عدد الجريدة 18 أغسطس 2016

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 15‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3141‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٢٨‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫ديانا حداد‪ :‬اصبر على حسد الحسود‬ ‫فإن صبرك قاتله ص ‪13‬‬

‫هيئة الرياضة تضع «األولمبية‬ ‫الكويتية» ًعلى سكة‪ ...‬الحل‬

‫طلبت من اللجنة توضيحا لدورها في تعليق النشاط الرياضي بالخارج‬ ‫• محاولة جديدة لحل األزمة الرياضية بعد محاوالت سابقة باءت بالفشل‬ ‫ما إن انتهت الفرحة الشعبية بتحقيق أبطال الكويت‬ ‫الميداليات األولمبية تحت علم ال ينتمي للكويت‪ ،‬وما‬ ‫أث ــاره هــذا اإلنـجــاز مــن ردود فعل واسـعــة ضــد جميع‬ ‫األطـ ــراف الـمــرتـبـطــة بـ َـأزمــة الــريــاضــة‪ ،‬طــالـبــت الهيئة‬ ‫العامة للرياضة اللجنة األولمبية الكويتية بتوضيح‬ ‫دورها في تعليق النشاط الرياضي في خطوة وصفها‬ ‫المراقبون بأنها تمهد لحل هذه اللجنة‪.‬‬ ‫الطريق الجديد الــذي تسلكه الهيئة إلنهاء األزمــة‬ ‫عبر حل "األولمبية الكويتية" من شأنه أن يولد أزمة‬ ‫ً‬ ‫أكبر دوليا‪ ،‬إذا لم تضع خريطة طريق لما بعد الحل‬ ‫وما قد يترتب عليه‪ ،‬ال سيما بعد أن فشلت في أكثر من‬ ‫ً‬ ‫محطة ومحاولة في مواجهة اللجنة خارجيا‪ ،‬واستمرار‬

‫حازم ماهر‬

‫تقرير‬ ‫اقتصادي‬

‫القرارات غير الشعبية‪ ...‬قصر نظر‬ ‫في إدارة ملف االقتصاد‬

‫التعرفة الجديدة‬ ‫للكهرباء ‪ 22‬مايو‬ ‫المقبل‬ ‫●‬

‫نجاحات "الكويتية" في تمديد اإليقاف‪ ،‬مع يقين الهيئة‬ ‫أن الـكــرة فــي ملعب المنظمات الرياضية الدولية لن‬ ‫ً‬ ‫يحقق لها هدفا‪ ،‬خاصة بعد أن تخبطت في أكثر من‬ ‫تعديل بقانون الرياضة بحجة رفع اإليقاف لتنتهي‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بإلغاء كل التعديالت وتعيده إلى ما كان عليه‪.‬‬ ‫وجـ ــاءت مـطــالـبــة الـهـيـئــة ف ــي خ ـطــاب وجـهـتــه إلــى‬ ‫"األولمبية الكويتية"‪ ،‬وحصلت "الجريدة" على نسخة‬ ‫مـنــه‪ ،‬الستيضاح تقديمها مستندات إ لــى المحكمة‬ ‫الرياضية الدولية "كاس"‪ ،‬ما ترتب عليه صدور حكم‬ ‫بتعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي‪.‬‬ ‫بتوقيع نائب المدير‬ ‫كما طلبت‪ ،‬في خطابها المذيل َ‬ ‫العام للهيئة د‪ .‬حمود فليطح‪ ،‬الوقوف على ‪02‬‬

‫سيد القصاص‬

‫أع ـلــن وزيـ ــر ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء‪ ،‬م‪ .‬أحـمــد‬ ‫الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬أن قـ ــانـ ــون ال ـت ـع ــرف ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ً‬ ‫للكهرباء والماء سيطبق بدءا من ‪ 22‬مايو‬ ‫‪ 2017‬على الفئة التجارية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬خـ ـ ــال ج ــول ــة لـ ــه عـلــى‬ ‫م ـشــاريــع كـهــربــائـيــة بــال ـم ـطــاع‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫الوزارة أوشكت أن تنجز الالئحة التنفيذية‬ ‫للقانون العتمادها‪.‬‬ ‫وذكر أن لدى «الكهرباء» ‪ 4‬مشاريع قيد‬ ‫التنفيذ لمواكبة المشاريع السكنية‪ ،‬أبرزها‬ ‫تعزيز محطة الصبية بقدرة إنتاجية ‪500‬‬ ‫ً‬ ‫ميغاواط‪ ،‬فضال عن ‪ 3‬مشاريع أخرى‪ ،‬اثنان‬ ‫منها بطاقة ‪ 250‬ميغاواط والثالث بقدرة‬ ‫‪ 750‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ن ـس ـبــة إن ـج ــاز ‪02‬‬

‫توقيف باتريك هيكي بـ «تذاكر غير قانونية»‬ ‫ألقت الشرطة البرازيلية‪ ،‬أمس‪ ،‬القبض على عضو‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية اإليرلندي باتريك هيكي‪،‬‬ ‫بتهمة بيع تذاكر دخــول إلــى ألعاب أولمبياد ريو‬ ‫دي جانيرو بطريقة غير قانونية‪ ،‬وفــق ما ذكرته‬ ‫مصادر من الشرطة‪.‬‬ ‫وبينما رفضت اللجنة األولمبية اإليرلندية التي‬ ‫يرأسها هيكي‪ ،‬التعليق على الموضوع‪ ،‬قالت‪ ،‬في‬

‫تصريح لها‪« :‬سننظر بإسهاب إلى الموضوع قبل‬ ‫إصدار حكمنا»‪.‬‬ ‫وف ــي الـسـيــاق ذات ــه‪ ،‬أوق ـفــت الـشــرطــة البرازيلية‬ ‫اإليرلندي كيفن مالون‪ ،‬وهو مدير رفيع المستوى‬ ‫في شركة «تي إتش جي» اإلنكليزية المتخصصة في‬ ‫تنظيم األحــداث الرياضية‪ ،‬والتي ُمنحت حق بيع‬ ‫تذاكر ألعاب لندن ‪ 2012‬وسوتشي ‪02 2014‬‬

‫«بورصة الكويت» تدشن مشروع‬ ‫بوابة نظام اإلفصاح اآللي‬

‫‪09‬‬

‫‪10‬‬

‫القاذفات الروسية تواصل ضرب سورية من إيران‬ ‫وإردوغان لتثبيت التحالف الثالثي في طهران‬ ‫سجال على انتهاك قرار مجلس األمن‪ ...‬و«لقاء الدوحة» ناقش قيادة األسد المرحلة االنتقالية‬

‫النفط يتراجع مع تالشي‬ ‫التكهنات بشأن تجميد‬ ‫اإلنتاج‬

‫ثقافات‬

‫‪14‬‬

‫إبراهيم المليفي‪ :‬معرض‬ ‫الكتاب الصيفي يدعم الثقافة‬

‫‪17‬‬ ‫قصة مدير مستشفى سوري‬ ‫شهد بلده يهوي‬

‫دوليات‬ ‫نقل سوري أصيب في قصف روسي دمر‬ ‫منزله غرب مدينة إدلب أمس (أ ف ب)‬ ‫لـلـيــوم ال ـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫ق ـصــف ال ـط ـيــران ال ــروس ــي أمــس‬ ‫ً‬ ‫مــواقــع فــي ســوريــة‪ ،‬منطلقا من‬ ‫ق ــاع ــدة ه ـم ــدان ال ـجــويــة ب ــإي ــران‪،‬‬ ‫ف ــي خـ ـط ــوة س ــارع ــت ال ــوالي ــات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة إلى التنديد بها‪ ،‬تزامنا‬ ‫مع تحذير واشنطن من «كارثة‬ ‫إنسانية» لم يسبق لها مثيل في‬ ‫مدينة حلب المقسمة‪.‬‬ ‫ووفق وزارة الدفاع الروسية‪،‬‬ ‫ف ــإن «ق ــاذف ــات مــن ط ــراز ســو ‪34‬‬ ‫أقلعت من مطار همدان محملة‬ ‫بقدرتها الـقـصــوى مــن القنابل‪،‬‬

‫نائب سفير كوريا الشمالية ببريطانيا‬ ‫ينشق ويلجأ مع عائلته إلى سيول‬

‫ودمرت موقعي قيادة ومعسكرات‬ ‫تـ ـ ــدريـ ـ ــب ل ـت ـن ـظ ـي ــم داعـ ـ ـ ـ ــش فــي‬ ‫م ـح ــاف ـظ ــة دي ـ ــر ال ـ ـ ـ ــزور‪ ،‬وق ـضــت‬ ‫ً‬ ‫على أكثر من ‪ 150‬مقاتال بينهم‬ ‫مرتزقة أجانب»‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي خـ ـ ـط ـ ــوة إضـ ــاف ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫إط ـ ـ ــار ت ـ ـعـ ــاون عـ ـسـ ـك ــري أوسـ ــع‬ ‫ب ـيــن حـلـيـفــي الــرئ ـيــس ال ـســوري‬ ‫بشار األسد‪ ،‬أعلنت وكالة فارس‬ ‫اإلي ــران ـي ــة ش ـبــه الــرس ـم ـيــة أمــس‬ ‫أن «الرئيس التركي رجــب طيب‬ ‫إردوغان سيزور طهران األسبوع‬ ‫المقبل»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫الشمالية فــي العاصمة البريطانية‪ « ،‬ب ــات تحت‬ ‫حماية الحكومة وسيتابع مع عائلته اإلجــراء ات‬ ‫الالزمة مع المؤسسات المعنية»‪.‬‬ ‫وبينما رف ــض الـنــاطــق بــاســم ال ـ ــوزارة جيونغ‬ ‫هـ ــون‪-‬هـ ــي‪ ،‬ت ـح ــدي ــد ال ــوج ـه ــة ال ـت ــي س ـل ـك ـهــا ث ــاي‬ ‫لالنشقاق‪ ،‬حماية لها‪ ،‬قال للصحافيين‪02 :‬‬

‫عملية أمنية واسعة في سان بطرسبورغ‬ ‫وهجوم بالسواطير على شرطة موسكو‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت أج ـ ـ ـهـ ـ ــزة األمـ ـ ـ ـ ــن الـ ــروس ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬عـمـلـيــة واس ـع ــة ال ـن ـطــاق ف ــي ســان‬ ‫ب ـط ــرس ـب ــورغ‪ ،‬ث ــان ــي مـ ــدن روسـ ـي ــا‪ ،‬ضد‬ ‫مـجـمــوعــة إســامـيــة مــن ش ـمــال الـقــوقــاز‪،‬‬ ‫بايع غالبيتها تنظيم «داعش»‪ ،‬وتوعدت‬

‫ً‬ ‫بشن عمليات انتقامية ردا على التدخل‬ ‫في سورية‪.‬‬ ‫وفي بيان نقلته وكالة «تاس» الرسمية‪،‬‬ ‫فإن جهاز األمن الروسي شن في جنوب‬ ‫المدينة «عملية لتوقيف أفــراد ‪02‬‬

‫دعوة مليوني فلسطيني لالنتخابات المحلية‬ ‫«حماس» تؤيد وتتهم إسرائيل‪ ...‬و«فتح» تخشى التضييق بغزة‬

‫«الطاقة الذرية» في بيونغ يانغ يستأنف إنتاج البلوتونيوم‬ ‫ف ــي واحـ ــدة م ــن االن ـش ـقــاقــات عــالـيــة الـمـسـتــوى‬ ‫النادرة في الدولة الشيوعية المتكتمة‪ ،‬لجأ نائب‬ ‫سفير كوريا الشمالية في بريطانيا ثاي يونغ‪-‬هو‬ ‫إلى سيول مع زوجته وابنه‪.‬‬ ‫ووف ــق وزارة الــوحــدة الـكــوريــة الجنوبية‪ ،‬فإن‬ ‫ثاي يونغ‪-‬هو المسؤول الثاني في البعثة الكورية‬

‫‪11‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫علي حسن‬

‫حـسـمــت وزارة الــداخ ـل ـيــة قـ ــرار دخ ــول‬ ‫سفن الصيد إلى المياه اإلقليمية الكويتية‬ ‫والـخــروج منها باعتبارها منفذ جزيرة‬ ‫أم الـ ـم ــرادم الــوح ـيــد لـتــوثـيــق حــركــة هــذه‬ ‫السفن‪ ،‬مؤكدة أنه ال رجعة فيه "العتبارات‬ ‫أمنية تتطلب القضاء على حالة الفوضى‬ ‫والثغرات السائدة في اآللية السابقة"‪.‬‬ ‫ودع ــا وكـيــل وزارة الــداخـلـيــة المساعد‬ ‫لشؤون أمن الحدود البحرية اللواء زهير‬ ‫النصر الله‪ ،‬الصيادين إلى االلتزام باآللية‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى أن "ال ـس ـفــن الـتــي‬ ‫ستخرج عنها ستتعرض للمساءلة"‪.‬‬ ‫وأمــام قرار "الداخلية"‪ ،‬تراجع أصحاب‬ ‫"ال ـل ـن ـج ــات" ع ــن تــوقـفـهــم ع ــن ال ـص ـيــد في‬ ‫المياه الدولية‪ ،‬معلنين الخضوع ‪02‬‬

‫السفير األلماني‪ 60 :‬ألف‬ ‫تأشيرة تصدرها سفارتنا‬ ‫سنويًا‬

‫اقتصاد‬

‫التزام الصيادين‬ ‫بـ ِّ«أم المرادم»‬ ‫يخفض األسعار‬ ‫●‬

‫الثانية‬

‫غزيون ينتظرون تسلم رواتبهم أمس (أ ف ب)‬

‫ُ‬ ‫في خطوة تعد األولى من نوعها منذ‬ ‫س ـنــوات‪ُ ،‬‬ ‫وي ـعـ ِّـول البعض عليها لــرأب‬ ‫الصدع بين حركتي فتح وحماس‪ ،‬بدأت‬ ‫األحزاب السياسية الفلسطينية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تسجيل مرشحيها لخوض االنتخابات‬ ‫المحلية التي تقرر إجراؤها في الثامن‬ ‫من أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأيــدت حركة حماس دعــوة السلطة‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة ف ــي رام ال ـل ــه لـفـتــح ّبــاب‬ ‫الـتـسـجـيــل ف ــي ه ــذا االق ـ ـتـ ــراع‪ ،‬وكــثـفــت‬

‫حملتها االنتخابية‪ ،‬في وقت اتهمتها‬ ‫غ ــري ـم ـت ـه ــا «فـ ـ ـت ـ ــح» ب ــال ـت ـض ـي ـي ــق عـلــى‬ ‫ع ـن ــاص ــره ــا ال ـ ـمـ ــوجـ ــودة ب ـق ـط ــاع غ ــزة‬ ‫الخاضع لسيطرتها‪.‬‬ ‫و ي ـح ــق ل ـن ـحــو م ـل ـيــو نــي فلسطيني‬ ‫الـتـصــويــت فــي االن ـت ـخــابــات المحلية‪،‬‬ ‫فيما لم يتم تحديد موعد االنتخابات‬ ‫التشريعية أو الرئاسية‪ ،‬اللتين انتهت‬ ‫فترة الــواليــة الخاصة بهما منذ فترة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪٢١‬‬ ‫القوات اليمنية تتقدم بريف‬ ‫صنعاء والميليشيات تخنق‬ ‫تعز‬

‫رياضة‬

‫‪٢٤‬‬

‫برشم يعزز رصيد العرب‬ ‫والملولي يخيب آمالهم‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬ ‫اس ـت ـق ـبــل س ـم ــو أم ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬بقصر‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬سـمــو ولــي‬ ‫العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه‪ ،‬رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬ ‫كـمــا بـعــث سـمــو أم ـيــر الـبــاد‬ ‫بـ ـب ــرقـ ـي ــة تـ ـهـ ـنـ ـئ ــة إلـ ـ ـ ــى رئـ ـي ــس‬ ‫جمهورية إندونيسيا الصديقة‬ ‫جوكو ويدودو‪ّ ،‬‬ ‫عبر فيها سموه‬ ‫ع ــن خ ــال ــص ت ـهــان ـيــه بـمـنــاسـبــة‬ ‫ً‬ ‫العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له‬ ‫موفور الصحة والعافية‪ ،‬وللبلد‬ ‫الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبـعــث سـمــوه ببرقية تهنئة‬ ‫إل ــى رئـيــس جـمـهــوريــة الـغــابــون‬ ‫الصديقة علي بونغو أونديمبا‪،‬‬ ‫ع ـ ّـب ــر ف ـي ـهــا س ـم ــوه ع ــن خــالــص‬ ‫تهانيه بمناسبة العيد الوطني‬ ‫ً‬ ‫لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور الصحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وللبلد الصديق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫ك ـمــا ب ـعــث س ـمــو ول ــي الـعـهــد‬ ‫الـشـيــخ ن ــواف األح ـم ــد‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء س ـمــو الـشـيــخ‬ ‫جــابــر الـمـبــارك ببرقيات تهنئة‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫وب ـع ــث س ـمــو األم ـي ــر بـبــرقـيــة‬ ‫ت ـه ـن ـئ ــة إل ـ ـ ــى الـ ــرق ـ ـيـ ــب ح ـس ـيــن‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال المبارك أمس‬ ‫ال ـب ـل ــوش ــي‪ ،‬م ــن مـنـتـسـبــي ل ــواء‬ ‫«مـ ـب ــارك» ال ـم ــدرع ‪ 15‬بالجيش‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬أعـ ـ ــرب ف ـي ـهــا س ـمــوه‬ ‫ع ــن خ ــال ــص ت ـهــان ـيــه بـمـنــاسـبــة‬

‫حـ ـص ــول ــه عـ ـل ــى الـ ـم ــرك ــز األول‬ ‫ب ـم ـس ــاب ـق ــة (م ـ ـ ـهـ ـ ــارات الـ ـمـ ـي ــدان‬ ‫ل ـل ــدب ــاب ــات) ف ــي ب ـطــولــة ال ـعــالــم‬ ‫لأللعاب العسكرية‪ ،‬التي أقيمت‬

‫ً‬ ‫فــي روس ـيــا االت ـح ــادي ــة‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫س ـمــوه بـحــرصــه عـلــى رف ــع اســم‬ ‫الــوطــن الـعــزيــز خــال منافسات‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـبـ ـط ــول ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـ ــذي جـســد‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال محمد الخالد أمس‬

‫ً‬ ‫روحه الوطنية العالية‪ ،‬متمنيا‬ ‫له موفور الصحة ودوام العافية‬ ‫وكل التوفيق والنجاح‪.‬‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪ ،‬بقصر بيان‪ ،‬صباح‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫واستقبل سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ‬ ‫محمد الخالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫السفير األلماني‪ 60 :‬ألف تأشيرة تصدرها سفارتنا سنويا‬

‫االستثمارات الكويتية بلغت ‪ 18.3‬مليار دوالر‪ ...‬وعالقتنا بإيران ليست على حساب الخليج‬ ‫ناصر المانع‬

‫قال سفير ألمانيا االتحادية‬ ‫كارلفريد بيرغينز إن المانيا‬ ‫تعتبر الشريك السادس في‬ ‫التجاري بالنسبة‬ ‫حجم التبادل ً‬ ‫إلى الكويت‪ ،‬مضيفا خالل مؤتمر‬ ‫عقده للتعارف على المؤسسات‬ ‫اإلعالمية أن العالقات بين‬ ‫البلدين تسير في االتجاه‬ ‫الصحيح‪.‬‬

‫أكـ ــد س ـف ـيــر أل ـمــان ـيــا االتـ ـح ــادي ــة لـ ــدى ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫كــارل ـفــريــد بـيــرغـيـنــز‪ ،‬أن ال ـس ـف ــارة األل ـمــان ـيــة في‬ ‫الكويت تصدر ‪ 60‬ألف تأشيرة سنويا للكويتيين‬ ‫والمقيمين‪ ،‬مما جعلها ثامن أكبر سفارة تصدر‬ ‫تأشيرات في الكويت‪.‬‬ ‫وأض ــاف بيرغيز‪ ،‬خــال مؤتمر صحافي دعا‬ ‫لــه فــي مقر الـسـفــارة بعد اعـتـمــاده سفيرا لبالده‬ ‫في الكويت‪ ،‬أن هناك ملفات مشتركة تربط بين‬ ‫البلدين أبرزها الملف اإلنساني السوري‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن البلدين يتعاونان لتحسين الوضع اإلنساني‬ ‫هناك‪ ،‬إضافة الى الملف اليمني وجولة المشاورات‬ ‫التي استضافتها الكويت أخيرا‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن شـكــر حـكــومــة ألـمــانـيــا االتـحــاديــة‬ ‫للكويت على تعاونها في ملف الالجئين السوريين‬ ‫وتـ ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدات لـ ـه ــم‪ ،‬وعـ ـل ــى اس ـت ـضــافــة‬ ‫المباحثات اليمنية‪ /‬اليمنية فترة طويلة‪.‬‬ ‫وأكد أن البلدين يتمتعان بعالقات اقتصادية‬ ‫ق ــوي ــة‪ ،‬والس ـي ـمــا اس ـت ـث ـم ــارات هـيـئــة االسـتـثـمــار‬ ‫الـكــويـتـيــة ال ـتــي لـهــا أث ــر كـبـيــر فــي تـلــك الـمـعــادلــة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬مضيفا‪« :‬نطمح إلى تقوية العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين أكثر مما هي عليه اآلن»‪.‬‬ ‫وعن حجم االستثمارات الكويتية في المانيا‪،‬‬ ‫ق ــال إن ه ـنــاك إحـصــائـيــة ل ــدى هـيـئــة االسـتـثـمــار‬

‫الكويتية تشير الى أن حجم االستثمار الكويتي‬ ‫يبلغ ‪ 18.3‬مليار دوالر‪ ،‬مشيرا الى أن هناك حجم‬ ‫تبادل تجاري كبيرا بين البلدين‪ ،‬وأن المانيا تعد‬ ‫الشريك السادس من بين الدول بالنسبة للكويت‪.‬‬ ‫وحول االتفاقيات العسكرية بين البلدين‪ ،‬قال‬ ‫إن المانيا تملك أسهما في شركة إيرباص التي‬ ‫وقعت الكويت مع فرنسا لشراء طائرات هليكوبتر‬ ‫أخيرا‪ ،‬إضافة الى اليوروفايتر التي يشارك بها‬ ‫معظم دول االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫‪ 3‬أيام للفيزا‬ ‫وع ــن م ــدى تــأث ـيــر الـعـمـلـيــات اإلره ــاب ـي ــة الـتــي‬ ‫ت ـعــرضــت ل ـهــا أل ـمــان ـيــا ع ـلــى إص ـ ــدار ال ـتــأش ـيــرات‬ ‫لـلـكــويـتـيـيــن‪ ،‬ق ــال إن ال ـمــان ـيــا س ـع ـيــدة بــالـسـيــاح‬ ‫الكويتيين‪ ،‬الفتا إلى أن السفارة‪ ،‬وبعد تزايد عدد‬ ‫الطلبات على الفيزا بدأت في إعادة النظر في آلية‬ ‫العمل بها‪ ،‬بحيث أصبح من الممكن أن يحصل‬ ‫طــالــب الـفـيــزا عليها خــال ثــاثــة أي ــام‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫«بالعموم ال يوجد رفض لطلب الفيزا للكويتيين‬ ‫في السفارة األلمانية»‪.‬‬ ‫وعن الدعوات العنصرية ضد اإلسالم والعرب‬ ‫التي انطلقت بعد الهجمات اإلرهابية على معظم‬

‫دول أوروبا‪ ،‬قال إن الحكومة األلمانية على وعي‬ ‫كامل بأن اإلرهاب الموجود حاليا ال يمت للدين‬ ‫اإلسالمي بصلة‪ ،‬مضيفا أن هناك آراء من علماء‬ ‫مسلمين يؤكدون هذه القناعة الموجودة لدينا‬ ‫بأن اإلرهاب مناف لرسالة اإلسالم‪.‬‬ ‫وأشار الى أن اإلرهاب مشكلة يعانيها المجتمع‬ ‫األلماني‪ ،‬وأن األحزاب اليمينية في أوروبا تحاول‬ ‫أن تستغل اإلرهاب لمصالح سياسية خاصة‪ ،‬مما‬ ‫يمكن أن يغذي معاداة اإلسالم والمسلمين‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن ه ـنــاك ت ـعــاونــا وثـيـقــا م ــع الـجــالـيــات‬ ‫المسلمة في المانيا‪ ،‬لكي يتم تحديد من يحمل‬ ‫أفـ ـك ــارا م ـت ـطــرفــة‪ ،‬ول ـكــي ت ـتــم مـعــالـجـتـهــا ق ـبــل أن‬ ‫تتفاقم وإعادة تأهيل هؤالء لتمكينهم من العيش‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬

‫وضع معقد‬ ‫وعـلــى صعيد منطقة ال ـشــرق األوس ــط وكيف‬ ‫تقيمون الوضع بها‪ ،‬قال السفير بيرغيز إن الوضع‬ ‫في منطقة الشرق األوسط معقد جدا‪ ،‬ويحتاج إلى‬ ‫«عصا مــوســى»‪ ،‬التي لم تكن ألمانيا لتتردد في‬ ‫استعمالها‪ ،‬مؤكدا أن ألمانيا مهتمة بشكل كبير‬ ‫بإيجاد حل للقضية السورية‪ ،‬وخاصة أن مشكلة‬

‫محادثات إلنشاء جامعة‬ ‫ألمانية بالكويت‬

‫السفير االلماني خالل المؤتمر الصحافي‬

‫هيئة الرياضة تضع «األولمبية‪...‬‬ ‫األسباب التي دفعت حسين المسلم‪ ،‬بصفته نائب رئيس لجنة العالقات‬ ‫القانونية والدولية في اللجنة‪ ،‬إلــى الشهادة ضد الكويت أمــام "كــاس"‪،‬‬ ‫ومطالبته باستمرار تعليق النشاط‪ ،‬ورفض مشاركة الرياضيين تحت علم‬ ‫الكويت‪ ،‬وزعمه أن الحركة الرياضية الكويتية تتعرض إلجراءات ظالمة‪،‬‬ ‫مستفسرة عما إذا كان القائمون على "األولمبية الكويتية" مازالوا مؤيدين‬ ‫لموقفهم وادعائهم وشهادة المسلم؟‬ ‫وأشارت إلى أنه أثناء نظر وتداول إحدى الدعاوى‪ ،‬تبين أن سبب إصدار‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية قرارها بتعليق النشاط هو نظيرتها الكويتية‪،‬‬ ‫بشكاوى ومستندات اشتملت على أمور غير واقعية ومزاعم كيدية ضد‬ ‫الــدولــة وقــوانـيـنـهــا‪ ،‬وبـصـفــة خــاصــة كتابها ال ـمــؤرخ فــي ‪ 9‬مــايــو ‪،2015‬‬ ‫والمرسل إلى مدير العالقات والتضامن األولمبي في اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية بيرو ميرو‪ ،‬والذي استند إلى محضر الجمعية العمومية للجنة‬ ‫الكويتية الـتــي عـقــدت فــي ‪ 23‬م ــارس ‪ ،2015‬وتضمن االدع ــاء بتعارض‬ ‫ال ـقــوان ـيــن الــوطـنـيــة م ــع الـمـيـثــاق األول ـم ـبــي ال ــدول ــي وال ـن ـظــم األســاسـيــة‬ ‫الحكومة في الشأن الرياضي‪.‬‬ ‫باالتحادات الدولية وتدخل َ‬ ‫وبينما منحت الهيئة اللجنة ثالثة أيام للرد على استفساراتها‪ ،‬مشددة‬ ‫ً‬ ‫على رفضها للمماطلة والتسويف‪ ،‬أكدت أن عدم الرد يعد إقرارا بما نسب‬ ‫إليها من اتهامات‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫توقيف باتريك هيكي بـ «تذاكر‪...‬‬ ‫األولمبيتين‪ ،‬بالتهمة عينها أسوة بمواطنه هيكي‪.‬‬ ‫يذكر أن هيكي‪ ،‬الذي يشغل عضوية اللجنة التنفيذية للجنة األولمبية‬ ‫والـمـســؤول عــن تأكيد استقاللية الرياضة فــي اللجنة األولمبية‪ ،‬يعد‬ ‫أحد أهم حلفاء الشيخ أحمد الفهد وحسين المسلم‪ ،‬وكان له دور مؤثر‬ ‫في استمرار إيقاف النشاط الرياضي الكويتي‪ ،‬كما دافع بقوة عن حق‬ ‫الرياضيين ال ــروس بالمشاركة فــي األولـمـبـيــاد بعد تقرير ماكالرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومطالبة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات باستبعادهم‪ ،‬متهما‬ ‫الواليات المتحدة وكندا بقيادة حملة الستبعاد روسيا‪.‬‬

‫أوضح السفير األلماني أن هناك محادثات بين المسؤولين في جامعة‬ ‫ً‬ ‫«منشن» األلمانية التي تنوي أن تؤسس لها فرعا في الكويت والحكومة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وتم بالفعل معاينة قطعة األرض التي ستنشأ عليها الجامعة‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم نقل مقر السفارة قبل أسبوعين‪ ،‬وهي تقع بجوار سفارة‬ ‫جمهورية فرنسا‪ ،‬وفي الطابق نفسه‪ ،‬مما يخلق جوا من العالقات الممتازة‬ ‫بين السفارتين‪ ،‬كاشفا أنه من المتوقع أن تكون المؤتمرات الصحافية‬ ‫القادمة مشتركة بحضور السفيرين األلماني والفرنسي‪.‬‬ ‫وقال إنه «تم اعتمادي من قبل أمير البالد الشيخ صباح األحمد»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«إنني معجب جدا بكرم الضيافة الذي حظيت به في الكويت‪ ،‬ما يؤكد تماما‬ ‫فرص أن تكون العالقة طيبة مع هذه الدولة العزيزة»‪.‬‬

‫التعرفة الجديدة للكهرباء ‪...22‬‬ ‫مـشــروع إنـشــاء األب ــراج الهوائية ال ــذي يــربــط بين محطة الصبية‬ ‫ً‬ ‫والجهراء بلغت ‪ 85‬في المئة‪ ،‬وتمتد بطول ‪ 147‬كيلومترا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلى أن مشروع الربط الخليجي للمياه اليزال قائما‪ ،‬و«هناك‬ ‫أ جـهــزة فنية بيننا وبين السعودية ستبدأ النقاش فــي موضوع‬ ‫الربط المائي»‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫التزام الصيادين بـ «أم المرادم»‪...‬‬ ‫له‪ ،‬ما أدى إلى انخفاض أسعار األسماك باألسواق‪ ،‬وتراجع سعر‬ ‫ً‬ ‫سلة الروبيان إلى ‪ 70‬دينارا‪ ،‬والزبيدي إلى ما بين ‪ 6‬و‪ 8‬دنانير‬ ‫للكيلو‪ ،‬في حين استقرت باقي أسعار األسماك‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫القاذفات الروسية تواصل ضرب‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولـفـتــت الــوكــالــة إل ــى أن «ه ــذه ال ــزي ــارة ستصبح ان ـطــاقــا رسميا‬ ‫لتشكيل تحالف إيــرانــي ‪ -‬روســي ‪ -‬تركي بشأن ســوريــة»‪ ،‬مبينة أن‬ ‫«زيارة إردوغان لها أهمية بالغة من حيث إقامة العالقات بين طهران‬ ‫وأنقرة على مستوى جديد»‪.‬‬ ‫وأمام االتهامات األميركية بانتهاك قرار مجلس األمن رقم ‪،2231‬‬ ‫الذي يمنع إمداد أو بيع أو تحويل أي طائرات مقاتلة إليران‪ ،‬دافع وزير‬ ‫الخارجية الروسي سيرغي الفروف أمس عن استخدام سالح الجو‬ ‫ً‬ ‫قاعدة همدان‪ ،‬مؤكدا أن «هذه الطائرات الحربية تشارك في مكافحة‬ ‫اإلرهاب بسورية‪ ،‬بطلب من السلطات الشرعية وموافقة إيران»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‪ ،‬تمكن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف‪،‬‬ ‫خالل لقائه في الدوحة أمس األول مجموعة من المعارضة السورية‪،‬‬ ‫أبرزهم الرئيس السابق الئتالف المعارضة معاذ الخطيب‪ ،‬من انتزاع‬ ‫الموافقة على تشكيل لجان «أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية»‪،‬‬

‫الالجئين أصبحت مشكلة أوروبية ال سورية أو‬ ‫شرق أوسطية فقط‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬إننا نعلم أن الحل ليس سهال‪ ،‬وليس‬ ‫بالخيار العسكري‪ ،‬ولكننا نسعى بشكل جاد الى‬ ‫إيجاد حل سياسي للقضية السورية»‪ ،‬وهذا األمر‬ ‫ال ينطبق مع الحرب على «داعش»‪ ،‬حيث إن الحل‬ ‫العسكري من الممكن أنه السبيل الوحيد للقضاء‬ ‫عليها‪ ،‬مؤكدا أن «حتى وإن تم استرجاع الموصل‬ ‫في العراق من أيدي تنظيم داعش‪ ،‬فإن هذا األمر ال‬ ‫يعني أن التهديد اإلرهابي قد انتهى‪ ،‬ولهذا السبب‬ ‫مــن المهم فــي الــوقــت الحالي الحديث عــن إعــادة‬ ‫إعـمــار الـمــوصــل وتــأمـيــن الـمـســاعــدات اإلنسانية‬ ‫للمتضررين من جراء الحرب الستعادة الموصل‪.‬‬

‫الحل السلمي‬ ‫وأكد السفير أن الحكومة األلمانية تدعم الحل‬ ‫السياسي في اليمن‪ ،‬والتي تعقد تحت مظلة األمم‬ ‫المتحدة معربا عن شكره للحكومة الكويتية على‬ ‫استضافتها لفترة طويلة المباحثات اليمنية‪،‬‬ ‫ومتمنيا أن تعود جولة المباحثات لالستمرار‬ ‫والخروج بحل ينهي حالة الصراع الدائر هناك‪.‬‬ ‫وفي ما يتعلق بخروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبــي بين السفير «إننا نحترم رغبة الشعب‬ ‫البريطاني فــي الـخــروج مــن االتـحــاد األوروب ــي»‪،‬‬ ‫ولـ ــو أن ـن ــا ال نـتـمـنــى هـ ــذه ال ـن ـت ـي ـجــة‪ ،‬وأن تبقى‬ ‫بــريـطــانـيــا ضـمــن االتـ ـح ــاد‪ ،‬م ــؤك ــدا أن خــروجـهــا‬ ‫خسارة للطرفين‪.‬‬ ‫وأض ــاف أننا فــي طــور السعي إلــى حــل نتائج‬ ‫وتبعات خــروج بريطانيا من االتحاد األوروبــي‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى أن هـ ـن ــاك م ـب ــاح ـث ــات ل ـح ــل األم ـ ــور‬ ‫والمعاهدات العالقة والمعقدة التي كانت تربط‬ ‫بريطانيا باالتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وأكــد أن ال ــدول األوروب ـيــة ستعطي بريطانيا‬ ‫وقتا كافيا لترتيب خروجها من االتحاد «وعلى‬ ‫األقــل حتى نهاية السنة‪ ،‬ولكن ليس على المدى‬ ‫ال ـب ـع ـي ــد»‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن الـ ـمـ ـح ــادث ــات ل ـه ــا ج ــدول‬ ‫زم ـنــي م ـحــدد وه ــو سـنـتــان ف ـقــط‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن‬ ‫على بريطانيا االنتهاء من الملفات العالقة قبل‬ ‫انتخابات االتحاد األوروبي في ‪.2019‬‬ ‫وفــي مــا يخص الـتـعــاون الطبي بين البلدين‪،‬‬ ‫أكد السفير أن هناك خطة قائمة إلحضار الخبرة‬

‫ً‬ ‫تمهيدا لالجتماع مع لجان مقابلة من النظام‪ ،‬بهدف الوصول إلى حل‬ ‫يكون تحت سقف قيادة األسد للمرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫وقــال الخطيب‪ ،‬في بيان عقب المحادثات‪ ،‬إن اللقاء تناول تقييم‬ ‫ً‬ ‫الوضع في سورية والمنطقة‪ ،‬خصوصا بعد المباحثات اإلقليمية‬ ‫والــدولـيــة األخـيــرة‪ ،‬والجانب الــروســي أكــد التزامه بــوحــدة األراضــي‬ ‫الـ ـس ــوري ــة‪ ،‬وب ـح ــل س ـيــاســي ب ـيــن ال ـس ــوري ـي ــن‪ ،‬وض ـ ـ ــرورة اسـتـئـنــاف‬ ‫ً‬ ‫المفاوضات‪ ،‬وفقا لقرارات الشرعية الدولية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ) ‪20‬‬

‫عملية أمنية واسعة في سان‪...‬‬ ‫على الئحة المطلوبين لالشتباه بانتمائهم إلى مجموعات مسلحة غير‬ ‫ً‬ ‫شرعية في شمال القوقاز»‪ ،‬مبينا أن العملية انتهت بمقتل ‪ 4‬عناصر‬ ‫من هذه المجموعة «في تبادل إلطالق النار داخل شقة»‪.‬‬ ‫وفي تطور جديد‪ ،‬هاجم مسلحان بالسواطير نقطة لشرطة المرور‬ ‫على طريق شيولكوفو في مدينة باالشيخا بضواحي موسكو‪ ،‬ما‬ ‫أسفر عن إصابة شرطيين‪ ،‬وفق المتحدثة باسم وزارة الداخلية إيرينا‬ ‫فولك‪ ،‬التي قالت إن رجال األمن ردوا بإطالق النار‪ ،‬وتمكنوا من تصفية‬ ‫المهاجمين‪.‬‬ ‫(سان بطرسبرغ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫نائب سفير كوريا الشمالية ببريطانيا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫«تفسيرا النشقاقه‪ ،‬أشار ثاي إلى اشمئزازه من نظام الزعيم الكوري‬ ‫الشمالي كيم جونغ أون‪ ،‬وإعجابه بالنظام الحر والديمقراطي في كوريا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وإلى مستقبل عائلته»‪.‬‬ ‫ومن جانبها كتبت صحيفة «جونغ إنغ إيلبو» الكورية الجنوبية‬ ‫التي كانت أول من أعلن هذا النبأ أنه كان يواجه صعوبة في مواجهة‬ ‫الضغوط التي تمارسها عليه بيونغ يانغ للتصدي النتقادات المجموعة‬ ‫الدولية حول أداء كوريا الشمالية في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫وفــي بيونغ يانغ‪ ،‬استأنف معهد الطاقة الــذريــة الـكــوري الشمالي‬

‫السفير كارلفريد بيرغينز‬

‫األلـمــانـيــة للكويت‪ ،‬إال أن هـنــاك بعض المسائل‬ ‫القانونية التي تتعلق بإبرام العقود‪.‬‬ ‫وعن التقارب األلماني ‪ -‬اإليراني أخيرا‪ ،‬وبعد‬ ‫رفــع الحظر عنها اقتصاديا‪ ،‬بين أن نتيجة رفع‬ ‫الـحـظــر ع ــن إي ـ ــران كــانــت أف ـضــل نـتـيـجــة لتهدئة‬ ‫الوضع في المنطقة‪ ،‬حيث إن لو لم يتم االتفاق‬ ‫مع إيــران‪ ،‬فمن الممكن أن تتملك السالح النووي‬ ‫ويـصـبــح خـ ــارج ال ـمــراق ـبــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الـمـعــاهــدة‬ ‫تنص على بنود شديدة في مراقبة برنامج إيران‬ ‫النووي‪ ،‬مضيفا أن هذه رسالة تطمين ألصدقائنا‬ ‫في منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وأوض ــح أنــه ال شــك فــي أن هـنــاك انـفـتــاحــا من‬ ‫الـمــانـيــا عـلــى تـقــويــة ال ـعــاقــات االق ـت ـصــاديــة مع‬ ‫إيران‪ ،‬مشددا على أن بالده ليست الوحيدة التي‬ ‫لديها تلك العالقة مع الجمهورية اإليرانية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن هناك شكاوى من الشركات األلمانية بوجود‬ ‫قيود حتى اآلن من الحكومة بخصوص تسهيل‬ ‫المعامالت التجارية االستثمارية في إيران‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن الـ ـتـ ـق ــارب الـ ـتـ ـج ــاري واالس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫األلماني مع إيران ال يعني بالضرورة التخلي عن‬ ‫الشريك «القوي» بالخليج‪.‬‬

‫ً‬ ‫إنتاج البلوتونيوم‪ ،‬مشددا على أنه ال ينوي التوقف عن إجراء التجارب‬ ‫النووية ما دامت واشنطن مستمرة في «تهديدها»‪.‬‬ ‫وأوضحت وكالة «كيودو» اليابانية لألنباء‪ ،‬أمس‪ ،‬أن معهد الطاقة‪،‬‬ ‫الذي يشرف على مجمع بيونغيون‪ ،‬أهم موقع نووي في كوريا الشمالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استأنف اإلنتاج بهدف تصنيع أسلحة وطاقة نووية «كما كان مقررا»‪.‬‬ ‫(سيول‪ -‬طوكيو‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫دعوة مليوني فلسطيني لالنتخابات‪...‬‬ ‫وأجريت آخر انتخابات محلية عام ‪ ،2012‬لكن التصويت جرى‬ ‫ً‬ ‫في جزء من الضفة الغربية التي تضم ‪ 350‬مركزا‪ ،‬ولم تعترف بها‬ ‫حــركــة ح ـمــاس‪ ،‬فيما أجــريــت آخ ــر انـتـخــابــات تشريعية ع ــام ‪2006‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحققت «حماس» فوزا مفاجئا بها‪ .‬وبعدها اندلعت خالفات سياسية‬ ‫ً‬ ‫وخاضت «حـمــاس» و«فـتــح» حربا أهلية قصيرة عــام ‪ 2007‬انتهت‬ ‫بسيطرة «حماس» على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ونددت «حماس» باعتقال إسرائيل لممثلها «أمام لجنة االنتخابات‬ ‫المركزية»‪ ،‬حسين أبو كويك‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬في الضفة الغربية المحتلة‪.‬‬ ‫واتهمت إسرائيل بمحاولة التأثير والتدخل في مجريات االنتخابات‬ ‫المحلية والبلدية التي تعول عليها إلحراج السلطة الفلسطينية التي‬ ‫يقودها زعيم «فتح» الرئيس محمود عباس‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬أف ــاد متحدث بــاســم وزي ــر األم ــن الداخلي‬ ‫اإلســرائـيـلــي جـلـعــان أردان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ب ــأن إســرائـيــل تنظر فــي تطبيق‬ ‫إجــراء ات جديدة‪ ،‬أوصــت بها لجنة خبراء‪ ،‬لحماية األماكن العامة‬ ‫المفتوحة األكثر عرضة للهجمات من األماكن المغلقة‪.‬‬ ‫وجاء تصريح المتحدث عقب تقرير للجنة خبراء طلبته الوزارة‬ ‫بعد هجوم فلسطيني‪ ،‬في ‪ 9‬يونيو الماضي في تل أبيب‪ ،‬أدى إلى‬ ‫مقتل أربعة إسرائيليين في مكان مفتوح ُ‬ ‫وعد األعنف منذ سنوات‪.‬‬ ‫ونــص التقرير على أن أي موقع مفتوح يتضمن أكثر من عشر‬ ‫مــؤس ـســات ت ـجــاريــة وي ـم ـتــد ع ـلــى أك ـث ــر م ــن أل ــف م ـتــر م ــرب ــع مـلــزم‬ ‫ً‬ ‫بالحصول على رخصة أمنية تصدرها الشرطة استنادا إلى سلسلة‬ ‫معايير‪.‬‬ ‫(رام الله‪ ،‬غزة‪ -‬رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫الجسار‪ :‬تطبيق تعرفة «الكهرباء» الجديدة ‪ 22‬مايو ‪2017‬‬ ‫«الالئحة التنفيذية للقانون أوشكت أن تنتهي‪ ...‬والتطبيق يبدأ بالفئة التجارية»‬ ‫سيد القصاص‬

‫أعلن الجسار بدء تطبيق‬ ‫التعرفة الجديدة للكهرباء‬ ‫‪ 22‬مايو من العام المقبل على‬ ‫الفئة التجارية‪ ،‬لتليها بقية‬ ‫الفئات ً التي ستشملها التعرفة‪،‬‬ ‫مشددا على أن وزارة الكهرباء‬ ‫تسعى من خالل مشاريعها‬ ‫إلى مواكبة التوسع ًالعمراني في‬ ‫البالد‪ ،‬ولديها حاليا ‪ 4‬مشاريع‬ ‫جديدة قيد التنفيذ‪.‬‬

‫تنفيذ ‪ 426‬برج‬ ‫خطوط هوائية‬ ‫بين محطتي‬ ‫الصبية‬ ‫والروضتين‬ ‫بـ ‪ 30‬مليون‬ ‫دينار‬

‫أكـ ــد وزي ـ ــر ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء‪،‬‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس أحـ ـم ــد الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬أن‬ ‫قانون التعرفة الجديدة للكهرباء‬ ‫وال ـ ـمـ ــاء ص ـ ــدر وأصـ ـب ــح م ـلــزمــا‪،‬‬ ‫وبــدايــة تطبيق الـقــانــون فــي ‪22‬‬ ‫مــايــو الـمـقـبــل ‪ 2017‬عـلــى الفئة‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬وه ــي ال ـف ـئــة ال ـت ـجــاريــة‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى أن الـ ـ ـ ــوزارة بـصــدد‬ ‫إصدار الالئحة التنفيذية للقانون‬ ‫بعد أن أوشكت على االنتهاء‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال جــولــة للوزير‬ ‫الجسار‪ ،‬بحضور وكيل الــوزارة‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد بـ ــوش ـ ـهـ ــري وعـ ـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫المسؤولين على مشروع إنشاء‬ ‫‪ 426‬ب ــرج خ ـطــوط هــوائ ـيــة بين‬ ‫مـحـطـتــي الـصـبـيــة والــروضـتـيــن‬ ‫عـ ـل ــى ‪ 5‬خ ـ ـطـ ــوط‪ ،‬ب ـق ـي ـم ــة ت ـق ــدر‬ ‫بحوالي ‪ 30‬مليون دينار‪ ،‬وبلغت‬ ‫نسبة إنجازه ‪ 85‬في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـجـ ـس ــار فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ :‬مشروع إنشاء األبراج‬ ‫ال ـ ـهـ ــوائ ـ ـيـ ــة يـ ــربـ ــط بـ ـي ــن م ـح ـطــة‬ ‫الصبية والجهراء‪ ،‬ويتم إنشاؤه‬ ‫لنقل الطاقة الكهربائية‪ ،‬ويمتد‬ ‫من محطة الصبية مرورا بمحطة‬ ‫الروضتين‪ ،‬ومن ثم وصوال إلى‬ ‫محافظة الجهراء‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬هذا المشروع تم بدء‬ ‫العمل به عام ‪ 2013‬وهو اآلن على‬ ‫مـشــارف االنـتـهــاء‪ ،‬وإن شــاء الله‬ ‫نـنـتـهــي مـنــه ف ــي شـهــر ديسمبر‬ ‫القادم‪ ،‬وتكلفة المشروع بحدود‬ ‫‪ 30‬مليون دينار‪ ،‬ويقطع مسافة‬ ‫ت ـق ــدر ب ـحــوالــي ‪ 147‬كـيـلــومـتــرا‪،‬‬ ‫وينقل طاقة كهربائية مــن فئة»‬ ‫‪ 300‬كيلو فــولــت»‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫ال ـش ـب ـكــة ال ـك ـهــربــائ ـيــة بــالـكــويــت‬ ‫بـهــا شبكة لنقل طــاقــة فـئــة ‪400‬‬ ‫كيلو فولت‪.‬‬ ‫وردا على ســؤال حــول انتهاء‬

‫فترة الــذروة قال الجسار‪ :‬النزال‬ ‫في فترة الصيف‪ ،‬والتزال قراءات‬ ‫األحـ ـم ــال تـخـتـلــف م ــن يـ ــوم إلــى‬ ‫آ خ ــر‪ ،‬وال نعتبر الصيف انتهى‬ ‫إال بدخول شهر سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫ثم نبدأ تحليل البيانات واألرقام‬ ‫ال ـتــي كــانــت عـلــى الـشـبـكــة خــال‬ ‫فترة الصيف‪ ،‬مبينا أن األحمال‬ ‫وصلت في ‪ 15‬الجاري إلى أعلى‬ ‫حـمــل فــي تــاريــخ ال ـكــويــت‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت ‪ 13‬ألفا و‪ 390‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬من الــوارد أن ترتفع‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــال عـ ــن ه ـ ــذا ال ـ ــرق ـ ــم‪ ،‬وق ــد‬ ‫يـكــون ه ــذا الـحـمــل هــو األقـصــى‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـكـ ـ ــن ن ـ ـحـ ــن ف ـ ـ ــي انـ ـ ـتـ ـ ـظ ـ ــار أن‬ ‫يـنـتـهــي ال ـص ـيــف‪ ،‬وم ــن ث ــم تـبــدأ‬ ‫اإلحصاءات‪ ،‬مشيرا إلى أن شبكة‬ ‫الكهرباء في الكويت تؤدي عملها‬ ‫ب ـك ـفــاء ة وجـ ــودة عــال ـيــة‪ ،‬ونسبة‬ ‫االنقطاعات والمشاكل تقل عاما‬ ‫بعد عام‪.‬‬ ‫وزاد ال ـج ـس ــار‪ :‬وع ـل ــى الــرغــم‬ ‫مــن هــذا المجهود وه ــذا التميز‬ ‫للشبكة الكهربائية‪ ،‬فإننا نشير‬ ‫إل ـ ـ ــى أن ـ ـ ــه ال يـ ــوجـ ــد شـ ـبـ ـك ــة فــي‬ ‫ال ـعــالــم ال يــوجــد فـيـهــا ان ـق ـطــاع‪،‬‬ ‫واالنقطاعات التي تقع تحدث في‬ ‫ثالثة أو أربعة بيوت‪ ،‬وهذا شيء‬ ‫طبيعي ويحدث بالشبكات كافة‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬م ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــم ب ـ ـ ـ ــه ه ــو‬ ‫االنـ ـقـ ـط ــاع ــات ال ـش ــاس ـع ــة‪ ،‬ف ـهــذه‬ ‫االنقطاعات يجب أال تقع‪ ،‬ولله‬ ‫الـحـمــد نـحــن م ــن أق ــل الـ ــدول في‬ ‫العالم في نسبة انقطاع الكهرباء‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أنــه منذ أسـبــوع حدث‬ ‫بإحدى الدول الخليجية انقطاع‬ ‫شــاســع‪ ،‬ووف ــق الــربــط الخليجي‬ ‫ت ـقــدمــت دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‪،‬‬ ‫وســاه ـمــت ف ــي دع ــم تـلــك الــدولــة‬

‫ب ــالـ ـكـ ـه ــرب ــاء‪ ،‬ومـ ـ ــن تـ ـل ــك الـ ـ ــدول‬ ‫الكويت‪ ،‬وهذه إحدى فوائد الربط‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن م ـشــروع الــربــط‬ ‫الخليجي للمياه ال ي ــزال قائما‪،‬‬ ‫وهناك اهتمام من القيادة العليا‬ ‫م ــن أص ـح ــاب ال ـجــالــة والـسـمــو‪،‬‬ ‫والمجلس األعـلــى لــدول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬مبينا أن فكرة المشروع‬ ‫انطلقت عــام ‪ 2004‬ووضـعــت له‬ ‫الدراسات‪ ،‬واآلن نحن في مرحلة‬ ‫الربط الثنائي وفق ما تم االتفاق‬ ‫عليه بين دول مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ب ـعــد ال ــرب ــط الـثـنــائــي‬ ‫سيتم التوسع تدريجيا إلــى أن‬ ‫يكون الــربــط شامال فــي كــل دول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬وبالنسبة إلينا‬ ‫في الكويت فقد بدأنا بالتعاون‬ ‫مــع اإلخ ــوة فــي المملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬وهـنــاك أجـهــزة فنية‬ ‫سوف تبدأ النقاش في موضوع‬ ‫الربط المائي‪.‬‬

‫التوسع العمراني‬ ‫وق ــال ال ـج ـســار‪ :‬وف ــق التوسع‬ ‫ال ـع ـم ــران ــي ف ــي اإلس ـ ـكـ ــان‪ ،‬وت ـلــك‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـطـ ـم ــوح ــة ووف ـ ــق‬ ‫دراستنا‪ ،‬يجب على وجه السرعة‬ ‫إقامة مشروع آخر جديد إلنتاج‬ ‫للطاقة الكهربائية يدخل الخدمة‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ 2020‬ت ـعــزيــزا لمحطة‬ ‫النويصيب‪ ،‬ألن مشاريع الرعاية‬ ‫السكنية ضخمة‪ ،‬وتتطلب قدرة‬ ‫كـبـيــرة م ــن ال ـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة‪،‬‬ ‫ونعمل على دراسة ذلك‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬خاطبنا حاليا الجهات‬ ‫المعنية لتسليمنا أرضا جديدة‬ ‫إلجـ ـ ــراء ال ـ ــدراس ـ ــات‪ ،‬والـ ـب ــدء في‬ ‫تنفيذ مشروع محطة النويصيب‪،‬‬

‫الجسار يطلق أسالك الخطوط الهوائية على األعمدة‬ ‫والذي سيعزز الشبكة الكهربائية‬ ‫عام ‪.2020‬‬

‫الطاقة الشمسية‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ـسـ ــار إن الـ ـط ــاق ــة‬ ‫الـشـمـسـيــة ه ــي أم ــل الـمـسـتـقـبــل‪،‬‬ ‫وقد تكون المنفذ لتوفير النفط‬ ‫في الكويت‪ ،‬ولدينا عدة مشاريع‬ ‫للطاقة الشمسية بالتعاون مع‬ ‫معهد الكويت لألبحاث العلمية‪،‬‬ ‫ونخطط حاليا لتحقيق الهدف‬ ‫ب ــأن ي ـك ــون لــدي ـنــا ‪ 15‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫من إنتاج الطاقة في الكويت من‬ ‫الطاقة النظيفة‪ ،‬مبينا أنــه وفق‬ ‫ال ــدراس ــات ال ـتــي تـجــريـهــا وزارة‬ ‫الكهرباء والـمــاء‪ ،‬سيكون إنتاج‬ ‫الـ ـط ــاق ــة ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة ال ـن ـظ ـي ـفــة‬

‫عـ ـ ــام ‪ 2030‬مـ ــا بـ ـي ــن ‪ 4500‬و‪5‬‬ ‫آالف مـيـغــاواط‪ ،‬مــؤكــدا أن وزارة‬ ‫الكهرباء تسير في تلك المشاريع‬ ‫أس ــرع مــن الـبــرنــامــج الـمــوضــوع‬ ‫لها‪ ،‬ونأمل أن نحقق هذه النسبة‬ ‫قبل عام ‪.2030‬‬ ‫وأك ــد أن ال ـم ـشــاريــع الـخــاصــة‬ ‫ب ــالـ ـط ــاق ــة ال ـش ـم ـس ـي ــة والـ ـط ــاق ــة‬ ‫المتجددة تسير بخطى جيدة‪،‬‬ ‫وأهم تلك المشاريع هو مشروع‬ ‫«الشقايا»‪ ،‬وسوف يدخل الخدمة‬ ‫التجريبية مــع نهاية هــذا العام‬ ‫وبــدايــة الـعــام المقبل‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أن هناك العديد مــن التطبيقات‬ ‫الـتــي تــم تنفيذها فــي ال ـمــدارس‬ ‫والـمــؤسـســات الحكومية‪ ،‬وهــذه‬ ‫المشاريع جميعها سوف تنتج‬ ‫قرابة ‪ 15‬في المئة قبل عام ‪.2030‬‬

‫وأشار وزير الكهرباء والماء‬ ‫إلــى أن مشاريع النقل مشاريع‬ ‫مكملة لمشاريع إنـتــاج الطاقة‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة‪ ،‬وإيـ ـص ــال الـطــاقــة‬ ‫الكهربائية إلى المدن اإلسكانية‬ ‫الجديدة حلقة يجب أن تتكامل‬ ‫مع بقية مشاريع إنتاج الطاقة‪،‬‬ ‫وتـ ـتـ ـن ــاغ ــم ج ـم ـي ـع ـهــا بـعـضـهــا‬ ‫ال ـب ـع ــض‪ ،‬وح ــال ـي ــا لـ ــدى ق ـطــاع‬ ‫شبكات النقل الكهربائي بحدود‬ ‫‪ 50‬م ـشــروعــا م ــا بـيــن الـتــوقـيــع‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬والميزانية المعتمدة‬ ‫بحدود ‪ 230‬مليون دينار‪ ،‬وهي‬ ‫مخصصة لمشاريع النقل فقط‪،‬‬ ‫إضافة إلــى أن هناك ميزانيات‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــات الـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة‬ ‫الكهربائية والتوزيع‪.‬‬

‫‪ 500‬ميغاواط‬ ‫من محطة‬ ‫الصبية تدخل‬ ‫الشبكة خالل‬ ‫فبراير المقبل‬

‫مشاريع للطاقة تواكب المناطق السكنية‬

‫(تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫جانب من تنظيف األسالك‬

‫قال الجسار إن هناك ‪ 4‬مشاريع حاليا في‬ ‫مراحل التنفيذ لنواكب المشاريع الطموحة‬ ‫للرعاية السكنية‪ ،‬وتتماشى مع متطلبات‬ ‫تلك المشاريع‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬لدينا مشروع ينفذ في محطة‬ ‫ال ـص ـب ـيــة ب ـق ــدرة إن ـتــاج ـيــة ‪ 500‬م ـي ـغ ــاواط‪،‬‬ ‫وأوشــك على االنتهاء ونتسلمه في فبراير‬ ‫المقبل‪ ،‬مشيرا إلى أنه تم إنجازه في موعده‬ ‫وفقا لجداول تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫وبين أن هناك ثالثة مشاريع أخرى سيتم‬

‫«القوى العاملة»‪ :‬إجراءات إلتمام الربط‬ ‫اآللي مع مصر بشأن استقدام العمالة‬ ‫المطوطح بحث مع المستشار العمالي بالسفارة المصرية تعزيز التعاون‬ ‫ناقش المطوطح مع المستشار‬ ‫العمالي في السفارة المصرية‬ ‫بعض القضايا العمالية‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها موضوع الربط اآللي‬ ‫بين جهازي القوى العاملة في‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫بحث المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة بــالــوكــالــة عبدالله‬ ‫ال ـم ـطــوطــح أمـ ــس‪ ،‬م ــع الـمـسـتـشــار‬ ‫العمالي في السفارة المصرية لدى‬ ‫البالد جمال أحمد تعزيز التعاون‬ ‫على الصعيد العمالي بين الكويت‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـطــوطــح‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي عقب اللقاء‪ ،‬إنه تم خالل‬ ‫االجتماع بحث العديد من القضايا‬ ‫العمالية‪ ،‬التي تهم البلدين‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتها موضوع الربط اآللي بين‬ ‫جهازي القوى العاملة في البلدين‪.‬‬ ‫ـار اتـ ـ ـخ ـ ــاذ‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أنـ ـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات الــازمــة إلت ـمــام عملية‬ ‫ال ـ ــرب ـ ــط اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫استقدام العمالة المصرية للعمل‬ ‫في الكويت بأسلوب يضمن جودة‬ ‫العمالة الفنية المطلوبة والحد من‬ ‫العمالة الهامشية واستقدام عمالة‬ ‫يحتاجها سوق العمل الكويتي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ــربـ ــط اآلل ـ ـ ــي فــي‬

‫«السكنية» تجري القرعة‬ ‫الثانية على قسائم المطالع‬ ‫أجــرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪ ،‬أمــس‪ ،‬القرعة على‬ ‫الدفعة الثانية من القسائم الحكومية في مشروع جنوب المطالع‬ ‫(إن ‪ )12‬ضمن توزيعات السنة المالية ‪.2017 /2016‬‬ ‫وقالت المؤسسة‪ ،‬إن هذه الدفعة تشمل ‪ 318‬قسيمة بمساحة ‪400‬‬ ‫متر مربع توزع على أصحاب الطلبات اإلسكانية حتى ‪ 10‬أبريل‬ ‫‪ .2002‬وأضافت أن اليوم واألحد المقبل سيكونان موعدا لتوزيع‬ ‫بطاقات القرعة للدفعة الثالثة وتشمل ‪ 310‬قسائم بمساحة ‪ 400‬متر‬ ‫مربع توزع على أصحاب الطلبات اإلسكانية حتى ‪ 4‬يونيو ‪.2003‬‬

‫استقدام العمالة يحظى باهتمام‬ ‫ً‬ ‫الـجــانــب الـكــويـتــي‪ ،‬خـصــوصــا أنــه‬ ‫يأتي بتوجيهات من وزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫لـشــؤون التخطيط والتنمية هند‬ ‫ال ـص ـب ـي ــح‪ ،‬ح ـي ــث ت ـس ـعــى الـهـيـئــة‬ ‫العامة للقوى العاملة إلــى تنظيم‬ ‫سـ ــوق ال ـع ـم ــل‪ ،‬وال ـح ــد م ــن ت ـجــارة‬ ‫اإلق ـ ـ ــام ـ ـ ــات‪ ،‬وم ـ ـحـ ــاربـ ــة الـ ـظ ــواه ــر‬ ‫السلبية في هذا المجال‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه تــم خــال اللقاء بحث‬ ‫عدد من الشكاوى المقدمة للهيئة‪،‬‬ ‫وت ـ ـخـ ــص عـ ـم ــال ــة م ـ ـصـ ــريـ ــة‪ ،‬وت ــم‬ ‫اتـ ـخ ــاذ اإلج ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ــازمـ ــة لـحــل‬ ‫هـ ــذه ال ـق ـض ــاي ــا وإعـ ـ ـ ــادة ال ـح ـقــوق‬ ‫ألصـ ـ ـح ـ ــابـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬س ـ ـ ـ ـ ــواء ب ــال ـن ـس ـب ــة‬ ‫ألصحاب العمل أو العمال‪.‬‬ ‫وأكــد المطوطح فــي هــذا الشأن‬ ‫أن ق ـ ــان ـ ــون الـ ـعـ ـم ــل ف ـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫األه ـلــي يـطـبــق عـلــى الـجـمـيــع دون‬ ‫أي استثناءات‪ ،‬وأن الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة هي المعنية بمتابعة‬

‫تطبيق قانون العمل وتتعاون مع‬ ‫الجهات المعنية في الدولة‪ ،‬ومنها‬ ‫وزارة الداخلية لضمان تنظيم سوق‬ ‫العمل ومتابعة مخالفي اإلقــامــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـحـ ــد مـ ــن ال ـع ـم ــال ــة ال ـم ـت ـجــولــة‬ ‫والسائبة في البالد‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ت ـق ــدم الـمـسـتـشــار‬ ‫ال ـع ـمــالــي ال ـم ـص ــري بــال ـش ـكــر إلــى‬ ‫ال ــوزي ــرة الـصـبـيــح عـلــى جـهــودهــا‬ ‫الحثيثة في حماية حقوق العمال‬ ‫فـ ــي دول ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬واتـ ـ ـخ ـ ــاذ كــل‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرارات ال ـك ـف ـي ـلــة ب ـض ـم ــان ه ــذه‬ ‫الحقوق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن م ـ ـ ـ ــن ض ـ ـ ـمـ ـ ــن هـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـضـ ـم ــان ــات ت ـع ـم ـيــم ع ـق ــد ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـمــوحــد والـ ـح ــرص ع ـلــى تطبيق‬ ‫ً‬ ‫مـعــايـيــر ال ـع ـمــل ال ــدول ـي ــة‪ ،‬مـشـيــدا‬ ‫بـ ـجـ ـه ــود جـ ـمـ ـي ــع الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن فــي‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـق ــوى ال ـعــام ـلــة‬ ‫الحثيثة في خدمة قضايا العمالة‬ ‫ً‬ ‫الوافدة عموما والعمالة المصرية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪.‬‬

‫تنفيذها‪ ،‬اثـنــان بـقــدرة ‪ 250‬مـيـغــاواط لكل‬ ‫منهما‪ ،‬وننتظر موافقة لجنة المناقصات‬ ‫على أحــدهـمــا‪ ،‬ومــوافـقــة دي ــوان المحاسبة‬ ‫عـلــى اآلخ ــر‪ ،‬وال ـم ـشــروع الــرابــع ب ـقــدرة ‪750‬‬ ‫مـيـغــاواط وهــو تحت ال ــدراس ــة‪ ،‬وأش ــار إلى‬ ‫أن هناك مشاريع مستقبلية سيتم تنفيذها‬ ‫مثل مشروع محطة النويصيب‪ ،‬ولقد بدأنا‬ ‫فــي اخ ـت ـيــار الـمـسـتـشــار لـلـمـشــروع‪ ،‬ونــأمــل‬ ‫وفق برامجنا أن يدخل الخدمة عام ‪.2020‬‬ ‫وذكر أن مشروع محطة النويصيب سيكون‬

‫على مراحل عدة‪ ،‬وسيكون إنتاجها شامال‬ ‫بحدود ‪ 6‬آالف ميغاواط‪ ،‬و‪ 300‬مليون غالون‬ ‫مــن المياه يوميا‪ ،‬لكن فــي المرحلة األولــى‬ ‫لعمل المشروع ستكون الطاقة اإلنتاجية ‪3‬‬ ‫آالف ميغاواط‪ ،‬وهذا ما نأمله في عام ‪،2020‬‬ ‫فسيتم إدخــال الوحدة األولــى في المشروع‬ ‫ثــم الـثــانـيــة وال ـثــال ـثــة‪ ،‬ليكتمل إن ـش ــاؤه في‬ ‫‪ ،2022‬ولتنتهي المرحلة األولــى بإنتاج ‪3‬‬ ‫آالف ميغاواط‪.‬‬

‫الحمود يدعو لالهتمام بمشاريع السياحة الداخلية‬ ‫قال وزير اإلعالم وزير الدولة‬ ‫لـشــؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬إن «إق ـ ــام ـ ــة مـ ـش ــروع‬ ‫المدينة المائية بمهرجان (صيف‬ ‫مـعــانــا)‪ ،‬فــي محافظة األحـمــدي‪،‬‬ ‫س ـي ـس ـهــم ف ــي ت ـع ــزي ــز ال ـس ـيــاحــة‬ ‫الداخلية»‪.‬‬

‫وأوضــح الحمود في تصريح‬ ‫للصحافيين‪ ،‬على هامش افتتاح‬ ‫المشروع‪ ،‬أمس‪ ،‬أن هذا المشروع‬ ‫ي ـع ــد ثـ ـم ــرة ج ـه ــد م ـش ـت ــرك بـيــن‬ ‫وزارة اإلعالم وتلفزيون الكويت‬ ‫وقطاع السياحة بالوزارة‪ ،‬بدعم‬ ‫من محافظ األحمدي الشيخ فواز‬

‫أكدت اللجنة المنظمة لمؤتمر (هاشتاق_الكويت)‬ ‫أهمية الدورة الثانية من المؤتمر المزمع إقامتها‬ ‫يومي ‪ 26‬و‪ 27‬نوفمبر المقبل‪ ،‬تحت شعار (نتواصل‬ ‫بــالـقـيــم) ف ــي ع ــرض ومـنــاقـشــة أبـ ــرز وأهـ ــم األف ـكــار‬ ‫المتطورة المرتبطة باستخدامات وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي ومجال التسويق اإللكتروني‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة في بيان صحافي أمس‪ ،‬إن الدورة‬ ‫الـثــانـيــة مــن الـمــؤتـمــر‪ ،‬ال ــذي تنظمه وزارة اإلع ــام‬ ‫برعاية وزيــر اإلعــام وزيــر الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الـشـيــخ سـلـمــان الـحـمــود‪ ،‬ستشهد مـشــاركــة نخبة‬ ‫مــن المتخصصين وال ـخ ـبــراء بــوســائــل الـتــواصــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي واإلع ــامـ ـيـ ـي ــن مـ ــن الـ ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫واألجنبية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن فعاليات المؤتمر ستشهد إقامة‬ ‫مجموعة من الحلقات النقاشية المتعددة وورش‬ ‫عمل متنوعة لعرض أهــم األفـكــار المتطورة وأهم‬

‫ال ـم ــوض ــوع ــات الـمــرتـبـطــة بــاس ـت ـخــدامــات وســائــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي وم ـس ـت ـق ـب ــل ال ـت ـس ــوي ــق‬ ‫اإللكتروني ومستقبل (وسائل التواصل)‪ ،‬وغيرها‬ ‫من الموضوعات ذات الصلة‪.‬‬ ‫يذكر أن الدورة األولى من المؤتمر‪ ،‬التي أقيمت‬ ‫ي ــوم ــي ‪ 6‬و‪ 7‬ديـسـمـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بــرعــايــة ال ــوزي ــر‬ ‫الحمود‪ ،‬وشراكة استراتيجية مع وزارة الشباب‪،‬‬ ‫ناقشت كيفية توظيف وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫بالشكل اإليـجــابــي‪ ،‬وط ــرق االرت ـقــاء بها فــي مسار‬ ‫يخدم المجتمع‪.‬‬ ‫وتضمنت فعاليات الدورة حلقات نقاشية وورش‬ ‫عمل وتكريم شخصيات وجهات مميزة على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ويــأتــي الـمــؤتـمــر تلبية الحـتـيــاجــات المجتمع‬ ‫والمنطقة للتعامل مــع الـتـحــديــات‪ ،‬الـتــي أفرزتها‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫بهدف مكافحة العدوى ومنع األوبئة في المرافق الصحية‬ ‫●‬

‫وضعت وزارة الصحة آلية جديدة للرقابة‬ ‫على استخدام المطهرات في المستشفيات‬ ‫والمراكز الصحية‪ ،‬وذلك ضمن عقود التنظيف‬ ‫الجديدة بالوزارة‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ق ـ ــرار إداري أصـ ـ ــدره وكـيــل‬ ‫الـ ــوزارة د‪ .‬خــالــد الـسـهــاوي‪ ،‬حمل رقــم ‪979‬‬ ‫لسنة ‪ ،2016‬وقضى بتشكيل لجنة لتسجيل‬

‫الخالد‪ ،‬وبالتعاون مع المجتمع‬ ‫المدني والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يهدف إلى شغل وقت‬ ‫الـفــراغ لــدى الشباب عبر األنشطة‬ ‫الخاصة بهم على نحو غير تقليدي‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا ف ــي م ــا يـتـعـلــق ب ـهــوايــات‬ ‫األلعاب المائية أو البحرية‪.‬‬

‫«هاشتاق_الكويت» يناقش استخدامات وسائل التواصل‬

‫«الصحة»‪ :‬لجنة للرقابة على المطهرات في المستشفيات‬ ‫عادل سامي‬

‫مشروع‬ ‫الشقايا للطاقة‬ ‫النظيفة‬ ‫يدخل الخدمة‬ ‫التجريبية‬ ‫بداية ‪2017‬‬

‫واعتماد مواد التنظيف والمطهرات‪ ،‬برئاسة‬ ‫مــديــر إدارة ال ـخ ــدم ــات الـفـنــدقـيــة ب ــال ــوزارة‪،‬‬ ‫وعـضــويــة ع ــدد مــن المتخصصين فــي عــدة‬ ‫إدارات بـ«الصحة»‪.‬‬ ‫وتضمنت اختصاصات اللجنة‪ ،‬وضع نظام‬ ‫لتسجيل واعتماد والرقابة على توريد مواد‬ ‫التنظيف والمطهرات ضمن عقود التنظيف‬ ‫وال ـغ ـســل بـ ــالـ ــوزارة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى تكليف‬ ‫اللجنة المرور على جميع المواقع والتفتيش‬

‫على اسـتـخــدام مــواد التنظيف والمطهرات‪،‬‬ ‫وت ـحــريــر الـمـخــالـفــات ع ــن أي تـ ـج ــاوزات في‬ ‫استخدامها‪ ،‬سواء في المستشفيات أو مراكز‬ ‫الرعاية الصحية األولية‪.‬‬ ‫يأتي ذلك لضمان بيئة صحية في المرافق‬ ‫الصحية‪ ،‬ومنع حــدوث األوبئة داخــل أماكن‬ ‫رع ــاي ــة ال ـمــرضــى‪ ،‬واس ـت ـخ ــدام أقـ ــوى لـلـمــواد‬ ‫المطهرة الفعالة‪ ،‬للقضاء على الجراثيم التي‬ ‫قد تهدد سالمة المرضى وبيئة المستشفى‪.‬‬

‫وث ـ ـ ـ ـ ّـم ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــود جـ ـ ـه ـ ــود‬ ‫المجموعة التطوعية ( سـنـيــار)‬ ‫على عملها مع الجهة المنظمة‪،‬‬ ‫م ـت ـم ـن ـيــا مـ ــن الـ ـشـ ـب ــاب وأه ــال ــي‬ ‫محافظة األحمدي االستفادة من‬ ‫هــذه القرية المائية‪ ،‬وأن تتكرر‬ ‫مثل تلك األنشطة على مستوى‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أعـ ـ ـ ــرب م ـحــافــظ‬ ‫األح ـ ـمـ ــدي ع ــن ت ـق ــدي ــره لـجـهــود‬ ‫الحمود واحتوائه لهذا المشروع‬ ‫على مدى ‪ 45‬يوما في المحافظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن الـسـيــاحــة تـعــد ركـيــزة‬ ‫مـهـمــة لـلـتـنـمـيــة واالق ـت ـص ــاد‪ ،‬إذ‬ ‫تمثل أحــد أهــم مـســارات الحملة‬ ‫التنموية (محافظتي أجمل) في‬ ‫محافظة األحمدي‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ب ــأن ال ـم ـحــاف ـظــة تــدعــم‬ ‫وتـ ـب ــارك ج ـم ـيــع األن ـش ـط ــة الـتــي‬ ‫ت ـس ــاع ــد ف ــي ت ـن ـش ـيــط ال ـس ـيــاحــة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى ام ـت ــاك‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة م ـق ــوم ــات سـيــاحـيــة‬ ‫ال ي ـس ـت ـه ــان بـ ـه ــا مـ ــن ش ــواط ــئ‬ ‫ج ـم ـي ـل ــة وم ـن ـت ـج ـع ــات وفـ ـن ــادق‬ ‫وحدائق‪ ،‬اذ تم التنسيق مع قطاع‬ ‫ال ـس ـيــاحــة بـ ـ ــوزارة اإلعـ ـ ــام‪ ،‬وتــم‬ ‫عمل بروتوكول تعاوني لتنفيذ‬ ‫مجموعة من األنشطة على مدى‬ ‫عام كامل‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫نواب‪ :‬اإلصالح االقتصادي حتمي لكن ليس على حساب المواطن‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«مجلس األمة أخذ على عاتقه القيام بواجباته في مواجهة األزمة االقتصادية بالبالد»‬ ‫أكد عدد من النواب أن هناك‬ ‫هدرا في أبواب للصرف‬ ‫بالميزانية العامة للدولة يجب‬ ‫ترشيده‪ ،‬في إطار اإلصالحات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫م ـنــذ ان ـخ ـف ــاض أس ـع ــار الـنـفــط‬ ‫ودخــول العالم مرحلة اقتصادية‬ ‫جديدة من الترشيد‪ ،‬تجنبا لهزات‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة فـ ـ ــإن م ـج ـل ــس األمـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع الحكومة‪ ،‬أخذ على‬ ‫عاتقه القيام بواجباته في مواجهة‬ ‫تلك األزمة العالمية‪.‬‬ ‫وذكر تقرير صحافي أعده "قسم‬ ‫الصحافة البرلمانية في مجلس‬ ‫األم ــة"‪ ،‬أن المجلس ابــدى تمسكه‬ ‫ب ـن ـهــج الـ ـم ــوازن ــة ب ـي ــن ضـ ـ ــرورات‬ ‫اإلصـ ـ ــاح االق ـت ـص ــادي بــالـكــويــت‬ ‫وح ـمــايــة ال ـم ــواط ــن م ــن الـمـســاس‬ ‫بـ ــدخ ـ ـلـ ــه‪ ،‬وص ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـ ــى ت ـح ـق ـيــق‬ ‫االستقرار وفرض العدالة وضمان‬ ‫ديمومة الخدمات‪.‬‬ ‫وأض ــاف التقرير أن "المجلس‬ ‫يتفق مع الحكومة بشأن ضرورة‬ ‫ات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ خ ـ ـ ـطـ ـ ــوات اق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫إ ص ـ ــا ح ـ ـي ـ ــة‪ ،‬إال أن ا ل ـج ــا ن ـب ـي ــن‬ ‫يـخـتـلـفــان ف ــي ب ـعــض آلـ ـي ــات تلك‬ ‫اإلصـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــات‪ ،‬وه ـ ـ ــو االخ ـ ـتـ ــاف‬ ‫الــذي ظهر حين تقدمت الحكومة‬ ‫بـ ـم ــا أسـ ـمـ ـت ــه ب ــوث ـي ـق ــة االصـ ـ ــاح‬ ‫االقتصادي التي رفضها وتحفظ‬ ‫عــن بـعــض تفاصيلها ع ــدد كبير‬ ‫من النواب"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن "الـ ـ ـن ـ ــواب أك ـ ــدوا‬ ‫رفـضـهــم ألي خ ـطــوات مــن شأنها‬ ‫ا لـمـســاس بالمواطنين‪ ،‬مشددين‬ ‫على وجــود اب ــواب للصرف العام‬ ‫يشوبها ه ــدر يـجــب تــرشـيــده في‬ ‫إطار اإلصالحات االقتصادية"‪.‬‬

‫خطوات مدروسة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬ق ــال الـنــائــب‬ ‫ك ـ ــام ـ ــل ال ـ ـعـ ــوضـ ــي إن االصـ ـ ـ ــاح‬

‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي م ـ ـط ـ ـلـ ــوب ف ـ ــي أي‬ ‫وق ـ ــت وف ـ ــي أي م ـ ـكـ ــان‪ ،‬وه ـ ـ ــذا مــا‬ ‫ت ـن ـشــده ج ـم ـيــع الـ ـ ــدول ب ـمــا فيها‬ ‫الكويت‪ ،‬ويجب أن تكون العملية‬ ‫االصــاحـيــة وفــق خـطــوات علمية‬ ‫م ــدروس ــة‪ ،‬ولـيـســت عملية تخبط‬ ‫ي ــؤدي إل ــى اخ ـت ــاالت وع ــواق ــب ال‬ ‫تحمد عقباها‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـع ــوض ــي أن االصـ ــاح‬ ‫االقتصادي يبقى بمضمونه ثابتا‬ ‫مهما اختلفت اآلراء حوله ومهما‬ ‫اخ ـت ـل ـف ــت آل ـ ـيـ ــات ذل ـ ــك االص ـ ـ ــاح‪،‬‬ ‫ولكن هذا االصالح يجب أال يكون‬ ‫ع ـل ــى حـ ـس ــاب الـ ـم ــواط ــن‪ ،‬م ـش ــددا‬ ‫على أن هـنــاك طــرقــا كثيرة يمكن‬ ‫لـلـحـكــومــة اتـبــاعـهــا عـبــر تقليص‬ ‫ال ـه ــدر ف ــي مـيــزانـيـتـهــا والـعـطــايــا‬ ‫غير المستحقة وغيرها من االمور‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪" :‬مـ ـن ــذ دخ ــول ـن ــا ه ــذا‬ ‫المجلس قلنا إن جيب المواطن‬ ‫خط أحمر‪ ،‬ولن نسمح باالقتراب‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــه‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ــذا مـ ـ ــا أك ـ ـ ــدن ـ ـ ــاه خـ ــال‬ ‫اجتماعنا االخير في مجلس األمة‬ ‫مع الجانب الحكومي"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ـنــاك ت ـعــاونــا من‬ ‫الـ ـج ــان ــب الـ ـحـ ـك ــوم ــي‪ ،‬ح ـي ــث أك ــد‬ ‫رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك ان الحكومة بدورها‬ ‫ستدرس مقترحات اللجنة المالية‬ ‫المتعلقة بآلية دعم المواطن سواء‬ ‫بــالــدعــم ال ـمــالــي ال ـم ـبــاشــر أو عن‬ ‫طريق كوبونات أو غيرهما‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان االص ــاح االقـتـصــادي مطلوب‬ ‫لكن ليس على حساب المواطن‪.‬‬

‫خطة عمل‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أكـ ـ ــد عـ ـض ــو ال ـل ـج ـنــة‬

‫خطوات المجلس لمواجهة األزمة‬ ‫• تكليف مكتب المجلس بدراسة الوضع‬ ‫االقتصادي ‪2016/1/26‬‬ ‫• بحث حماية المواطنين وعدم المساس‬ ‫بهم أمام خطة الحكومة لرفع الدعم‬ ‫• مـكـتــب الـمـجـلــس يـكـلــف الـلـجـنــة المالية‬ ‫بــوضــع الـحـلــول االقـتـصــاديــة المناسبة‬ ‫‪2016/2/8‬‬

‫• اللجنة المالية البرلمانية عقدت في هذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــأن ‪ 13‬اج ـت ـمــاعــا بـحـضــور الـجـهــات‬ ‫الحكومية المعنية‬ ‫• رئ ـي ــس م ـج ـلــس االم ـ ــة ورئـ ـي ــس مجلس‬ ‫ً‬ ‫الوزراء حضرا عددا من اجتماعات اللجنة‬

‫خطوات علمية‬ ‫مدروسة على‬ ‫الحكومة‬ ‫اتباعها‬ ‫لتعويض الهدر‬ ‫في ميزانيتها‬

‫• تنويع مصادر الدخل‪.‬‬ ‫• تبني االستراتيجيات التنموية البديلة‬ ‫للنفط‪.‬‬ ‫• إصالح الخلل في التركيبة السكانية‪.‬‬ ‫• وضـ ــع م ـعــاي ـيــر ل ـض ـبــط االن ـ ـفـ ــاق ال ـع ــام‬ ‫ومراقبة أوجه الهدر‪.‬‬ ‫• تفعيل دور الصندوق الوطني للمشاريع‬

‫النيابية الحكومية المشتركة‪،‬‬ ‫أع ـق ـب ـهــا إص ـ ـ ــدار قـ ـ ــرار بـتـكـلـيــف‬ ‫مكتب المجلس بدراسة الوضع‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وبحث كيفية تطبيق‬ ‫خطة الحكومة لرفع الدعم دون‬ ‫ال ـم ـس ــاس ب ــال ـم ــواط ـن ـي ــن‪ ،‬خ ــال‬ ‫الجلسة المنعقدة في ‪."2016/1/26‬‬

‫‏‪‎‬إجراءات المجلس‬ ‫واوضــح "قــام مكتب المجلس‬ ‫ف ــي ‪ 2016/2/8‬ب ـت ـك ـل ـيــف لـجـنــة‬ ‫ال ـش ــؤون الـمــالـيــة واالقـتـصــاديــة‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة ب ــدراس ــة الـمــوضــوع‬ ‫ل ـ ـ ــوض ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـل ـ ـ ــول الـ ـسـ ـلـ ـيـ ـم ــة‬ ‫والواقعية له ومــوافــاة المجلس‬ ‫بــالـتــوصـيــات الـمـنــاسـبــة لـكــل ما‬ ‫يتعلق بهذا الشأن"‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن "الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫البرلمانية عقدت في هذا الشأن‬ ‫‪ 13‬اجتماعا مع عدد من ممثلي‬ ‫الجهات الحكومية المعنية وذات‬ ‫الصلة‪ ،‬مثل وزارة المالية وديوان‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة ولـ ـجـ ـن ــة ال ـت ـن ـم ـيــة‬

‫االق ـت ـصــاديــة بــالـمـجـلــس األعـلــى‬ ‫للتخطيط لبحث هذا الملف"‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـ ــى ان "اجـ ـتـ ـم ــاع ــات‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ح ـض ــر بـعـضـهــا‬ ‫رئـ ـيـ ـس ــا ال ـس ـل ـط ـت ـي ــن والـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫والـ ـ ـنـ ـ ــواب وك ـ ـبـ ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن‬ ‫ب ـ ـ ــال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‪ ،‬ت ـ ـن ـ ــاول ـ ــت الـ ــوضـ ــع‬ ‫االقتصادي بشكل عــام‪ ،‬بما فيه‬ ‫المواضيع المتعلقة برفع الدعم‬ ‫عـ ــن الـ ـكـ ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء وزي ـ ــادة‬ ‫أس ـع ــار الـبـنــزيــن وت ـقــريــر وكــالــة‬ ‫موديز بشأن التصنيف االئتماني‬ ‫السيادي للكويت"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن "ال ـل ـج ـن ــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫خ ـل ـصــت ف ــي ت ـقــريــرهــا ال ـثــانــي‬ ‫وال ـع ـشــريــن‪ ،‬الـمـتـعـلــق بــدراســة‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـ ـ ــدعـ ـ ـ ـ ــوم وال ـ ـ ــوض ـ ـ ــع‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬وال ـ ـصـ ــادر ف ــي ‪7‬‬ ‫‪ ،2016/ 4/‬إل ــى ع ــدة تــوصـيــات‪،‬‬ ‫أهمها ض ــرورة تنويع مصادر‬ ‫الدخل وتبني االستراتيجيات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـمـ ــويـ ــة ال ـ ـبـ ــدي ـ ـلـ ــة ل ـل ـن ـفــط‬ ‫وإص ـ ــاح ال ـخ ـلــل ف ــي الـتــركـيـبــة‬ ‫السكانية ووضع معايير لضبط‬

‫مبارك الخرينج‬

‫محمد الجبري‬

‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد للراميين‬ ‫فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي‬ ‫الــرش ـيــدي‪ ،‬مــؤكــدا ح ــرص سموه‬ ‫على دعــم الشباب الكويتي الــذي‬ ‫يساهم في رفع علم الكويت خفاقا‬ ‫في المحافل الدولية‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ال ـج ـبــري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ــن ت ـق ــدي ــره لـلـمـنـحــة‬ ‫التي قدمت الــى الديحاني‪ ،‬وهي‬ ‫ج ــائ ــزة ن ـق ــدي ــة ب ـق ـي ـمــة ‪ 100‬أل ــف‬ ‫دينار‪ ،‬إضافة إلى قسيمة‪ ،‬وحصل‬ ‫ال ــرشـ ـي ــدي ع ـل ــى ‪ 50‬أل ـ ــف دي ـن ــار‬ ‫وق ـس ـي ـم ــة ص ـن ــاع ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫"وسام الكويت ذي الرصيعة" من‬ ‫الدرجة األولى‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن سـ ـ ـم ـ ــو األمـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫يولي اهتماما خاصا بإنجازات‬

‫ال ـش ـبــاب‪ ،‬خـصــوصــا أن مــا حققه‬ ‫ال ــديـ ـح ــان ــي والـ ــرش ـ ـيـ ــدي إن ـج ــاز‬ ‫سـيـخـلــده ال ـت ــاري ــخ‪ ،‬وه ــو مـصــدر‬ ‫فـخــر واع ـت ــزاز وإضــافــة ملموسة‬ ‫ل ـل ـم ـس ـيــرة ال ــري ــاض ـي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫والعربية‪ ،‬خصوصا أن الديحاني‬ ‫حـقــق الـمـيــدالـيــة الــذهـبـيــة األول ــى‬ ‫للعرب في الدورة‪.‬‬ ‫وذكر أن ما تحقق انجاز مشرف‬ ‫برهن على عزيمة الكويتيين‪ ،‬وما‬ ‫يثلج الصدر التكريم الذي حصل‬ ‫عليه هــؤالء األب ـطــال‪ ،‬وال ــذي جاء‬ ‫من سمو األمير‪ ،‬متمنيا مواصلة‬ ‫العطاء الرياضي وتحقيق المزيد‬ ‫من اإلنجازات ورفــع رايــة الكويت‬ ‫فــي مختلف الـمـحــافــل الرياضية‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫فيصل الكندري‬

‫حمود الحمدان‬

‫االنـ ـف ــاق ال ـع ــام وم ــراق ـب ــة أوج ــه‬ ‫الهدر"‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪" :‬ودعا مجلس‬ ‫االم ــة الـحـكــومــة إل ــى تفعيل دور‬ ‫ال ـص ـن ــدوق الــوط ـنــي لـلـمـشــاريــع‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة وتنفيذ‬ ‫االص ـ ــاح ـ ــات االداريـ ـ ـ ـ ــة ال ـف ـعــالــة‬ ‫وت ـح ــري ــر أسـ ـع ــار ال ـب ـن ــزي ــن‪ ،‬مــن‬ ‫خالل ربطها باألسعار العالمية‪،‬‬ ‫م ـ ــع مـ ـ ــراعـ ـ ــاة أصـ ـ ـح ـ ــاب ال ــدخ ــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــدود‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى إع ـ ــادة‬ ‫دراســة الدعومات ليس من أجل‬ ‫الغائها بل لتوجيهها للمستحق‬ ‫من المستهلكين"‪.‬‬

‫الصندوق الوطني‬ ‫وزاد‪" :‬وتحقيقا لــرؤ يـتــه فقد‬ ‫تـمـكــن الـمـجـلــس م ــن مـنــع زي ــادة‬ ‫رسوم الكهرباء على المواطنين‪،‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــد أن ع ـ ـ ـ ــدل ع ـ ـلـ ــى م ـ ـشـ ــروع‬ ‫ال ـق ــان ــون ال ـم ـق ــدم م ــن الـحـكــومــة‬ ‫ب ـ ـش ـ ــأن رف ـ ـ ـ ــع ت ـ ـعـ ــرفـ ــة وحـ ــدتـ ــي‬ ‫الكهرباء والـمــاء‪ ،‬حيث استثنى‬

‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ال ـس ـك ــن ال ـخ ــاص‬ ‫حماية للمواطنين‪ ،‬فيما تم رفع‬ ‫الكهرباء على قطاعات الصناعة‬ ‫والتجارة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ورغــم ان قــرار مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء األخ ـ ـيـ ــر بـ ـش ــأن زيـ ـ ــادة‬ ‫أسعار البنزين تزامن مع العطلة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة إال أن ن ـ ــواب األم ــة‬ ‫ش ـ ــرع ـ ــوا ف ـ ــي عـ ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــات‬ ‫نيابية لبحث تداعيات هذا القرار‪،‬‬ ‫وتبادل وجهات النظر للوصول‬ ‫إل ـ ــى رؤي ـ ـ ــة واض ـ ـحـ ــة ت ـص ــب فــي‬ ‫مصلحة الوطن والمواطن"‪.‬‬ ‫وأشار إلى "االجتماع النيابي‬ ‫الحكومي الــذي دعــا إليه رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة م ـ ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‬ ‫ال ـث ــاث ــاء ‪ 9‬أغ ـس ـطــس‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـمــو‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬وه ــو‬ ‫االجتماع االبــرز الــذي ينتظر ان‬ ‫تـتـضــح نـتــائـجــه م ــع ب ــداي ــة دور‬ ‫االنعقاد المقبل"‪.‬‬

‫مواقف البرلمان من اإلجراءات الحكومية‬

‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫• تنفيذ االصالحات االدارية الفعالة‪.‬‬ ‫• مـ ــراعـ ــاة أصـ ـح ــاب الـ ــدخـ ــول ال ـم ـح ــدودة‬ ‫وت ـ ـحـ ــريـ ــر أسـ ـ ـع ـ ــار الـ ـبـ ـن ــزي ــن وربـ ـطـ ـه ــا‬ ‫باألسعار العالمية‪.‬‬ ‫• ع ـ ــدم إل ـ ـغـ ــاء ال ـ ــدع ـ ــوم وت ــوج ـي ـه ـه ــا إل ــى‬ ‫مستحقيها‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬الجسار وعد‬ ‫بإنارة منطقة الرقة‬ ‫ذك ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب ف ـي ـص ــل‬ ‫الكندري أنه "بعد مطالبتنا‬ ‫وزارة ال ـك ـهــربــاء ب ـض ــرورة‬ ‫إنـ ـ ـ ـ ــارة الـ ـ ـط ـ ــرق ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‬ ‫وال ـ ـ ـشـ ـ ــوارع ال ــداخـ ـلـ ـي ــة فــي‬ ‫منطقة الرقة‪ ،‬تلقيت اتصاال‬ ‫مــن وزي ــر الـكـهــربــاء وال ـمــاء‬ ‫احـ ـم ــد الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬وع ـ ــد فـيــه‬ ‫بتحرك الــوزارة الجاد نحو‬ ‫إنـ ـ ـ ــارة ال ـم ـن ـط ـقــة ك ـل ـه ــا فــي‬ ‫مــرا حــل متتالية وتحسين‬ ‫الخدمات"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــدري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬اهتمام‬ ‫الــوزيــر الـجـســار بالقضية‪،‬‬ ‫وان ال ـ ـ ــوزارة سـتـعـمــل على‬ ‫إن ــارة قطعة ‪ 3‬فــي المنطقة‬ ‫ن ـ ـهـ ــايـ ــة ال ـ ـش ـ ـهـ ــر ال ـ ـ ـجـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫وتبديل كل أعمدة اإلنارة في‬ ‫قطعتي ‪ 1‬و‪ 2‬فــي سبتمبر‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬اضــافــة ال ــى تبديل‬ ‫أدوات اإلن ــارة فــي الـشــوارع‬ ‫الرئيسية لمنطقة الرقة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى م ـتــاب ـع ـتــه‬ ‫لجميع متطلبات المواطنين‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــدم ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ــرقـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫والـ ـتـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــؤك ـ ــدا ان‬ ‫"خـ ـ ــدمـ ـ ــة الـ ـ ـم ـ ــواط ـ ــن وسـ ـ ــام‬ ‫شـ ـ ــرف وف ـ ـخـ ــر لـ ـن ــا ف ـ ــي كــل‬ ‫المتطلبات"‪.‬‬

‫التنسيق‬ ‫بين وزارات‬ ‫ومؤسسات‬ ‫الدولة لخفض‬ ‫الهدر في‬ ‫الميزانية‬

‫كامل العوضي‬

‫أبرز ما جاء في تقرير «اللجنة المالية»‬

‫الخرينج والجبري‪ :‬اهتمام األمير‬ ‫بالشباب دافع قوي لتحقيق اإلنجازات‬ ‫قدم نائب رئيس مجلس األمة‬ ‫مبارك الخرينج الشكر واالمتنان‬ ‫إل ـ ــى س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـ ـبـ ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح االح ـ ـم ـ ــد‪ ،‬عـ ـل ــى رع ــاي ـت ــه‬ ‫األبوية باستقباله بطلي الكويت‬ ‫األول ـم ـب ـي ـي ــن ف ـه ـي ــد ال ــدي ـح ــان ــي‪،‬‬ ‫الـ ـف ــائ ــز ب ــالـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــة ال ــذه ـب ـي ــة‪،‬‬ ‫وعبدالله الطرقي الرشيدي‪ ،‬الفائز‬ ‫بالميدالية البرونزية‪ ،‬وتكريمهما‬ ‫ال ـت ـك ــري ــم الـ ــائـ ــق بــان ـجــازات ـه ـمــا‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫واك ـ ــد ال ـخ ــري ـن ــج‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬ان رعــايــة سـمــو االمـيــر‬ ‫ألبنائه الشباب في كل القطاعات‬ ‫بالبالد هي الدافع االقوى لتحقيق‬ ‫االنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات ال ـم ـت ـم ـي ــزة ل ـش ـبــاب‬ ‫الوطن‪ ،‬مؤكدا ان تكريم الديحاني‬ ‫وال ـ ــرشـ ـ ـي ـ ــدي ال ـك ـب ـي ــر والـ ـس ــري ــع‬ ‫دل ـيــل ســاطــع عـلــى ح ــرص سموه‬ ‫على رعايته البنائه الرياضيين‪،‬‬ ‫والعيش مع افراحهم وانجازاتهم‬ ‫بشكل اولي ودائم‪.‬‬ ‫ودعا المؤسسات والشخصيات‬ ‫الـ ـ ــى تـ ـك ــري ــم الـ ـشـ ـب ــاب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫ممثال في الديحاني والرشيدي‪،‬‬ ‫م ـس ـت ــرش ــدي ــن وم ـس ـت ـل ـه ـم ـيــن مــن‬ ‫رعاية وتكريم والد الجميع سمو‬ ‫االمـ ـي ــر ن ـب ــراس ــا وق ـ ــدوة ل ـهــم فــي‬ ‫المساهمة في دعم ورعاية شباب‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ث ـم ــن الـ ـن ــائ ــب مـحـمــد‬ ‫الجبري تكريم سمو أمير البالد‬

‫المالية النائب حمود الحمدان ان‬ ‫اإلصالح االقتصادي أمر حتمي‬ ‫في أي مجتمع يرغب في تطوير‬ ‫نـفـســه‪ ،‬إضــافــة إل ــى ذل ــك يحتاج‬ ‫ه ــذا اإلص ـ ــاح إل ــى ن ـهــج وخـطــة‬ ‫عمل‪ ،‬وهذا بالفعل ما عمل عليه‬ ‫المجلس والـحـكــومــة منذ بداية‬ ‫الفصل التشريعي ا لـحــا لــي بعد‬ ‫وض ــع األول ــوي ــات وال ـع ـمــل على‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫وأضاف الحمدان ان لإلصالح‬ ‫االقتصادي سبال وطرقا كثيرة‬ ‫ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة اتـ ـب ــاعـ ـه ــا‪ ،‬وأن‬ ‫المجلس بدوره لن يألو أي جهد‬ ‫ف ــي تـشــريــع قــوان ـيــن م ــن شأنها‬ ‫الـ ــدفـ ــع ب ــال ـت ـط ــوي ــر وال ـت ـح ــدي ــث‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫واشـ ـت ــرط أال ي ـكــون اإلص ــاح‬ ‫على حساب المواطن‪ ،‬وإنما وفق‬ ‫خطط ذكية ومن خالل التنسيق‬ ‫بـيــن وزارة الـتـخـطـيــط ووزارات‬ ‫وأج ـهــزة الــدولــة كــافــة‪ ،‬س ــواء من‬ ‫خالل خفض الهدر في مؤسسات‬ ‫الـ ــدولـ ــة أو م ــن خـ ــال تـخـفـيــض‬ ‫السفريات غير الالزمة والحد من‬ ‫المنح المبالغ فيها وأمور أخرى‬ ‫تسهم في الدفع بعجلة التطور‬ ‫االقتصادي والتنموي‪.‬‬ ‫وشدد على اال تكون اي عملية‬ ‫اصالحية على حساب المواطن‪،‬‬ ‫ألن جـيــب ال ـمــواطــن خ ــط احـمــر‪،‬‬ ‫لــن يسمح ال ـنــواب الـمـســاس بــه‪،‬‬ ‫خصوصا ان الحياة المعيشية‬ ‫أصبحت مرتفعة وعلى الحكومة‬ ‫دعم المواطن وليس األخذ منه‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر أنـ ـ ـ ــه "ومـ ـ ــن‬ ‫ه ـ ـ ــذا ال ـم ـن ـط ـل ــق ب ـ ـ ــدأ ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ع ـق ــد س ـل ـس ـلــة م ــن االج ـت ـم ــاع ــات‬

‫• ألغى المجلس زيادة أسعار الكهرباء‬ ‫ع ـلــى ال ـس ـكــن الـ ـخ ــاص‪ ،‬ال ـت ــي ت ـقــدمــت بها‬ ‫الحكومة بمشروع قانون‪ ،‬واقر الزيادة فقط‬ ‫على القطاعات الصناعية والتجارية‪.‬‬ ‫• دعــا رئـيــس مجلس األمــة الـنــواب إلى‬ ‫اجتماع لبحث تداعيات القرار الحكومي‪.‬‬ ‫• دعـ ــا رئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس إلـ ــى اج ـت ـمــاع‬

‫نـيــابــي حـكــومــي بـحـضــور رئ ـيــس الـ ــوزراء‬ ‫لبحث القرار‪.‬‬ ‫• أع ـلــن مـجـلــس األم ــة رف ـضــه اي زي ــادة‬ ‫تمس المواطنين وال تراعي تعويضهم‪.‬‬ ‫• أ كــد المجلس تمسكه بتقرير اللجنة‬ ‫االقتصادية الداعي لتحرير األسعار ودعم‬ ‫المواطنين‪.‬‬

‫الصانع‪ 1613 :‬قضية استبعدت من‬ ‫شبهة الجناية‬ ‫•‬

‫علي الصنيدح‬

‫ك ـش ــف وزي ـ ــر الـ ـع ــدل وزي ـ ــر األوقـ ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلسالمية يعقوب الصانع أن عــدد القضايا التي‬ ‫اسـتـبـعــدت فـيـهــا الـنـيــابــة ال ـعــامــة شـبـهــة الـجـنــايــة‪،‬‬ ‫وأحالتها لإلدارة العامة للتحقيقات لالختصاص‬ ‫بلغ ‪ 1613‬قضية‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي رد ال ــوزي ــر ال ـص ــان ــع ع ـلــى س ــؤال‬ ‫برلماني حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪.‬‬ ‫وبين الصانع أن الشكاوى التي أحالها النائب‬ ‫الـ ـع ــام م ـب ــاش ــرة الـ ــى اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـتـحـقـيـقــات‬ ‫لــاخ ـت ـصــاص‪ ،‬دون إجـ ــراء أي تـحـقـيــق فـيـهــا‪ ،‬بلغ‬ ‫عددها خالل عام ‪ 2015‬نحو ‪ 581‬شكوى‪.‬‬ ‫وقال إن عدد القضايا التي استبعدت فيها النيابة‬

‫العامة شبهة الجناية بعد تحقيقها وأرسلت الى‬ ‫اإلدارة العامة للتحقيقات لالختصاص‪ ،‬بوصف‬ ‫ان ـهــا ت ـن ـطــوي ع ـلــى شـبـهــة جـنـحــة ال تـخـتــص بها‬ ‫الـنـيــابــة الـعــامــة بـلــغ خ ــال ع ــام ‪ 2015‬حــوالــي ‪850‬‬ ‫قضية‪ ،‬إضافة الى ‪ 763‬من قضايا أخرى‪ ،‬وجملتها‬ ‫‪ 1613‬قضية‪.‬‬ ‫وبـيــن أن ع ــدد الـقـضــايــا الـتــي وردت مــن اإلدارة‬ ‫العامة للتحقيقات الى النيابة العامة لالختصاص‪،‬‬ ‫وتوصف بأنها تنطوي على شبهة جناية بلغ ‪581‬‬ ‫قضية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ع ــدد قـضــايــا الـجـنــح ال ـتــي وردت الــى‬ ‫النيابة العامة بتفويض من وزير الداخلية للتحقيق‬ ‫والتصرف خالل هذه الفترة بلغ ‪ 20‬قضية‪.‬‬

‫الجيران لتمديد فترة التوظيف في «التأمينات»‬ ‫طالب النائب د‪ .‬عبدالرحمن الجيران المؤسسة العامة للتأمينات‬ ‫االجتماعية بتمديد فترة تقديم طلبات توظيف المواطنين بها حتى‬ ‫نهاية أغسطس‪ ،‬حتى يتسنى للطالب والطالبات الذين تخرجوا في‬ ‫الفصل الصيفي من الجامعات والمعاهد تقديم طلباتهم‪ ،‬وهذا حق‬ ‫مشروع لهم‪.‬‬ ‫وقال الجيران‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬ان ذلك يأتي "إيمانا بالتعاون‬ ‫بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مــن أ جــل المصلحة العامة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬والعمل الدؤوب بتوصيات سمو أمير البالد التي تنص‬ ‫على مساعدة المواطنين وتذليل الصعاب والعمل بروح القانون"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كلنا أمل أن تأخذ جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية‬ ‫وال ـخ ــاص ــة ب ـه ــذه ال ـتــوص ـيــة إلع ـط ــاء أك ـب ــر ف ــرص ــة وم ـج ــال البـنــائـنــا‬ ‫الخريجين"‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫حج «البدون» مهدد باإللغاء لعدم وجود موافقات رسمية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫رسائل نصية إلى الحجاج المعنيين تفيد بإلغاء تسجيلهم حتى إشعار آخر‬ ‫محمد راشد‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن‬ ‫مكتب شؤون الحج بوزارة‬ ‫األوقاف سيلغي خالل اليومين‬ ‫المقبلين‪ ،‬تسجيل الحجاج‬ ‫"البدون" من النظام الخاص‬ ‫بتسجيل الحجاج؛ لعدم وصول‬ ‫الموافقات الرسمية من الجهات‬ ‫المعنية السعودية‪.‬‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‪ ،‬أن وزارة األو قـ ـ ـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــؤون اإلس ــامـ ـي ــة مـمـثـلــة‬ ‫في مكتب شؤون الحج‪ ،‬بصدد‬ ‫إلغاء تسجيل الحجاج "البدون"‬ ‫ف ــي ال ـن ـظــام ال ـم ـع ـمــول ب ــه لــدى‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬مضيفة أن عــدم ورود‬ ‫أي موافقات رسمية من الجهات‬ ‫الرسمية فــي الـسـعــوديــة‪ ،‬التي‬ ‫تـ ـسـ ـم ــح ل ـ ـهـ ــم ب ـ ــال ـ ــدخ ـ ــول إلـ ــى‬ ‫األراضي المقدسة‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫صــرف ج ــوازات مــادة (‪ )17‬لمن‬ ‫يرغب بأداء الحج من هذه الفئة‪،‬‬ ‫أهم أسباب المنع المتوقع هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر‪ ،‬إن مكتب‬ ‫ش ــؤون الـحــج بـ ــوزارة األوق ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ب ــذل‬ ‫ً‬ ‫جـهــودا مضنية إليـجــاد حلول‬ ‫جـ ـ ــذريـ ـ ــة تـ ـسـ ـم ــح ل ـل ـم ـق ـي ـم ـيــن‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة غ ـ ـيـ ــر قـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫أداء ا لـ ـح ــج دون م ـع ــو ق ــات أو‬ ‫م ـ ـش ـ ـكـ ــات‪ ،‬لـ ـك ــن جـ ـمـ ـي ــع ه ــذه‬ ‫المحاوالت حتى اللحظة باءت‬ ‫ب ــا لـ ـفـ ـش ــل‪ ،‬ال سـ ـيـ ـم ــا أن وزارة‬ ‫الحج السعودية لم تبلغ وزارة‬ ‫األوقـ ـ ــاف الـكــويـتـيــة ح ـتــى اآلن‬

‫بالموافقة على تسجيل الحجاج‬ ‫البدون في موسم الحج الحالي‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن مكتب شؤون‬ ‫ً‬ ‫الحج وجــد نفسه مضطرا إلى‬ ‫إلغاء تسجيل الحجاج "البدون"‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى ضيق الوقت‪ ،‬واقتراب‬ ‫حـ ـم ــات الـ ـح ــج ال ـك ــوي ـت ـي ــة مــن‬ ‫المغادرة إلى األراضي المقدسة‪،‬‬ ‫إذ يجب أن يقوم المكتب بتزويد‬ ‫الـسـفــارة الـسـعــوديــة فــي البالد‬ ‫بالكشوف النهائية المعتمدة‬ ‫ل ـح ـج ــاج دولـ ـ ــة ال ـك ــوي ــت خ ــال‬ ‫يوم أو يومين على أبعد تقدير‪،‬‬ ‫سواء كانوا كويتيين أو وافدين‬ ‫أو "بدون"‪.‬‬

‫محاوالت فاشلة‬ ‫وتوقعت أن يبدأ اليوم مكتب‬ ‫ش ــؤون الـحــج بـ ــوزارة األوق ــاف‬ ‫إرس ــال رســائــل نصية قصيرة‬ ‫إلـ ــى ال ـح ـج ــاج ال ـ ـبـ ــدون‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ق ــام ــوا بــالـتـسـجـيــل ع ــن طــريــق‬ ‫نـ ـظ ــام ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـف ـي ــد ب ــإل ـغ ــاء‬ ‫تسجيلهم حـتــى إش ـع ــار آخ ــر‪،‬‬ ‫مبينة أن آلية تسجيل البدون‬ ‫الراغبين في أداء مناسك الحج‪،‬‬

‫ً‬ ‫ت ـكــون ع ــن طــريــق الـحـمـلــة أوال‬ ‫ثم الدخول إلى نظام التسجيل‬ ‫بــالــوزارة‪ ،‬الــذي يـبــادر بإرسال‬ ‫رسالة نصية للحاج تؤكد أنه‬ ‫"تـ ــم ق ـب ــول ــك"‪ ،‬بــال ـتــالــي ينتظر‬ ‫الحاج "الـبــدون" كل اإلج ــراء ات‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ـ ـيـ ــة ال ـ ـمـ ــت ـ ـب ـ ـعـ ــة ب ـي ــن‬ ‫الـجـهــات المعنية فــي الـكــويــت‬ ‫والسعودية‪ ،‬حتى يحصل على‬ ‫ال ـتــأش ـيــرة وال ـمــواف ـقــة بــدخــول‬ ‫السعودية‪ ،‬وإن جاء ت متأخرة‬ ‫كما جرى في األعوام السابقة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن م ـح ــاوالت‬ ‫وزارة األوق ـ ـ ــاف ل ــم ت ـف ـلــح هــذا‬ ‫العام في الحصول على موافقة‬ ‫ت ـلــك ال ـج ـه ــات‪ ،‬م ـمــا يـشـيــر إلــى‬ ‫صعوبة أداء "ال ـبــدون" مناسك‬ ‫الحج العام الحالي‪.‬‬

‫خسائر مادية‬ ‫وذك ـ ــرت أن ب ـعــض الـحـجــاج‬ ‫"الـ ـب ــدون" دف ـع ــوا مـبــالــغ الـحــج‬ ‫ً‬ ‫كاملة للحملة التي كــان مقررا‬ ‫أن ي ـل ـت ـح ـق ــوا ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬ب ــال ـت ــال ــي‬ ‫سيواجهون صعوبة استعادة‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـل ـ ــك ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــالـ ـ ــغ‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا‬

‫جانب من مقرات حمالت الحج (أرشيف)‬ ‫أن ب ـ ـعـ ــض الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــات دفـ ـع ــت‬ ‫رسـ ـ ـ ــوم ت ـ ــذاك ـ ــر ال ـ ـس ـ ـفـ ــر‪ ،‬وه ــي‬ ‫غـيــر مسترجعة‪ ،‬حـتــى إن كــان‬ ‫هـنــاك خـطــأ فــي اإلس ــم‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى رس ــوم الـحــافــات والسكن‬ ‫ً‬ ‫وغيرها من الخدمات‪ ،‬فضال عن‬ ‫وجود حجاج من عائلة واحدة‬ ‫نصفهم "بدون" والنصف اآلخر‬ ‫"كــويـتـيــون" سيلغون حجزهم‬ ‫م ــع ه ــذه ال ـح ـمــات‪ ،‬م ــؤك ــدة أن‬ ‫عــدم وضــوح رؤيــة حج البدون‬

‫لــه تبعات كثيرة لــن تقف عند‬ ‫م ـعــانــاة "الـ ـب ــدون" ف ـقــط‪ ،‬ب ــل إن‬ ‫الكثير مــن الحمالت الكويتية‬ ‫ستتكبد خسائر مالية كبيرة‪،‬‬ ‫الس ـي ـمــا أن مـ ـغ ــادرة الـحـمــات‬ ‫إلــى األراض ــي المقدسة ستبدأ‬ ‫في الثاني من سبتمبر المقبل‪.‬‬

‫معالجة سريعة‬ ‫وأك ـ ـ ــدت الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬أن ـ ــه فــي‬

‫«الهالل األحمر» تختتم نادي المتطوع الصغير‬

‫«نقابة األوقاف» نظمت‬ ‫رحلة إلى البوسنة‬

‫الحساوي‪ :‬تنمية مهارات األطفال وترسيخ ثقافة التطوع‬ ‫اخـ ـتـ ـتـ ـم ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـهـ ــال‬ ‫األح ـم ــر أمـ ــس ن ـ ــادي الـمـتـطــوع‬ ‫الـصـغـيــر‪ ،‬ال ــذي ب ــدأ أعـمــالــه في‬ ‫‪ 11‬يونيو الماضي بمشاركة ‪50‬‬ ‫طفال وطفلة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫إدارة الجمعية أنــور الحساوي‬ ‫ف ــي ك ـل ـمــة أل ـق ــاه ــا ب ــاالح ـت ـف ــال‪،‬‬ ‫الـ ــذي أق ـي ــم ف ــي م ـقــر الـجـمـعـيــة‪،‬‬ ‫إن "الـهــال األحـمــر" عملت على‬ ‫تنفيذ البرامج واألنشطة الهادفة‬ ‫ل ـل ـش ـبــاب واألط ـ ـفـ ــال ف ــي م ـجــال‬ ‫اإلغاثة والعمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف أن الجمعية تشعر‬ ‫بالفخر لمساعدتها اإلنسانية‬ ‫واإلغاثية للدول التي تتعرض‬ ‫ل ـل ـكــوارث أو ال ـك ــوارث ال ـتــي من‬ ‫صنع اإلنسان‪ ،‬وذلك بتوجيهات‬ ‫سامية من قائد العمل اإلنساني‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـف ـ ـخـ ــري‬ ‫للجمعية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن نـ ـ ـ ــادي ال ـم ـت ـط ــوع‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــر ي ـع ـت ـب ــر خ ـ ـطـ ــوة إل ــى‬ ‫األمام في طريق تنمية المهارات‬ ‫المهنية ألطفال الجمعية‪ ،‬الذي‬

‫ي ـط ـم ـحــون أن ي ـك ــون ــوا الـ ـب ــذرة‬ ‫الـطـيـبــة لـنـشــر وتــرس ـيــخ ثقافة‬ ‫العمل التطوعي في المجتمع‪.‬‬ ‫وتابع ان "النادي قدم اكثر من‬ ‫جانب معرفي وترفيهي وعملي‪،‬‬ ‫ألن ــه ســاهــم ف ــي غ ــرس الـجــانــب‬ ‫التطوعي في النشء‪ ،‬معززا روح‬ ‫الـتـعــاون والـقـيــادة‪ ،‬مضيفا انه‬ ‫تــم تعليمهم ا ل ـم ـبــادئ السبعة‬ ‫للحركة الدولية للصليب األحمر‬ ‫والهالل األحمر"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال مــديــر إدارة‬ ‫المتطوعين د‪ .‬مساعد العنزي‪،‬‬ ‫إن "ال ـمــرح ـلــة الـمـقـبـلــة تتطلب‬ ‫مـ ــن ال ـج ـم ـي ــع ب ـ ــذل الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الجهود‪ ،‬والعمل من أجل إعالء‬ ‫اســم الجمعية‪ ،‬وذل ــك مــن خالل‬ ‫الـعـمــل اإلن ـس ــان ــي"‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن "الجمعية تسعي الى تدريب‬ ‫المتطوعين وتأهيلهم‪ ،‬وضخ‬ ‫دماء جديدة منهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـع ـنــزي ان ال ـهــدف‬ ‫الرئيس للنادي غرس حب العمل‬ ‫التطوعي فــي الـنــشء مــن خالل‬ ‫تـنـمـيــة ق ــدراتـ ـه ــم ع ـلــى ال ـع ـطــاء‬ ‫والتفاني في خدمة اإلنسانية‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من المشاركين واألطفال في ختام نادي المتطوع الصغير‬ ‫متوسطا‬ ‫الحساوي‬ ‫ً‬ ‫ليكون قــادرا على التصرف في‬ ‫األزم ـ ـ ـ ــات مـ ــن خ ـ ــال اإلسـ ـع ــاف‬ ‫األول ــي‪ ،‬واالعـتـمــاد على النفس‬ ‫وتنمية الشخصية‪.‬‬

‫«الرحمة»‪ :‬مساعدات عاجلة لـ «كسال»‬ ‫قــدمــت "الــرحـمــة العالمية"‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة لـجـمـعـيــة اإلصـ ــاح‬ ‫االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬إغ ــاث ــات عاجلة‬ ‫ألهالي كسال المتضررين من‬ ‫الفيضانات‪ ،‬والتي استفادت‬ ‫منها ‪ 500‬أسرة متضررة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ت ــوزي ــع س ــات غــذائـيــة‬ ‫تحتوي الواحدة على ‪ 10‬كغم‬ ‫س ـكــر‪ ،‬و‪ 10‬ك ـغــم ط ـح ـيــن‪ ،‬و‪5‬‬ ‫كغم عدس‪ ،‬و‪ 405‬لترات زيت‬ ‫ط ـع ــام‪ ،‬و‪ 3‬مـشـمـعــات تقيهم‬ ‫المطر‪.‬‬ ‫وقال رئيس قطاع إفريقيا‬ ‫فــي "الــرحـمــة العالمية" سعد‬ ‫العتيبي‪ ،‬إن التحرك جاء بعد‬

‫مطالعة األوض ــاع اإلنسانية‬ ‫الصعبة التي يعيشها أهالي‬ ‫كسال عقب الفيضانات التي‬ ‫شهدتها ‪ 13‬والي ــة سودانية‬ ‫أخيرا من أصل ‪ ،18‬ما أدي إلى‬ ‫أزمة إنسانية حقيقية‪ ،‬بسبب‬ ‫الـسـيــول الناجمة عــن هطول‬ ‫أمـطــار غــزيــرة تــأثــر بها أكثر‬ ‫من ‪ 80‬ألف شخص في ظروف‬ ‫صعبة‪ ،‬إلى جانب تدمير آالف‬ ‫المنازل في تلك الواليات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه وف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــا‬ ‫لـ ــإح ـ ـصـ ــائ ـ ـيـ ــات ال ــرسـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ف ــإن الـفـيـضــانــات قتلت نحو‬ ‫‪ 100‬ش ـخــص‪ ،‬وه ــدم ــت آالف‬

‫ال ـ ـم ـ ـنـ ــازل‪ ،‬وقـ ـطـ ـع ــت ال ـع ــدي ــد‬ ‫مــن ال ـطــرق‪ ،‬ون ــزح اآلالف من‬ ‫منازلهم إلى اريتريا‪ ،‬بعد أن‬ ‫خــرج نهر الـقــاش مــن مجراه‪،‬‬ ‫لتغمر مـيــا هــه ق ــرى يسكنها‬ ‫مزارعون‪.‬‬ ‫وأك ــد أن "الــرح ـمــة" تابعت‬ ‫األوض ـ ـ ـ ـ ــاع اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة عـلــى‬ ‫الساحة السودانية منذ بداية‬ ‫تـفــاقــم ال ـظــروف الـنــاجـمــة عن‬ ‫السيول واألمطار‪ ،‬وتجاوبت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـفـ ـ ــور مـ ـ ــع تـ ــداع ـ ـيـ ــات‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــارث ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن خـ ـ ــال ت ـقــديــم‬ ‫إغاثات عاجلة للمنكوبين‪.‬‬

‫وأكـ ــد أه ـم ـيــة م ـشــاركــة اف ــراد‬ ‫المجتمع في مثل هذه البرامج‬ ‫واألنشطة‪ ،‬وتحفيز األبناء على‬ ‫المشاركة في األعمال التطوعية‪،‬‬

‫ً‬ ‫ن ـظــرا النعكاساتها اإليجابية‬ ‫على المجتمع كله‪.‬‬ ‫وتــم فــي ختام اعـمــال النادي‬ ‫تكريم المتطوعين والمتطوعات‬

‫محافظ الفروانية بحث سكن‬ ‫العزاب مع المكراد‬ ‫استقبل محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود فــي مكتبه‪،‬‬ ‫صباح أمــس‪ ،‬المدير الـعــام ل ــإدارة العامة لالطفاء الفريق خالد‬ ‫المكراد‪ ،‬يرافقه المقدم طالل الرومي‪ ،‬بحضور مستشار المحافظة‬ ‫اللواء علي الديحاني‪.‬‬ ‫وتطرقت الزيارة إلى مناقشة موضوع سكن العزاب في المناطق‬ ‫التابعة للمحافظة‪ ،‬وضرورة ضبط هذه القضية التي تؤرق األهالي‬ ‫والمقيمين بإنشاء المزيد من المناطق السكنية للعزاب‪.‬‬ ‫كما تم بحث شــروط السالمة للبيوت والمباني‪ ،‬التي يجب أن‬ ‫تتوافر‪ ،‬لتسهيل العمل أمام رجال اإلطفاء‪ ،‬والتقليل من الخسائر‬ ‫واإلصابات التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بواجباتهم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬شكر الفريق المكراد المحافظ على استقباله وحفاوته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثمنا اهتمامه بهذه القضايا المهمة‪ ،‬التي توليها إدارة اإلطفاء‬ ‫أولوية خاصة‪ ،‬ووعد باتخاذ التدابير الالزمة بالتنسيق مع الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬لتحقيق توجيهات المحافظ على أكمل وجه‪.‬‬

‫حـ ــال وص ـ ــول م ــواف ـق ــة رسـمـيــة‬ ‫من الجهات السعودية المعنية‬ ‫فـ ـسـ ـتـ ـت ــم مـ ـع ــالـ ـج ــة ال ـم ـش ـك ـل ــة‬ ‫بشكل سريع‪ ،‬من خالل إضافة‬ ‫الحجاج "البدون" على الحصة‬ ‫المخصصة لدولة الكويت التي‬ ‫ً‬ ‫ال تـ ـ ــزال غ ـي ــر واضـ ـح ــة أي ـض ــا‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إلـ ــى أن آمـ ـ ــال ال ـب ــدون‬ ‫الراغبين في أداء فريضة الحج‬ ‫س ـت ـب ـقــى م ـع ـل ـقــة ب ــان ـت ـظ ــار مــا‬ ‫ستسفر عنه االتصاالت المكثفة‬

‫بين وزارة األوقاف ووزارة الحج‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ف ــي األي ـ ــام القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬مــن خــال ق ــرار سريع‬ ‫ي ـن ـهــي ال ـم ـع ــان ــاة ال ـت ــي تـتـكــرر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬

‫واألطفال المشاركين‪ ،‬إضافة الى‬ ‫تكريم المؤسسات التي دعمت‬ ‫جهود النادي‪.‬‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس‬ ‫إدارة ن ـقــابــة ال ـعــام ـل ـيــن في‬ ‫وزارة األوق ـ ـ ـ ــاف وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ب ـن ــدر الـنـصــافــي‬ ‫أن "ال ـن ـق ــاب ــة ح ــري ـص ــة عـلــى‬ ‫إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد أجـ ـ ـ ـ ـ ــواء ت ــرف ـي ـه ـي ــة‬ ‫وثقافية ومعلوماتية لجميع‬ ‫أعضائها ومنتسبيها‪ ،‬بهدف‬ ‫إب ـع ــاده ــم ع ــن أج ـ ــواء الـعـمــل‬ ‫وكسر روتينه المستمر"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــافـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـ ـص ـ ــري ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي ع ـق ــب‬ ‫عودته من البوسنة‪ ،‬إن "فكرة‬ ‫ك ـســر روتـ ـي ــن ال ـع ـمــل دفـعــت‬ ‫ال ـن ـق ــاب ــة ال ـ ــى ت ـن ـظ ـيــم رح ـلــة‬ ‫تــرفـيـهـيــة لـلـبــوسـنــة‪ ،‬ضمت‬ ‫أ عـضــاء الجمعية العمومية‬ ‫وال ـم ـن ـت ـس ـب ـيــن فـ ــي ال ـن ـقــابــة‬ ‫وعائالتهم"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن "ا ل ـ ــر حـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫ت ـض ـم ـنــت زيـ ـ ـ ــارة لـ ـع ــدد مــن‬ ‫م ـعــالــم ال ـبــوس ـنــة واألم ــاك ــن‬ ‫السياحية فيها‪ ،‬حتى تكون‬ ‫ا ل ــر ح ـل ــة ذات ف ــوا ئ ــد علمية‬ ‫تـ ـ ـض ـ ــاف إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‬ ‫التاريخية المهمة بالنسبة‬ ‫للمشاركين في الرحلة"‪.‬‬

‫وبين ان "اللجنة اإلعالمية‬ ‫التي أشرفت على تنظيم هذه‬ ‫الرحلة تسعى إلى مد جسور‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون وال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل مــع‬ ‫ا عـضــاء الجمعية العمومية‬ ‫وال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـس ـ ـب ـ ـيـ ــن‪ ،‬وتـ ــوف ـ ـيـ ــر‬ ‫األجــواء التثقيفية والعلمية‬ ‫والترفيهية لهم"‪.‬‬ ‫ولفت الى أن "مجلس إدارة‬ ‫ن ـقــابــة ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي وزارة‬ ‫األوقـ ــاف لــم يــدخــر جـهــدا إال‬ ‫وسـلـكــه فــي خــدمــة األعـضــاء‬ ‫وال ـم ـن ـت ـس ـب ـي ــن‪ ،‬اس ـت ـك ـم ــاال‬ ‫ً‬ ‫لرسالة العمل النقابي"‪ ،‬داعيا‬ ‫"الجميع إلــى الـمـشــاركــة في‬ ‫الرحالت القادمة"‪.‬‬

‫«النجاة» شاركت في ورشة عمل دعوية‬ ‫قال المستشار بجمعية النجاة الخيرية‪ ،‬جمال‬ ‫الشطي‪ ،‬إن لجنة الدعوة اإللكترونية شاركت بفريق‬ ‫عمل من الدعاة والمحررين باللجنة في ورشة العمل‬ ‫الــدعــويــة المتخصصة التي أقامها مركز "ارتـقــاء"‬ ‫في الكويت‪ ،‬بالتعاون مع مركز الحوار الحضاري‬ ‫لالستشارات التعليمية والتربوية بالسعودية‪.‬‬ ‫وتضمنت الورشة برنامجا تدريبيا حول تطوير‬ ‫مهارات اللغة اإلنكليزية للتعريف باإلسالم‪ ،‬قدمه‬ ‫المدرب السعودي د‪ .‬خالد الدوسري‪ ،‬مستشار أعلى‬ ‫تطوير الموارد البشرية وتعلم اإلنكليزية‪ ،‬في ‪10‬‬ ‫و‪ 11‬الجاري‪ ،‬بالهيئة الخيرية اإلسالمية بالكويت‪.‬‬ ‫وأوضح الشطي أن البرنامج يتكون من محورين؛‬ ‫األول ب ـع ـن ــوان "ك ـي ــف ت ـص ـبــح م ـع ــرض ــا إســام ـيــا‬ ‫متحركا؟"‪ ،‬والثاني "كيف تطور نفسك لترد على‬ ‫الشبهات بشكل فعال؟"‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن الشطي أن أه ــداف هــذه الــورشــة تأتي في‬

‫إط ــار سـعــي لـجـنــة ال ــدع ــوة اإللـكـتــرونـيــة فــي صقل‬ ‫مهارات الموظفين بأحدث الــدورات وورش العمل‬ ‫الــدعــويــة المتخصصة الـتــي تساعد فــي أن يحقق‬ ‫الموظفون الغايات العليا للجنة في نشر صحيح‬ ‫الدين المعتمد على األدلة النقلية والعقلية السليمة‬ ‫ذات الدالالت الواضحة اليقينية بأفضل األساليب‬ ‫الدعوية وأحدثها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬م ــن األهـ ـ ـ ــداف ك ــذل ــك‪ ،‬اتـ ـب ــاع أســال ـيــب‬ ‫اإلقناع الفعالة في مخاطبة فئات غير المسلمين‪،‬‬ ‫كل وفــق ديانته ومنهجه العقلي‪ ،‬وبيان وإيضاح‬ ‫مقاصد اإلس ــام ال ـغــراء‪ ،‬وكــذلــك رفــع جميع أنــواع‬ ‫الشبهات العقلية والنقلية الـتــي ت ــدور فــي أذهــان‬ ‫غير المسلمين‪ ،‬والــرد على أسئلتهم المشككة في‬ ‫وجود اإلله والخالق لهذا الكون الفسيح أو الشبهات‬ ‫الموجهة لإلسالم كدين‪ ،‬بردود قائمة على المنطق‬ ‫السليم واألدلة العلمية الواضحة الوافية‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫النصرالله‪ :‬دخول سفن الصيد من «أم المرادم» مبرراته أمنية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أكد أن هوية الصيادين الصادرة من «الثروة السمكية» ليست رسمية وال تعترف بها «الداخلية»‬ ‫شدد اللواء النصرالله على أن‬ ‫اآللية الجديدة بشأن دخول‬ ‫وخروج سفن الصيد من المياه‬ ‫اإلقليمية الكويتية عبر منفذ‬ ‫جزيرة أم المرادم تهدف إلى‬ ‫سد الثغرات األمنية‪.‬‬

‫أك ـ ــد وكـ ـي ــل وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫الـمـســاعــد ل ـش ــؤون أم ــن ال ـحــدود‬ ‫البحرية‪ ،‬اللواء زهير النصرالله‪،‬‬ ‫أن اآللية الجديدة لوزارة الداخلية‬ ‫بشأن دخول وخروج سفن الصيد‬ ‫إلـ ـ ــى خ ـ ـ ــارج الـ ـمـ ـي ــاه اإلق ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وا لـتــي تسمح بمرور‬ ‫السفن الراغبة بالصيد في المياه‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ع ـب ــر م ـن ـفــذ ج ــزي ــرة أم‬ ‫المرادم جاءت بناء على ضرورات‬ ‫أمنية تمليها المرحلة الراهنة‪،‬‬ ‫الفتا إلــى اتخاذ ذلــك القرار جاء‬ ‫بـعــد دراسـ ــة واف ـي ــة‪ ،‬وم ـش ــاورات‬ ‫ومــوافـقــات مــن جـهــات عــدة ومن‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬

‫الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫ومتابعة من وكيل الوزارة الفريق‬ ‫سليمان الفهد‪.‬‬ ‫وقــال النصرالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي ع ـقــب ل ـقــائــه وف ـ ــدا من‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ـكــوي ـتــي لـلـصـيــاديــن‪،‬‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬بحضور عدد‬ ‫م ــن ق ـي ــادات ق ـطــاع أم ــن ال ـحــدود‬ ‫البحرية‪ ،‬إن جزيرة أم المرادم هي‬ ‫المنفذ الوحيد المعتمد لتوثيق‬ ‫حركة دخول وخروج سفن الصيد‬ ‫الكويتية‪ ،‬مشيرا إلى أن الوضع‬ ‫في السابق كان يشهد فوضى في‬ ‫حركة السفن من حيث خروجها‬ ‫من منافذ متعددة‪ ،‬ومن ثم تقطع‬

‫مـ ـس ــاف ــات ط ــوي ـل ــة مـ ــن اإلبـ ـح ــار‬ ‫انطالقا من الدوحة نحو جزيرة‬ ‫ك ـب ــر‪ ،‬واألم ـ ــر ذاتـ ــه يـنـطـبــق على‬ ‫العودة‪ ،‬موضحا أن كل ذلك كان‬ ‫ي ـحــدث مــن دون ال ـح ـصــول على‬ ‫تأشيرة خروج‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إل ــى أن ه ــذا ق ــد ي ــؤدي‬ ‫إلـ ــى أن رجـ ـ ــال األمـ ـ ــن ي ـف ـت ـقــدون‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــات الـ ـك ــامـ ـل ــة‬ ‫ب ـشــأن م ـح ـتــويــات س ـفــن الـصـيــد‬ ‫واألش ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــاص الـ ـ ــذيـ ـ ــن ت ـق ـل ـه ــم‪،‬‬ ‫ب ـم ــا ي ـس ـمــح ل ـض ـع ــاف ال ـن ـفــوس‬ ‫ب ــاس ـت ـغ ــال م ـث ــل هـ ــذه ال ـث ـغ ــرات‬ ‫لمآربهم الـخــاصــة‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫أن اآلل ـيــة ال ـجــديــدة تقضي على‬

‫خضعت «اللنجات»‪ ...‬وانخفضت أسعار األسماك‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫بعد توقف دام أسابيع عدة‪ ،‬اشتعلت معه‬ ‫نار أسعار األسماك‪ ،‬خضع أصحاب اللنجات‬ ‫لقرار وزارة الداخلية بدخول المياه اإلقليمية‬ ‫للصيد مــن جــزيــرة أم ال ـم ــرادم‪ ،‬وع ــادت معه‬ ‫المياه إ لــى مجاريها الطبيعية‪ ،‬وانخفضت‬ ‫بالتالي األسعار‪ ،‬في مبادرة على انفراجة أدت‬ ‫إلى كبح جماح مؤشر ارتفاع األسماك‪.‬‬ ‫وجــاء قــرار تراجع أصحاب اللنجات‪ ،‬بعد‬

‫أن تــأكــدوا مــن أن قــرار «الداخلية» نهائي وال‬ ‫رجعة فيه‪ ،‬وأنه ال بديل عن جزيرة أم المرادم‪،‬‬ ‫وب ــاءت كــل م ـحــاوالت الـضـغــط بــالـتــوقــف عن‬ ‫الصيد بالفشل‪ ،‬مــع إص ــرار «الــداخـلـيــة» على‬ ‫تنفيذ القرار لدواع أمنية‪.‬‬ ‫وساهم قرار التزام أصحاب اللنجات بدخول‬ ‫المياه الدولية من «أم الـمــرادم» في انخفاض‬ ‫أسـعــار األس ـمــاك والــروب ـيــان فــي األسـ ــواق‪ ،‬إذ‬ ‫وصل سعر سلة الروبيان المتوسطة إلى ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪ ،‬كما انخفضت أسعار سمك الزبيدي ما‬

‫بين ‪ 6‬و‪ 8‬دنانير‪ ،‬فيما استقرت بقية أسعار‬ ‫األسماك‪ ،‬حيث لم تتعرض لخفض الكمية على‬ ‫غرار سالل الروبيان والزبيدي‪.‬‬ ‫وتوقع كثيرون أن تنخفض أسعار الروبيان‬ ‫ال ــى ‪ 50‬دي ـن ــارا لـلـسـلــة ال ــواح ــدة‪ ،‬م ــع تحسن‬ ‫األجـ ــواء فــي األيـ ــام الـقـلـيـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وزي ــادة‬ ‫الكميات المعروضة مــن األسـمــاك‪ ،‬مــع زيــادة‬ ‫عدد اللنجات التي كانت متوقفة عن الصيد‪،‬‬ ‫مما سيساعد فــي انـخـفــاض األس ـعــار بشكل‬ ‫ملحوظ‪.‬‬

‫جميع هــذه الـثـغــرات‪ ،‬إذ يحصل‬ ‫ال ـ ـص ـ ـيـ ــادون ع ـل ــى خ ـت ــم رس ـمــي‬ ‫لـ ـلـ ـخ ــروج‪ ،‬ويـ ـت ــم ت ـف ـت ـيــش ه ــذه‬ ‫ال ـس ـفــن ع ـنــد الـ ـع ــودة إل ــى نقطة‬ ‫االنطالق ذاتها‪ ،‬مع ختم للدخول‪،‬‬ ‫مؤكدا أن هذه اإلجراءات تساهم‬ ‫فــي ضبط وتحكم أكـبــر فــي آلية‬ ‫ال ـخــروج والــدخــول‪ ،‬مــع احتفاظ‬ ‫ا لـجـهــات المختصة بمعلومات‬ ‫أمنية كاملة عن سفن الصيد هذه‬ ‫وم ــن يـسـتـقـلـهــا‪ ،‬وم ــن هـنــا تـبــرز‬ ‫اإليجابيات األمنية المنشودة‪.‬‬

‫جواز السفر‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـلـ ــواء ال ـن ـص ــرال ـل ــه إن‬ ‫التداعيات اإلقليمية واألوضــاع‬ ‫األمنية في المنطقة فرضت اتخاذ‬ ‫إجراءات أمنية مكثفة تمثلت في‬ ‫تنظيم آلية دخــول وخــروج هذه‬ ‫ال ـس ـف ــن‪ ،‬داعـ ـي ــا ال ـص ـي ــادي ــن إلــى‬ ‫وضع الحالة األمنية في االعتبار‪،‬‬ ‫وتقديمها على كل ما عداها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن أع ــداد «اللنجات»‬ ‫وس ـفــن الـصـيــد ال ـتــي ت ـخــرج من‬ ‫ال ـم ـي ــاه اإلق ـل ـي ـم ـيــة ك ـب ـي ــرة‪ ،‬مـمــا‬ ‫يـ ـس ـت ــدع ــي م ـ ــزي ـ ــدا م ـ ــن ال ـ ـحـ ــذر‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة حمل الصياد‬ ‫هويته الكويتية معه طالما كان‬ ‫فــي ا لـمـيــاه اإلقليمية الكويتية‪،‬‬ ‫وم ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن ال ـه ــوي ــة ال ـتــي‬ ‫تمنحها هيئة ا لـثــروة السمكية‬

‫النصرالله خالل لقائه وفد اتحاد الصيادين‬ ‫ويحملها الصيادون معهم ليست‬ ‫رسمية و غـيــر معترف بها لدى‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن أخ ـ ـ ـتـ ـ ــام الـ ـ ـخ ـ ــروج‬ ‫وال ــدخ ــول ف ــي ج ــواز الـسـفــر أمــر‬ ‫مهم‪ ،‬وال يعفي الصياد كونه ال‬ ‫يقصد بلدا بعينه‪ ،‬فطالما خرج‬ ‫من الحدود الكويتية يجب عليه‬ ‫الحصول على األختام التي توثق‬ ‫حركة دخوله وخروجه‪.‬‬ ‫وأضاف النصرالله أن عمليات‬ ‫التهريب التي نشهدها اليوم ال‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الجنايات» تحبس وافدا ‪ 13‬عاما لالتجار بالمخدرات‬ ‫ُ‬

‫براءة مقدم ومالزم‬ ‫من االعتداء على مواطنين‬

‫تبرئة فتاة ضبط بحوزتها مؤثرات عقلية لبطالن التفتيش‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قضت محكمة الجنايات أمس‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫أحمد الياسين‪ ،‬وعضوية القاضيين سليم العازمي‬ ‫وأحمد الصدي‪ ،‬بحبس وافد عربي ‪ 13‬عاما مع الشغل‬ ‫والـنـفــاذ‪ ،‬بينما قضت بـبــراء ة فـتــاة متهمة مــن تهم‬ ‫االتجار بالمواد المخدرة‪.‬‬ ‫وتـتـلـخــص وقــائــع الـقـضـيــة فـيـمــا ورد بتحريات‬ ‫ضابط المباحث‪ ،‬التي دلت على أن المتهم االول يحوز‬ ‫ويحرز مواد مخدرة بقصد االتجار والتعاطي‪ ،‬وبعد‬ ‫حصوله على إذن من النيابة العامة توجه الى مسكن‬ ‫المتهم وقــام بالقبض عليه‪ ،‬وبتفتيشه عثر بجيب‬ ‫بنطاله على سيجارة ملفوفة و‪ 100‬دينار حصيلة‬ ‫بيعه المواد المخدرة‪ ،‬وبتفتيش المسكن عثر على‬ ‫قطعتين مختلفتي الحجم وميزان حساس رمــادي‬ ‫اللون ومجموعة من األكياس الفارغة‪ ،‬وعثر بعينة‬ ‫بوله على متحلالت مادة الحشيش المخدرة‪.‬‬ ‫وقالت المحكمة‪ ،‬في حيثيات حكمها‪ ،‬إنه عن الدفع‬ ‫الـمـقــدم مــن دف ــاع المتهمة الثانية ببطالن تفتيش‬ ‫مسكنها والـقـبــض عليها‪ ،‬ومــا تــرتــب على ذلــك من‬ ‫إجراءات لحصوله بغير الحاالت المنصوص عليها‬ ‫قانونا‪ ،‬فهو سديد‪ ،‬ذلك أن إجــراءات تفتيش مسكن‬

‫المتهمة الثانية والقبض عليها وضبط االشياء التي‬ ‫قــام بها ضــابــط الــواقـعــة بحقها‪ ،‬وبـعــد ذلــك إسناد‬ ‫التهم إليها مــن قبل النيابة العامة على سند مما‬ ‫يسمى بحق التتبع ‪-‬عـلــى اعـتـبــار انــه بعد ان القى‬ ‫ضابط الواقعة القبض على المتهم االول‪ ،‬وقــرر له‬ ‫انه يتحصل على المضبوطات التي ضبطها لديه من‬ ‫المتهمة الثانية وقام بإرشاد منه بتفتيش مسكنها‬ ‫وضـبــط ‪ 4‬اك ـيــاس تـحـتــوي عـلــى م ــادة بـيـضــاء ثبت‬ ‫أنـهــا تـحـتــوي عـلــى م ــادة الميثامفيتامين الـمــؤثــرة‬ ‫عقليا‪ -‬ال تجد لها سندا من خالل نص المادتين ‪47‬‬ ‫و‪ 48‬من قانون الجزاء اللتين نظمتا القواعد المتصلة‬ ‫بالمساهمة الجزائية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬ذلك ان المشرع نص في المادة ‪ 47‬من‬ ‫قانون الجزاء على الحاالت التي يعد معها الشخص‬ ‫فاعال للجريمة‪ ،‬وذكر لها ثالث حاالت‪ ،‬كما انه نص‬ ‫في المادة ‪ 48‬من قانون الجزاء أيضا على الحاالت‬ ‫التي يعد معها الشخص شريكا فــي الجريمة قبل‬ ‫وقوعها‪ ،‬وذكر لها ثالث حاالت‪ ،‬فضال عن االشتراك‬ ‫الالحق للجريمة الــذي نظمته المادة ‪ 49‬من قانون‬ ‫الجزاء‪ ،‬والتي ال محل لها في هذا الصدد»‪.‬‬ ‫وتــابـعــت المحكمة‪« :‬لـمــا كــانــت االوراق خلت من‬ ‫توافر إحدى الحاالت التي يمكن فيها اعتبار المتهمة‬

‫الثانية فاعلة أصلية مع المتهم االول في الجريمتين‬ ‫محل االتهام المسند اليه‪ ،‬بحيث يطبق عليهما نص‬ ‫المادة ‪ 50‬من قانون الجزاء‪ ،‬كما ان االوراق خلت من‬ ‫تــوافــر إح ــدى ال ـحــاالت الـتــي يمكن معها اعتبارها‬ ‫شريكة سابقة في الجريمة مع المتهم االول‪ ،‬بحيث‬ ‫يطبق عليها نص المادة ‪ 52‬من قانون الجزاء»‪.‬‬ ‫واس ـت ــدرك ــت‪« :‬وم ــن ث ــم يـنـتـفــي الـسـنــد الـقــانــونــي‬ ‫لضابط الواقعة في تفتيش مسكن المتهمة الثانية‪،‬‬ ‫وضـبــط مــا عـثــر عليه فـيــه مــن مــؤثــرات عقلية‪ ،‬بما‬ ‫يتعين معه الـقـضــاء ببطالن ذلــك االج ــراء (تفتيش‬ ‫مسكنها) وما ترتب عليه من اجراءات ونتائج»‪.‬‬ ‫وزادت‪« :‬هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب آخر فإن تلك‬ ‫االجــراءات وذلك االتهام ال يجدان لهما سندا بنص‬ ‫المادة ‪ 54‬من قانون االجراءات والمحاكمات الجزائية‬ ‫التي جرى نصها على ان (لرجال الشرطة حق القبض‬ ‫بدون أمر على المتهمين اآلتي ذكرهم أوال‪ :‬من اتهم‬ ‫فــي جناية وقــامــت على اتهامه ادل ــة قــويــة‪ ،‬ثــانـيــا‪...:‬‬ ‫ثــال ـثــا‪ ،)...:‬ذلــك ان الـنــص ســالــف البيان يمنح رجــال‬ ‫الشرطة حق القبض فقط ان توافرت شروطه باعتباره‬ ‫اجراء تحفظيا»‪.‬‬ ‫وبينت المحكمة ان «حق القبض سالف البيان ال‬ ‫يبيح التفتيش‪ -‬سواء تفتيش الشخص او المسكن‬

‫تستثني أحدا‪ ،‬وهي تضع جميع‬ ‫أب ـن ــاء ال ــوط ــن والـمـقـيـمـيــن على‬ ‫أراض ـي ــه تـحــت خـطــر الـمـخــدرات‬ ‫أو الـ ـ ـس ـ ــاح‪ ،‬ومـ ـ ــا ي ـت ـب ـع ـهــا مــن‬ ‫أمــور خطيرة تهرب عبر المياه‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـن ــاش ــدا ال ـج ـم ـيــع‬ ‫االل ـتــزام بــاآللـيــة الـجــديــدة‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن ال ـس ـفــن ال ـتــي ت ـخــرج عن‬ ‫هـ ــذا ال ـن ـظ ــام س ـت ـعــرض نفسها‬ ‫للمساءلة‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قدم مساعد المدير‬ ‫الـ ـع ــام ل ـ ـ ـ ــإدارة‪ ،‬ال ـع ـق ـيــد صــالــح‬

‫باعتباره اجــراء مــن اج ــراء ات التحقيق التي تهدف‬ ‫الــى البحث عن أدلــة متصلة بالجريمة التي يجري‬ ‫التفتيش بشأنها‪ ،‬والتي تختص بها أصال سلطتا‬ ‫التحقيق‪ ،‬وهي النيابة العامة في هذا المقام باعتبار‬ ‫الواقعة تشكل جناية في تكييفها القانوني‪ -‬وإنما‬ ‫يبيح له التفتيش الوقائي الذي نظمته المادة ‪ 51‬من‬ ‫قانون اإلجراءات والمحاكمات الجزائية‪ ،‬والذي ليس‬ ‫الغرض منه البحث عن أدلة متصلة بجريمة معينة بل‬ ‫لتجريد المقبوض عليه من األسلحة‪ ،‬وكل ما يحتمل‬ ‫أن يستعمله في المقاومة أو في ايذاء نفسه او غيره»‪.‬‬ ‫ولفتت الى ان ضابط الواقعة تجاوز حدود الحق‬ ‫المقرر لــه‪ ،‬وك ــان يتعين عليه بعد أن ألـقــى القبض‬ ‫على المتهم األول أن يعرض محضره بــاإلجــراء ات‬ ‫التي قام بها وما اسفرت عنه من نتائج على وكيل‬ ‫النيابة ليتخذ األخير اإلجراء المناسب على ضوئها‪،‬‬ ‫األمر الذي تنتهي معه المحكمة‪ ،‬وقد خلت االوراق من‬ ‫دليل صحيح يصلح الدانة المتهمة الثانية عما أسند‬ ‫اليها من اتهام الى القضاء ببراءتها مما اسند اليها»‪.‬‬

‫قـ ـ ـض ـ ــت م ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة الـ ـجـ ـن ــح‬ ‫المستأنفة بتأييد حكم براء ة‬ ‫م ـ ـقـ ــدم وم ـ ـ ـ ــازم ورج ـ ـ ـ ــال أم ــن‬ ‫ب ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬فــي قضية‬ ‫االعـتــداء على مواطنين أثناء‬ ‫ق ـ ـيـ ــام رجـ ـ ـ ــال األمـ ـ ـ ــن ب ـتــأم ـيــن‬ ‫وت ـن ـظ ـيــم ان ـت ـخــابــات جمعية‬ ‫االندلس عام ‪.2013‬‬ ‫واتهم رجال األمن خالل عام‬ ‫‪ 2013‬باالعتداء على مواطنين‬ ‫أث ـ ـ ـنـ ـ ــاء ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ج ـم ـع ـيــة‬ ‫األنــدلــس‪ ،‬وســرقــة مبلغ مالي‬ ‫منهم‪ ،‬وإتالف منقوالتهم‪.‬‬ ‫وحـ ـض ــر ال ـم ـح ــام ــي أح ـمــد‬ ‫العتيبي أمام محكمة الجنح‪،‬‬ ‫وترافع شفاهة عن المتهمين‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــازم‪ ،‬وط ــال ــب‬ ‫ببراء ة موكليه من االتهامات‬ ‫المسندة إليهما‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫مرسلة‪ ،‬فضال عن خلو أوراق‬ ‫الــدعــوى مــن أي دلـيــل يقيني‬ ‫عـلــى ضـلــوعـهـمــا ف ــي االت ـهــام‬ ‫المنسوب إليهما من االدعــاء‬ ‫العام‪.‬‬

‫البلدية‪ :‬إتالف ‪ 1.7‬طن مواد غذائية فاسدة‬ ‫أتلفت مراقبة األغذية واألسواق‬ ‫ف ــي فـ ــرع ب ـلــديــة م ـحــاف ـظــة م ـبــارك‬ ‫الكبير ‪ 1.68‬طن من المواد الغذائية‬ ‫مـنـتـهـيــة ال ـصــاح ـيــة ضـبـطــت في‬ ‫منطقة أسواق القرين‪ ،‬وحررت ‪16‬‬ ‫مخالفة‪ ،‬في إطار حمالت التفتيش‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة ب ـم ـخ ـت ـل ــف م ـن ــاط ــق‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وقــالــت إدارة ال ـعــاقــات العامة‬ ‫ببلدية الكويت‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إن المخالفات المحررة في‬ ‫«أس ــواق الـقــريــن» تضمنت مزاولة‬ ‫العمل دون الحصول على شهادة‬ ‫صحية‪ ،‬ومخالفة عرض وبيع مواد‬ ‫غــذائـيــة غـيــر صــالـحــة لالستهالك‬ ‫اآلدمي‪ ،‬ومخالفات تتعلق بتشغيل‬ ‫عمالة قبل الحصول على الشهادة‬ ‫الـصـحـيــة‪ ،‬وع ــدم االل ـت ــزام بقواعد‬ ‫النظافة العامة‪.‬‬ ‫في السياق ذاتــه‪ ،‬نفذت مراقبة‬ ‫الـنـظــافــة فــي ف ــرع بـلــديــة محافظة‬ ‫األحـ ـ ـم ـ ــدي ح ـم ـل ــة م ـي ــدان ـي ــة عـلــى‬ ‫م ـن ـط ـق ــة ال ـم ـه ـب ــول ــة أس ـ ـفـ ــرت عــن‬ ‫رفـ ـ ــع ‪ 77‬ش ــاحـ ـن ــة مـ ــن األن ـ ـقـ ــاض‬ ‫ا لـتــي استهدفت نظافة الساحات‬ ‫والـمـيــاديــن بالمنطقة باستخدام‬ ‫سبع شاحنات وثالث جرافات‪.‬‬

‫ال ـ ـفـ ــودري‪ ،‬ش ــرح ــا ع ـبــر خــريـطــة‬ ‫توضيحية لألميال والمسافات‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة الـ ـت ــي ت ـق ـط ـع ـهــا سـفــن‬ ‫الصيد الكويتية في طريقها إلى‬ ‫«أم الـ ـم ــرادم»‪ ،‬انـطــاقــا مــن نقعة‬ ‫الشمالن ومن ثم الرجوع إليها‪،‬‬ ‫مؤكدا أن المسافة التي تقطعها‬ ‫ال ـس ـف ــن ل ــم ت ـخ ـت ـلــف ك ـث ـي ــرا عـمــا‬ ‫كانت عليه في السابق‪ ،‬وإنما هي‬ ‫بضعة أميال يتحملها الصيادون‬ ‫ونواخذة السفن في مقابل حفظ‬ ‫أمن الوطن‪.‬‬

‫جانب من المواد الغذائية منتهية الصالحية‬

‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا ق ـ ـضـ ــت م ـح ـك ـمــة‬ ‫الـ ـجـ ـن ــح بـ ـ ـب ـ ــراءة ال ـم ـت ـه ـم ـيــن‬ ‫ت ـم ـس ــك ال ـم ـح ــام ــي الـعـتـيـبــي‬ ‫بدفوعه أ م ــام محكمة الجنح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــأن ـ ـفـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي ق ـضــت‬ ‫بدورها بتأييد الحكم ورفض‬ ‫الطعن‪.‬‬ ‫وثـ ـ ـم ـ ــن الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي عـ ــدالـ ــة‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا ع ـل ــى أن‬ ‫موقف وزارة الداخلية بترقية‬ ‫موكله المالزم إلى رتبة مالزم‬ ‫أول‪ ،‬بـ ـع ــد انـ ـتـ ـه ــاء ال ــدع ــوى‬ ‫الجزائية ضده‪ ،‬موقف يحتذى‬ ‫من جانب مؤسسات الدولة‪ ،‬إذ‬ ‫يتعين على هذه المؤسسات‬ ‫احـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرام أح ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــام ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء‬ ‫وحجيتها‪ ،‬لبناء دولة قانون‬ ‫يسود فيها العدل واإلنصاف‪.‬‬

‫نقابة األشغال طالبت‬ ‫ببدالت موظفيها‬ ‫اجتمع وزير األشغال العامة‬ ‫وزي ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون مجلس‬ ‫األمة علي العمير‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫م ــع أعـ ـض ــاء ن ـقــابــة الـعــامـلـيــن‬ ‫فــي «األشـ ـغ ــال»‪ ،‬حـيــث استمع‬ ‫إلى مطالب النقابة والخاصة‬ ‫بـ ـب ــدالت وحـ ـق ــوق ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫بالوزارة‪ ،‬التي حددتها النقابة‬ ‫بكتاب تقدمت به إلى الوزير‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ط ــال ــب رئ ـيــس‬ ‫ات ـ ـ ـحـ ـ ــاد ن ـ ـقـ ــابـ ــات ال ـع ــام ـل ـي ــن‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـح ـكــومــي عــامــر‬ ‫الـ ـبـ ـسـ ـي ــس‪ ،‬الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ال ـع ـم ـي ــر‬ ‫بصرف بدالت الخطر والعدوى‬ ‫من التلوث والضوضاء‪ ،‬ووقف‬ ‫تـعـســف ال ـم ـســؤول ـيــن شــاغـلــي‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف اإلشـ ــراف ـ ـيـ ــة ب ـعــدم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاواة بـ ـص ــرف الـ ـب ــدالت‬ ‫غـيــر المرتبطة بــالـمــرتــب مثل‬ ‫«بدل الموقع ‪ -‬الشاشة ‪-‬النوبة‬ ‫والنائية‪ ....‬إلخ»‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫و قــف الخصم على الموظفين‬ ‫ب ــأث ــر رج ـع ــي دون وجـ ــه حــق‪،‬‬ ‫وإعفاء الموظفين من البصمة‬ ‫كما كان في السابق‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ 14‬مخالفا ومطلوبا في األحمدي‬

‫نـفــذت مــديــريــة أمــن محافظة‬ ‫األحمدي حمالت تفتيش لضبط‬ ‫الـمـخــالـفـيــن وال ـخ ــارج ـي ــن على‬ ‫القانون بإشراف من مدير أمن‬ ‫المحافظة العميد عبدالله المال‪.‬‬ ‫وأس ـ ـ ـفـ ـ ــرت ال ـ ـح ـ ـمـ ــات‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫شملت مناطق الوفرة‪ ،‬والخيران‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ـه ـ ـبـ ــولـ ــة‪ ،‬والـ ـصـ ـب ــاحـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وأبوحليفة‪ ،‬عن ضبط عدد من‬ ‫االش ـ ـخـ ــاص ال ـم ـط ـلــوب ـيــن عـلــى‬ ‫ذمـ ــة ق ـضــايــا مــال ـيــة وج ـنــائ ـيــة‪،‬‬ ‫وم ـ ـخـ ــال ـ ـفـ ــي ق ـ ـ ــان ـ ـ ــون اإلقـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫والعمل‪ ،‬باإلضافة الى تسجيل‬ ‫مخالفات مــروريــة‪ ،‬وحجز عدد‬ ‫من المركبات‪.‬‬

‫وأو ضـ ـ ـح ـ ــت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـل ـعــاقــات واالعـ ـ ــام االم ـن ــي أن‬ ‫الحمالت تمكنت من ضبط ‪14‬‬ ‫شخصا مــا بين مدين وانتهاء‬ ‫إقامة‪ ،‬والقاء قبض وغيرها من‬ ‫ال ـت ـهــم‪ ،‬وتـسـجـيــل ‪ 52‬مـخــالـفــة‪،‬‬ ‫وحجز ‪ 9‬مركبات وتحويلها الى‬ ‫الكراج‪ ،‬باإلضافة الى حجز ‪16‬‬ ‫دراجة نارية‪ ،‬و‪ 3‬دراجات رباعية‬ ‫الدفع (بقي)‪ ،‬مشيرة إلى أنه تمت‬ ‫إح ــال ــة ال ـم ـض ـبــوط ـيــن ال ـج ـهــات‬ ‫الـمـخـتـصــة الت ـخ ــاذ اإلجـ ـ ــراءات‬ ‫القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـتـ ــت إل ـ ـ ــى أن الـ ـحـ ـم ــات‬ ‫األ مـنـيــة والتفتيشية مستمرة‬

‫ف ـ ـ ــي ك ـ ـ ــل م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــات ال ـ ـب ـ ــاد‪،‬‬ ‫لضبط المخالفين والخارجين‬ ‫ع ـلــى الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وال ـق ـض ــاء على‬ ‫ك ــل الـمـظــاهــر الـسـلـبـيــة‪ ،‬والـحــد‬ ‫والوقاية من الجرائم‪ ،‬وتحقيق‬ ‫األم ـ ـ ـ ــن واألمـ ـ ـ ـ ـ ــان ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫والمقيمين‪.‬‬

‫‪ 39978‬مخالفة‬ ‫ّ‬ ‫شن قطاع المرور حمالت على‬ ‫جميع محافظات الكويت خالل‬ ‫األسـبــوع الماضي‪ ،‬أسـفــرت عن‬ ‫تحرير ‪ 39978‬مخالفة متنوعة‪،‬‬ ‫وح ـج ــز ‪ 1949‬مــرك ـبــة‪ ،‬وضـبــط‬

‫‪ 9‬م ــركـ ـب ــات مـ ـطـ ـل ــوب ــة‪ ،‬وح ـجــز‬ ‫دراجتين‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أس ـ ـفـ ــرت الـ ـحـ ـم ــات عــن‬ ‫ً‬ ‫إحــالــة ‪ 52‬شـخـصــا إل ــى نـظــارة‬ ‫ال ـمــرور‪ ،‬وإحــالــة ‪ 6‬وافــديــن إلى‬ ‫اإلبـ ـع ــاد‪ ،‬ل ـق ـيــادة مــرك ـبــات دون‬ ‫الحصول على رخص سوق‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ــددت اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫للمرور على استمرار حمالتها‬ ‫ف ــي جـمـيــع ال ـم ـحــاف ـظــات‪ ،‬ل ــردع‬ ‫المخالفين آلداب وقواعد المرور‪،‬‬ ‫واإلسـ ـه ــام فــي الـمـحــافـظــة على‬ ‫أرواح قـ ــائـ ــدي الـ ـم ــركـ ـب ــات مــن‬ ‫مواطنين ومقيمين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫«طول شوي»‬

‫خليل علي حيدر‬

‫العرب‪ ...‬بين أنقرة وإسطنبول (‪)3-2‬‬ ‫بصمة اإلخوان المسلمين‬ ‫أشار الرئيس السابق لتحرير صحيفة‬ ‫"االت ـ ـحـ ــاد" اإلم ــاراتـ ـي ــة راش ـ ــد ص ــال ــح في‬ ‫صحيفة (الحياة ‪ )2016 /7 /25‬إلى سمتين‬ ‫من سمات تحرك اإلخــوان المسلمين في‬ ‫االن ـق ــاب‪" :‬الـبـصـمــة اإلخــوان ـيــة تـبــدو في‬ ‫استهداف إردوغان قطاع التعليم تحديدا‪،‬‬ ‫إذ فصل بعد خمسة أيام فقط من االنقالب‬ ‫‪ 15‬أل ــف مـعـلــم م ــن وظــائ ـف ـهــم‪ ،‬وسـحـبــت‬ ‫رخـ ـ ــص الـ ـعـ ـم ــل مـ ــن ‪ 21‬ألـ ـ ــف م ـع ـل ــم فــي‬ ‫المدارس الخاصة‪ ،‬ولعلنا نذكر أن التسلل‬ ‫"اإلخ ــوان ــي" الـمـخــادع فــي ب ـلــدان الخليج‬ ‫العربي وفي بلدان عربية وإسالمية أخرى‬ ‫ب ــدا م ــن م ـجــال الـتـعـلـيــم ت ـحــديــدا‪ ،‬بـهــدف‬ ‫الـسـيـطــرة عـلــى عـقــول الـنــاشـئــة والتحكم‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬وه ــي ال ت ــزال فــي مــرحـلــة التشكل‪،‬‬ ‫وقبل أن تتطور قدرتها على فــرز الجيد‬ ‫من الرديء من األفكار‪.‬‬ ‫إنها ليست مصادفة أن يكون نصف من‬ ‫أبعدهم إردوغــان من المنتمين إلى حقل‬ ‫التعليم‪ ،‬فهو ال يتصرف خارج "الكتالوغ‬ ‫اإلخواني"‪ ،‬المعهود وال يحتاج األمر إلى‬ ‫كثير من الذكاء لتعرف أن مــدارس تركيا‬ ‫ستتحول ا لــى حاضنات لفكر الجماعة‪،‬‬ ‫وذراعا من أذرع حزب "العدالة والتنمية"‪.‬‬ ‫وم ــن ث ــم ل ــن ت ـك ــون الـ ـم ــدارس مــؤسـســات‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة ل ـت ـه ـي ـئ ــة الـ ـ ـف ـ ــرد ل ــان ـت ـظ ــام‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـت ـمــع والـ ـ ـت ـ ــواؤم م ـع ــه ب ـق ــدر مــا‬ ‫ستكون مدارس تلقين حزيبة تعلو فيها‬ ‫األيديولوجية على ما عداها من اعتبارات‪،‬‬ ‫ولن تكون المدارس مكانا لالنصهار في‬ ‫شـعــور وطـنــي جــامــع‪ ،‬بـقــدر مــا ستكرس‬ ‫االنقسام والشقاق‪ ،‬وبالطبع سيؤثر ذلك‬ ‫في نوعية التعليم وكفاءته‪ ،‬كما حدث في‬ ‫كل التجارب التي سيطر فيها "اإلخــوان"‬ ‫على هذا القطاع‪ ،‬ولكن من قال إن الكفاءة‬ ‫والنوعية ما يشغل رجب طيب إردوغــان‬ ‫واإلخوان المسلمين"‪.‬‬ ‫ال ـس ـمــة ال ـثــان ـيــة ف ــي خ ـط ــوات سـيـطــرة‬ ‫اإلخ ـ ـ ـ ـ ــوان عـ ـل ــى أي وضـ ـ ــع أو مــؤس ـســة‬ ‫هــي التمكين‪ ،‬فيقول األ س ـتــاذ العريمي‪:‬‬ ‫"الهيمنة المطلقة والكاملة سمة "إخوانية"‬ ‫أخ ــرى كــانــت لـهــا مـظــاهــر ل ــدى إردوغـ ــان‬ ‫مــن قـبــل‪ ،‬لـكــن تــداعـيــات االن ـقــاب أتــاحــت‬ ‫الــرغـبــة اإلردوغــان ـيــة (اإلخــوان ـيــة المنشأ‬ ‫واألص ــل) فــي الهيمنة الكاملة والمطلقة‬ ‫أن تبدو سافرة من دون مواربة‪ ،‬فلم يعد‬ ‫األم ــر محاسبة لمن ت ــورط فــي االنـقــاب‪،‬‬ ‫بل أصبح ذريعة لإلبعاد العنيف والتام‬ ‫لكل من يختلفون مع إردوغان في الرأي"‪.‬‬ ‫ويـضـيــف الـعــريـمــي أن إردوغ ـ ــان فيما‬ ‫ي ـب ــدو‪ ،‬ك ــان ق ــد اس ـت ـعــد ج ـي ــدا لـمـثــل هــذا‬ ‫اليوم‪" :‬أوضح االنقالب أيضا أن إردوغان‬ ‫أ س ــس تنظيمات " تـحــت األرض" يعتمد‬ ‫عـلـيـهــا أك ـثــر م ــن اع ـت ـمــاده عـلــى أك ـثــر من‬ ‫اع ـت ـمــاده عـلــى أج ـهــزة ال ــدول ــة‪ ،‬وه ــذه من‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫بين ثـمــار االنـتـمــاء إلــى جماعة لــم تعتد‬ ‫العمل فــي ال ـنــور‪ .‬وتكشف وقــائــع كثيرة‬ ‫عن أن من خرجوا إلى الشوارع للتصدي‬ ‫لالنقالب لم يكونوا من "جموع الشعب"‬ ‫كما أشيع‪ ،‬بل كانوا في معظمهم أعضاء‬ ‫تنظيمات وتشكيالت نشأ بعضها داخل‬ ‫أجهزة حكومية كالشرطة واالستخبارات‪،‬‬ ‫وت ـ ــزداد ك ــل ي ــوم ال ــدالئ ــل ع ـلــى أن هـنــاك‬ ‫"جيشا داخل الجيش" و"استخبارات داخل‬ ‫االسـتـخـبــارات" و"شــرطــة داخ ــل الشرطة"‬ ‫تعمل خارج اإلطار المؤسسي المفترض‬ ‫وال ـف ـك ــر ال ـ ــذي ي ـقــف وراء تــأس ـيــس هــذه‬ ‫التنظيمات ينبع مــن شـكــوك "إخــوانـيــة"‬ ‫الجذور تجاه مؤسسات الدولة وانعدام‬ ‫الثقة بـهــا‪ ،‬ورغـبــة فــي تحطيمها لتقوم‬ ‫ع ـلــى أن ـقــاض ـهــا م ــؤس ـس ــات "إخ ــوان ـي ــة"‬ ‫صرفة ال مكان فيها آلخرين"‪.‬‬

‫الجيش معقل العلمانية األخير‬ ‫"إردوغــان يستعين بتراجيديا اإلخوان‬ ‫لينقض على إخوانه"‪ ،‬كتب "حازم األمين"‬ ‫ً‬ ‫في الحياة‪ 2016 /7 /24 ،‬مشككا في حقيقة‬ ‫ان ـق ــاب "غ ــول ــن" ودوره‪" :‬غ ــول ــن ال يكفي‬ ‫إلحــداث كل هــذا الضجيج‪ ،‬الــروايــة ركيكة‬ ‫عن أن الرجل يطمح لالستيالء على تركيا‪.‬‬ ‫ثم إن توجه الرواية اإلردوغانية نحو داعية‬ ‫إســامــي بصفته شيطان عصره وزمــانــه‪،‬‬ ‫يضعنا أم ــام مـفــارقــة لــم يسبق أن عاينا‬ ‫مثيال لها‪ .‬اإلخوان المسلمون في مواجهة‬ ‫م ــن يـشـبـهـهــم ف ــي ال ــدع ــوة وفـ ــي اإلي ـم ــان!‬ ‫انـفـكــاك ال نملك ع ــدة تـفـسـيــره حـتــى اآلن‪،‬‬ ‫فاإلسالميون المتناحرون في تركيا رموا‬ ‫بخصومهم القوميين والعلمانيين خارج‬ ‫حلبة الـصــراع‪ .‬التهم‪a‬يش جــرى هنا عبر‬ ‫حرف النزاع وعبر إنتاج جوهر جديد له"‪.‬‬ ‫ا لـجـيــش تقليديا هــو معقل العلمانية‬ ‫األخير‪ ،‬يقول األمين‪ ،‬أما إرودغــان فيقول‬ ‫غير ذلــك! "يـقــول إنــه معقل غــولــن"‪ ،‬ويقول‬ ‫إن ‪ 60‬في المئة من ضباط الجيش دخلوا‬ ‫إلى المدرسة العسكرية بمساعدة من غولن‬ ‫"لكن إردوغــان لم يترك مجاال للذهاب مع‬ ‫المؤامرة المحاكة حوله‪ .‬فقد ظهر علينا‬ ‫فجأة رافعا أذان صالة الفجر‪ ،‬وهذه دروشة‬ ‫مفتعلة ال تساعد على هضم الحكاية"‪.‬‬ ‫ويـشـيــر األم ـي ــن إل ــى مـنــع مـفـتــي تركيا‬ ‫إقامة صالة الميت على جثامين الجنود‬ ‫االنقالبيين‪ ،‬مما يعني أن الدولة التركية‬ ‫ّ‬ ‫أعلنتهم كفارا‪ ،‬ويذكر القارئ بتراث اإلخوان‬ ‫الـمـسـلـمـيــن فـيـقــول "إن ال ـخ ـطــوة تـنـطــوي‬ ‫عـلــى م ـصــادرة "ال ـعــدالــة والـتـنـمـيــة" الحق‬ ‫بالتكفير فــي دولــة علمانية‪ ،‬فــإن الذهاب‬ ‫فــي الـخـصــومــة إل ــى حــد الـتـكـفـيــر مستمد‬ ‫مــن تقاليد انقالبية استئصالية خبرها‬ ‫"اإلخوان المسلمون" وكانوا ضحاياها في‬ ‫مصر عبدالناصر‪ ،‬حين اتهموا بمحاولة‬ ‫اغـتـيــالــه فــي المنشية ع ــام ‪ ،1954‬وكــانــت‬

‫منظور آخر‪ :‬معاناة أهالي‬ ‫المعاقين ذهنيا‬ ‫أروى الوقيان‬ ‫‪www.arwaalwaqian.net‬‬ ‫يعاني أولياء أمــور المعاقين ذهنيا األمـ ّـريــن‪ ،‬إذ تكمن المشكلة‬ ‫األولى في عدم تقبل األهل بأن يكون أحد أبنائهم معاقا ذهنيا‪ ،‬ورغم‬ ‫ً‬ ‫شكوكهم أن هناك سلوكا غير طبيعي ألبنائهم تجدهم يعزون األمر‬ ‫إلى أنها مرحلة وستمر‪ ،‬أو مجرد شقاوة أو انعزال‪ ،‬وهذا التأخر في‬ ‫استيعاب األهل لوجود مشكلة هو من مسببات تأخر العالج‪ ،‬ولو‬ ‫استوعبوا أنهم كلما سارعوا في التفاعل والبحث عن طرق لعالج‬ ‫ابنهم لكان من الممكن تخفيف إعاقته وتطوير قدراته‪.‬‬ ‫والمشكلة الثانية‪ ،‬وهــي األكـثــر تعقيدا‪ ،‬تكمن فــي طــرق العالج‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث يتطلب استخراج شهادة إعاقة من الهيئة العامة‬ ‫لشؤون ذوي اإلعاقة الكثير من الروتين الحكومي المقيت الذي قد‬ ‫يساهم في تأخر عالج المصابين‪ ،‬وزاد الطين بلة مدعو اإلعاقة الذين‬ ‫يسعون إلى االستفادة المادية من الموضوع دون أي اعتبار آخر‪.‬‬ ‫مــراكــز ال ـعــاج الـحـكــومـيــة تـقــوم بالتشخيص‪ ،‬وال تمتلك خطة‬ ‫عالجية متكاملة للعديد من اإلعــاقــات الذهنية‪ ،‬باإلضافة الفتقار‬ ‫وجود مركز متكامل شامل لجميع اإلعاقات الذهنية‪ ،‬السيما أن هناك‬ ‫أطفاال يعانون إعاقات مزدوجة ويحتاجون إلى عالج مكثف ومتنوع‪.‬‬ ‫وم ــن ه ـنــا درسـ ــت ال ـم ــراك ــز ال ـخــاصــة ق ـصــور ال ـح ـكــومــة فـقــامــت‬ ‫بمنافستها وبسهولة عن طريق توفير مراكز شاملة ألغلب اإلعاقات‬ ‫الذهنية‪ ،‬لكنهم استغلوا حاجة األهــالــي فــي عــاج أبنائهم فتجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستشارة تكلف األهالي مبلغا يصل إلى ‪ 250‬دينارا‪ ،‬والجلسات‬ ‫ً‬ ‫العالجية تتراوح ما بين ‪ 30‬إلى ‪ 90‬دينارا لمدة ‪ 45‬دقيقة!!‬ ‫تخيل لــو ك ــان ابـنــك يـحـتــاج إل ــى أرب ــع جـلـســات أسـبــوعـيــة‪ ،‬فكم‬ ‫سيتكبد األهالي من خسائر مادية؟ والهيئة تقدم لهم مبالغ تقدر‬ ‫بقيمة استشارة واحدة‪.‬‬ ‫هذه المراكز الخاصة أنشئت من أجل األغنياء فقط كما شكت لي أم‬ ‫يعاني ابنها عدة إعاقات ذهنية‪ ،‬وشخصته الطبيبة المتمكنة التي‬ ‫ً‬ ‫تتقاضى ‪ 220‬دينارا لالستشارة بأن احتمالية تطور حالته ممكنة‪،‬‬ ‫ولكنه يحتاج إلى جلسات مكثفة ستكلفها ما يقارب ‪ 2600‬لشهر‪،‬‬ ‫وهو مبلغ يصعب عليها توفيره شهريا‪ ،‬وعليه قيسوا معاناة األهل‪.‬‬ ‫ناهيك عن الحضانات المخصصة لذوي اإلعاقة التي يعاني فيها‬ ‫المعاقون سوء المعاملة واإلهمال‪ ،‬وأحيانا يصل إلى العنف‪ ،‬وفي‬ ‫حــاالت إلــى ما هو أكثر‪ ،‬مستغلين إعاقة هــذا الطفل الــذي سيعجز‬ ‫عــن التعبير‪ ،‬ويقع الـلــوم على الهيئة العامة لـشــؤون ذوي اإلعاقة‬ ‫التي تعتمد هذه الحضانات دون أن تقوم بزيارات مفاجئة لتقيس‬ ‫مستوى مهنيتها‪.‬‬ ‫معاناة األهالي كثيرة ومتشعبة‪ ،‬وبلد مثل الكويت يقدم المال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأسس هيئة مختصة بشؤون المعاقين هي بدون شك خطوة مباركة‪،‬‬ ‫ولكن العاملين فيها يحتاجون إلى أن يقوموا بعملهم بضمير أكثر‪،‬‬ ‫ألن هذه الفئة حساسة وتحتاج إلى مختصين‪.‬‬ ‫ومن حق أي أب وأم أن يسعيا إلى تطوير قدرات ابنهما الذهنية‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن الدولة تقدم هذه الخدمات‪ ،‬ولكن تكمن مشكلتنا دوما في أن‬ ‫البلد يجتهد في التخطيط ويفشل في تعيين األشخاص المناسبين‬ ‫للتنفيذ السليم‪ ،‬التأخر في إجــراءات أي معاق سواء كان ذهنيا أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حركيا هو إعاقة في تحقيق فرصته ألن يصبح فــردا منسجما في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتقليل من فرصة أن يعيش في بيئة صحية دون توتر أو‬ ‫خوف من استغالل اآلخرين له وإلعاقته‪.‬‬ ‫قفلة‪:‬‬ ‫لمدعي اإلعــاقــة وجميع األهــالــي الــذيــن ي ــودون إصــابــة أبنائهم‬ ‫بإعاقة‪ ،‬وذلك لكسب بعض المميزات المادية‪ ،‬أقول‪ :‬عظم الله أجركم‬ ‫في ضميركم‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫فرصته لتعليق المشانق لقادتهم"‪.‬‬

‫تجارب مصر وسورية‬ ‫ويـهــاجــم األم ـيــن االت ـهــامــات الـتــي روج‬ ‫ل ـه ــا أنـ ـص ــار إردوغ ـ ـ ـ ــان ض ــد االن ـق ــاي ـي ــن‪:‬‬ ‫"االن ـقــاب ـيــون كــانــوا ي ـنــوون قـتــل عبدالله‬ ‫أوجـ ــان إلش ـعــال ح ــرب أهـلـيــة فــي تــركـيــا‪،‬‬ ‫وكانوا ينوون "شق الجيش وافتعال حروب‬ ‫بين فرقه وقطعاته"‪ ،‬هذه كلها قصص بثها‬ ‫اإلعالم القريب من إردوغــان‪ ،‬وهذا اإلعالم‬ ‫لم يراع الحد األدنى من ذكاء مستقبليه"‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــارن ال ـك ــات ــب "حـ ـ ــازم األمـ ـي ــن" هــذه‬ ‫المناورة اإلعالمية لجبهة العدالة والتنمية‬ ‫بتجربتين مــن ت ـجــارب مـصــر الـنــاصــريــة‬ ‫وســوريــة البعثية‪ ،‬فيقول‪" :‬فــي عــام ‪1954‬‬ ‫جرت محاولة الغتيال جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫استثمرها الستئصال اإلخوان المسلمين‪،‬‬ ‫وف ــي ع ــام ‪ 1963‬أق ـ ــدم ال ـن ــاص ــري ــون على‬ ‫محاولة انقالب على الحكومة البعثية في‬ ‫دمشق‪ ،‬علم البعثيون بنوايا الناصريين‬ ‫وسهلوا لهم المهمة‪ ،‬وكان فشل المحاولة‬ ‫وسـيـلــة "ال ـب ـعــث" لتطهير ســوريــة مــن أي‬ ‫نفوذ ناصري‪.‬‬ ‫األرج ــح أن إردوغ ــان يكرر مــا جــرى في‬ ‫مصر وفي سورية"‪.‬‬

‫المصريون وانقالب تركيا‬ ‫تــدهــورت الـعــاقــات المصرية‪ -‬التركية‬ ‫ب ـعــد ثـ ــورة ‪ 2013‬ض ــد اإلخ ـ ــوان وم ـجــيء‬ ‫ا لــر ئـيــس السيسي للسلطة‪ ،‬فكيف كانت‬ ‫"المقاربة المصرية للحالة التركية"‪ ،‬كما‬ ‫تـ ـس ــاءل ال ـك ــات ــب ال ـم ـص ــري صـ ــاح ســالــم‬ ‫وبخاصة الشامتين والمهللين!‬ ‫"إن ال ـشــام ـت ـيــن بـ ــإردوغـ ــان‪ ،‬الـمـهـلـلـيــن‬ ‫لالنقالب العسكري الـفــاشــل"‪ ،‬كتب سالم‪،‬‬ ‫اتخذوا الموقف الخطأ‪ ،‬بعيدا عن النتائج‬ ‫العملية‪ ،‬والمآالت النهائية"‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى ث ــاث نـقــاط الب ــد أن تؤخذ‬ ‫باالعتبار‪" :‬األمر األول الوقوف في االتجاه‬ ‫الخاطئ لحركة التاريخ‪ ،‬مع القوة والسالح‬ ‫واإلرغ ـ ـ ــام وال ـق ـه ــر‪ ،‬ب ــدال م ــن ال ــوق ــوف في‬ ‫االتـ ـج ــاه ال ـص ـح ـيــح‪ ،‬م ــع ح ــري ــة ال ـش ـعــوب‬ ‫وأحالمها وحقها في التعبير عن نفسها‪،‬‬ ‫ل ــم يـفـهــم هـ ــؤالء ال ـشــام ـتــون‪ ،‬م ـثــا مـغــزى‬ ‫إعالن أحزاب المعارضة التركية الرئيسة‪،‬‬ ‫وعلى رأسها "الشعب الجمهوري" رفضها‬ ‫االن ـقــاب ومـطــالـبــة الـجـيــش بــالـعــودة إلــى‬ ‫ثكنه منذ اللحظات األولى لوقوع االنقالب‪،‬‬ ‫قبل أن تتكشف اتجاهات الريح‪ ،‬ما يعني‬ ‫أنه موقف مبدئي وأخالقي‪.‬‬ ‫األمر الثاني ثقافي‪ ،‬وهو أن العلمانية‬ ‫األتاتوركية التي وقع االنقالب العسكري‬ ‫بدعوى استعادتها‪ ،‬لم تكن هي النموذج‬ ‫ال ـم ــرغ ــوب عــرب ـيــا‪ ،‬فــاألتــاتــورك ـيــة صيغة‬ ‫م ـت ـط ــرف ــة مـ ــن ال ـع ـل ـمــان ـيــة األوروبـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ال‬

‫تكتفي بإخراج اإلســام من المجال العام‬ ‫الـسـيــاســي بــل كــانــت تـحــاربــه فــي الفضاء‬ ‫ال ـ ـعـ ــام االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬ك ـم ــا ك ــان ــت ت ـع ــادي‬ ‫جيرانها العرب جموحا إلى االنضواء في‬ ‫االتحاد األوروبــي والتحالف مع إسرائيل‬ ‫ف ــي الـ ـ ـخ ـ ــارج‪ ،‬إل ـ ــى درجـ ـ ــة ك ــان ــت تـضـغــط‬ ‫ع ـل ــى أع ـص ــاب ـن ــا خ ـص ــوص ــا ف ــي س ــوري ــة‪،‬‬ ‫أم ــا ال ـن ـمــوذج ال ــذي جـســده ح ــزب الـعــدالــة‬ ‫والتنمية خالل عقد ونصف عقد‪ ،‬فنهض‬ ‫على علمانية "سياسية" معتدلة‪ ،‬يتصالح‬ ‫داخلها اإلسالم الحضاري مع الديمقراطية‬ ‫التمثيلية (الـغــربـيــة)‪ ،‬إلــى حــد كــان يمكنه‬ ‫أن يلهم مجتمعاتنا العربية في الداخل‪،‬‬ ‫ويبني جسرا بينها وبين العالم الغربي‪ ،‬لو‬ ‫أحسنت بالدنا استقباله‪ ،‬واستمر إردوغان‬ ‫فــي حـســن تـجـسـيــده داخ ــل ب ـلــده‪ ،‬وحـســن‬ ‫تقديمه إلينا‪ ،‬وهو ما لم يتحقق‪ ،‬خصوصا‬ ‫منذ حزيران (يونيو) ‪ 2013‬عندما تورط‬ ‫إردوغان بمواقف معادية لمصر‪ ،‬ومؤيدة‬ ‫لجماعة اإلخوان المسلمين‪ ،‬ومن ثم تحرك‬ ‫نحو اإلسالم السياسي ابتعادا من اإلسالم‬ ‫الحضاري‪.‬‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـثـ ـ ــالـ ـ ــث واأله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬سـ ـي ــاس ــي‬ ‫ي ـت ـع ـلــق ب ــاالنـ ـقـ ـس ــام ال ـ ـ ــذي ب ـ ــدا واض ـح ــا‬ ‫بـيــن الـمـصــريـيــن‪ ،‬فـمــن ي ــؤي ــدون اإلخ ــوان‬ ‫ال ـم ـس ـل ـم ـيــن أو ي ـت ـعــاط ـفــون م ــع اإلس ـ ــام‬ ‫السياسي عـمــومــا‪ ،‬ات ـخــذوا موقفا مؤيدا‬ ‫ل ـل ـح ـك ــم الـ ـم ــدن ــي والـ ــرئ ـ ـيـ ــس إردوغ ـ ـ ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫وال ـع ـكــس صـحـيــح ح ـيــث أخ ــذ ال ـمــؤيــدون‬ ‫ل ـل ـثــاث ـيــن م ــن حـ ــزيـ ــران (ي ــونـ ـي ــو) مــوقـفــا‬ ‫مــؤيــدا لــانـقــاب الـعـسـكــري‪ .‬وهـنــا يعطي‬ ‫هــؤالء رسالة سيئة عن مصر‪ ،‬ويمنحون‬ ‫"اإلخ ــوان" شرفا ال يستحقونه‪ ،‬فمعروف‬ ‫أن كل فاعل سياسي يميل إلى من يجسد‬ ‫قـيـمــه‪ ،‬ويــدفــع عـمــن يـشـبـهــه‪ ،‬وم ــن ثــم فــإن‬ ‫حماسة غالبية المصريين لالنقالب تكاد‬ ‫أن تشبه اعترافا ضمنيا بأن ما حدث في‬ ‫‪ 30‬حزيران (يونيو) كان انقالبا‪ ،‬وأننا لذلك‬ ‫نـثـمــن االن ـق ــاب ال ـتــركــي ونـتـعــاطــف مـعــه‪،‬‬ ‫فيما اإلخوان وأذنابهم يتحمسون للحكم‬ ‫المدني الذي يؤمنون به ويجسدونه‪ ،‬فهل‬ ‫هناك رسالة أكثر غباء من ذلــك"‪( .‬الحياة‪،‬‬ ‫‪.)2016 /7 /24‬‬

‫حرب بين «اإلخوان»‬ ‫وح ــذر اإلعــامــي والـكــاتــب عبدالرحمن‬ ‫الــراشــد مــن أنــه ال ينبغي االستعجال في‬ ‫إصدار األحكام على هذا االنقالب‪" :‬فالذي‬ ‫ح ـ ــاول االنـ ـق ــاب ع ـلــى ال ــرئ ـي ــس ال ـشــرعــي‬ ‫الـمـنـتـخــب رج ــب ط ـيــب إردوغ ـ ـ ــان ل ــم يكن‬ ‫الجيش كمؤسسة وال المعارضة العلمانية‪،‬‬ ‫ب ــل ج ـمــاعــة ف ـتــح ال ـل ــه غ ــول ــن اإلس ــام ـي ــة‪:‬‬ ‫"الـكـيــان ال ـم ــوازي"‪ ،‬كما يسميها الرئيس‬ ‫إردو غ ـ ــان‪ ،‬ويتهمها بالسعي لالستيالء‬ ‫على الحكم والجماعة أقرب شكال ورسالة‬ ‫وتنظيما إلى جماعة اإلخــوان المسلمين‪،‬‬

‫ً‬ ‫وإن لــم يكن لها عــاقــة بـهــا"‪ .‬هــذه إذا‪ ،‬في‬ ‫تـحـلـيــل ال ــراش ــد‪ ،‬م ــن ح ــروب اإلســامـيـيــن‬ ‫األتـ ـ ـ ــراك ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬والـ ـمـ ـئ ــات م ــن رج ــال‬ ‫األمن هناك يطاردون أعضاء أكبر جماعة‬ ‫إسالمية منظمة في تركيا وآسيا الوسطى‪،‬‬ ‫أي جماعة غولن‪.‬‬ ‫ويضيف الــراشــد مكمال‪" :‬فــالــذي خان‬ ‫إردوغـ ـ ــان وح ـ ــاول إس ـق ــاط ال ـشــرع ـيــة هو‬ ‫جماعة إسالمية مسيسة استخدمت بعض‬ ‫أعضائها المنتسبين إليها سرا ويعملون‬ ‫ضباطا وموظفي حكومة‪ ،‬وحتى في مكتب‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬واعتمدت على تنظيم سري‬ ‫ينتمي له طابور من القضاة والمدرسين‪.‬‬ ‫وال ـم ـح ـق ـق ــون األمـ ـنـ ـي ــون ف ــي م ـحــاولــة‬ ‫االنقالب ال يبحثون عن األسلحة في مكاتب‬ ‫المتهمين وبيوتهم بل يفتشون عن كتب‬ ‫ومـنـشــورات دينية لزعيم الجماعة تثبت‬ ‫ارتباطهم بالجماعة اإلسالمية"‪.‬‬ ‫وفي الواقع التنظيمي ال ترتبط جماعة‬ ‫غولن بالتنظيم الدولي لإلخوان المسلمين‬ ‫كجماعة مــن جماعة اإلخ ــوان فيما يبدو‪،‬‬ ‫ول ـكــن م ــن جــانــب آخ ــر ف ــإن جـمــاعــة غــولــن‬ ‫الـتــركـيــة‪ ،‬يـقــول الــراشــد "جـمــاعــة إسالمية‬ ‫مسيسة تشبه تنظيم اإلخــوان المسلمين‬ ‫العربي‪ ،‬الــذي يعتمد هو اآلخــر على بناء‬ ‫ك ـي ــان م ـ ــواز ل ـل ــدول ــة ي ـنــاف ـس ـهــا م ــن خــال‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط ــات االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‬ ‫والـبـنـكـيــة ل ـلــوصــول إل ــى عـمــق المجتمع‬ ‫وال ـس ـي ـطــرة ع ـل ـيــه‪ .‬وج ـم ــاع ــة غ ــول ــن‪ ،‬مثل‬ ‫اإلخــوان‪ ،‬تمارس "التقية" عند مالحقتها‪،‬‬ ‫تـعـمــل س ــرا مــن أج ــل التغيير وف ــي العلن‬ ‫تنفي أنـهــا حــركــة تــآمــريــة"‪ .‬وي ــرى الــراشــد‬ ‫أن دعاة تركيا مثل دعاتنا في الجماعات‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة! ف ـغــولــن "م ـث ــل ب ـعــض ال ــدع ــاة‬ ‫ال ـم ـس ـي ـس ـيــن ل ــدي ـن ــا الـ ــذيـ ــن ي ــزعـ ـم ــون أن‬ ‫الـمــائـكــة تـنــزل عليهم وتـخــاطـبـهــم‪ ،‬يقدم‬ ‫نفسه كصاحب معجزات‪ ،‬يقول إنــه حفظ‬ ‫القرآن وهو في الرابعة من عمره‪ ،‬وإن أمه‬ ‫كــانــت تــوقـظــه فــي منتصف الـلـيــل ليكمل‬ ‫حفظه‪ ،‬وقد أخلص غولن لمشروعه حيث‬ ‫أم ـضــى نـحــو أرب ـع ـيــن عــامــا يـعـمــل داعـيــة‬ ‫بين المساجد في أنحاء األناضول‪ ،‬وبنى‬ ‫منظمة عمالقة لها مئات المدارس الدينية‬ ‫في تركيا‪ ،‬والحقا مد نشاطاته التعليمية‬ ‫والخيرية في جمهوريات آسيا الوسطى‬ ‫بعد سقوط االتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫لـقــد نـجــح غــولــن ف ــي إحـ ــداث تـغـيـيــرات‬ ‫فـ ــي ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـ ـتـ ــركـ ــي‪ ،‬وخـ ـل ــق ق ــاع ــدة‬ ‫شعبية مستفيدا من الحريات واالنفتاح‬ ‫االق ـت ـصــادي الـكـبـيــر ال ــذي عــم ال ـبــاد منذ‬ ‫الثمانينيات‪ .‬واتضح أن الرئيس إردوغان‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي يـعــرفــه ج ـيــدا‪ ،‬عـلــى حــق عـنــدمــا عبر‬ ‫م ـب ـك ــرا عـ ــن ت ــوج ـس ــه مـ ــن ج ـم ــاع ــة غــولــن‬ ‫السرية‪ ،‬حيث يبدو أنها نجحت في التسلل‬ ‫إل ــى ع ـمــق ال ـمــؤس ـســة ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬األك ـثــر‬ ‫تحصينا"‪( .‬الشرق األوسط‪.)2016 /7/ 23 ،‬‬ ‫ً‬ ‫(يتبع غدا)‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫قضية تجميد الرياضة في الكويت أقل ما توصف أنها‬ ‫"سخيفة"‪ ،‬واألسخف منها هو التخندق مع طرف ضد‬ ‫اآلخر‪ ،‬ألنها قضية مكشوفة ومكررة ومتروكة صراحة‬ ‫للتطاحن المحلي المقيت‪ ،‬ما حصل كان خارج حسابات‬ ‫أطراف النزاع الفاعلة‪ ،‬والحصافة كانت مفقودة في‬ ‫التعامل مع أبطال لديهم فرص محتملة القتناص‬ ‫فرحة تعم الكويت ويفخر بها العرب‪.‬‬ ‫الفرح يعرف طريقه إلى قلوبنا ونحن في غفلة أو يأس من‬ ‫قدومه‪ ،‬ذلك بالضبط ما حصل مع أهل الكويت عندما تلقوا‬ ‫حقنتين من الفرح الطويل األمد في أعقاب فوز الراميين فهيد‬ ‫الديحاني وعبدالله الطرقي بميدالية ذهبية لألول وبرونزية‬ ‫للثاني في دورة األلعاب األولمبية في "ريو"‪.‬‬ ‫ذلك الفوز التاريخي لم يكن طفرة في تاريخ البطلين‪ ،‬فقد‬ ‫سبق لهما أن ارتقيا منصات التتويج في بطوالت عالمية‬ ‫وقارية من قبل‪ ،‬ولكن وقع الذهب من ناحية والتوقيت من‬ ‫ناحية أخرى جعال موجة الديحاني األولى تكسر كل جدران‬ ‫المحلية في الشأن الرياضي الكويتي "الفضيحة" ونقلته إلى‬ ‫العالمية‪ ،‬وفي حين انشغلت جماهير العالم بأخبار الالعب‬ ‫"الكوني" الذي يلعب تحت العلم األولمبي‪ ،‬اندفعت الموجة‬ ‫الثانية التي قادها الطرقي لتقضي على ما نجا من الموجة‬ ‫الـســابـقــة وتـعــززهــا فــي إخ ــراج مـلــف الــريــاضــة الكويتية من‬ ‫الدوائر المغلقة إلى العالم بأسره‪.‬‬ ‫قضية تجميد الرياضة في الكويت أ قــل ما توصف أنها‬ ‫"سخيفة"‪ ،‬واألسخف منها هو التخندق مع طرف ضد اآلخر‪،‬‬ ‫ألنها قضية مكشوفة و مـكــررة ومتروكة صراحة للتطاحن‬ ‫المحلي المقيت‪ ،‬ما حصل كان خارج حسابات أطراف النزاع‬ ‫الـفــاعـلــة‪ ،‬والـحـصــافــة كــانــت مـفـقــودة فــي التعامل مــع أبطال‬ ‫لديهم فــرص محتملة القتناص فرحة تعم الكويت ويفخر‬ ‫بها العرب‪ ،‬فال من هدد ترك األمــور تسير لوحدها‪ ،‬وال من‬ ‫سعى إلى اإليقاف ترك األبطال يتدثرون بعلم بالدهم كباقي‬ ‫خلق الله‪.‬‬ ‫خاتمة القول في هذا الموضوع أنه إذا لم يحصل بعد اليوم‬ ‫أي تغيير نوعي في ملف إيقاف الرياضة الكويتية وبشكل‬ ‫نهائي ال رجعة فيه‪ ،‬فال سبيل غير إعالن جميع الرياضيين‬ ‫فــي الـكــويــت اعـتــزالـهــم كــل فــي مـجــالــه‪ ،‬وت ــرك المتصارعين‬ ‫يواصلون الدوران في دوائرهم المغلقة‪ ،‬وهم في كل األحوال‬ ‫محرومون من المشاركة الرسمية وكل نشاطاتهم ال تختلف‬ ‫عن أنشطة األندية الخاصة‪.‬‬ ‫أعــود وأك ــرر الـفــرح يـعــرف طريقه إلــى قلوبنا‪ ،‬ونـحــن في‬ ‫غفلة أو يأس من قدومه‪ ،‬ويعلم الله أني في قمة التيقظ له‬ ‫ّ‬ ‫وغير يائس من قدومه‪ ،‬ولكنه "طول شوي" حتى هل علينا‬ ‫ّ‬ ‫بالديحاني والطرقي وبإذن الله يهل علينا بالمزيد‪.‬‬

‫رفع سعر البنزين وأزمة‬ ‫المواطنة الريعية‬ ‫حسن مصطفى الموسوي‬ ‫‪halmousawi@yahoo.com‬‬

‫لوسي ب‪ .‬ماركوس*‬

‫اآللهة الصغرى لدورة األلعاب األولمبية‬ ‫على مر السنين اتهمت‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫وفروعها الوطنية بسوء‬ ‫اإلدارة والفساد‪ ،‬وفي‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬صور‬ ‫تحليل لجريدة "الواشنطن‬ ‫بوست" الهوة بين أرباح‬ ‫المديرين التنفيذيين‬ ‫والرياضيين‪.‬‬

‫نأمل أن‬ ‫يساعد نموذج‬ ‫الفيفا على‬ ‫وضع اللجنة‬ ‫األولمبية‬ ‫الدولية على‬ ‫طريق الخالص‬

‫ت ـجــري دورة األل ـع ــاب األول ـم ـب ـيــة الـصـيـفـيــة على‬ ‫قــدم وســاق في ريــو‪ ،‬وبهذه المناسبة يجتمع كبار‬ ‫الرياضيين في العالم‪ ،‬ويغتنم الناس هــذه الــدورة‬ ‫فــي كــل مـكــان كـفــرصــة لـيــس لتمثيل بـلــدانـهــم فقط‪،‬‬ ‫ولكن أيضا ليصبحوا منهمكين في نماذج التضحية‬ ‫وال ـن ـجــاح‪ ،‬مــن كـســور فــي الـعـظــام وتـحـطـيــم األرق ــام‬ ‫القياسية‪ ،‬ومن آثار األلعاب الرياضية واالنتصارات‬ ‫م ــام ــح ق ــوة الـ ـ ــروح‪ ،‬م ـثــل ق ـصــة ال ـس ـبــاحــة الــاجـئــة‬ ‫الـســوريــة يـســرى مــاردي ـنــي‪ ،‬الـتــي قـبــل أق ــل مــن سنة‬ ‫مضت قفزت إلى البحر األبيض المتوسط لمساعدة‬ ‫قــارب كــان يحتوي على ‪ 19‬الجئا‪ ،‬للوصول إلــى بر‬ ‫األمان في اليونان‪.‬‬ ‫ب ـه ــذا الـمـعـنــى ت ــوح ــي دورة األلـ ـع ــاب األولـمـبـيــة‬ ‫بالكثير من اإللهام والمنافسة‪ ،‬ولكن بفضل اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية أضحت دورة هذه األلعاب حدثا‬ ‫أكـثــر قـتــامــة‪ ،‬فـفــي الــواقــع تجسد اللجنة األولمبية‬ ‫ال ــدول ـي ــة‪ -‬جـنـبــا إل ــى ج ـنــب م ــع ف ــروع ـه ــا الــوط ـن ـيــة‪،‬‬ ‫وكذلك الجمعيات التي تمثل رياضات معينة‪ -‬بعض‬ ‫أبــرز المشاكل التي يواجهها العالم اليوم‪ ،‬من عدم‬ ‫المساواة إلى االستغالل والنفاق الهائل بين قادتنا‪.‬‬ ‫على مر السنين اتهمت اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫وفــروعـهــا الوطنية بكل شــيء مــن ســوء اإلدارة إلى‬ ‫الفساد‪ ،‬وفــي اآلونــة األخـيــرة‪ ،‬صــور تحليل لجريدة‬ ‫"الــواش ـن ـطــن ب ــوس ــت" ال ـه ــوة ب ـيــن أرب ـ ــاح الـمــديــريــن‬ ‫التنفيذيين والرياضيين‪.‬‬ ‫ويحصل الكثير من الرياضيين على أموال قليلة أو‬ ‫يسيرة جدا‪ ،‬ويمكن للمدعمين توفير األموال‪ ،‬لكنها‬ ‫تخضع لقواعد مقيدة تحد من قدرة الرياضيين على‬ ‫جمع المزيد من المال لتدريباتهم‪ ،‬كما الحظ البحار‬ ‫األولـمـبــي بــن بــارجــر‪ ،‬فــإن الـمــال الــذي تحصل عليه‬ ‫"الحركة األولمبية" "يذهب إلى المديرين التنفيذيين‬ ‫أوال‪ ،‬ث ــم اإلداري ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬ث ــم الـ ـم ــدربـ ـي ــن‪ ،‬وأخ ـ ـيـ ــرا إل ــى‬ ‫الرياضيين"‪ .‬وبينما‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬يتقاضى‬ ‫رئيس اللجنة األولمبية الدولية توماس باخ أجرة‬ ‫خيالية ويقيم في جناح فندق فخم في سويسرا‪ ،‬فإن‬ ‫البطلة األولمبية في التجديف ميغان كالموي تعيش‬ ‫على خط الفقر‪ ،‬ويلقي مثل هذا التناقض نظرة على‬ ‫االستغالل الذي يميز هذه األلعاب برمتها‪.‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـغ ــال ل ـي ــس م ــال ـي ــا فـ ـق ــط‪ ،‬فـ ـل ــدى الـلـجـنــة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة الــدول ـيــة وشــركــائ ـهــا ت ــاري ــخ م ــن تجاهل‬ ‫ال ـم ـخــاطــر ال ـتــي تـنـشــأ ع ــن ال ـعــاقــة ب ـيــن الـمــدربـيــن‬ ‫والرياضيين الشباب المتدربين‪ ،‬وهي العالقة التي‬ ‫وفرت أرضا خصبة للتالعب وسوء المعاملة‪ .‬ويمكن‬ ‫للمدربين استخدام سلطتهم لدفع الرياضيين الشباب‬ ‫نحو أ خــذ المنشطات أو الستغاللهم جنسيا‪ ،‬كما‬ ‫كشف تقرير "إنديانابوليسستار" األخير حول رياضة‬ ‫النساء في الواليات المتحدة‪ ،‬بأن مثل هذه السلوكات‬ ‫متفشية‪ ،‬وقــد فشل االتـحــاد الوطني المشرف على‬ ‫الــريــاضــة‪ -‬وهــي منظمة أولمبية‪ -‬فــي التصدي لها‬ ‫ب ــاس ـت ـم ــرار‪ .‬ول ـكــن ل ـيــس الــريــاض ـيــون وح ــده ــم من‬ ‫تتجاهلهم اللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬فعلى ما يبدو‬ ‫أيضا أن اللجنة غير مبالية بالكيفية التي تختار بها‬ ‫المدن والبلدان المضيفة‪ ،‬وبالضبط ما يتطلبه األمر‬ ‫للفوز األولمبي غير واضح‪ ،‬على الرغم من أن الهدايا‪،‬‬ ‫والحلويات‪ ،‬واحتساء النبيذ وتـنــاول الطعام تعد‬ ‫عامال في هذا االختيار‪ ،‬ويوجد حاليا قيد التحقيق‬ ‫حالة ما إذا كان فوز طوكيو بفرصة استضافة دورة‬

‫ً‬ ‫األلعاب األولمبية لعام ‪ 2020‬راجعا إلى مدفوعات‬ ‫لشركة مرتبطة بنجل الرئيس العالمي السابق أللعاب‬ ‫القوى أمين دياك‪.‬‬ ‫وقد تكون العملية غامضة لكن النتائج واضحة‪،‬‬ ‫ففي ريو فسح عشرات اآلالف من البرازيليين المجال‬ ‫لـلـبـنـيــة ال ـت ـح ـت ـيــة األول ـم ـب ـي ــة‪ ،‬وب ـع ـض ـهــا تـعــرضــت‬ ‫النتقادات ألنها تشكل خطرا على السالمة‪ ،‬وهناك‬ ‫تنافر بالغ إزاء المشاريع الجديدة البراقة التي تقع‬ ‫جنبا إلى جنب مع الفقر في األحياء الفقيرة‪ ،‬وتعانق‬ ‫حـفــات اإلس ــراف األزم ــات السياسية واالقتصادية‬ ‫العميقة التي تــواجــه الـبــرازيــل‪ ،‬ويستمر الحفل في‬ ‫وقت توجد فيه البالد على شفا حفرة‪.‬‬ ‫ومن الواضح أن أولويات اللجنة األولمبية الدولية‬ ‫ه ــي مـنـحــرفــة ب ـش ــدة‪ ،‬فـهــل يـمـكــن اس ـت ـبــدال الـحــركــة‬ ‫األولمبية؟‬ ‫لإلجابة عن هذا السؤال ينبغي النظر إلى تجربة‬ ‫كرة القدم‪ ،‬منظمة أخرى رياضية غير ربحية تعاني‬ ‫الفساد‪ ،‬و فــي العامين الماضيين خرجت الحقيقة‬ ‫ح ــول ك ــرة ال ـق ــدم إل ــى ال ـن ــور‪ ،‬وبـ ــدأ ال ـتــذمــر وص ــوت‬ ‫التغيير ُيسمع‪ ،‬وبدأ نظام منيع ينهار تحت ضغط‬ ‫الناشطين‪ ،‬والجهات الراعية‪ ،‬وجمعيات كرة القدم‪،‬‬ ‫وهذا يشير إلى أن التغيير ممكن‪.‬‬ ‫الخطوة األولى هي الفضح‪ ،‬والخبر السار هو أنه‪،‬‬ ‫في الوقت الحاضر‪ ،‬يصعب الحفاظ على مخالفات‬ ‫واسـ ـع ــة ال ـن ـط ــاق ف ــي ط ــي ال ـك ـت ـم ــان‪ ،‬ب ـفـضــل جـهــود‬ ‫الصحافيين الملتزمين والمخبرين الشجعان‪ ،‬وكانت‬ ‫شهادة عداء يوليا ستيبانوفا المفتاح لفضح برنامج‬ ‫المنشطات التي تديرها الدولة الروسية‪ ،‬فاألخبار‬ ‫السيئة هــي أن اللجنة األولمبية الــدولـيــة ببساطة‬ ‫تجاهلت تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات‬ ‫حول المخطط الرسمي الروسي‪ ،‬ولم تصل إلى حد‬ ‫منع فريقها الوطني‪.‬‬ ‫ك ـمــا أظ ـه ــرت ت ـجــربــة ك ــرة ال ـق ــدم أن ــه ح ـيــن يهتم‬ ‫ال ـش ــرك ــاء ال ـم ـع ـن ـيــون بـسـمـعـتـهــم‪ ،‬فـ ــإن مـصــالـحـهــم‬ ‫تتحول‪ ،‬واآلن بعد انكشاف مخططات التخصيب‬ ‫المضرة لألرباح‪ ،‬التي يستفيد منها‪ ،‬قبل كل شيء‪،‬‬ ‫المدعمون والمديرون التنفيذيون‪ ،‬واثنان من النجوم‬ ‫الرياضيين‪ ،‬يستمر غض الطرف عن جهود الــدول‬ ‫القوية للغش‪ .‬على المدعمين التصرف بكل مسؤولية‪،‬‬ ‫وحفظ ماء الوجه بالتذكير بالروح األولمبية‪ ،‬ويجب‬ ‫اآلن أن تتحلى األلـعــاب بالحكم الرشيد‪ ،‬وأن تأخذ‬ ‫سيادة القانون واألخالق مركز الصدارة‪.‬‬ ‫وال تعكس دورة األلعاب األولمبية ما نحن عليه‬ ‫فقط‪ ،‬بل ما نطمح إليه أيضا‪ ،‬لكن النظام ساهم في‬ ‫اتـســاع الفجوة بين االتـجــاهـيــن‪ ،‬وأصبحت اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية شــاهــدا على أحــد أســوأ النزعات‬ ‫اإلنسانية‪ -‬الجشع والنفاق واالستغالل‪ -‬التي دفعت‬ ‫الكثيرين إلى فقد الثقة بالمؤسسات‪ ،‬ويأمل المرء أن‬ ‫يساعد نموذج الفيفا على وضع اللجنة األولمبية‬ ‫الــدول ـيــة عـلــى طــريــق ال ـخ ــاص‪ ،‬وأن ت ـشــرع الهيئة‬ ‫الحاكمة للحركة األولمبية في القيام بذلك قبل إخماد‬ ‫شعلة ما هو جدير وملهم في األلعاب‪.‬‬ ‫* الرئيسة التنفيذية لشركة ماركوس‬ ‫االستثمارية لالستشارات‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫لن تتغير األحوال لألفضل إال بتغيير المعادلة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية الحالية‪ ،‬لكن إذا استمررنا في‬ ‫االنتخاب؛‬ ‫النموذج نفسه والعقلية الحالية نفسها في‬ ‫ً‬ ‫سوءا‬ ‫أكثر‬ ‫لننتج بعض النماذج الحالية أو نماذج أخرى‬ ‫ً‬ ‫من بين العائدين من المقاطعة‪ ،‬فالوضع سيزداد سوءا‪.‬‬ ‫أثار قرار الحكومة رفع أسعار البنزين ردود أفعال كثيرة‪،‬‬ ‫وبات حديث الساعة في الدواوين ومواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وكما هــو واضــح فــإن الغالبية العظمى مــن هــذه ال ــردود هي‬ ‫ساخطة بطبيعة الـحــال بــدعــوى أن الحكومة لــم تجد سوى‬ ‫مس جيب المواطن بدال من معالجة الكثير من مواطن الهدر‬ ‫في ميزانية الدولة‪ ،‬ومحاربة الفساد الكبير في أروقتها‪ ،‬لكن‬ ‫برأيي أن الموضوع أكبر من قرار رفع أسعار؛ ألنه يكشف عن‬ ‫فساد وانتهاء صالحية النظام االقتصادي واالجتماعي القائم‬ ‫منذ االستقالل‪ ،‬فقرار الحكومة وردة فعل الناس يكشفان عن‬ ‫حجم األزمة التي يعيشها مجتمعنا الريعي‪.‬‬ ‫نعم قرار رفع أسعار البنزين‪ -‬وإن كان بذاته مستحقا‪ -‬كان‬ ‫يجب أن يكون ضمن رؤية كاملة وشاملة لإلصالح وترشيد‬ ‫اإلنفاق‪ ،‬وهو أمر مفقود ألن فاقد الشيء ال يعطيه‪ ،‬والناس‬ ‫محقون في قولهم إن هناك الكثير من مواطن الهدر والعبث‬ ‫بالمال العام أولى باهتمام الحكومة بها إلصالحها‪ ،‬لكن هذا‬ ‫بكل بساطة لن يحدث‪ .‬فاإلصالح مستحيل في نظام اقتصادي‬ ‫واجتماعي أساسه فاسد وقائم على المنح والعطايا‪ ،‬وتكديس‬ ‫المواطنين فــي قطاع عــام مترهل دون إنتاجية تــذكــر‪ ،‬فيما‬ ‫نستجلب العمالة الوافدة لخدمتنا في أغلب مناحي الحياة‪،‬‬ ‫هذا النظام بطبيعته هو مغناطيس الفساد وبيئته الحاضنة‬ ‫التي من المستحيل أن ينشأ فيها نظام تنموي متطور يراعي‬ ‫العدالة االجتماعية وتكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫من السهل جدا أن نلقي بكل المشاكل على مجلس الوزراء‬ ‫وننتظر الـفــرج على يــده ونـحــن نـتـفــرج‪ ،‬لكن مــن الصعب أن‬ ‫نواجه الحقيقة‪ ،‬وهي أننا كشعب جزء من المشكلة إن لم نكن‬ ‫أصلها‪ ،‬فكما تكونون يولى عليكم‪ ،‬فكفاء ة مجلس الــوزراء‬ ‫انـعـكــاس لـكـفــاءة مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬وك ـف ــاءة الـمـجـلــس انـعـكــاس‬ ‫لخيارات الناخبين في صناديق االقتراع‪ ،‬فهل كنا حقا نتوقع‬ ‫الـحـصــول عـلــى حـكــومــة أف ــاط ــون ون ـحــن ننتخب المرتشي‬ ‫والمتطرف وتاجر اإلقــامــات ومخلصي المعامالت؟! نهاجم‬ ‫المتنفذين في البلد يوميا‪ ،‬ثم نبيع أصواتنا لهم بأبخس‬ ‫األثمان! ننتخب الطائفي المتطرف ونتساءل بعدها عن فقدان‬ ‫الفكر التشريعي ا لـمـتـطــور‪ ،‬وننتخب ا بــن القبيلة والعائلة‬ ‫والطائفة عديم الكفاء ة لكي يجلب المناصب لفئتنا نفسها‬ ‫ثم نشتكي من الواسطات وعدم تكافؤ الفرص‪ ،‬وننتخب من‬ ‫تشتريهم الحكومة بمعامالت عالج بالخارج‪ ،‬ثم نشكو من‬ ‫رداءة الخدمات!‬ ‫المشكلة وأساسها‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫نحن‬ ‫ـادة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ويا‬ ‫سيدات‬ ‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫نعم َّيا َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫و"إن الل َه ل ُيغ ِّي ُر َما ِبق ْو ٍم َحتى ُيغ ِّي ُروا َما ِبأنف ِس ِه ْم"‪ ،‬سوء‬ ‫ِ‬ ‫خياراتنا هو سبب مشاكلنا‪ ،‬وهنا ال أتحدث فقط عن المجلس‬ ‫الحالي‪ ،‬فما يحسب له‪ -‬مع سوء كثير أعضائه‪ -‬هو تمريره‬ ‫للكثير من التشريعات‪ ،‬لكني أتحدث عن جميع المجالس منذ‬ ‫سنة ‪ 63‬إلــى يومنا هــذا‪ ،‬فثقافة الــريــع واالتكالية والخمول‬ ‫لــن تنتج مواطنا صالحا مـســؤوال‪ ،‬بــل تنتج مواطنا فاسدا‬ ‫ومجتمعا ممزقا تتناحر فئاته على ما بقي من كيكة الثروة‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫ولن تتغير األحوال لألفضل إال بتغيير المعادلة االقتصادية‬ ‫واالجتماعية الحالية‪ ،‬لكن إذا استمررنا في النموذج نفسه‬ ‫والعقلية الحالية نفسها في االنتخاب لننتج بعض النماذج‬ ‫الحالية أو نـمــاذج أخ ــرى أكـثــر س ــوء ا مــن بين الـعــائــديــن من‬ ‫المقاطعة‪ ،‬فالوضع سيزداد سوء ا‪ ،‬فحالنا كمن يركب جانب‬ ‫سائق سـيــارة يقودها بأقصى سرعة نحو الـحــائــط‪ ،‬فــإن لم‬ ‫نتدخل فإننا ماضون ال محالة نحو الحائط‪ ،‬لكن الفرق أن باب‬ ‫السائق مفتوح أم بابنا فمقفول‪ ،‬والشاطر يفهم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫روابط طالبية لـ ةديرجلا ‪ :‬ننظم المعارض لسد عجز ميزانيتنا‬ ‫•‬

‫«األموال المرصودة متواضعة رغم الزيادة المتنامية في أعداد الطلبة»‬

‫●‬

‫دانة المسباح‬

‫قال رؤساء الروابط الطالبية‬ ‫بالجامعات الخاصة إنهم‬ ‫يغطون العجز الحاصل لديهم‬ ‫في الميزانية‪ ،‬من خالل دعم‬ ‫جهات حكومية أو خاصة‪،‬‬ ‫أو بإقامة المعارض‪.‬‬

‫ق ـض ــاي ــا ط ـل ـب ــة ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫الخاصة في الكويت مشتركة‪،‬‬ ‫وهـ ـم ــومـ ـه ــم م ـ ـت ـ ـقـ ــاربـ ــة‪ ،‬وم ــع‬ ‫ت ــأس ـي ــس الـ ــروابـ ــط ال ـطــاب ـيــة‬ ‫أصـ ـ ـب ـ ــح ل ـ ـهـ ــم مـ ـمـ ـث ــل رسـ ـم ــي‬ ‫أ مـ ـ ـ ـ ــام اإلدارة ا ل ـ ـجـ ــا م ـ ـع ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫يطالب بحقوقهم ويعبر عن‬ ‫م ـطــال ـب ـهــم‪ ،‬وي ـن ـقــل مـشــاكـلـهــم‬ ‫واح ـت ـيــاجــات ـهــم إل ــى الـجـهــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـ ـل ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدة ف ــي‬ ‫إيـ ـج ــاد ح ـل ــول م ـنــاس ـبــة ل ـهــا‪،‬‬ ‫كما تعمل هــذه ا لــروا بــط على‬ ‫توفير خدمات مميزة للطبة‪،‬‬ ‫وتساهم فــي صقل مهاراتهم‬ ‫وخبراتهم‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد‪ ،‬قـ ــال‬ ‫رؤسـ ـ ـ ــاء الـ ـ ــروابـ ـ ــط ال ـط ــاب ـي ــة‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـج ـ ـ ــامـ ـ ـ ـع ـ ـ ــات ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــ"ا لـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــر ي ـ ـ ـ ــدة" إن أ ج ـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـطــاب ـيــة ودي ــة‬ ‫جدا‪ ،‬وتسير بسالسة‪ ،‬الفتين‬ ‫إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه م ـ ــع زي ـ ـ ـ ــادة ال ــوع ــي‬ ‫والـ ـثـ ـق ــاف ــة ال ـط ــاب ـي ــة تـصـبــح‬ ‫المنافسة بين القوائم عادلة‬ ‫و نـ ـ ــز ي ـ ـ ـهـ ـ ــة‪ ،‬حـ ـ ـي ـ ــث ال و ج ـ ـ ــود‬ ‫ل ـظ ــاه ــرة ب ـي ــع األصـ ـ ـ ــوات‪ ،‬وال‬ ‫ظهور للعنف الطالبي‪.‬‬ ‫وأوض ـحــوا أن االنـتـخــابــات‬ ‫ت ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــز ب ـ ـ ـ ـ ــروح الـ ـمـ ـن ــافـ ـس ــة‬ ‫الـ ـش ــريـ ـف ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـج ـم ــع بـيــن‬ ‫اإلخــاء وال ـمــروء ة‪ ،‬وأن جميع‬

‫اتحاد بريطانيا أقام لقاءه‬ ‫التنويري لمقبولي الشواغر‬ ‫‪‎‬صرح عضو لجنة المستجدين باالتحاد الوطني لطلبة‬ ‫الكويت – فرع المملكة المتحدة وأيرلندا‪ ،‬جاسم دشتي‪ ،‬بأن‬ ‫االتحاد أقام لقاءه التنويري السنوي للمقبولين في خطة‬ ‫بعثات وزارة التعليم العالي لبريطانيا وأيرلندا للشواغر‪.‬‬ ‫وذكر أن اللقاء التنويري أفاد الطالب الجدد القادمين‬ ‫للدراسة في معاهد وجامعات بريطانيا وأيرلندا‪ ،‬وأخذ‬ ‫فكرة عن المعيشة في المملكة المتحدة وأيرلندا‪ ،‬وأهم‬ ‫ا لـخـطــوات التي يجب أن يتخذها الطالب المستجد من‬ ‫لحظة قبوله في البعثة حتى وصوله إلى مقر دراسته‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد دشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ع ـل ــى‬ ‫الطلبة المستجدين‬ ‫بعدم أخذ أي معلومة‬ ‫قد تكون مغلوطة من‬ ‫أي جهة غير رسمية‪،‬‬ ‫واالعـتـمــاد فقط على‬ ‫االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي‬ ‫لطلبة الكويت – فرع‬ ‫ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫وأيرلندا‪ ،‬ودعا جميع‬ ‫المستجدين للتواصل‬ ‫مع االتـحــاد‪ ،‬عبر زيــارة‬ ‫مقره الرسمي والوحيد‬ ‫بالمنطقة الحرة‪.‬‬

‫القوائم تتعاون مع الروابط‪،‬‬ ‫لتحقيق المصلحة العامة‪.‬‬

‫الصندوق «فاضي»‬ ‫بداية‪ ،‬قال رئيس رابطة كلية‬ ‫الـقــانــون العالمية فهد الـحــداد‪:‬‬ ‫منذ تأسست الرابطة فــي كلية‬ ‫القانون العالمية كانت الميزانية‬ ‫‪ 9‬آالف دينار‪ ،‬ومع مرور السنين‬ ‫ازداد عدد الطلبة‪ ،‬لكن الميزانية‬ ‫ظلت كما هــي‪ ،‬ولــم تتغير‪ ،‬ولم‬ ‫تعد تكفي لتلبية االحتياجات‬ ‫ولـ ـتـ ـن ــوع األنـ ـشـ ـط ــة ال ـط ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫فـ ـب ــدأن ــا ب ـت ـن ـظ ـيــم الـ ـمـ ـع ــارض‪،‬‬ ‫لنستفيد من اإليرادات العائدة‪،‬‬ ‫لكن ما زلنا نواجه مشكلة عجز‬ ‫في الميزانية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬نـحــن ص ــوت الـطــاب‬ ‫والـطــالـبــات‪ ،‬ونـبــذل كــل جهدنا‬ ‫في سبيل راحتهم‪ ،‬والعمل على‬ ‫تــوف ـيــر أف ـض ــل أن ـش ـطــة طــابـيــة‬ ‫مـ ـمـ ـكـ ـن ــة لـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن ص ـ ـنـ ــدوق‬ ‫االتحاد "فاضي"‪ ،‬ألننا مقيدون‬ ‫وملزمون باتباع لوائح وقوانين‬ ‫مـعـيـنــة ال ن ـخ ــرج ع ـن ـهــا‪ ،‬عكس‬ ‫جامعة الكويت‪ ،‬فهي عامة أكثر‬ ‫وأنشطتها داخلية وخارجية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأضاف‪ :‬لكن تقيدنا بقوانين‬ ‫ال يعني التقليل مــن إبداعاتنا‬ ‫في األنشطة الطالبية‪ ،‬والدليل‬

‫فهد الحداد‬

‫عبدالله العجيل‬

‫طارق الشمري‬

‫تـفــوقـنــا ال ــواض ــح عـلــى جامعة‬ ‫الكويت السنة الماضية‪.‬‬

‫وأضاف‪ :‬في فترة االنتخابات‬ ‫ت ـقــام ال ـم ـنــاظــرات بـيــن الـقــوائــم‪،‬‬ ‫بما يساعد على تنظيم الحركة‬ ‫الطالبية‪ ،‬وسـمــاع ال ــرأي اآلخــر‬ ‫واحـ ـت ــرام ــه‪ ،‬وم ـق ــارن ــة بـجــامـعــة‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ال يــوجــد أي اخـتــاف‬ ‫في األنشطة‪.‬‬

‫فـ ــي ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ف ــأم ــور‬ ‫الرابطة هناك منظمة أكثر"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬نحصل على مبلغ‬ ‫ب ـس ـيــط عـ ـب ــارة ع ــن ‪ 200‬دي ـنــار‬ ‫فقط لكل نشاط طالبي‪ ،‬لذا تكون‬ ‫األنشطة على مستوى أ قــل من‬ ‫المتوقع‪ .‬وفي فترة االنتخابات‪،‬‬ ‫كـمــرشــح س ــاب ــق‪ ،‬ل ــم أج ــد دعـمــا‬ ‫ماديا‪ ،‬واعتمدت على مصروفي‬ ‫ال ـخ ــاص ل ــدخ ــول االن ـت ـخــابــات‪،‬‬ ‫الفتا في هذا االتجاه أن "الطلبة‬ ‫مـ ـح ــافـ ـظ ــون عـ ـل ــى احـ ـت ــرامـ ـه ــم‬ ‫لـبـعـضـهــم ال ـب ـع ــض‪ ،‬ويـتـبـعــون‬ ‫القوانين"‪.‬‬

‫عدم اختالف‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـي ــس‬ ‫را بـطــة جامعة الخليج للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا عبدالله العجيل‪،‬‬ ‫إن التعاون بين إدارة الجامعة‬ ‫والرابطة ممتاز جدا‪" ،‬ونحصل‬ ‫على الدعم الـمــادي من شركات‬ ‫حكومية وخــاصــة‪ ،‬بـمــا يغطي‬ ‫تكاليف األنشطة الطالبية كافة‪،‬‬ ‫وك ـل ـمــا زادت ال ـم ـيــزان ـيــة لــديـنــا‬ ‫أصبحت األنشطة أفضل وعلى‬ ‫مستوى أعلى"‪.‬‬

‫قصور في الميزانية‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال رئـيــس المجلس‬ ‫الـطــابــي فــي الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة ط ــارق الـشـمــري‪" :‬ما‬ ‫زلنا نعاني تقصيرا فــي تلبية‬ ‫متطلبات الــرابـطــة‪ ،‬فالميزانية‬ ‫لدينا ال تكفي‪ ،‬عكس ما يحدث‬

‫اتحاد «التطبيقي»‪ :‬نستغرب تحريض‬ ‫موظفي عمادة القبول علينا‬ ‫حسن العلي‬

‫اس ـ ـت ـ ـغـ ــرب أم ـ ـي ـ ــن صـ ـن ــدوق‬ ‫االتـحــاد العام لطلبة ومتدربي‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب ع ـ ـيـ ــاد الـ ـشـ ـم ــري‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـم ــارس ــات الـ ـت ــي يـ ـق ــوم بـهــا‬ ‫بـعــض مــوظـفــي ع ـم ــادة الـقـبــول‬ ‫والتسجيل بالهيئة‪ ،‬بتحريض‬ ‫الـ ـطـ ـلـ ـب ــة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدي ــن ع ـلــى‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫وأوضح الشمري لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"م ـســؤول ـيــة ع ــدم ق ـبــول الطلبة‬ ‫المستجدين في الفصل الدراسي‬ ‫األول تتحملها ع ـمــادة القبول‬ ‫والتسجيل‪ ،‬وليس اتحاد الطلبة‪،‬‬ ‫فـقـبــول أو رف ــض الطلبة أم ــر ال‬ ‫عــاقــة ل ـنــا ب ــه ت ـم ــام ــا"‪ ،‬مطالبا‬ ‫ع ـم ـيــدة ال ـق ـبــول والـتـسـجـيــل د‪.‬‬ ‫رب ــاح ال ـن ـجــادة‪ ،‬بتشكيل لجنة‬ ‫م ـخ ـت ـصــة‪ ،‬ل ـم ـعــرفــة الـمـتـسـبــب‬ ‫في ذلــك‪ ،‬ومحاسبته على وجه‬ ‫السرعة‪.‬‬ ‫وق ــال إن االت ـح ــاد مــا هــو إال‬ ‫تشكيل نقابي ينحصر دوره في‬ ‫تقصي مشكالت الطلبة‪ ،‬ونقلها‬ ‫إلدارة "التطبيقي"‪ ،‬والمشاركة‬ ‫في وضع الحلول المناسبة لها‪،‬‬ ‫"وليس من صالحيات االتحاد‬ ‫قـبــول أي طــالــب أو حــرمــانــه من‬ ‫االلـ ـتـ ـح ــاق بــال ـه ـي ـئــة‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫االتحاد يقدم كل ما يستطيع من‬ ‫أجــل خدمة الطالب والطالبات‪،‬‬ ‫وفق صالحياته"‪.‬‬

‫عمادة خدمة المجتمع بـ «التطبيقي» تعلن فتح‬ ‫باب التسجيل للفصل الخريفي‬

‫الدراسة تبدأ‬ ‫من ‪ 18‬سبتمبر‬ ‫إلى ‪ 28‬أكتوبر‬

‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت عـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــادة خ ـ ــدم ـ ــة‬ ‫المجتمع والتعليم المستمر‬ ‫ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب بــدايــة‬ ‫الـتـسـجـيــل لـلـفـصــل الـخــريـفــي‬ ‫ل ـع ــام ‪ ،2017 /2016‬ا ع ـت ـبــارا‬ ‫م ـ ـ ــن األ ح ـ ـ ـ ـ ــد ( ‪ 21‬ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري)‬ ‫ح ـتــى األربـ ـع ــاء (‪ 31‬ال ـج ــاري)‬ ‫م ــن ال ـس ــاع ــة ال ـخــام ـســة حـتــى‬ ‫الـ ـث ــامـ ـن ــة مـ ـ ـس ـ ــاء‪ ،‬ب ــالـ ـم ــواق ــع‬ ‫التالية‪ :‬عمادة خدمة المجتمع‬ ‫والتعليم المستمر ق ‪ 4‬شارع‬ ‫سلطان الكليب مقابل الدائري‬ ‫الثالث – مبنى ‪ 2‬الدور األول‪،‬‬ ‫وثــانــويــة الـمـقــداد بــن األســود‬ ‫– مـ ـت ــو س ــط ب ـن ـي ــن ا لـ ـجـ ـه ــراء‪،‬‬ ‫و ث ــا ن ــو ي ــة ا ل ـم ـبــار ك ـيــة – بنين‬ ‫الفروانية‪.‬‬ ‫ويـ ـسـ ـتـ ـم ــر الـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل فــي‬ ‫عـ ـم ــادة خ ــدم ــة ال ـم ـج ـت ـمــع فــي‬ ‫ال ـه ـي ـئــة بــال ـف ـتــرة الـصـبــاحـيــة‬ ‫م ـ ـ ــن ‪ 1‬إ لـ ـ ـ ـ ــى ‪ 19‬سـ ـبـ ـتـ ـمـ ـب ــر‪،‬‬ ‫حيث ستبدأ ا لــدرا ســة مــن ‪18‬‬ ‫سبتمبر إلى ‪ 28‬أكتوبر ‪،2016‬‬ ‫بــر ســوم تـتــراوح بين ‪ 20‬و‪25‬‬

‫دينارا لاللتحاق بالبرنامج‪.‬‬ ‫وت ـت ـنــاول ال ـبــرامــج الـعــديــد‬ ‫من الجوانب الفنية والمهنية‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاريـ ـ ــة‪ ،‬إض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة إل ـ ــى‬ ‫ا ل ـبــرا مــج اإل ن ـســا ن ـيــة ودورات‬

‫اللغات بأنواعها‪.‬‬ ‫ويمكن االطالع على جميع‬ ‫البرامج التدريبية عن طريق‬ ‫ال ــدخ ــول عـلــى صـفـحــة عـمــادة‬ ‫خ ــدم ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع وال ـت ـع ـل ـيــم‬

‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــر ب ـ ـمـ ــوقـ ــع ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫‪ ،www.paaet.edu.kw‬أو‬ ‫االتـ ـص ــال ع ـلــى ب ــدال ــة الـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم الـتـطـبـيـقــي‬ ‫والتدريب (‪.)1806611‬‬

‫عياد الشمري‬

‫وأضــاف‪" :‬ليس من المنطقي‬ ‫قـ ـي ــام بـ ـع ــض م ــوظـ ـف ــي عـ ـم ــادة‬ ‫القبول والتسجيل بإبالغ الطلبة‬ ‫الـمـسـتـجــديــن‪ ،‬ب ــأن قـبــولـهــم أو‬ ‫رفـضـهــم يـتــم عــن طــريــق اتـحــاد‬ ‫ال ـط ـل ـب ــة‪ ،‬وهـ ـ ــذا األمـ ـ ــر ع ـ ــار عــن‬ ‫الصحة تماما‪ ،‬فاالتحاد سيظل‬ ‫دائما وأبدا في خدمة الطلبة"‪.‬‬ ‫وطالب الشمري رئيس اللجنة‬ ‫التعليمية بمجلس األمة النائب‬ ‫د‪ .‬عودة الرويعي‪ ،‬وجميع النواب‬ ‫أعـضــاء اللجنة‪ ،‬بسرعة العمل‬ ‫ع ـلــى ت ـعــزيــز م ـيــزان ـيــة الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫وتمكينها من قبول تلك األعداد‬ ‫الكبيرة من المتقدمين‪ ،‬وال سيما‬ ‫أن الهيئة هــي الـمـطــاف األخير‬ ‫للطلبة‪" ،‬فالكثير من األسر ليس‬ ‫لديها القدرة على تحمل األعباء‬ ‫المالية الكبيرة إللحاق أبنائها‬ ‫بالجامعات الخاصة"‪.‬‬

‫«علوم وهندسة‬ ‫الحاسوب» تقيم‬ ‫ً‬ ‫حفال للمتدربين‬ ‫تقيم كلية علوم وهندسة‬ ‫الحاسوب بجامعة الكويت‬ ‫ح ـ ـفـ ــل خ ـ ـ ـتـ ـ ــام لـ ـلـ ـب ــرن ــام ــج‬ ‫الـتــدريـبــي ‪CCSE Student‬‬ ‫‪ ،IT Certifications‬برعاية‬ ‫مــؤس ـســة ال ـك ــوي ــت لـلـتـقــدم‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫ويـ ـه ــدف ال ـب ــرن ــام ــج إلــى‬ ‫ت ـه ـي ـئ ــة ال ـ ـطـ ــالـ ــب ل ـل ـح ـي ــاة‬ ‫المهنية والعلمية وز ي ــادة‬ ‫م ـع ـلــومــاتــه الـتـخـصـصـيــة‪،‬‬ ‫ويقام في الساعة الواحدة‬ ‫من ظهر اليوم بفندق كورت‬ ‫يارد ‪ -‬الراية‪.‬‬

‫للتواصل مع صفحة‬ ‫أكاديميا يمكنكم إرسال‬ ‫اقتراحاتكم وآرائكم على‬ ‫العنوان اإللكتروني التالي‪:‬‬ ‫@‪academia‬‬ ‫‪aljarida.com‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٥.٤٧٣‬‬

‫‪٣٥٢‬‬

‫‪٨١٩‬‬

‫‪2.550 2.943 3.318‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫القرارات غير الشعبية‪ ...‬قصر نظر في إدارة ملف االقتصاد‬ ‫الدواء الناجع الترشيد ال جباية األموال‪ ...‬واألسعار يجب ربطها بالتضخم‬ ‫محمد البغلي‬

‫ما جدوى مراجعة‬ ‫الدعومات مقابل‬ ‫تنامي الهدر المالي‬ ‫الحكومي؟‬

‫ثمة قناعة لدى متخذي القرار في الكويت تحتاج‬ ‫إلى قدر عال من المراجعة‪ ،‬وهي أن اتخاذ قــرارات‬ ‫غـيــر شـعـبـيــة سينعكس إي ـجــابــا بــال ـضــرورة على‬ ‫الــوضــع االق ـت ـصــادي‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك مــواجـهــة اآلث ــار‬ ‫الـمـتــرتـبــة عـلــى انـخـفــاض أس ـعــار الـنـفــط العالمية‬ ‫وانعكاساتها على الميزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫هذه القناعة عبر عنها أكثر من مسؤول حكومي‬ ‫فــي الـفـتــرة الماضية‪ ،‬ركــز على أن آلـيــات اإلصــاح‬ ‫االق ـت ـصــادي واالس ـتــدامــة تتطلبان ات ـخــاذ ق ــرارات‬ ‫"ص ـع ـبــة وغ ـي ــر ش ـع ـب ـيــة"‪ ،‬ب ــوص ــف هـ ــذه الـ ـق ــرارات‬ ‫ضرورية جدا والبد من اتخاذها بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وف ــي الحقيقة ف ــإن الـتــركـيــز عـلــى ال ـق ــرارات غير‬ ‫الـشـعـبـيــة ل ـت ـجــاوز آثـ ــار ال ـع ـجــز ال ـمــالــي يـعـبــر عن‬ ‫قصر نظر في التعامل مع المشكالت التي يعانيها‬ ‫االقتصاد الكويتي منذ زمن‪ ،‬والتي تظهر نتائجها‬ ‫واضحة كلما تراجعت أسعار النفط العالمية‪ ،‬إذ إن‬ ‫مشكالت على مستوى اختالالت ميزان اإليرادات غير‬ ‫النفطية مقابل نظيرتها النفطية أو سوق العمل أو‬ ‫التركيبة السكانية‪ ،‬فضال عن دور وفاعلية حجم‬ ‫القطاع الخاص من إجمالي حجم االقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫ال يمكن معالجتها عبر اتخاذ قرارات غير شعبية‬ ‫محدودة األثر على الميزانية والناتج المحلي‪ ،‬كقرار‬ ‫رفع أسعار البنزين‪.‬‬

‫أصل الخلل‬ ‫فالقرارات بغض النظر عن أنها شعبية أو غير‬ ‫شعبية يجب أن تالمس أصــل الخلل الــذي تعانيه‬ ‫الكويت منذ سنوات‪ ،‬وهو عدم وجود أي اقتصاد‬

‫مساند يوفر للدولة عوائد وفرص عمل وتكنولوجيا‬ ‫وخـ ـب ــرات واس ـت ـث ـم ــارات تـقـيـهــا تـقـلـبــات األسـ ــواق‬ ‫النفطية‪ ،‬وما ينعكس عليها من آثــار سلبية كلما‬ ‫تــراجــع سـعــر الـنـفــط‪ ،‬مـقــابــل تـنــامــي اإلن ـف ــاق الـعــام‬ ‫بأعذار مبررة وأخرى غير مبررة‪.‬‬ ‫ول ـعــل ال ـن ـظــر إل ــى ت ـقــريــر "أرنـ ـس ــت آن ــد يــونــغ"‪،‬‬ ‫الصادر نهاية العام الماضي‪ ،‬والمقدم إلى "لجنة‬ ‫مراجعة الدعوم"‪ ،‬كفيل بإعطاء لمحة عن القرارات‬ ‫غير الشعبية المراد إصدارها في المستقبل القريب‪،‬‬ ‫كتقليص الدعم عن الـمــواد التموينية‪ ،‬أو خفض‬ ‫االبـتـعــاث الــدراســي‪ ،‬أو خفض الـقــرض اإلسكاني‬ ‫وب ــدل االي ـجــار‪ ،‬أو إلـغــاء إعــانــات ال ــزواج‪ ،‬أو حتى‬ ‫إعــادة تسعير الكهرباء والماء‪ ،‬إلى جانب خفض‬ ‫الــدعــم الـمـقــدم لـلـقـطــاعــات الــزراع ـيــة أو الـغــذائـيــة‪،‬‬ ‫فضال عن تقنين فاتورة الرعاية االجتماعية‪ ...‬بل‬ ‫إن التقرير ركز على ضرورة إعادة النظر في فاتورة‬ ‫ال ـعــاج بــال ـخــارج‪ ،‬وه ــي ال ـفــاتــورة الـتــي صنعتها‬ ‫الحكومة لشراء والءات سياسية‪ ،‬وتنامت قيمتها‬ ‫المالية لنحو ‪ 4‬أ ضـعــاف قيمتها قبل ‪ 5‬سنوات‬ ‫مضت‪.‬‬

‫ترشيد وتضخم‬ ‫رب ـم ــا ي ـت ـســاءل ال ـب ـعــض‪ :‬أل ـي ــس ف ــي الــدعــومــات‬ ‫من كهرباء وبنزين وغيرهما مما ذكــر أعــاه هدر‬ ‫يستوجب إعادة النظر في تسعير الخدمات والسلع‪،‬‬ ‫وتقنين الفواتير وإيصال الدعم لمستحقيه؟‬ ‫الـجــواب هنا ينقسم إلــى قسمين‪ ،‬األول‪ :‬كــل ما‬ ‫يتعلق بمعالجة ملف الدعومات يجب أن يرتبط‬

‫بسياسات ا لـتــر شـيــد‪ ،‬و لـيــس عمليات ســد العجز‬ ‫ال ـم ــال ــي‪ ،‬ف ــال ــدع ــوم ل ــوح ــده ــا ال ت ـســد ال ـع ـج ــز‪ ،‬وال‬ ‫تــؤثــر فــي الـمـيــزانـيــة ب ـقــدر مــا يــؤثــر فـيـهــا ارت ـفــاع‬ ‫أو ان ـخ ـفــاض دوالر واحـ ــد لـسـعــر ال ـن ـفــط‪ ،‬مـصــدر‬ ‫الــدخــل الوحيد عالي المخاطر‪ ،‬األمــر الــذي يجب‬ ‫أن تتحول فيه العقلية من جباية األ مــوال بسبب‬ ‫االستهالك إلى عقلية ترشيد تستهدف استخداما‬ ‫أ فـضــل للسلع وا ل ـخــد مــات‪ ،‬وتتضمن حــوا فــز لمن‬ ‫يرشد استهالكه حتى وإن حصل مثال على نقاط‬ ‫في األشهر محدودة االستهالك ترحل إلى األشهر‬ ‫األكثر استهالكا‪.‬‬ ‫ال ـث ــان ــي‪ :‬يــرت ـبــط بـ ـض ــرورة أن ي ـس ـبــق أي ق ــرار‬ ‫يـتـعـلــق بــرفــع أس ـع ــار خ ــدم ــات أو سـلــع أو خفض‬ ‫للدعومات دراسة عن اآلثار التضخمية المتوقعة‬ ‫لهذه الزيادة‪ ،‬فال يمكن الحديث عن أن رفع أسعار‬ ‫السلع سيؤثر على المستهلك بالقيمة المباشرة‬ ‫المدفوعة للسلعة نفسها‪ ،‬بل يجب أن تكون هناك‬ ‫دراســة لآلثار غير المباشرة للتضخم من ارتفاع‬ ‫ال ـس ـل ــع األس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وهـ ــو أمـ ــر ي ــرت ـب ــط بــالـبـنــزيــن‬ ‫ودعومات األغذية والمواد اإلنشائية وبدل اإليجار‬ ‫وغـيــرهــا كـثـيــر‪ ،‬مــع األخ ــذ بـعـيــن االع ـت ـبــار الـضــرر‬ ‫عـلــى المستهلك إذا تــزا مــن ار ت ـفــاع أ س ـعــار السلع‬ ‫والخدمات في وقت واحد‪.‬‬ ‫وبمناسبة الحديث عن آثار التضخم يجب لفت‬ ‫االنتباه إلى خطورة ما يطرحه نواب مجلس األمة‬ ‫بخصوص "بدائل" رفع أسعار السلع‪ ،‬كالتعويض‬ ‫النقدي للمواطنين‪ ،‬الذي يعني نموا أكبر للسيولة‬ ‫في السوق‪ ،‬وبالتالي فرص أكبر للتضخم أو حتى‬ ‫الكوبونات التي ستحدث ارتباكا بين المستهلكين‪،‬‬

‫وستشوبها درجة عالية من ضعف العدالة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ببعد أو قرب المناطق السكنية ومراكز العمل‪.‬‬

‫مالحظات ونموذج‬ ‫اتخاذ قرارات غير شعبية من إدارة حكومية تحفل‬ ‫تقارير ديوان المحاسبة سنويا بمالحظات متعددة‬ ‫وكثيرة على وزاراتها وأجهزتها سيجعل الرأي العام‬ ‫يتساءل عن جدوى مراجعة الدعومات مقابل تنامي‬ ‫الهدر المالي‪ ،‬وهو تساؤل يمثل ثغرة في الخطاب‬ ‫االقتصادي الحكومي‪ ،‬لذلك فإن أرادت الحكومة أن‬ ‫تتعامل مع القرارات غير الشعبية فعليها أن تتحوط‬ ‫كثيرا ‪ -‬وهي أصال لم تتحوط لهذا األمر من قبل ‪-‬‬ ‫عبر معالجة مالحظات ديوان المحاسبة بقدر عال‬ ‫مــن الـجــديــة‪ ،‬فالفشل فــي التعامل مــع المالحظات‬ ‫البــد أن يــرفــع مــن درج ــة االع ـتــراض على المساس‬ ‫بمكتسبات الدعم‪ ...‬فاألولى أن تقدم اإلدارة الساعية‬ ‫إلى اإلصالح االقتصادي ‪ -‬ولو بنظرتها المحدودة‬ ‫ نموذجا إيجابيا يساعدها على تسويق خططها‪.‬‬‫مطلوب التعامل مع أزمات االقتصاد بمسؤولية‬ ‫أك ـبــر وف ـهــم أك ـثــر لـطـبـيـعــة األزمـ ـ ــة‪ ،‬وال ـت ــي تـتـجــاوز‬ ‫المفهوم الحسابي للعجز أو حتى الفائض‪ ،‬فالهدف‬ ‫على المدى المتوسط على األقل يجب أن يكون إنشاء‬ ‫اقـتـصــاد مـســانــد وف ــق بيئة اسـتـثـمــاريــة‪ ،‬يستقطب‬ ‫الشركات األجنبية ويحفز استثمار المحلية‪ ،‬ويحقق‬ ‫عوائد ضريبية‪ ،‬ويوفر فــرص عمل‪ ،‬فضال عن فتح‬ ‫السوق لمنافسة حقيقية تكبح آثار التضخم‪ ،‬وهي‬ ‫أمور أعمق بكثير من مجرد اتخاذ قرارات غير شعبية‬ ‫بطريقة ال تخلو من التعالي والفوقية على الناس‪.‬‬

‫تراجع البورصة‪ ...‬والسيولة إلى ‪ 6‬ماليين دينار‬

‫«المتحد»‪ :‬طرح صكوك بـ‪ 200‬مليون دوالر‬ ‫أعلن البنك األهلي المتحد موافقة بنك الكويت المركزي على‬ ‫إصدار صكوك الشريحة األولى لرأسمال البنك على أساس صيغة‬ ‫المضاربة اإلسالمية‪ ،‬بقيمة ال تتجاوز ‪ 200‬مليون دوالر أميركي من‬ ‫خالل الطرح داخل الكويت وخارجها‪ ،‬وسيقوم المصرف باستكمال‬ ‫ً‬ ‫الموافقات النظامية األخرى الالزمة‪ ،‬تمهيدا لتحديد حجم وتوقيت‬ ‫ً‬ ‫اإلصدار المناسبين‪ ،‬استنادا إلى أوضاع السوق‪.‬‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة ال ــرئ ـي ـس ـي ــة‪،‬‬ ‫على خـســارة أم ــس‪ ،‬بعد أن فقد‬ ‫المؤشر السعري نسبة ‪ 0.6‬في‬ ‫المئة تعادل ‪ 33.43‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 5473.62‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫كما خسر المؤشر الوزني نسبة‬ ‫قــري ـبــة م ــن ن ـصــف نـقـطــة مـئــويــة‬ ‫تساوي ‪ 1.63‬نقطة‪ ،‬ليتراجع إلى‬ ‫مـسـتــوى ‪ 352.52‬نـقـطــة‪ ،‬وزادت‬ ‫خ ـســائــر "ك ــوي ــت ‪ "15‬ع ــن نصف‬ ‫نقطة مئوية بقليل‪ ،‬حيث كانت‬ ‫‪ 4.63‬نـقــاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 819.45‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتراجعت أيضا حركة ونشاط‬ ‫الجلسة مقارنة بسابقتها جلسة‬ ‫أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬حـ ـي ــث ا ن ـخ ـف ـضــت‬ ‫السيولة إلى مستوى ‪ 6.1‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬تداولت عدد أسهم أقل من‬ ‫أمس األول‪ ،‬حيث بالكاد بلغ ‪52‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬نفذت صفقاتها عبر‬ ‫‪ 1539‬عملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غ ــاب ح ــوال ــي ‪ 25‬س ـه ـمــا كــان‬ ‫معظمها بسبب حـجــب بيانات‬ ‫الــربــع الـثــانــي بـعــد انـتـهــاء فترة‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وح ـق ـي ـق ــة ل ـي ـس ــت كــل‬ ‫الشركات مؤثرة‪ ،‬إنما ثالثة أسهم‬ ‫أثرت بوضوح على كمية األسهم‬ ‫الـ ـمـ ـت ــداول ــة‪ ،‬أي نـ ـش ــاط ال ـس ــوق‬ ‫أبــرزهــا سهم المدينة‪ ،‬ثم المال‪،‬‬ ‫وأعيان‪ ،‬وكل منها مرتبط بكتلة‬ ‫نشيطة خــال الـفـتــرة الماضية‪،‬‬ ‫وأك ـثــرهــا أهـمـيــة سـهــم الـمــديـنــة‪،‬‬ ‫بما أنــه يـقــود كتلة هــي األنشط‬ ‫فــي ال ـســوق الـكــويـتــي خ ــال هــذا‬

‫يجب التعامل مع‬ ‫أزمات االقتصاد‬ ‫بمسؤولية أكبر‬ ‫وفهم أكثر لطبيعة‬ ‫األزمة التي تتجاوز‬ ‫المفهوم الحسابي‬ ‫للعجز أو حتى‬ ‫الفائض‬

‫أخبار الشركات‬

‫غياب أسهم نشيطة بسبب حجب البيانات المالية يؤثر في حركة التداوالت‬ ‫•‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫«الصلبوخ»‪ :‬حكم لفرعنا بـ ‪ 3.3‬ماليين درهم إماراتي‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة ال ـص ـل ـبــوخ ال ـت ـجــاريــة ص ـ ــدور ح ـكــم أول درج ــة‬ ‫لمصلحة فرعها في دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬يقضي بإلزام‬ ‫عليهما شركة كسارة األفضل وشركة وي هــي‪ ،‬بــأداء مبلغ ‪3.37‬‬ ‫ماليين درهم إماراتي‪ ،‬بفائدة سنوية بواقع ‪ 9‬في المئة من تاريخ‬ ‫‪ 2015-9-14‬حتى السداد التام والرسوم والمصاريف‪ ،‬ومبلغ ‪300‬‬ ‫درهم أتعاب المحاماة‪.‬‬

‫«نور» تربح ‪ 56.6‬ألف دينار‬

‫«آسيا» تخسر ‪ 4‬ماليين دينار‬

‫ربحت شركة نور لالستثمار‬ ‫ال ـم ــال ــي ‪ 56.6‬ألـ ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬ما‬ ‫يعادل ‪ 0.14‬فلس للسهم‪ ،‬لفترة‬ ‫ال ـس ـت ــة أشـ ـه ــر ال ـم ـن ـت ـه ـيــة فــي‬ ‫‪.2016-6-30‬‬

‫خسرت شركة آسيا كابيتال‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ‪ 4.04‬مــاي ـيــن‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ــا ي ـع ــادل ‪ 5.2‬فـلــوس‬ ‫ل ـل ـس ـهــم‪ ،‬ل ـف ـت ــرة ال ـس ـت ــة أش ـهــر‬ ‫المنتهية في ‪.2016-6-30‬‬

‫«جيران»‪ :‬توصية باالنسحاب االختياري من السوق‬ ‫العام حتى اآلن‪ ،‬وبالتالي تراجع‬ ‫نشاط أسهم المجموعة إلى أدنى‬ ‫مستوياتها‪ ،‬وكان أفضلها سهم‬ ‫ً‬ ‫السالم‪ ،‬متداوال فقط ‪ 1.4‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬بينما كانت أسهم هيتس‬ ‫تليكوم وبتروغلف ومستثمرون‬ ‫ً‬ ‫وميادين أدنى منه نشاطا‪ ،‬وكان‬ ‫دع ــم ال ـســوق مــن خ ــال ت ــداوالت‬ ‫األسهم القيادية بقيادة زين هذه‬

‫ال ـمــرة‪ ،‬حيث تـتـنــاوب ثــاثــة إلى‬ ‫أرب ـعــة أسـهــم فــي ق ـيــادة الـســوق‪،‬‬ ‫بـ ـي ــن زي ـ ـ ــن وبـ ـيـ ـت ــك والـ ــوط ـ ـنـ ــي‪،‬‬ ‫وبـعــض أسـهــم الـمـشــاريــع كبنك‬ ‫بـ ـ ــرقـ ـ ــان‪ ،‬وف ـ ـ ــي بـ ـع ــض األح ـ ـيـ ــان‬ ‫ينشط األغــذيــة‪ ،‬لكنه سرعان ما‬ ‫يخمد ويفتر ويعود إلى السبات‬ ‫العميق‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ــط ع ـم ـل ـي ــات اإليـ ـ ـق ـ ــاف‪،‬‬

‫وانـ ـخـ ـف ــاض م ـس ـت ــوى ت ـق ــدي ــرات‬ ‫المحفزات القريبة‪ ،‬وتراجع معظم‬ ‫م ــؤش ــرات أسـ ـ ــواق دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي عدا قطر الذي‬ ‫استمر باإليجابية‪ ،‬بعد أخبار‬ ‫دخــول مؤشر السوق في مؤشر‬ ‫ثان هو "فوتسي" لألسواق‬ ‫عالمي ٍ‬ ‫الناشئة‪ ،‬ليسجل المؤشر القطري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوا ج ـيــدا أم ــس‪ ،‬وبـعـكــس أداء‬

‫البرميل الكويتي يرتفع ‪ 1.13‬دوالر‬ ‫ارتفع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 1.13‬دوالر في‬ ‫تداوالت أمس األول‪ ،‬ليصل إلى مستوى ‪ 43.74‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬مقارنة بمستوى ‪ 42.61‬دوالرا للبرميل‬ ‫االثنين الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية ارتفعت اسعار‬ ‫الـنـفــط ال ـخــام ال ـثــاثــاء‪ ،‬نتيجة صــدور‬ ‫بيانات معهد البترول األميركي‪ ،‬التي‬ ‫اظهرت تراجع مخزونات النفط الخام‬

‫بــالــواليــات المتحدة خــال األسـبــوع الماضي‪ ،‬بواقع‬ ‫مليون برميل في األسبوع المنتهي في ‪ 12‬أغسطس‪،‬‬ ‫ليصل إلى ‪ 519.8‬مليون برميل‪ ،‬خالفا على ما توقعه‬ ‫المحللون‪ ،‬وهــو ارتـفــاع المخزونات بنحو ‪ 522‬ألف‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫كما أظهرت أرقــام معهد البترول األميركي ارتفاع‬ ‫مخزونات نواتج التقطير في الواليات المتحدة‪ ،‬التي‬ ‫تشمل الديزل وزيت التدفئة بنحو ‪ 2.4‬مليون برميل‪،‬‬ ‫مقارنة بتوقعات بأن تنخفض بنحو ‪ 742‬ألف برميل‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وارتفاع اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار أمس عند مستوى ‪ 0.301‬دينار‪،‬‬ ‫في حين ارتفع اليورو إلى مستوى ‪ 0.339‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه اإللكتروني‪،‬‬ ‫إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني ارتفع إلى مستوى ‪ 0.392‬دينار‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفع الفرنك السويسري إلى مستوى ‪ 0.313‬دينار‪ ،‬فيما بقي الين‬ ‫الياباني عن مستوى ‪ 0.200‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬استمر الدوالر بالتراجع على نطاق واسع مقابل‬

‫العمالت الرئيسة األخرى خالل تداوالت امس األول‪ ،‬بعد ان واصلت التقارير‬ ‫االقتصادية المتشائمة من الواليات المتحدة في تعزيز المخاوف حول‬ ‫قوة االقتصاد األميركي خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وكــانــت العملة األميركية تراجعت بشكل عــام االثنين الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫تصريح رئيس بنك االحتياطي الفيدرالي في ســان فرانسيسكو‪ ،‬جون‬ ‫وليامز‪ ،‬بأن البنوك المركزية قد تضطر إلى رفع أسعار الفائدة خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وذلك لسياسة مالية اكثر مرونة في المستقبل‪.‬‬

‫مـ ـعـ ـظ ــم األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وراف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــرات س ـ ــوق‬ ‫الـكــويــت ل ــأوراق المالية معظم‬ ‫م ــؤش ــرات األسـ ـ ــواق الـخـلـيـجـيــة‪،‬‬ ‫التي سجلت تراجعات بعد نمو‬ ‫جيد هذا األسبوع‪ ،‬وبعد مكاسب‬ ‫للنفط تجاوزت ‪ 10‬في المئة على‬ ‫م ـس ـتــوى ن ـفــط ال ـخ ــام األم ـيــركــي‬

‫الـ ـخـ ـفـ ـي ــف‪ ،‬ال ـ ـ ــذي بـ ـل ــغ م ـس ـتــوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬دوالرا‪ ،‬بـعــد أن ك ــان يـتــداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 39‬دوالرا بـمـنـتـصــف األس ـبــوع‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي بـ ـ ــدأ ض ـع ـي ـفــا‬ ‫ف ــي جـلـســة األم ـ ــس الـصـبــاحـيــة‪،‬‬ ‫وانتهت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية على اللون األحمر‬ ‫وبخسائر تجاوزت نصف نقطة‬ ‫مئوية على معظمها‪.‬‬

‫أعلنت شركة جيران القابضة توصية مجلس اإلدارة باالنسحاب‬ ‫ً‬ ‫الكويت لألوراق المالية‪ ،‬نظرا النخفاض القيمة‬ ‫االختياري من سوق ً‬ ‫السوقية للسهم مقارنة بالقيمة الدفترية‪ ،‬وضعف حركة التداول‬ ‫على السهم‪ ،‬وسترفع الشركة التوصية إلى الجمعية العامة غير‬ ‫العادية‪.‬‬

‫«أرزان» تربح ‪ 1.3‬مليون دينار‬ ‫حققت مجموعة أرزان المالية ‪ 1.366‬مليون ديـنــار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 1.7‬فلس للسهم‪ ،‬عن فترة الستة أشهر المنتهية في ‪.2016-6-30‬‬

‫«جنفور» تحصل على تمويل مصفاة «روتردام»‬ ‫بـ ‪ 200‬مليون دوالر‬

‫الكويت لم تفصح عن قيمة صفقة البيع وتحتفظ بمركز «األبحاث»‬ ‫•‬

‫خالد الخالدي‬

‫ع ـل ـمــت "الـ ـج ــري ــدة" أن م ـج ـمــوعــة جـنـفــور‬ ‫أعلنت أن شركتها الفرعية "جنفور بتروليوم‬ ‫روتـ ـ ــردام" تمكنت مــن تــأمـيــن تـمــويــل بمبلغ‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر‪ ،‬لتطوير وتحديث البنية‬ ‫التحتية لمنشآتها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن ـهــا س ــوف تـكـمــل عمليات‬ ‫التكرير الحالية للمجموعة‪ ،‬من خالل التكامل‬ ‫مع المصافي األوروبية القائمة في انتويرب‪،‬‬ ‫بلجيكا وإنغولشتات‪ ،‬ألمانيا‪.‬‬ ‫وتـ ــم ت ـفــويــض "رابـ ـ ــو ب ـن ــك" ل ـل ـق ـيــام بعمل‬ ‫المنسق لمصفاة روتردام‪ ،‬على أن يكون بنك‬ ‫‪ ING N.V‬الوكيل‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إنها فوضت مجموعة من‬ ‫الـبـنــوك ومـقــرضـيــن‪" :‬ب ــن عـمــرو ب ـنــك"‪" ،‬راب ــو‬

‫ب ـنــك"‪" ،‬راي ـفــايــزن ب ـنــك"‪" ،‬سوسيتيه جـنــرال"‬ ‫و"انفسمنت بنك"‪.‬‬ ‫يذكر أن شركة البترول الكويتية العالمية‬ ‫أعلنت في فبراير الماضي استكمال عملية‬ ‫بيع مصفاة يوروبورت في مدينة روتردام‬ ‫الهولندية إلى جنفور التجارية العالمية‪.‬‬ ‫وأ ش ــارت إ لــى ان " جـنـفــور" ستستمر في‬ ‫تـشـغـيــل عـمـلـيــات الـتـكــريــر بــالـمـصـفــاة‪ ،‬مع‬ ‫احتفاظ "البترول العالمية" بمركز األبحاث‬ ‫والتطوير في روتردام‪.‬‬ ‫و قـ ــا لـ ــت "ا ل ـ ـب ـ ـتـ ــرول ا لـ ـع ــا لـ ـمـ ـي ــة" إن ب ـيــع‬ ‫المصفاة "جاء بعد بحث مستفيض قامت‬ ‫ب ــه ال ـش ــرك ــة‪ ،‬إلي ـج ــاد ال ـم ـش ـتــري الـمـنــاســب‬ ‫لـلـمـصـفــاة‪ ،‬ب ـعــد أن أ عـ ــادت ا ل ـشــر كــة تقييم‬ ‫اسـتــراتـيـجـيـتـهــا لـلـمـصـفــاة"‪ ،‬مـضـيـفــة أنـهــا‬ ‫ستواصل ضخ المزيد من االستثمارات في‬

‫أورو بــا‪ ،‬وخصوصا في محطات التخزين‪.‬‬ ‫ولم يتم اإلفصاح عن قيمة الصفقة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت "ج ـ ـن ـ ـفـ ــور"‪ ،‬ومـ ـق ــره ــا س ــوي ـس ــرا‬ ‫ومـسـجـلــة ف ــي ق ـب ــرص‪ ،‬قــالــت إن ـهــا اقـتــربــت‬ ‫من إبرام صفقة شراء مصفاتها الثالثة في‬ ‫أورو بــا‪ ،‬موضحة أن المفاوضات الخاصة‬ ‫ب ـشــراء ا لـمـصـفــاة ا لـهــو لـنــد يــة مــن الكويتية‬ ‫العالمية بلغت مراحلها األخيرة‪.‬‬ ‫يذكر أن الكويت ا شـتــرت عــام ‪ 1984‬عدة‬ ‫مصاف أوروبية‪ :‬في إيطاليا اشترت حصة‬ ‫‪ 50‬في المئة من مصفاة ميالزو من شركة‬ ‫‪ ،AGIP‬و ه ــي تـعـمــل ب ـطــا قــة ت ـكــر يــر يــة تبلغ‬ ‫‪ 140‬أ لــف بــر مـيــل يــو مـيــا‪ ،‬و مـصـفــاة نابولي‬ ‫قــدرت ـهــا ‪ 100‬أل ــف بــرمـيــل يــوم ـيــا‪ ،‬وأغـلـقــت‬ ‫عــام ‪ ،1993‬و تــرا جـعــت المؤسسة عــن شــراء‬ ‫مصفاة بيرتونيكو‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«بورصة الكويت» تدشن نظام اإلفصاح اآللي‬

‫«خطوة جديدة تؤكد التزامنا بتعزيز مستويات الشفافية والفاعلية»‬ ‫قال خالد الخالد‪« :‬تشكل‬ ‫بوابة اإلفصاح اآللي لبيانات‬ ‫الشركات المدرجة خطوة‬ ‫جديدة تؤكد التزامنا بتعزيز‬ ‫مستويات الشفافية والفاعلية‬ ‫في السوق»‪.‬‬

‫أعلنت شركة بورصة الكويت‪ ،‬المشغل‬ ‫الــرسـمــي لـســوق الـكــويــت ل ــأوراق المالية‪،‬‬ ‫تدشين مشروع بوابة نظام اإلفصاح اآللي‬ ‫لـبـيــانــات ال ـشــركــات ال ـمــدرجــة‪ ،‬ال ــذي يتيح‬ ‫لتلك الشركات فرصة الوصول إلى الصفحة‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـصــة ل ـه ــا ع ـل ــى م ــوق ــع ال ـب ــورص ــة‬ ‫اإل لـكـتــرو نــي‪ ،‬وتحميل جميع المعلومات‬ ‫واإلفصاحات الخاصة بها‪ ،‬من خالل اسم‬ ‫المستخدم وكلمة المرور اللذين تم تقديمها‬ ‫لكل شركة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــواب ـ ـ ــة اإلفـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاح اآللـ ـ ـ ـ ــي لـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫الـشــركــات ال ـمــدرجــة‪ ،‬ع ـبــارة عــن أداة قامت‬ ‫بــورصــة الـكــويــت بتصميمها وتطويرها‪،‬‬ ‫حرصا منها على توفير نظام يتيح نشر‬ ‫المعلومات المالية الموثوق فيها لجميع‬ ‫الشركات المدرجة في الـســوق‪ ،‬ويستخدم‬ ‫كمرجع يعتمد عليه ويستقي منه جميع‬ ‫المساهمين معلوماتهم‪.‬‬ ‫فـهــذه الـبــوابــة تتيح للشركات المدرجة‬ ‫فرصة تحميل بياناتها وأخبارها وقوائمها‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن ج ـم ـيــع اإلف ـص ــاح ــات‬ ‫واإلعـ ــانـ ــات ال ـخــاصــة ب ـهــا إل ــى صفحتها‬ ‫على موقع البورصة‪ ،‬مع كامل الصالحية‬ ‫لتحديث هذه المعلومات بشكل منتظم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا عـلــى ه ــذا الـبـيــان‪ ،‬ص ــرح نائب‬

‫ر ئـيــس مجلس اإلدارة ا لــر ئـيــس التنفيذي‬ ‫ً‬ ‫لشركة البورصة‪ ،‬خالد الخالد‪ ،‬قائال‪« :‬تشكل‬ ‫ب ــواب ــة اإلف ـص ــاح اآللـ ــي لـبـيــانــات الـشــركــات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة خ ـط ــوة ج ــدي ــدة ت ــؤك ــد ال ـتــزام ـنــا‬ ‫بتعزيز مستويات الشفافية والفاعلية في‬ ‫السوق»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪ :‬الـمــوقــع اإلل ـك ـتــرونــي لـبــورصــة‬ ‫الكويت يشكل المرجع المعلوماتي الرئيسي‬ ‫لجميع الـمـســاهـمـيــن‪ ،‬وم ــن واجـبـنــا التأكد‬ ‫من أن الوسيلة المستخدمة لجمع األخبار‬ ‫ونشرها تعتمد على أحــدث التقنيات‪ ،‬وأن‬ ‫المعلومات التي تم اإلفصاح عنها وتحميلها‬ ‫على الموقع حديثة وتتمتع بالمصداقية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬ي ـتــوافــق ه ــذا ال ـن ـهــج م ــع هــدفـنــا‬ ‫المتمثل في النهوض بسوق الكويت لألوراق‬ ‫ً‬ ‫المالية تدريجيا ‪ ،‬ليصل إ لــى المستويات‬ ‫العالمية‪ ،‬فضال عــن توفير أحــدث األدوات‬ ‫والنظم والمنتجات التي من شأنها االرتقاء‬ ‫بمستوى عملياتنا ومعاييرها‪.‬‬ ‫وي ـعــد مــوقــع ب ــورص ــة ال ـكــويــت الـمـصــدر‬ ‫الرئيسي لتبادل األخبار المتصلة بالسوق‪.‬‬ ‫وفي سبيل موافاة جميع المساهمين بآخر‬ ‫الـمـسـتـجــدات وض ـم ــان وصــول ـهــا إل ــى أكـبــر‬ ‫عدد ممكن‪ ،‬أنشأت بورصة الكويت تلقيمات‬ ‫إخبارية باللغتين العربية واإلنكليزية‪.‬‬

‫العوضي‪ :‬لجنة تنظيم المعارض تدرس‬ ‫نموذج «المدقق العقاري» في بريطانيا‬ ‫صرح عضو لجنة تنظيم المعارض العقارية‬ ‫بوزارة التجارة والصناعة وعضو مجلس إدارة‬ ‫اتحاد العقاريين عبدالله العوضي‪ ،‬بــأن العمل‬ ‫ـار على قــدم وس ــاق‪ ،‬لالنتهاء من‬ ‫فــي اللجنة ج ـ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الـتــوصـيــات الـتــي ســتــرفــع لــوزيــر الـتـجــارة بهذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬ ‫وذكر أن رئيس اللجنة عبدالله العنزي (الوكيل‬ ‫المساعد للشؤون وتنمية التجارة) واألعضاء‬ ‫حريصون على تقديم واستحداث أفضل السبل‬ ‫ال ـت ــي تـكـفــل ح ـق ــوق ال ـمــواط ـن ـيــن ع ـنــد ال ـت ـعــاقــد‪،‬‬ ‫وتضفي أكبر قدر ممكن من الشفافية‪.‬‬

‫وأوضــح أن اللجنة بحثت في اجتماعها هذا‬ ‫األسبوع بعض نماذج العمل المعمول بها في‬ ‫بــريـطــانـيــا‪ ،‬مـثــل ال ـمــدقــق ال ـع ـقــاري & ‪solicitor‬‬ ‫‪ ،conveyancer‬وستستكمل ا لـبـحــث األ س ـبــوع‬ ‫الـمـقـبــل فــي إمـكــانـيــة تـكــويــت تـلــك الـتـجــربــة‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيما أنها تضيف قــدرا عاليا من الشفافية في‬ ‫التعامالت العقارية‪.‬‬ ‫وأشاد العوضي بدور وزارة التجارة ورئيس‬ ‫اللجنة وأعضائها‪ ،‬باهتمامهم بتنظيم المعارض‬ ‫الـعـقــاريــة وم ـحــاربــة ال ـظــواهــر السلبية فــي هــذا‬ ‫المجال‪.‬‬

‫الهديب‪« :‬دار الثريا» مستمرة‬ ‫في متابعة مشاريعها الحالية‬ ‫●‬

‫خالد الخالد‬ ‫وسـبــق لبورصة الكويت أن أعلنت أخـيــرا عن‬ ‫مجموعة من التطورات األخرى‪ ،‬من بينها شراكتها‬ ‫الجديدة مع شركة تومسون رويترز‪ ،‬التي تهدف‬ ‫إل ــى تــوفـيــر مـسـتــوى مـتـقــدم مــن خــدمــة الـبـيــانــات‬ ‫المالية على موقعها اإللكتروني‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي هـ ــذه الـ ـمـ ـب ــادرة ض ـمــن اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ال ــرام ـي ــة ن ـحــو خ ـلــق س ــوق م ــال ــي أكـثــر‬ ‫فاعلية‪ ،‬والترويج لمبدأ الشفافية‪ ،‬وضمان انتقال‬ ‫عمليات البورصة بشكل تدريجي سليم‪.‬‬

‫سند الشمري‬

‫ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شركة دار الثريا العقارية‪ ،‬عادل‬ ‫ال ـهــديــب‪ ،‬إن ال ـشــركــة ستستمر‬ ‫فــي متابعة الـمـشــاريــع الحالية‬ ‫لـعـقــاراتـهــا وع ـق ــارات الـشــركــات‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة‪ ،‬وال ـ ـ ــوق ـ ـ ــوف ع ـل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫لتعظيم أكبر ربح ممكن‪ ،‬في ظل‬ ‫انخفاض قيمة العقارات‪ ،‬وإيجاد‬ ‫الفرص االستثمارية المناسبة‪.‬‬ ‫ح ــدي ــث ال ـه ــدي ــب جـ ــاء خ ــال‬ ‫اج ـت ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــاديـ ــة ال ـ ـتـ ــي ع ـ ـقـ ــدت أم ـ ــس‪،‬‬ ‫بحضور نسبته ‪ 96.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ح ـيــث أوض ـ ــح أنـ ــه ت ــم االن ـت ـهــاء‬ ‫من مشروع قسيمة الــري ‪1577‬‬ ‫و‪ ،1576‬وتم تأجيرها بالكامل‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى مـشــروع قسيمة‬ ‫الـشــويــخ ‪ ،160‬و‪ ،150‬حـيــث تم‬ ‫االنتهاء مما يقارب ‪ 90‬في المئة‬ ‫ـار‬ ‫مــن األع ـم ــال اإلن ـشــائ ـيــة‪ ،‬وج ـ ٍ‬ ‫ت ـس ــوي ــق ال ـق ـس ـي ـمــة لـتــأجـيــرهــا‬ ‫بأفضل األسعار‪.‬‬

‫وأش ــار إلــى أن الشركة حققت‬ ‫إجـمــالــي خـســائــر بـمـقــدار ‪606.7‬‬ ‫آالف ديـنــار خــال السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ــأرب ــاح ب ـل ـغــت ‪ 17‬ألــف‬ ‫دينار خالل الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪ ،2015‬بمعدل انخفاض ‪ 3655‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مــوضـحــا أن الـمـصــاريــف‬ ‫العمومية واإلداري ــة بلغت ‪1.32‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مقارنة بمصاريف‬ ‫بلغت ‪ 1.19‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع‬ ‫‪ 8.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬وتـ ــابـ ــع‪ :‬أص ــول‬ ‫«دار الـثــريــا» شهدت ارتـفــاعــا في‬ ‫قيمتها‪ ،‬حيث بلغ إجماليها ‪27.3‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬مـقــارنــة مــع ‪23.3‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بارتفاع نسبته ‪ 17.2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬فيما بلغ إجمالي الخصوم‬ ‫‪ 9.97‬مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة بـ‬ ‫‪ 5.42‬ماليين ديـنــار‪ ،‬أي بارتفاع‬ ‫مقداره ‪ 83.8‬في المئة‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن مـجـمــوع حـقــوق المساهمين‬ ‫سجل انخفاضا‪ ،‬ليصل إلى ‪17.3‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بانخفاض ‪ 3‬في‬ ‫المئة عن عام ‪.2014‬‬

‫عادل الهديب‬

‫وواف ـ ـ ـقـ ـ ــت الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫جميع البنود الواردة في جدول‬ ‫األعمال‪ ،‬أبرزها المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي‬ ‫الحسابات‪ ،‬واعتماد البيانات‬ ‫المالية والحسابات الختامية‬ ‫للشركة‪ ،‬وذلك عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2015‬‬

‫‪ 895‬ألف دينار أرباح «غلوبل» في النصف األول‬ ‫أعلن بيت االستثمار العالمي (غلوبل)‪،‬‬ ‫شركة إدارة أصول واستثمارات مصرفية‬ ‫ً‬ ‫إقليمية تتخذ من الكويت مقرا لها وتوجد‬ ‫في أسواق المال الرئيسة بمنطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫نتائجه المالية لألشهر الستة األول من‬ ‫عام ‪ 2016‬المنتهي في ‪ 30‬يونيو ‪،2016‬‬ ‫محققا إيـ ــرادات مــن الــرســوم والـعـمــوالت‬ ‫بلغت ‪ 5.8‬ماليين دينار‪ ،‬وأرباحا صافية‬ ‫بـلـغــت ‪ 895‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬رغ ــم الـتـحــديــات‬ ‫العديدة التي يشهدها العالم‪ ،‬وتأثيرها‬ ‫على أســواق األسهم اإلقليمية‪ ،‬وتدفقات‬ ‫الـ ـصـ ـفـ ـق ــات الـ ـمـ ـص ــرفـ ـي ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة‬

‫وال ـج ـه ــود ال ـم ـبــذولــة الس ـت ـق ـطــاب أم ــوال‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ف ـقــد بـلـغــت األص ـ ــول الـ ـم ــدارة لمصلحة‬ ‫العمالء مليار دينار في نهاية يونيو ‪.2016‬‬ ‫واستمر تركيز فريق إدارة األصول على طرح‬ ‫منتجات وخدمات تلبي احتياجات العمالء‪،‬‬ ‫منها منتجات وبرامج استثمارية ذات دخل‬ ‫ثابت ونسبة مخاطر منخفضة كبديل عن‬ ‫أسعار الفوائد المتدنية‪.‬‬ ‫أمـ ــا االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‪ ،‬فـتـقــدم‬ ‫خــدمــاتـهــا لـعــدد مــن ال ـشــركــات فــي الـكــويــت‬ ‫والسعودية والبحرين وعمان‪ ،‬منها خدمات‬ ‫االس ـت ـش ــارات الـمــالـيــة وص ـف ـقــات االنــدمــاج‬

‫واالستحواذ‪ ،‬وتمكنت منذ بداية العام من‬ ‫إنهاء صفقتين بنجاح‪.‬‬ ‫كما نجحت الشركة في ترشيد التكاليف‬ ‫التشغيلية‪ ،‬حيث انخفضت بمبلغ ‪0.929‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬تماشيا مع البيئة االستثمارية‬ ‫الحالية واألوضاع التي تمر بها األسواق‪.‬‬ ‫وتتمتع الشركة بهيكل جيد لرأس المال‬ ‫خال من الديون‪ ،‬وبحقوق مساهمين خاص‬ ‫ٍ‬ ‫بالشركة األم تبلغ ‪ 87.5‬مليون دينار‪ ،‬ويتم‬ ‫توظيف رأس المال بشكل متحفظ في أصول‬ ‫سائلة وأصول تشغيلية‪.‬‬ ‫وتعليقا عـلــى ه ــذه الـنـتــائــج‪ ،‬قــالــت مها‬ ‫الغنيم‪ ،‬نائبة رئيس مجلس اإلدارة والرئيس‬

‫التنفيذي للمجموعة‪« :‬هــذه النتائج تمثل‬ ‫انعكاسا للتحديات العديدة التي تشهدها‬ ‫األســواق‪ ،‬وخاصة بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬منها تراجع أسعار النفط‪،‬‬ ‫وال ـ ـصـ ــراع ال ـج ـيــوس ـيــاســي ف ــي ال ـم ـن ـطـقــة‪،‬‬ ‫وح ــال ــة ع ـ ــدم االسـ ـتـ ـق ــرار االقـ ـتـ ـص ــادي فــي‬ ‫منطقة الـيــورو»‪ .‬وأضافت‪« :‬على الرغم من‬ ‫التوقعات باستمرار هذه التحديات لفترة‬ ‫ليست بقصيرة‪ ،‬فإننا ملتزمون بمواصلة‬ ‫خ ـلــق قـيـمــة م ـضــافــة لـجـمـيــع األط ـ ــراف‪ ،‬من‬ ‫خالل تقديم منتجات وخدمات استثمارية‬ ‫تتماشى مع هذه التحديات والظروف التي‬ ‫تمر بها األسواق»‪.‬‬

‫«أسيكو للصناعات» كرمت الرامي فهيد الديحاني «زين» تستقبل دفعة جديدة من موظفي «‪»107‬‬ ‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة أس ـ ـي ـ ـكـ ــو‬ ‫لـلـصـنــاعــات تـكــريـمـهــا الـبـطــل‬ ‫األولـ ـمـ ـب ــي ال ـك ــوي ـت ــي ال ــرام ــي‬ ‫فـ ـهـ ـي ــد ال ـ ــديـ ـ ـح ـ ــان ـ ــي‪ ،‬تـ ـق ــدي ــرا‬ ‫إلنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــازات ـ ـ ـ ــه ف ـ ـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق‬ ‫الميدالية األولمبية الذهبية‬ ‫ف ــي م ـن ــاف ـس ــات ال ــرم ــاي ــة دب ــل‬ ‫تـ ــراب‪ ،‬فــي أول ـم ـب ـيــاد ري ــو دي‬ ‫جانيرو بالبرازيل‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدد‪ ،‬ق ـ ــال‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي غ ـس ــان‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ــد إن «ا س ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــو‬ ‫للصناعات» قررت منح الرامي‬ ‫فهيد الديحاني ‪ 30‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫تقديرا إلنجازه العالمي الذي‬ ‫رفــع بــه اســم الـكــويــت فــي هذا‬

‫الـتـجـمــع الــريــاضــي الـعــالـمــي‪.‬‬ ‫وأضاف الخالد ان مشاركة‬ ‫«اس ـي ـك ــو» ف ــي ت ـكــريــم ال ــرام ــي‬ ‫ا لــد ي ـحــا نــي تــأ تــي م ــن منطلق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫الـتــي تـقــوم بها الـشــركــة تجاه‬ ‫المجتمع ا لـكــو يـتــي مــن جهة‪،‬‬ ‫و تـجــاه اال ش ـخــاص المميزين‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ـم ـج ـت ـمــع ل ـي ـكــونــوا‬ ‫ق ــدوة و مـثــاال يحتذى لجميع‬ ‫الشباب الكويتي‪.‬‬ ‫وهنأ الكويت قيادة وشعبا‬ ‫بما حققه بطلها الذهبي فهيد‬ ‫الديحاني من إنجاز رياضي‬ ‫عالمي‪ ،‬وتسجيله ا ســم بالده‬ ‫فــي قــائـمــة الــذهــب األولـمـبـيــة‪،‬‬

‫م ـش ـيــرا إل ــى أن «ه ــذا اإلن ـجــاز‬ ‫يعتبر خطوة أولى في طريق‬ ‫االرت ـ ـ ـقـ ـ ــاء ب ــري ــاض ـت ـن ــا ودعـ ــم‬ ‫الشباب على أكثر من صعيد»‪.‬‬ ‫ورحـ ــب ال ـخ ــال ــد بــال ـح ـفــاوة‬ ‫الكبيرة واالستقبال المشهود‬ ‫الـ ـ ـ ــذي حـ ـظ ــي ب ـ ــه ال ــديـ ـح ــان ــي‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــذ وصـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــه إلـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـطـ ــار‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـع ــد ت ـح ـق ـي ـقــه ه ــذا‬ ‫االن ـ ـ ـجـ ـ ــاز ال ـ ـتـ ــاري ـ ـخـ ــي‪ ،‬الف ـت ــا‬ ‫إل ــى ان ال ـج ـمــوع ال ـك ـب ـيــرة من‬ ‫المستقبلين أكدت مدى فرحة‬ ‫الـشـعــب بــأحــد أبـطــالـهــا الــذيــن‬ ‫حرصوا على رفع اسم الكويت‬ ‫ً‬ ‫عــال ـيــا فــي أح ــد أه ــم الـمـحــافــل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫غسان الخالد‬

‫ع ـقــدت «زي ـ ــن»‪ ،‬ال ـشــركــة الــرائــدة‬ ‫فـ ــي ت ـق ــدي ــم خـ ــدمـ ــات االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫المتنقلة في الكويت‪ ،‬لقاء تنويريا‬ ‫للدفعة الجديدة من موظفي مركز‬ ‫االتصال (‪ ،)107‬في مقرها الرئيسي‬ ‫بــالـشــويــخ‪ ،‬ب ـهــدف تـعــريـفـهــم على‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـش ــرك ــة ال ـســاع ـيــة‬ ‫لـتـقــديــم أف ـضــل مـسـتــويــات خــدمــة‬ ‫ال ـع ـمــاء ألك ـبــر ق ــاع ــدة مشتركين‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬ف ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن هذا اللقاء التنويري‪،‬‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ــذي شـ ـ ـه ـ ــد ح ـ ـ ـضـ ـ ــور اإلدارة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة‪ ،‬يـ ــأتـ ــي تـ ـح ــت مـظـلــة‬ ‫استراتيجيتها التطويرية للموارد‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪ ،‬وي ـعــد ال ـخ ـطــوة األول ــى‬ ‫لـتـجـهـيــز وإعـ ـ ـ ــداد مــوظ ـفــي إدارة‬ ‫مركز االتصال التابع لقطاع رعاية‬ ‫العمالء‪ ،‬إلى جانب تعريفهم على‬

‫الموظفون الجدد أثناء اللقاء التنويري‬ ‫سياسة الشركة للوصول إلى أعلى‬ ‫معدالت الكفاءة واإلنتاجية لخدمة‬ ‫قاعدة عمالئها األكبر على مستوى‬ ‫الــدولــة‪ .‬وأضــافــت أن اللقاء تناول‬ ‫ع ــدة م ـح ــاور‪ ،‬فــي مقدمتها كيفية‬ ‫التعامل مع حاجات العمالء بشكل‬

‫مـبــاشــر‪ ،‬بـهــدف إرضــائـهــم وكيفية‬ ‫تقديم أعلى المعايير العالمية التي‬ ‫تنعكس على جودة الخدمة المقدمة‬ ‫ل ـع ـم ــائ ـه ــا‪ ،‬وه ـ ــي ال ـم ـس ــأل ــة ال ـتــي‬ ‫تعتبرها الشركة من أهم أولوياتها‪،‬‬ ‫بل هي الخط الرئيسي الذي ترسم‬

‫عليه استراتيجيتها التشغيلية‪.‬‬ ‫وأكــدت الشركة حرصها على أن‬ ‫تشجع من خالل مثل هذه المبادرات‬ ‫مـعـيــار الـ ــوالء فــي بـيـئــة الـعـمــل من‬ ‫ج ـهــة‪ ،‬وح ــث الـمــوظـفـيــن عـلــى بــذل‬ ‫قصارى جهدهم من جهة أخرى‪.‬‬


‫‪١١‬‬ ‫النفط يتراجع مع تالشي التكهنات بشأن تجميد اإلنتاج‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫روسيا تشارك في اجتماع «أوبك»‪ ...‬و«البترول األميركي»‪ :‬انخفاض مخزونات الخام‬ ‫قالت مصادر في «أوبك»‬ ‫لـ«رويترز» إن المنظمة‬ ‫ستستأنف على االرجح‬ ‫محادثات بشان تجميد‬ ‫مستويات االنتاج عندما تجتمع‬ ‫مع منتجين من خارج أوبك‬ ‫الشهر القادم‪ ،‬مشيرة إلى رغبة‬ ‫السعودية في أسعار أعلى‪.‬‬

‫تـ ـ ــراج ـ ـ ـعـ ـ ــت أس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار ع ـ ـقـ ــود‬ ‫ال ـن ـف ــط م ــن أع ـل ــى مـسـتــويــاتـهــا‬ ‫فــي ‪ 5‬أسابيع أثـنــاء التعامالت‬ ‫اآلسـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــة أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬م ـ ــع ت ـش ـكــك‬ ‫الـمـحـلـلـيــن ف ــي نـتـيـجــة نــاجـحــة‬ ‫ل ـم ـح ــادث ــات لـلـمـنـتـجـيــن‪ ،‬لكبح‬ ‫تخمة في اإلمدادات‪.‬‬ ‫وانخفضت عقود مزيج برنت‬ ‫ألقرب استحقاق ‪ 29‬سنتا أو ما‬ ‫يعادل ‪ 0.59‬في المئة إلى ‪48.94‬‬ ‫دوالرا للبرميل بحلول الساعة‬ ‫‪ 0140‬بتوقيت غرينتش‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ــذا‬ ‫االن ـ ـخ ـ ـفـ ــاض فـ ـ ــإن أس ـ ـعـ ــار خ ــام‬ ‫القياس العالمي مازالت مرتفعة‬ ‫أكثر من ‪ 17‬في المئة منذ أوائل‬ ‫أغسطس‪ ،‬وتبقى غير بعيدة عن‬ ‫أعلى مستوى لها في ‪ 8‬أسابيع‬ ‫ا لـبــا لــغ ‪ 49.36‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي سـ ـجـ ـلـ ـت ــه فـ ـ ــي ال ـج ـل ـس ــة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وهـبـطــت عـقــود خ ــام القياس‬ ‫األميركي غرب تكساس الوسيط‬ ‫‪ 19‬سنتا أو ‪ 0.41‬في المئة إلى‬ ‫‪ 46.39‬دوالرا لـلـبــر مـيــل‪ ،‬لكنها‬ ‫تـ ـبـ ـق ــى م ــرتـ ـفـ ـع ــة نـ ـح ــو ‪ 18‬فــي‬ ‫المئة عن مستوياتها في أوائل‬ ‫أغسطس‪.‬‬

‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أع ـ ـل ـ ــن م ـع ـه ــد‬ ‫البترول األميركي أمس انخفاض‬ ‫م ـخــزونــات ال ـخــام فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة بمقدار مليون برميل‬ ‫خالل األسبوع المنتهي في ‪12‬‬ ‫أغسطس‪ ،‬بينما أشارت توقعات‬ ‫م ـســح "ب ــات ــس" إلـ ــى انـخـفــاض‬ ‫بمقدار ‪ 200‬ألف برميل‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت ب ـيــانــات الـمـعـهــد‬ ‫األميركي أن مخزونات البنزين‬ ‫ـون‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت بـ ـمـ ـق ــدار ‪ 2.2‬م ـل ـيـ ً‬ ‫برميل األسبوع الماضي‪ ،‬مقارنة‬ ‫بتوقعات بانخفاض ق ــدره ‪1.8‬‬ ‫مليون برميل‪.‬‬ ‫وم ــن المنتظر ال ـيــوم صــدور‬ ‫البيانات الرسمية –التي تراقبها‬ ‫األسـ ـ ــواق ع ــن ك ـثــب– م ــن جــانــب‬ ‫إدارة معلومات الطاقة‪.‬‬ ‫وأرجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـت ـ ـعـ ــام ـ ـلـ ــون ه ـ ــذا‬ ‫االنخفاض إلــى مبيعات لجني‬ ‫األرباح في أعقاب مكاسب قوية‬ ‫لــأسـعــار مــؤخــرا‪ ،‬وإل ــى شكوك‬ ‫في أن أي محادثات للمنتجين‬ ‫لكبح تخمة المعروض ستكون‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر ب ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان ال ـ ـم ـ ـصـ ــدرة ل ـل ـب ـت ــرول‬ ‫(أوب ــك) ل ــ"روي ـتــرز"‪ ،‬إن المنظمة‬

‫س ـ ـت ـ ـس ـ ـتـ ــأنـ ــف ع ـ ـ ـلـ ـ ــى األرج ـ ـ ـ ـ ــح‬ ‫مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادث ـ ـ ــات بـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأن ت ـج ـم ـي ــد‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات اإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج‪ ،‬ع ـن ــدم ــا‬ ‫تجتمع مــع منتجين مــن خــارج‬ ‫"أوبك" الشهر القادم‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫رغبة السعودية في أسعار أعلى‪.‬‬ ‫والـمــرة السابقة التي اجتمع‬ ‫فيها أعضاء "أوبك" مع منتجين‬ ‫رئيسيين خ ــارج المنظمة مثل‬ ‫روسيا كانت في أبريل‪ ،‬لمناقشة‬ ‫س ـب ــل خ ـف ــض ف ــائ ــض اإلنـ ـت ــاح‪.‬‬ ‫وفشلت تلك المحادثات بسبب‬ ‫خالفات بين السعودية وإيران‪.‬‬ ‫وفـ ـش ــل اج ـت ـم ــاع "اوبـ ـ ـ ــك" فــي‬ ‫ً‬ ‫يــونـيــو أي ـضــا فــي الـتــوصــل إلــى‬ ‫ات ـف ــاق لـتـقـيـيــد اإلن ـت ــاج ووص ــل‬ ‫انتاج المنظمة منذ ذلك الحين‬ ‫إلى مستويات قياسية جديدة‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬أكد وزير الطاقة‬ ‫الروسي ألكسندر نوفاك‪ ،‬اهتمام‬ ‫روسيا بالمشاركة في اجتماع‬ ‫منظمة ال ــدول الـمـصــدرة للنفط‬ ‫(أوبك) أكتوبر المقبل في فيينا‪،‬‬ ‫فــي حين تطرح تـســاؤالت حول‬ ‫إمكانية اتخاذ تدابير مشتركة‬ ‫لتثبيت العرض‪.‬‬ ‫وقال نوفاك‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن وفدا‬ ‫روسيا قد توجه الى مقر "اوبك"‬

‫لمناقشة االجتماع المقبل لحوار‬ ‫الطاقة بين رو سـيــا والمنظمة‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـش ـكــل ال ـم ــأل ــوف لـتـبــادل‬ ‫األفكار بينهما‪.‬‬ ‫وأوضحت ال ــوزارة الروسية‪،‬‬ ‫أن ال ــوف ــد الـ ــروسـ ــي ن ــاق ــش مــع‬

‫تراجع المعروض من النفط الفنزويلي في ‪2017‬‬ ‫ذك ـ ـ ــرت ج ــام ـع ــة كــولــوم ـب ـيــا‪،‬‬ ‫ف ــي ت ـق ــري ــر أمـ ـ ــس‪ ،‬أن ف ـنــزويــا‬ ‫المصدر الكبير تقليديا ستسهم‬ ‫مـســاهـمــة أق ــل بكثير فــي ســوق‬ ‫النفط العالمي عــام ‪ ،2017‬مع‬ ‫تأثر إنتاجها مــن الـخــام بأزمة‬ ‫سياسية واقتصادية حادة‪.‬‬ ‫وت ــده ــور اق ـت ـص ــاد ف ـنــزويــا‬ ‫ف ـ ــي ظ ـ ــل ض ـ ـغـ ــوط ال ـم ـع ــارض ــة‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة إلج ـ ــراء انـتـخــابــات‬ ‫ل ـت ـغ ـي ـي ــر الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ن ـي ـك ــوالس‬ ‫مـ ـ ـ ــادورو‪ ،‬م ــا ي ـل ـقــي ب ـظ ــال من‬ ‫الـشــك على ق ــدرة عضو منظمة‬ ‫البلدان المصدرة للبترول (أوبك)‬

‫عـلــى س ــداد دي ــون ــه الـخــارجـيــة‪،‬‬ ‫وي ـت ـب ــاط ــأ قـ ـط ــاع ال ـن ـف ــط‪ ،‬أك ـبــر‬ ‫صناعات الـبــاد‪ ،‬وتظهر عليه‬ ‫عالمات سوء اإلدارة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ل ـ ــوي ـ ــزا بـ ــاالس ـ ـيـ ــوس‪،‬‬ ‫ال ـع ـضــو ال ـم ـن ـتــدب ف ــي "مـيــدلــي‬ ‫غ ـلــوبــال" االس ـت ـشــاريــة‪ ،‬وزمـيــل‬ ‫مركز سياسة الطاقة العالمية‬ ‫بجامعة كولومبيا‪ ،‬إن "ا تـجــاه‬ ‫إنتاج الخام الفنزويلي هو أكبر‬ ‫خطر قد تواجهه أســواق النفط‬ ‫في المستقبل"‪.‬‬ ‫وأدت تـخـمــة فــي الـمـعــروض‬ ‫الـعــالـمــي حـجـمـهــا بـيــن مليون‬

‫وم ـل ـيــونــي بــرم ـيــل يــوم ـيــا منذ‬ ‫‪ 2014‬إل ــى أس ــوأ انـهـيــار لسعر‬ ‫النفط في عقود‪ .‬وتحوم األسعار‬ ‫ح ــول ‪ 45‬دوالرا لـلـبــرمـيــل‪ ،‬وإن‬ ‫كان السوق بدأ يستعيد توازنه‬ ‫م ـ ــع ق ـ ـيـ ــام بـ ـع ــض ال ـم ـص ــدري ــن‬ ‫بتقليص الشحنات‪.‬‬ ‫وت ــراجــع إن ـتــاج فـنــزويــا من‬ ‫الخام في يونيو إلى ‪ 2.36‬مليون‬ ‫ب ــرم ـيــل ي ــوم ـي ــا‪ ،‬م ـس ـجــا أدن ــى‬ ‫مستوى شهري له منذ إضراب‬ ‫‪ 2002‬و‪ ،2003‬و فـ ـق ــا ل ــأر ق ــام‬ ‫الرسمية المقدمة ألو ب ــك‪ .‬وفي‬ ‫‪ 2008‬كــان اإلنتاج أكثر من ‪3.2‬‬

‫نمو واردات كوريا الجنوبية من النفط ‪%4.5‬‬ ‫ارتفعت واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام‬ ‫‪ 4.5‬في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني‬ ‫من ‪ ،2016‬فيما يرجع إلى تزايد الشحنات من إيران‪،‬‬ ‫بعد رفــع العقوبات عنها‪ ،‬وزي ــادة في االستهالك‬ ‫المحلي‪ ،‬بفضل تراجع األسعار‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الطاقة في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬إن رابع أكبر‬ ‫اقـتـصــاد فــي آسـيــا اس ـتــورد ‪ 266.4‬مليون برميل‬ ‫من النفط في الربع الثاني‪ ،‬أو ‪ 2.93‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪ ،‬مقارنة مــع ‪ 255‬مليون برميل فــي الفترة‬ ‫نفسها مــن ‪ .2015‬وفــي االشـهــر الثالثة مــن أبريل‬

‫إلى نهاية يونيو استوردت كوريا الجنوبية ‪25.35‬‬ ‫مليون برميل من الخام اإليراني‪ ،‬أو ‪ 278615‬برميال‬ ‫يوميا‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 123.3‬في المئة‪ ،‬من ‪11.35‬‬ ‫مليون برميل في الفترة نفسها من العام الماضي‬ ‫عندما كانت العقوبات ال تزال مفروضة على إيران‪،‬‬ ‫بسبب ال ـنــزاع حــول برنامجها ال ـنــووي‪ .‬وواصــل‬ ‫مشتر للنفط في العالم شراء المزيد‬ ‫خامس أكبر‬ ‫ٍ‬ ‫من الخام من إيران منذ أن رفعت العقوبات عنها‬ ‫في يناير الماضي‪.‬‬

‫ماليين برميل يوميا‪.‬‬ ‫وفي األسبوع الماضي‪ ،‬قالت‬ ‫وزارة النفط إن اإلنتاج انتعش‬ ‫في يونيو‪ ،‬لكن بيانات صادرات‬ ‫ال ـخ ــام لـشــركــة الـنـفــط الــوطـنـيــة‬ ‫ال ـف ـنــزوي ـل ـيــة وع ـ ــدد ال ـح ـف ــارات‬ ‫أظ ـه ــرت اس ـت ـمــرار ال ـتــراجــع في‬ ‫الشهر الماضي‪ ،‬ويقول الخبراء‬ ‫إن البلد يتجه هذا العام صوب‬ ‫ت ـس ـج ـي ــل أش ـ ــد انـ ـخـ ـف ــاض فــي‬ ‫إنتاجه النفطي في ‪ 14‬عاما‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ت ـ ـ ـقـ ـ ــريـ ـ ــر جـ ــام ـ ـعـ ــة‬ ‫ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا إل ـ ـ ــى االسـ ـتـ ـج ــاب ــة‬ ‫ا لـفـنــزو يـلـيــة الضعيفة لتراجع‬

‫أس ـع ــار ال ـخ ــام م ـقــارنــة بــالــدول‬ ‫المصدرة األخرى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت ب ـ ـ ــاالسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوس‪ ،‬ف ــي‬ ‫التقرير‪" ،‬الطريقة التي يتأقلم‬ ‫بها البلد مع انهيار سعر النفط‬ ‫ت ـج ـعــل االقـ ـتـ ـص ــاد والـمـجـتـمــع‬ ‫وصناعة النفط أســوأ حــاال من‬ ‫منافسيه في سوق النفط‪ ،‬حيث‬ ‫انكمشت محفظة الموارد القابلة‬ ‫لالستثمار"‪.‬‬ ‫وأضافت أن ضعف الحكومة‬ ‫وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــاتـ ـ ـه ـ ــا ي ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــدان ك ــل‬ ‫السبل الممكنة أ م ــام السياسة‬ ‫االقتصادية والتغيير السياسي‪.‬‬

‫مــن المتوقع أن يبلغ حجم‬ ‫اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـص ـي ـن ــي مـ ــن ال ـغ ــاز‬ ‫ال ـص ـخــري أك ـثــر مــن ‪ 20‬مـلـيــار‬ ‫ً‬ ‫قدم مكعبة‪ /‬يوميا‪ ،‬بحلول عام‬ ‫‪ ،2040‬لتحل بذلك الصين في‬ ‫المرتبة الثانية‪ ،‬خلف الواليات‬ ‫ا ل ـم ـت ـحــدة‪ ،‬كـثــا نــي أ ك ـبــر منتج‬ ‫للغاز الصخري في العالم‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا ل ـ ـل ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ـت ــي‬

‫األيونات الموجبة والتي مرت من خالل‬ ‫ثقب النانو "‪ "4‬وفي كل مرة يتم تمرير‬ ‫األيونات الموجبة من خالله يتم نقل‬ ‫اإللكترونات من خــال القطب لتوليد‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫ سـمــك ال ـغ ـشــاء وث ـقــب ال ـنــانــو كــان‬‫ل ـه ـمــا دور م ـهــم ف ــي ال ـب ـحــث األخ ـي ــر‪،‬‬ ‫والعلماء كانوا قادرين على الوصول‬ ‫إ لــى هــذه المفاهيم‪ ،‬حيث يتم توليد‬ ‫الكهرباء في كل مرة يتم السماح بمرور‬ ‫األيون‪.‬‬

‫أص ـب ـح ــت ه ـن ــاك ح ــاج ــة إلـ ــى مــزيــد‬ ‫مــن م ـصــادر الـطــاقــة‪ ،‬وعـلــى الــرغــم من‬ ‫أنــه يمكن إنـتــاج الـمــزيــد مــن المعدات‬ ‫الموفرة للطاقة‪ ،‬لكن زيــادة عــدد هذه‬ ‫المعدات يعني نمو االستهالك العالمي‬ ‫للفرد‪.‬‬ ‫ووفــق "ماركت ووتــش"‪ ،‬فهذا يعني‬ ‫أنه إما سيتم استنزاف مصادر الطاقة‬ ‫غ ـيــر ال ـم ـت ـجــددة م ـثــل ال ـن ـفــط والـفـحــم‬ ‫والوقود الحيوي‪ ،‬وإما سيتم الوصول‬ ‫إلى الحد األقصى من اإلنتاج‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـحــال ـت ـيــن ه ـن ــاك م ــرح ـل ــة لــن‬ ‫يـتـمـكــن اإلنـ ـس ــان م ــن تـلـبـيــة حــاجــاتــه‬ ‫المتنامية من الطاقة‪ ،‬لكن لحسن الحظ‬ ‫ه ـن ــاك اح ـت ـم ــال ث ــال ــث ومـ ـص ــدر بــديــل‬ ‫يمكنه أن يـحــدث تغييرا واضـحــا في‬ ‫العالم الذي يحتاج إلى مورد رخيص‬ ‫ودائم وصديق للبيئة‪.‬‬

‫ما حجم االستفادة من هذا النمط؟‬

‫الطاقة الزرقاء‬

‫مــع تــزايــد الـطـلــب‪ ،‬خــاصــة مــع اعتماد‬ ‫ال ـب ــدائ ــل م ــن ال ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـج ــددة مثل‬ ‫الرياح والشمس على ظروف مناخية‬ ‫معينة‪.‬‬

‫نجاح جديد للطاقة الزرقاء‬ ‫ أول م ــول ــد ل ـل ـطــاقــة الـتـنــاضـحـيــة‬‫(األسموزية) بني عام ‪ 2009‬في النرويج‬ ‫وكان ينتج أربعة آالف كيلو وات‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا يـكـفــي لـتـشـغـيــل مـجـفــف الـمــابــس‬ ‫لدورة واحدة‪ ،‬قد يبدو ذلك غير مدهش‬ ‫وهو فعال كذلك‪.‬‬

‫موسكو ترجئ خصخصة «باشنفت» النفطية‬ ‫قــالــت مـتـحــدثــة بــاســم رئـيــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء الـ ـ ـ ــروسـ ـ ـ ــي‪ ،‬دمـ ـيـ ـت ــري‬ ‫مـ ـي ــد فـ ـي ــد ي ــف‪ ،‬أ م ـ ـ ــس األول‪ ،‬إن‬ ‫م ـي ــدف ـي ــدي ــف أرج ـ ـ ــأ خـصـخـصــة‬ ‫شــركــة الـنـفــط مـتــوسـطــة الحجم‬ ‫باشنفت‪ ،‬في خطوة مفاجئة نالت‬ ‫موافقة الرئيس فالديمير بوتين‪.‬‬ ‫كان بيع "باشنفت" سيعد من‬ ‫إنـ ـج ــازات بــرنــامــج الخصخصة‬ ‫الروسي هذا العام‪ ،‬إضافة إلى أنه‬ ‫كان سيشعل فتيل مواجهة بين‬ ‫رجال أعمال بارزين ومسؤولين‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي األس ـ ــابـ ـ ـي ـ ــع الـ ـم ــاضـ ـي ــة‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ال ـ ـت ـ ــوت ـ ــرات ب ـخ ـص ــوص‬ ‫"ب ـ ــاشـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــت" ذروتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫طـلــب إي ـغ ــور سـيـتـشــن‪ ،‬الــرئـيــس‬

‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـش ــرك ــة روسـ ـنـ ـف ــت‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة ال ـع ـم ــاق ــة الـمـمـلــوكــة‬ ‫ل ـلــدولــة م ــن ال ـح ـكــومــة‪ ،‬الـسـمــاح‬ ‫لـشــركـتــه بــالـمـشــاركــة فــي عملية‬ ‫بيع الحصة‪.‬‬ ‫و لــم تــذ كــر ناتاليا تيماكوفا‪،‬‬ ‫المتحدثة باسم ميدفيديف‪ ،‬إلى‬ ‫أي مـ ــدى س ـت ـتــأخــر عـمـلـيــة بيع‬ ‫حصة في "باشنفت"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـجـمــوعــة آر‪.‬ب ــي‪.‬س ــي‬ ‫اإلعالمية الروسية‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫إن مـ ـي ــدفـ ـي ــدي ــف ات ـ ـخـ ــذ قـ ـ ـ ــراره‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا َّ‬ ‫وجـ ــه رئ ـي ــس جـمـهــوريــة‬ ‫بــاش ـقــورس ـتــان ال ــروس ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـهـ ـ ــا ب ـ ـ ـعـ ـ ــض أص ـ ـ ـ ــول‬ ‫"باشنفت"‪ ،‬رسالة إلى الكرملين‪.‬‬

‫وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت روسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا تـ ـخـ ـط ــط‬ ‫لطرح ‪ 50‬فــي المئة بـ"باشنفت"‬ ‫للبيع‪ ،‬في إطــار خطة لسد عجز‬ ‫الميزانية الحكومية الناجم عن‬ ‫هبوط أسعار النفط والعقوبات‬ ‫الغربية المفروضة على موسكو‪،‬‬ ‫بسبب دورها في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وبجانب "روسنفت"‪ ،‬الذي يعد‬ ‫رئيسها سيتشن حليفا مقربا من‬ ‫بوتين‪ ،‬فمن بين المهتمين بشراء‬ ‫الحصة في "باشنفت" وحيد علي‬ ‫كبيروف‪ ،‬أحــد كبار األثــريــاء في‬ ‫روس ـيــا‪ ،‬ال ــذي ي ــرأس شــركــة لوك‬ ‫أويل النفطية الخاصة‪.‬‬

‫الصين في طريقها لتصبح ثاني أكبر منتج للغاز الصخري‬

‫«الطاقة الزرقاء»‪ ...‬هل تغني عن المفاعالت النووية؟‬

‫ أحــد المصادر التي يحتاج إليها‬‫العالم اآلن‪ ،‬وهو الطاقة التناضحية أو‬ ‫ما يعرف باسم "الطاقة الزرقاء"‪ ،‬وهو‬ ‫ليس بمصطلح جديد‪ ،‬فهذه الطريقة‬ ‫إلنـتــاج الـكـهــربــاء عــرفــت ألول مــرة في‬ ‫السبعينيات‪.‬‬ ‫ ال ـت ـنــاضــح ه ــو ح ــرك ــة ع ـفــويــة من‬‫جزيئات المذيب عبر غشاء وسيط من‬ ‫منطقة أقل إذابة إلى أخرى أعلى إذابة‪،‬‬ ‫في محاولة إلدراك التوازن بين طرفي‬ ‫الغشاء‪ ،‬ويمكن تطبيق ذلك على المياه‬ ‫العذبة ومياه البحر‪.‬‬ ‫ على أحد جانبي الخزان مياه عذبة‬‫وفي الجهة األخرى مياه بحر‪ ،‬بمجرد‬ ‫مـ ــرور جــزي ـئــات ال ـم ـيــاه ع ـبــر ال ـغ ـشــاء‪،‬‬ ‫فإن الفارق في تركيز العنصر المذاب‬ ‫يتسبب في تمرير المياه العذبة بسرعة‬ ‫إلى مياه البحر‪.‬‬ ‫ تــدافــع الـمـيــاه مــن الـجــانــب الـعــذب‬‫إلى المالح يزيد من الضغط في جانب‬ ‫مياه البحر‪ ،‬وهذا الضغط يمكن توليد‬ ‫الكهرباء منه بتحويله إلى التوربينات‪.‬‬ ‫ نمط الطاقة التناضحية يمكنه أن‬‫يحل بديال عن الطاقة غير المتجددة‬

‫"أوبـ ـ ـ ــك" خـ ــال زيـ ــارتـ ــه لـفـيـيـنــا‪،‬‬ ‫"الــوضــع الـحــالــي لـســوق النفط‪،‬‬ ‫والتوقعات المتعلقة بتطوره"‬ ‫و"جوانب التعاون" بين موسكو‬ ‫والمنظمة‪.‬‬ ‫وكان أشار نوفاك أمس األول‬

‫إلى استعداد بالده للتعاون مع‬ ‫السعودية للتوصل الى استقرار‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ــرئـ ـي ــس ال ـح ــال ــي‬ ‫لمنظمة "أوبك" محمد بن صالح‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــادة كـ ـ ــان أع ـ ـلـ ــن األس ـ ـبـ ــوع‬

‫الـمــاضــي اجـتـمــاعــا غـيــر رسمي‬ ‫لـلـبـلــدان األع ـض ــاء عـلــى هــامــش‬ ‫المنتدى الدولي الخامس عشر‬ ‫للطاقة من ‪ 26‬إلــى ‪ 28‬سبتمبر‬ ‫في العاصمة الجزائرية‪.‬‬

‫ قبل أسابيع نشر فريق دولــي من‬‫العلماء مقاال في مجلة "نيتشر"‪ ،‬حيث‬ ‫نجحوا في اختبار نموذج أولي صغير‬ ‫جــدا مــن مــولــدات الطاقة التناضحية‪،‬‬ ‫مع أفضل إنتاج محتمل عن أي مولد‬ ‫تناضحي آخر‪.‬‬ ‫ في اختبار فريق العلماء تم فصل‬‫ال ـخــزان الصغير "‪ "2‬عــن طــريــق غشاء‬ ‫ثــاثــي ال ـ ــذرة سـمـيــك "‪ "5‬إل ــى قسمين‬ ‫متصلين بقطب كهربائي "‪ ،"1‬وفي أحد‬ ‫األقسام كانت نسبة األيونات عالية "‪"3‬‬ ‫وفي اآلخر كانت منخفضة‪.‬‬ ‫‪ -‬ك ــان ــت ن ـف ــاذي ــة ال ـغ ـش ــاء ف ـقــط إلــى‬

‫ يـقــول العلماء إن اسـتـخــدام نظام‬‫ذي غـشــاء واح ــد فــي نـطــاق يـقــرب من‬ ‫واحــد متر مربع يمكن أن يولد واحد‬ ‫ميجاوات من الكهرباء‪ ،‬وهو ما يكفي‬ ‫إلضـ ـ ــاء ة ‪ 50‬ألـ ــف م ـص ـبــاح كـهــربــائــي‬ ‫موفر للطاقة‪.‬‬ ‫ فـ ــي ت ـق ــدي ــر آخ ـ ــر لـ ـه ــذا الـتـطـبـيــق‬‫مــن ال ـقــوة الـتـنــاضـحـيــة يـمـكــن أن يتم‬ ‫استخدامها على مستوى العالم لتوليد‬ ‫‪ 2‬ت ـي ــراوات مــن ال ـطــاقــة‪ ،‬أي مــا ي ــوازي‬ ‫إنتاج ألفي مفاعل نووي‪.‬‬ ‫ إنـتــاج اللبنات األساسية للطاقة‬‫الزرقاء رخيص‪ ،‬وستكون قــادرة على‬ ‫إنـ ـت ــاج ال ـط ــاق ــة ط ـ ــوال ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ويـمـكــن‬ ‫وضـعـهــا ف ــي مـصـبــات األنـ ـه ــار‪ ،‬حيث‬ ‫تختلط المياه العذبة والبحرية بشكل‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫ قـ ـب ــل ت ـ ــودي ـ ــع ال ـ ـطـ ــاقـ ــة الـ ـن ــووي ــة‬‫والترحيب بالطاقة الزرقاء‪ ،‬هناك حاجة‬ ‫إلى تذليل عقبات عــدة‪ ،‬أولها تحقيق‬ ‫القدرة على اإلنتاج الضخم لألغشية‬ ‫المليئة بثقوب النانو بأحجام مناسبة‪،‬‬ ‫ومعالجة مسائل الصيانة‪.‬‬ ‫ تـمـتـلــئ ال ـم ـي ــاه ال ـت ــي ت ـغ ـمــر هــذه‬‫األغشية بالمواد العضوية والمخلفات‬ ‫ال ـتــي يـمـكـنـهــا أن ت ـســد ث ـقــوب الـنــانــو‬ ‫بسهولة والحد من فاعليتها مع مرور‬ ‫الــوقــت‪ ،‬وهــي أمــور يجب وضعها في‬ ‫الحسبان‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫نـ ـش ــر تـ ـه ــا إدارة مـ ـعـ ـل ــو م ــات‬ ‫الطاقة األميركية‪ ،‬فإن اإلنتاج‬ ‫الـصـيـنــي مــن ال ـغــاز الـصـخــري‬ ‫س ـ ـي ـ ـم ـ ـثـ ــل ​أ ك ـ ـ ـثـ ـ ــر مـ ـ ـ ـن​ ‪ 40‬ف ــي‬ ‫ال ـم ـئ ــة م ــن ال ـح ـج ــم اإلج ـم ــال ــي‬ ‫ل ـمــا تـنـتـجــه ال ـب ــاد م ــن ال ـغــاز‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫وأ ض ــا ف ــت اإلدارة أ ن ــه خــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـخـ ـم ــس األخـ ـي ــرة‬

‫قــامــت الـصـيــن بـحـفــر أكـثــر من‬ ‫‪ 600‬بـ ـئ ــر لـ ـلـ ـغ ــاز ا لـ ـصـ ـخ ــري‪،‬‬ ‫وب ـلــغ ح ـجــم إن ـتــاج ـهــا حــوالــي‬ ‫‪ 0.5‬مـلـيــار ق ــدم مكعبة​ يوميا‬ ‫عام ‪.​2015‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ــالـ ـ ـنـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــة إلن ـ ـ ـتـ ـ ــاج‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ ،‬فـقــد أفــاد‬ ‫الـ ـتـ ـق ــري ــر ب ــأنـ ـه ــا س ـت ـب ـق ــى فــي‬ ‫ا لـ ـم ــر ك ــز األول‪ ،‬ك ــأ ك ـب ــر مـنـتــج‬

‫للغاز الصخري‪ ،‬حيث إنه من‬ ‫ا ل ـم ـتــو قــع أن يـتـضــا عــف حجم‬ ‫إ ن ـت ــا ج ـه ــا م ــن ‪ 37‬م ـل ـي ــار ق ــدم‬ ‫ً‬ ‫مكعبة‪ /‬يوميا عــام ‪ 2015‬إلى‬ ‫‪ 79‬مليارا بحلول عام ‪.2040‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الوطني» يزور اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬

‫الوطني ال يألو‬ ‫جهدا في تقديم‬ ‫كل أشكال‬ ‫الدعم ضمن‬ ‫استراتيجيته‬ ‫الهادفة إلى‬ ‫المساهمة‬ ‫في دفع عجلة‬ ‫التنمية‬

‫الصقر‬

‫نـظــم بـنــك الـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫زي ــارة خــاصــة ل ــإدارة الـعــامــة‬ ‫للمباحث الجنائية في منطقة‬ ‫الـســالـمـيــة‪ ،‬لـتـكــريــم الـقــائـمـيــن‬ ‫على إدارتها والعاملين فيها‪،‬‬ ‫ت ـق ــدي ــرا ل ـج ـه ــوده ــم الـحـثـيـثــة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي يـ ـ ـب ـ ــذل ـ ــونـ ـ ـه ـ ــا لـ ـخ ــدم ــة‬ ‫المجتمع على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫التكريمية الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫الـ ـ ــوط ـ ـ ـنـ ـ ــي ع ـ ـ ـصـ ـ ــام ال ـ ـص ـ ـقـ ــر‪،‬‬ ‫ور ئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس إدارة األ م ـ ـ ـ ـ ــن ف ــي‬ ‫ب ـن ــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي خــالــد‬ ‫ال ـم ـت ــروك‪ ،‬إل ــى جــانــب الـمــديــر‬ ‫العام لإلدارة العامة للمباحث‬ ‫الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة ال ـ ـ ـلـ ـ ــواء م ـح ـم ــود‬ ‫ال ـط ـب ــاخ‪ ،‬وال ــوك ـي ــل ال ـم ـســاعــد‬ ‫ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون األمـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـنـ ــائـ ــي‬ ‫ا لـلــواء عبدالحميد العوضي‪،‬‬ ‫و قـ ـي ــادات م ــن ا ل ـب ـنــك واإلدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أ كــد ا لـصـقــر أن بنك‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي يـ ـح ــرص‬ ‫عـلــى أداء وا ج ـبــه اال جـتـمــا عــي‬ ‫ت ـجــاه ال ـج ـهــات والـمــؤسـســات‬ ‫القائمة على خدمة المجتمع‬ ‫وحمايته‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫ا ل ـ ــدور ا لـ ــذي ت ـقــوم ب ــه اإلدارة‬

‫عصام الصقر وخالد المتروك في صورة جماعية مع فريق اإلدارة العامة للمباحث الجنائية‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـبــاحــث الـجـنــائـيــة‬ ‫في الحفاظ على أمن المجتمع‬ ‫وسالمة أفراده‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن ع ـ ــا ئـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫"الـ ـ ـ ــوط ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي" ب ـ ـ ـكـ ـ ــل إدارات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫تـحــرص دا ئـمــا على التواصل‬ ‫وت ـن ـظ ـي ــم ال ـ ــزي ـ ــارات ال ــدوري ــة‬ ‫لجميع ا لـمــؤ سـســات الخاصة‬ ‫وال ـعــامــة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬مـعــربــا‬ ‫عــن ف ـخــره بــالـمـسـيــرة الــرائــدة‬

‫محافظة العاصمة ِّ‬ ‫تكرم «التجاري»‬

‫الورع تتسلم التكريم من المهنا‬ ‫ضـمــن فـعــالـيــات وح ـفــل تــوزيــع جــوائــز‬ ‫ال ـم ـســاب ـقــة ال ـث ـقــاف ـيــة ال ــرم ـض ــان ـي ــة ال ـتــي‬ ‫نظمتها محافظة العاصمة‪ ،‬برعاية البنك‬ ‫التجاري الكويتي‪َّ ،‬‬ ‫وجه محافظ العاصمة‬ ‫الفريق متقاعد ثابت المهنا‪ ،‬الدعوة للبنك‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ــاري ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬م ـم ـثــا ف ــي مـســاعــد‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام ‪ -‬إدارة اإلع ــان والـعــاقــات‬ ‫العامة‪ ،‬أماني الورع‪ ،‬لحضور هذا الحدث‪.‬‬ ‫ورعاية البنك لهذه المسابقة جاءت في‬ ‫إطــار الترتيبات التي قــام بها "التجاري"‬ ‫لتقديم الدعم والمساندة لعدد من األنشطة‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة ال ـت ــي تـنـظـمـهــا م ـحــاف ـظــات‬ ‫الـكــويــت لـخــدمــة أفـ ــراد الـمـجـتـمــع‪ ،‬ومنها‬ ‫محافظة العاصمة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد الفريق م‪ .‬المهنا بدور‬

‫«األهلي» يحصل على شهادة اعتماد‬ ‫معهد التعليم واألداء «‪»LPI‬‬

‫"التجاري" في رعايته للمسابقة الثقافية‬ ‫التي استمرت طوال شهر رمضان الكريم‪،‬‬ ‫والـتــي تـجــاوز عــدد المشاركين فيها ‪850‬‬ ‫ً‬ ‫متسابقا‪ ،‬الفتا إلى أن مثل هذه اإلسهامات‬ ‫مــن شأنها أن تحقق التنمية المستدامة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وهو هدف تنشده جميع الجهات‬ ‫القائمة على خدمة المواطن والوطن‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬أوضـ ـح ــت ال ـ ـ ــورع أن رع ــاي ــة‬ ‫"التجاري" للمسابقة الثقافية جاءت ضمن‬ ‫الــدور الــذي يلعبه البنك في دعم مختلف‬ ‫الشرائح المجتمعية‪ ،‬في إطار مسؤوليته‬ ‫االجتماعية‪ ،‬مــؤ كــدة اهتمام البنك بدعم‬ ‫األنشطة والفعاليات المختلفة للمحافظة‪،‬‬ ‫لما لذلك من انعكاسات إيجابية على أفراد‬ ‫المجتمع‪.‬‬

‫ل ـب ـنــك ال ـك ــوي ــت ال ــوط ـن ــي عـلــى‬ ‫مــدى أكثر مــن ستة عقود أكد‬ ‫خاللها التزامه بواجبه تجاه‬ ‫المجتمع ومؤسساته‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوطني ال يألو‬ ‫ج ـه ــدا ف ــي ت ـق ــدي ــم ك ــل أش ـك ــال‬ ‫ال ــدع ــم ض ـم ــن اس ـتــرات ـي ـج ـي ـتــه‬ ‫الهادفة إلى المساهمة في دفع‬ ‫عجلة التنمية‪ ،‬وتكريس القيم‬ ‫ا لـعــر يـقــة ا لـتــي تـعـكــس ثقافته‬

‫وقوة عالقاته بالمجتمع‪ ،‬كما‬ ‫أث ـنــى ع ـلــى ال ـج ـهــود ال ــدؤوب ــة‬ ‫ا لـ ـت ــي ي ـب ــذ ل ـه ــا ط ــا ق ــم اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـبــاحــث الـجـنــائـيــة‬ ‫وفريق العاملين فيها‪.‬‬ ‫وكرم بنك الكويت الوطني‪،‬‬ ‫خ ــال ا لـ ــز يـ ــارة‪ ،‬ط ــا ق ــم اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـبــاحــث الـجـنــائـيــة‬ ‫وسط أجواء ودية‪ ،‬عبر خاللها‬ ‫فريق اإلدارة العامة للمباحث‬

‫الـجـنــائـيــة عــن س ـعــادتــه بـهــذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة مـ ــن بـ ـن ــك ال ـك ــوي ــت‬ ‫الوطني وتقديره للمساهمات‬ ‫ال ـتــي ي ـحــرص ع ـلــى إن ـجــازهــا‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـن ـشــر ال ــوع ــي‬ ‫اإلنساني وثقافة المشاركة‪.‬‬

‫«بيتك»‪ 7 :‬عمالء فازوا في السحب‬ ‫السادس لحملة البطاقات‬ ‫ف ـ ــاز ‪ 7‬مـ ــن عـ ـم ــاء ب ـي ــت ال ـت ـمــويــل‬ ‫الكويتي (بيتك) في السحب السادس‬ ‫للحملة التسويقية الجديدة للتشجيع‬ ‫عـ ـل ــى اس ـ ـت ـ ـخـ ــدام بـ ـط ــاق ــات "ب ـي ـت ــك"‬ ‫االئتمانية ومسبقة الدفع وبطاقات‬ ‫السحب اآللــي‪ ،‬بهدف زيــادة القيمة‬ ‫المضافة للبطاقة‪ ،‬وتشجيع إصدار‬ ‫واستخدام بطاقات "بيتك"‪.‬‬ ‫وتتضمن الحملة جــوا ئــز قيمة‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــارة ع ـ ــن فـ ــرصـ ــة رب ـ ـ ــح ل ـغ ــاي ــة‬ ‫سيارتين مرسيدس‪ -‬بينز‪ ،‬وجوائز‬ ‫نقدية لغاية ‪ 200‬الــف دوالر عند‬ ‫اسـتـخــدام بطاقات "بيتك" لسداد‬ ‫قيمة المشتريات داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫والـفــائــزون هــم‪ :‬بــدريــة مــال الـلــه‪ ،‬حنان الدويلة‪،‬‬ ‫ماجد العجمي‪ ،‬هند البشارة‪ ،‬عــادل العبدالسالم‪،‬‬ ‫بدور العجمي‪ ،‬عبدالرحمن الرجعان‪.‬‬ ‫وتتيح الحملة للعمالء الفرصة لدخول السحب‬ ‫اليومي وربح قيمة المشتريات بحد أقصى ‪2000‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وبحد أدنى ‪ 500‬دوالر لمدة ‪ 100‬يوم‪ ،‬تودع‬ ‫فــي بـطــاقــة ال ــراب ــح‪ ،‬مـقــابــل كــل ‪ 10‬دنــانـيــر ينفقها‬ ‫العميل باستخدام بطاقات "بيتك" االئتمانية أو‬ ‫مسبقة الدفع داخل الكويت أو خارجها‪ ،‬أو بطاقات‬ ‫السحب اآللي خارج الكويت فقط‪ ،‬وذلك ضمن فترة‬ ‫الحملة التي تستمر حتى ‪ 11‬أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫كما تتيح الحملة فــر صــة ر بــح لغاية سيارتين‬ ‫مــرسـيــدس بـيـنــز‪ ،‬مــن خ ــال سحبين‪ ،‬حـيــث يكون‬ ‫ال ـس ـحــب األول ل ـل ـس ـيــارة االولـ ـ ــى نـ ــوع مــرسـيــدس‬ ‫ب ـي ـنــز ‪ GLE 400‬ب ـع ــد ‪ 50‬ي ــوم ــا مـ ــن تـ ــاريـ ــخ ب ــدء‬ ‫الحملة‪ ،‬للعمليات الشرائية التي تمت مــن اليوم‬ ‫األول إل ــى ي ــوم ‪ ،50‬فـيـمــا ي ـك ــون ال ـس ـحــب الـثــانــي‬ ‫لـلـسـيــارة الـثــانـيــة ن ــوع مــرس ـيــدس ب ـي ـنــز‪GLE 450‬‬

‫‪ Coupe‬بـعــد ‪ 100‬ي ــوم مــن تــاريــخ ب ــدء الحملة‪،‬‬ ‫للعمليات الشرائية التي تمت من يوم ‪ 51‬إلى يوم‬ ‫‪.100‬‬ ‫وتؤكد الحملة حرص "بيتك" على االستمرار في‬ ‫تقديم العروض المميزة لعمالئه من حملة البطاقات‬ ‫المتنوعة مـكــافــأة لـهــم‪ ،‬وأيـضــا حــرصــا على خلق‬ ‫طابع فريد ومميز لجميع بطاقات "بيتك" التي تقدم‬ ‫دائما قيمة مضافة لحاملها‪ ،‬بما يساهم في رضا‬ ‫العميل‪ ،‬وزيــادة فــرص استفادته عند االستخدام‪،‬‬ ‫فضال عــن تعزيز و ج ــود البنك وحصته السوقية‬ ‫ومكانته الــرائــدة‪ ،‬كأحد أكبر البنوك المحلية من‬ ‫حيث قاعدة العمالء‪.‬‬ ‫وتـســاهــم الـحـمـلــة فــي تــرسـيــخ م ـبــادئ وأه ــداف‬ ‫"بيتك" الرامية إلى تنشيط حركة المبيعات‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ال ـفــائــدة لـلـعـمــاء مـسـتـخــدمــي الـبـطــاقــة ولـلـتـجــار‪،‬‬ ‫والسعي لتعزيز سمعة بطاقات "بيتك" واستخدامها‬ ‫محليا وعالميا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«هيل آند نولتون»‪ :‬القاضي رئيسا‬ ‫ً‬ ‫تنفيذيا للشرق األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫ّ‬ ‫عينت شركة هيل آند نولتون‬ ‫س ـتــرات ـي ـج ـيــز ب ـش ــار ال ـقــاضــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسا تنفيذيا جديدا لمنطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫ح ـي ــث س ـي ـش ــرف ع ـل ــى أع ـم ــال‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــن الـ ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ـ ــط وش ـ ـ ـمـ ـ ــال إف ــريـ ـقـ ـي ــا‬ ‫وت ــرك ـي ــا‪ ،‬ابـ ـت ـ ً‬ ‫ـداء م ــن سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وينضم القاضي إلى الشركة‬ ‫ً‬ ‫آتـ ـي ــا م ــن ش ــرك ــة زم ـي ـلــة ضمن‬ ‫مجموعة "دبليو بي بي"‪ ،‬وهي‬ ‫أص ــداء بـيــرســون مارستيلير‪،‬‬ ‫حيث كان يشغل منصب المدير‬ ‫التنفيذي للعمليات منذ عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وكان القاضي شغل قبل ذلك‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــددا م ــن ال ـم ـنــاصــب الــرفـيـعــة‬ ‫ّ‬ ‫في قطاع العالقات العامة في‬ ‫الشرق األوســط‪ ،‬بينها النائب‬ ‫األول ل ــرئ ـي ــس م ـج ـمــوعــة "آي‬ ‫تـ ــو"‪ ،‬وم ــدي ــر الـ ـش ــؤون ال ـعـ ّ‬ ‫ـامــة‬ ‫في شركة كوكا كــوال والعضو‬ ‫المؤسس لشركة إنترماركتس‬ ‫ّ‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫للعالقات‬ ‫وس ـي ـص ـبــح ال ـق ــاض ــي كــذلــك‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـضـ ــوا فـ ــي الـ ـف ــري ــق اإلداري‬ ‫لـ"هيل آند نولتون" في أوروبا‬ ‫وال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ــط وإف ــري ـق ـي ــا‪،‬‬ ‫حيث سيشغل منصب النائب‬ ‫األول للرئيس‪.‬‬ ‫وصرح الرس إريك غرونتون‪،‬‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ه ـ ـيـ ــل آن ـ ـ ـ ــد نـ ــول ـ ـتـ ــون‬ ‫ستراتجيز في أوروبا والشرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط وأف ــريـ ـقـ ـي ــا‪ ،‬ب ــال ـق ــول‪:‬‬ ‫"ي ـس ـ ّـرن ــي ان ـض ـم ــام ب ـش ــار إلــى‬ ‫الشركة بالنظر إلى ما يحظى‬ ‫به من سمعة رفيعة بين العمالء‬ ‫وزمالئه وكبار المديرين‪ ،‬فهو‬ ‫ّ‬ ‫يتمتع بخبرات ومهارات عديدة‬ ‫ك ــال ــدي ـن ــام ـ ّـي ــة وروح الـ ــريـ ــادة‬ ‫ّ‬ ‫والفكر‪ ،‬لكن األه ـ ّـم مــن كــل ذلك‬ ‫ع ــاق ـت ــه الّــوث ـي ـق ــة ب ــال ـع ـم ــاء‪...‬‬ ‫وأنـ ـ ــا أتـ ــرقـ ــب ب ـث ـقــة ال ـع ــاق ــات‬

‫بشار القاضي‬

‫المتينة التي ستربطه بعمالئنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والمستقبليين في‬ ‫الحاليين‬ ‫المنطقة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال بشار القاضي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫"أتـ ـط ــل ــع ب ـح ـم ــاس إل ـ ــى ت ــول ــي‬ ‫ه ــذا الـمـنـصــب ال ـجــديــد‪ ،‬فهيل‬ ‫آن ــد نــولـتــون كــانــت أول شركة‬ ‫اس ـت ـش ــارات دول ـ ّـي ــة لـلـعــاقــات‬ ‫الـعـ ّ‬ ‫ـامــة تــؤســس عملياتها في‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ــط‪ ،‬ول ـهــا تــاريــخ‬ ‫طويل في المنطقة‪ .‬واآلن جاء‬ ‫دوري كــي أق ــود هــذه المسيرة‬ ‫العريقة وأنتقل بالشركة إلى‬ ‫مرحلة جديدة‪ .‬وأنتظر بشوق‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ـ ّـرف عـ ـل ــى فـ ــريـ ــق ال ـع ـمــل‬ ‫والعمالء وتعزيز القيم الرفيعة‬ ‫التي اشتهرت بها"‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـت ـ ـ ــول ـ ـ ــى ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ـس ـ ــة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ال ـحــالـ ّـيــة لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫شونا ماكغيكن‪ ،‬منصب نائبة‬ ‫الرئيس األولى لمنطقة أوروبا‬ ‫وال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ــط وإف ــري ـق ـي ــا‪،‬‬ ‫حيث ستناط بها ّ‬ ‫مهمة خاصة‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـت ـع ــل ــق بـ ـتـ ـط ــوي ــر ال ـ ـك ـ ـفـ ــاءات‬ ‫المهنية والمواهب في المنطقة‬ ‫ال ـ ـمـ ــذكـ ــورة‪ ،‬وس ـت ـش ــرف كــذلــك‬ ‫على عمليات هيل آند نولتون‬ ‫فــي إفريقيا‪ ،‬إضــافــة إلــى إدارة‬ ‫ّ‬ ‫رئيسيين‪.‬‬ ‫العالقة مع عمالء‬

‫أع ـلــن الـبـنــك األه ـل ــي الـكــويـتــي حـصــولــه م ــؤخ ــرا عـلــى شـهــادة‬ ‫معهد التعليم واألداء (‪ )LPI‬كأول بنك في منطقة الشرق األوسط‬ ‫يحصل على هذه الشهادة‪ ،‬والتي تتوج التزام البنك بتوفير أعلى‬ ‫مستويات التعليم والتطوير والتدريب لموظفيه‪ ،‬سعيا منه لتقديم‬ ‫أفضل الخدمات المصرفية بأعلى مستويات الجودة‪.‬‬ ‫وحصل البنك األهلي الكويتي على هذا االعتماد بعد خضوع‬ ‫جميع برامج التطوير والتدريب والمرافق التي يوفرها البنك‬ ‫لتقييم دقيق وشامل لمعرفة مدى مطابقتها لمعايير الجودة‪،‬‬ ‫وتوافق نهجها مع ما يحتاجه الموظفون من برامج تدريب‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال المدير الـعــام إلدارة ال ـمــوارد البشرية لــدى البنك‬ ‫األهلي الكويتي حمزة إنكي‪" :‬نفتخر بضم هذه الشهادة لسجل‬ ‫البنك الحافل باإلنجازات‪ ،‬فهي ليست فقط دليال على مستوى‬ ‫التدريب والتطوير العالي الذي نوفره لموظفينا‪ ،‬بل تعكس أيضا‬ ‫درجة نمو وتطور البنك األهلي الكويتي‪ ،‬وإيمانه بأن االستثمار‬ ‫الحقيقي هو االستثمار في الموظفين‪ ،‬وضرورة تزويدهم بفرص‬ ‫التعليم والتدريب الالزمة لالرتقاء بمستوى أدائهم الوظيفي"‪.‬‬ ‫وأضــاف إنكي‪" :‬يسرني بهذه المناسبة أن أعبر عن امتناني‬ ‫ألس ــرة الـبـنــك األه ـلــي الـكــويـتــي الـتــي تعمل بـكــل تـفــان وإخ ــاص‬ ‫لالستمرار في تحقيق النجاحات‪ ،‬وإنني فخور بأنني جزء من‬ ‫هذه األسرة"‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن معهد التعليم واألداء (‪ )LPI‬المتخصص في‬ ‫تقييم وتطوير الخدمات والتقنيات التعليمية يعتبر عالمة جودة‬ ‫معترفا بها عالميا‪ ،‬ويواصل المعهد رفع معايير التعلم ونتائج‬ ‫األداء في المؤسسات المعتمدة‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬تستقبل دفعة جديدة‬ ‫من الشباب الكويتيين بقطاع المبيعات‬ ‫أعلنت شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬إحدى‬ ‫ش ــرك ــات مـجـمــوعــة ‪ Ooredoo‬الـعــالـمـيــة‬ ‫ل ـ ــاتـ ـ ـص ـ ــاالت‪ ،‬انـ ـضـ ـم ــام دف ـ ـعـ ــة ج ــدي ــدة‬ ‫م ــن ال ـش ـبــاب الـكــويـتـيـيــن إل ــى عــائـلـتـهــا‪،‬‬ ‫والـتـحــاقـهــم بـقـطــاع الـمـبـيـعــات الـخــاص‬ ‫بــالـشــركــة‪ .‬وتعكس هــذه الـخـطــوة حرص‬ ‫ال ـشــركــة ع ـلــى ب ـن ــاء وت ـطــويــر المستقبل‬ ‫الــوظـيـفــي لـلـشـبــاب وإيـمــانـهــا بطاقاتهم‬ ‫واستثمارها بهم‪.‬‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ق ـطــاع‬ ‫الموارد البشرية والخدمات اإلدارية صالح‬ ‫ال ـحــوطــي‪" :‬يـســرنــي أن أرح ــب بــاألعـضــاء‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــدد فـ ــي ع ــا ئ ـل ــة ‪ Ooredoo‬مـتـمـنـيــا‬ ‫ل ـهــم ال ـن ـجــاح وال ـتــوف ـيــق ف ــي مستقبلهم‬ ‫الوظيفي"‪.‬‬ ‫وأضاف الحوطي‪" :‬نحن نؤمن بالدور‬ ‫الكبير الــذي تلعبه فئة الشباب في بناء‬ ‫وتـطــويــر وطـنـنــا الـحـبـيــب‪ ،‬وتشكيل غــده‬ ‫ومستقبله‪ ،‬ومساهمة منا فــي بـنــاء هذا‬ ‫المستقبل نسعى باستمرار الى االستثمار‬ ‫في طاقاتنا الشبابية في مختلف قطاعات‬ ‫الشركة"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ـ ــار ح ـ ـ ـ ــرص ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫االسـتـثـمــار فــي مــواهــب وقـ ــدرات الشباب‬ ‫الكويتي الواعد‪ ،‬تحرص الشركة بالتعاون‬ ‫مـ ــع ب ــرن ــام ــج إعـ ـ ـ ــادة ال ـه ـي ـك ـلــة وال ـج ـه ــاز‬ ‫التنفيذي فــي الــدولــة إل ــى تنظيم بــرامــج‬ ‫تدريب صيفية لطالب وطالبات المرحلة‬ ‫ال ـجــام ـع ـيــة‪ ،‬لـلـتـعــريــف بـطـبـيـعــة مختلف‬ ‫أقسام الشركة‪.‬‬ ‫ك ـمــا تـ ـش ــارك ‪ Ooredoo‬ف ــي مختلف‬ ‫الـمـعــارض الــوظـيـفــة السـتـقـطــاب ال ـكــوادر‬ ‫المناسبة للعمل فــي الـشــركــة‪ ،‬ومساعدة‬

‫صالح الحوطي‬

‫الشباب على اكتشاف آفاق جديدة تحقق‬ ‫لهم طموحاتهم الوظيفية‪ ،‬وتسمح لهم‬ ‫باالستفادة من تخصصاتهم العلمية في‬ ‫حياتهم المهنية‪.‬‬ ‫وتتميز ‪ Ooredoo‬ببيئة عمل حيوية‬ ‫تشجع على تبني األفكار الجديدة وتنمي‬ ‫اإلبداع لدى الموظفين‪ ،‬حيث تقدم الشركة‬ ‫بشكل مستمر ف ــرص ال ـتــدريــب والـخـبــرة‬ ‫لموظفيها في مختلف المجاالت‪ ،‬إيمانا‬ ‫منها بأن ذلك يعود بالنفع على مصلحة‬ ‫العمل في الشركة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 15‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3141‬‬

‫ثقافات‬

‫‪١٤‬‬

‫ثقافات‬

‫‪١٤‬‬

‫عالقات‬

‫‪١٦‬‬

‫حوار شائق مع مدير‬ ‫مجموعة «سندباد» في‬ ‫دار «أكتسود» فاروق‬ ‫مردم بيك يؤكد فيه أن‬ ‫ّ‬ ‫األدبية من‬ ‫الترجمة‬ ‫العربية إلى الفرنسية‬ ‫ً‬ ‫حاليا ّ‬ ‫أهم من أي وقت‬ ‫مضى‪.‬‬

‫شدد إبراهيم المليفي‬ ‫على أن معرض الكتاب‬ ‫الصيفي مبادرة ثقافية‬ ‫من جمعية الخريجين‪،‬‬ ‫لرفد الساحة الثقافية‬ ‫بأنشطة صيفية‪.‬‬

‫نحكم على أنفسنا في‬ ‫مجاالت شتى‪ّ .‬‬ ‫فنقيم‬ ‫ً‬ ‫مثال مظهرنا‪ ،‬أو ربما‬ ‫أخطاء اقترفناها منذ‬ ‫عقد من الزمن أو أخطاء‬ ‫نكررها في العمل من‬ ‫حين إلى آخر‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪١٩‬‬ ‫مزاج ص ‪١٥‬‬

‫عزف حسن جمعة خالل‬ ‫حفله األول ‪ 4‬مقطوعات‬ ‫موسيقية من تأليفه و‪3‬‬ ‫أغان لنوال وعبدالله‬ ‫الرويشد وعبدالرب‬ ‫إدريس في مسرح‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا‪.‬‬

‫ديانا حداد‪ :‬اصبر على حسد‬ ‫الحسود فإن صبرك قاتله‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬نتائج عملك تـفــوق التوقعات‬ ‫وتصبح قدوة في المثابرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـمـيــل ال ــى أح ــد ال ـم ـعــارف من‬ ‫ً‬ ‫الطرف اآلخر علما بأنه مرتبط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتصرف مع معارفك تحت‬ ‫وطأة االنفعال السريع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬الـمـثــابــرة ه ــي م ــن أه ــم عــوامــل‬ ‫النجاح فال تغفل عنها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تشعر بحنان الشريك يغمرك‬ ‫حتى وأنت تقوم بأعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد تنتقل من المنطقة للسكن‬ ‫في مكان أقرب لعملك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يرافقك الحظ النتهاز فرصة مهنية‬ ‫ال تحلم بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تتكل عـلــى حــدســك كــي تختار‬ ‫ً‬ ‫شريكا يبقى معك طوال العمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تــؤدي العالقات االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا رئيسيا في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تؤدي وظيفتك باتقان ومهارة لكن‬ ‫طريق الوصول صعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رحلة حب طويلة وعالقة عاطفية‬ ‫ً‬ ‫تتطور ايجابيا مع الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حافظ على رزانتك هذه الفترة‬ ‫واستعمل اللغة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مارس نشاطك بفرح وتفاؤل ولكن مهنيا‪ :‬يحذرك الفلك من المجازفة في أي‬ ‫ً‬ ‫مشروع أو استثمار‪.‬‬ ‫ال تباشر راهنا بعمل جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يسألك أحدهم عن عالقة سرية لك عاطفيا‪ :‬تناضل مع شريك العمر لبلوغ‬ ‫مستوى اجتماعي جيد‪.‬‬ ‫بالجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن صامتا كالتمثال إزاء بعض اجتماعيا‪ :‬يتلقف اآلخرون آراءك الصائبة‬ ‫بقبول وترحاب‪.‬‬ ‫األسئلة الخادعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنفرج األحوال فتمارس سلطتك‬ ‫لتقود المسيرة بنجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬تـنـقـشــع ال ـغ ـي ــوم ع ــن حـيــاتــك‬ ‫العاطفية وتعود العالقة الى مجراها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــا‪ :‬ق ـ ــد تـ ـهـ ـم ــس بـ ـس ــر ألح ــد‬ ‫ً‬ ‫المقربين ويتبين لك الحقا أنه أذاعه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبتسم لك األفالك اليوم وتنفض‬ ‫عنك آثار التعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ــاط ـ ـف ـ ـيـ ــا‪ :‬الـ ـ ـح ـ ــب هـ ـ ــو ال ـ ـ ـ ــذي ي ــدف ـع ــك‬ ‫للتضحية بمعظم أوقات فراغك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تكتسب سمعة طيبة بسبب‬ ‫كرمك وحسن ضيافتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك حوافز تغذي اندفاعك لتنفيذ‬ ‫بعض المشاريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يهتف قلبك لشخص تعرفت به‬ ‫منذ فترة وجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنخرط في جمعية إنسانية أو‬ ‫ناد ثقافي‪.‬‬ ‫تنتمي الى ٍ‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحثك األوضاع على إجراء تغيير‬ ‫في مهنتك لتجلب الزبائن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬يـنـتـظــر الـحـبـيــب مـنــك م ـبــادرة‬ ‫لطيفة فما رأيك بهدية متواضعة؟‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تكسب ثـقــة مـعــارفــك ألن ــك ال‬ ‫ً‬ ‫تخلف أبدا بوعودك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر أن نمط عملك بطيء وال‬ ‫يعطي النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتملكما الحماسة كي تمضيا‬ ‫ً‬ ‫معا العطلة في سفرة خارجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتسلط عليك األضواء وتبرز‬ ‫في إحدى المناسبات االجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تكبر ثقتك بنفسك بسبب النتائج‬ ‫الطيبة التي يعطيها عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬طالما أنكما ال تصغيان جيدا إلى‬ ‫ً‬ ‫بعضكما البعض فسيبقى الخالف قائما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬اتـ ــرك األح ـ ــداث تـمـلــي عليك‬ ‫بعض االتجاهات وال تتصرف بسرعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫فاروق مردم بيك ‪ :‬الترجمة األدبية من العربية إلى الفرنسية‬ ‫أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ما زال عدد الكتاب العرب المترجمين الى اللغة الفرنسية قليال رغم نجاح أعمال أدبية عربية كثيرة وعدد‬ ‫من الروايات في اآلونة األخيرة‪ ،‬أبرزها «عمارة يعقوبيان» (‪ )2002‬للكاتب المصري عالء األسواني‬ ‫و{تاكسي» (‪ )2009‬للروائي خالد الخميسي‪ .‬لكن فاروق مردم بيك يأمل نشر أعمال مبتكرة تتخطى القيود‬ ‫الراهنة‪ .‬ويشير مدير مجموعة «سندباد» في دار ‪Actes‬‬ ‫االقتصادية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والرمزية ّ‬ ‫‪ Sud‬إلى ضرورة المخاطرة لفرض عدد أكبر من الكتاب العرب بغية غزو قراء اللغة الفرنسية‪.‬‬ ‫إليكم ما ذكره في دردشة مع مجلة ‪.Point Afrique‬‬ ‫هلوين أنياس‬

‫نالحظ منذ‬ ‫سنة ونصف‬ ‫ً‬ ‫تراجعا في‬ ‫مبيعات‬ ‫األعمال األدبية‬ ‫المترجمة‬

‫القارىء يواجه‬ ‫صعوبة في‬ ‫تحديد العمل‬ ‫األدبي الجيد‬

‫م ـ ــع انـ ـ ـط ـ ــاق ال ـ ـمـ ــوسـ ــم األدب ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫الجديد‪ ،‬ننتظر عــددا من الروايات‬ ‫ّ‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة م ــن ك ــت ــاب عـ ـ ــرب‪ ،‬مـثــل‬ ‫‪( Beaux rivages‬شــواطــئ جميلة)‬ ‫لنينا ب ـ ــوراوي‪Chanson douce ،‬‬ ‫(أغ ـن ـي ــة دافـ ـئ ــة) لـلـيـلــى سـلـيـمــانــي‪،‬‬ ‫‪Dieu n›habite pas La Havane‬‬ ‫(الله ال يسكن في هافانا) ليسمينة‬ ‫خ ـضــراء‪ ،‬و‪Ce vain combat que‬‬ ‫‪( tu livres au monde‬هذا النضال‬ ‫البائس ّ‬ ‫ضد العالم) لفؤاد العروي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن األعمال المترجمة من العربية‬ ‫ً‬ ‫إل ــى الفرنسية أكـثــر ن ــدرة‪ .‬ففضال‬ ‫عــن ‪( Pas de couteaux dans‬ال‬ ‫سكاكين في مطابخ هــذه المدينة)‬ ‫‪les cuisines de cette ville‬‬ ‫للروائي السوري خالد خليفة‪ ،‬التي‬ ‫تنشرها في مجموعتك‪ ،‬ال نعثر في‬ ‫ه ــذه الـفـئــة إال ع ـلــى‪Le Messie du‬‬ ‫‪( Darfour‬رسول دارفور) للسوادني‬ ‫عـبــد الـعــزيــز بــركــة ســاكــن‪ .‬هــل هــذه‬ ‫ال ـنــدرة أمــر معتاد أم أنـهــا تقتصر‬ ‫على هذا الموسم الجديد؟‬ ‫ال ي ــول ــي م ـ ـحـ ــررون ك ـث ــر األدب‬ ‫ً‬ ‫العربي اهتماما‪ .‬باستثناء مجموعة‬ ‫«سندباد» التي أنشأتها دار ‪Actes‬‬ ‫‪ Sud‬عــام ‪ 1995‬لمتابعة مــا حققه‬ ‫ب ـي ــار ب ــرن ــارد م ــع ط ـب ـعــات حـمـلــت‬ ‫ُ‬ ‫االسـ ــم ذاتـ ــه‪ ،‬تـعـتـبــر دار ‪Le Seuil‬‬ ‫الــوح ـيــدة ال ـتــي أس ـســت ع ــام ‪2012‬‬ ‫م ـج ـمــو عــة ‪ Cadre Vert‬لــأ ع ـمــال‬ ‫الخيالية المعاصرة المترجمة من‬ ‫الـعــربـيــة‪ .‬يـتــولــى إدارة المجموعة‬ ‫إيمانويل فارليه‪ ،‬الــذي يتقن اللغة‬ ‫العربية بمهارة‪ ،‬وتنشر ‪Cadre Vert‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثة إلى أربعة كتب سنويا‪ .‬ومنذ‬ ‫ترجمة أنــدريــه غيد كـتــاب {األي ــام}‬ ‫لطه حسين عــام ‪ ،1947‬تترجم دار‬ ‫ً‬ ‫‪ Gallimard‬أيـ ـض ــا روايـ ـ ــة واحـ ــدة‬ ‫عـلــى األق ــل كــل سـنــة‪ .‬ينطبق األمــر‬ ‫عينه على دار ‪Jean-Claude Lattès‬‬ ‫التي نشرت ثالثية األديب المصري‬ ‫نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل‬ ‫ّ‬ ‫ل ــأدب ع ــام ‪ .1988‬وه ـك ــذا‪ ،‬نتمكن‬ ‫بصعوبة كبيرة من بلوغ نحو ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كتابا مترجما من العربية كل سنة‪.‬‬ ‫عقب جــائــزة نــوبــل هــذه ونجاح‬ ‫ال ـ ـشـ ــاعـ ــر ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي م ـح ـم ــود‬ ‫دروي ــش‪ ،‬توقعنا بعض التشجيع‬ ‫من المحررين والـقــراء الفرنسيين‪.‬‬ ‫تصب‪...‬‬ ‫إال أن توقعاتنا لم ِ‬ ‫ً‬ ‫ال تتبع األنماط األدبية منطقا‬

‫ً‬ ‫م ـ ـحـ ــددا‪ .‬كـ ــان م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن‬ ‫ي ـع ــزز ن ـج ــاح ع ــدد م ــن ال ــرواي ــات‬ ‫ال ـم ـت ــرج ـم ــة مـ ــن ال ـع ــرب ـي ــة خ ــال‬ ‫السنوات العشر الماضية اهتمام‬ ‫القراء والناشرين‪ .‬قدمت مجموعة‬ ‫‪ { Actes Sud‬ع ـم ــارة يعقوبيان}‬ ‫(‪ )2002‬للكاتب عــاء األســوانــي‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ب ــاع ــت أك ـث ــر م ــن ‪ 300‬ألــف‬ ‫نسخة‪ ،‬و{تاكسي} (‪ )2009‬لخالد‬ ‫ً‬ ‫الخميسي‪ .‬كان نجاحهما كبيرا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إال أنه ظل محدودا‪ .‬ينطبق األمر‬ ‫ّ‬ ‫عينه على عدد من الكتاب اآلخرين‬ ‫ّ‬ ‫ال ــذي ــن تـخــطــت إحـ ــدى روايــات ـهــم‬ ‫عتبة الـعـشــرة آالف نـسـخــة‪ ،‬مثل‬ ‫‪«( Les années de Zeth‬سنوات‬ ‫ذات»‪ )1993 ،‬لصنع الله ابراهيم‪،‬‬ ‫و ‪ {( La Porte du soleil‬بـ ـ ــاب‬ ‫الشمس}‪ )2003 ،‬إللياس خوري‪.‬‬ ‫لكن حماسة الناس ترتبط بعنوان‬ ‫رواية أكثر منه باسم كاتب‪.‬‬ ‫يحظى الـعــالــم الـعــربــي الـيــوم‬ ‫ب ــاه ـت ـم ــام ك ـب ـي ــر ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد‬ ‫الدولي‪ .‬ما تأثير ذلك في السوق‬ ‫األدبية؟‬ ‫ً‬ ‫نصحني أخيرا صديق مطلع‬ ‫ع ـلــى شـ ــؤون ال ـت ـســويــق بـتـفــادي‬ ‫كلمة «إسـ ــام» عـلــى غ ــاف كتاب‬ ‫مخصص لهذا الموضوع‪ .‬وأعتقد‬ ‫أنـ ــه م ـح ــق‪ .‬ص ـح ـيــح أن األع ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫األدبـيــة العربية اصطدمت دومــا‬ ‫ب ـع ـق ـب ــات ح ــال ــت دون إث ـب ــات ـه ــا‬ ‫م ـكــان ـت ـهــا ف ــي ف ــرن ـس ــا‪ ،‬إال أن ـنــي‬ ‫أع ـت ـق ــد أن ه ـ ــذه ال ـم ـس ــأل ــة بــاتــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم أكثر تعقيدا نظرا إلى فيض‬ ‫األخ ـب ــار ال ـتــي تتناقلها وســائــل‬ ‫اإلعــام عن العرب‪ .‬يواجه الناس‬ ‫الـيــوم صعوبة كبيرة فــي تمييز‬ ‫الجيد مــن السيئ‪ .‬لذلك يميلون‬ ‫إل ــى االب ـت ـعــاد بــالـكــامــل ع ــن هــذه‬ ‫ً‬ ‫األعـ ـم ــال األدبـ ـي ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا ما‬

‫فاروق مردم بيك‬ ‫ي ـت ـنــاول مـنـهــا ه ــذه الـ ـ ــدول‪ .‬منذ‬ ‫سنتين أو ثالث سنوات‪ ،‬نالحظ‬ ‫ً‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ــرارا ف ـ ــي م ـب ـي ــع األع ـ ـمـ ــال‬ ‫المترجمة مــن العربية‪ .‬لكن هذا‬ ‫ـاف ف ــي رأي ـ ـ ــي‪ .‬أع ـت ـق ــد أن‬ ‫غ ـي ــر كـ ـ ـ ٍ‬ ‫الترجمة األدبية من العربية إلى‬ ‫الفرنسية أكثر أهمية اليوم من أي‬ ‫وقــت مضى‪ ،‬ألن الــروايــة الجيدة‬ ‫ت ـس ـم ــح لـ ـلـ ـق ــارئ ب ــالـ ـغ ــوص فــي‬ ‫أعماق المجتمع العربي والتعرف‬ ‫إل ــى تعقيداته الـيــومـيــة‪ ،‬بخالف‬ ‫المقاالت السياسية واإلخبارية‪.‬‬

‫مشاكل‬ ‫ي ــذك ــر خ ـب ـي ــر ال ـل ـغ ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫وأع ـم ــال ـه ــا األدب ـ ـيـ ــة ف ــي جــامـعــة‬ ‫بــروفــونــس ري ـشــار جــاكـمــون في‬ ‫أحد مقاالته أن «تدفق الترجمات‬ ‫م ــن ال ـعــرب ـيــة وإل ـي ـهــا ي ـقــوم على‬ ‫مـ ـنـ ـط ــق ع ــائـ ـق ــي بـ ـي ــن الـ ـشـ ـم ــال‬ ‫والجنوب»‪ .‬ما رأيك في ذلك؟‬ ‫ال يقتصر النقص في الترجمة‬ ‫على األعمال األدبية العربية‪ .‬كال‬ ‫على اإلطالق! تعاني اللغات كافة‬ ‫التي توصف بـ»النادرة» المشكلة‬ ‫عينها‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تبقى‬ ‫األع ـم ــال األدب ـي ــة الـهـنــديــة‪ ،‬ســواء‬ ‫ُ‬ ‫ك ـت ـب ــت ب ــاإلن ـك ـل ـي ــزي ــة أو ب ـل ـغــات‬

‫ً‬ ‫الهند أو باكستان‪ ،‬أقل ترجمة إلى‬ ‫الفرنسية‪ ،‬مقارنة باألدب العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـم ــا أن ال ـ ـقـ ــارة ال ـه ـن ــدي ــة أك ـبــر‬ ‫مــن ال ـعــالــم ال ـعــربــي بـنـحــو ثالثة‬ ‫أضعاف‪ .‬نالحظ منذ سنة ونصف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السنة تقريبا تراجعا في مبيعات‬ ‫األع ـم ــال األدب ـي ــة الـمـتــرجـمــة‪ .‬في‬ ‫ُ‬ ‫ال ـم ـقــابــل‪ ،‬تـعـتـبــر كـلـفــة الـتــرجـمــة‬ ‫باهظة‪ ،‬فتصل إلــى ثمانية آالف‬ ‫أو تسعة آالف ي ــورو لــروايــة من‬ ‫مـ ــن ‪ 400‬ص ـف ـح ــة‪ .‬وال تـتـخـطــى‬ ‫مساعدات المركز الوطني للكتاب‬ ‫الخمسين في المئة‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تحمل هذه‬ ‫ال يستطيع ا لـمـحــرر‬ ‫الكلفة إال إذا ضمن مبيع ما ال يقل‬ ‫عن ‪ 5‬آالف نسخة‪ .‬وال شك في أن‬ ‫هذا األمر ّ‬ ‫يحد من ميل المحررين‬ ‫إلى المخاطرة‪.‬‬ ‫ما وضع فرنسا مقارنة بسائر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول األوروب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة فـ ـ ــي م ـج ــال‬ ‫ترجمة األعـمــال األدبـيــة العربية‬ ‫المعاصرة؟‬ ‫في تقرير أولي عن الترجمة في‬ ‫ُمنطقة البحر األبيض المتوسط‬ ‫أع ـ ـ ـ ّـد ع ـ ــام ‪ 2010‬ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫شـ ــراكـ ــة أوروب ـ ـ ـيـ ـ ــة مـ ــع مــؤس ـســة‬ ‫آنـ ــا لـيـنــد (ال ـتــرج ـمــة ف ــي منطقة‬ ‫البحر األبيض المتوسط)‪ ،‬أشار‬

‫إيـمــانــويــل فــارل ـيــه إل ــى أن ‪%0.6‬‬ ‫م ــن تــرج ـمــات األع ـم ــال األجـنـبـيــة‬ ‫إل ــى الفرنسية هــي تــرجـمــات من‬ ‫ال ـعــرب ـيــة‪ .‬ول ـكــن رغ ــم ضــآلــة هــذا‬ ‫ّ‬ ‫الـ ــرقـ ــم‪ ،‬ت ـح ـت ــل ف ــرن ـس ــا ال ـمــرت ـبــة‬ ‫األوروب ـيــة في‬ ‫األول ــى بين ال ــدول ً‬ ‫هــذا المجال‪ ،‬متفوقة على تركيا‬ ‫وإسبانيا وحتى إيران‪ ،‬وهذا أمر‬ ‫مذهل بالتأكيد‪.‬‬ ‫في األعمال األدبية المترجمة‬ ‫م ــن ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ن ــاح ــظ م ـنــذ زمــن‬ ‫ً‬ ‫تفوقا للمشرق على المغرب‪ .‬هل‬ ‫ً‬ ‫هذه كانت الحال دوما؟‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـحــرريــن‬ ‫الفرنسيين‪ ،‬ومعظمهم غير مطلع‬ ‫كفاية على هذه المجاالت األدبية‪،‬‬ ‫أن األ ّع ـ ـمـ ــال األدب ـ ـيـ ــة ال ـم ـغــرب ـيــة‬ ‫تـ ـتـ ـل ــخ ــص بـ ـم ــا ُيـ ـنـ ـت ــج ب ــال ـل ـغ ــة‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ .‬صـحـيــح أن األع ـم ــال‬ ‫المكتوبة بالفرنسية كانت منذ‬ ‫زمن واسعة االنتشار في الجزائر‬ ‫وال ـم ـغ ــرب‪ ،‬إال أن ال ــوض ــع ت ـبـ ّـدل‬ ‫ال ـي ــوم‪ .‬أم ــا فــي تــونــس‪ ،‬فلطالما‬ ‫ّ‬ ‫شكلت العربية لغة الكتابة األولى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لــذلــك‪ ،‬مــن ال ـض ــروري أن تـتـطــور‬ ‫وجهات النظر‪...‬‬

‫جيل جديد من المترجمين‬ ‫حــول الميل التاريخي فــي الترجمة من‬ ‫ال ـعــرب ـيــة إل ــى ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬وم ــا يـحـمـلــه من‬ ‫َ‬ ‫تصادم بين مدرستي الترجمة «المستشرقة»‬ ‫و{المفرنسة»‪ ،‬وما آل إليه هذا الصراع اليوم‪،‬‬ ‫ي ــوض ــح فـ ـ ــاروق م ـ ــردم ب ـيــك أن «ال ـم ــدرس ــة‬ ‫ً‬ ‫«المفرنسة» حققت التفوق‪ ،‬مــؤكــدا أن هذا‬ ‫األمـ ــر ج ـي ــد»‪ .‬وي ـتــابــع‪« :‬صـحـيــح أن بعض‬ ‫ّ‬ ‫النصوص الكالسيكية يتطلب ترجمة قريبة‬

‫من المصدر‪ ،‬لكنني أعتقد أن هــذا األمــر ال‬ ‫ينطبق على األعمال األدبية المعاصرة‪ ،‬التي‬ ‫ال يستطيع القارئ الغربي االستمتاع بها‬ ‫وتقديرها من دون تكييفها خالل الترجمة»‪.‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـش ـي ــر إلـ ـ ــى أن‬ ‫«الـ ـمـ ـح ــرري ــن الـ ـع ــرب ق ـل ـمــا ي ـت ــدخ ـل ــون فــي‬ ‫ال ـن ـص ــوص‪ ،‬ال ـتــي تـصـلـنــا مـلـيـئــة بــأخـطــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهفوات غالبا»‪ ،‬مؤكدا أن «الجيل الجديد من‬

‫المترجمين يتقن عمله‪ ،‬فقد عاش معظمهم‬ ‫ودرس اللغة العربية فــي بلد عــربــي‪ .‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫يــألـفــون جـيــدا اللغة المحكية ال الفصحى‬ ‫فحسب‪ ،‬بخالف المستشرقين القدماء‪ .‬لكن‬ ‫المشكلة تكمن فــي أن ه ــؤالء المترجمين‬ ‫الشباب يواجهون صعوبة في العثور على‬ ‫عمل»‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‪ :‬معرض الكتاب الصيفي يدعم الثقافة‬ ‫تنظمه جمعية الخريجين وتشارك فيه مجموعة من دور النشر المحلية‬ ‫الفي الشمري‬

‫شدد إبراهيم المليفي‬ ‫على أن معرض الكتاب‬ ‫الصيفي مبادرة ثقافية من‬ ‫جمعية الخريجين‪ ،‬لرفد‬ ‫الساحة الثقافية بأنشطة‬ ‫صيفية‪.‬‬

‫جمعية الخريجين‬ ‫تكفلت بجميع‬ ‫المصاريف ولم‬ ‫تفرض أي رسوم‬ ‫على دور النشر‬

‫تنظم جمعية الخريجين‬ ‫م ـ ـعـ ــرض الـ ـكـ ـت ــاب ال ـص ـي ـفــي‬ ‫فـ ــي ‪ ٢١‬الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬وتـ ـش ــارك‬ ‫فـ ـ ـي ـ ــه مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــو ع ـ ــة مـ ـ ـ ــن دور‬ ‫النشر المحلية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫بعض المؤسسات الثقافية‬ ‫الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس جمعية‬ ‫الـخــريـجـيــن مـنـســق مـعــرض‬ ‫الـ ـكـ ـت ــاب ال ـص ـي ـف ــي ال ـك ــات ــب‬ ‫إبراهيم المليفي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إن ال ـم ـعــرض‬ ‫مبادرة ثقافية من الجمعية‬ ‫ل ـ ــرف ـ ــد الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــة الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة‬ ‫ب ــأن ـش ـط ــة ص ـي ـف ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ان‬ ‫المعرض يعد إضافة نوعية‬ ‫في فعاليات الجمعية‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمـلـيـفــي أن الـهــدف‬ ‫الــرئ ـي ـســي ل ـم ـعــرض الـكـتــاب‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــي دعـ ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة وتـ ـنـ ـشـ ـيـ ـطـ ـه ــا‪،‬‬ ‫م ـم ـث ـلــة فـ ــي أركـ ـ ـ ــان ص ـنــاعــة‬ ‫الكتاب (المؤلف ودار النشر‬ ‫وال ـ ـك ـ ـتـ ــاب)‪ ،‬م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـعــرض سـيـسـتـمــر لـيـكــون‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ــادة سـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــة ت ـن ـظ ـم ـه ــا‬ ‫ج ـم ـع ـيــة ال ـخ ــري ـج ـي ــن خ ــال‬ ‫فترة الصيف‪ ،‬السيما عقب‬ ‫االس ـت ـج ــاب ــة ال ـك ـب ـي ــرة ال ـتــي‬ ‫حظي بها المعرض من قبل‬ ‫دور ا ل ـن ـش ــر وا ل ـم ــؤ س ـس ــات‬ ‫المشاركة في نسخته األولى‪.‬‬

‫خطة نظرية‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرد ال ـ ـم ـ ـل ـ ـي ـ ـفـ ــي‪:‬‬ ‫"أج ــري ـن ــا اس ـت ـطــاعــا ل ـلــرأي‬ ‫عـبــر ال ـهــاتــف‪ ،‬لـلـتـعــرف على‬ ‫م ـ ـ ــدى ق ـ ـبـ ــول ه ـ ـ ــذه الـ ـفـ ـك ــرة‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان ــت الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة م ـف ــرح ــة‬ ‫جدا‪ ،‬وحفزتنا على المضي‬

‫إبراهيم المليفي‬ ‫فــي تنفيذ الـفـكــرة‪ ،‬السـيـمــا أن‬ ‫الخطة النظرية للمعرض القت‬ ‫االستحسان"‪.‬‬

‫توقيت مناسب‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ـت ــوق ـي ــت‬ ‫المعرض‪ ،‬قــال المليفي‪" :‬أردنــا‬ ‫أال يتعارض موعد تنظيمه مع‬ ‫مواعيد معارض الكتاب في دول‬ ‫الخليج والدول العربية‪ ،‬السيما‬ ‫أن دور النشر المحلية تحرص‬ ‫على المشاركات الخارجية"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬كما أردن ــا تأكيد أن‬ ‫الموسم الثقافي مستمر خالل‬ ‫فـ ـص ــل ال ـ ـص ـ ـيـ ــف‪ ،‬والـ ـجـ ـمـ ـه ــور‬ ‫متعطش لـلـقــراء ة‪ ،‬ويقبل على‬ ‫متابعة الجديد من اإلصدارات‪،‬‬ ‫وبذلك نبدد الوهم الذي يسيطر‬ ‫على المشهد الثقافي بأن فترة‬ ‫الصيف تشهد ركودا ثقافيا"‪.‬‬

‫المؤسسات الثقافية‬ ‫وع ــن ال ـمــؤس ـســات الـثـقــافـيــة‬

‫إحدى الندوات التي استضافتها جمعية الخريجين‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪،‬‬ ‫أش ـ ــار الـمـلـيـفــي إلـ ــى مـشــاركــة‬ ‫عـ ـ ــدد م ـت ـم ـيــز مـ ــن ال ـق ـطــاع ـيــن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــي والـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬يـضــم‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة‬ ‫وا ل ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــون واآلداب‪ ،‬م ــر ك ــز‬ ‫البحوث للدراسات الكويتية‪،‬‬ ‫مؤسسة البابطين‪ ،‬مكتبة ذات‬ ‫السالسل‪ ،‬مكتبة آفــاق للنشر‬ ‫والتوزيع‪ ،‬دار نوفا بلس للنشر‬ ‫والـتــوزيــع‪ ،‬دار بالتنيوم بوك‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـنـشــر وال ـت ــوزي ــع‪،‬‬ ‫رابطة األدبــاء الكويتيين‪ ،‬دار‬ ‫ك ـل ـم ــات‪ ،‬دار س ـع ــاد ال ـص ـبــاح‬ ‫للنشر والتوزيع‪ ،‬دار الفراشة‬ ‫لـلـطـبــاعــة وال ـت ــوزي ــع والـنـشــر‪،‬‬ ‫دار مسارات‪ ،‬مكتبة المعقدين‪.‬‬

‫تصريح المعرض‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــن حـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول جـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫الـ ـخ ــريـ ـجـ ـي ــن عـ ـل ــى ت ــرخ ـي ــص‬ ‫لتنظيم مـعــرض للكتاب‪ ،‬أكد‬ ‫المليفي أن الجمعية ال تحصل‬

‫على تصريح من وزارة الشؤون‬ ‫إلقامة فعالياتها‪ ،‬ألن الجمعية‬ ‫ل ـي ـســت ط ــاب ـي ــة ت ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫إذن من عمادة شــؤون الطلبة‬ ‫لتنفيذ برنامجها الثقافي‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن ارتأينا أال يكون‬ ‫معرض الكتاب منزوع الــروح‬ ‫ومخصصا للعرض فقط‪ ،‬لذلك‬ ‫قمنا بمخاطبة وزارة الشؤون‬ ‫لـ ـيـ ـتـ ـمـ ـك ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــون ف ــي‬ ‫المعرض من بيع إصداراتهم‪،‬‬ ‫ولـ ـيـ ـك ــون ح ـج ــم ال ـت ـف ــاع ــل مــع‬ ‫المعرض كبيرا"‪.‬‬

‫مشاركة مجانية‬ ‫وح ــول طــرق الـمـشــاركــة في‬ ‫ا لـمـعــرض‪ ،‬أ ف ــاد المليفي بــأن‬ ‫ج ـم ـع ـي ــة ال ـخ ــري ـج ـي ــن ارتـ ـ ــأت‬ ‫أن ت ـ ـكـ ــون ا لـ ـنـ ـسـ ـخ ــة األو ل ـ ـ ــى‬ ‫م ــن ال ـم ـع ــرض م ـجــان ـيــة وبــا‬ ‫رس ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬وت ـ ـك ـ ـف ـ ـلـ ــت ب ـج ـم ـي ــع‬ ‫المصاريف‪ ،‬وأعــدت األجنحة‬ ‫والـ ـ ـط ـ ــاوالت‪ ،‬وب ــذل ــك سـيــأتــي‬

‫المشاركون ليجدوا أجنحتهم‬ ‫ج ــاه ــزة‪ ،‬وعـلـيـهــم فـقــط وضــع‬ ‫اصداراتهم‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬وس ـت ـكــون هناك‬ ‫حفالت توقيع للكتب إن رغبت‬ ‫دور ا لـ ـنـ ـش ــر ا لـ ـمـ ـش ــار ك ــة فــي‬ ‫تنظيمها‪ ،‬وإذا أرادت تنظيم‬ ‫أكثر من حفل توقيع في اليوم‬ ‫الواحد فسنوفر لها ذلك"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ال ـم ـع ــرض‬ ‫يـ ـع ــد نـ ـش ــاط ــا م ـك ـم ــا ول ـي ــس‬ ‫م ـن ــاف ـس ــا ألح ـ ـ ــد‪ ،‬كـ ـم ــا يـفـســح‬ ‫المجال للكتاب الذين اصدروا‬ ‫كتبهم خالل الفترة الماضية‬ ‫بعد معرض الكتاب الماضي‪،‬‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـعـ ــريـ ــف بـ ـ ــإصـ ـ ــدارات ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫ال ـحــدي ـثــة‪ ،‬م ـتــوج ـهــا بــالـشـكــر‬ ‫إل ـ ــى "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" اله ـت ـمــام ـهــا‬ ‫بــالـمـعــرض وتـقــديـمـهــا الــدعــم‬ ‫فـ ـ ــي كـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫تنظمها جمعية الخريجين‪.‬‬

‫فلنحافظ‬ ‫على عيوبنا‬

‫مسفر الدوسري‬

‫نفكر في التخلص من عيوبنا أكثر من التفكير في‬ ‫الحفاظ على مزايانا‪ ،‬ناهيك عن نمائها‪ ،‬لتأخذنا‬ ‫يد الغرق في األخطاء والخطايا‪ ،‬وعندما نفعل‬ ‫العكس‪ ،‬تأخذنا يد الزهو للغرور!‬ ‫ً‬ ‫كالهما ليس "خيارا" تشكر الحيلة عليه‪ ،‬ربما‬ ‫ال يعرف البعض منا أن الخيارات المعروضة‬ ‫ً‬ ‫ليست هي دائما الخيارات المتاحة‪ ،‬فمن يعرض‬ ‫عليك الخيارات‪ ،‬هو في الحقيقة ال يمنحك حرية‬ ‫االختيار‪ ،‬كما َّ‬ ‫يدعي‪ ،‬هو فقط يحدد أفقك ضمن‬ ‫ً‬ ‫إطار خياره هو‪ ،‬زاعما أن هذه هي الخيارات‬ ‫المتاحة لديك!‬ ‫لماذا ال يكون هناك خيار آخر؟! لماذا الغرق في‬ ‫عيوبنا أو الزهو بغرورنا؟!‬ ‫ليس الهدى باتباع ِسفر عيوبنا‪ ،‬وال الرشد باتباع‬ ‫آيات مزايانا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عندما ننشغل في التفكير بعيوبنا دائما‬ ‫يصاحب ذلك الطريق خطر الوقوع في العيوب حد‬ ‫الالمخرج‪ ،‬طريق أشبه بالمتاهة‪ ،‬يمضي المرء‬ ‫بقين أنه يسير عكس الهاوية‪ ،‬وفجأة يجد نفسه‬ ‫على شفيرها! وبدل أن يتخلص من عيوبه يجد‬ ‫نفسه قد أصبح فريستها! ال يعود يرى سواها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫فتصبح الذات مملؤة بالسلبية والعطب‪ ،‬يصاب‬ ‫القلب بعمى األلوان‪ ،‬فال يرى سوى لون واحد‬ ‫فقط‪ ،‬وهو األسود‪ ،‬فال تعود بصيرته قادرة على‬ ‫الحكم‪ ،‬وال تعود الروح كما الزجاج الشفاف الالمع‬ ‫والخالي من الخدش‪ ،‬بل زجاج ال يمكن الجزم‬ ‫بماهيته التي أضاع مالمحها القاذورات‪ ،‬ما يجعل‬ ‫مجرد التفكير باالقتراب منها حماقة ال تغتفر!‬ ‫ٌ‬ ‫خيار تستحقه أنفسنا ونرضاه لها؟! حتما‬ ‫هل هذا‬ ‫هو ليس خيار من يريد لنفسه أن تحب الحياة‬ ‫َّ‬ ‫أصر على‬ ‫لترضى عنها الحياة‪ ،‬إنما خيار من‬ ‫ّ‬ ‫نفسه بأال تغادر القاع!‬ ‫في حين ان تركيز المرء على مزاياه يشغله‬ ‫عن عيوبه‪ ،‬فيبحث تحت الرمل عما ُيشع فيه‪،‬‬ ‫مهما صغر حجمه‪ ،‬لينتشله ويعيد له بريقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يغوص في ذاته ُليخرج المحار‪ ،‬بحثا عن الآللئ‬ ‫المخبوء ة فيها‪ ،‬ويحمي ما يجمع من ثروة‬ ‫روحه بكل أشكال اإليمان بها‪ ،‬لتبقى روحه ثرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومقصدا لألرواح األخرى‪ ،‬وظال تستظل به الطيور‬ ‫ٌ‬ ‫وتحب أن يكون لها به مأوى‪ ،‬وقلبه نهر ال يموت‬ ‫من الظمأ!‬ ‫بحثنا الدائب عن الجميل فينا والفرح به‪ ،‬يزيدنا‬ ‫محبة ألنفسنا والتصالح معها‪ ،‬ما يسهل علينا‬ ‫ً‬ ‫معا (نحن وأنفسنا) القدرة على التعايش معا‬ ‫ّ‬ ‫يسهل القدرة على فهم‬ ‫برضى‪ ،‬وهذا بدوره‬ ‫اآلخرين لنا‪ ،‬وهو كل ما نحتاجه للتواصل مع‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫إال أن هذا الخيار‪ ،‬على روعته‪ ،‬ال يخلو من غصة‬ ‫َّ‬ ‫كبرى‪ ،‬فالجمال أينما حل يصاحبه الزهو‪ ،‬والزهو‬ ‫مقبض باب الكبرياء! والحديث الشريف يقول‪" :‬ال‬ ‫يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرة من ِكبر"!‬ ‫إذا المرء لم َ‬ ‫ير سوى مزاياه‪ ،‬أيقن أنه بال عيوب‪،‬‬ ‫فبأي النارين يستقر الخيار؟! نار العيش في‬ ‫القاع؟! أم نار الزهو؟!‬ ‫الحل ليس في أي منهما وال ينبغي له‪ ،‬ال بد‬ ‫أن هناك خيارا متاحا آخر مثل‪" :‬أن تكون ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استطعت جميال‪ ،‬وأن تحرص كثيرا على أال تخلو‬ ‫من العيوب‪ ،‬ليصدق اآلخرون أنك‪ ...‬بشر"!‬

‫إصدار‬

‫مجلة الكويت تركز على استديو ‪800‬‬ ‫ص ـ ــدر ال ـ ـعـ ــدد ال ـش ـه ــري‬ ‫مــن مجلة الـكــويــت‪ ،‬ويضم‬ ‫ال ـعــدد بـيــن دفـتـيــه مـقــاالت‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــاع ــات ول ـ ـقـ ــاءات‬ ‫وإب ـ ــداع ـ ــات م ـت ـن ــوع ــة فــي‬ ‫شتى الميادين الفكرية‪.‬‬ ‫وض ـم ــن هـ ــذا ال ـس ـيــاق‪،‬‬ ‫ق ـ ـ ــال الـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫لشؤون الصحافة والنشر‬ ‫وال ـم ـط ـبــوعــات ف ــي وزارة‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬خالد الرشيدي‪:‬‬ ‫"إن الوزارة أصدرت العدد‬ ‫‪ 394‬لـ ـشـ ـه ــر أ غ ـس ـط ــس‬ ‫‪ 2016‬مــن مجلة الكويت‬ ‫الثقافية‪ ،‬بمشاركة نخبة‬ ‫من اإلعالميين والمثقفين واألكاديميين‪ ،‬ويضم عددا‬ ‫من الموضوعات الفكرية المتنوعة"‪.‬‬ ‫وأضاف الرشيدي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن المجلة التي تحظى‬ ‫بتوجيهات ودعم وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬ووكيل ال ــوزارة طــارق الـمــزرم‪ ،‬تصدر في الذكرى‬ ‫الـ‪ 26‬المؤلمة ألحداث الثاني من أغسطس لعام ‪ ،1990‬وأن أبلغ رد‬ ‫عليها كان حكمة ورعاية سمو األمير الشيخ صباح األحمد‪ ،‬ومواقفه‬ ‫الكريمة التي تضرب مثاال منيرا لعطف القائد وإنسانيته وحنوه‬ ‫على أبنائه والقرب منهم والشعور بألمهم وكربهم"‪.‬‬ ‫وذكر أن العدد تضمن عرضا وتحليال لخطاب سمو األمير في‬ ‫العشر األواخر من رمضان‪ ،‬الذي كان قراءة وافية كافية لألوضاع‬ ‫المحلية واإلقليمية والدولية سبره بعين الحنكة والبصيرة النافذة‪.‬‬ ‫وتطرق العدد إلى انطالق اإلعالم الكويتي بقوة وثبات في عهد‬ ‫الوزير الحمود‪ ،‬وخصوصا في مجال تكنولوجيا االتصال والبث‬ ‫الفضائي وتحديث المنشآت الثقافية‪ ،‬والتوسع في إنشاء الصروح‬ ‫اإلعالمية والثقافية الجديدة‪ ،‬إضافة إلى االعتماد على الكفاء ات‬ ‫الوطنية والعربية‪.‬‬ ‫وعرضت المجلة‪ ،‬في هذا السياق‪ ،‬تقريرا متكامال عن استديو ‪800‬‬ ‫الذي يعد قفزة إعالمية نوعية‪ ،‬ومقاال يعرض العناية المتواصلة‬ ‫التي توليها القيادة الحكيمة لذوي اإلعاقة في الكويت‪ ،‬وسن المزيد‬ ‫من التشريعات التي تصون حقوقهم وتحميها‪ ،‬باعتبارهم جزء ا‬ ‫ال يتجزأ من المجتمع‪.‬‬ ‫وتابع الرشيدي‪" :‬أن المجلة ألقت الضوء على مؤسسات كويتية‬ ‫تؤدي أدوارا مهمة من خالل استطالعات ولقاءات متنوعة‪ ،‬فأبرزت‬ ‫دور مكتب الشهيد ومكتبة الكويت الوطنية وبيت العرب (مركز‬ ‫الجواد العربي)‪ ،‬وحرصت في الوقت نفسه على أن تحتفي بالشباب‬ ‫ومواهبهم‪ ،‬فأفردت صفحاتها للتعريف بإبداعات شابتين كويتيتين‬ ‫متميزتين‪ ،‬وأبرزت بلمحة وفاء المكانة المتميزة للراحلين محمد‬ ‫الرشود وعبدالعزيز الفهد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫مزاج‬

‫ديانا حداد‪ :‬اصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله‬ ‫ً‬ ‫ردا على الحرب المعلنة ضدها بعد كليب «نصفي الثاني»‬ ‫ً‬ ‫يرفض المتابعون على مواقع التواصل االجتماعي المكوث جانبا من دون إبداء رأيهم بهذا العمل الفني أو ذاك‪ ،‬فلم يكد الجدل الذي أثارته مايا دياب في إثر‬ ‫إطالق كليبها الجديد «سبع ترواح» ينتهي‪ ،‬حتى جاء دور ديانا حداد بحرب ضروس ّ‬ ‫تتعرض لها ينتقد فيها البعض إطاللتها في أغنيتها «نصفي الثاني»‪،‬‬ ‫في حين ّ‬ ‫ترد النجمة الصاع صاعين واصفة هؤالء بـ {المرضى»‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ربيع عواد‬

‫ّ‬ ‫أتقبل النقد‬ ‫الموضوعي‬ ‫برحابة صدر‬ ‫ألنه يهدف‬ ‫إلى التطور‬

‫أطلقت ديــانــا ح ــداد كليبها‬ ‫الـ ـج ــدي ــد «ن ـص ـف ــي ال ـث ــان ــي»‬ ‫م ــن إخـ ـ ــراج أن ـ ــور ال ـيــاســري‬ ‫عـبــر قـنــاتـهــا الــرسـمـيــة على‬ ‫«يـ ـ ــوت ـ ـ ـيـ ـ ــوب»‪ .‬األغ ـ ـن ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫ك ـ ـل ـ ـمـ ــات ت ـ ــرك ـ ــي ال ـ ـشـ ــريـ ــف‪،‬‬ ‫ألحان حسام كميل وتوزيع‬ ‫وم ــاس ـت ــري ـن ــغ بـ ـ ــراق ك ـم ـيــل‪،‬‬ ‫ومن إنتاج ‪celebrity event‬‬ ‫‪.management‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جاء الكليب بسيطا وجميال‬ ‫ف ــي آن‪ ،‬ح ـي ــث ت ـظ ـهــر ح ــداد‬ ‫ب ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة م ـ ـخ ـ ـت ـ ـل ـ ـفـ ــة عـ ـم ــا‬ ‫ً‬ ‫سـ ـب ــق وق ـ ــدمـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬مـ ـج ـ ّـس ــدة‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة م ـص ـم ـم ــة أزيـ ـ ــاء‬ ‫تـ ـح ــاول اإلي ـ ـقـ ــاع بـحـبـيـبـهــا‬ ‫مــن خــال تصرفات {شقية}‬ ‫ّ‬ ‫عــدة تقوم بها‪ .‬لكن الفنانة‬ ‫اللبنانية لــم تقنع الجميع‬ ‫بــإطــال ـت ـهــا ال ـج ــدي ــدة ه ــذه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتجلت المفاجأة فــي حرب‬ ‫يـبــدو أنـهــا ج ــاءت مــدروســة‬ ‫ضــدهــا‪ ،‬إذ وصفها البعض‬ ‫بالمتصابية والمصطنعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زاع ـ ـمـ ــا أن ـه ــا تـ ـح ــاول فــرض‬ ‫نفسها بالقوة على الساحة‬ ‫بـعـ ّـدمــا اسـتـنـفــدت رصيدها‬ ‫الفني بأكمله‪.‬‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ردت‪ ‬س ــري ـع ــا‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــدي ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن يـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول‬ ‫االصـطـيــاد بالماء‬ ‫ال ـ ـع ـ ـكـ ــر ل ـت ـن ـغ ـيــص‬ ‫فـ ــرح ـ ـت ـ ـهـ ــا ب ـع ـم ـل ـه ــا‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬ك ـم ــا ق ــال ــت‪،‬‬ ‫معتبرة أن الحاسدين‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــداء الـ ـنـ ـج ــاح غـ ــدوا‬ ‫ً‬ ‫كـ ـ ـث ـ ــرا ف ـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــؤك ـ ـ ــدة أن‬ ‫ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ل ـ ــن‬ ‫يـ ـ ــوق ـ ـ ـف ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫مـكــانـهــا بل‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــزي ـ ــده ـ ــا‬

‫ً‬ ‫نحو األمام‪ ،‬وقالت‬ ‫اندفاعا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـعـ ـيـ ـن ــة بـ ـبـ ـي ــت ش ـعــر‬ ‫لعبدالله ابن معتز‪{ :‬اصبر‬ ‫ع ـل ــى ح ـس ــد الـ ـحـ ـس ــود ف ــإن‬ ‫صـبــرك قــاتـلــه‪ ،‬فــالـنــار تأكل‬ ‫بـ ـعـ ـضـ ـه ــا إن لـ ـ ــم ت ـ ـجـ ــد مــا‬ ‫ً‬ ‫تأكله‪ .‬إذا كنت إنسانا فيك‬ ‫حقد وحسد‪ّ ،‬‬ ‫فرغه في مكان‬ ‫آخر‪ ،‬ففي حياتي ال أستقبل‬ ‫ســوى الـنــاس المحبين وال‬ ‫أسـ ـم ــع س ـ ــوى لـلـمـنـتـقــديــن‬ ‫ال ــذي ــن يـتـمـتـعــون بــأسـلــوب‬ ‫راق في االنتقاد}‪.‬‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـددت حـ ـ ـ ـ ـ ــداد عـ ـ ـل ـ ــى أن‬ ‫ب ـع ــض الـ ـن ــاس ال ي ـعــرفــون‬ ‫س ــوى الـكــراهـيــة والنميمة‬ ‫فــي حياتهم‪ ،‬لذلك ال تدعو‬ ‫لهم سوى بالشفاء العاجل‬ ‫ّ‬ ‫والسالم علهم يتصالحون‬ ‫م ـ ــع ن ـف ـس ـه ــم وي ـح ـص ـل ــون‬ ‫ع ـل ــى ال ـع ــاط ـف ــة ال ـم ـف ـق ــودة‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــات ـ ـهـ ــم‪ ،‬وتـ ــاب ـ ـعـ ــت‪:‬‬ ‫{فـ ــي حـ ــال ل ــم ي ـكــن أحــدهــم‬ ‫يستطيع تـحـقـيــق الـنـجــاح‬ ‫أو ال ــوص ــول إلـ ــى م ــا يــريــد‬ ‫ال يـحــق ل ــه مـهــاجـمــة غـيــره‬ ‫وتـ ـف ــري ــغ حـ ـق ــده ع ـل ـي ــه‪ ،‬إذا‬ ‫كنت غير قــادر على التميز‬ ‫وال ـن ـجــاح أص ـم ــت‪ ،‬وابـحــث‬ ‫عــن ال ـســام مــع نـفـســك قبل‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس‪ ،‬ف ــال ــدن ـي ــا ال تـ ــدوم‬ ‫ألح ــد {وكـلـنــا رايـحـيــن ومــا‬ ‫بـتــاخــد غـيــر أع ـمــالــك‪ ،‬افــرح‬ ‫تسامح تـفــاء ل ودع الناس‬ ‫يدعون لك بالرحمة}‪.‬‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــرت حـ ـ ــداد أن مـ ــا مــن‬ ‫إنسان معصوم عن الخطأ‬ ‫ّ‬ ‫تتقبل النقد اإليجابي‬ ‫وأنها‬ ‫ّ‬ ‫والموضوعي ألجــل التقدم‬ ‫والـ ـتـ ـط ـ ّـور‪ ،‬وأضـ ــافـ ــت‪{ :‬فــي‬ ‫ح ــال كــانــت ال ـنـ ّـيــة صــافـيــة‪،‬‬ ‫أتـ ـقـ ـب ــل االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــادات ك ــاف ــة‬ ‫بصدر رحب ولكن البعض‬ ‫ي ــري ــد إثـ ـب ــات أنـ ــه {ف ـه ـمــان}‬ ‫لكنه في الحقيقة بعيد كل‬ ‫البعد عــن المعرفة‪ ،‬لهؤالء‬ ‫أق ـ ـ ــول‪{ :‬روحـ ـ ـ ــوا فـتـشــولـكــم‬

‫عـ ـل ــى حـ ـ ــدا م ـ ــن م ـس ـت ــواك ــم‬ ‫وعقليتكم الهابطة}‪.‬‬

‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـ ّـردة عـ ـ ـب ـ ــر {تـ ـ ــوي ـ ـ ـتـ ـ ــر}‪:‬‬ ‫{مبروك‪ ،‬عن جد كتير روعة}‪.‬‬

‫لهجات‬

‫تغريدات مختلفة‬

‫تفتخر ديــانــا حــداد بأدائها‬ ‫ال ـ ـل ـ ـه ـ ـجـ ــات ال ـ ـع ــرب ـ ـي ــة ك ــاف ــة‬ ‫فــي أغـنـيــاتـهــا‪ ،‬وه ــي حققت‬ ‫الـنـجــاح الكبير فيها‪ ،‬ولكن‬ ‫رغـ ـ ـ ــم ذلـ ـ ـ ــك ه ــاجـ ـمـ ـه ــا كـ ـث ــر‪.‬‬ ‫قالت في هذا السياق‪{ :‬حين‬ ‫أدي ـ ـ ــت ال ـل ـه ـج ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‬ ‫اع ـ ـتـ ــرض الـ ـبـ ـع ــض‪ ،‬ق ـل ــت لــه‬ ‫ي ــوم ـه ــا إنـ ـن ــي أؤدي أغـنـيــة‬ ‫عـ ــرب ـ ـيـ ــة ال هـ ـ ـن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬فـ ـه ــذه‬ ‫ّ‬ ‫لـغـتــي وأعـ ـت ــز ب ـهــا وف ـخــورة‬ ‫بــأن ـنــي اس ـت ـط ـعــت الـتـنــويــع‬ ‫ب ـ ـيـ ــن األل ـ ـ ـ ـ ـ ــوان والـ ـلـ ـهـ ـج ــات‬ ‫الموسيقية‪ ،‬ومن بعدي عمد‬ ‫نجوم كثر إلــى دخــول غمار‬ ‫اللهجات العربية المختلفة‬ ‫في أعمالهم الغنائية}‪.‬‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرب ـ ــت كـ ـ ـي ـ ــف ي ـع ـم ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــض إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى تـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــل‬ ‫مـ ـ ــن ي ـ ـ ـ ّـدع ـ ـ ــون أنـ ـ ـه ـ ــم نـ ـج ــوم‬ ‫ويـ ـ ـش ـ ــوه ـ ــون صـ ـ ـ ـ ــورة الـ ـف ــن‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ب ــأعـ ـم ــالـ ـه ــم‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ــرك ـ ــزون ه ـجــوم ـهــم عـلـيـهــا‬ ‫ألنـ ـه ــا أرادت ت ـق ــدي ــم ش ــيء‬ ‫ج ــدي ــد وم ـخ ـت ـلــف وراق في‬ ‫الــوقــت عـيـنــه ويـتـنــاســب مع‬ ‫العصر‪ ،‬وأضافت‪{ :‬خاطبني‬ ‫ً‬ ‫أح ـ ـ ــده ـ ـ ــم قـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــا‪{ :‬ك ـ ـبـ ــرتـ ــي‬ ‫وبـ ـع ــدك ب ـت ـتــدل ـعــي وم ـف ـكــرة‬ ‫حالك صغيرة‪ ،‬أجيبه‪{ :‬نعم‪،‬‬ ‫صغيرة} وبدي اتدلع واللي‬ ‫مـ ــش ع ــاج ـب ــه خ ـل ــي ي ـضــرب‬ ‫راسـ ـ ـ ــه بـ ــال ـ ـح ـ ـيـ ــط}‪ ،‬ف ـح ـســب‬ ‫علماء النفس فإن الفاشلين‬ ‫فـ ــي ح ـي ــات ـه ــم ي ـم ـي ـل ــون إل ــى‬ ‫البحث عن أخطاء الناجحين‬ ‫النـ ـتـ ـق ــاده ــم وال ـت ـق ـل ـي ــل مــن‬ ‫شــأنـهــم كــي ي ـش ـعــروا بأنهم‬ ‫أفضل منهم بالصميم}‪.‬‬ ‫ُيذكر أن نجوي كرم حرصت‬ ‫على تهنئة حــداد بمناسبة‬ ‫طرح كليب {نصفي الثاني}‬

‫الـ ـم ــراق ــب ل ـت ـغ ــري ــدات دي ــان ــا‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ــداد يـ ـ ــاحـ ـ ــظ ب ـ ــوض ـ ــوح‬ ‫أن ـ ـهـ ــا فـ ــي حـ ـ ــرب دائ ـ ـمـ ــة مــع‬ ‫انتهازيين يحاولون عرقلة‬ ‫مسيرتها الـفـنـيــة‪ ،‬وه ــي في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ـؤاال‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـش ــأن وجـ ـه ــت‪ ‬س ـ ً‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى م ـ ـتـ ــاب ـ ـع ـ ـي ـ ـهـ ــا‪ ،‬طـ ــال ـ ـبـ ــة‬ ‫آراء هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ب ـ ـمـ ــن ي ـس ـت ـغ ـل ــون‬ ‫ّ‬ ‫غـ ـي ــره ــم َويـ ـتـ ـس ــلـ ـق ــون عـلــى‬ ‫أكـ ـت ــاف اآلخـ ــريـ ــن ل ـلــوصــول‬ ‫إلــى مصالحهم الشخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة إلـ ـ ــى أن عـ ـ ــدد ه ــذا‬ ‫النوع من األشخاص أصبح‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك أكـ ـ ـ ــدت ذات م ــرة‪ ‬ف ــي‬ ‫رسـ ــالـ ــة م ـن ـه ــاّ إلـ ـ ــى أح ــده ــم‬ ‫أن ـهــا ال تـتـصــنــع ف ــي إظ ـهــار‬ ‫شخصية غـيــر شخصيتها‬ ‫َالحقيقية أمام أحد‪َ ،‬وأن عدم‬ ‫نـيــل شخصيتها الحقيقية‬ ‫إع ـج ــاب أح ــده ــم‪ ،‬ل ـيــس أحــد‬ ‫األمور التي تهمها‪.‬‬ ‫حـ ـ ـ ـ ــداد ّ‬ ‫وج ـ ـ ـهـ ـ ــت رس ــالـ ـتـ ـه ـ ًـا‬ ‫القاسية عبر {تويتر} قائلة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{ال أجيد التصنع أبدا‪ ،‬أظهر‬ ‫شـخـصـيـتــي َوح ـي ــات ــي على‬ ‫حقيقتيهما ف ــإن رق ــت ألحــد‬ ‫يـسـعــدنــي ذل ــك‪ ،‬وإذا لــم أرق‬ ‫َ‬ ‫لــه فـلـيـعـلــم‪ ...‬أنـنــي لــم أخــلــق‬ ‫ألرضيه}‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـ ـغ ـ ــري ـ ــدة أخـ ـ ـ ـ ــرى لـ ـه ــا‪،‬‬ ‫ن ـص ـحــت حـ ـ ــداد ج ـم ـهــورهــا‬ ‫بأن يبقى كل واحد منهم كما‬ ‫يريد ال كما يريده اآلخرون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددة على أن لكل شخص‬ ‫ح ـيــاتــه ال ـخــاصــة وي ـجــب أن‬ ‫يعيشها كما يريد‪ ،‬وتابعت‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫{ك ــن أنــت كما أنــت تــريــد وال‬ ‫تـكــن كـمــا هــم ي ــري ــدون‪ ،‬إنها‬ ‫حياتك عشها كما تريد أنت‪،‬‬ ‫فقط ت ـفــاءل‪ ،‬ســامــح‪ ،‬وتوكل‬ ‫على الله}‪.‬‬

‫نشاط فني‬ ‫ّ‬ ‫أساطير‬ ‫كشفت ديــانــا حــداد أنها تحضر لمفاجأة موسيقية‪ ،‬وهــو دويـتــو غنائي عالمي مــع أحــد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الغناء في أوروبا‪ ،‬كذلك تعمل على أغنية باللهجة المغربية‪ .‬وأضافت ردا على أحد األسئلة أن فنها‬ ‫سيعيش عند الناس مهما اختلفت األعمار ّ‬ ‫ومرت السنوات‪ .‬وعن األغنية الوطنية‪ ،‬قالت إنها ترغب‬ ‫في الفترة الراهنة في تقديم النوع الوطني المرح الذي يدعو إلى التفاؤل}‪.‬‬

‫نجوم الدراما مشغولون بالتصوير‬

‫مواقع تواصل النجوم‬ ‫مايا دياب ّ‬ ‫ترد‬ ‫تـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ّـرض ـ ـ ــت م ـ ـ ــاي ـ ـ ــا ديـ ـ ـ ــاب‬ ‫النـ ـتـ ـق ــادات ف ـ ــور إطــاق ـهــا‬ ‫كليبها الجديد {‪ 7‬ترواح}‪،‬‬ ‫وب ـع ــد أي ـ ــام ع ـلــى تحقيقه‬ ‫ن ـس ـب ــة مـ ـش ــاه ــدة مــرت ـفـعــة‬ ‫ع ـ ـبـ ــر م ـ ـ ــواق ـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي خرجت الفنانة‬ ‫الـ ـلـ ـبـ ـن ــانـ ـي ــة ًع ـ ــن ص ـم ـت ـهــا‬ ‫ّ‬ ‫وردت مــوجـهــة رســالــة إلى‬ ‫مخرج العمل جو بو عيد‪:‬‬ ‫{اسـتـمـتــع بــالـنـجــاح مثلي‬ ‫اآلن‪ ،‬نحن نستحقه ونستحق هــذا الحب من جميع محبينا‬ ‫وك ــل ه ــذه الـتـعـلـيـقــات م ــن ال ـن ــاس الـمــؤمـنـيــن بــال ـفــن‪ ،‬ونـحــن‬ ‫نستحق الــوقــت ال ــذي يقضيه الـحــاقــدون بمشاهدة الكليب‪،‬‬ ‫نحن نستبدل به الحب ألننا نعيش فوق ذلك}‪.‬‬

‫ينشغل بعض نجوم الدراما بالتحضير ألعمال جديدة‬ ‫ّ‬ ‫يقدمون من خاللها شخصيات جديدة ومختلفة‪ .‬هنا نظرة‬ ‫إلى هذه المسلسالت وإلى أبرز الممثلين المشاركين فيها‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫وافق الممثل اللبناني طوني عيسى على‬ ‫تـجـسـيــد دور الـبـطــولــة إل ــى جــانــب عــدد‬ ‫م ــن الـمـمـثـلـيــن ال ـســوري ـيــن واللبنانيين‬ ‫في المسلسل السوري «مــذكــرات عاشقة‬ ‫صادقة» من كتابة نور شيشكلي ومازن‬ ‫طه‪ ،‬ومن إخراج‪ ‬هشام شربتجي‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬كشف في ّحديث إلى‬ ‫أح ــد ال ـمــواقــع اإلل ـك ـتــرون ـيــة أنـ ــه يستعد‬ ‫ل ـت ـصــويــر م ـس ـل ـســل ل ـب ـنــانــي ج ــدي ــد فــي‬ ‫الفترة المقبلة إلى جانب الممثلة‪ ‬جوي‬ ‫خوري‪ ‬بعنوان {المحرومين} من إنتاج‬ ‫{أون ــاي ــن ب ــرودك ـش ــن} لـصــاحـبـهــا‪ ‬زيــاد‬ ‫ً ّ‬ ‫شويري‪ ،‬نافيا أن تكون لديه أية معلومة‬ ‫حول موعد العرض أو إمكان الدخول في‬ ‫السباق الرمضاني العام المقبل‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬وبعد احترافه الغناء‬ ‫في إثر نجاحه الالفت في برنامج {ديو‬ ‫ّ‬ ‫المشاهير}‪ ،‬أكد عيسى تحضيره أغنية‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ذات إيـ ـ ـق ـ ــاع سـ ــريـ ــع س ـت ـصــدر‬ ‫فــي األســاب ـيــع الـمـقـبـلــة‪ .‬كــذلــك أع ــرب عن‬ ‫ح ـم ــاس ـت ــه إلح ـ ـيـ ــاء ح ـف ـل ـتــه إل ـ ــى جــانــب‬ ‫نانسي عجرم‪ ‬ضمن مهرجانات عمشيت‬ ‫بلبنان في الثاني من سبتمبر المقبل‪.‬‬

‫مسلسالت وأجزاء جديدة‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـم ـن ـتــج ال ـل ـب ـن ــان ــي‪ ‬م ــروان ح ــداد‬ ‫عبر صفحته على أحــد مواقع التواصل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي انـ ـضـ ـم ــام ال ـم ـم ـث ــل جـ ــورج‬ ‫شلهوب إلــى الـجــزء الثاني مــن مسلسل‬ ‫{مثل القمر} الذي يقوم ببطولته كل من‬ ‫وسام وستيفاني صليبا‪.‬‬ ‫ويستعد أبطال {حدائق‬ ‫ال ـ ـش ـ ـي ـ ـطـ ــان} ل ـت ـص ــوي ــر‬ ‫م ـشــاهــدهــم ف ــي ال ـجــزء‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي م ـ ــن ال ـع ـم ــل‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن ي ـ ـع ـ ـقـ ــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخ ـ ــرج ح ـس ـن ــي‬ ‫صـ ـ ــالـ ـ ــح جـ ـلـ ـس ــات‬ ‫ً‬ ‫م ـك ـث ـفــة ت ـح ـض ـيــرا‬ ‫ل ـ ـبـ ــدء ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ش ـ ـهـ ــر أك ـ ـتـ ــوبـ ــر‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل مــن‬ ‫تـ ــأل ـ ـيـ ــف ن ــاص ــر‬

‫ماجدة الرومي تحتفل بمليونها‬ ‫عبر حسابها على {تويتر}‬ ‫اح ـت ـف ـل ــت مـ ــاجـ ــدة الـ ــرومـ ــي‬ ‫إلى‬ ‫بوصول عدد‬ ‫متابعيها ً‬ ‫مليون متابع‪ّ ،‬‬ ‫وغردت قائلة‪:‬‬ ‫{م ــا ح ــدا بـيـعـبــي مطرحكن‬ ‫بقلبي}‪.‬‬

‫جمال سليمان‬ ‫ع ـبــد ال ــرح ـم ــن‪ ،‬وي ـت ــول ــى ب ـطــولــة ال ـجــزء‬ ‫الـثــانــي كــل مــن جـمــال سـلـيـمــان‪ ،‬وريـهــام‬ ‫عـبــد ال ـغ ـفــور‪ ،‬وريـ ــاض ال ـخــولــي‪ ،‬وع ــزت‬ ‫العاليلي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أمـ ــا ط ـ ــارق الـ ـع ــري ــان ف ــأك ــد أنـ ــه ي ــواص ــل‬ ‫التحضيرات األولية لمسلسل {الشهرة}‬ ‫مــن بطولة النجم عمرو دي ــاب‪ ،‬والمقرر‬ ‫ع ـ ــرض ـ ــه ض ـ ـمـ ــن الـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــاق ال ــرمـ ـض ــان ــي‬ ‫ً‬ ‫المقبل ‪ ،2017‬موضحا أنــه سيعلن عن‬ ‫ترشيحات الممثلين خالل الفترة المقبلة‬ ‫ح ـت ــى االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن ك ـت ــاب ــة ال ـس ـي ـنــاريــو‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬أب ــدت مــي سليم سعادتها‬ ‫بالمشاركة في مسلسل {األب الروحي}‪،‬‬ ‫ونشرت صورة على أحد مواقع التواصل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي م ـ ــع فـ ــريـ ــق الـ ـعـ ـم ــل خ ــال‬ ‫التصوير‪ ،‬وكتبت‪{ :‬المخرج العظيم بيتر‬ ‫ميمي مخرج {األب الروحي}‪ .‬أنا سعيدة‬ ‫بــالـعـمــل مـعــك وإن ش ــاء ال ـلــه بــالـتــوفـيــق‬ ‫والنجاح»‪.‬‬ ‫كــذلــك ت ـعــاقــدت‪ ‬دن ـيــا عـبــد ال ـعــزيــز على‬ ‫الـمـشــاركــة فــي بـطــولــة المسلسل نفسه‪،‬‬ ‫ومــن المقرر أن تبدأ تصوير مشاهدها‬ ‫خ ــال أي ـ ــام‪ .‬ال ـع ـمــل م ــن ب ـطــولــة مـحـمــود‬

‫ح ـم ـي ــدة‪ ،‬وأحـ ـم ــد ع ـبــد ال ـع ــزي ــز‪ ،‬وأح ـمــد‬ ‫ف ـل ــوك ــس‪ ،‬وإيـ ـه ــاب ف ـه ـمــي‪ ،‬ومـ ــي سـلـيــم‪،‬‬ ‫وميريهان حسين‪ ،‬وغيرهم من الممثلين‪،‬‬ ‫ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬وتأليف هاني سرحان‪.‬‬ ‫بعد نجاح المسلسل المصري {شهادة‬ ‫ميالد}‪ ،‬اتفق بطل العمل طارق لطفي‪ ‬على‬ ‫ً‬ ‫التعاون مـجــددا مــع السيناريست أيمن‬ ‫م ــدح ــت والـ ـمـ ـخ ــرج أحـ ـم ــد م ــدح ــت عـلــى‬ ‫مسلسل يخوض فيه السباق الرمضاني‬ ‫عـ ــام ‪ .2017‬ومـ ــن ال ـم ـتــوقــع ال ـك ـشــف عن‬ ‫التفاصيل خالل األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫ُعرض «شهادة ميالد» في رمضان ‪،2016‬‬ ‫وهــو من بطولة طــارق لطفي إلــى جانب‬ ‫صالح عبدالله وإنجي المقدم‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬ت ـع ــاق ــدت ال ـم ـم ـث ـلــة‪ ‬ه ـنــد عـبــد‬ ‫ال ـح ـل ـيــم‪ ‬ع ـلــى الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي {اخ ـت ـي ــار‬ ‫إج ـبــاري}‪ ،‬ومــن المقرر الـبــدء بتصويره‬ ‫خــال األي ــام المقبلة‪ .‬ينتمي العمل إلى‬ ‫نــوعـيــة الـ ــ‪ 60‬حـلـقــة‪ ،‬وه ــو مــن بـطــولــة كل‬ ‫مــن كــريــم وأح ـمــد فـهـمــي‪ ،‬وخــالــد سليم‪،‬‬ ‫وإنجي المقدم‪ ،‬وهيدي كرم‪ ،‬فيما يتولى‬ ‫اإلخ ـ ـ ـ ــراج ال ـت ــون ـس ــي مـ ـج ــدي ال ـس ـم ــرى‪،‬‬ ‫والتأليف حازم متولي‪.‬‬

‫طوني عيسى‬ ‫وك ــان ــت ن ـي ـكــول س ــاب ــا‪ ،‬وب ـم ـنــاس ـبــة بــدء‬ ‫تصوير «والد تسعة»‪ ،‬احتفلت‪ ‬مع فريق‬ ‫ً‬ ‫ع ـمــل ال ـم ـس ـل ـســل‪ ،‬ونـ ـش ــرت صـ ـ ــورة على‬ ‫صـفـحـتـهــا ع ـلــى أحـ ــد م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجـتـمــاعــي إل ــى جــانــب الـمـنـتــج صــادق‬ ‫الـ ـص ـ ّـب ــاح والـ ـم ــؤل ــف فـ ـ ــداء ال ـش ـنــدوي ـلــي‬ ‫وال ـ ـم ـ ـخـ ــرج أح ـ ـمـ ــد ش ـ ــري ـ ــف‪ ،‬وعـ ـ ـ ــدد مــن‬ ‫الممثلين المشاركين معها‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى سابا‪ ،‬يشارك في البطولة‬ ‫ك ــل م ــن خ ــال ــد س ـل ـي ــم‪ ،‬ومـ ـي ــار ال ـغ ـي ـطــي‪،‬‬ ‫وبيومي فؤاد‪ ،‬ولقاء سويدان‪.‬‬

‫مي سليم أبدت سعادتها‬ ‫بالمشاركة في مسلسل‬ ‫{األب الروحي} مع المخرج‬ ‫بيتر ميمي‬

‫هيفاء وهبي في باريس‬ ‫خـ ـ ـ ــال زيـ ـ ــارت ـ ـ ـهـ ـ ــا ب ـ ــاري ـ ــس‪،‬‬ ‫نـ ـش ــرت ه ـي ـف ــاء وهـ ـب ــي عـبــر‬ ‫حسابها الـخــاص عـلــى أحــد‬ ‫مـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل صـ ـ ــورة‬ ‫ل ـه ــا وه ـ ــي ت ـج ـلــس ف ــي أح ــد‬ ‫ال ـم ـقــاهــي‪ ،‬وع ـل ـقــت‪{ :‬ص ـبــاح‬ ‫الخير}‪ .‬هيفاء ظهرت بكامل‬ ‫نـعــومـتـهــا وج ـمــال ـهــا‪ ،‬وســط‬ ‫تـفــاعــل كـبـيــر م ــن متابعيها‬ ‫الذين أثنوا على إطاللتها‪.‬‬

‫ميريام فارس وصورة لطفلها‬ ‫كـ ـشـ ـف ــت م ـ ـيـ ــريـ ــام ف ـ ـ ـ ــارس عــن‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ـ ــورة واض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــة ل ـط ـف ـل ـه ــا‬ ‫{جـ ـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ـ ــدن} ألول مـ ـ ـ ـ ــرة ع ـب ــر‬ ‫صفحتها على مواقع التواصل‬ ‫ً‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وأرفقتها تعليقا‬ ‫جاء فيه‪{ :‬وهيدا هوي حياتي‬ ‫كلها جــايــدن}‪ .‬ونالت الصورة‬ ‫آالف اإلعـجــابــات والتعليقات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأكـ ـ ّـد مـحـبــو ف ــارس أن الشبه‬ ‫ً‬ ‫بينها وبين ابنها بدا واضحا‪.‬‬


‫عالقات ‪16‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫ال تقس في الحكم على نفسك‬ ‫نحكم على أنفسنا في مجاالت شتى‪ّ .‬‬ ‫المهارات‬ ‫أنفسنا ضعفاء أو نظن أننا نفتقر إلى‬ ‫فنقيم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الالزمة‪ ،‬وأننا غير مالئمين‪ ،‬أو أننا نعاني عيوبا‬ ‫مثال مظهرنا‪ ،‬وحجم وركينا‪ ،‬أو ربما أخطاء‬ ‫اقترفناها منذ عقد من الزمن أو أخطاء نكررها عميقة‪.‬‬ ‫في العمل من حين إلى آخر‪ .‬أو لعلنا نعتبر‬ ‫مارغاريتا تارتاكوفسكاي‬

‫ً‬ ‫ربما تفكر دومــا في ما كان‬ ‫يجب عليك القيام به‪ :‬كان علي‬ ‫االنتهاء من هذا العمل في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬أو ما كان علي أن أقلق‬ ‫حيال ذلك‪ .‬تؤكد عالمة النفس‬ ‫ً‬ ‫كارين لوسون أنها تسمع دوما‬ ‫ع ـب ــارات مـمــاثـلــة مــن مــرضــاهــا‬ ‫ً‬ ‫ألن ـ ـ ـهـ ـ ــم ي ـ ــديـ ـ ـن ـ ــون ه ـ ـ ــم أي ـ ـضـ ــا‬ ‫أن ـف ـس ـه ــم ب ـس ـب ــب م ـش ــاع ــره ــم‪،‬‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزن والـ ـ ـغـ ـ ـض ـ ــب إلـ ــى‬ ‫الخوف‪ .‬تقول‪{ :‬أسمع مرضاي‬ ‫يحكمون على أنفسهم بسبب‬ ‫مـشــاعــرهــم وسـلــوكـهــم كبشر}‪.‬‬ ‫ولكن يجب أال ننسى أن تنوع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المشاعر يشكل جزءا ال يتجزأ‬ ‫من إنسانيتنا‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــن لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــزا ري ـ ـت ـ ـش ـ ـب ـ ـيـ ــرغ‪،‬‬ ‫م ـعــال ـجــة ن ـف ـس ـيــة مـتـخـصـصــة‬ ‫فــي تــرافــق اضـطــرابــات الطعام‬ ‫ال ـم ـض ــرة واإلدمـ ـ ـ ــان م ــع الـقـلــق‬ ‫والـكــآبــة‪ ،‬تـشــدد‪{ :‬ثـمــة احتمال‬ ‫كبير أن يــؤدي الحكم السلبي‬ ‫ع ـلــى ال ـ ــذات أو ان ـت ـقــاد الـنـفــس‬ ‫الـمـبــالــغ فـيــه إل ــى شــك أو حالة‬ ‫ّ‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫ركود تمنع اإلنسان من‬ ‫فيجعلنا هذا الركود بالتأكيد‬ ‫ّ‬ ‫عـ ــاجـ ــزيـ ــن ع ـ ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬ت ـع ــل ــم‬ ‫مسائل جديدة‪ ،‬أو ّ‬ ‫تقبل نفسنا‬ ‫على طبيعتها}‪.‬‬ ‫من حسن الحظ أننا نستطيع‬ ‫م ـعــال ـجــة هـ ــذه ال ـم ـش ـك ـلــة‪ .‬وقــد‬

‫ح ـ ــددت ري ـت ـش ـب ـيــرغ ول ــوس ــون‬ ‫أدن ــاه إستراتيجياتهما التي‬ ‫ت ـس ــاع ــد ال ـ ـنـ ــاس ع ـل ــى ت ـف ــادي‬ ‫الحكم على أنفسهم بقسوة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حدد األحكام السلبية‬ ‫التي تطلقها على نفسك‬ ‫ً‬ ‫ال ن ــدرك أحـيــانــا أنـنــا نحكم‬ ‫عـ ـل ــى ن ـف ـس ـن ــا بـ ـقـ ـس ــوة‪ .‬ف ـه ــذه‬ ‫خـطــوة تلقائية‪ .‬إنـهــا الصوت‬ ‫الذي نسمعه في رأسنا عندما‬ ‫نستيقظ مــن ال ـنــوم‪ ،‬والـصــوت‬ ‫ال ــذي ال يـنـفــك يخاطبنا فيما‬ ‫ن ــواص ــل ن ـشــاطــات ـنــا ال ـيــوم ـيــة‬ ‫وال يـسـكــت عـنــدمــا نـتـمــدد في‬ ‫الفراش‪ .‬لذلك من الضروري أن‬ ‫نتنبه ألفكارنا‪.‬‬ ‫تقترح ريتشبيرغ نشاطات‬ ‫م ـ ـثـ ــل الـ ـ ـي ـ ــوغ ـ ــا وال ـ ـ ـتـ ـ ــأمـ ـ ــل كــي‬ ‫نقوي انتباهنا‪ .‬فال تستعجل‬ ‫واسـ ـتـ ـخ ـ ِـدم الـ ـق ــدر األكـ ـب ــر مــن‬ ‫حــواســك أثـنــاء تـنــاول الطعام‪،‬‬ ‫االستحمام‪ ،‬وإنجاز نشاطاتك‬ ‫الـيــومـيــة األخـ ــرى‪ ،‬وف ــق عالمة‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــس ه ـ ـ ـ ـ ــذه‪ .‬كـ ـ ــذلـ ـ ــك ت ــأم ــل‬ ‫األسئلة التالية‪« :‬ماذا تالحظ؟‬ ‫ما المشاعر التي تراودك خالل‬ ‫الموضع‬ ‫هذه النشاطات؟ وما‬ ‫ِ‬ ‫الــذي تنبع منه هــذه المشاعر‬ ‫فـ ــي ج ـس ـم ــك؟ هـ ــل ت ــاح ــظ أي‬ ‫رسـ ــائـ ــل س ـل ـب ـي ــة أو ح ـ ـ ــوارات‬ ‫ذات ـ ـ ـيـ ـ ــة خـ ـ ـ ــال ق ـ ـيـ ــامـ ــك بـ ـه ــذه‬ ‫النشاطات؟»‪.‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ذل ــك‪،‬‬ ‫تـ ـنـ ـص ــح ري ـت ـش ـب ـي ــرغ‬ ‫بتدوين يوميات عن‬ ‫أفـ ـك ــارك وم ـشــاعــرك‬ ‫ف ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأ‪.‬‬ ‫فيساعدك هــذا في‬ ‫تعميق فهمك لما‬ ‫يكمن وراءها‪.‬‬ ‫عندما تستعمل‬ ‫كلمات مثل «يجب»‬ ‫أو «ع ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــي» ف ــي‬ ‫عباراتك‪ ،‬فهذا‬ ‫مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــر آخـ ـ ــر‬ ‫إلـ ـ ــى أنـ ـ ــك تـحـكــم‬ ‫ع ـلــى ن ـف ـســك‪ ،‬وفــق‬ ‫لــوســون‪.‬‬

‫عـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال‪ ،‬ك ــان علي‬ ‫ً‬ ‫أن أنهي مقدارا أكبر من العمل‬ ‫الـ ـي ــوم‪ .‬ي ـجــب أن أت ـح ـلــى بـقــوة‬ ‫ّ‬ ‫أكـ ـب ــر‪ .‬كـ ــان ع ـلــي ت ـعــلــم كيفية‬ ‫ّ‬ ‫إنجاز مهمة ما‪ .‬يجب أن أحسن‬ ‫م ـه ــارات ــي‪ .‬عـلــي أال أم ـضــي كل‬ ‫هــذه الـســاعــات فــي الـنــوم‪ .‬علي‬ ‫ال ـت ـص ــرف ب ــذك ــاء أكـ ـب ــر‪ .‬يـجــب‬ ‫أن أكــون أكثر رشاقة‪ ،‬جاذبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أناقة‪ ،‬أو إبداعا‪.‬‬

‫تالعب بأفكارك‬ ‫ب ـغ ـيــة الـ ـتـ ـص ــدي ل ـل ـع ـب ــارات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ــى ك ـل ـم ــات‬ ‫مـثــل {ي ـج ــب}‪ ،‬تـنـصــح لــوســون‬ ‫ب ــال ـل ـج ــوء إل ـ ــى االسـ ـتـ ـثـ ـن ــاءات‬ ‫ال ـت ــي ت ـشــذ ع ــن ال ـق ــاع ــدة‪ .‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬لنتأمل في فكرة‬ ‫ً‬ ‫{كان علي أن أنجز مقدارا أكبر‬ ‫من العمل اليوم}‪ .‬فتستطيع أن‬ ‫تسأل نفسك‪ ،‬وفــق لوسون‪ :‬ما‬ ‫العوامل األخرى التي أثرت في‬ ‫ً‬ ‫عـمـلــي ال ـي ــوم؟ هــل نـلــت قسطا‬ ‫ً‬ ‫وافيا من النوم؟ وهــل واجهت‬ ‫ص ـع ــوب ــة ف ــي ال ـت ــرك ـي ــز لـسـبــب‬ ‫م ـ ــا؟ كـ ــذلـ ــك‪ ،‬قـ ــد ت ــدخ ــل بـعــض‬ ‫التعديالت إلى هذه الفكرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائال مثال‪{ :‬أتمنى لو أنني‬ ‫ً‬ ‫أن ـ ـجـ ــزت مـ ـ ـق ـ ــدارا أكـ ـب ــر مــن‬ ‫الـعـمــل ال ـي ــوم‪ .‬أت ـس ــاءل عما‬ ‫أخرني»‪.‬‬ ‫ربـ ـ ـم ـ ــا ت ـ ـعـ ــانـ ــي مـ ـق ــاطـ ـع ــات‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة خ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـم ــل أو‬

‫ت ـ ـ ــواج ـ ـ ــه مـ ـشـ ـكـ ـل ــة ش ـخ ـص ـي ــة‬ ‫تـشـغــل ب ــال ــك‪ .‬رب ـم ــا ال تحظى‬ ‫ـاف ف ــي ال ـع ـم ــل‪ ،‬مــا‬ ‫ب ـت ـقــديــر كـ ـ ـ ٍ‬ ‫يثير استياء ك‪ .‬ربما تفتقر إلى‬ ‫ال ـن ـشــاط ال ـ ـضـ ــروري‪ .‬أو ربـمــا‬ ‫اع ـتــرضــت مـجـمــوعــة م ــن هــذه‬ ‫العوامل تقدمك‪ .‬تذكر لوسون‪:‬‬ ‫«يـ ـج ــب أن ن ـ ـحـ ـ ّـدد دورنـ ـ ـ ــا فــي‬ ‫هــذه الـمـســألــة‪ ،‬بــدل أن نلقيها‬ ‫ب ــرم ـت ـه ــا عـ ـل ــى ك ــاهـ ـلـ ـن ــا‪ ،‬كـمــا‬ ‫ل ــو أن ـنــا م ـســؤولــون وح ـيــدون‬ ‫ع ــن ك ــل ق ـط ـعــة م ــن ق ـط ــع ه ــذه‬ ‫األحجية»‪.‬‬ ‫تساعد ريتشبيرغ مرضاها‬ ‫عـلــى تـقـ ّـبــل أف ـكــارهــم السلبية‬ ‫ً‬ ‫ـرة لهم‬ ‫ونـقــدهــم ال ــذات ــي‪ ،‬مـظـهـ ً‬ ‫مــدى قيمتهم ومستبدلة هذا‬ ‫النقد بـحــوار ذاتــي حـيــادي أو‬ ‫إيجابي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد‬

‫تسأل المريض‪« :‬ما تأثير هذه‬ ‫الـفـكــرة ف ـيــك؟ وك ـيــف تساعدك‬ ‫األحـ ـك ــام ال ــذات ـي ــة الـسـلـبـيــة أو‬ ‫االنتقاد الذاتي القاسي؟»‪.‬‬ ‫ي ـ ـت ـ ـضـ ــح ف ـ ـ ــي م ـ ـع ـ ـظـ ــم ه ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــاالت أن إدان ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــذات ال‬ ‫تدعم سعي المريض لتحقيق‬ ‫هدفه‪ :‬الحد من القلق‪ ،‬الكآبة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــان ـ ــاة‪ .‬ن ـت ـي ـج ــة لـ ــذلـ ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يطور معظم مرضاها «حــوارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذاتيا بديال يعود بفائدة أكبر‬ ‫عـلــى صحتهم وقــدرت ـهــم على‬ ‫التعافي»‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬قد يقول‬ ‫ّ‬ ‫قدمي»‪.‬‬ ‫المريض‪« :‬أكــره حجم‬ ‫ولكن مــن األفـضــل أن يستبدل‬ ‫هــذه الـفـكــرة بما يـلــي‪« :‬تسمح‬ ‫لــي قــدمــاي بالركض وتحريك‬ ‫ً‬ ‫جـ ـسـ ـم ــي‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن إنـ ـج ــاز‬

‫أعـ ـ ـم ـ ــال كـ ـثـ ـي ــرة خ ـ ـ ــال الـ ـي ــوم‬ ‫ً‬ ‫أعتبرها غالبا بديهية»‪ .‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ال ـضــروري أيـضــا التمرن على‬ ‫هذه الفكرة الجديدة‪ .‬ويمكنك‬ ‫ً‬ ‫ذلــك بالتأمل‪ ،‬متخذا مــن هذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـبــارة ال ـجــديــدة شـ ـع ــارا‪ ،‬أو‬ ‫بتدوينها فــي يومياتك‪ ،‬وفق‬ ‫عــال ـمــة ال ـن ـفــس هـ ــذه‪ .‬تـضـيــف‪:‬‬ ‫«فـ ــي ال ـن ـهــايــة‪ ،‬ال ي ـهــم إن كــان‬ ‫ً‬ ‫االنتقاد األصـلــي صحيحا أو‬ ‫ال‪ ،‬بل تهدف هذه العملية إلى‬ ‫ت ـحــويــل تــرك ـيــز اإلنـ ـس ــان إلــى‬ ‫طرق تفكير بناء ة ال هدامة»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تخيل {القطار المجنون}‬

‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ج ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــا مـ ــع‬ ‫مرضاها‪ ،‬تتحدث ريتشبيرغ‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا عــن {القطار المجنون}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ي ـح ـمــل ه ـ ــذا الـ ـقـ ـط ــار أح ـك ــام ــا‬ ‫ذاتـ ـي ــة س ـل ـب ـيــة وي ـع ـب ــر قــربـنــا‬ ‫بـ ـه ــدي ــره الـ ـ ــذي يـ ـص ـ ّـم اآلذان‪.‬‬ ‫تــوضــح‪{ :‬أمــامـنــا خ ـيــاران‪ :‬إما‬ ‫نقفز على هــذا الـقـطــار ونقوم‬ ‫بـ ـج ــول ــة م ــريـ ـع ــة ج ـن ــون ـي ــة أو‬ ‫نتركه يمر ونواصل التقدم في‬ ‫حياتنا وتعافينا}‪.‬‬ ‫علينا أن نــدرك حقيقة هذه‬ ‫األح ـ ـ ـكـ ـ ــام الـ ــذات ـ ـيـ ــة ال ـس ـل ـب ـي ــة‪:‬‬ ‫{إنها مجرد أفـكــار}‪ .‬وتــراودنــا‬ ‫آالف األفـ ـ ـك ـ ــار كـ ــل ي ـ ـ ــوم‪ .‬فــإمــا‬ ‫ن ـت ـبــع هـ ــذه األفـ ـك ــار (ون ـع ـيــش‬ ‫ت ـ ـحـ ــت وط ـ ــأتـ ـ ـه ـ ــا) أو ن ـك ـت ـفــي‬ ‫بمالحظتها لـنـعــود بـعــد ذلــك‬ ‫إل ــى الـتــركـيــز عـلــى أف ـكــار أكثر‬ ‫إيجابية‪.‬‬

‫قم بهذه التجربة‬

‫فــي الـكـتــاب الـجــديــد ‪،A New Earth‬‬ ‫يقترح إيـكـهــارت تــولــي الـتـحــدي التالي‬ ‫(عليك تجربته مــرات عــدة)‪{ :‬هــل يمكنك‬ ‫ال ـن ـظــر إلـ ــى أمـ ــر م ــا م ــن دون أن تسمع‬ ‫ذلـ ـ ــك الـ ـ ـص ـ ــوت ف ـ ــي رأسـ ـ ـ ــك وهـ ـ ــو ي ــدل ــي‬ ‫ب ــال ـت ـع ـل ـي ـق ــات‪ ،‬ي ـس ـت ـن ـتــج الـ ـخ ــاص ــات‪،‬‬ ‫ي ـقــارن‪ ،‬أو يـحــاول الـتـحـلـيــل؟}‪ .‬وتنصح‬ ‫لـ ــوسـ ــون ب ـت ــأم ــل أي ش ـ ــيء ت ــرغ ــب فـيــه‬ ‫(ش ـج ــرة‪ ،‬س ـي ــارة‪ ،‬نـمـلــة‪ ،‬ي ــدك‪ ،‬أو كنبة)‬ ‫ّ‬ ‫بهذه الطريقة‪ .‬وتتابع موضحة‪{ :‬يشكل‬

‫ً‬ ‫هــذا تمرينا يتيح لك المراقبة من دون‬ ‫أن تعلق وســط تفضيالتك‪ ،‬انتقاداتك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتصنيفك لما تعتبره خـيــرا أو ش ــرا}‪.‬‬ ‫ويتطلب إتقان مهارة مماثلة الكثير من‬ ‫التمرن‪ .‬لذلك ال ُ‬ ‫تقس على نفسك وأنت‬ ‫تعيد هذه التجربة المرة تلو األخرى‪.‬‬ ‫عندما ّ‬ ‫يعبر مرضى لوسون عن حكم‬ ‫ـاس أو انتقاد مجحف‪ ،‬تسألهم‪:‬‬ ‫ذاتــي قـ ٍ‬ ‫َ{م ـ ـ ــن يـ ـق ــول هـ ـ ـ ــذا؟} أو {أي ص ـ ــوت هــو‬ ‫هذا؟}‪ ،‬ألن هذه التعليقات القاسية التي‬

‫تفترض أنها الحقيقة ما هي إال {أحكام‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ت ـت ـع ـل ـم ـهــا}‪ .‬ف ـهــي م ـع ـت ـقــدات‬ ‫نستعيرها مــن مجتمعنا‪ ،‬مـمــن كــانــوا‬ ‫يسيئون إلينا في الطفولة‪ ،‬من أهلنا‪ ،‬أو‬ ‫من أي شخص آخر قريب منا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعـ ـ ـ ــد ال ـت ـف ـك ـيــر فــي‬ ‫إذا‪ ،‬ال ت ـت ـس ــرع ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األحـكــام الــذاتـيــة الـمــدمــرة‪ .‬رك ــز ب ــدال من‬ ‫ً‬ ‫ذلك على ما يساعدك حقا في بناء عالقة‬ ‫سليمة مع نفسك والعيش حياة مليئة‬ ‫باإلنجازات‪.‬‬

‫‪ 8‬خطوات تنقلك إلى رحاب السعادة‬ ‫السعادة هي من إنتاج العقل الذي يسعى إليها‪،‬‬ ‫وإن لم تكن على استعداد لالستماع إلى بعض‬ ‫بيروت‪ -‬سليمى شاهين‬

‫اإلرشادات‪ ،‬فهذه خطوات بسيطة‪ُ ،‬ر َّبما ُتبعد ّ‬ ‫الهم‬ ‫عن قلبك وتطبع االبتسامة على شفتيك‪.‬‬

‫َّ‬ ‫تــوقــف عــن إزع ــاج نفسك واخـلــع‬ ‫ن ـظ ــارات ال ـت ـشــاؤم ع ــن عينيك‪،‬‬ ‫فــالـلــه قــد أب ــدع الـحـيــاة لتعيش‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫سعيدا‪ ،‬فإن كنت عكر المزاج‪،‬‬ ‫َفيها‬ ‫ّ‬ ‫أو تـ ـف ــض ــل الـ ـ ُـعـ ــزلـ ــة واالن ـ ـ ـفـ ـ ــراد‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــدا ع ـ ــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا عـ ـلـ ـي ــك‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوى ال ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــام‬ ‫ببعض الـخـطــوات‬ ‫الـ ـبـ ـسـ ـيـ ـط ــة اآلت ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــل أم ـ ــام ـ ــك‬ ‫دروب السعادة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫‪ 1‬خ ِذ القرار‬

‫ال تدخل السعادة‬ ‫إل ـ ـي ـ ـنـ ــا م ـ ـ ــن ال ـ ـ ـبـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫ون ـ ـحـ ــن ج ــال ـس ـي ــن ال‬ ‫ن ـقــوم ب ـشــيء إزاء هـ ــا‪،‬‬ ‫ب ــل ال ـش ـف ــاء ه ــو ال ــذي‬ ‫س ـيــدخــل وي ـت ـ ّ‬ ‫ـرب ــع في‬ ‫أرواح ـ ـنـ ــا‪ ،‬ل ــذل ــك عليك‬ ‫ّ‬ ‫اتخاذ القرار لو تطلب‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــك األم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر بـ ـع ــض‬ ‫المجهود‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال اب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫ل ـ ـ ـي ـ ـ ـن ـ ـ ـكـ ـ ــولـ ـ ــن‪ ،‬رئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪،‬‬ ‫ش ـ ـ ـه ـ ـ ـيـ ـ ــد اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫وال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة ال ـح ـقــة‪،‬‬ ‫فــي هــذا الـمـجــال‪« :‬وج ـ ُ‬ ‫ـدت‬ ‫أن نـ ـصـ ـي ــب اإلنَّ ـ ـ ـسـ ـ ــان مــن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــادة‪ ،‬ي ـ ـتـ ــوقـ ــف غ ــال ـب ــا‬ ‫عـلــى رغـبـتــه الـصــادقــة فــي أن يكون‬ ‫ً‬ ‫سعيدا»‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ً‬ ‫لنفسك‪« :‬أريد أن أكون سعيدا»‬ ‫قل َ َّ‬ ‫وال تتأخر عن مواجهة األمور التي‬ ‫تمنعك عــن تحقيق الـسـعــادة بــروح‬ ‫إيجابية»‪.‬‬

‫‪ 2‬تصالح مع نفسك‬ ‫الـنـظــرة التشاؤمية إلــى ذاتــك‪،‬‬ ‫تنعكس عليك منذ اللحظة التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـف ـتــح ف ـي ـهــا ع ـي ـن ـي ــك‪ .‬فـ ـب ــدال مــن‬ ‫التركيز على أخطائك ونواقصك‬ ‫ـاول تقدير حسناتك‪،‬‬ ‫وضعفك‪ ،‬حـ ِ‬ ‫والـصـفــات الجميلة الـتــي تتمتع‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ـهـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـك ـ ــذا ت ـس ـت ـط ـي ــع ش ـي ـئــا‬ ‫ً‬ ‫فـشـيـئــا ا َسـ ـت ــرداد الـثـقــة بنفسك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والتقدم نحو األفضل‪.‬‬

‫‪ 3‬واجه المشاكل بالحلول‬ ‫ت ـ ـتـ ــرك الـ ـمـ ـش ــاك ــل ف ـ ــي ن ـفــوس ـنــا‬ ‫ْ‬ ‫ـات سـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة‪ ،‬إن ل ـ ـ ــم ن ـج ــد‬ ‫ب ـ ـ ـص ـ ـ ـ ًمـ ـ ـ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ح ـ ـلـ ــوال لـ ـه ــا‪ ،‬وت ــراك ـم ـه ــا ي ـحــول ـهــا‬ ‫إل ــى مـصــائــب‪ .‬لــذلــك علينا البحث‬ ‫ع ــن ال ـح ـل ــول ك ــي نـلـغــي آث ــاره ــا من‬ ‫نفوسنا‪ .‬وعلينا أن نتساءل في هذا‬ ‫المجال‪:‬‬ ‫ه ــل عـ ــدم إيـ ـج ــاد ال ـح ـل ــول‪ ،‬وت ــرك‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـكـ ـل ــة ع ـ ـلـ ــى حـ ــال ـ ـهـ ــا ل ـت ـص ـبــح‬ ‫م ـص ـي ـبــة أو ل ـع ـنــة ت ـق ـلــق الـ ـب ــال هــو‬ ‫األفضل؟‬ ‫قـ ــال شـكـسـبـيــر ي ـصــف ال ـس ـع ــادة‪:‬‬ ‫{إذا ع ــرف اإلنـ ـس ــان ك ـيــف يـتـصـ ّـرف‬ ‫ِّ ً‬ ‫مؤديا ما‬ ‫وحده في موقف عصيب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يجب عليه من عمل‪ ،‬بكل ما في قلبه‬ ‫مــن إخ ــاص وح ـ ّـب‪ ،‬فـهــو إن ـســان قد‬ ‫وجد إلى السعادة سبيله}‪.‬‬

‫اعتن بنفسك عندما تسوء األمور‬ ‫‪ِ 4‬‬

‫ًّ‬ ‫نفسيا‪،‬‬ ‫غالبية القلقين أو المنهارين‬ ‫ً‬ ‫يـعـتـمــدون االن ـ ــزواء ب ـع ـيــدا ع ــن اآلخ ــري ــن‪،‬‬

‫ً‬ ‫فتزداد حالتهم ْ ســوءا‪ .‬والعكس هو ما‬ ‫ً‬ ‫ينبغي فعله‪ ،‬إذ عندما نجتاز وضعا‬ ‫ً‬ ‫سيئا‪ ،‬علينا التفكير في الخروج منه‪،‬‬ ‫بــاالن ـف ـتــاح ع ـلــى ال ـغ ـيــر‪ ،‬وم ـم ــار ُس ــة ما‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫نحب من هوايات‪ ،‬والخروج في نزهات‪.‬‬ ‫وهـ ــذا ل ـيــس ألج ــل س ـعــادت ـنــا َ‬ ‫وح ـ ْـس ــب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ــل ْ إلب ـع ــاد ال ـه ـمــوم ع ــن ــا‪ ،‬و َعـ ــدم تركها‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ت َعش ِعش في أفكارنا‪ ،‬وإال فإننا سندور‬ ‫في حلقةٍ مفرغةٍ‪.‬‬

‫‪ 5‬عدم السعي إلى الكمال‬ ‫البحث عن الكمال في السعادة‪ ،‬ليس‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫جميع‬ ‫فــرضــا عليك الـقـيــام بــه‪ ،‬لتتكلل‬ ‫بالفرح والهناءة‪ .‬فالحياة‬ ‫لحظات عمرك‬ ‫ّ‬ ‫َ ً‬ ‫بالمشقات ومشاعر ُ‬ ‫الحزن‬ ‫مليئة أيضا‬ ‫ً‬ ‫اللتي تفرض علينا أيـضــا‪ .‬فــا تحاول‬ ‫ً‬ ‫َع ـب ـثــا الـ َّـس ـعــي إل ــى ال ـس ـعــادة الـ ُـمـطـلـقــة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ألنها غير موجودة‪ ،‬وهي إن و ِجدت فلن‬ ‫طعم ولون‪.‬‬ ‫تكون ذات ٍ‬

‫ّ‬ ‫‪ 6‬تمتع بما لديك‬ ‫َ‬ ‫أف ـ ـ ـضـ ـ ــل سـ ـ ـ ــاح لـ ـمـ ـح ــارب ــة‬ ‫ال ـب ــؤس وال ـش ـق ــاء‪ ،‬ه ــو معرفة‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫الـ ـتـ ـم ــت ــع ب ـ ـكـ ــل م ـ ــا ل ــديـ ـن ــا مــن‬ ‫لحظات جميلة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫اع ــرف كـيــف تتمتع بـكــل ما‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫تفعله‪ ،‬وك ــل مــا تـ ــراه‪ ،‬و َك ــل ما‬ ‫ِّ‬ ‫ما تـقــرأه‪ .‬وال‬ ‫تستطعمه‪ ،‬وكــل َ‬ ‫ّ‬ ‫منظر‬ ‫ـام‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ٍ‬ ‫ت ـمــر م ٍّــرور ال ـك ــرام َ‬ ‫مقطع‬ ‫طبيعي خالب‪ ،‬وال أمام‬ ‫ٍ‬ ‫م ـف ـي ـ ٍـد ق ـ ــرأت ـ ــه‪ ،‬وال أم ـ ـ ــام أك ـل ــةٍ‬ ‫ـذة على مــائــدتــك‪ ،‬وال َأمــام‬ ‫لــذيـ ٍ‬ ‫حديث َم ِر ٍح مع ِرفاقك‪ ،‬وال أمام‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫برنامج ُمسل على التلفزيون‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫كل ما منحك اللهُ‬ ‫استفد من‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫إي ـ ــاه م ــن حـ ـ ــواس‪ ،‬ف ـه ــذا حــقــك‬ ‫وواجبك‪.‬‬

‫َ‬ ‫‪ 7‬العطاء أجمل من األخذ‬

‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تعطي لحياتك ُبعدا إنسانيا‪ ،‬يعني‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أن تجعل لوجودك قيمة معنوية وروحية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحب الذات‪ .‬والعطاء‬ ‫تسمو فوق المظاهر‬ ‫ه ــو أحـ ـ ُـد ال ـع ــوام ــل الـ ــذي يــرتـقــي بــروحــك‪،‬‬ ‫وي ــدخ ــل إل ـي ـهــا ال ـ َف ــرح وال ـب ـه ـجــة‪ ،‬فتشعر‬ ‫ب ـس ـعــاد ٍة داخ ـل ـيــةٍ أع ـم ــق وأق ـ ــوى‪ ،‬م ــن ِتلك‬ ‫ال ـت ــي تـشـعــر ب ـهــا ع ـنــد األخ ــذ‪.‬والـ ـعـ ـط ــاء ال‬ ‫َّ‬ ‫يحدد بالكمية‪ ،‬بل باألسلوب الذي ّ‬ ‫يتم به‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعندما تهب أحدا شيئا‪ ،‬مهما كان المبلغ‬ ‫ً ّ‬ ‫وشعور بالراحة‬ ‫متواضعا‪ ،‬غلفه بابتسامةٍ‬ ‫َ ٍ‬ ‫والحنان‪ ،‬فتلمس عند ذاك مقدار سعادتك‪.‬‬

‫‪ 8‬استفد من المناسبات‬ ‫ت ـصــادف فــي حـيــاتــك مـنــاسـبــات عــدة‬ ‫ق ــد تـ ـك ــون ع ــائ ـل ـي ــة‪ ،‬أو اج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬أو‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬ف ــا تــدع ـهــا ت ـف ــوت ألس ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫واهية‪ ،‬بل شارك فيها جميعا‪.‬‬ ‫ق ــد ت ـكــون ه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــات ثـقــافـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـت ــزي ــدك ع ـل ـم ــا وم ـ ـعـ ــرفـ ــة‪ ،‬وقـ ـ ــد ت ـك ــون‬ ‫َّ‬ ‫للهو والتسلية‪ ،‬فتبعد الـهــم عــن قلبك‪،‬‬ ‫وق ــد ت ـكــون ل ــزي ــادةَّ ال ـت ـقـ ُـارب بـيــن األهــل‬ ‫وال ـم ـعــارف‪ ،‬فـتـتــوثــق ال ـ ِّـص ــات‪ ،‬وتـقــوى‬ ‫الروابط بين الجميع‪.‬‬

‫فحوى الخطوات‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫األرض‪،‬‬ ‫جبلنا الخالق بعدما أوجد الكون‪ ،‬ليعيش اإلنسان سعيدا على هذه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫العبادة والـصــاة والشكر‪ ،‬أن‬ ‫أداء فــروض ِ‬ ‫ال أن يشقى‪ِ .‬‬ ‫فمن واجبنا إذا بعد ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نسعى وراء العيش الكريم‪ ،‬فنسعد ونسهم في إسعاد من هم حولنا أيضا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬ ‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪١٧‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫قصة مدير مستشفى سوري شهد بلده يهوى‬ ‫إنها قصة شادي مارتيني وهو مدير مستشفى سوري شاهد بالده تقع في هاوية اإلرهاب‪.‬‬ ‫عاش مأساة ال توصف‪ ،‬مشاهد من الموت والدمار والقتل الوحشي اليومي‪ .‬ال تفارقه صور‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتطرفين مع أنه هرب إلى الواليات‬ ‫بالده األليمة التي تتجاذبها وحوش من ّاإلرهابيين‬ ‫المتحدة حيث يسعى بدأب لمساعدة َمن خلفهم وراءه‪« .‬سايكولوجي توداي»‬ ‫كتبت قصة هذا الطبيب الشاب الذي عرف بجرأته الكبيرة ّ‬ ‫وتحول اليوم الى‬ ‫ّ‬ ‫مجرد سوري آخر بعيد عن بلده األم‪.‬‬

‫السلطات‬ ‫اعتقلت‬ ‫ً‬ ‫رجال يعمل‬ ‫في قسم‬ ‫االستقبال‬ ‫بالمستشفى‬ ‫الذي أديره‬ ‫مع أنه لم‬ ‫ً‬ ‫يكن ناشطا‬ ‫ً‬ ‫سياسيا‬ ‫البتة‬

‫ت ــرع ـ ُ‬ ‫ـرت‬ ‫ف ـ ــي ح ـل ــب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـت ـب ــر أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدن اكـ ـتـ ـظ ــاظ ــا‬ ‫بالسكان في شمال‬ ‫سورية‪ .‬كان والداي‪،‬‬ ‫وكـ ـ ــاه ـ ـ ـمـ ـ ــا ط ـ ـب ـ ـي ـ ـبـ ــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـمـلـكــان مـسـتـشـفــى خ ــاص ــا في‬ ‫ه ــذه الـمــديـنــة‪ .‬أن ــا األص ـغــر بين‬ ‫أربعة أوالد‪ .‬امتهن أخواي الطب‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬في حين درست شقيقتي‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة‪ .‬ب ـع ــد تـ ـخ ـ ّـرج ــي مــن‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة ال ـ ـثـ ــانـ ــويـ ــة‪ ،‬تــاب ـعــت‬ ‫دروسي في الجامعة األميركية‬ ‫ف ـ ــي ب ـ ـ ـيـ ـ ــروت‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا س ــاف ــرت‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ب ـ ـل ـ ـغـ ــاريـ ــا ح ـ ـيـ ــث أسـ ـس ــت‬ ‫شركة والتقيت زوجـتــي‪ .‬رزقنا‬ ‫بــولــديــن‪ .‬وفــي عــام ‪ ،2008‬عدت‬ ‫إل ـ ــى س ــوري ــة ألديـ ـ ــر مـسـتـشـفــى‬ ‫الـ ـع ــائ ـل ــة‪ .‬ك ـن ــا ع ــائ ـل ــة م ـعــروفــة‬ ‫ومـحـتــرمــة‪ ،‬وكـنــت أعـيــش حياة‬ ‫سعيدة‪.‬‬ ‫عندما انطلق الربيع العربي‬ ‫ّ‬ ‫فـ ــي ت ــون ــس ع ـ ــام ‪ ،2010‬شــكــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــدث ــا ل ــم نـتـخـيـلــه م ـط ـل ـقــا فــي‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق األوس ـ ـ ـ ــط‪ .‬ل ــذل ــك رح ـنــا‬ ‫ّ‬ ‫ن ـفــكــر‪ :‬ه ــل ي ـصــل إل ــى س ــوري ــة؟‬ ‫وه ــل يــؤثــر فـيـنــا؟ صحيح أننا‬ ‫نـ ـح ــن ال ـط ـب ـق ــة الـ ـث ــري ــة نـعـيــش‬ ‫حياة جـيــدة‪ ،‬إال أننا أدركـنــا أن‬ ‫بلدنا ي ــرزح تحت كــم هــائــل من‬ ‫الـمـشــاكــل‪ .‬فــي شهر م ــارس عام‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،2011‬نــظــم الـطــاب فــي جنوب‬ ‫الـ ـب ــاد ت ـظ ــاه ــرات سـلـمـيــة ضد‬ ‫ظ ـل ــم نـ ـظ ــام بـ ـش ــار األس ـ ـ ــد‪ .‬ج ــاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رد الـحـكــومــة عـنـيـفــا ووحـشـيــا‪:‬‬ ‫ت ـع ـ ّـرض الـمـتـظــاهــرون للضرب‬ ‫ُوإطــاق النار‪ ،‬حتى إن البعض‬ ‫قتل وقيل ألهله المفجوعين أن‬ ‫ينسوا أمره وينجبوا غيره‪.‬‬ ‫س ـ ــارت ت ـظ ــاه ــرات مـنــاهـضــة‬ ‫للحكومة فــي مـنــاطــق مختلفة‬ ‫ّ‬ ‫من سورية‪ .‬وظلت هذه الحركة‬ ‫َ‬ ‫شهرين إلى أن بلغت‬ ‫تنمو طوال‬ ‫حلب‪ .‬وبما أن‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــان ــا‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ــب م ـ ــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫ح ـيــث ت ــرك ــزت‬ ‫الـ ـتـ ـظ ــاه ــرات‪،‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـب ـ ـل ـ ـنـ ــا‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددا‬

‫ً‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــرا م ـ ــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـظـ ــاهـ ــريـ ــن‬ ‫الـ ـمـ ـص ــابـ ـي ــن‪ .‬ل ـكــن‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف فـ ـ ــروع‬ ‫الشرطة السرية‬ ‫تـ ـق ــاط ــرت إل ــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‬ ‫وط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫م ـ ـن ـ ــا أن نـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــره ـ ــا إن‬ ‫استقبلنا أي متظاهر مصاب‬ ‫ف ــي غ ــرف ــة ال ـ ـط ـ ــوارئ‪ .‬ل ــذل ــك مــا‬ ‫ع ـ ــاد ال ـم ـت ـظ ــاه ــرون ي ـق ـصــدون‬ ‫المستشفى‪ ،‬بل صاروا يبحثون‬ ‫عــن طــرق أخــرى للحصول على‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـط ـب ـي ــة مـ ــن دون أن‬ ‫ُي ـف ـت ـض ـ ًـح أمـ ــرهـ ــم‪ .‬ازداد األمـ ــر‬ ‫ص ـع ــوب ــة بـ ـم ــرور الـ ــوقـ ــت‪ .‬على‬ ‫س ـب ـيــل الـ ـمـ ـث ــال‪ ،‬خ ـط ــف أع ـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة ط ـب ـي ـب ــا نـ ـع ــرف ــه ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـ ّعـ ــالـ ــج الـ ـمـ ـتـ ـظ ــاه ــري ــن س ـ ـ ــرا‪،‬‬ ‫عــذبــوه وقـتـلــوه‪ .‬كــانــت الرسالة‬ ‫واضحة‪ :‬إن ساعدتموهم‪ ،‬فهذا‬ ‫سيكون مصيركم‪.‬‬ ‫ازدادت األوضـ ـ ـ ــاع خ ـط ــورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــت الـ ـ ـسـ ـ ـلـ ـ ـط ـ ــات رجـ ـ ـ ــا‬ ‫يـعـمــل فــي قـســم االسـتـقـبــال في‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ــاي‪ ،‬م ـ ــع أنـ ـ ــه ل ـ ـ ُـم يـكــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــاشـطــا سـيــاسـيــا الـبـتــة‪ .‬أوق ــف‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ت ـش ــاب ــه فـ ــي األس ـ ـمـ ــاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كــان اسـمــه مشابها الســمّ رجل‬ ‫م ـط ـل ــوب‪ .‬وب ـع ــدم ــا ت ـم ـكــنــا مــن‬ ‫توضيح هــذا الخطأ وتحريره‪،‬‬ ‫أخبرنا عند خروجه من السجن‬ ‫أنهم اقتادوه إلى زنزانة مظلمة‬ ‫ت ـحــت األرض‪ ،‬ع ـ ــروه‪ ،‬وأن ــزل ــوه‬ ‫ف ــي بــرم ـيــل م ــن الـ ـم ــاء ال ـشــديــد‬ ‫ّ‬ ‫البرودة‪ .‬ثم علقوه من معصميه‬ ‫كـ ـ ــي ال ت ـ ـطـ ــأ قـ ـ ــدمـ ـ ــاه األرض‪،‬‬ ‫ض ـ ـ ــرب ـ ـ ــوه‪ ،‬و ّصـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــوا ج ـس ـمــه‬ ‫بالكهرباء‪ .‬عذبوه طوال يومين‪.‬‬ ‫تبنى بعض َمن عرفتهم‪،‬‬ ‫ن ـش ــأت م ـع ـهــم‪ ،‬وأحـبـبـتـهــم‬ ‫مّ ـ ــواق ـ ــف غـ ــري ـ ـبـ ــة‪ ،‬كـ ـم ــا لــو‬ ‫أنـ ـ ـ ــه مـ ـقـ ـب ــول أن ي ـت ـع ــرض‬ ‫ســوريــون آخ ــرون للتشويه‬ ‫والقتل كي‬ ‫ت ـب ـقــى‬

‫مشاهد الدمار في حمص‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ف ـ ــي الـ ـسـ ـلـ ـط ــة‪ .‬ك ــان‬ ‫داف ـ ـع ـ ـهـ ــم إل ـ ـ ــى ت ـف ـك ـي ــر م ـم ــاث ــل‬ ‫حماية الذات والرغبة في صون‬ ‫م ـصــال ـح ـهــم الـ ـخ ــاص ــة‪ .‬لـكـنـنــي‬ ‫ّ‬ ‫ش ـعــرت أن واج ـب ــي يـحــتــم عـلـ ّـي‬ ‫أال أق ــف مـكـتــوف الـيــديــن‪ .‬أحــاط‬ ‫الـجـيــش بــالـمــدن وم ـنــع وصــول‬ ‫الطعام‪ ،‬الـمــاء‪ ،‬األدوي ــة‪ ،‬وسائل‬ ‫االتصال‪ ،‬والكهرباء إلى الناس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قررت أنا وبعض أصدقائي‬ ‫لذلك‬ ‫وزمالئي من األطباء والعاملين‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة‬ ‫شـ ـ ـ ــراء اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات وال ـ ـم ـ ـعـ ــدات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ت ـحــت غ ـط ــاء مـنـشــآتـنــا‬ ‫الـطـبـيــة وم ــن ث ــم إرســال ـهــا عبر‬ ‫شـبـكــة ت ـهــريــب‪ .‬عـ ُلـمـنــا أن ـنــا قد‬ ‫نــواجــه ال ـمــوت إن فـضــح أمــرنــا‪،‬‬ ‫إال أن ـنــا عـجــزنــا عــن تـجــاهــل ما‬ ‫كان يحدث‪ .‬وطوال فترة‪ ،‬سارت‬ ‫ال ـم ـس ــائ ــل ع ـل ــى مـ ــا ُي ـ ـ ـ ــرام‪ .‬ك ــان‬ ‫شـخــص واحـ ــد ف ــي مجموعتنا‬ ‫ّ‬ ‫يتصل بساكن واحــد فــي حلب‪.‬‬ ‫م ــا ك ـن ــا نـ ـع ــرف إلـ ــى أيـ ــن كــانــت‬ ‫هذه اإلمدادات تذهب ولمن‪ .‬لكن‬ ‫السلطات ألقت القبض على عدد‬ ‫ّ‬ ‫المهربين األساسيين ممن‬ ‫من‬ ‫عرفوا آخرين في هذه السلسلة‪.‬‬ ‫أدركـ ـ ــت ح ـي ـن ــذاك أن ال ــوق ــت قد‬ ‫حان للرحيل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وولدي‬ ‫أعدت زوجتي‬ ‫كنت قد‬ ‫إل ــى بـلـغــاريــا لحمايتهم‪ .‬كذلك‬ ‫مـكـنـتـنــي الـجـنـسـيــة األوروبـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ح ـص ـل ــت ع ـل ـي ـه ــا بـفـضــل‬ ‫زواجـ ـ ـ ـ ــي م ـ ــن الـ ـتـ ـنـ ـق ــل فــي‬ ‫ال ـب ـل ــد والـ ـسـ ـف ــر ب ـس ـهــولــة‬ ‫أكـبــر ممن يحملون جــواز‬ ‫ال ـس ـفــر الـ ـس ــوري فـحـســب‪.‬‬ ‫رغ ــم ذل ــك‪ ،‬لــم يـكــن الرحيل‬

‫ً‬ ‫م ــن حـلــب ع ــام ‪ 2012‬س ـه ــا‪ .‬ما‬ ‫كنت أعــرف ما إذا كنت سأعود‬ ‫إلــى وطني وحـ ّـيــي‪ ،‬ومدينتني‪.‬‬ ‫خ ـ ـسـ ــرت ك ـ ــل شـ ـ ـ ــيء‪ .‬ل ـ ــم أح ـم ــل‬ ‫مـ ـع ــي سـ ـ ــوى ح ـق ـي ـب ــة م ــاب ــس‪.‬‬ ‫أم ــا والـ ــداي ال ـل ــذان أصـبـحــا في‬ ‫ثمانينياتهما‪ ،‬فقررا البقاء‪ .‬إن‬ ‫كان الموت مقدرا لهما‪ ،‬يفضالن‬ ‫ال ـمــوت فــي الـمـكــان ال ــذي عاشا‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ــه ك ــام ــل ح ـي ــات ـه ـم ــا ت ـقــري ـبــا‬ ‫وليس في مكان غريب عنهما‪ .‬ال‬ ‫ً‬ ‫أعلم إذا كنت سأراهما مجددا‪.‬‬ ‫بـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــد مـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــادرت ـ ـ ــي ح ـ ـلـ ــب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اصطحبت عائلتي إلى الواليات‬ ‫المتحدة‪ .‬وكنت قد فزت بجائزة‬ ‫تأشيرة اإلقامة الدائمة كمواطن‬ ‫بـ ـ ـلـ ـ ـغ ـ ــاري‪ .‬لـ ـ ــم ت ـ ـكـ ــن الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ب ـ ـلـ ــدا غ ــريـ ـب ــا ع ـن ــي‪.‬‬ ‫تعيش شقيقتي فــي ميشيغان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أخوي‬ ‫منذ ‪ 20‬عاما‪ ،‬ويقيم أحد‬ ‫ف ـ ــي سـ ـي ــات ــل م ـ ــن أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪10‬‬ ‫أعـ ـ ــوام‪ ،‬وق ــد اعـ ـت ـ ُ‬ ‫ـدت زيــارتـهـمــا‬ ‫باستمرار‪ .‬بــدت لــي ميشيغان‪،‬‬ ‫الـتــي تضم أكـبــر جالية سورية‬ ‫فــي الــواليــات المتحدة‪ ،‬مألوفة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا‪ .‬كنت أع ــرف كــل شوارعها‬ ‫وك ـي ـف ـيــة ال ـت ـن ـقــل ف ـي ـهــا‪ .‬وسـبــق‬ ‫أن فكرت في االنتقال إليها‪ ،‬إال‬ ‫أنني كنت أعيش حياة سعيدة‬ ‫ف ـ ـ ــي سـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــة‪ .‬ول ـ ـ ـكـ ـ ــن بـ ـع ــدم ــا‬ ‫تــأكــدت مــن أن ال ـت ـطــورات بــدأت‬ ‫تأخذ منحى خطأ هناك‪ُ ،‬حسم‬ ‫صراعي الداخلي‪.‬‬

‫ان ـ ـت ـ ـق ـ ـلـ ـ ُـت مـ ـ ــع ع ــائـ ـلـ ـت ــي إلـ ــى‬ ‫فارمينغتون هيلز في ميشيغان‬ ‫وأدخ ـ ـ ـلـ ـ ــت ول ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـدي إلـ ـ ــى م ــدرس ــة‬ ‫َّ‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــة‪ .‬ل ـك ـن ـنــي لـ ــم أت ـ ـخـ ــل عــن‬ ‫م ـســانــدة ب ـلــدي فــي ه ــذه األزم ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س ــاف ــرت مـ ـ ــرارا إل ــى م ـنــاطــق في‬ ‫شمال سورية تقع خارج سيطرة‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــة وت ـضــم أع ـ ــدادا كبيرة‬ ‫م ــن ال ـم ـه ـجــريــن داخ ـ ــل س ــوري ــة‪.‬‬ ‫كذلك قـصـ ُ‬ ‫ـدت مناطق فــي تركيا‬ ‫والبلقان هــرب إليها الالجئون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولـ ــدت ال ـح ــرب ف ــي س ــوري ــة أكـثــر‬ ‫م ــن خـمـســة مــايـيــن الج ــئ (رب ــع‬ ‫مجموع الالجئين حــول العالم)‬ ‫وس ـ ـتـ ــة م ــايـ ـي ــن مـ ـه ـ ّـج ــر داخ ـ ــل‬ ‫ال ـب ـلــد‪ .‬وطـ ــوال ال ـس ـنــوات األرب ــع‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬ســاعــدت َم ــن تـقــدمــوا‬ ‫بـ ـطـ ـلـ ـب ــات لـ ـلـ ـعـ ـي ــش فـ ـ ــي ب ـ ـلـ ــدان‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬فـضــا عـمــن انـتـقـلــوا إلــى‬ ‫ُ‬ ‫دول أجنبية‪ .‬وهـكــذا شـهــدت كل‬ ‫مراحل هذا الوضع المأساوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يشكل التقدم بطلب للعيش‬ ‫ف ــي ب ـل ــد آخ ـ ــر ت ـج ــرب ــة م ــروع ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة إلـ ــى‬ ‫الالجئين الذين يودون االنتقال‬ ‫إلى الواليات المتحدة‪ .‬الالجئ‬ ‫إنسان حياته معرضة للخطر‪.‬‬ ‫ويعاني معظم الالجئين صدمة‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرة ومـ ــؤل ـ ـمـ ــة‪ .‬ول ـ ـكـ ــن ع ـنــد‬ ‫ّ‬ ‫تقدمهم بطلب للعيش في دولة‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬عليهم الـجـلــوس قبالة‬ ‫شخص أو عــدد من األشخاص‬ ‫الـ ــذيـ ــن ي ـم ـط ــرون ـه ــم بــاألس ـئ ـلــة‬ ‫ً‬ ‫عن محن مؤلمة جــدا عاشوها‪.‬‬ ‫ُيعاملون كما لو أنهم يكذبون‬ ‫ألنهم ال يملكون أي دليل على‬ ‫م ــا اخـ ـتـ ـب ــروه‪ ،‬ف ــا إثـ ـب ــات غير‬ ‫ُ‬ ‫اعتقدت أن‬ ‫ما يقولون‪ .‬لطالما‬ ‫تدريب الموظفين المسؤولين‬ ‫عــن عمليات اللجوء يتمحور‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــام األول ح ــول معرفة‬ ‫َمــن يكذب َ‬ ‫ومــن يقول الحقيقة‪،‬‬ ‫ب ــدل الـتـعــاطــف مــع الالجئين‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـعـ ـ ــور ب ــألـ ـمـ ـه ــم‬

‫ّ‬ ‫آلي تفاعلي يخفف قلق المرضى الصغار‬

‫ومعاناتهم‪.‬‬ ‫ع ـ ـ ــاوة ع ـل ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ال ُي ـع ـت ـبــر‬ ‫االن ـت ـقــال للعيش فــي بـلــد غريب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهال أيضا‪ .‬يأمل الالجئون عادة‬ ‫ُ َّ‬ ‫ّ‬ ‫أن تـ ـح ــل ك ــل مـشــاكـلـهــم ب ـم ـجــرد‬ ‫بلوغهم ذلك المكان اآلمــن‪ .‬ولكن‬ ‫عندما ينتقلون إلى دولة أخرى‪،‬‬ ‫عليهم مواجهة مشاكل جــديــدة‪،‬‬ ‫مـثــل الـعـثــور عـلــى عـمــل ومسكن‪،‬‬ ‫وإدخـ ــال أوالدهـ ــم إل ــى الـمــدرســة‪،‬‬ ‫وال ـع ـي ــش م ــع أنـ ـ ــاس ي ـت ـحـ ّـدثــون‬ ‫ّ‬ ‫لغة ال يعرفونها‪ .‬وال شك في أن‬ ‫رسم توقعات كبيرة واالصطدام‬ ‫بواقع مختلف ّ‬ ‫يعرض الالجئين‬ ‫لمعاناة إضافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـش ــك ــل ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫إح ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ــدول الـ ـت ــي ال ت ـت ـفــاعــل‬ ‫م ــع األزم ـ ـ ــة الـ ـس ــوري ــة ال ـم ـه ــول ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخ ـصــوصــا أن ـهــا اسـتـقـبـلــت أقــل‬ ‫م ـ ــن ‪ 2500‬الج ـ ـ ــئ س ـ ـ ـ ــوري م ـنــذ‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪ .2011‬يقبل هــذا البلد عــادة‬ ‫نصف الالجئين الــذيــن تحيلهم‬ ‫إلـيــه األم ــم الـمـتـحــدة بغية درس‬ ‫ط ـ ـلـ ــب ان ـ ـت ـ ـقـ ــال ـ ـهـ ــم لـ ـلـ ـعـ ـي ــش فــي‬ ‫الــواليــات الـمـتـحــدة‪ .‬لكن الوضع‬ ‫مـخـتـلــف ف ــي ح ــال ــة س ــوري ــة‪ ،‬مع‬ ‫أن عـ ـمـ ـلـ ـي ــة تـ ـقـ ـيـ ـي ــم ال ــاجـ ـئـ ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫الـســوريـيــن أكـثــر ت ـش ــددا‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالجئي الدول األخــرى‪ .‬أعتقد أن‬ ‫الغالبية العظمى من األميركيين‬ ‫ّ‬ ‫طيبو القلب يفهمون ما نعانيه‬ ‫كـ ــون ـ ـهـ ــم أمـ ـ ـ ــة م ـ ـهـ ــاجـ ــريـ ــن‪ .‬ل ـكــن‬ ‫الموقف العام انتقل من التعاطف‬ ‫مــع الالجئين إلــى الـنـفــور منهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخـ ـص ــوص ــا ال ـم ـس ـل ـم ـيــن مـنـهــم‪.‬‬ ‫ي ــرب ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــون الـمـسـلـمـيــن‬ ‫بداعش‪ ،‬إال أن هذا التنظيم يمثل‬ ‫أق ـل ـي ــة ص ـغ ـي ــرة م ــن الـمـسـلـمـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أنه مجرد بدعة‪ .‬يرفض‬ ‫‪ %99‬من المسلمين‪ ،‬على غراري‪،‬‬ ‫كل ما تعلنه مجموعات مماثلة‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬نحن َمن نقف‬ ‫ع ـل ــى خ ـط ــوط ال ـم ــواج ـه ــة مـعـهــم‬ ‫ون ـحــن َم ــن ن ـت ـعـ ّـرض للقتل على‬

‫ً‬ ‫أيديهم‪ .‬ندرك جيدا خطورة هذه‬ ‫المجموعات كذلك‪ .‬ولكن ال داعي‬ ‫ألن ي ـخ ـشــى الـ ـغ ــرب الـمـسـلـمـيــن‬ ‫ويهاجمهم كـلـهــم‪ .‬عـلــى العكس‪،‬‬ ‫عـلـيــه مـســاعــدتـهــم ف ــي التخلص‬ ‫من هؤالء المجانين في بلدانهم‪.‬‬ ‫أعـتـقــد أن كــل َم ــن عــاشــوا هــذه‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة فـ ــي سـ ــوريـ ــة ي ـع ــان ــون‬ ‫ص ـ ــدم ـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ .‬ش ـ ـ ــاه ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـدت أنـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـيــا ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـف ـظــائــع‬ ‫ال ـمــري ـعــة‪ .‬عـلـقــت ذات م ــرة وســط‬ ‫ق ـص ــف جـ ـ ــوي‪ ،‬ف ــراح ــت ال ـق ـنــابــل‬ ‫تسقط على بعد أمتار قليلة مني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬ك ـن ــا أح ـي ــان ــا‬ ‫نستلم جثة كاملة في دلو‪ .‬كذلك‬ ‫اختفى أحد أصدقائي طوال ثالثة‬ ‫ـور‪،‬‬ ‫أش ـه ــر‪ .‬وع ـنــدمــا عـ ـ‬ ‫ـاود ال ـظ ـهـ َّ‬ ‫ً‬ ‫كان عظم قدميه ظاهرا ولم يتبق‬ ‫ع ـل ـي ـه ـمــا أي جـ ـل ــد‪ .‬ص ـح ـيــح أن ــه‬ ‫نجح في إنقاذ ساقيه‪ ،‬إال أنه بات‬ ‫يعرج‪ .‬باإلضافة إلــى ذلــك‪ ،‬أجهل‬ ‫م ـك ــان ع ــدد كـبـيــر م ــن أصــدقــائــي‬ ‫اآلخ ــري ــن ألن ـن ــا ف ـقــدنــا االت ـص ــال‬ ‫ب ـ ـهـ ــم‪ .‬نـ ـ ـح ـ ــاول ج ــاه ــدي ــن ح ــذف‬ ‫تـفــاصـيــل ع ــدة م ــن ذاكــرت ـنــا فمن‬ ‫الصعب مــواصـلــة الـحـيــاة ونحن‬ ‫نحمل الكثير من الندوب الفكرية‪،‬‬ ‫إال أن ذلك ضروري‪.‬‬

‫بعد مغادرتي‬ ‫حلب‬ ‫اصطحبت‬ ‫عائلتي إلى‬ ‫الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫ً‬ ‫ال داعي للقلق! فقد وصل آلي ‪ MEDi‬أخيرا‪ ،‬وهو مستعد لتهدئة روع األوالد الخائفين من المستشفى وكل ما يرافقه‪ ،‬مثل الحقن واألروقة‬ ‫الطويلة والمعدات الطبية الغامضة‪.‬‬ ‫سوسنة بريان‬ ‫ي ـم ـلــك ‪ ،MEDi‬وهـ ــو آلـ ــي أزرق وأب ـيــض‬ ‫اللون يعمل في مستشفى بروارد لصحة‬ ‫األط ـف ــال‪ ،‬كــل مــا ي ـلــزم لـتـهــدئــة الـصـغــار‪.‬‬ ‫يشبه ه ــذا اآلل ــي الــذكــي الـصـغـيــر‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل اسمه اختصارا لعبارة “تصميم‬ ‫طبي وهندسي ذكي” باإلنكليزية‪ ،‬لعبة‬ ‫ط ـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‬

‫ً‬ ‫نحو ‪ 60‬سنتمترا ووزنها ‪ 8‬كيلوغرامات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬إال أنـ ــه ي ـح ـقــق ن ـج ــاح ــا ك ـب ـيــرا‬ ‫ف ــي الـتـعــامــل م ــع ال ـمــرضــى ال ـص ـغــار في‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫يتحول هــذا اآللــي إلــى رفيقهم‪ ،‬مدربهم‬ ‫ل ـل ـت ـعــاطــي مـ ــع األل ـ ـ ــم‪ ،‬وحـ ـت ــى مـعـلـمـهــم‪.‬‬ ‫فيخبرهم عما عليهم توقعه عندما‬ ‫ي ـخ ـض ـع ــون ل ـس ـح ــب دم أو إزالـ ـ ــة‬ ‫جـبـيــرة‪ ،‬حسبما تــوضــح الــدكـتــورة‬ ‫بــاتــريـسـيــا رو‪-‬ك ـي ـن ــغ‪ ،‬مـنـسـقــة هــذا‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج الـ ـخ ــاص ب ــاألطـ ـف ــال فــي‬ ‫مركز بروارد الصحي الطبي‪.‬‬ ‫ُيـعـتـبــر بـ ـ ــروارد واحـ ــد م ــن ثـمــانـيــة‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــات فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة تـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ه ـ ـ ــذا اآلل ـ ــي‬ ‫ال ـم ـخ ـص ــص ل ــأطـ ـف ــال ل ـم ـس ــاع ــدة‬ ‫المرضى الصغار في التغلب على‬ ‫ال ـق ـلــق والـ ـخ ــوف ال ـل ــذي ــن يــراف ـقــان‬ ‫م ـع ـظــم اإلجـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬وف ــق‬ ‫المسؤولين‪.‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬يـجـيــد ‪MEDi‬‬ ‫الـلـغـتـيــن اإلن ـك ـل ـيــزيــة واإلس ـبــان ـيــة‬ ‫ويستطيع الدردشة بهما‪.‬‬ ‫ُي ـس ـت ـخ ــدم ‪ ،MEDi‬الـ ـ ــذي اشـ ـت ــراه‬ ‫المستشفى بمنحة بلغت ‪ 15‬ألف‬ ‫دوالر قبل ثالثة أشهر‪ ،‬في مواساة‬ ‫مرضى ســرطــان تـتــراوح أعمارهم‬ ‫بـ ـي ــن س ـن ـت ـي ــن و‪ 14‬س ـ ـنـ ــة‪ .‬ك ــذل ــك‬ ‫ي ـق ـ ّـدم ه ــذا اآللـ ــي الـمـبــرمــج للعمل‬ ‫في إطار مستشفى أطفال فحسب‬ ‫ن ـص ــائ ــح بـ ـش ــأن ك ـي ـف ـيــة ال ـت ـعــامــل‬ ‫مــع األل ــم واإلج ـه ــاد بــالـلـجــوء إلــى‬

‫تقنيات التنفس العميق‪ .‬كذلك يستطيع‬ ‫المساهمة في عدد من اإلج ــراء ات‪ ،‬منها‬ ‫فـحــوص الـ ــدم‪ ،‬تـبــديــل ال ـض ـمــادات‪ ،‬إزال ــة‬ ‫القسطار ال ـعــادي أو القسطار الـبــوابــي‪،‬‬ ‫والتلقيح‪.‬‬ ‫ل ـكــن األه ـ ــم م ــن ذلـ ــك ك ـلــه أنـ ــه يـنـجــح في‬ ‫التقرب من مرضى المستشفى األصغر‬ ‫ً‬ ‫سنا‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬أصبح ‪ MEDi‬وتومي‬ ‫بــو ّي ـغ ـلــر‪ ،‬ص ـبــي ف ــي ال ــراب ـع ــة م ــن الـعـمــر‬ ‫شخص األطباء إصابته بسرطان الكلية‬ ‫في شهر فبراير‪ ،‬صديقين بسرعة خالل‬ ‫األسابيع الماضية‪.‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا اح ـ ـتـ ــاج ت ــوم ــي إل ـ ــى س ـح ــب دم‪،‬‬ ‫كــان ‪ MEDi‬إلــى جانبه‪ .‬راح يخبره عما‬ ‫سـيـحــدث بـعــد ذل ــك وحـ ــاول إل ـه ــاء ه قبل‬ ‫ت ـع ــرض ــه ل ـل ــوخ ــز بـ ــاإلبـ ــرة‪ .‬ب ـغ ـيــة إب ـع ــاد‬ ‫انـ ـتـ ـب ــاه ت ــوم ــي عـ ــن ال ـح ـق ـن ــة‪ ،‬ط ـل ــب مـنــه‬ ‫مساعدته في إخراج شيء من عينه‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم ســألــه‪“ :‬أت ـع ــرف مــا ل ــون دم ــي؟ لدمي‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ــون ذاتـ ــه كــأصــابــع ق ــدم ـ ّـي”‪ ،‬ع ـلـمــا أن‬ ‫لونها أزرق ال أحمر‪.‬‬ ‫بعد االنتهاء من إجــراء ات طبية مماثلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ــع ه ـ ـ ــذا اآلل ـ ـ ـ ــي أي ـ ـ ـضـ ـ ــا الـ ـغـ ـن ــاء‬ ‫والرقص‪ ،‬سرد القصص‪ ،‬واللعب‪.‬‬ ‫تخبر كاسي كاسترو‪ ،‬خبيرة متخصصة‬ ‫فـ ــي ح ـ ـيـ ــاة األطـ ـ ـف ـ ــال ت ـع ـم ــل مـ ــع ت ــوم ــي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫“يـبــدو المستشفى مكانا مخيفا‪ .‬لذلك‬ ‫نستخدم هــذا اآللــي إللهائهم وتثقيفهم‬ ‫ّ‬ ‫يتحول‬ ‫بشأن اإلجــراء ات الطبية‪ .‬وهكذا‬ ‫المستشفى إل ــى مـكــان أكـثــر متعة وأقــل‬ ‫ً‬ ‫خطرا بالنسبة إلى الصغار”‪.‬‬

‫ً‬ ‫خالل زيارته العيادات الخارجية أخيرا‪،‬‬ ‫ســأل تومي والــدتــه عما إذا كــان صديقه‬ ‫اآللي ال يزال يتذكره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان تومي واثقا من أنه سيتذكره‪ ،‬وهذا‬ ‫ما حدث بالفعل‪ .‬يمتاز ‪ MEDi‬ببرنامج‬ ‫ي ـت ـيــح ل ــه ال ـت ـع ــرف إل ـ ــى م ــام ــح ال ــوج ــه‪،‬‬ ‫وي ـم ـك ــن ب ــرم ـج ـت ــه ل ـل ـتــرح ـيــب ب ـك ــل ول ــد‬ ‫باسمه‪.‬‬ ‫عـنــدمــا دخ ــل ‪ MEDi‬الـغــرفــة‪ ،‬أض ــاء وجــه‬ ‫تــومــي‪ .‬وبـعــد أن ألـقــى التحية عـلــى هــذا‬ ‫ً‬ ‫المريض الصغير‪ ،‬قام بحركة طالبا منه‬ ‫ض ــرب ك ـفــه ب ـك ـفــه‪ .‬وح ـيــن رق ــص ‪،MEDi‬‬ ‫ً‬ ‫عــازفــا لحنه الـمــرح الـخــاص‪ ،‬رقــص معه‬ ‫تومي‪.‬‬ ‫مـ ّـر تــومــي بتجربة مــريــرة خــال األشهر‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬حسبما تـخـبــر وال ــدت ــه بيث‪-‬‬ ‫آن بــوي ـغ ـلــر م ــن م ـن ـط ـقــة ت ـ ــام ـ ــاراك‪ .‬فـقــد‬ ‫أمضى مئة يوم في المستشفى وخضع‬

‫لجراحتين‪ ،‬سبع جلسات عالج باألشعة‪،‬‬ ‫و‪ 23‬جلسة عالج كيماوي‪ ،‬وما زال أمامه‬ ‫جلستان‪.‬‬ ‫لكن تومي ما عاد يخشى هذه اإلجراء ات‬ ‫الطبية ألنه سيكون برفقة صديقه اآللي‪.‬‬ ‫تضيف والدته‪“ :‬نجح ‪ MEDi‬في تخليص‬ ‫ابني من الخوف من المستشفى‪ .‬ال شك‬ ‫فــي أن ال ـخ ـضــوع لـجــراحـتـيــن وجـلـســات‬ ‫ع ــاج بــاألشـعــة وع ــاج كـيـمــاوي مخيف‬ ‫ً‬ ‫ج ــدا‪ .‬مــررنــا بــأيــام طــويـلــة حــالـكــة‪ ،‬حتى‬ ‫إننا ظننا أننا لن نخرج من المستشفى‪.‬‬ ‫لكن صحة تومي تتحسن باستمرار”‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــور هـ ـكـ ـت ــور رودريـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــز‪-‬‬ ‫كــورتـيــز‪ ،‬طبيب تــومــي‪ ،‬أن اآلل ــي‪ ،‬عندما‬ ‫ً‬ ‫يساعد المريض‪ ،‬يـقـ ّـدم أيـضــا يــد العون‬ ‫ل ـل ـعــام ـل ـيــن فـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى بـتـسـهـيـلــه‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـهــم‪ .‬وي ـض ـي ــف م ــوضـ ـح ــا‪“ :‬ي ـســاهــم‬ ‫هــذا اآللــي الــذي يشبه اللعبة فــي تهدئة‬

‫روع المريض كي يتمكن الممرضون من‬ ‫القيام باإلجراء ات المطلوبة”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يلقى ه ــذا اآلل ــي الصغير الـ ــرواج أيـضــا‬ ‫بين األطباء‪.‬‬ ‫ي ـخ ـب ــر الـ ــدك ـ ـتـ ــور رودريـ ـغـ ـي ــز‪-‬ك ــورتـ ـي ــز‪:‬‬ ‫“رقصت معه‪ .‬لكنني أعتقد أن اآللي أكثر‬ ‫مهارة مني في الرقص”‪.‬‬

‫عندما احتاج تومي‬ ‫إلى سحب دم كان‬ ‫‪ MEDi‬إلى جانبه فراح‬ ‫يخبره عما سيحدث‬ ‫بعد ذلك‬


‫‪١٨‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«لولو هايبر» يحصل‬ ‫على «األيزو»‬ ‫حصل لولو هايبر ماركت‪ ،‬ضمن السلسلة الرائدة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬على شهادة األيزو‬ ‫في المنطقة‪،‬‬ ‫‪ 2005 - 22000‬في مجال إدارة السالمة الغذائية‬ ‫ألربعة منافذ تابعة له في الري والقرين والضجيج‬ ‫والسالمية‪.‬‬ ‫وسلمت إدارة "إس جي إس الكويت"‪ ،‬الشهادة‬ ‫إلدارة لولو هايبر‪ ،‬خالل احتفال أقيم بمنطقة‬ ‫الري‪.‬‬

‫لميس الرفاعي‬

‫إدارة لولو هايبر خالل تسلمها شهادة األيزو‬

‫صورة جماعية‬

‫فعاليات ترفيهية خالل الحفل‬

‫«الندمارك» تفتتح متجر «سنتر بوينت» الـ ‪ 10‬في الكويت‬ ‫ضمن سلسلة توسعاتها في‬ ‫متاجر التجزئة خارج دولة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬أطلقت "مجموعة‬ ‫الندمارك" الرائدة في تجارة‬ ‫التجزئة والضيافة في المنطقة‪،‬‬ ‫المتجر رقم ‪ 127‬ضمن سلسلة‬ ‫متاجرها العالمية في مركز‬ ‫"الشرقية مول" بمنطقة خيطان‪،‬‬ ‫ويعد العاشر ضمن سلسلة‬ ‫متاجرها في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على االفتتاح‪ ،‬قال‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫في الكويت سايبل باسو‪" :‬نحن‬ ‫متحمسون للغاية بافتتاح‬ ‫متجرنا الجديد في خيطان"‪.‬‬ ‫صورة تذكارية للعاملين في الفرع الجديد يتوسطهم الرئيس التنفيذي باسو‬

‫باسو وفريق عمل المجموعة خالل قص شريط االفتتاح‬

‫افتتاح المعرض‬ ‫الصيفي التشكيلي‬ ‫ضمن أنشطة مهرجان صيفي ثقافي ‪ ،11‬افتتح‬ ‫األمين العام المساعد لقطاع الفنون باإلنابة‬ ‫في المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫صالح الحمر‪ ،‬المعرض الصيفي التشكيلي‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫أعماال فنية‬ ‫متحف الفن الحديث‪ .‬الذي تضمن‬ ‫ً‬ ‫فنانا وفنانة‪.‬‬ ‫عدة قدمها ‪27‬‬

‫فنانة تشكيلية تشرح للحمر عملها الفني‬

‫جولة في المعرض‬

‫افتتاح معرض الفنون‬ ‫المعمارية والهندسية‬ ‫احتفى مجمع "البروميناد"‪ ،‬بافتتاح أحدث معارضه "نشوء‬ ‫هندسية" بحضور باقة من الضيوف المميزين‪ ،‬وكبار‬ ‫الشخصيات المهمة‪ ،‬والمقيمين في الكويت‪ ،‬بحضور مدير‬ ‫الكلية المتنقلة التابعة لجمعية الهندسة المعمارية جروين‬ ‫فان أمييدي (‪ ،)AAVS‬الذي قاد أعمال إنشاء الجناح بعد‬ ‫ورشة عمل استمرت ‪ 10‬أيام عن المقاوالت الناشئة بمشاركة‬ ‫ً‬ ‫طالبا‪ .‬وتمكن زوار المعرض من اختبار األعمال‪ ،‬التي‬ ‫‪40‬‬ ‫نفذها الطالب واألكاديميون والخبراء باالعتماد على‬ ‫المواد والبيئات الثقافية واالجتماعية الفريدة في الكويت‪،‬‬ ‫وتجسيدها في هياكل خشبية معمارية رائعة‪ ،‬تم كشف النقاب‬ ‫عنها خالل حفل االفتتاح‪.‬‬

‫هياكل خشبية معمارية تم الكشف عنها‬

‫المشاركون في معرض نشوء هندسية‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫جمعة مزج العربية باإلسبانية في ليلة موسيقية بامتياز‬ ‫غنى في «صيفي ثقافي ‪ »11‬لنوال وعبدالله الرويشد وعبدالرب إدريس‬ ‫ق ــدم عـ ــازف ال ـغ ـي ـتــار المتميز‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــن ج ـ ـم ـ ـعـ ــة ف ـ ـ ــي أول ح ـف ــل‬ ‫جماهيري خاص له على مسرح‬ ‫ع ـب ــدال ـح ـس ـي ــن ع ـ ـبـ ــدالـ ــرضـ ــا فــي‬ ‫السالمية‪ ،‬ضمن ليالي مهرجان‬ ‫«صيفي ثقافي ‪ 4 ،»11‬مقطوعات‬ ‫مــوسـيـقـيــة و‪ 3‬أغـ ــان لـلـمـطــربـيــن‬ ‫نــوال «لـيــش»‪ ،‬وعبدالله الرويشد‬ ‫«خــاب ظـنــي»‪ ،‬وعـبــدالــرب إدريــس‬ ‫«ليلة عمر»‪.‬‬ ‫حضر الحفل جهور حاشد من‬ ‫عشاق الفرانكوأراب‪ ،‬تجاوب مع‬ ‫عزف جمعة المنفرد على الجيتار‪،‬‬ ‫أو فــي إطــار المجموع مــع فرقته‬ ‫ال ـتــي ضـمــت ع ــددا م ــن الـعــازفـيــن‬ ‫مـ ــن الـ ـك ــوي ــت م ـح ـم ــد ال ـس ـب ـي ـعــي‬ ‫وعبدالعزيز القعيد وعلي حاجيه‬ ‫وعـبــدالــرحـمــن الـعـيـســى وسـعــود‬ ‫مـسـعــود‪ ،‬ومــن البحرين عبدالله‬ ‫وعـلــي عيسى‪ ،‬ومــن مصر ناجي‬ ‫إبراهيم ولؤي الصرفي‪.‬‬ ‫وأكـ ــد جـمـعــة لـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫هــذه الحفلة هــي األول ــى لــه التي‬ ‫يوجه بها عشاق الموسيقى في‬ ‫الكويت كقائد فرقة بعد عمل أن‬ ‫سنوات عازفا خلف المطرب حمد‬ ‫العماري‪ ،‬ولن تكون األخيرة‪ ،‬حيث‬ ‫سيلتقي بعشاق فنه يوم ‪ 5‬أكتوبر‬ ‫المقبل في مركز اليرموك الثقافي‬ ‫التابع لدار اآلثار اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ان ـ ـ ــه يـ ـ ـح ـ ــاول أن ي ـق ــدم‬ ‫مـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــى ت ـ ـ ـمـ ـ ــزج ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــات‬ ‫الـمـخـتـلـفــة م ــن ال ـش ــرق وال ـغ ــرب‪،‬‬ ‫والسـ ـيـ ـم ــا أن ـ ــه هـ ــو أيـ ـض ــا ن ـتــاج‬ ‫ل ـل ـح ـضــارت ـيــن‪ ،‬ح ـيــث إن وال ــدت ــه‬ ‫إسبانية ووالده كويتي‪ ،‬من أجل‬ ‫هـ ــذا ه ــو أك ـث ــر الـ ـن ــاس إح ـســاســا‬ ‫ب ــال ـت ـن ــوع ال ـم ــوس ـي ـق ــي ف ــي ب ــاد‬ ‫األن ـ ـ ــدل ـ ـ ــس ومـ ــوس ـ ـي ـ ـقـ ــاهـ ــا م ـثــل‬

‫مصطفى جمعة‬

‫عزف حسن جمعة خالل حفله‬ ‫األول ‪ 4‬مقطوعات موسيقية‬ ‫من تأليفه و‪ 3‬أغان لنوال‬ ‫وعبدالله الرويشد وعبدالرب‬ ‫إدريس حازت إعجاب الجماهير‬ ‫في مسرح عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‪.‬‬

‫حسن جمعة‬ ‫عزف في العديد‬ ‫من الدول‬ ‫األوروبية‬

‫حسن جمعة يتوسط فرقته‬ ‫الفانداغو ذات الجمل الموسيقية‬ ‫م ــن الـ ــوزن ال ـث ـمــانــي‪ ،‬واس ـت ـخــدام‬ ‫الصنوج في العزف‪ ،‬والفالمنكو‬ ‫ذات الـجــذور العربية فــي طريقة‬ ‫الغناء وتأثرها بالعود والبوب‬ ‫والتكنو‪ ،‬وبنيكاسيم‪.‬‬

‫ً‬ ‫متأثر جدا‬

‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــه مـ ـت ــأث ــر ك ـث ـي ــرا‬ ‫بالثقافة الموسيقية اإلسبانية‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـ ــواء م ـ ــن ال ـم ـل ـح ـن ـي ــن إس ـح ــق‬ ‫ألبينيز ومانويل دي فاال وإنريكي‬ ‫غ ــران ــادوس والـمـغـنـيــن بــاثـيــدو‬ ‫دوم ـي ـن ـغــو وخ ــوس ـي ــه ك ــاري ــراس‬ ‫ومــون ـت ـس ـيــرات كــابــايــه وألـيـسـيــا‬ ‫دي الروكـ ـ ـ ــا وأل ـ ـفـ ــريـ ــدو ك ـ ــراوس‬ ‫وبابلو كاسالز وريكاردو فينيس‬ ‫وخ ــوس ـي ــه إت ــورب ــي وب ــاب ـل ــو دي‬ ‫سـ ــاراسـ ــاتـ ــي وخـ ـ ـ ـ ــوردي س ــاب ــال‬ ‫وتيريزا بيرغانثا‪.‬‬

‫بعد أن كثر الطلب عليه إلحياء‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـح ـفــات الـكـبــرى‬ ‫داخــل الكويت وخــارجـهــا‪ ،‬وإنما‬ ‫س ـي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى ن ــوع ـي ــة ال ـغ ـنــاء‬ ‫والـمــوسـيـقــى فــي ضــم الـعــازفـيــن‬ ‫المناسبين من دون ارتباط إطار‪،‬‬ ‫وهو أمر لن يغفله في المستقبل‪.‬‬

‫وذك ـ ــر ج ـم ـعــة ال ـ ــذي عـ ــزف في‬ ‫ال ـعــديــد مــن ال ـح ـفــات بإسبانيا‬ ‫والتشيك وسلوفاكيا وسويسرا‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــد‪ ،‬أن ـ ــه س ـي ـس ـت ـم ــر فــي‬ ‫محاولته من أجل تغيير األوضاع‬ ‫لخلق لغة موسيقية تعيد الزمن‬ ‫الجميل فــي ت ــزاوج الـحـضــارات‪،‬‬ ‫والسـيـمــا أن اآلل ــة الـتــي يعشقها‬ ‫ويعزف عليها «الغيتار» أصلها‬ ‫عـ ــربـ ــي‪ ،‬وص ـن ـع ـه ــا ال ـمــوس ـي ـقــار‬ ‫العبقري زرياب «أبوالحسن علي‬ ‫بــن نــافــع»‪ ،‬الــذي كــان أحــد موالي‬ ‫الخليفة العباسي المهدي‪ ،‬وقد‬ ‫أه ــدى لــه إمـبــراطــور الـعــزف على‬ ‫ه ـ ــذه اآللـ ـ ــة ال ـمــوس ـي ـق ـيــة ال ـف ـنــان‬ ‫العالمي باكو بديلوسيا ألبومه‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وبين جمعة‪ ،‬المذيع والعازف‬ ‫المعتمد في وزارة اإلعالم‪ ،‬أنه لن‬ ‫تكون لــه فرقة موسيقية خاصة‬ ‫فـ ــي الـ ــوقـ ــت الـ ـح ــال ــي‪ ،‬والس ـي ـم ــا‬

‫عازف متميز‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـح ـف ــل ق ــد ب ـ ــدأ بـكـلـمــة‬ ‫تكريمية من وكيل وزارة اإلعالم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون اإلذاع ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫الشيخ فهد المبارك‪ ،‬التي أشاد‬ ‫فـيـهــا بــالـشـبــاب الـكــويـتــي الــذيــن‬ ‫ي ـس ـت ـعــدون لـفـتــح آفـ ــاق ال ـف ـنــون‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــم ح ـس ــن ج ـم ـع ــة الـ ـع ــازف‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــز وال ـ ـم ـ ـل ـ ـحـ ــن ال ـ ــواع ـ ــد‬ ‫والمطرب القادم‪ ،‬كما أشاد بدور‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب وم ــا ي ـقــوم ب ــه م ــن جهد‬

‫متميز لتحصين العقل الكويتي‬ ‫مــن األف ـكــار الـمـتـطــرفــة‪ ،‬بواسطة‬ ‫أدوات ـ ـ ـ ـ ــه مـ ـث ــل ال ـك ـل ـم ــة الـ ـه ــادف ــة‬ ‫واألغنية والموسيقى والمسرح‬ ‫والسينما والكتاب؛ سواء من قبل‬ ‫أو اآلن من خالل مهرجان «صيفي‬ ‫ثقافي ‪ »11‬وما يقدمه من فاعليات‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫وش ـكــر ال ـم ـبــارك سـمــو رئـيــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ جــابــر‬ ‫ال ـم ـبــارك ووزيـ ــر اإلعـ ــام الشيخ‬ ‫سلمان الحمود على تجديد الثقة‬ ‫به مدة أربعة أعوام وكيال مساعدا‬ ‫لشؤون اإلذاعة في وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫وقدم فهد المبارك ومعه سعود‬ ‫المسعود مدير إدارة الموسيقى‬ ‫والـ ـت ــراث ف ــي الـمـجـلــس الــوطـنــي‬ ‫درعا تذكارية الى حسن جمعة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأ ج ـم ـع ــة ح ـف ـل ــه ب ـت ـقــديــم‬ ‫مـقـطــوعــة مــوسـيـقـيــة م ــن تأليفه‬ ‫اسـ ـمـ ـه ــا «تـ ــران ـ ـتـ ــس ف ــام ـن ـك ــو»‪،‬‬

‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــرض فـ ـيـ ـه ــا ق ـ ـ ــدرات ـ ـ ــه فــي‬ ‫ال ـع ــزف عـلــى الـجـيـتــار م ــن خــال‬ ‫مـ ــزج ال ـج ـمــل ال ـمــوس ـي ـق ـيــة الـتــي‬ ‫ضمها وجدانه من النغم الشعبي‬ ‫اإلسـ ـب ــان ــي واأللـ ـ ـح ـ ــان ال ـشــرق ـيــة‬ ‫األصيلة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــدمـ ـ ــا ان ـ ـ ـضـ ـ ــم لـ ـ ـ ــه ب ـق ـي ــة‬ ‫أف ـ ـ ــراد ف ــرق ـت ــه‪ ،‬قـ ــدم مـقـطــوعـتـيــن‬ ‫موسيقيتين مــن تــأ لـيـفــه أ يـضــا‪،‬‬ ‫هـ ـم ــا «ت ــانـ ـغ ــو ك ــويـ ـت ــي» و»قـ ـم ــر‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــراء»‪ ،‬ث ــم غ ـن ــى لـلـمـطــربــة‬ ‫ال ـك ـب ـي ــرة ن ـ ـ ــوال‪ ،‬وع ــزف ــت فــرقـتــه‬ ‫مــوس ـي ـقــى أغـنـيـتـهــا «لـ ـي ــش» مع‬ ‫«مـ ـ ـك ـ ــس» ف ـ ــي أغـ ـنـ ـي ــة إس ـب ــان ـي ــة‬ ‫مشابهة لها فــي المعنى‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك غنى وعزف مع فرقته أغنيني‬ ‫«خــاب ظني» لعبدالله الرويشد‪،‬‬ ‫و«ليلة عـمــر» لعبدالرب إدريــس‪،‬‬ ‫وم ـ ــزج مـعـهــا أغ ـن ـي ــات إسـبــانـيــة‬ ‫ت ــؤدي إل ــى مـضـمــون األغنيتين‬ ‫نفسه‪.‬‬

‫مادونا تحتفل بعيد ميالدها الـ ‪ 58‬في كوبا ‪ 3‬محاور في ورشة كتابة «السيناريو» باإلنكليزية‬ ‫نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب ورشة كتابة السيناريو السينمائي‬ ‫بــال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ ،‬ف ــي م ـك ـت ـبــة ال ـكــويــت‬ ‫الوطنية‪ ،‬ضمن فعاليات مهرجان «صيفي‬ ‫ثـقــافــي» فــي دورت ــه الـحــاديــة عـشــرة‪ ،‬والتي‬ ‫تضمنت ‪ 3‬محاور أساسية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــدمـ ـ ــت ال ـ ـم ـ ـحـ ــاضـ ــرة ال ـ ـبـ ــول ـ ـنـ ــديـ ــة أدا‬ ‫كــون ـي ـســزنــي‪ ،‬خ ــال ال ــورش ــة‪ ،‬مـجـمــوعــة من‬ ‫التجارب في بلدها بولندا‪ ،‬وغيرها من الدول‬ ‫في كتابة السيناريو السينمائي‪ ،‬حتى تساهم‬ ‫في اكتساب المشاركين خبرات متعددة تعزز‬ ‫موهبتهم‪.‬‬ ‫وقالت كونيسزني إن ورشة العمل ليست‬ ‫درس ــا‪ ،‬وال مـحــاضــرة‪ ،‬بــل مـغــامــرة الكتشاف‬ ‫عالم السيناريو وتعلم أساسيات صياغته‪،‬‬ ‫ومعرفة عناصره الجيدة‪.‬‬ ‫وأضافت ان ابطال الورشة هم المشاركون‬

‫احتفلت المغنية األميركية‬ ‫م ـ ـ ــادون ـ ـ ــا‪ ،‬أم ـ ـ ــس األول‪ ،‬بـعـيــد‬ ‫م ـي ــاده ــا الـ ـ ـ ‪ 58‬ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫الكوبية هافانا‪ ،‬التي وصلتها‬ ‫االثنين برفقة أفراد من عائلتها‪.‬‬ ‫وك ـت ــب ال ـم ــوق ــع اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫«ك ــوب ــا ديـ ـب ــاي ــت»‪ ،‬الـ ـمـ ـق ـ َّـرب من‬ ‫الحكومة‪« :‬تزور (مادونا) كوبا‪،‬‬ ‫لالحتفال بعيد ميالدها الثامن‬ ‫والـ ـخـ ـمـ ـسـ ـي ــن ف ـ ــي هـ ــافـ ــانـ ــا مــع‬ ‫أوالده ــا وعائلتها وأصدقائها‬ ‫ال ـم ـق ــرب ـي ــن»‪ .‬وت ـن ــزه ــت الـفـنــانــة‬ ‫أمس األول في المدينة القديمة‪،‬‬ ‫معتمرة قبعة‪ ،‬وواضعة نظارتين‬ ‫شمسيتين كبيرتين‪ .‬وغنى لها‬ ‫بعض الكوبيين «هابي بيرثداي»‬ ‫لـ ـ ــدى م ـ ــروره ـ ــا ب ــالـ ـق ــرب مـنـهــم‬ ‫محاطة بحراس‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت ص ــور ن ـشــرت عبر‬ ‫م ــواق ــع ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي‪،‬‬ ‫من بينها حساب نجمة البوب‬ ‫الخاص‪ ،‬بعض أفراد عائلتها من‬ ‫بينهم ابنتها البكر لورديس (‪19‬‬ ‫عاما)‪ ،‬التي أنجبتها من عالقتها‬ ‫ب ـمــدرب ـهــا ال ــري ــاض ــي ك ــارل ــوس‬ ‫ليون‪ ،‬وهو من أصول كوبية‪.‬‬ ‫وبـيــن الـصــور األكـثــر ت ــداوال‪،‬‬ ‫واح ـ ــدة نـشــرتـهــا الـمـغـنـيــة عبر‬ ‫«إنستغرام» مساء الجمعة‪ ،‬وقد‬ ‫ارتدت فيها تنورة مطبعة بزهور‬ ‫صفراء وقميصا أسود معتمرة‬ ‫قبعة ســوداء كتب عليها «كوبا‬ ‫ليبره» (كوبا الحرة)‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فيها‪ ،‬حيث سيبحرون في رحلة تتضمن عدة‬ ‫محطات توسع مداركهم في كتابة السيناريو‪،‬‬ ‫وال ـت ـع ــرف ع ـلــى ت ـج ــارب اآلخ ــري ــن الكـتـســاب‬ ‫المزيد من الخبرات التي تعزز موهبتهم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ك ــون ـي ـس ــزن ــي ال ـ ــى أن ال ــورش ــة‬ ‫تـضـمـنــت ت ــدري ـب ــات عـمـلـيــة ت ـســاعــدهــم على‬ ‫التفكير‪ ،‬ومعرفة القواعد‪ ،‬وخلق نمط خاص‬ ‫بـهــم‪ ،‬وكـلـفــت الـمـشــاركـيــن بعمل سلسلة من‬ ‫التمارين الكتابية الختبار معرفتهم‪ ،‬وزودتهم‬ ‫بقائمة من المعارف والكتب والمصادر حتى‬ ‫تقوي خبرتهم وتــزودهــم بمهارات متنوعة‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫وقدمت جانبا عمليا في كتابة السيناريو‪،‬‬ ‫حتى تأخذ منحنى تفاعليا وتطبيقيا‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن الورشة تعد تجربة محفزة على اإلبــداع‪،‬‬ ‫وتعتمد على الجلسات الجماعية ومشاركة‬ ‫اآلراء الفردية والتفاعل‪.‬‬

‫مادونا‬

‫جولة غنائية لـ «غانز آند روزز»‬ ‫في أستراليا العام المقبل‬ ‫سوف يحظى األستراليون‬ ‫في مدن بريسبان وسيدني‬ ‫وملبورن وأدليد وبيرث برؤية‬ ‫فرقة «غانز آند روزز»‪ ،‬الذي‬ ‫اشتهرت في ثمانينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬ابتداء من ‪ 7‬فبراير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وبدأت جولة الفرقة وسط‬ ‫حماس كبير في يونيو‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث إنها شهدت‬ ‫ّ‬ ‫لم شمل مؤسس الفريق‬ ‫إكسل روز مع العبي الغيتار‬ ‫القديمين في الفرقة؛ سالش‬ ‫وباسيست دوف ماكاجان‪،‬‬ ‫وتقوم الفرقة حاليا بجولة في‬ ‫شمال وجنوب أميركا‪.‬‬ ‫وتأسست فرقة «غانز آند روزز»‬ ‫عام ‪ ،1985‬ومن أشهر أغانيها‪:‬‬ ‫«سويت تشايلد أو ماين»‬ ‫و«نوفمبر رين» و«ويلكوم تو ذا‬ ‫جانجل»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أوبرا «السيرفا بادرونا»‬ ‫في مترو بوينس آيرس‬ ‫يسعى قائد أوركسترا شاب‬ ‫إلى تعريف الجمهور الواسع‬ ‫بفن األوبرا المحصور في‬ ‫األرجنتين بنخبة معينة‪،‬‬ ‫مقيما العروض في أماكن غير‬ ‫اعتيادية مثل قطار األنفاق‬ ‫ومدينة صفيح ومستشفى‬ ‫لألمراض العقلية‪.‬‬ ‫فقد صدحت الموسيقى‬ ‫الباروكية أمس األول في‬ ‫ممرات محطة لقطارات األنفاق‬ ‫في بوينس آيرس‪ ،‬فيما‬ ‫ارتفع صوت مغنية سوبرانو‬ ‫ومغني باريتون‪ ،‬الفتين انتباه‬ ‫رواد المحطة‪ ،‬الذين عادة ما‬ ‫يكونون على عجلة من أمرهم‪.‬‬ ‫وقد قدم قائد األوركسترا‬ ‫بابلو فوالدوري الذي درس‬ ‫في مسرح كولون العريق في‬ ‫بوينس آيرس عرض «السيرفا‬ ‫بادرونا» العائد لعام ‪1733‬‬ ‫للمؤلف الموسيقي اإليطالي‬ ‫جوفاني باتيستا بيرغوليزي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫طالق جوني ديب وإمبير‬ ‫هيرد بالتراضي‬

‫أدا كونيسزني‬

‫آلة «سانشين» تخلد تاريخ مملكة يابانية قديمة‬ ‫يـعـمــل سـيـبــون مـنــذ نـصــف ق ــرن ف ــي صناعة‬ ‫اآلالت الموسيقية التقليدية «سانشين»‪ ،‬التي‬ ‫تميز التراث الشعبي في جزر أوكيناوا اليابانية‪،‬‬ ‫وهو يواصل اليوم عمله في مشغله‪ ،‬الذي تنتشر‬ ‫ـاع تـجـفــف ت ـحــت أش ـع ــة الـشـمــس‬ ‫ف ـيــه ج ـل ــود أفـ ـ ـ ٍ‬ ‫المحرقة‪.‬‬ ‫وتشبه هذه اآللة التقليدية آلة البزق‪ ،‬مع بطن‬ ‫من خشب وجلد وزند تمتد عليه األوتار الثالثة‪،‬‬ ‫وهي آلة أساسية في التقليد الشعبي هناك منذ‬ ‫قرون‪ ،‬تستخدم باألفراح‪ ،‬كما في األتراح‪.‬‬ ‫يجلس سيبون (‪ 69‬عاما) على االرض في غرفة‬ ‫صغيرة يزين احد جدرانها قرنا ثور‪ ،‬ويتحدث‬ ‫بشغف كبير عن مهنته‪ .‬وهو ال ينظر إلى عمله‬

‫خبريات‬

‫عـلــى أن ــه صـنــع آالت‪ ،‬ب ـقــدر م ــا ي ــرى ف ــي ك ــل آلــة‬ ‫موسيقية ينجزها ابنا جديدا يأتي به إلى العالم‪.‬‬ ‫ويقول‪« :‬حين أبيع آلة ألحد الموسيقيين‪ ،‬أشعر‬ ‫بأنني زوجت ابنتي لرجل»‪.‬‬ ‫تـعـنــي كـلـمــة «ســانـشـيــن» بــالـيــابــانـيــة األوت ــار‬ ‫الثالثة‪ ،‬ويتطلب صنع اآللة الواحدة أسابيع عدة‪،‬‬ ‫لتباع بعد ذلك بمبلغ قد يصل إلى نصف مليون‬ ‫ين ياباني (‪ 5‬آالف دوالر)‪.‬‬ ‫وي ـقــول ه ــذا الـحــرفــي إن صنعته تــرتـكــز على‬ ‫«تقاليد قديمة»‪ ،‬وينبغي أوال البدء بتصميم اآللة‬ ‫مــن مــركــزهــا‪ ،‬والتثبت مــن تــوازنـهــا‪ ،‬مــع مــراعــاة‬ ‫جمالها‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫توصل الممثل جوني ديب‬ ‫والممثلة إمبير هيرد إلى‬ ‫اتفاق بالتراضي‪ ،‬بشأن‬ ‫طالقهما‪ ،‬الذي كان من األشنع‬ ‫في أوساط هوليوود‪ ،‬على‬ ‫ما أفادت المحكمة وناطقون‬ ‫باسمهما‪.‬‬ ‫وأوضحت محكمة لوس‬ ‫أنجلس العليا‪ ،‬أن الجلسة التي‬ ‫كانت مقررة أمس «ألغيت»‪ ،‬ألن‬ ‫مقدمة الشكوى إمبير طلبت‬ ‫سحبها‪.‬‬ ‫وقد نشر ديب وهيرد بيانا‬ ‫أكدا فيه‪ ،‬أن عالقتهما «كانت‬ ‫متقدة جدا ومتفجرة أحيانا‪،‬‬ ‫إال أنها كانت دائما مطبوعة‬ ‫بالحب»‪ .‬وأضاف البيان‬ ‫«أن أيا من الطرفين لم يقم‬ ‫بتصريحات خاطئة بهدف‬ ‫تحقيق المال‪ ،‬ولم يكن لديهما‬ ‫أي نية بإلحاق األذى الجسدي‬ ‫أو العاطفي باآلخر»‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ن ل ع‬ ‫‪ 2‬س ل‬ ‫‪ 3‬ط ي‬ ‫‪ 4‬هـ د ي‬ ‫‪ 5‬ح ت م‬ ‫‪ 6‬س ن‬ ‫‪ 7‬ي د ع‬ ‫‪ 8‬ن ا‬ ‫‪9‬‬ ‫م ا‬ ‫‪ 10‬ي س ت‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫سان دييغو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 6‬الفنون (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ت ـجــدهــا ف ــي (م ـس ــاه ـم ــان) –‬ ‫نصف (هوايات) (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬طيور جارحة – كسر بعنف‬ ‫(م)‪.‬‬

‫‪ - 9‬ثـلـثــا (ي ـس ــر) – فـيـلــم ألحـمــد‬ ‫حلمي‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يسأم – النصر‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪6 5 4‬‬ ‫ل ا‬ ‫ا م‬ ‫ت و‬ ‫د ح ل‬ ‫ن ن‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫س ا‬ ‫غ ا ن‬ ‫م ح‬ ‫ص ر خ‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8 7‬‬ ‫س ب ي‬ ‫م و س ي‬ ‫م‬ ‫هـ م‬ ‫ع ل‬ ‫ا‬ ‫ا فس‬ ‫نصل‬ ‫ق ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و ج و‬ ‫د‬ ‫هـ‬

‫‪9‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬

‫فعل‬ ‫جمال‬ ‫حال‬ ‫جرو‬ ‫تواجد‬

‫غضب‬ ‫مسلسل‬ ‫مالك‬ ‫دوري‬ ‫جولة‬

‫ساحل‬ ‫هدف‬ ‫حكمة‬ ‫اتحاد‬ ‫برج‬

‫سينما‬ ‫تضحية‬ ‫العراق‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ر‬

‫و‬

‫ت‬

‫و‬

‫ا‬

‫ج‬

‫د‬

‫‪ - 1‬صـ ـ ــا حـ ـ ــب ك ـ ـ ـتـ ـ ــاب « ش ـ ـجـ ــرة‬ ‫البؤس»‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خ ـ ـ ــداع (م) – مـ ــا ت ـس ـم ــد بــه‬ ‫األرض (م)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ثلثا (علم) – يحجب – قادم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬للنفي – مادة الصقة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أختبر – من يمارس السحر‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ت‬

‫ض‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ج‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ل‬

‫غ‬

‫س‬

‫ي‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ه‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ا‬

‫د‬

‫و‬

‫ف‬

‫ع‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫ي‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ي‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ك‬

‫‪ - 1‬الجهر (م) – أسر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬آمان – من األنبياء‪.‬‬ ‫‪ - 3‬رفق – تخيل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬م ـي ـنــاء بــال ـي ـمــن (م) – شــرب‬ ‫ثانيا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬قضى وحكم – نباري‪.‬‬ ‫‪ - 6‬نظير – النوع (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬يترك – رمز جبري (م) – تكلم‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ضمير متصل – عاصمتها‬ ‫أكرا – بلع بالماء‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ط ــا ئ ــر ي ــر م ــز ل ـل ـس ــام (م) –‬ ‫عاصمتها لومي (م)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يستنجد به – فاصل (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ج‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫د‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫س‬

‫غ‬

‫ض‬

‫ب‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 8‬أحرف وهي اسم مدينة ساحلية تقع في جنوب‬ ‫والية كاليفورنيا في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪20‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ّ‬ ‫«داعش» ينهار في ريف حلب‪ ...‬ويوسع نفوذه جنوب دمشق‬ ‫• روسيا تواصل القصف من إيران وتقتل ‪ 193‬في يومين‪ ...‬وواشنطن تأسف وال تستغرب والفروف يدافع‬ ‫• موسكو لمراقبة حدود تركيا وحجز مكان بإنجرليك • بوغدانوف والخطيب لمرحلة انتقالية يقودها األسد‬ ‫بعد خسارته منبج‪ ،‬مني‬ ‫«داعش» بهزيمة جديدة في‬ ‫ّ‬ ‫ريف حلب‪ ،‬مع تمكن فصائل‬ ‫المعارضة من طرد عناصره‬ ‫من بلدة الراعي‪ ،‬ودخول قوات‬ ‫الديمقراطية ألول مرة‬ ‫سورية‬ ‫ً‬ ‫قرى تابعة إداريا لمعقله في‬ ‫منطقة الباب‪ ،‬في تطور قابله‬ ‫بتوسيع نفوذه جنوب العاصمة‬ ‫دمشق‪.‬‬

‫غداة دخولها منطقة الصوامع‬ ‫ومـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــة ال ـ ـق ـ ـط ـ ــار وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫ال ـمــواقــع الـمـحـيـطــة بــالـمــديـنــة من‬ ‫الجهة الغربية‪ ،‬سيطرت فصائل‬ ‫المعارضة السورية المسلحة مساء‬ ‫أمــس األول عـلــى بـلــدة الــراعــي في‬ ‫ريــف حلب الـشـمــالــي‪ ،‬بعد معارك‬ ‫عنيفة مــع تنظيم «داعـ ــش»‪ ،‬الــذي‬ ‫ت ـم ـكــن م ــن تــوس ـيــع س ـي ـطــرتــه في‬ ‫جنوب العاصمة السورية دمشق‪.‬‬ ‫وق ــال قــائــد مـيــدانــي مــن تجمع‬ ‫«فاستقم كما أمرت» لوكالة األنباء‬ ‫األلمانية‪« ،‬إن قواتنا سيطرت على‬ ‫الراعي بإسناد مدفعي من الجيش‬ ‫ال ـت ــرك ــي‪ ،‬وم ــن ط ــائ ــرات الـتـحــالــف‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬وان م ـق ــات ـل ــي «داع ـ ــش»‬ ‫انسحبوا باتجاه الشرق إلى القرى‬ ‫الـمـحـيـطــة بــالـمــديـنــة‪ ،‬ومـنـهــم من‬ ‫توجه الى مدينة الباب وجرابلس»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـق ــائ ــد ال ـم ـي ــدان ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫طـلــب ع ــدم ذك ــر اس ـمــه‪« ،‬أن ال ـثــوار‬ ‫استطاعوا السيطرة بسرعة على‬ ‫البلدة‪ ،‬بعدما هاجموا البلدة من‬ ‫ً‬ ‫الـ ـجـ ـن ــوب‪ ،‬وهـ ــو األق ـ ــل تـحـصـيـنــا‬ ‫من جانب داعــش‪ ،‬وبعد السيطرة‬ ‫عـ ـل ــى م ـن ـط ـق ــة خ ـ ــزان ـ ــات الـ ـمـ ـي ــاه‬ ‫جنوب البلدة دخل الثوار المدينة‪،‬‬ ‫وج ــرت م ـعــارك عـنـيـفــة فــي الجهة‬ ‫الـشــرقـيــة انـتـهــت ب ـهــروب عناصر‬ ‫التنظيم الذين فقدوا العشرات من‬ ‫عناصرهم بين قتيل وجريح»‪.‬‬

‫نكسة وتقدم‬

‫طهران تتراجع عن‬ ‫منح قاعدة همداني‬ ‫للروس وتعتبر‬ ‫التدخل األميركي‬ ‫بسورية غير مشروع‬

‫وف ــي نـكـســة ج ــدي ــدة للتنظيم‪،‬‬ ‫بسطت قوات سورية الديمقراطية‬ ‫(قسد) سيطرتها على قرى تابعة‬ ‫إداريا لمنطقة الباب بريف حلب‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ان ـتــزاع ـهــا مــدي ـنــة منبج‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ق ـبــل أي ـ ــام‪ ،‬دخـلــت‬ ‫«قسد» أمس عدة قرى ضمن منطقة‬ ‫الـبــاب الخاضة لسيطرة «داعــش»‬ ‫أهـمـهــا الـيــالـنــي‪ ،‬وال ـش ـيــخ نــاصــر‪،‬‬ ‫وقرية القرط الصغير‪ ،‬وقرية القرط‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وفي تطور الفت‪ّ ،‬‬ ‫وسع «تنظيم‬ ‫«داعش» نطاق سيطرته في جنوب‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ال ـس ــوري ــة دم ـش ــق‪ ،‬كما‬

‫مقاتلون معارضون على قمة أحد تالل درعا أمس ‬ ‫س ـي ـطــر ب ــال ـك ــام ــل ع ـل ــى مـنـطـقـتــي‬ ‫الجورة والعسالي جنوب دمشق‪،‬‬ ‫ب ـعــد ق ـتــل واع ـت ـق ــال ال ـع ـش ــرات من‬ ‫«أج ـن ــاد الـ ـش ــام»‪ ،‬بـحـســب م ــا أف ــاد‬ ‫أمـ ـ ــس مـ ــراسـ ــل مـ ــوقـ ــع «الـ ـنـ ـش ــرة»‬ ‫اإلخباري‪.‬‬

‫القاذفات الروسية‬ ‫ول ـل ـيــوم ال ـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫ش ـنــت ق ــاذف ــات روس ـي ــة م ــن ط ــراز‬ ‫«س ـ ــوخ ـ ــوي‪ »-34‬ض ــرب ــات مـكـثـفــة‬ ‫ً‬ ‫أمس ألهــداف في سورية‪ ،‬انطالقا‬ ‫من قاعدة همدان الجوية بإيران‪،‬‬ ‫بـ ـحـ ـس ــب ب ـ ـيـ ــان ل ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ــدفـ ــاع‬ ‫الروسية أوضحت فيه أنه تم تدمير‬ ‫موقعي قيادة لتظيم «داعــش» في‬

‫(رويترز)‬

‫محافظة دير الــزور وقتل أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬متشددا‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلن ـس ــان‪ ،‬ف ــإن غ ــارات ال ـيــوم األول‬ ‫للقاذقات الروسية االستراتيجية‬ ‫مــن ط ــراز «تـ ــو‪ 22-‬إم‪ »3‬ومـقــاتــات‬ ‫ه ـج ــوم ـي ــة مـ ــن ط ـ ــراز «س ـ ــو ‪،»34‬‬ ‫اسـتـهــدفــت أم ــس األول م ــدن حلب‬ ‫وإدل ــب ودي ــر ال ــزور‪ ،‬وأس ـفــرت عن‬ ‫ً‬ ‫مقتل ‪ 31‬مدنيا و‪ 12‬من «داعش»‪.‬‬

‫دفاع وتراجع‬ ‫وم ــع ت ــراج ــع رئ ـي ــس ال ـبــرل ـمــان‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي ع ـل ــي الريـ ـج ــان ــي أم ــس‬ ‫ع ــن وض ــع إي ـ ــران ك ــاف ــة مـنـشــآتـهــا‬ ‫العسكرية تحت تـصــرف ال ــروس‪،‬‬

‫األمم المتحدة تحذر موسكو وواشنطن‪:‬‬ ‫حلب تواجه كارثة إنسانية ال سابق لها‬ ‫فــي أوج تـصــاعــد الـقـتــال للسيطرة على‬ ‫حلب‪ ،‬مما تسبب في مقتل المئات وحرمان‬ ‫مئات اآلالف من الكهرباء والماء واإلمدادات‬ ‫الحيوية‪ ،‬حذر األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫بـ ـ ــان كـ ــي م ـ ـ ــون‪ ،‬أمـ ـ ــس األول‪ ،‬مـ ــن «ك ــارث ــة‬ ‫إنسانية» لــم يسبق لها مثيل فــي المدينة‬ ‫المنقسمة بين أحياء غربية موالية للنظام‪،‬‬ ‫وش ــرق ـي ــة خ ــاض ـع ــة ل ـس ـي ـطــرة ال ـم ـعــارضــة‬ ‫المسلحة‪.‬‬ ‫وإذ ح ــث روس ـي ــا والـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ً‬ ‫على التوصل سريعا إلى اتفاق على وقف‬

‫إلطــاق الـنــار فــي المدينة ومناطق أخــرى‪،‬‬ ‫شــدد بــان كــي مــون على أن «جميع أطــراف‬ ‫ال ـص ــراع تـفـشــل فــي الـتـقـيــد بـمــا عليها من‬ ‫ً‬ ‫التزام لحماية المدنيين»‪ ،‬موضحا أن «القتال‬ ‫للسيطرة على األرض والموارد يباشر من‬ ‫خالل هجمات عشوائية على مناطق سكانية‬ ‫بما فــي ذلــك مــن خــال اسـتـخــدام البراميل‬ ‫المتفجرة‪ ،‬وقتل مئات المدنيين‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫عشرات األطفال»‪.‬‬ ‫وجدد بان كي مون دعوة لألمم المتحدة‬ ‫إلى وقفة إنسانية لمدة ‪ 48‬ساعة على األقل‬

‫في القتال بحلب من أجل تسليم المعونات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وح ـ ـ ــث أي ـ ـضـ ــا م ــوس ـك ــو وواش ـ ـن ـ ـطـ ــن عـلــى‬ ‫ً‬ ‫التوصل سريعا إلى اتفاق على وقف إلطالق‬ ‫النار‪ ،‬التي قالت وزارة الخارجية الروسية‪،‬‬ ‫إن ـه ــا ك ــان ــت م ـح ــور م ـكــال ـمــة هــات ـف ـيــة بـيــن‬ ‫وزيــر الخارجية سيرغي الفــروف ونظيره‬ ‫األميركي جون كيري أمس األول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والح ـقــا‪ ،‬قتل ‪ 12‬شـخـصــا‪ ،‬بينهم طفل‪،‬‬ ‫جــراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة‬ ‫على حي صالح الدين وفق اإلعالم الرسمي‬ ‫والمرصد السوري لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫وتأكيده أن الجمهورية اإلسالمية‬ ‫لــم تمنح أي قــاعــدة لهم وتتعاون‬ ‫مع روسيا كحليف فقط‪ ،‬دافع وزير‬ ‫الخارجية الروسي سيرغي الفروف‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ع ـم ـل ـيــات ب ـ ــاده ان ـط ــاق ــا مــن‬ ‫ً‬ ‫قاعدة همدان‪ ،‬معتبرا أنها ال تمثل‬ ‫أي انتهاك لقرار مجلس األمن رقم‬ ‫‪ ،2231‬الذي يمنع إمداد أو بيع أو‬ ‫تحويل أي طائرات مقاتلة إليران‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال الفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروف‪ ،‬فـ ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي مع نظيره النيوزيلندي‬ ‫م ــاري ــه مـ ــاكـ ــاال‪ ،‬إن بـ ـ ــاده ن ـشــرت‬ ‫قاذفات بعيدة المدى في األراضي‬ ‫اإليــران ـيــة لـلـمـشــاركــة فــي عمليات‬ ‫م ـكــاف ـحــة اإلرهـ ـ ـ ــاب‪ ،‬تـلـبـيــة لطلب‬ ‫الـحـكــومــة ال ـســوريــة‪ ،‬ول ــم يـتــم نقل‬ ‫أي طائرة أو إمدادات إلى طهران»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على أنــه «ال أســاس مطلقا‬ ‫التهام روسيا بخرق القرار الدولي‪،‬‬ ‫ع ـلــى خـلـفـيــة اس ـت ـخــدام ـهــا مـطــار‬ ‫همدان اإليراني»‪.‬‬

‫قاعدة وحدود‬ ‫وإذ نبه الفروف إلى أن موسكو‬ ‫ً‬ ‫«ت ـب ـحــث ق ـ ـ ــرارا ب ـمــراق ـبــة ال ـح ــدود‬ ‫ال ـ ـسـ ــوريـ ــة‪ -‬الـ ـت ــركـ ـي ــة عـ ـب ــر األمـ ــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ب ـع ــد إقـ ـ ــرار ال ــوالي ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ب ـ ـعـ ــدم قـ ــدرت ـ ـهـ ــا ع ـلــى‬ ‫الفصل بين المعارضة المعتدلة‬ ‫واإلره ــابـ ـيـ ـي ــن ف ــي سـ ــوريـ ــة»‪ ،‬أك ــد‬ ‫مـسـتـشــار ال ـمــرشــد اإلي ــران ــي علي‬ ‫أكبر واليتي أن «الوجود والتدخل‬ ‫األميركي في سورية غير مشروع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن «الـتــدخــل اإليــرانــي‬ ‫والــروســي فــي ســوريــة جــاء بطلب‬ ‫من الحكومة السورية الشرعية»‪.‬‬ ‫وق ـ ـبـ ــل سـ ـ ــاعـ ـ ــات‪ ،‬أع ـ ـلـ ــن ع ـضــو‬

‫لبنان‪ :‬شكري يواصل «جوجلة» أفكار الرئاسة‬ ‫بري‪ :‬البلد على مفترق طرق إذا لم نتفق على الحلول‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫واصـ ــل وزيـ ــر خــارج ـيــة مصر‬ ‫س ــام ــح ش ـك ــري زيـ ــارتـ ــه لـلـبـنــان‬ ‫ل ـل ـي ــوم الـ ـث ــان ــي ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪،‬‬ ‫ل ــا سـ ـتـ ـم ــاع إ ل ـ ـ ــى آراء ا ل ـط ـب ـق ــة‬ ‫السياسية اللبنانية في ما خص‬ ‫أزمة الشغور الرئاسي‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـت ــاب ـع ــة إن‬ ‫«شـ ـك ــري يـتـطـلــع إلـ ــى ل ـعــب دور‬ ‫إيجابي في معاونة كل األطراف‬ ‫اللبنانيين‪ ،‬للتوصل إلى تسوية‬ ‫لالستحقاق الرئاسي»‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن «ذلك أقصى ما قد يحمله وزير‬ ‫الخارجية إلى بيروت»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «شكري سيجوجل‬ ‫األفكار التي سمعها من األطراف‬ ‫السياسية اللبنانية خالل األيام‬ ‫ال ـم ـق ـب ـل ــة ل ـي ـب ـن ــي عـ ـل ــى الـ ـش ــيء‬ ‫مقتضاه»‪.‬‬ ‫وأشار شكري بعد لقائه رئيس‬ ‫حــزب «الـقــوات اللبنانية» سمير‬ ‫جعجع فــي مـعــراب أمــس إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫«الـ ــدور الـمـصــري لـيــس مرتبطا‬ ‫بــأي أدوار أخــرى بل منطلق من‬ ‫اهتمامنا ومن اإلطار التضامني‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ــربـ ــط ال ـ ـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ببعضها‪ ،‬في الجامعة العربية‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى الـعــاقــات الثنائية‪،‬‬

‫فنحن نعمل لمواجهة تحديات‬ ‫نعانيها جميعا»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن ن ـ ـجـ ــاحـ ــه ف ـ ـ ــي تـ ـق ــري ــب‬ ‫وج ـ ـهـ ــات ال ـن ـظ ــر ب ـي ــن األفـ ــرقـ ــاء‬ ‫اللبنانيين حول المرشح األفضل‬ ‫لرئاسة الجمهورية‪ ،‬قال شكري‪:‬‬ ‫«ن ـ ـحـ ــن ن ـت ـط ـل ــع إلـ ـ ــى الـ ـت ــواص ــل‬ ‫واالستماع إلى كل الرؤى الهادفة‬ ‫إلى تأمين المصلحة اللبنانية‪،‬‬ ‫وس ـن ـب ــذل ك ــل ج ـهــد لــاس ـت ـمــرار‬ ‫فــي هــذا الـتــواصــل‪ ،‬والعمل على‬ ‫تقريب وجـهــات الـنـظــر‪ ،‬والسير‬ ‫ً‬ ‫قدما إلنهاء هذه األزمة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬ن ـحــن ع ـلــى ث ـقــة أن‬ ‫هذه األزمة وهذا الفراغ سيحالن‬ ‫ب ـم ـســؤول ـيــة لـمـسـنــاهــا لـ ــدى كل‬ ‫األطـ ـ ـ ــراف‪ ،‬األم ـ ــر ال ـ ــذي س ـيــؤدي‬ ‫إلــى تحقيق الــرخــاء واالسـتـقــرار‬ ‫للشعب اللبناني»‪.‬‬ ‫ورحـ ـ ـ ـ ــب جـ ـعـ ـج ــع ب ــال ـض ـي ــف‬ ‫المصري قائال‪« :‬سررت باستقبال‬ ‫وزير خارجية مصر‪ ،‬هذه الدولة‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـ ـتـ ــي ل ـع ـب ــت ف ـ ــي كــل‬ ‫ال ـم ــراح ــل م ـنــذ اس ـت ـق ــال لـبـنــان‬ ‫ً‬ ‫حتى اآلن أدوارا إيجابية في كل‬ ‫ً‬ ‫مــا لــه مصلحة لـلـبـنــان»‪ ،‬آم ــا أن‬ ‫«تستعيد مصر دورها اإلقليمي‪،‬‬ ‫وباألخص دورهــا في ما يتعلق‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـســاعــدة ل ـب ـن ــان‪ ،‬ان ـط ــاق ــا من‬

‫لبناني يسير بجانب مبنى تجاري شبه‬ ‫خــال فــي وســط بـيــروت لـتــردي األوض ــاع‬ ‫(اي بي ايه)‬ ‫االقتصادية أمس‬ ‫و ض ــع المنطقة ا لـصـعــب‪ ،‬فكلنا‬ ‫نفتقد هذا الدور في ظل األزمات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـعــرة ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق‬ ‫األوســط التي تمر بأيام صعبة‪،‬‬ ‫وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر»‪.‬‬ ‫كـمــا زار ش ـكــري رئ ـيــس تكتل‬ ‫«ال ـت ـغ ـي ـي ــر واإلصـ ـ ـ ـ ــاح» ال ـنــائــب‬ ‫مـ ـيـ ـش ــال ع ـ ـ ـ ــون‪ ،‬ورئـ ـ ـي ـ ــس ك ـت ـلــة‬ ‫«الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل» الـ ــرئ ـ ـيـ ــس فـ ـ ــؤاد‬ ‫السنيورة‪ ،‬ورئـيــس الجمهورية‬ ‫السابق ميشال سليمان‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬نـ ـق ــل ال ـ ـن ـ ــواب عــن‬ ‫رئيس مجلس النواب نبيه بري‬ ‫ب ـع ــد ل ـق ــاء «األربـ ـ ـع ـ ــاء ال ـن ـيــابــي»‬

‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن «ال ـ ــوض ـ ــع ال يـحـتـمــل‬ ‫استمرار المراوحة واالهتراء في‬ ‫ً‬ ‫الـمــؤسـســات‪ ،‬خـصــوصــا أن ذلــك‬ ‫ينعكس على المواطنين ويزيد‬ ‫معاناتهم اليومية‪ ،‬كما ينعكس‬ ‫على الوضع واالنتظام العام في‬ ‫البالد»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬قلنا ومازلنا نقول‬ ‫إن المطلوب اإلسراع في االتفاق‬ ‫ً‬ ‫على الحل الشامل بدءا من رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة‪ ،‬وان عــامــل الــوقــت‬ ‫ً‬ ‫ليس لمصلحة الجميع»‪ ،‬مجددا‬ ‫التأكيد أن «االنتخابات حاصلة‬ ‫فــي موعدها وال عــودة للتمديد‬

‫تحت أي ظرف كان‪ ،‬وهذا يقتضي‬ ‫ً‬ ‫منا جميعا اإلســراع في االتفاق‬ ‫عـلــى ق ــان ــون االن ـت ـخــابــات‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يشكل العمود الفقري للحل»‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر م ــن «م ـخ ــاط ــر الــوضــع‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـصــادي ال ــذي يتفاقم يــومــا‬ ‫ب ـع ــد يـ ـ ــوم‪ ،‬وال ـ ـ ــذي ي ـح ـت ــاج إل ــى‬ ‫عـنــايــة خــاصــة سـتـبــدو مـتـعــذرة‬ ‫دون إيـ ـ ـج ـ ــاد ح ـ ـلـ ــول س ـيــاس ـيــة‬ ‫ً‬ ‫لــأزمــة الـقــائـمــة»‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن‬ ‫«ال ــوض ــع ف ــي الـ ـب ــاد ف ــي نـهــايــة‬ ‫العام الحالي سيكون على مفترق‬ ‫ط ــرق إذا لــم نتفق عـلــى الحلول‬ ‫المناسبة للملفات العالقة»‪.‬‬

‫لجنة الشؤون الدولية في مجلس‬ ‫االتحاد الروسي إيغور موروزوف‪،‬‬ ‫ًَ‬ ‫أن تــركـيــا قــد تمنح مـكــانــا لسالح‬ ‫الجو في قاعدة إنجرليك الجوية‬ ‫الس ـت ـخ ــدام ـه ــا فـ ــي ع ـم ـل ـيــاتــه فــي‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ــوريـ ـ ــة‪ ،‬مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن «الـ ـ ـق ـ ــرار‬ ‫بـهــذا ال ـشــأن يـمـكــن أن يـتـخــذ بعد‬ ‫موافقة كل من سورية وإيران على‬ ‫اس ـت ـخ ــدام سـ ــاح ال ـج ــو ال ــروس ــي‬ ‫لقاعدتيهما‪ ،‬حميميم في سورية‪،‬‬ ‫وهمدان في إيران»‪.‬‬

‫تعقيد الوضع‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ع ـب ــرت ال ــوالي ــات‬ ‫الـمـتـحــدة أم ــس األول ع ــن أسـفـهــا‬ ‫ً‬ ‫لتنفيذ روسيا ضربات انطالقا من‬ ‫إيران‪ ،‬غير أنها أقرت بأن موسكو‬ ‫ً‬ ‫أبلغتها بهذه الخطوة مسبقا‪.‬‬ ‫وقال المتحدث باسم الخارجية‬ ‫مــارك تــونــر‪« :‬إنــه أمــر مؤسف لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس مستغربا»‪ ،‬مضيفا‪« :‬صراحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ذلك يعقد وضعا صعبا ومعقدا‬ ‫بــالـفـعــل‪ .‬ويـبـعــدنــا عـمــا نــريــده من‬ ‫وق ـ ــف األع ـ ـمـ ــال ال ـع ــدائ ـي ــة ف ــي كــل‬ ‫األراضـ ـ ـ ـ ــي (الـ ـ ـس ـ ــوري ـ ــة)‪ ،‬وع ـم ـل ـيــة‬ ‫س ـيــاس ـيــة ف ــي ج ـن ـيــف ت ـ ــؤدي إلــى‬ ‫انتقال سلمي»‪.‬‬ ‫واتهم المتحدث باسم الخارجية‬ ‫ً‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة مـ ـ ــارك ت ــون ــر مـ ـج ــددا‪،‬‬ ‫روس ـي ــا بــأن ـهــا «ت ـس ـت ـهــدف بشكل‬ ‫خاص ومستمر فصائل المعارضة‬ ‫السورية المعتدلة»‪.‬‬

‫محادثات الدوحة‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬أصدر الرئيس‬ ‫الرئيس السابق الئتالف المعارضة‬

‫ً‬ ‫معاذ الخطيب بيانا عقب انتهاء‬ ‫م ـ ـحـ ــادثـ ــات ج ـم ـع ــت ن ــائ ــب وزيـ ــر‬ ‫الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـ ــروس ـ ــي م ـي ـخــائ ـيــل‬ ‫ب ـ ـ ــوغ ـ ـ ــدان ـ ـ ــوف وب ـ ـ ـعـ ـ ــض م ـم ـث ـل ــي‬ ‫ال ـم ـعــارضــة ف ــي ال ــدوح ــة ف ــي وقــت‬ ‫ً‬ ‫متأخر أمــس األول‪ ،‬مــوضـحــا فيه‬ ‫أن اللقاء تناولت تقييم الوضع في‬ ‫ً‬ ‫سورية والمنطقة‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫الـمـبــاحـثــات اإلقـلـيـمـيــة والــدول ـيــة‬ ‫األخـ ـي ــرة‪ ،‬وال ـجــانــب ال ــروس ــي أكــد‬ ‫التزامه بوحدة األراضي السورية‪،‬‬ ‫وب ـحــل سـيــاســي بـيــن الـســوريـيــن‪،‬‬ ‫وض ــرورة استئناف المفاوضات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لقرارات الشرعية الدولية‪.‬‬

‫مرحلة انتقالية‬ ‫وأش ـ ــار ال ـخ ـط ـيــب‪ ،‬ف ــي ال ـب ـيــان‪،‬‬ ‫إلــى أن الجانب الـســوري طــرح في‬ ‫الـمـحــادثــات وج ــوب الـتـهــدئــة لكل‬ ‫الـعـمـلـيــات ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬والـقـصــف‬ ‫ً‬ ‫الجوي في كل سورية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في حلب وأدلــب‪ ،‬والمناطق بريف‬ ‫دم ـش ــق وم ـن ـهــا داري ـ ـ ــا‪ ،‬ك ـمــا طــرح‬ ‫رفع الحصار وإدخــال المساعدات‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف عـ ـ ـض ـ ــو وفـ ـ ـ ـ ــد ه ـي ـئ ــة‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة ل ـم ـف ــاوض ــات جـنـيــف‬ ‫محمد صبرا أن بــوغــدانــوف طرح‬ ‫تـشـكـيــل ل ـجــان «أم ـن ـيــة وعـسـكــريــة‬ ‫ً‬ ‫واقتصادية وسياسية»‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لــاج ـت ـمــاع م ــع ل ـج ــان مـقــابـلــة من‬ ‫الـنـظــام‪ ،‬بـهــدف الــوصــول إل ــى حل‬ ‫ي ـك ــون ت ـحــت س ـقــف قـ ـي ــادة األس ــد‬ ‫للمرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬موسكو‪ ،‬طهران‪،‬‬ ‫واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫كونا‪ ،‬العربية‪ ،‬أورينت‪ ،‬النشرة)‬

‫لبناني ضحية العنصرية في أوكالهوما‬ ‫قاتله دهس والدته واعتاد سب جيرانه العرب‬ ‫● بيروت ‪ -‬ريان شربل‬ ‫قتل الجمعة الماضي الشاب اللبناني خالد جبارة (من‬ ‫بلدة مرجعيون)‪ ،‬الذي يبلغ ‪ 37‬عاما‪ ،‬على يد جاره األميركي‬ ‫في مدينة تولسا بوالية أوكالهوما األميركية‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ــارت ال ـجــري ـمــة اس ـت ـن ـكــارا واس ـع ــا ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬نـظــرا‬ ‫لطبيعتها العنصرية‪ ،‬إذ سبقتها سلسلة من التهديدات‪ ،‬التي‬ ‫اتسمت بالكراهية تجاه العرب والمسلمين‪ ،‬وصلت إلى حد‬ ‫صدم القاتل والدة القتيل العام الماضي‪ ،‬وأقدم يرنون ماجور‬ ‫على قتل جاره اللبناني‪ ،‬بعد أشهر قضاها في السجن‪ ،‬إثر‬ ‫صدمه عمدا والدة جبارة‪ ،‬وتسببه في كسور عدة بجسمها‪،‬‬ ‫ليخرج في ‪ 25‬مايو الماضي بكفالة‪.‬‬ ‫وقبل نصف ساعة من الحادثة‪ ،‬اتصل خالد بالشرطة‪،‬‬ ‫وأبـلـغـهــم أن ج ــاره هــددهــم ونـعـتـهــم ب ــ»ال ـعــرب الــوسـخـيــن»‬ ‫و»اللبنانيين المسلمين القذرين»‪ ،‬رغم أن العائلة مسيحية‪،‬‬ ‫ذاكرين انه مسلح‪.‬‬ ‫وحـضــرت دوري ــة مــن الـشــرطــة‪ ،‬واك ــدت للعائلة انــه ليس‬ ‫بإمكانها القيام بشيء‪ ،‬وبعد دقائق من مغادرة الشرطة أطلق‬ ‫األميركي ماجور ‪ 4‬طلقات نارية على خالد فأرداه قتيال على‬ ‫الشرفة األمامية لمنزله‪.‬‬ ‫شقيقة الضحية‪ ،‬فيكتوريا جبارة‪ ،‬لجأت إلى «فيسبوك»‬ ‫لحث الرأي العام األميركي والمجتمع العربي في الواليات‬ ‫المتحدة على طلب العدالة‪ .‬بدوره‪ ،‬نشر شقيقه رامي صورة‬ ‫تجمعه بأخيه ورسالة مؤثرة‪.‬‬ ‫ونعت فيكتوريا‪ ،‬في بيان لألسرة‪ ،‬شقيقها «الذي قضت‬ ‫الكراهية على ابتساماته وحبه للجميع»‪ ،‬وقالت‪« :‬لقد مأل‬ ‫حياتنا بــالـحــب‪ ،‬وزرع الـبـسـمــة»‪ ،‬مشيرة إلــى أنــه «ضحية‬ ‫لخطاب الكراهية المتصاعد ضــد ا لـعــرب والمسلمين في‬ ‫الواليات المتحدة»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫نائب سلفاكير يدعو مشار‬ ‫إلى عدم التدخل‬

‫دعا نائب الرئيس الجديد‬ ‫في جنوب السودان تبان‬ ‫دينغ‪ ،‬أمس‪ ،‬سلفه وحليفه‬ ‫السابق رياك مشار‪ ،‬الذي‬ ‫فر من جوبا اثر المعارك‬ ‫فيها‪ ،‬إلى عدم التدخل في‬ ‫الشؤون السياسية للبالد‪،‬‬ ‫بهدف السماح بتنفيذ اتفاق‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫وقال دينغ في مؤتمر‬ ‫بالعاصمة الكينية «دعوا‬ ‫رياك يندد بالعنف‪ .‬دعوه‬ ‫يعمل من اجل السالم‬ ‫ولينتظر انتخابات ‪،»2018‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا «خالل األشهر‬ ‫التي كان فيها مشار نائبا‬ ‫للرئيس لم نر أي تقدم على‬ ‫صعيد تنفيذ اتفاق السالم»‪.‬‬ ‫وكان دينغ حليفا وصديقا‬ ‫للمتمرد السابق مشار‬ ‫قبل أن يخلفه في منصب‬ ‫نائب الرئيس اثر معارك‬ ‫باألسلحة الثقيلة في جوبا‪،‬‬ ‫بداية يوليو الماضي‪ ،‬بين‬ ‫قوات الرئيس سلفا كير‬ ‫والمتمردين السابقين‬ ‫بزعامة مشار‪.‬‬ ‫(نيروبي ‪ -‬أ ف ب)‬

‫«البوليساريو» تندد بعملية‬ ‫مغربية قرب موريتانيا‬

‫نددت الجبهة الشعبية‬ ‫لتحرير الساقية الحمراء‬ ‫ووادي الذهب المعروفة‬ ‫بـ «البوليساريو»‪ ،‬في رسالة‬ ‫إلى األمم المتحدة‪ ،‬بعملية‬ ‫لقوات األمن المغربية قرب‬ ‫موريتانيا‪ ،‬في منطقة‬ ‫الصحراء الغربية المتنازع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وفي الرسالة‪ ،‬التي‬ ‫نشرت على موقع وكالة‬ ‫«البوليساريو»‪ ،‬رفض األمين‬ ‫العام للجبهة المطالبة‬ ‫باالستقالل إبراهيم غالي‬ ‫التوضيحات المغربية التي‬ ‫تتحدث عن «عملية لمكافحة‬ ‫التهريب»‪.‬‬ ‫وندد غالي بما اعتبره‬ ‫«خرقا تصعيديا واستفزازيا‬ ‫يهدد بشكل جدي بنسف‬ ‫جهود التسوية» لملف‬ ‫الصحراء الغربية‪ ،‬المنطقة‬ ‫المتنازع عليها بين الرباط‬ ‫والجبهة منذ ‪ 40‬سنة‪.‬‬ ‫(الجزائر ‪ -‬أ ف ب)‬

‫تونس‪« :‬التحرير اإلسالمي»‬ ‫يرفض تعليق نشاطه‬

‫أعلن حزب التحرير‬ ‫االسالمي‪ ،‬الذي يدعو إلى‬ ‫إقامة دولة «خالفة» في‬ ‫تونس أمس‪ ،‬انه لن يمتثل‬ ‫لقرار قضائي بتعليق‬ ‫نشاطه مدة شهر‪ ،‬بسبب‬ ‫مخالفته قانون األحزاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا السلطات إلى التراجع‬ ‫عن القرار‪.‬‬ ‫وقال عضو الهيئة اإلدارية‬ ‫بالحزب محمد شويخة‪ ،‬إن‬ ‫«القرار القضائي يأتي في‬ ‫إطار دور الحكومة التي‬ ‫هي مجرد موظفين عند‬ ‫المستعمرين اإلنكليزي‬ ‫واألميركي‪ ،‬اللذين أعلنا‬ ‫ً‬ ‫حربا على حزب التحرير في‬ ‫العالم من أجل حله ومنعه‬ ‫من العمل»‪.‬‬ ‫(تونس ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫العبادي يغازل السعودية‪ ...‬والجبوري يتصدى لتدخله في القضاء‬

‫• «الحشد» يستعد لمعركة الموصل بتشكيلة جديدة • «داعش» يخسر مسؤوله األمني في ضربة عراقية‬ ‫يحاول رئيس الوزراء العراقي‬ ‫حيدر العبادي إمساك العصا‬ ‫من الوسط‪ ،‬لخلق توازنات‬ ‫بين جميع الكتل السياسية‪،‬‬ ‫والمحافظة على صورة العراق‬ ‫بين محيطه اإلقليمي‪ ،‬رغم‬ ‫الضغوط التي تمارس عليه‬ ‫من البعض‪ ،‬وقد أكد حرص‬ ‫العراق على بناء عالقات أخوية‬ ‫وتحسين العالقات الثنائية مع‬ ‫السعودية ودول الجوار‪.‬‬

‫في خطوة لتضييق الهوة بين‬ ‫ال ـب ـلــديــن‪ ،‬أعـ ــرب رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫الـعــراقــي حـيــدر ال ـع ـبــادي‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫عــن ح ــرص ب ــاده عـلــى تحسين‬ ‫عالقاتها الثنائية مع السعودية‪،‬‬ ‫مؤكدا أنــه "ال خيار" أمــام بغداد‬ ‫س ــوى ب ـن ــاء ع ــاق ــات وث ـي ـقــة مع‬ ‫دول الجوار‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ال ـع ـب ــادي‪ ،‬ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬عـلــى أن بـ ــاده تعمل‬ ‫بـكــل مــا تستطيع عـلــى تحسين‬ ‫عالقاتها مع السعودية‪ ،‬مشيرا‬ ‫ا ل ــى أن ب ـغــداد تنتظر بالمقابل‬ ‫"خطوات إيجابية" من السعودية‬ ‫تجاه العراق‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن نؤمن بالتعاون‬ ‫مــع دول ال ـج ــوار‪ ،‬وننتظر منها‬ ‫كذلك التعاون مع العراق"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ـهــا سـتـجــد تـجــاوبــا كـبـيــرا من‬ ‫الحكومة العراقية في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬ال نــريــد الـتـجــاوز على‬ ‫مصالح الــدول األخــرى‪ ،‬بل نريد‬ ‫تـ ـع ــاون ــا م ـش ـت ــرك ــا بـ ـم ــا يـحـقــق‬ ‫مصالح شعوب دول المنطقة"‪.‬‬ ‫وب ـخ ـص ــوص ع ــاق ــات ب ــاده‬ ‫مــع تــركـيــا كـشــف رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫ال ـ ـعـ ــراقـ ــي ع ـ ــن ت ـل ـق ـي ــه "رسـ ــائـ ــل‬ ‫إيـ ـج ــابـ ـي ــة" مـ ــن حـ ـك ــوم ــة أنـ ـق ــرة‬ ‫بخصوص قواتها المتوغلة في‬ ‫منطقة بعشيقة بمحافظة نينوى‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن أنقرة "تعمل حاليا‬ ‫على تحسين عالقاتها مــع دول‬ ‫الجوار بما فيها العراق"‪.‬‬ ‫وأكد العبادي في هذا السياق‬ ‫أن بــاده "حريصة على العملية‬ ‫الديمقراطية في تركيا"‪.‬‬

‫ملف الفساد‬

‫«البيشمركة» تصد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجموما مزدوجا‬ ‫على قضاءي داقوق‬ ‫وطوز خرماتو‬

‫في سياق آخر‪ ،‬أبدى العبادي‬ ‫"استغرابه" إزاء سرعة حسم ملف‬ ‫الفساد الذي طال رئيس مجلس‬ ‫النواب سليم الجبوري‪ ،‬قائال‪" :‬ال‬ ‫أستطيع التعليق على القضاء‪،‬‬ ‫لـكــن كـمــواطــن اسـتـغــربــت سرعة‬ ‫حسم القضية"‪.‬‬

‫وك ــان يشير بــذلــك الــى سرعة‬ ‫ق ـ ـ ـ ــرار ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء غ ـ ـلـ ــق ال ـق ـض ـي ــة‬ ‫الـتــي أثــارهــا وزي ــر الــدفــاع خالد‬ ‫العبيدي‪ ،‬وأشار فيها الى تعرضه‬ ‫لالبتزاز من قبل الجبوري‪.‬‬ ‫وأضاف رئيس الوزراء "اطلعت‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـلــف‪ ،‬وأرى إن ــه يـحـتــاج‬ ‫ال ــى تكثيف الـنـظــر فـيــه‪ ،‬االتـهــام‬ ‫ال ــذي ح ــدث ف ــي مـجـلــس ال ـنــواب‬ ‫ليس عاديا‪ ،‬فقد صدر عن وزير‬ ‫ال عــن شـخــص م ـج ـهــول"‪ ،‬داعـيــا‬ ‫الــى "تـتـبــع االت ـصــاالت الهاتفية‬ ‫والتحقيق أكثر"‪.‬‬ ‫وس ـ ــرع ـ ــان مـ ــا رد الـ ـجـ ـب ــوري‬ ‫عـلــى ال ـع ـب ــادي‪ ،‬داع ـي ــا ف ــي بـيــان‬ ‫"ال ـ ـم ـ ـس ـ ــؤول ـ ـي ـ ــن ف ـ ـ ــي الـ ـسـ ـلـ ـط ــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذيـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى االهـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــام‬ ‫بــواج ـبــات ـهــم وعـ ــدم ال ـتــدخــل في‬ ‫شؤون المؤسستين التشريعية‬ ‫والقضائية"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "يستغرب تدخل"‬ ‫الـ ـعـ ـب ــادي ف ــي "ش ـ ـ ــؤون ال ـق ـضــاء‬ ‫وإبـ ـ ـ ـ ــداء رأي ـ ـ ــه فـ ــي م ـل ــف يـخــص‬ ‫اإلج ــراء ات القضائية"‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أن نظام الحكم فــي الـعــراق قائم‬ ‫على الفصل بين السلطات‪ ،‬وهو‬ ‫"م ــا يــوجــب ع ــدم تــدخــل السلطة‬ ‫التنفيذية فــي شــؤون السلطات‬ ‫األخرى"‪.‬‬

‫غرفة عمليات‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬اقترح األمين‬ ‫الـ ـع ــام ل ـح ــرك ــة "الـ ـنـ ـجـ ـب ــاء" أك ــرم‬ ‫الكعبي واألم ـيــن الـعــام لمنظمة‬ ‫"ب ـ ـ ــدر" هـ ـ ــادي الـ ـع ــام ــري‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫تشكيل غــر فــة عمليات مشتركة‬ ‫مع القوات األمنية إلدارة معركة‬ ‫تـ ـح ــري ــر م ــديـ ـن ــة ال ـ ـمـ ــوصـ ــل مــن‬ ‫سيطرة تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ح ــرك ــة ال ـن ـج ـب ــاء فــي‬ ‫بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‪ ،‬إن "ال ـ ـك ـ ـع ـ ـبـ ــي اجـ ـتـ ـم ــع‬ ‫بالعامري‪ ،‬وبحث معه التشكيلة‬ ‫الجديدة لهيئة الحشد الشعبي‬ ‫واالستعدادات الجارية للمشاركة‬ ‫في عمليات تحرير الموصل"‪.‬‬

‫وأض ــاف الـبـيــان أن "الطرفين‬ ‫بحثا التشكيلة الجديدة لهيئة‬ ‫الـ ـحـ ـش ــد الـ ـشـ ـعـ ـب ــي"‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫"الـجــانـبـيــن ش ــددا عـلــى ض ــرورة‬ ‫المحافظة على إنجازات الحشد‬ ‫الشعبي وتقويته في حماية أمن‬ ‫ال ـب ـلــد‪ ،‬وح ـ ــذرا م ــن ال ـم ـســاس به‬ ‫مــن خ ــال ال ـم ــؤام ــرات اإلقليمية‬ ‫والمحلية التي تريد إضعافه"‪.‬‬ ‫وأوضح البيان‪ ،‬أن "الجانبين‬ ‫جـ ــددا رفـضـهـمــا دخـ ــول ال ـق ــوات‬ ‫األج ـن ـب ـي ــة لـ ـلـ ـع ــراق"‪ ،‬مـعـتـبــريــن‬ ‫"دخ ـ ـ ـ ــول تـ ـل ــك ال ـ ـق ـ ــوات م ـســاســا‬ ‫بالسيادة"‪.‬‬

‫ثم إطــاق نـيــران‪ ،‬مضيفة أنــه تم‬ ‫التصدي للهجوم الذي أسفر عن‬ ‫إصــابــة ‪ 3‬مــن ق ــوات البيشمركة‪،‬‬ ‫بينهم ضابط برتبة عقيد‪ ،‬فيما‬

‫قتل عنصران من "داعش"‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن قوات‬ ‫البيشمركة صــدت هجوما آخر‬ ‫لعناصر من "داعش" على منطقة‬

‫الزركة الواقعة غرب قضاء الطوز‪،‬‬ ‫والذ عناصر التنظيم بالفرار‪.‬‬ ‫(بغداد ـ د ب أ‪ ،‬كونا‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫ً‬ ‫الحرب تكلف اليمن ‪ 14‬مليار دوالر‪ ...‬و«أبواب الحديد» كبدت الحوثيين ‪ 150‬قتيال‬

‫موظفون بمجال اإلغاثة يستعدون لمغادرة صنعاء على متن طائرة تابعة لـ «الصليب‬ ‫األحمر» أمس األول (إي بي أيه)‬

‫بيونغ يانغ تستأنف‬ ‫إنتاج البلوتونيوم‬

‫توقيف مشتبه في تخطيطه‬ ‫العتداء بألمانيا‬

‫القوات اليمنية تتقدم بريف صنعاء والميليشيات تخنق تعز‬ ‫حققت القوات الموالية للحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليمنية أم ــس تـقــدمــا مـيــدانـيــا على‬ ‫جبهة نهم بريف صنعاء على حساب‬ ‫مـيـلـيـشـيــات ج ـمــاعــة "أنـ ـص ــار ال ـلــه"‬ ‫الحوثية المتحالفة مع القوات الموالية‬ ‫للرئيس السابق علي صالح‪.‬‬ ‫وأع ـلــن مـتـحــدث بــاســم الـمـقــاومــة‬ ‫الشعبية في اليمن‪ ،‬أن الجيش الوطني‬ ‫والمقاومة تمكنا من السيطرة على‬ ‫التبة البيضاء بعد معركة عنيفة مع‬ ‫المتمردين شــرق العاصمة صنعاء‪،‬‬ ‫استطاع على إثرها مقاتلو الجيش‬ ‫والمقاومة دحر الميليشيات التي فرت‬ ‫ً‬ ‫من التبة مخلفة وراءها ‪ 8‬قتلى وعددا‬ ‫من الجرحى‪ ،‬في حين قتل أحد أفراد‬ ‫الجيش وجرح اثنان آخران‪.‬‬ ‫وجاء تقدم القوات الحكومية بدعم‬ ‫مــن ط ــائ ــرات الـتـحــالــف ال ــذي تـقــوده‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وشهدت جبهات الجوف وحرض‪،‬‬ ‫مـعــارك ضــاريــة‪ ،‬وســط غ ــارات جوية‬ ‫كثيفة استهدفت تجمعات للحوثيين‬

‫سلة أخبار‬

‫أكد معهد الطاقة الذرية الكوري‬ ‫الشمالي أن بيونغ يانغ استأنفت‬ ‫انتاج البلوتونيوم‪ ،‬وال تنوي‬ ‫التوقف عن إجراء تجاربها‬ ‫النووية طاملا استمرت واشنطن‬ ‫في تهديدها‪.‬‬ ‫وأوضح مصدر مطلع أن‬ ‫املعهد‪ ،‬الذي يشرف على مجمع‬ ‫بيونغيون‪ ،‬أهم موقع نووي في‬ ‫كوريا الشمالية‪ ،‬استأنف االنتاج‬ ‫بهدف تصنيع أسلحة وطاقة‬ ‫نووية «كما كان مقررا»‪.‬‬ ‫وقال املعهد‪ ،‬في مقابلة مكتوبة‬ ‫مع وكالة يابانية‪« ،‬اعدنا معالجة‬ ‫قضبان وقود نووي سحبت من‬ ‫املفاعل»‪ ،‬بدون توضيح حجم‬ ‫ما أنتج‪.‬‬ ‫كما أعلنت كوريا الجنوبية‬ ‫أمس انشقاق نائب سفير كوريا‬ ‫الشمالية في بريطانيا‪ ،‬موضحة‬ ‫أنه أصبح في سيول مع عائلته‪.‬‬

‫ً‬ ‫أمنيا وميدانيا‬

‫إلى ذلك‪ ،‬أفاد مصدر أمني في‬ ‫عـمـلـيــات ن ـي ـنــوى‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ب ــأن ما‬ ‫األمني لتنظيم‬ ‫يسمى المسؤول ُ‬ ‫"داعش" في الموصل قتل مع عدد‬ ‫من معاونيه بضربة جوية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـص ــدر الـ ـ ـ ــذي طـلــب‬ ‫عدم الكشف عن اسمه‪ ،‬إن "القوة‬ ‫الجوية العراقية وجهت ضربة‬ ‫جوية لمقر كان يعقد فيه اجتماع‬ ‫لعناصر مــن داعــش فــي نينوى‪،‬‬ ‫م ــا أسـ ـف ــر ع ــن م ـق ـتــل م ــا يـسـمــى‬ ‫ال ـم ـســؤول األم ـن ــي للتنظيم في‬ ‫ً‬ ‫الـمــوصــل وعـ ــددا مــن مـعــاونـيــه"‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪ ،‬أن "ال ـض ــرب ــة اسـتـنــدت‬ ‫إل ـ ـ ــى مـ ـعـ ـل ــوم ــات اسـ ـتـ ـخـ ـب ــاري ــة‬ ‫دقيقة‪ ،‬وأثارت الرعب والهلع بين‬ ‫صفوف عناصر التنظيم"‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬ذكـ ــرت م ـص ــادر في‬ ‫ق ــوات البيشمركة الـكــرديــة أنها‬ ‫ت ـم ـك ـن ــت فـ ـج ــر أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬م ـ ــن صــد‬ ‫هجومين لتنظيم داعش استهدفا‬ ‫م ـنــاطــق غ ــرب ــي ق ـض ــاءي داق ــوق‬ ‫وط ــوز خــرمــاتــو جـنــوبــي مدينة‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر إن عناصر‬ ‫"داع ــش" نـفــذوا هـجــومــا بالقرب‬ ‫مــن قرية السماكة الواقعة غرب‬ ‫ق ـض ــاء داقـ ـ ــوق ج ـنــوبــي كــركــوك‬ ‫عــن طــريــق إط ــاق قــذائــف هــاون‬

‫دوليات‬

‫وقوات صالح‪ ،‬مما أسفر عن سيطرة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـيـ ــش ع ـ ـلـ ــى ج ـ ـبـ ــل األج ـ ـ ــاش ـ ـ ــرة‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ــي ب ـم ــدي ــري ــة خ ــب في‬ ‫محافظة الجوف‪.‬‬

‫خنق تعز‬ ‫في المقابل‪ ،‬شــددت الميليشيات‬ ‫الـمـتـمــردة حـصــارهــا لمحافظة تعز‬ ‫ً‬ ‫وفجرت جسرا على الطريق الرابط‬ ‫بين عدن وتعز‪ ،‬أسفل منطقة هيجة‬ ‫ال ـع ـبــد لـتـقـطــع آخـ ــر ش ــري ــان حـيــوي‬ ‫في تعز‪.‬‬ ‫وبتفجير الجسر‪ ،‬قطع آخر الطرق‬ ‫الحيوية التي تمد المحافظة المنكوبة‬ ‫بالمساعدات الصحية والتموينية‬ ‫من الجنوب‪.‬‬ ‫وأتــى تفجير الجسر‪ ،‬عقب إعالن‬ ‫مقتل أح ــد المسؤولين الرئيسيين‬ ‫عن التجنيد بالميليشيات الحوثية‬ ‫ويدعى عمر قوهس‪ ،‬مع ‪ 9‬من مرافقيه‪،‬‬ ‫ب ـغ ــارة جــويــة لـلـتـحــالــف اسـتـهــدفــت‬

‫الكهف الذي كان يختبئ به‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أفــادت تقارير أمــس بأن‬ ‫الحصيلة النهائية لقتلى الميليشيات‬ ‫الحوثية في االشتباكات التي وقعت‬ ‫عـلــى م ــدار الـيــومـيــن الماضيين مع‬ ‫ال ـق ــوات الـسـعــوديــة المشتركة التي‬ ‫تصدت لمحاولة تسلل كبيرة عند‬ ‫الحدود الجنوبية للمملكة‪ ،‬بعملية‬ ‫أطلق عليها "أبواب الحديد"‪ ،‬وصلت‬ ‫إلى ‪ 150‬قتيال‪.‬‬ ‫وكانت أرقام سابقة أفادت بمقتل‬ ‫‪ 50‬حوثيا وجرح العشرات منهم في‬ ‫المحاولة الفاشلة للتسلل التي تمت‬ ‫قرب معبر علب الحدودي‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬لـقــي ‪ 7‬حتفهم‪،‬‬ ‫‪ 4‬سعوديين و‪ 3‬عمال‪ ،‬بعد سقوط‬ ‫م ـقــذوفــات أطـلـقـهــا الـحــوثـيــون على‬ ‫مدينة نجران جنوب المملكة مساء‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬فــي حـيــن تـ ــرددت أنـبــاء‬ ‫عــن ت ـحــرك ال ـق ــوات الـسـعــوديــة للرد‬ ‫على أكـبــر خ ـســارة يومية بصفوف‬ ‫المدنيين الـسـعــوديـيــن عـبــر غ ــارات‬

‫مكثفة وعمليات خاصة ضد مواقع‬ ‫المتمردين شمال اليمن‪.‬‬

‫خسائر الحرب‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬ذكــر تقرير سري‬ ‫اط ـل ـعــت عـلـيــه وك ــال ــة "روي ـ ـتـ ــرز" عن‬ ‫الجهود المطلوبة إلعادة بناء اليمن‬ ‫الذي يعاني أكثر من نصف سكانه من‬ ‫سوء التغذية أن الخسائر الناجمة عن‬ ‫األضرار التي لحقت بالبنية التحتية‬ ‫والـخـســائــر االقـتـصــاديــة فــي الحرب‬ ‫األهلية التي بدأت مع محاولة "أنصار‬ ‫الله" بسط نفوذها على كامل التراب‬ ‫اليمني أواخر ‪ ،2014‬تتجاوز ‪ 14‬مليار‬ ‫دوالر حتى اآلن‪.‬‬ ‫على صعيد منفصل‪ ،‬دعت منظمة‬ ‫العفو الدولية أمــس الحوثيين إلى‬ ‫اإلفـ ـ ــراج ع ــن ‪ 27‬م ــن ات ـب ــاع الـطــائـفــة‬ ‫البهائية يحتجزونهم منذ أسبوع‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ‪ -‬د ب أ‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬أ ف ب‪ ،‬يمن برس)‬

‫أوقفت الشرطة األملانية أمس‬ ‫في آيزنهوتن شتات رجال‬ ‫في الـ‪ 27‬يشتبه في تخطيطه‬ ‫الرتكاب اعتداء باملتفجرات‪،‬‬ ‫كما أعلنت السلطات املحلية‪.‬‬ ‫وأوضحت متحدثة باسم‬ ‫الحكومة اإلقليمية في‬ ‫براندنبورغ «هناك شبهات‬ ‫حول التحضير العتداء‬ ‫باملتفجرات»‪ ،‬مضيفة‪« :‬بحسب‬ ‫شهود فإنه اعتنق االسالم»‪،‬‬ ‫وتواصل الشرطة تفتيش شقته‬ ‫بحثا عن متفجرات‪ .‬وشهدت‬ ‫أملانيا في يوليو هجومني‬ ‫تبناهما تنظيم داعش‪ ،‬أولهما‬ ‫اعتداء انتحاري نفذه سوري‬ ‫في الـ‪ ،27‬رفض طلبه للجوء‪،‬‬ ‫ما أدى إلى سقوط ‪ 15‬جريحا‪،‬‬ ‫واآلخر هجوم بفأس ارتكبه‬ ‫طالب لجوء أفغاني في الـ‪17‬‬ ‫داخل قطار‪ ،‬ما أوقع ‪ 5‬جرحى‪.‬‬

‫الجيش الباكستاني‬ ‫يقتل ‪ 14‬متشددًا‬

‫قتل الجيش الباكستاني أمس‬ ‫‪ 14‬متشددا على األقل في غارات‬ ‫جوية وعملية برية بمنطقة قبلية‬ ‫مضطربة قرب الحدود األفغانية‪.‬‬ ‫ونفذ الجيش عمليته في منطقة‬ ‫جبلية في راجغال بإقليم خيبر‪،‬‬ ‫الذي يعتبر من املناطق القبلية‬ ‫الباكستانية السبع املحاذية‬ ‫ألفغانستان‪ .‬وتؤوي هذه املناطق‬ ‫الجبلية متطرفني مالحقني على‬ ‫صلة بتنظيم القاعدة أو بحركة‬ ‫طالبان‪.‬‬

‫تركيا ّ‬ ‫المجرمين‬ ‫من‬ ‫سجونها‬ ‫ض‬ ‫تبي‬ ‫ترامب يستميل «السود» ويعدل فريقه‬ ‫الستقبال «االنقالبيين»‬ ‫• كلينتون‪ :‬مرشحة شباب • ضحايا فيضانات لويزيانا إلى ‪11‬‬

‫اتفاق التطبيع مع إسرائيل إلى البرلمان إلقراره‬ ‫في محاولة لتخفيف الضغط عن سجونها‬ ‫المكتظة مع حملة التطهير الواسعة النطاق‬ ‫المستمرة منذ شهر‪ ،‬تستعد تركيا لتبييض‬ ‫سجونها بــاإلفــراج عــن ‪ 38‬ألــف شخص غير‬ ‫ضالعين في محاولة االنقالب‪.‬‬ ‫وأعـلــن وزي ــر الـعــدل بكر ب ــوزداغ أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫نحو ‪ 38‬ألف سجين محكومين بجرائم وقعت‬ ‫قبل األول من يوليو‪ ،‬أي قبل االنقالب الفاشل‬ ‫في منتصف يوليو‪ ،‬سيشملهم تدبير اإلفراج‬ ‫السابق ألوانه تحت المراقبة القضائية‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير في ‪ 19‬رسالة على "تويتر"‬ ‫ً‬ ‫أن "هذا التدبير ليس عفوا بل يتعلق بالجرائم‬ ‫المرتكبة قبل األول من يوليو ‪ 2016‬باستثناء‬ ‫أعمال اإلره ــاب‪ ،‬وتلك التي تمس أمــن الدولة‬ ‫وتنتهك أسرار الدولة‪ ،‬وعمليات القتل‪ ،‬وتهريب‬ ‫المخدرات"‪.‬‬ ‫وفــي سياق آخــر‪ ،‬قتل ثالثة من أفــراد خفر‬ ‫السواحل التركي أمس‪ ،‬بعد أن اصطدم زورقهم‬ ‫بسفينة بضائع عمالقة في مضيق البوسفور‪،‬‬ ‫األمــر الــذي أجبر مسؤولين على وقــف حركة‬ ‫ال ـمــاحــة بـشـكــل م ــؤقــت ف ــي ال ـم ـمــر الـمــاحــي‬ ‫المزدحم‪.‬‬ ‫كما تحطمت طائرة تدريب تركية قرب مدينة‬ ‫إسطنبول أمس‪ ،‬مما أسفر عن مقتل طاقمها‬ ‫المكون من شخصين‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد م ـصــدر دب ـلــومــاســي ب ــأن الـحـكــومــة‬ ‫التركية طرحت أمس على البرلمان نص االتفاق‬ ‫المتعلق بتطبيع العالقات الدبلوماسية مع‬

‫اسرائيل‪ ،‬الذي سيصوت عليه النواب األتراك‬ ‫في األيام المقبلة‪.‬‬ ‫وبموجب اتـفــاق المصالحة هــذا‪ ،‬الــذي تم‬ ‫التوصل إليه اواخر يونيو بين تركيا وإسرائيل‬ ‫الحليفين‪ ،‬لــوضــع حــد لـخــاف مستمر منذ‬ ‫‪ 6‬سنوات‪ ،‬ستدفع إسرائيل ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫كتعويضات لتركيا‪.‬‬ ‫أما تركيا فستسقط من جانبها المالحقات‬ ‫الـقـضــائـيــة ضــد الـعـسـكــريـيــن اإلســرائـيـلـيـيــن‪،‬‬ ‫لتورطهم في الهجوم على أسطول مساعدات‬ ‫إنسانية أدى إلى مقتل ‪ 10‬أتراك في ‪ 2010‬قبالة‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ‪ 2014‬قـ ـ ــررت م ـح ـك ـمــة ج ـنــائ ـيــة فــي‬ ‫اسطنبول توقيف أربعة مسؤولين عسكريين‬ ‫إســرائـيـلـيـيــن ســابـقـيــن‪ ،‬بـيـنـهــم رئ ـيــس هيئة‬ ‫األركان السابق الجنرال غابي اشكينازي‪ ،‬بعد‬ ‫أن جرت محاكمتهم غيابيا منذ ‪ 2012‬في تركيا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــدهـ ـ ـ ــورت الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة‬ ‫اإلسرائيلية‪ -‬التركية إلــى ادن ــى مستوياتها‬ ‫بعد ذلك الهجوم على سفينة "مافي مرمرة"‪،‬‬ ‫التي استأجرتها منظمة انسانية تركية غير‬ ‫حكومية لنقل مـســاعــدات‪ ،‬فــي محاولة لكسر‬ ‫الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وفــي اآلونــة األخيرة أعلن وزيــر الخارجية‬ ‫الـ ـت ــرك ــي مـ ــولـ ــود ت ـ ـشـ ــاوش اوغ ـ ـلـ ــو أن ـ ــه ف ــور‬ ‫المصادقة على االتـفــاق فــي البرلمان ستبدأ‬ ‫آلية تبادل السفراء‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬إسطنبول ‪ -‬أ ف ب)‬

‫ف ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاول ـ ـ ــة م ـ ـ ـنـ ـ ــه لـ ـ ـج ـ ــذب‬ ‫أصـ ـ ـ ــوات األقـ ـلـ ـي ــات الـ ـت ــي ت ـصــوت‬ ‫ل ـل ــدي ـم ـق ــراط ـي ـي ــن‪ ،‬وب ـ ـعـ ــد ح ــوال ــي‬ ‫أسبوع من خطابه االقتصادي في‬ ‫والي ـ ــة مـشـيـغــن ب ــوالي ــة دي ـتــرويــت‬ ‫ال ـت ــي تـقـطـنـهــا غــالـبـيــة م ــن أص ــول‬ ‫إفريقية‪ ،‬اتهم المرشح الجمهوري‬ ‫ل ــان ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة دون ــال ــد‬ ‫ترامب‪ ،‬أمس األول‪ ،‬الديمقراطيين‬ ‫ب ـخ ـيــانــة األم ـي ــرك ـي ـي ــن م ــن أص ــول‬ ‫إفــريـقـيــة الــذيــن دعــاهــم إل ــى دعـمــه‪،‬‬ ‫وتـعـهــد بــرفــض ع ــدم الـتـســامــح إذا‬ ‫أص ـب ــح رئ ـي ـس ــا‪ ،‬ف ــي م ـح ــاول ــة غير‬ ‫مسبوقة لكسب أ ص ــوات األقليات‬ ‫األميركية‪.‬‬ ‫وفي زيــارة إلى ويست بيند في‬ ‫والي ـ ــة وي ـس ـك ــون ـس ــن‪ ،‬ب ــال ـق ــرب مــن‬ ‫مدينة ميلووكي التي هزتها ليلتان‬ ‫مــن أعـمــال العنف‪ ،‬بعد مقتل رجل‬ ‫أسود مسلح بأيدي الشرطة‪ ،‬طلب‬ ‫ترامب "صــوت كل أميركي إفريقي‬ ‫ي ـكــافــح ال ـي ــوم ف ــي ال ـب ــاد م ــن أجــل‬ ‫مستقبل مختلف وأفضل"‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ــرا مـ ـ ـ ــب "إن ا ل ـ ـ ـحـ ـ ــزب‬ ‫الديمقراطي فشل وخان األميركيين‬ ‫األفارقة"‪ .‬وأضاف أن الديمقراطيين‬ ‫"يعتبرون أن حصولهم على أصوات‬ ‫األميركيين األفارقة أمر محسوم"‪،‬‬ ‫موضحا أنهم "ينطلقون من مبدأ‬ ‫أنـ ـه ــم س ـي ـح ـص ـلــون ع ـل ــى دع ـم ـكــم‪،‬‬ ‫لكنهم لن يفعلوا شيئا في المقابل"‪.‬‬

‫وي ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــوت ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــود تـ ـقـ ـلـ ـي ــدي ــا‬ ‫للديمقراطيين‪ ،‬بينما تبدو هيالري‬ ‫كلينتون متقدمة بفارق واضح على‬ ‫ت ــرام ــب ف ــي ال ـس ـب ــاق لــانـتـخــابــات‬ ‫الرئاسية التي ستجرى في الثامن‬ ‫من نوفمبر‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ت ـ ــرام ـ ــب‪ ،‬فـ ــي بـ ـي ــان نـشــر‬ ‫ع ـل ــى م ــوق ــع ف ـي ـس ـب ــوك ل ـل ـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪" :‬إنـ ــه ال ـت ــزام ــي حـيــال‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـي ـ ـيـ ــن؛ بـ ـصـ ـفـ ـت ــي رئ ـي ـس ــا‬ ‫سأصبح بطلكم األكبر"‪.‬‬ ‫ووعد قطب العقارات الثري بأن‬ ‫"يكافح ليعامل كل أميركي بعدالة‬ ‫وي ـت ـل ـق ــى ح ـم ــاي ــة بـ ـع ــدال ــة وي ـك ــرم‬ ‫بعدالة"‪.‬‬ ‫وأث ــار تــرامــب اسـتـيــاء فــي بداية‬ ‫حملته‪ ،‬بعدما صرح بأنه سيمنع‬ ‫األج ـ ــان ـ ــب ال ـم ـس ـل ـم ـيــن مـ ــن دخـ ــول‬ ‫ال ـب ــاد مــؤق ـتــا‪ ،‬ف ــي إطـ ــار مـكــافـحــة‬ ‫اإلرهـ ــاب‪ .‬وم ــن مقترحاته األخ ــرى‬ ‫التي اعتبرها معارضوه فضيحة‪،‬‬ ‫مشروعه بـنــاء ج ــدار على الـحــدود‬ ‫مــع الـمـكـسـيــك لــوقــف الـهـجــرة غير‬ ‫المشروعة من هذا البلد‪ ،‬التي تجلب‬ ‫معها على حد قوله العنف وتهريب‬ ‫المخدرات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــوة م ـ ـ ـنـ ـ ــه إلن ـ ـ ـقـ ـ ــاذ‬ ‫حـمـلـتــه ال ـم ـت ـع ـثــرة‪ ،‬ت ـح ــرك تــرامــب‬ ‫إلص ــاح حملته االنـتـخــابـيــة التي‬ ‫تـعــانــي الـمـشـكــات ليعين المحلل‬ ‫االسـتــراتـيـجــي الـمـخـضــرم كيليان‬

‫راعي بقر يجتاز بقطيعه فيضانات بنسلفانيا أمس األول (أ ف ب)‬ ‫كونواي مديرا لحملته‪ ،‬وإن ستيفن‬ ‫بــانــون الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لموقع‬ ‫بريتبارت اإلخباري تولى منصب‬ ‫الرئيس التنفيذي للحملة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬س ـخــرت كلينتون‬ ‫عبر حسابها على "تــويـتــر"‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬واصـ ـف ــة ت ــرام ــب بــال ـغــريــب‬ ‫ال ـم ـت ـنــاقــض‪ ،‬مـسـتـشـهــدة بــأقــوالــه‬ ‫ض ــد الـمـسـلـمـيــن والـمـكـسـيـكـيـيــن‪،‬‬ ‫قائلة "فكرة ترامب الختبار الهجرة‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ...‬هـ ــؤالء ال ــذي ــن يــدعـمــون‬ ‫ال ـت ـع ـصــب األعـ ـم ــى وال ـك ــراه ـي ــة لن‬ ‫يدخلوا‪ ...‬غريب"‪.‬‬ ‫وفــي سعيها الستمالة الشباب‬ ‫قـ ــالـ ــت أمـ ـ ــس عـ ـب ــر "ت ـ ــويـ ـ ـت ـ ــر"‪" :‬إذا‬

‫كنت مــن مــوالـيــد ‪ 1980‬إلــى ‪،2002‬‬ ‫كلينتون لديها أفكار لمساعدتك"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬وب ـ ـعـ ــد أش ـ ـهـ ــر مــن‬ ‫تشبيهه لـتــرامــب بــالــزعـيــم الـنــازي‬ ‫أدولـ ـ ـ ــف ه ـت ـل ــر وال ــزعـ ـي ــم ال ـف ــاش ــي‬ ‫بينيتو موسوليني‪ ،‬قــال الرئيس‬ ‫المكسيكي انريكي بينا نيتو إنه‬ ‫مستعد لالجتماع مع ترامب‪.‬‬ ‫وأضاف بينا نيتو‪" :‬أنا لم ألتق‬ ‫به قــط‪ .‬وال يمكنني أن أوافــق على‬ ‫بعض األشـيــاء التي قالها‪ ،‬لكنني‬ ‫سـ ــأح ـ ـتـ ــرم تـ ـم ــام ــا م ـ ــن س ـي ـص ـبــح‬ ‫الرئيس القادم للواليات المتحدة‬ ‫أيا كان‪ ،‬وسأسعى للعمل معه"‪.‬‬ ‫وفي لويزيانا‪ ،‬ارتفعت حصيلة‬

‫ضحايا الفيضانات إلى ‪ 11‬قتيال‪،‬‬ ‫مــع اتـســاع المنطقة الـتــي تغمرها‬ ‫الـ ـمـ ـي ــاه‪ ،‬م ـم ــا دفـ ــع ال ـس ـل ـط ــات إل ــى‬ ‫إعالن حالة الكوارث في ‪ 20‬منطقة‬ ‫من هذه الوالية الواقعة في جنوب‬ ‫شرق البالد‪.‬‬ ‫وانـ ـحـ ـس ــرت الـ ـمـ ـي ــاه فـ ــي بـعــض‬ ‫المناطق‪ ،‬لكن مستوى المياه ارتفع‬ ‫في مناطق أخرى‪.‬‬ ‫وأل ـح ـق ــت ال ـف ـي ـضــانــات أض ـ ــرارا‬ ‫بـ‪ 40‬ألف منزل‪ ،‬بينما يقيم حوالي‬ ‫‪ 8‬آالف شخص في مالجئ حاليا‪،‬‬ ‫كما قال مسؤولون‪ .‬وأضافوا أنه تم‬ ‫إنقاذ أو إجالء نحو ‪ 20‬ألف شخص‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫‪22‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫إسرائيل تبحث في القاهرة مبادرة السيسي لـ «السالم الدافئ»‬

‫ً‬ ‫• إسماعيل‪« :‬المحليات» نهاية العام وال تسريح لموظفين • الروس في شرم الشيخ تمهيدا لعودة السياحة‬

‫سلة أخبار‬ ‫«داعش» يعترف بمقتل‬ ‫زعيمه في سيناء‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وكاملة خطاب‬

‫واصلت القاهرة أمس مساعيها‬ ‫إلحياء عملية السالم بين‬ ‫إسرائيل وفلسطين‪ ،‬عبر استقبال‬ ‫وفد إسرائيلي لمناقشة مبادرة‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي‪.‬‬ ‫في الوقت ذاته‪ ،‬زار وفد أمني‬ ‫روسي مطار شرم الشيخ الدولي‬ ‫أمس‪ ،‬لمتابعة اإلجراءات األمنية‪،‬‬ ‫تمهيدا لعودة السياحة الروسية‬ ‫إلى مصر‪ ،‬التي تعاني أزمة‬ ‫اقتصادية خانقة‪ ،‬كشفتها وكالة‬ ‫بلومبرغ‪ ،‬األمر الذي قوبل باستياء‬ ‫مصري‪.‬‬

‫استمرارا للمحاوالت المصرية إلحياء عملية السالم‬ ‫بين الفلسطينيين واإلسرائيليين‪ ،‬علمت "الجريدة"‬ ‫أمــس أن وفــدا إسرائيليا رفيع المستوى زار القاهرة‬ ‫أمس األول‪ ،‬في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات‪،‬‬ ‫التقى خاللها عددا من كبار المسؤولين المصريين‪،‬‬ ‫لمناقشة مـبــادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي‬ ‫أطـلـقـهــا مــايــو ال ـمــاضــي‪ ،‬الس ـت ـئ ـنــاف ال ـت ـف ــاوض بين‬ ‫الجانبين الفلسطيني واإلسرائيلي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال م ـ ـصـ ــدر م ـ ـصـ ــري م ـط ـل ــع لـ ـ ــ"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" إن‬ ‫ال ــوف ــد اإلســرائ ـي ـلــي ض ــم سـتــة م ــن ك ـبــار الـمـســؤولـيــن‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـي ـيــن‪ ،‬ونــاق ـشــت ال ــزي ــارة تـفــاصـيــل م ـبــادرة‬ ‫السيسي التي دعــا فيها إلــى عقد اتفاقية ســام بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬مشيرا إلى أن الزيارة تأتي تمهيدا لزيارات‬ ‫أخــرى‪ ،‬وصــوال التفاق يقضي بدخول الفلسطينيين‬ ‫واإلسرائيليين في جلسات مباحثات مباشرة برعاية‬ ‫مصرية‪ ،‬والتي من المقرر أن تتخللها زيــارة لرئيس‬ ‫الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر‪.‬‬ ‫وربـ ــط الـسـيـســي ‪ 17‬مــايــو ال ـمــاضــي‪ ،‬بـيــن تـطــويــر‬ ‫العالقات المصرية اإلسرائيلية لتصبح "أكثر دفئا"‪،‬‬ ‫وإيـ ـج ــاد ح ــل لـلـقـضـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‪ ،‬ووق ـع ــت مصر‬ ‫الرسمية معاهدة سالم مع إسرائيل عام ‪ ،1979‬إال أن‬ ‫فكرة التطبيع مع الكيان اإلسرائيلي ظلت مرفوضة‬ ‫شعبيا‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال مصدر رفيع المستوى لـ"الجريدة"‬ ‫إن الوفد اإلسرائيلي ناقش في القاهرة األوضاع األمنية‬ ‫شـمــال سـيـنــاء‪ ،‬بينما رفـضــت مصر طلبا إسرائيليا‬ ‫بزيادة قوات حفظ السالم الدولي‪ ،‬فيما تمسك الجانب‬ ‫المصري بمطالب اإلفراج عن ‪ 225‬أسيرا فلسطينيا في‬ ‫السجون اإلسرائيلية‪ ،‬ووقف االستيطان مدة ‪ 6‬أشهر‪،‬‬ ‫السـتـمــرار الـقــاهــرة فــي وساطتها إلق ــرار الـســام بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬كاشفا أنه من المقرر إجراء لقاء فلسطيني‬ ‫إسرائيلي في مصر سبتمبر المقبل‪.‬‬

‫الروس في مصر‬

‫ُيمن حماقي تتهم‬ ‫تقرير «بلومبرغ»‬ ‫باالفتقار إلى‬ ‫التقييم الموضوعي‬

‫في األثناء‪ ،‬بدأ وفد أمني روسي زيارة لمنتجع شرم‬ ‫الشيخ أمــس‪ ،‬وعلمت "الـجــريــدة" أن الجانب الروسي‬ ‫أكد استئناف حركة السياحة إلى مدينة شرم الشيخ‬ ‫اعتبارا من أكتوبر المقبل‪ ،‬بعد تعليقها عقب سقوط‬ ‫طائرة روسية في سيناء أكتوبر الماضي‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫مقتل جميع ركابها الـ‪.224‬‬ ‫وكشف مصدر رفيع المستوى لـ"الجريدة" أن الوفد‬ ‫الروسي اطلع على اإلجــراء ات األمنية في مطار شرم‬ ‫الشيخ‪ ،‬وتأكد من عمل أجهزة الكشف عن المفرقعات‬ ‫وأجهزة التصوير‪ ،‬إضافة إلى مراجعة تأمين المنشآت‬ ‫السياحية التي يتردد عليها السياح الروس في شرم‬ ‫الشيخ والغردقة‪ ،‬كما سمحت القاهرة لموسكو بوجود‬ ‫فردي أمن مسلحين على متن كل طائرة روسية قادمة‬ ‫لمصر‪ ،‬فضال عن إنشاء مقر أمني روسي في مطاري‬ ‫القاهرة وشرم الشيخ مدة ‪ 6‬أشهر‪.‬‬

‫أقر تنظيم "داعش" اإلرهابي‬ ‫أمس‪ ،‬بنجاح الجيش المصري‬ ‫في قتل زعيم تنظيم "أنصار‬ ‫بيت المقدس"‪ ،‬أبودعاء‬ ‫األنصاري‪ ،‬يوم ‪ 4‬أغسطس‬ ‫الجاري‪ .‬وبايع "أنصار بيت‬ ‫المقدس" زعيم التنظيم أبوبكر‬ ‫البغدادي‪ ،‬وأعلن االنضواء‬ ‫تحت جناحه في وقت سابق‪.‬‬ ‫وقال "داعش" في بيان‪ ،‬إن‬ ‫الجيش المصري قتل أبودعاء‬ ‫ً‬ ‫في عملية أمنية‪ ،‬معلنا في‬ ‫الوقت ذاته تعيين شخص‬ ‫يدعى "الشيخ عبدالله" على‬ ‫رأس التنظيم في سيناء‪ ،‬في‬ ‫وقت حققت قوات الجيش‬ ‫نجاحات بتوجيه عدة ضربات‬ ‫للتنظيم اإلرهابي أسفرت عن‬ ‫سقوط مئات القتلى على مدار‬ ‫األشهر القليلة الماضية‪.‬‬

‫مواقع التواصل بال «حسم»‬ ‫م ـ ـ ـصـ ـ ــري ي ـ ـم ـ ــر أم ـ ـ ـ ـ ــام مـ ـ ـق ـ ــر «ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة‬ ‫لالتصاالت» وسط القاهرة أمس (رويترز)‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد الخبير في الشؤون الروسية محمد فراج‬ ‫أن ع ــودة السياحة الــروسـيــة تشترط حــل المشكالت‬ ‫األمنية في مصر أوال‪ ،‬وبضمان عودتها ستعود معها‬ ‫الطائرات الروسية‪ ،‬وقــال لـ"الجريدة"‪" :‬خسارة قطاع‬ ‫السياحة المصرية للسائح الروسي يتحملها الطرفان‬ ‫وليس الطرف المصري وحــده‪ ،‬ألن شركات السياحة‬ ‫الروسية تحقق أرباحا كبيرة منها"‪.‬‬

‫انتقادات «بلومبرغ»‬ ‫وم ــع اس ـت ـم ــرار األزم ـ ــة ال ـت ــي تـعـصــف بــاالق ـت ـصــاد‬ ‫المصري‪ ،‬توالت االنتقادات الغربية ألداء نظام الرئيس‬ ‫السيسي في قيادة عجلة االقتصاد المصري‪ ،‬وبعد أيام‬ ‫من الهجوم الحاد لصحيفة "اإليكونومست" البريطانية‬ ‫على إدارة السيسي‪ ،‬دخلت وكالة بلومبرغ األميركية‬ ‫على الخط أمس األول‪ ،‬بقولها إن سياسات السيسي‬ ‫ك ــان ل ـهــا دور رئ ـي ـســي ف ــي ال ـض ـغــوط ال ـتــي يعانيها‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫وعبر مصدر رفيع المستوى عن استيائه إزاء ما‬ ‫سماه بــ"عــدم موضوعية" تقرير "بلومبرغ"‪ ،‬مضيفا‬

‫لـ"الجريدة"‪" :‬الوكالة انتهجت نفس نهج اإليكونومست‬ ‫فــي الـهـجــوم عـلــى مـصــر ورئـيـسـهــا بشكل واض ــح‪ ،‬ما‬ ‫يكشف عــن اسـتـهــداف الــدولــة المصرية بشكل سافر‬ ‫وم ـف ـض ــوح‪ ،‬ألن ـهــا تـجــاهـلــت ال ـعــديــد م ــن الـنـجــاحــات‬ ‫واإلنجازات التي تحققت على مدى عامين فقط"‪.‬‬ ‫وأردف المصدر‪" :‬تقرير بلومبرغ مثله‪ ،‬مثل تقرير‬ ‫اإليـكــونــومـســت قــائــم عـلــى التحليل الــركـيــك وال ـقــراءة‬ ‫السطحية لالقتصاد المصري‪ ،‬وطبيعة التحديات التي‬ ‫تواجهه‪ ،‬متجاهلة كل إنجازات المشروعات التنموية‬ ‫والخدمية واالستقرار األمني"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت "ب ـلــوم ـبــرغ" قــالــت ف ــي تـقــريــر نـشــرتــه على‬ ‫موقعها الرسمي إن حزمة التمويل الموجهة لمصر‪،‬‬ ‫الـتــي أعـلـنـهــا ص ـنــدوق الـنـقــد الــدولــي مــؤخــرا‪ ،‬بقيمة‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬تمثل مساعدة ضــروريــة لالقتصاد‬ ‫المصري‪ ،‬في ظل ما يعانيه من تباطؤ‪ ،‬لكنها أشارت‬ ‫إلى أنه رغم تلقي حكومات السيسي مساعدات سابقة‬ ‫من الخليج فإنها لم تحسن وضــع االقتصاد‪ ،‬وقالت‬ ‫إن "الـكـثـيــر مــن ال ـلــوم يمكن أن يــوضــع مـبــاشــرة على‬ ‫السيسي"‪.‬‬ ‫وأشــارت "بلومبرغ" إلى أن الرئيس المصري "بدد‬

‫حزم المساعدات على المشروعات الكبرى المشكوك‬ ‫في أهميتها‪ ،‬والتي تشمل التوسع الضخم في قناة‬ ‫السويس"‪ ،‬ما قلل فرص اإلنفاق على البنية األساسية‬ ‫الـحـيــويــة ف ــي ال ـب ــاد‪ ،‬وان األزمـ ــة االق ـت ـصــاديــة نـ َّـحــت‬ ‫مشروع بناء عاصمة جديدة بتكلفة ‪ 45‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وه ــو ال ـم ـش ــروع الـ ــذي يـتـحـمــس ل ــه الـسـيـســي بشكل‬ ‫شخصي‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا رأت أس ـت ــاذة االق ـت ـصــاد ف ــي جــامـعــة عين‬ ‫شمس يمن حماقي أن تقرير "بلومبرغ" يفتقد التقييم‬ ‫الـمــوضــوعــي‪ ،‬ق ــال أس ـتــاذ االقـتـصــاد بجامعة األزه ــر‬ ‫صــاح الــديــن مـحـمــود‪" :‬االقـتـصــاد الـمـصــري يتعافى‬ ‫بـبــطء‪ ،‬والب ــد مــن العمل بـقــوة دون أيــد مرتعشة لكي‬ ‫نخرج من هذا المأزق‪ ،‬خاصة أن عدم االستقرار األمني‬ ‫يضعف انطالقة االقتصاد المصري"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نفى رئيس الحكومة شريف إسماعيل ما‬ ‫تردد في وسائل اإلعالم حول تسريح ‪ 3‬ماليين موظف‬ ‫بالجهاز اإلداري للدولة‪ ،‬بسبب األزمة االقتصادية التي‬ ‫تمر بها البالد‪ ،‬قائال في تصريحات إعالمية‪" :‬ال صحة‬ ‫لهذه األنباء"‪ ،‬مؤكدا إجــراء انتخابات المحليات قبل‬ ‫نهاية العام الجاري‪.‬‬

‫تصاريح «الكنائس» تعطل القانون في «الوزراء» الرئاسة لم تشتر طائرات بـ ‪ 300‬مليون يورو‬

‫ً‬ ‫المجلس يؤجله أسبوعا‪ ...‬ومخاوف برلمانية من مخالفة المادة ‪235‬‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬عمرو حسني وأحمد بركات‬

‫بينما أجـلــت الـحـكــومــة الـمـصــريــة أمــس‬ ‫قرار مناقشة قانون "بناء وترميم الكنائس"‬ ‫إلى األربعاء المقبل‪ ،‬تراجعت على ما يبدو‬ ‫خ ـط ــوة إلـ ــى ال ـ ـ ـ ــوراء‪ ،‬ب ـخ ـص ــوص االت ـج ــاه‬ ‫نحو إقرار مشروع القانون الحكومي الذي‬ ‫رفضته قوى قبطية‪ ،‬في حين وافقت عليه‬ ‫الـكـنــائــس‪ ،‬وه ــو يعتبر الـنـسـخــة ال ـ ــ‪ 14‬من‬ ‫القانون‪ ،‬الذي ينتظره األقباط‪" ،‬نحو ‪ 8‬في‬ ‫المئة من سكان مصر"‪.‬‬ ‫وبـعــد ‪ 4‬أي ــام مــن تظاهر نشطاء أقباط‬ ‫أم ــام مـكـتــب ال ـنــائــب ال ـع ــام وس ــط الـقــاهــرة‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬احتجاجا على أحداث فتنة‬ ‫طائفية شهدتها قرى في الصعيد مؤخرا‪،‬‬ ‫اكتفى رئيس الحكومة شريف إسماعيل‪ ،‬في‬ ‫تصريحات عقب اجتماع لمجلس الــوزراء‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ب ــال ـق ــول "إن ال ـم ـج ـلــس سـيـسـتــأنــف‬ ‫مناقشة القانون في جلسته المقبلة"‪.‬‬

‫وفي حين توقع البعض إرسال الحكومة‬ ‫مشروع القانون إلى البرلمان أمس‪ ،‬ليلحق‬ ‫دور اال ن ـ ـع ـ ـقـ ــاد األول ا لـ ـمـ ـفـ ـت ــرض ن ـهــا يــة‬ ‫أغسطس‪ ،‬تنفيذا للمادة ‪ 235‬من الدستور‪،‬‬ ‫ت ــوق ــع وك ـي ــل ال ـل ـج ـنــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة إي ـهــاب‬ ‫الطماوي وصول القانون للبرلمان األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬في وقت قال البرلماني عماد جاد‬ ‫إن "البرلمان سيناقش قانون بناء الكنائس‬ ‫نهاية أغسطس الجاري‪ ،‬ألن دور االنعقاد‬ ‫األول للبرلمان ينتهي األسبوع الثاني من‬ ‫سبتمبر‪ ،‬ليصبح أم ــام الـبــرلـمــان نـحــو ‪3‬‬ ‫أسابيع إلقرار القانون"‪.‬‬ ‫وفي حين زادت مؤخرا االنتقادات األمنية‬ ‫للمشروع الحكومي للقانون‪ ،‬بعد الكشف‬ ‫عن بعض مواده‪ ،‬ومنها المادة التي تنص‬ ‫على أن يمنح المحافظ الحق في التصريح‬ ‫بالبناء‪ ،‬وإلــزامــه بــالــرد على الطلب خالل‬ ‫مدة أقصاها ‪ 4‬أشهر‪ ،‬انتقد مؤسس "حركة‬ ‫ش ـبــاب كــريـسـتـيــان" ن ــادر صـبـحــي‪ ،‬تــدخــل‬

‫األمن لتعديل المادة الخاصة بجهة إصدار‬ ‫ت ـصــاريــح ب ـنــاء ال ـك ـنــائــس‪ ،‬وقـ ــال صبحي‪:‬‬ ‫"ق ــان ــون بـنــاء الـكـنــائــس طــائـفــي‪ ،‬واألفـضــل‬ ‫وضع قانون موحد لدور العبادة"‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ـ ـحـ ــامـ ــي ال ـك ـن ـي ـس ــة‬ ‫األرثوذكسية السابق نجيب جبرائيل‪ ،‬إنه‬ ‫أصدر بيانا يحذر فيه الكنيسة من االنفراد‬ ‫بالموافقة على الـقــانــون‪ ،‬دون طرحه على‬ ‫شعب الكنيسة‪ ،‬الفتا إلــى أن هناك نقاطا‬ ‫خالفية فــي الـقــانــون أهمها "إع ـطــاء األمــن‬ ‫الحق في الموافقة على البناء يجدد الصراع‬ ‫مـ ــرة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـيــن األم ـ ــن واألق ـ ـبـ ــاط‪ ،‬وع ــدم‬ ‫تجريم عقوبة المعتدي على الكنيسة"‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن الحديث عن القانون بدأ‬ ‫عقب إقرار دستور ‪ ،2014‬حيث تغير اسمه‬ ‫من قانون "بناء دور العبادة الموحد"‪ ،‬إلى‬ ‫"بناء وترميم الكنائس"‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أحمد َّ‬ ‫الجمال وشيماء جالل‬

‫نفت الرئاسة المصرية‪ ،‬صحة ما نشر عن شراء‬ ‫رئ ــاس ــة الـجـمـهــوريــة أرب ــع ط ــائ ــرات ط ــراز "فــالـكــون‬ ‫‪ 7‬إكـ ــس" ب ــاالت ـف ــاق م ــع ش ــرك ــة "داسـ ـ ــو" الـفــرنـسـيــة‪،‬‬ ‫الستخدامها في التنقالت الخارجية لكبار مسؤولي‬ ‫ً‬ ‫الدولة‪ ،‬بقيمة ‪ 300‬مليون يورو‪ ،‬تمهيدا الستبدالها‬ ‫بطائرات أميركية الصنع‪ ،‬ما رجح أن تكون الصفقة‬ ‫متعلقة بطائرات يستخدمها الرئيس المصري في‬ ‫جوالته الخارجية‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر مـســؤول أم ــس‪ ،‬إن الــرئــاســة ليست‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـه ــة ال ـم ـن ــوط ــة ل ـ ـشـ ــراء أي طـ ـ ــائـ ـ ــرات‪ ،‬م ـض ـي ـفــا‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬الــرئــاســة لــديـهــا جـهــة معينة تتولى‬ ‫التعاقد على هذه الطائرات‪ ،‬مع الوضع في االعتبار‬ ‫أنه يتم تخصيص طائرة رئاسية واحدة فقط لرئيس‬ ‫الجمهورية"‪.‬‬ ‫وزاد من حالة الجدل بشأن الطائرات أن شركة‬ ‫داسو‪ ،‬هي ذاتها التي سبق أن وردت إلى مصر ‪24‬‬ ‫طائرة عسكرية طراز "رافال"‪ ،‬بموجب عقد تم توقيعه‬ ‫في فبراير ‪ 2015‬بحضور وزير الدفاع الفرنسي جان‬ ‫إيف لودريان في القاهرة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال خبير الطيران اللواء محمد أبوبكر‪،‬‬ ‫إن "داسـ ـ ــو" ه ــي ش ــرك ــة خ ــاص ــة‪ ،‬ول ـي ـســت مـمـلــوكــة‬ ‫للحكومة الـفــرنـسـيــة‪ ،‬وم ــن الـ ــوارد أن يـكــون "إري ــك‬

‫تابييه" أحد مسؤولي الشركة الفرنسية‪ ،‬الذي أطلق‬ ‫ً‬ ‫هــذه التصريحات‪ ،‬ج ــزء ا مــن لعبة مدفوعة مــن أي‬ ‫جهة على عداء مع مصر‪ ،‬بهدف إثارة البلبلة وزعزعة‬ ‫ً‬ ‫األمن القومي‪ ،‬الفتا في تصريحات لـ"الجريدة" إلى‬ ‫ً‬ ‫أنه ال يستبعد وجود مؤامرة‪ ،‬خصوصا أن مؤسس‬ ‫ً‬ ‫الشركة مارسيل داســو يـهــودي‪ ،‬متوقعا أن تنفي‬ ‫الشركة صحة هذه التصريحات‪ ،‬إذا طلب الجانب‬ ‫ً‬ ‫المصري ذلك رسميا‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أب ــوب ـك ــر‪" :‬ال يـمـكــن أن ي ـش ـتــري الـجـيــش‬ ‫ً‬ ‫طائرات خاصة بأموال الشعب‪ ،‬خصوصا إذا علمنا‬ ‫ً‬ ‫مثال أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يستخدم‬ ‫طائرة طراز "بوينغ ‪ "707‬وبعد حرب أكتوبر ‪1973‬‬ ‫أهداه الشيخ زايد طائرتين طراز "ميستير ‪ "20‬عام‬ ‫‪ ،1976‬وهي طائرة رئاسية أميركية ُ‬ ‫الصنع‪ ،‬تحمل‬ ‫عـلــى متنها ‪ 9‬ركـ ــاب‪ ،‬وبــالـتــالــي تـصـلــح لـلـجــوالت‬ ‫الرئاسية المكوكية‪ ،‬مقارنة بالبوينغ‪ ،‬التي تسع‬ ‫من ‪ 200‬إلــى ‪ 300‬راكــب‪ ،‬باإلضافة إلــى استهالكها‬ ‫الكبير للوقود‪.‬‬ ‫ُيــذكــر أن الــرئـيــس األس ـبــق حسني م ـبــارك سبق‬ ‫أن اشترى ‪ 14‬طائرة من إجمالي طائرات الرئاسة‬ ‫بمواصفات خاصة‪ ،‬تزيد قيمتها على نصف مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬إلــى جانب الـطــائــرات الحربية‪ ،‬التي تلحق‬ ‫بــالـســرب الــرئــاســي‪ ،‬ألع ـمــال الـخــدمــات ليصل عــدد‬ ‫الطائرات في السرب إلى ‪.24‬‬

‫سوزان قليني لـ ةديرجلا ‪ :‬انتهينا من صياغة «تجريم الختان»‬ ‫•‬

‫أعلن مصدر أمني رفيع‬ ‫المستوى أمس‪ ،‬نجاح‬ ‫األجهزة األمنية في تتبع‬ ‫البصمة اإللكترونية لصفحة‬ ‫"سواعد مصر‪ -‬حسم" على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫والقيام بإزالة محتوى تلك‬ ‫الصفحة‪ ،‬الذي يدعو إلى‬ ‫العنف واإلرهاب‪ ،‬عبر مخاطبة‬ ‫وزارة الداخلية إلدارة موقعي‬ ‫"فيسبوك" و"تويتر"‪ .‬وقال‬ ‫المصدر إن إدارة الموقعين‬ ‫أغلقت حسابات الحركة‬ ‫اإلرهابية بناء على البالغات‬ ‫الرسمية من بينها بث‬ ‫منشورات تخالف معايير‬ ‫المجتمع‪ ،‬ومنشورات تظهر‬ ‫ً‬ ‫صورا تدعو إلى العنف‬ ‫والكراهية والعنصرية‬ ‫واإلرهاب‪.‬‬

‫ضبط ‪ 3‬أطنان بانغو‬ ‫في البحر األحمر‬

‫قال المتحدث باسم القوات‬ ‫المسلحة محمد سمير‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن عناصر القوات البحرية‬ ‫تمكنت من ضبط كمية كبيرة‬ ‫من نبات البانغو المخدر‬ ‫بمنطقة "أبوثومة" على‬ ‫السواحل المصرية المطلة‬ ‫على البحر األحمر‪ .‬وأشار‬ ‫سمير إلى أن عناصر تأمين‬ ‫الساحل اشتبهت في عدد من‬ ‫األجولة الموجودة على سطح‬ ‫الماء‪ ،‬وبتكثيف أعمال البحث‬ ‫والتمشيط‪ ،‬تبين وجود عدد‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬جواال بداخلهم عدد ‪580‬‬ ‫لفافة لنبات البانغو المخدر‬ ‫بإجمالي وزن ثالثة أطنان‪.‬‬

‫برنامج إلكتروني‬ ‫لوظائف الحكومة‬

‫«قوانين األسرة تحتاج إلى التجديد‪ ...‬وتأخر العدالة الناجزة يزيد معاناة المصريات»‬ ‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫َّ‬ ‫فجرت رئيسة اللجنة اإلعالمية بالمجلس القومي للمرأة سوزان‬ ‫قليني‪ ،‬مفاجأة من العيار الثقيل‪ً ،‬بقولها إن لجنة من المجلس‬ ‫بالتعاون مع البرلمان‪ ،‬أعدت قانونا ِّ‬ ‫يجرم ختان اإلناث‪ ،‬ألول مرة‬ ‫في تاريخ مصر‪ .‬وقالت قليني خالل مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬إن هناك‬ ‫حزمة قوانين أخرى على مائدة المجلس أبرزها «قوانين األسرة»‪...‬‬ ‫وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫• بصفتك ال ـم ـقــررة اإلعــامـيــة‬ ‫لـلـمـجـلــس الـ ـق ــوم ــي لـ ـلـ ـم ــرأة قلت‬ ‫م ــن ق ـبــل البـ ــد م ــن وضـ ــع معايير‬ ‫وضـ ـ ــوابـ ـ ــط لـ ـ ـص ـ ــورة ال ـ ـ ـمـ ـ ــرأة فــي‬

‫المجتمع‪ ...‬كيف يتم ذلك؟‬ ‫ تطرقت لهذا الموضوع‪ ،‬بعد‬‫البحث الــذي أجــراه المجلس على‬ ‫الدراما المصرية المعروضة على‬

‫الـشــاشــات الفضائية‪ ،‬خــال شهر‬ ‫رم ـض ــان ال ـمــاضــي‪ ،‬وم ــا رصــدنــاه‬ ‫ك ــان أغلبه تقديم ال ـمــرأة بالشكل‬ ‫ً‬ ‫النمطي والمسيء لها‪ ،‬واستكماال‬

‫لمجهودات البحث ينظم المجلس‬ ‫ً‬ ‫ل ـقـ ً‬ ‫ـاء مــوسـعــا فــي بــدايــة سبتمبر‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬مــع ع ــدد مــن اإلعــامـيـيــن‬ ‫وال ـمــؤل ـف ـيــن وال ـم ـخ ــرج ـي ــن‪ ،‬ليتم‬ ‫عــرض نتائج البحث فــي محاولة‬ ‫لعمل خـطــوة استباقية للتعاون‬ ‫معهم فــي تحسين ص ــورة الـمــرأة‬ ‫في المجتمع من خالل الدراما‪ ،‬التي‬ ‫تنعكس مـبــاشــرة عـلــى المجتمع‬ ‫بشكل سلبي‪.‬‬ ‫• مــا أب ــرز أوج ــه ال ـت ـعــاون بين‬ ‫المجلس والبرلمان حتى اآلن؟‬ ‫ ب ـ ــالـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــع هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك ت ـ ـع ـ ــاون‬‫واجتماعات مستمرة بين اللجان‬ ‫النوعية في "القومي" والبرلمان‪،‬‬ ‫ولـيــس فقط لجنة ال ـمــرأة‪ ،‬وهناك‬ ‫مشروع قانون تجريم "ختان اإلناث"‬ ‫وهــو الموضوع األبــرز اآلن‪ ،‬حيث‬

‫تــم االن ـت ـهــاء مــن صيغة الـقــانــون‪،‬‬ ‫خالل األيام القليلة الماضية‪ ،‬ومن‬ ‫المنتظر عرضه وطرحه للمناقشة‬ ‫ً‬ ‫داخل البرلمان قريبا‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تعاون مشترك حول وضع مشروع‬ ‫ق ــان ــون خ ـ ــاص بـ ــاإلعـ ــام يضمن‬ ‫تنظيم وتقديم المرأة بصور بعيدة‬ ‫عن تنميطها المستمر‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن المطالبات بــإجــراء‬ ‫تعديالت لتغليظ العقوبة في قانون‬ ‫"التحرش الجنسي"؟‬ ‫ التحرش الجنسي مــن أخطر‬‫مـظــاهــر الـعـنــف الـتــي ال تواجهها‬ ‫ال ـمــرأة وحــدهــا بــل المجتمع كله‪،‬‬ ‫بسبب حالة الفزع وعدم االستقرار‬ ‫النفسي ال ــذي ي ــازم ارت ـكــاب مثل‬ ‫هذه الجريمة‪ ،‬وبالتأكيد سيشهد‬ ‫الـقــانــون تـعــديــات قــريـبــة‪ ،‬خاصة‬

‫أن المجلس اآلن في حالة اجتماع‬ ‫دائ ــم لوضع استراتيجية جديدة‬ ‫للعمل لمواكبة استراتيجية التنمية‬ ‫المستدامة ‪.2030‬‬ ‫• حــدثـيـنــا ع ــن ال ـم ـل ـفــات الـتــي‬ ‫تشغل بال القائمين على المجلس‬ ‫ً‬ ‫القومي للمرأة حاليا؟‬ ‫ ه ـن ــاك ال ـع ــدي ــد م ــن الـمـلـفــات‬‫والقضايا الملحة‪ ،‬ولكن األبرز اآلن‬ ‫هو كل القوانين المتعلقة باألسرة‬ ‫سـ ـ ــواء ال ـح ـض ــان ــة أو ال ـن ـف ـق ــة أو‬ ‫الميراث‪ ،‬وكلها قضايا تحتاج إلى‬ ‫تشريعات جديدة‪ ،‬وبشكل منجز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا هناك ملف العدالة الناجزة من‬ ‫أهم القضايا على مائدة المجلس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ـظ ــرا ل ـخ ـط ــورت ــه وت ــأثـ ـي ــره على‬ ‫المجتمع‪ ،‬ال على الـمــرأة وحدها‪،‬‬ ‫فهو معاناة مستمرة ألي سيدة في‬

‫حال قررت رفع دعوى قضائية ضد‬ ‫رب أسرتها السترداد حقوقها‪ ،‬أو‬ ‫إج ــراءات النفقة‪ ،‬والكثير من هذه‬ ‫األمور بحاجة إلى تشريعات جديدة‬ ‫ت ـس ــرع م ــن س ـيــر عـمـلـيــة ال ـعــدالــة‬ ‫ً‬ ‫وتنفيذ األح ـكــام‪ ،‬ب ــدال مــن تعليق‬ ‫معظمها ل ـس ـنــوات طــويـلــة تكون‬ ‫المرأة ضحيتها‪.‬‬ ‫• مــا أب ــرز مظاهر العنف التي‬ ‫تــواجـهـهــا الـمـصــريــات مــن وجهة‬ ‫نظرك؟‬ ‫ هناك الكثير من مظاهر العنف‪،‬‬‫ولكني أعتقد أن أســوأ أنــواعــه هو‬ ‫العنف المعنوي الذي تلقاه المرأة‬ ‫داخل مجتمعها‪ ،‬سواء في المدرسة‬ ‫أو األســرة أو العمل‪ ،‬وغيره‪ ،‬حيث‬ ‫تعاني تمييزا وقـهــرا فــي الصغر‪،‬‬ ‫ونظرة نمطية في الكبر‪.‬‬

‫كشف رئيس الجهاز‬ ‫المركزي للتنظيم واإلدارة‬ ‫المستشار محمد جميل‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عن منظومة تعيينات‬ ‫جديدة سيتم تطبيقها‬ ‫في الجهاز اإلداري للدولة‬ ‫تقضي على الوساطة‬ ‫والمحسوبية‪ ،‬بما يتيح‬ ‫تكافؤ الفرص والمساواة‬ ‫بين المواطنين في شغل‬ ‫الوظائف العامة‪ .‬وأكد جميل‬ ‫ً‬ ‫أن الجهاز يعكف حاليا على‬ ‫مراجعة المقررات الوظيفية‬ ‫لكل جهة‪ ،‬للوقوف على‬ ‫احتياجاتها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪23‬‬

‫رياضة‬ ‫«هيئة الرياضة» تبدأ أولى خطوات المحاسبة‬

‫طالبت «األولمبية» الكويتية بالرد على كتابها خالل ‪ 3‬أيام حول موقفها في قضية نادي الرماية أمام «كاس»‬ ‫حازم ماهر‬

‫منحت «هيئة الرياضة»‬ ‫مهلة ‪ 3‬أيام للجنة األولمبية‬ ‫الكويتية الستيضاح موقفها‬ ‫بشأن الوقوف ضد نادي‬ ‫الرماية في دعواه ضد اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية أمام‬ ‫«كاس»‪ ،‬وشهادة حسين‬ ‫المسلم في المحكمة‪.‬‬

‫ف ــي خ ـط ــوة ج ـ ــادة ع ـل ــى ط ــري ــق مـحــاسـبــة‬ ‫الـمـتـسـبـبـيــن ف ــي تـعـلـيــق ال ـن ـشــاط الــريــاضــي‬ ‫على المستوى الخارجي‪ ،‬والــذيــن يخالفون‬ ‫ال ـقــوان ـيــن الــوط ـن ـيــة وي ـس ـت ـقــوون بــالـهـيـئــات‬ ‫الرياضية الدولية‪ ،‬ويحرضونها على توقيع‬ ‫ع ـق ــوب ــات ع ـل ــى ب ـع ــض ال ـه ـي ـئ ــات الــريــاض ـيــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬وفي إطار تفعيل دورها بمحاسبة‬ ‫المخطئين وفقا للقانون الرياضي الجديد‬ ‫‪ 34‬لعام ‪ ،2016‬وجهت الهيئة العامة للرياضة‬ ‫خطابا إلى اللجنة األولمبية الكويتية مذيال‬ ‫بتوقيع نائب المدير العام للهيئة د‪ .‬حمود‬ ‫فليطح الستيضاح مــا ورد بالشكوى التي‬ ‫تقدم بها نادي الرماية الكويتي للهيئة‪ ،‬حول‬ ‫دور اللجنة األولـمـبـيــة الـكــويـتـيــة وتسببها‬ ‫في تعليق النشاط عبر تقديم مستندات إلى‬ ‫المحكمة الرياضية الدولية "كاس"‪ ،‬ما ترتب‬ ‫عليه صــدور حكم ضد النادي الــذي اختصم‬ ‫بدوره "األولمبية" الدولية‪ ،‬مطالبا برفع تعليق‬ ‫النشاط الرياضي على المستوى الخارجي‪.‬‬ ‫كما طلبت الهيئة الــوقــوف على األسباب‬ ‫ال ـتــي دف ـعــت حـسـيــن الـمـسـلــم‪ ،‬بصفته نائب‬ ‫رئـيــس لجنة الـعــاقــات الـقــانــونـيــة والــدولـيــة‬ ‫في اللجنة األولمبية الكويتية‪ ،‬للشهادة ضد‬ ‫ال ـن ــادي أم ــام "ك ـ ــاس"‪ ،‬ومـطــالـبـتــه بــاسـتـمــرار‬ ‫تعليق الـنـشــاط الــريــاضــي‪ ،‬ورف ــض مشاركة‬ ‫الــريــاضـيـيــن تـحــت عـلــم ال ـكــويــت‪ ،‬وزع ـم ــه أن‬ ‫الحركة الرياضية الكويتية تتعرض إلجراءات‬ ‫ظالمة‪ ،‬مستفسرة عما إذا كان القائمون على‬ ‫اللجنة األولمبية مــازالــوا مؤيدين لموقفهم‬ ‫وادعائهم وشهادة المسلم؟‬ ‫ومنحت الهيئة ا لـعــا مــة للرياضة اللجنة‬

‫األول ـم ـب ـيــة الـكــوي ـتـيــة ث ــاث ــة أيـ ــام ل ـل ــرد على‬ ‫استفساراتها‪ ،‬مشددة على رفضها للمماطلة‬ ‫والتسويف‪ ،‬والتأكيد على أن عــدم الــرد يعد‬ ‫إقرارا بما ورد بتلك الشكاوى‪.‬‬

‫كتاب الهيئة‬ ‫وأكــدت الهيئة‪ ،‬في خطابها‪ ،‬أنها تسلمت‬ ‫كتابين مــن قبل ن ــادي الــرمــايــة مؤرخين في‬ ‫‪ 13‬أغ ـس ـطــس ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬تـضـمـنــا أن ال ـن ــادي‬ ‫أق ـ ــام ال ــدع ــوى رقـ ــم ‪ 4282‬ل ـع ــام ‪ ،2015‬أم ــام‬ ‫المحكمة الرياضية الدولية "كاس"‪ ،‬مختصما‬ ‫الـلـجـنــة األولـمـبـيــة الــدول ـيــة‪ ،‬ومـطــالـبــا برفع‬ ‫تعليق النشاط الرياضي بعد قرارها الظالم‬ ‫والمتسرع في ‪ 27‬أكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬اثناء نظر وتــداول الدعوى‪ ،‬تبين‬ ‫ل ـل ـنــادي م ــن ال ـم ـس ـت ـنــدات ال ـم ـقــدمــة فـيـهــا أن‬ ‫سبب إصدار اللجنة األولمبية الدولية قرارها‬ ‫بـتـعـلـيــق ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي ال ـك ــوي ـت ــي هــو‬ ‫تقدمكم بشكاوى ومستندات اشتملت على‬ ‫أمــور غير واقعية ومزاعم كيدية ضد الدولة‬ ‫وقوانينها‪ ،‬وبصفة خاصة كتابكم المؤرخ‬ ‫في ‪ 9‬مايو ‪ ،2015‬والمرسل إلى مدير العالقات‬ ‫والـتـضــامــن األولـمـبــي فــي اللجنة األولمبية‬ ‫الدولية بيرو ميرو‪ ،‬والذي استند إلى محضر‬ ‫الجمعية العمومية للجنة األولمبية الكويتية‬ ‫ال ـتــي ع ـقــدت ف ــي ‪ 23‬مـ ــارس ‪ ،2015‬وتضمن‬ ‫االدعـ ـ ـ ــاء ب ـت ـع ــارض ال ـق ــوان ـي ــن ال ــوط ـن ـي ــة مــع‬ ‫الميثاق االولمبي الدولي والنظم األساسية‬ ‫ب ــاالت ـح ــادات الــدول ـيــة وتــدخــل الـحـكــومــة في‬ ‫الشأن الرياضي"‪.‬‬

‫وتابعت‪" :‬كما تبين للنادي‬ ‫أيـ ـض ــا أثـ ـن ــاء ت ـ ـ ــداول ال ــدع ــوى‬ ‫مثول حسين المسلم بشخصه‬ ‫وص ـ ـ ـف ـ ـ ـتـ ـ ــه نـ ـ ــائ ـ ـ ـبـ ـ ــا لـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ل ـج ـن ــة الـ ـع ــاق ــات ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫وال ــدولـ ـي ــة وإدالؤه ب ـش ـهــادة‬ ‫أمـ ـ ــام هـ ــذه ال ـم ـح ـك ـمــة ف ــي ‪15‬‬ ‫يــو ل ـيــو ‪ ،2017‬مـطــا لـبــا فيها‬ ‫بــاإلب ـقــاء عـلــى إي ـقــاف تعليق‬ ‫النشاط الــريــاضــي الكويتي‪،‬‬ ‫ورفــض مشاركة الرياضيين‬ ‫الكويتيين تحت علم بالدهم‪،‬‬ ‫بوصف أن الحركة الرياضية‬ ‫ت ـت ـعــرض إلجـ ـ ـ ــراءات ظــالـمــة‬ ‫من حكومة الكويت بحسب‬ ‫زع ـم ــه‪ ،‬م ــا أدى إل ــى ص ــدور‬ ‫حكم برفض الدعوة المقامة‬ ‫من النادي"‪.‬‬

‫ال مماطلة وال تسويف‬ ‫وأردفت الهيئة‪" :‬والهيئة‬ ‫إذ يراعها أن تكون اللجنة‬ ‫األولمبية الكويتية‪ ،‬الممثلة‬ ‫ل ـل ـكــويــت واألمـ ـيـ ـن ــة ع ـل ــى صـ ـ ــورة ال ــري ــاض ــة‬ ‫خارجيا‪ ،‬بوقا لترديد اإلســاء ات ضد الدولة‬ ‫فــي الـمـحــافــل الــدول ـيــة‪ ،‬ويـضـحــى أعـضــاؤهــا‬ ‫مـ ـع ــوال ل ـت ـش ــوي ــه الـ ـح ــرك ــة ال ــري ــاضـ ـي ــة ب ـهــا‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي يلزمكم باستيضاح مــا ورد في‬ ‫تلك الـشـكــوى‪ ،‬وموقفكم منها‪ ،‬وسبب إدالء‬ ‫حـسـيــن الـمـسـلــم بـتـلــك ال ـش ـه ــادة‪ ،‬والـمـقـصــد‬

‫ً‬ ‫الصالح يعود إلى العربي مجددا‬

‫إدارة األصفر تجتمع‬ ‫مع األخوين دشتي‬

‫وقع عقد انضمامه بحضور المزيدي والمضف‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ً‬ ‫وقع المدافع السوري أحمد الصالح رسميا‬ ‫ً‬ ‫عقد انتقاله وعودته مجددا إلى صفوف الفريق‬ ‫األول لكرة الـقــدم بــالـنــادي العربي مساء أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫حضر مــراســم توقيع العقد فــي مقر اإلدارة‬ ‫بالنادي رئيس النادي باإلنابة فــؤاد المزيدي‬ ‫وأمين السر العام عبدالرزاق المضف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبــذلــك ب ــات الـصــالــح مــدافـعــا عــربــاويــا مــدة‬ ‫مــوســم واح ــد قــابــل للتجديد فــي صفقة بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 130‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وغــادر المدافع السوري البالد بعد التوقيع‬ ‫مـتــوجـهــا إل ــى ب ــاده إلن ـهــاء بـعــض ارتـبــاطــاتــه‬ ‫ً‬ ‫الشخصية على ان يـعــود الحـقــا لالنتظام في‬ ‫تــدريـبــات األخـضــر بعد عــودة الــوفــد مــن تركيا‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬الجاري‪ ،‬حيث يقيم معسكرا تدريبيا هناك‪.‬‬ ‫وجــاء التعاقد مع الصالح بــدال من المدافع‬ ‫الـنـيـجـيــري م ــون ــداي شـ ـي ــدراك‪ ،‬الـ ــذي ل ــم يـقــدم‬ ‫ما يقنع الجهاز الفني اثناء الفترة الماضية‪،‬‬ ‫وف ـض ـلــت اإلدارة ف ـســخ ع ـق ــده‪ ،‬وض ــم الـصــالــح‬ ‫ً‬ ‫خصوصا انه يثق بامكانيات األخير الذي سبق‬ ‫له تمثيل األخضر في الموسم قبل الماضي وقدم‬ ‫مستوى مميزا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يــذكــر ان الـصــالــح لــم يـفـكــر كـثـيــرا فــي قبول‬ ‫العودة إلى األخضر ووافق على العرض مباشرة‬

‫الصالح يضع بصمته على عقده مع العربي‬ ‫رغم ارتباطه بعقد ساري المفعول مع المحرق‬ ‫البحريني‪ ،‬ولكنه طلب فسخ التعاقد بشكل ودي‬ ‫ليتفرغ للعربي‪.‬‬

‫تدريبات المعسكر‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يواصل األخضر تدريباته‬

‫المنصور يستقبل الديحاني‬ ‫والطرقي اليوم ويهنئ العنزي‬ ‫يستقبل المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬الشيخ أحمد‬ ‫ال ـم ـن ـصــور‪ ،‬ف ــي الـثــانـيــة عـشــرة‬ ‫ظهر الـيــوم بمقر الهيئة بطلي‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت األولـ ـمـ ـبـ ـيـ ـي ــن ف ـه ـيــد‬ ‫ال ــدي ـح ــان ــي‪ ،‬ح ــام ــل ال ـم ـيــدال ـيــة‬ ‫الــذهـبـيــة لـلـكــويــت ف ــي الــرمــايــة‬ ‫بدورة األلعاب األولمبية في ريو‬ ‫دي جانيرو‪ ،‬وعبدالله الطرقي‬ ‫الرشيدي الــذي حقق الميدالية‬ ‫البرونزية‪.‬‬ ‫وس ـي ـق ــوم ال ـم ـن ـص ــور خ ــال‬ ‫االس ـت ـق ـب ــال بـتـسـلـيــم الـمـكــرمــة‬ ‫الـمـقــدمــة مــن سـمــو ول ــي العهد‬ ‫الشيخ نــواف األحـمــد للبطلين‬ ‫الكبيرين اللذين حققا إ نـجــازا‬ ‫مشرفا للرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬هنأ المنصور‬ ‫العب نادي الكويت والمنتخب‬ ‫الوطني لكرة القدم فهد العنزي‬ ‫ب ـ ـح ـ ـصـ ــولـ ــه ع ـ ـلـ ــى ال ـج ـن ـس ـي ــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ب ـ ـقـ ــرار مـ ــن مـجـلــس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وأعــرب المنصور عن شكره‬ ‫وتـ ـق ــدي ــره ل ـس ـمــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صـبــاح األح ـمــد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫وسـمــو رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬عـلــى‬ ‫ه ــذا ال ـق ــرار الـ ــذي يـعــد تكريما‬ ‫لـلــريــاضــة والــريــاضـيـيــن الــذيــن‬ ‫رفعوا اسم الكويت في المحافل‬ ‫القارية والدولية‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬

‫اليومية في معسكره الحالي بمدينة كوجالي‬ ‫التركية الذي يستمر حتى ‪ 19‬الجاري‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر أن تختتم تدريبات الفريق بالمعسكر‬ ‫ً‬ ‫ف ـع ـل ـيــا م ـس ــاء الـ ـي ــوم ب ــإق ــام ــة تـقـسـيـمــة بـيــن‬ ‫الالعبين على استاد المدينة‪.‬‬

‫أثـلــج ص ــدور جماهير ومحبي‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــة وال ــري ــاضـ ـيـ ـي ــن فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـمـنـصــور أن قــرار‬ ‫تجنيس العنزي أبلغ تعبير عن‬ ‫دعم الدولة ألبنائها الرياضيين‬ ‫المتميزين في مختلف األلعاب‬ ‫ن ـظ ـيــر إس ـهــامــات ـهــم ف ــي خــدمــة‬ ‫ال ـ ـ ــوط ـ ـ ــن م ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ــال ت ـح ـق ـي ــق‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات ال ــري ــاضـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫ت ـض ـع ـهــا ف ــي ال ـم ـك ــان ــة الــائ ـقــة‬ ‫بها بين دول العالم‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫العنزي كان كويتيا قبل حصوله‬ ‫على شرف الجنسية الكويتية‪،‬‬ ‫بــانـت ـمــائــه ووج ــدان ــه وسـلــوكــه‬ ‫وحبه للكويت وعطائه المنقطع‬ ‫الـنـظـيــر‪ ،‬متمنيا أن يـكــون ذلــك‬ ‫دافعا لمزيد من اإلنجازات‪.‬‬

‫منها رغم علمكم المسبق باألضرار المحققة‬ ‫ال ـتــي تـلـحــق بــال ـن ـشــاط ال ــري ــاض ــي الـكــويـتــي‬ ‫م ــن جـ ــراء ال ـش ـك ــاوى ال ـتــي أرس ـل ـت ـمــوهــا إلــى‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية‪ ،‬وإدالء رئيس لجنة‬ ‫العالقات القانونية والدولية بتلك الشهادة‪،‬‬ ‫وه ــل مــازل ـتــم مــؤيــديــن لـمــوقـفـكــم وادعــائ ـكــم‬ ‫المشار إليه بشكواكم وشهادته"‪.‬‬

‫واختتمت‪" :‬وتهيب بكم الهيئة أن تتحملوا‬ ‫مسؤوليتكم تجاه الحركة الرياضية وتجاه‬ ‫الكويت التي تتشرفون بتمثيلها‪ ،‬وموافاتنا‬ ‫بالرد خالل ثالثة أيام من تاريخه‪ ،‬والنأي عن‬ ‫ً‬ ‫التسويف والمماطلة‪ ،‬وإال عد ذلك إقرارا بما‬ ‫ورد في تلك الشكاوى"‪.‬‬

‫فينيسيوس سلماوي‪ ...‬وزايد يقترب‬ ‫البرازيلي سانتياغو يصل بعد غد لتعزيز خط الدفاع‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫تـعــاقــدت إدارة ن ــادي السالمية‬ ‫رسـمـيــا مــع الـمـحـتــرف الـبــرازيـلــي‬ ‫فـيـنـيـسـيــوس م ــدة م ــوس ــم واح ــد‪،‬‬ ‫لينضم كثالث محترف في صفوف‬ ‫الفريق األول لكرة القدم الى جانب‬ ‫األردني عدي الصيفي‪ ،‬واإليفواري‬ ‫ابراهيما كيتا‪.‬‬ ‫وت ـ ـجـ ــاوز ف ـي ـن ـي ـس ـيــوس‪ ،‬ال ــذي‬ ‫سبق أن لعب في صفوف الجهراء‪،‬‬ ‫والـ ـك ــوي ــت عـ ــدة مـ ــواسـ ــم‪ ،‬الـكـشــف‬ ‫الطبي امس األول‪ ،‬ودخل في نفس‬

‫ال ـيــوم الـتــدريـبــات لـيـكــون حــاضــرا‬ ‫ع ـلــى ارض ال ــواق ــع أم ـ ــام ال ـج ـهــاز‬ ‫الفني بقيادة محمد دهيليس‪.‬‬ ‫وتنتظر إدارة السالمية المدافع‬ ‫البرازيلي سانتياغو‪ ،‬الذي سيصل‬ ‫ب ـعــد غ ــد لـلـتــوقـيــع م ــع ال ـس ـمــاوي‬ ‫ك ــراب ــع الـمـحـتــرفـيــن ل ـت ـعــزيــز خط‬ ‫الدفاع‪ ،‬والــذي يرى الجهاز الفني‬ ‫حاجته إلى التدعيم في ظل رحيل‬ ‫أكثر من العب من هذا الخط‪ ،‬أمثال‬ ‫اح ـمــد دي ــب‪ ،‬وم ـســاعــد ن ــدا‪ ،‬وفـهــد‬ ‫المجمد‪.‬‬ ‫وتـسـعــى اإلدارة بــاالت ـفــاق مع‬

‫مطر إلى صور العماني‬ ‫قــرر العــب القادسية السابق عــادل مطر‪ ،‬الــذي كــان يلعب ضمن‬ ‫صفوف السالمية في الموسم المنقضي على سبيل االعارة‪ ،‬االنتقال‬ ‫الى الدوري العماني عبر نادي صور‪ ،‬وذلك للحصول على البطاقة‬ ‫الدولية الخاصة به‪ ،‬ليتمكن من العودة في فترة االنتقاالت الشتوية‬ ‫المقبلة الى السالمية كالعب محترف‪ ،‬من دون أي سلطة للقادسية‬ ‫عليه‪ .‬وكانت إدارة القادسية ماطلت في الموافقة على اعــارة مطر‬ ‫الى السالمية‪ ،‬وذلك رغم خروج الالعب من حسابات الجهاز الفني‬ ‫بقيادة الكرواتي داليبور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫األهلي يجمد التدريبات‪ ...‬ويول يطلب الرحيل‬

‫واصلت األزمات طرق أبواب‬ ‫القلعة الحمراء‪ ،‬منذ خروج الفريق‬ ‫من دوري أبطال إفريقيا بجانب‬ ‫الخسارة أمام الزمالك حيث‬ ‫اقتحم األلتراس تدريبات الفريق‬ ‫وأصابوا بعض الالعبين‪.‬‬

‫أحمد المنصور‬

‫اسـتــدعــى مجلس إدارة نــادي‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة العـ ـب ــي ف ــري ــق ال ـك ــرة‬ ‫الطائرة الشقيقين ناصر وعبدالله‬ ‫دشتي‪ ،‬من أجل االجتماع معهما‬ ‫وسـ ـم ــاع وجـ ـه ــة ن ـظ ــره ـم ــا ح ــول‬ ‫الخالفات األخيرة مع مدير اللعبة‬ ‫حسين القبندي التي تسببت في‬ ‫ً‬ ‫ايقافهما موسما عن اللعب‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان ن ـ ــاص ـ ــر دشـ ـ ـت ـ ــي أع ـل ــن‬ ‫اعتزاله بعد قرار االيقاف‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان ــه يــديــن بالكثير لـلـنــادي الــذي‬ ‫احتضنه مـنــذ ا لـصـغــر‪ ،‬لكنه في‬ ‫الوقت ذاتــه يرفض التعامل معه‬ ‫ب ـه ــذه ال ـطــري ـقــة‪ ،‬مـبـيـنــا ان ــه عبر‬ ‫عن رأيــه فقط بطريقة عمل مدير‬ ‫اللعبة‪ ،‬األمــر الــذي ال يستحق ان‬ ‫تتخذ تلك العقوبة بحقه‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ـخــافــات ب ــدأت حين‬ ‫كرم النائب السابق محمد المطير‬ ‫الفرق المتفوقة في النادي‪ ،‬حيث‬ ‫تــم استبعاد ‪ 5‬العبين مــن فريق‬ ‫الـكــرة الـطــائــرة‪ ،‬لـعــدم مشاركتهم‬ ‫ف ــي األدوار ال ـن ـه ــائ ـي ــة ألس ـب ــاب‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬وكـ ــان االخ ـ ــوان دشـتــي‬ ‫منهم‪ ،‬وهو ما لم يعجبهما‪ ،‬حيث‬ ‫استنكرا هــذا التصرف من مدير‬ ‫اللعبة حسين القبندي وحماله‬ ‫المسؤولية‪.‬‬

‫صــــ‬ ‫الموورة ض ــوئـ ـي ــة لـ ـكـ ـتـ ـاب ال ـه ـي ـئــة‬ ‫جه‬ ‫لل‬ ‫جنة‬ ‫األ‬ ‫ولم‬ ‫بية الكويتية‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫الجهاز الفني الى انهاء كل االمور‬ ‫المتعلقة بــالـتـعــاقــدات ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫قبل السفر الى تونس للدخول في‬ ‫معسكر مغلق هناك ينطلق في ‪26‬‬ ‫من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وحسب مصدر في السالمية فإن‬ ‫صفقة مهاجم العربي السابق فهد‬ ‫الرشيدي قد أنجزت‪ ،‬ويبقى موافقة‬ ‫األخضر الصورية إلتمام الصفقة‬ ‫بشكل كــامــل واالعـ ــان عـنـهــا‪ ،‬كما‬ ‫يسير العب الجهراء الدولي فيصل‬ ‫زايــد نحو االنـضـمــام الــى صفوف‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة‪ ،‬ب ـعــد تـ ـق ــارب وج ـهــات‬ ‫النظر بين الالعب وإدارة ناديه‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ـت ــواص ــل‬ ‫تــدريـبــات الـســالـمـيــة‪ ،‬حـيــث يرغب‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي م ـح ـمــد دهـيـلـيــس‬ ‫وم ـعــاون ـيــه ف ــي ال ــوص ــول بـمـعــدل‬ ‫اللياقة البدينة عند الالعبين الى‬ ‫مستوى جيد‪ ،‬قبل تدشين المرحلة‬ ‫الثانية‪ ،‬المقررة في تونس‪ ،‬ومن‬ ‫الـمـقــرر أن ينضم اإلي ـفــواري كيتا‬ ‫إل ـ ــى ت ــدريـ ـب ــات الـ ـف ــري ــق اع ـت ـب ــارا‬ ‫م ــن بـعــد غ ــد‪ ،‬حـيــث أن ـهــى الــاعــب‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـخ ــاص ــة ب ــوص ــول ــه‬ ‫وعائلته‪.‬‬

‫•‬

‫قرر مجلس إدارة النادي األهلي‬ ‫المصري‪ ،‬برئاسة محمود طاهر‪،‬‬ ‫تـجـمـيــد ت ــدري ـب ــات ال ـف ــري ــق األول‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ألج ـ ــل غ ـي ــر م ـس ـمــى‪،‬‬ ‫خــال الجلسة التي عقدها‪ ،‬مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬إلــى حين عقد جلسة‬ ‫خــال الساعات المقبلة مع اللواء‬ ‫مجدي عبدالغفار وزير الداخلية‪،‬‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة أحـ ـ ـ ــداث ش ـغ ــب راب ـط ــة‬ ‫ألـ ـ ـت ـ ــراس أهـ ـ ـ ـ ــاوي‪ ،‬الـ ـت ــي اق ـت ـحــم‬ ‫أعضاؤها تدريبات الفريق بملعب‬ ‫مدينة نصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعقد مجلس األهلي اجتماعا‬ ‫ً‬ ‫ودي ـ ـ ــا ف ــي م ـك ـتــب رئ ـي ــس ال ـن ــادي‬ ‫حضره الـمــدرب الهولندي مارتن‬ ‫ي ـ ـ ــول ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـفـ ـن ــي ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫تداعيات األزمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعاش األهلي يوما عصيبا مع‬ ‫قرار سيد عبدالحفيظ مدير الكرة‬ ‫بـنـقــل الـ ـم ــران إل ــى مـلـعــب ال ـن ــادي‬ ‫ً‬ ‫ب ـمــدي ـنــة ن ـصــر ب ـ ــدال م ــن "م ـخ ـتــار‬ ‫ال ـت ـت ــش"‪ ،‬وش ـه ــد وق ــائ ــع مــؤسـفــة‬ ‫تـ ـح ــدث ألول مـ ـ ــرة مـ ـن ــذ سـ ـن ــوات‬ ‫طــوي ـلــة‪ ،‬بـعــدمــا واص ـل ــت األزمـ ــات‬ ‫طــرق أب ــواب القلعة الـحـمــراء‪ ،‬منذ‬ ‫خـ ــروج ال ـفــريــق م ــن دوري أب ـطــال‬ ‫إفــري ـق ـيــا ب ـجــانــب ال ـخ ـس ــارة أم ــام‬ ‫الزمالك في نهائي كأس مصر‪.‬‬ ‫االع ـ ـتـ ــداء ع ـلــى غ ــال ــي وإص ــاب ــة‬ ‫جمال‬ ‫وقــام األل ـتــراس بسب الالعبين‬ ‫ّ‬ ‫ووج ـ ــه إل ـي ـه ــم ه ـت ــاف ــات م ـع ــادي ــة‪،‬‬

‫«األلتراس» أثناء محاصرتهم العبي األهلي واالعتداء عليهم‬ ‫وطــالــب بـطــردهــم واالع ـت ـمــاد على‬ ‫ال ـن ــاش ـئ ـي ــن‪ ،‬ون ـ ـ ــال حـ ـس ــام غــالــي‬ ‫الـنـصـيــب األك ـب ــر م ــن االن ـت ـق ــادات‪،‬‬ ‫لـيـنـفـعــل األخ ـي ــر وت ـت ـطــور األم ــور‬ ‫باالعتداء عليه ومحاولة مهاجمته‬ ‫بالشماريخ‪ ،‬مما كــاد يتسبب في‬ ‫حرق وجهه‪ ،‬باإلضافة إلى تعرض‬ ‫عمرو جـمــال‪ ،‬لإلصابة بجرح في‬ ‫بطنه بآلة حادة‪.‬‬

‫عبدالحفيظ‪ :‬تصرفات غير مقبولة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد س ـ ـيـ ــد‬ ‫عـبــدالـحـفـيــظ‪ ،‬أن ه ـنــاك حــالــة من‬

‫الغضب واالستياء لدى كل أهالوي‪،‬‬ ‫بسبب تصرفات بعض المشجعين‬ ‫تجاه خسارة الفريق في بطولتي‬ ‫كأس مصر ودوري أبطال إفريقيا‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الغضب الجماهيري‬ ‫طبيعي ومقبول في بعض األحيان‪،‬‬ ‫ولـكــن مــا حــدث مــن األل ـتــراس غير‬ ‫مفهوم بالمرة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪" :‬م ــن ح ــق الـجـمــاهـيــر أن‬ ‫تغضب بسبب بعض السلوكيات‬ ‫واألخطاء‪ ،‬ولكن علينا أن نحافظ‬ ‫عـلــى شخصية األه ـلــي ويـجــب أال‬ ‫تنهار بسبب هذه التصرفات"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن األجواء ال تساعد‬

‫ـاد في‬ ‫ع ـلــى االسـ ـتـ ـم ــرار‪ ،‬فــأك ـبــر ن ـ ـ ٍ‬ ‫مـ ـص ــر يـ ـتـ ـع ــرض ل ـ ـهـ ــذا ال ـم ــوق ــف‬ ‫الحرج واقتحام قلة من المشجعين‬ ‫ومحاولة االعتداء عليه بدون مبرر‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ال ـمــدرب الهولندي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصية رائعة‪ ،‬ويملك اسما كبيرا‬ ‫ً‬ ‫ف ــي م ـجــال ك ــرة ال ـق ــدم‪ ،‬م ــؤك ــدا أنــه‬ ‫كــل يــوم كــان ي ــزداد خبرة ومعرفة‬ ‫وطبيعة بأجواء الكرة المصرية‪.‬‬ ‫في نفس السياق‪ ،‬أبلغ المدرب‬ ‫ال ـهــول ـنــدي م ــارت ــن يـ ــول‪ ،‬مـحـمــود‬ ‫ط ــاه ــر رئـ ـي ــس ال ـ ـن ـ ــادي‪ ،‬بــرغ ـب ـتــه‬ ‫ال ـ ـج ـ ــادة فـ ــي ال ــرحـ ـي ــل وم ـ ـغـ ــادرة‬ ‫منصبه كمدير فني للفريق األحمر‪.‬‬

‫وأبـ ـ ـ ــدى ي ـ ــول غ ـض ـب ــه ال ـش ــدي ــد‬ ‫بسبب الحادثة التي كادت تعرض‬ ‫حـيــاتــه للخطر وأدت إل ــى إصــابــة‬ ‫بعض الالعبين‪.‬‬ ‫وتـلـقــى ي ــول ت ـحــذيــرات شــديــدة‬ ‫اللهجة من السفارة الهولندية في‬ ‫مصر بعدم االستمرار مع الفريق‪،‬‬ ‫فــي ظــل الـتـهــديــدات الـتــي يتعرض‬ ‫لها وتهدد أمنه الشخصي وحياته‪.‬‬ ‫ومــن المنتظر أن يعقد مجلس‬ ‫ً‬ ‫األهـ ـل ــي اج ـت ـم ــاع ــا آخـ ــر م ــع ي ــول‪،‬‬ ‫لحسم قراره النهائي قبل أن يستقر‬ ‫على مصير الجهاز الفني‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫أولمبياد ريو‬

‫برشم يعزز رصيد العرب‬ ‫والملولي يخيب آمالهم‬ ‫حقق القطري معتز برشم ثاني‬ ‫ميدالية أولمبية في تاريخه‪،‬‬ ‫بعدما انتزع فضية القفز العالي‬ ‫في أولمبياد ريو دي جانيرو‬ ‫أمس‪ ،‬ليرتفع عدد الميداليات‬ ‫للمشاركين العرب إلى تسع‪.‬‬

‫عــزز القطري معتز برشم الغلة العربية أمس‬ ‫بإحرازه فضية مسابقة الوثب العالي في منافسات‬ ‫العاب الـقــوى‪ ،‬ضمن دورة األلـعــاب األولمبية في‬ ‫ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وخيب السباح التونسي اسامة الملولي اآلمال‬ ‫بفشله في الحفاظ على لقبه بطال لسباق ‪ 10‬كلم‬ ‫فــي الـمـيــاه ال ـحــرة أو أق ـلــه الـصـعــود عـلــى منصة‬ ‫ً‬ ‫التتويج‪ ،‬فيما تبخر حلم األردنيين مؤقتا بخسارة‬ ‫حسين عشيش في ربع نهائي وزن فوق ‪ 91‬كلغ‪.‬‬ ‫منح برشم الميدالية األولى لقطر في دورة ريو‬ ‫دي جــان ـيــرو‪ ،‬عـنــدمــا ن ــال فضية مـســابـقــة الــوثــب‬ ‫الطويل‪ ،‬محققا نتيجة افضل مما حققه قبل ‪4‬‬ ‫أعوام في لندن عندما نال البرونزية‪.‬‬ ‫وضمن برشم الفضية بعدما وثب ‪2.36‬م‪،‬‬ ‫واخفق في ‪ 3‬محاوالت لتخطي‬ ‫حــاجــز ‪2.38‬م‪ ،‬ال ــذي نجح فيه‬ ‫الكندي ديريك دروين‪ ،‬بطل‬ ‫العالم فــي بكين‪ ،‬مــن أول‬ ‫محاولة وتوج بالذهبية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــادت الـ ـب ــرون ــزي ــة‬ ‫ل ـ ـ ــاوك ـ ـ ــران ـ ـ ــي بـ ـ ــوغـ ـ ــدان‬ ‫بوندارنكو‪ ،‬بعدما سجل‬ ‫‪2.33‬م‪.‬‬ ‫وحــل ال ـســوري مجد‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــن غ ـ ـ ـ ــزال س ــاب ـع ــا‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪2.29‬م‪ ،‬حـ ـي ــث فـشــل‬ ‫ف ــي ت ـخ ـطــي ‪2.33‬م في‬ ‫‪ 3‬م ـح ــاوالت‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫رقمه الشخصي هو ‪2.36‬م‪،‬‬ ‫وسجل هذا العام‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ب ــرش ــم ف ــي ط ــري ـق ــه الـ ــى ال ـت ـتــويــج‬ ‫بالذهب األولمبي للمسابقة‪ ،‬لكونه الوحيد‬ ‫مــع درويــن نجحا فــي تخطي الحواجز من‬ ‫‪2.20‬م إلى ‪2.36‬م في المحاولة األولى‪ ،‬قبل‬ ‫ان يفعلها الكندي ايضا في حاجز ‪2.38‬م‪،‬‬ ‫بينما أخفق القطري ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وهــي الميدالية األولــى لقطر في دورة‬ ‫ريو‪ ،‬والثانية لبرشم في األلعاب االولمبية‬

‫القطري برشم خالل منافسات نهائي القفز العالي‬ ‫بعد برونزية لندن ‪ ،2012‬رافعا رصيد بالده الى ‪3‬‬ ‫ميداليات بعد برونزيات ناصر العطية في السكيت‬ ‫ضمن مسابقة الــرمــايــة فــي لـنــدن ايـضــا‪ ،‬والـعــداء‬ ‫محمد سليمان فــي سـبــاق ‪1500‬م فــي برشلونة‬ ‫‪ ،1992‬والــربــاع اسعد سعيد سيف فــي وزن ‪105‬‬ ‫كلغ في رفع االثقال في سيدني ‪.2000‬‬

‫‪ 9‬ميداليات عربية‬ ‫ورف ــع بــرشــم غلة الـعــرب الــى ‪ 9‬مـيــدالـيــات هي‪:‬‬ ‫ذهبية البحرينية راث جيبيت في سباق ‪ 3‬آالف متر‬ ‫موانع‪ ،‬وفضيتا مواطنتها كيروا في الماراثون‪،‬‬

‫تجريد الروسية شيرموشانسكايا‬ ‫من ذهبيتها في أولمبياد بكين‬ ‫ت ــواصـ ـل ــت فـ ـص ــول ال ـت ـن ـشــط‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي م ـ ــع إع ـ ـ ـ ــان ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫االول ـ ـم ـ ـب ـ ـيـ ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة تـ ـج ــري ـ َـد‬ ‫العداءة يوليا شيرموشانسكايا‬ ‫مــن الــذهـبـيــة الـتــي احــرزتـهــا في‬ ‫اولمبياد بكين ‪ 2008‬مع منتخب‬ ‫بالدها في سباق التتابع ‪ 4‬مرات‬ ‫‪ 100‬م‪ ،‬وذلك بسبب تنشطها‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ام ـ ـ ــس ان‬ ‫شـيــرمــوشــانـسـكــايــا (‪ 30‬عــامــا)‬ ‫التي شاركت في اولمبياد بكين‬ ‫‪ 2008‬فــي سـبــاقــي ‪ 200‬م حيث‬ ‫حـلــت ثــامـنــة‪ ،‬والـتـتــابــع ‪ 4‬مــرات‬ ‫‪ 100‬م حـيــث تــو جــت بالذهبية‬ ‫مع منتخب بالدها‪ ،‬سقطت في‬ ‫فـحــص الـمـنـشـطــات بـعــد اع ــادة‬ ‫فحص العينات المأخوذة منها‬ ‫وفقا للمعايير الجديدة المطبقة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـل ـج ـن ــة االول ـم ـب ـي ــة‬

‫شيرموشانسكايا‬ ‫ُ‬ ‫الدولية في بيان‪" :‬شطبت نتيجة‬ ‫الفريق الروسي للتتابع ‪ 4‬مرات‬ ‫‪ 100‬م لدى السيدات"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت الـلـجـنــة االولـمـبـيــة‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ــدو لـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــة ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ان ع ـ ـلـ ــى‬ ‫ش ـي ــرم ــوش ــان ـس ـك ــاي ــا ان تـسـلــم‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات ال ـ ـتـ ــي ن ــال ـت ـه ــا عــن‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا فـ ــي سـ ـب ــاق ــي ‪200‬‬

‫م و‪ 4‬مـ ــرات ‪ 100‬م والـمـيــدالـيــة‬ ‫الذهبية التي نالتها مع منتخب‬ ‫ب ــاده ــا ال ـ ــذي ج ـ ــرد ايـ ـض ــا مــن‬ ‫اللقب االولمبي من جراء تنشط‬ ‫عداءاته‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـحـ ـص ــل ب ـل ـج ـي ـك ــا ع ـلــى‬ ‫الذهبية‪ ،‬ونيجيريا على الفضية‪،‬‬ ‫والبرازيل على البرونزية‪.‬‬

‫وال ـج ــزائ ــري تــوفـيــق مـخـلــوفــي ف ــي س ـبــاق ‪800‬م‪،‬‬ ‫وبرونزيات المالكم المغربي ربيعي في وزن ‪69‬‬ ‫كـلــغ‪ ،‬والع ــب ال ـجــودو االم ــارات ــي تــومــا سيرجيو‪،‬‬ ‫فضال عن الرباعين المصريين محمد ايهاب وسارة‬ ‫سمير‪ ،‬والمبارزة التونسية ايناس البوبكري‪.‬‬ ‫وأحـ ــرز الــرام ـيــان الـكــويـتـيــان فـهـيــد الــديـحــانــي‬ ‫وعبدالله الرشيدي ذهبية الحفرة المزدوجة (دبل‬ ‫ت ــراب)‪ ،‬وبرونزية السكيت على التوالي‪ ،‬لكنهما‬ ‫شاركا تحت العلم األولمبي‪ ،‬بسبب إيقاف الكويت‪.‬‬ ‫ت ـنــازل الـمـلــولــي عــن ذهـبـيــة س ـبــاق ال ـمــاراثــون‬ ‫‪ 10‬كلم في المياه المفتوحة‪ ،‬عندما حل بالمركز‬ ‫الثاني عشر‪.‬‬

‫واحتل األرميني جور ميناسيان‬ ‫ال ـم ــرك ــز ال ـث ــان ــي خ ـلــف ت ــاالخ ــادزه‬ ‫بفارق ‪ 22‬كيلوغراما‪ ،‬بينما جاء رباع‬ ‫جورجي آخر هو ايراكلي تورمانيدزه‬ ‫في المركز الثالث برصيد ‪ 448‬كيلوغراما‪.‬‬ ‫وقــام تــاالخــادزه بست رفعات جيدة مثلما‬ ‫فعل خالل فوزه ببطولة اوروبا في أبريل‪.‬‬ ‫وع ـ ــاد ال ــرب ــاع ال ـج ــورج ــي ل ـل ـم ـنــاف ـســات في‬ ‫الــوقــت الـمـنــاســب ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬بـعــد أن نفذ‬ ‫ع ـقــوبــة اإليـ ـق ــاف لـعــامـيــن بـسـبــب الـمـنـشـطــات‪،‬‬ ‫ليشارك في بطولة العالم‪ .‬واحتل المركز الثاني‬ ‫خلف اليكسي لوفتشيف‪ ،‬لكنه ار تـقــى للمركز‬ ‫األول عقب سقوط الرباع الروسي في اختبار‬ ‫المنشطات‪.‬‬ ‫وأمــس األول كسر تــاالخــادزه رقــم سليمي‬ ‫الـعــالـمــي ف ــي ال ـخ ـطــف‪ ،‬ف ــي ال ـج ــزء األول من‬ ‫المنافسات حين رفع ‪ 215‬كيلوغراما‪.‬‬ ‫واستعاد سليمي الرقم العالمي مباشرة‪،‬‬ ‫بعدما رفع ‪ 216‬كيلوغراما‪ ،‬وكان المرشح‬ ‫األقوى في النطر قبل فشله في المحاوالت‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ومنحت الرفعة األخيرة‪ ،‬التي بلغت ‪258‬‬ ‫كيلوغراما ‪-‬بــزيــادة قدرها ‪ 11‬كيلوغراما‬ ‫عن المحاولة الثانية‪ -‬رقما عالميا للرباع‬ ‫الجورجي‪.‬‬

‫تبخر حلم عشيش‬ ‫تـبـخــر حـلــم ال ـمــاكــم األردن ـ ــي حـسـيــن عشيش‬ ‫ب ــإح ــراز م ـيــدال ـيــة تــاري ـخ ـيــة ل ـب ــاده ف ــي األل ـع ــاب‬

‫مخلوفي إلى نصف نهائي ‪1500‬م‬ ‫بلغ ّ‬ ‫العداء الجزائري توفيق مخلوفي‪ ،‬أمس الدور‪ ،‬نصف النهائي لسباق‬ ‫‪1500‬م في منافسات العاب القوى‪ ،‬ضمن دورة األلعاب األولمبية المقامة‬ ‫في ريو دي جانيرو حتى األحد المقبل‪.‬‬ ‫وحسم مخلوفي حامل الذهب األولمبي في لندن ‪ ،2012‬تأهله بسهولة بعد‬ ‫اقل من ‪ 12‬ساعة على تتويجه بفضية سباق ‪800‬م‪ ،‬حيث تصدر المجموعة‬ ‫الثانية بزمن ‪ 3.46.82‬دقائق‪.‬‬ ‫وقال مخلوفي في تصريح لوكالة فرانس برس‪" :‬لم اكن اتوقع التأهل بهذه‬ ‫السهولة‪ .‬صحيح انني كنت واثقا من التأهل ولكن ليس بهذه السهولة"‪.‬‬ ‫وأضــاف "لــم أنــم ســوى ‪ 3‬ساعات وتحديدا حتى الساعة الرابعة صباحا‬ ‫واستيقظت في تمام السابعة‪ .‬الحمدلله وفقت في هذا السباق ولحسن حظي‬ ‫انه كان بطيئا‪ ،‬وبالتالي لم تكن هناك معاناة‪ ،‬ونجحت في الخروج بالسباق‬ ‫الى بر األمان"‪.‬‬ ‫ورافقه أيضا المغربي ابراهيم كعزوزي بحلوله سادسا في المجموعة ذاتها‬ ‫بزمن ‪ 3.47.39‬دقائق‪ ،‬واستفاد من اقصاء النرويجي فيليب اينغبريجتسن‪ ،‬الذي‬ ‫حل سادسا في الوهلة االولى امام العداء المغربي‪.‬‬ ‫وتأهل أيضا الجيبوتي عين الله سليمان بحلوله ثالثا في المجموعة االولى‬ ‫بزمن ‪ 3.39.25‬دقائق‪ ،‬والمغربي فؤاد القعام بحلوله سادسا في المجموعة‬ ‫ذاتها ‪ 3.39.51‬دقائق‪.‬‬ ‫وبـلــغ ال ــدور ذات ــه أيـضــا المغربي األخ ــر عبدالعاطي ايغيدير صاحب‬ ‫برونزية لندن ‪ ،2012‬وذلــك بحلوله ثالثا في المجموعة الثالثة األخيرة‬ ‫بزمن ‪ 3.38.40‬دقائق‪ .‬وحل البحريني بنسون كيبالغاتت سوراي سابعا‬ ‫في المجموعة ذاتها‪ ،‬وضمن تأهله بين أسرع ‪ 6‬عدائين بعد الستة االوائل عن‬ ‫كل مجموعة من المجموعات الثالث في التصفيات‪ ،‬حيث حقق ‪ 3.38.82‬دقائق‪.‬‬

‫رباع جورجي ينتزع الذهبية وسط اعتراضات إيرانية‬ ‫استدعيت ق ــوات األم ــن إلــى قــاعــة رفــع األثـقــال‬ ‫األولـمـبـيــة أم ــس األول‪ ،‬بـعــدمــا تـعــامــل مسؤولو‬ ‫الفريق اإليراني بغضب مع فوز الجورجي الشا‬ ‫تـ ــاالخـ ــادزه ع ـلــى بـ ـه ــداد سـلـیـمــي ك ــرداس ـی ــاب ـي‪،‎‬‬ ‫بمجموع قياسي في وزن فوق الثقيل للرجال‪.‬‬ ‫وبدأ التوتر في قاعة ريو سنترو‪ ،‬عندما قرر‬ ‫حكمان من الثالثة أن رفعة سليمي البالغة ‪245‬‬ ‫كـيـلــوغــرامــا فــي الـنـطــر صـحـيـحــة‪ ،‬لـكــن األع ـضــاء‬ ‫الـخـمـســة فــي هـيـئــة الـتـحـكـيــم األع ـلــى اعـتـبــروهــا‬ ‫خاطئة‪ ،‬ألن الذراع اليسرى للرباع االيراني لم تكن‬ ‫مستقيمة تماما‪.‬‬ ‫وزعم سليمي ومدرب الفريق اإليراني سجاد‬ ‫أنــوشـیــروانــي أن هـنــاك مــؤامــرة يـقــودهــا عــراقــي‬ ‫في هيئة التحكيم ضد الرباع‪ ،‬وحاول مسؤولو‬ ‫الفريق االقتراب منه في غضب‪ ،‬وهو ما يخالف‬ ‫اللوائح‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة الفنية في االتحاد الدولي‬ ‫لرفع األثقال ســام كوفا إن "األمــر أصبح قبيحا‪،‬‬ ‫وطلبنا من مدير المسابقة استدعاء األمن بسبب‬ ‫سلوك المسؤولين اإليرانيين"‪.‬‬ ‫كما فشل سليمي في رفع ذراعه اليسرى بشكل‬ ‫مستقيم في محاولته األولى‪ ،‬وكرر ذلك في الثالثة‪،‬‬ ‫لينهي المنافسات بــا نتيجة‪ ،‬بعدما رفــع ‪216‬‬ ‫كيلوغراما وهو رقم عالمي في الخطف قبلها‪.‬‬ ‫وم ـنــح ذل ــك ال ـفــرصــة إل ــى ت ــاالخ ــادزه لينتزع‬ ‫الذهبية األولمبية بمجموع بلغ ‪ 473‬كيلوغراما‬ ‫ليتجاوز الرقم العالمي السابق ‪ 472‬كيلوغراما‬ ‫وحـقـقــه إي ــران ــي آخ ــر ه ــو حـسـيــن رض ــا زاده في‬ ‫اولمبياد سيدني قبل ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫وأطلقت الجماهير اإليرانية‪ ،‬البالغ عددها أكثر‬ ‫من خمسة آالف‪ ،‬صيحات استهجان ضد الرباع‬ ‫الجورجي صاحب آخــر ميدالية ذهبية في رفع‬ ‫األثقال في ريو‪.‬‬

‫وكــان الملولي فشل الجمعة ايضا في التأهل‬ ‫لـسـبــاق ‪1500‬م ال ــذي ت ــوج بــذهـبـيـتــه ع ــام ‪،2008‬‬ ‫والـ ـب ــرون ــزي ــة عـ ــام ‪ ،2012‬رغـ ــم اح ـت ــال ــه صـ ــدارة‬ ‫مجموعته في التصفيات بزمن ‪ 15.07.78‬دقيقة‬ ‫وحــل في المركز الحادي والعشرين من أصــل ‪45‬‬ ‫سباحا‪.‬‬ ‫وحل المصري مروان العمراوي في المركز ‪.23‬‬

‫األولمبية‪ ،‬بعد خروجه من ربع نهائي وزن فوق‬ ‫‪ 91‬كلغ امام الفرنسي توني فيكتور جيمس يوكا‬ ‫المصنف اول عالميا صفر‪.-3‬‬ ‫وك ــان عـشـيــش (‪ 21‬ع ــام ــا)‪ ،‬ال ــذي ب ــدأ مـمــارســة‬ ‫المالكمة قبل ‪ 3‬سنوات‪ ،‬سيضمن ميدالية برونزية‬ ‫على األقل لالردن‪ ،‬في حال تأهله لنصف النهائي‪،‬‬ ‫باعتبار أن الخاسرين في دور األربعة يصعدان‬ ‫معا على منصة التتويج‪.‬‬

‫ال ــرب ــاع الـجــورجــي‬ ‫الشا تاالخادزه‬

‫دافور يفوز بذهبية وزن ‪ 66‬كلغ للمصارعة‬ ‫أح ــرز الـصــربــي دافـ ــور ستيفانك‬ ‫ذهبية وزن ‪ 66‬كلغ فــي المصارعة‬ ‫اليونانية‪-‬الرومانية أمس في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية‪ ،‬المقامة في ريو‬ ‫دي جانيرو حتى ‪ 21‬أغسطس‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن األرمـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي م ـ ـي ـ ـغـ ــران‬

‫اروط ـيــون ـيــان م ــن إحـ ــراز الـمـيــدالـيــة‬ ‫الفضية‪ ،‬بينما أحــرز األذربيجاني‬ ‫رسـ ـ ـ ــول ت ـش ــون ــاي ـي ــف والـ ـج ــورج ــي‬ ‫شـ ـم ــاغ ــي بـ ــول ـ ـك ـ ـفـ ــادزه ال ـم ـي ــدال ـي ــة‬ ‫البرونزية‪.‬‬

‫ستيفانك يحتفل مع مدربه‬ ‫على طريقته الخاصة‬


‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫بولت يبدأ بنجاح مشواره نحو الذهبية األولمبية الثامنة‬ ‫بلغ الجامايكي أوساين بولت‬ ‫الدور نصف النهائي لسباق‬ ‫‪ 200‬م بعدما حسم مجموعته‬ ‫التاسعة قبل األخيرة في‬ ‫التصفيات بسهولة‪ ،‬وتصدرها‬ ‫بزمن ‪ 20.28‬ثانية‪.‬‬

‫أنا أكره‬ ‫التصفيات‬ ‫الصباحية‬ ‫بالتالي‬ ‫فأنا سعيد‬ ‫بتخلصي‬ ‫منها‬

‫بولت‬

‫استهل األسـطــورة الجامايكي‬ ‫أوس ــاي ــن بــولــت بـنـجــاح م ـشــواره‬ ‫نـحــو إحـ ــراز الــذهـبـيــة األولـمـبـيــة‬ ‫الـثــامـنــة فــي سعيه إل ــى الــ»تــرابــل‬ ‫ه ـ ــا ت ـ ــر ي ـ ــك» فـ ـ ــي دورة األ لـ ـ ـع ـ ــاب‬ ‫األولمبية‪ ،‬عندما بلغ الدور نصف‬ ‫النهائي لسباق ‪ 200‬م أمــس‪ ،‬في‬ ‫ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـسـ ـ ــم بـ ـ ــولـ ـ ــت م ـج ـم ــوع ـت ــه‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــاسـ ـ ـع ـ ــة قـ ـ ـب ـ ــل األخ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة ف ــي‬ ‫ً‬ ‫التصفيات بسهولة كبيرة جــدا ‪،‬‬ ‫وت ـص ــدره ــا بــزمــن ‪ 20.28‬ثــانـيــة‪،‬‬ ‫أمام النيجيري إيجووفوكوغيني‬ ‫أودودورو‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان بـ ــولـ ــت حـ ـص ــد ال ــذه ــب‬ ‫األولـ ـمـ ـب ــي ل ـس ـب ــاق ‪100‬م األح ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬محققا إن ـج ــازا خــارقــا‬ ‫ً‬ ‫وتــاريـخـيــا‪ ،‬ألن ــه ال ـعــداء الــوحـيــد‪،‬‬ ‫الذي أحرز اللقب األولمبي لسباق‬ ‫‪ 100‬م ‪ 3‬مـ ـ ــرات م ـت ـتــال ـيــة‪ ،‬وه ــو‬ ‫ً‬ ‫يرصد الثالثية أيضا في سباقي‬ ‫‪ 200‬م والتتابع ‪ 4‬مرات ‪ 100‬م‪.‬‬ ‫وقال بولت‪« :‬أنا أكره التصفيات‬ ‫الصباحية‪ ،‬بالتالي فــأ نــا سعيد‬ ‫بتخلصي منها اليوم‪ ،‬إنه السباق‬ ‫ً‬ ‫المفضل لدي‪ ،‬ولذلك أكون عصبيا‬ ‫ً‬ ‫شيئا ما عندما أخوضه»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬انها بداية جيدة‪ ،‬وأنا‬ ‫سعيد‪ .‬استعدت لياقتي الجيدة‬ ‫ع ـقــب ن ـهــائــي س ـب ــاق ‪ 100‬م‪ ،‬أنــا‬ ‫ً‬ ‫متعب قـلـيــا اآلن‪ ،‬لكنني سعيد‬ ‫بــال ـتــأهــل‪ ،‬أت ـط ـلــع ب ـف ــارغ الـصـبــر‬ ‫لخوض الدور نصف النهائي»‪.‬‬ ‫وتأهل الغريم األميركي جاستن‬ ‫غاتلين بدوره إلى نصف النهائي‬

‫بسهولة حيث تصدر المجموعة‬ ‫الخامسة بزمن ‪ 20.42‬ثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأهل أيضا األميركي الشون‬ ‫مـيــريــت صــاحــب بــرونــزيــة سباق‬ ‫‪ 400‬م األحد الماضي‪ ،‬بتسجيله‬ ‫‪ 20.15‬ثانية في صدارة المجموعة‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫وحـ ـق ــق الـ ـكـ ـن ــدي آن ـ ــدري ـ ــه دي‬ ‫غـ ــراس صــاحــب بــرونــزيــة سـبــاق‬ ‫‪ 100‬م األحـ ـ ــد الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬أف ـضــل‬ ‫ت ــوقـ ـي ــت فـ ــي الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات‪ ،‬وه ــو‬ ‫‪ 20.9‬ثانية تصدر به المجموعة‬ ‫العاشرة األخيرة‪.‬‬ ‫وتــأهــل الـبـحــريـنــي ســالــم عيد‬ ‫يـ ـعـ ـق ــوب إل ـ ـ ــى نـ ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫بصدارته المجموعة الثالثة بزمن‬ ‫‪ 20.19‬ثــانـيــة أم ــام الـتــركــي رميل‬ ‫غولييف ‪ 20.23‬ثانية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال يـ ـعـ ـق ــوب‪« ،‬إنـ ـ ـ ــه إنـ ـج ــاز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة لي‪ ،‬قدمت سباقا جيدا‪،‬‬ ‫وح ـ ـجـ ــزت ب ـط ــاق ـت ــي إلـ ـ ــى نـصــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي‪ .‬ك ـ ــان سـ ـب ــاق ــا ص ـع ـبــا‪،‬‬ ‫والتالي سيكون أصعب‪ .‬سأواصل‬ ‫استعداداتي على أساس تحقيق‬ ‫نتيجة جيدة‪ ،‬ولم ال بلوغ الدور‬ ‫النهائي»‪.‬‬ ‫وحـ ــل الـ ـس ــودان ــي أح ـم ــد عـلــي‬ ‫ً‬ ‫سـ ــاب ـ ـعـ ــا فـ ـ ــي مـ ـجـ ـم ــوع ــة ب ــول ــت‬ ‫بزمن ‪ 20.78‬ثانية وخــرج خالي‬ ‫الوفاض‪ ،‬على غرار القطري فيمي‬ ‫ً‬ ‫اوغ ــون ــودي‪ ،‬ال ــذي حــل راب ـعــا في‬ ‫الـمـجـمــوعــة األولـ ــى بــزمــن ‪20.36‬‬ ‫ثانية‪ .‬وأقيم الدور نصف النهائي‬ ‫أمس‪ ،‬على أن يقام الدور النهائي‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫الجامايكي بولت خالل سباق ‪200‬م‬

‫ذهبية الغطس من منصة متحركة ‪ 3‬م للصيني كاو‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ــرز ال ـص ـي ـن ــي‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ــوان ك ـ ـ ـ ـ ــاو ذه ـ ـب ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـغ ـ ـ ـطـ ـ ــس م ـ ـ ـ ــن مـ ـنـ ـص ــة‬ ‫متحركة ارتفاع ‪ 3‬أمتار أمس‬ ‫األول‪ ،‬ضمن األلعاب األولمبية‬ ‫المقامة في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وأضــاف كــاو الذهبية الخامسة إلى‬ ‫رصيد بالده من أصل ‪ 6‬ميداليات وزعت‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬و‪ 8‬بالمجمل‪.‬‬ ‫و هــي الميدالية الثانية لـكــاو‪ ،‬ا لــذي‬ ‫ثأر لخسارته مع مواطنه كين كاي في‬ ‫الـغـطــس اإلي ـقــاعــي أم ــام الغ ــر ودان ـيــال‬ ‫غودفيلو‪.‬‬ ‫و جـ ـم ــع ك ـ ــاو ‪ 547.60‬ن ـق ـطــة م ـقــا بــل‬ ‫‪ 523.85‬لـلـبــر يـطــا نــي‪ ،‬و‪ 498.90‬نقطة‬ ‫لأللماني باتريك هاوسدينغ صاحب‬ ‫البرونزية‪.‬‬

‫ماكليود يفوز بسباق‬ ‫‪110‬م حواجز‬ ‫أ حــرز الجامايكي عمر ماكليود‪ ،‬أ مــس األول‪ ،‬ذهبية سباق‬ ‫‪110‬م حواجز في منافسات العاب القوى‪ ،‬ضمن دورة األلعاب‬ ‫األولمبية في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫وقطع ماكليود مسافة السباق بزمن ‪ 13.05‬ثانية‪ ،‬وعادت الفضية‬ ‫لالسباني مــن أصــل كــوبــي اورالن ــدو اورتـيـغــا بــزمــن ‪ 13.17‬ثانية‪،‬‬ ‫والبرونزية للفرنسي ديميتري باسكو بزمن ‪ 13.24‬ثانية‪.‬‬

‫ذهبية رمي القرص للكرواتية بركوفيتش‬

‫تايلور يحتفظ بلقب الوثبة الثالثية‬

‫أحـ ـ ـ ــرزت الـ ـك ــرواتـ ـي ــة س ــان ــدرا‬ ‫بركوفيتش‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬ذهبية‬ ‫م ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة رمـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرص ف ــي‬ ‫مـنــافـســات ال ـعــاب ال ـق ــوى‪ ،‬ضمن‬ ‫دورة األلعاب األولمبية المقامة‬ ‫ف ــي ري ــو دي ج ــان ـي ــرو ح ـتــى ‪21‬‬ ‫أغسطس‪.‬‬ ‫واح ـت ـف ـظــت بــركــوف ـي ـتــش (‪26‬‬ ‫عــامــا) بلقبها الــذي نالته قبل ‪4‬‬ ‫أعوام في لندن‪.‬‬ ‫ولـ ــم ت ـكــن ب ــداي ــة بــركــوفـيـتــش‬ ‫ج ـيــدة‪ ،‬فـهــي قــامــت بمحاولتين‬ ‫خــاط ـئ ـت ـيــن ف ــي ال ـب ــداي ــة ق ـبــل ان‬ ‫تـ ـ ـت ـ ــدارك الـ ـم ــوق ــف فـ ــي ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫وتسجل ‪69.21‬م‪ .‬كان الرقم كافيا‬ ‫لـتـتــويـجـهــا ب ــال ــذه ــب األول ـم ـبــي‬ ‫للمرة الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـمـ ـح ــاول ــة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫ه ــي ال ـنــاج ـحــة ال ــوح ـي ــدة ب ـيــن ‪6‬‬ ‫محاوالت في الدور النهائي‪.‬‬

‫احتفظ األميركي كريستيان تايلور بلقبه األولمبي في مسابقة‬ ‫الوثبة الثالثية‪ ،‬عندما أحرز‪ ،‬أمس األول‪ ،‬الذهبية ضمن دورة‬ ‫األل ـعــاب األولـمـبـيــة الـمـقــامــة فــي ري ــو دي جــانـيــرو حـتــى األحــد‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وحسم تايلور (‪ 26‬عاما) اللقب األولمبي في محاولته االولى‪،‬‬ ‫عندما سجل ‪17.86‬م‪ ،‬ليتقدم على غــرار اولمبياد لندن ‪2012‬‬ ‫على مواطنه ويل كالي الذي وثب لمسافة ‪17.67‬م في محاولته‬ ‫األولى أيضا‪.‬‬ ‫وعــادت البرونزية للصيني دونــغ بين الــذي لم يختلف عن‬ ‫صاحبي المركزين االول والثاني‪ ،‬وحقق ‪17.58‬م في محاولته‬ ‫األولــى‪ ،‬ومنح بالده ميداليتها األولى في المسابقة في تاريخ‬ ‫مشاركاتها في االلعاب االولمبية سواء لدى الرجال أو السيدات‪.‬‬ ‫يذكر أن تايلور‪ ،‬بطل العالم مرتين‪ ،‬هو ثاني افضل رياضي‬ ‫فــي ه ــذه المسابقة فــي كــل األزم ـن ــة‪ ،‬بـعــدمــا سـجــل ‪18.21‬م في‬ ‫مونديال بكين العام الماضي في طريقه الى اللقب العالمي‪.‬‬ ‫ويملك البريطاني جوناثان ادواردز الرقم القياسي العالمي‬ ‫للمسابقة وقدره ‪ 18.29‬سجله قبل ‪ 21‬عاما‪.‬‬

‫«سيدات» أميركا يجدد الموعد مع فرنسا في نصف نهائي «السلة»‬ ‫تغلب المنتخب األميركي على‬ ‫الياباني ‪،64 -110‬‬ ‫نظيره‬ ‫ً‬ ‫ليضرب موعدا مع نظيره‬ ‫الفرنسي في نصف نهائي‬ ‫مسابقة كرة السلة للسيدات‬ ‫ضمن أولمبياد ريو ‪.2016‬‬

‫جانب من مواجهة أميركا واليابان‬

‫واص ـ ــل ال ـم ـن ـت ـخــب األم ـي ــرك ــي‬ ‫زحـفــه نـحــو لقبه ال ـســادس على‬ ‫ال ـتــوالــي وال ـثــامــن فــي مشاركته‬ ‫ال ـع ــاش ــرة‪ ،‬وذلـ ــك بـبـلــوغــه ال ــدور‬ ‫نصف النهائي من مسابقة كرة‬ ‫السلة للسيدات في أولمبياد ريو‬ ‫‪ 2016‬بفوزه الثالثاء على نظيره‬ ‫الياباني ‪.64 -110‬‬ ‫وع ــان ــى الـمـنـتـخــب األم ـيــركــي‬ ‫في النصف األول من اللقاء الذي‬ ‫جمعه ببطل آسيا لعام ‪ 2015‬قبل‬ ‫أن يدخل في وتيرته االعتيادية‬ ‫في طريقه لتحقيق فوزه السابع‬ ‫واألرب ـ ـع ـ ـيـ ــن ع ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي فــي‬ ‫األلعاب االولمبية‪.‬‬ ‫وتلتقي األمـيــركـيــات اللواتي‬ ‫لعبن المباراة تحن أنظار العبي‬ ‫منتخب بالدهن للرجال‪ ،‬في دور‬ ‫األربعة مع فرنسا التي عوضت‬ ‫تخلفها بفارق ‪ 13‬نقطة في بداية‬ ‫الربع الثاني‪ ،‬وتغلبت على كندا‬ ‫‪ 63 -68‬في مواجهة مثيرة حملت‬ ‫نكهة مـمـيــزة‪ ،‬ألن ‪ 7‬مــن العـبــات‬ ‫ك ـن ــدا ال ـ ـ ــ‪ 12‬يـلـعـبــن ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت ‪ 7‬مـ ـ ـ ــن العـ ـ ـب ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي الـ ـ ــذي‬ ‫س ـي ـج ــدد الـ ـم ــوع ــد مـ ــع ن ـظ ـيــره‬

‫ال ـفــرن ـســي وص ـي ـفــه ف ــي نسخة‬ ‫‪ ( 2012‬فـ ـ ــاز ع ـل ـيــه ‪ 50 -86‬فــي‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي)‪ ،‬الـ ــى ح ــاج ــز الـعـشــر‬ ‫نقاط أو أكثر‪ ،‬وكانت أفضلهن‬ ‫ديانا تورازي (‪ 19‬نقطة) ومايا‬ ‫مـ ــور (‪ 19‬ن ـق ـطــة اي ـ ـضـ ــا)‪ ،‬فيما‬ ‫ك ــان ــت رامـ ــو تــوكــاشـيـكــي الـتــي‬ ‫ت ـل ـعــب ف ــي الـ ـ ـ ــدوري األم ـي ــرك ــي‬ ‫لـلـمـحـتــرفــات مــع فــريــق سياتل‬ ‫سـ ـت ــورم (ت ــواجـ ـه ــت الـ ـي ــوم مــع‬ ‫زمـيـلـتـيـهــا س ــو ب ـي ــرد وبــريــانــا‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــورات)‪ ،‬األف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل ف ــي‬ ‫المنتخب الياباني (‪ 14‬نقطة)‪.‬‬

‫مفاجأة المنتخب الصربي‬ ‫وسطرت صربيا التي تخوض‬ ‫م ـش ــارك ـت ـه ــا األول ـم ـب ـي ــة األول ـ ــى‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬مفاجأة من العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬بعدما أطاحت أستراليا‬ ‫مــن الـ ــدور رب ــع الـنـهــائــي بالفوز‬ ‫عليها ‪.71 -73‬‬ ‫وي ـع ـت ـب ــر ت ــأه ــل ص ــرب ـي ــا ال ــى‬ ‫دور األربـ ـ ـع ـ ــة مـ ـف ــاج ــأة كـ ـب ــرى‪،‬‬ ‫ليس بسبب مستوى العباتها‪،‬‬ ‫بــل ألن الـمـنــافــس هــو المنتخب‬ ‫االسترالي الذي أنهى الدور األول‬ ‫بــالـعــامــة الـكــامـلــة‪ ،‬وك ــان يمني‬

‫نـفـســه بـمــواصـلــة م ـش ــواره حتى‬ ‫أ ح ــراز ميدالية للمرة السادسة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ ،‬بـ ـع ــد أن ت ــوج‬ ‫بثالث فضيات وبرونزيتين في‬ ‫مشاركاته الخمس األخيرة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــديـ ـ ــن صـ ــرب ـ ـيـ ــا ب ـت ــأه ـل ـه ــا‬ ‫التاريخي الى العبة لوس أنجلس‬ ‫سباركس فــي ال ــدوري األميركي‬ ‫للمحترفات آنا دابوفيتش التي‬ ‫سجلت ‪ 24‬نقطة‪ ،‬وأضافت يلينا‬ ‫م ـي ـلــوفــانــوف ـي ـتــش ‪ 17‬وســون ـيــا‬ ‫بتروفيتش التي تلعب ايضا في‬ ‫الـ ــدوري األمـيــركــي مــع فينيكس‬ ‫مركوري‪ 13 ،‬نقطة مع ‪ 5‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وتـ ـلـ ـتـ ـق ــي صـ ــرب ـ ـيـ ــا فـ ـ ــي دور‬ ‫األربعة مع اسبانيا التي جددت‬ ‫فــوزهــا عـلــى تــركـيــا‪ ،‬بـعــد نصف‬ ‫نـهــائــي مــونــديــال ‪ ،2014‬وبلغت‬ ‫ن ـصــف ال ـن ـهــائــي بــال ـفــوز عليها‬ ‫بـفــارق سلة واح ــدة فقط ‪62 -64‬‬ ‫ب ـف ـضــل آنـ ــا كـ ـ ــروس (‪ 14‬نـقـطــة)‬ ‫ال ـت ــي س ـج ـلــت ال ـس ـلــة الـحــاسـمــة‬ ‫في الثانية األخيرة من المباراة‪،‬‬ ‫بعدما اعتقدت الرا ساندرز (‪22‬‬ ‫نقطة مع ‪ 10‬متابعات) أن سلتها‬ ‫فــي آخ ــر ‪ 4‬ث ــوان سـتـكــون كافية‬ ‫لجر إسبانيا الى التمديد‪.‬‬

‫وع ــوض ــت بــركــوفـيـتــش بطلة‬ ‫العالم في ‪ 2013‬خيبة املها في‬ ‫المونديال االخير في بكين العام‬ ‫الماضي‪ ،‬عندما حلت ثانية‪ ،‬علما‬ ‫بأنها غابت عن مونديال ‪2011‬‬ ‫ف ــي داي ـغ ــو ال ـكــوريــة الـجـنــوبـيــة‪،‬‬ ‫إليقافها ‪ 3‬أشهر بسبب تناولها‬ ‫منشطات‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــادت ال ـف ـض ـيــة لـلـفــرنـسـيــة‬ ‫م ـي ـل ـي ـنــا روبـ ـي ــر‪-‬مـ ـيـ ـش ــون ال ـتــي‬ ‫م ـن ـح ــت ب ـ ــاده ـ ــا اول م ـي ــدال ـي ــة‬ ‫اولمبية في مسابقة رمي القرص‬ ‫م ـن ــذ ‪ 1948‬وث ـن ــائ ـي ــة مـيـشـلـيــن‬ ‫اوسترماير‪.‬‬ ‫وحققت روبير‪-‬ميشون ‪66.73‬م‬ ‫ف ــي م ـحــاول ـت ـهــا ال ـخ ــام ـس ــة قـبــل‬ ‫األخ ـيــرة‪ ،‬فيما عــادت البرونزية‬ ‫لـ ـلـ ـك ــوبـ ـي ــة دي ـ ـن ـ ـيـ ــا كـ ــابـ ــاي ـ ـيـ ــرو‬ ‫بتسجيلها ‪ 65.34‬م في محاولتها‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫كليشينا إلى نهائي الوثب الطويل‬

‫حجزت داري ــا كليشينا‪ ،‬الرياضية الروسية الــوحـيــدة‪ ،‬التي‬ ‫سمح لها بالمشاركة في منافسات ألعاب القوى في دورة األلعاب‬ ‫األولـمـبـيــة فــي ري ــو دي جــانـيــرو‪ ،‬بطاقتها إل ــى ال ــدور النهائي‬ ‫لمسابقة الوثب الطويل أمس األول بتسجيلها ‪ 6.64‬م‪.‬‬ ‫وكانت مشاركة كليشينا بطلة أوروبا داخل صالة عامي ‪2011‬‬ ‫و‪ ،2013‬محط جدل بين قبول واستبعاد إلى أن انتهى بها األمر‬ ‫في ريو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـفــي األول مــن يــولـيــو ال ـمــاضــي‪ ،‬كــانــت كليشينا (‪ 25‬عــامــا)‬ ‫الرياضية الوحيدة التي رخص لها االتحاد الدولي أللعاب القوى‬ ‫ً‬ ‫المشاركة في االولمبياد عندما استبعد ‪ 67‬رياضيا من البعثة‬ ‫الروسية في رياضة‬ ‫أم األلعاب‪ ،‬بسبب تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات‪،‬‬ ‫الذي كشف عن نظام تنشط منظم للدولة الروسية في العديد من‬ ‫الرياضات‪ ،‬نشره في نوفمبر ‪.2015‬‬


‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬‬

‫الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫كونسيساو بطل المالكمة‬ ‫لوزن دون ‪ 60‬كلغ‬ ‫أحرز البرازيلي روبسون كونسيساو‬ ‫ذهـبـيــة الـ ــوزن الـخـفـيــف (دون ‪ 60‬كـلــغ)‬ ‫في رياضة المالكمة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫دورة األلعاب األولمبية المقامة في ريو‬ ‫دي جانيرو حتى ‪ 21‬أغسطس الجاري‪.‬‬ ‫وأ ه ــدى كونسيساو الذهبية الثالثة‬ ‫ل ـل ــدول ــة الـمـضـيـفــة ب ـعــد الع ـب ــة ال ـج ــودو‬ ‫رافايال سيلفا (وزن تحت ‪ 57‬كلغ)‪ ،‬والعب‬

‫بحرينيان في نهائي ‪ 5‬آالف م‬ ‫تأهل البحرينيان روب وباليو إلى‬ ‫نهائي سباق ‪ 5‬آالف م‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ضمن منافسات ألعاب القوى في‬ ‫أولمبياد ريو دي جانيرو ‪.2016‬‬

‫حجز البحرينيان ألبرت كيبيتشيلي‬ ‫روب ووبــرهــانــو بــالـيــو بطاقتيهما إلــى‬ ‫الــدور النهائي لسباق ‪ 5‬آالف م أمــس‪ ،‬في‬ ‫منافسات ألعاب القوى ضمن دورة األلعاب‬ ‫األولمبية في ريو دي جانيرو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحل روب ثانيا في تصفيات المجموعة‬ ‫الثانية بتسجيله ‪ 13.24.95‬دقيقة‪ ،‬فيما جاء‬ ‫ً‬ ‫باليو رابعا في تصفيات المجموعة الثانية‬ ‫بزمن ‪ 13.19.83‬دقيقة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب روب عـ ــن سـ ـع ــادت ــه ب ـب ـلــوغ‬ ‫النهائي‪ ،‬وقــال لوكالة فرانس بــرس‪" :‬كان‬ ‫ً‬ ‫السباق صعبا ودرج ــة الـحــرارة مرتفعة‪،‬‬ ‫لكنني قــاومــت مــن أجــل التأهل ونجحت‬ ‫ً‬ ‫فــي مـهـمـتــي"‪ ،‬مضيفا "الـمـهـمــة األصـعــب‬ ‫هي ال ــدور النهائي‪ ،‬وأتمنى أن أكــون في‬ ‫المستوى‪ ،‬وأن تكون الظروف أفضل"‪.‬‬

‫البحريني البرت والبريطاني‬ ‫مو فرح خالل الجولة األولى‬ ‫من سباق ‪5000‬م‬

‫من جهته‪ ،‬قال باليو‪" :‬األهــم اليوم كان‬ ‫هو التأهل وقد تحقق‪ ،‬اآلن علينا التفكير‬ ‫في الدور النهائي ومحاولة المنافسة على‬ ‫مكان في منصة التتويج"‪.‬‬ ‫وشهدت تصفيات المجموعة مشاركة‬ ‫‪ 3‬عدائين عرب آخرين فشلوا في التأهل‪،‬‬ ‫وهم المغربي يونس البقالي‪ ،‬الذي حل في‬ ‫المركز الرابع عشر بزمن ‪ 13.41.41‬دقيقة‪،‬‬ ‫والسعودي مخلد العتيبي صاحب المركز‬ ‫‪ 21‬بــزمــن ‪ 14.18.48‬دقيقة‪ ،‬والصومالي‬ ‫محمد داوود محمد الـ‪ 24‬بزمن ‪14.57.84‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫ولم يختلف األمر في المجموعة الثانية‪،‬‬ ‫التي شهدت بدورها خروج ‪ 3‬عدائين عرب‬ ‫هم المغربي اآلخر سفيان بوقنطارن الذي‬ ‫حل في المركز الثامن عشر بزمن ‪13.56.55‬‬

‫دقيقة‪ ،‬والسعودي اآلخــر طــارق العمري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي جاء في المركز الـ‪ 21‬أيضا على غرار‬ ‫مواطنه في المجموعة األول ــى ‪14.26.90‬‬ ‫د‪ ،‬فيما لــم يكمل البحريني اآلخ ــر زهير‬ ‫عواد السباق‪.‬‬ ‫وأجـ ـم ــع ال ـ ـع ـ ــداؤون الـ ـم ــودع ــون على‬ ‫ً‬ ‫صعوبة ظروف السباق‪ ،‬الذي أقيم صباحا‬ ‫تحت حرارة قوية‪.‬‬

‫فشل ‪ ٥‬عداءات‬ ‫فشلت ‪ 5‬عـ ــداءات عــربـيــات فــي تخطي‬ ‫الدور األول وبلوغ نصف النهائي لسباق‬ ‫‪ 800‬م‪.‬‬ ‫وحلت الموريتانية علية با في المركز‬ ‫الثامن للمجموعة الثانية بزمن‬

‫روسيا تحرز ذهبية السباحة اإليقاعية‬ ‫أ ح ــرزت رو سـيــا ذهبية ا لــزو جــي ا لـحــر في‬ ‫السباحة اإليقاعية أمس‪ ،‬ضمن دورة األلعاب‬ ‫األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو حتى‬ ‫‪ 21‬أغسطس الجاري‪.‬‬ ‫واحتفظت الروسيتان ناتاليا إيشتشنكو‬ ‫وسـ ـفـ ـت ــان ــا رومـ ــاش ـ ـي ـ ـنـ ــا ب ــال ــذهـ ـبـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫أ حــرز تــا هــا فــي لـنــدن ‪ ،2012‬بـعــد أن جمعتا‬ ‫‪ 149.9910‬نقطة‪ ،‬وتقدمتا على الصينيتين‬ ‫تشو تشن هوانغ ووين يان يون ‪192.3688‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وكانت تشو تشن هوانغ نالت البرونزية‬ ‫م ــع مــواط ـن ـت ـهــا أو ل ـيــو ح ـيــث ج ــاء ت ــا خـلــف‬ ‫الزوجي اإلسباني‪.‬‬ ‫وكانت البرونزية من نصيب اليابانيتين‬ ‫يوكيكو اينوي وريساكو ميتسوي‪.‬‬

‫ناتاليا إيشتشنكو وسفتالنا روماشينا خالل العرض النهائي‬

‫ذهبية تنس الطاولة لسيدات الصين‬ ‫أحـ ـ ــرزت ال ـص ـيــن ذه ـب ـيــة فــرق‬ ‫السيدات في رياضة كرة الطاولة‬ ‫أ مـ ــس األول ف ــي دورة األ لـ ـع ــاب‬ ‫األولـمـبـيــة الـمـقــامــة فــي ري ــو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬ ‫وال ـل ـق ــب ه ــو ال ـث ــال ــث للصين‬ ‫بعد لقبي فــردي الرجال وفــردي‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــدات‪ ،‬ون ـ ــال ـ ــت حـ ـت ــى اآلن‬ ‫الـعــامــة الـكــامـلــة‪ ،‬وم ــن المتوقع‬ ‫ان ت ـب ـس ــط ال ـص ـي ــن س ـي ـطــرت ـهــا‬ ‫على األلقاب األخرى‪ ،‬كما درجت‬ ‫العادة في الدورات السابقة‪.‬‬ ‫واك ـت ـس ـحــت م ـم ـثــات الـصـيــن‬ ‫ال ـثــاث مـمـثــات الـمــانـيــا اثنتان‬ ‫منهن من اصل صيني (هان وينغ‬ ‫وتشاو نا شان)‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ــرزت ال ـي ــاب ــان الـمـيــدالـيــة‬ ‫البرونزية‪.‬‬

‫سيدات الصين الفائزات بذهبية تنس الطاولة‬

‫البريطاني جايسون كيني‬ ‫يفوز بسباق كيرين‬ ‫أحرز البريطاني جايسون كيني ذهبية سباق كيرين‪،‬‬ ‫ضمن منافسات المضمار في رياضة الدراجات الهوائية‬ ‫أمس‪ ،‬في دورة األلعاب االولمبية‪.‬‬ ‫وهي الذهبية الثالثة لكيني بعد فوزه بسباق السرعة‬ ‫فــي ا لـفــردي وا ل ـفــرق‪ ،‬وا لـســاد ســة لبريطانيا مــن أ صــل ‪10‬‬ ‫ذهبيات مخصصة لمنافسات المضمار‪.‬‬ ‫وحـصـلــت ألـمــانـيــا وهــول ـنــدا وال ـص ـيــن واي ـطــال ـيــا على‬ ‫ميدالية واحدة‪.‬‬ ‫وتقدم كيني على الهولندي ماتييس بوشلي (فضية)‪،‬‬ ‫والماليزي عزيز الحسني اوانغ (برونزية)‪.‬‬ ‫وتعتبر بريطانيا مــن ا ل ــدول المتقدمة فــي منافسات‬ ‫المضمار‪ ،‬وكانت غلتها الفتة في أولمبياد لندن‪ ،‬حيث‬ ‫نالت ‪ 7‬من ‪ 10‬ذهبيات‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬أحرزت البريطانية الورا تروت ذهبية‬ ‫سـبــاق النقاط (أو مـنـيــوم) ضمن منافسات المضمار في‬ ‫رياضة الدراجات الهوائية أمس األول الثالثاء في دورة‬ ‫األلعاب األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو حتى ‪21‬‬ ‫ا لـجــاري‪ ،‬بينما أ حــرزت األميركية ســارة هامر الميدالية‬ ‫ال ـف ـض ـيــة‪ ،‬وك ــان ــت "الـ ـب ــرون ــزي ــة" م ــن ن ـص ـيــب الـبـلـجـيـكـيــة‬ ‫جولين دور‪.‬‬

‫‪ 2.43.72‬دقيقة‪ ،‬ولم تمكل المغربية رباب‬ ‫العراقي السباق لتأثرها بخوض الــدور‬ ‫النهائي لسباق ‪ 1500‬م مساء الثالثاء‪.‬‬ ‫ول ــم يـحــالــف الـحــظ مواطنتها مليكة‬ ‫ال ـع ـقــاوي‪ ،‬الـتــي خــرجــت بحلولها رابـعــة‬ ‫في تصفيات المجموعة السادسة بزمن‬ ‫‪ 2.00.52‬دقيقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وحلت المصرية فاطمة الشرنوبي في‬ ‫المركز األخير للمجموعة الرابعة‪ ،‬وقطعت‬ ‫المسافة بزمن ‪ 2.21.24‬دقيقة‪ ،‬وأغمي عليها‬ ‫لــدى وصولها خــط النهاية‪ ،‬ونقلت على‬ ‫حمالة لتلقي اإلسعافات األولية‪.‬‬ ‫كـمــا خــرجــت ال ـســودان ـيــة آم ـنــة بخيت‬ ‫بحلولها سابعة في المجموعة الخامسة‬ ‫بزمن ‪ 2.07.65‬دقيقة‪.‬‬

‫جانب من مواجهة البرازيلي كونسيساو والفرنسي سفيان أوميها‬

‫كيبييغون تفوز بسباق ‪1500‬م‬ ‫أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرزت الـ ـ ـكـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة فـ ــايـ ــث‬ ‫تشيبنغيتيتش كيبييغون أمس‬ ‫األول ذهـبـيــة س ـبــاق ‪1500‬م في‬ ‫مـنــافـســات أل ـعــاب ال ـقــوى‪ ،‬ضمن‬ ‫دورة األلعاب األولمبية في ريو‬ ‫دي جانيرو‪.‬‬ ‫وق ـط ـعــت كـيـبـيـيـغــون مـســافــة‬ ‫السباق في زمن ‪92‬ر‪08‬ر‪ 4‬دقائق‪،‬‬ ‫متقدمة على االثيوبية جينزيبي‬ ‫ديبابا التي نالت الفضية بزمن‬ ‫‪27‬ر‪10‬ر‪ 4‬دق ــائ ــق‪ ،‬بـيـنـمــا عــادت‬ ‫ال ـب ــرون ــزي ــة لــأم ـيــرك ـيــة جـنـيـفــر‬ ‫س ـي ـم ـب ـس ــون بـ ــز مـ ــن ‪53‬ر‪10‬ر‪4‬‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وحلت المغربية رباب العرافي‬ ‫فــي الـمــركــز الـثــانــي عشر االخير‬ ‫بزمن ‪16‬ر‪15‬ر‪ 4‬دقائق‪.‬‬ ‫كيبييغون‬

‫‪ ...‬و«الحركات األرضية» لألميركية بايلز‬ ‫أحرزت األميركية سيمون بايلز ذهبية الحركات‬ ‫األرضـيــة فــي مسابقة الجمباز الفني الـثــاثــاء في‬ ‫دورة األلعاب األولمبية المقامة في ريو دي جانيرو‬ ‫حتى ‪ 21‬أغسطس الجاري‪ ،‬بينما أحرزت األميركية‬ ‫أل ـك ـس ـنــدرا راي ـس ـم ــان ال ـم ـيــدال ـيــة ال ـف ـض ـيــة‪ ،‬وف ــازت‬ ‫البريطانية آيمي تينكلر بالبرونزية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أحرز األلماني فابيان هامبوخن‬ ‫ذهبية العارضة الثابتة في مسابقة الجمباز الفني‪.‬‬ ‫وتـقــدم هامبوخن ‪ 15.766‬نقطة على األميركي‬ ‫داني ليفا ‪ 15.500‬نقطة صاحب الفضية والبريطاني‬ ‫نايل ولسون ‪ 15.466‬صاحب البرونزية‪.‬‬ ‫وهــذه أول مــرة يتسلق فيها هامبوخن الدرجة‬ ‫األعلى من المنصة‪ ،‬بعد حصوله على برونزية بكين‬ ‫‪ 2008‬وفضية لندن ‪.2012‬‬ ‫ً‬ ‫أما ليفا‪ ،‬فقد حل خامسا في ألعاب لندن ‪،2012‬‬ ‫ً‬ ‫علما أنه أحرز في وقت مبكر من أمس األول فضية‬ ‫العارضتين المتوازيتين‪.‬‬ ‫وصعد ولـســون للمرة األول ــى على المنصة في‬

‫مسابقة كبرى‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــد الـ ـنـ ـه ــائ ــي س ـ ـقـ ــوط الـ ـه ــولـ ـن ــدي إي ـب ـكــي‬ ‫زوندرالند حامل اللقب وبطل العالم مرتين‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أحرز األوكراني أوليغ فرنياييف‬ ‫ذهـبـيــة الـعــارضـتـيــن الـمـتــوازيـتـيــن ضـمــن ريــاضــة‬ ‫الجمباز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحصل فرنياييف (‪ 22‬عاما)‪ ،‬بطل العالم ‪2014‬‬ ‫ووصيف البطل في ‪ ،2015‬على الميدالية الثانية بعد‬ ‫الفضية في المسابقة العامة (جميع األجهزة) حيث‬ ‫خسر أمام األسطورة الياباني كوهي ايتشيمورا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتقدم فرنياييف‪ ،‬الذي كان مرشحا فوق العادة‬ ‫للفوز بعد أن تصدر التصفيات‪ ،‬على األميركي دانيل‬ ‫ليفا بطل العالم في ‪ 2011‬وثاني بطولة ‪.2014‬‬ ‫وذهبت البرونزية إلى الروسي دافيد بليافسكي‪،‬‬ ‫وهي الثانية له بعد برونزية المسابقة العامة‪.‬‬

‫األلمانية فوغل تفوز بـ «السرعة على المضمار»‬ ‫أح ــرزت األلـمــانـيــة كريستينا‬ ‫فوغل ذهبية سباق السرعة على‬ ‫المضمار فــي ريــاضــة الــدراجــات‬ ‫الهوائية أمس‪ ،‬في دورة األلعاب‬ ‫األولـمـبـيــة الـمـقــامــة فــي ري ــو دي‬ ‫جانيرو‪.‬‬ ‫ومـ ـنـ ـح ــت فـ ــوغـ ــل (‪ 25‬ع ــام ــا)‬ ‫الـمــانـيــا أول لـقــب فــي منافسات‬ ‫الـمـضـمــار‪ ،‬بـعــد ان تغلبت على‬ ‫البريطانيتين ريبيكا جيمس‪،‬‬ ‫التي احرزت الفضية الثانية بعد‬ ‫ان حـلــت ثــانـيــة ام ــس فــي سباق‬ ‫كيرين‪ ،‬وكايتي مارشانت‪.‬‬ ‫وش ـك ـكــت ف ــوغ ــل امـ ــس بشكل‬ ‫غ ـيــر م ـبــاشــر ب ـت ـفــوق ال ــدراج ــات‬ ‫الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬وقــالــت "ال أري ــد أن‬ ‫أت ـهــم أح ــدا ب ــأي ش ــيء ك ــان‪ ،‬لكن‬ ‫الموضوع قابل للنقاش"‪.‬‬ ‫وال يمكن اعـتـبــار المانيا من‬ ‫ال ـ ـ ــدول ال ـم ـت ـق ــدم ــة ع ـل ــى صـعـيــد‬ ‫الدراجات الهوائية فهي اضافت‬ ‫الـ ـي ــوم الــذه ـب ـيــة األول ـم ـب ـي ــة إلــى‬ ‫ذه ـب ـي ـت ـيــن اخ ــري ـي ــن ف ــي بـطــولــة‬ ‫العالم عامي ‪ 2014‬و‪.2015‬‬

‫القفز بالزانة تياغو براز دا سيلفا‪.‬‬ ‫وت ـغ ـلــب كــانـسـيـســاو ع ـلــى الـفــرنـســي‬ ‫سفيان أوميحا‪ ،‬وأهدى رياضة المالكمة‬ ‫ً‬ ‫البرازيلية أيضا أول لقب أولمبي‪.‬‬ ‫وع ــادت البرونزيتان للكوبي الزارو‬ ‫خورخي الفاريز والمنغولي اوتغونداالي‬ ‫دورجنيامبو‪.‬‬

‫األلمانية فوغل خالل السباق‬

‫جدول الميداليات‬ ‫الدولة‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫بريطانيا‬ ‫الصين‬ ‫روسيا‬ ‫ألمانيا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫أستراليا‬ ‫اليابان‬ ‫كوريا الجنوبية‬ ‫المجر‬ ‫إسبانيا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫البرازيل‬ ‫كينيا‬ ‫كندا‬ ‫كرواتيا‬ ‫جامايكا‬ ‫كازخستان‬ ‫كوريا الشمالية‬ ‫كوبا‬ ‫بولندا‬ ‫كولومبيا‬ ‫بلجيكا‬ ‫سويسرا‬ ‫اليونان‬ ‫تايالند‬ ‫األرجنتين‬ ‫أوزبكستان‬ ‫إيران‬ ‫جنوب إفريقيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫السويد‬ ‫الدنمارك‬ ‫أرمينيا‬ ‫بيالروسيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫تشيكيا‬ ‫إثيوبيا‬ ‫جورجيا‬ ‫رومانيا‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫فيتنام‬ ‫تايوان‬ ‫مستقل (الكويت)‬ ‫باهاماس‬ ‫فيجي‬ ‫كوسوفو‬ ‫بورتوريكو‬ ‫سنغافورة‬ ‫صربيا‬ ‫أذربيجان‬ ‫تركيا‬ ‫إندونيسيا‬ ‫أيرلندا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫ماليزيا‬ ‫منغوليا‬ ‫الجزائر‬ ‫غرانادا‬ ‫الفيليبين‬ ‫قطر‬ ‫فنزويال‬ ‫النروج‬ ‫مصر‬ ‫إسرائيل‬ ‫النمسا‬ ‫أستونيا‬ ‫قرغيزستان‬ ‫المغرب‬ ‫مولدافيا‬ ‫البرتغال‬ ‫تونس‬ ‫اإلمارات‬ ‫المجموع‬

‫ذهبية فضية‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪١‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪204‬‬ ‫‪204‬‬

‫برونزية‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‬‫‪9‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪231‬‬

‫المجموع‬ ‫‪84‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪639‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬

‫السيتي يقترب من «األبطال»‬ ‫بخماسية بوخارست‬ ‫في ذهاب الدور األخير‬ ‫لتصفيات دوري أبطال أوروبا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬أمطر مانشستر‬ ‫سيتي مرمى مضيفه ستيوا‬ ‫بوخارست بخمسة أهداف‬ ‫نظيفة‪ ،‬ليقترب من التأهل لدور‬ ‫المجموعات من المسابقة‪.‬‬

‫أهدر سيرجيو اجويرو ركلتي‬ ‫جزاء في أول ‪ 20‬دقيقة وبعدها‬ ‫سجل ثالثة أهداف في فوز فريقه‬ ‫مانشستر سيتي ‪ -5‬صفر على‬ ‫ستيوا بوخارست الروماني‪ ،‬في‬ ‫ذه ــاب ال ــدور األخ ـيــر لتصفيات‬ ‫دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل ديفيد سيلفا ونوليتو‬ ‫هدفي سيتي االخرين في مرمى‬ ‫بـ ـط ــل اوروب ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬ال ـ ــذي‬ ‫كــاد يمنى بهزيمة أ كـبــر بعدما‬ ‫اصطدمت ثالث تسديدات للفريق‬ ‫اإلنكليزي بإطار المرمى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫مــونـشـنـغــادبــاخ خ ـطــوة كبيرة‬ ‫للتأهل لدور المجموعات بدوري‬ ‫األبطال بفوزه ‪ 1-3‬على مضيفه‬ ‫يانج بويز السويسري‪.‬‬ ‫وتعادل أياكس امستردام بطل‬ ‫اوروبا السابق بهدف لمثله مع‬ ‫ضيفه روستوف الروسي وهي‬ ‫نـفــس نـتـيـجــة مــواج ـهــة ديـنــامــو‬ ‫زغـ ـ ـ ـ ــرب وض ـ ـي ـ ـفـ ــه س ـ ــال ـ ــزب ـ ــورج‬ ‫النمساوي‪ .‬وفــاز كوبنهاجن ‪1-‬‬ ‫صفر على ابويل نيقوسيا‪.‬‬ ‫واس ـت ـهــل ال ـفــريــق اإلنـكـلـيــزي‬ ‫ال ـم ـبــاراة ب ـصــورة رائ ـعــة بعدما‬ ‫تـ ـ ــاعـ ـ ــب أجـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــرو ب ـ ــدف ـ ــاع ـ ــات‬ ‫المنافس‪.‬‬ ‫وتصدى الحارس فلورين نيتا‬ ‫ألول ركلة جــزاء ألجــويــرو‪ ،‬الذي‬ ‫أهدر أربعا من آخر خمس ركالت‬ ‫جــزاء انبرى لها في المنافسات‬

‫األوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـعــد ثـمــانــي دقــائــق‬ ‫قبل أن تصطدم ا لــر كـلــة الثانية‬ ‫بالعارضة بعد ‪ 12‬دقيقة‪.‬‬ ‫ورغـ ــم ذل ــك ل ــم ي ــواج ــه سيتي‬ ‫مقاومة كبيرة وأحرز هدفه األول‬ ‫بين الركلتين بتسديدة قوية من‬ ‫سـيـلـفــا بـعــد مـجـهــود م ــن رحـيــم‬ ‫سترلينج‪.‬‬ ‫وأخيرا وجــد أجويرو طريقه‬ ‫نحو الشباك قبل أربع دقائق من‬ ‫نهاية الشوط األول بعدما سدد‬ ‫الكرة من على بعد ‪ 18‬مترا بعد‬ ‫محاولة أخرى صنعها سترلينج‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ــدد ن ــول ـي ـت ــو وال ـك ـس ـن ــدر‬ ‫كوالروف كرتين في اطار المرمى‬ ‫في الشوط األول‪.‬‬ ‫وزاد نوليتو الوافد الجديد من‬ ‫غلة فريقه من األهداف بعد أربع‬ ‫دقائق من بداية الشوط الثاني‬ ‫عـنــدمــا ض ــرب مـصـيــدة التسلل‬ ‫لـيـتـسـلــم ت ـمــريــرة م ــن كـيـفــن دي‬ ‫بروين ويــراوغ الحارس ويحرز‬ ‫أول أهدافه منذ انتقاله من سيلتا‬ ‫فيجو‪.‬‬ ‫وت ـبــادل أجــويــرو الـتـمــريــرات‬ ‫مع نوليتو قبل أن يسجل الهدف‬ ‫الرابع من تسديدة متقنة بعدها‬ ‫ت ـفــوق عـلــى دف ــاع ــات الـمـنــافــس‬ ‫ليكمل ثالثيته من األهداف‪.‬‬ ‫وقال دي بروين‪" :‬قدمنا أداء‬ ‫جـيــدا ج ــدا‪ .‬ك ــان مــن الممكن أن‬ ‫نفوز بثمانية أو تسعة أهداف‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـن ـه ــاي ــة س ـج ــل سـيــرجـيــو‬

‫العبو السيتي يحتفلون بهدف اإلسباني نوليتو‬ ‫ثالثة أهداف‪ .‬إذا فعلت ذلك فلن‬ ‫ي ـش ـكــو أحـ ــد م ــن إهـ ـ ــدار ركـلـتــي‬ ‫جزاء"‪.‬‬ ‫وتـمـكــن مــونـشـنـغــادبــاخ من‬ ‫ال ـف ــوز بـفـضــل هــدف ـيــن ف ــي أرب ــع‬ ‫دقائق بالشوط الثاني‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ان ــدري ــه ه ــان الـبــديــل‬ ‫هدفا بعد دقيقة واحدة من نزوله‬ ‫أرض ال ـم ـل ـعــب وط ــال ــب الـفــريــق‬

‫المنافس بالغاء الـهــدف بداعي‬ ‫التسلل‪ ،‬لكن الحكم احتسبه قبل‬ ‫أن تصطدم كرة رفائيل بالالعب‬ ‫االن روش ــات لـتــدخــل عــن طريق‬ ‫الخطأ في مرماه‪.‬‬ ‫وكان رفائيل قد وضع الفريق‬ ‫األلماني في المقدمة مبكرا‪ ،‬ولكن‬ ‫ميراليم سليماني عادل النتيجة‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـفــريــق الـســويـســري‬

‫مــن تسديدة مــن مــدى قريب في‬ ‫الدقيقة ‪.56‬‬ ‫وسدد كريستيان نوبوا هدفا‬ ‫مــن ركـلــة حــرة ليضع روسـتــوف‬ ‫في المقدمة قبل أن يحرز ديفي‬ ‫كالسن هــدف التعادل لمصلحة‬ ‫أيــاكــس بطل اوروب ــا أرب ــع مــرات‬ ‫من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط‬ ‫األول‪.‬‬

‫زيدان‪ :‬خاميس لن يرحل عن الريال‬ ‫اسـتـبـعــد مـ ــدرب ريـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬زي ــن الــديــن‬ ‫زيــدان‪ ،‬رحيل خاميس رودريغيز عن الفريق‬ ‫راض‬ ‫اإلسباني خالل الفترة المقبلة‪ ،‬وقال إنه‬ ‫ٍ‬ ‫عن أداء العب الوسط الكولومبي‪ ،‬وان األخير‬ ‫"سيبقى"‪.‬‬ ‫وقــال الـمــدرب الفرنسي‪" :‬جيمس موجود‬ ‫هنا‪ ،‬أشعر بالسعادة للمستوى الــذي قدمه‪،‬‬ ‫وسيستمر مع ريال مدريد‪ .‬أشعر بالملل من‬ ‫تكرار نفس األمر‪ ،‬إجابتي ال تتغير"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬سـنـنـتـظــر ح ـتــى ‪ 31‬أغـسـطــس‪،‬‬ ‫المجموعة متكاملة‪ ،‬أعتقد أنه لن يكون هناك‬ ‫العـبــون وافـ ــدون‪ ،‬لكن ربـمــا يـحــدث أي شيء‬ ‫كالعادة‪ .‬أنا سعيد بهذه المجموعة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫أسينسيو‪ :‬زيدان سيكون عادال‬

‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬اعـتــرف مــاركــو أسينسيو‬ ‫أثناء تقديمه العبا جديدا في صفوف ريال‬ ‫مــدريــد أم ــس‪ ،‬أن م ــدرب ال ـفــريــق‪ ،‬زي ــن الــديــن‬ ‫زيــدان‪ ،‬منحه كل الثقة الالزمة لكي يبقى مع‬ ‫النادي‪ ،‬حيث أخبره بأنه سيكون "عادال" في‬ ‫قراراته‪.‬‬ ‫وصــرح الالعب‪" :‬زيــدان سعيد معي ويثق‬ ‫ّ‬ ‫في‪ ،‬وسأحاول الكفاح‪ .‬أخبرني بأنه سيكون‬

‫عادال‪ ،‬وأنا سأسعى وراء اللعب والمشاركة"‪.‬‬ ‫وتــابــع أسينسيو "دائـمــا مــا أكــد ثقته فـ ّـي‪،‬‬ ‫وك ـ ــان م ـهـت ـمــا ل ـل ـغــايــة‪ .‬قـ ــال ل ــي إنـ ــه سـعـيــد‪،‬‬ ‫ويرغب في استمراري‪ ،‬وأنا أيضا كانت لدي‬ ‫هذه الرغبة"‪.‬‬ ‫ورحب مدير العالقات المؤسسية‪ ،‬ايميليو‬ ‫بوتراجينيو‪ ،‬بالالعب‪ ،‬حيث قال "مع موهبتك‬ ‫تنتظرك الكثير من النجاحات في ريال مدريد‪.‬‬ ‫نحن سعداء بوجودك معنا"‪.‬‬ ‫وقال الالعب (‪ 20‬عاما)‪" :‬لدي طموح ورغبة‬ ‫في العمل بأفضل صورة ممكنة‪ ،‬وأتمنى أن‬ ‫تخرج األمــور بشكل جيد‪ .‬أتمنى الفوز بكل‬ ‫شيء"‪.‬‬ ‫ولــم ينجح الــاعــب فــي كبح دمــوعــه أثناء‬ ‫تقديمه حينما تذكر والدته المتوفاة‪ ،‬حيث‬ ‫قال "دائما ما كنا عائلة متحدة‪ ،‬ومن دونهم‬ ‫لم أكن ألصل لهنا‪ .‬إنها لحظة مؤثرة للغاية‪.‬‬ ‫أدين بكل شيء لهم"‪.‬‬ ‫وأعرب الالعب عن سعادته بهدفه في كأس‬ ‫السوبر األوروبــي‪ ،‬حيث قال‪" :‬كانت لحظة ال‬ ‫تنسى بالنسبة لي‪ .‬سأواصل اآلن العمل من‬ ‫أجل لعب أكبر قدر من الدقائق"‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫مستعد للعب "في أي مركز بالهجوم"‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫بيريس لحظة وصوله إلى روما‬

‫لوريس يغيب ‪ 4‬أسابيع‬ ‫عن توتنهام‬ ‫ق ـ ــال ت ــوت ـن ـه ــام هــوتـسـبـيــر‬ ‫المنافس في الدوري اإلنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة القدم في بيان‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬إنه سيفتقد جهود‬ ‫حارسه وقائده هوغو لوريس‬ ‫أربعة أسابيع بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫وأصيب الحارس الفرنسي‬ ‫فــي عـضــات الـفـخــذ الخلفية‪،‬‬ ‫واسـتـبــدل بميشيل ف ــورم في‬ ‫ال ــدق ـي ـق ــة ‪ 35‬خـ ــال ال ـم ـب ــاراة‬ ‫األول ــى لتوتنهام فــي الــدوري‬ ‫والتي تعادل خاللها ‪ 1-1‬مع‬ ‫ايفرتون يوم السبت الماضي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ت ــوت ـن ـه ــام ف ــي ب ـيــان‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــره عـ ـ ـل ـ ــى م ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــه ع ـل ــى‬ ‫اإلنـ ـ ـت ـ ــرن ـ ــت "ب ـ ـ ـعـ ـ ــد فـ ـح ــوص‬ ‫ب ــاألش ـع ــة‪ ،‬يـمـكـنـنــا تــأك ـيــد أن‬ ‫ه ــوغ ــو ل ــوري ــس سـيـغـيــب عن‬ ‫اللعب نحو أربعة أسابيع"‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن ال ـم ـت ــوق ــع أن يـغـيــب‬ ‫لـ ــوريـ ــس ‪-‬الـ ـ ـ ــذي ح ـم ــل شـ ــارة‬ ‫قـ ـي ــادة ف ــرن ـس ــا ف ــي ن ـهــائ ـيــات‬ ‫ب ـط ــول ــة أوروب ـ ـ ـ ــا ‪ 2016‬عـلــى‬

‫زيدان وخاميس‬

‫ً‬ ‫روما يعلن رسميا ضم البرازيلي بيريس‬ ‫أعلن نادي روما اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬أمس‪ ،‬رسميا‬ ‫ضم الظهير البرازيلي برونو بيريس‪ ،‬قادما من تورينو‪،‬‬ ‫على سبيل اإلع ــارة‪ ،‬مقابل مليون ي ــورو‪ ،‬مــع إمكانية‬ ‫الشراء بشكل نهائي بـ‪ 12.5‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وذكر النادي في بيان له "يسر روما أن يعلن انضمام‬ ‫بــرونــو بيريس العــب تــوريـنــو‪ .‬يشمل العقد الحصول‬ ‫بشكل مــؤقــت على الـخــدمــات الــريــاضـيــة لــاعــب مقابل‬ ‫مليون يورو"‪.‬‬ ‫كما أشــار فريق العاصمة اإليطالية إلــى وجــود بند‬ ‫في العقد يسمح بالحصول على خدمات الالعب بشكل‬ ‫نهائي مقابل ‪ 12.5‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وي ـصــل بـيــريــس (‪ 26‬ع ــام ــا) إل ــى رومـ ــا‪ ،‬بـعــد أن قــدم‬ ‫مستوى كبيرا بقميص تورينو‪ ،‬حيث خاض ‪ 68‬مباراة‪،‬‬ ‫أحرز خاللها سبعة أهداف‪.‬‬ ‫ويستهدف رو م ــا تعزيز ا لـخــط الخلفي‪ ،‬بعد ضمه‬ ‫البلجيكي تــو مــاس فيرمايلين واألرجنتيني فدريكو‬ ‫فاتسيو‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫تأهلت التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة‬ ‫فــي الـمــركــز الـخــامــس عشر إلــى ال ــدور الـثــالــث من‬ ‫دورة سينسيناتي األميركية الدولية لكرة المضرب‬ ‫البالغة جوائزها ‪ 2.804‬مليون دوالر‪ ،‬بفوزها على‬ ‫الالتفية يلينا أوستابنكو ‪ 4-6‬و‪ 1-6‬الثالثاء‪.‬‬ ‫وفي الدور األول‪ ،‬فازت الفرنسية أليزيه كورنيه‬ ‫ع ـلــى ال ـهــول ـنــديــة كـيـكــي بــرت ـنــز ‪ )1-7( 6-7‬و‪،3-6‬‬ ‫واألميركية اليسون ريسك على الروسية فرفارا‬ ‫فلينك ‪ 4-6‬و‪ ،)6-8( 6-7‬والمجرية تيميا بابوش‬ ‫على األميركية لويزا تشيريكو ‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وت ـغ ـل ـب ــت أيـ ـض ــا األلـ ـم ــانـ ـي ــة ان ـي ـك ــا ب ـي ــك عـلــى‬ ‫ا لـكــاز خـسـتــا نـيــة يــو لـيــا بوتينتسيفا ‪ 2-6‬و‪،3-6‬‬ ‫والبلغارية تسفيتانا بيرونكوفا على الروسية‬ ‫داريا كاساتكينا ‪ 1-6‬و‪.1-6‬‬ ‫وفازت التشيكية باربورا ستريكوفا على الكندية‬ ‫أوجيني بوشارد ‪ 4-6‬و‪.0-6‬‬

‫لوريس‬

‫أرضـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‪ -‬عـ ـ ـ ــن مـ ــواج ـ ـه ـ ـتـ ــي‬ ‫كــري ـس ـتــال بـ ــاالس ولـيـفــربــول‬ ‫ب ـم ـل ـع ــب ت ــوتـ ـنـ ـه ــام‪ ،‬وأخـ ـ ــرى‬ ‫أم ـ ــام مـضـيـفــه س ـت ــوك سيتي‬ ‫في العاشر من شهر سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ـح ــوم شـ ـك ــوك ح ــول‬ ‫لحاقه بــأول مباراة لتوتنهام‬ ‫بــدور المجموعات فــي دوري‬ ‫أب ـطــال أوروبـ ــا ي ــوم ‪ 13‬أو ‪14‬‬ ‫سبتمبر‪.‬‬

‫إنريكي‪ :‬ال تشغلني‬ ‫شائعات رحيل برافو‬ ‫أعـلــن لــويــس انــريـكــي‪ ،‬الـمــديــر الفني‬ ‫لـبــرشـلــونــة اإلس ـبــانــي‪ ،‬أن ه ـنــاك العبا‬ ‫سينضم إلى الفريق وآخر سيغادر دون‬ ‫أن يتحدث عن احتمالية رحيل الحارس‬ ‫التشيلي كالوديو برافو‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـمــدرب اإلسـبــانــي فــي مؤتمر‬ ‫صحافي‪" :‬ندعم الفريق من أجل تحسين‬ ‫مستواه‪ .‬الصفقات جيدة جدا وتمت مع‬ ‫العبين صغار يمتلكون تفكيرا إيجابيا‬ ‫فيما يتعلق بالمستقبل‪ ،‬وال ننظر إلى‬ ‫الحاضر فحسب"‪.‬‬ ‫وكــانــت الـصـحــافــة اإلسـبــانـيــة أكــدت‬ ‫بشكل قاطع رحيل بــرا فــو إ لــى صفوف‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي اإلن ـك ـل ـيــزي‪ ،‬بـيــد أن‬

‫بليسكوفا إلى الدور الثالث في «سينسيناتي»‬ ‫ولدى الرجال‪ ،‬خرج التونسي مالك الجزيري من‬ ‫الدور األول بخسارته أمام األسترالي جون ميلمان‬ ‫‪ 6-4‬و‪ 5-7‬و‪.6-3‬‬ ‫وفـ ــاز الـبـلـجـيـكــي داف ـي ــد غ ــوف ــان الـمـصـنــف في‬ ‫الـمــركــز ال ـح ــادي عـشــر عـلــى ال ـجــورجــي نيكولوز‬ ‫باسيالشفيلي ‪ 5-7‬و‪ ،3-6‬والفرنسي ريشار غاسكيه‬ ‫الثالث عشر على مواطنه ادري ــان مانارينو ‪6-7‬‬ ‫(‪ )2-7‬و‪ 6-3‬و‪.1-6‬‬ ‫وتغلب الروسي ميخائيل يوجني على االميركي‬ ‫ت ــاي ـل ــور فــري ـتــز ‪ 1-6‬و‪ ،3-6‬واألسـ ـت ــرال ــي ب ــرن ــارد‬ ‫توميتش على البرتغالي جــواو ســوزا ‪ 4-6‬و‪،3-6‬‬ ‫والفرنسي غايل مونفيس المصنف تاسعا على‬ ‫االسباني بابلو كارينو بوستا ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫و ف ــاز اإل س ـبــا نــي فيليسيانو لــو بـيــز المصنف‬ ‫السادس عشر على األلماني ميشا زفيريف ‪،4-6‬‬ ‫‪ 7-5‬و‪.3-6‬‬

‫وس ـج ــل ان ــدري ــا بــافـلــوفـيـتــش‬ ‫ه ــدف ــا رائـ ـع ــا ق ـبــل دقـيـقـتـيــن من‬ ‫ن ـه ــاي ــة الـ ـش ــوط األول مـسـتـغــا‬ ‫تمريرة توماس ديالني إذ راوغ‬ ‫الـ ـح ــارس ب ــوي وت ــرم ــان ليمنح‬ ‫كوبنهاجن الفوز على ابويل‪.‬‬ ‫وربما يشعر سالزبورج‪ ،‬الذي‬ ‫أخفق فــي آخــر ثماني محاوالت‬ ‫للتأهل ل ــدور الـمـجـمــوعــات‪ ،‬بأن‬

‫حظه سيتغير بعد التعادل في‬ ‫كرواتيا‪.‬‬ ‫ووضـ ـ ـ ـ ــع ف ــالـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــو ف ــري ـق ــه‬ ‫سـ ــالـ ــزبـ ــروج فـ ــي ال ـم ـق ــدم ــة بـعــد‬ ‫مجهود رائع من واندرسون قبل‬ ‫م ــرور ســاعــة عـلــى بــدايــة الـلـقــاء‪،‬‬ ‫ولكن دينامو تعادل بفضل هدف‬ ‫سجله ماركو روج من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وعـ ّـبــر بـ ــدوره األم ـيــركــي جــون‬ ‫ايـسـنــر إل ــى الـ ــدور ال ـق ــادم بـفــوزه‬ ‫ال ـص ــري ــح ع ـل ــى اإليـ ـط ــال ــي فــابـيــو‬ ‫فــو ن ـي ـنــي ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬ف ـي ـمــا أ سـقــط‬ ‫ال ـق ـب ــرص ــي مـ ــاركـ ــوس بــاغــدات ـيــس‬ ‫(اللبناني األصل) منافسه الكندي‬ ‫فاسيك بوسبيسيل ‪ 5-7‬و‪.5-7‬‬ ‫وفاز األميركي ستيف جونسون‬ ‫ع ـ ـلـ ــى األرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــي ف ـي ــدي ــري ـك ــو‬ ‫دلبونيس ‪ 4-6‬و‪ ،5-7‬واإلسباني فرناندو‬ ‫ف ــرداسـ ـك ــو ع ـل ــى م ــواطـ ـن ــه الـ ـب ــرت ــو رام ـ ــوس‬ ‫فينوالس ‪ )7/5( 6-7‬و‪.4-6‬‬ ‫وأع ـ ـفـ ــي ال ـم ـص ـن ـف ــون ال ـث ـم ــان ـي ــة األوائ ـ ـ ــل‬ ‫والمصنفات الثماني األول ـيــات مــن خوض‬ ‫الدور األول‪.‬‬

‫انريكي رفض التصديق على‬ ‫صحة هذه األخبار‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف ا نـ ــر ي ـ ـكـ ــي "أدرك أن‬ ‫الـشــائـعــات لـهــا جــاذب ـيــة‪ ،‬ولـكــن ال‬ ‫أر غـ ـ ــب وال ي ـج ــب ع ـل ــي أن أ ق ـحــم‬ ‫نـ ـفـ ـس ــي فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ي ـش ـغ ـل ـن ــي ف ـقــط‬ ‫ن ـهــائــي كـ ــأس ال ـس ــوب ــر وال ـف ــوز‬ ‫بــالـلـقــب‪ ،‬ه ــذا هــو مــا يـجــذبـنــا"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى مباراة برشلونة‬ ‫أم ـ ــام اش ـب ـي ـل ـيــة ال ـت ــي أقـيـمــت‬ ‫أم ــس فــي إي ــاب بـطــولــة كــأس‬ ‫السوبر اإلسبانية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫«الفيفا» يؤكد خطورة الوضع‬ ‫المالي لالتحاد األرجنتيني‬ ‫أعلنت لجنة تصحيح األوضــاع‪ ،‬المعينة من االتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم (فيفا) إلدارة االتحاد األرجنيتني للعبة بشكل مؤقت‪ ،‬أن الوضع‬ ‫جدا‪ ،‬بعد ارتفاع ديونه بشكل كبير‪ ،‬وتأخر دفع‬ ‫المالي لالتحاد حرج ً‬ ‫رواتب المدير الفني السابق للمنتخب األرجنتيني‪ ،‬خيراردو مارتينو‪،‬‬ ‫وجهازه الفني‪.‬‬ ‫وأوضــح أرماندو بيريز‪ ،‬رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي عقده‬ ‫أمس‪ ،‬حقيقة األزمة المالية لالتحاد األرجنتيني لكرة القدم‪ ،‬الذي بلغت‬ ‫ديونه ‪ 500‬مليون بيزو أرجنتيني (‪ 33‬مليون دوالر)‪ ،‬رغم تقاضيه‬ ‫القيمة المالية الخاصة ببيع حقوق البث التلفزيوني لتصفيات كأس‬ ‫العالم ومونديال ‪ 2018‬بشكل كامل‪.‬‬ ‫وقـ ــال ب ـيــريــز‪" :‬ت ــم ال ـح ـصــول عـلــى نـسـبــة م ـئــويــة م ــن ح ـقــوق الـبــث‬ ‫التلفزيوني الخاصة بتصفيات ومنافسات كأس العالم ‪ .2022‬هناك‬ ‫عقود خاصة بمباريات ودية للمنتخب حتى ‪ ،2018‬تم الحصول على‬ ‫قيمها المالية بشكل كامل‪ ،‬هناك مباراتان لألرجنتين أمام إيطاليا‬ ‫وروسيا في يونيو ‪ 2017‬سيتعين عليها أن تخوضهما بدون الحصول‬ ‫على أي دخول مادية"‪.‬‬ ‫وأشــار بيريز إلى أن ديــون األندية لمصلحة االتحاد األرجنيتني‬ ‫بلغت مليارا و‪ 100‬مليون بيزو (‪ 73‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3141‬الخميس ‪ 18‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 15 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫مكافحة اإليدز والسل‪ ...‬بالموسيقى!‬

‫آمال‬

‫قرطوع وشريعة‬ ‫وسحل‬

‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــارك كـ ـ ـ ــوك ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫الـ ـم ــوسـ ـيـ ـقـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬م ـ ــن ب ـي ـن ـهــم‬ ‫ن ـجــم مــوسـيـقــى ال ـ ـ ــ"آر إن بــي"‬ ‫األميركي آشــر‪ ،‬وفرقتا الــروك‬ ‫ال ـك ـنــدي ـتــان "م ـت ــري ــك" و"ه ــاف‬ ‫مون ران"‪ ،‬في حفل مجاني من‬ ‫المزمع تنظيمه في مونتريال‬ ‫على هامش مؤتمر الواهبين‬ ‫لـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ــدز وال ـ ـسـ ــل‬ ‫والمالريا‪.‬‬ ‫وقد أعلنت منظمة "غلوبال‬ ‫س ـي ـت ـي ــزن" الـ ـث ــاث ــاء ع ــن ه ــذا‬ ‫الحفل الكبير المقرر إحياؤه‬ ‫في ‪ 17‬سبتمبر‪ ،‬غداة المؤتمر‬ ‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس لـ ـتـ ـج ــدي ــد م ـ ـ ــوارد‬ ‫الصندوق العالمي لمكافحة‬ ‫اإليدز والسل والمالريا‪.‬‬ ‫وسيحضر رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫الـك ـنــدي جــاسـتــن تـ ــرودو هــذا‬ ‫الحفل الــذي ستوزع بطاقاته‬ ‫بعدد ‪ 10‬آالف على مرشحين‬ ‫أخذوا التزامات معينة‪.‬‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫القانون يمنع مكاتب المحاماة من الترويج لنفسها عبر اإلعالنات‬ ‫التجارية‪ ،‬لذلك تضطر بعض المكاتب إلــى استغالل أي حــدث ولو‬ ‫ً‬ ‫كان صغيرا‪ ،‬كي تقف من بين الجموع المكتظة وترفع يدها وتصرخ‪:‬‬ ‫نحن هنا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بعض هــذه الـمـكــاتــب‪ ،‬كما نــرى فــي الـصـحــف‪ ،‬يعلن انـتـقــال مقره‬ ‫بمحام شهير انضم‬ ‫من منطقة إلى منطقة‪ ،‬وبعضها يعلن ترحيبه‬ ‫ٍ‬ ‫إلى طاقم المكتب‪ ،‬ويضع عنوان المكتب وتخصصاته وما إلى ذلك‪،‬‬ ‫وبعضها يعلن تطوعه للدفاع‪ ،‬من دون أتعاب‪ ،‬عن مظلومين في قضايا‬ ‫يرى أنها مستحقة‪ ...‬وغير ذلك من التدابير والطرق المحترمة لإلعالن‪.‬‬ ‫أما ما هو غير محترم‪ ،‬فهو تصرف بعض مكاتب المحاماة‪ ،‬التي‬ ‫تتسابق إلى رفع القضايا على أصحاب الــرأي‪ .‬وعــادة ما يكون هذا‬ ‫الرأي قد أحدث ضجة في المجتمع‪ ،‬وأغضب الناس‪ ،‬وأصبح حديث‬ ‫المدينة‪ ،‬فيستغل المكتب هذا الموضوع للترويج واإلعالن عن نفسه‪.‬‬ ‫وأنــا هنا أتحدث عن أصحاب اآلراء‪ ،‬ال الشتامين‪ ،‬وال دعــاة شق‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬وال من شابههم‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يظهر مواطن‬ ‫على شاشة التلفزيون ليطالب المواطنين بالمساهمة من جيوبهم‬ ‫للمال العام‪ ،‬ولو بـ"قرطوع صغير" أو "قرطوع ّ‬ ‫زغير" كما قال‪ ،‬حفظه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وقبل أن ينهي جملته‪ ،‬ثارت في وجهه قنبلة شعبية نووية‪ ،‬لم تبق‬ ‫ولم تذر‪ .‬فضحك عليه من ضحك‪ ،‬وسخر منه من سخر‪ ،‬وتولى هذا الرد‬ ‫عليه بحجة مقنعة‪ ،‬وتولى ذاك الرد بحجة من سكراب أمغرة‪ ،‬واتهمه‬ ‫هذا باالنتفاع من الحكومة‪ ،‬ووصفه ذاك بأنه بيدق صغير من بيادق‬ ‫الحكومة التي ترميها في وجه الشعب لتقيس مدى رضاه وغضبه‪،‬‬ ‫قبل اتخاذ قرارات كهذه‪ .‬بل راح بعضنا يسخر من شكله ووجهه وآثار‬ ‫النعمة البادية عليه‪ ،‬وتكفل بعضنا بتعرية حجته وإضعافها‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫الضعيفة العارية أصال‪ ،‬ووو‪...‬‬ ‫وكل هذا مسموح‪ ،‬وفي إطار الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬لكن الغريب هو‬ ‫تسابق بعض مكاتب المحاماة‪ ،‬كما قلت في بداية المقالة‪ ،‬إلى رفع‬ ‫الدعاوى القضائية عليه‪ ،‬وعلى صاحب الدراسة التي نشرتها جريدة‬ ‫القبس‪ ،‬والتي تحدثت عن انخفاض الوالء بين طلبة الشريعة! وغيرهما‬ ‫ً‬ ‫ممن أبــدوا رأيــا‪ ،‬أو طرحوا فكرة‪ ،‬أو قدموا دراســة‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫مستوى هذا الرأي أو مصداقيته أو الهدف من ورائه‪.‬‬ ‫والحمد لله أن األمور توقفت عند هذا الحد‪ ،‬ولم يطالب أحد بتعليق‬ ‫صــاحــب الـقــرطــوع مــن قــرطــوعــه‪ ،‬أو عــرقــوبــه‪ ،‬فــي ســاحــة الـصـفــاة‪ ،‬وال‬ ‫بتقطيع أصابع صاحب الدراسة التي تحدثت عن طلبة الشريعة‪ ،‬وال‬ ‫بسحل ذاك الذي أبدى استغرابه أن تكون درجة الحرارة في الكويت‬ ‫تبلغ الخمسين درجة‪ ،‬في حين يلتحف المواطن في منزله ببطانيتين‪.‬‬ ‫مع يقيني بأن رأي األخ (أبو بطانيتين) مصاب بالحمى والهذيان‬ ‫ويحتاج إلى بطانيتين‪ .‬ومع ثقتي بأن دراسة األخ التي تحدثت عن‬ ‫طلبة الشريعة ال تختلف عن دراســة الحكومة عن وجــوب رفع سعر‬ ‫البنزين‪ ،‬وكلتاهما تندرج في باب "حادة بادة يا جرادة"‪ .‬ومع إيماني‬ ‫بأن القرطعة ال تتم إال في ظل إدارة صالحة‪ ،‬توقف النهب‪ ،‬وتحاسب‬ ‫ّ‬ ‫"الزغير"‪...‬‬ ‫ذوي القراطيع الكبرى‪ ،‬قبل أن تلتفت إلى قرطوع المواطن‬ ‫لكن هذا ال يشفع لي بطلب محاسبتهم على آرائهم‪ ،‬وال تشجيع من‬ ‫يرفع الدعاوى القضائية عليهم‪.‬‬

‫ويـ ـ ـنـ ـ ـبـ ـ ـغ ـ ــي لـ ـلـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن‬ ‫الــراغـبـيــن فــي ح ـضــور الحفل‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـش ــاه ــدوا ب ــداي ــة شــري ـطــا‬ ‫ً‬ ‫تثقيفيا ح ــول اإليـ ــدز والـســل‬ ‫ً‬ ‫والمالريا ويتشاركوه‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن ال ـت ــوق ـي ــع ع ـل ــى عــري ـضــة‬ ‫وت ــوج ـي ــه رس ــال ــة إلـكـتــرونـيــة‬ ‫إلـ ـ ــى مـ ـس ــؤولـ ـي ــن س ـيــاس ـي ـيــن‬ ‫عالميين لحثهم على تمويل‬ ‫ً‬ ‫الصندوق‪ ،‬ويجدر بهم أيضا‬ ‫إط ـ ــاق ن ـ ــداء ف ــري ــد م ــن نــوعــه‬ ‫لجاستن ترودو‪.‬‬ ‫وستساهم كندا المضيفة‬ ‫لـهــذا الـمــؤتـمــر فــي الـصـنــدوق‬ ‫ب ـق ـي ـم ــة ‪ 600‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر‬ ‫أم ـي ــرك ــي ب ـيــن ‪ 2017‬و‪.2019‬‬ ‫ً‬ ‫كما أعلنت اليابان أخيرا عن‬ ‫مساهمة بقيمة ‪ 800‬مليون‪،‬‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ت ـ ـع ـ ـهـ ــدت ف ــرن ـس ــا‬ ‫بتقديم مليار دوالر‪.‬‬ ‫(مونتريال‪ -‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫اصطياد دب برمح يثير جدال في كندا‬

‫الرسائل الحاقدة تلغي حساب‬ ‫جاستن بيبر على إنستغرام‬

‫أثـ ـ ـ ـ ــار ش ـ ــري ـ ــط ف ـ ـيـ ــديـ ــو ع ـلــى‬ ‫"يوتيوب" نشره صياد أميركي‬ ‫ً‬ ‫وهـ ـ ـ ــو ي ـ ــوج ـ ــه رم ـ ـ ـحـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى دب‬ ‫جائع ويتركه ينازع الموت في‬ ‫غ ــاب ــة ب ـك ـن ــدا‪ ،‬س ـخــط الـسـلـطــات‬ ‫المحلية التي تعهدت بمنع هذه‬ ‫الممارسات "البدائية"‪.‬‬ ‫ويـعـتـقــد أن ش ــري ــط الـفـيــديــو‬ ‫قــد صــور خــال مــايــو فــي شمال‬ ‫مقاطعة ألـبــرتــا (ال ـغ ــرب)‪ ،‬يظهر‬ ‫ً‬ ‫دبـ ـ ـ ــا يـ ـقـ ـت ــرب م ـ ــن طـ ـع ــم نـصـبــه‬ ‫الصياد المختبئ‪ ،‬وال ــذي وجه‬ ‫إليه رمحه‪.‬‬ ‫وسحب الشريط من المنصة‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة‪ ،‬لـ ـك ــن الـ ـقـ ـن ــوات‬ ‫التلفزيونية الكندية أعادت بثه‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول ال ـص ـي ــاد وهـ ــو رام ــي‬ ‫رماح سابق في شريط الفيديو‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"حققت للتو إنجازا لست متأكدا‬ ‫ً‬ ‫مــن أن أح ــدا قــام بــه مــن قـبــل‪ ،‬أال‬ ‫وهــو القضاء على دب بواسطة‬ ‫رمـ ـ ــح"‪ .‬وع ـ ــاد ف ــي ال ـي ــوم الـتــالــي‬

‫نفذ مغني البوب الكندي جاستن بيبر وعيده بإلغاء حسابه‬ ‫عبر تطبيق "إنستغرام" لنشر الصور‪ ،‬بعد تعليقات سلبية حول‬ ‫صور له مع صديقته الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومـحــا المغني الـبــالــغ ‪ 22‬عــامــا حـســابــه ال ــذي ك ــان يـضــم ‪78‬‬ ‫مليون مشترك‪.‬‬ ‫وكان معشوق المراهقات انزعج من تعليقات عدد من متتبعيه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعدما نشر صــورا له مع صديقته الجديدة المفترضة صوفيا‬ ‫ً‬ ‫ريتشي البالغة ‪ّ 17‬عاما‪ ،‬وهي ابنة المغني ليونيل ريتشي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن بيبر حذر عبر "إنستغرام" قبل أيام قائال‪" :‬سأجعل‬ ‫ً‬ ‫حسابي عبر (إنستغرام) خاصا‪ ،‬إذا لم توقفوا الرسائل الحاقدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫بات األمر خارجا عن السيطرة‪ .‬إذا كنتم فعال من محبي فينبغي‬ ‫أال تعتمدوا الفظاظة مع األشخاص الذين أحب"‪.‬‬ ‫لكن بعد دفعة جديدة من الرسائل المتوترة‪ ،‬وال سيما مع‬ ‫صــديـقـتــه الـســابـقــة الـمـغـنـيــة والـمـمـثـلــة سيلينا غــوم ـيــز‪ ،‬جعل‬ ‫ً‬ ‫المغني الشاب حسابه في بداية األمر خاصا مساء االثنين‪ ،‬قبل‬ ‫ً‬ ‫أن يعطله كليا‪.‬‬

‫قطار سريالنكي يلتهم ‪ ٤‬أفيال‬

‫ليشهد الحيوان وهو ينازع على‬ ‫ً‬ ‫بعد نحو ‪ 50‬مترا‪.‬‬ ‫وقال وزير البيئة والمتنزهات‬

‫الطبيعية في مقاطعة ألبرتا إن‬ ‫"هذا النوع من ممارسات الصيد‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــدائ ـيــة غـيــر م ـق ـبــول"‪ ،‬م ــؤك ــدا‪:‬‬

‫ً‬ ‫"سنمنع الصيد بالرماح اعتبارا‬ ‫من الخريف"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أفعى تعلن جديد بريتني سبيرز‬ ‫ستقدم نجمة البوب األميركية بريتني سبيرز أغنيتها الجديدة "مايك‬ ‫مي ‪ "...‬في حفل توزيع جوائز "إم تي في" الموسيقية الذي يقام في الثامن‬ ‫والعشرين من أغسطس الجاري‪ ،‬والذي اشتهرت فيه سبيرز بالرقص مع‬ ‫ثعبان وبتقبيل مادونا‪.‬‬ ‫وستؤدي المغنية التي سطع نجمها عندما كانت ال تزال مراهقة أول‬ ‫عرض مباشر ألغنيتها الجديدة إلى جانب مغني الراب جي‪-‬إيزي بمناسبة‬ ‫توزيع هذه الجوائز المخصصة ألفضل أشرطة موسيقية مصورة‪.‬‬ ‫ونشرت بريتني سبيرز هذا الخبر على مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ً‬ ‫مرفقا بشريط فيديو ألفعى تتسلل إلى غرفة تبديل المالبس‪ ،‬في إشارة‬ ‫واضحة إلى العرض الذي قدمته في دورة عام ‪ 2001‬من هذا الحفل عندما‬ ‫رقصت على أنغام "ساليف فور يو" مع ثعبان‪.‬‬

‫صدم قطار في شمال سريالنكا أنثى فيل وثالثة من صغارها‪ ،‬ما‬ ‫أدى الى نفوق هذه الحيوانات كلها‪ ،‬بحسب ما كشفت الشرطة المحلية‪.‬‬ ‫ووقعت هذه الحادثة في تشيديكوالم على بعد نحو ‪ 260‬كيلومترا‬ ‫عن شمال كولومبو‪.‬‬ ‫وصرح مسؤول في الشرطة المحلية‪ ،‬لوكالة فرانس برس‪ ،‬بأن "أحد‬ ‫ُ‬ ‫الصغار ألـقــي على بعد ‪ 300‬متر على أحــد المسالك‪ ،‬بعد أن صدمه‬ ‫ً‬ ‫القطار"‪ ،‬مرجحا أن يكون هذا الحادث أعنف الحوادث التي تتعرض‬ ‫لها الفيلة في سريالنكا‪ .‬ولم يصب أي راكب بجروح في هذه الحادثة‪.‬‬ ‫وتعد الفيلة حيوانات بالغة األهمية في سريالنكا‪ ،‬لكن نحو مئتي‬ ‫حـيــوان منها يقتل كــل سنة بسبب اسـتـيــاء الـمــزارعـيــن مــن تدميرها‬ ‫(كولومبو‪ -‬أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫محاصيلهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫المكسيكيون يرتمون في حضن البحر‪ ...‬هربا من الموت!‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الــفــعــالــيــة‪:‬‬

‫اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح م ـع ــرض‬ ‫إلصدارات المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬مجمع األفنيوز‪.‬‬ ‫م ـعــرض المقتنيات‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة السابعة‬ ‫المكان‪ :‬متحف الكويت الوطني‪.‬‬ ‫حفل فرقة "كويتي تون الموسيقية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬الساعة الثامنة‬ ‫المكان‪ :‬مسرح عبدالحسين عبدالرضا‪ -‬السالمية‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫وفيات‬ ‫مطلق عسل مطلق العتيبي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،9‬ش‪ ،4‬ج‪ ،1‬م‪ ،3‬ت‪66664569 ،99868387 :‬‬

‫علي محمد الحمادي‬

‫‪ 93‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬رجال‪ :‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪،57‬‬ ‫م‪ ،36‬نساء‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،319‬م‪ ،8‬ت‪99663328 ،99095905 :‬‬

‫نواف فاضل عبدالرحيم المطرود‬

‫‪ 39‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬ميدان حولي‪ ،‬نساء‪ :‬العدان‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،85‬م‪ ،11‬ت‪60696566 :‬‬

‫سامي عبدالمحسن المضف‬

‫‪ 53‬عــامــا‪ ،‬يشيع التاسعة مــن صـبــاح ال ـيــوم‪ ،‬رج ــال‪ :‬الــدعـيــة‪ ،‬ديــوان‬ ‫المضف‪ ،‬نساء‪ :‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،4‬م‪ ،37‬ت‪99768877 ،97993310 :‬‬

‫محمد جواد عبدالله أبل حسن صادق‬

‫‪ 64‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬مسجد مقامس‪ ،‬الرميثية‪،‬‬ ‫ق‪ ،10‬شارع المدارس‪ ،‬ت‪66598974 :‬‬

‫محمد عبدالله علي الكندري‬

‫‪ 69‬عــامــا‪ ،‬يشيع الـيــوم بعد صــاة العصر‪ ،‬رج ــال‪ :‬دي ــوان الـكـنــادرة‪،‬‬ ‫الشعب‪ ،‬نساء‪ :‬كيفان‪ ،‬ق‪ ،4‬شارع منى‪ ،‬م‪ ،17‬ت‪،97151389 ،90906882 :‬‬ ‫‪99760778‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫ف ــي الـخـمـسـيـنـيــات م ــن ال ـقــرن‬ ‫الماضي كانت مدينة أكابولكو‬ ‫المكسيكية الواقعة على شاطئ‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـيـ ــط األط ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــي‪ ،‬وجـ ـه ــة‬ ‫س ـي ــاح ـي ــة م ـف ـض ـلــة ل ـ ــدى ن ـجــوم‬ ‫هوليوود‪ ،‬لكنها أصبحت اليوم‬ ‫واحدة من أعنف مدن العالم‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدل صـ ـ ـ ـ ــور الـ ـغـ ـط ــاسـ ـي ــن‬

‫ال ـقــافــزيــن إل ــى ال ـم ــاء م ــع غ ــروب‬ ‫الشمس‪ ،‬باتت المدينة معروفة‬ ‫بنوع آخر من الصور‪ ،‬وهي صور‬ ‫الـجـثــث الـتــي تظهر بـيــن الحين‬ ‫واآلخر في شوارعها‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‪ ،‬ت ــوج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لويس هرنانديز (‪ 17‬عاما) بطال‬ ‫لرياضة ركــوب األم ــواج لمن هم‬

‫دون الثامنة عشرة في المكسيك‪،‬‬ ‫وهـ ــو يـشـعــر بــاالط ـم ـئ ـنــان وهــو‬ ‫يصارع أمــواج المحيط العاتية‪،‬‬ ‫ل ـكــن ال ـق ـلــق ي ـن ـتــابــه ف ــي شـ ــوارع‬ ‫مــدي ـن ـتــه ح ـيــث ال ـع ـنــف وإطـ ــاق‬ ‫النار والقتل‪.‬‬ ‫ي ـقــول ه ـيــرنــانــديــز‪" :‬مـسـتــوى‬ ‫العنف هنا في أكابولكو مرتفع‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ــدا‪ ،‬الـحـكــومــة ال تـفـعــل شـيـئــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـحــن فــي خـطــر كـبـيــر"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ن ـخ ــاف دائ ـم ــا م ــن ال ـخ ــروج من‬ ‫المنزل‪ ،‬وال أشعر باألمان سوى‬ ‫في البحر"‪.‬‬ ‫وم ـن ــذ عـ ــام ‪ 2015‬ق ـتــل ‪1300‬‬ ‫شـخــص ف ــي ال ـمــدي ـنــة‪ ،‬وال يـنــدر‬ ‫أن يعثر على جثث على الشاطئ‬

‫ن ـت ـي ـجــة لـ ـلـ ـص ــراع ال ـ ــدام ـ ــي بـيــن‬ ‫تجار المخدرات وحروب تصفية‬ ‫ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات بـ ـي ــن الـ ـعـ ـص ــاب ــات‬ ‫المتناحرة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــول خـ ــوس ـ ـيـ ــه م ــان ــوي ــل‬ ‫ت ــروخـ ـي ــو الـ ـنـ ـج ــم ال ـم ـح ـل ــي فــي‬ ‫ريــاضــة رك ــوب األمـ ــواج إن ــه لــوال‬ ‫هذه الرياضة النتهى به األمر في‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫براثن العصابات‪ ،‬على غرار عدد‬ ‫كبير من أصدقائه في حي تريس‬ ‫ب ــال ــوس ان ـض ـم ــوا إلـ ــى ص ـفــوف‬ ‫الـمـجـمــوعــات اإلج ــرام ـي ــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫القتل من نصيب ثالثة منهم وهم‬ ‫بعد فتيان‪.‬‬ ‫(أكابولكو‪ -‬أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:53‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:18‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:52‬‬

‫العصر‬

‫‪03:27‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:26‬‬

‫العشاء‬

‫‪07:48‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 00:18‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 11:12‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 05:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 06:37‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.