2017 عدد الجريدة 02 يونيو

Page 1

‫الجمعة‬

‫لبنان يمنع فيلم‬ ‫«ووندر وومان» بسبب‬ ‫بطلته اإلسرائيلية‬

‫‪ ٢‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ ٧‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤29‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ص ‪13‬‬

‫افتتاحية‬

‫عقد مضى باعتزاز‬

‫بعدد الـيــوم‪ ،‬نكون قد طوينا العقد األول‬ ‫مــن عـمــر «ال ـج ــري ــدة» بـخـطــى ثــابـتــة راس ـخــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لنبدأ عامنا الحادي عشر‪ ،‬ونحن أكثر تطلعا‬ ‫إلى مستقبل أفضل‪ ،‬متمسكين‪ ،‬بما التزمناه‬ ‫منذ بدايتنا‪ ،‬من دأب ومهنية وحــرص على‬ ‫الـتـجــديــد‪ ،‬مــع تحمل المسؤولية فــي الوقت‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫ن ـبــدأ الـعـقــد ال ـثــانــي م ــن عـمــر «ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫فـ ــي ع ــال ــم م ـل ـت ـه ــب عـ ـل ــى امـ ـ ـت ـ ــداد ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬وبيئة مــوبــوء ة بــالــدم‪ ،‬تــرتــع فيها‬ ‫الطائفية والمذهبية ا لـلـتــان تتغذيان تــارة‬ ‫ً‬ ‫مــن الــديـكـتــاتــوريــات وطـ ــورا مــن العصبيات‬ ‫والتخلف والجمود العقائدي‪.‬‬ ‫كــل هــذه األج ــواء لــم تخرجنا عــن تفاؤلنا‬

‫وإصرارنا عليه؛ فثقتنا باإلنسان وبقدراته‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرة ج ـ ــدا‪ ،‬ل ــذا ل ــم نـحــد ع ــن مـبــادئـنــا رغــم‬ ‫م ــا ن ـش ـهــده م ــن بـيـئــة مـتـشــائـمــة‪ ،‬معتمدين‬ ‫أخــاقـيــات المهنة م ـبــدأ‪ ،‬والـمــوضــوعـيــة في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تناول األحــداث منهجا‪ ،‬والحقيقة هدفا‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫واجبا علينا‪ ،‬عبر عرضها على قرائنا دون‬ ‫زيــف أو تشويه‪ .‬قلنا في العام العاشر على‬ ‫إصدار «الجريدة» إن نجاحنا الحقيقي ليس‬ ‫فقط في سعة االنتشار‪ ،‬بل في مقدار االحترام‪،‬‬ ‫وبفضل أصالة ثوابتنا ومصداقية منهجنا‪،‬‬ ‫نلنا احترامكم وثقتكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من تلك الثوابت‪ ،‬وتقديرا لذلك‬ ‫االح ـتــرام‪ ،‬حرصنا منذ الـبــدايــة على الهدف‬ ‫الذي اخترناه‪ ،‬والذي ترجمه عنوان افتتاحية‬

‫في ةديرجلا‬ ‫أوتار‬

‫العدد األول في ‪ 2‬يونيو ‪« ،2007‬رهان التميز»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتتوالى األيام وتثبت أن الرهان كان صائبا‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يعكسه ت ـجــاوب قــرائـنــا وتفاعلهم‬ ‫وتــواصـلـهــم مـعـنــا‪ ،‬بـعــدمــا بــرهـنــت لـهــم هــذه‬ ‫ال ـس ـن ــوات أن ـن ــا وق ـف ـنــا م ــع ال ـح ــق وأي ــدن ــاه‪،‬‬ ‫وحاربنا الباطل وعريناه‪.‬‬ ‫في العقد األول من عمر «الجريدة» سلطنا‬ ‫األض ـ ــواء ع ـلــى ق ـضــايــا ح ـيــويــة وم ـص ـيــريــة‪،‬‬ ‫ف ـح ــارب ـن ــا ال ـط ــائ ـف ـي ــة وواجـ ـهـ ـن ــا ال ـمــذه ـب ـيــة‬ ‫ورفضنا العنصرية‪ ،‬ودافعنا عن المال العام‬ ‫ودول ـ ــة ال ـق ــان ــون‪ ،‬وك ــان ــت ال ــوح ــدة الــوطـنـيــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـح ـف ــاظ ع ـلــى الـنـسـيــج االج ـت ـمــاعــي هــدفــا‬ ‫ً‬ ‫ساميا‪ ،‬خضنا من أجله الكثير‪ ،‬كما تمسكنا‬ ‫فــي هــذا العقد بقيم ومـبــادئ وأســس الدولة‬

‫مستجوبو المبارك يقاطعون‬ ‫لجنة «دراسة المحاور»‬ ‫● العدساني‪ :‬لعدم توقيع أعضائها كتاب «عدم التعاون»‬ ‫● رفض اتهام المجلس بسلق القوانين وأكد استيفاءها المناقشة‬ ‫بينما وج ـهــت لـجـنــة دراسـ ــة مـحــاور‬ ‫استجوابي رئيس الــوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك الــدعــوة إلــى مستجوبيه‬ ‫األرب ـع ــة لـحـضــور اجـتـمــاعـهــا بـعــد غ ـ ٍـد‪،‬‬ ‫عقب اجتماعها الذي عقدته مع المبارك‪،‬‬ ‫أعلن النائب رياض العدساني أن مقدمي‬ ‫االستجوابين اتفقوا على عــدم حضور‬ ‫اجتماع اللجنة ومقاطعتها‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر صحافي عقده بمجلس‬ ‫األمــة‪ ،‬أعلن العدساني اعتذاره عن عدم‬

‫محيي عامر‬

‫«التأمينات»‪ :‬مراجعة‬ ‫دورية لألوضاع حماية‬ ‫لألموال المستثمرة‬

‫ً‬ ‫حضور اجتماعات هــذه اللجنة‪ ،‬معلال‬ ‫ذلك بأن «أعضاء ها كان لهم رأي سابق‬ ‫بعدم تسجيل أسمائهم فــي كتاب عدم‬ ‫التعاون‪ ،‬وبالتالي من الصعب أن يدينوا‬ ‫رئـيــس ال ـ ــوزراء اآلن‪ ،‬ألن فــي ذل ــك إدان ــة‬ ‫لموقفهم السابق»‪.‬‬ ‫وقــال العدساني‪« :‬إذا كانت مناقشة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــواب ت ـم ــت ب ـش ـكــل س ـ ــري فـهــل‬ ‫ً‬ ‫ستكون مناقشات اللجنة سرية أيضا؟‬ ‫وحسب علمي فإن رئيس الوزراء ‪02‬‬

‫الـمــدنـيــة الــدسـتــوريــة‪ ،‬ودخـلـنــا مــن أج ــل ذلــك‬ ‫مواجهات عديدة وتحديات صعبة‪ ،‬السيما‬ ‫أمام قوى الفساد والمفسدين‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬لم نغفل التطورات العلمية‬ ‫والتقنية‪ ،‬فدخلنا عالم التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫كــي نـبـقــي ق ــراء ن ــا وس ــط ال ـح ــدث‪ ،‬ونطلعهم‬ ‫ً‬ ‫على ما يجري في لحظته وأحيانا عبر نقله‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـطــوي الـعـقــد األول أك ـثــر ثـبــاتــا وال ـتــزامــا‬ ‫بالدفاع عن الحريات‪ ،‬والذود عنها‪ ،‬ونستمر‬ ‫متمسكين بما عهدتمونا عليه‪ُ ،‬‬ ‫زادنا في تلك‬ ‫الرحلة المهنية ثقتكم واحترامكم‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 88‬متقدما فقط‬ ‫لوظائف «التعاونيات»‬ ‫●‬

‫كشف األمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى‬ ‫العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي‬ ‫أن عدد المتقدمين للعمل في اتحاد الجمعيات‬ ‫التعاونية اقتصر‪ ،‬خــال مهلة تقديم الطلبات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على ‪ ٨٨‬مواطنا في مقابل ‪ 1800‬وظيفة مطلوبة‪.‬‬ ‫وقال المجدلي‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن «فترة التسجيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ستمدد أسبوعا آخــر‪ ،‬نـظــرا لإلقبال الضعيف‪،‬‬ ‫وذلك إلعطاء فرصة أكبر للراغبين في التوظيف‪،‬‬ ‫وإذا لم يصل عددهم األسبوع القادم إلى أكثر من‬ ‫َّ‬ ‫فستمدد هذه الفترة إلى نهاية رمضان»‪.‬‬ ‫‪%٥٠‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ـلــن الـمـجــدلــي أن بــرنــامــج إع ــادة‬ ‫الهيكلة لم يصل إليه أي قرار بشأن بدء الدمج مع‬ ‫الهيئة العامة للقوى العاملة‪ ،‬الذي من المقرر أن‬ ‫ً‬ ‫يبدأ مطلع الشهر الجاري‪ ،‬الفتا إلى أنه من الممكن‬ ‫ً‬ ‫أن يتم التريث قليال في عملية الدمج حتى تتم‬ ‫بصورتها المطلوبة‪ ،‬وكما خطط لها‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫‪١٠‬‬

‫الصراع بين رئيس الجمهورية‬ ‫وال ـس ـل ـطــة الـقـضــائـيــة ف ــي إي ــران‬ ‫أصـبــح بمنزلة مـيــزة مــن مـيــزات‬ ‫الـنـظــام‪ ،‬وإح ــدى ركــائــز ال ـتــوازن‬ ‫ال ـس ـل ـب ــي ب ـي ــن الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‪ ،‬وق ــد‬ ‫خـ ــاض ال ــرئ ـي ــس ال ـح ــال ــي حسن‬ ‫ً‬ ‫روحاني حربا شعواء مع القضاء‬ ‫ورئيسه صادق الريجاني خالل‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــف ال ـ ـثـ ــانـ ــي مـ ـ ــن والي ـ ـتـ ــه‬ ‫األولى‪ ،‬لكن يبدو أن هذا الصراع‬

‫سيرة‬ ‫نور الشريف‪...‬‬ ‫الفيلسوف العاشق‬

‫«الحرافيش»‬

‫‪17‬‬ ‫«الفيران» فيلم‬ ‫سينمائي بثوب‬ ‫مسرحي‪ ...‬وليس‬ ‫العكس‬

‫شعراوي جمعة‪...‬‬

‫ذكريات زمن‬ ‫ّ‬ ‫التحوالت‬ ‫وقائع ترشيح‬ ‫السادات‬ ‫‪19‬‬ ‫دين ودنيا‬ ‫د‪ .‬عادل سالم لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫مقاتالن عراقيان داخل الموصل أمس (رويترز)‬

‫سجن مستشار نجاد لعدم حذف تعليقات على «فيسبوك»‬ ‫●‬

‫‪16‬‬

‫تاريخ‬

‫ً‬ ‫«الحرس» يعتقل جاسوسا بفريق روحاني ترامب يؤجل نقل السفارة إلى القدس‬ ‫طهران ‪ -‬ةديرجلا‬

‫لقاء مع الموت‬

‫‪٢٤‬‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫•‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية‬ ‫الشقراء‬

‫مسك وعنبر‬

‫يواجه خطر االصطدام باألكراد‬ ‫ويلتف ‪ 300‬كيلومتر إلى القائم‬ ‫تضاربت األنـبــاء‪ ،‬أمــس‪ ،‬بشأن عبور مسلحين مــن قــوات «الحشد‬ ‫الشعبي» العراقية المكون معظمها من فصائل موالية إليران‪ ،‬الحدود‬ ‫مــع ســوريــة‪ ،‬والـتــوغــل بضعة كـيـلــومـتــرات داخ ــل محافظة الحسكة‪،‬‬ ‫واالنتشار في قريتين حدوديتين سوريتين على عمق ‪ 10‬كيلومترات‬ ‫كانتا تحت سيطرة «داعش» قبل أن يفر مقاتلوه منهما‪.‬‬ ‫ورغم نفي متحدثين باسم الفصائل الشيعية عبور قواتهم الحدود‪،‬‬ ‫نشرت الصفحات شبه الرسمية المؤيدة لـ «الحشد» خبر السيطرة‬ ‫على القريتين السوريتين‪ ،‬وهو ما أوحى بأن العملية قد تكون «جس‬ ‫نبض»‪ ،‬لمعرفة رد فعل واشنطن والقوى اإلقليمية على عبور الحدود‬ ‫إلى سورية‪.‬‬ ‫وانشغل المراقبون طوال األيام الماضية بمراقبة وصول هذه القوات‬ ‫إلى حدود سورية‪ ،‬متحركة من مناطق غرب الموصل‪ ،‬في خطوة تبدو‬ ‫ً‬ ‫خرقا لقواعد عمل عديدة‪ ،‬وبقيت التوقعات الشائعة في العراق تشير‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن «الحشد» سيبقى محتفظا بــدور ثانوي في الصحراء غربي‬ ‫نينوى‪ ،‬ولن يقوم بتحركات استفزازية لألكراد واألميركيين‪02 ،‬‬

‫نجحت في اختبار‬ ‫زكي طليمات‬ ‫فقبلني في فرقة‬ ‫المسرح العربي‬ ‫(‪)٥-٢‬‬ ‫‪14‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫الحشد العراقي «يجس النبض»‬ ‫داخل حدود سورية‬ ‫●‬

‫محمد جابر لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫سيرة‬

‫الفارس‪ :‬توافق مع «هيومن‬ ‫«المعلمين» على سوفت»‬ ‫تعديالت الكادر ‪ ٠٤‬تنضم إلى «كويت ‪»١٥‬‬

‫‪07‬‬

‫•‬

‫ً‬ ‫انــدلــع مبكرا مــع انـطــاق الوالية‬ ‫الثانية لروحاني المحسوب على‬ ‫المعتدلين والمتحالف مع التيار‬ ‫اإلصالحي في البالد‪.‬‬ ‫وفــي السياق‪ ،‬أعلن المتحدث‬ ‫باسم السلطة القضائية اإليرانية‬ ‫غالم إيجئي اعتقال «جاسوس»‬ ‫يعمل في مكتب مستشار مقرب‬ ‫مــن الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي ُع ــرف في‬ ‫وق ــت الح ــق ب ــأن ــه مـكـتــب حـســام‬ ‫الــديــن آش ـنــا مـسـتـشــار روحــانــي‬ ‫للشؤون الثقافية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫واشنطن تتشدد في التأشيرات بأسئلة «طوعية» تؤدي إلى الرفض‬ ‫كشف مسؤول أميركي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن ال ــرئ ـي ــس األمـ ـي ــرك ــي دون ــال ــد‬ ‫ت ـ ــرام ـ ــب سـ ـي ــؤج ــل نـ ـق ــل سـ ـف ــارة‬ ‫الواليات المتحدة في إسرائيل من‬ ‫تل أبيب إلى القدس‪ ،‬رغم تعهده‬ ‫خالل الحملة االنتخابية باتخاذ‬ ‫هذه الخطوة المثيرة للجدل‪.‬‬ ‫وبذلك يواصل ترامب سياسة‬ ‫ســاب ـق ـيــه ف ــي ال ــرئ ــاس ــة بـتــوقـيــع‬ ‫وثيقة تؤجل ستة أشهر تطبيق‬ ‫قــانــون ص ــادر عــام ‪ 1995‬يقضي‬ ‫بنقل السفارة إلى القدس‪.‬‬

‫وسـيـجــدد الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫ت ــأج ـي ــل ت ـط ـب ـيــق الـ ـق ــان ــون‪ ،‬لـكــن‬ ‫إدارته تنوي توضيح أنه ال يزال‬ ‫ً‬ ‫ملتزما بالوعد الذي قطعه خالل‬ ‫حملته االنتخابية عام ‪ ،2016‬غير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنها لن تضع جدوال زمنيا محددا‬ ‫لتنفيذ الخطوة‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أصدرت اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة اس ـت ـب ـي ــان ــا ج ــدي ــدا‬ ‫لطالبي الحصول على تأشيرة‬ ‫لدخول الواليات المتحدة‪ ،‬يضم‬ ‫أسـئـلــة ع ــن الـحـســابــات ‪02‬‬

‫الفهم المنقوص‬ ‫لإلسالم يؤدي‬ ‫إلى التكفير‬ ‫‪٢٠‬‬

‫ألف ليلة‪ ...‬وليلة‬

‫حسن الصائغ‬ ‫يعيش مع بنات‬ ‫ملك الجان‬ ‫‪18‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤29‬الجمعة ‪ ٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫صاحب السمو وأمير قطر بحثا دعم العمل الخليجي المشترك‬ ‫سموه أقام مأدبة إفطار على شرف تميم بقصر دسمان‪ ...‬وعزى العراق وأفغانستان وروسيا‬

‫سمو األمير والشيخ تميم وعدد من الحضور خالل مأدبة اإلفطار‬

‫صاحب السمو وأمير قطر خالل مأدبة اإلفطار‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح االحـ ـم ــد‪ ،‬بقصر‬ ‫دسـمــان عصر أمــس االول‪ ،‬أمير‬ ‫ق ـطــر ال ـش ـيــخ ت ـم ـيــم ب ــن ح ـمــد آل‬ ‫ثــانــي وال ــوف ــد الــرسـمــي الـمــرافــق‬ ‫لـ ـسـ ـم ــوه‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور سـ ـم ــو ول ــي‬ ‫ال ـع ـه ــد ال ـش ـي ــخ نـ ـ ــواف األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث قـ ـ ـ ــدم لـ ـسـ ـم ــوه ال ـت ـه ــان ــي‬ ‫بمناسبة شـهــر رم ـض ــان‪ ،‬أع ــاده‬ ‫الله على الجميع بالخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم خ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء ت ـ ـبـ ــادل‬ ‫االح ــادي ــث ال ــودي ــة الـطـيـبــة حــول‬ ‫مـ ـجـ ـم ــل االم ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـت ـ ــي ع ـك ـســت‬ ‫عمق الـعــاقــات االخــويــة الطيبة‬ ‫والراسخة بين البلدين والشعبين‬ ‫ال ـش ـق ـي ـق ـي ــن‪ ،‬وس ـ ـبـ ــل ت ـع ــزي ــزه ــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـجــاالت ك ــاف ــة‪ ،‬بـمــا يـخــدم‬ ‫مـصــالـحـهـمــا ال ـم ـش ـتــركــة ودع ــم‬ ‫الـعـمــل الخليجي الـمـشـتــرك‪ ،‬في‬ ‫إطـ ـ ـ ــار مـ ــا ي ـج ـم ــع دول مـجـلــس‬ ‫ال ـت ـعــاون الخليجي مــن عــاقــات‬ ‫تـ ـ ــاري ـ ـ ـخ ـ ـ ـيـ ـ ــة وطـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وآخ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــدات ع ـل ــى الـســاحـتـيــن‬ ‫االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫حـضــر ال ـل ـقــاء رئ ـيــس مجلس‬ ‫األمـ ــة م ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪ ،‬والـشـيــخ‬

‫األمير مستقبال تميم بن حمد‬

‫جابر العبدالله‪ ،‬والشيخ فيصل‬ ‫السعود‪ ،‬ونــائــب رئيس الحرس‬ ‫الــوطـنــي الشيخ مشعل األحـمــد‪،‬‬ ‫وس ـمــو الـشـيــخ نــاصــر الـمـحـمــد‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء سمو‬ ‫ال ـش ـيــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ووزي ــر‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـ ــوان االمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري‬ ‫ال ـش ـي ــخ ن ــاص ــر صـ ـب ــاح االح ـم ــد‬ ‫وك ـ ـبـ ــار ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ب ــال ــدول ــة‪.‬‬

‫مأدبة إفطار‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬اق ــام صاحب‬ ‫ال ـس ـم ــو ب ـق ـصــر دس ـ ـمـ ــان‪ ،‬م ـســاء‬ ‫أم ــس االول‪ ،‬م ــأدب ــة إف ـط ــار على‬ ‫شرف أمير قطر‪ ،‬والوفد المرافق‬ ‫لسموه‪ ،‬بمناسبة زيارته األخوية‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وغ ـ ــادر الـشـيــخ تـمـيــم والــوفــد‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي ال ـ ـمـ ــرافـ ــق‪ ،‬ح ـي ــث ك ــان‬ ‫ع ـلــى رأس مــودع ـيــه ع ـلــى أرض‬ ‫ال ـم ـطــار صــاحــب الـسـمــو وسـمــو‬ ‫ولي العهد ورئيس مجلس األمة‬ ‫وس ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد‬ ‫ون ــائ ــب وزيـ ـ ــر شـ ـ ــؤون ال ــدي ــوان‬

‫األم ـ ـيـ ــري ال ـش ـي ــخ ع ـل ــي الـ ـج ــراح‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزيـ ـ ــر ال ــداخ ـلـ ـي ــة ال ـش ـي ــخ خــالــد‬ ‫ال ـج ــراح ووزي ـ ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر اإلعـ ــام‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫االرهابية الهادفة الى زعزعة أمنه‬ ‫واستقراره‪ ،‬سائال سموه المولى‬ ‫ت ـعــالــى أن يـتـغـمــد ض ـحــايــا هــذا‬ ‫الهجوم االرهابي بواسع رحمته‬ ‫ومـغـفــرتــه ويـلـهــم ذوي ـهــم جميل‬ ‫الصبر وحسن الـعــزاء‪ ،‬وأن يمن‬ ‫على المصابين بسرعة الشفاء‬ ‫والعافية‪.‬‬

‫مــن جانب آخــر‪ ،‬بعث صاحب‬ ‫السمو ببرقيتي تعزية إلى رئيس‬ ‫العراق الشقيق د‪ .‬فؤاد معصوم‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس الــوزراء العراقي‬ ‫حيدر العبادي‪ ،‬عبر فيهما سموه‬ ‫عــن اسـتـنـكــار الـكــويــت وإدانـتـهــا‬ ‫الشديدة للتفجير اإلرهابي الذي‬ ‫وقع في حي الكرادة‪ ،‬وسط بغداد‪،‬‬ ‫وأسفر عن سقوط العشرات من‬ ‫الضحايا والمصابين‪.‬‬ ‫وج ــدد سـمــوه مــوقــف الكويت‬ ‫الـثــابــت فــي رف ــض اإلرهـ ــاب بكل‬ ‫أش ـكــالــه وص ـ ــوره ووق ــوف ـه ــا مع‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـ ــدول ـ ــي ل ـم ـحــارب ـتــه‬ ‫وتـ ـجـ ـفـ ـي ــف مـ ـن ــابـ ـعـ ــه‪ ،‬ووقـ ـ ـ ــوف‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب الـ ـ ـع ـ ــراق‬ ‫وتــأي ـيــدهــا ك ــل اإلجـ ـ ـ ــراءات الـتــي‬ ‫يتخذها لمواجهة هــذه األعمال‬

‫استنكار كويتي‬

‫رفض اإلرهاب‬

‫ُّ‬ ‫الخالد يبحث مع غوتيريس ومندوبي الدول ترشح‬ ‫الكويت للعضوية غير الدائمة في مجلس األمن‬ ‫التقى وزير الخارجية األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة وممثلي‬ ‫الدول العربية والواليات‬ ‫المتحدة وروسيا والصين لبحث‬ ‫ترشح‬ ‫الكويت للعضوية غير الدائمة‬ ‫في مجلس األمن‪.‬‬

‫التقى النائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح ال ـخــالــد‬ ‫مــع األم ـيــن ال ـعــام لــأمــم الـمـتـحــدة انطونيو‬ ‫غــوتـيــريــس ام ــس االول عـلــى هــامــش أعـمــال‬ ‫جلسة الجمعية العامة النتخاب االعضاء غير‬ ‫الدائمين لمجلس األمن لعامي ‪ 2018‬و‪.2019‬‬ ‫وتم خالل اللقاء استعراض مجمل القضايا‬ ‫والـ ـم ــواضـ ـي ــع ع ـل ــى ال ـص ـع ـيــديــن اإلق ـل ـي ـمــي‬ ‫والدولي عالوة على سبل تعزيز التعاون مع‬ ‫منظمة األمم المتحدة وأجهزتها التابعة لها‪.‬‬ ‫وأك ــد األم ـيــن ال ـعــام لــامــم الـمـتـحــدة على‬ ‫المكانة التي تتبوأها الكويت في المجتمع‬ ‫الدولي مشيدا بدورها البارز ومساهماتها‬ ‫فــي دع ــم أع ـمــال األم ــم الـمـتـحــدة وأنشطتها‬ ‫اإلنسانية والتنموية في العالم‪.‬‬ ‫من جانبه أثنى الخالد على جهود األمين‬ ‫العام في دعم تحقيق األمن واالستقرار على‬ ‫الـســاحـتـيــن اإلقـلـيـمـيــة وال ــدول ـي ــة لـمــواجـهــة‬ ‫التحديات على كافة الصعد‪.‬‬ ‫والتقى الخالد مع مندوبي الدول العربية‬ ‫ل ــدى األم ــم الـمـتـحــدة ف ــي ن ـيــويــورك لتقديم‬ ‫احاطة حيال ترشح الكويت للعضوية غير‬ ‫الدائمة في مجلس االمن للفترة ‪.2019 - 2018‬‬ ‫وألـقــى الخالد كلمة مساء امــس االربـعــاء‬ ‫اعرب خاللها عن شكر وتقدير الكويت للدعم‬ ‫الذي حظيت به من الدول العربية لترشحها‬ ‫للعضوية غير الدائمة في مجلس األمن‪.‬‬ ‫واستعرض المواقف الثابتة والراسخة‬

‫مستجوبو المبارك يقاطعون‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حضر اجتماعا واحــدا للجنة لم يستغرق أكثر من نصف ساعة‪،‬‬ ‫بينما استغرقت مناقشة اال سـتـجــواب ســا عــات‪ ،‬فما المعلومات‬ ‫اإلضافية التي زودكم بها رئيس الوزراء ولم يذكرها خالل جلسة‬ ‫االستجواب؟»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن رئيس الوزراء لم يجب عن محاور االستجواب نهائيا‪،‬‬ ‫«وإذا كــانــت أعـلــى درج ــات المساء لة هــي مـســاء لــة رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫وتقديم كتاب عدم تعاون‪ ،‬فما الشيء اإلضافي الذي ستقدمه لنا‬ ‫ً‬ ‫اللجنة؟»‪ ،‬معتبرا أن «حضورنا االجتماع يؤكد أننا سنقبل النتيجة‬ ‫التي تصل إليها اللجنة‪ ،‬حتى لو قالت إن االستجواب ال يرتقي‬ ‫للوصول إلى عدم التعاون»‪.‬‬ ‫وعن االتهامات الموجهة إلى المجلس بسلق قانون الميزانيات‪،‬‬ ‫والذي كان الموضوع األساسي للمؤتمر‪ ،‬رفض العدساني اتهام لجنة‬ ‫ً‬ ‫الميزانيات أو المجلس بذلك‪ ،‬مبينا أن «دمج التصويت على ميزانيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عدد من الجهات الحكومية تم بإجماع المجلس‪ ،‬ولو أن نائبا واحدا‬ ‫اعترض لتم الفصل‪ ،‬وصحيح أن تخصيص ‪ 3‬دقائق لكل متحدث غير‬ ‫كاف للحديث عن ‪ 10‬ميزانيات‪ ،‬لكن اللجنة أخذت وقتها في عرض كل‬ ‫ٍ‬ ‫ميزانية على المجلس»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن «ل ـج ـنــة ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي ع ـقــدت ‪66‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا‪ ،‬استغرقت ‪ 265‬ساعة‪ ،‬وبلغ عدد ضيوفها ‪ ،2922‬وأسفرت تلك‬ ‫ً‬ ‫االجتماعات عن تقديم ‪ 176‬تقريرا‪ ،‬متضمنة ‪ 23504‬صفحات»‪٠٥ .‬‬

‫الحشد العراقي «يجس النبض»‪...‬‬ ‫وبدرجة أقل‪ ،‬لرئيس الحكومة حيدر العبادي‪ ،‬ولن يتورط في احتكاكات‬ ‫طائفية‪ ،‬وهكذا كانت الحال طوال ثمانية أشهر من معارك الموصل‪.‬‬

‫لدولة الكويت تجاه دعم القضايا العربية في‬ ‫مختلف المحافل الدولية‪.‬‬ ‫كـمــا الـتـقــى الـخــالــد مــع م ـنــدوب الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة الــدائــم ل ــدى األم ــم الـمـتـحــدة نيكي‬ ‫هـيـلــي وت ــم خ ــال الـلـقــاء اإلش ـ ــارة إل ــى عمق‬ ‫العالقات التاريخية بين الكويت والواليات‬ ‫المتحدة األميركية الصديقة والتأكيد على‬ ‫أهمية استمرار التعاون والتنسيق فيما بين‬ ‫البلدين الصديقين حيال القضايا والمواضيع‬ ‫ال ـم ـط ــروح ــة ل ـل ـن ـقــاش ف ــي األمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫ومجلس األمن‪.‬‬ ‫وجــددت مندوبة الــواليــات المتحدة دعم‬ ‫بالدها لحفظ أمن واستقرار الكويت‪.‬‬ ‫وعلى هامش أعمال جلسة الجمعية العامة‬ ‫النـتـخــاب األع ـضــاء غـيــر الــدائـمـيــن لمجلس‬ ‫األمن التقى الخالد كذلك وزير الخارجية مع‬ ‫نائب المندوب الدائم لوفد االتحاد الروسي‬ ‫فالديمير سافرنكوف‪.‬‬ ‫واش ــار الـمـســؤوالن خــال لقائهما مساء‬ ‫امس األول الى عمق العالقات التاريخية بين‬ ‫دولــة الكويت وجمهورية روسيا االتحادية‬ ‫الـصــديـقــة واسـتـعــرضــا كــافــة الـقـضــايــا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وأكد المسؤوالن اهمية استمرار التعاون‬ ‫والتنسيق فيما بين البلدين الصديقين حيال‬ ‫القضايا والمواضيع المطروحة للنقاش في‬ ‫االمم المتحدة ومجلس االمن‪.‬‬ ‫والتقى الخالد مع مندوب الصين الدائم‬

‫الخالد خالل لقائه غوتيريس‬ ‫لــدى االم ــم المتحدة ليو جيي على هامش‬ ‫اع ـم ــال جـلـســة الـجـمـعـيــة ال ـع ــام ــة النـتـخــاب‬ ‫االعضاء غير الدائمين لمجلس االمن لعامي‬ ‫‪ 2018‬و‪.2019‬‬ ‫واك ـ ــد الـ ـمـ ـس ــؤوالن خـ ــال لـقــائـهـمــا عمق‬

‫إال أن حدثين مهمين باتا يحركان األمــور على نحو مختلف في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬فمن جهة توشك القوات الحكومية على حسم معركة‬ ‫الموصل‪ ،‬وهو ما يعني أن «الحشد» يجب أن يسارع الى حجز موطئ‬ ‫قــدم ليحصل على دور في رســم المستقبل السياسي لنينوى أكبر‬ ‫المدن السنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن جهة أخــرى‪ ،‬اتفق العبادي أخيرا على إحالة ملف األمــن في‬ ‫الـطــريــق الــدولــي الــرابــط بين مــوانــئ الخليج واألن ـبــار عند الـحــدود‬ ‫السورية األردنية‪ ،‬إلى شركة أميركية تتولى تأمينه‪ ،‬ومنع أي فصائل‬ ‫مسلحة من التحكم في طرق التجارة‪ ،‬األمر الذي ّ‬ ‫كرس عجز «الحشد»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن الوصول إلى حدود سورية من غرب بغداد‪ ،‬وعرقل هدفا إيرانيا‬ ‫غير خفي بربط طهران وبغداد ودمشق‪.‬‬ ‫ولم يخف هادي العامري القيادي البارز في «الحشد» السيناريو‬ ‫الذي بدأ تنفيذه اآلن‪ ،‬فقد صرح لوسائل اإلعالم بأن الفصائل تحركت‬ ‫من جنوبي سنجار قرب الموصل نحو الحدود السورية‪ ،‬ووصلت‬ ‫ً‬ ‫إلى ساتر ترابي فاصل‪ ،‬لكنها حاليا لن تعبر الحدود‪ ،‬بل ستتجه من‬ ‫ً‬ ‫هذه المنطقة الشمالية جنوبا نحو منطقة القائم على حدود األنبار‬ ‫مع سورية‪ ،‬في عملية التفاف مكلفة من الشمال إلى الجنوب تحاول‬ ‫تجنب القواعد األميركية الواقعة بين العاصمة العراقية والحدود‬ ‫وسط البالد‪.‬‬ ‫ولم يتحرك الحشد بمفرده في تلك المنطقة‪ ،‬بل أنشأ شبكة تحالفات‬ ‫ومصالح مع عشائر عربية تبحث عن الحماية والتسليح‪ ،‬ومع جناح‬ ‫ً‬ ‫من الطائفة األيزيدية الموالية تقليديا لــأكــراد‪ ،‬ثم اخترق الوضع‬ ‫الكردي بتعزيز تنسيقه مع حزب العمال الكردستاني المناهض ألنقرة‬ ‫وصاحب النفوذ المسلح غرب الموصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتمثل هــذه الخطوة تــداخــا غير مسبوق بين الملفين السوري‬ ‫والعراقي‪ ،‬وخاصة أن فصائل شيعية عراقية موالية إليران تعرضت‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا ألول ضــربــة أمـيــركـيــة مــن نــوعـهــا‪ ،‬وه ــي ت ـحــاول االق ـت ــراب من‬

‫العالقات التاريخية بين الكويت وجمهورية‬ ‫الصين الصديقة واهمية استمرار التعاون‬ ‫والتنسيق فيما بين البلدين الصديقين حيال‬ ‫القضايا والمواضيع المطروحة للنقاش في‬ ‫األمم المتحدة ومجلس األمن‪.‬‬

‫الحدود العراقية قادمة من جهة دمشق‪ ،‬حيث تقاتل هناك إلى جانب‬ ‫نظام بشار األسد‪.‬‬ ‫ووض ــع «الـحـشــد» نفسه اآلن بـيــن ص ـحــراء ينشط فيها «داع ــش»‪،‬‬ ‫وضواحي نينوى حيث تنتشر قوات البيشمركة‪ ،‬تقابلها في الجانب‬ ‫السوري «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)‪ ،‬ويتحتم عليه قطع نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ ٣٠٠‬كيلومتر جنوبا ليصل إلــى منافذ األن ـبــار‪ ،‬وهــي عملية مكلفة‬ ‫ومحفوفة بالمخاطر‪.‬‬ ‫ورغم توقعات تحاول تأكيد «رمزية» هذه الخطوة‪ ،‬وأنها مجرد «بالون‬ ‫اختبار» أو «فخ إليران»‪ ،‬فإن مصادر كردية تعتقد أن تحركات الحشد هذه‬ ‫ضاعفت من احتماالت وقوع مواجهة عسكرية متعددة األطراف ال تحمد‬ ‫عواقبها‪ ،‬وقد «تفسد» فرحة النصر في الموصل!‬ ‫‪25‬‬

‫«الحرس» يعتقل جاسوسًا‪...‬‬ ‫وكشفت مصادر‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن جهاز أمن الحرس الثوري اعتقل‬ ‫الموظف بتهمة تسريب معلومات خــال المفاوضات النووية‪ ،‬وتم‬ ‫إيداعه في سجن آفين شمال طهران‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فــي سـيــاق مـتـصــل‪ ،‬اعــتـقــل عـبــدالــرضــا داوري المستشار الثقافي‬ ‫للرئيس السابق أحمدي نجاد‪ ،‬أمس‪ ،‬وبدأ تنفيذ حكم بالسجن عامين‪،‬‬ ‫بتهمة عدم حذف تعليقات مسيئة للمرشد األعلى علي خامنئي أسفل‬ ‫مقالة له نشرها في موقع «فيسبوك»‪.‬‬

‫ترامب يؤجل نقل السفارة‪...‬‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعي خــال السنوات الخمس الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومعلومات عن السيرة الذاتية تعود إلى ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وواف ــق مكتب اإلدارة والميزانية ‪ 23‬مايو الماضي على األسئلة‬

‫كما بعث سموه ببرقية تعزية‬ ‫إل ــى رئ ـي ــس أف ـغــان ـس ـتــان محمد‬ ‫أش ــرف غـنــي‪ ،‬أع ــرب فيها سموه‬ ‫عـ ــن خـ ــالـ ــص تـ ـع ــازي ــه وصـ ـ ــادق‬ ‫مـ ــواسـ ــاتـ ــه ب ـض ـح ــاي ــا ال ـه ـج ــوم‬ ‫اإلرهـ ـ ــابـ ـ ــي ال ـ ـ ــذي وقـ ـ ــع فـ ــي حــي‬ ‫السفارات بمدينة كابول‪ ،‬وأسفر‬ ‫عن سقوط المئات من الضحايا‬ ‫والمصابين‪ ،‬سائال سموه المولى‬ ‫تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع‬ ‫رحـ ـمـ ـت ــه وم ـ ـغ ـ ـفـ ــرتـ ــه‪ ،‬وأن ي ـمــن‬ ‫على المصابين بسرعة الشفاء‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وأكد سموه استنكار الكويت‬ ‫وادان ـت ـهــا ال ـشــديــدة ل ـهــذا العمل‬ ‫اإلج ــرام ــي اآلث ــم ال ــذي اسـتـهــدف‬

‫أرواح األب ــري ــاء اآلم ـن ـيــن‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يتنافى مع كل الشرائع السماوية‬ ‫والقيم اإلنسانية‪ ،‬مجددا سموه‬ ‫موقف الكويت الثابت في رفض‬ ‫االره ـ ـ ــاب ب ـكــل أش ـك ــال ــه وص ــوره‬ ‫ووقــوفـهــا مــع المجتمع الــدولــي‬ ‫لمحاربته والقضاء عليه‪.‬‬ ‫وب ـعــث س ـمــوه بـبــرقـيــة تعزية‬ ‫إلـ ــى رئ ـي ــس روسـ ـي ــا االت ـح ــادي ــة‬ ‫الصديقة فالديمير بوتين‪ ،‬عبر‬ ‫فيها سموه عــن خالص تعازيه‬ ‫وص ـ ـ ـ ــادق مـ ــواسـ ــاتـ ــه ب ـض ـحــايــا‬ ‫العاصفة التي ضربت العاصمة‬ ‫مـ ــوس ـ ـكـ ــو‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي أسـ ـ ـف ـ ــرت عــن‬ ‫سـقــوط ال ـع ـشــرات مــن الضحايا‬ ‫وال ـ ـم ـ ـصـ ــاب ـ ـيـ ــن‪ ،‬راج ـ ـي ـ ــا س ـم ــوه‬ ‫للضحايا ا لــر حـمــة وللمصابين‬ ‫س ـ ــرع ـ ــة الـ ـ ـشـ ـ ـف ـ ــاء‪ ،‬وأن ي ـت ـم ـكــن‬ ‫الـمـســؤولــون فــي البلد الصديق‬ ‫م ــن تـ ـج ــاوز آثـ ـ ــار ه ـ ــذه ال ـك ــارث ــة‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ب ـعــث س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫وس ـم ــو رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ببرقيات تعزية مماثلة‪.‬‬

‫«استكمال الشريعة»‪ :‬إنجاز‬ ‫خطة التهيئة ودراسة القوانين‬ ‫أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن رئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ــة ال ـع ـل ـي ــا لـلـعـمــل‬ ‫على استكمال تطبيق أحكام‬ ‫ال ـش ــري ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة مـحـمــد‬ ‫ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي إن ـ ـجـ ــاز ال ـل ـج ـنــة‬ ‫دراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة تـ ـ ـخ ـ ــص ال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن‬ ‫الكويتية ذات الصلة بالشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ووضع التعديالت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـتـ ــرحـ ــة ل ـ ـهـ ــا والـ ـكـ ـفـ ـيـ ـل ــة‬ ‫بتوافقها معها‪.‬‬ ‫وقــال الطبطبائي‪ ،‬لـ «كونا»‪،‬‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش أع ـم ــال الـمـلـتـقــى‬ ‫ا ل ـ ــر مـ ـ ـض ـ ــا ن ـ ــي األول ل ـل ـج ـن ــة‬ ‫مساء أمــس االول‪ ،‬إن «اللجنة‬ ‫االستشارية العليا انتهت من‬ ‫تلك المرحلة في فترة استغرقت‬ ‫‪ 7‬أش ـ ـهـ ــر‪ ،‬ومـ ـ ــن خـ ـ ــال اتـ ـب ــاع‬ ‫مـنـهـجـيــة ج ــدي ــدة ف ــي أس ـلــوب‬ ‫ع ـم ـل ـنــا وت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫الكبيرة الملقاة علينا»‪ ،‬مشيدا‬ ‫ب ــال ــدع ــم الـ ـك ــري ــم م ــن ال ـق ـي ــادة‬ ‫الرشيدة ألعمال اللجنة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن اللجنة وضعت‬ ‫خطة لتهيئة األجواء من خالل‬ ‫‪ 30‬مشروعا‪ ،‬تتناول مختلف‬ ‫جــوانــب الـحـيــاة فــي المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬سـ ــواء الـثـقــافـيــة أو‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة أو ال ـتــربــويــة أو‬ ‫الــدعــويــة أو اإلعــامـيــة‪ ،‬وتمت‬ ‫م ــراع ــاة ال ــواق ــع الـ ــذي تعيشه‬ ‫البالد‪.‬‬

‫محمد الطبطبائي‬

‫وأوض ـ ـ ـ ــح ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي ان‬ ‫اللجنة أن ـجــزت مــرحـلــة وضــع‬ ‫خطة التهيئة ودراسة القوانين‬ ‫لـلـتــوافــق مــع أح ـكــام الـشــريـعــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وانتقلت إلى مرحلة‬ ‫أخ ـ ـ ــرى ت ـت ـم ـث ــل فـ ــي م ـس ــاع ــدة‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات الـمـخـتـلـفــة على‬ ‫تحقيق األهداف المنشودة من‬ ‫المشاريع المقدمة لها‪.‬‬ ‫وتقدم إلى سمو أمير البالد‬ ‫الشيخ صباح األحمد والقيادة‬ ‫السياسية وجميع المواطنين‬ ‫والمقيمين بـخــا لــص التهنئة‬ ‫بحلول شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫ســائــا ال ـلــه ت ـعــالــى أن يـعـيــده‬ ‫عليهم بالصحة والعافية‪.‬‬

‫الجديدة التي تأتي فــي إطــار جهود تشديد إج ــراء ات فحص الــزوار‬ ‫القادمين للواليات المتحدة رغم انتقادات وجهها مسؤولون بقطاع‬ ‫التعليم وجـمــاعــات أكــاديـمـيــة خــال فـتــرة طــرح اإلج ـ ــراء ات الجديدة‬ ‫للتعليق العام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال المنتقدون إن األسئلة الجديدة ستشكل عبئا كبيرا‪ ،‬وستؤدي‬ ‫إلى تأخر شديد في إجراءات دخول البالد‪ ،‬وستثني الطلبة والعلماء‬ ‫األجانب عن القدوم للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وبموجب اإلج ــراء ات الجديدة‪ ،‬يمكن لمسؤولي القنصليات طلب‬ ‫الحصول‪ ،‬من الراغبين في التأشيرة‪ ،‬على أرقام جميع جوازات السفر‬ ‫السابقة‪ ،‬وحسابات مواقع التواصل االجتماعي خالل السنوات الخمس‬ ‫الماضية‪ ،‬وعناوين البريد اإللكتروني وأرقام الهواتف‪ ،‬ومعلومات عن‬ ‫ً‬ ‫السيرة الذاتية تعود إلى ‪ 15‬عاما‪ ،‬بما في ذلك عناوين السكن‪ ،‬وبيانات‬ ‫عن الوظائف والسفريات السابقة‪.‬‬ ‫وقال مصدر في وزارة الخارجية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن المسؤولين يحق‬ ‫لهم طلب معلومات إضافية إذا قرروا أن «مثل هذه المعلومات ضرورية‬ ‫لتأكيد الهوية أو إجراء فحص أدق تقتضيه مصلحة األمن العام»‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق ذكرت وزارة الخارجية أن تشديد الفحص سيسري‬ ‫على من يستلزم األمــر خضوعهم للمزيد من إج ــراء ات التدقيق ذات‬ ‫الصلة باإلرهاب أو بمسائل األمن العام‪.‬‬ ‫ورغـ ــم أن اإلج ــاب ــة ع ــن األس ـئ ـلــة ال ـج ــدي ــدة طــوع ـيــة‪ ،‬ي ـقــول ن ـمــوذج‬ ‫االستبيان إن عدم اإلجابة قد يؤخر النظر في طلب التأشيرة أو يؤدي‬ ‫إلى رفضه‪.‬‬ ‫وي ـقــول مـحــامــون ومــداف ـعــون عــن الـمـهــاجــريــن إن طـلــب معلومات‬ ‫ً‬ ‫تفصيلية عن السيرة الذاتية ترجع إلى ‪ 15‬عاما‪ ،‬إلى جانب توقع أن‬ ‫يتذكر طالبو الحصول على التأشيرة كل حساباتهم في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬أمور ستضر على األرجح بمتقدمين يقعون في أخطاء غير‬ ‫مقصودة أو ال يتذكرون كل المعلومات المطلوبة‪.‬‬ ‫‪25‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫لوظائف الجمعيات التعاونية‬ ‫فقط‬ ‫متقدما‬ ‫‪88‬‬ ‫َّ‬

‫سلة أخبار‬ ‫«الرحمة» تطلق مشروع‬ ‫«منح الخالدين» في البلقان‬

‫يتلق قرار ًبدء الدمج مع «القوى العاملة»‬ ‫لم‬ ‫الهيكلة»‬ ‫«إعادة‬ ‫‪:‬‬ ‫• المجدلي لـ ةديرجلا•‬ ‫ً‬ ‫• تمديد فترة التسجيل لشغل الوظائف أسبوعا إضافيا لضعف اإلقبال‬ ‫محمد الجاسم‬

‫كـشــف األم ـي ــن ال ـع ــام لـبــرنــامــج‬ ‫إع ـ ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـل ــة ال ـ ـقـ ــوى ال ـع ــام ـل ــة‬ ‫والجهاز التنفيذي للدولة فوزي‬ ‫المجدلي‪ ،‬أن إجمالي المتقدمين‬ ‫ل ـ ـفـ ــرص الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ي ــوف ــره ــا‬ ‫ال ـبــرنــامــج بــال ـت ـعــاون م ــع ات ـحــاد‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة ف ــي آخــر‬ ‫يوم من المدة المحددة لتسجيل‬ ‫الراغبين في شغل الوظائف بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 88‬مــواطـنــا ومــواطـنــة فقط‪ ،‬فيما‬ ‫تـعــدت الــوظــائــف ال ـشــاغــرة ‪1800‬‬ ‫وظيفة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـجــدلــي ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إنه بالنظر إلى اإلقبال الضعيف‪،‬‬

‫ال ــذي شـهــده التسجيل األسـبــوع‬ ‫ال ـم ـن ـص ــرم‪ ،‬س ـي ـتــم ت ـم ــدي ــد ف ـتــرة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـس ـج ـيــل أسـ ـب ــوع ــا آخ ـ ــر رغ ـبــة‬ ‫فــي إعـطــاء فــرصــة أكـبــر للراغبين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬موضحا أن هذه الفترة‬ ‫وافقت شهر رمضان‪ ،‬الذي عادة ما‬ ‫يقل عدد المراجعين بها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ــه ف ــي ح ــال ل ــم تكن‬ ‫نسبة المتقدمين األسبوع القادم‬ ‫مناسبة وتتعدى ال ــ‪ ٥٠‬فــي المئة‬ ‫فسيتم تمديد فترة التسجيل‪ ،‬ومن‬ ‫الممكن إلــى نهاية رمضان حتى‬ ‫يصل المسجلون إلى عدد مقبول"‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك على غرار الخطوة‪،‬‬

‫ال ـ ـتـ ــي خـ ـط ــاه ــا بـ ــرنـ ــامـ ــج إع ـ ـ ــادة‬ ‫هيكلة ال ـقــوى الـعــامـلــة مــن خــال‬ ‫الـ ـعـ ـق ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي وقـ ـع ــه مـ ــع وزارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـع ـم ــل‬ ‫والهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـ ـت ــدري ــب واتـ ـح ــاد الـجـمـعـيــات‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة االس ـت ـهــاك ـيــة بـهــدف‬ ‫تكويت الــوظــائــف فــي الجمعيات‬ ‫وإت ــاح ــة ال ـفــرصــة لـلـبــاحـثـيــن عن‬ ‫عمل من المواطنين وزيادة نسبة‬ ‫ال ـع ـم ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ ،‬والـ ـ ـح ـ ــد م ـ ــن ال ـع ـم ــال ــة‬ ‫الـ ـ ــوافـ ـ ــدة عـ ـب ــر ت ــوفـ ـي ــر أكـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 1800‬ف ــرص ــة ع ـمــل م ـت ـنــوعــة في‬

‫الـعــديــد مــن ال ـم ـجــاالت الوظيفية‬ ‫بقطاع الجمعيات التعاونية بما‬ ‫يـتـنــاســب وال ـم ــؤه ــات الــدراس ـيــة‬ ‫المختلفة من وظيفة "كاشير" إلى‬ ‫مدير عــام‪ ،‬حيث وضــع البرنامج‬ ‫آلـ ـي ــة ال ـت ـس ـج ـي ــل وتـ ـح ــدي ــد م ــدة‬ ‫أس ـب ــوع لـتـسـجـيــل الــراغ ـب ـيــن في‬ ‫شغل الوظائف بدأت من ‪ 28‬مايو‬ ‫المنصرم حتى أمس (‪ 1‬يونيو)‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬وفيما يخص‬ ‫عملية الدمج بين برنامج إعــادة‬ ‫هيكلة ال ـقــوى الـعــامـلــة والـجـهــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـل ــدول ــة مـ ــع ال ـه ـي ـئــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة والـمـقــرر‬

‫أن يبدأ أمــس‪ ،‬أفــاد المجدلي بأن‬ ‫برنامج إع ــادة الهيكلة لــم يصله‬ ‫أي قرار إلى اآلن بشأن بدأ الدمج‬ ‫على الرغم من االنتهاء من العديد‬ ‫م ــن ال ـ ــدراس ـ ــات وإعـ ـ ـ ــداد الـهـيـكــل‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ــي‪ ،‬و"م ـ ـ ــن الـ ـم ــرج ــح ان‬ ‫يتسلم البرنامج قرار البدء خالل‬ ‫االيام المقبلة"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ان مـ ـي ــزانـ ـي ــة ب ــرن ــام ــج‬ ‫الهيكلة مستمرة مع ديوان الخدمة‬ ‫المدنية حتى نهاية السنة المالية‬ ‫الحالية‪ ،‬وسيتم دمجها ابتداء من‬ ‫السنة المالية المقبلة‪.‬‬ ‫فوزي المجدلي‬

‫ً‬ ‫«الشؤون»‪ :‬حجز صاالت األفراح يدويا «السكنية» تزيد بعثاتها الدراسية وتنفذ‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من األحد‬ ‫آلية تأهيل عامة لموظفيها‬ ‫كاظم لـ ةديرجلا•‪ :‬يوجد خلل فني في النظام اآللي‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫كشف الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫قـطــاع التنمية االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬في‬ ‫وزارة الـ ـ ـش ـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪،‬‬ ‫حسن كاظم أنه "اعتبارا من األحد‬ ‫المقبل سيتم حجز صاالت األفراح‬ ‫يدويا لحين االنتهاء من تشغيل‬ ‫الـبــرنــامــج اآلل ــي الـجــديــد للحجز‬ ‫بالتسيق مــع اإلدارة المختصة‬ ‫في الوزارة"‪.‬‬ ‫وأوضــح كاظم لـ "الجريدة" أن‬ ‫"هـنــاك خلال فنيا أص ــاب النظام‬ ‫اآلل ــي ال ـحــالــي‪ ،‬تــرتــب عـلـيــه خلل‬ ‫فــي عملية ال ـح ـجــز"‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن ـ ــه "حـ ــرصـ ــا مـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة عـلــى‬ ‫ات ـم ــام ال ـح ـج ــوزات وع ــدم تـضــرر‬ ‫اصحابها‪ ،‬ارتأينا الحجز اليدوي‬ ‫لحين حل المشكلة"‪.‬‬

‫‪ 70‬جولة‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ــوضـ ــوع آخ ـ ـ ــر‪ ،‬عـلـمــت‬ ‫"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن "فـ ـ ــرق الـتـفـتـيــش‬ ‫األربعة المشكلة من قبل الــوزارة‬ ‫ل ــرص ــد وإزالـ ـ ـ ــة م ـخ ــال ـف ــات جـمــع‬ ‫ال ـت ـبــرعــات خ ــال شـهــر رم ـضــان‪،‬‬

‫أجــرت حتى اآلن قــرابــة ‪ 70‬جولة‬ ‫ميدانية رصدت خاللها مخالفات‬ ‫مـتـنــوعــة أب ــرزه ــا ج ـمــع تـبــرعــات‬ ‫نقدية‪ ،‬وإعالنات الجمع المخالفة‬ ‫سواء في الصحف أو عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر إن "ف ــري ــق‬ ‫المتابعة والتفتيش عـلــى جمع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـبـ ــرعـ ــات ال ـ ـم ـ ـنـ ــوط ب ـ ــه رص ــد‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات داخـ ـ ـ ــل ال ـم ـس ــاج ــد‬ ‫واألف ـ ــراد‪ ،‬رص ــد مـخــالـفــات جمع‬ ‫ت ـبــرعــات ف ــي ال ـم ـســاجــد‪ ،‬تمثلت‬ ‫ف ــي ع ــدم االلـ ـت ــزام ب ـج ــدول جمع‬ ‫التبرعات في المساجد المعتمدة‬ ‫من قبل وزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬فضال عن رصد مبرات‬ ‫تـجـمــع ت ـبــرعــات ب ـطــرق مخالفة‪،‬‬ ‫إضافة إلى ضبط أفراد يجمعون‬ ‫تـ ـب ــرع ــات دون الـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫موافقة الوزارة المسبقة"‪.‬‬

‫إجراءات قانونية‬ ‫وذكرت المصادر أن "الوزارة‬ ‫ات ـخ ــذت االج ـ ـ ــراءات الـقــانــونـيــة‬ ‫كــافــة ح ـيــال الـمـخــالـفـيــن س ــواء‬ ‫ك ـ ــان ـ ــوا جـ ـمـ ـعـ ـي ــات أو مـ ـب ــرات‬

‫ةديرجلا•‪ :‬العمل بالنظام‬ ‫الخالد لـ‬ ‫ً‬ ‫اإللكتروني قريبا في أمانة «البلدي»‬ ‫•‬

‫علي حسن‬

‫•‬

‫حسن كاظم‬

‫خيرية أو افــرادا"‪ ،‬الفتة إلى أنه‬ ‫"بشأن إعالنات جمع التبرعات‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة ال ـ ـتـ ــي ن ـ ـشـ ــرت فــي‬ ‫الـصـحــف تـمــت مخاطبة وزارة‬ ‫اإلعـ ـ ـ ـ ــام التـ ـ ـخ ـ ــاذ اج ـ ــراءاتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫ال ـق ــان ــوي ــة ح ـيــال ـهــا‪ ،‬أمـ ــا بـشــأن‬ ‫اعــانــات التبرعات عبر مواقع‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‪ ،‬ف ـس ـي ـتــم م ـخــاط ـبــة‬ ‫وزارة المواصالت‪ ،‬التي بدورها‬ ‫ت ـخ ــاط ــب ش ــرك ــات االتـ ـص ــاالت‬ ‫لفصل أرقـ ــام ال ـهــواتــف النقالة‬ ‫لهؤالء"‪.‬‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫أق ــرت الـمــؤسـســة الـعــامــة لـلــرعــايــة السكنية‪،‬‬ ‫بتوجيهات مــن وزيــر الــدولــة لـشــؤون اإلسـكــان‬ ‫وزير الدولة لشؤون الخدمات‪ ،‬ياسر أبل‪ ،‬زيادة‬ ‫ً‬ ‫عدد المبتعثين والمجازين دراسيا من موظفي‬ ‫المؤسسة من خالل ‪ 6‬بعثات دراسية للحصول‬ ‫على درجة البكالوريوس تشمل ‪ 12‬موظفا‪ ،‬الى‬ ‫جانب بعثة لدرجة الماجستير بهدف اكتساب‬ ‫الخبرات‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" من مصادر المؤسسة أن‬ ‫العمل جار لتنفيذ آلية تأهيل وتدريب الموظفين‬ ‫في كافة األقسام للنهوض بقدراتهم الشخصية‬ ‫وتعميم فكرة "الموظف الشامل" لما يفوق ‪1162‬‬ ‫عامال من كل المستويات‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن مجلس إدارة المؤسسة‬ ‫وافق أخيرا على عقد ‪ 28‬دورة تدريب لرفع أداء‬ ‫‪ 574‬مــوظـفــا م ــن جـمـيــع ال ـم ـجــاالت الهندسية‬ ‫والمالية واإلدارية داخل الدولة تشمل المرحلة‬ ‫ً‬ ‫األولى بإجمالي ‪ 222‬موظفا بدورات داخلية في‬ ‫ً‬ ‫الجهات الحكومية األخــرى‪ ،‬مبينا أن المرحلة‬ ‫الـثــانـيــة تـشـمــل ‪ 16‬دورة تــدريــب داخـلـيــة لــدى‬ ‫القطاع الخاص بمشاركة ‪ 352‬موظفا‪ ،‬إلى جانب‬ ‫دعم أدائهم اإللكتروني‪ ،‬تمهيدا لتحويل نظام‬ ‫العمل داخل المؤسسة إلى إلكتروني بشكل كامل‬ ‫من خالل الربط والتنسيق مع الجهات الحكومية‬ ‫وإيقاف التعامل باألوراق‪.‬‬

‫مبنى المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫وأش ـ ــارت ال ـم ـصــادر ال ــى أن مـجـلــس اإلدارة‬ ‫سـيــدعــم كــل الـتــوجـيـهــات الــرامـيــة نـحــو تطوير‬ ‫وتدريب العاملين‪ ،‬والتي ستساهم في رفع األداء‬ ‫وتحقيق األعمال الممتازة التي من المتوقع أن‬ ‫تـصــرف ل ـ ‪ 1780‬مــوظـفــا بقيمة إجـمــالـيــة تبلغ‬ ‫مليونا و‪ 107‬آالف ديـنــار‪ ،‬حيث تشمل جميع‬ ‫الدرجات والوظائف العاملة في المؤسسة‪.‬‬ ‫وعــن األعمال اإلضافية‪ ،‬أوضحت المصادر‬ ‫أن "السكنية" تتجه نحو تطبيق العمل اإلضافي‬ ‫لبعض اإلدارات فيها لتأدية األعـمــال فــي غير‬

‫أوق ـ ــات ال ـع ـمــل الــرس ـم ـيــة‪ ،‬ال ــى ج ــان ــب األع ـم ــال‬ ‫اإلداريـ ــة الـتــي تـســاعــد فــي ان ـجــاز مـهــام اإلدارة‬ ‫بهدف تحقيق سرعة اإلنجاز‪.‬‬ ‫وعن االجهزة االشرافية‪ ،‬افادت المصادر إلى‬ ‫وجــود توجه لتوفير جهاز اشرافي خــال أيام‬ ‫السبت من كل أسبوع على مدار السنة المالية‬ ‫لمتابعة أعمال المشاريع الموقعية‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ان إجمالي ما تم تحديده للصرف على األعمال‬ ‫اإلضافية بلغ ‪ 490‬ألف دينار‪.‬‬

‫بنك الطعام يدشن حملة إفطار صائم في صاالت األفراح‬ ‫تطلق ألول مرة بالكويت تحت رعاية «الشؤون»‬ ‫دشن البنك الكويتي للطعام حملة إفطار صائم داخل صاالت األفراح‪،‬‬ ‫بإفطار أكثر من ‪ 2500‬صائم من رواد مراكز تنمية المجتمع‪ ،‬التي تطلق‬ ‫ألول مرة بالكويت تحت رعاية وزارة الشؤون االجتماعية‪.‬‬ ‫وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك مشعل األنصاري إن مبادرة‬ ‫إفطار صائم داخل قاعات األفراح تهدف إلى إفطار ‪ 150‬ألف صائم في‬ ‫صــاالت مركز تنمية المجتمع بمناطق بيان وصباح السالم وسعد‬ ‫العبدالله وعبدالله المبارك وجابر العلي‪.‬‬ ‫وأضاف األنصاري أن برامج البنك تؤكد حرصه الدائم على االلتزام‬ ‫بــرســالـتــه االجـتـمــاعـيــة واإلن ـســان ـيــة‪ ،‬بـمــا يــرســخ مـفـهــوم المسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ويهدف إلى دعم كل مبادرات العمل الخيري والتطوعي‬ ‫واإلنساني‪.‬‬ ‫وأكد أن إطالق الحملة يأتي انطالقا من باب المسؤولية المجتمعية‬ ‫للبنك الـكــويـتــي لـلـطـعــام‪ ،‬وحــرصــا مـنــه عـلــى تجسيد تعاليم الــديــن‬ ‫اإلسالمي الحنيف‪ ،‬وقيم التراحم اإلنساني بين أبناء المجتمع الكويتي‬ ‫في رمضان‪.‬‬ ‫ودعا بنك الطعام أهل الكويت إلى المساهمة والتبرع في الحملة‬ ‫ليصل خير الكويت‪ ،‬بلد قائد اإلنسانية‪ ،‬إلي المحتاجين والفقراء في‬ ‫جميع أنحاء البالد‪ ،‬الفتا إلى استقبال التبرعات على مدار الساعة عن‬ ‫طريق إرســال رسالة نصية بالمبلغ ‪ 1‬أو ‪ 5‬أو ‪ 10‬دنانير على شبكة‬ ‫‪ VIVA‬برقم ‪ 50487‬وشبكة ‪ ZAIN‬برقم ‪ ،94122‬أو عن طريق الموقع‬ ‫اإللكتروني ‪.www.kuwaitfoodbank.org‬‬

‫أك ــد رئ ـيــس الـمـجـلــس الـبـلــدي‬ ‫م ـه ـل ـه ــل ال ـ ـخـ ــالـ ــد أن ال ـم ـج ـلــس‬ ‫يدرس حاليا آلية تحويل نطاق‬ ‫العمل في االمانة العامة التابعة‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس الـ ـبـ ـل ــدي مـ ــن ال ـن ـظــام‬ ‫ال ــورق ــي ال ـت ـق ـل ـيــدي الـ ــى ال ـنـظــام‬ ‫االلكتروني الحديث تماشيا مع‬ ‫التطور الحاصل‪.‬‬ ‫وق ــال الـخــالــد ل ــ"ال ـجــريــدة" انــه‬ ‫قــد شكل فــريــق عمل يبحث آلية‬ ‫العمل الجديدة والبرامج الحديثة‬ ‫التي سيتم استخدامها من اجل‬ ‫ت ـس ـه ـيــل ال ـع ـم ـل ـيــة ب ـي ــن االم ــان ــة‬ ‫العامة والمراجعين وبين أعضاء‬ ‫المجلس البلدي‪.‬‬ ‫وأش ــار الخالد الــى ان النظام‬ ‫االلكتروني يجعل لجان المجلس‬ ‫ت ـع ـم ــل ب ـس ــاس ــة أكـ ـث ــر وس ـت ـتــم‬ ‫معرفة نواقص كل معاملة‪ ،‬إضافة‬ ‫الى النظام الرقابي الذي سيتيح‬ ‫للمراجع وصــاحــب المعاملة ان‬

‫يكون على دراية بمكان معاملته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا انه من المحتمل ان يتم‬ ‫فــي أواخـ ــر سبتمبر ال ـق ــادم بــدء‬ ‫تـ ــدريـ ــب م ــوظ ـف ــي االم ـ ــان ـ ــة عـلــى‬ ‫ان يـكــونــوا جــاهــزيــن إلكترونيا‬ ‫للمجلس البلدي الجديد الذي من‬ ‫المحتمل أن تجرى انتخاباته في‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫إزالة ‪ 74‬إعالنا‬ ‫ً‬ ‫مخالفا في‬ ‫«األحمدي»‬

‫أعـلـنــت إدارة ال ـعــاقــات ال ـعــامــة ببلدية‬ ‫الكويت أن ادارة االغذية المستوردة شنت‬ ‫حملة موسعة على منافذ تخزين السلع‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة ل ـل ـتــأكــد م ــن م ـ ــدى صــاحـيـتـهــا‬ ‫وســامـتـهــا خ ــال شـهــر رم ـضــان الـمـبــارك‪،‬‬ ‫مشيرة إلى اتالف ‪ 13120‬كرتونا تزن ‪800‬‬ ‫كيلوغرام لـ‪ 18‬شركة‪.‬‬ ‫وأكدت االدارة ان الحملة تهدف الى رصد‬ ‫المخالفات والكشف على السلع الغذائية‬ ‫قبل توزيعها في السوق‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫الفحص المخبري وتوجه المفتشين لتلك‬ ‫المخازن والقيام بعملية المصادرة وتحرير‬ ‫المخالفات الالزمة‪.‬‬ ‫من ناحية اخــرى‪ ،‬ذكــرت إدارة العالقات‬ ‫العامة ببلدية الكويت أن فــريــق الـطــوارئ‬ ‫في محافظة األحمدي قام بجولة تفتيشية‬

‫مهلهل الخالد‬

‫‪ 6‬بعثات للبكالوريوس وبعثة للماجستير‬

‫ً‬ ‫حملة بلدية تتلف ‪ 13120‬كرتونا من المواد الغذائية‬ ‫على المحالت واألسواق التجارية بمنطقة‬ ‫الـمـهـبــولــة وأبــوحـلـيـفــة والـمـنـقــف أسـفــرت‬ ‫عــن تحرير ‪ 27‬مخالفة‪ ،‬وإزال ــة ‪ 74‬إعالنا‬ ‫عشوائيا من شوارع وميادين تلك المناطق‬ ‫وطلب غلق لمحل‪.‬‬ ‫وقــالــت االدارة إن ه ــذه ال ـجــوالت تهدف‬ ‫إلى الكشف على المحالت ومدى التزامها‬ ‫بقوانين وأنظمة البلدية وخـلــو الـشــوارع‬ ‫مــن ظــاهــرة االعــانــات العشوائية التي قد‬ ‫تسبب حجب الرؤية على سائقي السيارات‬ ‫وتشويه المنظر العام للبالد‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن الـمـخــالـفــات اشتملت على‬ ‫العمل بــدون شـهــادة صحية وعــدم التقيد‬ ‫بقواعد النظافة العامة وعدم وضع ترخيص‬ ‫االع ــان فــي مكان بــارز وفتح وإدارة محل‬ ‫بدون ترخيص من قبل البلدية‪.‬‬

‫م ــن نــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬أع ـل ـنــت إدارة ال ـعــاقــات‬ ‫الـعــامــة ببلدية الـكــويــت اسـتـمــرار حملتها‬ ‫اإلعالمية تحت شعار "صحتك أمانة"‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف إلى تكثيف الحمالت الرقابية على‬ ‫المحال والمطاعم والمطابخ والمخازن التي‬ ‫تتداول المواد الغذائية‪.‬‬ ‫وأضافت أن الحملة أسفرت عن تحرير‬ ‫‪ 57‬محضر مخالفة اشتملت عـلــى ت ــداول‬ ‫مواد غذائية فاسدة والعمل من دون شهادة‬ ‫صحية وتشغيل عامل دون شهادة صحية‬ ‫وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة وفتح‬ ‫مخزن قبل الحصول على ترخيص من قبل‬ ‫البلدية‪ ،‬الفتة إلى إتالف ‪ 471‬كغم اشتملت‬ ‫من اللحوم واألسماك والفواكه ومنتجات‬ ‫األلبان‪.‬‬

‫أطلقت "الرحمة العاملية"‪،‬‬ ‫التابعة لجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬مشروع "منح‬ ‫الخالدين"‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫إلى إنشاء مشروع عام في‬ ‫القطاع األوروبي لنشر العلوم‬ ‫اإلسالمية واألكاديمية وتقديم‬ ‫املنح الطالبية وبناء وتجهيز‬ ‫املراكز واملدارس اإلسالمية في‬ ‫البلقان‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال رئيس‬ ‫قطاع أوروبا في "الرحمة‬ ‫العاملية" خالد املال‪ ،‬إن قيمة‬ ‫السهم في املشروع ‪ 30‬دينارا‬ ‫وتجوز الزكاة‪ ،‬داعيا املحسنني‬ ‫إلى التبرع لهذا املشروع‪،‬‬ ‫حتى يؤدي إلى نشر الثقافة‬ ‫اإلسالمية في بالد البلقان‪.‬‬ ‫وأوضح أن املشروع يهدف‬ ‫إلى التخفيف من معاناة‬ ‫األسر الفقيرة‪ ،‬والحيلولة دون‬ ‫حرمان أبنائها من الدراسة‬ ‫وإعانة الطالب على أعباء‬ ‫الدراسة والحياة املعيشية‪.‬‬

‫«النجاة الخيرية»‪ :‬نكفل‬ ‫‪ 12‬ألف يتيم‬ ‫أكد مدير بيت األيتام التابع‬ ‫لجمعية النجاة الخيرية‬ ‫محمد الخالدي أن "الجمعية‬ ‫تكفل ‪ 12‬ألف يتيم في شتى‬ ‫الدول العربية واآلسيوية‬ ‫واألوربية‪ ،‬وال يقتصر دورنا‬ ‫على تقديم الكفالة املادية فقط‪،‬‬ ‫بل يمتد إلى الرعاية واملتابعة‬ ‫والتعليم لتوفير عيش كريم‬ ‫لليتيم وألسرته"‪.‬‬ ‫وأضاف الخالدي‪" :‬نتعاقد‬ ‫مع الجمعيات الرسمية في‬ ‫البلدان الخارجية ونتعاون‬ ‫مع وزارتي الخارجية‬ ‫والشؤون‪ ،‬ونحرص على‬ ‫دعوتها للمشاركة في‬ ‫االحتفاالت التي نقيمها‬ ‫لأليتام"‪ ،‬داعيا املحسنني إلى‬ ‫دعم مشروع كفالة اليتيم‪،‬‬ ‫ومشيرا إلى الحرص على‬ ‫إيصال املساعدات يدا بيد‬ ‫للمستحقني‪.‬‬

‫صدور عدد جديد‬ ‫من مجلة «أوقاف»‬ ‫أصدرت إدارة الدراسات‬ ‫والعالقات الخارجية باألمانة‬ ‫العامة لألوقاف العدد "‪ "32‬من‬ ‫مجلة أوقاف‪ ،‬والتي تصدر‬ ‫بثالث لغات‪ ،‬هي‪ :‬العربية‪،‬‬ ‫واإلنكليزية‪ ،‬والفرنسية‪.‬‬ ‫وصرح األمني العام ألمانة‬ ‫األوقاف ورئيس تحرير املجلة‬ ‫محمد الجالهمة‪ ،‬بأن العدد‬ ‫الجديد من "أوقاف" يتضمن‬ ‫افتتاحية العدد بعنوان‬ ‫"توثيق األوقاف"‪ ،‬وأربعة‬ ‫أبحاث علمية توثق تاريخ‬ ‫األوقاف في العالم اإلسالمي‪،‬‬ ‫ومقاال وعرض كتاب يختص‬ ‫بالوقف والعمل الخيري‪.‬‬ ‫ونوه الجالهمة بأهمية‬ ‫"أوقاف"‪ ،‬باعتبارها مجلة‬ ‫علمية محكمة ومتخصصة‬ ‫في مجال الوقف والعمل‬ ‫الخيري على مستوى دول‬ ‫العالم‪ ،‬بناء على املعايير‬ ‫الدولية التي تتبعها املجلة‬ ‫في منهجية تحكيم األبحاث‬ ‫املنشورة بها‪.‬‬

‫«المكاتب الهندسية»‪:‬‬ ‫انتخابات اإلدارة ‪ 11‬الجاري‬ ‫جانب من المشاركين في إفطارات بنك الطعام‬

‫«رياح البوارح» تلهب طقس‬ ‫اليوم بـ ‪ 42‬درجة‬ ‫تأثرت اجواء البالد برياح "البوارح" التي تستمر مفاعيلها حتى بداية‬ ‫االسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وأرجع مراقب التنبؤات الجوية في إدارة األرصاد الجوية عبدالعزيز‬ ‫القراوي نشاط "ريــاح البوارح" إلى التقاء منخفض الهند الموسمي من‬ ‫جهة الجنوب الشرقي مصحوبا بكتلة هوائية حــارة ومرتفع جوي من‬ ‫جهة الشمال الغربي مصحوبا بكتلة هوائية أبرد نسبيا ما تسبب بنشاط‬ ‫ملحوظ للرياح المثيرة للغبار على بعض المناطق السيما الصحراوية‪.‬‬ ‫وتوقع ان يكون طقس اليوم الجمعة حارا وتتراوح سرعة الرياح بين‬ ‫‪ 12‬و‪ 35‬كيلومترا فــي الساعة ويـكــون البحر خفيفا إلــى معتدل الموج‬ ‫يتراوح ارتفاعه بين قدمين وخمس أقدام والحرارة العظمى بين ‪ 39‬و‪42‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫ويعتدل الطقس مساء وتتراوح الحرارة الصغرى بين ‪ 26‬و‪ 30‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬وتوقع القراوي طقسا مشابها غدا فيكون حارا والرياح شمالية‬ ‫غربية معتدلة السرعة بوجه عام تتراوح سرعتها بين ‪ 20‬و‪ 38‬كيلومترا‬ ‫فيما تتراوح درجات الحرارة حول معدالتها‪.‬‬

‫أعلن اتحاد املكاتب‬ ‫الهندسية والدور‬ ‫االستشارية انعقاد جمعيته‬ ‫العمومية العادية النتخاب‬ ‫مجلس اإلدارة للسنوات‬ ‫األربع املقبلة‪ ،‬واعتماد‬ ‫تقارير االتحاد املالية‬ ‫واإلدارية للعام املاضي‪.‬‬ ‫وذكر بيان لرئيس االتحاد‬ ‫م‪ .‬بدر السلمان‪ ،‬أنه يمكن‬ ‫لكل عضو من األعضاء‬ ‫الذين انقضى على تأسيس‬ ‫مكاتبهم ‪ 10‬سنوات دون‬ ‫انقطاع‪ ،‬على أن يكون مسددا‬ ‫لجميع اشتراكاته حتى‬ ‫تاريخه‪ ،‬إبداء رغبته في‬ ‫الترشح لعضوية مجلس‬ ‫اإلدارة‪.‬‬ ‫وأضاف أنه على الراغبني‬ ‫تقديم طلباتهم قبل اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية بثالثة‬ ‫أسابيع‪ ،‬ويقفل باب الترشح‬ ‫قبل االجتماع بأسبوع‪ ،‬وتم‬ ‫نشر هذه املواعيد في لوحة‬ ‫إعالنات االتحاد‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفارس‪ :‬توافق مع «المعلمين» على تعديالت الكادر‬ ‫أعلن أثناء حضوره احتفال الجمعية برمضان أن االستعداد للعام المقبل يبدأ خالل أسبوع‬ ‫فهد الرمضان‬

‫بينما أعلن وزير التربية‬ ‫تأييده لتعديالت قانون كادر‬ ‫المعلمين‪ ،‬توقع رئيس الجمعية‬ ‫إقرارها في مجلس األمة‬ ‫األسبوع المقبل نتيجة التأييد‬ ‫النيابي لها‪.‬‬

‫أكد وزير التربية وزير التعليم‬ ‫ال ـع ــال ــي م ـح ـمــد ال ـ ـفـ ــارس وج ــود‬ ‫تـ ــوافـ ــق ب ـي ــن ال ـت ــرب ـي ــة وج ـم ـع ـيــة‬ ‫المعلمين حــول تعديالت قانون‬ ‫ك ـ ــادر ال ـم ـع ـلــم ال ـت ــي ت ـقــدمــت بها‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة وتـ ـن ــاق ــش ح ــال ـي ــا فــي‬ ‫م ـج ـل ــس االمـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا ال ـ ــى ان‬ ‫الـخــاف كــان بين دي ــوان الخدمة‬ ‫ال ـم ــدن ـي ــة ووزارة ال ـم ــال ـي ــة فـيـمــا‬ ‫يـتـعـلــق ب ـج ــدول كـ ــادر الــوظــائــف‬ ‫االشرافية الخاص بمعلمي وزارة‬ ‫االوقاف والشؤون االسالمية‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك فـ ــي ت ـص ــري ــح ادلـ ــى‬ ‫ب ــه الـ ـف ــارس لـلـصـحــافـيـيــن خــال‬ ‫ح ـض ــوره ح ـفــل االس ـت ـق ـبــال ال ــذي‬ ‫اقامته جمعية المعلمين للمهنئين‬ ‫بـشـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وق ــال‪:‬‬ ‫حضرنا االجتماع التنسيقي في‬ ‫اللجنة التعليمية‪ ،‬وكنا محايدين‬ ‫في هــذا الجانب‪ ،‬وننسق ما بين‬ ‫ال ـج ـه ـت ـيــن‪ ،‬الف ـت ــا ال ــى ان ــه حصل‬ ‫توافق ما بين الحكومة واللجنة‬ ‫التعليمية غير انني لم اطلع على‬ ‫الـصـيـغــة الـنـهــائـيــة ف ــي ال ـج ــداول‬

‫ال ـم ـع ـت ـمــدة ومـ ــا اذا ك ــان ــت هـنــاك‬ ‫اشتراطات وضعها ديوان الخدمة‬ ‫المدنية وبانتظار التقرير‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ــى ان ــه عـلــى تــواصــل مــع رئـيــس‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـي ــة د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫الحويلة لمتابعة هذا الموضوع‪.‬‬

‫استعدادات المدارس‬ ‫وحول استعدادات الوزارة للعام‬ ‫ال ــدراس ــي ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـيــن ال ـف ــارس‬ ‫انه سلم ملف مهام االستعدادات‬ ‫لوكيل الوزارة هيثم االثري حيث‬ ‫سيعقد اجتماع االسبوع المقبل‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة ع ـق ــود ال ـص ـيــانــة عـلــى‬ ‫م ـس ـتــوى ال ــوك ـي ــل م ــع الـمـعـنـيـيــن‬ ‫ب ـ ـهـ ــذا االمـ ـ ـ ــر وك ـ ــذل ـ ــك ال ـم ـت ــاب ـع ــة‬ ‫م ــع قـ ـط ــاع ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــام فـيـمــا‬ ‫يخص ال ـمــدارس الـتــي تسلموها‬ ‫وجـ ــار الـتـنـسـيــق لـتــوفـيــر االث ــاث‬ ‫والهيئات التعليمية واالدارية وكل‬ ‫المستلزمات المتعلقة بالعملية‬ ‫التعليمية لها‪ ،‬مضيفا ان جمعية‬ ‫المعلمين قــامــت بــإهــدائــه الخطة‬ ‫االستراتيجية للجمعية وسيطلع‬

‫الفارس يتسلم الخطة االستراتيجية‬ ‫لـ»المعلمين» من العجمي‬ ‫عليها لمعرفة مــدى تقاربها مع‬ ‫اه ــداف وخطة ال ــوزارة مــؤكــدا انه‬ ‫سيكون داعما لها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال رئيس جمعية‬ ‫ال ـم ـع ـل ـم ـيــن م ـط ـي ــع ال ـع ـج ـم ــي ان‬ ‫تـ ـع ــدي ــات الـ ـ ـك ـ ــادر ان ـط ـل ـق ــت مــن‬ ‫جمعية المعلمين بناء على العديد‬

‫مــن المالحظات الـتــي تمت خالل‬ ‫السنوات الماضية لبعض الفئات‬ ‫المشمولة فــي الـكــادر وقــد بلغنا‬ ‫مرحلة الشوط االخير وهو اقرار‬ ‫ه ــذه ال ـت ـعــديــات ب ـعــد ان انـتـهــت‬ ‫اللجنة التعليمية من تقريرها وتم‬ ‫رفعه لرئيس مجلس االمة لعرضه‬

‫في جلسة ‪ 6‬يونيو الجاري‪ ،‬مشيرا‬ ‫الـ ــى «انـ ـن ــا م ـت ـفــائ ـلــون ب ــإق ــراره ــا‬ ‫خ ــاص ــة انـ ـن ــا ت ـل ـق ـي ـنــا كـ ــل ال ــدع ــم‬ ‫والتأييد من الوزير الفارس بعد‬ ‫توليه حقيبة التربية فضال عن‬ ‫دعم وكيل وزارة التربية»‪.‬‬

‫أحمد حمادة‪ :‬الرغبة الصادقة‬ ‫في النجاح أهلتني للتفوق‬ ‫أكد أنه سيلتحق بالطب البشري أو بطب األسنان‬ ‫ق ــال ال ـطــالــب اح ـمــد محمد‬ ‫حـمــادة الحاصل على المركز‬ ‫ال ـ ــراب ـ ــع فـ ــي الـ ـقـ ـس ــم ال ـع ـل ـمــي‬ ‫بنسبة ‪ 99.84‬ان التفوق اتى‬ ‫بعد االستعانة بالله عز وجل‬ ‫والسعي إلى رضا الله ورضا‬ ‫الــوالــديــن ونـشــر الـسـعــادة في‬ ‫ق ـلــوب ـه ـمــا ورفـ ـ ــع رايـ ـ ــة ال ـع ـلــم‬ ‫والعلماء في المجتمع العربي‬ ‫ومساندة معلميه واصدقائه‪.‬‬ ‫وأضاف ان الرغبة الصادقة‬ ‫في النجاح جعلته ال ينشغل‬ ‫بـ ـ ـ ـك ـ ـ ــام الـ ـ ـمـ ـ ـج ـ ــادلـ ـ ـي ـ ــن وم ـ ــن‬ ‫يحبطون معنوياته‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا الـ ـ ــى انـ ـ ــه لـ ــن يـنـســى‬ ‫فضل هــذا البلد الـكــريــم الــذي‬ ‫دائـمــا يسعى الــى رفعة العلم‬ ‫في الوطن العربي خاصة وفي‬ ‫العالم اجمع عامة‪ ،‬وسيختار‬ ‫االلتحاق اما بتخصص الطب‬ ‫البشري او طب االسنان‪.‬‬ ‫وأه ــدى تـفــوقــه ال ــى والــديــه‬ ‫اوال الـلــذيــن شـجـعــاه معنويا‬

‫وم ـ ــادي ـ ــا ب ــال ـم ـك ــاف ــآت حـســب‬ ‫الـ ـ ــدرجـ ـ ــات وال ـ ـمـ ــدرسـ ــة ال ـتــي‬ ‫وف ـ ــرت ك ــل س ـبــل ال ـن ـج ــاح من‬ ‫علم وتشجيع وكذلك معلميه‬ ‫االعزاء الذين لم يحتج بعدهم‬ ‫ا لـ ـ ــى دروس خ ـص ــو ص ـي ــة او‬ ‫تقوية في اي مادة من المواد‪.‬‬

‫آية الفقي «الخامسة على القسم العلمي»‪:‬‬ ‫توقعت النسبة رغم ضغوط االمتحانات‬ ‫أكدت أنها ستدرس الطب في مصر‬ ‫قــالــت الـطــالـبــة آي ــة أيـمــن الـفـقــي الـحــاصـلــة على‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس عـلــى مـسـتــوى الـكــويــت بالقسم‬ ‫العلمي بنسبة ‪ 99.82‬ان دعم الوالدين والمدرسة‬ ‫واالص ـ ـ ـ ــرار س ــر تــوف ـي ـقــي ب ـع ــد ال ـت ــوك ــل ع ـل ــى رب‬ ‫العالمين والدراسة المتواصلة‪.‬‬ ‫وأضــافــت ان الصعوبات الـتــي واجهتها كانت‬

‫بين فترات االمتحانات ألنها تثير االرتباك والتوتر‬ ‫لكنها كــانــت بـقــدر الـمـســؤولـيــة كـمــا انـهــا توقعت‬ ‫النسبة التي حققتها‪ ،‬معلنة انها ستلتحق بكلية‬ ‫ال ـطــب ف ــي اح ــدى جــام ـعــات م ـصــر‪ ،‬داع ـي ــة الطلبة‬ ‫لبذل المزيد من الجهد والدراسة حتى يصلوا لما‬ ‫يريدونه‪.‬‬

‫آية الفقي‬

‫محمد صالح‪ :‬على الطلبة عدم‬ ‫حمل هموم الثانوية‬

‫وضحة العجمي‪ :‬هدفي الهندسة‬ ‫الكيميائية والدكتوراه‬

‫قـ ــال ال ـط ــال ــب م ـح ـمــد صــاح‬ ‫الـحــاصــل على الـمــركــز العاشر‬ ‫للقسم العلمي ان التفوق كان‬ ‫بـفـضــل ال ـح ـفــاظ ع ـلــى ال ـصــاة‬ ‫وارض ـ ــاء ال ــوال ــدي ــن ودعــائـهـمــا‬ ‫ً‬ ‫المتواصل ودعم اخي‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الصعوبات التي واجهته كانت‬ ‫ً‬ ‫غالبا على المستوى النفسي‬ ‫م ـ ــن ضـ ـغ ــط وت ـ ــوت ـ ــر وارتـ ـ ـب ـ ــاك‬ ‫ً‬ ‫احيانا لكن استطاع ان يجتاز‬ ‫االخ ـت ـب ــارات بــاريـحـيــة نتيجة‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة ال ـمـ ـت ــواصـ ـل ــة وعـ ــدم‬ ‫تضييع الوقت‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت ال ـ ـ ــى ان ـ ـ ــه س ـي ـل ـت ـحــق‬ ‫بكلية الطب لــدراســة تخصص‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــب ال ـب ـشــري‪ ،‬م ـهــديــا تفوقه‬ ‫ل ـل ـج ـم ـيــع الس ـي ـم ــا ال ـمــدرس ـيــن‬ ‫الـ ـ ــذيـ ـ ــن س ـ ـ ــان ـ ـ ــدوه وأرشـ ـ ـ ـ ـ ــدوه‬ ‫ً‬ ‫لـطــريــق الـتـفــوق‪ ،‬داع ـيــا الطلبة‬ ‫المتطلعين للثانوية العامة الى‬ ‫عدم حمل الهموم الكبيرة لهذه‬ ‫المرحلة‪.‬‬

‫ق ــال ــت ال ـط ــال ـب ــة وض ـح ــة سـيــف‬ ‫ال ـع ـج ـمــي ال ـح ــاص ـل ــة ع ـل ــى نـسـبــة‬ ‫‪ 92.81‬في المئة بالقسم العلمي من‬ ‫مــدرســة ام الـعــاء االنـصــاريــة انها‬ ‫كانت تضع جدوال للدراسة وتوزيع‬ ‫ال ـمــواد عـلــى االي ــام بحيث تــدرس‬ ‫م ــادت ـي ــن ك ــل يـ ــوم وت ــأخ ــذ اوقـ ــات‬ ‫راح ــة قصيرة بين الحين واآلخــر‬ ‫قبل ان تبدأ بمادة اخرى‪ ،‬مبينة ان‬ ‫ً‬ ‫مستوى االختبارات كان سهال في‬ ‫الفترة األخ ـيــرة‪ ،‬والصعوبة كلها‬ ‫تكمن فــي الــوقــت‪ ،‬فقد كــان الوقت‬ ‫ً‬ ‫المخصص لــإجــابــة قصيرا جــدا‬ ‫بــالـنـسـبــة لـكـمـيــة االس ـئ ـل ــة‪ ،‬الفـتــة‬ ‫ال ـ ــى انـ ـه ــا اس ـت ـع ــان ــت بـ ــالـ ــدروس‬ ‫الخصوصية وتنصح بها فقط لمن‬ ‫يواجه صعوبات في فهم مادة ما‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ان هـ ــدف ـ ـهـ ــا ه ــو‬ ‫تخصص الهندسة الكيميائية كما‬ ‫تطمح الكمال شهادة الماجستير‬ ‫وال ــدك ـت ــوراه بــاالضــافــة ال ــى تعلم‬ ‫ل ـ ـغـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة وال ـ ـت ـ ـعـ ــرف ع ـلــى‬ ‫الثقافات االخــرى عن قرب‪ ،‬مهدية‬

‫محمد صالح‬

‫وضحة العجمي‬

‫التفوق الى والدتها وعائلتها على‬ ‫مـســانــدتـهــم الــدائ ـمــة وتشجيعها‬ ‫المستمر‪ ،‬كما توجه الشكر لمديرة‬ ‫المدرسة االستاذة صفية عبدالله‬ ‫لما قدمته طــوال سنوات الدراسة‬ ‫الثانوية‪.‬‬

‫جمانة الجود‪ :‬لم أعتمد على الدروس‬ ‫الخصوصية وأرغب في دراسة الطب‬ ‫قــالــت الـطــالـبــة جـمــانــة مـحـمــد ال ـجــود والـتــي‬ ‫حـصـلــت عـلــى نـسـبــة ‪ 98.65‬ف ــي الـمـئــة بالقسم‬ ‫العلمي من مدرسة أنيسة بنت حبيب االنصارية‬ ‫انها تغلبت على الصعوبات بتوفيق مــن الله‬ ‫وبـبــركــة دع ــاء الــوالــديــن‪ ،‬مبينة انـهــا لــم تعتمد‬ ‫عـلــى ال ـ ــدروس الـخـصــوصـيــة فـمــدرســاتـهــا قمن‬

‫ب ـم ـســاعــدت ـهــا‪ ،‬م ـهــديــة ن ـجــاح ـهــا إلـ ــى والــدي ـهــا‬ ‫ومعلماتها وبلدها ســور يــة‪ ،‬موضحة رغبتها‬ ‫في دراسة الطب متوجهة بالشكر لله على فضله‬ ‫وكرمه ودولــة الكويت الحبيبة ممثلة بأميرها‬ ‫وشعبها الطيب و كــذ لــك مدرستها ومعلماتها‬ ‫على ما بذلنه تجاهها‪.‬‬

‫جمانة الجود‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫مقدمو استجوابي المبارك يقاطعون لجنة دراسة محاورهما‬ ‫العدساني‪ :‬بسبب عدم توقيع أعضائها «عدم التعاون» وكي ال نقبل النتيجة‬ ‫محيي عامر‬

‫أرفض اتهام‬ ‫المجلس‬ ‫و«الميزانيات»‬ ‫بسلق القوانين‬ ‫إذ حصلت‬ ‫على حقها في‬ ‫المناقشة‬

‫ب ـي ـن ـمــا وجـ ـه ــت ل ـج ـن ــة دراس ـ ــة‬ ‫محاور استجوابي رئيس الوزراء‬ ‫ال ـ ـ ــدع ـ ـ ــوة الـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب االربـ ـ ـع ـ ــة‬ ‫م ـس ـت ـج ــوب ــي ال ــرئـ ـي ــس ل ـح ـضــور‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع الـ ـمـ ـق ــرر عـ ـق ــده األحـ ــد‬ ‫المقبل‪ ،‬عقب االجتماع الذي عقدته‬ ‫م ــع سـمــو الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك‪،‬‬ ‫أع ـل ــن ال ـنــائــب ريـ ــاض الـعــدســانــي‬ ‫أن مـقــدمــي االسـتـجــوابـيــن اتـفـقــوا‬ ‫على عــدم حضور اجتماع اللجنة‬ ‫ومقاطعتها‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي ع ـقــده‬ ‫بـ ـمـ ـجـ ـل ــس األم ـ ـ ـ ـ ــة رد ف ـ ـيـ ــه ع ـل ــى‬ ‫االتـ ـه ــام ــات ال ـم ــوج ـه ــة لـلـمـجـلــس‬ ‫بـسـلــق ق ــان ــون ال ـم ـيــزان ـيــات‪ ،‬اعـلــن‬ ‫ال ـعــدســانــي اعـ ـت ــذاره ع ــن حـضــور‬ ‫اجـتـمــاعــات لجنة متابعة محاور‬ ‫استجوابي رئيس ال ــوزراء‪ ،‬معززا‬ ‫ذلـ ـ ــك بـ ـ ــأن "اعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـل ـج ـن ــة ك ــان‬ ‫ل ـه ــم رأي م ـس ـبــق بـ ـع ــدم تـسـجـيــل‬ ‫أسمائهم في كتاب عــدم التعاون‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي مــن الـصـعــب أن يدينوا‬ ‫رئيس الوزراء اآلن ألن في ذلك إدانة‬ ‫لموقفهم السابق"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـع ــدس ــان ــي‪ :‬إذا كــانــت‬ ‫مناقشة االسـتـجــواب تمت بشكل‬ ‫سـ ـ ــري فـ ـه ــل سـ ـتـ ـك ــون م ـن ــاق ـش ــات‬ ‫اللجنة سرية أيضا؟ وحسب علمي‬ ‫فإن رئيس الوزراء حضر اجتماعا‬ ‫واحدا للجنة لم يستغرق اكثر من‬ ‫ن ـصــف س ــاع ــة‪ ،‬بـيـنـمــا اسـتـغــرقــت‬ ‫مناقشة االستجواب ساعات‪ ،‬فما‬

‫المعلومات اإلضافية التي زودكم‬ ‫بـهــا رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ول ــم يــذكــرهــا‬ ‫خالل جلسة مناقشة االستجواب؟‬ ‫وأكــد أن رئيس ال ــوزراء لم يجب‬ ‫ع ــن م ـح ــاور االس ـت ـج ــواب نـهــائـيــا‪،‬‬ ‫وإذا كانت أعلى درجــات المساءلة‬ ‫هي مساءلة رئيس الــوزراء وتقديم‬ ‫كـتــاب عــدم تـعــاون‪ ،‬فما هــو الشيء‬ ‫اإلضافي الذي ستقدمه لنا اللجنة؟‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أن "حضورنا االجتماع يؤكد‬ ‫أننا سنقبل بالنتيجة التي تصل لها‬ ‫اللجنة حتى لو قالت ان االستجواب‬ ‫ال يرتقي للوصول إلى عدم التعاون"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـعــدســانــي أن رئـيــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ل ــم ي ـت ـحــدث خـ ــال جلسة‬ ‫االس ـت ـج ــواب ع ــن أي أمـ ــور تتعلق‬ ‫بالمحاور‪ ،‬وإنـمــا تحدث عــن أمــور‬ ‫عادية وغير تفصيلية وال ترتقي أن‬ ‫يجيب عن محاور االستجواب‪.‬‬ ‫وع ــودة إل ــى مــوضــوع المؤتمر‪،‬‬ ‫فقد رفــض العدساني اتـهــام لجنة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـيـ ــزان ـ ـيـ ــات أو مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫بـ"سلق الميزانيات"‪ ،‬مبينا أن دمج‬ ‫التصويت على الميزانية تم بموافقة‬ ‫ً‬ ‫المجلس بــاإلجـمــاع‪ ،‬ولــو أن نائبا‬ ‫ً‬ ‫واحدا اعترض لتم فصل التصويت‪،‬‬ ‫وصـحـيــح أن تخصيص ‪ 3‬دقــائــق‬ ‫كاف للحديث عن‬ ‫لكل متحدث غير ٍ‬ ‫‪ 10‬مـيــزانـيــات‪ ،‬لـكــن اللجنة أخــذت‬ ‫وقتها في عرض كل ما لديها على‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ــدس ــان ــي ف ــي تـصــريــح‬

‫رياض العدساني‬

‫للصحافيين بمجلس األمة‪ ،‬إن لجنة‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــات وال ـح ـس ــاب الـخـتــامــي‬ ‫ً‬ ‫عقدت ‪ 66‬اجتماعا استغرقت ‪265‬‬ ‫ســاعــة‪ ،‬وبـلــغ ع ــدد ضيوفها ‪2922‬‬ ‫ً‬ ‫ضيفا‪ ،‬وأسفرت تلك االجتماعات عن‬ ‫ً‬ ‫تقديم ‪ 176‬تقريرا متضمنة ‪23504‬‬ ‫صفحات‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن الـلـجـنــة كــانــت تجتمع‬ ‫بشكل شبه يـ ّـومــي بنصاب كامل‪،‬‬ ‫ولم يحصل فض أي اجتماع لعدم‬ ‫ً‬ ‫اكـتـمــال الـنـصــاب‪ ،‬مستغربا دعــوة‬ ‫بعض النواب إلى رفض الميزانيات‬ ‫لوجود هدر فيها‪ ،‬في حين إنهم ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحضرون أصال الجلسات‪ ،‬متسائال‪:‬‬ ‫"كـيــف يــدعــو إل ــى رف ــض الميزانية‬ ‫بينما هو أصال ال يحضر الجلسة؟!"‬ ‫ورأى ال ـع ــدس ــان ــي أن م ــن غير‬

‫الحربش‪ :‬ضرورة توافر مقاعد دراسية‬ ‫للناجحين في الجامعة و«التطبيقي»‬ ‫دعا لتوفير فرص عمل للخريجين في الحكومة والخاص ودعم المشروعات الصغيرة‬ ‫هنأ النائب د‪ .‬جمعان الحربش‬ ‫خريجي الثانوية العامة‪ ،‬متمنيا‬ ‫لهم التوفيق والنجاح باستكمال‬ ‫دراســاتـهــم فــي جامعة الكويت أو‬ ‫كليات ومعاهد «التطبيقي»‪ ،‬كما‬ ‫بارك للطالب والطالبات الخريجين‬ ‫م ــن جــامـعــة ال ـكــويــت والـجــامـعــات‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى وكـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــات ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي‬ ‫تخرجهم وإنهاء دراستهم‪.‬‬ ‫وأك ــد الـحــربــش ضـ ــرورة تــوافــر‬ ‫م ـق ــاع ــد دراس ـ ـيـ ــة ل ـل ـنــاج ـح ـيــن فــي‬ ‫كليات الجامعة وكليات التطبيقي‬ ‫وإعطائهم فرصتهم بل حقهم في‬ ‫استكمال التعليم الجامعي أو من‬ ‫خالل االبتعاث الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية توفير فرص‬ ‫عمل مناسبة ومالئمة لمخرجات‬ ‫التعليم من الطلبة الخريجين من‬ ‫داخل الكويت أو من خارجها‪ ،‬الفتا‬ ‫الى انه حان الوقت أن يكون للطلبة‬ ‫الخريجين دور حقيقي فــي بناء‬

‫االقتصاد الوطني من خالل توفير‬ ‫ف ــرص ع ـمــل مـنــاسـبــة ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ال ـح ـكــومــي أو بــال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫أو دعـ ــم ال ـم ـش ــروع ــات ال ـص ـغ ـيــرة‬ ‫الشبابية‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرب ال ـ ـحـ ــربـ ــش ت ــأخ ــر‬ ‫صدور قرار نسب العمالة الوطنية‬ ‫على الجهات غير الحكومية الذي‬ ‫يعتبر إحدى األدوات والسياسات‬ ‫الـضــروريــة فــي توفير فــرص عمل‬ ‫جادة للشباب الخريجين‪.‬‬ ‫وأوضــح أن قــرار النسب يصدر‬ ‫ك ــل سـنـتـيــن م ــن م ـج ـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫ويوفر فرص عمل حقيقية تتراوح‬ ‫بين ‪ 10‬آالف و‪ 20‬ألف فرصة عمل‬ ‫في األنشطة الرئيسية مثل قطاع‬ ‫البنوك أو االتصاالت أو الشركات‬ ‫االسـتـثـمــاريــة والـتــأمـيــن والـقـطــاع‬ ‫الـ ـصـ ـح ــي والـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـص ـن ــاع ــي‬ ‫والجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫واستغرب الحربش تأخر صدور‬

‫جمعان الحربش‬

‫القرار وعدم تحقيقه لجدواه بسبب‬ ‫ضعف التنسيق الحكومي بإعداده‬ ‫أو مـتــابـعــة تـنـفـيــذه والـمـســؤولـيــة‬ ‫تستمر فــي الـحــرص على متابعة‬ ‫القرار وتنفيذ تطور فرض النسبة‬ ‫على القطاع الخاص‪.‬‬

‫وأع ـلــن أن ــه سـيــوجــه أسـئـلــة في‬ ‫هـ ــذا ال ـخ ـص ــوص داعـ ـي ــا ال ـج ـهــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة الـ ـ ــى وضـ ـ ــع ال ـح ـل ــول‬ ‫المناسبة لضمان مستقبل وظيفي‬ ‫آمن لطلبتنا‪.‬‬ ‫وأشاد الحربش بخطوات وزير‬ ‫التجارة والصناعة خالد الروضان‬ ‫بخصوص دعــم تــراخـيــص العمل‬ ‫مــن خــال الـمـنــزل والـسـمــاح لعمل‬ ‫ت ــراخ ـي ــص ل ـل ـس ـي ــارات الـمـتـنـقـلــة‬ ‫بالمزاولة والممارسة المهنية لهذا‬ ‫النوع من الرخص التجارية‬ ‫وقال إن الدولة تأخرت في إقرار‬ ‫هــذا الـنــوع مــن الــرخــص التجارية‬ ‫مواكبة للتطور العلمي والخليجي‬ ‫لـ ــدعـ ــم ت ـح ـس ـي ــن بـ ـيـ ـئ ــة األع ـ ـمـ ــال‬ ‫لـلـمـشــروعــات الـصـغـيــرة للشباب‬ ‫من باب توفير فرص عمل حقيقية‬ ‫وجـ ـ ـ ــادة ت ـح ـق ــق طـ ـم ــوح ال ـش ـب ــاب‬ ‫المبادر والجاد‪.‬‬

‫المنطقي الدعوة إلى رفض الميزانية‬ ‫ب ـح ـج ــة وج ـ ـ ــود هـ ـ ــدر ف ـي ـه ــا ألن ـهــا‬ ‫تتحدث عن أرقام تقديرية مستقبلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن رفض الميزانية يكون‬ ‫فقط في حالة خطأ األرقام التقديرية‪،‬‬ ‫فــي حين إن الحسابات الختامية‪،‬‬ ‫هي التي يجب أن ترفض ألن معظم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات والـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫واإلدارات الـتــابـعــة لـهــا فيها عبث‬ ‫وبذخ ومخالفات لقواعد الميزانية‬ ‫بالنقل بين البنود‪.‬‬ ‫وش ـ ــرح أن ال ـح ـس ــاب الـخـتــامــي‬ ‫يتناول األمور‪ ،‬التي صرفت‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإليـ ـ ـ ــرادات ال ـم ـق ــدرة‪ ،‬وع ـلــى سبيل‬ ‫االس ـت ـش ـهــاد مــؤس ـســة الـتــأمـيـنــات‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة "عـ ـن ــدم ــا ذك ـ ـ ـ ــروا أن‬ ‫إيراداتهم ستبلغ مليار دينار‪ ،‬لكن‬ ‫حصل العكس إذ بلغت اإليـ ــرادات‬ ‫الفعلية ‪ 21‬مليون دينار بنسبة خطأ‬ ‫بلغت ‪ 98‬في المئة ‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ه ـنــاك ج ـهــات خالفت‬ ‫قواعد الميزانية مثل دعم وتشجيع‬ ‫الـمـشــاريــع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫ألنهم زودوا اللجنة الميزانية العامة‪،‬‬ ‫لـكـنـهــم ل ــم يـ ــزودوهـ ــا بــالـمـيــزانـيــة‬ ‫الرأسمالية والنمط التجاري وهذا‬ ‫ما سجلنا اعتراضنا عليه‪.‬‬ ‫وشدد على أن الميزانية ال عالقة‬ ‫لها بالهدر‪ ،‬وتعطيلها يعني تعطيل‬ ‫المؤسسة وأي مـشــروع أو وظيفة‬ ‫ً‬ ‫جـ ــديـ ــدة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن ـ ــه ص ـ ــوت ضــد‬ ‫بعض الميزانيات لــوجــود أخطاء‬

‫يكون إرجاع الجناسي‬ ‫أال‬ ‫نتمنى‬ ‫الكندري‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا وأن يشمل أسرا كثيرة‬ ‫أكد النائب فيصل الكندري أن لغة التصعيد‬ ‫والوعيد لن تفيد‪ ،‬داعيا من لديه قضية فساد الى‬ ‫تقديم الملفات والوقائع "ونحن معكم ولن نترك‬ ‫فاسدا في مجتمعنا"‪.‬‬ ‫وقال الكندري في تصريحات للصحافيين على‬ ‫هامش الغبقة الرمضانية التي اقامها مساء امس‬ ‫االول بالخيمة الملكية بفندق هيلتون المنقف ان‬ ‫"هذه الغبقات جبل عليها اهل الكويت للتواصل‬ ‫والتراحم فيما بينهم في مثل هذه المناسبات"‪.‬‬ ‫وعن التعاون بين النواب لصالح إنجاز قوانين‬ ‫لـصــالــح الـشـعــب ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬اعـ ــرب ال ـك ـنــدري عن‬ ‫استيائه الشديد من الممارسات النيابية التي‬ ‫تشهد تأزيما مستمرا‪ ،‬مضيفا بالقول‪ :‬يؤسفني‬ ‫ان اق ــول ان ـنــا لــم ن ـقــدم وال حـتــى قــانــونــا واح ــدا‬ ‫لصالح الشعب الكويتي حتى االن‪ ،‬فدور االنعقاد‬ ‫الحالي سيفض االسبوع القادم‪ ،‬واتمنى ان يكون‬ ‫هذا جرس انــذار للنواب حتى يلتفتوا للتعاون‬ ‫فيما بينهم اوال‪ ،‬ثم بيننا وبين الحكومة حتى‬ ‫ننجز ونقدم ما وعدنا بإنجازه خالل الحمالت‬ ‫االنتخابية للكويت وللشعب الكويتي‪.‬‬ ‫وش ــدد الـكـنــدري على ان الشعب الكويتي لم‬ ‫يجن شيئا من لغة التصعيد والتأزيم السياسي‬ ‫والتهديد والوعيد‪ ،‬وتساءل‪ :‬ماذا استفاد الشعب‬ ‫الـكــويـتــي؟ وم ــاذا جنى مــن لغة التصعيد؟ وما‬ ‫ال ـه ــدف م ــن ورائ ـ ــه حـتــى االن؟ فـهــل رف ــع ايـقــاف‬

‫الدالل يسأل وزير الداخلية‬ ‫عن دخول الفالي البالد‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب م ـحـ ـم ــد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدالل سـ ـ ـ ــؤاال إل ـ ـ ــى ن ــائ ــب‬ ‫رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس م ـ ـج ـ ـلـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ خالد‬ ‫ال ـج ــراح‪ ،‬ج ــاء ف ـيــه‪ :‬تــواتــرت‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــار والـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫المنشورة إعالميا عن قيام‬ ‫المدعو محمد الفالي وهو‬ ‫مــن الشخصيات الممنوعة‬ ‫ً‬ ‫قــانــونــا مــن دخ ــول الـكــويــت‬ ‫ب ــدخ ــول الـ ـب ــاد ع ـبــر م ـطــار‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت بـ ـ ـط ـ ــريـ ـ ـق ـ ــة غـ ـي ــر‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــة وبـ ـ ـ ـج ـ ـ ــواز س ـفــر‬ ‫ً‬ ‫يـحـمــل اس ـمــا آخ ــر‪ ،‬ثــم قـيــام‬ ‫وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة م ـش ـكــورة‬ ‫ب ـ ـتـ ــرح ـ ـيـ ــل ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـشـ ـخ ــص‬ ‫الممنوع من الدخول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدالل‪ :‬ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا‬ ‫ل ـخ ـطــورة ه ــذا ال ـح ــدث على‬ ‫األمن الوطنى خاصة في ظل‬ ‫دخـ ــول ال ـش ـخــص الـمـمـنــوع‬ ‫دخ ــول ــه ب ـج ــواز سـفــر بــاســم‬ ‫آ خ ــر أو تسهيل د خــو لــه من‬ ‫قبل المنافذ الرسمية إضافة‬ ‫إلى قيام أطراف قامت بطلب‬ ‫إدخال الشخص الممنوع من‬ ‫السفر إلى البالد عن طريق‬ ‫كرت زيارة أو بصورة أخرى‬ ‫م ــن صـ ــور دخ ـ ــول األج ـن ـبــي‬ ‫مـمــا يـعــد مخالفا للقانون‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـع ـ ــد ت ـ ـلـ ــك ال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات‬ ‫تصرفات خطيرة جــدا على‬ ‫أمن الكويت كما ان الدخول‬ ‫ب ـج ــواز س ـفــر لـشـخــص اخــر‬ ‫ي ـ ـعـ ــد مـ ـ ــن قـ ـبـ ـي ــل ال ـ ـتـ ــزويـ ــر‬ ‫وانـ ـتـ ـح ــال ه ــوي ــة االخ ــري ــن‪،‬‬ ‫كما ان قيام اطراف بالتقدم‬ ‫لـ ــوزارة الــداخـلـيــة الخ ــذ اذن‬ ‫ك ــرت زيـ ــارة لـشـخــص مــزور‬ ‫او منتحل للشخصية يعد‬ ‫م ــن قـبـيــل تـضـلـيــل الـجـهــات‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة والـ ـ ـت ـ ــواط ـ ــؤ فــي‬ ‫مخالفة القانون‪.‬‬ ‫وط ـل ــب إف ــادت ــه وت ــزوي ــده‬

‫في تقديرات الميزانية‪ ،‬ولكن األمر‬ ‫ف ــي ال ـن ـهــايــة ي ــرج ــع إلـ ــى تـصــويــت‬ ‫المجلس‪ ،‬ونحترم رأي األقلية ومع‬ ‫رأي األغلبية‪.‬‬ ‫وأكد أن أغلب الوزارات‪ ،‬إن "لم يكن‬ ‫الكل‪ ،‬فيها عبث وتالعب ونقل غير‬ ‫قانوني بين البنود‪ ،‬وأي ميزانية‬ ‫م ـقــدرة بشكل صحيح سندعمها‪،‬‬ ‫وأي ميزانية مـقــدرة بشكل خاطئ‬ ‫سنوقفها إلــى حين تعديلها‪ ،‬وفي‬ ‫حـ ـ ــال رفـ ـ ــض الـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي‬ ‫سيحاسب الوزير وسندقق ونشكل‬ ‫لجان تحقيق"‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ج ـ ــزءا ك ـب ـيــرا من‬ ‫االستجواب الذي تقدم به إلى سمو‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء كــان يتعلق‬ ‫بعدم االلتزام بالميزانيات من قبل‬ ‫الوزارات والجهات الحكومية‪ ،‬والهدر‬ ‫فــي الـحـســابــات الـخـتــامـيــة‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى تسجيل مخالفات مــن شــؤون‬ ‫التوظف في الخدمة المدنية والرقابة‬ ‫المالية‪ ،‬متسائال‪ :‬لماذا لم يقف من‬ ‫يعارض الميزانية مع استجوابنا‬ ‫لرئيس الوزراء؟‬ ‫وقــال إن "مــن يعارض الميزانية‬ ‫ويهدد باستجواب رئيس ال ــوزراء‬ ‫ك ـ ــان مـ ــن ب ـ ــاب أول ـ ـ ــى أن ي ـق ــف مــع‬ ‫ً‬ ‫استجوابنا لرئيس الــوزراء"‪ ،‬مبينا‬ ‫أنه ال يفضل فض دور االنعقاد في‬ ‫األيام المقبلة ألن األصل أن يتم فضه‬ ‫في ‪ 11‬أغسطس المقبل‪ ،‬وبعد إقرار‬ ‫آخر ميزانية‪.‬‬

‫وأكد أنه "سيكون أول الرافضين‬ ‫لميزانيتي التأمينات االجتماعية‬ ‫ومعهد األبحاث إذا أعيدا تقديمهما‬ ‫بنفس األرق ــام‪ ،‬وال أمــانــع مواصلة‬ ‫العمل إلى آخر الصيف دون النظر‬ ‫إل ـ ــى اإلج ـ ـ ـ ــازة ألن م ـص ـل ـحــة الـبـلــد‬ ‫والشعب فوق كل اعتبار"‪.‬‬ ‫وتوجه العدساني بالشكر لجميع‬ ‫عضاء لجنة الميزانيات والمكتب‬ ‫الفني والموظفين‪ ،‬مؤكدا أن جميع‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــات ال ـل ـج ـنــة ك ــان ــت دقـيـقــة‬ ‫وبحضور الجهات المعنية والجهات‬ ‫الــرقــابـيــة وشملت أم ــور التوظيف‬ ‫والـهــدر والمالحظات والمخالفات‬ ‫المالية واإلداري ــة والمشاريع‪ ،‬وكل‬ ‫التقارير رفـعــت إلــى مجلس األمــة‪،‬‬ ‫وبالتالي كــل نائب يحكم ضميره‬ ‫ويتحمل نتيجة تصويته‪.‬‬ ‫ورأى أن رفض ميزانيتي مؤسسة‬ ‫ال ـتــأم ـي ـنــات اإلج ـت ـمــاع ـيــة ومـعـهــد‬ ‫األبـ ـح ــاث ب ـحــد ذات ـ ــه كـفـيــل بــوقــف‬ ‫الفساد والـهــدر ودفــع الجهات إلى‬ ‫تقدير ميزانياتها بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫وقال إن "كل المالحظات واألمور‬ ‫التي ذكرت في الحسابات الختامية‬ ‫كــانــت واردة فــي اسـتـجــواب رئيس‬ ‫ال ــوزراء‪ ،‬وبالتالي فإن من يعترض‬ ‫ع ـلــى جـمـيــع ال ـم ـيــزان ـيــات كـ ــان من‬ ‫ب ــاب أول ــى أن أج ــد اسـمــه فــي طلب‬ ‫عدم التعاون عندما قدمناه لرئيس‬ ‫الوزراء"‪.‬‬

‫محمد الدالل‬

‫ببيانات جــواز السفر الذى‬ ‫دخ ـ ـ ــل ب ــواسـ ـطـ ـت ــه الـ ـم ــدع ــو‬ ‫محمد ا لـفــا لــي الممنوع من‬ ‫دخـ ــول ال ـكــويــت وبــاألخــص‬ ‫بلد اإلص ــدار وم ــدى سالمة‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــواز قــانــونـيــا مــن عــدمــه‪.‬‬ ‫وهل هناك أطــراف مسؤولة‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـف ــذ م ـ ـطـ ــار ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــى ق ـ ــام ـ ــت ب ـت ـس ـه ـيــل‬ ‫دخوله عن طريق جواز سفر‬ ‫باسم آخــر؟ وما الجهات أو‬ ‫األطراف أو األشخاص الذين‬ ‫ت ـق ــدم ــوا لـ ـ ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة‬ ‫بطلب إدخال المدعو (محمد‬ ‫الـ ـف ــال ــي) عـ ــن ط ــري ــق جـ ــواز‬ ‫سفر آخر؟ وما األسس التي‬ ‫بنيت عليها مــوا فـقــة وزارة‬ ‫الداخلية؟ وهل قامت وزارة‬ ‫ا لــدا خـلـيــة بالتحقيق بشأن‬ ‫دخ ــول الـمــدعــو إلــى الـبــاد؟‬ ‫وم ـ ــا ن ـت ــائ ــج ال ـت ـح ـق ـيــق فــي‬ ‫هـ ــذا الـ ـش ــأن؟ ومـ ــا خ ـطــوات‬ ‫وإج ـ ــراء ات وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا ومستقبال لمنع تكرار‬ ‫ذات المخالفات والتجاوزات‬ ‫بدخول اشخاص ممنوعين‬ ‫من دخول الكويت؟‬

‫الكويت في ملف الرياضة مثال بعد االستجواب؟‬ ‫واسـتـطــرد الـكـنــدري‪ :‬لغة التصعيد والوعيد‬ ‫ال تقدم شيئا لصالح الشعب الكويتي‪ ،‬ونحن‬ ‫نقول لمن لديه قضية فساد‪ :‬قدموا لنا الملفات‬ ‫والــوقــائــع والمستندات وسنحاسب مــن ارتكب‬ ‫اي ت ـجــاوزات مالية او اداري ــة فنحن معكم ولن‬ ‫نترك فاسدا في مجتمعنا‪ ،‬ولن نكون حكام ظلم‬ ‫على امر يخص امن وامان بلدنا جميعا وخاصة‬ ‫التعدي على المال العام‪.‬‬ ‫وردا عـلــى س ــؤال عــن ارجـ ــاع الـجـنــاســي‪ ،‬قــال‬ ‫الكندري‪ :‬نشكر الله سبحانه وتعالى ثم صاحب‬ ‫الـسـمــو االم ـي ــر عـلــى ال ـم ـب ــادرة الـطـيـبــة بــارجــاع‬ ‫الجناسي لالسر الكويتية‪ ،‬ونتمنى ايضا ارجاع‬ ‫الـجـنــاســي الس ــر كـثـيــرة سحبت منها واال يتم‬ ‫ظلمهم فــي الـكــويــت بـلــد ال ـعــدل والــديـمـقــراطـيــة‬ ‫والدستور والقانون واال يكون ارجاع الجناسي‬ ‫امرا سياسيا بل العتبارات وطنية واجتماعية‬ ‫لجميع من سحبت جنسياتهم‪.‬‬ ‫وعــن رأي ــه فــي اداء الحكومة اكــد الـكـنــدري ان‬ ‫الحكومة تحتاج لتغيير بعض ال ــوزراء‪ ،‬داعيا‬ ‫اياها الــى تطبيق العديد من القوانين التي تم‬ ‫اقرارها في مجلس ‪.2013‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫السبيعي‪ :‬يجب االلتزام‬ ‫بعدم تشغيل العمال‬ ‫في أوقات الظهيرة‬

‫شدد النائب الحميدي‬ ‫السبيعي على ضرورة أن‬ ‫يلتزم القطاعان الحكومي‬ ‫والخاص بعدم تشغيل العمال‬ ‫في أوقات الظهيرة‪ ،‬وذلك‬ ‫تزامنا مع بدء تطبيق القانون‬ ‫رقم ‪ ٦‬لسنة ‪ ٢٠١٠‬والذي‬ ‫يقضي بحظر تشغيل العمال‬ ‫في األماكن املكشوفة من‬ ‫الساعة الـ ‪ ١١‬حتى الـ ‪ ٤‬عصرا‬ ‫في الفترة املمتدة من األول من‬ ‫يونيو حتى نهاية أغسطس‪.‬‬ ‫وأكد السبيعي وجوب أن‬ ‫تراعي الشركات هذا الوقت‬ ‫بدال من أن يلجأ العامل الى‬ ‫الجلوس تحت الظالل األمر‬ ‫الذي يؤدي الى عدم اإلنجاز‬ ‫وتراكم العمل‪.‬‬

‫الشويعر يطالب «األشغال»‬ ‫بالمضي في بناء مجمع‬ ‫الوزارات بالجهراء‬

‫دعا النائب سعود الشويعر‬ ‫وزارة األشغال الى املضي في‬ ‫بناء مجمع الوزارات بمحافظة‬ ‫الجهراء مستغربا نية الوزارة‬ ‫عدم تنفيذه بعد أن ترددت‬ ‫معلومات أنه سيتم إلغاؤه‬ ‫نهائيا وذلك بسبب رفض‬ ‫وزارة املالية توفير امليزانية‬ ‫املخصصة‪.‬‬ ‫وطالب الشويعر وزارة‬ ‫األشغال بإنجاز املشروع ملا‬ ‫له من أهمية كبيرة ألهالي‬ ‫املنطقة واملناطق املجاورة‬ ‫حيث يخدم أعدادا كبيرة‬ ‫من املراجعني ويكفيهم‬ ‫عناء الذهاب إلى العاصمة‬ ‫للمراجعة‪ ،‬مشيرا إلى املشروع‬ ‫مر في دورة مستندية طويلة‬ ‫جدا ودراسات مستفيضة ومن‬ ‫غير املعقول أن يتم إلغاؤه‪.‬‬ ‫وذكر الشويعر أن املشروع‬ ‫حظي بدراسة األمور الفنية‬ ‫وحصل على موافقات الجهات‬ ‫الرقابية كديوان املحاسبة‬ ‫ولجنة املناقصات حيث‬ ‫يخدم أكثر من ‪ 600‬ألف نسمة‬ ‫وهم إجمالي سكان محافظة‬ ‫الجهراء ويسهم في توفير‬ ‫الخدمات االساسية ألهالي‬ ‫املناطق السكنية الجديدة‬ ‫كمدينة املطالع‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫أكاديميا‬ ‫األثري‪« :‬الهيكل التنظيمي» إلى «الخدمة المدنية» األسبوع المقبل‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫«لم نحد عن الطريق الصحيح‪ ...‬وديوان المحاسبة أكد جدية اإلصالح في التطبيقي»‬ ‫حمد العبدلي‬

‫كشف المدير العام للهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬أحمد األثري‪،‬‬ ‫عن إرسال الهيكل التنظيمي‬ ‫الجديد بأسمائه‪ ،‬إلى ديوان‬ ‫الخدمة المدنية بحد أقصى‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬

‫أع ـل ــن ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام للهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والتدريب د‪ .‬احمد األثري‪ ،‬انتهاء‬ ‫الهيئة مــن هيكلها التنظيمي‬ ‫الـجــديــد بــأسـمــائــه‪ ،‬بـعــد اق ــراره‬ ‫من مجلس االدارة‪ ،‬وجار اإلعداد‬ ‫إلرسـ ــالـ ــه ال ـ ــى ديـ ـ ـ ــوان ال ـخــدمــة‬ ‫االس ـب ــوع الـمـقـبــل كـحــد أقـصــى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن ا لـنـظــرة المستقبلية‬ ‫للهيئة كـلـهــا ت ـفــاؤل لــانـطــاق‬ ‫نحو العالمية‪.‬‬ ‫وقــال األث ــري‪ ،‬خــال حضوره‬ ‫ال ـغ ـب ـقــة الــرم ـضــان ـيــة الـسـنــويــة‬ ‫ال ـت ــي نـظـمـتـهــا رابـ ـط ــة اع ـض ــاء‬ ‫هيئة الـتــدر يــس ب ـ «التطبيقي»‬ ‫ب ـح ـضــور ن ـ ــواب ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫وع ـ ـمـ ــداء ال ـك ـل ـي ــات ول ـف ـي ــف مــن‬ ‫أعـضــاء هيئة الـتــدريــس‪ ،‬وسط‬ ‫حـ ـ ـض ـ ــور الف ـ ـ ــت مـ ـ ــن م ـن ـت ـس ـبــي‬ ‫الهيئة والمهنئين‪ ،‬إن الهيئة «لم‬ ‫تحد عن الطريق الصحيح ابدا‪،‬‬ ‫وخالل السنوات الثالث الفائتة‬ ‫صنف ديوان المحاسبة الهيئة‬ ‫جادة في اإلصالح»‪.‬‬

‫العسكر تفوز بجائزة مشاريع‬ ‫طلبة «الدراسات العليا»‬ ‫فازت طالبة الماجستير بكلية‬ ‫الدراسات العليا رنا العسكر‪ ،‬من‬ ‫قسم هندسة الحاسوب في كلية‬ ‫علوم وهندسة الحاسوب‪ ،‬بجائزة‬ ‫مشاريع طلبة الــدراســات العليا‬ ‫للعام األكاديمي ‪ ،2017/2016‬التي‬ ‫يدعمها قطاع األبحاث بجامعة‬ ‫الكويت عن األطروحة المعنونة‬ ‫«خوارزميات تخصيص وتوجيه‬ ‫ال ـط ـي ــف الـ ـ ـت ـ ــرددي لـلـمـتـطـلـبــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـع ــروف ــة م ـس ـب ـق ــا ل ـل ـش ـب ـكــات‬ ‫الخطية فــي الشبكات الضوئية‬ ‫المرنة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت الـ ـب ــاحـ ـث ــة خ ــال‬ ‫األطروحة أن الشبكات الضوئية‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرن ـ ــة أص ـ ـب ـ ـحـ ــت ه ـ ــي الـ ـح ــل‬ ‫الـمــوعــود فــي المستقبل لتوفير‬ ‫شبكات ذات سرعة عالية‪ ،‬بسبب‬ ‫قـ ــدرت ـ ـهـ ــا عـ ـل ــى ت ـن ـظ ـي ــم م ـ ـ ــوارد‬ ‫الـشـبـكــة بـكـفــاء ة عــالـيــة‪ ،‬وتوفير‬ ‫استخدام أفضل للطيف الترددي‪،‬‬ ‫وذلــك لقدرتها على التعامل مع‬ ‫التغيرات الحديثة والنمو الضخم‬ ‫َ‬ ‫في ك ْم المتطلبات وعرض النطاق‬ ‫الترددي‪.‬‬ ‫و ب ـ ـي ـ ـنـ ــت ا ل ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــر أن هـ ــذه‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ــروحـ ـ ـ ـ ــة ت ـ ـب ـ ـحـ ــث صـ ـي ــاغ ــة‬ ‫ت ـخ ـص ـي ــص وتـ ــوج ـ ـيـ ــه ال ـط ـي ــف‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــرددي لـ ـج ــدول ــة الـ ـمـ ـه ــام فــي‬ ‫األنـظـمــة الـمـتـعــددة المعالجات‪،‬‬ ‫بـهــدف تقليل الكمية اإلجمالية‬ ‫لـلـطـيــف الـ ـت ــرددي ال ـت ــي يـحـتــاج‬ ‫إل ـي ـه ــا ال ـم ـت ـط ـلــب ف ــي ال ـش ـب ـكــات‬ ‫الخطية‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن ج ـ ـ ـ ـ ـ ــودة‬

‫رنا العسكر‬

‫الـ ـخ ــوارزمـ ـي ــات ت ـع ـت ـمــد ج ــدول ــة‬ ‫قــا ئـمــة ا لـ َـم ـهــام بشكل كبير على‬ ‫ترتيب المهام في القائمة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنها تقدم في هذه األطروحة‬ ‫أربعة خوارزميات لترتيب المهام‬ ‫فــي الـقــائـمــة ب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى األولــويــة‬ ‫الخاصة بكل ُمهمة‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خــوارزمـيــة الــدمــج ب ــدءا بالمهمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األك ـث ــر طـ ــوال ث ــم األك ـث ــر ع ــرض ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخوارزمية الدمج بدءا بالمهمة‬ ‫ذات المساحة األكبر‪ ،‬وخوارزمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدمج بدءا بالمهمة األكثر طوال‬ ‫ثــم بـنـ ً‬ ‫ـاء على خــوارزمـيــة الحافة‬ ‫ً‬ ‫اليسرى‪ ،‬وخوارزمية الدمج بدءا‬ ‫بــالـمـهـمــة ذات ال ـم ـســاحــة األك ـبــر‬ ‫ثــم بـنـ ً‬ ‫ـاء على خــوارزمـيــة الحافة‬ ‫ال ـي ـســرى‪ ،‬وذل ــك ب ـهــدف تحسين‬ ‫أداء الخوارزمية الحالية لجدولة‬ ‫قــائ ـمــة ال ـم ـهــام وه ــي خــوارزم ـيــة‬ ‫الجدولة المدمجة‪.‬‬

‫وفـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح آخ ـ ـ ــر‪ ،‬أعـ ــرب‬ ‫األث ـ ـ ـ ـ ـ ــري ع ـ ـ ــن ش ـ ـ ـكـ ـ ــره أع ـ ـضـ ــاء‬ ‫م ـج ـلــس األم ـ ــة ووزيـ ـ ــر الـتــربـيــة‬ ‫وزيــر التعليم العالي د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــارس عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫منحوها إلدارة «التطبيقي»‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ال ـمــواف ـقــة عـلــى حسابها‬ ‫ال ـخ ـتــامــي وم ـيــزان ـي ـت ـهــا لـلـعــام‬ ‫ً‬ ‫المالي ‪ ،2017/2016‬معتبرا أن‬ ‫ً‬ ‫ذلك يأتي تقديرا لجهودها في‬ ‫عملية اإلصالح التي انتهجتها‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــؤخـ ـ ــرا‪ ،‬ح ـي ــث انـ ـه ــا ال ـس ـب ـيــل‬ ‫ال ــوح ـي ــد ل ــارتـ ـق ــاء وال ـن ـه ــوض‬ ‫بالعملية التعليمية واألكاديمية‬ ‫ل ـل ـم ــؤس ـس ــة عـ ـل ــى ك ـ ــل ال ـص ـعــد‬ ‫المحلية واالقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح أن «ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي»‬ ‫ستضع بعين االعتبار توصيات‬ ‫ل ـج ـنــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات وال ـح ـســاب‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي حـ ـ ــول ب ـع ــض ب ـنــود‬ ‫الميزانية لتفادي أي مالحظات‬ ‫عـلـيـهــا خ ــال األع ـ ــوام المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن الهيئة تنظر في جميع‬ ‫المالحظات واألسئلة والبيانات‬

‫ً‬ ‫واإلداري وال ـم ــال ــي‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫الـهـيـكــل ال ـجــديــد سـيـعــالــج كل‬ ‫ال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات وي ـ ـف ـ ـصـ ــل ب ـيــن‬ ‫الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــات بـ ـي ــن ق ـط ــاع ــي‬ ‫الـتـطـبـيــق والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬إذ يعد‬ ‫ب ـم ـنــزلــة ال ـبــوص ـلــة ف ــي عملية‬ ‫فصل القطاعين‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إل ـ ـ ــى ض ـ ـ ـ ـ ــرورة دعـ ــم‬ ‫ميزانية الهيئة وزيادتها لتلبية‬ ‫احتياجات العملية التعليمية‬ ‫وعـ ـمـ ـلـ ـي ــة ال ـ ـق ـ ـبـ ــول والـ ـ ــزيـ ـ ــادة‬ ‫المطردة في أعــداد المقبولين‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا ب ـعــد آخ ـ ــر‪ ،‬م ـمــا يتطلب‬ ‫توفير جداول دراسية للطلبة‪.‬‬ ‫االثري متوسطا الحضور في «غبقة التدريس»‬ ‫والمعلومات الواردة من النواب‬ ‫للعمل على تصحيح أي أخطاء‬ ‫قد توجد‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ح ـ ــرص ال ـه ـي ـئ ــة عـلــى‬ ‫تـصـحـيــح جـمـيــع الـمــاحـظــات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة ب ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر ديـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة ال ـ ـ ــذي شـ ـه ــد ب ــأن‬

‫«ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي جـ ـه ــة ج ـ ـ ــادة فــي‬ ‫االصـ ـ ــاح ل ـل ـعــام ال ـث ــال ــث على‬ ‫ً‬ ‫التوالي»‪ ،‬مشيرا إلى انخفاض‬ ‫ع ــدد مــاح ـظــات ال ــدي ــوان على‬ ‫الـهـيـئــة مــن ‪ ٤١‬مــاحـظــة خــال‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ال ـم ــاض ـي ــة إل ـ ــى ‪١٠‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ ،‬مما يعتبر انجازا كبيرا‪،‬‬

‫على أمل اختفاء أي مالحظات‬ ‫بـحـلــول ال ـعــام الـمـقـبــل إن شــاء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ال ـه ـي ـئ ــة مــاض ـيــة‬ ‫ً‬ ‫قدما بخطوات متسارعة نحو‬ ‫إصالح مكامن الخلل في جميع‬ ‫ارجــائـهــا وهيكلها األكــاديـمــي‬

‫سلة أخبار‬ ‫«مستجدي ‪:»AOU‬‬ ‫جاهزون لمساعدة الطلبة‬

‫لقاء تنويري لطالبات «السكرتارية»‬ ‫نظم معهد السكرتارية واإلدارة المكتبية «بنات»‪،‬‬ ‫التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪،‬‬ ‫لقاء تنويريا لطالبات التدريب الميداني للفصل‬ ‫ال ـتــدري ـبــي الـصـيـفــي ‪ ،2017-2016‬بـحـضــور مــديــر‬ ‫المعهد د‪ .‬أحمد العازمي وعدد من رؤساء االقسام‬ ‫الـعـلـمـيــة والـمـكــاتــب الـنــوعـيــة ولـجـنــة الـمـيـكـنــة في‬ ‫المعهد‪.‬‬ ‫ورحـ ــب م ــدي ــر ال ـم ـع ـهــد‪ ،‬خ ــال ال ـل ـق ــاء‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫طــال ـبــات ال ـتــدريــب ال ـم ـيــدانــي وب ـ ــارك ل ـهــم قبولهم‬ ‫بجهات مختلفة من وزارات وقطاعات الدولة‪ ،‬وتمنى‬ ‫للطالبات بداية عملية مليئة بالتوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫كما شاركت فاطمة معرفي من فريق لجنة الميكنة‬ ‫بالشرح المبسط العضاء الهيئة التدريبية عن نظام‬

‫الميكنة الحديثة وكيفية استخدامه وتطبيقه في‬ ‫المعهد‪.‬‬ ‫أمــا رئيسة قسم الميداني حـنــان احـمــد فقدمت‬ ‫ش ــرح ــا ل ـل ـطــال ـبــات ع ــن ن ـظ ــام ال ـت ــدري ــب ال ـم ـيــدانــي‬ ‫وشــروطــه‪ ،‬مؤكدة على الطالبات ضــرورة الحرص‬ ‫وااللتزام بالحضور وعدم التغيب في جهات العمل‬ ‫الميدانية‪.‬‬ ‫وف ــي خ ـتــام ال ـل ـقــاء‪ ،‬أتـيـحــت لـلـطــالـبــات مساحة‬ ‫حوارية كافية الستفساراتهم ومالحظاتهم‪ ،‬بهدف‬ ‫توضيح بعض األمور التي قد تواجه الطالبات خالل‬ ‫الفترة العملية التي سيقبلن عليها‪.‬‬

‫«التربية» تقيم ندوة «جدد عالقتك مع القرآن»‬ ‫أقام مكتب التوجيه واإلرشاد‬ ‫في كلية التربية بجامعة الكويت‬ ‫نـ ـ ـ ــدوة ديـ ـنـ ـي ــة ضـ ـم ــن ال ـم ــوس ــم‬ ‫الثقافي للعام الجامعي الحالي‪،‬‬ ‫بعنوان «جدد عالقتك مع القرآن»‪،‬‬ ‫حاضرت فيها د‪ .‬جميلة خليف‪،‬‬ ‫وذلــك تحت رعاية عميد الكلية‬ ‫د‪ .‬بــدر العمر‪ ،‬وحضور العميد‬ ‫المساعد لـلـشــؤون الطالبية د‪.‬‬ ‫علي الكندري‪.‬‬ ‫ت ـط ــرق ــت خ ـل ـيــف إل ـ ــى كـيـفـيــة‬ ‫تجديد عالقتنا بالقرآن الكريم‬ ‫بـشـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬شهر‬ ‫ال ـق ــرآن‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن مــن أهــم‬ ‫االس ـ ـت ـ ـعـ ــدادات ل ـش ـهــر رم ـض ــان‬

‫المبارك‪ ،‬التقوى وحضور القلب‬ ‫وتعظيم هيبة شهر رمضان‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إلـ ـ ـ ــى أن االرت ـ ـ ـبـ ـ ــاط‬ ‫ب ــالـ ـق ــرآن الـ ـك ــري ــم ي ـق ـت ـضــي فــي‬ ‫المقام األول معرفة كيفية قراءته‬ ‫واالس ـت ـم ــاع إل ـيــه ب ــإن ـص ــات‪ ،‬ثم‬ ‫تدبره وترتيله‪ ،‬واتباع تعاليمه‬ ‫السامية‪.‬‬ ‫وف ــي نـهــايــة ال ـم ـحــاضــرة قــام‬ ‫د‪.‬علي الكندري بتكريم د‪ .‬جميلة‬ ‫خليف‪.‬‬

‫أدوات نقابية‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس رابطة‬ ‫اعضاء هيئة التدريس د‪ .‬مبارك‬ ‫الذروة‪ ،‬إن الرابطة تسعى دوما‬ ‫لتقديم أفـضــل خــدمــات ممكنة‬ ‫ألعضاء هيئة التدريس وتدافع‬ ‫ع ــن مـكـتـسـبــاتـهــم وقـضــايــاهــم‬ ‫بكل ما تملك من أدوات نقابية‪،‬‬

‫ً‬ ‫متمنيا ان يكون هناك تعاون‬ ‫بين لجنة الـمـيــزانـيــات وادارة‬ ‫الهيئة لحل المشكلة السنوية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــررة العـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ه ـي ـئ ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس‪ ،‬سـ ـ ـ ــواء الـ ـس ــاع ــات‬ ‫ال ـ ــزائ ـ ــدة او ال ـش ـع ــب الـمـغـلـقــة‬ ‫واالعداد الهائلة‪.‬‬ ‫أمـ ــا بــال ـن ـس ـبــة لـمـسـتـحـقــات‬ ‫الـ ـفـ ـص ــل الـ ـصـ ـيـ ـف ــي والـ ـفـ ـص ــل‬ ‫الثاني التي لم تسلم الى االن‪،‬‬ ‫فــأعـلــن ال ـ ــذروة أن ــه تــم االت ـفــاق‬ ‫مـ ــع االدارة ا ل ـم ــا ل ـي ــة ع ـل ــى أن‬ ‫يكون هناك جدول معين لدفع‬ ‫هذه المخصصات‪ ،‬وتم إرسال‬ ‫مـ ـخـ ـصـ ـص ــات ‪٢٠١٦ - ٢٠١٥‬‬ ‫ل ـل ـف ـصــل الـ ـث ــان ــي إل ـ ــى ال ـب ـنــوك‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي ث ــم سيتم‬ ‫األسـبــوع المقبل تسليم دفعة‬ ‫الفصل األول من العام الدراسي‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬وم ـ ـ ــن ث ـ ــم ال ـص ـي ـفــي‬ ‫والثاني قبل بدء العام الدراسي‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫«اإلدارية» تعقد محاضرة‬ ‫عن االستثمارات‬

‫أكـ ـ ـ ــد ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـج ــدي ــن ف ـ ــي ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـط ــاب ــي بــال ـجــام ـعــة الـعــربـيــة‬ ‫المفتوحة في الكويت (‪)AOU‬‬ ‫عبدالله العتيبي‪ ،‬أن المجلس‬ ‫ال ـ ـطـ ــابـ ــي جـ ــاهـ ــز الس ـت ـق ـب ــال‬ ‫زمــائــه المستجدين الراغبين‬ ‫في االلتحاق بالجامعة‪.‬‬ ‫وأشار العتيبي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬إل ـ ــى أن ب ــاب‬ ‫تقديم طلبات االلتحاق مفتوح‬ ‫حتى ‪ 31‬اغسطس المقبل‪.‬‬

‫«العمارة»‪ :‬رحلتنا إلى روما هدفها تعليمي ثقافي‬ ‫نظمت جمعية العمارة الطالبية لكلية العمارة بجامعة الكويت‬ ‫رحلة تعليمية وثقافية إلى مدينة روما اإليطالية‪ ،‬لنخبة من طلبة‬ ‫الكلية في تخصصات العمارة والعمارة الداخلية وعلوم التصميم‪،‬‬ ‫تحت إشراف د‪ .‬أحمد فخرا‪ ،‬ود‪ .‬لميس بهبهاني‪ ،‬ود‪ .‬علي القريني‪.‬‬ ‫وأكدت الجمعية أن الهدف من الرحلة‪ ،‬هو زيارة المعالم المعمارية‬ ‫والفنية‪ ،‬التاريخية منها والمعاصرة في روما‪ ،‬لدعم أهمية التعلم‬ ‫من خالل التجربة الملموسة‪.‬‬ ‫وزار الطلبة والدكاترة المشاركون أكثر من ‪ 14‬معلما في ثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬من أبرزها مبنى البانثيون‪ ،‬الذي يقارب ‪ 2000‬سنة‪ ،‬وكاتدرائية‬ ‫القديس بيتر‪ ،‬وكنيسة السستين في الفاتيكان ألعمال عباقرة العمارة‬ ‫والفن مايكل أنجيلو ورافاييل وبرنيني‪ ،‬ومتحف قصر بورجيزي‪،‬‬ ‫الــذي يعرض فيه أهــم أعمال الــرســام كارافاجيو والنحات برنيني‬ ‫وغيرهما من عظماء الفن من القرن السادس عشر‪ ،‬ودار الموسيقى‬ ‫للمعماري المعاصر رنزوبيانو‪ ،‬ومتحف الفن الحديث للمعمارية‬ ‫الراحلة زها حديد‪.‬‬

‫ن ـظــم ع ـضــوا هـيـئــة ال ـتــدريــس‬ ‫في كلية العلوم اإلدارية بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬عبدالرحمن الطويل‪،‬‬ ‫ود‪ .‬ت ــرك ــي ال ـش ـم ــري‪ ،‬مـحــاضــرة‬ ‫فــي مواضيع مثل االستثمارات‬ ‫البديلة‪ ،‬وبعض أدوات االستثمار‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬ومـفــاهـيــم استثمارية‬ ‫لحساب العائد والمخاطرة‪ ،‬من‬ ‫خ ــال ت ـنــاوب ‪ 3‬مـحــاضــريــن من‬ ‫شــركــة وفـ ــرة بـمــديـنــة ن ـيــويــورك‬ ‫( ‪ )Wafra Investments‬عـبــر‬ ‫برنامج «‪.»Skype‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ـ ــدى طـ ـلـ ـب ــة د‪ .‬الـ ـشـ ـم ــري‬ ‫ود‪ .‬الـ ـط ــوي ــل ت ـف ــاع ــا إي ـجــاب ـيــا‬ ‫ل ـل ـم ـحــاضــرة‪ ،‬ح ـيــث ق ــام الـعــديــد‬

‫مـنـهــم بـطــرح األسـئـلــة المتعلقة‬ ‫بـمـنــا هـجـهــم و ك ـي ـف ـيــة تطبيقها‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــأرض ال ـ ـ ـ ــواق ـ ـ ـ ــع‪ ،‬وت ـ ـب ـ ـيـ ــن م ــن‬ ‫ال ـم ـح ــاض ــرة أن ال ـم ـنــاهــج الـتــي‬ ‫تــدرس فــي كلية العلوم اإلداري ــة‬ ‫تـحــاكــي إل ــى حــد كبير مــا يعمل‬ ‫به في العالم الخارجي‪ ،‬وشجع‬ ‫الـطـلـبــة ع ـلــى إق ــام ــة م ـحــاضــرات‬ ‫م ــن ه ــذا ال ـن ــوع ال ـتــي اس ـت ـفــادوا‬ ‫منها في تدعيم إدراكهم للجانب‬ ‫الواقعي من العملية التعليمية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التأمينات»‪ :‬مراجعة دورية لألوضاع حماية لألموال المستثمرة‬ ‫أكدت في ردها على الزميل جمعة أن الخسائر نتجت عن تراجع مؤشرات األسواق‬ ‫لفتت «التأمينات» إلى حرصها‬ ‫على تطوير العمل بما يواكب‬ ‫المتغيرات ويلبي احتياجاتها‬ ‫وأهدافها ورفع مستوى الدور‬ ‫الرقابي على نحو يحاكي أفضل‬ ‫الممارسات في هذا الشأن‬ ‫مع األجهزة الرقابية كديوان‬ ‫المحاسبة والمراقبين الماليين‪.‬‬

‫تفعيل المحاسبة‬ ‫عن أي خطأ أو‬ ‫قصور ورفع أداء‬ ‫التدقيق وإدارة‬ ‫المخاطر‬

‫النيابة و«الفتوى»‬ ‫تتخذان اإلجراءات‬ ‫الالزمة لحفظ حقوق‬ ‫المؤسسة في قضية‬ ‫الرجعان‬

‫ش ـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫للتأمينات االجتماعية على مراجعة‬ ‫أوضاعها االستثمارية باستمرار‬ ‫لحماية األموال المستثمرة واتباع‬ ‫سياسة تحفظية تجاهها‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن المؤسسة حققت في السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪2017 /3/ 31‬‬ ‫أداء إيجابيا‪ ،‬حيث تـجــاوزت فيه‬ ‫معظم محافظها المالية مؤشرات‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫جاء ذلك في رد إدارة المؤسسة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـق ـ ــال الـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب ال ــزمـ ـي ــل‬ ‫عبدالمحسن جمعة ا ل ــذي نشر‬ ‫بـ "الجريدة" بصفحة (آخر كالم)‬ ‫يوم أمس‪ ،‬وفيما يلي الرد‪:‬‬ ‫ف ــي ال ـب ــداي ــة‪ ،‬تـشـكــر الـمــؤسـســة‬ ‫كــاتــب ال ـم ـقــال ع ـلــى اه ـت ـمــامــه بما‬ ‫ي ـ ـثـ ــار ح ـ ــول أوضـ ـ ـ ـ ــاع ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫واستثماراتها‪ ،‬وهو اهتمام ال شك‬ ‫يشاركه فيه جميع المواطنين لما‬ ‫تمثله أموال التأمينات من ضمانة‬ ‫ل ـه ــم ف ــي مـسـتـقـبــل آمـ ـ ــن‪ ،‬وتـنـتـهــز‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ه ــذه ال ـفــرصــة لـتـقــديــم‬ ‫اإليضاحات المتعلقة بالموضوع‪،‬‬ ‫مــع اسـتـعــدادهــا الـكــامــل لـبـيــان أي‬ ‫تفاصيل للراغبين فيها‪ ،‬يقدمها‬ ‫فـ ــريـ ــق م ـت ـخ ـص ــص بـ ـه ــا م ــؤي ــدة‬ ‫ب ــاألرق ــام واألدلـ ـ ـ ــة‪ ،‬آم ـل ــة أن يـكــون‬ ‫فــي ذلــك مــا يبعث على االطمئنان‬ ‫ألوضاع المؤسسة والثقة بالجهود‬ ‫المبذولة للمحافظة عليها واالرتقاء‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وحول ما ورد في المقال بشأن‬ ‫االتهامات المنسوبة للمدير العام‬ ‫ل ـل ـمــؤس ـســة الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬فـ ــإن ك ــل مــا‬ ‫ي ـت ـصــل ب ـه ــذا الـ ـم ــوض ــوع بـشـقـيــه‬ ‫الجنائي والـمــدنــي يتولى كــل من‬ ‫النيابة العامة و"الفتوى والتشريع"‬ ‫م ـت ــاب ـع ـت ــه وإج ـ ـ ـ ـ ــراء مـ ــا يـ ـل ــزم مــن‬ ‫تحريات ومطالبات تحفظ حقوق‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬م ــع ق ـيــام ـهــا بـتــوكـيــل‬ ‫مكاتب المحاماة والتحري والبحث‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة وت ـ ــزوي ـ ــد ج ـم ـيــع‬ ‫الـجـهــات ذات الـصـلــة بــالـمــوضــوع‬

‫في الداخل والخارج بما تطلبه من‬ ‫بيانات ومعلومات‪.‬‬

‫فـ ـي ــه م ـع ـظ ــم م ـح ــاف ـظ ـه ــا ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫مؤشرات األسواق‪.‬‬

‫خسائر االستثمار‬

‫هيكل المؤسسة‬

‫وبــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى م ــا ت ـع ــرض له‬ ‫المقال بشأن ما أثير أثناء مناقشة‬ ‫مـيــزانـيــة الـمــؤسـســة مــن تحقيقها‬ ‫خ ـس ــائ ــر فـ ــي االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ب ــأرق ــام‬ ‫ضخمة‪ ،‬فــإن هــذه المناقشة كانت‬ ‫فـ ــي ض ـ ــوء ن ـت ــائ ــج أع ـ ـمـ ــال ال ـس ـنــة‬ ‫ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ( ‪ )2016 / 2015‬و ع ـل ــى‬ ‫األخص ما يتعلق بانخفاض عوائد‬ ‫اسـتـثـمــاراتـهــا خ ــال ه ــذه الـسـنــة‪،‬‬ ‫وال ـتــي تــرتــب عليها خـســائــر غير‬ ‫محققة نتجت عن تراجع مؤشرات‬ ‫األ سـ ــواق العالمية بسبب انهيار‬ ‫األسواق المالية العالمية وتباطؤ‬ ‫االقتصاد العالمي‪ ،‬وانهيار أسعار‬ ‫ال ـن ـفــط إلـ ــى م ـس ـتــويــات قـيــاسـيــة‪،‬‬ ‫وكــذلــك أس ـعــار الـسـلــع‪ ،‬وغ ـيــر ذلــك‬ ‫من األسـبــاب ذات الصلة بأوضاع‬ ‫تلك األسواق والتي أدت إلى تراجع‬ ‫المؤشرات السوقية‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال ه ـ ــذه الـ ـفـ ـت ــرة لـ ــم تـقــف‬ ‫الـمــؤسـســة مكتوفة األيـ ــدي‪ ،‬حيث‬ ‫عقدت العديد من االجتماعات مع‬ ‫مديري االستثمار لمناقشة أوضاع‬ ‫استثماراتها‪ ،‬مــع التنبيه عليهم‬ ‫بــأهـمـيــة الـ ـت ــزام الـحـيـطــة وال ـح ــذر‬ ‫ومراجعة هذه األوضاع باستمرار‬ ‫لحماية األموال المستثمرة واتباع‬ ‫سياسة تحفظية تجاهها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من االنخفاض في‬ ‫األس ـ ـ ــواق‪ ،‬ف ــإن أداء ال ـمــؤس ـســة لم‬ ‫ينزل عن أهــم المؤشرات العالمية‬ ‫والمحلية‪ ،‬واستطاعت خالل هذه‬ ‫الفترة الحرجة حماية أصولها دون‬ ‫خسائر فيها‪.‬‬ ‫وم ــع ت ـعــافــي األسـ ـ ـ ــواق‪ ،‬حققت‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة ف ـ ــي الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫ا لـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 2017 /3 /31‬أداء‬ ‫إيجابيا يضاهي ما تم تحقيقه في‬ ‫سنة ‪ ،2015 /2014‬حيث تجاوزت‬

‫وبالنسبة إلى ما ورد في المقال‬ ‫ع ـ ــن ع ـ ـ ــدم تـ ـن ــاس ــب م ـ ــؤه ـ ــات مــن‬ ‫ي ـقــومــون بــالــوظــائــف المحاسبية‬ ‫واالستثمار بالمؤسسة مــع حجم‬ ‫ال ـم ـب ــال ــغ ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارة‪ ،‬وال ـ ــدع ـ ــوة إل ــى‬ ‫مــراجـعــة شاملة لهيكل المؤسسة‬ ‫وقــوانـيـنـهــا‪ ،‬ف ــإن الـمــؤسـســة تبنت‬ ‫نـظــامــا لحوكمة قـطــاع االستثمار‬ ‫بها‪ ،‬تم إعــداده من قبل مستشارين‬ ‫عالميين واع ـت ـمــاد مـخــرجــاتــه من‬ ‫مـجـلــس إدارت ـ ـهـ ــا‪ ،‬بـعــد مراجعتها‬ ‫وإقــرارهــا من لجنة االستثمار بها‪،‬‬ ‫لـتـكــون بــذلــك فــي م ـصــاف الجهات‬ ‫الحكومية ذات النشاط االستثماري‬ ‫التي تحوكم هذا النشاط‪ ،‬وكان من‬ ‫أولى خطوات تنفيذ هذه المخرجات‬ ‫ت ـع ــدي ــل ال ـت ـش ــري ـع ــات ذات الـصـلــة‬ ‫وإعادة هيكلة قطاع االستثمار بها‪،‬‬ ‫وإع ــداد مشروعات تعديل مرسوم‬ ‫نظام مجلس اإلدارة وقــرار تشكيل‬ ‫لجنة االستثمار بها وميثاقيهما‬ ‫وميثاق لجنة التدقيق والمخاطر‪،‬‬ ‫وس ـلــوك ـيــات ال ـع ـمــل‪ ،‬والـسـيــاســات‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ــاإلفـ ـص ــاح‪ ،‬وت ـع ــارض‬ ‫ال ـم ـص ــال ــح‪ ،‬واإلبـ ـ ـ ـ ــاغ‪ ،‬وت ـع ــام ــات‬ ‫األطــراف ذات العالقة‪ ،‬وكذا المعيار‬ ‫االسـ ـ ـت ـ ــرش ـ ــادي الخـ ـتـ ـي ــار أع ـض ــاء‬ ‫لـجـنــة االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬وغ ـي ــر ذلـ ــك من‬ ‫أدلــة سياسات وإج ــراءات ل ــإدارات‬ ‫ذات الـصـلــة ب ــاألم ــوال المستثمرة‬ ‫والنشاط االستثماري بشكل عــام‪،‬‬ ‫وذلك بهدف تحقيق اإلدارة الفعالة‬ ‫لهذه األموال‪ ،‬وإحكام الرقابة عليها‪،‬‬ ‫وتفعيل المحاسبة عن أي خطأ أو‬ ‫قصور يشوبها‪ ،‬ورفع أداء التدقيق‬ ‫وإدارة المخاطر‪.‬‬ ‫وت ـتــولــى الـمــؤسـســة ف ــي سبيل‬ ‫استكمال تنفيذ هــذه المخرجات‬ ‫إعادة النظر في الوظائف الحالية‬

‫وم ـه ــام ـه ــا ومـ ــؤهـ ــات شــاغـلـيـهــا‬ ‫ومالءمة استمرارهم فيها في ضوء‬ ‫خ ـبــرات ـهــم أو تـخـصـصــاتـهــم‪ ،‬بما‬ ‫فــي ذل ــك الـمــوظـفــون الـمـقـصــودون‬ ‫ب ــال ـم ـق ــال‪ ،‬ال ــذي ــن ت ـق ـت ـصــر مـعـظــم‬ ‫وظائفهم على أعمال السكرتارية‬ ‫وإد خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـب ـ ـي ـ ــا ن ـ ــات دون أي‬ ‫صـ ــاحـ ـيـ ــات ت ـت ـع ـل ــق بـ ــال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة وإدارة األم ـ ـ ـ ــوال‬ ‫المستثمرة‪ ،‬مع مواصلة جهودها‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـعـ ــزيـ ــز قـ ـ ـط ـ ــاع االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫والعمليات بها بالكفاءات الوطنية‬ ‫م ــن ذوي ال ـخ ـب ــرة‪ ،‬وك ـ ــذا حــديـثــي‬ ‫ال ـت ـخــرج وتــوف ـيــر ف ــرص الـتــدريــب‬ ‫والتأهيل المناسبة لهم‪.‬‬ ‫كما قامت المؤسسة على صعيد‬ ‫م ـ ــواز ب ـم ــراج ـع ــة وإع ـ ـ ـ ــادة فـحــص‬ ‫اسـتـثـمــاراتـهــا الـقــائـمــة‪ ،‬وتـحــديــث‬ ‫استراتيجية االسـتـثـمــار‪ ،‬وتغيير‬

‫نـمــط الـتــدقـيــق ال ـخــارجــي‪ ،‬وإع ــادة‬ ‫صـ ـي ــاغ ــة الئ ـ ـحـ ــة تـ ـح ــدي ــد ق ــواع ــد‬ ‫وبرامج االستثمار‪ ،‬وخفض أتعاب‬ ‫إدارة محافظها‪ ،‬واستحداث حزمة‬ ‫من التقارير الدورية لمتابعة األداء‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬واتـ ـخ ــاذ إجـ ـ ــراءات‬ ‫االسـ ـتـ ـعـ ــانـ ــة بـ ـمـ ـك ــات ــب خ ــارج ـي ــة‬ ‫ل ـل ـت ــدق ـي ــق الـ ــداخ ـ ـلـ ــي وال ـم ـخ ــاط ــر‬ ‫ول ـت ــدري ــب مــوظـفـيـهــا ع ـلــى أع ـمــال‬ ‫الــرقــابــة بمستوياتها ومجاالتها‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة بـ ـم ــا ي ـ ــواك ـ ــب أف ـض ــل‬ ‫الممارسات المعمول بها عالميا‪،‬‬ ‫وإع ــادة تصميم آلية اتخاذ القرار‬ ‫االستثماري‪ ،‬وغير ذلك من القرارات‬ ‫واإلج ـ ـ ـ ــراءات وال ـم ـش ــروع ــات الـتــي‬ ‫تعالج كــل األوض ــاع وتـعــزز كفاءة‬ ‫األداء فــي إط ــار ع ــام مــن الشفافية‬ ‫والرقابة والمساءلة‪.‬‬

‫‪٧‬‬

‫محليات‬

‫الحبس سنتين لمتهمة ضربت موظفة‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫قـضــت مـحـكـمــة االسـتـئـنــاف‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار نصر سالم‬ ‫آل هيد‪ ،‬وعضوية المستشارين‬ ‫سرور برغل ومحمد شتا‪ ،‬بتأييد‬ ‫حبس متهمة سنتين مع الشغل‪،‬‬ ‫مع وقف تنفيذ العقوبة مدة ثالث‬ ‫سنوات‪ ،‬تبدأ من صيرورة الحكم‬ ‫نهائيا بكفالة مالية ‪ 1000‬دينار‪،‬‬ ‫وإح ــال ــة ال ــدع ــوى ال ـمــدن ـيــة إلــى‬ ‫المحكمة المختصة‪.‬‬ ‫وات ـ ـه ـ ـمـ ــت الـ ـنـ ـي ــاب ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫الـمـتـهـمــة بــأن ـهــا أح ــدث ــت عـمــدا‬ ‫بالمجني عليها‪ ،‬وهــي موظفة‬ ‫ف ــي إدارة حـكــومـيــة‪ ،‬اإلص ــاب ــات‬ ‫الـ ـم ــوص ــوف ــة ب ـت ـق ــري ــر الـطـبـيــب‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت م ـح ـك ـم ــة‬ ‫الجنايات قضت بحبس المتهمة‬ ‫س ـن ـت ـيــن مـ ــع ال ـش ـغ ــل مـ ــع وق ــف‬ ‫تنفيذ العقوبة مدة ثالث سنوات‬ ‫تبدأ من صيرورة الحكم نهائيا‬ ‫بكفالة مالية ‪ 1000‬دينار‪ ،‬وإحالة‬ ‫الــدعــوى المدنية إلــى المحكمة‬ ‫المختصة‪ ،‬أنكرت المتهمة أمام‬ ‫م ـح ـك ـمــة االسـ ـتـ ـئـ ـن ــاف االتـ ـه ــام‬ ‫الموجه إليها‪ ،‬فيما أكد محاميها‬ ‫أن تـقــريــر الـطـبـيــب ال ـشــرعــي لم‬ ‫ي ـجــزم بنسبة إص ــاب ــة المجني‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ولـ ــم ت ــذك ــر األخـ ـي ــرة أن‬ ‫المتهمة ضربتها بجسم صلب‪.‬‬

‫نصر سالم آل هيد‬

‫وقـ ــالـ ــت "االس ـ ـت ـ ـئ ـ ـنـ ــاف"‪ ،‬فــي‬ ‫حـيـثـيــات حـكـمـهــا‪ ،‬إن "الــواق ـعــة‬ ‫ت ـت ـل ـخــص فـ ــي قـ ـي ــام ال ـم ـت ـه ـمــة‪،‬‬ ‫وبعد مشادة مع المجني عليها‪،‬‬ ‫بإمساك يد الثانية وليها خلفها‬ ‫ودفعتها إلــى الـحــائــط"‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن التقارير الطبية خلصت إلى‬ ‫إصابة المجني عليها بإصابات‬ ‫م ـت ـف ــرق ــة‪ ،‬ع ـ ـبـ ــارة عـ ــن رض فــي‬ ‫أص ــاب ــع ال ـي ــد ال ـي ـم ـنــى والـكـتــف‬ ‫األي ـم ــن‪ ،‬ول ــم تستجب المتهمة‬ ‫الستغاثة المجني عليها حتى‬ ‫حـ ـض ــر مـ ــوظ ـ ـفـ ــون ف ـ ــي اإلدارة‬ ‫وأبعدوها عنها‪.‬‬ ‫وخلصت المحكمة إلى تأييد‬ ‫الحكم المستأنف‪ ،‬ورفض طعن‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬

‫السجن ‪ 5‬سنوات لطيار أساء لألمير‬ ‫قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله‬ ‫العثمان بسجن طيار مدني ‪ 5‬سنوات مع الشغل والنفاذ‪ ،‬فيما‬ ‫قضت بإيداع متهم آخر‪ ،‬وهو طيار عسكري‪ ،‬بمستشفى الطب‬ ‫النفسي‪ ،‬بعد إدانتهما بجرائم اإلساءة للذات األميرية‪ ،‬وحيازة‬ ‫مواد مخدرة بقصد التعاطي‪ ،‬وإساءة استعمال الهاتف‪ ،‬على‬ ‫خلفية التحقيق معهما بجرائم اإلساءة لألمير عبر "تويتر"‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد آخ ــر‪ ،‬قضت ذات المحكمة ب ـبــراء ة المغرد‬ ‫خليفة الحشاش من تهمة إذاعــة أخبار كاذبة‪ ،‬بهدف إثارة‬ ‫البلبلة في البالد‪ ،‬بعد نشره مقطعا تصويريا له عن وجود‬ ‫تــاعــب فــي اإلشـ ــراف عـلــى العملية االنـتـخــابـيــة فــي الــدائــرة‬ ‫االنتخابية الخامسة‪ ،‬ولواقعة نقل الصناديق االنتخابية‪.‬‬

‫الرفاعي‪ :‬ماضون في تطوير وحدات «الحرس»‬

‫مفاجأة في جريمة «الواحة»‪ ...‬األب اعترف بقتل ابنه‬

‫شهد حفل تخريج دورة تأسيسية للضباط‬

‫أكد أنه قرر التخلص منه لكثرة مشكالته وأرشد المباحث عن سالح الجريمة‬ ‫تمكن رجال المباحث من ضبط‬ ‫قاتل ضحية «الواحة»‪ ،‬وهو‬ ‫والد المجني عليه‪ ،‬الذي اعترف‬ ‫بارتكاب الجريمة وأرشد رجال‬ ‫المباحث عن سالح الجريمة‪،‬‬ ‫وهو مسدس استخدمه في‬ ‫إطالق النار على ابنه وهو نائم‪.‬‬

‫ً‬ ‫الرفاعي مكرما أحد الضباط‬ ‫احتفلت ق ـيــادة الـعـمـلـيــات واألرك ـ ــان‪ ،‬برعاية‬ ‫وحـضــور وكـيــل الـحــرس الــوطـنــي الـفــريــق الركن‬ ‫المهندس هاشم الرفاعي‪ ،‬بتخريج دورة المشاة‬ ‫التأسيسية للضباط رقم ‪ 31‬في القاعة المركزية‬ ‫بمبنى مديرية التعليم العسكري التي أقيمت‬ ‫بمشاركة ضباط مــن الجيش الكويتي ومملكة‬ ‫البحرين الشقيقة‪.‬‬ ‫وهنأ الرفاعي الضباط خريجي الدورة‪ ،‬ونقل‬ ‫إليهم تحيات رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم‬ ‫العلي ونائبه الشيخ مشعل األحمد‪ ،‬مثنيا على‬ ‫جهود الضباط والمدربين في الدورة واجتيازهم‬ ‫ال ـص ـعــاب وال ـت ـحــديــات بــال ـم ـثــابــرة واالج ـت ـهــاد‪،‬‬ ‫وح ـث ـهــم ع ـلــى مــواص ـلــة مـسـيــرتـهــم الـتـعـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫وعدم الوقوف عند هذا الحد حتى يحافظوا على‬ ‫مستوياتهم العالية‪ ،‬ليكونوا لبنة إضافية تضاف‬ ‫إلى صرح الحرس الوطني‪ ،‬وتسهم بدورها في‬

‫مسيرة التطور ويرتقوا بوحداتهم كل في موقعه‪،‬‬ ‫مشيدا بـمــراحــل ال ــدورة المختلفة الـتــي توجت‬ ‫بتنفيذ تمرين رأس الرمح‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ــرف ــاع ــي ال ـح ــرص ع ـلــى ال ـم ـضــي قــدمــا‬ ‫في سياسة التطوير وتحديث مختلف وحدات‬ ‫الحرس التي تنتهجها القيادة العليا للحرس‬ ‫الــوط ـنــي‪ ،‬لـتــواكــب مـسـتـجــدات الـعـصــر‪ ،‬تطبيقا‬ ‫لوثيقة األهـ ــداف االسـتــراتـيـجـيــة ‪ ،2020‬منوها‬ ‫بــالـتـقــدم الـكـبـيــر ال ــذي شـهــدتــه م ــدارس الـحــرس‬ ‫الوطني في أساليب التعليم التي تواكب أفضل‬ ‫النظم المعمول بها في المؤسسات العسكرية‬ ‫بالدول المتقدمة‪ ،‬ومثنيا على مشاركة ضباط‬ ‫من الجيش الكويتي ومملكة البحرين الشقيقة في‬ ‫الــدورة‪ ،‬لما تمثله من أهمية في تعزيز التعاون‬ ‫وتبادل الخبرات بين الحرس الوطني والجهات‬ ‫المشاركة‪.‬‬

‫الشمري يشهد ختام دورة التبصيم‬ ‫الـ ‪ 3‬في «األدلة الجنائية»‬ ‫ب ـح ـض ــور الـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة ل ـ ــأدل ـ ــة‬ ‫الجنائية اللواء ركن شهاب‬ ‫الشمري‪ ،‬تم تخريج متدربي‬ ‫دورة ا ل ـت ـب ـص ـيــم (‪ ،)3‬ا ل ـتــي‬ ‫ع ـ ـقـ ــدت ف ـ ــي مـ ـبـ ـن ــى االدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ــأدلـ ــة ال ـج ـنــائ ـيــة‪،‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــارك بـ ـه ــا ‪ 19‬مـ ـت ــدرب ــا‪،‬‬ ‫منهم متدربان عسكريان من‬ ‫المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫و‪ 2‬م ـ ــن م ـم ـل ـك ــة ال ـب ـح ــري ــن‬ ‫الشقيقة‪ ،‬و‪ 15‬من قطاع االمن‬ ‫الجنائي بالكويت‪.‬‬ ‫وه ـنــأ ال ـش ـمــري مـجـتــازي‬ ‫الدورة‪ ،‬وطالبهم باالستفادة‬ ‫م ــن م ـثــل هـ ــذه الـ ـ ـ ــدورات في‬ ‫ً‬ ‫حـيــا تـهــم ا لـعـمـلـيــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫ل ـل ـج ـم ـي ــع دوام ا لـ ـت ــو فـ ـي ــق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬أع ـ ـ ــرب‬

‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــدربـ ــون ال ـع ـس ـك ــري ــون‬ ‫م ــن دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫عــن شكرهم وتـقــديــرهــم لما‬ ‫القـ ـ ــوه م ــن حـ ـف ــاوة وت ـكــريــم‬ ‫وع ـبــروا عــن مــدى إعجابهم‬ ‫بـمــا ش ــاه ــدوه م ــن امـكــانــات‬ ‫وق ــدرات جعلت الكويت من‬ ‫الـ ـ ـ ــدول الـ ـ ــرائـ ـ ــدة فـ ــي م ـجــال‬ ‫عـلــوم األدل ــة الجنائية على‬ ‫المستوى االقليمي والعربي‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫وفي الختام وزع الشمري‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات ع ـل ــى م ـج ـتــازي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬ب ـح ـض ــور قـ ـي ــادات‬ ‫اإلدارة ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــا مـ ـ ــة ل ـ ــأد ل ـ ــة‬ ‫الجنائي‪ ،‬ومــديــري االدارات‬ ‫ومـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــديـ ـ ـه ـ ــم ورؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫االقسام‪.‬‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫تمكن رجال مباحث اإلدارة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـمـبــاحــث الـجـنــائـيــة‪،‬‬ ‫إدارة ا ل ـب ـح ــث وا لـ ـتـ ـح ــري فــي‬ ‫محافظة الجهراء‪ ،‬بتعليمات‬ ‫مـ ــن و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون األم ـ ـ ــن‬ ‫الجنائي اللواء خالد الديين‪،‬‬ ‫والمدير العام لإلدارة العامة‬ ‫للمباحث الجنائية بالوكالة‪،‬‬ ‫الـ ـل ــواء م ـح ـمــد ال ـش ــره ــان‪ ،‬مــن‬ ‫ف ــك ط ــاس ــم ق ـض ـيــة ال ـمــواطــن‬ ‫ا لــذي عثر عليه مقتوال داخل‬ ‫منزل أسرته في منطقة الواحة‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫تمكنوا من ضبط القاتل‪ ،‬وهو‬ ‫وال ـ ـ ــد ال ـم ـج ـن ــي عـ ـلـ ـي ــه‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫اع ـ ـتـ ــرف بـ ــارت ـ ـكـ ــاب ال ـج ــري ـم ــة‬ ‫وأرشـ ـ ــد رج ـ ــال ال ـم ـبــاحــث عــن‬ ‫سالح الجريمة‪ ،‬وهو مسدس‬ ‫اس ـت ـخ ــدم ــه ف ــي إطـ ـ ــاق ال ـن ــار‬ ‫على ابنه وهو نائم‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــدر أمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــي‬ ‫لـ ــ"ا لـ ـج ــر ي ــدة" إن األب ا ل ـقــا تــل‬ ‫أدل ـ ــى ب ــاع ـت ــراف ــات تـفـصـيـلـيــة‬ ‫أمـ ــام رجـ ــال ال ـم ـبــاحــث‪ ،‬وب ــرر‬ ‫ج ــري ـم ـت ــه الـ ـت ــي ارت ـك ـب ـه ــا فــي‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــر رم ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــان بـ ـ ـ ـ ــأن اب ـ ـنـ ــه‬ ‫ال ـم ـج ـن ــي ع ـل ـي ــه "م ـش ـك ـل ـچــي"‬ ‫وراعي قضايا‪ ،‬وأنه يئس من‬ ‫إصالح سلوكه‪ ،‬فقرر قتله بأن‬ ‫أط ـل ــق ع ـل ـيــه ‪ 5‬أعـ ـي ــرة ن ــاري ــة‪،‬‬ ‫و بـعــد أن ا نـتـهــى مــن جريمته‬ ‫نظف الغرفة جيدا‪ ،‬إذ لم يعثر‬ ‫رجال األدلة الجنائية بداخلها‬ ‫على آثار للمقذوفات الفارغة‪،‬‬

‫خالد الديين‬

‫محمد الشرهان‬

‫ومن ثم نظف مالبسه وغادر‬ ‫المنزل بعد إتمامه للجريمة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــدر أنـ ـ ــه‬ ‫ب ـع ــد إدالء األب ب ــا ع ـت ــرا ف ــات‬ ‫ت ـ ـف ـ ـص ـ ـي ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬أرشـ ـ ـ ـ ـ ــد رجـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـم ـبــاحــث ع ــن م ـك ــان ال ـســاح‬ ‫المستخدم في الجريمة‪ ،‬الذي‬ ‫ك ـ ــان ي ـح ـت ـفــظ ب ــه ف ــي م ـنــزلــه‪،‬‬ ‫وس ـ ـل ـ ـمـ ــه لـ ـ ــرجـ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاح ــث‬ ‫ل ـي ـغ ـل ـق ــوا ال ـق ـض ـي ــة ب ـتــوج ـيــه‬ ‫تـهـمــة ا لـقـتــل ا لـعـمــد مــع سبق‬ ‫اإلصرار والترصد له‪.‬‬

‫دفع رجال المباحث الى تركيز‬ ‫االتهام بأن أحد أفراد األسرة‬ ‫هـ ــو الـ ـ ــذي ارت ـ ـكـ ــب ال ـج ــري ـم ــة‪،‬‬ ‫وا سـتـمـعــوا ا لــى إ ف ــادة المبلغ‬ ‫عـ ــن الـ ـج ــريـ ـم ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو ش ـق ـيــق‬ ‫الـمـجـنــي ع ـل ـيــه‪ ،‬وق ــد ذك ــر في‬ ‫بداية التحقيقات أنه ال يعرف‬ ‫م ــن ق ـتــل ش ـق ـي ـقــه‪ ،‬وأن ـ ــه ذهــب‬ ‫إلى غرفة شقيقه ووجده جثة‬ ‫هامدة‪.‬‬

‫ضبط المتهم‬ ‫و ع ــن كـيـفـيــة ضـبــط المتهم‬ ‫واالعترافات التي سردها أمام‬ ‫رج ــال مـبــاحــث ال ـج ـه ــراء‪ ،‬قــال‬ ‫ا ل ـم ـصــدر األ م ـن ــي إن غـمــوض‬ ‫القضية مــن جهة عــدم و جــود‬ ‫أدلة‪ ،‬وعدم وجود آثار تركها‬ ‫الجاني وعدم وجود مظروف‪،‬‬

‫إفادة الخادم‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـم ـع ــوا إلـ ــى إفـ ــادة‬ ‫األب ا لــذي نفى أن يكون على‬ ‫علم بالقضية‪ ،‬مشيرا الى أنه‬ ‫كـ ــان ف ــي ا ل ـم ـس ـجــد‪ ،‬وال يـعـلــم‬ ‫شيئا عن هوية قاتل ابنه‪.‬‬ ‫أمــا الـخــادم اآلسـيــوي فكان‬ ‫بـ ــوابـ ــة الـ ـس ــر ال ـ ـ ــذي ق ـ ــاد إل ــى‬ ‫الكشف عن كثير من الغموض‪،‬‬ ‫إذ قــال إن األب خــرج متأخرا‬

‫إخماد حريقين في مخزن لألخشاب ومدخنة مطعم‬ ‫قــال مدير إدارة العالقات العامة واإلع ــام بــاإلدارة‬ ‫ً‬ ‫العامة لإلطفاء العقيد خليل األمير‪ ،‬إن بالغا ورد إلى‬ ‫غرفة العمليات فجر أمــس األول يفيد باندالع حريق‬ ‫ً‬ ‫في عمارة بمنطقة السالمية‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور تلقي‬ ‫البالغ تم توجيه مركزي إطفاء السالمية والسالمية‬ ‫الجنوبي إلــى موقع البالغ بقيادة المقدمين مشاري‬ ‫الرشيد وخليفة السويدي‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد األمير أن رجال اإلطفاء فور وصولهم‬ ‫تبين لهم ان الحريق اندلع في أخشاب مخزنة بساحة‬ ‫ً‬ ‫العمارة‪ ،‬مشيرا إلى أنهم شرعوا على الفور في مكافحة‬ ‫ال ـن ـيــران واخ ـم ــاده ــا ف ــي زم ــن قـيــاســي دون وق ــوع أي‬ ‫إصابات تذكر‪ ،‬الفتا إلى أن رجال األمن وفنيي الطوارئ‬ ‫الطبية تواجدوا في مكان الحادث‪.‬‬ ‫وفي حادث آخر منفصل‪ ،‬قال العقيد خليل األمير‪ ،‬إن‬ ‫بالغا ورد من مركز عمليات اإلدارة‪ ،‬مساء امس األول‪،‬‬ ‫يفيد بــانــدالع حــريــق فــي مطعم يـقــع داخ ــل فـنــدق في‬ ‫محافظة األحمدي‪ ،‬مشيرا إلى أنه فور تلقي البالغ تم‬ ‫توجيه مركز المنقف إلى موقع الحادث بقيادة النقيب‬ ‫علي الخليفة‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد األمير أنه عند وصول رجال اإلطفاء‬ ‫تبين أن الحريق اندلع في مدخنة المطعم‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫عمل رجال اإلطفاء على مكافحة النيران وإخمادها دون‬ ‫وقوع أي إصابات‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون الحريق‬

‫على غير ا ل ـعــادة‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن هذه الجزئية كانت موضع‬ ‫اه ـت ـم ــام وب ـح ــث‪ ،‬ل ـت ـتــم إع ــادة‬ ‫الـتـحـقـيــق م ــع شـقـيــق الـمـبـلــغ‬ ‫ومواجهته ببعض األدلة التي‬ ‫تشير إ لــى أ نــه هــو ا لـقــا تــل‪ ،‬أو‬ ‫أنـ ـ ــه يـ ـع ــرف ال ـ ـقـ ــاتـ ــل‪ ،‬وض ـي ــق‬ ‫رجال المباحث الخناق عليه‪،‬‬ ‫فــان ـهــار واعـ ـت ــراف ب ــأن وال ــده‬ ‫ه ـ ــو الـ ـ ـ ــذي قـ ـت ــل أخ ـ ـ ـ ــاه‪ ،‬وأن ـ ــه‬ ‫شاهده يخرج من غرفة أخيه‬ ‫ومالبسه ملوثة بالدماء‪ ،‬فقال‬ ‫ل ــه م ــن ب ــاب االس ـت ـع ـطــاف إنــه‬ ‫سيسلم نفسه‪ ،‬وطلب من االبن‬ ‫أال يبلغ أحدا‪ ،‬ألن أخاه لم يكن‬ ‫سلوكه طيبا‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـمـصــدر أنــه تمت‬ ‫مواجهة األب باعترافات ابنه‪،‬‬ ‫وأ مــام هذه األد لــة والتحريات‬ ‫أ ق ـ ـ ـ ــر األب بـ ـ ــأ نـ ـ ــه قـ ـ ـت ـ ــل ا بـ ـن ــه‬ ‫للتخلص من مشاكله الكثيرة‬ ‫التي تسبب له فيها‪ ،‬واستغل‬ ‫خ ــروج ع ــدد مــن أف ــراد أســرتــه‬ ‫ودخ ـ ــل ع ـل ــى اب ـن ــه ح ـي ــث ك ــان‬ ‫نــائ ـمــا وق ـت ـلــه‪ ،‬وم ــن ث ــم نظف‬ ‫الـ ـغ ــرف ــة ب ـش ـك ــل ج ـي ــد ون ـظــف‬ ‫مالبسه‪ ،‬وترك ابنه ليبلغ عن‬ ‫الجريمة‪.‬‬

‫افتتاح تحويلة للمتجه‬ ‫إلى مستشفى الفروانية‬ ‫وشارع حمود الصباح‬ ‫أ عـ ـلـ ـن ــت اإلدارة ا ل ـع ــا م ــة‬ ‫للمرور‪ ،‬أنه سيتم بالتعاون‬ ‫مــع وزارة األش ـغ ــال الـعــامــة‬ ‫اف ـت ـت ــاح ت ـحــوي ـلــة لـلـمـتـجــه‬ ‫إلـ ــى مـسـتـشـفــى ال ـفــروان ـيــة‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــارع ح ـ ـمـ ــود ال ـص ـب ــاح‬ ‫مقابل اسـتــاد الشيخ جابر‬ ‫األحمد الصباح من الدائري‬ ‫ال ـســادس وذل ــك فـجــر الـيــوم‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫ود عـ ـ ـ ـ ــت إدارة ا لـ ـ ـم ـ ــرور‬ ‫قــائــدي المركبات المتجهة‬ ‫إلـ ــى مـسـتـشـفــى ال ـفــروان ـيــة‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــارع ح ـ ـمـ ــود ال ـص ـب ــاح‬ ‫مقابل اسـتــاد الشيخ جابر‬ ‫األحمد الصباح إلى توخى‬ ‫الحيطة وال ـحــذر واالل ـتــزام‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــات ال ـ ـ ـمـ ـ ــروريـ ـ ــة‬ ‫والـ ـتـ ـح ــذي ــري ــة وإرشـ ـ ـ ـ ــادات‬ ‫الطريق ورجال المرور‪.‬‬


‫إضافات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫اإلدارة الحديثة للموارد‬ ‫البشرية‬

‫أهو تعليم أم تنويم؟‬ ‫محمد جمعة الياسين‬ ‫مـنــذ أن خـلــق الـلــه اإلن ـســان فــي هــذه الــدنـيــا‪ ،‬وهــو يتعلم‬ ‫ويعلم حتى استطاع أن يخرج من أقطار السموات واألرض‬ ‫بـسـلـطــان الـعـلــم‪ ،‬ون ــور الـحـبــر وال ـق ـلــم‪ ،‬واس ـت ـطــاع اإلن ـســان‬ ‫أن ي ـب ـنــي ا ل ـم ـســا جــد وا ل ـك ـن ــا ئ ــس‪ ،‬و ي ـك ـتــب األدب وا ل ـش ـعــر‬ ‫والمسرحيات‪ ،‬ويكتب في السياسة وفي علوم التكنولوجيا‪.‬‬ ‫ال يـخـفــى ع ـلــى ال ـقــاصــي وال ــدان ــي ك ـيــف أش ـع ــل ال ـقــدمــاء‬ ‫شـمــس ال ـح ـض ــارة‪ ،‬ووزع ـ ــوا الـعـلــم وأن ـ ــاروا ال ـم ـن ــارات‪ ،‬وال‬ ‫يخفى على أحد كيف استطاع العرب المسلمون أن ينشروا‬ ‫دينا وأخالقا في اآل فــاق‪ ،‬وأن يؤسسوا حبا ال يجعل بين‬ ‫الناس افتراقا‪.‬‬ ‫لقد حدث هذا وأكثر منه حينما أ بــدع العرب في الفلك‬ ‫وال ـح ـســاب وال ـه ـنــدســة‪ ،‬وج ـع ـلــوا لـلـتـعـلـيــم أف ـضــل م ــدارس‬ ‫مــؤس ـســة‪ ،‬فـهــاهــم قــد ب ـنــوا ال ـم ــدارس وال ـج ــوام ــع‪ ،‬وش ـيــدوا‬ ‫الـقـصــور وال ـصــوامــع‪ ،‬إل ــى أن خـبــا ن ــور شـمـسـهــم‪ ،‬وت ــوارت‬ ‫حضارتهم ألنهم تركوا التعليم واعتبروه نوعا من التهويم‪،‬‬ ‫ولم ينفقوا على البحث العلمي أفضل إنفاق‪ ،‬ولم يقدروه‬ ‫حق قدره‪ ،‬ولم يزنوه بمثاقيل الذهب‪ ،‬فوجدنا تقدم الصين‬ ‫واليابان والغرب‪.‬‬ ‫أما نحن فنرى أن التعليم هو التحفيظ‪ ،‬وحشو عقول‬ ‫أبـنــائـنــا بـكــل مــا يـغـيــظ‪ ،‬فـقــديـمــا ســألــوا أنـشـتــايــن عــن عــدد‬ ‫"ش ــيء" فــي الـفـضــاء؟ فـقــال ول ـمــاذا أحـفــظ مـعـلــومــة هــي في‬ ‫األ صــل مــو جــودة فــي ا لـكـتــب‪ ،‬نعم إن ا لـغــرب ال يعتمد على‬ ‫ن ـظــام الـتـحـفـيــظ بــل عـلــى اإلبـ ــداع والـتـعـلــم وال ـن ـقــد الـبـنــاء‪،‬‬ ‫وال ـحــريــة الـمـحـفــوفــة ب ــروح ال ـقــانــون‪ ،‬وال ـحــب وع ــدم إلـقــاء‬ ‫الظنون‪.‬‬ ‫فـهــل مــا يـتــم فــي بــاد نــا مــن تعليم يقصد مـنــه التنويم‪،‬‬ ‫حتى يتقدم علينا من كانوا أقل منا شأنا؟ ولماذا ال نفتح‬ ‫الباب ألوالد نــا لكي يركبوا موجة البحث‪ ،‬ويطلبوا العلم‬ ‫من شتى األقطار‪ ،‬ويدخلوا المناهج العلمية الحديثة في‬ ‫كــل دار؟ ل ـمــاذا أصـبـحـنــا نـثـقــل أع ـبــاء أوالدن ــا فــي واجـبــات‬ ‫وأع ـمــال ودراس ــات ت ــؤدي إلــى الـسـقــم واإله ـمــال؟ ول ـمــاذا ال‬ ‫ندرب المدرسين ليكونوا مالئكة رحمة عطوفين‪ ،‬رفقاء ال‬ ‫رقباء‪ ،‬فالمدرس الرفيق كاألخ الشقيق‪.‬‬

‫أمة أقرأ‬

‫دانة الراشد‬

‫وجدان‬

‫علي البداح‬ ‫يسود اعتقاد غير صحيح لدى المؤسسات والشركات‬ ‫الكويتية‪ ،‬وربـمــا فــي كثير مــن ال ــدول الـمـتــأخــرة‪ ،‬أن إدارة‬ ‫الموارد البشرية هي دائرة مستقلة‪ ،‬فقد كانت تسمى دائرة‬ ‫ش ــؤون الـمــوظـفـيــن‪ ،‬ثــم أصـبـحــت دائ ــرة ال ـم ــوارد البشرية‪،‬‬ ‫وأعـطـيــت ه ــذه ال ــدائ ــرة كــل الـمـهــام الـتــي تتعلق بتوظيف‬ ‫وتدريب وترقية وتقييم أداء ومحاسبة الموظفين وفصلهم‬ ‫أو االستغناء عنهم‪ ،‬وتكون عين اإلدارة العليا في تطبيق‬ ‫ال ـل ــوائ ــح واإلج ـ ـ ـ ــراءات الـمـتـعـلـقــة بــالـمــوظـفـيــن وعــاقـتـهــم‬ ‫بالشركة‪ ،‬حتى أصبحت هذه الدائرة البعبع الذي يخشاه‬ ‫المديرون والعاملون في هذه الجهات‪.‬‬ ‫لقد تغير العالم‪ ،‬وتغيرت مهام دائرة الموارد البشرية في‬ ‫كل الدول المتقدمة التي تملك أنظمة متطورة‪ ،‬ولم تعد هذه‬ ‫الدائرة هي شرطي اإلدارة وقاضيها والمتحكم في كل ما‬ ‫يتعلق بالموظفين‪ ،‬إذ تغيرت مهمتها منذ سنين طويلة‪،‬‬ ‫والقائمون على هذه الدائرة يدركون حجم هذا التغيير‪ ،‬وهم‬ ‫مطلعون بالتأكيد على ما يجري في علم اإلدارة الحديثة‪،‬‬ ‫فهم يشاركون بكل تأكيد في مؤتمرات كثيرة‪ ،‬ومن المؤكد‬ ‫أن ـهــم ي ـق ــرؤون الـمـجــات المتخصصة فــي إدارة ال ـمــوارد‬ ‫البشرية والكتب المتوافرة في كل مكتبات الكويت‪ ،‬التي‬ ‫يمكن شراؤها من "أم ــازون" أو غيرها‪ ،‬وال شك أن مديري‬ ‫هــذه الــدوائــر يــدركــون أن مــا يفعلونه اآلن ال يتفق مــع ما‬ ‫وصلت إليه الدنيا‪ ،‬وأن دورهم الحالي كما اكتشف العالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح معرقال ومضرا ومحبطا لكل العاملين والمديرين‪،‬‬ ‫وأن اسـتـمــرار هــذا الــوضــع سيتسبب فــي تــأخــر الشركات‬ ‫والمؤسسات الكويتية‪.‬‬ ‫دائرة الموارد البشرية في عالم اليوم هي دائرة مساعدة‬ ‫توفر للمديرين ما يساعدهم في توفير خدمات التوظيف‬ ‫والـتــدريــب والتنسيق وش ــرح الـلــوائــح‪ ،‬أمــا إدارة الـمــوارد‬ ‫البشرية فهي مهمة المدير المسؤول‪ ،‬وبموجب سياسة‬ ‫الشركة وخططها ونظامها الداخلي فإن مدير الدائرة هو‬ ‫الذي يملك كل الصالحيات لتعيين وتدريب وترقية وإنهاء‬ ‫خدمة موظفيه‪ ،‬وعلى دائرة الموارد البشرية أن توفر للمدير‬ ‫كــل التسهيالت والمساعدة التي تتطلبها خطة الشركة‪،‬‬ ‫والقرار في كل ما يخص الموظف في يد المدير المسؤول‪.‬‬ ‫دائرة الموارد البشرية مهمتها تنظيم إعالنات التوظيف‪،‬‬ ‫وفرز طلبات التوظيف‪ ،‬بموجب المؤهالت والخبرات التي‬ ‫يحددها المدير المسؤول‪ ،‬وتساعد الدائرة في ترتيب جدول‬ ‫المقابالت واالختبارات‪ ،‬لكن قرار التوظيف يكون عند المدير‬ ‫المسؤول‪ .‬تقوم دائرة الموارد البشرية بإجراء مسح الرواتب‬ ‫في السوق المحلي‪ ،‬ومقارنتها باألسواق األخــرى‪ ،‬وتقدم‬ ‫النتائج لإلدارة التخاذ القرار المناسب‪ ،‬أما تعديل رواتب‬ ‫موظف فتكون للمدير المسؤول‪ ،‬وال حق لــدائــرة الموارد‬ ‫البشرية في االعتراض‪ ،‬فالمسؤولية على المدير المسؤول‬ ‫أمام مديره األعلى‪ ،‬وليس أمام مدير الموارد البشرية‪ ،‬وهكذا‬ ‫فــي كــل المهام األخ ــرى كالتدريب والترقية وتقييم األداء‬ ‫والمكافأة‪ ،‬دور الدائرة هو الشرح والتوضيح وتسهيل مهام‬ ‫المديرين ال دور شرطي اإلدارة‪.‬‬ ‫الجانب اآلخر الذي يخطئ فيه الكثير من مديري الموارد‬ ‫الـبـشــريــة ه ــو اع ـت ـقــادهــم أن ـهــم ع ـيــون اإلدارة الـعـلـيــا على‬ ‫الموظفين والـمــديــريــن اآلخــريــن‪ ،‬فــي حين مهمة الـمــوارد‬ ‫البشرية هي تحقيق التوازن بين ما تريده اإلدارة العليا‬ ‫من الموظفين‪ ،‬وبين ما يريده الموظفون من اإلدارة العليا‬ ‫لشركتهم أو مؤسستهم‪.‬‬ ‫أنا أسمي دائرة الموارد البشرية "نقابة العاملين وممثل‬ ‫اإلدارة" في الوقت نفسه‪ ،‬مهمتها إيجاد األجواء المناسبة‬ ‫للعاملين للعمل بسعادة واطمئنان وأمان لتحقيق أهداف‬ ‫الشركة‪ ،‬ففي كثير من الجهات يرتعب الموظف حين يقال‬ ‫لــه أن ــت مـطـلــوب ل ــدى دائ ــرة ال ـم ــوارد الـبـشــريــة‪ ،‬فـقــد ارتـبــط‬ ‫اسمها بالعقاب وإنـهــاء الخدمة‪ ،‬في حين يمكن أن تكون‬ ‫ملجأ الموظف لــو أ حــس بغبن أو حتى لــو أراد التنفيس‬ ‫عما في قلبه‪.‬‬ ‫فــي ا لـعــا لــم المتحضر ال تنتظر اإلدارة حـتــى تتضخم‬ ‫المشاكل وتصطدم بالعاملين‪ ،‬إنما تقوم دائ ــرة الـمــوارد‬ ‫ال ـب ـشــريــة بــال ـت ـعــاون م ــع ك ــل ال ـمــديــريــن ب ــدراس ــات دوري ــة‬ ‫التـ ـج ــاه ــات وم ـش ــاع ــر ال ـمــوظ ـف ـيــن لـلـتـنـبــؤ ب ـم ــا يـحـتــاجــه‬ ‫الموظفون وما يرونه ضروريا لتقدم العمل ونجاحه‪ ،‬وتكفل‬ ‫تـلــك ا ل ـشــر كــات حــر يــة التعبير للجميع لتصل إ ل ــى أفضل‬ ‫النتائج‪ ،‬فدائرة الموارد البشرية عليها تقديم المقترحات‬ ‫لتحقيق والء الموظف ورفع مستوى أدائه عبر برامج تزيد‬ ‫من كفاءته وتحقق له االستقرار والسعادة‪.‬‬ ‫الحديث في هذا الموضوع قد يطول‪ ،‬ولكن هل نجد من‬ ‫يسمع أم سنظل على حالنا هذه؟‬ ‫لندرب المديرين على المهمة الجديدة ولنسلمها لهم‪،‬‬ ‫ولنهدئ من روع مديري الموارد البشرية‪ ،‬فدورهم الجديد‬ ‫أروع وأفضل وأكثر دعما لحسن األداء وتحقيق نتائج أفضل‪.‬‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫ه ــو ذاك ال ـص ــوت الـصـغـيــر‬ ‫فــي داخ ـلــك‪ ،‬ال ــذي يدفعك نحو‬ ‫شغفك ورسالتك في الحياة‪.‬‬ ‫هــو اإلح ـســاس ال ــذي يسبق‬ ‫ات ـ ـصـ ــاال ه ــات ـف ـي ــا مـ ــن صــديــق‬ ‫تذكرته للتو‪.‬‬ ‫هو صــوت تقلصات معدتك‬ ‫ليخبرك أنك على وشك اقتراف‬ ‫قرار غير صحيح‪ ،‬فيحميك من‬ ‫أذى وشيك‪.‬‬ ‫هو الفراشات التي تحوم في‬ ‫داخلك مبشرة بحماس نجاح‬ ‫خطوتك القادمة‪.‬‬ ‫ه ـ ــو الـ ـحـ ـل ــم الـ ـغ ــري ــب ال ـ ــذي‬ ‫سرعان ما تظهر أصداء رمزيته‬ ‫على أرض واقعك‪.‬‬ ‫ه ـ ــو الـ ـ ـق ـ ــوة ال ـ ـتـ ــي ي ـخ ــال ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫البعض ضعفا‪.‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــو الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــرك األعـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــم‬ ‫لإلنتاجات البشرية من فنون‬ ‫وثقافة‪ ،‬والملهم في االكتشافات‬ ‫العلمية كذلك‪.‬‬ ‫ه ــو اإلي ـ ـمـ ــان الـ ـ ــذي يـجـعـلــك‬ ‫تـ ـسـ ـتـ ـم ــر ب ـ ــال ـ ــرغ ـ ــم مـ ـ ــن كـ ـث ــرة‬ ‫المقاومة والضغوط من حولك‪.‬‬ ‫ه ــو أح ـ ـ ــداث ك ـث ـي ــرة شـفــافــة‬ ‫ً‬ ‫ال تجد لها تـفـسـيــرا ‪ ،‬وال نجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اسما دقيقا له‪ ...‬يسميه البعض‬ ‫ً‬ ‫حدسا أو بصيرة‪ ،‬ويطلق عليه‬ ‫آخرون "الصوت الداخلي"‪ ،‬وأرى‬ ‫أن ــه وج ــدان أعـمــق مــن كــل هــذه‬ ‫التسميات‪.‬‬ ‫فـ ـس ــره ع ـل ـم ــاء ال ـن ـف ــس عـلــى‬ ‫أنه تراكمات الخبرة الحياتية‬ ‫في العقل الباطن‪ ،‬التي تجعل‬ ‫توقعات المرء وتقديره لألمور‬

‫أق ـ ـ ــرب إل ـ ــى الـ ـ ـص ـ ــواب‪ ،‬وح ـل ـلــه‬ ‫علماء الطبيعة على أنه غريزة‬ ‫بيولوجية وجدت إلبقائك على‬ ‫ق ـيــد الـ ـحـ ـي ــاة‪ ،‬ورآه الـفــاسـفــة‬ ‫والــروحــان ـيــون عـلــى أن ــه إلـهــام‬ ‫إلـ ـه ــي م ــن الـ ـسـ ـم ــاء‪ .‬ق ــد ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫مزيجا منها كلها‪ ،‬أو قد يكون‬ ‫ً‬ ‫أحـ ــدهـ ــا‪ ...‬ال أدري! ول ـك ــن‪ ،‬أي ــا‬ ‫ك ــان تـفـسـيــره فـهــو أداة فعالة‬ ‫وبــوص ـلــة رائ ـع ــة لـلـمــاحــة في‬ ‫أسبار هذه الحياة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـتـضــح ذل ــك ال ـص ــوت جـلـيــا‬ ‫ع ـ ـنـ ــد اب ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــادك ع ـ ـ ــن ص ـخ ــب‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة وتـ ـشـ ـتـ ـي ــت الـ ـه ــات ــف‬ ‫الـ ـ ــذكـ ـ ــي‪ ،‬واالخـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاء ب ـن ـف ـســك‬ ‫ً‬ ‫والتمهل قليال‪ .‬ويخفت ويذوب‬ ‫بـ ــاالن ـ ـغ ـ ـمـ ــاس ف ـ ــي ال ـ ـمـ ــاديـ ــات‬ ‫وروت ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــاة ال ـ ـيـ ــومـ ــي‬

‫وعاديته الرمادية إلى أن يصل‬ ‫إلـ ــى درج ـ ــة ال ت ـك ــاد تـسـمـعـهــا‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ــو بـ ــوص ـ ـل ـ ـتـ ــك ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫تحركك باتجاه شغفك وتقيك‬ ‫مــن تـعــاســة ح ـيــاة ال تناسبك‪.‬‬ ‫تـ ـ ـ ــزداد دق ـت ـه ــا ك ـل ـمــا أح ـس ـنــت‬ ‫اإلصغاء لنفسك وتضعف كلما‬ ‫ت ـجــاه ـل ـت ـهــا‪ .‬ف ـه ــي كــالـعـضـلــة‪،‬‬ ‫يـ ـمـ ـكـ ـن ــك تـ ــدري ـ ـب ـ ـهـ ــا وإع ـ ـ ـ ـ ــادة‬ ‫تأهيلها بعد سنوات من اإلنكار‬ ‫ورؤيتها كأوهام فحسب‪.‬‬ ‫قلبك ي ـعــرف‪ ،‬فــاسـتـمــع إليه‬ ‫ح ـت ــى إن ل ــم ي ـت ـفــق ن ـ ـ ــداؤه مــع‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ــواء م ـ ــن ح ـ ــول ـ ــك‪ ،‬ذل ـ ـ ــك هــو‬ ‫س ـب ـي ـلــك ال ــوحـ ـي ــد‪ ،‬وسـتـشـقــى‬ ‫إن أف ـن ـيــت ح ـيــاتــك ف ــي إرض ــاء‬ ‫اآلخرين على حساب هذا القلب‬ ‫المسكين!‬

‫سوزان مور*‬

‫ً‬ ‫ميركل ّ‬ ‫تقدم نموذجا عن السلوك الصائب لقائد العالم الحر‬

‫ل ــم تـنـتـظــر أن ـج ـيــا م ـي ــرك ــل‪ ،‬أو "ق ــائ ــدة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫العالم الحر" كما تعرف اليوم‪ ،‬طويال بعد‬ ‫زيارة ترامب لتوضح أن المسائل تبدلت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد أخـبــرت حـشــدا مــن ‪ 2500‬شخص في‬ ‫ميونخ‪ ،‬حيث انطلقت بحملتها االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫الجديدة‪ ،‬أن على االتحاد األوروبي راهنا‬ ‫االستعداد لالهتمام بنفسه‪ ،‬وأنه ما عاد‬ ‫ً‬ ‫قادرا على االعتماد على المملكة المتحدة‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هذا حقا تصريح بالغ األهمية من قائدة‬ ‫ّ‬ ‫ال تحب المبالغة‪ ،‬وال شك أنها لن تقدم أي‬ ‫دعم لترامب في المستقبل القريب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويقال إن لقاء ها بأوباما في اليوم ذاته‬ ‫مثل تــرامــب جــاء مـصــاد فــة‪ ،‬فقد احتاجت‬ ‫المستشارة األلمانية بعض الوقت لتقيم‬ ‫عالقة صداقة مع أوباما‪ ،‬وقد كرهت على‬ ‫م ــا ي ـبــدو "األج ـ ـ ــواء" الـمـحـيـطــة ب ــه عـنــدمــا‬ ‫ُ‬ ‫انتخب أول مرة وأرادت عالقة تقوم أكثر‬ ‫على "الحوار"‪ ،‬وهذا ما حصلت عليه‪.‬‬ ‫عندما نراقبها في قمة مجموعة الدول‬ ‫ال ـس ـبــع‪ ،‬ن ــاح ــظ أن فـطـنـتـهــا الـسـيــاسـيــة‪،‬‬ ‫وسالستها‪ ،‬وقدرتها على عقد الصفقات‪،‬‬ ‫وعــاقــاتـهــا مــذهـلــة بــالـفـعــل‪ ،‬كــانــت ميركل‬ ‫تبدو في بيئتها الطبيعية‪ ،‬في حين راح‬ ‫تــرامــب يتنقل فــي أوروبـ ــا بـعــرضــه الـفــظ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن جهله بلغات اآلخرين وثقافاتهم‬ ‫ومبادئ اللياقة األساسية‪.‬‬ ‫عــرف بوتين أن ميركل تـخــاف ا لـكــاب‪،‬‬ ‫لذلك أحضر معه كلب "الب ــرادور" للقائها‬ ‫عام ‪ ،2007‬ولكن لم يرف لها جفن‪ .‬ذكرت‬

‫ً ُ‬ ‫الح ـق ــا‪" :‬أدرك سـبــب قـيــامــه بــذلــك‪ ،‬إذ أراد‬ ‫أن يـ ـب ــره ــن أنـ ـ ــه رج ـ ـ ــل‪ ،‬ويـ ـخـ ـش ــى ضـعـفــه‬ ‫ال ـخــاص"‪ .‬وال عجب أن مــاكــرون نجح في‬ ‫تلك االلتفاتة المميزة األ سـبــوع الماضي‬ ‫ً‬ ‫عـنــدمــا ســار مـبــاشــرة نـحــو تــرامــب إال أنــه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حيا ميركل أوال‪.‬‬ ‫ال يحبها الجميع بالتأكيد‪ ،‬فقد شعر‬ ‫األيرلنديون‪ ،‬والبرتغاليون‪ ،‬واليونانيون‪،‬‬ ‫واإلس ـب ــان‪ ،‬واإلي ـطــال ـيــون بـقــوة إلحاحها‬ ‫م ـ ــن خـ ـ ــال تـ ــداب ـ ـيـ ــر الـ ـتـ ـقـ ـش ــف الـ ـص ــارم ــة‬ ‫ال ـت ــي اض ـ ـطـ ــروا إلـ ــى االل ـ ـتـ ــزام ب ـه ــا كـثـمــن‬ ‫النتمائهم إلى االتحاد األوروبي‪ ،‬حتى إن‬ ‫المتظاهرين اليونانيين رفعوا في إحدى‬ ‫ً‬ ‫الـمــراحــل ص ــورا لها مــع ش ــارب هتلر‪ .‬أما‬ ‫سياساتها التوسعية‪ ،‬ا لـتــي تقضي بأن‬ ‫يسعى كل بلد ليكون بثراء ألمانيا‪ّ ،‬‬ ‫فكبدت‬ ‫ً‬ ‫الدول التي تعتبرها ميركل متهورة ماليا‬ ‫كلفة كبيرة‪.‬‬ ‫لـكــن ه ــذا بــالـتـحــديــد م ــا يـجـعــل مـيــركــل‬ ‫ب ـ ــار ع ـ ــة ف ـ ــي إدارة األز مـ ـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬ف ـ ــا ت ـه ــوى‬ ‫المستشارة األ لـمــا نـيــة المبالغة‪ ،‬إال أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـمـلــك رؤيـ ــة‪ ،‬وث ـق ــا أخ ــاق ـي ــا‪ ،‬ومـضـمــونــا‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـي ـقــا‪ ،‬م ـمــا أت ـ ــاح ل ـهــا ت ـط ـب ـيــق سـيــاســة‬ ‫ً‬ ‫استقبال الالجئين التي تطلبت حقا جرأة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫عندما ُسئلت عما إذا كانت من مناصري‬ ‫حقوق المرأة فيما كانت تجلس إلى جانب‬ ‫إيفانكا ترامب‪ ،‬رفعت هذه األخيرة يدها‬ ‫فــي الـحــال وأك ــدت أنـهــا كــذلــك‪ ،‬أمــا ميركل‬ ‫التي حققت الكثير للمرأة فترددت ثم قالت‪:‬‬

‫"إذا ظننتم أنني كذلك‪ ،‬فصوتوا على هذا‬ ‫األسـ ــاس"‪ .‬يخبر أصــدقــاؤهــا أنـهــا لطالما‬ ‫اعتقدت أن دراستها ونشأتها في ألمانيا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫الشرقية‪ ،‬حيث اعتبر عمل المرأة طبيعيا‪،‬‬ ‫حررتاها‪ .‬وال يحتاج زوجها يواكيم سوير‪،‬‬ ‫بروفيسور متخصص في الكيمياء النظرية‪،‬‬ ‫إل ــى أي مــرافـقــة أمـنـيــة‪ .‬فحياته بـعـيــدة كل‬ ‫البعد عن األضواء‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ال تبدو‬ ‫صــورهــا وه ــي ت ـت ـنــاول رق ــاق ــات الـبـطــاطــا‪،‬‬ ‫وتتحمس لكرة القدم‪ ،‬وتتناول المشروب‪،‬‬ ‫متعمدة‪ .‬هــذه طبيعتها مع أنها ما عادت‬ ‫تدخن أو تقضم أظافرها كما اعـتــادت في‬ ‫شبابها‪ُ ،‬‬ ‫ويضاف كل ذلك إلى تفردها الذي‬ ‫ساعدها في البروز في صفوف حزبها‪.‬‬ ‫وانظروا إلى أين وصلت اليوم‪ ،‬فبخالف‬ ‫رئيسة الوزراء البريطانية تستطيع ميركل‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم أن تـعــارض تــرامــب مـبــاشــرة وتقول‬ ‫لــه إن دول ـتــه األمـيــركـيــة مــا ع ــادت صديقة‬ ‫ألوروبا‪.‬‬ ‫ي ــا ل ـهــا م ــن ام ـ ــرأة مــذه ـلــة! ت ـقــول إن ــه ما‬ ‫م ــن مـشــاكــل ًب ــل "م ـه ــام" ي ـلــزم حـلـهــا‪ ،‬فيما‬ ‫تجلس كاتبة الرسائل النصية بسرعة في‬ ‫االجـتـمــاعــات‪ ،‬كـمــا تــرفــض مـيــركــل أن تــرى‬ ‫نفسها قــا ئــدة‪ ،‬بل تفضل تصنيف نفسها‬ ‫ً‬ ‫جزء ا من طبقة تتمتع بثقل سياسي كبير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكنها ت ــزداد تـفــردا وتميزا بـمــرور الوقت‪،‬‬ ‫وعـنــدمــا أتــأمـلـهــا تـخـطــر ف ـكــرة واحـ ــدة في‬ ‫ً‬ ‫بالي‪ :‬هذا ما تعنيه القوة واالستقرار حقا‪.‬‬ ‫* «الغارديان»‬

‫د‪ .‬روضة كريز*‬

‫جرس إنذار في صورة فيتامين‬ ‫في حال وجود جرعة زائدة من فيتامين ‪ B12‬في الدم‪ ،‬فإن هذا‬ ‫ينذر بأمر صحي خطير حدث للكلى أو الكبد‪ ،‬مما أدى إلى تسرب هذا‬ ‫الفيتامين إلى الدم بنسبة عالية‪ ،‬ولم يتم التخلص منه أوال بأول‪،‬‬ ‫وربما دلت األعراض إلى تليف أو تلف كبدي أو التهاب كلوي مزمن‪،‬‬ ‫أو بسبب األورام السرطانية‪.‬‬ ‫يعتبر ‪ B12‬من الفيتامينات المهمة جدا لعالج أنيميا الدم ولتغذية‬ ‫ً‬ ‫األع ـصــاب‪ ،‬خصوصا عند كبار السن أو مرضى الـسـكــري‪ ،‬وعــاج‬ ‫الخمول‪ ،‬وتنميل األطراف‪ ،‬وقلة التركيز‪ ،‬وبرودة الجسم‪.‬‬ ‫ويأتي نقصه نتيجة فقر النظام الغذائي اليومي من المنتجات‬ ‫الحيوانية‪ ،‬عامة كالبيض واللحوم واألسماك! كما أنه في كثير من‬ ‫األ ح ـيــان يصاحبه نقص فــي حمض الفوليك‪ ،‬مما يعطي شعورا‬ ‫باالكتئاب واآلالم المعوية الشديدة‪ ،‬والتعرض‪ ،‬للزهايمر المبكر‪،‬‬ ‫والقرحة في األمعاء‪.‬‬ ‫غير أن ‪ B12‬يتوافر في سوق األدويــة والصيدليات على األرفف‬ ‫صناعيا‪ ،‬وبأشكال مختلفة وجرعات متفاوتة عالجية ومكملة‪ ،‬ولكن‬ ‫غالبية األشكال الكيميائية تأتي على شكل "سيانوكوبوألمين"! في‬ ‫حين نرى أن "المثيلكوبوألمين" أسهل امتصاصا وأســرع مفعوال‬ ‫عالجيا‪ ،‬أما "الهيدروكسي كوبوألمين" فغالبا ما يأتي على شكل‬ ‫حقن تعطى في حالة حــدوث تسمم بمادة السيانيد‪ ،‬وهنا "مربط‬ ‫الفرس" كما تقول األمثال!‬ ‫إن من محاسن فيتامينات ‪ ،B‬مجتمعة أو منفردة‪ ،‬أنها تذوب في‬

‫ماء الوسط الدموي‪ ،‬وتؤتي مفعولها بسرعة‪ ،‬كما أن الزائد منها‬ ‫خالل عملية الهضم واالستهالك يتم التخلص منه بسهولة عن طريق‬ ‫الكبد والكلى وال يسبب إشكاال صحيا‪ .‬وفي حين نرى على أرفف‬ ‫الصيدليات فيتامين ‪ B12‬كمكمل غذائي بجرعة ‪ 500-250‬ميكروغرام‪،‬‬ ‫وهي جرعة عالية‪ ،‬فالجرعة المطلوبة يوميا هي ‪ 2.5‬ميكروغرام‪،‬‬ ‫ويمكن الحصول عليها بسهولة من الوجبات الصحية! لكن المفاجأة‬ ‫الخطيرة هنا تكمن في زيادة وجود السيانيد العالية التي تستهلك‬ ‫يوميا من خالل هذه الحبوب‪ ،‬باإلضافة لما نحصل عليه من الغذاء‪،‬‬ ‫كملح الطعام والقرنبيط والملفوف‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ما يصلنا من عوادم السيارات والتلوث الجوي‪.‬‬ ‫لذلك فإنه في حال وجود جرعة زائدة من فيتامين ‪ B12‬على شكل‬ ‫"سيانوكوبولألمين" في الدم‪ ،‬فإن هذا ينذر بأمر صحي خطير حدث‬ ‫للكلى أو الكبد‪ ،‬مما أدى إلى تسرب هذا الفيتامين إلى الدم بنسبة‬ ‫عالية‪ ،‬ولم يتم التخلص منه أوال بأول‪ ،‬وربما دلت األعراض إلى تليف‬ ‫أو تلف كبدي أو التهاب كلوي مزمن‪ ،‬أو بسبب األورام السرطانية‪،‬‬ ‫مما استدعى صعوبة التخلص من الجرعات الزائدة لهذا الفيتامين!‬ ‫وه ـ ـ ــذا بـ ـ ـ ــدوره س ـ ـيـ ــؤدي إلـ ـ ــى انـ ـخـ ـف ــاض ن ـس ـب ــة ال ـم ـغ ـن ـي ـس ـيــوم‬ ‫وال ـبــوتــاس ـيــوم ف ــي ال ـ ــدم‪ ،‬وذلـ ــك ي ـكــون واض ـح ــا ف ــي حــالــة التسمم‬ ‫بفيتامين ‪ B12‬أو ارتفاع نسبته في الدم‪ ،‬مما يؤدي إلى ضعف وألم‬ ‫فــي الـعـضــات‪ ،‬وإنـهــاك فــي الجسم‪ ،‬كما سيؤثر فــي حركة األمعاء‬ ‫وارتفاع الحموضة فيها‪ ،‬وزيادة العصبية! باإلضافة إلى ظهور بقع‬ ‫في الجسم كالرضوض‪ ،‬واحتمالية تجمع ماء على الرئة‪ ،‬وانقطاع‬ ‫في التنفس بسبب احتوائه على معدن الكوبلت الــذي يترسب في‬ ‫الجسم‪ ،‬والذي قد يكون سببا في اللوكيميا‪.‬‬ ‫* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية‬

‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫أتوقع في هذه السنة أن مشكلة القبول في الجامعة ستتفاقم‬ ‫في ظل تأخر القرارات الخاصة بإنشاء جامعات حكومية أخرى‪،‬‬ ‫ناهيك عن سياسة التقشف التي رمت بظاللها على الجداول‬ ‫الدراسية بما يسمى مشكلة الساعات الزائدة والفصل الصيفي‪ ،‬مما‬ ‫يترتب عليه زيادة في مدة سنوات الدراسة وتأخر تخرج الطلبة‪.‬‬ ‫تناولت وسائل االجتماعي مقطع فيديو لمجموعة صغيرة‬ ‫من طالبات الثانوية العامة احتفلن بنهاية العام الدراسي على‬ ‫طريقة الزفة المصرية‪ ،‬هذا االحتفال وإن كان ال يمثل الغالبية‬ ‫لكنه تصرف يعود بنا إلى مقاطع أخرى قام بها بعض الطالب‬ ‫ً‬ ‫بتمزيق وحرق الكتب الدراسية تعبيرا عن النشوة والفرح‪.‬‬ ‫كل هــذه التصرفات وعلى فــرض سلبية بعضها لكن األكثر‬ ‫سلبية منها تمثل بردود أفعال بعض نواب األمة الذين انتقدوا‬ ‫فيها ه ــذا الـتـصــرف بــاعـتـبــاره مــن ال ـظــواهــر الـسـلـبـيــة‪ ،‬دون أن‬ ‫يلتفتوا إلــى األسـبــاب التي دعــت الطالبات إلــى هــذا التصرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبما أن حادثة الزفة المصرية حدثت في الكويت وأخذت بعدا‬ ‫ً‬ ‫إعالميا‪ ،‬وصورت على أنها قضية سوء سلوك تقتضي محاسبة‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬فإن هذا يدل على سذاجة الطرح‪ ،‬من خالل تجاوزهم‬ ‫الصارخ الحقيقة التي تمس تدهور التعليم باحتالله ذيل قائمة‬ ‫التصنيف العالمي‪.‬‬ ‫الحقيقة المرة التي يجب إيجاد الحلول لها تكمن في قراء ة‬ ‫ً‬ ‫مستقبل التعليم الذي تأخر كثيرا بموجب مؤشرات التصنيف‬ ‫العالمي؛ مما يدل على غياب الرؤية المرتبطة بجودة التعليم‬ ‫والمستقبل الوظيفي لخريجي الجامعات والمعاهد‪ ،‬وعن مدى‬ ‫اسـتـفــادة الــدولــة مــن تلك الـمـخــرجــات فــي برنامجها التنموي‬ ‫ورؤيتها ‪.35-30‬‬ ‫األسئلة المطروحة أمام مسؤولي التعليم كثيرة‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫السياسة العامة ومستقبل التعليم‪ ،‬وهل هو صناعة أم شهادات‬ ‫تمنح فقط؟ فإن كانت اإلجابة تضع التعليم في خانة الصناعة‬ ‫واالستثمار في الشباب‪ ،‬فالوضع ال يسير في هذا االتجاه وال‬ ‫بد من التغيير‪ ،‬وعلى مؤسسات التعليم أن تقدم رؤيتها ضمن‬ ‫خطط وبرامج يمكن قياس كفاء تها على نحو يحقق الجودة‬ ‫الشاملة واألهداف المرجوة منه‪.‬‬ ‫منذ سنوات ومؤسسات التعليم العالي تواجه مشكلة تزايد‬ ‫أعداد خريجي الثانوية العامة وتكدسهم في بعض التخصصات‬ ‫دون أن تقدم الحلول الناجعة‪ ،‬ففي كل مــرة تــدور االقتراحات‬ ‫على نفسها‪ ،‬فمرة يأتي الحل عن طريق زيادة كراسي االبتعاث‬ ‫الــداخـلــي وال ـخــارجــي‪ ،‬وت ــارة أخ ــرى بالضغط عـلــى التطبيقي‬ ‫والـجــامـعــة بـقـبــول أك ـبــر ع ــدد مــن الـطـلـبــة دون م ــراع ــاة للطاقة‬ ‫االستيعابية‪ ،‬وال حاجة البلد من الخريجين‪.‬‬ ‫كل سنة يطل علينا شبح القبول‪ ،‬ولكن في هذه السنة أتوقع‬ ‫المشكلة ستتفاقم في ظل تأخر القرارات الخاصة بإنشاء جامعات‬ ‫حكومية أخرى‪ ،‬ناهيك عن سياسة التقشف التي رمت بظاللها‬ ‫على ال ـجــداول الــدراسـيــة بما يسمى مشكلة الـســاعــات الــزائــدة‬ ‫والفصل الصيفي‪ ،‬مما يترتب عليه زيادة في مدة سنوات الدراسة‬ ‫وتأخر تخرج الطلبة‪.‬‬ ‫سمعنا أن هناك نية إللغاء الميزانية المخصصة للساعات‬ ‫الزائدة للعام الدراسي القادم في كل من "التطبيقي" والجامعة‪،‬‬ ‫وإن الهدف من هذا القرار حمل إدارة "التطبيقي" والجامعة على‬ ‫فتح باب التعيينات لمواجهة النقص في أعداد هيئة التدريس‬ ‫مما يدل على التدخل السياسي في العمل األكاديمي وخروجه‬ ‫من دائرة الرقابة والمحاسبة‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫العراق في أوج صراعه‬ ‫الطائفي‬ ‫محمد واني*‬ ‫مشكلة االئتالفات والكتل العراقية التي تدعي أنها الممثل الشرعي‬ ‫الوحيد لمكونها‪ ،‬أنها تواصل عملها الدؤوب في تكريس النزعة‬ ‫الطائفية والعرقية وتشارك في الحكومة على أساس المحاصصة‬ ‫الطائفية والعرقية منذ أول يوم من تشكيلها‪ ،‬ولكنها مع ذلك‬ ‫دائمة التبرم من الطائفية والعنصرية وآثارها السيئة على الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫االصـطـفــافــات الطائفية والعرقية جــاريــة فــي الـعــراق على‬ ‫قدم وساق منذ أن تشكلت أول حكومة بعد ‪ 2003‬على أساس‬ ‫طائفي وقــومــي‪ ،‬وح ــددت المناصب المهمة فــي الـبــاد وفق‬ ‫مفهوم ديمقراطي برز بقوة في الساحة السياسية‪ ،‬وظل ُيعمل‬ ‫به حتى اليوم‪ ،‬وهو "الديمقراطية التوافقية" التي انبثقت منها‬ ‫"المحاصصة" على أساس طائفي وعرقي‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن ت ــداول مـفـهــوم آخ ــر فــي اآلون ــة األخ ـيــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو"األغلبية السياسية" على لسان السياسيين‪ ،‬وخصوصا‬ ‫زعيم حزب الدعوة اإلسالمية رئيس الــوزراء السابق "نوري‬ ‫المالكي" ليحل محل "التوافقية" في تشكيل الحكومة المقبلة‪،‬‬ ‫فإن ّطبيعة المكونات الثالثة الرئيسة التي يتشكل منها العراق‬ ‫"السنة والشيعة والـكــرد" ال تسمح بذلك‪ ،‬وسيبقى التوافق‬ ‫السياسي هو السائد لفترة أخرى من الحياة السياسية للعراق‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو‪َ :‬من ِمن األحزاب والكتل‬ ‫الـسـيــاسـيــة ال ـم ــوج ــودة ف ــي ال ـســاحــة الـسـيــاسـيــة يـمـثــل هــذه‬ ‫المكونات الثالثة؟ كل حزب أو كتلة سياسية ّ‬ ‫يدعي أنه يمثل‬ ‫مكونه‪ ،‬فالتحالف الوطني الحاكم يدعي أنه الممثل الشيعي‬ ‫الوحيد في العراق‪ ،‬وائتالف "تحالف القوى العراقية" الذي‬ ‫يتزعمه "أسامة النجيفي" يزعم أنه‪ ،‬ال غيره‪ ،‬الممثل الشرعي‬ ‫الوحيد للمكون السني العربي في العراق‪ ،‬وكذلك التحالف‬ ‫الكردستاني الــذي يتكون من الحزبين الحاكمين في إقليم‬ ‫كــردس ـتــان "الــديـمـقــراطــي الـكــردسـتــانــي" و"االتـ ـح ــاد الوطني‬ ‫الـكــردسـتــانــي" بشكل رئـيــس يـ ّـدعــي أيـضــا أن ــه هــو مــن يمثل‬ ‫األكراد في بغداد‪.‬‬ ‫ولكن ماذا عن األحزاب والكتل التي ال تنضوي تحت هذه‬ ‫التحالفات واالئـتــافــات؟ ومــاذا عن الشيعة خــارج التحالف‬ ‫الــوطـنــي؟ وم ــاذا عــن األح ــزاب السنية خ ــارج "تحالف القوى‬ ‫العراقية" مثل حزب "صالح المطلك" وائتالف "إياد عالوي"؟‬ ‫وماذا عن األحزاب الكردية خارج التحالف الكردستاني مثل‬ ‫"حــركــة التغيير" الـمـعــارضــة؟ وم ــاذا عــن األح ــزاب اإلسالمية‬ ‫والعلمانية الكردية األخرى؟!‬ ‫مشكلة هــذه االئـتــافــات والـكـتــل الـتــي تــدعــي أنـهــا الممثل‬ ‫الشرعي الوحيد لمكونها‪ ،‬تواصل عملها الدؤوب في تكريس‬ ‫النزعة الطائفية والعرقية وتشارك في الحكومة على أساس‬ ‫المحاصصة الطائفية والعرقية منذ أول يوم من تشكيلها‪،‬‬ ‫ولكنها مع ذلك دائمة التبرم من الطائفية والعنصرية وآثارها‬ ‫السيئة على الوحدة الوطنية‪ ،‬وتطلق تحذيرات مستمرة من‬ ‫انــزالق العراق نحو االصطفاف الطائفي‪ ،‬والـســؤال هــو‪ :‬لمن‬ ‫التحذير ومــن المقصود بــه؟ فــالـعــراق بفضل هــذه األح ــزاب‬ ‫والكتل المتناحرة اليوم فعال قد وصل إلى حالة مزمنة من‬ ‫الصراع الطائفي والعرقي يصعب الخروج منها‪ ،‬والضحية‬ ‫ً‬ ‫دائما وأبدا هي الشعب العراقي بكل أطيافه‪.‬‬ ‫* كاتب عراقي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٨١٣‬‬

‫‪٩١٨‬‬

‫‪٤٠٦‬‬

‫‪2.٥٦٣ 2.٩٣٦ 3.٢٩٤‬‬

‫استمرار مكاسب البورصة والسيولة ‪ 11.5‬مليون دينار‬ ‫تداوالت انتقائية تركزت على أسهم قيادية وكتلة «أجيليتي» بعد خبر توسعة أسطولها البري‬ ‫علي العنزي‬

‫تراجعت حركة المؤشرات‬ ‫ً‬ ‫قياسا بأداء الجلسة األخيرة‬ ‫من شهر مايو المنصرم‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬واكتفت السيولة بـ ‪11.5‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وكانت مرضية‬ ‫ً‬ ‫قياسا بمعدالت األسبوع‬ ‫الماضي تداولت ‪ 75‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪2632‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫بـ ــدأت ب ــورص ــة ال ـكــويــت أول ــى‬ ‫ج ـل ـس ــات ش ـه ــر ي ــون ـي ــو بــال ـلــون‬ ‫األخضر على مستوى مؤشراتها‬ ‫الـثــاثــة‪ ،‬وبنسب متقاربة كانت‬ ‫‪ 0.4‬ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ا لـ ـم ــؤ ش ــر‬ ‫السعري‪ ،‬الذي ربح ‪ 27.82‬نقطة‪،‬‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪6813.19‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة‪ ،‬مستعيدا مستوى ‪6800‬‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬ب ـعــد أن ف ـق ــده ق ـبــل شهر‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا‪ ،‬وب ـ ــذات الـنـسـبــة ارت ـفــع‬ ‫ال ـم ــؤش ــر الـ ــوزنـ ــي‪ ،‬وح ـق ــق ‪1.66‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪406.12‬‬ ‫ن ـقــاط‪ ،‬بينما سـجــل "كــويــت ‪"15‬‬ ‫ثـلــث نـقـطــة مـئــويــة ت ـع ــادل ‪2.85‬‬ ‫نقطة ليقفل على مستوى ‪918.67‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت حــركــة ال ـمــؤشــرات‬ ‫ً‬ ‫قياسا على أداء الجلسة األخيرة‬ ‫مــن شـهــر مــايــو الـمـنـصــرم‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬واكـتـفــت السيولة ب ـ ‪11.5‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار وك ــان ــت مــرضـيــة‬ ‫ً‬ ‫قـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــا بـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــدالت األس ـ ـب ـ ــوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وت ــداول ــت ‪ 75‬مـلـيــون‬ ‫سـ ـه ــم‪ ،‬نـ ـف ــذت مـ ــن خـ ـ ــال ‪2632‬‬ ‫صفقة‪.‬‬

‫هـ ــو أداة ب ـي ــع وش ـ ـ ـ ــراء‪ ،‬واأله ـ ــم‬ ‫أسـ ــاس ـ ـيـ ــات ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق‪ ،‬وأه ـم ـه ــا‬ ‫العوامل السياسية واالقتصادية‬ ‫بـشـكــل خ ــاص‪ ،‬وك ــان ألجيليتي‬ ‫الـ ـفـ ـض ــل ال ـك ـب ـي ــر فـ ــي مـ ـث ــل ه ــذا‬ ‫النفس اإليجابي‪ ،‬ليس فقط على‬ ‫أسهمها وكتلتها‪ ،‬بل على كثير‬ ‫من األسهم المرتبطة باألخبار‪،‬‬ ‫حيث سجلت ت ــداوالت انتقائية‬ ‫تركزت على األسهم القيادية وفي‬ ‫ً‬ ‫مقدمتها أجيليتي خصوصا بعد‬ ‫خ ـبــر تــوس ـيــع أس ـطــول ـهــا ال ـبــري‬ ‫بـ ـ ـ ‪ 95‬ش ــاح ـن ــة جـ ــديـ ــدة وب ـي ـتــك‬ ‫وال ــوط ـن ــي والــوط ـن ـيــة الـعـقــاريــة‬ ‫واالمتياز‪.‬‬ ‫وغطى اللون األخضر مؤشرات‬ ‫ال ـب ــورص ــة م ـنــذ ب ــداي ــة الـجـلـســة‬ ‫حـتــى نهايتها مــع بـعــض نقاط‬

‫حمراء سرعانما اختفت وتقلصت‬ ‫مكاسب المؤشر السعري حيث‬ ‫إنـ ـ ــه وبـ ـع ــد أن ب ـل ـغ ــت م ـكــاس ـبــه‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 60‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ع ـ ــاد وأق ـف ــل‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى ن ـص ـف ـهــا مـ ـت ــأث ــرا ب ـتــراجــع‬ ‫سهم هيومن سوفت بـ‪ 200‬فلس‪،‬‬ ‫لكنه عوض من خالل العديد من‬ ‫األسهم الرابحة‪ ،‬التي بلغ عددها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 65‬سهما تقريبا لتنتهي الجلسة‬ ‫خضراء على مستوى مؤشراتها‬ ‫الرئيسية الثالثة‪.‬‬ ‫وب ــدأت مــؤشــرات أس ــواق دول‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي‬ ‫جلستها األولى في شهر يونيو‬ ‫عـلــى ال ـل ــون األخ ـض ــر‪ ،‬فبعضها‬ ‫ف ــي ح ــال ــة ارتـ ـ ـ ــداد ب ـع ــد خ ـس ــارة‬ ‫قاسية أمس األول‪ ،‬كما هو حال‬ ‫أبــوظـبــي وقـطــر وبعضها اآلخــر‬

‫استفاد من ارتــداد أسعار النفط‬ ‫بعد انخفاض مخزونات النفط‬ ‫الخام األميركي والبنزين بكميات‬ ‫كبيرة مما دعم سعر النفط ليرتد‬ ‫بحوالي نقطة مئوية أمس األول‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ك ـ ــان أداء الـ ـقـ ـط ــاع ــات‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا بامتياز‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫جميع مــؤشــرات الـقـطــاعــات عــدا‬ ‫مؤشر قطاع النفط والغاز‪ ،‬الذي‬ ‫انخفض بـ ‪ 3.2‬نقاط‪ ،‬وكان األكثر‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا خ ــدم ــات اسـتـهــاكـيــة بـ‬ ‫‪ 21.7‬نـقـطــة ت ــاه رعــايــة صحية‬ ‫ب ـ ‪ 16.8‬نقطة‪ ،‬ثــم تكنولوجيا بـ‬ ‫‪ 11‬نـقـطــة وس ـلــع اسـتـهــاكـيــة بـ‬ ‫‪ 3.9‬نقاط‪ ،‬وخدمات مالية بـ ‪3.1‬‬

‫نقاط وبنوك بـ ‪ 1.5‬نقطة ومواد‬ ‫أساسية بـ ‪ 1.3‬نقطة وصناعية بـ‬ ‫‪ 1.2‬نقطة واتصاالت بـ ‪ 0.4‬نقطة‬ ‫وع ـق ــار بـ ـ ‪ 0.3‬نـقـطــة‪ ،‬واسـتـقــرت‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات ث ــاث ــة قـ ـط ــاع ــات هــي‬ ‫تــأم ـيــن وأدوات مــال ـيــة ومـنــافــع‬ ‫وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة األسهم األكثر‬ ‫ق ـي ـم ــة سـ ـه ــم أجـ ـيـ ـلـ ـيـ ـت ــي‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫بلغت تداوالته ‪ 2.1‬مليون دينار‬ ‫وبارتفاع بنسبة ‪ 3.1‬في المئة‪،‬‬ ‫ت ــاه س ـهــم وط ـن ـيــة بـ ـت ــداول ‪1.1‬‬ ‫مليون دينار وبنمو بنسبة ‪3.4‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم سهم وطني متداوال‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.1‬مليون دينار ورابحا بنسبة‬ ‫‪ 0.7‬في المئة‪ ،‬وجاء بعد ذلك سهم‬ ‫بـيـتــك ب ـت ــداول ‪ 1‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبقي مستقرا دون تغير وأخيرا‬

‫سهم أهلي متحد بتداوالت بقيمة‬ ‫‪ 993‬ألف دينار وبارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 1.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن حـ ـي ــث ق ــائـ ـم ــة األسـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫األكثر كمية جاء أوال سهم منازل‬ ‫حـيــث ت ــداول بكمية بلغت ‪11.8‬‬ ‫م ـل ـيــون س ـهــم وب ـت ــراج ــع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 11.5‬في المئة وجاء ثانيا سهم‬ ‫ً‬ ‫وطنية متداوال ‪ 9.9‬ماليين سهم‬ ‫ً‬ ‫و مــر تـفـعــا بنسبة ‪ 3.4‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫وجاء ثالثا سهم االثمار بتداول‬ ‫‪ 5.9‬مــاي ـيــن س ـهــم وبــانـخـفــاض‬ ‫ً‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬في المئة وجاء رابعا‬ ‫سهم بـيــان ب ـتــداوالت بلغت ‪4.8‬‬ ‫مــايـيــن سـهــم وبــارت ـفــاع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2‬فــي المئة وجــاء خامسا سهم‬ ‫أهلي متحد بتداول ‪ 4.6‬ماليين‬ ‫س ـهــم وب ــأرب ــاح بـنـسـبــة ‪ 1.9‬في‬

‫المئة‪ ،‬كما أسلفنا‪.‬‬ ‫وتصدر سهم المواساة قائمة‬ ‫ً‬ ‫األسهم األكثر ارتفاعا حيث ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 20‬فــي الـمـئــة ت ــاه سهم‬ ‫امتيازات بنسبة ‪ 18.18‬في المئة‪،‬‬ ‫ثــم سهم إي ــاس بنسبة ‪ 17.8‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬ورابعا سهم معادن بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 16.4‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وأخ ـ ـيـ ــرا سهم‬ ‫سينما بنسبة ‪ 15.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وكان سهم منازل أكثر األسهم‬ ‫انخفاضا في جلسة األمس حيث‬ ‫انخفض بنسبة ‪ 11.5‬في المائة‬ ‫ت ــاه س ـهــم وط ـن ـيــة م ب بنسبة‬ ‫‪ 10.6‬في المئة ثم سهم المصالح‬ ‫ً‬ ‫ع بنسبة ‪ 7.3‬فــي الـمـئــة وراب ـعــا‬ ‫سـهــم الخليجي بنسبة ‪ 5.2‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وأخ ـ ـيـ ــرا س ـهــم ال ـجــزيــرة‬ ‫بنسبة ‪ 4.6‬في المئة‪.‬‬

‫انتقائية بإيجابية‬

‫مؤشرات أسواق‬ ‫دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي تبدأ يونيو‬ ‫باللون األخضر‬

‫استطاعت مــؤشــرات بورصة‬ ‫ال ـك ــوي ــت االس ـت ـم ــرار ف ــي أدائ ـه ــا‬ ‫اإلي ـ ـج ـ ــاب ـ ــي‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ب ـ ــدأت ـ ــه أول‬ ‫األسبوع حتى نهايته‪ ،‬وهي أولى‬ ‫جلسات شهر يونيو وهو الشهر‬ ‫األخير في النصف األول وحساب‬ ‫للنتائج المالية النصفية لهذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أنــه األسبوع‬ ‫األول مـ ــن رم ـ ـضـ ــان واألس ـ ـبـ ــوع‬ ‫الثاني من تطبيق نظام ما بعد‬ ‫التداول الجديد وتذمر العديد من‬ ‫المتداولين منه وعــدم معرفتهم‬ ‫التامة بحقيقته والتعامل معها‪،‬‬ ‫فـ ـ ــإن ال ـ ـسـ ــوق أثـ ـب ــت أن ال ـن ـظ ــام‬

‫عقود النفط ترتفع مع انخفاض المخزونات األميركية‬ ‫ترامب يتجه لالنسحاب من اتفاقية المناخ لتشجيع قطاع الفحم‬ ‫ارتفعت العقود اآلجـلــة للنفط‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫بـعــدمــا المـســت أدن ــى مـسـتــوى فــي ثالثة‬ ‫أســابـيــع فــي الجلسة الـســابـقــة بــدعــم من‬ ‫توقعات بشأن احتمال انسحاب الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة م ــن ات ـفــاق ـيــة عــالـمـيــة لـلـمـنــاخ‬ ‫وتقرير أظهر أن مخزونات الخام األميركية‬ ‫انخفضت بأكثر من المتوقع‪.‬‬ ‫وقال الرئيس األميركي دونالد ترامب‬ ‫إن ـ ــه س ـي ـع ـلــن الـ ـي ــوم قـ ـ ـ ــراره بـ ـش ــأن ب ـقــاء‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة فــي اتـفــاقـيــة عالمية‬ ‫تهدف لمكافحة التغير المناخي‪ ،‬حيث‬ ‫قال مصدر مطلع إنه يستعد لالنسحاب‬ ‫من اتفاقية باريس‪.‬‬ ‫وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت‬ ‫في العقود اآلجلة تسليم يوليو ‪ 39‬سنتا‬ ‫أو ‪ 0.8‬في المئة إلى ‪ 51.15‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫بعدما صعد ألعلى من هذا المستوى في‬ ‫وقت سابق من الجلسة‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود اآلجلة ‪ 1.53‬دوالر‬ ‫أمــس األول‪ ،‬أو ما يعادل ثالثة في المئة‬ ‫إلــى ‪ 50.31‬دوالرا للبرميل فــي آخــر يوم‬ ‫لـعـقــود أق ــرب اسـتـحـقــاق‪ .‬وك ــان ه ــذا أقــل‬ ‫مستوى إغــاق لخام برنت منذ العاشر‬ ‫من مايو‪ ،‬وانخفضت العقود ‪ 2.7‬في المئة‬ ‫في الشهر الماضي وهو ثالث انخفاض‬ ‫شهري‪.‬‬ ‫وص ـعــدت ال ـع ـقــود اآلج ـلــة ل ـخــام غــرب‬ ‫تكساس الوسيط ‪ 40‬سنتا أو ما يعادل‬ ‫‪ 0.8‬في المئة إلى ‪ 48.72‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وانخفضت العقود اآلجلة لخام غرب‬ ‫تـكـســاس ‪ 1.34‬دوالر‪ ،‬أو مــا ي ـعــادل ‪2.7‬‬ ‫في المئة في الجلسة السابقة إلى ‪48.32‬‬

‫دوالرا للبرميل‪ ،‬وهو أدنى مستوى إغالق‬ ‫منذ ‪ 12‬مايو‪.‬‬ ‫ونزل الخام األميركي القياسي للشهر‬ ‫الـثــالــث فــي مــايــو‪ ،‬حـيــث انـخـفــض اثنين‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــرت بـ ـي ــان ــات م ـع ـه ــد ال ـب ـت ــرول‬ ‫األميركي أن مخزونات الخام انخفضت‬ ‫‪ 8.7‬مــاي ـيــن بــرم ـيــل إل ــى ‪ 512.3‬مـلـيــون‬ ‫برميل في األسبوع المنتهي في ‪ 26‬مايو‪،‬‬ ‫مقارنة بتوقعات محللين بانخفاضها ‪2.5‬‬ ‫مليون برميل‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت إدارة مـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـط ــاق ــة‬ ‫األميركية تقرير المخزونات الساعة ‪1500‬‬ ‫بتوقيت جرينتش أمس‪.‬‬ ‫وأظهر مسح أجرته "رويترز" أن إنتاج‬ ‫منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)‬ ‫ارتفع في مايو‪ ،‬وهــي أول زيــادة شهرية‬ ‫منذ بداية العام‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـت ـص ــل‪ ،‬ق ـ ــال خ ـب ــراء‬ ‫قانونيون إن الواليات المتحدة قد تعطل‬ ‫أو تؤثر سلبا على مساعي الدول األخري‬ ‫لمكافحة التغير المناخي حتى أوا خــر‬ ‫عــام ‪ 2020‬حتى إذا قــرر الرئيس ترامب‬ ‫االنسحاب من اتفاقية عالمية للمناخ‪.‬‬ ‫وقـ ــال م ـصــدر مـطـلــع‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬إن‬ ‫ترامب يعتزم الوفاء بتعهده االنتخابي‬ ‫باالنسحاب من اتفاقية باريس لمكافحة‬ ‫التغير المناخي‪.‬‬ ‫وذكر ترامب في تغريدة على "تويتر"‪:‬‬ ‫"أن ــا بـصــدد إع ــان ق ــراري بـشــأن اتفاقية‬ ‫باريس في األيام القليلة المقبلة"‪.‬‬ ‫وتنص قواعد األمم المتحدة لالتفاقية‬

‫المبرمة عام ‪ ،2015‬والتي تسعى لتحويل‬ ‫االقتصاد العالمي عن الوقود األحفوري‬ ‫خ ــال ه ــذا ال ـق ــرن‪ ،‬عـلــى ضـ ــرورة انـتـظــار‬ ‫واشنطن رسميا حتى نوفمبر ‪ 2020‬قبل‬ ‫االنسحاب من االتفاقية‪.‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن لـ ـت ــرام ــب أن ي ـض ـغ ــط ف ـت ــرة‬ ‫اإلج ــراءات الشكلية إلــى عــام إذا انسحب‬ ‫من المعاهدة األم المبرمة عام ‪ 1992‬والتي‬ ‫أسست التفاقية باريس‪.‬‬ ‫وفي حال أقدم ترامب على االنسحاب‬ ‫مــن اتـفــاقـيــة بــاريــس فـسـيــدخـلــه ه ــذا في‬ ‫مرحلة رمادية قانونية حتى االنتخابات‬ ‫األميركية المقبلة في ‪.2020‬‬ ‫وقال دانييل بودانسكي استاذ القانون‬ ‫فــي جامعة والي ــة أريــزونــا إنــه فــي أســوأ‬ ‫األح ـ ــوال "سـتـصـعــب ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫تبني قواعد اتفاقية باريس"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫االنسحاب من االتفاقية "سيضر بعالقاتنا‬ ‫مــع حلفائنا (لـكــن) البقاء وإعــاقــة األمــور‬ ‫سيكون أكثر ضررا"‪.‬‬ ‫ووعد ترامب بتشجيع قطاع الفحم على‬ ‫حساب أنواع الوقود المتجدد األخرى‪.‬‬ ‫وقالت ميجان بومان‪ ،‬وهي محاضرة‬ ‫ف ــي ال ـق ــان ــون بـكـنـجــز ك ــول ــدج ف ــي ل ـنــدن‪،‬‬ ‫إن ف ـتــرة االن ـت ـظــار ألربـ ــع س ـن ــوات كــانــت‬ ‫تستهدف بشكل جزئي حماية االتفاقية‬ ‫من تداعيات انتقال محتمل للرئاسة إلى‬ ‫الجمهوريين بعد الرئيس الديمقراطي‬ ‫باراك أوباما‪.‬‬ ‫وال تنص اتفاقية باريس على الكثير‬ ‫من االلتزامات القانونية قبل عام ‪ 2020‬وال‬ ‫تفرض عقوبات على عدم االلتزام‪.‬‬

‫وفـ ــي بــرل ـيــن قـ ــال رئ ـي ــس الـمـفــوضـيــة‬ ‫األوروبية جان جلود يونكر أمس األول‪،‬‬ ‫إنــه ينبغي ألوروب ــا أن توضح للواليات‬ ‫المتحدة أن االنسحاب من اتفاقية باريس‬ ‫لـلـمـنــاخ ل ـيــس عـمـلـيــة بـسـيـطــة وإن تــرك‬ ‫االتفاقية كليا سيستغرق سنوات‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬انخفض الذهب‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫لكنه ظــل قــرب أعلى مستوى فــي خمسة‬ ‫أسابيع والذي بلغه في الجلسة السابقة‬ ‫حيث تضررت األسعار من توقعات برفع‬ ‫الفائدة األميركية هذا الشهر لكن مخاوف‬ ‫جيوسياسية أعطت بعض الدعم للمعدن‬ ‫األصفر‪.‬‬ ‫وانخفض الذهب في المعامالت الفورية‬ ‫‪ 0.2‬في المئة إلى ‪ 1266.08‬دوالرا لألوقية‬ ‫(األونـ ـص ــة)‪ .‬والم ــس الــذهــب أم ــس األول‬ ‫‪ 1273.74‬دوالرا لــأوقـيــة خــال الجلسة‬ ‫وهو أعلى مستوى له منذ ‪ 25‬أبريل‪.‬‬ ‫ون ــزل الـمـعــدن األص ـفــر ‪ 0.5‬فــي المئة‬ ‫بالعقود األميركية اآلجلة إلى ‪ 1265‬دوالرا‬ ‫لألوقية‪.‬‬ ‫ومــن بين الـمـعــادن النفيسة األخ ــرى‪،‬‬ ‫انخفضت الفضة ‪ 0.1‬في المئة إلى ‪17.27‬‬ ‫دوالرا لــأوقـيــة‪ ،‬فــي حين لــم يـطــرأ تغير‬ ‫يــذك ــر ع ـلــى ال ـبــات ـيــن الـ ــذي اس ـت ـقــر عند‬ ‫‪ 943.50‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫ون ـ ــزل الـ ـب ــادي ــوم ‪ 0.4‬ف ــي ال ـم ـئــة إلــى‬ ‫‪ 813.50‬دوالرا لألوقية‪ ،‬بعدما صعد ألعلى‬ ‫مستوى فــي أربـعــة أسابيع عند ‪821.90‬‬ ‫دوالرا لألوقية أمس األول‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أخبار الشركات‬ ‫بيع أسهم لمصلحة وزارة العدل‬ ‫أعلنت بورصة الكويت‪ ،‬بناء على إخطار هيئة أسواق المال‪ ،‬أنه تم تحديد‬ ‫ً‬ ‫يوم االثنين الموافق ‪ 2017/6/12‬موعدا لعقد جلسة البيع من خالل نظام التداول‬ ‫لبيع األوراق المالية المدرجة لمصلحة وزارة العدل إدارة التنفيذ‪ ،‬واألسهم‬ ‫هي شركة األمان لالستثمار‪ ،‬وعددها ‪ 75‬ألف سهم ‪ ،‬والشركة األولى للتسويق‬ ‫المحلي للوقود ‪ 3.5‬آالف سهم‪ ،‬وبنك وربة ‪ 5.4‬آالف سهم‪.‬‬

‫«دانة الصفاة» توقع عقد بيع شركة في لبنان‬ ‫كشفت شركة دانة الصفاة الغذائية عن توقيعها عقد بيع شركة إف آند بي‬ ‫فلنتشر هولدينغ لبنان مع شركة الميقات‪ ،‬بعدما اعتمدته الجمعية العامة غير‬ ‫العادية للشركة التي عقدت يوم األربعاء الموافق ‪ 10‬مايو ‪. 2017‬‬

‫«مركز سلطان»‪ :‬التنازل عن حق انتفاع بقيمة ‪ 5.2‬ماليين دينار‬ ‫ً‬ ‫وقعت شركة مركز سلطان للمواد الغذائية في ‪ 26‬مارس ‪ 2017‬عقودا مع‬ ‫أراض‬ ‫أطراف ذات صلة (مساهمون رئيسيون) للتنازل عن حق انتفاع واستثمار‬ ‫ٍ‬ ‫مقابل إجمالي مبلغ ‪ 5.2‬ماليين دينار‪ .‬وأفادت الشركة بأن نفاذ هذه العقود‬ ‫ً‬ ‫مشروط بتنفيذ كل الشروط الــواردة فيها‪ ،‬وخصوصا ما يتعلق باستكمال‬ ‫اإلجراءات اإلدارية والقانونية الخاصة بالتنازل‪ ،‬وعليه «فإنه في حال عدم تمكن‬ ‫شركتنا من التنازل عن األراضي للمتنازل إليه بسبب رفض الجهات المعنية‬ ‫في موعد أقصاه ستة أشهر من تاريخ توقيع هذه العقود‪ ،‬فإنها تعتبر ملغاة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكما‪ ،‬علما أنه اليوجد أثر مالي لعدم نفاذ الصفقة بعد‪.‬‬

‫«جي أف اتش» تربح ‪2.5‬‬ ‫مليون دوالر في الربع الثاني‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة م ـج ـمــوعــة جي‬ ‫أف اتش المالية إنه سوف يتم‬ ‫ً‬ ‫إدراج المبلغ المسترد كامال ‪2.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر ربحا في حساب‬ ‫األرب ـ ـ ـ ــاح والـ ـخـ ـس ــائ ــر ال ـخ ــاص‬ ‫ب ــال ـم ـج ـم ــوع ــة لـ ـل ــرب ــع ال ـث ــان ــي‬ ‫م ــن ‪ 2017‬ال ـن ــات ــج ع ــن تـســويــة‬ ‫لمصلحة الحكم القضائي رقم‬ ‫‪.2013/16‬‬

‫«أجيال العقارية»‪ :‬تأجيل‬ ‫دعوى للحكم ‪ 19‬الجاري‬ ‫ذكرت شركة «أجيال العقارية»‬ ‫الـ ـت ــرفـ ـيـ ـهـ ـي ــة‪ ،‬أن ـ ـ ــه ت ـ ــم ت ــأج ـي ــل‬ ‫ال ــدع ــوى ال ـمــرفــوعــة م ــن شــركــة‬ ‫«أجيال» ضد وكيل وزارة المالية‬ ‫وآخرين إلى جلسة ‪2017/6/19‬‬ ‫أمام محكمة االستئناف للحكم‪.‬‬

‫البورصة تراجع شركات «كويت ‪»١٥‬‬ ‫أعـلـنــت ب ــورص ــة ال ـكــويــت أن ــه تـمــت عـمـلـيــة مــراجـعــة‬ ‫مؤشر "كويت ‪ "15‬في نهاية شهر مايو الماضي‪ ،‬ونتج‬ ‫عن ذلك ما يلي‪:‬‬ ‫أ‌‪ -‬أسماء الشركات التي خرجت من المؤشر‪:‬‬ ‫‪ .1‬شركة اإلتصاالت الكويتية (فيفا)‪.‬‬ ‫‪ .2‬بنك وربة (بنك وربة)‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬أسماء الشركات التي دخلت المؤشر‪:‬‬ ‫‪ .1‬شركة هيومن سوفت القابضة (هيومن سوفت)‪.‬‬

‫‪ .2‬شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية (القرين)‪.‬‬ ‫ج‌‪ -‬أسماء شركات االحتياط‪:‬‬ ‫‪ .1‬بنك وربة (بنك وربة)‪.‬‬ ‫‪ .2‬مجموعة االمتياز االستثمارية (االمتياز)‪.‬‬ ‫‪ .3‬مجموعة الصناعات الوطنية (القابضة) (صناعات)‪.‬‬ ‫وسيتم تطبيق نتائج عملية المراجعة بعد إقفال‬ ‫المؤشر في ثالث يوم خميس من شهر يونيو الحالي‬ ‫الموافق ‪.2017-6-15‬‬

‫‪ 4‬سيناريوهات متوقعة لحركة أسعار النفط بحلول ‪2020‬‬ ‫بعد تمديد اتفاق "أوبك" لخفض اإلنتاج‬ ‫لتسعة أشهر إضافية‪ ،‬ظهر إجماع في الرأي‬ ‫ح ــول ت ـ ــراوح أس ـع ــار ال ـن ـفــط ب ـيــن مـسـتــوى‬ ‫الخمسين والستين دوالرا للبرميل لبقية‬ ‫ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ل ـك ــن هـ ـن ــاك اخـ ـت ــاف ــا واس ـ ـعـ ــا بـيــن‬ ‫المحللين فيما يتعلق بمستقبل األسعار‬ ‫بداية من العام القادم‪ ،‬بحسب تقرير لموقع‬ ‫"أويــل بــرايــس"‪ ،‬الــذي طــرح ‪ 4‬سيناريوهات‬ ‫متوقعة لحركة أ سـعــار النفط بحلول عام‬ ‫‪.2020‬‬

‫‪ 1‬ارتفاع قوي‬

‫تتبنى إح ــدى ال ـمــدارس الفكرية معتقد‬ ‫ان ـخ ـفــاض ال ـم ـع ــروض ب ـح ـلــول ع ــام ‪،2020‬‬

‫نظرا للهبوط الشديد في اإلنفاق على أعمال‬ ‫اإلنتاج والتنقيب‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت وكــالــة الـطــاقــة الــدولـيــة مــؤخــرا إلى‬ ‫أن االكـتـشــافــات النفطية الـجــديــدة بلغت أدنــى‬ ‫مستوياتها في ‪ 70‬عاما‪ ،‬وأرجعت ذلك لضعف‬ ‫اإلنفاق على هذه األعمال‪.‬‬ ‫وتؤكد الوكالة أن على قطاع النفط مضاعفة‬ ‫اإلنفاق إذا كان يريد تجنب أزمة في المعروض‬ ‫خالل السنوات القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وك ــرر الـمــديــر اإلقليمي لتسعير الـطــاقــة في‬ ‫"إس آن ــد ب ــي غ ـلــوبــال ب ــات ــس" آالن بانيستر‬ ‫هذه التحذيرات‪ ،‬مشيرا إلى ما سماه النضوب‬ ‫الطبيعي إلنتاج النفط التقليدي (الــذي ال يزال‬ ‫يشكل الغالبية العظمى من اإلمــدادات العالمية)‬ ‫بمقدار ‪ 3‬إلى ‪ 4‬في المئة سنويا‪.‬‬

‫وقال بانيستر‪" :‬لم نر هذا األثر بعد ألن جميع‬ ‫المشاريع التي تم البدء فيها قبل السنوات الثالث‬ ‫الماضية عندما كانت األسعار مرتفعة‪ ،‬تواصل‬ ‫اكتمالها اآلن‪ ،‬لذا هناك إمدادات إضافية"‪.‬‬ ‫لكن نظرا لالنخفاض الحاد في اإلنفاق على‬ ‫أعمال التنقيب واإلنتاج ستقل اإلمدادات مقارنة‬ ‫بارتفاع عدد اآلبار الناضبة‪ ،‬ما قد يدفع األسعار‬ ‫فوق ‪ 80‬دوالرا للبرميل خالل السنتين أو الثالث‬ ‫سنوات المقبلة‪.‬‬

‫‪ 2‬هبوط حاد‬

‫تتبنى مجموعة مــن المحللين وجـهــة نظر‬ ‫مختلفة تماما‪ ،‬إذ يتوقعون استقرار األسعار‬ ‫قرب مستويات منخفضة خالل السنوات المقبلة‪،‬‬

‫ألسباب متعددة‪ ،‬أبرزها تركيز البعض على بلوغ‬ ‫الطلب ذروته والذي يحتمل أن يحدث قريبا نظرا‬ ‫للتوجه نحو بدائل النفط‪.‬‬ ‫مثال يعتقد المؤمنون بموثوقية السيارات‬ ‫الكهربائية وذاتية القيادة أن الطلب على النفط‬ ‫يـقـتــرب مــن ذروت ـ ــه‪ ،‬لــذلــك هـنــاك فــرصــة ضئيلة‬ ‫لمسيرة صعودية لألسعار‪.‬‬ ‫ويـقــول الـمــؤســس الـمـشــارك لمركز األبـحــاث‬ ‫"ريثينكس" توني سيبا إن الطلب على النفط‬ ‫سيبلغ ذروته بحلول عام ‪ 2020‬أو ‪ ،2021‬على أن‬ ‫تنخفض األسعار فيما بعد لتصل إلى ‪ 25‬دوالرا‬ ‫للبرميل بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ومــع بلوغ األسعار هــذا المستوى ستتقطع‬ ‫السبل بأعمال النفط الصخرية والرملية وفي‬ ‫الـمـيــاه الـعـمـيـقــة‪ ،‬إل ــى جــانــب جميع المصافي‬

‫وخطوط األنابيب المرتبطة بهذه األعمال‪.‬‬

‫‪ 3‬انخفاض األسعار‬

‫يمكن لتحسين التكنولوجيا وانخفاض أسعار‬ ‫التعادل إلنتاج النفط الصخري أن يضعا سقفا‬ ‫لألسعار خالل السنوات القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وخفض بنك مورغان ستانلي توقعاته لسعر‬ ‫خام برنت خالل عام ‪ 2018‬إلى ‪ 60‬دوالرا للبرميل‬ ‫من مستوى يتراوح بين ‪ 70‬و‪ 75‬دوالرا‪.‬‬ ‫وقــال البنك إنــه تــراجــع عــن توقعاته بحاجة‬ ‫العالم إلضافة ‪ 1.5‬مليون برميل يوميا للمعروض‬ ‫خالل عام ‪ ،2020‬بسبب األداء المميز ألعمال النفط‬ ‫الصخري‪ .‬واتفق مصرف غولدمان ساكس مع‬ ‫هذه التوقعات‪ ،‬قائال إن اتجاه أسعار النفط على‬

‫الـمــدى الطويل ينحرف نحو الهبوط‪ ،‬مرجحا‬ ‫انخفاض األسعار خالل السنوات الخمس المقبلة‪،‬‬ ‫في ظل مرونة أعمال النفط الصخري في الواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫‪ 4‬استقرار األسعار‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬هناك من يعتقدون أن سوق‬ ‫النفط يختلف اختالفا جوهريا عما كــان عليه‬ ‫في الماضي‪ ،‬حيث غيرت أعمال النفط الصخري‬ ‫صورة العرض‪ ،‬وقوبل انخفاض األسعار بمزيد‬ ‫من االبتكار‪ ،‬ما أدى الى تراجع تكلفة اإلنتاج‪.‬‬ ‫ نتيجة لــذلــك يمكن أن تـظــل أس ـعــار النفط‬‫مستقرة عند مستوياتها المنخفضة لسنوات‪،‬‬ ‫(أرقام)‬ ‫إن لم تبق كذلك إلى األبد‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«هيومن سوفت» تنضم إلى «كويت ‪»15‬‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ب ـ ـ ــورص ـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫م ــراج ـع ــة م ــؤش ــر ك ــوي ــت ‪ 15‬في‬ ‫نهاية مايو الماضي‪ ،‬حيث دخلت‬ ‫شــركــة هيومن ســوفــت القابضة‬ ‫إلى مكونات المؤشر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬إنـ ـ ــه س ـي ـت ــم تـطـبـيــق‬ ‫نتائج عملية المراجعة بعد إقفال‬ ‫المؤشر في ثالث يوم خميس من‬ ‫يونيو الحالي ‪ 15‬يونيو ‪.2017‬‬

‫وت ـ ــواص ـ ــل ش ــرك ــة ه ـيــومــن‬ ‫سوفت القابضة مسيرة التميز‬ ‫والـنـجــاح‪ ،‬لتكون فــي صــدارة‬ ‫الشركات المدرجة بالكويت‪،‬‬ ‫وع ـلــى قــائـمــة أه ــم مــؤسـســات‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«نزع الملكية»‪ 395 :‬ألف دينار قيمة معامالت مايو‬ ‫قالت إدارة نزع الملكية للمنفعة‬ ‫العامة إن قيمة المعامالت التي‬ ‫أنجزتها اإلدارة خالل شهر مايو‬ ‫الـمــاضــي بلغت نحو ‪ 395.4‬ألف‬ ‫دينار (‪ 1.3‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ــد يـ ـ ــر اإلدارة ف ـه ــد‬ ‫ال ـش ـع ـلــة‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح صـحــافــي‪،‬‬ ‫إن "نزع الملكية" أصدرت التقرير‬ ‫اإلحصائي لشهر مايو الماضي‪،‬‬ ‫مـتـضـمـنــا ال ـم ـع ــام ــات الـ ـص ــادرة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة وتـ ـح ــدي ــد الـ ـعـ ـق ــارات‬

‫التعليم العالي فــي المنطقة‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال جـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـ ـشـ ــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــة وك ـل ـيــة‬ ‫الشرق األوسط األميركية‪.‬‬

‫الـمـسـتـمـلـكــة‪ ،‬إضــافــة ال ــى إص ــدار‬ ‫كتابين هما التثمين وآخر إلعادة‬ ‫النظر لألفراد‪.‬‬ ‫وأوضح الشعلة أن المعامالت‬ ‫الـ ـص ــادرة ل ــاف ــراد وال ـمــؤس ـســات‬ ‫بلغت خالل مايو الماضي ‪1303‬‬ ‫م ـع ــام ــات و‪ 159‬ك ـت ــاب ــا ص ـ ــادرا‬ ‫لـ ـل ــوزارات وال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫في حين بلغ إجمالي المعامالت‬ ‫الصادرة والواردة في الشهر ذاته‬ ‫‪ 1547‬معاملة‪.‬‬

‫ي ــذك ــر أن إدارة نـ ــزع ا لـمـلـكـيــة‬ ‫تعمل على نــزع ملكية الـعـقــارات‬ ‫واألراضـ ـ ـ ـ ــي واالس ـ ـت ـ ـيـ ــاء عـلـيـهــا‬ ‫م ــؤقـ ـت ــا ل ـل ـم ـن ـف ـعــة الـ ـع ــام ــة ب ـن ــاء‬ ‫عـلــى قـ ــرارات ص ــادرة عــن مجلس‬ ‫الوزراء والمجلس البلدي وتحديد‬ ‫المخصصات المالية للتعويضات‬ ‫المقررة‪.‬‬ ‫فهد الشعلة‬

‫«الوطنية العقارية»‪ :‬خطة للتخارج من أصول بـ ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫ّ‬ ‫• العيسى‪ :‬نستهدف في ‪ 2020‬تملك أصول بـ ‪ 3‬مليارات دوالر وعدم تجاوز ديوننا ‪ 40‬مليون دينار‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال فيصل العيسى إن‬ ‫«الوطنية العقارية» تتوقع‬ ‫عوائد مالية بقيمةً ‪35 -30‬‬ ‫مليون دينار سنويا فقط من‬ ‫استثمارها في «الريم مول»‬ ‫في أبوظبي ًبعد ‪ 6‬سنوات من‬ ‫اآلن‪ ،‬موضحا أن تركيز الشركة‬ ‫في استثماراتها ينصب بشكل‬ ‫أكبر على «الريم مول» و «غراند‬ ‫هايتس» في مصر و»أجيليتي»‪.‬‬

‫ك ـش ــف رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫الشركة الوطنية العقارية‪ ،‬فيصل‬ ‫العيسى‪ ،‬أن الشركة ستبدأ خالل‬ ‫‪ 3‬أشـ ـه ــر م ــن اآلن ت ـن ـف ـيــذ خـطــة‬ ‫استراتيجية مدتها ‪ 3‬سـنــوات‪،‬‬ ‫ت ـت ـض ـمــن الـ ـتـ ـخ ــارج مـ ــن أصـ ــول‬ ‫بقيمة ‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنـهــا تستهدف بنهاية عام‬ ‫‪ 2020‬الوصول إلى أصول بقيمة‬ ‫أكثر من ‪ 3‬مليارات دوالر‪ ،‬وديون‬ ‫ال تزيد على ‪ 40‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك خ ـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـي ــة‬ ‫العمومية العادية للشركة‪ ،‬التي‬ ‫عـ ـق ــدت ب ـن ـس ـبــة حـ ـض ــور بـلـغــت‬ ‫‪ 67.6‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة م ـ ــن إج ـم ــال ــي‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـمـ ـي ــن‪ ،‬ووافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت ع ـلــى‬ ‫ع ــدم تــوزيــع أرب ـ ــاح‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫االقـتــراض بقيمة إجمالية تبلغ‬ ‫‪ 31‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـ ـن ـ ــار م ـ ــن ش ــرك ــة‬ ‫"أ جـيـلـيـتــي انفستمنت هولدنغ‬ ‫لـيـمـتــد"‪ ،‬م ــدة ‪ 5‬س ـن ــوات‪ ،‬مقسم‬ ‫على دفعة أولى بقيمة ‪ 3‬ماليين‬ ‫دينار ودفعات متتابعة بقيمة ‪7‬‬ ‫ماليين دينار كل شهرين خالل‬ ‫األشهر الـ‪ 8‬القادمة‪ ،‬وبفائدة ‪ 3‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إضافة إلــى سعر الخصم‬ ‫الصادر عن بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫وسدادها إما نقدا أو عن طريق‬ ‫التحويل إلى أسهم في رأسمال‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ب ـن ـس ـبــة ت ـح ــوي ــل عـلــى‬

‫أ س ــاس سـعــر ‪ 125‬فلسا للسهم‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـي ـســى أن ال ـشــركــة‬ ‫تتوقع عوائد مالية بقيمة ‪35-30‬‬ ‫م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار س ـن ــوي ــا ف ـق ــط مــن‬ ‫اسـتـثـمــارهــا ف ــي "ال ــري ــم م ــول" في‬ ‫أبــوظـبــي بـعــد ‪ 6‬س ـنــوات مــن اآلن‪،‬‬ ‫مــوض ـحــا أن تــرك ـيــز ال ـش ــرك ــة فــي‬ ‫استثماراتها ينصب بشكل أكبر‬ ‫على "الريم مول" و "غراند هايتس"‬ ‫في مصر و"أجيليتي"‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــة ل ــد يـ ـه ــا‬ ‫احـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاج ـ ـ ــات مـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‬ ‫ب ـم ـش ــاري ـع ـه ــا فـ ــي ل ـي ـب ـيــا وم ـصــر‬ ‫وأب ــوظ ـب ــي‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى اسـتـمــرار‬ ‫وج ــود ال ــدع ــاوى الـقـضــائـيــة التي‬ ‫يـ ـج ــب وض ـ ـ ــع مـ ـخـ ـصـ ـص ــات ل ـه ــا‪،‬‬ ‫وب ــالـ ـت ــال ــي كـ ــانـ ــت ه ـ ـنـ ــاك ح ــاج ــة‬ ‫كبيرة إلى القرض الذي اقترضته‬ ‫مــن "أجـيـلـيـتــي"‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه في‬ ‫حــال استقرار األمــور‪ ،‬فــإن الشركة‬ ‫ستنظر في التخارج من مشروعها‬ ‫في ليبيا وغيره‪.‬‬

‫مسار إيجابي‬ ‫وف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه ب ـت ـق ــري ــر مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬قــال العيسى إن اإليــرادات‬ ‫التشغيلية نمت بين عامي ‪2012‬‬ ‫و‪ 2016‬بمعدل نمو سنوي مركب‬

‫السير على درب جميل السلطان‬ ‫قال العيسى إن المرحوم جميل السلطان كان‬ ‫قيادي النتائج‪ ،‬فإذا استطلعنا إنجازاته‪ ،‬فإن‬ ‫التحول اإليجابي هو العامل المشترك الذي‬ ‫يجمعهم لمصلحة الكويت وشعبها وكل من‬ ‫عرفه‪ ،‬فقد علمنا المرحوم أن نعتمد األفكار‬ ‫السباقة ونكون جديين في التنفيذ‪ ،‬ومبادرين‬

‫لوضع معايير جديدة تحدد المستوى التالي‬ ‫م ــن الـتـنــافـسـيــة‪ ،‬وس ــوف تـسـيــر ال ـشــركــة على‬ ‫النهج الذي خلقه المرحوم تكريما له من خالل‬ ‫تبني هذه القيم ورؤيته في أن تصبح الشركة‬ ‫إحدى أنجح الشركات العقارية واألكثر احتراما‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫ب ـل ــغ ‪ 38‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا نـمــت‬ ‫األرب ـ ـ ـ ــاح ال ـص ــاف ـي ــة ب ـم ـع ــدل نـمــو‬ ‫س ـنــوي مــركــب ب ـلــغ ‪ 20‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫خ ــال نـفــس ال ـف ـتــرة‪ ،‬وت ـه ــدف إلــى‬ ‫مــواص ـلــة ه ــذا ال ـم ـســار اإلي ـجــابــي‬ ‫م ــن خـ ــال تـسـلـيـمـهــا مـشــاريـعـهــا‬ ‫والدخول في استثمارات جديدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬ن ـ ــواص ـ ــل دع ـ ــم اإلدارة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ف ــي م ـس ـيــرت ـهــا لـنـمــو‬ ‫أرب ـ ـ ــاح الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وال ـم ـض ــي قــدمــا‬ ‫ف ــي تـنـفـيــذ ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ك ـمــا نــرى‬ ‫نتيجة ه ــذه الـجـهــود الـتــي تؤتي‬ ‫ث ـمــارهــا ف ــي م ـصــر بـتـحـقـيــق نمو‬ ‫فــي اإلي ــرادات مدفوعة بالوحدات‬ ‫التي تم تسليمها‪ ،‬إضافة إلى ذلك‬ ‫اسـتـقــر صــافــي ال ــدي ــن إل ــى حـقــوق‬ ‫المساهمين عند أدنى مستوى له‬ ‫خــال ‪ 5‬سـنــوات‪ ،‬فــي حين تحسن‬ ‫العائد على حقوق المساهمين إلى‬ ‫‪ 7.7‬بالمئة في عام ‪.2016‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال إنـ ـ ــه بـ ــالـ ــرغـ ــم م ـ ــن ع ــدم‬ ‫تحسن ال ـظــروف االقـتـصــاديــة في‬ ‫المنطقة‪ ،‬كان أداء الشركة في عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬ج ـيــدا‪ ،‬بــل فــاق أداء القطاع‬ ‫على صعيد العقارات والمبيعات‪.‬‬ ‫ف ـقــد أث ـب ـتــت ال ـم ـح ـف ـظــة ال ـع ـقــاريــة‬ ‫المتنوعة للشركة متانتها وقدرتها‬ ‫ع ـل ــى الـ ـصـ ـم ــود ضـ ــد ال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة اإلق ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬محققة‬ ‫ن ـم ــوا ف ــي اإليـ ـ ـ ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫واسـتـمــراريــة فــي تحقيق األرب ــاح‬ ‫عـلــى م ــدى ‪ 5‬س ـن ــوات‪ .‬كـمــا تحقق‬ ‫أنشطة الشركة أداء جيدا مدعومة‬ ‫بأساسيات متينة‪.‬‬

‫المؤشرات المالية‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن أبـ ـ ــرز ال ـم ــؤش ــرات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة لـ ـع ــام ‪ ،2016‬ه ــي ب ـلــوغ‬ ‫اإلي ــرادات التشغيلية ‪ 33.9‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ــزي ــادة بـنـسـبــة ‪ 19.2‬في‬ ‫المئة عن عام ‪ ،2015‬وبلغت األرباح‬

‫جانب من العمومية‬ ‫ق ـب ــل خ ـص ــم ال ـف ــوائ ــد وال ـض ــرائ ــب‬ ‫واالس ـت ـهــاك ‪ 19.9‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫منخفضة بنسبة ‪ 10.0‬فــي المئة‬ ‫ع ــن عـ ــام ‪ ،2015‬ك ـمــا ب ـلــغ صــافــي‬ ‫الــربــح للمساهمين ‪ 16.1‬مليونا‪،‬‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 4.4‬فــي المئة عن‬ ‫عــام ‪ ،2015‬وبلغت ربحية السهم‬ ‫‪ 17.18‬فلسا للسهم ا لــوا حــد‪ ،‬كما‬ ‫ب ـل ــغ إج ـم ــال ــي ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات ‪528‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بانخفاض قدره ‪51.8‬‬ ‫مليون ديـنــار عــن ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫وبلغ معدل صافي الدين إلى حقوق‬ ‫المساهمين ‪ ،0.7‬كما بلغت حقوق‬ ‫المساهمين ‪ 210‬مــايـيــن ديـنــار‪،‬‬ ‫بانخفاض قدره ‪ 6.9‬ماليين دينار‬ ‫عن ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـي ـ ـسـ ــى إن ن ـ ـمـ ــاذج‬ ‫الحوكمة في الشركة التزال في حد‬ ‫ذاتها تخلق ميزة تنافسية وتشكل‬ ‫ً‬ ‫عامال أساسيا للهيكلة المؤسسية‪.‬‬

‫أداء الشركة‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫لـلـشــركــة‪ ،‬سـمـيــع ال ــدي ــن صــديـقــي‪،‬‬ ‫إن الشركة واصلت أداء ه ــا الجيد‬ ‫على الصعيد التشغيلي‪ ،‬مدفوعة‬

‫«بيتك» يبحث مع «إيفاد» التعاون في المجاالت التنموية‬ ‫ب ـحــث وف ــد م ــن ب ـيــت الـتـمــويــل‬ ‫ال ـكــوي ـتــي (ب ـي ـتــك) م ــع ال ـص ـنــدوق‬ ‫الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة ال ـ ــزراع ـ ـي ـ ــة‬ ‫"اي ـف ــاد" سـبــل الـتـعــاون فــي مجال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروعـ ــات الـ ـتـ ـنـ ـم ــوي ــة ال ـت ــي‬ ‫ينفذها الصندوق في المجتمعات‬ ‫النامية‪ ،‬في إطار تعزيز التعاون‬ ‫مــع المنظمات التنموية التابعة‬ ‫لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأجـ ـ ـ ـ ـ ــرى ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي ضــم‬ ‫مساعد مــديــر الـبـحــوث والفتوى‬ ‫عبدالرحمن الـمـعـتــوق‪ ،‬ومساعد‬ ‫مــديــر ال ـعــاقــات ال ـعــامــة عـبــدالـلــه‬ ‫ال ـس ـيــف‪ ،‬جــولــة م ــن االجـتـمــاعــات‬ ‫ال ـم ـه ـم ــة م ــع خـ ـب ــراء وم ـس ــؤول ــي‬ ‫"ايـفــاد" على مــدى يومين‪ ،‬لبحث‬ ‫سـ ـب ــل ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــاالت‬ ‫التنموية التي ينفذها الصندوق‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الجولة من الزيارات‬

‫واالجـ ـتـ ـم ــاع ــات الـ ـت ــي يـ ـق ــوم بـهــا‬ ‫الــوفــد فــي إط ــار رغـبــة "بـيـتــك" في‬ ‫مد جسور التعاون مع المنظمات‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة واالن ـس ــان ـي ــة الـتــابـعــة‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬وأهمها الصندوق‬ ‫الــدولــي للتنمية الزراعية "ايفاد"‬ ‫ومـقــره روم ــا‪ ،‬لبحث التعاون في‬ ‫المجال اإلنساني والخيري‪ ،‬بما‬ ‫يعزز المساهمة في جهود الكويت‬ ‫الخيرية‪.‬‬ ‫واطلع الوفد‪ ،‬بحضور مستشار‬ ‫نـ ـ ــائـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس "ايـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاد" ق ـي ــس‬ ‫الجوعان‪ ،‬على مجموعة متنوعة‬ ‫مـ ــن م ـ ـشـ ــروعـ ــات "اي ـ ـ ـفـ ـ ــاد" سـ ــواء‬ ‫الجاري تنفيذها أو تطويرها أو‬ ‫ال ـجــديــدة ف ــي ال ـعــديــد م ــن أقــالـيــم‬ ‫العالم‪ ،‬مشيدا بالخبرة المتراكمة‬ ‫على مدى ‪ 4‬عقود لدى الصندوق‪،‬‬ ‫وكــذلــك بالشفافية الـعــالـيــة التي‬ ‫تتسم بها مشروعاته التنموية‪.‬‬

‫وفد «بيتك» مع ميشيل موردسيني‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض ال ـ ـ ــوف ـ ـ ــد ف ـ ــرص‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ـ ــع ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ف ــي‬ ‫مشروعات تنموية يقيمها حاليا‬ ‫في مناطق مختلفة‪ ،‬كما استعرض‬

‫«الدولي» يرعى معرض «ثوب» لدعم‬ ‫مواهب المصممات الكويتيات‬ ‫ت ـم ــاش ـي ــا مـ ــع ح ــرص ــه ال ــدائ ــم‬ ‫ع ـلــى دع ــم الـ ـمـ ـب ــادرات الـشـبــابـيــة‬ ‫والـمـشــاريــع المحلية الـصـغـيــرة‪،‬‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي رعايته‬ ‫معرض "ثوب"‪ ،‬المخصص لعرض‬ ‫المستلزمات الرمضانية من أزياء‬ ‫وإكسسوارات‪ ،‬والــذي تم تنظيمه‬ ‫في مول ‪ 360‬أخيرا‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــوم فـ ـك ــرة ه ـ ــذا ال ـم ـع ــرض‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي عـ ـل ــى دعـ ـ ــم ص ــاح ـب ــات‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـكــوي ـت ـيــة الـصـغـيــرة‬ ‫وبناء مجتمع تـجــاري‪ ،‬من خالل‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون وت ـ ـبـ ــادل األف ـ ـكـ ــار‪ ،‬كـمــا‬ ‫يتميز بمشاركة أفضل المصممات‬ ‫م ــن ال ـكــويــت ودول الـخـلـيــج‪ ،‬إلــى‬ ‫جــانــب ح ـضــور أش ـهــر الـمــدونـيــن‬ ‫والمؤثرين على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬صــرح مدير‬ ‫وح ـ ــدة االتـ ـص ــال ال ـمــؤس ـســي في‬ ‫البنك‪ ،‬نواف ناجيا‪ ،‬بأن "الدولي"‬ ‫يفتخر بــأن يـكــون ج ــزء ا مــن هذه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة الـ ـت ــي ت ــدع ــم سـ ـي ــدات‬ ‫األع ـمــال وال ـشــابــات الـمــوهــوبــات‪،‬‬

‫جناح «الدولي» في المعرض‬ ‫إيمانا منه بأن المرأة تلعب دورا‬ ‫مهما فــي تحقيق النمو والتقدم‬ ‫االق ـت ـصــادي لـلـبــاد‪ .‬وت ــاب ــع‪" :‬مــن‬ ‫هذا المنطلق‪ ،‬يحرص الدولي على‬ ‫تخصيص جزء كبير من مبادراته‬ ‫االجـتـمــاعـيــة لتمكين ال ـم ــرأة‪ ،‬من‬ ‫خــال رعايته للمبادرات الهادفة‬ ‫إل ــى دع ــم وت ـعــزيــز قـ ــدرات ال ـمــرأة‬ ‫الكويتية في المجتمع"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن فريقا من "الدولي"‬

‫كـ ــان م ــوج ــودا ف ــي ج ـن ــاح خــاص‬ ‫طيلة فـتــرة الـمـعــرض‪ ،‬حـيــث كــان‬ ‫موظفو البنك على أتم االستعداد‬ ‫لإلجابة عن أسئلة واستفسارات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزوار الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة ب ـم ـن ـت ـج ــات ــه‬ ‫وخدماته المصرفية‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫اطالعهم على حمالته التسويقية‬ ‫وع ــروض ــه ال ـتــروي ـج ـيــة ال ـجــديــدة‬ ‫التي تناسب تطلعات واحتياجات‬ ‫مختلف شرائح المجتمع‪.‬‬

‫وفد "بيتك" التقرير السنوي للبنك‬ ‫عـلــى نــائــب رئـيــس إي ـفــاد ميشيل‬ ‫موردسيني‪.‬‬ ‫وشـمـلــت الـجــولــة زي ــارة سفير‬

‫الكويت لدى إيطاليا الشيخ علي‬ ‫الـخــالــد‪ ،‬وم ـنــدوب الـكــويــت الــدائــم‬ ‫لدى منظمة األغذية والزراعة لألمم‬ ‫المتحدة "فاو" يوسف جحيل‪.‬‬

‫بـ ــارت ـ ـفـ ــاع اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات ال ـم ـت ـك ــررة‬ ‫م ــن اإلي ـ ـج ـ ــارات وك ــذل ــك إي ـ ـ ــرادات‬ ‫ال ـم ـب ـي ـع ــات‪ ،‬وم ـ ــع ذل ـ ــك ف ـ ــإن ه ــذه‬ ‫النتائج التشغيلية اإليجابية قد‬ ‫تــراجـعــت بسبب الـتــأثـيــر السلبي‬ ‫ل ـل ـق ـض ــاي ــا ال ـق ــان ــون ـي ــة ال ـق ــدي ـم ــة‪،‬‬ ‫والتذبذب الكبير ألسعار العمالت‬ ‫األج ـن ـب ـي ــة ف ــي م ـص ــر‪ ،‬وقـ ــد تـلـقــت‬ ‫الشركة أحكاما قانونية سلبية في‬ ‫عام ‪ 2016‬عن قضايا سابقة تعود‬ ‫إلــى عــام ‪ 2008‬ومــا قبله‪ ،‬وأخــذت‬ ‫ً‬ ‫المخصصات الكافية وفقا لنهجها‬ ‫المتحفظ‪ .‬وأضــاف صديقي‪ :‬على‬ ‫الرغم من هــذه األحـكــام القانونية‬ ‫السلبية‪ ،‬فقد حققت الشركة عامها‬ ‫الخامس على التوالي من الربحية‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تسديدها مبلغ ‪10.4‬‬ ‫مــايـيــن ديـنــار مــن ال ـقــروض و‪6.8‬‬ ‫مــايـيــن مــن تكلفة الـتـمــويــل‪ ،‬وقــد‬ ‫حافظت الشركة على نسبة جيدة‬ ‫لــرأس الـمــال العامل عند مستوى‬ ‫‪ .1.2‬وأشار إلى أن جزءا من تحول‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ــى األف ـض ــل يـتـمـثــل في‬ ‫انتقالها مــن تشعبها فــي العديد‬ ‫مــن الـقـطــاعــات إلــى تركيزها على‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـع ـق ــاري‪ ،‬فـفــي الـسـنــوات‬ ‫الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة ركـ ــزت الـشــركــة‬

‫اهتمامها على هذا القطاع‪ ،‬لتصبح‬ ‫اليوم مطورا عقاريا حضريا‪ ،‬تركز‬ ‫أعمالها على ‪ 4‬أسواق رئيسية هي‬ ‫مصر واإلمارات واألردن والكويت‪.‬‬

‫المطور الحضري‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال إطـ ـ ـ ـ ـ ــاق م ـس ـم ــى‬ ‫"المطور الحضري"‪ ،‬فنحن نعني‬ ‫أننا نركز أعمالنا على المشاريع‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة وال ـت ـج ــزئ ــة وال ـم ـكــاتــب‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاري ــع األخ ـ ـ ــرى ال ـم ـت ـعــددة‬ ‫االسـ ـتـ ـخ ــدام ــات‪ ،‬ف ـن ـحــن نـ ــرى أن ــه‬ ‫يوجد تكامل فيما بين هذا التنوع‬ ‫من التخصصات من حيث حيازة‬ ‫األراضــي وتصميمها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ذل ــك ن ــرى أن الـمـنــاطــق الحضرية‬ ‫س ـت ـش ـهــد ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـم ـشــاريــع‬ ‫متعددة االستخدامات‪ ،‬وبذلك فإن‬ ‫هــذا التنوع في المهارات سيتيح‬ ‫لنا تطوير الـمــزيــد مــن المشاريع‬ ‫ال ـم ــائ ـم ــة والـ ـمـ ـسـ ـت ــدام ــة طــوي ـلــة‬ ‫الـمــدى‪ ،‬وهــذا يعني أنـنــا ال ننوي‬ ‫التركيز على التخزين والمشاريع‬ ‫ال ـص ـنــاع ـيــة ب ـس ـبــب ارتـ ـب ــاط ه ــذه‬ ‫األنـ ـشـ ـط ــة بـ ـنـ ـم ــاذج م ـخ ـت ـل ـفــة مــن‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــازة األراضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي وال ـت ـص ـم ـي ــم‬

‫ً ً‬ ‫«األهلي» يقدم دعما ماليا لجمعية المكفوفين‬

‫ق ـ ــدم ال ـب ـن ــك األه ـ ـلـ ــي ال ـكــوي ـتــي‬ ‫د عـمــا مــا لـيــا لجمعية المكفوفين‬ ‫الكويتية لطباعة نسخ من القرآن‬ ‫الكريم بطريقة بــرايــل‪ ،‬للمساهمة‬ ‫في زيــادة األجــواء اإليمانية خالل‬ ‫شهر رمضان‪ ،‬وتمكين ذوي اإلعاقة‬ ‫البصرية من تالوة القرآن الكريم‪.‬‬ ‫تـ ــأتـ ــي ه ـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرة ض ـمــن‬ ‫اس ـ ـت ـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـي ـ ــة ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة للبنك الـتــي تحرص‬ ‫على توفير الدعم والمساندة لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬والتي تنبع‬ ‫من إيمانه الشديد بأهمية توفير‬ ‫فرص متكافئة لذوي االحتياجات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة وزي ـ ـ ـ ــادة الـ ــوعـ ــي ب ـهــذه‬ ‫الشريحة من المجتمع ومساعدتهم‬ ‫على العيش بطريقة طبيعية‪.‬‬ ‫وتـعـقـيـبــا ع ـلــى ه ــذه ال ـم ـب ــادرة‬ ‫الطيبة‪ ،‬قــال المدير العام لشؤون‬ ‫مجلس اإلدارة ب ــ"األه ـلــي"‪ ،‬فــوزي‬ ‫ال ـث ـن ـيــان‪" :‬ي ــول ــي ال ـب ـنــك اهـتـمــامــا‬

‫فوزي الثنيان يسلم مبلغ التبرع لفهد العنزي‬ ‫خ ــاص ــا ب ـف ـئــة ذوي االح ـت ـيــاجــات‬ ‫الـخــاصــة‪ .‬ويــأتــي توفير نسخ من‬ ‫القرآن الكريم بطريقة برايل لذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة الـبـصــريــة‪ ،‬تـعــزيــزا لقيمة‬ ‫العطاء‪ ،‬وإشاعة األجواء اإليمانية‬ ‫خالل هذا الشهر الفضيل"‪.‬‬ ‫وع ـ َّـب ــر ع ـض ــو م ـج ـلــس اإلدارة‬

‫ً‬ ‫‪ Ooredoo‬تنال تكريما من بنك الدم‬

‫أشادت دشتي بجهود القائمين‬ ‫على بنك الدم المركزي‪ ،‬وعلى‬ ‫رأسهم مديرة إدارة خدمات نقل‬ ‫الدم د‪ .‬ريم الرضوان‪ ،‬لجهودهم‬ ‫الحثيثة وسعيهم الدؤوب في كل‬ ‫ما يصب في مصلحة الوطن‪.‬‬

‫حصلت ‪ Ooredoo‬على جائزة‬ ‫تـقــديــريــة مــن بـنــك ال ــدم ال ـمــركــزي‪،‬‬ ‫لجهودها ومساهتمها في التبرع‬ ‫بالدم خــال العام الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫ساهمت تبرعات موظفي الشركة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي تـ ـع ــد شـ ــركـ ــة االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫الوحيدة المساهمة بهذه الحملة‪،‬‬ ‫في الوصول إلى ‪ 73‬ألف كيس دم‬ ‫خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫جاء ذلك ضمن حفل نظمه بنك‬ ‫ال ــدم ال ـمــركــزي لــاحـتـفــال بــالـيــوم‬ ‫العالمي للمتبرعين بالدم األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويأتي تكريم ‪ ،Ooredoo‬ليؤكد‬ ‫التزامها بدورها تجاه المجتمع‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال س ـ ـيـ ــاسـ ــات أق ـس ــام ـه ــا‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وف ــق اسـتــراتـيـجـيـتـهــا‬ ‫المبنية على االهتمام والتواصل‬ ‫والتحدي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـصـ ـ ــريـ ـ ــح صـ ـ ـح ـ ــاف ـ ــي‪،‬‬ ‫أك ــدت مــديــر أول الـعــاقــات العامة‬ ‫واالتصال الداخلي فاطمة دشتي‪،‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ــزام الـ ـش ــرك ــة ب ـت ـع ــاون ـه ــا مــع‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـص ــة فـ ــي م ـج ــال‬ ‫التبرع بالدم‪ ،‬وذلك ضمن أسبوع‬

‫وال ـت ــأج ـي ــر‪ ،‬ك ـمــا أن ه ــذا الـتــركـيــز‬ ‫اإلض ــاف ــي لـلـشــركــة داخـ ــل الـقـطــاع‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري س ـي ـت ـيــح ل ـن ــا ال ـف ــرص ــة‬ ‫لتحسين مهاراتنا لنكون روادا في‬ ‫التطوير الحضري‪.‬‬ ‫وأضاف صديقي‪ :‬التزال الشركة‬ ‫ت ـم ـلــك أص ـ ــوال ف ــي م ـنــاطــق أخ ــرى‬ ‫ل ـي ـس ــت ضـ ـم ــن ن ـ ـطـ ــاق ت ــرك ـي ــزه ــا‬ ‫الجغرافي األساسي‪ ،‬حيث تعرض‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـب ـي ــع حـ ــا ل ـ ـيـ ــا قـ ـط ــع أراض فــي‬ ‫تــونــس وبــاكـسـتــان‪ ،‬أمــا فــي لبنان‬ ‫ف ـقــد اسـتـكـمـلــت ال ـش ــرك ــة الـتــابـعــة‬ ‫إجراءات بيع برج "ويست إند" في‬ ‫بيروت‪ ،‬وقامت بتسليم الوحدات‬ ‫بالكامل‪ ،‬كما حصلت على شهادات‬ ‫اإلنجاز النهائية لبرج "بيرل" في‬ ‫ً‬ ‫بيروت أيضا وباعت وسلمت ‪60‬‬ ‫فــي المئة منه‪ ،‬وعند االنتهاء من‬ ‫بيع الوحدات المتبقية خالل العام‬ ‫الحالي‪ ،‬ســوف تخرج الشركة من‬ ‫لبنان من أجل زيادة التركيز على‬ ‫أسواقها األساسية‪ ،‬وفي عام ‪2016‬‬ ‫حصلت الشركة على آ خــر فحص‬ ‫لــأراضــي الـتــي تمت إعــادتـهــا في‬ ‫جيبوتي‪ ،‬وبذلك تكون الشركة قد‬ ‫ً‬ ‫خرجت رسميا من جيبوتي اعتبارا‬ ‫من منتصف عام ‪.2016‬‬

‫رئيس اللجنة الثقافية بالجمعية‪،‬‬ ‫ف ـه ــد الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬ع ــن ع ـم ــق ت ـقــديــره‬ ‫لـجـهــود "األه ـل ــي" الـمـبــذولــة لدعم‬ ‫أن ـش ـطــة "ال ـم ـك ـفــوف ـيــن" الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وتـقــديــم الـمـســاعــدة ل ــذوي اإلعــاقــة‬ ‫البصرية الذين سيستفيدون من‬ ‫هذا المشروع الخيري‪.‬‬

‫د‪ .‬الرضوان ووكيل وزارة الصحة مع فريق عمل العالقات العامة واالتصال الداخلي‬ ‫الـ ـصـ ـح ــة الـ ـسـ ـن ــوي ال ـ ـ ــذي تـقـيـمــه‬ ‫لموظفيها ورواد مبناها الرئيسي‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬تكريمنا من بنك الدم‬ ‫ال ـمــركــزي وس ــام ش ــرف نـفـخــر بــه‪،‬‬ ‫وهو تفعيل لدورنا تجاه المجتمع‪،‬‬ ‫ول ـ ـنـ ــا الـ ـفـ ـخ ــر أن ن ـ ـكـ ــون ال ـج ـه ــة‬ ‫ال ــوحـ ـي ــدة ف ــي ق ـط ــاع االتـ ـص ــاالت‬ ‫ال ـم ـشــاركــة فــي ه ــذه الـحـمـلــة الـتــي‬ ‫القـ ـ ــت صـ ـ ــدى ط ـي ـب ــا لـ ـ ــدى جـمـيــع‬ ‫مــوظـفـيـنــا‪ ،‬ونـحــن بــدورنــا نسعى‬ ‫مــن خــال قسم االت ـصــال الداخلي‬

‫إلى تحفيز الموظفين على العطاء‬ ‫ومــواكـبــة مــا تـقــوم بــه الـشــركــة من‬ ‫أعمال للمجتمع‪ ،‬حيث إن موظفينا‬ ‫ه ــم ال ــرك ـي ــزة األس ــاس ـي ــة والـسـبــب‬ ‫األساسي في نجاح أي مؤسسة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت دشـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي بـ ـجـ ـه ــود‬ ‫القائمين على بنك الــدم المركزي‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى رأسـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم م ـ ـ ــدي ـ ـ ــرة إدارة‬ ‫خدمات نقل الدم د‪ .‬ريم الرضوان‪،‬‬ ‫لـ ـجـ ـه ــوده ــم ال ـح ـث ـي ـث ــة وس ـع ـي ـهــم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدؤوب ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــا يـ ـص ــب فــي‬

‫مـصـلـحــة ال ــوط ــن‪ ،‬م ــؤك ــدة اع ـت ــزاز‬ ‫‪ Ooredoo‬بشراكتها مع بنك الدم‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫يذكر أن الشركة أقامت أسبوعها‬ ‫الـ ـصـ ـح ــي الـ ـم ــاض ــي فـ ــي أك ـت ــوب ــر‬ ‫الماضي‪ ،‬وتضمن برنامج األسبوع‬ ‫الـعــديــد مــن الـفـعــالـيــات الـتــوعــويــة‬ ‫وال ـت ــرف ـي ـه ـي ــة ل ـل ـم ــوظ ـف ـي ــن ح ــول‬ ‫ال ـت ـغــذيــة ال ـس ـل ـي ـمــة واإلس ـع ــاف ــات‬ ‫األولية والسكري وسرطان الثدي‪،‬‬ ‫إضافة إلى التبرع بالدم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫العميري‪ :‬جهات حكومية تبيع في السوق وتزيد معاناته‪ ...‬ما المطلوب؟‬ ‫ً‬ ‫● «عمومية» الشركة وزعت ‪ %5‬نقدا للمساهمين عن ‪ 2016‬وأطفأت خسائر بـ ‪ 7.8‬ماليين دينار‬ ‫● صانع السوق لن ينجح في ظل سيولة ضعيفة ويحتاج إلى ما بين ‪ 50‬و‪ 100‬مليون دينار تداوالت‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫قال العميري إن االستثمارات‬ ‫الوطنية انجزت واحدة من أهم‬ ‫وأبرز الصفقات ممثلة بالتخارج‬ ‫انتعش‬ ‫من أمريكانا‬ ‫والسوق ً‬ ‫ً‬ ‫فترة‪ ،‬وشهد تدفقا كبيرا‪.‬‬

‫«االستثمارات‬ ‫الوطنية» في‬ ‫وضع مالي قوي‬ ‫ومهتمة بخصخصة‬ ‫البورصة‬

‫ان ـت ـق ــد رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫شركة االستثمارات الوطنية‪ ،‬حمد‬ ‫العميري‪ ،‬طلبات جهات حكومية‬ ‫بتسييل ج ــزء مــن اسـتـثـمــاراتـهــا‬ ‫في البورصة‪ ،‬مشيرا الــى أن تلك‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ت ـع ـت ـبــر مـ ــن الــاع ـب ـيــن‬ ‫األساسيين في السوق‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـمـيــري‪ :‬كيف تتحدث‬ ‫الحكومة عن تشجيع االستثمارات‬ ‫األجنبية والقطاع الخاص يطالب‬ ‫بتعزيز الثقة في السوق المالي‪،‬‬ ‫وتطلب الجهات الحكومية في ذات‬ ‫الوقت تسييل بعض االستثمارات‪،‬‬ ‫مـ ـتـ ـس ــائ ــا ه ـ ــل ه ـ ـ ــذا يـ ـص ــب فــي‬ ‫مصلحة السوق المريض أساسا‬ ‫بضعف الثقة والمثقل باألسهم‪،‬‬ ‫والــذي يعاني شحا أساسيا في‬ ‫السيولة‪.‬‬ ‫وأكد العميري‪ ،‬في تصريحات‬ ‫ع ـق ــب انـ ـتـ ـه ــاء أع ـ ـمـ ــال الـجـمـعـيــة‬ ‫العمومية للشركة‪ ،‬أن االستثمارات‬ ‫الوطنية انـجــزت واح ــدة مــن أهم‬ ‫وأبرز الصفقات ممثلة بالتخارج‬ ‫م ــن أم ــري ـك ــان ــا والـ ـس ــوق انـتـعــش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـف ـ ـتـ ــرة‪ ،‬وش ـ ـهـ ــد تـ ــدف ـ ـقـ ــا كـ ـبـ ـي ــرا‬ ‫للسيولة‪ ،‬إال أنه لم يتم استغالل‬ ‫ع ـ ــوام ـ ــل ال ـ ــدع ـ ــم إلعـ ـ ـ ـ ــادة إحـ ـي ــاء‬ ‫ال ـســوق واس ـت ـعــادة الـثـقــة كاملة‪،‬‬ ‫وهــو بسببب طلبات تـخــارج من‬ ‫هــذه الجهة أو تلك‪ ،‬معتبرا انها‬ ‫ت ـص ــرف ــات م ــن جـ ـه ــات حـكــومـيــة‬ ‫تـ ـع ــاك ــس تـ ــوج ـ ـهـ ــات ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫والـ ــدولـ ــة ال ـس ــاع ـي ــة الـ ــى إص ــاح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد وم ـع ــال ـج ــة األوض ـ ــاع‬ ‫وتحسين األداء على عدة صعد‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر عـ ـ ـ ــودة الـ ـ ـس ـ ــوق ال ــى‬ ‫ال ـض ـع ــف ولـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــداوالت ال ـس ـي ـئــة‬ ‫والسيولة المنخفضة بسبب تلك‬ ‫الـتــوجـهــات‪ ،‬مــؤكــدا أهـمـيــة الثقة‬ ‫لمسيرة السوق‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ــا ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫المعروفة تاريخيا باستثمارها‬ ‫في البورصة الى ضرورة وأهمية‬ ‫االسـتـثـمــار فــي الـســوق لتشجيع‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار مـ ــن ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫المحليين والخارجيين‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـع ـم ـيــري الـ ــى ضـ ــرورة‬

‫ال ـع ــودة ال ــى الـتـمـلــك ف ــي األسـهــم‬ ‫ال ـم ـم ـتــازة بـنـســب ت ـقــل ع ــن ‪ 5‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة ل ــدع ــم ال ـث ـق ــة ولـ ـي ــس دع ــم‬ ‫السوق‪.‬‬

‫صانع السوق‬ ‫فـ ــي رده ع ـل ــى س ـ ـ ــؤال يـتـعـلــق‬ ‫باهتمام «االستثمارات الوطنية»‬ ‫بـ ـتـ ـق ــدي ــم ص ـ ــان ـ ــع ال ـ ـ ـسـ ـ ــوق أفـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـي ــري بـ ــأنـ ــه م ـ ــا ل ـ ــم ت ــرت ـف ــع‬ ‫ال ـس ـيــولــة ال ــى م ــا ب ـيــن ‪ 50‬و‪100‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬فـلــن ت ـكــون هـنــاك‬ ‫جـ ــدوى م ــن اإلقـ ـب ــال ع ـلــى تـقــديــم‬ ‫الخدمة‪ ،‬حيث إن ضعف السيولة‬ ‫لــن يشجع على نجاحها‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات» ف ــي طـلـيـعــة‬ ‫الشركات الريادية‪ ،‬لكنها تحتاج‬ ‫الى بيئة مناسبة لتطبيق األدوات‬ ‫بشكل ناجح‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪ :‬ال ي ـس ـت ـط ـيــع ص ــان ــع‬ ‫السوق أن يعمل إذا لم تكن لديه‬ ‫ق ــدرة عـلــى التسييل والـعـمــل في‬ ‫سوق نشط وسائل‪.‬‬

‫نظام التكات في البورصة‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬ذكـ ــر أن‬ ‫النظام الجديد للسوق المتمثل‬ ‫في نسبة الصعود والنزول ‪ 20‬في‬ ‫المئة جيد‪ ،‬إال أنه في ذات الوقت‬ ‫دعا البورصة والمقاصة والجهات‬ ‫ال ـم ـع ـن ـيــة إل ـ ــى ض ـ ـ ــرورة تـسـهـيــل‬ ‫اإلجراءات وتسهيل التطبيق أمام‬ ‫المتداولين عموما وتبسيط كافة‬ ‫التطبيقات لحين استيعاب النظام‬ ‫الـجــديــد مــن جــانــب كــل الالعبين‬ ‫في السوق‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــى أن ــه م ـط ـلــوب مهل‬ ‫السـ ـتـ ـيـ ـع ــاب الـ ـتـ ـع ــدي ــات ك ــاف ــة‪،‬‬ ‫س ــواء على حـســابــات ال ـتــداول أو‬ ‫التحويالت أو غيرها من إجراءات‬ ‫المنظومة‪.‬‬

‫خصخصة السوق‬ ‫وق ــال الـعـمـيــري فــي رده على‬

‫سـ ـ ـ ــؤال ل ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» ي ـت ـع ـلــق‬ ‫بـ ـم ــدى اهـ ـتـ ـم ــام االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫بـخـصـخـصــة الـ ـب ــورص ــة‪ :‬لــديـنــا‬ ‫ا هـتـمــام وتطلع بالمشاركة في‬ ‫عـمـلـيــات الخصخصة فــي حــال‬ ‫طرحها‪ ،‬إال أنه أشار الى انه اذا‬ ‫مــا اسـتـمــر ح ــال ال ـســوق وأداؤه‬ ‫على هذا المنوال ستطرح بأثمان‬ ‫بخسة وبسعر رخيص‪.‬‬

‫عوامل ضاغطة‬ ‫ولفت في سياق حديثه إلى أن‬ ‫تذبذب أسعار النفط والظروف‬ ‫ال ـم ـح ـي ـط ــة س ـي ــاس ـي ــا تـ ـع ــد مــن‬ ‫عـ ـ ــوامـ ـ ــل ال ـ ـض ـ ـغـ ــط‪ ،‬م ـس ـت ــدرك ــا‬ ‫أن ـ ــه ب ــال ــرغ ــم م ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــإن فــي‬ ‫السوق فرصا استثمارية جيدة‬ ‫وشركات تمنح المساهم عوائد‬ ‫نقدية إيجابية‪.‬‬

‫«االستثمارات الوطنية»‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــز ال ـ ـ ـمـ ـ ــالـ ـ ــي‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــارات ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬أك ــد‬ ‫ال ـع ـم ـي ــري أن الـ ــوضـ ــع ال ـم ــال ــي‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة فـ ــي أفـ ـض ــل أوض ــاع ــه‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــوي وم ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــن‪ ،‬وال ت ــوج ــد‬ ‫مديونيات أو عوامل ضغط على‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد ب ـ ــأن ال ـخ ـس ــائ ــر ال ـتــي‬ ‫تـحـقـقــت ف ــي ال ـســابــق ه ــي نـتــاج‬ ‫م ـخ ـص ـص ــات عـ ــن اس ـت ـث ـم ــارات‬

‫ً‬ ‫مترئسا الجمعية العمومية وإلى يمينه فهد المخيزيم‬ ‫حمد العميري‬ ‫قديمة لــدى الشركة‪ ،‬وقــد ارتــأت‬ ‫ال ـش ــرك ــة خ ـص ــم ال ـم ـخ ـص ـصــات‬ ‫الـ ــازمـ ــة ب ــال ـك ــام ــل وب ــأك ـث ــر مــن‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫و كـ ـش ــف ا ل ـع ـم ـي ــري أن األداء‬ ‫التشغيلي لشركة االستثمارات‬ ‫فــي كــل الـسـنــوات الـتــي تــم إعــان‬ ‫خسائر كان أداء إيجابيا وحققنا‬ ‫أرباحا تشغيلية‪.‬‬ ‫واعتبر أن األرباح الجيدة التي‬ ‫تم إعالنها للربع األول من ‪2017‬‬

‫الجمعية العمومية‬

‫وافقت الجمعية العمومية للشركة‪ ،‬التي عقدت بنسبة حضور‬ ‫بلغت ‪ 82.64‬في المئة‪ ،‬على اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة ‪ 5‬في المئة من القيمة‬ ‫االسمية للسهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم توزيع أي مكافآت ألعضاء مجلس اإلدارة عن العام الماضي‪.‬‬ ‫‪ -3‬إط ـفــاء الـخـســائــر الـمـتــراكـمــة الـبــالـغــة ‪ 7.8‬مــايـيــن دي ـنــار عبر‬ ‫استقطاع جزء من االحتياطي القانوني البالغ ‪ 16.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫‪ -4‬األر ب ــاح للمساهمين المسجلين فــي نهاية يــوم االستحقاق‬ ‫المحدد ‪ 18‬الجاري وتوزيع األرباح في ‪ 21‬منه‪.‬‬

‫بــدايــة طيبة وبــدايــة خير وواقــع‬ ‫افـ ـض ــل مـ ــن الـ ـس ــاب ــق‪ .‬وس ـت ـك ــون‬ ‫الشركة فــي وضــع أفـضــل وأقــوى‬ ‫مما كانت عليه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـمـ ـي ــري ف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫للمساهمين إن ع ــام ‪ 2016‬كــان‬ ‫مفعما بتقلبات األســواق المالية‬ ‫المحلية واإل قـلـيـمـيــة والعالمية‬ ‫عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوي ـي ــن ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫واالقتصادي بشكل عام‪ ،‬وهو ما‬ ‫حــدا ب ــإدارة الشركة إلــى أن تتبع‬ ‫ً‬ ‫نـهـجــا تـحـفـظـيــا ف ــي سـيــاســاتـهــا‬ ‫وأنـشـطـتـهــا االس ـت ـث ـمــاريــة خــال‬ ‫هذا العام‪ ،‬إيمانا منها بضرورة‬ ‫المحافظة على أصول مساهمي‬ ‫الشركة وعمالئها على حد سواء‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أنـ ـ ـ ــه ب ــالـ ـنـ ـظ ــر الـ ــى‬ ‫النتائج المالية للشركة فقد بلغ‬ ‫إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ـ ــرادات ل ـه ــذا ال ـعــام‬ ‫ن ـح ــو ‪ 10.613‬م ــا ي ـي ــن د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫فيما بـلــغ إجـمــالــي الـمـصــروفــات‬ ‫والمخصصات االحترازية ‪13.674‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مما أدى الى تحقيق‬ ‫خ ـس ــا ئ ــر ب ـل ـغ ــت ‪ 3.978‬مــا ي ـيــن‬ ‫دينار‪ ،‬ومقارنة مع عام ‪ 2015‬فقد‬

‫تراجع جاذبية أدوات الدخل‬ ‫الثابت يقلص إيرادات البنوك‬

‫استقرار الدوالر وارتفاع اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر مقابل الدينار أمس عند‬ ‫مستوى ‪ 0.303‬دينار‪ ،‬بينما ارتفع اليورو إلى مستوى‬ ‫‪ 0.340‬دينار مقارنة بأسعار صرف أمس االول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية على‬ ‫موقعه اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني‬ ‫ارت ـف ــع إل ــى م ـس ـتــوى ‪ 0.389‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وارتـ ـف ــع الـفــرنــك‬ ‫السويسري إلى مستوى ‪ 0.312‬دينار‪ ،‬في حين بقي‬ ‫الين الياباني دون تغيير عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة انخفض سعر صرف الدوالر‬ ‫في تداوالت متقلبة أمس االول‪ ،‬مع ترقب المستثمرين‬

‫لبيانات قطاع اإلسكان األميركي والتقرير الشهري‬ ‫لوزارة العمل األميركية الذي سيصدر اليوم‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى واسـتـعــاد ال ــدوالر بعض عافيته‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد أطول موجة تراجع في أكثر من عام‪ ،‬بدعم‬ ‫مــن ارتـفــاع العائد على الـسـنــدات األميركية‪ ،‬وزيــادة‬ ‫التوقعات برفع سعر الفائدة الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وارتفع الدوالر بأكثر من ‪ 0.1‬في المئة مقابل سلة‬ ‫ع ـمــات تـسـتـخــدم ل ـق ـيــاس قــوتــه األوس ـ ــع ن ـطــاقــا في‬ ‫المعامالت األوروبية المبكرة‪.‬‬ ‫وبحلول الساعة ‪ 07:45‬بتوقيت غرينتش صعد‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ال ــدوالر ‪ 0.1‬مقابل الـيــورو إلــى ‪ 1.1233‬دوالر‪ ،‬أي ما‬ ‫يقل بنحو ‪ 0.3‬سنت عن أعلى مستوى في ستة أشهر‬ ‫ونـصــف الـشـهــر‪ ،‬وال ــذي بلغ ‪ 1.1268‬دوالر األسـبــوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وزادت الـعـمـلــة األم ـيــرك ـيــة ‪ 0.2‬ف ــي ال ـم ـئــة مـقــابــل‬ ‫الين إلــى ‪ 110.92‬يــن‪ ،‬وجــرى تداولها مقابل الجنيه‬ ‫اإلسترليني عند ‪ 1.2865‬دوالر‪.‬‬ ‫وكــان الــدوالر األسترالي أكبر العمالت تحركا في‬ ‫المعامالت اآلسيوية‪ ،‬وتضرر من مسح خاص أظهر‬ ‫انكماش نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين‬

‫بـلــغ إج ـمــالــي اإلي ـ ـ ــرادات ‪19.535‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فيما بلغ إجمالي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــروفـ ــات وال ـم ـخ ـص ـص ــات‬ ‫االحترازية ‪ 25.999‬مليون دينار‪،‬‬ ‫مـحـقـقــة خـ ـس ــارة ب ـم ـق ــدار ‪5.574‬‬ ‫ماليين ديـنــار‪ ،‬بنسبة انخفاض‬ ‫ب ــا لـ ـخـ ـس ــا ئ ــر قـ ـ ــدر هـ ـ ــا ‪ 28.6‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وقــد بلغت خسارة السهم‬ ‫األس ــاس ـي ــة والـمـخ ـف ـفــة الـخــاصــة‬ ‫بمساهمي الشركة األم ‪ 5‬فلوس‪،‬‬ ‫مـ ـ ـق ـ ــارن ـ ــة م ـ ــع خ ـ ـ ـس ـ ــارة ال ـس ـه ــم‬ ‫األس ــاس ـي ــة والـمـخ ـف ـفــة الـخــاصــة‬ ‫بمساهمي الشركة األم ‪ 7‬فلوس‬ ‫لعام ‪ ،2015‬بينما حققت الشركة‬ ‫ً‬ ‫أر ب ــا ح ــا تشغيلية بقيمة ‪3.057‬‬ ‫ماليين دينار خالل عام ‪.2016‬‬ ‫كما أفاد العميري بأن إجمالي‬ ‫األصول المدارة من الشركة بلغت‬ ‫م ــا يــزيــد ع ـلــى ‪ 1.5‬م ـل ـيــار دي ـنــار‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة عـ ــام ‪ .2016‬وهـ ــو ما‬ ‫يعكس ثقة المستثمرين وعمالء‬ ‫الشركة بمدى مهنية فريق العمل‬ ‫وجاهزيته للتعامل مــع أوضــاع‬ ‫الـ ـس ــوق ب ـحــرف ـيــة وت ـح ـف ــظ‪ ،‬مما‬ ‫يسهم في تنمية أصول العمالء‪.‬‬

‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــد عـ ـ ـ ـ ــزم اإلدارة خ ـ ــال‬ ‫ع ــام ‪ 2017‬ع ـلــى تـنـمـيــة األربـ ــاح‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـغـ ـ ـيـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ـل ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة م ــن‬ ‫خـ ـ ــال الـ ـت ــركـ ـي ــز عـ ـل ــى األن ـش ـط ــة‬ ‫االستثمارية األساسية وخدمات‬ ‫إدارة األصـ ــول‪ ،‬وذل ــك عــن طريق‬ ‫ال ـب ـح ــث ع ــن ف ـ ــرص اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــدة عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر ال ـ ـ ـتـ ـ ــوس ـ ـ ـعـ ـ ــات‬ ‫االستثمارية‪ ،‬سواء كانت محلية‬ ‫أو إق ـل ـي ـم ـيــة ب ـخ ـطــط م ــدروس ــة‪،‬‬ ‫وطـ ــرح مـنـتـجــات وأدوات مالية‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـل ـيــة لـتـحـقـيــق‬ ‫مبدأ التنويع في مصادر الدخل‬ ‫وتحسين النتائج المالية للشركة‬ ‫خ ـ ــال ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ك ـم ــا نــاقـشــت‬ ‫الجمعية العمومية للشركة كافة‬ ‫ال ـب ـنــود ال ـم ـطــروحــة ع ـلــى ج ــدول‬ ‫األع ـمــال وتـمــت الـمــوافـقــة عليها‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة وجــه العميري‬ ‫شكره بالنيابة عن مجلس اإلدارة‬ ‫ل ـج ـم ـيــع م ــوظ ـف ــي الـ ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫ج ـهــودهــم الـحـثـيـثــة خ ــال الـعــام‬ ‫المنصرم‪.‬‬

‫على نحو غير متوقع فــي مــايــو‪ .‬وانـخـفــض ال ــدوالر‬ ‫االسـتــرالــي ‪ 0.5‬فــي المئة‪ ،‬بعد إعــان نتائج المسح‪،‬‬ ‫لكنه عوض بعض خسائره بعد ذلك‪ ،‬ليسجل انخفاضا‬ ‫نسبته ‪ 0.25‬في المئة إلى ‪ 0.7384‬دوالر أميركي في‬ ‫المعامالت األوروبية‪.‬‬ ‫وواجه اإلسترليني تقلبات هذا األسبوع مع تباين‬ ‫اإلشـ ــارات بـشــأن االنـتـخــابــات الـعــامــة الـتــي ستجري‬ ‫األسبوع المقبل في بريطانيا‪ .‬وانخفض اإلسترليني‬ ‫‪ 0.2‬مقابل الدوالر إلى ‪ 1.2871‬دوالر‪ ،‬مبتعدا عن أعلى‬ ‫مستوى تداول سجله أمس عند ‪ 1.2921‬دوالر‪.‬‬

‫توقع ‪ JPMorgan Chase‬و‪ Bank of America‬أكبر مصرفين في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬أن تتراجع إيرادات التداول بنسبة ‪ 10‬في المئة على األقل خالل‬ ‫الربع الثاني من العام الحالي‪ ،‬بسبب هدوء األسواق‪.‬‬ ‫وتأتي التراجعات بشكل أساسي من انخفاض إيرادات التداول من أدوات‬ ‫الدخل الثابت بسبب النظرة الحذرة تجاه أسعار الفائدة‪ ،‬وقلة التذبذب‬ ‫فــي األس ــواق‪ ،‬األمــر الــذي يقلص فــرص تحقيق األرب ــاح مقارنة بالفترة‬ ‫السابقة‪ ،‬حين كان المستثمرون يراهنون على سندات الشركات‪ ،‬واتجاه‬ ‫أسعار الفائدة في أعقاب قرار البركست والفوز المفاجئ لدونالد ترمب‪.‬‬ ‫وأكــد ‪ JPMorgan‬أن إيــرادات التداول تراجعت ‪ 15‬في المئة في أبريل‬ ‫ومايو‪ ،‬في حين أعلن ‪ Bank of America‬أن إيــرادات التداول ستتراجع‬ ‫بين ‪ 10‬و‪ 12‬في المئة رغم أن نتائج النصف األول كله ستكون أفضل‪.‬‬

‫بيع ‪ %70‬من المرحلتين األولى مصر‪ :‬المراجعة القادمة لصندوق النقد‬ ‫والثانية في «شوبا هارتالند» خالل نوفمبر أو ديسمبر‬ ‫أعلنت مجموعة شوبا بيع‬ ‫‪ 70‬في المئة من المرحلة االولى‬ ‫وال ـثــان ـيــة م ــن م ـش ــروع «شــوبــا‬ ‫هارتالند»‪ ،‬الذي تبلغ مساحته‬ ‫االجمالية ‪ 8‬ماليين قدم مربعة‪،‬‬ ‫وتغطية أكثر من ‪ 30‬في المئة‬ ‫مساحات وغابات خضراء على‬ ‫ق ـنــاة دب ــي ال ـمــائ ـيــة ف ــي مــديـنــة‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم‪.‬‬ ‫وكـ ـشـ ـف ــت دراسـ ـ ـ ـ ــة أج ــرتـ ـه ــا‬ ‫ال ـش ــرك ــة ان ‪ 70‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫م ـش ـت ــري ال ـ ــوح ـ ــدات الـسـكـنـيــة‬ ‫فــي شــوبــا هــارتــانــد يفضلون‬ ‫المساحات الخارجية الخضراء‬ ‫والــواسـعــة لمساكنهم فــي قلب‬ ‫الـمــديـنــة‪ ،‬واعـلـنــت الـشــركــة بدء‬ ‫إن ـج ــاز الـشـقــق والــدوبـلـكـســات‬ ‫ال ـت ــي ت ـح ـتــوي ع ـلــى مـســاحــات‬ ‫خارجية وحدائق علوية «سكاي‬ ‫غاردنز» في هارتالند غرينز‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـت ــم إنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫االول ــى مــن مـشــروع «هــارتــانــد‬ ‫غــريـنــز»‪ ،‬الـتــي تتضمن االبنية‬ ‫رقمي ‪ 1‬و‪ 4‬خالل التسعة اشهر‬ ‫الـ ـق ــادم ــة‪ ،‬وت ـع ـت ـبــر «ه ــارت ــان ــد‬ ‫غــري ـنــز» اح ــد اب ــرز المجمعات‬ ‫السكنية ذات التملك الحر التي‬ ‫ت ـت ـك ــون مـ ــن اب ـن ـي ــة م ـتــوس ـطــة‬ ‫االرتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع‪ ،‬طـ ــابـ ــق ارضـ ـ ـ ــي و‪8‬‬ ‫طــوابــق عـلــويــة‪ ،‬وتـحـتــوي على‬ ‫وح ـ ـ ــدات س ـك ـن ـيــة م ـت ـنــوعــة مــن‬ ‫اس ـ ـتـ ــديـ ــوهـ ــات ودوبـ ـلـ ـكـ ـس ــات‬ ‫وش ـ ـق ـ ــق م ـ ـتـ ــوس ـ ـطـ ــة وكـ ـبـ ـي ــرة‬ ‫الحجم‪ ،‬تتراوح مساحتها بين‬ ‫‪ 854‬و‪ 4300‬قدم مربعة‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــدم الـ ـش ــرك ــة م ـس ــاح ــات‬ ‫خ ــارج ـي ــة ارضـ ـي ــة وع ـل ــوي ــة او‬ ‫مــا تـعــرف «بــالـتــراس والسكاي‬ ‫غـ ـ ـ ــاردن» ب ـم ـســاحــة ‪ 1600‬ق ــدم‬ ‫مربعة‪ ،‬ومن الممكن ان تتحول‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـس ــاح ــات الـ ــى حــدائــق‬ ‫خضراء حسب طلب المستثمر‪.‬‬

‫وتقوم الشركة كذلك بتنفيذ‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة االولـ ـ ـ ـ ــى م ـ ــن ال ـف ـل ــل‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة ال ـف ـخ ـمــة ال ـت ــي يبلغ‬ ‫عددها ‪ 48‬فيال‪ ،‬ليصل عددها‬ ‫ال ــى ‪ 264‬فـيــا عـنــد ان ـت ـهــاء كل‬ ‫مراحل البناء‪ ،‬وتم مؤخرا إطالق‬ ‫ال ـمــرح ـلــة االولـ ـ ــى م ــن م ـشــروع‬ ‫«ك ـ ــواد ه ــوم ــز»‪ ،‬الـ ــذي يتضمن‬ ‫‪ 27‬وحدة سكنية‪ ،‬ويعد األكبر‬ ‫م ــن نــاحـيــة ال ـب ـيــوت الـشــاسـعــة‬ ‫المساحة والتصميم المعماري‬ ‫الفخم في دبــي‪ ،‬وسيتم انجاز‬ ‫‪« 80‬كــواد هومز» عند التسليم‬ ‫النهائي للمشروع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال بـ ــي إن سـ ــي م ـي ـنــون‪،‬‬ ‫مؤسس ورئيس مجلس إدارة‬ ‫مجموعة شوبا‪« ،‬قمنا بتصميم‬ ‫ه ـ ــذه ال ـش ـق ــق وال ـ ـك ـ ــواد هــومــز‬ ‫وا لـفـلــل بطريقة مبتكرة تالئم‬ ‫ك ــل م ـت ـط ـل ـبــات الـمـسـتـثـمــر من‬ ‫نمط حياة معين وخدمات عامة‬ ‫وم ـس ــاح ــة م ــرغ ــوب ــة وتـصـمـيــم‬ ‫عـ ـم ــران ــي مـ ــائـ ــم وخ ـ ـطـ ــة دف ــع‬ ‫مريحة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬نــركــز دائ ـمــا على‬ ‫عــام ـل ـيــن م ـه ـم ـيــن ف ــي م ـســاكــن‬ ‫شوبا هما المساحة الشاسعة‬ ‫ل ـل ـم ـنــازل وج ـ ــودة ال ـب ـنــاء الـتــي‬ ‫ت ـغ ـطــي ادق ال ـت ـف ــاص ـي ــل ال ـتــي‬ ‫تتعلق بـهــا‪ ،‬مــا يميز مشاريع‬ ‫شوبا دوما عن باقي المطورين‬ ‫العقاريين في المنطقة»‪.‬‬

‫قال وزير المالية المصري عمرو‬ ‫الـ ـج ــارح ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬إن «ال ـم ــراج ـع ــة‬ ‫الـقــادمــة الـتــي سيجريها صندوق‬ ‫الـنـقــد ال ــدول ــي لـبــرنــامــج اإلص ــاح‬ ‫االقتصادي المصري ستكون بين‬ ‫نوفمبر وديسمبر»‪.‬‬ ‫كــان صندوق النقد الــدولــي قال‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إنـ ــه ان ـت ـهــى من‬ ‫المراجعة األولــى لبرنامج إصالح‬ ‫اقتصادي مصري يدعمه قبل إتاحة‬ ‫دفعة قدرها ‪ 1.25‬مليار دوالر من‬ ‫قــرض قيمته اإلجمالية ‪ 12‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ــوزع ال ـ ـقـ ــرض عـ ـل ــى ث ــاث‬ ‫سنوات بواقع أربعة مليارات دوالر‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫ردا ع ـل ــى س ــؤال‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـوز‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـال‬ ‫وق ـ ـ‬ ‫ً‬ ‫لـ ــ«رويـ ـت ــرز» ع ـلــى ه ــام ــش مــؤتـمــر‬ ‫اقتصادي «سنحصل على الدفعة‬ ‫الـثــانـيــة م ــن الـشــريـحــة األولـ ــى من‬ ‫قرض الصندوق هذا الشهر‪ ،‬وعلى‬ ‫ال ـشــري ـحــة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى دفـعـتـيــن‬ ‫خـ ــال ‪ .»2018-2017‬وق ـ ــام فــريــق‬ ‫مــن صـنــدوق النقد بـقـيــادة كريس‬

‫جارفيس بــزيــارة إلــى الـقــاهــرة في‬ ‫الفترة مــن ‪ 30‬أبــريــل إلــى ‪ 11‬مايو‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وتـ ـنـ ـف ــذ الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫ب ــرن ــام ــج إص ـ ــاح اق ـت ـص ــادي ــا منذ‬ ‫نـهــايــة ‪ 2015‬شـمــل ف ــرض ضريبة‬ ‫الـقـيـمــة ال ـم ـضــافــة‪ ،‬وت ـحــريــر سعر‬ ‫ال ـص ــرف‪ ،‬وخ ـفــض ال ــدع ــم الـمــوجــه‬ ‫ل ـل ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـم ـ ــواد ال ـب ـت ــرول ـي ــة‪،‬‬ ‫سعيا إلنعاش االقتصاد وإعادته‬ ‫ً‬ ‫إلــى مسار النمو‪ ،‬وخفض واردات‬ ‫السلع غير األســاسـيــة‪ .‬ويتضمن‬ ‫البرنامج قانونا جديدا لالستثمار‬ ‫أقره مجلس النواب في مايو‪ ،‬لكن‬ ‫الئحته التنفيذية لم تصدر بعد‪.‬‬ ‫وك ــان أحـمــد كــوجــك نــائــب وزيــر‬ ‫المالية الـمـصــري قــال ل ــ»روي ـتــرز»‪،‬‬ ‫إن «مصر تلقت األربعاء ‪ 3‬مليارات‬ ‫دوالر حصيلة بيع سندات دولية»‪.‬‬ ‫وباعت مصر األسبوع الماضي‬ ‫م ــا قـيـمـتــه ‪ 750‬م ـل ـيــون دوالر من‬ ‫سندات مدتها ‪ 5‬سنوات بعائد بلغ‬ ‫‪ 5.45‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ومـلـيــار دوالر من‬ ‫سندات مدتها ‪ 10‬سـنــوات‪ ،‬بعائد‬

‫عمرو الجارحي‬

‫قدره ‪ 6.65‬في المئة‪ ،‬و‪ 1.25‬مليار‬ ‫دوالر من سندات مدتها ‪ 30‬عاما‬ ‫بعائد ‪ 7.95‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي يناير باعت مصر سندات‬ ‫دول ـيــة قيمتها ‪ 4‬م ـل ـيــارات دوالر‬ ‫على ‪ 3‬شرائح‪ .‬وفــي أبريل وافقت‬ ‫الحكومة على زيادة سقف إصدار‬ ‫ال ـس ـن ــدات ال ــدول ـي ــة لـيـصــل إلـ ــى ‪7‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬

‫ارتفاع العجز التجاري الخارجي لتركيا‬ ‫إلى ‪ 4.9‬مليارات دوالر‬ ‫ارتفع العجز التجاري الخارجي لتركيا بنسبة‬ ‫‪ 16.7‬في المئة خــال أبريل‪ ،‬مقارنة بالشهر نفسه‬ ‫من العام الماضي‪ ،‬حسب ما أظهرته بيانات المعهد‬ ‫التركي لإلحصاء (تورك ستات)‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات المعهد‪ ،‬بلغ العجز الشهري ‪4.9‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬حيث ارتفعت الواردات بنسبة ‪ 9.9‬في‬ ‫المئة على أساس سنوي‪ ،‬لتصل إلى ‪ 17.7‬مليارا‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفعت الصادرات بنسبة ‪ 7.4‬في المئة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 12.8‬مليارا‪.‬‬ ‫وخالل األشهر األربعة األولــى من العام الحالي‪،‬‬

‫ارتفعت ال ـصــادرات التركية بنسبة ‪ 8.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 50.6‬مليار دوالر‪ ،‬فيما ارتفعت الواردات‬ ‫بنسبة ‪ 8.3‬في المئة إلى ‪ 68.2‬مليارا‪.‬‬ ‫وفي الفترة نفسها‪ ،‬بلغ العجز ‪ 17.5‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 7.1‬في المئة‪ ،‬مقارنة باألشهر نفسها‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬ ‫وجــاء ت ألمانيا في المرتبة األولــى كأكبر سوق‬ ‫للبضائع التركية‪ ،‬مــع ص ــادرات قــدرهــا ‪ 1.1‬مليار‬ ‫دوالر خالل أبريل‪ ،‬تليها اإلمارات (‪ 1.02‬مليار)‪ ،‬ثم‬ ‫العراق (‪ 857‬مليونا)‪.‬‬


‫‪١٢‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫األسهم األميركية تقلص خسائرها وتغلق على انخفاض هامشي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ارتفاع «األوروبية» مع ترقب حديث ترامب بشأن اتفاق المناخ العالمي‬ ‫انخفض مؤشر «داو جونز»‬ ‫الصناعي ‪ 21‬نقطة إلى ‪21008‬‬ ‫نقاط‪ ،‬بعد خسائر بأكثر من‬ ‫‪ 60‬نقطة‪ ،‬كما تراجع مؤشر‬ ‫«نازداك» ‪ 4.5‬نقاط إلى‬ ‫‪ 6198.5‬نقطة‪ ،‬بينما انخفض‬ ‫مؤشر ‪ ،S&P‬الذي يضم ‪500‬‬ ‫شركة‪ ،‬نقطة واحدة‪ ،‬إلى‬ ‫‪ 2412‬نقطة‪.‬‬

‫تـ ــراج ـ ـعـ ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات األسـ ـه ــم‬ ‫األم ـيــرك ـيــة خ ــال ت ـ ـ ــداوالت‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬مقلصة خسائرها السابقة‪،‬‬ ‫حيث وقعت أسهم القطاع المالي‬ ‫تحت وطــأة الـضـغــوط‪ ،‬كما سجل‬ ‫قطاع الطاقة أداء ضعيفا بالتزامن‬ ‫مع هبوط أسعار النفط‪.‬‬ ‫وانـخـفــض مــؤشــر «داو جــونــز»‬ ‫ال ـص ـنــاعــي ‪ 21‬نـقـطــة إل ــى ‪21008‬‬ ‫نـقــاط‪ ،‬بعد خسائر بأكثر مــن ‪60‬‬ ‫نقطة‪ ،‬كما تراجع مؤشر «نــازداك»‬ ‫‪ 4.5‬نقاط إلى ‪ 6198.5‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫انخفض مؤشر «‪ ،»S&P‬الذي يضم‬ ‫‪ 500‬شركة‪ ،‬نقطة واحدة إلى ‪2412‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وف ـ ـي ـ ـمـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــالـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬انـخـفـضــت مبيعات‬ ‫ال ـم ـنــازل األمـيــركـيــة قـيــد االنـتـظــار‬ ‫بنسبة ‪ 1.3‬في المئة إلى ‪ 109.8‬في‬ ‫أبريل‪ ،‬كما انخفض المؤشر على‬ ‫أساس سنوي بنسبة ‪ 3.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وفي األسواق األوروبية‪ ،‬تراجع‬ ‫م ــؤش ــر «س ـت ــوك ــس يـ ـ ــوروب ‪»600‬‬ ‫القياسي بنسبة ‪ 0.1‬في المئة أو‬ ‫‪ 0.5‬نقطة إلى ‪ 390‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر «فوتسي ‪»100‬‬ ‫الـبــريـطــانــي ‪ 6.5‬ن ـقــاط إل ــى ‪7520‬‬ ‫ن ـق ـط ــة‪ ،‬ك ـم ــا ه ـب ــط م ــؤش ــر «ك ـ ــاك»‬ ‫الفرنسي ‪ 22‬نقطة إلى ‪ 5283‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما ارتفع مؤشر داكس األلماني‬ ‫‪ 16‬نقطة إلى ‪.12615‬‬ ‫إال أن ذات الـمــؤشــرات ارتفعت‬ ‫فــي مستهل ال ـتــداوالت مــع ارتفاع‬ ‫أس ـع ــار ال ـن ـفــط‪ ،‬إل ــى جــانــب تــرقــب‬ ‫إعـ ــان مــوقــف الــرئ ـيــس األمـيــركــي‬ ‫بـ ـش ــأن اتـ ـف ــاق الـ ـمـ ـن ــاخ ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫وف ــي ظ ــل اس ـت ـمــرار حــالــة الـتــرقــب‬ ‫لـلـمـتـغـيــرات ال ـس ـيــاس ـيــة م ــع قــرب‬ ‫ان ـع ـق ــاد االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـع ــام ــة في‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــع تـ ــرقـ ــب إع ـ ـ ـ ــان ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫األم ـيــركــي دون ــال ــد تــرامــب نتيجة‬ ‫م ـبــاح ـثــاتــه ب ـش ــأن اتـ ـف ــاق ال ـم ـنــاخ‬

‫ألمان يطالبون «المركزي»‬ ‫األوروبي بإنهاء التحفيز‬ ‫أكد مسؤولون ألمان رفيعو المستوى أن البنك المركزي‬ ‫األوروبــي يجب أن يبدأ التحضير لتقليل التحفيز النقدي‬ ‫الضخم وسط انتعاش االقتصاد في منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وقالت عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي األوروبي‬ ‫سابين لوتنشالجر إن االنتعاش االقتصادي الحالي القوي‬ ‫يعني أن البنك المركزي «يجب أن يستعد لخفض برنامج‬ ‫التيسير الكمي ببطء»‪ ،‬مضيفة ان جميع الظروف المناسبة‬ ‫لــزيــادة أسعار الفائدة مــوجــودة‪ ،‬وان الـتــردد لن ينتج عنه‬ ‫سوى مشاكل جديدة‪.‬‬ ‫وأشـ ــار رئ ـيــس الـبـنــك ال ـمــركــزي األل ـمــانــي يـنــس ويــدمــان‬ ‫إلــى أن التضخم مــن الـمــرجــح أن يظل مرتفعا‪ ،‬واق ـتــرح أن‬ ‫يـبــدأ مـســؤولــو الـمــركــزي األوروب ـ ــي مناقشة مــوعــد تغيير‬ ‫توجيهاتهم‪ ،‬والتي تنص على أن البنك سيعزز التحفيز مرة‬ ‫أخرى إذا تضاء لت التوقعات‪.‬‬ ‫وق ــال ويــدمــان‪« :‬تشير الـتــوقـعــات االقـتـصــاديــة الحالية‪،‬‬ ‫جنبا إلــى جنب مــع التحسن فــي مـيــزان الـمـخــاطــر‪ ،‬إلــى أن‬ ‫لجنة تحديد أسـعــار الـفــائــدة فــي البنك الـمــركــزي يجب أن‬ ‫تبدأ النقاش عما إذا كان الوقت قد حان لتعديل التوجيهات‬ ‫المستقبلية»‪.‬‬

‫«الفيدرالي»‪ :‬البطالة عند أدنى‬ ‫مستوياتها في ‪ 10‬سنوات‬

‫أظهر تقرير االحتياطي الفيدرالي‪ ،‬أن وتيرة نمو االقتصاد األميركي‬ ‫في األسابيع القليلة الماضية بقيت معتدلة جدا‪ ،‬وشهدت قطاعات عدة‬ ‫من التصنيع إلى اإلسكان نموا ضعيفا‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـتـفــاؤل بــدأ يخف فــي بعض المناطق‪ .‬كما أن إنفاق‬ ‫المستهلكين تباطأ بعض الشيء‪ ،‬في حين تباطأ أيضا نمو التضخم‬ ‫للشهر الثالث على التوالي‪.‬‬ ‫وسجل التضخم‪ ،‬باستثناء أسعار الغذاء والطاقة‪ ،‬ارتفاعا بـ‪ 1.5‬في‬ ‫المئة في أبريل‪ ،‬مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي‪ ،‬في حين‬ ‫بلغت نسبة البطالة ‪ 4.4‬في المئة‪ ،‬وهي عند أدنى مستويات لها في‬ ‫‪ 10‬سنوات‪ .‬وتترقب األســواق اجتماع االحتياطي الفيدرالي في ‪13‬‬ ‫الجاري‪ ،‬وسط توقعات عالية‪ ،‬بأنه سيرفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫العالمي‪ ،‬وسط تكهنات باتجاهه‬ ‫لــانـسـحــاب م ــن اتـفــاقـيــة بــاريــس‪،‬‬ ‫كـتــب ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي لــ»تـســا»‬ ‫تغريدة على «تويتر» هدد خاللها‬ ‫بالتخلي عــن دوره فــي المجلس‬ ‫االستشاري بالبيت األبيض لو قرر‬ ‫الــرئـيــس دونــالــد تــرامــب انسحاب‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة م ــن اتـفــاقـيــة‬ ‫«بـ ـ ــاريـ ـ ــس» ل ـم ـك ــاف ـح ــة ال ـت ـغ ـي ــرات‬ ‫المناخية‪.‬‬ ‫وأض ــاف مــاســك أنــه بــذل كــل ما‬ ‫في وسعه ونصح ترامب بضرورة‬ ‫ال ـب ـق ــاء ض ـمــن ات ـفــاق ـيــة «ب ــاري ــس»‬ ‫ل ـل ـم ـنــاخ ال ـت ــي تـتـعـهــد بـمــوجـبـهــا‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة ودول أخ ــرى‬ ‫بتقليل انبعاثات الكربون‪ ،‬مبينا‬ ‫انه حال إصرار الرئيس ترامب على‬

‫مثل التمويل والرعاية الصحية‬ ‫يتزايد ألن منظومة «بلوك تشين»‬ ‫ال ـخــاصــة ب ـهــا أف ـضــل ك ـث ـيــرا من‬ ‫نظيرتها الخاصة بـ»بيتكوين»‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـق ــد م ـح ـب ــو «إثـ ـي ــري ــوم»‬ ‫أنها يمكن أن تكون آلية وصول‬ ‫عالمية إلدارة األعـمــال‪ ،‬حيث إن‬ ‫تقنية منظومتها تسمح للناس‬ ‫بــإجــراء ات أكثر تعقيدا بطريقة‬ ‫مشتركة وال مركزية‪.‬‬

‫ت ــراج ــع ال ـج ـن ـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي مـقــابــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ح ـي ــث أشـ ـ ــار اس ـت ـطــاع‬ ‫لـلــرأي إلــى احتمالية عــدم حـصــول حزب‬ ‫الـمـحــافـظـيــن عـلــى أغـلـبـيــة ف ــي الـبــرلـمــان‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن الـ ـم ــرج ــح أن ي ـت ـف ــاع ــل ال ـج ـن ـيــه‬ ‫اإلسـتــرلـيـنــي مــع أي ت ـط ــورات أخ ــرى في‬ ‫االنتخابات التي ستجري في ‪ 8‬يونيو‪،‬‬ ‫ح ـيــث أش ـ ــارت اس ـت ـطــاعــات ال ـ ــرأي الـتــي‬ ‫ن ـشــرت ع ـلــى م ــدى ال ـيــوم ـيــن الـمــاضـيـيــن‬ ‫إ لــى حساسية اإلسترليني للتحول في‬ ‫التوقعات السياسية‪.‬‬ ‫وتـ ــراجـ ــع ال ـج ـن ـيــه اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي أم ــام‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوالر ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.15‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة إل ــى‬ ‫المستوى ‪ ،1.2871‬كما ارتفع أمام اليورو‬ ‫ه ــام ـش ـي ــا ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.02‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة إل ــى‬ ‫‪ 0.8721‬الساعة ‪ 11:41‬صباحا بتوقيت‬ ‫مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وسيتم نشر مؤشر مديري المشتريات‬ ‫الخدمي للمملكة المتحدة يــوم االثنين‪.‬‬

‫وتهيمن «بيتكوين» على نحو‬ ‫ن ـصــف سـ ــوق ال ـع ـم ـلــة الــرق ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ان ـخ ـفــاضــا م ــن ح ـصــة بـلـغــت ‪90‬‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة قـ ـب ــل ثـ ــاثـ ــة أشـ ـه ــر‪،‬‬ ‫وفــي الــوقــت ذاتــه ارتفعت حصة‬ ‫«إثـيــريــوم» بمقدار أربـعــة أمثال‪،‬‬ ‫ل ـت ـم ـثــل ن ـح ــو ‪ 25‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫‪ 708‬ماليين دوالر خسائر «أوبر»‬ ‫في الربع األول‬ ‫كشفت شركة «أوبر تكنولوجيز» عن قرب انتهاء‬ ‫خدمة مديرها المالي مع استمرارها في تسجيل‬ ‫خسائر كبيرة‪ ،‬رغم نمو اإليــرادات‪ ،‬حسبما أوردته‬ ‫«وول ستريت جورنال»‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة إن إيرادات الشركة خالل الربع‬ ‫األول بلغت ‪ 3.4‬مليارات دوالر‪ ،‬بزيادة نسبتها ‪18‬‬ ‫في المئة عما كانت عليه خالل الربع الرابع من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬بينما سجلت الشركة خسائر ‪-‬باستثناء‬ ‫بعض البنود‪ -‬قيمتها ‪ 708‬ماليين دوالر‪ ،‬انخفاضا‬ ‫من ‪ 991‬مليونا خالل الربع األخير من ‪.2016‬‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬التي جمعت ‪ 15‬مليار دوالر‬

‫األسهم اليابانية‬ ‫وف ـ ــي آسـ ـي ــا‪ ،‬ارت ـف ـع ــت األس ـه ــم‬ ‫ال ـيــابــان ـيــة ف ــي خ ـت ــام ال ـ ـتـ ــداوالت‪،‬‬ ‫م ــع م ـكــاســب مـصـنـعــي ال ـس ـيــارات‬ ‫وشـ ــركـ ــات اإللـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــات‪ ،‬عـقــب‬ ‫صدور بيانات اقتصادية قوية إلى‬ ‫جانب تراجع الين مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬ارت ـف ــع‬

‫تراجع اإلسترليني وسط ترقب نتائج االنتخابات‬

‫«بيتكوين» قد تفقد لقب العملة الرقمية‬ ‫األعلى قيمة لمصلحة «إثيريوم»‬ ‫تـ ـ ــواجـ ـ ــه «ب ـ ـي ـ ـت ـ ـكـ ــويـ ــن» خ ـطــر‬ ‫الـ ـسـ ـق ــوط ع ـ ــن عـ ـ ــرش ال ـع ـم ــات‬ ‫ال ــرقـ ـمـ ـي ــة األعـ ـ ـل ـ ــى قـ ـيـ ـم ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫الـمـتــوقــع أن تـتـجــاوزهــا العملة‬ ‫المنافسة (إثيريوم) بحلول نهاية‬ ‫عام ‪ ،2018‬وفقا لصندوق تحوط‬ ‫الـ ـعـ ـم ــات ال ــرق ـم ـي ــة «بــول ـي ـش ـيــن‬ ‫كابيتال»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫للصندوق أوالف كارلسون‪ ،‬في‬ ‫مقابلة مع «بلومبرغ»‪ :‬ما قدمته‬ ‫«إثيريوم» كان أكثر ً‬ ‫ثراء‪ ،‬فنظامها‬ ‫البيئي تطور سريعا للغاية‪ ،‬وهو‬ ‫مــا دف ــع سـعــرهــا للنمو بــوتـيــرة‬ ‫فاقت «بيتكوين» بكثير‪.‬‬ ‫وقد يثير اسم «إثيريوم» حالة‬ ‫من التخوف والقلق‪ ،‬بعدما سرق‬ ‫قــراصـنــة مــايـيــن الـ ـ ــدوالرات من‬ ‫العملة الرقمية ا لـعــام الماضي‪،‬‬ ‫إال أن اهتمام عدد من القطاعات‬

‫سحب مشاركة أميركا في االتفاقية‬ ‫فـ ـل ــن ي ـ ـكـ ــون أمـ ــامـ ــه خ ـ ـيـ ــار س ــوى‬ ‫مغادرة المجلس االستشاري‪.‬‬ ‫وفي بداية الجلسة ارتفع مؤشر‬ ‫«ستوكس يــوروب ‪ »600‬القياسي‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 0.20‬ف ــي ال ـم ـئــة إل ــى ‪390‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فــي الساعة ‪ 10:15‬صباحا‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــع مـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ــر فـ ــوت ـ ـسـ ــي‬ ‫البريطاني بنسبة ‪ 0.40‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 7551‬نقطة‪ ،‬بينما تقدم مؤشر‬ ‫«داكــس» األلماني بنسبة ‪ 0.25‬في‬ ‫الـمـئــة إل ــى ‪ 12649‬نـقـطــة‪ ،‬وصعد‬ ‫ال ـمــؤشــر الـفــرنـســي «كـ ــاك» بنسبة‬ ‫‪ 0.35‬في المئة إلى ‪ 5301‬نقطة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال رئ ـي ــس ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫األلماني ينس ويدمان إن التضخم‬

‫في منطقة اليورو مرجح أن يظل‬ ‫مرتفعا‪ ،‬واقترح بدء البنك المركزي‬ ‫األوروبي في مناقشة موعد تغيير‬ ‫تــوجـيـهــاتــه لـلـمـسـتـثـمــريــن والـتــي‬ ‫ت ـنــص ع ـلــى زي ـ ــادة الـتـحـفـيــز مــرة‬ ‫أخـ ـ ــرى إذا ت ـض ــاء ل ــت ال ـتــوق ـعــات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫مؤشر نيكي الياباني بنسبة ‪1.05‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 19860‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫ارتفع مؤشر توبكس بنسبة ‪1.15‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 1586‬نقطة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬هبطت العملة‬ ‫الـيــابــانـيــة مـقــابــل ال ـ ــدوالر بنسبة‬ ‫‪ 0.25‬في المئة إلى ‪ 111.03‬ينا‪ ،‬في‬ ‫الساعة ‪ 09:34‬صباحا بتوقيت مكة‬ ‫الـمـكــرمــة‪ ،‬ويـشـكــل انـخـفــاض الين‬ ‫دعما ألسهم الشركات المصدرة‪،‬‬ ‫إذ يجعل منتجاتها أكثر تنافسية‬ ‫في األسواق الخارجية‪.‬‬ ‫وأظـ ـه ــرت ال ـب ـي ــان ــات الـ ـص ــادرة‬ ‫ام ــس ارت ـف ــاع اإلن ـف ــاق الــرأسـمــالــي‬ ‫فــي الـيــابــان بنسبة ‪ 4.5‬فــي المئة‬ ‫خالل الربع األول من العام الجاري‪،‬‬ ‫مقارنة بارتفاع بلغ ‪ 3.8‬في المئة‬

‫مؤخرا‪ ،‬أنها ال تــزال تملك ‪ 7.2‬مليارات دوالر نقدا‬ ‫فــي يــدهــا‪ ،‬وه ــو نـفــس الـمـسـتــوى الـمـسـجــل نهاية‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وأش ــارت «أوب ــر» إلــى أن مــديــرهــا الـمــالــي غوتام‬ ‫غــوبـتــا‪ ،‬الـبــالــغ ‪ 37‬عــامــا‪ ،‬سـيـغــادر لــانـضـمــام إلــى‬ ‫شــركــة نــاشـئــة أخ ــرى فــي س ــان فرانسيسكو خــال‬ ‫يوليو المقبل‪.‬‬ ‫ورغم أن الشركة غير مطالبة بالكشف عن نتائج‬ ‫أعـمــالـهــا‪ ،‬فــإنـهــا ب ــدأت مـنــذ أبــريــل فــي اسـتـعــراض‬ ‫لمحات عن األداء مع تطلعها لالكتتاب العام‪.‬‬

‫وحيث إن قطاع الـخــدمــات يشكل معظم‬ ‫الـنـشــاط االقـتـصــادي فــي بريطانيا‪ ،‬فإن‬ ‫نتائج المؤشر ستؤثر على اإلسترليني‬ ‫باالرتفاع أو االنخفاض‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــاإلضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى كـ ـ ــونـ ـ ــه أسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫االنتخابات العامة في المملكة المتحدة‪،‬‬ ‫سيشهد األسبوع المقبل أيضا اجتماع‬ ‫البنك الـمــركــزي األوروبـ ــي‪ ،‬وال ــذي يمكن‬ ‫أن يؤثر على حركة اليورو مقابل معظم‬ ‫العمالت‪ ،‬بما فيها اإلسترليني‪.‬‬ ‫وانخفضت أ سـعــار المنازل بالمملكة‬ ‫الـمـتـحــدة فــي مــايــو‪ ،‬للشهر الـثــالــث على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬لـلـمــرة األولـ ــى مـنــذ ع ــام ‪،2009‬‬ ‫ما يشير إلــى تباطؤ ســوق اإلسكان منذ‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــت ع ـل ــى ال ـ ـخـ ــروج م ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وأشــار مسح لجمعية «صناعة البناء‬ ‫ع ـلــى الـصـعـيــد ال ــوط ـن ــي» إل ــى انـخـفــاض‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـم ـن ــازل بـنـسـبــة ‪ 0.2‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ع ـلــى أس ـ ــاس ش ـه ــري ف ــي م ــاي ــو‪ ،‬مـقــارنــة‬

‫بانخفاضها بنسبة ‪ 0.4‬في المئة بأبريل‪.‬‬ ‫وعلى أســاس سـنــوي‪ ،‬ارتفعت أسعار‬ ‫ال ـم ـنــازل بنسبة ‪ 2.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مسجلة‬ ‫تـبــاطــؤا ح ــادا عــن نموها الـبــالــغ ‪ 2.6‬في‬ ‫المئة بأبريل‪.‬‬ ‫وقال كبير االقتصاديين في الجمعية‬ ‫روبـ ـ ــرت غـ ــاردنـ ــر‪« :‬ت ــوف ــر هـ ــذه ال ـب ـيــانــات‬ ‫دلـيــا آخ ــر عـلــى أن س ــوق اإلس ـكــان يفقد‬ ‫ال ــزخ ــم‪ ،‬وعـ ــاوة عـلــى ذل ــك قــد يـكــون هــذا‬ ‫أيضا مؤشرا على تباطؤ أوسع في إنفاق‬ ‫األسر»‪.‬‬

‫«باركلي هيدج»‪ :‬صناديق‬ ‫التحوط تسجل بداية جيدة‬ ‫ح ـق ـق ــت صـ ـن ــادي ــق ال ـت ـح ــوط‬ ‫الـعــالـمـيــة أف ـضــل بــدايــة لـهــا في‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬حيث ارتفع مؤشر‬ ‫«باركلي هيدج» بنسبة ‪ 3.71‬في‬ ‫الـمـئــة مـنــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام وحـتــى‬ ‫نهاية أبــريــل‪ ،‬بعد أربـعــة أشهر‬ ‫متتالية من األرباح‪ ،‬وفقا لشركة‬ ‫باركلي هيدج‪ ،‬أحد كبار مزودي‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات الـم ـت ـع ـلـقــة بـصـنــاعــة‬ ‫صناديق التحوط‪.‬‬ ‫وتعد هذه النتائج هي أفضل‬ ‫بــدايــة لـصـنــاديــق الـتـحــوط منذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2013‬حـيــن ارت ـف ــع مــؤشــر‬ ‫«ب ــارك ـل ــي ه ـي ــدج» بـنـسـبــة ‪4.74‬‬ ‫فــي المئة خــال الـفـتــرة نفسها‪،‬‬ ‫وكان ذلك أيضا بعد أربعة أشهر‬

‫متتالية من األرباح‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى مـ ـ ـ ــدار األش ـ ـهـ ــر ال ـ ـ ــ‪14‬‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬س ـج ــل ال ـم ــؤش ــر ‪12‬‬ ‫مكسبا شهريا وخسارتين فقط‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـب ـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ــول‬ ‫واك ـ ـس ـ ـمـ ــان‪ ،‬مـ ــؤسـ ــس ورئـ ـي ــس‬ ‫«بـ ـ ــارك ـ ـ ـلـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــدج»‪ ،‬إن ف ـ ــوز‬ ‫إيمانويل ماكرون في االنتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاسـ ـي ــة الـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة س ــاع ــد‬ ‫على تقليل المخاوف المتعلقة‬ ‫ب ــاحـ ـتـ ـم ــال خ ـ ـ ــروج ف ــرنـ ـس ــا مــن‬ ‫منطقة ال ـيــورو‪ ،‬وهــو مــا ساهم‬ ‫الحقا في تعزيز مكاسب أسواق‬ ‫األسهم األوروبية والعالمية‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫«المعاشات» الصيني يعتزم‬ ‫االستثمار في طريق الحرير‬ ‫يعتزم صندوق المعاشات التقاعدية الصيني‪ ،‬البالغ رأسماله ‪2‬‬ ‫تريليون يــوان‪ 290 ،‬مليار دوالر‪ ،‬االنضمام إلى مؤسسات حكومية‬ ‫أخرى واالستثمار في المشاريع المرتبطة بالمشروع االستراتيجي‬ ‫الصيني «حزام واحد وطريق واحد» أو ما يعرف باسم طريق الحرير‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وقــال نائب رئيس الصندوق وانــج تشونج مين‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لصحيفة «س ــاوث تشاينا مورنينج بــوســت»‪ ،‬إن الـصـنــدوق يعتزم‬ ‫االستثمار في مشاريع خارجية مرتبطة بالمشروع‪ ،‬لكنه رفض الكشف‬ ‫عن تفاصيل تلك المشروعات أو عن المبالغ المعتزم استثمارها‪.‬‬ ‫يذكر أن صندوق المعاشات التقاعدية الصيني تم تأسيسه عام‬ ‫‪ ،2000‬برأسمال مبدئي بلغ وقتها ‪ 20‬مليار يــوان‪ ،‬وتمثل اإلعانات‬ ‫الـحـكــومـيــة ومـبـيـعــات الـيــانـصـيــب وع ــائ ــدات االس ـت ـث ـمــار الـمـصــادر‬ ‫الرئيسية ألمواله‪.‬‬ ‫وفي نهاية عام ‪ ،2016‬بلغت القيمة اإلجمالية ألصول الصندوق‬ ‫‪ 2.04‬تريليون يوان‪ ،‬بعد أن سجل عائدا استثماريا قدره ‪ 1.7‬في المئة‪.‬‬

‫خالل الربع األخير من عام ‪،2016‬‬ ‫بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع‬ ‫قدره ‪ 3.9‬في المئة فقط‪.‬‬

‫األسهم الصينية‬ ‫في المقابل‪ ،‬انخفضت األسهم‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــة فـ ــي خـ ـت ــام ال ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة مـ ـ ـخ ـ ــاوف ان ـت ــاب ــت‬ ‫المستثمرين إزاء النمو االقتصادي‬ ‫ف ــي ال ـب ــاد‪ ،‬ع ـقــب صـ ــدور بـيــانــات‬ ‫–غير رسمية‪ -‬أشارت إلى انكماش‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـص ـنــاعــي خ ــال الـشـهــر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ن ـه ــاي ــة ال ـج ـل ـس ــة‪ ،‬ت ــراج ــع‬ ‫مــؤشــر شـنـغـهــاي الـمــركــب بنسبة‬ ‫‪ 0.45‬في المئة إلى ‪ 3102‬نقطة‪.‬‬

‫وأظ ـه ــرت ال ـب ـيــانــات ال ـص ــادرة‪،‬‬ ‫ام ـ ــس‪ ،‬تـ ــراجـ ــع م ــؤش ــر «‪»Caixin‬‬ ‫لمديري المشتريات الصناعي إلى‬ ‫‪ 49.6‬نـقـطــة خ ــال مــايــو مــن ‪50.3‬‬ ‫نقطة في أبريل‪ ،‬ما يعكس انكماش‬ ‫القطاع ألول مرة في نحو عام‪.‬‬ ‫ويــأتــي ذل ــك بـعــدمــا ق ــال مكتب‬ ‫اإلح ـصــاء ات الصيني أمــس األول‬ ‫إن م ــؤش ــر مـ ــديـ ــري ال ـم ـش ـتــريــات‬ ‫ال ـص ـنــاعــي ال ــرس ـم ــي س ـجــل ‪51.2‬‬ ‫نقطة خالل الشهر الماضي‪ ،‬أي ان‬ ‫القطاع حافظ على وجــوده داخل‬ ‫نطاق النمو والتوسع‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫تراجع الذهب من أعلى‬ ‫مستوياته في ‪ 5‬أسابيع‬ ‫تراجعت أسعار الذهب‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أن سجلت أعلى مستوياتها‬ ‫فـ ــي ‪ 5‬أس ــابـ ـي ــع فـ ــي ال ـج ـل ـس ــة الـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬م ــدع ــوم ــة ب ــال ـت ــوت ــرات‬ ‫الجيوسياسية وانخفاض الدوالر‪ ،‬فيما أثرت التوقعات برفع أسعار‬ ‫الفائدة األميركية هذا الشهر على األسعار‪.‬‬ ‫ومن المحتمل أن يفقد حزب المحافظين البريطاني السيطرة‬ ‫على البرلمان في االنتخابات المقبلة‪ ،‬التي ستجري في ‪ 8‬يونيو‪،‬‬ ‫وفقا الستطالع رأي صادر عن «يوجوف»‪ ،‬األمر الذي يثير احتماالت‬ ‫حدوث اضطرابات سياسية في المملكة المتحدة‪ ،‬تزامنا مع بدء‬ ‫المحادثات الرسمية لمغادرة االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وتراجعت العقود اآلجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة ‪0.49‬‬ ‫في المئة إلى ‪ 1269.20‬دوالرا لألوقية‪ ،‬فيما ارتفع مؤشر الدوالر‬ ‫بنسبة ‪ 0.12‬في المئة إلى ‪ 97.041‬الساعة ‪ 10:05‬صباحا بتوقيت‬ ‫مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وقــال رئيس بنك االحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو‪،‬‬ ‫جون ويليامز‪ ،‬أمس‪« :‬من المرجح رفع أسعار الفائدة ثالث مرات‬ ‫هذا العام»‪.‬‬ ‫وذكر محللون أن قرار الرئيس األميركي ترامب حول ما إذا كانت‬ ‫الواليات المتحدة ستستمر ضمن االتفاق العالمي لمكافحة تغير‬ ‫المناخ ستتم مراقبته بدقة‪.‬‬

‫‪ 5‬اتجاهات تشكل مالمح التجارة‬ ‫اإللكترونية لـ ‪2017‬‬ ‫أص ـ ـبـ ــح الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن الـ ـن ــاس‬ ‫ي ـس ـت ـخــدمــون اإلن ـت ــرن ــت إلجـ ــراء‬ ‫مختلف عمليات الشراء المباشرة‪،‬‬ ‫مـثــل ح ـج ــوزات ال ـف ـنــادق وتــذاكــر‬ ‫الـ ـطـ ـي ــران واألج ـ ـه ـ ــزة واألدوات‬ ‫وح ـت ــى مـتـطـلـبــات ن ـمــط الـحـيــاة‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ويـعــد الـتـســوق عبر االنترنت‬ ‫مــري ـحــا وس ــري ـع ــا وآمـ ـن ــا‪ ،‬وعـنــد‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــر ف ـ ــي ف ـ ــوائ ـ ــده لـ ـي ــس مــن‬ ‫المستغرب أن المزيد من الناس‬ ‫تتوجه نحو نمط اتـجــاه الشراء‬ ‫عبر االنترنت‪ ،‬لكن ما الذي يغذي‬ ‫هــذا االت ـجــاه؟ إليكم ال ـجــواب من‬ ‫خ ـبــراء الـتـســوق االلـكـتــرونــي في‬ ‫«مول فور ذا وورلد»‪.‬‬ ‫‪ -1‬التجارة عابرة الحدود‪ :‬من‬ ‫الـمـتــوقــع أن يــزيــد حـجــم تـجــارة‬ ‫التجزئة من ‪ 300‬إلــى ‪ 900‬مليار‬ ‫دوالر ب ـح ـلــول ع ــام ‪ ،2020‬وهــو‬ ‫ضـ ـع ــف م ـع ــدل‬ ‫ن ـم ــو ال ـت ـج ــارة‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫فالزبائن يريدون‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل ت ـم ـن ـح ـهــم‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدرة عـ ـل ــى ش ـ ــراء‬ ‫ال ـ ـس ـ ـلـ ــع م ـ ــن ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان‬ ‫األخ ـ ــرى وي ـ ــرون ال ـعــالــم‬ ‫كمتجر مفتوح أمامهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬البيانات المخصصة‬ ‫الــديـنــامـيـكـيــة‪ :‬تــوفــر الـمــواقــع‬ ‫ص ـف ـح ــات رئ ـي ـس ـيــة مـخـصـصــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـخـ ــدم ـ ـيـ ــن ل ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدة‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاء ع ـل ــى الـ ـتـ ـس ــوق بـشـكــل‬ ‫أسـ ــرع‪ ،‬وال ـع ـثــور عـلــى العناصر‬ ‫والمنتجات بشكل أكثر فعالية‪،‬‬ ‫والــوصــول إلــى مــا يــريــدون بأقل‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن الـ ـنـ ـق ــرات ع ـل ــى م ــواق ــع‬ ‫الشراء عبر االنترنت‪.‬‬

‫‪ -3‬ال ـت ـح ــول إلـ ــى ن ـم ــط «ان ـق ــر‬ ‫واخ ـ ـتـ ــر»‪ :‬ت ـت ـحــول ال ـم ـتــاجــر إلــى‬ ‫نمط مواقع التسليم والخزانات‬ ‫األوتــومــاتـيـكـيــة وغـيــرهــا العديد‬ ‫م ــن الـ ـط ــرق ال ـس ـه ـلــة وال ـســري ـعــة‬ ‫لمنح المستخدمين أفضل تجربة‬ ‫لـ ـخ ــدم ــات الـ ـت ــوصـ ـي ــل واسـ ـت ــام‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات ع ـلــى اإلطـ ـ ـ ــاق‪ ،‬فـمــع‬ ‫وجـ ــود م ــراك ــز رئـيـسـيــة مــركــزيــة‪،‬‬ ‫ي ـم ـك ــن ل ـل ـق ــائ ـم ـي ــن عـ ـل ــى م ــواق ــع‬ ‫التسوق اإللكترونية أن يرسلوا‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــات إلـ ــى م ــواق ــع اس ـتــام‬ ‫أســرع مــن خــدمــات التوصيل‪ ،‬ما‬ ‫يمنح العمالء تجربة إرضاء فريدة‬ ‫وفورية‪.‬‬ ‫‪ -4‬التجارة اإللكترونية على‬ ‫مـ ــواقـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫ال ت ـ ــزال ف ــي ال ـم ـق ــدم ــة‪ :‬بــواس ـطــة‬ ‫تــوص ـيــات ال ـم ـعــارف واألص ــدق ــاء‬ ‫الـ ـم ــذهـ ـل ــة‪ ،‬ي ـع ـت ـم ــد الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫ال ـم ـت ـس ــوق ـي ــن اآلن ع ـل ــى م ــواق ــع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي لـخــوض‬ ‫تجاربهم في التسوق اإللكتروني‪،‬‬ ‫فبدعم مــن نـقــرات اإلعـجــاب‬ ‫ع ـلــى م ـن ـصــات ال ـتــواصــل‬ ‫االج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـث ــل‬ ‫ف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك وتـ ــوي ـ ـتـ ــر‬ ‫وإنستغرام وغيرها‪،‬‬ ‫س ـت ـس ـت ـمــر أدوات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــق‬ ‫لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــوق‬

‫اإلل ـك ـت ــرون ــي ف ــي ال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫حركة المبيعات باعتبارها قيمة‬ ‫كبيرة لتعزيز عملية البيع‪.‬‬ ‫‪ -5‬الدفع عبر الهاتف المتحرك‬ ‫(‪ :)m-commerce‬ازدادت مبيعات‬ ‫االن ـتــرنــت عـبــر ال ـهــواتــف الــذكـيــة‬ ‫بـشـكــل مـلـحــوظ خ ــال الـسـنــوات‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬فـمــع ت ـصــدر منصات‬ ‫نظام التشغيل «أندرويد» المشهد‪،‬‬ ‫أخــذت شعبية عملية الــدفــع عبر‬ ‫ال ـه ــوات ــف الــذك ـيــة ف ــي ال ـن ـمــو مع‬ ‫زيادة معدالت األمان بشكل كبير‬ ‫خاللها‪ ،‬ومع وصول حجم الدفع‬ ‫عبر الهاتف (‪ )m-commerce‬إلى‬ ‫نحو ‪ 50.92‬مليار دوالر في ‪،2014‬‬ ‫يتوقع أن تصل إلى ‪ 693.35‬مليارا‬ ‫بحلول عام ‪.2019‬‬ ‫وت ـ ـتـ ــواجـ ــد تـ ـل ــك االتـ ـج ــاه ــات‬ ‫ب ــال ـف ـع ــل وتـ ـ ــزدهـ ـ ــر‪ ،‬وس ـت ـس ـت ـمــر‬ ‫ل ـت ـص ـبــح أق ـ ـ ــوى‪ ،‬ك ـم ــا أن ات ـج ــاه‬ ‫العمالء سيكون قاعدة عامة داخل‬ ‫الـســوق‪ .‬ففي هــذا السوق المفعم‬ ‫ب ـح ــرك ــة ال ـ ـش ـ ــراء‪ ،‬ف ـق ــط األف ـض ــل‬ ‫سيكون أسرع من الجميع‪.‬‬


‫سيرة‬

‫‪16‬‬

‫أوتار‬

‫‪17‬‬ ‫محمد جابر‪:‬‬ ‫نور الشريف‪...‬‬

‫‪١٤‬‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪...‬‬ ‫العصامية الشقراء‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫الفيلسوف العاشق‬

‫العدد ‪ / 3٤29‬الجمعة ‪ ٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نجحت في اختبار‬ ‫زكي طليمات‬

‫‪٢٤‬‬ ‫«الفيران» فيلم سينمائي‬ ‫مسك وعنبر‬

‫بثوب مسرحي‪ ...‬وليس‬ ‫العكس‬

‫لبنان يمنع فيلم «ووندر وومان»‬ ‫بسبب بطلته اإلسرائيلية‬ ‫ح ـظ ــر ل ـب ـن ــان ع ـ ــرض ف ـي ـل ــم "وون ـ ـ ــدر‬ ‫ووم ــان" فــي ص ــاالت السينما بسبب‬ ‫م ـشــاركــة الـمـمـثـلــة اإلســرائ ـي ـل ـيــة غــال‬ ‫غــودوت بــدور البطولة فيه‪ ،‬استنادا‬ ‫إلى قــرار من مكتب مقاطعة اسرائيل‬ ‫التابع لجامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وتشرف وزارة االقتصاد والتجارة في‬ ‫لبنان على مقاطعة أي تبادل تجاري‬ ‫يخص إسرائيل‪.‬‬ ‫وأفادت الشركة الموزعة ألفالم وارنر‬ ‫براذرز في المنطقة بأن العرض األول‬ ‫للفيلم فــي دور السينما الكبرى في‬ ‫بـيــروت كــان مـقــررا مـســاء أمــس األول‬ ‫بعد عرضه الخاص‪ ،‬وألغيت العروض‬ ‫العامة قبل ذلك بساعات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال م ـص ــدر بـ ـ ـ ــوزارة ال ــداخ ـل ـي ــة إن‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة أص ـ ــدرت أمـ ــرا بـمـنــع الـفـيـلــم‬ ‫الذي تقوم فيه بدور البطولة الجندية‬ ‫الـســابـقــة بــالـجـيــش اإلســرائ ـي ـلــي غــال‬ ‫غادوت‪ ،‬بناء على توصية من مديرية‬ ‫األمن العام في لبنان‪.‬‬ ‫وقــال طوني شـقــرا‪ ،‬العضو المنتدب‬ ‫لشركة جوزيف شقرا وأوالده للتوزيع‬ ‫إن "هـ ــذا مـحـبــط ل ـل ـغــايــة‪ ...‬الـفـيـلــم ال‬ ‫ً‬ ‫عالقة له بإسرائيل"‪ ،‬مضيفا أن الشركة‬ ‫حصلت بالفعل على تصريح لعرض‬ ‫الفيلم في لبنان‪ ،‬وذلك "تكلف أمواال‬ ‫وإعـ ــانـ ــات‪ ...‬ك ــل ش ــيء ك ــان طبيعيا‬ ‫حتى أيــام قليلة مضت عندما بــدأت‬ ‫حملة"‪.‬‬ ‫وذكر شقرا أن عدة دول عربية‪ ،‬بينها‬ ‫اإلم ـ ــارات وال ـكــويــت وسـلـطـنــة ُع ـمــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ستعرض الفيلم‪ ،‬متابعا‪" :‬لن يضروا‬ ‫أح ـ ـ ــدا ب ـ ـح ـ ـظـ ــره‪ ...‬مـ ــا عـ ـ ــدا ال ـ ـمـ ــوزع‪،‬‬

‫س ـي ـج ـع ـل ــون دور ال ـس ـي ـن ـم ــا تـخـســر‬ ‫والموظفين واالقـتـصــاد اللبناني‪...‬‬ ‫ماذا استفادوا من ذلك؟"‪.‬‬ ‫وظهرت الممثلة اإلسرائيلية في فيلم‬ ‫"باتمان ضد سوبرمان" وفي سلسلة‬ ‫أفالم "فاست آند فيوريوس" وجميعها‬ ‫عرض في دور السينما اللبنانية‪.‬‬ ‫وقالت سماح إدريس‪ ،‬مؤسسة حملة‬ ‫مقاطعة داع ـمــي إســرائـيــل فــي لبنان‬ ‫ال ـتــي ضـغـطــت مــن أج ــل مـنــع الفيلم‪:‬‬ ‫"نـحـمــد الـلــه أن ُمـنــع الفيلم ونتعهد‬ ‫بــالـعـمــل عـلــى مـنــع أي فيلم مـمــاثــل"‪،‬‬ ‫واص ـف ــة ه ــذا الـمـنــع بــأنــه "ان ـت ـصــار"‪،‬‬ ‫ك ـم ــا نـ ــدد أعـ ـض ــاء ال ـح ـم ـلــة ب ـغ ــادوت‬ ‫على "فيسبوك" لخدمتها في الجيش‬ ‫اإلسرائيلي‪ .‬يذكر أن هذه الحملة لم‬ ‫تنجح العام الماضي في منع عرض‬ ‫فيلم "باتمان ضد سوبرمان"‪.‬‬ ‫وخالل الحرب اإلسرائيلية األخيرة في‬ ‫قطاع غزة عام ‪ ،2014‬وجهت غودوت‪،‬‬ ‫على صفحتها على فيسبوك‪ ،‬تحية‬ ‫ال ــى ال ـج ـيــش االســرائ ـي ـلــي وهــاجـمــت‬ ‫حركة حماس‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬طالب ناشطون لبنانيون‬ ‫آخرون برفع الرقابة‪ ،‬وكتبت صفحة‬ ‫"أوقـفــوا االره ــاب الثقافي فــي لبنان"‬ ‫عـلــى فـيـسـبــوك أن "الـمـقــاطـعــة خـيــار‬ ‫شـخـصــي‪ ،‬ال حــق لـلــدولــة بـلـعــب دور‬ ‫ّ‬ ‫القيم على اآلراء"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ساحة الرقص «ساترداي نايت فيفار» للبيع‬

‫غيتار غارسيا بـ ‪ 3‬ماليين دوالر‬

‫غولدبيرغ تتمنى المشاركة في «سيستر أكت ‪»3‬‬

‫قال مسؤولو مزادات إن ساحة الرقص التي شهدت تصوير بعض‬ ‫مشاهد فيلم "ساترداي نايت فيفار" للممثل جون ترافولتا في‬ ‫سبعينيات القرن الماضي ستطرح للبيع في مزاد دار "بروفايلز إن‬ ‫هيستوري" في هوليوود يومي ‪ 27‬و‪ 28‬يونيو‪ ،‬وقد تجلب ما يصل إلى‬ ‫‪ 1.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت الساحة شيدت خصوصا لتصوير الفيلم‪ ،‬الذي تضمن أغنيات‬ ‫لفريق "بي جيز"‪ ،‬ومنها "نايت فيفار" و"يو شود بي دانسينغ"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫بيع غيتار كان يملكه جيري غارسيا‪ ،‬قائد فرقة "غريتفول ديد"‬ ‫األميركية الشهيرة‪ ،‬في مزاد علني سيذهب ريعه إلى جمعية‬ ‫خيرية‪ ،‬بسعر ‪ 3.2‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫ورافق هذا الغيتار الكهربائي‪ ،‬الذي صمم خصيصا للفنان‪ُ ،‬‬ ‫وسمي‬ ‫"وولف"‪ ،‬غارسيا في حفالته حتى وفاته عام ‪.1995‬‬ ‫وخالل حفلة خيرية في نيويورك‪ ،‬اشتراه براين هاليغان‪ ،‬بسعر‬ ‫‪ 1.6‬مليون دوالر‪ ،‬وأعاده للبيع في المزاد نفسه لجمع المال‬ ‫لجمعية خيرية‪.‬‬

‫أعلنت الممثلة األميركية ووبي غولدبيرغ أنها تتمنى تقديم جزء ثالث‬ ‫من الفيلم الغنائي الكوميدي "سيستر أكت"‪.‬‬ ‫وأكدت غولدبيرغ أن ذلك سيكون شيئا جيدا‪ ،‬ولفتت إلى أن الشركة‬ ‫المنتجة للفيلم قد ال تستعين بها إذا ما أنتجت جزءا ثالثا من العمل‬ ‫الفني‪ ،‬ألنهم ربما يستعينون بممثلة أصغر منها سنا‪ ،‬حسبما أفاد‬ ‫موقع "أنترتينمنت ويكلي"‪.‬‬ ‫يذكر أن فيلم "سيستر أكت" هو فيلم أميركي من إخراج إيميل آردونيلو‪،‬‬ ‫وتم إنتاجه عام ‪.1992‬‬

‫صورة رأس ترامب تطيح بممثلة كوميدية أميركية من «‪»CNN‬‬ ‫قــالــت شـبـكــة ‪ CNN‬األم ـيــرك ـيــة أمــس‬ ‫األول إنها أنهت تعاقدها مع الممثلة‬ ‫ال ـك ــوم ـي ــدي ــة ك ــاث ــي غ ــري ـف ــن‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫ظـ ـه ــوره ــا م ـم ـس ـك ــة بـ ـ ـص ـ ــورة رأس‬ ‫مقطوعة ملطخة بــا لــد مــاء للرئيس‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وظهرت غريفن‪ ،‬وهي ضيفة مشاركة‬ ‫ف ــي بــرنــامــج ت ـقــدمــه ال ـش ـب ـكــة‪ ،‬وهــي‬ ‫تـمـســك فـيـمــا ي ـبــدو أن ــه ق ـنــاع لــرأس‬

‫ترامب مقطوعة في الصورة‪.‬‬ ‫وقالت "‪ ،"CNN‬على موقع "تويتر"‪،‬‬ ‫إنها أنهت اتفاقها مع كاثي غريفن‬ ‫بشأن الظهور في برنامج عشية ليلة‬ ‫رأس السنة‪ .‬وقبل ساعات من فسخ‬ ‫العقد‪ ،‬اعترفت غريفن بــأن الصورة‬ ‫البشعة تجاوزت الحدود‪.‬‬ ‫وذكرت غريفن في اعتذارها‪" :‬الصورة‬ ‫مقلقة جــدا‪ ،‬وأفـهــم كيف تسيء إلى‬

‫الناس‪ ،‬لم يكن األمر مضحكا‪ ،‬أتوسل‬ ‫أن تـســامـحــونــي‪ ،‬لـقــد ارتـكـبــت خطأ‬ ‫وك ـن ــت م ـخ ـط ـئــة"‪ .‬وق ـ ــال ت ــرام ــب إن‬ ‫غريفن يجب أن تخجل مــن نفسها‪،‬‬ ‫مضيفا ان أطفاله‪ ،‬خاصة بارون (‪11‬‬ ‫عاما)‪ ،‬يواجهون أوقاتا صعبة بسبب‬ ‫هذه الصورة‪.‬‬ ‫ون ـش ــر م ــو ق ــع " ت ــي إم زد" تسجيال‬ ‫خلف الكواليس لغريفن وهي تستعد‬

‫لتلتقط لها صورا مع مجسم الرأس‪،‬‬ ‫وشــوهــدت وه ــي تــراجــع ال ـصــور مع‬ ‫المصور تايلر شيلدز‪ ،‬وتقول مازحة‪:‬‬ ‫"يتعين أن ننتقل إلى المكسيك اليوم‬ ‫ألننا سنذهب إلى السجن"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪14‬‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫محمد جابر لـ ةديرجلا•‪ :‬نجحت في اختبار زكي طليمات‬

‫(‪)5-2‬‬

‫ً‬ ‫«‪ 250‬شخصا تقدموا تمت تصفيتهم إلى ‪ 40‬وألول مرة ألتقي عبدالحسين والفرج والصالح والنفيسي»‬ ‫ارتبط اسم الفنان القدير محمد جابر‪ ،‬بزمن الفن‬ ‫الجميل‪ ،‬والعصر الذهبي للحركتين الفنية والمسرحية‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬فقد اشتهر في أوج نجوميته بلقب‬ ‫شخصية «العيدروسي»‪ ،‬التي أبدع فيها وتميز بها‪،‬‬ ‫فتركت عالمة بارزة في مسيرته الفنية‪ ،‬سواء عبر الدراما‬ ‫اإلذاعية أو التلفزيونية أو المسرحية‪ ،‬وهي التزال‬ ‫عالقة في ذاكرة األجيال المتعاقبة منذ ستينيات القرن‬ ‫الماضي إلى اليوم‪.‬‬

‫تفجرت موهبته منذ نعومة أظفاره من خالل المسرح‬ ‫المدرسي ضمن نشاط مدرسة المثنى االبتدائية‪ ،‬مع‬ ‫الرائدين المسرحيين المربي الفاضل عقاب الخطيب‬ ‫(ناظر المدرسة) ومحمد النشمي (وكيل المدرسة)‪ ،‬كما‬ ‫تتلمذ على يد الرائد المسرحي المصري زكي طليمات‬ ‫أثناء تأسيس فرقة المسرح العربي في الكويت عام‬ ‫‪.1961‬‬ ‫وفي الحلقة الثانية‪ ،‬يروي لنا «أبو خالد» عالقته بالرائد‬

‫المسرحي العربي زكي طليمات أثناء انضمامه إلى فرقة‬ ‫المسرح العربي‪ ،‬التي أسست على يديه‪ ،‬وهناك تعرف‬ ‫إلى فنانين التقاهم أول مرة‪ ،‬وشارك في باكورة أعمال‬ ‫الفرقة «صقر قريش» مع زمالئه عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫وغانم الصالح وسعد الفرج وعبدالرحمن الضويحي‬ ‫وخالد النفيسي ومريم الصالح ومريم الغضبان وغيرهم‪.‬‬ ‫وكان لنا معه هذا الحوار‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫قدمنا ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫لمسرحية‬ ‫«صقر قريش»‬ ‫في ثانوية‬ ‫الشويخ ثم‬ ‫مسرح كيفان‬

‫رواد فرقة المسرح العربي عام ‪1961‬‬ ‫• كيف عدت إلى التمثيل؟‬

‫طليمات منحنا‬ ‫شهادات تحمل‬ ‫توقيعه تفيد‬ ‫بأننا درسنا‬ ‫‪ 4‬سنوات‬

‫ سمعت عن و صــول الرائد‬‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــرحـ ــي ال ـ ـم ـ ـصـ ــري زكـ ــي‬ ‫طـلـيـمــات إ ل ــى ا ل ـكــو يــت‪ ،‬بطلب‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــد الـ ـ ـش ـ ــام ـ ــل ح ـم ــد‬ ‫الـ ــرج ـ ـيـ ــب م ـ ــن أجـ ـ ــل ت ــأس ـي ــس‬ ‫ح ــرك ــة م ـس ــرح ـي ــة تـ ـق ــوم عـلــى‬ ‫أس ـ ــس ع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬وق ـ ــد ال ـت ـق ـيــت‬ ‫الفنان ا لــرا ئــد محمد النشمي‬ ‫مجددا بعد فترة‪ ،‬الذي عملت‬ ‫معه إبان طفولتي في المسرح‬ ‫المدرسي في "ال طبنا وال غدا‬ ‫ا لـشــر"‪ ،‬حيث انتقل مــن وزارة‬ ‫ا ل ـتــر ب ـيــة إ ل ــى وزارة ا ل ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وأصبح‬ ‫يلتقي بشكل يــو مــي مــع حمد‬ ‫الـ ــرج ـ ـيـ ــب‪ ،‬ف ـك ـن ــت أزوره ـ ـ ـمـ ـ ــا‪،‬‬ ‫فأخبرني النشمي أن طليمات‬ ‫سـيـحـضــر ال ـي ــوم‪ ،‬طــالـبــا مني‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة فـ ـ ــي اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات‬ ‫القبول لفرقة المسرح العربي‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـعـ ـم ــل طـ ـلـ ـيـ ـم ــات ع ـلــى‬ ‫تـ ــأس ـ ـي ـ ـس ـ ـهـ ــا‪ ،‬وهـ ـ ـ ــي ب ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وعـلــي‬ ‫أن أ ح ـفــظ ق ـص ـيــدة أو مـشـهــدا‬ ‫تمثيليا قصيرا‪ ،‬خاصة أنني‬ ‫أمتلك الموهبة‪ ،‬وسبق لي أن‬ ‫خضت غمار التمثيل‪ ،‬كما أنه‬ ‫سيرشحني ويدعمني‪.‬‬ ‫• كيف دعمك النشمي لدى‬ ‫طليمات؟‬

‫اقترحت‬ ‫تغيير حركتي‬ ‫أثناء البروفة‬ ‫فطردني زكي‬ ‫من المسرح‬

‫ طـ ـلـ ـب ــت م ـ ــن ا لـ ـنـ ـشـ ـم ــي أن‬‫أراف ـ ـ ـقـ ـ ــه ف ـ ــي ي ـ ـ ــوم االخ ـ ـت ـ ـبـ ــار‪،‬‬ ‫فــذهـبــت إلـيــه فــي مـنــزلــه‪ ،‬ومــن‬ ‫ثم انطلقنا إلى منطقة القبلة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث كـ ـ ــان ه ـ ـنـ ــاك ط ـل ـي ـم ــات‪،‬‬ ‫ف ـب ــادر الـنـشـمــي بــال ـقــول عني‬ ‫إن ـ ــه ب ـم ـن ــزل ــة اب ـ ـنـ ــي‪ ،‬ي ــري ــد أن‬ ‫يتقدم إلى اختبار التمثيل في‬ ‫الفرقة‪ ،‬وسبق له أن شارك في‬ ‫التمثيل في فترة طفولته من‬ ‫خالل المسرح المدرسي‪.‬‬ ‫• َمـ ـ ـ ـ ـ ــن ِمـ ـ ـ ـ ـ ــن ا ل ـ ـم ـ ـم ـ ـث ـ ـل ـ ـيـ ــن‬ ‫ال ـحــال ـي ـيــن ال ــذي ــن رأي ـت ـهــم فــي‬ ‫االختبار؟‬ ‫‪ -‬التقيت في ذاك اليوم عددا‬

‫من الوجوه‪ ،‬التي أراها للمرة‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬ومـنـهــم عـبــدالـحـسـيــن‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرض ـ ــا وسـ ـ ـع ـ ــد ال ـ ـفـ ــرج‬ ‫وخ ـ ـ ــال ـ ـ ــد ال ـ ـن ـ ـف ـ ـي ـ ـسـ ــي وغ ـ ــان ـ ــم‬ ‫الصالح‪ ،‬فلم نكن نعرف بعضا‬ ‫البعض‪ ،‬ولم نلتق من قبل‪.‬‬ ‫• كم كان عدد المتقدمين؟‬ ‫ كـ ـ ــان عـ ـ ـ ــددا كـ ـبـ ـي ــرا ج ـ ــدا‪،‬‬‫حــوا لــي ‪ ،250‬تـمــت تصفيتهم‬ ‫إ لـ ــى ‪ ،100‬و‪ ،70‬و ص ـ ــوال إ لــى‬ ‫‪ 40‬شابا وفتاتين‪ ،‬هما مريم‬ ‫الـ ـص ــال ــح ومـ ــريـ ــم ال ـغ ـض ـب ــان‪،‬‬ ‫و هـمــا أول فتاتين كويتيتين‬ ‫تقفان على خشبة المسرح‪.‬‬ ‫• متى كان ذلك؟‬ ‫ ف ـ ــي ‪ 10‬أ ك ـ ـتـ ــو بـ ــر ‪،1961‬‬‫وكـ ـ ـ ــان م ـ ــن بـ ـي ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة‬ ‫أيضا‪ ،‬عبدالرحمن الضويحي‬ ‫و ج ــو ه ــر س ــا ل ــم‪ .‬و ك ــان يجلس‬ ‫إلى جانبي عبدالحسين الذي‬ ‫ق ـ ـ ــال لـ ـص ــديـ ـق ــه عـ ـب ــدال ــوه ــاب‬ ‫س ـل ـط ــان‪ ،‬مـتـمـنـيــا أال يـسـقـطــه‬ ‫طليمات في االختبار‪ ،‬كما قال‬ ‫لي قبل أن أصعد إلى الخشبة‬ ‫هامسا ومازحا‪ :‬أنت سترسب‪،‬‬ ‫ف ــاب ـت ـس ـم ــت‪ .‬وطـ ـل ــب ط ـل ـي ـمــات‬ ‫أن أ ق ـ ــدم م ـش ـه ــدا أو ق ـص ـيــدة‪،‬‬ ‫فألقيت قصيدة باللغة العربية‬ ‫الفصحى‪ ،‬حازت إعجابه‪ ،‬ولم‬ ‫يدعني أكملها حتى نهايتها‪،‬‬ ‫وبشرني على الفور بالنجاح‪.‬‬

‫خــا ل ـهــا دور "ا ل ـ ـغـ ــام"‪ ،‬و ك ــان‬ ‫معي من الزمالء عبدالحسين‬ ‫عـ ـب ــدال ــرض ــا وغـ ــانـ ــم ال ـص ــال ــح‬ ‫وس ـع ــد الـ ـف ــرج وع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫ا لـضــو يـحــي و خــا لــد النفيسي‬ ‫ومـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــال ـ ـ ــح ومـ ـ ــريـ ـ ــم‬ ‫ال ـغ ـض ـبــان وح ـس ـيــن ال ـصــالــح‬ ‫ا ل ــدو س ــري ود‪ .‬حـســن يعقوب‬ ‫الـعـلــي وع ـبــدالــوهــاب سـلـطــان‬ ‫وجعفر المؤمن وغيرهم‪.‬‬

‫كتبنا‬ ‫مسرحيات‬ ‫محلية قصيرة‬ ‫ال تتجاوز‬ ‫ساعة ونصف‬ ‫الساعة‬

‫• ك ـي ــف ك ـ ــان اإل ق ـ ـبـ ــال عـلــى‬ ‫العرض؟‬ ‫ حـظــي ه ــذا الـعـمــل بــإقـبــال‬‫جماهيري‪ ،‬قدمنا ‪ 18‬عرضا‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن أن ـ ــه بــال ـل ـغــة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬ألن "الربع"‬ ‫قـ ــدمـ ــوا ق ـف ـش ــات ـه ــم بــال ـل ـه ـجــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬فحولوها إلى عمل‬ ‫ش ـع ـب ــي م ـن ــذ ا ل ـ ـعـ ــرض األول‪،‬‬ ‫فحصد اإلعجاب واإلقبال‪.‬‬ ‫• هل انزعج طليمات؟‬ ‫ ال‪ ،‬ب ــل ك ــان ي ـســأ ل ـنــا م ــاذا‬‫قال فالن‪.‬‬

‫محمد جابر‬ ‫• هــل كــان طـلـيـمــات يجسد‬ ‫أدوار البطولة؟‬ ‫ هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا صـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـي ـ ـ ــح‪ ،‬ف ـ ـهـ ــو‬‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـحـ ــوريـ ــة ل ــه‪،‬‬ ‫واألدوار الثانوية والمساعدة‬ ‫ي ــوزعـ ـه ــا ع ـل ــى ع ـبــدال ـح ـس ـيــن‬ ‫والفرج والنفيسي وغيرهم‪.‬‬ ‫• مــا الـمــوقــف ال ــذي اتـخــذه‬ ‫ضدك؟‬ ‫ أ ث ـ ـ ـنـ ـ ــاء إ ج ـ ـ ـ ـ ــراء ب ـ ــرو ف ـ ــات‬‫إح ــدى ال ـم ـســرح ـيــات‪ ،‬طــردنــي‬ ‫طـلـيـمــات مــن ال ـم ـســرح‪ ،‬ألنـنــي‬ ‫قـ ـل ــت ل ـ ــه ي ـ ــا أ سـ ـ ـت ـ ــاذ إن ه ــذه‬ ‫ال ـ ـحـ ــركـ ــة لـ ـ ــم تـ ـعـ ـجـ ـبـ ـن ــي‪ ،‬هــل‬ ‫بــإم ـكــانــي ت ـغ ـي ـيــرهــا إل ــى تـلــك‬ ‫الـحــركــة ال ـتــي قــدمـتـهــا؟‪ ،‬فـقــال‬ ‫ل ــي أمـ ـ ــام الـ ــزمـ ــاء "مـ ــا ب ـقــاش‬ ‫إال انـ ــت‪ ،‬ي ــا م ـح ـمــد ي ــا جــابــر‪،‬‬ ‫واح ـ ـ ــد مـ ــن ط ـل ـب ـت ــي ي ـع ـل ـم ـنــي‬ ‫إزاي أعـمــل ال ـحــركــة‪ ،‬يــا انــزل‬ ‫مــن ا لـمـســرح"‪ ،‬فغضبت وقلت‬ ‫لــه "ش ــوي ش ــوي ع ـلــي"‪ ،‬وهـنــا‬ ‫أمسك بي عبدالحسين والفرج‬ ‫والـ ـنـ ـفـ ـيـ ـس ــي‪ ،‬وعـ ـ ـ ــادة ع ـن ــدم ــا‬ ‫نـنـتـهــي م ــن ال ـب ــروف ــة ن ـت ـنــاول‬

‫• م ــا ب ــاك ــورة أعـ ـم ــال فــرقــة‬ ‫المسرح العربي؟‬ ‫ أول مسرحية كانت تحمل‬‫ع ـ ـ ـنـ ـ ــوان "صـ ـ ـق ـ ــر قـ ـ ــريـ ـ ــش" عــن‬ ‫عـبــدالــرحـمــن الــداخــل األم ــوي‪،‬‬ ‫في المرحلة األولى مع الرائد‬ ‫ال ـم ـســرحــي زك ــي ط ـل ـي ـمــات‪ ،‬إذ‬ ‫استغرقت البروفات ‪ 3‬أشهر‪،‬‬ ‫وعرضت في ثانوية الشويخ‬ ‫‪ 18‬مـ ـ ــارس ‪ ،1962‬ثـ ــم أ ع ــد ن ــا‬ ‫تـقــديـمـهــا عـلــى م ـســرح كـيـفــان‬ ‫ح ـ ـتـ ــى أ بـ ـ ــر يـ ـ ــل ‪ ،1962‬و هـ ــي‬ ‫مـ ــن ت ــألـ ـي ــف مـ ـحـ ـم ــود ت ـي ـمــور‬ ‫وإخراج زكي طليمات‪ ،‬جسدت‬

‫لقطة من «صقر قريش»‬

‫محمد النشمي‬ ‫رشحني‬ ‫ودعمني‬ ‫لالنضمام‬ ‫إلى «المسرح‬ ‫العربي» عام‬ ‫‪1961‬‬

‫• كـ ـي ــف كـ ــا نـ ــت ع ــرو ضـ ـك ــم‬ ‫التالية؟‬

‫• هل طلبتم شهادات خبرة؟‬ ‫ قـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــا ل ـ ـ ـ ــه ن ـ ـ ـحـ ـ ــن نـ ــر يـ ــد‬‫ش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــادات‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــال ل ـ ـنـ ــا إنـ ـن ــا‬ ‫حـ ـصـ ـلـ ـن ــا ع ـ ـلـ ــى ش ـ ـ ـهـ ـ ــادة م ــن‬ ‫ال ـج ـم ـهــور‪ ،‬ون ـحــن مـتـمـيــزون‪،‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى مـ ـع ــرف ــة ب ــأس ــاسـ ـي ــات‬ ‫ال ـم ـه ـنــة‪ ،‬وت ـل ــك ال ـس ـن ــوات ال ــ‪4‬‬ ‫هــي بحد ذا تـهــا دورات فعلية‬ ‫ن ـظ ــري ــة وع ـم ـل ـيــة ف ــي ال ـف ـنــون‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة‪ ،‬اش ـت ـم ـل ــت ع ـلــى‬ ‫االخـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارات وال ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات‬ ‫ع ـلــى قـ ـ ــراء ة ال ـن ــص وال ـحــركــة‬ ‫واإللـ ـق ــاء وال ـت ـلــويــن‪ ،‬وغـيــرهــا‬ ‫من مفردات العمل المسرحي‪،‬‬ ‫وكل واحد منا أصبح نجما له‬ ‫مكانته وحضوره في الساحة‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬وف ــي الـنـهــايــة قــدم‬ ‫لنا طليمات شـهــادات خاصة‬ ‫حملت توقيعه‪ ،‬لكنها ليست‬ ‫من المركز‪.‬‬

‫ جـ ـ ـي ـ ــدة‪ ،‬بـ ـع ــد م ـ ــا ش ــا ه ــد‬‫طـلـيـمــات الـتـفــاعــل الـكـبـيــر من‬ ‫الجمهور معنا‪ ،‬عندما أضفنا‬ ‫بـ ـع ــض ال ـ ـ ـحـ ـ ــوارات ال ـش ـع ـب ـيــة‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬ف ـك ـل ـف ـن ــا ب ـك ـتــابــة‬ ‫ا لـنـصــوص‪ ،‬أ نــا وعبدالرحمن‬ ‫الضويحي‪ ،‬فقدمنا مسرحيات‬ ‫ق ـ ـص ـ ـيـ ــرة ال ت ـ ـت ـ ـعـ ــدى س ــا ع ــة‬ ‫ون ـ ـ ـصـ ـ ــف ال ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــة‪ ،‬وك ـ ــان ـ ــت‬ ‫ناجحة‪.‬‬ ‫• ه ــل انـضـمـمــت إل ــى مــركــز‬ ‫الدراسات المسرحية؟‬ ‫ ف ــي سـبـتـمـبــر ع ــام ‪،1964‬‬‫أنشأ طليمات مركز الدراسات‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة‪ ،‬ف ــذهـ ـبـ ـن ــا إلـ ـي ــه‪،‬‬ ‫ك ـنــا م ـج ـمــوعــة م ــن الـفـنــانـيــن‪،‬‬ ‫ك ــي ن ـل ـت ـحــق بـ ــالـ ــدراسـ ــة‪ ،‬لـكــن‬ ‫طليمات طردنا قائال‪" :‬عاوزين‬ ‫إي ــه؟ ان ـتــوا فـنــانـيــن جــاهــزيــن‪،‬‬ ‫خـ ـ ـل ـ ــوا ا ل ـ ـم ـ ـكـ ــان ده لـ ـت ــدر ي ــب‬ ‫الشباب"‪.‬‬ ‫لـقــد رف ــض ألن ــه درب ـنــا مــدة‬ ‫‪ 4‬س ـن ــوات ف ــي ف ــرق ــة الـمـســرح‬

‫الشخصية‬ ‫المحورية‬ ‫في المسرحية‬ ‫يتصدى‬ ‫لها طليمات‬ ‫والثانوية‬ ‫يوزعها علينا‬

‫مقالب الفنان الراحل خالد‬ ‫النفيسي بدأت منذ «صقر قريش»‬

‫ناظر المدرسة عقاب الخطيب أطلق عليه «أبوالعقارب»‬ ‫فــي فـتــرة طفولته‪ ،‬كــان محمد جــابــر نــزقــا‪ ،‬قام‬ ‫بتربية ما يزيد على ‪ 13‬كلبا‪ ،‬ومن أجلها كان يسرق‬ ‫وجبته الغذائية التي تحضرها له والدته‪ ،‬رحمها‬ ‫الله‪ ،‬كي يطعم كالبه‪ ،‬ولم يكتف بذلك‪ ،‬بل استولى‬ ‫على بعض اللحم الــذي يضعه أهله على السطح‬ ‫لتجفيفه‪ ،‬فهو وكالبه يشكلون مشاكل عديدة سواء‬ ‫كانت ألهله أو لمدرسته أو حتى فريجه أو "ربعه"‪.‬‬ ‫وألن ــه يلهو مــع كــابــه كـثـيــرا‪ ،‬فـقــد تسبب ذلــك‬ ‫في غيابه المتكرر عن الحضور للدوام المدرسي‪،‬‬ ‫حينها كان يدرس في "المثنى االبتدائية" بمنطقة‬ ‫القبلة‪ ،‬وكان ناظرها المربي الفاضل الراحل والرائد‬ ‫المسرحي عقاب الخطيب‪.‬‬ ‫ســألــه الـخـطـيــب‪ :‬ل ـمــاذا تـغـيـبــت؟‪ ،‬فــأعـطــاه عــذرا‬ ‫بأن والدته قد توفيت‪ ،‬وبعد غيابه ألسبوع ثان‪،‬‬ ‫سأله عن السبب‪ ،‬فقال‪ :‬لقد مات خالي‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫أعذاره‪ ،‬فلم يترك أحدا من عائلتها إال وقد أماته‪.‬‬ ‫وبعد فترة‪ ،‬كان هاربا من الفصل مع مجموعة‬ ‫مــن األطـفــال‪ ،‬شاهدته أمــه‪ ،‬ومعه كلبه‪ ،‬فأمسكته‬ ‫من رقبته وسحبته إلى مدرسة المثنى‪ ،‬ودخلت‬ ‫على الناظر عقاب الخطيب‪ ،‬فسألها‪ :‬من أنت؟ قالت‬

‫وجبة العشاء‪ ،‬فكل ليلة يكون‬ ‫العشاء على واحد من الفرقة‪،‬‬ ‫لــذا قــالــوا مــوعــدنــا هـنــاك على‬ ‫العشاء‪ ،‬انتظرنا‪ .‬وبعد نصف‬ ‫ساعة حضروا قالوا‪ :‬ما بك؟‪،‬‬ ‫أجبتهم بأنه طردني‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي قالوا لي‬ ‫اذهـ ــب إل ــى ال ـب ــروف ــة‪ ،‬حـضــرت‬ ‫وجـ ـلـ ـس ــت فـ ــي آخـ ـ ــر صـ ــف مــن‬ ‫المقاعد‪ ،‬وعندما حان دوري‪،‬‬ ‫سـ ـ ــأل طـ ـلـ ـيـ ـم ــات‪ :‬أيـ ـ ــن م ـح ـمــد‬ ‫ج ــاب ــر؟‪ .‬ف ـجــاء نــي إل ــى مـكــانــي‬ ‫وقال لي‪" :‬إزيك يا ابني‪ ،‬زعالن‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــا؟"‪ ،‬ف ـق ـل ــت ل ـ ــه ال‪ ،‬ل ـك ـنــك‬ ‫طردتني أمام المجموعة‪ ،‬فرد‪:‬‬ ‫"سأعتذر لك أمامهم‪ ،‬لكن في‬ ‫المرة القادمة ال تقل اقتراحك‬ ‫إال بـيـنــي وبـيـنــك ول ـيــس أمــام‬ ‫ز مـ ــا ئـ ــك‪ ،‬واآلن ق ـ ــدم ا ل ـحــر كــة‬ ‫ال ـتــي تــريــدهــا عـلــى الـمـســرح"‪.‬‬ ‫فأنا تعلمت منه الكثير‪ ،‬مثل‬ ‫ك ـي ـف ـيــة إ ل ـ ـقـ ــاء ا ل ـج ـم ـل ــة وأداء‬ ‫الحركة‪.‬‬

‫ا لـعــر بــي مـنــذ ع ــام ‪ 1961‬حتى‬ ‫‪ ،1964‬ق ـب ــل أن ت ـت ـح ــول إ ل ــى‬ ‫جمعية نفع عام‪ ،‬وهي بمنزلة‬ ‫دورة‪.‬‬

‫إنني والــدتــه‪ ،‬فقال لها‪ :‬أنــت أول واح ــدة "موتها"‬ ‫هــذا الـشـيـطــان‪ ،‬ثــم سألها عــن بقية أف ــراد عائلته‬ ‫ليكتشف كذبه‪.‬‬ ‫فقالت والدته‪ :‬إنه يتيم األب‪ ،‬لذا نراعيه بمعاملة‬ ‫خاصة وال نزعجه‪ ،‬و"يكسر الخاطر"‪ ،‬فطلب منها‬ ‫أن تذهب وتدعه له‪.‬‬ ‫أخذه الخطيب إلى حجرة صغيرة كانت مخزنا‪،‬‬ ‫وفتح زجاجة فيها ‪ 6‬عقارب ســوداء اللون ألقاها‬ ‫فيها‪ ،‬عقابا له على كذبه وتهربه من المدرسة‪.‬‬ ‫أمــا محمد جــابــر فقد جلس فــي الــزاويــة‪ ،‬وكــان‬ ‫م ـت ـعــودا عـلــى الـلـعــب بــال ـع ـقــارب ف ــي الـمـقـبــرة مع‬ ‫الكالب‪ ،‬في البداية كان يشاهده يهرب من العقارب‪،‬‬ ‫وبعد ‪ 3‬مرات رأى أنه يلعب بالعقارب‪ ،‬بعد أن كسر‬ ‫شوكتها السامة‪ ،‬فصرخ عليه‪ ،‬حيث عرف حينها‬ ‫أن طريقة عقابه لن تجدي نفعا معه‪ ،‬فطلب منه‬ ‫الذهاب إلى فصله وااللتزام بالحضور‪.‬‬ ‫يقول "أبــو خــالــد"‪ :‬كلما التقيت بالراحل عقاب‬ ‫الخطيب نتذكر هــذه األحـ ــداث‪ ،‬فأطلق علي لقب‬ ‫"أبوالعقارب"‪.‬‬

‫ذكر الفنان القدير محمد جابر أن الفنان المبدع الراحل خالد‬ ‫النفيسي‪ ،‬و هــو مــن المؤسسين معه لفرقة المسرح العربي‪،‬‬ ‫أنه كان مشهورا للغاية في عمل المقالب المحبوكة جيدا منذ‬ ‫تأسيس الفرقة‪.‬‬ ‫وروى "العيدروسي" أحد المقالب التي فعلها النفيسي فيه‬ ‫أثناء عرض مسرحية "صقر قريش"‪ ،‬إذ أقفل عليه باب غرفته‬ ‫التي كان مفتاحا من الخارج‪ ،‬فصاح وصرخ كي يلفت انتباه‬ ‫الـمــارة‪ ،‬منتظرا أي شخص مــن فريق العمل ليفتح لــه الباب‪،‬‬ ‫ألن مــوعــد دوره قــد ح ــان‪ ،‬ال يــوجــد أح ــد‪ ،‬فتأخر عــن الظهور‪،‬‬ ‫وهنا صاح طليمات الــذي كان يجسد شخصية "عبدالرحمن‬ ‫الداخل"‪" :‬أين أنت يا غالم"؟‪ .‬وهو دور الفنان محمد جابر‪ ،‬بقي‬ ‫فترة مــن الــوقــت بانتظار الغيث إلــى أن تــم تخليصه مــن قبل‬ ‫الماكيير المصري المعروف محمد عبدالحميد‪ ،‬الشهير بلقب‬ ‫"بوحميد"‪ ،‬وفتح له الباب‪ ،‬فأسرع راكضا إلى المسرح‪ ،‬ودخل‬ ‫الخشبة ومعه صينية القهوة‪ ،‬فاندلقت على طليمات القهوة‪،‬‬ ‫فرد عليه باللهجة المصرية "إيه يا بني مالك"‪ ،‬فقال له محمد‬ ‫جابر هامسا في أذنه‪" :‬أستاذ لقد فعلها خالد النفيسي"‪ ،‬فرد‬ ‫قائال‪" :‬ده مصيبة"‪.‬‬

‫عقاب الخطيب‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫اإلعالمية اللبنانية يمنى شري‪ :‬لن أتخلى عن لقبي ألحد!‬ ‫ال يختلف اثنان في أن اإلعالمية يمنى ّ‬ ‫شري تستحق بجدارة لقب {سفيرة اإلعالم اللبناني} الذي أطلقه‬ ‫ً‬ ‫عليها يوما جورج ابراهيم الخوري‪ ،‬فهي لم تحصده من ال شيء بل نتيجة ًلعملها الدؤوب في مجال‬ ‫اإلعالم والنجاحات الكثيرة التي حققتها على مدار مسيرتها المهنية‪ ،‬ناقلة طريقة تقديم المهرجانات‬ ‫إلى مستوى جديد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حدثيتا عن نشاطاتك الراهنة‪.‬‬

‫ريشار ديب‬

‫االسم الذي‬ ‫ّ‬ ‫كونته‬ ‫لنفسي أهم‬ ‫ثروة أملكها‬

‫استعد لخوض تجربة من نوع آخر‪،‬‬ ‫فأنا في مرحلة التعاقد مع شركة كندية‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم ب ــرن ــام ــج ج ــدي ــد س ـي ـبــث عـلــى‬ ‫الـشـبـكــة الـعـنـكـبــوتـيــة كــونـنــا فــي عصر‬ ‫اإلنترنت ومواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ّ‬ ‫التي حلت محل وسائل اإلعالم العادية‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــا ال ـت ـل ـفــزيــون‪ .‬ال ش ــك ف ــي أن‬ ‫هــذه النوعية مــن الـبــرامــج تختلف عن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون كــون ـهــا ت ـت ـطــلــب مـضـمــونــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـخـتـلـفــا ووق ـت ــا أق ـصــر‪ ،‬وط ـب ـعــا تقنية‬ ‫مختلفة‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬نحن في صدد‬ ‫التحضير لبرنامج تلفزيوني جديد‪.‬‬

‫غياب رمضاني‬ ‫ماذا عن طبيعة البرنامج وما الجديد‬ ‫ّ‬ ‫ستقدمينه؟‬ ‫الذي‬

‫ّ‬ ‫من حقي‬ ‫أن أخاف‬ ‫على خبرتي‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الطويلة‬

‫ال شـ ـ ــك فـ ـ ــي أن ا ل ـ ـبـ ــر نـ ــا مـ ــج س ـي ـك ــون‬ ‫ً‬ ‫استثنائيا في المضمون وطريقة التقديم‪،‬‬ ‫وق ـم ـنــا ب ــدراس ــة شــام ـلــة حـ ــول مـتـطـلـبــات‬ ‫ج ـم ـه ــور «األون ـ ــاي ـ ــن» ال ـ ــذي ي ـخ ـت ـلــف عــن‬ ‫جـمـهــور الـتـلـفــزيــون‪ ،‬ب ـهــدف تـقــديــم فكرة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬خ ـصــوصــا أن ـنــي شـخــص ســابــق‬ ‫لعصره والدليل أن برامج الـ ‪ Talk Show‬أو‬ ‫باألحرى برامج الدردشة العفوية والـ ‪Stand‬‬ ‫‪ Up Comedy‬التي نشاهدها اليوم بمرافقة‬ ‫فرقة موسيقية تشبه إلى ّ‬ ‫حد كبير برنامج‬ ‫{الـقـمــر عــالـبــاب} ال ــذي قـ ّـدمـتــه على شاشة‬ ‫ّ‬ ‫وتعرضت‬ ‫تلفزيون «المستقبل» عام ‪،2002‬‬ ‫آنذاك النتقادات إذ لم َّ‬ ‫يتقبل كثيرون طبيعة‬ ‫ً‬ ‫البرنامج‪ .‬أؤمن كثيرا بالدعم الذي تلقيته‬ ‫من األستاذ علي جابر في تلك الفترة حين‬ ‫ً‬ ‫قال لي يوما إنني سأتميز في تقديم هذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــوع ـيــة م ــن ال ـب ــرام ــج‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أنـنــي‬ ‫ً‬ ‫شخص سابق لعصره‪ ،‬ومؤكدا لي أن هذا‬ ‫النوع من البرامج سيطغى على المحطات‬ ‫التلفزيونية بعد سنوات‪ ،‬وهــذا ما حصل‬ ‫ً‬ ‫فعال!‬ ‫ّ‬ ‫تميزت في تقديم البرامج الرمضانية‬ ‫فترة طويلة‪ .‬ما سبب غيابك هذا العام‬ ‫ً‬ ‫أيضا؟‬ ‫كنت أتمنى أن يبدأ برنامجي الجديد مع‬ ‫حلول الشهر الفضيل‪ ،‬إال أن اإلجازة الطويلة‬ ‫التي أمضيتها بين كندا وأميركا حالت دون‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬ولكن كما يقال‪{ :‬ال تكرهوا شيئا لعله‬ ‫خير»‪ .‬أنا شخص ال يتسابق مع الزمن‪ ،‬بل‬ ‫مع المضمون‪.‬‬

‫غياب ولكن‬ ‫ك ـصــاح ـبــة خ ـب ــرة طــوي ـلــة ف ــي مـجــال‬ ‫اإلعــام المرئي والمسموع والمكتوب‪،‬‬ ‫إلى أي ّ‬ ‫حد بت حريصة أكثر على اختيار‬

‫‪15‬‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫شري يوما‪ ،‬فهي حاضرة دوما في قلوبنا وعلى شاشاتنا‪ ،‬وفي منطقة الشوف اللبنانية حيث‬ ‫لم تغب يمنى‬ ‫نجد شجرة أرز تحمل اسمها الذي تعتبره الثروة الوحيدة التي تمتلكها‪.‬‬ ‫شري التي تستعد لتجربة تقديم من نوع جديد ومواكبة للعصر‪ّ ،‬‬ ‫يمنى ّ‬ ‫تحل بشخصيتها العفوية‬ ‫والقريبة من القلب ضيفة على «الجريدة» في لقاء خاص‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ستقدمينها‪ ،‬وهل ُيحزنك‬ ‫البرامج التي‬ ‫المستوى الذي وصل إليه إعالمنا اليوم‪،‬‬ ‫ال سيما المرئي منه؟‬

‫كضيفة في أحد البرامج‪ ،‬ولكن ذلك كله‬ ‫أنتقيه بــد قــة كبيرة أو كما يـقــال {على‬ ‫الطبلية}!‬

‫ثمة عنصران أساسيان يجب أن يتوافرا‬ ‫ل ـض ـم ــان نـ ـج ــاح أي ب ــرن ــام ــج‪ ،‬الـعـنـصــر‬ ‫ال ـب ـشــري أي أن ال ـش ـخــص ّ الـ ــذي سـيـقـ ّـدم‬ ‫البرنامج يجب أن يملك خفة دم وكاريزما‬ ‫ت ـقــربــانــه م ــن ق ـلــب ال ـم ـشــاهــد‪ ،‬والـعـنـصــر‬ ‫اإلنتاجي الذي هو األهم‪ .‬لألسف‪ ،‬يعاني‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـل ـف ــزي ــون الـ ـي ــوم ن ـق ـص ــا ف ــي الـعـنـصــر‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاجي األمر الذي يرخي بظالله سلبا‬ ‫ّ‬ ‫المقدمة أو‬ ‫على البرنامج ككل رغم وجود‬ ‫ّ‬ ‫المقدم الناجح‪ ،‬أي العنصر البشري‪ .‬من‬ ‫ثم‪ ،‬أكبر مشكلة اليوم تكمن في عدم توافر‬ ‫ً‬ ‫القدرة اإلنتاجية‪ .‬انطالقا من هذا الواقع‬ ‫الذي نعيشه لألسف‪ ،‬بات من الضروري‬ ‫أن ّ أكــون دقيقة أكثر باختياراتي ألن من‬ ‫حقي أن أخاف على الخبرة الطويلة التي‬ ‫اكتسبتها في هذا المجال‪.‬‬

‫شغف مستمر‬

‫بحسب كثيرين‪ ،‬ثمة هـبــوط وا ضــح‬ ‫اليوم في مستوى البرامج على المحطات‬ ‫التلفزيونية‪ .‬هل توافقينهم الرأي؟‬ ‫ّ‬ ‫أفــضــل ع ــدم اس ـت ـخــدام كـلـمــة {هـبــوط}‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها تحمل كثيرا من القسوة والظلم‬ ‫فــي حــق محطاتنا التلفزيونية‪ ،‬التي ال‬ ‫تزال تقوم بمجهود كبير ومتواصل من‬ ‫أجــل إنـتــاج بــرامــج مميزة وجميلة‪ ،‬رغم‬ ‫ضـعــف ال ـق ــدرة اإلن ـتــاج ـيــة‪ ،‬وأن ــا ب ــدوري‬ ‫أهنئها على ذلك‪ .‬ثمة برامج عدة توقفت‬ ‫ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء دورت ـ ـهـ ــا األول ـ ـ ــى ألن ـه ــا لــم‬ ‫تحصد نسبة مـشــاهــدة عــالـيــة أو ألنها‬ ‫واج ـهــت ص ـعــوبــات إنـتــاجـيــة وتنفيذية‬ ‫كثيرة‪ .‬من المستحيل أن أصــل إلــى هذه‬ ‫المرحلة كوني حريصة مع فريق عملي‬ ‫على القيام بدراسة ّ‬ ‫معمقة قبل تقديم أي‬ ‫برنامج لضمان نجاح األخير‪ ،‬لذا امنح‬ ‫ً‬ ‫نفسي وقـتــا أط ــول مــن غـيــري قبل البدء‬ ‫بأي برنامج‪.‬‬ ‫لهذا السبب تغيبين عن الشاشة أكثر‬ ‫غيرك‪.‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أن ــا أت ـن ـفــس إع ــام ــا وحــري ـصــة على‬ ‫اخ ـت ـي ــار إطـ ــاالتـ ــي ب ــذك ــاء ف ــي ال ـم ـكــان‬ ‫والزمان المناسبين‪ ،‬والدليل على ذلك‬ ‫أنني خضت مجال التمثيل وخضعت‬ ‫ً‬ ‫لــدورات تدريبية فيه تزامنا مع غيابي‬ ‫عن تقديم البرامج التلفزيونية‪ .‬من هنا‪،‬‬ ‫أنا لم ولن أغيب عن األضواء ألنك إن لم‬ ‫ترني في برنامج تلفزيوني أسبوعي‪،‬‬ ‫سأكون حاضرة في المهرجانات أو في‬ ‫الـكــويــت لتقديم حفلة أو مـهــرجــان‪ ،‬أو‬

‫ه ـ ــل م ـ ــا زال ش ـغ ـف ــك ت ـ ـجـ ــاه اإلعـ ـ ــام‬ ‫ب ــال ــدرج ــة نـفـسـهــا رغ ــم ال ـم ـعــانــاة الـتــي‬ ‫يواجهها هذا القطاع على األصعد كافة؟‬ ‫أنت متفائلة إزاء هذا الموضوع؟‬ ‫وهل ِ‬ ‫من المستحيل أن يزول الشغف تجاه‬ ‫اإلعــام‪ ،‬ال بل على العكس أصبح أكبر‬ ‫من قبل وبــات يطاول شرائح المجتمع‬ ‫ً‬ ‫كافة‪ ،‬خصوصا أن حياتنا اليومية باتت‬ ‫مرتبطة باإلعالم على اختالف أنواعه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كذلك بات محط اهتمام كثيرين ممن ال‬ ‫ّ‬ ‫تربطهم أية صلة بهذا المجال أو بالفن‬ ‫وال ـت ـم ـث ـيــل‪ ،‬ب ــل ه ــم أش ـخ ــاص ع ــادي ــون‬ ‫ّ‬ ‫تمكنوا من استقطاب آالف المتابعين‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ــواق ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫بفضل مواقفهم والـصــور واآلراء التي‬ ‫يتشاركونها مع متابعيهم‪.‬‬ ‫تقصدين بهؤالء األشـخــاص مؤثري‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي؟‬ ‫ً‬ ‫بــال ـتــأك ـيــد‪ ،‬ع ـل ـمــا ب ــأن ال ـش ـهــرة الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققوها لــم تكن يــومــا هــدفــا يطمحون‬ ‫إليه!‬ ‫هل يتأثر اآلخــرون بــاآلراء والمواقف‬ ‫التي تشاركينها عبر مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعي؟‬ ‫ل ــو ل ــم أك ــن أم ـلــك ال ـم ـقــومــات الـكــافـيــة‬ ‫ال ـتــي تـجـعـلـنــي أؤثـ ــر ف ــي اآلخ ــري ــن لما‬ ‫وص ـلــت إل ــى م ــا أن ــا عـلـيــه ال ـي ــوم‪ ،‬ولـمــا‬ ‫حققت النجاح كإعالمية‪ .‬النجاح يرتبط‬ ‫بمجموعة من العناصر يجب أن يملكها‬ ‫ك ــل صـحــافــي وإع ــام ــي‪ ،‬وبــال ـتــالــي من‬

‫المستحيل أن تؤثر فــي اآلخــريــن إن لم‬ ‫ً‬ ‫تكن ناجحا‪.‬‬

‫الجمال الخارجي‬ ‫ً‬ ‫أص ـب ــح ال ـم ـظ ـهــر ال ـخ ــارج ــي م ـع ـيــارا‬ ‫ً‬ ‫أســاسـيــا للظهور على الـشــاشــة‪ .‬مــا هو‬ ‫تعليقك على هذا الموضوع؟‬ ‫الـ ـجـ ـم ــال ن ـع ـم ــة وهـ ـبـ ـن ــا إيـ ــاهـ ــا ّ‬ ‫رب‬ ‫على شاشاتنا‬ ‫العالمين‪ ،‬وهو موجود ّ‬ ‫م ـنــذ سـ ـن ــوات عـ ـ ـ ّـدة‪ .‬م ــن م ــن ــا ال يـتــذكــر‬ ‫اإلعالمية غابي لطيف التي أسرت قلوب‬ ‫اإلعالميات‬ ‫المشاهدين بجمالها‪ ،‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫مـهــى سـلـمــى‪ ،‬وس ـعــاد قـ ــاروط الـعــشــي‪،‬‬ ‫وريما نجم‪ ،‬وغيرهن‪ .‬األمر الوحيد الذي‬ ‫ّ‬ ‫تغير اليوم هو ازديــاد نسبة المحطات‬ ‫والبرامج التلفزيونية بشكل كبير‪ ،‬من ثم‬ ‫باتت الساحة تتسع لكثير من الوجوه‪.‬‬ ‫ال ش ــك ف ــي أن الـمـظـهــر ال ـخــارجــي مهم‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ولكن ما نشهده اليوم من جراحات‬ ‫تـجـمـيــل م ـبــالــغ ف ـي ـهــا وغ ـي ــر ض ــروري ــة‬ ‫على شاشاتنا أمر يجب الوقوف عنده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن الـهــدف منها لفت النظر‬ ‫بطريقة غريزية!‬ ‫ولكن ثمة حاالت كثيرة شهدناها على‬ ‫شاشاتنا أثبتت أن الجمال يطغى على‬ ‫ً‬ ‫طريقة التقديم أحيانا‪.‬‬ ‫صحيح‪ ،‬ولكن أعتقد أن هذه الظاهرة‬ ‫لم تعد تطغى على محطاتنا كالسابق‪.‬‬ ‫ال شك في أن كل شخص يستحق فرصة‬ ‫إلثبات نفسه في مجال التقديم بصرف‬ ‫النظر عــن الـطــرائــق الـتــي يحصل فيها‬ ‫على هــذه الفرصة‪ ،‬ســواء كانت سليمة‬ ‫أو ملتوية‪ ،‬فإما ينجح في هذا المجال‬ ‫أو يفشل فيه‪ .‬من هنا‪ ،‬تبقى االستمرارية‬ ‫هي األهم والطريق األصعب الذي يجب‬ ‫ً‬ ‫أن يخوضه إن كــان فعال يستحق هذه‬ ‫الفرصة‪ ،‬والحفاظ على هذه االستمرارية‬

‫تمثيل وغناء‬

‫ل ــم تـنـجــر اإلعــام ـيــة يـمـنــى ش ـ ّـري وراء الـتـمـثـيــل وال ـغ ـنــاء عـلــى عـكــس بعض‬ ‫ً‬ ‫اإلعالميات‪ .‬تقول في هذا الشأن إنها لم تطمح يوما إلى احتراف الغناء أو التمثيل‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنها تملك الموهبتين ولكن مملكتها األولى واألخيرة تبقى اإلعالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي حققت فيه نجاحا كبيرا‪ .‬وتلفت في الوقت نفسه إلى أنها لن تحترف الغناء‬ ‫ً‬ ‫أو التمثيل على حساب مسيرة إعالمية ناجحة‪ ،‬علما بأنها راضية عن التجربتين‬ ‫وسعيدة بردود الفعل اإليجابية التي حصدتها ّ‬ ‫جراء ذلك‪.‬‬ ‫تضيف شـ ّـري في السياق نفسه أن تجربتها الغنائية كانت من باب خدمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رسالة إنسانية‪ ،‬علما بأنها تلقت عروضا إلصدار ألبوم غنائي كامل‪ ،‬إال أنها‬ ‫رفضت األمر كونه ال يندرج ضمن طموحاتها‪.‬‬

‫على ّ‬ ‫مر السنوات أمر في غاية الصعوبة!‬

‫زوجة وأم‬ ‫أين ترين نفسك بعد عشر سنوات؟‬ ‫أرى نفسي أس ـت ــاذة جــامـعـيــة وكاتبة‬ ‫أن ـجــزت أول كـتــاب ل ــي‪ ،‬ومـقـ ّـدمــة برنامج‬ ‫ّ‬ ‫يتوجه إلى المرأة العربية التي تشبهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كذلك أرى نفسي زوجــة وأم ــا‪ ،‬فضال عن‬ ‫اإلعــامـيــة نفسها التي حافظت على ّ‬ ‫مر‬ ‫ال ـس ـن ــوات ع ـلــى اس ـت ـمــراري ـت ـهــا واسـمـهــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرم والـ ـمـ ـحـ ـب ــوب‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن‬ ‫االح ـ ـتـ ــرام بــال ـن ـس ـبــة إلـ ـ ـ ّـي إحـ ـ ــدى أس ـمــى‬ ‫الـصـفــات الـتــي يملكها اإلن ـســان‪ ،‬واالســم‬ ‫الذي ّ‬ ‫كونته لنفسي أهم ثروة أملكها‪.‬‬ ‫هل ما زلت {سفيرة اإلعالم اللبناني}‬ ‫وه ــو الـلـقــب ال ــذي أطـلـقــه عـلـيـ ِـك ج ــورج‬ ‫ابراهيم الخوري؟‬ ‫أنــا حريصة على الحفاظ على اللقب‬ ‫يتمكن‬ ‫كــونــي لــم أتـنــازل عنه ألح ــد‪ ،‬ولــم‬ ‫ّ‬ ‫أي ش ـخ ــص آخ ـ ــر مـ ــن أن ي ـس ــرق ــه مــنــي‬ ‫(ضاحكة)‪ .‬ال شك في أن استمرارية هذا‬

‫«حالوة الدنيا» على {‪ MBC‬دراما}‪ ...‬هند صبري تبعث رسالة أمل ُ‬ ‫وحبّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ ً‬ ‫مفصليا‬ ‫لكن حدثا‬ ‫تتشابه يومياتنا إلى حد ًبعيد‪ ،‬ويكاد كل يوم أن يكون ًنسخة مطابقة عما سبقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويغير حساباتنا تماما ِّ‬ ‫طارئا قد يقلب األمور رأسا على عقب‪ِّ ،‬‬ ‫ويبدل نظرتنا إلى األمور كافة‪ .‬هذا ما حصل‬ ‫مع هند صبري في الدراما االجتماعية المعاصرة «حالوة الدنيا} للمخرج حسين المنباوي المأخوذ عن عمل‬ ‫إسباني وتعرضه {‪ MBC‬دراما} في رمضان‪.‬‬

‫اللقب تعود بالطبع إلى المحبة الكبيرة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـتــي ألـمـسـهــا ك ـل ـمــا زرت دولـ ــة عــربـيــة‪،‬‬ ‫وتمثيل بلدي لبنان في العالم العربي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاليا أمر ّ‬ ‫يشرفني كثيرا‪ .‬أنا‬ ‫ورفع اسمه‬ ‫شخص عمل وال يزال يعمل بجهد كبير‬ ‫ّ‬ ‫وجدية تامة لتقديم األفضل‪ ،‬والحمد لله‬ ‫ً‬ ‫لم أتخط حدودي يوما ومقتنعة بالخط‬ ‫الذي أعتمده في مسيرتي كإعالمية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قررت‬ ‫إلى من تسلمين اللقب في حال‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫التخلي عنه؟‬ ‫أنا نرجسية بطبعي‪ ،‬من ثم لن أتخلى عن‬ ‫لقب استحقيته بجدارة‪ ،‬فأنا لم أحصل عليه‬ ‫من ال شيء بل نتيجة إلنجازات استثنائية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وكثيرة‪ ،‬خصوصا أنني حققت ما لم يتمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غيري من تحقيقه‪ ،‬وابتكرت نمطا جديدا‬ ‫فــي مــا يـخـ ّـص طريقة تقديم المهرجانات‬ ‫وجلت جميع البلدان العربية وما زلت أفعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلــك سـنــويــا‪ ،‬بــاإلضــافــة طـبـعــا إلــى شغفي‬ ‫الكبير تجاه المهنة التي أزاولها‪ .‬ال شك في‬ ‫ّ‬ ‫وتعرضت‬ ‫أنني واجهت ضغوطات كثيرة‬ ‫للمحاربة إال أن الدبلوماسية التي أتسم‬ ‫بها واجتهادي ونجاحي وأخالقي العالية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كلها أمور شكلت سندا لي‪.‬‬

‫‪SPOT‬‬

‫ياسمين عبد العزيز‪...‬‬ ‫العنيدة!‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫يــرصـ ُـد «حـ ــاوة الــدن ـيــا} حـكــايــة {أم ـي ـنــة} الـتــي‬ ‫الجريدة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫زفافها ببضعة أيام إصابتها‬ ‫بيل موعد‬ ‫تكتشف ق‬ ‫بداء السرطان‪ ،‬فتبدأ بإعادة جدولة حياتها وما‬ ‫يترتب على ذلك من تغيير في أولوياتها مع إعادة‬ ‫ّ‬ ‫الـنـظــر فــي عــاقــاتـهــا بـمــن حــولـهــا‪ ،‬وذل ــك فــي ظــل‬ ‫وقوع الشخصيات المحيطة بها من حبيب وعائلة‬ ‫وأق ــارب وأصــدقــاء بمشاكل مفاجئة‪ .‬فمن سيقف‬ ‫ّ‬ ‫معها ومن سيتخلى عنها في أصعب اللحظات؟‬ ‫ّ‬ ‫وهــل ستتمكن مــن إعـطــاء األمــل للمصابين بهذا‬ ‫الـ ـم ــرض ال ـع ـض ــال ب ــاالس ـت ـم ــراري ــة وال ـن ـظ ــر إل ــى‬ ‫ّ‬ ‫بإيجابية؟‬ ‫المستقبل‬

‫هند صبري‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫يقدم العمل مزيجا من الكوميديا والتراجيديا‬ ‫في إطار سلس وجذاب فيه أمل وتفاؤل‪ .‬وتوضح‬ ‫هند صبري قائلة إنه «يشبه حياتنا بما فيها من‬ ‫ضحك وأفراح‪ ،‬وحزن وبكاء ودموع‪ ،‬فهو يحاكي‬ ‫الحياة ولذلك اسمه «حالوة الدنيا»‪ ،‬ويحمل قضايا‬ ‫إنسانية مهمة»‪ ،‬مشيرة إلى أن «البطلة هي أمينة‬ ‫الـتــي تعاني الـســرطــان‪ ،‬وهــو قــاســم مشترك عند‬ ‫ال ـنــاس الــذيــن م ــروا ب ـهــذا ال ـمــرض أو عــانــاه أحــد‬ ‫أفــراد عائلتهم»‪ .‬وعن أسلوب اختيارها أدوارهــا‪،‬‬ ‫تلفت‪« :‬أهتم بتقديم موضوعات قريبة من الناس‪،‬‬ ‫حتى وإن كان مسلسلنا مأخوذ من عمل أجنبي‪،‬‬ ‫ف ـمــوضــوعــه إن ـســانــي بــام ـت ـيــاز وت ـح ـصــل قصته‬ ‫مــع كــل إنـســان منا فــي أي مـكــان مــن هــذا الـعــالــم}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نتطرق إلــى هــذا المرض في‬ ‫وتضيف‪« :‬ألول مــرة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العربية بطريقة إيجابية ال تحمل طابعا‬ ‫الدراما‬ ‫ً‬ ‫تراجيديا طيلة الوقت‪ ،‬إذ نطرح الموضوع بمنتهى‬ ‫اإلنسانية واإليجابية وبأسلوب يالمس الناس في‬ ‫عربي}‪.‬‬ ‫كل بلد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وفيما تتمنى أن يكون النجاح رفيقا لها في‬ ‫ً‬ ‫هذا العمل أيضا‪ ،‬تتحدث صبري عن الشخصية‬ ‫الـتــي تـقـ ّـدمـهــا‪{ :‬أج ـســد دور أمـيـنــة الـشـمــاع وهــي‬ ‫شخصية عــاديــة قريبة مــن ال ـنــاس‪ ،‬تـحـ ّـب عملها‬ ‫وتعشق الحياة وال تعاني معضالت كبرى‪ .‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ف ـج ــأة تـنـقـلــب ح ـيــات ـهــا رأسـ ـ ــا ع ـلــى ع ـق ــب‪ ،‬ون ــرى‬ ‫كيف ستتفاعل مع المرض‪ ،‬وكيف ستتعامل مع‬ ‫بقية الشخصيات‪ ،‬و كـيــف سيكون رد فعل بقية‬ ‫الشخصيات»‪ ،‬مثنية على «الممثلين الذين يطلون‬ ‫في المسلسل ويشكلون إضافة مهمة إلى أحداثه‪،‬‬ ‫من بينهم أنوشكا‪ ،‬وحنان مطاوع‪ ،‬وهاني عادل‪،‬‬ ‫ومصطفى فهمي‪ ،‬وأحمد حاتم وغيرهم}‪.‬‬ ‫كذلك تذكر صبري أن {لــدى الشخصيات كافة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خ ـي ــوط ــا م ـتــراب ـطــة وم ـت ـشــاب ـكــة ف ــي ظـ ــل عــاقــات‬ ‫ّ‬ ‫إنسانية مشو قة‪ ،‬ولعل أكثر مــا حمسني للعمل‬ ‫الـجــانــب اإلن ـســانــي الـنــاعــم ف ـيــه‪ ،‬وورشـ ــة الكتابة‬ ‫المؤلفة مــن سماء عبد الخالق وإنـجــي القاسم}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معربة عــن سعادتها بلقائها مـجــددا ابــن بلدها‬ ‫ظــافــر الـعــابــديــن ضـمــن قـصــة مليئة بالتشعبات‬ ‫والعقد الدرامية‪.‬‬

‫ظافر العابدين‬ ‫يعتبر ظافر العابدين أن مزايا العمل وأسباب‬

‫هند صبري وظافر العابدين‬ ‫نجاحه عدة‪ ،‬من بينها وجود هند صبري‪« ،‬فهي‬ ‫إن ـســانــة رائ ـع ــة ومـمـثـلــة م ـم ـيــزة» عـلــى ح ـ ّـد قــولــه‪،‬‬ ‫ويضيف‪« :‬منظومة العمل كلها جميلة وتجعلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـح ـم ـس ــا‪ ،‬بـ ـ ـ ــدء ا مـ ــن نـ ــص ذي ط ــاب ــع إن ـســانــي‬ ‫اجـتـمــاعــي دس ــم فـيــه عـنــاصــر الـتـشــويــق‪ ،‬وإخ ــراج‬ ‫م ـم ـيــز وم ـم ـث ـل ـيــن ج ـي ــدي ــن‪ ،‬م ــا جـعـلـنــي اسـتـمـتــع‬ ‫ً‬ ‫جــدا بالتجربة»‪ .‬ويعتبر عابدين أن العمل يضع‬ ‫ً‬ ‫الممثل المناسب في مكانه المناسب‪ ،‬شارحا عن‬ ‫ّ‬ ‫شخصية سليم في األحــداث‪ ،‬فيقول‪« :‬هو إنسان‬ ‫متفائل وصاحب نظرة إيجابية إلى الحياة‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫مبن أســاســا على العالقات اإلنسانية}‪.‬‬ ‫فــي عمل ٍ‬ ‫ويعرب العابدين عن سعادته بأن العمل سيعرض‬ ‫على مجموعة ‪{ ،MBC‬فـلــدى هــذه الـقـنــاة إشعاع‬ ‫ً ًّ‬ ‫قويا ألي عمل يعرض‬ ‫استثنائي وتعطي حضورا‬ ‫عبر شاشتها}‪.‬‬

‫أنوشكا‬

‫سما عبد الخالق‬

‫رجاء الجداوي‬

‫ت ـع ـت ـبــر ال ـك ــات ـب ــة س ـم ــا ع ـب ــد الـ ـخ ــال ــق ال ـتــي‬ ‫تقاسمت الكتابة مــع شريكتها إنجي القاسم‬ ‫ت ـحــت إشـ ـ ــراف ال ـك ــات ــب وال ـس ـي ـنــاري ـســت تــامــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حبيب‪ ،‬أن {في الدنيا صعودا وهبوطا وأشياء‬ ‫حلوة ومرة‪ ،‬وأنت في حياتك لك حرية االختيار‬ ‫بنفسك بين حــاوة الدنيا وأن تعيش بتفاؤل‬ ‫وأمل‪ ،‬أو أن تحولها إلى مرة وبائسة}‪ .‬وتشير‬ ‫إلى {أننا ِّ‬ ‫نقدم دراما اجتماعية وليس ترجيديا‪،‬‬ ‫ونروي قصص أناس عاديين يعيشون لحظات‬ ‫كوميدية وشجن وحــب وأمــل وأنانية وقسوة‬ ‫وروم ــانـ ـسـ ـي ــة}‪ .‬وت ـض ـي ــف‪{ :‬س ـن ـك ـت ـشــف كـيــف‬

‫سـتـتـخـطــى الـشـخـصـيــات مــآسـيـهــا بــإيـجــابـيــة‬ ‫وكيف يمكن ألمينة الشماع أن تجعل المرض‬ ‫ً‬ ‫خلفية لحياتها بدل أن يكون مسيطرا عليها}‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن {ح ـ ـ ــاوة ال ــدنـ ـي ــا} ي ـج ـمــع ن ـخ ـبــة مــن‬ ‫الممثلين من بينهم هند صبري‪ ،‬وظافر العابدين‪،‬‬ ‫ومـصـطـفــى فـهـمــي‪ ،‬وأنــوش ـكــا‪ ،‬ورجـ ــاء ال ـج ــداوي‪،‬‬ ‫وأح ـم ــد ح ــات ــم‪ ،‬وع ــاي ــدة ري ـ ــاض‪ ،‬ون ـه ــى عــابــديــن‬ ‫وغيرهم‪ ،‬وهو من كتابة سما عبد الخالق وإنجي‬ ‫الـقــاســم الـلـتـيــن شــاركـتــا فــي كـتــابــة نــص مسلسل‬ ‫{غــرانــد أوت ـيــل} بنسخته الـمـصــريــة‪ ،‬وم ــن إخ ــراج‬ ‫حسين المنباوي‪.‬‬

‫القاهرة – الجريدة‬ ‫تنافس ياسمين عبد العزيز في السباق الرمضاني من خالل‬ ‫مسلسل «هربانة منها» الذي تقوم ببطولته وينتمي إلى نوعية‬ ‫الحلقات المنفصلة‪.‬‬ ‫تؤدي الممثلة المصرية شخصيات عدة في المسلسل‪ ،‬متحدية‬ ‫المشاكل واألزمــات التي تعرضت لها في اللحظات األخيرة قبل‬ ‫بداية التصوير‪ ،‬إذ اضطرت إلى تغيير الفكرة واألبطال بعد خالفها‬ ‫مع تامر حسني‪.‬‬ ‫الـتـجــربــة األول ــى فــي ال ــدرام ــا لنجمة السينما بـعــد غـيــاب عن‬ ‫ً‬ ‫التلفزيون أكثر من ‪ 15‬عاما‪ ،‬بعد آخر ظهور لها في «امرأة من زمن‬ ‫الحب» مع الفنانة سميرة أحمد‪ ،‬شهدت عثرات عدة رغم التحضير‬ ‫المبكر لها منذ رمضان الماضي عندما وقعت تعاقد المسلسل مع‬ ‫المنتج تامر مرسي مالك شركة «سينرغي»‪.‬‬ ‫أزمات ياسمين لم تكن إنتاجية‪ ،‬فالشركة المنتجة وفرت لها‬ ‫كل ما طلبته خــال التحضيرات‪ .‬إال أنها لم تــرض بفكرة العمل‬ ‫الذي كان سيشاركها فيه الفنان تامر حسني ألن مساحة دورها‬ ‫لم تعجبها‪ ،‬ما أوقف المشروع قبل بداية تصويره بأسابيع‪ ،‬مع‬ ‫انسحاب حسني بعد تغيير الفكرة وشعوره بالتهميش‪.‬‬ ‫ال شك في أن نجومية ياسمين في السينما لم تحققها أي من‬ ‫نجمات جيلها‪ ،‬فهي الوحيدة التي تحصد أفالمها إيرادات تتجاوز‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬ماليين جنيه‪ ،‬وهي عادة تستغرق وقتا في تحضير أعمالها‪،‬‬ ‫بينما فــي تجربتها الــدرامـيــة األول ــى كــانــت الحلقات تكتب قبل‬ ‫التصوير بساعات قليلة‪ ،‬لذا َّ‬ ‫صور المخرج معتز التوني أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬يوما خالل الشهر األخير قبل رمضان‪.‬‬ ‫تــراهــن ياسمين فــي تجربتها الــدرامـيــة على الكوميديا التي‬ ‫َّقدمتها في السينما ونالت بها ثقة الجمهور العائلي‪ .‬لكن هذه‬ ‫ً‬ ‫الـمــرة تبدو المغامرة مختلفة نسبيا‪ ،‬ف ــاألدوار المتنوعة التي‬ ‫تقدمها فــي كــل حلقة ربما تجعل الجمهور يفقد االرتـبــاط بها‪،‬‬ ‫فهل تفرض ياسمين نفسها في الدراما أم تكون التجربة األخيرة‬ ‫ً‬ ‫لها دراميا؟‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪١٦‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫لقاء مع الموت‬

‫(‪)20 - 7‬‬

‫«الحياة لعبة يومية مع الموت»‪ ...‬هذا ما أدركته الصغيرة «بوال»‪ ،‬وهي تواجه الموت ألول عن حضور الموت وسؤال الميالد وتفاصيل وحوادث أخرى مهمة‪ ،‬نواصل اإلبحار في أوراق‬ ‫مرة‪ّ .‬‬ ‫تفهمت أنه ال يستأذن وال يخجل وال يحتاج إلى شرح مؤامرته الصغيرة‪ ،‬فيرسم تفاصيل «بوال اإلنسانة ونادية الفنانة»‪.‬‬ ‫بالترجل أو ّ‬ ‫المشهد‪ ،‬وال يمكن مساومته سواء ّ‬ ‫التعجل‪.‬‬

‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫صدمة «نكسة‬ ‫‪ »67‬حسمت‬ ‫ّ‬ ‫تحوالت كثيرة‬ ‫في حياتي‬

‫َّ‬ ‫ودعت الطفولة‬ ‫لتصدمني‬ ‫محاذير‬ ‫المراهقة‬

‫«ال ـم ــوت شــاحـنــة ص ـفــراء قبيحة مــن لــوريــات‬ ‫الجيش اإلنكليزي»‪ ...‬هكذا وصفت نادية لطفي‬ ‫صورة الموت‪ ،‬كما تجسدت أمامها في أول لقاء‬ ‫مباشر بينهما‪ .‬كان ذلك في غضون حرب فلسطين‬ ‫‪ ،1948‬وكانت الصبية «بوال» تقود دراجتها ذات‬ ‫نهار فــي الـشــوارع المحيطة بالبيت فــي منطقة‬ ‫المبتديان‪ ،‬قرب السفارة اإلنكليزية‪ ،‬بعد سنوات‬ ‫قـلـيـلــة مــن م ـغ ــادرة الـبـيــت ال ــذي ول ــدت وأمـضــت‬ ‫طفولتها فيه‪ ،‬في حي الوايلي قرب العباسية‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن ال ـع ـبــاس ـيــة ك ــان ــت إح ـ ــدى الـمـنــاطــق‬ ‫الخطرة المعرضة للقصف أثناء الحرب العالمية‬ ‫الـثــانـيــة‪ ،‬بسبب وج ــود ثكنات ومــواقــع للجيش‬ ‫اإلنكليزي فيها‪ ،‬لذا هجرها معظم سكانها‪ ،‬وكان‬ ‫من بينهم الفنان محمد عبد الوهاب‪ ،‬الذي انتقل‬ ‫إلى شقة في شارع قصر النيل في‬ ‫وســط الـقــاهــرة‪ ،‬ولـمــا قــرأ محمد‬ ‫أ فـنــدي شفيق الخبر فــي صحيفة‬ ‫ً‬ ‫«األهرام»‪ ،‬بدأ هو أيضا يرتب للنزوح من‬ ‫«الوايلي» ومنطقة الظاهر كلها ليسكن‬ ‫ً‬ ‫في وسط المدينة األكثر أمنا‪.‬‬

‫تعويذة ميخالكوف‬ ‫بحثت عن كتاب الشاعر الروسي الكبير سيرغي ميخالكوف (ولد عام‬ ‫‪ 1913‬واشتهر بتأليفه قصص األطفال)‪ ،‬وعثرت على الرسالة التي كتبتها‬ ‫تلميذة اسمها تانيا‪ ،‬ولدت بعد ثماني سنوات من الحرب القومية العظمى‪،‬‬ ‫وكانت الرسالة في األصل‪ ‬نشرت في جريدة «كومسومولسكايا برافدا»‪ ،‬ثم‬ ‫استخدمها ميخالكوف في كتابه‪.‬‬ ‫الغريب أن لغة الرسالة قريبة من تعبيرات نادية لطفي‪ ،‬كما لو أنها هي‬ ‫التي كتبتها‪ .‬في الرسالة‪« :‬كل إنسان يشعر باللحظة التي تنتهي عندها‬ ‫طفولته‪ ،‬ولعلنا قرأنا في الكتب‪ ‬تعبير «في هذا اليوم ودع طفولته»‪ ،‬أما أنا‬ ‫فال أعرف متى انتهت طفولتي‪ ،‬وال لماذا انتهت؟ لكنني أشعر باألسف أنها‬ ‫ً‬ ‫انتهت‪ .‬عمري ‪ 16‬سنة‪ ،‬وصديقاتي ما زلن أطفاال يلعبن بالدمى‪ ،‬ويقلقن‬ ‫مــن فكرة ال ــزواج‪ ،‬أمــا أنــا فقد انتهت طفولتي‪ ،‬ويزعجني أنها لــن تعود‪.‬‬ ‫أنا أكبر من صديقاتي وزميالتي في المدرسة‪ ،‬وأصبحت أشعر بغضب‬ ‫شديد ضد الكذب والظلم واإلهانة‪ .‬قبل ذلك كنت أعتقد أن الكبار‪ ،‬أمي وأبي‬ ‫ً‬ ‫والمدرسين‪ ،‬ال يخطئون‪ ،‬وأنهم على حق دائما‪ ،‬فكنت أصبر وأطيع والدي‪،‬‬ ‫وال أجرؤ على معارضة الكبار‪ .‬أما اآلن ال‪ ،‬ألنني ال أستطيع أن أصبر على‬ ‫ً‬ ‫الظلم والكذب من أحد‪ ،‬حتى لو كانت أمي أو معلمتي‪ ،‬وكثيرا ما أناقش‬ ‫ً‬ ‫اآلخرين بعناد‪ ،‬رغم أن هذا النقاش كثيرا ما ينتهي بالدموع‪ ،‬أو بما هو‬ ‫أسوأ منها‪ ...‬بالحزن والمرارة والغضب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يصفني الناس أحيانا بأنني سريعة االنفعال‪ ،‬ومغرورة‪ ،‬ويقول بعضهم‬ ‫إنني وقحة‪ ،‬لكن‪ ...‬فليكن ما يكون! فأنا أشعر في قرارة نفسي بأنني أقف إلى‬ ‫جانب الخير والعدل من كل قلبي‪ ...‬وتعلمت أن قدرة اإلنسان على مالحظة‬ ‫النقص الموجود عنده‪ ،‬هي الخطوة األولى في تربيته لنفسه‪ ،‬فإذا أردت أن‬ ‫تصحح أفعالك يجب عليك أن تنظر إلى نفسك عبر مسافة‪ ،‬حينها ستعرف‪:‬‬ ‫هل أنت تساعد الناس أم ال؟ هل تفرح لنجاح اآلخرين أم ال؟ باختصار‪ ،‬إذا‬ ‫تمكنت من أن تتغلب على نفسك مرة‪ ،‬وتنظر إليها بحياد‪ ،‬فهذا ال يعني أنك‬ ‫انتصرت بشكل نهائي‪ ،‬ولكن يعطيك عالمة أنك ربما تنتصر مع الوقت»‪.‬‬

‫‪ ‬لقاء مع عزرائيل‬ ‫عن ذلــك اليوم الــذي قابلت فيه «بــوال» الموت‬ ‫وجها لوجه (ألول مرة) قالت‪ :‬في سنوات الصبا‪،‬‬ ‫كــانــت ال ــدراج ــة أق ــرب صــديـقــة إل ــي‪ ،‬وكـنــت أهتم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالتجول بها في‬ ‫بها جــدا‪ ،‬وكان أبي يسمح لي‬ ‫ش ــوارع المنطقة المحيطة‪ .‬فــي ذلــك الـيــوم‪ ،‬كنت‬ ‫أقــودهــا‪ ‬ب ـســرعــة كــأنـنــي فــي س ـبــاق دراج ـ ــات ألن‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــوارع كــانــت هــادئــة‪ ،‬وال ـس ـيــارات قليلة ج ــدا‪.‬‬ ‫لكنني فوجئت وأنا أقطع الشارع بشاحنة ضخمة‬ ‫من لوريات الجيش اإلنكليزي‪ ،‬مندفعة بسرعة‪،‬‬ ‫وم ــا عــرفـتــش إي ــه الـلــي حـصــل‪ .‬أن ــا فتحت عيني‬ ‫لقيتني مــرمـيــة عـلــى رصـيــف ال ـش ــارع‪ ،‬والعجلة‬ ‫فوقي‪ ،‬وبصيت للشارع وأنا مش مصدقة شفت‬ ‫الشاحنة مندفعة فــي طريقها‪ ،‬وده معناه أنها‬ ‫لم تدهسني‪ .‬كنت على بعد خطوات من مقدمة‬ ‫ال ـل ــوري الـقـبـيــح‪ ،‬وي ـبــدو أن ــي اتـصــرفــت بطريقة‬ ‫الإرادية‪ ،‬فوقعت على األرض وتفاديت الموت‪.‬‬ ‫يــوم ـهــا ق ـمــت م ــن م ـكــانــي ف ــي ص ـم ــت‪ ،‬وكــانــت‬ ‫ركبتي مجروحة ولم ّ‬ ‫أحس بها‪ ،‬وكان في دماغي‬ ‫تعبير سمعته كتير وعمري ما حسيت به بهذا‬ ‫الشكل الواقعي إال في هذا اليوم‪« :‬عزرائيل رفرف‬ ‫بجناحيه فوق رأسي»‪.‬‬ ‫الواقعة التي حكتها نادية لم تكن جديدة‪ ،‬فهي‬ ‫روتها أكثر من مرة في حوارات صحافية‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت تأتي في سياق هواياتها وعشقها الكبير‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــوب ال ــدراج ــة والـ ـتـ ـج ـ ّـول‪ ،‬لـكـنـهــا عـنــدمــا‬ ‫روت ـهــا فــي ذل ــك ال ـيــوم وضعتها‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬مرتبط بتأمالتها‬ ‫للحياة وال ـمــوت‪ ،‬فـقــالــت‪ :‬ســألــت نفسي‬ ‫أكـثــر مــن مـ ــرة‪ ...‬أن ــا لـيــه غمضت عيني‬ ‫وقــت الخطر؟ وهــل لــو كنت شجاعة‬ ‫ومــا خفتش‪ ،‬واتصرفت بعقلي كنت‬ ‫تفاديت الشاحنة بطريقة أفضل؟ وال‬ ‫فـيــه ق ــوة خـفـيــة أك ـثــر حـكـمــة مــن الـعـقــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتتدخل أحيانا بسرعة أكبر‪ ،‬وتتصرف من دون‬ ‫حاجة منا لتحمينا من الخطر؟ وال المسألة كلها‬ ‫حظوظ‪ ،‬ومرة تصيب ومرة تخيب؟!‬ ‫ق ــررت عــدم اإلجــابــة عــن أسئلتها وأن أتركها‬ ‫ل ـت ــواص ــل حــدي ـث ـهــا ف ـق ــال ــت‪ :‬فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـت ــرة دي ت ـقــري ـبــا أو بـعــدهــا‬ ‫بـقـلـيــل‪ ،‬ك ــان ــت ل ــي صــدي ـقــة في‬ ‫المدرسة اسمها عايدة‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫لـطـيـفــة جـ ــدا‪ ،‬وت ـحــب ال ـق ــراءة‪،‬‬ ‫ومهتمة بالحظ واألب ــراج‪،‬‬

‫ً‬ ‫وكثيرا ما سألتني‪ :‬أنــت بــرج إيــه يا بــوال؟ وكنا‬ ‫ّ‬ ‫ن ـح ــن ال ـف ـت ـي ــات ف ــي هـ ــذه الـ ـس ــن نـ ـه ــزر ع ـل ــى كــل‬ ‫حــاجــة‪ ،‬ونــأخــذ األم ــور بسطحية‪ ،‬ولــم يشغلني‬ ‫ً‬ ‫مــوضــوع األب ــراج تقريبا مــن يــوم مــا سألت أمي‬ ‫عــن ن ــداء الغجرية‪ ،‬وقــالــت لــي إنــه مـجــرد طريقة‬ ‫ّ‬ ‫للتسول وخ ــداع الـنــاس الجاهلة‪ ،‬الـلــي خايفين‬ ‫من المستقبل وعاوزين يعرفوا اللي جاي عشان‬ ‫يطمئنوا‪.‬‬ ‫واصلت‪ :‬في الفترة دي بدأت أفكر في الجانب ده‬ ‫ً‬ ‫من الحياة‪ ،‬واهتممت به تقريبا حتى نكسة ‪،1967‬‬ ‫والتي دخلت معاها مرحلة ثانية من التحوالت‪،‬‬ ‫فصدمة النكسة حسمت تحوالت كثيرة في حياتي‬ ‫العامة والـخــاصــة‪ .‬لكن قبل كــده قعدت نحو ‪20‬‬ ‫سنة‪ ،‬مشغولة بالعوامل الخفية التي بتتحكم‪،‬‬ ‫بــاش تتحكم‪ ،‬نخليها تؤثر في حياة اإلنسان‪،‬‬ ‫والحقيقة حـتــى ال ـيــوم عـنــدي اعـتـقــاد كبير كما‬ ‫ً‬ ‫أش ــرت ألن شخصيتي فيها صـفــات كثيرة جــدا‬ ‫من الصفات المتداولة عن «برج الجدي»‪ ،‬كالعناد‬ ‫ً‬ ‫والطاقة الكبيرة‪ ،‬وكنت أحيانا لما أتضايق من‬ ‫تصرفاتي وعنادي‪ ،‬أسأل نفسي‪ :‬هل أنا اخترت‬ ‫العناد‪ ،‬وال هو اللي اختارني؟ يعني العند ثقافة‬ ‫اكتسبتها مــن خــارجــي‪ ،‬وال طبيعة اتولدت‬ ‫بيها‪ ،‬وما ليش ذنب فيها؟‬

‫أطواق وأساور‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫فــي لحظة الـحــديــث عــن حضور‬ ‫الموت‪ ،‬تذكرت سؤال الميالد‪ ،‬كنت‬ ‫قلت لها إن البداية التقليدية لرواية‬ ‫حياة أي إنسان تبدأ بلحظة ميالده‪،‬‬ ‫وتذكرت إجابتها الوجودية آنذاك‪ :‬طيب‬ ‫أنا اتولدت أكثر من مرة‪ ،‬هنبدأ من أية والدة‬ ‫فيها؟ وكانت لديها رغبة في االكتفاء بالوالدة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الثالثة كفنانة‪ ،‬لكننا تجولنا وحلقنا كثيرا في‬ ‫دروب ال ـ ــوالدة األول ـ ــى‪ ،‬ل ــذا ش ـعــرت ب ــأن حضور‬ ‫الـ ـم ــوت ب ـه ــذه ال ـك ـث ــاف ــة‪ ،‬ي ـع ـت ـبــر إش ـ ـ ــارة درام ـي ــة‬ ‫ت ـ ـمـ ـ ِّـهـ ــد ل ـ ـ ـلـ ـ ــوالدة‬ ‫الثانية‪ .‬فسألتها‪:‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ــل ارتـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـط ـ ـ ــت‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه األف ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫العميقة في رأسك‬ ‫بـ ـنـ ـه ــاي ــة م ــرح ـل ــة‬ ‫الـطـفــولــة‪ ،‬وبــدايــة‬ ‫مــرحـلــة الـمــراهـقــة‬ ‫بـ ـم ــا ي ـصــاح ـب ـهــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــن اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــال‬ ‫ل ـل ـش ـخ ـص ـي ــة فــي‬ ‫مــواج ـهــة سلطة‬ ‫األســرة والكبار‬ ‫ً‬ ‫عموما؟‬ ‫بـ ـحـ ـس ــم‬

‫بوال سمكة السباحة في رأس البر‬

‫أحب ممارسة‬ ‫الرياضة‪...‬‬ ‫لكن ال أفضل‬ ‫دخول أجواء‬ ‫المنافسة‬

‫ردت قائلة‪ :‬ده شيء طبيعي‪ .‬أنا فاكرة إني قرأت‬ ‫حكاية فــي كـتــاب سيرغي ميخالكوف (ال ـبــرواز‬ ‫ً‬ ‫األول)‪ ،‬حسيت أنـهــا معبرة ج ــدا عــن نفسي في‬ ‫المرحلة دي‪ ،‬أقصد مرحلة «وداع الطفولة» بكل‬ ‫م ــا ف ـي ـهــا‪ ،‬ودخ ـ ــول عــالــم ج ــدي ــد‪ ،‬ك ـلــه تـنــاقـضــات‬ ‫وصــراعــات وشـكــوك‪ ،‬ومختلف عن نعيم الهدوء‬ ‫ّ‬ ‫ورحابة الخيال الذي ّ‬ ‫يميز فترة الطفولة‪ ،‬وأظن‬ ‫أنها كانت رسالة من فتاة تحكي فيها عن صدمة‬ ‫انضمامها إلى عالم الكبار‪.‬‬ ‫ل ـح ـظــة ص ـم ــت م ـ ــرت ع ـل ـي ـنــا ق ـب ــل أن ت ــواص ــل‬ ‫ّ‬ ‫التحدث عن ذلك اليوم الــذي طالبها فيه والدها‬ ‫ً‬ ‫بأن تكتفي باللعب مع البنات‪ ،‬بعيدا عن األوالد‪.‬‬ ‫لم تفهم الطلب في البداية‪ ،‬لكنه عاد إلى تكراره‬ ‫بعصبية أشد في مرات الحقة‪ ،‬على طريقة‪« :‬مش‬ ‫قـلــت لــك يــا بــومـبــي مــا فـيــش لـعــب مــع صـبـيــان‪...‬‬ ‫اللعب مع البنات بس»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬كــانــت فــي الـثــالـثــة عـشــرة مــن عـمــرهــا تقريبا‬ ‫عـنــدمــا صدمتها الـمـحــاذيــر‪ ،‬وحــاولــت الشكوى‬ ‫ّ ً‬ ‫تشددا من والدها في‬ ‫ألمها‪ ‬لكنها وجدتها أكثر‬ ‫هذا الطلب‪ ،‬ومنذ تلك الفترة بدأ يتكون في داخلها‬ ‫مواز»‪ ،‬فعالمها الرحب القديم لم يعد يتسع‬ ‫«عالم‬ ‫ٍ‬ ‫لحريتها وطريقتها في الحياة‪ ،‬لم تعد تقول كل‬ ‫ما لديها‪ ،‬ولــم تعد تناقش بعض الموضوعات‬ ‫بأريحية كما كانت تفعل‪ ،‬وزادت درجــة الصدام‬ ‫في المناقشات‪ ،‬وزادت معها درجة العناد في أمور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عادية جدا‪ ،‬وكأنها تمارس سلوكا تعويضيا للرد‬ ‫على سياسة الوصاية المفروضة عليها‪.‬‬ ‫ف ــي ت ـلــك ال ـف ـتــرة ك ــان الـمـجـتـمــع يـتـغـ ّـيــر بـقــوة‬ ‫حولها‪ ،‬وصوت المطالبة باالستقالل كان أعلى‬ ‫األص ــوات فــي مصر كلها‪ .‬حتى الفتيات خرجن‬ ‫ّ‬ ‫تتجمع‬ ‫في تظاهرات وطنية‪ ،‬وبوادر الثورة كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لترسم مصيرا جديدا خارج «األطواق واألساور»‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ه ــل ت ـم ـ ّـرد «ب ـ ــوال» ك ــان ج ـ ــزءا م ــن س ـي ــاق عــام‬ ‫يكسر أطواق وأساور كثيرة في مقدمها التقاليد‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ك ـســرت ـهــا ف ـت ـيــات الـجــامـعــة‬ ‫الالتي شاركن في تظاهرات «كوبري عباس» ضد‬ ‫االحتالل قبل سنوات‪ ،‬وبدأن بالخروج من «الباب‬ ‫المفتوح» الذي كتبت عنه لطيفة الزيات روايتها‬ ‫بعد سنوات قليلة‪ ،‬كذلك أســاور السياسة التي‬ ‫يفرضها القصر بدعم من السفارة البريطانية‪،‬‬ ‫وتواجهها الحركة الوطنية بمختلف مشاربها‬ ‫وتنويعاتها‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ذكريات‬

‫‪ ‬‬ ‫في حــوارات «غــاردن سيتي» لم نتطرق إلى‬ ‫تـفــاصـيــل ال ـ ــزواج وال ـش ــؤون الـعــائـلـيــة‪ .‬كانت‬ ‫«ال ـل ـم ـبــة ال ـح ـم ــراء» مـ ـض ــاءة‪ ،‬وغ ـي ــر مـسـمــوح‬ ‫باالقتراب المباشر‪ .‬قبلها بسنوات قليلة‪ ،‬كانت‬ ‫نــاديــة تقيم لـفـتــرة مــؤقـتــة فــي ع ـمــارة بـشــارع‬ ‫ال ـمــراغــي فــي حــي ال ـع ـجــوزة‪ .‬كــانــت مـشـهــورة‬ ‫بأنها عمارة وزير الداخلية حسن أبو باشا‪،‬‬ ‫واتفقنا على مقابلة صحافية غير تقليدية‪ .‬لم‬ ‫تكن ثمة أسئلة‪ ،‬بل «ألبوم» من الصور‪ ،‬أضع‬ ‫أمامها الصورة‪ ،‬وهي تحكي ذكرياتها عنها‬ ‫بشكل حر‪ ،‬مع استفسارات بسيطة تساعد على‬ ‫التداعي‪ ،‬والحظت أنها ّ‬ ‫تمر على بعض الصور‬ ‫بال تعليق‪ ،‬أو بكلمات مختصرة‪ ،‬على طريقة‪:‬‬ ‫الـصــورة دي فــي رأس الـبــر‪ ،‬ودي فــي صحراء‬ ‫ال ـهــرم‪ ،‬مــع أنـهــا تستفيض فــي الــذكــريــات عن‬ ‫صور أخرى‪ ،‬مع كلبها «بونشو» أو وهي تقوم‬ ‫بأعمال التطريز‪ ،‬أو في مهرجانات سينمائية‬ ‫وكواليس تصوير األفــام‪ ،‬أو زيــارات الجنود‬ ‫على الجبهة أثناء حرب االستنزاف وما بعدها‪.‬‬

‫ثقافة المقاومة‬

‫ً‬ ‫البر أقالما نقديه ترى أن الفيلم الذي أخرجه بركات عام ‪ 1963‬أي بعد‬ ‫الزيات‪،‬‬ ‫سمكةالراحلة‬ ‫المصرية‬ ‫لطيفة رأس‬ ‫السباحة في‬ ‫«الباب المفتوح» رواية للكاتبة{بوال}‬ ‫صدرت عام ‪ 1960‬ورصدت من خاللها فترة مهمة في تاريخ مصر ثالث سنوات من صدورها نجح في تصحيح مسارها‪ ،‬لما يملكه‬ ‫ً‬ ‫الحديث‪ ،‬تحديدا في الفترة بين ‪ 1946‬و‪ 1956‬ومقاومة الشعب المخرج من رؤية ثاقبة وعين واعية ربما ساعدته على ذلك مشاركة‬ ‫المصري االستعمار اإلنكليزي ومعركة بورسعيد وأهمية االلتحام مؤلفة الرواية في صياغة السيناريو والحوار معه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الشعبي والـتــرابــط بين أف ــراد الشعب كلهم فــي سبيل الــدفــاع عن السيناريست يوسف عيسى‪.‬‬ ‫الفيلم ا لــذي ّأد ت بطولته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫اهتمت الرواية برصد التغيرات االجتماعية التي شهدها المجتمع بمشاركة محمود مرسي والعــب كــرة القدم األشهر الراحل صالح‬ ‫ً‬ ‫في تلك الفترة‪ ،‬خصوصا مشاركة المرأة المصرية في الدفاع عن سليم‪ ،‬مع حسن يوسف وشويكار وعدد آخر من النجوم‪ ،‬لم يخذل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الرواية بل على العكس حذف وأضاف وعدل مسار أبطالها‪ ،‬ومن دون‬ ‫قضايا الوطن‪ ،‬وكسر األطواق واألساور التي كبلتها طويال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫الموصدة‬ ‫ورغم أن الرواية تعد من ضمن أفضل مئة رواية عربية‪ ،‬فإن ثمة أن ينتقص من حقها‪ ،‬بل على العكس تماما‪ ،‬بعض األبواب‬

‫لما أعــدت عــرض الـصــور المستبعدة عليها‪،‬‬ ‫دخلنا في نقاش طويل انتهى باالتفاق على‬ ‫ً‬ ‫استبعاد بعضها تماما‪ ،‬ألنها ال تريد الحديث‬ ‫ع ـن ـهــا‪ ،‬ومـعـظـمـهــا م ــع ال ـعــائ ـلــة وصــديـقــاتـهــا‬ ‫المقربات من خارج الوسط الفني‪ّ ،‬مع العودة‬ ‫إل ــى الـحــديــث عــن ص ــور أخ ــرى تـمــثــل مــراحــل‬ ‫مختلفة في حياتها‪ ،‬من دون اإلشارة باالسم‬ ‫إلى الموجودين فيها‪.‬‬ ‫الـمــؤكــد أن ب ــوال كــانــت تنتقي وتـخـتــار ما‬ ‫ت ــود الـحــديــث عـنــه‪ ،‬وت ــواص ــل كـعــادتـهــا لعبة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فتمر مرور الكرام أحيانا‪ ،‬وتواصل‬ ‫«المونتاج»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السرد بحميمية أحيانا أخرى‪ ،‬خصوصا ما‬ ‫يتعلق بذكرياتها فــي «رأس الـبــر» (تقع عند‬ ‫التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط قرب مدينة‬ ‫دمياط)‪ .‬كانت كمن يتنفس حرية‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تسافر مع أسرتها لتمضية اإلجــازة في ذلك‬ ‫الـمـصـيــف الـمـفـضــل لـلـعــائـلــة‪ ،‬وه ـن ــاك الـتـقــت‬ ‫«بوال» صديقتها في المدرسة األلمانية عايدة‬ ‫الزيات‪ ،‬وشقيقتي األخيرة الكبرى «عظيمة»‬ ‫والصغرى «عنايات»‪ .‬كذلك تعرفت إلى عشرات‬ ‫ً‬ ‫الفتيات الالتي كن يجتمعن عصرا للتنافس‬ ‫فــي مسابقات السباحة وك ــرة ال ـمــاء‪ ،‬ومساء‬ ‫في حفالت السمر والرقص الغربي‪ ،‬ولم تكن‬ ‫ً‬ ‫عنايات الزيات تشارك كثيرا في هذه األنشطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بل تــروح معظم الوقت‪ ،‬تتأمل أو تقرأ كتابا‪.‬‬ ‫وك ــان ــت تستمتع بــالـمـنــاقـشــات والـ ـح ــوارات‪،‬‬ ‫بينما كانت بوال مغرمة بالرياضة ومنافسات‬ ‫الـسـبــاحــة الـتــي تـتـفــوق فيها عـلــى قريناتها‪.‬‬ ‫ذات يـ ــوم‪ ،‬الـتـقــت ب ــوال ع ـنــايــات عـلــى شــاطــئ‬ ‫البحر‪ :‬هتشاركي معانا في مسابقة السباحة‬ ‫النهاردة؟‬ ‫ ال‪.‬‬‫ليه خايفة تخسري؟‬ ‫ ال‪ ...‬مــا بحبش ف ـكــرة الـمـســابـقــات‪ .‬بحب‬‫الرياضة من غير دخول في منافسات‪.‬‬ ‫طيب وإيه المشكلة في المنافسة؟! دي ألذ‬ ‫حــاجــة‪ .‬قــولــي إن ــك خــايـفــة‪ ،‬وأن ــا أفـهـمــك‪ ،‬أكيد‬ ‫سمعت إني بكسب على طول‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ضحكت عنايات وضحكت بوال‪ ،‬واستمرت‬ ‫المناقشة فــي مــوضــوعــات مختلفة‪ ،‬وحدثت‬ ‫حالة من التقارب النفسي بينهما‪ ،‬وفــي ذلك‬ ‫اليوم خسرت بوال السباق‪ ،‬وشعرت بالخجل‬ ‫م ــن نـفـسـهــا‪ ،‬ألن ـهــا ألول م ــرة كــانــت تتفاخر‬ ‫بانتصاراتها‪ ،‬وتعاملت باستهتار واستهانة‬ ‫مع المسابقة‪ ،‬ومع قدرات صديقاتها‪ ،‬وطبيعة‬ ‫الرياضة كاحتمال مفتوح للنصر والخسارة‪.‬‬ ‫وع ـنــدمــا الـتـقــت بــأخــت صــديـقـتـهــا ف ــي الـيــوم‬ ‫التالي‪ ،‬تناقشت معها بتلقائية في ما فكرت‬ ‫فيه‪ ،‬واستغرق النقاش فترة أطــول من اليوم‬ ‫السابق‪ ،‬وقبل أن يفترقا في الليل قالت بوال‬ ‫لعنايات‪ :‬أهــم حاجة اتعلمتها النهاردة إني‬ ‫ك ــان الزم أخ ـســر حــاجــة ع ـشــان أك ـســب حاجة‬ ‫أحسن منها‪.‬‬ ‫سألتها عنايات‪ :‬مش فاهمة؟‬ ‫ق ــال ــت ب ـ ــوال‪ :‬خ ـس ــرت م ـســاب ـقــة ل ـعــب ع ـيــال‪،‬‬ ‫وك ـس ـبــت صــدي ـقــة ع ـم ــري‪ .‬ابـتـسـمــت عـنــايــات‬ ‫واحتضنت بوال‪ ،‬فبادلتها العناق‪ ،‬وبدأت تفكر‬ ‫في حياتها بطريقة مختلفة‪ .‬كانت تسميها‬ ‫«صداقة العاقلين»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ل ـكــن األق ـ ــدار كــانــت تــرتــب ال ـح ــوادث بشكل‬ ‫يتناسب مع مفاجآتها العجيبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫في النص األصلي‪ ،‬وضع الفيلم له حلوال‪ ،‬وأبقاه مفتوحا على رؤية‬ ‫واضحة ال لبس فيها‪ ،‬والمصير الذي لم تحسمه ليلى بطلة الرواية‬ ‫لنفسها‪ ،‬سارت إليه‪ ‬بطلة الفيلم بخطى واثقة‪.‬‬

‫نواصل كشف األسرار‬ ‫في الحلقات المقبلة‬


‫‪١٧‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫«الحرافيش»‬

‫(‪)30 - 7‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي كان ّ‬ ‫يظن أنه أسهلها؟ حتى فتحت له شقيقته بابا جديدا من األمل‪ ،‬وجد‬ ‫لم يكن نور ليتخلى عن حلمه الذي يعيش ألجله بهذه السهولة‪ .‬لكن كيف‬ ‫السبيل إلى ذلك وقد ّ‬ ‫سدت األبواب كافة في وجهه‪ ،‬وأهمها باب عمه إسماعيل‪ ،‬فيه الحل ولو بشكل مؤقت‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫محمد جابر كان‬ ‫األول في اختبارات‬ ‫القبول‬ ‫بمعهد‬ ‫التمثيل‬

‫* مش فاهم!‬ ‫= أن ــت م ــش ب ـت ـقــول إن ال ـم ـع ـهــد مـمـكــن يسمحلك‬ ‫بالدراسة في كلية تانية؟‬ ‫* أيوا ما فيش مشكلة‪.‬‬ ‫= خ ــاص‪ ...‬أنــت تقدم في المعهد وتخليك زي ما‬ ‫أنت في التجارة‪.‬‬ ‫* أيوا ماهو بيقوللي أقدم في قسم الديكور‪ ...‬وأنت‬ ‫عارفة التمثيل بالنسبة لي إيه‪.‬‬ ‫= ما تقدم في قسم التمثيل‪ .‬يعني هو عمك هيروح‬ ‫ّ‬ ‫يدور وراك‪ ...‬اللي يهمه أنك تبقى في كلية التجارة‪...‬‬ ‫وأهو أنت وشطارتك بقى‪ .‬لو تقدر تسد على االتنين‪.‬‬ ‫* أسد على أبوهم‪ ...‬ينصر دينك يا طوفي‪.‬‬ ‫في صباح اليوم التالي‪ ،‬رافق نور صديقه محمود‬ ‫الـجــوهــري إلــى معهد التمثيل‪ ،‬وك ــان مـقــره آن ــذاك في‬ ‫منطقة «الــزمــالــك»‪ ،‬ليتقدما بــأوراقـهـمــا لاللتحاق في‬ ‫قسم التمثيل‪ .‬راح كل منهما يستعد لمشاهد سيخوض‬ ‫ً‬ ‫بها االختبار‪ ،‬إذ كان ال بد من أن يقدم كل طالب مشهدا‬ ‫ً‬ ‫بــالـلـغــة الـعــربـيــة الـفـصـحــى‪ ،‬وآخ ــر بــالـعــامـيــة‪ ،‬وثــالـثــا‬ ‫ً‬ ‫ارتجاليا‪ ،‬أمام لجنة مكونة من أساتذة التمثيل (حمدي‬ ‫غيث‪ ،‬وعبد الرحيم الزرقاني‪ ،‬ومحمد توفيق‪ ،‬وكمال‬ ‫ياسين‪ ،‬والـنــاقــد دريـنــي خشبة)‪ ،‬ولــم يكن مــن بينهم‬ ‫أردش‪ ،‬أحد أهم المبشرين بموهبة نور‪ ،‬بل ومن‬ ‫سعد‬ ‫ّ‬ ‫اختاره ليمثل من إخراجه‪.‬‬ ‫فجأة وجد الصديقان نفسيهما على أبواب حلمهما‬ ‫الذي طالما حلما به‪ ،‬غير أنه يأتي هذه المرة عبر منفذ‬ ‫شرعي للتمثيل‪ ،‬بعد رحلة طويلة من البحث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قبل االختبارات‪ ،‬وقف محمد جابر حائرا‪ ،‬ال يعرف‬ ‫ماذا يفعل‪ ،‬وعلى أي شيء يتدرب‪ّ .‬‬ ‫تقدم منه شابان من‬ ‫طالب المعهد‪ ،‬إذ أدركا حيرته‪ ،‬وكان سبق لهما أن مرا‬ ‫بهذه التجربة‪ّ .‬‬ ‫دربه األول ويدعي عبد العزيز مكيوي‬ ‫على مشهد من مسرحية «اللحظة الحرجة» للدكتور‬ ‫يــوســف إدري ـ ــس‪ ،‬فـيـمــا ّ‬ ‫دربـ ــه ال ـثــانــي وي ــدع ــى محيي‬ ‫إسماعيل على بعض المشاهد من مسرحية «هاملت»‬ ‫لوليم شكسبير‪.‬‬ ‫أدى جابر المشهدين أمام اللجنة‪ ،‬ثم اختبره على‬ ‫المشهد االرتجالي على خشبة المسرح المخرج والفنان‬ ‫كمال ياسين‪ ،‬وفي االمتحان النظري اختبره األستاذ‬ ‫دريني خشبة الــذي اقتنع بــأدائــه كممثل‪ ،‬وطلب منه‬ ‫أداء المشهد نفسه ال ــذي أداه فــي االخـتـبــار األول من‬ ‫مسرحية «هاملت»‪ .‬ما إن انتهى حتى قــال له دريني‬ ‫خشبة‪ :‬مبروك يا ابني‪.‬‬ ‫بعد االمتحان راح الصديقان محمد جابر ومحمود‬ ‫الجوهري ينتظران النتيجة التي ظهرت بعد أسبوع‬ ‫من االختبار‪ ،‬لتأتي وقد قضت على طموح الجوهري‬ ‫الذي رسب‪ ،‬فيما نجح نور بتفوق ووجد اسمه األول‬ ‫على المقبولين‪ .‬وافترق الصديقان ألول مرة على باب‬ ‫ً‬ ‫معهد التمثيل‪ ،‬ولم يعد طريقهما واحدا‪ ،‬بعدما خرج‬ ‫الجوهري ليكمل مسيرته في الحياة في مجال آخر‪،‬‬ ‫ودخل نور ليبدأ رحلته التي ستساعده على تحقيق‬ ‫حلمه في أن يكون أحد النجوم الذين طالما شاهدهم‬ ‫على الشاشة‪.‬‬

‫أول الطريق‬

‫صداقة نور‬ ‫وصالح السعدني‬ ‫بدأت على مسرح‬ ‫كلية الزراعة‬

‫شعر نور ألول مرة بأنه انتصر على الدنيا وعلى‬ ‫الظروف المحيطة‪ ،‬ولو بشكل مؤقت‪ ،‬ذلك بوضع أول‬ ‫لبنة في بناء مستقبله الفني‪ ،‬عندما وجد اسمه على‬ ‫قمة قائمة المقبولين في معهد التمثيل‪ .‬ألول مرة شعر‬ ‫ً‬ ‫بــأنــه أصـبــح قــريـبــا مــن تحقيق حلمه بــأن يـكــون أحد‬ ‫ً‬ ‫هؤالء الذين يراهم على شاشة السينما تحديدا‪ ،‬رغم‬ ‫حبه للمسرح‪ .‬هو أدرك أن السينما هي التاريخ‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫األبـقــى‪ .‬صحيح أنــه سمع كثيرا عــن مسرح العمالقة‬ ‫ال ــرواد‪ ،‬ج ــورج أبـيــض‪ ،‬وعــزيــز عـيــد‪ ،‬ويــوســف وهبي‪،‬‬ ‫ونجيب الــريـحــانــي‪ ،‬وعـلــي الـكـســار‪ ،‬وفـتــوح نشاطي‪،‬‬ ‫وزكي طليمات‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬غير أنه لم ير هذا المسرح‪ .‬رغم‬ ‫أن كثيرين من هؤالء كانوا ال يزالون على قيد الحياة‬ ‫ويواصلون العطاء‪ ،‬فإن معظم تاريخهم المسرحي لم‬ ‫يعد له وجود إال في الكتب‪ ،‬وقصاصات الصحف‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫أن أول فيلم قدمته السينما المصرية سواء صامتا أو‬ ‫مع شريط الصوت‪ ،‬كان ال يزال يعرض من خالل دور‬ ‫عــرض الــدرجــة الثالثة الـتــي تـعــرض األف ــام القديمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو تجده محفوظا في العلب الخاصة به لــدى جهات‬ ‫إنتاجه‪ ،‬سواء الدولة أو أفراد وشركات اإلنتاج‪ .‬من ثم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رتب نور أولوياته‪ ،‬لتصبح السينما حلمه في الحضور‬ ‫فــي الـتــاريــخ‪ ،‬والمسرح متعة التمثيل بالنسبة إليه‪،‬‬ ‫والمعهد وسيلة الوصل إلى االثنين‪.‬‬ ‫لم يسيطر على محمد جابر إحساس يعتري عادة‬ ‫الطالب الجدد في معاهدهم وكلياتهم‪ ،‬بأنهم ضيوف‬ ‫ج ــدد إل ــى أن ي ـع ـتــادوا ال ـم ـكــان وم ــن فـيــه م ــن أســاتــذة‬ ‫ً‬ ‫وطالب قدامى‪ .‬شعر بأنه دخل بيته أخيرا‪ ،‬كأنه يعرف‬ ‫الـجــدران والـطــاب الـجــدد والـقــدامــى‪ ،‬واألســاتــذة‪ .‬غير‬ ‫أن أهم ما لفت نظره أن عدد طالب المراحل الدراسية‬ ‫ً‬ ‫الثالث‪ ،‬إضافة إلى الطالب الجدد‪ ،‬كبير نسبيا‪ ،‬ولكن‬ ‫بالتأكيد ليس كبقية الكليات التي يصل عدد طالبها‬ ‫إلى اآلالف‪ ،‬فهم هنا بالعشرات‪ ،‬ومن المؤكد أن هؤالء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميعا آجال أو عاجال سيصبحون ممثلين‪ ،‬وسيكون‬ ‫نور أحدهم‪ ،‬وهو ما يريده بالطبع ويسعى إليه‪ .‬لكنه‬ ‫لــم يــدخــل المعهد ليكون مـجــرد رقــم فــي قائمة يطلق‬ ‫على أعضائها لقب «ممثلين»‪ ،‬فقد سعى منذ أن شاهد‬ ‫النجمين تشارلي تشابلن وعبد المنعم إبراهيم‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يكون نجما ب ــارزا‪ ،‬وأول اســم وليس مجرد ممثل‬ ‫كعشرات‪ ،‬بل مئات الممثلين الذين تكتظ بهم خشبات‬ ‫ً‬ ‫الـمـســارح ومــواقــع الـتـصــويــر‪ ،‬وأخ ـيــرا أسـتــوديــوهــات‬ ‫التلفزيون‪ ،‬فكيف السبيل إلى ذلك؟ ليس عليه أن يكتفي‬ ‫بالقيام بواجبه‪ ،‬بل أكثر من ذلــك بكثير‪ ،‬ليكون أحد‬ ‫الفتيان األوائل البارزين على الشاشة‪.‬‬ ‫ترك محمد جابر نفسه عجينة لينة في يد األساتذة‪،‬‬

‫ً‬ ‫من كان مقتنعا به ويجد استفادة عظيمة منه‪ ،‬ومن لم‬ ‫يقتنع به ويشعر بأنه ّ‬ ‫يمر عليه مرور الكرام‪ ،‬ال يترك‬ ‫محاضرة أو نصيحة أو حتى كلمة‪ ،‬ليس من أساتذته‬ ‫فحسب‪ ،‬بل من الطالب السابقين‪ ،‬ومن التحقوا بالمعهد‬ ‫معه‪ ،‬ليكون أول ما تعلمه اإلجابة عن أهم سؤال حول‬ ‫ً‬ ‫سبب التحاقه بالمعهد‪ :‬لماذا أريد أن أكون ممثال؟‬ ‫كان محمد جابر يعرف إجابة أهم سؤال طرحه عليه‬ ‫ً‬ ‫أساتذة المعهد‪ :‬لماذا أريد أن أكون ممثال؟ هو الحلم‬ ‫الذي عانى نور وكافح ألجل الوصول إليه‪ ،‬ومن المؤكد‬ ‫أن وجــوده في معهد التمثيل سيساعده بشكل كبير‬ ‫ً‬ ‫في تحقيقه‪ ،‬ذلك بعيدا عن نموذج «األستاذ حمدي»‬ ‫الــذي وضعه نــور أمامه كنوع من التحدي‪ ،‬ليثبت له‬ ‫عكس ما يشعر به‪.‬‬ ‫رغ ــم وجـ ــود إج ــاب ــة ل ــدى ن ــور ع ــن الـ ـس ــؤال‪ ،‬إال أنــه‬ ‫اس ـت ـطــاع أن يـخـلــص إل ــى إج ــاب ــة أخـ ــرى م ــن خ ـبــرات‬ ‫ً‬ ‫األس ــات ــذة المحيطين ب ــه‪ ،‬فـهــو يــريــد أن يـكــون ممثال‬ ‫ً‬ ‫ألنه يحب أن يكون ممثال‪ ،‬حب التمثيل لذاته وليس‬ ‫حب الشهرة والثراء‪ .‬من المؤكد أن كل إنسان إذا أحب‬ ‫ً‬ ‫شيئا أخلص له‪ ،‬وأتقن في إخالصه‪ ،‬والتمثيل لعبة‬ ‫ً‬ ‫خطرة‪ ،‬خصوصا على الممثل وليس النجم‪ ،‬فالنجوم‬ ‫ال خطر عليهم‪ ،‬لكن على الممثل المتقمص الذي يجاهد‬ ‫إللـغــاء شخصيته مــن الــداخــل لتقديم اآلخ ــر‪ ،‬ذلــك أمر‬ ‫ً‬ ‫خطير يــؤثــر فــي الـفـنــان كــإنـســان‪ ،‬إذ يصبح معرضا‬ ‫ً‬ ‫لألمراض النفسية‪ ،‬خصوصا «الشيزوفرينيا» أو ازدواج‬ ‫الشخصية‪ ،‬واالكتئاب‪ .‬وكلما زادت الخبرة يستطيع‬ ‫الفنان أن يرفع من قدراته العقلية والنفسية ويبتعد‬ ‫عن شخصيته الذاتية لفترات أطول‪ ،‬وبمرور الوقت قد‬ ‫يفتش عن نفسه فال يجدها‪ .‬لــذا ال بد من أن يحافظ‬ ‫الممثل على تلك «الشعرة» الفاصلة بينه وبين اآلخر‬ ‫الذي يعيش معه طوال الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استوعب محمد جابر ذلــك الــدرس جـيــدا‪ ،‬ولــم يكن‬ ‫أمامه سوى رفع قدراته النفسية والعقلية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ّ ً‬ ‫تعزيز قدراته في األداء‪ ،‬فلم يحرص على أن يقلد أيا من‬ ‫أساتذته‪ ،‬أمثال نبيل األلفي وسعد أردش وكرم مطاوع‬ ‫وكمال ياسين ودريني خشبة وعبد الرحيم الزرقاني‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ ،‬بل حرص على أن يكون نفسه‪ ،‬وإن كان اقترب‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من أستاذيه نبيل األلفي وسعد أردش‪.‬‬ ‫لم ّ‬ ‫يمر العام األول من دراسته في المعهد حتى كان‬ ‫أســاتــذتــه كلهم بــا استثناء يـعــرفــون اسـمــه‪ ،‬وزاد من‬ ‫معرفته به وبقدراته أنه كما كان األول على من تقدموا‬ ‫الختبارات القبول في المعهد‪ ،‬كان األول على دفعته في‬ ‫السنة األولى‪ ،‬فيما استطاع أن ينجح بتقدير «مقبول»‬ ‫في السنة األولــى في كلية التجارة‪ .‬لم تكن لــدى نور‬ ‫أية مشكلة في ذلك‪ ،‬فوجوده فيها كان مجرد «ستار»‬ ‫يختبئ خلفه إلتمام دراسته في التمثيل‪ ،‬وإن كان وجد‬ ‫ميزة أخرى في كلية التجارة‪ ،‬إذ أتاحت له أن يحضر من‬ ‫آن إلى آخر فيها للمشاركة في فريق التمثيل‪ ،‬وبعض‬ ‫الفرق في الكليات المجاورة‪.‬‬

‫السعدني وجد‬ ‫نفسه أمام شاب‬ ‫تغمره الحماسة‬ ‫للتمثيل ويتمتع‬ ‫بموهبة‬ ‫حقيقية‬

‫نور الشريف‬ ‫= شكلك لسه طازة‪ ...‬أنت في أولى زراعة‪.‬‬ ‫* ال أنــا مش في زراعــة خالص‪ .‬أنــا طالب في تجارة‪...‬‬ ‫وفي نفس الوقت طالب في معهد التمثيل‪ .‬ناجح في أولى‬ ‫ورايح تانية‪.‬‬ ‫= حبيبي يا موالنا‪ .‬ده أنت ممثل أكاديمي كبير بقى‪...‬‬ ‫وجاي عايز تشتغل معانا‪.‬‬ ‫* ال والله ده يشرفني‪.‬‬ ‫= طب ما تشرفنا إحنا كمان باالسم‪.‬‬ ‫* أنا اسمي محمد جابر‪.‬‬ ‫= وأنــا أخــوك صالح الدين عثمان‪ ...‬واســم الشهرة‪ ،‬ده‬ ‫لــو فــي شهرة يعني صــاح السعدني‪ ..‬فــي تالتة زراع ــة‪..‬‬ ‫أو زي ما تقول كده المفروض رايح رابعة بس ربنا يستر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بقى‪ .‬تـعــال يــا عــم محمد تـعــال‪ ...‬ده إحنا شكلنا هنبقى‬ ‫أصحاب أوي‪.‬‬

‫محترفو الزراعة‬ ‫اكتشف محمد جابر أن أحد أقوى فرق التمثيل في‬ ‫جامعة القاهرة مــوجــود فــي «كلية الــزراعــة»‪ ،‬فحرص‬ ‫على التقرب إلى أعضائه والتعرف إليهم‪ ،‬حتى قادته‬ ‫المصادفة إلى حضور أحد تمرينات مسرحية «األرض»‬ ‫المأخوذة عن روايــة للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليالحظ بطل المسرحية وجود شاب يجلس وحيدا في‬ ‫نهاية الصالة‪ ،‬يتابع البروفة باهتمام بالغ‪ ،‬بل وينفعل‬ ‫مع األداء في لحظات االنفعال‪ .‬وما إن انتهت البروفة‬ ‫حتى اقترب منه‪ ،‬ليعرف سبب وجوده‪:‬‬ ‫= مساء الخير‪.‬‬ ‫* مساء النور‪ ..‬كنت هايل يا أستاذ‪ ..‬أداء رائع‪.‬‬ ‫= أشكرك‪ ..‬بس بالش أستاذ دي وحياة أبوك أصل‬ ‫بأصدق‪.‬‬ ‫* ال والله بجد من غير مجاملة‪.‬‬ ‫= يا سيدي الله يسترك‪ ...‬هو الرفيق معانا هنا في‬ ‫فريق التمثيل‪.‬‬ ‫* ال‪ ..‬بس يا ريت أبقى معاكم ده شرف ليا‪.‬‬

‫محمد جابر‬ ‫«كومبارس»‬ ‫إلى جانب صديقه‬ ‫صالح السعدني‬

‫بينما كــان نــور يضع قدميه على بــدايــة طريق دراســة‬ ‫التمثيل‪ ،‬كان صالح السعدني‪ ،‬الذي يكبره بثالث سنوات‪،‬‬ ‫يـخـطــو بـضــع خ ـطــوات ت ـجــاه االحـ ـت ــراف‪ ،‬رغ ــم أن ــه ك ــان ال‬ ‫ً‬ ‫يــزال طالبا فــي كلية الــزراعــة بجامعة الـقــاهــرة‪ ،‬ليكتشف‬ ‫ً‬ ‫نــور أنــه أمــام ممثل بــدأ يشق طريقه إلــى االحـتــراف فعال‪،‬‬ ‫عبر أعـمــال عــدة فــي المسرح والتلفزيون واإلذاع ــة‪ .‬شعر‬ ‫بأنه وجد الصديق الحقيقي الذي يعينه على رحلته في‬ ‫مشواره الفني‪.‬‬ ‫وجــد صــاح بــدوره نفسه أمــام شــاب تغمره الحماسة‬ ‫للتمثيل‪ ،‬ويتمتع بموهبة حقيقية يـحــاول أن يصقلها‬ ‫بــالــدراســة األكــاديـمـيــة‪ .‬مــن ثــم‪ ،‬ق ـ ّـرر الـصــديـقــان الـجــديــدان‬ ‫ً‬ ‫أال يفترقا أب ــدا‪ ،‬س ــواء بــوجــود نــور فــي كلية ال ــزراع ــة‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫صــاح فــي معهد التمثيل‪ ،‬أو االثنين معا «يتصعلكان»‬ ‫ً‬ ‫ف ــي الـ ـش ــوارع وال ـم ـقــاهــي ف ــي وس ــط ال ـقــاهــرة مـشـيــا على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األق ـ ــدام غ ــال ـب ــا‪ .‬وع ـنــدمــا ك ــان ص ــاح ي ـن ــال «ق ـس ـط ــا» عن‬ ‫أحــد األعـمــال التي يشارك فيها ويتوافر لديه المال كانا‬ ‫يعيشان كاثنين مــن وجـهــاء المجتمع‪ ،‬يستقالن سيارة‬ ‫مقاهي‬ ‫أجرة ويجلسان في مقهى «ريش»‪ ،‬أحد أهم‬ ‫الـقــاهــرة‪ ،‬ويـتـنــاوالن «الـكـبــاب» فــي «ألفي‬ ‫بك»‪ ،‬أحد أشهر مطاعم وسط البلد‪ ،‬أو‬ ‫«طاهر للكبدة» في منطقة «باب‬

‫نبيل الحلفاوي‬

‫صالح السعدني‬ ‫اسمه انتشر‬ ‫بين طالب معهد‬ ‫التمثيل وأساتذته‬ ‫بعد عام من‬ ‫التحاقه به‬

‫محمد فاضل‬

‫كانت بداية صالح السعدني الفنية مبشرة بمولد نجم كبير وساعدته في الدخول بسهولة إلى الوسط الفني عالقات‬ ‫شقيقه األكبر الكاتب الصحافي الكبير محمود السعدني‪ .‬بعدما تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة السعيدية الثانوية‪،‬‬ ‫شارك وهو في السنة الجامعية األولى في أعمال مسرحية عدة‪ ،‬من خالل المسرح الجامعي وفرق الهواة والمسرح الحديث‪،‬‬ ‫قبل أن يختاره المخرج نور الدمرداش عام ‪ 1964‬ليشارك في مسلسل «الضحية» المأخوذ عن رواية الكاتب عبد المنعم‬ ‫الصاوي‪ ،‬وكان كتب لها السيناريو والحوار فيصل ندا‪ ،‬وذلك إلى جانب حمدي غيث‪ ،‬وعبد الله غيث‪ ،‬وسميحة أيوب‪،‬‬ ‫وعبد الوارث عسر‪ ،‬وعبد الغني قمر‪ ،‬وفاطمة عمارة‪ .‬كذلك اختاره الفنان والمخرج عبد المنعم مدبولي في العام نفسه‪،‬‬ ‫ليشارك في مسرحية «لوكاندة الفردوس» أمامه والفنان أمين الهنيدي‪ ،‬ونجوى سالم‪ ،‬وثريا حلمي‪ ،‬وسالمة إلياس‪.‬‬

‫اللوق»‪ .‬عندما تنفد النقود يعودان إلى حياة «الصعلكة»‬ ‫وال ـم ـشــي ع ـلــى األقـ ـ ــدام‪ ،‬وتـ ـن ــاول ســانــدوي ـت ـشــات «ال ـف ــول‬ ‫والفالفل»‪.‬‬

‫كومبارس محترف‬ ‫لم تقتصر الصداقة على حياة الصعلكة‪ .‬ما إن كانت‬ ‫تتاح فرصة ألحدهما حتى يفكر في اآلخر‪ ،‬ولما كان صالح‬ ‫أسبق من محمد جابر في طريق االحتراف‪ ،‬فكانت الفرص‬ ‫لديه أكثر‪ .‬بمجرد أن ُعرضت عليه المشاركة في السهرة‬ ‫التلفزيونية «االمتحان» مع المخرج محمد فاضل‪ّ ،‬قدم له‬ ‫صديقه محمد جابر‪ ،‬فشارك األخير بدور صغير فيها‪ ،‬أقرب‬ ‫إلى «الكومبارس»‪ ،‬ورغم ذلك لفت أنظار فاضل ّ‬ ‫ودون اسمه‬ ‫ّ‬ ‫في دفتر صغير يضعه في جيبه‪ ،‬ثم عاد صالح وقدمه إلى‬ ‫المخرج نور الدمرداش للمشاركة معه في مسلسل «ال تطفئ‬ ‫الشمس» مــن تأليف إحـســان عبد الـقــدوس‪ ،‬مــع الممثلين‬ ‫كرم مطاوع‪ ،‬وسعد أردش‪ ،‬ومديحة حمدي‪ ،‬ومديحة سالم‬ ‫وشاهيناز طه‪ ،‬ومعهم صالح السعدني في الدور الثاني‪.‬‬ ‫كــان دور جابر عـبــارة عــن جملة واح ــدة مــن المفترض أن‬ ‫يقولها عبر الهاتف لطرف آخر‪ ،‬وعندما شاهد أستاذيه كرم‬ ‫مطاوع وسعد أردش أمامه في البالتوه اضطرب وأخطأ في‬ ‫الجملة‪ ،‬واضطر المخرج نور الدمرداش إلى قبولها كما هي‬ ‫كي ال يعيد تصوير الحلقة بالكامل‪ ،‬إذ كان تصوير الحلقة‬ ‫التلفزيونية ّ‬ ‫يتم آنذاك مرة واحدة من دون قطع‪ ،‬وإذا حدث‬ ‫وتوقف التصوير ألي سبب فني أو لخطأ ممثل‪ ،‬كانت تعاد‬ ‫المشاهد كافة من البداية‪.‬‬ ‫اضطر نور الدمرداش إلى قبول خطأ محمد جابر في‬ ‫جملته على مضض‪ ،‬كي ال يعيد تصوير الحلقة بالكامل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير أن جابرا كان تعلم درســا مهما في تصوير الحلقات‬ ‫أو الـسـهــرات التلفزيونية‪ .‬اخ ـتــاره بـعــدهــا أس ـتــاذه جــال‬ ‫الشرقاوي للمشاركة في مسرحية «الزلزال» للكاتب مصطفى‬ ‫محمود‪ ،‬والتي أدى بطولتها الممثل أحمد سمير (المذيع‬ ‫في ما بعد) إلى جانب الممثلة نوال أبو الفتوح‪ ،‬ليختاره‬ ‫بعدها أسـتــاذه سعد أردش للمشاركة فــي مسرحية «في‬ ‫سبيل الحرية» التي كان بدأ بكتابتها الزعيم جمال عبد‬ ‫الناصر وأكملها عبد الرحمن فهمي‪ ،‬وأعــدهــا وأخرجها‬ ‫للمسرح سعد أردش‪ ،‬وقام ببطولتها عزت العاليلي‪ ،‬وشارك‬ ‫فيها محمد جابر وعدد كبير من طالب المعهد من بينهم‬ ‫هاني مطاوع‪ ،‬ونجوى أبو النجا‪ ،‬وسامية أمين‪ ،‬وزكريا‬ ‫يوسف‪ ،‬وميرفت سعيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم يكن محمد جابر يفضل البقاء في البيت طويال‪ ،‬إال‬ ‫ليكون إلــى جــوار عمته واالرت ـمــاء فــي حضنها‪ ،‬هــي التي‬ ‫عوضته منذ صباه عن ابتعاده عن أحضان أمــه‪ ،‬لذا كان‬ ‫يقضي وقته إما مع صديقه صالح السعدني وبقية «الشلة»‬ ‫المكونة من بعض طالب المعهد أو أعضاء فريق التمثيل‬ ‫في الجامعة‪ ،‬أو بعض األصدقاء القدامى من نادي الزمالك‪،‬‬ ‫أما الجزء األكبر من وقته فكان يمضيه في معهد التمثيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حتى بعيدا عــن الــدراســة‪ ،‬لــم يكن يتوقف عــن األسئلة أو‬ ‫االسـتـفـســار‪ ،‬أو مناقشة أحــد األســاتــذة فــي كـتــاب جــديــد‪،‬‬ ‫أو عـمــل مـســرحــي شــاهــده أو فيلم سينمائي‪ .‬مــن ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬راح يساعد الطالب الجدد الذين يتقدمون بأوراقهم‬ ‫لاللتحاق بالمعهد‪ ،‬فلم يبخل على أ حــد هــم بمعلومة أو‬ ‫كتاب‪ ،‬أو حتى مساعدة‪ .‬ذات يوم‪ ،‬الحظ وقوف أحد الطالب‬ ‫الجدد المتقدمين الختبارات القبول‪ ،‬شاب أسمر نحيف‪،‬‬ ‫ً ً‬ ‫يقف مضطربا قلقا يتلفت حــو لــه‪ ،‬فتذكر نفسه فــي هذا‬ ‫الموقف يوم ّ‬ ‫تقدم الختبارات المعهد‪ ،‬فاقترب منه لتهدئته‪:‬‬ ‫* صباح الخير‪.‬‬ ‫= صباح النور‪.‬‬ ‫* شايفك قلقان‪.‬‬ ‫= يعني شوية‪.‬‬ ‫* ليه متخافش‪ ...‬خليك واثق من نفسك‪.‬‬ ‫= أنــا مــش قلقان مــن االمـتـحــان‪ .‬أنــا بــس مــش القــي حد‬ ‫من الزمال يؤدي قدامي المشهد‪ .‬كل واحد اختار له زميل‬ ‫ومش القي حد‪.‬‬ ‫* هات وريني‪ ...‬أنا هعمل المشهد قصادك‪.‬‬ ‫= أنا متشكر أوي مش عارف أقولك إيه‪ .‬هو أنت طالب‬ ‫مقدم معانا في المعهد‪.‬‬ ‫* ال أنــا رايــح سنة تانية فــي المعهد‪ ...‬واسـمــي محمد‬ ‫جابر‪.‬‬ ‫= وأنا اسمي نبيل الحلفاوي‪.‬‬ ‫نجح نبيل الحلفاوي في اختبارات المعهد ليصبح طالبا‬ ‫في المعهد‪ ،‬وفي الوقت نفسه يصبح أحد أفراد «شلة» محمد‬ ‫جابر وصالح السعدني‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫الف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫حسن الصائغ يعيش مع بنات ملك الجان‬

‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫يظن أبدا أنه سينجو من الغرق فيه‪ .‬لكن هذا ما‬ ‫تواصل شهرزاد في هذا الجزء من الليالي رواية قصة «حسن الصائغ وبهرام المجوسي»‪ ،‬بعدما وصال معا إلى هذا الجبل الشاهق‪ ،‬قبل أن يلقي نفسه في البحر‪ ،‬وكان ال‬ ‫جبل السحاب‪ ،‬وهي الخدعة التي انطلت على الشاب البصري المسكين‪ ،‬الذي صلى على نفسه صالة الجنازة فوق سنعرفه في حلقة اليوم‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫ّ‬ ‫صلى الجنازة‬ ‫على نفسه فوق‬ ‫جبل السحاب‬ ‫وألقى بنفسه‬ ‫في البحر‬

‫االنتقام يدفع‬ ‫حسن إلى قتل‬ ‫المجوسي والبقاء‬ ‫في معية البنات‬ ‫السبع‬

‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـتــاس ـعــة‬ ‫والثالثون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـن ــي أيـ ـه ــا ال ـم ـلــك‬ ‫ال ـس ـع ـيــد أن ال ـص ــائ ــغ ل ـمــا تــركــه‬ ‫المجوسي ومضى‪ ،‬قال‪ :‬ال حول‬ ‫وال قــوة إال بالله العلي العظيم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثم التفت يمينا وشماال وهو فوق‬ ‫ال ـج ـ ّبــل‪ ،‬فــأيـقــن بــال ـمــوت‪ ،‬وص ــار‬ ‫يتمشى حتى وصــل إلــى الطرف‬ ‫ً‬ ‫اآلخـ ـ ــر م ــن ال ـج ـب ــل‪ ،‬فـ ـ ــرأى ب ـح ــرا‬ ‫آخــر متالطم األمـ ــواج‪ .‬قعد وقــرأ‬ ‫مــا تيسر مــن ال ـقــرآن‪ ،‬وس ــأل الله‬ ‫تعالى أن ِّ‬ ‫يهون عليه‪ ،‬إما بالموت‬ ‫وإما بالخالص من هذه الشدائد‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬صلى على نفسه صالة‬ ‫الجنازة‪ ،‬ورمى بنفسه في البحر‪،‬‬ ‫فحملته األمواج بإذن الله تعالى‬ ‫إلى أن وصل إلى الشاطئ اآلخر‪.‬‬ ‫حمد الله على نجاته‪ ،‬وبحث عن‬ ‫ً‬ ‫شيء يأكله‪ ،‬وما زال سائرا حتى‬ ‫وصــل إلــى المكان الــذي كــان فيه‬ ‫مع بهرام المجوسي عند القبة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتوجه إلى القصر العظيم هناك‪،‬‬ ‫وقال لنفسه‪ :‬أخبرني المجوسي‬ ‫بأن هذا القصر فيه عدوه‪ ،‬فلماذا‬ ‫ال أدخ ــل لـعــل ال ـفــرج يـحـصــل لي‬ ‫فيه؟‬ ‫ً‬ ‫وكـ ــان ب ــاب ال ـق ـصــر مـفـتــوحــا‪،‬‬ ‫فــدخــل م ـنــه ح ـيــث رأى مصطبة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ــده ـ ـل ـ ـيـ ــز‪ ،‬ع ـل ـي ـه ــا ب ـن ـت ــان‬ ‫كــأنـهـمــا ق ـم ــران‪ ،‬وب ـيــن أيــديـهـمــا‬ ‫رقعة {شـطــرنــج}‪ ،‬وهما تلعبان‪،‬‬ ‫وح ــان ــت م ــن إح ــداهـ ـم ــا ال ـت ـفــاتــة‬ ‫إل ـيــه‪ ،‬فـلـمــا رأت ــه قــالــت‪ :‬وال ـلــه إن‬ ‫ه ــذا آدم ــي‪ ،‬وأظ ـنــه ال ــذي ج ــاء به‬ ‫بهرام المجوسي في هذه السنة‪.‬‬ ‫ل ـمــا س ـمــع كــام ـهــا رم ــى بنفسه‬ ‫ً‬ ‫بين أيديهما‪ ،‬وبكى بكاء شديدا‪،‬‬ ‫وقال لها‪ :‬يا سيدتي هو أنا ذلك‬ ‫المسكين‪.‬‬ ‫قالت البنت الصغرى ألختها‬ ‫الكبرى‪ :‬اشهدي َّ‬ ‫علي يا أختي‪ .‬إن‬ ‫هــذا أخــي في عهد الله وميثاقه‪،‬‬ ‫وإني أموت لموته وأحيا لحياته‪،‬‬ ‫وأفــرح لفرحه وأحــزن لحزنه‪ .‬ثم‬ ‫قامت وأخذته من يده ودخلت به‬ ‫إلى القصر‪ ،‬وأختها معها‪ ،‬وأتت‬ ‫ل ــه ب ـب ــدل ــة م ــن م ــاب ــس ال ـم ـل ــوك‪،‬‬ ‫فألبسته إياها‪ ،‬وهيأت له الطعام‬ ‫م ــن س ــائ ــر األل ـ ـ ــوان‪ ،‬وقــدم ـتــه لــه‪،‬‬ ‫وجلست هي وأختها وأكلتا معه‬ ‫ثم قالتا لــه‪ :‬حدثنا بحديثك مع‬ ‫الكلب الفاجر الساحر‪ ،‬منذ وقعت‬ ‫فــي ي ــده إل ــى حـيــن خلصت منه‪،‬‬ ‫وسنحدثك بما جرى لنا معه من‬ ‫البداية إلى النهاية‪ ،‬حتى تصير‬ ‫على حذر إذا رأيته‪.‬‬ ‫ل ـمــا س ـمــع ح ـســن مـنـهـمــا ذلــك‬ ‫الكالم‪ ،‬ورأى اإلقبال منهما عليه‬ ‫اطمأنت نفسه‪ ،‬ورجع إليه عقله‪،‬‬ ‫وحـ َّـدثـهـمــا بـمــا ج ــرى ل ــه‪ ،‬فقالتا‬ ‫ل ــه‪ :‬هــل ســألـتــه عــن ه ــذا الـقـصــر؟‬ ‫فأجاب‪ :‬نعم سألته فذكر لي أنه‬

‫فلما رأى غريمه وما يفعله مع‬ ‫َّ‬ ‫وتغير لونه‪.‬‬ ‫الشاب‪ ،‬خفق قلبه‪،‬‬ ‫لما كانت الليلة األربعون بعد‬ ‫الثالثمئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني‬ ‫ً‬ ‫أ يـهــا ا لـمـلــك السعيد أن حسنا‬ ‫ال ـص ــائ ــغ ل ـمــا رأى الـمـجــوســي‬ ‫يعذب الشاب الذي أتى به‪ ،‬قال‬ ‫لـلـبـنــات ال ـس ـبــع‪ :‬ال ب ــد م ــن قتل‬ ‫ه ــذا ال ـم ـل ـعــون‪ ،‬وإن ـق ــاذ الـشــاب‬ ‫م ــن قـبـضـتــه‪ ،‬وي ـب ــدو أن ــه شــاب‬ ‫مسلم من أوالد الناس األكابر‪،‬‬ ‫ولهذا يعذبه هذا العذاب األليم‪،‬‬ ‫فــإذا قتلت ذلــك الملعون أرحت‬ ‫ف ــؤادي وأرح ــت هــذا الـشــاب من‬ ‫عذابه‪ ،‬ثم أربح الثواب بإرجاعه‬ ‫إلى وطنه وأهله وأحبابه‪ ،‬وفي‬ ‫مـســاعــدتـكــن لــي عـلــى ذل ــك نعم‬ ‫األجر والثواب من الله تعالى‪.‬‬ ‫قـ ــالـ ــت ل ـ ــه ال ـ ـب ـ ـنـ ــات‪ :‬ال ـس ـم ــع‬ ‫والـطــاعــة لله ولــك يــا حسن‪ .‬ثم‬ ‫ت ـل ـث ـمــن ول ـب ـس ــن آالت ال ـح ــرب‪،‬‬ ‫وت ـق ـل ــدن ال ـس ـي ــوف‪ ،‬وأح ـض ــرن‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـح ـ ـسـ ــن ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـوادا م ـ ـ ــن أحـ ـس ــن‬ ‫َّ‬ ‫ال ـخ ـيــل‪ ،‬وه ـ َّـي ــأنــه ب ـع ــدة كــامـلــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأع ـط ـي ـنــه س ــاح ــا م ـل ـي ـحــا‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫ســاروا جميعا إلى المجوسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فوجدوه قد ذبح جمال وسلخه‬ ‫َّ‬ ‫وهم بإدخال الشاب في الجلد‪،‬‬ ‫فجاء ه حسن من خلفه وهو ال‬ ‫يشعر به‪ ،‬وصاح عليه فأذهله‬ ‫وخ ـ َّـبـ ـل ــه‪ ،‬ث ــم واجـ ـه ــه وق ـ ــال لــه‪،‬‬ ‫أمـســك يــدك يــا مـلـعــون‪ ،‬يــا عدو‬ ‫الله وعــدو المسلمين‪ ،‬يا غدار‬ ‫يــا عابد الـنــار‪ ،‬يــا سالك طريق‬ ‫الفجار‪.‬‬

‫قتل المجوسي‬

‫م ـس ـكــن ال ـش ـيــاط ـيــن واألب ــال ـس ــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غضبت الـبـنـتــان غـضـبــا شــديــدا‬ ‫وقــال ـتــا‪ :‬ه ــل جـعـلـنــا ه ــذا الـكــافــر‬ ‫ش ـي ــاط ـي ــن وأبـ ــال ـ ـسـ ــة؟ ثـ ــم قــالــت‬ ‫ال ـص ـ َّغ ـي ــرة أخـ ـ ــت حـ ـس ــن‪ :‬وال ـل ــه‬ ‫ألقتلنه أقبح قتلة وأعدمه نسيم‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫ســأل ـهــا ح ـســن‪ :‬ك ـيــف تصلين‬ ‫إليه وتقتلينه؟ فأجابت‪ :‬إنه في‬ ‫بستان يسمى {المشيد}‪ ،‬وال بد‬ ‫ً‬ ‫ل ــي م ــن قـتـلــه قــري ـبــا‪ .‬فـقــالــت لها‬ ‫أختها‪ِّ :‬‬ ‫حدثيه بحديثنا كله حتى‬ ‫يبقى في ذهنه‪ .‬فقالت له البنت‬ ‫الصغيرة‪ :‬اعلم يا أخــي أننا من‬ ‫ب ـن ــات الـ ـمـ ـل ــوك‪ ،‬وأن أب ــان ــا مـلــك‬ ‫ملوك الجان العظام الشأن‪ ،‬وله‬ ‫جنود وأعوان وخدم من المردة‪،‬‬ ‫بنات من‬ ‫ورزقه الله تعالى َسبع‬ ‫ٍ‬ ‫امرأ ٍة واحد ٍة‪ ،‬ولحقه من الحماقة‬ ‫والغيرة مــا ال مزيد عليه‪ ،‬حتى‬ ‫أنه لم يزوجنا ألحد من الرجال‪.‬‬ ‫ثم أحضر وزراءه وأصحابه وقال‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ :‬هل تعرفون مكانا ال يطرقه‬ ‫طارق من اإلنس أو الجن‪ ،‬ويكون‬ ‫كثير األشجار واألثمار واألنهار؟‬ ‫فقالوا لــه‪ :‬مــا الــذي تصنع بــه يا‬

‫حسن يخالف‬ ‫األوامر ويفتح‬ ‫الباب ليرى ما لم‬ ‫يخطر على باله‬

‫ملك الزمان؟ فقال‪ :‬أريد أن أجعل‬ ‫فيه بناتي السبع‪.‬‬

‫قصر الجن المتمردين‬ ‫ق ــال ــوا ل ـ ــه‪ :‬ي ــا م ـل ــك الـ ــزمـ ــان مــا‬ ‫يصلح لهن إال قصر جبل السحاب‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي أنـ ـش ــأه ك ـب ـيــر ال ـج ــن ال ــذي ــن‬ ‫تمردوا على سليمان عليه السالم‪.‬‬ ‫ه ــذا الـقـصــر ل ــم يـسـكـنــه أح ــد بعد‬ ‫ذلــك من الجن وال من األنــس‪ ،‬ألنه‬ ‫منقطع ال يصل إليه أحد‪ ،‬وحوله‬ ‫األش ـج ــار واألثـ ـم ــار‪ ،‬وإل ــى جانبه‬ ‫نهر ماؤه أحلى من الشهد‪ ،‬وأبرد‬ ‫مــن ال ـث ـلــج‪ ،‬مــا ش ــرب مـنــه أح ــد به‬ ‫برص أو جذام إال عوفي من وقته‬ ‫وساعته‪.‬‬ ‫لما سمع والدنا بذلك أرسلنا‬ ‫إلــى هــذا الـقـصــر‪ ،‬وأرس ــل معنا‬ ‫العساكر والجنود‪ ،‬وجمع لنا‬ ‫فـيــه مــا نـحـتــاج إل ـيــه‪ ،‬وك ــان إذا‬ ‫أراد رؤيتنا يضرب الطبل ويأمر‬ ‫أتباعه من َ‬ ‫الس َحرة بإحضارنا‪،‬‬

‫ً‬ ‫فنكون عنده فــورا‪ ،‬ونبقى معه‬ ‫يأتنس بنا ثــم يرجعوننا إلى‬ ‫مكاننا‪ ،‬ونحن هنا سبع أخوات‪،‬‬ ‫و قــد ذهبت خمس منا للصيد‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـف ــاة‪ ،‬ف ــإن فـيـهــا من‬ ‫الوحوش ما ال ُيعد وال ُيحصى‪،‬‬ ‫وبقينا نحن االثنتين هنا ألن‬ ‫النوبة علينا في إعداد الطعام‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـن ـ ــا نـ ـ ـس ـ ــأل الـ ـ ـل ـ ــه س ـب ـح ــان ــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعالى أن يرزقنا شخصا آدميا‬ ‫ي ــؤان ـس ـن ــا‪ ،‬فــال ـح ـمــد ل ـل ــه ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫وقر‬ ‫أوصلك إلينا‪ِ ،‬‬ ‫وطــب نفسا ِ‬ ‫ً‬ ‫عينا‪ ،‬فما عليك بأس‪.‬‬ ‫فـ ـ ــرح حـ ـس ــن وق ـ ـ ـ ــال‪ :‬ال ـح ـمــد‬ ‫لـ ـل ــه ال ـ ـ ــذي هـ ــدانـ ــا إلـ ـ ــى ط ــري ــق‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ .‬ثـ ـ ــم ق ـ ــام ـ ــت ال ـب ـن ــت‬ ‫الـصـغــرى وأدخ ـل ـتــه مـقـصــورة‪،‬‬ ‫فيها من القماش والفرش ما ال‬ ‫يقدر عليه أحد من المخلوقات‪،‬‬ ‫وبعد ساعة حضرت أخواتها‬ ‫من الصيد والقنص‪ ،‬فأخبرتهن‬ ‫بحديث حسن‪ ،‬ودخلن عليه في‬ ‫المقصورة وسلمن عليه وهنأنه‬

‫بالسالمة‪ ،‬ثــم أقــام عندهن في‬ ‫أط ـ ـيـ ــب ع ـ ـيـ ــش‪ ،‬وص ـ ـ ــار ي ـخ ــرج‬ ‫مـعـهــن إلـ ــى ال ـص ـيــد وال ـق ـنــص‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ــزل مـ ـعـ ـه ــن ع ـ ـلـ ــى هـ ــذه‬ ‫ُ‬ ‫جسمه وقوي‬ ‫الحالة حتى صح‬ ‫ع ـ ــوده‪ ،‬م ــن ال ـع ـيــش مـعـهــن في‬ ‫القصر‪ ،‬والتنزه في البساتين‪،‬‬ ‫وم ـبــادل ـت ـهــن األحـ ــاديـ ــث‪ ،‬حتى‬ ‫زال ــت عنه الــوحـشــة‪ ،‬وزاد بهن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرحا وسرورا‪ .‬ثم حدثت أخته‬ ‫ال ـص ـغ ـي ــرة أخ ــواتـ ـه ــا ب ـحــديــث‬ ‫{بـ ـ ـه ـ ــرام الـ ـمـ ـج ــوس ــي}‪ ،‬وك ـيــف‬ ‫ج ـع ـل ـه ــن ش ـي ــاط ـي ــن وأب ــالـ ـس ــة‬ ‫ً‬ ‫وغـ ـ ـي ـ ــان ـ ــا‪ ،‬ف ـغ ـض ـب ــن وعـ ـق ــدن‬ ‫العزم على قتل ذلك المجوسي‬ ‫الملعون‪.‬‬ ‫وبعد عام‪ ،‬حضر المجوسي‬ ‫وم ـع ــه شـ ــاب م ـل ـيــح آخـ ــر كــأنــه‬ ‫الـ ـقـ ـم ــر‪ ،‬وأنـ ــزلـ ــه ت ـح ــت ال ـق ـصــر‬ ‫حيث أخذ في تعذيبه‪ ،‬والشاب‬ ‫مقيد ال يقدر على شــيء‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ح ـســن جــال ـســا م ــع ال ـب ـنــات في‬ ‫شرفة القصر المطلة على النهر‪،‬‬

‫لما رأى المجوسي الصائغ‪ ،‬قال‬ ‫لــه‪ :‬يــا ول ــدي كـيــف تخلصت ومــن‬ ‫أنزلك إلى األرض؟ فقال له حسن‪:‬‬ ‫خـلـصـنــي ال ـل ــه الـ ــذي ج ـعــل قبض‬ ‫روحـ ــك ع ـلــى يـ ــدي‪ ،‬وال ب ــد م ــن أن‬ ‫أعذبك كما عذبتني طول الطريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يــا كــافــر يــا زن ــدي ــق‪ ،‬يــا زائ ـغ ــا عن‬ ‫الـطــريــق‪ ،‬اآلن وقـعــت فــي الضيق‪،‬‬ ‫فال ينفعك أخ وال صديق‪ ،‬وال كذب‬ ‫وتلفيق‪ ،‬وأ ُن ــت تستحق أكـثــر من‬ ‫هــذا‪ ،‬ألنــك خنت «الخبز والملح»‪،‬‬ ‫فأوقعك الله في قبضتي‪ ،‬واستحال‬ ‫خالصك مني‪.‬‬ ‫ف ـق ــال ل ــه ال ـم ـجــوســي‪ :‬وال ـل ــه يا‬ ‫ول ــدي أن ــت عـنــدي أع ــز مــن روحــي‬ ‫ومن نور عيني‪ ،‬فلم يمهله حسن‬ ‫وضـ ــربـ ــه ع ـل ــى ع ــات ـق ــه بــال ـس ـيــف‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فعجل الله بروحه إلى النار وبئس‬ ‫القرار‪ .‬ثم أخذ حسن الجراب الذي‬ ‫ك ـ ــان م ـع ــه وفـ ـتـ ـح ــه‪ ،‬وأخـ ـ ـ ــرج مـنــه‬ ‫الطبل و ضــر بــه بالزخمة فجاء ت‬ ‫الـنـجــائــب ال ـث ــاث مـثــل ال ـب ــرق‪ ،‬ثم‬ ‫فــك قـيــود الـشــاب‪ ،‬وأركـبــه نجيبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و ح ـمــل لــه النجيبتين زادا و مــاء‬ ‫لسفره إلى مقصده بعدما ودعه‪،‬‬ ‫وفرحت البنات لما رأيــن الصائغ‬

‫الجميالت العشر‬ ‫لما كانت الليلة الحادية واألربعون بعد الثالثمئة‪،‬‬ ‫قالت شهرزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬أن الصائغ‬ ‫صار يذهب وحده إلى الصيد في البراري‪ ،‬ثم يذبح‬ ‫ما يصيده ويشوي لحمه ويأكل وحده‪ ،‬ولما اشتد‬ ‫به القلق من انفراده‪ ،‬دار في القصر يفتش جهاته‬ ‫كافة‪ ،‬وفتح مقاصير البنات فرأى فيها من األموال ما‬ ‫ُيذهب عقول الناظرين‪ ،‬ولكنه لم يلتذ بشيء من ذلك‬ ‫بسبب غيبتهن‪ ،‬والتهبت في قلبه النار ألجل الباب‬ ‫ً‬ ‫الذي أوصينه بعدم فتحه وأمرنه أال يقربه أبدا‪.‬‬ ‫فقال لنفسه‪ :‬مــا أوصتني أختي بعدم فتح هذا‬ ‫الباب إال لكونه فيه شيء تريد أال يطلع عليه أحد‪،‬‬ ‫ولـكــن م ــاذا عـلـ َّـي لــو فتحته ألنـظــر مــا فـيــه؟ ثــم أخذ‬ ‫ً‬ ‫المفتاح وفـتــح ذلــك ال ـبــاب‪ ،‬فــوجــد خلفه سلما في‬ ‫ً‬ ‫صدر المكان معقودا بحجر من جزع يماني‪ ،‬فصعد‬ ‫على ذلك السلم إلى أن وصل إلى سطح القصر‪ ،‬فقال‬ ‫لنفسه‪ :‬أهذا الذي منعنني عنه؟ وفيما هو يتعجب‬ ‫من ذلك حانت منه التفاتة إلى ما وراء القصر‪ ،‬فإذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫به يرى بستانا لم يره سابقا‪ ،‬وفيه كثير من األشجار‬ ‫واألزهار‪ ،‬ومن الوحوش واألطيار‪ ،‬التي تغرد وتسبح‬ ‫الله الواحد القهار‪ ،‬فأخذ يتأمل في تلك المتنزهات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورأى خلفها بحرا عجاجا متالطما باألمواج‪.‬‬ ‫ن ــزل عـلــى ال ـفــور وتــوجــه إل ــى ذل ــك الـبـسـتــان‪ ،‬ولــم‬ ‫يــزل يمشي فيه حتى انتهى إ لــى قصر على‬

‫أربعة أعمدة‪ ،‬وفيه مقعد منقوش بسائر األحجار‬ ‫الكريمة كاليواقيت والــزمــرد والبلخش وأصناف‬ ‫الـجــواهــر‪ ،‬وهــو مبني طوبة مــن فضة‪ ،‬وطــوبــة من‬ ‫ذهب‪ ،‬وطوبة من ياقوت‪ ،‬وطوبة من زمرد أخضر‪،‬‬ ‫وفــي وســط القصر بحيرة مــآنــة بــالـمــاء‪ ،‬وعليها‬ ‫مكعب من الصندل وعود الند‪ ،‬وقد شبك بقضبان‬ ‫الذهب األحمر والزمرد األخضر‪ ،‬ومزركش بأنواع‬ ‫مــن الـجــواهــر والـلــؤلــؤ وك ــل حـبــة منها ق ــدر بيضة‬ ‫الـحـمــامــة‪ ،‬وعـلــى جــانــب الـبـحـيــرة تـخــت مــن الـعــود‬ ‫مرصع بالدر والجواهر‪ ،‬مشبك بالذهب األحمر‪ ،‬وفيه‬ ‫مختلف الفصوص الملونة والمعادن النفيسة يقابل‬ ‫ً‬ ‫بعضها بعضا‪ ،‬وحوله األطيار تغرد بلغات مختلفة‬ ‫وتسبح الله بحسن أصواتها ومختلف لغاتها‪ ،‬فقال‬ ‫حسن‪{ :‬مثل هذا لم يملكه كسرى وال قيصر}‪ ،‬وجلس‬ ‫ينظر إلى ما حوله وهو متعجب مما يرى من حسن‬ ‫الصنعة وكثرة الجواهر من الدر والياقوت والزمرد‪،‬‬ ‫كما يتعجب من تلك المزارع واألطيار التي تسبح‬ ‫الله الواحد القهار‪.‬‬ ‫وفيما هو يتأمل عمارة هذا القصر العظيم الشأن‪،‬‬ ‫إذا بعشرة طيور أقبلت من جهة البر‪ ،‬قاصدة إلى‬ ‫بحيرة ذلك القصر‪ ،‬فقام حسن واختبأ خلف بعض‬ ‫األشـ ـج ــار حتى ال ت ــراه فـتـفــزع مـنــه فتمضي في‬ ‫طيرانها وال تحط لشراب‪ ،‬وبعد‬ ‫قليل حطت الطيور العشرة على‬ ‫ش ـجــرة عـظـيـمــة مـلـيـحــة‪ ،‬ورأى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـســن بينها طــا ئــرا عظيما ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ـ ـ ــو أحـ ـسـ ـنـ ـه ــا شـ ـك ــا‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــور ال ـت ـس ـع ــة‬

‫(‪)30 - 7‬‬ ‫ض ـ ــرب رقـ ـب ــة الـ ـمـ ـج ــوس ــي‪ ،‬ودرن‬ ‫ح ــول ــه ُم ـت ـعـ ِّـج ـبــات م ــن شـجــاعـتــه‬ ‫وشدة بأسه‪ ،‬وشكرنه على ما فعل‬ ‫وهنأنه بالسالمة وقلن له‪ :‬فعلت‬ ‫ً‬ ‫فعال شفيت به الغليل‪ ،‬وأرضيت‬ ‫الجليل‪ ،‬ثم سار معهن إلى القصر‬ ‫وأقام معهن في أكل وشرب وطرب‪.‬‬ ‫وط ــاب ــت اإلقـ ــامـ ــة ل ـح ـســن عـنــد‬ ‫الـ ـبـ ـن ــات حـ ـت ــى كـ ـ ــاد ي ـن ـس ــى أمـ ــه‪،‬‬ ‫وبينما هــو معهن َفــي ألــذ عيش‪،‬‬ ‫إذ طـلـعــت عـلـيـهــم غ ـب ــرة عـظـيـمــة‪،‬‬ ‫أظ ـل ــم ل ـهــا الـ ـج ــو‪ ،‬ف ـقــالــت ال ـب ـنــات‬ ‫لـ ــه‪ :‬ق ــم ف ــأدخ ــل م ـق ـص ــورت ــك‪ ،‬وإن‬ ‫شئت فــأدخــل البستان‪ ،‬وال تخف‬ ‫مــن ش ــيء‪ ،‬فـقــام ودخ ــل مقصورته‬ ‫وأغلقها عليه من الداخل‪.‬‬ ‫وب ـع ــد س ــاع ــة ان ـ ٌك ـشــف ال ـغ ـبــار‪،‬‬ ‫وبــان من تحته جيش ج ـ َّـرار‪ ،‬مثل‬ ‫البحر الهدار‪ ،‬هو جيش الملك والد‬ ‫ال ـب ـنــات‪ ،‬فـلـمــا وص ــل إل ــى الـقـصــر‪،‬‬ ‫اسـتـقـبـلـنــه وأنــزل ـنــه أح ـســن مـنــزل‬ ‫واستضفنه ثــاثــة أي ــام‪ ،‬ثــم سألن‬ ‫قائد الجيش عن والدهن‪ ،‬فقال لهن‪:‬‬ ‫إننا جئنا من عنده في طلبكن‪ ،‬ألن‬ ‫أحد الملوك المجاورين لنا سيقيم‬ ‫ً‬ ‫فرحا‪ ،‬ويريد أن تحضرن ذلك الفرح‬ ‫لتتفرجن‪ .‬فقالت البنات‪ :‬كم نغيب‬ ‫عن هنا؟‬ ‫ف ـق ــال‪ :‬م ــدة الـ ـ ــرواح وال ـم ـجــيء‪،‬‬ ‫وإق ــام ــة ش ـهــريــن‪ .‬ف ـقــامــت الـبـنــات‬ ‫ودخلن القصر على حسن‪ ،‬وأعلمنه‬ ‫بــالـحــال وق ـلــن ل ــه‪ :‬إن ه ــذا القصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قصرك‪ ،‬فطب نفسا وقــر عينا وال‬ ‫تخف وال تحزن‪ ،‬فإنه ال أحد يقدر‬ ‫أن يـجــيء إل ــى ه ــذا ال ـم ـكــان‪ ،‬فابق‬ ‫َ‬ ‫هنا مطمئن القلب منشرح الخاطر‬ ‫حـتــى نـعــود إل ـيــك‪ ،‬وه ــذه مفاتيح‬ ‫مقاصيرنا كـلـهــا‪ ،‬ولـكــن يــا أخــانــا‬ ‫نسألك بحق األخــوة أال تفتح هذا‬ ‫الباب‪ ،‬إذ ليس لك بفتحه حاجة‪.‬‬ ‫ثم َّ‬ ‫ودعنه وانصرفن مع العساكر‪،‬‬ ‫وب ـقــي هــو فــي الـقـصــر وحـ ــده‪ .‬فلما‬ ‫م ـض ــت أي ـ ـ ــام‪ ،‬ضـ ــاق ص ـ ـ ــدره‪ ،‬وف ــرغ‬ ‫صبره‪ ،‬وزاد كربه‪ ،‬واستوحش وحزن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لفراق البنات حزنا عظيما‪ ،‬وضاق‬ ‫عليه القصر مــع اتساعه‪ ،‬فلما رأى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسه وحـيــدا مستوحشا‪ ،‬تذكرهن‬ ‫وأنشد هذه األبيات‪:‬‬ ‫ضاق الفضاء جميعه في ناظري‬ ‫وتكدرت منه جميع خواطري‬ ‫مذ سارت األحباب صفوي بعدهم‬ ‫كدر ودمعي فائض بمحاجري‬ ‫والنوم فارق مقلتي لفراقهم‬ ‫وتكدرت مني جميع سرائري‬ ‫أترى الزمان يعود بجمع شملنا‬ ‫ويعود لي ألفي بهم ومساميري‬

‫َّ‬ ‫فتعجب حسن من ذلك‪.‬‬ ‫األخرى كلها في خدمته‪،‬‬ ‫ثم صار ذلك الطائر ينقر التسعة بمنقاره‪ ،‬وهي‬ ‫تظهر له الخضوع‪ ،‬وبعد ذلك شق كل طائر جلده‬ ‫بـمـخــالـبــه وخ ـ ــرج م ـن ـهــا ف ـ ــإذا ه ــو ثـ ــوب م ــن ري ــش‪،‬‬ ‫وخرجت من الثياب عشر بنات يفضحن بحسنهن‬ ‫األقمار‪ ،‬وبعدما خلعن ثيابهن‪ ،‬نزلن في البحيرة‪،‬‬ ‫وصرن يلعبن ويتمازحن‪ ،‬بينما صاحبتهن الممتازة‬ ‫عليهن تغطسهن في الماء فيهربن منها‪ ،‬وال يمددن‬ ‫أيــدي ـهــن إل ـي ـهــا‪ ،‬فـلـمــا ن ـظــر ح ـســن جـمــالـهــا وقــدهــا‬ ‫واعتدالها‪ ،‬غاب عنه صوابه وسلب عقله‪ ،‬وعرف أن‬ ‫أخواته ما نهينه عن فتح ذلك الباب إال لهذا السبب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ويتحسر على‬ ‫ولم يزل حسن واقفا ينظر إليهن‪،‬‬ ‫أنه ليس معهن‪ ،‬وحار عقله من حسن الفتاة الكبيرة‪،‬‬ ‫وتعلق قلبه بشرك محبتها ووقع في هواها‪ ،‬واتقدت‬ ‫ً‬ ‫في قلبه النيران شوقا إلى الوصول إليها‪ ،‬ثم خرجن‬ ‫من البحيرة‪ ،‬وهو واقف ينظر إليهن‪ ،‬وهن ال يرينه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وما زال متعجبا من فرط جمالهن ولطف معانيهن‬ ‫وظرف شمائلهن‪.‬‬ ‫لـمــا خــرجــن مــن ال ـمــاء لبست كــل واحـ ــدة ثيابها‬ ‫وحـلـيـهــا‪ ،‬أم ــا ال ـجــاريــة الـكـبـيــرة فــإنـهــا لبست حلة‬ ‫خضراء‪ ،‬ففاقت بجمالها المالح كلهن‪ ،‬وزهت بهجة‬ ‫وجهها على نور الصباح‪ ،‬كما فاقت على الغصون‬ ‫بحسن التثني‪ ،‬وأذهلت العقول بوهم التمني‪ ،‬وكانت‬ ‫كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي نـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــاط ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت‬ ‫ت ـ ـ ـ ــرى الـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــس م ـ ـ ــن خـ ـ ــدهـ ـ ــا م ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــارة‬ ‫أت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي قـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــص لـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا أخ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ك ـ ـ ـخ ـ ـ ـضـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــون عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ج ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــاره‬ ‫ف ـ ـق ـ ـلـ ــت لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ :‬مـ ـ ـ ــا اسـ ـ ـ ـ ــم هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـلـ ـ ـب ـ ــاس؟‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت كـ ـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارة‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أح ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ـ ــاح نـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارة‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫تاريخ‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤29‬الجمعة ‪ ٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫شعراوي جمعة‪ ...‬ذكريات زمن التحوالت‬ ‫وقائع ترشيح السادات‬

‫ً‬ ‫في روايته الحوادث التي عصفت بمصر بعد رحيل الزعيم جمال عبدالناصر‪ ،‬يكشف شعراوي جمعة السادات إلى تولي الرئاسة‪ ،‬وهو أمر لم يكن محل قبول من الغالبية‪ ،‬خصوصا أن حسين الشافعي حين فضل علي صبري‪ ،‬وهو صاحب الشعبية والنفوذ‪ ،‬البعد‬ ‫وقائع اختيار خلف الرئيس الراحل‪ ،‬وكيف بدأ أركان النظام في البحث عن آلية الدفع بنائبه أنور أعلن بوضوح موقفه الرافض لترشيح السادات‪ ،‬بينما اتهم البعض اآلخر األخير في نزاهته‪ ،‬في عن خوض مغامرة طرح اسمه كخلف لعبدالناصر‪.‬‬ ‫القاهرة‪ -‬محمد محمود‬

‫علي صبري‬ ‫رفض خوض‬ ‫مغامرة الترشح‬ ‫كي ًال يثير‬ ‫انقساما في مصر‬

‫الشافعي أعلن‬ ‫رفضه ترشيح‬ ‫السادات أمام‬ ‫اللجنة التنفيذية‬ ‫العليا لالتحاد‬ ‫االشتراكي‬

‫كـ ــان عـلـيـنــا ب ـعــد االس ـت ـق ــرار‬ ‫ع ـل ــى ت ــرش ـي ــح أن ـ ـ ــور ال ـ ـسـ ــادات‬ ‫ً‬ ‫أن نـمـضــي ق ــدم ــا ف ــي إج ـ ــراء ات‬ ‫االستفتاء عليه كمرشح لرئاسة‬ ‫الجمهورية‪ ،‬وتحددت المواعيد‬ ‫على أســاس أن تجتمع اللجنة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة ال ـع ـل ـي ــا ل ــات ـح ــاد‬ ‫االشتراكي يوم السبت ‪ 3‬أكتوبر‬ ‫‪ ،1970‬ويجتمع بعدها مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء األح ــد ‪ 4‬أك ـتــوبــر‪ ،‬وفــي‬ ‫ال ـي ــوم ال ـتــالــي تـجـتـمــع الـلـجـنــة‬ ‫المركزية لالتحاد االشـتــراكــي‪،‬‬ ‫ع ـلــى أن يـجـتـمــع مـجـلــس األم ــة‬ ‫لتسمية المرشح للرئاسة يوم‬ ‫‪ 7‬أكتوبر‪ ،‬وأن يكون ‪ 15‬أكتوبر‬ ‫يوم االستفتاء الشعبي على اسم‬ ‫المرشح‪.‬‬ ‫الـحـقـيـقــة أن الــرئ ـيــس جـمــال‬ ‫عبد الناصر هــو صاحب فكرة‬ ‫أن تكون للحزب سلطة ترشيح‬ ‫القيادات العليا في الدولة‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ح ــريـ ـص ــا وه ـ ــو ي ـب ـن ــي ال ـح ــزب‬ ‫ع ـلــى أن ي ـضــع ت ـقــال ـيــد تصلح‬ ‫لــاسـتـمــرار‪ ،‬وتـكــون فــي صالح‬ ‫الـعـمــل الـسـيــاســي‪ ،‬وك ــان ينظر‬ ‫ً‬ ‫دائـ ـم ــا إل ــى أه ـم ـيــة إع ـط ــاء دور‬ ‫واختصاصات واسعة للتنظيم‬ ‫ال ـس ـيــاســي لـتـعـظـيــم فــاعـلـيـتــه‪،‬‬ ‫ولــو بقي الرئيس عبد الناصر‬ ‫لـكــان االت ـح ــاد االش ـتــراكــي حــاز‬ ‫ً‬ ‫اختصاصات واسعة جدا‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫الذي كان يقول لنا دائما يجب‬ ‫أن نعمل من أجل أن يأتي اليوم‬ ‫ا ل ــذي تسمي اللجنة المركزية‬ ‫ً‬ ‫فيه كــا من رئيس الجمهورية‬ ‫ورئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت ف ـ ـ ـ ــي ان ـ ـ ـت ـ ـ ـظـ ـ ــارنـ ـ ــا‬ ‫م ـف ــاج ــأت ــان ك ـب ـي ــرت ــان فـ ــي أول‬ ‫اجتماع اللجنة التنفيذية العليا‪.‬‬ ‫وقبل أن أخوض في سرد وقائع‬ ‫م ــا جـ ــرى ف ــي اج ـت ـم ــاع الـلـجـنــة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬أع ــود بــالــذاكــرة إلى‬ ‫واقعتين مهمتين فــي السياق‬ ‫الذي نتحدث فيه‪:‬‬ ‫األولـ ــى‪ :‬تـخـتـ ّـص ب ـقــرار وقــف‬ ‫إطالق النار‪ ،‬وكانت ثمة ضرورة‬ ‫م ـل ـحــة إلـ ــى أن تـ ـح ـ ّـدد الـسـلـطــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة قـ ــرارهـ ــا ب ـخ ـصــوص‬ ‫استمرار أو عــدم استمرار قرار‬ ‫وق ــف إط ــاق ال ـنــار بسبب قــرب‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاء ال ـم ـه ـلــة الـ ـمـ ـح ــددة فــي‬ ‫مـ ـب ــادرة روجـ ـ ــرز ال ـت ــي قبلتها‬ ‫مصر قبل شهر من وفاة الرئيس‬ ‫عبد الناصر‪ ،‬وكان موعد تجديد‬ ‫قرار وقف إطالق النار ينتهي في‬ ‫‪ 7‬نوفمبر ‪.1970‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان ال بـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ــن ات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ‬ ‫ق ـ ــرار س ــري ــع ب ـه ــذا ال ـخ ـصــوص‬ ‫ك ــي ن ـظ ـهــر م ــن ن ــاح ـي ــة لـلـعــالــم‬ ‫ال ـخ ـطــوات ال ـتــي نـسـيــر عليها‪،‬‬ ‫ونـ ـعـ ـط ــي رسـ ـ ــالـ ـ ــة مـ ـ ــن ن ــاح ـي ــة‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى ل ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــوات الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة‬ ‫بــأنـنــا يـجــب أن نعطي الـقـيــادة‬ ‫الـجــديــدة الــوقــت الـكــافــي لتفهم‬ ‫الموقف الحقيقي‪ .‬لذلك عقدنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا مصغرا حضره كل من‬ ‫الفريق أول محمد فــوزي وزيــر‬ ‫الحربية‪ ،‬ومحمود رياض ووزير‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬وشـ ـع ــراوي جمعة‬ ‫وزي ــر الــداخـلـيــة‪ ،‬ومـحـمــد فائق‬ ‫وزي ــر اإلرشـ ــاد‪ ،‬وأم ـيــن هــويــدي‬ ‫وزير الدولة‪ ،‬وسامي شرف وزير‬ ‫شؤون رئاسة الجمهورية‪ ،‬وبعد‬ ‫م ـن ــاق ـش ــات س ــري ـع ــة ق ــررن ــا مــد‬ ‫العمل بوقف إطــاق النار لمدة‬ ‫ثالثة أشهر أخرى‪.‬‬

‫مؤامرة وهمية‬ ‫واقـ ـ ـع ـ ــة أخ ـ ـ ـ ــرى سـ ـبـ ـق ــت ه ــذا‬ ‫االجتماع لها داللة مهمة‪ .‬كنا في‬ ‫المطار في توديع أحد الرؤساء‬ ‫العرب‪ ،‬بعد أداء واجب العزاء في‬ ‫الزعيم الــراحــل‪ ،‬وقبل أن نغادر‬ ‫ال ـم ـطــار ن ــادان ــي أنـ ــور ال ـس ــادات‬ ‫ً‬ ‫وانتحى بي جانبا‪ ،‬وطلب مني‬ ‫أن أرافـ ــق حـسـيــن الـشــافـعــي في‬ ‫سـيــارتــه فــي طريقنا إلــى‬ ‫قلب القاهرة‪ ،‬وأفهمني‬ ‫أن ال ـشــاف ـعــي يــريــد‬ ‫إبـ ـ ـ ــاغـ ـ ـ ــي ب ـع ــض‬ ‫«الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــات‬ ‫المهمة»‪.‬‬

‫اسـ ـتـ ـقـ ـلـ ـل ــت م ـ ـعـ ــه س ـ ـيـ ــارتـ ــه‪،‬‬ ‫وت ـن ــاول الـشــافـعــي ف ــي حديثه‬ ‫معي أمرين‪ ،‬وفوجئت به يقول‬ ‫لي إنه يملك معلومات خطيرة‬ ‫ع ــن مـ ــؤامـ ــرة ت ـح ــاك ض ــد أن ــور‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـسـ ــادات ش ـخ ـص ـي ــا‪ ،‬وســأل ـتــه‬ ‫عــن حقيقتها وعــن األشـخــاص‬ ‫الـ ـمـ ـت ــورطـ ـي ــن فـ ـيـ ـه ــا؟ فـ ــأجـ ــاب‪:‬‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات الـ ـمـ ـت ــواف ــرة لـ ـ َّ‬ ‫ـدي‬ ‫تشير إلى أن عبد المحسن أبو‬ ‫النور وحلمي السعيد يجهزان‬ ‫لمؤامرة‪ ،‬وأنهما ينويان مفاجأة‬ ‫ال ـســادات لــدى دخولهما عنده‬ ‫بــرشــاشــات صـغـيــرة ويـطـلـقــان‬ ‫عليه الرصاص بهدف التخلص‬ ‫ً‬ ‫منه نهائيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان الحديث غريبا ولم يكن‬ ‫ل ـي ـصــدقــه أحـ ـ ــد‪ ،‬وعـ ـ ــدت ألس ــأل‬ ‫ال ـشــاف ـعــي‪ :‬م ــن ن ـقــل إل ـي ــك هــذه‬ ‫ً‬ ‫المعلومات؟ تمنع قليال في أن‬ ‫يذكر اسم الشخص الذي أبلغه‬ ‫بهذا الكالم‪ ،‬وقلت له‪ :‬ال بد من‬ ‫أن ت ــذك ــر ل ــي اس ـم ــه ألن كــامــك‬ ‫حول أبي النور وحلمي السعيد‬ ‫ال يمكن تـصــديـقــه‪ ،‬وذكـ ــرت لــه‪:‬‬ ‫ه ـ ـ ــذان ال ـش ـخ ـص ــان ب ـ ــال ـ ــذات ال‬ ‫يـنــامــان الـلـيــل أو الـنـهــار وهما‬ ‫يــدعــوان إل ــى تــرشـيــح ال ـســادات‬ ‫لـخــافــة عـبــد ال ـنــاصــر‪ ،‬وطلبت‬ ‫م ـن ــه بـ ــإصـ ــرار اس ـ ــم ن ــاق ــل ه ــذه‬ ‫المعلومات؟‬ ‫فقال لــي‪{ :‬ف ــان}‪ .‬ورغــم أني‬ ‫لــم أصــدق هــذه المعلومات وال‬ ‫أخذتها مأخذ الجد فإنني رأيت‬ ‫أه ـم ـيــة لـلـبـحــث ع ــن م ـصــدرهــا‪.‬‬ ‫ب ـعــد ال ـت ـحــري ع ــن حـقـيـقــة هــذا‬ ‫الـشـخــص ودوافـ ـع ــه‪ ،‬تـبـيــن أنــه‬ ‫إنسان مخبول من قرية حلمي‬ ‫السعيد في محافظة الدقهلي‪.‬‬ ‫ويبدو أن الحديث عن «المؤامرة‬ ‫الوهمية» لم تكن هي الموضوع‬ ‫األهـ ـ ــم ل ـ ــدى ح ـس ـيــن ال ـشــاف ـعــي‬ ‫الــذي بــادرنــي بالقول‪ :‬أعترض‬ ‫ً‬ ‫عـلــى تــرشـيــح ال ـس ــادات رئيسا‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـج ـم ـهــوريــة‪ ،‬وت ـح ــدث طــويــا‬ ‫عـ ــن األس ـ ـ ـبـ ـ ــاب‪ ،‬ف ـ ـقـ ــال‪ :‬ت ـش ــوب‬ ‫سمعة أنور السادات في الدول‬ ‫العربية شبهات عدة‪ ،‬وسمعته‬ ‫في الداخل ليست فوق مستوى‬ ‫ال ـش ـب ـهــات‪ ،‬وذك ــرن ــي الـشــافـعــي‬ ‫ب ـ ـحـ ــادثـ ــة قـ ــري ـ ـبـ ــة ف ـ ـ ـقـ ـ ــال‪ :‬أنـ ــت‬ ‫م ــش ف ــاك ــر ع ـمــل إيـ ــه ف ــي قصر‬ ‫الموجي؟!‬

‫حكاية قصر‬ ‫ّ‬ ‫تتلخص حكاية هــذا القصر‬ ‫في أن أنور السادات كان يسكن‬ ‫فيلال في الهرم‪‬،‬وهي من بيوت‬ ‫الحراسة‪ ،‬وأثناء بحث جيهان‬ ‫الـســادات عــن بيت فــي المنطقة‬ ‫ً‬ ‫‬رأت قـ ـص ــرا أع ـج ـب ـهــا‪ ،‬وذه ـبــت‬ ‫ل ــزي ــارت ــه أكـ ـث ــر م ــن م ـ ــرة ووق ــع‬ ‫اختيارها عليه‪ ،‬وتبين أنه ملك‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــواء ص ـ ــاح الـ ـم ــوج ــي عـلــى‬ ‫المعاش‪ ،‬وكان القائد العسكري‬ ‫لمدينة بورسعيد فــي غضون‬ ‫ال ـ ـعـ ــدوان ال ـث ــاث ــي عـ ــام ‪.1956‬‬ ‫اتصل الـســادات بأمين هويدي‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مجلس‬ ‫ال ــوزراء آن ــذاك‪ ،‬وكــان المسؤول‬ ‫عــن ال ـقــرارات المتعلقة برئيس‬ ‫الـجـمـهــوريــة ومـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫وم ــن بينها ق ـ ــرارات ال ـحــراســة‪،‬‬ ‫‬وط ـلــب م ـنــه «فـ ــرض ال ـحــراســة»‬ ‫على اللواء الموجي‪‬،‬وادعــى أن‬ ‫لديه معلومات عنه بإثراء‬غير‬ ‫مشروع‪‬،‬وأن موقفه مريب‪ ،‬وإال‬ ‫فمن أين له القصر الذي يملكه؟‬ ‫ً‬ ‫‬وك ــان ال ـس ــادات آنـ ــذاك نائبا‬ ‫ل ـلــرئ ـيــس‪ ،‬وك ـ ــان ع ـبــد ال ـنــاصــر‬ ‫ف ــي رحـ ـل ــة عـ ــاج إلـ ــى االتـ ـح ــاد‬ ‫الـســوفـيــاتــي ف ــأص ــدر ال ـس ــادات‬ ‫ً‬ ‫أمرا بوضع قصر الموجي تحت‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــراس ــة‪ ،‬تـمـهـيــدا لــاسـتـيــاء‬ ‫عليه‪ .‬ولكن اللواء اعترض على‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬وت ـب ـنــى قـضـيـتــه ف ــي ذلــك‬ ‫الـ ــوقـ ــت األخ ف ــري ــد عـبــد‬ ‫ً‬ ‫الكريم الــذي كــان أمينا‬ ‫ل ــاتـ ـح ــاد االشـ ـت ــراك ــي‬ ‫فــي محافظة الجيزة‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـش ـ ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــوضـ ـ ــوع‬ ‫بتفاصيله في بيان‬ ‫وزعـ ــه على‬ ‫ق ــواع ــد‬

‫إلـ ــى ح ـض ــور أول اج ـت ـم ــاع مع‬ ‫ال ــوف ــد ال ـس ــوف ـي ــات ــي الـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ي ــزور الـقــاهــرة مـعــزيــا فــي وفــاة‬ ‫ع ـب ــد الـ ـن ــاص ــر‪ ،‬م ــن ث ــم أراد أن‬ ‫يعرف وضعه في النظام الجديد‬ ‫ً‬ ‫وسحب استقالته سريعا‪ ،‬وكان‬ ‫اطمأن إلى الموقف من وجوده‪،‬‬ ‫وفي ما بعد استدعاه السادات‬ ‫كي يــرأس أول وزارة في عهده‪،‬‬ ‫لذلك عندما ناقشناه تراجع عن‬ ‫االستقالة‪.‬‬

‫اعتراض الشافعي‬

‫حسين الشافعي‬ ‫االت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاد االشـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراك ـ ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫المحافظة‪ ،‬وو ص ــل الموضوع‬ ‫ب ـ ــرمـ ـ ـت ـ ــه إل ـ ـ ـ ــى الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ع ـب ــد‬ ‫الـ ـن ــاص ــر‪ ،‬وهـ ــو ف ــي مستشفى‬ ‫«تسخالطوبو»‪.‬‬ ‫عندما عاد عبد الناصر وجد‬ ‫أن ـ ــور ال ـ ـسـ ــادات ف ــي اسـتـقـبــالــه‬ ‫ّ‬ ‫بالمطار واستقل معه السيارة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حيث عنفه الرئيس لفظيا بشدة‬ ‫ً‬ ‫على ما جرى منه‪ ،‬ورفض رفضا‬ ‫ً‬ ‫بــاتــا‬ه ــذا األس ـلــوب مــن العمل‪،‬‬ ‫‬وع ــات ـب ــه ف ــي أم ـ ــور أخ ـ ــرى غير‬ ‫ق ـصــة ق ـصــر الـ ـم ــوج ــي‪ ،‬تتعلق‬ ‫بتصرفات شخصية في عالقاته‬ ‫مـ ــع ال ـ ـعـ ــرب أو‬ غـ ـي ــره ــم‪‬،‬وكـ ــان‬ ‫ع ـب ــد ال ـن ــاص ــر ي ـت ـف ــادى ال ـك ــام‬ ‫فيها‪ ،‬ووجد أن الفرصة أتيحت‬ ‫كــي ينبه ال ـس ــادات إل ــى أن هــذا‬ ‫التصرف وغيره ال‬يليق بوضعه‬ ‫كنائب رئيس الجمهورية‪.‬‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬تـقـ ّـرر أن يخصص‬ ‫له «قصر كاسترو»‪ ،‬وهو ‬منزل‬ ‫ال ـج ـيــزة الـ ــذي ع ــاش ف ـيــه حتى‬ ‫وف ــات ــه‪‬،‬وصـ ــرف ال ـن ـظــر ع ــن أي‬ ‫إج ــراء اتخذ ضــد الـلــواء صالح‬ ‫ال ـم ــوج ــي‪‬،‬وك ـ ــان ع ـبــد الـنــاصــر‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫بــالـنـسـبــة إلــى‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــرف ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫‬وكان لديه أمل‬ ‫بــأ نــه بالتنبيه‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫وال ـ ـمـ ـصـ ــارح ــة‬ ‫يتغير أ سـلــوب‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـك ـ ـتـ ــف‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــي‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــذكـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــري‬ ‫بـ ـح ــادث ــة قـصــر‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوجـ ـ ــي‪ ،‬ب ــل‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاض فــي‬ ‫حـ ــدي ـ ـثـ ــه مـ ـع ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أسـ ـب ــاب ــا‬ ‫أخرى العتراضه‬ ‫ع ـل ــى ت ــرش ـي ــح الـ ـ ـس ـ ــادات وق ــال‬ ‫ضمن ما قال‪« :‬السادات لم يسند‬ ‫إلـ ـي ــه أي ع ـم ــل ت ـن ـف ـيــذي ط ــوال‬ ‫المشوار منذ قيام ثورة يوليو‬ ‫حـ ـت ــى اآلن»‪ ،‬وأض ـ ـ ـ ــاف وك ــأن ــه‬ ‫ي ـس ـجــل م ــوق ـف ــه أمـ ــامـ ــي‪« :‬أكـ ــرر‬ ‫اعتراضي على ترشيح السادات‪،‬‬ ‫وأخشى من أن يحسب فشله في‬ ‫أية عملية انتخاب أو استفتاء‬ ‫على مصداقية النظام ويعرضه‬ ‫للخطر واالهتزاز»‪.‬‬

‫اجتماع اللجنة‬ ‫اجتمعت اللجنة التنفيذية‬ ‫العليا لالتحاد االشـتــراكــي في‬ ‫الطابق الحادي عشر في مبني‬ ‫اال ت ـحــاد المطل على كورنيش‬ ‫النيل‪ ،‬وكانت المرة األولى التي‬ ‫تجتمع فيها مــن دون الرئيس‬ ‫ج ـ ـمـ ــال عـ ـب ــد ال ـ ـنـ ــاصـ ــر‪ ،‬وك ـ ــان‬

‫ً‬ ‫اال جـتـمــاع مخصصا لمناقشة الكبيرة في المجال الدبلوماسي‬ ‫ً‬ ‫ت ــرش ـي ــح رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة‪ ،‬والعمل الخارجي‪ ،‬إال أن أحدا ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ينكر أنه كان وافدا جديدا على‬ ‫وشهد مفاجآت عدة‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاءت ال ـ ـم ـ ـفـ ــاجـ ــأة األول ـ ـ ــى العمل السياسي الداخلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــوج ـئ ـنــا ج ـم ـي ـعــا ف ــي بــدايــة‬ ‫مـ ــن د‪ .‬م ـح ـم ــود فـ ـ ـ ــوزي‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫ي ـش ـغــل م ــوق ــع م ـس ــاع ــد رئ ـيــس الـجـلـســة بـمـحـمــود فـ ــوزي يمد‬ ‫الجمهورية للشؤون الخارجية‪ ،‬يــده إلــى جيب سترته ويخرج‬ ‫إضافة إلى عضويته في اللجنة ورقـ ـ ــة‪ ،‬ع ـنــدمــا فـتـحـهــا أمــام ـنــا‬ ‫ً‬ ‫التنفيذية العليا‪ ،‬وهو رجل على تبين لنا أنها طويلة جــدا‪ ،‬ولم‬ ‫خ ـل ــق‪ ،‬وع ـل ــى درايـ ـ ــة بــال ـشــؤون نعرف محتواها إال عندما بدأ‬ ‫ً‬ ‫الـخــارجـيــة‪ ،‬وأدى أدوارا مهمة ب ـتــاوة مــا تتضمنه‪ ،‬ف ــإذا بها‬ ‫عـ ـ ـ ــدة فـ ـ ــي م ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــرات كـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬ا سـتـقــا لــة مسببة مــن مناصبه‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـح ــاف ــل دول ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ك ــاف ــة‪ ،‬وك ــان ــت ال ـم ـب ــررات الـتــي‬ ‫فــي هيئة األم ــم الـمـتـحــدة‪ ،‬وفي ذكــرهــا ت ــدور ح ــول بـلــوغــه سن‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــن‪ ،‬ورغ ـ ــم خ ـبــراتــه السبعين‪ ،‬وأنه قد آن األوان كي‬ ‫يستريح بعدما قــدم لبالده ما‬ ‫قدم من خدمات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فوجئنا جميعا باالستقالة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محمود فوزي‬ ‫وكـنــا ن ــرى‪ ،‬خـصــوصــا فــي مثل‬ ‫ال ـظ ــروف الـتــي يـمـ ّـر بـهــا البلد‪،‬‬ ‫ناور باالستقالة‬ ‫ضـ ـ ــرورة ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى وح ــدة‬ ‫ليعرف موقعه‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادة‪ ،‬ورأيـ ـن ــا أن ال ــواق ــع ال‬ ‫يـسـمــح بـمـثــل ه ــذه االس ـت ـقــالــة‪.‬‬ ‫في النظام الجديد‬ ‫ففي وقت كنا في أمس الحاجة‬ ‫ً‬ ‫إلى أن نتكاتف جميعا على قلب‬ ‫رجــل واح ــد‪ ،‬يــأتــي مساعد‬ ‫رئـيــس الـجـمـهــوريــة وأحــد‬ ‫أعضاء اللجنة التنفيذية‬ ‫الـعـلـيــا ل ـي ـقــدم اسـتـقــالـتــه‪.‬‬ ‫كانت حيرتنا شديدة ليس‬ ‫مـ ــن االسـ ـتـ ـق ــال ــة ف ـح ـســب‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــن تـ ــوق ـ ـي ـ ـت ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحرنا جميعا في تفسير‬ ‫ِ‬ ‫األ س ـب ــاب الحقيقية وراء‬ ‫استقالة فوزي‪.‬‬ ‫هل كــان ال يريد العمل‬ ‫مـ ــع أن ـ ـ ــور ال ـ ـ ـسـ ـ ــادات؟ مــا‬ ‫ح ـ ـ ــدث بـ ـع ــد ذل ـ ـ ــك ي ـث ـبــت‬ ‫العكس‪ ،‬فقد عمل مع أنور‬ ‫ً‬ ‫السادات رئيسا للوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـف ـتــرة طــوي ـلــة نـسـبـيــا‪.‬‬ ‫من ناحيتي‪ ،‬أرجــح أنها‬ ‫كانت مناورة مبكرة من‬ ‫ف ــوزي‪ ،‬وبحسب تفسير‬ ‫شعراوي جمعة مع محمود رياض‬ ‫أمـيــن هــويــدي‪ ،‬فــإنــه كان‬ ‫ً‬ ‫م ـتــأثــرا مــن ع ــدم دعــوتــه‬

‫ان ـ ـت ـ ـقـ ــل ب ـ ـنـ ــا الـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــاش إلـ ــى‬ ‫الموضوع الرئيس المدرج على‬ ‫جدول أعمالنا واهتمامنا‪ ،‬وهو‬ ‫وضـ ــع رئ ــاس ــة الـ ــدولـ ــة‪ .‬ودارت‬ ‫المناقشات حول الموقف العام‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ثـ ـم ــة اقـ ـ ـت ـ ــراح ـ ــان‪ :‬األول‬ ‫يــرى أن يكمل الرئيس المؤقت‬ ‫المدة المتبقية من رئاسة عبد‬ ‫ال ـن ــاص ــر‪ ،‬ف ـي ـمــا يـ ــرى االقـ ـت ــراح‬ ‫الـثــانــي أن نـسـيــر فــي إجـ ــراء ات‬ ‫الـ ـت ــرشـ ـي ــح الـ ـ ـف ـ ــوري لـتـحـقـيــق‬ ‫االستقرار‪.‬‬ ‫وكــان االتـفــاق بيننا على أن‬ ‫ي ـت ـقــدم ال ــدك ـت ــور لـبـيــب شـقـيــر‪،‬‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس األمـ ــة الـســابــق‪،‬‬ ‫بترشيح أنور السادات لرئاسة‬ ‫الـجـمـهــوريــة‪ ،‬وم ــا إن فـعــل ذلــك‬ ‫حـتــى كــانــت الـمـفــاجــأة الثانية‬ ‫ألع ـ ـضـ ــاء ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫الـعـلـيــا‪ ،‬ه ــذه ال ـمــرة مــن حسين‬ ‫ً‬ ‫الشافعي‪ ،‬ولم يكن األمر مفاجئا‬ ‫بالنسبة إلي‪ ،‬إذ أعلن الشافعي‬ ‫اعتراضه على ترشيح السادات‪،‬‬ ‫وأف ــاض فــي شــرح أس ـبــاب عدم‬ ‫اقتناعه بالترشيح‪ ،‬وللحقيقة‬ ‫والتاريخ‪ ،‬فإنه قال «كل اللي في‬ ‫نفسه» عن السادات‪ ،‬وبالعربي‬ ‫الـفـصـيــح‪ ،‬ق ــال فـيــه م ــا ل ــم يقله‬ ‫مالك في الخمر‪ ،‬كما يقولون‪.‬‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد مـ ـ ـن ـ ــاقـ ـ ـش ـ ــات ط ــويـ ـل ــة‬ ‫استقر الرأي على ترشيح أنور‬ ‫السادات‪ ،‬وكان علينا بعد ذلك‬ ‫أن نتوجه إلى اللجنة المركزية‬ ‫لــات ـحــاد االش ـت ــراك ــي إلي ـضــاح‬ ‫ً‬ ‫أسـبــاب الترشيح‪ ،‬وك ــان مـقــررا‬ ‫أن تنعقد في ‪ 5‬أكتوبر ‪.1970‬‬ ‫قبل اجتماع اللجنة المركزية‬ ‫ً‬ ‫كان َّ‬ ‫علي أن أبذل مجهودا فوق‬ ‫العادة‪ .‬خالل يومين فقط‪ ،‬كان‬ ‫ع ـلـ َّـي أن أجـتـمــع مــع ع ــدد كبير‬ ‫مــن أم ـنــاء االت ـح ــاد االش ـتــراكــي‬ ‫أل نــا قــش معهم ترشيح اللجنة‬ ‫التنفيذية العليا ألنور السادات‪،‬‬ ‫وك ـنــت أعـ ــرف م ـشــاعــر كثيرين‬ ‫تـجــاهــه وأن ـهــم اصـطــدمــوا معه‬ ‫في فترات سابقة أثناء رئاسته‬ ‫مجلس األم ــة‪ ،‬وأع ــرف أن ــه كــان‬ ‫ي ـس ـت ـخ ــدم ب ـع ــض الـ ـ ـن ـ ــواب فــي‬ ‫مـ ـن ــاوءة االتـ ـح ــاد االش ـت ــراك ــي‪،‬‬ ‫وكان يعمل على خلق صراعات‬ ‫كثيرة بين مستويات االتحاد‬ ‫االشتراكي ومجلس األمة‪ .‬كنت‬ ‫أدرك ذلك وأعرف تفاصيله‪ ،‬من‬ ‫ث ــم أع ـ ــرف ردود ف ـعــل كـثـيــريــن‬ ‫من قيادات االتحاد االشتراكي‬ ‫وقـ ـ ـ ــواعـ ـ ـ ــده تـ ـ ـج ـ ــاه طـ ـ ـ ــرح اسـ ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــادات ك ـ ـمـ ــرشـ ــح ل ــرئ ــاس ــة‬ ‫ً‬ ‫الجمهورية خلفا لعبد الناصر‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ـ ـ ـ ــان عـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ َّـي أن أ ت ـ ـ ـحـ ـ ــرك‬ ‫بسرعة كبيرة‪ ،‬وأنا مدرك هذه‬ ‫ً‬ ‫الـخـلـفـيــات‪ ،‬وف ـعــا تمكنت من‬ ‫ً‬ ‫إقناع كثيرين‪ ،‬فيما بذلت جهدا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا مع البعض اآلخــر‪ ،‬وكان‬ ‫ف ــري ــد ع ـب ــد الـ ـك ــري ــم ال ـم ـحــامــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــروف وأمـ ـ ـي ـ ــن م ـحــاف ـظــة‬ ‫ال ـج ـيــزة عـلــى رأس الــرافـضـيــن‬ ‫لترشيح ال ـس ــادات‪ ،‬واجتمعت‬ ‫م ـع ــه‪ ،‬ب ـعــدمــا ف ـشــل ج ـم ـيــع من‬

‫عبدالناصر‬

‫(‪)15 - 7‬‬ ‫تحدثوا إليه في إقناعه بقرار‬ ‫اللجنة التنفيذية العليا‪.‬‬ ‫ودام اجتماعي مع األخ فريد‬ ‫عبد الكريم أكثر مــن ساعتين‪،‬‬ ‫وع ـ ـنـ ــدمـ ــا وص ـ ـلـ ــت ال ـم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫م ـعــه إلـ ــى ط ــري ــق مـ ـس ــدود قلت‬ ‫ل ــه‪ :‬ي ــا فــريــد أن ــت ال تــريــد أن ــور‬ ‫الـ ـس ــادات‪ ،‬فـمــن تــرشــح؟ أج ــاب‪:‬‬ ‫أرشــح الــدكـتــور محمود فــوزي‪.‬‬ ‫نــاق ـش ـتــه ف ــي ذلـ ـ ــك‪ ،‬وأوضـ ـح ــت‬ ‫لـ ــه أن األخ ـ ـيـ ــر ال ي ـم ـل ــك خ ـبــرة‬ ‫فــي الـنــواحــي الــداخـلـيــة‪ ،‬وليس‬ ‫ً‬ ‫لــه ارت ـب ــاط بــال ـثــورة‪ ،‬وأن أح ــدا‬ ‫غيره ال يرضى بهذا الترشيح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا المؤسسة العسكرية‪،‬‬ ‫وأن االتـ ـ ـح ـ ــاد االش ـ ـتـ ــراكـ ــي لــن‬ ‫ً‬ ‫يـخـتــاره أي ـض ــا‪ .‬عـنــدئــذ‪ ،‬احـتــار‬ ‫فريد عبد الكريم‪ ،‬ولم يجد أمامه‬ ‫ً‬ ‫بديال آخر‪.‬‬ ‫دخ ـ ـل ـ ـنـ ــا اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة‪ ،‬ودارت مـنــاقـشــات‬ ‫مـطــولــة‪ ،‬انـتـهــت ب ـصــدور بيان‬ ‫عن اللجنة المركزية‪ ،‬وما زلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحمل تقديرا واعتزازا كبيرين‬ ‫لهذه المناقشات ولهذا البيان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأع ـت ـب ــر أن ـه ـم ــا ك ــان ــا ت ـع ـب ـيــرا‬ ‫ـس ووعـ ـ ـ ــي سـيــاسـيـيــن‬ ‫عـ ــن ح ـ ـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عـلــى درج ــة عــالـيــة مــن الصفاء‬ ‫واستشراف المستقبل‪ ،‬وأقــول‬ ‫أن هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ــوعـ ـ ــى الـ ـسـ ـي ــاس ــي‬ ‫والنضج في النظر إلى األمور‪،‬‬ ‫وتـخــوف اللجنة مــن الـســادات‪،‬‬ ‫وحـ ـ ــرص ـ ـ ـهـ ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى م ـس ـت ـق ـب ــل‬ ‫الوطن‪ ...‬ذلك كله جعلها تضع‬ ‫في االعتبار مواطن الخطر كافة‬ ‫التي ربما تقع فــي المستقبل‪،‬‬ ‫وك ـي ـف ـيــة م ــواج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬وأك ـ ــدت‬ ‫اس ـت ـمــراريــة الـ ـث ــورة وال ـح ـفــاظ‬ ‫على مكاسبها وتأكيد دورها‪،‬‬ ‫واإلصــرار على مواصلة طريق‬ ‫النضال‪ ،‬وعلى أهمية المعركة‬ ‫الس ـ ـتـ ــرداد االراض ـ ـ ــي الـعــربـيــة‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـتـ ـل ــة ك ـ ـل ـ ـهـ ــا‪ ،‬واإلي ـ ـ ـمـ ـ ــان‬ ‫بــالــوحــدة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬والـتـمـســك‬ ‫بـنـضــال ا لـشـعــب الفلسطيني‪،‬‬ ‫والحفاظ على الصداقة الوطيدة‬ ‫مع االتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫ول ــو أن ـنــا اسـتـعــرضـنــا هــذه‬ ‫ال ـن ـق ــاط واحـ ـ ــدة ت ـلــو األخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫ث ــم ن ـظــرنــا إلـ ــى م ــا حـ ــدث بعد‬ ‫ذلـ ـ ــك نـ ـج ــد أن هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـب ــادئ‬ ‫ك ـ ــاف ـ ــة ض ـ ــرب ـ ــت فـ ـ ــي ال ـص ـم ـي ــم‬ ‫ّ‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ ،1971‬وش ــك ــل ذلــك‬ ‫م ـح ــاور خــاف ـنــا الــرئ ـي ـســة مع‬ ‫أن ــور ال ـســادات فــي الـفـتــرة منذ‬ ‫انتخابه حتى مايو ‪.1971‬‬

‫فريد عبدالكريم‬ ‫قال لي‪ :‬ستكون‬ ‫أول الذين يتخلص‬ ‫منهم السادات بعد‬ ‫أن يستتب األمر‬

‫السادات‬

‫تنحي صبري‬ ‫تتبقى نقطة أود تسجيلها للتاريخ وهي أن علي صبري وهو كان‬ ‫ترأس الوزارة مرتين‪ ،‬وكان له دور كبير في نجاح الخطة الخمسية‬ ‫األولى في مصر‪ ،‬وترأس االتحاد االشتراكي ومنظمة الشباب وانتخب‬ ‫بــأعـلــى األصـ ــوات لـعـضــويــة الـلـجـنــة الـتـنـفـيــذيــة الـعـلـيــا فــي االت ـحــاد‬ ‫ً‬ ‫االشتراكي‪ ،‬ورغم ذلك كله كان أخرج نفسه نهائيا من دائرة األسماء‬ ‫ً‬ ‫التي قد نفكر في ترشيحها لرئاسة الجمهورية خلفا لعبد الناصر‪.‬‬ ‫وأذكـ ــره وه ــو ي ـقــول لــي بـتــأكـيــد واضـ ــح‪« :‬ل ــن أرش ــح نـفـســي لــرئــاســة‬ ‫الجمهورية»‪ ،‬وأخمن أنه كانت لديه في ذلك أسباب كثيرة‪ ،‬ذكر هو‬ ‫ً‬ ‫منها أن ُترشيحه ربما يثير انقساما في البلد‪ ،‬في وقت عصيب ال‬ ‫ً‬ ‫يجوز أن ندخل مصر فيه‪ ،‬لذلك أبعد نفسه واسمه من البداية ومبكرا‬ ‫ً‬ ‫جدا عن الدخول في مثل هذه المغامرة‪.‬‬ ‫وأنا إذ أذكر هذه القضية هنا‪ ،‬أذكرها ألنني قلتها ساعتها‬

‫‪١٩‬‬

‫ً‬ ‫لألخ فريد عبد الكريم‪ ،‬كي ال يكون محرجا من طرح اسمه‪،‬‬ ‫فتحدثت إليه عن رأي علي صبري‪ ،‬من ناحية‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬ألني أعرف أنه ربما يتبادر إلى األذهان سؤال طبيعي‬ ‫ً‬ ‫ومـشــروع جــدا وهــو‪ :‬لماذا لم نطرح نحن اســم علي صبري‬ ‫ً‬ ‫مرشحا للرئاسة؟‬ ‫للتاريخ أسجل أن فريد عبد الكريم‪ ،‬بعدما انتهي النقاش‬ ‫ّ‬ ‫وتبين أنني بعد هذا الجهد استطعت إقناعه بأن ال‬ ‫بيننا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫خيار آخــر أمامنا‪ ،‬نظر إلــي وقــال لــي‪ ،‬وكأنه يقرأ من كتاب‬ ‫الغيب المفتوح أمام ناظريه‪« :‬السادات رجل غير مأمون‪ ،‬وال‬ ‫يمكن لنا أن نطمئن إليه‪ ،‬وال إلى توجهاته‪ ،‬وهو معروف بعدم‬ ‫ً‬ ‫الوفاء للذين وقفوا معه»‪ .‬وختم كالمه قائال‪« :‬ستكون أنت أول‬ ‫من يتخلص منهم أنور السادات بعد أن يستتب له األمر»‪.‬‬


‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪20‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤29‬الجمعة ‪ ٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أستاذ الفلسفة اإلسالمية في جامعة الفيوم الدكتور عادل سالم لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫الفهم المنقوص لإلسالم يؤدي إلى التكفير‬

‫«األحاديث الضعيفة واجتزاء النصوص من وسائل المتطرفين لتبرير مواقفهم»‬ ‫ل ـمــدى صـحــة ه ــذه اآلراء‪ ،‬وهنا‬ ‫يقع على عاتق األزهــر الشريف‬ ‫ووزارة األوقاف الدور األكبر في‬ ‫التصدي لهذه األفكار‪ ،‬كما تلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كذلك وسائل اإلعالم دورا بارزا‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬

‫جامعة الفيوم‪ ،‬الدكتور عادل سالم‪ ،‬أن الفهم المنقوص لصحيح الدين‬ ‫أكد أستاذ الفلسفة اإلسالمية بكلية دار العلوم ً‬ ‫اإلسالمي أحد أسباب انتشار ظاهرة التكفير‪ ،‬الفتا إلى أن المتشددين والمتطرفين يعتمدون على األحاديث الضعيفة‪،‬‬ ‫واجتزاء النصوص من مضمونها‪ ،‬لتبرير مواقفهم وأفكارهم الشاذة‪.‬‬ ‫التكفير بحذر شديد يعود إلى‬ ‫قضية‬ ‫مع‬ ‫الشريف‬ ‫األزهر‬ ‫ً ً‬ ‫وأوضح سالم في حوار مع "الجريدة" أن تعامل مؤسسة ً‬ ‫التخوف من إشعال فتنة مشابهة لفتنة خلق القرآن‪ ،‬مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا بارزا في التاريخ اإلسالمي بقضية‬ ‫تجديد الخطاب الديني‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة – طارق لطفي‬

‫• كيف ترى الجدل الذي يثار‬ ‫ً‬ ‫دائما حول قضية التكفير؟‬ ‫ فـ ــي الـ ــواقـ ــع ه ـ ــذه الـقـضـيــة‬‫ق ــدي ـم ــة ح ــدي ـث ــة‪ ،‬وم ـ ــن الـمـمـكــن‬ ‫أن نــرجـعـهــا إل ــى مـجـمــوعــة من‬ ‫العوامل‪ ،‬أهمها الفهم المنقوص‬ ‫لـ ـ ـ ــإسـ ـ ـ ــام‪ ،‬وه ـ ـ ـ ـ ــذا يـ ـ ـع ـ ــد س ـم ــة‬ ‫أساسية في دعاة الطرف والغلو‪،‬‬ ‫فاإلسالم دين يشمل كل نواحي‬ ‫ا لـحـيــاة الحضارية والسلوكية‬ ‫وال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـه ــا ع ـم ـل ـيــة‬ ‫إفـ ـ ـ ــراط أو ت ـف ــري ــط فـ ــي فـهـمـهــم‬ ‫وف ــي مـقــاصــدهــم وتعبيراتهم ‪،‬‬ ‫وذلك النوع من الفهم السطحي‬ ‫ً‬ ‫مــوجــود عـنــد ال ـقــدمــاء بـ ــدءا من‬ ‫ف ــرق ــة الـ ـ ـخ ـ ــوارج‪ ،‬ف ـق ــد ك ــان ــوا ال‬ ‫ي ـ ـ ــأخ ـ ـ ــذون مـ ـ ــن ال ـ ـن ـ ـصـ ــوص إال‬ ‫المعنى الحرفي أو ظاهر النص‬ ‫ف ـ ـقـ ــط دون ا ل ـ ـف ـ ـهـ ــم ا ل ـص ـح ـي ــح‬

‫لمقاصد القرآن الكريم أو السنة‬ ‫ً‬ ‫النبوية الشريفة‪ ،‬فضال عن ذلك‬ ‫ستجد أن هـنــاك مــن يغالي في‬ ‫ال ـف ـه ــم ف ـي ـج ـعــل ل ـك ــل ظ ــاه ــر مــن‬ ‫ً‬ ‫ظــواهــر ال ـن ـصــوص بــاط ـنــا مثل‬ ‫فرقة الباطنية‪ ،‬وهما نقيضان‬ ‫لبعضهما البعض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـ ــن هـ ـ ــذه األسـ ـ ـب ـ ــاب أي ـض ــا‬ ‫التعصب آلراء علماء أو مشايخ‬ ‫أو أحزاب أو فرق محددة‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـ ـ ــرى ه ـ ـ ـ ــؤالء أن ـ ـهـ ــم ي ـم ـت ـل ـكــون‬ ‫وحــدهــم الـحــق‪ ،‬أمــا غيرهم فمن‬ ‫الوارد أن يخطئ‪.‬‬ ‫• م ــا آلـ ـي ــات ال ـت ـص ــدي لـهــذه‬ ‫األفكار المتطرفة في ظل استناد‬ ‫المتشددين لبعض كتب التراث‬ ‫في الترويج آلرائهم؟‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬دع ـن ــا ن ـت ـفــق أن ك ـث ـي ــرا مــن‬

‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس ي ـ ــوظـ ـ ـف ـ ــون األدلـ ـ ـ ـ ـ ــة أو‬ ‫ال ـن ـص ــوص ل ـف ـه ـم ـهــم الـ ـخ ــاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا األمر كان موجودا قديما‪،‬‬ ‫حيث إن الفرق اإلسالمية كانت‬ ‫تـ ـ ــوظـ ـ ــف ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــوص لـ ـخ ــدم ــة‬ ‫أفـكــارهــم ووجـهــة نـظــرهــم‪ ،‬وفي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـصـ ــر ال ـ ـحـ ــديـ ــث هـ ـ ـن ـ ــاك مــن‬ ‫ي ـقــومــون بــاس ـت ـخــدام اإلس ـق ــاط‬ ‫المنهجي آلراء معينة‪ ،‬لتأكيد‬ ‫صـ ـح ــة م ــواقـ ـفـ ـه ــم‪ ،‬واالسـ ـتـ ـن ــاد‬ ‫إلــى األحــاديــث الضعيفة إحــدى‬ ‫ال ـ ــوس ـ ــائ ـ ــل الـ ـمـ ـمـ ـنـ ـهـ ـج ــة الـ ـت ــي‬ ‫يستخدمها ه ــؤالء المتطرفون‬ ‫لتبرير مواقفهم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اجـ ـت ــزاء ال ـن ـصــوص وإخــراج ـهــا‬ ‫من مضمونها الصحيح‪ ،‬والبد‬ ‫مـ ــن الـ ـتـ ـع ــام ــل ب ـ ـحـ ــذر مـ ــع ه ــذه‬ ‫األفكار والتصدي لها من خالل‬ ‫ال ـف ـهــم وال ـت ــدب ــر وال ـن ـظــر بعمق‬

‫ُ‬ ‫تعامل مؤسسة األزهر‬ ‫• هل‬ ‫ووزارة األو قـ ـ ـ ـ ـ ــاف ب ـ ـحـ ــذر مــع‬ ‫التكفير يأتي في إطار التخوف‬ ‫من انتشاره؟‬ ‫ مـ ــن يـ ـق ــرأ ص ـف ـح ــات ال ـف ـكــر‬‫ً‬ ‫اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي س ـي ـج ــد دائ ـ ـ ـمـ ـ ــا أن‬ ‫ً‬ ‫التاريخ يعيد نفسه‪ ،‬فضال عن‬ ‫فكرة أن الكثير من المعاصرين‬ ‫يستدعون الموروث الحضاري‬ ‫أو بـعــض الـقـضــايــا ال ـش ــاذة في‬ ‫الـ ـم ــوروث ال ـف ـكــري‪ ،‬فـلــو فتشنا‬ ‫عــن قضية التكفير لــو جــد نــا أن‬ ‫ً‬ ‫لها إرهاصات أو جــذورا قديمة‬ ‫تـخـصـهــا ف ــي م ـس ــار ال ـح ـضــارة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة‪ ،‬فــال ـت ـشــدد وال ـغ ـلــو‬ ‫موجود منذ عصر صدر اإلسالم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحذر منه النبي (صلى الله عليه‬ ‫وسلم)‪ ،‬فهناك من كان يغالي في‬ ‫العبادة وفهم العقيدة اإلسالمية‪،‬‬ ‫وهناك من الفرق اإلسالمية من‬ ‫يوسع في فهم النصوص‪ ،‬وفي‬ ‫الـمـقــابــل هـنــاك مــن يضيق أشــد‬ ‫التضييق‪ ،‬كما حدث على سبيل‬ ‫ال ـم ـثــال ف ــي فـتـنــة خ ـلــق ال ـق ــرآن‪،‬‬

‫ً‬ ‫عادل سالم متحدثا إلى محرر «الجريدة»‬ ‫حيث تم فرض اآلراء على الناس‬ ‫عنوة بطريقة ال يقبلها العقل‪،‬‬ ‫وهو ما كان له مردود سيئ في‬ ‫حضارتنا‪.‬‬ ‫• كيف ترى تجديد الخطاب‬ ‫الديني من وجهة نظرك؟‬ ‫ المقصود بتجديد الخطاب‬‫ال ــدي ـن ــي ه ــو تـنـقـيــح ال ــدي ــن من‬ ‫ً‬ ‫الشبهات أو األغــالـيــط‪ ،‬ودائـمــا‬ ‫ً‬ ‫ما ستجد أن بعض الفرق قديما‬

‫المكتبة الدينية‬

‫يا رب‬

‫«الرد على خوارج العصر»‪ ...‬موسوعة علمية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫كــال ـع ـق ـيــدة‪ ،‬وال ـحــديــث‬ ‫الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــري ـ ـ ــف‪ ،‬وأصـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫الفقه وقواعده‪ ،‬والفقه‬ ‫الحضاري‪.‬‬ ‫أورد جـمـعــة عشرة‬ ‫م ـ ـحـ ــاور مـ ــن أدب ـ ـيـ ــات‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــاعـ ـ ــات‬ ‫التكفيرية ونقضها‪،‬‬ ‫منها أنـهــم زعـمــوا أن‬ ‫حكام العالم اإلسالمي‬ ‫ج ـ ـم ـ ـي ـ ـع ـ ـهـ ــم عـ ـ ـم ـ ــاء‬ ‫لــاسـتـعـمــار الـغــربــي‬ ‫وخـ ــونـ ــة ل ـش ـعــوب ـهــم‬ ‫اإلسـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‪ ،‬وه ـ ــم‬ ‫يحكمون دولـهــم من‬ ‫أجل تحقيق مصالح‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــرب ومـ ـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫تنفيذ مؤامرة صليبية تسعى للتبشير‬ ‫بين المسلمين‪ ،‬ويجزم جمعة‪ ،‬من خالل‬ ‫خبرته الشخصية‪ ،‬أنه ليست هناك ثمة‬ ‫مؤامرة من العالم الخارجي ضد عموم‬ ‫ال ـ ــدول اإلســام ـيــة واإلسـ ـ ــام‪ ،‬لـكــن هي‬

‫ً‬ ‫صدرت حديثا في القاهرة موسوعة‬ ‫ع ـل ـم ـيــة بـ ـعـ ـن ــوان "الـ ـ ـ ــرد عـ ـل ــى خـ ـ ــوارج‬ ‫ال ـع ـصــر" ت ـت ـكــون م ــن خـمـســة مـجـلــدات‬ ‫بقلم مجموعة من العلماء والباحثين‪،‬‬ ‫وتحت إشراف الدكتور علي جمعة مفتي‬ ‫الديار المصرية السابق‪ ،‬حيث تناولت‬ ‫ً‬ ‫الموسوعة عددا من القضايا بالتفنيد‬ ‫والنقد‪.‬‬ ‫ف ــي م ـقــدمــة ال ـم ــوس ــوع ــة يشير‬ ‫د‪ .‬ع ـلــي جـمـعــة إلـ ــى أن ال ـهــدف‬ ‫مـ ــن وراء هـ ـ ــذه ال ـم ــوس ــوع ــة‬ ‫ت ـف ـك ـيــك ال ـف ـك ــر ال ـم ـت ـش ــدد‪،‬‬ ‫ب ـن ـق ــض بـ ـع ــض أمـ ـه ــات‬ ‫ال ـم ـســائــل ال ـت ــي يــرتـكــن‬ ‫إليها مع عدم الغفلة عن‬ ‫التطبيقات والفرعيات‬ ‫الـتــي خرجها هــذا الفكر‬ ‫األبتر بناء على تأصيالته‬ ‫الـ ـف ــاس ــدة‪ ،‬م ــن خ ـ ــال جــولــة‬ ‫ف ــى ب ـع ــض ال ـع ـل ــوم ال ـشــرع ـيــة‪،‬‬

‫الصحابة الرواة‬ ‫●‬

‫معركة دائمة دوام‬ ‫األرض والسموات‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـي ـ ــر والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـعـ ـ ــركـ ـ ــة‬ ‫مصالح متضاربة‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــداف ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرك ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫ُ‬ ‫تـ ـح ــاك ف ــي األرض‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا ض ـ ـ ــد أه ـ ــل‬ ‫الحق فإنما يديرها‬ ‫ويــدبــرهــا الشيطان‬ ‫الرجيم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ج ـم ـع ــة‬ ‫إل ــى أن ــه ي ـجــب على‬ ‫ق ــادتـ ـن ــا وش ـع ــوب ـن ــا‬ ‫وأبنائنا أال يجعلوا‬ ‫ً‬ ‫من نظرية المؤامرة عائقا يحول دون‬ ‫عملهم وسعيهم وإعمارهم للبالد‪ ،‬فما‬ ‫ال ـمــؤامــرة إال وه ــم ونـســج مــن خـيــاالت‬ ‫فاسدة‪ ،‬والتي روجها بيننا مغالطات‬ ‫أولئك المتطرفون‪ ،‬والغرب إنما يدافع‬

‫ً‬ ‫وحديثا كانت تستدعي قضايا‬ ‫ت ـث ـي ــر الـ ـشـ ـبـ ـه ــات حـ ـ ــول ال ــدي ــن‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وهنا ننبه على دور‬ ‫اإلمام أبي الحسن األشعري الذي‬ ‫ً‬ ‫تصدى قديما لهذه األفكار‪ ،‬وهو‬ ‫ن ـفــس ال ـ ــدور الـ ــذي لـعـبــه اإلم ــام‬ ‫محمد عبده في العصر الحديث‬ ‫ف ـ ــي مـ ــواج ـ ـهـ ــة الـ ـفـ ـك ــر الـ ـج ــام ــد‬ ‫والمتطرف‪.‬‬ ‫وم ــن األم ــور الـتــي ينبغي أن‬ ‫ت ــاح ــظ ف ــي ه ـ ــذا ال ـس ـي ــاق دور‬

‫الـ ـمـ ـص ــريـ ـي ــن فـ ـ ــي ت ـج ــدي ــد‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـط ـ ــاب الـ ـ ــدي ـ ـ ـنـ ـ ــي‪ ،‬ف ـل ــو‬ ‫تتبعنا الـتــاريــخ اإلســامــي‬ ‫ومراحله وتطوره لوجدنا أن‬ ‫ً‬ ‫للمصريين دورا ال ُينكر‬ ‫في مسألة التجديد‪.‬‬

‫ع ــن م ـصــال ـحــه الـ ـم ــادي ــة‪ ،‬وه ـ ــذا شــأنــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و يـجــب علينا أ ي ـضــا أن نتعلم معرفة‬ ‫مصالحنا والبحث عنها والــدفــاع عن‬ ‫تحقيقها واغتنامها‪ ،‬وهذا جزء من سنة‬ ‫الله في الحياة‪ ،‬سنة التدافع بين الناس‪،‬‬ ‫وه ــذا ال ـتــدافــع هــو ال ــذي يـثــري الحياة‬ ‫ويدفعها نحو التنافس والبناء‪ ،‬وذلك‬ ‫على عكس ما يروج له التكفيريون من‬ ‫دعــوى التخريب والــدمــار تحت مسمى‬ ‫الجهاد أو التدافع‪.‬‬ ‫وم ــن ه ــذه ال ـم ـحــاور يــذكــر جمعة أن‬ ‫التكفيريين يغالطون فيزعمون أن بالد‬ ‫اإلس ـ ــام غ ــاب عـنـهــا أو ان ـعــدمــت فيها‬ ‫العدالة االجتماعية والمساواة‪ ،‬ويقوم‬ ‫حـكــامـهــا بـنـهــب الـ ـث ــروات واح ـت ـكــارهــا‬ ‫وتـ ـع ــذي ــب ال ـم ـس ـل ـم ـيــن واض ـط ـه ــاده ــم‬ ‫والتضييق عليهم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال ـل ـهـ ّـم أع ــن ــا وال تعن‬ ‫علينا‪ ،‬وانصرنا وال تنصر‬ ‫عـلـيـنــا‪ ،‬وام ـك ــر لـنــا وال تمكر‬ ‫ع ـل ـي ـنــا‪ ،‬واه ــدن ــا وي ـ ّـس ــر ال ـهــدى‬ ‫ّ‬ ‫اللهم اجعلنا لــك شاكرين‪،‬‬ ‫لنا‪ ،‬وانصرنا على مــن بغى علينا‪،‬‬ ‫اللهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقبل توبتنا‪ ،‬واغسل‬ ‫لك ذاكرين‪ ،‬لك مخبتين‪ ،‬لك منيبين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وثبت ّ‬ ‫حوبتنا‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫حجتنا‪ ،‬وسـ ّـدد ألسنتنا‪ ،‬اللهم طهر قلوبنا من‬ ‫ّ‬ ‫وأعمالنا مــن الــريــاء‪ ،‬وألسننا مــن الـكــذب‪ ،‬وأعيننا ّمن‬ ‫الــنـفــاق‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫خائنة ّ األعين وما تخفي الصدور‪ ،‬اللهم إنك‬ ‫الخيانة‪ ّ ،‬إنك تعلم ُ‬ ‫تحب العفو فاعف عنا‪.‬‬ ‫عفو‬

‫أبوهريرة‪ ...‬الراوية األول حبيب المؤمنين‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫هــو أبــوهــريــرة ال ــدوس ــي الـيـمــانــي‪،‬‬ ‫وهو من "دوس"‪ ،‬وهي بطن من "األزد"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان يــرعــى غـنـمــا أله ـلــه‪ ،‬فـكــانــت له‬ ‫هــريــرة ال تـفــارقــه يلعب بـهــا‪ ،‬فكنوه‬ ‫بـهــا‪ ،‬فاشتهر بكنيته حـتــى غلبت‬ ‫على اسمه‪ ،‬الــذي اختلف فيه أهل‬ ‫العلم‪ ،‬واألشهر أنه‪ :‬عبدالرحمن‪،‬‬ ‫وقـيــل ك ــان اسـمــه عـبــد شمس‬ ‫ّ‬ ‫فغيره النبي (صلى الله عليه‬ ‫وسلم) إلى عبدالرحمن‪.‬‬ ‫وهــو الــراويــة األكـثــر شهرة‬ ‫بين الرواة من الصحابة‪ ،‬وهو‬ ‫األكثر روايــة‪ ،‬قــال عنه‬ ‫علماء األمة‪ :‬كان‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافظا متثبتا ذ كـيــا مفتيا ‪ ،‬صاحب‬ ‫صيام وقيام‪ ،‬قال عنه اإلمام الشافعي‬ ‫رحمه الله‪ :‬إنه أحفظ من روى الحديث‬ ‫في دهــره‪ ،‬وقال هو عن نفسه‪ :‬ما كان‬ ‫أحد أحفظ لحديث رســول الله (صلى‬ ‫الله عليه وسلم) مني إال عبدالله بن‬ ‫عمرو بن العاص فإنه كان يعي بقلبه‬ ‫وأعي بقلبي‪ ،‬وكان يكتب وأنا ال أكتب‪،‬‬ ‫اسـتــأذن رس ــول الـلــه (صـلــى الـلــه عليه‬ ‫وسلم) في ذلك فأذن له‪.‬‬ ‫وضعه ابن حزم األندلسي في كتابه‪:‬‬ ‫(أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم‬ ‫من العدد) رقم واحد في المكثرين من‬ ‫ً‬ ‫أصحاب األلوف‪ ،‬وذكر له ‪ 5374‬حديثا‪.‬‬ ‫كان أبوهريرة في الواقع موسوعة‬ ‫ً‬ ‫حديثية ضخمة‪ ،‬كــان متفرغا لألخذ‬ ‫عن النبي‪ ،‬فال يكاد يفارقه‪ ،‬يقول رضي‬ ‫الله عنه عن نفسه صحبت رسول الله‬

‫فتاوى عصرية‬

‫(صـلــى الـلــه عليه وسـلــم) ثــاث سنين‬ ‫لم أكــن في سني أحــرص على أن أعي‬ ‫الـحــديــث مـنــي فـيـهــن‪ ،‬وف ــي الصحيح‬ ‫عــن األع ــرج ق ــال‪ :‬قــال أبــوهــريــرة‪ :‬إنكم‬ ‫تزعمون أن أبــا هــريــرة يكثر الحديث‬ ‫عـ ــن رسـ ـ ـ ــول ال ـ ـلـ ــه (ص ـ ـلـ ــى ال ـ ـلـ ــه عـلـيـ ًـه‬ ‫وسـلــم)‪ ،‬والـلــه الموعد‪ ،‬إنــي كنت أمــرأ‬ ‫ً‬ ‫مـسـكـيـنــا أص ـحــب رسـ ــول ال ـلــه (صـلــى‬ ‫الله عليه وسلم) على ملء بطني‪ ،‬وكان‬ ‫المهاجرون يشغلهم الصفق باألسواق‪،‬‬ ‫وكانت األنـصــار يشغلهم القيام على‬ ‫أمــوال ـهــم‪ ،‬فـحـضــرت مــن الـنـبــي (صلى‬ ‫ً‬ ‫ال ـلــه عـلـيــه وس ـل ــم) مـجـلـســا ف ـق ــال‪ :‬من‬ ‫يبسط رداء ه حتى أقضى مقالتي ثم‬ ‫ً‬ ‫يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه‬ ‫مني‪ ،‬فبسطت بــردة َّ‬ ‫علي حتى قضى‬ ‫حديثه ثم قبضتها َّ‬ ‫إلي‪ ،‬فوالذي نفسي‬ ‫ً‬ ‫بيده ما نسيت شيئا سمعته منه بعد‪.‬‬

‫وك ـم ــا روى أب ــوه ــري ــرة ع ــن الـنـبــي‬ ‫(ص ـل ــى ال ـل ــه عـلـيــه وسـ ـل ــم)‪ ،‬ف ـقــد روى‬ ‫عن كبار الصحابة وعن أم المؤمنين‬ ‫عــائـشــة رض ــي ال ـلــه عـنـهــم‪ ،‬وب ـلــغ عــدد‬ ‫من روى عنه كما يقول البخاري‪ :‬نحو‬ ‫من ‪ 800‬رجل أو أكثر من أهل العلم من‬ ‫الصحابة والتابعين‪.‬‬ ‫وقــد أجــرى مــروان بن الحكم‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمـ ـي ــرا لـلـمــديـنــة اخ ـت ـب ــارا لـحـفــظ أبــي‬ ‫هريرة رضي الله عنه‪ ،‬وقد روى الحاكم‬ ‫عن كاتب مروان قال‪" :‬إن مروان دعا أبا‬ ‫هريرة‪ ،‬فأقعدني خلف السرير وجعل‬ ‫يـســألــه‪ ،‬وجـعـلــت أك ـتــب حـتــى إذا كــان‬ ‫عند رأس الحول دعا به فأقعده وراء‬ ‫الحجاب‪ ،‬فجعل يسأله ّعن ذلك فما زاد‬ ‫وال نقص‪ ،‬وال قدم وال أخر"‪.‬‬ ‫وأبــوهــريــرة حبيب المؤمنين‪ ،‬دعا‬ ‫ل ــه ال ـن ـب ــي (ص ـل ــى ال ـل ــه ع ـل ـيــه وس ـل ــم)‬

‫فـقــال‪( :‬الـلـهــم حـ ّـبـ ْـب ُعـ َـبـ ْـيـ َـدك هــذا وأمــه‬ ‫إل ــى ع ـبــادك الـمــؤمـنـيــن‪ ،‬وحـبــب إليهم‬ ‫المؤمنين)‪ ،‬قــال أبــوهــريــرة‪ :‬فما خلق‬ ‫مؤمن يسمع بي وال يراني إال أحبني‪.‬‬ ‫حين حضرته الوفاة‪ ،‬بكى شوقا إلى‬ ‫لقاء ربــه‪ ،‬ولما سئل‪ :‬ما يبكيك؟‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫مــن قلة ال ــزاد وش ــدة الـمـفــازة‪ ،‬ثــم قــال‪:‬‬ ‫اللهم إني أحب لقاء ك فأحبب لقائي‪،‬‬ ‫وتوفي رضي الله عنه بالمدينة سنة‬ ‫(‪ 59‬هـ)‪ ،‬وكان عمره يناهز (‪ )78‬سنة‪،‬‬ ‫ودف ــن بالبقيع‪ ،‬وقــد كــان عبدالله بن‬ ‫عمر يترحم عليه في جنازته ويقول‪:‬‬ ‫"ك ــان يـحـفــظ عـلــى الـمـسـلـمـيــن حــديــث‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم"‪.‬‬

‫تجوز صالة القائم خلف اإلمام القاعد‬

‫السؤال‪ :‬منذ زمن كان يصلي بنا أستاذ‬ ‫من أساتذة التربية والتعليم ومع السن صار‬ ‫ّ‬ ‫يصلي على كرسي‪ ،‬لكن اثنين من المصلين‬ ‫اعترضا عليه‪ ،‬وهو يحفظ كتاب الله ويعلم‬ ‫من ّ‬ ‫السنة‪ ،‬فهل يجوز هذا االعتراض؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الــديــار المصرية‪ ،‬شوقي‬ ‫عالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـفـ ـت ــوى‪ :‬ال م ــان ــع شـ ــرعـ ــا مـ ــن ال ـص ــاة‬ ‫ً‬ ‫خلف اإلمــام إذا صلى جالسا للعذر‪ ،‬اخذا‬ ‫ً‬ ‫بقول َمــن أجــاز ذلــك ِمــن الفقهاء‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫خلف الـجــالــس فــي صالة‬ ‫أن صــاة الـقــائــم ً‬ ‫النافلة جائزة اتفاقا عند الفقهاء‪ ،‬أما في‬ ‫صــاة الفريضة ّ فهي جائزة عند الحنفية‬ ‫وال ـشــاف ـع ـيــة‪ ،‬ألنـ ــه (ص ـل ــى ال ـل ــه عـلـيــه وآل ــه‬ ‫ً‬ ‫وسـلــم)‪ ،‬صلى آخــر صــاتــه قــاعــدا والـنــاس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بالنبي‬ ‫قيام‪ ،‬وأبوبكر رضي الله عنه يأتم‬ ‫(ص ـل ــى ال ـل ــه ع ـل ـيــه وآل ـ ــه وسـ ـل ــم)‪ ،‬وال ـن ــاس‬

‫ّ‬ ‫ب ـ ـصـ ــاة أب ـ ـ ــي بـ ـك ــر وه ـ ـ ــي ص ـ ـ ــاة ال ــظـ ـه ــر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــوى‪ :‬ذه ـ ـ ــب ال ـم ــال ـك ـي ــة‬ ‫والحنابلة إلى عدم الجواز‪ ،‬غير أن الحنابلة‬ ‫يـسـتـثـنــون اإلم ـ ــام ال ــرات ــب إذا ُر ِج ـ ــي زوال‬ ‫مرضه‪ ،‬فيجيزون الصالة خلفه وهو جالس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هذا كله إذا كان اإلمام يصلي جالسا ويركع‬ ‫ويسجد‪ ،‬أما إذا كان يومئ ركوعا وسجودا‬ ‫فيجوز االئـتـمــام بــه عند نفر مــن الحنفية‬ ‫وعند الشافعية‪ ،‬وفيما يلي ذكر نصوصهم‬ ‫في ذلك‪:‬‬ ‫وقال اإلمام الشافعي في "األم"‪ْ :‬أم ُر رسول‬ ‫الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث‬ ‫أن ــس رض ــي ال ـلــه عـنــه وم ــن ح ــدث مـعــه في‬ ‫صــاة النبي (صلى الله عليه وآلــه وسلم)‬ ‫"أنه صلى بهم جالسا ومن خلفه جلوسا"‬ ‫ٌ‬ ‫منسوخ بحديث عائشة رضي الله عنها‪" :‬أن‬ ‫رســول الله (صلى الله عليه وسلم)‪ ،‬صلى‬

‫ً‬ ‫بهم في مرضه الذي مات فيه جالسا وصلوا‬ ‫خلفه قياما"‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت الـ ـفـ ـت ــوى‪ :‬ه ـ ــذا ‪-‬م ـ ــع أن ـ ــه سـنــة‬ ‫ٌ‬ ‫نــاسـخــة‪ -‬مـعـقــول‪ ،‬أال تــرى أن اإلم ــام إذا لم‬ ‫يطق القيام صلى جالسا وكان ذلك فرضه‪،‬‬ ‫وصالة المأمومين غيره ُقياما إذا أطاقوه‬ ‫وعلى كل واحــد منهم فــرضــه‪ ،‬فكان اإلمــام‬ ‫ً‬ ‫وجالسا إذا‬ ‫يصلي فرضه قائما إذا أطــاق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لم يطق‪ ،‬وكذلك يصلي مضطجعا وموميا‬ ‫إن ل ــم ي ـطــق ال ــرك ــوع وال ـس ـج ــود‪ ،‬ويـصـلــي‬ ‫ٌّ‬ ‫المأمومون كما يطيقون فيصلي كل فرضه‬ ‫ًّ‬ ‫فتجزي كل صالته‪.‬‬ ‫وق ـ ــال اإلمـ ـ ــام الـ ـشـ ـي ــرازي ال ـشــاف ـعــي في‬ ‫"ال ـم ـه ــذب"‪" :‬وي ـج ــوز ل ـلــراكــع وال ـســاجــد أن‬ ‫يصلي خلف المومي إلى الركوع والسجود‪،‬‬ ‫ألنه ركن من أركان الصالة فجاز للقادر عليه‬ ‫أن يأتم بالعاجز عنه كالقيام"‪.‬‬


‫‪21‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫صحتنا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫أحدث عالجات‬ ‫الزهايمر!‬ ‫ربما يعجز األطباء حتى اآلن عن وقف تطور الزهايمر‪ ،‬لكن ُس ّجل ّ‬ ‫تقدم الفت في الفترة األخيرة لتحسين يوميات المصابين‬ ‫بالمرض‪.‬‬ ‫ي ـس ـمــح ال ـن ـظ ــام الـ ـغ ــذائ ــي ال ــذي‬ ‫يـ ـ ـح ـ ــذف الـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــري ـ ــاتّ ال ـب ـس ـي ـط ــة‬ ‫ون وال ـ ـمـ ــأكـ ــوالت ال ـم ـصــن ـعــة بــال ـحـ ّـد‬ ‫ية بالده‬ ‫مــن استهالك اللحوم واألسـمــاك‬ ‫الحم ّية الغن مر بينما‬ ‫ال ـم ـس ـتــزرعــة‪ .‬ف ــي ه ــذا ال ـم ـجــال‪،‬‬ ‫هاي‬ ‫ي خضع برنامج صحي لالختبار‬ ‫تعزز الز ط الجسد‬ ‫ف ـ ــي ك ــالـ ـيـ ـف ــورنـ ـي ــا واسـ ـتـ ـع ــان‬ ‫بح النشا‬ ‫يك‬ ‫بعشرة مرضى يتراوح عمرهم‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫تطور‬ ‫بين ‪ 49‬و‪ 69‬عــا مــا مصابين‬ ‫ب ـش ـكـ ٍـل أول ـ ــي م ــن األلــزهــاي ـمــر‬ ‫أو بدرجة خفيفة من ضعف الذاكرة‪.‬‬ ‫ش ـم ــل الـ ـب ــرن ــام ــج زيـ ـ ـ ــادة اس ـت ـه ــاك‬ ‫الـفــاكـهــة والـ ـخـ ـض ــراوات‪ ،‬واالم ـت ـنــاع‬ ‫عن األكل طوال ‪ 12‬ساعة بين العشاء‬ ‫والفطور‪ ،‬والنوم لثماني ساعات في‬ ‫ً‬ ‫الليلة على األقــل‪ ،‬فضال عن تخفيف‬ ‫الـضـغــط الـنـفـســي بـفـضــل الـيــوغــا أو‬ ‫التأمل‪ ،‬وممارسة التمارين الجسدية‬ ‫ً‬ ‫(بين ‪ 30‬و‪ 60‬دقيقة يوميا‪ ،‬أربع إلى‬ ‫ً‬ ‫ست مرات أسبوعيا)‪.‬‬ ‫أفاد الباحثون أن جميع المرضى‬ ‫شعروا بتحسن وتراجعت المصاعب‬ ‫الـتــي يــواجـهـهــا بعضهم فــي العمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فيما تمكن آخ ــرون مــن الـتـعـ ّـرف إلى‬ ‫ً‬ ‫الوجوه مجددا‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تـ ـعـ ـتـ ـب ــر ه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـقـ ــاربـ ــة خ ـط ــوة‬ ‫م ـف ـي ــدة ألنـ ـه ــا ت ـت ـم ــاش ــى مـ ــع أحـ ــدث‬ ‫ّ‬ ‫االكتشافات التي تعتبر أن الحمية‬ ‫الـغـنـيــة ب ــال ــده ــون تـمـيــل إل ــى زي ــادة‬ ‫ح ـ ـ ـ ــاالت الـ ــزهـ ــاي ـ ـمـ ــر‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا ي ـك ـبــح‬ ‫النشاط الجسدي تطور المرض‪ .‬لكن‬ ‫تحققت هذه النتائج مع عدد صغير‬ ‫م ــن األشـ ـخ ــاص‪ ،‬وال ب ــد م ــن اخـتـبــار‬ ‫المقاربة نفسها على مجموعة أكبر‬ ‫من الناس‪ .‬لكن في الحد األدنى يمكن‬ ‫أن تـحـ ّـســن ه ــذه ال ـم ـقــاربــة األعـ ــراض‬ ‫ّ‬ ‫وتسهل حياة المرضى‪.‬‬

‫مقاربة {مونتيسوري}‬ ‫تناسب هــذه المقاربة المصابين‬ ‫ب ــال ــزه ــاي ـم ــرت ـت ــوق ــف ع ـل ــى ق ــدرات ـه ــم‬ ‫المتبقية و تـقـتــرح عليهم نشاطات‬ ‫مالئمة ومهمات يومية مثل تحضير‬ ‫ّ‬ ‫يصب‬ ‫الطعام لتعزيز استقالليتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــز أيـ ـ ـض ـ ــا عـ ـل ــى الـ ـنـ ـش ــاط ــات‬ ‫الـجـمــاعـيــة‪ .‬وتـشـيــر ال ــدراس ــات التي‬ ‫حللت فاعلية ه ــذه الـطــريـقــة إل ــى أن‬ ‫ُ‬ ‫األخ ـي ــرة تـحـ ّـســن ال ـق ــدرة عـلــى إتـمــام‬ ‫المهمات اليومية مثل األكل من دون‬

‫مـســاعــدة أح ــد‪ .‬كــذلــك ت ـقـ ّـوي الــذاكــرة‬ ‫وتزيد مستوى االنتباه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ال ـم ـف ـيــد ط ـب ـع ــا أن ت ـح ــف ــز أي‬ ‫مـقــاربــة عــاجـيــة ال ـق ــدرات المعرفية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـب ـ ـق ـ ـيـ ــة وتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوي ال ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وغالبا ما تالحظ العائلة‬ ‫منافع هذا النوع من العالجات‪ .‬تبرز‬ ‫اآلثار اإليجابية عبر تحفيز الخاليا‬ ‫العصبية‪ ،‬فيتابع المرض تطوره إنما‬ ‫بوتيرة أبطأ‪.‬‬

‫لقاح مرتقب؟‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫تجرى تجارب عدة اليوم البتكار {لقاح} ضد هذا الداء‪ ،‬وتختبر األكثر تقدما منها أثر َحقن جسم مضاد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تطور المرض‪.‬‬ ‫يستهدف بروتين البيتا أميلويد الذي ُيعتبر أساسيا بالنسبة إلى‬ ‫ّ‬ ‫فتتجمع الصفائح المسؤولة عن الخرف‪ .‬يعمل هذا‬ ‫يتراكم هذا البروتين بين الخاليا العصبية الدماغية‬ ‫العالج على تفكيكها ُ‬ ‫ّ‬ ‫يحسن ذاكرة المرضى ومستوى انتباههم‪.‬‬ ‫ويفترض أن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نوع ثان من اللقاح لتحفيز جهاز المناعة والتخلص من بروتين {تاو} الذي‬ ‫تجري دراسات أيضا حول أثر‬ ‫ٍ‬ ‫يرتبط بدوره بمرض األلزهايمر‪ .‬ساهم هذا اللقاح في تحسين األداء المعرفي عند اختباره على الفئران‪ ،‬فيما‬ ‫بدأت تجربة عيادية على البشر للتو ومن المنتظر أن تصدر النتائج عام ‪.2019‬‬

‫الطب التكميلي لمعالجة االعتالل العصبي السكري‬ ‫لمضاعفات خطيرة مثل االعتالل العصبي (إصابة األعصاب المحيطية) واعتالل الشبكية واعتالل الكلية‪ .‬لكن يبقى‬ ‫السكري كفيل بتعريض المريض‬ ‫ً‬ ‫االعتالل العصبي المشكلة األكثر شيوعا في هذا المجال‪ ،‬وقد يظهر في ‪ %7‬من الحاالت خالل السنة التي تلي تشخيص السكري‪ ،‬وتصل تلك‬ ‫النسبة إلى ‪ %50‬بعد أكثر من ‪ 25‬سنة على تطور المرض‪.‬‬

‫يعني االعتالل العصبي إصابة الجهاز‬ ‫العصبي المحيطي‪ ،‬أي شبكة األ عـصــاب‬ ‫الـ ــواس ـ ـعـ ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـس ـم ــح بـ ــربـ ــط ال ـج ـه ــاز‬ ‫العصبي ا لـمــر كــزي ببقية أ ع ـضــاء الجسم‬ ‫وب ـن ـق ــل ال ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـح ـس ـيــة ّ (ح ـ ــر‪ ،‬ب ــرد‪،‬‬ ‫ألم‪ )...‬والحركية (مشي‪ ،‬قفز‪ ،‬تنقل‪ .)...‬تشير‬ ‫إصـ ــابـ ــات األع ـ ـصـ ــاب ال ـم ـح ـي ـط ـيــة وط ـب ـقــة‬ ‫الـمـيــالـيــن الـمـصـ ّـمـمــة لـحـمــايـتـهــا إل ــى عــدم‬ ‫وصول ما يكفي من الدم إلى تلك األعصاب‬ ‫وإلى وجود فائض سكر في الدم‪ ،‬ما يؤدي‬ ‫إل ـ ــى إنـ ـت ــاج ن ـس ـبــة م ـف ــرط ــة م ــن ال ـع ـنــاصــر‬ ‫العصبية السامة‪.‬‬ ‫يـظـهــر ش ـكــل االعـ ـت ــال الـعـصـبــي األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫ش ـيــوعــا ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـقــدم ـيــن‪ ،‬فيشعر‬ ‫ال ـم ــري ــض ب ـح ــرق ــة ووخـ ـ ــز ف ـي ـه ـمــا‪ .‬تـتـعــدد‬ ‫األع ـ ـ ــراض ال ـت ــي ت ــراف ــق ت ـض ــرر األع ـص ــاب‬ ‫الـمـحـيـطـيــة‪ :‬خ ــدر ف ــي األط ـ ـ ــراف‪ ،‬صــدمــات‬ ‫كهربائية‪ ،‬حساسية جلدية مفرطة‪ ،‬ضعف‬ ‫ع ـض ـلــي‪ ،‬ت ــراخ ــي ع ـض ــات ال ــوج ــه‪ ،‬هـبــوط‬ ‫الـجـفــون‪ ،‬اضـطــرابــات بـصــريــة‪ ،‬مشاكل في‬ ‫االنتصاب لدى الرجال‪ ،‬جفاف مهبلي لدى‬ ‫ال ـن ـس ــاء‪ ،‬إم ـس ــاك أو إسـ ـه ــال‪ ،‬ص ـعــوبــة في‬ ‫التبول أو سلس البول‪...‬‬ ‫لكن ألــم االعـتــال العصبي أســوأ مؤشر‬ ‫ً‬ ‫على المرض‪ ،‬ويصيب ثلث المرضى تقريبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫تنعكس هذه الحالة سلبا في نوعية الحياة‬ ‫وتؤثر على النوم والمزاج وحتى القدرة على‬ ‫مزاولة أي نشاط مهني‪ .‬لذا يكون التحكم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باأللم جزءا أساسيا من العالج‪.‬‬ ‫تتعدد الخطوات التي تسمح بمعالجة‬ ‫االعتالل العصبي‪:‬‬ ‫• ي ـصــف الـطـبـيــب ف ــي ال ـمــرح ـلــة األول ــى‬ ‫مضادات اكتئاب ثالثية الحلقات‪ :‬إنه الخيار‬ ‫األول منذ سنوات‪ .‬إذا لم يتجاوب الجسم‬ ‫مع هذا العالج‪ ،‬يمكن اللجوء إلى مضادات‬ ‫االختالج‪.‬‬ ‫• فـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪ ،‬ي ـح ـي ــن دور‬ ‫المواد األفيونية (مورفين‪ ،‬أوكسيكودون‪،‬‬ ‫ترامادول)‪.‬‬ ‫• ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص ال ـ ـعـ ــاجـ ــات ال ـج ـل ــدي ــة‪،‬‬ ‫يـمـكــن اس ـت ـع ـمــال مـنـتـجــات مـصـنــوعــة من‬ ‫الكابسايسين أو الليدوكاين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــن ت ـسـ ّـبــب ه ــذه ال ـع ــاج ــات آثـ ـ ــارا غير‬ ‫مــرغــوب فـيـهــا‪ ،‬وق ــد يـعـتــاد عليها الجسم‬ ‫بـشــدة وال تـكــون فاعليتها مـضـمــونــة‪ .‬لــذا‬ ‫يمكن اسـتـعـمــال بـعــض ال ـخ ـيــارات الطبية‬ ‫الطبيعية مثل العالج بالغذاء‪ .‬أثبت بعض‬ ‫ا ل ــدرا س ــات فاعلية البنفوتيامين (مشتق‬ ‫من الفيتامين ‪ )B1‬وحمض األلفا ليبويك‬ ‫واألسيتيل كارنيتين والفيتامين ‪ D‬لتخفيف‬

‫األلم العصبي لدى مرضى السكري‪.‬‬

‫بنفوتيامين‬ ‫يــؤ ثــر الفيتامين ‪ B1‬فــي نقل التدفق‬ ‫الـعـصـبــي ل ــذا يـ ــزداد األل ــم عـنــد حصول‬ ‫أي نـ ـق ــص ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـعـ ـنـ ـص ــر‪ .‬ي ـك ـبــح‬ ‫ّ‬ ‫البنفوتيامين تشكل العناصر العصبية‬ ‫السامة التي تهاجم األعصاب واألوعية‬ ‫التي تغذيها‪.‬‬

‫حمض األلفا ليبويك‬

‫أسيتيل كارنيتين‬

‫ً‬ ‫يـ ــزداد االع ـت ــال الـعـصـبــي سـ ــوء ا بسبب‬ ‫اإلج ـهــاد الـمــؤكـســد‪ ،‬ل ــذا تـبــرز الـحــاجــة إلــى‬ ‫أخذ حمض األلفا ليبويك‪ .‬تشير التجارب‬ ‫العيادية إلى أنه خيار عالجي فاعل لمعالجة‬ ‫االعتالل العصبي‪ .‬يمكن أن يحتمله الجسم‬ ‫أك ـث ــر م ــن م ـس ـك ـنــات األلـ ـ ــم‪ ،‬ك ـمــا أنـ ــه يعطي‬ ‫مـفـعــولــه بــوت ـيــرة أسـ ــرع وي ـخ ـفــف الـشـعــور‬ ‫ب ــال ـخ ــدر وي ـح ـ ّـس ــن االضـ ـط ــراب ــات الـحـسـيــة‬ ‫والـقــوة العضلية باإلضافة إلــى استهداف‬ ‫األلم العصبي‪.‬‬

‫هذا العنصر مهم للحفاظ على صحة‬ ‫الدماغ واالحتماء من التراجع المعرفي‪.‬‬ ‫أث ـب ـت ــت ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـع ـي ــادي ــة فــاعـلـيـتــه‬ ‫لـ ـتـ ـخـ ـفـ ـي ــف األل ـ ـ ـ ـ ــم ال ـع ـص ـب ــي‬ ‫األلياف العصبية‪.‬‬ ‫وتجديد َ‬ ‫يجب أن ُيؤخذ هذا العالج‬ ‫خـ ـ ــال وجـ ـ ـب ـ ــات الـ ـطـ ـع ــام‪،‬‬ ‫ب ـجـَـرعــة تـ ـت ــراوح ب ـيــن ألــف‬ ‫وألفي ملغ في اليوم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• م ـس ــك ـن ــات األلـ ـ ــم‪ :‬ال يـشـفــي‬ ‫ً‬ ‫الباراسيتامول مــن األلــم نهائيا‬ ‫لكنه يخفف ّ‬ ‫حدته بدرجة كبيرة‪.‬‬ ‫يمكن أخ ــذه كــل أرب ــع ســاعــات (‪4‬‬ ‫غرامات في اليوم كحد أقصى) أو‬ ‫يمكن أخذ اإليبوبروفين (بجرعة‬ ‫‪ 400‬ملغ ثالث مرات في اليوم) كل‬ ‫ســت ســاعــات‪ .‬عند اإلصــابــة بألم‬ ‫عرق النسا‪ ،‬ال تكون هذه الجرعة‬ ‫كــاف ـيــة‪ .‬يـخـفــف ال ـبــاراس ـي ـتــامــول‬ ‫الـمـ ّ‬ ‫ـزود بالكودين األلــم أو يمكن‬ ‫ّ ً‬ ‫أن يصف الطبيب مسكنا أقوى‪.‬‬ ‫• تـحـسـيــن وض ـع ـيــة الـجـســم‪:‬‬ ‫يـشـعــر ال ـم ــري ــض بــالـتـحـســن في‬ ‫وضعية الوقوف‪ .‬أثناء الجلوس‪،‬‬ ‫ضــع وسـ ــادة بـيــن الـكـلـيـتـيــن‪ .‬في‬ ‫المقابل‪ ،‬يجب أن تتجنب جميع‬ ‫الوضعيات والحركات التي تدفع‬

‫ً‬ ‫يخفق القلب أحيانا بوتيرة سريعة على نحو غير مألوف بعد بذل‬ ‫جهود أو من دون مبرر‪ .‬هل تكون هذه الحالة خطيرة وكيف‬ ‫يمكن التعامل معها؟‬

‫الجسم نحو األمام ألنها ّ‬ ‫تقوس‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫• ك ـم ــادات ســاخ ـنــة‪ :‬تـبـ ّـيــن أن‬ ‫الحرارة تخفف ألم أسفل الظهر‪.‬‬ ‫لذا يمكنك وضع كمادات ساخنة‬ ‫في هذه المنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫حين يستمر األلم أياما‬

‫• ال ـت ـم ـط ــط‪ :‬ي ـج ــب أن ت ـقــوم‬ ‫بـحــركــات فــي االت ـجــاه المعاكس‬ ‫ل ــوض ـع ـي ــة األلـ ـ ـ ـ ــم‪ .‬ك ـ ــرر ح ــرك ــات‬ ‫الـتـمـطــط عـشــر مـ ــرات‪ ،‬بـيــن ثــاث‬ ‫وخمس مرات في اليوم‪.‬‬ ‫• قف وضع يديك على الوركين‬ ‫ّ‬ ‫ومدد العمود الفقري نحو األعلى‬ ‫ون ـح ــو ال ـخ ـلــف وادف ـ ــع ال ـحــوض‬ ‫ً‬ ‫نحو األمام تزامنا مع الزفير‪.‬‬ ‫• ابـتـلــع بـطـنــك واثـ ـ ِـن ذراع ـيــك‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــد إل ـ ـ ــى مـ ـعـ ـصـ ـمـ ـي ــك ثــم‬ ‫م ــدد ذراعـ ـي ــك‪ .‬ح ــاف ــظ ع ـلــى هــذه‬ ‫الــوض ـعـيــة لـعـشــر ثـ ــوان ث ــم أن ــزل‬ ‫ذراع ـ ـيـ ــك‪ .‬إذا ك ـن ــت ت ـش ـعــر بــألــم‬ ‫عــرق الـنـســا‪ ،‬اث ـ ِـن ســاقــك نحو‬ ‫جهة األلم‪.‬‬ ‫• ا ل ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــاج ا ل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــدوي‪:‬‬ ‫ي ـس ـت ـهــدف م ـع ـ ِـال ــج األم ـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫ي ــدوي ــا أو الـمـعـ ِـالــج بــالـحــركــة‬ ‫التشنجات العضلية لتخفيف‬ ‫الضغط على األقراص‪ُ .‬يفترض‬ ‫أن تشعر بالراحة بعد الجلسة‬

‫م ـ ـنـ ــذ سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات‪ ،‬درس ب ـعــض‬ ‫ال ـ ـت ـ ـجـ ــارب أث ـ ــر ال ـف ـي ـت ــام ـي ــن ‪D‬‬ ‫لتسكين األلم المرافق لالعتالل‬ ‫ال ـع ـص ـبــي ال ـم ـح ـي ـطــي‪ .‬جمع‬ ‫ً‬ ‫الباحثون خمسين مصابا‬ ‫بالسكري كانوا يواجهون‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض االعـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــال‬ ‫العصبي السكري‪.‬‬

‫فـ ــي بـ ــدايـ ــة الـ ـ ــدراسـ ـ ــة‪ ،‬ك ـ ــان جـمـيــع‬ ‫المرضى يفتقرون إلـ َـى الفيتامين ‪،D‬‬ ‫وحدة دولية‬ ‫فأعطاهم الباحثون ألفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا طــوال ثالثة أيــام‪ .‬نتيجة لذلك‪،‬‬ ‫ارتفع معدل الفيتامين ‪ D‬لديهم من ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫نانوغراماملل وتراجعت ّ‬ ‫حدة‬ ‫إلى ‪30‬‬ ‫األلم بنسبة كبيرة!‬

‫تسارع ضربات القلب‪ ...‬مقلق؟‬

‫عالجات فاعلة أللم أسفل الظهر‬ ‫ّ‬ ‫يسهل أن يعوق هذا األلم الذي يتركز في أسفل الظهر حياتنا‬ ‫طوال أيام أو حتى أسابيع‪ .‬لكن يمكن اللجوء إلى حلول فاعلة‬ ‫بحسب حدة الحالة ومدتها‪.‬‬

‫الفيتامين ‪D‬‬

‫األول ــى‪ .‬إذا لــم يتغير الــوضــع‪ ،‬ال‬ ‫نفع من متابعة الجلسات‪ .‬لكن ال‬ ‫يجب اللجوء إلــى الحركات التي‬ ‫{تـطـقـطــق} الـظـهــر عـنــد اإلصــابــة‬ ‫بألم عرق النسا ألن هذه الحركات‬ ‫ُ‬ ‫ضعف القرص الهش وتزيد‬ ‫قد ت ِ‬ ‫ً‬ ‫االنزالق سوءا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جبر‬ ‫• ح ــزام ألسـفــل الـظـهــر‪ :‬ي ِ‬ ‫ه ــذا ال ـح ــزام الـجـســم عـلــى اتـخــاذ‬ ‫وضـ ـعـ ـي ــة م ـس ـت ـق ـي ـم ــة وي ـخ ـف ــف‬ ‫ال ـض ـغ ــط ع ـل ــى األقـ ـ ـ ـ ــراص‪ .‬يـمـكــن‬ ‫اسـتـعـمــالــه طــال ـمــا يـسـتـمــر األل ــم‬ ‫شـ ــرط أال ت ـت ـج ــاوز الـ ـم ــدة عـتـبــة‬ ‫الشهرين كي ال تضعف العضالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫حين يصبح األلم مزمنا‬

‫• تقوية عضالت الظهر‪ :‬إنها‬ ‫أفضل مقاربة للتعامل مع‬ ‫األوجاع المزمنة التي تدوم‬ ‫أكثر من ثالثة أشهر‪ .‬يمكن‬ ‫تنفيذ إعادة التأهيل في مراكز‬

‫العالجات الفيزيائية أو العالج‬ ‫بالحركة بمعدل ثالث جلسات‬ ‫في األسبوع‪ ،‬طوال شهر‪.‬‬ ‫• اللجوء إلى الحقن لمعالجة‬ ‫أل ـ ــم ع ـ ــرق الـ ـنـ ـس ــا‪ :‬ت ـس ــاه ــم حـقــن‬ ‫الستيرويدات القشرية في تخفيف‬ ‫االلتهاب حول عرق النسا وتكون‬ ‫ف ــاع ـل ــة فـ ــي ‪ %65‬مـ ــن ال ـ ـحـ ــاالت‪:‬‬ ‫يـشـعــر ال ـمــريــض بــالـتـحـســن منذ‬ ‫اليوم التالي‪ .‬يمكن التفكير بأخذ‬ ‫حقنة ثانية أو ثالثة‪ ،‬لكن تتراجع‬ ‫فاعليتها بعد هذه العتبة‪.‬‬ ‫• م ـس ـك ـن ــات م ـ ـحـ ــددة‪ :‬ج ـ ّـرب‬ ‫أدوية مثل البريغابالين (ليريكا)‬ ‫والغابابنتين (نورونتين) ألنها‬ ‫ت ـس ـت ـهــدف األلـ ـي ــاف الـعـصـبـيــة‪.‬‬ ‫ي ـج ــب أن ي ـص ــف ال ـط ـب ـي ــب ه ــذا‬ ‫ال ـن ــوع م ــن األدويـ ـ ــة ال ـتــي يمكن‬ ‫أن ت ـخ ـفــف األوج ـ ـ ــاع الـعـصـبـيــة‬ ‫المرتبطة بألم عرق النسا‪.‬‬

‫ً‬ ‫غالبا ما تعكس الحالة ردة‬ ‫فـ ـع ــل ف ـي ــزي ــول ــوج ـي ــة ح ـم ـي ــدة‪.‬‬ ‫ي ـت ـســارع إي ـقــاع الـقـلــب لتعزيز‬ ‫ت ــدف ــق ال ـ ـ ــدم وت ـل ـب ـي ــة ح ــاج ــات‬ ‫الجسم المتزايدة‪ .‬تحصل هذه‬ ‫الحالة مع األشخاص الذين لم‬ ‫يـعـتــادوا الـنـشــاطــات الجسدية‬ ‫ً‬ ‫أو لديهم قلب سريع طبيعيا ‪،‬‬ ‫بين ‪ 80‬و‪ 90‬ضربة في الدقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قــد يــؤدي نقص الحديد أيضا‬ ‫إلى تسارع ضربات القلب أثناء‬ ‫بذل الجهود‪.‬‬ ‫اج ـ ـ ـلـ ـ ــس ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة ألن‬ ‫ضـغـطــك ق ــد ي ـتــراجــع‪ .‬يـجــب أن‬ ‫ً‬ ‫تالحظ أيضا الظروف المحيطة‬ ‫بتسارع ضربات القلب كي ّ‬ ‫تقدم‬ ‫أدق التفاصيل إلى الطبيب‪ .‬في‬ ‫ظل غياب أي سبب طبي‪ ،‬وحده‬ ‫الـ ـ ـت ـ ـ ّ‬ ‫ـدرب ع ـل ــى الـ ـنـ ـش ــاط ــات قــد‬ ‫يساعد القلب على إبطاء إيقاعه‬ ‫خــال الـجـهــود‪ .‬يجب أن تكون‬ ‫النشاطات منتظمة وتدريجية‪.‬‬

‫يتسارع الخفقان‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ـع ـل ــق ال ـم ـش ـك ـل ــة ع ـم ــوم ــا‬ ‫باختالل توازن الجهاز العصبي‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـنـ ــظـ ــم إي ـ ـ ـقـ ـ ــاع الـ ـقـ ـل ــب‪.‬‬ ‫يـضـطــرب الـقـلــب بـسـهــولــة بعد‬ ‫ال ـعــواطــف ال ـقــويــة أو ال ـظــروف‬ ‫العصيبة‪ ،‬لكن ال تكون الحالة‬

‫خطيرة‪ .‬قد تسبب عوامل أخرى‬ ‫هــذه الـنــوبــات مثل فــرط نشاط‬ ‫ال ـغ ــدة ال ــدرق ـي ــة أو اإلكـ ـث ــار من‬ ‫استهالك القهوة أو أي عناصر‬ ‫ّ‬ ‫منشطة أخرى‪.‬‬ ‫ت ـس ــاه ــم ت ـم ــاري ــن اس ـت ـع ــادة‬ ‫ت ـن ــاغ ــم ال ـق ـل ــب فـ ــي اس ـت ــرج ــاع‬ ‫ّ‬ ‫إيـقــاع طبيعي‪ .‬يجب أن تتعلم‬ ‫ال ـت ـح ـكــم ب ـض ــرب ــات ق ـل ـبــك عـبــر‬ ‫الـتـنـفــس‪ .‬يـمـكـنــك ال ـق ـيــام بست‬ ‫دورات تنفسية مــع تخصيص‬ ‫‪ 5‬ثــوان للشهيق وخمس ثــوان‬ ‫أخرى للزفير‪ .‬إذا كانت النوبات‬

‫مقبولة‪ ،‬لــن تتطلب الـحــالــة أي‬ ‫عــاج‪ .‬لكن إذا أصبح االنزعاج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دواء‬ ‫شديدا‪ ،‬قد يصف الطبيب‬

‫يضطرب القلب بال سبب‬

‫ً‬ ‫يكون وضعك هادئا ثم تصل نبضاتك إلى ‪180‬‬ ‫ً‬ ‫أو ‪ 200‬ضــربــة فــي الدقيقة ف ـجــأة‪ .‬يـتـســارع إيقاع‬ ‫الـقـلــب بــا سـبــب وق ــد ت ـتــرافــق ال ـنــوبــة مــع شـعــور‬ ‫باالنزعاج أو التعرق أو ضيق التنفس عند وجود‬ ‫أمراض سابقة في القلب واألوعية الدموية‪ .‬احرص‬ ‫على قياس نبضك إذا أمكن كي يحصل الطبيب على‬ ‫معلومات مفيدة‪:‬‬ ‫• إذا كانت الضربات غير منتظمة‪ ،‬يرتبط تسارع‬ ‫ً‬ ‫القلب على األرجح باألذين وتزداد الحالة شيوعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــدءا مــن عمر الستين‪ ،‬وتـحــديــدا لــدى المصابين‬ ‫ّ‬ ‫بارتفاع ضغط الدم‪ .‬ويمكن أن تتشكل جلطة دم في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه الحالة أيضا‪ .‬يجب استشارة الطبيب سريعا‬ ‫كي يصف مضادات التخثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا كــانــت ال ـضــربــات مـنـتـظـمــة وك ـنــت شــابــا‬

‫م ـثــل ح ــاص ــرات الـبـيـتــا إلب ـطــاء‬ ‫إيقاع القلب‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتتمتع بصحة جـيــدة‪ ،‬قــد تـكــون مصابا بمرض‬ ‫{بوفيريه} (خلل كهربائي بسيط في القلب)‪ .‬يمكن‬ ‫تجاوز األزمة عبر شرب كوب كبير من الماء الباردة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو تطبيق م ـنــاورة {فــالـســالـفــا}‪ :‬خــذ نفسا عميقا‬ ‫ثــم اقطع نفسك وانـفــخ قفصك الـصــدري‪ .‬سيطلب‬ ‫الطبيب منك زيــارة اختصاصي القلب للتأكد من‬ ‫التشخيص‪ .‬لن يصف هذا األخير أي عالج إال إذا‬ ‫كانت النوبات متكررة أو بدأت تعيق الحياة‪.‬‬ ‫• إذا كنت تشعر بالسوء‪ ،‬من األفضل أن تتصل‬ ‫ً‬ ‫برقم الطوارئ فورا‪ .‬تكون الحالة حادة إذا ارتبطت‬ ‫بــالـبـطـيــن لـكـنـهــا ال تـظـهــر ب ــا س ـبــب ب ــل ت ـطــاول‬ ‫المصابين بأمراض قلبية‪ .‬يكون النبض في هذه‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫الحالة منتظما لكن سريعا جدا ويشعر المريض‬ ‫بانزعاج شديد‪ .‬إنها حالة طارئة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪22‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫من ‪ 10‬أحرف و هي اسم عازف بيانو وملحن‬ ‫لبناني من أصل أرمني‪.‬‬

‫غ‬

‫ر‬

‫م‬

‫ض‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ف‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ز‬

‫م‬

‫ن‬

‫ف‬

‫ي‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫و‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ك‬

‫و‬

‫ن‬

‫ج‬

‫م‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ب‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ى‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫س‬

‫ي‬

‫ر‬

‫خ‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫د‬

‫ي‬

‫ع‬

‫م‬

‫ي‬

‫د‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ح‬

‫ل‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 2 8 1 6 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪ 6 4 8 7‬‬ ‫‪3 5 ‬‬ ‫‪ 9 6 5 ‬‬ ‫‪ 2 4‬‬ ‫‪2 3 1 4 ‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ 4 5 7 2 8‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الوضع المهني ّ‬ ‫مخيب لآلمال قليال‬ ‫ويجب عليك العمل بنشاط أكثر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تكسب محبة الشريك واهتمامه من‬ ‫خالل معاملتك اللطيفة له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬للصيام فضائل جسدية وأخالقية‬ ‫ودينية فال تستهن به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫ل ق‬ ‫‪ 1‬ت ع ظ ى م‬ ‫ع ق ل‬ ‫‪ 2‬ىس‬ ‫ص ا ل خ ا‬ ‫‪ 3‬س‬ ‫ع‬ ‫‪ 4‬ى‬ ‫‪ 5‬ر هـ ظ‬ ‫‪ 6‬ص ا‬ ‫‪ 7‬سق ر‬ ‫د‬ ‫‪ 8‬ز‬ ‫ط هـ ا ر هـ‬ ‫‪ 9‬ا‬ ‫سب ا‬ ‫‪ 10‬د م‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 11‬م ت ك ب ر‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫د و س‬ ‫د ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫و ح ى‬ ‫ز هـ‬ ‫ع ر و‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ص‬ ‫ب ر‬ ‫ن ج م‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬لــن تـكــون مـ ــواردك الـمــالـيــة كـمــا تشتهي‬ ‫بسبب التنافس الحاصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا أردت أن تكون محبوبا فعامل الشريك‬ ‫ّ‬ ‫بالحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يساعدك الفلك على حل بعض المشاكل‬ ‫العائلية العالقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬الفلك ســوف يسلحك بــا لـحــزم والحظ‬ ‫الجيد فاعرف كيف تستفيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تفرض رأيــك على الشريك بــل دعه‬ ‫يشاركك بنصائحه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتحمس لتنفيذ أفكار جديدة ّ‬ ‫تحسن‬ ‫من أوضاع منزلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينبغي الحذر في هذا اليوم من أحد الزمالء‬ ‫ً‬ ‫ألنه يريد بك شرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الخدمة والتضحية من أجل الحبيب هما‬ ‫أساس الحياة المشتركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عليك اتخاذ خطوات عائلية جريئة‬ ‫ّلبت بعض األمور‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمة السر‬

‫(مـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــوس ـ ــة) – اكـ ـتـ ـم ــل‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ .3‬أقرب الكواكب السيارة‬ ‫إلى الشمس‪.‬‬ ‫‪..................................... .4‬‬ ‫‪ .5‬س ــوي ــا – ت ـج ــده ــا فــي‬

‫(رسالة)‪.‬‬ ‫‪ .6‬ندر – والد‪.‬‬ ‫‪ .7‬فـ ـس ــاد (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬ ‫تجدها في (اقرأ)‪.‬‬ ‫‪............................. .8‬‬ ‫‪ .9‬مقسمة ومفرقة‪.‬‬

‫‪ .10‬حب – حرة (مبعثرة)‬ ‫– بئر (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ .11‬دا ئ ـ ـ ـ ــم ال ي ـن ـق ـط ــع –‬ ‫تجدها في (المصور)‪.‬‬

‫غي مانوكيان‬

‫‪ .1‬تسهيل – دور التعليم‬ ‫المنظم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ .2‬سـ ـ ــار لـ ـي ــا – ح ـكــا يــة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫األسد‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـفـشــل ف ــي إن ـج ــاز أح ــد ال ـم ـشــاريــع في‬ ‫ّ‬ ‫الوقت المحدد‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬وظف األجواء اإليجابية بينكما لتمتين‬ ‫عالقتكما العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬بـقــدر مــا تفعل الخير للناس فإنك‬ ‫ً‬ ‫ستكتسب أجرا عند الله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ .1‬تـقــديــس – (أ‪ )..‬المنزه‬ ‫عن كل نقص‪.‬‬ ‫‪ .2‬من سور القرآن الكريم‬ ‫– لب – آللئ‪.‬‬ ‫‪ ( .3‬ال‪ )......‬من سور القرآن‬ ‫الكريم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪........... ............. .......... .4‬‬ ‫‪ .5‬ج ـمــاعــة م ــن الـ ـن ــاس –‬ ‫الهام من السماء‪.‬‬ ‫‪ .6‬ن ـصــف (ص ــاب ــر) – رج‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ .7‬من أسماء النار – زهد‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪.............................. .8‬‬ ‫‪ .9‬ن ـ ـ ـقـ ـ ــاوة وب ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ة مــن‬ ‫العيوب‪.‬‬ ‫‪ .10‬ســائــل ال ـح ـيــاة – من‬ ‫سـ ـ ــور الـ ـ ـق ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم –‬ ‫إحسان‪.‬‬ ‫‪( .11‬ال‪ ).....‬من أسماء الله‬ ‫الحسنى – من سور القرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫دكان‬ ‫حلم‬ ‫بديع‬ ‫خيال‬ ‫تجارة‬

‫حب‬ ‫موسيقى‬ ‫نجمة‬ ‫سير‬ ‫شهرة‬

‫موسوعة‬ ‫ثقافة‬ ‫في‬ ‫حرية‬ ‫زمن‬

‫رمضان‬ ‫حفل‬ ‫عالم‬

‫فلك‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحمل هذا اليوم بعض المشاكل المهنية‬ ‫ً‬ ‫فحاول أن تكون مرنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حاذر الجدال مع شريك عمرك في أمور‬ ‫سهلة الحلول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المقربين وتكثر‬ ‫تهتم ألحد األشقاء أو‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫اتصاالتك وحركتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تـجــري األم ــور كما تشتهي فــي عملك‬ ‫ً‬ ‫وقد تتلقى إنذارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنجح في التعبير عن مشاعرك العاطفية‬ ‫بكل جرأة ووضوح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أرجئ المناقشات والمقابالت وامنح‬ ‫االهتمام ألفراد عائلتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من المتوقع أن يخيب ظنك إذا راجعت‬ ‫ما قمت به من أعمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال قيمة للحياة إن لم يكلل الحب جميع‬ ‫أعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الرحمة والصدقة من أجمل الصفات‬ ‫فتمتع بهما تنل البركات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر باندفاع نحو إنجاز بعض األمور‬ ‫العالقة واالنتهاء منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا انطلقت عالقتك بالشريك من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أوال فال بد من نجاحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬من المستحسن أن تتفادى المشاكل‬ ‫مع أحد الرفاق الحسودين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجد الحل ألحد النزاعات التي حصلت في‬ ‫محيط عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بمقدار ما ّ‬ ‫تتقدم في الحب تعطي لحياتك‬ ‫معنى أعمق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لمواجهات ويصادفك بعض‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫التعقيدات في حياتك اليومية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬ي ـحــذ رك الفلك مــن مشكلة قــد تجابهك‬ ‫ً‬ ‫اليوم إن لم تكن مستعدا‪.‬‬ ‫عــاطـفـيـ ًـا‪ :‬مـقـيــاس حـ ّـبــك لـلـشــريــك هــو أن ّ‬ ‫تحبه‬ ‫بال مقياس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفرح النفراج ولحصول تسوية بين‬ ‫فردين من العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينبغي أن تتبنى أسلوبا منفتحا كي‬ ‫تجذب اآلخرين إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تختلق المشاكل مع شخص يحبك‬ ‫وينتظر عودتك كل مساء‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬نظم أوقاتك جيدا لتستطيع منح‬ ‫األهل بعض االهتمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬


‫‪٢٣‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مجتمع‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫فندق ومنتجع جميرا المسيلة يحتفي باإلعالميين‬ ‫أقــام فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة غبقة رمضانية على‬ ‫شرف اإلعالميين وممثلي الرعاة الماسيين في قاعة بدرية المزدانة‬ ‫بالتصاميم الفاخرة والتقليدية‪ ،‬وتولى فريق إدارة الفندق استقبال‬ ‫الضيوف والترحيب بهم‪.‬‬ ‫واستمتع الحضور مع عائالتهم بتذوق تشكيلة وافرة من األطايب‬ ‫الرمضانية والحلويات الشهية والمشروبات الموسمية في بوفيه‬ ‫شهي حافل باألصناف المتنوعة‪ ،‬وعقب ذلــك دعــي الضيوف إلى‬ ‫خيمة مطعم غاردن كافيه الخارجية المزدانة بتصاميمها الفريدة‪،‬‬ ‫حيث تــم تقديم المشروبات التقليدية والشيشة على و قــع أنغام‬ ‫موسيقى العود ّ‬ ‫الحية والعذبة الستكمال روعة األجواء الرمضانية‪.‬‬ ‫وبمناسبة حلول الشهر الكريم‪ ،‬قدم الفندق الشكر لكل من شركة‬ ‫‪ Ooredoo‬لالتصاالت وشركة كاديالك الغانم‪ ،‬والخطوط الجوية‬ ‫التركية‪ ،‬ومركز تيجان الدولي لطب األسنان‪ ،‬وسراي للعطور‪ ،‬كما‬ ‫وجه فريق إدارة الفندق عميق الشكر لمجموعة الرعاة اإلعالميين‬ ‫التي ّ‬ ‫ضمت صحيفة الــرأي واألنـبــاء والجريدة والسياسة و‪Arab‬‬ ‫‪ Times‬على دعمهم المستمر‪.‬‬

‫كارول رونكوليتا وأحمد جركس‬

‫دينا زهران‬

‫آية جودة وليلى الطراونة‬

‫رقصة العرضة‬

‫صورة جانبية للغبقة‬

‫نبيلة العبد الله‬

‫رونكوليتا وجركس خالل استقبال الضيوف‬

‫فقرة موسيقية‬

‫ً‬ ‫فنادق ماريوت الكويت تقيم إفطارا‬ ‫لإلعالميين‬ ‫أقامت فنادق ماريوت الكويت اإلفطار الرمضاني السنوي على شرف‬ ‫مجموعة كبيرة من اإلعالميين بخيمة «الثريا» الرمضانية في فندق جي‬ ‫دبليو ماريوت الكويت‪.‬‬ ‫وأبدى الحضور إعجابهم باألجواء الرمضانية المميزة في الفندق‪ ،‬والتي‬ ‫تشمل ديكورات رمضانية رائعة‪ ،‬وبوفيهات غنية ومتنوعة‪.‬‬ ‫وأعلنت فنادق ماريوت الكويت تنظيمها برامج متنوعة طوال شهر رمضان‬ ‫المبارك‪ ،‬إذ يستقبل كل من فندق جي دبليو ماريوت الكويت‪ ،‬وفندق كورت‬ ‫يارد ماريوت الكويت‪ ،‬وفندق ريزيدانس إن ماريوت الكويت وقاعة الراية‬ ‫الفاخرة للحفالت والمؤتمرات ضيوفهم خالل شهر رمضان الفضيل بأجواء‬ ‫شرقية مميزة‪ ،‬مع باقة من العروض المتنوعة والحصرية‪.‬‬

‫صورة جماعية لفريق العمل‬

‫خديجة مفتاح وإسراء‬

‫جمانا الحاج‬

‫جنا ولبنة‬

‫أمل ونور‬

‫نادي المصارف يحتفل‬ ‫بـ «القريش»‬ ‫أحيت أسرة نادي المصارف العادة‬ ‫الشعبية "القريش" في مقر النادي‬ ‫بالجابرية‪ ،‬بحضور رئيس اللجنة‬ ‫األولمبية الشيخ فهد جابر العلي‪،‬‬ ‫واألمين العام التحاد المصارف د‪ .‬حمد‬ ‫الحساوي‪ ،‬والمدير العام لشؤون مجلس‬ ‫إدارة البنك األهلي فوزي الثنيان‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس اإلدارة فاضل المندي‪.‬‬ ‫وكان ضمن الحضور أيضا؛ رئيس‬ ‫مجلس إدارة جمعية العالقات العامة‬ ‫جمال النصرالله‪ ،‬ونائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة النادي يوسف الرويح‪ ،‬وأمين‬ ‫الصندوق خالد الشطي‪ ،‬ووليد الفويرس‬ ‫نائب رئيس اللجنة الرياضية‪ ،‬وناصر‬ ‫الغضبان عضو مجلس اإلدارة‪ ،‬وأعضاء‬ ‫فاضل المندي ِّ‬ ‫اللجنة االجتماعية‪.‬‬ ‫يكرم الشيخ فهد جابر العلي‬

‫تكريم شركة طواف للسفريات‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٢٤‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«الفيران» فيلم سينمائي بثوب مسرحي‪ ...‬وليس العكس‬

‫يستمر عرضه بالكويت ثم ينتقل إلى البحرين في العيد‬ ‫مصطفى جمعة‬

‫اعتبر مخرج «الفيران»‬ ‫السينمائي عبدالله الويس أن‬ ‫كل المالحظات التي أبداها‬ ‫النقاد في العرض األول في‬ ‫محلها‪ ،‬وسوف يتفاداها في‬ ‫عمله المقبل «وندي»‪.‬‬

‫غافل فاضل ّ‬ ‫عبر عن‬ ‫سعادته بالتواصل‬ ‫مع الجيل الجديد‬

‫ف ـ ـجـ ــر فـ ـيـ ـل ــم "الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــران" أو‬ ‫المعالجة السينمائية لمسرحية‬ ‫األطفال التي حملت هذا االسم‬ ‫ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا مـ ـ ــن ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا خـ ــال‬ ‫المؤتمر الصحافي ا لــذي عقد‬ ‫عقب عرضه األول على شاشة‬ ‫س ـي ـن ـمــا ل ـي ـلــى غ ــال ـي ــري م ـســاء‬ ‫أمس األول بحضور حاشد من‬ ‫المهتمين بالثقافة والفنون أو‬ ‫بالصورة الجميلة الباهرة‪.‬‬ ‫وإحـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـح ـ ـ ــق‪ ،‬ف ـ ـ ــإن‬ ‫االنتقادات التي وجهت للفيلم‬ ‫الـ ــذي س ـي ـعــرض ف ــي الـبـحــريــن‬ ‫خـ ـ ــال أيـ ـ ـ ــام عـ ـي ــد ال ـ ـف ـ ـطـ ــر‪ ،‬مــن‬ ‫الـ ـص ــال ــة ل ـل ـم ـن ـصــة الـ ـت ــي ك ــان‬ ‫يـجـلــس عـلـيـهــا ك ــل م ــن مـخــرج‬ ‫النص المسرحي بدر الشعيبي‬ ‫وصاحب الرؤية السينمائية لـ‬ ‫"الفيران"‪ ،‬المخرج السينمائي‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه الـ ــويـ ــس‪ ،‬وال ـم ـش ــرف‬ ‫العام محمد المسلم‪ ،‬واإلعالمية‬ ‫إيـ ـم ــان ن ـج ــم‪ ،‬والـ ـفـ ـن ــان جــاســم‬ ‫عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاس‪ ،‬وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤلـ ـ ــف عـ ـثـ ـم ــان‬ ‫الـشـطــي‪ ،‬والـمــوسـيـقــي صهيب‬ ‫الـعــوضــي‪ ،‬ال تنقص مــن قيمة‬ ‫ال ـج ـه ــد الـ ــرائـ ــع الـ ـت ــي ب ـ ــذل فــي‬ ‫تـ ـق ــدي ــم ف ـي ـل ــم س ـي ـن ـم ــائ ــي فــي‬ ‫ث ــوب مـســرحــي ول ـيــس العكس‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــرحـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة ب ـع ـي ــن‬ ‫سينمائية‪.‬‬ ‫وإن كــان كــل مــا قدمه النقاد‬ ‫م ــن مــاح ـظــات ع ــن الـفـيـلــم في‬ ‫الندوة التي أقيمت عقب العرض‬ ‫تـحــت ع ـنــوان مــؤتـمــر صحافي‬ ‫تسعى للوصول بهذه التجربة‬ ‫إلى أفضل المتاح واألكمل بقدر‬ ‫اإلم ـك ــان‪ ،‬السـيـمــا أن القائمين‬ ‫على الشركة المنتجة له وهي‬ ‫"أوريـ ـ ــون آرت" لــإن ـتــاج الفني‬ ‫وال ـم ـس ــرح ــي الـ ـت ــي اع ـت ـبــرت ـهــا‬

‫ال ـت ـج ــرب ــة األولـ ـ ـ ــى فـ ــي ال ـش ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫فعل ورد الفعل‬ ‫وم ــن أبـ ــرز االن ـت ـق ــادات الـتــي‬ ‫اعـتـبــرهــا الـمـخــرج السينمائي‬ ‫للعمل عبدالله الويس جوهرية‬ ‫وفي محلها‪ ،‬وسيتم معالجتها‬ ‫سـ ــواء ف ــي "ال ـف ـي ــران" أو الـعـمــل‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل "ونـ ـ ـ ـ ــدي" هـ ـ ــي‪ :‬غ ـي ــاب‬ ‫المؤثرات الصوتية التي تعطي‬ ‫لـلـمـشـهــد ح ـيــوي ـتــه ولـلـمــوقـعــة‬ ‫ط ـب ـي ـع ـت ـهــا م ــن ح ـي ــث ال ـص ــوت‬ ‫وال ـص ــدى وال ـف ـعــل ورد الـفـعــل‪،‬‬ ‫وعدم توظيف اإلضــاء ة لخدمة‬ ‫الـفـيـلــم والـتـعــامــل مـعـهــا‪ ،‬وكــأن‬ ‫العمل مــازال مسرحيا وهــو ما‬ ‫افقد العمل الكثير من األشياء‬ ‫التي كانت من الممكن تضيف‬ ‫رون ـقــا وج ـمــاال‪ ،‬س ــواء لتعاقب‬ ‫الليل والنهار أو عمق المأساة‪،‬‬ ‫وال ـت ـك ـث ـيــف ال ــرم ــزي ل ــأح ــداث‬ ‫رغ ــم ت ـنــاول ال ـنــص ال ـعــديــد من‬ ‫القضايا كالخير والشر والحياة‬ ‫والـ ـم ــوت الـجـمــاعـيــة وال ـفــرديــة‬ ‫واإليثار واألنانية‪.‬‬ ‫ول ـ ـعـ ــل ال ـم ـس ـت ـم ـت ــع بـبـهـجــة‬ ‫ال ــرؤي ــة لـفـيـلــم ب ـحــت م ــن حيث‬ ‫م ـعــاي ـشــة ال ـف ـنــان ـيــن ألدوارهـ ـ ــم‬ ‫كـ ـ "فـ ـي ــران"‪ ،‬س ــواء مــن الناحية‬ ‫ال ـن ـف ـس ـي ــة أو الـ ـح ــركـ ـي ــة ش ــيء‬ ‫مــدهــش إل ــى حــد االع ـت ـقــاد بــأن‬ ‫ما يتحرك على الشاشة رسوم‬ ‫ك ــارت ــونـ ـي ــة ولـ ـيـ ـس ــت أج ـ ـسـ ــادا‬ ‫ب ـ ـشـ ــريـ ــة هـ ـ ــو مـ ـ ــن لـ ـ ــم ي ـش ــاه ــد‬ ‫المسرحية‪ ،‬حيث مسار األحداث‬ ‫ل ـل ـق ـصــة ب ـش ـك ــل عـ ـ ــام "بـ ـ ـ ــدروم"‬ ‫بيت مهجور او أنبوب مجاري‬ ‫ض ـ ـخـ ــم‪ ،‬وهـ ـ ــو ال يـ ـحـ ـت ــاج ال ــى‬

‫يسرا وشلبي وكريم األفضل في دراما رمضان‬

‫نجم تتوسط العوضي والشطي وعباس والمسلم والويس والشعيبي في المؤتمر‬ ‫مشاهد خارجية‪ ،‬ألن الفيران لن‬ ‫يتسوقوا في موالت ولن يذهبوا‬ ‫إلى أندية أو صالونات‪.‬‬

‫نجاح كاسح‬ ‫ومـ ــن دون شـ ــك‪ ،‬ال نـغـفــل أن‬ ‫مسرحية الفنان بدر الشعيبي‬ ‫القت نجاحا كاسحا في الكويت‬ ‫مـنــذ ب ــدء عــرضـهــا عـلــى مسرح‬ ‫تنمية المجتمع فــي ا لـقـصــور‪،‬‬ ‫حـيــث اسـتـطــاعــت أن تستقطب‬ ‫نسبة مشاهدة عالية باعتبار‬ ‫أنها عمل متكامل يتضمن أهم‬ ‫العناصر الفنية الالزمة لإلبهار‬ ‫والتشويق في أدق التفاصيل‪.‬‬

‫وأول ال ـم ـس ـت ـفــديــن م ــن هــذا‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ه ـ ـ ــو مـ ــؤل ـ ـفـ ــه عـ ـثـ ـم ــان‬ ‫الشطي الــذي حقق حلم عمره‪،‬‬ ‫والـ ــذي رف ــض كـمـشــروع تخرج‬ ‫مـ ــن ال ـم ـع ـه ــد الـ ـع ــال ــي ل ـل ـف ـنــون‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ـ ـيـ ــة أال وه ـ ـ ـ ــو رس ـ ــم‬ ‫الـصــورة المسرحية بالكاميرا‬ ‫السينمائية او بمعنى علمي‬ ‫اب ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــار م ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع ـ ـ ــات ش ـب ــه‬ ‫مسرحية وتسجيلها بوسيلة‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا‪ ،‬وبـ ـ ـه ـ ــذه ال ـط ــري ـق ــة‬ ‫يجلب معه إلى شاشة السينما‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم ال ـ ـم ـ ـسـ ــرحـ ــي الـ ـ ــذي‬ ‫يجمع بـيــن فـنــون ومـهــن يقوم‬ ‫ب ـه ــا عـ ـم ــال كـ ـثـ ـي ــرون‪ :‬ال ـمــؤلــف‬ ‫وال ـ ـم ـ ـخـ ــرج‪ ،‬ومـ ــديـ ــر ال ـم ـس ــرح‪،‬‬

‫وم ـص ـمــم ال ـم ـن ــاظ ــر‪ ،‬وال ـم ـم ـثــل‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـتــج‪ ،‬فــالـمـســرحـيــة ت ــروي‬ ‫ال ـ ـق ـ ـصـ ــة بـ ـ ــال ـ ـ ـحـ ـ ــوار‪ ،‬والـ ـفـ ـيـ ـل ــم‬ ‫ي ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــور ف ــي‬ ‫ال ـم ـقــام األول ومــزج ـه ـمــا يحل‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر‪ ،‬وهـ ــو م ــا رآه يـتـحـقــق‬ ‫فــي تحويل مسرحيته الفيران‬ ‫م ــن ع ــرض م ـســرحــي رائ ـ ــع الــى‬ ‫فيلم سينمائي بــا هــر‪ ،‬لــم يخل‬ ‫بـمـضـمــون نـصــه وم ــا حـفــل من‬ ‫إسقاطات سياسية واجتماعية‪،‬‬ ‫وتـ ـمـ ـي ــزت ب ـم ـض ــام ـي ــن عـمـيـقــة‬ ‫تـتـجــاوز عــرضــا لــأطـفــال‪ ،‬إنما‬ ‫ي ـص ـلــح ل ـل ـش ـب ــاب ولـ ـك ــل أف ـ ــراد‬ ‫األس ـ ــرة‪ ،‬ال سـيـمــا أن ــه يتضمن‬ ‫أغ ــان ــي مـمـتـعــة ص ــاغ كلماتها‬

‫بدر الشعيبي ولحنها صهيب‬ ‫العوضي‪.‬‬

‫ممثلون رائعون‬ ‫عبدالله الويس شكر كل فريق‬ ‫العمل من ممثلين رائعين يمثلون‬ ‫أمل الكويت‪ ،‬سواء سينمائيا أو‬ ‫مسرحيا الذين بذلوا جهدا يفوق‬ ‫الوصف اثناء تحويل العمل من‬ ‫ف ـص ــول م ـســرح ـيــة الـ ــى مـشــاهــد‬ ‫سينمائية خالل اسبوعين فقط‪.‬‬ ‫وع ـب ــر ال ـم ـخ ــرج الـتـلـفــزيــونــي‬ ‫الكبير غافل فاضل عن سعادته‬ ‫بتواصله مع هذا الجيل الجميل‬ ‫وربط اسمه معهم في هذا العمل‬

‫الذي سوف يكون‪ ،‬من دون شك‪،‬‬ ‫نقطة مرحلية في المسيرة الفنية‬ ‫للكويت الذي كان رائد ومازال في‬ ‫كل شيء يتعلق بالفنون والثقافة‬ ‫واألدب‪.‬‬ ‫وح ـي ــا ال ـف ـنــان ج ــاس ــم عـبــاس‬ ‫زم ـ ــاء ه ف ــي الـفـيـلــم عـلــى الجهد‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ف ــي ال ـت ـح ــول م ــن الـعـمــل‬ ‫المسرحي الذي يروي قصته بأقل‬ ‫تغيير ممكن في المناظر‪ ،‬دون أن‬ ‫يتعارض ذلك مع التأثير الدرامي‪،‬‬ ‫أما على الشاشة فإن االنتقال من‬ ‫مشهد إلى مشهد ال يعد مشكلة‬ ‫بحال من األحوال‪.‬‬

‫الرميضي‪ :‬رابطة األدباء مستمرة بموسمها في الصيف‬ ‫أقامت غبقة رمضانية حضرها جمع من المثقفين‬ ‫أقامت رابطة األدباء الكويتيين‬ ‫غبقة رمضانية وحفل استقبال‬ ‫في مقر الرابطة‪ ،‬بحضور جمع‬ ‫من األدباء والمثقفين‪.‬‬

‫يسرا في «الحساب يجمع»‬ ‫في حلقة خاصة من برنامج "استوديو ‪"9090‬‬ ‫الذي قدمه كل من اإلذاعيين فادي إبراهيم وفاطمة‬ ‫مصطفى‪ ،‬فــي الـعــاشــرة مــن مساء أمــس األول‪ ،‬قام‬ ‫البرنامج بعمل أول استفتاء على الهواء مباشرة‬ ‫وفتح االتـصــاالت الهاتفية مع المستمعين "حول‬ ‫أفضل ما شاهده الجمهور في األسبوع األول من‬ ‫شهر رمضان"‪.‬‬ ‫وأشــاد الجمهور بدور الفنانة منة شلبي بطلة‬ ‫مسلسل "واحــة الغروب"‪ ،‬وأجمع أنها عائدة بقوة‬

‫من خالل دورها في المسلسل‪ ،‬وهو من تأليف بهاء‬ ‫طاهر وإخراج كاملة أبوذكري‪.‬‬ ‫وأشاد أيضا بدور كل من الفنانة نيللي كريم في‬ ‫"ألعلى سعر" وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج‬ ‫محمد جمال العدل‪ ،‬ويسرا في "الحساب يجمع" من‬ ‫تأليف محمد رجاء وإياد عبدالمجيد وإخراج هاني‬ ‫خليفة‪ ،‬إضــافــة إلــى خـفــة ظــل وكــومـيــديــة مسلسل‬ ‫"خلصانة بشياكة" الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد‬ ‫مكي من تأليف فاروق هاشم وإخراج هشام فتحي‪.‬‬

‫معرض الكتاب‬ ‫الرمضاني ينطلق‬ ‫األربعاء المقبل‬

‫ً‬ ‫ج ــري ــا ع ـلــى عــادت ـهــا ال ـس ـنــويــة بالشهر‬ ‫الفضيل‪ ،‬أقامت رابطة األدب ــاء الكويتيين‬ ‫غبقة رمضان في مقرها‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال األمين العام لرابطة‬ ‫األدب ـ ـ ــاء طـ ــال ال ــرم ـي ـض ــي‪ ،‬أن الـ ـه ــدف من‬ ‫الغبقة‪ ،‬هو التقاء أعضاء وعضوات الرابطة‪،‬‬ ‫وال ـت ـعــارف‪ ،‬وأي ـضــا ت ـبــادل الـمــواضـيــع في‬ ‫الشأن الثقافي‪ ،‬الفتا إلى أن هذه من عادة‬ ‫الرابطة‪ ،‬أن تكون ملتقى للمثقفين والشعراء‬ ‫والروائيين واإلعالميين في الكويت‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث الــرم ـي ـضــي ع ــن أن ـشـطــة راب ـطــة‬ ‫األدب ـ ـ ــاء ف ــي ش ـهــر رمـ ـض ــان‪ ،‬وقـ ـ ــال‪" :‬ه ـنــاك‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـف ـعــال ـيــات‪ ،‬ضـمـنـهــا مـعــرض‬ ‫الكتاب الرمضاني‪ ،‬والذي سيقام األربعاء‬ ‫المقبل‪ ،‬ويستمر حتى األحــد"‪ .‬وأشــار إلى‬ ‫أن المعرض يتضمن مطبوعات الرابطة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى مطبوعات أعضائها‪ ،‬وأيضا‬ ‫الكتاب المستعمل‪ ،‬الفتا إلى أنها ستكون‬ ‫بأسعار مناسبة جدا‪ ،‬ال تتجاوز الدينار‪.‬‬ ‫و بـ َّـيــن أن ا لـمـعــرض ستتخلله مسابقة‬ ‫ثـقــافـيــة‪ ،‬وه ــي ف ـكــرة ج ــدي ــدة تـتـنــوع فيها‬ ‫األسئلة‪ ،‬مــن أدب وجغرافيا وتــاريــخ ومن‬ ‫ال ـقــائــل‪ ،‬وإســام ـيــات‪ ،‬وغ ـيــرهــا‪ .‬واستكمل‬ ‫الرميضي حديثه عن المسابقة‪ ،‬وقال إن كل‬ ‫فريق يتكون من عضوين من رابطة األدباء‬ ‫وشخص ثالث من خارج الرابطة‪ ،‬وستقام‬

‫الرميضي والرفاعي‬ ‫ألول م ــرة بــراب ـطــة األدب ـ ــاء ف ــي ‪ 10‬يــونـيــو‪،‬‬ ‫وسيشرف عليها علي العنزي‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الــراب ـطــة مـسـتـمــرة ف ــي تـقــديــم‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـف ـع ــال ـي ــات خ ـ ــال ال ـم ــوس ــم‬

‫ا ل ـص ـي ـف ــي مـ ــن دورات أد ب ـ ـيـ ــة م ـج ــا ن ـي ــة‪،‬‬ ‫ب ــا لـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع وزارة ا ل ـ ــدو ل ـ ــة لـ ـش ــؤون‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ب ـت ـن ـظ ـيــم ب ـع ــض ال ـم ـح ــاض ــرات‬ ‫بمختلف مجاالت األدب‪.‬‬

‫«الجونة السينمائي الدولي» يهدف إلحياء الصناعة‬ ‫ينطلق تحت شعار «سينما من أجل اإلنسانية»‬

‫بشرى مع فريق عمل المهرجان‬

‫تستضيف مــد يـنــة ا لـجــو نــة‬ ‫ال ـس ــاح ـل ـي ــة فـ ــي م ـص ــر ن ـجــوم‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــال ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ــي م ـ ـه ـ ــرج ـ ــان ـ ـه ـ ــا‬ ‫السينمائي ا لــدو لــي األول من‬ ‫‪ 22‬إل ــى ‪ 29‬سـبـتـمـبــر الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫تحت شـعــار "سينما مــن أجل‬ ‫اإلنسانية"‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ـ ــط نـ ـخـ ـب ــة مـ ـ ــن كـ ـب ــار‬ ‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم س ـ ـي ـ ـبـ ــادر م ـه ــرج ــان‬ ‫الجونة السينمائي الي تقديم‬ ‫فنون سينمائية مؤثرة تعكس‬ ‫المالمح االنسانية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تـ ـق ــدي ــم س ـل ـس ـل ــة م ـ ــن االف ـ ـ ــام‬ ‫الـهــادفــة‪ .‬ويــأمــل المهرجان أن‬ ‫ي ـتــم م ــن خ ــال ــه ت ـقــديــم فــرصــة‬ ‫لتبادل الثقافات وإذابة الحدود‬ ‫واالحتفال باألفالم المبدعة من‬ ‫كل أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــدم ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان ث ــاث‬ ‫مـســابـقــات رسـمـيــة تـمـثــل هــذه‬ ‫األنواع الثالثة‪ :‬الفيلم الروائي‪،‬‬ ‫وال ـف ـي ـلــم ال ــوث ــائ ـق ــي‪ ،‬واألف ـ ــام‬ ‫ال ـق ـص ـيــرة‪ .‬وي ـق ــوم الـمـهــرجــان‬ ‫ب ـ ـف ـ ـتـ ــح ن ـ ـ ــاف ـ ـ ــذة عـ ـ ـل ـ ــى ثـ ـق ــاف ــة‬ ‫الشرق األوســط وإفريقيا‪ .‬كما‬ ‫س ـي ـق ــوم الـ ـمـ ـه ــرج ــان ب ـت ـكــريــم‬ ‫ثالث شخصيات مؤثرة تمثل‬

‫السينما اإل فــر يـقـيــة والعربية‬ ‫والعالمية‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن أجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫ب ــال ـم ـه ــرج ــان ل ـت ـح ـق ـيــق هــدفــه‬ ‫وهو تقديم تجربة ثرية تهدف‬ ‫لـ ـتـ ـط ــوي ــر صـ ـن ــاع ــة ال ـس ـي ـن ـمــا‬ ‫ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة‪ ،‬س ـي ـق ــدم‬ ‫الـ ـمـ ـه ــرج ــان م ـن ـص ــة ال ـج ــون ــة‬ ‫السينمائية‪ ،‬وهــي عـبــارة عن‬ ‫م ـن ـب ــر لـ ـلـ ـم ــواه ــب ال ـش ـب ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك م ـن ـصــة أخ ـ ــرى تحمل‬ ‫م ـبــادرت ـيــن‪ :‬ان ـطــاقــة لسينما‬ ‫الـجــونــة والـمـنـبــر السينمائي‬ ‫بــال ـجــونــة‪ .‬فــال ـم ـبــادرة األول ــى‬ ‫حــول انطالقة سينما الجونة‬ ‫ستقدم التمويل الالزم والدعم‬ ‫الفني في مرحلة االنـتــاج وما‬ ‫بعده‪.‬‬ ‫ويعتبر المنبر السينمائي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــادرة ج ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدة تـ ـ ـه ـ ــدف‬ ‫إل ـ ـ ــى تـ ـق ــدي ــم شـ ـبـ ـك ــة ت ــواص ــل‬ ‫وم ـع ـل ــوم ــات وات ـ ـصـ ــاالت بـيــن‬ ‫ص ــانـ ـع ــي األف ـ ـ ـ ــام بــال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫ون ـظ ــرائ ـه ــم ال ـعــال ـم ـي ـيــن حــول‬ ‫مــوائــد مستديرة وورش عمل‬ ‫سـيـنـمــا ئـيــة ودروس يحاضر‬ ‫فيها كبار صناع السينما‪.‬‬

‫وسـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــم اخ ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــار أفـ ـ ـ ــام‬ ‫المهرجان على أساس ما يمثله‬ ‫الـعـمــل السينمائي مــن جــودة‬ ‫ف ـن ـيــة م ــؤث ــرة وإض ـ ـفـ ــاء نـكـهــة‬ ‫جديدة وقيمة فنية عالية تفتح‬ ‫مجاال للتفاهم والتعايش‪ .‬يذكر‬ ‫أن آخــر موعد لتقديم االعمال‬ ‫الفنية المنافسة هو ‪ 31‬يوليو‬ ‫‪ 2017‬على الموقع االلكتروني‬ ‫للمهرجان‪.‬‬ ‫وان ـط ـل ـق ــت فـ ـك ــرة م ـه ــرج ــان‬ ‫ال ـجــونــة الـسـيـنـمــائــي ال ــدول ــي‬ ‫ب ـ ـم ـ ـبـ ــادرة مـ ــن رجـ ـ ــل األع ـ ـمـ ــال‬ ‫المصري نجيب ساويرس الذي‬ ‫قال‪" :‬يشرفنا أن نعلن انطالق‬ ‫مـهــرجــان الـجــونــة السينمائي‬ ‫الذي يهدف إلى انعاش الحركة‬ ‫السينمائية في الجونة وخلق‬ ‫فرصة لتطوير وتشجيع ودعم‬ ‫كــل أش ـكــال الـتـعـبـيــر الـحــديــث‪،‬‬ ‫وخـ ــاصـ ــة ب ـي ــن الـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬كـمــا‬ ‫نعمل جاهدين أن يكون لهذا‬ ‫المهرجان تأثير ايجابي على‬ ‫مجتمعنا ويوجهنا لنصبح‬ ‫قادة في عالم صناعة السينما"‪.‬‬ ‫ويشمل فريق عمل المهرجان‬ ‫مجموعة مهنية ملتزمة تعمل‬

‫عـ ـلـ ــى ق ـ ـ ــدم وس ـ ـ ـ ــاق ل ــارتـ ـقـ ــاء‬ ‫ب ـص ـنــاعــة ال ـس ـي ـن ـمــا‪ :‬الـمـمـثـلــة‬ ‫وال ـم ـن ـت ـجــة بـ ـش ــرى‪ ،‬وال ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ـشــركــة الـمـنـظـمــة‬ ‫ل ـل ـم ـه ــر ج ــان ‪ I event‬ع ـم ــرو‬ ‫منسي والمنتج كمال زادة‪.‬‬ ‫أمـ ــا م ــدي ــر ال ـم ـه ــرج ــان فهو‬ ‫النجم انتشال التميمي ا لــذي‬ ‫ت ـ ـ ــرأس ع ـ ـ ــددا مـ ــن ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫ال ـض ـخ ـمــة‪ ،‬ك ـمــا ي ـم ــول الـحـفــل‬ ‫رع ــاة بــالـقـطــاع ال ـخــاص تحت‬ ‫رعاية وزارة الثقافة المصرية‪.‬‬

‫يعقد من ‪ 22‬إلى ‪29‬‬ ‫سبتمبر المقبل‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫تضارب بشأن توغل «الحشد» في سورية‪ ...‬و«قسد» تحذر‬ ‫موسكو تستهدف قافلة «داعشية» ثالثة للفارين من الرقة‪ ...‬وتتصدى للفصائل في البادية‬ ‫في تطور ينذر بفتح جبهة مع‬ ‫«قوات سورية الديمقراطية»‬ ‫(قسد)‪ ،‬تضاربت االنباء حول‬ ‫اقدام مجموعات تابعة لميليشيا‬ ‫«الحشد الشعبي» العراقية على‬ ‫الدخول إلى األراضي السورية‬ ‫والسيطرة على قريتين جنوب‬ ‫شرق مدينة الحسكة بعد‬ ‫انسحاب تنظيم «داعش» منها‪.‬‬

‫ب ـع ــد وصـ ـ ــول قـ ـ ــوات "ال ـح ـشــد‬ ‫الـشـعـبــي" ال ـمـكــونــة م ــن فـصــائــل‬ ‫شـ ـي ـعـ ـي ــة مـ ــوال ـ ـيـ ــة إلي ـ ـ ـ ـ ــران إلـ ــى‬ ‫الحدود السورية من ناحية غرب‬ ‫الموصل‪ ،‬افادت انباء بتنفيذ هذه‬ ‫الميليشيات تهديداتها السابقة‬ ‫واجتياز الحدود السورية جنوب‬ ‫شرق الحسكة‪.‬‬ ‫ورغم نفي «الحشد» تلك األنباء‬ ‫قال موقع "اتحاد شباب الحسكة"‬ ‫و"ش ـب ـك ــة الـ ـخ ــاب ــور"‪ ،‬إن تنظيم‬ ‫"داعـ ـ ــش" انـسـحــب دون مـقــاومــة‬ ‫م ــن قــريـتــي قـصـيـبــة والـ ـب ــواردي‬ ‫ف ــي الـحـسـكــة‪ ،‬بـعــد ت ــواف ــد أرت ــال‬ ‫كبيرة من "الحشد"‪ ،‬إلى المنطقة‬ ‫وتوغلها في القريتين حتى عمق‬ ‫‪ 10‬كم‪ ،‬مما أدى إلى فرار أكثر من‬ ‫‪ 200‬عائلة إلى بلدة مركدة بريف‬ ‫ً‬ ‫الحسكة خوفا من عمليات انتقام‬ ‫طائفية‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ن ـشــرت‬ ‫ً‬ ‫وس ــائ ــل إعـ ـ ــام إي ــرانـ ـي ــة ص ـ ــورا‬ ‫لقائد "فيلق القدس" في "الحرس‬ ‫الثوري" الجنرال قاسم سليماني‬ ‫ً‬ ‫متوسطا مقاتلين مــن "الحشد"‬ ‫على الحدود العراقية ‪ -‬السورية‪.‬‬ ‫ونقلت صفحات عراقية موالية‬ ‫لـ"الحشد"‪ ،‬أن قائد "فيلق القدس"‬ ‫أشرف بنفسه على عملية التقدم‬ ‫نحو معبر "ظاظا" على الحدود‬ ‫السورية‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫فلسطينية ً‬ ‫إصابة ً‬ ‫طعنت جنديا إسرائيليا‬

‫أصيبت فلسطينية‬ ‫بجروح بالغة صباح‬ ‫أمس‪ ،‬حين أطلقت‬ ‫قوات إسرائيلية النار‬ ‫عليها‪ ،‬بعدما طعنت‬ ‫جنديا بسكين عند‬ ‫مدخل مستوطنة ميفو‬ ‫دوتان جنوب غرب‬ ‫مدينة جنين في الضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ويأتي الهجوم قبل أيام‬ ‫من الذكرى الخمسين‬ ‫لحرب عام ‪ ،1967‬التي‬ ‫احتلت فيها إسرائيل‬ ‫قطاع غزة والضفة‬ ‫الغربية والقدس‬ ‫الشرقية‪.‬‬

‫موريتانيا‪ :‬محكومون‬ ‫باإلعدام يشكون التجاهل‬

‫«قسد»‬ ‫وعـلــى ال ـفــور‪ ،‬ح ــذر المتحدث‬ ‫باسم "قوات سورية الديمقراطية"‬ ‫(قسد) طالل سلو الحشد الشعبي‬ ‫م ــن دخ ــول الـمـنــاطــق الـخــاضـعــة‬ ‫تحت سيطرت القوات المدعومة‬ ‫ً‬ ‫أم ـيــرك ـيــا ف ــي مـحــافـظــة الحسكة‬ ‫ب ـ ـ ــدع ـ ـ ــوى م ـ ــاحـ ـ ـق ـ ــة "داعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشــددا على أنها ستصدى ألي‬ ‫محاولة من قبله ولن تسمح ألي‬ ‫قـ ــوات ب ــال ــدخ ــول ض ـمــن مـنــاطــق‬ ‫سيطرتها‪.‬‬

‫معبر التنف‬

‫مقتل مؤسس وكالة‬ ‫«أعماق» التابعة‬ ‫لتنظيم «داعش»‬ ‫ريان مشعل مع ابنته‬ ‫في غارة للتحالف‬ ‫الدولي على مدينة‬ ‫الميادين‬

‫وي ــأت ــي ت ــوغ ــل "ال ـح ـش ــد" بعد‬ ‫‪ 24‬ساعة من تأكيد وزارة الدفاع‬ ‫األميركية (البنتاغون) أن وجود‬ ‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات الـ ـم ــدع ــوم ــة مــن‬ ‫ق ـبــل إي ـ ــران ق ــرب مـنـطـقــة الـتـنــف‬ ‫ال ـحــدوديــة مــع ال ـع ــراق واألردن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يشكل تهديدا للتحالف الدولي‬ ‫بقيادتها‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع وصول "الحشد"‬ ‫إل ــى ال ـح ــدود ال ـســوريــة مــن جهة‬ ‫ق ـضــاء سـنـجــار غــربــي محافظة‬ ‫ن ـي ـنــوى ال ـع ــراق ـي ــة‪ ،‬ت ـتــوغــل على‬ ‫الجانب السوري فصائل عراقية‬ ‫مرتبطة بــه ومــدعــومــة مــن نظام‬ ‫الــرئ ـيــس الـ ـس ــوري ب ـش ــار األس ــد‬

‫تمركز آلليات الحشد الشعبي في قرية أم جاريس على حدود سورية يوم االثنين (رويترز)‬ ‫في محاولة منها للسيطرة على‬ ‫مـعـبــر الـتـنــف‪ ،‬ال ـم ـجــاور لـقــاعــدة‬ ‫التحالف الدولي‪.‬‬

‫معركة البادية‬ ‫فـ ــي األث ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت ف ـصــائــل‬ ‫س ـ ــوري ـ ــة م ـ ـعـ ــارضـ ــة ع ــامـ ـل ــة فــي‬ ‫م ـن ـط ـقــة الـ ـب ــادي ــة جـ ـن ــوب ش ــرق‬ ‫سورية أن ست مقاتالت روسية‬ ‫قصفت مواقعها أ ثـنــاء تحركها‬ ‫صـ ــوب ح ــاج ــز ظ ــاظ ــا قـ ــرب بـلــدة‬ ‫ال ـس ـبــع ب ـيــار ال ـص ـغ ـيــرة الـقــريـبــة‬ ‫مـ ــن الـ ـط ــري ــق الـ ـس ــري ــع ال ــواص ــل‬ ‫بين دمشق وبغداد والحدود مع‬ ‫العراق واألردن‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم "جيش‬ ‫أســود الشرقية" سعد الحاج‪ ،‬إن‬ ‫سرب مقاتالت روسية قام بقصف‬ ‫الثوار لمنعنا من التقدم بعد أن‬ ‫ك ـســرنــا خ ـط ــوط ال ــدف ــاع األولـ ــى‬ ‫للمليشيات اإليرانية‪ ،‬وسيطرنا‬ ‫على مــواقــع متقدمة قــرب حاجز‬ ‫"ظاظا" و"السبع بيار" في البادية‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــادي ف ـ ــي ف ـص ـيــل‬ ‫"الـ ـشـ ـهـ ـي ــد أح ـ ـمـ ــد عـ ـ ـب ـ ــدو" س ـيــد‬

‫س ـي ــف‪ ،‬أن الـ ـط ــائ ــرات ال ــروس ـي ــة‬ ‫قصفت قــوات المعارضة عندما‬ ‫بدأت اجتياح دفاعات المقاتلين‬ ‫المتحالفين مــع األس ــد فــي هــذه‬ ‫النقطة لوقف تقدمها نحو أراض‬ ‫استراتيجية أخالها "داعش"‪.‬‬

‫الفرار من الرقة‬ ‫وغداة إطالقها أربعة صواريخ‬ ‫عابرة من غواصة وفرقاطة حربية‬ ‫في البحر المتوسط على أهداف‬ ‫لـلـتـنـظـيــم‪ ،‬أعـلـنــت وزارة الــدفــاع‬ ‫الروسية‪ ،‬أمــس‪ ،‬شن سلسلة من‬ ‫الغارات على قافلة تابعة لـ"داعش"‬ ‫خالل فرارها من معقله في الرقة‬ ‫باتجاه مدينة تدمر األثرية إلى‬ ‫ال ـج ـنــوب فــي ‪ 25‬مــايــو الـمــاضــي‬ ‫وليل ‪ 29‬إلى ‪ 30‬منه‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـ ــوزارة الــروسـيــة‪،‬‬ ‫أن الـغــارة الثانية دمــرت عشرات‬ ‫الـعــربــات والـشــاحـنــات الصغيرة‬ ‫وأدت ال ـ ـ ــى م ـق ـت ــل ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫"داع ـ ـ ـ ـ ـ ــش"‪ ،‬مـ ـ ـح ـ ــذرة "م ـ ــن أن أي‬ ‫محاولة لمقاتلي التنظيم الفرار‬ ‫من الرقة عبر الممر المفتوح نحو‬ ‫محافظتي حمص وحماة سيتم‬

‫اعتراضها بشكل حاسم"‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـغ ــارة ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬أك ــدت‬ ‫الـ ـ ــوزارة مـقـتــل أك ـثــر م ــن ‪ 80‬من‬ ‫ع ـنــاصــر "داع ـ ـ ــش"‪ ،‬وتــدم ـيــر ‪36‬‬ ‫سيارة و‪ 8‬صهاريج و‪ 17‬سيارة‬ ‫"بيك آب" مزودة برشاشات‪ ،‬أثناء‬ ‫مـحــاولـتـهــم ال ـخ ــروج مــن الــرقــة‪،‬‬ ‫لـيــل ‪ 30‬مــايــو‪ ،‬مبينة أن جميع‬ ‫الـضــربــات ُوجـهــت إلــى األه ــداف‬ ‫بـعــد اكتشافها وتـحــديــدهــا من‬ ‫ق ـبــل "قـ ـي ــادة م ـج ـمــوعــة ال ـق ــوات‬ ‫الروسية العاملة بسورية"‪.‬‬

‫مؤسس «أعماق»‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى وقـ ـ ـ ــع تـ ـ ـق ـ ــدم "ق ـ ـسـ ــد"‬ ‫ال ـم ــدع ــوم ــة م ــن واش ـن ـط ــن على‬ ‫جبهات عدة ضمن عملية "غضب‬ ‫الفرات" الجارية للسيطرة على‬ ‫الـ ـ ــرقـ ـ ــة‪ ،‬أكـ ـ ــد عـ ـ ــدد م ـ ــن ن ـش ـطــاء‬ ‫ال ـم ـعــارضــة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬مقتل‬ ‫مؤسس وكالة "أعماق" التابعة‬ ‫لتنظيم "داعش" ريان مشعل مع‬ ‫ابنته في غارة للتحالف الدولي‬ ‫على مدينة الميادين‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق م ـ ـن ـ ـصـ ــل‪ ،‬أكـ ـ ــدت‬ ‫صحيفة "كورير‪.‬سريدا‪.‬بيردسك"‬

‫ّ‬ ‫«داعش» يصعد على حدود األردن‬ ‫ويستعد آلخر معاركه في الموصل‬ ‫غداة الهجوم االنتحاري في قضاء "هيت" بمحافظة األنبار‬ ‫غرب العراق‪ ،‬قصف تنظيم "داعش" اإلرهابي‪ ،‬أمس‪ ،‬مدينة‬ ‫الرطبة‪ ،‬آخر نقطة قبل الحدود األردنية‪ ،‬بصواريخ "كاتيوشا"‪،‬‬ ‫في محاولة جديدة على ما يبدو لتشتيت االنتباه عن معركة‬ ‫الحسم المتواصلة في مدينة الموصل‪ ،‬مركز محافظة نينوى‬ ‫شمال العراق‪.‬‬ ‫وفي محاولة من "داعــش" لحماية ما تبقى له من أحياء‬ ‫الموصل‪ ،‬بخاصة‪ ،‬بعد أن أحكمت القوات العراقية حصارها‬ ‫على من تبقى من أفراده داخل أحياء المدينة القديمة‪ ،‬يسعى‬ ‫التنظيم اآلن الستكمال تجهيزاته للمعركة األخيرة والفاصلة‪،‬‬ ‫والمتوقع أن تكون حول جامع النوري‪.‬‬ ‫وأغلق مقاتلو التنظيم الشوارع المحيطة بجامع النوري‪،‬‬ ‫كما اتخذوا مواقع دفاعية في الساعات الثماني واألربعين‬ ‫الماضية في محيط المسجد‪.‬‬ ‫وتنظر القوات العراقية للمسجد على أنــه محور رمزي‬ ‫لحملتها العسكرية التي تشنها الستعادة غرب الموصل‪ ،‬ألن‬ ‫زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي الذي بايعه التنظيم خليفة‬ ‫أعلن في ‪ ،2014‬قيام دولــة "الخالفة اإلسالمية"‬ ‫المزعومة في مناطق بسورية‬ ‫وال ـع ــراق مــن هذا‬ ‫المسجد‪.‬‬

‫عنصر من القوات العراقية يحمل صاروخا خالل اشتباك مع عناصر داعش غرب الموصل أمس‬

‫(رويترز)‬

‫في منطقة سيبيريا‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إنها تلقت تهديدا بعدما نشرت‬ ‫خبر مقتل المتعاقد العسكري‬ ‫ال ــروس ــي يـفـغـيـنــي تــرت ـيــاكــوف‬ ‫ً‬ ‫(‪ 36‬عــامــا) فــي محافظة حمص‬ ‫ي ــوم ‪ 15‬مــايــو ووص ــل جثمانه‬ ‫"ال ـم ـح ـت ــرق بـ ـش ــدة" إلـ ــى بـلــدتــه‬ ‫بـ ـي ــردس ــك األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـم ــاض ــي‬ ‫ودفنه يوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــت رئ ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــة ت ـ ـحـ ــريـ ــر‬

‫ال ـص ـح ـي ـف ــة الـ ــروس ـ ـيـ ــة غــال ـي ـنــا‬ ‫ً‬ ‫كومورنيكوفا‪ ،‬إن رج ــا اتصل‬ ‫ب ـم ـك ـت ـب ـه ــا بـ ـع ــد نـ ـش ــر ال ـق ـص ــة‬ ‫وهــدد بالقدوم والتعامل معها‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــا وم ـ ـ ـ ــع غ ـ ـيـ ــرهـ ــا م ــن‬ ‫الصحافيين‪ ،‬مضيفة أ نــه " قــدم‬ ‫نفسه على أنه يعمل لجهاز األمن‬ ‫االتحادي وأنه من غير المسموح‬ ‫نشر أخبار عن سورية"‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫اليمن‪ :‬زورق يهاجم ناقلة نفط‬

‫نائبة تنتقد قيام أحزاب شيعية بتدريب أطفال على السالح‬ ‫وأشار بعض المدنيين إلى أن "داعش" أمر عشرات األسر‬ ‫بمغادرة منطقة الزنجيلي خالل األيام الماضية‪ ،‬لينتقلوا‬ ‫ً‬ ‫إلى المدينة القديمة الستخدامهم دروعا بشرية‪.‬‬ ‫وذكرت مصادر في قوات الشرطة العراقية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "قوات‬ ‫الشرطة االتحادية نجحت في محاصرة مقرات التنظيم في‬ ‫حي الزنجيلي بعد السيطرة على أجهزة اتصاالته وقصفها‬ ‫بالصواريخ المحمولة والـقــاذفــات وقتل ‪ 12‬من عناصره‪،‬‬ ‫وتواصل توغلها وتقترب من باب سنجار المدخل الشمالي‬ ‫للمدينة القديمة"‪ ،‬موضحة أنها وصلت إلــى معمل "ثلج‬ ‫القزاز" وباتت تسيطر على ‪ 40‬في المئة من منطقة الزنجيلي‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬عثرت السلطات العراقية على مقبرة جماعية‬ ‫ً‬ ‫في حي الشفاء بالموصل تضم رفات نحو ‪ 60‬مدنيا‪ ،‬بينهم‬ ‫عــدد كبير من النساء‪ ،‬تعود لموظفات سابقات في مبنى‬ ‫ً‬ ‫محافظة نينوى والدوائر الحكومية األخرى‪ ،‬وأيضا من بين‬ ‫الضحايا محاميات‪.‬‬ ‫فــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬اتـهـمــت ع ـضــوة لجنة ال ـم ــرأة واألس ــرة‬ ‫ً‬ ‫والطفولة في البرلمان العراقي ريزان شيخ دلير‪ ،‬أمس‪ ،‬أحزابا‬ ‫شيعية بـ"تدريب األطفال على السالح الخفيف والمتوسط‬ ‫والتباهي بذلك أمام الجميع وتبرير ذلك‬ ‫ً‬ ‫بتهيئتهم للجهاد الكفائي‪ ،‬بدال‬ ‫م ــن إدخــالـهــم‬

‫الـ ـص ــورة ال ـت ــي وزع ـت ـه ــا م ــواق ــع إيــران ـيــة‬ ‫لسليماني على الحدود السورية العراقية‬

‫في دورات للرسم أو السباحة أو الموسيقى لتنمية مواهبهم"‪.‬‬ ‫وقالت شيخ دلير‪" ،‬إننا هنا ال نسجل اعتراضنا على فتوى‬ ‫المرجعية الرشيدة‪ ،‬التي جعلت من الشباب ينخرطون في‬ ‫والعرض لدرء خطر عصابات داعش على‬ ‫الدفاع عن األرض‬ ‫ّ‬ ‫العراق‪ ،‬لكننا نسجل تحفظنا على إدخال األشبال في مثل‬ ‫ً‬ ‫هــذه ال ــدورات‪ ،‬التي يمكن أن تنعكس سلبا على المجتمع‬ ‫ً‬ ‫بعسكرته"‪ ،‬معتبرة أن "األحزاب زادت وضع الطفولة بؤسا‬ ‫ً‬ ‫ويأسا خالل السنوات األخيرة"‪.‬‬ ‫وأضافت "أننا نرى تلك األحــزاب في جانب آخر تحاول‬ ‫تشريع قانون لزواج القاصرات وسط معارضة شديدة من‬ ‫المجتمع"‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬الوكاالت)‬

‫أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن‪ ،‬من مقرها في الرياض‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬تعرض ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال لهجوم من زورق بحري‬ ‫أطلق باتجاهها قذائف "أر‪.‬بي‪.‬جي" الصاروخية أثناء سيرها وفق خط‬ ‫رحلتها في باب المندب‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن القيادة‪ ،‬إن الهجوم وقع قبالة السواحل اليمنية‪،‬‬ ‫بالقرب من باب المندب بين جزيرتي ميون اليمنية والسبع الجيبوتية‪.‬‬ ‫وأكد البيان أنه لم يصب أحد من العاملين في السفينة بأذى‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن السفينة حاليا في طريقها بعرض البحر األحمر‪ ،‬فيما تجري عملية‬ ‫متابعة دقيقة للحادثة‪ ،‬لمعرفة الجهة المتورطة فيها‪.‬‬ ‫وجددت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تحذيرها من أن "استمرار‬ ‫مـمــارســات الميليشيات الـحــوثـيــة ألنـشـطــة تـهــريــب األسـلـحــة والــذخــائــر‬ ‫لألراضي اليمنية يؤثر على أمن المالحة في هذا الجزء الحيوي من العالم"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬شدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخالفي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على ضرورة وقف استخدام ميناء الحديدة غرب اليمن في تهريب السالح‬ ‫إلى ميليشيات االنقالب‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬كونا)‬

‫واشنطن تشدد إجراءات‬ ‫الحصول على تأشيرة‬ ‫أ صـ ـ ـ ــدرت اإلدارة األ م ـي ــر ك ـي ــة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــا ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدا ل ـط ــال ـب ــي‬ ‫الـحـصــول عـلــى تــأشـيــرة لــدخــول‬ ‫الــواليــات المتحدة يضم أسئلة‬ ‫ع ـ ــن ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات عـ ـل ــى م ــواق ــع‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي خ ــال‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـخـ ـم ــس ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫ومـعـلــومــات عــن الـسـيــرة الــذاتـيــة‬ ‫تعود إلى ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫ووا فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــب اإلدارة‬ ‫والميزانية يوم ‪ 23‬مايو الماضي‪،‬‬ ‫على األسئلة الجديدة التي تأتي‬ ‫في إطار جهود تشديد إجراءات‬ ‫فحص الزوار القادمين للواليات‬ ‫المتحدة رغــم انـتـقــادات وجهها‬ ‫مـ ـس ــؤول ــون ف ــي ق ـط ــاع الـتـعـلـيــم‬ ‫وجماعات أكاديمية خــال فترة‬ ‫طرح اإلجراءات الجديدة للتعليق‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقــال المنتقدون‪ ،‬إن األسئلة‬

‫ال ـج ــدي ــدة سـتـشـكــل عـبـئــا بــالـغــا‬ ‫وس ـت ــؤدي إل ــى تــأخــر شــديــد في‬ ‫إجــراء ات دخــول البالد وستثني‬ ‫الـطـلـبــة وال ـع ـل ـمــاء األج ــان ــب عن‬ ‫القدوم للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ويمكن لمسؤولي القنصليات‬ ‫بموجب اإلجراءات الجديدة طلب‬ ‫الحصول على أرقام كل جوازات‬ ‫السفر السابقة والحسابات على‬ ‫مـ ــواقـ ــع الـ ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫خالل السنوات الخمس الماضية‬ ‫وعـ ـن ــاوي ــن ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫وأرق ـ ـ ـ ــام الـ ـه ــوات ــف وم ـع ـل ــوم ــات‬ ‫ع ــن ال ـس ـيــرة ال ــذات ـي ــة ت ـع ــود إلــى‬ ‫‪ 15‬عــامــا‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك عـنــاويــن‬ ‫السكن ومعلومات عن الوظائف‬ ‫والسفريات السابقة‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬رويترز)‬

‫أثار رد الحكومة‬ ‫الموريتانية على رسالة‬ ‫طالب فيها السجناء‬ ‫السلفيون المحكوم‬ ‫عليهم باإلعدام‪ ،‬بتحسين‬ ‫ظروفهم داخل السجن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع بداية شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬غضب واستنكار‬ ‫السلفيين‪.‬‬ ‫وكان الوزير المتحدث‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‬ ‫محمد األمين ولد‬ ‫الشيخ أبدى استغرابه‬ ‫في تصريح من إضراب‬ ‫السجناء السلفيين عن‬ ‫الطعام‪ ،‬ومطالبتهم‬ ‫بحقوقهم وتحسين‬ ‫أوضاعهم في السجن‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬كما هو معلوم فإن‬ ‫هؤالء السجناء محكوم‬ ‫عليهم باإلعدام‪ ،‬والحياة‬ ‫هي أبسط الحقوق‬ ‫التي يجب أن ينالها‬ ‫الشخص‪ ،‬وما دام حق‬ ‫الحياة قد سلبته العدالة‬ ‫فمطالبتهم بحقوق أخرى‬ ‫غير واردة"‪.‬‬ ‫ولم يعجب هذا الرد‬ ‫السجناء السلفيين‬ ‫ووصفوا في بيان لهم‬ ‫أمس‪ ،‬تصريحات ولد‬ ‫الشيخ بـ"المرتجلة وغير‬ ‫الصائبة"‪.‬‬

‫السجن لجندي أميركي حاول‬ ‫االنضمام إلى «داعش»‬

‫قضت محكمة أميركية‬ ‫بسجن جندي سابق‬ ‫في سالح الجو ‪35‬‬ ‫عاما‪ ،‬إلدانته بمحاولة‬ ‫االنضمام إلى تنظيم‬ ‫"داعش"‪ ،‬بعدما ألقى‬ ‫خطبة حماسية تحدث‬ ‫فيها عن براء ته‪ ،‬وندد‬ ‫بما وصفه بعنصرية‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫وخوفها من اإلسالم‪.‬‬ ‫وقال الجندي السابق‬ ‫تايرود بيو في جلسة‬ ‫بمحكمة اتحادية في‬ ‫بروكلين "أنا رجل أسود‪.‬‬ ‫أنا رجل عسكري‪ .‬أنا‬ ‫رجل مسلم‪ .‬قمت بحماية‬ ‫هذا البلد والدستور‬ ‫وقوبلت خدماتي‬ ‫باإلساء ة السمي"‪.‬‬ ‫وأضاف بيو أنه لم‬ ‫يرتكب أي خطأ وتعرض‬ ‫للظلم بسبب العرق‬ ‫والدين‪ .‬أسفي الوحيد‬ ‫هو أنني استغرقت‬ ‫وقتا طويال ألدرك كيف‬ ‫أصبحت بالدي خائفة‬ ‫وعنصرية"‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫مقتل ‪ 3‬ضباط وجندي في «الواحات» جنوب غرب مصر‬

‫سلة أخبار‬

‫• مدير أمن المنيا‪ :‬التعصب ينتشر بين البسطاء • وزارة التنمية‪ :‬إزالة التعديات عن ‪ 700‬ألف فدان‬

‫مبعوث كوري لطمأنة‬ ‫واشنطن‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وهيثم عسران وعمرو حسني‬

‫في تطور ميداني جديد قرب‬ ‫الحدود مع ليبيا‪ ،‬قتل ثالثة‬ ‫ضباط ومجند من الجيش‬ ‫المصري‪ ،‬خالل عملية مالحقة‬ ‫لمرتكبي مجزرة األقباط في‬ ‫المنيا قبل أيام‪.‬‬

‫ش ـيــع اآلالف ج ـثــام ـيــن ثــاثــة‬ ‫ض ـ ـبـ ــاط ومـ ـجـ ـن ــد م ـ ــن ال ـج ـي ــش‬ ‫المصري فــي جـنــازات عسكرية‪،‬‬ ‫أمس الخميس‪ ،‬بعدما قتلوا في‬ ‫انفجار حــزام ناسف فــي منطقة‬ ‫ال ــواح ــات (ج ـن ــوب غ ــرب مـصــر)‪،‬‬ ‫م ـســاء أم ــس األول األربـ ـع ــاء‪ ،‬في‬ ‫إط ــار حـمــات ال ـق ــوات المصرية‬ ‫لمالحقة مرتكبي مذبحة المنيا‬ ‫ً‬ ‫الـتــي كــان ضحاياها ‪ 29‬قبطيا‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬قـ ـ ــرب دي ــر‬ ‫تاريخي‪.‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ـ ــاس ـ ــم ال ـ ـق ـ ــوات‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـح ــة الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة‪ ،‬ت ــام ــر‬ ‫الرفاعي‪ ،‬قال في بيان رسمي إنه‬ ‫"بناء على معلومات مؤكدة بشأن‬ ‫وجود عناصر إرهابية بمنطقة‬ ‫الواحات البحرية‪ ،‬قامت القوات‬ ‫الـ ـج ــوي ــة ب ــاس ـت ـط ــاع الـمـنـطـقــة‬ ‫وتدمير عربتين دفع رباعي على‬ ‫مـتـنـهـمــا ال ـع ـن ــاص ــر اإلره ــابـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ش ـم ــال شـ ــرق مـنـطـقــة الـبــويـطــي‬ ‫بالواحات البحرية"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬أثـ ـن ــاء ق ـي ــام ال ـق ــوات‬ ‫البرية بتطهير وتمشيط المنطقة‬ ‫ان ـف ـجــر أحـ ــد األح ــزم ــة الـنــاسـفــة‬ ‫الخاصة باإلرهابيين‪ ،‬مما أسفر‬ ‫ع ـ ــن اسـ ـتـ ـشـ ـه ــاد ثـ ــاثـ ــة ض ـب ــاط‬ ‫وجندي"‪.‬‬

‫مدير أمن المنيا‬

‫رئيس المجلس‬ ‫األعلى لتنظيم‬ ‫اإلعالم يطالب‬ ‫النيابة بالتحقيق‬ ‫مع الصحافي‬ ‫إبراهيم عيسى‬

‫إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـف ـق ــد مـ ــديـ ــر أم ــن‬ ‫محافظة المنيا الـجــديــد‪ ،‬الـلــواء‬ ‫مـ ـم ــدوح ع ـب ــدال ـم ـن ـص ــف‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫موقع الحادث اإلرهابي الذي وقع‬ ‫في الطريق الصحراوي الغربي‬ ‫ب ـط ــري ــق ديـ ــر األنـ ـب ــا ص ـمــوئ ـيــل‪،‬‬ ‫شمالي المحافظة‪ ،‬كما زار الدير‬ ‫وقدم التعازي لرهبانه‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد م ــدي ــر األم ـ ــن ال ـ ــذي تم‬ ‫ت ـع ـي ـي ـنــه إثـ ـ ــر اإلط ـ ــاح ـ ــة بـسـلـفــه‬ ‫االثـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬ع ـ ـلـ ــى أن‬ ‫ال ـج ـمــاعــات اإلســام ـيــة تـ َّ‬ ‫ـأصـلــت‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـيــا ب ـس ـبــب ق ـل ــة ال ــوع ــي‬ ‫وغـيــاب التعليم‪ ،‬وأن المحافظة‬ ‫ت ـعــانــي ان ـت ـش ــار ال ـت ـع ـصــب بين‬

‫البسطاء‪ ،‬وأنه سيتم إعالن نتائج‬ ‫التحقيقات في الحادث اإلرهابي‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬

‫تواضروس‬ ‫و ف ـ ـ ـ ــي أول ت ـ ـصـ ــر يـ ــح م ـع ـل ــن‬ ‫ب ـعــد مــذب ـحــة ال ـم ـن ـيــا‪ ،‬قـ ــال بــابــا‬ ‫اإلس ـك ـنــدريــة وب ـطــريــرك ال ـك ــرازة‬ ‫المرقسية‪ ،‬تــواضــروس الثاني‪،‬‬ ‫إن "الضربات الجوية التي نفذها‬ ‫الجيش المصري في ليبيا ثأرت‬ ‫للشهداء"‪.‬‬ ‫وتابع خالل عظته األسبوعية‬ ‫داخـ ـ ــل ال ـك ــات ــدرائ ـي ــة الـمــرقـسـيــة‬ ‫بالعباسية‪ ،‬أمــس األول‪" :‬نتذكر‬ ‫إخ ــوتـ ـن ــا ف ـ ــي الـ ـمـ ـنـ ـي ــا‪ ،‬ونـ ـع ــزي‬ ‫أنفسنا بــأن الـلــه اخـتــارهــم وهم‬ ‫فــي طريقهم للدير‪ ،‬أقــدر انفعال‬ ‫أبنائنا و مـشــا عــر هــم الملتهبة"‪،‬‬ ‫داع ـيــا إل ــى الـتـعـقــل أم ــام الـحــرب‬ ‫الجديدة التي تتعرض لها مصر‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أرجو أن نتنبه إلى أن‬ ‫الـنــار لــن تطفئ بالنار بــل بالماء‪،‬‬ ‫أتــوقــع مــن الـجـهــات الـمـســؤولــة أن‬ ‫ت ـقــوم بــواجـبـهــا كــامــا‪ ،‬وال أرجــو‬ ‫تسمية جهة بعينها‪ ،‬نحن نحتاج‬ ‫إلى الصبر والهدوء والتفكر في كل‬ ‫كلمة"‪ ،‬مشيرا إلــى اتـصــال هاتفي‬ ‫مع رئيس البرلمان علي عبدالعال‬ ‫ت ـض ـمــن الـ ـت ــواف ــق حـ ــول أن ه ـنــاك‬ ‫جهات كثيرة يجب أن تتحرك من‬ ‫أجل سالمة مصر‪.‬‬

‫السيسي‬ ‫بدوره‪ ،‬دعا الرئيس عبدالفتاح‬ ‫ال ـس ـي ـس ــي إل ـ ــى ت ـك ـث ـيــف ال ـج ـهــود‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ــرامـ ـي ــة إل ـ ــى ال ـت ــوص ــل‬ ‫لتسويات سياسية لألزمات التي‬ ‫تشهدها ليبيا وســوريــة واليمن‪،‬‬ ‫بما في ذلك التوصل لتسوية عادلة‬ ‫وشاملة للقضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وش ــدد الـسـيـســي خ ــال مؤتمر‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي م ـ ـش ـ ـتـ ــرك م ـ ــع رئـ ـي ــس‬ ‫أوروغ ـ ــواي ت ــاب ــاري فــاسـكـيــز‪ ،‬في‬ ‫القاهرة أمــس األول‪ ،‬على ضــرورة‬

‫تضافر الجهود الدولية لمكافحة‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل رئ ـي ــس‬ ‫أرك ـ ــان الـ ـق ــوات الـمـسـلـحــة الـفــريــق‬ ‫محمود حجازي‪ ،‬قائد قيادة حلف‬ ‫شمال األطلنطي للتطوير الفريق‬ ‫دينيس ميرسير‪ ،‬في القاهرة أمس‪،‬‬ ‫لـمـنــاقـشــة أوجـ ــه ت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون‬ ‫العسكري بين مصر وحلف شمال‬ ‫األطلسي‪ ،‬في ظل تطورات األوضاع‬ ‫الراهنة والتحديات التي تشهدها‬ ‫مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ـ ــط وش ـمــال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫التعديات‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬أعـلـنــت وزارة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫إج ـم ــال ــي عـ ــدد ح ـ ــاالت ال ـت ـعــديــات‬ ‫على أراضي الدولة مع انتهاء مهلة‬ ‫األسبوعين التي أعطاها الرئيس‬ ‫السيسي فــي ‪ 15‬مــايــو المنصرم‪،‬‬ ‫للحكومة السترداد أراضي الدولة‬ ‫من واضعي اليد‪.‬‬ ‫وقـ ــال ب ـيــان الـ ـ ــوزارة إن ح ــاالت‬ ‫الـتـعــدي بلغت أكـثــر مــن ‪ 200‬ألــف‬ ‫تعد‪ ،‬تمت إزالة ما يقرب من‬ ‫حالة ٍ‬ ‫تعد‪ ،‬وتقنين حاالت‬ ‫حالة‬ ‫‪ 85‬ألف‬ ‫ٍ‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬وأن مساحة األفــدنــة التي‬ ‫ت ـمــت إزال ـ ــة ال ـت ـعــديــات م ــن عليها‬ ‫وصلت إلى ما يقرب من ‪ 700‬ألف‬ ‫فدان‪.‬‬

‫عيسى‬ ‫وفي خطوة غير مسبوقة‪ ،‬أعلن‬ ‫رئ ـيــس الـمـجـلــس األع ـل ــى لتنظيم‬ ‫اإلعــام‪ ،‬مكرم محمد أحمد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تـقــدمــه ب ـبــاغ إل ــى ال ـنــائــب ال ـعــام‪،‬‬ ‫للمطالبة بالتحقيق فيما شملته‬ ‫م ـق ــاالت ال ـكــاتــب إب ــراه ـي ــم عيسى‬ ‫رئ ـي ــس ت ـحــريــر ج ــري ــدة "ال ـم ـق ــال"‪،‬‬ ‫والتي اعتبرها مكرم "تثير الفتنة‬ ‫بين المسلمين واألق ـبــاط‪ ،‬وتؤكد‬ ‫ل ــأق ـب ــاط أن الـ ــدولـ ــة ع ــاج ــزة عــن‬ ‫حمايتهم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأرسل مكرم خطابا إلى مجلس‬

‫انهيار «برج األزاريطة» المائل‬ ‫•‬

‫القاهرة ـ كاملة خطاب‬

‫بـعــد ســاعــات مــن ميله ب ـصــورة خطيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دورا في‬ ‫انهار برج سكني مكون من ‪12‬‬ ‫منطقة األزاريطة‪ ،‬أمس الخميس‪ ،‬في حى‬ ‫وسط‪ ،‬بمحافظة اإلسكندرية الساحلية‪،‬‬ ‫والـمـطـلــة عـلــى الـبـحــر ال ـم ـتــوســط‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫مائال على مواقع‬ ‫انتشرت صــورة البرج‬ ‫ً‬ ‫نـقــابــة الـصـحــافـيـيــن م ـش ــددا على‬ ‫اتخاذ الالزم تجاه ناشر "المقال"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪" :‬إن ظروف البالد ال تحتمل‬ ‫مثل هذه المعالجات"‪ ،‬حسب نص‬ ‫الخطاب‪.‬‬

‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬وس ــط مــوجــة من‬ ‫االنتقادات ألجهزة المراقبة والمتابعة‪.‬‬ ‫رئيس حي وسط اإلسكندرية‪ ،‬علي مرسي‪،‬‬ ‫ن ـفــى ف ــي ت ـصــري ـحــات ص ـحــاف ـيــة‪ ،‬وج ــود‬ ‫إصابات أو متوفين جراء انهيار العقار‪،‬‬ ‫حيث تم إخالء جميع العقارات المجاورة‬ ‫ً‬ ‫حرصا على أرواح السكان‪،‬‬ ‫للعقار المنهار‪،‬‬ ‫بعد قطع المياه والكهرباء والغاز عنها‪.‬‬

‫يـ ـ ـش ـ ــار إلـ ـ ـ ــى أن الـ ـصـ ـح ــاف ــي‬ ‫وال ـكــاتــب واإلع ــام ــي الـمـعــارض‬ ‫إبــراه ـيــم عـيـســى‪ ،‬ك ــان برنامجه‬ ‫ال ـمــذاع على إح ــدى الفضائيات‬ ‫ت ــوق ــف فـ ـج ــأة‪ ،‬الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬

‫عـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن أنـ ـ ــه كـ ـ ــان أح ــد‬ ‫اثنين ح ــاورا الــرئـيــس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬إبان ترشحه‬ ‫ل ـم ـن ـصــب ال ــرئـ ـي ــس‪ ،‬م ـط ـلــع ع ــام‬ ‫‪.2014‬‬

‫لبنان‪ :‬التوتر بين الحريري وجنبالط يخرج إلى العلن‬ ‫ّ‬ ‫• رئيس الحكومة‪ :‬روح بلط البحر • الزعيم الدرزي‪ :‬من اختصاصكم‬ ‫•‬

‫الحريري أثناء حفل إفطار في بيت الوسط أمس األول ( داالتي ونهرا)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫انفجرت األزمــة الصامتة بين رئيس الحكومة‬ ‫سعد الحريري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب‬ ‫وليد جنبالط‪ ،‬ما عكس حدة التجاذبات السياسية‬ ‫بين الرجلين على خلفية قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورد جنبالط‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬عبر حسابه الرسمي‬ ‫على "تويتر" على الرئيس الحريري بالقول‪" :‬تبليط‬ ‫الـبـحــر م ــن اخ ـت ـصــاص ســولـيــديــر واألف ـض ــل قبل‬ ‫االنفعال سؤال إبراهيم حزبون خبير األفالك لمعرفة‬ ‫الكوكب المناسب للتبليط"‪.‬‬ ‫وك ــان الـحــريــري ق ــال‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬خــال مأدبة‬ ‫إفـطــار فــي بيت الــوســط‪ ،‬إن "هـنــاك موضة جديدة‬ ‫ُ‬ ‫تطل علينا‪ ،‬بحيث تقوم جماعة جديدة بإعطائنا‬ ‫ً‬ ‫دروس ــا بالفساد على أســاس أنهم لــم يستفحلوا‬ ‫بالفساد في السابق‪ ،‬فيجيؤون اليوم ويخبروننا‬ ‫عــن سبل محاربة الفساد‪ ،‬فــي حين اننا أكثر من‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ُيحارب الفساد وأكثر من اتهمنا به"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نعم‬ ‫أنــا مــن المفلسين الـجــدد‪ ،‬لكن مــن المستحيل أن‬ ‫أعمل أي قرش من هذا البلد‪ ،‬غيري يكسب وكسب‬ ‫ً‬ ‫في السابق قروشا من هذا البلد وسأحاربهم آلخر‬ ‫دقيقة‪ ،‬ومن يريد أن يتعاطى معي على هذا النحو‬ ‫ّ‬ ‫آت‬ ‫فليبلط البحر‪ ،‬أنا اسمي سعد رفيق الحريري‪ ،‬لم ِ‬ ‫ألستفيد من هذا البلد بل جئت ألعطيه كما أعطاه‬ ‫رفيق الحريري ومستعد أن أعطيه ما أعطاه إياه‬ ‫الرئيس الشهيد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان جنبالط ّ‬ ‫غرد قبل ثالثة أيام قائال‪" :‬لماذا‬ ‫التمر جميع المناقصات على إدارة المناقصات‬

‫لمنع حيتان الـمــال وحديثي النعمة والمفلسين‬ ‫الجدد من نهب الــدولــة وإفالسها (فــي إشــارة إلى‬ ‫الحريري)"‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أكــد وزي ــر الــداخـلـيــة والـبـلــديــات نهاد‬ ‫الـمـشـنــوق بـعــد لـقــائــه رئـيــس الـجـمـهــوريــة العماد‬ ‫ميشال عون‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "األجواء إيجابية‪ ،‬وإمكانية‬ ‫إقــرار قانون انتخابي جديد على أساس النسبية‬ ‫ً‬ ‫قريبة جدا"‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـشـنــوق‪" :‬شــرحــت لرئيس الجمهورية‬ ‫صعوبة إجراء االنتخابات في وقت قريب من دون‬ ‫تمديد تقني في حال التوافق على قانون جديد"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتابع‪" :‬سلمت الرئيس عون دراسة أجريناها مع‬ ‫األمم المتحدة عن وسائل إجراء االنتخابات على‬ ‫النسبية والتفاصيل المرتبطة بها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬لــم يعد ممكنا االسـتـمــرار بالفلتان‬

‫المسلح في بعلبك‪ ،‬والــذي يعرض الناس لجرائم‬ ‫قـتــل غـيــر م ـبــررة‪ ،‬والــرئـيــس ع ــون أوص ــى باتخاذ‬ ‫اإلجراءات الالزمة"‪.‬‬ ‫فــي سياق منفصل‪ ،‬أكــد رئيس حــزب "الكتائب‬ ‫ال ـل ـب ـنــان ـيــة" ال ـن ــا ّئ ــب س ــام ــي ال ـج ـم ـيــل ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه سبق وأبدى استعداده ورغبته‬ ‫ً‬ ‫برفع الحصانة النيابية عنه‪ ،‬متمنيا أن "يتم البت‬ ‫بهذا الموضوع فــي أقــرب وقــت ليلتقي والشباب‬ ‫في المحاكم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع قــائــا‪" :‬ال نـعــرف مــا إذا كــانــت دعــوى‬ ‫وزير الطاقة سيزار أبي خليل (ضد الجميل) هي‬ ‫ً‬ ‫دعوى شخصية"‪ ،‬مشيرا إلى "أننا سبق وطالبنا‬ ‫ً‬ ‫علنا في المجلس النيابي بتشكيل لجنة تحقيق‬ ‫نيابية‪ ،‬وهذا الطلب موجود لدى رئيس مجلس‬ ‫النواب نبيه بري"‪.‬‬

‫من هو إبراهيم حزبون الذي استشهد به جنبالط؟‬ ‫ً‬ ‫بعد التغريدة‪ ،‬التي نشرها جنبالط ردا على‬ ‫الرئيس الحريري‪ ،‬التي قال فيها‪" :‬إن تبليط‬ ‫الـبـحــر م ــن اخ ـت ـصــاص "ســول ـيــديــر"‪ .‬األفـضــل‬ ‫قـبــل االن ـف ـعــال س ــؤال إبــراه ـيــم حــزبــون خبير‬ ‫األفــاك لمعرفة الكوكب المناسب للتبليط"‪،‬‬ ‫ورد في صحيفة "األنباء" الصادرة عن "الحزب‬ ‫التقدمي االش ـتــراكــي"‪ ،‬تحت ع ـنــوان‪" :‬مــن هو‬

‫إبراهيم حزبون الذي استشهد به جنبالط في‬ ‫تغريدته؟"‪ ،‬اآلتي‪ :‬إبراهيم حزبون هو عالم فلك‬ ‫فلسطيني ولد في مدينة بيت لحم في الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وهو فلكي مشهور في منطقة الشرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوس ـ ــط"‪ .‬وأض ــاف ــت‪" :‬حــال ـيــا يـقــدم بــرنــامـجــا‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا ف ــي "راديـ ـ ــو م ــون ــت ك ــارل ــو" وي ـت ـنــاول‬ ‫توقعات يومية لكافة األبراج"‪.‬‬

‫غادر المستشار األمني‬ ‫للرئيس الكوري الجنوبي‬ ‫مون جيه‪-‬إن‪ ،‬متوجها إلى‬ ‫واشنطن‪ ،‬أمس في إطار‬ ‫مساعي الرئيس الجديد‬ ‫لطمأنة الحليف الرئيسي‬ ‫لبالده أنه لن يلغي اتفاقا‬ ‫الستضافة نظام دفاع‬ ‫صاروخي كان قد أثار‬ ‫غضب الصين‪ .‬وأمر مون‬ ‫هذا األسبوع بالتحقيق في‬ ‫سبب عدم إطالع مكتبه على‬ ‫نشر ‪ 4‬قاذفات إضافية ضمن‬ ‫نظام (ثاد) األميركي للدفاع‬ ‫الصاروخي‪ ،‬الذي ينشر وسط‬ ‫تنامي خطر إطالق صواريخ‬ ‫من كوريا الشمالية‪ .‬وتعهد‬ ‫الزعيم الليبرالي خالل حملته‬ ‫االنتخابية بأنه سيراجع قرار‬ ‫نشر نظام ثاد‪ ،‬وقال إن عدم‬ ‫إبالغ مكتبه بنشر القاذفات‬ ‫أمر "صادم للغاية"‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي يستعد فيه لالجتماع‬ ‫مع الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ترامب في واشنطن هذا الشهر‪.‬‬

‫مادورو يطرح مشروعه‬ ‫للجمعية التأسيسية‬

‫طرح الرئيس الفنزويلي‬ ‫نيكوالس مادورو مشروعه‬ ‫لتشكيل جمعية تأسيسية‪،‬‬ ‫على رغم رفض المعارضة‬ ‫التي تنتقد هذه الخطوة‪،‬‬ ‫وتعتبرها مناورة للبقاء في‬ ‫الحكم‪ ،‬فيما دخلت الحركة‬ ‫االحتجاجية أمس شهرها‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ويقول الرئيس االشتراكي‬ ‫انه يرى في عملية الجمعية‬ ‫التأسيسية التي أطلقت أمس‬ ‫األول وسيلة لمواجهة األزمة‬ ‫السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية الخطيرة في‬ ‫فنزويال‪ ،‬البلد النفطي الذي‬ ‫أدى تراجع اسعار النفط‬ ‫الخام الى تقويض اقتصاده‪.‬‬

‫كابول تحت وطأة الصدمة‬

‫شيعت كابول أمس ضحايا‬ ‫أسوأ اعتداء تشهده منذ‬ ‫‪ 2001‬وهي ال تزال تحت وطأة‬ ‫الصدمة فيما يتصاعد غضب‬ ‫السكان إزاء فشل الحكومة‬ ‫األفغانية في حمايتهم‪.‬‬ ‫ولقي ‪ 90‬شخصا على األقل‬ ‫مصرعهم وأصيب ‪ 400‬آخرون‬ ‫بجروح في االعتداء بشاحنة‬ ‫مفخخة الذي استهدف أمس‬ ‫األول الحي الدبلوماسي في‬ ‫العاصمة األفغانية‪ ،‬دون أن‬ ‫تعرف بدقة الجهة المستهدفة‪.‬‬ ‫وهو أشد االعتداءات دموية‬ ‫في كابول منذ اإلطاحة بنظام‬ ‫طالبان في ‪.2001‬‬

‫المغرب‪« :‬تظاهرات الحسيمة» تشتد‪ ...‬ودعم نقابي للزفزافي كلينتون‪ :‬خسرت بسبب تواطؤ ترامب مع روسيا‬ ‫تـظــاهــر آالف األش ـخ ــاص فــي مدينة‬ ‫الحسيمة بمنطقة الريف‪ ،‬التي تسكنها‬ ‫غالبية أمــازيـغـيــة‪ ،‬شـمــال الـمـغــرب‪ ،‬ليل‬ ‫االربـ ـع ــاء ‪ -‬الـخـمـيــس‪ ،‬لـلـيـلــة الـســادســة‬ ‫على الـتــوالــي‪ ،‬للمطالبة بــإطــاق ســراح‬ ‫نــاصــر ال ــزف ــزاف ــي‪ ،‬ال ـق ـيــادي فــي ال ـحــراك‬ ‫االحتجاجي المتواصل منذ ‪ 7‬أشهر‪.‬‬ ‫وتشهد المنطقة موجة احتجاجات‬ ‫مـنــذ مقتل بــائــع الـسـمــك محسن فكري‬ ‫(‪ 31‬عاما)‪ ،‬في أكتوبر ‪ ،2016‬طحنا في‬ ‫شاحنة نفايات‪ ،‬بينما كان يحتج على‬ ‫مـ ـص ــادرة ال ـس ـل ـطــات كـمـيــة م ــن الـسـمــك‬ ‫اصطادها في فترة محظورة‪.‬‬ ‫وأثارت االحتجاجات االولى في مرفأ‬ ‫الحسيمة حركة أوسع للمطالبة بتنمية‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة وم ـك ــاف ـح ــة ال ـف ـس ــاد وال ـق ـمــع‬ ‫وال ـب ـطــالــة ف ــي ه ــذا اإلق ـل ـيــم الـ ــذي شهد‬ ‫حركات تمرد‪.‬‬ ‫وت ــم تــوقـيــف الــزفــزافــي‪ ،‬ال ــذي أصبح‬ ‫زعيم "الحراك الشعبي"‪ ،‬االثنين الماضي‪،‬‬ ‫بـعــد ثــاثــة أي ــام م ــن بـحــث ق ــوات األم ــن‬ ‫الـمـغــربـيــة عـنــه عـقــب مقاطعته خطيب‬ ‫الجمعة‪ ،‬وارتجال خطبة ضد الفساد‪.‬‬ ‫ونزل نحو ألفي متظاهر مساء أمس‬ ‫األول ال ــى ش ــوارع الـحـسـيـمــة‪ ،‬واطـلـقــوا‬ ‫ه ـتــافــات م ـثــل "ك ـل ـنــا ن ــاص ــر ال ــزف ــزاف ــي"‬

‫و"دول ـ ـ ـ ــة ف ـ ــاس ـ ــدة"‪ .‬وكـ ـت ــب ع ـل ــى اح ــدى‬ ‫الالفتات "اعتقلونا‪ ،‬نحن كلنا نشطاء"‪.‬‬ ‫وغالبا ما كانت العالقة متوترة بين‬ ‫منطقة الريف‪ ،‬التي تسكنها غالبية من‬ ‫البربر‪ ،‬والسلطات المركزية المغربية‪،‬‬ ‫كما كانت تلك المنطقة مركز احتجاجات‬ ‫في اطار "الربيع العربي" في ‪.2011‬‬ ‫وان ـت ـش ــرت ش ــرط ــة مـكــافـحــة الـشـغــب‬ ‫خ ــال الـتـظــاهــرة‪ ،‬عـقــب مــواج ـهــات بين‬ ‫م ـت ـظــاهــريــن وق ـ ـ ــوات االمـ ـ ــن ف ــي نـهــايــة‬ ‫االس ـب ــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬لـكــن الـمـتـظــاهــريــن‬ ‫تفرقوا نحو منتصف الليل دون حوادث‪.‬‬ ‫وتم توقيف زفزافي مع آخرين بتهمة‬ ‫"ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسالمة‬ ‫الداخلية للدولة"‪ ،‬بموجب مذكرة توقيف‬ ‫ص ـ ـ ــدرت ال ـج ـم ـع ــة ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬واث ـ ـ ــارت‬ ‫اضـطــرابــات فــي مدينة الحسيمة التي‬ ‫تعد ‪ 56‬الف مواطن‪.‬‬ ‫وتـكـتـمــت وس ــائ ــل االع ـ ــام الــرسـمـيــة‬ ‫والمسؤولون السياسيون الى حد كبير‬ ‫بشأن تلك االحداث‪ ،‬لكن الفروع المحلية‬ ‫ل ـثــاثــة أحـ ـ ــزاب بـيـنـهــا حـ ــزب "ال ـع ــدال ــة‬ ‫والتنمية" الحاكم أصدرت بيانا مشتركا‬ ‫حذرت فيه من "خطورة الوضع" وانتقدت‬ ‫رد السلطات‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـقـ ـل ــت الـ ـسـ ـلـ ـط ــات ‪ 40‬شـخـصــا‬

‫الرئيس األميركي‪« :‬محتالة» ال تود االعتراف بالهزيمة‬

‫جانب من تظاهرات الحسيمة مساء أمس األول (رويترز)‬ ‫ال ـج ـم ـع ــة ب ـي ـن ـهــم ق ـ ــادة فـ ــي "الـ ـ ـح ـ ــراك"‪،‬‬ ‫أحـيــل ‪ 25‬منهم الــى المحاكمة‪ ،‬وبــدأت‬ ‫مـحــاكـمـتـهــم ال ـثــاثــاء ال ـمــاضــي‪ ،‬لكنها‬ ‫ارج ـئــت ال ــى ‪ 6‬يــونـيــو‪ ،‬ب ـنــاء عـلــى طلب‬ ‫محاميهم الذين اشتكوا من سوء معاملة‬ ‫موكليهم اثناء االعتقال‪ ،‬واطلق سراح ‪7‬‬ ‫بكفالة و‪ 7‬دون اتهام‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــام م ـح ــام ــون ب ـه ـي ـئــة الـ ــدفـ ــاع عــن‬ ‫المعتقلين‪ ،‬على خلفية األ ح ــداث التي‬ ‫ش ـه ــدت ـه ــا م ــدي ـن ــة ال ـح ـس ـي ـم ــة‪ ،‬ب ــزي ــارة‬

‫الزفزافي أمس في مدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وط ـ ــالـ ـ ـب ـ ــت "ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــزيـ ـ ــة الـ ـنـ ـق ــابـ ـي ــة‬ ‫ال ـكــون ـفــدرال ـيــة الــدي ـم ـقــراط ـيــة لـلـشـغــل"‪،‬‬ ‫إح ـ ــدى ك ـب ــرى ال ـن ـق ــاب ــات ف ــي ال ـم ـغ ــرب‪،‬‬ ‫باإلطالق الفوري للزفزافي والمعتقلين‪،‬‬ ‫على خلفية أ ح ــداث الحسيمة‪ ،‬محملة‬ ‫الحكومة مسؤولية تأزم األوضاع ألنها‬ ‫"رفضت التفاعل مع الحراك"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ذهبت المرشحة الرئاسية األميركية الخاسرة هيالري‬ ‫كلينتون إلى أبعد من السابق في تفسير سبب هزيمتها‬ ‫في االنتخابات الرئاسية أمــام الرئيس دونالد ترامب‪،‬‬ ‫مــؤكــدة أن أميركيين بينهم أعـضــاء فــي فريق الرئيس‬ ‫الجمهوري تواطأوا على األرجح مع الروس في الهجمات‬ ‫اإللكترونية التي استهدفتها‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــال م ــؤت ـم ــر ت ـك ـنــولــوجــي ع ـق ــد أم ـ ــس األول فــي‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬تناولت المرشحة الديمقراطية بإسهاب‬ ‫"حـمـلــة التضليل اإلعــامــي والـقــرصـنــة" الـتــي نسبتها‬ ‫أجهزة واشنطن إلى موسكو‪ ،‬والتي تعرضت حملتها‬ ‫لها خالل األشهر التي سبقت االقتراع‪.‬‬ ‫وقــالــت كلينتون إن "الـ ــروس بــرأيــي‪ ،‬واس ـت ـنــادا إلــى‬ ‫األشخاص في االستخبارات ومكافحة التجسس الذين‬ ‫تحدثت إليهم‪ ،‬لما كانوا عرفوا كيف يستخدمون هذه‬ ‫المعلومات كأسلحة لو لم يحصلوا على مساعدة من‬ ‫أميركيين"‪ ،‬مشيرة إلــى سيل المعلومات الكاذبة التي‬ ‫نشرت على االنترنت وإلى عمليات النشر االوتوماتيكية‬ ‫لتغريدات ورسائل على وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وإلى الرسائل اإللكترونية التي تمت قرصنتها‪.‬‬ ‫كما ادعت أن الخدع والقصص اإلخبارية الكاذبة على‬ ‫موقع "فيسبوك" ساهمت في خسارتها‪.‬‬ ‫وردا على سؤال عن الجهة التي كانت توجه الروس‪،‬‬ ‫أجــابــت وزي ــرة الـخــارجـيــة الـســابـقــة‪" :‬إنـنــا نحصل على‬

‫معلومات متزايدة عن كل اتصاالت بين مسؤولين في‬ ‫حملة ترامب وشركاء لترامب مع الروس قبل االنتخابات‬ ‫وخاللها وبعدها"‪.‬‬ ‫ولما سألتها الصحافية التي كانت تدير الحوار عما‬ ‫اذا كانت تميل الى اتهام ترامب‪ ،‬اجابت كلينتون‪" :‬نعم‪،‬‬ ‫اميل الى اتهام ترامب‪ .‬من الصعب أال افعل ذلك"‪.‬‬ ‫ورأت كلينتون أن أفضل دليل على هذا التنسيق جرى‬ ‫قبل شهر من االنتخابات‪ ،‬حين بث موقع ويكيليكس‬ ‫رسائل إلكترونية تمت قرصنتها من بريد رئيس حملتها‬ ‫جون بوديستا‪ ،‬بعد ساعة واحــدة من كشف الصحافة‬ ‫االميركية عن تسجيل فاضح للمليادير الجمهوري‪.‬‬ ‫ورد ت ــرام ــب ع ـلــى ه ــذه االت ـه ــام ــات ف ــي رس ــال ــة على‬ ‫"تويتر"‪ ،‬في وقــت متأخر أمــس األول منتقدا منافسته‬ ‫السابقة لعجزها عن تحمل مسؤولية هزيمتها‪.‬‬ ‫وكتب ترامب‪" :‬هيالري المحتالة تلقي باللوم اآلن على‬ ‫الجميع باستثنائها هي نفسها‪ ،‬وترفض اإلقرار بأنها‬ ‫كانت مرشحة سيئة‪ .‬تتهم فيسبوك حتى الديمقراطيين‬ ‫واللجنة الوطنية الديمقراطية"‪.‬‬ ‫كذلك نسبت كلينتون هزيمتها إلى المدير السابق‬ ‫لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الــذي أعلن‬ ‫إعادة فتح ملف رسائلها اإللكترونية قبل أيام قليلة من‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وهي اتهامات سبق أن وجهتها إليه‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫فرنسا‪ :‬تحقيق مع وزير مقرب من ماكرون‬

‫هجوم على ماي بعد «تهربها» من مناظرة‬

‫استطالع‪ :‬حزب الرئيس قد يحصل على أغلبية مطلقة في البرلمان‬

‫انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــد زعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ال ـ ـم ـ ـعـ ــارضـ ــة‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـمـحــافـظــة تـيــريــزا م ــاي لرفضها‬ ‫الـمـشــاركــة فــي مـنــاظــرة انتخابية‬ ‫م ـ ـه ـ ـمـ ــة بـ ـثـ ـتـ ـه ــا ه ـ ـي ـ ـئـ ــة اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫البريطانية (بي بي سي) أمس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمبر رد‪ ،‬التي مثلت‬ ‫ح ــزب المحافظين فــي الـمـنــاظــرة‪:‬‬ ‫«جزء من قوة الزعيم الجيد‪ ،‬هو أن‬ ‫يكون لديه فريق قوي»‪.‬‬ ‫وس ــأل زعـيــم ال ـحــزب الليبرالي‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي تـ ـي ــم ف ـ ـ ـ ــارون «أيـ ــن‬ ‫ت ـي ــري ــزا مـ ــاي ف ــي اع ـت ـق ــادك ــم هــذه‬ ‫الـلـيـلــة؟»‪ .‬وق ــال ف ــارون‪« :‬أل ــق نظرة‬ ‫مــن نافذتك‪ ،‬قــد تكون فــي الخارج‬ ‫ت ـق ــوم بـتـقـيـيــم م ـنــزلــك ل ــدف ــع ثمن‬ ‫الرعاية االجتماعية الخاصة بك»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى إعالن ماي عن السماح‬ ‫ل ـل ـم ـس ـن ـيــن بـ ــدفـ ــع ثـ ـم ــن ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية الخاصة بهم بعد وفاتهم‬ ‫من عائدات ممتلكاتهم‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـظـ ـ ـي ـ ــت ال ـ ـم ـ ـن ـ ــاظ ـ ــرة الـ ـت ــي‬ ‫أجـ ــريـ ــت فـ ــي م ــديـ ـن ــة ك ــام ـب ــري ــدج‬ ‫ب ـق ــدر كـبـيــر م ــن االه ـت ـم ــام بـعــدمــا‬ ‫أعلن زعيم حزب العمال جيريمي‬ ‫كوربن أنه سيشارك‪ ،‬وطالب ماي‬ ‫بــاالن ـض ـمــام ل ــه وق ـ ــال‪« :‬عـلـيـنــا أن‬ ‫نعطي المواطنين الفرصة للسماع‬ ‫والـ ـت ــواص ــل م ــع زعـ ـم ــاء األحـ ـ ــزاب‬ ‫الرئيسية قبل أن يصوتوا»‪.‬‬ ‫وأض ــاف «رفــض االنـضـمــام إلـ ّـي‬ ‫ف ــي ال ـم ـنــاظــرة داللـ ــة ع ـلــى ضعف‬ ‫تيريزا ماي ال على قوتها»‪.‬‬ ‫وسـ ــأل ك ــورب ــن رد‪« :‬ه ــل ذهـبــت‬ ‫إلى بنك للطعام؟ هل رأيت الناس‬ ‫ينامون حول محطاتنا؟ هل رأيت‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ال ـف ـق ــر ال ـت ــي خـلـفـتـهــا‬ ‫قرارات حكومتك المتعلقة بالرعاية‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة؟»‪ .‬وق ــال ــت كــارول ـيــن‬ ‫لوكاس‪ ،‬الزعيمة المشاركة لحزب‬ ‫الـ ـخـ ـض ــر‪ ،‬ردا ع ـل ــى س ـ ـ ــؤال ح ــول‬ ‫القيادة‪« ،‬أعتقد أن القاعدة األولى‬ ‫للقيادة هي الحضور»‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث ــت زع ـي ـم ــة حـ ــزب بـلـيــد‬ ‫سيمرو الوطني الويلزي لين وود‪،‬‬

‫ماكرون على متن زروق لمغاوير البحرية قبالة قاعدة بحرية في لوريون أمس (رويترز)‬

‫بينما تظهر االستطالعات أن‬ ‫حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل‬ ‫ماكرون سيحصل على أغلبية‬ ‫نيابية‪ ،‬بدأت الشرطة التحقيق‬ ‫مع أحد الوزراء المقربين منه‬ ‫بتهم فساد‪ ،‬قبل االنتخابات‬ ‫التشريعية المقررة في ‪11‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫أعـلــن الـقـضــاء الـفــرنـســي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فـتــح تحقيق‬ ‫أول ــي حــول قضية عـقــاريــة تـمــس وزي ــر تماسك‬ ‫األق ــالـ ـي ــم ريـ ـش ــار فـ ـي ــران ال ـم ـق ــرب م ــن الــرئ ـيــس‬ ‫الفرنسي ايمانويل ماكرون‪.‬‬ ‫يأتي التحقيق الذي فتح في بريست (غرب) في‬ ‫اليوم نفسه الــذي عرض على الصحف مشروع‬ ‫قانون حول فرض مبادئ اخالقية في السياسة‬ ‫ً‬ ‫التزاما بتعهد انتخابي قطعه الرئيس الجديد‪.‬‬ ‫وكشفت «لو كانار انشينيه» الساخرة االسبوع‬ ‫الفائت‪ ،‬ان شريكة فيران حصلت على استفادت‬ ‫من عملية منح عقد إيجار لشركة تأمين في وقت‬ ‫كان هو مديرها بين ‪ 1998‬و‪ .2012‬وثمة جانب‬ ‫آ خــر فــي القضية يتصل بتوظيف ا لــوز يــر ابنه‬ ‫بضعة اشهر كمساعد برلماني‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر ال ـم ــدع ــي الـ ـع ــام ف ــي ب ــري ـس ــت‪ ،‬اري ــك‬ ‫مــاتـيــاس‪ ،‬أن هــذه الــوقــائــع ال تشكل جنحة وال‬ ‫تتيح فتح تحقيق‪ ،‬غير انه أعلن أمس أن الشرطة‬ ‫فـتـحــت تـحـقـيـقــا مـبــدئـيــا «ب ـعــد تـحـلـيــل عناصر‬ ‫إضافية»‪.‬‬ ‫وأضاف ماتياس في بيان‪« :‬سيكون الهدف من‬ ‫التحقيق جمع كل العناصر التي تتيح تحليل‬ ‫الــوقــائــع‪ ،‬وتـبـيــان مــا إذا كــانــت تـشـكــل مخالفة‬ ‫جنائية على صعيد االخالل بواجب االستقامة‬ ‫والقواعد الخاصة بقانون التبادلية»‪.‬‬ ‫و كــا نــت جمعية «أ نـتـيـكــور» لمكافحة الفساد‬ ‫تـقــدمــت أم ــس األول بـشـكــوى ض ــد مـجـهــول في‬ ‫بريست حول األساس القانوني لجنحة استغالل‬ ‫الثقة في قضية العقارات‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح رئ ـي ــس الـجـمـعـيــة ج ــان كــريـسـتــوف‬ ‫بيكار ان الشكوى تستهدف «ريشار فيران لكن‬ ‫أ يـضــا أ عـضــاء مجلس ادارة شــر كــات التضامن‬ ‫مــوتــويــل دي بــروتــانـيــه الـتــي ك ــان يــديــرهــا هــذا‬ ‫االخـ ـي ــر‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى الـمـسـتـفـيــدة م ــن الـعـمـلـيــة‬ ‫شريكة فيران»‪ .‬ونفى فيران هذه االتهامات بشدة‬ ‫واستبعد أن يقدم استقالته‪.‬‬ ‫لـكــن ه ــذه القضية الـتــي تـتــزامــن مــع مساعي‬

‫الرئيس نحو فرض مبادئ اخالقية في السياسة‪،‬‬ ‫أضعفت موقف فيران االشتراكي السابق الذي‬ ‫انضم الــى ماكرون منذ بــدء حملته‪ ،‬رغــم الدعم‬ ‫ا لــذي قدمه له الرئيس ورئيس الحكومة‪ .‬وكان‬ ‫ماكرون دعا أمس االول حكومته الى «التضامن‬ ‫والمسؤولية»‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق اس ـت ـط ــاع ن ـشــر أم ــس األول اع ـت ـبــرت‬ ‫أغ ـل ـب ـيــة ك ـب ــرى م ــن الـفــرنـسـيـيــن أن ع ـلــى ف ـيــران‬ ‫االستقالة‪ ،‬ومثله ا لــوز يــرة مارييل دو سارنيز‬ ‫التي تشملها شبهات في قضية اخرى‪.‬‬ ‫ويأتي كشف هذه المعلومات قبيل االنتخابات‬ ‫الـتـشــريـعـيــة ال ـتــي ت ـجــري فــي ‪ 11‬و‪ 18‬ال ـجــاري‪،‬‬ ‫و تــر تــدي اهمية رئيسية بالنسبة ا لــى مــا كــرون‬ ‫ال ـ ــذي ي ـس ـعــى الـ ــى أغ ـل ـب ـيــة ف ــي م ـج ـلــس ال ـن ــواب‬ ‫لتنفيذ برنامجه االصالحي‪.‬‬ ‫وأظهر استطالع للرأي أجرته مؤسسة «كانتار‬ ‫سوفير _ وان بوينت» لمصلحة وسائل إعالمية‬ ‫فرنسية بينها صحيفة «لو فيغارو» المحافظة‬ ‫نشر الثالثاء أن حزب الرئيس الفرنسي إمانويل‬ ‫ماكرون «الجمهورية الى االمام» (وسط) سيفوز‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 320‬إلى ‪ 350‬من اصل ‪ 577‬مقعدا في الجمعية‬ ‫الوطنية (البرلمان)‪ ،‬في االنتحابات التشريعية‬ ‫المقررة في ‪ 11‬و‪ 18‬الجاري بتقدم ‪ 7‬نقاط عن‬ ‫استطالع سابق‪.‬‬ ‫وأشار االستطالع إلى أن حزب الجمهوريين‬ ‫( يـمـيــن) سيكون ا لـحــزب ا لـثــا نــي بحصوله على‬ ‫ً‬ ‫‪ 140‬إلى ‪ 155‬مقعدا‪.‬‬ ‫وي ـل ـف ــت االسـ ـتـ ـط ــاع إل ـ ــى أن ح ـ ــزب «فــرن ـســا‬ ‫المتمردة» (اليساري الراديكالي) سيحصل على‬ ‫‪ 20‬إ لــى ‪ 30‬مـقـعــدا بالتحالف مــع الشيوعيين‪،‬‬ ‫بينما سيحصل الحزب االشتراكي (يسار) على‬ ‫‪ 40‬إلى ‪ 50‬نائبا في تراجع تاريخي‪ .‬وسيحصل‬ ‫حزب «الجبهة الوطنية» (أقصى اليمين) بزعامة‬ ‫المرشحة الرئاسية الخاسرة مارين لوبن على‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬الى ‪ 15‬مقعدا‪.‬‬

‫س ــاخ ــرة ع ــن م ــاي ق ــائ ـل ــة‪« :‬أعـتـقــد‬ ‫أن ــه يـجــب عـلــى ال ـقــادة أن يدعموا‬ ‫أق ــوال ـه ــم بــال ـع ـمــل وي ـك ــون ــوا على‬ ‫استعداد للدفاع عن سياساتهم»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ف ـ ـ ــارون ف ــى وقـ ــت الح ــق‪:‬‬ ‫«ك ـ ـيـ ــف تـ ـج ــرئـ ـي ــن عـ ـل ــى الـ ــدعـ ــوة‬ ‫إل ــى االن ـت ـخــابــات ث ــم تـهــربـيــن من‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاظ ــرة؟»‪ .‬وقـ ــد رف ـض ــت م ــاي‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة وق ــال ــت إن أولــوي ـت ـهــا‬ ‫ه ــي «ال ـ ـخـ ــروج ولـ ـق ــاء الـنــاخـبـيــن‬ ‫واالسـ ـتـ ـم ــاع مـ ـب ــاش ــرة لـ ـه ــم»‪ .‬مــن‬

‫ج ـه ـت ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت ش ــرك ــة «ي ــوغ ــوف»‬ ‫الـبــريـطــانـيــة لــأب ـحــاث إن دراس ــة‬ ‫أعدتها عن االنتخابات البرلمانية‬ ‫تشير إل ــى احـتـمــال خ ـســارة حــزب‬ ‫المحافظين بزعامة ماي األغلبية‪،‬‬ ‫وتتوقع حصوله على ‪ 41‬في المئة‬ ‫مقابل ‪ 38‬في المئة لحزب العمال‬ ‫المعارض‪.‬‬ ‫في الشأن األمني‪ ،‬أعلنت شرطة‬ ‫مانشستر أمس األول أنها اطلقت‬ ‫ســراح أحــد المشتبه فــي تورطهم‬

‫في االعتداء االنتحاري الذي تبناه‬ ‫«داعش» وأسفر في ‪ 22‬مايو عن ‪22‬‬ ‫قتيال في هذه المدينة الواقعة في‬ ‫شمال غرب إنكلترا‪.‬‬ ‫وبذلك ينخفض الى عشرة عدد‬ ‫االشخاص الذين مازالوا معتقلين‬ ‫بشبهة الـتــورط في االعـتــداء الذي‬ ‫نفذه بريطاني من أصل ليبي يدعى‬ ‫سلمان عبيدي (‪ 22‬عاما)‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬بي بي سي‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ً‬ ‫الفلبين‪ :‬مقتل ‪ 11‬جنديا بالخطأ‬ ‫ومئات «الدواعش» فروا من ماراوي‬ ‫تواصلت المعارك أمس بين الجيش الفلبيني ومقاتلين في‬ ‫حركة «ماوتي» المبايعة لـ «داعش» الذين يسيطرون على أجزاء‬ ‫من مدينة ماراوي جنوب البالد التي تسكنها أغلبية مسلمة في‬ ‫هذا البلد التي تسكنه أكثرية مسيحية كاثوليكية‪.‬‬ ‫وأعلنت السلطات الفلبينية أمس أن ‪ 11‬جنديا قتلوا في ضربة‬ ‫جوية نفذت خطأ في ماراوي‪ ،‬وأقرت في الوقت نفسه بأن مئات‬ ‫المقاتلين ربما تمكنوا من الفرار‪.‬‬ ‫وبهذه الهفوة التي ارتكبها الجيش الفلبيني يرتفع الى ‪171‬‬ ‫عـلــى االق ــل ع ــدد االش ـخ ــاص الــذيــن قـتـلــوا مـنــذ تـمــرد المقاتلين‬ ‫اإلسالميين واستيالئهم على مبان وأسلحة حكومية‪.‬‬ ‫وأعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورنزانا أمس للصحافيين‬ ‫فــي مــانـيــا‪« :‬إن ــه أمــر مــؤلــم ج ــدا‪ ،‬ومـحــزن جــدا ان نـكــون قصفنا‬ ‫جنودنا‪ ،‬لكنه يحصل في بعض االحيان في فوضى الحرب‪ .‬لم‬ ‫يتم التنسيق بشكل جيد»‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬أكــد وزيــر الــدفــاع الفلبيني ان مقاتلين ربما‬

‫تمكنوا من الهرب رغم نقاط التفتيش التي تغلق نظريا االحياء‬ ‫التي كانوا يتحصنون فيها‪.‬‬ ‫واعتبر انه قبل اسبوع تم احصاء قرابة ‪ 500‬مقاتل في ماراوي‬ ‫لكن اآلن اصبح عددهم ‪ 50‬الى مئة‪.‬‬ ‫كـمــا أع ـلــن الـجـيــش ان ‪ 19‬مــدنـيــا قـتـلــوا جميعهم عـلــى ايــدي‬ ‫مقاتلين إسالميين‪.‬‬ ‫واندلعت أعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين المدينة‬ ‫ردا على محاولة قوات األمن القبض على ايسنيلون هابيلون الذي‬ ‫يعتبر زعيم «داع ــش» في الفلبين وهــو أيضا من قــادة «جماعة‬ ‫أبوسياف» المعروفة بعمليات الخطف للمطالبة بفدية‪.‬‬ ‫وهــابـيـلــون م ــدرج على الئـحــة وضعتها الحكومة األميركية‬ ‫ألخـطــر اإلرهــابـيـيــن فــي الـعــالــم‪ ،‬ووع ــدت بمكافأة قــدرهــا خمسة‬ ‫ماليين دوالر (‪ 4.5‬ماليين يورو) لقاء معلومات تقود إلى القبض‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫(مانيال ـ ـ وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫الداهش‪ :‬األجواء في برقان غير صحية‬ ‫الشخصية غالبة‬ ‫والمصالح‬ ‫ً‬

‫«مجلس اإلدارة يعمل منفردا وبدون حساب ولم يجتمع منذ ‪ 3‬أشهر»‬

‫إنجاز يحسب أيضا لمدير اللعبة والمدرب سالم أنس والالعبين‪ ،‬لكن بعد‬ ‫أثار ابتعاد مدير لعبة كرة اليد بنادي برقان فواز الداهش المفاجئ عن حرصه الكبير على مستقبل النادي‪ .‬وحقق الداهش في البداية مع‬ ‫منصبه التساؤالت‪ ،‬السيما أنه قضى ثالثة مواسم ناجحة تمكن خاللها الفريق المركز الـ‪ ،11‬لكن خالل موسمين حقق نقلة نوعية وحجز مكانه كل هذا النجاح واإلنجاز ابتعد الداهش دون سابق إنذار‪« ...‬الجريدة»‬ ‫من الصعود بالنادي من مجرد وافد جديد على أسرة كرة اليد إلى مصاف بين الكبار‪ ،‬بعدما ارتقى مرتين للدوري الممتاز‪ ،‬محققا المركز الخامس أجرت هذا الحوار معه للتعرف على األسباب الحقيقية التي دفعته‬ ‫لالبتعاد في هذا الوقت بعد كل هذا النجاح‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫األندية الكبيرة‪ ،‬بخطوات ثابتة‪ ،‬أظهر خاللها الداهش قدراته ومدى في الموسم قبل الماضي‪ ،‬والرابع في الموسم الماضي‪ .‬وما تحقق من‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫* فـ ــي الـ ـب ــداي ــة ح ــدث ـن ــا عــن‬ ‫تجربتك مع برقان؟‬ ‫ ال ـ ـت ـ ـجـ ــربـ ــة نـ ــاج ـ ـحـ ــة ب ـكــل‬‫المقاييس‪ ،‬حيث حققت الكثير‬ ‫بفضل تعاون اعضاء الجهاز‬ ‫الفني والالعبين‪ ،‬والهدف في‬ ‫ال ـب ــداي ــة كـ ــان ال ـم ـش ــارك ــة فقط‬ ‫نظرا لحداثة انضمام النادي‬ ‫ألسرة كرة اليد‪ ،‬لكن رد الجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي ب ـق ـيــادة الـ ـم ــدرب ســالــم‬ ‫أنـ ــس كـ ــان م ـف ــاج ــأة لـلـجـمـيــع‪،‬‬ ‫وحققنا المركز الـ‪.11‬‬ ‫بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــده ـ ـ ــا ارتـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــع س ـ ـقـ ــف‬ ‫طموحاتنا ونجحنا بتضافر‬ ‫ج ـهــود الـجـمـيــع ف ــي الـصـعــود‬

‫لـ ـ ـل ـ ــدوري الـ ـمـ ـمـ ـت ــاز‪ ،‬وح ـق ـق ـنــا‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس فــي الموسم‬ ‫ق ـ ـبـ ــل ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬وواص ـ ـل ـ ـنـ ــا‬ ‫العمل واالجتهاد في الموسم‬ ‫ا لـمــا ضــي بعد استقطاب عدد‬ ‫مـمـيــز م ــن الــاع ـب ـيــن‪ ،‬وتـمـكـنــا‬ ‫من االرتقاء للمركز الرابع‪ ،‬ما‬ ‫يــؤ كــد أن ادارة ا لـفــر يــق عملت‬ ‫وف ــق خـطــة مـتـكــامـلــة وطــويـلــة‬ ‫األجل‪ ،‬ونجحت في النهاية في‬ ‫وضع الفريق‪ ،‬وخالل ‪ 3‬مواسم‬ ‫متتالية‪ ،‬بين الخمسة الكبار‬ ‫على مستوى اللعبة‪ ،‬واعتقد أن‬ ‫هذا يحسب للجميع من جهاز‬ ‫فني واداري والعبين‪.‬‬

‫الداهش مع بوخرما بعد توقيع عقد الهاجري‬

‫* متى بدأت المشاكل تهدد‬ ‫استقرار الفريق؟‬ ‫ البداية كانت في الموسم‬‫الـثــانــي "قـبــل ال ـمــاضــي"‪ ،‬حيث‬ ‫وضعنا خطة لتدعيم الفريق‬ ‫بــاع ـب ـيــن م ـم ـيــزيــن وبــرنــامــج‬ ‫اعداد يضم معسكرا خارجيا‪،‬‬ ‫وع ــرضـ ـن ــا خ ـط ــة ال ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫مجلس االدارة‪ ،‬لكن اصطدمنا‬ ‫بــال ـم ـشــاكــل ال ـم ـس ـت ـمــرة داخ ــل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا ب ـعــد‬ ‫اسقاط "شطب" عضوية أمين‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدوق فـ ـ ــراج ال ـس ـب ـي ـعــي‪،‬‬ ‫الذي تم بترتيب من مجموعة‬ ‫اال غـ ـلـ ـبـ ـي ــة ب ـم ـج ـل ــس اإلدارة‪،‬‬ ‫فكانت جلسات المجلس تعقد‬ ‫بدون علمه أو حضوره‪ ،‬وبعد‬ ‫أن بلغ الحد القانوني للغياب‬ ‫ط ـب ـقــا ل ــائ ـح ــة ت ــم ش ـط ـبــه مــن‬ ‫قبل هيئة ا لــر يــا ضــة‪ ،‬ليتوقف‬ ‫الصرف داخل النادي‪.‬‬ ‫عندها بــادرت باالتفاق مع‬ ‫م ـج ـل ــس االدارة ع ـل ــى تـحـمــل‬ ‫ن ـف ـق ــات ال ـت ـع ــاق ــدات ال ـج ــدي ــدة‬ ‫ل ـل ـفــريــق ل ـح ـيــن ت ـع ـي ـيــن ام ـيــن‬ ‫ص ـنــدوق جــديــد‪ ،‬حـفــاظــا على‬ ‫مكتسبات ومستقبل الفريق‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ـمـ ـ ــت فـ ـعـ ـلـ ـي ــا ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب انـ ـ ــس ل ـل ـت ـعــاقــد‬ ‫م ــع ح ــوال ــي ‪ 14‬الع ـب ــا جــديــدا‬ ‫بقيمة ‪ 25‬الف دينار تحملتها‬ ‫بــالـكــامــل‪ ،‬مــع وع ــد بــاس ـتــرداد‬ ‫الـمـبـلــغ ف ــور اس ـت ـق ــرار االم ــور‬ ‫داخل مجلس االدارة‪ ،‬والحمد‬ ‫ل ـلــه ظ ـهــرنــا ف ــي ال ـم ــوس ــم قبل‬ ‫الماضي بشكل مشرف استحق‬ ‫تقدير الجميع‪.‬‬

‫«يد» السماوي يجدد عقد العنزي لموسمين‬ ‫جدد نادي السالمية عقد نجم الفريق األول لكرة‬ ‫الـيــد بــالـنــادي مـبــارك الـعـنــزي مــدة موسمين‪ ،‬بعد‬ ‫المستوى المميز الذي ظهر به في الموسم الماضي‪.‬‬ ‫ويـعـتـبــر الـعـنــزي مــن الــاعـبـيــن الـمـمـيــزيــن على‬ ‫مستوى الدفاع‪ ،‬حيث بدأ اللعب مع فريق القادسية‬ ‫ثــم انتقل إلــى الفحيحيل قبل أن يحط الــرحــال في‬ ‫السالمية قبل ثالثة مواسم‪ ،‬وساهم بشكل واضح‬ ‫ومــؤثــر فــي حـصــول الـسـمــاوي بالموسم الماضي‬

‫على وصافة الدوري الممتاز‪ ،‬ما دفع الجهاز الفني‬ ‫للتعاقد معه في الموسم الجديد‪.‬‬ ‫ويــأتــي ذلــك ضمن خطة دعــم صفوف السماوي‬ ‫للمنافسة على بطوالت الموسم الجديد‪ ،‬حيث سبق‬ ‫إلدارة الفريق التعاقد مع النجمين ناصر بوخضرا‬ ‫وبــاقــر خــريـبــط فــي صفقة انـتـقــال حــر م ــدة موسم‬ ‫واحد‪ ،‬بعد انتهاء عقديهما مع نادي الكويت بنهاية‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬

‫هناك فجور في‬ ‫الخصومة‪...‬‬ ‫أي شخص‬ ‫على عالقة بي‬ ‫يتم التنكيل به‬ ‫بدون مقدمات‬

‫صرفت ‪25‬‬ ‫ألف دينار من‬ ‫جيبي الخاص‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على‬ ‫مكتسبات‬ ‫ومستقبل‬ ‫الفريق‬

‫شدد التونسي وسام‬ ‫اإلدريسي على أن‬ ‫انتقاله إلى القادسية‬ ‫صحيح وقانوني‪،‬‬ ‫وال تشوبه شائبة‪،‬‬ ‫النتهاء عقده‬ ‫مع برقان أمس‬ ‫األول‪ ،‬في‬ ‫الوقت نفسه‬ ‫أكد همالن‬ ‫الهمالن أن‬ ‫العقد مستمر‬ ‫مدة عام‪.‬‬

‫وسام اإلدريسي‬

‫●‬

‫أع ـلــن م ـح ـتــرف ال ـفــر يــق األول ل ـكــرة ال ـقــدم‬ ‫بـنــادي بــر قــان التونسي و ســام اإلدر يـســي‬ ‫انتهاء عقده مع النادي أمس األول‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه وقع على عقد انتقل بموجبه للفريق‬ ‫ابتداء من ‪ 1‬أكتوبر ‪ 2016‬حتى ‪ 31‬مايو‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ــدد اإلدري ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــريـ ــح‬ ‫لــ"ا لـجــر يــدة"‪ ،‬على أن العقد بــه بند يحدد‬ ‫المدة‪ ،‬وهذا البند به فقرة تؤكد أن العقد‬ ‫غ ـيــر قــابــل ل ـل ـت ـجــديــد‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ــه من‬ ‫المنطقي في حال رغبته في االستمرار مع‬ ‫برقان التفاوض مع مسؤولي النادي‪.‬‬

‫التوقيع صحيح وقانوني‬ ‫ولفت اإلدريسي إلى أن توقيعه لنادي القادسية‬ ‫صحيح تماما وقانوني وال تشوبه شائبة‪ ،‬موضحا‬ ‫أ نــه و قــع على عقد لمسؤولي القلعة ا لـصـفــراء منذ‬ ‫شهر لالنتقال إليه ابتداء من الموسم المقبل‪ ،‬رافضا‬ ‫الحديث عن قيمة ومدة العقد‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬شرف كبير لي ارتداء فانلة القادسية الذي‬ ‫يعد أ حــد أ كـبــر األ نــد يــة فــي الكويت والخليج وا لــو طــن‬ ‫العربي‪ ،‬لذلك فمن البديهي أن أوافق على اللعب للنادي‪،‬‬ ‫فلست مجنونا كي أرفض ارتداء الفانلة الصفراء"‪.‬‬ ‫وأ ش ــار اإلدر ي ـســي‪ ،‬ا لــذي يلعب فــي الجناحين األيسر‬ ‫واأل يـ ـم ــن‪ ،‬و ت ـحــت رأس ا ل ـحــر بــة‪ ،‬إ ل ــى أ ن ــه ال يـخـشــى على‬ ‫اإل ط ــاق المنافسة مــع ال عـبــي ا لـقــاد سـيــة لحجز مـكــان في‬ ‫التشكيل األساسي‪ ،‬لكنه يدرك تماما أن هذا األمر يتطلب‬ ‫مجهودا مضاعفا في التدريبات والمباريات‪ ،‬السيما أن‬ ‫العبي األصفر مشهود لهم بالكفاء ة والخبرة‪.‬‬

‫ االم ـ ـ ــور ك ــان ــت جـ ـي ــدة فــي‬‫ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬ودعـ ـمـ ـن ــا ك ــأع ـض ــاء‬ ‫جمعية عمومية فهد بوخرما‬ ‫لتولي منصب امين الصندوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكن تغيرت االمور سريعا بعد‬ ‫تسلمه المنصب‪ ،‬كما تغيرت‬ ‫الوجوه واالشخاص بدافع من‬ ‫الحقد والحسد والطمع‪.‬‬ ‫وعـنــدمــا طـلـبــت مـبـلــغ ال ــ‪25‬‬ ‫ال ـ ـ ــف ديـ ـ ـن ـ ــار الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـح ــق لــي‬ ‫وافق المجلس‪ ،‬بعد محاوالت‬ ‫م ـض ـن ـي ــة ومـ ـم ــاطـ ـل ــة ل ـ ــم أك ــن‬ ‫أت ــوقـ ـعـ ـه ــا‪ ،‬ع ـل ــى ص ـ ــرف ج ــزء‬ ‫مــن المبلغ و هــو ‪ 7000‬د يـنــار‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــط‪ ،‬لـ ـحـ ـي ــن تـ ــوف ـ ـيـ ــر ب ــاق ــي‬ ‫المبلغ‪ ،‬بحجة الحاجة إلنهاء‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع وص ـ ـ ــرف ال ـم ـب ـلــغ‬ ‫داخل مجلس االدارة‪.‬‬

‫* مــا مشكلة ا لــا عــب نصير‬ ‫حسن؟‬ ‫ المشكلة تكمن في تجاهل‬‫ادارة ا ل ـن ــادي إل ص ــا ب ــة نصير‬ ‫ح ـســن ع ـنــدمــا ت ــرك ــوه يــواجــه‬ ‫مصيره‪ ،‬وتكفل بإجراء عملية‬ ‫ج ــراح ـي ــة م ــن ج ـي ـبــه ال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫رغ ـ ــم أن ـ ــه اصـ ـي ــب وه ـ ــو ضـمــن‬ ‫ال ـفــريــق‪ ،‬وذلـ ــك الن ــه مـحـســوب‬ ‫عـ ـل ــى ف ـ ـ ــواز الـ ـ ــداهـ ـ ــش‪ ،‬وع ـل ــى‬ ‫النقيض تكفل مجلس االدارة‬ ‫بعالج المدرب المساعد خالد‬ ‫مـلـحــم ف ــي أكــادي ـم ـيــة إسـبــايــر‬ ‫القطرية بعد إصابته بقطع في‬ ‫وتر القدم‪ ،‬ألنه محسوب على‬ ‫مجلس االدارة‪.‬‬ ‫* ه ــل ه ـنــاك اس ـب ــاب أخ ــرى‬ ‫ل ـل ـخــاف بـيـنــك وب ـي ــن اع ـضــاء‬ ‫مجلس االدارة؟‬ ‫ االس ـ ـبـ ــاب ال ـح ـق ـي ـق ـيــة هــي‬‫ت ـغ ـلــب ال ـم ـصــالــح الـشـخـصـيــة‬ ‫على المصلحة العامة للنادي‪،‬‬ ‫وبالتحديد انتخابات مجلس‬ ‫االدارة هي المحرك االساسي‬ ‫لـكــل ه ــذه االح ـ ــداث‪ ،‬فالجميع‬ ‫يـعـمــل لـ ـل ــدورة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬وان ــا‬ ‫مـ ـحـ ـس ــوب عـ ـل ــى ام ـ ـيـ ــن ال ـس ــر‬ ‫ال ـســابــق ل ـل ـنــادي ح ـمــد مــاجــد‬ ‫ا ل ــذي تـقــدم باستقالة مسببة‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس م ـف ـض ــا ت ــرك‬ ‫ال ـع ـمــل ف ــي ه ــذه االجـ ـ ــواء غير‬ ‫الصحية‪ ،‬لذلك اتعرض لحرب‬

‫ نـعــم تــأثــر الـفــريــق بــدرجــة‬‫كـبـيــرة‪ ،‬واكـبــر دلـيــل عـلــى ذلــك‬ ‫ا لـهـبــوط ا لـمـفــا جــئ للمستوى‬ ‫ف ــي ب ــداي ــة ال ـم ــوس ــم ال ـمــاضــي‬ ‫رغــم انـنــا الـفــريــق الــوحـيــد في‬ ‫ال ـ ـ ــدوري ال ـ ــذي اق ـ ــام مـعـسـكــرا‬ ‫خــارجـيــا قـبــل الـبـطــولــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدم صـ ـ ـ ـ ــرف مـ ـسـ ـتـ ـحـ ـق ــات‬ ‫الــاع ـب ـيــن "ق ـي ـمــة عـ ـق ــود"‪ ،‬فــي‬ ‫هــذه االث ـنــاء كـنــت فــي المانيا‬ ‫فــي رح ـلــة ع ــاج‪ ،‬وف ــور علمي‬ ‫ب ـ ـهـ ــذه االم ـ ـ ـ ــور عـ ـ ــدت ســري ـعــا‬ ‫وبحمد الله تم احتواء الموقف‬

‫قــويــة مــن الـقــائـمــة االخ ــرى في‬ ‫مجلس االدارة‪.‬‬ ‫مجلس االدارة الحالي يعمل‬ ‫منفردا وبدون حساب‪ ،‬لدرجة‬ ‫انه لم يجتمع منذ ثالثة أشهر‪،‬‬ ‫والـ ـن ــادي يـ ــدار م ــن ق ـبــل ثــاثــة‬ ‫أشـ ـخ ــاص ف ـقــط ع ـبــر الـمـكـتــب‬ ‫الـتـنـفـيــذي‪ ،‬وه ــذا ال ـشــيء غير‬ ‫صـ ـحـ ـي ــح‪ ،‬فـ ـهـ ـن ــاك ف ـ ـجـ ــور فــي‬ ‫ال ـخ ـصــومــة‪ ،‬أي ش ـخــص على‬ ‫عـ ــاقـ ــة بـ ــي يـ ـت ــم ال ـت ـن ـك ـي ــل بــه‬ ‫وبدون مقدمات‪.‬‬ ‫* هـ ـ ــل ت ـ ــر ك ـ ــت ا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ام‬ ‫استقلت في نهاية الموسم؟‬ ‫ انا ابتعدت عن الفريق بعد‬‫نهاية الموسم ولم استقل‪ ،‬الن‬ ‫االجــواء غير صحية‪ ،‬والنادي‬ ‫ب ــه ت ـ ـجـ ــاوزات مــال ـيــة واداريـ ـ ــة‬ ‫ول ــدي االدل ــة واالث ـبــاتــات على‬ ‫م ــا أق ـ ــول‪ ،‬وعــاق ـتــي مقتصرة‬ ‫منذ يناير الماضي على فريق‬ ‫كــرة اليد‪ ،‬حيث اذهــب للنادي‬ ‫ل ـم ـتــاب ـعــة ال ـف ــري ــق ول ـ ــم أدخ ــل‬ ‫االدارة منذ ذلك اليوم‪.‬‬ ‫* في النهاية مــاذا تحب ان‬ ‫تقول ؟‬ ‫ انتظروني في االنتخابات‬‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬أن ــا ضـمــن مجموعة‬ ‫ت ـ ـضـ ــم أمـ ـ ـي ـ ــن الـ ـ ـس ـ ــر الـ ـس ــاب ــق‬ ‫حمد مــا جــد و ف ــراج السبيعي‪،‬‬ ‫واالخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ك ـ ـسـ ــب حـ ـكـ ـم ــا م ــن‬ ‫المحكمة االدارية بإلغاء شطبه‬ ‫وث ـ ــاث ـ ــة أعـ ـ ـض ـ ــاء آخ ـ ــري ـ ــن فــي‬ ‫مجلس االدارة‪ ،‬وإرجاعهم إلى‬ ‫مناصبهم‪.‬‬

‫«االنتقالية» تشكو معرفي لهيئة الرياضة ‪ ...‬وخليل ينفي إقالة رئيس لجنة االنضباط‬ ‫علمت "الجريدة" من مصادر موثوق بها في الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬أن اللجنة‬ ‫المؤقتة المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة تقدمت بشكوى ضد عضو مجلس‬ ‫إدارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي‪ ،‬بسبب تصريحاته لوسائل اإلعالم حول‬ ‫عدم شرعية وقانونية اللجنة‪.‬‬ ‫وأرفقت "مؤقتة" اتحاد الكرة ملفا في شكواها احتوى على التصريحات التي‬ ‫أدلى بها عبدالرزاق معرفي ضدها‪ ،‬واالنتقادات الالذعة التي وجهها لها في‬ ‫الفترة األخيرة‪.‬‬

‫عقد الالعب يستمر عامين‬ ‫حازم ماهر‬

‫* م ــا ح ـق ـي ـقــة مـشـكـلـتــك مــع‬ ‫امين الصندوق بوخرما؟‬

‫ون ـج ـح ـن ــا فـ ــي ل ـم ـل ـمــة ش ـتــات‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫* هل اثرت المشاكل بشكل‬ ‫مباشر على الفريق؟‬

‫اإلدريسي‪ :‬مجنون من يرفض عرض القادسية‬ ‫الهمالن يؤكد أن‬

‫فواز الداهش‬

‫عرض رسمي من السالمية‬ ‫وبين اإلدريسي أنه تلقى عرضا رسميا من نادي السالمية في‬ ‫فترة االنتقاالت الشتوية الماضية‪ ،‬بينما عرض نادي القادسية‬ ‫في هذا الوقت كان مجرد كالم شفهي لجس النبض‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫احترم عقده مع برقان واعتذر لمسؤولي السماوي‪.‬‬ ‫وأكد أنه استشار جميع الالعبين والمدربين التونسيين الذين‬ ‫عملوا في الكويت من قبل بعد تلقيه عرضا من قبل القادسية‪،‬‬ ‫مشددا على أن كل من استشارهم نصحوه بالموافقة على العرض‬ ‫دون تردد‪.‬‬

‫المغادرة لتونس األحد‬ ‫وذكر اإلدريسي أنه سيغادر الكويت بعد غد متوجها إلى بالده‬ ‫لقضاء إجازته السنوية هناك‪ ،‬على أن يعود مجددا في ‪ 20‬يوليو‬ ‫المقبل من أجل االنخراط في تدريبات القادسية‪.‬‬ ‫وأعــرب عــن أمنياته بــأن يوفق فــي تجربته المقبلة‪ ،‬متمنيا‬ ‫للقادسية العودة إلــى منصات التتويج‪ ،‬كما أعــرب عن أمنيته‬ ‫لنادي برقان بالتوفيق بــدوري الدرجة األولــى والعودة مجددا‬ ‫إلى دوري فيفا‪.‬‬

‫ً‬ ‫بوحمد يعلن رسميا‬

‫وك ــان عـضــو مـجـلــس إدارة ال ـقــادس ـيــة رئ ـيــس جـهــاز‬ ‫الـكــرة سعود بوحمد أعلن أمــس األول توقيع‬ ‫وسام اإلدريسي على عقد ينتقل بموجبه إلى‬ ‫األصفر منذ شهر تقريبا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال رئيس نــادي برقان همالن‬ ‫الـهـمــان‪ ،‬فــي تصريح ألحــد الـبــرامــج الرياضية‪،‬‬ ‫إن الالعب التونسي وســام اإلدريسي يرتبط مع‬ ‫النادي بعقد يمتد عامين‪.‬‬

‫نفى األمين العام لالتحاد الكويتي لكرة‬ ‫القدم د‪ .‬محمد خليل ما تردد أخيرا بشأن‬ ‫إق ــال ــة رئ ـي ــس لـجـنــة االن ـض ـب ــاط الـمـحــامــي‬ ‫نــواف الـهــزاع‪ ،‬جملة وتفصيال‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ه ــذا األم ــر غـيــر صـحـيــح بــال ـمــرة‪ ،‬وال يمت‬ ‫للحقيقة بصلة‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد خـلـيــل بــأنــه م ــع ب ــداي ــة ك ــل مــوســم‬ ‫ري ــاض ــي ي ـتــم إع ـ ــادة تـشـكـيــل ك ــل أو بعض‬

‫اللجان العاملة باالتحاد في حال الحاجة‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬بــاس ـت ـث ـنــاء لـجـنـتــي االن ـض ـب ــاط‬ ‫واالستئناف‪ ،‬فهما لجنتان قضائيتان تم‬ ‫تشكيلهما ب ـقــرار مــن الجمعية العمومية‬ ‫لالتحاد بناء على ترشيح مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وهـ ــذا م ــا ت ــم عـمـلــه خ ــال الـلـجـنــة الـمــؤقـتــة‬ ‫المكلفة إدارة شؤون االتحاد‪.‬‬

‫خيطان يحسم مصير أنور يعقوب‬ ‫أكــد م ــدرب الـفــريــق األول لكرة‬ ‫القدم بنادي خيطان‪ ،‬أنور يعقوب‪،‬‬ ‫أن مجلس إدارة النادي لم ُيبلغه‬ ‫باالستمرار مع الفريق في الموسم‬ ‫المقبل‪ ،‬أو حتى الرحيل‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن ــه من‬ ‫ال ـم ـقــرر أن يـتــم تشكيل األج ـهــزة‬ ‫الفنية واإلداريـ ــة لجميع الفريق‬ ‫خالل األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وقال إنه ال يمانع من االستمرار‬ ‫مـ ـ ــع خـ ـيـ ـط ــان ب ـ ـ ـ ـ ــدوري ال ـ ــدرج ـ ــة‬ ‫األولى‪ ،‬كونه مدينا بالفضل لهذا‬ ‫الـ ـن ــادي ك ـم ــدرب ب ــرز اس ـم ــه‪ ،‬من‬ ‫خالل تدريب الفريق األول وفرق‬ ‫المراحل السنية في أوقات سابقة‪،‬‬ ‫مــوضـحــا أن خـيـطــان سـتـكــون له‬ ‫األولــويــة في حــال تلقيه عروضا‬ ‫من أندية أخرى‪.‬‬

‫أنور يعقوب‬

‫وأشار يعقوب إلى أن خيطان‬ ‫قــادر على العودة ل ــ"دوري فيفا"‬ ‫في الموسم بعد المقبل‪ ،‬موضحا‬

‫أن هذا األمر يتطلب الحفاظ على‬ ‫قوام الفريق الحالي‪ ،‬مع تدعيمه‬ ‫بالعبين أكفاء‪ ،‬سواء محليين أو‬ ‫محترفين‪.‬‬ ‫وشدد على أن ظروفا خارجة‬ ‫عن إرادة الجميع واجهت خيطان‬ ‫ف ــي ال ـمــوســم ال ـمــاضــي‪ ،‬وحــالــت‬ ‫دون اس ـ ـت ـ ـمـ ــراره فـ ــي الـ ـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫حيث غـيــاب عــدد كبير مــن أبــرز‬ ‫الالعبين عن المباريات‪ ،‬بسبب‬ ‫اإلصابات والدراسة‪.‬‬ ‫وأعــرب عن أمنيته بالتوفيق‬ ‫لـ ـخـ ـيـ ـط ــان ف ـ ــي دوري ا لـ ــدر جـ ــة‬ ‫األول ـ ـ ــى‪ ،‬س ـ ــواء اس ـت ـمــر م ـعــه أو‬ ‫تــولــى الـمـهـمــة م ــدرب ب ــدال عنه‪،‬‬ ‫مــوجـهــا الـشـكــر لــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫س ـعــوا ب ـقــوة لـلـبـقــاء ف ــي "دوري‬ ‫فيفا"‪.‬‬

‫روجيه لم يتوصل إلى اتفاق مع الجهراء‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫لــم تتوصل إدارة ا لـكــرة بـنــادي ا لـجـهــراء إ لــى صيغة توافقية مع‬ ‫صانع ألعاب الفريق األول لكرة القدم بالنادي‪ ،‬الكاميروني روجيه‪،‬‬ ‫لتجديد عقده‪ ،‬واستمراره مع الفريق بالموسم المقبل‪.‬‬ ‫و ك ــان رو جـيــه ا نـضــم للجهراء فــي يناير ‪ ،2016‬و قـضــى مع‬ ‫الفريق موسما ونصف الموسم‪ ،‬قدم خاللهما مستويات فنية‬ ‫عالية‪ ،‬وبات العبا أساسيا ورئيسيا في خطط مدربي الفريق‪.‬‬ ‫واج ـت ـم ـعــت إدارة ال ـج ـهــراء م ــع روج ـي ــه ووك ـي ــل أع ـمــالــه‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ع ــاش ــور‪ ،‬أم ــس األول بـمـقــر الـ ـن ــادي‪ ،‬ول ــم يتفق‬ ‫الطرفان على التجديد‪ .‬وأعلن عاشور أن موكله بات بعيدا‬ ‫عن الجهراء‪ ،‬وينتظر وصول العروض إليه ودراستها‪،‬‬ ‫قبل اختيار وجهته‪ ،‬التي على األرجح ستكون محلية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫كابريوفا يقود بنك بوبيان إلى الفوز‬ ‫على ماكدونالدز بالثالثة‬ ‫في اليوم الخامس لدورة الروضان‬ ‫أسفرت نتائج اليوم الخامس‬ ‫بدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬عن فوز بنك بوبيان على‬ ‫ماكدونالدز‪ ،‬ومجموعة الرداد‬ ‫على الشهيد واالتحاد الليبي‬ ‫على سمراء عدن‪.‬‬

‫خطف البرازيلي كابريوفا‪،‬‬ ‫خ ـل ـي ـف ــة األس ـ ـ ـطـ ـ ــورة ف ــالـ ـك ــاو‪،‬‬ ‫األن ـ ـظـ ــار ف ــي الـ ـي ــوم ال ـخــامــس‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـ ـم ـ ــرح ـ ــوم ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫مشاري الروضان الرمضانية‬ ‫ل ـ ـ ـكـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــدم‪ ،‬بـ ـ ـف ـ ــاص ـ ــل م ــن‬ ‫المهارات واللمسات السحرية‪،‬‬ ‫التي ساعدت فريق بنك بوبيان‬ ‫ف ــي الـ ـف ــوز ع ـلــى م ــاك ــدون ــال ــدز‬ ‫بـثــاثــة أه ــداف لـهــدفـيــن‪ ،‬فيما‬ ‫تغلب فريق مجموعة عبدالله‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــرداد عـ ـل ــى ف ــري ــق ال ـش ـه ـيــد‬ ‫األحـمــد بثالثة أه ــداف مقابل‬ ‫هــدف‪ ،‬وفريق االتـحــاد الليبي‬ ‫عـ ـل ــى م ـط ـح ـن ــة سـ ـ ـم ـ ــراء ع ــدن‬ ‫بثالثة نظيفة‪.‬‬ ‫فــي ال ـم ـبــاراة األولـ ــى‪ ،‬باغت‬ ‫ف ــري ــق ال ـش ـه ـيــد ف ـه ــد األح ـم ــد‬ ‫مـنــافـســه الـ ـ ــرداد ب ـهــدف مبكر‬ ‫ح ـ ـمـ ــل تـ ــوق ـ ـيـ ــع عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزي‪ ،‬لـ ـ ـك ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــرد ك ـ ــان‬ ‫ق ــاس ـي ــا‪ ،‬وع ـب ــر ث ــاث ــة أهـ ــداف‬ ‫ت ـ ـنـ ــاوب ع ـل ـي ـهــا فـ ـه ــد ال ـش ـيــخ‬ ‫وعبدالرحمن الـقــاســم‪ ،‬ليظفر‬ ‫فــريــق ال ــرداد بانتصار ثمين‪،‬‬ ‫س ـي ـس ــاع ــده ف ــي ح ـج ــز إح ــدى‬

‫ب ـطــاق ـتــي ال ـع ـب ــور إل ـ ــى ال ـ ــدور‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫اتجهت األنظار صوب الثنائي‬ ‫البرازيلي الكبير بــوال‪ ،‬هداف‬ ‫كـ ــأس ال ـع ــال ــم ‪ ،2008‬وزم ـي ـلــه‬ ‫كابريوفا‪ ،‬الذي أمتع الجمهور‬ ‫بسلسلة من المهارات الفردية‬ ‫الرائعة‪ ،‬وبقدرته العالية على‬ ‫ال ـت ـح ـك ــم فـ ــي الـ ـ ـك ـ ــرة‪ ،‬وإه ـ ـ ــداء‬ ‫التمريرات السحرية لزمالئه‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت الـ ـمـ ـب ــاراة سـجــاال‬ ‫بـ ـي ــن ثـ ـن ــائ ــي ب ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــان؛ ب ــوال‬ ‫وكابريوفا‪ ،‬والبرازيلي اآلخر‬ ‫ف ــال ــدي ـن ـي ــو‪ ،‬واألردن ـ ـ ـ ــي ســامــر‬ ‫سـ ـ ــا مـ ـ ــح‪ ،‬أ هـ ـ ـ ــم أوراق ف ــر ي ــق‬ ‫مـ ــاكـ ــدونـ ــالـ ــدز‪ ،‬لـ ـك ــن ب ــوب ـي ــان‬ ‫حسم األمور لمصلحته بثالثة‬ ‫أه ــداف لـبــوال ونــاصــر الـقــاف‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد الـ ـمـ ـنـ ـص ــور‪ ،‬م ـقــابــل‬ ‫هــدفـيــن لـعـبــدالـعــزيــز الشيحة‬ ‫وسامر أبوبكر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وفــي المباراة الثالثة‪ ،‬كشر‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ال ـل ـي ـبــي عـ ــن أن ـيــابــه‬ ‫م ـب ـك ــرا‪ ،‬وق ـ ــدم ع ــرض ــا م ـم ـيــزا‪،‬‬ ‫ليحقق انتصارا مستحقا على‬

‫العبو بوبيان‬ ‫س ـم ــراء عـ ــدن بـثــاثـيــة حملت‬ ‫توقيع محمد شحوت ومحمد‬ ‫سليمان‪.‬‬ ‫وتـ ـت ــواص ــل ال ـ ـ ــدورة ال ـي ــوم‪،‬‬ ‫ب ــإق ــام ــة ث ـ ــاث م ـ ـبـ ــاريـ ــات‪ ،‬فــي‬ ‫افتتاح منافسات الدور الثاني‬ ‫بـمــرحـلــة ال ـم ـج ـمــوعــات‪ ،‬حيث‬ ‫يـ ـلـ ـتـ ـق ــي ت ـ ـي ـ ـمـ ــاس مـ ـ ــع نـ ـ ــادي‬ ‫ال ـم ـصــارف‪ ،‬ون ــادي القادسية‬

‫مع بنك الكويت الدولي‪ ،‬وفريق‬ ‫وزارة ا ل ـ ـك ـ ـهـ ــر بـ ــاء م ـ ــع ن ـ ــادي‬ ‫كاظمة‪.‬‬

‫سترايكرز تقسو على أساطير‬ ‫الجهراء في «البراعم»‬ ‫ضربت أكاديمية سترايكرز‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــوة فـ ـ ــي ظـ ـ ـه ـ ــوره ـ ــا األول‬

‫بمنافسات ا لـبــرا عــم‪ ،‬بتغلبها‬ ‫على أساطير الجهراء برباعية‬ ‫دون رد‪ ،‬في افتتاح منافسات‬ ‫اليوم الخامس للدورة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة ث ــانـ ـي ــة‪ ،‬ج ــاء‬ ‫األداء متكافئا بين فريق أحمد‬ ‫الـ ـعـ ـبـ ـي ــان ونـ ـ ـج ـ ــوم ال ـ ـبـ ــراعـ ــم‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــأجـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـح ـ ـ ـسـ ـ ــم لـ ـ ــركـ ـ ــات‬ ‫الترجيح‪ ،‬التي ابتسمت لنجوم‬

‫ال ـ ـبـ ــراعـ ــم‪ ،‬ل ـي ـخ ـط ـف ــوا ال ـن ـصــر‬ ‫بهدفين لهدف‪.‬‬ ‫ولم تختلف الحال كثيرا في‬ ‫ال ـم ـبــاراة األخ ـي ــرة بـيــن أبـطــال‬ ‫الكويت وأكاديمية سكورس‪،‬‬ ‫حـيــث انـتـهــى ال ــوق ــت األصـلــي‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــادل‪ ،‬قـ ـب ــل أن يـحـتـكــم‬ ‫الفريقان إلى ركالت الترجيح‪،‬‬ ‫التي وقفت إلى جانب أكاديمية‬

‫سكورس ليفوز بهدفين لهدف‪.‬‬ ‫وت ـل ـعــب الـ ـي ــوم ‪ 3‬م ـبــاريــات‬ ‫ضـ ـم ــن ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـث ــال ـث ــة‪،‬‬ ‫فتالقي أكاديمية أرسنال نادي‬ ‫كاظمة‪ ،‬ويواجه نادي اليرموك‬ ‫ج فريق األبطال‪ ،‬وفي الختام‬ ‫يـلـتـقــي ال ـل ــوغ ــان ــي م ــع نـجــوم‬ ‫الكرة‪.‬‬

‫الشهري‪« :‬الروضان» فرصة لصقل المواهب‬

‫لقطات‬ ‫ تستقبل ديوانية دورة الروضان‪ ،‬التي تبث يوميا عبر شاشة‬‫قناة سبورت بتلفزيون الكويت‪ ،‬ثالثة ضيوف جدد في األسبوع‬ ‫الثاني‪ ،‬وهم‪ :‬بشار عبدالله وأحمد عجب وفهد األنصاري‪ ،‬بعدما‬ ‫ً‬ ‫استضافت في األسبوع األول كال من أسامة حسين وفهد كميل‬ ‫وجمال مبارك‪.‬‬ ‫ توج البرازيلي بوال‪ ،‬محترف فريق بنك بوبيان‪ ،‬بجائزة أفضل‬‫العب في منافسات اليوم الخامس بالدورة‪ ،‬بعد تألقه في مباراة‬ ‫فريقه أمام ماكدونالدز‪.‬‬ ‫ تبادل عبدالله الروضان رئيس اللجنة المنظمة‪ ،‬وحسين غانم‬‫مدير الدورة‪ ،‬الدروع مع طه العابد مدير كرة الصاالت رئيس وفد‬ ‫االتحاد الليبي المشارك بالدورة‪.‬‬

‫أكد عبدالله الشهري‪ ،‬مدرب االتفاق‪ ،‬وصيف‬ ‫بطل دوري الصاالت السعودي‪ ،‬والذي يقود فريق‬ ‫مجموعة عبدالله ال ــرداد‪ ،‬المشارك بــالــدورة‪ ،‬أن‬ ‫فريقه يضم عددا من العناصر الشابة الطامحة‬ ‫لحفر اسمها في عالم اللعبة‪ ،‬معتبرا أن المشاركة‬ ‫وسط كوكبة نجوم دورة الروضان فرصة مثالية‬ ‫لصقل موهبتهم وتنميتها‪ ،‬لخدمة كرة الصاالت‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وأضاف أن المشاركة بـ"الروضان" تمثل إضافة‬ ‫كبيرة لالعبي فريقه‪ ،‬السيما العناصر الواعدة‬ ‫التي تظهر ألول مرة‪ ،‬الفتا إلى أن الــدورة لعبت‬

‫دوري البراعم في اليوم الخامس‬

‫دورا فاعال في انتشار اللعبة وتطورها بالخليج‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وقال الشهري إنه يتشرف بالمشاركة في دورة‬ ‫الروضان للمرة الرابعة على التوالي‪ ،‬مضيفا أنهم‬ ‫يطمحون في هذه المشاركة للذهاب بعيدا في‬ ‫سباق المنافسة على اللقب‪ ،‬الفتا إلى أن فوزهم‬ ‫فــي الظهور األول لهم بــالــدورة يمنحهم دوافــع‬ ‫إيجابية لبذل المزيد من الجهد‪ ،‬في سبيل تحقيق‬ ‫االنتصارات‪ ،‬وصوال لألدوار النهائية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«فايق عبدالجليل» يتألق في «الكويتية لالستثمار» دشتي بطال لـ «طائرة الجابرية» الرمضانية‬ ‫ت ــأه ــل ف ــري ــق ال ـش ـه ـيــد ف ــاي ــق عـبــدالـجـلـيــل‬ ‫إل ــى دور الـثـمــانـيــة ب ـ ــدورة شــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لالستثمار الرمضانية الثالثة لـبــرا عــم كرة‬ ‫القدم للصاالت‪ ،‬التي تقام بالصالة المغطاة‬ ‫في نادي الكويت من ‪ 29‬مايو الماضي حتى‬ ‫‪ 9‬الجاري‪ ،‬تحت رعاية وحضور نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح‪.‬‬ ‫وضـمــن فــريــق الـشـهـيــد فــايــق عبدالجليل‬ ‫تأهله إلى دور الثمانية‪ ،‬بعد أن رفع رصيده‬ ‫إلى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬حتى في حال خسارته بالجولة‬ ‫األخـ ـي ــرة م ــن م ـنــاف ـســات الـمـجـمــوعــة األول ــى‬ ‫للدورة على يد فريق الشهيد أحمد عبدالله‬ ‫الكندري‪.‬‬ ‫وتمكن فريق الشهيد فايق عبدالجليل من‬ ‫التغلب على فريق الشهيد أحمد حسن أبل‬ ‫بـهــدف دون رد‪ .‬وف ــي مـنــافـســات المجموعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬فاز فريق الشهيد يوسف المشاري‬ ‫على فريق الشهيد سالم الكندري بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪ ،‬فيما تفوق فريق الشهيدة وفاء العامر‬ ‫عـلــى فــريــق الـشـهـيــد أح ـمــد ق ـب ــارزد بهدفين‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وحسم الالعبون محمد يوسف الشايجي‬ ‫(فريق الشهيد سالم الكندري)‪ ،‬وعبدالعزيز‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــزاع (فـ ــريـ ــق الـ ـشـ ـهـ ـي ــدة وف ـ ـ ــاء الـ ـع ــام ــر)‪،‬‬ ‫وعثمان ثامر الخضير (فريق الشهيد فايق‬ ‫عبدالجليل) لقب أفضل العب لمصلحهتم في‬ ‫المباريات الثالث التي أقيمت باليوم الثالث‬ ‫في منافسات الدورة الثالثاء‪.‬‬ ‫وت ـقــام ال ـيــوم ‪ 3‬م ـبــاريــات‪ ،‬يلتقي خاللها‬

‫توج فريق المرحوم عبدالصمد دشتي بكأس‬ ‫دورة الـجــابــريــة األولـ ــى لـلـكــرة ال ـطــائــرة‪ ،‬بعد‬ ‫تغلبه على فريق "أ‪.‬ب‪.‬آر" ‪ 13/25‬و‪ ،16/25‬في‬ ‫نهائي مثير أقيم بصالة مدرسة فهد الدويري‬ ‫الثانوية ‪ -‬بنين‪.‬‬ ‫وقام رئيس مجلس إدارة جمعية الجابرية‪،‬‬ ‫حسين دشتي‪ ،‬بتتويج الفريق الفائز بكأس‬ ‫ال ــدورة‪ ،‬بحضور أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وتم‬ ‫تكريم الفريق صاحب المركز الثاني والحكام‪.‬‬ ‫جاء ت المباراة حماسية من الفريقين‪ ،‬لما‬ ‫يمتلكانه من العبين مميزين من فرق القادسية‬ ‫وال ـك ــوي ــت وك ــاظ ـم ــة‪ ،‬ومـعـظـمـهــم ف ــي صـفــوف‬ ‫منتخب الكويت‪ ،‬حيث تألق في صفوف فريق‬ ‫عبدالصمد دشتي‪ :‬عزيز الشطي ومشعل العمر‬ ‫وسعد صالح وعبدالله غلوم واألخوان ناصر‬ ‫وع ـبــدال ـلــه عـبــدالـصـمــد دش ـت ــي‪ ،‬وراشـ ــد عنبر‬ ‫وناصر دشتي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬ضمت كتيبة "أ‪.‬ب‪.‬آر"‪ :‬عبدالله‬ ‫وعـبــدالـعــزيــز شــاكــر‪ ،‬وأح ـمــد ال ــروي ــح ون ــواف‬ ‫مبارك وعذبي مالك العنزي ومحمد الديحاني‬ ‫وعبدالعزيز محارب‪.‬‬ ‫جانب من منافسات دورة «الكويتية لالستثمار»‬ ‫فريق الشهيد فيصل محمد الشطي مع فريق‬ ‫الشهيد الشيخ فهد األحمد‪ ،‬وفريق الشهيد‬ ‫مـحـمــد س ــال ــم الـ ـص ــواغ م ــع ف ــري ــق الـشـهـيــدة‬ ‫س ـعــاد ح ـســن‪ ،‬ضـمــن مـنــافـســات المجموعة‬ ‫الثالثة‪ .‬فيما تقام مباراة واحدة في المجموعة‬

‫‪ 4‬مباريات في ختام الدور األول‬ ‫الــراب ـعــة تـجـمــع بـيــن فــريــق الـشـهـيــد يــوســف‬ ‫ثنيان المشاري وفريق الشهيد أحمد محمود‬ ‫قبارزد‪.‬‬

‫وف ــي دورة ش ـه ــداء ال ـجــابــريــة ل ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫المقامة على صالة محمد إسماعيل الغانم‪ ،‬تقام‬ ‫اليوم أربع مباريات في ختام الدور األول‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي في الرابعة عصرا فريق الشهيد خليل‬ ‫البلوشي مــع فــريــق الشهيد نجيب الــرفــاعــي‪،‬‬

‫الفريق البطل يحمل الكأس‬ ‫بعدها يلعب فريق الشهيد محمد حمزة مع‬ ‫فــر يــق الشهيد عبدالحميد خريبط بالرابعة‬ ‫والنصف‪.‬‬ ‫وف ــي الـلـقــاء ال ـثــالــث‪ ،‬يــواجــه فــريــق الشهيد‬ ‫وحيد صفر نظيره الشهيد أحمد األنصاري‬ ‫في الخامسة عصرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫األهلي يحتفل بدرع الدوري ويتلقى عرضا لشراء كوليبالي‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أق ـ ــام الـ ـن ــادي األهـ ـل ــي ال ـم ـصــري‬ ‫احتفالية مساء أمس األول‪ ،‬بملعب‬ ‫م ـخ ـتــار ال ـت ـت ــش‪ ،‬بـمـنــاسـبــة ال ـفــوز‬ ‫ببطولة الــدوري رقم ‪ 39‬في تاريخ‬ ‫القلعة الـحـمــراء‪ ،‬وهــي االحتفالية‬ ‫التي حضرها مجلس اإلدارة كامال‪،‬‬ ‫وأوفد نادي مصر المقاصة مندوبا‬ ‫ل ــه ي ـح ـمــل "تـ ــورتـ ــة" ع ـل ـي ـهــا ش ـعــار‬ ‫النادي األحمر‪.‬‬ ‫كما ارتدى العبو األهلي قميصا‬ ‫موحدا مكتوبا عليه ‪ ،39‬في إشارة‬ ‫لــاحـتـفــال بـ ــدرع ال ـ ــدوري رق ــم ‪،39‬‬ ‫وح ــرص ــوا ع ـلــى إح ـض ــار أبـنــائـهــم‬ ‫خ ـ ــال ت ـل ــك االح ـت ـف ــال ـي ــة‪ ،‬الل ـت ـقــاط‬ ‫الصور التذكارية‪ ،‬وقامت الشركة‬ ‫ال ــراع ـي ــة ل ـل ـن ــادي بـ ــاإلشـ ــراف على‬ ‫بالعرس‪.‬‬ ‫جميع الترتيبات الخاصة ُ‬ ‫عـلــى جــانــب آخ ــر‪ ،‬تـلـقــى ال ـنــادي‬ ‫األهـ ـل ــي ع ــرض ــا رس ـم ـيــا م ــن ن ــادي‬ ‫ب ــورتـ ـسـ ـم ــوث اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي‪ ،‬ل ـش ــراء‬ ‫اإلي ـ ـ ـفـ ـ ــواري س ـل ـي ـم ــان كــول ـي ـبــالــي‪،‬‬ ‫مـهــاجــم فــريــق ال ـك ــرة األول‪ ،‬بــدايــة‬ ‫ال ـم ــوس ــم الـ ـك ــروي ال ـج ــدي ــد مـقــابــل‬ ‫م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـعــد ه ــروب‬ ‫ال ــاع ــب وخ ـضــوعــه لــاخ ـت ـبــار في‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي اإلن ـك ـل ـي ــزي خـ ــال ال ـف ـتــرة‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫وم ــن ال ـم ـقــرر أن يـحـســم مجلس‬ ‫إدارة األهلي‪ ،‬برئاسة محمود طاهر‪،‬‬ ‫ال ـم ــوق ــف ك ــام ــا م ــن ب ـي ــع ال ــاع ــب‪،‬‬ ‫وفقا لـقــراره الــذي اتـخــذه بحضور‬ ‫كــول ـي ـبــالــي إلـ ــى ال ـق ــاه ــرة أوال‪ ،‬ثم‬ ‫الـ ـتـ ـف ــاوض ح ـ ــول ب ـي ـع ــه‪ ،‬وخ ــاص ــة‬ ‫بـعــدمــا تـقــدم األخ ـيــر بطلب لفسخ‬ ‫تـعــاقــده بــداعــي قلقه مــن األوض ــاع‬ ‫األمنية في مصر‪ ،‬وهــو سبب غير‬ ‫قوي‪ ،‬وخاصة مع وجود أكثر من ‪50‬‬ ‫العبا محترفا في الدوري المصري‬ ‫بخالف المدربين‪.‬‬ ‫كـ ــان كــول ـي ـبــالــي غ ـ ــادر ال ـق ــاه ــرة‬ ‫مـتـجـهــا إل ــى ل ـنــدن دون الـحـصــول‬ ‫على إذن من الجهاز الفني لفريقه‪،‬‬ ‫بـ ـقـ ـي ــادة حـ ـس ــام الـ ـ ـب ـ ــدري‪ ،‬وأرس ـ ــل‬ ‫رسالة هاتفية لسيد عبدالحفيظ‪،‬‬ ‫مدير الـكــرة‪ ،‬أخـبــره فيها بوجوده‬ ‫ف ــي لـ ـن ــدن‪ ،‬دون اإلفـ ـص ــاح ع ــن أي‬ ‫تـ ـف ــاصـ ـي ــل‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ــا ت ــرت ــب عـلـيــه‬ ‫تــوقـيــع غــرامــة مــالـيــة عـلــى الــاعــب‪،‬‬ ‫وف ـقــا لــائـحــة ال ـفــريــق وص ـلــت إلــى‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬أخـطــر حـســام الـبــدري‪،‬‬ ‫مـ ـحـ ـم ــود طـ ــاهـ ــر رئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫والمشرف الـعــام على فريق الكرة‪،‬‬ ‫رف ـضــه اس ـت ـمــرار ع ـمــاد مـتـعــب مع‬ ‫الفريق الموسم المقبل‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫مستواه البدني أصبح ضعيفا‪ ،‬وال‬

‫وت ـخ ـت ـت ــم الـ ـج ــول ــة ب ـل ـق ــاء ف ــري ــق ال ـش ـه ـيــد‬ ‫عبدالعزيز الـمـجــادي مــع فــريــق الشهيد علي‬ ‫القالف في الخامسة والنصف‪.‬‬

‫جوزيه بالتيشيرت ‪39‬‬ ‫ح ـ ــرص ال ـب ــرت ـغ ــال ــي م ــان ــوي ــل ج ــوزي ــه‪،‬‬ ‫المدير الفني األسبق لألهلي‪ ،‬على حضور‬ ‫االحتفالية‪ ،‬ووجه التحية لحسام البدري‪،‬‬ ‫وقام بمعانقة الالعبين‪.‬‬ ‫وعقد جوزيه جلسة مع البدري‪ ،‬مساعده‬ ‫الـســابــق‪ ،‬لـقــرابــه الـ ــ‪ 20‬دقـيـقــة‪ ،‬قــام خاللها‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي ل ــأه ـل ــي ب ـم ـن ــح الـ ـم ــدرب‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ال ـق ـم ـيــص رق ـ ــم ‪ ،39‬اح ـت ـفــاال‬ ‫بالتتويج‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـب ــدري إن ــه ك ــان يتمنى حضور‬ ‫الجماهير احتفالية الفوز بالدوري‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن االحتفال كــان ضــروريــا‪ ،‬للتخلص من‬ ‫الضغوط قبل المباريات اإلفريقية الصعبة‪.‬‬

‫عبدالحفيظ‪ :‬سنقاتل‬ ‫لتحقيق الثالثية‬ ‫العبو األهلي مع الدرع‬ ‫يجاري العبي الفريق بالتدريبات‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــال ـ ـ ـتـ ـ ــالـ ـ ــي لـ ـ ـ ــن ي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاري دفـ ـ ـ ــاع‬ ‫المنافسين‪ ،‬وخــاصــة فــي البطولة‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫ومن المقرر أن يجتمع محمود‬ ‫ط ــاه ــر ب ـم ـت ـع ــب‪ ،‬نـ ـظ ــرا ل ـتــاري ـخــه‬ ‫ال ـك ـب ـيــر داخـ ـ ــل ال ـق ـل ـعــة ال ـح ـم ــراء‪،‬‬ ‫إلقناعه بــاالعـتــزال‪ ،‬على أن يقوم‬

‫ب ــإسـ ـن ــاد م ـن ـصــب م ـس ــاع ــد مــديــر‬ ‫الـكــرة لــه‪ ،‬لالستفادة مــن خبراته‪،‬‬ ‫وتــأهـيـلــه ل ـق ـيــادة الـمـنـصــب فيما‬ ‫ب ـ ـعـ ــد‪ ،‬أو إس ـ ـنـ ــاد م ـن ـص ــب م ــدي ــر‬

‫الـتـعــاقــدات‪ ،‬لالستفادة مــن اسمه‬ ‫الـكـبـيــر وعــاقــاتــه بــالــاعـبـيــن في‬ ‫جلب نجوم وأسماء كبيرة للنادي‪.‬‬

‫أب ـ ـ ـ ــدى م ـ ــدي ـ ــر الـ ـ ـك ـ ــرة ب ـ ــاألهـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬س ـيــد‬ ‫عبدالحفيظ‪ ،‬سعادته بلقب الدوري‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"ن ـحــن أف ـضــل فــريــق فــي م ـصــر‪ ،‬وسنقاتل‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى بـ ـط ــولـ ـت ــي كـ ـ ــأس م ـصــر‬ ‫وإفريقيا‪ ،‬لتحقيق الثالثية هذا الموسم"‪.‬‬ ‫وأثنى عمرو جمال‪ ،‬مهاجم األهلي‪ ،‬على‬ ‫أداء فريقه خــال بطولة الـ ــدوري‪ ،‬معلقا‪:‬‬ ‫"قدمنا موسما استثنائيا‪ ،‬ونستحق اللقب‬ ‫عن جدارة"‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫عمالقا نهائي «األبطال»‪ ...‬قدرات متقاربة وسمات مختلفة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3429‬الجمعة ‪ 2‬يونيو ‪2017‬م ‪ 7 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫من المؤكد أن مباراة نهائي‬ ‫دوري أبطال أوروبا لكرة القدم‬ ‫ستجمع بين ناديين من أفضل‬ ‫األندية في العالم‪ ،‬ريال مدريد‬ ‫اإلسباني ويوفنتوس اإليطالي‪،‬‬ ‫لكن الناديين يختلفان من حيث‬ ‫اإلمكانات والموارد المتاحة‪.‬‬

‫ي ـعــد ري ـ ــال م ــدري ــد اإلس ـب ــان ــي‪،‬‬ ‫حــامــل لـقــب دوري أب ـطــال أوروب ــا‬ ‫لكرة الـقــدم‪ ،‬مــن أقــوى األنــديــة في‬ ‫العالم من حيث القدرات المالية‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك اإلم ـك ــان ــات ال ـب ـشــريــة‪ ،‬في‬ ‫المقابل يبدو يوفنتوس اإليطالي‬ ‫أقــل سـطــوة مــن الناحية المالية‪،‬‬ ‫لـكـنــه يـتـسـيــد أن ــدي ــة إيـطــالـيــا بال‬ ‫منازع‪.‬‬ ‫وتلقي وكالة فرانس برس نظرة‬ ‫على خطة عمل الفريقين اللذين‬ ‫يـلـتـقـيــان غـ ــدا ف ــي ن ـهــائــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا في كارديف‪.‬‬ ‫ح ــدث زلـ ــزال طـفـيــف فــي أروق ــة‬ ‫سانتياغو بــرنــابـيــو أخ ـيــرا‪ ،‬بعد‬ ‫إزاحة حامل لقب الدوري اإلسباني‬ ‫عن عرش النادي صاحب اإليرادات‬ ‫األكـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــالـ ـ ــم‪ ،‬م ـ ـ ــن ق ـب ــل‬ ‫مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد اإلنـكـلـيــزي‪،‬‬ ‫بحسب شــر كــة ديلويت للتحليل‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫وك ــان ري ــال مــدريــد تــربــع على‬ ‫هذا العرش لمدة ‪ 11‬سنة متتالية‪،‬‬ ‫لـكــن م ــع دورة مــالـيــة بـلـغــت ‪620‬‬ ‫مليون يــورو (‪ 697‬مليون دوالر)‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬ال يــزال الريال‬ ‫ضمن المراكز الثالثة األولــى في‬ ‫الترتيب العالمي‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــؤكـ ـ ــد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس "ال ـ ـم ـ ـل ـ ـكـ ــي"‬ ‫ف ـل ــورن ـت ـي ـن ــو بـ ـي ــري ــز أن الـ ــريـ ــال‬ ‫سيبقى قوة مالية رائدة‪ ،‬رغم أنه‬ ‫لـيــس مــرتـبـطــا‪ ،‬عـلــى غ ــرار غريمه‬ ‫برشلونة‪ ،‬بمستثمر أجنبي ثري‪،‬‬ ‫بل بأعضائه الـ"سوسيوس"‪.‬‬ ‫وع ــاد بـيــريــز إل ــى الــرئــاســة في‬ ‫‪ 2009‬ب ـعــد ف ـت ــرة والي ـت ــه األول ــى‬ ‫لست سنوات المنتهية في ‪،2006‬‬ ‫واش ـت ـه ــر ب ـس ـيــاســة ت ـع ــاق ــده مــع‬ ‫النجوم العمالقة‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫العبو ريال مدريد خالل تدريبات سابقة‬ ‫وق ـ ــال ب ـي ــري ــز‪ ،‬ف ــي م ـقــاب ـلــة مع‬ ‫"فــرانــس بــرس" فــي ديسمبر‪" ،‬أنــا‬ ‫مــن أولـئــك الــذيــن يـفـكــرون‪ ،‬انــه اذا‬ ‫امـتـلــك ري ــال أفـضــل الــاعـبـيــن في‬ ‫كل مركز فلن تكون هناك مشكلة‬ ‫في عائداتنا"‪.‬‬ ‫رغــم ذلــك‪ ،‬ومنذ شــراء الويلزي‬ ‫غـ ــاريـ ــث بـ ـي ــل فـ ــي ‪ 2013‬م ـقــابــل‬ ‫نحو ‪ 100‬مليون ي ــورو‪ ،‬استثمر‬ ‫الــريــال بشكل كبير فــي المواهب‬ ‫الشابة‪ ،‬على غرار ماركو أسنسيو‬ ‫وال ـ ـن ـ ــروي ـ ـج ـ ــي الـ ـ ـي ـ ــاف ـ ــع مـ ــارتـ ــن‬ ‫أوديغارد‪.‬‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬أنفق الريال‬ ‫نحو ‪ 40‬مليون يورو للتعاقد مع‬

‫ال ـب ــرازي ـل ــي ال ــواع ــد فـيـنـيـسـيــوس‬ ‫ج ــونـ ـي ــور الـ ـب ــال ــغ ‪ 16‬سـ ـن ــة مــن‬ ‫فالمنغو‪.‬‬ ‫اق ـت ـص ــادي ــا‪ ،‬ي ـك ـمــن ال ـم ـش ــروع‬ ‫اآلخــر لرئاسة بيريز في تحديث‬ ‫ملعب سانتياغو برنابيو ا لــذي‬ ‫واف ـ ـ ـقـ ـ ــت عـ ـلـ ـي ــه ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة هـ ــذا‬ ‫االسبوع‪ ،‬ويتوقع أن تبلغ تكلفته‬ ‫‪ 400‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وسيزود الملعب‪ ،‬البالغة سعته‬ ‫‪ 81‬ألف متفرج‪ ،‬بسقف قابل للطي‪،‬‬ ‫ويتضمن مركزا للتسوق وفندقا‬ ‫رب ـ ـمـ ــا‪ ،‬وك ـ ــل ذل ـ ــك داخ ـ ـ ــل واج ـه ــة‬ ‫معدنية متموجة‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـمـ ــول الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع راع ـ ــي‬

‫العبو يوفنتوس خالل تدريبات سابقة‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي شـ ــركـ ــة االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات‬ ‫الـبـتــرولـيــة الــدولـيــة فــي أبــوظـبــي‪،‬‬ ‫التي ستحصل على حق التسمية‪،‬‬ ‫ونـتـيـجــة لــذلــك سـتــرتـفــع عــائــدات‬ ‫النادي بدرجة كبيرة‪.‬‬

‫األغنى في إيطاليا‬ ‫يـعــد يــوفـنـتــوس أغـنــى ن ــاد في‬ ‫إيطاليا‪ ،‬وبـفــارق كبير‪ ،‬وصحته‬ ‫المالية جيدة‪ ،‬بيد أنه ال يزال على‬ ‫مسافة بعيدة من ريال مدريد‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول مـ ــوقـ ــع "ك ــالـ ـتـ ـش ــو اي‬ ‫فـيـنــانـتـســا" (كـ ــرة ال ـق ــدم وال ـم ــال)‬ ‫المتخصص إن دورة يوفنتوس‬

‫فالفيردي‪ :‬أرغب في إضافة قيمة أكبر لبرشلونة‬ ‫بدأ المدرب اإلسباني ارنستو‬ ‫فــال ـف ـيــردي أم ــس م ـهــام منصبه‬ ‫الجديد كمدير فني لبرشلونة‪،‬‬ ‫مـعــربــا ع ــن أم ـلــه أن يـســاهــم في‬ ‫إضافة قيمة أكبر لهذا النادي‪.‬‬ ‫وقــال فالفيردي‪ ،‬لدى تقديمه‬ ‫ل ــوس ــائ ــل اإلع ـ ـ ـ ــام وال ـج ـم ـه ــور‬ ‫كمدرب جديد للنادي الكتالوني‪:‬‬ ‫"اآلن يتعين علي أن أثبت أنني‬ ‫أسـتـحــق كــل ه ــذه الـثـقــة الكبيرة‬ ‫من خالل عملي‪ ،‬أشعر بمسؤولية‬ ‫ك ـب ـيــرة‪ ،‬وأع ـ ــرف أن ــه تـحــد رائ ــع‪،‬‬ ‫وأتمنى أن نستمتع به جميعا"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف فـ ـ ــال ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــردي‪ ،‬ف ــي‬ ‫المؤتمر الصحافي ا ل ــذي عقده‬ ‫فـ ــي م ـل ـعــب "كـ ــامـ ــب نـ ـ ــو"‪ ،‬مـعـقــل‬ ‫برشلونة‪ ،‬والــذي حضره رئيس‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي ج ــوس ـي ــب ب ــارت ــوم ـي ــو‪،‬‬ ‫"الهدف هو أن أضيف‪ ،‬من خالل‬ ‫عملي‪ ،‬قيمة أكبر لهذا النادي"‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـم ـ ــؤت ـ ـم ـ ــر‬

‫ال ـم ـق ـت ـض ــب‪ ،‬أش ـ ـ ــاد ب ــارت ــوم ـي ــو‬ ‫بـ ـق ــدرات وإم ـك ــان ــات فــال ـف ـيــردي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي سـ ـيـ ـح ــل بـ ــديـ ــا ل ـل ــوي ــس‬ ‫انريكي في منصب المدير الفني‬ ‫لـبــرشـلــونــة‪ ،‬كـمــا أهـ ــداه قميصا‬ ‫لـلـنــادي يحمل اسـمــه كـنــوع من‬ ‫الـتــرحـيــب ب ــه‪ .‬وع ـلــق فــالـفـيــردي‬ ‫على هدية رئيس النادي مازحا‪:‬‬ ‫"ال يمكنني ارتـ ــداؤه‪ ،‬بكل أسف‬ ‫لن يسعني"‪.‬‬ ‫ووق ــع فــالـفـيــردي (‪ 53‬عــامــا)‪،‬‬ ‫الـمــديــر الـفـنــي الـســابــق ألتلتيك‬ ‫بيلباو اإلسباني وأولمبياكوس‬ ‫ال ـيــونــانــي وأن ــدي ــة أخ ـ ــرى‪ ،‬على‬ ‫ع ـقــد ع ـمــل م ــع بــرش ـلــونــة خــال‬ ‫موسمين‪ ،‬يمتد إلى موسم ثالث‬ ‫إذا اتفق الطرفان‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫إديرسون‬

‫أعلن نــادي بنفيكا البرتغالي‪ ،‬أمــس‪ ،‬رسميا انتقال حارس‬ ‫مــرمــاه الـبــرازيـلــي الـشــاب إدي ــرس ــون‪ ،‬إلــى مانشستر سيتي‬ ‫إلنكليزي‪.‬‬ ‫وأشار بيان صادر عن بنفيكا‪ ،‬ألسواق الرهن العقاري‪،‬‬ ‫إلى أن الصفقة تمت بمقابل مادي قدره ‪ 50‬مليون يورو (‪45‬‬ ‫مليون دوالر) بعد مفاوضات مكثفة أجريت بين الناديين‬ ‫خالل الساعات األخيرة‪.‬‬ ‫وكانت تقارير إخبارية أشارت‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى أن إديرسون‬ ‫سافر إ لــى إنكلترا لكي يخضع للكشف الطبي تمهيدا‬ ‫النضمامه للسيتي الذي يدربه اإلسباني بيب غوارديوال‪.‬‬ ‫يشار إلى أن إديرسون (‪ 23‬عاما) وصل إلى البرتغال‬ ‫في ‪ 2010‬قادما من فرق الناشئين بنادي ساو باولو‪،‬‬ ‫وب ـع ــده ــا ان ـت ـقــل ل ـل ـعــب بـصـفــوف‬ ‫ريو آفي البرتغالي في يوليو‬ ‫‪ ،2012‬و يـلـعــب مـنــذ يوليو‬ ‫‪ 2015‬بصفوف الفريق األول‬ ‫لبنفيكا‪.‬‬ ‫وح ــرس إديــرســون عرين‬ ‫بنفيكا أســاس ـيــا ه ــذا الـمــوســم‬ ‫واس ـت ــدع ــي ف ــي م ـ ــارس ال ـم ــاض ــي للعب‬ ‫بصفوف منتخب بالده البرازيلي‪.‬‬ ‫وتم تجديد تعاقد الحارس البرازيلي حتى عام‬ ‫‪ 2023‬بشرط جزائي لفسخه مقابل ‪ 45‬مليون يورو‪.‬‬

‫دي روسي‬

‫«الكاس» تبقي عقوبة حرمان أتلتيكو من التعاقدات‬ ‫أبقت محكمة التحكيم الرياضي (الكاس)‬ ‫الخميس حظر اجراء التعاقدات الذي فرضه‬ ‫االت ـح ــاد ال ــدول ــي ل ـكــرة ال ـقــدم (الـفـيـفــا) على‬ ‫اتلتيكو مدريد االسباني حتى يناير ‪.2018‬‬ ‫وأوضــح اتلتيكو مدريد‪ ،‬في بيان له‪ ،‬أن‬ ‫"هذا الحكم غير عادل‪ ،‬ويسبب ضررا ال يمكن‬ ‫إصالحه لنادينا"‪.‬‬ ‫ومنع اتلتيكو مدريد وجاره ريال مدريد‬ ‫مــن ضــم اي العــب فــي يناير ‪ 2016‬لفترتي‬ ‫انـتـقــاالت (الـفـتــرة الـشـتــويــة والصيفية في‬ ‫‪ )2017‬بسبب مخالفات في تعاقداتهما مع‬ ‫الالعبين القاصرين‪.‬‬ ‫واس ـتــأنــف اتلتيكو فــي ابــريــل الـمــاضــي‬ ‫قـ ــرار مـنـعــه م ــن اب ـ ــرام ال ـت ـع ــاق ــدات لـفـتــرتــي‬ ‫انتقاالت‪ ،‬حيث تشير تقارير الــى انــه يريد‬ ‫بـيــع مـهــاجـمــه الـفــرنـســي ان ـط ــوان غــريــزمــان‬ ‫وضــم مواطنه الكسندر الكــازيــت مــن ليون‬ ‫الفرنسي بدال منه‪.‬‬ ‫وكان "الفيفا" رفض في سبتمبر الماضي‬ ‫االس ـت ـئ ـنــاف الـ ــذي ت ـقــدم ب ــه ك ــل م ــن الــريــال‬ ‫وأتلتيكو لرفع الحظر عن اجراء التعاقدات‪،‬‬ ‫ولكن "الكاس" خفضت‪ ،‬في ديسمبر‪ ،‬عقوبة‬ ‫الريال من فترتين الى فترة انتقاالت واحدة‪،‬‬

‫وب ــات بــالـتــالــي بــإمـكــانــه ضــم العـبـيــن جــدد‬ ‫هذا الصيف‪.‬‬ ‫ولكن اتلتيكو أكد أن لديه الثقة الكاملة‬ ‫بفريقه الحالي‪ ،‬الذي تأهل مباشرة الى دوري‬ ‫ابطال اوروبا للعام الخامس على التوالي‪،‬‬ ‫وبلغ ايضا نصف نهائي البطولة االوروبية‬ ‫وكأس ملك اسبانيا‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هناك التزام من الالعبين والجهاز‬ ‫الفني للفريق لمواصلة المنافسة على نفس‬ ‫الـمـسـتــوى فــي الـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬بــرغــم هــذا‬ ‫القرار الذي يضر بنا بشكل واضح‪ ،‬فالفريق‬ ‫وال ـن ــادي والـمـشـجـعــون‪ ،‬سـيــواصـلــون معا‬ ‫القتال من اجل أهدافنا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـن ــادي االس ـب ــان ــي ف ــي بـيــانــه‪:‬‬ ‫"خطتنا الــريــاضـيــة للموسم المقبل راعــت‬ ‫االح ـت ـمــال ـيــن ال ـم ـم ـكــن ان يـنـتـجــا ع ــن ق ــرار‬ ‫الكاس‪ ،‬ومن هذه اللحظة فان النادي سيبدأ‬ ‫المفاوضات الالزمة النهاء عمليات تسجيل‬ ‫الالعبين بــدء ا من االول من يناير‪ ،‬التاريخ‬ ‫المسموح لنا بــه مــن قبل الفيفا بتسجيل‬ ‫العبين جدد"‪.‬‬ ‫وسبق لعمالق اسبانيا اآلخر برشلونة ان‬ ‫عوقب ايضا في ‪ 2014‬بسبب المخالفة ذاتها‪.‬‬

‫أرض الملعب وخارجه"‪ ،‬لتحديد المجاالت القابلة للتطوير‪،‬‬ ‫والسعي إلحراز لقب الدوري اإلنكليزي الممتاز للمرة األولى‬ ‫منذ ‪.2004‬‬ ‫وقال مالك النادي األميركي ستان كرونكي‪" :‬طموحنا هو‬ ‫إحراز لقب الدوري الممتاز‪ ،‬وألقاب كبيرة أخرى في أوروبا"‪،‬‬ ‫علما بأن آخر لقب قاري لنادي شمال لندن هو كأس الكؤوس‬ ‫األوروب ـيــة ‪ ،1994‬وبلغ أيضا نهائي دوري األبـطــال ‪2006‬‬ ‫وكأس االتحاد ‪ .2000‬وأضــاف المالك‪" :‬هذا هو ما يتوقعه‬ ‫المشجعون‪ ،‬الــاعـبــون‪ ،‬الـجـهــاز الـفـنــي‪ ،‬ال ـمــدرب‪ ،‬ومجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيقه"‪ ،‬معتبرا أن "أرسين‬ ‫هو الشخص األنسب ليساعدنا في تحقيق ذلك"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لديه سجل رائع‪ ،‬ويحظى بدعمنا الكامل"‪.‬‬ ‫وسيدفع التمديد عهد فينغر في الـنــادي إلــى ‪ 23‬عاما‪،‬‬ ‫وهي مدة غير مألوفة على نطاق واسع في األندية األوروبية‬ ‫الكبرى‪.‬‬

‫جماهير أتلتيكو مدريد‬ ‫ويـ ـن ــص الـ ـق ــان ــون ع ـل ــى م ـن ــع الــاع ـب ـيــن‬ ‫القاصرين من االنتقال الى فريق اجنبي‪ ،‬اال‬ ‫في ظــروف استثنائية مـحــدودة‪ ،‬واالنتقال‬

‫ال يتم في هذه الحالة اال بعد موافقة لجنة‬ ‫خاصة في الفيفا‪.‬‬

‫بيتزي يثق بقدرة فريقه في كأس القارات‬

‫أرسنال يجدد الثقة لفينغر عامين‬ ‫حسم الفرنسي أرسين فينغر شهورا من التكهنات حول‬ ‫مستقبله مــع نــادي أرسـنــال اإلنكليزي لكرة الـقــدم‪ ،‬بإعالن‬ ‫األخير تمديد عقد مدربه المخضرم عامين‪ ،‬رغم مطالبات‬ ‫المشجعين برحيله‪ ،‬بعد ‪ 21‬عاما على توليه مهامه‪.‬‬ ‫وغــداة صدور تقارير صحافية عن موافقة فينغر أخيرا‬ ‫على البقاء مع الـنــادي‪ ،‬أكــد الـنــادي رسميا تمديد المدرب‬ ‫عقده لعامين‪.‬‬ ‫وقال المدرب‪ ،‬وفق ما نقل عنه الموقع اإللكتروني لفريق‬ ‫"الـمــدفـعـجـيــة"‪" :‬أح ــب هــذا ال ـنــادي‪ ،‬وأتـطـلــع إلــى المستقبل‬ ‫بـتـفــاؤل وتـشــويــق‪ .‬نــركــز على مكامن قوتنا واألم ــور التي‬ ‫يمكننا تحسينها"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬هــذه مجموعة قوية من الالعبين‪ ،‬ومع بعض‬ ‫اإلضافات يمكن أن نحقق المزيد من النجاح"‪.‬‬ ‫وأشار أرسنال إلى أن فينغر والرئيس التنفيذي للنادي‬ ‫إيفان غازيديس‪ ،‬أجريا "مراجعة شاملة لنشاطات الفريق في‬

‫روما يمدد تعاقده م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع دي روسي‬ ‫حتى ‪2019‬‬ ‫أعلن فريق روما اإليطالي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ام ــس االول‪ ،‬ت ـمــديــد ال ـت ـعــاقــد م ــع العــب‬ ‫الوسط المخضرم دانييلي دي روسي حتى‬ ‫عام ‪.2019‬‬ ‫ولعب دي روسي في فريق الشباب بالنادي‪ ،‬قبل‬ ‫أن يسجل أول ظهور له مع الفريق األول في أكتوبر‬ ‫عام ‪ 2001‬بأحد لقاءات دوري أبطال أوروبا‪ ،‬حيث كان في‬ ‫الثامنة عشرة من عمره‪.‬‬ ‫وسيبلغ دي روســي الرابعة والثالثين من العمر‪ ،‬عندما‬ ‫يستهل موسمه السابع عشر على التوالي مع فريق العاصمة‬ ‫في شهر أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وأحرز دي روسي ‪ 59‬هدفا خالل ‪ 561‬مباراة شارك فيها‬ ‫مع روما‪.‬‬ ‫وكان دي روسي أحد الالعبين الذين شاركوا في تتويج‬ ‫المنتخب اإليطالي بلقب كأس العالم الذي أقيم بألمانيا عام‬ ‫‪ ،2006‬حيث يعد خامس أكثر الالعبين مشاركة في المباريات‬ ‫الدولية‪ ،‬بعدما لعب ‪ 112‬مباراة مع المنتخب األزرق سجل‬ ‫خاللها ‪ 20‬هدفا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فالفيردي‬

‫بنفيكا يعلن رحيل إديرسون إلى السيتي‬

‫ال ـم ــال ـي ــة ارت ـف ـع ــت ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫ال ـخ ـم ــس األخ ـ ـيـ ــرة م ــن ‪ 213‬إل ــى‬ ‫‪ 387‬مليون يــورو نهاية الموسم‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ويتبين الفارق الكبير من خالل‬ ‫ال ـعــائــدات الـتـجــاريــة والـتـســويــق‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة الــى دخــل ملعبه الــذي‬ ‫تـبـلــغ سـعـتــه ن ـصــف س ـعــة ملعب‬ ‫سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وي ـ ـل ـ ـخـ ــص ب ـ ـي ـ ـيـ ــرو أوزي ـ ـل ـ ـيـ ــو‬ ‫المدير الرياضي في إنتر سطوة‬ ‫يوفنتوس المحلية‪" :‬بعد هبوطه‬ ‫الى الدرجة الثانية (إثــر فضيحة‬ ‫كــالـتـشــوبــولــي فــي ‪ ،)2006‬رك ــزوا‬ ‫ع ـلــى خ ـطــة ع ـمــل م ـ ـحـ ــددة‪ ...‬بـنــوا‬

‫مـلـعـبـهــم الـ ـخ ــاص‪ ،‬وع ـم ـلــوا على‬ ‫تطورهم التجاري"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬نـ ـجـ ـح ــوا ف ـ ــي ذل ــك‬ ‫باالستمرارية‪ ،‬ولهذا السبب يبدو‬ ‫ال ـفــارق كـبـيــرا بينهم وبـيــن بقية‬ ‫األندية"‪.‬‬ ‫بعبارة أخرى‪ ،‬أصبح يوفنتوس‬ ‫م ـ ــن أك ـ ـبـ ــر األنـ ـ ــديـ ـ ــة األوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫مـشــاركـتــه م ــؤك ــدة ك ــل مــوســم في‬ ‫دوري األبطال‪ ،‬ويملك كل الوسائل‬ ‫لتقوية نفسه وإضعاف خصومه‬ ‫المحليين‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاول تـ ـقـ ـلـ ـي ــص ال ـ ـف ـ ــارق‬ ‫مـ ــع ع ـم ــال ـق ــة مـ ـث ــل ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫وب ــرش ـل ــون ــة اإلسـ ـب ــان ــي وب ــاي ــرن‬

‫ميونيخ األلـمــانــي‪ ،‬وأصـبــح ذكيا‬ ‫للغاية في سوق االنتقاالت‪.‬‬ ‫أنـفــق كـثـيــرا عـلــى العـبـيــن مثل‬ ‫ال ـ ـهـ ــداف األرج ـن ـت ـي ـن ــي غ ــون ــزال ــو‬ ‫ه ـي ـغ ــواي ــن وال ـب ــوس ـن ــي م ـيــرال ـيــم‬ ‫بـ ـي ــانـ ـيـ ـت ــش‪ ،‬لـ ـكـ ـن ــه حـ ـص ــل ع ـلــى‬ ‫خ ــدم ــات آخ ــري ــن م ـقــابــل ال شــيء‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫هذا ما حدث مع أندريا بيرلو‪،‬‬ ‫والفرنسي بول بوغبا‪ ،‬والبرازيلي‬ ‫داني ألفيش‪ ،‬والفرنسي كينغسلي‬ ‫كومان‪ ،‬وااللماني سامي خضيرة‪،‬‬ ‫لكن هل سيخوله دهاؤه في سوق‬ ‫االن ـ ـت ـ ـقـ ــاالت إح ـ ـ ـ ــراز لـ ـق ــب دوري‬ ‫االبطال؟‬

‫فينغر‬

‫أكد األرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي‪ ،‬المدير‬ ‫الفني لمنتخب تشيلي األول لكرة القدم‪ ،‬أن فريقه‬ ‫لديه دوافع كبيرة للذهاب للمشاركة ببطولة كأس‬ ‫القارات والفوز بها‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن تقام بطولة كــاس الـقــارات هذا‬ ‫العام في الفترة ما بين يومي ‪ 17‬يونيو والثاني‬ ‫من يوليو بروسيا‪.‬‬ ‫وقال بيتزي‪" :‬نشعر بدوافع كبيرة‪ ،‬نظرا للحالة‬ ‫الجيدة لالعبين‪ .‬نثق بقدرتنا على تقديم بطولة‬ ‫جيدة وتحقيق الفوز بها"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ب ـي ـت ــزي‪ ،‬ال ـ ــذي أكـ ــد غ ـي ــاب الـمـهــاجــم‬ ‫ن ـي ـكــوالس كــاسـتـيــو ع ــن ال ـب ـطــولــة‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬نـحــن‬ ‫ً‬ ‫نستعد جيدا من أجل المنافسة‪ .‬نتعهد بأن ننافس‬ ‫أبطال كل قارة والتفوق عليهم في كل مباراة"‪.‬‬ ‫ولــن يسافر كاستيو إلــى روس ـيــا‪ ،‬نـظــرا لعدم‬ ‫اكتمال شفائه من إصابة لحقت به في كاحل القدم‬

‫خالل إحدى مبارياته مع ناديه بوماس المكسيكي‪.‬‬ ‫وق ـبــل الـتــوجــه إل ــى روس ـي ــا‪ ،‬ي ـخــوض منتخب‬ ‫تشيلي مباراة ودية أخيرة على ملعبه اليوم أمام‬ ‫بوركينا فاسو على الملعب الوطني بالعاصمة‬ ‫التشيلية سانتياغو‪.‬‬ ‫وفي روسيا‪ ،‬يقود بيتزي منتخب تشيلي في‬ ‫مباراتين وديتين أخريين‪ ،‬حيث يواجه روسيا‬ ‫في التاسع من يونيو ثم رومانيا في ‪ 13‬من نفس‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫وتستهل تشيلي مـشــوارهــا فــي كــأس الـقــارات‬ ‫بمالقاة الكاميرون في ‪ 18‬يونيو الجاري‪ ،‬في إطار‬ ‫منافسات المجموعة الثانية‪ ،‬التي تضم أيضا‬ ‫منتخبي ألمانيا وأستراليا‪ ،‬فيما تضم المجموعة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ك ــل م ــن روس ـي ــا وال ـبــرت ـغــال والـمـكـسـيــك‬ ‫ونيوزيالندا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3429‬اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 7 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ وﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫وﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‪ ،‬وﺻﻴﻔﻪ‪ ،‬ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫أﺑﻄﺎل اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﻌﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫‪ :٢٠١٦ - ٢٠١٥‬ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز‬ ‫‪ :٢٠١٥ - ٢٠١٤‬ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‬ ‫‪ :٢٠١٤ - ٢٠١٣‬ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬ ‫‪ :٢٠١٣ - ٢٠١٢‬ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ‬ ‫‪ :٢٠١٢ - ٢٠١١‬ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻫﻴﺖ‬ ‫‪ :٢٠١١ - ٢٠١٠‬داﻻس ﻣﺎﻓﻴﺮﻳﻜﺲ‬ ‫‪ :٢٠١٠ - ٢٠٠٩‬ﻟﻮس إﻧﺠﻠﺲ ﻟﻴﻜﺮز‬ ‫‪ :٢٠٠٩ - ٢٠٠٨‬ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ ﻟﻴﻜﺮز‬ ‫‪ :٢٠٠٨ - ٢٠٠٧‬ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ‬ ‫‪ :٢٠٠٧ - ٢٠٠٦‬ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ‬

‫‪ -١‬ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪ ١٧‬ﻣﺮة‬ ‫‪ -٢‬ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ ﻟﻴﻜﺮز ‪١٦‬‬ ‫‪ -٣‬ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ ‪) ٦‬اﻟﻤﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ‪(١٩٩٨‬‬ ‫‪ -٤‬ﺳﺎن أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ‪٥‬‬ ‫‪ -٥‬ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ‪٤‬‬

‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺠﻤﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛــﺎﻓــﺎﻟـﻴـﻴــﺮز‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬وﻏ ــﻮﻟ ــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ وورﻳ ـ ــﺮز وﺻﻴﻔﻪ‬ ‫وﺻﺎﺣﺐ أﻓﻀﻞ ﺳﺠﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬا اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﻧﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻓﻖ ﺷﺒﻜﺔ "اي اس ﺑﻲ ان"‪ ،‬ﻣﻊ وﺟﻮد‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﺮﻓﻴﻊ ﺳﻴﺨﻮﺿﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ أوراﻛ ـ ـ ــﻞ أرﻳ ـﻨ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑـﻔــﺮﻳــﻖ ﻏ ــﻮﻟ ــﺪن ﺳ ـﺘــﺎﻳــﺖ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫أﻓ ـﻀ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻷرض‪ ،‬ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺘــﺎﺋ ـﺠــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﺆﻻء اﻟﻨﺠﻮم اﻟﺴﺒﻌﺔ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻢ ﺧﻮض‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ "أول ﺳ ـﺘ ــﺎر" ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ أﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﺎرﻫﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻏــﻮﻟــﺪن ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ ﺻــﺎﺣــﺐ أﻓـﻀــﻞ رﺻﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ‪ ،‬ﻣﻊ ‪ ٦٧‬اﻧﺘﺼﺎرا ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ ١٥‬ﺧـﺴــﺎرة‪ ،‬إﻟــﻰ ‪ ١٢‬ﻓــﻮزا ﻧﻈﻴﻔﺎ ﻓﻲ اﻷدوار‬ ‫اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ )ﺑــﻼي أوف(‪ ،‬ﺑﻤﻌﺪل ﻓــﺎرق ‪١٦٫٣‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة‪ ،‬ﻣﺘﻐﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز وﻳﻮﺗﺎه ﺟﺎز وﺳﺎن‬ ‫اﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫ﺑـ ــﺪوره‪ ،‬اﺣـﺘــﺎج ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز إﻟﻰ‬ ‫ﺧ ــﻮض ﻣ ـﺒــﺎراة أﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ "ﺑ ــﻼي أوف"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺪور‪ :‬إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﻴﺴﺮز ‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑﺘﻮرز ‪-٤‬ﺻﻔﺮ‪،‬‬ ‫وﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ‪.١-٤‬‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒــﻮن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣــﺎل ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺮاﻫﻨﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻻس ﻓﻴﻐﺎس‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻄﻮن أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬

‫ﻟـﺤــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘــﺐ )ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ(‪ .‬وﻳ ـﺨــﻮض ﻧﺠﻢ‬ ‫ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ ﻟـﻴـﺒــﺮون ﺟـﻴـﻤــﺲ اﻟـ ــﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺗﻮاﻟﻴﺎ واﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل ﻧـﻘــﺎﻃــﻪ ﻓــﻲ اﻷدوار اﻹﻗـﺼــﺎﺋـﻴــﺔ ‪٣٢٫٥‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل "اﻟ ـﻤ ـﻠــﻚ" ﺟـﻴـﻤــﺲ )‪ ٣٢‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺑﻌﺪ ‪٢٠١٢‬‬ ‫و‪) ٢٠١٣‬ﻣـﻴــﺎﻣــﻲ ﻫـﻴــﺖ( و‪) ٢٠١٦‬ﻛـﻠـﻴـﻔــﻼﻧــﺪ(‪:‬‬ ‫"أﻋﺮف ﻓﺮﺻﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ .‬رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳـﺘــﺎﻳــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي اﻷﻛ ـﺒــﺮ اﻟ ــﺬي أواﺟ ـﻬ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎل‪ ،‬وﺳﺒﻖ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ‪ .‬إﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٍ‬ ‫ﻟﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮق ﻛﺒﻴﺮة أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺮﻗﻢ ‪ ٢٣‬ﺗﺨﻄﻰ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻷﺳﻄﻮرة ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻏــﻮردان ﻓﻲ ﻋﺪد‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ "ﺑﻼي أوف"‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ وﺟـﻬــﺔ ﻧﻈﺮ زﻣﻴﻠﻪ ﻛﻴﻔﻦ ﻟ ــﻮف‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻳﺒﺪو ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫أن ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ‪.٢٠١٦‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﺗـﻘــﺪﻣــﻪ ‪ ،١-٣‬ﺧـﺴــﺮ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫أﻣﺎم ﺟﻴﻤﺲ وﻛﺎﻳﺮي اﻳﺮﻓﻴﻨﻎ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺪﻳﺎ إﻟﻰ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻟﻘﺒﻪ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻻﻋﺐ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﻴﺎت درﻳﻤﻮﻧﺪ ﻏﺮﻳﻦ‪:‬‬ ‫"ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي اﻧﺘﺰﻋﻮه ﻣﻨﺎ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي دﻓﻊ ﺛﻤﻦ إﻳﻘﺎﻓﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺄ ﻏﻴﺮ رﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﺮون ﺟﻴﻤﺲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟ ــﻼﻋ ــﺐ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺑ ـﻠــﻎ ﻣ ـﻌــﺪﻟــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮاﺣﺪة ‪ ٨٫٧‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٧٫٢‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ‪" :‬ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﻨﺎﻓﺲ إﻟــﻰ اﻷﺑــﺪ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻋ ـﻨــﻪ ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ‪ .‬ﻫ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮام‪ ،‬رﻏ ــﻢ أن أﺣ ــﺪا ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋــﻦ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة"‪.‬‬

‫ﺑﺪوره‪ ،‬رأى ﻫﺪاف ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﺳﺘﻴﻔﻦ‬ ‫ﻛﻮري‪ ،‬أﻧﻨﺎ "ﻧﻌﺮف ﻣﺎ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮﻧﺎ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﻌﻘﺪا"‪ .‬وﻫﻮ ﻳﺒﺪو أﻓﻀﻞ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻧﻰ إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﻛﺒﺘﻪ ﺑﺪاﻳﺔ "ﺑﻼي أوف"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻛﻴﻔﻦ دوراﻧـ ــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدات‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻪ ﻣ ــﻦ أوﻛــﻼﻫــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﺛــﺎﻧــﺪر إﻟــﻰ ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـﻀــﺮ دوراﻧ ــﺖ إﻟــﻰ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻟﻠﻈﻔﺮ‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪوري‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﻘﺺ ﺳﺠﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺧﺘﻴﺮ أﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪.٢٠١٤-٢٠١٣‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل دوراﻧـ ـ ـ ـ ــﺖ‪:‬‬ ‫"ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻵن إ ﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮة اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪.‬‬ ‫إﻧ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺣـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬وﺳـﻴـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮون )ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ(‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻨﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮن‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪.‬‬

‫َ‬ ‫و‪٢٠٢٢‬‬ ‫‪٢٠١٨‬‬ ‫ﻲ‬ ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻟ‬ ‫و»ﻓﻴﻔﻮ«‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫إﻳﺴﻴﻨﺒﺎﻳﻴﻔﺎ ﺗﺴﺘﻘﻴﻞ ﻣﻦ »اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت« اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬

‫وﻗ ــﻊ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم )اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﺎ( وﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻓﻴﻔﻮ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺪ ﺷﺮاﻛﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 2018‬ﻓﻲ روﺳﻴﺎ و‪2022‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺮى ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ )ﺑﻜﻴﻦ( ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻷﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺳﺎﻣﻮرا‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﺪد اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺛﻼث‪ ،‬ﺑﻌﺪ "واﻧﺪا" و"ﻫﺎﻳﺴﻨﺲ"‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤــﺪد اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ و"ﻓ ـﻴ ـﻔــﻮ"‬ ‫ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻓــﺎ ﻳ ـﻨ ـﻨ ـﺸــﺎل ﺗ ــﺎ ﻳ ـﻤ ــﺰ أوردت أن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻤﻤﺘﺪ ﺳﺘﺔ أﻋﻮام ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪.‬‬

‫وﻳ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ اﻟ ـﻬ ــﻮاﺗ ــﻒ‬ ‫اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ ﺣ ـﻀ ــﻮرا ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻘﻮد ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻬﻨﺪي ﻟﻠﻜﺮﻳﻜﺖ‪ ،‬ودوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻓـﻘــﺪ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﻋﻘﺪي رﻋﺎﻳﺔ أﺳﺎﺳﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻛ ـ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ‪ 2014‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮازﻳ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻃـ ـﻴ ــﺮان‬ ‫اﻹﻣﺎرات وﺻﺎﻧﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت‬ ‫"ﺳﻮﻧﻲ"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ وﻗﻊ أﺧﻴﺮا ﻋﻘﺪا‬

‫ﻣ ــﻊ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮط اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺳـ ــﺎﺑـ ــﻖ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪2016‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 369‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ﻓ ـﻀــﺎﺋــﺢ اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣﺎﻳﻮ ‪.2015‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻦ رﺋـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺲ اﻻﺗـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي ﺟــﺎﻧــﻲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ‬ ‫ﻗ ـﻠ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺷـ ــﺄن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎﺋــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﺳـﻴـﻌــﻮﺿـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ دورﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام‬ ‫)‪ ،(2014-2018‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ــﺮادات اﻟـﻤـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻘﻔﺰ ﺑﺎﻟﺰاﻧﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ إﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﺒــﺎﻳ ـﻴ ـﻔــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﺸـﻄــﺎت‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت )وادا(‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ إﻧﺘﺮﻓﺎﻛﺲ ﻋﻦ إﻳﺴﻴﻨﺒﺎﻳﻴﻔﺎ ﻗﻮﻟﻬﺎ‪:‬‬ ‫"أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪة ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫﺪﻓﻲ‪ .‬أﻋﺮف أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫أﻓﺴﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم رﺋﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻜﻤﻞ إﻋﺎدة اﻟﺪﻣﺞ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ اﻟــﺮوس‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪادﻫﻢ ﻟﻼﻣﺘﺜﺎل ﻟﺸﺮوط اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﺣﻈﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ‪،2015‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻒ اﻟﻤﺤﻘﻖ اﻟﻜﻨﺪي رﻳﺘﺸﺎرد ﻣﺎﻛﻼرﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻋﺪه ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺟﻮد ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﻨﺸﻂ ﻣﻤﻬﻨﺞ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ .‬وأﺣﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮوط ﻛﺎن رﺣﻴﻞ إﻳﺴﻴﻨﺒﺎﻳﻴﻔﺎ‪ ،‬اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬

‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺐ ﺑﺎﻟﺰاﻧﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ رأس ﻣﺠﻠﺲ اﻹﺷﺮاف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﺢ أن ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﺮط‪ ،‬ﻫﻲ اﻧﺘﻘﺎد اﻟﺒﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ )‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎﻛﻼرﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺒﻘﻰ إﻳﺴﻴﻨﺒﺎﻳﻴﻔﺎ ﻋﻀﻮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺗﺮؤﺳﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻧﺎﺋﺒﻬﺎ أﻟﻜﺴﻨﺪر‬ ‫إﻳﻔﻠﻴﻒ ﺳﺘﺘﻢ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ووﻋــﺪ ﻓﻴﺘﺎﻟﻲ ﻣﻮﺗﻜﻮ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺷﺆون اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ روﺳﻴﺎ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ "ﺑﻐﻴﺔ إﻧﺸﺎء وﻛﺎﻟﺔ روﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن رﺋـﻴــﺲ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺮﻳــﻎ رﻳ ــﺪي‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬أن اﻹﻳﻘﺎف اﻟﻤﻔﺮوض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﻧﺎدال ﻳﺘﺨﻄﻴﺎن اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ »روﻻن ﻏﺎروس«‬ ‫واﺟﻪ ﺣﺎﻣﻼ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬واﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎرﺑﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻮﻏﻮروﺗﺴﺎ‪ ،‬اﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ راﺑﻌﺎ‪ ،‬دون ﻋﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ أﻧﺲ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻻرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬إﺛﺮ ﻓﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺔ‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴﻜﺎ ﺗﺸﻴﺒﻮﻟﻜﻮﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺳﺎدﺳﺔ ‪ ٤-٦‬و‪ ،٣-٦‬ﻟﺘﺼﺒﺢ أول ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﺪور ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺐ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮاو ﺳﻮزا‬ ‫اﻟـ‪ ٥٩‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪ ١-٦‬و‪ ٤-٦‬و‪ ،٣-٦‬وﻣﻮﻏﻮروﺗﺴﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻮﻧﻴﺔ أﻧﻴﺖ ﻛﻮﻧﺘﺎﻓﻴﻴﺖ‬ ‫‪ ،٤-٦ ،(٧-٤) ٧-٦‬و‪.٢-٦‬‬ ‫أﻣﺎ ﻧﺎدال اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ‬ ‫"روﻻن ﻏ ــﺎروس"‪ ،‬واﻷول ﻣﻨﺬ ‪ ،٢٠١٤‬ﻓﻔﺎز‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي روﺑﻦ ﻫﺎزه ‪ ١-٦‬و‪ ٤-٦‬و‪.٣-٦‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﺣ ــﺮز ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ "روﻻن ﻏــﺎروس" اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧﺪي ﻣﻮراي‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫اوﻻ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟــﺪور اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ‬ ‫ﺷﻔﺎرﺗﺴﻤﺎن )‪ ٤١‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ( اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﻧﺎﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ ‪ ٣-٦‬و‪ ٥-٧‬و‪.٢-٦‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺑـﻠــﻎ ﻧـ ــﺎدال اﻟـ ــﺪور اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻼﻗﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﻮرﺟــﻲ ﻧﻴﻜﻮﻟﻮز ﺑﺎﺳﻴﻼﺷﻔﻴﻠﻲ اﻟ ــﺬي ﻫﺰم‬ ‫ﻧﺎدال‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﺗﺮوﻳﺴﻜﻲ ‪ (٣-٧) ٦-٧‬و‪(٢-٧) ٦-٧‬‬

‫و‪ .(٦-٨) ٦-٧‬واﺣﺘﺎج ﻧﺎدال اﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ و‪ ٤٩‬دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻫﺎزه‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻬﻰ ﻣﺸﻮار اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﻮ وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ ﺗﺴﻮﻧﻐﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻻول‬ ‫ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ أﻣﺲ اﻷول أﻣﺎم اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ رﻧﺰو اوﻟﻴﻔﻮ اﻟﻤﺼﻨﻒ ‪ ٩١‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪٧-٥‬‬ ‫و‪ ٦-٤‬و‪ (٦-٨) ٦-٧‬و‪.٦-٤‬‬

‫ﺻﻌﻮد ﻣﻮﻏﻮروﺗﺴﺎ‬ ‫وﺗﻔﺎدت ﻣﻮﻏﻮروﺗﺴﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ راﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻬﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﺑﻠﻐﺖ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺟﺢ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ أﺻﻌﺐ اﻣﺎم اﻟﻜﺎزاﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﺑﻮﺗﻴﻨﺘﺴﻴﻔﺎ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪،٢٧‬‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻳﻮﻫﺎﻧﺎ ﻻرﺳﻮن ‪ ٣-٦‬و‪ ٦-١‬و‪.٣-٦‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻮﺗﻴﻨﺘﺴﻴﻔﺎ )‪ ٢٢‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻠﻰ وﺷﻚ أن ﺗﺨﺮج ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻟﻴﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣﻦ رﺑــﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ‪ ،٢٠١٦‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺒﻠﻎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﺗﺴﻘﻂ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻮﻏﻮروﺗﺴﺎ اﻟﺘﻲ أﺣﺮزت ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻟـﻴــﺎﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺼﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻴﻠﻴﺐ‬ ‫ﺷﺎﺗﺮﻳﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻮز ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓﻴﻨﻮس وﻟﻴﺎﻣﺲ )‪ ٣٦‬ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻋﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﻮروﻣﻲ ﻧﺎرا ‪ ٣-٦‬و‪.١-٦‬‬ ‫ورﻓﻌﺖ ﺟﺎﺑﺮ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ ٢٢‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪ ١١٤‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزﻫﺎ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪ ،‬وﺑﺪا اﻟﺘﺄﺛﺮ واﺿﺤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬وﺑﺎﺗﺖ اﻟﻼﻋﺒﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ أول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻋﺒﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟﻐﺮاﻧﺪ‬ ‫ﺳﻼم" ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﻮاﻃﻨﺘﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺻﻔﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة )ﻣﺮﺗﺎن ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس‪ ،‬و‪ ٣‬ﻣﺮات ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ(‪ .‬إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺒﺖ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻦ ﻓﻮزﻧﻴﺎﻛﻲ‪،‬‬ ‫اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ‪ ١١‬ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ اﻟﻤﻐﻤﻮرة ﻓﺮاﻧﺴﻮاز اﺑﺎﻧﺪا ‪-٦‬ﺻﻔﺮ و‪-٦‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ‬

‫إﻳﺴﻴﻨﺒﺎﻳﻴﻔﺎ‬

‫ﻓﻴﺪال‪ :‬ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻟﻘﺎرات‬ ‫أﻛﺪ ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ ،‬اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ أرﺗﻮرو ﻓﻴﺪال‪ ،‬أن ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻳﻌﺘﺒﺮان اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻮة ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫‪ ،2017‬ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮى أن ﺗﺸﻴﻠﻲ "إذا ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ"‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺮوﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓـﻴــﺪال ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟــﺪى وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻠﻴﺔ )ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪ ،‬إن "اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻫﻤﺎ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻮة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ‪ ،‬وﻳﻠﻌﺐ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺗﻮج ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ إذا ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻟﻌﺒﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮدﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﻮف ﻧﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس"‪.‬‬ ‫وﻋﻦ أول ﺧﺼﻢ ﻳﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫أﺑ ــﺮز ﻻﻋــﺐ اﻟـﺒــﺎﻳــﺮن أن اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون "ﻓــﺮﻳــﻖ ﺟﻴﺪ ﺟــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺒﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻌﺐ اﻟﻔﺮق اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺟــﺮى ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺗﺸﻴﻠﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺮاﻧﺎ ﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻪ ‪ 23‬ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 29‬دﻋﺎﻫﻢ اﻟﻤﺪرب ﺧﻮان‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﻴﺘﺰي‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻻﺳـﺘـﻌــﺪادات ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛ ــﺄس اﻟـ ـﻘ ــﺎرات‪ ،‬وﻗـﺒـﻠـﻬــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ودﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻴ ــﻮم أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ "ﻻ روﺧ ــﺎ" إﻟﻰ‬ ‫روﺳﻴﺎ اﻻﺛﻨﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺨﻮض "ودﻳــﺔ"‬ ‫أﺧﺮى أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ‪ 7‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ أﻣﺎم روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ‪ 13‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫)إﻓﻲ(‬

‫ُ‬ ‫زاﻣﺒﻴﺎ ﺗﺨﺮج أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ...‬واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻮدع ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﺧﺮﺟﺖ زاﻣﺒﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻄﻠﺔ ‪ ،١٩٨١‬أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻔﻮزﻫﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪ ٣-٤‬ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ زاﻣﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ‬ ‫أن ﺗﻨﻬﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ‪ ،١-٣‬ﻟﻜﻦ اﻷﻟـﻤــﺎن ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻓﺮﺿﻮا‬ ‫اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﺼــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺤﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻻﻋﺐ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ ﻓﻴﻠﻴﺐ أوﻛﺲ )‪ (٣٧‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ‬ ‫ﺣــﺮة ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺠﻞ زاﻣـﺒـﻴــﺎ ﺛﻼﺛﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺎﺷﻦ ﺳﺎﻛﺎﻻ )‪(٥٠‬‬ ‫وإﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﺎﻧﺪا )‪ (٦٨‬واﻳﻨﻮك ﻣﻮﻳﺴﺒﻮ )‪.(٨٦‬‬ ‫وأدرﻛﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺳﻮات ﺳﺮدار‬ ‫)‪ (٨٩‬وﻳ ــﻮﻧ ــﺎش أرﻓــﺎﻳ ـﻠــﺮ )‪ ،(٣+٩٠‬ﺑـﻴــﺪ أن اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻗﺎﻟﻬﺎ اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺰاﻣﺒﻲ ﺷﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻤﺒﻲ )‪.(١٠٧‬‬ ‫وأﺟﻬﺰت إﻧﻜﻠﺘﺮا‪ ،‬ﺛﺎﻟﺜﺔ ‪ ،١٩٩٣‬ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ‪،‬‬ ‫راﺑﻌﺔ ‪ ،٢٠٠٩‬ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻻدﻳﻤﻮﻻ ﻟﻮﻛﻤﺎن )‪ ٣٥‬و‪،(٦٣‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻟﺮاﻧﺪال ﻟﻴﺎل )‪.(٨٩‬‬ ‫وﻳﺨﺘﺘﻢ دور اﻟـ‪ ١٦‬ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ وﺻﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ‪ ١٩٧٧‬ﻣ ــﻊ اﻟـﺴـﻨـﻐــﺎل راﺑـﻌــﺔ‬ ‫‪ ٢٠١٥‬وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻄﻠﺔ ‪ ٢٠١٣‬ﻣﻊ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻊ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﺗﻐﻴﺐ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺒــﺎت اﻷﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٥‬أﻟﻘﺎب )ﺣﻠﺖ وﺻﻴﻔﺔ ‪ ٤‬ﻣﺮات(‪،‬‬

‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻳﻐﻴﺐ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻄﻞ ﻋــﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ )اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫وﻏﺎﻧﺎ واﻟﺒﺮازﻳﻞ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﺻﺮﺑﻴﺎ(‪.‬‬

‫ﺧﺮوج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺧ ــﺮﺟ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرك‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺒ ــﺎراة دراﻣــﺎﺗـﻴـﻜـﻴــﺔ وﺧـﺴــﺮت‬ ‫ﻣـﺒــﺎراﺗـﻬــﺎ أﻣ ــﺎم اﻷوروﻏ ـ ــﻮاي ﺻ ـﻔــﺮ‪ ،١-‬ﺑـﻬــﺪف ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻧﻴﻜﻮﻻس دو ﻻ ﻛﺮوز )‪ ،(٥٠‬ﻣﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﻜﻦ وﺻﻴﻔﺔ ﻧﺴﺨﺘﻲ ‪ ١٩٩٧‬و‪ ،٢٠١٣‬ﻣﻦ ﺑﻠﻮغ رﺑﻊ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺄﻫﻠﺖ إﻟــﻰ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻠﻮﻟﻬﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻊ أرﺑﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ اﻟﺴﻨﻐﺎل اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻤﺘﺼﺪرة‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ﻣ ــﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺒﺎراة‪" :‬ﻻﺑﺪ أن ﺗﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﻬﺬه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة‪ ،‬وأدى‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪" :‬ﺟـﺌـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ ﻛ ــﺄس اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛــﻲ ﻧﺤﺪد‬ ‫اﻟﻔﻮارق ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﻋﻤﺎ إذا ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺘﻼﺷﻰ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺪث"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ "ﻓﺨﻮر ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ اﻟﻼﻋﺒﻮن"‪.‬‬

‫وﺳﻨﺤﺖ ﻟﻸوروﻏﻮاي ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ رﻛﻠﺔ ﺣــﺮة أﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟـﺤــﺎرس أﻣﻴﻦ اﻟﺒﺨﺎري‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺗﺴﺪﻳﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻣﻰ اﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫وﻛﺎد ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻳﻘﺘﻨﺺ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪﺗﻪ ﻣــﻦ اﻟﺠﻬﺔ اﻟـﻴـﺴــﺮى أﺑـﻌــﺪﻫــﺎ اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫اﻷوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﻣﻴﻠﻲ )‪.(٤٠‬‬ ‫وراوغ أﻳﻤﻦ اﻟﺨﻠﻴﻒ ﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺪد‬ ‫ﻛ ــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﺟ ــﺎورت اﻟـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﻤــﻦ ﻟ ــﻸوروﻏ ــﻮاي‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺛﻼث دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ اﻷوروﻏ ـ ـ ـ ــﻮاي ﻫ ــﺪف اﻟـ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻟﻤﺴﺔ‬ ‫ﻳــﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟــﺪوﺳــﺮي داﺧــﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﺴﺐ ﻋﻠﻰ إﺛﺮﻫﺎ اﻟﺤﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء‪ ،‬ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﺠﺎح اﻟﻘﺎﺋﺪ دي ﻻ ﻛﺮوز إﻟﻰ ﻳﺴﺎر اﻟﺒﺨﺎري )‪.(٥٠‬‬ ‫وﻓﺸﻠﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻄﻮرة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻣـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺑـﻔــﻮز ﺻﻌﺐ‬ ‫ﻟﻸوروﻏﻮاي‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ ﺗــﺄﻫ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء إﻟـ ــﻰ رﺑــﻊ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑـﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬وﺻﻴﻔﺔ ‪،١٩٩٩‬‬ ‫ﺑـﻬــﺪف وﺣـﻴــﺪ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وأﻗ ـﺼــﺖ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ ‪ ١٩٨٩‬و‪ ١٩٩١‬ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ‪.١-٣‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻻوروﻏﻮاي ﺑﻬﺪﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤29‬الجمعة ‪ ٢‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٧ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫‪6/6‬‬

‫استحقاقات‬ ‫اإلنسانية‬

‫يوسف الجاسم‬

‫أسباب مصائبنا!‬

‫​‪yousef@6ala6.com‬‬

‫نبهنا األخ األس ـتــاذ أحـمــد ال ـص ــراف‪ ،‬فــي مقالته بـجــريــدة القبس‬ ‫الثالثاء الماضي‪ ،‬إلى ما قررته وزارة الداخلية دون سابق علم أو إنذار‪،‬‬ ‫بوقف تجديد إقامات التحاق الوالدين واإلخــوة بعائليهم المقيمين‬ ‫في الكويت‪ ،‬وقصر االلتحاق على الزوجة واألبناء فقط‪ ،‬ومطالبة من‬ ‫سواهم بتسوية أوضاعهم خــال ثالثة أشهر‪ ،‬ثم المغادرة إلــى غير‬ ‫رجعة‪ ،‬والحجة هي تعديل التركيبة السكانية!‬ ‫إنني اتفق مع أخي أحمد الصراف على أن خلل التركيبة السكانية‬ ‫ً‬ ‫أمر يجب تصحيحه نظرا لخطورته على أمننا الوطني الشامل‪ ،‬لكن‬ ‫ليس من خالل إجالء أمهات وآباء وإخوة بعض المقيمين الذين يعيلون‬ ‫والديهم أو إخوتهم أثناء خدمتهم في الكويت‪ ،‬التي ربما بلغ بعضها‬ ‫ً‬ ‫الثالثين أو األربعين عــامــا‪ ،‬وأصبحت الكويت مستقرهم ومــأواهــم‪،‬‬ ‫وال ملجأ لهم سواها‪ ،‬خاصة أنهم قد طاولوا سنين العجز الجسدي‬ ‫والصحي التي ال تمكنهم من االبتعاد عمن يرعاهم ويؤويهم من األبناء‪.‬‬ ‫وأتفق مع األخ أحمد على أن قرار تعديل التركيبة السكانية هو قرار‬ ‫ً‬ ‫سياسي وليس فنيا‪ ،‬وينبغي أال يمر عبر هذه الفئة المستضعفة من‬ ‫البشر واعتبارها "الطوفة الهبيطة" التي ستستقيم بإجالئها تركيبتنا‬ ‫السكانية!‬ ‫في ظني أن البدء بكنس التشوهات السكانية الناجمة عن تجارة‬ ‫اإلق ــام ــات الـمـحــرمــة‪ ،‬هــو مــا يـنـبـغــي ال ـبــدء بــه لـلـخــاص مــن الـعـمــالــة‬ ‫الهامشية والفائضة عن الحاجة‪ ،‬وهي المتسكعة على أرصفة الطرقات‬ ‫والمنافذ‪ ،‬والقاطنة شقوق المساكن المخالفة والعشوائية في الجليب‬ ‫وغ ـيــرهــا مــن الـمـنــاطــق‪ ،‬وال ـتــي أصـبـحــت مــراتــع لـلـجــرائــم والـمـفــاســد‬ ‫والمخاطر األمنية‪ ،‬وجميعها قد تجمعت إلثراء غير مشروع َيصب في‬ ‫جيوب المتنفذين من تجار اإلقامات‪ ،‬الذين ال يعنيهم أمن المجتمع‬ ‫واستقراره‪ ،‬بل تعظيم ثرواتهم بوسائلهم غير المشروعة‪.‬‬ ‫قرار مثل هذا تتخذه بالدنا ونحن نفاخر األمم كل يوم بأن الكويت‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬دون أن نراعي اخـتــراق أبسط المشاعر‬ ‫عاصمة لألعمال‬ ‫ُ‬ ‫والقواعد اإلنسانية حين نبعد الشيوخ والعجائز الوافدين عمن يؤويهم‬ ‫ويرعاهم من أبنائهم العاملين بشرف وأمانة بيننا‪ ،‬وساهموا معنا في‬ ‫بناء دولتنا بمختلف القطاعات التعليمية والطبية والفنية واإلدارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن لإلنسانية التي نرفع لواء ها عالميا استحقاقات كبيرة‪ ،‬ليس‬ ‫من بينها بالتأكيد المضي بهذا القرار دون مراجعة أو تريث خاصة‬ ‫على الحاالت القائمة‪ ،‬مع إمكان تطبيقه على الحاالت المستجدة التي‬ ‫تمكن الوافد من حزم أمره للقدوم للعمل في الكويت‪ ،‬أو البقاء في بلده‬ ‫هو ومن يرعاهم ويعيلهم‪.‬‬ ‫علينا أن ننظر كيف انتصر الشعب األميركي ومنظمات مجتمعه‬ ‫المدني والقضاء األميركي ومحاكمه الستحقاق العدالة والتحضر‬ ‫واإلنسانية بوقف الـقــرارات الرئاسية التي أصــدرهــا الرئيس ترامب‬ ‫بإلغاء الـتــأشـيــرات‪ ،‬ووقفها عــن مواطني عــدد مــن ال ــدول اإلسالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولننظر إلى ما فعلته بريطانيا تطبيقا الستحقاقات أنها دولة عظمى‬ ‫حين آوت األكراد الفارين من بطش صدام حسين بعد احتالله الكويت‪،‬‬ ‫وما وفرته لهم من عيش كريم وأسبغته عليهم من خدمات مازالوا حتى‬ ‫يومنا هذا ينعمون بها هم وأبناؤهم وأزواجهم وآباؤهم وأمهاتهم‪.‬‬ ‫إن لإلنسانية استحقاقات واجبة علينا في عاصمة اإلنسانية‪ ،‬ال‬ ‫نظن أنها ستكون بعيدة عن نظر كبار قياديي الداخلية‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫نائب رئيس الــوزراء وزيــر الداخلية المشهود له بأعماله وتوجهاته‬ ‫اإلنسانية الكبيرة‪.‬‬ ‫وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫ً‬ ‫وبالوالدين إحسانا!‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬

‫تحولت بعض الحدائق العامة في القاهرة‬ ‫إلــى م ــأوى لنساء عـجــائــز‪ ،‬وص ــارت الظاهرة‬ ‫تـنــافــس أط ـفــال ال ـش ــوارع‪ ،‬وتـحـتــاج إل ــى وقفة‬ ‫مجتمعية وإنـســانـيــة‪ ،‬والـنـظــر بعين الرحمة‬ ‫إلى عشرات المسنات اللواتي هجرن منازلهن‬ ‫ألس ـب ــاب مـتـبــايـنــة‪ ،‬وأه ـم ـهــا ج ـحــود األب ـن ــاء‪،‬‬ ‫وض ـ ــرورة حـمــايـتـهــن مــن الـتـشــرد فــي خريف‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" ت ـجــولــت ف ــي ب ـعــض ال ـحــدائــق‪،‬‬ ‫لترصد حكايات هــؤالء المسنات‪ .‬في حديقة‬ ‫العتبة ‪ -‬وسط القاهرة‪ ،‬قالت هدى محمد (‪60‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) إنها تقيم فيها منذ ‪ 7‬سنوات‪ ،‬وإن لديها‬ ‫ثالث بنات متزوجات‪ ،‬ال يسألن عنها‪ ،‬وبعد‬ ‫وف ــاة زوج ـهــا‪ ،‬اضـطــرت لـتــرك بيتها‪ ،‬وتدبير‬ ‫نفقاتها‪ ،‬من خالل تقديم أكواب الشاي لرواد‬ ‫الحديقة‪ ،‬مقابل جنيهات قليلة‪.‬‬ ‫ومنذ خمس سنوات‪ ،‬تقيم رشا حسن (‪55‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) في الحديقة ذاتها‪ ،‬وتقول إنها تعيش‬ ‫ً‬ ‫ظ ــروف ــا قــاسـيــة بـعــد وف ــاة زوج ـه ــا‪ ،‬وانـشـغــال‬ ‫أوالدهــا األربعة بحياتهم الخاصة‪ ،‬لذا قررت‬ ‫ً‬ ‫أن تقيم في الحديقة‪ ،‬حتى ال تكون عبئا عليهم‪.‬‬

‫في حديقة األوبرا‪ ،‬ذكرت نادية محمود (‪60‬‬ ‫ً‬ ‫عاما)‪ ،‬أنها كانت تقيم مع ابنها وزوجته‪ ،‬لكن‬ ‫الخالفات دفعتها لإلقامة في الحديقة‪ ،‬لتعيش‬ ‫في هدوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال تختلف حال سامية إبراهيم (‪ 65‬عاما)‪،‬‬ ‫التي تقيم في حديقة بميدان مصطفى محمود‬ ‫فــي ضــاحـيــة الـمـهـنــدسـيــن‪ ،‬حـيــث قــالــت‪" :‬بعد‬ ‫وفاة زوجي‪ ،‬طردني ابني من الشقة‪ ،‬وأقيم في‬

‫عاشق معلمته يطلب الطالق منها!‬ ‫طـ ـل ــب أم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬ت ـ ـصـ ـ َّـدر نـبــأ‬ ‫زواجه من ِّ‬ ‫مدرسته السابقة التي‬ ‫اتهمت باغتصابه وهو في سن‬ ‫الـثــانـيــة ع ـشــرة أخ ـب ــار الصحف‬ ‫العالمية‪ ،‬االنفصال عن زوجته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــدم فيلي ف ــواالو (‪ 33‬عاما)‬ ‫إلى القضاء‪ ،‬أمس‪ ،‬طلب االنفصال‬ ‫عـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ــاري ف ـ ـ ـ ـ ــواالو فـ ـ ــي واليـ ـ ــة‬ ‫واشنطن (شمال غرب)‪.‬‬ ‫وك ــان ال ــزوج ــان ال ـل ــذان لفتت‬

‫صورة لها تاريخ‬

‫عالقتها اهـتـمــام الـعــالــم تــزوجــا‬ ‫ً‬ ‫قبل ‪ 12‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت ماري فواالو (‪ 55‬عاما)‬ ‫تـ ـ ـ ـ ِّ‬ ‫ـدرس فـ ــي مـ ــدرسـ ــة ب ـضــاح ـيــة‬ ‫سياتل ومتزوجة ووالدة ألربعة‬ ‫أطفال‪ ،‬عندما التقت فيلي فواالو‬ ‫للمرة األولى‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأت الـ ـع ــاق ــة بـ ـي ــن فـيـلــي‬ ‫ف ـ ـ ـ ــواالو‪ ،‬الـ ـم ــول ــود مـ ــن وال ــدي ــن‬ ‫أصلهما من جزر ساموا‪ ،‬وماري‬

‫صالح القالب‬

‫فـ ــاي ل ــوت ــورن ــو ع ـنــدمــا كـ ــان في‬ ‫الثانية عشرة وهــي فــي الرابعة‬ ‫والثالثين‪.‬‬ ‫وأوق ـ ـفـ ــت ع ـ ــام ‪ 1997‬ع ـنــدمــا‬ ‫اكـتـشــف زوج ـهــا يــومـهــا رســائــل‬ ‫الحب التي وجهها الصبي إلى‬ ‫زوجته‪ ،‬وعندما أنجبت طفلتها‬ ‫األول ـ ـ ــى م ــن ال ـت ـل ـم ـيــذ‪ .‬وأدخـ ـل ــت‬ ‫ال ـس ـج ــن‪ ،‬ب ـع ــد إدانـ ـتـ ـه ــا بـتـهـمــة‬ ‫اغتصاب طفل‪.‬‬

‫الحديقة منذ أربع سنوات‪ ،‬وأنفق على طعامي‬ ‫ودوائي من قيمة معاشي الشهري البسيط"‪.‬‬ ‫الـ ـخـ ـبـ ـي ــر الـ ـنـ ـفـ ـس ــي عـ ـطـ ـي ــة ع ـ ـتـ ــاقـ ــي‪ ،‬ق ــال‬ ‫لـ"الجريدة" إن هؤالء السيدات ضحايا ظروف‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــة ق ــاس ـي ــة‪ ،‬وتـ ـج ــرد ب ـع ــض األب ـن ــاء‬ ‫مــن الــرحـمــة‪ ،‬ويحتجن إلــى رعــايــة عاجلة من‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـم ـع ـن ـيــة‪ ،‬ف ــأوض ــاع ـه ــن ال تقل‬ ‫خطورة عن أطفال الشوارع‪.‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫حتى تستعيد هذه المنطقة استقرارها ربما تحتاج إلى ربع قرن من‬ ‫األعوام أو أكثر‪ ،‬فالهدم ال أسهل منه‪ ،‬أما البناء‪ ،‬وخاصة البناء السياسي‬ ‫وبناء الكيانات التي أصابها داء االنهيار‪ ،‬فإنه يحتاج إلى عقول نيرة‬ ‫وإلى جهود جبارة وإلى صبر كصبر أيوب وإلى إمكانيات هائلة‪ ،‬وقبل‬ ‫هذا وذاك إلى وسطاء خير لديهم الحكمة والقدرة واإلمكانيات للوقوف‬ ‫من المتناحرين على مسافة واحدة‪ ،‬وإعطاء كل منهم ما يرضيه‪ ،‬وهذه‬ ‫في حقيقة األمر مهمة صعبة جدا‪.‬‬ ‫اعتدنا في هذه المنطقة‪ ،‬التي ابتليت‪ ،‬بعد انهيار الدولة العثمانية‬ ‫التي "حكمتنا" وخاصة في آخر أيامها بأبشع أساليب التخلف والتردي‪،‬‬ ‫بالتشظي العشوائي الــذي أحــدثــه مبضع "سايكس – بيكو" وأطماع‬ ‫ومصالح بريطانيا العظمى‪ ،‬ولهذا فإن الدول المستحدثة كلها‪ ،‬الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫"المايكروسكوبية" والكبيرة‪ ،‬بقيت تتناحر تناحرا غير موضوعي على‬ ‫الحدود وعلى المصالح‪ ،‬وبقي بعض مواطنيها يتطلعون إلى ما وراء‬ ‫حدود أوطانهم ودولهم إلى حيث امتداداتهم القبلية والعشائرية‪ ،‬وإلى‬ ‫حيث مراكز انتماءاتهم القومية والمذهبية والدينية‪.‬‬ ‫ثم إن األسوأ أن بعض الدول ابتليت‪ ،‬بعدما حصلت على ما يعتبر‬ ‫ً‬ ‫استقالال عن المستعمر األجنبي ونفوذ الغرباء‪ ،‬بأنظمة استبدادية‬ ‫قمعية رفعت شعارات جميلة ومارست عكسها وترجمت الوحدة إلى‬ ‫تشبث بـ"اإلقليمية" و"القطرية" ال مثيل له‪ ،‬بينما ترجمت "الحرية" بالقمع‬ ‫واالستبداد وأعواد المشانق وساحات اإلعدامات والسجون وترجمت‬ ‫"االشتراكية" بتحويل الدولة كلها إلى إقطاعية كبيرة أو صغيرة وإلى‬ ‫مزرعة للعائلة واألتباع والعشيرة والقبيلة‪.‬‬ ‫اآلن كثيرون يسألون‪ ،‬إن هنا في منطقتنا المصابة بألف داء وداء‪ ،‬وإن‬ ‫من المتفرجين من الخارج‪ ،‬ما األسباب يا ترى التي أدت إلى ما يحصل‬ ‫في سورية وفي العراق وفي ليبيا واليمن‪ ،‬ونسأل الله أن يتوقف كل هذا‬ ‫الدمار عند هذه الحدود‪ ،‬وأال يحصل في أي دولة عربية أخرى؟ والجواب‬ ‫الذي يستسهله البعض هو أن السبب هو العدو الصهيوني وهو بقايا‬ ‫األطماع االستعمارية القديمة‪ ،‬وهو أن "بعض األشقاء" يتغولون على‬ ‫أشقائهم‪ ...‬وحقيقة ومع عدم إغفال هذه األسباب والعوامل كلها فإن‬ ‫الموت الــزؤام والــداء الذي أدى إلى كل هذه المصائب التي حلت بهذه‬ ‫الدول وبشعوبها هو أن من تسلموا أمور بلدانهم من "االستعمار" ومن‬ ‫ً‬ ‫"الرجعية" أسوأ كثيرا من االستعمار والرجعية فنظام القذافي صاحب‬ ‫اللجان في كل مكان وصاحب "الجماهيرية العظمى" هو الذي أوصل‬ ‫ليبيا إلــى ما وصلت إليه‪ ،‬بينما نظام صــدام حسين هو سبب إغــراق‬ ‫الـعــراق فــي هــذا الــذي يـغــرق فـيــه‪ ،‬ونـظــام حــافــظ األســد هــو الــذي وضع‬ ‫ســوريــة بين يــدي هــذا الــوريــث الــذي شتت شمل شعبها وحولها إلى‬ ‫سجن كبير وإلى ميدان إعدام‪ ،‬وهذا ينطبق على اليمن الذي كان ذات‬ ‫ً‬ ‫"حكمته" الشهيرة لم تجنبه‬ ‫يوم بعيد سعيدا ً‪ ،‬والذي من سوء طالعه أن ِ‬ ‫مصيبة أن جاهال أصبح يحكمه ويستبد به هو علي عبدالله صالح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مع بدايات هذه األلفية كنا قد "ودعنا" قرنا بقينا خالله نرفع شعارات‬ ‫ً‬ ‫واعــدة جميلة وكنا نحلم‪ ،‬أحالما ورديــة‪ ،‬بوحدة وطننا العربي‪ ،‬ومن‬ ‫"المحيط الهادر إلى الخليج الثائر"‪ ،‬لكن ها هي هذه األحالم الوردية‬ ‫تتبدد حيث بعض دولنا التي رفعت شعارات "أمة عربية واحدة‪ ...‬ذات‬ ‫ً‬ ‫رسالة خالدة" و"وحدة حرية اشتراكية" أصبحت دوال ودويالت طائفية‬ ‫ً‬ ‫متناحرة‪ ،‬وحيث "الجماهيرية" أصبحت عددا ال يحصى من جمهوريات‬ ‫القتل والــدمــار‪ ،‬وحـيــث قلب الـعــروبــة النابض أصـيــب قلبها بالسكتة‬ ‫المميتة‪ ،‬وبــاد الرافدين بات يحكمها قاسم سليماني‪ ،‬وكأنه لم يمر‬ ‫عليها ال "ذي قار" وال "القادسية"‪.‬‬

‫مختل يعيد «الماليزية» إلى سيدني‬ ‫ع ــادت طــائــرة تابعة للخطوط‬ ‫الجوية الماليزية إلى ملبورن‪ ،‬بعد‬ ‫وقت قصير من إقالعها في رحلة‬ ‫إلــى كوااللمبور‪ ،‬في وقــت متأخر‬ ‫الليلة قبل الماضية‪ ،‬عقب محاولة‬ ‫أحد الركاب دخول قمرة القيادة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ش ــاه ــد لـ ـ ــ"رويـ ـ ـت ـ ــرز"‪ ،‬إن‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ــراد ال ـ ـطـ ــاقـ ــم وبـ ـ ـع ـ ــض ركـ ـ ــاب‬ ‫الــرح ـلــة (إم‪.‬إت ـ ـ ـ ــش‪ )128‬اض ـطــروا‬ ‫لمواجهة الرجل وتقييده بأحزمة‬

‫وقـ ــد أفـ ـ ــرج ع ـن ـهــا ب ـع ــد ثــاثــة‬ ‫أشهر‪ ،‬شرط أال تقيم أي اتصال‬ ‫بــال ـص ـبــي‪ ،‬لـكـنـهـمــا ش ــوه ــدا في‬ ‫ً‬ ‫سـ ـي ــارة مـ ـع ــا‪ ،‬ف ــدخ ـل ــت ال ـس ـجــن‬ ‫ً‬ ‫مجددا لسبع سنوات‪.‬‬ ‫وق ـ ــد أن ـج ـب ــا ب ـع ــد ذل ـ ــك طـفـلــة‬ ‫أخ ــرى عـنــدمــا كــانــت م ــاري كــاي‬ ‫لوتورنو ال تزال في السجن‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫المرحوم محمد عبدالحميد خلف كان أول‬ ‫وكيل لشؤون التسليح بوزارة الدفاع‬

‫ال ـم ـقــاعــد ح ـتــى هـبـطــت ال ـطــائــرة‪.‬‬ ‫وأفـ ــادت الـشــركــة‪ ،‬الـتــي ال تــزال‬ ‫تتعافى من آثار كارثتين جويتين‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬بأن الطائرة‬ ‫هبطت بسالم في مطار ملبورن‪،‬‬ ‫واعتقل أمن المطار الراكب‪.‬‬ ‫وأكــدت في بيان أن الطائرة لم‬ ‫تختطف في أي فترة من الرحلة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال أح ـ ــد ال ـ ــرك ـ ــاب‪ُ ،‬‬ ‫وي ــدع ــى‬ ‫عريف تشودري‪ ،‬إنه بعد حوالي‬

‫‪ 30‬دقيقة من اإلقــاع هاجم رجل‬ ‫امرأة من طاقم الطائرة‪ ،‬فصرخت‬ ‫ً‬ ‫طلبا للنجدة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬أم ـســك بـعــض الــركــاب‬ ‫وأفــراد الطاقم بالرجل‪ ،‬وطرحوه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرض ــا"‪ ،‬مضيفا أنهم استخدموا‬ ‫ً‬ ‫أ حــز مــة المقاعد لتوثيقه‪ ،‬مبينا ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ك ـن ــا مـحـظــوظـيــن جـ ـ ــدا‪ .‬كـ ــان من‬ ‫الممكن أن تسوء األمور"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وفيات‬ ‫أحمد خليفة عيد الهيلع‬

‫ً‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬سلوى‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،11‬م‪ ،428‬ت‪90060777 ،66869104 :‬‬

‫نعيمة عباس علي القالف‬

‫ً‬ ‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬رجــال‪ :‬الدعية‪ ،‬مسجد البحارنة‪ ،‬قرب محطة‬ ‫البنزين‪ ،‬نساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،12‬ش عبدالله بن الزبير‪ ،‬ج ‪،120‬‬ ‫م‪ ،192‬ت‪99080944 ،22516246 :‬‬

‫محمد ناصر رشيد جديع الشيتان‬

‫ً‬ ‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬ديوان الشيتان‪ ،‬الفروانية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،143‬م‪،9‬‬ ‫نساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،16‬م‪ ،53‬ت‪99683853 ،90083330 :‬‬

‫باسم اللوغاني‬

‫‪loughanib@hotmail.com‬‬ ‫‪@loughanib‬‬ ‫ ‬

‫جاسم محمد أحمد المنصور‬

‫ً‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬مسجد البحارنة‪ ،‬الدعية‪ ،‬نساء‪ :‬حسينية‬ ‫آل ال ــرس ــول‪ ،‬الــرمـيـثـيــة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش أســامــة بــن زي ــد "‪ ،"84‬م‪ ،337‬ت‪:‬‬ ‫‪99598030 ،55798889‬‬

‫قـبــل ع ــدة س ـن ــوات أه ــدى إل ــي األس ـتــاذ‬ ‫ال ـفــاضــل ع ـبــدال ـعــزيــز عـبــدالـحـمـيــد خلف‬ ‫مجموعة صور رائعة من مقتنيات أخيه‬ ‫م ـح ـمــد ع ـبــدال ـح ـم ـيــد خ ـل ــف‪ ،‬رح ـم ــه ال ـلــه‪،‬‬ ‫وهــي صــور تذكارية للمرحوم محمد مع‬ ‫أصدقائه وزمالئه في فترة الخمسينيات‬ ‫مــن الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬ومنهم الشيخ سعد‬ ‫العبدالله السالم الصباح‪ ،‬وأخــوه الشيخ‬ ‫خالد العبدالله السالم الصباح‪ ،‬رحمهما‬ ‫الله وغيرهما الكثير‪.‬‬ ‫وقبل التعليق على الصور البد أن نشير‬ ‫بشيء من اإليجاز عن شخصية األستاذ‬

‫محمد عبدالحميد خـلــف‪ ،‬ال ــذي ول ــد في‬ ‫فريج الغنيم بالحي القبلي بمدينة الكويت‬ ‫القديمة عام ‪1928‬م‪ .‬وبعد اتمامه الدراسة‬ ‫في المدرسة المباركية بجميع مراحلها‪،‬‬ ‫سافر فــي بعثة دراسـيــة إلــى القاهرة عام‬ ‫‪1946‬م‪ ،‬ودرس بها أربــع سنوات‪ ،‬ثم عاد‬ ‫إل ــى الـكــويــت‪ ،‬لكنه ســافــر م ــرة أخ ــرى إلــى‬ ‫لندن لدراسة الهندسة الميكانيكية وتخرج‬ ‫فــي عــام ‪1953‬م‪ .‬بعد عــودتــه إلــى الكويت‬ ‫التحق بدائرة األشغال وتولى فيها عدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسؤوليات‪ ،‬ثم عين وكيال مساعدا لعدة‬ ‫سنوات‪ ،‬ثم انتقل إلى وزارة الدفاع وأصبح‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكيال مساعدا لشؤون التسليح‪ ،‬وكان مقر‬ ‫عمله في العاصمة البريطانية‪ .‬توفي رحمه‬ ‫الله عام ‪2008‬م‪ .‬بالنسبة للصور سننشر‬ ‫صورتين اليوم والباقي في أعداد قادمة‪.‬‬ ‫الـ ـص ــورة األولـ ـ ــى‪ :‬مـجـمــوعــة م ــن طلبة‬ ‫الـكــويــت فــي بريطانيا فــي الخمسينيات‬ ‫من القرن الماضي‪ ،‬يبدو فيها الشيخ سعد‬ ‫العبدالله السالم الصباح وبجانبه الشيخ‬ ‫يــوســف الـعــذبــي الـصـبــاح والـشـيــخ ناصر‬ ‫الحمود الجابر الصباح والسيد محمد‬ ‫عبدالحميد خلف‪.‬‬ ‫ال ـص ــورة الـثــانـيــة‪ :‬الـشـيــخ فـهــد الـســالــم‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الصباح رحمه الله في بريطانيا عام ‪1950‬‬ ‫متوسطا مجموعة من الطلبة الكويتيين‬ ‫في لندن ومرافقيه وهــم كما يلي‪ :‬الصف‬ ‫األول م ــن ال ـي ـم ـيــن‪ :‬ال ــدك ـت ــور ع ـب ــدال ــرزاق‬ ‫الـعــدوانــي‪ ،‬واألس ـتــاذ عبدالعزيز حسين‪،‬‬ ‫والشيخ فهد السالم‪ ،‬وعبدالله عبدالفتاح‬ ‫األيوبي‪ ،‬ومحمد عبدالحميد خلف‪ .‬الصف‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن ال ـي ـم ـيــن‪ :‬مـعـجــب ال ــدوس ــري‪،‬‬ ‫وعبدالباقي النوري‪ ،‬وعبدالحميد الناصر‪،‬‬ ‫وراش ـ ــد ال ـق ـع ــود‪ ،‬وخ ــال ــد ح ـس ـيــن‪ ،‬وداود‬ ‫مـســاعــد ال ـصــالــح‪ ،‬وال ــدك ـت ــور ع ـبــدالــرزاق‬ ‫العبدالرزاق‪.‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:15‬‬

‫العظمى‬

‫‪42‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:49‬‬

‫الصغرى‬

‫‪28‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:46‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 06:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 05:16‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:43‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:57‬ظـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العشاء‬

‫‪08:14‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.