عدد الجريدة 27 مايو 2017

Page 1

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م‬ ‫غرة رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 342٣‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٢‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫المبارك يستقبل‬ ‫المهنئين ثاني‬ ‫أيام رمضان‬ ‫ص ‪02‬‬

‫فرحة مصر برمضان‬ ‫يغتال‬ ‫اإلرهاب‬ ‫ً‬

‫مسلحون يفتحون النار على حافلة تقل أقباطا بالمنيا ويقتلون ‪ 28‬بينهم أطفال‬ ‫• المنفذون تمكنوا من الفرار • الكنيسة واألزهر يدعوان الشعب إلى الوحدة‬ ‫• الهجوم جاء بعد تحذيرات من السفارة األميركية وشركات أجنبية‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫أوتار‬ ‫سلمان العماري لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫أحب الطرب‬ ‫منذ صغري لكن‬ ‫التحدي دفعني إلى‬ ‫الغناء‬

‫•‬

‫‪١٦‬‬

‫اغتال اإلرهاب فرحة المصريين‬ ‫بحلول شهر رمـضــان المعظم‪ ،‬إذ‬ ‫استيقظت مصر على نبأ استهداف‬ ‫ً‬ ‫عناصر إرهابية لحافلة تقل أقباطا‬ ‫بينهم أط ـفــال كــانــوا فــي طريقهم‬ ‫إلى دير األنبا صموئيل بمحافظة‬ ‫المنيا‪ ،‬صباح أمس‪.‬‬ ‫وأطلق اإلرهابيون‪ ،‬الذين كانوا‬ ‫يرتدون أزياء شبه عسكرية‪ ،‬النار‬ ‫على الحافلة‪ ،‬مما أسفر عن مقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬مسيحيا وإصابة ‪ ،26‬معظمهم‬ ‫من األطفال‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫إن ع ـ ـشـ ــرة إرهـ ــاب ـ ـي ـ ـيـ ــن م ـل ـث ـم ـيــن‬ ‫أطلقوا النار على الحافلة بالطريق‬ ‫الصحراوي الغربي بمركز مغاغة‬ ‫بمحافظة المنيا (صعيد مصر)‪،‬‬ ‫وس ـي ــارة رب ــع ن ـقــل كــانــت ت ـقــل ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫عامال في طريقهم إلى الدير ذاته‪.‬‬ ‫وفر المنفذون باتجاه الصحراء‪،‬‬ ‫في حين كثفت السلطات األمنية‬ ‫حمالت التمشيط لتتبعهم‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط م ـ ـش ـ ــاه ـ ــد الـ ـغـ ـض ــب‬ ‫وال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــزن‪ ،‬تـ ـلـ ـق ــى ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا األق ـ ـبـ ــاط ف ــي ال ـم ـن ـيــا‪،‬‬ ‫األن ـ ـبـ ــاء ال ـح ــزي ـن ــة‪ ،‬وهـ ــرعـ ــوا إل ــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‪ ،‬بـيـنـمــا ‪02‬‬

‫سيرة‬ ‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية‬ ‫الشقراء‬

‫{بوال} اإلنسانة‬ ‫و{نادية} الفنانة‬

‫‪١٤‬‬ ‫سيرة‬ ‫نور الشريف‪...‬‬ ‫الفيلسوف العاشق‬ ‫عنصر أمني يمر أمام رجلي دين مسيحيين قرب موقع الهجوم أمس‬

‫برلمانيات‬

‫ً‬ ‫الحربي‪ 50 :‬نوعا‬ ‫من األمراض‬ ‫و‪ 7‬من األدوية‬ ‫ال يشملها «عافية»‬

‫محمد العبدالله‪:‬‬ ‫‪ ٤‬إجراءات‬ ‫لمعالجة استجواب‬ ‫الحمود‬

‫المضف لـ ةديرجلا‪ :.‬مستعدون إلقراض‬ ‫أصحاب مشروع غرب عبداهلل المبارك‬ ‫أكد أن نسبة إنجاز المقر الجديد لبنك االئتمان ‪ %40‬دون تأخير‬ ‫●‬

‫في ةديرجلا‬

‫يوسف العبدالله‬

‫ك ـشــف ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫اإلدارة المدير العام لبنك االئتمان‬ ‫صالح المضف‪ ،‬أن البنك مستعد‬ ‫إلق ــراض أصـحــاب مـشــروع غرب‬ ‫عبدالله المبارك اإلسكاني‪ ،‬الذي‬ ‫ي ـض ــم ‪ 5201‬ق ـس ـي ـمــة بـمـســاحــة‬ ‫‪ 400‬متر مربع لكل منها‪ ،‬لبناء‬ ‫قـســائـمـهــم‪ ،‬ف ــور حـصــولـهــم على‬ ‫أذونات البناء المتوقع توزيعها‬ ‫نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـم ـضــف‪ ،‬ل ــ«ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫أن جميع المواطنين المعنيين‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ـع ــون ال ـ ـح ـ ـصـ ــول ع ـلــى‬

‫الـقــرض الـعـقــاري‪ ،‬الــذي يبلغ ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫أل ــف دي ـنــار‪ ،‬إلـكـتــرونـيــا مــن بنك‬ ‫االئـ ـتـ ـم ــان بــال ـت ـقــديــم «‪»online‬‬ ‫ع ـ ـب ـ ــر ال ـ ـ ـمـ ـ ــوقـ ـ ــع اإلل ـ ـك ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن ـ ــه يـمـكـنـهــم‬ ‫الحصول على القرض بالبطاقة‬ ‫الـمــدنـيــة دون الـحــاجــة إلحـضــار‬ ‫المستندات‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ن ـس ـب ــة إنـ ـ ـج ـ ــاز ال ـم ـق ــر‬ ‫الرئيسي الجديد للبنك بجنوب‬ ‫السرة‪ ،‬قــال المضف‪ ،‬إنها بلغت‬ ‫حتى اآلن ‪ 40‬في المئة بعد مرور‬ ‫ً‬ ‫عـ ــام ونـ ـص ــف ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫المدة الزمنية المتبقية لالنتهاء‬ ‫م ـنــه واف ـت ـتــاحــه تـبـلــغ ن ـحــو عــام‬

‫اقتراب سهم «أمازون»‬ ‫من ‪ 1000‬دوالر‬ ‫ارتفع ‪ %32‬خالل العام الجاري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونـصــف ال ـعــام أي ـضــا‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫عملية التنفيذ تسير وفق الجدول‬ ‫الزمني المحدد دون أي تأخير‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المبنى الجديد‬ ‫يـ ـت ــم تـ ـنـ ـفـ ـي ــذه وم ـ ـ ــا ي ـت ـع ـل ــق بــه‬ ‫م ــن أعـ ـم ــال ال ـخ ــدم ــة الـهـنــدسـيــة‬ ‫والـ ـتـ ـشـ ـطـ ـيـ ـب ــات والـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات‬ ‫ً‬ ‫واألع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة وف ـ ـقـ ــا‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـقــايـيــس ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬مـضـيـفــا‬ ‫أن ــه سـيـتــم تــوفـيــر مـبـنــى متعدد‬ ‫الـطــوابــق لمواقف الـسـيــارات مع‬ ‫نفق مشاة متصل للربط بينهما‬ ‫وبين جميع أعمال الموقع ذات‬ ‫الصلة‪.‬‬

‫المرزوق‪« :‬البترول‬ ‫الوطنية» لن‬ ‫تغلق محطات‬ ‫‪05‬‬ ‫وقودها‬

‫ةديرجلا‪ .‬تهنئ الجبري يحيل تجاوزات مالية‬ ‫برمضان وتصدر في المسجد الكبير إلى النيابة‬ ‫عقب اإلفطار‬

‫بـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة ش ـ ـهـ ــر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬تتقدم‬ ‫«ال ـجــريــدة» إلــى الجميع‬ ‫بـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــال ـ ـ ــص الـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــان ـ ــي‬ ‫وأصـ ـ ـ ـ ــدق الـ ـتـ ـب ــريـ ـك ــات‪،‬‬ ‫وت ــدع ــو ال ـل ــه ت ـعــالــى أن‬ ‫ي ـ ـع ـ ـيـ ــده ع ـ ـلـ ــى الـ ـك ــوي ــت‬ ‫واألمـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‬ ‫واإلسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة ب ــال ـخ ـي ــر‬ ‫واليمن والبركات‪ ،‬الفتة‬ ‫عناية قرائها األعزاء إلى‬ ‫أنها ستصدر كالمعتاد‬ ‫عـ ـ ـق ـ ــب اإلف ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــار ط ـ ـ ــوال‬ ‫ال ـش ـهــر ال ـف ـض ـيــل‪ ...‬وكــل‬ ‫عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫إيقاف مراقب ورئيسي قسم عن العمل ‪ 3‬أشهر‬ ‫واش ـ ـتـ ــراك وزارة األشـ ـغ ــال مع‬ ‫● محمد راشد‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادر‬ ‫مـ ـطـ ـلـ ـع ــة أن وزي ـ ـ ـ ـ ــر األوق ـ ـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية وزير الدولة‬ ‫لشؤون البلدية محمد الجبري‬ ‫ً‬ ‫أصـ ــدر ق ـبــل أيـ ــام قـ ـ ــرارا بــإحــالــة‬ ‫تجاوزات مالية لعقود الصيانة‬ ‫في المسجد الكبير إلى النيابة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت ال ـم ـصــادر أن ال ـقــرار‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ـ ـمـ ـ ــل أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا إي ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــاف أحـ ـ ــد‬ ‫المراقبين المسؤولين ورئيسي‬ ‫القسم المختصين عن العمل ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬وذلك بعد تشكيله لجنة‬ ‫تـحـقـيــق ف ــي هـ ــذه الـ ـتـ ـج ــاوزات‪،‬‬ ‫والتي أثبتت وجودها بالفعل‪،‬‬

‫البيت األبيض يشكل «غرفة‬ ‫حرب» للدفاع عن ملف روسيا‬ ‫صهر ترامب إلى التحقيق‬ ‫●‬

‫اقترب سهم «أمــازون دوت كــوم» أمس من ألف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬بعد تسجيله مستوى قياسيا جديدا‪ ،‬خالل‬ ‫ً‬ ‫تــداوالت أمس األول‪ ،‬وارتفاعه إلى ‪ 998.5‬دوالرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه تراجع قليال بعد ذلــك‪ ،‬ليغلق الجلسة عند‬ ‫ً‬ ‫‪ 993.38‬دوالرا‪.‬‬ ‫ويعد سهم «أمازون» من بين أفضل األسهم أداءً‬ ‫بالبورصة األميركية‪ ،‬إذ ارتفع بنسبة ‪ 32‬في المئة‬ ‫خــال الـعــام الـجــاري حتى اآلن‪ ،‬كما قفز ب ــ‪ 40‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة على مدار الـ‪ 12‬شهرا الماضية‪.‬‬ ‫وب ـنـ ً‬ ‫ـاء عـلــى الـمـسـتــوى الـقـيــاســي ال ــذي سجله‬ ‫السهم‪ ،‬بلغت القيمة السوقية ل ـ «أمــازون» ‪476.4‬‬ ‫مـلـيــار دوالر‪ ،‬مــا يـعــادل ضـعــف القيمة السوقية‬ ‫لشركة «جنرال إلكتريك» (‪ 241.6‬مليار دوالر) التي‬ ‫كانت أكبر شركة في العالم بهذا الشأن منذ ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬وفقا لتقرير نشرته «نيوزويك»‪( .‬أرقام)‬

‫•‬

‫واشنطن ‪ -‬جاد يوسف‬

‫ي ـ ـسـ ــود ال ـ ـتـ ــوتـ ــر أروقـ ـ ـ ـ ــة ال ـب ـي ــت‬ ‫ً‬ ‫مصادر‬ ‫األبيض‪ ،‬استعدادا لما وصفته‬ ‫ُ ِّ‬ ‫مـســؤولــة فـيــه ب ــ«ال ـح ــرب»‪ ،‬ال ـتــي شــكـلــت‬ ‫لـخــوضـهــا غــرفــة عـمـلـيــات ف ــي مــواجـهــة‬ ‫ملفات ضخمة تراكمت قبل جولة الرئيس‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي دونـ ــالـ ــد ت ــرام ــب ال ـخــارج ـيــة‬ ‫وخاللها‪.‬‬ ‫وف ــي ح ـيــن أع ـلــن وزيـ ــر ال ـع ــدل جيف‬ ‫سـيـشــن أن وزارتـ ـ ــه س ـتــرفــع م ـلــف األم ــر‬ ‫الرئاسي المتعلق بمنع سفر مواطني‬ ‫سبع دول إسالمية إلى المحكمة العليا‬ ‫بعدما رفضت محكمة فدرالية في والية‬ ‫فرجينيا أمــس األول االسـتـئـنــاف الــذي‬ ‫رفعته اإلدارة لوقف قرار تجميده‪ ،‬بدا أن‬ ‫معارك كبرى تتجمع قبيل عودة ترامب‬ ‫ً‬ ‫م ــن جــول ـتــه ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا في‬

‫ملف التدخل الروسي المفترض في‬ ‫االن ـت ـخــابــات األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬بـعــد بــروز‬ ‫تـ ـعـ ـقـ ـي ــدات ج ـ ــدي ـ ــدة صـ ـب ــت ك ـل ـهــا‬ ‫ف ــي غ ـيــر مـصـلـحــة إدارة تــرامــب‪،‬‬ ‫كاشفة أن صهر الرئيس جاريد‬ ‫كــوش ـنــر بـ ــات م ـح ــور ال ـتــرك ـيــز‬ ‫في التحقيقات المتعلقة بهذا‬ ‫الملف‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا اع ـت ـب ــرت بعض‬ ‫األوساط أن قرار بريطانيا‬ ‫العودة عن وقف التعاون‬ ‫االستخباري مع واشنطن‬ ‫حول التفجير الذي وقع‬ ‫فــي مــديـنــة مانشستر‬

‫‪02‬‬

‫«األوقـ ــاف» فــي هــذه الـتـجــاوزات‬ ‫التي ُت ّ‬ ‫قدر قيمتها بمئات آالف‬ ‫الدنانير‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن الـقــرار جــاء بعد‬ ‫صدور أحكام األسبوع الماضي‬ ‫بحبس وغرامة مدير ومراقبين‬ ‫ف ـ ـ ــي إدارة مـ ـ ـس ـ ــا ج ـ ــد إ ح ـ ـ ــدى‬ ‫الـمـحــافـظــات بـسـبــب ت ـجــاوزات‬ ‫ً‬ ‫مالية في عقود الصيانة أيضا‪،‬‬ ‫الف ـت ــة إلـ ــى أن ل ـج ـنــة الـتـحـقـيــق‬ ‫كانت برئاسة مدير «القانونية»‬ ‫و عـ ـ ـ ـض ـ ـ ــو ي ـ ـ ــة مـ ـ ـ ــد يـ ـ ـ ــر اإلدارة‬ ‫الهندسية وعدد من المهندسين‬ ‫والقانونيين‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫المصير‬

‫‪١٥‬‬ ‫مزاج‬ ‫ريهام عبد الغفور‪:‬‬

‫سعيدة بدور‬ ‫العزباء‬ ‫في «ال تطفئ‬ ‫الشمس»‬ ‫‪١٧‬‬ ‫تاريخ‬

‫شعراوي جمعة‪...‬‬ ‫ذكريات زمن‬ ‫ّ‬ ‫التحوالت‬ ‫دروس ِّ‬ ‫{الريس}‬ ‫‪١٩‬‬ ‫دين ودنيا‬ ‫الشيخ محمد بداري‬ ‫لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫أعداء األمة يدعمون‬ ‫«داعش» لتشويه‬ ‫صورة اإلسالم‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ألف ليلة‪ ...‬وليلة‬

‫{الرعد القاصف}‬ ‫ينهب خزانة‬ ‫{شمس الدولة}‬ ‫‪١٨‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير‪ :‬نقف مع مصر في مواجهتها لإلرهاب‬ ‫سموه تبادل برقيات التهنئة مع قادة الدول والمسؤولين بمناسبة الشهر الفضيل‬ ‫ت ـ ـبـ ــادل سـ ـم ــو أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد برقيات‬ ‫الـ ـتـ ـه ــان ــي م ـ ــع إخـ ـ ــوانـ ـ ــه ق ـ ــادة‬ ‫الدول العربية الشقيقة والدول‬ ‫اإلسالمية الصديقة بمناسبة‬ ‫شهر رمـضــان الـمـبــارك‪ ،‬سائال‬ ‫سموه المولى تعالى أن يعيد‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـش ـ ـهـ ــر الـ ـفـ ـضـ ـي ــل ع ـلــى‬ ‫األمـتـيــن الـعــربـيــة واإلســامـيــة‬ ‫بوافر اليمن والخير والبركات‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــى صـ ـ ــاحـ ـ ــب الـ ـسـ ـم ــو‬ ‫بــرقـيــات تـهــان بمناسبة شهر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك مـ ــن أخ ـي ــه‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ نواف‬ ‫األحـمــد‪ ،‬ورئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم‪ ،‬ورئيس الحرس‬ ‫ال ــوط ـن ــي س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ســالــم‬ ‫العلي‪ ،‬ونــائــب رئـيــس الحرس‬ ‫الوطني الشيخ مشعل األحمد‪،‬‬

‫«الخارجية»‪ :‬الهجوم المسلح عمل‬ ‫جبان يستهدف الوحدة الوطنية‬ ‫أعربت وزارة الخارجية عن إدانــة واستنكار الكويت الشديدين‬ ‫للهجوم اإلرهابي‪ ‬المسلح الذي استهدف حافلة في محافظة المنيا‬ ‫المصرية‪ ،‬وأدى الى مقتل وجرح العشرات من األبرياء‪.‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول في «الخارجية»‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن‬ ‫هذا العمل الجبان يشكل تعديا وانتهاكا لتعاليم شريعتنا السمحة‪،‬‬ ‫ولكل القيم واألعراف اإلنسانية‪.‬‬ ‫وعبر عن ثقته بأن إدراك األشقاء في مصر ألهداف هذه األعمال‬ ‫ال ـج ـبــانــة ال ـت ــي ت ـس ـت ـهــدف‪ ‬وحــدت ـهــم الــوط ـن ـيــة وس ــام ــة نسيجهم‬ ‫االجتماعي‪ ‬سيزيدهم عزما وصالبة على مواجهة قوى الشر والظالم‪.‬‬ ‫وأكد وقوف الكويت الى جانب مصر‪ ،‬وتأييدها في كل ما تتخذه‬ ‫من إجراءات لحماية أمنهم واستقرارهم‪ .‬وأعرب المصدر عن خالص‬ ‫التعازي وصــادق الـمــواســاة الــى األشـقــاء فــي مصر قـيــادة وحكومة‬ ‫وشعبا‪ ،‬وإلى أسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل‪.‬‬

‫وسمو الشيخ ناصر المحمد‪،‬‬ ‫ورئـيــس مجلس ال ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬والنائب‬ ‫األول لــرئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير الخارجية الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫وأع ــرب المهنئون فــي هذه‬ ‫البرقيات عن أخلص التهاني‬ ‫وأصدق التمنيات لسموه بهذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة ال ـكــري ـمــة‪ ،‬وال ــدع ــاء‬ ‫لسموه بدوام الصحة والعافية‬ ‫لمواصلة قيادة مسيرة الخير‬ ‫والـعـطــاء لـلــوطــن الـغــالــي نحو‬ ‫ك ــل م ــا ف ـي ــه ع ــزت ــه وازده ـ ـ ـ ــاره‪،‬‬ ‫مـبـتـهـلـيــن إل ــى ال ـل ــه ت ـعــالــى أن‬ ‫ي ـع ـي ــد هـ ـ ــذا الـ ـشـ ـه ــر الـ ـمـ ـب ــارك‬ ‫على الكويت وشعبها بالخير‬ ‫واليمن والعزة‪ ،‬وعلى األمتين‬ ‫الـعــربـيــة واإلســام ـيــة بالتقدم‬ ‫والسداد‪.‬‬ ‫وبعث سموه‪ ،‬ببرقيات شكر‬ ‫جوابية ضمنها شكره وتقديره‬ ‫على ما أعربوا عنه من مشاعر‬ ‫طيبة ودعــوات صادقة‪ ،‬سائال‬ ‫سموه المولى عز وجل أن يعيد‬ ‫هذا الشهر الفضيل على الوطن‬ ‫ال ـع ــزي ــز وال ـم ــواط ـن ـي ــن الـ ـك ــرام‬ ‫بــالـخـيــر وال ـب ــرك ــات‪ ،‬وأن يديم‬ ‫نعمة األم ــن واألم ـ ــان والــرخــاء‬ ‫على الــوطــن الـعــزيــز‪ ،‬ويحفظه‬ ‫من كل مكروه‪ ،‬ويحقق لالمتين‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة واإلسـ ــام ـ ـيـ ــة كـ ــل مــا‬ ‫تتطلعان إليه من رفعه ونماء‪،‬‬ ‫وأن ي ـســود األم ــن واالس ـت ـقــرار‬ ‫والسالم شعوب العالم أجمع‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بعث سموه‬ ‫ببرقية تعزية إلى أخيه رئيس‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة م ـ ـصـ ــر الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫الشقيقة عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫عـبــر فـيـهــا س ـمــوه ع ــن خــالــص‬

‫«رمضان يجمعنا»‪ :‬مساعدات كويتية‬ ‫للفلسطينيين في قطاع غزة‬

‫المبارك يستقبل المهنئين ثاني أيام رمضان‬ ‫بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‪،‬‬ ‫يستقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك اإلخوة المهنئين في ديوان‬ ‫المغفور له الشيخ مبارك الحمد الصباح‬ ‫بمنطقة الشعب البحري‪ ،‬بعد صالة العشاء‪،‬‬ ‫وذل ــك ثــانــي أي ــام شـهــر رم ـضــان الفضيل‪،‬‬ ‫أعاده الله على الكويت وشعبها واألمتين‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة واإلسـ ــام ـ ـيـ ــة ب ــال ـخ ـي ــر وال ـي ـمــن‬ ‫والبركات‪.‬‬

‫الكويتي المحتجز‬ ‫العتيبي‪ :‬عودة الطالب ً‬ ‫لدى الواليات المتحدة قريبا‬ ‫دعا إلى تعزيز احترام القانون اإلنساني وحماية المدنيين‬ ‫ت ـ ـعـ ــازيـ ــه وصـ ـ ـ ـ ــادق م ــواس ــات ــه‬ ‫ب ـض ـحــايــا ال ـه ـج ــوم االره ــاب ــي‬ ‫المسلح الــذي استهدف حافلة‬ ‫كانت تقل حجاجا مسيحيين‬ ‫ف ــي مـحــافـظــة الـمـنـيــا بصعيد‬ ‫مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــر‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي اسـ ـ ـ ـف ـ ـ ــر ع ــن‬ ‫سـقــوط ع ـشــرات مــن الضحايا‬ ‫والمصابين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد س ـ ـ ـمـ ـ ــوه اسـ ـتـ ـنـ ـك ــار‬ ‫الكويت وإدانتها الشديدة لهذه‬ ‫األعـ ـم ــال اإلج ــرام ـي ــة الشنيعة‬ ‫الـتــي تـهــدف إلــى زعــزعــة األمــن‬ ‫واالستقرار في البلد الشقيق‪،‬‬ ‫ووق ـ ـ ــوف ال ـك ــوي ــت ال ـ ــى جــانــب‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــوريـ ــة م ـ ـصـ ــر الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫وتأييدها لكل اإلجــراء ات التي‬

‫تتخذها لمواجهة هذه األعمال‬ ‫االرهــابـيــة الـهــادفــة الــى زعزعة‬ ‫أمنها واستقرارها‪.‬‬ ‫وجدد سموه موقف الكويت‬ ‫الثابت في رفض االرهــاب بكل‬ ‫اشكاله وصــوره‪ ،‬ووقوفها مع‬ ‫المجتمع ا ل ــدو ل ــي لمحاربته‪،‬‬ ‫وتـ ـجـ ـفـ ـي ــف م ـ ـنـ ــاب ـ ـعـ ــه‪ ،‬راج ـ ـيـ ــا‬ ‫سموه المولى تعالى أن يتغمد‬ ‫الضحايا بواسع رحمته‪ ،‬وأن‬ ‫يـمــن عـلــى الـمـصــابـيــن بسرعة‬ ‫الشفاء والعافية‪.‬‬

‫أك ـ ــد الـ ـمـ ـن ــدوب الـ ــدائـ ــم ل ــدول ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت لـ ـ ــدى األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪،‬‬ ‫ال ـس ـف ـي ــر م ـن ـص ــور ال ـع ـت ـي ـب ــي‪ ،‬أن‬ ‫محكمة أمـيــركـيــة أصـ ــدرت‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬ح ـك ـم ــا ب ـ ـب ـ ــراء ة ال ـط ــال ــب‬ ‫الكويتي نايف الرشيدي المحتجز‬ ‫لدى السلطات األميركية منذ شهر‬ ‫يونيو ‪.2016‬‬ ‫وقال السفير العتيبي لـ "كونا"‬ ‫إن ال ـم ـح ـك ـم ــة بـ ـ ـ ــرأت ال ــرشـ ـي ــدي‬ ‫مــن الـتـهــم الـمـنـســوبــة ال ـيــه‪ ،‬حيث‬ ‫سيتمكن من العودة إلى الكويت‬ ‫بعد إنهاء اإلجراءات الروتينية‪.‬‬ ‫وه ـنــأ الـعـتـيـبــي أس ــرة الـطــالــب‬ ‫باإلفراج عن ابنهم‪ ،‬وعلى تعاونهم‬ ‫مع الوفد طوال مدة االحتجاز‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‪ ،‬أكـ ـ ــد وف ــد‬

‫الكويت باألمم المتحدة أن وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬ممثلة بجميع بعثاتها‬ ‫ف ــي ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬ال ت ــأل ــو ج ـه ــدا فــي‬ ‫تقديم يد العون لجميع المواطنين‬ ‫في الخارج‪ ،‬ومتابعة أحوالهم‪ ،‬بما‬ ‫يحفظ حقوقهم ويصون كراماتهم‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى‪ ،‬أكدت الكويت‬ ‫أه ـم ـيــة ت ـعــزيــز احـ ـت ــرام ال ـقــانــون‬ ‫االنساني الدولي‪ ،‬والقانون الدولي‬ ‫لحقوق االنسان‪ ،‬وتوفير الحماية‬ ‫الـ ـ ــازمـ ـ ــة ل ـل ـب ـع ـث ــات االنـ ـس ــانـ ـي ــة‬ ‫والطبية‪ ،‬وإيالء األولوية لحماية‬ ‫الـ ـم ــدنـ ـيـ ـي ــن ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات األم ـ ــم‬ ‫المتحدة لحفظ السالم‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذل ـ ـ ــك‪ ،‬فـ ــي ك ـل ـم ــة أل ـق ــاه ــا‬ ‫المندوب الدائم للكويت لدى االمم‬ ‫المتحدة السفير منصور العتيبي‪،‬‬

‫ف ــي جـلـســة لـمـجـلــس األمـ ــن حــول‬ ‫حماية المدنيين والرعاية الطبية‬ ‫ف ــي الـ ـن ــزاع ــات ال ـم ـس ـل ـحــة م ـســاء‬ ‫امس االول‪.‬‬ ‫وأكد السفير العتيبي ان االرقام‬ ‫المفزعة حــول ضحايا النزاعات‬ ‫والـ ـح ــروب م ــن ال ـمــدن ـي ـيــن كفيلة‬ ‫بـتـبـيــان ال ـمــآســي ال ـتــي يعيشها‬ ‫الـعــالــم ال ـيــوم‪ ،‬مشيرا الــى االرق ــام‬ ‫القياسية للمحتاجين للمساعدات‬ ‫االنسانية‪ ،‬فضال عن تعرض اكثر‬ ‫مــن ‪ 65‬مـلـيــون شـخــص للتشريد‬ ‫بسبب النزاعات او اعمال العنف‬ ‫او االضطهاد‪ ،‬وفقا لتقرير االمين‬ ‫ال ـع ــام لــامــم الـمـتـحــدة أنـطــونـيــو‬ ‫غوتيريش حول حماية المدنيين‬ ‫في النزاعات المسلحة‪.‬‬

‫الكايد‪ :‬العالقات الكويتية ‪ -‬األردنية منارة وشعلة‬ ‫مضيئة في ليالي «الزمهرير العربي»‬ ‫سفارة بالده احتفلت بعيد استقالل المملكة الـ ‪71‬‬ ‫●‬

‫جانب من توزيع المساعدات في غزة‬ ‫وزعت جمعية الفالح الخيرية بفلسطين‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مساعدات كويتية على األسر الفقيرة والمتضررة‬ ‫والمحتاجة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك‬ ‫ف ــي مـحــافـظــات ق ـطــاع غ ــزة ضـمــن حـمـلــة «رم ـضــان‬ ‫ي ـج ـم ـع ـن ــا»‪ ،‬الـ ـت ــي ج ـ ـ ــاءت ب ــدع ــم مـ ــن أهـ ـ ــل ال ـخ ـيــر‬ ‫ومحسنين بدولة الكويت‪.‬‬ ‫وقال رئيس جمعية الفالح الخيرية في فلسطين‪،‬‬ ‫رم ـضــان ط ـن ـبــورة‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إن هــذه‬ ‫المساعدات تأتي ضمن حملة «رمـضــان يجمعنا»‬ ‫للتخفيف من أعباء األسر الفلسطينية التي ال تقدر‬ ‫على توفير قــوت يومها واحتياجاتها األساسية‬ ‫وتلبية بعض احتياجاتهم بسبب ار ت ـفــاع نسبة‬ ‫الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫وأوضح طنبورة أن الحملة تأتي ضمن سلسلة‬ ‫المشاريع ا لـتــي تنفذها الجمعية بمناسبة شهر‬ ‫رمـ ـض ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬م ــؤك ــدا االسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي تنفيذ‬

‫المشاريع المختلفة من أجل خدمة أوسع شريحة‬ ‫من العمال واألسر المحتاجة‪.‬‬ ‫ولفت الى أن هذه الحملة تأتي أيضا قبل دخول‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان م ــن أج ــل تــوف ـيــر وج ـب ــات الـسـحــور‬ ‫والـ ـطـ ـع ــام ل ـل ـصــائ ـم ـيــن ف ــي ب ــداي ــة أيـ ـ ــام رمـ ـض ــان‪،‬‬ ‫وسيتبعها تقديم وجبات إفطار الصائم والعديد‬ ‫من البرامج الخيرية منها برنامج افطار الصائم‪،‬‬ ‫والرغيف الخيري والسلة الغذائية‪ ،‬إضافة الى توزيع‬ ‫المساعدات المالية على األسر الفقيرة والمحتاجة‬ ‫وكـفــاالت األيـتــام وتــوزيــع أمــوال الــزكــاة والصدقات‬ ‫وزكاة الفطر‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ط ـن ـبــورة عــن ش ـكــره لـسـمــو أم ـيــر الـبــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد وللحكومة والشعب الكويتي‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـخ ـيــريــة وج ـم ـيــع أهـ ــل ال ـخ ـيــر من‬ ‫مواطنين ومقيمين في دولة الكويت لدورهم الفعال‬ ‫والمعطاء في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته‪.‬‬

‫ناصر الخمري‬

‫أشاد وزير االوقاف والشؤون االسالمية‬ ‫وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‬ ‫بالعالقات الكويتية ‪ -‬االردنية‪ ،‬مؤكدا انها‬ ‫مثال يحتذى به بين الدول العربية‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذلـ ــك ف ــي ت ـصــريــح ال ـج ـب ــري عقب‬ ‫مشاركته في حفل سفارة المملكة االردنية‬ ‫الـهــاشـمـيــة بـعـيــد االس ـت ـقــال ام ــس االول‬ ‫بفندق الشيراتون‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال سفير المملكة االردنية‬ ‫ال ـهــاش ـم ـيــة ل ـ ــدى الـ ـب ــاد م ـح ـمــد ال ـك ــاي ــد‪،‬‬ ‫إن ال ـع ــاق ــات الـكــويـتـيــة االردنـ ـي ــة تشهد‬ ‫عصرها الذهبي في المجاالت السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية والثقافية تحت‬ ‫قيادة الملك عبدالله الثاني‪ ،‬وسمو االمير‬ ‫الشيخ صباح االحمد‪.‬‬ ‫وأكــد الكايد‪ ،‬في كلمة لــه‪ ،‬ان العالقات‬ ‫بين البلدين تعتبر منارة وشعلة مضيئة‬ ‫في ليالي «الزمهرير العربي» الذي يعصف‬ ‫باالمة في وقت يتم القتل فيه على الهوية‬ ‫والدين والمذهب والعرق وتفتت البلدان‬ ‫وضياع الحضارات‪.‬‬ ‫وق ــال ان «االردن ول ــد ليبقى‪ ،‬وان هــذا‬ ‫الــوضــع الـقــاتــم ال يخيف االردن ـي ـيــن‪ ،‬ولن‬ ‫يجعلنا نتخلى عن امة العرب واالســام‪،‬‬ ‫بــل يــزيــدنــا اص ــرارا على التشبث بديننا‬ ‫الحنيف ومــاضـيـنــا الـمـشــرف‪ ،‬ول ــن يقبل‬ ‫االردن بأي تهديد ألي من بلداننا العربية‪،‬‬

‫الجبري والفايز والكايد خالل الحفل‬ ‫ويرفض كل محاوالت التدخل في اي بلد‬ ‫عربي‪ ،‬ولن ينخدع بالطروحات االنعزالية‬ ‫التي تهدف ا لــى تقسيم المقسم وتفتيت‬ ‫الـمـفـتــت‪ ،‬وسـيـظــل االم ــن الـقــومــي العربي‬ ‫هــو الــركـيــزة والـعـقـيــدة االســاسـيــة للحكم‬ ‫الهاشمي‪ ،‬وسيبقى االردن يحارب االرهاب‬ ‫وخوارج العصر»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬هنأ سفير خ ــادم الحرمين‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬تحسين الرعاية الصحية لالجئين‬

‫البرجس التقت مدير مؤسسة الحسين األردنية للسرطان‬ ‫أكدت األمينة العامة لجمعية‬ ‫الهالل األحـمــر‪ ،‬مها البرجس‪،‬‬ ‫أ م ــس األول‪ ،‬ح ــرص الجمعية‬ ‫على إطالق المبادرات المعنية‬ ‫ب ـت ـح ـس ـيــن م ـس ـت ــوى ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية المقدمة إلى الالجئين‬ ‫ال ـس ــوري ـي ــن ف ــي دول الـ ـج ــوار‪،‬‬ ‫السيما األردن‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي تصريح أدلــت‬ ‫ب ــه ال ـب ــرج ــس ل ـ ـ «كـ ــونـ ــا» عـقــب‬ ‫لقائها المديرة العامة لمؤسسة‬ ‫الـحـسـيــن األردنـ ـي ــة لـلـســرطــان‬ ‫نسرين قطامش والوفد المرافق‬ ‫لـ ـه ــا‪ ،‬الـ ـ ــذي اس ـت ـع ــرض ال ـ ــدور‬ ‫ال ـ ــذي ي ـق ــوم ب ــه ال ـجــان ـبــان في‬ ‫هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأشادت البرجس بالتعاون‬ ‫الـقــائــم مــع مؤسسة «الحسين‬ ‫لـلـســرطــان» السـيـمــا فــي مجال‬ ‫عـ ــاج ال ــاج ـئ ـي ــن ال ـس ــوري ـي ــن‪،‬‬ ‫مــؤكــدة ال ـحــرص عـلــى تحقيق‬ ‫الشراكة الفاعلة مــع نظيرتها‬ ‫فــي األردن‪ ،‬وكــذلــك مؤسسات‬ ‫المجتمع المدني بغية تخفيف‬ ‫األعباء المترتبة على المجتمع‬ ‫األردنــي الــذي يستقبل العديد‬ ‫من حاالت اللجوء السورية‪.‬‬ ‫وث ـم ـنــت ج ـه ــود الـمــؤسـســة‬ ‫الــرام ـيــة إل ــى االرت ـق ــاء بأفضل‬

‫البرجس خالل لقائها مدير مؤسسة الحسين للسرطان األردنية‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـص ـح ـي ــة‪ ،‬م ــؤك ــدة‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــرص ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــراك ـ ــة الـ ـق ــائـ ـم ــة ل ـت ـغ ـط ـيــة‬ ‫ت ـكــال ـيــف ع ـ ــاج ال ـم ــرض ــى مــن‬ ‫األشقاء السوريين‪.‬‬ ‫وشـ ــددت عـلــى أن الجمعية‬ ‫م ـس ـت ـم ــرة فـ ــي أداء رســال ـت ـهــا‬

‫وجهودها اليصال المساعدات‬ ‫االن ـســان ـيــة لـلـمـنـكــوبـيــن حــول‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم م ـ ــن ج ـ ـ ـ ــراء الـ ـ ـك ـ ــوارث‬ ‫الطبيعية أو تلك التي من صنع‬ ‫االنسان‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أشادت قطامش‬ ‫ب ــال ــرع ــاي ــة ال ـم ـت ــواص ـل ــة ال ـتــي‬

‫توليها دولة الكويت ممثلة في‬ ‫جمعية الهالل األحمر لمؤسسة‬ ‫الحسين للسرطان‪ ،‬وما تقدمه‬ ‫من مبادرات إنسانية وخيرية‬ ‫للمنكوبين في مختلف البلدان‬ ‫والمجاالت‪.‬‬ ‫وثمنت قطامش دعم «الهالل‬

‫األحـ ـم ــر» ل ـج ـهــود ال ـمــؤس ـســة‪،‬‬ ‫السـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا فـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــال ع ـ ــاج‬ ‫مرضى السرطان من الالجئين‬ ‫السوريين‪ ،‬داعية الى استمرار‬ ‫جهود الجمعية اإلنسانية‪.‬‬

‫الشريفين د‪ .‬عبدالعزيز ا لـفــا يــز المملكة‬ ‫االردنية الهاشمية بعيد االستقالل الـ‪،71‬‬ ‫مؤكدا ان هذه مناسبة غالية على «قلوبنا‬ ‫والمملكة االردن ـي ــة دول ــة شقيقة ضربت‬ ‫مثاال في التنمية السياسية واالقتصادية»‪.‬‬ ‫وعــن القمة االســامـيــة االميركية التي‬ ‫عقدت مؤخرا في السعودية‪ ،‬قال الفايز ان‬ ‫تأثيراتها فاقت التوقعات وكــان لها آثار‬

‫اإلرهاب يغتال فرحة‪...‬‬ ‫تظاهر بعض األقباط في مناطق متفرقة من البالد‪.‬‬ ‫ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬الجتماع مجلس‬ ‫أمني مصغر لبحث تداعيات الحادث‪ ،‬في حين كلف‬ ‫ً‬ ‫النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق فريقا من‬ ‫محققي نيابة شـمــال المنيا الكلية بسرعة مباشرة‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبينما توالت اإلدانات داخليا وخارجيا‪ ،‬أعلنت دار‬ ‫ً‬ ‫اإلفتاء المصرية إلغاء االحتفال الذي كان مقررا عقده‬ ‫مـســاء أمــس السـتـطــاع هــال شهر رمـضــان المعظم‪،‬‬ ‫واالكتفاء ببيان مفتي الديار المصرية الذي يعلن فيه‬ ‫نتيجة استطالع الهالل‪ ،‬وذلك لما يمر به الوطن من‬ ‫حالة حداد وحزن جراء العمل اإلرهابي‪ ،‬في حين دعت‬ ‫الكنيسة واألزهر الشريف إلى الوحدة‪ ،‬وتفويت الفرصة‬ ‫على اإلرهابيين‪.‬‬ ‫وجـ ــاء ال ـه ـجــوم ع ـقــب إص ـ ــدار ال ـس ـف ــارة األمـيــركـيــة‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــذيــرا‪ ،‬فــي رســالــة أمـنـيــة لــرعــايــاهــا فــي مـصــر على‬ ‫موقعها اإللكتروني‪ ،‬األربعاء ُالماضي‪ ،‬قالت فيه إنها‬ ‫«على درايــة بتهديد محتمل نشر على موقع من قبل‬ ‫جماعة حسم اإلرهابية‪ ،‬يشير إلى عمل غير محدد هذا‬ ‫المساء»‪ .‬وأضافت السفارة أنه ليس لديها معلومات‬ ‫أخرى عن هذا التهديد المحتمل‪ ،‬ولكنها تتواصل مع‬ ‫السلطات المصرية‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ق ــال ــت ت ـق ــاري ــر إن ب ـعــض ال ـشــركــات‬ ‫األجنبية العاملة في مصر أصدرت تحذيرات للعاملين‬ ‫ب ـهــا لـتـجـنــب ال ــوج ــود ب ـج ــوار ال ـم ـصــالــح الـحـكــومـيــة‬ ‫والتجمعات األمنية والكنائس‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫البيت األبيض يشكل «غرفة‪...‬‬ ‫البريطانية‪ ،‬فرضته طبيعة المعلومات االستخبارية‬ ‫وتشابكها مع عناصر أخرى على عالقة بملف محاربة‬

‫اقليمية ودولية كبيرة أكدت توافق الرؤية‬ ‫العربية االسالمية مع الرؤية االميركية في‬ ‫مواجهة االرهــاب والسعي لحل المشاكل‬ ‫االقليمية والدولية و»نحن راضون تماما‬ ‫ع ــن نـتــائــج الـقـمــم ال ـث ــاث ال ـتــي شهدتها‬ ‫المملكة»‪.‬‬

‫اإلره ــاب وبتعقيدات لها عــاقــة بـطــرف ثــالــث حليف‬ ‫لم تشأ تسميته‪ ،‬قالت إن رئيسة الــوزراء البريطانية‬ ‫تيريزا ماي قد تكون أعطت ترامب أداة قتال قد تعينه‬ ‫في مواجهته المفتوحة‪ ،‬سواء مع األجهزة األمنية أو‬ ‫وسائل اإلعالم‪ ،‬عندما انتقدت التسريبات األمنية التي‬ ‫نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وم ــع إع ــان ل ـجــان الـتـحـقـيــق الـ ُـم ـشــكـلــة‪ ،‬س ــواء في‬ ‫مجلسي الشيوخ والنواب أو من قبل المحقق الخاص‬ ‫روبرت مولر مدير «إف بي آي» السابق‪ ،‬مواعيد نهائية‬ ‫وأوامر قضائية لتلقي المستندات وأشرطة التسجيل‬ ‫المتعلقة بملف التدخل الــروســي المفترض‪ ،‬رصدت‬ ‫أوس ــاط سياسية تحركات الفتة فــي معسكر الحزب‬ ‫الجمهوري‪ ،‬توحي بضيق صدر قادته من االنعكاسات‬ ‫السيئة التي باتت تهدد قاعدته الحزبية والجماهيرية‬ ‫جــراء ملفات «الفضائح» التي تهدد‪ ،‬ليس فقط موقع‬ ‫الرئاسة‪ ،‬بل أغلبيته المهددة في انتخابات مجلسي‬ ‫الشيوخ والنواب العام المقبل‪.‬‬ ‫ورأت تـلــك األوسـ ــاط أن «اإلنـ ـج ــازات» الـتــي حققها‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس فـ ــي ب ـع ــض م ـح ـط ــات رح ـل ـت ــه ال ـخ ــارج ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في السعودية‪ ،‬قد ال تكون كافية لرد الموجة‬ ‫السلبية التي تنتظره بعد عــودتــه إلــى واشنطن في‬ ‫ظل االستنفار الكبير الذي تعيشه الطبقة السياسية‪،‬‬ ‫م ـتــراف ـقــة م ــع ان ـت ـق ــادات وج ـهــت إل ـيــه بـسـبــب مــواقـفــه‬ ‫المتعارضة مع أبــرز حلفاء الــواليــات المتحدة سواء‬ ‫في حلف «الناتو» أو مع قادة دول االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وخلصت تلك األوساط إلى أن األسبوع المقبل قد‬ ‫يشهد تطورات سياسية وقانونية سترسم مستقبل‬ ‫إدارة تــرامــب‪ ،‬فــي حين بعض التكهنات تتحدث عن‬ ‫إجراءات‪ -‬في تلميح إلى العزل‪ -‬قد ال يتجاوز تطبيقها‬ ‫عيد الميالد نهاية هذا العام!‬ ‫‪٢٤‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫ً‬ ‫الجارالله‪ :‬بوتين يزور الكويت قريبا‬

‫ً َّ‬ ‫الجبري‪ 139 :‬حكما جنبتنا خسائر بالماليين‬

‫ً‬ ‫الدفاعية»‬ ‫قدراتنا‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫روسيا‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫آماال‬ ‫«نعلق‬ ‫من أصل ‪ 500‬طعن بشأن تراخيص محالت أبو فطيرة‬ ‫●‬

‫الجارالله والسفير الروسي وإمباكي والمهنا خالل الحفل‬

‫●‬

‫وجود روسيا‬ ‫في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫قديم جدا‬ ‫والكويت أول‬ ‫دولة أنشأت‬ ‫عالقات معها‬

‫ناصر الخمري‬

‫كشف نــائــب وزي ــر الخارجية‪،‬‬ ‫الـسـفـيــر خــالــد ال ـج ــارال ـل ــه‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬عن زيارة مرتقبة للرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين للكويت‪.‬‬ ‫وأشــار الجارالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافيين عقب مشاركته حفل‬ ‫ال ـس ـف ــارة ال ــروس ـي ــة لـ ــدى ال ـبــاد‬ ‫بعيدها الوطني‪ ،‬إن زيارة الرئيس‬ ‫بــوتـيــن رب ـمــا تـشـمــل بـعــض دول‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن ا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــا ق ـ ـ ــات ب ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت وروسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة‬ ‫وتــاري ـخ ـيــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن وج ــود‬ ‫روس ـيــا فــي المنطقة قــديــم جــدا‪،‬‬ ‫والكويت أول دولة أنشأت عالقات‬ ‫مع روسيا في الخليج العربي‪.‬‬ ‫وأش ــار الـجــارالـلــه ال ــى زيــارتــه‬

‫األخـيــرة لموسكو لعقد اجتماع‬ ‫عمل اللجنة الكويتية ‪ -‬الروسية‬ ‫المشتركة‪ ،‬مؤكدا أن االجتماع كان‬ ‫مثمرا وبناء‪ ،‬وأن اللجنة المشترك‬ ‫تـجـتـمــع بـشـكــل مـنـتـظــم لتفعيل‬ ‫مجاالت التعاون بين البلدين‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫واإلق ـل ـي ـم ــي ال ـم ـهــم ال ـ ــذي تلعبه‬ ‫روسـيــا االتـحــاديــة فــي المنطقة‪،‬‬ ‫مضيفا أن الـكــويــت على تشاور‬ ‫دائم مع األصدقاء في روسيا‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ال ـت ـع ــاون ف ــي الـمـجــال‬ ‫العسكري‪ ،‬قــال الجارالله إن هذا‬ ‫التعاون موجود منذ زمن طويل‬ ‫بين البلدين وهو متطور‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـت ـعــاون مــع روس ـيــا فــي هــذا‬ ‫المجال كبير ونعلق عليه آ مــاال‬ ‫كبيرة في تعزيز قــدرات الكويت‬ ‫الدفاعية‪.‬‬

‫محمد راشد‬

‫ّ‬ ‫ثمن وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية وزير الدولة لشؤون‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـل ـ ــدي ـ ــة م ـ ـح ـ ـمـ ــد ال ـ ـج ـ ـبـ ــري‬ ‫الـجـهــود الـكـبـيــرة الـتــي بذلها‬ ‫فريق االدارة القانونية ببلدية‬ ‫الكويت‪ ،‬والتي توجت بصدور‬ ‫‪ 139‬ح ـك ـمــا ق ـضــائ ـيــا نـهــائـيــا‬ ‫لمصلحة البلدية‪.‬‬ ‫وقــال الجبري‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬ان الفريق جنب‬ ‫خزينة الدولة خسارة بماليين‬ ‫ال ــدن ــانـ ـي ــر فـ ــي م ـل ــف ق ـضــائــي‬ ‫اسـتـمــر سـتــة اع ـ ــوام‪ ،‬ليحافظ‬ ‫على المال العام‪ ،‬وذلك بمتابعة‬ ‫وإشراف المدير العام للبلدية‬ ‫المهندس احمد المنفوحي‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ــد أن هـ ـ ـ ـ ــذا اإل ن ـ ـ ـجـ ـ ــاز‬ ‫ا لـقــا نــو نــي يجعل المسؤولية‬ ‫م ـض ــاع ـف ــة فـ ــي دعـ ـ ــم ال ـ ـكـ ــوادر‬ ‫الــوطـنـيــة بـ ـ ــاالدارة الـقــانــونـيــة‬ ‫وتسخير كــل اإلمـكــانـيــات لها‬ ‫ل ـل ـق ـيــام ب ـم ـهــام ـهــا ع ـلــى أكـمــل‬ ‫وجه‪.‬‬

‫إجراءات إصالحية‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬علمت «الـجــريــدة»‬ ‫من مصادر مطلعة أن الوزير‬ ‫ً‬ ‫الجبري أصــدر قبل أيــام قــرارا‬ ‫بإحالة تجاوزات مالية لعقود‬ ‫الصيانة فــي المسجد الكبير‬ ‫إ لــى النيابة العامة‪ ،‬موضحة‬ ‫ان ه ــذه الـخـطــوة تــأتــي ضمن‬ ‫سلسلة االجراء ات االصالحية‬ ‫التي يقوم بها الوزير الجبري‬ ‫في عدد من الجهات التي تقع‬ ‫تحت مسؤوليته‪.‬‬

‫وأكــدت المصادر ان القرار‬ ‫شـ ـ ـم ـ ــل أي ـ ـ ـضـ ـ ــا إيـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاف أح ـ ــد‬ ‫المراقبين المسؤولين ورئيسي‬ ‫القسم المختصين عن العمل‬ ‫ل ـ ـمـ ــدة ‪ 3‬أشـ ـ ـه ـ ــر‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك ب ـعــد‬ ‫تشكيله لجنة تحقيق في هذه‬ ‫التجاوزات‪ ،‬التي أثبتت وجود‬ ‫هذه المخالفات واشتراك وزارة‬ ‫االشغال العامة مع الوزارة في‬ ‫هــذه ال ـت ـجــاوزات‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ان قيمة هذه التجاوزات تقدر‬ ‫بمئات آالف الدنانير‪ .‬وأضافت‬ ‫أن الـ ـ ـق ـ ــرار ج ـ ــاء ب ـع ــد صـ ــدور‬ ‫احـ ـ ـك ـ ــام االس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫بحبس وغرامة مدير ومراقبين‬ ‫فـ ـ ــي ادارة م ـ ـسـ ــا جـ ــد ا حـ ـ ــدى‬ ‫المحافظات بسبب تجاوزات‬ ‫م ــالـ ـي ــة ف ـ ــي ع ـ ـقـ ــود ال ـص ـي ــان ــة‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـ ـضـ ـ ــا‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ــدة ان ال ـ ــوزي ـ ــر‬ ‫ال ـج ـب ــري م ـس ـت ـمــر ف ــي الـنـهــج‬ ‫اإلصــاحــي ومـحــاربــة الفساد‬ ‫بكافة أشكاله والمحافظة على‬ ‫المال العام‪ ،‬الفتة إلى ان لجنة‬ ‫التحقيق كانت برئاسة مدير‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة وعـ ـض ــوي ــة مــديــر‬ ‫اإلدارة الـهـنــدسـيــة وعـ ــدد من‬ ‫المهندسين والقانونيين‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 139‬حكما‬

‫م ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬ذكـ ـ ــرت إدارة‬ ‫ال ـعــاقــات الـعــامــة فــي البلدية‬ ‫ان االحـكــام الـ ــ‪ 139‬ص ــدرت من‬ ‫محكمة التمييز الدائرة االدارية‬ ‫االول ـ ـ ــى ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫مـحـمــد الــرفــاعــي ف ــي الـطـعــون‬ ‫المرفوعة من اصحاب المحالت‬ ‫ال ـكــائ ـنــة بــالـمـنـطـقــة الـحــرفـيــة‬ ‫الخدمية غرب أبوفطيرة ضد‬

‫«الكهرباء»‪ 17 :‬مليون دينار بوشهري‪ :‬التعرفة الجديدة لـ «الكهرباء‬ ‫ميزانية لمحطة «الشدادية» والماء» لن تؤثر على األسعار‬ ‫●‬

‫طرق جديدة للتحصيل منها «الواتساب» والمحصل الجوال‬

‫سيد القصاص‬

‫كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء لـ «الجريدة» أن‬ ‫التكاليف الكلية المعدلة لمشروع إنشاء محطة التحويل الرئيسية‬ ‫مع المغذيات الالزمة لها في جامعة الشدادية بلغت ‪ 62‬مليونا و‪500‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬صرف منها ‪ 24‬مليونا و‪ 606‬آالف و‪ 898‬دينارا حتى ‪/ 31‬‬ ‫‪ ،2015 / 3‬الفتة إلى أن المشروع يوفر طاقة جديدة لتغذية الجامعة‬ ‫لتلبية االحتياجات المستقبلية المتزايدة من الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الوزارة خصصت ‪ 17‬مليون دينار ميزانية‬ ‫للمشروع للعام المالي ‪.2017 / 2016‬‬ ‫ولفتت إلى أن من أهداف المشروع مواكبة التوسعات المستقبلية‬ ‫في الجامعة بجودة واستمرارية‪ ،‬ودعم البنية التحتية التي يتركز‬ ‫عليها النمو واالزدهــار واالقتصاد‪ ،‬إضافة إلى دعم خطة التنمية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬

‫الفريج‪ :‬توصيل المياه‬ ‫إلى ‪ 430‬قسيمة في النسيم‬ ‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء جاهزيتها لتوصيل خدمة المياه‬ ‫ا لـعــذ بــة ل ـ ‪ 430‬قسيمة فــي منطقة النسيم (قطعة ‪ )3‬بمحافظة‬ ‫الجهراء‪ ،‬بعد انتهاء الوزارة من فحص وتعقيم الشبكة الجديدة‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬ ‫وق ــال الــوكـيــل الـمـســاعــد لـقـطــاع تشغيل وصـيــانــة الـمـيــاه في‬ ‫الوزارة‪ ،‬المهندس خليفة الفريج‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن‬ ‫الــوزارة تأكدت أيضا من سالمة وإصالح التسربات الالزمة في‬ ‫تلك القسائم قبل إيصال المياه‪.‬‬ ‫وأكــد حرص الــوزارة على إيصال خدمة المياه للمستهلكين‬ ‫الجدد وعلى تسهيل اإلجراءات وتطويرها بما يعود بالنفع على‬ ‫المستهلكين‪ ،‬داعيا الراغبين في إيصال الخدمة للقطعة المذكورة‬ ‫الى التواصل مع مكتب طلبات اإليصال في الوزارة‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــال و ك ـ ـيـ ــل وزارة ا لـ ـكـ ـه ــر ب ــاء‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــاء م‪ .‬م ـح ـم ــد ب ــوشـ ـه ــري إن‬ ‫الـهــدف االســاســي لقانون التعرفة‬ ‫الجديدة للكهرباء والماء هو نشر‬ ‫ثقافة ترشيد االستهالك‪ ،‬ال جباية‬ ‫االمــوال‪ ،‬موضحا ان قيمة التعرفة‬ ‫مـهـمــا ارت ـف ـعــت ل ــن ت ـع ــادل الـقـيـمــة‬ ‫الفعلية لتكلفة االنتاج‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ب ــوش ـه ــري‪ ،‬ل ــ«ك ــون ــا»‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن «توفير ما مقداره ‪ 10‬في‬ ‫الـمـئــة م ــن االس ـت ـهــاك يــوفــر نحو‬ ‫مـلـيــون و‪ 800‬أل ــف دوالر أمـيــركــي‬ ‫يــومـيــا‪ ،‬أي مــا ي ـعــادل ‪ 640‬مليون‬ ‫دوالر س ـنــويــا‪ ،‬وهـ ــذا ال ــرق ــم ليس‬ ‫بسيطا‪ ،‬خصوصا انه من المتوقع‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع مـ ـع ــدل االسـ ـتـ ـه ــاك خ ــال‬ ‫السنوات المقبلة‪ ،‬لذلك يجب علينا‬ ‫ان نعالج هذا األمر»‪.‬‬ ‫وأشار الى أنه مع بداية تطبيق‬ ‫ق ــان ــون ال ـتـعــرفــة ال ـجــديــدة اطـلـقــت‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ح ـم ـل ــة ت ــوع ـي ــة ب ـع ـن ــوان‬ ‫«اسـتـهـلــك بـمـســؤولـيــة»‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ـ ــع وزارة االع ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ت ـ ـهـ ــدف ال ــى‬ ‫ترسيخ ثقافة الترشيد لدى عموم‬ ‫المستهلكين‪.‬‬

‫تشكيل لجنة‬ ‫وحـ ــول تــأث ـيــر تـطـبـيــق ال ـقــانــون‬ ‫ع ـل ــى االقـ ـتـ ـص ــاد وزيـ ـ ـ ـ ــادة اس ـع ــار‬ ‫السلع والمنتجات قال بوشهري إن‬ ‫القانون نص في الئحته الداخلية‬ ‫على ان يشكل الوزير لجنة برئاسة‬

‫محمد بوشهري‬

‫وكـ ـي ــل الـ ـ ـ ـ ــوزارة وعـ ـض ــوي ــة وزارة‬ ‫التجارة والفتوى والتشريع ووزارة‬ ‫المالية ومن يرونه مناسبا لدراسة‬ ‫ال ـت ـع ــرف ــة وال ـ ــوص ـ ــول ال ـ ــى ت ـعــرفــة‬ ‫مقترحة يعتمدها الوزير المختص‪.‬‬

‫توفير وترشيد‬ ‫وأضــاف انه بناء على تعليمات‬ ‫الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ت ـ ــم اس ـ ـتـ ــدعـ ــاء اصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـ ـشـ ــأن مـ ـث ــل ات ـ ـحـ ــاد ال ـص ـن ــاع ــات‬ ‫وات ـ ـحـ ــاد ال ـع ـق ــاري ـي ــن وال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫االقتصادية وجمعية المحاسبين‬ ‫وغرفة التجارة‪ ،‬وتمت مناقشتهم‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ــوص ـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ــواف ـ ـق ـ ـت ـ ـهـ ــم‬ ‫واستحسانهم جميعا‪ ،‬مــؤكــدا انه‬ ‫م ــن ال ـم ـف ـت ــرض أال ي ـك ــون تـطـبـيــق‬ ‫هــذا القانون سببا ألي زيــادة على‬

‫االسـعــار‪ ،‬النــه لن يشكل عبئا على‬ ‫الـتــاجــر‪ ،‬بــل سيسعى الــى التوفير‬ ‫والترشيد‪ ،‬وهذا هو المنشود‪.‬‬ ‫وأك ــد مــراعــاة الـجـهــات المنتجة‬ ‫ف ــي ق ـط ــاع ــي ال ـص ـن ــاع ــة والـ ــزراعـ ــة‬ ‫حـيــث ان الهيئة ا لـعــا مــة للصناعة‬ ‫تمنح شـهــادات وفــق اســس معينة‬ ‫للجهات المنتجة ليتم تطبيق الحد‬ ‫االدن ــى للتعرفة ال ـجــديــدة عليهم‪،‬‬ ‫وكذلك بالنسبة للمزارع المنتجة‪،‬‬ ‫حيث تتولى الهيئة العامة للزراعة‬ ‫وال ـ ـثـ ــروة ال ـس ـم ـك ـيــة م ـن ـح ـهــم ه ــذه‬ ‫الشهادات‪.‬‬ ‫وحول اساليب تحصيل الرسوم‬ ‫قال‪« :‬اننا استحدثنا طرقا متعددة‬ ‫ومبسطة للتحصيل حيث تتوافر‬ ‫خ ــدم ــة ال ــدف ــع م ــن خ ــال الـتـطـبـيــق‬ ‫االل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي ل ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وايـ ـض ــا‬ ‫وفــرنــا خــدمــة ارس ــال الفواتير عبر‬ ‫ب ــرن ــام ــج (واتـ ـ ـس ـ ــاب) ح ـي ــث ك ــل مــا‬ ‫على المستهلك هو تصوير العداد‬ ‫وإرس ـ ــال ـ ــه ال ـ ــى االرقـ ـ ـ ـ ــام ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بالخدمة وستصله الفاتورة خالل‬ ‫وقت محدد»‪.‬‬ ‫وأوضح ان هناك خدمة المحصل‬ ‫الجوال الذي يوفر الخدمة المنزلية‬ ‫للدفع من خــال االتصال على رقم‬ ‫«‪.»152‬‬

‫الـبـلــديــة‪ ،‬والـطـعــون المرفوعة‬ ‫م ــن ال ـب ـلــديــة الـمـتـعـلـقــة ب ــذات‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وأضافت االدارة أن الطعون‬ ‫م ـحــل االحـ ـك ــام ال ـم ــذك ــورة من‬ ‫اصـ ــل ن ـحــو ‪ 500‬ط ـعــن مـ ــازال‬ ‫معظمها محجوزا للحكم امام‬ ‫«التمييز» التي حسمت الخالف‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ــق ب ـ ـشـ ــأن ت ــراخ ـي ــص‬ ‫المحالت الكائنة في المنطقة‬ ‫الحرفية الخدمية واالنشطة‬ ‫المسموح بتوطينها‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 18‬حكما‬

‫من جانبه‪ ،‬قال عضو اإلدارة‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ال ـم ـس ـت ـشــار نــائــل‬ ‫ح ـمــادة الـمــوكــل الـيــه مباشرة‬ ‫ملف دعاوى المنطقة الحرفية‬ ‫الـ ـخ ــدمـ ـي ــة غ ـ ـ ــرب اب ــوفـ ـطـ ـي ــرة‬ ‫وإع ــداد الــدفــاع فيها والترافع‬ ‫ام ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاء‪ ،‬ان م ـح ـك ـمــة‬ ‫التمييز أصدرت ‪ 18‬حكما عام‬ ‫‪ 2015‬في طعون ابوفطيرة‪.‬‬ ‫وأضاف حمادة ان المحكمة‬ ‫آنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذاك ع ـ ـل ـ ـقـ ــت الـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــل ف ــي‬ ‫ب ــاق ــي ال ـط ـعــون ف ـت ــرة شــارفــت‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـسـ ـنـ ـتـ ـي ــن عـ ـل ــى ض ــوء‬ ‫المستجدات التي طرأت اثناء‬ ‫تداول الطعون أمامها أخصها‬ ‫صدور قرار عن مجلس الوزراء‬ ‫باضافة ‪ 27‬نشاطا لالنشطة‬ ‫الحرفية المسموح بتوطينها‬ ‫طـ ـبـ ـق ــا ل ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــرارات ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫للمنطقة وعقد استثمارها‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫يملك تلك السلطة التقديرية‬ ‫تـبـعــا لـمـقـتـضـيــات المصلحة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪ ،‬مـ ـع ــرب ــا ع ـ ــن ش ـك ــره‬

‫محمد الجبري‬

‫للمدير العام للبلدية لتذليله‬ ‫جميع الصعاب التي واجهت‬ ‫االدارة ا ل ـ ـقـ ــا نـ ــو ن ـ ـيـ ــة بـ ـش ــأن‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـل ــى ال ـم ـس ـت ـنــدات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات مـ ـ ــن الـ ـجـ ـه ــاز‬ ‫التنفيذي للبلدية وكل الجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة االخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫يـتـطـلـبـهــا إع ـ ــداد ال ــدف ــاع ام ــام‬ ‫المحكمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫غلق ‪ 6‬محال إداريا وإزالة‬ ‫تعديات في الفروانية‬ ‫نفذ فريق الطوارئ ببلدية الفروانية حملة تفتيش على المحال‬ ‫والمطاعم واألسواق المركزية بعدد من المناطق في المحافظة‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة الفروانية‬ ‫خــالــد ال ــردع ــان أن حملة التفتيش الـتــي شنها فــريــق ال ـطــوارئ‬ ‫أسـفــرت عــن غلق ‪ 6‬مـحــال إداريـ ــا‪ ،‬إلضــافــة مساحة على المحل‬ ‫قبل الحصول على موافقة البلدية‪ ،‬وفتح محل قبل الحصول‬ ‫على ترخيص‪ ،‬وعدم التقيد بقواعد النظافة العامة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مصادرة وإتالف ‪ 60‬كيلوغراما من المواد الغذائية غير الصالحة‬ ‫لالستهالك اآلدمي‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أكــد الــردعــان أن المفتشين بفريق الـطــوارئ‬ ‫لجميع النوبات يواصلون الكشف ومراجعة كل عقود أمالك الدولة‬ ‫وإزالة المخالف منها‪ ،‬والتي تتمثل في إقامة حدائق ومخالفات‬ ‫إنشائية تعيق الطريق أمام المارة‪.‬‬

‫تحرير ‪ 31‬محضر مخالفة‬ ‫في «مبارك الكبير»‬ ‫كـشـفــت إدارة ال ـعــاقــات ال ـعــامــة بـبـلــديــة ال ـكــويــت عــن تــواصــل‬ ‫الحمالت الميدانية التي نفذتها إدارة تدقيق ومتابعة خدمات‬ ‫البلدية في محافظة مبارك الكبير على المحالت والمطاعم‪ ،‬والتي‬ ‫أسفرت عن تحرير ‪ 31‬محضر مخالفة تنوعت بين مخالفات أغذية‬ ‫وإعالنات بأسواق القرين‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال مدير اإلدارة ضيدان العدواني إن الحملة‬ ‫أس ـفــرت عــن تـحــريــر ‪ 31‬مـخــالـفــة‪ ،‬حـيــث ح ــررت مــراق ـبــة األغــذيــة‬ ‫واألسواق ‪ 8‬محاضر مخالفات العمل قبل الحصول على شهادة‬ ‫صحية و‪ 8‬محاضر مخالفات تشغيل عامل قبل الحصول على‬ ‫شـهــادة صحية‪ ،‬و‪ 5‬محاضر مخالفات العمل بـشـهــادة صحية‬ ‫منتهية‪ ،‬و‪ 5‬محاضر مخالفات تشغيل عــا مــل بشهادة صحية‬ ‫منتهية ومحضر مخالفة فتح محل قبل الحصول على ترخيص‬ ‫صحي منته‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ :‬ندب موظفين في «المستودعات» إتالف ‪ 735‬كيلوغراما من األغذية الفاسدة‬

‫فحص مبكر للسمنة عند طلبة المدارس‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أصـ ـ ــدر وكـ ـي ــل وزارة ال ـص ـحــة‬ ‫الـمـســاعــد ل ـشــؤون طــب األس ـنــان‪،‬‬ ‫وكـيــل ال ـ ــوزارة الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫األدوي ـ ـ ـ ــة والـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫باإلنابة‪ ،‬د‪ .‬يوسف الدويري‪ ،‬عددا‬ ‫من القرارات اإلدارية‪ ،‬قضت بندب‬ ‫الصيدلي فهد العجمي لوظيفة‬ ‫رئ ـي ــس ق ـســم ال ـط ـل ـبــات ال ـخــاصــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــإدارة الـ ـمـ ـسـ ـت ــودع ــات ال ـط ـب ـيــة‬ ‫بـ ـقـ ـط ــاع األدويـ ـ ـ ـ ــة وال ـت ـج ـه ـي ــزات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬ون ـ ــدب ح ـس ـيــن ال ـح ــداد‬ ‫لــوظـيـفــة رئ ـيــس ق ـســم ال ـع ـطــاءات‬ ‫بإدارة المستودعات الطبية‪ ،‬وندب‬ ‫فني صيدلة أول أيــوب اليوسفي‬ ‫لوظيفة ر ئـيــس قسم المعلومات‬ ‫ب ـ ـ ـ ــإدارة ال ـم ـس ـت ــودع ــات ال ـط ـب ـيــة‪،‬‬ ‫ونـ ــدب فــاط ـمــة ال ـن ـجــدي لــوظـيـفــة‬ ‫رئيس قسم متابعة العقود بإدارة‬ ‫المستودعات الطبية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬عـ ـلـ ـم ــت‬

‫يوسف الدويري‬

‫«الجريدة» أن وزارة الصحة تعتزم‬ ‫إجــراء فحص مبكر للسمنة على‬ ‫أطفال المدارس من كافة المراحل‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر صحية مطلعة‬ ‫إن الوزارة بالتعاون مع «التربية»‬ ‫سوف تقوم بهذا الفحص بهدف‬

‫ال ــوق ــوف ع ـلــى مـ ـع ــدالت الـسـمـنــة‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـش ــرة ب ـ ـيـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪،‬‬ ‫خصوصا بين األطفال‪ ،‬ومحاولة‬ ‫م ـع ــرف ــة أس ـب ــاب ـه ــا وع ــاج ـه ــا فــي‬ ‫مـ ــراحـ ــل مـ ـبـ ـك ــرة‪ ،‬إذ إن ال ـس ـم ـنــة‬ ‫تـعــد مــدخــا لكثير مــن األم ــراض‬ ‫م ـث ــل الـ ـسـ ـك ــري وأم ـ ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬ ‫وض ـغــط ال ــدم وال ــده ــون الثالثية‬ ‫والكولسترول‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن دراسات‬ ‫ســاب ـقــة أكـ ــدت أن م ـع ــدالت زي ــادة‬ ‫السمنة لدى األطفال الذين تتراوح‬ ‫أعمارهم مــا بين ‪ 10‬سـنــوات إلى‬ ‫‪ 12‬سنة بلغت ‪ 25‬في المئة‪ ،‬وهي‬ ‫معدالت عالية جدا وتتطلب تدخال‬ ‫سريعا من قبل السلطات الصحية‬ ‫في البالد‪ ،‬مضيفة أن هذه الدراسة‬ ‫أش ــارت كــذلــك إل ــى وج ــود ارتـفــاع‬ ‫في ضغط الدم لدى األطفال يصل‬ ‫إلى ‪ 40‬في المئة‪ ،‬كما تبين وجود‬ ‫ان ـخ ـف ــاض ك ـب ـيــر ف ــي م ـس ـتــويــات‬ ‫الكولسترول الجيد‪.‬‬

‫أعلنت إدارة العالقات العامة‬ ‫ببلدية الكويت تواصل حمالت‬ ‫الـتـفـتـيــش ال ـت ــي يـشـنـهــا فــريــق‬ ‫الطوارئ بفرع بلدية العاصمة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــازن ب ـم ـن ـط ـق ـت ــي‬ ‫الـشــويــخ والـ ــري‪ ،‬والـتــي تهدف‬ ‫إلـ ــى تــأك ـيــد ج ــاه ــزي ــة األج ـه ــزة‬ ‫ال ـ ــرق ـ ــابـ ـ ـي ـ ــة ب ـ ـ ــأف ـ ـ ــرع الـ ـبـ ـل ــدي ــة‬ ‫بالمحافظات بتكثيف الحمالت‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـت ـعــاون ـيــة‬ ‫وم ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــازن ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد‬ ‫الغذائية وأسواق الجملة للمواد‬ ‫الـغــذائـيــة وال ـم ـحــال والمطاعم‬ ‫ق ـب ــل وأث ـ ـنـ ــاء رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫أس ـف ــرت ع ــن م ـص ــادرة وإت ــاف‬ ‫‪ 735‬ك ـي ـل ــوغ ــرام ــا مـ ــن الـ ـم ــواد‬ ‫الغذائية المنتهية الصالحية‬ ‫بأحد مخازن منطقة الشويخ‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ــح رئ ـيــس‬ ‫ف ــري ــق الـ ـ ـط ـ ــوارئ بـ ـف ــرع بـلــديــة‬ ‫الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬زيـ ـ ــد ال ـ ـع ـ ـنـ ــزي‪ ،‬أن‬ ‫المداهمة أسفرت عن مصادرة‬ ‫وإتـ ـ ــاف ‪ 735‬ك ـي ـلــوغــرامــا من‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة الـ ـف ــاس ــدة‪،‬‬

‫جانب من األغذية الفاسدة‬ ‫اشتملت على دجاج وماء ورد‪،‬‬ ‫وزيــت زيـتــون‪ ،‬وفــول ســودانــي‪،‬‬ ‫وجبن شرائح‪ ،‬وربيان‪ ،‬وعدس‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــول وع ـص ـي ــر لـ ـيـ ـم ــون‪ ،‬وت ــم‬ ‫ت ـح ــري ــر ‪ 4‬م ـح ــاض ــر مـخـلـفــات‬ ‫تمثلت في تخزين مواد غذائية‬ ‫منتهية الـصــاحـيــة الـمـحــددة‬

‫عـلــى عـبــواتـهــا‪ ،‬وتـخــزيــن مــواد‬ ‫غــذائ ـيــة تــالـفــة ظــاهــريــا‪ ،‬وع ــدم‬ ‫التقيد بقواعد النظافة العامة‪،‬‬ ‫إضافة إلى غلق المخزن إداريا‪.‬‬ ‫ونـ ــاشـ ــد الـ ـعـ ـن ــزي أصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـخـ ــازن ال ـت ـق ـي ــد ب ــال ـل ــوائ ــح‬ ‫وأنـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــة ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة ح ـ ـتـ ــى ال‬

‫يـقـعــوا تـحــت طــائـلــة الـمـســاء لــة‬ ‫الـقــانــونـيــة‪ ،‬مــؤكــدا أن مفتشي‬ ‫الفريق لن يتهاونوا في تطبيق‬ ‫القانون على المخالفين‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«لجنة األسرى» تلتقي‬ ‫وزير الدفاع العراقي‬ ‫التقى وزير الدفاع العراقي‬ ‫عرفان الحيالي رئيس وأعضاء‬ ‫اللجنة العليا لشؤون األسرى‬ ‫والمفقودين الكويتيين‪.‬‬ ‫وأوضح بيان مقتضب صدر‬ ‫عن وزارة الدفاع العراقية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬أن الطرفين بحثا ملف‬ ‫األسرى والمفقودين وسبل‬ ‫اإلسراع في إنجاز هذا الملف‬ ‫الذي وصفه بالمهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن االجتماع حضره‬ ‫السفير الكويتي في بغداد‬ ‫سالم الزمانان‪ ،‬وعن الجانب‬ ‫العراقي مسؤول ملف األسرى‬ ‫والمفقودين الكويتيين‪.‬‬

‫‪ 427‬حالة استفادت من حملة‬ ‫«خلهم يرمضون ويانا»‬ ‫أعلن وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية وزير الدولة لشؤون‬ ‫البلدية‪ ،‬محمد الجبري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫استفادة ‪ 427‬حالة من حملة‬ ‫"خلهم يرمضون ويانا" لفك‬ ‫دين المعسرين في الديون‪،‬‬ ‫أو من عليه ضبط وإحضار‬ ‫بسببها‪.‬‬ ‫وقال الجبري‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫صحافي‪ ،‬إن الحملة انطلقت‬ ‫من مبلغ ‪ 500‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وبلغت حتى اآلن ‪1.350.000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وذكر أنه تم سداد مبالغ ‪355‬‬ ‫حالة من األحوال الشخصية‬ ‫المدينين بنفقات متجمدة‬ ‫أسرية لألبناء والزوجة‪،‬‬ ‫مبينا أن هذه الفئة تعد من‬ ‫أكبر الفئات التي تم التركيز‬ ‫عليها‪ ،‬حرصا على لم شمل‬ ‫األسر الكويتية في هذه األيام‬ ‫المباركة‪.‬‬ ‫وأضاف أن المبلغ المتبقي من‬ ‫إجمالي التبرعات يبلغ نحو‬ ‫‪ 270‬ألف دينار‪ ،‬متوقعا أن‬ ‫يستفيد منه ‪ 50‬مواطنا مدينا‪.‬‬

‫بدء الدورات الرمضانية‬ ‫بمقرأة الكويت اإللكترونية‬ ‫أعلن مراقب حلقات القرآن‬ ‫للبنين بإدارة شؤون القرآن‬ ‫بوزارة األوقاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ناصر الكندري‪ ،‬بدء‬ ‫الدورات الرمضانية بمقرأة‬ ‫الكويت اإللكترونية التي‬ ‫تعمل بنظام التعليم عن بعد‪،‬‬ ‫والتي أطلقتها اإلدارة لخدمة‬ ‫الراغبين في تعلم أحكام‬ ‫التالوة عبر وسائل االتصال‬ ‫اإللكترونية الحديثة‪ ،‬التي‬ ‫توفر الوقت والجهد‪.‬‬ ‫وكشف الكندري عن توفير‬ ‫المقرأة لعمالئها من محبي‬ ‫القرآن في جميع الدول عن‬ ‫إقامة دورتين؛ األولى تصحيح‬ ‫تالوة الفاتحة والزهراوين‬ ‫(البقرة وآل عمران)‪ ،‬والثانية‬ ‫دورة الختمة القرآنية‬ ‫الرمضانية التي يتمكن فيها‬ ‫المشارك من ختم القرآن الكريم‬ ‫كامال في رمضان‪.‬‬ ‫وبين أن الدورات الرمضانية‬ ‫التي تقيمها المقرأة يتابعها‬ ‫قراء من ‪ 23‬دولة من مختلف‬ ‫بلدان العالم‪ ،‬ويمنح المشارك‬ ‫في الدورات شهادة مشاركة‬ ‫وتقدم لهم بعض الهدايا‬ ‫القيمة‪.‬‬

‫«إعانة المرضى» يدعو‬ ‫لمساعدة السوريين واليمنيين‬ ‫هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫صنـ ــدوق إعانـ ـ ــة المرض ـ ــى‬ ‫د‪ .‬محمد الشرهان‪ ،‬سمو‬ ‫أمير البالد والقيادة الحكيمة‬ ‫والشعب الكويتي واألمة‬ ‫اإلسالمية بحلول شهر رمضان‬ ‫الكريم‪ ،‬داعيا الله عز وجل أن‬ ‫يجعله شهر خير وبركة على‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وبين الشرهان‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن مساعدة المريض‬ ‫ضرورة إنسانية قبل أن يكون‬ ‫ً‬ ‫واجبا حثت عليه الشريعة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬مشيرا الى وجود‬ ‫اآلالف من الحاالت المرضية‬ ‫الموجودة على ارض الكويت‬ ‫يحتاجون إلى المساعدة‪.‬‬ ‫وأشار الى حجم المأساة التي‬ ‫يعيشها الشعب السوري داخل‬ ‫بالده والالجئون منهم خارجها‪،‬‬ ‫وكذلك حاجة الشعب اليمني‬ ‫لالغاثات‪ ،‬وحث اهل الفضل‬ ‫والخير الى فزعة أخوية تعين‬ ‫األشقاء على مصابهم الجلل‬ ‫والتفاعل مع مشاريع الجمعية‬ ‫اإلنسانية لتخفيف جراحهم‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الحرس الوطني»‪ :‬تعزيز التعاون العسكري الخليجي‬ ‫تخريج ضباط الدفعة الـ ‪ 33‬بكلية الملك خالد العسكرية‬ ‫أكد العميد الركن بدر حمد‬ ‫أهمية التعاون العسكري بين‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫مثمنا الدور الذي تؤديه كلية‬ ‫الملك خالد العسكرية في‬ ‫تأهيل الطلبة الضباط من‬ ‫منتسبي الحرس الوطني لصقل‬ ‫مهاراتهم‪.‬‬

‫شهد وفد من الحرس الوطني‬ ‫ح ـف ــل ت ـخ ــري ــج ال ــدف ـع ــة الـ ـ ـ ــ‪ 33‬مــن‬ ‫طلبة كلية الملك خالد العسكرية‬ ‫فــي المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫والتي تضم بين منتسبيها عددا‬ ‫من ضباط الحرس الوطني‪ ،‬وذلك‬ ‫بــرعــايــة صــاحــب الـسـمــو الملكي‬ ‫األم ـ ـيـ ــر م ـت ـع ــب بـ ــن ع ـب ــدال ـل ــه بــن‬ ‫عبدالعزيز وزير الحرس الوطني‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫وض ـ ــم وف ـ ــد الـ ـح ــرس الــوط ـنــي‬ ‫قائد العمليات واألرك ــان العميد‬ ‫الركن بدر حمد‪ ،‬وركن أول التأهيل‬ ‫الخارجي المقدم أنور حسين‪.‬‬ ‫والتقى العميد الركن حمد آمر‬ ‫كلية الملك خالد العسكرية اللواء‬ ‫الــدك ـتــور سعيد ال ـمــرشــان‪ ،‬ونقل‬ ‫إليه تحيات القيادة العليا للحرس‬ ‫الــوطـنــي ممثلة بــرئـيــس الـحــرس‬ ‫الوطني سمو الشيخ سالم العلي‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـيــس ال ـح ــرس الــوطـنــي‬ ‫ال ـش ـيــخ م ـش ـعــل األحـ ـم ــد‪ ،‬ووك ـيــل‬ ‫ال ـح ــرس الــوط ـنــي ال ـفــريــق الــركــن‬ ‫مهندس هاشم الرفاعي‪.‬‬ ‫وأكد العميد الركن حمد أهمية‬

‫الكويت تطلب االنضمام إلى منظمة‬ ‫األورو‪ -‬متوسطية لقوات الشرطة والدرك‬ ‫الرفاعي شارك في مؤتمرها الذي استضافته لشبونة‬

‫ضباط الحرس الوطني خالل حفل التخرج‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـعـ ـسـ ـك ــري بـ ـي ــن دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬مثمنا‬ ‫ال ـ ـ ــدور ال ـ ــذي ت ــؤدي ــه ك ـل ـيــة الـمـلــك‬ ‫خالد العسكرية في تأهيل الطلبة‬ ‫ال ـض ـب ــاط م ــن م ـن ـت ـس ـبــي ال ـح ــرس‬ ‫الوطني لصقل مهاراتهم‪ ،‬وإعدادهم‬ ‫ل ـخــوض غ ـمــار الـعـمــل متسلحين‬ ‫بالتحصيل العسكري والعلمي‪.‬‬

‫وبـ ـي ــن أه ـم ـي ــة ت ـن ــوي ــع وج ـهــة‬ ‫الــدراســة لطلبة الـحــرس الوطني‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي وفـ ــق وث ـي ـق ــة األه ـ ــداف‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ‪ 2020‬ل ـل ـحــرس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬ل ـت ـع ـم ـيــق االسـ ـتـ ـف ــادة‬ ‫الـعـلـمـيــة ع ـبــر م ــواك ـب ــة الـمـنــاهــج‬ ‫الـحــديـثــة واألس ــال ـي ــب الـتــدريـبـيــة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة لــاس ـت ـفــادة مـنـهــا في‬

‫مـ ـ ــدارس ال ـح ــرس ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ومــن‬ ‫ثم تخريج عناصر بشرية تتمتع‬ ‫بــال ـك ـفــاءة الـعــالـيــة والـ ـق ــدرة على‬ ‫تحقيق األهداف المرسومة‪ ،‬داعيا‬ ‫الضباط الخريجين إلى مواصلة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـصـ ـي ــل الـ ـعـ ـلـ ـم ــي وتـ ـط ــوي ــر‬ ‫مستوياتهم ليرتقوا بالعمل كل‬ ‫في موقعه‪.‬‬

‫قدمت الكويت طلب االنضمام‬ ‫إل ـ ـ ــى م ـن ـظ ـم ــة قـ ـ ـ ــوات ال ـش ــرط ــة‬ ‫وال ــدرك األورو‪ -‬متوسطية من‬ ‫أجــل تعزيز الـعــاقــات‪ ،‬وتـبــادل‬ ‫المعلومات بين الحرس الوطني‬ ‫ون ـظ ــرائ ــه ف ــي الـ ـ ــدول األع ـض ــاء‬ ‫بالمنظمة‪.‬‬ ‫وقــال وكيل الحرس الوطني‬ ‫الـ ـف ــري ــق رك ـ ــن م ـه ـن ــدس هــاشــم‬ ‫الرفاعي لـ"كونا"‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ان‬ ‫ذلك جاء خالل المؤتمر األورو‪-‬‬ ‫م ـت ــوس ـط ــي الـ ـ ــذي اس ـت ـضــاف ـتــه‬ ‫العاصمة البرتغالية لشبونة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الــرفــاعــي ان الهدف‬ ‫مـ ــن االنـ ـضـ ـم ــام إل ـ ــى الـمـنـظـمــة‬ ‫هـ ــو ت ـح ـق ـيــق أهـ ـ ـ ــداف الــوث ـي ـقــة‬ ‫االستراتيجية للحرس الوطني‬ ‫( ‪ ،)2020‬ا لـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة ب ـت ـع ــز ي ــز‬ ‫الـتـعــاون‪ ،‬وتـبــادل الـخـبــرات مع‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة فــي‬ ‫ال ــدول االخـ ــرى‪ ،‬وكــذلــك اتساقا‬

‫مــع تــوجـيـهــات رئ ـيــس الـحــرس‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ســالــم‬ ‫الـعـلــي‪ ،‬ونــائــب رئـيــس الـحــرس‬ ‫الوطني الشيخ مشعل األحمد‪.‬‬ ‫وأوضح أنه بحث مع رئيس‬ ‫الحرس الجمهوري البرتغالي‬ ‫الـ ـف ــري ــق ركـ ـ ــن م ــان ــوي ــل ك ــوت ــو‬ ‫آل ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‪،‬‬ ‫وسبل تطويره‪ ،‬وتعزيز أوجــه‬ ‫التعاون العسكري واألمني بين‬ ‫الجانبين الكويتي والبرتغالي‪.‬‬ ‫واج ـت ـم ــع ال ــرف ــاع ــي وال ــوف ــد‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرافـ ـ ــق ل ـ ـ ــه ق ـ ـب ـ ـيـ ــل خـ ـت ــام ــه‬ ‫ال ـجــولــة األوروبـ ـي ــة م ــع الـمــديــر‬ ‫ال ـعــام ل ـقــوات ال ـحــرس الــوطـنــي‬ ‫االس ـ ـبـ ــانـ ــي خ ــوسـ ـي ــه م ــان ــوي ــل‬ ‫هولغادو‪ ،‬لبحث آفاق التعاون‬ ‫بين الـحــرس الوطني الكويتي‬ ‫ونظيره االسباني‪.‬‬ ‫وض ــم ال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق مــديــر‬ ‫مديرية اإلم ــداد والنقليات في‬

‫هاشم الرفاعي‬

‫الحرس الوطني العقيد مهندس‬ ‫خ ــال ــد ع ـب ــدال ـس ــام‪ ،‬ورك ـ ــن أول‬ ‫بــروتــوكــوالت المقدم ركــن نــادر‬ ‫محمد‪ ،‬ورئـيــس فــرع المتابعة‬ ‫الرائد أنور نابي‪.‬‬

‫«اإلطفاء» استقبلت البطلين القالف وكنعان‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫اسـتـقـبـلــت اإلدارة ال ـع ــام ــة ل ــإط ـف ــاء م ـس ــاء أمــس‬ ‫األول بطلي مسابقة التحدي الدولية لرجال اإلطفاء‬ ‫المقدمين يوسف القالف وخالد كنعان بعد عودتهما‬ ‫من الــواليــات المتحدة األميركية وحصولهما على‬ ‫ميداليتين ذهبية وبرونزية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت اإلدارة الـعــامــة لــإطـفــاء قــد نـظـمــت حفال‬ ‫ً‬ ‫رس ـم ـيــا فــي ه ــذه الـمـنــاسـبــة بـقــاعــة الـتـشــريـفــات في‬ ‫مطار الكويت الدولي الستقبال البطلين‪ ،‬وكان على‬ ‫رأس مستقبليهما نائب المدير العام لقطاع الشؤون‬ ‫اإلداريـ ــة والـمــالـيــة ال ـلــواء صــالــح األن ـص ــاري‪ ،‬ومدير‬ ‫العالقات العامة واإلعالم العقيد خليل األمير‪ ،‬ومراقب‬ ‫السالمة والصحة المهنية المقدم فايز النصار‪ ،‬وعدد‬ ‫كبير من زمالئهما وذويهما‪.‬‬ ‫وأحرز البطالن القالف وكنعان الميدالية الذهبية‬ ‫ب ـع ــد ح ـصــول ـه ـمــا ع ـل ــى الـ ـم ــرك ــز األول فـ ــي الـلـعـبــة‬ ‫الـجـمــاعـيــة‪ ،‬فــي حـيــن ن ــال الــاعــب ال ـقــاف الميدالية‬ ‫البرونزية في لعبة الفردي بعد حصوله على المركز‬ ‫الثالث بفارق ‪ 3‬ثوان عن المركز األول‪ ،‬ويعتبر القالف‬ ‫أول عربي يحصل على هذا المركز في هذه البطولة‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫البغيلي‪ :‬اللحوم‬ ‫بأرخص األسعار‬ ‫في رمضان‬ ‫رفـ ـ ـ ـ ـ ــع رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي لـ ـم ــرب ــي الـ ـ ـث ـ ــروة‬ ‫الحيوانية‪ ،‬محمد البغيلي‪،‬‬ ‫أس ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــى آي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــان ـ ــي‬ ‫والـتـبــريـكــات ال ــى سـمــو أمير‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد وس ـ ـمـ ــو ولـ ـ ــي ع ـه ــده‬ ‫األمـ ـي ــن وأس ـ ـ ــرة آل ال ـص ـبــاح‬ ‫الـ ـك ــرام‪ ،‬وإل ــى ع ـمــوم الشعب‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ـك ــري ــم بـمـنــاسـبــة‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقال البغيلي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬إن تـضــافــر جهود‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة م ـم ـث ـلــة بــال ـه ـي ـئــة‬ ‫العامة للثروة الحيوانية مع‬ ‫اتحاد مربي الثروة الحيوانية‬ ‫كــان لــه أثــر كبير على توافر‬ ‫ال ـل ـح ــوم الـمـحـلـيــة ال ـطــازجــة‬ ‫خالل شهر رمضان بالكويت‬ ‫وبأسعار مناسبة للجميع‪.‬‬ ‫ودعا البغيلي الحكومة الى‬ ‫ضرورة استمرار دعم األعالف‬ ‫بنسبة أكبر من الدعم الحالي‪،‬‬ ‫مشددا على أن كل فلس دعما‬ ‫لــأعــاف يـصــب فــي النهاية‬ ‫بمصلحة المستهلك‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـ ــى أن االتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫على استعداد دائــم للتعاون‬ ‫مــع الحكومة مــن خــال آالف‬ ‫المربين لتوفير أجــود أنواع‬ ‫الـلـحــوم المحلية وبــأرخــص‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫القالف وكنعان‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫محمد العبدالله‪ ٤ :‬إجراءات لمعالجة استجواب الحمود المبارك يحضر اجتماع ًلجنة دراسة‬ ‫بينها إحالة للنيابة وإنهاء تعاقد المستشارين المصريين بمسمى باحث واختصاصي قانوني محاور االستجوابين غدا‬ ‫محيي عامر‬

‫في رده على سؤال برلماني‬ ‫أفصح الوزير محمد العبدالله‬ ‫عن اإلجراءات التي تم اتخاذها‬ ‫لمعالجة ما جاء في محاور‬ ‫استجواب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪.‬‬

‫ك ـشــف وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر االعـ ــام‬ ‫بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‬ ‫عــن ات ـخــاذ "االع ـ ــام" ‪ ٤‬اج ــراءات‬ ‫عقب اسـتـجــواب الــوزيــر السابق‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه فـ ـ ــي رده‬ ‫ع ـلــى س ـ ــؤال ب ــرل ـم ــان ــي‪ ،‬حصلت‬ ‫"الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة" عـ ـل ــى ن ـس ـخ ــة م ـن ــه‪:‬‬ ‫ف ــي اطـ ــار ح ــرص وزارة االع ــام‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر ع ـل ــى ت ـط ــوي ــر الـعـمــل‬ ‫بـقـطــاعــاتـهــا الـمـخـتـلـفــة وتــافــي‬ ‫وم ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة مـ ـ ــا قـ ـ ــد يـ ـ ـك ـ ــون مــن‬ ‫س ـ ـل ـ ـب ـ ـيـ ــات اداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي كـ ــافـ ــة‬ ‫قطاعاتها‪ ،‬وفي أعقاب استجواب‬ ‫وزيـ ـ ــر اإلعـ ـ ـ ــام الـ ـس ــاب ــق ب ـ ــادرت‬ ‫الوزارة باتخاذ اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫• إح ــال ــة بـعــض الـمــوظـفـيــن الــى‬ ‫التحقيق (و لــم ينته التحقيق‬ ‫بعد)‪.‬‬ ‫• إنهاء التعاقد مع المستشارين‬ ‫المعارين من جمهورية مصر‬ ‫العربية بمسمى وظيفي باحث‬ ‫قانوني واختصاصي قانوني‪.‬‬ ‫• إص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار الئ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــة ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‬ ‫بـنـظــام وق ــواع ــد رق ــاب ــة الكتب‬ ‫المقروء ة تحقق قدرا اكبر من‬ ‫الـ ـص ــاحـ ـي ــات‪ ،‬واكـ ـث ــر م ــرون ــة‬ ‫فــي الموافقة على طبع ونشر‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫• تـشـكـيــل ف ــري ــق ع ـمــل بــرئــاســة‬

‫محمد العبدالله‬ ‫وكيل وزارة اإلعــام وعضوية‬ ‫ع ــدد مــن ال ــوك ــاء المساعدين‬ ‫و م ـ ـ ــد ي ـ ـ ــري اإلدارات ل ـب ـحــث‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــال ـ ـ ـفـ ـ ــات‬ ‫وال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات ال ـ ـتـ ــي وردت‬ ‫ب ـ ـم ـ ـح ـ ــاور االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــواب او‬ ‫مـنــاقـشــات مجلس األم ــة‪ ،‬ومــا‬ ‫تم انجازه بخصوص معالجة‬ ‫كــل منها‪ ،‬وتحديد اإلج ــراء ات‬ ‫المقترحة التي يتعين اتخاذها‬ ‫ل ـ ـ ـعـ ـ ــدم تـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرار اي مـ ـخ ــا لـ ـف ــة‬ ‫مستقبال بعد إزالة اسبابها‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ :‬وب ــاش ــر‬ ‫ال ـفــريــق عـمـلــه مـنــذ صـ ــدور ق ــرار‬

‫تشكيله وحتى تاريخه وانتهى‬ ‫الى عدة توصيات منها‪:‬‬ ‫• احالة احد القياديين بالوزارة‬ ‫الى التحقيق‪ ،‬وأسفرت نتائجه‬ ‫عن إحالته الى مجلس الخدمة‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن ـ ـيـ ــة بـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ت ــأديـ ـبـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫لمجازاته تأديبيا‪.‬‬ ‫• ســرعــة تـشـكـيــل لـجـنــة للتظلم‬ ‫مــن ق ــرارات رفــض نشر الكتب‬ ‫تضم في عضويتها اعضاء من‬ ‫مــؤ سـســات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫وتم تشكيل اللجنة‪.‬‬ ‫• االس ـ ـت ـ ـمـ ــرار فـ ــي نـ ـق ــل جـمـيــع‬ ‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن ال ـق ــان ــون ـي ـي ــن مــن‬

‫م ـخ ـت ـل ــف ق ـ ـطـ ــاعـ ــات الـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ــى الـقـطــاع الـقــانــونــي لدعمه‬ ‫والتعاقد مع احد المستشارين‬ ‫القانونيين الكويتيين لدعم‬ ‫القطاع القانوني‪ ،‬وجار اتخاذ‬ ‫االجراءات القانونية للتعاقد‪.‬‬ ‫• عــدم تجديد مــن ينتهي عقده‬ ‫م ــن ال ـخ ـبــراء الـمـتـعــاقــد معهم‬ ‫ضـمــن الئ ـحــة ال ـبــرامــج اال في‬ ‫اضـيــق ال ـحــدود وفــي الـحــاالت‬ ‫الـتــي تسبب فــراغــا يــؤثــر على‬ ‫سـ ـي ــر ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬واالسـ ـتـ ـع ــان ــة‬ ‫بخبراء كويتيين عند الحاجة‬ ‫في حال توافر ذلك‪.‬‬ ‫• تعديل الئحة البرامج لوضع‬ ‫مـعــايـيــر ج ــدي ــدة لـلـتـعــاقــد مع‬ ‫الخبراء‪.‬‬ ‫• عدم فتح اي حساب على مواقع‬ ‫ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي تخص‬ ‫ال ـ ــوزارة او اي ــا مــن قطاعاتها‬ ‫اال ب ـم ـعــر فــة إدارة ا ل ـت ــوا ص ــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫• متابعة تنفيذ جميع األحكام‬ ‫التي تكون الوزارة طرفا فيها‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـتـ ـ ــام اج ـ ــاب ـ ـت ـ ــه ن ـ ــوه‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه بـ ــأن ال ـف ــري ــق م ــا زال‬ ‫ي ـب ــاش ــر ع ـم ـل ــه ب ــاتـ ـخ ــاذ جـمـيــع‬ ‫االج ـ ــراءات الـقــانــونـيــة واإلداريـ ــة‬ ‫ل ـتــافــي جـمـيــع ال ـن ـقــاط ال ـ ــواردة‬ ‫باالستجواب ومتابعة اإلجراءات‬ ‫التي اوصى بها‪.‬‬

‫جابر المبارك‬ ‫تستضيف لجنة دراسة محاور استجوابي رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫في اجتماعها الذي تعقده الساعة الواحدة من ظهر الغد سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪ ،‬لدراسة المحاور الواردة في استجوابيه المقدمين‬ ‫من الـنــواب محمد المطير ووليد الطبطبائي وشعيب المويزري‬ ‫ورياض العدساني‪ ،‬وذلك حسب ما أبلغت مصادر نيابية "الجريدة"‪.‬‬ ‫وكــانــت اللجنة قــد تــم تشكيلها ب ـقــرار مــن مجلس األم ــة‪ ،‬عقب‬ ‫مناقشة االستجوابين في جلسة األربعاء قبل الماضي‪ ،‬التي انتهت‬ ‫الى تجديد الثقة في حكومة سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وتهدف‬ ‫إلى دراسة ما تضمنهما االستجواب من قضايا ووضع التوصيات‬ ‫الالزمة لمعالجتها‪ ،‬وتشكلت من النائب د‪ .‬جمعان الحربش رئيسا‬ ‫والنائب راكــان النصف مـقــررا‪ ،‬اضافة الــى أمين سر مجلس األمة‬ ‫د‪ .‬عودة الرويعي عضوا‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 50‬نوعا من األمراض و‪ 7‬من األدوية ال يشملها تأمين عافية‬ ‫الحربي‪ :‬توجه إلضافة العديد من األمراض واإلجراءات والمنافع الصحية واألدوية‬ ‫ً‬ ‫من ضمن الـ‪ 50‬نوعا من‬ ‫األمراض التي ال يشملها‬ ‫«عافية» حسب ما ذكر وزير‬ ‫الصحة نفقات عالج األعراض‬ ‫المصاحبة للشيخوخة (النفسية‬ ‫أو الفسيولوجية التي تحدث‬ ‫نتيجة التقدم في السن مثل‬ ‫مرض الزهايمر‪ ،‬وسلس البول‪،‬‬ ‫والوقوع‪ ،‬والمشاكل النفسية‪،‬‬ ‫ومضاعفات السمع والبصر)‪.‬‬

‫•‬

‫محيي عامر‬

‫ح ــدد وزي ــر الـصـحــة د‪ .‬جمال‬ ‫ا ل ـحــر بــي ‪ 50‬م ــر ض ــا ال يشملها‬ ‫تــأم ـيــن "ع ــافـ ـي ــة"‪ ،‬اض ــاف ــة الـ ــى ‪7‬‬ ‫أنـ ـ ــواع م ــن االدويـ ـ ـ ــة‪ ،‬كــاش ـفــا عن‬ ‫وجود توجه الضافة العديد من‬ ‫األم ــراض واالجـ ــراء ات والمنافع‬ ‫ال ـص ـح ـيــة واالدوي ـ ـ ـ ــة مـسـتـقـبــا‪،‬‬ ‫وذلــك بعد اعتمادها من اللجنة‬ ‫المشكلة العــداد الشروط العامة‬ ‫والـ ـخ ــاص ــة ل ـم ـنــاق ـصــة ال ـتــأم ـيــن‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــي عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن‬ ‫المتقاعدين‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـح ــرب ــي ف ــي إجــاب ـتــه‬ ‫عـ ــن س ـ ـ ــؤال ب ــرلـ ـم ــان ــي‪ ،‬حـصـلــت‬ ‫"ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة" عـ ـل ــى ن ـس ـخ ــة م ـنــه‬ ‫على ان جميع أسـعــار الخدمات‬ ‫الـ ـع ــاجـ ـي ــة الـ ـمـ ـق ــدم ــة م ـ ــن ق ـبــل‬ ‫مقدمي الخدمة الطبية في شبكة‬ ‫"عافية" معتمدة ومحددة سابقا‬ ‫من قبل وزارة الصحة وشركات‬ ‫الـتــأمـيــن وال ي ـجــوز تغيير هــذه‬ ‫األس ـعــار بــالــزيــادة ط ــوال الفترة‬ ‫التعاقدية‪ ،‬الفتا الــى ان ال ــوزارة‬ ‫ش ـك ـل ــت ف ــري ــق ت ـف ـت ـيــش خــاصــا‬ ‫ل ـمــراق ـبــة أداء الــوث ـي ـقــة يـحـتــوي‬ ‫على أطباء وقانونيين وماليين‬ ‫للتدقيق ومراقبة جميع أطــراف‬ ‫منظومة التأمين الصحي فنيا‬ ‫وماليا واداري ــا لمنع أي تالعب‬ ‫أو اس ـت ـغ ــال ل ـب ـطــاقــة ال ـتــأم ـيــن‬

‫الصحي‪ ،‬الفتا الى ان العديد من‬ ‫مقدمي الخدمة الطبية يقومون‬ ‫بمنح المتقاعدين خصومات على‬ ‫أسعار العالجات غير المشمولة‬ ‫بوثيقة "عافية"‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـحــربــي إن الــوثـيـقــة ال‬ ‫تغطي النفقات الطبية المباشرة‬ ‫او غـيــر الـمـبــاشــرة الـنــاشـئــة عن‬ ‫الحاالت‪ ،‬والنشاطات‪ ،‬والنفقات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬سوف تكون أجور االقامة‬ ‫داخـ ـ ـ ـ ــل الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى م ــدف ــوع ــة‬ ‫إذا كـ ـ ــا نـ ـ ــت جـ ـ ـ ـ ـ ــزء ا مـ ـ ـ ــن ع ـ ــاج‬ ‫اسـ ـت ــدع ــى دخ ـ ـ ــول ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫واإلق ــام ــة فـيـهــا بـمــا فـيـهــا اج ــور‬ ‫المكالمات الهاتفية‪ ،‬وا لـجــرا ئــد‬ ‫وال ـم ـحــات‪ ،‬ووج ـبــات الضيوف‬ ‫او مستحضرات التجميل او اية‬ ‫مـصــاريــف شخصية فـلــن تكون‬ ‫مشمولة بالتغطية‪.‬‬ ‫‪ -٢‬طريقة الــدفــع واالسـتــرداد‬ ‫‪.REIMBURSMENT‬‬ ‫‪ -3‬السرطان واالورام الحميدة‬ ‫والخبيثة‪.‬‬ ‫‪ -4‬زراعة األعضاء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬غسل الكلى‪.‬‬ ‫‪ -6‬عمليات التجميل‪.‬‬ ‫‪ -7‬ن ـف ـق ــات ع ـ ــاج االع ـ ـ ــراض‬ ‫المصاحبة للشيخوخة (التغيرات‬ ‫النفسية او الفسيولوجية التي‬ ‫تحدث نتيجة التقدم بالسن مثل‬ ‫(مرض الزهايمر‪ ،‬وسلس البول‪،‬‬

‫الحربي والفارس في جلسة سابقة‬ ‫وال ــوق ــوع‪ ،‬والـمـشــاكــل النفسية‪،‬‬ ‫والـ ـخ ــرف‪ ،‬وم ـضــاع ـفــات الـسـمــع‬ ‫والبصر)‪.‬‬ ‫‪ -8‬امـ ـ ـ ــراض ن ـق ــص ال ـم ـنــاعــة‬ ‫الـمـكـتـسـبــة م ـثــل االي ـ ــدز (ِ‪AIDS/‬‬ ‫‪ )HIV‬واألمـ ـ ــراض الـمــرتـبـطــة بــه‪،‬‬ ‫واالم ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـسـ ــاريـ ــة مـ ـث ــل ‪TB‬‬ ‫والـ ـتـ ـه ــاب ال ـك ـب ــد ال ــوب ــائ ــي واي‬ ‫امـ ــراض مـعــديــة اخ ــرى او اوبـئــة‬ ‫تخص وزارة الصحة بعالجها‪.‬‬ ‫‪ -9‬االمراض المنقولة جنسيا‪.‬‬ ‫‪ - 10‬اال م ـ ـ ـ ـ ــراض ا ل ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بــالـخـصــوبــة وال ـع ـقــم والـضـعــف‬ ‫الجنسي‪.‬‬

‫«الصحة» تنتظر رد «الشؤون» إلضافة «ربات البيوت»‬ ‫أع ـلــن وزيـ ــر ال ـص ـحــة ج ـمــال ال ـحــربــي أن‬ ‫ً‬ ‫"الوزارة تدرس حاليا إضافة شريحة ربات‬ ‫البيوت إلى مشروع عافية‪ ،‬وقد يتم دراسة‬ ‫إضافة شرائح اخرى مستقبال"‪.‬‬ ‫وقال الحربي‪ ،‬في رده‪" :‬تم تشكيل لجنة‬ ‫إلع ــداد ش ــروط مناقصة التأمين الصحي‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن ب ـت ــاري ــخ‬ ‫‪ ،2017/4/25‬وســوف تقوم اللجنة بدراسة‬

‫تعديل الالئحة التنفيذية‪ ،‬ومازال الموضوع‬ ‫قيد البحث من قبل اللجنة‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬قامت الوزارة بمخاطبة وزارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل ب ـت ــاري ــخ‬ ‫‪ ،2017/4/20‬وطلبت تزويدها باآلتي‪ :‬تعريف‬ ‫فئة "ربات البيوت"‪ ،‬الفئات التي تندرج تحت‬ ‫مسمى "رب ــات الـبـيــوت" وتصنيفها وعــدد‬ ‫كــل فئة ومـعــدل عمر كــل فئة وجنسياتها‪.‬‬

‫الكميات المتوقع استيرادها «ألف طن باليوم»‬ ‫لتغطية احتياجات السوق من البنزين‬ ‫‪2017‬‬

‫‪ KTPD‬أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر‬ ‫كمية‬ ‫‪9.24 9.24 9.24 8.17 8.17 8.17 8.94 8.94 8.94‬‬ ‫الطلب‬ ‫كمية‬ ‫‪8.01 6.69 7.44 7.37 7.37 7.37 6.15 6.15 6.15‬‬ ‫اإلنتاج‬ ‫كمية‬ ‫‪1.23 2.55 1.80 0.79 0.79 0.79 2.78 2.78 2.78‬‬ ‫االستيراد‬

‫‪2018‬‬

‫‪ KTPD‬يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر‬ ‫كمية‬ ‫‪8.29 8.29 8.29 9.14 9.14 9.14 9.14 9.14 9.14‬‬ ‫الطلب‬ ‫كمية‬ ‫‪7.42 7.42 7.42 7.45 7.02 4.74 6.08 7.57 7.57‬‬ ‫اإلنتاج‬ ‫كمية‬ ‫‪0.87 0.87 0.87 1.69 2.12 4.40 3.06 1.57 1.57‬‬ ‫االستيراد‬

‫الكمية الصادرة من «الشعيبة» قبل اغالقها‬ ‫‪Description‬‬ ‫‪SHU Refinery‬‬ ‫‪Refineries‬‬ ‫‪Percentage‬‬

‫‪BPD‬‬ ‫‪190.974.5‬‬ ‫‪821.259.8‬‬ ‫‪%23.3‬‬

‫(والزال ال ـمــوضــوع قـيــد ال ــدراس ــة)‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ط ـل ـبــت ال ـت ـن ـس ـيــق واالجـ ـتـ ـم ــاع م ــع وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل في حال تطلب‬ ‫األمر ذلك‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـحــربــي إل ــى أن ــه لــم ت ــرد ل ــوزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة اإلجـ ــابـ ــة ع ـل ــى ك ـت ــاب الـمـخــاطـبــة‬ ‫الموجه لوزارة الشؤون حتى تاريخ كتابة‬ ‫االجابة على هذا السؤال‪.‬‬

‫‪ -11‬األوبئة‪.‬‬ ‫‪ - 12‬ا لـ ـتـ ـل ــو ث ــات ا ل ـب ـي ـئ ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـك ـ ـي ـ ـمـ ــاويـ ــة‪ ،‬واالش ـ ـعـ ــاع ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫والبيولوجية‪.‬‬ ‫‪ -13‬ال ـ ـ ـكـ ـ ــوارث ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‪/‬‬ ‫الحروب‪.‬‬ ‫‪ -14‬ا لـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــا ي ـ ــة ا لـ ـصـ ـحـ ـي ــة‬ ‫المنزلية‪.‬‬ ‫‪ -15‬المصحات‪ -‬النقاهة‪.‬‬ ‫‪ -16‬ان ـق ــاص ال ـ ــوزن (ادوي ـ ــة‪/‬‬ ‫عمليات)‪.‬‬ ‫‪ -17‬التغذية العالجية ما لم‬ ‫تكن لضرورة طبية تابعة لحالة‬ ‫مشمولة بالوثيقة وموصوفة من‬

‫قبل الطبيب المعالج‪.‬‬ ‫‪ -18‬اإلدم ـ ـ ــان ع ـلــى ال ـك ـحــول‬ ‫او العقاقير او المخدرات او اي‬ ‫ادم ـ ــان اخ ــر او سـ ــواء اس ـت ـخــدام‬ ‫الـعـقــاقـيــر او ال ـمــواد الـمــذيـبــة او‬ ‫الالصقة او اي اضطرابات ناتجه‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫‪ -19‬ا لـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــاالت ا لـ ـخـ ـلـ ـقـ ـي ــة‬ ‫الوراثية‪.‬‬ ‫‪ -20‬مـ ـح ــاوالت االن ـت ـح ــار او‬ ‫ت ـع ـم ــد إي ـ ـ ـ ــذاء الـ ـشـ ـخ ــص نـفـســه‬ ‫باالستناد ا لــى تقرير طبيب او‬ ‫تقرير شرطة‪.‬‬ ‫‪ -21‬مشاكل صعوبة التعلم‬ ‫او السلوك او التطور‪ ،‬سوءا كان‬ ‫ً‬ ‫جسديا او عمليا‪.‬‬ ‫‪ -22‬ا لـ ـمـ ـع ــدات واأل جـ ـه ــزة‬ ‫ا لـطـبـيــة واأل ط ــراف الصناعية‬ ‫(كراسي‪ ،‬وعكازات‪ ،‬وسماعات‬ ‫األذن‪ ،‬واجهزة تقوية السمع)‪.‬‬ ‫‪ -23‬اطقم االسنان الصناعية‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫‪ -24‬تبييض االسنان‪.‬‬ ‫‪ -25‬عـ ـ ـ ــاج ا لـ ـتـ ـخـ ـل ــص مــن‬ ‫عوارض مصاحبة الي تغييرات‬ ‫جـ ـ ـس ـ ــدي ـ ــة سـ ـ ـ ـ ـ ــواء كـ ـ ــانـ ـ ــت ه ـ ــذه‬ ‫ال ـ ـعـ ــوارض نـفـسـيــة او فــزيــائـيــة‬ ‫وهذه العوارض لها ارتباط وثيق‬ ‫بالبلوغ وليس لها سبب معروف‬ ‫او ناتجة عن حادث‪.‬‬ ‫‪ -26‬اي ع ــاج او جــراحــات‬ ‫الزال ـ ــة اي زي ـ ــادة ف ــي الـشـحــوم‬

‫«مستشفيات الوافدين» في طور‬ ‫تخصيص األراضي‬ ‫بين وزير الصحة جمال الحربي أن الوزارة قامت بإعداد مشروع‬ ‫عقد مع شركة مستشفيات الضمان الصحي وعرض على جهات‬ ‫الرقابة‪ :‬الفتوى والتشريع والجهاز المركزي للمناقصات العامة‬ ‫ووزارة المالية وديوان المحاسبة وحصل على الموافقة‪.‬‬ ‫وق ــال الحربي ان الشركة تـقــوم حاليا بــإجــراء ات التعاقد مع‬ ‫إدارة أمالك الدولة بوزارة المالية بخصوص األراضي التي ستقام‬ ‫عليها المستشفيات‪.‬‬

‫بغض النظر عن اسبابها‪.‬‬ ‫‪ - 27‬ا ل ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــاج ا لـ ـ ــو قـ ـ ــا ئـ ـ ــي‬ ‫(الفحوصات العامة‪ ،‬واللقاحات)‪.‬‬ ‫‪ -28‬صعوبات النطق‪.‬‬ ‫‪ -29‬ص ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــو بـ ـ ـ ــات ا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوم‬ ‫واضطرابات النوم مثل (األورق‬ ‫والشخير)‪.‬‬ ‫‪ -30‬ا لـ ـ ـع ـ ــد س ـ ــات ا ل ــا صـ ـق ــة‬ ‫بجميع انواعها‪.‬‬ ‫‪ -31‬اإلطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات ال ـش ـم ـس ـيــة‬ ‫والطبية‪.‬‬ ‫‪ -32‬زراع ــة األسـنــان المؤقتة‬ ‫او الدائمة‪.‬‬ ‫‪ -33‬ف ـق ــدان الـسـمــع ال ــوراث ــي‬ ‫او الخلقي امــا اذا كــان نـتــج عن‬ ‫حادث او مرض مغطى بالوثيقة‬ ‫فإنه مغطى‪.‬‬ ‫‪ -34‬ف ـق ــدان الـبـصــر ال ــوراث ــي‬ ‫او الخلقي امــا اذا كــان نـتــج عن‬ ‫حادث او مرض مغطى بالوثيقة‬ ‫فإنه مغطى‪.‬‬ ‫‪ -35‬تقويم االسنان‪.‬‬ ‫‪ -36‬ال ـط ـب ـيــب الـ ــزائـ ــر س ــواء‬ ‫داخل او خارج الكويت‪.‬‬ ‫‪ -37‬نقل وزراعة األعضاء‪.‬‬ ‫‪ -38‬ال ـط ــب ال ـب ــدي ــل (ال ــوخ ــز‬ ‫باإلبر‪ ،‬والعالج الصيني)‪.‬‬ ‫‪ -39‬اال ض ـط ــرا ب ــات النفسية‬ ‫(الـقـلــق‪ ،‬واالكـتـئــاب‪ ،‬والــوســواس‬ ‫القهري)‪.‬‬ ‫‪ -40‬تساقط الشعر الــوراثــي‬ ‫(ليس المرضي)‪.‬‬ ‫‪ -41‬زراعة الشعر‪.‬‬ ‫‪ -42‬العناية التلطيفية‪.‬‬ ‫‪ -43‬ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــاج اال خـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــاري‬ ‫‪.Experimental Rx‬‬ ‫‪ -44‬العالج الجيني ‪Genetic‬‬ ‫‪.Ex‬‬ ‫‪ -45‬اي نفقات طبية ناتجة‬ ‫بصورة مباشرة او غير مباشرة‬ ‫عن مضاعفات او تعقيدات جراء‬ ‫خضوع المؤمن عليه ألي عالج‬ ‫ط ـب ــي او ع ـم ـل ـيــة ج ــراح ـي ــة غـيــر‬ ‫مشمولة بالتغطية التأمينية‪.‬‬ ‫‪ -46‬ا لـ ـجـ ـه ــات ا ل ـط ـب ـي ــة او‬ ‫األط ـب ــاء غـيــر الـمـعـتـمــديــن من‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ضـ ـم ــن ش ـب ـكــة‬

‫مقدمي الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫‪ -47‬جراحات الدماغ والقلب‬ ‫وال ـ ــرئ ـ ــة واألع ـ ـ ـصـ ـ ــاب واألورام‬ ‫الخبيثة‪.‬‬ ‫‪ -48‬عمليات الليزر او الليزك‬ ‫التجميلي للعيون (لالستغناء‬ ‫عن النظارة)‪.‬‬ ‫‪ -49‬أجهزة التقويم وأجهزة‬ ‫التصحيح واألجهزة التعويضية‬ ‫واألج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزاء الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــزروع ـ ـ ــة داخ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـج ـســم سـ ــواء بـصـفــة دائ ـم ــة او‬ ‫مــؤق ـتــة واألج ـ ـهـ ــزة ال ـط ـب ـيــة مثل‬ ‫دعــامــات القلب ودعــامــات الكلى‬ ‫والمسامير والشرائح والجوارب‬ ‫الطبية واألحذية الطبية والعكاز‬ ‫والـكــراســي المتحركة واألجـهــزة‬ ‫السمعية المساعدة‪.‬‬ ‫‪ -50‬الفحوصات والمالحات‬ ‫المتعلقة بالعقم وموانع الحمل‬ ‫مــن ادوي ــة وأج ـهــزة وفـحــوصــات‬ ‫واط ـ ـ ـفـ ـ ــال األنـ ــاب ـ ـيـ ــب وال ـض ـع ــف‬ ‫او الـعـجــز الـجـنـســي او االخ ــال‬ ‫الــوظـيـفــي واالمـ ـ ــراض الـمـنـقــولــة‬ ‫جـ ـنـ ـسـ ـي ــا وع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات الـ ـتـ ـح ــول‬ ‫الجنسي‪.‬‬ ‫األدوية التي ال يشملها تأمين‬ ‫(عافية)‪:‬‬ ‫‪ -1‬االدوي ــة الـتــي تعطى على‬ ‫سبيل االخـتـبــار ولــم يتم اثبات‬ ‫فاعليته ‪ Experimental Rx‬وذلك‬ ‫حـســب االس ـت ـنــاد ال ــى الـمـعــايـيــر‬ ‫الطبية والـبــروتــوكــوالت الطبية‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬أدوية تخفيف الوزن‪.‬‬ ‫‪ -3‬مستحضرات التجميل‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفيتامينات او المكمالت‬ ‫الغذائية او المواد المعدنية ما‬ ‫لم تكن موصوفة من قبل الطبيب‬ ‫المعالج بناء على ضرورة طبية‪.‬‬ ‫‪ -5‬ا لـ ـمـ ـنـ ـشـ ـط ــات ا ل ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫والـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرم ـ ـ ــون ـ ـ ــات والـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــوي ـ ــات‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ك ـ ـ ـ ــل أ ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواع ا لـ ـ ـعـ ـ ـط ـ ــور‬ ‫والصابون والمنتجات الخاصة‬ ‫باالسنان‪.‬‬ ‫‪ -7‬أدوية تثبيت الشعر‪.‬‬

‫المرزوق‪« :‬البترول الوطنية» لن تغلق محطات وقودها‬ ‫‪ 5‬أسباب وراء إغالق «الشعيبة»‪ ..‬وخسائرها ‪ 70‬مليون دوالر في ‪2017/2016‬‬ ‫•‬

‫محيي محمود‬

‫أرجع وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام‬ ‫ال ـم ــرزوق اغ ــاق مـصـفــاة الشعيبة ال ــى ‪ 5‬اسـبــاب‬ ‫ضمنها تكبد المصفاة خسائر مالية خالل الخمس‬ ‫سنوات الماضية‪ ،‬مشددا على عدم وجود اي توجه‬ ‫ل ــدى شــركــة ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة الـكــويـتـيــة الغ ــاق‬ ‫محطات الوقود التابعة لها نتيجة اغالق مصفاة‬ ‫الشعيبة‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـم ــرزوق فــي رده عـلــى س ــؤال برلماني‪،‬‬ ‫حصلت "الجريدة" على نسخة منه‪ :‬اثبتت الدراسات‬ ‫صعوبة تطوير مصفاة الشعيبة وع ــدم جــدوى‬ ‫تحديثها وذلك لألسباب التالية‪:‬‬ ‫• قدم التقنيات التي صممت عليها المصفاة اذا قورنت‬ ‫بالتقنيات الحديثة مما اثــر على ادائ ـهــا البيئي‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬ ‫• محدودية المساحة المتاحة داخــل المصفاة مما‬ ‫قلل من فــرص تحديث المصفاة وتحسين ادائها‬ ‫البيئي والمالي‪.‬‬ ‫• تـقــادم الــوحــدات والـمــرافــق ال ــذي ينتج عنه تعطل‬

‫الـمـعــدات الـمـتـكــرر بــاإلضــافــة ال ــى ف ـتــرات اإلغ ــاق‬ ‫الطويلة للوحدات‪.‬‬ ‫• ضخامة حجم االنفاق المالي الذي يجب ضخه من‬ ‫اجل استمرار المصفاة في العمل في المحافظة على‬ ‫المستويات األساسية في كل من السالمة واألمن‬ ‫الصناعي وحماية البيئة‪.‬‬ ‫• تكبد المصفاة خسائر مالية خالل السنوات الخمس‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وبشأن ما سيترتب من اضرار على إغالقها‪ ،‬قال‪ :‬لن‬ ‫يترتب على إغالق مصفاة الشعيبة اي اضرار‪ ،‬حيث‬ ‫يأتي موعد اإلغالق (في شهر مارس ‪ )2017‬قبل عام‬ ‫وثمانية اشهر من بدء تشغيل مشروع الوقود البيئي‬ ‫وان تقدم سير األعـمــال اإلنشائية لمشروع الوقود‬ ‫البيئي في موقع مصفاة الشعيبة يستلزم اغالقها‬ ‫االن بهدف إنجاز عمليات الربط والتجهيز بين مرافق‬ ‫مصفاة الشعيبة التخزينية التصديرية مع وحدات‬ ‫مشروع الوقود البيئي في مصفاتي ميناء األحمدي‬ ‫ومصفاة ميناء عبدالله‪ ،‬واي تمديد في عملها سيؤدي‬ ‫الى التأخير في إنجاز مشروع الوقود البيئي الجاري‬ ‫ً‬ ‫تنفيذه حاليا‪ ،‬حيث ستتم اع ــادة استخدام "مرافق‬

‫تخزين المنتجات ومــرافــق الـتـصــديــر" فــي مصفاة‬ ‫الشعيبة مع مشروع الوقود البيئي العمالق وحينها‬ ‫ستكون تبعية هذه المرافق لمصفاة ميناء عبدالله‪،‬‬ ‫وهذا سيوفر مبالغ كبيرة على دولة الكويت بالمقارنة‬ ‫ببناء مرافق جديدة‪.‬‬ ‫وأضاف المرزوق‪ :‬ومن جهة اخرى وبالرجوع الى‬ ‫التكاليف التشغيلية ومبيعات مصفاة الشعيبة من‬ ‫المنتجات النفطية خالل السنة المالية ‪2017/2016‬‬ ‫وحتى شهر فبراير ‪ ،2017‬لم تحقق المصفاة أرباحا‬ ‫تغطي هذه التكاليف حيث بلغت الخسارة اإلجمالية‬ ‫خالل هذه الفترة نحو ‪ 70‬مليون دوالر اميركي‪ ،‬وبما‬ ‫يعادل دوالرا لكل برميل يتم تكريره في المصفاة‪.‬‬ ‫وه ــل تــوجــد خـطــة ب ـشــأن اس ـت ـي ــراد الـبـنــزيــن من‬ ‫الخارج؟ اكد المرزق انه سيتم العمل على تعويض‬ ‫ما تنتجه مصفاة الشعيبة من الجازولين (ما نسبته‬ ‫‪ %17‬من االنتاج الكلي) من خالل الوحدات في مصفاة‬ ‫االح ـمــدي بــاالضــافــة الــى االس ـت ـيــراد‪ ،‬علما بــأن هذه‬ ‫المرحلة تعتبر انتقالية لحين تشغيل مشروع الوقود‬ ‫البيئي‪ ،‬حيث اضيفت وحدات الجازولين في مصفاتي‬ ‫ميناء األحمدي وميناء عبدالله‪.‬‬

‫عصام المرزوق‬


‫إضافات‬

‫‪6‬‬

‫«بو إيفانكا ودفع الجزية»!‬ ‫د‪ .‬عبدالله محمد الصالح‬ ‫ّ‬ ‫هل علينا األبيض ذو الوجه األحمر والشعر األشقر‪،‬‬ ‫فـ ـ ــارع الـ ـط ــول ض ـخ ــم ال ـه ـي ـئ ــة ال ــرئـ ـي ــس األمـ ـي ــرك ــي "ب ــو‬ ‫إ يـفــا نـكــا"‪ ،‬كما نحب أن نكنيه فــي عالمنا ا لــذي يحترم‬ ‫الجمال ويقدسه‪ ،‬استقبلناه بحفاوة أذهلت المجتمع‬ ‫الدولي‪ ،‬فأكرمناه بقصائد المديح‪ ،‬وتغزلنا بحسنائه‬ ‫إيفانكا التي سرقت األلباب‪ ،‬وأشعلت الغيرة في نفوس‬ ‫الخليجيات‪ ،‬حتى إنهن رمينها بوابل النعوت القبيحة‬ ‫التي تعف عنها األلسن المتذوقة للجمال‪" ،‬يا لهوتي"!‬ ‫لم يمض " بــو إيفانكا" في د يــار نــا إال ‪ ٤٨‬ساعة حقق‬ ‫فيها نصرا مبينا‪ ،‬وحصد ‪ ٤٦٠‬مليار دوالر أميركي من‬ ‫عقود أسلحة وتجارة متبادلة‪ ،‬واجتمع بقادة وممثلين‬ ‫عن خمس وخمسين دولة إسالمية‪ ،‬وحظي بشرف إلقاء‬ ‫ّ‬ ‫خـطـبــة عـصـمــاء ذك ــره ــم فـيـهــا ب ــأن يـتـمـسـكــوا بــالـســام‪،‬‬ ‫وأن يطردوا كل إرهابي أفاك‪ ،‬وعليهم أن يتعاونوا مع‬ ‫أميركا‪ ،‬فهي قارب النجاة من العدو اإليراني وحماس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحزب الله‪ ،‬وأال ينتظروا تدخال أميركيا إلصالحهم‪.‬‬ ‫فمن كان يتوقع يا سادة أن يحصل ما حصل مع من‬ ‫رفــع راي ــة ال ـحــرب ضــدنــا فــي حملته االنـتـخــابـيــة‪ ،‬وشــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هجوما قاسيا الذ عــا تجاه ديننا وثقافتنا‪ ،‬ووصمنا‬ ‫بــأنـنــا ال نـمـلــك غـيــر الـنـفــط‪ ،‬وي ـجــب عـلـيـنــا دف ــع الـجــزيــة‬ ‫لــه‪ ،‬واتهمنا بأننا خلف هجمات ‪ ١١‬سبتمبر‪ ،‬و قــل ما‬ ‫شـئــت مــن سـلـسـلــة شـتــائــم وج ـهــت لـنــا لـيـتــوســد رئــاســة‬ ‫أمـيــركــا‪ ،‬وبـعــد وصــولــه لـلــرئــاســة كــان أول ق ــرار لــه منع‬ ‫الدول ذات األغلبية المسلمة من دخول أميركا‪ ،‬وطرد كل‬ ‫من خالف سياسته بمن فيهم مسؤولون في حكومته‪،‬‬ ‫ورئيس مكتب التحقيقات الفدرالي‪ ،‬فتحول بقراراته إلى‬ ‫أضحوكة اإلعالم األميركي‪ ،‬يسخرون منه صباح مساء‪،‬‬ ‫ونحن في المقابل نخضع له‪ ،‬ونمكنه من خزائن الشعب‬ ‫لنودعه الجمل بما حمل!‬ ‫ول ــرب ـم ــا ي ـق ــول ق ــائ ــل‪ ،‬أنـ ــت ت ـع ـلــم أن ـن ــا أمـ ــة م ـهــزومــة‬ ‫و مـغـلــو بــة عـلــى أ مــر هــا‪ ،‬وال نملك إال ا لـنـفــط "ا لـلــه يطول‬ ‫بعمره" فما الحل؟ ليس علينا اختراع العجلة‪ ،‬فالواجب‬ ‫النظر الى األمم من حولنا أين كانت قبل ‪ ٣٠‬سنة مثل‬ ‫مــالـيــزيــا وس ـن ـغــافــورة وك ــوري ــا الـجـنــوبـيــة؟ وأي ــن نحن‬ ‫منها اليوم؟ فهي لم تعتمد على األعمام إلغاثتها‪ ،‬إنما‬ ‫عـلــى ا لـشـعــب فاستثمرت فـيــه‪ ،‬و هــا هــي تجني األر ب ــاح‬ ‫واإلنجازات في حين أننا ما زلنا متأخرين!‬

‫نعجز عن توقع إمكانية نجاح ترامب‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫حسين إيبش*‬ ‫حفلت زيــارة ترامب إلى إسرائيل واألراضــي الفلسطينية‬ ‫المحتلة بالخطابات والصور‪ ،‬إال أنها افتقرت إلى المضمون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا فــي مــا يتعلق بعملية الـســام‪ ،‬ومــن الــواضــح أن‬ ‫ترامب مصمم على إدراج القضية اإلسرائيلية‪ -‬الفلسطينية‬ ‫ضمن أولوياته وربطها بالمخاوف اإلقليمية األوسع‪ ،‬ولكن‬ ‫من المستحيل تحديد ما إذا كنا نسير في االتجاه الصحيح أو‬ ‫نتقدم بقوة وسرعة نحو الطريق المسدود عينه‪ ،‬ويعود ذلك‬ ‫إلى أن البداية الممتازة التي تؤدي إلى نتائج ملموسة والبداية‬ ‫الخاطئة التي تفضي إلى إخفاق كبير في أفضل األحوال وأذى‬ ‫بالغ في أسوئها تبدوان متشابهتين في المرحلة الراهنة وال‬ ‫ً‬ ‫تختلفان كثيرا عما شهدناه حتى اليوم‪.‬‬ ‫من الناحية اإليجابية‪ ،‬أنقذ ترامب القضية اإلسرائيلية‪-‬‬ ‫الفسلطينية مــن اإله ـم ــال الــدبـلــومــاســي ال ــذي عــانـتــه خــال‬ ‫السنوات القليلة الماضية‪.‬‬ ‫ومن الممكن لعالقات ترامب الشخصية وتنامي المصداقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاسـيــة أن يــؤديــا دورا مـهـمــا‪ ،‬إال أن ال ـتــاريــخ ُيـظـهــر أن‬ ‫ً‬ ‫ه ــذا ال ــدور يبقى م ـح ــدودا ويقتصر عـلــى لـحـظــات أساسية‬ ‫فــي العملية‪ ،‬وفــي الـمـقــابــل‪ ،‬ستلعب االع ـت ـبــارات السياسية‬ ‫ً‬ ‫ومتطلبات األمن القومي دورا أكبر في صوغ خيارات القادة‬ ‫ً‬ ‫من كل األطراف‪ ،‬وهنا تصبح أسباب الشك ضخمة جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يواجه ترامب في نتنياهو قائدا إسرائيليا يميل بطبيعته‬ ‫ً‬ ‫إلــى تجنب المخاطر‪ ،‬يشكك فعال في أن يكون أي اتفاق مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفلسطينيين‪ ،‬مهما كــان مـحــدودا‪ ،‬ممكنا أو حتى مرغوبا‬ ‫فيه‪ ،‬ويعتقد على ما يبدو أن عدم استقرار المنطقة يجعل أي‬ ‫تسويات مهمة مع الفلسطينيين مستحيلة‪ .‬ويواجه القادة‬ ‫ً‬ ‫العرب معضلة مماثلة‪ ،‬إذ يــودون هم أيضا تطوير عالقات‬ ‫ً‬ ‫فاعلة أقرب مع إسرائيل ألنهم يأملون خصوصا تشكيل جبهة‬ ‫ً‬ ‫مــوحــدة فــي وجــه إي ــران‪ ،‬وقــد اتـخــذوا فـعــا بعض الخطوات‬ ‫االتجاه‪ ،‬أما الفلسطينيون‬ ‫المهمة لكنها غير بــارزة في هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيملكون الموقف األكثر ضعفا وهشاشة بين كل األطراف‪ .‬فهم‬ ‫يفتقرون إلى الوسائل الضرورية لموازنة النفوذ اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫وم ــع أنـهــم يستطيعون رف ــض أي اق ـت ــراح‪ ،‬إال أن أوضــاعـهــم‬ ‫ً‬ ‫الوطنية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬والسياسية بلغت من السوء حدا يدفعهم‬ ‫إلى التفكير في أي عرض طالما أنه ليس رزمة شبيهة باتفاق‬ ‫الوضع النهائي الذي «ينهي الصراع وينهي المطالبات»‪.‬‬ ‫يكمن الخطر الكبير في رفع ترامب التوقعات لتنهار بعد‬ ‫ّ‬ ‫يصور نفسه‬ ‫ذلك ألنه يفتقر إلى خطة فعلية‪ ،‬وبما أن ترامب‬ ‫كنقيض ألوب ــام ــا‪ ،‬فـمــن ال ـض ــروري أن ي ــدرس ه ــذه المسألة‬ ‫ً‬ ‫بــدقــة‪ ،‬فـفــي الــدبـلــومــاسـيــة ع ـمــومــا‪ ،‬كـمــا فــي ال ـطــب‪ ،‬يـجــب أن‬ ‫تقوم نقطة االنطالق على عــدم التسبب في أذى‪ ،‬وال شك أن‬ ‫ً‬ ‫هذا المبدأ ينطبق خصوصا على العالقة بين اإلسرائيليين‬ ‫والفلسطينيين‪.‬‬ ‫بإيالء انتباه كبير لهذه القضية وإضافة مقاربة إقليمية‬ ‫جــديــدة وربـمــا مثمرة إلــى هــذه الخلطة‪ ،‬قــد يبرهن تــرامــب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بخالف كل التوقعات‪ ،‬أنه حقا قوة ثورية مبتكرة تستطيع‬ ‫بث حياة جديدة في هذه المسيرة الجامدة وتنشيطها مرة‬ ‫أخ ــرى بعد طــول انـتـظــار‪ .‬فــي المقابل‪ ،‬قــد تـكــون هــذه مجرد‬ ‫قنبلة دخانية أخــرى من ترامب ومراهنة متهورة ال أساس‬ ‫لها تكلف األطراف األخرى الكثير‪ ،‬وتكمن المشكلة في أنه ال‬ ‫أحد‪ ،‬في ظل الظروف الراهنة‪ ،‬يستطيع تحديد أي االحتمالين‬ ‫صحيح ألنهما يبدوان كالهما في المرحلة الحالية شبيهين‬ ‫ً‬ ‫بما نــراه اليوم‪ .‬نعم‪ ،‬يكون المتشائمون عــادة مصيبين في‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬لكنهم ال ينجحون في حل أي مشكلة‪ ،‬إال أننا‬ ‫صرنا في أمس الحاجة إلى حلول‪.‬‬ ‫* (أتالنتيك)‬

‫ً‬ ‫نظــرا لإلقبــال الالفــت علــى صفحــة إضافــات التــي تصــدر كل‬ ‫ً‬ ‫يــوم ســبت‪ ،‬ونــزوال علــى رغبــة القــراء والكتــاب المشــاركين‬ ‫بمسـ ًـاهماتهم عبــر هــذه الصفحــة‪ ،‬تقـ ّـرر أن يكــون صدورهــا‬ ‫دوريــا كل جمعــة وســبت‪.‬‬ ‫ويســعد الصفحــة أن تحتضــن مســاهمات الراغبيــن فــي النشــر‬ ‫وتعليقاتهــم وآراءهــم‪ ،‬علــى العنــوان التالــي‪َ ُ :‬‬ ‫"‪ "edhafat@aljarida.com‬علــى أن يرفــق مــع أي‬ ‫مســاهمة الصــورة الشــخصية لكاتبهــا ورقــم هاتفــه الشــخصي‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫زبدة الهرج‪ :‬مبارك عليكم‬ ‫الشهر‬

‫عبد اللطيف المناوي‬

‫الذين قدموا الوطن على ذواتهم‬ ‫فـ ـ ـ ــي ظـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــه م ــن‬ ‫تـ ـط ــورات ت ـح ـتــاج إلـ ــى نــوعـيــة‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة م ـ ـ ــن رج ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ــدولـ ـ ــة‬ ‫وال ـس ـيــاســة‪ ،‬أش ـعــر بــرغ ـبــة في‬ ‫أن أكتب عن نماذج شخصيات‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم ــت ال ـك ـث ـي ــر ل ـل ــوط ــن ف ـه ـمــا‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــت الـ ـ ــوطـ ـ ــن‬ ‫ومـ ـصـ ـلـ ـحـ ـت ــه ع ـ ـلـ ــى أهـ ــداف ـ ـهـ ــا‬ ‫الخاصة‪ ،‬وعندما نتحدث عن‬ ‫م ـث ــل هـ ــذه الـ ـنـ ـم ــاذج ي ــأت ــي فــي‬ ‫مقدمة الذاكرة الدكتور أسامة‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــاز ال ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــي الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫ال ـ ـبـ ــارز‪ ،‬رح ـم ــه الـ ـل ــه‪ ،‬ال يـمـكــن‬ ‫تسمية وظيفة محددة شغلها‪،‬‬ ‫ولكنه بذاته كان أشبه بوظيفة‬ ‫اسـمـهــا يـحـمــل اس ـمــه‪ ،‬مــن بين‬ ‫األوص ــاف الـتــي أذكــرهــا دائـمــا‬ ‫ع ـنــه‪ ،‬وق ــد ك ــان قـصـيــر الـقــامــة‪،‬‬ ‫وصـ ـ ــف بـ ــأنـ ــه وطـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬ق ـص ـيــر‬ ‫ا لـقــا مــة لكنه كــان عــا لــي القيمة‬ ‫ومــرتـفــع ال ـهــامــة‪ ،‬أســامــة الـبــاز‬ ‫هو أحد الذين لمعوا في الحياة‬ ‫السياسية طوال أكثر من ثالثة‬ ‫عقود‪ ،‬لم يلمع على المستوى‬ ‫الــرس ـمــي فـحـســب‪ ،‬وإن ـم ــا على‬ ‫المستوى الشعبي أيضا‪.‬‬

‫أس ـ ـ ــام ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاز ك ـ ـ ـ ــان أحـ ــد‬ ‫األركـ ـ ـ ـ ــان ال ــرئـ ـيـ ـس ــة ل ـل ـن ـظ ــام‪،‬‬ ‫ك ــا ن ــت لـ ــه آراؤه ا ل ـم ـس ـت ـن ـيــرة‬ ‫التي دعمتها سياسيا مواقفه‬ ‫السياسية وثقافته الوطنية‪،‬‬ ‫ل ـ ــم يـ ـعـ ـب ــأ كـ ـثـ ـي ــرا ب ــال ـم ـس ـم ــى‬ ‫ا لــو ظ ـي ـفــي‪ ،‬ف ـقــد كــا نــت أدواره‬ ‫ت ـت ـعــدى ه ــذا ا لـمـسـمــى بكثير‬ ‫معتمدا على عقليته المتميزة‬ ‫وحسه الوطني العالي‪.‬‬ ‫أس ـ ـ ــام ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاز كـ ـ ــانـ ـ ــت ل ــه‬ ‫أدوار أ ســا س ـيــة ف ــي كـثـيــر من‬ ‫ال ـق ـضــايــا وال ـم ــوض ــوع ــات في‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاس ــة ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة وف ــي‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ارت ـب ــط‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات م ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــزة مـ ـ ــع ك ــل‬ ‫األطراف العربية على اختالف‬ ‫توجهاتها السياسية وامتلك‬ ‫عالقات متميزة مع كل أطراف‬ ‫الـصــراع الـعــربــي اإلســرائـيـلــي‪،‬‬ ‫ام ـت ـل ــك عـ ــاقـ ــات م ـت ـم ـي ــزة مــع‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـس ـيــاس ـي ـيــن فــي‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬وأيـ ـض ــا ك ــان ــت ه ـنــاك‬ ‫ج ـ ـسـ ــور مـ ـمـ ـت ــدة ب ـي ـن ــه وب ـي ــن‬ ‫كــل أ ط ــراف ا لـطـيــف السياسي‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــري‪ ،‬وك ـ ـ ـ ـ ـ ــان يـ ـحـ ـظ ــى‬

‫حمد الهزاع‬

‫ب ــاح ـت ــرام وت ـقــديــر ك ــل ه ــؤالء‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ــم يـ ـكـ ـت ــف ب ـ ـ ــأن ي ـ ـقـ ــف ع ـنــد‬ ‫ال ـ ـحـ ــدود ال ــرس ـم ـي ــة‪ ،‬ب ــل كـنــت‬ ‫تجده في كل معارض الشباب‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ـ ـيـ ــن‪ ،‬وم ـ ـ ـعـ ـ ــارض‬ ‫الـفـنــانـيــن الـكـبــار أي ـضــا‪ ،‬كنت‬ ‫ت ـ ـ ـجـ ـ ــده ي ـ ـس ـ ـيـ ــر ف ـ ـ ــي ش ـ ـ ـ ــوارع‬ ‫الـحـسـيــن يــأكــل ســانــدوتـشــات‬ ‫ال ـف ــول والـطـعـمـيــة داخـ ــل أحــد‬ ‫محالت وسط البلد‪ ،‬ثم يركب‬ ‫ا لـمـتــرو مـثــل أي مــوا طــن‪ ،‬بعد‬ ‫أن ي ـ ـكـ ــون شـ ــا هـ ــد ف ـي ـل ـم ــا فــي‬ ‫إ ح ــدى دور ا لـسـيـنـمــا‪ ،‬بسيط‪،‬‬ ‫م ـتــواضــع‪ ،‬مــؤثــر‪ ،‬وط ـنــي‪ ،‬ظل‬ ‫يـ ـعـ ـم ــل و يـ ـ ـق ـ ــوم بـ ـك ــل األدوار‬ ‫المنوطة به‪ ،‬يجهز لها ويجيد‬ ‫ت ــرت ـي ـب ـه ــا‪ ،‬ول ـ ــم ي ـس ــع إل ـ ــى أن‬ ‫ي ـخ ــرج ف ــي دائ ـ ــرة الـ ـض ــوء‪ ،‬لــم‬ ‫يحاول أن يقول أنا الذي فعلت‬ ‫هذا‪ ،‬قليل الكالم وكثير الفعل‪،‬‬ ‫أحد الالعبين األساسيين في‬ ‫المطبخ السياسي المصري‪،‬‬ ‫قناعته الرئيسة داخل المطبخ‬ ‫أن ي ـظــل ب ـع ـيــدا ع ــن األضـ ــواء‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ــم يـ ـ ـس ـ ــع أو يـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارب ل ـك ــي‬ ‫يـخــرج إل ــى دائ ــرة ال ـضــوء‪ ،‬بل‬

‫ك ــان ــت األضـ ـ ــواء ت ـس ـعــى إل ـيــه‪،‬‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت م ـ ـصـ ــر هـ ـ ــي األسـ ـ ـ ــاس‬ ‫دائـ ـ ـم ـ ــا ب ــال ـن ـس ـب ــة إلـ ـ ـي ـ ــه‪ ،‬ول ــم‬ ‫ي ـس ــع أن يـ ـك ــون ل ــه دور عـلــى‬ ‫حـســاب المصلحة ا لـعــا مــة‪ ،‬أو‬ ‫أن يـخـلــق لـنـفـســه تـنـظـيـمــا أو‬ ‫"شلة"‪ ،‬ولكنه كان دائما يضع‬ ‫الــوطــن قـبــل رغ ـبــاتــه وأهــدافــه‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬وف ــي ك ــل ه ــذا لــم‬ ‫يكن يوما محتكرا ادعاء الفهم‪،‬‬ ‫ً َ‬ ‫بل كان يسمع جيدا ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫مـحـتـكــرا لـلــرغـبــة ف ــي الـظـهــور‬ ‫وإدارة األشخاص‪.‬‬ ‫ف ــي هـ ــذا ال ــوق ــت ك ــم نـفـتـقــد‬ ‫بـ ـش ــدة أم ـ ـثـ ــال أول ـ ـئـ ــك ال ــذي ــن‪،‬‬ ‫م ــرة أخ ـ ــرى‪ ،‬ي ـض ـعــون الــوطــن‬ ‫و مـصـلـحـتــه قـبــل مصلحتهم‪،‬‬ ‫و يـقــد مــون ا لــو طــن ومصلحته‬ ‫ق ـب ــل م ـص ـل ـح ـت ـهــم‪ ،‬وي ـق ــدم ــون‬ ‫الـ ـ ــوطـ ـ ــن ع ـ ـلـ ــى أن ـ ـف ـ ـس ـ ـهـ ــم‪ ،‬وال‬ ‫يتعاملون وكأنهم أكبر أو أهم‬ ‫من الوطن‪.‬‬ ‫رح ـ ـ ــم ال ـ ـلـ ــه أس ـ ــام ـ ــة ال ـ ـبـ ــاز‪،‬‬ ‫ورزقـ ـن ــا أم ـث ــال ــه وهـ ــدى غـيــره‬ ‫لكي يكونوا على شاكلته‪.‬‬

‫تهاني الرفاعي‬

‫لحى مستعارة!‬ ‫دائما أو مــن بمقولة ابتدعتها بنفسي‬ ‫ذات م ــرة‪ ،‬مـفــادهــا أن ــه "ال يـعــرف الــرجــال‬ ‫إال النساء‪ ،‬وال يعرف النساء إال الرجال"‪،‬‬ ‫بمعنى أ نـنــا (ا لـنـســاء) و حــد نــا مــن يعرف‬ ‫م ــدى احـ ـت ــرام ال ـش ـخــص لـلـجـنــس اآلخ ــر‪،‬‬ ‫مـ ــن نـ ـظ ــر ت ــه و ط ــر يـ ـق ــة ت ـع ــا م ـل ــه أو ح ـتــى‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعــراضــه‪ ،‬وقـيــاســا عـلــى ذل ــك‪ ،‬فـكــم من‬ ‫ل ـح ـيــة م ـس ـت ـعــارة اك ـت ـش ـف ـنــا زي ـف ـهــا نـحــن‬ ‫النساء!‬ ‫يــؤس ـف ـنــي أن أكـ ــون حـ ــادة ف ــي حـكـمــي!‬ ‫لـكـنـهــا الـحـقـيـقــة ك ـمــا أراهـ ـ ــا‪ ،‬فــأغـلـبـكــم ال‬ ‫يـ ـع ــر ف ــون ا لـ ــد يـ ــن حـ ــق مـ ـع ــر ف ــة‪ ،‬أو ر ب ـم ــا‬ ‫يـعــرفــون شـكـلــه فـقــط‪ ،‬فـيـجـيــد حـقــا اتـبــاع‬ ‫سنة نبيه فــي كــل مــا هــو ظــا هــر مـنــه‪ ،‬أما‬ ‫غ ـي ــر ذلـ ــك "ف ــال ـل ــه ي ـس ـتــر ع ـل ـي ـك ــم"‪ ،‬ال ــدي ــن‬ ‫ع ـنــد ك ـث ـيــر م ـن ـكــم ب ــات واج ـه ــة تـسـتـخــدم‬ ‫للتمويه بإيمانكم و تـقــوا كــم المغشوش‪،‬‬ ‫أو ربما كسوط تستخدمونه على نسائكم‬ ‫ومحارمكم فقط‪.‬‬ ‫مرت ّ‬ ‫علي نماذج كثيرة من هذا الصنف‬ ‫ال ـم ـخ ـيــف بــال ـن ـس ـبــة لـ ــي‪ ،‬وأزعـ ـ ــم أنـ ــك إذا‬ ‫كـنــت مـقـصــرا فــي حــق ر ب ــك أ م ــام الجميع‬ ‫قــد يـكــون ذ لــك أ هــون بكثير مــن أن تحمل‬ ‫وجـهـيــن تـسـتـعـمــل كـلـيـهـمــا وف ــق أهــوائــك‬

‫وطـبـيـعــة مـجـلـســك‪ ،‬فـتـكــون بــذلــك مــرائـيــا‬ ‫ً‬ ‫ومنافقا في آن واحد‪ ،‬من قال لك إنك البد‬ ‫ً‬ ‫أن ت ـبــدو تـقـيــا لـيـحـتــرمــك ال ـعــالــم؟ ثــم من‬ ‫قال إنك بهذا التمثيل والقناع المستعار‬ ‫ستدخل الجنة؟‬ ‫كـلـنــا ش ـهــدنــا ال ـض ـجــة ال ـت ــي أحــدثـتـهــا‬ ‫إي ـفــان ـكــا ب ـنــت ت ــرام ــب‪ ،‬وفـ ــي م ـع ـقــل أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫الدول إسالما‪ ،‬أهذه هي أخالقكم؟ أرأيتم‬ ‫كيف تناقضون أنفسكم؟ أرأيتم كيف أن‬ ‫َت ُّ‬ ‫زمتكم المزعوم ما هو إال غطاء توارون‬ ‫ب ـ ــه ح ـق ـي ـق ـت ـك ــم‪ ،‬وسـ ـ ــرعـ ـ ــان م ـ ــا ت ـف ـض ـحــه‬ ‫عـيــونـكــم "ال ــزائ ـغ ــة "‪ ،‬وبــالـمـنــاسـبــة‪ ،‬أنـتــم‬ ‫كـنـتــم كــذلــك عـلــى مــر ال ـع ـصــور واألزم ـن ــة‪،‬‬ ‫فجينات "التناقض" و"الخرفنة" متأصلة‬ ‫ف ــي أغ ـل ــب رجــال ـكــم ل ــأس ــف‪( ،‬ق ـل ـنــا أغـلــب‬ ‫و لـيــس جـمـيـعـكــم)‪ ،‬أ قـصــد كلكم عــدا نحو‬ ‫ُ‬ ‫العشر منكم فقط‪ ،‬تمثلون الرجولة أمام‬ ‫زوجاتكم‪ ،‬ومعهن تصيرون "ما شاء الله"‬ ‫بدقة وحرفية تطبيقكم للسنة والشريعة‪،‬‬ ‫حتى إنكم ال تتوانون أيضا عــن تطبيق‬ ‫أهـ ـمـ ـه ــا‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ب ــال ـط ـب ــع تـ ـخ ــص ت ـع ــدد‬ ‫الزوجات مثنى وثالث ورباع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعرف رجال ‪ -‬أو باألحرى ذكرا ‪ -‬يبالغ‬ ‫فـ ــي ح ـي ــائ ــه أمـ ـ ــام زوج ـ ـتـ ــه الـ ـت ــي سـئـمــت‬

‫اعتذاره عن عدم مرافقتها في المناسبات‬ ‫االجتماعية بحجة عدم ارتياحه لألجواء‬ ‫الـمـخـتـلـطــة‪ ،‬لـتـكـتـشــف الح ـقــا أن ــه أس ـتــاذ‬ ‫في االختالط قبح الله سره! وآخر‪ ،‬يجيد‬ ‫ا لـظـهــور بمظهر ا لــدا عـيــة ا لـمــؤ مــن التقي‪،‬‬ ‫غير أنه في الحقيقة ال يرافق في خلوته‬ ‫ً‬ ‫إال ش ـي ـط ــان ــا أك ـب ــر م ـن ــه وم ـث ـل ــه! وأخـ ــرى‬ ‫"صـ ـي ــدة" ت ـظ ــن أن زوجـ ـه ــا "فـ ـ ــان" تــائــب‬ ‫ويخاف الله‪ ،‬لكنه حقيقة ليس كما يمثل‪،‬‬ ‫ليتني أستطيع أن أريها وجهه الحقيقي‪،‬‬ ‫لكنني أومن أن "حبل الكذب قصير"!‬ ‫ل ـكــم أن ـتــم ي ــا م ـ ّـدع ــي ال ـتــديــن وال ـش ــرف‪،‬‬ ‫ن ـ ـحـ ــن ن ـ ـعـ ــرف ـ ـكـ ــم‪ ،‬نـ ـع ــرفـ ـك ــم جـ ـ ـي ـ ــدا جـ ـ ــدا‪،‬‬ ‫ونكرهكم ككرهكم ألنفسكم‪ ،‬فأغلب أولئك‬ ‫ً‬ ‫المقنعين يعرفون تماما الصواب‪ ،‬لكنهم‬ ‫لسواد وجوههم يفعلون عكسه‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫يكرهون حقيقتهم‪ ،‬فيحاولون تلميعها‬ ‫بصور تقربهم إلى الناس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كن مسلما حقيقيا قبل أن تربي لحيتك‬ ‫وتـقـصــر ثــوبــك‪ ،‬كــونــي مـسـلـمــة حـقــة قبل‬ ‫حجابك وعباء تك! وتذكروا أن الدين خلق‪،‬‬ ‫ال مظهر تلبسونه‪ ،‬فعندما تكون بال مبدأ‬ ‫وقيمة‪ ،‬سيعرفك الناس وسيكشفون زيفك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فورا مهما ادعيت المثالية‪.‬‬

‫ثم أما بعد‪:‬‬ ‫ونحن نمد على مائدة اإلفطار ما لذ وطاب من صنوف الطعام‪،‬‬ ‫وكــأنـنــا أول مــرة نـصــوم فــي حياتنا‪ ،‬البــد أن نتذكر إخ ــوة لنا ال‬ ‫يملكون قــوت يومهم أو مــا يسد رمــق جوعهم وعيشهم‪ ،‬وأن ما‬ ‫يميز شهر رمضان عن باقي األشهر هو التنافس في العبادات‪ ،‬ال‬ ‫التنافس بكثرة الطعام وملء البطون‪.‬‬

‫الصوم‬

‫فواز الكندري‬

‫الرئيس «متصوع»‬ ‫ً‬ ‫أل نـنــا كلما أرد نــا أن نـقــدم ألو طــا نـنــا رأ يــا نظن أن فيه فــا ئــدة‪،‬‬ ‫تــذكــرنــا أن قــوانـيــن بــادنــا خـصـصــت الـفــم لـلـمــائــدة‪ ،‬مــع تعميم‬ ‫وزاري للسان بأنك لحمة زائدة‪ ،‬ففي الوقت الذي يتمتم الرئيس‬ ‫ً‬ ‫«ترامب» قائال‪:‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــه ي ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــي عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى (ال ـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــار) مـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــوع‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ك ـ ـثـ ــر صـ ـ ــوعـ ـ ــي أحـ ـ ـ ــس بـ ـ ــراسـ ـ ــي صـ ــداعـ ــي‬ ‫اكتفينا نحن الشعوب الخليجية بنظرات الغزل الترحيبية‬ ‫بالسيدة «إيفانكا»‪ ،‬قائلين‪:‬‬ ‫خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذوا بـ ـ ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـ ــي ذات ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح فـ ـ ــإ ن ـ ـ ـنـ ـ ــي‬ ‫رأي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي أنـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا دمـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫أغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار عـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا م ـ ـ ـ ـ ـ ــن «ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب» وأمـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوة ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــواك إن دار فـ ـ ـ ــي ا لـ ـ ـف ـ ـ ِـم‬

‫عرفان أمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 460‬مـلـيــار دوالر أه ــا وس ـهــا بــالــرئـيــس ومــرافـقـيــه وابـنـتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سنظل كما عهدتمونا شعوبا مطيعة‪ ،‬ال تتحدث عن الثروات‬ ‫في حضور اآلنسات‪ ،‬نعدكم أن نظل كما كنا عليه‪ ،‬نتناحر فيما‬ ‫بيننا بتوافه األمور لنخفي عجزنا‪.‬‬ ‫ســأخـبــرك يــا س ـعــادة الــرئـيــس بـســر خـطـيــر‪ ،‬أصــدقــائــي الــذيــن‬ ‫بــرروا للرئيس رو حــا نــي الجلوس على طــاو لــة اال تـفــاق النووي‬ ‫مع أوباما‪ ،‬ورفضوه في المملكة العربية السعودية‪ ،‬يجددون‬ ‫عهدهم لكم بمشاركتكم الصمت عن تساقط القتلى في سورية‪.‬‬ ‫اإلقـلـيــم مـلـتـهــب‪ ،‬ون ـحــن نـسـتـشـعــر الـخـطــر‪ ،‬والـمـسـتـتــر أدهــى‬ ‫وأمر‪ ،‬وال نملك إال أن نجدد الوالء للبيت األبيض‪ ،‬لكن يا فخامة‬ ‫الرئيس لــدي طلب صغير من سيادتكم‪« :‬فلسطين» يا سعادة‬ ‫الرئيس تموت كل يــوم مئات ا لـمــرات‪ ،‬فال تمثلوا بجثتها عبر‬ ‫اتهام المقاومة باإلرهاب‪.‬‬ ‫آسف‪ ،‬تجاهل طلبي هذا‪ ...‬فنحن شعوب ال يحق لها أن تطلب‪،‬‬ ‫هي تعيش فقط لتنفذ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ‪ :‬ابنتك يا سعادة الرئيس جميلة جدا‪.‬‬

‫جري سالم الجري‬

‫الشعب يريد إسقاط السرطان!‬ ‫أطفال سورية والعراق واليمن‪ ،‬وأهل مدن‬ ‫الرفاهية كدبي والكويت ال يكون السرطان‬ ‫ض ـي ـفــا خ ـف ـيــف الـ ـظ ــل ع ـل ـي ـه ــم‪ ،‬فــالـخـبـيــث‬ ‫والحميد منه‪ ،‬سواء في الجلد أو الدماغ أو‬ ‫البروستات أو الثدي أو الــدم‪ ،‬هو اإلرهاب‬ ‫ً‬ ‫اثنين‬ ‫الذي يجب أن نحاربه‪ ،‬فإن واحدا إلى‬ ‫ِ‬ ‫م ــن ك ــل م ـئــة ش ـخــص ف ــي ال ـعــالــم يـتـعــرض‬ ‫لسرطان الدم من نوع "االبيضاض النقوي‬ ‫المزمن"‪.‬‬ ‫مزجت الدكتورة اللبنانية رحــاب نصر‬ ‫ثاني أكسيد الزرنيخ بمخاليط عدة‪ ،‬وحقنت‬ ‫الفئران المسرطنة هندسيا‪ ،‬بمرض يطابق‬ ‫اللوكيميا (سرطان الدم)‪ ،‬فشفيت القوارض‬ ‫بـلـبـنــان‪ ،‬ول ــم يـتـعــاف اإلن ـس ــان‪ ،‬ألن أثــريــاء‬ ‫ال ـش ــرق األوس ـ ــط مـشـغــولــون بـضــخ أم ــوال‬ ‫النفط إلــى صاحبات الرقص األكثر فتنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـحـنـجــرة األش ــد غـنـجــا‪ ،‬أمــا حــان الوقت‬ ‫لثورة طبية؟ وفجأة‪ ،‬فقست بيضة بشبكة‬ ‫أنـهــار "سوشيملكو" بــالـقــرب مــن عاصمة‬ ‫المكسيك‪ ،‬وخرج منها مخلوق ينتصر على‬ ‫ألف سرطان مع أن حجمه كحجم راحة اليد‪.‬‬ ‫وهــو يسبح اآلن فــي األنـهــار‪ ،‬رغــم أن له‬ ‫كوعين وركـبـتـيــن‪ ،‬ووجـهــا دائــريــا وديـعــا‪،‬‬ ‫وعـ ـيـ ـن ــاه م ـت ـق ــارب ـت ــان أنـ ـيـ ـسـ ـت ــان‪ ،‬ك ـم ــا أن‬ ‫شــدة ُبعد المسافة بين خــديــه‪ ،‬شكلت من‬ ‫شفتيه ابتسامة دائمة جعلته من مشاهير‬ ‫اإلنترنت‪ .‬لقبه اآلزتك "أكسولوت"‪ ،‬بمعنى‬ ‫"عفريت الماء" ألنه ال يبقى بحالة الطفولة‬ ‫(اليرقة) طوال عمره‪ ،‬وإذا شاء نما ونضج‬

‫مازلت أتذكر مع إطاللة شهر رمضان رحلتي إلى مخيم الزعتري‬ ‫لــاجـئـيــن الـســوريـيــن فــي األردن‪ ،‬وم ــازل ــت أتــذكــر ن ـظــرات الـحــزن‬ ‫والحسرة التي كانت تعلو وجــوه الالجئين‪ ،‬وأتــذكــر كيف أنني‬ ‫ً‬ ‫أصبحت مفاوضا غير رسمي بالمصادفة‪ ،‬ففي ‪ 2012/8/12‬الموافق‬ ‫‪ 24‬من رمضان‪ ،‬حزمت أمتعتي وذهبت إلى المطار‪ ،‬وكانت الوجهة‬ ‫هي السفر إلى مخيم الزعتري إلجراء تحقيق صحافي حول أوضاع‬ ‫الالجئين السوريين هناك‪.‬‬ ‫وبعد أن هبطت الـطــائــرة التي أقلتني مــن الكويت إلــى مطار‬ ‫ً‬ ‫علياء الــدولــي الساعة ‪10‬صـبــاحــا توجهت مباشرة إلــى السفارة‬ ‫الكويتية في ّ‬ ‫عمان‪ ،‬حيث طلبت مقابلة سعادة السفير الدكتور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫حمد الدعيج‪ ،‬وجدته دمث الخلق متواضعا بشوشا‪ ،‬وقد عرفته‬ ‫بنفسي وشرحت له سبب مجيئي‪ ،‬وطلبت منه مساعدتي لزيارة‬ ‫مخيم الزعتري‪ ،‬تبسم السفير وكان لسان حاله يقول "انت دست‬ ‫في بطن البروتوكول"‪ ،‬إال أنه بكل ود طلب مني مهلة‪ ،‬حتى يجد‬ ‫الطريقة الرسمية المناسبة للسماح لــي بالدخول إ لــى المخيم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفعال في ثاني يوم عند الساعة ‪ 11:30‬صباحا اتصل بي سعادة‬ ‫السفير ليخبرني بأن السلطات األردنية وافقت على زيارتي لمخيم‬ ‫الزعتري‪ ،‬وأنه سيرسل لي سيارة توصلني إلى هناك‪ ،‬ومن ثم تعود‬ ‫بي إلى الفندق‪ ،‬وفي نهاية المكالمة عزمني على تناول الفطور‬ ‫في بيته‪ ،‬إال أنني اعتذرت لضيق الوقت‪ ،‬وقد شكرته على حسن‬ ‫استقباله وكرم أخالقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عند الساعة الواحدة ظهرا توجهت إلى المخيم‪ ،‬ورافقني في هذه‬ ‫الرحلة الدكتور محمد سليمان عضو المجلس الوطني السوري‬ ‫ً‬ ‫ومنسق مخيم الزعتري‪ ،‬وبعد ساعة تقريبا وصلنا إلى وجهتنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كان الجو حارا والغبار يتطاير من كل مكان‪ ،‬وكنت وقتها صائما‪،‬‬ ‫ولما وصلنا إلى بوابة المخيم وجدنا مظاهرة حاشدة لالجئين‬ ‫ً‬ ‫فضال عن قيامهم باالشتباك مع عناصر الجيش األردني المكلف‬ ‫بحماية المخيم‪ ،‬فطلبنا من الضابط المسؤول السماح لنا بالتحدث‬ ‫مع المتظاهرين عسى أن نستطيع تهدئة الوضع‪ ،‬ومع إلحاحنا‬ ‫على دخولنا إلى المخيم‪ ،‬واستطعنا أن نحتوي‬ ‫وإصرارنا وافق ّ‬ ‫األزم ــة بعدما تمكنا مــن التفاوض مــع ممثلين عــن المتظاهرين‬ ‫والجلوس معهم في خيمة متهالكة يغطي فراشها التراب الكثيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان الوضع مزريا ومحزنا‪ ،‬وكانت وجوه الالجئين شعثاء غبراء‬ ‫بسبب الغبار المستمر في هذه المنطقة الصحراوية‪ ،‬وألن األزمة‬ ‫السورية كانت في بدايتها فقد سعت الحكومة األردنية إلى بذل‬ ‫قصارى جهدها الحتواء األعداد الكبيرة من النازحين‪ ،‬وتقديم كل‬ ‫سبل المساعدة لهم حسب اإلمكانيات المتاحة‪.‬‬ ‫وما إن هدأت األمور وناقشنا طلبات المتظاهرين وتم حلها مع‬ ‫الجهات المختصة حتى شعرت بالنصر ألنني استطعت أن أنزع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتيل األزمة التي كادت تتحول إلى كارثة‪ ،‬فقد كنت مفاوضا رائعا‬ ‫وأستطيع أن أميز نفسي عن مفاوضي األمم المتحدة كوفي عنان‬ ‫واألخضر اإلبراهيمي وديميستورا الذين زادوا الطين بلة لسوء‬ ‫قراراتهم وبــرودة تعاطيهم مع انتهاكات النظام السوري‪ ،‬يعني‬ ‫كانوا "منيلين بستين ألف نيلة"‪.‬‬ ‫إن الحديث عن رحلتي إلى مخيم الزعتري وما شاهدته وسمعته‬ ‫من الالجئين عن قصص مأساوية تعرضوا لها من قبل النظام‬ ‫الـســوري يحتاج إلــى مقاالت لسرد وقائعها‪ ...‬لقد غــادرت مخيم‬ ‫الزعتري وتركت ورائي ذكريات حافلة باألحداث المؤلمة‪ ،‬ومأساة‬ ‫إنسانية آلالف الالجئين السوريين الذين طال ظالم ليلهم‪.‬‬

‫لينكمش ذي ـلــه كـبــاقــى ال ـس ـم ـنــدرات‪ ،‬وبــدأ‬ ‫يدب على األرض‪ ،‬يسعى فيه سر عالج كل‬ ‫السرطان الخبيث والحميد‪ ،‬لكل األعضاء!‬ ‫إنه السمندر المكسيكي‪.‬‬ ‫قصوا ساقيه‪ ،‬فأعاد زراعتهما بدون أي‬ ‫تــدخــل بـيـطــري خ ــال أش ـهــر‪ ،‬ب ـتــروا ذراع ــه‬ ‫الـ ـيـ ـس ــرى وغ ــرس ــوه ــا فـ ــي إب ـ ــط ص ــاح ـب ــه‪،‬‬ ‫فتجذرت ونمت وتحركت‪ ،‬ليغدو قادرا على‬ ‫مصافحتها بـيـســرى أج ــدد مـنـهــا‪ ،‬قطعوا‬ ‫رأسه من أسفل رقبته‪ ،‬وشكوه في الجانب‬ ‫األيـمــن مــن بطن صــاحـبــه‪ ،‬فتفرعت عــروق‬ ‫رقبته داخل بدن المضيف‪ ،‬وليتابع وجهه‬ ‫ابتالع الدود والنظر لكل ما يمكن التقامه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضمد مدة ‪ 65‬يوما‪ ،‬ولكن جسد المضيف‬ ‫طرده‪ ،‬فشقوا جلده فأعاد زراعته‪ ،‬وجرحوه‬ ‫بشفرة فخثر دمه في جزء من الثانية‪ ،‬لئال‬ ‫يخسر قطرة دم‪ ،‬فلننس ملك الغابة‪ ،‬هذا هو‬ ‫ملك ملوك الغابة!‬ ‫ً‬ ‫تسابق العلماء المدعومون حكوميا ومن‬ ‫الشركات الخيرية‪ ،‬لحقنه ببروتين طبيعي‬ ‫مشع (موجود ببعض الحشرات المضيئة)‪،‬‬ ‫فأصبح جـلــده ال ــوردي يشع بـلــون أخضر‬ ‫يسر الناظرين من الباحثين‪ ،‬فلقد انكشفت‬ ‫ضلوعه ومــا تحتوي وهــو يسبح أمامهم‬ ‫ً‬ ‫في حوضه المائي المعتم‪ ،‬كاشفا للكل ما‬ ‫احـتــوى مــن بيولوجيا مجنونة‪ ،‬فتجرأوا‬ ‫عليه بالمزيد مــن البشاعة‪ ،‬فلقد ألصقوا‬ ‫خاليا سرطانية ببروتيناته فكانت النتيجة‬ ‫أعظم من تجربة دق عموده الفقري وكسر‬

‫فكه‪ ،‬وقص ذراعيه وأقدامه أكثر من عشرات‬ ‫ال ـم ــرات‪ ،‬ال ـتــي أع ــاده ــم كـلـهــم ب ـن ـجــاح‪ ،‬فــإن‬ ‫نتيجته مع السرطان‪ ،‬هي الثورة الطبية!‬ ‫تم التأكد من أنه المالك الوحيد لمضاد‬ ‫ً‬ ‫طارد للسرطانات ألف مرة! مازال مبتسما‬ ‫ويـ ـلـ ـع ــب‪ ،‬بـ ـت ــواض ــع وه ـ ــو ك ـن ــز الـمـكـسـيــك‬ ‫األك ـبــر‪ ،‬ف ــإذا دعـمـنــا الـبـحــوث‪ ،‬فسيكتشف‬ ‫العالم كيف يستخرج منه ترياق السرطان‬ ‫ونشفي البشرية‪ ،‬مما سيجعله بالنسبة‬ ‫لوطنه أغلى من البترول‪ ،‬فإنه ليس موجودا‬ ‫إال عـنــدهــم‪ ،‬ول ـكــن بـسـبــب الـتـمــدن وزراع ــة‬ ‫األسـمــاك الضخمة وأك ــل الـنــاس لــه‪ ،‬كشف‬ ‫االخـتـصــاصـيــون أنــه منذ سنة ‪ 1998‬كان‬ ‫الكيلومتر مكعب يحوي ‪ 6000‬أكسولوت‪،‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2014‬أمسى العدد ‪!35‬‬ ‫سعادة ميغيل أنخيل إيسيدرو سفير‬ ‫المكسيك في الكويت‪ ،‬أسعدني قبول دعوتي‬ ‫بأن تتعاون سفارتكم مع أي جهة كويتية‬ ‫خيرية تــد عــم محميات المكسيك و مــرا كــز‬ ‫أبحاثها‪ ،‬فلقد قال‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إال من ثالث‪:‬‬ ‫صــدقــة ج ــاري ــة‪ ،‬أو عـلــم ينتفع ب ــه‪ ،‬أو ولــد‬ ‫ْ‬ ‫ـال الـلــه تـعــالــى‪"َ :‬و َم ــن‬ ‫ـه"‪َ ،‬وق ـ َّ‬ ‫َصــالـ َـح ي َـ َـد َعـ َّـو ل ـ َ‬ ‫اس َجم ً‬ ‫الن َ‬ ‫يعا"‪.‬‬ ‫أ ْح َياها فكأن َما أ ْحيا‬ ‫ِ‬ ‫ونـقــولـهــا لـكــل حـكــومــات وأط ـبــاء العالم‬ ‫وتجار العرب وجميع رواد مواقع التواصل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪#( ،‬ال ـش ـع ــب _ي ــري ــد _إس ـق ــاط‬ ‫_السرطان!)‪.‬‬

‫للصوم مكانة خاصة‪ ،‬في الديانات والثقافات‪ ،‬على اختالف‬ ‫طقوسها مــن ديــن آلخــر‪ ،‬ألنــه يهب اإلنـســان السكينة والـهــدوء‪،‬‬ ‫فنقص السكر في الدم يقلل النشاط ويعمق اإلحساس بالطمأنينة‬ ‫ويمنح الصائم حالة من الخشوع والروحانية‪ ،‬فتزداد قدرته على‬ ‫التحكم في رغباته الدنيوية‪.‬‬ ‫للصيام فوائد متعددة‪ ،‬كإنماء الشخصية والنضج وتحمل‬ ‫المسؤولية‪ ،‬كما يمنح الصائم فرصة لتنمية القدرة على التحكم‬ ‫في الــذات إلخضاع الميول والشهوات من أجل السيطرة وكبح‬ ‫جـمــاح الـنـفــس وتربيتها بـتــرك ال ـع ــادات السيئة الـتــي تضرها‬ ‫كالتدخين واإلسراف في المشروبات المتنوعة وغيرها‪.‬‬ ‫يشعر الصائم بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول‬ ‫االبتعاد عن المحرمات والمنغصات التي تعكر صفو الصيام‪،‬‬ ‫يحافظ على ضوابط السلوك الصحيحة بتأثيراتها اإليجابة في‬ ‫المجتمع‪ ،‬فالصيام يحسن الحالة النفسية‪ ،‬ويقلل الشعور بالقلق‬ ‫واالكتئاب والغضب‪ ،‬ويساعد على االنتظام في النوم وزوال األرق‪،‬‬ ‫ويهذب النفس‪ ،‬ويرتقي بفكر اإلنسان‪ ،‬ويزيد قوة اإلرادة‪ ،‬ويساعد‬ ‫في تعلم الصبر‪ ،‬وتحمل اإلجهاد‪ ،‬ومواجهة ضغوط الحياة‪.‬‬ ‫تقوى الروابط االجتماعية بالزيارات األسرية واستقبال األقارب‬ ‫واألصدقاء‪ ،‬فتزداد أجواء المودة والرحمة بالمجتمع‪ ،‬وهو ما‬ ‫يخلق تضامنا اجتماعيا للشعور واإلحساس بحاجات الفقراء‬ ‫وتقديم المساعدات لهم‪.‬‬ ‫ل ـل ـص ـيــام تــأث ـيــر مـمـيــز ع ـلــى أداء ال ـم ــخ ل ــواج ـب ــات ــه‪ ،‬إذ يقلل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االلتهابات ويخلق تحديا حقيقيا للتعامل مــع نقص الطعام‬ ‫وتفعيل اإلمكانات المتاحة للتكيف مع الوضع الجديد‪ ،‬فيهيئ‬ ‫المخ لمقاومة األمراض‪ ،‬ويفتح المجال لتجدد الخاليا الجذعية‪،‬‬ ‫كما يقلل إفراز الهرمونات المرتبطة باألمراض السرطانية‪ ،‬وقد‬ ‫أثبتت الدراسات العلمية والعملية أن الصيام يقوي مناعة الجسم‪،‬‬ ‫فالجوع يدفع الجسم إلى محاولة توفير الطاقة بإعادة تدوير‬ ‫الخاليا الراكدة والخاملة والتخلص منها‪ ،‬وإنتاج خاليا جديدة‪.‬‬ ‫يقول الدكتور ألكسيس كاريك الحاصل على نوبل الطب إن‬ ‫كثرة الطعام زيادة على المعدل الالزم تعطل عملية "التكيف مع‬ ‫قلة الطعام" المهمة الستمرارية بقاء الجنس البشري‪ ،‬لذلك كان‬ ‫الناس يلتزمون بالصوم الذي يولد الشعور بالجوع‪ ،‬والتهيج‬ ‫العصبي‪ ،‬واإلحـســاس بالضعف‪ ،‬بيد أن الـجــوع يخلق ظواهر‬ ‫داخلية مهمة وخفية كتحرك سكر الكبد والدهون المخزنة تحت‬ ‫الجلد‪ ،‬وبروتينات العضل والغدد وخاليا الكبد‪ ،‬كما تضحي‬ ‫أعضاء البدن بموادها الخاصة لإلبقاء على التوازن الداخلي‪،‬‬ ‫وسالمة القلب‪.‬‬ ‫ينصح األط ـبــاء بــالـصــوم لتقوية الـجـســم وشـفــائــه‪ ،‬إلنـعــاش‬ ‫األنسجة وتنظيفها‪ ،‬وألنه عادة صحية تساعد في الوقاية من‬ ‫األورام واألمــراض‪ ،‬فأعضاء جسم الصائم تتخلص من الخاليا‬ ‫التالفة والضعيفة باستهالكها لمواجهة الجوع‪ ،‬فيسترد الجسم‬ ‫حيويته ونشاطه‪ ،‬ويتخلص من الرواسب المتراكمة‪ ،‬واألكياس‬ ‫الدهنية‪ ،‬ويقلل من مستوى السكر في الدم‪ ،‬ويريح البنكرياس‬ ‫بتقليل فرز األنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية‬ ‫تخزن في األنسجة‪.‬‬ ‫الـصــوم يقلل نسبة الـمــاء بــالــدم وأوعـيــة الجلد‪ ،‬وي ــؤدي إلى‬ ‫زيادة المناعة‪ ،‬والتقليل من مشاكل البشرة الدهنية‪ ،‬كما ينقي‬ ‫الــدم بالتخلص مــن السموم المتراكمة فــي الجسم‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫فالصوم منحة ربانية بفوائدها الجمة ال عقاب! لذلك نتساء ل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫لماذا نفرضه بالقانون على الناس بدال من تشجيعهم عليه ببيان‬ ‫فوائده المتعددة؟‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫طلبة «‪ »GUST‬لـ ةديرجلا ‪ :‬الفصل الصيفي فرصة الجتياز‬ ‫ويساعد على سرعة التخرج‬ ‫أقل‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫مواد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫مدته ال تتجاوز ‪ 12‬أسبوعا ويشمل عددا من المقررات الدراسية األساسية‬ ‫حمد العبدلي‬

‫أشاد طلبة جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا بأن الفصل‬ ‫الصيفي قصير ويختصر الكثير‬ ‫من الوقت‪ ،‬على عكس الفصول‬ ‫األخرى التي تحتاج إلى وقت‬ ‫أطول ومجهود أكثر‪.‬‬

‫انـ ـطـ ـل ــق الـ ـفـ ـص ــل ال ـ ــدراس ـ ــي‬ ‫الـصـيـفــي ف ــي جــام ـعــة الـخـلـيــج‬ ‫ل ـ ـل ـ ـع ـ ـلـ ــوم وال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــا‪،‬‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫طــابــي كبير حــرصــوا عـلــى أال‬ ‫ي ـف ــوت ـه ــم ال ـت ـس ـج ـيــل ف ـي ــه رغ ــم‬ ‫حــرارة الجو وتزامنه مع شهر‬ ‫رم ـ ـضـ ــان ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫الـ ـت ــزامـ ـه ــم ب ــالـ ـحـ ـض ــور طـ ــوال‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ف ـبــالــرغــم م ــن أن الـكـثـيــر من‬ ‫ال ـش ـبــاب يـفـضـلــون ال ــراح ــة في‬ ‫فصل الصيف والسفر‪ ،‬إال أنهم‬ ‫أث ـ ـ ــروا ع ـل ــى ن ـف ـس ـهــم ال ــدراس ــة‬ ‫ً‬ ‫وتحمل مشقة الحضور يوميا‬ ‫إلى قاعات الدراسة لالستفادة‬ ‫من قصر الفصل الصيفي الذي‬ ‫ً‬ ‫ال يتعدى ‪ 12‬أ سـبــو عــا للطلبة‬ ‫ً‬ ‫المستمرين و‪ 24‬أسبوعا لطلبة‬ ‫ا ل ـل ـغــة‪ ،‬فـمــن خــا لـهــا يستطيع‬ ‫الطالب المستمر اخذ فصلين‬ ‫صيفيين يـجـتــاز خــا لـهـمــا ما‬ ‫يقارب ‪ 4‬مواد دراسية تساعده‬ ‫عـلــى ســرعــة الـتـخــرج وتـعــوض‬ ‫بعض الطلبة مــن ا لـمــواد التي‬ ‫تأخروا فيها أو رسبوا‪.‬‬ ‫«ال ـجــريــدة» الـتـقــت مجموعة‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـطـ ـلـ ـب ــة الـ ـ ــدارس ـ ـ ـيـ ـ ــن فــي‬

‫األنصاري‪ :‬عرض األبحاث على الملصق‬ ‫العلمي يعزز التحصيل الدراسي‬ ‫خالل افتتاح يوم البحث الطالبي في «العلوم الطبية»‬ ‫أك ــد مــديــر جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ح ـ ـسـ ــن األ نـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬أن‬ ‫«م ـشــاركــة الـطـلـبــة الـخــريـجـيــن‬ ‫في يوم البحث الطالبي لعرض‬ ‫أبحاثهم على الملصق يعزز‬ ‫م ـس ـتــوى الـتـحـصـيــل الـعـلـمــي‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــودة مـ ـخ ــرج ــات ال ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫ويربطها بسوق العمل»‪.‬‬ ‫جـ ـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ــك خـ ـ ـ ــال افـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫ي ــوم الـبـحــث الـطــابــي العاشر‬ ‫ف ـ ــي كـ ـلـ ـي ــة الـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم ال ـط ـب ـي ــة‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة ل ـل ـع ــام ال ـجــام ـعــي‬ ‫‪ 2017/2016‬أمس األول بمسرح‬ ‫عبدالمحسن الـعـبــدالــرزاق في‬ ‫مــركــز الـعـلــوم الطبية – الحرم‬ ‫الجامعي الجابرية‪ ،‬بحضور‬ ‫عميد الكلية د‪ .‬سعود العبيدي‪،‬‬ ‫ونائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬طاهر الصحاف‪ ،‬ومساعد‬ ‫نائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حيدر بهبهاني‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر األن ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاري أن مــا‬ ‫شاهده اليوم دليل على وجود‬ ‫مناهج جيدة تدرس في الكلية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـنـ ـخ ــرط ال ـ ـطـ ــالـ ــب فــي‬ ‫األنشطة العملية تحت إشراف‬ ‫أس ــات ــذة مـتـمــرسـيــن‪ ،‬ليتخرج‬ ‫بحصيلة علمية وا ف ــرة ليقوم‬ ‫ب ـن ـقــل ال ـت ـج ــارب ال ـع ـل ـم ـيــة فــي‬ ‫سوق العمل‪ ،‬موضحا أن هناك‬ ‫العديد من الملصقات المتنوعة‬ ‫التي تناولت عــدة جــوانــب في‬ ‫مجال العلوم الطبية المساعدة‬ ‫بمختلف تخصصاتها‪ ،‬التي‬ ‫تحاكي القضايا التي يواجهها‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫و بـ ّـيــن أن الجامعة تتعاون‬ ‫مع مختلف الجامعات العالمية‬ ‫في المشروعات العلمية‪ ،‬إذ إن‬

‫حسن األنصاري‬

‫الـطـلـبــة يـنـتـجــون األف ـك ــار ويـتــم‬ ‫صقلها من قبل األساتذة‪ ،‬معربا‬ ‫عن سعادته بالتعاون المشترك‬ ‫بين الطلبة واألساتذة في ملصق‬ ‫ع ـل ـمــي ل ـم ـش ــروع جـ ـه ــاز ثــاثــي‬ ‫األب ـ ـعـ ــاد ف ــي ط ــري ـق ــه لـلـحـصــول‬ ‫ً‬ ‫على براءة اختراع قريبا‪ ،‬السيما‬ ‫أن ـ ــه ت ــم ع ـ ــرض م ــا يـ ـق ــارب ‪105‬‬ ‫ملصقات علمية للبحث الطالبي‬ ‫م ـ ــن م ـخ ـت ـل ــف أق ـ ـس ـ ــام ال ـك ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا التوفيق لجميع الطلبة‬ ‫وأساتذتهم‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ذكــر العميد العبيدي‬ ‫ً‬ ‫أن الكلية تحتفل سـنــو يــا بيوم‬ ‫الـبـحــث ال ـطــابــي‪ ،‬ال ــذي يـشــارك‬ ‫في تنظيمه الطلبة الخريجون‪،‬‬ ‫وذلك يعكس رؤيتها ورسالتها‬ ‫في التشجيع على البحث العلمي‬ ‫منذ ‪ ،2007‬مضيفا أنه خالل ‪10‬‬ ‫س ـن ــوات م ــن إق ــام ــة ي ــوم الـبـحــث‬ ‫ال ـط ــاب ــي ب ـلــغ ع ــدد الـمـلـصـقــات‬ ‫ال ـط ــاب ـي ــة ح ـت ــى اآلن أكـ ـث ــر مــن‬ ‫‪ 1135‬بحثا‪.‬‬

‫«مستجد» تستقبل مستجدي‬ ‫المملكة المتحدة في «السنابل»‬

‫أعلن نائب رئيس مجموعة مستجد التابعة لالتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة فيصل الشالحي‪ ،‬أن «مستجد»‬ ‫عـلــى أت ــم االس ـت ـع ــداد السـتـقـبــال الـطـلـبــة الــراغ ـب ـيــن ف ــي اسـتـكـمــال‬ ‫مشوارهم الدراسي بالمملكة المتحدة في مقر المجموعة الكائن‬ ‫في شرق‪ -‬برج التعليم العالي (السنابل)‪ -‬ميزانين ‪.M1‬‬ ‫ولفت الشالحي إلى أنه سيتم إعالن ساعات العمل الصباحية‬ ‫وال ـم ـس ــائ ـي ــة‪ ،‬ف ــي ح ـس ــاب ــات ال ـم ـج ـمــوعــة ع ـلــى م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬مضيفا أن المجموعة هــي الـجـهــة الـشــرعـيــة لطلبة‬ ‫وطالبات المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكد أن المجموعة لن تدخر جهدا في توجيه وإرشاد الطلبة‬ ‫ومساعدتهم في التسجيل بالبعثات وتوفير القبوالت األكاديمية‬ ‫ّ‬ ‫لجميع المراحل الــدراسـيــة‪ ،‬وذلــك بالتعاون مع مؤسسة مكاوي‬ ‫لشؤون الجامعيين‪.‬‬ ‫وفي الختام دعا الشالحي الطلبة إلى التواصل مع المجموعة‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي @‪ Mustajed‬أو عبر الخط الساخن‬ ‫ً‬ ‫للمجموعة‪ ،‬متمنيا التوفيق والنجاح لطلبة المرحلة الثانوية‬ ‫في اختباراتهم‪.‬‬

‫ال ـف ـصــل ال ـص ـي ـفــي ف ــي جــامـعــة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ونــاق ـش ـت ـهــم ف ــي أهـ ــم ال ـعــوامــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــي دف ـع ـت ـه ــم ل ـ ـلـ ــدراسـ ــة فــي‬ ‫ال ـف ـصــل الـ ــدراسـ ــي ال ـص ـي ـفــي‪...‬‬ ‫وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـط ــال ــب‬ ‫ي ـ ــو س ـ ــف ا ل ـ ـصـ ــا يـ ــغ ال شـ ـ ــك أن‬ ‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــة فـ ــي فـ ـص ــل ال ـص ـيــف‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـع ـب ــة وم ـ ـج ـ ـهـ ــدة ن ـ ــوع ـ ــا مــا‬ ‫ً‬ ‫للطالب‪ ،‬خصوصا اآلن‪ ،‬ونحن‬ ‫في بداية شهر رمضان المبارك‬ ‫وش ـ ـهـ ــر ي ــونـ ـي ــو الـ ـ ـ ــذي ي ـش ـهــد‬ ‫ارتـ ـف ــاع م ـع ــدل درجـ ــة ال ـح ــرارة‬ ‫إلــى مــا فــوق ‪ ٤٠‬درج ــة مئوية‪،‬‬ ‫اال اننا حرصنا على التسجيل‬ ‫في هذا الفصل لالستفادة منه‬ ‫واجتياز اكبر عدد من المقررات‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫وأضاف الصايغ‪« :‬من وجهة‬ ‫ن ـظــري‪ ،‬ف ــإن الـشــريـحــة الكبرى‬ ‫المستفيدة من الفصل الصيفي‬ ‫ه ــم ب ـعــض ال ـط ـل ـبــة ال ــراس ـب ــون‬ ‫فـ ــي ب ـع ــض ال ـ ـمـ ــواد وي ـع ــان ــون‬ ‫ال ـت ــأخ ـي ــر‪ ،‬وال ـ ـجـ ــزء اآلخـ ـ ــر هــم‬ ‫الطلبة الذين يريدون التخرج‬ ‫م ــن ال ـجــام ـعــة ف ــي اس ـ ــرع وقــت‬ ‫ً‬ ‫ممكن‪ ،‬نـظــرا ا لــى مــا يتميز به‬

‫يوسف الصايغ‬

‫عبدالحميد مجاهد‬

‫ال ـف ـصــل الـصـيـفــي بــأنــه قصير‬ ‫وي ـخ ـت ـصــر ال ـك ـث ـيــر م ــن الــوقــت‬ ‫على عكس الفصول االخرى‪.‬‬

‫مواكبا لزمالئه الطلبة في وقت‬ ‫دراسـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ان الـفـصــل‬ ‫الدراسي الصيفي الذي يشهد‬ ‫ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام ت ــزامـ ـن ــه مـ ــع شـهــر‬ ‫رمضان المبارك سيكون متعبا‬ ‫على الطلبة‪ ،‬اال ان ما يهونه هو‬ ‫قصر مدته التي ال تتجاوز ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫اسبوعا بعكس باقي الفصول‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن الـ ـعـ ـن ــزي أن جــام ـعــة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج تـ ـتـ ـمـ ـي ــز ع ـ ـ ــن ب ــاق ــي‬ ‫الجامعات بــأن لديها فصلين‬ ‫صيفيين منفصلين أ حــد هـمــا‬

‫ً‬ ‫‪ ١٢‬أسبوعا‬

‫من جانبه‪ ،‬قال الطالب محمد‬ ‫العنزي إنه حرص على الدراسة‬ ‫في الفصل الدراسي االول حتى‬ ‫يـ ـجـ ـت ــاز بـ ـع ــض ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد ال ـت ــي‬ ‫تساعدة على فتح مــواد اخرى‬ ‫في الفصل الدراسي االول‪ ،‬وال‬ ‫ي ـت ــأخ ــر ع ــن الـ ـتـ ـخ ــرج‪ ،‬وي ـك ــون‬

‫ع ــن اآلخـ ـ ــر‪ ،‬ف ـبــإم ـكــان ال ـطــالــب‬ ‫ان ي ـس ـجــل م ــا ي ــرغ ــب ف ـيــه مــن‬ ‫مــواد دراسـيــة خــال الفصلين‬ ‫الصيفيين‪ ،‬وكأنه اجتاز فصال‬ ‫دراسيا اعتياديا بعدد المواد‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا الـ ـط ــال ــب ع ـبــدال ـح ـم ـيــد‬ ‫م ـجــاهــد ف ـقــام بــالـتـسـجـيــل في‬ ‫الفصل الدراسي الصيفي لعدد‬ ‫م ــوادة األق ــل وألن ــه أكـثــر راحــه‬ ‫خ ــال شـهــر رم ـضــان الـمـبــارك‪،‬‬ ‫ال فتا إلى أنه يستطيع التركيز‬ ‫ف ـ ـيـ ــه ل ـ ـي ـ ـخـ ــرج ب ـ ـم ـ ـعـ ــدل اعـ ـل ــى‬ ‫يـ ـس ــاع ــده عـ ـل ــى رفـ ـ ــع ال ـم ـع ــدل‬ ‫العام لديه‪.‬‬ ‫وأوضح أن الفصل الصيفي‬ ‫فـ ـ ــرصـ ـ ــة الج ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــاز ع ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫المواد االساسية التي يتطلب‬ ‫التسجيل فيها في التخصص‬ ‫وتـ ـفـ ـت ــح ل ـ ــه ش ـع ـب ــا اض ــافـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ف ــي ب ـعــض الـ ـم ــواد م ـثــل م ــواد‬ ‫اإلنكليزي والرياضيات وبعض‬ ‫مواد التخصص‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫أكاديميا‬

‫رسوب جماعي لـ ‪ 50‬طالبة‬ ‫في شعبتين بـ «األساسية»‬

‫ً‬ ‫النصيب األكبر ‪ F‬واألعلى تقديرا ‪ C+‬في الحاسب اآللي‬

‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫لــم يكن النجاح واجـتـيــاز المقرر الــدراســي حليف طالبات تخصص‬ ‫الحاسب اآللي بكلية التربية األساسية للبنات‪ ،‬التابعة للهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬وذلــك بعد رســوب العديد منهن في أحــد المقررات‬ ‫الدراسية بهذا التخصص‪ ،‬وبالرغم من خوض الطالبات االختبارات للمقرر‪،‬‬ ‫األمر الذي سبب للعديد منهن صدمة بعد ظهور النتيجة النهائية‪.‬‬ ‫وتجلت معاناة الطالبات المتضررات في الشعبتين الدراسيتين في‬ ‫أن حصيلة أعلى درجة ‪ C+‬واألقل تصل الى ‪ ،F‬إذ استنكرت الطالبات هدر‬ ‫جهودهن‪ ،‬مطالبات بإعادة النظر في توزيع الدرجات الخاصة بالمقرر‬ ‫الدراسي الذي باتت ضحيته ‪ 50‬طالبة في شعبتين‪ ،‬بواقع ‪ 25‬لكل شعبة‪.‬‬ ‫وت ــداول نشطاء عبر مــواقــع الـتــواصــل االجتماعي «تــويـتــر» ع ــددا من‬ ‫التغريدات التي تطالب بإنصاف الطالبات المظلومات بذلك الرسوب‬ ‫الجماعي‪ ،‬مع اإلشــادة بالمستويات الدراسية للطالبات‪ ،‬وتأكيد أن هذه‬ ‫النتائج السلبية ليست سوى هدر لحقهن العلمي‪ ،‬وذلك بتحديد مستوياتهن‬ ‫العلمية عن طريق االختبارات وفرز الدرجات‪.‬‬ ‫كما طالب العديد من الطالبات المتضررات بــإعــادة النظر في وضع‬ ‫الــدرجــات النهائية لهن فــي أحــد الـمـقــررات الــدراسـيــة التابعة لتخصص‬ ‫الحاسب اآللــي بكلية التربية األساسية‪ ،‬وقــد رفــع عــدد من المتضررات‬ ‫تظلمات الى إدارة الكلية‪ ،‬في انتظار إنصافهن في وضع درجة المقرر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.687‬‬

‫‪402‬‬

‫‪914‬‬

‫‪2.٥٦٣ 2.٩٣٩ 3.٢٩٤‬‬

‫تقرير اسواق المال الخليجية األسبوعي‬

‫خسائر بنسب قاربت ‪ %1‬على معظم المؤشرات‬

‫ّ‬ ‫«الكويتي» تحت ضغط أولى جلسات «ما بعد التداول»‪ ...‬وترقب تعامالت «رمضان»‬ ‫علي العنزي‬

‫شهدت بورصة الكويت‬ ‫الحدث األبرز على مستوى‬ ‫أسواق دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫وهو تغير وحدات تذبذب‬ ‫األسهم ومجال تذبذبها‪،‬‬ ‫الذي فتح إلى ‪ ،%20‬وكذلك‬ ‫العمل بنظام ما بعد التداول‬ ‫للمرة األولى بداية األسبوع‬ ‫األخير قبل بدء تعامالت‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬

‫عـ ـ ــم ال ـ ـ ـلـ ـ ــون األح ـ ـ ـمـ ـ ــر م ـع ـظــم‬ ‫م ــؤش ــرات أسـ ــواق دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬كمحصلة‬ ‫لــأس ـبــوع األخـ ـي ــر‪ ،‬ق ـبــل دخ ــول‬ ‫تعامالت شهر رمضان المبارك‬ ‫غــدا‪ ،‬وكــانــت الخسائر متقاربة‬ ‫لألسواق األكبر فيما انخفضت‬ ‫لــأســواق الصغيرة‪ ،‬باستثناء‬ ‫م ــؤش ــر س ـ ــوق ال ـب ـح ــري ــن الـ ــذي‬ ‫سـ ـ ـج ـ ــل مـ ـحـ ـصـ ـل ــة أسـ ـب ــوعـ ـي ــة‬ ‫إيجابية‪ ،‬بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‪،‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـخ ـس ــائ ــر األك ـ ـبـ ــر فــي‬ ‫سوقي اإلمارات‪ ،‬دبي وأبوظبي‪،‬‬ ‫وبنسبة ‪ 1.5‬و‪ 1.3‬في المئة على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬تــاهـمــا مــؤشــر ســوق‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ال ــرئ ـي ــس «ت ــاس ــي»‬ ‫بـخـســارة ‪ 1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتــراجــع‬ ‫مؤشر سوق الكويت «السعري»‬ ‫بنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬فيما خسر‬ ‫مــؤشــر الـســوق الـقـطــري ‪ 0.4‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وأخـ ـي ــرا اس ـت ـقــر مــؤشــر‬ ‫سـ ـ ـ ــوق مـ ـسـ ـق ــط ع ـ ـلـ ــى خ ـ ـسـ ــارة‬ ‫أسبوعية مـحــدودة هي ُعشري‬ ‫نقطة مئوية فقط‪.‬‬

‫«الكويتي» وانطالق نظام‬ ‫ما بعد التداول‬

‫أسعار النفط‬ ‫استفادت من‬ ‫تصريحات دعم‬ ‫ثم تراجعت بعد‬ ‫القرار‬

‫شـ ـ ـه ـ ــدت بـ ـ ــورصـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـ ـحـ ــدث األبـ ـ ـ ــرز ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫أسـ ــواق دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو تـ ـغـ ـي ــر وحـ ـ ـ ـ ــدات ت ــذب ــذب‬ ‫األسهم ومجال تذبذبها‪ ،‬الذي‬ ‫فـتــح إل ــى ‪ 20‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫الـعـمــل بـنـظــام مــا بـعــد ال ـتــداول‬ ‫ولـلـمــرة األول ــى بــدايــة األسـبــوع‬ ‫األخير قبل بــدء تعامالت شهر‬ ‫رم ـ ـ ـضـ ـ ــان ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ ،‬وانـ ـتـ ـه ــى‬ ‫األسبوع على خسارة مؤشرات‬ ‫البورصة الثالثة بنسب واضحة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ت ــراج ــع ن ـش ــاط ال ـســوق‬ ‫وسيولته‪ ،‬حيث خسر المؤشر‬

‫السعري الكويتي ‪ 0.6‬في المئة‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــادل ‪ 38.25‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬لـيـفـقــد‬ ‫مستوى ‪ 6700‬نقطة‪ ،‬ويقفل على‬ ‫مستوى ‪ 6687.53‬نقطة‪ ،‬وكذلك‬ ‫خسر المؤشر الوزني نسبة ‪0.4‬‬ ‫في المئة هي ‪ 1.43‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ‪ 402.21‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫وكان مؤشر كويت ‪ ،15‬متوسطا‬ ‫خ ـس ــارة ال ـمــؤشــريــن السابقين‬ ‫وت ــراج ــع بـنـصــف نـقـطــة مئوية‬ ‫تساوي ‪ 4.62‬نقاط‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 914.82‬نقطة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ــك تـ ـ ــراج ـ ـ ـعـ ـ ــت حـ ــركـ ــة‬ ‫الـتــداوالت بمتغيراتها الثالثة‪،‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت ال ـس ـيــولــة م ـقــارنــة‬ ‫م ــع األس ـ ـبـ ــوع األسـ ـب ــق بـنـسـبــة‬ ‫‪ 53‬فــي المئة‪ ،‬وتــراجــع النشاط‬ ‫بنسبة فاقت ‪ 66‬في المئة‪ ،‬كما‬ ‫انخفض عدد الصفقات بنسبة‬ ‫ف ــاق ــت ال ـن ـصــف ب ـق ـل ـيــل‪ ،‬ول ـعــدة‬ ‫األس ـ ـبـ ــاب ت ـع ـت ـبــر ال ـت ــراج ـع ــات‬ ‫م ـق ـب ــول ــة وم ـن ـط ـق ـي ــة قـ ــد ي ـكــون‬ ‫أه ـم ـهــا تـغـيــر ن ـظ ــام ال ــوح ــدات‪،‬‬ ‫الذي يجهله كثير من متعاملي‬ ‫السوق واليزال مضاربو السوق‬ ‫ي ـ ـف ـ ـكـ ــرون بـ ـط ــريـ ـق ــة مـ ـض ــارب ــة‬ ‫مناسبة لنظام الوحدات الجديد‪،‬‬ ‫واالس ـت ـفــادة مــن توسيع نطاق‬ ‫ال ـ ـتـ ــذبـ ــذب‪ ،‬وأي ـ ـضـ ــا ال شـ ــك أن‬ ‫فترة قبل دخول تعامالت شهر‬ ‫رمضان الكريم لها طابع خاص‬ ‫من الهدوء سبقها انتهاء تأثير‬ ‫فترة اإلعالنات الفصلية للربع‬ ‫األول والـ ـت ــي ان ـع ـش ــت ال ـس ــوق‬ ‫قبيل نهايتها و ل ـعــدة جلسات‬ ‫اس ـت ـمــرت ح ــوال ــي أس ـب ــوع‪ ،‬إذن‬ ‫يـ ـت ــرق ــب الـ ـكـ ـثـ ـي ــرون ت ـع ــام ــات‬ ‫الشهر الكريم‪ ،‬وقد تكون بدايتها‬ ‫هادئة‪ ،‬ولكن ومع تجربة النظام‬ ‫ال ـج ــدي ــد ق ــد تــرت ـفــع الـ ـت ــداوالت‬ ‫تدريجيا بـمــرور الــوقــت وحتى‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع االخـ ـي ــر م ــن ال ـش ـهــر‪،‬‬

‫والذي بنهايته ينتهي النصف‬ ‫األول ويبقى ترقب نتائجه خالل‬ ‫فترة ما بعد رمضان الصيفية‪.‬‬

‫«تاسي» وبداية سياسية ثم‬ ‫هدوء‬ ‫جــاء ت بداية أسبوع تعامالت‬ ‫مؤشر السوق السعودي الرئيسي‬ ‫«تاسي» إيجابية بفضل األخبار‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة والـ ـت ــي ت ــزام ـن ــت مــع‬ ‫زي ــارة الرئيس األمـيــركــي دونالد‬ ‫ت ـ ـ ــرام ـ ـ ــب األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـلـ ـسـ ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫وع ـقــد ث ــاث مــؤت ـمــرات سياسية‬ ‫إقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى اتـ ـف ــاق‬ ‫شراكات اقتصادية بين الحكومة‬ ‫السعودية وعدة شركات أميركية‬ ‫ض ـ ـخ ـ ـمـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــوق الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة وف ـ ــق ض ـ ــواب ـ ــط‪ ،‬وكـ ــان‬ ‫ح ـجــم االس ـت ـث ـم ــارات وال ـت ـفــاقــات‬ ‫قد قدر بحوالي ‪ 380‬مليار دوالر‬ ‫اس ـت ـب ـشــرت الـ ـس ــوق ال ـس ـعــوديــة‪،‬‬ ‫وارتفع «تاسي» ‪ 1‬في المئة‪ ،‬ولكنه‬ ‫ســرعــان مــا عــاد إلــى ال ـهــدوء بعد‬ ‫انتهاء الزيارة وتأثيرها وتراجع‬ ‫ح ـج ــم ت ـع ــام ــات الـ ـس ــوق بــأك ـثــر‬ ‫مــن الـثـلــث قـيــاســا عـلــى األسـبــوع‬ ‫السابق‪ ،‬وبدأ عليه التراجع بالرغم‬ ‫م ــن تـمــاســك أس ـع ــار الـنـفــط حتى‬ ‫انـتـهــى ال ــى خ ـس ــارة ‪ 1‬ف ــي المئة‬ ‫تـعــادل ‪ 66.38‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 6871.72‬نقطة‪ ،‬بعد أن‬ ‫المــس مستوى ‪ 7‬آالف نقطة في‬ ‫بداية األسبوع‪ ،‬وقد يكون تأثير‬ ‫دخول شهر رمضان على السوق‬ ‫هــو األب ـ ــرز‪ ،‬فـكـمــا عــودنــا الـســوق‬ ‫على هــدوء تعامالته في رمضان‬ ‫وحتى فترة ما بعد عيد الفطر‪.‬‬

‫سوقا اإلمارات وخسارة كبيرة‬ ‫س ـ ـ ـجـ ـ ــل س ـ ـ ــوق ـ ـ ــا اإلمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬

‫الـ ـ ـخـ ـ ـس ـ ــارة األك ـ ـ ـبـ ـ ــر خ ـل ـي ـج ـيــا‬ ‫وبـ ـنـ ـس ــب ‪ 1.5‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة فــي‬ ‫مؤشر سوق دبي المالي‪ ،‬والذي‬ ‫تــراجــع ال ــى مـسـتــوى ‪3327.13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بعد أن فقد ‪ 50.89‬نقطة‪،‬‬ ‫وذلك على وقع تراجع محفزات‬ ‫ال ـ ـس ـ ــوق وتـ ـ ــذبـ ـ ــذب مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫األسـ ــواق الـنــاشـئــة‪ ،‬بـعــد توجه‬ ‫أكبر للسيولة لألسواق العالمية‬ ‫وســوق دبــي مــن أكثر االســواق‬ ‫الخليجية نشاطا للمستثمرين‬ ‫األجـ ـ ــانـ ـ ــب والـ ـ ــذيـ ـ ــن ي ـ ــوازن ـ ــون‬ ‫أداء ه ــم بين األس ــواق الناشئة‬ ‫والعالمية‪.‬‬ ‫وكانت خسارة مؤشر سوق‬ ‫أبوظبي قريبة من جاره سوق‬ ‫دب ــي‪ ،‬حيث تــراجــع بنسبة ‪1.3‬‬ ‫فــي المئة تـعــادل ‪ 60.02‬نقطة‪،‬‬

‫ليقفل عـلــى مـسـتــوى ‪4516.84‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬وك ــان ضـغــط الجلسات‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرة أكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر وض ـ ـ ــوح ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫ح ـي ــث اقـ ـ ـت ـ ــراب ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫أك ـث ــر‪ ،‬لـيـكـتـفــي ال ـس ــوق بــالـكــاد‬ ‫ب ــاالح ـت ـف ــاظ ب ـم ـس ـتــوى ‪4500‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ولــم يستفد من مكاسب‬ ‫أسعار النفط منتصف األسبوع‬ ‫قبل أن تتراجع على وقع اتفاق‬ ‫ت ـم ــدي ــد ات ـ ـفـ ــاق خ ـف ــض إن ـت ــاج‬ ‫ال ـن ـفــط ب ـيــن الـ ـ ــدول ال ـم ـص ــدرة‪،‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن دون زي ـ ـ ـ ـ ــادة فـ ـ ــي ك ـم ـيــة‬ ‫ال ـن ـف ــط ال ـم ـخ ـف ـضــة‪ ،‬م ـم ــا أف ـقــد‬ ‫االتفاق إيجابيته‪ ،‬وتم الضغط‬ ‫ع ـلــى األسـ ـع ــار مـ ـج ــددا‪ ،‬ليفقد‬ ‫«ن ــاي ـم ـك ــس» الـ ـخ ــام األم ـي ــرك ــي‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 50‬دوالرا مـ ـج ــددا‪،‬‬ ‫وتراجع برنت الى مستويات ‪52‬‬

‫دوالرا‪ ،‬بعد أن تجاوز ‪ 54‬دوالرا‬ ‫منتصف األسبوع‪.‬‬

‫خسائر محدودة في «قطر»‬ ‫و«مسقط»‬ ‫س ـ ـجـ ــل س ـ ــوق ـ ــا ق ـ ـطـ ــر وع ـ ـمـ ــان‬ ‫خسائر محدودة قريبة من وضع‬ ‫االستقرار‪ ،‬وكانت خسارة مؤشر‬ ‫قطر بنسبة ‪ 0.4‬فــي المئة جــاء ت‬ ‫خ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـلـ ـس ــات األخـ ـ ـي ـ ــرة مــن‬ ‫األسبوع‪ ،‬والتي بلغت ‪ 42.85‬نقطة‪،‬‬ ‫ليستقر مؤشر قطر على مستوى‬ ‫‪ 10060.50‬نـقـطــة‪ ،‬مـحــافـظــا على‬ ‫مستوى ‪ 10‬آالف نقطة لألسبوع‬ ‫الـ ـث ــال ــث عـ ـل ــى الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ ،‬وبـ ـق ــدر‬ ‫محافظة مزيج برنت على مستوى‬ ‫‪ 50‬دوالرا‪.‬‬

‫وك ــان ــت خ ـس ــارة م ــؤش ــر ســوق‬ ‫مـسـقــط األقـ ــل خـلـيـجـيــا‪ ،‬وبنسبة‬ ‫ُعشري نقطة مئوية‪ ،‬تعادل حوالي‬ ‫‪ 12‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ل ـي ـق ـفــل ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫‪ 5403.13‬نقاط‪ ،‬حيث حافظ بالكاد‬ ‫على مستوى ‪ 5400‬نقطة‪ ،‬منتظرا‬ ‫أس ـبــوعــا ج ــدي ــدا وج ـي ــدا ألس ـعــار‬ ‫النفط‪ ،‬ومــع بداية تعامالت شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وكــان اللون األخضر لمصلحة‬ ‫م ــؤش ــر سـ ــوق ال ـب ـحــريــن ال ـمــالــي‪،‬‬ ‫وبنسبة ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬التي تعادل‬ ‫‪ 5.46‬ن ـقــاط‪ ،‬ليقفل عـلــى مستوى‬ ‫‪ 1314.22‬نـقـطــة‪ ،‬ليبقى محافظا‬ ‫على مــر كــزه الثاني خليجيا بعد‬ ‫الـكــويـتــي كــأفـضــل س ــوق خليجي‬ ‫أداء عام ‪.2017‬‬

‫مـلـخـص تـداوالت السـوق العام خـالل األسـبـوع المنتـهـي فـي ‪2017 /05 /25‬‬

‫مقارنـة نمـو مـؤشـرات أسـواق المـال الخـليجيـة خـالل األسبوع المنتهي في ‪2017 /05 /25‬‬ ‫مـؤشـر الســوق‬

‫الكـويـت‬

‫السـعوديـة‬

‫الـدوحــة‬

‫مـسـقـط‬

‫المـنـامـة‬

‫أبـو ظـبـي‬

‫دب ــي‬

‫‪2017/5/18‬‬

‫‪6.725.78‬‬

‫‪6.938.10‬‬

‫‪10.103.35‬‬

‫‪5.415.07‬‬

‫‪1.308.76‬‬

‫‪4.576.86‬‬

‫‪3.378.02‬‬

‫‪2017/5/25‬‬

‫‪6.687.53‬‬

‫‪6.871.72‬‬

‫‪10.060.50‬‬

‫‪5.403.14‬‬

‫‪1.314.22‬‬

‫‪4.516.84‬‬

‫‪3.327.13‬‬

‫الفـرق‬

‫‪38.25 -‬‬

‫‪66.38 -‬‬

‫‪42.85 -‬‬

‫‪11.93 -‬‬

‫‪5.46‬‬

‫‪60.02 -‬‬

‫‪50.89 -‬‬

‫التغير (‪)%‬‬

‫‪%0.6 -‬‬

‫‪%1.0 -‬‬

‫‪%0.4 -‬‬

‫‪%0.2 -‬‬

‫‪%0.4‬‬

‫‪%1.3 -‬‬

‫‪%1.5 -‬‬

‫األسـبـوع‬ ‫‪2017/5/18‬‬ ‫‪2017/5/25‬‬ ‫الفـرق‬ ‫التغير (‪)%‬‬

‫الكميـة المتـداولـة‬ ‫(سهـم)‬ ‫‪956.127.449‬‬ ‫‪322.019.375‬‬ ‫ ‪634,108,074‬‬‫‪%66.3 -‬‬

‫ً‬ ‫يظل ضعيفا بعد ًخسائر قرار «أوبك»‬ ‫لكن‬ ‫يرتفع‬ ‫النفط‬ ‫ً‬

‫القيمـة المتـداولـة‬ ‫(ديـنـار)‬ ‫‪85.884.709‬‬ ‫‪40.279.442‬‬ ‫ ‪45.605.267‬‬‫‪%53.1 -‬‬

‫عـدد‬ ‫الصـفـقـات‬ ‫‪21.687‬‬ ‫‪10.559‬‬ ‫ ‪11.128‬‬‫‪%51.3 -‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الـسـعــري‬ ‫‪6.725.78‬‬ ‫‪6.687.53‬‬ ‫ ‪38.25‬‬‫‪%0.6 -‬‬

‫إقـفـال المـؤشـر‬ ‫الــوزنــي‬ ‫‪403.64‬‬ ‫‪402.21‬‬ ‫ ‪1.43‬‬‫‪%0.4 -‬‬

‫إقـفـال مـؤشـر‬ ‫كــويــت ‪15‬‬ ‫‪919.44‬‬ ‫‪914.82‬‬ ‫ ‪4.62‬‬‫‪%0.5 -‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫البرميل الكويتي ينخفض ‪ 67‬سنتا ليبلغ ‪ 50.30‬دوالرا‬ ‫ارتفعت أسعار النفط أمس‪ ،‬لكن األسواق‬ ‫ظلت متراجعة بعد هبوط كبير في الجلسة‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬عـنــدمــا م ــددت «أوبـ ــك» ومنتجون‬ ‫آخرون تخفيضات إنتاج الخام‪ ،‬لكن خيبت‬ ‫آم ـ ـ ــال م ـس ـت ـث ـمــريــن كـ ــانـ ــوا ي ــراهـ ـن ــون عـلــى‬ ‫تخفيضات أكبر أو فترة أطول‪.‬‬ ‫وه ــوت أس ـعــار الـنـفــط ال ـخــام خـمـســة في‬ ‫المئة بعد اإلعالن‪ ،‬لكنها ارتفعت قليال أمس‪.‬‬ ‫وبحلول الساعة ‪ 0708‬بتوقيت غرينتش‪،‬‬ ‫زادت العقود اآلجلة لخام القياس العالمي‬ ‫مزيج برنت ‪ 0.37‬سنت‪ ،‬أو ما يعادل ‪ 0.7‬في‬ ‫الـمـئــة عــن سـعــر اإلغ ــاق ال ـســابــق‪ ،‬معوضة‬ ‫القليل مــن الخسائر ا لـتــي منيت بها أمس‬ ‫األول‪ .‬وارتـفـعــت الـعـقــود اآلجـلــة لـخــام غرب‬ ‫تكساس الوسيط األميركي ‪ 16‬سنتا عن سعر‬ ‫اإلغالق السابق إلى ‪ 49.15‬دوالرا‪ ،‬لتظل قابعة‬ ‫دون مستوى ‪ 50‬دوالرا للبرميل على الرغم‬ ‫من صعود امس‪.‬‬

‫وانـخـفــض سـعــر بــرمـيــل الـنـفــط الكويتي‬ ‫‪ 67‬سنتا في تداوالت الخميس ليبلغ ‪50.30‬‬ ‫دوالرا م ـقــا بــل ‪ 50.97‬دوالرا لـلـبــر مـيــل في‬ ‫ً‬ ‫ت ــداوالت األرب ـعــاء‪ ،‬وفـقــا للسعر المعلن من‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت «أوبـ ـ ـ ــك» وم ـن ـت ـج ــون مـسـتـقـلــون‬ ‫ت ـق ــوده ــم روسـ ـي ــا قـ ـ ــرروا ال ـخ ـم ـيــس تـمــديــد‬ ‫تخفيضات إ نـتــاج النفط تسعة أ شـهــر إلى‬ ‫مـ ــارس ‪ ،2018‬ف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي يــواج ـهــون‬ ‫فيه تخمة عالمية في معروض الخام‪ ،‬بعد‬ ‫ان ـخ ـف ــاض األسـ ـع ــار إل ــى ال ـن ـصــف وت ــراج ــع‬ ‫اإليــرادات تراجعا حادا في السنوات الثالث‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫وانخفضت أسعار النفط أكثر من ‪ 4‬في‬ ‫المئة في الوقت الــذي كانت السوق تتطلع‬ ‫فيها ألن يتوصل منتجو النفط إلــى اتفاق‬ ‫في الدقيقة األخيرة لتعميق التخفيضات أو‬ ‫تمديدها لفترة إضافية حتى منتصف ‪.2018‬‬

‫كــانــت تخفيضات «أوبـ ــك» ســاعــدت على‬ ‫العودة بأسعار النفط فوق ‪ 50‬دوالرا للبرميل‬ ‫هذا العام‪ ،‬مما أعطى دفعة مالية للمنتجين‬ ‫ا لــذ يــن يعتمد الكثير منهم ا عـتـمــادا كثيفا‬ ‫على إيرادات الطاقة‪ ،‬واضطروا إلى السحب‬ ‫من احتياطيات النقد األجنبي لسد فجوات‬ ‫في ميزانياتهم‪.‬‬ ‫وأجـبــر تــراجــع سعر النفط ال ــذي بــدأ في‬ ‫‪ 2014‬روس ـي ــا وال ـس ـعــوديــة عـلــى الـتـقـشــف‪،‬‬ ‫وأدى إلــى قالقل فــي بعض ال ــدول المنتجة‬ ‫مثل فنزويال ونيجيريا‪.‬‬ ‫وشـجــع ارت ـفــاع األس ـعــار هــذا الـعــام على‬ ‫زي ـ ــادة إن ـت ــاج ال ـن ـفــط ال ـص ـخــري بــالــواليــات‬ ‫المتحدة غير المشاركة في اتفاق اإلنتاج‪،‬‬ ‫مما كبح اسـتـعــادة ال ـتــوازن بالسوق لتظل‬ ‫مـخــزونــات الـخــام العالمية قــرب مستويات‬ ‫قياسية مرتفعة‪.‬‬ ‫ورغ ــم تخفيضات اإلن ـتــاج‪ ،‬أبـقــت «أوب ــك»‬

‫العمالت المرتبطة بالنفط تتعافى‬ ‫ه ـبــط الـجـنـيــه االسـتــرلـيـنــي‬ ‫إلى أدنى مستوى في أسبوعين‬ ‫ام ــس‪ ،‬بـعــدمــا أظـهــر استطالع‬ ‫ل ـ ـلـ ــرأي ت ـق ـل ــص الـ ـ ـف ـ ــارق الـ ــذي‬ ‫ي ـت ـقــدم ب ــه ح ــزب الـمـحــافـظـيــن‬ ‫المنتمية إليه رئيسة ال ــوزراء‬ ‫تـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري ـ ـ ــزا م ـ ـ ـ ـ ــاي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى حـ ـ ــزب‬ ‫الـعـمــال ال ـم ـعــارض بـشــدة قبل‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات الـ ـت ــي س ـت ـجــرى‬ ‫الشهر ا ل ـقــادم‪ ،‬بينما ارتفعت‬ ‫ال ـع ـم ــات ال ـمــرت ـب ـطــة بــالـسـلــع‬ ‫األول ـ ـيـ ــة ب ـع ــد ت ـع ــاف ــي أس ـع ــار‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــع الـ ـ ـي ـ ــن إل ـ ـ ــى أع ـل ــى‬ ‫م ـس ـتــوى ف ــي ث ــاث ــة أيـ ــام أم ــام‬ ‫الــدوالر في الوقت الــذي صعد‬ ‫فيه اليورو أيضا‪.‬‬ ‫وانخفض االسترليني بأكثر‬ ‫من نصف في المئة إلى ‪1.2861‬‬

‫دوالر‪ ،‬مبتعدا أكثر عن مستوى‬ ‫الذروة الذي بلغ ‪ 1.3048‬دوالر‬ ‫ف ــي ‪ 18‬م ــاي ــو‪ ،‬وهـ ــو أع ـل ــى ما‬ ‫سجله الجنيه االسترليني منذ‬ ‫سبتمبر العام الماضي‪.‬‬ ‫وارتفعت العمالت المرتبطة‬ ‫بــالـنـفــط مـثــل ال ـ ــدوالر الـكـنــدي‬ ‫والكرونة النرويجية بدعم من‬ ‫التعافي الـمـحــدود فــي أسعار‬ ‫الخام‪.‬‬ ‫وجرى تداول الدوالر الكندي‬ ‫فـ ـ ــي أحـ ـ ـ ـ ــدث تـ ـ ـع ـ ــام ـ ــات ع ـلــى‬ ‫ارت ـف ــاع نـسـبـتــه ‪ 0.2‬ف ــي المئة‬ ‫إلى ‪ 1.3455‬دوالر كندي مقابل‬ ‫ً‬ ‫الدوالر األميركي انخفاضا من‬ ‫مستوى ‪ 1.3388‬دوالر كندي‬ ‫الذي سجله أمس األول‪ ،‬والذي‬ ‫كان األعلى في خمسة أسابيع‪.‬‬ ‫وارتفعت الكرونة النرويجية‬

‫‪ 0.1‬في المئة إلى ‪ 9.4096‬كرونة‬ ‫مقابل اليورو‪.‬‬ ‫وم ـ ـقـ ــابـ ــل سـ ـل ــة تـ ـض ــم ســت‬ ‫عمالت كبرى‪ ،‬انخفض الدوالر‬ ‫‪ 0.2‬في المئة إلى ‪ ،97.094‬في‬ ‫ال ــوق ــت الـ ــذي ارت ـف ــع ف ـيــه الـيــن‬ ‫‪ 0.5‬في المئة إلــى ‪ 111.25‬ينا‬ ‫للدوالر‪.‬‬ ‫وارت ـ ـ ـفـ ـ ــع ال ـ ـ ـيـ ـ ــورو ‪ 0.1‬فــي‬ ‫المئة إلى ‪ 1.2210‬دوالر‪ ،‬ليقفز‬ ‫ص ـ ــوب أعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى فـ ــي ‪6‬‬ ‫أشهر ونصف الشهر الذي بلغ‬ ‫‪ 1.1268‬دوالر هذا األسبوع‪.‬‬

‫على صــادراتـهــا مستقرة إلــى حــد كبير في‬ ‫الـنـصــف األول مــن ال ـعــام الـحــالــي مــع إق ــدام‬ ‫المنتجين على البيع من المخزونات‪.‬‬ ‫وت ـن ـت ــج «أوب ـ ـ ـ ــك» ث ـل ــث ال ـن ـف ــط ال ـعــال ـمــي‪.‬‬ ‫ويستند خفضها لإلنتاج ‪ 1.2‬مليون برميل‬ ‫يوميا إلــى مستويات أكتوبر البالغة نحو‬ ‫‪ 31‬مليون برميل يوميا باستثناء نيجيريا‬ ‫ول ـي ـب ـي ــا‪ .‬وتـ ـس ـت ـه ــدف ال ـم ـن ـظ ـم ــة تـقـلـيــص‬ ‫المخزونات من مستواها القياسي المرتفع‬ ‫الـبــالــغ ثــاثــة مـلـيــارات برميل إلــى متوسط‬ ‫خمس سنوات البالغ ‪ 2.7‬مليار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــواجــه «أوب ــك» أيـضــا معضلة عــدم دفع‬ ‫األسـعــار لالرتفاع إلــى مستويات أعلى من‬ ‫ال ــازم‪ ،‬ألن ذلــك سيشجع من زيــادة اإلنتاج‬ ‫الصخري في الواليات المتحدة أكبر مستهلك‬ ‫للنفط في العالم والتي تنافس السعودية‬ ‫وروسيا حاليا على صــدارة منتجي الخام‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫الذهب يرتفع مع تراجع‬ ‫األسهم اآلسيوية والدوالر‬ ‫سـجــل الــذهــب أعـلــى مستوى‬ ‫فـ ـ ــي أكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن أس ـ ـ ـبـ ـ ــوع أمـ ـ ــس‪،‬‬ ‫مـ ــع تـ ــراجـ ــع الـ ـ ـ ـ ــدوالر واألسـ ـه ــم‬ ‫اآلسيوية‪ ،‬في الوقت الذي عزف‬ ‫فـيــه الـمـسـتـثـمــرون ع ــن األص ــول‬ ‫التي تنطوي على قــدر أكبر من‬ ‫ال ـم ـخــاطــرة ب ـعــد ه ـب ــوط أس ـعــار‬ ‫الـنـفــط‪ .‬وارت ـف ـعــت أس ـعــار الـخــام‬ ‫ل ـك ــن األسـ ـ ـ ــواق ظ ـل ــت م ـتــراج ـعــة‬ ‫بـعــد هـبــوط نسبته ‪ 5‬فــي المئة‬ ‫ف ــي ال ـج ـل ـســة ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬ب ـعــد أن‬ ‫مددت «أوبــك» ومنتجون آخرون‬ ‫تـخـفـيـضــات إن ـت ــاج ال ـخ ــام على‬ ‫نحو خيب آمال مستثمرين كانوا‬ ‫يأملون في تخفيضات أكبر‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب في المعامالت‬

‫ال ـ ـفـ ــوريـ ــة ‪ 0.6‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة إل ــى‬ ‫‪ 1 2 6 2 . 8 9‬د و ال ر ا لـ ــأ و ق ـ ـيـ ــة‬ ‫(األونصة) بحلول الساعة ‪0832‬‬ ‫بتوقيت غرينتش‪ ،‬بعدما المس‬ ‫مـسـتــوى مــرتـفـعــا بـلــغ ‪1264.13‬‬ ‫دوالرا لــأوقـيــة فــي وقــت سابق‬ ‫من الجلسة‪ .‬وزاد المعدن األصفر‬ ‫‪ 0.6‬في المئة منذ بداية األسبوع‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع ال ـم ـعــدن ف ــي الـعـقــود‬ ‫األمـيــركـيــة اآلجـلــة ‪ 0.5‬فــي المئة‬ ‫إلى ‪ 1262.9‬دوالرا لألوقية‪.‬‬ ‫وه ـبــط مــؤشــر الـ ـ ــدوالر ال ــذي‬ ‫يقيس أداء العملة األميركية أمام‬ ‫سلة تضم ‪ 6‬عمالت منافسة ‪0.2‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وبـلـغــت أح ــدث ق ــراءة‬ ‫له ‪.97.090‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫عـدد جـلـسـات‬ ‫الـتــداول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‬‫‪-‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الوطني» يفتتح خيمته السنوية الستقبال «بيتك» يرعى مشاركة «الخليج» ببطولة بلغراد الدولية‬ ‫ً‬

‫الصائمين يوميا في منطقة شرق‬

‫رع ــى بـيــت الـتـمــويــل الكويتي‬ ‫(بيتك) مشاركة جامعة الخليج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا (‪)GUST‬‬ ‫فــي بطولة بلغراد الدولية لكرة‬ ‫ال ـقــدم ال ـتــي ت ـقــام فــي جمهورية‬ ‫ص ـ ــربـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ل ـ ـتـ ــأك ـ ـيـ ــد االه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــواصـ ــل ب ــالـ ـشـ ـب ــاب ودع ـ ــم‬ ‫القدرات الوطنية‪ ،‬والمشاركة في‬ ‫الفعاليات واألنشطة التي تقيمها‬ ‫الجامعة ضمن اطار التعاون بين‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ــؤكـ ــد رع ـ ــاي ـ ــة «بـ ـيـ ـت ــك»‬ ‫ل ـم ـش ــارك ــة ج ــام ـع ــة ال ـخ ـل ـيــج فــي‬ ‫هــذه البطولة الحرص على دعم‬ ‫جهود المشاركات التي تمثل اسم‬ ‫الكويت في الخارج‪.‬‬ ‫ورافــق فريق العالقات العامة‬ ‫في «بيتك»‪ ،‬فريق جامعة الخليج‬ ‫الـ ـ ـ ــى مـ ـ ـط ـ ــار الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ــدول ـ ــي‬ ‫للمغادرة الى صربيا‪ ،‬للمشاركة‬ ‫ف ــي هـ ــذه ال ـب ـطــولــة ال ـت ــي تشهد‬ ‫مـ ـن ــافـ ـس ــات ضـ ــد ج ــامـ ـع ــات مــن‬ ‫مختلف مناطق أوروبا وروسيا‬ ‫والـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط‪ ،‬ف ـي ـمــا تتيح‬ ‫لـلـطـلـبــة ال ـفــرصــة لـلـتـعــرف على‬ ‫ثقافات مختلفة وتكوين عالقات‬ ‫دولية وصديقة‪.‬‬

‫فريق «بيتك» مع فريق «الخليج في مطار الكويت‬ ‫وأش ــاد فــريــق الـجــامـعــة بدعم‬ ‫«بيتك» لهم‪ ،‬معربين عن شكرهم‬ ‫وت ـ ـقـ ــديـ ــرهـ ــم ل ـ ـم ـ ـبـ ــادراتـ ــه ال ـت ــي‬ ‫تـنـبــع م ــن اي ـم ــان كـبـيــر بــأهـمـيــة‬ ‫الطلبة‪ ،‬وتــؤكــد دوره الـبــارز في‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة الـتــي‬ ‫يتميز بها على مستوى الكويت‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــد ج ـ ـ ــدد «ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» م ــؤخ ــرا‬ ‫م ــذك ــرة ال ـت ـفــاهــم م ــع «ال ـخ ـل ـيــج»‪،‬‬ ‫لتأكيد استمرار جهود التعاون‬ ‫وال ـت ـن ـس ـيــق ب ـيــن ال ـجــان ـب ـيــن في‬ ‫م ـ ـجـ ــاالت الـ ـت ــدري ــب والـ ـبـ ـح ــوث‪،‬‬ ‫وت ـن ـظ ـي ــم األنـ ـشـ ـط ــة والـ ـب ــرام ــج‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة واالجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬

‫المشتركة‪ ،‬باإلضافة إلــى ورش‬ ‫العلم والمحاضرات والمؤتمرات‬ ‫التي تطور األداء العلمي‪ ،‬وتهتم‬ ‫بــالـقـضــايــا االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وتـبــرز‬ ‫مجاالت االقتصاد اإلسالمي‪.‬‬

‫اإلدارة التنفيذية لـ«الوطني» خالل افتتاح الخيمة الرمضانية‬

‫عدد من‬ ‫الموظفين‬ ‫تطوع لإلشراف‬ ‫على استقبال‬ ‫وخدمة‬ ‫الصائمين‬ ‫طالل التركي‬

‫افـتـتــح بـنــك ال ـكــويــت الــوطـنــي‬ ‫خ ـي ـم ـتــه ال ــرم ـض ــان ـي ــة ال ـس ـنــويــة‬ ‫الستقبال الصائمين على موائد‬ ‫ً‬ ‫اإلفـ ـ ـط ـ ــار ي ــومـ ـي ــا خـ ـ ــال ال ـش ـهــر‬ ‫الـمـبــارك‪ ،‬والكائنة مقابل سوق‬ ‫شرق على شارع الخليج العربي‪.‬‬ ‫وي ـ ـبـ ــدأ «الـ ــوط ـ ـنـ ــي» الـ ـج ــوالت‬ ‫الميدانية لتوزيع وجبات اإلفطار‬ ‫ضـمــن حملة إف ـطــار الصائمين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـت ـب ــر ج ـ ـ ـ ــزء ا ال ي ـت ـجــزأ‬ ‫مـ ــن ب ــرن ــام ــج الـ ـشـ ـه ــر الـ ـمـ ـب ــارك‬ ‫«اف ـع ــل ال ـخ ـيــر ف ــي ش ـهــر الـخـيــر»‬ ‫الخاص بشهر رمضان‪ ،‬والحافل‬ ‫بالفعاليات والنشاطات الخيرية‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬والذي يواظب البنك‬ ‫على إطالقه منذ أكثر من عقدين‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫وقال مسؤول العالقات العامة‬ ‫فــي «ال ـكــويــت» ط ــال ال ـتــركــي‪ ،‬إن‬ ‫«خـيـمــة الـبـنــك ج ــزء أســاســي من‬

‫‪ Ooredoo‬ترعى منتخب الكويت‬ ‫َ​َ‬ ‫العلم في كأس آسيا‬ ‫لكرة‬

‫فريق الكويت لكرة العلم مع ممثلي إدارة االتصال المؤسسي في ‪Ooredooo‬‬

‫أعلنت ‪ ،Ooredoo‬أسرع شبكة في الكويت‪ ،‬رعايتها لمنتخب‬ ‫الكويت لكرة العلم (‪ )Flag Football‬في كأس آسيا لهذه الرياضة‪،‬‬ ‫الذي تنطلق فعالياته اليوم في الفلبين على مدى يومين‪ .‬ويعتبر‬ ‫منتخب الكويت الوحيد المشارك في هذه البطولة على مستوى‬ ‫الخليج والوطن العربي‪ ،‬ويواجه في نفس المجموعة منتخبات‬ ‫كوريا واليابان وفيتنام والفلبين وتايلند‪.‬‬ ‫وفي تصريح له‪ ،‬أكد مدير أول إدارة االتصال المؤسسي مجبل‬ ‫األيوب التزام ‪ Ooredoo‬الكويت بدعم الشباب لتحقيق تطلعاتهم‬ ‫بمختلف هواياتهم‪ ،‬مضيفا أن دعم الشباب في مجال الرياضة‬ ‫هو ضمن سياسة المسؤولية االجتماعية للشركة المبنية على‬ ‫االهتمام والتواصل والتحدي‪.‬‬ ‫و ق ــال «أتمنى التوفيق للرياضيين المشاركين‪ ،‬و نـحــن في‬ ‫‪ Ooredoo‬ملتزمون بدورنا في دعم الشباب في مختلف األنشطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السـيـمــا ال ـهــادفــة مـنـهــا لــرفــع اس ــم الـكــويــت عــالـيــا فــي المحافل‬ ‫الدولية»‪.‬‬

‫بــرنــامــج «اف ـعــل الـخـيــر فــي شهر‬ ‫الخير»‪ ،‬الذي يشمل كذلك حملة‬ ‫إفطار الصائمين لتوزيع موائد‬ ‫اإلفـ ـ ـط ـ ــار مـ ــن خ ـ ــال تـخـصـيــص‬ ‫جوالت ميدانية وزيارة المساجد‬ ‫والمستشفيات لتوزيع وجبات‬ ‫اإلفطار‪ ،‬إلى جانب توزيع كسرة‬ ‫اإلفطار على الصائمين»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـتــركــي أن ع ــددا من‬ ‫الموظفين تطوع لإلشراف على‬ ‫اس ـت ـق ـبــال وخ ــدم ــة ال ـصــائ ـم ـيــن‪،‬‬ ‫وت ــوزي ــع وج ـبــات اإلف ـط ــار داخــل‬ ‫الـ ـخـ ـيـ ـم ــة‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن ف ــري ــق‬ ‫الـمـتـطــوعـيــن ف ــي الـبـنــك واظ ـبــوا‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة س ـ ـنـ ــويـ ــا فــي‬ ‫النشاطات خالل الشهر المبارك‪،‬‬ ‫كما سيكثف المتطوعون أعمالهم‬ ‫في العشر األواخر لتوزيع المياه‬ ‫وال ـع ـصــائــر ع ـلــى الـمـصـلـيــن في‬ ‫المساجد‪.‬‬

‫يـ ـش ــار إل ـ ــى أن ح ـم ـل ــة إف ـط ــار‬ ‫الصائمين تشكل محطة سنوية‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارزة ف ـ ـ ــي سـ ـ ـج ـ ــل مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات‬ ‫«الــوطـنــي» الخيرية واإلنسانية‬ ‫في شهر رمضان‪ ،‬والتي تتضمن‬ ‫استقبال الصائمين في الخيمة‬ ‫ً‬ ‫المقامة مقابل سوق ّشرق يوميا‬ ‫ط ـ ــوال ال ـش ـه ــر‪ ،‬وتـ ــوفـ ــر وج ـب ــات‬ ‫اإلفطار لهم‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـت ـض ـم ــن هـ ـ ــذه ال ـح ـم ـلــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوالت الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــدانـ ـ ـي ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫تـغـطــي أك ـبــر ع ــدد م ــن الـمـنــاطــق‬ ‫والـمــؤسـســات شــامـلــة المساجد‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات وال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات‪،‬‬ ‫واألمــاكــن التي تكثر فيها األسر‬ ‫ذات الدخل المحدود‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الجوالت الميدانية على المرافق‬ ‫العامة والمواقع الحيوية‪.‬‬

‫‪ ...‬ويزور نزالء دور رعاية المسنين‬ ‫زار ف ــري ــق الـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة فـ ــي بـيــت‬ ‫التمويل الكويتي (بيتك) نــزالء دور رعاية‬ ‫ً‬ ‫المسنين بقسميها الرجال والنساء‪ ،‬مقدما‬ ‫ال ـت ـهــانــي بـمـنــاسـبــة ح ـل ــول ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وتأتي هــذه الــزيــارة ضمن اطــار برنامج‬ ‫رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير ‪،»3‬‬ ‫ً‬ ‫وترسيخا لمفهوم المسؤولية االجتماعية‬ ‫وري ــادة البنك فــي هــذا المجال المهم على‬ ‫مستوى الكويت‪.‬‬ ‫وقــدم فريق العالقات العامة في «بيتك»‬ ‫هدايا للمسنين‪ ،‬بما يدخل عليهم البهجة‬ ‫والسرور‪ ،‬ويشعرهم بروح االسرة الواحدة‬ ‫وق ـيــم االخـ ــوة والـمـحـبــة‪ ،‬مــع تـقــديــم أطيب‬

‫محافظ األحمدي يكرم «التجاري»‬ ‫ّ‬ ‫في إطار التعاون والشراكة المجتمعية البناءة‬ ‫بين البنك التجاري ومحافظات الكويت‪ ،‬والدعم‬ ‫الذي يقدمه البنك للفعاليات واألنشطة الرياضية‬ ‫واالجتماعية التي تنظمها محافظات الكويت‬ ‫لخدمة قاطنيها وجميع أفراد المجتمع‪ ،‬استقبل‬ ‫الشيخ فواز الخالد محافظ األحمدي بديوان عام‬ ‫المحافظة مساعدة المدير العام– إدارة اإلعالن‬ ‫والعالقات العامة في البنك أماني الورع‪.‬‬ ‫جاء هذا اللقاء في إطار الترتيبات التي قام‬ ‫بها «التجاري» لتوفير الدعم والرعاية للعديد‬ ‫من األنشطة االجتماعية والصحية والرياضية‪،‬‬ ‫التي تنظمها المحافظة لخدمة أفراد المجتمع‪،‬‬ ‫والـتــي كــان آخــرهــا بطولة تعاونيات األحمدي‬ ‫الثانية لكرة القدم الصاالت‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء ّ‬ ‫ثمن الشيخ فواز الخالد الدور‬ ‫المجتمعي الفاعل للقطاع المصرفي الكويتي‬ ‫ً‬ ‫على امتداد دولة الكويت‪ ،‬مشيدا في هذا الصدد‬ ‫بما يقوم به البنك من جهود‪ ،‬ويضطلع به من‬ ‫مهام عديدة‪ ،‬في إطــار المسؤولية المجتمعية‬ ‫في المحافظات الست‪ ،‬وفي األحمدي على نحو‬ ‫خاص ومميز‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـم ـحــافــظ أن ال ـت ـع ــاون ب ـيــن مـحــافـظــة‬

‫محافظ األحمدي مع أماني الورع‬ ‫األحمدي والبنك التجاري ممتد إلى العديد من‬ ‫الفعاليات‪ ،‬ضمن المشروع التنموي «محافظتي‬ ‫أجـ ـم ــل»‪ ،‬خ ـصــوصــا ت ـلــك ال ـم ـتـعـلـقــة بــالـتـنـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـشــريــة وال ـم ـســؤول ـيــة الـمـجـتـمـعـيــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫التوفيق للقائمين على البنك في تعزيز حضوره‬ ‫ً‬ ‫ودوره المجتمعي على الساحة الكويتية‪ ،‬ومعربا‬

‫عن التطلع إلى المزيد من التعاون مع البنك ألجل‬ ‫شراكة تنموية مجتمعية مستدامة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬قــالــت الـ ــورع إن «ال ـشــراكــة بين‬ ‫التجاري والعديد من الجهات الرسمية واألهلية‬ ‫ومــؤسـســات المجتمع الـمــدنــي لتأصيل أوجــه‬ ‫المسؤولية المجتمعية للبنك»‪.‬‬

‫البنك يعلن أوقات الدوام خالل رمضان‬ ‫ب ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة ح ـ ـ ـلـ ـ ــول ش ـه ــر‬ ‫رمضان الفضيل‪ ،‬يتقدم البنك‬ ‫ال ـت ـج ــاري م ــن ع ـمــائــه ال ـكــرام‬ ‫ومن كل المواطنين والمقيمين‬ ‫ع ـل ــى أرض ال ـك ــوي ــت بــأطـيــب‬ ‫ً‬ ‫التهاني والتبريكات‪ ،‬متمنيا‬ ‫م ــن ال ـل ــه ع ــز وجـ ــل أن يـعـيــده‬

‫على الجميع بالخير واليمن‬ ‫والبركات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري «أم ـ ـ ــا عــن‬ ‫مــواع ـيــد ال ـب ـنــك خ ــال الـشـهــر‬ ‫فـ ــإن ـ ـهـ ــا تـ ـ ـب ـ ــدأ مـ ـ ــن ال ـ ـعـ ــاشـ ــرة‬ ‫ص ـ ـ ـبـ ـ ــاحـ ـ ــا ح ـ ـ ـتـ ـ ــى الـ ـ ـ ــواحـ ـ ـ ــدة‬ ‫والنصف بعد الظهر طوال أيام‬

‫الـشـهــر ال ـكــريــم‪ ،‬كـمــا يسعدنا‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــال ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء ب ـف ــرع ــي‬ ‫المطار في األوقات التالية‪ :‬من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مساء‪،‬‬ ‫‪ 8:00‬صباحا حتى ‪6:00‬‬ ‫ً‬ ‫وم ــن ‪ 9:00‬م ـس ــاء حـتــى ‪2:00‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـبــاحــا‪ ،‬وم ــن ‪ 3:00‬صـبــاحــا‬ ‫ً‬ ‫حتى ‪ 8:00‬صباحا»‪.‬‬

‫التمنيات بالصحة والعافية لـهــم‪ ،‬ضمن‬ ‫اطـ ــار مـ ـب ــادرات الـبـنــك اإلن ـســان ـيــة‪ ،‬ودعـمــه‬ ‫ً‬ ‫لـبــرامــج الــرعــايــة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬إيـمــانــا منه‬ ‫بدورها في تجسيد المسؤولية االجتماعية‬ ‫واثرها الفعال في خدمة المجتمع وابنائه‪.‬‬ ‫وي ـح ـف ــل ب ــرن ــام ــج «بـ ـيـ ـت ــك» ال ــرم ـض ــان ــي‬ ‫بالعديد من الفعاليات واألنشطة التطوعية‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬والبرامج التوعوية التي تؤكد‬ ‫حرصه على ترسيخ مفهوم وثقافة العمل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬ومـ ــد ي ــد الـ ـع ــون لـمــؤسـســات‬ ‫ً‬ ‫المجتمع المدني‪ ،‬تعزيزا للمبادئ السامية‪،‬‬ ‫بما يحظى بتقدير المجتمع واهتمامه‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫في خطوة عمالقة باتجاه تريليوني دوالر‪ ...‬الصندوق السيادي‬ ‫السعودي يشارك «بالك ستون» في تمويل البنى التحتية‬ ‫ماثيو مارتن ‪ -‬بلومبرغ‬

‫يعتبر صندوق الثروة‬ ‫السيادية محور جهود‬ ‫الهادفة إلى‬ ‫السعودية‬ ‫ً‬ ‫دخلها بعيدا عن عوائد‬ ‫تنويع ً‬ ‫النفط‪ ،‬وفقا لخطة التحول‬ ‫االقتصادية المعروفة باسم‬ ‫رؤية ‪ .2030‬وقد يشرف‬ ‫الصندوق في نهاية المطاف‬ ‫على أصول تصل قيمتها إلى‬ ‫أكثر من تريليوني دوالر‪ ،‬وفق‬ ‫ولي ولي العهد السعودي‬ ‫األمير محمد بن سلمان‪.‬‬

‫الصندوق السعودي‬ ‫يطلق مع «سوفت‬ ‫بانك» أكبر استثمار‬ ‫تقنية في العالم‬

‫ت ـخ ـط ــط ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫السعودية للتوسع في عمليات‬ ‫ص ـنــدوق ـهــا ل ـل ـث ــروة ال ـس ـيــاديــة‪،‬‬ ‫بحيث يصبح األكبر في العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد خـ ـط ــت ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـس ـب ــت‬ ‫الماضي خطوة عمالقة باتجاه‬ ‫تحقيق ذلك الهدف‪ ،‬عندما وقعت‬ ‫ات ـف ــاق ــات ب ـم ـل ـي ــارات ال ـ ـ ــدوالرات‬ ‫م ـ ــع مـ ـجـ ـم ــوعـ ـت ــي ب ــاكـ ـسـ ـت ــون‬ ‫‪ Blackstone Group‬وسوفت بنك‬ ‫‪.SoftBank Group‬‬ ‫ويـ ـعـ ـتـ ـب ــر ص ـ ـن ـ ــدوق ال ـ ـثـ ــروة‬ ‫السيادية محور جهود السعودية‬ ‫الهادفة الى تنويع دخلها بعيدا‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ع ــوائ ــد ال ـن ـفــط‪ ،‬وف ـق ــا لخطة‬ ‫الـتـحــول االقـتـصــاديــة المعروفة‬ ‫بــاســم رؤي ــة ‪ .2030‬وق ــد يشرف‬ ‫الصندوق في نهاية المطاف على‬ ‫أصول تصل قيمتها الى أكثر من‬ ‫تريليوني دوالر‪ ،‬وفق ولي ولي‬ ‫العهد السعودي األمير محمد بن‬ ‫سـلـمــان‪ .‬كما أن بيع حصة تقل‬ ‫عن ‪ 5‬في المئة من شركة النفط‬ ‫العمالقة "أرامكو" سيوفر أمواال‬ ‫إضافية لالستثمار‪.‬‬ ‫وفــي مناسبة نــادرة جمعت‬ ‫ف ــي األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي ك ـبــار‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــن الـ ـسـ ـع ــوديـ ـي ــن‬ ‫وأقـ ـ ـط ـ ــاب شـ ــركـ ــات أم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫بـمــن فيهم ا لــر ئـيــس التنفيذي‬ ‫لبنك جي بي مورغان‪ ،‬تشيس‬ ‫غـ ـ ــامـ ـ ــي دي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــون‪ ،‬والـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي لـمـجـمــوعــة سيتي‬ ‫غ ـ ـ ـ ــروب‪ ،‬مـ ــايـ ــك كـ ـ ــوربـ ـ ــات‪ ،‬فــي‬ ‫العاصمة السعودية الرياض‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـص ـنــدوق‬ ‫المملكة لالستثمارات العامة‪،‬‬ ‫المستشار في الديوان الملكي‪،‬‬ ‫ياسر الــرمـيــان‪" :‬نحن نريد أن‬ ‫نـ ـك ــون ق ـ ــوة اس ـت ـث ـم ــار ك ـب ــرى‪،‬‬ ‫ومعظم االستثمارات التي أعلنا‬

‫وسنعلن عنها هي استثمارات‬ ‫خـ ــارج ـ ـيـ ــة‪ ،‬ولـ ـكـ ـنـ ـه ــا س ـت ـكــون‬ ‫بالتوازي مع استثماراتنا في‬ ‫الداخل السعودي"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد تـ ـ ـس ـ ــارع ـ ــت ات ـ ـفـ ــاقـ ــات‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــدوق ف ـ ــي ه ـ ـ ــذه ال ـس ـن ــة‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـسـ ـع ــى لـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ــادة ن ـس ـب ــة‬ ‫الموجودات األجنبية من ‪ 5‬الى‬ ‫‪ 50‬في المئة‪ ،‬باستثناء أرامكو‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ــا ي ـل ــي ال ـب ـع ــض مــن‬ ‫أك ـب ــر اس ـت ـث ـم ــارات ال ـص ـنــدوق‬ ‫حتى اآلن‪:‬‬

‫صندوق البنية التحتية‬ ‫مع «بالكستون»‬ ‫وافق صندوق االستثمارات‬ ‫العامة على استثمار ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر في صندوق استثمارات‬ ‫ل ـل ـب ـن ـيــة ال ـت ـح ـت ـي ــة مـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫بــاك ـس ـتــون‪ ،‬وه ــي أك ـبــر مــديــر‬ ‫أوراق مالية خاصة في العالم‪.‬‬ ‫وت ـخ ـطــط "بــاك ـس ـتــون" لجمع‬ ‫مـبـلــغ م ـمــا ثــل م ــن مستثمرين‬ ‫آخ ــري ــن‪ ،‬وت ـتــوقــع شــركــة إدارة‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـت ـ ـخـ ــذ م ــن‬ ‫نيويورك مقرا لها تحقيق أكثر‬ ‫من ‪ 100‬مليار دوالر على شكل‬ ‫قــوة شرائية مــن أجــل مشاريع‬ ‫بنية تحتية‪ ،‬وبشكل رئيسي‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪ .‬وهــذه‬ ‫االتفاقية غير ملزمة‪ ،‬والتــزال‬ ‫شروطها قيد تفاوض‪.‬‬ ‫وقال الرميان إن االستثمارات‬ ‫المحتملة تـعـكــس "و ج ـهــة نظر‬ ‫الـصـنــدوق الـسـيــادي اإليجابية‬ ‫إزاء مـ ـب ــادرات الـبـنـيــة التحتية‬ ‫الطموح في الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أع ـل ـن ـهــا ال ــرئ ـي ــس ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫وستسمح لصندوق االستثمارات‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ب ـت ـح ـق ـي ــق ع ـ ــوائ ـ ــد فــي‬

‫األجل الطويل في ضوء النقص‬ ‫التاريخي في االستثمار"‪.‬‬

‫صندوق رؤية «سوفت بنك»‬ ‫أع ـل ـن ــت ال ـس ـع ــودي ــة وس ــوف ــت‬ ‫بـنــك ف ــي األس ـب ــوع ال ـمــاضــي أول‬ ‫إغالق لجمع أموال أكبر صندوق‬ ‫استثمارات تقنية على اإلطالق في‬ ‫العالم‪ ،‬حيث تم تأمين أكثر من ‪93‬‬ ‫مليار دوالر مــن داعمين بقيادة‬ ‫صـ ـن ــدوق االس ـت ـث ـم ــارات ال ـعــامــة‬ ‫والـشــركــة الـيــابــانـيــة‪ ،‬وق ــد يرتفع‬ ‫تمويل الصندوق الى ‪ 100‬مليار‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـك ـ ـ ـشـ ـ ــف صـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدوق‬ ‫االس ـت ـث ـم ــارات ال ـعــامــة ع ــن حجم‬ ‫اسـتـثـمــاراتــه‪ ،‬لـكــن األم ـيــر محمد‬ ‫بــن سـلـمــان واف ــق عـلــى استثمار‬ ‫محتمل بما يصل الــى ‪ 45‬مليار‬ ‫دوالر فـ ــي ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق خـ ـ ــال ‪5‬‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬بـعــد اجـتـمــاع عـقــده مع‬ ‫م ــاس ــاي ــوش ــي ص ــن م ــن "س ــوف ــت‬ ‫بنك"‪ ،‬كما ساهمت بمبالغ مالية‬ ‫في الصندوق كل من أبل وكوالكوم‬ ‫‪ Qualcomm‬ومجموعة فوكسكون‬ ‫تكنولوجي ‪ Foxconn‬وشارب‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال إعـ ــانـ ــه االت ـ ـفـ ــاق ق ــال‬ ‫ال ــرم ـي ــان‪" :‬ن ـح ــن نـنـشــئ محفظة‬ ‫متنوعة في عدة قطاعات وفئات‬ ‫أص ــول وجـغــرافـيــات‪ ،‬ونـتــوقــع أن‬ ‫يعمل صندوق الرؤية على شكل‬ ‫منصة لبلوغ طائفة مــن الفرص‬ ‫ال ـم ـث ـي ــرة والـ ـن ــاشـ ـئ ــة فـ ــي ق ـطــاع‬ ‫التقنية"‪.‬‬

‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـشـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــرة أوب ـ ـ ــر‬ ‫ت ـك ـنــولــوج ـيــز ف ــي ش ـه ــر يــونـيــو‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ــا ج ـع ـلــه مـسـتـثـمــرا‬ ‫عالميا رئيسيا‪ .‬وارتفعت قيمة‬ ‫أوب ـ ــر نـتـيـجــة هـ ــذا االتـ ـف ــاق الــى‬ ‫‪ 62.5‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬كـمــا حصل‬ ‫الــرمـيــان على مقعد فــي مجلس‬ ‫إدارة الشركة التي تتخذ من سان‬ ‫فرانسيسكو مقرا لها‪.‬‬

‫الصناعات العسكرية السعودية‬ ‫أســس صندوق االستثمارات‬ ‫الـعــامــة فــي وقــت ســابــق مــن هذا‬ ‫الشهر شركة صناعات عسكرية‬ ‫ب ـغ ـيــة ال ـم ـس ــاع ــدة ع ـل ــى خـفــض‬ ‫اعتماد المملكة على مشترياتها‬ ‫الخارجية من المعدات الحربية‬ ‫وخ ـل ــق ص ـن ــاع ــة إنـ ـت ــاج مـحـلـيــة‬ ‫لألسلحة‪ .‬وقال صندوق الثروة‬ ‫السيادي إن هذه الشركة ستسهم‬ ‫بصورة مباشرة بنحو ‪ 14‬مليار‬ ‫ري ـ ـ ــال س ـ ـعـ ــودي (‪ 3.7‬م ـل ـي ــارات‬ ‫دوالر) فــي االقتصاد السعودي‬ ‫ب ـح ـلــول ع ــام ‪ ،2030‬واسـتـثـمــار‬ ‫أكثر من ستة مليارات ريــال في‬ ‫البحث والتطوير‪ ،‬وخلق أكثر من‬ ‫‪ 40‬ألف فرصة عمل في الحقول‬ ‫الهندسية والفنية‪ .‬وقال الرميان‬ ‫إن هـ ـ ــذه الـ ـش ــرك ــة "ش ـ ـ ــيء م ـهــم‪،‬‬ ‫ونحن ثالث أكبر دولة تنفق على‬ ‫الـســاح فــي العالم‪ ،‬ولــذلــك نحن‬ ‫نريد بحلول عام ‪ 2030‬أن ننتج‬ ‫‪ 50‬في المئة من مشترياتنا في‬ ‫السعودية"‪.‬‬

‫أوبر تكنولوجيز ‪Uber‬‬ ‫‪Technologies‬‬

‫محمد العبار‬

‫استثمر صندوق االستثمارات‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ‪ 3.5‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات دوالر‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة س ـ ـيـ ــارات ال ـتــاك ـســي‬

‫كـ ــان ص ـن ــدوق االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫ال ـع ــام ــة م ــن ب ـيــن الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫الـمـشــاركـيــن فــي إط ــاق مـشــروع‬

‫ياسر الرميان‬ ‫شــركــة األغ ــذي ــة الـكــويـتـيــة الـتــي‬ ‫تدير مطاعم كنتاكي وبيتزاهت‬ ‫في إقليم الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫التجارة االلكترونية في الشرق‬ ‫األوس ــط "ن ــون ‪ "Noon‬فــي شهر‬ ‫نوفمبر الماضي‪ .‬وقد تعهد هذا‬ ‫الصندوق بقيادة قطب األعمال‬ ‫مدير دائرة تنمية دبي ومستشار‬ ‫الشيخ محمد بن راشد ومؤسس‬ ‫ورئـيــس إعـمــار العقارية محمد‬ ‫ا لـعـبــار‪ ،‬باستثمار ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر – وه ـ ــو ن ـص ــف رأسـ ـم ــال‬ ‫"نـ ـ ــون"‪ ،‬ووعـ ــد أن ي ـكــون عـضــوا‬ ‫فعاال في مجلس إدارته‪.‬‬ ‫وع ـمــل ال ـص ـنــدوق الـسـعــودي‬ ‫على تعميق عالقاته مع العبار‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـشـ ـغ ــل أيـ ـ ـض ـ ــا م ـن ـصــب‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة إعمار‬ ‫العقارية في دبي‪ ،‬وهي األكبر في‬ ‫تلك االمارة‪ .‬وفي وقت الحق من‬ ‫ذل ــك الـشـهــر‪ ،‬وعـنــدمــا استحوذ‬ ‫ع ـل ــى ح ـص ــة ‪ 50‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫أداة استثماراته‪ ،‬وهي أديبتيو‬ ‫أي دي ان ـف ـس ـت ـم ـن ـتــس‪ ،‬أق ــدم ــت‬ ‫أدي ـب ـت ـيــو ع ـلــى شـ ــراء أمــريـكــانــا‬

‫بوسكو ‪Posco‬‬ ‫وكــانــت اسـتـثـمــارات صندوق‬ ‫االسـتـثـمــارات الـعــامــة فــي شركة‬ ‫بوسكو للهندسة والبناء الكورية‬ ‫واحدة من أول اتفاقات الصندوق‬ ‫في الخارج‪ .‬وقد دفع الصندوق‬ ‫‪ 1.1‬مليار دوالر لقاء حصة من‬ ‫‪ 38‬في المئة منها مع حق تعيين‬ ‫عضوين في مجلس إدارتها‪.‬‬

‫في السعودية‬ ‫ع ـلــى الـصـعـيــد الـمـحـلــي لــدى‬ ‫ص ـن ــدوق االس ـت ـث ـم ــارات الـعــامــة‬ ‫كـمـيــة م ــن األصـ ــول ت ـقــدر بنحو‬ ‫‪ 106‬مـ ـلـ ـي ــارات دوالر‪ ،‬ب ـم ــا فــي‬

‫مؤشر التصنيع الصيني يهدد تماسك أسعار النفط مع نهاية مايو‬ ‫•‬

‫جيسون شينكر‬

‫عندما تجتمع دول منظمة أوبــك في‬ ‫فيينا هذا األسبوع مع منتجين من خارج‬ ‫المنظمة‪ ،‬من المرجح أن يتم التوافق على‬ ‫تمديد اتفاق خفض اإلنتاج الذي أبرم في‬ ‫نوفمبر المنصرم من أجل تحسين فرص‬ ‫تماسك األسعار التي تقلبت هذا الشهر‪.‬‬ ‫وأي ــا ك ــان شـكــل الـتـفــاصـيــل النهائية‬ ‫سـيـكــون الـمــزيــج الـمـكــون مــن سـيــاســات‬ ‫نفطية متفائلة ونزاعات مطروحا على‬ ‫الطاولة‪.‬‬ ‫فقد ارتفعت أسعار النفط منذ أبريل‬ ‫‪ ،2016‬لكنها تعرضت لضغوط في بداية‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬وأشار محللون من جديد‬ ‫الى إنتاج الزيت الصخري في الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬باعتباره المسؤول عن ذلك‪.‬‬ ‫وفيما ينطوي الزيت الصخري على‬ ‫أه ـم ـيــة‪ ،‬لــم يـكــن ه ـنــاك تـغـيــر رئ ـيــس في‬ ‫اإلنتاج الذي أطلق هبوط أسعار النفط‬ ‫في السوق منذ الثاني من مايو‪ .‬وبعد كل‬

‫شيء كانت قصة الزيت الصخري تتكرر‬ ‫مع زيادة عدد منصات الحفر بـ ‪ 125‬في‬ ‫المئة منذ شهر مايو عام ‪.2016‬‬

‫التركيز على اإلمدادات‬ ‫كان التركيز على جانب اإلمدادات في‬ ‫الهبوط األخير لألسعار مضلال‪ ،‬ألنه في‬ ‫هذه المرة كان الطلب هو مصدر القلق‪،‬‬ ‫إذ هبط مؤشر التصنيع الصيني الذي‬ ‫نشر في األول من الجاري الى أدنى وتيرة‬ ‫في ‪ 7‬أشهر‪.‬‬ ‫وتعتبر الصين عنصر التغير المهم‬ ‫بــالـنـسـبــة ال ــى ن ـمــو ال ـط ـلــب ع ـلــى الـنـفــط‬ ‫واستهالكه‪ ،‬فمؤشر التصنيع الصيني‬ ‫الضعيف وتداعياته أطلق هبوط أسعار‬ ‫نفط القياس غرب تكساس الذي انحدر‬ ‫تـحــت مـسـتــواه الـقــائــم مـنــذ شـهــر أبــريــل‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫ارتـفـعــت منذ هـبــوط األس ـعــار فــي مطلع‬

‫التكسير ليس مصدر الخطر الرئيسي‬ ‫م ــاي ــو‪ ،‬فـقــد ظـلــت تـحــت ض ـغــط‪ ،‬وس ــوف‬ ‫يــأخــذ ال ـت ـجــار مــؤشــرات ـهــم م ــن اجـتـمــاع‬ ‫فيينا الخميس‪.‬‬ ‫األخ ـ ـطـ ــار ع ــال ـي ــة وال ي ــري ــد ال ـت ـج ــار‬ ‫الــركــون إلــى ق ــرار "أوب ــك" المصمم لدعم‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬خاصة أن ال ـ ‪ 25‬دولــة من‬ ‫دول "أوبك" ومنتجي النفط من خارجها‬

‫يشكلون أكثر من ‪ 55‬في المئة من إنتاج‬ ‫النفط العالمي‪.‬‬ ‫لقد تحملت السعودية العبء األكبر‬ ‫حـتــى اآلن‪ ،‬ويـشـكــك الـبـعــض فــي الـمــدى‬ ‫الزمني الذي سوف تواصل فيه مثل هذه‬ ‫التضحية‪ .‬ولكن السعودية وإن خسرت‬ ‫من عوائد النفط في األجل القريب نتيجة‬

‫بيع كميات أقل من النفط‪ ،‬فإنها ستكسب‬ ‫مــن البيع فــي المستقبل بــأسـعــار أعلى‬ ‫بمجرد عودة توازن إمدادات أسواق النفط‬ ‫العالمية والطلب وديناميكية المخزون‪.‬‬ ‫وإض ــاف ــة ال ــى ذل ــك‪ ،‬ف ــإن أول ـئ ــك الــذيــن‬ ‫يظنون أن المملكة لن تصمد يتجاهلون‬ ‫حـقـيـقــة م ـه ـمــة‪ ،‬وه ــي أن ش ــرك ــة أرام ـك ــو‬ ‫السعودية تعمل على طرح اكتتاب ّأولي‪.‬‬ ‫ومـ ــن خـ ــال خ ـفــض اإلنـ ـت ــاج ب ـغ ـيــة دعــم‬ ‫أسـعــار النفط يقوم السعوديون برهان‬ ‫محسوب يعطي األولوية لقوة الميزانية‬ ‫ع ـلــى ال ــدخ ــل‪ .‬ث ــم إن الـتـضـحـيــة ببعض‬ ‫العوائد الحالية لدعم أسعار النفط قبيل‬ ‫ط ــرح االكـتـتــاب األول ــي يمكن أن يحسن‬ ‫تقييم الشركة كلها – وأسـعــار أسهمها‬ ‫عـنــد ال ـب ـيــع‪ .‬وأي شــركــة سـتـكــون راغـبــة‬ ‫بــالـتـضـحـيــة ب ـخ ـس ــارة دخـ ــل ف ــي األج ــل‬ ‫القصير من أجل تحسين ميزانية الشركة‬ ‫قبل طرح االكتتاب األولــي‪ .‬وقيمة شركة‬ ‫أرامكو تأتي من النفط الذي سيكون أعلى‬ ‫سعرا في وقت االكتتاب مما هو عليه اآلن‪.‬‬

‫ويـ ـ ـج ـ ــذب اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع "أوب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك" ع ـ ــادة‬ ‫والمنتجين من خــارج المنظمة اهتمام‬ ‫المضاربين على ارتفاع سعر النفط‪ .‬ولكن‬ ‫التجار سيحولون اهتمامهم من جديد‬ ‫الى أساسيات الطلب العالمي على النفط‪.‬‬ ‫وسوف يتصدر القائمة مؤشر التصنيع‬ ‫الصيني المرتقب عشية ‪ 31‬الجاري‪ .‬وما‬ ‫من شك في أن هبوط المؤشر الصيني‬ ‫الـ ــى أقـ ــل م ــن ‪ 50‬سـيـمـثــل ان ـك ـمــاشــا في‬ ‫ال ـص ـنــاعــة الـصـيـنـيــة‪ ،‬وي ـم ـكــن أن يعني‬ ‫ت ـب ــاط ــؤا ف ــي ن ـم ــو االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـعــال ـمــي‬ ‫وال ـط ـلــب ع ـلــى ال ـن ـفــط‪ .‬وسـيـضـعــف ذ ّلــك‬ ‫أسـعــار النفط فــي األجــل الـقــريــب‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن اتفاق تمديد خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وح ـت ــى إن ه ـبــط م ــؤش ــر ال ـص ـيــن لشهر‬ ‫مــايــو ال ــى أق ــل مــن ‪ ،50‬علينا أن نتوقع‬ ‫اتجاها للتوسع في العامين المقبلين‪.‬‬ ‫وسوف يدعم هذا نمو الطلب على النفط‬ ‫وتحسن األسعار‪.‬‬ ‫(بلومبرغ)‬

‫ذل ــك ح ـصــص ف ــي ش ــرك ــات مثل‬ ‫الصناعات األساسية السعودية‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــي ثـ ــانـ ــي أك ـ ـبـ ــر م ـص ـن ــع فــي‬ ‫العالم للبتروكيماويات والبنك‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ال ــوط ـن ــي وه ـ ــو أك ـبــر‬ ‫ممول في المملكة‪.‬‬ ‫كما أن الحكومة تخطط أيضا‬ ‫لتحويل ملكية العديد من أصول‬ ‫ال ــدول ــة ال ـت ــي ت ــم تـخـصـيـصـهــا‪،‬‬ ‫بما في ذلك البورصة ومطاحن‬ ‫الدقيق الــى الـصـنــدوق‪ .‬ويعتبر‬ ‫ص ـن ــدوق االس ـت ـث ـم ــارات الـعــامــة‬ ‫المستثمر الرئيسي فــي مدينة‬ ‫الـ ــريـ ــاضـ ــة والـ ـت ــرفـ ـي ــه ال ـم ــزم ــع‬ ‫إن ـ ـشـ ــاؤهـ ــا عـ ـل ــى مـ ـس ــاح ــة ‪334‬‬ ‫كـيـلــومـتــرا مــربـعــا ال ــى الـجـنــوب‬ ‫مـ ــن ال ـع ــاص ـم ــة ال ـ ــري ـ ــاض‪ ،‬وف ــق‬ ‫مــا أعـلـنـتــه الـحـكــومــة فــي أبــريــل‬ ‫الماضي‪ .‬وسوف يشمل الخطط‬ ‫منطقة سـفــاري ومــركــز الترفيه‬ ‫واألل ـ ـعـ ــاب ال ـع ــال ـم ــي ال ـم ـع ــروف‬ ‫باسم الستة أعالم ‪.Six Flags‬‬

‫ثقافة اقتصادية‬

‫التضخم الزاحف‬ ‫هو ارتفاع سنوي في‬ ‫المستوى العام لألسعار‬ ‫بمعدل يتراوح بين ‪1‬‬ ‫و‪ 3‬في المئة‪ ،‬ويرى‬ ‫غالبية االقتصاديين أن‬ ‫هذا الصعود التدريجي‬ ‫البسيط في األسعار‬ ‫أمر مطلوب‪ ،‬ألنه يعني‬ ‫نمو األرباح‪ ،‬مما يشجع‬ ‫على زيادة االستثمارات‬ ‫وخلق دخل إضافي‬ ‫وفرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫بينما يرى البعض‬ ‫اآلخر أن اآلثار التراكمية‬ ‫لمثل هذا التضخم‬ ‫تعني تضاعف األسعار‬ ‫كل ‪ 20‬إلى ‪ 40‬سنة‪ ،‬وأن‬ ‫عدم معالجته قد تؤدي‬ ‫إلى تسارعه‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫خريجو ماجستير األعمال من ستانفورد األكثر تفوقا واألعلى دخال‬ ‫•‬

‫شاهين ناسيريبور‬

‫خ ـ ـ ّـرج ـ ــت ك ـل ـي ــة دراس ـ ـ ـ ـ ــات األع ـ ـ ـمـ ـ ــال فــي‬ ‫جامعة ستانفورد ما ال يقل عن أربعة من‬ ‫المليارديرات العصاميين و‪ 244‬من الرؤساء‬ ‫الـتـنـفـيــذيـيــن‪ ،‬ول ـكــن روس ب ـيــدرســون (مــن‬ ‫خريجي عــام ‪ )2016‬يستيقظ عند الساعة‬ ‫ً‬ ‫الـثــانـيــة ص ـبــاحــا أرب ـعــة أي ــام فــي األس ـبــوع‬ ‫للعمل في تنظيف دورات المياه‪.‬‬ ‫وك ــان ه ــذا ال ـشــاب ال ــذي يبلغ الخامسة‬ ‫وال ـع ـش ــري ــن م ــن ال ـع ـمــر ح ـتــى م ـط ـلــع شهر‬ ‫ً‬ ‫فبراير الماضي نائبا للرئيس في صندوق‬ ‫التحوط فـيــرداد أدفــايــزرز‪ ،‬الــذي يتخذ من‬ ‫ً‬ ‫داالس مقرا لــه‪ ،‬حيث يقول إنــه ساعد على‬ ‫اخ ـت ـيــار أس ـهــم ل ـل ـشــراء وش ــرك ــات تستحق‬ ‫االستثمار فيها‪ .‬وقد بدأ العمل في األشهر‬ ‫األخيرة من دراسته في جامعة ستانفورد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫في عمل جزئي (بارت تايم)‪ ،‬ثم متفرغا بعد‬ ‫نحو أسبوع من تخرجه‪ .‬وعلى بيدرسون‬ ‫ديــون دراسـيــة بنحو ‪ 55‬ألــف دوالر يتعين‬ ‫عـلـيــه س ــداده ــا‪ ،‬وعـ ــرض ص ـن ــدوق ف ـي ــرداد‬ ‫عليه حزمة تعويض سنوية من ستة أرقام‪.‬‬ ‫ولـكــن خــال بضعة أشـهــر مــن العمل يقول‬ ‫إن الرغبة في الشروع في خدمة عامة بدأت‬ ‫"تـنـهـشـنــي"‪ ،‬وب ـعــد وق ــت قـصـيــر وبـمـبــاركــة‬ ‫رئيسه أخذ اجازة لمدة سنة بغية االلتحاق‬ ‫بالجيش األ م ـيــر كــي‪ ،‬ويستعد ألن يلتحق‬ ‫بالحرس الوطني‪.‬‬ ‫ويـ ـس ــاع ــد اخـ ـتـ ـي ــار روس ع ـل ــى تـفـسـيــر‬ ‫سبب تفوق خريجي الماجستير في ادارة‬ ‫األعـمــال فــي جامعة ستانفورد فــي الكسب‬ ‫على نظرائهم‪ .‬وفيما كان يتدرب في فورت‬ ‫بيننغ فــي جورجيا ليصبح ضابط مشاة‬ ‫كــان الـعــديــد‪ ،‬إن لــم يكن معظم‪ ،‬رفــاق صفه‬ ‫الـســابـقـيــن يـشـغـلــون وظ ــائ ــف تـخـتـلــف من‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــارة الـ ــى األسـ ـه ــم ال ـخ ــاص ــة وت ــدر‬ ‫روات ــب مــن ستة أرق ــام‪ ،‬ويحقق البعض ما‬ ‫يصل الــى ‪ 450‬ألــف دوالر فــي الـسـنــة‪ .‬وفي‬

‫ستانفورد التي تصنفها بزنس ويــك مثل‬ ‫ثــانــي أفـضــل بــرنــامــج لـشـهــادة الماجستير‬ ‫فــي ادارة األع ـم ــال فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫بعد جامعة هارفارد‪ ،‬يحصل الطالب على‬ ‫ً‬ ‫تشجيع لمتابعة عواطفهم بدال من القبول‬ ‫بمخصصات تقليدية‪ .‬ويـقــول بـيــدرســون‪:‬‬ ‫"لدينا ثقافة تشجعك على القيام بالعمل‬ ‫الــذي تريد واستكشاف األشياء التي تريد‬ ‫القيام بها‪ ،‬وقد يظنها آخرون جنونية"‪.‬‬ ‫وفــي ستانفورد يحتفل بفشل الماضي‬ ‫ويعرف عن الطلبة تخطيهم لقراءة المهمات‬ ‫لمصلحة االجتماع مع رأسماليي المشاريع‪،‬‬ ‫على أمل أن تحظى أفكارهم بتمويل‪ .‬والطلبة‬ ‫من ذوي الطموح العالي في أعلى الكليات‬ ‫التجارية يسعون عادة وراء وظائف مجزية‬ ‫في شركات مساهمة وقطاعات اخرى عالية‬ ‫األجر‪ .‬ويقول بيدرسون‪" :‬في ستانفورد تولد‬ ‫ً‬ ‫مثل تلك الوظائف استهجانا من قبل الطالب‬ ‫ألنهم يستهدفون مشاريع أكثر مخاطرة‪.‬‬ ‫ويسعد أرباب العمل دفع زيادة ضئيلة في‬ ‫مقابل فــر صــة تقديم خريجي الماجستير‬ ‫ال ـج ــدد لـمـثــل ه ــذا ال ـمــوقــف ال ــى شــركـتـهــم‪.‬‬ ‫وي ـح ـص ــل خ ــري ـج ــو ال ـك ـل ـيــة ال ـت ـج ــاري ــة فــي‬ ‫جامعة ستانفورد على أعلى تعويض بعد‬ ‫أول سنة من التخرج يتفوق على الخريجين‬ ‫اآلخرين من الكليات التجارية وبقدر يزيد‬ ‫على ما يجنيه خريج هارفارد وكلية وارتون‬ ‫الـتـجــاريــة فــي جــامـعــة بنسلفانيا‪ ،‬بحسب‬ ‫دراســة لبزنس ويــك‪ .‬وبعد ‪ 6‬سنوات الى ‪8‬‬ ‫سنوات من التخرج يكسب خريج ستانفورد‬ ‫الحاصل على شهادة الماجستير في ادارة‬ ‫األعمال بشكل نموذجي ‪ 285‬ألف دوالر ما‬ ‫يـعــادل هــارفــارد فــي أعـلــى أجــر بين برامج‬ ‫شهادة الماجستير"‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول مـ ـس ــؤول ــو ال ـت ــوظ ـي ــف وال ـك ـل ـيــة‬ ‫والطلبة السابقون والخريجون اآلخرون من‬ ‫حملة شهادة الماجستير في ادارة األعمال‬ ‫إن مكانة جامعة ستانفورد وموقعها في‬

‫كلية دراسات األعمال في ستانفورد‬ ‫منطقة الـخـلـيــج الـعــالـيــة التكلفة فــي ســان‬ ‫فــران ـس ـي ـس ـكــو وق ــرب ـه ــا م ــن ش ــرك ــات وادي‬ ‫السليكون –تبعد مقرات غوغل وفيسبوك‬ ‫ُ‬ ‫أق ــل م ــن ‪ 7‬أمـ ـي ــال– ت ـس ـهــم كـلـهــا ف ــي األج ــر‬ ‫الـ ـسـ ـخ ــي‪ .‬وي ـ ـقـ ــول ج ـ ــون ت ـش ــال ـن ـج ــر‪ ،‬وه ــو‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة تشالنجر غــراي‬ ‫وكــري ـس ـمــاس ف ــي شـيـكــاغــو‪" :‬ال ـش ـعــور بــأن‬ ‫لــدى ستانفورد أفـضــل األفـضــل هــو الــدافــع‬ ‫وراء ذلك"‪.‬‬ ‫وتساعد نسبة القبول المتدنية والعدد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القليل نسبيا من الطالب في الصف أيضا‬ ‫على حصول الخريجين على رواتــب أعلى‪،‬‬ ‫بحسب جاي بهاتي‪ ،‬وهو رأسمالي مشاريع‬ ‫ً‬ ‫يتخذ من نيويورك مقرا له‪ ،‬وشريك مؤسس‬ ‫في براند بروجكت‪ ،‬وعضو في صف كلية‬ ‫وارتون لعام ‪.2002‬‬

‫وتقول ميشيل بوكاريا‪ ،‬وهي رئيسة قسم‬ ‫التوظيف الجامعي لبنك جي بي مورغان‬ ‫ت ـش ـيــس‪" :‬حـقـيـقــة ب ــرام ــج الـمــاجـسـتـيــر هي‬ ‫أن علينا التعويل على مستويات القبول‬ ‫للكليات المتعددة من أجل قياس مستوى‬ ‫الجودة"‪.‬‬ ‫وت ـق ـب ــل س ـت ــان ـف ــورد ‪ 5.1‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫المتقدمين لـصــف ع ــام ‪ ،2018‬وه ــي نسبة‬ ‫تقل بمعدل النصف عــن مـعــدل الـقـبــول في‬ ‫ً‬ ‫جامعة هارفارد (‪ 9.6‬في المئة) وأكثر قليال‬ ‫م ــن نـصــف م ـعــدل كـلـيــة وارت ـ ــون (‪ 12.7‬في‬ ‫ا لـمـئــة)‪ ،‬بحسب مــو قــع الكلية على الشبكة‬ ‫العنكبوتية‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ب ـه ــات ــي‪" :‬ع ـن ــدم ــا ي ــذه ــب ال ـنــاس‬ ‫لتوظيف أشخاص من ستانفورد يدركون‬ ‫أن لــدي ـهــم مــرش ـح ـيــن رب ـم ــا ح ـص ـلــوا على‬

‫عروض من هارفارد ووارتون "‪ .‬وثمة حقيقة‬ ‫أخرى‪ ،‬يقول تشالنجر‪ ،‬وهي أن العديد من‬ ‫الخريجين ينتهي بهم األمر الى العمل في‬ ‫ســان فرانسيسكو وحــولـهــا‪ ،‬حيث يحصل‬ ‫ال ـع ـمــال ع ـلــى أع ـلــى أج ــر ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بفضل صناعة التقنية‪ .‬وبحسب معلومات‬ ‫من جامعة سيراكيوس فإن ‪ 4‬من ‪ 15‬مقاطعة‬ ‫ذات م ـع ــدالت ال ــدخ ــل األع ـل ــى ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة موجودة في منطقة بي في سان‬ ‫فرانسيسكو‪.‬‬

‫عناصر الدخل األعلى‬ ‫قد تكون ثقافة وادي السليكون ونجاح‬ ‫ستانفورد الواضح في التميز بتلك الثقافة‬ ‫م ــن أكـ ـب ــر األس ـ ـبـ ــاب وراء تـ ـف ــوق خــري ـجــي‬

‫ستانفورد في الدخل على نظرائهم‪ .‬وعلى‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬يقول بيدرسون‪ ،‬فإن الطالب‬ ‫فــي سـتــانـفــورد قــد يحتفلون بــرفـيــق صف‬ ‫أس ــس شــركــة نــاشـئــة ثــم فـشــل‪ ،‬بـقــدر يفوق‬ ‫االحتفال بشخص أكمل كل عمله الدراسي‪.‬‬ ‫وتظهر معلومات درا س ــة للبزنس ويك‬ ‫ً‬ ‫أن م ــن ب ـي ــن أع ـل ــى ‪ 50‬ب ــرن ــام ـج ــا ل ـش ـهــادة‬ ‫الماجستير في ادارة األعـمــال لــدى جامعة‬ ‫ستانفورد أعلى معدل مــن ري ــادة األعـمــال‪.‬‬ ‫وفــي كلية الــدراســات التجارية النموذجية‬ ‫تباشر نسبة نحو ‪ 3‬في المئة من الخريجين‬ ‫م ــن حـمـلــة ش ـه ــادة الـمــاجـسـتـيــر ف ــي ادارة‬ ‫ً‬ ‫األعمال أعماال تجارية بعد التخرج‪ .‬وتبلغ‬ ‫النسبة فــي ستانفورد نحو ‪ 16‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وهي نسبة ظلت ثابتة بشكل نسبي خالل‬ ‫السنوات الخمس الماضية‪ ،‬بحسب مائيف‬ ‫ريـتـشــارد وهــو مساعد عميد كلية ومدير‬ ‫مركز مهن الكلية‪ .‬ونتيجة لذلك عندما يريد‬ ‫جي بي مورغان‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬توظيف‬ ‫خريجين من حملة شهادة الماجستير في‬ ‫ادارة األع ـمــال مــن ذوي الـمـهــارة فــي ريــادة‬ ‫األعمال فإنه يتوجه الى ستانفورد‪ ،‬بحسب‬ ‫بوكاريا‪.‬‬ ‫ليس من الواضح كم سوف تستمر سمعة‬ ‫هـ ــذه ال ـج ــام ـع ــة‪ .‬وع ـن ــدم ــا ان ـف ـج ــرت فـقــاعــة‬ ‫دوت‪-‬ك ـ ــوم هـبـطــت م ـعــدالت ريـ ــادة األع ـمــال‬ ‫بـيــن حــديـثــي الـتـخــرج مــن كـلـيــة ال ــدراس ــات‬ ‫التجارية في ستانفورد‪ .‬ويقول تشالنجر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"ما دام وادي السليكون مستمرا في اشراقه‬ ‫ً‬ ‫س ــوف ي ـنــال خــريــج سـتــانـفــورد بـعـضــا من‬ ‫ذلك البريق"‪.‬‬ ‫(بزنس ويك)‬


‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫نمو صادرات األسواق الناشئة وصل إلى ‪ %13.9‬خالل‬ ‫مارس الماضي وهي أسرع وتيرة منذ ‪2012‬‬ ‫«اإليكونوميست»‬

‫ما بعد الهدوء الغريب في األسواق المالية‬ ‫‪••• The Economist‬‬

‫يتناقض هدوء األسواق‬ ‫ً‬ ‫حاليا مع االضطرابات‬ ‫السياسية التي أعقبت ً‬ ‫انتخاب دونالد ترامب رئيسا‬ ‫للواليات المتحدة‪ ،‬والتوتر‬ ‫المتعلق بكوريا الشمالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن إقالة مدير مكتب‬ ‫التحقيقات الفدرالية‪،‬‬ ‫والسياسات التجارية‬ ‫التي دفعت «سيتي بنك»‬ ‫إلى إصدار «ورقة حماية‬ ‫أميركية»‪.‬‬

‫هناك توقعات‬ ‫بأن يكون ‪2017‬‬ ‫العام األفضل‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫نمو الصادرات‬ ‫الصينية منذ‬ ‫‪2013‬‬

‫يوجد مشهد مألوف في الغرب‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي‪ ،‬يـعـبــر ف ـيــه ف ــري ــق من‬ ‫الـخـيــالــة أح ــد ال ـم ـمــرات الجبلية‬ ‫ويستغرب قائد الفريق ما يشهده‬ ‫ً‬ ‫مــن ه ــدوء ق ــائ ــا‪" :‬ال أح ــب ه ــذا‪...‬‬ ‫إنه شديد الهدوء"‪ ،‬وبعد لحظات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتلقى أحــد الجنود سهما قاتال‬ ‫ف ـ ــي صـ ـ ـ ــدره وتـ ـ ـس ـ ــود ال ـف ــوض ــى‬ ‫ويحتدم القتال‪ .‬ويشعر البعض‬ ‫أن هــذه حــال األس ــواق فــي الوقت‬ ‫ال ــراه ــن‪ ،‬الـ ــذي يـحـســب دويـتـشــه‬ ‫بنك أن مؤشر "اس آند بي" شهد‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬أيـ ــام م ــن أص ــل ‪ 11‬ي ــوم ــا من‬ ‫الحركة التي كانت أقل من ‪ 0.2‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة وهــي أكثر الفترات هــدوء ا‬ ‫منذ عقود طويلة‪ ،‬كما أن مؤشر‬ ‫التقلبات "فيكس" هبط الى أدنى‬ ‫مستوى له في ‪ 23‬سنة بعد اعالن‬ ‫ن ـت ــائ ــج االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات الــرئــاس ـيــة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫ويتناقض هــذا ال ـهــدوء بشدة‬ ‫مع االضطرابات السياسية التي‬ ‫أع ـق ـبــت ان ـت ـخــاب دون ــال ــد تــرامــب‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة والـتــوتــر‬ ‫المتعلق بكوريا الشمالية‪ ،‬وإقالة‬ ‫مدير مكتب التحقيقات الفدرالية‪،‬‬ ‫والسياسات التجارية التي دفعت‬ ‫"سـيـتــي ب ـنــك" ال ــى اصـ ــدار "ورق ــة‬ ‫حماية أميركية"‪ ،‬فهل يعبر هذا‬ ‫كله عن رضا وقبول؟‬ ‫كانت هناك بالتأكيد مناسبات‬ ‫تسبب فيها هبوط مؤشر "فيكس"‬ ‫بحدوث متاعب‪ ،‬والهبوط السابق‬ ‫الذي حدث في شهر ديسمبر من‬ ‫عام ‪ 1993‬أعقبه انخفاض حاد في‬ ‫سعر السندات بعد أن بدأ مجلس‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاط ال ـ ـفـ ــدرالـ ــي ب ـت ـشــديــد‬ ‫السياسة المالية في شهر يناير‬ ‫من سنة ‪ .1994‬ولكن ما هو مؤشر‬ ‫"فيكس" وماذا يقيس؟ إنه السعر‬ ‫المشتق من سوق الخيارات الذي‬ ‫يــرغــب الـمـسـتـثـمــرون بــدفـعــه من‬ ‫أج ــل تــأمـيــن أنـفـسـهــم ضــد حركة‬ ‫حـ ــادة ف ــي أس ـع ــار األصـ ـ ــول‪ ،‬وقــد‬ ‫ك ـتــب الـخـبـيــر االق ـت ـص ــادي اري ــك‬ ‫لــون ـغــرغــان ي ـق ــول إن "الـتـقـلـبــات‬ ‫الناجمة عن أســواق الخيارات أو‬ ‫المؤشرات مثل فيكس تتحدد على‬ ‫نـطــاق واس ــع مــن خــال التقلبات‬

‫التي تحدث‪ ،‬وهكذا عندما يقول‬ ‫الناس إن األسواق راضية بسبب‬ ‫هبوط ذلك المؤشر يتعين علينا‬ ‫أن نتذكر أن كل ما يالحظونه هو‬ ‫ً‬ ‫أن األسعار لم تتغير كثيرا خالل‬ ‫ً‬ ‫الثالثين يوما األخيرة فقط"‪.‬‬ ‫وت ــدور الـمـعــركــة الـفـكــريــة بين‬ ‫اولـئــك الــذيــن يعتقدون أن زيــادة‬ ‫التضخم التي حدثت في السابق‬ ‫ال تزال تتمتع بزخم قوي ولكنها‬ ‫ت ــراج ـع ــت ب ـعــد ان ـت ـخ ــاب دون ــال ــد‬ ‫تـ ـ ــرامـ ـ ــب وبـ ـ ـي ـ ــن مـ ـ ــن يـ ـت ــوقـ ـع ــون‬ ‫ح ـ ــدوث م ـتــاعــب ف ــي الـمـسـتـقـبــل‪،‬‬ ‫وت ــرك ــز ال ـشــري ـحــة األخـ ـي ــرة على‬ ‫م ــؤش ــرات ت ــدل ع ـلــى أن ال ـم ــد قد‬ ‫تحول؛ فقد هبطت أسعار السلع‬ ‫بنسبة ‪ 7.6‬في المئة منذ بلوغها‬ ‫الذروة في شهر فبراير الماضي‪،‬‬ ‫وربما يؤشر ذلك الى تباطؤ في‬ ‫االقتصاد الصيني‪.‬‬

‫وق ــد أظ ـه ــر ال ـمــؤشــر الـحــديــث‬ ‫لــدى بنك غولدمان ساكس حول‬ ‫ً‬ ‫أنـشـطــة الـصـيــن ت ـبــاطــؤا بنسبة‬ ‫‪ 6.4‬في المئة على أساس سنوي‬ ‫ً‬ ‫في شهر أبريل الماضي متراجعا‬ ‫عـ ــن ‪ 7.6‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة فـ ــي م ـ ــارس‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية ارتفاع معدالت‬ ‫الفائدة وتباطؤ النمو في االئتمان‬ ‫واألمـ ـ ـ ــوال‪ ،‬وك ـمــا ك ــان ال ـح ــال في‬ ‫ال ـس ــاب ــق فـ ــإن ال ـخ ـط ــر ي ـك ـمــن فــي‬ ‫تـبــاطــؤ الـطـلــب عـلــى الـسـلــع الــذي‬ ‫أص ـ ــاب األس ـ ـ ــواق ال ـنــاش ـئــة وفــي‬ ‫ض ـ ـعـ ــف الـ ـعـ ـمـ ـل ــة الـ ـ ـ ـ ــذي أصـ ـ ــاب‬ ‫المصنعين في الدول المتقدمة‪.‬‬

‫نظرة معاكسة‬ ‫ولكن يوجد العديد من الناس‬ ‫الذين لديهم نظرة معاكسة‪ ،‬وفي‬ ‫بـنــك "ي ــو بــي اس" ي ـقــول المحلل‬

‫ب ـهــانــو نــوي ـجــا انـ ــه فـيـمــا يشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهبوط الصيني خطرا جديا حول‬ ‫التضخم بالنسبة الى االقتصاد‬ ‫الـعــالـمــي ف ــإن الـسـلـطــات حرصت‬ ‫بشدة على منع خروج األموال من‬ ‫البالد الذي يفضي الى انخفاض‬ ‫األسعار‪ ،‬كما يشير تشيتان آهيا‬ ‫في بنك مورغان ستانلي الــى أن‬ ‫ً‬ ‫الوقت الراهن يشهد تشديدا فيما‬ ‫يتسارع النمو العالمي‪.‬‬ ‫ويرجع السبب الرئيسي وراء‬ ‫ذلـ ـ ــك الـ ـ ــى ت ـح ـس ــن ب ـي ـئ ــة ال ـط ـلــب‬ ‫الـ ـخ ــارج ــي ب ـ ـقـ ــوة‪ ،‬وف ـ ــي حـقـيـقــة‬ ‫األمــر فإننا نتوقع أن تكون سنة‬ ‫‪ 2017‬األفضل بالنسبة الــى نمو‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادرات ال ـص ـي ـن ـيــة م ـن ــذ ع ــام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ويظهر المؤشر اآلخر لسالمة‬ ‫النمو أن نمو ص ــادرات األســواق‬ ‫الناشئة وصل الى ‪ 13.9‬في المئة‬

‫الصين تحتضن مستقبل االقتصاد التشاركي‬ ‫‪•••Adam Minter – Bloomberg‬‬

‫ً‬ ‫ستبدأ الصين قريبا إنشاء‬ ‫قاعدة تصنيع واسعة قد‬ ‫تفضي إلى اقتصاد يقوم على‬ ‫التشاطر‪ ،‬ويوفر للمصنعين‬ ‫الصغار قدرة الوصول إلى‬ ‫طابعات ثالثية األبعاد‬ ‫ومعدات أخرى‪ ،‬وربما تصبح‬ ‫الصين ذات يوم الدولة التي‬ ‫تعلم العالم كيفية التشاطر‬ ‫في مختلف الميادين‪.‬‬

‫المعمر الصيني‬ ‫يفتقر إلى‬ ‫شبكة أمان‬ ‫اجتماعية وهو‬ ‫يعتمد في‬ ‫معيشته على‬ ‫دعم أوالده‬ ‫وأحفاده‬

‫شـهــدت ال ـشــركــات الـنــاشـئــة في‬ ‫الصين فترة رائـعــة استمرت عدة‬ ‫أش ـهــر م ــن االق ـت ـص ــاد ال ـت ـشــاركــي‪،‬‬ ‫ف ـ ـقـ ــد ط ـ ــرح ـ ــت ص ـ ـنـ ــاعـ ــة ت ـش ــاط ــر‬ ‫الــدراجــات أول انتاجها المعروف‬ ‫بــاســم يــونـيـكــورن "وح ـيــد ال ـقــرن"‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أن الـ ـش ــرك ــات الـ ـت ــي تـسـمــح‬ ‫لمستخدمي الهواتف بالمشاركة‬ ‫فــي الـبـطــاريــات جمعت مــا ال يقل‬ ‫عن ‪ 150‬مليون دوالر في األسابيع‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬ول ـك ــن اح ــدى‬ ‫الشركات الناشئة أعلنت في الوقت‬ ‫نفسه أنـهــا تتوقع مـشــاطــرة مــا ال‬ ‫يـقــل ع ــن نـصــف مـلـيــون مـظـلــة في‬ ‫غــوان ـجــو ف ــي ه ــذه ال ـس ـنــة‪ ،‬بينما‬ ‫حصلت شركة مشاطرة كــرة سلة‬ ‫ً‬ ‫تتخذ من جياكسنغ مقرا لها على‬ ‫تغطية ايجابية من وسائل االعالم‬ ‫الرسمية‪ ،‬ومما ال شك فيه في ضوء‬ ‫هــذه الطفرة أن هــذه الصناعة لن‬ ‫تواجه متاعب في تأمين التمويل‬ ‫الالزم‪.‬‬ ‫ق ــد ت ـس ـهــل ال ـس ـخــريــة م ــن هــذه‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬ولكن حتى اذا تــم هدر‬ ‫األم ــوال وتوجهت الـشــركــات نحو‬ ‫عمليات انــدمــاج أو تـعــرضــت الــى‬ ‫افالس فإن نموذج التشاطر يبدو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــأنــه قــد ضـمــن مـسـتـقـبــا مـشــرقــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وواعدا تماما في الصين بقدر ربما‬ ‫يفوق أي مكان آخر في العالم‪.‬‬ ‫وتجدر االشــارة الى أن شركات‬ ‫تشاطر الركوب والقيادة والمنازل‬ ‫ق ــد ظ ـهــرت ف ــي الـصـيــن ف ــي مطلع‬ ‫هــذا الـعـقــد وبـعــد وقــت قصير من‬ ‫ظ ـهــورهــا ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫من خالل تأسيس شركات مثل أبر‬ ‫إنــك وايربنب إنــك ثم ازدهــرت هذا‬ ‫الصناعة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وبحسب مكتب بحوث اقتصاد‬ ‫ال ـت ـش ــارك ال ـح ـكــومــي ف ــي الـصـيــن‬ ‫فإن ‪ 600‬مليون مواطن صيني قد‬ ‫أقاموا شركات تساوي ‪ 500‬مليار‬ ‫دوالر ف ــي ذل ــك ال ـق ـطــاع ف ــي الـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬في ارتفاع عن سنة ‪2015‬‬ ‫بنسبة وصلت الى ‪ 103‬في المئة‪.‬‬

‫اجتذاب المستثمرين‬ ‫وم ـ ـثـ ــل هـ ـ ــذه األرق ـ ـ ـ ـ ــام ت ـج ـتــذب‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ف ــي الـ ـع ــادة‪ ،‬وعـلــى‬ ‫سبيل المثال فإن شركات التشاطر‬

‫خالل شهر مارس االماضي وهي‬ ‫أس ـ ــرع وتـ ـي ــرة م ـنــذ س ـنــة ‪،2012‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا ي ـش ـك ــل ه ـ ــذا ق ـي ـم ــة ال ــى‬ ‫حــد كـبـيــر ف ــإن األح ـج ــام ارتـفـعــت‬ ‫بنسبة ‪ 3.2‬فــي ا لـمـئــة محسوبة‬ ‫ع ـلــى أسـ ــاس س ـن ــوي‪ ،‬ك ـمــا أن ــه ال‬ ‫يــوجــد مــؤشــر على تــراجــع مقلق‬ ‫فــي س ــوق الـسـنــدات ال ــذي يعتبر‬ ‫من قبل الكثيرين اشارة تحذير‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ه ـب ـطــت ق ـي ـمــة ال ـس ـن ــدات‬ ‫ً‬ ‫في الـ ‪ 12‬شهرا الماضية الى ‪3.6‬‬ ‫فــي الـمـئــة بـحـســب وكــالــة مــوديــز‬ ‫لـلـتـصـنـيــف االئ ـت ـم ــان ــي‪ ،‬ب ـعــد أن‬ ‫كانت ‪ 4.3‬في المئة‪ ،‬وفي الواليات‬ ‫ا لـمـتـحــدة هبطت نسبة التخلف‬ ‫عن السداد من ‪ 5.1‬في المئة الى‬ ‫‪ 3.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وبكلمات اخرى فإن تلك مجرد‬ ‫ف ـقــاعــة‪ ،‬ف ـقــد ع ــاد م ــؤش ــر أس ـعــار‬ ‫السلع في بلومبرغ الى حيث كان‬

‫في شهر سبتمبر أو نوفمبر من‬ ‫العام الماضي‪ ،‬وحدث شيء يتسم‬ ‫ب ـقــدر أك ـبــر م ــن األه ـم ـيــة وه ــو أن‬ ‫خطة دونالد ترامب االقتصادية‬ ‫تـمـثــل وص ـفــة ضـعـيـفــة بالنسبة‬ ‫الــى االزده ــار فــي األج ــل الطويل‪،‬‬ ‫والواليات المتحدة سوف تصبح‬ ‫مدينة بقدر أكبر ويــزداد التباين‬ ‫فـ ــي م ـج ـت ـم ـع ـهــا‪ ،‬وس ـ ـ ــوف تـهـمــل‬ ‫الـقـضــايــا األســاس ـيــة مـثــل كيفية‬ ‫االحتفاظ بالعمالة الماهرة التي‬ ‫غـ ــدت م ـت ــواف ــرة ب ـش ــدة‪ ،‬واألس ـ ــوأ‬ ‫م ــن ذل ــك ه ــو أن ــه ع ـنــدمــا تصبح‬ ‫ً‬ ‫التناقضات جلية تماما فإن خطة‬ ‫ترامب االقتصادية قد تصبح أكثر‬ ‫ض ــراوة وتـفـضــي ال ــى ردود فعل‬ ‫سلبية من جانب الــدول االخــرى‪،‬‬ ‫مـ ــا يـ ـض ــاع ــف مـ ـش ــاع ــر ال ـغ ـضــب‬ ‫فــي الــداخــل األمـيــركــي‪ ،‬وحتى إذا‬ ‫أنتجت موجة قصيرة من النمو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فإنها لن تطرح حال دائما لمتاعب‬ ‫الــواليــات المتحدة االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫كـمــا أن ـهــا قــد تـمـهــد الـسـبـيــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫أشياء أكثر ســوء ا‪ ،‬وهي حصيلة‬ ‫ال يمكن التكهن بتداعياتها في‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫ويتمثل الخطر‪ ،‬في حال شعور‬ ‫المستثمرين بخيبة أ مــل نتيجة‬ ‫سياسة ترامب في أن التقييمات‬ ‫ً‬ ‫عالية جدا‪ ،‬وقد أصبحت األسهم‬ ‫األم ـيــرك ـيــة عــالـيــة كـمــا كــانــت في‬ ‫سنة ‪ ،2007‬اضافة الى أن المعركة‬ ‫بـ ـي ــن م ـع ـس ـك ــر زي ـ ـ ـ ــادة ال ـت ـض ـخــم‬ ‫ً‬ ‫ومعسكر الــرضــا بعيدة جــدا عن‬ ‫نهايتها‪.‬‬

‫خطة ترامب‬ ‫االقتصادية‬ ‫تمثل وصفة‬ ‫ضعيفة بالنسبة‬ ‫إلى االزدهار‬ ‫في األجل‬ ‫الطويل‬

‫مؤشر أسعار‬ ‫السلع في‬ ‫"بلومبرغ" عاد‬ ‫إلى حيث كان‬ ‫في سبتمبر‬ ‫ونوفمبر من‬ ‫العام الماضي‬

‫أصداء فشل خبراء االقتصاد‬ ‫في توقع ركود محتمل‬ ‫‪••• Narayana Kocherlakota – Bloomberg‬‬

‫فـ ــي ال ـص ـي ــن ج ـم ـع ــت حـ ــوالـ ــي ‪25‬‬ ‫م ـل ـيــار دوالر ف ــي ال ـع ــام الـمــاضــي‬ ‫وح ــده‪ ،‬كـمــا أن ه ــذا الـقـطــاع حقق‬ ‫ً‬ ‫نموا بدرجة تفوقت على النمو في‬ ‫قطاعي السيارات والمنازل‪ ،‬إذ كان‬ ‫قطاع تشاطر الــدراجــات أحد أبرز‬ ‫ال ـم ـيــاديــن وان ـت ـشــر بـســرعــة وق ــوة‬ ‫وبصورة جلية في ذلك البلد‪.‬‬ ‫وحـ ـت ــى اذا ش ـه ــد ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫القطاعات االقتصادية في الصين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـب ــاط ــؤا أو ت ـع ـث ــرا فـ ــإن تــوق ـعــات‬ ‫الـحـكــومــة تـشـيــر ال ــى أن اقـتـصــاد‬ ‫الـتـشــارك فــي ال ـبــاد س ــوف يشكل‬ ‫نسبة تصل الــى ‪ 10‬فــي المئة من‬ ‫الناتج المحلي االجمالي بحلول‬ ‫عام ‪.2020‬‬

‫عوامل التفاؤل‬ ‫ف ــي غ ـض ــون ذلـ ــك ت ــوج ــد ثــاثــة‬ ‫عوامل تبرر هذا التفاؤل‪ .‬ويتمثل‬ ‫أول هذه العوامل في وضع الصين‬ ‫الــدي ـمــوغــرافــي‪ ،‬وف ــي أح ــد أط ــراف‬ ‫المنظور هنا تعتبر األ لـفـيــة أحد‬ ‫عـنــاصــر م ـحــرك ال ـت ـفــوق الـعــالـمــي‬ ‫ل ـل ـص ـي ــن ف ـ ــي صـ ـن ــاع ــة الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫االلكترونية اضافة الى اقتصادها‬ ‫الـ ـتـ ـش ــارك ــي ال ـ ـ ــذي ن ـج ــم عـ ــن ذل ــك‬ ‫المسار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـثــال بـ ــدال من‬ ‫ال ـتــرك ـيــز واالن ـ ـفـ ــاق ع ـلــى صـنــاعــة‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات أو حـ ـت ــى بـ ـط ــاري ــات‬ ‫الهواتف سوف يفضل العديد من‬ ‫الـشـبــان الصينيين تــوفـيــر الـمــال‬ ‫م ــن أجـ ــل تـ ـج ــارب أنـ ـم ــاط ال ـح ـيــاة‬ ‫المختلفة مثل السفر أو ا لـشــروع‬ ‫في تأسيس شركات ناشئة‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت ذاته يفتقر المعمر الصيني‬ ‫ال ــى شـبـكــة أم ــان اجـتـمــاعـيــة وهــو‬ ‫يعتمد بــالـتــالــي عـلــى دع ــم أوالده‬ ‫وأح ـ ـف ـ ــاده‪ ،‬وي ـم ـك ــن لـ ـه ــذا الـمـســن‬ ‫أن يـتــذكــر الـصـيــن الـقــديـمــة األكـثــر‬ ‫شــدة وق ـســوة‪ .‬ومــن هــذا المنطلق‬ ‫وبصورة غير مفاجئة يصبح أكثر‬ ‫ً‬ ‫ميال الى االقتصاد والتوفير بشكل‬ ‫طبيعي و هــو مــا يجعل التشاطر‬ ‫ً‬ ‫أكثر قبوال وجاذبية‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـث ــل الـ ـع ــام ــل الـ ـث ــان ــي فــي‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــة ال ـس ــري ـع ــة ال ـت ـغ ـي ــر فــي‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ال ـ ـمـ ــواطـ ــن ال ـص ـي ـن ــي‪،‬‬ ‫ونـ ـتـ ـيـ ـج ــة ال ـ ـش ـ ـكـ ــوك ف ـ ــي س ــام ــة‬

‫ال ـم ـن ـت ـجــات وم ــواجـ ـه ــة االرتـ ـف ــاع‬ ‫المتزايد في أسعار المنازل وتحمل‬ ‫األعباء ومسؤولية رعاية األبوين‬ ‫المتقدمين في العمر يقول شبان‬ ‫الطبقة المتوسطة انهم أصبحوا‬ ‫ً‬ ‫أك ـث ــر ت ـم ـي ـي ــزا ازاء ك ـي ـف ـيــة ان ـف ــاق‬ ‫أمــوالـهــم‪ ،‬ويفضي ذلــك الــى تحول‬ ‫ً‬ ‫موثق تماما من منتجات السوق‬ ‫ال ــى مـنـتـجــات وخــدمــات رئيسية‪،‬‬ ‫وينطوي هذا التوجه على شقين‪،‬‬ ‫األول ه ــو ال ـم ــال ال ــذي ك ــان يمكن‬ ‫أن ينفق على شــراء سيارة والــذي‬ ‫يمكن استبداله بطريقة التشاطر‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ــرك ـ ـ ــوب‪ ،‬وال ـ ـثـ ــانـ ــي ه ـ ــو أن‬ ‫الـتـشــاطــر يمكن مــن الــوصــول الــى‬ ‫تجارب رئيسية‪ ،‬مثل التشارك في‬ ‫منزل جيد خالل قضاء عطلة‪.‬‬ ‫والالفت أن هذا االتجاه يوازي‬ ‫ن ـمــو ال ـت ـج ــارة ال ـت ــي تـعـتـمــد على‬ ‫اس ـت ـخــدام الـبـضــائــع المستعملة‬ ‫و هــي طريقة تفضي بشكل فعلي‬ ‫الى أعمال مشاركة الطويلة األجل‬ ‫بـمــا فــي ذل ــك الـسـلــع الـفــاخــرة مثل‬ ‫حقائب غوتشي‪.‬‬

‫ويعني هذا المناخ المرحب‬ ‫به أنه من الممكن أن يصدر عن‬ ‫الصين العديد من االبتكارات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ــدال م ـ ــن وادي‬ ‫السليكون‪ ،‬وقــد بــدأت شركات‬ ‫مـ ـش ــاط ــرة ركـ ـ ـ ــوب ال ـ ــدراج ـ ــات‬ ‫الصينية بتوسيع أعمالها الى‬ ‫ج ـنــوب ش ــرق آس ـيــا حـيــث يتم‬ ‫تقليدها وانتشارها على شكل‬ ‫موديل عمل لمواجهة تحديات‬ ‫ال ـن ـق ــل ال ـغ ــري ـب ــة ف ــي ال ـص ـيــن‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن ال ـص ـيــن س ــوف تـشــرع‬ ‫ع ـمــا ق ــري ــب ف ــي ان ـش ــاء قــاعــدة‬ ‫تصنيع واسعة قد تفضي الى‬ ‫اقـتـصــاد ي ـقــوم عـلــى التشاطر‬ ‫وي ــوف ــر لـلـمـصـنـعـيــن الـصـغــار‬ ‫قـ ــدرة ال ــوص ــول ال ــى طــابـعــات‬ ‫ثالثية األبعاد ومعدات اخرى‪،‬‬ ‫وربما تصبح الصين ذات يوم‬ ‫الدولة التي تعلم العالم كيفية‬ ‫التشاطر في مختلف الميادين‪.‬‬

‫أنظمة دفع الجوال‬ ‫العامل الثالث واألكثر أهمية هو‬ ‫ت ـحــول المستهلك ا لـصـيـنــي نحو‬ ‫أنـظـمــة ال ــدف ــع ع ــن طــريــق الـهــاتــف‬ ‫ال ـج ــوال مـثــل مـجـمــوعــة عـلــي بابا‬ ‫القابضة وعلي بي وابل إنك وابل‬ ‫بي‪ ،‬وتجدر االشارة الى أن عمليات‬ ‫ال ــدف ــع ال ـتــي تـعـتـمــد عـلــى الـهــاتــف‬ ‫الـجــوال كانت أكثر بخمسين مرة‬ ‫مــن تـلــك ال ـتــي ج ــرت فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة في العام الماضي‪.‬‬ ‫وف ــي الــوقــت الــراهــن أصـبــح من‬ ‫الشائع رؤيــة المستهلك الصيني‬ ‫وهــو يستخدم هاتفه الـجــوال من‬ ‫أجــل تسديد دفعات مشترياته أو‬ ‫ات ـم ــام عـمـلـيــة م ــن ن ــوع م ــا وال ـتــي‬ ‫ق ــد ت ـك ــون م ــن أجـ ــل م ـب ـلــغ بـسـيــط‬ ‫لـلـغــايــة‪ ،‬وعـلــى سبيل الـمـثــال فــإن‬ ‫تـكـلـفــة تـشــاطــر رح ـلــة عـبــر دراج ــة‬ ‫تبلغ بشكل نموذجي ما بين ‪0.07‬‬ ‫دوالر الى ‪ 0.14‬دوالر من أجل رحلة‬ ‫لـثــاثـيــن دق ـي ـقــة ف ـقــط‪ ،‬ول ـيــس من‬ ‫الغريب أن البعض من المستثمرين‬ ‫يظن أن خدمة تشاطر مظلة يمكن‬ ‫أن تكون عملية وقابلة للحياة‪.‬‬

‫شركات التشاطر‬ ‫الصينية جمعت‬ ‫‪ 25‬مليار دوالر‬ ‫العام الماضي‬ ‫وحده‬

‫إذا قال اقتصادي إنه يتوقع تحقيق نمو‬ ‫ناتج محلي إجمالي حقيقي بنسبة ًتصل إلى‬ ‫‪ %2‬في ‪ ،2017‬فإنه يطرح شيئا أقرب‬ ‫إلى نقطة وسط ضمن شريحة واسعة من‬ ‫نتائج محتملة‪ ،‬وهو على يقين شبه تام بأن‬ ‫النمو سوف يكون أعلى أو أدنى من تلك‬ ‫النسبة التي حددها‪.‬‬ ‫ت ـعــرض خ ـب ــراء االق ـت ـصــاد لـكـثـيــر م ــن الـلــوم‬ ‫بسبب عجزهم عــن التنبؤ بـحــدوث رك ــود في‬ ‫الفترة ما بين سنة ‪ 2007‬و‪ ،2009‬وكانت هذه‬ ‫االنتقادات في أغلب األحيان مضللة‪ ،‬ولكن على‬ ‫الرغم من ذلــك يوجد منطق مهم يشير الــى أن‬ ‫نماذج التنبؤات كانت مخطئة بصورة سيئة‬ ‫وربما ال تزال كذلك في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫ويميل نقاد التنبؤ الى سوء فهم الغرض منه‪،‬‬ ‫فعلى سبيل المثال يعرف خبراء التنبؤ بشكل‬ ‫تــام أنــه فــي عــالــم الـتــوقـعــات العشوائية تكون‬ ‫الحقيقة المؤكدة هي أن تنبؤاتهم سوف تنطوي‬ ‫على خطأ من نــوع مــا‪ ،‬وإذا قــال اقتصادي انه‬ ‫يتوقع تحقيق نمو ناتج محلي اجمالي حقيقي‬ ‫بنسبة تصل الى ‪ 2‬في المئة في سنة ‪ 2017‬فإنه‬ ‫ً‬ ‫يطرح شيئا أقرب الى نقطة وسط ضمن شريحة‬ ‫واسعة من نتائج محتملة‪ ،‬وهو على يقين شبه‬ ‫تــام بــأن النمو ســوف يـكــون أعـلــى أو أدن ــى من‬ ‫نسبة الـ ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫وهكذا فإن الهدف في هذه الحالة ليس التنبؤ‬ ‫بصورة دقيقة بما سوف يحدث في المستقبل‪،‬‬ ‫وتكون الغاية كلها من طــرح نماذج تنبؤ هي‬ ‫الوصول الى مفهوم نتيجة محتملة وتحديد‬ ‫صـ ـ ــورة م ـم ـك ـنــة ل ـت ـلــك ال ـن ـت ـي ـجــة‪ ،‬وه ـن ــا ت ـكــون‬ ‫االنتقادات أشد قسوة ألن االحتماالت المبنية‬ ‫على نماذج قد تكون غير دقيقة الى حد كبير‬ ‫في حقيقة األمر‪.‬‬ ‫ولـنــرجــع إل ــى الــربــع األخ ـيــر مــن سـنــة ‪2007‬‬ ‫ً‬ ‫عندما كــان مــن الــواضــح تـمــامــا أن أزم ــة مالية‬ ‫عالمية كانت توشك أن تحدث‪ ،‬وقد طرح أكثر‬ ‫مــن نـصــف الـمـشــاركـيــن فــي دراس ــة عــن التنبؤ‬ ‫امكانية وصلت الــى الصفر حــول الهبوط في‬ ‫الناتج المحلي االجمالي الحقيقي الذي حدث‬ ‫في العام التالي‪.‬‬

‫معدالت البطالة‬ ‫لــم يـكــن ح ــال مجلس االحـتـيــاطــي الـفــدرالــي‬ ‫ً‬ ‫أفضل على االطالق‪ .‬واعتبارا من شهر ديسمبر‬ ‫م ــن ع ـ ــام ‪ 2007‬ت ــوق ــع ن ـم ــوذج ــه االق ـت ـص ــادي‬

‫الــرئـيـســي ب ـلــوغ م ـع ــدالت الـبـطــالــة ال ـتــي كــانــت‬ ‫تقل عن ‪ 5‬في المئة نسبة تتجاوز ‪ 6‬في المئة‬ ‫خ ــال عــامـيــن‪ ،‬ولـكــن حقيقة األم ــر أن مـعــدالت‬ ‫البطالة وصلت الى ‪ 10‬في المئة وهو معدل كان‬ ‫النموذج يقول إنــه أقــرب الــى المستحيل‪ ،‬وأنا‬ ‫أعتقد أنــه كــان ســوف يتوقع نسبة أدنــى وهي‬ ‫ما نحن عليه اليوم مع وصول الناتج المحلي‬ ‫االجمالي الحقيقي الى أكثر من ‪ 10‬في المئة أقل‬ ‫من تنبؤات سنة ‪.2007‬‬ ‫فــي غضون ذلــك وبكلمات اخ ــرى‪ ،‬تمحورت‬ ‫وجـهــة نـظــر ن ـمــاذج الـقـطــاع ال ـخــاص ومجلس‬ ‫االحتياطي الفدرالي حــول كــون األح ــداث التي‬ ‫وقعت خالل السنوات العشر التالية مستحيلة‬ ‫بـشـكــل أس ــاس ــي‪ ،‬وش ـع ــوري الـشـخـصــي هــو أن‬ ‫النماذج األكاديمية المثالية لم تكن دقيقة على‬ ‫االطــاق‪ ،‬كما أن ذلــك النوع من األخـطــاء يشير‬ ‫الى خلل أساسي في طريقة وضع تلك النماذج‪.‬‬ ‫والسؤال الــذي يطرح نفسه في هذا السياق‬ ‫هو هل استخدم خبراء االقتصاد العقد الالحق‬ ‫من الزمن من أجل معالجة هذه المشكلة؟ لقد‬ ‫رأيـ ــت ح ـتــى اآلن ردة ف ـعــل ضـئـيـلــة م ــن جــانــب‬ ‫األكــاديـمـيـيــن‪ ،‬كما أن التوثيق الـعــام المتعلق‬ ‫بخط األساس لدى مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫ً‬ ‫ال يعكس أي تغير مادي من هذا النوع‪ ،‬واعتبارا‬ ‫من شهر مايو الحالي شهد المشارك العادي‬ ‫في دراســة حــول محترفي التنبؤ فرصة تصل‬ ‫الى ‪ 1‬من ‪ 200‬في أن ترتفع معدالت البطالة عن‬ ‫نقطتين مئويتين خالل األشهر الثمانية عشر‬ ‫الـتــالـيــة‪ ،‬وه ــو تنبؤ يـبــدو أن ــه أخـفــق كـمــا كــان‬ ‫الحال في تحديد نموذج الخطر الذي استخدم‬ ‫في سنة ‪.2007‬‬

‫السياسة النقدية‬ ‫كيف ينطوي هــذا كله على أهمية؟ الجواب‬ ‫ه ــو أن ال ـس ـيــاســة ال ـن ـقــديــة ال ـخــاصــة بمجلس‬ ‫االحتياطي الـفــدرالــي تهدف بشكل جزئي الى‬ ‫ضمان وتأمين االقتصاد ضد أخطار وشيكة‪،‬‬ ‫وه ــو ه ــدف يتطلب تــوافــر مـفـهــوم مــن ن ــوع ما‬ ‫لمدى خطورة تلك المجازفات‪ ،‬اضافة الــى أن‬ ‫ً‬ ‫البنك الـمــركــزي يظل عــازمــا على رفــع معدالت‬ ‫ً‬ ‫الفائدة ألنه يتوقع أخطارا سلبية تتمثل في أن‬ ‫حدوث هبوط حاد في معدالت النمو االقتصادي‬ ‫ً‬ ‫والتوظيف يظل قليال بشكل نسبي‪ ،‬ولكن يوجد‬ ‫سبب وجيه كما يبدو في الشعور بالقلق من أن‬ ‫أي تقييم يعتمد على النموذج – كما حدث في‬ ‫سنة ‪ – 2007‬ينطوي على قدر كبير من التفاؤل‪،‬‬ ‫وربما كان كذلك على نطاق واسع‪.‬‬



‫‪١٤‬‬

‫سيرة‬

‫نادية لطفي‪...‬‬ ‫العصامية الشقراء‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫أوتار‬

‫‪١٦‬‬

‫‪١٥‬‬ ‫سلمان العماري‪ :‬أحب‬ ‫نور الشريف‪...‬‬

‫سيرة‬

‫الفيلسوف العاشق‬

‫العدد ‪ / 3٤23‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪٢٣‬‬ ‫عواطف البدر‪ :‬جديدي‬ ‫مسك وعنبر‬

‫الطرب منذ صغري لكن «بين الفكر والقلب»‬ ‫التحدي دفعني إلى الغناء موجه إلى الكبار‬

‫كوكبة من النجوم تشارك في عشاء‬ ‫«أمفار» لمكافحة اإليدز‬ ‫شاركت كوكبة من النجوم من بينهم‬ ‫ل ـ ـيـ ــونـ ــاردو دي كـ ــابـ ــريـ ــو‪ ،‬وداس ـ ـتـ ــن‬ ‫ه ــوفـ ـم ــان‪ ،‬ودي ـف ـي ــد ب ـي ـك ـه ــام‪ ،‬وم ـيــك‬ ‫جاغر‪ ،‬ونيكول كيدمان‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬في كاب دانتيب (جنوب فرنسا)‬ ‫في العشاء الخيري لجمعية "أمفار"‬ ‫لمكافحة اإليدز‪.‬‬ ‫وأدار ديفيد بيكهام‪ ،‬وو ي ــل سميث‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـتــج األم ـي ــرك ــي ري ـت ـشــي اكـيـفــا‪،‬‬ ‫ال ـم ــزاد الـعـلـنــي ف ــي ال ـع ـشــاء الـخـيــري‬ ‫الـسـنــوي الــرابــع والـعـشــريــن لجمعية‬ ‫"أمـ ـ ـف ـ ــار" االم ـي ــرك ـي ــة الـ ـت ــي أسـسـتـهــا‬ ‫الممثلة الراحلة ليز تايلور‪.‬‬ ‫وأقـيــم هــذا الـعـشــاء الـخـيــري "سينما‬ ‫ضــد االي ــدز" الــذي ينظم على هامش‬ ‫مهرجان كان للفيلم‪ ،‬ويعتبر من أهم‬ ‫المناسبات العامة في العالم في فندق‬ ‫إيدن روك الفخم في كاب دانتيب‪.‬‬ ‫ولبت الممثالت جيسيكا تشاستاين‬ ‫وفــانـيـســا ريــدغــريــف ودايـ ــان كــروغــر‬ ‫ومـيــا يوفوفيتش وإيـفــا لونغوريا‬ ‫وديون وورويك‪ ،‬إضافة إلى عارضات‬ ‫أزي ــاء بينهن هيلينا غاتسبي دعــوة‬ ‫المؤسسة األميركية لمكافحة اليدز‪.‬‬ ‫وطــرح ديفيد بيكهام نجم كرة القدم‬ ‫اإلنـكـلـيــزي ال ـســابــق‪ ،‬للبيع فــي مــزاد‬ ‫مباراة في هذه الرياضة يشارك فيها‬ ‫مع أصدقاء له على ملعب "بــارك دي‬ ‫ب ــران ــس"‪ ،‬وق ــد حـقـقــت سـعــر ‪ 350‬لف‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وق ـ ــد روج وي ـ ــل س ـم ـي ــث وجـيـسـيـكــا‬ ‫تشاستاين لبيع مجموعة من الصور‬ ‫الـفــوتــوغــرافـيــة ل ـجــورج هــاريــل تمثل‬ ‫نجوما كبارا في هوليوود في مرحلة‬

‫االربعينيات والخمسينيات من بينهم‬ ‫ريـتــا هــايــوورث ومــارلـيــن ديتريتش‬ ‫وغاري كوبر‪.‬‬ ‫وقد بيعت هذه الصور بنصف مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وحققت مجموعة من المالبس تضم‬ ‫‪ 32‬فستانا فريدا من أشهر الماركات‬ ‫أ عـلــى سعر إذ بيعت بثالثة ماليين‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وبـيـعــت س ـي ــارة مـكـشــوفــة ت ـعــود الــى‬ ‫العام ‪ 1958‬في دقائق معدودة بسعر‬ ‫‪ 650‬ألف يورو‪.‬‬ ‫شاركت في الفقرات الغنائية المغنية‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ريـ ـ ــت أورا‪ ،‬واخ ـت ـت ـم ــت‬ ‫مواطنتها النجمة الكبيرة ديانا روس‬ ‫السهرة منشدة أجمل أغانيها‪.‬‬ ‫وراوح س ـع ــر الـ ـط ــاول ــة الـ ـت ــي تـتـســع‬ ‫لعشرة اشخاص بين ‪ 125‬الف دوالر‬ ‫و‪ 500‬الـ ــف دوالر امـ ــا س ـعــر الـمـقـعــد‬ ‫الواحد فوصل الى ‪ 13‬الف دوالر‪.‬‬ ‫وي ــذه ــب ريـ ــع هـ ــذا ال ـع ـش ــاء لـتـمــويــل‬ ‫االبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاث ضـ ـ ــد اإلي ـ ـ ـ ـ ــدز ومـ ـسـ ــاعـ ــدة‬ ‫المرضى عبر العالم‪ .‬وقد جمع العام‬ ‫الماضي حوالى ‪ 22‬مليون يورو خالل‬ ‫ث ــاث ســاعــات بفضل بـيــع البطاقات‬ ‫والمزاد العلني‪.‬‬ ‫وحقق المزاد العام الماضي ‪ 22‬مليون‬ ‫يورو تقريبا بفضل البطاقات والمزاد‬ ‫العلني‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«يونيفرسال» تلغي العرض األول لفيلم توم كروز‬

‫«غانز آند روزز» تمدد جولتها في أميركا‬

‫فيلم فاتح أكين ينافس على «السعفة الذهبية»‬

‫ألغت شركة "يونيفرسال بكتشرز" لإلنتاج السينمائي‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬العرض األول لفيلم "المومياء" في لندن بعد تفجير‬ ‫مانشستر الذي أودى بحياة ‪ 22‬شخصا‪ ،‬ودفع بريطانيا لرفع‬ ‫التأهب األمني إلى مستوى حرج‪.‬‬ ‫كان العرض األول للفيلم مقررا في أول يونيو خالل احتفال‬ ‫يحضره بطال العمل توم كروز وراسل كرو‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أعلنت فرقة "غانز آند روزز" أنها ستمدد جولتها في أميركا الشمالية‪.‬‬ ‫وأضافت فرقة الروك الشهيرة في الثمانينيات‪ ،‬التي تبدأ اليوم في‬ ‫أيرلندا جولة أوروبية‪ 15 ،‬حفلة جديدة إلى تلك المعلنة لهذه السنة‬ ‫في الواليات المتحدة وكندا‪.‬‬ ‫وتضم هذه الحفالت الجديدة حفلتين في ماديسن سكوير غاردن في‬ ‫نيويورك‪ ،‬وتختتم في ‪ 24‬و‪ 25‬نوفمبر في لوس أنجلس‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫يتنافس فيلم المخرج األلماني التركي فاتح أكين "أو ديم‬ ‫نيختس" على جائزة السعفة الذهبية ألفضل فيلم في مهرجان‬ ‫كان السينمائي الدولي‪ ،‬وذلك من بين ‪ 19‬فيلما متنافسا‪.‬‬ ‫وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تسعى لالنتقام لمقتل زوجها‬ ‫وابنها في هجوم للنازيين الجدد‪ ،‬وتلعب الممثلة ألمانية‬ ‫المولد ديان كروغر الشخصية الرئيسية من خالل "كاتيا"‪ ،‬في‬ ‫أول فيلم لها باللغة األلمانية‪.‬‬

‫رحيل الموسيقار سهيل عرفة بعد معاناة مع المرض‬ ‫خـســرت ســوريــة الـمــوسـيـقــار الكبير‬ ‫سهيل عرفة (‪ 82‬عاما) بعد معاناة مع‬ ‫المرض الذي لم يمنعه من االستمرار‬ ‫في تلحين األغاني الوطنية‪ ،‬كموقف‬ ‫مما يجري في بالده من عنف وقتال‪.‬‬ ‫ويشكل عرفة حالة مميزة بين جيله‪،‬‬ ‫حيث قــدم الـلــون الشعبي بــأصــوات‬ ‫كبار الفنانين العرب‪.‬‬ ‫ول ــد عــرفــة ف ــي ح ــي ال ـشــاغــور بقلب‬ ‫دمشق عــام ‪ ،1935‬وكــانــت انطالقته‬

‫األول ــى مــن اإلذاع ــة الـســوريــة كمغن‪،‬‬ ‫لـ ـكـ ـن ــه آث ـ ـ ــر بـ ـع ــد ذل ـ ـ ــك س ـ ـلـ ــوك درب‬ ‫التلحين‪ ،‬فقدم أول ألحانه إلى الفنان‬ ‫السوري فهد بالن (باألمس كانت)‪.‬‬ ‫وت ــوال ــت أل ـح ــان عــرفــة عـبــر أص ــوات‬ ‫ال ـف ـنــان ـيــن وديـ ــع ال ـصــافــي وش ــادي ــة‬ ‫ونجاح ســام وصباح التي غنت له‬ ‫"عالبساطة البساطة"‪ ،‬و"أخــد قلبي‬ ‫سكارسة من الشام لبيروت"‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا أع ـ ـطـ ــى الـ ـ ــراحـ ـ ــل ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬

‫األل ـح ــان البـنـتــه الـمـمـثـلــة أم ــل عرفة‬ ‫منذ طفولتها وحتى دخولها مجال‬ ‫التمثيل‪ ،‬إذ غنت لــه "صـبــاح الخير‬ ‫يا وطنا"‪.‬‬ ‫ويعتبر الــراحــل أن ألحانه لألطفال‬ ‫ه ــي أروع م ــا قــدمــه خ ــال مسيرته‬ ‫الفنية‪ ،‬حيث نــال جائزة ذهبية في‬ ‫مهرجان النقود الذهبية في إيطاليا‬ ‫عن أغنية "يا أطفال العالم"‪.‬‬ ‫كـمــا كــرمــه الــرئ ـيــس ال ـس ــوري بـشــار‬

‫األسـ ـ ـ ــد ع ـ ـ ــام ‪ 2007‬ومـ ـنـ ـح ــه وس ـ ــام‬ ‫االس ـت ـح ـق ــاق ال ـ ـسـ ــوري م ــن ال ــدرج ــة‬ ‫الممتازة‪.‬‬ ‫وخالل ‪ 60‬عاما‪ ،‬قدم عرفة نحو ‪1500‬‬ ‫لحن لفنانين اكتشف بعضهم بنفسه‬ ‫كالفنانة السورية أصالة نصري التي‬ ‫قدمها طفلة في أغنيات من ألحانه‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫‪14‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪ 2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫{بوال} اإلنسانة و{نادية} الفنانة‬

‫(‪)20 - 1‬‬

‫نادية لطفي فنانة استثنائية‪ ،‬ال تضاهيها بين الفنانات إال كوكب الشرق منذ ظهرت نادية على شاشة السينما في خريف ‪ 1958‬حتى اآلن‪ ،‬ال تزال‬ ‫فهي الممثلة الوحيدة التي احتفظت بمكانتها تحت حاضرة في كل حدث‪ ،‬ومؤثرة في المجال العام‪ ،‬ومحل اهتمام الجمهور‬ ‫السيدة أم كلثوم‪ً ،‬‬ ‫الضوء طوال ‪ 60‬عاما‪ ،‬بصرف النظر عن الدور الذي تقوم به‪ ،‬سواء على واحترامه‪ ،‬والسلطة بمختلف مستوياتها الفنية والثقافية والسياسية‪.‬‬ ‫تعالوا نتعرف إلى أهم األسرار والمحطات في مشوار نادية لطفي‪...‬‬ ‫الشاشة أو في الواقع‪ ،‬أو عملها في الفن نفسه‪.‬‬

‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫قصة النجمة‬ ‫السينمائية‬ ‫التي ولدت ثالث‬ ‫مرات وعاشت ‪70‬‬ ‫حياة وحملت‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬اسما أشهرها‬ ‫{لويزا»‬

‫يفتح اس�ت�ع��راض حياة نادية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�ات‬ ‫أم��ام �ن��ا ك� �ن ��زا م �ل �ي �ئ��ا ب �ح �ك��اي� ً‬ ‫وتجارب وأسرار‪ ،‬ويمنحنا فرصة‬ ‫ذهبية للتعرف إلى العوامل التي‬ ‫ص �ن �ع��ت أس� �ط ��ورت� �ه ��ا‪ ،‬وال� �ب� �ق ��اء‬ ‫ألط� ��ول ف �ت��رة ف��ي م��وق��ع ال�ش�ه��رة‬ ‫وال� �ت ��أث� �ي ��ر‪ ،‬ك ��ذل ��ك ي �ت �ي��ح ل �ن��ا أن‬ ‫ن �ت �ع��رف إل� ��ى ك�ي�ف�ي��ة اح�ت�ف��اظ�ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باسمها ناصعا ومضيئا‪ ،‬في هذه‬ ‫المكانة الكبيرة التي وصلت إليها‬ ‫من دون تنازالت تحسب عليها‪،‬‬ ‫س� � � � � � ��واء ك � ��زوج � ��ة‬ ‫وأم‪ ،‬أو ك�ف�ن��ا ن��ة‪،‬‬ ‫أو كمواطنة عربية‬ ‫داف �ع��ت ع��ن ال �ع��روب��ة في‬ ‫كل مكان‪ ،‬من فلسطين‬ ‫إل� � � ��ى ال� � �ج � ��زائ � ��ر إل� ��ى‬ ‫لبنان‪ ،‬وكل قطر عربي‬ ‫َّ‬ ‫تعرض للخطر‪.‬‬ ‫هذه الحلقات ليست هي‬ ‫ن�ف�س�ه��ا ال �م��ذك��رات ال �ت��ي أع�ل�ن��ت‬ ‫ن��ادي��ة م�ن��ذ س �ن��وات رغ�ب�ت�ه��ا في‬ ‫كتابتها بنفسها‪ ،‬بل هي مذكرات‬ ‫ع��ن ن��ادي��ة ل�ط�ف��ي‪ ،‬أو {م��ع ن��ادي��ة‬ ‫لطفي}‪ ،‬ومن هنا تبدو أهميتها‬ ‫ألنها ليست رواية أحادية الصوت‬ ‫ت��روي �ه��ا ف �ن��ان��ة ع ��ن ن �ف �س �ه��ا م��ن‬ ‫وج� �ه ��ة ن �ظ��ره��ا ف �ح �س��ب‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫رواي� � � ��ة م� �ت� �ع ��ددة األص � � � � ��وات‪ ،‬ل��ن‬ ‫ت�ق��ف مستسلمة خ� ��ارج األق�ن�ع��ة‬ ‫ال �م �س �ت �ع��ارة ال �ت��ي ت �ح��رص على‬ ‫ً‬ ‫ارتدائها غالبية النجمات حفاظا‬ ‫على مسافة كافية بينهن وبين‬ ‫ال�م�ع�ج�ب�ي��ن ال�م�ن�ب�ه��ري��ن ب �ك��ل ما‬ ‫ضوء‬ ‫يلمع‪ ،‬حتى لو لم يكن من‬ ‫ٍ‬ ‫أو من ذهب‪.‬‬

‫شجرة الجوافة‬

‫ال تفضل‬ ‫الحديث عن اسم‬ ‫األم أو هويتها‬ ‫لكنها تدافع عن‬ ‫اسم األب وتقول‪:‬‬ ‫«مفيش لطفي‬ ‫خالص»‬

‫في مسكنها المفضل في شارع‬ ‫ال �ن �ب��ات��ات ف ��ي «غ� � ��اردن س �ي �ت��ي»‪،‬‬ ‫اس�ت�ق�ب�ل�ت�ن��ي ب �ت��رح��اب ك�ع��ادت�ه��ا‬ ‫ال� �ك ��ري� �م ��ة م� ��ع ض �ي ��وف �ه ��ا ك �ل �ه��م‪.‬‬ ‫جلسنا ولم تنتظر أي س��ؤال‪ ،‬بل‬ ‫ان �ط �ل �ق ��ت ت �ت �ح��دث‬ ‫عن أحوال العالم‪،‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان م � � � ��ن ق� �ل ��ة‬ ‫ال � � � � ��ذوق أن أق ��اط� �ع� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ألط� � � ��رح أس� �ئ� �ل� �ت ��ي ع��ن‬ ‫ح�ي��ا ت�ه��ا الشخصية‪.‬‬ ‫ب �ع��د أك �ث��ر م��ن نصف‬ ‫ً‬ ‫س� ��اع� ��ة‪ ،‬ه� � ��دأت ق �ل �ي�ل�ا‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫* ال �ب��داي��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ل��رواي��ة‬ ‫ح �ي ��اة أي إن� �س ��ان ت �ب ��دأ ب�ل�ح�ظ��ة‬ ‫ميالده‪ .‬لكن نادية قالت ضاحكة‪:‬‬ ‫أنا ولدت أكثر من مرة‪ ...‬نبدأ من‬ ‫أية والدة فيها؟‬ ‫* أجبت‪ :‬األهم‪.‬‬ ‫ ّ‬‫رد ت‪ :‬أ ه ��م‬ ‫م � � � � � � � ��رة ول � � � � � ��دت‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬ك ��ان ��ت‬

‫«والدت � � ��ي ال �ث��ال �ث��ة» ف ��ي رم �ض��ان‬ ‫‪ .1958‬كنت أحمل اسمي القديم‬ ‫«ب ��وال م�ح�م��د مصطفى ش�ف�ي��ق»‪،‬‬ ‫االس� ��م ال� ��ذي ول� ��دت ب ��ه «والدت� ��ي‬ ‫األول ��ى» ف��ي ح��ي ال��واي�ل��ي القديم‬ ‫إل� ��ى ج��ان��ب ح ��ي ال �ظ��اه��ر (ل�ي��س‬ ‫حي الوايلي الحالي)‪ .‬أما والدتي‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ف�ك��ان��ت م��ع م�ي�لاد أحمد‬ ‫ً‬ ‫اب�ن��ي‪ ،‬فقد م��ت ث��م ول��دت م�ج��ددا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وح �م �ل��ت اس� �م ��ا ج ��دي ��دا ه ��و «أم‬ ‫ً‬ ‫أح �م��د»‪ .‬ط�ب�ع��ا األول� ��ى ك��ان��ت من‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة ب� ��اب� ��ا وم � ��ام � ��ا ول �ي �س��ت‬ ‫بإرادتي‪ ،‬والثانية كانت بطولتي‬ ‫أنا وزوجي عادل البشاري بإرادة‬ ‫مشتركة‪ .‬أما والدتي الثالثة فهي‬ ‫بطولة مطلقة‪ ،‬واخترت تفاصيلها‬ ‫بإرادتي الحرة‪ ،‬من إصراري على‬ ‫مواجهة االعتراضات‪ ،‬وفشلي في‬ ‫أول اختبار أمام الكاميرا‪ ،‬وحتى‬ ‫اس�م��ي ال�ج��دي��د «ن��ادي��ة ل�ط�ف��ي»‪...‬‬ ‫كانت تجربة صعبة لكن ممتعة‪،‬‬ ‫وب� �ص ��راح ��ة أع �ت �ق ��د أن والدت � ��ي‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ه ��ي ال� �م ��وض ��وع‪ ،‬وه��ي‬ ‫القصة التي تستحق أن تروى‪.‬‬ ‫* م��اذا يتبقى اآلن في ذاكرتك‬ ‫عن أيام الطفولة؟ سألتها‪.‬‬ ‫ أج ��اب ��ت‪ :‬ح��دي �ق��ة ب�ي�ت�ن��ا في‬‫ال �ع �ب ��اس �ي ��ة‪ ،‬وش � �ج� ��رة ال �ج ��واف ��ة‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال � ��دراج � ��ة ال �ه��وائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وبوفيه جدتي‪ ،‬والكلب‪.‬‬ ‫* قلت‪ :‬غريبة ذاك��رة اإلنسان‪،‬‬ ‫تعمل بطريقة انتقائية مدهشة‪...‬‬ ‫ه� ��ل ل ��دي ��ك ت �ف �س �ي��ر ل � �م� ��اذا ه ��ذه‬ ‫ً‬ ‫األشياء تحديدا التي تتذكرينها؟‬ ‫ ال أع� ��رف‪ .‬م�ن��ذ زم ��ن ط��وي��ل‪،‬‬‫ل��دي إح �س��اس ي�ت��أك��د م��ع ال��وق��ت‬ ‫وهو أن اإلنسان ال يعرف نفسه‪،‬‬ ‫لكن ل��و أن��ه ع��رف األم��ور الثابتة‬ ‫ّ‬ ‫يتعرف إلى الكثير‬ ‫في داخله ربما‬ ‫عن نفسه‪ .‬ليس من الضروري أن‬ ‫نتذكر األش�ي��اء بمالمحها كافة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫إنما نتذكر أنها كانت موجودة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال سيما أننا أحيانا عندما نكبر‬ ‫نحكي تفاصيل مغلوطة‪ ،‬س��واء‬ ‫متعمدين أو على سبيل السهو‬ ‫والنسيان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التعمد في هذا األمر؟‬ ‫* لماذا‬ ‫ً‬ ‫ ألننا نحب أن ندخل {رتوشا}‬‫إل��ى ال�ص��ورة ك��ي ت�لائ��م المرحلة‬ ‫ً‬ ‫التي نعيشها‪ ،‬وطبعا الزمن يكون‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غير فينا وحولنا أم��ورا وأشياء‬ ‫ك �ث �ي��رة‪ ،‬ل ��درج ��ة أن م ��واق ��ف ع��دة‬ ‫ّ‬ ‫تتحول‪ .‬ثمة‬ ‫لنا في أمور الحياة‬ ‫ً‬ ‫أم��ور ربما كانت تعجبنا سابقا‬ ‫ون� �ك ��ون ن �ح �ب �ه��ا‪ ،‬وف� �ج ��أة ن��راه��ا‬ ‫قبيحة‪ ،‬وغير مناسبة‪ ،‬مثال من‬ ‫فترة قصيرة أجرت معي صحافية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أقدرها وأث��ق فيها ح��وارا طويال‬ ‫ف ��ي ال �ف��ن وال �س �ي��اس��ة‪ ،‬وت�ض�م��ن‬ ‫ذكريات بسيطة من فترة الطفولة‪،‬‬ ‫ول� �م ��ا أرس� �ل ��ت ل ��ي ال � �ح� ��وار ب�ع��د‬ ‫ً‬ ‫النشر‪ ،‬أسعدني ج��دا‪ ،‬فقد كانت‬ ‫كريمة ف��ي تعبيرها ع��ن المحبة‬ ‫وال�ت�ق��دي��ر ل �ـ{ب��وال} اإلن�س��ان��ة ول�ـ}‬ ‫ن��ادي��ة} ال�ف�ن��ان��ة‪ ،‬لكن وق�ف��ت أم��ام‬ ‫ك� ��ام س �ط��ر ك� ��ده وزع � �ل� ��ت‪ ،‬ألن �ه��ا‬ ‫ك�ت�ب��ت إن ��ي ه�ج�م��ت على‬ ‫معلمتي في المدرسة‪،‬‬ ‫ووقعتها على األرض‬ ‫وضربتها‪.‬‬ ‫ال � � �ق � � �ص� � ��ة ك� � � ��ان� � � ��ت م � �ك � �ت� ��وب� ��ة‬ ‫بمحبة وأس �ل��وب ظ��ري��ف‪ ،‬لكنها‬ ‫{زعلتني}‪ ...‬مش عارفة ليه زعلت‬ ‫م��ن ال�ك�لام ده؟ ول�م��ا اتصلت بي‬ ‫الصحافية لتتعرف إلى رأيي في‬ ‫الحلقات‪ ،‬عاتبتها برقة وعشم‪:‬‬ ‫م �ع �ق��ول ي��ا س��ت ال �ب �ن��ات تكتبي‬ ‫إني كنت طفلة بالشراسة دي؟! ده‬ ‫حاجة مش حلوة خالص‪.‬‬ ‫ك��ان ملخص ال�ق�ص��ة أنني‬ ‫تأخرت في أحد األي��ام على‬ ‫م ��وع ��د ال � �م� ��درس� ��ة‪ ،‬ول �م��ا‬ ‫دخ� �ل ��ت ش��اه��دت �ن��ي‬ ‫ال� � �م� � �ع� � �ل� � �م � ��ة‬

‫المكلفة‬ ‫أس � � � � �م� � � � ��اء‬ ‫ب �ت �س �ج �ي��ل‬ ‫التلميذات المتأخرات‪ ،‬ووجهت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إلي كالما قاسيا‪ ،‬اعتبرته إهانة‪،‬‬ ‫ف� � �ث � ��ارت أع� � �ص � ��اب � ��ي‪ ،‬وف ��وج� �ئ ��ت‬ ‫ب��أن �ن��ي أق �ف��ز ع�ل�ي�ه��ا وأط��رح �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرض ��ا وأشبعها رك�ل�ا ولكما‪،‬‬ ‫في سرعة أذهلتها وسلبتها‬ ‫ق��درت �ه��ا ع �ل��ى ال �ت �ص��رف أو‬ ‫ال �م �ق��اوم��ة‪ ،‬وق ��ام ��ت ال��دن �ي��ا‬ ‫ف ��ي ال� �م ��درس ��ة ول � ��م ت �ق �ع��د‪،‬‬ ‫واس �ت ��دع ��وا وال� � ��دي‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫{س � � �ي� � ��ن وج� � � �ي � � ��م} ع� �م� �ل ��وا‬ ‫خاطر ل��وال��دي‪ ،‬لكن مديرة‬ ‫المدرسة أص��رت أن تعرف‬ ‫م� ��ن أي � ��ن ت �ع �ل �م��ت ط��ري �ق��ة‬ ‫ضرب أشخاص أكبر مني‬ ‫ً‬ ‫وطرحهم أرضا‪ ،‬وضحكت‬ ‫بخبث‪ ،‬ألنني لم أكن أجرؤ‬ ‫على التصريح بأنني من‬ ‫ه� ��واة أف �ل�ام رع� ��اة ال�ب�ق��ر‪،‬‬ ‫وأن هذا النوع من األفالم‬

‫له الفضل في إجادتي العراك‪.‬‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف إن ال �ب �ن��وت��ة ال�ح�ل��وة‬ ‫ردت بأدب وص��دق‪ :‬بس الحكاية‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة ي ��ا م ��ام ��ا ن� ��ادي� ��ة‪ ،‬وأن ��ا‬ ‫سمعتها منك قبل كده‪ ،‬كما أنها‬ ‫منشورة في عدد قديم من مجلة‬ ‫الكواكب على لسانك‪ ،‬ولم يحدث‬ ‫أنها أغضبتك قبل كده!‬ ‫كنت عارفة كل ده وأكثر منه‪،‬‬ ‫ل �ك��ن رده � ��ا أده� �ش� �ن ��ي‪ ،‬وخ�ل�ان��ي‬ ‫أف �ك��ر ب �ع �م��ق‪ :‬م �ع �ق��ول ن �ن �س��ى أو‬ ‫ن�ت�ن��اس��ى ح ��اج ��ات ل �م �ج��رد أن�ه��ا‬ ‫ل� ��م ت� �ع ��د ت �ع �ج �ب �ن��ا‪ ،‬ي �ب �ق��ى أك �ي��د‬ ‫بنختلق ح��اج��ات مكانها عشان‬ ‫تعجبنا! وقعدت أتأمل الحاجات‬ ‫والمتغيرات التي تفعلها األي��ام‬ ‫فينا‪ ...‬وفي صورتنا عن أنفسنا‪،‬‬ ‫وف � ��ي ص ��ورت� �ن ��ا ال� �ت ��ي ن� �ح ��ب أن‬ ‫ن �ت��رك �ه��ا ل �ل �ن��اس‪ .‬واك �ت �ش �ف��ت أن‬ ‫ذاك � � ��رة اإلن � �س� ��ان ت� �م ��ارس ط ��وال‬ ‫الوقت {عملية فنية} كالمونتاج‬ ‫ال � �س � �ي � �ن � �م ��ائ ��ي‪ ،‬ف� �ن� �ح ��ن ن� �ح ��ذف‬ ‫ون �ض �ي��ف‪ ،‬ل �ي��س ألن ه� ��ذا س�ي��ئ‬ ‫وهذا جيد‪ ،‬بل نحذف ما يتعارض‬ ‫مع أحدث صورة نريدها ألنفسنا‪،‬‬ ‫ون �ض �ي��ف م��ا ن �ح��ب أو ن��أم��ل في‬ ‫أن ن�ك��ون عليه‪ ،‬حتى ل��و ل��م يكن‬ ‫ً‬ ‫م � ��وج � ��ودا ف� ��ي ب �ع ��ض األح � �ي� ��ان‪،‬‬ ‫والحقيقة ده الخط الفاصل بين‬ ‫الواقع وبين الفن‪ ،‬يعني كل إنسان‬ ‫ً‬ ‫ب �ي �ش �ت �غ��ل ُم � �خ� � ِ�رج� ��ا‪ ،‬وب �ي �ح��اول‬ ‫{إخ � � ��راج} ح �ي��ات��ه ب��أس �ل��وب فني‬ ‫مش واقعي‪ ،‬ورأيي إن الفن أصدق‬ ‫من الواقع‪ ،‬ألن الفن بيشبهنا من‬ ‫جوه‪ ،‬بينما المعلومات الواقعية‬ ‫تشبه ب��س ال�ح��اج��ات السطحية‬ ‫في حياتنا‪ ،‬وتتطابق مع األوراق‬ ‫الرسمية وال�م�ظ��اه��ر الخارجية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وط � �ب � �ع ��ا اإلن� � �س � ��ان م � ��ش ش��وي��ة‬ ‫تواريخ وورق!‬

‫تكهنات‬ ‫ه ��ذه ال �ن �ظ��رة‪ ،‬ت�ف� ّ�س��ر ت�ض��ارب‬ ‫المعلومات‪ ،‬وحجم التناقضات‪،‬‬ ‫والروايات المتعددة حتى للحدث‬ ‫الواحد في حياة نادية‪ ،‬والغريب‬ ‫أنها ال تتدخل إال إذا اصطدمت‬ ‫الروايات المغلوطة‪ ،‬مع الصورة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ح� �ت� �ف ��ظ ه� � ��ي ب �ه��ا‬ ‫ع� � ��ن ن� �ف� �س� �ه ��ا وع� ��ن‬ ‫ح � �ي ��ات � �ه ��ا‪ ،‬ف �ف��ي‬ ‫إح��دى المرات‬ ‫سألتها‪:‬‬ ‫* ا أل م‬ ‫م� �ص ��ري ��ة أم‬ ‫أجنبية؟‬ ‫ أمي ّ‬‫هي‬ ‫ال� � �ل � ��ي ت � �ق� ��ول‪.‬‬ ‫م� ��ش م� ��ن ح�ق��ي‬ ‫أج� � � ��اوب‪ ،‬ك ��ل ال �ل��ي‬ ‫أقدر أقوله إني مصرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص�م�ي�م��ة ق �ل �ب��ا وق ��ال� �ب ��ا‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫ع��ا ئ�ل��ة م�ص��ر ي��ة صميمة قلبا‬ ‫ً‬ ‫وقالبا‪.‬‬ ‫* ل� �ك ��ن ك � � ��ده ال �م �ع �ل ��وم ��ات‬ ‫ناقصة؟‬ ‫ يبقى هتفضل ناقصة‪.‬‬‫قلت لها بدعابة‪ :‬يعني الناس‬ ‫ت �ض��رب ال � ��ودع‪ ،‬وت�ح�ض��ر أرواح‬ ‫عشان تعرف معلومات عنك؟!‬

‫ ر د ت ب � �ج� ��د ي� ��ة ‪:‬‬‫على ف�ك��رة‪ ،‬أن��ا كنت مهتمة‬ ‫ف��ي ف �ت��رة م��ن ال �ف �ت��رات بكتب‬ ‫األبراج وقراء ة الطالع‪ .‬عقليتي‬ ‫م��ش خ��راف �ي��ة خ��ال��ص‪ ،‬ب��س جت‬ ‫ع � �ل � � ّ�ي م� ��رح � �ل� ��ة ك � �ن� ��ت م �ش �غ��ول��ة‬ ‫بفكرة المجهول والغيب وأسئلة‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫انتقل الحوار إلى موضوعات‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬ث ��م ج � ��اء ت س� �ي ��رة األب‪،‬‬ ‫فسألتها‪ :‬هل اسمه محمد لطفي‬ ‫شفيق أم محـ‪...‬‬ ‫ ف��ي ه ��ذه ال �م��رة قاطعتني‬‫وه� ��ي ت��وض��ح ب �ح �س��م‪ :‬م ��ا فيش‬

‫نادية لطفي‬ ‫ل � �ط � �ف ��ي‪ ،‬وال � � � � ��دي اس � �م� ��ه م �ح �م��د‬ ‫مصطفى شفيق‪.‬‬ ‫س� ��أل � �ت � �ه� ��ا‪ :‬ل � � �م� � ��اذا ت �ح� َّ�م �س��ت‬ ‫لتصحيح اس��م األب‪ ،‬ول��م تذكري‬ ‫اسم األم؟‬ ‫ قالت بعناد‪ :‬انتقاء وممكن‬‫نقول {رؤية في المونتاج}‪.‬‬ ‫* أمامي اآلن مقتطف من حديث‬ ‫لك قلت فيه‪{ :‬الحقيقة أن��ا بحس‬ ‫أن � ��ي م �م �ث �ل��ة ج ��واه ��ا ص �ح��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫ألن��ي داي�م��ا بفتش ع��ن الحقيقة‪،‬‬ ‫واإلح �س��اس ده ه��و ال�ل��ي خالني‬ ‫أع � � ��رف ح � ��اج � ��ات ك� �ت� �ي ��ر‪ ،‬وأدرك‬ ‫حاجات كتير‪ .‬مش بيقولوا فيه‬ ‫{ب �ص��ر}‪ ،‬وف �ي��ه {ب �ص �ي��رة}‪ ..‬يبقى‬ ‫كمان فيه {معرفة} وفيه {إدراك}‪،‬‬ ‫يعني فيه فرق إننا نعرف حاجة‪...‬‬ ‫وأن� �ن ��ا ن � ��درك ال �ل��ي ورا ال �ح��اج��ة‬ ‫دي}‪ ...‬إذا كانت هذه رؤيتك‪ ،‬أظن‬ ‫م��ن حقنا أ ي�ض��ا أن نفتش‬ ‫في حياتك لنعرفها‬ ‫وندركها‪.‬‬ ‫ م��وا ف �ق��ة‬‫ً‬ ‫ج � � � � � � � � � � ��دا‪ ،‬م� ��ا‬ ‫ع�ن��دي��ش أي‬ ‫اعتراض‪ ،‬كل‬ ‫واحد يشغل‬ ‫مخه ويشغل‬ ‫ال � � � � � �ب � � � � � �ص � � � � � ��ر‬ ‫وال � � �ب � � �ص � � �ي� � ��رة‪،‬‬ ‫ب ��س م ��ش م ��ن ح��ق‬ ‫ح��د يفرض حاجة على‬ ‫ح� ��د‪ ،‬خ�ل�ي�ن��ا م��وض��وع �ي �ي��ن‪..‬‬ ‫أنا من حقي أتكلم عن حياتي‬ ‫أن��ا (ك �ن��ادي��ة ل�ط�ف��ي)‪ ،‬ل�ك��ن مش‬ ‫من حقي أتعرض لحياة ناس‬ ‫تانية م��ش ع��اوزي��ن يبقوا م��ادة‬ ‫في الصحافة‪ ..‬صح ولال غلط؟‬

‫انتقاء‬ ‫في الحوار نفسه‪ ،‬قالت نادية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كالما مهما ج��دا‪ ،‬يفسر أسباب‬ ‫ال �ت �ض��ارب ف��ي ال �م �ع �ل��وم��ات عن‬ ‫حياتها‪{ :‬بعد السنين الطويلة‬ ‫دي ك�ل�ه��ا‪ ،‬اكتشفت إن ك��ل اللي‬ ‫عملته ف��ي ح�ي��ات��ي‪ ،‬م��ش شغل‪،‬‬ ‫وال واجبات مفروضة ّ‬ ‫علي! أل‪...‬‬ ‫ده اخ� �ت� �ي ��ار‪ ،‬وان� �ت� �ق ��اء‪ ،‬وم � ��زاج‪،‬‬ ‫وه��واي��ة‪ ...‬طبيعة نشأت عليها‪،‬‬ ‫ي�ع�ن��ي م�م�ك��ن أق� ��ول إن اإلن �س��ان‬ ‫وه� � ��و ص� �غ� �ي ��ر‪ ،‬أو ف � ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫معينة‪ ،‬ما بيكونش عارف نفسه‬ ‫فبيسمح بحاجات تتعارض مع‬ ‫م��زاج��ه وطبيعته وص��ورت��ه في‬ ‫المرحلة ال�ج��دي��دة‪ ،‬فهل هيقدر‬ ‫يمحيها أو يغيرها أو يصلحها‪،‬‬ ‫وال ي�ت�ح�م�ل�ه��ا ك ��ده زي م ��ا ه� ّ�ي‬ ‫وخ�ل�اص؟ أو يتصرف باعتدال‬ ‫ويعمل اللي يقدر عليه ويحافظ‬ ‫بقدر اإلمكان على صورته اللي‬

‫ب�ي�ح�ب�ه��ا ق � ��دام ن �ف �س��ه‪ ،‬وي�س�ي��ب‬ ‫ل � �ل � �ن� ��اس ال � � �ص � � ��ورة ال� � �ل � ��ي ه �م��ا‬ ‫عايزينها؟! أن��ا عن نفسي بحب‬ ‫االع�ت��دال‪ ،‬وفهمت إننا عايشين‬ ‫في تغير مستمر‪ ،‬إحنا والحياة‬ ‫نفسها‪ ...‬عشان ك��ده م��ا بحبش‬ ‫ال� �غ ��رور وال �ن �ف �خ��ة ال �ك ��داب ��ة‪ ،‬وال‬ ‫ال �خ �ن��اق��ات ال�ف��اض�ي��ة ال �ل��ي كنت‬ ‫ممكن أدخ�ل�ه��ا ف��ي س��ن الشباب‬ ‫بسبب الحماسة الزيادة‪ ،‬دلوقتي‬ ‫ً‬ ‫الزمن نفسه أصبح محتاجا إلى‬ ‫قدر كبير من التسامح والمرونة»‪.‬‬ ‫المؤكد أن نادية لطفي ليست‬ ‫ً‬ ‫امرأة من خيال‪ ،‬وأنها أكثر صدقا‬ ‫ً‬ ‫وجماال من الحقيقة‪ .‬عاشت ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫ح �ي��اة‪ ،‬وح�م�ل��ت ‪ 60‬اس� �م ��ا‪ ...‬في‬ ‫الربيع آذار‪ ،‬وفي الصيف نسمة‪،‬‬ ‫وفي الخريف ذكرى‪ ،‬وفي الشتاء‬ ‫شمس‪ .‬هي بوال ونادية‪ ،‬سوسن‬ ‫وإل� �ه ��ام‪ ،‬م �ن��ى وأح �ل��ام‪ ،‬س�م�ي��رة‬ ‫وش� �ه� �ي ��رة‪ ،‬م��دي �ح��ة وس �م �ي �ح��ة‪،‬‬ ‫قشطة وياسمين‪ ،‬ليلى وأميرة‪،‬‬ ‫زوب ��ة وك��ام�ي�ل�ي��ا‪ ،‬م ��ادي ون��ان��ي‪،‬‬ ‫شهرت ولوال‪ ،‬ريري وزيزي‪ ،‬بمبة‬ ‫وب��دي�ع��ة‪ ،‬ن��وس��ة وليليان‪ ،‬جينا‬ ‫وسنية‪ ،‬صوفيا وفردوس‪ ،‬وفية‬ ‫وحورية‪ ،‬قسمت وشريفة‪ ،‬لويزا‬ ‫ً‬ ‫ومصطفى أيضا‪ ...‬باختصار هي‬ ‫ليست امرأة فقط‪.‬‬ ‫ه� ��ي ال �ط �ي �ب ��ة‪ ،‬وال� �م� �خ ��ادع ��ة‪،‬‬ ‫وال� ��روم� ��ان � �س � �ي� ��ة‪ ،‬وال ��واق� �ع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والملتزمة‪ ،‬والمتهورة‪ ،‬والغنية‪،‬‬ ‫والفقيرة‪ ،‬والسعيدة‪ ،‬والشقية‪،‬‬ ‫وال� �م� �ن ��اض� �ل ��ة‪ ،‬وال� �ج ��اس ��وس ��ة‪،‬‬ ‫والوطنية‪ ،‬والزوجة‪ ،‬والحبيبة‪،‬‬ ‫وال�ط��ال�ب��ة‪ ،‬وال��راق �ص��ة‪ ،‬والبنت‪،‬‬ ‫واألم‪ ،‬وال �ظ��ال �م��ة‪ ،‬وال�م�ظ�ل��وم��ة‪،‬‬ ‫و‪ ...‬هكذا عاشت في شخصيات‬ ‫ً‬ ‫كثيرة منحتها جزءا من روحها‬ ‫وأح� ��اس � �ي � �س � �ه� ��ا‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا أخ � ��ذت‬ ‫ه ��ي م ��ن ت� �ج ��ارب ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫وأضافت إليها‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬تجربتي ربما ال تكون‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ ،‬وال م ��ري ��رة‪ ،‬وال مليئة‬ ‫ب��ال �ت��راج �ي��دي��ا ال �ع �ن �ي �ف��ة‪ ،‬ورب �م��ا‬ ‫تكون مفرحة وثرية‪ ...‬لكنها في‬ ‫األحوال كافة حياتي‪ .‬سيظل الفن‬ ‫م��درس �ت��ي ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬وض �م �ي��ري‬ ‫ال� � � �ح � � ��ي‪ ،‬وم � � � �ي� � � ��دان اح� �ت� �ك ��اك ��ي‬ ‫ب �ت �ج��ارب اآلخ� ��ري� ��ن ف ��ي ال ��واق ��ع‬ ‫وفي الشخصيات التي أمثلها‪...‬‬ ‫وأعتقد أن هذا كله هو ما جعلني‬ ‫{نادية لطفي}‪...‬‬ ‫ال �م��ؤك��د أن ك�ث�ي��ري��ن ح��اول��وا‬ ‫اس � � �ت � � ��دراج ن � ��ادي � ��ة ل� �ط� �ف ��ي إل ��ى‬ ‫ا ل�ح��د ي��ث ع��ن حياتها العائلية‪،‬‬ ‫وال �ج��وان��ب ال�خ�ف�ي��ة ف��ي مرحلة‬ ‫الطفولة والصبا‪ ،‬قبل عملها في‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا‪ .‬ل�ك�ن�ه��ا ك��ان��ت ت��رف��ض‬ ‫ب�ح�س��م‪ ،‬وت�س�م��ي ه��ذه المنطقة‬ ‫ً‬ ‫{قدس األقداس}‪ ،‬وأحيانا عندما‬

‫تكون في مزاج حسن مع صديق‬ ‫قريب منها‪ ،‬تقول بصوت ودود‬ ‫كأنه اعتذار غير مباشر‪ :‬أنا ما‬ ‫ب�ح�ب��ش أت�ك�ل��م ل�م�ج��رد ال �ك�ل�ام‪...‬‬ ‫الزم ي �ك��ون ف �ي��ه م�ع�ن��ى وف��اي��دة‬ ‫ورا الكالم سواء اللي أسمعه‪ ،‬أو‬ ‫اللي بقوله‪ ،‬فما فائدة أن أق��ول‪:‬‬ ‫ك��ان أب� ��ي‪ ...‬وك ��ان ع �م��ي‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫خ��ال �ت��ي‪ ...‬وك��ان��ت أم ��ي؟ أظ��ن ده‬ ‫كالم غير مفيد للناس في شيء‪،‬‬ ‫ولن يضيف إليهم وال إلى الفن‬ ‫وال إلى الثقافة‪.‬‬ ‫لكن الصحافة الفنية لم تكن‬ ‫ت ��رض ��ى ب �م �ث��ل ه� � ��ذا ال �ك �ت �م ��ان‪،‬‬ ‫فالقراء متعطشون‬ ‫ً‬ ‫دائما إلى متابعة‬ ‫أخ � � �ب� � ��ار ال� �ن� �ج ��وم‬ ‫وال � �ن � �ج � �م� ��ات‪ ،‬وال � �ن� ��اس‬ ‫ي�ه�ت�م��ون بالمشاهير‬ ‫واألث ��ري ��اء واألب �ط��ال‪،‬‬ ‫ل� ��ذا اع � �ت� ��ادت {ن ��ادي ��ة‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة} ع � �ل� ��ى ه� ��ذا‬ ‫اإلل�ح��اح من الصحافيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واض� �ط ��رت أح �ي��ان��ا إل ��ى ت�ق��دي��م‬ ‫م� �ع� �ل ��وم ��ات س �ط �ح �ي��ة إلش� �ب ��اع‬ ‫ف�ض��ول المتلهفين‪ .‬إال أن األم��ر‬ ‫ازداد ص �ع��وب��ة م ��ع ال� ��وق� ��ت‪ ،‬إذ‬ ‫ن� � �ش � ��أت ب� �ي� �ن� �ه ��ا وب� � �ي � ��ن ب �ع��ض‬ ‫المحررين عالقة صداقة وتفاهم‪،‬‬ ‫وذات م� ��رة ك� ��ان ي �ج �ل��س م�ع�ه��ا‬ ‫ح �ل �م��ي س ��ال ��م‪ ،‬ال� �م� �ح ��رر ال �ف �ن��ي‬ ‫ال � �ب� ��ارز ف� ��ي م �ج �ل��ة {ال� �ك ��واك ��ب}‬ ‫آن � � � ��ذاك‪ ،‬وك � � ��ان أح � ��د ال �م �ق��رب �ي��ن‬

‫منها والداعمين لها في مرحلة‬ ‫ال �ب��داي��ات‪ ،‬ول �م��ا ح ��اول ف��ي ذل��ك‬ ‫اليوم أن يتسلل إلى الغرفة رقم‬ ‫(‪ )40‬ف��ي ح�ي��اة ن��ادي��ة‪ ،‬ق��ال��ت ل��ه‪:‬‬ ‫أنت عارف يا حلمي‪{ ...‬تابووو}‪...‬‬ ‫فما هو سر الغرفة ‪40‬؟‬

‫ً‬ ‫تجنبت دائما‬ ‫الحديث‬ ‫عن حياتها‬ ‫واعتبرتها‬ ‫«قدس األقداس»‪:‬‬ ‫«حياتي‬ ‫الشخصية كالم‬ ‫غير مفيد»‬

‫نونو‪ ...‬ليتل‬ ‫احتار كثيرون في تفسير «بوال» االسم الحقيقي للفنانة‬ ‫ّ‬ ‫المدون في األوراق الرسمية‪ ،‬فثمة من اعتبره‬ ‫نادية لطفي‬ ‫إش��ارة إل��ى القديس بولس‪ ،‬حيث يضاف ح��رف األل��ف في‬ ‫ً‬ ‫النهاية للتأنيث ليصبح «ب��وال» بدال من «ب��ول» أو «ب��اول»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وث�م��ة م��ن ظ��ن أن��ه اخ�ت�ص��ار لكلمة «ب��والن��د» اع�ت�م��ادا على‬ ‫معلومة غير مؤكدة تزعم أن جنسية أم الفنانة بولندية‪،‬‬ ‫َم��ن ث��م أراد األب مجاملتها ف��اخ�ت��ار ه��ذا االس ��م! وث�م��ة من‬ ‫ً‬ ‫خ ّمن أن األب اختار اسما آخر‪ ،‬لكن موظف السجل المدني‬ ‫أخطأ في تسجيله وكتبه بهذه الحروف‪ ،‬وهي غلطة كانت‬ ‫تحدث بالفعل ورصدتها د‪ .‬سامية الساعاتي في أطروحتها‬ ‫للدكتوراه عن أسماء المصريين‪.‬‬ ‫لكن {بوال} أو نادية لطفي‪ ،‬كان لها رأي آخر‪ ،‬أوضحت‪ :‬كل‬ ‫ً‬ ‫ده مش حقيقي‪ .‬الموضوع مش محتاج اختراعات وال إبحارا‬

‫في األساطير والتاريخ وال ميلودراما موظف السجل المدني‬ ‫اللي كتب االس��م غلط‪ ...‬ألن بابا ما كنش {داق��ق عصافير}‬ ‫ع�ش��ان ي�ش��وف اس��م بنته ال��وح�ي��دة غ�ل��ط‪ ،‬فيقول للموظف‬ ‫متشكرين والسالم عليكم‪ ،‬وياخد شهادة الميالد ويرجع‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫البيت‪ .‬بابا كان مثقفا ومنظما جدا‪ ،‬وعارف بيعمل إيه‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاصدا فعال اسم {بوال} ومعناه ببساطة‪ :‬حاجة صغنونة‬ ‫ورقيقة ورشيقة‪ ،‬يعني {نونو} أو {ليتل} باإلنكليزية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت‪ :‬وبعدين بابا كان راج��ل شيك ج��دا‪ ،‬وله مزاج‬ ‫فنانين‪ ،‬وبيحب يعمل كل حاجة بمزاجه‪ ،‬يعني {بوال} ما‬ ‫كنتش غلطة وال فلتة‪ ،‬كمان كان بيدلعني باسم {بومبي}‪،‬‬ ‫وعن نفسي ما كنتش متضايقة من اسمي‪ ،‬بالعكس كنت‬ ‫وم ��ا زل ��ت ب�ح�ب��ه‪ ،‬وك ��ل أه �ل��ي واألص ��دق ��اء ال�ق��ري�ب��ون م�ن��ي‪،‬‬ ‫بينادوني {ب ��وال} حتى بعد شهرتي ب��اس��م ن��ادي��ة لطفي‪،‬‬

‫لذلك احتفظت باالسم في أوراق��ي الرسمية‪ ،‬رغم إن عندنا‬ ‫فنانين كتير اضطروا إلى تغيير اسمهم األصلي في األوراق‬ ‫الرسمية‪ ،‬ألنهم كانوا بيواجهوا صعوبات في التعاقدات‬ ‫وفي السفر‪ ،‬أو ألنهم أحبوا االسم الجديد أكثر‪.‬‬

‫نواصل كشف األسرار‬ ‫في الحلقات المقبلة‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪ 2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫المصير‬ ‫في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية‪ ،‬في أكاديمية الفنون المصرية‪،‬‬ ‫انتهى الطالب محمد جابر محمد عبد الله‪ ،‬هو وأقرانه من طلبة الفرقة‬ ‫الثالثة‪ ،‬دفعة العام الدراسي ‪ ،1966 -1965‬من قراءة نص لمسرحية‬ ‫{فاوست} للكاتب األلماني يوهان غوته‪ ،‬التي ترجمها إلى العربية ونشرها‪،‬‬ ‫ابن مدينة المنصورة‪ ،‬عالم الجغرافيا واألديب الدكتور محمد عوض محمد‪،‬‬ ‫عام ‪.1933‬‬ ‫ً ً‬ ‫تدور المسرحية حول الكيميائي {جورج فاوست}‪ ،‬الذي يحقق نجاحا كبيرا‪،‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫نبيل األلفي‬ ‫طلب من محمد‬ ‫جابر إكمال‬ ‫إخراج مسرحية‬ ‫ً‬ ‫«فاوست» بدال‬ ‫منه‬

‫شقيقته‬ ‫عواطف اختارت‬ ‫له اسم «نور‬ ‫الشريف»‬

‫ً‬ ‫لكنه ال يكون راضيا عن حياته‪ ،‬كان طلبة الفرقة الثالثة يستعدون لتقديمها‬ ‫كمشروع في نهاية العام الدراسي‪ ،‬وما إن انتهوا من القراءة‪ ،‬حتى افترش‬ ‫بمالبسه‪ ،‬وأشار إلى زمالئه المشاركين معه‬ ‫محمد جابر أرض المسرح ً‬ ‫بالجلوس‪ ،‬وراح يتحدث مناقشا معهم نظرته إلى العرض‪ ،‬برؤية المخرج‬ ‫المدرك لكل حركة وكل دخول وخروج‪ ،‬وكل جملة حوار‪ ،‬ذلك في غياب‬ ‫مدرس المادة‪ ،‬الدكتور نبيل األلفي‪.‬‬

‫لم يكن الطالب محمد جابر‪ ،‬وهو يقوم بدور المخرج‬ ‫بين أقرانه‪ ،‬يدري أن أستاذه الدكتور نبيل األلفي يقف‬ ‫بين الكواليس يتابع أداء ه ويستمع إل��ى مالحظاته‬ ‫لزمالئه‪ .‬ما إن انتهى‪ ،‬حتى برز أستاذه فهب الجميع‬ ‫ً‬ ‫وق ��وف ��ا‪ ،‬وان �ت��اب م�ح�م��د ش �ع��ور للحظة ب��أن��ه ك ��ان في‬ ‫اختبار عملي‪ ،‬فاختلطت مشاعره بين الترقب والقلق‬ ‫والخوف من رأي أستاذه‪ ،‬ال��ذي أخذ عنه الكثير‪ ،‬غير‬ ‫أنه فوجئ برأيه‪:‬‬ ‫= كويس يا جابر‪ .‬المالحظات اللي قلتها مظبوطة‪...‬‬ ‫واعتبروا إن أنا اللي قلت المالحظات دي‪.‬‬ ‫* العفو يا دكتور‪ .‬أنا كنت بدردش أنا والزمالء‪.‬‬ ‫= م��ش ه�ن��اق��ش ده دل��وق��ت خ�ل�ي�ن��ا ف��ي ال �م �ه��م‪ .‬أن��ا‬ ‫بس عندي مالحظة إن مالمحك كانت «ف�لات» شوية‪.‬‬ ‫االنفعاالت ما كانتش واضحة على وش��ك‪ .‬الزم يكون‬ ‫ال�ت�ع�ب�ي��ر أق ��وى م��ن ك ��ده‪ .‬أن �ت��وا ب�ت�ع�م�ل��وا «ف ��اوس ��ت»‪...‬‬ ‫ً‬ ‫طبعا واضح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* واضح طبعا يا دكتور‪ .‬أنا بس وشي تعبان شوية‬ ‫من اإلجهاد والقلق والتوتر‪.‬‬ ‫= طيب خالص‪ .‬تقدروا أنتوا تمشوا‪ .‬وأنت يا جابر‬ ‫َ‬ ‫تعال معايا عيزك في المكتب‪.‬‬ ‫شعر محمد ج��اب��ر ب��أن أس �ت��اذه ل��م ي��رد أن يوبخه‬ ‫على مالحظاته لزمالئه بعد البروفة‪ ،‬بعدما وقف في‬ ‫الكواليس يتابعه ويستمع إليه‪ ،‬وربما سيكون ذلك‬ ‫ً‬ ‫سببا في إنقاص بعض ال��درج��ات منه‪ ،‬ما قد يزيحه‬ ‫من المركز األول الذي اعتاد عليه خالل السنوات الثالث‬ ‫السابقة‪ ،‬غير أن��ه ل��م يكن ي��دري أن أس�ت��اذه سيمنحه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعترافا واقعيا بتفوقه‪:‬‬ ‫* مش فاهم حضرتك تقصد إيه؟‬ ‫= أقصد أنك أنت تكمل إخراج المسرحية دي‪ ..‬أنت‬ ‫عندك رؤي��ة هايلة وف��اه��م إخ��راج ك��وي��س‪ ...‬وأن��ا عايز‬ ‫أشوف شغلك في المسرحية‪.‬‬ ‫* أيوا يا دكتور بس أنا‪...‬‬ ‫= م��ا فيش ب��س‪ .‬اعتبر ده ج��زء م��ن االم�ت�ح��ان‪ .‬بس‬ ‫خ��د بالك م��ا تخليش المخرج يغلب الممثل‪ ،‬ألن دي‬ ‫حاجات بيقع فيها أغلب اللي بيمثلوا ويخرجوا‪ ،‬ما‬ ‫عدا أنا طبعا‪ ...‬هاهاها‪.‬‬ ‫* صحيح يا دكتور‪ .‬أنا كان نفسي أسأل حضرتك‬ ‫السؤال ده من ساعة ما دخلت المعهد‪ .‬حضرتك ما شاء‬ ‫الله ممثل عبقري ووج��ه رائ��ع في السينما والمسرح‬ ‫وكمان التلفزيون‪ ،‬ومع ذلك حضرتك بطلت تمثل‪.‬‬ ‫= أنا سيبت التمثيل من سنة ستين‪ ...‬وما بفكرش‬ ‫أرجع له تاني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* خسارة طبعا‪ .‬بس إيه السبب؟‬ ‫= الجمهور‪.‬‬ ‫* إيه‪ ...‬معقول الجمهور هو السبب؟‬ ‫= مش بشكل مباشر‪ .‬لكن الجمهور المصري بقى في‬ ‫المسرح وحتى في السينما كتير الحركة والتصفيق‬ ‫وال �ض �ح ��ك‪ .‬زي م ��ا ي �ك��ون ع��اي��ز ي� �ش ��ارك ال �م �م �ث��ل في‬ ‫التمثيل‪ ،‬عايز يشاركه في انفعاالته في أنفاسه‪ .‬يقلق‬ ‫معاه وينفعل معاه‪ .‬ال وكمان ممكن يستعجل الحدث‪.‬‬ ‫وساعات يتنبأ بالحدث اللي هيحصل ويقوله قبل ما‬ ‫يحصل‪ ،‬سواء وأنت واقف على المسرح أو حتى وهو‬ ‫قاعد يتفرج في صالة السينما‪.‬‬ ‫* فعال ده حقيقي‪ .‬أنا بأسمع طول الوقت تعليقات‬ ‫الجمهور ومشاركتهم مع الممثل وانفعالهم بيه‪.‬‬ ‫= وده ما ينفعش مع الممثل المتأمل زيي‪ ...‬هاهاها‪.‬‬ ‫* لكن ده ما يمنعش إن حضرتك ممثل عظيم‪ ...‬زي‬ ‫ما أنت مخرج عظيم وأستاذ عظيم‪.‬‬ ‫= سيبك م��ن ال�ك�لام ده‪ .‬أن��ا عايز ال�ع��رض ده يبقى‬ ‫األول على عروض الدفعة كلها‪.‬‬ ‫* إن شاء الله يا فندم‪ .‬أنا بس بستأذن حضرتك إني‬ ‫هسافر يوم الخميس الجاي إسكندرية علشان عرض‬ ‫«هاملت» مع فرقة المسرح العسكري‪ ...‬وإن ش��اء الله‬ ‫راجع يوم الحد‪.‬‬ ‫= أنا مش هأقولك ال‪ .‬لكن مش عايز أي حاجة تبقى‬ ‫على حساب دراستك ومستقبلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* اطمن حضرتك من الناحية دي تماما‪.‬‬

‫سعد اردش‬ ‫محترف يشاهده جمهور عريض‪ ،‬سواء في السينما‬ ‫أو التلفزيون‪ ،‬فتشاء األق ��دار أن يتحقق الحلم وهو‬ ‫ً‬ ‫ال ي��زال ط��ال�ب��ا‪ ،‬وم��ن خ�لال ال�م�س��رح ي�ش��اه��ده جمهور‬ ‫التلفزيون بعدما عرض عليه المخرج كمال عيد بطولة‬ ‫مسرحية «روميو وجوليت» لفرقة المسرح العالمي التي‬ ‫سيصورها التلفزيون‪ .‬ولكن كان عليه أن يواجه مشكلة‬ ‫ً‬ ‫صغيرة وي�ج��د لها ح�لا قبل توقيع العقد ف��ي اليوم‬ ‫ال�ت��ال��ي‪ ،‬وه��ي اس�م��ه‪ ،‬إذ طلب منه المخرج كمال عيد‬ ‫البحث عن اسم بديل‪ ،‬وهو ما لم يضعه في الحسبان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد ولد وعاش باسم «نور إسماعيل» طفال وفي حي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيدة زينب‪ ،‬ثم باسم «محمد جابر» صبيا وشابا‪،‬‬ ‫وهو اسمه في األوراق الرسمية‪ ،‬وال��ذي عرف به بين‬ ‫أساتذته وأقرانه من طلبة المعهد‪.‬‬ ‫لم يرد محمد جابر أن يركب أية وسيلة مواصالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قاطعا المسافة من «محطة مصر» في ميدان رمسيس‬ ‫في وسط القاهرة‪ ،‬إلى حي السيدة زينب‪ ،‬يقرأ األسماء‬ ‫ً‬ ‫كافة على الفتات المحالت‪ ،‬عله يجد من بينها اسما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصلح ليتخذ منه اسما فنيا له‪ ،‬أو على األق��ل يمكن‬ ‫ّ‬ ‫أن يساعده على تكوين اسم جديد‪ .‬غير أنه ظل يمشي‬ ‫م ��ن دون أن ي �ه �ت��دي إل ��ى ش ��يء إل ��ى أن وص ��ل ب�ي�ت��ه‪،‬‬ ‫ليجد ف��ي انتظاره شقيقته الوحيدة «ع��واط��ف» التي‬ ‫لم تنقطع زيارتها له ولبيت العائلة‪ ،‬بعدما تزوجت‪،‬‬ ‫وهو يعتبرها دنياه كلها‪ ،‬هي شقيقته وأمه وصديقته‬ ‫وكاتمة أس��راره‪ ،‬ول��م يجد غيرها ليعرض عليها أول‬ ‫ً‬ ‫فرصة حقيقية في مشواره الفني‪ ،‬فكادت تطير فرحا‬ ‫ً‬ ‫بها‪ ،‬غير أنه لم ينس أيضا أن يعرض عليها المأزق‬ ‫الذي يقابله بسبب اسمه‪:‬‬

‫جرت العادة‬ ‫في األحياء‬ ‫الشعبية‬ ‫على أن يكون لكل‬ ‫شخص اسمان‪:‬‬ ‫اسم ُي َّ‬ ‫سجل في‬ ‫األوراق الرسمية‬ ‫و{اسم الدلع»‬ ‫نور الشريف‬ ‫* إيه متقولي «علي إسماعيل» بدل «نور إسماعيل»‪.‬‬ ‫= ي��ا أخ ��ى ب�ل�اش ه � ��زار‪ ...‬أن ��ت ع��اي��ز ال�م��وس�ي�ق��ار علي‬ ‫إسماعيل يقاضيك‪ .‬ال هيبقى نور برضه‪ .‬بس االسم التاني‬ ‫ناخده من ممثل أنا وأنت بنحبه أوي‪ :‬عمر الشريف‪.‬‬ ‫* أيوا يبقى نور عمر‪.‬‬ ‫= ال‪ .‬تبقى نور الشريف‪ ...‬من النهاردة يبقى اسمك نور‬ ‫الشريف‪ ...‬يا سالم‪ ...‬الممثل نور الشريف‪ .‬ال الفنان الكبير‬ ‫نور الشريف‪.‬‬

‫لم يركب أية‬ ‫وسيلة مواصالت‬ ‫لقطع المسافة‬ ‫من «محطة مصر»‬ ‫إلى حي السيدة‬ ‫زينب‬

‫= وال مشكلة وال حاجة‪ .‬بيني وبينك بقى عندهم‬ ‫حق‪ ...‬الزم النجم الجديد يبقى له اسم جديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* أنا عارف يا عواطف بس أنا فعال بحب اسمي‪...‬‬ ‫محمد جابر‪.‬‬ ‫= حب اسمك زي ما أنت عايز‪ .‬بس الزم يكون لك اسم‬ ‫الناس كمان تحبه وتحفظه‪.‬‬ ‫* يعني هو مكتوب علي أتحرم من أبويا من يوم‬ ‫ما أتولد‪ ..‬ولما جه الوقت إني أفتخر إني شايل اسمه‬ ‫قدام كل الناس‪ ...‬أتحرم منه‪.‬‬ ‫= ي��ا حبيبي ال ح��رم��ان وال ح��اج��ة‪ .‬ده م�ج��رد اسم‬ ‫ش�ه��رة‪ .‬زي ك��ل الممثلين م��ا عندهم اس��م ش�ه��رة‪ .‬طب‬ ‫والنبي أنت لو دورت على كل الممثلين ما هتالقي حد‬ ‫شايل اسمه الحقيقي‪.‬‬ ‫* المشكلة أنه حتى اسم نور إسماعيل مش عاجبهم‪.‬‬ ‫لقيته‪.‬‬ ‫= ب� ��س خ�ل�اص‬

‫بدأ االسم الجديد يرن في أذن محمد جابر‪ ،‬وراح يردده‬ ‫بينه وبين نفسه‪ ،‬ويتذوق طعمه في فمه‪« :‬نور الشريف»‪.‬‬ ‫جلس إلى مكتبه‪ِّ ،‬‬ ‫ليدون هذا الحدث األهم في حياته‪ ،‬منذ‬ ‫مولده إل��ى ه��ذه اللحظة‪ ،‬فقد اعتاد منذ أن ع��رف القراء ة‬ ‫والكتابة‪ ،‬أن يكتب يومياته ف��ي «دف�ت��ر م��ذك��رات��ه» منذ أن‬ ‫أبصرت عيناه الدنيا‪ ،‬عبر ما قصته عليه شقيقته «عواطف»‬ ‫من حكايات ميالده وطفولته وصباه‪ ،‬تلك الحكايات التي‬ ‫ً‬ ‫لم يمل يوما من سماعها‪ ،‬حتى حفظها عن ظهر قلب‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫شاهدها بعيني شقيقته‪ ،‬وت�ح��دي��دا سبب إط�لاق اسمي‬ ‫«محمد» و{نور» عليه‪.‬‬ ‫ولد في منزل جده لوالده‪ ،‬الذي يحمل رقم (‪ )7‬في حارة‬ ‫«ال�ص��ائ��غ» ف��ي ح��ي الخليفة» ف��ي ‪ 28‬أب��ري��ل ‪ ،1946‬ألس��رة‬ ‫تنتمي في جذورها إلى مدينة «مغاغة» بمحافظة المنيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إح��دى محافظات صعيد م�ص��ر‪ .‬غير أن�ه��م ن��زح��وا مبكرا‬ ‫منذ مطلع القرن العشرين‪ ،‬للعيش في أحد أحياء المنطقة‬ ‫الجنوبية لمحافظة القاهرة‪ ،‬بالقرب من «مسجد السيدة‬ ‫زينب» رضي الله عنها‪ ،‬وال��ذي يعد من األحياء الشعبية‬ ‫العريقة والقديمة المكتظة بالسكان والعقارات القديمة‪،‬‬ ‫ويرتاده المحبون والمريدون‪ ،‬سواء من األقاليم المصرية‪،‬‬ ‫أو البلدان العربية واإلسالمية‪ ،‬منذ أن ع��رف في العصر‬ ‫المملوكي باسم «خط السباع»‪ ،‬نسبة إلى «قنطرة» شيدها‬ ‫السلطان «الظاهر بيبرس»‪ ،‬على «الخليج المصري»‬ ‫ال��ذي ك��ان ّ‬ ‫ع � �ل� ��ى‬ ‫يمر من أم��ام المسجد‪ ،‬وكانت‬ ‫ه��ذه «ال�ق�ن�ط��رة» تماثيل ل�ل�س�ب��اع‪ ،‬وه��و‬ ‫ش�ع��ار ال�س�ل�ط��ان‪ .‬ث��م ُردم «الخليج‬ ‫ال �م �ص��ري» ع ��ام ‪ ،1898‬وم��ع‬

‫في صباح يوم الخميس الموافق ‪ 20‬مايو عام ‪،1965‬‬ ‫سافر محمد جابر إل��ى اإلسكندرية لينضم إل��ى فرقة‬ ‫المسرح العسكري‪ ،‬للمشاركة في مسرحية «هاملت»‬ ‫ال�ت��ي يخرجها أس �ت��اذه س�ع��د أردش‪ ،‬ل�ف��رق��ة المسرح‬ ‫العسكري‪ ،‬في أحد المعسكرات الرياضية هناك‪.‬‬

‫الفرصة األولى‬

‫والده رحل في‬ ‫عمر السادسة‬ ‫والعشرين‬ ‫ّ‬ ‫وتكفله عمه‬ ‫إسماعيل‬

‫(‪)30 - 1‬‬

‫ت��وق��ع ج��اب��ر أن ي�ج�ي��د ف��ي دوره وي�ل�ف��ت ب��ه أن�ظ��ار‬ ‫أس �ت��اذه سعد أردش‪ ،‬ليكون عند حسن ظنه ب��ه كما‬ ‫وعده‪ ،‬ويضمن استمراره في الفرقة‪ ،‬الذي أصبح يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصدرا رئيسا للدخل بالنسبة إليه‪ .‬غير أن��ه لم يكن‬ ‫يتوقع أن تكون ه��ذه المسرحية ودوره فيها‪ ،‬فاتحة‬ ‫خير ل��م يتوقعه‪ ،‬ليس الس�ت�م��راره ف��ي «ف��رق��ة المسرح‬ ‫ً‬ ‫العسكري» فحسب‪ ،‬بل ألنها ستكون سببا النتقاله إلى‬ ‫مرحلة فنية مختلفة من حياته‪.‬‬ ‫ع��اد محمد جابر من اإلسكندرية ال يعرف إن كان‬ ‫يمشي أم يطير‪ .‬لم يصدق أن هذه الفرصة ستتاح له‬ ‫ً‬ ‫وهو ال يزال طالبا لم يتخرج بعد‪ ،‬فهو انتظرها منذ‬ ‫التحق بالمعهد‪ ،‬وحلم بيوم تخرجه لينطلق كممثل‬

‫نور الشريف صبيا‬

‫نبيل األلفي‬ ‫أس �ت��اذ اإلخ ��راج ال ��ذي م�ن��ح ن��ور ال�ش��ري��ف أول ف��رص��ة ه��و ذل��ك الفنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكاديمي ال��ذي يحمل على ظهره تاريخا طويال من العمل األكاديمي‬ ‫والفني‪ ،‬منذ تخرجه في الدفعة األولى من معهد التمثيل عام ‪ ،1947‬هو‬ ‫وزميل دفعته الفنان حمدي غيث‪ ،‬وإيفادهما من وزير المعارف‪ ،‬الدكتور‬ ‫طه حسين‪ ،‬في بعثة دراسية إلى فرنسا حيث تتلمذا على يدي أكبر مخرج‬ ‫فرنسي آنذاك وهو الفنان جان لوي بارو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاد نبيل األلفي بعد ذلك إلى مصر مدرسا للتمثيل واإلخراج في المعهد‬ ‫العالي للفنون المسرحية منذ عام ‪ ،1953‬وخالل هذه السنوات التقطته‬ ‫السينما‪ ،‬كأحد الوجوه الجديدة‪ ،‬فشارك بدور صغير‪ ‬في فيلم «اليتيمتين»‬ ‫عام ‪ ،1948‬من إخ��راج حسن اإلم��ام‪ .‬غير أنه نال شهرته من خالل «حرام‬ ‫عليك» مع إسماعيل ياسين‪ ‬عام ‪ ،1945‬ثم قيامه بالبطولة المطلقة أمام‬

‫سامية جمال وك��وك��ا ف��ي «سيجارة وك��اس» ع��ام ‪ ،1955‬للمخرج نيازي‬ ‫ً‬ ‫مصطفى‪ ،‬ليختتم مشواره السينمائي مبكرا عام ‪ ،1960‬من خالل فيلم‬ ‫«جسر الخالدين» إلى جانب شكري سرحان‪ ،‬ومن تأليف وإخراج محمود‬ ‫إسماعيل وإخراجه‪.‬‬ ‫ووجه نبيل األلفي بعد ذلك جهده إلى تدريس التمثيل في المعهد الذي‬ ‫ً‬ ‫تخرج فيه‪ ،‬فضال عن اإلخ��راج المسرحي‪ ،‬وراح يقدم للمسرح المصري‬ ‫عالمات من األدب الغربي والعربي مثل‪« :‬ماكبث‪ ،‬إيزيس‪ ،‬أهل الكهف»‪ ،‬كذلك‬ ‫قام بدور البطولة في مسرحية «تاجر البندقية» التي قدمها للتلفزيون‪،‬‬ ‫ليعزف بعدها عن المشاركة في أي عمل فني كممثل‪ ،‬سواء في السينما أو‬ ‫ً‬ ‫المسرح‪ ،‬ما أثار عالمات دهشة كثيرة‪ ،‬خصوصا أن موهبته الفنية كبيرة‪،‬‬ ‫ووجهه يتناسب ومواصفات النجم األول لهذه المرحلة‪.‬‬

‫عملية الردم اختفت «قنطرة السباع» وظهرت واجهة «مسجد‬ ‫السيدة زينب» ومنذ ذلك التاريخ‪ ،‬أي في نهاية القرن التاسع‬ ‫عشر‪ ،‬بدأ يطلق على الميدان بل والحي بأكمله اسم «السيدة‬ ‫زينب» حفيدة رسول (الله صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬

‫اختيار القدر‬ ‫ما إن رأى الجد حفيده‪ ،‬حتى هلل وكبر‪ ،‬واحتضنه بين‬ ‫ذراعيه وقبله بين عينيه‪ ،‬ثم وضعه بين يدي والده‪:‬‬ ‫= سميه نور يا جابر‪.‬‬ ‫ نور اسم جميل يا والدي‪ .‬بس أنا من ساعة ما شوفته‬‫وأنا قلت إنه محمد‪ ...‬على اسمك يابا‪ ...‬وكمان اسم النبي‪.‬‬ ‫= عليه الصالة والسالم‪.‬‬ ‫ ولو كانت جت بنت كنت هسميها زينب‪.‬‬‫= ه��و ف�ي��ه أج�م��ل م��ن م�ح�م��د‪ .‬خ�ل�اص نكتبه ف��ي مكتب‬ ‫الصحة محمد‪ ...‬ونبقى نقول له في البيت يا نور‪.‬‬ ‫جرت العادة في األحياء الشعبية المصرية على أن يكون‬ ‫لكل شخص اسمان‪ :‬االسم الحقيقي الذي ُي َّ‬ ‫سجل في األوراق‬ ‫الرسمية‪ ،‬و{اسم الدلع» الذي يناديه به األهل واألصدقاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وربما يعيش به طيلة عمره‪ ،‬بعيدا عن األوراق الرسمية‪.‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �م� ّ�ر ال� �ع ��ام‪ ،‬وم ��ا إن ب �ل��غ م�ح�م��د ج��اب��ر ش�ه��ره‬ ‫ً‬ ‫التاسع‪ ،‬حتى أصبح يتيما‪ .‬رحل والده الشاب في السادسة‬ ‫ً‬ ‫والعشرين من عمره‪ ،‬تاركا طفلين‪ :‬عواطف التي لم يتعد‬ ‫عمرها الخمس سنوات‪ ،‬ومحمد الذي لم يبلغ عامه األول‬ ‫بعد‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة إل��ى زوج��ة شابة تخطت العشرين بعام‪،‬‬ ‫خيرتها العائلة بين البقاء م��ع أف��راده��ا والعيش لتربية‬ ‫طفليها في كنفهم‪ ،‬أو الخروج بمفردها لتعيش حياتها‬ ‫وت �ت ��زوج‪ ،‬ف �ق��ررت األم ال�ب�ق��اء ألج ��ل م�ح�م��د‪ ،‬ال ��ذي ال ي��زال‬ ‫ً‬ ‫رضيعا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نشأ محمد وشقيقته في بيت العائلة الذي يضم الجد‪،‬‬ ‫واثنين من األعمام‪ :‬األول أمين الذي أنجب سبعة من األبناء‪،‬‬ ‫والثاني إسماعيل الذي لم يرزق بأوالد‪ ،‬إضافة إلى عمته‬ ‫وابنتها بعدما رحل زوجها ولم تتزوج بعده‪ ،‬ليجد محمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسه طفال مدلال لم يعرف معنى اليتم‪ ،‬فال يأكل الجد قبل‬ ‫«اليتم»‬ ‫أن يأكل هو‪ ،‬وال ينام إال وفي حضنه محمد‪ .‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حاول أن ينال منه مجددا بعدما رحل الجد فجأة وتكفل‬ ‫به عمه إسماعيل‪ ،‬صاحب «ورش��ة نجارة» تبعد خطوات‬ ‫من البيت‪ .‬إال أنه لم يكن يقل في حنانه وعطفه عن األب أو‬ ‫ً‬ ‫الجد‪ ،‬إن لم يكن يزيد عنهما‪ ،‬ما جعل محمدا ينشأ وهو‬ ‫ً‬ ‫ال يعرف له أبا سوى «إسماعيل»‪ .‬حتى أن أقرانه في الحي‪،‬‬ ‫بل وبقية أفراد األسرة أصبحوا ينادونه «نور إسماعيل»‪،‬‬ ‫ولم يدرك معنى أن ينادوا شقيقته باسم «عواطف جابر»‪.‬‬ ‫رغم عدم إدراك نور أنه يتيم‪ ،‬وأن والدته تعيش في بيت‬ ‫العائلة‪ ،‬من دون أن ُيغلق باب حجرتها على رجل سواه‪ ،‬إال‬ ‫أنه أدرك بفطرته أنه رجل هذه السيدة وسندها‪ .‬حتى أنه‬ ‫عندما كان يسير إلى جوارها في الشارع‪ ،‬ويلمح بعينيه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قادما من الجهة المقابلة‪ ،‬ويشعر بأنه ربما ّ‬ ‫يمر إلى‬ ‫رجال‬ ‫جانب والدته‪ ،‬يسارع نور إلى تغيير يد والدته التي تمسك‬ ‫به‪ ،‬فإذا كانت تمسكه باليمنى‪ ،‬سارع وانتقل إلى اليسرى‪،‬‬ ‫أو العكس‪ ،‬حتى ال يترك ولو مجرد احتمال ليالمس الرجل‬ ‫طرف ثوب والدته‪ .‬ولم يدرك أنه يغار عليها إلى هذا الحد‪،‬‬ ‫إال عندما ألحت عليها أسرتها وبعض المقربين بالزواج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فهي ال تزال في ريعان الشباب‪ ،‬ومن غير المنطقي أن تظل‬ ‫بقية عمرها من دون رجل‪ .‬لكن من هو الرجل الذي يرتبط‬ ‫بزوجة‪ ،‬مهما كانت صغيرة وجميلة‪ ،‬ومعها طفلين؟ ال بد‬ ‫ً‬ ‫من أن يكون رجال بمواصفات خاصة‪ ،‬ويقبل الطفلين قبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األم‪ ،‬يكون أبا لهما‪ ،‬كما يكون زوجا محبا ألمهما‪:‬‬ ‫= أنا ما أقدرش أبعد عن والدي‪.‬‬ ‫معاك‪.‬‬ ‫ ومين قال إنك هتبعدي عنهم؟ والدك هيفضلوا‬‫ِ‬ ‫= ولو الراجل ده رفض إن والدي يعيشوا معايا؟‬ ‫ والدك ل�ه��م أه ��ل م��ش ه�ي�ت��رم��وا ف��ي ال� �ش ��ارع‪ ...‬وه�م��ا‬‫عايشين معززين مكرمين أحسن ما يكون أبوهم عايش‪.‬‬ ‫= ما قلتش حاجة‪ .‬بس الكالم ده معناه إني هبعد عنهم‪.‬‬ ‫يزوروك‬ ‫ يا ستي والدك موجودين تقدري تزوريهم أو‬‫ِ‬ ‫في أي وق��ت‪ ...‬وكمان ده راج��ل غني ومقتدر‪ .‬يعني ممكن‬ ‫يعيشك أنت ووالدك أحسن عيشة‪.‬‬ ‫= وأقولهم إيه؟‬ ‫ هم يعني كانوا عارفين إن واحدة زيك لسه ما جبتش‬‫العشرين كانت هتفضل مقطوعة كده بقية عمرها‪ ...‬قوليلهم‬ ‫جايلي عريس‪.‬‬ ‫أمام هذا اإللحاح المستمر‪ ،‬اضطرت وال��دة نور إلى أن‬ ‫ترضخ ألمر أسرتها وتوافق على الزواج‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪١٦‬‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤23‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫سلمان العماري لـ ةديرجلا‪ :.‬أحب الطرب‬ ‫منذ صغري لكن التحدي دفعني إلى الغناء (‪)5-1‬‬ ‫يعشق الشعر ويطرب للفنان حمد خليفة ويهوى سماع فنون البر والبحر‬ ‫الفي الشمري‬

‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫يملك النهام والفنان سلمان العماري حسا فنيا مرهفا‪ ،‬يمزج بين‬ ‫انتقاء الكلمة المغناة‪ ،‬إضافة إلى القدرة على أداء اللون الغنائي‬ ‫األصيل‪ ،‬فذائقته الفنية تجنح نحو التراث الغنائي الكويتي‪ ،‬فينتقي‬ ‫من فن الصوت أجمله ومن الغناء القديم أعرقه‪ ،‬فيدندن على آلة‬ ‫العود أصعب ًاأللحان‪ ،‬ألنه يعشق التحدي فال يثنيه عن مراده أي‬ ‫عقبات‪ ،‬معتمدا على قوة إصراره وصالبة عزيمته‪.‬‬ ‫ويمد العماري الوصل بين جيل الرواد والجيل الحالي ًمن خالل‬ ‫في الكويت والخليج‪ ،‬متمسكا بالتراث‬ ‫أداء أغنيات النجوم الكبار ً‬ ‫الفني لهذه المنطقة‪ ،‬رافضا تقديم أعمال فنية معاصرة‪ ،‬إذ‬ ‫يرى أن إعادة تقديم األغنيات القديمة بشكل جديد يحافظ على‬ ‫خصوصية هذا اإلرث الفني‪ ،‬واجب وعرفان بالجميل للذين نهل‬ ‫من فنونهم وطريقة أدائهم‪.‬‬

‫في الحلقة األولى من حواره مع «الجريدة»‪ ،‬يستدعي الفنان‬ ‫الطفولة والمراهقة وشغفه‬ ‫العماري مالمح من ذكرياته في ً‬ ‫باالستماع إلى كبار المطربين‪ ،‬مؤكدا أن ذائقته الفنية بدأت تميل‬ ‫إلى التراث الغنائي بشقيه البحري والبري منذ الصغر‪ ،‬فكان يجذبه‬ ‫صوت النهمة واليامال‪ ،‬وفي الوقت ذاته كان يطرب لضربات أوتار‬ ‫العود في الغناء البدوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دخوله المجال الغنائي‪ ،‬مبينا أنه لم يدر‬ ‫العماري حكاية‬ ‫ً‬ ‫ويسرد ً‬ ‫في خلده يوما أن يصبح مطربا بل أشعل التحدي في نفسه أحد‬ ‫األصدقاء حينما أخبره أنه ال يستطيع الغناء والعزف على آلة‬ ‫العود‪ ،‬فراح يتدرب بجد ومثابرة ليثبت أن حكم صديقه لم يكن‬ ‫ً‬ ‫صائبا بل كان مجرد كالم عابر سيذهب أدراج الرياح مع أول أغنية‬ ‫يدندن فيها العماري أمام صديقه‪ .‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫واجبي تجاه‬ ‫من تتلمذت‬ ‫على أصواتهم‬ ‫أن أحيي‬ ‫تراثهم الفني‬

‫سعيت إلى رفع‬ ‫إيقاع العزف‬ ‫ليرتقي صوتي‬ ‫نحو األعلى‬

‫عقب دخولي‬ ‫المجال‬ ‫الغنائي قررت‬ ‫تقديم مدارس‬ ‫أخرى في فن‬ ‫الصوت‬

‫لم أستعن‬ ‫بأحد للتدريب‬ ‫على عزف‬ ‫آلة العود‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫بل كنت أعلم‬ ‫ً‬ ‫نفسي يوميا‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى الزميل الفي الشمري‬ ‫العماري‬ ‫ً‬ ‫● ك ـنــت ش ـغــوفــا بــال ـغ ـنــاء منذ‬ ‫الصغر‪ ،‬لكن أجلت دخولك المجال‬ ‫الفني حتى بلغت ‪ 21‬عاما‪ ،‬لماذا؟‬ ‫ ن ـ ـعـ ــم‪ ،‬كـ ـن ــت مـ ـت ــذوق ــا ج ـي ــدا‬‫للفنون الشعبية الجميلة وأطرب‬ ‫لسماعها‪ ،‬ودأبت على البحث عن‬ ‫الجديد أو المختلف‪ ،‬لكن لم يدر‬ ‫في خلدي أني سأدخل إلى الساحة‬ ‫الغنائية يوما‪ ،‬وأنضم إلى قائمة‬ ‫المطربين وأترك الجمهور‪ ،‬وأذكر‬ ‫أن ــي كـنــت خ ــال مــرحـلــة الطفولة‬ ‫والمراهقة‪ ،‬وكذلك مرحلة بواكير‬ ‫الشباب أشنف أذاني منصتا بحب‬ ‫وإعجاب لفن الصوت‪.‬‬ ‫وك ــان يجذبني الـفـنــان الكبير‬ ‫حمد خليفة‪ ،‬فهو فنان كبير ساهم‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم أعـ ـم ــال ف ـن ـيــة خ ــال ــدة‪،‬‬ ‫ولديه إمكانات غنائية هائلة‪ ،‬ومن‬ ‫المطربين الذين كنت أحرص على‬ ‫سماعهم المغني فيصل العلوي‬ ‫والمغني كرامة ومرسال‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ــك ك ـن ــت م ـس ـت ـم ـعــا ج ـيــدا‬ ‫للغناء الـبــدوي عيسى الحسائي‬ ‫وفهد السعيد وطــاهــر الحسائي‬ ‫وغـيــرهــم مــن الـفـنــانـيــن‪ ،‬ومــازالــت‬ ‫حتى اآلن أحفظ أغنياتهم وأرددها‬ ‫من حين آلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● حينما أصبحت مغنيا ‪ ،‬ما‬ ‫الذي قدمته لهؤالء الفنانين؟‬ ‫ حرصت على إعادة أغنياتهم‬‫وتراثهم الفني من خالل الحفالت‬ ‫التي أحييها‪ ،‬فمن الواجب علي أن‬ ‫من تتلمذت على أصواتهم ونهلت‬ ‫من فنونهم‪ ،‬أن أساهم في إحياء‬ ‫تــراثـهــم الـفـنــي والـمـحــافـظــة عليه‬ ‫من االندثار‪.‬‬ ‫عـقــب مــرحـلــة ال ـتــذوق الطويلة‬

‫التي استغرق منك نحو أكثر من‬ ‫عقد من الزمن‪ ،‬كيف اتخذت قرار‬ ‫الغناء؟‬ ‫ثمة حكاية تحد دفعتني إلى‬ ‫خ ــوض غ ـم ــار ال ـم ـجــال الـغـنــائــي‪،‬‬ ‫وفي تفاصيلها أن أحد أصدقائي‬ ‫ق ــال ل ــي إن ــك ال تـسـتـطـيــع ال ـعــزف‬ ‫على آلة العود أو الغناء‪ ،‬هنا عقب‬ ‫هذه الجملة التي فوجئت بها‪ ،‬دب‬ ‫فــي أوصــالــي الـتـحــدي‪ ،‬ف ــأردت أن‬ ‫أثبت لهذا الصديق أني أستطيع‬ ‫بلوغ الهدف طالما أنــي وضعته‬ ‫نصب عيني‪ ،‬فأنا أملك من القوة‬ ‫والجسارة والجلد ما يعينني في‬ ‫تحقيق طموحي‪ ،‬وبدأت التدريب‬ ‫على العزف في عام ‪.1987‬‬ ‫● هـنــا كــانــت نـقـطــة الـتـحــول‪،‬‬ ‫فالتحدي دفعك إلى الغناء‪ ،‬وربما‬ ‫التحدي ذاته هو الذي دفعك إلى‬ ‫الـتـمـيــز ف ــي ال ـع ــزف ول ـيــس فقط‬ ‫اإلجادة‪.‬‬ ‫ فـ ـع ــا‪ ،‬ه ـ ــذا مـ ــا ح ـ ـ ــدث‪ ،‬وم ــا‬‫ساعدني أكثر أن شقيقي الكبير‬ ‫يعزف على آلة العود‪ ،‬وال أخفي‬ ‫ع ـل ـيــك أن ب ــداي ــة الـ ـت ــدري ــب عـلــى‬ ‫ال ـع ــزف ع ـلــى آل ــة ال ـع ــود ل ــم تكن‬ ‫س ـه ـل ــة‪ ،‬ب ــل واجـ ـه ــت ص ـعــوبــات‬ ‫ك ـث ـي ــرة فـ ــي ب ــداي ـت ـه ــا أنـ ـ ــي مـنــذ‬ ‫الـ ـصـ ـغ ــر كـ ـن ــت م ــولـ ـع ــا ب ـس ـم ــاع‬ ‫األغـ ـنـ ـي ــات ولـ ـي ــس ال ـ ـعـ ــزف‪ ،‬ول ــم‬ ‫أج ــرب يــومــا "الــدنــدنــة ع الـعــود"‪،‬‬ ‫لذلك الخطوات األولى‪ ،‬كما أشرت‬ ‫لك‪ ،‬لم تكن مبشرة بالخير‪ ،‬لكن‬ ‫الدافع الذي يسكن أعماقي لم يدع‬ ‫لي مجاال لإلخفاق‪ ،‬فأنا ال أحب‬ ‫التقهقر أو الـتــراجــع عــن حديث‬ ‫تفوهت بــه أو وعــد قطعته على‬

‫قصائد عنترة بن شداد‬ ‫يروي الفنان سلمان العماري مالمح من ذكريات‬ ‫طفولته‪ ،‬مبينا أنه يهوى الشعر‪ ،‬وكان من أصحاب‬ ‫المستوى المتوسط في التحصيل العلمي‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يكن يميل إلى سماع الموسيقى أو يحب مادة‬ ‫الموسيقى‪ ،‬بينما كــان يجذبه الشعر‪ ،‬لذلك كان‬ ‫ينشده‪ ،‬ويقول ضمن هذا الجانب‪" :‬أذكر أني في‬ ‫المرحلة االبتدائية بالمدرسة كنت أنشد بعض‬ ‫مــا أحفظه مــن قـصــائــد‪ ،‬مقتنصا أي فــرصــة أمــام‬ ‫أقراني‪ ،‬فكنت أتخيل نفسي أحيانا فارسا كعنترة‬ ‫أو عــاشـقــا لـمــرؤ الـقـيــس‪ ،‬مــن األب ـيــات الـتــي كنت‬ ‫أحــرص على إنشادها بين فترة وأخــرى للشاعر‬ ‫عنترة بن شداد‪:‬‬ ‫نـفـســي‪ ،‬ورب ـمــا ه ــذه ال ـص ـفــات ال‬ ‫يعرفها الجمهور‪ ،‬بينما يدركها‬ ‫جيدا المقربون مني‪ ،‬فالتحدي‬ ‫يدفعني إ ل ــى مــوا جـهــة العقبات‬ ‫مهما كــانــت‪ ،‬وب ــدأ م ـشــوار تعلم‬ ‫ال ـ ـعـ ــزف‪ ،‬وكـ ــانـ ــت أن ــامـ ـل ــي تـنـفــر‬ ‫أحيانا مــن الـعــود‪ ،‬لكن اإلصــرار‬ ‫ال ــذي فــي داخ ـلــي يحضني على‬ ‫االسـ ـتـ ـم ــرار‪ ،‬وع ـق ــب إخـ ـف ــاق فــي‬ ‫ت ـق ــدي ــم ن ـغ ـمــة ع ـل ــى األوت ـ ـ ـ ــار ثــم‬ ‫االهـ ـت ــداء إل ــى ال ـطــري ـقــة الـسـهـلــة‬ ‫ف ــي ال ـع ــزف وح ـ ــدوث تــآلــف بين‬ ‫أناملي والعود‪ ،‬بدأت أعزف أغنية‬ ‫وأخ ـ ــرى إل ــى أن أت ـق ـنــت ال ـع ــزف‪،‬‬ ‫وكان هناك دور لشقيقي الكبير‪،‬‬ ‫ألن ــه ك ــان يـمـلــك ع ـ ــودا‪ ،‬وه ــو من‬ ‫يقوم بضبطه لي ودوزنته‪ ،‬وعقب‬ ‫عامين تقريبا من التدريب الذاتي‬ ‫ إذ لــم أستعن بــأحــد لتدريبي‪،‬‬‫ول ــم أف ـضــل االن ـض ـمــام إل ــى أحــد‬

‫وس ـي ـفــي ك ــان ف ــي الـهـيـجــا طبيبــا‬ ‫ي ـ ــداوي ُ رأس م ــن يـشـكــو ال ـصــداعــا‬ ‫أنـ ـ ـ ــا ال ـ ـع ـ ـبـ ــد ال ـ ـ ـ ــذي خ ـ ـ ّـب ـ ـ ـ ـ ــرت ع ـن ـ ــه‬ ‫ـدع ال ـس ـم ـ ـ ـ ـ ــاعــا‬ ‫وقـ ـ ــد ع ــاي ـن ـت ْـن ــي فـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ولـ ـ ــو أرس ـ ـلـ ــت رمـ ـح ــي مـ ـ ــع ج ـبـ ـ ـ ــان‬ ‫لـ ـك ــان ب ـه ـي ـب ـتــي ي ـل ـق ــى ال ـس ـب ـ ـ ـ ـ ــاعــا‬ ‫ً‬ ‫م ــأت األرض خ ــوف ــا م ــن حـســامــي‬ ‫وخ ـص ـمــي ل ــم ي ـجــد فـيـهــا اتـسـ ـ ــاعــا‬ ‫إذا األبـ ـ ـط ـ ــال فـ ـ ــرت خـ ـ ــوف بــأس ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـ ــرى األق ـ ـ ـطـ ـ ــار ب ـ ــاع ـ ــا أو ذراع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫المعاهد للتدريب على الـعــود ‪-‬‬ ‫ب ــدأت أع ــزف أم ــام الـجـمـهــور في‬ ‫سمرات وحفالت خاصة‪.‬‬

‫نشوة عارمة‬

‫اعتمدت على‬ ‫إبراز إمكانات‬ ‫صوتي ثم‬ ‫تمكني من‬ ‫العزف على‬ ‫العود‬

‫● م ـ ـ ــاذا شـ ـع ــرت عـ ـق ــب ب ـلــوغ‬ ‫هدفك؟‬ ‫ أك ـيــد أن ث ـمــة ن ـشــوة عــارمــة‬‫انتابتني عقب "السمرة" األولــى‬ ‫التي شاركت فيها‪ ،‬لكن النشوة‬ ‫كانت تأتي تدريجيا‪ ،‬ألن رحلة‬ ‫تعلم ا لـعــزف استغرقت عامين‪،‬‬ ‫فكنت أشعر بالفرح عقب تجاوز‬ ‫مرحلة مهمة فــي الـعــزف أو أداء‬ ‫لـحــن ص ـعــب‪ ،‬ودف ـع ـنــي ذل ــك إلــى‬ ‫البحث عن األفضل دائما‪ ،‬وأردت‬ ‫أن يـمـيــزنــي أداء مـعـيــن أو نــوع‬ ‫غنائي صعب‪ ،‬فالحظت أن معظم‬ ‫ال ـس ـمــرات تـغـنــي ضـمــن "دوزان"‬

‫إيقاع واحد‪ ،‬فوجدت أن إمكاناتي‬ ‫الصوتية تؤهلني إلــى الــذهــاب‬ ‫ً‬ ‫بعيدا في مساحة الصوت‪ ،‬فكنت‬ ‫أس ـع ــى إلـ ــى رفـ ــع إيـ ـق ــاع ال ـع ــزف‬ ‫ل ـي ــرت ـق ــي ص ــوت ــي أع ـ ـلـ ــى‪ ،‬ف ـك ــان‬ ‫ه ــذا م ــا أب ـحــث ع ـنــه‪ ،‬واش ـت ـهــرت‬ ‫ع ــن م ــرت ــادي ال ـس ـم ــرات‪ ،‬فـكــانــوا‬ ‫يـشـيــدون بــإمـكــانــاتــي الصوتية‬ ‫وطــريـقـتــي بــالـغـنــاء‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫العزف على آلة العود‪.‬‬ ‫وفي هذه الفترة‪ ،‬بدأ االعجاب‬ ‫يتضاعف‪ ،‬وألصدقك القول فإن‬ ‫الغناء لفت انتباه الجمهور لي‬ ‫ول ـي ــس الـ ـع ــزف‪ ،‬ألن ــه ك ــان يـبــدو‬ ‫مكمال‪ ،‬السيما أنــي كنت أعــزف‬ ‫ً‬ ‫فقط "اللزم" في العود وليس عزفا‬ ‫كــامــا‪ ،‬وه ــذا ليس انتقاصا من‬ ‫قدراتي‪ ،‬فكان باستطاعتي تقديم‬ ‫أصعب األلحان‪.‬‬

‫جلسات غنائية‬ ‫● هل كنت تعتمد على الغناء‬ ‫أو العزف في تلك الفترة من عام‬ ‫‪1988‬؟‬ ‫ ص ــوت ــي هـ ــو ج ـ ـ ــواز م ـ ــروري‬‫ل ـل ـم ـس ـت ـم ـع ـيــن‪ ،‬إذ ك ـن ــت أحـ ــرص‬ ‫ع ـلــى أب ـ ــراز إم ـكــانــاتــي الـصــوتـيــة‬ ‫بالغناء الشعبي المتنوع‪ ،‬وبدأت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشهرة تتسع رويــدا رويــدا‪ ،‬ومع‬ ‫مرور الوقت بدأ بعض األصدقاء‬ ‫يدعونني إلى إحياء سمرات خارج‬ ‫ن ـط ــاق ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـت ــي اع ـتــدت‬ ‫ال ـغ ـن ــاء ل ـه ــا‪ ،‬إذ ك ـنــا نـجـتـمــع في‬ ‫مكان معين للغناء والتنافس فيما‬ ‫بيننا‪ ،‬وهــذه الجلسات الغنائية‬ ‫كــانــت بـمـنــزلــة ال ـتــدريــب الـيــومــي‬ ‫لصقل مهاراتنا بالعزف والغناء‪.‬‬

‫● هل كان هناك بعض الفنانين‬ ‫ضمن مجموعتكم الخاصة؟‬ ‫ ال‪ ،‬نـ ـح ــن لـ ــم نـ ـك ــن ف ـن ــان ـي ــن‪،‬‬‫بــل ه ــواة يعشقون الـفــن الجميل‬ ‫ويـعــزفــون ويغنون بعفوية‪ ،‬كما‬ ‫أن ه ـنــاك إيـقــاعـيـيــن ول ـي ـســوا من‬ ‫الـمـحـتــرفـيــن‪ ،‬بــل مــن ال ـه ــواة‪ ،‬فما‬ ‫كان يجمعنا حب الفنون الشعبية‬ ‫ولسنا باحثين عن شهرة أو غيره‪،‬‬ ‫بل نبحث عن إغناء ذائقتنا الفنية‪.‬‬

‫مدارس فنية‬ ‫● مــا ال ــذي كنتم تـقــدمــونــه في‬ ‫تلك الفترة؟‬ ‫ ك ـنــا ن ــرك ــز ع ـلــى ف ــن ال ـصــوت‬‫بمختلف ألوانه‪ ،‬وعقب ذلك بدأت‬ ‫تقديم ألوان أخرى‪ ،‬ولم يكن غنائي‬ ‫ً‬ ‫مقتصرا على أعمال الفنان حمد‬ ‫خـلـيـفــة‪ ،‬ب ــل انـتـقـلــت إل ــى م ــدارس‬ ‫أخرى‪ ،‬وأنا أسمي هؤالء الفنانين‬ ‫بالمدارس ألنهم يستحقون ذلك‪،‬‬ ‫ومـنـهــم الـفـنــان ضــاحــي بــن وليد‬ ‫وم ـح ـمــد الـ ـف ــارس‪ ،‬واآلن انتقلت‬ ‫إلى مدرسة أخرى فارسها الفنان‬ ‫محمد زوي ــد‪ ،‬وحــاولــت استثمار‬ ‫هذا االطــاع واإلجــادة في الغناء‪،‬‬ ‫لذلك بدأت أغني بأكثر من طريقة‬ ‫فــي األغـنـيــة ال ــواح ــدة‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫أغـنــي الـبـيــت األول مــن القصيدة‬ ‫بطريقة أداء محمد فارس‪ ،‬والبيت‬ ‫ً‬ ‫ال ـلــي يـلـيــه وف ـقــا ألس ـلــوب الـفـنــان‬ ‫حـمــد خـلـيـفــة‪ ،‬وآخ ــر عـلــى طريقة‬ ‫محمد زويد وهكذا‪.‬‬

‫حمد خليفة من أبرز فناني الصوت في الخليج‬ ‫يـعـتـبــر ال ـف ـنــان س ـل ـمــان ال ـع ـم ــاري أن ال ـف ـنــان حمد‬ ‫خليفة من أبرز فناني الصوت لما يمتلكه من إمكانات‬ ‫فنية كبيرة‪ ،‬إذ يعد خليفة أحد أبرز المطربين الذين‬ ‫ســاهـمــوا‪ ،‬بكثير مــن الـجـهــد والـعـطــاء الـمـخـلــص‪ ،‬في‬ ‫مسيرة الحركة الغنائية الكويتية‪ ،‬فهو من مؤسسي‬ ‫جمعية الفنانين الكويتيين‪ ،‬كما تميز بتقديم الصوت‬ ‫الكويتي القديم األصيل‪ ،‬كذلك غنى األغنية الشعبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحصد نجاحا وحب الجمهور‪ ،‬الراصد لمشوار الفنان‬ ‫حمد خليفة يرصد أنه عصامي‪ ،‬إذ اعتمد على نفسه‪،‬‬ ‫فوصل إلى القمة مع نجوم ورواد األغنية الكويتية‪،‬‬ ‫نشأ في فريج المواش بالحي القبلي‪ ،‬وهو من مواليد‬ ‫الـكــويــت ‪ ،1929‬وتـجــرع م ــرارة اليتم وهــو صغير‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫توفي والداه في سن مبكرة‪ ،‬فعاش طفولته يتيما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اشتهر حمد خليفة وعرف محليا باسم حمد مونس‬ ‫لفترة طويلة‪ ،‬اعتقد البعض أن هــذا اسمه الحقيقي‬ ‫ً‬ ‫وفسره البعض بأن كلمة مونس تعني أنيسا بالجلسة‬ ‫والطرب‪ ،‬خصوصا أنه معروف عنه خفة دمه وصاحب‬ ‫نـكـتــة بـيــن أصــدقــائــه‪ ،‬الـصـحـيــح أن ــه اس ــم لـقــب عائلة‬ ‫والدته‪ ،‬وقد تغلب لفترة على اسمه الحقيقي‪.‬‬ ‫طبع اسمه على األسطوانات تحت اسم حمد خليفة‬ ‫الكويتي‪ ،‬وقد استعمل هذه الطريقة فنانون سابقون‬ ‫مثل عبداللطيف الكويتي ومحمود الكويتي‪.‬‬ ‫وس ـجــل خـلـيـفــة أولـ ــى أس ـطــوانــاتــه ع ــام ‪ 1949‬في‬ ‫البحرين لحساب طه صبري‪ ،‬صاحب محل أسطوانات‬ ‫طه‪ ،‬األولى أغنية بعنوان "قال منهو تولع"‪ ،‬واألسطوانة‬ ‫الثانية ألغنية "يا حبيب الروح"‪.‬‬ ‫وعندما بدأت اإلذاعة الكويتية بثها الرسمي‪ ،‬سجل‬

‫حمد خليفة أثناء تكريمه في إحدى المناسبات‬

‫خليفة أغانيه وبدأ مشواره في أول أغنية في عنوان‬ ‫"بالهوى قلبي تعلق"‪ ،‬وهــي عبارة عن كلمات دينية‬ ‫قديمة حولها حمد خليفة وطورها إلى أغنية من فن‬ ‫الصوت‪ ،‬وفي عام ‪ 1960‬صور حمد خليفة لمصلحة‬ ‫تلفزيون الكويت أصواتا عدة من بينها "وصلت حالي"‪،‬‬ ‫"ما بين الهم والكمد"‪ ،‬وأغنية "يا ساري الليل"‪ .‬حمد‬

‫خليفة أحد المطربين الكويتيين الذين أجــادوا غناء‬ ‫الصوت بأنواعه‪ ،‬واأللوان األخرى كاألغاني العدنية‪،‬‬ ‫إجــادة تامة‪ ،‬والمواويل البحرية‪ .‬تميز بأنه صاحب‬ ‫أسلوب خاص في العزف على آلة العود‪ ،‬يختلف عن‬ ‫ال ــرواد الــذيــن سبقوه‪ ،‬فهو يعزف بأصبعين ويجيد‬ ‫العزف بهما إجادة تامة‪ ،‬ولم يقلد أحدا‪ ،‬بل جعل لنفسه‬

‫‪ ...‬ويغني في إحدى الحفالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسلوبا خاصا يميزه عن غيره من الفنانين‪.‬‬ ‫قدم الفنان القدير حمد خليفة إلى المكتبة الغنائية‬ ‫أكثر من ‪ 500‬أغنية بين عاطفية ووطنية ودينية‪ ،‬وله‬ ‫فــي األس ــواق نحو ‪ 80‬شريطا يحتوي على أصــوات‬ ‫وجلسات شعبية وأغان عاطفية مطورة‪.‬‬ ‫تزخر مسيرته الغنائية الطويلة بمشاركات متميزة‬

‫في الحفالت العامة والخاصة التي أقيمت في عواصم‬ ‫عــرب ـيــة م ــن بـيـنـهــا‪ :‬ج ـم ـهــوريــة م ـصــر ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬دول ــة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين‪.‬‬


‫مزاج‬

‫ريهام عبد الغفور‪ :‬سعيدة بدور العزباء‬ ‫في «ال تطفئ الشمس»‬ ‫أحبت الفن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأصرت على احترافه‪ ،‬ونجحت مع أولى‬ ‫خطواتها الفنية في تأكيد موهبتها‪ ،‬وأنها لم‬ ‫تدخل الفن ًمن باب الوراثة‪ ،‬كما ّروج البعض‪.‬‬ ‫لم تهتم يوما بمساحة الدور‪ ،‬وال تشغلها مكانتها‬ ‫وسط بنات جيلها‪ ،‬كذلك ال تلهث وراء نجومية‬ ‫الشباك التي يتصارع عليها الجميع‪ ،‬وهي مشغولة‬ ‫بتقديم ما يبقيها في ذاكرة الجماهير‪.‬‬ ‫إنها الفنانة ريهام عبد الغفور التي صعدت على‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬

‫أحمد‬ ‫السبكي أحد‬ ‫المنتجين‬ ‫الكبار وله‬ ‫باع كبير في‬ ‫السينما‬

‫سيناريو‬ ‫تامر حبيب‬ ‫مختلف في‬ ‫المعالجة‬ ‫عن رواية‬ ‫إحسان‬ ‫عبدالقدوس‬

‫‪SPOT‬‬

‫عادل إمام‪ ...‬الصامد‬

‫فترة‬ ‫سلم الفن بخطوات هادئة‪،‬‬ ‫خالل ً‬ ‫واستطاعت ً‬ ‫ّ‬ ‫وجيزة ببساطتها في األداء أن تحقق نجاحا كبيرا‬ ‫وجماهيرية واسعة‪.‬‬ ‫تشارك هذا العام في تجارب درامية عدة من بينها‬ ‫«ال تطفئ الشمس»‪ ،‬و«الزيبق» مع كريم عبد العزيز‬ ‫وشريف منير في ظهور خاص‪ ،‬و«رمضان كريم»‪.‬‬ ‫عن نشاطها هذا الموسم التقيناها‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعلنت سابقا أنك لن تشاركي‬ ‫ف��ي أك �ث��ر م��ن ع�م�ل�ي��ن ف��ي ال�س�ن��ة‪.‬‬ ‫ل� �م ��اذا ت��راج �ع��ت ع ��ن ق� � ��رارك ه��ذا‬ ‫العام؟‬ ‫ً‬ ‫فعال ّ‬ ‫ضد فكرة تقديم أكثر‬ ‫أنا‬ ‫م��ن ع�م��ل ف��ي وق ��ت واح� ��د‪ ،‬ول��و‬ ‫اضطررت أظهر في عملين فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما حدث فعليا‪ .‬أشارك في‬ ‫{رمضان كريم} مع المنتج أحمد‬ ‫السبكي والمخرج سامح عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬وفي {ال تطفئ الشمس}‬ ‫مع النجمة ميرفت أمين‪ ،‬أما في‬ ‫{الزئبق} فأنا ضيفة شرف في‬ ‫الحلقات األولى فقط‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫ل � ��م ي� �ك ��ن ب ��إم� �ك ��ان ��ي االع� � �ت � ��ذار‬ ‫ع��ن ه ��ذه ال �م �ش��ارك��ة ألك �ث��ر من‬ ‫س� �ب ��ب أه� �م� �ه ��ا ط �ب �ي �ع��ة ال � ��دور‬ ‫ً‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬وث��ان �ي��ا ألن �ن��ي أت �ع��اون‬ ‫مع النجمين كريم عبد العزيز‬ ‫وشريف منير‪.‬‬ ‫ماذا عن مسلسل {الطوفان}؟‬ ‫ل� ��م أش� � � ��ارك ّ ف� ��ي ه � ��ذا ال �ع �م��ل‬ ‫ً‬ ‫أصال‪ ،‬ولم أرشح له‪ .‬كل ما قيل‬ ‫في هذا الشأن ال يخرج عن إطار‬ ‫اإلشاعات‪.‬‬

‫{رمضان كريم}‬ ‫أ خ � �ب� ��ر ي � �ن� ��ا ع� � ��ن دورك ف��ي‬ ‫مسلسل {رمضان كريم}؟‬ ‫أ ج �س��د دور ر ض� ��ا‪ ،‬الشقيقة‬ ‫ال�ك�ب��رى لسناء ال�ت��ي تجسدها‬ ‫روب� � ��ي‪ ،‬ول �ك �ن �ه��ا ع �ل��ى ال�ع�ك��س‬ ‫منها في تصرفاتها كافة‪ .‬سناء‬ ‫شخصية ساخطة على الوضع‬ ‫ال� � ��ذي ت �ع �ي��ش ف �ي��ه وم� �ت� �م ��ردة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف�ي�م��ا ت�ع�ت�ب��ر رض ��ا اس �م��ا على‬ ‫ً‬ ‫م �س �م��ى‪ ،‬ف �ه��ي دائ � �م� ��ا راض �ي��ة‬

‫بحالها مهما كانت الصعوبات‬ ‫ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��ا‪ .‬ت� ��دور أح ��داث‬ ‫المسلسل ف��ي ق��ا ل��ب اجتماعي‬ ‫م� � ��ن خ � �ل ��ال ق � �ص� ��ة ق� ��ري � �ب� ��ة م��ن‬ ‫ا ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬وأرى أ ن �ه��ا ستمس‬ ‫قلوب الجماهير‪ ،‬ألنها تعبر عن‬ ‫حالة الشعب المصري والحارة‬ ‫المصرية والطقوس في الشهر‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫هل التجربة األول��ى للمنتج‬ ‫أح � �م� ��د ال� �س� �ب� �ك ��ي ف� ��ي ال� ��درام� ��ا‬ ‫أشعرتك بالقلق؟‬ ‫ً‬ ‫على العكس تماما‪ ،‬ألن أحمد‬ ‫السبكي أحد المنتجين الكبار‪،‬‬ ‫ول� ��ه ب� ��اع م �ن �ق �ط��ع ال �ن �ظ �ي��ر ف��ي‬ ‫السينما‪ ،‬ونجاحات كثيرة منذ‬ ‫ع �ش��رات ال�س�ن�ي��ن‪ ،‬ل��ذل��ك عندما‬ ‫يخوض تجربة درامية جديدة‬ ‫س� �ي ��زي ��د ذل� � ��ك م� ��ن ن �ج ��اح ��ات ��ه‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى أن ع�ن��اص��ر نجاح‬ ‫العمل مكتملة بداية من المؤلف‬ ‫أحمد عبدالله‪ ،‬والمخرج سامح‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬فهذا الثنائي ّ‬ ‫قدم‬ ‫ن�ج��اح��ات س ��واء ع�ل��ى مستوى‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا أو ال ��درام ��ا وآخ��ره��ا‬ ‫كان {بين السرايات}‪ ،‬األمر الذي‬ ‫حمسني لقبول المسلسل‪ ،‬وهو‬ ‫ّ‬ ‫يحقق ردود فعل مرضية منذ‬ ‫حلقاته األولى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمتد تصوير المسلسل خالل‬ ‫ال �ش �ه��ر ال �ف �ض �ي��ل‪ .‬ك �ي��ف ت��ري��ن‬ ‫العمل فيه؟‬ ‫ل�ل��أس� ��ف‪ ،‬ك� ��ل ف ��ري ��ق ال �ع �م��ل‬ ‫اجتهد لالنتهاء م��ن التصوير‬ ‫قبل بدء رمضان‪ ،‬لكننا أخفقنا‪.‬‬ ‫لذا نواصل العمل‪ ،‬كما كثيرين‬ ‫غ� �ي ��رن ��ا ف� ��ي أع � �م� ��ال ك� �ث� �ي ��رة ل��م‬ ‫ّ‬ ‫يتمكن صانعوها من إنجازها‪.‬‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬التصوير في رمضان‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫ً‬ ‫مع الصيام مسألة مرهقة جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا التصوير الخارجي‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ن��ي اع� �ت ��دت ع �ل��ى ذل� ��ك ف��ي‬ ‫السنوات السابقة‪.‬‬

‫{ال تطفئ الشمس}‬ ‫م � ��اذا ع ��ن م �س �ل �س��ل {ال ت�ط�ف��ئ‬ ‫الشمس}؟‬ ‫ً‬ ‫رغ��م أن العمل ق� ّ�دم سينمائيا‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬لكن السيناريو الذي كتبه‬ ‫تامر حبيب مختلف في المعالجة‬ ‫الدرامية عن رواية األديب الراحل‬ ‫إح �س��ان ع�ب��د ال �ق��دوس‪ .‬تتماشى‬ ‫ال�م�ع��ال�ج��ة م��ن وج �ه��ة ن �ظ��ري مع‬ ‫وقتنا ال��راه��ن‪ ،‬والحمد لله ردود‬ ‫ً‬ ‫ال �ف �ع��ل ح ��ول ال �ع �م��ل ج �ي��دة ج ��دا‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهو ما أسعدني أيضا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن دوري م�خ�ت�ل��ف‪ ،‬ح�ي��ث أجسد‬ ‫شخصية العزباء‪ ،‬وق��د تحمست‬ ‫ً‬ ‫لها جدا ألنها جذابة وتتالمس مع‬ ‫واقع غالبية الفتيات اليوم‪.‬‬

‫م � ��اذا ع ��ن م �ش��ارك �ت��ك ك�ض�ي�ف��ة‬ ‫شرف في {الزيبق}؟‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي� �ت ��ي ت � �ظ � �ه ��ر ب �ش �ك��ل‬ ‫أك �ب��ر ف ��ي ال �ج ��زء ال �ث��ان��ي‪ ،‬بينما‬ ‫ف��ي ال�ج��زء األول يعتبر ظهورها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�دا‪ ،‬وه��ي مختلفة ّ‬ ‫عما‬ ‫خ��اص��ا ج �‬ ‫ً‬ ‫قدمته س��اب�ق��ا‪ .‬أؤدي دور زوج��ة‬ ‫ضابط المخابرات خالد صبري‬ ‫(شريف منير)‪ ،‬التي تبحث طوال‬ ‫األح� � ��داث ع ��ن ط��ري �ق��ة ل�لإن �ج��اب‪،‬‬ ‫م��ا يوقعها ف��ي ش�ب��اك الدجالين‬ ‫وال�م�ش�ع��وذي��ن ل�ح��ل ع�ق��دة العقم‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��ان�ي�ه��ا‪ .‬والشخصية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تواجه ضغطا نفسيا كبيرا‬ ‫ً‬ ‫ن�ظ��را إل��ى حساسية موقف‬ ‫زوج � �ه� ��ا‪ ،‬ورغ� �ب ��ة أه� �ل ��ه ف��ي‬ ‫تطليقها وارتباطه بأخرى‪.‬‬

‫ل �ك��ن ال �ب �ع��ض ان �ت �ق��د ت �ح��وي��ل‬ ‫ال � ��رواي � ��ة إل � ��ى ع �م ��ل ت �ل �ف��زي��ون��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها عولجت سينمائيا‬ ‫ً‬ ‫سابقا؟‬ ‫ال أرى مشكلة في إعادة تقديم‬ ‫الرواية أكثر من مرة‪ ،‬ونشهد ذلك‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي دول ع � ��دة‪ .‬وال �ف �ي �ص��ل دوم� ��ا‬ ‫في المعالجة الدرامية المختلفة‬ ‫وب � ��ال � ��رؤي � ��ة ال � �ت� ��ي ت � �ت� ��واف� ��ق م��ع‬ ‫ح��اض��رن��ا‪ ،‬وه��و م��ا سيتأكد منه‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫«الخلية»‬ ‫ح � ��ول أح � � ��دث م �ش ��اري �ع �ه ��ا ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫{ال�خ�ل�ي��ة} ت �ق��ول ري �ه��ام ع�ب��د ال �غ �ف��ور‪{ :‬ي ��دور‬ ‫ً‬ ‫العمل عموما ح��ول ضابط عمليات خاصة‬ ‫ي �ج �س��ده أح �م��د ع ��ز‪ ،‬ي �ط ��ارد إح� ��دى ال�خ�لاي��ا‬ ‫اإلرهابية‪ .‬أش��ارك ضمن األح��داث بشخصية‬ ‫زوجة اإلرهابي التي ّ‬ ‫تفجر نفسها‪ ،‬وأظهر في‬ ‫خمسة مشاهد فقط}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتابع‪{ :‬أثناء قراء تي الدور وجدته مؤثرا‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬فلم أستطع االعتذار عن عدم المشاركة‪،‬‬

‫ً‬ ‫خ�ص��وص��ا أن ال�م�خ��رج ط��ارق ال�ع��ري��ان‪.‬‬ ‫أشير هنا إل��ى أنني أرت��دي النقاب في‬ ‫ال�ف�ي�ل��م‪ ،‬وب��ال�ط�ب��ع ل��م أم��ان��ع م��ا دام��ت‬ ‫ّ‬ ‫طبيعة ال��دور تتطلب ذل��ك‪ ،‬ألنني في‬ ‫النهاية فنانة يجب أن ت��ؤدي األدوار‬ ‫كافة التي تقتنع بها}‪.‬‬

‫الدراما الرمضانية المصرية تجتاحها الظواهر المشتركة!‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬

‫أحمد السقا‬ ‫وعمرو يوسف‬ ‫وصيغة المرض‬ ‫في عمليهما‬

‫ياسمين عبد‬ ‫العزيز ومي‬ ‫عمر‪ ‬والحل‬ ‫في ّ‬ ‫تعدد‬ ‫الشخصيات‬

‫اع � � �ت � � �م� � ��د أب� � � � �ط � � � ��ال ع� � � � � ��دد م ��ن‬ ‫ُمسلسالت الشهر الفضيل على‬ ‫صيغة المرض‪ ،‬سواء الهالوس‬ ‫ّ‬ ‫الذاكرة‪ ،‬وتسببها في‬ ‫أو فقدان‬ ‫ت��وري �ط �ه��م ف ��ي م �ش �ك�لات ع ��دة‪.‬‬ ‫ي�م�ك��ن ت �ل� ّ�م��س ذل ��ك ف ��ي أع �م��ال‬ ‫ك��ل م��ن النجمين أح�م��د السقا‬ ‫وعمرو يوسف‪.‬‬ ‫يقدم السقا شخصية {ف��ارس}‬ ‫ف � � � ��ي م� � �س� � �ل� � �س � ��ل {ال � � �ح � � �ص� � ��ان‬ ‫�ام ُم�ص��اب‬ ‫األس � ��ود}‪ ،‬وه ��و م �ح� ٍ‬ ‫ب� �م ��رض نفسي‪ ،‬يجعله ي��رى‬ ‫ه�ل�اوس ك�ث�ي��رة‪ ،‬وال يستطيع‬ ‫ال�ت�ف��ري��ق بينها وب �ي��ن ال��واق��ع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنه عندما يستيقظ‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�ي��وم ال�ت��ال��ي ال يتذكر أي��ا‬ ‫مما فعله في اليوم السابق‪.‬‬ ‫{الحصان األس��ود} من بطولة‬ ‫أح �م��د ال �س �ق��ا‪ ،‬وش �ي��ري ع ��ادل‪،‬‬ ‫وي��اس �م �ي��ن ص� �ب ��ري‪ ،‬وص �ب��ري‬ ‫ف � � � � � ��واز‪ ،‬وأح � � �م � � ��د ال � �ع� ��وض� ��ي‪،‬‬ ‫وهبة عبد الغني‪ ،‬فيما تولى‬ ‫التأليف محمد سليمان عبد‬ ‫المالك‪ ،‬واإلخ��راج أحمد خالد‬ ‫موسى‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن � �ف � �س� ��ه‪ ،‬ي �ظ �ه��ر‬ ‫ع � �م� ��رو ي� ��وس� ��ف ف � ��ي م �س �ل �س��ل‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض‬ ‫{عشم إبليس}‪ ،‬حيث‬ ‫ل � � � �ح� � � ��ادث‪ ،‬وي� � �ف� � �ق � ��د ذاك � � ��رت � � ��ه‪،‬‬ ‫وي �ح��اول اس�ت�ع��ادت�ه��ا‪ .‬ي�ش��ارك‬

‫ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة إل� ��ى ج��ان �ب��ه ك��ل‬ ‫م� ��ن دي � �ن� ��ا ال� �ش ��رب� �ي� �ن ��ي‪ ،‬وري� ��م‬ ‫مصطفى‪ ،‬ودالل ع�ب��د ال�ع��زي��ز‪،‬‬ ‫وأح� �م ��د ب ��دي ��ر‪ ،‬وخ ��ال ��د ك �م��ال‪،‬‬ ‫وع�ل��ي الطيب‪ ،‬ون�ه��ى عابدين‪،‬‬ ‫وض � �ي� ��اء ع� �ب ��د ال � �خ� ��ال� ��ق‪ ،‬وم ��ن‬ ‫إخ��راج إسل��ام خ�ي��ري‪ ،‬وتأليف‬ ‫م�ح�م��د ع�ب��د ال �ع��زي��ز‪ ،‬وم��اري��ان‬ ‫ه� � ��ان� � ��ي‪ ،‬وح � �م � �ي� ��د م� �ي ��دي� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وإنتاج‪ E-Producers ‬عبد الله‬ ‫أبو الفتوح‪.‬‬ ‫عالم ال� ُ�م�خ��اب��رات والجاسوسية‬ ‫ال� �ب� �ط ��ل ال ��رئ � �ي ��س ألع � �م� ��ال ع ��دة‬ ‫على رأسها {الزيبق} من بطولة‬ ‫كريم عبد العزيز‪ ،‬إلى جانب كل‬ ‫م��ن ش��ري��ف م�ن�ي��ر‪ ،‬وري �ه ��ام عبد‬ ‫ال�غ�ف��ور‪ ،‬و{ال �ض��اه��ر} م��ن بطولة‬ ‫م �ح �م ��د ف � � � ��ؤاد‪ ،‬وإن � �ج � ��ي ش � ��رف‪،‬‬ ‫وت� ��ام� ��ر ع� �ب ��د ال� �م� �ن� �ع ��م‪ ،‬وح �س��ن‬ ‫ي��وس��ف‪ ،‬وم��ادل�ي��ن ط�ب��ر‪ ،‬وف��ري��ال‬ ‫ي ��وس ��ف‪ ،‬وع �م ��ر ح �س��ن ي��وس��ف‪،‬‬ ‫وأم � �ي� ��رة ه ��ان ��ي‪ ،‬وأح� �م ��د م �ن �ي��ر‪،‬‬ ‫وسميرة محسن‪ ،‬وع�لاء زينهم‪،‬‬ ‫وعالء مرسي‪ ،‬ومظهر أبو النجا‪،‬‬ ‫وص �ب��ري ع �ب��د ال �م �ن �ع��م‪ ،‬وداري� ��ن‬ ‫حداد‪ .‬تصدى للتأليف تامر عبد‬ ‫ال�م�ن�ع��م‪ ،‬ول�ل�إخ ��راج ي��اس��ر زاي ��د‪،‬‬ ‫ول�ل�إن �ت ��اج ت��ام��ر م��رس��ي وت��ام��ر‬ ‫ع�ب��د ال�م�ن�ع��م‪ ،‬وي� ��دور المسلسل‬ ‫ح��ول ض��اب��ط يعيش ف��ي منطقة‬

‫ياسمين عبد العزيز‬

‫أحمد السقا‬

‫ّ‬ ‫للعام السادس على التوالي‪ ،‬يطل الفنان عادل إمام‬ ‫على الجمهور في الدراما الرمضانية‪ ،‬وهو أصبح إحدى‬ ‫عالماتها البارزة في السنوات األخيرة‪ ،‬ليس لوجوده في‬ ‫موعد مميز وقت المشاهدة في السباق فحسب‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫أيضا للميزانية الضخمة التي اعتاد تنفيذ أعماله بها‪،‬‬ ‫كذلك تقاضيه أكبر أجر بين نجوم الدراما التلفزيونية‪،‬‬ ‫فيما ظهرت ثقة الزعيم باستخدامه الصورة نفسها في‬ ‫حملته الدعائية لمسلسله الجديد {عفاريت عدلي عالم}‪،‬‬ ‫والتي سبق واستخدمها في مسلسل العام الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الزعيم‪ ،‬ك��ال�ع��ادة‪ ،‬ت�ص� ّ�در ملصق العمل منفردا رغم‬ ‫استعانته بالفنانة غادة عادل التي قامت ببطولة منفردة‬ ‫العام الماضي بمسلسل {الميزان}‪ ،‬كذلك بعدد كبير من‬ ‫الفنانين الشباب‪ ،‬يضاف إلى ذلك أن المسلسل كان أول‬ ‫مشروع درام��ي أعلنت قناة‪ mbc ‬شراء حق عرضه قبل‬ ‫بداية تصويره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يخوض عادل إمام تحديا مختلفا هذه المرة‪ ،‬ليس‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بالمنافسة الضخمة والشرسة مع بقية األعمال‬ ‫ف �ح �س��ب‪ ،‬ب ��ل ه ��ي م �ن��اف �س��ة داخ � ��ل ف��ري��ق ال �ع �م��ل نفسه‬ ‫كادت توقف تصويره‪ ،‬ذلك بعد توتر عالقة النجم مع‬ ‫السيناريست يوسف معاطي في المراحل األخيرة من‬ ‫ً‬ ‫الكتابة وتوقف التصوير م ��رارا‪ ،‬ما يشير إل��ى أن هذا‬ ‫ً‬ ‫العمل ربما يكون األخير الذي يجمعهما فنيا‪.‬‬ ‫ي ��ؤدي ع ��ادل إم ��ام شخصية ال�م��وظ��ف ال �ث��وري ال��ذي‬ ‫يكتب مقاالت معارضة في الصحف‪ .‬لكن هذه الشخصية‬ ‫ً‬ ‫(تصغره بأكثر من ‪ 15‬عاما) تواجه تحديات عدة إذ‬ ‫ً‬ ‫تظهر له «عفريتة» تقلب حياته رأسا على عقب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيما تبقى عالقاته مع النساء ج��زء ا مهما في‬ ‫ً‬ ‫تركيبة شخصيته التي تتكشف تباعا‪.‬‬ ‫ال��زع �ي��م‪ ،‬ك��ال �ع��ادة‪ ،‬ن�ج��ح ف��ي ف ��رض ال�س��ري��ة‬ ‫الالزمة على قصة العمل قبل أن يتكشف بعض مالمحها‬ ‫م��ع ط ��رح ال �ف �ي��دي��و ال��دع��ائ��ي ال� ��ذي ص� � ِّ�ور ف��ي ال �ق��اه��رة‬ ‫وش��وارع�ه��ا وفتحت ل��ه أب ��واب البرلمان ألخ��ذ ع��دد من‬ ‫ال�ل�ق�ط��ات ت�ح��ت ق�ب��ة المجلس ف��ي اس�ت�ث�ن��اء ن ��ادر‪ .‬فهل‬ ‫يستغل عادل إمام مقومات النجاح التي توافرت له في‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض‬ ‫جذب الجمهور بقصة ومضمون مختلفين‪ ،‬أم‬ ‫النتقادات كتلك التي تواجهه كل عام؟‬

‫«واحة الغروب»‪ ...‬صور وعبارات‬ ‫تكشف الشخصيات‬

‫منة شلبي‬

‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫عمرو يوسف‬ ‫ال �ض��اه��ر‪ ،‬ي�ح�ظ��ى ب�ع�لاق��ة طيبة‬ ‫وسط أهل منطقته‪.‬‬

‫العصور القديمة‬ ‫ال �ث �ي �م��ات ال �م �ت �ش��اب �ه��ة ت �ط��اول‬ ‫ً‬ ‫أي � �ض� ��ا {واح � � � ��ة ال � � �غ� � ��روب} م��ن‬ ‫إنتاج {العدل غ��روب}‪ ،‬وتأليف‬ ‫م��ري��م ن �ع��وم وه��ال��ة ال��زغ �ن��دي‪،‬‬ ‫وب �ط��ول��ة م �ن��ة ش �ل �ب��ي‪ ،‬وخ��ال��د‬ ‫النبوي‪ ،‬وأح�م��د م�ج��دي‪ .‬ت��دور‬ ‫األح� � � ��داث ح � ��ول ق �ص��ة ض��اب��ط‬ ‫ب� ��ول � �ي� ��س م� � �ص � ��ري (م� �ح� �م ��ود‬

‫ع�ب��د ال�ظ��اه��ر) ُي�ن�ق��ل إل��ى واح��ة‬ ‫ً‬ ‫سيوة‪ ،‬مصطحبا معه زوجته‬ ‫األج�ن�ب�ي��ة (ك��اث��ري��ن) ال�ش�غ��وف��ة‬ ‫ب � � ��اآلث � � ��ار ال � �م � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬وي � �ب� ��دأ‬ ‫تجربة جديدة يمزج فيها بين‬ ‫ال�م��اض��ي وال �ح��اض��ر‪ ،‬وال �ش��رق‬ ‫وال � � �غ� � ��رب ع� �ل ��ى ال �م �س �ت��وي �ي��ن‬ ‫اإلنساني والحضاري‪.‬‬ ‫ك � ��ذل � ��ك ي � � � ��دور {ك � �ف � ��ر دل � �ه � ��اب}‬ ‫م � ��ن خ �ل ��ال ط ��ري� �ق ��ة ال� �م�ل�اب ��س‬ ‫وال �ش �خ �ص �ي��ات ف� ��ي ال �ع �ص��ور‬ ‫ال �ق��دي �م��ة داخ� � ��ل أح � ��د ال �ك �ف��ور‬ ‫ف � ��ي ق� ��ري � ��ة م � �س � �ح� ��ورة ت ��دع ��ى‬

‫{كفر دل�ه��اب}‪ ،‬وي�م��ارس أهلها‬ ‫ال �س�ح��ر‪ ،‬وي�ع�ت�م��د ع�ل��ى ال��رع��ب‬ ‫في تصاعد األح��داث‪ ،‬وه��و من‬ ‫ت��أل �ي��ف ع �م��رو س �م �ي��ر ع��اط��ف‪،‬‬ ‫وإخ � � � ��راج أح� �م ��د ن � � ��ادر ج�ل��ال‪،‬‬ ‫وب � �ط� ��ول� ��ة ي� ��وس� ��ف ال� �ش ��ري ��ف‪،‬‬ ‫وروج � �ي � �ن� ��ا‪ ،‬وه � � ��ادي ال �ج �ي��ار‪،‬‬ ‫ورامز أمير‪ ،‬وأحمد سعيد عبد‬ ‫الغني‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وإخراج أحمد‬ ‫ن � � ��ادر ج� �ل ��ال‪ ،‬وإن� � �ت � ��اج ش��رك��ة‬ ‫{س � �ي � �ن� ��رغ� ��ي} ل �م ��ال �ك �ه ��ا ت��ام��ر‬ ‫مرسي‪.‬‬

‫شخصيات عدة‬

‫راغب عالمة‬

‫•‬

‫مواقع التواصل‬

‫مع انطالق {أشرس} موسم درامي‪ ،‬ورغم ّ‬ ‫تعدد األعمال ّ‬ ‫وتنوع موضوعاتها‪ ،‬يمكن‬ ‫للمتابع ّ‬ ‫تلمس قواسم مشتركة تجمع بين أعمال عدة‪ ،‬وهو ما نرصده في السطور‬ ‫التالية‪:‬‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫‪17‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪ 2017‬م‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ظهرت أوج��ه تشابه بين مي عمر والنجمة‬ ‫ي��اس �م �ي��ن ع �ب��د ال� �ع ��زي ��ز‪ ،‬م �ن��ذ ط � ��رح إع �ل�ان‬ ‫عمليهما وال�م�ل�ص�ق��ات ال��دع��ائ�ي��ة‪ ،‬إذ يغلب‬ ‫ع �ل ��ى {ري� � ��ح ال� � �م � ��دام} ال� �ط ��اب ��ع ال �ك ��وم �ي ��دي‪،‬‬ ‫وت �ظ �ه��ر ف �ي��ه م ��ي ع �م��ر زوج� ��ة أح �م��د فهمي‬ ‫ال� ��ذي ي �خ��ون �ه��ا‪ ،‬ث ��م ت �ت �ع��رض ل �ح ��ادث سير‬ ‫تفقد فيه الذاكرة‪ ،‬ما يجعلها تعيش بأكثر‬ ‫من شخصية‪ ،‬ويتعامل معها فهمي بشكل‬ ‫مختلف كي تستعيد ذاكرتها‪.‬‬ ‫{ري � ��ح ال � �م� ��دام} م ��ن ت��أل �ي��ف ت ��ام ��ر إب��راه �ي��م‪،‬‬ ‫وإخ � � � � � ��راج ك� ��ري � ��م ال � � �ع� � ��دل‪ ،‬وإن � � �ت� � ��اج ط � ��ارق‬ ‫الجنايني‪ ،‬ويشارك في بطولته كل من أحمد‬ ‫ف �ه �م��ي‪ ،‬وأك � ��رم ح �س �ن��ي‪ ،‬وم ��ي ع �م��ر‪ ،‬ورج ��اء‬

‫ال �ج��داوي‪ ،‬وت ��دور أح��داث��ه ف��ي شكل حلقات‬ ‫منفصلة متصلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتكرر مع النجمة ياسمين عبد‬ ‫األمر نفسه‬ ‫العزيز التي تطل بعد غياب سنوات طويلة‬ ‫ع ��ن ال� ��درام� ��ا ب�م�س�ل�س�ل�ه��ا {ه��رب��ان��ة م �ن �ه��ا}‪،‬‬ ‫حيث تظهر بست شخصيات مختلفة منها‬ ‫ال�م�ح�ج�ب��ة‪ ،‬وذات ال �ش �ع��ر األح �م��ر ال �ط��وي��ل‪،‬‬ ‫وذات ال�ش�ع��ر القصير وال �ت��ي ت�ب��دو ه��ادئ��ة‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫م�س�ل�س��ل {ه��رب��ان��ة م�ن�ه��ا} م��ن ت��أل�ي��ف خ��ال��د‬ ‫ج�ل�ال‪ ،‬وإخ ��راج معتز ال�ت��ون��ي‪ ،‬وي �ش��ارك في‬ ‫بطولته مصطفى خاطر‪ ،‬وفادية عبد الغني‪،‬‬ ‫وانتصار‪ ،‬وحسن حسني وصالح عبد الله‪.‬‬

‫ب�ص��ور غامضة ل�لأب�ط��ال وملصقات دع��ائ�ي��ة م�ن�ف��ردة‪ ،‬ب��دأ فريق‬ ‫عمل مسلسل «واح ��ة ال �غ��روب» تشويق الجمهور ل�لأح��داث عبر‬ ‫ً‬ ‫«ف�ي�س�ب��وك»‪ ،‬مستعينا بصفحة رس�م�ي��ة للمسلسل أط�ل�ق��ت قبل‬ ‫نحو شهرين من بداية عرضه‪ ،‬واكتفت بنشر صور محدودة من‬ ‫الكواليس خالل فترة التصوير‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ن �ش��رت ال�ص�ف�ح��ة م �ق��اط��ع ف �ي��دي��و ق �ص �ي��رة م ��ن ال�ك��وال�ي��س‬ ‫للبطلين منة شلبي وخالد النبوي‪ ،‬من بينها مشهد تحرك الجمل‬ ‫بالنجمة المصرية ال��ذي حظي بنسبة مشاهدة مرتفعة مقارنة‬ ‫ً‬ ‫ببقية الفيديوهات‪ .‬ب��دوره‪ ،‬ظهر النبوي متأقلما في عالقته مع‬ ‫الجمل في تلك المشاهد في واحه سيوة‪ ،‬حيث بدا غير مرتبك ولم‬ ‫يتعرض ألية مشاكل خالل التصوير في وسط الصحراء‪.‬‬ ‫ب�ع��ض ال�ف�ي��دي��وه��ات ت�ض� ّ�م��ن م�ق��اط��ع ص��وت�ي��ة لمنة شلبي وه��ي‬ ‫تجسد شخصية ك��ات��ري��ن ت�ق��ول فيها‪« :‬ل�س��ت ق��دي�س��ة‪ ...‬يكفي أن‬ ‫ً‬ ‫نكون ب �ش��را‪ ...‬يكفي وي��زي��د»‪ .‬وف��ي مقطع آخ��ر ت��ذك��ر‪« :‬ال أفهم أي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معنى للموت‪ ،‬لكن م��ا دام محتما‪ ،‬فلنفعل شيئا يبرر حياتنا‪،‬‬ ‫فلنترك بصمة على هذه األرض قبل أن نغادرها»‪.‬‬ ‫لم تحظ صفحة المسلسل بتفاعل كبير من الجمهور ألن القيمين‬ ‫عليها لم يطلقوا حملة مكثفة للترويج للعمل واقتصر‬ ‫المتابعون على أقل من ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ألفا غالبيتهم من صانعي‬ ‫ال��درام��ا المهتمين بالعمل‬ ‫ً‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي‪ ،‬علما بأن‬ ‫ال� �ص� �ف� �ح ��ة أط �ل �ق �ت �ه��ا‬ ‫شركة «العدل غروب»‬ ‫خالل تصويره‪.‬‬ ‫وزاد من عدم التفاعل‬ ‫غياب حسابات رسمية‬ ‫ل �ب �ط �ل��ي ال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫«ف � � �ي � � �س � � �ب� � ��وك» ع �ل ��ى‬ ‫عكس زمالئهما‪ ،‬رغم‬ ‫وج � ��ود ح �س��اب �ي��ن لهما‬ ‫على «تويتر»‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫الف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪ 2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫{الرعد القاصف} ينهب خزانة {شمس الدولة}‬ ‫نستكمل هذا العام‪ ،‬مع مطلع الشهر الفضيل‪ ،‬حكايات الليالي العربية في قصص {ألف ليلة وليلة}‪ ،‬وهي‬ ‫حكايات بدأنا بنشرها العام قبل الماضي على صفحات {الجريدة}‪ ،‬إلى أن وصلنا إلى الليلة الثامنة بعد‬ ‫الثالثمئة العام الماضي‪ ،‬وفيها تروي شهرزاد واحدة من انتصارات المواطنين البسطاء‪ .‬هي قصة الصياد‬ ‫المصري {جودر بن عمر}‪ ،‬الذي ُابتلي بشقيقين شقيين هما {سالم} و{سليم}‪ ،‬وبينما كان ّ‬ ‫يكد في عمله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صيادا‪ ،‬كانا يعيشان عالة عليه‪ ،‬إلى أن استطاع بالتعاون مع صديقه المغربي الشيخ عبدالصمد‪ ،‬في مدينة‬ ‫‪ ‬القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫الصياد الفقير‬ ‫يستضيف الملك‬ ‫{شمس الدولة} في‬ ‫قصر تحت حراسة‬ ‫ٍ‬ ‫الجن‬

‫{جودر} ينجو من‬ ‫الغرق إذ تعلق‬ ‫بلوح خشبي حتى‬ ‫وصل إلى الشاطئ‬

‫لما كانت الليلة التاسعة بعد‬ ‫الثالثمئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني‬ ‫أيها الملك السعيد أن جودر وصل‬ ‫ً‬ ‫محموال إلى السويس‪ ،‬أما أخواه‬ ‫فدخال على أمهما وقاال لها‪ :‬أخانا‬ ‫ج��ودر خ��رج مع الضيوف ونحن‬ ‫نائمان‪ .‬لعله سافر للعثور على‬ ‫ّ‬ ‫ك�ن��ز آخ ��ر‪ ،‬ألن �ن��ا س�م�ع�ن��اه يتكلم‬ ‫معهم في ذلك‪ ،‬وهم من المغاربة‪.‬‬ ‫ف�ق��ال��ت ل�ه�م��ا‪ :‬ال�ل��ه ي��رش��د طريقه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويرجعه إلينا سالما غانما ‪ .‬ثم‬ ‫ب�ك��ت ل�ف��راق��ه‪ ،‬ف�ق��اال ل�ه��ا‪ :‬أتحبين‬ ‫ْ‬ ‫جودر كل هذه المحبة‪ ،‬ونحن ِإن‬ ‫غبنا أو حضرنا ال تفرحي بنا وال‬ ‫تحزني علينا‪ .‬ألسنا ولديك كما‬ ‫أن ج ��ودر اب �ن��ك؟ ف��أج��اب��ت‪ :‬أنتما‬ ‫ولداي ولكنكما ّ‬ ‫شقيان‪ ،‬وما لكما‬ ‫ع�ل� ّ�ي ف�ض��ل‪ .‬وم�ن��ذ ت��وف��ي أبوكما‬ ‫ً‬ ‫ما رأي��ت منكما خ�ي��را‪ .‬أم��ا جودر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فرأيت منه خيرا كثيرا وأكرمني‪،‬‬ ‫فيحق لي أن أبكي لفراقه‪ ،‬وخيره‬ ‫َّ‬ ‫علي وعليكما‪.‬‬ ‫لما سمعا هذا الكالم‪ ،‬شتماها‬ ‫وض � ��رب � ��اه � ��ا‪ ،‬ث � ��م أخ � � � ��ذا ال� �خ ��رج‬ ‫المسحور‪ ،‬والجواهر التي يحتوي‬ ‫عليها‪ ،‬وق��اال لها‪ :‬هذا مال أبينا‪.‬‬ ‫ف� ّ‬ ‫�ردت‪ :‬ال وال �ل��ه‪ ،‬ه��ذا م��ال ج��ودر‪،‬‬ ‫ج��اء ب��ه م��ن ب�لاد ال�م�غ��ارب��ة‪ .‬فقاال‬ ‫ل� �ه ��ا‪ :‬ك ��ذب ��ت ب ��ل ه ��و م� ��ال أب �ي �ن��ا‪.‬‬ ‫ث��م أخ ��ذا ال�خ��رج�ي��ن وه ��ي تبكي‪،‬‬ ‫واختلفا في أيهما يأخذ الخرج‬ ‫المرصود لنفسه‪ .‬فقالت أمهما‪:‬‬ ‫اقسما الخرج الذي فيه الجواهر‬ ‫وال��ذه��ب بينكما‪ .‬أم��ا ه��ذا الخرج‬ ‫فهو ال ينقسم وإن انقطع قطعتين‬ ‫بطل رصده‪ ،‬فاتركاه عندي ألخرج‬ ‫لكما منه ما تأكالنه في أي وقت‪،‬‬ ‫وأرض � ��ي ب�ي�ن�ك�م��ا ب��ال �ل �ق �م��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫كسوتماني شيئا فمن فضلكما‪.‬‬ ‫ل �ك �ن �ه �م��ا ل� ��م ي �ق �ب�ل�ا ذل� � ��ك‪ ،‬وب ��ات ��ا‬ ‫يختصمان تلك الليلة‪.‬‬ ‫سمعهما رجل من أعوان الملك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك� � ��ان م� �ع ��زوم ��ا ع �ن��د ال� �ج� �ي ��ران‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فتوجه من فوره إلى الملك‪ ،‬وهو‬ ‫{ش �م��س ال ��دول ��ة} م �ل��ك م �ص��ر في‬ ‫ذلك العصر‪ ،‬وأخبره بما سمعه‪،‬‬ ‫فأرسل إلى أخوي جودر من جاء‬ ‫بهما‪ ،‬وعذبهما حتى ّ‬ ‫أقرا ثم أخذ‬ ‫الخرجين منهما‪ ،‬ووضعهما في‬ ‫السجن‪ ،‬وأمر ألم جودر بما يكفي‬ ‫من الجرايات في كل يوم‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��دم� ��ا أق � � � ��ام ج � � � ��ودر س �ن��ة‬ ‫كاملة يخدم في السويس‪َّ ،‬‬ ‫هبت‬ ‫ع�ل��ى ال�س�ف�ي�ن��ة ال �ت��ي ي�ع�م��ل فيها‬ ‫ري��ح ع��ات�ي��ة ق��ذف��ت ب�ه��ا إل��ى جبل‬ ‫ف ��ان � �ك � �س ��رت وغ � � � ��رق ج� �م� �ي ��ع م��ن‬ ‫ف�ي�ه��ا س� ��واه‪ ،‬إذ ت�ع�ل��ق ب �ل��وح من‬ ‫ألواحها‪ ،‬وبقي كذلك حتى وصل‬ ‫إل��ى ال �ش��اط��ئ‪ ،‬وت��وج��ه إل��ى نجع‬ ‫ع� ��رب وج � ��ده ه� �ن ��اك‪ .‬س ��أل ��وه ع��ن‬ ‫ً‬ ‫حاله‪ ،‬فأخبرهم بأنه ك��ان أسيرا‬ ‫ف��ي س�ف�ي�ن��ة‪ ،‬وح �ك��ى ل�ه��م قصته‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ي ال�ن�ج��ع رج��ل ت��اج��ر من‬ ‫َّ‬ ‫أه ��ل ج� ��دة‪ ،‬ف �ح��ن ع�ل�ي��ه وق� ��ال ل��ه‪:‬‬ ‫هل تخدم عندنا يا مصري وأنا‬ ‫أكسوك وآخذك معي إلى جدة؟ قبل‬ ‫ً‬ ‫شاكرا وسافر معه إلى أن وصال‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى جدة‪ ،‬فأكرمه إكراما كثيرا ثم‬ ‫أخذه معه إلى مكة للحج‪.‬‬ ‫وهنا أدرك ش�ه��رزاد الصباح‪،‬‬ ‫فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫ُ‬ ‫{الخرج المرصود}‬

‫لما كانت الليلة العاشرة بعد‬ ‫الثالثمئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني‬ ‫أي �ه ��ا ال �م �ل��ك ال �س �ع �ي��د أن ج ��ودر‬ ‫َّ‬ ‫وتوجه إلى‬ ‫وصل إلى مكة للحج‪،‬‬ ‫الكعبة للطواف‪ ،‬فإذا هو بصاحبه‬ ‫ال �م �غ��رب��ي ع �ب��د ال �ص �م��د ي �ط��وف‪،‬‬ ‫ولما رآه هذا فرح بلقائه وسأله‬ ‫عن حاله‪ ،‬فبكى وأخبره بما جرى‬ ‫له فأخذه معه إلى منزله‪ ،‬وأكرمه‬ ‫وأل �ب �س��ه ح �ل��ة ل �ي��س ل �ه��ا ن�ظ�ي��ر‪،‬‬ ‫وقال له‪ :‬زال عنك الشر يا جودر‪.‬‬ ‫ثم عمل {تخت رم��ل} ألجله وقال‬ ‫له‪ :‬اعلم يا جودر أن أخويك جرى‬ ‫لهما كذا وكذا‪ ،‬وهما محبوسان‬ ‫في سجن ملك مصر‪ ،‬فاصبر حتى‬ ‫نقضي مناسك ا ل�ح��ج وال يكون‬ ‫بعد ذلك إال ما تحب بإذن الله‪.‬‬ ‫ف� � ّ‬ ‫�رد‪ :‬ائ ��ذن ل��ي ي��ا س �ي��دي حتى‬ ‫اس� �ت ��أذن ال �ت��اج��ر ال � ��ذي أن� ��ا ع�ن��ده‬ ‫ف��ي المجيء إل�ي��ك‪ .‬ف�ق��ال ل��ه الشيخ‬ ‫عبد الصمد‪ :‬إن كان عليك مال له‪،‬‬ ‫فخذ ما شئت من مالي وادفعه له‪.‬‬ ‫فأجاب جودر‪ :‬ليس له مال عندي‪،‬‬ ‫ولكنه أكرمني‪ ،‬وه��و م��ن أصحاب‬ ‫النعم وعنده خير كثير‪ .‬فأعطاه ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا وقال له‪ :‬فرقها على الفقراء‬ ‫في طريقك‪.‬‬ ‫ب� �ق ��ي ج � � ��ودر م� ��ع ال� �ش� �ي ��خ ع�ب��د‬ ‫ال �ص �م��د ال� �م� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ح �ت��ى ق�ض�ي��ا‬ ‫م�ن��اس��ك ال �ح��ج‪ ،‬ث��م أع �ط��اه ال�ش�ي��خ‬ ‫ال� �خ ��ات ��م ال� � ��ذي أخ� ��رج� ��ه م� ��ن {ك �ن��ز‬ ‫الشمردل}‪ ،‬وقال له‪ :‬خذ هذا الخاتم‬ ‫ً‬ ‫ف��إن��ه يبلغك م ��رادك‪ ،‬ألن ل��ه خ��ادم��ا‬ ‫اس � �م ��ه ال� ��رع� ��د ال � �ق� ��اص� ��ف‪ ،‬وك �ل �م��ا‬ ‫احتجت إلى شيء أطلبه من الخادم‬ ‫ً‬ ‫فيحضره لك فورا‪ .‬ثم أراه طريقة‬ ‫ذل� � � ��ك‪ ،‬ف� ��أخ� ��ذ ال �خ ��ات ��م‬

‫ً ً‬ ‫ً ُ ً‬ ‫ّ‬ ‫المغربية‪ ،‬فك {الرصد} والحصول على كنز‪ ،‬ليعود إلى مصر حامال خرجا مسحورا مليئا بالطعام‬ ‫{فاس}‬ ‫ً‬ ‫الشهي‪ ،‬وماردا يلبي طلباته كافة‪.‬‬ ‫للحصول على‬ ‫ورغم أن أحوال جودر تحسنت بعد ذلك وعفا عن شقيقيه‪ ،‬فإن األخيرين ظال يتآمران عليه ً‬ ‫الخرج‪ ،‬وجاءا بمن يحمله إلى السويس بغرض بيعه‪ ،‬فوضعوا في رجليه القيد‪ ،‬وجعلوه خادما كاألسرى‬ ‫والعبيد سنة كاملة‪.‬‬

‫(‪)30 - 1‬‬

‫ث ��م ق ��ال ج� ��ودر ل �خ ��ادم ال �خ��ات��م‪:‬‬ ‫أري ��د أن ت��أت�ي�ن��ي ب��أرب�ع�ي��ن ج��اري��ة‬ ‫من الجواري البيض‪ ،‬وأربعين من‬ ‫ً‬ ‫الجواري السود‪ ،‬وأربعين مملوكا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عبدا‪ .‬فأجاب‪ :‬لك َّ‬ ‫علي ذلك‪.‬‬ ‫وأربعين‬ ‫وذه��ب مع ‪ 40‬من أع��وان��ه إل��ى بالد‬ ‫ال�ه�ن��د وال�س�ن��د وال �ع �ج��م‪ ،‬وص ��اروا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك�ل�م��ا رأوا ب�ن�ت��ا ج�م�ي�ل��ة أو غ�لام��ا‬ ‫ً‬ ‫م�ل�ي�ح��ا ي�خ�ط�ف��ون�ه�م��ا‪ ،‬ول ��م تمض‬ ‫ساعات حتى كانوا رجعوا بكل ما‬ ‫طلب جودر فقال للخادم‪ :‬أريد لكل‬ ‫من ه��ؤالء حلة من أفخر المالبس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فأحضر ذلك ف��ورا‪ ،‬وصرفه جودر‪.‬‬ ‫ثم قال للجواري والممالك‪ :‬إن أمي‬ ‫ه ��ذه ه��ي س �ي��دت �ك��م‪ ،‬ف�ق�ب�ل��وا ي��ده��ا‬ ‫وال تخالفوها في ش��يء‪ .‬فأجابوا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك � ��ان ال �ق �ص��ر واس � �ع ��ا ف��أس�ك��ن‬ ‫ً‬ ‫س��ال �م��ا وج� ��واري� ��ه ف ��ي ج �ه��ة م �ن��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسليما وجواريه في جهة أخرى‪،‬‬ ‫وس �ك��ن ه��و وأم� ��ه ف��ي ج �ه��ة ث��ال�ث��ة‪،‬‬ ‫وصار كل منهم كالسلطان‪.‬‬ ‫وف ��ي ذل ��ك ال �ي��وم‪ ،‬أراد خ��ازن��دار‬ ‫الملك أن يأخذ أشياء من الخزانة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلما فتحها‪ ،‬لم ير فيها شيئا‪ ،‬بل‬ ‫وجدها كقول من قال‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫كانت خليات نحل وهي عامرة‬ ‫لما خال نحلها صارت َّ‬ ‫خليات‬ ‫ف �ص��اح ص�ي�ح��ة ع�ظ�ي�م��ة‪ ،‬ووق��ع‬ ‫ً‬ ‫م�غ�ش�ي��ا ع�ل�ي��ه‪ .‬ل�م��ا أف ��اق ت ��رك ب��اب‬ ‫ً‬ ‫الخزانة مفتوحا ودخل على الملك‬ ‫{ش �م ��س ال � ��دول � ��ة}‪ ،‬وق� � ��ال‪ :‬ي ��ا أم �ي��ر‬ ‫ال�م��ؤم�ن�ي��ن‪ ،‬إن ال �خ��زان��ة ف��رغ��ت في‬ ‫هذه الليلة‪ ،‬وال أدري سبب فراغها‪،‬‬ ‫وق ��د ك��ان��ت أم ��س م�م�ت�ل�ئ��ة‪ ،‬وال �ي��وم‬ ‫دخلتها فرأيتها فارغة ليس فيها‬ ‫ُش ��يء واألب� � ��واب م�غ�ل�ق��ة س�ل�ي�م��ة ال‬ ‫ُ‬ ‫نقبت وال كسرت‪.‬‬ ‫ُس ��أل ��ه ال �م �ل ��ك‪ :‬ه ��ل ض � ��اع م�ن�ه��ا‬ ‫ال��خ��رج��ان؟ ف��أج��اب‪ :‬ن �ع��م‪ ...‬وأدرك‬ ‫شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم‬ ‫المباح‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ودعكه فظهر له الخادم وقال‪ :‬لبيك‬ ‫يا سيدي أي شيء تطلبه‪ ،‬هل تريد‬ ‫أن ت�ع�م��ر م��دي�ن��ة خ��رب��ة‪ ،‬أم ت�خ��رب‬ ‫مدينة عامرة؟‬ ‫ً‬ ‫ف� �ق ��ال ل � ��ه‪ :‬ال أري� � ��د ش �ي �ئ��ا اآلن‪،‬‬ ‫ف��ان �ص��رف ح�ت��ى أدع � ��وك‪ .‬ان�ص��رف‬ ‫ً‬ ‫الخادم وهو يقول‪ :‬سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ول�م��ا انتهى ال�ح��ج‪ ،‬ودع ج��ودر‬ ‫ً‬ ‫صاحبه المغربي شاكرا‪ ،‬وعزم على‬ ‫الرجوع إلى مصر‪ ،‬فقال له الشيخ‬ ‫ع�ب��د ال�ص�م��د‪ :‬ال تجهل م�ق��دار ه��ذا‬ ‫الخاتم‪ ،‬واطلب خادمه اآلن ثم اركب‬ ‫على ظ�ه��ره‪ ،‬وق��ل ل��ه‪ :‬أوص�ل�ن��ي في‬ ‫ه��ذا اليوم إل��ى ب�لادي‪ ،‬فال يخالف‬ ‫أمرك‪ .‬ففعل جودر ما أشار به عليه‪،‬‬ ‫ورك��ب على ظهر {الرعد القاصف}‬ ‫فأوصله إلى مصر‪ ،‬بعدما طار به‬ ‫م��ن وق��ت الظهر إل��ى نصف الليل‪،‬‬ ‫ونزل به على بيت أمه وانصرف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولما دخ��ل على أم��ه بكت فرحا‬ ‫بلقائه‪ ،‬وأخبرته بما جرى ألخويه‬ ‫م��ن ال�م�ل��ك‪ ،‬وك�ي��ف ضربهما وأخ��ذ‬ ‫منهما {الخرج المرصود} والخرج‬ ‫ال��ذي فيه ال��ذه��ب وال�ج��واه��ر‪ ،‬فقال‬ ‫ل�ه��ا‪ :‬ال ت�ح��زن��ي ي��ا أم ��ي‪ ،‬ف�ف��ي ه��ذه‬ ‫ال �س��اع��ة أري� ��ك م��ا أص �ن��ع‪ .‬ث��م دع��ك‬ ‫الخاتم فحضر الخادم وقال‪ :‬لبيك‪.‬‬ ‫ف��أم��ره ب��إح�ض��ار أخ��وي��ه م��ن سجن‬ ‫ال�م�ل��ك‪ ،‬ف�غ��اص ف��ي األرض‪ ،‬وغ��اب‬ ‫ً‬ ‫قليال‪ ،‬ثم ظهر وهما معه‪.‬‬ ‫كان سالم وسليم في كرب عظيم‬ ‫بالسجن‪ ،‬وص��ارا يتمنيان الموت‪.‬‬ ‫بينما هما كذلك إذا باألرض انشقت‬ ‫وخ � ��رج ل �ه �م��ا {ال� ��رع� ��د ال �ق��اص��ف}‪،‬‬ ‫فحملهما ون��زل بهما ف��ي األرض‪،‬‬ ‫فأغمي عليهما م��ن ش��دة ال�خ��وف‪،‬‬ ‫ول �م��ا أف ��اق ��ا وج � ��دا ن�ف�س�ي�ه�م��ا في‬ ‫بيتهما‪ ،‬وأخوهما ج��ودر وأمهما‬ ‫بجانبهما‪ ،‬وسمعا ج��ودر يرحب‬ ‫بهما فخجال منه وص��ارا يبكيان‪،‬‬ ‫ف �ق��ال ل �ه �م��ا‪ :‬ال ت�ب�ك�ي��ا ف��ال�ش�ي�ط��ان‬ ‫أل �ج��أك �م��ا إل ��ى ب �ي �ع��ي‪ ،‬ول ��ي أس ��وة‬ ‫ب� �س� �ي ��دن ��ا ي � ��وس � ��ف ع �ل �ي��ه‬ ‫ا ل � � � �س� �ل� ��ام‪ .‬وأدرك‬

‫شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم‬ ‫المباح‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫خزانة {شمس الدولة}‬

‫لما كانت الليلة الحادية عشرة‬ ‫بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت شهرزاد‪ :‬بلغني‬ ‫أي�ه��ا الملك السعيد‪ ،‬أن ج��ودر قال‬ ‫ألخ��وي��ه‪ :‬توبا إل��ى الله واستغفراه‬ ‫فيغفر لكما وه��و ال�غ�ف��ور الرحيم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عفوت عنكما وال بأس عليكما‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫ثم حكى لهما جميع ما قاساه وما‬ ‫حصل له إلى أن اجتمع بالشيخ عبد‬ ‫الصمد‪ ،‬وأخبرهما بالخاتم فقاال‪:‬‬ ‫يا أخانا ال تؤاخذنا في هذه المرة‪،‬‬ ‫وإن ُعدنا إلى ما كنا فيه‪ ،‬فافعل بنا‬ ‫مرادك‪ّ .‬‬ ‫فرد‪ :‬ال بأس عليكما‪.‬‬ ‫ث ��م دع� ��ك ال� �خ ��ات ��م‪ ،‬ف �ل �م��ا ح�ض��ر‬ ‫ال� �خ ��ادم خ ��اف أخ � ��واه م �ن��ه‪ ،‬وظ�ن��ا‬ ‫أن ج��ودر سيأمر بقتلهما‪ ،‬فذهبا‬ ‫إلى أمهما وص��ارا يقوالن‪ :‬يا أمنا‬ ‫نحن ف��ي ع��رض��ك‪ ،‬ي��ا أم�ن��ا اشفعي‬ ‫ف�ي�ن��ا‪ .‬ف�ق��ال��ت ل�ه�م��ا‪ :‬ال ت �خ��اف��ا‪ .‬ثم‬ ‫قال ج��ودر للخادم‪ :‬أري��د جميع ما‬ ‫ف��ي خ��زان��ة الملك {شمس ال��دول��ة}‪،‬‬ ‫من الجواهر وغيرها‪ ،‬وأن تأتي بـ‬ ‫{الخرج المرصود} وخرج الجواهر‪،‬‬ ‫اللذين أخذهما الملك‪ .‬فقال الخادم‬ ‫السمع وال�ط��اع��ة‪ ،‬وذه��ب م��ن ف��وره‬ ‫فأحضر كل ما طلبه منه‪.‬‬ ‫كذلك قال له جودر‪ :‬أريد أن تبني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل��ي ف��ي ه ��ذه ال�ل�ي�ل��ة ق �ص��را ع��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتفرشه فرشا فاخرا‪ .‬فأجاب‪ :‬سمعا‬ ‫وط ��اع ��ة‪ .‬ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬أخ � ��رج ج ��ودر‬ ‫األط�ع�م��ة م��ن ال �خ��رج ف��أك�ل��وا حتى‬ ‫اك�ت�ف��وا‪ ،‬وك ��ان خ ��ادم ال�خ��ات��م جمع‬ ‫أعوانه وأمرهم ببناء القصر‪ ،‬فصار‬ ‫بعضهم يقطع األحجار‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يبني وي�ن�ق��ش وي �ف��رش‪ ،‬وم��ا طلع‬ ‫ال �ن �ه��ار ح �ت��ى ت � ّ‬ ‫�وج ��ه ال� �خ ��ادم إل��ى‬ ‫ً‬ ‫جودر قائال له‪ :‬القصر اكتمل‪ .‬فأخذ‬ ‫أمه وأخويه للتفرج عليه‪ ،‬ووجده‬ ‫ً‬ ‫قصرا ليس له نظير‪ ،‬يحير العقول‬ ‫حسن نظامه‪.‬‬

‫حيلة الملك‬

‫عاد من‬ ‫{جودر} ُ‬ ‫{فاس} بخرج‬ ‫مسحور ومارد‬ ‫يلبي طلباته‬

‫ُ‬ ‫وأم� � ��وال ك �ث �ي��رة ال ت �ح �ص��ى‪ ،‬ك��ذل��ك‬ ‫َّ‬ ‫خلص شقيقيه من السجن‪.‬‬ ‫فقال الملك‪ :‬ما غريمي إال الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خلص سالما وسليما من السجن‪،‬‬ ‫فهو ال��ذي أخ��ذ مالي‪ .‬وأم��ر الوزير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأن يرسل قائدا وخمسين جنديا‬ ‫ل �ل �ق �ب��ض ع� �ل ��ى ج� � � ��ودر وأخ � ��وي � ��ه‪،‬‬ ‫ووض��ع األختام على جميع ما في‬ ‫ذلك القصر‪ ،‬وقال‪ :‬ال بد من شنقهم‬ ‫ً‬ ‫ج �م �ي �ع ��ا ج � � ��زاء ل� �ه ��م ع� �ل ��ى س��رق��ة‬ ‫خزانتي‪.‬‬ ‫ّرد الوزير‪ :‬إن الله حليم ال ِّ‬ ‫يعجل‬ ‫على عبده إذا عصاه‪ ،‬وال��ذي يبني‬ ‫واحدة مثل ذلك القصر‪ ،‬ال‬ ‫في ليلة ُ‬ ‫ً‬ ‫يكون القبض عليه سهال‪ ،‬فاصبر‬ ‫حتى تنجلي حقيقة األم��ر‪ ،‬وال��رأي‬ ‫عندي أن تعزم جودر عندك وتظهر‬ ‫ل��ه ال ��ود‪ ،‬ث��م تختبر ح��ال��ه ف��إن ك��ان‬ ‫ً‬ ‫ض�ع�ي�ف��ا ق�ب�ض�ن��ا ع�ل�ي��ه وف�ع�ل�ن��ا به‬ ‫م � ��رادك‪ ،‬وإن ك ��ان ل��دي��ه م��ا نخشاه‬ ‫ً‬ ‫احتلنا لبلوغ غرضنا م�ن��ه‪ .‬فعال ‪،‬‬ ‫أرس��ل الملك إلى ج��ودر يدعوه إلى‬ ‫ً‬ ‫ضيافته‪ ،‬وكان الرسول أميرا اسمه‬ ‫ً‬ ‫عثمان‪ ،‬أحمق متكبرا‪.‬‬ ‫لما وصل إلى باب القصر وجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ط��واش �ي��ا ج��ال �س��ا إل ��ى ك ��رس ��ي‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫يقم له إج�لاال‪ ،‬فاغتاظ وسأله‪ :‬أين‬ ‫س� �ي ��دك؟ ق � ��ال‪ :‬ف ��ي ال �ق �ص��ر‪ .‬وص ��ار‬ ‫يكلمه وه��و جالس‪ ،‬فاشتد غضب‬ ‫األم� �ي ��ر ع �ث �م��ان وق � ��ال ل� ��ه‪ :‬ي ��ا ع�ب��د‬ ‫ال �ن �ح��س‪ ،‬أم ��ا ت�س�ت�ح��ي م �ن��ي وأن ��ا‬ ‫أكلمك وأن��ت مضطجع ه�ك��ذا؟ ف� ّ‬ ‫�رد‬ ‫الطواشي‪ :‬ال تكن كثير الكالم‪ .‬فهجم‬ ‫عليه األمير وفي يده دب��وس يريد‬ ‫أن يقتله ب��ه‪ ،‬ف�ل�م��ا رأى ال�ط��واش��ي‬ ‫ً‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬وك ��ان م � ��اردا م��ن م ��ردة ال�ج��ن‬ ‫المرصودين لخدمة الخاتم‪ ،‬ضحك‬ ‫ً‬ ‫ساخرا منه‪ ،‬وخطف منه الدبوس‬ ‫وض � ��رب � ��ه ض� ��رب� ��ة خ �ف �ي �ف��ة ق��ذف �ت��ه‬ ‫ك��ال�ك��رة ال�م�ت��دح��رج��ة ع�ل��ى األرض‪،‬‬ ‫ثم حمل على الجنود الذين جاؤوا‬ ‫معه‪ ،‬فقتل بعضهم‪ ،‬وهرب الباقون‬ ‫وهم يصرخون ويولولون‪ ،‬ثم عاد‬ ‫فجلس إلى كرسيه كما كان‪.‬‬

‫لما ك��ا ن��ت الليلة الثانية عشرة‬ ‫ب �ع��د ال �ث�ل�اث �م �ئ��ة‪ ،‬ق ��ال ��ت ش� �ه ��رزاد‪:‬‬ ‫ب �ل �غ �ن��ي أي� �ه ��ا ال �م �ل��ك ال �س �ع �ي��د‪ ،‬أن‬ ‫ال �م �ل��ك ح �ي��ن ع �ل��م ب�ف�ق��د ال�خ��رج�ي��ن‬ ‫م��ن ال �خ��زان��ة‪ ،‬ط��ار عقله م��ن رأس��ه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغ �ض��ب غ�ض�ب��ا ش ��دي ��دا‪ ،‬ث��م خ��رج‬ ‫الدولة وقال‬ ‫إلى الديوان ودعا أكابر ُ‬ ‫لهم‪ :‬اعلموا أن خزانتي نهبت في‬ ‫ه��ذه الليلة‪ ،‬وال أعلم من فعل هذه‬ ‫ال �ف �ع��ال ول ��م ي�خ��ف م �ن��ي؟ ف�س��أل��وا‪،‬‬ ‫ك�ي��ف ذل ��ك؟ ف ��روى ال �خ��ازن��دار لهم‬ ‫ّ‬ ‫ك��ل م��ا ح��دث وب�ك��ى‪ ،‬وظ��ل الجميع‬ ‫ف� ��ي ح� �ي ��رة ش� ��دي� ��دة وذه � � ��ول ت� ��ام‪،‬‬ ‫إل��ى أن دخ��ل عليهم الحاجب الذي‬ ‫ك��ان أبلغ الملك أم��ر سليم وسالم‪،‬‬ ‫وق � ��ال‪ :‬ي ��ا م �ل��ك ال ��زم � َّ�ان‪ ،‬إن ��ي ط��ول‬ ‫ال�ل�ي��ل أت�ف��رج ع�ل��ى ب��ن��ائ�ي��ن يبنون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلما طلع النهار رأيت قصرا مبينا‬ ‫ليس له نظير‪ ،‬وسألت عن صاحبه‬ ‫فعلمت أنه لجودر بن عمر صاحب‬ ‫ُ‬ ‫الخرجين‪ ،‬وعنده مماليك وعبيد‪،‬‬

‫الملك في قصر «جودر»‬ ‫لما كانت الليلة الثالثة عشرة بعد الثالثمئة‪،‬‬ ‫قالت ش�ه��رزاد‪ :‬بلغني أيها الملك السعيد‪ ،‬أن‬ ‫األمير عثمان رجع مع جنوده المنهزمين إلى‬ ‫ال �م �ل��ك {ش �م��س ال ��دول ��ة}‪ ،‬وأخ� �ب ��روه ب �م��ا ج��رى‬ ‫لهم‪ ،‬وق��ال له األمير عثمان‪ :‬يا ملك الزمان‪ ،‬إن‬ ‫الطواشي الواقف على باب القصر غلبنا وحده‪.‬‬ ‫فأمر الملك بإرسال مئة رجل إلحضاره‪ ،‬فعادوا‬ ‫ُ‬ ‫بعد قليل منهزمين بعدما فتك ببعضهم‪ .‬ثم‬ ‫أرسل‪ ‬الملك م�ئ�ت�ي��ن م ��ن ال �ج �ن��ود إلح �ض ��اره‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف �ه��زم �ه��م وح� ��ده أي� �ض ��ا‪ ،‬ف �ق��ال ال �م �ل��ك ل �ل��وزي��ر‪:‬‬ ‫ألزمتك أن تنزل بخمسمئة رجل وتأتيني بهذا‬ ‫ً‬ ‫الطواشي سريعا‪ ،‬ومعه سيده جودر وأخواه‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬يا ملك ال��زم��ان‪ ،‬سأذهب إليه وح��دي من‬ ‫غير س�ل�اح‪ ،‬ألن م��ن ك��ان مثله ال ينفع معه إال‬ ‫الحيلة‪.‬‬ ‫لبس حلة بيضاء‪ ،‬وأخذ في يديه‬ ‫سبحة‪ ،‬ومشى وحده حتى وصل إلى‬ ‫ً‬ ‫قصر جودر‪ ،‬فرأى الطواشي جالسا‬ ‫ه �ن��اك ف��اق �ت��رب م �ن��ه وح �ي��اه ب��أدب‬ ‫ً‬ ‫ق��ائ�لا‪ :‬ال�س�لام عليكم‪ ،‬ف��أج��اب‪:‬‬ ‫وع � �ل � �ي� ��ك‬ ‫ال � � �س �ل ��ام‬ ‫يا إنسي‪.‬‬ ‫ف � � � �ل � � � �م� � � ��ا‬ ‫س �م �ع��ه‬ ‫ي� � �ق � ��ول‬ ‫ي� � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫إن � � � �س � � � ��ي‬ ‫ع� �ل ��م أن ��ه‬ ‫من الجن‪،‬‬ ‫وارتعش‬ ‫ل � � � � �ش� � � � ��دة‬ ‫خ� ��وف� ��ه‬ ‫م� � �ن � ��ه‬

‫وسأله‪ :‬هل سيدك جودر هنا؟ فأجاب‪ :‬نعم هو‬ ‫في القصر‪ .‬فقال له‪ :‬يا سيدي اذهب إليه وقل له‬ ‫إن الملك شمس الدولة يقرئك السالم‪ ،‬ويدعوك‬ ‫كي تشرف منزله بقبول ضيافته‪ .‬فقال له‪ :‬قف‬ ‫ً‬ ‫أن��ت هنا حتى أش� ��اوره‪ .‬وق��ف ال��وزي��ر م�ت��أدب��ا‪،‬‬ ‫ودخل المارد القصر وقال لجودر‪ :‬أرسل الملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أميرا و‪ 50‬رجال ألخذك‪ ،‬فلما هزمتهم أرسل مئة‬ ‫ً‬ ‫جندي ث��م مئتين‪ ،‬فهزمتهم أي�ض��ا‪ ،‬واآلن جاء‬ ‫الوزير من غير سالح يدعوك إليه‪.‬‬ ‫ف �ق��ال ل ��ه‪ :‬ه ��ات ال��وزي��ر إل ��ى ه �ن��ا‪ ،‬ف��رج��ع إل��ى‬ ‫الوزير وأدخله القصر‪ ،‬حيث تعجب لما رأه من‬ ‫فخامته ونقشه وحسن فرشه‪ ،‬ولما وصل إلى‬ ‫ج��ودر‪ ،‬قبل األرض ودع��ا له ثم ق��ال‪ :‬يا سيدي‬ ‫إن الملك شمس الدولة حبيبك يقرئك السالم‪،‬‬ ‫وهو مشتاق إلى النظر إلى وجهك‪ ،‬وقد عمل لك‬ ‫ضيافة‪ .‬فقال ج��ودر‪ :‬ما دام حبيبي‪ ،‬فليحضر‬ ‫هو عندي‪ .‬ثم أخرج الخاتم ودعكه‪.‬‬ ‫لما حضر ال�خ��ادم ق��ال ل��ه‪ :‬ه��ات ل��ي حلة من‬ ‫خ�ي��ار ال�م�ل�ب��وس‪ .‬ول �م��ا أح�ض��ره��ا ال �خ��ادم ق��ال‬ ‫ج��ودر للوزير‪ :‬خذ ه��ذه الحلة لك وأبلغ الملك‬ ‫ً‬ ‫ما سمعت‪ .‬فنزل البسا تلك الحلة التي لم يلبس‬ ‫مثلها‪ ،‬ثم دخل على الملك وأخبره بحال جودر‬ ‫وبما رأى في القصر‪ ،‬وق��ال له‪ :‬إنه يدعوك إلى‬ ‫ً‬ ‫ضيافته‪ ،‬والرأي أن تجيبه فورا‪ .‬فقال الملك‪ :‬هيا‬ ‫اركبوا خيلكم‪ ،‬وتعالوا معي‪.‬‬ ‫ثم ركب ومعه العساكر‪ ،‬وتوجهوا إلى بيت‬ ‫جودر‪ ،‬وكان أمر خادم الخاتم بأن يجيء له من‬ ‫أعوانه بعفاريت على هيئة عسكر ويوقفهم في‬ ‫ساحة البيت حتى يراهم الملك فيرتعب ويفزع‬ ‫قلبه‪ ،‬ويعلم أن سطوة جودر أعظم من سطوته‪.‬‬ ‫ف��أح�ض��ر ال �خ��ادم مئتين م��ن أع��وان��ه متقلدين‬ ‫السالح‪ ،‬وكلهم ش��داد غ�لاظ‪ ،‬فلما وصل الملك‬ ‫ورآه��م أخذه الرعب منهم‪ ،‬ثم دخل على جودر‬ ‫فرآه في جلسة لم يجلسها ملك وال سلطان‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت عن الكالم‬ ‫المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫تاريخ‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪ 2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫شعراوي جمعة‪ ...‬ذكريات زمن التحوالت‬ ‫ِّ‬ ‫دروس {الريس}‬

‫شعراوي جمعة هو من دون شك أشهر وزير داخلية عربي‪ ،‬وأحد األسماء الكبيرة‬ ‫في عصر الزعيم جمال عبدالناصر‪ .‬تولى مناصب وزير الداخلية‪ ،‬وأمين تنظيم االتحاد‬ ‫االشتراكي‪ ،‬وأمين طليعة االشتراكيين (التنظيم السري لعبدالناصر)‪ ،‬وأحد القوى‬ ‫الرئيسة في مشهد ما بعد نكسة ‪ .1967‬كذلك شارك في إدارة اللحظة االنتقالية‬ ‫التالية على وفاة عبدالناصر‪ ،‬قبل أن يدخل في صدام مع الرئيس الجديد آنذاك أنور‬ ‫السادات‪ ،‬ما أدى إلى خروج جمعة من المشهد السياسي في الحركة التي وصفها‬ ‫ضارية ضد الرجل‬ ‫السادات بـ{ثورة التصحيح» عام ‪ .1971‬وانطلقت بعدها حملة‬ ‫ً‬ ‫استمرت طوال سنوات وجوده في السجن قبل أن يرد إليه االعتبار جزئيا بعد خروجه‬ ‫حتى وفاته سنة ‪.1988‬‬

‫القاهرة‪ -‬محمد محمود‬

‫حمدي عاشور‬ ‫جندني في تنظيم‬ ‫الضباط األحرار‬ ‫وعرفني إلى جمال‬ ‫عبدالناصر‬

‫ُ‬ ‫كنت ضمن‬ ‫مجموعة من‬ ‫صغار «األحرار»‬ ‫الذين أعطاهم‬ ‫ً‬ ‫البكباشي دروسا‬ ‫خصوصية‬

‫م��ا ال يعرفه كثيرون ممن لم‬ ‫يقتربوا من الرئيس عبدالناصر‬ ‫ً‬ ‫أنه شخصية محببة جدا‪ ،‬تشعر‬ ‫تجاهه بمشاعر مختلطة‪ ،‬لكنها‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬ت� �ج ��د ن �ف �س��ك ت�ح�ب��ه‬ ‫وت�ه��اب��ه‪ ،‬وت�ح�ت��رم��ه‪ ،‬وال تخاف‬ ‫م�ن��ه‪ .‬ت�ح��ب أن تناقشه وتتعلم‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬ول�ي��س ه��ذا بعدما أصبح‬ ‫ال�ق��ائ��د وال��زع�ي��م ف�ح�س��ب‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه الصفات موجودة فيه منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن كان ال يزال ضابطا صغيرا‪.‬‬ ‫في سنتي ‪ 1949‬و‪ ،1950‬كنتُ‬ ‫ً‬ ‫مدرسا في الكلية الحربية‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫عبدالناصر مدرسا في مدرسة‬ ‫الشؤون اإلدارية‪ .‬كان هو برتبة‬ ‫م�ق��دم أرك ��ان ح ��رب‪ ،‬وأن ��ا برتبة‬ ‫ُ‬ ‫وكنت أستعد‬ ‫يوزباشي (نقيب)‪،‬‬ ‫في هذه األثناء لاللتحاق بكلية‬ ‫أرك� ��ان ح ��رب‪ ،‬وه ��ي ك�ل�ي��ة تمنح‬ ‫درج� ��ة ت � ��وازي ال�م��اج�س�ت�ي��ر في‬ ‫العلوم العسكرية‪ ،‬والدراسة فيها‬ ‫ً‬ ‫صعبة جدا‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ن �س �ت �م��ر ف ��ي ال�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫ل �خ��وض ام�ت�ح��ان��ات�ه��ا سنتين‪،‬‬ ‫ن��درس فيها لغتين على األق��ل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونمتحن ج��زء ا باللغة العربية‬ ‫وآخر باإلنكليزية‪ ،‬ونمتحن في‬ ‫م ��واد‪ :‬تكتيك‪ ،‬وش ��ؤون إداري ��ة‪،‬‬ ‫واس�ت��رات�ي�ج�ي��ا‪ ،‬وش ��رق أوس��ط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم � � � � ��واد أخ � � � ��رى ك � �ث � �ي� ��رة ج � � ��دا‪،‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ت �ع �ط��ي درج� � ��ة ع�ل�م�ي��ة‬ ‫تؤهل الضباط للعمل العسكري‬ ‫والعمل المدني ف��ي مستوياته‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫ف��ي ت �ل��ك ال �ف �ت��رة ك ��ان ال�ج�ي��ش‬ ‫ينقسم إلى ثالثة أسلحة‪ :‬مدفعية‪،‬‬ ‫وصواري‪ ،‬ومشاة‪ ،‬وكان أضعفها‬ ‫وأح��دث �ه��ا س�ل�اح ال �م �ش��اة‪ ،‬وك��ان‬ ‫ع�ب��دال�ن��اص��ر أح��د ض�ب��اط س�لاح‬ ‫ال� �م� �ش ��اة‪ ،‬وف� �ك ��ر ف ��ي ه � ��ذه ال �س��ن‬ ‫المبكرة م��ن حياته العملية في‬ ‫أن يشكل «ف��رق��ة» تؤهل الضباط‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون أن ي��دخ�ل��وا كلية‬ ‫ً‬ ‫أركان حرب متطوعا‪ ،‬فجمع نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬ضابطا‪ .‬كنا نذهب إليه مرتين‬ ‫ً‬ ‫أو ثالث مرات أسبوعيا‪ ،‬ويعطينا‬ ‫ً‬ ‫دروس� � ��ا ف��ي م��ادت��ي «ال�ت�ك�ت�ي��ك»‪،‬‬ ‫و{الشؤون اإلدارية»‪ ،‬وكان يعاونه‬ ‫في هذه المهمة التطوعية الصاغ‬ ‫عبد الحكيم عامر‪.‬‬ ‫ك��ان��ت خ�لاي��ا ض �ب��اط األح ��رار‬ ‫ف��ي ط ��ور ال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬وك��ان��ت ثمة‬ ‫ح��رك��ة ك�ب�ي��رة ف��ي ت��وس�ي��ع دوائ��ر‬ ‫المنضمين إل��ى تنظيم الضباط‬ ‫ً‬ ‫األح� � � � ��رار‪ ،‬وك� �ن ��ت ص ��دي� �ق ��ا ل�ل�أخ‬ ‫ً‬ ‫حمدي عاشور الذي كان ضابطا‬ ‫م�ع��ي ف��ي الكلية ال�ح��رب�ي��ة‪ ،‬وكنا‬ ‫ً‬ ‫ندرس معا في كلية أركان حرب‪،‬‬ ‫وهو عرفني إلى البكباشي جمال‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬وجندني في خلية‬ ‫الكلية الحربية بتنظيم الضباط‬ ‫األحرار‪.‬‬ ‫لم يكتف عبدالناصر بإعطائنا‬ ‫ال � � � � � � � � ��دروس ض� � �م � ��ن م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫السبعين‪ ،‬بل وجدت نفسي بعد‬ ‫ان �ض �م��ام��ي إل ��ى ال�ت�ن�ظ�ي��م ضمن‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ص �غ��ار «ال �ض �ب��اط‬ ‫األ ح � ��رار»‪ ،‬يعطيهم عبدالناصر‬ ‫ً‬ ‫دروسا إضافية في منزل الضابط‬ ‫ح�م��دي ع��اش��ور ال��ذي ك��ان يقطن‬ ‫في شارع مصر والسودان‪ ،‬وكان‬ ‫اسمه يومذاك شارع الملك‪.‬‬ ‫وك� ��ان ح �م��دي ع��اش��ور يسكن‬ ‫في الطابق الخامس‪ ،‬وال يوجد‬ ‫مصعد‪ ،‬وكان عبدالناصر يحضر‬ ‫إلينا في هذا المنزل ثالث أو أربع‬ ‫ً‬ ‫مرات أسبوعيا‪ ،‬يشرح لنا المواد‬ ‫ال� �م ��ؤه� �ل ��ة ل � �ل ��دخ ��ول إل ��ى‬ ‫كلية أركان حرب‪ ،‬وكان‬ ‫ينزل بعد أن ينتهي‬ ‫م� � �ع� � �ن � ��ا ل � �ي� ��ذه� ��ب‬ ‫إل ��ى م�ج�م��وع��ات‬ ‫أخرى يؤهلهم‬

‫رجل بحجم جمعة‪ ،‬وطبيعة المناصب التي توالها في نظام يوليو‪ ،‬تجعل شهادته‬ ‫بعض‬ ‫وذكرياته على جانب عظيم من األهمية‪ ،‬كونها تكشف الكثير مما جرى وتلقي‬ ‫ً‬ ‫الضوء على أحاديث رجال كبار في عصر التحوالت الكبيرة‪ ،‬في وقت ّ‬ ‫تمددت مصر حضاريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا وسياسيا في محيطها العربي‪ ،‬في سنوات شهدت لحظات تاريخية مشحونة‬ ‫بمشاعر النصر والهزيمة واإلحباط وتفرق السبل باألصدقاء‪.‬‬ ‫شعراوي جمعة وذكرياته‬ ‫شهادة‬ ‫«الجريدة» تستعرض في هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحلقات بعض جوانب ً‬ ‫عن الحوادث الجسام التي كان شاهدا عليها وصانعا لها أحيانا‪ ،‬وتقوم الحلقات على‬ ‫‪ 450‬دقيقة سجلها الوزير الراحل في غضون عام ‪ 1986‬لدى مركز التوثيق‪.‬‬ ‫والبداية مع استدعاء جمعة بعض الذكريات التي عاصرها في حضرة الزعيم جمال‬

‫ل � ��ذل � ��ك ق� � � � ��ررت أن ي� � �ك � ��ون ك��ل‬ ‫اج �ت �م��اع م��ع رج� ��ال ال �ش��رط��ة في‬ ‫ص ��ورة ث�لاث��ة ل �ق ��اء ات‪ ،‬األول مع‬ ‫ال�ض�ب��اط م�ن�ف��ردي��ن‪ ،‬ث��م ل �ق��اء مع‬ ‫ضباط الصف‪ ،‬ومن بعده لقاء مع‬ ‫الجنود منفردين‪ ،‬ك��ي يتحدثوا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وإلي بصدق‬ ‫إلى بعضهم بعضا‬ ‫وب ��إخ �ل�اص وص ��راح ��ة م ��ن دون‬ ‫حرج أو خوف‪.‬‬

‫أستاذية عبدالناصر‬

‫سؤال ونجاح‬

‫شعراوي جمعة‬ ‫ال � � � ��دروس‪ ،‬وه � ��و ك �ي��ف ي �ح �ت��وي‬ ‫القائد المعلم أي شخص‪ .‬وأذكر‬ ‫أن زميلنا هذا ذهب إلى «الريس»‬ ‫وت ��أس ��ف ل ��ه وظ � ��ل ط� � ��وال ع �م��ره‬ ‫ي�ح�م��ل ه ��ذا ال�ج�م�ي��ل ل�ل�م�ق��دم أو‬ ‫«األستاذ»‪.‬‬

‫تسييس الشرطة‬ ‫ّ‬ ‫ظ � � � � � � ��ل ش � � � � � � �ع� � � � � � ��راوي ج � �م � �ع� ��ة‬ ‫ي �ح�م��ل ال �م �ش��اع��ر ن�ف�س�ه��ا ت�ج��اه‬ ‫عبدالناصر حتى آخ��ر ي��وم عمل‬ ‫م �ع��ه ف ��ي س�ب�ت�م�ب��ر ‪ ،1970‬وه��و‬ ‫يتذكر لحظة تكليفه بمهمة وزارة‬ ‫ا ل��دا خ�ل�ي��ة وال ينسى تفاصيلها‬ ‫ً‬ ‫أبدا‪ ،‬إذ يقول‪:‬‬ ‫ح� � � � � �ي � � � � ��ن ك� � � �ل� � � �ف � � ��تُ‬ ‫ب� � � ��ال� � � ��وزارة‪ ،‬ك� � ��ان م��ع‬ ‫ال�ت�ك�ل�ي��ف ت��وج�ي��ه من‬ ‫ال��رئ�ي��س ب��أن ال��واج��ب‬ ‫األس � � � ��اس � � � ��ي ل � � ��ي ه��و‬ ‫«ت �س �ي �ي��س ال �ش��رط��ة»‪.‬‬ ‫ك � � ��ان م� �ع� �ن ��ى ذل � � ��ك أن‬ ‫ً‬ ‫توضع الشرطة أف��رادا‬ ‫�ات ف��ي خ��دم��ة‬ ‫وإم� �ك ��ان � ٍ‬ ‫الجماهير‪ ،‬يعني وضع‬ ‫ش� �ع ��ار‪« :‬ال� �ش ��رط ��ة ف��ي‬ ‫خدمة الشعب» موضع‬ ‫ال� �ت� �ط� �ب� �ي ��ق ال� �ع� �م� �ل ��ي‪،‬‬ ‫وأن ي �ن �ف��ذ ب �ك��ل ص��دق‬ ‫وب� � ��إح � � �س� � ��اس‪ .‬وأذك� � � ��ر‬ ‫ال��رئ �ي��س ع �ب��دال �ن��اص��ر‬ ‫وه � ��و ي� �ق ��ول ل � ��ي‪« :‬أن ��ت‬ ‫م��ا س��ك ت�ن�ظ�ي��م طليعة‬ ‫االش �ت ��راك �ي �ي ��ن‪ ،‬وأم �ي��ن‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ف ��ي االت� �ح ��اد‬ ‫االش �ت��راك��ي‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة‬ ‫إ ل � ��ى وزارة ا ل ��دا خ �ل �ي ��ة‪،‬‬ ‫وأن � � � � ��ت ت � �م � �ث� ��ل أم � ��ام � ��ي‬ ‫سكرتير الحزب‪ ،‬ومن الضروري‬ ‫أن ن� ��رب� ��ط ب� �ي ��ن ش� �ق ��ي ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫السياسي واألمني»‪.‬‬ ‫أدرك أن ا ل� �ش ��ر ط ��ة ف��ي‬ ‫ك� �ن ��ت ّ‬ ‫ً‬ ‫الحقيقة تمثل دائما وباستمرار‬ ‫ً‬ ‫عنوانا للنظام‪ ،‬فهي على احتكاك‬ ‫ي� ��وم� ��ي م � ��ع ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر‪ ،‬وه ��ي‬ ‫التي يناط بها تقديم خدماتها‬ ‫ال�م�خ�ت�ل�ف��ة ل �ل �ن��اس‪ ،‬وه ��ي تعبر‬ ‫بصدق عما إذا ك��ان ه��ذا النظام‬ ‫ً‬ ‫ث��وري��ا أو غ�ي��ر ث ��وري‪ .‬ك��ان ال بد‬ ‫م� ��ن ت �ق ��دي ��ر م ��وق ��ف س� ��ري� ��ع‪ ،‬ك��ي‬ ‫أضع خطة التحرك في ضوء هذا‬ ‫التوجيه‪ ،‬وقررت أن يكون التحرك‬ ‫في دوائر ثالث‪:‬‬ ‫الدائرة األولى‪ :‬أن أبدأ بالتحرك‬ ‫نواح‬ ‫مع الضباط وبينهم‪ ،‬وثمة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ع��دة ل�ه��ذا ال�ت�ح��رك‪ ،‬أوال‪ :‬ال��وع��ي‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ول ��ذل ��ك ك� ��ان ُ إن �ش��اء‬ ‫معهد تدريب الشرطة‪ ،‬وخ ِّصص‬

‫رأيت بعيني‬ ‫الحشود تحمل‬ ‫سيارة عبدالناصر‬ ‫في سورية و{تيتو»‬ ‫لم يصدق عينيه‬

‫الفريق عبد المنعم رياض مع‬ ‫جمال عبد الناصر‬

‫(‪)15 - 1‬‬

‫عبدالناصر‪ ،‬فاألخير شغل العالم وأحبه المصريون‪،‬‬ ‫والمستضعفين‬ ‫بمواقفه التي انحازت إلى البسطاء‬ ‫ً‬ ‫في األرض‪ ،‬وكان رغم إغراءات السلطة رمزا‬ ‫للنزاهة‪ ،‬وهو أمر يتفق عليه األعداء قبل األصدقاء‪.‬‬ ‫شخص بكاريزما عبدالناصر‪ ،‬كان محل إعجاب يصل إلى‬ ‫مرحلة التقديس بين رجاله‪ ،‬وشعراوي جمعة لم يكن استثناء‬ ‫ضمن هؤالء‪ ،‬فرغم فارق السن البسيط بينه وبين عبدالناصر (مواليد ‪ ،)1918‬فإن‬ ‫جمعة (مواليد ‪ ،)1920‬كان يتعامل معه بصفته القائد والمعلم والزعيم واألخ‬ ‫ً‬ ‫الكبير‪ .‬يسترجع شعراوي جمعة ذكرياته قائال‪:‬‬

‫ل � �ل � �ث� ��ورة‪ ،‬ول� �ل� �ت ��رق ��ي ف� ��ي ال �ع �ل��م‬ ‫والعمل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ك � � ��ان ي� ��ري� ��د ض � �ب� ��اط� ��ا أك � �ف ��اء‬ ‫م��ؤه �ل �ي��ن ع �ل��ى أع �ل��ى درج � ��ة من‬ ‫العلم‪ ،‬ولهم مكانتهم في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬كي يشركهم معه في العمل‬ ‫التمهيدي لثورة ‪ 23‬يوليو‪ ،‬وما‬ ‫زل� ��ت أذك � ��ر س �ع��ادت��ه واح �ت �ف��اءه‬ ‫بالناجحين م�ن��ا‪ ،‬وك��ان ه��و أول‬ ‫المهنئين ب��دخ��ول��ي كلية أرك��ان‬ ‫الحرب‪ .‬نجحنا ُفي القبول بكلية‬ ‫«أركان حرب»‪ ،‬ونقل عبدالناصر‬ ‫من التدريس في كلية «الشؤون‬ ‫اإلداري��ة» إل��ى التدريس في كلية‬ ‫«أرك� ��ان ح ��رب»‪ ،‬وال �م��درس بهذه‬ ‫الكلية له من السلطات ما يمكن‬ ‫أن ي�ض�ي��ع م�س�ت�ق�ب��ل أي ط��ال��ب‪،‬‬ ‫ي �ع �ن��ي إذا ق � ��ال‪ :‬ه� ��ذا ال �ط��ال��ب ال‬ ‫يصلح‪ ،‬فلن يدخل االمتحانات‪،‬‬ ‫وتضيع عليه المدة التي أداها في‬ ‫الدراسة‪ ،‬ويرفض من الكلية‪ ،‬وال‬ ‫معقب على كالم المدرس بالكلية‪.‬‬ ‫ت� ��وزع � �ن� ��ا ع� �ل ��ى م� �ج� �م ��وع ��ات‪،‬‬ ‫وت� ��م ت�س�ك�ي�ن��ي ف ��ي إح � ��دى ه��ذه‬ ‫ال�م�ج�م��وع��ات‪ ،‬وك�ن��ت أن��ا ضابط‬ ‫ال �م �ش ��اة ال��وح �ي ��د ف �ي �ه��ا‪ ،‬وك �ن��ت‬ ‫ً‬ ‫عائدا من إنكلترا وكان تخصصي‬ ‫ً‬ ‫ف � � ��ي «ال� � �ت� � �ك� � �ت� � �ي � ��ك»‪ ،‬خ � �ص ��وص ��ا‬ ‫«ت� �ك� �ت� �ي ��ك ال � �م � �ش ��اة ‪ -‬ال � ��وح � ��دات‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة»‪ ،‬وك ��ان م�ع��ي ض��اب��ط‬ ‫م ��ن س �ل�اح «ال� �ف ��رس ��ان» ل ��ه صلة‬ ‫ب��ال�م�ش��اة‪ ،‬ومجموعة أخ��رى من‬ ‫ب �ق �ي��ة األس � �ل � �ح ��ة‪ ،‬وك � � ��ان ع �ن��دن��ا‬ ‫مشروع على األرض‪ ،‬وكان قائد‬ ‫ال�م�ج�م��وع��ة‪ ،‬أو أس�ت��اذه��ا جمال‬ ‫عبدالناصر‪ .‬كان المطلوب أن نعد‬ ‫مواقع سرية مشاة‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫ع��ن ‪ 100‬ع �س �ك��ري‪ ،‬م�ق�س�م��ة إل��ى‬ ‫ثالثة أقسام أو ثالث فصائل‪ ،‬وكل‬ ‫ً‬ ‫فصيلة نحو ‪ 30‬عسكريا‪ ،‬وهذا‬ ‫عملي وهو تخصصي‪.‬‬ ‫ق ��ال ع �ب��دال �ن��اص��ر‪« :‬ش �ع��راوي‬ ‫يطلع يعين على األرض مواقع‬ ‫ال � �ف � �ص� ��ائ� ��ل»‪ ،‬ف �ط �ل �ع��ت وع �ي �ن��ت‬ ‫المواقع على األرض‪ ،‬وتناقشنا‬ ‫ف �ي �ه��ا وواف� � ��ق ال �ج �م �ي��ع ع �ل��ى م��ا‬ ‫فعلته‪ ،‬ما عدا ضابط «السواري»‪،‬‬ ‫فوجئنا به يقول لعبدالناصر‪ :‬يا‬ ‫حضرة اليوزباشي أنت بتحابي‬ ‫شعراوي جمعة‪.‬‬ ‫فقال له‪ :‬أحابيه ليه؟‬ ‫ق��ال ل��ه‪ :‬ألن��ك أن��ت م�ش��اة وه��و‬ ‫مشاة أنت بتحابيه وطلعته هو‬ ‫يختار المواقع ويتدرب وتمنعنا‬ ‫من المشاركة في التدريب مثله‪.‬‬ ‫هذا اتهام من طالب ألستاذه‪،‬‬ ‫ويستطيع هذا األستاذ أن يضيع‬ ‫الطالب‪ ،‬ويقضي على مستقبله‬ ‫ب�ك�ل�م��ة‪ ،‬ول�ك�ن��ا ف��وج�ئ�ن��ا بجمال‬ ‫ع�ب��دال�ن��اص��ر ي �ق��ول‪ :‬هنتكلم في‬ ‫ال �م��وض��وع ده ب �ع��د ال �ظ �ه��ر لما‬ ‫ن��رج��ع إل ��ى ال�ك�ل�ي��ة ل�م�ن��اق�ش��ة ما‬ ‫نفذناه اليوم‪.‬‬ ‫وحين دخلنا إلى قاعة الدرس‬ ‫ف � ��ي ال� �ك� �ل� �ي ��ة ق� � ��ال ع �ب ��دال �ن��اص��ر‬ ‫ل �ض��اب��ط «ال� � � �س � � ��واري»‪ :‬ي ��ا ف�ل�ان‬ ‫أن��ت اتهمتني ب�ك��ذا وك ��ذا‪ ،‬ولكن‬ ‫أن��ا س��أوض��ح ل��ك أن��ا ليه اخترت‬ ‫ش� �ع ��راوي ج �م �ع��ة‪ ،‬م ��ع إن ��ي غير‬ ‫م�ك�ل��ف أن ��ي أش ��رح ل ��ك‪ ،‬وق ��ال ل��ه‪:‬‬ ‫الموضوع كذا وكذا وأنت أخطأت‬ ‫وأن � ��ا ل ��ن أع ��اق� �ب ��ك‪ ،‬ول �ك��ن ك ��ل ما‬ ‫أرج� � ��وه ه ��و أن ت � ��درك أن� ��ك رج��ل‬ ‫ع �س �ك��ري ي �ب �ق��ى الزم ت �ف �ك��ر ب�م��ا‬ ‫ً‬ ‫تريد مناقشته‪ ،‬خصوصا‬ ‫إذا كان الذي تناقشه في‬ ‫مستوى أك�ب��ر‪ ،‬أو أعلى‬ ‫منك‪...‬‬ ‫خ � ��رج ع �ب��دال �ن��اص��ر‬ ‫ب� � � �ع � � ��دم � � ��ا أع � � �ط � ��ان � ��ا‬ ‫أح� � � � � ��د أه� � ��م‬

‫‪19‬‬

‫ج��زء م��ن ال�م�ح��اض��رات للتدريب‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وال ��وع ��ي ال�س�ي��اس��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وث��ان �ي��ا‪ :‬ال �ع��ام��ل اإلن �س��ان��ي‪ ،‬كي‬ ‫يشعر كل ضابط داخ��ل الشرطة‬ ‫ب� � ��أن ظ � �ه� ��ره َم � �ح � � ٍ�م وه� � ��و ي �ق��وم‬ ‫بواجبه لتحقيق العدالة‪ ،‬يعني‬ ‫ال اس �ت �ث �ن��اء ات وال وس��اط��ة وال‬ ‫م�ح�س��وب�ي��ة‪ ،‬وك ��ل إن �س��ان ُي�ك��اف��أ‬ ‫بالعمل الذي يؤديه‪ ،‬فإذا جمعنا‬ ‫ال �ع ��دال ��ة م ��ع ال �ع��ام��ل اإلن �س��ان��ي‬ ‫والوعي السياسي‪ ،‬أمكن للضباط‬ ‫أن يتحركوا بنجاح نحو الهدف‬ ‫الذي رسمته‪.‬‬ ‫ال��دائ��رة الثانية‪ :‬وه��ي ضباط‬ ‫ال �ص��ف وال �ج �ن��ود‪ ،‬وك� ��ان ه��دف��ي‬ ‫أن آخ ��ذ ال ��دائ ��رة األول� ��ى ون��دخ��ل‬ ‫ً‬ ‫ج �م �ي �ع��ا‪ ،‬ض� �ب ��اط ال �ش��رط��ة‬ ‫وأن � � � ��ا‪ ،‬إل� � ��ى ه� � ��ذه ال � ��دائ � ��رة‬ ‫ً‬ ‫ال� �م� �ه� �م ��ة ج � � � ��دا‪ ،‬ال � �ت� ��ي ه��ي‬ ‫ف� � � � ��ي ال� � �ح � � �ق� � �ي� � �ق � ��ة ع� �ص ��ب‬ ‫ال � � �ش� � ��رط� � ��ة‪ ،‬وت � �ت � �م � �ث� ��ل ف��ي‬ ‫ض �ب��اط ال �ص��ف وال �ج �ن��ود‪،‬‬ ‫وأع � �ت� ��رف أن � ��ه ال أح � ��د ف��ي‬ ‫ق � � �ي� � ��ادة ج� � �ه � ��از ال� �ش ��رط ��ة‬ ‫ك� ��ان ي �ن �ظ��ر إل� ��ى ال �ش��رط��ي‬ ‫ال� �ن� �ظ ��رة ال �ص �ح �ي �ح��ة‪ ،‬ب��ل‬ ‫ك ��ان ��ت ال� � �ج � ��زاءات ك �ث �ي��رة‪،‬‬ ‫وك� � � � ��ان ث � �م� ��ة إه � � �م� � ��ال ف��ي‬ ‫المعاملة‪ ،‬وغابت الرعاية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬كذلك‪ ،‬لم يكن‬ ‫ً‬ ‫ي �ت��واف��ر‪ ،‬وه ��ذا م�ه��م ج��دا‪،‬‬ ‫إح � �س� ��اس ب ��ال �ص �ل��ة ب�ي��ن‬ ‫القيادة في أعلى درجاتها‪،‬‬ ‫وب �ي��ن ال �ج �ن��دي ف ��ي آخ��ر‬ ‫ال � �س � �ل� ��م‪ ،‬أو ف� � ��ي ن �ه ��اي ��ة‬ ‫المستويات‪.‬‬

‫شعراوي جمعة مع عبد الناصر‬

‫ك ��ان ي�ل��ح ع �ل� َّ�ي ف��ي ت�ل��ك ال�ف�ت��رة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫س ��ؤال ظ ��ل ي��ؤرق�ن��ي ط��وي�لا وه��و‪:‬‬ ‫ك �ي��ف ن �ت �خ �ل��ص م ��ن ال �ع �ق ��دة ب�ي��ن‬ ‫الضابط وبين الجندي؟ أو بمعنى‬ ‫أص��ح ك�ي��ف نقضي ع�ل��ى التعالي‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ي ال ��ذي ي �ن��ال م��ن ك�ب��ري��اء‬ ‫العسكري‪ ،‬ويجعله باستمرار في‬ ‫ح��ال��ة خ��وف وره�ب��ة م��ن الضابط؟‬ ‫ك �ن��ت أت� �ص ��ور أن م ��ن ال �م �ف��روض‬ ‫أن ي �ح��ل ال �ح��ب واالح � �ت� ��رام محل‬ ‫ه��ذا ال�خ��وف وتلك ال��ره�ب��ة‪ ،‬وأق��ول‬ ‫بكل تواضع إننا نجحنا في هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫ب �ع ��دم ��ا اس �ت �ط �ع��ت أن أت �ح ��رك‬ ‫م��ع ال�ض�ب��اط وأخ��ذت�ه��م إل��ى دائ��رة‬ ‫ال� �ج� �ن ��ود واألف � � � � � ��راد‪ ،‬ك� � ��ان ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫ً‬ ‫أن ن �ت��وج��ه ج �م �ي �ع��ا إل� ��ى ال ��دائ ��رة‬ ‫األوس � � ��ع‪ ،‬ال� ��دائ� ��رة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫دائرة االتحاد االشتراكي‪ ،‬فنجري‬ ‫أحاديث ونعقد لقاءات مع قيادات‬ ‫االت �ح��اد االش �ت��راك��ي‪ ،‬وك�ن��ت خالل‬ ‫زياراتي كوزير للداخلية إلى مقر‬ ‫االتحاد االشتراكي أصطحب معي‬ ‫مدير األم��ن‪ ،‬وك��ان��ت ّ‬ ‫تتم اللقاء ات‬ ‫ب �ي��ن ق� �ي ��ادات ال��داخ �ل �ي��ة وق �ي��ادات‬ ‫االت� � �ح � ��اد االش � �ت � ��راك � ��ي ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫م �ت �ب��ادل م��ن االح� �ت ��رام وال �ت �ق��دي��ر‪،‬‬ ‫ورتبنا العالقة بيننا على أساس‬ ‫أن االت �ح��اد االش �ت��راك��ي ق��د يخدم‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ب ��إي� �ج ��اد ع �ل�اق ��ة ط�ي�ب��ة‬ ‫بينها وبين الجماهير‪ ،‬وأن تقوم‬ ‫ال�ش��رط��ة بالتخديم ع�ل��ى االت�ح��اد‬ ‫االش �ت��راك��ي ف��ي أن ت ��ؤدي خ��دم��ات‬ ‫طيبة لجماهير االتحاد‪.‬‬

‫حشود سورية‬ ‫وأح ��د ال �م��واق��ف ال�ع�ص�ي��ة على‬ ‫النسيان التي عشتها مع الرئيس‬ ‫ع�ب��دال�ن��اص��ر وال �ت��ي ال ت�م�ح��ى من‬ ‫ذاك��رت��ي م��ا ج ��رى ف��ي س��وري��ة في‬ ‫نهايات سنة ‪ .1959‬أثناء وجودنا‬ ‫في دمشق‪ ،‬شاهدت ما لم يشاهده‬ ‫إن�س��ان على وج��ه األرض‪ ،‬حشود‬ ‫م� ��ن ال� �م ��واط� �ن� �ي ��ن‪ ،‬رج� � ��ال ون �س ��اء‬ ‫وأط� � � �ف � � ��ال‪ ،‬ي� �ب� �ي� �ت ��ون أم � � � ��ام ق �ص��ر‬ ‫ال �ض �ي��اف��ة‪ ،‬ث�ل�اث ��ة أي � ��ام م�ت�ت��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫وشاهدت بعيني في حلب وحماة‪،‬‬ ‫كيف رفعت الجماهير سيارة جمال‬ ‫عبدالناصر‪ ،‬والناس محتشدة في‬ ‫طوفان من المحبة يحيط به‪.‬‬ ‫ف��ي أح��د األي ��ام ال�ت��ي ك��ان فيها‬ ‫الرئيس في دمشق‪ ،‬ونحن برفقته‪،‬‬ ‫ح�ض��ر ال �م��ارش��ال تيتو ف��ي زي��ارة‬ ‫إلى سورية‪ .‬آن��ذاك‪ُ ،‬‬ ‫كنت أعمل في‬ ‫ال �م �خ��اب��رات ال �ع��ام��ة‪ .‬ك �ن��ا نجلس‬ ‫ف��ي قصر ال�ض�ي��اف��ة‪ ،‬وإذا بحراس‬ ‫ت�ي�ت��و وم �خ��اب��رات��ه ي �ق��ول��ون إن�ه��م‬ ‫ال ي �ص��دق��ون أن ه ��ذا ال �ح �ش��د كله‬ ‫ل� �ج� �م ��ال ع� �ب ��دال� �ن ��اص ��ر ح �ق �ي �ق��ي‪،‬‬

‫وق��ال��وا‪« :‬أن �ت��م ك��أج�ه��زة تجمعون‬ ‫الناس وتحشدونهم‪ ،‬ألنه ال يمكن‬ ‫أن تتجمع ه��ذه الجماهير ك��ا ف��ة‪،‬‬ ‫ويسير عبدالناصر بينهم من دون‬ ‫حراسة»‪.‬‬ ‫حاولنا إقناعهم أن ه��ذا الكالم‬ ‫ً‬ ‫ليس حقيقيا‪ ،‬لكنهم لم يقتنعوا‪،‬‬ ‫وف� ��ي ص �ب��اح ال� �ي ��وم ال �ت��ال��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫ً‬ ‫م � ��ن ال � �م � �ق ��رر أن ن� �ت� �ح ��رك ف � �ج� ��را‪،‬‬ ‫ون��ذه��ب إل��ى ال�لاذق�ي��ة بالسيارات‬ ‫مباشرة‪ ،‬ومنها يغادر المارشال‬ ‫تيتو س��وري��ة‪ .‬وتحركنا نحو ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا ب��ات�ج��اه ال�لاذق�ي��ة‪ ،‬وإذا‬ ‫ب�ع��اص�ف��ة ث�ل�ج�ي��ة ش��دي��دة ل��م نكن‬ ‫ن�ت��وق�ع�ه��ا‪ ،‬وال األرص� � ��اد ال�ج��وي��ة‬ ‫ت��وق �ع �ت �ه��ا‪ ،‬واش � �ت� ��دت ل ��درج ��ة أن‬ ‫السائق لم يستطع السير من كثرة‬ ‫ال �ث �ل��ج‪ ،‬وك �ن��ا ع �ل��ى م �ش��ارف ق��ري��ة‬ ‫ت�ب�ع��د ن �ح��و ‪ 40‬أو ‪ 50‬ك�ي�ل��وم�ت��را‬ ‫عن مدينة حمص السورية‪ ،‬فنزل‬ ‫ال��رئ �ي��س وم �ع��ه ال �م��ارش��ال ت�ي�ت��و‪،‬‬ ‫ون �ح��و أرب� �ع ��ة أش� �خ ��اص آخ��ري��ن‪،‬‬ ‫ودخ� �ل� �ن ��ا م� �ن ��زل أح � ��د ال �ف�ل�اح �ي��ن‬ ‫ال��ذي ب��ادر أهله بإحضار الشاي‪،‬‬ ‫وجلسنا نشربه‪.‬‬ ‫ف � � �ج� � ��أة‪ ،‬وت� � �ح � ��ت ه � � � ��ذا ال� �ث� �ل ��ج‬ ‫ال � �م � �ن � �ه � �م� ��ر‪ ،‬وال� � �س� � �ي � ��ل ال� �ك� �ب� �ي ��ر‪،‬‬ ‫خ��رج��ت ال�ق��ري��ة جميعها‪ ،‬سيدات‬ ‫ورج� ��ال وأط �ف ��ال‪ ،‬ل�ت��رح��ب بجمال‬ ‫ع �ب��دال �ن��اص��ر وض �ي �ف��ه ال �م��ارش��ال‬ ‫ت�ي�ت��و‪ ،‬ف �ق��رر األخ �ي��ر أن ن�س�ي��ر في‬ ‫ات � �ج� ��اه ح� �ل ��ب ب � ��دل ال� �ت ��وج ��ه إل ��ى‬ ‫ال�ل�اذق� �ي ��ة‪ ،‬وان �ت �ش ��ر خ �ب��ر وج ��ود‬ ‫ع�ب��دال�ن��اص��ر‪ ،‬إل��ى أن وص�ل�ن��ا إل��ى‬ ‫ح�ل��ب‪ ،‬وال�ج�م��اه�ي��ر ال يمكن وق��ف‬ ‫ح� � �ش � ��وده � ��ا‪ ،‬وال ي� �م� �ك ��ن وص� ��ف‬ ‫مشاعرها‪.‬‬ ‫ق� ��رر ال� �م ��ارش ��ال ت �ي �ت��و ت��أج�ي��ل‬ ‫م ��وع ��د م� �غ ��ادرت ��ه إل � ��ى ال�ل�اذق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم �ك �ث �ن ��ا ف � ��ي ح � �ل� ��ب‪ ،‬وال� �ح� �ش ��ود‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ري��ة ال� �م� �ت ��واف ��دة ت��زي��د‬ ‫ع �ل ��ى م � � ��دار ال � ��وق � ��ت‪ ،‬ن �ظ ��رن ��ا إل ��ى‬ ‫اليوغسالفيين ف��ي أعينهم نظرة‬ ‫ذات م� �غ ��زى و م � ��ن دون ت �ع �ل �ي��ق‪،‬‬ ‫وأقروا واعترفوا‪ ،‬وقالوا‪ :‬حتى لو‬ ‫أردتم فلن يمكنكم أن تجمعوا هذا‬ ‫الحشد الضخم‪ .‬بهذا الفيض من‬ ‫المشاعر وف��ي مثل ه��ذه الظروف‬ ‫االستثنائية‪ ،‬كانت تلك األي��ام من‬ ‫أمجد تواريخ األمة العربية‪ ،‬ولسـت‬ ‫أشك لحظة في أن نكسة االنفصال‬ ‫الذي جرت عام ‪ 1961‬كانت المقدمة‬ ‫الطبيعية لما ج��رى بعدها بست‬ ‫سنوات في نكسة ‪.1967‬‬

‫االنفصال بين‬ ‫مصر وسورية في‬ ‫‪ 1961‬كان مقدمة‬ ‫لما جرى في نكسة‬ ‫‪1967‬‬

‫قادة تنظيم الضباط األحرار‬

‫وفاة رياض‬

‫ٌ‬ ‫ف��ي ‪ 9‬م��ارس ‪ ،1969‬ت��وف��ي عبدالمنعم ري ��اض‪ ،‬وك��ان رئيس‬ ‫أرك��ان حرب القوات المسلحة بعد النكسة‪ ،‬وأحد أكفأ الضباط‬ ‫في العمليات وإدارة المعارك‪ .‬تلقينا الخبر ونحن جالسون في‬ ‫اجتماع مجلس الوزراء‪ ،‬حيث استلم الرئيس ورقة‪ ،‬نظر فيها ثم‬ ‫ً‬ ‫أعطاها لفوزي‪ ،‬ثم غادر األخير بعدها فورا‪ ،‬فسألنا ماذا حدث؟‬ ‫ً‬ ‫واتضح أن عبد المنعم رياض‪ ،‬كان يعاين موقعا من مواقع‬ ‫العمليات ف��ي الضفة‪ ،‬وبعد ذل��ك سقطت قنبلة وان�ف�ج��رت إلى‬ ‫جواره‪ ،‬واستشهد‪ .‬أقيمت جنازة عسكرية شعبية له في اليوم‬ ‫ً‬ ‫التالي من ميدان التحرير‪ ،‬وحفاظا على األمن أمرت بنزول نحو‬ ‫‪ 10‬آالف عسكري من جنود األمن‪ ،‬ألن الجنازة ستسير من ميدان‬ ‫التحرير إلى جامع شركس‪ ،‬وسيشارك فيها الرئيس وأعضاء‬ ‫مجلس قيادة الثورة والوزراء‪.‬‬ ‫س��ارت الجنازة ف��ي طريقها ال�م��رس��وم‪ ،‬وتوجهنا م��ن ميدان‬

‫التحرير إلى أول شارع قصر النيل‪ ،‬وهناك هجمت الجماهير‪،‬‬ ‫وذاب ال �ـ ‪ 10‬آالف عسكري وس��ط ال�ج�م��وع الغفيرة ال�ت��ي مألت‬ ‫ال �م �ي��دان وم ��ا ح��ول��ه م��ن ش � ��وارع‪ ،‬وأص �ب��ح ع�ب��دال�ن��اص��ر وس��ط‬ ‫الجماهير‪ ،‬وأثناء سيره‪ ،‬جاء إليه من يقول‪ ،‬بعدما غادر أعضاء‬ ‫مجلس ق�ي��ادة ال�ث��ورة ال�ج�ن��ازة‪« :‬تفضل ي��ا س�ي��ادة الرئيس من‬ ‫الجنازة‪ ،‬ألننا لن نستطيع السيطرة عليها»‪ ،‬فإذا به يغضب جدا‪،‬‬ ‫وأشاح بوجهه عنه‪ ،‬وواصل السير في الجنازة‪.‬‬ ‫كنا عام ‪ ،1969‬بعد النكسة‪ ،‬وبعد التظاهرات عام ‪ ،1968‬وكانت‬ ‫األجواء متوترة بما يكفي‪ ،‬وكانت حرب االستنزاف في أوجها‪،‬‬ ‫ثم استشهد الفريق رياض‪ ،‬فنزل جمال عبدالناصر وسط شعبه‬ ‫ليس بينه وبينهم ُح َّجاب‪ ،‬من دون شرطة أو جيش أو أية حماية‪،‬‬ ‫وهذه كانت أسعد لحظات جمال عبد الناصر‪.‬‬


‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪20‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤23‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫األمين العام للدعوة اإلسالمية في األزهر الشيخ محمد بداري لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫أعداء األمة يدعمون «داعش» لتشويه صورة اإلسالم‬ ‫«الدين اإلسالمي فيه عالج لمشكالت األمة‪ ...‬وحملة شعواء ضده في الغرب»‬ ‫أكد األمين العام للدعوة اإلسالمية في األزهر الشريف‪ ،‬الشيخ محمد زكي بداري‪ ،‬أن كل من يريد تشويه صورة اإلسالم‬ ‫يقف وراء دعم تنظيم "داعش" اإلرهابي‪ ،‬وأضاف في حوار مع "الجريدة" أن هناك قوى غربية تريد هدم الدين اإلسالمي‬ ‫بيد أتباعه‪ ،‬وتحويل دول المنطقة إلى بؤرة صراع تتقاتل فيما بينها باسم الدين‪ ،‬وتصبح الحرب دينية لخدمة الغرب‬ ‫والكيان الصهيوني‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬

‫اإلسالم ليس‬ ‫فيه جمود‪..‬‬ ‫والطالق‬ ‫البدعي بكل‬ ‫صوره ال يقع‬

‫• مـ ـ ـ ــا م ـ ـ ــوق ـ ـ ــف األزهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر م ــن‬ ‫م ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــات تـ ـنـ ـظـ ـي ــم "داع ـ ـ ـ ـ ــش"‬ ‫اإلرهابي؟‬ ‫ أفعال وممارسات "داعش" ال‬‫تمت إلى اإلسالم بصلة‪ ،‬واألزهر‬ ‫أصـ ـ ـ ــدر ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫ال ـتــي تــديــن ت ـلــك ال ـت ـي ــارات الـتــي‬ ‫ال تنتمي مـمــارســاتـهــا مــن عنف‬ ‫وقتل وترويع إلى اإلسالم‪ ،‬فهم ال‬ ‫يقلون خطورة عن الخوارج الذين‬ ‫ك ـف ــروا غ ـيــرهــم‪ ،‬واإلسـ ـ ــام ب ــريء‬ ‫م ــن أع ـم ــال الـقـتــل وس ـفــك الــدمــاء‬ ‫ال ـت ــي ي ـمــارس ـهــا ال ـم ـن ـت ـمــون إلــى‬ ‫تلك الجماعة المسلحة‪ ،‬واإلسالم‬ ‫ض ــد أي عـمــل إج ــرام ــي ي ـنــال من‬ ‫المواطنين بسبب االختالف في‬ ‫الديانة والعقيدة‪ ،‬فاإلسالم دين‬ ‫رحمة وسماحة واعتدال ويقبل‬ ‫اآلخ ــر ويــدعــو إل ــى الـتـعــايــش مع‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫• يـ ـق ــوم "داعـ ـ ـ ـ ــش" ب ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫تهجير للمسيحيين في المناطق‬ ‫ال ـت ــي م ـ ــازال يـسـيـطــر عـلـيـهــا في‬ ‫الـ ـع ــراق وس ــوري ــة ب ــدع ــوى أنـهــم‬ ‫كفار‪ ،‬ما تعليقك؟‬ ‫ ك ــل ال ـجــرائــم ال ـتــي يرتكبها‬‫"داعـ ـ ـ ـ ـ ــش" ض ـ ــد اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫ق ـتــل ل ــأب ــري ــاء وت ـه ـج ـيــر قـســري‬

‫عن اآلخرين‪ ،‬ما يؤدي إلى تفتت‬ ‫الجهود وتشتتها‪.‬‬

‫للمسيحيين تعد جهال بتعاليم‬ ‫اإلسالم السمحة‪ ،‬فالله تعالى ترك‬ ‫مصداقا‬ ‫لـلـنــاس حــريــة المعتقد َ ْ ْ‬ ‫تعالى‪"ُ :‬فمن شاء فل ُيؤ ِمن‬ ‫لقوله‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َو َمن شاء فل َيكف ْر" (الكهف‪.)29 :‬‬

‫• كيف تــرى أحــاديــث البعض‬ ‫ع ــن وجـ ـ ــود مـ ــؤامـ ــرات مـسـتـمــرة‬ ‫تحاك ضد األمة اإلسالمية؟‬ ‫ أمر واقع‪ ،‬والبد من التصدي‬‫لـ ـلـ ـم ــؤام ــرات الـ ـت ــي ت ــدب ــر لــأمــة‬ ‫اإلســام ـيــة‪ ،‬فـفــي الـمــاضــي كانت‬ ‫المؤامرات تحاك في الخفاء‪ ،‬أما‬ ‫اآلن فأصبحت تدبر في العلن‪ ،‬ألن‬ ‫األمــة أصبحت ضعيفة يستهان‬ ‫بها‪ ،‬ولن تتمكن األمة اإلسالمية‬ ‫من مواجهة أعدائها والخروج من‬ ‫واقعها األليم إال باالعتصام بدين‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وتحقيق الوحدة بين‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫شعوبها‪ ،‬مصداقا‬ ‫لقوله ً َ َ‬ ‫َ َّ َ ُ َّ ُ ُ ُ َّ ً َ‬ ‫احـ َـدة َوأنا‬ ‫"و ِإُن َه ِ َّذ ِ ُه أمتك ْم أمة و ِ‬ ‫َ ُّ ْ‬ ‫ون" (المؤمنون‪.)52 :‬‬ ‫ربكم فاتق ِ‬

‫• برأيك َمـ ْـن يقف وراء تنظيم‬ ‫"داعش"؟‬ ‫ كــل مــن يــريــد تشويه صــورة‬‫اإلسالم‪ ،‬فهناك قوى غربية تريد‬ ‫هـ ــدم اإلسـ ـ ــام ب ـم ـعــولــه‪ ،‬أي بيد‬ ‫أتباعه‪ ،‬وتحويل دول المنطقة إلى‬ ‫بــؤرة صــراع تتقاتل فيما بينها‬ ‫ب ــاس ــم ال ــدي ــن‪ ،‬وت ـص ـبــح ال ـحــرب‬ ‫دي ـن ـيــة ل ـخــدمــة الـ ـغ ــرب وال ـك ـيــان‬ ‫الصهيوني‪ ،‬وبــالـتــالــي يتم دعم‬ ‫"داع ـ ـ ـ ــش" بــال ـت ـق ـن ـيــات ال ـحــدي ـثــة‬ ‫ووس ـ ــائ ـ ــل االتـ ـ ـص ـ ــال ال ـم ـت ـقــدمــة‬ ‫واألسـ ـلـ ـح ــة ال ـم ـت ـط ــورة إلش ـع ــال‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫• من حين آلخر تظهر عمليات‬ ‫إره ــاب ـي ــة ت ـس ـت ـهــدف الـمـسـلـمـيــن‬ ‫والمراكز اإلسالمية في الخارج‪،‬‬ ‫ما سبب ذلك؟‬ ‫ هـ ـن ــاك ح ـم ـل ــة ش ـ ـعـ ــواء ضــد‬‫اإلس ـ ـ ــام وال ـم ـس ـل ـم ـيــن ف ــي دول‬ ‫غربية‪ ،‬عالوة على انتشار ظاهرة‬ ‫"اإلسـ ــامـ ــوفـ ــوب ـ ـيـ ــا"‪ ،‬ومـ ـح ــاول ــة‬

‫• هـ ــل الـ ـم ــؤسـ ـس ــات الــدي ـن ـيــة‬ ‫قـ ـ ــادرة ع ـلــى م ــواج ـه ــة ال ـت ـي ــارات‬ ‫المتطرفة واألفكار المغلوطة؟‬ ‫ ن ـ ـعـ ــم‪ ،‬ي ـم ـك ــن ت ـح ـق ـي ــق ذل ــك‬‫م ــن خ ــال تـضــافــر وت ـع ــاون تلك‬ ‫المؤسسات فيما بينها‪ ،‬لكن حتى‬ ‫اآلن ك ــل مــؤسـســة تـعـمــل بـمـعــزل‬

‫أع ــداء اإلس ــام تصوير أن الدين‬ ‫اإلســامــي وراء ح ــوادث اإلرهــاب‬ ‫ال ـتــي ت ـضــرب ال ـعــالــم‪ ،‬وبــالـتــالــي‬ ‫تنال العمليات اإلرهابية المراكز‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ويتم التضييق على‬ ‫الـ ـج ــالـ ـي ــات ال ـم ـس ـل ـم ــة‪ ،‬ل ـك ــن فــي‬ ‫الحقيقة اإلرهاب والتطرف ال دين‬ ‫لهما‪ ،‬فكم من العمليات اإلجرامية‬ ‫واإلرهابية تتم بإيدي متطرفين‬ ‫يهود ومسيحيين وغيرهم‪.‬‬ ‫• ننتقل إل ــى قـضـيــة أخـ ــرى‪...‬‬ ‫هل ثمة عــاج للمشاكل األسرية‬ ‫في الشرع؟‬ ‫ اإلسـ ـ ــام ف ـيــه عـ ــاج لمعظم‬‫مـشـكــات األم ــة‪ ،‬وال مــانــع شرعا‬ ‫من عالج بعض المشاكل األسرية‬ ‫عالجا شرعيا يوائم مراد الله عز‬ ‫وجــل فــي محكم كتابه وصحيح‬ ‫سنة نبيه صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫ويحقق لإلنسانية حياة سعيدة‬ ‫ف ــي ج ــو م ــن ال ـم ـح ـبــة م ــن خ ــال‬ ‫رؤي ــة أه ــل الـعـلــم واالخـتـصــاص‪،‬‬ ‫ممن أمرنا الله عز وجل بأن نرد‬ ‫األمر إليهم عند تحريف المغالين‬ ‫وانـ ـتـ ـح ــال ال ـم ـب ـط ـل ـيــن‪ ،‬وت ــأوي ــل‬ ‫ال ـجــاه ـل ـيــن‪ ،‬وف ـ ــاء ألمـ ــر ال ـل ــه عز‬ ‫َ َ ْ َ ُّ ُ َ‬ ‫وه ِْإلى‬ ‫تعالى‪" :‬ولو َ رد‬ ‫وجل‪ ،‬قال َ ُ‬ ‫ول ــي األ ْ َم ـ ِـر ِ ْمن ُه ْم‬ ‫ـول َو ِإل ــى أ‬ ‫الـ َّـر ُسـ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ِ َ َ ْ َ ُ‬ ‫نبطون ُه ِمن ُه ْم"‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫لع ِلم ِ‬ ‫ِ‬ ‫(النساء‪ ،)83 :‬فقد وسع الفقه حياة‬ ‫اإلنسان منذ والدته حتى وفاته‪.‬‬ ‫• ل ـكــن أثـ ـي ــرت أخـ ـي ــرا مـســألــة‬ ‫ال ـطــاق‪ ،‬وج ــدل بـشــأن االع ـتــراف‬ ‫بالطالق الشفهي‪ ،‬فما تعليقك؟‬

‫محمد بداري‬ ‫ ليس في اإلســام جمود وال‬‫تعصب‪ ،‬وأرى أن أي طالق بدعي‬ ‫بـ ـك ــل صـ ـ ـ ــوره وأش ـ ـكـ ــالـ ــه ال يـقــع‬ ‫سواء كان في حيض أو في طهر‬ ‫م ــس ال ــزوج ــة ف ـي ــه‪ ،‬أو م ــن خــال‬ ‫ال ـك ـن ــاي ــات‪ ،‬أو كـ ــان مـعـلـقــا على‬ ‫شرط‪ ،‬فقد حكم النبي‪ ،‬صلى الله‬ ‫عـلـيــه وس ـلــم‪ ،‬عـلــى كــل عـمــل غير‬ ‫موافق لكتاب الله وسنة رسوله‬ ‫الصحيحة بالبطالن‪ ،‬والرسول‪،‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ ،‬يقول‪" :‬من‬ ‫أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو‬ ‫رد"‪ ،‬والحديث فــي الصحيحين‪،‬‬ ‫فـكـيــف نـجـعــل مــن األم ــر الـبــدعــي‬ ‫الذي ال يستند إلى صحيح النص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكما قطعيا نلزم به الناس‪ ،‬والله‬ ‫أمرنا باالتباع ال االبتداع؟‬

‫• ك ـي ــف تـ ـ ــرون الـ ـج ــدل ب ـشــأن‬ ‫قضايا بعينها مثل حقيقة عذاب‬ ‫القبر؟‬ ‫ إن المساس بثوابت العقيدة‬‫والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر‬ ‫مـنـهــا ف ــي وجـ ـ ــدان األم ـ ــة ك ـعــذاب‬ ‫القبر ال يخدم سوى قوى التطرف‬ ‫واإلرهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وخـ ـ ــاصـ ـ ــة فـ ـ ــي ظــل‬ ‫الظروف التي تمر بها األمــة‪ ،‬ألن‬ ‫الجماعات المتطرفة تستغل مثل‬ ‫هذه السقطات لترويج شائعات‬ ‫التفريط في الثوابت‪ ،‬مما ينبغي‬ ‫التنبه لــه وال ـحــذر مـنــه‪ ،‬ووقــوف‬ ‫كــل إن ـســان عـنــد ح ــدود مــا يعلم‪،‬‬ ‫وعــدم إقحام نفسه فيما ال يعلم‬ ‫وف ـ ــي غ ـي ــر مـ ـج ــال اخ ـت ـص ــاص ــه‪،‬‬ ‫فالقضاء على التشدد يحتاج في‬

‫الــوقــت نفسه إلــى القضاء على‬ ‫التسيب‪ ،‬وعلى الجميع إدراك‬ ‫أن ال ــدي ــن ل ـيــس ك ــام ــا مـبــاحــا‬ ‫لـكــل أح ــد‪ ،‬إن ـمــا يـجــب الــرجــوع‬ ‫في قضاياه العقدية والفقهية‬ ‫إلى علمائه المتخصصين‪ ،‬وأن‬ ‫األمة في غنى تام عن إثارة مثل‬ ‫هذه القضايا الشائكة المثيرة‬ ‫ل ـل ـجــدل وال ـم ـس ـت ـفــزة لـمـشــاعــر‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة وال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ ،‬وع ـل ـي ـنــا‬ ‫الـتــركـيــز عـلــى م ــا تـحـتــاج إلـيــه‬ ‫األم ـ ــة م ــن دعـ ــم ق ـضــايــا الـعـمــل‬ ‫واإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج وتـ ــرس ـ ـيـ ــخ مـ ـك ــارم‬ ‫األخالق‪.‬‬

‫الصحابة الرواة‬

‫سعد بن أبي وقاص‪ ...‬محطم األرقام القياسية‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫هو سعد بن أبي وقاص المكي‪ ،‬القرشي‪،‬‬ ‫الـ ــزهـ ــري‪ ،‬األمـ ـي ــر أبـ ــوإس ـ ـحـ ــاق‪ ،‬الـ ـف ــارس‪،‬‬ ‫الرامي‪ ،‬الــراوي عن رسـُـول الله‪ ،‬صلى الله‬ ‫عـلـيــه وس ـلــم‪ ،‬فــي ي ــوم أح ــد حـيــن انكشف‬ ‫السلمون عن النبي ظل يدافع عنه‪ ،‬ويحارب‬ ‫الـمـشــركـيــن‪ ،‬وك ــان صـلــى الـلــه عليه وسلم‬ ‫يناوله السهام‪ ،‬وهو يدعو له‪" :‬اللهم سدد‬ ‫رميته‪ ،‬وأجــب دعوته"‪ ،‬فكان أول رجل من‬ ‫ال ـعــرب رم ــى بسهم فــي سبيل ال ـلــه‪ ،‬وكــان‬ ‫مجاب الدعوة‪ ،‬مشهورا بذلك‪ ،‬ويروي علي‬ ‫بــن أبــي طالب رضــي الله عنه فيقول‪" :‬ما‬ ‫سمعت رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫جمع أبويه ألحد إال لسعد‪ ،‬فإني سمعته‬ ‫يقول يوم "أحد"‪ :‬ارم فداك أبي وأمي"‪ ،‬وظل‬ ‫سـعــد يفتخر بـهــذه الكلمة ط ــوال حياته‪،‬‬ ‫وكان يقول‪ :‬ما جمع رسول الله أبويه ألحد‬ ‫قبلي‪ ،‬وكانت ابنته عائشة‬ ‫بنت سعد تباهي بذلك‬ ‫وتـ ـفـ ـخ ــر‪ ،‬وت ـ ـقـ ــول‪ :‬أن ــا‬ ‫ابنة المهاجر الذي فداه‬ ‫رسـ ـ ــول الـ ـل ــه يـ ـ ــوم أح ــد‬ ‫باألبوين‪.‬‬

‫ك ـ ــان ل ــه رض ـ ــي الـ ـل ــه ع ـن ــه م ــع األرقـ ـ ــام‬ ‫ال ـق ـيــاس ـيــة ن ـص ـيــب ك ـب ـيــر‪ :‬ف ـهــو أول مــن‬ ‫ً‬ ‫أراق دمــا في اإلســام ويقول ابن إسحاق‬ ‫ف ــي ال ـم ـغ ــازي‪ :‬ك ــان أص ـح ــاب رس ــول الـلــه‬ ‫ب ـم ـك ــة ي ـس ـت ـخ ـفــون ب ـص ــات ـه ــم‪ ،‬فـبـيـنـمــا‬ ‫سـعــد فــي شـعــب مــن شـعــاب مـكــة فــي نفر‬ ‫من الصحابة‪ ،‬إذ ظهر عليهم المشركون‬ ‫ف ـنــافــروهــم وع ــاب ــوا عـلـيـهــم ديـنـهــم حتى‬ ‫قاتلوهم‪ ،‬فضرب سعد رجال من المشركين‬ ‫بلحى جمل فشجه‪ ،‬فكان أول دم أريق في‬ ‫اإلسالم‪.‬‬ ‫وهــو أول رجــل مــن الـعــرب رمــى بسهم‬ ‫في سبيل الله‪ ،‬فقد بعث رسول الله سرية‬ ‫ف ـي ـهــا س ـع ــد ب ــن أبـ ــي وقـ ـ ــاص إلـ ــى م ـكــان‬ ‫فــي أرض الـحـجــاز اسـمــه راب ــغ‪ ،‬وه ــو من‬ ‫جــا نــب الجحفة‪ ،‬فانكفأ المشركون على‬ ‫المسلمين‪ ،‬فحماهم سعد يومئذ بسهامه‪،‬‬ ‫ف ـكــان أول ق ـتــال ف ــي اإلسـ ـ ــام‪ ،‬وه ــو أحــد‬ ‫الـسـتــة الــذيــن جـعــل عـمــر فيهم ال ـشــورى‪،‬‬ ‫ولما قتل عثمان اعتزل الفتنة ولزم بيته‪،‬‬ ‫وكان يقول حين يسألونه عما يمنعه من‬ ‫القتال‪ :‬ال أقــاتــل حتى تأتوني بسيف له‬ ‫عينان ولسان وشفتان فيقول هذا مؤمن‬ ‫وهذا كافر‪.‬‬ ‫روى عــن رس ــول الـلــه‪ ،‬صلى الـلــه عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬وعن خولة بنت حكيم‪ ،‬ووقع له في‬ ‫مسند "بقي بن مخلد" مائتان وسبعون‬ ‫ً‬ ‫ح ــديـ ـث ــا‪ ،‬ف ـم ــن ذاك ف ــي الـصـحـيــح‬ ‫ثمانية وثالثون حديثا‪ ،‬وانفرد‬

‫له البخاري بخمسة أحاديث‪ ،‬وانفرد مسلم‬ ‫بثمانية عشر حديثا‪.‬‬ ‫وروى عـنــه أيـضــا أب ــو داود والـتــرمــذي‬ ‫والنسائي وابن ماجة‪ ،‬وممن رووا عنه من‬ ‫الصحابة عائشة أم المؤمنين‪ ،‬وعبد الله‬ ‫بن عمر بن الخطاب‪ ،‬وعبد الله بن عباس‪،‬‬ ‫وجابر بن سمرة‪ ،‬كما روى عنه بنوه وبنته‪،‬‬ ‫وبعض من كبار التابعين وآخرون‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تــوفــي سعد بــن أب ــي وق ــاص رض ــي الله‬ ‫عنه بالعقيق على ‪ 10‬أم ـيــال مــن المدينة‬ ‫ال ـم ـنــورة سـنــة خـمــس وخمسين للهجرة‪،‬‬ ‫وكان لما احتضر دعا بجبة صوف بالية‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬كفنوني فيها فإني لقيت المشركين‬ ‫فيها يــوم بــدر‪ ،‬وإنـمــا خبأتها لهذا اليوم‪،‬‬ ‫وحمل رضي الله عنه إلى المدينة وصلى‬ ‫عليه م ــروان بــن الحكم‪ ،‬وهــو يومئذ والــي‬ ‫المدينة‪ ،‬وأرسل أزواج النبي‪ ،‬صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪ ،‬أن تمر جنازته في المسجد‪ ،‬فأوقف‬ ‫على ُح َجرهن فصلين عليه‪ ،‬ويروى أنه لما‬ ‫مــات سعد وج ــيء بسريره فــأدخــل على أم‬ ‫المؤمنين أم سلمة جعلت تبكي وتقول‪ :‬بقية‬ ‫أصحاب رسول الله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪.‬‬ ‫يـقــول ابـنــه مصعب‪ :‬ك ــان رأس أب ــي في‬ ‫حجري وهو يقضي‪ ،‬فدمعت عيناي فنظر‬ ‫ّ‬ ‫إلي فقال‪ :‬ما يبكيك أي بني؟ فقلت‪ :‬لمكانك‬ ‫ومــا أرى بــك‪ ،‬قــال‪" :‬فــا تبك ّ‬ ‫علي‪ ،‬فــإن الله‬ ‫ال يـعــذبـنــي أب ـ ــدا‪ ،‬وإنـ ــي لـمــن أه ــل الـجـنــة‪،‬‬ ‫رضــي الله عنهم ورض ــوا عنه‪ ،‬وذلــك لمن‬ ‫خشي ربه"‪.‬‬

‫المكتبة‬ ‫الدينية‬ ‫الـلـهــم ارزق ذري ـتــي الصحة‬ ‫والـعــافـيــة وال ــذك ــاء والـنـبــاهــة‪،‬‬ ‫ال ـل ـهــم ارزقـ ـه ــم ح ـســن ال ـخ ـلــق‪،‬‬ ‫اللهم ألن جانبهم وألن طباعهم‬ ‫كما ألنت الحديد لداوود‪ ،‬اللهم‬ ‫اج ـع ــل ذري ـت ــي وم ــن أولـيـتـنــي‬ ‫أمرهم حجة لي ال ّ‬ ‫علي‪ ،‬اللهم‬ ‫إنــي أعــوذ بك من زوال نعمتك‬ ‫وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك‬ ‫وجميع سخطك‪ ،‬اللهم آمين‪.‬‬

‫فتاوى عصرية‬

‫ً‬ ‫ال مانع شرعا من تأجير المواطنين عقارات للبنوك‬ ‫السؤال‪ :‬أمتلك محال‪ ،‬وأقوم بتأجيره‪ ،‬وتقدم‬ ‫ً‬ ‫أخـيــرا أحــد البنوك الستئجاره‪ ،‬وأخـشــى من‬ ‫اعتبار إيجار المحل للبنك نوعا من المساعدة‬ ‫على نشر الــربــا‪ ،‬فهل هــذا النوع من التعامل‬ ‫حالل أم حرام؟‬ ‫المفتي‪ :‬مفتي الديار المصرية‪ ،‬شوقي عالم‪.‬‬ ‫الفتوى‪ :‬اختلف الفقهاء منذ ظهور البنوك‬ ‫في العصر الحديث في تصوير شأنها‪ِ ،‬طبقا‬ ‫ـاد فــي ذلــك‬ ‫ِلخ ـت ـ ِ‬ ‫ـون واالق ـت ـ ُصـ ِ‬ ‫ـاف أه ـ ِـل ال ـقــانـ ِ‬ ‫العمالء‬ ‫التصوير فيما إذا كانت العالقة بين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـرض ك ـمــا ذه ــب إلـيــه‬ ‫واَل ـ ُب ـن ـ ُِّـك ه ــي ع ــاق ــة الـ ـق ـ ِ‬ ‫ونيون‪ ،‬أو هي عالقة االستثمار كما ذهب‬ ‫القان ِ‬ ‫االقتصاد ُّيون‪ ،‬واالختالف في التصوير‬ ‫إليه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـاف ف ــي تـكـ ِـيـيــف الــواق ـعــة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫َيـنـب‬ ‫ّ َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قرض جر‬ ‫َحيث إن من كيفها قرضا عده عقد‬ ‫ٍ‬ ‫ن ً‬ ‫كم ب ً‬ ‫فعا‪ ،‬فكان ُ ُ‬ ‫ناء على ذلك أنه ِ ُمن الربا‬ ‫الح َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫المحرم‪َ ،‬ثم اختلفت الفتوى فرأى بعضهم أن‬ ‫هذا ِمن قبيل الضرورات التي يجوز للمسلم‬ ‫عـنــد االض ـط ــرار إلـيـهــا أن َيفعلها ِب ـنــاء على‬ ‫ُ‬ ‫قاعدة "الـضــرورات ت ِبيح المحظورات"‪ ،‬أخذا‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اض ُط َّر َغ ْي َر َب َ َ َ‬ ‫اد‬ ‫َ ِمن ْعموم قوله‪" :‬ف َم ِن‬ ‫اغ وال ع ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫فال ِإث َم َعل ْيهِ " (سورة البقرة‪.)173 :‬‬ ‫ورأى بعضهم أنه ليس ِمن باب الضرورة‪،‬‬ ‫حيث إن الـضــرورة تعرف شرعا بأنها حالة‬ ‫َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫ـان فيها ُ‬ ‫الم َح َّر َم هل َك أو‬ ‫إذا َلم يتناول اإلنـسـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هؤالء رأى الجواز‬ ‫قارب على الهالك‪،‬‬ ‫وبعض َ َ‬ ‫َ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫نزلة الضرورة" عامة‬ ‫ِمن قاعدة "الحاجة َ تنزل َ م ِ‬ ‫ومن َسلك في َالتكييف َم ْسلك‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫كانت أو َ ُ‬ ‫عضهم َعدها ِمن قبيل ُ‬ ‫الم َ‬ ‫ضاربة‬ ‫االستثمار فب‬ ‫ُ‬ ‫ال ـف ــا ُس ــدة ال ـت ــي ُي ـمـ ِـكــن أن ت ـ َـص ـ َّـح ـ َـح ٌ ِب ــإج ــارة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ـام ــل ــة جــديــدة‬ ‫وب ـعــض ـهــم ذه ــب إل ــى أن ـهــا م ـع ـ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وع ٌ‬ ‫جديد ُ‬ ‫غير ُم َس ًّمى في الفقه اإلسالمي‬ ‫قد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال ــمــوروث‪ ،‬فاجتهد فيه اجتهادا جــديــدا كما‬ ‫َ‬ ‫ـاء‬ ‫اجتهد فقهاء سمرقند فــي عـقـ ِـد بـيـ ِـع الــوفـ ِ‬ ‫بــاعـتـبــاره َع ـق ـ ًـدا ج ــدي ـ ًـدا‪ ،‬وك ـمــا اجـتـهــد شيخ‬ ‫ُ َ​َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫وحكم‬ ‫قد الم‬ ‫اإلســام‬ ‫عاملةِ‬ ‫أبوالسعود في ع ِّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫بح ِّلها كما َح َك َ‬ ‫بيع الوفاء‪ ،‬وذلك‬ ‫ل‬ ‫بح‬ ‫ون‬ ‫األول‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ُمراعاة مصالح الناس ولش َّدة ِ َ‬ ‫الحاجةِ إليها‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومــن المعلوم ِمــن الـ ِّـديـ ِـن بالضرور ِة ُح ْرمة‬ ‫ِ‬ ‫الكتاب‬ ‫صريح‬ ‫الربا‪ ،‬حيث َو َر َدت ُح ْرمته في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫تحريمه‪ ،‬مصداقا‬ ‫وأجم َعت األمة على‬ ‫والسنة‪،‬‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ ِّ َ َ َ ُ ُ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫لقوله‪" :‬ال ِذين َيأكلون َّ الربا ال يقومون ِإال كما‬ ‫َ ُ َ ْ‬ ‫َ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وم ال ِذي َيتخ َّبط ُه الش ْيطان ِمن ال َم ِّس" (سورة‬ ‫يق‬ ‫البقرة‪ ،)275 :‬كما قال النبي صلى الله عليه‬ ‫ُ َ‬ ‫وسلم‪"َ :‬ل َع َن ُ‬ ‫الله ِآك َل ِّ‬ ‫وشاه َديه‬ ‫ؤكله‬ ‫ِ‬ ‫الربا وم ِ‬ ‫وكات َبه"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ً‬ ‫وب ـن ــاء عـلــى مــا سـبــق‪ :‬فــإنــه يـجــب عـلــى كــل‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫الربا قد َح َّرمه الله سبحانه‬ ‫مسلم أن ي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫درك ُأن َّ َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وت ـعــالــى‪ ،‬وأنـ ــه م ــت ــف ــق عـلــى ح ــرم ـت ــه‪ ،‬و َيـجــب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـوك اخــتـ ِـلــف في‬ ‫ـدرك أن أعـمــال الـبـنـ ِ‬ ‫عليه أن ي ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫واإلفتاء‬ ‫كم عليها‪،‬‬ ‫وتكييفها‪ ،‬والح‬ ‫تصويرها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ َ َّ‬ ‫أن ال ـخـ ِ َ‬ ‫ـاف‬ ‫ك‬ ‫ـدر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫وأن‬ ‫بشأنها‪،‬‬ ‫ـروج ِمــن الـ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ـخـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُمست َ َحب‪ ،‬ومع ذلك فل ُه أن ُيقل َد َمن أجاز‪ ،‬وال‬ ‫ُح ـ ْـرم ــة عـلـيـ َّـهِ ً ِحـيـنـ ًئـ ٍـذ فــي الـتـعــامــل مــع الـبـنـ ِـك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـ ُـصـ َـوره كــافــة‪ :‬أخــذا وإعـطـ ً‬ ‫ـاء وعمل وتعامل‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونحوها‪.‬‬

‫«إلى الدعاة»‪ ...‬يرصد مشكالت الدعوة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وائل محمود‬ ‫ً‬ ‫صــدر حديثا فــي الـقــاهــرة كتاب عــن دار الهيثم للنشر‬ ‫والتوزيع بعنوان "إلى الدعاة" للداعية‬ ‫اإلس ــام ــي د‪ .‬نــاجــح إبــراه ـيــم‪،‬‬ ‫وفـ ـي ــه أش ـ ـ ــار الـ ـم ــؤل ــف إل ـ ــى أن‬ ‫ال ــداعـ ـي ــة ال ـح ـق ـي ـقــي ه ــو ال ــذي‬ ‫تذكرك رؤيته بالله ويقربك إلى‬ ‫الله حديثه ويدعوك منطقه إلى‬ ‫ال ـت ـســامــح‪ ،‬ف ــإذا ح ــدث الـعـكــس‪،‬‬ ‫فهناك خلل في منظومة الدعوة‬ ‫إما فيك وإمــا فيه‪ ،‬والدعوة إلى‬ ‫الـلــه هــي نفثة إيـمــانـيــة تنبعث‬ ‫من قلب داعية صادق محب لربه‬ ‫ولدينه ولرسوله وألمته ومحب‬ ‫لـلـكــون كـلــه ولـلـنــاس‪ ،‬ف ــإذا بهذه‬

‫النفثة اإليمانية الطيبة تصل إلى قلوب المدعوين فتهديهم‪،‬‬ ‫فالدعاة يسيرون إلى الله بقلوبهم‪ ،‬ويبلغون رسالة ربهم‬ ‫عبر هذه القلوب وليس عبر األلسنة‪ ،‬فاأللسنة موصلة فقط‪،‬‬ ‫لكن ما خرج من القلب يستقر في القلوب‪.‬‬ ‫وتناول المؤلف عصارة علمه وخبرته في الدعوة إلى‬ ‫ال ـلــه‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه ح ــاول االخ ـت ـصــار دون إخ ــال بالمعنى‬ ‫والمحتوى‪ ،‬وسطر أهم قضايا الدعوة في رسائل تلغرافية‬ ‫سريعة وبسيطة وواضحة ال تلتبس على أحد‪ ،‬فاإلسالم‬ ‫ً‬ ‫قضية عادلة يتوالها أحيانا محامون فاشلون فتخسر‬ ‫ً‬ ‫هذه القضية‪ ،‬واإلسالم تجارة رابحة يتوالها أحيانا تجار‬ ‫فاشلون فتخسر التجارة على أيديهم‪ ،‬ولو أن هؤالء تركوا‬ ‫اإلســام يدافع ويــذود عن نفسه ويتاجر بنفسه ما خسر‬ ‫ً‬ ‫أب ــدا‪ ،‬ومــن أبــدع كلمات الشيخ محمد الغزالي "إن نصف‬ ‫الذين كفروا بالله وجحدوا رسالته يتحمل مسؤوليتهم‬ ‫بعض الدعاة الذين بغضوا الناس في الدين ولم يحببوا‬ ‫الخلق فــي الخالق سبحانه"‪ ،‬وهــذه مشكلة بعض الذين‬

‫يحملون اإلسالم إلى الناس وليست مشكلة اإلسالم نفسه‪،‬‬ ‫فالداعية الحقيقي هــو ال ــذي يجعل الـنــاس تــرى الـلــه في‬ ‫أعماله وتصرفاته وأخالقه ورحمته وإحسانه قبل أن يقول‬ ‫لهم‪ :‬قال الله كذا‪.‬‬ ‫وأشار المؤلف إلى أن الدعوة إلى الله يمكن أن نعرفها‬ ‫فــي كلمتين قصيرتين بسيطتين هـمــا "ا ل ـصــدع بالحق‬ ‫والرحمة بالخلق"‪ ،‬فمن جمع هذين العنصرين فقد أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن الــدعــاة بـحــق‪ ،‬ومــن فقد أحــدهـمــا فقد شــرطــا أساسيا‬ ‫في الدعوة إلى الله‪ ،‬والدعوة "حب" في المقام األول‪ ،‬فمن‬ ‫كره نفسه أو كره الناس أو كره الكون فلن يصبح داعية‪،‬‬ ‫والــداع ـيــة الـمـحــب هــو ال ــذي ستصل دعــوتــه إل ــى الـقـلــوب‪،‬‬ ‫والــداعـيــة إلــى الـلــه يحتل مـقــام النبوة العظيم‪ ،‬فعليه أال‬ ‫يلوث شرف هذا المكان بشهوة أو شبهة‪ ،‬فكل منهما محبط‬ ‫للدعوة إلى الله‪.‬‬


‫تسالي‬ ‫كلمة السر من ‪ 6‬أحرف و هي إسم دولة تقع‬ ‫في أوروبا الوسطى‪.‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬ ‫ب‬

‫م‬

‫ن‬

‫ا‬

‫خ‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ج‬

‫م‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ق‬

‫ة‬

‫ه‬

‫ج‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ا‬

‫س‬

‫ف‬

‫ر‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫ع‬

‫ر‬

‫و‬

‫ض‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫م‬

‫د‬

‫ن‬

‫س‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫و‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ر‬

‫س‬

‫و‬

‫م‬

‫ل‬

‫و‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ح‬

‫د‬

‫ي‬

‫منطقة‬ ‫جمهورية‬ ‫سفر‬ ‫إغتراب‬ ‫عمل‬

‫‪21‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤23‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تحدي‬ ‫مناخ‬ ‫عالج‬ ‫سياحة‬ ‫نظام‬

‫هجرة‬ ‫في‬ ‫سبيل‬ ‫عملة‬ ‫قارة‬

‫عروض‬ ‫رسوم‬ ‫وجهة‬

‫فلك‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫الحمل‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬انــدفــاعــك فــي أوج ــه ون ـجــاحــك ال يقبل‬ ‫المنازعة‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫مخيبا على الصعيد‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬نـهــار قــد يـكــون‬ ‫العاطفي فحاول التعويض‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحل بالصبر وابتعد عن المناكفات‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا العائلية منها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬يــدعــوك الـفـلــك إل ــى ال ـهــدوء وع ــدم القيام‬ ‫بنشاط ّ‬ ‫قوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ال تـكــن مــزاج ـيــا فــي عــاقـتــك بالشريك‬ ‫فتكفيه مسؤولياته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينكث أحد األصدقاء بوعوده لك فتعلم‬ ‫من هذا الدرس‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنائج عملك تفوق التوقعات وتصبح‬ ‫قدوة في المثابرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تميل إلــى أحــد الـمـعــارف مــن الطرف‬ ‫ً‬ ‫اآلخر علما بأنه مرتبط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تتصرف مــع أحــد معارفك تحت‬ ‫وطاة االنفعال السريع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫القوس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ل‬ ‫‪ 4‬ت‬ ‫‪ 5‬ر‬ ‫‪ 6‬و‬ ‫‪ 7‬و‬ ‫‪ 8‬ى‬ ‫‪ 9‬ح‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 11‬ن‬ ‫‪ 12‬ب‬ ‫‪ 13‬ا‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2‬‬ ‫ر ب ص‬ ‫ا ل ص و م‬ ‫م د ى‬ ‫هـ ل ا ل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ح ق‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ر ى‬ ‫ص‬ ‫ا ج هـ‬ ‫د‬ ‫م هـ ر‬ ‫ا ل ف ل ق‬ ‫ا ر‬ ‫ا ل د ى ب ا ج‬ ‫ت‬ ‫ف ت و‬ ‫ع ن ب ر‬

‫‪13 12 11‬‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫هـ ل‬ ‫ع ف ا‬ ‫ع ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت ك‬ ‫ب ا ا‬ ‫ا د ف‬ ‫ر ا‬ ‫س ب ا‬ ‫ع ب‬ ‫ن‬ ‫ى‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫بولندا‬

‫ظــاهــرة ت ـحــدث فــي الـصـحــراء‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -12‬ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرك ا ل ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــوات‬ ‫(م ـع ـكــوســة) – ش ـعــائــر ديـنـيــة‬

‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -13‬اإلق ــام ــة ف ــي الـمـسـجــد‬ ‫بنية العبادة – نجل ‪.‬‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -9‬مناص – مخدر يمني‪.‬‬ ‫‪ -10‬قنص – قال الله أكبر –‬ ‫أعرض – طقس‪.‬‬ ‫‪ -11‬أرش ـ ـ ــد (مـ ـعـ ـك ــوس ــة) –‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنعم بيوم من الحظ فاعرف كيف تغتنمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬تـ ـط ــورات عــاطـفـيــة مـفــاجـئــة ق ــد تـكــون‬ ‫إيجابية ولو أنها مربكة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تصب بجنون العظمة بل إبق واقعيا‬ ‫في كل شيء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كــن جــديــا فــي تعاملك المهني وتـصـ ّـرف‬ ‫بهدوء وحكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تشكو مــن تضليل عاطفي تتعرض له‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويسبب لك انكسارا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قم بتصرف مشكور وتسامح مع بعض‬ ‫الذين أساؤوا إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتأخر عن االعتذار من مسؤول أسأت‬ ‫إليه بدون قصد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يوم ينذر بالجفاء في عالقتك العاطفية‬ ‫واالبتعاد عن الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تحصل على نتيجة فحوص أو عالج‬ ‫أو متابعة لبعض الشؤون الشخصية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المشاريع المتوقفة تحتاج إلى دراسة‬ ‫جدية قبل العودة إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تيدو حزينا متوترا ما يشغل كثيرا‬ ‫بال شريك العمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تهتم بهجرة أو سفر أو انتقال إلى‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫منزل جديد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬يــراف ـقــك ال ـحــظ الن ـت ـهــاز فــرصــة مـهـنـيــة ال‬ ‫تحلم بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتكل على حدسك كي تختار شريكا يبقى‬ ‫معك طوال العمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تؤدي العالقات االجتماعية دورا رئيسا‬ ‫في حياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪ -1‬صالة تؤدي طوال شهر‬ ‫رمضان – خبر‪.‬‬ ‫‪ -2‬شكر – الجمع من "كرامة"‪.‬‬ ‫‪ -3‬عنده – يتكلم عالنية‪.‬‬ ‫‪ -4‬شديد الصالبة – بجل –‬ ‫قط – أداة نصب‪.‬‬ ‫‪ -5‬حـ ـ ـ ــرف ن ـ ــد ب ـ ــة – بـ ـ ــدون‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬سـ ـ ـئ ـ ــم – تـ ـ ـج ـ ــد ه ـ ــا ف ــي‬ ‫(الورد)‪.‬‬ ‫‪ -7‬حرف جر‪.‬‬ ‫‪ -8‬أ ص ـ ـلـ ــح – تـ ـج ــد ه ــا فــي‬ ‫(فلبين)‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -1‬اإلم ـ ـس ـ ــاك عـ ــن ال ـط ـع ــام‬ ‫والشراب – التجلد (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬غــرة القمر لسبع ليال –‬ ‫طويل‪.‬‬ ‫‪ -3‬إجابة (معكوسة) – ظهر‪.‬‬ ‫‪ -4‬ي ــاب ــس ث ـم ــار ال ـن ـخ ـيــل –‬ ‫سامح‪.‬‬ ‫‪ -5‬آل لـ ـ ـ ـ ــئ ( م ـ ـ ـع ـ ـ ـكـ ـ ــو سـ ـ ــة) –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -6‬صدق – إحسان‪.‬‬ ‫‪ -7‬ت ـج ــده ــا ف ــي (سـ ـ ـ ــواك) –‬ ‫نصف (تكبر)‪.‬‬ ‫‪ -8‬يشاهد – أبا (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -9‬و ط ـ ـ ــر – لـ ـق ــي م ـ ــن غ ـيــر‬ ‫موعد‪.‬‬ ‫‪ -10‬ولد الحصان – دفع ‪.‬‬ ‫‪ -11‬لـهــب – الـصـبــح ينشق‬ ‫ع ـ ــن ظـ ـلـ ـم ــة الـ ـلـ ـي ــل – م ـم ـل ـكــة‬ ‫بلقيس‪.‬‬ ‫‪ -12‬حسم – االستبرق – ثلثا‬ ‫(عيد)‪.‬‬ ‫‪ -13‬من الطيب – رأي فقهي‪.‬‬

‫‪13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الحلول‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تؤدي وظيفتك باتقان ومهارة لكن طريق‬ ‫الوصول صعب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬رحلة حب طويلة وعالقة عاطفية تتطور‬ ‫ً‬ ‫إيجابا مع الوقت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ح ــاف ــظ ع ـل ــى رزان ـ ـتـ ــك هـ ــذه ال ـف ـتــرة‬ ‫واستعمل اللغة الدبلوماسية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك حوافز تغذي اندفاعك لتنفيذ بعض‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يهتف قلبك لشخص تعرفت إليه منذ‬ ‫فترة وجيزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنخرط في جمعية إنسانية أو تنتمي‬ ‫ناد ثقافي‪.‬‬ ‫إلى ٍ‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تنفرج األحوال فتمارس سلطتك لتقود‬ ‫المسيرة بنجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تنقشع الغيوم عــن حياتك العاطفية‬ ‫وتعود العالقة إلى مجراها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ق ــد تـهـمــس ب ـسـ ّـر ألح ــد الـمـقــربـيــن‬ ‫ً‬ ‫ويتبين لك الحقا أنه أذاعه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر أن نمط عملك بطيء وال يعطي‬ ‫النتائج المرجوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمتلكما الحماسة كي تمضيا معا‬ ‫العطلة في سفرة خارجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتسلط عليك االضــواء وتبرز في‬ ‫إحدى المناسبات االجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪ 2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تكنولوجيا‬

‫«تويتر» تشارك المسلمين فرحتهم بـ «رمضان»‬

‫طائرة درون جديدة بحجم كف اليد من ‪DJI‬‬

‫في كل عــام تقوم المنصة االجتماعية «تويتر» بمشاركة المسلمين‬ ‫حــول العالم فرحتهم بحلول شهر رمضان المبارك‪ ،‬وكعادتها أعلنت‬ ‫أمــس رسميا إطــاق العديد من الصور والــرمــوز التعبيرية التي يمكن‬ ‫أن يتشارك بها المسلمون حول العالم للتبريك واالبتهاج بهذا الشهر‬ ‫الفضيل‪ .‬وتضم الرموز التعبيرية الجديدة أيقونات مثل الفانوس وهالل‬ ‫رمضان‪ ،‬إضافة الى إطالق بعض الصور المتحركة التي تحمل بعض‬ ‫العبارات مثل كلمة إفطار‪ ،‬وغيرها من الرموز التعبيرية العديدة‪ .‬استخدم‬ ‫الـعـبــارات التالية إلظـهــار رمــوز تعبيرية خــال شهر رمـضــان الفضيل‬ ‫‪#‬رمضان ‪#‬إفطار ‪#‬فانوس‪.‬‬

‫كشفت شركة ‪ DJI‬عن طائرتها الجديدة من دون طيار‪ ،‬التي حملت اسم «سبارك»‪،‬‬ ‫وهي طائرة مزودة بكاميرا بدقة ‪ .12MP‬وتتميز الطائرة الجديدة بوزنها الخفيف‬ ‫ج ــدا‪ ،‬وبحجمها الصغير ا ل ــذي يكبر قليال حجم كــف ا لـيــد‪ .‬لكن مــا يميزها هو‬ ‫المستشعرات التي تعمل بها‪ ،‬والتي تجعل من استخدامها عبر حركة اليد أمرا‬ ‫سهال‪ ،‬مع إمكان التحكم بها والتقاط الصور أيضا‪.‬‬ ‫ويمكن من خالل الكاميرا التعرف على وجه المستخدم بعد وضعها على كف‬ ‫ً‬ ‫اليد‪ ،‬لتبدأ باإلقالع آليا واالرتفاع بشكل عمودي‪ ،‬دون الحاجة إلى القيام بهذا األمر‬ ‫عن طريق مقبض التحكم‪ .‬كما أن التلويح بكلتا اليدين سيدفعها للعودة والهبوط‬ ‫على كف اليد‪ ،‬بشكل آلي أيضا‪.‬‬

‫«فيسبوك» بميزاتها الجديدة تعلن الحرب على منافسيها‬ ‫الفيديوهات الحصرية والبث المباشر لألصدقاء واألخبار الشائعة لمنافسة «يوتيوب» و«سناب شات» و«نتفليكس»‬ ‫أطلقت «فيسبوك» ميزات‬ ‫جديدة لخاصية البث المباشر‪،‬‬ ‫التي تهدف إلى تعزيز التواصل‬ ‫مع األصدقاء وجعل العملية‬ ‫أكثر سهولة‪ ،‬كما أجرت‬ ‫تغييرات متعددة أعادت من‬ ‫خاللها تصميم األخبار الرائجة‪،‬‬ ‫ووقعت صفقات مع عدد من‬ ‫شركات صناعة األخبار والترفيه‬ ‫إلطالق فيديوهات تملكها‪.‬‬

‫أجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت مـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــة ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ف ـي ـس ـبــوك تـغـيـيــرات‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة أع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت مـ ـ ــن خ ــالـ ـه ــا‬ ‫تصميم األخبار الرائجة المسماة‬ ‫‪ Trending‬دا خ ــل تطبيقها على‬ ‫الهواتف الذكية‪ ،‬وتحديدا العاملة‬ ‫بنظام ‪ iOS‬في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية في الوقت الحالي‪ ،‬على‬ ‫أن تفعلها على األجـهــزة العاملة‬ ‫بـنـظــام أن ــدروي ــد ونـسـخــة الــويــب‬ ‫ل ــأج ـه ــزة ال ـم ـح ـمــولــة وال ـلــوح ـيــة‬ ‫وسـ ـط ــح ال ـم ـك ـت ــب ق ــريـ ـب ــا‪ ،‬وذلـ ــك‬ ‫بـغـيــة تـسـهـيــل تـحــديــد ومــاحـظــة‬ ‫ال ـمــواض ـيــع ال ـشــائ ـعــة والـتـغـطـيــة‬ ‫التي تــدور حولهم‪ ،‬حيث أدخلت‬ ‫ال ـم ـن ـص ــة ت ـغ ـي ـي ــرات ع ـب ــر إع ـ ــادة‬ ‫تصميم صفحة نتائج البحث عن‬ ‫ه ــذه ال ـمــواض ـيــع‪ ،‬وه ــي الصفحة‬ ‫التي تظهر عند النقر على موضوع‬ ‫رائـ ــج لـمـعــرفــة ال ـمــزيــد ح ــول هــذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وكانت صفحة النتائج تعرض‬ ‫سابقا‪ ،‬وبعد النقر على الموضوع‪،‬‬ ‫ت ـظ ـهــر ق ـصــة م ــن م ـن ـشــور واحـ ــد‪،‬‬ ‫وينبغي الـتـمــريــر لــأسـفــل لــرؤيــة‬ ‫ال ـق ـص ــص ذات الـ ـصـ ـل ــة‪ ،‬وع ـم ـلــت‬ ‫«ف ـي ـس ـبــوك» ع ـلــى إع ـ ــادة تصميم‬ ‫ال ـ ـص ـ ـف ـ ـحـ ــة لـ ـتـ ـسـ ـهـ ـي ــل إمـ ـك ــانـ ـي ــة‬ ‫اكتشاف منشورات أخــرى تغطي‬ ‫ال ـ ـمـ ــوضـ ــوع‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ع ــرض‬ ‫مناقشات األصــدقــاء والمشاهير‬ ‫والـشـخـصـيــات المهمة ح ــول هــذا‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع‪ .‬فـعـنــد ال ـض ـغــط على‬ ‫أي خ ـب ــر ض ـم ــن ال ـق ــائ ـم ــة سـيـتــم‬ ‫فتحه ضمن شريط عرضي يتيح‬ ‫للمستخدم قراء ة نفس الخبر من‬ ‫مصادر ثانية‪ ،‬مع عرض مجموعة‬ ‫من مقاطع الفيديو تحته‪.‬‬ ‫واس ـت ـب ــدل ــت ال ـم ـن ـصــة ال ـن ـظــام‬ ‫القديم بنظام جديد بسيط يعمل‬ ‫بشكل أفضل على إظهار خيارات‬ ‫تـ ـغـ ـطـ ـي ــات مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‪ ،‬ووف ـ ـ ـقـ ـ ــا لـ ـ‬ ‫«فيسبوك»‪ ،‬فإن الطريقة الجديدة‬ ‫لن تؤثر في كيفية الحصول على‬ ‫القصص‪ ،‬والتــزال تستعمل نفس‬ ‫اآللية لتحديد بعض من القصص‬ ‫األكثر شعبية حول موضوع معين‬ ‫مطروح ضمن المواضيع الرائجة‪،‬‬

‫بحيث إنها سهلت رؤيــة مصادر‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وإضـ ــافـ ــة إلـ ــى إع ـ ـ ــادة تـصـمـيــم‬ ‫تجربة االسـتـخــدام‪ ،‬نقلت الشركة‬ ‫األخ ـبــار الشائعة مــن البحث إلى‬ ‫الصفحة الرئيسية للتطبيق‪ ،‬فعند‬ ‫فتح التطبيق سيظهر قسم األخبار‬ ‫الشائعة‪ ،‬مع إمكان إزالته‪ .‬أما في‬ ‫السابق‪ ،‬فكان الوصول للقسم يتم‬ ‫من داخل صفحة البحث فقط‪.‬‬ ‫كما أدخلت المنصة تغييرا آخر‬ ‫يتمثل بتسهيل إ م ـكــان ا كـتـشــاف‬ ‫المواضيع الرائجة على األجهزة‬ ‫ال ـم ـح ـمــولــة ع ــن ط ــري ــق إضــافـتـهــا‬ ‫ضمن خالصة ‪ ،News Feed‬بينما‬ ‫كانت توجد سابقا بشكل مخفي‬ ‫ضمن البحث‪ ،‬ووفقا لما صرحت‬ ‫به «فيسبوك»‪ ،‬فإن ذلك األمر شكل‬ ‫صعوبة مــن حيث الـعـثــور عليها‬ ‫بالنسبة لمستخدمي فيسبوك على‬ ‫األجهزة المحمولة‪.‬‬ ‫وت ـت ـج ــه ال ـم ـن ـص ــة إل ـ ــى ع ــرض‬ ‫أكثر ثالثة مواضيع متابعة ضمن‬ ‫‪ ،News Feed‬بحيث يمكن النقر‬ ‫م ــن خــال ـهــا ل ـم ـعــرفــة ال ـمــواض ـيــع‬ ‫الــرائـجــة األخ ــرى واسـتـكـشــاف ما‬ ‫يناقشه األشخاص على «فيسبوك»‪،‬‬ ‫وت ـت ـي ــح ال ـش ـب ـكــة لـلـمـسـتـخــدمـيــن‬ ‫خ ـيــارا يتمثل بــإمـكــان إزالـ ــة هــذه‬

‫الـمــواضـيــع الــرائـجــة فــي حــال كــان‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدم يـفـضــل تـجـنــب رؤي ــة‬ ‫المواضيع الرائجة‪.‬‬

‫ميزات جديدة للبث المباشر‬ ‫وف ــي األيـ ــام الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة‪،‬‬ ‫أطلقت «فيسبوك» مـيــزات جديدة‬ ‫ل ـخــاص ـيــة ال ـب ــث ال ـم ـب ــاش ــر داخ ــل‬ ‫التطبيق‪ ،‬والتي تهدف إلى تعزيز‬ ‫الـ ـت ــواص ــل م ــع األصـ ــدقـ ــاء وج ـعــل‬ ‫العملية أكثر سهولة وبساطة‪ ،‬إذ‬ ‫تسمح الـمـيــزة بــإجــراء مـحــادثــات‬ ‫فورية مع األصدقاء أثناء مشاهدة‬ ‫ال ـب ــث‪ .‬أم ــا ال ـثــان ـيــة‪ ،‬فـحـمـلــت اســم‬ ‫‪ Live With‬وتسمح لصاحب البث‬ ‫المباشر بدعوة أصدقاء معينين‬ ‫أو متابعيه للبث‪.‬‬ ‫فـ ـعـ ـمـ ـل ــت م ـ ـن ـ ـصـ ــة الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‬ ‫االجتماعي الشهيرة على توفير‬ ‫ميزة جديدة للمستخدمين تتمثل‬ ‫بإمكان مشاهدة مقاطع الفيديو‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــرة بـ ـشـ ـك ــل خ ـ ـ ـ ــاص م ــع‬ ‫األصدقاء‪ ،‬ويعني ذلك أن المنصة‬ ‫قــد سمحت لــأشـخــاص الراغبين‬ ‫ببث الفيديوهات المباشرة بشكل‬ ‫خ ــاص لــأصــدقــاء بــالـقـيــام بــذلــك‪،‬‬ ‫وت ـج ـن ــب ره ـ ـ ــاب الـ ـب ــث ال ـم ـبــاشــر‬ ‫لماليين األشخاص‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ال ـشــركــة عــرضــت هــذه‬

‫الميزة سابقا للشخصيات العامة‪،‬‬ ‫ولكنها قررت اآلن فتح هذه الميزة‬ ‫لجميع المستخدمين والصفحات‪.‬‬ ‫وهــذه الميزة متاحة على تطبيق‬ ‫«فيسبوك» لمنصة ‪ iOS‬في الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬ولكنها ستصل في نهاية‬ ‫المطاف للمستخدمين على منصة‬ ‫األندرويد أيضا‪.‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك ط ــري ـق ـت ــان خــاص ـتــان‬ ‫لـلـبــث ال ـم ـبــاشــر‪ ،‬األولـ ــى ستأخذ‬ ‫البث المباشر لمضيف الشاشة‬ ‫ك ــام ـل ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا س ـي ـظ ـهــر ف ـيــديــو‬ ‫الـ ـص ــدي ــق اآلخ ـ ـ ــر ف ـ ــوق ال ـف ـيــديــو‬ ‫األول ف ــي ا لـ ــزاو يـ ــة (‪Picture In‬‬ ‫‪ .)Picture‬أما الثانية فسوف تقسم‬ ‫الشاشة إلى نصفين‪ ،‬وسيحصل‬ ‫ك ـ ـ ــا ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك ـ ـيـ ــن ع ـ ـلـ ــى ن ـف ــس‬ ‫أب ـع ــاد ال ـش ــاش ــة‪ .‬ك ـمــا أن بــإمـكــان‬ ‫المستخدمين بدء محادثة نصية‬ ‫خاصة مع واحد من المشاهدين‪،‬‬ ‫حتى يتمكنوا من الدردشة بشكل‬ ‫خاص مع بعضهم البعض حين‬ ‫يواصلون عملية البث المباشر‪.‬‬ ‫ويعتبر االنضمام إلى متابعة‬ ‫ف ـيــديــو ب ــث م ـبــاشــر ذي شعبية‬ ‫على منصة التواصل االجتماعي‬ ‫«فيسبوك» بمنزلة وسيلة ممتعة‬ ‫للشعور بأن المستخدم جزء من‬ ‫مجتمع أوسع على اإلنترنت‪ ،‬إال أن‬ ‫ذلك قد يعرضه إلى عدد ال يحصى‬

‫م ــن الـتـعـلـيـقــات ال ـف ــارغ ــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما تكون من دون أي معنى‪.‬‬ ‫وتسمح الميزة للمستخدمين‬ ‫ب ــالـ ـب ــث الـ ـمـ ـب ــاش ــر لـ ــأصـ ــدقـ ــاء‪،‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـم ـ ـتـ ــع ب ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــراءة ومـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫الـتـعـلـيـقــات ال ـتــي ي ـقــوم بـهــا عــدد‬ ‫ق ـل ـي ــل مـ ــن األصـ ـ ــدقـ ـ ــاء والـ ــزمـ ــاء‬ ‫ببساطة وهدوء‪ ،‬بدال من محاولة‬ ‫ف ـ ـحـ ــص وم ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة كـ ـ ــل ت ـع ـل ـيــق‬ ‫عـلــى فـيــديــوهــات ال ـبــث الـمـبــاشــر‬ ‫العامة‪ ،‬وتشير منصة التواصل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي إلـ ــى أن الـتـعـلـيـقــات‬ ‫الـتــي تـتــم عـلــى فـيــديــوهــات البث‬ ‫ال ـم ـبــاشــر أك ـثــر بـعـشــر مـ ــرات من‬ ‫المعدل العادي‪.‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا ي ـ ـم ـ ـكـ ــن لـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ــي‬ ‫ف ـيــديــوهــات ال ـبــث الـمـبــاشــر عبر‬ ‫هذه الميزة دعوة األصدقاء الذين‬ ‫يقومون بالفعل بمشاهدة البث‬ ‫ال ـم ـبــاشــر ال ـخ ــاص بــالـمـسـتـخــدم‬ ‫أو اآلخرين الذين يعتقد أنهم قد‬ ‫يـهـتـمــون ب ـم ـشــاهــدة ذلـ ــك‪ ،‬وتـعــد‬ ‫هذه الميزة جديدة للبث المباشر‬ ‫العام‪.‬‬ ‫يذكر أن هــذه الميزة اقتصرت‬ ‫سابقا على صفحات «فيسبوك»‬ ‫وال ـح ـس ــاب ــات ال ـت ــي ت ــم الـتـحـقــق‬ ‫م ـن ـهــا‪ ،‬وت ـع ـمــل ال ـم ـيــزة ال ـجــديــدة‬ ‫ع ـل ــى ت ـق ــري ــب ت ـج ــرب ــة ف ـي ـس ـبــوك‬ ‫لـلـبــث ال ـم ـب ــاش ــر‪ ،‬ل ـت ـكــون مــزيـجــا‬ ‫من ‪ FaceTime‬من آبل والتطبيق‬ ‫ال ـش ـع ـبــي ب ـيــن ال ـمــراه ـق ـيــن ال ــذي‬ ‫ي ـت ـيــح ل ـل ـع ــدي ــد م ــن األشـ ـخ ــاص‬ ‫مشاركة الفيديوهات المباشرة‬ ‫في نفس الوقت ‪.Houseparty‬‬ ‫يــذكــر أيـضــا أن خ ــال األشـهــر‬ ‫األخيرة ارتفعت حدة االنتقادات‬ ‫الموجهة إلى المنصة االجتماعية‬ ‫حــول استعمال فيديوهات البث‬ ‫الـمـبــاشــر فــي عـمـلـيــات االنـتـحــار‬ ‫والـ ـقـ ـت ــل‪ ،‬وغـ ـي ــره ــا مـ ــن األعـ ـم ــال‬ ‫المروعة‪ ،‬وبــدأت الشركة بتوفير‬ ‫التغييرات لتحسين إمكان التبليغ‬ ‫ع ــن ف ـيــديــوهــات ال ـبــث الـمـبــاشــر‪،‬‬ ‫وأع ـلــن الــرئـيــس الـتـنـفـيــدي مــارك‬ ‫زوكربيرغ أخيرا توظيف ‪ 3‬آالف‬ ‫مشرف إضافي للمساعدة‪.‬‬

‫محتوى فيديو حصري‬ ‫ت ـخ ـط ــط «ف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك» إلط ـ ــاق‬ ‫نمطين مــن فـيــديــوهــات الـتــرفـيــه‪،‬‬ ‫بحيث يضم األول مقاطع طويلة‬

‫«هواوي» تكشف عن ‪3‬‬ ‫أجهزة ‪ MateBook‬جديدة‬ ‫ا ل ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــاز األول ا لـ ـمـ ـسـ ـم ــى‬ ‫‪ ،MateBook X‬هو جهاز محمول‬ ‫بحجم ‪ 13‬بوصة بنظام ويندوز‬ ‫‪ ،10‬سـهــل ا لـنـقــل‪ ،‬ليتغلب على‬ ‫ال ـم ـشــاكــل ال ـت ــي ك ــان ــت تــواجـهــه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـخـ ــدم ـ ـيـ ــن مـ ـ ـ ــع ج ـ ـهـ ــاز‬ ‫‪ MateBook‬األص ـل ــي‪ ،‬وه ــو ذو‬ ‫هيكل مــن األلومنيوم بتصميم‬ ‫تقليدي‪ ،‬ويتميز الجهاز بكونه‬ ‫ً‬ ‫رفـيـعــا‪ ،‬خفيف ال ــوزن وسريعا‪،‬‬ ‫ويـحـتــوي على معالج ‪Core i5‬‬ ‫ً‬ ‫أو معالج ‪ Core i7‬من إنتل بدال‬ ‫مــن المعالجات القديمة فئة ‪M‬‬ ‫منخفضة الـكـفــاء ة‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫أن بطارية الجهاز من المفترض‬ ‫أن تعمل حتى ‪ 10‬ساعات أثناء‬ ‫مشاهدة مقاطع فيديو بجودة‬ ‫‪.1080p‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ال ـ ـج ـ ـه ـ ــاز مـ ـس ــاح ــة‬ ‫ت ـخ ــز ي ـن ـي ــة ‪ 256‬أو ‪،GB 512‬‬ ‫والـ ــذاكـ ــرة ال ـع ـشــوائ ـيــة ‪ 4GB‬أو‬ ‫‪ ،8GB‬ف ـضــا ع ــن أن زر الـطــاقــة‬ ‫ي ـ ـع ـ ـمـ ــل كـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـع ــر ب ـص ـم ــة‬

‫بــاس ـت ـخــدام ‪.Windows Hello‬‬ ‫و يـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدم م ـ ـن ـ ـفـ ــذ ‪،USB-C‬‬ ‫باإلضافة لمنفذين آخرين واحد‬ ‫للشحن واآلخر لنقل البيانات‪.‬‬ ‫أ م ـ ـ ــا ج ـ ـهـ ــاز ‪MateBook E‬‬ ‫فيعتبر نسخة مطورة من جهاز‬ ‫‪ MateBook‬األصلي‪ ،‬فهو يقدم‬ ‫نفس التصميم البسيط‪ ،‬لكن تم‬ ‫تحديث الشاشة لتكون بدقة ‪.2K‬‬ ‫والجهاز األخير هو كمبيوتر‬ ‫‪ ،MateBook D‬ويأتي بشاشة ‪15‬‬ ‫بوصة‪ ،‬ويستهدف المستخدمين‬ ‫ذوي الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة ال ـ ـم ـ ـحـ ــدودة‪.‬‬ ‫م ـ ــواصـ ـ ـف ـ ــات ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز أق ـ ـ ــل مــن‬ ‫سابقيه‪ ،‬فهو يأتي بشاشة بدقة‬ ‫‪ ،1080p‬معالج ‪ i5‬أو ‪ i7‬من إنتل‪،‬‬ ‫خ ـيــار م ــا بـيــن ذاكـ ــرة عـشــوائـيــة‬ ‫‪ 4GB‬أو ‪ 8GB‬أو ‪ ،16GB‬وذاكــرة‬ ‫ت ـخــزيــن داخ ـل ـي ــة ‪ 1‬ت ـي ــرا بــايــت‬ ‫يـمـكــن زيــادت ـهــا بـشــريـحــة ‪،SSD‬‬ ‫وستوفر بعض النماذج شريحة‬ ‫رسوميات ‪ GeForce‬من إنفيديا‪،‬‬ ‫التي قد تكون مفيدة في األلعاب‪.‬‬

‫مــع نــص مـكـتــوب تستمر بـيــن ‪20‬‬ ‫و‪ 30‬دق ـي ـقــة‪ ،‬وس ـت ـكــون مـلـكــا لـهــا‪،‬‬ ‫أمــا النمط اآلخــر فـســوف يتضمن‬ ‫مقاطع أقصر تستمر بين ‪ 5‬و‪10‬‬ ‫دقائق‪ ،‬وتأتي مع نص أو من دون‬ ‫ً‬ ‫نص‪ ،‬ولن تكون ملكا للشركة‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة رويترز الخميس‬ ‫ال ـمــاضــي ب ــأن «ف ـي ـس ـبــوك» وقـعــت‬ ‫صـ ـفـ ـق ــات م ـ ــع ع ـ ـ ــدد م ـ ــن ش ــرك ــات‬ ‫صناعة األخبار والترفيه لصناعة‬ ‫ع ـ ــروض خ ــاص ــة ب ـخ ــدم ــة ف ـيــديــو‬ ‫ق ـ ــادم ـ ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي س ـت ـح ـت ــوي عـلــى‬ ‫فيديوهات طويلة وأخرى قصيرة‪،‬‬ ‫مع فواصل إعالنية‪.‬‬ ‫وتعد هذه الخطوة في الحصول‬ ‫وت ــرخـ ـي ــص الـ ـمـ ـحـ ـت ــوى‪ ،‬األح ـ ــدث‬ ‫ف ــي ح ـم ـل ـت ـهــا ل ـج ــذب ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫المعلنين‪ ،‬األ م ــر ا ل ــذي سيضعها‬ ‫ف ــي م ـنــاف ـســة م ـب ــاش ــرة م ــع خــدمــة‬ ‫‪ Youtube Red‬ومـيــزة ‪Discover‬‬ ‫من سناب شات‪ ،‬إضافة إلى شبكات‬ ‫التلفزيون التقليدية‪.‬‬ ‫وذكرت «رويترز» أن «فيسبوك»‬ ‫س ـتــدفــع م ــا ي ـصــل إلـ ــى ‪ 250‬ألــف‬ ‫دوالر أمـيــركــي لـلـعــروض األط ــول‬ ‫والـتــي ستصبح ملكا لـهــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫عـلــى غ ــرار اسـتــراتـيـجـيــة طبقتها‬ ‫بنجاح كل من شركتي نتفليكس‬ ‫وأمازون‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للنمط الثاني من‬ ‫الـفـيــديــوهــات األق ـص ــر‪ ،‬فـقــد قالت‬ ‫ال ـم ـصــادر إن «فـيـسـبــوك» ستدفع‬ ‫بين ‪ 10‬و‪ 35‬ألف دوالر لكل عرض‪،‬‬ ‫بحيث تعطي لصناع المحتوى ما‬ ‫نسبته ‪ 55‬فــي المئة مــن عــائــدات‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــات‪ .‬وس ـ ـ ـ ـ ـ ــوف تـ ـع ــرض‬ ‫اإلع ــان ــات عـلــى كــل مــن الـعــروض‬ ‫الطويلة والقصيرة‪.‬‬ ‫وكانت «فيسبوك» قد قالت في‬ ‫ديسمبر الماضي إنها ستشتري‬ ‫مـحـتــوى أصـلـيــا لـخــدمــة الفيديو‬ ‫خــاص ـت ـهــا‪ ،‬وف ــي وق ــت ســابــق من‬ ‫العام الحالي استأجرت المسؤولة‬ ‫السابقة في قناة ‪ ،MTV‬مينا لفيفر‪،‬‬ ‫لقيادة هذه المساعي‪.‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا ذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر أن‬ ‫«فـيـسـبــوك» تــركــز عـلــى الـعـمــل مع‬ ‫ش ــرك ــات األخ ـب ــار وال ـتــرف ـيــه الـتــي‬ ‫تحظى بمتابعة وا سـعــة مــن قبل‬ ‫جـيــل األلـفـيــة عـلــى فـيـسـبــوك‪ ،‬مثل‬ ‫‪ ،Vox‬و ‪ BuzzFeed‬و ‪ ATTN‬و‬ ‫‪ NowThis‬و ‪ ،The Dodo‬وا لـتــي‬ ‫تـ ـعـ ـم ــل ج ـم ـي ـع ـه ــا عـ ـل ــى م ـق ــاط ــع‬

‫فيديو قصيرة لخدمة «فيسبوك»‬ ‫الجديدة‪.‬‬

‫جمع التبرعات‬ ‫وقـ ــد وس ـع ــت ش ــرك ــة فـيـسـبــوك‬ ‫نطاق خدمتها الجديدة التجريبية‬ ‫ال ـتــي تـتـيــح لـمـسـتـخــدمـيـهــا جمع‬ ‫التبرعات مــن األصــدقــاء والعائلة‬ ‫ع ـبــر «ف ـي ـس ـب ــوك» م ــن أجـ ــل بعض‬ ‫القضايا الشخصية‪ ،‬والتي كانت‬ ‫ال ـش ــرك ــة ق ــد أطـلـقـتـهــا بنسختها‬ ‫الـ ـتـ ـج ــريـ ـبـ ـي ــة مـ ـن ــذ شـ ـه ــر م ـ ــارس‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬فـ ـ ــي م ـ ـحـ ــاولـ ــة م ـن ـهــا‬ ‫ل ـم ـس ــاع ــدة م ــن ي ــرغ ــب ف ــي م ــد يــد‬ ‫العون لمن يعتقد أنه يستحق‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـم ـن ـصــة االجـتـمــاعـيــة‬ ‫قــد أطلقت خــدمــة جمع التبرعات‬ ‫أول م ــرة ف ــي ع ــام ‪ ،2016‬ولكنها‬ ‫ك ــان ــت م ـت ــاح ــة ف ـق ــط لـلـمـنـظـمــات‬ ‫غ ـيــر الــرب ـح ـيــة‪ ،‬والـ ـي ــوم أصـبـحــت‬ ‫ه ـ ـ ــذه ال ـ ـخـ ــدمـ ــة مـ ـت ــاح ــة م ـب ــدئ ـي ــا‬ ‫ل ـم ـس ـت ـخ ــدم ـي ـه ــا فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وت ـس ـع ــى «ف ـي ـس ـب ــوك»‬ ‫عبر خدمتها إ لــى منافسة مواقع‬ ‫شهيرة تقدم خدمة جمع التبرعات‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأغـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة م ـث ــل‬ ‫‪.GoFundMe.com‬‬ ‫وت ـش ـكــل س ـهــولــة إن ـش ــاء حملة‬ ‫تبرعات شخصية تهديدا لموقع‬ ‫‪ GoFundMe‬ال ـ ــذي ي ــوف ــر خــدمــة‬ ‫مماثلة‪ ،‬حيث تتم مراجعة جميع‬ ‫الـتـبــرعــات فــي غـضــون ‪ 24‬ســاعــة‪،‬‬ ‫وتعتزم الشبكة أخذ نسبة ‪ 6.9‬في‬ ‫المئة إضافة إلى ‪ 30‬سنتا‪ ،‬والتي‬ ‫تشير إلــى أ نـهــا تدفعها لتكاليف‬ ‫الدفع والتدقيق في جمع التبرعات‬ ‫والحماية من األمن واالحتيال‪ ،‬من‬ ‫التبرعات التي تجمع عبر شبكتها‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫و يـمـكــن للمستخدمين ا لـتـبــرع‬ ‫مـ ــن دون الـ ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى مـ ـغ ــادرة‬ ‫الـ ـم ــوق ــع‪ ،‬ك ـم ــا ي ـم ـك ـن ـهــم م ـشــاركــة‬ ‫ح ـ ـم ـ ـلـ ــة ج ـ ـم ـ ــع ال ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــرعـ ـ ــات م ــع‬ ‫األصـ ــدقـ ــاء‪ ،‬وت ـم ـت ــاز خ ــدم ــة جمع‬ ‫ال ـت ـبــرعــات م ــن «ف ـي ـس ـبــوك» بــأنـهــا‬ ‫تتيح للمستخدمين رؤية الملفات‬ ‫الـشـخـصـيــة الـحـقـيـقــة ل ـمــن يطلب‬ ‫الـ ـتـ ـب ــرع ــات‪ ،‬وي ـم ـك ــن لـلـصـفـحــات‬ ‫الموثقة إضافة زر لجمع التبرعات‬ ‫خالل البث الحي‪.‬‬

‫قراصنة اإلنترنت يستغلون ترجمة األفالم الختراق األجهزة‬ ‫ن ـش ــرت ش ــرك ــة ‪،Check Point‬‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فـ ــي مـ ـج ــال األمـ ــن‬ ‫والـحـمــايــة‪ ،‬مـقــاال تـشــرح فيه آلية‬ ‫اخ ـ ـتـ ــراق ال ـح ــواس ـي ــب واألجـ ـه ــزة‬ ‫الذكية عبر ملفات ترجمة األفالم‬ ‫المحملة من مصادر غير موثوق‬ ‫بها على اإلنترنت‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن بــإم ـكــان قــراصـنــة‬ ‫اإلنترنت وضع أكواد خبيثة داخل‬ ‫ملف الترجمة‪ ،‬وهي أكواد تستغل‬ ‫ثغرات أمنية موجودة في برامج‬ ‫تشغيل األفـ ــام بـمــا فـيـهــا «‪»VLC‬‬ ‫و»‪ ،»Kodi‬إضافة إلــى «‪Popcorn-‬‬ ‫‪ »time‬و»‪.»Strem.io‬‬ ‫كما أن نفس الـثـغــرة مــوجــودة‬ ‫فــي أكـثــر مــن ‪ 200‬مليون برنامج‬ ‫متوافر لتشغيل األفالم‪ ،‬سواء على‬ ‫األجهزة الذكية أو على الحواسيب‪.‬‬ ‫وقال رئيس فريق أبحاث نقاط‬ ‫الضعف أو م ــري هيرسكوفيسي‪:‬‬ ‫«ي ـم ـك ــن إنـ ـش ــاء ت ــرجـ ـم ــات ض ــارة‬ ‫وايـصــالـهــا إل ــى مــايـيــن األج ـهــزة‬ ‫تـلـقــائـيــا‪ ،‬وت ـجــاوز بــرامــج األم ــان‪،‬‬ ‫وإعطاء المهاجم السيطرة الكاملة‬ ‫على الجهاز المصاب والبيانات‬

‫ال ـتــي يـحـمـلـهــا»‪ .‬وت ــاب ــع قــائــا إن‬ ‫متابعة الترجمات عملية معقدة‬ ‫م ــع أك ـثــر م ــن ‪ 25‬صـيـغــة مختلفة‬ ‫م ـس ـت ـخ ــدم ــة ح ــالـ ـي ــا‪ ،‬وكـ ـلـ ـه ــا مــع‬ ‫ميزات فريدة من نوعها‪ ،‬وأن هذا‬ ‫النظام يسبب وجود نقاط ضعف‬ ‫مـتـعــددة يمكن اسـتـغــالـهــا‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي يجعلها هدفا جذابا بشكل‬ ‫كبير للمهاجمين‪.‬‬ ‫ويـمـكــن لـلـمـهــاجـمـيــن الـتــاعــب‬ ‫في ملفات الترجمة عبر زرع أكواد‬ ‫خبيثة التي تقوم بدورها بتحميل‬ ‫وتفعيل برامج خبيثة تلقائيا أثناء‬ ‫تشغيل الفيديو مع الترجمة‪ ،‬األمر‬ ‫الذي من شأنه أن يسمح للمخترق‬ ‫بالسيطرة على الجهاز من دون أي‬ ‫فعل متعمد من جانب المستخدم‪.‬‬ ‫وال توجد دالئل على استغالل‬ ‫هــذه الـثـغــرات حتى اآلن‪ ،‬لكن من‬ ‫الـمـحـتـمــل أن ي ـق ــوم الـمـهــاجـمــون‬ ‫بــا لـبــدء باستغاللها‪ ،‬مستفيدين‬ ‫بــذلــك مــن تـجــاهــل المستخدمين‬ ‫للتحديثات األمنية التي تطلقها‬ ‫الشركات المختلفة‪.‬‬ ‫وقالت ‪ Check Point‬إنها تتبع‬

‫المبادئ التوجيهية حول اإلفصاح‬ ‫وتـبـلـيــغ ال ـم ـطــوريــن ع ــن الـثـغــرات‬ ‫الموجودة ضمن برمجيات تشغيل‬ ‫الوسائط المتعددة الضعيفة‪ ،‬وقد‬ ‫تم بالفعل إصالح بعض المشاكل‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا الي ـ ـ ـ ـ ــزال الـ ـبـ ـع ــض اآلخ ـ ــر‬ ‫قـيــد الـتـحـقـيــق‪ .‬وبـحـســب الـشــركــة‬ ‫ينبغي على المستخدمين التأكد‬ ‫م ــن ت ـحــديــث بــرم ـج ـيــات تـشـغـيــل‬ ‫ال ــوس ــائ ــط ال ـم ـت ـعــددة إل ــى أح ــدث‬ ‫إصـ ــدار مــن أج ــل حـمــايــة أنفسهم‬ ‫وت ـق ـل ـي ــل خـ ـط ــر وقـ ـ ـ ــوع ه ـج ـم ــات‬ ‫محتملة‪ ،‬حيث أصدرت ‪Popcorn‬‬ ‫‪ Time‬نـسـخــة ج ــد ي ــدة لتصحيح‬ ‫الـمـشـكـلــة‪ ،‬كـمــا تــم إص ــاح أحــدث‬ ‫إصدار من ‪ Kodi‬و‪ VLC‬و‪.Stemio‬‬ ‫وللحماية من هجمات محتملة‪،‬‬ ‫يـنـصــح بـتـحــديــث بــرامــج تشغيل‬ ‫الفيديو على الحواسب واألجهزة‬ ‫الذكية‪ .‬كما يجب تحميل ملفات‬ ‫الترجمة من مصادر موثوقة ‪100‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وه ــي مـلـفــات يـجــب أن‬ ‫تكون من إعــداد أشخاص موثوق‬ ‫ً‬ ‫بهم أيضا‪.‬‬


‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪٢٣‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫عواطف البدر‪ :‬جديدي «بين الفكر والقلب» موجه إلى الكبار‬ ‫المسلسل يتطرق إلى امرأة مصابة بمرض الزهايمر‬ ‫فادي عبدالله‬

‫تستعد الكاتبة القديرة عواطف‬ ‫البدر لتنفيذ مسلسل «بين الفكر‬ ‫والقلب»‪ ،‬بعد اتفاقها مع إحدى‬ ‫القنوات الفضائية الخليجية‬ ‫الكبيرة‪.‬‬

‫«درب العرايس»‬ ‫يعرض في رمضان‬ ‫على قناة الشرقية‬

‫كشفت الكاتبة القديرة عواطف‬ ‫البدر النقاب عن جديدها‪ ،‬وهو‬ ‫مسلسل درامي تلفزيوني بعنوان‬ ‫"بين الفكر والقلب"‪ ،‬موجه للكبار‪،‬‬ ‫تدور أحداثه حول امرأة مصابة‬ ‫ب ـمــرض الــزهــاي ـمــر‪ .‬وق ــد انـتـهــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـبــدر أخ ـي ــرا مــن إجـ ــراء االت ـفــاق‬ ‫مع إحدى الفضائيات الخليجية‬ ‫الكبيرة‪ ،‬ا لـتــي ستتولى إنتاجه‬ ‫ً ً‬ ‫وستصوره قريبا جدا‪.‬‬ ‫كما أ ب ــدت سعادتها البالغة‪،‬‬ ‫لعرض مسلسلها الدرامي "درب‬ ‫ال ـ ـعـ ــرايـ ــس" فـ ــي شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫على قناة الشرقية‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫ال ـعــرض األول وال ـح ـصــري على‬ ‫شـبـكــة ق ـن ــوات "‪ "osn‬الـمـشـفــرة‪،‬‬ ‫ألن أهمية هــذا العمل تكمن في‬ ‫كونه يتعرض لكم مــن القضايا‬ ‫االجتماعية بكثير من الشفافية‬ ‫وال ـع ـمــق‪ ،‬إذ يـتـطــرق إل ــى تأثير‬ ‫المادة السلبي في المجتمع في‬ ‫الــوقــت الــراهــن‪ ،‬مــن خــال قضية‬ ‫امـ ـ ــرأة ت ـت ـعــرض ل ـع ــدة مـشـكــات‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــة ف ــي ح ـيــات ـهــا وس ــط‬ ‫عائلتها‪ ،‬لكنها تـحــاول الثبات‬ ‫والتغلب عليها‪.‬‬ ‫الـمـسـلـســل م ــن إخ ـ ــراج مـنــاف‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال‪ ،‬وبـ ـط ــول ــة ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫الـ ـعـ ـق ــل‪ ،‬م ـح ـم ــد ج ـ ــاب ـ ــر‪ ،‬مـحـمــد‬ ‫العجيمي‪ ،‬طيف‪ ،‬هنادي الكندري‪،‬‬ ‫فهد البناي‪ ،‬وغدير السبتي‪.‬‬ ‫ولفتت البدر إلى أنها ستكون‬ ‫ً‬ ‫حــاضــرة فــي رم ـضــان أي ـضــا من‬ ‫خــال مسلسل درامــي اجتماعي‬ ‫يحمل بعنوان "الرحلة"‪ ،‬وهو من‬ ‫تأليفها وإخـ ــراج محمد الـفــرج‪،‬‬ ‫ا ل ــذي سجلت حلقاته ا لـ ـ ‪ 30‬في‬

‫عواطف البدر‬

‫اس ـت ــودي ــو ال ـم ـخ ــرج واإلع ــام ــي‬ ‫المبدع صقر الرشود‪ ،‬ويذاع عبر‬ ‫ً‬ ‫أثير إذاعة دولة الكويت‪ ،‬يوميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 11‬صباحا على البرنامج‬ ‫العام (ترددها ‪ 89.5‬إف إم)‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬وج ـه ــت‬ ‫الشكر إلــى قطاع اإلذاع ــة‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس ــه الــوكـيــل المساعد لشؤون‬ ‫اإلذاعـ ـ ـ ــة ال ـش ـي ــخ ف ـه ــد ال ـم ـب ــارك‪،‬‬ ‫لتوجيهاته واهتمامه بالكوادر‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة ال ـم ـب ــدع ــة مـ ــن ن ـجــوم‬ ‫الساحة من خالل استقطابها في‬ ‫الدراما اإلذاعية للشهر الفضيل‬ ‫في كل عام‪ ،‬معبرة عن اعتزازها‬ ‫للعودة إلى الكتابة اإلذاعية بعد‬ ‫طول غياب‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت حــدي ـث ـهــا ق ــائ ـل ــة أن‬ ‫"الرحلة" عمل اجتماعي تربوي‬ ‫وتـعـلـيـمــي وديـ ـن ــي‪ ،‬ي ـغــوص في‬ ‫أعـ ـم ــاق ك ـث ـيــر م ــن ال ـق ـض ــاي ــا فــي‬ ‫ح ـي ــات ـن ــا الـ ـي ــومـ ـي ــة‪ ،‬إل ـ ــى جــانــب‬ ‫التطرق إلى عدة ظواهر سلبية‪،‬‬

‫لقطة من «إلى أبي وأمي مع التحية‪ :‬الجيل الثالث»‬ ‫حيث تدور أحداث المسلسل حول‬ ‫قصة مجموعة من الطلبة برفقة‬ ‫أس ـت ــاذه ــم ف ــي إح ـ ــدى ال ــرح ــات‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة‪ ،‬ت ـهــب عــاص ـفــة قــويــة‪،‬‬ ‫فيتعطل قاربهم‪ ،‬ليجدوا أنفسهم‬ ‫ف ــي ج ــزي ــرة ج ـم ـي ـلــة بــأجــوائ ـهــا‬ ‫الـطـبـيـعـيــة‪ ،‬وف ــي ف ـتــرة إقــامـتـهــم‬ ‫يـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــون جـ ــاهـ ــديـ ــن إصـ ـ ــاح‬ ‫قاربهم للعودة إلى ديارهم‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫تلك األثناء يقابلون أمورا علمية‬ ‫ف ــي األج ـ ـ ـ ــواء ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‪ ،‬ي ـقــوم‬ ‫الـمــدرس بتوجيههم في العديد‬ ‫م ــن األشـ ـي ــاء ال ـت ــي يـجـهـلــونـهــا‪،‬‬ ‫وأخرى يغفلون عنها‪ ،‬رغم أنهم‬

‫تعلموها في الصغر‪ ،‬مثل أهمية‬ ‫الـبــوصـلــة‪ ،‬فــي الـمـقــابــل نـجــد أن‬ ‫أهاليهم يعيشون في حالة قلق‬ ‫شـ ــديـ ــدة‪ ،‬وف ـ ــي ال ـن ـه ــاي ــة تــرســل‬ ‫الدولة هيلوكوبتر للبحث عنهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا يعثرون عليهم‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ــرس ــال ــة ال ـم ــوج ـه ــة مــن‬ ‫خالله فهي االعتماد على النفس‬ ‫والـتـعــاون‪ .‬ويـشــارك في بطولته‬ ‫كـ ــوك ـ ـبـ ــة مـ ـ ــن الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــوم‪ ،‬ب ـي ـن ـهــم‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن الـ ـعـ ـق ــل‪ ،‬ان ـت ـص ــار‬ ‫الشراح‪ ،‬باسمة حمادة‪ ،‬عبداإلمام‬ ‫عبدالله‪ ،‬خالد البريكي‪ ،‬يوسف‬ ‫الحشاش‪.‬‬

‫ومن جانب آخر‪ ،‬أشارت البدر‬ ‫إلــى أنها ال تعرف حتى اللحظة‬ ‫مصير عرض مسلسلها التربوي‬ ‫االجـتـمــاعــي "إل ــى أب ــي وأم ــي مع‬ ‫التحية‪ :‬الجيل الثالث"‪ ،‬وهو من‬ ‫تأليفها وإخـ ــراج رم ـضــان علي‪،‬‬ ‫وبطولة‪ :‬عبدالرحمن العقل‪ ،‬زهرة‬ ‫عــرفــات‪ ،‬أسمهان توفيق‪ ،‬لطيفة‬ ‫المجرن‪ ،‬سليمان الياسين‪ ،‬ناصر‬ ‫كرماني‪ ،‬أحمد مساعد‪ ،‬أحمد عمر‬ ‫العامر‪ ،‬وهبة الدري‪.‬‬ ‫يــذهــب هــذا العمل إلــى الجيل‬ ‫ال ـثــالــث‪ ،‬حـيــث ال ـح ــوار الـتــربــوي‬ ‫الـ ـع ــال ــي الـ ـ ـج ـ ــودة فـ ــي ح ـك ــاي ــات‬

‫مختلفة لـعــدد مــن األس ــر تتنوع‬ ‫خلفياتها الثقافية واالجتماعية‪،‬‬ ‫ولكنها تــواجــه نفس التحديات‬ ‫في معالجة السلوكيات الخاطئة‬ ‫والتغيرات السلبية التي طــرأت‬ ‫على المجتمع‪ ،‬ويسلط الضوء‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ت ـ ـ ـعـ ـ ــاون كـ ـ ــل مــن‬ ‫الــوالــديــن مــع أج ـهــزة الــدولــة في‬ ‫مواجهة هــذه التحديات‪ ،‬مركزا‬ ‫على دور ال ـمــدارس فــي العملية‬ ‫التربوية‪.‬‬

‫محمود أشكناني يشارك في ملتقى‬ ‫الفن التشكيلي بهنغاريا‬ ‫•‬

‫أشكناني مع نجوم العالم في الفن التشكيلي‬

‫مصطفى جمعة‬

‫يغادر مساء اليوم الفنان التشكيلي الكويتي الكبير‬ ‫محمود أشكناني متوجها إ لــى هنغاريا للمشاركة في‬ ‫الملتقى الدولي للفنون التشكيلية الخامس والعشرين‬ ‫"سومبوزيوم لودفيج" والذي يقام في قرية كيندليمجورا‬ ‫التي تبعد ساعتين عن العاصمة بودابست‪.‬‬ ‫ويعد هذا الملتقى أكبر تجمع لنجوم الفن التشكيلي‬ ‫فــي مختلف دول الـعــالــم وم ــن أب ــرزه ــا إيـطــالـيــا‪ ،‬فرنسا‪،‬‬ ‫ألمانيا‪ ،‬النمسا‪ ،‬روسيا‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬هنغاريا‪ ،‬مصر‪ ،‬كرواتيا‪،‬‬ ‫رومانيا‪ ،‬سلوفاكيا‪ ،‬بلغاريا‪ ،‬مولدافيا‪ ،‬األرجنتين‪ ،‬تركيا‪،‬‬ ‫أندونيسيا‪ ،‬ماليزيا‪.‬‬ ‫وي ـش ــارك ال ـف ـنــان أشـكـنــانــي خ ــال الـمـلـتـقــى ف ــي ورش‬ ‫العمل المتنوعة التي تقام على هامشه ومنها النحت‬ ‫على سيراميك و الخشب‪ ،‬ورسم زيت وأمريليكو استخدام‬ ‫مــواد مختلفة ألعمال فنية‪ ،‬عــاوة على تجارب ميدانية‬ ‫مــن خ ــال زي ــارة الـمـتــاحــف وأمــاكــن ال ـجــداريــات الكبيرة‬ ‫وبحيرة بــاالتــون الـتــي تعد أكـبــر بحيرة مـيــاه عــذبــة في‬ ‫أوروبا الوسطى‪ ،‬ومحمية طبيعية‪ ،‬ألنواع نادرة ومهددة‬

‫زهرة عرفات‬ ‫تستعد لمسرحية‬ ‫«مبروك ما ياكم»‬

‫تـ ـسـ ـتـ ـع ــد ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة زه ـ ــرة‬ ‫عرفات للمشاركة في بروفات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرحـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــديـ ــة‬ ‫الـكــويـتـيــة "م ـب ــروك م ــا يــاكــم"‪،‬‬ ‫م ــن ت ــأل ـي ــف أحـ ـم ــد ال ـعــوضــي‬ ‫وإخراج عبدالله البدر‪ ،‬وإنتاج‬ ‫ش ــر ك ــة "ال دو ري" ل ــإ ن ـت ــاج‬ ‫ال ـف ـن ــي‪ ،‬الـ ـت ــي س ـت ـع ــرض أول‬ ‫أ ي ــام عيد الفطر المقبل‪ ،‬على‬ ‫مسرح نادي اليرموك بمنطقة‬ ‫م ـش ــرف‪ ،‬وي ـشــارك ـهــا الـبـطــولــة‬ ‫حسن الـبــام وأحـمــد العونان‬ ‫ومـبــارك الـمــانــع وفـهــد البناي‬ ‫وريم ارحمه ومحمد الرمضان‬ ‫وعبدالعزيز النصار‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن ع ـ ــرف ـ ــات م ـم ـث ـلــة‬ ‫وم ـق ــدم ــة بـ ــرامـ ــج‪ ،‬م ـق ـي ـمــة فــي‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬واشـتـهــرت مــن خالل‬ ‫عدد من المسلسالت الخليجية‬ ‫م ـن ـه ــا‪ :‬ب ـي ــن ال ـك ـن ــاي ــن‪ ،‬طــريــق‬ ‫المعلمات‪ ،‬الـمــا فــع‪ ،‬ريحانة‪،‬‬ ‫بــاب الــريــح‪ ،‬و"ك ــال ــوس"‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫عــرض أخـيــرا عبر شاشة ‪osn‬‬ ‫ال ـف ـضــائ ـيــة‪ ،‬وهـ ــو م ــن تــألـيــف‬ ‫عـلــي دوحـ ــان وإخ ـ ــراج محمد‬ ‫الطوالة وإنتاج مشعل الزاير‪.‬‬ ‫أما أشهر برامجها فهو "زهرة‬ ‫الـخـلـيــج" عـلــى ق ـنــاة تلفزيون‬ ‫أبــوظ ـبــي‪ ،‬و"ب ـن ــات ح ــوا" على‬ ‫‪ ،LBC‬و"أحالم" على قناة دبي‪.‬‬

‫من الطيور مثل أبو ملعقة ومالك الحزين والغاق‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى لقاءات مع الطلبة المتخصصين والمهتمين بالفنون‬ ‫التشكيلية من مرحلة رياض االطفال حتى االكاديميات‬ ‫الكبرى لتبادل األفكار ومعرفة ما يدور في عقول األجيال‬ ‫المقبلة في هذا العالم المتسع بألوانه ومدارسه‪.‬‬ ‫وأ ك ــد اشكناني أن مشاركته فــي هــذا الملتقى بشكل‬ ‫سنوي‪ ،‬بمثابة تجديد الروح والفكر واألساليب من خالل‬ ‫االطــاع على تجارب الفنانين وتبادل الخبرات وتكوين‬ ‫صداقات عالمية تحمل شعار السالم دون االلتفات إلى‬ ‫الدين أو العرق‪.‬‬ ‫وأكــد أشكناني أن مكان الملتقى كيندليمجورا وهي‬ ‫إحدى القرى القريبة من العاصمة‪ ،‬تزاوجت فيها حضارة‬ ‫الشرق والغرب‪ ،‬حيث الكنز العثماني القديم المتمثل في‬ ‫الهندسة العربية اإلسالمية الموجودة في أغلب بيوت‬ ‫المدينة‪ ،‬والتاريخ المجري العريق الذي ترك بصماته في‬ ‫كل ركن من ضفاف حوض الدانوب الذي يصل طوله إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 2850‬كيلو مترا‪.‬‬

‫خبريات‬ ‫العلوي يعود إلى التمثيل‬ ‫ّ‬ ‫بشخصية مركبة‬

‫يقدم الفنان محمد‬ ‫العلوي عمال تلفزيونيا‬ ‫يتيما‪ ،‬بعد أن غاب فترة‬ ‫عن التمثيل التلفزيوني‪،‬‬ ‫لكنه سعيد جدا أن تكون‬ ‫عودته عبر املسلسل‬ ‫االجتماعي الجديد‬ ‫"دموع األفاعي"‪ ،‬من‬ ‫خالل تجسيده شخصية‬ ‫مركبة في مضمونها‬ ‫ألنها تعيش حالة نفسية‬ ‫وصراعا داخليا عنيفا في‬ ‫الصغر‪ ،‬وبقيت محفورة‬ ‫في ذاكرتها حتى الكبر‪.‬‬ ‫معه في العمل‪ :‬زهرة‬ ‫عرفات‪ ،‬حسني املنصور‪،‬‬ ‫هند البلوشي‪ ،‬غدير‬ ‫السبتي‪ ،‬غرور‪ ،‬صابرين‬ ‫بورشيد‪ ،‬ميثم بدر‪،‬‬ ‫عبدالعزيز النصار‪،‬‬ ‫وهو من تأليف خليفة‬ ‫الفيلكاوي وإخراج نهلة‬ ‫الفهد‪.‬‬

‫منى شداد تطل بـ ‪ 3‬أعمال‬ ‫رمضانية‬

‫تطل الفنانة منى شداد‬ ‫عبر الشاشة الرمضانية‪،‬‬ ‫من خالل مسلسلني‬ ‫دراميني‪ ،‬األول يحمل‬ ‫عنوان "إقبال يوم أقبلت"‪،‬‬ ‫والثاني اسمه "غرابيب‬ ‫سود"‪ ،‬وهو عمل درامي‬ ‫عربي تاريخي باللغة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أنها اجتهدت في‬ ‫اختيار هذين العملني‬ ‫بعناية‪.‬‬ ‫كما تشارك في العمل‬ ‫الكرتوني املحلي "دكان‬ ‫أبونواف"‪ ،‬الذي يعرض‬ ‫في رمضان على شاشة‬ ‫ً‬ ‫تلفزيون الكويت‪ ،‬معبرة‬ ‫عن سعادتها بأنها‬ ‫تختار الشخصيات التي‬ ‫تجسدها‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫التنوع الذي يمكنها من‬ ‫أن تستمتع بتأدية أكثر‬ ‫من شخصية وتجربة‬ ‫إنسانية مختلفة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫بريطانيا تستأنف الحمالت االنتخابية وتتجاوز «التسريبات»‬ ‫●«إرهابي مانشستر» خطط لهجومه منذ عام‪ ...‬وارتفاع عدد المعتقلين إلى ‪● 10‬تراجع للمحافظين‬

‫سلة أخبار‬ ‫تونس‪ :‬مصادرة أمالك‬ ‫رجال أعمال موقوفين‬

‫أفاد مصدر برئاسة الحكومة‬ ‫التونسية‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن لجنة‬ ‫مصادرة حكومية ستعلن‬ ‫مصادرة أمالك موقوفين من رجال‬ ‫أعمال ضمن حربها ضد الفساد‪.‬‬ ‫وقال المصدر‪ ،‬دون أن يكشف عن‬ ‫هويته‪ ،‬إن اللجنة التابعة لوزارة‬ ‫أمالك الدولة والشؤون العقارية‬ ‫ً‬ ‫ستتخذ قرارا سيتم إعالنه في‬ ‫وقت الحق بمصادرة أمالك‬ ‫رجال أعمال جرى إيقافهم في‬ ‫حملة واسعة بدأت منذ الثالثاء‬ ‫الماضي‪ ،‬ضمن جهود تصعيدية‬ ‫لمكافحة الفساد‪.‬‬

‫دعوى قضائية ضد‬ ‫رئيس ديوان الوقف الشيعي‬

‫قائدشرطة مانشستر ديفيد بيستر يلقي كلمة أمام المصلين في مسجد سنترال بارك في مانشستر‬ ‫عقب صالة الجمعة أمس (أ ف ب)‬

‫استأنفت األحزاب السياسية‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمس‪ ،‬حمالتها‬ ‫لالنتخابات العامة المقررة‬ ‫الشهر المقبل‪ ،‬بينما ال تزال ً‬ ‫البالد في حالة تأهب‪ ،‬تحسبا‬ ‫لهجمات جديدة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫أيام من هجوم مانشستر‪ ،‬في‬ ‫حين تقدم حزب العمال على‬ ‫المحافظين‪.‬‬ ‫كما أقر وزير الخارجية األميركي‬ ‫ريكس تيلرسون بمسؤولية‬ ‫بالده عن التسريبات‪ ،‬في وقت‬ ‫كشفت فيه التحقيقات أن منفذ‬ ‫الهجوم سلمان عبيدي خطط‬ ‫لألمر منذ سنة‪.‬‬

‫استؤنفت في بريطانيا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫حـمـلــة االن ـت ـخــابــات التشريعية‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ب ـ ــات ـ ــت ت ـ ـت ـ ـم ـ ـحـ ــور حـ ــول‬ ‫األم ـ ــن‪ ،‬بـيـنـمــا ت ــواص ــل الـشــرطــة‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــاتـ ـه ــا ح ـ ـ ـ ــول الـ ـشـ ـبـ ـك ــة‬ ‫الجهادية التي تقف وراء اعتداء‬ ‫مانشستر‪.‬‬ ‫وكــانــت الـحـمـلــة لالنتخابات‬ ‫الـتـشــريـعـيــة ال ـتــي س ـت ـجــرى في‬ ‫ال ـثــامــن م ــن يــون ـيــو‪ ،‬عـلـقــت منذ‬ ‫ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء بـ ـع ــد االع ـ ـ ـتـ ـ ــداء الـ ــذي‬ ‫ا سـتـهــدف حفلة غنائية وأسفر‬ ‫عن سقوط ‪ 22‬قتيال و‪ 75‬جريحا‬ ‫بينهم اطفال ومراهقون‪.‬‬ ‫أث ـ ـ ــار زعـ ـي ــم حـ ـ ــزب "الـ ـعـ ـم ــال"‬ ‫المعارض‪ ،‬جيرمي كوربين‪ ،‬الذي‬ ‫يـنـتـمــي إل ــى ال ـج ـن ــاح ال ـي ـســاري‬ ‫ال ـم ـت ـش ــدد ف ــي ال ـ ـحـ ــزب‪ ،‬س ـجــاال‬ ‫ان ـت ـخــاب ـيــا بـ ـش ــأن اإلرهـ ـ ـ ــاب مــع‬ ‫حــزب المحافظين الـحــاكــم‪ ،‬بعد‬ ‫أن ادعى أن اإلرهاب الذي يضرب‬ ‫داخ ــل ال ـبــاد سـبـبــه "الـتــدخــات‬ ‫البريطانية في الـخــارج"‪ .‬وردت‬ ‫وزيرة الداخلية البريطانية‪ ،‬أمبر‬ ‫راد‪ ،‬عـلــى تـصــريـحــات كــوربـيــن‪،‬‬ ‫متهمة اياه بأنه يبرر اإلرهاب‪.‬‬ ‫وك ــان كــوربـيــن قــد أج ـبــر قبل‬ ‫ي ــوم ـي ــن ع ـل ــى الـ ـق ــول إن ه ـجــوم‬ ‫مانشستر "عمل إرهابي"‪ ،‬وذلك‬ ‫بـ ـع ــد أن وص ـ ـ ــف ال ـ ـه ـ ـجـ ــوم فــي‬ ‫تصريح قبل ذلك بأنه "عمل من‬ ‫أعمال العنف المروعة"‪.‬‬ ‫وشكك كوربين بالحرب على‬ ‫اإلرهاب قائال‪« :‬يجب أن نتحلى‬ ‫بالشجاعة الكافية لالعتراف بأن‬ ‫الـحــرب على اإلره ــاب‪ ،‬ببساطة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـيـســت فــاع ـلــة»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬نـحــن‬ ‫بحاجة إلى طريقة أذكى لخفض‬

‫التهديدات من الدول التي تغذي‬ ‫اإلرهابيين وتولد اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وخ ـ ــاط ـ ــب ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة‬ ‫البريطانية قائال‪« :‬أريد أن أطمئنكم‬ ‫أنه تحت قيادتي‪ ،‬لن يتم إرسالكم‬ ‫إلــى الخارج إال عند وجــود حاجة‬ ‫واضحة‪ ،‬وعندما يكون هناك خطة‪،‬‬ ‫وعندما يكون لديكم الموارد ألداء‬ ‫مهمتكم لضمان نتيجة تؤدي إلى‬ ‫سالم دائــم»‪ .‬وتعهد بإلغاء خفض‬ ‫نفقات خدمات الشرطة والطوارئ‬ ‫ال ـت ــي طـبـقـهــا حـ ــزب الـمـحــافـظـيــن‬ ‫المنتمية له رئيسة الوزراء تيريزا‬ ‫م ــاي‪ .‬واس ـت ـط ــرد‪« :‬س ـي ـكــون هـنــاك‬ ‫المزيد من الشرطة في الشوارع في‬ ‫عهد حكومة بقيادة العمال»‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ق ـ ـ ــال وزي ـ ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي ريـ ـك ــس‬ ‫ت ـي ـل ــرس ــون‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن ال ـح ـكــومــة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة ت ـت ـح ـمــل ال ـم ـســؤول ـيــة‬ ‫الكاملة عن تسريب معلومات من‬ ‫تحقيق الـشــرطــة الـبــريـطــانـيــة في‬ ‫تفجير مانشستر يوم االثنين الذي‬ ‫قتل فيه ‪ 22‬شخصا‪.‬‬ ‫ووقف تيلرسون إلى جوار وزير‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـبــري ـطــانــي بــوريــس‬ ‫جونسون في لندن‪ ،‬وقال‪« :‬انفطرت‬ ‫القلوب في كل أنحاء أميركا» لدى‬ ‫سماع نبأ الهجوم‪.‬‬ ‫وع ـل ـقــت ال ـش ــرط ــة الـبــريـطــانـيــة‬ ‫لـفـتــرة وج ـيــزة ت ـبــادل المعلومات‬ ‫مع الواليات المتحدة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بعد أن ظهرت تفاصيل سرية من‬ ‫تحقيقها ع ــدة م ــرات ف ــي وســائــل‬ ‫إعـ ـ ــام أم ـي ــرك ـي ــة أولـ ـه ــا صـحـيـفــة‬ ‫نيويورك تايمز‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف‪« :‬نتحمل المسؤولية‬ ‫الكاملة عن ذلك‪ ،‬ومن المؤكد أننا‬

‫تقدم عمالي‬

‫قنابل «مهداة» من مانشستر إلى «داعش»‬ ‫تناقل نشطاء على مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫صورة تظهر عبارات كتبت على قنابل محملة على‬ ‫مقاتالت تابعة لسالح الجو البريطاني‪ ،‬قبيل شن‬ ‫غــارات تستهدف تنظيم" داعــش" في سورية‪ .‬وكتب‬ ‫على الصور‪ ،‬التي أكد سالح الجو البريطاني عبارة‬ ‫"مــع الـحــب مــن مانشستر" مكتوبة عـلــى قنبلة من‬

‫نــأســف ل ـح ــدوث ــه»‪ .‬وم ـضــى قــائــا‪:‬‬ ‫«ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ـن ـشــر م ـع ـلــومــات‬ ‫بـ ـص ــورة غ ـيــر الئ ـ ـقـ ــة‪ ...‬ن ــدي ــن ذلــك‬ ‫بالتأكيد»‪ .‬وطلبت رئيسة الوزراء‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ت ـ ـيـ ــريـ ــزا م ـ ـ ــاي مــن‬ ‫الرئيس االميركي دونالد ترامب‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬على هامش قمة حلف‬ ‫شمال االطلسي في بروكسل إبقاء‬ ‫المعلومات المرتبطة بالتحقيق‬ ‫س ــري ــة‪ .‬وت ـع ـهــد ت ــرام ــب بـمــاحـقــة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن ع ـ ــن الـ ـتـ ـس ــريـ ـب ــات‪.‬‬ ‫ون ـت ـي ـج ــة لـ ـه ــذا ال ـت ـع ـه ــد‪ ،‬أع ـل ـنــت‬ ‫ال ـش ــرط ــة ال ـبــري ـطــان ـيــة ع ــن ع ــودة‬ ‫التبادل مجددا بعد تعهد ترامب‬ ‫بمالحقة المسريبن‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدت م ـ ــاي أم ـ ـ ــام شــركــائ ـهــا‬ ‫فــي مجموعة السبع فــي إيطاليا‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬ضـ ــرورة مــواصـلــة مكافحة‬ ‫االرهـ ـ ــاب ب ــإص ــرار‪ ،‬ق ـبــل أن تـعــود‬ ‫مساء الى لندن‪ .‬ودعت إلى أن تقوم‬ ‫مجموعات اإلنترنت الكبرى ببذل‬ ‫مزيد من الجهود الزالة المضامين‬ ‫االكـ ـث ــر ت ـط ــرف ــا م ــن م ـح ـتــويــات ـهــا‪.‬‬ ‫وقــال مسؤول بريطاني كبير قبل‬ ‫االج ـت ـمــاع إن «ال ـح ــرب تـنـتـقــل من‬ ‫ميدان القتال إلى االنترنت»‪.‬‬

‫نــوع "هـيــل فــايــر"‪ .‬يـشــار إلــى أن هــذا األم ــر مألوف‬ ‫لدى الطيارين في ردود فعل على أعمال وهجمات‬ ‫نفذها التنظيم‪ ،‬حيث كتب الطيارون األردنيون‪،‬‬ ‫ف ــي ف ـبــرايــر ‪ ،2015‬عـ ـب ــارات ض ــد الـتـنـظـيــم ال ــذي‬ ‫نشر فيديو يظهر إح ــراق الـطـيــار األردن ــي معاذ‬ ‫الكساسبة‪.‬‬

‫وأظـهــر اسـتـطــاع جــديــد للرأي‬ ‫أن حزب العمال ضيق الفارق إلى‬ ‫خمس نقاط مع حزب المحافظين‬ ‫الـ ـ ــذي ت ـت ــزع ـم ــه مـ ـ ــاي‪ .‬وأص ـب ـحــت‬ ‫مـ ـي ــزانـ ـي ــة ال ـ ـشـ ــرطـ ــة والـ ـسـ ـي ــاس ــة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ع ـل ــى رأس ال ـق ـضــايــا‬ ‫المطروحة للنقاش خالل الحمالت‪.‬‬ ‫وت ـق ــوم ال ـشــرطــة ب ــدوري ــات في‬ ‫ال ـ ـمـ ــدن والـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــارات‪ ،‬وتـ ـ ــم إبـ ــاغ‬

‫المستشفيات لتستعد‪ ،‬لكن وزير‬ ‫األمــن بــن واالس قــال إنــه ال يوجد‬ ‫دليل عن تهديد بعينه خالل عطلة‬ ‫نهاية األسبوع عندما تشهد البالد‬ ‫عددا من األحداث المهمة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاي دعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت إل ـ ـ ــى‬ ‫االنتخابات المبكرة لتعزيز موقفها‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـف ــاوض ــات بـ ـش ــأن خـ ــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع الـتــأيـيــد للمحافظين‬ ‫إلى ‪ 43‬في المئة بينما ارتفع الدعم‬ ‫لحزب العمال إلى ‪ 38‬في المئة في‬ ‫استطالع لمؤسسة يــوغــوف‪ ،‬مما‬ ‫أسفر عن تراجع اإلسترليني أمام‬ ‫الـ ــدوالر وال ـي ــورو أكـثــر مــن نصف‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫التحقيقات‬ ‫وفي إطار التحقيقات الجارية‪،‬‬ ‫ألقت الشرطة البريطانية القبض‬ ‫عـ ـل ــى رج ـ ـ ـ ــل‪ ،‬أم ـ ـ ــس ف ـ ــي ض ــاح ـي ــة‬ ‫موس سايد ليكون بذلك الشخص‬ ‫العاشر الــذي تحتجزه السلطات‪،‬‬ ‫فيما لــه صلة بهجوم مانشستر‪.‬‬ ‫ومــن بين المعتقلين فتى بيلغ الـ‬ ‫‪ 16‬من عمره وبعد ذلــك‪ .‬استعانة‬ ‫الـ ـش ــرط ــة الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ب ـخ ـب ــراء‬ ‫للمفرقعات أثناء تفتيشها لمنزل‬ ‫في مدينة ويغان االنكليزية‪ .‬وزعم‬ ‫الضباط الذين فتشوا منزل عبيدي‬ ‫أمـ ــس أن ـه ــم وجـ ـ ــدوا م ـخ ـبــأ كـبـيــرا‬ ‫مــن الـمــواد الكيميائية المتفجرة‬ ‫وغيرها من المكونات‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يثير مخاوف حــول ما إذا كــان قد‬ ‫ص ـنــع عـ ــدة ق ـنــابــل ووزعـ ـه ــا على‬ ‫متطرفين بريطانيين‪ .‬واقتحمت‬ ‫ال ـشــرطــة أي ـضــا م ـحــل حــاقــة كــان‬

‫يـ ـت ــردد ع ـل ـيــه ع ـب ـي ــدي‪ .‬وأظـ ـه ــرت‬ ‫التحقيقات أن عبيدي خطط لهذا‬ ‫ال ـه ـج ــوم م ـنــذ ن ـحــو ع ـ ــام‪ ،‬إذ كــان‬ ‫يـشـتــري ال ـم ــواد ال ــازم ــة للهجوم‬ ‫ويخزنها على دفعات‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أظ ـهــرت أي ـضــا سـجــاتــه البنكية‪.‬‬ ‫وذكرت بعض التقارير أن عبيدي‬ ‫أصيب في معركة مع داعش‪.‬‬

‫ال يوجد تهديد‬ ‫أمـنـيــا‪ ،‬ق ــال وزي ــر بــريـطــانــي إن‬ ‫أجهزة الطوارئ في البالد مستعدة‬ ‫ل ـه ـج ـمــات مـحـتـمـلــة ع ـل ــى أحـ ــداث‬ ‫ع ــام ــة خـ ــال ال ـع ـط ـلــة األس ـبــوع ـيــة‬ ‫المقبلة‪ ،‬لكن لم ترد أي معلومات‬ ‫بشأن تهديدات محددة بعد هجوم‬ ‫مانشستر الذي أوقع ‪ 22‬قتيال يوم‬ ‫االثنين‪ .‬ويوم االثنين عطلة رسمية‬ ‫فـ ــي ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا‪ ،‬ويـ ـشـ ـه ــد مـطـلــع‬ ‫األسبوع عددا من األحداث الهامة‬ ‫مثل نهائي كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم في لندن اليوم‪.‬‬ ‫وقال وزير األمن البريطاني بن‬ ‫واالس إن التقارير التي أفادت بأن‬ ‫ال ـس ـل ـطــات أب ـل ـغــت الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫باالستعداد لمطلع األسبوع تأتي‬ ‫ف ــي إط ـ ــار رفـ ــع درج ـ ــة االس ـت ـع ــداد‬ ‫األمـنــي بــوجــه عــام‪ ،‬وإن هــذا ليس‬ ‫نتيجة تلقي معلومات محددة‪.‬‬ ‫وأوض ــح «ه ــذا إج ــراء اح ـتــرازي‬ ‫بالدرجة األولــى‪ ...‬ال يوجد تهديد‬ ‫محدد لحدث معين»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف أيضا أن الشرطة على‬ ‫ث ـق ــة مـ ــن ال ـك ـش ــف عـ ــن ش ـب ـك ــة مــن‬ ‫األشـخــاص الضالعين فــي هجوم‬ ‫ي ــوم االث ـن ـي ــن‪ ،‬وقـ ــال إن الـحـكــومــة‬ ‫تحتاج إلى أدوات إلجبار شركات‬

‫مثل فيسبوك على حذف المحتوى‬ ‫الـخـطـيــر ع ـلــى اإلن ـت ــرن ــت ب ـصــورة‬ ‫أسرع‪.‬‬

‫روسيا‬ ‫م ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬أوصـ ـ ــت روس ـي ــا‬ ‫أمس مواطنيها بتجنب السفر إلى‬ ‫المملكة المتحدة بسبب مستوى‬ ‫الـتـهــديــد االره ــاب ــي فـيـهــا‪ .‬وقــالــت‬ ‫إن «س ـفــارة روس ـيــا فــي بريطانيا‬ ‫توصي للمواطنين الروس بتجنب‬ ‫السفر الى هذا البلد‪ ،‬وزيارة المدن‬ ‫ال ـك ـبــرى خ ـصــوصــا‪ ،‬إال اذا أمـلــت‬ ‫الرحلة ضرورة قصوى»‪ .‬وأضافت‬ ‫أن هــذا الـقــرار «يـبــرره رفــع حكومة‬ ‫المملكة المتحدة مستوى التحذير‬ ‫م ــن الـتـهــديــد االره ــاب ــي ال ــى اعـلــى‬ ‫مستواه»‪.‬‬

‫دعم فرنسي‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬عـ ـ ــرض ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس‬ ‫مـ ـس ــاع ــدة م ـ ــاي ف ــي ح ـش ــد ال ــدع ــم‬ ‫للحرب ضد اإلرهاب‪.‬‬ ‫وقال الرئيس المنتخب حديثا‬ ‫ل ـمــاي فــي ف ـنــدق س ــان دومينيكو‬ ‫باالس ببلدة تاورمينا في صقلية‪:‬‬ ‫«نعرف هذه النوعية من الهجمات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا ‪« :‬سنبذل كــل مــا بوسعنا‬ ‫لزيادة هذا التعاون على المستوى‬ ‫األوروب ــي لفعل المزيد من وجهة‬ ‫نـظــر ثـنــائـيــة لـلـتـصــدي ل ــإره ــاب‪.‬‬ ‫سنفعل ذلــك خــال الـيــوم بالكامل‬ ‫ألن هذا هو التحدي المشترك»‪.‬‬ ‫(لندن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬بي بي‬ ‫سي‪ ،‬ديلي ميل‪ ،‬إيه بي سي)‬

‫العراق‪« :‬الحشد» يتقدم في سنجار‬ ‫المالكي يفتح معركة الترقيات في الجيش‬ ‫أع ـل ـن ــت قـ ـ ــوات ال ـح ـش ــد ال ـش ـع ـبــي الـشـيـعـيــة‬ ‫العراقية‪ ،‬أمس‪ ،‬سيطرتها على أربع قرى وطريق‬ ‫سنجار– البعاج غربي قضاء القيروان في قضاء‬ ‫سنجار غرب الموصل الحدودي مع سورية‪.‬‬ ‫وقال إعالم الحشد‪ ،‬إن «قوات بدر باالشتراك‬ ‫مع فرقة اإلمام علي القتالية تمكنت من السيطرة‬ ‫ً‬ ‫على طريق سنجار‪ -‬بعاج القتالية»‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫«كما تمت السيطرة على قرى بيسكي‪ -‬الحاتمية‬ ‫ قابوسية ‪ -‬رمبوس غربية‪ ،‬بعد تحرير بلدة‬‫كوجو التي تعتبر المعقل الرئيسي لداعش في‬ ‫مناطق غــرب القيروان‪ ،‬بعد معارك شرسة مع‬ ‫إرهابيي داعش المحاصرين بداخلها»‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أشــار مدير ناحية السعدية احمد‬ ‫الزركوشي في محافظة ديالى أمس‪ ،‬إلى إحباط‬ ‫هـجــوم لتنظيم «داع ــش» على نقطتي مرابطة‬ ‫أمنية فــي محيط بحيرة حمرين شـمــال شرق‬ ‫ب‍عقوبة‪ ،‬مضيفا أن منتسبي األجـهــزة األمنية‬ ‫تصدوا لهم‪.‬‬ ‫وأكد الزركوشي أن «الوضع تحت السيطرة‪،‬‬ ‫وبدأت عمليات تمشيط في محيط موقع الهجوم‬ ‫لتعقب فلول داعش»‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬قــال نــوري المالكي‪ ،‬نائب‬ ‫الرئيس العراقي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن «تنظيم داعش‬ ‫مؤامرة أميركية»‪ ،‬وإن الرئيس األميركي السابق‬ ‫باراك أوباما هو من «صمم سقوط الموصل بيد‬

‫التنظيم‪ ،‬من خالل اجتماعات في إقليم كردستان‬ ‫حضرها ضباط أميركيون»‪.‬‬ ‫وألـ ـق ــى ال ـم ــال ـك ــي‪ ،‬ف ــي م ـقــاب ـلــة ت ـل ـفــزيــون ـيــة‬ ‫بالمسؤولية عــن مـجــزرة قــاعــدة «سبايكر» في‬ ‫محافظة صالح الدين‪ ،‬على قائد الفرقة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي الـجـيــش‪ ،‬متهما إي ــاه بــاالنـسـحــاب‪ ،‬تنفيذا‬ ‫ألوامر جهة سياسية ينتمي إليها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال محافظ نينوى السابق‪ ،‬أثيل‬ ‫النجيفي‪ ،‬إن «المالكي ال يمتلك أي أدلة حقيقية‬ ‫على هذه المؤامرة التي يدعيها‪ ،‬وانــه تساهل‬ ‫في تسليم الموصل لتنظيم الدولة لتصوره أنه‬ ‫ال يستطيع إال حماية بغداد وكربالء وسامراء‬ ‫وديالى‪ ،‬ومن ثم فعليه أن يضحي بغيرها من‬ ‫المناطق»‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـنـجـيـفــي أن «ال ـمــال ـكــي رف ــض دخ ــول‬ ‫البيشمركة للمشاركة في الدفاع عن الموصل‬ ‫وتلعفر ومنع سقوطهما‪ ،‬كما أنه لم يتخذ أي‬ ‫ً‬ ‫إجراء لمنع سقوط المدينة‪ ،‬ولم يتفاوض مثال‬ ‫مع أميركا أو مع األكراد لتفادي ذلك السقوط»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أيد رئيس لجنة «الشهداء والسجناء‬ ‫الـسـيــاسـيـيــن» ع ـبــداإللــه الـنــائـلــي أم ــس‪ ،‬حديث‬ ‫الـمــالـكــي عــن تـكــريــم ض ـبــاط تـسـبـبــوا بـمـجــزرة‬ ‫سـبــايـكــر وتـسـلـيـمـهــم م ـنــاصــب م ـه ـمــة‪ .‬ولـفـتــت‬ ‫مصادر إلى أن إثارة المالكي لهذا األمر بهدف‬ ‫الـ ـتـ ـص ــدي ل ـت ــرق ـي ــات ب ـع ــض ضـ ـب ــاط ال ـج ـيــش‬

‫ال ـم ـنــاوئ ـيــن لـ ــه‪ ،‬ول ـل ـض ـغــط لـمـنـحــه ح ـصــة في‬ ‫الترقيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف ـت ـحــت ال ـس ـل ـطــات ال ـع ــراق ـي ــة تـحـقـيـقــا في‬ ‫اتهامات حول ارتكاب عناصر وحــدة عسكرية‬ ‫عمليات تعذيب وقتل واغتصاب خالل معارك‬ ‫اس ـت ـع ــادة مــدي ـنــة ال ـم ــوص ــل‪ ،‬ب ـح ـســب م ــا اف ــاد‬ ‫المتحدث باسم وزارة الداخلية امس األول‪.‬‬ ‫واالنتهاكات التي ذكرتها مجلة «در شبيغل»‬ ‫األلـمــانـيــة قــد ت ــؤدي ال ــى اض ـطــرابــات‪ ،‬حـتــى ان‬ ‫كانت الـقــوات العراقية على وشــك االنتهاء من‬ ‫استعادة الموصل‪ ،‬المعقل الرئيسي للجهاديين‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـب ـلــد‪ .‬ون ـش ــرت «در شـبـيـغــل» تـقــريــرا‬ ‫لـلـمـصــور ال ـع ــراق ــي ع ـلــي ارك ـ ـ ــادي‪ ،‬الـ ــذي غ ــادر‬ ‫البالد مع عائلته حول مشاهدته اثناء مرافقته‬ ‫ضباطا من قوات الرد السريع مع جنودهم وهم‬ ‫يعذبون ويغتصبون ويقتلون في مناطق جنوب‬ ‫الموصل بين اكتوبر وديسمبر ‪.2016‬‬ ‫واستنادا إلى لقطاته‪ ،‬أفــادت شبكة «ايه بي‬ ‫ســي ن ـيــوز» أي ـضــا أن ق ــوة ال ــرد الـســريــع قامت‬ ‫بتعذيب محتجزين لديها‪.‬‬ ‫وأثار تقريره موجة من االنتقادات في العراق‪،‬‬ ‫حيث رأى البعض انه يسعى الى تشويه سمعة‬ ‫ال ـقــوات الـعــراقـيــة مــن اج ــل الـحـصــول عـلــى حق‬ ‫اللجوء‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬الوكاالت)‬

‫طالب وزير خارجية البحرين‬ ‫الشيخ خالد بن أحمد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫المرشد اإليراني األعلى علي‬ ‫خامنئي بـ"الصمت" وبـ"كف شره"‪،‬‬ ‫واصفا األمين العام لحزب الله‬ ‫حسن نصرالله بـ"المعتوه"‪ ،‬بعد‬ ‫تصريحات لهما عن البحرين‬ ‫والمملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وقال بن أحمد‪ ،‬في تغريدة‬ ‫عبر حسابه على "تويتر"‪ ،‬إن‬ ‫"البحرين بخير وأهلها بخير‪،‬‬ ‫وليصمت مرشد ثورة إيران‬ ‫ويكف شره‪ ،‬وينتبه لمشاكل‬ ‫بالده التي ال تعد وال تحصى"‪.‬‬ ‫وفي تغريدة أخرى‪ ،‬تساءل‬ ‫وزير خارجية البحرين‪ ،‬بعد‬ ‫خطاب حسن نصرالله‪ ،‬الذي‬ ‫هاجم السلطات السعودية‬ ‫والبحرينية‪ ،‬عن موقف وزير‬ ‫خارجية لبنان جبران باسيل‬ ‫من هذه التصريحات‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"هل يستطيع وزير خارجية‬ ‫لبنان أن ينأى بنفسه عن السب‬ ‫والشتم الذي يقوم به اآلن حليفه‬ ‫اإلرهابي المعتوه نصرالله بحق‬ ‫السعودية والبحرين؟"‪.‬‬

‫تركيا تعزل ‪ 4‬آالف‬ ‫قاض َّ‬ ‫ومد ٍع‬ ‫ٍ‬

‫قال وزير العدل التركي بكر‬ ‫بوزداج‪ ،‬أمس‪ ،‬إن تركيا عزلت‬ ‫أكثر من أربعة آالف قاض وممثل‬ ‫لالدعاء‪ ،‬لالشتباه في صلتهم‬ ‫بمحاولة االنقالب التي وقعت‬ ‫العام الماضي‪ .‬وأكد بوزداج أنه‬ ‫تم تطهير القضاء من أنصار رجل‬ ‫الدين المقيم في الواليات المتحدة‬ ‫فتح الله غولن‪ ،‬الذي تحمله تركيا‬ ‫مسؤولية محاولة االنقالب في ‪15‬‬ ‫يوليو الماضي‪.‬‬ ‫وأقيل أكثر من ‪ 100‬ألف شخص‬ ‫في الشرطة والقضاء والقطاعين‬ ‫الحكومي والخاص أو أوقفوا عن‬ ‫العمل‪ ،‬بسبب مزاعم بصلتهم‬ ‫باالنقالب‪ ،‬وهو األمر الذي أثار‬ ‫قلق حلفاء تركيا الغربيين‬ ‫وجماعات حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫اشتباكات عنيفة في ليبيا‬ ‫بين «الوفاق» والغويل‬

‫رغ ــم أج ــواء ال ـحــرب الـمـتــواصـلــة فــي ال ـعــراق‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـع ــارك الـ ــدائـ ــرة ب ـي ــن ال ـ ـقـ ــوات ال ـعــراق ـيــة‬ ‫وعناصر تنظيم «داعش» في مدينة الموصل‪،‬‬ ‫وفي خطوة تظهر تمسك العراقيين بالحياة‬ ‫ورفضهم للدمار‪ ،‬نظم في العاصمة العراقية‬

‫بغداد‪ ،‬حفل لتتويج ملكة جمال العراق للعام‬ ‫‪ .2017‬واخ ـت ـي ــرت ف ـي ــان ع ـم ــرو مـلـكــة جـمــال‬ ‫العراق من بين الفتيات اللواتي شاركن من‬ ‫المحافظات العراقية كافة‪ .‬وفي الصورة عمرو‬ ‫بعد تتويجها أمس (رويترز)‬

‫شهدت العاصمة الليبية طرابلس‬ ‫منذ ساعات الصباح األولى‬ ‫أمس‪ ،‬اشتباكات عنيفة بين قوات‬ ‫حكومة الوفاق‪ ،‬المدعومة من‬ ‫األمم المتحدة ويترأسها فايز‬ ‫السراج‪ ،‬وقوات حكومة خليفة‬ ‫الغويل‪ ،‬المنبثقة عن المؤتمر‬ ‫الوطني السابق‪ .‬وشوهدت أعمدة‬ ‫دخان تتصاعد بكثافة قرب فندق‬ ‫ريسكوس‪ ،‬مقر حكومة "الغويل"‬ ‫السابق‪ ،‬وفي طريق المطار‪،‬‬ ‫وسط أصوات األسلحة الثقيلة‬ ‫المتوالية‪ .‬وامتدت رقعة القتال‬ ‫بين الطرفين‪ .‬لتشمل مشروع‬ ‫العضبة بوسليم‪ ،‬وباب بن غشير‪،‬‬ ‫وطريق المطار‪ ،‬وهي أحياء تعتبر‬ ‫نقاط تماس بين الجانبين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬

‫قمة صعبة لـ «جي ‪ ...»7‬وترامب يتعهد بحل أزمة كوريا‬ ‫محاوالت لتجاوز انتقادات الرئيس األميركي لبرلين‪ ...‬وتوسك يصفه بـ «العاطفي» تجاه روسيا‬

‫سلة أخبار‬ ‫مقتل صحافيين‬ ‫يغطيان معارك تعز‬

‫أفادت مصادر مطلعة في‬ ‫اليمن عن مقتل صحافيين‬ ‫اثنين في مدينة تعز صباح‬ ‫أمس‪ ،‬وإصابة آخرين جراء‬ ‫استهدافهم من قبل ميليشيات‬ ‫الحوثي والمخلوع صالح أثناء‬ ‫تغطيتهم للمعارك الميدانية‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن كال‬ ‫من اإلعالميين تقي الدين‬ ‫الحذيفي‪ ،‬متعامل مع قناة‬ ‫العربية‪ ،‬ووائل العبسي‬ ‫قتال‪ ،‬فيما أصيب صالح‬ ‫الدين الوهباني بجروح‬ ‫خطيرة‪ ،‬وتعرض المصور‬ ‫وليد القدسي لبتر في ساقه‬ ‫اليسرى‪ ،‬أثناء تغطيتهم‬ ‫للمعارك الدائرة في محيط‬ ‫محمد علي عثمان شرق‬ ‫المدينة بين الجيش الوطني‬ ‫والميليشيات المسلحة‪.‬‬

‫إسرائيل تنقل ‪ 300‬معتقل‬ ‫فلسطيني إلى المستشفيات‬

‫ترامب وخلفه رئيس الوزراء اإليطالي باولو جنتيلوني وآبي والبيريطانية تيريزا ماي والكندي جاستن ترودو في القمة أمس (رويترز)‬

‫بعد المحادثات الصعبة التي‬ ‫أجراها مع مسؤولين أوروبيين‬ ‫وزعماء دول حلف شمال‬ ‫األطلسي‪ ،‬شارك الرئيس‬ ‫بقمة الـ«جي‬ ‫األميركي‪ ،‬أمس‪ً ،‬‬ ‫‪ »7‬التي شهدت أيضا مناقشات‬ ‫صعبة بسبب تباين وجهات‬ ‫النظر على ضفتي األطلسي‪.‬‬

‫واج ـ ـ ـ ــه الـ ــرئ ـ ـيـ ــس األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫دونــالــد تــرامــب مــع بقية زعماء‬ ‫دول مـجـمــوعــة الـسـبــع (ج ــي ‪)7‬‬ ‫م ـحــادثــات شــاقــة وصـعـبــة لــدى‬ ‫اج ـت ـمــاع ـهــم‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ف ــي جــزيــرة‬ ‫صـقـلـيــة االي ـط ــال ـي ــة‪ ،‬غ ـ ــداة قمة‬ ‫صعبة جمعت الرئيس األميركي‬ ‫م ــع دول أعـ ـض ــاء ح ـل ــف ش ـمــال‬ ‫األطلسي (ناتو)‪.‬‬ ‫وعقد زعماء بريطانيا وكندا‬ ‫وف ــرن ـس ــا وأل ـم ــان ـي ــا وإي ـطــال ـيــا‬ ‫وال ـيــابــان وال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫محادثات لبحث ملفات سورية‬ ‫وك ــوري ــا الـشـمــالـيــة واالقـتـصــاد‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وانـضــم اليهم زعـمــاء تونس‬ ‫وإ ثـيــو بـيــا والنيجر ونيجيريا‬ ‫وكـ ـيـ ـنـ ـي ــا لـ ـلـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــات الـ ـي ــوم‬ ‫ليشرحوا ما الــذي يجب القيام‬ ‫به لتشجيع االستثمار واالبتكار‬ ‫في قارتهم‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء البولندي‬ ‫ال ـس ــاب ــق دون ــال ــد ت ــوس ــك ال ــذي‬

‫ي ـ ـ ـ ــرأس قـ ـم ــم زعـ ـ ـم ـ ــاء االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروبـ ـ ــي قـبــل ب ــدء االج ـت ـمــاع‪:‬‬ ‫«ال ش ــك أن ه ـ ــذه س ـت ـك ــون قـمــة‬ ‫مجموعة السبع األ صـعــب منذ‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات»‪ .‬وت ــوق ــع ال ـم ـس ـت ـشــار‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ل ـل ـب ـيــت األب ـي ــض‬ ‫جــاري كوهين مناقشات شاقة‬ ‫عــن ال ـت ـجــارة وال ـم ـنــاخ‪ .‬والـقـمــة‬ ‫هـ ــي ال ـم ـح ـط ــة األخـ ـ ـي ـ ــرة ضـمــن‬ ‫جــولــة مــدتـهــا تسعة أي ــام يقوم‬ ‫بها ترامب بدأها من السعودية‪.‬‬

‫«الناتو»‬ ‫ومـ ـ ــع وصـ ــولـ ــه الـ ـ ــى مـنـتـجــع‬ ‫تــاورم ـي ـنــا ال ـم ـطــل ع ـلــى الـبـحــر‬ ‫ال ـم ـت ــوس ــط ف ــي ص ـق ـل ـيــة‪ ،‬أل ـقــت‬ ‫ت ـصــري ـحــات ت ــرام ــب خ ــال قمة‬ ‫الناتو أمس االول بظاللها‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان تـ ــرامـ ــب قـ ـ ــال إن دول‬ ‫حلف األطلسي (نــاتــو) يدينون‬ ‫بمبالغ طائلة من المال للواليات‬ ‫المتحدة وللحلف وحثهم على‬

‫البيت األبيض يبرر «دفعة ترامب»‬ ‫قدم البيت األبيض‪ ،‬أمس‪ ،‬تفسيرا لمقطع فيديو‬ ‫يظهر فيه الرئيس دونالد ترامب وهو يدفع رئيس‬ ‫وزراء الجبل األسود دوشكو ماركوفيتش‪ ،‬ويزيحه‬ ‫ً‬ ‫جانبا ليتقدم إلى الصف األمامي بين مجموعة من‬ ‫زعماء حلف الناتو خالل قمة الحلف في بروكسل‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وتناقلت وســائــل إعــام عالمية مقطع الفيديو‬ ‫الــذي يظهر تــرامــب وهــو يزيح ماركوفيتش بقوة‬ ‫قائال‪« :‬تنحى جانبا يا هذا»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ش ــون سـبــايـســر ال ـم ـت ـحــدث بــاســم الـبـيــت‬ ‫األب ـيــض‪ ،‬إنــه لــم يشاهد الفيديو لكنه افـتــرض أن‬ ‫ترامب كان يتحرك ليتبوأ موقعه المخصص له عند‬

‫التقاط صورة جماعية لزعماء الحلف‪ ،‬وانه «لم يسع‬ ‫ألخذ موقع أفضل»‪.‬‬ ‫لكن الحادث وقع خالل جولة قام بها الزعماء في‬ ‫مقر الناتو الجديد قادها األمين العام للحلف ينس‬ ‫ستولتنبيرغ‪ ،‬وليس عند التقاط الصورة الرسمية‪.‬‬ ‫أمــا رئيس وزراء الجبل األس ــود‪ ،‬فقد وصــف ما‬ ‫ً‬ ‫حـصــل بــأنــه «م ـجــرد ح ــادث بـسـيــط»‪ ،‬مـضـيـفــا «مــن‬ ‫الطبيعي على أي حــال أن يقف الرئيس األميركي‬ ‫في الصف األول»‪.‬‬ ‫وأشار ماركوفيتش أنه أبلغ ترامب امتنانه على‬ ‫دعم انضمام الجبل األسود لعضوية «الناتو»‪ ،‬وهي‬ ‫العملية التي ستستكمل رسميا في ‪ 5‬يونيو المقبل‪.‬‬

‫تسديد الديون وزيــادة انفاقهم‬ ‫الدفاعي‪.‬‬ ‫وكان لتصريحاته وقع سلبي‬ ‫على الزعماء األوروبيين الذين‬ ‫كانوا يأملون أن يستغل الفرصة‬ ‫ليؤكد التزامه بالمادة الخامسة‬ ‫وتمثل المبدأ األساسي للحلف‪،‬‬ ‫وهـ ــو أن أي ه ـج ــوم ع ـل ــى أح ــد‬ ‫األع ـض ــاء يـعـتـبــر هـجــومــا على‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام لـحـلــف‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــال األط ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ــي ي ـ ـنـ ــس‬ ‫س ـ ـتـ ــو ل ـ ـت ـ ـن ـ ـبـ ــرغ إن ا لـ ــر ئ ـ ـيـ ــس‬ ‫األم ـي ــرك ــي دون ــال ــد ت ــرام ــب كــان‬ ‫ً‬ ‫واضـحــا فــي تصريحاته بشأن‬ ‫الدفاع عن أوروب ــا‪ ،‬وكــان أيضا‬ ‫« فـظــا» بشأن مطالبته للحلفاء‬ ‫بمزيد من اإلنفاق الدفاعي‪.‬‬ ‫وكــان تــرامــب هــدد فــي العام‬ ‫ا لـمــا ضــي بالتخلي عــن حلفاء‬ ‫واشـ ـنـ ـط ــن فـ ــي أوروب ـ ـ ـ ــا إن لــم‬ ‫يـنـفـقــوا مــا يـكـفــي عـلــى الــدفــاع‬ ‫في تصريحات أثارت قلقا على‬ ‫نحو خاص لدى دول البلطيق‬ ‫السوفياتية السابقة الواقعة‬ ‫على الحدود مع روسيا والتي‬ ‫ت ـخ ـشــى م ــن تـ ـك ــرار م ــا أقــدمــت‬ ‫عليه مــوسـكــو فــي ‪ 2014‬حين‬ ‫ضـمــت شـبــه جــزيــرة ال ـقــرم من‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬

‫روسيا‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أوضح رئيس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس االوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي دونـ ــالـ ــد‬ ‫ً‬ ‫تــوســك‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أنــه لــديــه شـعــورا‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا أق ـ ـ ــل ت ـ ـجـ ــاه روسـ ـي ــا‬ ‫م ـقــارنــة ب ـت ــرام ــب‪ .‬وق ـ ــال‪« :‬رب ـمــا‬ ‫أكــون أقــل تفاؤال عندما يتعلق‬ ‫األمـ ــر بـخـطــط ون ــواي ــا الــرئـيــس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين‪ ،‬ربما‬

‫يكون لدي شعور عاطفي أقل»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬إال أنه ورغم المشاعر‬ ‫المختلفة تجاه الكرملين‪ ،‬فإن‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي وال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة م ــازال ـت ــا تـتـفـقــان أنــه‬ ‫ي ـجــب اإلبـ ـق ــاء ع ـلــى ال ـع ـقــوبــات‬ ‫المفروضة على روسيا المتعلقة‬ ‫باألزمة األوكرانية»‪.‬‬

‫أن ترامب ليس لديه مشكلة مع‬ ‫األلمان‪ ،‬لكن مع فائض الميزان‬ ‫التجاري األلماني‪.‬‬ ‫وكانت بعض وسائل االعالم‬ ‫نقلت عن ترامب قوله إن األلمان‬ ‫«ش ـ ــري ـ ــرون لـ ـلـ ـغ ــاي ــة»‪ .‬ووصـ ــف‬ ‫يــونـكــر الـتـقــاريــر الـتــي نشرتها‬ ‫وس ــائ ــل إع ـ ــام أل ـمــان ـيــة بــأنـهــا‬ ‫مبالغ فيها‪ ،‬وأكــد أن ترامب لم‬ ‫يتحدث بعدوانية‪.‬‬

‫كـ ـم ــا أث ـ ـ ــار تـ ــرامـ ــب مـ ـخ ــاوف‬ ‫ب ـ ـس ـ ـبـ ــب انـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاده ألل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــا‬ ‫واتـ ـه ــامـ ـه ــا ب ــاتـ ـب ــاع س ـيــاســات‬ ‫تـجــاريــة «سيئة لـلـغــايــة»‪ ،‬خالل‬ ‫اجـتـمــاع مــع رئـيــس المفوضية‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة ج ــان ك ـل ــود يــونـكــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه ربـ ـم ــا يـتـخــذ‬ ‫خـ ـ ـط ـ ــوات ل ـل ـح ــد م ـ ــن م ـب ـي ـعــات‬ ‫الـسـيــارات األلمانية بالواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وحاول المستشار االقتصادي‬ ‫لترامب جاري كوهين التخفيف‬ ‫مــن ح ــدة الـتـصــريـحــات‪ ،‬مــؤكــدا‬

‫ثقة ألمانية‬

‫ألمانيا‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدور هـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬قـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ــت وزارة‬ ‫الخارجية األلمانية‪ ،‬أمس‪ ،‬إنها‬ ‫ال تتوقع اي خضة في العالقات‬ ‫بين ألمانيا والواليات المتحدة‪،‬‬ ‫إال أنها اعترفت بأن التعاون مع‬ ‫ترامب يشوبه الغموض‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم الخارجية‬ ‫األلـمــانـيــة فــي بــرلـيــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن‬ ‫مدى الثقة في اإلدارة األميركية‬ ‫«ل ــم يـتـغـيــر»‪ ،‬مـضـيـفــا أن هـنــاك‬ ‫«ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـس ـي ــاس ــي‬

‫عــاقــات عـمــل فـعــالــة عـلــى نحو‬ ‫جـيــد ومفعمة بــالـثـقــة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫فــي المقابل إلــى وجــود «بعض‬ ‫األمور التي يصعب التنبؤ بها»‪.‬‬

‫كوريا‬ ‫وح ــول الـشــأن ال ـكــوري‪ ،‬أعلن‬ ‫ترامب‪ ،‬أمــس‪ ،‬في تاورمينا‪ ،‬أن‬ ‫«ال ـم ـش ـك ـلــة ال ـك ــوري ــة الـشـمــالـيــة‬ ‫سـ ـيـ ـت ــم ح ـ ـل ـ ـهـ ــا»‪ ،‬وذلـ ـ ـ ـ ــك خـ ــال‬ ‫لـقــاء ثـنــائــي مــع رئـيــس ال ــوزراء‬ ‫الياباني شينزو آبي‪.‬‬ ‫وقالت القائمة بأعمال مساعد‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة ل ـشــؤون شــرق‬ ‫آسيا والمحيط الهادي سوزان‬ ‫ث ــورنـ ـت ــون بـ ـ ـ ــوزارة ال ـخــارج ـيــة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن الـصـيــن‬ ‫أدرك ـ ــت أن وق ــت ال ـت ـف ــاوض مع‬ ‫كوريا الشمالية لكبح برنامجها‬ ‫النووي محدود‪ ،‬وإنها مستعدة‬ ‫لفرض عقوبات إضافية‪.‬‬ ‫(بروكسل‪ ،‬صقلية‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫قوات فرنسية خاصة في سورية‬ ‫واألسد يتقدم في «معركة البادية»‬ ‫مقتل ‪ 80‬من عائالت مقاتلي «داعش» بغارة أميركية في الميادين‬ ‫صـ ـ ــرحـ ـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــوات‬ ‫ال ـم ـس ـل ـحــة ال ـفــرن ـس ـيــة سـيـلـفــي‬ ‫غـ ــوالر أمـ ــس‪ ،‬أن فــرنـســا لديها‬ ‫قوات خاصة إلى سورية‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تـ ـن ــوي إرس ـ ـ ـ ــال ق ـ ـ ــوات ب ــري ــة‬ ‫الس ـت ـع ــادة مــدي ـنــة ال ــرق ــة الـتــي‬ ‫ت ـع ـت ـبــر ع ــاص ـم ــة الـ ــدولـ ــة ال ـتــي‬ ‫أعلنها تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت غـ ـ ـ ـ ــوالر ان «ه ـ ـنـ ــاك‬ ‫ق ـ ــوات خ ــاص ــة ت ـق ــوم بـعـمـلـيــات‬ ‫آنية»‪ ،‬مضيفة أن «إرســال قوات‬ ‫ب ـش ـك ــل ك ـث ـي ــف امـ ـ ــر م ـخ ـت ـل ــف»‪.‬‬ ‫وتتكتم فرنسا بشكل عام بشأن‬ ‫استخدام قواتها الخاصة التي‬ ‫يقدر عديدها ببضع عشرات من‬ ‫األفراد في سورية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت إن فــرنـســا تـنـفــذ «كــل‬ ‫حصتها» فــي التحالف الدولي‬ ‫ضــد تنظيم «داعـ ــش» بطائرات‬ ‫قتالية مـتـمــر كــزة فــي المنطقة‪.‬‬ ‫وي ـضــاف ال ــى ه ــذا مستشارون‬ ‫عـ ـسـ ـك ــري ــون وع ـ ـنـ ــاصـ ــر س ــاح‬ ‫المدفعية الفرنسيون‪.‬‬ ‫ويـ ــؤمـ ــن الـ ـتـ ـح ــال ــف ال ــدول ــي‬ ‫تغطية جوية واسعة ومدفعية‬ ‫مـ ـح ــدودة ل ـل ـق ــوات ال ـب ــري ــة ضد‬ ‫تـنـظـيــم «داعـ ـ ــش»‪ ،‬الـمـشـكـلــة من‬ ‫«ق ـ ــوات س ــوري ــة الــدي ـم ـقــراط ـيــة»‬ ‫(قـ ـس ــد) ال ـت ــي وص ـل ــت الـ ــى بعد‬ ‫ثالثة كيلومترات عن الرقة من‬ ‫الشرق‪ ،‬واربعة كيلومترات من‬ ‫الشمال‪.‬‬ ‫وقالت غوالر ان «الفكرة حتى‬

‫ل ــدى األم ـيــرك ـي ـيــن‪ ،‬ه ــي تكثيف‬ ‫القوات الحالية»‪.‬‬

‫معركة البادية‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــادت قـ ــوات‬ ‫النظام السوري للمرة االولى منذ‬ ‫‪ 2014‬الـطــريــق الــدولــي الــواصــل‬ ‫بين دمشق ومدينة تدمر األثرية‪،‬‬ ‫ب ـع ــدم ــا ت ـم ـك ـنــت ب ــدع ــم روسـ ــي‬ ‫من طرد الجهاديين من منطقة‬ ‫ص ـ ـحـ ــراويـ ــة واسـ ـ ـع ـ ــة‪ ،‬وفـ ـ ــق مــا‬ ‫أف ــاد الـمــرصــد ال ـســوري لحقوق‬ ‫االنسان امس‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ــرص ــد‪« :‬اسـتـطــاعــت‬ ‫قوات النظام بدعم من الطائرات‬ ‫ال ــروس ـي ــة ال ـت ــي ش ـنــت ضــربــات‬ ‫كثيفة‪ ،‬طــرد مقاتلي داعــش من‬ ‫مـنـطـقــة ص ـح ــراوي ــة تـمـتــد على‬ ‫مساحة اكـثــر مــن الــف كيلومتر‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــربـ ـ ــع»‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا ان م ـقــات ـلــي‬ ‫التنظيم «انسحبوا بشكل متتال‬ ‫م ــن مــواق ـع ـهــم نـتـيـجــة للقصف‬ ‫الكثيف»‪.‬‬ ‫وب ــدأت قــوات النظام بحسب‬ ‫المرصد هجومها قبل اسبوع‬ ‫للسيطرة على المنطقة الفاصلة‬ ‫ب ـي ــن م ــدي ـن ـت ــي دمـ ـش ــق وت ــدم ــر‬ ‫ال ــواقـ ـع ــة ف ــي م ـحــاف ـظــة حـمــص‬ ‫(وسط)‪.‬‬ ‫وت ـق ــع م ــدي ـن ــة ت ــدم ــر األث ــري ــة‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ع ـل ــى ق ــائ ـم ــة مـنـظـمــة‬ ‫األمم المتحدة للتربية والثقافة‬

‫وال ـ ـع ـ ـلـ ــوم (ي ــونـ ـسـ ـك ــو) ل ـل ـت ــراث‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي االنـ ـس ــان ــي‪ ،‬ف ــي قـلــب‬ ‫ال ـ ـبـ ــاديـ ــة ال ـ ـسـ ــوريـ ــة ال ـ ـتـ ــي ك ــان‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ــم ي ـس ـي ـطــر م ـن ــذ ال ـع ــام‬ ‫على اجــزاء واسعة منها قبل أن‬ ‫ً‬ ‫ي ـتــراجــع تــدري ـج ـيــا ف ــي األشـهــر‬ ‫األخ ـيــرة تـحــت وط ــأة الـضــربــات‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫وت ـش ـك ــل الـ ـب ــادي ــة ال ـس ــوري ــة‬ ‫ال ـم ـتــرام ـيــة ع ـلــى م ـســاحــة تـقــدر‬ ‫ب ـن ـحــو ت ـس ـع ـيــن الـ ــف كـيـلــومـتــر‬ ‫مـ ــربـ ــع‪ ،‬واح ـ ـ ـ ــدة مـ ــن ال ـج ـب ـه ــات‬ ‫الـمـتـعــددة األط ـ ــراف فــي الـحــرب‬ ‫ال ـس ــوري ــة ال ـم ـس ـت ـمــرة م ـنــذ عــام‬ ‫‪ ،2011‬والتي تسببت في مقتل‬ ‫اك ـ ـثـ ــر م ـ ــن ‪ 320‬أل ـ ـ ــف ش ـخ ــص‪.‬‬ ‫وت ـت ـقــدم ق ــوات ال ـن ـظــام فــي هــذه‬ ‫المنطقة الصحراوية على حساب‬ ‫الـفـصــائــل ال ـج ـهــاديــة م ــن جـهــة‪،‬‬ ‫والفصائل المعارضة المدعومة‬ ‫اميركيا والموجودة في المثلث‬ ‫ال ـحــدودي بين ســوريــة واألردن‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫ونـ ـف ــذت الـ ــواليـ ــات الـمـتـحــدة‬ ‫االسبوع الماضي ضربة جوية‬ ‫استهدفت قافلة لمقاتلين موالين‬ ‫لقوات النظام كانت في طريقها‬ ‫ال ــى مــوقــع عـسـكــري تـتــولــى فيه‬ ‫قــوات التحالف تــدريــب فصائل‬ ‫معارضة في منطقة التنف‪.‬‬ ‫وتسببت الضربة األميركية‬ ‫فــي مـقـتــل ثـمــانـيــة مـقــاتـلـيــن من‬ ‫ميليشيا تضم مقاتلين شيعة‬

‫ذكر نادي األسير الفلسطيني‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن أكثر من ‪ 300‬أسير‬ ‫فلسطيني من المضربين عن‬ ‫الطعام نقلوا إلى المستشفيات‬ ‫اإلسرائيلية بسبب تردي‬ ‫أوضاعهم الصحية‪ ،‬بعد مرور‬ ‫حوالي ‪ 40‬يوما على إضرابهم‬ ‫عن الطعام‪ ،‬خالل اليومين‬ ‫الماضيين‪.‬‬ ‫وقالت المتحدثة باسم‬ ‫النادي‪ ،‬أماني سراحنة‪ ،‬إن‬ ‫غالبية األسرى الذين نقلوا‬ ‫الى المستشفيات أخضعوا‬ ‫لـ «فحوصات طبية‪ ،‬وتمت‬ ‫إعادتهم الى العزل االنفرادي‪،‬‬ ‫بينما بقي قسم منهم في‬ ‫المستشفيات»‪.‬‬

‫مادورو يعرض الحوار‬ ‫بعد إجراءات قمعية‬

‫بعد فرض إجراءات قمعية‬ ‫في البالد‪ ،‬دعا رئيس فنزويال‬ ‫الشعبوي اليساري نيكوالس‬ ‫مادورو‪ ،‬أمس‪ ،‬قادة المعارضة‬ ‫إلى التحاور مع الحكومة على‬ ‫تشكيل جمعية تأسيسية‪،‬‬ ‫لكن المعارضة رفضت هذه‬ ‫الجمعية‪ ،‬وتعتبر أن الرئيس‬ ‫فصلها على قياسه‪.‬‬ ‫وقال مادورو خالل اجتماع‬ ‫عام في كراكاس «أؤكد دعوتي‬ ‫الى الحوار»‪ ،‬كاشفا عن أسماء‬ ‫القادة األربعة للمعارضة الذين‬ ‫دعاهم الى طاولة الحوار‪،‬‬ ‫موضحا‪« :‬أنهم خائفون‪ ،‬ألنهم‬ ‫«يعرفون أن الثورة تنتصر‬ ‫عليهم في أي انتخاب»‪.‬‬ ‫وتطالب المعارضة منذ أشهر‬ ‫بانتخابات عامة مبكرة وتنظم‬ ‫تظاهرات يومية تقريبا‪،‬‬ ‫دعما لهذا المطلب‪ .‬وتفيد‬ ‫استطالعات الرأي أن ‪ 7‬من‬ ‫كل ‪ 10‬فنزويليين‪ ،‬يتمنون‬ ‫استقالة مادورو في الوقت‬ ‫الراهن‪.‬‬

‫«داعش» يتبنى تفجير‬ ‫جاكرتا االنتحاري المزدوج‬

‫أطفال سوريون يشاركون في مسرحية مدرسية في ضاحية دوما المحاصرة قرب دمشق ‬ ‫مــدعــوم ـيــن م ــن إي ـ ــران ومــوال ـيــن‬ ‫لدمشق‪.‬‬

‫تحذير من إيران‬ ‫فــي غضون ذلــك‪ ،‬حــذر نائبان‬ ‫في مجلس النواب األميركي من‬ ‫نية إيران بناء قواعد عسكرية في‬ ‫سورية‪ ،‬مطالبين باتخاذ جميع‬ ‫التدابير الــازمــة للحيلولة دون‬ ‫حدوث ذلك‪.‬‬ ‫وكتب النائبان بيتر روسكام‬ ‫م ــن الـ ـح ــزب ال ـج ـم ـه ــوري‪ ،‬وت ـيــد‬ ‫دويتش من الحزب الديمقراطي‬ ‫رسـ ـ ــالـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى وزيـ ـ ـ ـ ـ ــري ال ـ ــدف ـ ــاع‬ ‫والخارجية األميركيين جيمس‬ ‫م ــاتـ ـي ــس وريـ ـ ـك ـ ــس تـ ـيـ ـل ــرس ــون‪،‬‬

‫يـ ـ ـح ـ ــذران ف ـي ـه ــا مـ ــن نـ ـي ــة إيـ ـ ــران‬ ‫الـ ــوصـ ــول إل ـ ــى ال ـب ـح ــر األب ـي ــض‬ ‫ال ـم ـت ــوس ــط ع ــن ط ــري ــق س ــوري ــة‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــرت ال ــرس ــال ــة أن «ح ـضــور‬ ‫إيـ ــران ال ــدائ ــم ف ــي س ــوري ــة‪ ،‬يضر‬ ‫بمصالح الواليات المتحدة‪ ،‬ومن‬ ‫شأنه أن يضعف إمكانية التوصل‬ ‫إلى حل سياسي للحرب»‪.‬‬ ‫وط ــالـ ـب ــت ب ــاتـ ـخ ــاذ ال ـت ــداب ـي ــر‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة لـ ــ»مـ ـن ــع انـ ـتـ ـق ــال قـ ــوات‬ ‫ومـعــدات عسكرية مــن إي ــران إلى‬ ‫ســوريــة عـبــر ال ـطــائــرات المدنية‬ ‫والتجارية»‪.‬‬

‫تأشيرة مسلم‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ح ــزب‬

‫«االت ـحــاد الديمقراطي» الـكــردي‪-‬‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـ ــذراع ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫لـ«وحدات حماية الشعب» صالح‬ ‫مـ ـسـ ـل ــم‪ ،‬إن أمـ ـي ــرك ــا لـ ــم تـمـنـحــه‬ ‫ً‬ ‫تأشيرة دخول لزيارتها‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه «كان للوبي التركي في أميركا‬ ‫دور في رفض منحي التأشيرة»‪.‬‬ ‫يـ ـش ــار إلـ ـ ــى أن هـ ـ ــذه هـ ــي ال ـم ــرة‬ ‫الثانية الـتــي يــر فــض فيها طلب‬ ‫مسلم زي ــارة الــواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫ع ـل ـمــا ب ـ ــأن ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫وافقت على تسليح «الوحدات»‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي غـ ـ ـ ـض ـ ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وب ـ ـعـ ــد‬ ‫تحذيرات أممية من تصاعد عدد‬ ‫القتلى المدنيين في الغارات على‬ ‫تـنـظـيــم «داع ـ ـ ــش»‪ ،‬ق ـتــل أم ــس ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصا بينهم ‪ 33‬طفال من أفراد‬

‫(أ ف ب)‬ ‫عائالت ارهابيي تنظيم «داعش»‪،‬‬ ‫في غارات نفذتها طائرات تابعة‬ ‫للتحالف الدولي بقيادة اميركية‬ ‫على مدينة الميادين في محافظة‬ ‫دير الــزور شرق سورية‪ ،‬وفق ما‬ ‫زع ــم ال ـمــرصــد ال ـس ــوري لـحـقــوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫ال ــدف ــاع األم ـيــرك ـيــة (الـبـنـتــاغــون)‬ ‫ً‬ ‫وف ـ ـ ــاة جـ ـن ــدي أمـ ـي ــرك ــي م ـت ــأث ــرا‬ ‫بـجــروح أصيب بها عند انقالب‬ ‫مركبته بشمال سورية‪.‬‬

‫أوقفت السلطات اإلندونيسية‪،‬‬ ‫أمس‪ 3 ،‬أشخاص يشتبه‬ ‫في تورطهم بتفجيرين أمام‬ ‫محطة للحافالت في جاكرتا‪،‬‬ ‫قتل فيهما ‪ 3‬شرطيين‪ ،‬وأعلن‬ ‫تنظيم «داعش» مسؤوليته‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫وكان انتحاريان فجرا‬ ‫نفسيهما مساء األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬في الشارع أمام‬ ‫محطة الحافالت كامبونغ‬ ‫ومياليو الواقعة في حي‬ ‫شعبي بالعاصمة‪ .‬وقتل ‪3‬‬ ‫شرطيين وجرح ‪ 5‬آخرون و‪5‬‬ ‫مدنيين‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫مسلحون يستهدفون حافلة تقل أقباطا في المنيا ويقتلون ‪28‬‬ ‫الصحراء ومعظم الضحايا أطفال‬ ‫إلى‬ ‫وفروا‬ ‫صموئيل‬ ‫األنبا‬ ‫دير‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫المجزرة‬ ‫نفذوا‬ ‫ملثمين‬ ‫إرهابيين‬ ‫‪10‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫• األزهر والكنيسة يطالبان الشعب بالوحدة‪ ...‬والسيسي يترأس اجتماعا أمنيا مصغرا وإدانات دولية وعربية‬

‫عناصر أمنية قرب موقع المجزرة (رويترز)‬

‫مصريون يهرعون الى أحد المستشفيات التي استقبلت الضحايا في المنيا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده ومي ياقوت وعمرو حسني‬

‫استيقظ المصريون أمس على‬ ‫نبأ بدد فرحة استقبال شهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬إذ ًقتل ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 28‬مسيحيا وأصيب‬ ‫‪ ،26‬معظمهم من األطفال‪،‬‬ ‫في هجوم إرهابي استهدف‬ ‫حافلة كنسية في طريقها إلى‬ ‫دير األنبا صموئيل بمحافظة‬ ‫المنيا (جنوب القاهرة)‪ ،‬وهو‬ ‫الهجوم الذي يأتي عقب تحذير‬ ‫السفارة األميركية بالقاهرة‬ ‫لرعاياها من قرب حدوث هجوم‬ ‫إرهابي في مصر‪.‬‬

‫الهجوم اإلرهابي‬ ‫جاء بعد أيام من‬ ‫تحذير للسفارة‬ ‫األميركية من هجوم‬ ‫إرهابي وشيك‬

‫ق ـب ـي ــل حـ ـل ــول ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫ال ـم ـع ـظــم‪ ،‬ورغـ ــم حــالــة ال ـط ــوارئ‬ ‫ال ـم ـع ـل ـن ــة فـ ــي م ـص ــر م ـن ــذ نـحــو‬ ‫ش ـ ـهـ ــريـ ــن‪ ،‬اسـ ـتـ ـه ــدف ــت ع ـن ــاص ــر‬ ‫ً‬ ‫إرهابية حافلة تقل أقباطا بينهم‬ ‫أطفال كانوا في طريقهم للصالة‬ ‫في دير األنبا صموئيل بمحافظة‬ ‫المنيا‪ ،‬صباح أمس الجمعة‪.‬‬ ‫وأطلق اإلرهابيون النار على‬ ‫الحافلة مما أسفر عن مقتل ‪28‬‬ ‫مـسـيـحـيــا وإصـ ــابـ ــة ‪ 26‬آخ ــري ــن‬ ‫أغ ـل ـب ـي ـت ـهــم م ــن األط ـ ـفـ ــال‪ ،‬وس ــط‬ ‫مـ ـ ـخ ـ ــاوف م ـ ــن تـ ـص ــاع ــد وتـ ـي ــرة‬ ‫العمليات التي تشنها التنظيمات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬وفي مقدمتها "داعش"‬ ‫ض ـ ــد ال ـم ـس ـي ـح ـي ـي ــن ف ـ ــي م ـصــر‬ ‫بصورة تهدد السالم االجتماعي‪.‬‬

‫‪ 10‬مسلحين‬ ‫مصدر أمني قال لـ"الجريدة" إن‬ ‫ع ـشــرة مــن اإلرهــاب ـي ـيــن الملثمين‬ ‫أطـلـقــوا ال ـنــار عـلــى حــافـلــة كنسية‬ ‫ت ـقــل أق ـب ــاط ــا ك ــان ــوا ف ــي طــريـقـهــم‬ ‫إلى دير األنبا صموئيل بالطريق‬ ‫الصحراوي الغربي بمركز مغاغة‬ ‫بمحافظة المنيا (صعيد مصر)‪،‬‬ ‫مما أسـفــر عــن مقتل ‪ 28‬مسيحيا‬ ‫مـعـظـمـهــم م ــن األط ـ ـفـ ــال‪ ،‬وإص ــاب ــة‬ ‫‪ 26‬آخ ــري ــن‪ ،‬ف ــي حـيــن نـجــا أربـعــة‬ ‫أط ـفــال مــن ال ـه ـجــوم‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن‬ ‫اإلره ــابـ ـيـ ـي ــن أط ـل ـق ــوا الـ ـن ــار عـلــى‬ ‫ً‬ ‫سيارة ربع نقل كانت تقل ‪ 16‬عامال‬ ‫في طريقهم إلى الدير ذاته‪ ،‬ورجح‬ ‫الـمـصــدر أن تـكــون ه ــذه العناصر‬ ‫على صلة بالخلية اإلرهابية التي‬ ‫هــاجـمــت الـكـنــائــس خ ــال األشـهــر‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬متوقعا أن يتم‬ ‫تجديد حالة الطوارئ ثالثة أشهر‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫الهجوم الخامس‬ ‫ويعد هجوم المنيا اإلرهابي‬

‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس مـ ـ ــن نـ ـ ــوعـ ـ ــه‪ ،‬والـ ـ ـ ــذي‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف تـ ـجـ ـمـ ـع ــات ق ـب ـط ـيــة‬ ‫بـعــد تفجير ا سـتـهــدف الكنيسة‬ ‫البطرسية في القاهرة‪ ،‬ديسمبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬م ـمــا أس ـفــر ع ــن مقتل‬ ‫‪ 29‬ق ـب ـط ـيــا‪ ،‬واسـ ـتـ ـه ــداف سبعة‬ ‫أقباط في العريش مما استدعى‬ ‫نـ ــزوح م ـئــات األسـ ــر المسيحية‬ ‫من سيناء إلى الداخل المصري‪،‬‬ ‫إضافة إلى هجومين على كنيسة‬ ‫مار جرجس بطنطا ومار مرقس‬ ‫بــاإلس ـك ـنــدريــة أب ــري ــل ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫أس ـفــرا عــن مـقـتــل نـحــو خمسين‬ ‫شـخـصــا معظمهم مــن األق ـبــاط‪،‬‬ ‫وأعلن "داعش" استهدافه األقباط‬ ‫منذ فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وأ ع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة‬ ‫والـ ـسـ ـك ــان م ـق ـت ــل ‪ 28‬مـسـيـحـيــا‬ ‫وإص ــاب ــة ‪ 26‬آخ ــري ــن ف ــي هـجــوم‬ ‫الـمـنـيــا اإلرهـ ــابـ ــي‪ ،‬وقـ ــال رئـيــس‬ ‫هـيـئــة اإلس ـع ــاف الــدك ـتــور أحمد‬ ‫األن ـ ـ ـصـ ـ ــاري إنـ ـ ــه تـ ــم نـ ـق ــل جـثــث‬ ‫القتلى والمصابين إلى مستشفى‬ ‫مـ ـغ ــاغ ــة بـ ــواس ـ ـطـ ــة ‪ 25‬سـ ـي ــارة‬ ‫إسعاف لتلقي اإلسعافات األولية‪،‬‬ ‫وأشار إلى أن وزير الصحة أحمد‬ ‫عـمــاد الــديــن‪ ،‬أمــر بنقل الـحــاالت‬ ‫الـ ـح ــرج ــة مـ ــن ال ـم ـص ــاب ـي ــن إل ــى‬ ‫مـعـهــد نــاصــر الـطـبــي بــالـقــاهــرة‪،‬‬ ‫وكلف برفع درجــة االستعدادات‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـصـ ـ ــوى وتـ ـ ــوف ـ ـ ـيـ ـ ــر األطـ ـ ـق ـ ــم‬ ‫الطبية واالسـتـشــاريـيــن بجميع‬ ‫ال ـت ـخ ـص ـص ــات ال ـط ـب ـي ــة ل ـع ــاج‬ ‫المصابين‪.‬‬ ‫وك ـشــف بـعــض الـمـصــابـيــن عن‬ ‫تفاصيل الحادث بالقول إنه أثناء‬ ‫ت ــوج ــه ال ـحــاف ـلــة ال ـك ـن ـس ـيــة وعـلــى‬ ‫متنها نحو ‪ 46‬راكبا‪ ،‬معظمهم من‬ ‫األط ـف ــال‪ ،‬ومـعـهــا س ـيــارة رب ــع نقل‬ ‫كــانــت تـقــل ‪ 16‬عــامــا فــي طريقهم‬ ‫إلى دير األنبا صموئيل‪ ،‬وعندما‬ ‫وص ـلــوا إل ــى طــريــق فــرعــي يوصل‬ ‫إل ــى ال ــدي ــر‪ ،‬هــاجـمـهــم ‪ 10‬ملثمين‬ ‫يستقلون سيارتين دفــع ربــاعــي‪،‬‬

‫المنيا‪ ...‬تاريخ طويل‬ ‫من المواجهات الطائفية‬ ‫تعد محافظة المنيا (‪ 240‬كم جنوب‬ ‫الـقــاهــرة)‪ ،‬واحــدة من أكثر المحافظات‬ ‫فــي مصر الـتــي يتعرض فيها األقـبــاط‬ ‫لمواقف صعبة‪ ،‬سواء بسبب الهجمات‬ ‫اإلرهــاب ـيــة ال ـتــي تكثفت بـعــد ث ــورة ‪30‬‬ ‫يونيو ‪ ،2013‬أو االحتكاكات الطائفية‪،‬‬ ‫الـتــي جعلت المحافظة الـتــي تضم ‪12‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن عـ ــدد الـمـسـيـحـيـيــن فــي‬ ‫مصر تتصدر المحافظات المصرية في‬ ‫حوادث االحتقان الطائفي في عام ‪.2009‬‬ ‫وبـعــد فــض ق ــوات األم ــن العتصامي‬ ‫أن ـص ــار ج ـمــاعــة "اإلخـ ـ ـ ــوان" اإلره ــاب ـي ــة‬ ‫فــي مـيــدانــي راب ـعــة الـعــدويــة والنهضة‬ ‫ب ــال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬خ ـ ــرج أنـ ـص ــار ال ـج ـمــاعــة‬ ‫لـ ـمـ ـه ــاجـ ـم ــة ال ـ ـك ـ ـنـ ــائـ ــس فـ ـ ــي م ـخ ـت ـلــف‬ ‫مـحــافـظــات الـجـنــوب الـمـصــري‪ ،‬ونــالــت‬ ‫المنيا النصيب األكبر‪ ،‬إذ تم حــرق ‪50‬‬ ‫كنيسة فــي أح ــداث الـشـغــب‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫مقتل ‪ 20‬قبطيا أثناء محاولتهم الدفاع‬ ‫ع ــن مـمـتـلـكــاتـهــم وكـنــائـسـهــم‪ ،‬وأعـلـنــت‬

‫عناصر إخوانية قرية دلجا بمحافظة‬ ‫المنيا إمارة إسالمية في سبتمبر ‪،2013‬‬ ‫لكن قوات األمن نجحت في القضاء على‬ ‫العناصر اإلرهابية بها‪.‬‬ ‫وشـهــدت المنيا فــي األع ــوام القليلة‬ ‫الماضية أزمات طائفية عنيفة‪ ،‬أبرزها‬ ‫قيام مجموعة مــن المتعصبين دينيا‬ ‫ب ـت ـج ــري ــد سـ ـي ــدة م ـس ـي ـح ـيــة ت ـب ـل ــغ ‪70‬‬ ‫عاما‪ ،‬من مالبسها‪ ،‬لالنتقام من ابنها‬ ‫الــذي ارتبط بعالقة عاطفية مع سيدة‬ ‫م ـس ـل ـم ــة‪ ،‬وهـ ــاجـ ــم ن ـح ــو ‪ 300‬م ـت ـشــدد‬ ‫منازل جيرانهم المسيحيين في قرية‬ ‫الكرم بالمنيا‪ ،‬في محاولة منهم للفتك‬ ‫بالشاب الذي فر هاربا‪ ،‬لكن أمه سقطت‬ ‫في يد المتشددين الذين جــردوهــا من‬ ‫مــابـسـهــا‪ ،‬وت ــم الـكـشــف عــن واق ـعــة في‬ ‫م ــاي ــو ‪ ،2016‬فـيـمــا ش ـه ــدت ق ــري ــة كــوم‬ ‫الـلــوفــي أك ـثــر مــن أزم ــة طــائـفـيــة بسبب‬ ‫الـخــاف حــول تحويل مسيحي منزله‬ ‫إلى كنيسة‪.‬‬

‫وأط ـل ـق ــوا ال ـن ـي ــران ع ـلــى الـجـمـيــع‪،‬‬ ‫وب ـعــدمــا أن ـه ــوا مـهـمـتـهــم غـ ــادروا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــان قـ ـب ــل أن تـ ـص ــل ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫دعوة السيسي‬ ‫وبينما دعا الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬الجتماع مجلس أمني‬ ‫مصغر لبحث تــداعـيــات الـحــادث‪،‬‬ ‫قال مساعد وزير الداخلية لقطاع‬ ‫شمال الصعيد‪ ،‬اللواء ناصر العبد‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬أجهزة األمن تواجدت‬ ‫فــي مــوقــع ال ـحــادث اإلره ــاب ــي فــور‬ ‫عـلـم ـهــا بـ ــه‪ ،‬وتـ ــم ال ــدف ــع بــال ـقــوات‬ ‫لـتـمـشـيــط الـمـنـطـقــة ال ـص ـحــراويــة‬ ‫ال ـم ـح ـي ـط ــة ب ــالـ ـم ــوق ــع ل ـم ــاح ـق ــة‬ ‫العناصر اإلرهابية"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬كـ ـل ــف الـ ـن ــائ ــب الـ ـع ــام‬ ‫ال ـم ـس ـت ـشــار ن ـب ـيــل أح ـم ــد صـ ــادق‪،‬‬ ‫فــري ـقــا م ــن مـحـقـقــي ن ـيــابــة شـمــال‬ ‫ال ـم ـن ـيــا ال ـك ـل ـيــة ب ـســرعــة م ـبــاشــرة‬ ‫التحقيقات في الحادث اإلرهابي‪،‬‬ ‫وأم ــر الـنــائــب ال ـعــام‪ ،‬أجـهــزة األمــن‬ ‫المختلفة بسرعة إجراء التحريات‬ ‫ال ـ ـ ــازم ـ ـ ــة لـ ـلـ ـت ــوص ــل إلـ ـ ـ ــى ه ــوي ــة‬ ‫الجناة‪ ،‬فــي حين انتقل المحامي‬ ‫العام لنيابة شمال المنيا الكلية‪،‬‬ ‫المستشار أسامة عبدالمنعم سالم‬ ‫وفــريــق مــن أع ـضــاء رؤس ــاء وكــاء‬ ‫النيابة العامة إلــى مكان الحادث‬ ‫لمعاينة الموقع‪.‬‬

‫وحدة الصف‬ ‫الكنيسة األرثوذكسية المصرية‬ ‫عبرت في بيان لها أمس‪ ،‬عن ألمها‬ ‫لـ ـه ــذا االع ـ ـتـ ــداء اآلث ـ ـ ــم‪ ،‬وأض ــاف ــت‪:‬‬ ‫"نواسي كل هذه األسر المجروحة‪،‬‬ ‫ونتألم مع كل الوطن لهذا العنف‬ ‫والـشــر الــذي يستهدف قلب مصر‬ ‫ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن‬ ‫م ــا ن ـم ـل ـكــه‪ ،‬ون ـح ـف ـظــه ون ـح ـم ـيــه"‪،‬‬ ‫وق ــال ــت الـكـنـيـســة ال ـم ـصــريــة إنـهــا‬

‫تأمل اتخاذ اإلجراءات الالزمة نحو‬ ‫ت ـفــادي خـطــر ه ــذه ال ـح ــوادث التي‬ ‫تشوه صورة مصر‪.‬‬ ‫ودان شيخ األزهر اإلمام األكبر‬ ‫أحـمــد الـطـيــب‪ ،‬ال ـحــادث اإلرهــابــي‪،‬‬ ‫مؤكدا في بيان رسمي أنــه حادث‬ ‫"ال يرضى عنه مسلم وال مسيحي‪،‬‬ ‫ويـسـتـهــدف ض ــرب االس ـت ـقــرار في‬ ‫م ـ ـصـ ــر"‪ ،‬م ـط ــال ـب ــا ال ـم ـص ــري ـي ــن أن‬ ‫يتحدوا جميعا فــي مواجهة هذا‬ ‫اإلره ـ ـ ــاب ال ـغ ــاش ــم‪ ،‬ف ــي ح ـيــن دان‬ ‫مفتي الديار المصرية‪ ،‬شوقي عالم‪،‬‬ ‫ال ـح ــادث‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن منفذيه‬ ‫خــونــة خــال ـفــوا ك ــل الـقـيــم الــديـنـيــة‬ ‫واألعراف اإلنسانية‪.‬‬

‫إدانات محلية ودولية‬ ‫ودان رئ ـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫شـ ـ ــريـ ـ ــف إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل ال ـ ـ ـحـ ـ ــادث‬ ‫اإلره ــاب ــي ال ـغ ــادر وق ــدم خالص‬ ‫ال ـت ـع ــازي ف ــي ض ـحــايــا ال ـح ــادث‬ ‫ً‬ ‫اإلج ــرام ــي‪ ،‬مـتـمـنـيــا للمصابين‬ ‫الـشـفــاء الـعــاجــل‪ ،‬وأك ــد فــي بيان‬ ‫عزم الدولة‪ ،‬حكومة وشعبا‪ ،‬على‬ ‫الـتـصــدي بكل قــوة لتلك األفـكــار‬ ‫واألع ـ ـمـ ــال اإلره ــابـ ـي ــة وال ـق ـضــاء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا حـ ــذر م ـج ـلــس ال ـن ــواب‬ ‫المصري من أن الحادث اإلجرامي‬ ‫الخطير يهدف إلى النيل من قوة‬ ‫ومتانة النسيج الوطني‪ ،‬وأصدر‬ ‫العديد من نواب البرلمان بيانات‬ ‫إدان ــة وأع ــدت النائبة مارجريت‬ ‫عازر بيانا عاجال لرئيس مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء ووزي ــر الــداخـلـيــة بشأن‬ ‫الحادث‪ ،‬مطالبة الحكومة باتخاذ‬ ‫إجراءات تأمينية لحماية الفئات‬ ‫المستهدفة‪.‬‬ ‫وت ـ ــوال ـ ــت اإلدان ـ ـ ـ ـ ــات ال ـعــرب ـيــة‬ ‫وال ــدولـ ـي ــة الـ ـمـ ـن ــددة ب ــال ـح ــادث‪،‬‬ ‫إذ ت ـقــدم األم ـي ــن ال ـع ــام لجامعة‬ ‫الــدول العربية‪ ،‬أحمد أبوالغيط‪،‬‬ ‫ب ـخــالــص ال ـت ـع ــازي وال ـم ــواس ــاة‬

‫ً‬ ‫«األنبا صموئيل» الناسك الذي أصبح ديره مزارا‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫ع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن م ـص ــر ه ــي ف ــي األصـ ـ ــل بـلــد‬ ‫التسامح الديني‪ ،‬عبر العصور‪ ،‬فإن سيرة صاحب‬ ‫دي ــر "األن ـبــا صـمــوئـيــل"‪ ،‬ال ــذي ك ــان ضـحــايــا مذبحة‬ ‫أتــوبـيــس األق ـبــاط‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي طريقهم إلـيــه‪ ،‬تعكس‬ ‫جــان ـبــا م ــن ك ـف ــاح الـمـصــريـيــن ع ـبــر ال ـع ـص ــور‪ ،‬ضد‬ ‫التعصب الديني‪ ،‬خصوصا بعدما أصبح هذا الدير‬ ‫ـ الذي ُيعرف أيضا بـ "دير القلمون" ـ مــزارا لألقباط‬ ‫شمال الصعيد‪.‬‬ ‫يقع دير األنبا صموئيل المعترف‪( ،‬المولود عام‬ ‫‪597‬م)‪ ،‬على بعد ‪ 50‬كيلومترا من قرية ال ــزورة في‬ ‫جبل القلمون‪ ،‬التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا‬ ‫(‪ 241‬كيلومترا)‪ ،‬جنوب القاهرة‪ ،‬وحين بلغ األنبا‬ ‫صموئيل الثانية عشرة من عمره‪ ،‬كان يمارس أصوام‬ ‫الكنيسة بنسك شديد‪ ،‬كما كان مواظبا على الصالة‬ ‫ومالزما للكنيسة ُفرسم قارئا‪ ،‬كما كان يصوم وال‬ ‫ألس ـ ــر الـ ـضـ ـح ــاي ــا‪ ،‬ودانـ ـ ـ ــت دول‬ ‫روسـ ـي ــا ال ـس ـع ــودي ــة وال ـب ـحــريــن‬ ‫واإلمارات الحادث‪ ،‬في حين بعث‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫ب ــرس ــال ــة تـ ـع ــزي ــة إلـ ـ ــى ال ــرئ ـي ــس‬ ‫السيسي‪ ،‬أعرب فيها عن خالص‬ ‫تعازيه‪ ،‬متمنيا الشفاء العاجل‬ ‫للمصابين‪.‬‬

‫التحذير األميركي‬ ‫كـ ــانـ ــت ال ـ ـس ـ ـفـ ــارة األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـقـ ــاهـ ــرة أصـ ـ ـ ـ ــدرت األربـ ـ ـع ـ ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـيـ ــانـ ــا تـ ـح ــذي ــري ــا‬ ‫لــرعــايــاهــا ف ــي مـصــر م ــن هـجــوم‬ ‫إره ـ ــاب ـ ــي وش ـ ـيـ ــك‪ ،‬بـ ـع ــد عـلـمـهــا‬ ‫بوجود تهديد محتمل وفقا لما‬ ‫نـشــره تنظيم "ح ـســم" اإلرهــابــي‬ ‫عـلــى اإلن ـتــرنــت‪ ،‬وقــالــت الـسـفــارة‬ ‫ف ــي ب ـيــان ـهــا إن ـه ــا ال ت ـم ـت ـلــك أي‬ ‫م ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات أخـ ـ ـ ـ ــرى حـ ـ ـ ــول هـ ــذا‬

‫يأكل إال مرتين في األسبوع‪ ،‬وكان حارا في صلواته‬ ‫مداوما على القراءة في األسفار اإللهية وسير اآلباء‬ ‫القديسين‪.‬‬ ‫تقول الحكاية إن أحــد رجــال المقوقس‪ ،‬الحاكم‬ ‫وال ـب ـط ــري ــرك ال ـم ـل ـكــانــي ع ـلــى م ـص ــر‪ ،‬ف ـق ـئــت إح ــدى‬ ‫عيني األ نـبــا صموئيل بعد ضربه وتعذيبه‪ ،‬حين‬ ‫ت ـجــددت مــوجــة اضـطـهــاد األق ـب ــاط‪ ،‬إلجـبــارهــم على‬ ‫قبول طومس الون أسقف روما‪ ،‬والخضوع لقرارات‬ ‫مجمع خلقيدونية‪ ،‬فأمر أتباعه بأن يعذبوا األنبا‬ ‫صموئيل‪ ،‬فضربوه ضربا مبرحا بالسياط‪ ،‬حتى‬ ‫تسيل‬ ‫أصيبت إحــدى عينيه ففقئت‪ ،‬وكانت الدماء ْ‬ ‫منه ب ـغــزارة‪ ،‬وحينئذ قــال لــه الـقــائــد‪" :‬اعـلــم أن فــقء‬ ‫عينيك هو الذي نجاك من الموت‪ ،‬وأنا مكتف بذلك"‪،‬‬ ‫ثــم ط ــرده مــن الــديــر وذه ــب إلــى إقليم الفيوم ليقيم‬ ‫في الجبل المسمى القلمون جنوبي إقليم الفيوم‪،‬‬ ‫وبالفعل مضى وسكن هناك‪.‬‬

‫التهديد المحتمل‪ ،‬ولكنها على‬ ‫اتـ ـص ــال بــال ـس ـل ـطــات ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫وستقدم معلومات إضافية إذا‬ ‫توفرت‪ ،‬وفعلت السفارة إجراءات‬ ‫ال ـ ـسـ ــامـ ــة ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـت ـج ـنــب‬ ‫رعـ ــايـ ــاهـ ــا الـ ـسـ ـف ــر إل ـ ـ ــى س ـي ـن ــاء‬ ‫وال ـص ـح ــراء ال ـغــرب ـيــة ال ـتــي وقــع‬ ‫بالقرب منها الهجوم اإلرهــابــي‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫المفكر القبطي كمال زاخر‪ ،‬قال‬ ‫لـ"آخر ساعة"‪ ،‬إن هناك خلال داخل‬ ‫األجهزة األمنية المصرية‪ ،‬التي‬ ‫كان يجب أن تتعامل بجدية مع‬ ‫تحذير السفارة األميركية‪ ،‬وأن‬ ‫تعلن االستنفار األمني وتكثف‬ ‫من وجودها في الطرق الرئيسية‬ ‫تحسبا ألي ه ـجــوم‪ ،‬بينما رأى‬ ‫الـخـبـيــر األم ـن ــي ال ـل ــواء مـحـمــود‬ ‫قطري‪ ،‬أن بيان السفارة األميركية‬ ‫يـ ــؤكـ ــد أن الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫األميركية تمتلك معلومات كان‬

‫يـجــب أن تـشــاركـهــا م ــع الـجــانــب‬ ‫المصري‪.‬‬ ‫أس ـ ـتـ ــاذ الـ ـعـ ـل ــوم ال ـس ـي ــاس ـي ــة‬ ‫بجامعة الـقــاهــرة‪ ،‬حسن نافعة‪،‬‬ ‫حـ ـل ــل خـ ـ ـط ـ ــورة ال ـ ـ ـحـ ـ ــادث ق ــائ ــا‬ ‫لــ"الـجــريــدة"‪ :‬ان "ال ـحــادث خطير‬ ‫ألن ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـ ــأت ـ ـ ــي ض ـ ـ ـمـ ـ ــن س ـلـ ـس ـل ــة‬ ‫حـ ـ ـ ـ ــوادث م ـم ـن ـه ـج ــة ت ـس ـت ـه ــدف‬ ‫األق ـبــاط فــي مـصــر‪ ،‬وتعمل على‬ ‫إظـهــار النظام المصري بمظهر‬ ‫ضعيف فــي حماية أقلية مهمة‬ ‫مـثــل المسيحيين‪ ،‬فالجماعات‬ ‫اإلرهابية تريد أن توصل رسالة‬ ‫للعالم كله عبر استهداف األقباط‬ ‫بعدم كفاءة النظام المصري‪ ،‬ومن‬ ‫هنا يجب أن ننتبه لهذا الخطر‬ ‫األمـ ـن ــي ون ـض ــع خ ـطــة مـتـكــامـلــة‬ ‫للتعامل معه"‪.‬‬

‫‪ 6‬مشاهد من المجزرة‬ ‫روى شـهــود عـيــان و مـصــا بــون تفاصيل‬ ‫الحادث اإلرهابي الذي وقع صباح الجمعة‬ ‫في محافظة المنيا‪ ،‬بجنوب مصر‪ ،‬وأدى‬ ‫ً‬ ‫إ لـ ــى م ـق ـتــل ‪ 28‬ق ـب ـط ـي ــا ‪ .‬و ي ـم ـك ــن تـلـخـيــص‬ ‫الروايات في ‪ 6‬مشاهد كالتالي‪:‬‬

‫المشهد األول‬ ‫س ـ ـيـ ــارتـ ــان تـ ـتـ ـجـ ـه ــان إل ـ ـ ــى دي ـ ـ ــر األنـ ـب ــا‬ ‫صموئيل في البر الغربي لمحافظة المنيا‬ ‫ب ـيــن مــدي ـن ـتــي م ـغــاغــة وال ـ ـعـ ــدوة‪ ،‬الـحــافـلــة‬ ‫ً‬ ‫األولى تقل أقباطا ‪ ،‬غالبيتهم من األطفال‪،‬‬ ‫في رحلة قادمة من محافظة بني سويف‬ ‫ل ـل ــدي ــر‪ ،‬وي ـت ــواج ــد ب ـهــا م ــا ال ي ـقــل ع ــن ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫راك ـب ــا‪ ،‬وال ـثــان ـيــة س ـيــارة رب ــع نـقــل تـقــل ما‬ ‫ً‬ ‫يبلغ عددهم ‪ 16‬عامال من نزل حنا وقرية‬ ‫الجرنوس بالمنيا‪.‬‬

‫المشهد الثاني‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــو عـ ــة م ـ ـكـ ــو نـ ــة مـ ـ ــن ‪ 10‬م ـل ـث ـم ـي ــن‬ ‫ي ـس ـت ـق ـلــون س ـي ــارت ـي ــن‪ ،‬ي ـع ـتــرضــون طــريــق‬ ‫ال ـح ــاف ـل ـت ـي ــن فـ ــي ال ـ ـمـ ــدق الـ ـ ـم ـ ــؤدي ل ـلــديــر‬ ‫عـنــد هضبة أم طــر طــور‪ ،‬و يـفـتـحــون نـيــران‬ ‫بنادقهم اآللية على السيارتين‪ ،‬بل يهبط‬ ‫بعضهم ويتجه للحافلة األو لــى ويواصل‬

‫إ طــاق النيران على الضحايا وغالبيتهم‬ ‫من األطفال‪ ،‬فيما يقوم آخر‪ ،‬بحسب روايات‬ ‫بعض المصابين‪ ،‬بتصوير العملية كاملة‬ ‫بالفيديو‪.‬‬

‫المشهد الثالث‬ ‫يـفــر الـجـنــاة بـعــد الـتــأكــد مــن إيـقــاع أكبر‬ ‫عدد من الضحايا‪ ،‬فيما ينجو ‪ 3‬أطفال هم‬ ‫بيشوي ميالد واصف‪ ،‬وفادي وائل عازر‪،‬‬ ‫وأمير وائل عادل‪.‬‬

‫المشهد الرابع‬ ‫صرخات المصابين تمأل جنبات المكان‪،‬‬ ‫وتصل إلى مسامع بعض العاملين بالدير‬ ‫الذين يسرعون إلغاثتهم‪ ،‬ثم يصل إليهم‬ ‫ضابط شرطة من قوة تأمين الطرق التابع‬ ‫لـمـحــافـظــة الـمـنـيــا‪ ،‬وه ــو أول مــن أب ـلــغ عن‬ ‫الحادث لألمن المصري وبدأ في استدعاء‬ ‫القوات وسيارات اإلسعاف‪.‬‬

‫المشهد الخامس‬ ‫دق ــائ ــق م ـ ـعـ ــدودة وتـ ـص ــل قـ ـ ــوات األم ـ ــن‪،‬‬ ‫عـلــى رأس ـهــم ال ـلــواء فـيـصــل دويـ ــدار‪ ،‬مدير‬ ‫األ م ــن بالمنيا‪ .‬و ت ـســارع ا ل ـقــوات بتطويق‬

‫صور متداولة على اإلنترنت للحافلة التي استهدفت بالهجوم‬ ‫ال ـم ـكــان وإغـ ــاق ال ـم ــداخ ــل وال ـم ـخ ــارج في‬ ‫كــافــة رب ــوع مـحــافـظــة ال ـم ـن ـيــا‪ ،‬فـيـمــا تصل‬ ‫سيارات اإلسعاف وتقوم بنقل المصابين‬ ‫ل ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات الـ ـع ــدوة ومـ ـغ ــاغ ــة‪ .‬وت ـط ـلــق‬ ‫المساجد والكنائس نداء ات للتبرع بالدم‪.‬‬

‫المشهد السادس‬

‫ً‬ ‫اإلر هــا بـيــون تركوا ور قــة مكتوبا عليها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ص ــوم ــا م ـق ـبــوال " داخ ــل ال ـحــاف ـلــة‪ ،‬بحسب‬ ‫رواية شاهد عيان‪ ،‬وسلمها ألجهزة األمن‬ ‫التي بدأت على الفور في تمشيط المنطقة‬ ‫وتطويق المناطق الجبلية المحيطة بها‬ ‫بعد تزايد احتماالت اختباء الجناة بها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤23‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫رياضة‬ ‫األبيض يتألأل في سماء الكويت بـ ‪ ٤‬نجوم ذهبية‬ ‫حصد الرباعية التاريخية وتفوق على نفسه في أصعب األوقات‬ ‫احمد حامد‬

‫فرض فريق الكويت لكرة القدم‬ ‫سطوته في الموسم الحالي‪،‬‬ ‫منذ البداية بلقب السوبر‪ ،‬لينهي‬ ‫مسيرته الناجحة والتاريخية‬ ‫باللقب األكبر دوري ڤيڤا‪ ،‬بعد‬ ‫صراع مثير مع حامل اللقب‬ ‫القادسية استمر حتى الثواني‬ ‫األخيرة من عمر المسابقة‪.‬‬

‫القادسية استعاد‬ ‫ً‬ ‫بريقه متأخرا وأشعل‬ ‫الصراع على اللقب‪...‬‬ ‫والنصر استحق‬ ‫البرونزية بجدارة‬

‫اس ـت ـح ــق الـ ـك ــوي ــت أن ي ـتــوج‬ ‫ً‬ ‫ف ــارس ــا لـلـمــوســم الـ ـك ــروي‪ ،‬بعد‬ ‫ان استحوذ على كل البطوالت‪،‬‬ ‫وكسب الرهان من الجميع بمن‬ ‫فيهم حــامــل لقب ال ــدوري فريق‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة ال ـ ــذي ت ــأث ــر ب ـعــودتــه‬ ‫ال ـم ـتــأخــرة ف ــي ال ـب ـطــولــة‪ ،‬ليدفع‬ ‫ً‬ ‫الثمن باهظا في النهاية‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـب ـ ــت ال ـ ـتـ ــرش ـ ـي ـ ـحـ ــات فــي‬ ‫م ـص ـل ـحــة األب ـ ـيـ ــض م ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫الـمــوســم ال ـحــالــي‪ ،‬بـعــد أن نجح‬ ‫في تشكيل فريق األحالم‪ ،‬وحصل‬ ‫على صفقات نارية‪ ،‬ساهمت مع‬ ‫ابناء النادي والمواهب الصاعدة‬ ‫فــي حـفــر اس ــم الـكــويــت بـحــروف‬ ‫مــن ذهــب فــي مــوســم استثنائي‬ ‫وتاريخي بكل المقاييس‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ان اس ـ ـت ـ ـعـ ــداد األبـ ـي ــض‬ ‫للمسابقة كــان مثاليا من خالل‬ ‫اكثر من معسكر خارجي‪ ،‬أضف‬ ‫ال ــى ذل ــك وه ــو األه ــم الـتــدخــات‬ ‫اإلداريـ ــة الموفقة والجريئة في‬ ‫اص ـعــب ال ـل ـح ـظــات‪ ،‬الس ـي ـمــا في‬ ‫بـ ــدايـ ــة الـ ـم ــوس ــم ب ــإق ــال ــة مـ ــدرب‬ ‫الـفــريــق الـفــرنـســي ل ــوران بانيد‪،‬‬ ‫رغ ـ ـ ــم ان ـ ـ ــه حـ ـص ــد وقـ ـتـ ـه ــا ل ـقــب‬ ‫الـســوبــر على حـســاب القادسية‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫وي ـ ـح ـ ـسـ ــب ل ـ ـل ـ ـكـ ــويـ ــت أيـ ـض ــا‬ ‫تـمـسـكــه بـحـقــوقــه وف ــق الـلــوائــح‬ ‫والـ ـنـ ـظ ــم فـ ــي أزم ـ ـتـ ــه ال ـش ـه ـي ــرة‬ ‫م ــع ال ـع ــرب ــي‪ ،‬وه ــو م ــا ص ــب في‬ ‫مـصـلـحـتــه ف ــي ال ـن ـهــايــة‪ ،‬بـثــاث‬ ‫نـ ـق ــاط غ ــال ـي ــة ك ــان ــت س ـب ـب ــا فــي‬ ‫تـتــويـجــه بــالـلـقــب ال ـثــالــث عـشــر‪،‬‬ ‫ليكون على بعد ‪ 5‬بـطــوالت من‬ ‫الرقم التاريخي للقادسية‪.‬‬ ‫ومن أبرز ما يميز الكويت في‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬وفرة الالعبين‬ ‫الجاهزين وقدرة الفريق والجهاز‬ ‫ال ـف ـنــي ب ـق ـي ــادة مـحـمــد عـبــدالـلــه‬ ‫عـلــى إي ـج ــاد ال ـبــديــل‪ ،‬والـتـعــامــل‬ ‫م ــع ال ـت ـغ ـيــرات ال ـت ــي ت ـط ــرأ على‬

‫الالعبين سواء بسبب االصابات‬ ‫او بسبب تراجع الحالة الفنية‪،‬‬ ‫ففي بداية الموسم ظهر وتألق‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي خ ـم ـي ــس وس ـج ــل‬ ‫أهدافا حاسمة‪ ،‬الى جوار جمعة‬ ‫سـ ـعـ ـي ــد‪ ،‬لـ ـك ــن ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري ف ـ ــراس‬ ‫الخطيب حــل مـكــان خميس في‬ ‫أوقـ ــات حــاسـمــة ون ـجــح ف ــي سد‬ ‫الفراغ وبفعالية كبيرة‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـعــان ال ـج ـهــاز الـفـنــي‬ ‫ب ـب ـع ــض ال ــاع ـب ـي ــن فـ ــي مـ ـب ــاراة‬ ‫واحـ ــدة كـعـلــي ال ـك ـنــدري لـيــؤدي‬ ‫دوره ع ـل ــى اك ـم ــل وجـ ــه وي ـق ــود‬ ‫الفريق للفوز‪ ،‬وهو ما ينسحب‬ ‫على خالد عجب‪ ،‬وأحمد حــزام‪،‬‬ ‫أضف الى ذلك الوجوه الصاعدة‬ ‫الـتــي دخـلــت فــي اوق ــات حاسمة‬ ‫ومنهم مشعل خالد‪.‬‬ ‫وال ي ـ ـ ـم ـ ـ ـكـ ـ ــن إ غ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــال دور‬ ‫قـ ــائـ ــد الـ ـف ــري ــق ح ـس ـي ــن ح ــاك ــم‪،‬‬ ‫وت ــوجـ ـيـ ـه ــات ــه الـ ـمـ ـثـ ـم ــرة داخـ ــل‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـلـ ــب‪ ،‬ال ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب ال ـق ـل ــب‬ ‫النابض للفريق فهد الهاجري‪،‬‬ ‫وأي ـض ــا ف ـهــد ح ـم ــود الـ ــذي رغــم‬ ‫م ــرك ــزه ف ــي ق ـلــب ال ــدف ــاع سجل‬ ‫أهدافا في اصعب األوقات‪ ،‬أضف‬ ‫الى هؤالء محمد كمارا ويوسف‬ ‫ال ـخ ـب ـي ــزي ف ــي وسـ ــط ال ـم ـل ـعــب‪،‬‬ ‫وعبدالله البريكي‪ ،‬وفهد العنزي‪،‬‬ ‫وطــال ج ــازع‪ ،‬وســامــي الصانع‬ ‫عـلــى األط ـ ــراف‪ ،‬وجـمـعــة سعيد‪،‬‬ ‫وف ــراس الخطيب‪ ،‬وعبدالهادي‬ ‫خميس في الهجوم‪ ،‬الى جانب‬ ‫حــامــي عــريــن األب ـي ــص مصعب‬ ‫الكندري‪.‬‬

‫خبرة فراس ومهارة جمعة‬ ‫تحلى جميع العبي األبيص‬ ‫بقدر كبير من المسؤولية طوال‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬إال ان هـنــاك مــن صنع‬ ‫الـ ـف ــارق سـ ــواء بـخـبــرتــه ك ـفــراس‬ ‫ال ـخ ـط ـي ــب الـ ـ ـ ــذي اسـ ـتـ ـط ــاع فــي‬

‫فرحة أبطال الكويت بعد المباراة‬ ‫م ـبــاريــات كـثـيــرة‪ ،‬رغ ــم معاناته‬ ‫المتكررة من االصــابــة‪ ،‬ان تكون‬ ‫له بصمة مؤثرة‪ ،‬حتى لو شارك‬ ‫لدقائق معدودة‪ ،‬فيما كان جمعة‬ ‫سعيد‪ ،‬رغم ابتعاده عن مستواه‬ ‫الـمـعـهــود فــي بـعــض الـمـبــاريــات‬ ‫عالمة فارقة‪ ،‬ويكفي هدف االخير‬ ‫ف ــي ش ـب ــاك ال ـســال ـم ـيــة لـلـتــدلـيــل‬ ‫على ذلك‪.‬‬

‫استعاد‬ ‫القادسية ً‬ ‫بريقه متأخرا‬ ‫ل ــم يـسـعــف ال ـقــادس ـيــة الــوقــت‬ ‫السـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادة ك ـ ــام ـ ــل بـ ــري ـ ـقـ ــه فــي‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬حيث تأثر حامل‬

‫اللقب الـفــريــق األصـفــر بالبداية‬ ‫المتواضعة‪ ،‬والتفريط في نقاط‬ ‫كانت في متناوله‪.‬‬ ‫لكن يحسب للقادسية قدرته‬ ‫على تـجــاوز كــل الصعاب بداية‬ ‫من هجرة منظمة البرز الالعبين‪،‬‬ ‫وصوال لشح الدعم طوال الموسم‬ ‫باستثناء الفترة االخيرة‪.‬‬

‫النصر استحق البرونزية‬ ‫اسـ ـتـ ـط ــاع الـ ـنـ ـص ــر ان ي ـح ــرز‬ ‫ب ــرون ــزي ــة ال ـ ـ ـ ــدوري عـ ــن ج ـ ــدارة‬ ‫واستحقاق‪ ،‬واعتمد مــع مدربه‬ ‫ظاهر العدواني‪ ،‬على طريقة لعب‬ ‫جماعية‪ ،‬مغلفة بروح حماسية‬

‫دعم نيابي من المدرجات‬

‫احترافية في الكويت‬ ‫ال أحــد ينكر أن منظومة نــادي الكويت واصلت‬ ‫تفوقها وكالعادة منذ األلفية الثالثة‪ ،‬وهو ما صب‬ ‫في مصلحة الفريق األول لكرة القدم‪ ،‬الذي يتقدم من‬ ‫موسم آلخر نحو احتكار كل األلقاب‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ي ـح ـســب ل ـل ـت ـضــامــن وإدارت ـ ـ ـ ــه ال ـ ـقـ ــدرة عـلــى‬ ‫النهوض في الموسم الحالي‪ ،‬بعد الدمار الذي أصاب‬ ‫الـنــادي وفــريــق الـكــرة‪ ،‬واستحق أبـنــاء الفروانية أن‬ ‫يكونوا‪ ،‬عن جدارة‪ ،‬إلى جانب جارهم النصر الحصان‬ ‫األسود للبطولة‪.‬‬

‫نجوم صاعدة برزت خالل الموسم‬ ‫ك ـمــا يـسـتـحــق ال ـج ـه ــراء م ــع م ــدرب ــه ثــامــر عـنــاد‬ ‫اإلشــادة بعد العودة من بعيد لمنطقة األمان بين‬ ‫فرق الممتاز‪.‬‬ ‫في البطولة لم تكن منظومة القادسية اإلدارية على‬ ‫قدر كاف من االحترافية‪ ،‬لوال براعة الالعبين وقدرتهم‬ ‫على تعويض الفوارق داخل أرض المعلب‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينسحب على العربي أكثر الفرق تبديال وتغييرا على‬ ‫مستوى اإلداريين والالعبين‪ ،‬سواء كانوا المحترفين‬ ‫أو المحليين في الموسم الحالي‪.‬‬

‫داليبور يفكر‬ ‫في الرحيل‬ ‫يفكر مدرب فريق القادسية لكرة‬ ‫ال ـق ــدم ال ـك ــروات ــي دال ـي ـبــور ف ــي عــدم‬ ‫البقاء في القلعة الصفراء الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ويـنـتـظــر دال ـي ـب ــور‪ ،‬الـ ــذي قــاد‬ ‫األصفر خــال الموسم ونصف‬ ‫الماضي‪ ،‬البحث عن عرض آخر‬ ‫لـلــرحـيــل‪ ،‬وم ــن ثــم اب ــاغ ادارة‬ ‫النادي باألمر بصورة رسمية‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب الـ ـجـ ـه ــاز اإلداري‬ ‫لألصفر فإن الرغبة موجودة‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل اإلدارة ال سـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫داليبور‪ ،‬السيما بعد أن نجح‬ ‫ال ـم ــدرب رغ ــم ال ـصـعــوبــات في‬ ‫المنافسة على البطوالت‪.‬‬ ‫وأوصى مدير جهاز الكرة سعود‬ ‫بوحمد باستمرار داليبور‪ ،‬حفاظا‬ ‫ع ـلــى اس ـت ـق ــرار ال ـف ــري ــق‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫تـصـعـيــد س ــام ــي ب ــوي ــاب ــس‪ ،‬لـيـكــون‬ ‫ً‬ ‫مديرا لجهاز الكرة‪.‬‬

‫لفت أكثر من العب صاعد في دوري "ڤيڤا" النظر في‬ ‫الموسم الحالي‪ ،‬واستطاع العب القادسية رضا هاني‬ ‫أن تكون له بصمة واضحة مع األصفر في وسط الملعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي الكويت جاء ظهور مشعل خالد متأخرا لكنه العب‬ ‫مبشر في السنوات القادمة‪ ،‬وفي النصر لفت مشعل فواز‪،‬‬ ‫وف ــواز الرشيدي األنـظــار‪ ،‬وفــي الفحيحيل تألق محمد‬ ‫نعيم‪ ،‬وفي الساحل شبيب الخالدي‪ ،‬وفي خيطان محمد‬ ‫عبيد‪ ،‬وفي السالمية محمد الهويدي‪ ،‬وفي العربي المدافع‬ ‫جمعة العنزي‪ ،‬في التضامن الحارس وليد الرشيدي‪.‬‬

‫لغز العربي‬ ‫ل ــم يـسـتـقــر م ـس ـتــوى الـعــربــي‬ ‫ف ــي ال ـم ــوس ــم ال ـح ــال ــي م ــع كــافــة‬ ‫الـمــدربـيــن الــذيــن أشــرفــوا عليه‪،‬‬ ‫بداية من فوزي ابراهيم‪ ،‬ومرورا‬ ‫ب ـ ــأح ـ ـمـ ــد ع ـ ـس ـ ـكـ ــر‪ ،‬وال ـ ـصـ ــربـ ــي‬ ‫ميودراج‪ ،‬وأخيرا ناصر الشطي‪،‬‬ ‫وبــدا األخـضــر متأثرا بخالفاته‬ ‫االدارية‪ ،‬وهو ما دفع ثمنه غاليا‬ ‫ف ــي ن ـهــايــة ال ـم ــوس ــم‪ ،‬إذ تقهقر‬ ‫للمركز الرابع‪.‬‬ ‫اك ـت ـف ــى ك ــاظ ـم ــة وال ـســال ـم ـيــة‪،‬‬

‫عودة متأخرة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـحـ ــق الـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل ل ـقــب‬ ‫الـ ـحـ ـص ــان األس ـ ـ ـ ــود فـ ــي ال ـق ـســم‬ ‫الثاني من بطولة ال ــدوري‪ ،‬بعد‬ ‫ان جمع ‪ 30‬نقطة‪ ،‬لم تشفع له في‬ ‫البقاء فــي الممتاز‪ ،‬ليدفع ثمنا‬ ‫باهظا لــاداء الهزيل في القسم‬ ‫األول من منافسات البطولة‪.‬‬ ‫و مـ ّـيــز الفحيحيل دون غيره‬ ‫من الفرق التي هوت الى الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬تمسكه بأمل البقاء في‬ ‫الممتاز حتى النهاية‪.‬‬

‫القادسية يعترف بفلوس «المؤقتة» فقط!‬ ‫في موقف متناقض من إدارة القادسية‪ ،‬أصدر‬ ‫ً‬ ‫النادي بيانا بعدم االعتراف باللجنة المؤقتة التحاد‬ ‫ال ـك ــرة‪ ،‬فــي الــوقــت ال ــذي خــاطــب فـيــه نـفــس اللجنة‬ ‫بجائزة المركز األول ومبلغ ‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬

‫حــرص أعـضــاء مجلس األم ــة المحسوبين على‬ ‫ال ـكــويــت وال ـقــادس ـيــة عـلــى ال ـح ـضــور ف ــي مــدرجــات‬ ‫السالمية ومحمد الحمد لدعم األبيض واألصفر‪.‬‬ ‫فعلى استاد ثامر بالسالمية‪ ،‬حضر النائب أحمد‬ ‫الفضل‪ ،‬الى جوار رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‬ ‫لدعم األبيض‪ ،‬وفي القادسية حضر النائب الحميدي‬ ‫السبيعي‪ ،‬وعبدالوهاب البابطين لدعم األصفر‪.‬‬ ‫وحرص السبيعي والبابطين على االجتماع مع‬ ‫رئيس نادي القادسية األسبق الشيخ طالل الفهد‪،‬‬ ‫بعد المباراة‪ ،‬للتباحث حول االحتجاج المقدم من‬ ‫النادي على خلفية احتساب النقاط موضع الخالف‬ ‫بين العربي والكويت‪ ،‬لمصلحة األخير‪.‬‬ ‫يذكر أن السبيعي قدم سؤاال برلمانيا عن خطوات‬ ‫الحكومة تجاه القضية المرفوعة من نادي الكويت‬ ‫ضد قرار الهيئة باحتساب النقاط الثالث للعربي‪.‬‬

‫الغانم والفضل يتابعان مباراة الكويت والسالمية من المنصة‬

‫عــول عليها كثيرا‪ ،‬السيما أمام‬ ‫الكبار‪.‬‬

‫رغم الترشيحات التي صبت في‬ ‫مصلحتهما في الموسم الحالي‪،‬‬ ‫بالبقاء في الممتاز بين الثمانية‬ ‫الـ ـكـ ـب ــار‪ ،‬ول ـ ــم يـ ـق ــدم ال ـبــرت ـقــالــي‬ ‫وال ـس ـمــاوي األداء الـمـنـتـظــر في‬ ‫الكثير من المباريات‪.‬‬ ‫كذلك لم تكن مهمة التضامن‬ ‫والجهراء في البقاء في الممتاز‬ ‫سـ ـهـ ـل ــة‪ ،‬السـ ـيـ ـم ــا بـ ـع ــد الـ ـب ــداي ــة‬ ‫المتعثرة البناء القصر األحمر‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا اس ـت ـهــل ابـ ـن ــاء ال ـفــروان ـيــة‬ ‫منافسات البطولة بقوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـ ـجـ ــح الـ ـتـ ـض ــام ــن واي ـ ـضـ ــا‬ ‫ال ـج ـهــراء ف ــي إث ـب ــات جــدارتـهـمــا‬ ‫وأحقيتهما في الموسم الحالي‪،‬‬ ‫للبقاء بين الكبار‪ ،‬ليثبتا أنهما‬

‫تـعــافـيــا م ــن آثـ ــار الـتـفـكـيــك الـتــي‬ ‫أصابتهما في المواسم الماضية‪.‬‬

‫وكان األولى بالقادسية مادام ال يعترف باللجنة‪،‬‬ ‫ويعتبر كل ما يصدر عنها باطال‪ ،‬عدم مطالبتها‬ ‫بـ ــأي ج ــوائ ــز‪ ،‬ب ــل م ــن األولـ ـ ــى عـ ــدم ال ـم ـش ــارك ــة في‬ ‫مسابقات االتحاد من األساس‪.‬‬

‫المرزوق‪ :‬سنسعى إلى مضاعفة اإلنجازات‬ ‫أك ـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس نـ ـ ـ ــادي ال ـك ــوي ــت‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـ ـمـ ــرزوق أن أرقـ ــام‬ ‫األبـ ـ ـي ـ ــض ف ـ ــي جـ ـمـ ـي ــع األل ـ ـعـ ــاب‬ ‫ّ‬ ‫قياسية‪ ،‬وهــو مــا أهـلــه للحفاظ‬ ‫على كأس التفوق هذا الموسم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــرزوق‪" :‬ال ــرب ــاع ـي ــة‬ ‫تاريخية‪ ،‬وسنسعى في المواسم‬ ‫الـمـقـبـلــة إل ــى الـحـفــاظ عـلــى هــذه‬ ‫اإلنجازات وزيادتها"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن إدارة األبـيــض لن‬

‫الوطنيون تفوقوا على األجانب‬ ‫استطاعت كتيبة المدربين المحليين في الدوري في الموسم الحالي‪،‬‬ ‫أمثال ثامر عناد‪ ،‬وظاهر العدواني‪ ،‬ومحمد عبدالله‪ ،‬التفوق بشدة‬ ‫على نظرائهم األجانب‪.‬‬ ‫ويحسب لمدرب الكويت محمد عبدالله قدرته على قيادة األبيض‬ ‫لمنصة التتويج في ثالث محطات مهمة‪ ،‬توجها بلقب الــدوري‪ ،‬كما‬ ‫يحسب للمدرب ظاهر العدواني عمله الدؤوب خالل المواسم الماضية‪،‬‬ ‫والصعود الى منصة التتويج في الموسم الحالي‪ ،‬كذلك نجح ثامر‬ ‫عناد في العودة من الجهراء من بعيد للبقاء في الدوري الممتاز‪.‬‬

‫ترتيب الفرق النهائي‬ ‫أهداف‬

‫نقاط‬

‫الفريق‬

‫لعب‬

‫فاز‬

‫تعادل‬

‫خسارة‬

‫الكويت‬

‫‪28‬‬

‫‪21‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪70‬‬

‫القادسية‬

‫‪28‬‬

‫‪21‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪57‬‬

‫‪17‬‬

‫النصر‬

‫‪28‬‬

‫‪18‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪49‬‬

‫‪30‬‬

‫‪19‬‬

‫العربي‬

‫‪28‬‬

‫‪14‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪55‬‬

‫‪36‬‬

‫‪19‬‬

‫‪51‬‬

‫كاظمة‬

‫‪28‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪54‬‬

‫‪36‬‬

‫‪18‬‬

‫‪46‬‬

‫السالمية‬

‫‪28‬‬

‫‪12‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫‪47‬‬

‫‪33‬‬

‫‪14‬‬

‫‪43‬‬

‫الجهراء‬

‫‪28‬‬

‫‪12‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪52‬‬

‫‪51‬‬

‫‪1‬‬

‫‪40‬‬

‫التضامن‬

‫‪28‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫‪39‬‬

‫‪37‬‬

‫‪2‬‬

‫‪39‬‬

‫الفحيحيل‬

‫‪28‬‬

‫‪11‬‬

‫‪5‬‬

‫‪12‬‬

‫‪39‬‬

‫‪43‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪38‬‬

‫الشباب‬

‫‪28‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪39‬‬

‫‪46‬‬

‫‪-7‬‬

‫‪29‬‬

‫اليرموك‬

‫‪28‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫‪13‬‬

‫‪37‬‬

‫‪46‬‬

‫‪-9‬‬

‫‪27‬‬

‫خيطان‬

‫‪28‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪18‬‬

‫‪25‬‬

‫‪56‬‬

‫‪-31‬‬

‫‪22‬‬

‫الساحل‬

‫‪28‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪16‬‬

‫‪27‬‬

‫‪61‬‬

‫‪-34‬‬

‫‪22‬‬

‫الصليبيخات‬

‫‪28‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪17‬‬

‫‪27‬‬

‫‪41‬‬

‫‪-14‬‬

‫‪21‬‬

‫برقان‬

‫‪28‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪23‬‬

‫‪23‬‬

‫‪90‬‬

‫‪-67‬‬

‫‪11‬‬

‫له‬

‫عليه‬

‫الفرق‬

‫‪17‬‬

‫‪53‬‬

‫‪69‬‬

‫‪40‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪57‬‬

‫تـبـخــل عـلــى األب ـط ــال ف ــي جميع‬ ‫األلعاب بالدعم الالزم‪ ،‬لمواصلة‬ ‫التألق وحصد البطوالت‪.‬‬ ‫و ع ــن مستقبل م ــدرب الفريق‬ ‫محمد عبدالله والمحترفين‪ ،‬قال‬ ‫المرزوق إن الوقت اليزال مبكرا‪،‬‬ ‫وه ـنــاك وق ــت اللـتـقــاط األن ـفــاس‪،‬‬ ‫ومـ ــن ث ــم ال ـت ـف ـك ـيــر ف ــي مستقبل‬ ‫الـ ـف ــري ــق وخ ـط ـت ــه فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫تألق الفت للكبار‬ ‫أث ـب ــت العـ ــب ال ـق ــادس ـي ــة ص ــال ــح الـشـيــخ‬ ‫أن ــه الع ــب م ــن ال ــزم ــن الـجـمـيــل‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ب ــدر الـمـطــوع‪ ،‬وحـسـيــن حــاكــم مــن الكويت‬ ‫والمحترف السوري فــراس الخطيب‪ ،‬ففي‬ ‫الــوقــت ال ــذي ك ــان الـبـعــض يــراهــن عـلــى أن‬ ‫وجـ ــود هـ ــؤالء الــاع ـب ـيــن ح ـمــل ثـقـيــل على‬ ‫األص ـف ــر واألبـ ـي ــض‪ ،‬اس ـت ـطــاع الــربــاعــي أن‬ ‫يلفت األنظار بشدة إلثبات أن "الدهن في‬ ‫العتاقي"‪.‬‬

‫عبدالله‪ :‬ال مانع من االستمرار‬ ‫مع الفريق‬ ‫أب ـ ـ ــدى الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي ل ـفــريــق‬ ‫الكويت لكرة القدم محمد عبدالله‬ ‫اس ـت ـعــداده السـتـكـمــال مهمة قـيــادة‬ ‫األبيض في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال عـبــدالـلــه ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬ال يــوجــد مــا يمنع من‬ ‫االستمرار‪ ،‬ســواء على رأس الجهاز الفني أو كمدرب‬ ‫للفريق‪ ،‬فالكويت بيتي ولن أبخل عليه بأي جهد"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪" :‬قدمنا موسما استثنائيا‪ ،‬وحققنا رباعية‬ ‫تاريخية ستظل محفوظة باسم أبطال الكويت‪ ،‬وعشنا‬ ‫لحظات صعبة حتى آخر الثواني في مباراة السالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو ما جعل الفوز كبيرا‪ ،‬كأن الله أراد أن يكافئنا‬ ‫على موسم طويل وشاق"‪.‬‬ ‫وأش ــاد عبدالله بــالــدعــم ال ــذي تلقاه فــي الموسم‬ ‫الحالي مــن الجميع فــي نــادي الـكــويــت‪ ،‬السيما من‬ ‫الرئيس الفخري للنادي مرزوق الغانم‪ ،‬وكل األعضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موجها لهم الشكر وجميع من عمل معهم في الموسم‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وعن استمرار المحترفين‪ ،‬قال إن "استمرار محمد‬ ‫كـمــارا‪ ،‬وجمعة سعيد مــؤكــد‪ ،‬فيما لــم يتم حسم أمــور‬ ‫فراس الخطيب وعادل أرحيلي"‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫«الروضان» تضيء شمعتها الـ ‪٣٨‬‬ ‫بمشاركة عربية وخليجية واسعة‬ ‫يقص اليوم شريط افتتاح‬ ‫مباريات دورة المرحوم عبدالله‬ ‫مشاري الروضان الرمضانية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بثالث مواجهات‬ ‫ً‬ ‫تجمع كال من نادي المصارف‬ ‫مع القادسية وفريق تيماس مع‬ ‫البنك الدولي ووزارة الكهرباء‬ ‫مع «تريبل أوه» القطري‪.‬‬

‫تـ ـ ـ ـض ـ ـ ــيء دورة ا لـ ـ ـم ـ ــر ح ـ ــوم‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه مـ ـ ـش ـ ــاري ال ـ ــروض ـ ــان‬ ‫الرمضانية لكرة القدم صفحتها‬ ‫الـ ـ ــ‪ 38‬بــان ـطــاق م ـنــاف ـســات دور‬ ‫المجموعات فــي أول أيــام شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬وتستمر حتى‬ ‫‪ 28‬من الشهر نفسه‪ ،‬بمشاركة ‪36‬‬ ‫فريقا على مستوى الكبار‪ ،‬و‪64‬‬ ‫في منافسات البراعم‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـق ـ ـ ــص ش ـ ـ ــري ـ ـ ــط افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح‬ ‫مـ ـب ــاري ــات الـ ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـقــام‬ ‫على صالة الشهيد فهد األحمد‬ ‫بــات ـحــاد ك ــرة ال ـي ــد ف ــي الــدع ـيــة‪،‬‬ ‫ن ــادي الـمـصــارف مــع القادسية‬ ‫وفريق تيماس مع البنك الدولي‬ ‫ووزارة الكهرباء مع تريبل أوه‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي انـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة مـ ـن ــافـ ـس ــات‬ ‫الـبــراعــم‪ ،‬يلتقي ن ــادي اليرموك‬ ‫مع أكاديمية الفراعنة‪ ،‬والمكارم‬ ‫مع نادي الشباب‪ ،‬والذهبي في‬ ‫مواجهة أبطال كاظمة‪.‬‬ ‫وتشهد النسخة الـ ‪ 38‬مشاركة‬ ‫عربية وخليجية واسعة‪ ،‬حيث‬ ‫حرصت مجموعة من أبرز الفرق‬ ‫على الوجود في الدورة للظهور‬ ‫وجها لوجه في مواجهة كوكبة‬ ‫من أبرز العبي كرة الصاالت على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫ويظهر فــي النسخة الحالية‬ ‫مــن البحرين فــريــق ن ــادي الحد‬ ‫إلى جانب فريق مونديال هشام‬ ‫ف ــوالذ‪ ،‬وم ــن الـسـعــوديــة تـشــارك‬ ‫ف ــرق مـجـمــوعــة رداد والـجـمـيــح‬ ‫ل ـل ـمــرط ـبــات‪ ،‬وم ــن ق ـطــر ي ـشــارك‬ ‫فــريــق تــريـبــل أوه‪ ،‬بينما يظهر‬ ‫فريق مضمار العراقي بالنسخة‬ ‫الثانية على الـتــوالــي‪ ،‬ويـشــارك‬

‫نــادي االتـحــاد الليبي ألول مرة‬ ‫بالدورة‪.‬‬

‫فرق صاحبة إنجازات‬ ‫وت ـم ـت ـلــك ك ــل الـ ـف ــرق ال ـق ــادم ــة‬ ‫للمنافسة على لقب الدورة سجال‬ ‫حــافــا بــاإلن ـجــازات فــي بطوالت‬ ‫بالدها المحلية‪ ،‬إلى جانب بعض‬ ‫اإلن ـجــازات الخارجية ومــن خير‬ ‫األمـثـلــة على ذلــك ن ــادي االتـحــاد‬ ‫الليبي أحد أهم وأعرق المدارس‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة فـ ــي ل ـي ـب ـي ــا‪ ،‬والـ ـ ــذي‬ ‫تنافس فرقه على جميع األلقاب‬ ‫ف ــي م ـع ـظــم األل ـ ـعـ ــاب الــريــاض ـيــة‬ ‫الـفــرديــة منها والجماعية‪ ،‬وفي‬ ‫كرة الصاالت يمتلك فريق االتحاد‬ ‫بين صفوفه ‪ 9‬العبين من تشكيلة‬ ‫منتخب ليبيا للصاالت أحد أهم‬ ‫المنتخبات بــالـقــارة اإلفــريـقـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي س ـ ـبـ ــق أن ش ـ ـ ـ ـ ــارك ف ــي‬ ‫مــونــديــال الـصــاالت فــي نسختي‬ ‫‪.2012 ،2008‬‬ ‫ويمتلك االتحاد سجال حافال‬ ‫بــاأللـقــاب المحلية‪ ،‬حيث حصد‬ ‫بـ ـط ــول ــة طـ ــراب ـ ـلـ ــس وال ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫الغربية لخمس م ــرات متتالية‪،‬‬ ‫كـمــا حـقــق ك ــأس لـيـبـيــا وبـطــولــة‬ ‫غزالن الصحراء األولى في ‪2016‬‬ ‫وال ـث ــان ـي ــة ف ــي ‪ 2017‬ك ـم ــا حـقــق‬ ‫لقب بطولة الربيع العربي ‪2013‬‬ ‫وال ـب ـطــولــة ال ـم ـغــارب ـيــة وبـطــولــة‬ ‫سوسة الدولية‪.‬‬

‫العابد‪ :‬بروفة قوية لالتحاد الليبي‬ ‫بــدوره‪ ،‬تقدم مدير كــرة القدم‬ ‫الخماسية فــي االتـحــاد الليبي‪،‬‬

‫التفكير في البطوالت قد‬ ‫يدفع كيتا إلى ترك العربي‬ ‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أفــاد محترف الفريق األول لكرة القدم بالنادي العربي‬ ‫العاجي كيتا بأنه لم يحسم أمــره بشأن تجديد عقده مع‬ ‫األخـضــر حتى هــذا الــوقــت‪ ،‬مــؤكــدا أن إدارة الـكــرة عرضت‬ ‫عليه التمديد في وقت سابق لكنه ال يزال يدرس مستقبله‪.‬‬ ‫وأشار كيتا إلى أنه يفكر حاليا في مستقبله‪ ،‬وسيدرس‬ ‫جميع العروض التي وصلته من العربي وغيره من االندية‪،‬‬ ‫رافـضــا الكشف عــن هوية هــذه الـعــروض‪ ،‬وبين ان التفكير‬ ‫في تحقيق االلقاب يأخذ جزء ا كبيرا من تفكيره وقد يعجل‬ ‫برحيله عن االخضر‪.‬‬ ‫وانـضــم كيتا الــى العربي فــي يناير الماضي قــادمــا من‬ ‫السالمية‪ ،‬لكنه لم يقدم ما هو منتظر منه في الوقت الذي‬ ‫لم يساعده األخضر كذلك على تقديم افضل ما لديه‪ ،‬في ظل‬ ‫الترنح الكبير الذي عاشه الفريق فنيا وعلى مستوى النتائج‬ ‫في القسم الثاني من دوري فيفا‪.‬‬ ‫كما عانى كيتا كحال بقية محترفي االخضر والعبيه‬ ‫المحليين المنضمين وفق عقود خاصة‪ ،‬من تأخير سداد‬ ‫مستحقاتهم المادية‪.‬‬ ‫وتسعى إدارة العربي بقوة للتجديد مع كيتا والعراقي‬ ‫ع ـل ــي ح ـص ـن ــي‪ ،‬وأم ـ ـيـ ــن ال ـش ــرم ـي ـط ــي‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل ال ـع ـقــوبــة‬ ‫المفروضة على النادي من االتحاد الدولي فيفا‪ ،‬والتي‬ ‫تقضي بـحــرمــانــه مــن الـتـعــاقــد مــع العـبـيــن محترفين أو‬ ‫مـحـلـيـيــن ع ـلــى م ـس ـتــوى جـمـيــع ال ـم ــراح ــل ل ـم ــدة فـتــرتـيــن‬ ‫متتاليتين‪.‬‬ ‫ويبدو موقف اإلدارة العرباوية صعبا‪ ،‬في ظل تردد كيتا‬ ‫في التجديد‪ ،‬وكذلك تأجيل حصني مفاوضات التجديد في‬ ‫أكثر من مناسبة‪ ،‬ما قد يؤكد وجود نية لرحيله‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحال بالنسبة للنجم التونسي أمين الشرميطي‪ ،‬الذي‬ ‫لم يقدم مستويات جيدة مع الفريق‪ ،‬وعانى من هتافات‬ ‫الجماهير ضده غير مرة‪ ،‬ما دفعه إلعالن رغبته في الرحيل‬ ‫قبل نهاية الموسم بمراحل‪.‬‬ ‫وينذر كل ذلك بموسم قادم صعب على العرباوية‪ ،‬في ظل‬ ‫المعاناة المترتبة على العقوبة الواقعة عليه‪ ،‬وهي نافذة‬ ‫بسبب القضايا المرفوعة من عدد كبير من محترفيه‬ ‫السابقين‪ ،‬بعد عدم التزامه في دفع مستحقاتهم‪.‬‬

‫«فيسبوك» ينهي عالقة‬ ‫طنطا مع الفرماوي‬ ‫قرر مجلس إدارة نادي طنطا‪ ،‬أحد أندية الدوري المصري الممتاز‬ ‫برئاسة المحاسب فايز عريبي‪ ،‬إنهاء إعارة مصطفى الفرماوي العب‬ ‫النادي األهلي الناشئ‪ ،‬عقب إساءته لخالد عيد المدير الفني للفريق‬ ‫عبر موقع التواصل االجتماعي «فيسبوك»‪.‬‬ ‫وقرر مجلس إدارة نادي طنطا خصم باقي مستحقات مصطفى‬ ‫الفرماوي لدى النادي‪ ،‬بعد وصفه للمدير الفني بـ «الفاشل»‪ ،‬عقب‬ ‫خسارة الفريق أمــام المقاولون العرب بثالثة أهــداف مقابل هدف‬ ‫واحد‪ .‬وقام مجلس إدارة النادي بإرسال خطاب للنادي األهلي يؤكد‬ ‫فيه انتهاء إعارة الالعب لدى نادي طنطا‪ ،‬بسبب إساءته لخالد عيد‬ ‫المدير الفني للفريق‪.‬‬

‫تأجيل تظلم الزمالك‬ ‫في أزمة المقاصة إلى ما بعد رمضان‬ ‫أجلت لجنة التظلمات باالتحاد المصري لكرة الـقــدم‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار عادل الشوربجي‪ ،‬إعالن قرارها بشأن تظلم نادي الزمالك‬ ‫ضد قرارات االنسحاب في مباراة المقاصة الشهيرة بالدوري‪ ،‬إلى ما‬ ‫بعد شهر رمضان الكريم‪ .‬وكان اتحاد الكرة أعلن أن اللجنة ستصدر‬ ‫قرارها هذا األسبوع‪ ،‬وتحديدا قبل بداية شهر رمضان المعظم‪ ،‬بعد‬ ‫تسليمها مذكرة اتحاد الكرة ورأيه في األزمة األخيرة‪ ،‬إال أن اللجنة‬ ‫قررت تأجيل البت في التظلم إلى ما بعد نهاية شهر رمضان المعظم‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ات ـحــاد ال ـكــرة ق ــرر مــن قـبــل خـصــم ‪ 3‬نـقــاط مــن الــزمــالــك‬ ‫وتغريمه ‪ 200‬ألف جنيه بسبب االنسحاب أمام المقاصة‪.‬‬

‫طه العابد‪ ،‬بالشكر الــى اللجنة‬ ‫المنظمة لدورة الروضان‪ ،‬إلتاحة‬ ‫الفرصة أمــام الفريق للمشاركة‬ ‫في منافسات الدورة‪ ،‬واالحتكاك‬ ‫بنجوم العالم في لعبة الصاالت‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن الدورة تعد بروفة‬ ‫ق ــوي ــة ل ـف ــري ـق ــه ق ـب ــل ال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫فــي بطولة شمال إفريقيا لكرة‬

‫الصاالت في أغسطس المقبل‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـعـ ــا بـ ــد أن دورة‬ ‫الروضان تحظى بشعبية كبيرة‬ ‫في شتى أنحاء الوطن العربي‪،‬‬ ‫وأن ال ـل ـع ــب ف ـي ـهــا ي ـع ــد بـطــولــة‬ ‫بـحــد ذات ـهــا‪ ،‬مــؤكــدا أن االتـحــاد‬ ‫ب ـم ــا ي ـم ـل ـكــه م ــن الع ـب ـي ــن ك ـب ــار‪،‬‬ ‫لديه الرغبة والحافز للمنافسة‬

‫ع ـلــى بـطــاقـتــي ال ـتــأهــل لـ ــأدوار‬ ‫الرئيسية‪.‬‬

‫ظهور أول لفوالذ البحريني‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ي ـ ـ ـتـ ـ ــأهـ ـ ــب فـ ــريـ ــق‬ ‫مونديال هشام فوالذ البحريني‬ ‫للظهور األول بالدورة‪ ،‬بنخبة‬

‫بوسكندر‪ :‬ال مكان للمتقاعسين‬ ‫مع كاظمة في الموسم المقبل‬

‫اكتمال التحضيرات النطالقة‬ ‫طائرة الجابرية الرمضانية‬ ‫أنـ ـ ـه ـ ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫لبطولة الجابرية للكرة الطائرة‬ ‫ك ـ ــل االس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات النـ ـط ــاق‬ ‫الـبـطــولــة فــي الـثــانــي مــن شهر‬ ‫رمضان الكريم‪ ،‬التي تنظمها‬ ‫جمعية ا لـجــا بــر يــة التعاونية‪،‬‬ ‫ت ـح ــت رعـ ــايـ ــة رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫االدارة حسين دشتي‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫الـعـلـيــا للبطولة ص ــادق صفر‬ ‫إن صالة مدرسة فهد الدويري‬ ‫جاهزة الستضافة المباريات‪،‬‬ ‫وت ــم إن ـهــاء كــافــة التحضيرات‬ ‫الــازمــة للبطولة األول ــى لكرة‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وأضاف أن اللجنة المنظمة‬ ‫ق ــد اجـ ـ ــرت ق ــرع ــة ال ـ ـ ــدور االول‬ ‫بحضور مندوبي الفرق في مقر‬ ‫الجمعية‪ ،‬وأسفرت القرعة عن‬ ‫مواجهة قوية بين فريق نادي‬ ‫الـقــادسـيــة مــع فــريــق الـمــرحــوم‬ ‫عبد الصمد دشتي‪ ،‬وفي اللقاء‬ ‫الـثــانــي يلتقي فــريــق صــرخــوه‬ ‫مـ ـ ــع ف ـ ــري ـ ــق حـ ـسـ ـي ــن الـ ـفـ ـيـ ـل ــي‪،‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــائـ ــزان م ــن ال ـمــواج ـه ـت ـيــن‬ ‫يـلـتـقـيــان ف ــي ال ـم ـب ــاراة االول ــى‬ ‫للدور قبل النهائي‪ ،‬ويلعب في‬ ‫الـلـقــاء الـثــالــث فــريــق الـمــرحــوم‬ ‫طالل العتيبي مع فريق أ‪.‬ب‪.‬آر‪،‬‬ ‫ويختتم الدور بمواجهة فريق‬ ‫دي ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــة دش ـ ـتـ ــي مـ ـ ــع ف ــري ــق‬ ‫المرحوم عبد العزيز اشكناني‪،‬‬ ‫ويلتقي الفائزان من المباراتين‬ ‫في المباراة الثانية للدور قبل‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ص ـفــر ع ـلــى ض ــرورة‬

‫●‬

‫●‬

‫صادق صفر‬

‫الـتـحـلــي ب ــاألخ ــاق الــريــاضـيــة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن والـ ـتـ ـن ــاف ــس‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــف ب ـ ـي ـ ـن ـ ـه ـ ـمـ ــا‪ ،‬وع ـ ـ ــدم‬ ‫االع ـتــراض بـصــورة غير الئقة‬ ‫على قرارات الحكام‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫إح ـ ـض ـ ــار الـ ـبـ ـط ــاق ــة ال ـم ــدن ـي ــة‬ ‫لالعبين قـبــل ب ــدء الـمـبــاريــات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــور ق ـ ـ ـبـ ـ ــل ان ـ ـ ـطـ ـ ــاق‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫المباريات بوقت ٍ‬ ‫ً‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ان هـ ـن ــاك س ـح ـبــا‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا سـيـتــم لـلـجـمـهــور على‬ ‫جوائز قيمة مقدمة من جمعية‬ ‫الـجــابــريــة التعاونية وداعـمــي‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وســوف تقام المباريات في‬ ‫ال ـســاعــة ال ــراب ـع ــة ع ـص ــرا‪ ،‬على‬ ‫ش ــوطـ ـي ــن م ـ ــن ‪ 25‬ن ـق ـط ــة لـكــل‬ ‫ش ــوط‪ ،‬وب ـفــارق نقطتين‪ ،‬وفي‬ ‫حال التعادل يتم الحسم بشوط‬ ‫فاصل من ‪ 15‬نقطة‪ ،‬ويديرها‬ ‫حكام معتمدون‪.‬‬

‫من نجوم المنتخب البحريني‬ ‫لـلـصــاالت مـنـهــم مـحـمــد رضــي‬ ‫الملقب بموشي وجسام صالح‬ ‫م ــع رائـ ـ ــد ب ــاب ــا وفـ ـ ــاح ع ـبــاس‬ ‫وأحمد عبدالنبي أفضل العب‬ ‫صــاعــد بــال ـب ـحــريــن‪ ،‬م ــع أحـمــد‬ ‫ع ـبــدال ـج ـل ـيــل والـ ـسـ ـي ــد مـحـمــد‬ ‫حميد‪ ،‬ويقود الفريق المدرب‬

‫ع ـي ـســى ال ـع ـي ـن ــاوي الـ ـ ــذي ق ــاد‬ ‫ال ـفــريــق لـتـحـقـيــق ل ـقــب بـطــولــة‬ ‫مــونــديــال هـشــام ف ــوالذ‪ ،‬والتي‬ ‫ي ـخ ـصــص ري ـع ـه ــا لـجـمـعـيــات‬ ‫وم ــرض ــى ال ـس ــرط ــان‪ ،‬كـمــا يعد‬ ‫الفريق وصيف بطولة المرحوم‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ف ـي ـص ــل ب ـ ــن حـ ـم ــد آل‬ ‫خليفة لكرة الصاالت‪.‬‬

‫أحمد حامد‬

‫شـ ــدد أم ـي ــن س ــر ك ــاظ ـم ــة وم ــدي ــر ج ـهــاز‬ ‫الكرة يوسف بوسكندر على ضرورة إعطاء‬ ‫الفرصة كاملة ألبناء البرتقالي المجتهدين‬ ‫في الموسم المقبل‪ ،‬وإبعاد المتقاعسين عن‬ ‫الفريق‪ ،‬مؤكدا أن الفريق لم يحقق الطموح‬ ‫في الموسم المنتهي لظروف كثيرة‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرف ب ـ ــوسـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــدر‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫لـ«الجريدة»‪ ،‬بأن البرتقالي واجه أزمة تتمثل‬ ‫في الخط الخلفي‪ ،‬السيما أن معدل األهداف‬ ‫التي سجلها الفريق كان كفيال بتواجده في‬ ‫مــوضــع أفـضــل مــن الـخــامــس‪ ،‬لــوال الـغــزارة‬ ‫التهديفية التي أصابت الشباك‪.‬‬ ‫ولم يخف بوسكندر تقاعس البعض في‬ ‫خدمة كاظمة في الموسم الحالي‪ ،‬رافضا‬ ‫تسميتهم‪ ،‬و قـ ــال‪« :‬ال م ـكــان للمتقاعسين‬ ‫مع كاظمة في الموسم الجديد‪ ،‬وسنعطي‬ ‫الفرصة للمجتهدين من ابناء النادي»‪.‬‬ ‫وأضاف أن كاظمة يملك امكانات كبيرة‬ ‫على جميع المستويات‪ ،‬ويستحق الوصول‬ ‫لـمـكــانــة أف ـضــل فـيـمــا يـخــص فــريــق ال ـكــرة‪،‬‬ ‫اعتبارا من الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وح ــول التقرير ال ــذي سيرفعه لمجلس‬ ‫إدارة ال ـنــادي‪ ،‬وأم ــر المحترفين والـمــدرب‬ ‫إلــى جانب أمــر الالعبين المعارين‪ ،‬كشف‬ ‫ب ــوس ـك ـن ــدر عـ ــن رغـ ـب ــة أك ـ ـيـ ــدة مـ ــن كــاظ ـمــة‬ ‫السـتـمــرار الـبــرازيـلــي فــابـيــانــو‪ ،‬ال ــى جانب‬ ‫موطنه ألكس ليما‪ ،‬وايضا شاكر الرقيعي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪« :‬ف ــاب ـي ــان ــو م ـص ــر ع ـل ــى ال ــرح ـي ــل‪،‬‬ ‫السيما أنه تلقى عدة عروض قوية‪ ،‬إال أن‬ ‫كاظمة قدم له عرضا الئقا‪ ،‬وتركه يفكر في‬ ‫األمر‪ ،‬فيما تسير المفاوضات مع البرازيلي‬ ‫ليما‪ ،‬والتونسي شاكر الرقيعي لالستمرار‬ ‫مع الفريق في الموسم المقبل»‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر أن أم ــر مـ ــدرب ال ـفــريــق فـلــوريــن‬

‫م ــات ــروك سـيـتــم عــرضــه على‬ ‫مجلس إدارة النادي‪ ،‬السيما‬ ‫أن ا ل ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدرب م ـ ــر تـ ـ ـب ـ ــط م ــع‬ ‫البرتقالي بعقد حتى نهاية‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــودة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫الـ ـمـ ـع ــاري ــن‪ ،‬ق ــال‬ ‫مدير جهاز الكرة‬ ‫ان عـ ـ ــود ت ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫أمـ ـ ـ ــر ط ـب ـي ـع ــي‪،‬‬ ‫السيما حسين‬ ‫كـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون ـ ـ ــي‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـق ــل الـ ــى‬ ‫الـفـحـيـحـيــل‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـ ـح ـ ـتـ ــاج ال ـ ـبـ ــرت ـ ـقـ ــالـ ــي إلـ ــى‬ ‫خدماته في الموسم المقبل‪.‬‬

‫أزمة كنكوني‬ ‫وعـ ــن أزم ـ ــة ح ـ ــارس كــاظـمــة‬ ‫شهاب كنكوني وعقوبة اإليقاف‬ ‫التي فرضها كاظمة على الالعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قال بوسكندر‪« :‬يظل كنكوني ابنا‬ ‫من أبناء كاظمة‪ ،‬قدم له جهدا كبيرا‬ ‫على مدار سنوات طويلة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬عـ ـق ــوب ــة اإلي ـ ـقـ ــاف ال ـتــي‬ ‫ت ـع ــرض ل ـهــا ال ــاع ــب‪ ،‬ك ــان ــت ل ـت ـجــاوزه‬ ‫االطر الموضوعة من قبل الجهاز اإلداري‬ ‫للفريق‪ ،‬والتي تطبق على الكبير والصغير‬ ‫في الفريق»‪.‬‬ ‫وتابع بوسكندر‪« :‬الالعب أعلن اعتزاله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي حال قدم كتابا من أجل اقامة مباراة‬ ‫اعـ ـت ــزال سـيـتــم ع ــرض األمـ ــر ع ـلــى مجلس‬ ‫اإلدارة»‪.‬‬

‫فابيانو‬

‫كوبر يضم حجازي إلى «الفراعنة»‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫اس ـت ـقــر األرج ـن ـت ـي ـنــي ه ـي ـك ـتــور كــوبــر‪،‬‬ ‫المدير الفني للمنتخب المصري األول لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬على ضم أحمد حجازي‪ ،‬مدافع الفريق‬ ‫األول بالنادي األهلي إلى قائمة الفراعنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـع ــدادا ل ـم ـبــاراة تــونــس ي ــوم ‪11‬‬ ‫ي ــونـ ـي ــو الـ ـمـ ـقـ ـب ــل عـ ـل ــى م ـل ـعــب‬ ‫رادس‪ ،‬ف ــي م ـس ـت ـهــل م ـش ــوار‬ ‫مـ ـص ــر ب ـت ـص ـف ـي ــات إف ــري ـق ـي ــا‬ ‫المؤهلة لبطولة األم ــم ‪2019‬‬ ‫بالكاميرون‪.‬‬ ‫وغ ـ ــاب حـ ـج ــازي ع ــن ال ـم ـش ــارك ــة مع‬ ‫األهلي في المباريات بالفترة األخـيــرة‪ ،‬خالل‬ ‫بطولتي الدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا‪،‬‬ ‫بسبب اإلصابة التي لحقت به منذ شهر ونصف‬ ‫الشهر‪ ،‬وكانت عبارة عن مزق في العضلة الخلفية‪،‬‬ ‫لكنه تعافى تدريجيا في الوقت الحالي بعد فترة‬ ‫من التأهيل‪.‬‬ ‫على جانب آخــر‪ ،‬يعيش هيكتور كوبر في حيرة‬ ‫شديدة بسبب قلة المهاجمين المصريين سواء من‬ ‫المحترفين أو الالعبين في الدوري المحلي‪.‬‬ ‫ورغم الخالفات القديمة بين مدرب الفراعنة وباسم‬ ‫مرسي مهاجم الزمالك‪ ،‬والتي تسببت في إبعاده عن‬ ‫صفوف الفراعنة منذ مـبــاراة غانا التي أقيمت في‬ ‫نوفمبر الماضي‪ ،‬فإن مستوى الالعب الفني ال يؤهله‬

‫ً‬ ‫حاليا لقيادة هجوم الفراعنة‪ .‬كما أن عمرو جمال‬ ‫مهاجم األهلي لم يعد يستحق قيادة هجوم المنتخب‬ ‫خــال الفترة المقبلة‪ ،‬بعدما فشل في الحفاظ على‬ ‫مـسـتــواه بشكل ثــابــت‪ ،‬أو الــوجــود ضـمــن التشكيل‬ ‫األساسي لفريق األهلي في الدوري المحلي أو حتى‬ ‫في بطولة إفريقيا‪ ،‬إنما أصبح المهاجم الثالث الذي‬ ‫يدفع به حسام البدري في المباريات كبديل عندما‬ ‫يحتاج إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن األهلي والزمالك‪ ،‬لم تظهر قناعة كوبر‬ ‫على مهاجمي األندية األخرى‪ ،‬سواء عرفة السيد العب‬ ‫دجلة‪ ،‬أو عمرو مرعي مهاجم إنبي‪ ،‬أو حتى أحمد‬ ‫جمعة العب المصري البورسعيدي‪ ،‬فجميعهم في‬ ‫نظر كوبر مجرد بدائل يلجأ إليها عند الحاجة فقط‪،‬‬

‫األمر الذي يضعه في حيرة من أمره‪ ،‬ألنه بات مضطرا‬ ‫إلى االختيار من بين هؤالء لالعب أو اثنين‪ ،‬في ظل‬ ‫غياب مــروان محسن مهاجم األهـلــي‪ ،‬وأحمد حسن‬ ‫كوكا المحترف في البرتغال‪ ،‬بسبب اإلصابة التي‬ ‫تعرض لها الثنائي خالل بطولة أمم إفريقيا األخيرة‪.‬‬ ‫فيما أصـبــح مــركــز حــراســة المرمى يمثل الشغل‬ ‫الشاغل لكوبر قبل مواجهة تونس‪ ،‬حيث يمتلك داخل‬ ‫قائمته ‪ 3‬حراس هم عصام الحضري كابتن المنتخب‬ ‫وحارس مرمى وادي دجلة‪ ،‬وشريف إكرامي حارس‬ ‫مرمى األهلي‪ ،‬وأحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يـجـعــل كــوبــر فــي ح ـيــرة الخـتـيــار ال ـحــارس‬ ‫األساسي في المنتخب أمام تونس‪.‬‬

‫حفني مطلوب في «مصر للمحليين»‬ ‫جدد هاني رمزي المدير الفني لمنتخب مصر‬ ‫لـلـمـحـلـيـيــن‪ ،‬رغ ـب ـتــه ف ــي ض ــم أي ـم ــن حـفـنــي العــب‬ ‫الــزمــالــك إلــى معسكر الـفــراعـنــة المقبل والمحدد‬ ‫لــه الفترة مــن ‪ 1‬حتى ‪ 9‬يونيو المقبل‪ ،‬وتتخلله‬ ‫وديتان أمام ليبيا وغانا‪.‬‬ ‫ورغم رفض حفني الرد على اتصاالت الجهاز‬ ‫الـفـنــي‪ ،‬وع ــدم نجاحهم فــي الـتــواصــل مــع الالعب‬

‫طــوال الفترة األخـيــرة‪ ،‬فــإن هاني رمــزي طلب من‬ ‫ات ـحــاد ال ـكــرة الـتــدخــل لـحــل األزم ــة وض ــم الــاعــب‬ ‫للمعسكر المقبل‪.‬‬ ‫يذكر أن رمزي أبدى رغبته في ضم بعض العبي‬ ‫األهلي والزمالك‪ ،‬وهم حسام عاشور‪ ،‬وسعد سمير‪،‬‬ ‫ومحمد إبراهيم بجانب أيمن حفني‪.‬‬


‫‪29‬‬ ‫تشلسي يبحث عن الثنائية‪...‬‬ ‫وأرسنال للتعويض في الكأس‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤23‬السبت ‪ ٢٧‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫يـقــام الـنـهــائــي ال ــ‪136‬‬ ‫لكأس إنكلترا‪ ،‬المسابقة‬ ‫الـ ـك ــروي ــة األعـ ـ ـ ــرق عـلــى‬ ‫اإلط ـ ـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬عـ ـل ــى م ـل ـعــب‬ ‫"ويـ ـمـ ـبـ ـل ــي" ب ـي ــن تـشـلـســي‬ ‫المتوج بلقب الدوري وأرسنال‬ ‫الباحث عن إنقاذ موسمه المخيب‪.‬‬ ‫ويخوض تشلسي حامل اللقب ‪ 7‬مرات‬ ‫آخرها في ‪ ،2012‬المواجهة بعد تتويجه بلقب‬ ‫البرميرليغ‪ ،‬وذلك في الموسم األول لمدربه اإليطالي‬ ‫انطونيو كونتي‪.‬‬ ‫أم ــا أرس ـنــال ال ــذي يـخــوض الـنـهــائــي الـعـشــريــن في‬ ‫تاريخه المتوج ب ــ‪ 12‬لقبا (آخــرهــا عــام ‪ ،)2015‬فعرف‬ ‫موسما متخبطا انهاه في المركز الخامس في الدوري‪،‬‬ ‫ليفشل في الوجود في دوري ابطال اوروبا‪ ،‬وذلك للمرة‬ ‫األولى منذ ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وف ــي ظــل االن ـت ـقــادات ال ــاذع ــة الـتــي يـتـعــرض لها‬ ‫من قبل بعض جماهير الفريق‪ ،‬رد مــدرب ارسنال‬ ‫الفرنسي ارسين فينغر لدى سؤاله حول احتمال‬ ‫ان ت ـكــون ال ـم ـبــاراة األخ ـي ــرة لــه بـعــد ‪ 21‬عــامــا في‬ ‫منصبه‪" :‬ال أعرف"‪.‬‬ ‫وأضاف فينغر (‪ 67‬عاما) الذي ينتهي عقده في‬ ‫يونيو المقبل‪" :‬في كل األحوال‪ ،‬لن تكون المباراة‬ ‫األخيرة لي ألنني سأبقى‪ ،‬مهما حصل‪ ،‬في عالم‬ ‫كرة القدم"‪ ،‬مستبعدا أن يكون للفوز في ويمبلي‬ ‫أي تأثير على تعاقده مع النادي اللندني‪.‬‬ ‫وليست المرة األولى التي يجد فيها فينغر‬

‫نفسه مضطرا إلى تعويض موسمه في مسابقة الكأس‪،‬‬ ‫اذ حصل ذلك في ‪ 2014‬و‪ 2015‬عندما توج على حساب‬ ‫هال سيتي وأستون فيال‪ ،‬بيد انها المرة األولــى يفقد‬ ‫فيها كل آماله في جميع المسابقات قبل النهائي‪.‬‬ ‫ورغم كل ذلك‪ ،‬كانت نتائج المدفعجية ايجابية في‬ ‫نهاية الموسم‪ ،‬إذ فازوا ‪ 7‬مرات من أصل آخر ‪ 8‬مباريات‪،‬‬ ‫و‪ 5‬على التوالي‪ ،‬وأهدروا فرصة التأهل لدوري األبطال‬ ‫بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الرابع‪.‬‬ ‫وع ــاد ارسـنــال مبتسما مــن زيــارتــه األخـيــرة لملعب‬ ‫ويـمـبـلــي‪ ،‬حـيــث تـخـطــى مــانـشـسـتــر سـيـتــي ف ــي نصف‬ ‫الـنـهــائــي (‪ )1-2‬بـعــد الـتـمــديــد‪ ،‬بفضل هــدافــه التشيلي‬ ‫اليكسيس سانشيس‪.‬‬ ‫لكن فريق فينغر يعاني عدة غيابات دفاعية على غرار‬ ‫الفرنسي لوران كوسييلني المطرود من مباراة ايفرتون‬ ‫األخـيــرة فــي ال ــدوري‪ ،‬البرازيلي غابريال المصاب في‬ ‫اربطة ركبته‪ ،‬فيما يحوم الشك حول مشاركة األلماني‬ ‫شكودران مصطفي لعدم تعافيه من ارتجاج في الدماغ‪،‬‬ ‫مــا دف ــع فينغر لالستعانة بــاأللـمــانــي الـمـخـضــرم بير‬ ‫مرتيساكر العائد ايضا من اصابة‪.‬‬

‫تحقيق الثنائية‬ ‫وعلى الطرف اللندني اآلخر‪ ،‬يأمل كونتي السير على‬ ‫خطى مــواطـنــه كــارلــو أنشيلوتي‪ ،‬ال ــذي منح تشلسي‬ ‫ثنائية الدوري‪-‬الكأس في موسمه األول في ستامفورد‬ ‫بريدج‪.‬‬ ‫ويمر الــ"بـلــوز" فــي فترة جيدة بعد فــوزهــم فــي آخر‬

‫‪ 6‬مباريات في ال ــدوري وتخطيهم توتنهام القوي‬ ‫ووصيف الدوري ‪ 2-4‬في نصف النهائي‪.‬‬ ‫وقال جناج تشلسي النيجيري فيكتور موزيس‪:‬‬ ‫"ال نشعر بأي ضغط‪ .‬سنتعامل معها مثل المباريات‬ ‫األخــرى‪ .‬أعتقد أننا جيدون بما فيه الكفاية للفوز‬ ‫على أرسنال‪ ،‬لكنها لن تكون مباراة سهلة"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬لدينا لقب ال ــدوري‪ ،‬وهــم يــريــدون الفوز‬ ‫لتعويض الخروج من بين األربعة األوائل‪ .‬سنحاول‬ ‫ايقافهم ألننا نريد الثنائية"‪.‬‬ ‫وستكون المباراة األخيرة للمدافع المخضرم جون‬ ‫تيري مع تشلسي‪ ،‬ورغــم التوقعات بعدم مشاركته‬ ‫اساسيا‪ ،‬سيحصل على فرصة رفع الكأس الـ‪ 17‬له (في‬ ‫جميع المسابقات) كقائد والـ‪ 18‬في مسيرته‪.‬‬ ‫ولكونتي تشكيلة مكتملة فــي ا ل ـم ـبــاراة‪ ،‬وعليه ان‬ ‫يختار بين اإلسباني بدرو رودريغيز والبرازيلي ويليان‬ ‫للعب الى جانب ثنائي المهاجمين البلجيكي ايدن هازار‬ ‫واالسباني دييغو كوستا‪.‬‬ ‫وتتركز األنظار على كوستا المرشح لالنتقال الى‬ ‫ال ــدوري الصيني بعد تسجيله ‪ 20‬هدفا هــذا الموسم‬ ‫في الدوري‪.‬‬ ‫وقــال المشاغب كوستا في مقابلة أخيرة‪" :‬مطلع‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬كنت اتطلع لـلـعــودة الــى اتلتيكو مدريد‬ ‫ألني شعرت ان (الحكام) لم يتركوا لي فرصة اللعب"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬اذا دخـلــت فــي ص ــراع ع ــادل على الكرة‬ ‫او ارتطمت يــدك عــن طريق الخطأ بالعب خصم‪،‬‬ ‫تتعرض لاليقاف ‪ 3‬أو ‪ 4‬مباريات‪ ...‬لذا اضطررت إلى‬ ‫أن اتغير واال كان ّ‬ ‫علي الرحيل"‪.‬‬

‫يوفنتوس يخوض البروفة األخيرة قبل نهائي «كارديف»‬ ‫يـخــوض يــوفـنـتــوس "ال ـبــروفــة" األخ ـي ــرة قـبــل أن‬ ‫يسافر الــى كــارديــف‪ ،‬لخوض نهائي دوري أبطال‬ ‫أوروبــا في المرحلة الثامنة والثالثين األخيرة من‬ ‫الدوري اإليطالي‪.‬‬ ‫وبعد أن حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث‬ ‫على التوالي بإحرازه لقب الدوري للمرة السادسة‬ ‫تواليا والـ‪ 33‬في تاريخه بفوزه األحد الماضي على‬ ‫ضيفه كروتوني ‪3-‬صفر‪ ،‬انتقل تركيز يوفنتوس الى‬ ‫نهائي دوري األبطال‪ ،‬حيث يطمح الى إحراز الثالثية‬ ‫للمرة األولى في تاريخه والفوز باللقب القاري للمرة‬ ‫األولى منذ ‪.1996‬‬ ‫ومــن المؤكد أن الموقعة المنتظرة المقبل ضد‬ ‫ريال مدريد اإلسباني‪ ،‬بطل المسابقة ‪ 11‬مرة آخرها‬

‫العام الماضي‪ ،‬ستكون التحدي األكبر في المشوار‬ ‫التدريبي لماسيميليانو اليغري الــذي سيخوض‬ ‫على األرج ــح لـقــاء السبت ضــد المضيف بولونيا‬ ‫بتشكيلة رديفة من أجل إراحة نجومه‪.‬‬ ‫وأكد األرجنتيني باولو ديباال أنه قبل التفكير‬ ‫بلقاء ريــال مدريد في نهائي دوري األبطال "نحن‬ ‫سنذهب الــى بولونيا مــن أجــل الـفــوز حتى وان لم‬ ‫يعن شيئا بالنسبة لترتيب الــدوري‪ .‬اللعب بشكل‬ ‫جيد خالل عطلة نهاية األسبوع الحالي سيمنحنا‬ ‫دفعا إضافيا من أجل نهائي دوري األبطال‪ .‬اعتبارا‬ ‫من صباح األحد‪ ،‬سنركز بشكل كامل على (نهائي)‬ ‫كارديف"‪.‬‬ ‫وتطرق ديباال في حديث لموقع النادي الى نهائي‬

‫السبت المقبل‪ ،‬قائال "يجب علينا أن نفرض ايقاعنا‬ ‫في كارديف‪ ،‬كما فعلنا في األدوار السابقة‪ .‬الجميع‬ ‫يعلم أن حظوظ الفوز هي ‪ .50%‬جميعنا مؤمنون‬ ‫بمشروع يوفنتوس وبهذه المجموعة من الالعبين"‪.‬‬ ‫وأك ــد أن "الـحــديــث ليس عــن بطل وحـيــد بــل عن‬ ‫فــريــق رائ ــع بــأكـمـلــه‪ .‬سـنـقــدم كــل ش ــيء لــديـنــا حتى‬ ‫إن هاجمونا‪ ،‬فنحن نملك دفاعا رائعا قــادرا على‬ ‫حرمانهم (من التسجيل)‪ .‬حتى اآلن‪ ،‬كل واحد لعب‬ ‫دورا كبيرا في الذهاب بالفريق الى حيث وصلنا‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق هدفنا‬ ‫األخير للموسم"‪.‬‬

‫سان جرمان يسعى لتعويض فقدان لقب الدوري‬ ‫يسعى باريس سان جرمان إلى تعويض‬ ‫فقدانه لقب بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم‬ ‫م ــن خ ــال ال ـت ـتــويــج بـلـقــب مـســابـقــة ال ـكــأس‪،‬‬ ‫واالنـفــراد بالرقم القياسي في عــدد القابها‪،‬‬ ‫عندما يــواجــه انجيه فــي الـمـبــاراة النهائية‬ ‫على ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫وأوقـ ــف مــونــاكــو هيمنة فــريــق العاصمة‬ ‫على لقب الدوري في االعوام األربعة األخيرة‪،‬‬ ‫عندما انتزع لقبه الثامن في تاريخه واالول‬ ‫منذ عام ‪ 2000‬األربعاء قبل الماضي‪ ،‬حارما‬ ‫بــاريــس س ــان جــرمــان مــن لـقــب خــامــس على‬ ‫التوالي ورباعية محلية تاريخية ثالثة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وانـهــى بــاريــس ســان جــرمــان الـمــوســم في‬ ‫الـمــركــز الـثــانــي فــي ال ــدوري وب ـفــارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫خ ـلــف م ــون ــاك ــو‪ ،‬وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ان مــركــزه‬ ‫يخوله المشاركة فــي مسابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا الموسم المقبل‪ ،‬فإن مدربه اإلسباني‬ ‫اونــاي ايمري وجــد نفسه عرضة للكثير من‬ ‫االنتقادات في ظل األهداف المرجوة والمحددة‬ ‫من طرف االدارة القطرية للنادي والتي ترغب‬ ‫في التألق قاريا على وجه التحديد‪.‬‬

‫وتعاقد رئيس باريس سان جرمان ناصر‬ ‫الخليفي مع ايمري على أمــل نقل نجاحاته‬ ‫ال ـق ــاري ــة م ــع اشـبـيـلـيــة االس ـب ــان ــي ال ــى فــريــق‬ ‫العاصمة‪ ،‬بعدما قاد االول الى لقب الــدوري‬ ‫األوروبـ ــي "يــوروبــا لـيــغ" فــي األع ــوام الثالثة‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬ل ـك ـنــه خ ـيــب اآلم ـ ــال بـ ـخ ــروج مــذل‬ ‫امام برشلونة اإلسباني (‪ )1-6‬في إياب ثمن‬ ‫النهائي‪ ،‬بعدما حقق فوزا تاريخيا برباعية‬ ‫نظيفة في "بارك دي برانس"‪ ،‬علما بأنه بلغ‬ ‫ربع النهائي في األعوام األربعة األخيرة‪.‬‬ ‫واكـتـفــى اي ـمــري بـقـيــادة س ــان جــرمــان الــى‬ ‫كــأس االبـطــال المحلية وكــأس الــرابـطــة على‬ ‫حـســاب مــونــاكــو بــالــذات‪ ،‬وال ــى نهائي كأس‬ ‫فرنسا التي يسعى الــى اللقب الحادي عشر‬ ‫له في نسختها المئوية‪.‬‬ ‫وعلل حارس المرمى الدولي االلماني كيفن‬ ‫تراب اخفاق ناديه بالتغييرات التي طرأت على‬ ‫تشكيلته الصيف الماضي‪ ،‬خصوصا رحيل‬ ‫الـعـمــاق الـســويــدي زالت ــان ابراهيموفيتش‬ ‫والمدافع البرازيلي دافيد لويز الى انكلترا‪.‬‬ ‫وأنهى انجيه الموسم في المركز الثاني‬ ‫عشر وحافظ على مكانته بين الكبار للموسم‬ ‫الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي‪ .‬وسـيـخــوض النهائي‬

‫رياضة‬

‫الثاني في تاريخه في المسابقة بعد االول عام‬ ‫‪ 1957‬عندما خسر امام تولوز ‪ ،3-6‬والثالث‬ ‫في مختلف المسابقات بعد كأس الرابطة عام‬ ‫‪ 1992‬امام مونبلييه (‪.)1-3‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن ال ـم ـيــزان ـيــة ال ـم ـح ــدودة‬ ‫الن ـج ـيــه (ث ــان ــي اص ـغ ــر م ــوازن ــة ف ــي فــرنـســا)‬ ‫مقارنة مع باريس سان جرمان‪ ،‬فإنه يسعى‬ ‫الى استغالل المعنويات المهزوزة‬ ‫لـ ــاع ـ ـبـ ــي فـ ـ ــريـ ـ ــق الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة الـ ـظـ ـف ــر ب ـل ـقــب‬ ‫تاريخي يخوله المشاركة‬ ‫ف ــي م ـس ــاب ـقــة الـ ـ ــدوري‬ ‫االوروبـ ـ ـ ــي "ي ــوروب ــا‬ ‫ل ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــغ" الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫الوقت‬

‫الملعب‬

‫المباريات‬

‫كأس االتحاد اإلنكليزي‬ ‫‪7:30‬‬

‫آرسنال × تشيلسي‬

‫‪bein sport HD1‬‬

‫كأس إسبانيا‬ ‫‪10:30‬‬

‫برشلونة × ديبورتيفو أالفيس‬

‫‪AD sport HD‬‬

‫كأس ألمانيا‬ ‫‪9:00‬‬

‫فرانكفورت × بوروسيا دورتموند ‪bein sport HD5‬‬

‫كأس فرنسا‬ ‫‪10:00‬‬

‫أنجيه × باريس سان جيرمان‬

‫‪bein sport HD1‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪٧:٠٠‬‬

‫يوفنتوس ‪ x‬بولونيا‬

‫‪bein sport HD4‬‬

‫دورتموند للتتويج بالكأس بعد ‪ 3‬محاوالت‬ ‫ي ـص ـمــم ب ــوروس ـي ــا دورتـ ـم ــون ــد‪ ،‬ث ــال ــث ال ـ ــدوري‬ ‫األلماني لكرة الـقــدم‪ ،‬على انهاء موسمه المتقلب‬ ‫ً‬ ‫م ـتــوجــا بـلـقــب الـ ـك ــأس‪ ،‬ع ـنــدمــا ي ــاق ــي ايـنـتــراخــت‬ ‫فــران ـك ـفــورت‪ ،‬فــي ال ـم ـبــاراة الـنـهــائـيــة عـلــى الملعب‬ ‫األولمبي في برلين‪.‬‬ ‫واسـتـهــل الـفــريــق األصـفــر واألس ــود موسمه من‬ ‫دون العبي الوسط االرميني هنريك مخيتاريان‪،‬‬ ‫وايلكاي غوندوغان‪ ،‬والمدافع ماتس هوملس الذين‬ ‫تركوا الفريق‪ ،‬باإلضافة إلى سلسلة من االصابات‬ ‫ضربت أبرز العبيه‪.‬‬ ‫لكن الالعبين الشبان في فريق المدرب توماس‬ ‫توخل‪ ،‬عرفوا مراحل فنية متقلبة خالل الموسم‪ ،‬مع‬ ‫نكسة غير متوقعة تمثلت بتفجير حافلتهم قبل‬ ‫استقبال موناكو في دوري ابطال اوروبا‪ ،‬نجم‬ ‫عنها اصابة مدافعه الدولي اإلسباني مارك‬ ‫بارترا بجروح خضع على اثرها الى جراحة‬ ‫في يده أبعدته نحو شهر‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬انهى موسمه في البوندسليغا‬ ‫ثالثا وتأهل الى دوري األبطال‪ ،‬وبلغ ربع‬ ‫نهائي المسابقة القارية‪ ،‬وبخر حلم غريمه‬ ‫بايرن ميونيخ بطل الموسم الماضي في‬ ‫اح ــراز الثنائية المحلية مـجــددا‪ ،‬بفوزه‬ ‫عليه ‪ 3-2‬في عقر داره في نصف النهائي‪.‬‬ ‫وتوج دورتموند باللقب ثالث مرات‬ ‫أ عـ ـ ـ ــوام ‪ 1965‬و‪ 1989‬و‪ ،2012‬و ح ــل‬ ‫وصـيـفــا خـمــس م ــرات آخــرهــا الموسم‬

‫الماضي أمــام بايرن بركالت الترجيح‪ ،‬علما بأنه‬ ‫انهى المسابقة وصيفا في السنوات الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫وأقر توخل قبل مواجهة "نسور" فرانكفورت‪" :‬لقد‬ ‫عانينا كثيرا مــع االص ــاب ــات‪ .‬لــذا يستحق الفريق‬ ‫والجهاز االداري كل االحترام‪ ،‬ألنهم لم يخرجوا عن‬ ‫مسار أهدافنا"‪.‬‬ ‫وفي ظل اصابات ماركو رويس‪ ،‬اندريه شورله‪،‬‬ ‫ماريو غوتسه‪ ،‬سفن بندر والتركي نوري شاهين‪،‬‬ ‫منح توخل الثقة لمجموعة من اليافعين يتقدمهم‬ ‫الـفــرنـســي عـثـمــان دمـبـيـلـيــه (‪ 20‬ع ــام ــا)‪ ،‬االمـيــركــي‬ ‫كريستيان بوليسيتش (‪ )18‬ويوليان فايغل (‪.)21‬‬ ‫وانقذه هجوميا الغابوني بيار‪ -‬ايميريك اوباميانغ‬ ‫بحصوله على لقب "مدفعجي" ال ــدوري (‪ )31‬ألول‬ ‫مرة‪ ،‬وعلى حساب البولندي روبرت ليفاندفوسكي‬ ‫ه ــداف ب ــاي ــرن‪ ،‬ف ــي ظ ــل تـكـهـنــات ح ــول انـتـقــالــه في‬ ‫النهاية الموسم‪.‬‬ ‫وعـ ــن ت ـف ــوق دورتـ ـم ــون ــد ف ــي م ـع ـظــم م ـبــاريــاتــه‪،‬‬ ‫عندما يكون في وضع حرج‪ ،‬قال توخل (‪ 43‬عاما)‪:‬‬ ‫"هذا يمنحنا ثقة كبرى‪ .‬لم ينته الموسم ويمكننا‬ ‫التتويج في برلين"‪.‬‬ ‫وقد يكون نهائي الكأس المباراة األخيرة لتوخل‬ ‫مــع دورت ـمــورنــد‪ ،‬وهــو ال ــذي اعتبر مــؤخــرا أنــه من‬ ‫السذاجة التفكير بأن مستقبله مع النادي مضمون‪،‬‬ ‫في ظل الخالف العلني بينه وبين أركان االدارة‪ ،‬بعد‬ ‫عــدم األخــذ برأيه حــول ارجــاء المباراة مع موناكو‬ ‫ليوم واحد فقط اثر حادثة التفجير‪.‬‬

‫برشلونة إلنقاذ موسمه أمام االفيس‬ ‫على ملعب «فيسنتي كالديرون»‬ ‫في العاصمة مدريد في المباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬يملك برشلونة فرصة‬ ‫أخيرة إلنقاذ موسمه‪ ،‬عندما‬ ‫يدافع عن لقبه بطال لمسابقة‬ ‫كأس إسبانيا لكرة القدم خالل‬ ‫مواجهته االفيس‪.‬‬

‫يملك بــرشـلــونــة فــرصــة أخـيــرة‬ ‫إلنـقــاذ موسمه‪ ،‬عندما يــدافــع عن‬ ‫لقبه بطال لمسابقة كأس اسبانيا‬ ‫لكرة القدم خالل مواجهته االفيس‪،‬‬ ‫على ملعب "فيسنتي كــالــديــرون"‬ ‫فــي العاصمة مــدريــد فــي المباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وي ـم ـنــي ال ـف ــري ــق ال ـكــاتــالــونــي‪،‬‬ ‫وت ـحــديــدا م ــدرب ــه لــويــس انــريـكــي‬ ‫النفس باالحتفاظ باللقب للعام‬ ‫الثالث على التوالي‪ ،‬ليكون أفضل‬ ‫طــري ـقــة ل ـتــودي ـعــه اإلدارة الـفـنـيــة‬ ‫لفريقه بعد ‪ 3‬مواسم أمضاها على‬ ‫رأسه وقاده خاللها الى ‪ 8‬ألقاب في‬ ‫مختلف المسابقات‪.‬‬ ‫وف ـق ــد بــرش ـلــونــة ل ـقــب الـ ــدوري‬ ‫ل ـصــالــح غــري ـمــه ال ـت ـق ـل ـيــدي ري ــال‬ ‫م ـ ــدري ـ ــد‪ ،‬وخ ـ ـ ــرج مـ ــن الـ ـ ـ ــدور رب ــع‬ ‫الـنـهــائــي لـمـســابـقــة دوري ابـطــال‬ ‫اوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى ي ـ ـ ــد ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وعلق القائد اندريس انييستا‬ ‫على ذلــك قــائــا‪" :‬ربـمــا سنخوض‬ ‫المباراة النهائية لمسابقة الكأس‬ ‫التي تعتبر األقل قيمة بين األلقاب‬ ‫األخـ ـ ــرى‪ ،‬لـكـنــه ل ـقــب ع ـلــى الـمـحــك‬ ‫ومهم بالنسبة لنا وسنسعى الى‬ ‫الظفر به"‪.‬‬

‫وأضــاف "انها فرصة بالنسبة‬ ‫لنا إلنهاء الموسم بأفضل طريقة‬ ‫ممكنة"‪.‬‬ ‫وس ـت ـك ــون الـ ـمـ ـب ــاراة الـنـهــائـيــة‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــرة إلن ـ ـ ــريـ ـ ـ ـك ـ ـ ــي ك ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫لـبــرشـلــونــة‪ ،‬بـعــدمــا ك ــان أعـلــن في‬ ‫مارس الماضي انه لن يجدد عقده‬ ‫مع الفريق‪ ،‬ويواجه خاللها مشاكل‬ ‫عدة ابرزها غياب سيرجي روبرتو‬ ‫وه ــداف ــه ال ــدول ــي االوروغ ــوي ــان ــي‬ ‫ل ــوي ــس س ــواري ــز بـسـبــب اإلي ـق ــاف‬ ‫لطردهما في اياب نصف النهائي‬ ‫امــام اتلتيكو مدريد في ‪ 7‬فبراير‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬كـمــا يـحــوم الـشــك حــول‬ ‫مـ ـش ــارك ــة ال ـ ــدول ـ ــي االرج ـن ـت ـي ـن ــي‬ ‫خافيير ماسكيرانو بسبب اصابة‬ ‫عضلية في الفخذ‪.‬‬ ‫وي ـم ـلــك بــاكــو الـكــاسـيــر فــرصــة‬ ‫ن ــادرة للعب اســاسـيــا فــي مـبــاراة‬ ‫مهمة في ظل غياب سواريز‪ ،‬لكن‬ ‫ال ـنــادي الـكــاتــالــونــي يملك اوراق ــا‬ ‫رابـحــة مهمة فــي مقدمتها نجمه‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي الذي‬ ‫يستعد لخوض المباراة الـ‪ 700‬في‬ ‫مسيرته االحترافية (‪ 582‬مباراة مع‬ ‫بــرشـلــونــة و‪ 117‬مــع االرجـنـتـيــن)‪،‬‬ ‫والدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫الذي هز الشباك في آخر مباراتين‬

‫نهائيتين في المسابقة امام اتلتيك‬ ‫بلباو واشبيلية على التوالي‪ ،‬علما‬ ‫ب ــأن بــرشـلــونــة ي ـخــوض الـنـهــائــي‬ ‫الــرابــع على التوالي بعدما خسر‬ ‫عام ‪ 2013‬امام ريال مدريد‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ي ـس ـعــى االف ـيــس‬ ‫الى إحراز اللقب للمرة االولى في‬ ‫تــاريـخــه وفــي اول م ـبــاراة نهائية‬ ‫فــي مسيرته اي ـضــا‪ ،‬ورب ـمــا تكون‬ ‫ال ـم ـب ــاراة االخ ـي ــرة اي ـضــا لـمــدربــه‬ ‫األرجنتيني ماوريسيو بيليغريني‬ ‫الذي قاده الى موسم رائع انهاه في‬ ‫المركز التاسع في الدوري‪.‬‬ ‫وهي أفضل نتيجة الالفيس في‬ ‫الليغا منذ حلوله سادسا (افضل‬ ‫ترتيب في تاريخه) موسم ‪-1999‬‬ ‫‪ 2000‬وال ــذي خوله المشاركة في‬ ‫مسابقة كــأس االت ـحــاد األوروب ــي‬ ‫في الموسم التالي وبلغ مباراتها‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي خـ ـس ــره ــا ام ـ ــام‬ ‫ليفربول االنكليزي ‪.5-4‬‬ ‫وي ـس ـع ــى االف ـ ـيـ ــس ال ـ ــى ت ـك ــرار‬ ‫إنجازه عندما تغلب على برشلونة‬ ‫‪ 1-2‬في المرحلة الثالثة من الدوري‬ ‫هــذا الموسم فــي "كــامــب ن ــو"‪ ،‬وان‬ ‫كان الفريق الكاتالوني رد بقساوة‬ ‫ايابا وبفوز كاسح بنصف دزينة‬ ‫نظيفة من األهداف‪.‬‬

‫جانب من تدريبات برشلونة‬ ‫وأكد بيليغريني صعوبة مهمة‬ ‫فريقه امام برشلونة‪ ،‬خصوصا ان‬ ‫األخير سيكون متعطشا لتحقيق‬ ‫الفوز إلنقاذ موسمه‪.‬‬ ‫وقــال "لقد جعلوا األشياء غير‬ ‫الطبيعية طبيعية‪ ،‬بالنسبة الى‬ ‫برشلونة‪ ،‬الفوز بلقبين او ثالثة‬ ‫ال ـ ـقـ ــاب امـ ـ ــر ع ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬لـ ـق ــد ح ـق ـقــوا‬

‫انتصارات كثيرة‪ ،‬ولديهم الرغبة‬ ‫في تحقيق الفوز بكل مباراة‪ ،‬وهذه‬ ‫هي نقطة قوتهم"‪.‬‬ ‫وأض ــاف "علينا تقديم مـبــاراة‬ ‫مثالية جدا والدفاع عن حظوظنا"‪.‬‬ ‫ويضفي وجود المدافع االيسر‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي ث ـي ــو ف ــرن ــان ــدي ــز نـكـهــة‬ ‫خاصة ايضا في المباراة‪ ،‬لكونها‬

‫االخيرة له مع االفيس بعد موسم‬ ‫رائع جدا معه على سبيل اإلعارة‬ ‫من اتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫ويبدو ان هرنانديز في طريقه‬ ‫ألن ي ـص ـبــح اول العـ ــب م ـن ــذ ع ــام‬ ‫‪ 2000‬ينتقل مــن اتلتيكو مــدر يــد‬ ‫إلــى الجار ريــال مدريد‪ ،‬علما بأن‬ ‫برشلونة مهتم بخدماته ايضا‪.‬‬

‫ي ــذك ــر ان ـه ــا الـ ـمـ ـب ــاراة األخ ـي ــرة‬ ‫اي ـ ـض ـ ــا ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب ف ـي ـس ـن ـت ــي‬ ‫كالديرون الخاص بنادي اتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وينتقل اتلتيكو الــى ملعب "ال‬ ‫بينيتا" بعد قــرار هــدم "فيسنتي‬ ‫كالديرون" الذي احتضن مبارياته‬ ‫منذ ‪.1966‬‬


‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رئيس برشلونة السابق روسيل‬ ‫رهن الحبس االحتياطي‬ ‫ُوضع الرئيس السابق لنادي‬ ‫برشلونة ساندرو روسيل رهن‬ ‫الحبس االحتياطي بعدما أعلن‬ ‫القضاء اإلسباني أنه ُي َ‬ ‫تابع في‬ ‫قضية تبييض أموال مرتبطة‬ ‫بحقوق صور منتخب البرازيل‪.‬‬

‫أعـلــن الـقـضــاء االس ـبــانــي أنــه‬ ‫وض ــع الــرئـيــس الـســابــق لـنــادي‬ ‫برشلونة ساندرو روسيل الذي‬ ‫ُي َ‬ ‫تابع في قضية تبييض اموال‬ ‫مرتبطة بحقوق صور منتخب‬ ‫ال ـب ــرازي ــل ف ــي ك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬رهــن‬ ‫الحبس االحتياطي‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــررت ال ـ ـقـ ــاض ـ ـيـ ــة كـ ــارمـ ــن‬ ‫الميال ديــاز هذا االجــراء بسبب‬ ‫وج ــود مخاطر الـهــرب‪ ،‬وإخـفــاء‬ ‫أو إت ــاف األدل ــة وت ـكــرار الـجــرم‬ ‫ف ــي حـ ــال االف ـ ـ ــراج ع ــن الــرئ ـيــس‬ ‫برشلونة السابق (‪،)2014-2010‬‬ ‫وذلــك في قــرار اعلنته المحكمة‬ ‫الـمـخـتـصــة فــي قـضــايــا الـفـســاد‬ ‫عقب االستماع الى روسيل‪.‬‬ ‫واعتقل ساندرو روسيل (‪53‬‬ ‫عاما)‪ ،‬واسمه الحقيقي الكسندر‪،‬‬ ‫الـثــاثــاء فــي بــرشـلــونــة مــن قبل‬ ‫ال ـشــرطــة ألن ــه يـنـتـمــي‪ ،‬بحسب‬ ‫القاضية‪ ،‬الى «منظمة اجرامية‬ ‫ذات بعد دولي»‪.‬‬ ‫واوض ـ ـحـ ــت المـ ـي ــا ديـ ـ ــاز ان‬ ‫المنظمة كانت تقوم بـ«تبييض‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـت ـ ــي ت ـج ـن ـي ـه ــا مــن‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــوالت غ ـ ـيـ ــر الـ ـمـ ـش ــروع ــة‬ ‫المتأتية من بيع ريكاردو تيرا‬ ‫ت ـي ـك ـس ـي ــرا (بـ ــاع ـ ـت ـ ـبـ ــاره مـمـثــا‬ ‫لالتحاد البرازيلي لكرة القدم)‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق» ن ـق ــل مـ ـب ــاري ــات وديـ ــة‬ ‫للمنتخب البرازيلي‪ ،‬من خالل‬ ‫شبكة من الشركات التي مقرها‬ ‫على الخصوص في أندورا‪.‬‬ ‫وبـحـســب ق ــرار الـقــاضـيــة فــإن‬ ‫ارت ـ ـبـ ــاط روسـ ـي ــل واالشـ ـخ ــاص‬ ‫الستة اآل خــر يــن المشتبه فيهم‬

‫في هذه القضية‪ ،‬بهياكل أخرى‬ ‫يجري التحقيق معها في بلدان‬ ‫أخـ ـ ــرى ب ـس ـبــب ج ــرائ ــم مـمــاثـلــة‬ ‫«يدعو الى االعتقاد في ان هؤالء‬ ‫كانوا يمتهنون هذه الجنحة أو‬ ‫ان ـهــا كــانــت ال ـم ـصــدر الرئيسي‬ ‫لدخلهم»‪.‬‬ ‫وبـحـســب الـقـضــاء االسـبــانــي‬ ‫فـ ــإن ال ـم ـب ـلــغ ال ـت ــي ت ــم تـحــويـلــه‬ ‫عـبــر شـبـكــة شــركــات وص ــل الــى‬ ‫‪ 14.973.328‬يـ ــورو بـيـنـهــا ‪8،4‬‬ ‫لريكاردو تيكسييرا و‪ 6.6‬ماليين‬ ‫ي ـ ــورو ل ـس ــان ــدرو روسـ ـي ــل على‬ ‫حساب االتحاد البرازيلي‪.‬‬ ‫ويـ ــاحـ ــق ت ـي ـك ـس ـي ـي ــرا الـ ــذي‬ ‫كــان رئيسا لالتحاد البرازيلي‬ ‫من ‪ 1989‬الى عام ‪ 2012‬عندما‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــال بـ ـسـ ـب ــب ت ـ ــورط ـ ــه فــي‬ ‫فضائح فساد‪ ،‬من طرف القضاء‬ ‫االميركي‪.‬‬ ‫ووضـ ــع جـ ــوان بـيـســولــي من‬ ‫امــارة ان ــدورا‪ ،‬استخدم روسيل‬ ‫اس ـ ـمـ ــه ف ـ ــي ع ـم ـل ـي ــات تـبـيـيــض‬ ‫االموال‪ ،‬رهن الحبس االحتياطي‬ ‫ايـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــن ط ـ ـ ـ ـ ــرف الـ ـ ـقـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫االسباني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان روسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـقـ ــاول‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـص ــص فـ ـ ــي الـ ـتـ ـس ــوي ــق‬ ‫الــريــاضــي‪ ،‬قــد أش ــرف على عقد‬ ‫يربط نايكي بفريق برشلونة‪،‬‬ ‫قبل أن ينتخب رئيسا للنادي‬ ‫في ‪.2010‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـقـ ــال مـ ــن م ـن ـص ـبــه فــي‬ ‫ي ـ ـنـ ــا يـ ــر ‪ ،2014‬ب ـ ـعـ ــد ا تـ ـه ــا م ــه‬ ‫بالتهرب الضريبي فــي قضية‬ ‫التعاقد مع المهاجم البرازيلي‬

‫رجال األمن يحرسون المبنى الذي يحتجز فيه رئيس برشلونة السابق روسيل‬ ‫نـ ـيـ ـم ــار م ـ ــن ن ـ ـ ـ ــادي س ــانـ ـت ــوس‬ ‫عــام ‪ .2013‬ونـجــح فــي تبييض‬ ‫ص ـف ـح ـتــه م ــن خـ ــال اتـ ـف ــاق مــع‬ ‫ال ـق ـضــاء االس ـبــانــي يـنــص على‬ ‫مـ ــاح ـ ـقـ ــة الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي وح ـ ـ ـ ــده فــي‬ ‫القضية كشخص قانوني‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ــاح ـ ـ ــق روسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل ايـ ـض ــا‬ ‫بتهمة االحتيال والفساد بسبب‬ ‫شـ ـك ــوى مـ ــوازيـ ــة مـ ــن ص ـن ــدوق‬ ‫االستثمارات البرازيلي «ديس»‪،‬‬ ‫المالك السابق لـ‪ 40‬في المئة من‬

‫مانشستر سيتي يؤكد رحيل ‪ 4‬من العبيه في يونيو‬

‫ماندزوكيتش يمدد عقده مع يوفنتوس‬ ‫أعـ ـل ــن ن ـ ـ ــادي ي ــوف ـن ـت ــوس الـ ـمـ ـت ــوج االحـ ــد‬ ‫الماضي بلقب ال ــدوري االيطالي لكرة القدم‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـس ــادس ــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ت ـمــديــد عقد‬ ‫مهاجمه الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش‬ ‫لمدة عام واحد حتى ‪.2020‬‬ ‫وأكد يوفنتوس في بيان له‪« :‬ماريو هو احد‬ ‫رموز هذا الفريق ومن الممكن ان يبقى معنا‬ ‫فترة اطول من ذلك»‪.‬‬ ‫وفـ ــرض مــانــدزوك ـي ـتــش (‪ 31‬ع ــام ــا) نفسه‬ ‫بين اهم العناصر في تشكيلة فريق «السيدة‬ ‫العجوز» منذ انضمامه الى صفوفه عام ‪2015‬‬ ‫قادما من اتلتيكو مدريد االسباني‪.‬‬ ‫وكـ ــان ع ـقــد مــانــدزوك ـي ـتــش الـ ــذي س ـجــل ‪7‬‬ ‫اهداف مع ‪ 3‬تمريرات حاسمة هذا الموسم في‬ ‫الدوري االيطالي‪ ،‬سينتهي عام ‪.2019‬‬

‫تــوصــل إشبيلية اإلسـبــانــي الــى اتـفــاق مــع االتـحــاد‬ ‫االرجنتيني لـكــرة الـقــدم على تحرير مــدربــه خورخي‬ ‫سامباولي لقيادة منتخب بالده‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـن ــادي اإلس ـبــانــي‪ ،‬فــي ب ـيــان لــه الجمعة‪،‬‬ ‫«تــوصــل اشـبـيـلـيــة واالتـ ـح ــاد االرجـنـتـيـنــي ال ــى اتـفــاق‬ ‫م ـبــدئــي ل ـت ـحــريــر الـ ـم ــدرب خ ــورخ ــي س ــام ـب ــاول ــي من‬ ‫منصبه في النادي والسماح له بتولي تدريب المنتخب‬ ‫االرجنتيني»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬هذا االتفاق المبدئي يبقى مشروطا بتقديم‬ ‫المستندات المطلوبة التي يجب توقيعها من جميع‬ ‫االط ــراف الخميس فــي االول مــن يــونـيــو»‪ ،‬مضيفا «ان‬ ‫جـمـيــع االطـ ـ ــراف كــانــت راض ـي ــة ع ــن االتـ ـف ــاق الـ ــذي تم‬ ‫التوصل اليه»‪.‬‬ ‫وكان رئيس االتحاد األرجنتيني كالوديو تابيتا أعلن‬ ‫قبل اسابيع اختيار سامباولي لتدريب منتخب بالده‬

‫أ كــد مانشستر سيتي ثالث‬ ‫ا ل ــدوري اإلنكليزي لكرة القدم‬ ‫ان مدافعيه الفرنسيين غايل‬ ‫كـ ـلـ ـيـ ـش ــي‪ ،‬وبـ ـ ــاكـ ـ ــاري س ــان ـي ــا‪،‬‬ ‫وجناحه اإل سـبــا نــي خيسوس‬ ‫ن ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــاس‪ ،‬وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارس م ـ ــرم ـ ــاه‬ ‫األرجـنـتـيـنــي وي ـلــي كــابــايـيــرو‬ ‫سيرحلون عن صفوفه بنهاية‬ ‫عقودهم في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫و ك ـ ـ ــان ك ـل ـي ـشــي (‪ 31‬ع ــا م ــا)‬ ‫انـضــم الــى صـفــوف مانشستر‬ ‫س ـي ـتــي عـ ــام ‪ 2011‬ق ــادم ــا مــن‬ ‫ارس ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــال‪ ،‬وت ـ ـ ـ ــوج م ـ ـعـ ــه ع ـلــى‬ ‫الخصوص بلقبين في الدوري‬ ‫عامي ‪ 2012‬و‪ ،2014‬ومثلهما‬ ‫في كــأس الرابطة عامي ‪2014‬‬ ‫و‪.2016‬‬ ‫وعلق الدولي الفرنسي (‪20‬‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة دول ـ ـيـ ــة) ع ـل ــى رح ـي ـلــه‬

‫وأضاف يوفنتوس‪« :‬ماندزوكيتش‬ ‫م ــدد عـقــده عــامــا واح ــدا وسيبقى في‬ ‫يوفنتوس حتى عام ‪.»2020‬‬ ‫وخـ ـ ــاض الـ ـك ــروات ــي ‪ 84‬م ـ ـبـ ــاراة مــع‬ ‫ي ـ ــوف ـ ـن ـ ـت ـ ــوس فـ ـ ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫المسابقات وسجل ‪ 23‬هدفا‪.‬‬ ‫ويـ ـحـ ـق ــق ي ــوف ـن ـت ــوس‬ ‫الثنائية المحلية هذا‬ ‫الـمــوســم وه ــو يرصد‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــاث ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـ ـنـ ــدمـ ــا‬ ‫يـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــوض ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة ل ـم ـس ــاب ـق ــة‬ ‫دوري ابـ ـط ــال اوروب ـ ـ ــا ضد‬ ‫ريال مدريد االسباني في ‪ 3‬يونيو‬ ‫المقبل في كارديف‪.‬‬

‫إشبيلية يوافق على تحرير سامباولي‬ ‫بعد اقالة ادغ ــاردو باوتسا‪ ،‬لكن تعين عليه مفاوضة‬ ‫اشبيلية ألن عقده معه يمتد حتى ‪.2018‬‬ ‫وبحسب الصحف االسـبــانـيــة‪ ،‬ف ــإن اشبيلية يريد‬ ‫الحصول على قيمة البند الجزائي وقدرها ‪ 1,5‬مليون‬ ‫يورو لفسخ عقد سامباولي‪.‬‬ ‫وك ــان سامباولي أب ــدى اهتمامه بـتــدريــب منتخب‬ ‫بالده‪ ،‬مؤكدا انها فرصة «يحلم» بها منذ أعوام‪.‬‬ ‫وأقال االتحاد االرجنتيني باوتسا (تولى قبل نحو‬ ‫اسبوعين تدريب منتخب االم ــارات) في ‪ 10‬أبريل في‬ ‫ظل النتائج المتواضعة للمنتخب في تصفيات اميركا‬ ‫الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم‪ ،‬اذ تحتل االرجنتين‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس غير الـمــؤهــل مـبــاشــرة الــى مونديال‬ ‫روسيا ‪.2018‬‬ ‫ويخوض خامس تصفيات أميركا الجنوبية ملحقا‬ ‫مع بطل اوقيانيا لتحديد مصيره‪.‬‬

‫ح ـقــوق نـيـمــار‪ ،‬والـ ــذي ي ــرى انــه‬ ‫متضرر من العملية‪.‬‬ ‫وس ـي ـن ـض ــم ال ـ ـيـ ــه ف ـ ــي قـفــص‬ ‫االت ـه ــام نـيـمــار ووالـ ـ ــده‪ ،‬رئـيــس‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة الـ ـح ــال ــي جــوس ـيــب‬ ‫بــارتــوم ـيــو ورئ ـي ــس ســانـتــوس‬ ‫ال ـســابــق أودي ـل ـي ــو رودري ـغ ـيــس‬ ‫فيليو‪.‬‬ ‫وانـتـقــل نيمار مــن سانتوس‬ ‫الـ ـ ــى ب ــرش ـل ــون ــة م ـق ــاب ــل صـفـقــة‬ ‫قدرها النادي الكاتالوني بـ‪1‬ر‪57‬‬

‫مليون يورو (‪1‬ر‪ 17‬مليون يورو‬ ‫لـ ـلـ ـن ــادي و‪ 40‬مـ ـلـ ـي ــون ل ـعــائ ـلــة‬ ‫الالعب)‪ ،‬لكن القضاء االسباني‬ ‫قيمها بـ‪3‬ر‪ 83‬مليون يورو على‬ ‫االقل‪ ،‬بعد دعوى رفعها صندوق‬ ‫االستثمارات البرازيلي‪.‬‬ ‫وأوق ـف ــت ال ـشــرطــة االس ـبــانــي‬ ‫روس ـ ـيـ ــل ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء فـ ــي عـمـلـيــة‬ ‫اجـ ـ ــريـ ـ ــت بـ ـشـ ـك ــل اسـ ـ ــاسـ ـ ــي فــي‬ ‫كاتالونيا (شمال شرق) واعتقلت‬ ‫«أربـ ـ ـع ـ ــة أو خ ـم ـس ــة مــوقــوف ـيــن‬

‫بينهم رئيس برشلونة السابق‬ ‫سـ ـ ــانـ ـ ــدرو روسـ ـ ـي ـ ــل وزوجـ ـ ـت ـ ــه»‬ ‫بـحـســب م ــا أك ــد مـتـحــدث بــاســم‬ ‫الشرطة لوكالة فرانس برس‪.‬‬ ‫وأدار روسيل (‪ 53‬عاما) سابقا‬ ‫الـفــرع الـبــرازيـلــي لشركة نايكي‬ ‫االميركية العمالقة للتجهيزات‬ ‫الرياضية‪ ،‬وأشــرف على ارتــداء‬ ‫م ـن ـت ـخ ــب «سـ ـيـ ـلـ ـيـ ـس ــاو» ش ـع ــار‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وح ـص ـل ــت ع ـم ـل ـيــات تـفـتـيــش‬

‫الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء فـ ـ ــي م ـ ـ ـنـ ـ ــازل خ ــاص ــة‬ ‫لالشخاص الذين ألقي القبض‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــم وم ـ ـ ـقـ ـ ــار شـ ـ ــركـ ـ ــات فــي‬ ‫برشلونة‪ ،‬خيرونا وليريدا في‬ ‫كــاتــالــون ـيــا‪ ،‬وف ــي إمـ ــارة أن ــدورا‬ ‫المالصقة لبرشلونة‪ ،‬كجزء من‬ ‫عـمـلـيــة م ـش ـتــركــة ب ـيــن ال ـشــرطــة‬ ‫الــوط ـن ـيــة االس ـبــان ـيــة وال ـحــرس‬ ‫المدني‪.‬‬

‫فــي تـصــر يــح للموقع الرسمي‬ ‫لـلـنــادي‪« :‬الـفــوز بــأربـعــة ألقاب‬ ‫كـبــرى ومـســاعــدة الـفــريــق على‬ ‫أن ي ـكــون أح ــد أف ـضــل األنــديــة‬ ‫في إنكلترا كان مغامرة رائعة‪،‬‬ ‫وأن ــا فـخــور بــالـمـشــاركــة فيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من الرائع جدا أن نرى ما وصل‬ ‫اليه النادي اليوم»‪.‬‬ ‫وتوج كليشي بلقب الدوري‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي مـ ـ ــرة واح ـ ـ ـ ــدة مــع‬ ‫ارسنال عام ‪.2004‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬انـ ـض ــم ســان ـيــا‬ ‫الــذي حــل وصيفا ألوروب ــا مع‬ ‫فرنسا الصيف ا لـمــا ضــي‪ ،‬الى‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي ع ــام ‪2014‬‬ ‫قادما من ارسنال ايضا‪.‬‬ ‫وع ــان ــى س ــان ـي ــا (‪ 34‬ع ــام ــا)‬ ‫مشاكل بدنية هذا الموسم ولم‬ ‫يشركه المدرب اإلسباني بيب‬

‫غوارديوال كثيرا هذا الموسم‪،‬‬ ‫حيث اكتفى بلعب ‪ 17‬مـبــاراة‬ ‫فقط في البريمر ليغ‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬كــان خيسوس‬ ‫(‪ 31‬عاما) المتوج مع منتخب‬ ‫بالده بلقبي كأس العالم ‪2010‬‬ ‫وكأس اوروبا ‪ ،2012‬انضم إلى‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي ع ــام ‪2013‬‬ ‫ً‬ ‫قادما من إشبيلية‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن ت ـع ــاق ــده‬ ‫م ــع ح ـ ــارس م ــرم ــى الـمـنـتـخــب‬ ‫الـتـشـيـلــي ك ــاودي ــو بــرافــو من‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬نـ ـج ــح ك ــاب ــاي ـي ــرو‬ ‫(‪ 35‬عـ ــامـ ــا) الـ ـ ــذي ان ـت ـق ــل ال ــى‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي ع ــام ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫قــاد مــا من ملقة اإلسباني‪ ،‬في‬ ‫ف ـ ـ ــرض نـ ـفـ ـس ــه كـ ــأسـ ــاسـ ــي فــي‬ ‫الـتـشـكـيـلــة ول ـك ــن ل ـيــس بشكل‬ ‫دائم‪.‬‬

‫و مـ ـ ـ ــن ا لـ ـ ـم ـ ــر ج ـ ــح أن ي ــر ح ــل‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا الع ــب ال ــوس ــط الـعــاجــي‬ ‫يحيى توريه‪ ،‬وحارس المرمى‬ ‫األرجـنـتـيـنــي ويـلــي كــابــايـيــرو‪،‬‬ ‫والـ ـم ــداف ــع ال ـفــرن ـســي ب ــاك ــاري‬ ‫سانيا‪ ،‬لكون عقودهم تنتهي‬ ‫ً‬ ‫أيضا في يونيو المقبل‪.‬‬

‫مواجهات ثأرية في «روالن غاروس»‬ ‫أس ـ ـفـ ــرت ق ــرع ــة ب ـط ــول ــة روالن غ ـ ـ ـ ــاروس‪ ،‬ثــانــي‬ ‫البطوالت األربع الكبرى في كرة المضرب‪ ،‬امس‪ ،‬عن‬ ‫احتمال وقوع الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل‬ ‫اللقب مع البطل التاريخي اإلسباني رافايل نادال‬ ‫في نصف النهائي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و نـظــر يــا‪ ،‬قــد يلتقي فــي نصف النهائي الثاني‬ ‫الـبــريـطــانــي انـ ــدي م ـ ــوراي‪ ،‬الـمـصـنــف اول عالميا‬ ‫ووص ـ ـيـ ــف ال ـن ـس ـخ ــة الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬مـ ــع ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫ستانيسالس فافرينكا‪.‬‬ ‫ويبحث نادال عن لقبه العاشر في باريس‪ ،‬فيما‬ ‫يتطلع ديوكوفيتش‪ ،‬الذي سيبدأ العمل مع النجم‬ ‫السابق االميركي اندريه اغاسي‪ ،‬إلى الدفاع عن لقبه‪.‬‬ ‫وأحرز نادال هذا الموسم لقبه العاشر في دورتي‬ ‫مونتي كــارلــو وبــرشـلــونــة‪ .‬ويملك رقـمــا ن ــادرا في‬

‫روالن غاروس اذ فاز ‪ 72‬مرة وخسر مرتين فقط‪ ،‬أمام‬ ‫ديوكوفيتش في ‪ 2015‬والسويدي روبن سودرلينغ‬ ‫في ‪ 2009‬بعد تعرضه إلصابة‪.‬‬ ‫ويغيب السويسري روجـيــه فـيــدرر‪ ،‬المتوج في‬ ‫بطولة أستراليا المفتوحة‪ ،‬أولى بطوالت الغراند‬ ‫سالم في يناير الماضي‪ ،‬للحفاظ على لياقته‬ ‫قبل بطولة ويمبلدون (‪ 16-3‬يوليو)‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـهــل م ـ ـ ــوراي م ـ ـشـ ــواره ض ــد ال ــروس ــي‬ ‫ان ــدري كوزنتسوف‪ ،‬فيما يلعب ديوكوفيتش‬ ‫مع اإلسباني مارسيل غرانويرس ون ــادال مع‬ ‫الفرنسي بنوا بير‪.‬‬ ‫وب ـل ــغ ديــوكــوف ـي ـتــش رب ــع ن ـهــائــي مــونـتــي‬ ‫كــارلــو‪ ،‬نـصــف نـهــائــي مــدريــد ونـهــائــي روم ــا‪،‬‬ ‫حيث خسر امام االلماني الكسندر زفيريف‪ .‬نادال‬

‫ديوكوفيتش‬

‫جيمس يقود كليفالند إلى النهائي الثالث على التوالي‬ ‫للموسم الثالث على التوالي بعد‬ ‫الفوز الكاسح على بوسطن‬ ‫سلتيكس ‪ ،102-135‬دخل‬ ‫«الملك» ليبرون جيمس تاريخ‬ ‫األدوار اإلقصائية «بالي‬ ‫اوف» وقاد كليفالند كافالييرز‬ ‫الى نهائي دوري كرة السلة‬ ‫األميركي للمحترفين‪.‬‬

‫دخــل «الـمـلــك» ليبرون جيمس‬ ‫تــاريــخ األدوار اإلقصائية «بــاي‬ ‫اوف» وقاد كليفالند كافالييرز إلى‬ ‫نهائي دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬للموسم الثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬بعد الفوز الكاسح على‬ ‫بوسطن سلتيكس ‪ ،102-135‬في‬ ‫المواجهة الخامسة بينهما في‬ ‫نهائي المنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـس ـ ــم كـ ـلـ ـيـ ـف ــان ــد س ـل ـس ـلــة‬ ‫ن ـه ــائ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق ـي ــة ‪1-4‬‬ ‫وجدد الموعد في نهائي الدوري‬ ‫مع غولدن ستايت ووريــرز الذي‬ ‫سـيـتــواجــه مـعــه لـلـمــوســم الثالث‬ ‫تــوالـيــا‪ ،‬بعد أن خسر أمــامــه عام‬ ‫‪ 2015‬بنتيجة ‪ ،4-2‬ثــم ت ــوج في‬ ‫‪ 2016‬بـلـقـبــه األول ف ــي ال ـ ــدوري‬ ‫ب ــال ـف ــوز عـلـيــه ‪ 3-4‬رغ ــم أن ــه كــان‬ ‫متخلفا ‪.3-1‬‬ ‫وي ـ ــدي ـ ــن كـ ـلـ ـيـ ـف ــان ــد ب ـب ـل ــوغ ــه‬ ‫نهائي الــدوري للمرة الرابعة في‬ ‫تاريخه (خسر نهائي ‪ 2007‬أمام‬ ‫س ــان انـتــونـيــو سـبـيــرز ص ـفــر‪،)-4‬‬ ‫الــى «الـمـلــك» جيمس ال ــذي تفوق‬ ‫عـلــى األسـ ـط ــورة مــايـكــل ج ــوردن‬ ‫وأصـبــح صــاحــب الــرقــم القياسي‬ ‫بعدد النقاط في األدوار اإلقصائية‬ ‫«بالي اوف»‪.‬‬

‫وحطم جيمس‪ ،‬الذي سيخوض‬ ‫نهائي ال ــدوري للموسم السابع‬ ‫تواليا‪ ،‬رقم غــوردن في آخر ‪2,40‬‬ ‫دقـيـقــة م ــن ال ــرب ــع ال ـثــالــث عندما‬ ‫سجل ثالثية رفع بها رصيده في‬ ‫المباراة الى ‪ 29‬نقطة وفي األدوار‬ ‫اإلقصائية الى ‪ ،5989‬متجاوزا رقم‬ ‫أسطورة شيكاغو بولز (‪.)5987‬‬ ‫وأن ـهــى جـيـمــس‪ ،‬الـفــائــز بلقب‬ ‫ال ــدوري مرتين مــع ميامي هيت‬ ‫وم ــرة مــع كـلـيـفــانــد‪ ،‬الـلـقــاء وفــي‬ ‫رصيده ‪ 35‬نقطة مع ‪ 8‬متابعات‬ ‫وم ـث ـل ـهــا تـ ـم ــري ــرات ح ــاس ـم ــة فــي‬ ‫مباراة هيمن عليها حامل اللقب‬ ‫بـشـكــل ت ــام ووص ــل ال ـف ــارق بينه‬ ‫وبين مضيفه حتى ‪ 39‬نقطة‪.‬‬ ‫ويـ ــأمـ ــل ج ـي ـمــس ال ـس ـي ــر عـلــى‬ ‫خـ ـط ــى مـ ـث ــال ــه األعـ ـ ـل ـ ــى غـ ـ ـ ــوردن‪،‬‬ ‫المتوج بلقب الــدوري ست مرات‬ ‫والذي «ارتدي هذا القميص (‪)23‬‬ ‫بـسـبـبــه‪ .‬أعـتـقــد أن ــي عـشـقــت هــذه‬ ‫الـلـعـبــة بـسـبــب م ــاي ــك‪ ،‬بـسـبــب ما‬ ‫ك ــان ب ـم ـق ــدوره تـحـقـيـقــه‪ .‬عـنــدمــا‬ ‫ك ـن ــت ت ـش ــاه ــد م ــاي ـك ــل ج ـ ـ ــوردن‪،‬‬ ‫فكان بمنزلة اإلله‪ .‬فلم أعتقد أني‬ ‫سأصبح (مثل) مايك»‪.‬‬ ‫واعتبر جيمس أن «أكبر األمور‬ ‫التي أنجزتها‪ ،‬تحققت ألني كنت‬

‫على سجيتي‪ ،‬لست مضطرا إلى‬ ‫التسجيل لكي أترك تأثيري على‬ ‫المباراة‪ .‬ركزت على هذا األمر‪ :‬إذا‬ ‫لــم أسـجــل‪ ،‬كيف باستطاعتي أن‬ ‫أؤثر على المباراة؟»‪.‬‬ ‫وم ـنــذ أن ت ــرك ثــانــويــة ســانــت‬ ‫فـيـنـسـنــت‪-‬ســانــت مـيــري مــن أجــل‬ ‫االلـتـحــاق بكليفالند ع ــام ‪،2003‬‬ ‫كـ ـ ــان ج ـي ـم ــس م ــرشـ ـح ــا ل ـخــافــة‬ ‫األسطورة غوردن الذي يعتبر أبرز‬ ‫من مارس اللعبة لكن «الملك» سئم‬ ‫هذه المقارنة بحسب ما أكد قبيل‬ ‫انطالق مـبــاراة الخميس‪ ،‬عندما‬ ‫سـئــل عــن مـســألــة تحطيمه الــرقــم‬ ‫القياسي من حيث عدد النقاط في‬ ‫البالي اوف‪.‬‬ ‫واعـ ـت ــرف ج ـي ـمــس (‪ 32‬عــامــا)‬ ‫قائال بخصوص الرقم القياسي‪:‬‬ ‫«انــه هــدف شخصي لكن ليس له‬ ‫اي عالقة بالرغبة في تخطي عدد‬ ‫األل ـق ــاب‪ ،‬ع ــدد الـنـقــاط المسجلة‪،‬‬ ‫عدد كؤوس افضل العب‪ ،‬انه فقط‬ ‫ه ــدف ألسـتـمــر فــي الـحـمــاس وان‬ ‫يكون لدي الحافز»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬انـ ـت ــم‪ ،‬الـصـحــافـيــون‪،‬‬ ‫اذه ـب ــوا لمناقشة مــن هــو افضل‬ ‫الع ــب فــي ال ـتــاريــخ‪ ،‬ولـكـنــه أم ــر ال‬ ‫يهمني»‪.‬‬

‫ليبرون جيمس يتألق خالل اللقاء‬ ‫وش ـ ــدد ق ــائ ــا‪« :‬ع ـن ــدم ــا أدخ ــل‬ ‫ارضـ ـي ــة ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬ف ـهــدفــي يـكــون‬ ‫فحسب أن أكون األفضل خالل كل‬ ‫أمـسـيــة‪ .‬مـحــاولــة مـقــارنــة العبين‬ ‫ي ـ ـمـ ــارسـ ــون ال ـل ـع ـب ــة فـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫الحالي مع العبين اعتزلوا‪ ،‬اعتقد‬

‫انــه شــيء رائــع لكن عندما نكون‬ ‫عند الحالق‪ ،‬ولكن أنا‪ ،‬ما أحاول‬ ‫ال ـق ـيــام ب ــه ه ــو ت ــرك بـصـمـتــي في‬ ‫تاريخ كرة السلة وترك ارث يلهم‬ ‫الجيل المقبل من االطفال»‪.‬‬ ‫صحيح أن جيمس هــو محط‬

‫األنظار في كل مباراة يخوضها‬ ‫كـلـيـفــانــد أو ك ــان يـخــوضـهــا مع‬ ‫م ـيــامــي الـ ــذي دافـ ــع ع ــن صـفــوفــه‬ ‫من ‪ 2010‬حتى ‪ 2014‬وتــوج معه‬ ‫ّ‬ ‫بــالـلـقــب ف ــي ‪ 2012‬و‪ ،2013‬لـكــن‬ ‫ه ـنــاك دائ ـم ــا العـبـيــن يـســانــدونــه‬

‫مثل دواين وايد وكريس بوش في‬ ‫ميامي أو كايري ايرفينغ وكيفن‬ ‫لـ ــوف ال ـل ــذي ــن ل ـع ـبــا دورا أي ـضــا‬ ‫فــي تــأهــل كليفالند إلــى النهائي‬ ‫للموسم الثالث تواليا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3423‬السبت ‪ 27‬مايو ‪2017‬م ‪ /‬غرة رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫أمطار تايلند الموسمية تمنع السباحة‬ ‫وتحققت الرؤية!‬

‫منعت ا لـحـكــو مــة التايلندية‬ ‫أم ــس الـسـبــاحــة فــي الـعــديــد من‬ ‫الشواطئ التي تحظى بشعبية‬ ‫في جنوب البالد‪ ،‬بسبب األمطار‬ ‫الموسمية التي اجتاحت جميع‬ ‫أن ـح ــاء ال ـب ــاد خ ــال األســاب ـيــع‬ ‫القليلة الماضية‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت إدارة ال ــوق ــاي ــة مــن‬ ‫الكوارث والتخفيف من حدتها‬ ‫فــي تــايـلـنــد أم ــس‪ ،‬أن ــه تــم حظر‬ ‫أنشطة مثل الـغــوص واإلبـحــار‬ ‫م ــن ج ــزي ــرة ألخـ ـ ــرى ع ـل ــى مـتــن‬ ‫قوارب سريعة‪ ،‬حتى إشعار آخر‪.‬‬ ‫وت ـ ــراوح ارت ـف ــاع األم ـ ــواج ما‬ ‫طبقا لما‬ ‫بين مرتين إلى ثالث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قاله مسؤولون في إقليم كرابي‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫ورفعت أعالم حمراء تحذيرية‬ ‫أيضا على شاطئين هما باتونغ‬ ‫ً‬ ‫طبقا‬ ‫وكارون في جزيرة فوكيت‪،‬‬ ‫ً‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫منذ أن وطئت قدماي أرض بالد العم سام ‪ -‬في األسابيع الماضية ‪ -‬وأنا‬ ‫أتجول بين والياتها والوقوف على أهم معالمها‪.‬‬ ‫• فــي العاصمة واشـنـطــن‪ ،‬وفــي الـمــوقــع ال ــذي تتم فيه مــراســم تسليم‬ ‫الرئاسة الجديدة بعد كل انتخابات وقفت أمام التمثال المهيب إلبراهام‬ ‫لينكولن‪ ،‬وهو من المعالم السياحية في العاصمة األميركية‪ ،‬وبينما كنت‬ ‫أتمعن فيما نحته الفنان إلبراز مالمح هذا الرئيس الذي خلده تاريخ أميركا‪،‬‬ ‫ليكون الرجل الثاني بعد الرئيس األول‪ ،‬جورج واشنطن‪ ،‬برغم أنه الرئيس‬ ‫ُ‬ ‫السادس عشر‪ ،‬فتدفقت في ذاكرتي تلك المعلومات التي كتبت عنه في ورقة‬ ‫امتحان الـ‪ )GRE( graduate records examination‬التي ال يمكن الحصول‬ ‫على درجــة الدكتوراه في كل الجامعات األميركية ما لم يتم اجتياز هذا‬ ‫ُ‬ ‫االمتحان‪ ،‬حيث وردت فيه حكاية اغتيال إبراهام لينكلون‪ ،‬وطرحت بعدها‬ ‫أسئلة وعلى الطالب أن يجيب عنها!‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫• كانت العربة تقل أربعة أشخاص الرئيس األميركي إبراهام لينكلون‬ ‫وزوجته والميجر هنري راثبون وخطيبته‪ ،‬إنهم ذاهبون لمشاهدة مسرحية‬ ‫"ابنة العمة"‪.‬‬ ‫• الرئيس ساهم‪:‬‬ ‫ أهو يفكر؟!‬‫ أهو يحلم؟!‬‫ أهو يرى بعين روحه ما سوف يحدث له الليلة؟!‬‫• العربة تقطع الرحلة التاريخية عبر الشوارع الهادئة من البيت األبيض‬ ‫إلــى مسرح فــورد في الـشــارع العاشر‪ ،‬الجو في غاية الـبــرودة ‪ -‬على غير‬ ‫ً‬ ‫المألوف في هذا الوقت من السنة ‪ -‬القمر يبدو بــدرا‪ ،‬لكنه ال يوصل إلى‬ ‫ً‬ ‫األرض نوره بالصفاء المعهود منه كما كان دائما‪ ،‬وهناك سحابة حمراء‬ ‫ً‬ ‫قانية تلف وجهه وترسل الضوء عبرها أحمر مغبرا في لون الدم!‬ ‫***‬ ‫• هذا بعض ما ورد في ورقة امتحان الـ ‪ GRE‬عن حادث اغتيال لينكولن‬ ‫ا لـتــي عــدت إليها بعد ثالثين سنة مــن خــال الكمبيوتر إلعطائكم هذه‬ ‫الومضات عن ذلك الحادث‪.‬‬ ‫• قتلوه‪ ...‬قتلوه!‬ ‫هذه الكلمة التي طيرها البرق فخلعت في تلك الليلة قلوب األميركيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أما الرئيس القتيل فقد كان يدرك أن ساعته قد حانت‪ ،‬كان يدرك أن شيئا‬ ‫ً‬ ‫خفيا يترصده ويعد عليه أنفاسه ويتحين الفرصة ليضرب ضربته التي‬ ‫ستنهي حياته‪ ،‬كان يعرف ذلك منذ أول يوم اختير فيه لرئاسة أمته حين‬ ‫قالت له زوجة أبيه‪ ،‬وهي بمنزلة أمه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ هل ستقبل بالرئاسة حقا يا إبراهام؟‬‫ أجل يا أماه ال مفر من ذلك‪.‬‬‫ كم دعوت الله أال ينتخبوك يا إبراهام‪.‬‬‫ هذه إرادة الله يا أماه‪.‬‬‫ أخشى أن يقتلوك يا ولدي‪.‬‬‫ ضعي ثقتك بالله يا أماه‪.‬‬‫ ولدي دعني أودعك قد ال أراك بعد أن تترك شيكاغو إلى واشنطن‪.‬‬‫***‬ ‫• وأثناء عرض المسرحية‪ ،‬قفز رجل إلى داخل مقصورة الرئيس‪ ،‬وهو‬ ‫يصيح بهستيرية‪:‬‬ ‫ هذه نهاية الطغاة‪ ...‬ثم أطلق الرصاص على رأس لينكولن من الخلف‪،‬‬‫ً‬ ‫وكان القاتل "جون ولكي بوث"‪ ،‬متعصبا للجنوب الذي هزمه لينكولن في‬ ‫الحرب األهلية بسبب العنصرية‪ ،‬وانتصر فيها لتحرير العبيد!‬

‫المشي ُي ّ‬ ‫حسن المخ ويقاوم الخرف‬

‫أعاصير قطبية هائلة في المشتري‬ ‫رص ـ ــد ال ـم ـس ـب ــار ال ـف ـض ــائ ــي األم ـي ــرك ــي‬ ‫"ج ــون ــو" ال ـمــوجــود ح ــول الـمـشـتــري‪ ،‬منذ‬ ‫يوليو الماضي‪ ،‬أعاصير هائلة في قطبيه‪،‬‬ ‫وأجـ ـ ــرى ع ـم ـل ـيــات م ــراق ـب ــة غ ـيــر مـسـبــوقــة‬ ‫لـلـغــاف ال ـجــوي لـهــذا الـكــوكــب األك ـبــر في‬ ‫النظام الشمسي‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الفضاء األميركية (ناسا)‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ت ـع ـل ـي ــق عـ ـل ــى دراس ـ ـت ـ ـيـ ــن م ـ ــن أول ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫الدراسات المنجزة استنادا إلى المعلومات‬ ‫الـتــي بثها الـمـسـبــار "جــونــو" إل ــى األرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"يبدو كوكب المشتري عالما معقدا وهائال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومـضـطــربــا"‪ ،‬ومختلفا عما كــان العلماء‬ ‫يظنون‪.‬‬ ‫ونشرت الدراستان في مجلة "ساينس"‬ ‫األميركية العلمية الليلة قبل الماضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫انهيارات أرضية تقتل ‪ 23‬سريالنكيا‬ ‫ذك ـ ـ ـ ــر م ـ ـ ـسـ ـ ــؤولـ ـ ــون أم ـ ـ ـ ــس أن‬ ‫انـ ـهـ ـي ــارات أرضـ ـي ــة ن ــاج ـم ــة عــن‬ ‫أمـطــار غــزيــرة اجتاحت مختلف‬ ‫أنحاء سريالنكا‪ ،‬مما أسفر عن‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـتــل ‪ 23‬ش ـخ ـص ــا ع ـل ــى األقـ ــل‪،‬‬ ‫وفقدان أكثر من ‪ 50‬آخرين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـ ـسـ ــؤولـ ــون م ـع ـن ـيــون‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــوارث‪ ،‬إن‬ ‫ان ـه ـيــارات أرض ـيــة حــدثــت الليلة‬

‫لما ذكــره مسؤولون بالجزيرة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـحـ ـظ ــى ب ـش ـع ـب ـي ــة ب ـيــن‬ ‫األجــانــب‪ ،‬والـتــي تقع على بعد‬ ‫كيلومترا جنوب بانكوك‪.‬‬ ‫‪840‬‬ ‫ً‬ ‫وأغـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــد م ــن‬ ‫الـمـتـنــزهــات الـبـحــريــة المحلية‬ ‫على ساحل "أنــدامــان"‪ ،‬مــن بين‬ ‫ذلك جزر "سيميالن" أمام السياح‬ ‫منذ منتصف مايو‪ ،‬وهو إغالق‬ ‫س ـنــوي يـسـتـمــر ‪ 5‬أش ـهــر خــال‬ ‫موسم األمطار الموسمية‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت إدارة ال ــوق ــاي ــة مــن‬ ‫الكوارث والتخفيف من حدتها‬ ‫في تايلند ذكرت في وقت سابق‬ ‫أمس أن السيول التي اجتاحت‬ ‫مختلف أنحاء البال أسفرت عن‬ ‫مقتل ‪ 5‬أشخاص‪ ،‬وتشريد أكثر‬ ‫مــن ‪ 20‬أل ــف أس ــرة خ ــال األي ــام‬ ‫العشرة الماضية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫على شكل بيضاوي‪ ،‬وهي مختلفة عن تلك‬ ‫التي يمكن رؤيتها في قطبي كوكب زحل"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــو كــوكــب غ ـ ّ‬ ‫ـازي أي ـضــا‪ ،‬وثــانــي كــواكــب‬ ‫المجموعة الشمسية من حيث الحجم‪.‬‬ ‫وهذه الكتل هي أعاصير عمالقة يمكن‬ ‫أن يـصــل قـطــر ال ــواح ــدة مـنـهــا إل ــى ‪1400‬‬ ‫كيلومتر‪.‬‬ ‫ولدى اقتراب المسبار من طبقة السحب‬ ‫ال ـتــي تـلــف ال ـكــوكــب‪ ،‬تمكنت أج ـهــزتــه من‬ ‫قياس النشاط الحراري للغالف الجوي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وقال سكوت بولتون المسؤول العلمي‬ ‫عن مهمة "جونو"‪ ،‬الرامية إلى سبر أسرار‬ ‫ّ‬ ‫الغازي العمالق في لقاء‬ ‫كوكب المشتري‬ ‫صحافي عبر الهاتف "تحصل أمور كثيرة‬ ‫لم تكن تخطر ببالنا‪ ،‬وهي تجعلنا نعيد‬ ‫النظر بشكل كامل فــي الطريقة التي كنا‬ ‫ننظر بها إلى هذا الكوكب"‪.‬‬ ‫وتمكن المسبار األميركي من التحليق‬ ‫فوق قطبي كوكب المشتري على ارتفاع أقل‬ ‫من ‪ 5‬آالف كيلومتر فــوق الطبقة الكثيفة‬ ‫من السحب التي تشكل الطبقة األعلى من‬ ‫غالفه الجوي‪.‬‬ ‫وك ـت ــب ال ـب ــاح ـث ــون "الـ ـص ــور الـمـلـتـقـطــة‬ ‫ل ـل ـغــاف ال ـج ــوي لـلـمـشـتــري‪ ،‬وه ــي صــور‬ ‫ً‬ ‫تلتقط للمرة األول ــى‪ ،‬أظهرت كتال مشعة‬

‫«محكمة» بنغالدش بال «سيدة»!‬ ‫ذكــر مسؤولون أمــس أنــه تمت‬ ‫إزالة تمثال "سيدة العدالة"‪ ،‬الذي‬ ‫تـ ــم ن ـص ـب ــه ال ـ ـعـ ــام الـ ـم ــاض ــي فــي‬ ‫المحكمة الـعـلـيــا فــي بـنـغــادش‪،‬‬ ‫بعد أن طالب إسالميون بتدميره‪.‬‬ ‫وقــال المدعي الـعــام محبوبي‬ ‫عــام لــوســائــل إع ــام محلية‪ ،‬إنه‬ ‫ت ـم ــت إزال ـ ـ ــة ال ـت ـم ـث ــال بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫تــوص ـيــة م ــن ك ـب ــار ال ـقــانــون ـي ـيــن‪،‬‬

‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة وصـ ـ ـب ـ ــاح أم ـ ـ ــس فــي‬ ‫األج ـ ـ ــزاء ال ــوس ـط ــى وال ـج ـنــوب ـيــة‬ ‫والغربية من البالد‪ ،‬بعد يومين‬ ‫من سقوط أمطار غزيرة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم انـ ـتـ ـش ــال ‪ 11‬جـ ـث ــة بـعــد‬ ‫ان ـ ـه ـ ـي ـ ــار أرضـ ـ ـ ـ ـ ــي ف ـ ـ ــي م ـن ـط ـق ــة‬ ‫"بــوالث ـس ـي ـن ـهــاال"‪ ،‬ع ـلــى ب ـعــد ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا جنوب شرق العاصمة‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫كولومبو‪.‬‬

‫لتجنب "وضع غير مرغوب فيه"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف "ربـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـتـ ــم ن ـق ـلــه‬ ‫(التمثال) إلى متحف بالقرب من‬ ‫المحكمة العليا"‪.‬‬ ‫وقـ ــال إس ــام ـي ــون إن الـتـمـثــال‬ ‫عبارة عن امرأة معصوبة العينين‬ ‫ً‬ ‫ترتدي الساري وتحمل سيفا في‬ ‫يديها‪ ،‬وهناك من يعبدها‪ ،‬وهو‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ما يحظره اإلسالم‪.‬‬

‫مواعيد المسلسالت‬ ‫كان في كل زمان‬

‫رمانة‬

‫سيل وهيل‬

‫سيلفي ‪٣‬‬

‫بوطبيع‬

‫اليوم األسود‬

‫الظفرة – ‪14:30‬‬

‫الكويت – ‪ ،16:40‬دبي ‪16:00‬‬

‫الكويت – ‪19:15‬‬

‫‪ 19:55 mbc‬إعادة ‪3:45‬‬

‫الكويت – ‪17:45‬‬

‫سما دبي – ‪،16:00 ،00:30‬‬ ‫الظفرة ‪13:30‬‬

‫إقبال يوم أقبلت‬

‫تعبت أراضيك‬

‫الزيبق‬

‫فات الفوت‬

‫أوركيديا‬

‫في الال ال الند‬

‫سما دبي – ‪،21:30 ،15:00‬‬ ‫الظفرة ‪16:30‬‬

‫الكويت – ‪1:30‬‬

‫الكويت – ‪20:30‬‬

‫سما دبي – ‪17:00 ،13:30‬‬

‫الكويت – ‪19:00‬‬

‫طماشة‬

‫ألعلى سعر‬

‫العقاب والعفرا‬

‫اللهم إني صائم‬

‫الحساب يجمع‬

‫كفر دلهاب‬

‫دبي – ‪14:30 ،1:30‬‬

‫دبي – ‪7:00 ،23:00‬‬

‫الظفرة – ‪15:30‬‬

‫الظفرة – ‪21:00‬‬

‫دبي – ‪20:00 ،00:00‬‬

‫الظفرة ‪19:00 -‬‬

‫خـلـصــت دراسـ ــة إل ــى أن ن ـظــام الـمـشــي بــوت ـيــرة مـعـتــدلــة يقلل‬ ‫أعراض الضعف اإلدراكي المحدود المرتبط بسوء حالة األوعية‬ ‫الدموية بالمخ‪.‬‬ ‫وذكر الفريق الكندي‪ ،‬الذي أعد الدراسة في دورية "سبورتس‬ ‫ميديسين" البريطانية‪ ،‬أن المشاركين الذين يعانون ضعف اإلدراك‬ ‫ً‬ ‫الــوعــائــي‪ ،‬وال ــذي أحـيــانــا مــا يسمى بــالـخــرف الــوعــائــي‪ ،‬والــذيــن‬ ‫ً‬ ‫اعتادوا المشي ‪ 3‬ساعات أسبوعيا على مدار ‪ 6‬أشهر‪ ،‬كانت ردود‬ ‫أفعالهم أسرع إلى جانب عالمات أخرى على تحسن وظائف المخ‪.‬‬ ‫ويشير ضعف اإلدراك الوعائي إلى ضعف طفيف في التفكير أو‬ ‫خرف متقدم‪ ،‬بسبب نفس أنواع تلف األوعية الدموية التي تصاحب‬ ‫أمراض القلب في مكان آخر من الجسم‪ .‬وهذا هو ثاني أكثر أسباب‬ ‫ً‬ ‫الخرف شيوعا بعد مرض الزهايمر‪.‬‬ ‫وقالت كبيرة معدي الدراسة تيريزا ليو‪-‬آمبروز لـ"رويترز هيلث"‬ ‫عبر البريد اإللكتروني "من المؤكد أن التمارين الرياضية المنتظمة‬ ‫تحسن صحة القلب واألوعية الدموية والصحة الدماغية"‪.‬‬ ‫وقالت ليو‪-‬آمبروز‪ ،‬وهي باحثة في مختبر الشيخوخة والحركة‬ ‫واإلدراك وعلم األعـصــاب فــي جامعة كولومبيا البريطانية في‬ ‫ً‬ ‫فانكوفر "بشكل أكثر تحديدا‪ ،‬فإنها تقلل خطر إصابة الشخص‬ ‫ب ــاألم ــراض الـمــزمـنــة مـثــل ارت ـفــاع ضـغــط ال ــدم والـسـكــري (الـنــوع‬ ‫الثاني)‪ ،‬وارتفاع نسبة الكوليسترول‪ .‬تلك األمراض المزمنة لها‬ ‫تأثير سلبي على المخ‪ .‬على األرجــح من خالل نقص تدفق الدم‬ ‫إلى المخ"‪.‬‬

‫مكتبة أمازون في نيويورك‪...‬‬ ‫‪ 4‬نجوم على األقل‬ ‫ف ـ ـت ـ ـحـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة "أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازون"‬ ‫العمالقة للكتب عبر اإل نـتــر نــت‪،‬‬ ‫الليلة قبل الماضية‪ ،‬أول مكتبة‬ ‫لها في نيويورك مع مفهوم يقوم‬ ‫على إبــراز خيارات زبائنها عبر‬ ‫الشبكة العنكبوتية‪ ،‬في محاولة‬ ‫إلحياء الرغبة في القراءة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت "أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازون" ان ـط ـل ـقــت‬ ‫ع ــام ‪ 1995‬ف ــي ب ـيــع ال ـك ـتــب عبر‬ ‫اإلن ـتــرنــت‪ ،‬لكنها تــوسـعــت بعد‬ ‫ً‬ ‫ذلك لتبيع كل شيء وصــوال إلى‬ ‫المواد الغذائية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت حـ ــري ـ ـصـ ــة ع ـ ـلـ ــى أال‬ ‫ت ـخ ــوض ه ــذا ال ـم ـجــال ف ــي أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــدن األمـيــركـيــة الـكـبــرى دعـمــا‬

‫لـ ـ ـ ــأدب‪ ،‬ق ـب ــل أن تـ ـك ــون صـقـلــت‬ ‫ف ـكــرة ه ــذه الـمـكـتـبــة ال ـتــي سبق‬ ‫ً‬ ‫أن اف ـت ـت ـحــت فـ ــروعـ ــا ل ـه ــا ف ــي ‪6‬‬ ‫مـ ــدن أخ ـ ــرى م ــن بـيـنـهــا سـيــاتــل‬ ‫مقر "أم ــازون"‪ ،‬على ما أوضحت‬ ‫جـنـيـفـيــر ك ــاس ــت نــائ ـبــة رئـيـســة‬ ‫"أمازون بوكس"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان الـ ـم ــايـ ـي ــن مـ ــن زب ــائ ــن‬ ‫"أم ـ ـ ـ ـ ــازون"‪ ،‬ي ــرس ـل ــون تـعـلـيـقــات‬ ‫ً‬ ‫على الكتب‪ ،‬ويمنحونها نجوما‬ ‫ف ــي ق ـلــب عـمـلـيــة اخ ـت ـيــار الـكـتــب‬ ‫المعروضة‪ ،‬فكل الكتب في هذه‬ ‫المكتبة نالت ‪ 4‬نجوم على األقل‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وفيات‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫دبي – ‪12:00 ،19:00‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫خديجة جمال رضا أرملة محمد علي تقي‬ ‫ً‬ ‫‪ 71‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬مسجد التقي‪ ،‬النساء‪ :‬القادسية‪،‬‬ ‫ق ‪ ،8‬ش ‪ ،84‬م ‪ ،10‬ت‪97922765 :‬‬

‫علي مبارك علي المبارك‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ‪ ،221‬م‪ ،7‬النساء‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق‪ ،2‬ش‪ ،24‬م‪ ،43‬ت‪65998003 ،60412212 ،99272090 ،99422962 :‬‬

‫شكرية علي مطر أرملة حمود زغير غريب الظفيري‬ ‫ً‬ ‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،5‬الشارع االول‪ ،‬ج‪ ،6‬م‪،16‬‬ ‫النساء‪ :‬الـفــردوس‪ ،‬ق‪ ،2‬الشارع االول‪ ،‬ج‪ ،8‬م‪ ،19‬ت‪،98989322 :‬‬ ‫‪67671992‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:18‬‬

‫العظمى‬

‫‪41‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:50‬‬

‫الصغرى‬

‫‪26‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:45‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:07‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:40‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 06:46‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:10‬‬

‫‪ 07:37‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.