الـمــرشـحـيــن ل ـخــوض ال ـم ـبــاراة‬ ‫أس ــاس ـي ــا‪ ،‬ألن الـظـهـيــر األي ـســر‬ ‫األساسي خوردي البا لم يخض‬ ‫أي م ـ ـبـ ــاراة ت ـجــري ـب ـيــة بـسـبــب‬ ‫أوج ـ ــاع ف ــي م ـعــدتــه‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫إذاعـ ـ ــة كــاتــالــون ـيــا أشـ ـ ــارت الــى‬ ‫اصابة ما في المحالب‪.‬‬

‫وي ــأم ــل بــرشـلــونــة أن يمحو‬ ‫خـ ـس ــارت ــه ال ـث ـق ـي ـلــة ذهـ ــابـ ــا فــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــأس ال ـ ـ ـسـ ـ ــوبـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ع ـن ــدم ــا س ـق ــط ‪4 -0‬‬ ‫أم ـ ـ ــام ات ـل ـت ـي ــك بـ ـلـ ـب ــاو‪ ،‬ق ـب ــل أن‬ ‫يخرج بالتعادل ‪ 1-1‬على ملعب‬ ‫كامب نو‪.‬‬ ‫وك ــان بــرشـلــونــة تـغـلــب على‬

‫اشـبـيـلـيــة ف ــي الـ ـك ــأس ال ـســوبــر‬ ‫األوروبية ‪ 4 -5‬في مباراة مثيرة‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وي ـخــوض‬ ‫الفريق األندلسي الكأس السوبر‬ ‫الـمـحـلـيــة‪ ،‬ب ـعــد خ ـس ــارة ثــانـيــة‬ ‫فـ ــي الـ ـس ــوب ــر األوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة أمـ ــام‬ ‫ري ــال مــدريــد ‪ 3 -2‬يــوم الثالثاء‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــود اشـ ـبـ ـيـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـنــي ال ـن ــاج ــح خــورخــي‬ ‫سامباولي الــذي قاد تشيلي الى‬ ‫إح ـ ــراز ل ـقــب ك ــوب ــا ام ـيــركــا ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬وقد خسر الفريق العديد‬ ‫من نجومه‪ ،‬وعلى رأسهم المهاجم‬ ‫الفرنسي كيفن غاميرو المنتقل‬ ‫الى اتلتيكو مدريد‪ ،‬والعب الوسط‬

‫البولندي غريغورز كريشوفياك‬ ‫واألرجنتيني ايفر بانيغا‪ ،‬لكنه‬ ‫ح ـصــل ع ـلــى خ ــدم ــات لــوسـيــانــو‬ ‫فـيـيـتــو وم ــات ـي ــاس كــرانـمـيـفـيـتــر‬ ‫وفرانكو فاسكيز‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــام مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاراة اإليـ ـ ـ ـ ـ ــاب فــي‬ ‫برشلونة األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫ميسي يتراجع عن اعتزاله دوليا بداية هزيلة لسان جرمان أمام باستيا‬ ‫و س ـ ـبـ ــق ل ـم ـي ـس ــي أن خ ـســر‬ ‫أيضا مــع منتخب االرجنتين‬ ‫نهائي كأس العالم ‪ 2014‬امام‬ ‫الـ ـم ــانـ ـي ــا بـ ـه ــدف وحـ ـي ــد ب ـعــد‬ ‫التمديد‪.‬‬ ‫وسـيـعـلــن بـ ــاوزا الـتـشـكـيـلــة‬ ‫ال ـت ــي س ـت ــواج ــه األوروغـ ـ ـ ــواي‬ ‫و ف ـنــزو يــا فــي ‪ 1‬و ‪ 6‬سبتمبر‬ ‫ضمن تصفيات كأس العالم‪.‬‬

‫ح ـقــق ب ــاري ــس سـ ــان ج ــرم ــان‪ ،‬ال ـســاعــي‬ ‫إلــى لقب خامس على التوالي في الــدوري‬ ‫الـفــرنـســي لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬بــدايــة هــزيـلــة بفوز‬ ‫صعب على مضيفه باستيا ‪-1‬صفر أمس‬ ‫األول‪ ،‬في المباراة االفتتاحية‪.‬‬ ‫وانتظر ســان جــرمــان حتى الدقيقة ‪74‬‬ ‫لتسجيل هدف الفوز‪ ،‬عبر الظهير األيسر‬ ‫اليفين ك ــورزاوا‪ ،‬الــذي ســدد كــرة من داخل‬ ‫المنطقة استقرت في الزاوية اليمنى العليا‬ ‫لمرمى باسستيا‪.‬‬ ‫وعزز فريق العاصمة الفرنسية صفوفه‬ ‫ب ـخ ـم ـس ــة العـ ـبـ ـي ــن فـ ــي فـ ـت ــرة االنـ ـتـ ـق ــاالت‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـفـ ـي ــة‪ ،‬هـ ـ ــم ال ـ ـبـ ــول ـ ـنـ ــدي غـ ــري ـ ـغـ ــورز‬ ‫كريشوفياك والبلجيكي توماس مونييه‬ ‫واالرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي جـ ـي ــوف ــان ــي لـ ــو سـيـلـســو‬ ‫وال ـف ــرن ـس ــي ح ــات ــم ب ــن ع ــرف ــة واالس ـب ــان ــي‬ ‫خيسي رودريغيز‪.‬‬

‫ودفـ ــع اومـ ـ ــري ب ـبــن ع ــرف ــة اس ــاس ـي ــا في‬ ‫الـ ـهـ ـج ــوم‪ ،‬ب ـس ـبــب غـ ـي ــاب االوروغـ ــويـ ــانـ ــي‬ ‫ادينسون كافاني عن المباراة االفتتاحية‬ ‫بــداعــي االصــابــة‪ ،‬حيث يعاني إصــابــة في‬ ‫الفخذ‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـم ـه ــاج ــم الـ ـس ــوي ــدي زالتـ ــان‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬الــذي تألق فــي المواسم‬ ‫األربـعــة الماضية مــع ســان جــرمــان‪ ،‬انتقل‬ ‫الى مانشستر يونايتد الفرنسي‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ف ــري ــق ال ـعــاص ـمــة ال ـفــرن ـس ـيــة بــدأ‬ ‫موسمه بتتويجه االسبوع الماضي بطال‬ ‫لـكــأس االبـطــال الفرنسية بـفــوزه الساحق‬ ‫ع ـلــى ل ـي ــون وص ـي ـفــه ف ــي مـســابـقــة ال ـكــأس‬ ‫المحلية الموسم الماضي ‪ ،1-4‬ليحرز لقبها‬ ‫للعام الرابع على التوالي‪.‬‬ ‫وانهى سان جرمان بطولة الــدوري في‬ ‫الموسم الماضي بفارق ‪ 31‬نقطة عن ليون‬

‫الثاني‪ ،‬لكن أهــدافــه تتخطى احــراز اللقب‬ ‫الفرنسي للموسم الخامس على التوالي‪،‬‬ ‫الى الذهاب بعيدا في دوري ابطال اوروبا‬ ‫لالنضمام الى االندية الكبيرة في القارة‪،‬‬ ‫بـعــد ان تــوقــف م ـش ــواره فــي رب ــع النهائي‬ ‫الـمــوســم الـمــاضــي ام ــام مانشستر سيتي‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫وفــي مـبــاراة ثانية‪ ،‬افلت مــونــاكــو‪ ،‬أحد‬ ‫المرشحين للمنافسة على المراكز األولى‪،‬‬ ‫من الخسارة أمــام ضيفه غانغان‪ ،‬بعد أن‬ ‫حول تأخره من صفر‪ 2-‬الى تعادل ‪ 2-2‬قبل‬ ‫ست دقائق من النهاية‪.‬‬ ‫وتقدم غانغان عبر السنغالي مصطفى‬ ‫ديالو (‪ )29‬وسلوان بريفات (‪ ،)37‬وقلص‬ ‫البرازيلي فابينيو الفارق (‪ )71‬قبل أن يدرك‬ ‫البرتغالي برناندو سيلفا التعادل (‪.)84‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3137‬األحد ‪ 14‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 11 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫سقوط ليستر في مستهل‬ ‫حملة الدفاع عن لقبه‬ ‫لم يستطع ليستر سيتي‪ ،‬بطل‬ ‫الدوري اإلنكليزي‪ ،‬الفوز على‬ ‫مضيفه هال سيتي في افتتاح‬ ‫منافسات الدوري‪.‬‬

‫سـ ـق ــط ل ـي ـس ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬ب ـطــل‬ ‫ال ــدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫ال ـق ــدم‪ ،‬أم ــام مضيفه ه ــال سيتي‬ ‫‪ 2-1‬أمس‪ ،‬في بداية حملته للدفاع‬ ‫عن اللقب‪.‬‬ ‫وسجل الجزائري رياض محرز‬ ‫(‪ 46‬من ركلة جــزاء) هدف ليستر‪،‬‬ ‫والـ ـن ــرويـ ـج ــي ادام ـ ـ ــا دي ــوم ــان ــدي‬ ‫(‪ )45+1‬واألس ـك ـت ـل ـن ــدي روبـ ــرت‬ ‫س ـ ـنـ ــودغـ ــراس (‪ )57‬ه ــدف ــي ه ــال‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫وك ــان رج ــال ال ـمــدرب اإليطالي‬ ‫ك ـ ــاودي ـ ــو ران ـ ـي ـ ـيـ ــري ال ـس ـبــاق ـيــن‬ ‫إلــى إرســاء الخطر‪ ،‬حينما توغل‬ ‫ال ـ ـجـ ــزائـ ــري ري ـ ـ ــاض مـ ـح ــرز عـلــى‬ ‫ال ــرواق األيـمــن‪ ،‬وم ــرر كــرة خلفية‬ ‫إلى زميله دانيال درنكووتر الذي‬ ‫س ــدده ــا المـ ـس ــت ال ـق ــائ ــم األي ـم ــن‬ ‫لمرمى هــال مـهــدرا فرصة ثمينة‬ ‫(‪.)25‬‬ ‫ورد أص ـ ـحـ ــاب الـ ـ ـ ــدار ال ـت ـح ـيــة‬ ‫بــرك ـلــة ل ــروب ــرت س ـن ــودغ ــراس لم‬ ‫تقلق راح ــة ال ـحــارس الــدنـمــاركــي‬ ‫كــاس ـبــر شـمــايـكــل (‪ ،)30‬وج ــاء ت‬ ‫الـفــرصــة األب ــرز فــي الـشــوط األول‬ ‫عبر جيمس فاردي‪ ،‬الذي وصلته‬ ‫الكرة على طبق من ذهب إثر تدخل‬ ‫حــارس هــال‪ ،‬وســددهــا بين أقــدام‬ ‫ال ـمــدافــع وال ـمــرمــى مـشــرع أمــامــه‪،‬‬

‫مفوتا فرصة ذهبية لمنح حامل‬ ‫اللقب أسبقية مستحقة (‪.)40‬‬ ‫وأهـ ــدر ف ـ ــاردي‪ ،‬بـعــد دقيقتين‬ ‫فــرصــة ج ــدي ــدة بــرعــونــة شــديــدة‪،‬‬ ‫علما بأنه كــان خاليا من الرقابة‬ ‫إثر تمريرة عرضية من النيجيري‬ ‫أحمد موسى‪.‬‬ ‫ودف ــع ليستر الـثـمــن غــالـيــا‪ ،‬إذ‬ ‫نال هال ركلة ركنية وصلت على‬ ‫أثرها الكرة إلــى ديوماندي الذي‬ ‫تابعها داخل شباك ليستر (‪.)45+1‬‬ ‫ونـ ــال لـيـسـتــر رك ـلــة جـ ــزاء بعد‬ ‫ان ـ ـطـ ــاق ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬عـقــب‬ ‫تعرض ديماراي غراي للمخاشنة‬ ‫مـ ـ ــن طـ ـ ـ ــوم هـ ــودل ـ ـس ـ ـتـ ــون داخـ ـ ــل‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـم ـح ــرم ــة‪ ،‬انـ ـب ــرى لها‬ ‫م ـحــرز‪ ،‬أف ـضــل الع ــب فــي ال ــدوري‬ ‫الـ ـم ــوس ــم الـ ـمـ ـنـ ـص ــرم‪ ،‬وأس ـك ـن ـهــا‬ ‫الشباك‪ ،‬مؤكدا تساوي الكفة بين‬ ‫الناديين ‪.1-1‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـغـ ــل الع ـ ـبـ ــو ه ـ ـ ــال خ ـطــأ‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك ــا بـ ـي ــن ح ـ ـ ـ ــارس ل ـي ـس ـتــر‬ ‫ش ـمــاي ـكــل وم ــداف ـع ـي ــه‪ ،‬لـيـخـطـفــوا‬ ‫التقدم ‪ 1-2‬بفضل تسديدة زاحفة‬ ‫حملت توقيع سنودغراس (‪.)57‬‬

‫دماء جديدة‬ ‫وسـعــى "الـفـيـلـســوف" رانييري‬

‫الهدف األول لهال سيتي على ليستر سيتي‬ ‫لضخ دماء جديدة في التشكيلة‪،‬‬ ‫فدفع بالياباني شينغي اوكازاكي‬ ‫والغاني دانـيــال أمــارتــي بــدال من‬ ‫غــراي وانــدي كينغ على التوالي‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــاد ال ـي ــاب ــان ــي يـ ـ ــدرك ال ـت ـع ــادل‬ ‫ل ـل ـفــريــق ال ـ ــزائ ـ ــر‪ ،‬ل ـك ــن م ـحــاول ـتــه‬ ‫الخطيرة ذهبت أدراج الرياح (‪.)75‬‬

‫ودفع رانييري باألرجنتيني‬ ‫خوسيه ليوناردو اولــوا بديال‬ ‫ل ــدان ــي س ـي ـم ـب ـســون (‪ ،)83‬فــي‬ ‫محاولة أخيرة لتدارك الموقف‪،‬‬ ‫إال أن الع ـب ــي لـيـسـتــر تـشـبـثــوا‬ ‫ب ــان ـت ـص ــاره ــم‪ ،‬وخ ـط ـف ــوا ف ــوزا‬ ‫ثـمـيـنــا ف ــي مـسـتـهــل ال ـم ـش ــوار‪،‬‬

‫فــانــزلــوا بـحــامــل الـلـقــب هزيمة‬ ‫أولى لم تكن في الحسبان‪.‬‬ ‫وذكــر رانييري غــداة سقوط‬ ‫ف ـ ــريـ ـ ـق ـ ــه‪" :‬قـ ـ ـل ـ ــت لـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن إن‬ ‫حملتنا ستكون صعبة للغاية‬ ‫ه ــذا ال ـم ــوس ــم‪ .‬عـلـيـنــا الـتـحـلــي‬ ‫بالصالبة‪،‬‬

‫ليفربول يصطدم بـ«المدفعجية»‬ ‫تستكمل اليوم منافسات المرحلة االولى من الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪ ،‬وسط ترقب وإثارة كبيرين‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد التغييرات الكثيرة التي طالت أكثر من جهاز فني في‬ ‫صفوف الفرق المنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم بورنموث مع مانشستر يونايتد‪ ،‬تليها‬ ‫مباراة نارية تجمع أرسنال مع ليفربول‪.‬‬ ‫وتعاقد مانشستر يونايتد مــع البرتغالي جوزيه‬ ‫مــوريـنـيــو‪ ،‬فــي مـحــاولــة السـتـعــادة هيبة الـفــريــق التي‬ ‫خسرها بعد اعـتــزال مــدربــه األس ـطــورة السير أليكس‬ ‫فيرغسون ابريل ‪ ،2013‬مانحا اللقب االخير للشياطين‬ ‫الحمر‪.‬‬ ‫واختار مانشستر يونايتد بديال له مواطنه ديفيد‬ ‫مويز الــذي فشل فشال ذريـعــا‪ ،‬ولــم يمكث فــي منصبه‬ ‫سوى ‪ 10‬أشهر أقيل بعدها وتمت االستعانة بخدمات‬ ‫المدرب الخبير الهولندي لويس فان غال‪.‬‬ ‫وإذا كانت االمــور تحسنت بعض الشيء بإشراف‬ ‫الهولندي‪ ،‬فان عروض الفريق كانت مملة‪ ،‬ولم يبد‬ ‫الالعبون راحة للصرامة التي كان يبديها فان غال‬ ‫في التمارين وفي خياراته التكتيكية‪.‬‬ ‫وإزاء فـشــل الـفــريــق فــي اح ـتــال مــركــز مؤهل‬ ‫لدوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الفائت‪،‬‬ ‫قررت إدارة النادي إقالة فان غال (في اليوم الذي‬ ‫ت ــوج فـيــه بـطــا لـلـكــأس الـمـحـلـيــة) واالسـتـعــانــة‬ ‫بمورينيو‪.‬‬

‫فينغر‬

‫ألقى االسباني بيب غوارديوال‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر س ـي ـت ــي‬ ‫االنكليزي لكرة القدم بالشك‬ ‫حول مستقبل حارس الفريق‬ ‫الدولي جو هارت‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ت ـق ــاري ــر صـحــافـيــة‬ ‫انكليزية ان غــوارديــوال يفضل‬ ‫التعاقد مع االلماني مارك‪-‬اندري‬ ‫در ش ـت ـي ـغــن حـ ـ ــارس بــرش ـلــونــة‬ ‫االسباني بدال من هارت‪.‬‬ ‫وقال غوارديوال‪ ،‬امس األول في‬ ‫مؤتمر صحافي‪ ،‬لدى سؤاله عن‬ ‫هارت انه "العب في الفريق‪ ،‬وأنا‬ ‫سعيد بمؤهالته وسلوكه وبما‬ ‫يـمـثـلــه ل ـل ـن ــادي‪ .‬الح ـق ــا‪ ،‬سـنـقــرر‬ ‫(بشأن مستقبله) في غرفة مغلقة‪.‬‬ ‫االن هو العب في الفريق"‪.‬‬ ‫ويـ ـلـ ـع ــب ه ـ ـ ـ ــارت (‪ 29‬ع ــام ــا)‬ ‫اساسيا مع مانشستر سيتي منذ‬ ‫‪ ،2010‬وساهم معه في إحراز لقب‬ ‫الدوري االنكليزي مرتين وكأس‬ ‫الــرابـطــة مــرتـيــن وك ــأس االتـحــاد‬ ‫االنكليزي مرة واحدة‪.‬‬ ‫وتعرض الحارس الدولي الى‬ ‫انـ ـتـ ـق ــادات واسـ ـع ــة ب ـع ــد خ ــروج‬

‫كلوب‬

‫جو هارت‬

‫منتخب انكلترا من ثمن نهائي‬ ‫كـ ــأس اوروب ـ ـ ــا ‪ 2016‬بـخـســارتــه‬ ‫المفاجئة امام نظيره االيسلندي‬ ‫المغمور ‪.2-1‬‬ ‫وافـتـتــح السيتي م ـشــواره في‬ ‫الدوري االنكليزي أمس بمواجهة‬ ‫سندرالند‪.‬‬

‫ساوثهامبتون يمدد عقد جناحه تاديتش‬

‫ال استعجال في تمديد عقد سانشيز وأوزيل‬ ‫ال يساور الفرنسي أرسين فينغر‪ ،‬مدرب‬ ‫ارسـ ـن ــال االن ـك ـل ـي ــزي‪ ،‬ق ـلــق ح ـي ــال تـمــديــد‬ ‫ع ـقــد ن ـج ـمــي ال ـمــدف ـع ـج ـيــة األل ـمــانــي‬ ‫مسعود اوزيل والتشيلي اليكسيس‬ ‫ســانـشـيــز‪ ،‬عـشـيــة اف ـت ـتــاح الـ ــدوري‬ ‫االنكليزي الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذك ــر الـمــديــر الـفـنــي ألرس ـنــال‪،‬‬ ‫ف ــي مــؤت ـمــر ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إزاء هــذه‬ ‫الـمـســألــة‪" ،‬نـسـعــى الح ــراز بعض‬ ‫ال ـت ـق ــدم‪ ،‬ل ـكـنــه ق ــد ي ـك ــون طـفـيـفــا‪.‬‬ ‫يـ ـتـ ـبـ ـق ــى عـ ـ ــامـ ـ ــان ع ـ ـلـ ــى انـ ـتـ ـه ــاء‬

‫غوارديوال‪ :‬شكوك حول‬ ‫مستقبل هارت مع السيتي‬

‫وسارع االخير إلى عقد صفقات مبكرة لتعزيز صفوف فريقه‪،‬‬ ‫آخرها واحدة قياسية لضم الفرنسي بول بوغبا مقابل ‪ 89‬مليون‬ ‫جنيه (‪ 105‬ماليين يورو)‪ ،‬اضافة الى النجم السويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيتش‪.‬‬ ‫أما أرسنال الساعي الى احراز لقبه االول في الدوري‬ ‫منذ عام ‪ ،2004‬فلم يبادر الى تعزيز صفوفه باستثناء‬ ‫تعاقده مع العب الوسط السويسري الدولي غرانيت‬ ‫تشاكا‪ ،‬في حين يأمل اتمام صفقة قلب الدفاع االلماني‬ ‫شكودران مصطفي من فالنسيا‪ ،‬في ظل االزمة الدفاعية‬ ‫ال ـت ــي يـعــانـيـهــا ل ـغ ـيــاب االل ـم ــان ــي ال ـع ـمــاق ب ـيــر مـيــرتـيـســاكــر‬ ‫والبرازيلي غابريال بداعي االصابة‪ ،‬والعودة المتأخرة لمدافعه‬ ‫اآلخر الفرنسي لوران كوسييلني‪.‬‬ ‫وسيكون الموسم الجديد حاسما في تحديد مستقبل مدربه‬ ‫الفرنسي أرسين فينغر‪ ،‬الذي ينتهي عقده مع المدفعجية في‬ ‫يــونـيــو ‪ ،2017‬وه ــو اع ـتــرف بــذلــك بـقــولــه "مستقبلي مرتبط‬ ‫بنتائج الفريق في الموسم الجديد"‪.‬‬ ‫وقال فينغر مدرب أرسنال لشبكة "سكاي سبورتس"‪" :‬من‬ ‫الــذي كان يتوقع فوز ليستر باللقب في الموسم الماضي؟‬ ‫ال أحد"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬اليوم هناك سبعة أو ثمانية أندية يمكنها الفوز‬ ‫باللقب‪ ،‬هناك دائما فريق مفاجأة‪ ،‬ثم هناك ستة أو سبعة‬ ‫أندية كبرى أيضا لديها طموح التتويج"‪.‬‬

‫عـقــديـهـمــا م ــع ال ـفــريــق‪ ،‬وال داعـ ــي السـتـعـجــال‬ ‫األمور"‪.‬‬ ‫وأكــد الفرنسي ضــرورة احــراز االنتصارات‬ ‫بـغـيــة ال ـح ـفــاظ عـلــى ال ـن ـجــوم‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬لـيــس‬ ‫هناك سبب يدفع مشجعي أرسنال للقلق‪ .‬هناك‬ ‫أولويات في الوقت اآلني‪ ،‬ويتم تمديد العقود‬ ‫عــادة خــارج نطاق المنافسات‪ ،‬بغية التركيز‬ ‫بشكل أكبر على حل هذه المسائل"‪.‬‬ ‫ورف ــض م ــدرب مــونــاكــو الـفــرنـســي الـســابــق‬ ‫التحدث عن مسألة التعاقد مع مصطفي مكتفيا‬ ‫بالقول‪" :‬لن انبس ببنت شفة"‪.‬‬

‫ع ـل ـمــا ب ــأن ـن ــا أظ ـه ــرن ــا مـعــدنـنــا‬ ‫الحقيقي في الموسم المنصرم"‪.‬‬ ‫ورف ــض م ــدرب ليستر إلـقــاء‬ ‫ال ـ ـلـ ــوم ع ـل ــى ال ــاعـ ـبـ ـي ــن‪ ،‬وس ــط‬ ‫ان ـ ـت ـ ـقـ ــادات وجـ ـه ــت لــإي ـطــالــي‬ ‫بـعــدمــا طـغــى األداء الـ ـف ــردي ال‬ ‫الجماعي‪" ،‬كان هال افضل منا‪.‬‬

‫بــذلـنــا ق ـص ــارى ج ـهــدنــا‪ ،‬لكننا‬ ‫قــدمـنــا اداء ف ــردي ــا ال جـمــاعـيــا‪.‬‬ ‫ارتكبنا االخطاء وعلينا تحليل‬ ‫ما حدث معنا"‪.‬‬

‫وذكر فينغر أن ميرتيساكر سيغيب لنحو ‪4‬‬ ‫اشهر‪ ،‬بينما سيفتقد الغانرز خدمات غابريال‬ ‫مــن ‪ 6‬الــى ‪ 8‬اسابيع‪ ،‬وق ــال‪" :‬مــن الجيد انــه لن‬ ‫يحتاج لعملية جــراحـيــة‪ .‬تعرض إلصــابــة في‬ ‫أرب ـطــة ال ـكــاحــل‪ .‬اعـتـقــدنــا ان ــه سيغيب ألربـعــة‬ ‫أشهر‪ ،‬لكن أموره ستسير على ما يرام"‪.‬‬ ‫ويــرجــح غـيــاب المهاجم الفرنسي أوليفيه‬ ‫جيرو عن موقعة استاد االمــارات أمام الريدز‪،‬‬ ‫بينما تــأكــد بشكل قــاطــع ع ــدم مـشــاركــة دانــي‬ ‫ويلبيك وكارل جنكنسون بداعي اإلصابة‪.‬‬

‫أعلن نــادي ساوثهامبتون االنكليزي‪ ،‬امــس األول‪ ،‬انــه جــدد عقد‬ ‫ظهيره الصربي الدولي دوجان تاديتش أربع سنوات اضافية حتى‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫وكان تاديتش (‪ 27‬عاما) قد انضم الى صفوف الفريق الجنوبي‬ ‫الساحلي قادما من تونتي انشكيده الهولندي عام ‪.2014‬‬ ‫وقال الالعب بعد توقيع العقد الجديد‪" :‬بذل النادي جهودا كبيرة‬ ‫لالحتفاظ بخدماتي‪ ،‬وأنــا اقــدر كثيرا هــذا االم ــر‪ ،‬وسعيد بالتالي‬ ‫بالبقاء في صفوفه"‪.‬‬ ‫اما لس ريد المدير الرياضي في ساوثهامبتون فقال إن "تاديتش‬ ‫من العناصر االساسية في صفوف الفريق‪ ،‬ونحن سعداء ألنه قرر‬ ‫البقاء معنا وتجديد العقد"‪.‬‬ ‫واستهل الفريق بإشراف مدربه الجديد الفرنسي كلود بويل مشواره‬ ‫في الدوري االنكليزي الممتاز أمس في مواجهة مضيفه واتفورد‪.‬‬

‫مواجهة مرتقبة بين دورتموند وبايرن ميونيخ‬ ‫يلتقي بايرن ميونيخ مع‬ ‫بروسيا دورتموند مساء اليوم‬ ‫في منافسات كأس السوبر‬ ‫األلمانية‪.‬‬

‫سـيـحــاول بــايــرن ميونيخ وض ــع حــد ل ـثــاث هــزائــم‬ ‫متتالية في مباراة كأس السوبر التقليدية‪ ،‬التي تسبق‬ ‫انطالق موسم ‪ 2017-2016‬في المانيا‪ ،‬عندما يحل ضيفا‬ ‫على بوروسيا دورتموند الذي سيكون أبرز منافسيه على‬ ‫اللقب المحلي في الموسم الجديد اليوم األحد‪.‬‬ ‫وخسر بايرن ميونيخ آخــر ثــاث مواجهات في‬ ‫الكأس السوبر التي تجمع بين بطل الدوري وحامل‬ ‫الكأس المحلية‪ ،‬بينها مرتان أمام دورتموند بالذات‬ ‫عامي ‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫وشهد الجهاز الفني التدريبي للفريق البافاري تغييرا‪،‬‬ ‫إذ رحل اإلسباني بيب غوارديوال إلى مانشستر سيتي‬ ‫وحل بدال منه المدرب االيطالي الخبير كارلو انشيلوتي‪.‬‬ ‫ورفع العب وسط بايرن ميونيخ توماس مولر التحدي‬ ‫عــالـيــا قـبــل الـمــواجـهــة ال ـتــي سـيـكــون مـســرحـهــا ملعب‬ ‫دورتموند سيغنال ايدونا بــارك‪ ،‬الذي يتسع لنحو ‪80‬‬ ‫ألف متفرج عندما قال "نحن مستعدون تماما ونريد الفوز‬ ‫بهذه الكأس‪ .‬انها مسألة شرف‪ ،‬فنحن ننافس على لقب"‪.‬‬ ‫واعترف مدرب دورتموند توماس توخل بأن فريقه‬ ‫متعب من جراء المعسكر التدريبي الشاق الذي خضع‬ ‫له‪ ،‬وقال في هذا الصدد "الالعبون منهكون بعد تدريبات‬

‫مكثفة في األيام األخيرة‪ ،‬ولن نكون في قمة مستوانا رغم‬ ‫أن بعض الالعبين يملكون اإلرادة لفعل شيء ما"‪.‬‬ ‫وستكون األنظار مسلطة على العبين اثنين بالتحديد‬ ‫هما ماتس هوملز وماريو غوتسه‪ ،‬فاألول بدأ مسيرته في‬ ‫صفوف الفريق البافاري قبل االنتقال الى دورتموند لفترة‬ ‫‪ 8‬سنوات قبل ان يعود إلى مسقط رأسه مطلع الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬اما غوتسه فانتقل الى صفوف الفريق البافاري‬ ‫قبل ثــاث سـنــوات فــي صفقة اث ــارت الكثير مــن الجدل‪،‬‬ ‫لكنه لم ينجح في فرض نفسه اساسيا في صفوف بايرن‬ ‫ليعود أدراجه الى دورتموند قبل اسبوعين‪.‬‬ ‫وقال هوملز "بطبيعة الحال هناك بعض األنصار‬ ‫لن يرحبوا بي بحرارة في دورتموند وانا اتفهم ذلك‪.‬‬ ‫لكني احتفظ بذكريات رائعة في دورتموند رغم انني‬ ‫سأتعرض لصفارات االستهجان في كل مرة سألعب‬ ‫فيها في مواجهة هذا الفريق"‪.‬‬ ‫أم ــا غــوتـســه ف ـقــال "ان ـه ــا صـفـحــة ج ــدي ــدة ت ـبــدأ في‬ ‫مسيرتي‪ .‬أريد تقديم افضل ما ّ‬ ‫لدي والرد على جميع‬ ‫المنتقدين"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف "عـ ـن ــدم ــا أبـ ـ ـ ــدى دورتـ ـ ـم ـ ــون ـ ــد اه ـت ـم ــام ــا‬ ‫ً‬ ‫باالستعانة بخدماتي مجددا لم أتردد أي لحظة"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫العبو بايرن ميونيخ خالل أحد التدريبات‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 313٧‬األحد ‪ ١٤‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ١١ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫كاريكاتيريات‬ ‫موءودة‬

‫سموك وسعادتك كالمكما‬ ‫«حلو»‪ ...‬وفعلكما «مر»!‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫أكثر مشروع يغريني لمزاولته والبدء به‪ ،‬هو‬ ‫مشروع مجلة إلكترونية متخصصة في رسوم‬ ‫الكاريكاتير‪ .‬لكنني مازلت أتمنع وألعن الشيطان‬ ‫وأتباعه الذين سيحرضون أجهزة الــدولــة ّ‬ ‫علي‪،‬‬ ‫فــأروح في الرجلين‪ ،‬أو وراء الشمس‪ ،‬أو بإحدى‬ ‫هاتين العقوبتين الجميلتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال ــدول ــة تعتبر ال ـكــام ذن ـبــا مــا لــم يـثـبــت أنــه‬ ‫كصوت الطبل‪ .‬وتعتبر الــرأي جريمة ما لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـتـمــا لـخـصــومـهــا‪ .‬وتـعـتـبــر الـكــاريـكــاتـيــر عـمــا‬ ‫ً‬ ‫إرهابيا مكتمل األركان ما لم تحتو الرسمة على‬ ‫مباخر ودفوف تزف المسؤولين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتقد‬ ‫ومع كل حدث‪ ،‬تراودني فكرة عن نفسها‪،‬‬ ‫قميصي من دبــر‪ ،‬فأستعيذ بالله منها‪ ،‬فتبتعد‬ ‫ً‬ ‫عني قليال‪ ،‬وتقف في الزاوية وتسلهم لي بعينيها‪،‬‬ ‫وت ــداع ــب بــأصــاب ـع ـهــا خ ـص ــات ش ـع ــره ــا‪ ،‬فــأكــرر‬ ‫استعاذتي بالله منها‪ ،‬فتتمايل بخصرها‪ ،‬فأكرر‬ ‫استعاذتي بالله منها‪ ،‬وهكذا وهكذا وهكذا‪...‬‬ ‫ً ً‬ ‫لست رساما أبدا‪ ،‬وال تجمعني بالرسم صلة وال‬ ‫بصلة‪ ،‬بل على العكس‪ ،‬أنــا أحــد الذين يصيبهم‬ ‫ّ‬ ‫تنمل في البطن إن قيل لهم ارسموا كذا أو كذا‪ ،‬منذ‬ ‫أيام الطفولة‪ .‬لكنني خير من يبث أفكاره السامة‬ ‫في عقل رسام مبدع‪.‬‬ ‫وآه ما أكثر أفكاري السامة التي يضج بها رأسي‬ ‫في هــذه األيــام‪ .‬فهذه فكرة عن علم الكويت الذي‬ ‫تعمد مسؤولونا أال يرتفع في أكبر محفل رياضي‬ ‫في العالم‪ .‬وهذه فكرة عن نية الحكومة االقتراض‬ ‫بعد سنوات من تحقيق الفوائض المالية‪ ،‬وتلك‬ ‫السيدة التي تشفط أمــوال زوجها الثري وتبيع‬ ‫أثاث منزلها الفاخر لتصرف على عشيقها‪ .‬وهذه‬ ‫رسمة يظهر فيها لصوص البلد منتفخي األوداج‬ ‫والـجـيــوب وال ـكــروش‪ ،‬فــي مظهر معين‪ ،‬ال يمكن‬ ‫نشره هنا‪ ،‬ويتحدثون عن الوطنية والتضحية‬ ‫وحق الوطن على المواطن‪ ،‬فيرد المواطن البسيط‬ ‫ّ‬ ‫محامي‬ ‫عليهم بجملة واحدة‪ ،‬لو كتبتها هنا لطلب‬ ‫من القاضي مهلة لدراسة القضية‪.‬‬ ‫نحن يا صاحبي في زمن الخنق العظيم‪ .‬وتحت‬ ‫رقابة وزارة إعــام‪ ،‬تحكمها عقلية أمنية ملثمة‪،‬‬ ‫تنشر قناصيها فــوق سطوحنا‪ ،‬ليتنافسوا في‬ ‫ً‬ ‫قتل أفكارنا وطموحاتنا‪ .‬فسحقا للكاريكاتير‪،‬‬ ‫وأم الكاريكاتير‪ ،‬وخالته الفاضلة‪ ،‬وجيرانه الكرام‪.‬‬ ‫انـ َـس وتـعــال معي نغني مــع مــاجــدة الــرومــي‪ :‬أنا‬ ‫عم بحلم‪.‬‬

‫ً‬ ‫سيجار ‪ 90‬مترا في العيد الـ ‪ ٩٠‬لكاسترو‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـدم الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوب ـ ـ ــي خـ ــوس ـ ـيـ ــه‬ ‫كاستيالر‪ ،‬المعروف بـ"كويتو"‬ ‫وال ـح ــائ ــز ‪ 5‬أرقـ ـ ــام ق ـيــاس ـيــة في‬ ‫ً‬ ‫مــوســوعــة "غ ـي ـن ـيــس"‪ ،‬س ـي ـجــارا‬ ‫ً‬ ‫بـ ـط ــول ‪ 90‬م ـ ـتـ ــرا تـ ــم تـصـنـيـعــه‬ ‫ً‬ ‫خـ ـصـ ـيـ ـص ــا بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة ال ـع ـي ــد‬ ‫التسعين لفيدل كاسترو‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ــا قـ ــد ي ـم ـن ـحــه رق ـ ـمـ ــا ق ـيــاس ـيــا‬ ‫ً‬ ‫سادسا في هذا المجال‪.‬‬ ‫وقال "كويتو" خالل تقديم هذا‬ ‫المنتج‪ ،‬إن "طول السيجار يبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 90‬مترا‪ ،‬بمناسبة احتفال قائدنا‬ ‫بعيد ميالده التسعين"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أنه ال يعرف شخصيا‬ ‫الزعيم الكوبي الــذي تنحى عن‬ ‫السلطة قبل ‪ 10‬سـنــوات‪ ،‬وأقلع‬ ‫ع ــن تــدخ ـيــن ال ـس ـي ـجــار ق ـبــل ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ه ــذا االخـتـصــاصــي‬

‫في لف السيجار منذ سن الـ ‪،14‬‬ ‫"أظــن أنــه ليس على بينة (بهذه‬ ‫المبادرة)‪ .‬هو توقف عن التدخين‬ ‫مـنــذ س ـنــوات طــويـلــة غـيــر أن ما‬

‫نقدمه له يمثل جهدنا الخاص‬ ‫إلحياء ذكرى ميالده"‪.‬‬ ‫وم ـن ــذ ‪ 2‬أغ ـس ـط ــس‪ ،‬خصص‬ ‫ً‬ ‫"كويتو"‪ ،‬مدعوما من مجموعة‬

‫ً‬ ‫مساعدين‪ ،‬نحو ‪ 12‬ساعة يوميا‬ ‫إلعداد هذا السيجار العمالق‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة‬ ‫البريطانية فــي هافانا‪ ،‬ليسلي‬ ‫ساندرسون‪ ،‬موجودة في مراسم‬ ‫ً‬ ‫إطـ ــاق ه ــذا ال ـس ـي ـجــار‪ ،‬تـمـهـيــدا‬ ‫ل ـل ـم ـصــادقــة الـمـسـتـقـبـلـيــة على‬ ‫الرقم القياسي‪ .‬وحقق كاستيالر‬ ‫رقـمــه القياسي األول فــي أبريل‬ ‫‪ 2001‬مــع سيجار بطول ‪11.04‬‬ ‫ً‬ ‫م ـت ــرا‪ ،‬لـيــواصــل بـعــدهــا تحطيم‬ ‫ً‬ ‫رقـمــه ه ــذا‪ ،‬مــع إنتاجه سيجارا‬ ‫ً‬ ‫بطول ‪ 14.86‬مترا في مايو ‪،2003‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 20.41‬م ـتــرا فــي أبــريــل ‪،2005‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 45.38‬م ـت ــرا ف ــي مــايــو ‪،2008‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 81.80‬مترا في مايو ‪.2011‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫ً‬ ‫قطعا إن الكويتيين أو غالبيتهم‪ ،‬وأنا منهم‪ ،‬ال نشكك في نوايا وإخالص‬ ‫رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية‪ ،‬سمو الشيخ جابر المبارك وسعادة‬ ‫مرزوق الغانم‪ ،‬عندما يؤكد سموه على نية الحكومة اتخاذ قرارات تصب في‬ ‫مصلحة الـمــواطــن‪ ،‬وسـعــادتــه على عــزم ن ــواب األم ــة على مواجهة التحديات‬ ‫االقتصادية دون الضرر بالمواطن‪ ،‬ولكننا عندما نسمع الكالم نجده "حلو"‬ ‫ولكن الفعل "مر"‪.‬‬ ‫سموك وسعادتك‪ ...‬أقسم أن الكويتيين الذين رفعتم أسعار البنزين عليهم في‬ ‫يوم ذكرى الغزو العراقي ال يتأخرون عن التضحية من أجل وطنهم‪ ،‬وتلك الذكرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحمل قصصا وأحداثا يعتصر لها القلب ألما‪ ،‬ويقف لها الجميع احتراما‪ ،‬لكن‬ ‫الكويتيين يريدون عدالة فقط‪ ،‬فكما ستأخذان من جيب األرملة والمتقاعد‪ ،‬ومن‬ ‫فم الطفل الكويتي‪ ،‬أال يمكنكما أن تأخذا من أصحاب المجمعات الكبرى‪30 ،‬‬ ‫في المئة من إيجاراتهم كما تفعالن مع الجمعيات التعاونية التي يساهم فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المواطن البسيط بخمسين دينارا أو أكثر قليال؟!‬ ‫ً‬ ‫سموك وسعادتك‪ ...‬التحويالت الخارجية من الكويت وفقا للبنك الدولي عام‬ ‫‪ 2014‬بلغت ‪ 18.1‬مليار دوالر‪ ،‬أيعقل أن تخرج هذه المبالغ الضخمة من دولة‬ ‫ال تفرض أي ضرائب على الدخل دون أي رسوم؟ وترعى عمالة القطاع الخاص‬ ‫الكبيرة ليحققوا األرباح دون أي التزام؟ ويدفعوا ‪ 40‬في المئة فقط من رواتب‬ ‫العمالة الوطنية‪ ،‬بينما الدولة تدفع الــ‪ 60‬في المئة المتبقية وفي أي لحظة‬ ‫يسرحونها دون أي التزام؟‬ ‫سموك وسعادتك‪ ...‬القرارات التي ستصب في مصلحة المواطن والتصدي‬ ‫للتحديات االقتصادية أال تتطلب نظرة على الشويخ الصناعية‪ ،‬وكيف تحولت‬ ‫الورش إلى مجمعات ومعارض؟ كما أن تلك التحديات لم تستوجب منكما أن‬ ‫تقاتال من أجل المادة التي تنص على ضــرورة إسناد مناقصات الدولة إلى‬ ‫ً‬ ‫شركات مدرجة في البورصة حتى تعم الفائدة على الشعب‪ ،‬بدال من أن تستحوذ‬ ‫بضع مؤسسات عائلية على ‪ 30‬مليار دوالر من المناقصات دون أن يكون لها‬ ‫أي التزام ضريبي معتبر أمام الدولة؟!‬ ‫سموك وسعادتك‪ ...‬ألم يكن من األجدى مصارحة الشعب بالدخل الحقيقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للدولة من االستثمارات الخارجية وحجمها بدال من أن يسمع أرقاما متناقضة‬ ‫وتصريحات متضاربة‪ ،‬خاصة عندما أكــدت رئيسة البنك الدولي كريستين‬ ‫الغارد في مارس الماضي أن الكويت ال تعاني من عجز مالي‪ ،‬بينما وزير مالية‬ ‫ً‬ ‫حكومة الكويت يقول إن الدولة ستقترض ‪ 55‬مليار دوالر قريبا؟‬ ‫ً‬ ‫سموك وسعادتك‪ ...‬أما اجتماعيا فأمامكما الشباب يعاني البطالة‪ ،‬وعدم‬ ‫القدرة على الزواج الرتفاع تكاليف المعيشة والسكن‪ ،‬فلماذا ال تجتمعان لتقرا‬ ‫قانون تحديد قيم اإليجار للمساكن المهمل في اللجنة التشريعية البرلمانية‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬لتخفيف الضغوط االقتصادية التي تمثل السبب الرئيسي لمعدالت‬ ‫الطالق الجنونية في الكويت؟‬ ‫القضية يا سمو رئيس الحكومة وسعادة رئيس مجلس األمة ليست رفع‬ ‫أسعار الوقود التي ستوفر للدولة بضع مئات من الماليين‪ ،‬بينما المليارات‬ ‫تهدر‪ ،‬وقضايا الفساد والمناقصات المنهوبة تتجدد‪ ،‬المسألة أن هناك حالة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تذمر وعــدم رضــا شعبي عن سلطات الــدولــة غير مسبوقة‪ ،‬وشكا عميقا في‬ ‫رغبتها في تحقيق العدالة االجتماعية‪ ،‬ولكنكما ال تشعران بها بسبب خفوت‬ ‫العمل الشعبي والمعارضة السياسية وتدجينها‪ ،‬ولكنها مؤشر خطر يجب‬ ‫االنتباه له من سموك وسعادتك‪.‬‬

‫تصنيع الحقائب الفاخرة إلعادة تأهيل السجناء‬ ‫دخل دافيد غوسمان عالم اإلدمــان والسرقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يافعا ج ــدا ‪ ،‬لكن بعد تمضيته خمس سنوات‬ ‫ً‬ ‫خلف القضبان يبدو هذا المكسيكي (‪ 34‬عاما)‬ ‫ً‬ ‫والمحكوم عليه بتهمة القتل مرتاحا لدى رسمه‬ ‫ً‬ ‫على قطعة جلدية ستصبح قريبا حقيبة فاخرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــذا ال ـ ـشـ ــاب واح ـ ــد مـ ــن ن ـح ــو ‪ 20‬سـجـيـنــا‬ ‫ي ـشــاركــون فــي بــرنــامــج إع ــادة الـتــأهـيــل بفضل‬ ‫الـعـمــل‪ ،‬أو مــا ُيـعــرف بــ"بــريــزن آرت"‪ ،‬فــي سجن‬ ‫تــوالنـسـيـنـغــو دي ب ــراف ــو الـمـخـتـلــط ف ــي والي ــة‬ ‫هيدالغو (وســط)‪ ،‬وهو من بين أسوأ السجون‬ ‫ً‬ ‫على صعيد ظروف النزالء‪ ،‬وأكثرها اكتظاظا‪.‬‬ ‫فإلى جانب زمالئه في المكتبة المتواضعة‬ ‫لـلـسـجــن‪ ،‬يـضــع داف ـيــد الـلـمـســات األخ ـيــرة على‬ ‫رسمة الجمجمة التقليدية المكسيكية (كاالكا)‪،‬‬ ‫باستخدام آلة دق أوشام حرفية‪.‬‬ ‫وتضم اآللة قلم حبر وإبرة وبطارية هاتف‪،‬‬ ‫لـتــزويــدهــا بــالـطــاقــة‪ .‬ه ــذه األج ـه ــزة المصنعة‬ ‫ً‬ ‫بطريقة غير احترافية والمستخدمة خصوصا‬ ‫مــن جانب السجناء لــدق أوش ــام على جسمهم‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما تسبب لهم التهابات خطيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذه النقوش ستزين قريبا حقائب وقطعا‬ ‫جلدية أخرى تباع بمئات الدوالرات في األحياء‬ ‫الراقية في مكسيكو‪ ،‬أو في مدينتي سان ميغيل‬ ‫دي إييندي وباليا ديل كارمن السياحيتين‪.‬‬ ‫وي ـق ــول إيــزكـيـيــل ب ـيــريــز‪ ،‬وه ــو ش ــاب طــويــل‬ ‫ً‬ ‫الـ ـق ــام ــة (‪ 24‬ع ـ ــام ـ ــا)‪ ،‬وه ـ ــو م ـس ـج ــون إلدانـ ـت ــه‬

‫«بوكيمون غو» ممنوعة بـ «البنتاغون»‬ ‫حـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــرت وزارة ا ل ـ ـ ــد ف ـ ـ ــاع‬ ‫األم ـيــرك ـيــة (ال ـب ـن ـت ــاغ ــون) على‬ ‫جميع موظفيها تحميل لعبة‬ ‫"ب ــوك ـي ـم ــون غـ ـ ــو"‪ ،‬الـ ـت ــي تـلـقــى‬ ‫رواجـ ـ ـ ـ ــا كـ ـبـ ـي ــرا ح ـ ـ ــول الـ ـع ــال ــم‬ ‫راه ـن ــا‪ ،‬عـلــى هــواتـفـهــم الــذكـيــة‬ ‫المستخدمة في إطار العمل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـمـ ـس ــؤول ال ـم ـســاعــد‬ ‫لشؤون الصحافة في البنتاغون‬ ‫غـ ـ ــوردون ت ــاون ـب ــري ــدج‪" :‬يـمـكــن‬ ‫تصور عــدد مــن األسـبــاب التي‬

‫تـ ـجـ ـع ــل ذل ـ ـ ــك أم ـ ـ ـ ــرا م ـ ـت ـ ـهـ ــورا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف تــاونـبــريــدج‪" :‬ابعد‬ ‫مـ ــن الـ ـج ــان ــب األمـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬أع ـت ـقــد‬ ‫أن ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس الـ ـ ــذيـ ـ ــن ي ــدفـ ـع ــون‬ ‫ضــرائــب سـيــروق لهم أن تكون‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــواتـ ـ ــف الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع ـ ــة ف ــي‬ ‫تصرف الموظفين الحكوميين‬ ‫مستخدمة لغايات العمل قبل‬ ‫أي شيء"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مكافأة ‪ 5‬آالف دوالر‬ ‫لإلمساك بسارقي مثلجات‬ ‫تنتشر في نيويورك سرقة المثلجات‪ ،‬لدرجة أن‬ ‫صاحب إحــدى سالسل المتاجر التجارية عرض‬ ‫‪ 5‬آالف دوالر م ـكــافــأة لـمــن يـســاعــد عـلــى توقيف‬ ‫اللصوص‪ ،‬بعد أن طفح الكيل من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫ونشر جــون كاتسيماتيديس‪ ،‬صاحب سلسلة‬ ‫متاجر "غريستيديس"‪ ،‬هذا الخبر في حسابه على‬ ‫"تويتر"‪ ،‬مستعيدا أحد عناوين صحيفة نيويورك‬ ‫ب ــوس ــت‪" ،‬لـ ـص ــوص ال ـم ـث ـل ـجــات ي ـع ـي ـثــون ف ـس ــادا‬ ‫بالمتاجر الكبيرة في نيويورك"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت ال ـش ــرط ــة أن ـه ــا تـلـقــت ‪ 250‬ش ـك ــوى من‬ ‫سرقة المثلجات‪ ،‬ونفذت ‪ 130‬عملية توقيف حتى‬ ‫اليوم في عام ‪ .2016‬وقال ناطق باسمها‪" :‬نتعاون‬ ‫ع ــن ك ـثــب م ــع الـبــائـعـيــن لـمـكــافـحــة ظ ــاه ــرة ســرقــة‬ ‫المثلجات"‪.‬‬ ‫وكاتسيماتيديس (‪ 67‬عــامــا) هــو رجــل أعمال‬ ‫عصامي‪ ،‬هاجر مع عائلته من اليونان إلى نيويورك‬ ‫عـنــدمــا ك ــان ط ـفــا‪ ،‬وت ـق ــدر ث ــروت ــه‪ ،‬بـحـســب مجلة‬ ‫فوربس‪ ،‬بنحو ‪ 3.4‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بجريمتي قـتــل "م ــع ه ــذا األم ــر‪ ،‬يصبح النهار‬ ‫ً‬ ‫أقصر قليال‪ .‬ال أشعر بالوقت‪ .‬أتناول الفطور‪،‬‬ ‫آكل‪ ،‬وفي بقية النهار أنا غارق في عملي هنا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫الفعالية‪:‬‬

‫ج ـل ـســة نـقــاش‬ ‫لرواية قطط "إنستغرام"‪.‬‬ ‫الـ ــوقـ ــت‪ :‬ال ـس ــاع ــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــان‪ :‬م ـك ـت ـب ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫أمسية الكمنجة‬ ‫الكويتية للفنان بدر بوغيث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الثامنة‬ ‫المكان‪ :‬مسرح عبدالحسين عبدالرضا ‪ -‬السالمية‪.‬‬

‫الفعالية‪:‬‬

‫وفيات‬ ‫يزيد سعود إبراهيم المطيري‬

‫‪ 22‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪،607‬‬ ‫م‪ ،21‬ت‪66902644 :‬‬

‫عبدالله مبارك التويس الحسيني‬

‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،129‬م‪ ،8‬نساء‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،101‬م‪،508‬‬ ‫ت‪66236633 ،99966002 :‬‬

‫إيمان حسين علي المراغي‬

‫‪ 40‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪،‬‬ ‫رجال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،35‬م‪ ،6‬ديوان المراغي‪،‬‬ ‫ن ـس ــاء‪ :‬ص ـب ــاح ال ـس ــال ــم‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،32‬م‪ ،20‬ت‪:‬‬ ‫‪99631390 ،50822808 ،66688443‬‬

‫عباس غلوم عبدالله حسين الفيلكاوي‬

‫‪ 57‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪،‬‬ ‫رجال‪ :‬حسينية الهاشمية‪ ،‬شارع عمان‪ ،‬خلف‬ ‫مركز الفنون‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،5‬شارع مالك‬ ‫بن أنس‪ ،‬ج‪ ،52‬م‪ ،17‬ت‪66404448 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪03:50‬‬ ‫‪05:15‬‬ ‫‪11:53‬‬ ‫‪03:28‬‬ ‫‪06:30‬‬ ‫‪07:53‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪45‬‬ ‫الصغرى ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 07:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 10:07‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 01:22‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:35‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.