عدد الجريدة الإثنين 15 مايو2023

Page 1

‫األمير وولي‬ ‫العهد يعزيان‬ ‫أسرة المزين‪:‬‬ ‫إسهاماته أثرت‬ ‫الحركة الفنية‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪2023‬م‬ ‫‪ 25‬شوال ‪1444‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 5334‬السنة السادسة عشرة‬ ‫‪ 20‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪٠٢‬‬

‫الشركات‬ ‫تأسيس‬ ‫«التجارة»‪:‬‬ ‫المساهمة ًآليا خالل ‪ 24‬ساعة بلينكن‪ :‬الكويت أكبر المانحين‬ ‫أكد أنها تقود قاطرة مفوضية الالجئين ودعم اإلنسانية عبر العالم‬

‫«تقليص اإلجراءات من ‪ 17‬خطوة إلى ‪ 4‬دون مراجعة الوزارة»‬ ‫االقتصادي • سالم الصباح‪ :‬نصف مليار دوالر مساهمات بالدنا للمفوضية خالل العقد األخير‬ ‫• قرار يستهدف تحسين مراكز الكويت في مؤشرات األداء‬ ‫أعلنت وزارة التجارة والصناعة إعادة هيكلة‬ ‫إج ـ ـ ــراءات تــأس ـيــس ال ـش ــرك ــات الـمـســاهـمــة في‬ ‫النظام اآللي للوزارة وتقليصها إلى ‪ 24‬ساعة‬ ‫دون الحاجة لمراجعتها‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «ال ـت ـج ــارة»‪ ،‬ف ــي ب ـيــان أم ــس‪ ،‬إن ــه تم‬ ‫تقليص تـلــك اإلجـ ـ ــراء ات إل ــى ‪ 4‬خ ـطــوات فقط‬ ‫من ‪ 17‬خطوة كان يستغرق إنجازها نحو ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬موضحة أن ذلك اإلنجاز جاء بناء على‬ ‫توجيهات الوزير محمد العيبان‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن مــن ش ــأن ه ــذا ال ـقــرار أن يدعم‬ ‫تـنــافـسـيــة بـيـئــة األع ـم ــال الـمـحـلـيــة‪ ،‬فــي سياق‬ ‫جملة إجراء ات تطويرية لتحقيق قفزة نوعية‬ ‫فــي إنـجــاز دورة تخليص معامالت الشركات‬ ‫المساهمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكدت أن الخطوة تساهم أيضا في تسريع‬ ‫أدوات الـتـمـكـيــن ألص ـح ــاب األعـ ـم ــال وتــوفـيــر‬ ‫بيئة إجرائية جاذبة للمستثمرين المحليين‬ ‫والــدولـيـيــن بـمــا ينسجم مــع خـطــط الحكومة‬ ‫في التحول إلى مركز إقليمي وتجاري جاذب‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬م ـض ـي ـفــة أن ت ـب ـس ـيــط إج ـ ـ ــراء ات‬ ‫تــأس ـيــس ال ـش ــرك ــات ال ـم ـســاه ـمــة جـ ــاء نتيجة‬ ‫تنسيق الجهود التكاملية بين مختلف قطاعات‬ ‫الوزارة المعنية بتعزيز تنافسية بيئة األعمال‬ ‫ً‬ ‫محليا‪.‬‬

‫محليات‬

‫محمد العيبان‬

‫وذكرت أنها تستهدف بذلك تحسين مراكز‬ ‫الدولة في مؤشرات األداء االقتصادي بخطوات‬ ‫ً‬ ‫متقدمة‪« ،‬وماضون قدما في دعم خطط التنمية‬ ‫وتطويرها»‪.‬‬

‫وزي ــر الخارجية مــع نظيره األمـيــركــي وغوتيريش ورئيس‬ ‫مفوضية الالجئين والسيناتورين كريس كون وجو مانشن‬

‫غوتيريش‪ :‬الكويت رمز الحكمة وحاملة رسالة السالم وسخاؤها ال ُينسى‬ ‫ريما الصباح‪ :‬كرم المانحين أثمر مليون دوالر للمفوضية خالل الحفل األخير‬ ‫‪٠٢‬‬

‫أمة ‪2023‬‬

‫ً‬ ‫‪ 249‬مرشحا يخوضون االنتخابات بينهم ‪ 15‬امرأة‬ ‫• اعتذر عن عدم االستمرار في «الفنية العليا»‬ ‫ً‬ ‫فحص طلبات الترشح تبدأ العمل بعدما أغلق باب التسجيل رسميا‬ ‫• لجنة ً‬ ‫بمجلس ‪ 2022‬سجلوا بعد عزوف أبل والعجمي ويوسف البذالي‬ ‫نائبا‬ ‫‪47‬‬ ‫•‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 73‬عضوا سابقا يخوضون غمار االستحقاق منهم ‪« 17‬مبطال» بـ ‪ 3‬مجالس‬ ‫فهد تركي وعلي الصنيدح‬ ‫ومحمد الشرهان‬

‫ُ‬ ‫ف ــي وق ــت أغ ـل ــق ب ــاب تـسـجـيــل مــرشـحــي‬ ‫انتخابات مجلس األمــة ‪ ،2023‬أمــس‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫تسجيل ‪ ٢٤٩‬مرشحا ‪ ،‬بينهم ‪ 15‬مرشحة‪،‬‬

‫بعد تنازل خمسة‪ ،‬أظهرت إحصائية أعدتها‬ ‫ً‬ ‫«الجريدة» تسجيل ‪ 47‬نائبا بمجلس ‪2022‬‬ ‫المبطل فــي السباق الـحــالــي‪ ،‬فــي حين بلغ‬ ‫عدد المسجلين من األعضاء السابقين‪ ،‬بمن‬ ‫فيهم أع ـضــاء المجلس األخ ـيــر‪ ،73 ،‬منهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 56‬نائبا سابقا‪ ،‬و‪ 17‬عضوا من المجالس‬

‫اقتصاديات‬

‫‪10‬‬

‫الثالثة المبطلة (مجلسا فبراير وديسمبر‬ ‫‪ ،2012‬ومجلس ‪.)2022‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ب ـلــغ تـسـجـيــل أعـ ـض ــاء مـجـلــس‬ ‫‪ 2022‬نسبة ‪ 100‬في المئة بالدوائر األولى‬ ‫والثانية والخامسة‪ ،‬بلغت نسبة التسجيل‬ ‫في «الثالثة» ‪ 80‬في المئة‪ ،‬بعد عدم ‪02‬‬

‫أمله أن يستكمل البلدان تطبيع العالقات بالكامل‬ ‫وفق اتفاق بكين‪.‬‬ ‫وكانت مصادر في الخارجية اإليرانية قالت‬ ‫لـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن خــافــات داخـلـيــة بـيــن الـ ــوزارة‬ ‫وسكرتير المجلس األعـلــى لــأمــن القومي علي‬ ‫شمخاني حول هوية السفير اإليراني بالسعودية‬ ‫تعرقل استكمال افتتاح السفارتين في ‪02‬‬

‫‪03‬‬

‫محليات‬

‫«التجارية» تحقق‬ ‫‪ 2.15‬مليون دينار‬ ‫في ‪ 3‬أشهر‬

‫‪14‬‬

‫«الشؤون»‪ُ :‬إعادة تثبيت‬ ‫‪ 23‬موظفًا ألغيت قراراتهم‬ ‫في مارس الماضي‬

‫‪03‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫سعيد سالم‪ :‬الكويت لها‬ ‫السبق في أمور فنية كثيرة‬

‫‪15‬‬

‫انقسام إسرائيلي حول «تهدئة غزة»‬

‫سفير الرياض في مسقط عبدالله العنزي سينتقل إلى إيران‬

‫عبدالله العنزي‬

‫تركيا تقترع بكثافة الختيار رئيسها‬ ‫ً‬ ‫وس ــط مـشــاركــة واس ـع ــة‪ ،‬قــد تـكــون األع ـلــى تــاريـخـيــا‬ ‫منذ تأسيس الجمهورية التركية قبل ‪ 100‬عام‪ ،‬اختار‬ ‫األتراك رئيسهم الجديد‪ ،‬أمس‪ ،‬في انتخابات مصيرية‬ ‫لمستقبل البالد‪.‬‬ ‫ومن دون مشاكل أو خروفات تذكر‪ ،‬اقترع الناخبون‬ ‫ً‬ ‫األتـ ــراك‪ ،‬الــذيــن يبلغ عــددهــم نحو ‪ 60‬مـلـيــونــا‪ ،‬بكثافة‬ ‫وصـ ـل ــت إل ـ ــى أكـ ـث ــر ‪ 88‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن األصـ ـ ـ ـ ــوات‪ ،‬فــي‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة وال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬ق ـبــل أن تغلق‬ ‫ال ـص ـنــاديــق ف ــي ت ـمــام ال ـخــام ـســة م ـس ــاء‪ ،‬ويـنـطـلــق فــرز‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وبعد إقفال صناديق االقتراع‪ ،‬أشاد الرئيس التركي‬ ‫المنتهية واليته رجب طيب إردوغان بسير التصويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن عملية االقتراع تليق بالديموقراطية التركية‪،‬‬ ‫في وقت قال منافسه كمال كليشدار أوغلو خالل إدالئه‬ ‫بصوته في أنقرة إن البالد اشتاقت للديموقراطية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهدت االنتخابات استقطابا قويا بين إردوغــان‬ ‫ال ـم ـحــافــظ وم ـنــاف ـســه الـعـلـمــانــي زع ـي ــم ح ــزب «الـشـعــب‬ ‫ال ـج ـم ـهــوري» ال ــذي يـمـثــل ‪ 6‬أحـ ــزاب مـعــارضــة ‪02‬‬

‫تحت شعار «هدر المال العام‪ ...‬والطامة الكبرى»‪ّ ،‬‬ ‫فجر عضو اللجنة‬ ‫الفنیة االستشارية العلیا المكونة من الجهات الحكومیة لدعم جهود‬ ‫وزارة األش ـغــال الـعــامــة إلص ــاح ال ـطــرق والـبـنـیــة الـتـحـتـیــة‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫الـيــاقــوت‪ ،‬مفاجأة مــن العيار الثقيل فــي ملف تـعــاقــدات الحكومة مع‬ ‫شركات عالمية إلصالح الطرق‪.‬‬ ‫وبينما قــدم الياقوت اعـتــذاره عن عــدم االستمرار في اللجنة التي‬ ‫تترأسها وزيــرة األشغال‪ ،‬د‪ .‬أماني بوقماز‪ ،‬بعد مراجعته ممارسات‬ ‫صیانة الطرق المرصود لها ‪ 25‬ملیون دینار لكل محافظة‪ ،‬حذر من‬ ‫ً‬ ‫تضخم القیمة اإلجمالیة للممارسات الـ ‪ 6‬المطروحة من ‪ 150‬ملیونا‬ ‫إلى ‪ 500‬ملیون أو ملیار‪.‬‬ ‫وقال الياقوت‪ ،‬في اعتذاره الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه‪:‬‬ ‫«ال یسعني من منطلق مسؤولیتي‪ ،‬الصمت على مثالب هذه الممارسات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منعا الستكمال مسلسل هــدر المال العام الحاصل منذ أكثر من ‪10‬‬ ‫سنوات‪ ،‬مع احتمالیة تكرار الطامة الكبرى‪ ،‬وهي عودة تطایر الصلبوخ‪،‬‬ ‫بعد االنتهاء من تنفیذ العقود من قبل الشركات العالمیة»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪13‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬تنفرد بكشف هوية سفير‬ ‫السعودية الجديد لدى طهران‬

‫«التربية»‪ 70 :‬ممارسة‬ ‫لطباعة الكتب الدراسية‬ ‫للعام المقبل‬

‫• قیمة الممارسات قد تتضخم إلى ‪ 500‬ملیون دينار أو ملیار‬

‫‪ 1.1‬مليون دينار‬ ‫أرباح «االستثمارات‬ ‫الوطنية» الفصلية‬

‫«أرزان المالية» تربح‬ ‫‪ 1.4‬مليون دينار‬ ‫في الربع األول‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر دبلوماسية‪ ،‬أن‬ ‫السعودية رشحت سفيرها لدى مسقط عبدالله‬ ‫سعود العنزي ليكون سفيرها الجديد في طهران‬ ‫ً‬ ‫بعد افتتاح السفارة رسميا في وقت قريب‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة اإلي ـ ــران ـ ــي حـسـيــن‬ ‫أميرعبداللهيان‪ ،‬قبل أ ي ــام‪ ،‬أن المملكة رشحت‬ ‫ً‬ ‫بالفعل سفيرها الجديد في طـهــران‪ ،‬معربا عن‬

‫«ميد»‪ :‬العثمان أفضل‬ ‫مصرفي في الخدمات‬ ‫المصرفية الشخصية‬ ‫بالمنطقة‬

‫‪١٢‬‬

‫الياقوت‪ :‬تعاقدات إصالح الطرق‬ ‫دون دراسة‪ ...‬هدر للمال العام‬

‫●‬

‫اقتصاد‬

‫ـاق لــوقــف إط ــاق ال ـنــار بـيــن إســرائـيــل والفصائل‬ ‫عـقــب دخ ــول ات ـفـ ٍ‬ ‫الفلسطينية حيز التنفيذ‪ ،‬ليل السبت ـ األحــد‪ ،‬بــدأت مظاهر الحياة‬ ‫ً‬ ‫تعود إلى طبيعتها تدريجيا في قطاع غزة‪ ،‬أمس‪ ،‬في حين تباينت‬ ‫التقديرات اإلسرائيلية بشأن تأثير جولة القتال التي احتدمت الثالثاء‬ ‫ُ‬ ‫صفت بـ «األعنف» منذ أغسطس ‪ 2022‬على «موازين القوى»‪.‬‬ ‫الماضي وو ِ‬ ‫وفــي حين زعــم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو‪ ،‬أنــه نجح في‬ ‫«تغيير المعادلة» مقابل حركة «الجهاد اإلسالمي» المتحالفة مع إيران‪،‬‬ ‫أكــد خبراء إسرائيليون أنــه فشل في «فــرض موعد» إلنهاء الـعــدوان‪،‬‬ ‫الــذي أطلقه «بشكل ينسجم مع مصالح الدولة العبرية» بعد إعالنه‬ ‫المفاجئ قبول اتفاق وقف إطالق النار الذي جاء عقب ساعات قليلة‬ ‫من استبعاده الدخول في «هدنة مشروطة بالمستقبل القريب»‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو‪ ،‬خالل اجتماع حكومي‪ ،‬إن الجيش والشاباك اغتاال‬ ‫ً‬ ‫«جميع قادة الجهاد بغزة»‪ ،‬معتبرا أنهما «حققا بنجاح أهداف العملية‬ ‫العسكرية في مبادرة ومفاجأة مطلقة»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫دوليات‬

‫حراك‬ ‫إيران‪ّ :‬‬ ‫ُّ‬ ‫انتخابي مبكر‪ ...‬وتقدم‬ ‫في الحوار مع مصر‬

‫‪17‬‬

‫رياضة‬

‫روسمير العربي يتعهد‬ ‫بمواصلة المشوار‬ ‫نحو لقب «الممتاز»‬

‫‪18‬‬

‫صفوف الناخبين أمام مركز اقتراع في أنقرة أمس (رويترز)‬


‫األمير يعزي أسرة المزين‪ :‬إسهاماته ولي العهد يستقبل النواف والخالد‬ ‫ً‬ ‫أثرت الحركة الفنية‬ ‫عزى أسرة المزين‪ :‬عطاؤه الفني سيظل راسخا‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫مـشـعــل األحـ ـم ــد‪ ،‬ف ــي ق ـصــر بـيــان‬ ‫صباح أمس‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ أحمد نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـمــا اس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه ال ـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخـلـيــة وزي ــر الــدفــاع بالوكالة‬ ‫الشيخ طالل الخالد‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ب ـع ــث سـمــو‬ ‫ول ــي ال ـع ـهــد بـبــرقـيــة ت ـعــزيــة إلــى‬ ‫أسرة المغفور له بإذن الله تعالى‬ ‫ع ـبــدال ـكــريــم ع ـب ــدال ـق ــادر ال ـمــزيــن‪،‬‬ ‫ضـ ّـمـنـهــا س ـمــوه خــالــص تـعــازيــه‬ ‫وصــادق مواساته بوفاة المزين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتــذكــرا سـمــوه مناقب الفقيد‪،‬‬ ‫وما ّقدمه عبر رحلة عطاء تجاوزت‬ ‫ً‬ ‫الستين عاما‪ ،‬التي أثــرى خاللها‬ ‫ال ـســاحــة الـفـنـيــة‪ ،‬السـيـمــا ف ــي ما‬ ‫شــدا بحب الــوطــن‪ ،‬والـتــي ستظل‬ ‫ً‬ ‫راسخة بالوجدان‪ ،‬مبتهال سموه‬ ‫إلى الباري تعالى أن يتغمد الفقيد‬ ‫بــواســع رحـمـتــه ويـسـكـنــه فسيح‬ ‫جناته ويلهم أسرته وذويه جميل‬ ‫الصبر وحسن العزاء‪.‬‬

‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫نـ ــواف األح ـم ــد ب ـبــرق ـيــة تـعــزيــة‬ ‫إلى أسرة المغفور له بإذن الله‬ ‫تـعــالــى‪ ،‬عـبــدالـكــريــم عـبــدالـقــادر‬ ‫ال ـ ـمـ ــزيـ ــن‪ ،‬أع ـ ـ ــرب ف ـي ـه ــا س ـم ــوه‬ ‫ع ــن خ ــال ــص ت ـع ــازي ــه وصـ ــادق‬ ‫مواساته بوفاة المزين‪.‬‬ ‫واسـ ـت ــذك ــر سـ ـم ــوه م ـنــاقــب‬ ‫الفقيد ومسيرة عطائه الفنية‬ ‫فـ ــي الـ ــوطـ ــن الـ ـع ــزي ــز ال ـح ــاف ـل ــة‬ ‫بـ ــاإلبـ ــداع وإس ـه ــام ــات ــه ب ــإث ــراء‬ ‫ال ـ ـحـ ــركـ ــة الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي ال ــوط ــن‬ ‫العزيز‪ ،‬السيما فيما شدا بحب‬ ‫الوطن والتي ستظل راسخة في‬ ‫األذه ــان‪ ،‬سائال سموه المولى‬ ‫جـ ــل وع ـ ــا أن ي ـت ـغ ـمــد ال ـف ـق ـيــد‬ ‫بــواســع رحمته ومـغـفــرتــه‪ ،‬وأن‬ ‫يـسـكـنــه فـسـيــح ج ـنــاتــه ويـلـهــم‬ ‫أس ــرت ــه وذويـ ـ ــه ج ـم ـيــل الـصـبــر‬ ‫وحسن العزاء‪.‬‬

‫رئيس الوزراء يعزي‬ ‫أسرة المزين‬

‫بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف األحمد‬ ‫ببرقية تعزية إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى عبدالكريم‬ ‫عبدالقادر المزين‪ّ ،‬‬ ‫ضمنها سموه خالص تعازيه وصــادق‬ ‫مواساته بوفاة المزين‪.‬‬

‫بلينكن‪ :‬الكويت أكبر المانحين بالشرق األوسط‬ ‫الحفل السنوي للمؤسسة الكويتية ‪ -‬األميركية لدعم مفوضية الالجئين يكرس مكانة الكويت اإلنسانية‬ ‫نصف مليار‬ ‫دوالر مساهمات‬ ‫الكويت‬ ‫للمفوضية‬ ‫خالل العقد‬ ‫الماضي‬ ‫سالم الصباح‬

‫قــال وزيــر الخارجية األميركي‬ ‫أنتوني بلينكن‪ ،‬إن دولــة الكويت‬ ‫ت ـق ــود ق ــاط ــرة ج ـه ــود الـمـفــوضـيــة‬ ‫السامية لالجئين مع استمرارها‬ ‫فــي دعــم الجهود اإلنسانية حول‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــالــم وبــاع ـت ـبــارهــا أي ـض ــا أكـبــر‬ ‫ال ـم ــان ـح ـي ــن فـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة له خالل حفل‬ ‫العشاء السنوي‪ ،‬الذي أقامته‪ ،‬الليلة‬ ‫قبل الماضية‪ ،‬المؤسسة الكويتية‬ ‫ األمـ ـي ــركـ ـي ــة ل ــدع ــم ال ـم ـفــوض ـيــة‬‫السامية لــأمــم المتحدة لشؤون‬ ‫الالجئين وعملها المؤثر في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وتقيمها حرم وزير‬ ‫الخارجية الكويتي الشيخة ريما‬ ‫الصباح‪.‬‬

‫سخاء المانحين دور استثنائي‬

‫أتاح جمع نحو‬ ‫مليون دوالر‬ ‫لمفوضية‬ ‫الالجئين في‬ ‫الحفل األخير‬

‫ريما الصباح‬

‫وأش ــاد بلينكن ب ــدور الشيخة‬ ‫ري ـمــا االسـتـثـنــائــي وريــادت ـهــا في‬ ‫جمع أكثر من ‪ 20‬مليون دوالر منذ‬ ‫تأسيسها وترؤسها حفالت العشاء‬ ‫الـسـنــويــة لـلـمــؤسـســة الـكــويـتـيــة ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫األميركية‪ ،‬موضحا أن «هذا الحفل‬ ‫يؤكد أن دعم الالجئين هو ّ‬ ‫تحد ال‬ ‫يمكننا حله بمفردنا‪ ،‬فنحن بحاجة‬

‫غوتيريش‪ :‬رمز الحكمة‬ ‫وحاملة رسالة السالم‬ ‫أعرب األمين العام لألمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن‬ ‫شكره الخالص للشيخة ريما على الخدمة المتميزة التي‬ ‫تقدمها كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية‪.‬‬ ‫وأشاد بدور الكويت باعتبارها «رمز الحكمة والتضامن‬ ‫ً‬ ‫وبناء الجسور وتحمل رسالة السالم»‪ ،‬مؤكدا أنه سيظل يتذكر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سخاء الكويت حكومة وشعبا ولن ينساه أبدا‪.‬‬

‫مستمرة إلى شركاء ونحتاج إلى‬ ‫شركاء في جميع المجاالت‪ ،‬ولهذا‬ ‫نحن ممتنون لشراكتنا مع الكويت‬ ‫في هذا المسعى»‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر أن «ه ـ ـ ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫تسلط الضوء على الشراكة القوية‬ ‫والمتنامية بين الكويت والواليات‬ ‫الـمـتـحــدة ويجعلهما أق ــرب لدعم‬ ‫الالجئين في جميع أنحاء العالم»‪.‬‬ ‫وركـ ــزت الـمــؤسـســة فــي حفلها‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام ع ـل ــى أزمـ ــة‬ ‫الالجئين العالمية‪ ،‬إذ ان أكثر من‬ ‫‪ 100‬مليون شخص حــول العالم‪،‬‬ ‫ف ــروا مــن منازلهم وهــو أعلى رقم‬ ‫يتم تسجيله على اإلطالق‪.‬‬

‫سخاء المانحين‬

‫بلينكن خالل تكريم ريما الصباح‬

‫وب ـ ـه ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬أع ــرب ــت‬ ‫الشيخة ريما عن شكرها وتقديرها‬ ‫ال ـخــاص للشخصيات الـمــرمــوقــة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ح ـ ـ ـضـ ـ ــرت ال ـ ـح ـ ـفـ ــل ولـ ـك ــل‬ ‫الداعمين والمتبرعين‪ ،‬وأش ــادت‬ ‫ب ــدور الـمـفــاوض السامي لشؤون‬ ‫الالجئين فيليبو غراندي وفريقه‬ ‫على الدور الذي يؤدونه لمساعدة‬ ‫مــايـيــن األش ـخ ــاص هــم فــي أمــس‬ ‫الحاجة للمساعدة‪.‬‬

‫وأكدت الشيخة ريما أنه بفضل‬ ‫سـخــاء الـمــانـحـيــن‪ ،‬تــم م ــرة أخــرى‬ ‫النجاح في جمع نحو مليون دوالر‬ ‫لمفوضية الالجئين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬شدد وزير الخارجية‬ ‫الشيخ سالم الصباح على الــدور‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ل ـم ـفــوض ـيــة الــاج ـئ ـيــن‬ ‫وندائها العاجل للتحرك‪.‬‬ ‫وقــال الشيخ سالم الصباح‪ ،‬إن‬

‫وزير الخارجية وحرمه مع السيدة األميركية األولى جيل بايدن‬

‫الكويت فخورة بأنها من الداعمين‬ ‫للمفوضية مـنــذ ف ـتــرة طــويـلــة إذ‬ ‫بلغت مساهماتها خالل السنوات‬ ‫ال ـع ـشــر ال ـمــاض ـيــة م ــا يـ ـق ــارب من‬ ‫ً‬ ‫ن ـصــف م ـل ـيــار دوالر‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫ذلـ ــك «ج ـع ــل ال ـك ــوي ــت أك ـب ــر مــانــح‬ ‫للمفوضية في المنطقة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن األم ـ ــوال الكويتية‬ ‫ســاهـمــت ف ــي تــوفـيــر الـمـســاعــدات‬

‫حضور رسمي ودبلوماسي وأممي مميز‬ ‫شاركت في الحفل شخصيات سياسية مهمة‬ ‫يتقدمها األمين العام لألمم المتحدة أنطونيو‬ ‫غوتيريش ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح‬ ‫ونظيره األميركي أنتوني بلينكن ووزيرة التجارة‬ ‫األميركية جينا ريـمــونــدو‪ ،‬إلــى جــانــب السيدة‬ ‫األولـ ـ ــى حـ ــرم الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي ج ـيــل ب ــاي ــدن‪،‬‬

‫وسفيرة النوايا الحسنة الممثلة كيت بالنشيت‪.‬‬ ‫من بين المشاركين في الحفل المفوض السامي‬ ‫لشؤون الالجئين‪ ،‬فيليبو غــرانــدي‪ ،‬والمبعوث‬ ‫الرئاسي األميركي الخاص للمناخ جون كيري‪،‬‬ ‫وأع ـض ــاء مـجـلــس ال ـش ـيــوخ كــريــس كــونــز وجــو‬ ‫مانشين وإد ماركي وبوب مينينديز‪.‬‬

‫«الهجرة الدولية» تشيد بجهود الكويت اإلنسانية‬ ‫أشاد مدير المكتب اإلقليمي للمنظمة‬ ‫الدولية للهجرة لمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وشـ ـم ــال إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬ع ـث ـم ــان الـبـلـبـيـســي‪،‬‬ ‫بالجهود المتواصلة التي تقدمها الكويت‬ ‫ل ــدع ــم ال ـق ـض ــاي ــا اإلن ـس ــان ـي ــة واإلغ ــاث ـي ــة‬ ‫ودعــم منظمة األمــم المتحدة وهيئاتها‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وقال البلبيسي‪ ،‬في تصريح لـ «كونا»‬ ‫عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتية د‪ .‬هالل الساير‪،‬‬

‫أمس‪ ،‬إن الكويت رائدة في مجال إيصال‬ ‫المساعدات اإلنسانية في شتى بقى العالم‬ ‫وت ـب ــذل ك ــل ج ـهــودهــا لتخفيف مـعــانــاة‬ ‫المنكوبين والمحتاجين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه تم خالل اللقاء االطالع‬ ‫على جهود الجمعية في المجال اإلغاثي‬ ‫واإلنـســانــي والتباحث معها فــي سبيل‬ ‫تـعــزيــز ال ـت ـعــاون بـيــن الـجــانـبـيــن‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أهمية التنسيق وتوحيد الجهود المتاحة‬ ‫لخدمة اإلنسانية‪.‬‬

‫‪ ٢٤٩‬مرشحًا يخوضون‪...‬‬ ‫خوض خليل أبل وعمار العجمي‪ ،‬وبلغت ‪ 90‬في المئة بـ «الرابعة»‪،‬‬ ‫بعد عزوف يوسف البذالي‪ ،‬أما مجلس ‪ 2020‬فقد لوحظ عدم تسجيل‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 13‬نائبا من أعضائه‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في وقت أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس‬ ‫اس ـت ـعــداد األج ـه ــزة األم ـن ـيــة وجــاهــزيـتـهــا لتنظيم وتــأم ـيــن العملية‬ ‫االنتخابية المقرر عقدها في ‪ 6‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وقالت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني بالوزارة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن‬ ‫الفريق البرجس شدد خالل زيارته إلدارة شؤون االنتخابات أمس على‬ ‫ضرورة العمل لمعالجة السلبيات التي تم رصدها خالل االنتخابات‬ ‫البرلمانية السابقة‪ ،‬وطرح الحلول لها‪ ،‬وأكد حرص األجهزة األمنية‬ ‫على التعامل مع أي طارئ بما يوفر الطمأنينة للناخبين والمرشحين‬ ‫ويظهر الصورة الديموقراطية الحقيقية للكويت‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أكد مدير إدارة شؤون االنتخابات العميد حقوقي‬ ‫د‪ .‬أحمد الهاجري‪ ،‬أن لجنة فحص وتدقيق طلبات الترشح ستبدأ‬ ‫عملها؛ للخروج بالقائمة النهائية التي ستخوض انتخابات «أمة‬ ‫ً‬ ‫‪ »2023‬بعد استيفاء كل الجوانب القانونية للمرشحين‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫ً‬ ‫تنازل المرشحين سيكون متاحا حتى ‪ 30‬الجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأضاف الهاجري أن وزارة الداخلية دشنت موقعا إلكترونيا ليتأكد‬ ‫المواطنون عبره من قيودهم االنتخابية ومواقع تصويتهم في اللجان‬ ‫ً‬ ‫الفرعية واألصلية‪ ،‬مشيرا إلى أن االنتخابات ستجرى في ‪ 759‬لجنة‬ ‫أصلية وفرعية موزعة على ‪ 118‬مدرسة بالدوائر الخمس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهد اليوم العاشر واألخير لعملية التسجيل تسجيل ‪ 41‬مرشحا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪ ،‬بينهم ‪ 5‬نساء‪.‬‬

‫اإلن ـس ــان ـي ــة الـ ـط ــارئ ــة وال ـح ـمــايــة‬ ‫لماليين الرجال والنساء واألطفال‬ ‫ً‬ ‫فــي جـمـيــع أن ـحــاء ال ـعــالــم‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إل ـ ــى أن الـ ـك ــوي ــت تـ ـق ــوم فـ ــي ه ــذه‬ ‫األثناء بتقديم المساعدة للسودان‬ ‫وأوكرانيا‪.‬‬ ‫واعتبر أن «هذا االلتزام العميق‬ ‫ـأت مــن‬ ‫م ــن ج ــان ــب ال ـك ــوي ــت ل ــم يـ ـ ـ ِ‬ ‫م ـحــض ال ـصــدفــة وإن ـم ــا م ــن روح‬

‫اإلنـســانـيــة الـمـحـفــورة فــي تــاريــخ‬ ‫ً‬ ‫وروح وقيم الكويتيين جميعا»‪.‬‬ ‫وأكــد وزيــر الخارجية من جهة‬ ‫أخـ ـ ــرى أن ال ـع ــاق ــة ب ـي ــن ال ـكــويــت‬ ‫والواليات المتحدة قوية اليوم كما‬ ‫ً‬ ‫كــانــت فــي أي وقــت مـضــى‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أن ال ـب ـل ــدي ــن ي ـع ـم ــان ضمن‬ ‫السعي المشترك لتحقيق السالم‬ ‫واالس ـت ـقــرار العالميين واالل ـتــزام‬

‫القوي بالنظام الدولي القائم على‬ ‫القواعد المتعارف عليها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال «إن ـن ــا ف ــي ال ـكــويــت نظل‬ ‫م ـخ ـل ـص ـي ــن ف ـ ــي ب ـ ـنـ ــاء ال ـج ـس ــور‬ ‫والعمل كوسطاء نزهاء ومحايدين‬ ‫وصانعي سالم وسنظل كذلك على‬ ‫الدوام»‪.‬‬

‫وثمن الجهود المقدمة مــن الجمعية‬ ‫ودورها البارز في المجال اإلنساني الذي‬ ‫ساهم بتقديم حياة أفضل للمحتاجين‬ ‫والـمـتـضــرريــن ح ــول الـعــالــم عـبــر إنـشــاء‬ ‫مشاريعها التنموية واإلغــاثـيــة‪ ،‬معربا‬ ‫ع ــن تـطـلـعــه إل ــى اس ـت ـم ــرار ال ـت ـع ــاون مع‬ ‫«الهالل األحمر» كشريك رئيسي في العمل‬ ‫اإلنساني‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد الساير نهج الكويت‬ ‫الثابت في تعزيز العمل اإلنساني حول‬

‫العالم‪ ،‬مشيدا بالدور المحوري لمنظمة‬ ‫ال ـه ـجــرة وإس ـهــامــات ـهــا ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـس ــاي ــر الـ ــى أه ـم ـيــة تنسيق‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن ال ـج ــان ـب ـي ــن‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ــه‬ ‫اس ـت ـع ــرض خ ـ ــال ال ـل ـق ــاء أه ـ ــم األعـ ـم ــال‬ ‫والمشاريع اإلنسانية الكويتية وحمالتها‬ ‫اإلغاثية في مختلف دول العالم‪.‬‬

‫وش ــدد مرشحو أمــس على ض ــرورة ال ـخــروج بنهج جــديــد مــن هذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬شعاره التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫واالبتعاد عن الصراعات من أجل تنمية الدولة واالستقرار السياسي‪،‬‬ ‫وإقرار القوانين التي يستحقها الشعب الكويتي‪ ،‬رافضين استمرار النهج‬ ‫الحالي وتعطيل القوانين؛ ألن المواطن يدفع ضريبة فشل السلطتين‪،‬‬ ‫والبد من نهج جديد لتنمية الدولة واستقرارها‪.‬‬ ‫‪٠٧-٠٦‬‬

‫الياقوت‪ :‬تعاقدات إصالح‪...‬‬ ‫وشدد على أن اعتماد إزالة كل أو معظم البنیة التحتیة للطرق هو‬ ‫هدر آخر للمال العام‪ ،‬حیث استثمرت الدولة منذ سنة ‪ 2006‬نحو ‪3‬‬ ‫ً‬ ‫ملیارات دینار في شبكة الطرق الحالیة‪ ،‬داعيا إلى إيقاف التعاقد مع‬ ‫الشركات العالمية دون أســاس هندسي وعلمي صحيح يضمن عدم‬ ‫تكرار كارثة تطاير الحصى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلى أن أهم مثالب التعاقد اختالف محافظات الكویت اختالفا‬ ‫ٔ‬ ‫ً‬ ‫كبیرا من حیث المساحة‪ ،‬وعدد واوزان المركبات‪ ،‬إضافة إلى اختالف‬ ‫ٔ‬ ‫ً‬ ‫حالة الطرق فیها‪ ،‬مضيفا أن الوزارة لیس لديها ادنى تصور هندسي‬ ‫فعلي مبني على تجارب ودراسات عنها‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫ةديرجلا‪ .‬تنفرد بكشف‪...‬‬ ‫الــريــاض وط ـهــران‪ ،‬مضيفة أن الـ ــوزارة بعثت بــرســالــة لنظيرتها‬ ‫السعودية لترشيح علي رضا عنايتي الذي شغل منصب السفير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الكويت‪ ،‬سفيرا إيرانيا لدى المملكة رغم عدم موافقة المجلس‬ ‫األعلى على الترشيح‪.‬‬

‫كـمــا حـضــر كبير مـسـتـشــاري الــرئـيــس مايك‬ ‫دون ـي ـلــون‪ ،‬ومـسـتـشــار وزارة الـخــارجـيــة ديــريــك‬ ‫شــولـيــت‪ ،‬والـمـنـســق الــرئــاســي ال ـخــاص للبنية‬ ‫التحتية العالمية وأمن الطاقة‪ ،‬أموس هوشستين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ـضــر الـحـفــل أي ـض ــا سـفـيــرة ال ـكــويــت لــدى‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬الـشـيـخــة ال ــزي ــن ال ـص ـبــاح‪،‬‬

‫وس ـف ـيــرة ال ـس ـعــوديــة ل ــدى ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫األميرة ريما بنت بندر آل سعود‪ ،‬وسفير قطر‬ ‫لدى الواليات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل‬ ‫ثاني‪ ،‬وسفراء األردن والمملكة المتحدة وأوكرانيا‬ ‫وأستراليا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا واالتحاد‬ ‫األوروبي وممثلو دول أخرى‪.‬‬

‫طائرة سابعة إلغاثة السودان‬ ‫أعلنت جمعية الـهــال األحـمــر إقــاع طــائــرة تابعة‬ ‫للقوة الجوية الكويتية مــن قـُـاعــدة عبدالله المبارك‬ ‫الجوية متوجهة إلى السودان تعد السابعة من الجسر‬ ‫الجوي الكويتي إلغاثة األشـقــاء هناك‪ ،‬وعلى متنها‬ ‫حمولة ‪ 10‬أطنان من المواد اإلغاثية والطبية‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب م ــدي ــر إدارة ال ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة واإلع ـ ــام‬ ‫بالجمعية‪ ،‬خالد الزيد‪ ،‬في تصريح لـ «كونا»‪ ،‬عن أمله‬ ‫المساعدات في التخفيف من معاناة‬ ‫بــأن تسهم تلك‬ ‫ً‬ ‫الشعب السوداني‪ ،‬مؤكدا أن الجمعية تعمل على تكثيف‬ ‫جهودها لتقديم المساعدة والعون للمتضررين هناك‪.‬‬

‫وأوضحت المصادر أن شمخاني يصر على تعيين مقرب منه‬ ‫ً‬ ‫سفيرا لدى المملكة‪ ،‬مشيرة إلى أن المجلس يعطل‪ ،‬إضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسمية محمد توتونجي سفيرا لطهران لدى الكويت علما بأن مهمة‬ ‫السفير الحالي تنتهي آخر الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وكشفت أن «الخارجية» بعثت الترشيحات إلى الرياض والكويت‪،‬‬ ‫بأمر من الرئيس اإليراني إبراهيم رئيسي‪ ،‬بعد عودته من دمشق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بصفته رئيسا للجمهورية ورئيسا للمجلس األعلى رغم عدم إقرار‬ ‫األخير للخطوة‪.‬‬ ‫والشهر الماضي قــالــت مـصــادر ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن «الخارجية»‬ ‫رشحت عنايتي أو الناطق باسم الوزارة ناصر كنعاني للمنصب‪،‬‬ ‫لكنها لم تحصل على أي رد من المجلس األعلى لألمن القومي‪.‬‬

‫انقسام إسرائيلي حول‪...‬‬

‫ُ‬ ‫تعليق له على الحملة‪ ،‬التي أطلقت بعد تهديده باالنسحاب‬ ‫وفي أول‬ ‫ٍ‬ ‫مــن االئ ـتــاف الـحــاكــم‪ ،‬أكــد وزي ــر األم ــن الـقــومــي المتطرف إيـ ّتـمــار بن‬ ‫غفير‪ ،‬أنــه لن يعمل على تفكيك الحكومة اليمينية‪ ،‬لكنه حــذر حزب‬ ‫«الليكود» بزعامة نتنياهو من أنه لن يأتي وبين ساقيه ذيل ويجلس‬ ‫ً‬ ‫في ائتالف يتبنى خطوات غير يمينية‪ ،‬مؤكدا أنه طالب بعملية مماثلة‬ ‫لـ «االغتياالت المستهدفة» في الضفة الغربية المحتلة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اعتبر نائب رئيس مجلس األمن القومي السابق عيران‬ ‫ّ‬ ‫تسيون‪ ،‬أن تجاهل نتنياهو دعوة قادة الجيش واالستخبارات لوقف‬ ‫ً‬ ‫الحرب على غزة بأسرع وقت‪ ،‬يجب أن يكون مسوغا إلجراء تحقيق‬ ‫داخلي بشأن العملية التي لم تكن ضرورية باألساس‪.‬‬ ‫وطالب تسيون عبر «تويتر» بإجراء تحقيق داخلي في آلية عملية‬

‫وأك ــد الــزيــد اسـتـمـ ًـرار الـمـســاعــدات اإلنـســانـيــة عبر‬ ‫مشيرا إلى أن الكويت من أولى الدول‬ ‫الجسر الجوي‪ً ،‬‬ ‫الـتــي أول ــت اهـتـمــامــا لـلـظــروف الــراهـنــة فــي ال ـســودان‪،‬‬ ‫واستجابت على الفور للواجب اإلنساني عبر تقديم‬ ‫كل أوجه المساعدة والدعم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال إن العمل اإلنـســانــي الكويتي يــأتــي انطالقا‬ ‫من حرص القيادة العليا على دعم األعمال اإلنسانية‪،‬‬ ‫والتزامها باالتفاقيات الدولية والمعايير اإلنسانية في‬ ‫تقديم كل أنواع المساعدات للمنكوبين والمتضررين‬ ‫حول العالم‪.‬‬

‫صنع القرار التي سمحت بموت القيادي في حركة «الجهاد» خضر‬ ‫ً‬ ‫متأثرا بإضرابه عن الطعام في سجون إسرائيل‪ ،‬ما ّ‬ ‫مهد إلى‬ ‫عدنان‪،‬‬ ‫تفجير المواجهة التي تسببت في شل الحياة االقتصادية والعامة‬ ‫في مدن ومستوطنات الجنوب ولم تحرم «الجهاد» من قدرتها على‬ ‫مواصلة إطالق الصواريخ رغم اغتيال قادتها‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت تحليالت إســرائـيـلـيــة إل ــى أن الـحـكــومــة اليمينية كانت‬ ‫حريصة على عدم المساس بـ «حماس»‪ ،‬ما يضع العملية برمتها في‬ ‫خانة «تقليص مستوى الخسارة وتآكل الردع»‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»‬ ‫ّ‬ ‫إسماعيل هنية‪ ،‬أن «فصائل المقاومة أدارت عملية ثأر األحرار بانسجام‬ ‫وتكامل‪ ،‬وأفشلت محاولة العدو لفرض معادالت جديدة ســواء عبر‬ ‫االسـتـفــراد بـســرايــا ال ـقــدس‪ ،‬أو وضــع إسفين فيما بينها»‪ ،‬فــي حين‬ ‫ذكرت «سرايا القدس» الذراع العسكرية لـ «الجهاد» أنها خسرت ‪ 11‬من‬ ‫عناصرها خالل المواجهة التي أطلقت عليها «ثأر األحرار»‪.‬‬

‫تركيا تقترع بكثافة‪...‬‬

‫ً‬ ‫ويلقى دعما من حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد لألكراد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولعبت أصوات النساء دورا رئيسيا في معركة «كسر العظم» بين‬ ‫ً‬ ‫حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ ‪ 20‬عاما وخصومه‪ ،‬في حين قال‬ ‫مراقبون إن أصوات الناخبين األكراد (نحو ‪ 10‬في المئة) وأصوات‬ ‫الناخبين «القوميين» رسمت معالم النتائح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأظـهــرت النتائج األولـيــة تقدما إلردوغ ــان‪ ،‬وتحقيق المرشح‬ ‫الثالث سنان أوغان‪ ،‬وهو أكاديمي أذري‪ ،‬نتائج غير متوقعة بلغت‬ ‫‪ 5‬في المئة‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫ةديرجلا تحاور سفراء عن إعفاء الكويتيين من التأشيرة‬ ‫•‬

‫السفير الصيني‪ :‬نأمل تسريع التشاور مع الكويت فالمسألة تفيد الجانبين‬ ‫ربيع كالس‬ ‫وحمد العبدلي‬

‫محادثاتنا‬ ‫ّ‬ ‫تتطرق إلى‬ ‫لم‬ ‫هذه المسألة‬ ‫وال توجد‬ ‫خطوة مماثلة‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫السفير‬ ‫الياباني‬ ‫قرار اليونان‬ ‫ً‬ ‫ليس أحاديا‬ ‫بل يحتاج‬ ‫إلى موافقة‬ ‫دول االتحاد‬ ‫األوروبي‬ ‫السفير‬ ‫اليوناني‬ ‫ال مشكلة على‬ ‫اإلطالق في‬ ‫تبادل الحصول‬ ‫على ترتيب‬ ‫للدخول بال‬ ‫تأشيرة‬ ‫سفير باكستان‬

‫ب ـع ــد أي ـ ـ ــام ق ـل ـي ـلــة مـ ــن إصـ ـ ــدار‬ ‫قـ ـط ــاع الـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـق ـن ـص ـل ـيــة فــي‬ ‫وزارة الخارجية النشرة الدورية‬ ‫الـتـفـصـيـلـيــة ل ـع ــام ‪ ،2023‬وال ـتــي‬ ‫كشف فيها آلية تعامل ‪ 199‬دولة من‬ ‫مختلف دول العالم مع الكويتيين‬ ‫وك ـي ـف ـي ــة م ـن ـح ـه ــم الـ ـت ــأشـ ـي ــرات‪،‬‬ ‫س ــواء عبر الـسـفــارات أو المنافذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متضمنة كشفا بأسماء ‪ 50‬دولة‬ ‫ت ـس ـم ــح ل ـل ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬أصـ ـح ــاب‬ ‫ال ـجــوازات الـعــاديــة‪ ،‬بالدخول الى‬ ‫أراضيها من دون تأشيرة الدخول‪،‬‬ ‫استطلعت «الـجــريــدة» آراء بعض‬ ‫السفراء المعتمدين لدى الكويت‪،‬‬ ‫ح ــول إمـكــانـيــة أن ت ـحــذو بــادهــم‬ ‫حذو الدول الـ ‪ ،50‬بإلغاء التأشيرة‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬ولـيــس فـقــط َ‬ ‫لحملة‬ ‫الجوازات الخاصة والدبلوماسية‪.‬‬

‫السفير الصيني‬ ‫وفــي هــذا السياق‪ ،‬قــال السفير‬ ‫الصيني لدى البالد تشانغ جيان‬ ‫وي إن «ال ـجــانــب الـصـيـنــي يولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهـتـمــامــا بــال ـغــا لـتـعــزيــز الـتـبــادل‬ ‫اإلنساني مــع الكويت الصديقة»‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬فـ ــي عـ ــام ‪ ،2014‬تـ ّـمــت‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة اإلع ـ ـفـ ــاء م ــن ال ـتــأش ـيــرة‬ ‫لحملة جوازات السفر الدبلوماسية‬ ‫والـ ـخ ــدم ــة والـ ـخ ــاص ــة وج ـ ـ ــوازات‬ ‫ً‬ ‫الشؤون العامة بين بلدينا»‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلــى أنــه «حاليا‪ ،‬ال يــزال الجانبان‬ ‫يناقشان مسألة اإلعفاء المتبادل‬ ‫من التأشيرة لحملة جــواز السفر‬ ‫ّ ً‬ ‫معبرا عن أمله «في تسريع‬ ‫العادي»‪،‬‬ ‫ال ـت ـش ــاور م ــع ال ـجــانــب الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫ونـ ـع ــرف أنـ ــه سـيـفـيــد الـجــانـبـيــن‬ ‫بشكل كبير»‪.‬‬ ‫وتــابــع السفير الصيني‪« :‬كما‬ ‫ت ـ ـعـ ــرف‪ ،‬قـ ـ ــام الـ ـج ــان ــب ال ـص ـي ـنــي‬ ‫بــاإلعـفــاء الـمـتـبــادل مــن التأشيرة‬ ‫بشكل كــامــل مــع اإلم ـ ــارات وقـطــر‪،‬‬ ‫األمر الذي دفع بقوة تبادل األفراد‬ ‫بـ ـم ــا ي ـ ـعـ ــزز ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫واالسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاري وال ـ ـس ـ ـيـ ــاحـ ــي‬ ‫والتعليمي وغيرها‪ ،‬وفي عام ‪،2019‬‬

‫تشانغ جيان وي‬

‫مورينو ياسوناري‬

‫ديميتار ديميتروف‬

‫مالك فاروق‬

‫كونستانتينوس بيبريغوس‬

‫وصل عدد السياح الصينيين الى‬ ‫اإلم ـ ــارات إل ــى نـحــو مـلـيــون و‪750‬‬ ‫ألـفــا‪ ،‬وذل ــك بسبب مسألة اإلعفاء‬ ‫من التأشيرة»‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫وردا على سؤال عن السبب الذي‬ ‫يمنع صــدور مثل هــذا الـقــرار‪ ،‬قال‬ ‫تشانغ‪« :‬ليس لدى الجانب الصيني‬ ‫أي مانع في هذا الشأن‪ ،‬ونأمل أن‬ ‫ً‬ ‫يبذل الجانبان مزيدا من الجهود‬ ‫باتجاه واحد للتوصل الى االتفاقية‬ ‫في أقرب وقت ممكن»‪.‬‬

‫تسعى بكامل طاقتها للتسهيل قدر‬ ‫اإلمكان على المواطنين الكويتيين‬ ‫الراغبين بزيارة بلدنا‪ ،‬للحصول‬ ‫على تأشيرة دخول في أسرع وقت‬ ‫ممكن»‪.‬‬

‫الكويتيين عــن التأشيرة لغرض‬ ‫الزيارات القصيرة الى دول االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وتـ ــم ذلـ ــك بـ ـن ـ ً‬ ‫ـاء على‬ ‫مــوافـقــة حـكــومــات دول األع ـضــاء‪،‬‬ ‫وم ــن ضمنها بـلـغــاريــا عـلــى هــذا‬ ‫ً‬ ‫اإلع ـ ـ ـفـ ـ ــاء»‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ـ ــى أن ـ ــه «وف ـق ــا‬ ‫للنظام واإلج ــراءات المعمول بها‬ ‫فــي االت ـحــاد األوروب ـ ــي أحـيــل هذا‬ ‫االق ـت ــراح للموافقة عليه مــن قبل‬ ‫البرلمان األوروبي‪ ،‬وحسب علمي‪،‬‬ ‫فــإن الموضوع ال يــزال قيد النظر‬ ‫فــي الـبــرلـمــان األوروبـ ـ ــي بموجب‬ ‫صالحياته»‪.‬‬

‫عـلــى اإلطـ ــاق فــي الـحـصــول على‬ ‫ترتيب للدخول مــن دون تأشيرة‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن الـبــاكـسـتــانـيـيــن إلــى‬ ‫الكويت والمواطنين الكويتيين إلى‬ ‫باكستان‪ ،‬وفي سياق الذكرى الـ ‪60‬‬ ‫إلقامة العالقات الدبلوماسية بين‬ ‫البلدين‪ ،‬ستكون هذه خطوة ّ‬ ‫مرحب‬ ‫بها للغاية‪ ،‬إذا اكتملت»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح فـ ـ ـ ــاروق أن س ـفــارتــه‬ ‫«تـقـ ّـدم تسهيالت تأشيرة مريحة‬ ‫للغاية وسهلة للكويتيين‪ ،‬حيث‬ ‫ي ـم ـكــن ال ـت ـق ــدم ب ـط ـلــب لـلـحـصــول‬ ‫على تأشيرة عبر اإلنترنت‪ ،‬ويتم‬ ‫تسلمها بالبريد اإللكتروني‪ ،‬وال‬ ‫ّ‬ ‫يتعين عليهم زيــارة مقر السفارة‬ ‫على اإلطالق»‪.‬‬

‫ال ـجــام ـعــة ال ـعــرب ـيــة ف ــي حـ ــال قــرر‬ ‫أعضاؤها التصويت على مشروع‬ ‫م ــا‪ ،‬فـهــم بـحــاجــة إل ــى الـتـصــويــت‬ ‫بالغالبية‪ ،‬مثلما يحصل الـيــوم‬ ‫بمسألة عودة سورية إلى الجامعة‬ ‫العربية»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت مـ ـص ــادر دبـلــومــاسـيــة‬ ‫ّبينت لـ «الجريدة»‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «هناك‬ ‫نية مــن بعض الـسـفــارات إليجاد‬ ‫آلية إلعفاء المواطنين الكويتيين‬ ‫من الفيزا‪ ،‬أو إيجاد بدائل للتسهيل‬ ‫ً‬ ‫على الكويتيين بــدال مــن التقديم‬ ‫عليها عــن طــريــق الـسـفــارة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــرا لـمــا تتمتع بــه الـكــويــت من‬ ‫عالقات دبلوماسية وتجارية جيدة‬ ‫مع كثير من الدول»‪.‬‬

‫السفير الياباني‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال السفير الياباني‬ ‫مــوريـنــو يــاســونــاري‪« :‬نبحث مع‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــوي ــت دائـ ـم ــا م ـســألــة الـتـعــامــل‬ ‫ّ‬ ‫ب ــال ـم ـث ــل ف ـي ـمــا ي ـت ـع ــل ــق بـمـســألــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــأش ـي ــرات‪ ،‬وت ـح ــدي ــدا لحاملي‬ ‫الجوازات الخاصة والدبلوماسية»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه «وبالنسبة للمواطنين‬ ‫حاملي الجوازات العادية‪ ،‬فلم يتم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التطرق إطالقا خــال المحادثات‬ ‫الرسمية بين سلطات البلدين‪ ،‬إلى‬ ‫مسألة إعفائهم من الحصول على‬ ‫تأشيرة لــدخــول الـيــابــان‪ ،‬لــذلــك‪ ،‬ال‬ ‫توجد في األفق القريب أي خطوة‬ ‫مماثلة‪ ،‬ولكننا ّ‬ ‫نرحب بزيارة أي‬ ‫كويتي ألي ه ــدف؛ سياحيا كــان‪،‬‬ ‫أو عــاج ـيــا‪ ،‬أو ت ـجــاريــا أو حتى‬ ‫ّ ً‬ ‫مشددا على أن «سفارتنا‬ ‫للتعليم»‪،‬‬

‫السفير البلغاري‬ ‫«الجريدة» طرحت السؤال نفسه‬ ‫عـلــى السفير الـبـلـغــاري ديميتار‬ ‫دي ـ ـم ـ ـي ـ ـتـ ــروف‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ق ـ ـ ـ ــال‪« :‬آم ـ ــل‬ ‫ً‬ ‫شخصيا أن يتم اتـخــاذ مثل هذا‬ ‫القرار في أسرع ما يمكن‪ ،‬ولطالما‬ ‫كنت وال أزال من الداعين لذلك»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ت ـع ـت ـب ــر ب ـل ـغ ــاري ــا‬ ‫إحدى الدول األعضاء في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬ولكن لم يتم بعد قبولها‬ ‫عـ ـض ــوا فـ ــي م ـن ـط ـقــة ش ـن ـغ ــن‪ ،‬إال‬ ‫أن ــه رغ ــم ذل ــك‪ ،‬فـهــي تـطـ ّـبــق بحكم‬ ‫عضويتها في االتـحــاد األوروب ــي‬ ‫معايير ومتطلبات اتفاقية شنغن‬ ‫فيما يخص إجراءات التأشيرة‪ ،‬بل‬ ‫تعترف بتأشيرة شنغن كتأشيرة‬ ‫م ـت ـســاويــة لـتــأشـيــرتـهــا الــوطـنـيــة‬ ‫إذا كانت تأشيرة شنغن صالحة‬ ‫لــزيــارت ـيــن أو ل ـعــدة زي ـ ـ ــارات‪ ،‬وتــم‬ ‫استخدامها مرة واحدة على األقل‬ ‫لدخول دولة من دول شنغن»‪.‬‬ ‫وتابع ديميتروف‪« :‬كما تعلمون‬ ‫اق ـتــرحــت الـمـفــوضـيــة األوروبـ ـي ــة‬ ‫قبل فترة أن يتم إعفاء المواطنين‬

‫السفير الباكستاني‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أكد السفير الباكستاني‬ ‫مالك فاروق أن «باكستان والكويت‬ ‫تتمتعان بعالقات ودية وفي الوقت‬ ‫الـحــاضــر‪ ،‬لــدى البلدين ترتيبات‬ ‫متبادلة للدخول من دون تأشيرة‬ ‫على جوازات السفر الدبلوماسية‪،‬‬ ‫وكذلك الجوازات الخاصة في كال‬ ‫البلدين»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ت ـ ــري ـ ــد ب ــاك ـس ـت ــان‬ ‫أقـصــى ع ــدد مــن الـنــاس لالتصال‬ ‫والــروابــط التجارية بين البلدين‪،‬‬ ‫وكـمــا تـعـلـمــون‪ ،‬فلدينا ‪ 12‬رحلة‬ ‫جوية من الكويت إلى مدن مختلفة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي بــاكـسـتــان تـعـمــل أس ـبــوع ـيــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أنــه «ال تــوجــد مشكلة‬

‫السفير اليوناني‬

‫لطالما كنت‬ ‫وال أزال من‬ ‫الداعين لذلك‬ ‫وآمل أن يتم‬ ‫اتخاذ هذا‬ ‫ً‬ ‫القرار سريعا‬ ‫السفير‬ ‫البلغاري‬

‫الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــي‬ ‫كــونـسـتــانـتـيـنــوس بـيـبــريـغــوس‪،‬‬ ‫أكد بــدوره أن «قــرار اليونان إعفاء‬ ‫الكويتيين من التأشيرة‪ ،‬ليس قرارا‬ ‫أحاديا‪ ،‬وإنما يحتاج إلى موافقة‬ ‫جـمـيــع دول االت ـح ــاد األوروب ـ ــي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «هناك الكثير من دول‬ ‫االتـحــاد ترغب فــي اإلعـفــاء‪ ،‬ودول‬ ‫أخ ـ ــرى ال ت ــرغ ــب ف ــي ذل ـ ــك‪ ،‬لــذلــك‪،‬‬ ‫ال يمكننا اتـخــاذ أي ق ــرار بمعزل‬ ‫عــن الـ ــدول األخـ ــرى فــي االت ـح ــاد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومشيرا إلى أن «األمر مماثل لقرارات‬

‫العدواني‪ :‬ماضون في تطوير التعليم «التربية»‪ 70 :‬ممارسة لطباعة الكتب للعام المقبل‬ ‫استقبل الطلبة المشاركين في مسابقة الروبوت الـ ‪14‬‬

‫للمطابع المؤهلة من الممارسين المعتمدين لدى الوزارة‬ ‫●‬

‫العدواني خالل استقبال الطلبة أمس‬ ‫أعرب وزير التربية وزير التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬حمد العدواني عن فخر‬ ‫«التربية» بالطلبة الذين يحققون‬ ‫إن ـج ــازات لبلدهم فــي الفعاليات‬ ‫والمسابقات التي يشاركون فيها‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـخ ــارج‪ ،‬م ــؤك ــدا أن ـهــم يمثلون‬ ‫الكويت خير تمثيل في المحافل‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وأكــد العدواني‪ ،‬لدى استقباله‬ ‫في مكتبه بالديوان العام للوزارة‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬وف ــد الـطـلـبــة ال ـفــائــزيــن في‬

‫المسابقة العربية الرابعة عشرة‬ ‫للروبوت‪ ،‬التي أقيمت في العاصمة‬ ‫القطرية الدوحة‪ ،‬أن الــوزارة تفخر‬ ‫بالطلبة الكويتيين‪ ،‬لما حققوه‬ ‫مــن إن ـجــازات ومــراكــز متقدمة في‬ ‫ً‬ ‫المسابقة‪ ،‬مشيدا بحسن تمثيلهم‬ ‫للكويت وللطالب الكويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال إن «التربية» تمضي قدما‬ ‫ف ــي وض ـ ــع ال ـخ ـط ــط وال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫التربوية فــي سبيل تطوير سبل‬ ‫ال ـت ــدري ــس وال ــرع ــاي ــة التعليمية‬

‫ألب ـنــائ ـهــا ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬ب ـمــا ينعكس‬ ‫ً‬ ‫إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــا ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوي ــات ـه ــم‬ ‫التعليمية والثقافية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن «ط ـل ـب ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫المشاركين حققوا خمس جوائز‬ ‫م ـت ـق ــدم ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ــدول‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة والـ ـع ــربـ ـي ــة»‪ ،‬مـهـنـئــا‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ال ـف ــائ ــزي ــن بــال ـم ـيــدال ـيــات‬ ‫وأولياء أمورهم ومنتسبي الوزارة‬ ‫المشاركين في هذه المسابقة على‬ ‫هذه اإلنجازات المميزة‪.‬‬

‫فهد الرمضان‬

‫ت ـع ـم ــل الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـصــة‬ ‫في وزارة التربية على طــرح ‪70‬‬ ‫ممارسة لطباعة الكتب الدراسية‬ ‫للطلبة للعام ا لــدرا ســي المقبل‬ ‫‪ ،2024/2023‬حيث أعلنت الوزارة‬ ‫ط ــرح ه ــذه الـمـمــارســات لتوفير‬ ‫الـ ـكـ ـت ــب ال ـ ـمـ ــدرس ـ ـيـ ــة ل ـم ـخ ـت ـلــف‬ ‫المراحل الدراسية‪.‬‬ ‫وفي السياق‪ ،‬علمت «الجريدة»‬ ‫من مصادرها أن «التربية» أعلنت‬ ‫طرح ‪ 70‬ممارسة لطباعة وتوريد‬ ‫الـ ـكـ ـت ــب الـ ـم ــدرس ـ ـي ــة ل ـل ـم ــراح ــل‬ ‫الدراسية الثالث للعام الدراسي‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ب ـح ـســب االح ـصــائ ـيــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــواردة بـ ـ ــأعـ ـ ــداد ال ـط ـل ـب ــة مــن‬ ‫قـطــاع التعليم ال ـعــام‪ ،‬الفـتــة إلى‬ ‫أن ال ـم ـم ــارس ــات مـ ـح ــدودة على‬ ‫ال ـم ـمــارس ـيــن ال ـم ـع ـت ـمــديــن لــدى‬ ‫التربية‪ ،‬وأن يكون المتقدم من‬

‫مطابع الكتب المدرسية‬ ‫ال ـم ـطــابــع ال ـمــؤه ـلــة وم ـق ـيــدا في‬ ‫السجل التجاري بغرفة التجارة‬ ‫ل ـل ـعــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬ع ـلــى أن تـكــون‬ ‫الممارسة قابلة للتجزئة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن‬ ‫الـمــدة االجـمــالـيــة للعقد هــي ‪15‬‬ ‫يــومــا مــن تــاريــخ اعـتـمــاد الطبع‬ ‫ل ـك ــل مـ ـم ــارس ــة ع ـل ــى أن ي ـل ـتــزم‬

‫خاللها المتعهد بتنفيذ أعمال‬ ‫الممارسة طبقا للشروط العامة‬ ‫والخاصة واالحكام والمواصفات‬ ‫الفنية الواردة بوثائق الممارسة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أك ــدت الـمـصــادر أن‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة ت ــأم ــل س ــرع ــة االن ـت ـهــاء‬ ‫م ــن ط ـبــاعــة ال ـك ـتــب ال ـمــدرس ـيــة‪،‬‬ ‫والبدء في توزيعها قبل انتهاء‬

‫الـعــام الــدراســي الحالي لضمان‬ ‫تسليمها ل ـ ــادارات الـمــدرسـيــة‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه في حال تأخرت فإن‬ ‫ا لـبــدء بتسليم الكتب سيتم مع‬ ‫أول يوم دوام لالدارات المدرسية‬ ‫مطلع العام الدراسي المقبل‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن ال ــوزارة ستعمل‬ ‫ع ـل ــى الـ ـب ــدء ب ـ ــإج ـ ــراءات تـنـظـيــم‬ ‫مـ ـن ــاقـ ـص ــات خـ ــاصـ ــة ب ـط ـب ــاع ــة‬ ‫وت ـ ـ ــوري ـ ـ ــد ال ـ ـك ـ ـتـ ــب الـ ـم ــدرسـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ــراح ــل ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ل ــأع ــوام‬ ‫الدراسية المقبلة وفق االجراءات‬ ‫واللوائح المعمول بها‪ ،‬السيما‬ ‫أن المناقصات تخضع لضوابط‬ ‫ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة بـشـكــل أكـثــر‬ ‫دقة‪ ،‬الفتة إلى أن طرح ممارسات‬ ‫لطباعة الكتب جاء بهدف سرعة‬ ‫انجازها وعدم تأخرها لضمان‬ ‫توفيرها للطلبة مع بداية العام‬ ‫ال ــدراس ــي الـمـقـبــل وع ــدم وج ــود‬ ‫عجز‪.‬‬

‫ًُ‬ ‫«الشؤون»‪ :‬إعادة تثبيت ‪ 23‬موظفا ألغيت قراراتهم‬ ‫ً‬ ‫ساري لـ ةديرجلا ‪ :‬وفقا للضوابط المحددة من ديوان الخدمة‬ ‫•‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كـشــف وكـيــل وزارة الـشــؤون‬ ‫االجتماعية باإلنابة‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫ساري‪ ،‬عن صدور قرارات تثبيت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضمنت‬ ‫‪ 23‬مــوظ ـفــا إش ــراف ـي ــا‬ ‫م ــدي ــري ــن وم ــراق ـب ـي ــن ورؤسـ ـ ــاء‬ ‫ً‬ ‫أقسام‪ ،‬وفقا للضوابط المحددة‬ ‫من ديوان الخدمة الصادرة بهذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وق ـ ــال س ـ ــاري ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪،‬‬ ‫إن «هـ ـ ــؤالء ال ـمــوظ ـف ـيــن ألـغـيــت‬ ‫قــرارات ـهــم فــي م ــارس الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـنـفـيــذا ل ـق ــرار مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫وديوان الخدمة المدنية حينذاك‬ ‫بوقف النقل والـنــدب واإلع ــارة‪،‬‬ ‫وشـ ـغ ــل ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــرافـ ـي ــة‬ ‫بالجهات الحكومية»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه «عقب صدور تعميم الديوان‬ ‫رقم ‪ 5‬لسنة ‪ ،2023‬بشأن انتهاء‬ ‫وقـ ـ ـ ــف الـ ـتـ ـعـ ـيـ ـي ــن ب ــال ــوظ ــائ ــف‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادي ــة وش ـ ـغـ ــل ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫اإلش ــراف ـي ــة‪ ،‬مــع اس ـت ـمــرار وقــف‬

‫النقل والندب واإلعارة‪ ،‬صدرت‬ ‫ً‬ ‫قرارات تثبيتهم مجددا»‪ ،‬مهنئا‬ ‫ً‬ ‫إي ـ ــاه ـ ــم‪ ،‬وم ـت ـم ـن ـي ــا تــوف ـي ـق ـهــم‬ ‫بالعمل خدمة للوطن ومراجعي‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ت ـ ـ ـ ــرأس سـ ـ ـ ــاري‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬اج ـت ـم ــاع ل ـج ـنــة ش ــؤون‬ ‫الموظفين ب ــال ــوزارة‪ ،‬بحضور‬ ‫الوكالء المساعدين لبحث ُجملة‬ ‫ّ‬ ‫تخص الموظفين‪،‬‬ ‫موضوعات‬

‫السـ ـيـ ـم ــا أص ـ ـح ـ ــاب ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫االشرافية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تظلمات «الممتازة»‬

‫فـ ــي مـ ــوضـ ــوع آخ ـ ـ ــر‪ ،‬عـلـمــت‬ ‫«ال ـج ــري ــدة» أن ق ـطــاع ال ـشــؤون‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ــان ــون ـي ــة بـ ـ ــالـ ـ ــوزارة‪ ،‬م ـم ـثــا‬ ‫بـ ـ ــإدارة الـتـحـقـيـقــات وال ـع ـقــود‪،‬‬ ‫ت ـل ـقــي‪ ،‬م ـنــذ إعـ ــان س ـ ــاري‪ ،‬في‬

‫ً‬ ‫البغلي ّ‬ ‫تعين الفارس رئيسا التحاد الجمعيات‬ ‫أصدرت وزيرة الشؤون االجتماعية‪ ،‬وزيرة المرأة والطفولة‬ ‫ً‬ ‫مي البغلي‪ ،‬قرارا بتعيين عبدالوهاب الفارس‪ ،‬رئيسا التحاد‬ ‫ّ‬ ‫وتقدم الفارس بجزيل الشكر إلى الوزيرة‬ ‫الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫على الثقة التي أولته إياها‪ ،‬سائال المولى أن يوفقه في هذه‬ ‫المهمة الوطنية خدمة للوطن والمواطنين‪ ،‬بما يرقى بالخدمات‬ ‫يقدمها هذا القطاع الحيوي والمهم الذي ّ‬ ‫التي ّ‬ ‫يعد أبرز معالم‬ ‫ّ‬ ‫الكويت بخدماته الغذائية واالجتماعية ا لـتــي يقد مها على‬ ‫مدى عقود‪.‬‬

‫‪ 19‬أبريل الماضي‪ ،‬بدء تحويل‬ ‫ال ـم ـب ــال ــغ الـ ـخ ــاص ــة ب ـم ـكــافــآت‬ ‫األعمال الممتازة إلى حسابات‬ ‫مستحقيها‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬ما يزيد‬ ‫ّ‬ ‫ع ـلــى ‪ 100‬ت ـظــلــم ب ـع ــدم صــرف‬ ‫المكافآت للسنة المالية الحالية‪،‬‬ ‫وذلــك عبر الخدمة اآللـيــة «كيو‬ ‫باركود»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا ل ـل ـم ـصــادر‪ ،‬ف ــإن هــذه‬ ‫ال ـت ـظ ـل ـمــات ت ـن ــوع ــت ب ـي ــن ع ــدم‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـل ــى ال ـم ـك ــاف ــأة مــن‬ ‫األسـ ــاس‪ ،‬أو اي ــداع مـبــالــغ غير‬ ‫ك ــامـ ـل ــة‪ ،‬الف ـ ـتـ ــة إلـ ـ ــى أن أعـ ـ ــداد‬ ‫التظلمات مرشحة للزيادة في‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬في ظل المهلة‬ ‫الـ ـمـ ـح ــددة الس ـت ـق ـبــال ـهــا بـ ـ ـ ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫يوما من تاريخ صــرف وإيــداع‬ ‫المبالغ في الحسابات البنكية‬ ‫للمستحقين‪ ،‬موضحة أن اإلدارة‬ ‫المختصة تعكف على مراجعة‬ ‫الـ ـتـ ـظـ ـلـ ـم ــات وت ـص ـف ـي ـت ـه ــا‪ ،‬ثــم‬ ‫استبعاد غير الحاصلين على‬ ‫تقييم س ـنــوي «ام ـت ـي ــاز»‪ ،‬الــذي‬

‫توقيع بروتوكول ً«تكويت‬ ‫التعاونيات»‪ ...‬غدا‬

‫عبدالعزيز ساري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُي ّ‬ ‫عد شرطا أساسيا الستحقاق‬ ‫المكافآة‪ ،‬مؤكدة أنه من منطلق‬ ‫حرص الوزارة على عدم ّ‬ ‫تعرض‬ ‫أي موظف للظلم ّ‬ ‫ورد الحقوق‬ ‫ألص ـحــاب ـهــا‪ ،‬ت ـتــم م ــراج ـع ــة كل‬ ‫ّ‬ ‫تظلم على حــدة لـلــوقــوف على‬ ‫مدى استحقاق صاحبه للصرف‬ ‫من عدمه‪.‬‬

‫عـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن ــه سـيـتــم تــوقـيــع بــروتــوكــول الـتـعــاون‬ ‫الخاص بتكويت الوظائف اإلشرافية في الجمعيات التعاونية‬ ‫غـ ــدا‪ ،‬ب ـح ـضــور وزي ـ ــرة الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وزي ـ ــرة ال ـمــرأة‬ ‫والطفولة مي البغلي‪ ،‬ووكيل الوزارة والوكيل المساعد لشؤون‬ ‫قـطــاع الـتـعــاون‪ ،‬إلــى جــانــب حـضــور ممثل عــن الهيئة العامة‬ ‫للقوى العاملة‪ ،‬قطاع القوى العاملة الوطنية‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية‪ ،‬استكماال إلجراءات تكويت‬ ‫الوظائف بالجمعيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـقــا لمصادر «ال ـشــؤون»‪ ،‬فــإن البروتوكول ُيـحـ ّـدد آليات‬ ‫االلتحاق بالعمل‬ ‫االختبارات للمواطنين الذين يرغبون في‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫الـتـعــاونــي‪ ،‬موضحة أن االخ ـت ـبــارات ستتضمن شــقــا خاصا‬ ‫بــال ـقــدرات الـتــي تـبـ ّـيــن الـسـمــات الشخصية لـصــاحــب الطلب‪،‬‬ ‫ومدى ّ‬ ‫تحمله ضغوط العمل‪ ،‬إضافة إلى األسئلة النظرية التي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تتماشى والتخصص العلمي‪ ،‬والتي يعد اجتيازها شرطا‬ ‫للتعيين بالوظائف اإلشرافية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫دورات إيمانية وشرعية‬ ‫لموظفي «النجاة»‬ ‫في إطار سعي معهد كامز‬ ‫للتعاون مع المؤسسات‬ ‫الرسمية واألهلية‪ ،‬نظم‬ ‫المعهد ‪ 8‬دورات تدريبية‬ ‫لموظفي جمعية النجاة‬ ‫الخيرية خالل شهر رمضان‪،‬‬ ‫ضمن البرنامج التدريبي‬ ‫«على رأس العمل»‪ .‬وأوضحت‬ ‫المديرة العامة لمعهد كامز‬ ‫عبير الهجرس أن الدورات‬ ‫المقدمة في شهر رمضان‬ ‫كانت إيمانية وتربوية‬ ‫لتتناسب مع أجواء الشهر‬ ‫الكريم‪ .‬وأضافت الهجرس‬ ‫أن الدورات هي‪ :‬حقيقة‬ ‫الصيام‪ ،‬وصالح القلب في‬ ‫رمضان‪ ،‬وفضائل شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬وتفسير سورتي‬ ‫الضحى والشرح‪ ،‬وذاتك‬ ‫كنزك وسعادتك‪ ،‬ورمضان‬ ‫مدرسة‪ ،‬وأثر الصيام في‬ ‫تربية النفس‪ ،‬وقد القت تلك‬ ‫الدورات صدى وحضورا‬ ‫وتفاعال طيبا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ببرنامج «على‬ ‫رأس العمل»‪ ،‬الذي ينفذه‬ ‫المعهد‪ ،‬أشارت إلى أنه‬ ‫يهدف إلى تحسين جودة‬ ‫الخدمات المقدمة للمتبرعين‬ ‫والمستفيدين‪.‬‬

‫موسم صيفي ثقافي‬ ‫ودعوي لـ «إحياء التراث»‬

‫تنظم جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬من خالل اللجان‬ ‫ً‬ ‫واألفرع التابعة لها‪ ،‬موسما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صيفيا ثقافيا حافال بالعديد‬ ‫من األنشطة والفعاليات‬ ‫العلمية والثقافية في العديد‬ ‫من المناطق‪ ،‬ومن ذلك برنامج‬ ‫أسري تحت عنوان «قضايا‬ ‫أسرية»‪ ،‬يحتوي على العديد‬ ‫من الفعاليات‪ ،‬وتنظمه لجنة‬ ‫الدعوة واإلرشاد بمدينة‬ ‫سعد العبدالله التابعة‬ ‫للجمعية كل يوم أحد‪.‬‬ ‫وتنظم الجمعية محاضرة‬ ‫حول «التوافق الزواجي» في‬ ‫مسجد عبدالعزيز بداح ‪28‬‬ ‫الجاري‪ ،‬أما آخر محاضرات‬ ‫البرنامج فستكون يوم ‪6/4‬‬ ‫بعنوان «الخالفات الزوجية»‪،‬‬ ‫في مسجد حسان بن ثابت‪،‬‬ ‫وستكون جميع المحاضرات‬ ‫بعد صالة المغرب‪.‬‬ ‫وضمن سلسلة الدروس‬ ‫العلمية التي تنظمها‬ ‫الجمعية في منطقة سعد‬ ‫العبدالله أيضا ستقام‬ ‫دروس أسبوعية في شرح‬ ‫«كتاب الواجبات المتحتمات‬ ‫المعرفة»‪ ،‬ابتداء من اليوم‬ ‫ولمدة شهر في مسجد عثمان‬ ‫بن عفان‪.‬‬

‫«الخيرية»‪ :‬دعم نفسي‬ ‫لمتضرري زلزال تركيا‬ ‫دشنت الهيئة‏الخيرية‬ ‫اإلسالمية العالمية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫مشروع مركز الدعم النفسي‬ ‫واالجتماعي إلزالة اآلثار‬ ‫النفسية السلبية الناجمة عن‬ ‫تداعيات زلزال جنوب تركيا‬ ‫وشمال سورية في فبراير‬ ‫الماضي‪ .‬وقال المدير العام‬ ‫للهيئة باإلنابة عبدالرحمن‬ ‫المطوع‪ ،‬في مؤتمر صحافي‬ ‫بالمناسبة‪ ،‬إن هدف المركز‬ ‫االعتناء بالنواحي الوقائية‬ ‫واإلرشادية والتأهيلية‬ ‫والعالجية للمتضررين من‬ ‫الزالزل‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال رئيس‬ ‫الدعم النفسي لفريق تراحم‬ ‫التطوعي التابع للهيئة‬ ‫الدكتور عثمان العصفور‪ ،‬إن‬ ‫المستفيدين من المشروع‬ ‫في الجنوب التركي ‪10‬‬ ‫ألف متضرر‪ ،‬وفي الشمال‬ ‫السوري ‪ 50‬ألفا‪.‬‬ ‫وأفاد العصفور أن المشروع‬ ‫يعتبر برنامجا متكامال‬ ‫لتقديم التدريب والعالج‬ ‫النفسي للناجين من‬ ‫صدمة الزلزال‪ ،‬وينقسم‬ ‫إلى مراحل التدريب والدعم‬ ‫النفسي لألطفال والعالج‬ ‫التخصصي‪ ،‬ومركز متنقل‬ ‫لتقديم التدخل النفسي‪،‬‬ ‫ودراسة ميدانية لقياس أثر‬ ‫الزلزال على المتضررين‪.‬‬


‫لجنة بلدية للرد على المخالفات المسجلة من «المحاسبة» «فنية البلدي» تقر تخصيص‬ ‫مواقع لتسويق منتجات المزارع‬ ‫البلدية أطلقت المرحلة الثانية من حملة «ديرتنا تستاهل»‬ ‫محمد جاسم‬

‫الحملة‬ ‫تستهدف‬ ‫غرس عادة‬ ‫النظافة‬ ‫العامة‬ ‫وترسيخها‬ ‫لألجيال‬ ‫القادمة‬

‫العازمي‬

‫تطبيق «الثواب‬ ‫والعقاب» على‬ ‫موظفي البلدية‪...‬‬ ‫ومخالفة لمن‬ ‫ال يرفع النفايات‬

‫أصـ ــدر وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫ً‬ ‫االتـ ـص ــاالت‪ ،‬فـهــد الـشـعـلــة‪ ،‬ق ــرارا‬ ‫ب ـشــأن تـشـكـيــل لـجـنــة ل ـلــرد على‬ ‫المخالفات المالية المسجلة على‬ ‫البلدية من قبل ديوان المحاسبة‪.‬‬ ‫وحدد الشعلة‪ ،‬في القرار التي‬ ‫حصلت «ال ـجــريــدة» على نسخة‬ ‫م ـ ـنـ ــه‪ ،‬اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــات ال ـل ـج ـن ــة‪،‬‬ ‫وتـ ـتـ ـمـ ـث ــل فـ ـ ــي ب ـ ـحـ ــث ودراسـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وحـصــر كــل الـمـخــالـفــات المالية‬ ‫المسجلة عـلــى الـبـلــديــة مــن قبل‬ ‫دي ــوان الـمـحــاسـبــة‪ ،‬الـنــاتـجــة عن‬ ‫أعمال فحص ومراجعة الديوان‬ ‫لـ ـحـ ـس ــاب ــات وسـ ـ ـج ـ ــات ش ـ ــؤون‬ ‫ال ـت ــوظ ــف والـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـتــامــي‬ ‫للبلدية والتنسيق ومخاطبة كل‬ ‫قطاعات وإدارات ولجان البلدية‬ ‫المعنية بموضوعات المخالفات‬ ‫المالية المعروضة على اللجنة‬ ‫الستيفاء المستندات والبيانات‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وأضاف الشعلة أن على اللجنة‬ ‫اتـخــاذ اإلجـ ــراءات الــازمــة بشأن‬ ‫المخاطبات التي ترد من ديوان‬ ‫ال ـم ـحــاس ـبــة ب ـش ــأن ال ـم ـخــال ـفــات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة وفـ ــق ال ـن ـظ ــم ال ـم ـع ـمــول‬ ‫بها لدى البلدية‪ ،‬وإعــداد الردود‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات الـ ـم ــوجـ ـه ــة إل ــى‬ ‫الديوان‪ ،‬ومخاطبته بشكل دوري‬ ‫ل ـلــوقــوف ع ـلــى آخ ــر م ــا يستجد‬ ‫بـشــأن كــل مـخــالـفــة مــالـيــة‪ ،‬أو ما‬

‫ُيحال إلى اللجنة من موضوعات‬ ‫م ــن ق ـب ــل وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫البلدية أو المدير العام للبلدية‪.‬‬ ‫وحدد الشعلة مدة عمل اللجنة‬ ‫تـ ــاريـ ــخ صـ ـ ـ ــدور ال ـ ـق ـ ــرار ولـ ـم ــدة‬ ‫‪ 3‬أشـ ـه ــر وتـ ـج ــدد ح ـت ــى إن ـج ــاز‬ ‫أعمالها‪.‬‬ ‫واخـ ـت ــار ال ــوزي ــر ف ــي تشكيل‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ـج ـنــة كـ ــا م ــن رئ ـي ــس مــراقـبــة‬ ‫التحقيق فــي اإلدارة القانونية‬ ‫ً‬ ‫رئـ ـيـ ـس ــا ل ـل ـج ـن ــة‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس قـســم‬ ‫ً‬ ‫تحقيقات البلدية نائبا للرئيس‪،‬‬ ‫وعضوية كل من ممثل عن مراقبة‬ ‫ال ـم ـخــال ـفــات ب ــدرج ــة مـسـتـشــار‪،‬‬ ‫وممثل عن مراقبة القضايا بدرجة‬ ‫م ـس ـت ـش ــار‪ ،‬ك ـم ــا اخ ـ ـتـ ــار فـيـصــل‬ ‫الـعـنــزي ممثال عــن إدارة شــؤون‬ ‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن‪ ،‬وم ــري ــم الـضـلـيـعــي‬ ‫مــن مكتب رئـيــس قـطــاع المالية‬ ‫واإلدارية‪ ،‬وممثل إدارة التنسيق‬ ‫دعيج الشمري‪.‬‬

‫«ديرتنا تستاهل»‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أطلقت بلدية‬ ‫الكويت المرحلة الثانية من حملة‬ ‫«ديــرت ـنــا تـسـتــاهــل» اع ـت ـبــارا من‬ ‫أمس حتى ‪ 13‬يوليو المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون ق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـخـ ــدمـ ــات فــي‬ ‫بلدية الـكــويــت مشعل الـعــازمــي‪،‬‬ ‫خالل المؤتمر الصحافي صباح‬

‫فهد الشعلة‬

‫أمس‪ ،‬إن الحملة تهدف إلى غرس‬ ‫الـعــادات الصحية السليمة فيما‬ ‫يـخــص الـنـظــافــة الـعــامــة وصحة‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة وت ــرسـ ـيـ ـخـ ـه ــا ل ـل ـن ــشء‬ ‫واألجـ ـي ــال ال ـق ــادم ــة‪ ،‬مـضـيـفــا أن‬ ‫الـ ـحـ ـمـ ـل ــة تـ ـ ـه ـ ــدف إل ـ ـ ـ ــى ت ــوع ـي ــة‬ ‫الجمهور بنشر وتعميق مفهوم‬ ‫النظافة العامة وحماية البيئة من‬ ‫حيث عدم إلقاء القمامة والنفايات‬ ‫في األماكن غير المخصصة لها‪،‬‬ ‫وااللتزام بمواعيد إخراج القمامة‬ ‫المحددة‪.‬‬ ‫وأضاف العازمي أن آلية تنفيذ‬ ‫الحملة تشمل التوعية اإلعالمية‬ ‫من خالل حملة توعوية واسعة‪،‬‬ ‫بالتنسيق مــع الجهات المعنية‬ ‫وال ـم ـشــاركــة الـبـشــريــة م ــن خــال‬

‫مشاركة جميع الكوادر البشرية‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ـف ـن ـي ــة وال ـقــانــون ـيــة‬ ‫فــي بلدية الـكــويــت‪ ،‬واالستعانة‬ ‫ببعض األفراد من خارج البلدية‬ ‫ضمن بعض االختصاصات‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ــه ستتم توعية‬ ‫ال ـج ـم ـيــع وال ـم ـن ــاش ــدة ب ـم ــراع ــاة‬ ‫وااللـ ـ ـت ـ ــزام وال ـت ـق ـيــد بــال ـقــوان ـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـق ــررة وال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـل ـن ـظــافــة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬مضيفا أن ــه سيتم منح‬ ‫ال ـم ـخــال ـف ـيــن م ـه ـلــة لـلـمـصــالـحــة‬ ‫وإزال ـ ـ ـ ــة ال ـم ـخ ــال ـف ــة‪ ،‬وف ـ ــي حــالــة‬ ‫ع ــدم االس ـت ـجــابــة سـيـتــم تطبيق‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة ب ـحــق‬ ‫المخالف‪.‬‬ ‫وأف ــاد العازمي بأنه سيكون‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك ت ـط ـب ـي ــق ل ـب ـن ــد ال ـ ـثـ ــواب‬ ‫والعقاب على موظفي البلدية‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن «ت ـق ــدي ــم خــدمــة‬ ‫النظافة هو أساس عملنا‪ ،‬وهناك‬ ‫متابعة من الوزير والمدير العام‬ ‫لـلـبـلــديــة عـلــى أم ــاك ــن المخالفة‬ ‫ومـ ــدى االلـ ـت ــزام وق ـي ــام شــركــات‬ ‫ال ـن ـظ ــاف ــة ب ـع ـم ـل ـهــا وال ـم ـط ـل ــوب‬ ‫منها»‪.‬‬ ‫وشــدد على أنه سيتم تطبيق‬ ‫الئـ ـح ــة الـ ـنـ ـظ ــاف ــة لـ ـم ــن ال ي ـق ــوم‬ ‫بــرفــع الـنـفــايــات الـخــاصــة بــه في‬ ‫مختلف األمــاكــن‪ ،‬وستتم إعــادة‬ ‫التوزيع الـعــادل للمفتشين على‬ ‫المحافظات الست للقيام بالعمل‬ ‫على أفضل وجه‪.‬‬

‫جانب من اجتماع اللجنة الفنية‬

‫●‬

‫محمد جاسم‬

‫وافقت اللجنة الفنية في المجلس البلدي‪،‬‬ ‫ف ــي اج ـت ـم ــاع ـه ــا أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى اق ـ ـتـ ــراح رئ ـيــس‬ ‫«الـبـلــدي» عبدالله المحري بـشــأن تخصيص‬ ‫موقع لكل مزرعة لعرض منتجاتها وتسويقها‪.‬‬ ‫كما وافقت اللجنة برئاسة د‪ .‬حسن كمال‬ ‫عـلــى تـخـصـيــص أراض حـكــومـيــة لمصلحة‬ ‫وزارة ال ـص ـح ــة ل ـب ـن ــاء م ـس ـت ـش ـف ـيــات أهـلـيــة‬ ‫بمختلف مـحــا فـظــات ا ل ـب ــاد‪ ،‬بينما حفظت‬ ‫اللجنة االقـتــراح المقدم من العضو عبدالله‬ ‫العنزي بشأن شركة المشروعات السياحية‬ ‫«شركة مملوكة للدولة»‪.‬‬ ‫وأح ــال ــت ال ـل ـج ـنــة الـ ــى ال ـج ـه ــاز الـتـنـفـيــذي‬

‫ً‬ ‫«الزراعة» تطلب أرضا للكالب الضالة‬

‫●‬

‫محمد جاسم‬

‫قدمت الهيئة العامة لشؤون‬ ‫ً‬ ‫الــزراعــة والـثــروة السمكية طلبا‬

‫إل ـ ــى ال ـم ـج ـل ــس الـ ـبـ ـل ــدي‪ ،‬ب ـشــأن‬ ‫تـخـصـيــص قـطـعــة أرض إلقــامــة‬ ‫مأوى لرعاية الكالب الضالة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬ف ــي خـطــاب‬

‫م ـ ــوج ـ ــه مـ ـ ـ ــن مـ ـ ــديـ ـ ــرهـ ـ ــا الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫بــالـتـكـلـيــف مـشـعــل ال ـقــري ـفــة إلــى‬ ‫رئيس «البلدي» عبدالله المحري‪،‬‬ ‫والتي حصلت «الجريدة» نسخة‬ ‫منه‪ ،‬أن الطلب يأتي نظرأ لتفاقم‬ ‫مشكلة الكالب الضالة في الكويت‬ ‫وم ـ ــا ل ـه ــا م ـ ـ ــن آث ـ ـ ــار اج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫وصحية سلبية‪ ،‬وكثـرة شكاوى‬ ‫المواطنين والمؤسسات الوطنية‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن ه ـ ـ ــذه الـ ـظ ــاه ــرة‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن‬ ‫الـهـيـئــة تــرغـ ــب فــي أن يخصـص‬ ‫«البلدي» قطعة أرض بمساحة ‪10‬‬ ‫آالف متر مربع في أحد المناطق‬ ‫ال ـب ـع ـي ــدة ع ــن ال ـك ـت ـلــة الـسـكـنـيــة‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـقــري ـفــة أن األرض‬ ‫ستكون مأوى لرعاية الكالب التي‬ ‫يتم جمعها وتعقيمها وإيداعها‬ ‫ً‬ ‫فــي هــذا ال ـمــأوى طبقا لبرنامج‬ ‫ع ـ ــاج م ـش ـك ـلــة الـ ـك ــاب ال ـضــالــة‬ ‫وتقليص أعــدادهــا‪ ،‬والــذي يقوم‬ ‫بتنفيذه شــر كــة متخصصة في‬ ‫هذا العمل‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف «نـ ــأمـ ــل أن يـحـظـ ــى‬ ‫طلبنـا ه ــذا الـقـبـ ــول مـ ــن طـرفكم‬ ‫حـ ـتــى نـسـتـطـيــع مـعــالـجـ ــة هـ ــذه‬ ‫المشكلة بالسرعة الممكنة»‪.‬‬

‫االق ـت ــراح ال ـم ـقــدم مــن رئ ـيــس الـمـجـلــس بشأن‬ ‫إضافة نشاط ترخيص بمكتب ضمن السكن‬ ‫االستثماري لتحديث الرد بشأنه‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫االقتراح المقدم من نائب رئيس المجلس خالد‬ ‫الـمـطـيــري والـعـضــو فهدالعبد ال ـجــادر بشأن‬ ‫السماح ببناء خمسة طوابق للمباني اإلدارية‬ ‫والخدمية ضمن مراكز الضواحي لتحديث الرد‬ ‫بشأنه ودراسة األثر الفني الخاص به‪.‬‬ ‫وأعادت اللجنة إلى الجهاز التنفيذي‪ ،‬طلب‬ ‫«ال ـص ـح ــة» تـخـصـيــص م ــوق ــع م ــرك ــز ال ـخ ـيــران‬ ‫الصحي ضمن منطقة ا لـخـيــران قطعة ‪ 1‬الى‬ ‫الجهاز التنفيذي‪ ،‬لمخاطبة ال ــوزارة لدراسة‬ ‫وت ـحــديــد مــوقــع بــديــل آخ ــر بـمــا يـتـنــاســب مع‬ ‫تطوير المنطقة‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫ُ‬ ‫الياقوت‪ :‬تعاقد «األشغال» مع شركات عالمية‬ ‫من دون أسس هندسية هدر للمال العام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ّ‬ ‫اعتذر عن عدم االستمرار باللجنة الفنية العليا إلصالح الطرق‪ ...‬وفند األسباب‬ ‫قیمة‬ ‫الممارسات‬ ‫قد تتضخم‬ ‫ً‬ ‫تقديريا من‬ ‫‪ 150‬ملیون‬ ‫دينار إلى‬ ‫‪ 500‬ملیون‬ ‫أو ملیار‬

‫‪ 3‬مليارات‬ ‫دينار قيمة‬ ‫االستثمارات‬ ‫في شبكة‬ ‫الطرق الحالية‬ ‫منذ سنة ‪2006‬‬

‫مغالطات في‬ ‫توحيد مبالغ‬ ‫المحافظات‬ ‫رغم اختالف‬ ‫المساحة‬ ‫ٔ‬ ‫واوزان‬ ‫المركبات‬ ‫وحالة الطرق‬

‫اع ـت ــذر ع ـضــو الـلـجـنــة الـفـنـیــة‬ ‫االستشارية العلیا مــن الجهات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـیــة ل ــدع ــم ج ـه ــود وزارة‬ ‫األشـغــال العامة إلصــاح الطرق‬ ‫والـ ـبـ ـنـ ـی ــة ال ـت ـح ـت ـی ــة‪ ،‬د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫الياقوت‪ ،‬عن عدم االستمرار في‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـت ــي ت ـت ــرأس ـه ــا وزيـ ــرة‬ ‫األشـغــال‪ ،‬د‪ .‬أماني بوقماز‪ ،‬بعد‬ ‫مراجعته ممارسات صیانة الطرق‬ ‫الـمــرصــود لها ‪ 25‬ملیون دینار‬ ‫لكل محافظة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـي ــاق ــوت‪ ،‬ف ــي اع ـت ــذاره‬ ‫ال ـ ــذي ح ـص ـلــت «الـ ـج ــري ــدة» على‬ ‫نسخة منه‪ ،‬ال یسعني من منطلق‬ ‫مسؤولیتي أم ــام الـلــه تعالى ثم‬ ‫أمــام إخواني وأخواتي من أبناء‬ ‫الـ ـك ــوی ــت‪ ،‬ال ـص ـم ــت ع ـل ــى مـثــالــب‬ ‫هذه الممارسات‪ ،‬منعا الستكمال‬ ‫مسلسل هدر المال العام الحاصل‬ ‫م ـن ــذ أك ـث ــر م ــن ‪ 10‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬مــع‬ ‫احتمالیة تكرار الطامة الكبرى‪،‬‬ ‫وهي عودة تطایر الصلبوخ‪ ،‬بعد‬ ‫االنتهاء من تنفیذ العقود من قبل‬ ‫الشركات العالمیة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن میزانیة الصیانة‬ ‫ال ـت ـق ــدی ــری ــة ك ــان ــت ‪ 150‬م ـل ـیــون‬ ‫دینار‪ ،‬استنادا إلــى االتفاق بین‬ ‫َ‬ ‫وزارت ـ ــي الـمــالـیــة واألش ـغ ــال عــام‬ ‫‪ 2018 /2017‬بـتـخـصـیــص ‪150‬‬ ‫م ـل ـی ــون دیـ ـن ــار ل ـل ـط ــرق‪ ،‬م ــوزع ــة‬ ‫ع ـل ــى ‪ 3‬دف ـ ـعـ ــات م ـت ـس ــاوی ــة لـ ـ ـ ‪3‬‬ ‫سـنــوات‪ ،‬ثــم وصلت إلــى ‪ 6‬عقود‬ ‫بقیمة ‪ 150‬ملیونا‪ ،‬إضافة إلى ‪3‬‬ ‫عقود أخرى بقیمة إجمالیة ‪190‬‬ ‫مـلـیــونــا‪ ،‬ثــم ارتـفـعــت م ــرة أخــرى‬ ‫لـتـصــل إلـ ــى م ــا ب ـيــن ‪ 240‬و‪220‬‬ ‫ملیونا‪ ،‬وكل هذه الزیادات تمت‬ ‫ُ‬ ‫قبل البدء بأي أعمال صیانة تذكر‬ ‫سوى ردم الحفر في الطرق‪ ،‬وقد‬ ‫تتضخم بالتالي القیمة اإلجمالیة‬ ‫للممارسات ال ـ ‪ 6‬المطروحة من‬ ‫‪ 150‬ملیونا ا لــى ‪ 500‬ملیون أو‬ ‫ملیار دینار‪.‬‬ ‫وشــدد على أن اعتماد إزالــة كل‬ ‫أو غالبیة البنیة التحتیة للطرق‬ ‫هــو ه ــدر آخ ــر لـلـمــال ال ـع ــام‪ ،‬حیث‬

‫ً‬ ‫إحراج الحكومة عالميا‬ ‫ذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاق ـ ـ ــوت أن «رف ـ ـ ــض‬ ‫األشـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــال لـ ـبـ ـع ــض الـ ـمـ ـق ــاولـ ـي ــن‬ ‫الـعــالـمـيـيــن س ـي ـكــون ف ـيــه إح ــراج‬ ‫لـحـكــومــة ال ـكــویــت م ــع حـكــومــات‬ ‫الدول األجنبیة التي ّ‬ ‫قدمت خیرة‬ ‫م ـق ــاول ـی ـه ــا مـ ــن ذوي الـ ـخـ ـب ــرات‬

‫ٓ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«األشغال» اثرت عدم التریث لفحص الطرق وتحدید األعمال المطلوبة كما هو متعارف عليه عالمیا‬ ‫كیف یمكن لوزارة أثبتت فشلها المتكرر في أعمال الطرق أن تكون مختصة بتقییم المقاول العالمي؟‬ ‫احتمالية عودة تطایر الصلبوخ بعد انتهاء تنفیذ العقود من شركات عالمیة‬ ‫ّ‬ ‫الوزارة لیس لديها أدنى تصور هندسي فعلي مبني على تجارب ودراسات عن الطرق‬ ‫استثمرت الــدولــة منذ سنة ‪2006‬‬ ‫نحو ‪ 3‬ملیارات دیـنــار فــي شبكة‬ ‫الطرق الحالیة‪.‬‬

‫إيقاف التعاقد‬ ‫وع ـ ــدد الـ ـي ــاق ــوت م ـث ــال ــب ذل ــك‬ ‫التعاقد مــع الـشــركــات العالمية‪،‬‬ ‫داعيا إلى إعادة النظر فيما تقوم‬ ‫به «األشغال»‪ ،‬وإيقاف التعاقد مع‬ ‫الـشــركــات العالمية دون أســاس‬ ‫هندسي وعلمي صحيح يضمن‬ ‫عدم تكرار كارثة تطاير الحصى‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن أه ـ ـ ــم م ـث ــال ــب‬ ‫التعاقد في الممارسات المذكورة‬ ‫ك ــون ـه ــا ‪ 6‬مـ ـم ــارس ــات مـنـفـصـلــة‬ ‫واحـ ـ ـ ــدة ل ـك ــل م ـح ــاف ـظ ــة‪ ،‬بـقـیـمــة‬ ‫‪ 25‬مـلـیــون دی ـنــار‪ ،‬تـحـتــوي على‬ ‫مغالطات هندسیة كبیرة تعطي‬

‫انطباعا واضحا للمقاول العالمي‬ ‫بفداحة القصور الفني واإلداري‬ ‫للجهة الطارحة للممارسة‪ ،‬مما‬ ‫سیفتح المجال على مصراعیه‬ ‫الس ـ ـت ـ ـمـ ــرار م ـس ـل ـس ــل ال ـت ــاع ــب‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــوزارة مـ ــن ق ـب ــل ال ـم ـقــاول ـيــن‬ ‫العالميين والمحلیین‪ ،‬كما حصل‬ ‫من قبل في العدید من مناقصات‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق‪ ،‬والـ ـت ــي أث ـب ـت ــت فـشـلـهــا‬ ‫الذریع من ناحیة (حالة الطریق‬ ‫ب ـعــد ال ـت ـن ـف ـیــذ)‪ ،‬ك ـمــا ه ــو واض ــح‬ ‫لـلـجـمـیــع‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى االرت ـف ــاع‬ ‫الواضح في تكلفة المشاریع‪.‬‬

‫مغالطات العقود‬ ‫وأ ّضـ ــاف أن ه ــذه الـمـغــالـطــات‬ ‫تـتـمــثــل ف ــي اخ ـت ــاف مـحــافـظــات‬ ‫الكویت اختالفا كبیرا من حیث‬

‫ضمانات عدم تطاير الصلبوخ‬

‫الكبیرة على ضوء هذه المفاضلة‬ ‫الهزلیة وغیر المنطقیة‪ ،‬ووضع‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـعــای ـیــر غ ـیــر الـمـسـبــوقــة‬ ‫على مستوى المشاریع الهندسیة‬ ‫الكبرى في جمیع أنحاء العالم»‪.‬‬

‫قـ ــال ال ـي ــاق ــوت إن طـ ــرح ال ـ ـ ـ ــوزارة لـهــذه‬ ‫ال ـم ـمــارســات م ــع ع ــدم مـعــرفـتـهــا المسبق‬ ‫لألسباب الفعلیة لتطایر الصلبوخ‪ ،‬والتي‬ ‫َ‬ ‫المشاهدة‬ ‫أدت للوصول إلى الحالة المزریة‬ ‫حالیا هو ضرب آخر من مسلسل الجنون‬ ‫أو التخطیط غير المدروس الستمرار هدر‬

‫الرطام يزور بيت الزكاة لالطالع‬ ‫على مشاريعه وآلية سير العمل‬

‫الرطام خالل الزيارة‬ ‫وقام الرطام بجولة تفقدية لبعض إدارات بيت‬ ‫الزكاة وااللتقاء بالمسؤولين والموظفين‪ ،‬لمتابعة‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـم ـن ـج ــزة‪ ،‬واالط ـ ـ ــاع ع ـلــى ال ـم ـشــاريــع‬ ‫والبرامج التي يقدمها البيت للمستفيدين‪.‬‬ ‫كما ترأس الرطام اجتماع مجلس إدارة البيت‬ ‫لمناقشة عــدة بـنــود تصب فــي مصلحة تطوير‬ ‫العمل فيه‪.‬‬

‫«البيئة»‪ :‬تعزيز التعاون‬ ‫البيئي مع دول «الخليجي»‬ ‫ناقشت الهيئة العامة للبيئة مع وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية‬ ‫سبل التعاون البيئي في مختلف المجاالت وتعزيز تبادل الخبرات في‬ ‫مجال حماية وإدارة البيئة‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة المخلفات في الهيئة عبدالله العتيبي‪ ،‬لـ «كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬إن‬ ‫الكويت تعمل على تعزيز التعاون البيئي مع دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫حيث «استقبلنا اليوم الوفد القطري لتبادل الخبرات في المجاالت البيئية‬ ‫من خالل زيارة المختبرات والتعرف على قانون حماية البيئة»‪.‬‬ ‫اتفاقيات بيئية مهمة تؤكد التزامها‬ ‫وأضاف العتيبي أن الكويت وقعت ً‬ ‫الدولي في تنفيذ كل المعاهدات‪ ،‬مشيرا إلى أن الزيارات وتبادل الخبرات‬ ‫مع دول مجلس التعاون تأتي في سبيل إيجاد الحلول لجميع القضايا‬ ‫والمشاكل البيئية المشتركة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة إدارة العالقات العامة واإلع ــام في الهيئة‬ ‫شيخة اإلبراهيم انه تم اجراء جولة ميدانية للوفد القطري على إدارات‬ ‫الهيئة المختلفة منها الرقابة البيئية وإدارة رصد جودة الهواء وإدارة‬ ‫التخطيط والمردود البيئي وإدارة المخلفات‪ ،‬إلى جانب االطــاع على‬ ‫مختبرات الهيئة بما فيها المختبرات المتنقلة للتعرف على األنظمة‬ ‫والبرامج وسير العمل فيها‪.‬‬

‫المال العام‪ ،‬حیث ال یمكن للوزارة القطع‬ ‫ب ـع ــدم تـ ـك ــرار مـسـلـســل ت ـطــایــر الـصـلـبــوخ‬ ‫بعد فترة الضمان بالنسبة إلــى المقاول‬ ‫العالمي‪ ،‬مما سیعني عودتنا إلى المربع‬ ‫األول لـلـمـشـكـلــة‪ ،‬ول ـك ــن ب ـعــد هـ ــدر مـئــات‬ ‫المالیین من المال العام مرة أخرى‪.‬‬

‫أفضل العروض‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن وض ــع ال ـ ــوزارة‬ ‫والمقاول في موقع جهالة كبیرة‪،‬‬ ‫حیث إن ترسیة الممارسة ستعتمد‬ ‫على عرضین؛ األول «فني»‪ ،‬وهو ما‬ ‫ٔ‬ ‫أسمته الوزارة «الجودة»‪ ،‬او أفضل‬ ‫العروض ولیس أرخصها‪ ،‬وعرض‬ ‫«مــالــي» ال عــاقــة لهما بالمعاینة‬

‫إزالة الطريق‬

‫وبـ ّـيــن الـيــاقــوت أن «األش ـغــال»‬ ‫ُ‬ ‫ستكون في وضع ال تحسد عليه‬ ‫ف ــي ح ــال ق ــدم ال ـم ـق ــاول خ ـیــارات‬ ‫مدعمة باألدلة الستخدام كل أو‬ ‫أغلب المیزانیة في تنفیذ الحل‬

‫إيصال التيار لـ ‪ 5784‬قسيمة في المطالع يونيو المقبل‬ ‫«السكنية» تطلق خدمة ‪ chatbot‬للتواصل مع المواطنين عبر «الواتساب»‬ ‫•‬

‫قـ ــام وزي ـ ــر الـ ـع ــدل وزي ـ ــر األوقـ ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬رئ ـيــس مـجـلــس إدارة ب ـيــت ال ــزك ــاة‪،‬‬ ‫د‪ .‬عامر الرطام‪ ،‬بزيارة أمس للمقر الرئيسي لبيت‬ ‫الزكاة‪ ،‬وكان في استقباله المدير العام باإلنابة‪،‬‬ ‫د‪ .‬ماجد العازمي‪ ،‬ونائب المدير العام للشؤون‬ ‫المالية واإلدارية عبدالمحسن الكندري‪ ،‬لالطالع‬ ‫على آلية سير العمل في البيت‪.‬‬

‫ٔ‬ ‫المساحة‪ ،‬وعدد واوزان المركبات‪،‬‬ ‫إضافة الى اختالف حالة الطرق‬ ‫ٔ‬ ‫فیها‪ ،‬ولیس للوزارة ادنى تصور‬ ‫هندسي فعلي مبني على تجارب‬ ‫ٔ‬ ‫ودراس ــات عنها‪ ،‬فــا یتصور ان‬ ‫ت ـكــون ال ـم ـیــزان ـیــات الـمـنـصــوص‬ ‫علیها متطابقة بهذا الشكل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬إن ال ـ ـم ـ ـمـ ــارسـ ــات ال‬ ‫ٔ‬ ‫تـ ـحـ ـت ــوي عـ ـل ــى اع ـ ـم ـ ــال مـ ـح ــددة‬ ‫مطلوبة مــن الشركات العالمیة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه طـ ـ ـ ـ ّـامـ ـ ـ ــة ك ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ح ـی ــث‬ ‫فـ ـشـ ـل ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ف ـ ــي ت ـح ــدی ــد‬ ‫األع ـمــال المطلوبة مــن الـمـقــاول‪،‬‬ ‫ٓ‬ ‫واستعجلت واث ــرت عــدم التریث‬ ‫ٔ‬ ‫ریـثـمــا یـتــم الـتـعــاقــد مــع جـهــة او‬ ‫جهات معتمدة لفحص شبكات‬ ‫ٔ‬ ‫الطرق وتحدید جدول واولویات‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ال ـم ـط ـل ــوب ــة ق ـب ــل ط ــرح‬

‫ال ـم ـم ــارس ــات‪ ،‬ك ـمــا ه ــو مـتـعــارف‬ ‫علیه عالمیا‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬رفضت الوزارة قطعیا بعد‬ ‫مناقشتها طویال فــي اجتماعات‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة االس ـ ـت ـ ـشـ ــاریـ ــة ال ـع ـل ـی ــا‬ ‫توجیهات بعض األعضاء بضرورة‬ ‫إل ــزام المقاول بتقدیم عــرض فني‬ ‫متكامل مشتمل على تحدید جدول‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫اعمال واولویات األعمال المطلوبة‪،‬‬ ‫ٓ‬ ‫واثــرت تخییر المقاول فقط بعمل‬ ‫خطته الهندسیة وتضمینها كأحد‬ ‫بنود تقییم المقاول الفني‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬إن ذل ــك يـتــرتــب عليه‬ ‫استحالة قدرة المقاول من ناحیة‬ ‫هندسیة أو عقالنیة على تقدیم‬ ‫عـ ــرض م ــال ــي غ ـی ــر م ـس ـت ـنــد إل ــى‬ ‫خطة هندسیة مفصلة مشتملة‬ ‫على األعمال المطلوبة وأسعارها‬ ‫ال ـت ـف ـص ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ل ـك ــون ـه ــا أس ــاس ــا‬ ‫ل ــوص ــول ــه إلـ ـ ــى ع ــرض ــه ال ـم ــال ــي‬ ‫المقدم للممارسة‪.‬‬

‫الدقیقة النافیة للجهالة لموقع‬ ‫األعمال‪ ،‬بحسب ما هو منصوص‬ ‫عـ ـلـ ـی ــه فـ ـ ــي جـ ـمـ ـی ــع مـ ـن ــاقـ ـص ــات‬ ‫وممارسات وزارات الدولة‪.‬‬ ‫وتـســاءل‪ :‬كیف یمكن لـلــوزارة‬ ‫ا لـتــي أثبتت فشلها المتكرر في‬ ‫أعمال الطرق أن تكون هي الجهة‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـصــة بـتـقـیـیــم ال ـم ـقــاول ـیــن‬ ‫الــذیــن یـفــوقــونـهــا خ ـبــرة وعـلـمــا‪،‬‬ ‫ویكون أساس ترسیة الممارسة‬ ‫األس ـ ــاس ـ ــي هـ ــو ه ـ ــذا ال ـ ـنـ ــوع مــن‬ ‫المفاضلة السقیمة؟‬ ‫وقــال إن ما ذكرته الــوزارة من‬ ‫أخذ بعض المقاولین الصینیین‬ ‫واألمـيــركـيـيــن لـعـ ّـیـنــات مــن طــرق‬ ‫مختلفة في أنحاء البالد هو قول‬ ‫ال ُیعقل من الناحیة الفنیة‪ ،‬حیث‬ ‫ال یمكن معرفة حالة شبكة الطرق‬ ‫فــي محافظة بأكملها عــن طریق‬ ‫أخذ ّ‬ ‫عینات محدودة فقط‪ ،‬ولكن‬ ‫یـسـتـلــزم مـسـحــا ش ــام ــا‪ ،‬ك ـمــا ال‬ ‫یخفى على أي مختص في مجال‬ ‫صیانة الطرق‪.‬‬

‫األكـثــر تكلفة‪ ،‬وهــو إزال ــة الطرق‬ ‫ن ــزوال لـلـطـبـقــة ال ـتــراب ـیــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫سیستنفد المیزانیة سریعا دون‬ ‫تغطیة الغالبیة العظمى لطرق‬ ‫المحافظة‪ ،‬وسیستغل المقاول‬ ‫جهل الوزارة بحالة الطرق لدیها‪،‬‬ ‫على الرغم من زعم ممثلي الوزارة‬ ‫المتكرر بسعیهم الــدؤوب لجمع‬ ‫معلومات وافیة عن الطرق‪ ،‬وفي‬ ‫هذه الحالة ستضطر الوزارة ّإما‬ ‫للخضوع لهذه الطلبات وإصالح‬ ‫نسبة بسیطة من طرق المحافظة‬ ‫وإبـقــاء غالبیة الـطــرق فــي وضع‬ ‫سيئ‪ ،‬أو طلب دعم إضافي یفوق‬ ‫ال ـم ـیــزان ـیــة ال ـم ـن ـصــوص عـلـیـهــا‬ ‫بــأض ـعــاف مـضــاعـفــة السـتـكـمــال‬ ‫بقية الطرق أو فسخ الممارسة مع‬ ‫المقاول والترسیة على المقاول‬ ‫الــذي یلیه‪ ،‬والــذي یمكن أن یكرر‬ ‫ما فعله المقاول الذي قبله‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ان ـت ـف ــاء ال ـهــدف‬ ‫المنشود من إصرار «األشغال»‬ ‫ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـت ـ ـق ـ ــدام الـ ـمـ ـق ــاولـ ـی ــن‬ ‫ال ـعــال ـم ـی ـیــن‪ ،‬وهـ ــو االس ـت ـف ــادة‬ ‫م ــن خـ ـب ــرة الـ ـمـ ـق ــاول ال ـعــال ـمــي‬ ‫المستفیضة في مجال الصیانة‪،‬‬ ‫وتــوظ ـی ـفــه األمـ ـث ــل لـلـمـیــزانـیــة‪،‬‬ ‫حیث یغطي أكبر نسبة ممكنة‬ ‫من شبكة الطرق‪.‬‬

‫محمد جاسم‬

‫أكــد الـمــديــر الـعــام للمؤسسة العامة‬ ‫لـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة بــالـتـكـلـيــف م‪ .‬راش ــد‬ ‫ال ـع ـنــزي‪ ،‬رف ــع أعـ ــداد الـقـســائــم السكنية‬ ‫المستفيدة من إيصال التيار الكهربائي‬ ‫في مدينة المطالع السكنية إلــى ‪5784‬‬ ‫قسيمة سكنية في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وكشف العنزي‪ ،‬خــال زيــارة تفقدية‬ ‫لـعــدد مــن المباني الـعــامــة فــي المطالع‬ ‫مــع المهندسين المشرفين على تنفيذ‬ ‫األعـمــال‪ ،‬عن تجهيز أكثر من ‪ 20‬مبنى‬ ‫ع ــام ــا لـ ـك ــي يـ ـت ــم إي ـ ـصـ ــال الـ ـتـ ـي ــار ل ـه ــا‪،‬‬ ‫وال ـت ـن ـس ـي ــق مـ ــع الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارات وال ـج ـه ــات‬ ‫ً‬ ‫الحكومية لتسلمها بشكل متتابع بدء ا‬ ‫ً‬ ‫م ــن ‪ 25‬الـ ـج ــاري‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى ض ــرورة‬ ‫االل ـتــزام الـتــام بتوجيهات سمو رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ب ـســرعــة االن ـت ـه ــاء من‬ ‫تشغيل وتسليم المباني ا لـعــا مــة التي‬ ‫تـخــدم المواطنين القاطنين بالمطالع‬ ‫لتوفير المستلزمات الضرورية لهم‪.‬‬

‫وأعلن انتهاء وزارة الكهرباء والماء‬ ‫م ــن تـشـغـيــل مـحـطــات ك ـهــربــاء رئيسية‬ ‫رفعت عدد القسائم السكنية المستفيدة‬ ‫م ــن إيـ ـص ــال ال ـت ـي ــار ال ـك ـه ــرب ــائ ــي ل ـهــذه‬ ‫المحطات إلــى ‪ 2770‬قسيمة حتى اآلن‬ ‫بواقع محطة‏في الضاحية ‪ N11‬تغذي‬ ‫‪ 1303‬قسيمة‪ ،‬وأخرى في الضاحية ‪N10‬‬ ‫تغذي ‪ 674‬قسيمة‪ ،‬ومحطة في الضاحية‬ ‫‪ N8‬‏تغذي ‪ 793‬قسيمة‪.‬‬ ‫وأوضــح أنــه يجري حاليا التنسيق‬ ‫مــع المختصين بـ ـ «ال ـك ـهــربــاء» لفحص‬ ‫ال ـم ـح ــوالت والـ ـك ــاب ــات ال ـم ـغــذيــة لـهــذه‬ ‫ال ـق ـس ــائ ــم‪ ،‬وس ـي ـت ــم خـ ــال األس ـبــوع ـيــن‬ ‫ال ـقــادم ـيــن إعـ ــان أرق ـ ــام ه ــذه الـقـســائــم‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــال طـ ـلـ ـب ــات إيـ ـ ـص ـ ــال الـ ـتـ ـي ــار‬ ‫الكهربائي لها‪،‬‏باإلضافة إلى أن برنامج‬ ‫الـ ــوزارة فــي تشغيل مـحـطــات الكهرباء‬ ‫الرئيسية يتضمن ‪ 3‬محطات إضافية‬ ‫في هذا الشهر‪.‬‬ ‫‏وأث ـنــى الـعـنــزي عـلــى جميع الجهود‬ ‫ً‬ ‫المبذولة في هذا الشأن‪ ،‬قائال لمهندسي‬

‫«السكنية» إنه «ال مجال لقبول أي أعذار‬ ‫في التأخير في إيصال التيار للقسائم‬ ‫السكنية أو تشغيل المباني العامة‪ ،‬وذلك‬ ‫لحاجة المواطنين الماسة لها»‪.‬‬

‫خدمة ‪Chatbot‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬أع ـل ـنــت «الـسـكـنـيــة»‬ ‫إطالق مشروع التواصل مع المواطنين‬ ‫عبر نظام الذكاء االصطناعي ‪Chatbot‬‬ ‫من خالل خدمة الواتساب‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪ ،‬ف ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــان‪ ،‬إن‬ ‫الفكرة من المشروع جاءت لتفعيل الرد‬ ‫االلكتروني على استفسارات المواطنين‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال الـ ــرقـ ــم ال ـم ـخ ـص ــص ل ـخــدمــة‬ ‫الواتساب «‪ ،»1888840‬دون تكبد عناء‬ ‫ال ـح ـضــور لــاسـتـفـســار ع ــن خ ــدم ــات أو‬ ‫معامالت خاصة بأصحاب الطلبات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن ال ـخ ــدم ــة ال ـجــديــدة‬ ‫س ـتــدعــم «ال ـ ــرد ع ـلــى االس ـت ـف ـس ــارات في‬ ‫وق ــت ق ـيــاســي وت ـقــديــم إج ــاب ــات فــوريــة‬

‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدمـ ـي ــن‪ ،‬وال ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــل ع ـل ــى‬ ‫ال ـمــواطــن لـلـحـصــول عـلــى الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫وربط المشروع مع الموقع االلكتروني‬ ‫للمؤسسة ومــع الـخــدمــات االلكترونية‬ ‫في تطبيق سهل الحكومي»‪.‬‬ ‫وب ـ ـي ـ ـنـ ــت أن ال ـ ـ ــذك ـ ـ ــاء االصـ ـطـ ـن ــاع ــي‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدم س ـي ـحــاكــي ب ـطــري ـقــة ذك ـيــة‬ ‫المحادثات البشرية‪ ،‬وسيجيب عن طريق‬ ‫ال ـك ـتــابــة ع ـلــى االس ـت ـف ـس ــارات الـخــاصــة‬ ‫باألسئلة الشائعة‪ ،‬ومواعيد العمل في‬ ‫ادارات المؤسسة‪ ،‬والخدمات االسكانية‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وذكرت أن الخدمات التي ستتضمنها‬ ‫الخدمة اآللية في المرحلة الثانية هي‬ ‫«الــرد على االستفسارات من خــال الرد‬ ‫اآلل ــي ومــوظــف قسم االت ـصــال للحاالت‬ ‫غير النمطية‪ ،‬وربط المشروع مع نظام‬ ‫المعلومات المدنية (تطبيق هويتي) ومع‬ ‫نظام المؤسسة لبيان بعض المعلومات‬ ‫الخاصة للمواطن طالب الخدمة»‪.‬‬

‫من يطفئ المطافئ؟‬ ‫حريق يفاجئ رجال اإلطفاء في مركز اإلسناد بالري‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫فــي واح ــدة مــن ال ـح ــوادث الـطــريـفــة‪،‬‬ ‫التي ال تخلو من المفاجآت‪ ،‬دق جرس‬ ‫إنذار الحريق في مركز إطفاء اإلسناد‬ ‫التابع لقوة اإلطفاء العام‪ ،‬والواقع في‬ ‫مـنـطـقــة ال ـ ــري‪ ،‬لـيـجـهــز رجـ ــال اإلط ـفــاء‬ ‫أنفسهم للتحرك للتعامل مع الحريق‪،‬‬ ‫إال أنهم فوجئوا بمخبر الالسلكي في‬ ‫مــر كــز العمليات يبلغهم بــأن النيران‬ ‫اندلعت في الساحة الخلفية لمركزهم‪.‬‬ ‫ومع هذه الكلمات وجد رجال إطفاء‬

‫مركز اإلسناد أنفسهم في حيرة كبيرة‪،‬‬ ‫فبعضهم ظن أن البالغ الختبار مدى‬ ‫ال ـج ــاه ــزي ــة‪ ،‬وال ـب ـع ــض اآلخـ ـ ــر ظ ــن أن‬ ‫الـبــاغ لتمرين وهـمــي‪ ،‬قبل أن يخرج‬ ‫ضابط الفرقة ويــرى النيران مشتعلة‬ ‫فــي ا لـســا حــة الخلفية للمركز وبشكل‬ ‫كبير‪ ،‬مما دفعهم إلى التحرك الفوري‬ ‫والـســريــع والـتـعــامــل مــع الـحــريــق قبل‬ ‫أن يمتد إلــى الـمــركــز وآل ـيــات اإلسـنــاد‬ ‫القريبة من النيران‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـلـ ـ ــغ مـ ـ ـص ـ ــدر إطـ ـ ـف ـ ــائ ـ ــي م ـط ـلــع‬ ‫«ال ـجــريــدة» أن رج ــال اإلط ـف ــاء تمكنوا‬

‫من إخماد النيران والسيطرة عليها‪،‬‬ ‫وح ــال ــوا دون وص ــول ـه ــا إلـ ــى ال ـمــركــز‬ ‫واآلليات‪ ،‬الفتا إلى أن عمليات التفتيش‬ ‫األولـ ــى لـمــوقــع ال ـحــريــق دل ــت عـلــى أن‬ ‫النيران اندلعت في مخلفات موجودة‬ ‫ب ــال ـس ــاح ــة ال ـخ ـل ـف ـيــة ل ـل ـم ــرك ــز‪ ،‬وج ــار‬ ‫التحقيق لمعرفة مالبسات الحادث‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وفي حادث منفصل‬ ‫قالت إدارة العالقات العامة واالعــام‬ ‫بقوة اإلطفاء العام إن إدارة العمليات‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا ص ـب ــاح أمــس‬ ‫يفيد بوجود حريق مخزن في منطقة‬

‫الظهر‪ ،‬مبينة أنه فور تلقي البالغ تم‬ ‫تحريك مركزي إطفاء البيرق والقرين‬ ‫الى موقع الحادث‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت اإلدارة أن ــه عـنــد وص ــول‬ ‫رجال اإلطفاء للموقع تبين أن النيران‬ ‫اندلعت في مخزن من الكيربي‪ ،‬يحتوي‬ ‫على بايبات بالستيك خاصة بتمديدات‬ ‫الـصــرف الـصـحــي‪ ،‬الفـتــة إلــى أنــه تمت‬ ‫السيطرة على الحريق وإخـمــاده دون‬ ‫وقوع أي إصابات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ح ـ ـ ــادث ثـ ــالـ ــث‪ ،‬ذك ـ ـ ــرت إدارة‬ ‫العالقات العامة واإلعالم بقوة اإلطفاء‬

‫العام أن إدارة العمليات المركزية تلقت‬ ‫بالغا صباح أمس‪ ،‬يفيد باندالع حريق‬ ‫فــي جمعية ضاحية عبدالله السالم‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أن ــه ف ــور تلقي ال ـبــاغ تم‬ ‫توجيه مركزي الشهيد والمدينة الى‬ ‫موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت اإلدارة أنــه عند وصــول‬ ‫رجـ ــال اإلطـ ـف ــاء تـبـيــن أن ال ـحــريــق في‬ ‫مهمالت أ عـلــى سطح مبنى الخدمات‬ ‫بالجمعية‪ ،‬الفتة إلى أن رجال اإلطفاء‬ ‫ت ـم ـك ـنــوا م ــن ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى الـحــريــق‬ ‫وإخماده دون وقوع أي إصابات تذكر‪.‬‬


‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪6‬‬

‫باق‬ ‫ٍ ً‬ ‫‪ ٢١‬يوما‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ً 73‬نائبا سابقا في سباق «أمة ‪»2023‬‬

‫‪ 47‬عضوا في مجلس ‪ 2022‬سجلوا ترشيحهم بعد عزوف أبل والعجمي ويوسف البذالي‬ ‫فهد تركي‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫بعد ‪ 10‬أيام متتالية‪ ،‬أقفل‬ ‫باب تسجيل مرشحي مجلس‬ ‫األمة ً‪ 2023‬على ‪249‬‬ ‫مرشحا ومرشحة سيخوضون‬ ‫االنتخابات في السادس من‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬

‫فــي وقــت أغـلــق بــاب تسجيل‬ ‫م ــرش ـح ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات مـجـلــس‬ ‫األمة ‪ 2023‬باليوم األخير على‬ ‫تسجيل ‪ 249‬مرشحا‪ ،‬من بينهم‬ ‫‪ 15‬مرشحة‪ ،‬أظهرت إحصائية‬ ‫أعدتها «الـجــريــدة» تسجيل ‪47‬‬ ‫نائبا في مجلس ‪ 2022‬المبطل‬ ‫في سباق انتخابات «أمة ‪،»2023‬‬ ‫ف ـي ـم ــا بـ ـل ــغ ت ـس ـج ـي ــل إج ـم ــال ــي‬ ‫األ ع ـضــاء السابقين‪ ،‬بما فيهم‬ ‫ال ـم ـج ـلــس األخـ ـي ــر‪ 73 ،‬ع ـضــوا‪،‬‬ ‫م ـن ـهــم ‪ 56‬ن ــائ ـب ــا س ــاب ـق ــا‪ ،‬و‪17‬‬ ‫ع ـضــوا مــن مـخـتـلــف الـمـجــالــس‬ ‫الثالثة المبطلة (مجلسي فبراير‬ ‫ود يـ ـسـ ـمـ ـب ــر ‪ ،2012‬و م ـج ـل ــس‬ ‫ً‬ ‫‪ ،)2022‬ولوحظ عزوف ‪ 13‬نائبا‬ ‫ً‬ ‫سابقا من مجلس ‪.2020‬‬ ‫وفـيـمــا بـلــغ تسجيل أعـضــاء‬ ‫مجلس ‪ 2022‬نسبة ‪ 100‬بالمئة‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل م ـ ــن ال ـ ـ ــدوائ ـ ـ ــر األول ـ ـ ــى‬ ‫والثانية والخامسة‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫الـتـسـجـيــل ف ــي ال ــدائ ــرة الـثــالـثــة‬

‫‪ 80‬بالمئة‪ ،‬بعد عدم خوض كل‬ ‫من خليل أبــل وعمار العجمي‪،‬‬ ‫وب ـل ـغــت ن ـس ـبــة ‪ 90‬بــال ـم ـئــة في‬ ‫ال ــدائ ــرة الــراب ـعــة‪ ،‬ب ـعــدم خــوض‬ ‫يوسف البذالي‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـ ـ ــن نـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة عـ ـ ـ ــدد‬ ‫المرشحين من أعضاء المجالس‬ ‫السابقة لكل دائرة‪ ،‬فقد بلغ عدد‬ ‫األعضاء الذين رشحوا أنفسهم‬ ‫في الدائرة األولى ‪ 14‬عضوا من‬ ‫إجمالي ‪ 36‬مرشحا ومرشحة‬ ‫فــي ال ــدائ ــرة‪ ،‬وه ــم‪ :‬أحـمــد الري‪،‬‬ ‫وأسـ ـ ــامـ ـ ــة ال ـ ـشـ ــاه ـ ـيـ ــن‪ ،‬وح ـس ــن‬ ‫ج ـ ــوه ـ ــر‪ ،‬وحـ ـسـ ـي ــن ال ـح ــري ـت ــي‪،‬‬ ‫وصـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــح ع ـ ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ــور‪ ،‬وعـ ـ ـ ـ ــادل‬ ‫ال ــدم ـخ ــي‪ ،‬وع ـبــدال ـلــه الـمـضــف‪،‬‬ ‫وعلي القطان‪ ،‬وعيسى الكندري‪،‬‬ ‫الهدية‪ ،‬ومخلد العازمي‪،‬‬ ‫ومحمد‬ ‫ُ‬ ‫وسـجــل مـمــن أبـطـلــت عضويته‬ ‫في مجلس ‪ ،2022‬أسامة الزيد‪،‬‬ ‫وحمد المدلج‪ ،‬وخالد الطمار‪.‬‬ ‫أمــا الــدائــرة الثانية‪ ،‬فترشح‬ ‫مــن أعـضــاء المجالس السابقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬عضوا من أصل ‪ 54‬مرشحا‬ ‫ومــرشـحــة‪ ،‬وه ــم‪ :‬أحـمــد الحمد‪،‬‬ ‫وبــدر الـمــا‪ ،‬وحمد الهرشاني‪،‬‬ ‫وحمد المطر‪ ،‬وخليل الصالح‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــان ال ـ ـح ـ ـل ـ ـي ـ ـلـ ــة‪ ،‬وفـ ـ ـ ــرز‬ ‫الــديـحــانــي‪ ،‬وعـبــدالـلــه ال ـعــرادة‪،‬‬ ‫ومحمد المطير‪ ،‬ومرزوق الغانم‪،‬‬

‫ً‬ ‫إغالق باب الترشح رسميا بنهاية دوام أمس‬ ‫وس ـ ـجـ ــل م ـ ــن أعـ ـ ـض ـ ــاء م ـج ـلــس‬ ‫‪ 2022‬الـمـبـطــل‪ ،‬حــامــد الـبــذالــي‪،‬‬ ‫وشعيب شعبان‪ ،‬وعالية الخالد‪،‬‬ ‫وعبدالله األنبعي‪ ،‬وعبدالوهاب‬ ‫العيسى‪ ،‬وفالح الهاجري‪.‬‬ ‫وسجل في الدائرة الثالثة من‬ ‫األع ـض ــاء الـســابـقـيــن ‪ 15‬عضوا‬

‫من أصــل ‪ 41‬مرشحا ومرشحة‬ ‫بالدائرة‪ ،‬وهم‪ :‬أحمد السعدون‪،‬‬ ‫وأح ـ ـ ـمـ ـ ــد الـ ـ ـفـ ـ ـض ـ ــل‪ ،‬وسـ ـ ـع ـ ــدون‬ ‫حـمــاد‪ ،‬وعبدالعزيز الصقعبي‪،‬‬ ‫وع ـبــدال ـكــريــم ال ـك ـن ــدري‪ ،‬وعـلــي‬ ‫الـ ـسـ ـعـ ـي ــد‪ ،‬وف ـ ـ ـ ــارس ال ـع ـت ـي ـبــي‪،‬‬ ‫ومبارك العرو‪ ،‬ومهلهل المضف‪،‬‬

‫ومهند الساير‪ ،‬وهشام الصالح‪،‬‬ ‫ويعقوب الصانع‪ ،‬وسجل ممن‬ ‫أ بـطـلــت عضويتهم فــي مجلس‬ ‫‪ :2022‬جـنــان بــوشـهــري‪ ،‬وحمد‬ ‫العبيد‪ ،‬والمبطل عضويته في‬ ‫م ـج ـلــس فـ ـب ــراي ــر ‪ 2012‬مـحـ ّمــد‬ ‫الجويهل‪ ،‬فيما غاب عن الترشح‬

‫البرجس‪ :‬األجهزة األمنية مستعدة لتنظيم‬ ‫العملية االنتخابية وتأمينها‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫أك ـ ـ ــد وك ـ ـيـ ــل وزارة الـ ــداخ ـ ـل ـ ـيـ ــة الـ ـف ــري ــق‬ ‫أنـ ــور ال ـبــرجــس اس ـت ـعــداد األج ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫وج ــاه ــزي ـت ـه ــا ل ـت ـن ـظ ـيــم وت ــأمـ ـي ــن الـعـمـلـيــة‬ ‫االنتخابية لمجلس األمة (أمة ‪ )2023‬المقرر‬ ‫عقدها في ‪ 6‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وقــالــت اإلدارة العامة للعالقات واإلعــام‬ ‫األمني بالوزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن الفريق‬ ‫الـبــرجــس ش ــدد خ ــال زيــارتــه إلدارة شــؤون‬ ‫االنتخابات أمس على ضرورة العمل لمعالجة‬ ‫السلبيات التي تم رصدها خالل االنتخابات‬ ‫البرلمانية السابقة وطرح الحلول لها‪ ،‬وأكد‬ ‫ح ــرص األج ـه ــزة األم ـن ـيــة عـلــى الـتـعــامــل مع‬ ‫أي ط ــارئ بـمــا يــوفــر الطمأنينة للناخبين‬ ‫والمرشحين ويظهر الصورة الديموقراطية‬ ‫الحقيقية للكويت‪.‬‬ ‫وذكــرت أن الفريق البرجس استمع خالل‬ ‫الــزيــارة إلــى المهام والمسؤوليات المنوطة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــإدارة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات وكـ ــذلـ ــك ال ـم ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫واالح ـت ـي ــاج ــات ال ـخــاصــة بـتـنـظـيــم وتــأمـيــن‬ ‫العملية االنتخابية سواء على مستوى األفراد‬ ‫أو التجهيزات الفنية التي تضمن نجاحها‪.‬‬

‫الفريق البرجس خالل جولته بادارة شؤون االنتخابات أمس‬ ‫كـمــا تفقد الـصـنــاديــق وتــأكــد مــن تــوافــر كل‬ ‫اإلم ـكــانــات ال ـتــي تـســاهــم فــي التيسير على‬ ‫الناخبين والمرشحين ووسائل االعالم‪.‬‬ ‫وأوضحت أن البرجس اطلع خالل الزيارة‬ ‫على آلية سير العمل وقـنــوات التنسيق مع‬ ‫قطاعات وزارة الداخلية المعنية والجهات‬ ‫األخـ ــرى الـمـشــاركــة فــي اإلش ـ ــراف والتنظيم‬ ‫النتخابات مجلس األمة ‪.2023‬‬

‫ورافق الفريق البرجس خالل الزيارة وكيل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون األمن العام‬ ‫والوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات‬ ‫بالتكليف ال ـل ــواء عـبــدالـلــه الــرج ـيــب‪ ،‬وكــان‬ ‫فــي استقبالهما العميد حقوقي د‪ .‬أحمد‬ ‫الـهــاجــري مــديــر إدارة ش ــؤون االنـتـخــابــات‪،‬‬ ‫والعقيد د‪ .‬عبدالعزيز شامان رئيس قسم‬ ‫المعلومات‪.‬‬

‫وداد حبيب‪ :‬ترشحت لطلب اإلصالح‬ ‫دعــت مرشحة الــدائــرة الثانية‪ ،‬وداد حبيب‪ ،‬إلــى اختيار سلطة‬ ‫تشريعية فاعلة لتساهم في تطبيق القرارات الرشيدة‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫نهجها إصالحي «بعد أن تعب الشعب من وعود النواب السابقين»‪،‬‬ ‫داعية إلى «حل مشاكل المواطنين من قروض وإيجارات»‪.‬‬ ‫ووصفت حبيب نفسها بأنها «بنت الطبقة الوسطى الكادحة»‪،‬‬ ‫مشددة على أنها مستقلة وتمثل الوطن بجميع أطيافه‪.‬‬ ‫وأضــافــت «خــرجــت لطلب اإلصـ ــاح‪ ،‬وأت ـيــت ألمـثــل شعبي بكل‬ ‫صدق وأمانة»‪.‬‬ ‫وقالت «سأخدم الجميع السني والشيعي والحضري والبدوي‬ ‫بكل ما أوتيت من قوة‪ ،‬ومستقلة بذاتي‪ ،‬وال أنتمي لتاجر أو شيخ‪،‬‬ ‫ولن يكون‪ ،‬فأنا بنت الطبقة الكادحة»‪.‬‬

‫من أعضاء مجلس ‪ 2022‬خليل‬ ‫أبل وعمار العجمي‪.‬‬ ‫أم ــا ال ــدائ ــرة الــراب ـعــة‪ ،‬فسجل‬ ‫فيها ‪ 14‬عضوا سابقا من أصل‬ ‫‪ 65‬مرشحا ومرشحة بالدائرة‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــم‪ :‬ث ــام ــر الـ ـس ــوي ــط‪ ،‬وس ـعــد‬ ‫ال ـخ ـن ـفــور‪ ،‬وس ـع ــود بــوصـلـيــب‪،‬‬

‫وشـعـيــب ال ـمــويــزري‪ ،‬وعـبــدالـلــه‬ ‫ف ـهــاد‪ ،‬وعـبـيــد الــوس ـمــي‪ ،‬وفــايــز‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـهـ ــور‪ ،‬وم ـ ــاج ـ ــد م ــوس ــى‪،‬‬ ‫وم ـ ـبـ ــارك الـ ـحـ ـج ــرف‪ ،‬وم ـســاعــد‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــارض ـ ــي‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد ه ــاي ــف‪،‬‬ ‫وم ـ ــرزوق الـخـلـيـفــة‪ ،‬وس ـجــل من‬ ‫أع ـضــاء الـمـجـلــس المبطل‬


‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2023‬‬ ‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪ 249‬مرشحًا في سباق أمة ‪2023‬‬ ‫الدائرة‬ ‫المرشحون‪ 33 :‬المرشحات‪ 3 :‬المتنازلون‪ ٠ :‬اإلجمالي‪36 :‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫منهم ‪ 17‬عضوا مبطال‬

‫•أحمد حاجي الري‬ ‫•أسامة زيد الزيد‬ ‫•أسامة عیسی الشاهين‬ ‫•أيمن إبراهيم األشوك‬ ‫•باسل حسين البحراني‬ ‫•جمال سليمان القناعي‬ ‫•حسن عبدالله جوهر‬ ‫•حسين ناصر الحريتي‬ ‫•حسین إبراهيم بوعباس‬ ‫•حمد محمد المدلج‬ ‫•خالد مرزوق الطمار‬ ‫•داود سليمان معرفي‬ ‫•سارة حسين الدابي‬ ‫•صالح أحمد عاشور‬

‫•فاضل عبدالكريم األطرم‬ ‫•محمد عباس جوهر حيات‬ ‫•محمد مبارك الداهوم‬ ‫•محمد مروي الهدية‬ ‫•مخلد راشد العازمي‬ ‫•ميثم عبدالله عوض‬ ‫•وليد أحمد القبندي‬ ‫•يوسف هاشم أشكناني‬

‫•صالح محمد العنزي‬ ‫•عادل جاسم الدمخي‬ ‫•عبدالصمد مصطفى زاهد‬ ‫•عبدالله جاسم المضف‬ ‫•عزيزة إسماعيل البناي‬ ‫•علي حسن نصير‬ ‫•علي حسين محمد‬ ‫•علي عبدالرحمن الكندري‬ ‫•علي عبدالرسول القطان‬ ‫•علي فالح الصابري‬ ‫•عنود خالد العنزي‬ ‫•عيسى أحمد الكندري‬ ‫•عيسى حجي موسى‬ ‫•فاخر علي حيدر‬

‫‪48348‬‬ ‫‪51431‬‬ ‫‪99779‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫الدائرة‬ ‫المرشحون‪ 51 :‬المرشحات‪ 4 :‬المتنازلون‪ 1 :‬اإلجمالي‪54 :‬‬

‫خالد الشليمي‬

‫عنود العنزي‬

‫‪ 2022‬مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارك ا ل ـ ـط ـ ـشـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـمـ ـبـ ـط ــل ع ـض ــوي ـت ــه فــي‬ ‫م ـج ـلــس دي ـس ـم ـبــر ‪ 2012‬خــالــد‬ ‫الشليمي‪.‬‬ ‫وسجل في الدائرة الخامسة‬ ‫‪ 14‬عضوا من أصل ‪ 56‬مرشحا‬ ‫ومــرش ـحــة‪ ،‬وه ــم‪ :‬أح ـمــد مطيع‪،‬‬ ‫وال ـص ـي ـف ــي ال ـص ـي ـف ــي‪ ،‬وج ــاب ــر‬ ‫المحيلبي‪ ،‬وح ـمــدان الـعــازمــي‪،‬‬ ‫وخـ ــالـ ــد ال ـ ـمـ ــونـ ــس‪ ،‬وع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫ال ـت ـم ـي ـمــي‪ ،‬وف ـي ـص ــل ال ـك ـن ــدري‪،‬‬ ‫وم ـ ــاج ـ ــد ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬وم ـح ـم ــد‬ ‫ال ـحــوي ـلــة‪ ،‬ومـ ـ ــرزوق الـحـبـيـنــي‪،‬‬ ‫ونــاصــر ال ــدوس ــري‪ ،‬وسـجــل من‬ ‫أعضاء المجلس المبطل سعود‬ ‫الـ ـعـ ـصـ ـف ــور‪ ،‬وم ـح ـم ــد الـ ـم ـ ّـه ــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهاني شمس؛ الذي كان عضوا‬ ‫في المجالس الثالثة المبطلة‪.‬‬

‫رافضين استمرار النهج الحالي‬ ‫وتـعـطـيــل ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬ومــؤكــديــن‬ ‫أن المواطن يدفع ضريبة فشل‬ ‫السلطتين‪ ،‬والبد من نهج جديد‬ ‫لتنمية واستقرار الدولة‪.‬‬ ‫وشدد مرشح الدائرة الرابعة‪،‬‬ ‫خــالــد الـشـلـيـمــي‪ ،‬عـلــى ض ــرورة‬ ‫أن يـ ـ ــدرك ال ـج ـم ـيــع أن ال ــوض ــع‬ ‫السياسي غير مستقر‪ ،‬و»هذا ما‬ ‫ألقى بظالله على التنمية‪ ،‬وأدى‬ ‫إلى تــردي الكثير من القطاعات‬ ‫في الدولة»‪ ،‬مضيفا «لو تصفحنا‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات ال ـعــال ـم ـيــة لــوجــدنــا‬ ‫تراجع الكويت في العديد مثل‬ ‫م ـ ــدرك ـ ــات ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن‬ ‫البيئة‪ ،‬فقد تــأخــرنــا عــن الركب‬ ‫الخليجي‪ ،‬بعد أن كانت الكويت‬ ‫يومئذ تقود قاطرة الــريــادة في‬ ‫دول الخليج‪ ،‬واليوم هي مقطورة‬ ‫يصعب سحبها»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ال ـم ـش ـك ـلــة اآلن بـيــن‬ ‫مجلس األمة والحكومة‪ ،‬إذ خالل‬ ‫السنوات الثالث الماضية تعاقبت‬ ‫عدة مجالس وحكومات‪ ،‬وخالل ‪8‬‬ ‫أشهر تم تشكيل ‪ 4‬حكومات‪ ،‬وهذه‬ ‫سابقة في الكويت‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪« :‬خ ـ ـ ـ ــال ‪ 3‬سـ ـن ــوات‬ ‫ماضية ما بين انتخابات‪ ،‬وحل‬ ‫م ـج ـلــس‪ ،‬وإبـ ـط ــال‪ ،‬وان ـت ـخــابــات‬ ‫مـ ــرة أخـ ـ ــرى‪ ،‬فـ ــإن هـ ــذا الـمـشـهــد‬ ‫السياسي يفترض أن يكون خالل‬ ‫‪ 10‬سنوات»‪.‬‬ ‫ودعا الشليمي إلى تغيير في‬ ‫النهج‪ ،‬مبينا أن «كل الشخوص‬ ‫تغيرت لكن المشهد السياسي‬ ‫ل ــم ي ـت ـغ ـيــر»‪ ،‬آم ــا م ــن الـحـكــومــة‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة أن ت ـ ـقـ ــدم ل ـل ـم ــواط ــن‬ ‫والكويت ما يصبو إليه‪.‬‬

‫انتهاء عملية التسجيل‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ان ـت ـهــت‬ ‫ع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــة ت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل م ــرشـ ـح ــي‬ ‫انـتـخــابــات مجلس األم ــة ‪2023‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ‪ ٢٤٩‬مــرش ـحــا يـخــوضــون‬ ‫انتخابات مجلس األ مــة بينهم‬ ‫‪ 15‬ام ـ ـ ــراة‪ ،‬ك ـمــا تـ ـن ــازل خمسة‬ ‫مرشحين‪.‬‬ ‫ي ــأت ــي ذل ـ ــك ب ـع ــد دخـ ـ ــول ‪41‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرشحا جديدا بينهم ‪ 5‬نساء في‬ ‫الـيــوم العاشر واألخـيــر لعملية‬ ‫التسجيل الـتــي امـتــدت ‪ 10‬أيــام‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وشــدد المرشحون في اليوم‬ ‫األخ ـي ــر ع ـلــى ض ـ ــرورة ال ـخ ــروج‬ ‫بنهج جديد من هذه االنتخابات‪،‬‬ ‫شعاره التعاون بين السلطتين‬ ‫ال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـع ـ ـيـ ــة وال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذيـ ــة‪،‬‬ ‫واالب ـت ـع ــاد ع ــن ال ـص ــراع ــات من‬ ‫أجــل تنمية الــدولــة واالسـتـقــرار‬ ‫السياسي‪ ،‬وإقرار القوانين التي‬ ‫يـسـتـحـقـهــا ال ـش ـع ــب ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬

‫غادة العتيبي‬

‫ضريبة‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مــرشــح ال ــدائ ــرة‬

‫وداد حبيب‬

‫نور المطيري‬

‫الهاجري‪ :‬بدء عمل لجنة فحص‬ ‫طلبات الترشح‬ ‫تنازل المرشحين حتى الـ ‪ 30‬من الشهر الجاري‬ ‫أعلن مدير ادارة شؤون االنتخابات العميد حقوقي الدكتور‬ ‫أحمد الهاجري أن حصيلة مرشحي انتخابات مجلس األ مــة‬ ‫بـعــد إق ـفــال ب ــاب التسجيل‪ ،‬عـقــب انـتـهــاء ال ـيــوم الـعــاشــر بلغت‬ ‫ً‬ ‫‪ 252‬مرشحا بينهم ‪ 15‬امــرأة‪ ،‬مشيدا بجهود الجهات المعنية‬ ‫بالعملية االنتخابية التي ساهمت بشكل كبير في نجاح عملية‬ ‫التسجيل‪.‬‬ ‫وقــال الهاجري‪ :‬بعد اقفال بــاب التسجيل االن ستبدأ لجنة‬ ‫فحص وتدقيق طلبات الترشح عملها للخروج بالقائمة النهائية‬ ‫التي ستخوض انتخابات أمة ‪ 2023‬بعد استيفاء كافة الجوانب‬ ‫القانونية للمرشحين‪.‬‬ ‫وأضاف ان عملية تنازل المرشحين ستستمر حتى الـ ‪ 30‬من‬ ‫الشهر الجاري‪ ،‬مؤكدا أن وزارة الداخلية دشنت موقعا الكترونيا‬ ‫لتأكد المواطنين من قيودهم االنتخابية ومواقع التصويت في‬ ‫اللجان االنتخابية الفرعية واالصلية‪.‬‬ ‫ولفت الى ان االنتخابات ستجرى في ‪ 759‬لجنة اصلية وفرعية‬ ‫تتوزع على ‪ 118‬مدرسة في الدوائر االنتخابية الخمس‪.‬‬

‫إسدال الستار على‬ ‫اليوم األخير بـ ‪41‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرشحا جديدا‬ ‫وتنازل ‪ ٥‬وترشح‬ ‫‪ 15‬امرأة‬

‫الثانية‪ ،‬عبدالعزيز البذالي‪ ،‬إن‬ ‫الـمــواطــن يــدفــع ضــريـبــة الفشل‬ ‫الحكومي والنيابي في الخدمات‬ ‫ال ـعــامــة‪ ،‬مـطــالـبــا ب ـضــرورة نبذ‬ ‫ال ـ ـ ـصـ ـ ــراعـ ـ ــات الـ ـج ــانـ ـبـ ـي ــة ب ـيــن‬ ‫المجلس الحكومة وااللتفات إلى‬ ‫تنمية الكويت وهـمــوم الشعب‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬انتقدت مرشحة‬ ‫الدائرة األولى‪ ،‬العنود العنزي‪،‬‬ ‫األوضــاع السياسية خالل عقد‬ ‫من الزمان‪ ،‬محملة المسؤولية‬ ‫للنواب السابقين فــي عــدم حل‬

‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫الفصل التشريعي‬ ‫المجلس التأسيسي‬ ‫األول‬ ‫الثاني‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫الخامس‬ ‫السادس‬ ‫السابع‬ ‫الثامن‬ ‫التاسع‬ ‫العاشر‬ ‫الحادي عشر‬ ‫الثاني عشر‬ ‫الثالث عشر‬ ‫الرابع عشر‬ ‫(المبطل االول)‬ ‫الرابع عشر‬ ‫(المبطل الثاني)‬ ‫الرابع عشر‬ ‫الخامس عشر‬ ‫السادس عشر‬ ‫السابع عشر‬ ‫(المبطل الثالث)‬ ‫السابع عشر‬

‫عدد المرشحين عدد الناخبين‬ ‫‪11288‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪16889‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪26960‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪40649‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪52994‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪42008‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪56845‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪81440‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪107169‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪112882‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪136715‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪327287‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪361684‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪384790‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪287‬‬

‫‪400296‬‬

‫‪307‬‬

‫‪422569‬‬

‫‪311‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪326‬‬

‫‪439715‬‬ ‫‪485186‬‬ ‫‪567694‬‬

‫‪310‬‬

‫‪795911‬‬

‫‪252‬‬

‫‪793646‬‬

‫‪44289‬‬ ‫‪46105‬‬ ‫‪90394‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫المرشحون‪ 39 :‬المرشحات‪ 3 :‬المتنازلون‪ 2 :‬اإلجمالي‪40 :‬‬

‫أحمد الهاجري‬

‫الـ ـقـ ـض ــاي ــا الـ ـع ــالـ ـق ــة‪ ،‬وط ــال ـب ــت‬ ‫بإعطاء الفرصة للمرأة الكويتية‬ ‫ولـ ـلـ ـط ــاق ــات ال ـش ـب ــاب ـي ــة ال ــذي ــن‬ ‫أثبتوا وجودهم في مجاالتهم‪،‬‬ ‫واالبتعاد عن األنانية والتمسك‬ ‫بالكرسي األخضر‪.‬‬ ‫ودعــت العنزي للحفاظ على‬ ‫األس ـ ـ ـ ــرة ال ـك ــوي ـت ـي ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫توفير االحتياجات األساسية‬ ‫مثل السكن‪.‬‬

‫متابعة لعدد وأسماء المرشحين‬

‫أعداد المرشحين والناخبين منذ المجلس التأسيسي‬

‫•سلمان خالد الحليلة‬ ‫•سلمان صالح العطار‬ ‫•شعيب علي شعبان‬ ‫•عالية فيصل الخالد‬ ‫•عبدالعزيز علي النقي‬ ‫•عبدالعزيز فيصل البذالي‬ ‫•عبداللطيف عدنان الحريجي‬ ‫•عبدالله تركي األنبعي‬ ‫•عبدالله سالم المطيرات‬ ‫•عبدالله فراج الحربي‬ ‫•عبدالله متعب العراده‬ ‫•عبدالوهاب عارف العيسى‬ ‫•عدنان إبراهيم الصالح‬ ‫•فاطمة حسين غلوم‬ ‫•فرج عبدالله الخضري‬ ‫•فرز محمد الديحاني‬ ‫•فالح ضاحي الهاجري‬ ‫•فالح الفي المطيري‬ ‫•فهد سماوي الضفيري‬ ‫•فهد صياح أبوشيبة‬

‫الدائرة‬

‫غادة العتيبي‪ :‬العملية‬ ‫السياسية ليست رجالية فقط‬ ‫رأت مرشحة الدائرة الثالثة غادة العتيبي أن «نساء كثيرات‬ ‫لديهن اعتقاد أن العملية السياسية رجالية بحتة»‪ ،‬مشددة‬ ‫على أنها مسؤولية للرجل والمرأة على حد سواء‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن «هناك إصالحات تستحقها المرأة واألسرة‪،‬‬ ‫إضافة بدل إيجار للمرأة والتقاعد المبكر‪ ،‬وتحديد مدة زمنية‬ ‫لتسلم األراضي السكنية‪ ،‬وإجازة أمومة براتب كامل‪ ،‬وعمل‬ ‫ورقابة على الحضانات الخاصة وحضانات الحكومة»‪ ،‬مبينة‬ ‫أن «الحكومة المثلى هــي حكومة الـقــانــون والـمــؤسـســات ال‬ ‫حكومة رجال وأشخاص»‪.‬‬ ‫وقــالــت إن الـتـعـلـيــم لــم يـعــد يـنـمــو بـنـفــس نـمــو المجتمع‬ ‫المتطور ومــواكـبــة العصر الـحــديــث‪ ،‬مضيفة «ســأكــون قوة‬ ‫وطنية للمرأة بالمجلس لتحقيق أهدافنا»‪.‬‬

‫•إبراهيم مسلم الرشيدي‬ ‫•إبراهيم مطلق الضفيري‬ ‫•أحمد خضر العنزي‬ ‫•أحمد محسن الشطي‬ ‫•أحمد محمد الحمد‬ ‫•بدر إبراهيم عاشور‬ ‫•بدر حامد المال‬ ‫•بدر نشمي العنزي‬ ‫•ثامر خالد العنزي‬ ‫•جابر علي الهولي‬ ‫•جابر مرزوق البذالي‬ ‫•جاسم محمد دشتي‬ ‫•جاعد عبدالله المطيري‬ ‫•حامد محري البذالي‬ ‫•حسن حسين دشتي (متنازل)‬ ‫•حمد سيف الهرشاني‬ ‫•حمد محمد المطر‬ ‫•خليل إبراهيم الصالح‬ ‫•سالم راشد الصالح‬ ‫•سعد خالد الفجي‬

‫•فهد عايض البنيان‬ ‫•فهد عبدالعزيز المسعود‬ ‫•مجبل محمد العنزي‬ ‫•محمد براك المطير‬ ‫•محمد الفي العازمي‬ ‫•مدغش محمد الهاجري‬ ‫•مرزوق علي الغانم‬ ‫•منى محمد الكندري‬ ‫•ناصر عبدالرحمن العبيدي‬ ‫•ناصر عبدالله دشتي‬ ‫•نواف بهیش العازمي‬ ‫•هويدي صحن الهاجري‬ ‫•وداد عبدالمجيد حبيب‬ ‫•وليد حمود السبيعي‬ ‫•ياسين وحيد حيدر‬

‫نور المطيري‪ :‬كرسي‬ ‫المجلس ال يورث‬ ‫شــددت مرشحة الــدائــرة الــرابـعــة‪ ،‬نــور المطيري‪ ،‬على‬ ‫أنها في حال وفقت في الوصول لمجلس األ مــة ستعمل‬ ‫على تطبيق منهجية التمكين في كل المجاالت‪ ،‬وسيكون‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرأة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ص ـ ــوت ح ــاض ــر فـ ــي الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ــى ان ـت ـشــال الـمـنـظــومــة الـتـعـلـيـمـيــة ب ـم ـب ــادرات شــامـلــة‪،‬‬ ‫واالستفادة من األنظمة التعليمية في العالم مثل النظام‬ ‫الفنلندي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «الب ـ ــد م ــن ال ـت ـغ ـي ـيــر واخ ـت ـي ــار وج ـ ــوه جــديــدة‬ ‫متمكنة‪ ،‬حيث إن الحال المتردي للواقع السياسي نتيجة‬ ‫للخالفات والصراعات الشخصية‪ ،‬إذ إن الصراع تحول‬ ‫لمشهد هزلي في بيت األمة‪ ،‬البيت الذي يحتضن أغلى‬ ‫دستور»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان ــه نـتـيـجــة ل ـهــذا ال ـص ــراع تـعـطـلــت الـحـيــاة‪،‬‬ ‫وتدنت لغة الحوار‪ ،‬والكرسي لن يــورث‪ ،‬متسائلة‪ :‬ماذا‬ ‫استفدنا من المجالس السابقة خالل عشر سنوات غير‬ ‫التراجع واإلحباط والشعور باأللم؟‬ ‫ً‬ ‫وأشارت إلى فشل الرجال بالسلطتين‪ ،‬و«أحمل إيمانا‬ ‫ً‬ ‫ويقينا ال يتزعزع بأن الكويت مهما تأخرت فهي والدة‬ ‫بكفاء ة وقدرات تستطيع تحقيق طموح الشعب الكويتي‬ ‫لتساهم في إيجاد حل للمشاكل المزمنة‪ ،‬وتفعيل خطط‬ ‫التنمية البشرية الشاملة وتضع الكويت في مثال الدول‬ ‫المتقدمة»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «س ــأع ـم ــل ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق م ـن ـه ـج ـيــة ال ـت ـم ـك ـيــن‪،‬‬ ‫وسـيـكــون لـلـمــرأة الـكــويـتـيــة ص ــوت حــاضــر تمنحها في‬ ‫المشاركة بالمناصب القيادية»‪.‬‬

‫•إبراهيم محمد دشتي‬ ‫•أحمد عبدالعزيز السعدون‬ ‫•أحمد علي الفيلكاوي‬ ‫•أحمد محمود حسن‬ ‫•أحمد نبيل الفضل‬ ‫•باسم علي السعد‬ ‫•جراح خالد الفوزان‬ ‫•جنان محسن بوشهري‬ ‫•حسن علي محمد‬ ‫•حمد عادل العبيد‬ ‫•حمد عبدالرحمن العليان‬ ‫•خليفة خليل التميمي‬ ‫•خليفة علي الحشاش‬ ‫•داود سلمان العميري‬ ‫•سامي عبدالعزيز المانع‬ ‫•سعد ثقل العجمي‬

‫•سعدون حماد العتيبي‬ ‫•سلوى سعيد السعيد‬ ‫•شمالن عيسى الحربان (متنازل)‬ ‫•عبدالرزاق محمد حيدر‬ ‫•عبدالعزيز طارق الصقعبي‬ ‫•عبدالكريم عبدالله الكندري‬ ‫•عبدالله صقر الخشم‬ ‫•عبدالله طالل الهندال‬ ‫•عبدالله مصطفى غضنفر‬ ‫•عزام بدر العميم‬ ‫•علي عبدالله السعيد‬ ‫•غادة مشاري العتيبي‬ ‫•فارس سعد العتيبي‬ ‫•فهد سعد النخيالن‬ ‫•فيصل سبهان الصالح‬ ‫•فيصل سعود الحساوي‬

‫•مبارك زيد العرو‬ ‫•محمد سالم الجويهل‬ ‫•محمد كاظم محمد‬ ‫•محمود خميس الفيلكاوي‬ ‫•مهلهل خالد المضف‬ ‫•مهند طالل الساير‬ ‫•هاني حسن حسين‬ ‫•هشام عبدالصمد الصالح‬ ‫•وليد محمد الناصر (متنازل)‬ ‫•يعقوب عبدالمحسن الصانع‬ ‫‪66226‬‬ ‫‪71752‬‬ ‫‪137978‬‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫الدائرة‬ ‫المرشحون‪ 61 :‬المرشحات‪ 4 :‬المتنازلون‪ 2 :‬اإلجمالي‪63 :‬‬ ‫•أحمد علي أرشيد‬ ‫•أحمد ماجد المطيري‬ ‫•أنوار كامل القحطاني‬ ‫•باسل عبدالرزاق المجلهم‬ ‫•بدر سيار الشمري‬ ‫•بدر الفي المطيري‬ ‫•بدر ناصر المجاوب‬ ‫•بدري سعيدان الماجدي‬ ‫•بريكان مجيدل السليماني‬ ‫•بكر بادي الرشيدي‬ ‫•تركي حمد الخالدي‬ ‫•ثامر سعد الظفيري‬ ‫•جراح فراج الظفيري‬ ‫•جمال سعد العنزي‬ ‫•جمال فرج المطيري (متنازل)‬ ‫•جمعان عوض العازمي‬ ‫•حمد ليلي السعيدي‬ ‫•حمدان محمد العتيبي‬ ‫•خالد رفاعي الشليمي‬ ‫•خالد مرزوق الدلوم‬ ‫•خليفة محمد الخليفة‬ ‫•زيد عقيل المطيري‬ ‫•سعد علي الخنفور‬ ‫•سعود سعد المطيري‬

‫•سلطان مطني الشمري‬ ‫•سليمان رجب المعيوف‬ ‫•شعیب شباب المويزري‬ ‫•صالل محمد الحربي‬ ‫•عبدالرحمن غرير العدواني‬ ‫•عبدالله فهاد العنزي‬ ‫•عبدالله مطلق المطيري‬ ‫•عبيد محمد المطيري‬ ‫•عجيل لهمود الشمري‬ ‫•علي جابر الظفيري‬ ‫•علي دحام الرحيلي‬ ‫•علي عوض الرشيدي‬ ‫•عوض خلف العنزي‬ ‫•فايز غنام الجمهور‬ ‫•فالح سلطان المطيري‬ ‫•فهد حجاب الحيان‬ ‫•فهيمة نشمي الرشيدي‬ ‫•فواز ثامر المطيري‬ ‫•فواز سعود العازمي‬ ‫•فواز متعب الديحاني‬ ‫•فواز منشر الظفيري‬ ‫•ماجد موسى المطيري‬ ‫•مبارك حمود الطشه‬ ‫•مبارك هيف الحجرف‬

‫•متعب عايد الذايدي‬ ‫•محمد بداح السليماني‬ ‫•محمد عوض المطيري‬ ‫•محمد مبارك الفجي‬ ‫•محمد هايف المطيري‬ ‫•مرزوق خليفة الخليفة‬ ‫•مرزوق سلطان المطيري‬ ‫•مريم محسن المطيري‬ ‫•مساعد سعد المانع‬ ‫•مساعد عبدالرحمن المطيري‬ ‫•مطلق عويد العنزي‬ ‫•معاذ مبارك الدويلة‬ ‫•ناصر سالمة الرشيدي (متنازل)‬ ‫•نايف مصلط العدواني‬ ‫•نور عبدالله المطيري‬ ‫•هزاع مطلق الهدبة‬ ‫•يوسف سرحان الهندال‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪100832‬‬ ‫‪107908‬‬ ‫‪208740‬‬

‫الدائرة‬ ‫المرشحون‪ 55 :‬المرشحات‪ 1 :‬المتنازلون‪ ٠ :‬اإلجمالي‪56 :‬‬ ‫•أحمد محمد العتيبي‬ ‫•أحمد مطيع العازمي‬ ‫•ألصيفي مبارك الصيفي‬ ‫•أيمن عبدالله محمد‬ ‫•بدر صالح المطيري‬ ‫•بدر ماجد المطيري‬ ‫•جابر سعد المحيلبي‬ ‫•جابر غزاي المطيري‬ ‫•حامد حزام الزعبي‬ ‫•حفيظ مسعود العجمي‬ ‫•حمدان سالم العازمي‬ ‫•خالد خليفة العازمي‬ ‫•خالد راشد الصدي‬ ‫•خالد سريع الهاجري‬ ‫•خالد عبدالرحمن الرشيدي‬ ‫•خالد مؤنس العتيبي‬ ‫•خليل إبراهيم العبيدلي‬ ‫•راشد فارس العازمي‬ ‫•سعد عبدالله الكندري‬ ‫•سعود عبدالعزيز العصفور‬ ‫•صالح فالح العازمي‬

‫•صالح عويجان علي‬ ‫•طارق جاسم الضفيري‬ ‫•طالل فهد الدبوس‬ ‫•عايض محسن العجمي‬ ‫•عباس فاضل عوض‬ ‫•عبدالله إبراهيم التميمي‬ ‫•عبدالمحسن علي أكبر‬ ‫•عبدالمحسن يوسف المقاطع‬ ‫•عبدالهادي ناصر العجمي‬ ‫•عبدالهادي هادي العازمي‬ ‫•عيد شريم العتيبي‬ ‫•عيد فالح العازمي‬ ‫•غانم طالع المطيري‬ ‫•فالح عبدالله السبيعي‬ ‫•فهد عامر العجمي‬ ‫•فهد فالح العازمي‬ ‫•فهيد حمد العجمي‬ ‫•فوزي صقر الصقر‬ ‫•فيصل طلق العازمي‬ ‫•فيصل عبدالمجيد حسين‬ ‫•فيصل محمد الكندري‬

‫•ماجد مساعد المطيري‬ ‫•مانع محمد العجمي‬ ‫•محمد حسين المهان‬ ‫•محمد مساعد الدوسري‬ ‫•محمد ناصر المحجان‬ ‫•محمد هادي الحويلة‬ ‫•مرزوق فالح الحبيني‬ ‫•مشبب همالن السهلي‬ ‫•ناصر سعد الدوسري‬ ‫•نهار ثقل العتيبي‬ ‫•هاجر سليمان العبدالله‬ ‫•هاني حسين شمس‬ ‫•وسمي محمد الوسمي‬ ‫•يوسف مرزوق المطيري‬

‫الناخبون‬ ‫الناخبات‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪127056‬‬ ‫‪129699‬‬ ‫‪256755‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫أصوات نسمعها ألول مرة‬

‫أحمد باقر‬

‫نادتني الموجة *‬

‫حمزة عليان‬

‫رياح وأوتاد‪ :‬عموميات المرشحين واإلرادة الشعبية وغزة‬

‫خولة مطر‬

‫‪hamzaolayan@icloud.com‬‬

‫القائمين على مشروع توثيق التاريخ الشفوي‬ ‫الشكر لجميع ً‬ ‫والداعمين له‪ ،‬بدءا من رئيسة الجامعة وإلى مديرة المكتبة‬ ‫السيدة أسماء كنعان‪ ،‬وباألخص الناشطة ريم العلي وزميلها‬ ‫عبدالعزيز المحميد‪ ،‬المنسق العام‪ ،‬فقد أتاحوا لي ولغيري‬ ‫المجال‪ ،‬ومنحوني الفرصة لتسجيل شريط أحداث من حياتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤخــرا بــدأ االعـتــراف بالتاريخ الشفوي كأحد المصادر‬ ‫المهمة في كتابة التاريخ التقليدي‪ ،‬هذا النوع يجعلك تعيش‬ ‫تفاصيل الحياة لألفراد والمجتمعات‪ ،‬وبتعبير أوضح إعادة‬ ‫إحياء أصوات تم تجاهلها في الماضي‪ ،‬قد تكون أقرب إلى‬ ‫شعار جريدة «السفير» اللبنانية «صوت الذين ال صوت لهم»‬ ‫في كتابة التاريخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن للتاريخ المروي أصوال وأساليب باتت متداولة ويؤخد‬ ‫بـهــا‪ ،‬تــأتــي التسجيالت الصوتية أو الفيديو أو الشهادات‬ ‫بالمقام األول‪ ،‬ففيها معلومات وحكايات قد ال تكون متوافرة‬ ‫في التاريخ المدون‪.‬‬ ‫حقل جديد بدأ في أميركا وانتقل إلى أوروبا بعد الحرب‬ ‫ً‬ ‫العالمية الثانية‪ ،‬ومؤخرا دخل إلى العالم العربي‪ ،‬أي في مطلع‬ ‫الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي‪ ،‬في السعودية‬ ‫وليبيا وبيروت وهناك تجارب وكيانات أكاديمية تعمل في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫كنت أحد الذين شملهم مشروع توثيق التاريخ الشفوي‬ ‫ال ــذي تبنته الـجــامـعــة األمـيــركـيــة فــي ال ـكــويــت‪ ،‬مــع ع ــدد من‬ ‫الشخصيات ذات السجل الحافل بمعاصرة األحداث‪ ،‬وشعرت‬ ‫بأهمية شخصي المتواضع أثناء إجراء التسجيل الصوتي‬ ‫الذي قامت به السيدة ريم العلي‪ ،‬وهي الشغوفة بإتمام هذا‬ ‫العمل الــذي بــدأ ألول مــرة عــام ‪ 2012‬على يد الدكتورة فرح‬ ‫النقيب واستغرق إنجازه أكثر من عشر سنوات‪ ،‬وهو األول‬ ‫ً‬ ‫من نوعه على مستوى الكويت نظرا الختصاصه في إجراء‬ ‫م ـقــابــات شـخـصـيــة وب ـه ــدف «ب ـن ــاء أرش ـي ــف م ــن الـمـقــابــات‬ ‫الصوتية وإتاحتها للمؤرخين والباحثين وأفراد المجتمع»‪.‬‬ ‫أساتذة التاريخ ما زال الكثير منهم ينظر إلى «التاريخ‬ ‫الشفهي» بشيء من عدم االكتراث‪ ،‬العتبارات تدخل في نطاق‬ ‫التمسك بــالـمــوروث القديم‪ ،‬كما تلقوه فــي الجامعات التي‬ ‫درسوا فيها‪.‬‬ ‫وحصيلة المقابالت التي شاهدتها في المعرض الذي أقيم‬ ‫في «منصة كــاب» تعطي صــورة حية وواقعية عن «التاريخ‬ ‫الشفهي»‪ ،‬فثمة جــوانــب مضيئة فــي حياة وواقعية األفــراد‬ ‫ً‬ ‫ممن كانوا شـهــودا ومعاصرين ألحــداث مــرت فيها الكويت‬ ‫ً‬ ‫قبل مرحلة النفظ أو بعدها وصوال إلى فترة الغزو العراقي‪.‬‬ ‫ال ـتــاريــخ ال يـكـتـبــه الـمـنـتـصــرون فـقــط كـمــا درجـ ــت عليه‬ ‫األدبيات السياسية‪ ،‬والمسألة ليست كذلك‪ ،‬فهناك من نحتاج‬ ‫إلى أن نسمع صوته‪ ،‬صوت الناس بما يمكلون من مقومات‬ ‫الرواية والشهادة والمستوى الثقافي والعلمي‪ ،‬وهؤالء ال بد‬ ‫أن يكون لهم مكان في الكتابة التاريخية‪ ،‬فهم نبض المجتمع‬ ‫الذي ينتمون إليه‪.‬‬ ‫عايشت فترة مــن أيــام الـغــزو الـعــراقــي ولــي فيها مواقف‬ ‫ومـشــاهــد وحـكــايــات مـثــل غـيــري بــالـطـبــع‪ ،‬فـهــي فــي النهاية‬ ‫«تسجيل حي وصوتي» يعكس حياة الناس كان من الضروري‬ ‫حفظه قبل أن يشيخ ويسقط من الذاكرة‪.‬‬ ‫أعتقد أن هـنــاك مـقــومــات فــي عملية تسجيل الـشـهــادات‬ ‫بالتاريخ الشفهي غير مــوجــودة فــي أي مـصــدر آخ ــر‪ ،‬منها‬ ‫العفوية والصدقية بالوصف وبشريط الوقائع والذكريات‪،‬‬ ‫هو أعلى مراتب «الشهادات المروية» دون أن يطولها رقيب أو‬ ‫جهة تتدخل في الرواية وتهندسها بحسب ما تراه!‬ ‫استعنت بالباحثة التاريخية الزميلة عبير ريدان التي كان‬ ‫ً‬ ‫لها تجربتها الخاصة في هذا الشأن‪ ،‬فروت لي ما كان خافيا‬ ‫من المشهد التاريخي‪ ،‬تقول إن للتاريخ الشفهي أهمية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫ال تقل عن التاريخ المكتوب‪ ،‬خصوصا تاريخ الشعوب التي‬ ‫تفتقر لثقافة التدوين‪ ،‬فهناك الكثير من الحقائق العالقة في‬ ‫ذاكرة الناس لم يدونها التاريخ أو تغافل عنها رغم أهميتها‪،‬‬ ‫بل في أحيان كثيرة تكون أكثر مصداقية مما سطره التاريخ‬ ‫المكتوب الذي لحقه الكثير من التزوير‪.‬‬ ‫«ف ـمــن خ ــال تـجــربـتــي ف ــي ك ـتــابــة ت ــأري ــخ مـنـطـقــة راش ـيــا‬ ‫ً‬ ‫الوادي في لبنان وجدت أن عددا كبيرا من األفراد كانت لهم‬ ‫تضحياتهم أثناء االنتداب الفرنسي والحكم العثماني‪ ،‬دفعوا‬ ‫بأرواحهم فداء لوطنهم وأرضهم ماتوا شهداء ولم يذكرهم‬ ‫التاريخ‪ ،‬بل لم يذكرهم إال قلة من أبناء بلدتهم أو منطقتهم‪،‬‬ ‫تعطينا صورة أكثر وضوحا عن الماضي ومن وجهة نظر‬ ‫شواهد تاريخية عاشوا عن قرب الحدث»‪.‬‬ ‫الشكر لجميع القائمين على هذا المشروع والداعمين له‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدء ا من رئيسة الجامعة وإلى السيدة أسماء كنعان مديرة‬ ‫المكتبة‪ ،‬وباألخص الناشطة ريم العلي وزميلها عبدالعزيز‬ ‫المحميد المنسق الـعــام‪ ،‬فقد أتــاحــوا لــي ولغيري المجال‪،‬‬ ‫ومنحوني الفرصة لتسجيل شريط أحداث من حياتي‪.‬‬

‫تصريحات كثير من المرشحين مجرد عموميات ال تعطي أي داللة‬ ‫على برنامج أو على األقل فكرة واضحة عن رأي المرشح في القضايا‬ ‫الكثيرة األساسية التي طرحت في المجالس األخيرة والتي سيمتد‬ ‫أثرها من حاضر الكويت إلى مستقبلها‪.‬‬ ‫بـعــض المرشحين طــالــب بــاإلصــاح الـسـيــاســي‪ ،‬لكنه لــم يعرض‬ ‫إصالحه المطلوب بتفصيالت تعطي الناخب فكرة واضحة عنه وعن‬ ‫مدى دستوريته‪ ،‬وبعض المرشحين طالب بتغيير النظام االنتخابي‬ ‫دون أن يبين كيف سيكون هذا التغيير إلى األفضل‪ ،‬وثالث طالب كل‬ ‫الشعب باالنتخاب‪ ،‬وقال إن من يقاطع ليس له حق االعتراض‪ ،‬وهذا‬ ‫السلطتين‪،‬‬ ‫قول عجيب‪ ،‬ورابع أكد أهمية الديموقراطية والتعاون بين‬ ‫ّ‬ ‫وخامس ّ‬ ‫صدر ترشيحه باالستجابة إلى اإلرادة الشعبية‪ ،‬وسادس حذر‬ ‫من اإلحباط‪ ،‬وسابع هاجم الحكومة ولم يبين ماذا سيقدم إلصالح‬ ‫الـحـكــومــة‪ ،‬وأكـثــرهــم ركــز على مكافحة الـفـســاد دون أن يـشــرح كيف‬ ‫سيكافح الفساد‪ ،‬وثامن اتهم مرشحين لم يذكرهم بالمال السياسي‪،‬‬ ‫لكنه لم يــأت بــأي دليل وال قرينة ولــم ّ‬ ‫يقدم أي بــاغ‪ ،‬كما لم يــأت أي‬ ‫مرشح على كيفية زيادة الدخل غير النفطي‪ ،‬وهو من أهم اإلجراءات‬ ‫الستمرار الرفاهية للمواطن‪.‬‬ ‫هــذه العموميات تــدل على عــدة احـتـمــاالت منها عــدم علم أو فهم‬ ‫المرشح للقضايا المهمة والخطيرة المحيطة بالبالد وكيفية التصدي‬ ‫ً‬ ‫أيضا تخوف كثير من المرشحين من ّ‬ ‫ردة فعل الناخبين‬ ‫لها‪ ،‬ومنها‬ ‫إذا بينوا برنامجهم ورأيهم في القضايا المطروحة بالتفصيل‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫التفصيالت قد ال تعجب كثيرا من الناخبين‪ ،‬فمثال شعارات التعاون‬ ‫بين السلطات وتحقيق مصالح المواطنين ال جديد فيها‪ ،‬ونص عليها‬ ‫الدستور‪ ،‬وأكدتها القوانين من قبل‪ ،‬أما شعار اإلرادة الشعبية فقد‬ ‫ذكرني بخطب عبدالناصر التي كان يبدأها باسم الشعب أو باسم األمة‪،‬‬ ‫فهل تم قياس اإلرادة الشعبية في استفتاء عام؟ وكيف غاب ّ‬ ‫عمن حمل‬ ‫هذا الشعار أن هناك اختالفات كثيرة بين الناس والجماعات السياسية‬ ‫والنواب حول كثير من القضايا المطروحة؟ (وكل منهم جزء من هذه‬ ‫اإلرادة)‪ ،‬وإن مجرد القول بــاإلرادة الشعبية قبل بيانها ومناقشتها‬

‫والتصويت عليها بناء على أسس المصلحة الشرعية والوطنية هو‬ ‫مجرد استباق وتمويه انتخابي شعبوي‪.‬‬ ‫نتيجة هذه العموميات هو ما نسمعه من بعض الناخبين اليوم‬ ‫أنهم قد خاب أملهم فيمن انتخبوه‪ ،‬ونسوا أنهم مشاركون في هذا‬ ‫ً‬ ‫الخطأ أيضا ألنهم لم يسألوا مرشحهم عن التفصيالت‪ ،‬واكتفوا بالسير‬ ‫وراء شعارات مكررة ال تسمن وال تغني من جوع‪.‬‬ ‫كانت أمام المجلس الماضي ‪ 2022‬والذي قبله سبعة قوانين تكافح‬ ‫الفساد‪ ،‬لكنهم لم يعطوها األولوية‪ ،‬وكانت أمامهم قوانين إصالحية‬ ‫ً‬ ‫تنظم التوظيف والترقية والمناصب القيادية لكنهم أخروها‪ ،‬وأيضا‬ ‫تـجــاهـلــوا أه ــم قـضـيــة سبقتنا فـيـهــا كــل دول الـخـلـيــج‪ ،‬وه ــي قضية‬ ‫اإلص ــاح االق ـت ـصــادي‪ ،‬فلم يطرحها الـمــرشـحــون‪ ،‬ولــم يتحدثوا عن‬ ‫خطورة استمرار االختالالت الهيكلية في اقتصادنا الذي عانى العجز‬ ‫لسنوات‪ ،‬وال كيف سيتم استيعاب وتوظيف مئات اآلالف من الخريجين‬ ‫في الحكومة و»الـخــاص»‪ .‬هل نسي المرشحون‪ ،‬خصوصا األعضاء‬ ‫السابقين منهم‪ ،‬أنه كانت أمامهم فرصة للتعاون قبل انسحاب الحكومة‬ ‫من جلسات المجلس الماضي‪ ،‬لكنهم رفضوها؟ وأنهم قدموا مشاريع‬ ‫تصادمية ضارة باالقتصاد وستؤدي‪ ،‬ال سمح الله‪ ،‬إلى عدم العدالة‬ ‫األولوية؟ وكيف نسوا أنهم‬ ‫ومزيد من الطلبات العشوائية فأعطوها‬ ‫ّ‬ ‫اختلفوا في كثير من القضايا التي ّيدعون أنها تمثل اإلرادة الشعبية؟‬ ‫تصريحات المرشحين التي أهملت التفصيالت المتعلقة بالقضايا‬ ‫الكبيرة قد تؤدي إلى إعادة إنتاج المجالس األخيرة‪ ،‬واستمرار خيبة‬ ‫األمل واإلحباط‪ ،‬وإذا لم تتغير فال أستبعد عودة الصدام من جديد‪،‬‬ ‫حيث ستدور الدوامة من جديد‪ ،‬والله المستعان‪.‬‬

‫دعاء لغزة‪:‬‬

‫نسألك اللهم بقوتك وعــزتــك وجــالــك أن تنصر أهــل غــزة‪ ،‬وتحقن‬ ‫دم ــاء ه ــم وتخلصهم مــن ال ـعــدو الـغــاصــب ألرض ـهــم والـمـعـتــدي على‬ ‫حـقــوقـهــم‪ ،‬إنــك ولــي ذلــك وال ـقــادر عـلـيــه‪ ،‬سبحانك ال إلــه إال أن ــت‪ ،‬أمــا‬ ‫الحكومات العربية فقد فقدنا األمل فيها‪.‬‬

‫د‪ .‬بالل عقل الصنديد *‬

‫‪bilalsandid@hotmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫والصراف ودرب الجبل اللبناني‬ ‫الفوزان‬ ‫فــي إطــار األنشطة الثقافية الــدوريــة للسفارة اللبنانية فــي الكويت‬ ‫استضافت ديوانية السفارة باقة من محبي لبنان وأهله في فعاليتين‬ ‫متتاليتين تمحورتا حــول عشق الطبيعة اللبنانية ومـتــانــة العالقة‬ ‫اإلنسانية بين مكونات الشعبين الشقيقين‪.‬‬ ‫ففي الفعالية األولى التي خصصت للتعريف بأنشطة وأهداف «جمعية‬ ‫درب الجبل اللبناني» المعنية برياضة المشي فــي مختلف المناطق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتضاريس اللبنانية‪ ،‬لم يكن مستغربا وليس جديدا اكتشاف التعلق‬ ‫المتجذر في وجدان كثير من الكويتيين ببلدهم الثاني الذي ترعرعوا في‬ ‫ضيعه ومدنه‪ ،‬وساحوا في سهوله ووديانه‪ ،‬وصعدوا قمم جباله‪ ،‬وشربوا‬ ‫ً‬ ‫من رقراق مائه‪ ،‬وتذوقوا من شهي أطباقه‪ ،‬إال أن ما كان الفتا هو عمق‬ ‫الصدق وحجم الشغف وشدة الحماسة التي تحدث بها رجل األعمال «فريد‬ ‫ّ‬ ‫الفوزان» عن طبيعة لبنان وعن ارتباطه بتفاصيلها‪ ،‬فشكل بحق خير سفير‬ ‫لـ«جميعة درب الجبل اللبناني» وخير ّ‬ ‫مروج للريف اللبناني الذي‪ -‬على حد‬ ‫قوله‪ -‬يضاهي في سحره الطبيعي وتنوعه البيولوجي وإرثه الحضاري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أجمل مناطق العالم رونقا وجماال وتميزا وأمانا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أما نجم الفعالية الثانية فكان الكاتب المعروف األستاذ أحمد الصراف‬ ‫الذي‪ -‬بشخصيته المعهودة وصراحته المشهودة‪ّ -‬قدم للحاضرين كتابه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«‪ 70‬نصا في ‪ 11‬سنة عن ‪ 70‬عاما من الولع»‪ ،‬وهو كتاب خصص لإلضاءة‬ ‫ً‬ ‫على عالقة مؤلفه المتميزة بلبنان وشعبه‪ ،‬والممتدة عمقا لسنين طويلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمتسعة أفقا لتشمل النواحي االجتماعية واالقتصادية والسياسية‬ ‫والفنية كافة‪ ،‬والــذي وصفه بأنه ليس «رواي ــة وال مجموعة مقاالت أو‬ ‫ً‬ ‫نصوصا متفرقة‪ ،‬بل قصة حب بدأت قبل سبعين عاما بين كويتي وبين‬ ‫ّ‬ ‫وطن اسمه لبنان‪ ،‬وال تزال عالقة الحب مستمرة»‪ .‬ففي حين ركز «الفوزان»‬ ‫ّ‬ ‫على جمال الطبيعة اللبنانية‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫«الصراف» في شرح أسباب تعلقه‬ ‫تعمق‬ ‫ّ‬ ‫بالشخصية اللبنانية الكريمة والمحبة والعاشقة للحياة واألناقة والجمال‪.‬‬ ‫ألحظ في عيون اللبنانيين إال وافر االمتنان‬ ‫وفي كال الفعاليتين لم ّ‬ ‫وجزيل العرفان وكثير التأثر والحنين وكمية كبيرة من المحبة التي‬ ‫يبادلون بها الكويت وأهلها وكــل األوفـيــاء لوطنهم الــذي كلما حكمت‬ ‫عليه األقــدار بأزمة أو شـ ّـدة قام من كبوته بــإرادة صلبة ألبنائه‪ ،‬وبدعم‬ ‫ً‬ ‫غير مشروط من محبيه‪ ،‬وال سيما الكويت حكومة وشعبا ومؤسسات‬ ‫عامة وخاصة‪.‬‬ ‫وقد ّ‬ ‫عبر لبنان الرسمي وأفراد الجالية اللبنانية المقيمة في الكويت عن‬ ‫شديد امتنانهم ووافر عرفانهم لكل األوفياء والمخلصين على لسان القائم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأعمال السفارة األستاذ أحمد عرفة الذي كان صادقا ومميزا بالتعبير‬ ‫ً‬ ‫وواضحا في التأثر والتأثير بكلمات الشكر والتقدير‪.‬‬ ‫***‬ ‫تعتبر «جميعة درب الجبل اللبناني» التي بلغت عامها الخامس‬ ‫عشر رائدة ومؤسسة لنشاط المشي في لبنان‪ ،‬وتبعها في ذلك كثير من‬ ‫الجمعيات والمجموعات المحلية التي ركبت موجة هذه الرياضة في‬ ‫لبنان من أدناه الى أقصاه‪.‬‬ ‫وقد ّ‬ ‫تميزت هذه الجمعية عن غيرها بشغف وجدية القائمين عليها‬ ‫والمنتسبين اليها ووالئهم لكل ما يحيط برياضة المشي ويرتبط بها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقاموا أوال بتجهيز وصيانة ممشى طويل من شمال لبنان الى جنوبه‬ ‫ّ‬ ‫بواقع ‪ 440‬كــم‪ ،‬ويمر في أكثر من ‪ 80‬بلدة تتنوع بطبيعتها الساحرة‬ ‫وعمرانها المميز وإرثها الحضاري وتقاليدها الشعبية‪ ،‬إضافة إلى ثالث‬ ‫محميات طبيعية على ارتفاعات تتراوح بين ‪ 600‬إلى ‪ 2000‬متر فوق‬ ‫مستوى سطح البحر‪ ،‬وحمى مميزة لعبور الطيور المهاجرة والمستوطنة‪.‬‬ ‫ومن ثم تطورت أنشطة الجمعية لتشمل في اهتمامها ذوي االحتياجات‬

‫الخاصة من خالل تصميم كرسي خاص لمرافقة المهتمين منهم بدروب‬ ‫المشي والـسـيــاحــة البيئية المختلفة‪ ،‬ناهيك عــن تــدريــب المرشدين‬ ‫والمتطوعين المحليين‪ ،‬إضافة الى تحريك االقتصاد الريفي من خالل‬ ‫تشجيع اإلنتاج القروي والحرفي والمساهمة مع أصحاب بيوت الضيافة‬ ‫والمطاعم والمقاهي المحلية في تجهيزها والترويج لها‪.‬‬ ‫درب الجبل اللبناني هو درب اكتشاف مثير ومغامرة آمنة‪ ،‬فشيمة‬ ‫الناس الترحاب وميزتهم الضيافة‪ ،‬والطبيعة الخالبة ما زالت في أعالي‬ ‫الريف اللبناني محافظة على ما منحه الخالق العظيم لبالد األرز من جمال‬ ‫ً ّ ً‬ ‫مميزا‪ ،‬إذ ال تنحصر‬ ‫وبهاء‪ ،‬كما أن للثقافة والموروث الحضاري وجودا‬ ‫متعة السائح البيئي وممارس رياضة المشي باالنتعاش من مياه الينابيع‬ ‫الباردة وال بالتمتع بمذاق المطبخ التقليدي‪ ،‬بل تشمل متعة االكتشاف‬ ‫مجموعة كبيرة من المواقع األثرية والقالع التاريخية والطرق والمعابد‬ ‫والبيوت العتيقة المغطاة بالقرميد األحمر في مسقط رأس كثير من رواد‬ ‫األدب والفكر والعلوم‪.‬‬ ‫***‬ ‫يرتبط كل من لبنان والكويت بوشائج عالقة متينة تمتد جذروها في‬ ‫أرضية مشتركة من التاريخ والجغرافيا والقومية‪ ،‬حيث بلغ عدد اللبنانيين‬ ‫فــي الكويت أكثر مــن ‪ 40‬ألــف مساهم فــي مختلف األنشطة العمرانية‬ ‫والتنموية والمصرفية واالقتصادية والتجارية والتعليمية والحرفية‪،‬‬ ‫بتميز مشهود له وباحترام ملحوظ للخصوصية المجتمعية وبالتزام‬ ‫شديد بالقوانين واألعراف والتقاليد‪ ،‬وبالمقابل ال تكاد أسرة من األسر‬ ‫الكويتية الكريمة تخلو من شخص يرتبط بعالقة معينة بلبنان وأهله‪،‬‬ ‫ويشمل ذلك السياحة والتجارة والتملك والروابط االجتماعية‪.‬‬ ‫وبـتـجــاوز لعموم اإليجابية فــي عــاقــة الشعبين الشقيقين‪ ،‬يشكل‬ ‫السياق فرصة لإلضاءة‪ -‬بواقعية وألم‪ -‬على التراجع الملحوظ في عدد‬ ‫الكويتيين الذين كلما ذكر أي منهم تبادر اسم لبنان الى األذهان بسبب‬ ‫ارتباطهم الوجداني ومعرفتهم للتفاصيل اللبنانية السلبية منها قبل‬ ‫اإليجابية‪ ،‬والسبب وراء هذا التراجع معروف وواضح‪ ،‬ولكنه محزن في‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬حيث إن معظم هؤالء الكويتيين هم من األجيال التي عهدت‬ ‫لبنان «كسويسرا الشرق» قبل أن ّ‬ ‫تلوثه قذارة الحروب وتنهكه ّ شدة األزمات‬ ‫وتكرارها‪ ،‬فكانوا من رواد مدارسه وخريجي جامعاته ومن عشاق السياحة‬ ‫ً‬ ‫في ربوعه ومالكي البيوت في ضيعه‪ ،‬وقد بدأ عددهم بالتراجع تدريجيا‬ ‫لعدة أسـبــاب أبــرزهــا تـقــادم السنين ومــن ثــم التفات األجـيــال الكويتية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتعاقبة الى وجهات أخرى أكثر أمانا واستقرارا‪ ،‬وليس بالضرورة أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماال وترحابا وضيافة!‬ ‫***‬ ‫ما بين الشعوب الشقيقة أكثر من ّ‬ ‫أخوة وأشمل من عالقة وأصلب من‬ ‫أي اهـتــزازات ظرفية تنحصر المسؤولية عنها بمجموعة صغيرة من‬ ‫المتغافلين عن ثوابت التاريخ والمتنكرين لواقع الجغرافيا والضالين‬ ‫عن حقيقة االنتماء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تخطينا ّ‬ ‫تميز العالقة السياسية واالقتصادية بين البلدين‬ ‫فــإذا ما‬ ‫ً‬ ‫الشقيقين‪ ،‬وتغاضينا لحظيا عن المواقف المشرفة لكال الحكومتين في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المراحل العصيبة كافة التي ّ‬ ‫مر بها الوطنان المتشابهان ظروفا وحجما‬ ‫ً‬ ‫وأطماعا بخيراتهما وأزمات‪ ،‬يثبت الواقع أن السفراء الشعبيين من كال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫البلدين‪ -‬غير المنصبين رسميا‪ -‬شكلوا في فترات عديدة ومختلفة شبكة‬ ‫أمان للعالقة المميزة بين البلدين‪ّ ،‬‬ ‫ومدوا جذور ارتباط وجداني ال نجد‬ ‫غضاضة بالتذكير بسموها وصدقها وتميزها اإلنساني والحضاري‪.‬‬ ‫* كاتب ومستشار قانوني‪.‬‬

‫أولئك الذين ولدوا وكبروا بالقرب من الماء ال بد أن يفهموا‬ ‫مناداة البحر لهم‪ ،‬وهم وحدهم قادرون على معرفة كم هو‬ ‫أساس في حياتهم اليومية‪ ،‬كالدواء والماء والغذاء والصالة‬ ‫أيـضــا‪ ،‬ففي الغطس فــي البحر طقس مــن طـقــوس العبادة‬ ‫ً‬ ‫أيضا ليس عند بعض األديان كالهندوس فقط‪ ،‬بل عند كل‬ ‫من يدينون بدين البحر ويغتسلون به‪.‬‬ ‫وهؤالء نفسهم يعرفون معنى الصيف في حضن البحر‬ ‫أينما كان هو في المعمورة أو في سان ستيفانو أو شاطئ‬ ‫ً‬ ‫جليم أو بالج المنتزه‪ ،‬وهناك في بلدان ال تبعد كثيرا عن‬ ‫البحر كاإلسكندرية رغــم أنــه بحر آخــر كــان الـمــوج الــراكــد‬ ‫ينادي مريديه والصيف يقترب أو حتى قبله وبعده‪ ،‬فكان‬ ‫أن يـجـهــز األط ـف ــال مــابــس ال ـب ـحــر‪ ،‬كــانــت ال ـب ـنــات الـصـغــار‬ ‫يـلـبـســن ال ـمــايــوه قـبــل أن ي ـصــار إل ــى تـحـجـيــب الـبـنــت عند‬ ‫البلوغ! ويحملون ضحكهم ويرحلون إلى أحد الشواطئ أو‬ ‫يستأجرون «بانوش» يأخذهم إلى إحدى الجزر القريبة‪ ،‬بقي‬ ‫شاطئ الزالق في البحرين هو األكثر استقباال للقادمين ال‬ ‫شاليهات كانت وال حتى أي تسهيالت للمصطافين‪ ،‬فقط‬ ‫تأتي العائلة أو الـعــائــات بعرباتهم ويـخـتــارون أي بقعة‬ ‫ليفترشوهاعند الشاطئ المترامي الذي كان كله‪ ،‬نعم كله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا ألي عاشق للبحر‪ ،‬وكان العرف أن تترك كل عائلة‬ ‫ً‬ ‫بينها وبين العائلة األخــرى مسافة احتراما لخصوصية‬ ‫ال ـعــائــات‪ ،‬ه ــذا األم ــر ال ــذي تــاشــى مــع الــزمــن بحكم تغير‬ ‫األخ ــاق قـبــل ال ـع ــادات‪ ،‬فـلــم يـعــد هـنــاك مــن ي ــرى أي أهمية‬ ‫الحترام الخصوصية في أي تفصيل من تفاصيل الحياة‪.‬‬ ‫يجري األطفال ليرتموا في حضن البحر الذي يستقبلهم‬ ‫بكثير من المحبة ويعلو ضحكهم وصراخهم وهم يصارعون‬ ‫الموجة أو عندما يكون البحر هادئا يبحثون عن القواقع‬ ‫وفرسان البحر بين الصخور‪ ،‬كانت لعبتهم المفضلة من‬ ‫يسبح أسرع ليصل إلى نقطة ما‪ ،‬أو يبقى تحت الماء بعض‬ ‫الــدقــائــق‪ ،‬أو حتى يجد صـخــرة بــألــوان ن ــادرة وكــل خيرات‬ ‫البحر‪ .‬لــم يكن هناك مــن يستغل هــذه الصداقة فــي حضن‬ ‫البحر ليصطاد أسماكه وهو يستمتع باالغتسال به‪ ،‬ولم‬ ‫يـكــن مــن ي ـتــرك مـخـلـفــات األك ــل وال ـش ــرب بـعــد االن ـت ـهــاء من‬ ‫ُ‬ ‫السباحة‪ ،‬بل يجمع كل فرد الفضالت وتحمل لتوضع في‬ ‫مكانها الصحيح‪.‬‬ ‫يلتئم الـلـقــاء بـعــد الـظـهــر وعـنــد اق ـتــراب ال ـغ ــروب؛ ليهدأ‬ ‫الصغار ويتحول الكبار الى جلسة مع الشمس‪ ،‬وهي تعود‬ ‫إلى بيتها وهم يحتسون الشاي والقهوة‪ ،‬ويغتسلون بهدوء‬ ‫وجمال ال مثيل له‪ ،‬أو هكذا بدا لهم‪ ،‬ويمر زمن فيكبر الصغار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وينتقل الكبار إلى حيوات أخرى رغم أنهم أكثر حضورا من‬ ‫كثير من الذين ال يزالون بيننا ومعنا‪ ،‬يمضون اللحظات‬ ‫بحثا عن المزيد من المادة أو الشهرة‪ ،‬وحتى عندما يهربون‬ ‫إلى البحر يلفظهم هو فيرحلون إلى بحور ال تشبههم وال‬ ‫تناديهم فــي غيابهم كما هـنــا!!! هناك ميتون كما قــال ذاك‬ ‫ً‬ ‫الكاتب هم أكثر حضورا من األحياء‪.‬‬ ‫تسكنك اللحظة تلك‪ ...‬نعم اللحظة التي ناداك فيها البحر‪،‬‬ ‫وتبقى معك كما كل األشياء أم هي كما كتبت غادة السمان‬ ‫لغسان كنفاني في رسائلهما‪« :‬أي هــرب ما دامــت األشياء‬ ‫تسكننا‪ ...‬ومــا دمـنــا حين نــرحــل هــربــا منها نجد أنفسنا‬ ‫ً‬ ‫معها وجها لوجه‪.»...‬‬ ‫هكذا تجد نفسك وجها لوجه مع شاطئ المعمورة مرة‬ ‫في ذات صيف هربت فيه العائلة من حر الخليج إلى نسماته‬ ‫العليلة‪ ،‬ومرة أخرى في بورسعيد هناك أيضا مرت العائلة‬ ‫أو في الزالق عندما تعود إلى سكنها األول‪ ،‬تداهمك صور‬ ‫الزالق بعنف وأنت تقترب منه في رحلة بدأت فقط بحثا عن‬ ‫ّ‬ ‫ساعة غروب تشبه تلك التي ال تزال محفورة في الذاكرة‪ ،‬عل‬ ‫بحره وموجه وملحه يعيدهم إلى الحياة لحظة فيغتسل‬ ‫القلب قبل العين بهم‪ ،‬تتفاجأ بحجم الدمار الذي حصل له‬ ‫كثير من األسوار لبيوت بل قصور‪ ،‬لم يعد البحر لنا بل هو‬ ‫اآلخــر نالته الخصخصة كما حــال كل تلك الشواطئ‪ ،‬وكم‬ ‫القبح المنتشر يفسر حتما كم كان ما تبقى من فسحة للبحر‬ ‫ولنا لنلتقي‪ ،‬كم هو البحر ال يشبه ما كان عليه عندما كان‬ ‫ً‬ ‫فــرحــا بنا وينادينا‪ ،‬لـمــاذا تـصــرون على تدمير كــل جميل‬ ‫حتى لو كان ذكرى أو صورة هنا أو هناك؟ لماذا تجعلوننا‬ ‫ضعافا ومنكسرين أمام مناداته لنا؟ ولماذا كل هذا القبح‬ ‫الذي ال يشبه أي شيء من ذاكرتنا؟ كم نخجل كلما ينادينا‬ ‫البحر ألننا أعجز من أن ننقذه أو نرحل له لنكون في حضنه‪.‬‬ ‫* ينشر بالتزامن مع «الشروق» المصرية‪.‬‬

‫وماذا بعد؟‬ ‫هيفاء أحمد السقاف‬ ‫ها هي المسرحية المملة ستتكرر مرة بعد مرة بعد أخرى‪...‬‬ ‫هذه المرة لن أصدقكم ولن أنتخب‪.‬‬ ‫إن كنتم صادقين في عشقكم للكويت فأوقفوا وحاسبوا‬ ‫واسجنوا من شوهها وعطل تفوقها‪ ،‬وزرع األوغــاد في كل‬ ‫ً‬ ‫مكان فيها‪ ،‬وحاسبوا كائنا من كان ومهما علت مكانته!! هل‬ ‫أنتم جادون؟ أم ما زلتم ال تقرؤون الوضع الذي وصلنا إليه؟‬ ‫األم ــر جلل ويـحـتــاج إلــى جــراحــة صعبة ودقـيـقــة ال يقدر‬ ‫عليها إال مــن آمــن بكل جــوارحــه أن الـكــويــت ال تستحق إال‬ ‫األفضل‪ ...‬تلك الدرة التي كانت (وما أكثر ما رددنا كلمة كانت)‬ ‫قــدوة لغيرها‪ ،‬صــارت السباقة في التعليم ال ــرديء والغش‬ ‫الــذي يحتاج بعض القائمين عليه إلى تعليم جيد وتربية‬ ‫أخالقية نظيفة‪ ،‬فضال عن ملفات التزوير والسرقات وغسل‬ ‫ً‬ ‫األمــوال وتجارة اإلقامات‪ ،‬والقائمة طويلة جــدا‪ ،‬وفوق هذا‬ ‫كله ّ‬ ‫ندعي الديموقراطية!!‬ ‫ً‬ ‫بعض اإلمعات والجهلة صــاروا نوابا ومن ذوي األمالك‬ ‫والحسابات الضخمة في البنوك‪ ،‬وبمباركة الحكومة الحكيمة‬ ‫ً‬ ‫التي تعرف مصلحة الكويت جيدا‪ ،‬ولذا يجب أال نتعجب من‬ ‫قراراتها واختياراتها لبعض وزرائها وقيادييها!!‬ ‫العالج موجود واالختصاصيون الوطنيون والعالميون‬ ‫موجودون‪ ،‬واإلنقاذ ممكن وفي وقت قصير إن جاء من يريد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الملوث‪ ،‬لن أنتخب‬ ‫انتشال الكويت فعال من هذا المستنقع‬ ‫وغيري كثيرون لن ينتخبوا‪ ،‬ألن‬ ‫المهزلة المحزنة التي تتفرجون عليها صارت كارثة علينا‬ ‫وعليكم وعلى الكويت‪.‬‬ ‫لك الله يا كويت‪ ...‬لك الله يا كويت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪9‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السوق العام‬

‫السوق األول السوق الرئيسي‬

‫‪6.904‬‬

‫‪5.529‬‬

‫ًّ‬ ‫شركات مدرجة تعاني شحا في مواردها المالية‬

‫‪7.614‬‬

‫‪2.615 3.000 3.255‬‬

‫تشكو انخفاض اإليرادات التشغيلية وتواجه أزمة بعدم قدرتها على تغطية مصاريفها‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫الشركات تتطلب‬ ‫هيكلة سريعة على‬ ‫المستويين المالي‬ ‫واإلداري‬

‫استمرت في تكبد‬ ‫الخسائر خالل‬ ‫الفترات الماضية‬

‫تـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــه بـ ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫لألوراق المالية بعض المشكالت‬ ‫المالية‪ ،‬وتعاني جــراء انخفاض‬ ‫اإليرادات التشغيلية‪ ،‬وعدم قدرة‬ ‫اإليرادات التشغيلية المتأتية لها‬ ‫مــن تغطية مصاريفها‪ ،‬حسبما‬ ‫جــاء في تقرير أسباب الخسائر‬ ‫ً‬ ‫وفقا للميزانيات المعلنة منها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت م ـ ـص ـ ــادر م ـط ـل ـع ــة ل ـ‬ ‫«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن بـعــض الـشــركــات‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي ب ــورص ــة ال ـكــويــت‬ ‫ل ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة ت ــواج ــه أزم ــة‬ ‫فــي الــوفــاء بالتزاماتها العادية‬ ‫المتمثلة في تغطية المصروفات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة لـ ـه ــا‪ ،‬مـ ـم ــا دف ـع ـهــا‬ ‫إل ــى تـكـبــد خـســائــر خ ــال الـفـتــرة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الـمـصــادر‪ ،‬أن هذه‬ ‫ال ـشــركــات بـحــاجــة إل ــى عمليات‬ ‫إع ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـلــة س ــري ـع ــة ل ـحــاجــة‬ ‫ال ـشــركــات إل ــى ســد ال ـف ـجــوة بين‬ ‫مصاريفها وإيــراداتـهــا المتأتية‬ ‫مـ ـ ـ ــن أن ـ ـش ـ ـط ـ ـت ـ ـهـ ــا وأغـ ـ ــراض ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫األســاسـيــة‪ ،‬مما يستدعي تبني‬ ‫ب ــرام ــج هـيـكـلــة الس ـتــرات ـي ـج ـيــات‬ ‫وخـ ـط ــط عـ ـم ــل هـ ـ ــذه الـ ـش ــرك ــات‪،‬‬ ‫للتشجيع على عمليات المنافسة‬ ‫واالبتكار التي باتت شبه معدومة‬ ‫فيما بينها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــرت أن ه ـ ـ ــذه الـ ـش ــرك ــات‬

‫ب ـ ـحـ ــاجـ ــة إلـ ـ ـ ــى ع ـ ـقـ ــد ج ـم ـع ـي ــات‬ ‫ع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر ف ــي‬ ‫مستقبلها وبحث استمرارها من‬ ‫عــدمــه فــي ظــل الـظــروف الحالية‪،‬‬ ‫م ـ ــراع ـ ــاة لـ ـحـ ـق ــوق م ـســاه ـم ـي ـهــا‪،‬‬ ‫مـشـيــرة إل ــى أنـهــا بـحــاجــة أكـيــدة‬ ‫إلــى اسـتـقـطــاب أصـحــاب خـبــرات‬

‫كــوي ـت ـي ـيــن ل ـل ـتــوســع ف ــي ال ـع ـمــل‬ ‫عـلــى وض ــع أف ـكــار جــديــدة يمكن‬ ‫ً‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة م ـ ـن ـ ـهـ ــا‪ ،‬ب ـ ـ ـ ـ ــدال مــن‬ ‫االع ـت ـمــاد عـلــى أنـشـطــة ال تــؤتــي‬ ‫ً‬ ‫النتائج المنشودة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫بعضها يعتمد بشكل كبير على‬ ‫االستثمار في سوق األسهم‪.‬‬

‫و ب ـ ـي ـ ـن ـ ــت أن ا ل ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق ب ـ ــات‬ ‫يستدعي التخصص في األنشطة‬ ‫أو ت ـن ـم ـي ــة الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدرات ال ـح ــال ـي ــة‬ ‫للشركات ليس فقط في المنتجات‬ ‫ً‬ ‫والخدمات‪ ،‬لكن أيضا في طبيعة‬ ‫ال ــرخ ــص ال ـت ــي ب ــات ــت تـمـتـلـكـهــا‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــذه ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن‬

‫بعض هذه الشركات اتجهت إلى‬ ‫تقليص أنشطتها والتركيز على‬ ‫غ ــرض أو غــرض ـيــن‪ ،‬وال ـح ـصــول‬ ‫عـلــى مــواف ـقــة ال ـج ـهــات الــرقــابـيــة‬ ‫بتخفيض رأسمالها أو االحتفاظ‬ ‫برأس المال لخدمة األنشطة التي‬ ‫تمارسها‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر‪ ،‬أن‬ ‫األســواق الخليجية باتت األكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـق ــرارا واس ـت ـق ـطــابــا ل ــرؤوس‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ـ ــوال‪ ،‬خ ـصــوصــا م ــع طبيعة‬ ‫الظروف الجيوسياسية في أغلب‬ ‫األسواق العالمية‪ ،‬مما يشير إلى‬ ‫ضرورة العمل على المنافسة في‬ ‫إط ــاق الـخــدمــات الـجــديــدة التي‬ ‫ب ــدأت تـتـنــامــى‪ ،‬ليستعد الـســوق‬ ‫الس ـت ـق ـبــال ش ــرك ــات قـ ـ ــادرة على‬ ‫المنافسة فــي ظــل عــدم استقرار‬ ‫األسواق وزيادة معدالت الفائدة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن زيادة معدالت‬ ‫الفائدة وضعت هذه الشركات في‬ ‫«حيص بيص» من أمرها‪ ،‬كونها‬ ‫تواجه أزمة في إمكانية الحصول‬ ‫عـلــى تـمــويــل لـهــا فــي ظــل تنامي‬ ‫وارتـ ـف ــاع أس ـع ــار ال ـفــائــدة بشكل‬ ‫مـتــزايــد‪ ،‬الفـتــة إلــى أن أن الهيكل‬ ‫المالي واإلداري لهذه الشركات‬ ‫بحاجة إلى عمل نفضة على كل‬ ‫الصعد من أجل الخروج من عنق‬ ‫الزجاجة وعودتها إلى الربحية‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫وذكــرت أن اإلســراع في عملية‬ ‫إع ـ ــادة الـهـيـكـلــة ل ـه ــذه ال ـشــركــات‬ ‫ومـتــابـعــة الـجـهــات الــرقــابـيــة لها‬ ‫سـيـظـهــران خ ــال سـيــر مراحلها‬ ‫المختلفة‪ ،‬بحيث يتم تحقيق قيم‬ ‫جــديــدة تـضــاف إلــى نـقــاط الـقــوة‬ ‫الموجودة بالفعل داخــل السوق‬

‫وتدعمها‪ ،‬وتقود إلى أفكار أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطورا قابلة للتحقق‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هـنــاك ملحة ب ـضــرروة العمل‬ ‫على التخصص لتقوية الوحدات‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن ال ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـمــدرجــة الـمـحـلـيــة أم ــام مرحلة‬ ‫جــديــدة مــن االت ـس ــاع‪ ،‬لـيــس على‬ ‫مستوى إجمالي المنتجات‪ ،‬بل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى نــوع ـيــة ال ـع ـمــاء‪،‬‬ ‫وطبيعة الخدمات التي يقدمها‬ ‫ً‬ ‫السوق‪ ،‬وهو ما يتسق أيضا مع‬ ‫ضرورة تطوير أداء هذه الشركات‪،‬‬ ‫واالس ـت ـعــانــة بــأص ـحــاب الـخـبــرة‬ ‫لخلق بدائل وفــرص استثمارية‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـل ـب ــي ج ـم ـي ــع رغـ ـب ــات‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫جـ ـ ــد يـ ـ ــر ب ـ ــا ل ـ ــذ ك ـ ــر أن ب ـع ــض‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـف ـ ـتـ ــرات شـ ـه ــدت تـ ــراج ـ ـعـ ــا فــي‬ ‫أربــاح وإي ــرادات بعض الشركات‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدرج ـ ـ ــة‪ ،‬وج ـ ـ ـ ـ ــرت ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫اس ـت ـق ــاالت ف ــي اإلدارات الـعـلـيــا‬ ‫والـتـنـفـيــذيــة وإدارات الـمـخــاطــر‪،‬‬ ‫األمـ ــر الـ ــذي يـعـكــس عـلــى وج ــود‬ ‫م ـ ـش ـ ـكـ ــات ت ـ ـعـ ــانـ ــي مـ ـنـ ـه ــا هـ ــذه‬ ‫ال ـشــركــات‪ ،‬مـمــا يـسـتــدعــي إع ــادة‬ ‫النظر في استراتيجيات عملها‬ ‫وإجـ ـ ـ ـ ـ ــراء تـ ـغـ ـيـ ـي ــرات ي ـم ـك ــن مــن‬ ‫خاللها االستفادة من المتغيرات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة وتـحـقـيــق مستوى‬ ‫أكبر على صعيد اإليرادات‪.‬‬

‫تراجع مؤشرات البورصة والسيولة «األسواق» ترفض تمديد اإلفصاح «أسيكو» تخسر ‪ 40.7‬مليون دينار‪...‬‬ ‫لبيانات «التأمين» الفصلية‬ ‫واستمرار إيقافها عن التداول‬ ‫إلى ‪ 21.2‬مليون دينار‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫بدأت تعامالت بورصة الكويت أسبوعها الثالث‬ ‫لشهر مايو أمس‪ ،‬كما انتهى األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫على ضعف وخسائر واضحة‪ ،‬وفقد مؤشر السوق‬ ‫العام نسبة ‪ 0.61‬في المئة‪ ،‬أي ‪ 42.12‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 6904.85‬نقاط بسيولة متراجعة‬ ‫عند أدنــى مستوياتها لهذا الـعــام‪ ،‬حيث توقفت‬ ‫عند ‪ 21.2‬مليون دينار‪ ،‬تداولت ‪ 77.1‬مليون سهم‬ ‫عبر ‪ 6398‬صفقة‪ ،‬وتم تداول ‪ 118‬سهما‪ ،‬ربح منها‬ ‫‪ 40‬سهما‪ ،‬وتراجع ‪ 64‬سهما‪ ،‬واستقر ‪ 14‬سهما‪.‬‬ ‫وكان السوق األول األكثر خسارة‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫بنسبة ‪ 0.74‬في المئة‪ ،‬أي ‪ 56.69‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 7614.27‬نقطة بسيولة محدودة كانت‬ ‫‪ 17.1‬مـلـيــون دي ـن ــار ت ــداول ــت ‪ 51.3‬مـلـيــون سهم‬ ‫عبر ‪ 4243‬صفقة‪ ،‬وتداولت ‪ 31‬سهما هي جميع‬ ‫مكونات السوق األول‪ ،‬ربح منها ‪ 7‬أسهم‪ ،‬وخسر‬ ‫‪ ،23‬واستقر سهم واحد دون تغير‪.‬‬ ‫واسـتـقــر مــؤشــر ال ـســوق الــرئـيـســي دون تغير‬ ‫يذكر‪ ،‬وفقد نسبة ‪ 0.03‬في المئة‪ ،‬أي ‪ 1.81‬نقطة‪،‬‬ ‫ليقفل على مستواه السابق عند ‪ 5529.2‬نقطة‬ ‫بسيولة جيدة تجاوزت ‪ 4‬ماليين دينار‪ ،‬تداولت‬ ‫‪ 25.7‬مليون سهم عبر ‪ 2155‬صفقة‪ ،‬وتــم تــداول‬ ‫‪ 87‬سهما‪ ،‬ربح منها ‪ 33‬سهما‪ ،‬وخسر ‪ 41‬سهما‪،‬‬ ‫بينما استقر ‪ 13‬سهما دون تغير‪.‬‬ ‫انـطـلـقــت الـجـلـســة األولـ ــى لـهــذا األس ـب ــوع على‬

‫اللون األخـضــر‪ ،‬وحققت بعض األسهم القيادية‬ ‫مكاسب سريعة وبصدارة سهم بيتك وسكب الذي‬ ‫أعلن عن توزيعات كبيرة خالل الربع األول بلغت‬ ‫‪ 70‬فلسا‪ ،‬كما تحركت أ سـهــم أجيليتي وبعض‬ ‫األسـهــم المتوسطة بنمو فــي األس ـعــار لتحافظ‬ ‫خالل الدقائق األولى على اللون األخضر‪ ،‬ولكنه‬ ‫كان بسيولة محدودة جدا احتاجت إلى ‪ 5‬دقائق‬ ‫للوصول إلى مليون دينار‪.‬‬ ‫ث ــم ت ـح ــرك ــت ب ـع ــض األسـ ـه ــم الـ ـم ــؤث ــرة لـلـبـيــع‬ ‫والتراجع بقيادة سهم بنك بوبيان‪ ،‬ثم الوطني‪،‬‬ ‫وخسر سهم زين نسبة كبيرة تجاوزت ‪ 2‬في المئة‬ ‫للجلسة الثالثة على التوالي‪ ،‬وكانت الخسائر أكبر‬ ‫على سهم صناعات وطنية المحمل بــاألربــاح ‪6‬‬ ‫فلوس نقدا و‪ 5‬في المئة أسهم منحة‪ ،‬وخسرت‬ ‫أسـهــم الـغــانــم للسيارات وبـنــك بــرقــان والـجــزيــرة‬ ‫وبنك وربة بنسب دارت حول ‪ 1‬و‪ 1.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وسجلت عمليات شراء على سهم أجيليتي بعد‬ ‫إعــان أربــاح الربع األول الجيدة‪ ،‬وربحت أسهم‬ ‫جي اف اتــش ومـيــزان والمتكاملة وبنك الخليج‬ ‫فــي الـســوق األول‪ ،‬بينما سجلت أسهم مشتركة‬ ‫وال ـب ـنــك االه ـل ــي ارت ـف ــاع ــا ف ــي ال ـس ــوق الــرئـيـســي‪،‬‬ ‫واستقر صالحية دون تغير‪ ،‬وقفز سكب بنسبة‬ ‫‪ 16‬فــي الـمـئــة‪ ،‬لتنتهي الجلسة حـمــراء مواصلة‬ ‫نزيف النقاط التدريجي في بورصة الكويت ومنذ‬ ‫انتهاء شهر رمضان‪.‬‬

‫●‬

‫حصة المطيري‬

‫رفضت هيئة أســواق المال كسر قاعدة االلـتــزام بإفصاح البيانات‬ ‫المالية للربع األول فيما يخص الموافقة التي منحتها وحدة تنظيم‬ ‫التأمين على طلب االتحاد الكويتي للتأمين لتمديد مدة إفصاح شركات‬ ‫التأمين المدرجة عن بياناتها الفصلية‪ ،‬إذ يتعارض ذلك مع مصالح‬ ‫المساهمين وقوانين الهيئة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر في الهيئة إن أي شركة من شركات التأمين تخالف‬ ‫سيتم وقف أسهمها عن التداول وفق قوانين الهيئة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن الهيئة تهيب بكل الشركات المدرجة إلى االلتزام‬ ‫بموعد تقديم البيانات خالل المهلة المحددة‪ ،‬والتي ال تتجاوز ‪ 10‬أيام‬ ‫ً‬ ‫عمل من نهاية الربع الحالي من السنة المالية وفقا للنماذج واآلليات‬ ‫ً‬ ‫المعتمدة لدى الهيئة‪ ،‬وذلك يأتي تطبيقا ألحكام التشريعات النافذة‬ ‫من جهة وحماية لمصالحها ومصالح المتعاملين في أنشطة األوراق‬ ‫المالية من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وكــانــت وحــدة تنظيم التأمين وافـقــت على طلب االتـحــاد الكويتي‬ ‫للتأمين بتاريخ ‪ 4‬الجاري بشأن تمديد مهلة تقديم البيانات المالية‬ ‫عن الربع األول لعام ‪ ،2023‬إذ أعلنت السماح لجميع الشركات المرخص‬ ‫لها بأنشطة التأمين و‪ /‬أو إعادة التأمين بموجب القانون بتمديد مهلة‬ ‫تقديم البيانات المالية للربع األول وفقا للمعيار (‪ )17‬في موعد أقصاه‬ ‫الخميس ‪ 13‬يوليو ‪.2023‬‬ ‫وال تسري فترة التمديد المشار إليها للشركات المساهمة المقفلة‬ ‫(غير المدرجة في بورصة األوراق المالية) الملتزمة بتسليم البيانات‬ ‫ً‬ ‫المالية عن الربع األول لسنة ‪ 2023‬وفقا للمعيار ‪ 4‬وتقديم تحليل ثغرات‬ ‫مصدق ومعتمد من المكتب االستشاري المعين ومجلس اإلدارة عن ذات‬ ‫الفترة‪ ،‬وذلك خالل المدد القانونية المنصوص عليها بموجب البند (ب)‬ ‫من المادة ‪ 158‬من الالئحة التنفيذية‪.‬‬

‫الشركة أعلنت مستجدات إعادة هيكلتها‬ ‫تكبدت شركة اسيكو للصناعات خسائر قدرها‬ ‫‪ 40.7‬مليون ديـنــار بــواقــع ‪ 123.19‬فلسا للسهم‬ ‫خالل عام ‪ ،2022‬مقابل تحقيقها خسائر بقيمة‬ ‫‪ 205.21‬آالف دينار بما يعادل ‪ 0.62‬فلس للسهم‬ ‫في عام ‪.2021‬‬ ‫وأع ـل ـن ــت ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت اس ـت ـم ــرار إي ـقــاف‬ ‫ال ـتــداول على أسهم «أسـيـكــو» بناء على افصاح‬ ‫ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـف ـيــد ب ـب ـلــوغ ن ـس ـبــة خـســائــرهــا‬ ‫الـمـتــراكـمــة ‪ 122‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وذل ــك يــأتــي تطبيقا‬ ‫ل ـل ـف ـقــرة ‪ 8‬م ــن الـ ـم ــادة ‪ 2-8-9‬م ــن ك ـت ــاب قــواعــد‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫وف ــي إف ـص ــاح مـنـفـصــل أف ـ ــادت ال ـشــركــة بــآخــر‬ ‫مستجدات عملية إعــادة الهيكلة‪ ،‬وأنها اتخذت‬ ‫مـ ـخـ ـصـ ـص ــات اضـ ــاف ـ ـيـ ــة ب ـش ـك ــل حـ ـ ـ ــذر‪ ،‬وق ــام ــت‬ ‫بتخفيض قيمة بعض األصول‪ ،‬موضحة أن هذه‬ ‫المخصصات تشمل نحو ‪ 20‬مليون دينار لتغطي‬ ‫انخفاض تقييم الـعـقــارات الكائنة فــي االم ــارات‬ ‫العربية المتحدة بناء على التقييم‪ ،‬وفي ظل ذلك‬ ‫التخفيض ستتجاوز الخسائر رأس المال البالغ‬ ‫‪ 33‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وذكرت الشركة أنه سيتم تغطية تلك الخسائر‬ ‫جزئيا من عالوة اصــدار األسهم واالحتياطيات‬ ‫المتراكمة البالغة قيمتها ‪ 29‬مليون دينار‪ ،‬وذلك‬

‫بـعــد مــوافـقــة الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة للمساهمين‬ ‫المتوقع عقدها منتصف يوليو المقبل‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لذلك سيتم تخفيض خسائر الشركة المتراكمة‬ ‫لـتـشـكــل نـسـبــة تـقــريـبـيــة تـبـلــغ ‪ 40‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫رأس المال‪.‬‬ ‫وأضافت أنه سيتم تقليص االستثمار جزئيا‬ ‫في األصول الصناعية‪ ،‬اذ قامت الشركة بالتعاون‬ ‫مع المركز والفرق القانونية كمستشارين بوضع‬ ‫اللمسات األخيرة على هيكل صفقة بيع مصنع‬ ‫الطابوق الرئيسي التابعة للشركة في الكويت‪،‬‬ ‫وكل ما يلزم من الوثائق الرئيسية إلتمامها‪ ،‬ألن‬ ‫الهدف من تلك الصفقة هو تحقيق وإثبات القيمة‬ ‫ال ـعــادلــة لمصنع ال ـطــابــوق وعـكـسـهــا فــي دفــاتــر‬ ‫الشركة في حال إتمام الصفقة‪.‬‬ ‫وتوقعت اكتمال صفقة بيع مصنع الطابوق‬ ‫فــي يــونـيــو الـمـقـبــل‪ ،‬وسـيـتــم االف ـصــاح عنها في‬ ‫حال اتمامها‪.‬‬ ‫وفيما يخص ديونها‪ ،‬قالت الشركة‪ ،‬إن مجلس‬ ‫االدارة اعتمد خطة عمل مدتها ‪ 5‬سنوات تتضمن‬ ‫منهج اعــادة هيكلة الديون التي تم اعدادها مع‬ ‫االستشارين الخارجيين ا لــذ يــن تعاقدت معهم‬ ‫الشركة‪ ،‬وهم شركة كي بي أم جي وشركة الشال‬ ‫لالستشارات وشركة المركز المالي‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬

‫ً‬ ‫«وطنية م ب»‪ 468.06 :‬ألف دينار أرباحا «التمدين أ» تربح ‪ 767‬ألف دينار من تخارجات‬

‫قالت شركة الصناعات الوطنية إنها حققت أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 468.06‬ألف دينار بواقع ‪ 1.33‬فلس للسهم خالل‬ ‫الــربــع األول مــن الـعــام الـحــالــي‪ ،‬مقابل تحقيقها أربــاحــا‬ ‫بـ ‪ 1.34‬مليون‪ ،‬بما يعادل ‪ 3.84‬فلوس للسهم في نفس‬ ‫الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«دلقان» تعتمد ‪ 51.47‬ألفا أرباحا‬

‫اعتمد مجلس إدارة شركة دلقان العقارية أرباحا بقيمة‬ ‫‪ 51.47‬ألــف دي ـنــار‪ ،‬بــواقــع ‪ 0.87‬فلس للسهم خــال الربع‬ ‫األول مــن الـعــام الـحــالــي‪ ،‬مقابل تحقيقها أربــاحــا بقيمة‬ ‫‪ 50.56‬الفا‪ ،‬بما يعادل ‪ 0.84‬فلس للسهم في نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫«مدينة األعمال» تربح ‪ 252.9‬ألف دينار‬ ‫ربحت شركة مدينة األعمال الكويتية ‪ 252.94‬ألف دينار‬ ‫بواقع ‪ 0.46‬فلس للسهم خالل الربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫مقابل تحقيقها أرباحا بنحو ‪ 147.5‬الفا‪ ،‬بما يعادل ‪0.26‬‬ ‫فلس للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫‪ 61.43‬مليون دينار أرباح «أهلي متحد»‬

‫اتفقت شركة التمدين االستثمارية على بيع حصتها في شركة سبيريت الفنية‬ ‫والبالغة نسبة ‪ 99‬في المئة الى شركة سبيريت للتطوير العقاري‪ ،‬وذلك بـ ‪ 1.9‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬والتي سوف ينتج عنها تحقيق أرباح قدرها ‪ 767‬ألفا‪.‬‬ ‫كما قامت إحدى الشركات التابعة لشركة التمدين االستثمار‪ ،‬وهي شركة وفرة‬ ‫القابضة‪ ،‬باالتفاق على بيع حصتها المملوكة لها في شركة التمدين الرياضية‬ ‫نسبتها ‪ 99.9‬في المئة الى شركة سبيريت للتطوير العقاري‪ ،‬وذلك بـ ‪539‬‬ ‫البالغة‬ ‫ّ‬ ‫ألفا‪ ،‬والتي تمثل القيمة الدفترية لالستثمار‪.‬‬ ‫ولفتت «التمدين» الــى األثــر المالي لعملية البيع سيظهر في البيانات المالية‬ ‫المجمعة للشركة خالل الربع الثاني من العام الحالي‪ ،‬بتسجيل أرباح قدرها ‪ 767‬ألفا‪.‬‬

‫تابعة لـ «المشتركة» تفوز بمناقصة بـ ‪ 17.86‬مليون دينار‬ ‫حصلت إحدى الشركات التابعة لشركة المجموعة المشتركة للمقاوالت على الترتيب‬ ‫األول (أقل األسعار) في مناقصة تابعة لوزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫وأفادت بأنه لم يصلها أي كتب رسمية بالترسية في تلك المناقصة البالغة قيمتها‬ ‫‪ 213.58‬مليون درهم إماراتي (تعادل ‪ 17.86‬مليون دينار أو ‪ 58.34‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الشركة التابعة هي المجموعة المشتركة للمقاوالت ‪ -‬اإلمارات‪ ،‬وتتعلق‬ ‫ً‬ ‫المناقصة بتطوير شارع التلة بإمارة عجمان‪ ،‬بمدة تنفيذ ‪ 30‬يوما للتحضير‪ ،‬و‪540‬‬ ‫ً‬ ‫يوما لإلنجاز‪.‬‬

‫«سنام» تحقق ‪ 5.7‬آالف دينار‬

‫أعـلــن الـبـنــك األه ـلــي المتحد تحقيقه أربــاحــا ب ـ ‪61.43‬‬ ‫مليون دينار بواقع ‪ 5.5‬فلوس للسهم خالل الربع األول من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بـ ‪ 51.94‬مليونا‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 4.5‬فلوس للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫حققت شركة سنام العقارية أرباحا بقيمة ‪ 5.71‬آالف دينار بواقع ‪ 0.05‬فلس للسهم‬ ‫خالل الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪ 450.11‬الف دينار‪،‬‬ ‫بما يعادل ‪ 3.71‬فلوس للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬ ‫وواف ــق مجلس اإلدارة على مقترح إع ــادة هيكلة رأسـمــال الشركة التابعة «فنن‬ ‫ّ‬ ‫المرحلة‪ ،‬وزيــادة رأسمال التابعة‪ ،‬وزيــادة عينية‬ ‫العقارية»؛ وذلك بإطفاء الخسائر‬ ‫مخصصة لـ «سنام العقارية» ليصل رأسمال الشركة التابعة إلى ‪ 4.94‬ماليين دينار‪.‬‬

‫‪ 199.54‬ألف دينار بواقع ‪ 0.86‬فلس للسهم خالل الربع األول‬ ‫من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بـ ‪ 492.55‬الفا‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 2.1‬فلس للسهم خالل نفس الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫ذكرت شركة بيت االستثمار الخليجي أنها حققت أرباحا بقيمة ‪ 8.63‬آالف دينار بواقع‬ ‫‪ 0.02‬فلس للسهم خالل الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪77.97‬‬ ‫ألفا‪ ،‬بما يعادل ‪ 0.18‬فلس للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫«عقار»‪ 199.54 :‬ألف دينار خسائر‬ ‫منيت شركة عقار لالستثمارات العقارية بخسائر قدرها «الخليجي» تحقق ‪ 8.63‬آالف دينار‬

‫‪ 348.4‬ألف دينار أرباح «مبرد»‬

‫«الوطنية د‪.‬ق» تربح ‪ 505.4‬آالف دينار‬

‫حققت شركة مبرد القابضة أرباحا بـ ‪ 348.48‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬بواقع ‪ 2.13‬فلس للسهم خالل الربع األول من‬ ‫الـعــام الحالي‪ ،‬مقارنة بتحقيقها أربــاحــا ب ـ ‪594.54‬‬ ‫ألفا‪ ،‬بما يعادل ‪ 3.63‬فلوس للسهم في نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫حـقـقــت ال ـشــركــة الــوطـنـيــة الــدول ـيــة الـقــابـضــة أرب ــاح ــا بقيمة‬ ‫‪ 505.46‬آالف د ي ـن ــار ب ــوا ق ــع ‪ 2.82‬ف ـلــس لـلـسـهــم خ ــال ا لـفـتــرة‬ ‫الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 31‬م ــارس ال ـمــاضــي‪ ،‬مـقــابــل تـحـقـيـقـهــا أربــاحــا‬ ‫بقيمة ‪ 879.74‬ا لـفــا‪ ،‬بما يـعــادل ‪ 4.28‬فـلــوس للسهم فــي نفس‬ ‫الفترة من الماضي‪.‬‬

‫«التخصيص» تخسر ‪ 1.95‬مليون دينار‬

‫«المدار» تخسر ‪ 51.77‬ألف دينار‬

‫حققت شــر كــة التخصيص القابضة خسائر ‪1.95‬‬ ‫مليون ديـنــار بــواقــع ‪ 3.21‬فـلــوس للسهم خــال الربع‬ ‫األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بـ ‪2.67‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬بما يعادل ‪ 4.39‬فلوس للسهم في نفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫خسرت شركة المدار لالستثمار ‪ 51.77‬ألف دينار بواقع ‪0.250‬‬ ‫فلس للسهم في الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها‬ ‫خسائر ‪ 26.1‬الف دينار‪ ،‬بما يعادل ‪ 0.126‬فلس للسهم في نفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫«الساحل» تتكبد ‪ 522.08‬ألف دينار‬ ‫تكبدت شركة الساحل للتنمية واالستثمار خسائر‬ ‫قدرها ‪ 522.08‬ألف دينار‪ ،‬بواقع ‪ 1.12‬فلس للسهم خالل‬ ‫الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 1.1‬مليونا‪ ،‬بما يعادل ‪ 2.38‬فلس للسهم في نفس‬ ‫الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫«األنظمة» تفقد ‪ 43.73‬ألف دينار‬ ‫خسرت شركة األنظمة اآللية ‪ 43.73‬ألف دينار بواقع‬ ‫‪ 0.44‬فلس للسهم خالل الربع األول من العام الحالي‪،‬‬ ‫مقابل تحقيقها خسائر بـ ‪ 1.23‬الفا‪ ،‬بما يعادل ‪0.01‬‬ ‫فلس للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫«العقارية» تخسر ‪ 189.2‬ألف دينار‬ ‫ُمنيت الشركة الكويتية العقارية القابضة بخسائر‬ ‫قدرها ‪ 189.26‬ألف دينار بواقع ‪ 1.01‬فلس للسهم‬ ‫خالل الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها‬ ‫أربــاحــا بقيمة ‪ 338.55‬ال ـفــا‪ ،‬بـمــا ي ـعــادل ‪ 1.8‬فلس‬ ‫للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫«بيان» تتكبد ‪ 258.01‬ألف دينار‬ ‫ّ‬ ‫تكبدت شركة بيان لالستثمار خسائر ‪ 258.016‬أ لــف دينار‬ ‫بــواقــع ‪ 0.838‬فلس للسهم خــال الــربــع األول مــن الـعــام الحالي‪،‬‬ ‫مقابل تحقيقها خسائر قدرها ‪ 119.59‬الفا‪ ،‬بما يعادل ‪ 0.33‬فلس‬ ‫للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2022‬‬

‫‪ 1.55‬مليون دينار مكاسب‬ ‫بلغت مكاسب شــر كــة جــا ســم للنقليات وا لـمـنــاو لــة ( جــي تي‬ ‫س ــي) ‪ 1.55‬مـلـيــون د ي ـنــار‪ ،‬بــوا قــع ‪ 10.38‬فـلــوس لـلـسـهــم خــال‬ ‫الربع األول من العام الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة‬ ‫‪ 1.23‬مليون‪ ،‬بما يـعــادل ‪ 8.73‬فلوس للسهم فــي نفس الفترة‬ ‫من العام الماضي‪.‬‬

‫‪ 1.29‬مليون دينار أرباح «البحرينية الكويتية»‬ ‫قالت شركة البحرينية الكويتية للتأمين إنها حققت أرباحا بقيمة‬ ‫‪ 1.29‬مليون دينار‪ ،‬بواقع ‪ 9‬فلوس للسهم خالل الربع األول من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬مقابل تحقيقها أرباحا بقيمة ‪ 1.13‬مليون‪ ،‬بما يعادل ‪ 8‬فلوس‬ ‫للسهم في نفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬


‫‪١٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«أرزان المالية» تربح ‪ 1.4‬مليون دينار في الربع األول‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪%10‬‬ ‫قدره‬ ‫األرباح‬ ‫صافي‬ ‫في‬ ‫نموا‬ ‫حققت‬ ‫المجموعة‬ ‫البحر‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• زينل‪ :‬نتائج ممتازة رغم الظروف االقتصادية المحيطة محليا وعالميا‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة م ـج ـمــوعــة أرزان ال ـمــال ـيــة‬ ‫نتائجها المالية لفترة الــربــع األول مــن عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2023‬وأظ ـهــرت تحقيقها ن ـمــوا فــي صافي‬ ‫األرباح قدره ‪ 1.4 ، %10‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫في الفترة ذاتها من ‪.2022‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس اإلدارة طــال البحر‪،‬‬ ‫إن الـمـجـمــوعــة اسـتـطــاعــت تـحـقـيــق إجـمــالــي‬ ‫ً‬ ‫إيـ ــرادات تشغيلية بلغت ‪ 5.870.949‬ديـنــارا‬ ‫مقابل ‪ 6.593.129‬عن الفترة ذاتها من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬وحققت صافي أرباح بلغ ‪4.111.697‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دينارا مقابل صافي أرباح ‪ 3.852.613‬دينارا‬ ‫عن الفترة ذاتها من عام ‪ .2022‬وبلغت ربحية‬

‫السهم ‪ 4.7‬فلوس مقارنة ب ـ ‪ 4.35‬فلوس للسهم‬ ‫الواحد عن الفترة ذاتها من عام ‪.2022‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ص ــرح نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫اإلدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة جاسم‬ ‫زي ـنــل ب ــأن الـمـجـمــوعــة اسـتـطــاعــت تحقيق‬ ‫هذه النتائج على الرغم من استمرار اآلثار‬ ‫السلبية التي انعكست على األسواق المالية‬ ‫المحلية والعالمية نتيجة ار ت ـفــاع أسعار‬ ‫ال ـفــوائــد فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األمـيــركـيــة‬ ‫وم ـن ـط ـقــة الـ ـي ــورو زوون وت ـق ـل ـبــات أس ـعــار‬ ‫الـعـمــات الرئيسية مقابل ال ــدوالر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى اسـ ـتـ ـم ــرار األوضـ ـ ـ ــاع الـجـيــوسـيــاسـيــة‬

‫المضطربة وع ــدم االس ـت ـقــرار حــول الـعــالــم‪.‬‬ ‫وأضــاف زينل أنه على الرغم من ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫متانة المركز المالي للمجموعة وسياستها‬ ‫المتحفظة والمبنية على أســس استثمارية‬ ‫صـلـبــة ال ـتــي تـعـتـمــد ف ــي نـهـجـهــا عـلــى تـنــوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االسـتـثـمــارات اقـتـصــاديــا و جـغــرافـيــا أثبتت‬ ‫قدرة المجموعة على تحقيق النتائج الجيدة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـشــركــة لــديـهــا خـطــط لطرح‬ ‫مـنـتـجــات اسـتـثـمــاريــة ت ـت ــواءم مــع معطيات‬ ‫الفترة الحالية والفترة القادمة بهدف اغتنام‬ ‫الفرص االستثمارية المميزة ذات المخاطر‬ ‫المنخفضة‪.‬‬

‫طالل البحر‬

‫جاسم زينل‬

‫«‪ »Uptime Institute‬يمنح «بوبيان» الشهادة‬ ‫الذهبية في مجال االستدامة التشغيلية‬ ‫ً‬ ‫حقق بنك بوبيان إ نـجــازا‬ ‫ً‬ ‫ج ــد ي ــدا ي ـضــاف إ ل ــى سلسلة‬ ‫الـتـصـنـيـفــات الـعــالـمـيــة الـتــي‬ ‫حـ ـص ــل ع ـل ـي ـه ــا مـ ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫العام الحالي‪ ،‬بحصول مركز‬ ‫البيانات الجديد للبنك على‬ ‫ا لـشـهــادة الذهبية فــي مجال‬ ‫اال س ـتــدا مــة التشغيلية ‪Tier‬‬ ‫‪III Gold Certification of‬‬ ‫‪Operational Sustainability‬‬ ‫من معهد ‪Uptime Institute‬‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــالـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـت ـ ـخ ـ ـصـ ــص‬ ‫بتصنيف مراكز المعلومات‬ ‫والبيانات العالمية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة‪ ،‬ق ــال‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـ ـ «ب ــوب ـي ــان»‪،‬‬ ‫و ل ـي ــد ا لـ ـي ــا ق ــوت‪ ،‬إن حـصــول‬ ‫م ـ ــرك ـ ــز ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات الـ ـج ــدي ــد‬

‫عـ ـل ــى هـ ـ ــذه ال ـ ـش ـ ـهـ ــادة ي ــؤك ــد‬ ‫جـ ـه ــود الـ ـبـ ـن ــك ال ـم ـت ــواص ـل ــة‬ ‫لالرتقاء بمستوى الخدمات‬ ‫وجودتها‪ ،‬السيما في مجال‬ ‫اال سـتــدا مــة التشغيلية‪ ،‬ومن‬ ‫ث ـ ــم «ت ـ ـعـ ــزيـ ــز قـ ــدرات ـ ـنـ ــا ع ـلــى‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫لعمالئنا‪ ،‬األمر الذي نعتبره‬ ‫ضمن أولويات تطوير خطط‬ ‫العمليات في (بوبيان)»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هــذه الـشـهــادة‬ ‫ت ـ ـك ـ ـت ـ ـسـ ــب م ـ ـ ـكـ ـ ــانـ ـ ــة رائ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫كونها تعد أعلى شهادة في‬ ‫ت ـق ـي ـيــم ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫المعترف بها لموثوقية أداء‬ ‫م ــراك ــز ب ـي ــان ــات ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫والسلوكيات والمخاطر ذات‬ ‫األو لــو يــة فــي عمليات مراكز‬

‫الشهادة الذهبية الحاصل عليها البنك‬

‫«كامكو إنفست»‪ :‬توقف االنتعاش‬ ‫المؤقت للنفط نتيجة مخاوف الطلب‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــدت أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـخــام انـتـعــاشــا جــزئـيــا مع‬ ‫بـ ــدايـ ــة األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـم ــاض ــي‬ ‫بـ ـع ــد ‪ 3‬أسـ ــاب ـ ـيـ ــع م ـت ـتــال ـيــة‬ ‫م ــن ال ـت ــراج ــع‪ .‬وجـ ـ ــاء ت تلك‬ ‫المكاسب على خلفية وصول‬ ‫أسـ ـ ــواق ال ـن ـفــط إلـ ــى منطقة‬ ‫ذروة الـبـيــع وال ـت ــي شـهــدت‬ ‫بلوغ األسعار مستويات ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬وحسب تقرير‬ ‫صـ ـ ـ ــادر ع ـ ــن شـ ــركـ ــة كــام ـكــو‬ ‫إنفست‪ ،‬انخفضت األسعار‬ ‫مـ ـ ـ ــرة أخـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ــي ج ـل ـس ــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــداول ال ـ ـثـ ــاث األخ ـ ـيـ ــرة‬ ‫مــدفــوعــة بــالـمـخــاوف بشأن‬ ‫زخــم الطلب هــذا الـعــام‪ ،‬مما‬ ‫أدى إل ــى ت ــراج ــع لــأسـبــوع‬ ‫الــرابــع على الـتــوالــي‪ .‬جــاء ت‬ ‫الـ ـمـ ـك ــاس ــب الـ ـم ــؤقـ ـت ــة ب ـعــد‬ ‫أرقام التضخم المعتدلة في‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وتــزايــد‬ ‫اإلج ـ ـمـ ــاع ع ـل ــى ت ــوق ــف رف ــع‬ ‫س ـع ــر الـ ـف ــائ ــدة ف ــي األش ـه ــر‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ .‬وم ـ ـ ــع ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ارت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع م ـ ـ ـعـ ـ ــدل الـ ـبـ ـط ــال ــة‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــوالي ـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬ ‫م ـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـيـ ــة واالق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراض‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـخ ـ ـفـ ــض وال ـ ـت ـ ـض ـ ـخـ ــم‬ ‫الـ ـث ــاب ــت فـ ــي ال ـص ـي ــن شـكــك‬ ‫م ــرة أخ ــرى فــي نـمــو الطلب‬ ‫الـمـتــوقــع خ ــال بقية الـعــام‪.‬‬ ‫كما دعمت عوامل جانب‬ ‫العرض أسعار النفط في ظل‬ ‫االضطرابات التي تعرضت‬ ‫لها اإلمدادات الكندية نتيجة‬ ‫لحرائق الغابات في مقاطعة‬ ‫ألبرتا‪ .‬حيث تم إعالن حالة‬ ‫ال ـط ــوارئ فــي المنطقة مما‬ ‫أدى إل ـ ــى قـ ـي ــام الـمـنـتـجـيــن‬ ‫بتقليص االنتاج بنحو ‪185‬‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬أو ما يعادل ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫فــي المئة تقريبا مــن إنتاج‬

‫ال ـ ـبـ ــاد‪ .‬وقـ ــد أثـ ــر ذلـ ــك عـلــى‬ ‫إمدادات النفط الرملي الثقيل‬ ‫الـ ــذي تـنـتـجــه الـمـنـطـقــة‪ .‬من‬ ‫جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬اسـتـمــر توقف‬ ‫ال ـصــادرات النفطية للعراق‬ ‫عـبــر مـيـنــاء جـيـهــان التركي‬ ‫مـ ـم ــا أث ـ ـ ــر عـ ـل ــى اإلم ـ ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫الـ ـع ــراقـ ـي ــة‪ ،‬ع ـل ــى ال ــرغ ــم مــن‬ ‫اس ـت ـئ ـنــاف ب ـعــض ال ـمــوانــئ‬ ‫عملياتها‪.‬‬ ‫أم ــا عـلــى صـعـيــد الـطـلــب‪،‬‬ ‫فـقــد حـصـلــت األس ـع ــار على‬ ‫دفـ ـع ــة ق ــوي ــة ب ـع ــد أن أشـ ــار‬ ‫تـ ـق ــري ــر صـ ـ ـ ــادر ع ـ ــن وك ــال ــة‬ ‫ً‬ ‫رويترز نقال عن وزير الطاقة‬ ‫األم ـيــركــي إل ــى أن الحكومة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة اق ـت ــرح ــت ش ــراء‬ ‫النفط إلعادة ملء االحتياطي‬ ‫الـنـفـطــي االس ـتــرات ـي ـجــي في‬ ‫وقت الحق من العام الحالي‪.‬‬ ‫وت ـهــدف عملية ال ـشــراء إلــى‬ ‫إع ـ ـ ـ ــادة ت ـع ـب ـئ ــة مـ ـخ ــزون ــات‬ ‫االح ـ ـت ـ ـيـ ــاطـ ــي ال ـ ـ ـ ــذي وص ــل‬ ‫إلـ ــى أدن ـ ــى م ـس ـتــويــاتــه منذ‬ ‫عـ ـق ــود (عـ ـن ــد م ـس ـت ــوى ‪372‬‬ ‫م ـل ـي ــون ب ــرم ـي ــل‪ ،‬ف ـي ـمــا يـعــد‬ ‫أدنــى مستوى يتم تسجيله‬ ‫منذ العام ‪ )1983‬باإلضافة‬ ‫إلــى االسـتـفــادة مــن األسعار‬ ‫ال ـم ـن ـخ ـف ـضــة الـ ـس ــائ ــدة ه ــذا‬ ‫العام‪ .‬كما ساهمت توقعات‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع ال ـط ـل ــب ال ـمــوس ـمــي‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة هي‬ ‫األخــرى في تعزيز األسعار‪.‬‬ ‫وأشار أحدث تقرير لتوقعات‬ ‫الطاقة على المدى القصير‬ ‫إلدارة مـ ـعـ ـل ــو م ــات ا ل ـط ــا ق ــة‬ ‫األميركية إلى ارتفاع الطلب‬ ‫إلى جانب انخفاض اإلنتاج‬ ‫ع ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى الـ ـمـ ـت ــوق ــع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا من جهة منتجي‬ ‫األوبك‪.‬‬

‫وليد الياقوت‬ ‫ال ـب ـيــانــات وتـطـبـيــق االل ـت ــزام‬ ‫بــالـسـلــوكـيــات الـمــوصــى بها‬ ‫لتحقيق الوصول إ لــى األداء‬ ‫ال ـ ـكـ ــامـ ــل ل ـل ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة‬ ‫المثبتة‪ ،‬وا لـحــد مــن مخاطر‬ ‫ال ـتــوقــف عــن الـعـمــل وتـجـنــب‬ ‫األخطاء البشرية‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬حـ ـص ــولـ ـن ــا عـلــى‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــادة الـ ـم ــرم ــوق ــة ي ــأت ــي‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـك ـم ــاال إلن ـ ـجـ ــازات مــركــز‬ ‫بيانات (بوبيان)‪ ،‬الذي سبق‬ ‫أن حصل على شهادة ‪Tier III‬‬ ‫‪ Design‬ا ل ـخــا صــة بتصميم‬ ‫مراكز البيانات على مستوى‬ ‫العالم عام ‪ ،2020‬إضافة إلى‬ ‫شهادة ‪Tier III Constructed‬‬ ‫‪ Facility‬التي تخص التنفيذ‬ ‫والتشغيل الفعلي في ‪2022‬‬ ‫من نفس الجهة المانحة»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد الـ ـي ــاق ــوت م ــواص ـل ــة‬ ‫«ب ـ ــوبـ ـ ـي ـ ــان» االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فــي‬ ‫ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة‪ ،‬وت ـطــويــر‬ ‫ً‬ ‫مركز البيانات وفقا ألحدث‬ ‫م ــا تــوص ـلــت إل ـي ــه الـتـقـنـيــات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة فـ ــي ب ـ ـنـ ــاء م ــراك ــز‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان ـ ـ ــات‪ ،‬ب ـ ـ ـمـ ـ ــا يـ ـضـ ـم ــن‬

‫ريـ ــادتـ ــه فـ ــي ت ـح ـق ـيــق أع ـلــى‬ ‫معايير وأفضل الممارسات‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــة ل ـ ــاسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة‪ .‬وأض ـ ـ ــاف‪« :‬إن‬ ‫مـ ــا تـ ــم ت ـح ـق ـي ـقــه مـ ــن ن ـجــاح‬ ‫م ـن ــذ ب ــداي ــة الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي‬ ‫ي ـم ـكــن تـلـخـيـصــه ف ــي وضــع‬ ‫اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة واض ـ ـ ـحـ ـ ــة‪،‬‬ ‫و تـكــو يــن فــر يــق تنفيذي من‬ ‫أصحاب الخبرات‪ ،‬والعودة‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى أس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫ا ل ـم ـصــر فــي‪ ،‬وا ل ـتــر ك ـيــز على‬ ‫خدمة العمالء‪ ،‬واالستثمار‬ ‫فـ ــي الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫ال ــرق ـم ـي ــة‪ ،‬واالس ـت ـث ـم ــار فــي‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬والتركيز‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـعـ ـنـ ـص ــر الـ ــوط ـ ـنـ ــي»‪.‬‬

‫معايير الحصول على‬ ‫الشهادة‬ ‫تم منح الشهادة الذهبية‬ ‫إلى مركز بيانات «بوبيان»‬ ‫الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬ب ـع ــد قـ ـي ــام مـعـهــد‬ ‫‪ Uptime Institute‬بــإ جــراء‬ ‫ع ـ ـ ـم ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــات تـ ـ ــدق ـ ـ ـيـ ـ ــق عـ ـل ــى‬ ‫مــرا كــز ا لـبـيــا نــات وكفاء اتها‬ ‫التشغيلية والبنية التحتية‬ ‫ل ـت ـق ـي ـي ــم األفـ ـ ـك ـ ــار ال ـم ـق ــدم ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــروح ـ ـ ـ ــة ألف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــات والـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــول‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـك ـ ـ ــرة ل ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ع ـل ــى تـحـقـيــق‬ ‫المزيد والحفاظ على التميز‬ ‫في االستدامة والتشغيل‪.‬‬ ‫ُيــذ كــر أن مـعـهــد ‪Uptime‬‬ ‫‪ I n s t i t u t e‬هـ ـ ـ ــو ا ل ـ ـج ـ ـهـ ــة‬ ‫العالمية ا لــرا ئــدة فــي مجال‬ ‫ت ـق ـي ـي ــم م ـ ــراك ـ ــز الـ ـبـ ـي ــان ــات‪،‬‬ ‫بـنـ ً‬ ‫ـاء على استيفاء المراكز‬

‫لـلـمـعــايـيــر والـ ـش ــروط الـتــي‬ ‫تشترطها أفضل الممارسات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة‬ ‫بـتـصـمـيــم م ــراك ــز الـبـيــانــات‪.‬‬

‫مركز بيانات «بوبيان»‬ ‫تم تصميم وإنجاز مبنى‬ ‫م ــرك ــز ال ـم ـع ـلــومــات ال ـجــديــد‬ ‫لـ ـ « بــو ب ـيــان» و ف ــق المعايير‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة مـ ــن قـ ـب ــل ن ـظ ــام‬ ‫التصنيف ا لـعــا لـمــي لمراكز‬ ‫ا لـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــو م ـ ــات ( ‪Uptime‬‬ ‫‪ ،)institute Tier III‬حـيــث‬ ‫تـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل جـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع األجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة‬ ‫ال ـ ــرئـ ـ ـيـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـبـ ـن ــى‬ ‫وأ جـهــزة مماثلة احتياطية‬ ‫لتجنب حــاالت ا لـتــو قــف عن‬ ‫العمل‪ ،‬وضمان استمرارية‬ ‫ا لـ ـط ــا ق ــة دون ا نـ ـقـ ـط ــاع‪ ،‬مــع‬ ‫تـ ـ ـ ــوافـ ـ ـ ــر الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــري ـ ــد الـ ـ ـ ـ ــازم‬ ‫ً‬ ‫بـ ـ ـص ـ ــورة مـ ـسـ ـتـ ـم ــرة‪ ،‬وفـ ـق ــا‬ ‫لمتطلبات المستوى الثالث‬ ‫مــن اال س ـتــدا مــة التشغيلية‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا يـ ـتـ ـك ــون مـ ـبـ ـن ــى م ــرك ــز‬ ‫المعلومات من ثالثة أدوار‬ ‫( س ـ ـ ــرداب – أر ض ـ ــي – أول)‪،‬‬ ‫وت ـضــم غــرفــة ال ـب ـيــانــات ‪99‬‬ ‫كابينة للبيانات‪ ،‬ويحتوي‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــركـ ـ ــز عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـح ــولـ ـي ــن‬ ‫ومولدين للكهرباء‪ ،‬لضمان‬ ‫عــدم توقف العمل فــي حالة‬ ‫أي انقطاع في الكهرباء‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫َ‬ ‫«الوطنية العقارية» تخسر ‪ 2.3‬مليون دينار «العقارات المتحدة» تربح مليوني دينار‬ ‫في ‪ 3‬أشهر بنمو ‪%26.53‬‬ ‫في الربع األول من العام الحالي‬ ‫العيسى‪ :‬تركيز الشركة مستمر على التخارج من بعض األصول‬ ‫أعلنت ا لـشــر كــة الوطنية العقارية‬ ‫نتائجها المالية والتشغيلية للربع‬ ‫األول المنتهي في ‪ 31‬مارس الماضي‪،‬‬ ‫وق ــد حـقـقــت ال ـشــركــة صــافــي خـســارة‬ ‫خاصة بمساهمي الشركة األم بقيمة‬ ‫‪ 2.3‬مليون دينار‪ ،‬أي ما يعادل ‪1.27‬‬ ‫فـلــس لـكــل سـهــم‪ ،‬عــن الــربــع األول من‬ ‫عـ ــام ‪ ،2023‬م ـق ــار ن ــة ب ـصــا فــي أر بـ ــاح‬ ‫خاص بمساهمي الشركة األم بقيمة‬ ‫‪ 3.3‬ماليين‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 1.84‬فلس‬ ‫ل ـكــل س ـهــم‪ ،‬ع ــن ال ــرب ــع األول م ــن عــام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫و ق ــد بـلـغــت اإل يـ ـ ــرادات التشغيلية‬ ‫ل ـل ـش ــر ك ــة ‪ 4.0‬م ــا ي ـي ــن ل ـل ــر ب ــع األول‬ ‫المنتهي في ‪ 31‬مــارس الماضي‪ ،‬أي‬

‫ً‬ ‫ما يعادل انخفاضا بنسبة ‪ 51‬بالمئة‬ ‫مقارنة بنفس الفترة من عام ‪.2022‬‬ ‫وقـ ــال نــائــب ر ئ ـيــس مـجـلــس إدارة‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي‪ ،‬فيصل‬ ‫ال ـع ـي ـس ــى‪« :‬تـ ــم رس ـم ـ ًـي ــا اف ـت ـت ــاح ري ــم‬ ‫مول في أبوظبي‪ ،‬كما حققت أصولنا‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة الــرئ ـي ـس ـيــة األخـ ـ ــرى فــي‬ ‫ليبيا واألردن ومصر أ قــوى أداء لها‬ ‫حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف العيسى‪« :‬يستمر تركيز‬ ‫ال ـش ــرك ــة ع ـلــى الـ ـم ــدى ال ـق ـص ـيــر عـلــى‬ ‫الـتـخــارج مــن بـعــض األص ــول‪ ،‬والـتــي‬ ‫ستخصص عائداتها نحو تخفيض‬ ‫جزء كبير من ديون الشركة»‪.‬‬

‫اإليرادات‬ ‫صافي اإليرادات‬ ‫الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب واالستهالك‬ ‫واإلطفاء‬ ‫صافي األرباح ‪ /‬الخسارة‬ ‫ربحية السهم (فلس)‬

‫حوا‪ :‬نتائج مميزة رغم البيئة االقتصادية المليئة بالتحديات‬

‫فيصل العيسى‬

‫النتائج المالية للربع النتائج المالية للربع‬ ‫األول من ‪( 2023‬مليون األول من ‪( 2022‬مليون التغيير (‪)%‬‬ ‫دينار)‬ ‫دينار)‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%51‬‬‫‪%27‬‬‫‪3.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪%98-‬‬

‫‪2.3‬‬‫‪1.27-‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪1.84‬‬

‫‪%169‬‬‫‪%169-‬‬

‫أعلنت شركة العقارات المتحدة‬ ‫نـتــا ئـجـهــا ا لـمــا لـيــة لـلــر بــع األول من‬ ‫عام ‪.2023‬‬ ‫ً‬ ‫وحـ ـ ـقـ ـ ـق ـ ــت ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة نـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوا ف ــي‬ ‫إيراداتها التشغيلية بواقع ‪28.84‬‬ ‫ف ــي ا ل ـم ـئــة و ص ــل ا ل ــى ‪ 23.4‬مـلـيــون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار عـ ــن فـ ـت ــرة األش ـ ـهـ ــر ال ـث ــاث ــة‬ ‫األو لــى مقارنة مع نفس الفترة من‬ ‫ع ــام ‪ 2022‬وا ل ـتــي بـلـغــت فــي حينه‬ ‫‪ 18.8‬م ـل ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار‪ .‬ك ـم ــا حـقـقــت‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــة ن ـم ــوا ف ــي ص ــاف ــي األربـ ــاح‬ ‫ا لـتـشـغـيـلـيــة بــوا قــع ‪ 67.4‬فــي المئة‬ ‫ب ـلــغ ‪ 5.9‬مــا ي ـيــن ع ــن ا ل ــر ب ــع األول‬ ‫من عام ‪ 2023‬مقارنة بصافي ربح‬ ‫تشغيلي بلغ ‪ 3.5‬ماليين عن الربع‬ ‫األول من عام ‪.2022‬‬ ‫وسجلت الشركة صافي أرباح عن‬ ‫ا لــر بــع األول مــن عــام ‪ 2023‬وصلت‬ ‫إل ــى مـبـلــغ ‪ 2‬مـلـيــون دي ـنــار بــزيــادة‬ ‫‪ 26.53‬فــي المئة مقارنة بربح بلغ‬ ‫‪ 1.6‬م ـل ـي ــون ع ــن ن ـف ــس ا ل ـف ـت ــرة مــن‬ ‫ع ــام ‪ .2022‬و بـلـغــت ر بـحـيــة السهم‬ ‫‪ 1.56‬فـلــس للسهم عــن ا لــر بــع األول‬ ‫من عام ‪ 2023‬مقارنة بـ ‪ 1.49‬فلس‬ ‫للسهم عــن نـفــس ا لـفـتــرة فــي ‪2022‬‬ ‫حيث تعود زيادة صافي الربح إلى‬

‫ار ت ـف ــاع مـجـمــل ا ل ــر ب ــح م ــن مختلف‬ ‫أنشطة الشركة‪.‬‬ ‫وفي سياق تعليقه على النتائج‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬ص ـ ـ ـ ــرح نـ ـ ــائـ ـ ــب رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬م ـ ـ ــازن ح ـ ـ ــوا‪ ،‬قـ ــائـ ــا‪:‬‬ ‫«حـقـقـنــا نـتــائــج مـمـيــزة وج ـيــدة في‬ ‫ا لـ ــر بـ ــع األول مـ ــن ا ل ـ ـعـ ــام م ــد ف ــو ع ــة‬ ‫باستمرار زخم األداء الذي سجلناه‬ ‫ف ــي ع ـ ــام ‪ 2022‬وذ لـ ـ ــك ع ـل ــى ا ل ــر غ ــم‬ ‫م ــن الـبـيـئــة االق ـت ـصــاديــة الـعــالـمـيــة‬ ‫الـمـلـيـئــة بــال ـت ـحــديــات‪ ،‬كــال ـتــوتــرات‬ ‫الجيوسياسية والتضخم المستمر‬ ‫واالضطرابات التي تواجهها شتى‬ ‫ال ـق ـطــاعــات االق ـت ـص ــادي ــة م ــن ج ــراء‬ ‫تقلب أسعار الفائدة»‪.‬‬ ‫وأ ضــاف حـ ّـو ا‪« :‬واصلنا تسجيل‬ ‫أداء مــا لــي جـيــد خ ــال ا لــر بــع األول‬ ‫وسـ ـنـ ـسـ ـتـ ـم ــر بـ ـتـ ـحـ ـسـ ـي ــن ال ـ ـك ـ ـفـ ــاء ة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة وخ ـل ــق ق ـي ـمــة مـضــافــة‬ ‫ً‬ ‫لـعـمــائـنــا ومـســاهـمـيـنــا‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫االستمرار بتطوير مشاريع عصرية‬ ‫ت ــواك ــب ت ـط ـل ـعــات ـهــم‪ ،‬وع ـل ــى رأس ـهــا‬ ‫مشروع ضاحية حصة»‪.‬‬

‫مازن حوا‬

‫«‪»Oracle Fusion‬‬ ‫«كاسكو» تنفذ مجموعة تطبيقات «‪Fusion‬‬ ‫نظمت شركة الفائز للحاسبات‬ ‫الس ـت ـشــارات تقنية الـمـعـلــومــات‬ ‫ح ـف ــا ب ـم ـنــاس ـبــة نـ ـج ــاح تـنـفـيــذ‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ‪KASCO ORACLE‬‬ ‫‪FUSION CLOUD APPLICATIONS‬‬ ‫‪ SUITE‬على شــرف مجلس إدارة‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة لـ ـخ ــدم ــات‬ ‫ا ل ـ ـط ـ ـيـ ــران ( كـ ــا س ـ ـكـ ــو) واإلدارة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬بفندق المارينا‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــر الـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــل عـ ـ ـ ـ ــدد م ــن‬ ‫الشخصيات‪ ،‬على رأسهم رئيس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة «ك ــاسـ ـك ــو» خــالــد‬ ‫المطيري‪ ،‬وعضو مجلس إدارتها‬ ‫سامي المناعي‪ ،‬وعضو مجلس‬ ‫اإلدارة خالد البريكان‪ ،‬والرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ب ــال ــوك ــال ــة ل ـل ـشــركــة‬

‫عبدالرحمن الكندري‪ ،‬والرئيس‬ ‫التنفيذي لـ «الفائز» م‪ .‬حاتم لبيب‪،‬‬ ‫بــاالضــافــة إل ــى مــديــري اإلدارات‬ ‫وبعض موظفي «كاسكو»‪.‬‬ ‫ول ـت ـطــويــر م ـن ـظــومــة الـعـمــل‬ ‫نـ ـش ــأت ب ــال ـش ــرك ــة ح ــاج ــة إل ــى‬ ‫دم ـ ـ ـ ــج األن ـ ـظ ـ ـم ـ ــة الـ ـمـ ـتـ ـب ــايـ ـن ــة‬ ‫وربـ ـ ـ ــط ال ـع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫ع ـلــى مـنـصــة واح ـ ــدة لتحسين‬ ‫كفاء ة عملياتها‪ ،‬وبعد تحليل‬ ‫ّ‬ ‫استقرت «كاسكو» على‬ ‫شامل‪،‬‬ ‫ا سـتـخــدام مجموعة تطبيقات‬ ‫أورا كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل فـ ـ ـي ـ ــو ج ـ ــن (‪Oracle‬‬ ‫‪ ،)Fusion‬وذ ك ـ ــر ع ـبــدا لــر ح ـمــن‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري أن الـ ـش ــرك ــة ت ـع ـمــل‪،‬‬ ‫وهي ذراع الخدمات التموينية‬

‫في الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫على أتمتة عملياتها التجارية‬ ‫باستخدام تطبيقات «‪ORACLE‬‬ ‫‪ »FUSION‬ل ـت ـع ــز ي ــز ا لـ ـكـ ـف ــاء ة‬ ‫التشغيلية ودعم القوى العاملة‬ ‫المتزايدة‪.‬‬ ‫وأضاف الكندري‪« :‬نحن نركز‬ ‫ع ـلــى ب ــدء ال ـح ـلــول الـتـحــويـلـيــة‬ ‫التي ترفع من مستوى أعمالنا‬ ‫وتحسن تجارب عمالئنا‪ ،‬وقد‬ ‫ارتأينا أن تطبيقات (‪ORACLE‬‬ ‫‪ )FUSION‬ستساعدنا على أتمتة‬ ‫عمليات إجـ ــراء ات األع ـمــال في‬ ‫تـطــويــر كــاسـكــو كـشــركــة رائ ــدة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال تـ ــزويـ ــد الـ ـخ ــدم ــات‬ ‫التموينية»‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬ ‫وأوض ــح أنــه «بــاسـتـخــدام‬ ‫اإلمكانات المتقدمة سنكون‬ ‫قادرين على توقع التغييرات‬

‫«كيمز ‪ -‬زاجل تيليكوم» تحصل على‬ ‫و‪ PCI DSS‬العالمية‬ ‫شهادات أيزو و‪DSS‬‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة‬ ‫ك ـ ـي ـ ـمـ ــز ‪ -‬زا ج ـ ـ ــل‬ ‫تـيـلـيـكــوم‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫حـ ـص ــولـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــادات أيـ ـ ـ ــزو‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة ل ـن ـظ ــام‬ ‫إدارة أمــن المعلومات‬ ‫(أ يـ ـ ـ ـ ــزو ‪،)27001:2013‬‬ ‫ون ـظ ــام إدارة الـبـيـئــة ال ـف ـعــال (أي ــزو‬ ‫‪ ،)14001:2015‬ونـظــام إدارة الصحة‬ ‫والسالمة المهنية (أيزو ‪،)45001:2018‬‬ ‫وإدارة خــدمــات تـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات‬ ‫(أيزو ‪ ،)20000:2018‬وكذلك أيزو ‪9001:2015‬‬ ‫وأي ــزو ‪ ،22301:2019‬ع ــاوة عـلــى شـهــادة‬ ‫‪ PCI DSS‬لمواكبة المعايير الدولية لتقديم‬ ‫خدمات االتصاالت‪.‬‬ ‫وتعد هــذه الشهادات إثباتا على اتباع‬ ‫ال ـش ــرك ــة أع ـل ــى ال ـم ـعــاي ـيــر ال ـعــال ـم ـيــة ألمــن‬ ‫المعلومات والـســامــة المهنية‪ ،‬مــا يجعل‬ ‫شركة كيمز‪-‬زاجل تيليكوم مزود اتصاالت‬ ‫معتمدا عـلــى مـسـتــوى الخليج والمنطقة‬ ‫مــن حيث اتباعها معايير األمــن والـجــودة‬ ‫ال ــدول ـي ــة ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـب ـن ــاء والـتـشـغـيــل‬ ‫واإلدارة وحماية الشبكات وتوفير معلومات‬ ‫خدمات االتصاالت والتقنية للعمالء‪.‬‬

‫وحول نجاح الشركة في الحصول على‬ ‫شهادتي أيزو و‪ ،PCI DSS‬قال رئيس مجلس‬ ‫إدارة شــركــة كـيـمــز ‪ -‬زاج ــل تـيـلـيـكــوم نــزار‬ ‫الساعي‪« :‬هــذا اإلنجاز هو تأكيد للجهود‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــرة ال ـت ــي ت ـبــذل ـهــا ش ــرك ــة ك ـي ـمــز ‪-‬‬ ‫زاجــل تيليكوم لتعزيز تقنيتها‪ ،‬وتحويل‬ ‫بنيتها التحتية األمنية‪ ،‬وإثبات التزامها‬ ‫بحماية بيانات العمالء‪ ،‬وتنفيذ ضوابط‬ ‫األم ـ ــن‪ ،‬بـحـيــث يـتـمـتــع ال ـع ـمــاء وال ـشــركــاء‬ ‫بتجربة سلسة في مواجهة مخاطر األمن‬ ‫السيبراني»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـســاعــي‪« :‬إن أمــن المعلومات‬ ‫عملية مستمرة بطبيعتها‪ ،‬ومن ثم تلتزم‬ ‫شــر كــة كيمز ‪ -‬زا ج ــل تيليكوم بتطويرها‬

‫ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار ل ـط ـمــأنــة‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــائ ـ ـ ـهـ ـ ــا بـ ـ ـش ـ ــأن‬ ‫االلـتــزام التام بأمن‬ ‫أنظمتها الداخلية‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــوم ـ ـ ـ ــات‬ ‫العمالء‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات‬ ‫وح ـ ـلـ ــول م ـت ـم ـي ــزة‪،‬‬ ‫أعلى قيمة وأكثر فائدة في‬ ‫أمن المعلومات»‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــل كـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـم ـ ـ ــز‪-‬زاج ـ ـ ــل‬ ‫ت ـي ـل ـي ـك ــوم م ـك ــان ـه ــا ال ـ ـيـ ــوم فــي‬ ‫ال ـس ــوق ك ـم ــزود إقـلـيـمــي لـلـحـلــول الــرقـمـيــة‬ ‫مــن خــال تقديم طائفة واسـعــة مــن حلول‬ ‫التكنولوجيا الـمـتـطــورة الـتــي تــركــز على‬ ‫المؤسسات‪ ،‬مثل خــدمــات اإلنترنت ونقل‬ ‫البيانات واالتصاالت والخدمات السحابية‬ ‫وال ـش ـب ـك ــات ال ـ ـمـ ــدارة واألمـ ـ ــن ال ـس ـي ـبــرانــي‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات ومركز البيانات‬ ‫(داتــا سنتر) وإنترنت األشـيــاء والبيانات‬ ‫الـضـخـمــة‪ ،‬حـيــث تضيف تـلــك االعـتـمــادات‬ ‫المزيد من المصداقية والكفاءة للشركة‪.‬‬

‫«طيران الجزيرة» تبدأ تشغيل رحالتها‬ ‫إلى مدينة شيراز ‪ 4‬يونيو المقبل‬

‫أعـلـنــت شــركــة ط ـيــران ال ـجــزيــرة إطــاقـهــا‬ ‫رحالت مباشرة إلى مدينة شيراز في إيران‬ ‫ابـتـ ً‬ ‫ـداء من ‪ 4‬يونيو المقبل‪ ،‬بواقع رحلتين‬ ‫أسبوعيا كل يوم أحد وأربعاء‪ ،‬لتكون ثاني‬ ‫مدينة تخدمها الشركة في إيران بعد مدينة‬ ‫مشهد‪.‬‬ ‫ومـ ــع إط ـ ــاق هـ ــذه ال ــرح ــات ق ـبــل بــدايــة‬ ‫العطلة الصيفية‪ ،‬أصبح لإليرانيين المقيمين‬ ‫في الكويت وغيرهم ممن لديهم عائالت في‬ ‫مثالي للسفر إلى شيراز مباشرة‪،‬‬ ‫إيران خيار‬ ‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى توفر رحالت تربط المسافرين‬ ‫من إيــران بمختلف الوجهات األخــرى التي‬ ‫تخدمها طيران الجزيرة ضمن شبكتها التي‬ ‫تشمل الوجهات الدينية في المملكة العربية‬

‫الـسـعــوديــة والــوج ـهــات السياحية التركية‬ ‫وأخرى في دول آسيا الوسطى‪.‬‬ ‫وتبدأ أسعار رحالت الذهاب إلى شيراز‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 29‬ديـنــارا‪ ،‬وتشمل وزن ‪ 30‬كيلوجراما‬ ‫للحقائب المسجلة‪ ،‬فيما يمكن للمسافرين‬ ‫ش ــراء وزن إضــافــي ق ــدره ‪ 10‬كـيـلــوجــرامــات‬ ‫مقابل ‪ 5‬دنانير فقط‪.‬‬ ‫وق ـ ــال روهـ ـي ــت رامـ ــاشـ ــانـ ــدران‪ ،‬الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي في شركة طيران الجزيرة‪ :‬سعداء‬ ‫ب ــأن نـضـيــف ش ـي ــراز إل ــى شـبـكــة وجـهــاتـنــا‬ ‫ُ‬ ‫النامية‪ ،‬إذ تعد إيــران من الوجهات المهمة‬ ‫ض ـم ــن خ ـط ـط ـنــا ال ـتــوس ـع ـيــة ح ـي ــث نـتـطـلــع‬ ‫إل ــى إط ــاق الـمــزيــد مــن الــوجـهــات فيها في‬ ‫المستقبل القريب‪ .‬ومع بدء تسيير رحالت‬

‫م ـب ــاش ــرة إلـ ــى م ـخ ـت ـلــف الـ ـم ــدن ف ــي إيـ ـ ــران‪،‬‬ ‫أصبحت طيران الجزيرة تقدم للمسافرين‬ ‫من الكويت‪ ،‬وعلى وجه الخصوص الجالية‬ ‫اإليرانية‪ ،‬خطوطا تربطهم بالمدن الكبرى‬ ‫وبأسعار مناسبة‪.‬‬ ‫وتـشـتـهــر ش ـي ــراز بـمـعــالـمـهــا الـتــاريـخـيــة‬ ‫ً‬ ‫والدينية‪ ،‬إذ إنها معروفة أيضا باسم «مدينة‬ ‫الحدائق»‪ ،‬في حين أن مدينة برسيبوليس‬ ‫ُ‬ ‫القديمة التي تعد أحد مواقع التراث العالمي‬ ‫الـمـسـجـلــة مــن قـبــل الـيــونـسـكــو‪ ،‬تـقــع خــارج‬ ‫ح ــدوده ــا م ـب ــاش ــرة‪ .‬ك ـمــا أن إي ـ ــران كــدولــة‬ ‫مشهورة بالسياحة الطبية بمستشفياتها‬ ‫وتخصصاتها المتقدمة‪.‬‬

‫في الطلب واكتشافها بشكل‬ ‫أفـ ـض ــل ل ـت ـل ـب ـيــة اح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتحقيق أ هــداف‬

‫أعمالنا الطموحة»‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب ال ـك ـنــدري عــن شكره‬ ‫لـجـمـيــع اإلدارات وال ـمــديــريــن‬

‫وموظفي الشركة على تعاونهم‬ ‫وتآزرهم طوال عملية التنفيذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪« :‬ح ـقــا لـقــد ك ــان تفانيكم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتزامكم أمــرا جــديــرا بالثناء‬ ‫لما بذلتموه من جهد في نجاح‬ ‫هذا النظام»‪.‬‬


‫‪12‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«ميد»‪ :‬العثمان أفضل مصرفي في الخدمات المصرفية الشخصية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ضمن جوائز المجلة للتميز المصرفي في الشرق األوسط وشمال إفريقيا لعام ‪2023‬‬ ‫محظوظ‬ ‫بالعمل مع‬ ‫نخبة من‬ ‫الكفاءات‬ ‫المتميزة‬ ‫اجتمعت في‬ ‫فريق واحد‬

‫نساهم في‬ ‫صنع مستقبل‬ ‫الصناعة‬ ‫المصرفية‬ ‫وال نكتفي‬ ‫باستشرافه‬ ‫واالستعداد له‬ ‫فقط‬

‫نضاعف‬ ‫جهودنا‬ ‫لالحتفاظ‬ ‫بالقمة‬ ‫ومواصلة‬ ‫توسعة الفوارق‬ ‫مع منافسينا‬ ‫العثمان‬

‫توجت مجلة «ميد» العالمية‪ ،‬ضمن جوائز‬ ‫التميز المصرفي في الشرق األوســط وشمال‬ ‫إفريقيا لعام ‪ ،2023‬جهود وإنـجــازات المدير‬ ‫العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية‬ ‫في بنك الكويت الوطني محمد العثمان بمنحه‬ ‫جــائــزة أفضل مصرفي على صعيد الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الشخصية عـلــى مـسـتــوى منطقة‬ ‫الشرق األوســط وشمال إفريقيا‪ ،‬للعام الثاني‬ ‫ً‬ ‫على التوالي‪ ،‬تقديرا لتميزه في تقديم الخدمات‬ ‫المصرفية المتميزة‪ ،‬إلى جانب ريادته مجاالت‬ ‫االبتكار الرقمي‪.‬‬ ‫وعلى مدى أكثر من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬قاد العثمان‬ ‫ف ــري ــق ع ـمــل م ـج ـمــوعــة ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫الشخصية فــي أكـبــر الـبـنــوك الـكــويـتـيــة وأحــد‬ ‫أكبر بنوك المنطقة‪ ،‬ووضع خاللها السياسات‬ ‫واألهداف وآليات التنفيذ‪ ،‬وأحدث الفارق‪ ،‬ليس‬ ‫فـقــط‪ ،‬فــي حـيــاة عـمــاء «الــوط ـنــي» وتجربتهم‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬ول ـك ــن أي ـض ــا ع ـلــى صـعـيــد حجم‬ ‫التطور الهائل الذي شهدته الصناعة المصرفية‬ ‫بالكويت والمنطقة خــال تلك الفترة‪ ،‬بفضل‬ ‫ما قدمه البنك من منتجات مصرفية متميزة‬ ‫وخدمات رقمية مبتكرة وحلول دفع تضاهي‬ ‫ً‬ ‫أكثر الحلول تطورا على مستوى العالم‪ ،‬حتى‬ ‫ارتبط اسم «الوطني»‪ ،‬خالل تلك السنوات‪ ،‬بأنه‬ ‫األول والوحيد في تقديم الخدمات والمنتجات‬ ‫المصرفية الرائدة‪.‬‬ ‫وأكدت مجلة ميد ذلك األثر البارز والممتد‬ ‫لـتـلــك ال ـج ـه ــود‪ ،‬ح ـيــث أش ـ ــارت إل ــى أن جــائــزة‬ ‫أفـ ـ ـض ـ ــل م ـ ـصـ ــرفـ ــي ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‬ ‫المصرفية الشخصية فــي المنطقة‪ ،‬التي فاز‬ ‫بها العثمان للعام الثاني على الـتــوالــي‪ ،‬يتم‬ ‫منحها للشخصيات ا ل ـمــؤ ثــرة فــي الصناعة‬ ‫ً‬ ‫المصرفية‪ ،‬وتمثل الجائزة تأكيدا لما قدمته‬ ‫الـ ـقـ ـي ــادة ال ـم ـصــرف ـيــة م ــن ع ـم ــل جـ ــاد انـعـكــس‬ ‫ع ـلــى ت ـص ــدر ال ـمــؤس ـســة ال ـت ــي يـنـتـمــي إلـيـهــا‬ ‫مسار التقدم التكنولوجي واالبتكار الرقمي‪،‬‬ ‫لتبرز مساهماتهم الفاعلة ليس فقط في دفع‬ ‫ً‬ ‫مؤسساتهم إلحراز تقدم ملموس ولكن أيضا‬ ‫لدورهم في تطوير الصناعة المصرفية كلها‪.‬‬

‫فخر ومسؤولية‬ ‫ً‬ ‫وقــال العثمان معقبا على حصد الجائزة‪:‬‬ ‫«بينما أشعر بالفخر والسعادة الغامرة لذلك‬ ‫ً‬ ‫الـتـتــويــج أدرك ج ـيــدا حـجــم الـمـســؤولـيــة الــذي‬ ‫يزداد مع كل نجاح نحققه‪ ،‬وما يفرضه علينا‬ ‫من ضرورة مضاعفة الجهود من أجل االحتفاظ‬ ‫بقمة اتسع الفارق بينها وبين أقرب المنافسين‬ ‫خــال الـسـنــوات الماضية‪ ،‬والـحـفــاظ على ثقة‬ ‫عمالئنا الغالية ومالحقة سقف توقعاتهم الذي‬ ‫يرتفع مع كل إنجاز نحرزه»‪.‬‬

‫قال‪« :‬نساهم بالفعل في صنع مستقبل مصرفي‬ ‫واعد‪ ،‬فبينما كان الجميع يتنافس على تقديم‬ ‫خدمات مصرفية رقمية كنا أول من أطلقها‪ ،‬كنا‬ ‫نفكر في إطــاق ويــاي أول بنك رقمي بالكامل‬ ‫هو األوحد في الكويت حتى اآلن وبعد أكثر من‬ ‫عام ونصف العام على إطالقه»‪.‬‬ ‫واسـتــدرك‪« :‬نجحنا في وضــع تصور كامل‬ ‫لعمل فــروع المستقبل فأطلقنا فــروع الخدمة‬ ‫ً‬ ‫ال ــذات ـي ــة‪ ،‬ورس ـم ـنــا ن ـمــوذجــا ل ـفــرع المستقبل‬ ‫الذي تتكامل خدماته وما يقدمه مع منظومة‬ ‫خــدمــاتـنــا الــرقـمـيــة الـفــائـقــة بـمــا يــوفــر تجربة‬ ‫مصرفية شاملة واستثنائية»‪.‬‬

‫جدارة واستحقاق‬

‫العثمان يتسلم الجائزة‬

‫محمد العثمان‬

‫وأضاف‪« :‬طوال حياتي المهنية حققت ورأيت‬ ‫نـجــاحــات وإن ـج ــازات عــديــدة‪ ،‬لـكــن مــا نجحنا‬ ‫كفريق في تحقيقه خالل السنوات الماضية أراه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفا تماما‪ ،‬فقد عملنا وسط ظروف معاكسة‬ ‫وتحديات استثنائية لم نشهدها من قبل ما‬ ‫بين وباء كورونا وتطور تكنولوجي متسارع‬ ‫وأزمات عالمية متتالية»‪.‬‬

‫أطلقنا أول بنك رقمي‬ ‫في الكويت واألوحد حتى‬ ‫اآلن بعد عام ونصف‬ ‫العام على تدشينه‬

‫ثقافة «الوطني»‬ ‫واسـتـطــرد الـعـثـمــان‪« :‬لكننا‪ ،‬وكـعــادتـنــا في‬ ‫ال ــوط ـن ــي‪ ،‬ن ــرى األم ـ ــور بـمـنـظــور مـخـتـلــف عن‬ ‫اآلخ ــري ــن‪ ،‬إذ لــم ننظر إال لـلـفــرص الـتــي تكمن‬ ‫فــي ال ـظــروف االسـتـثـنــائـيــة وأغـمـضـنــا أعيننا‬ ‫عن المعوقات‪ ،‬تلك العقلية والثقافة السائدة‬ ‫في صرح الوطني ومدرسته المصرفية والتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجعله دائما يزداد بريقا في األزمات ويخرج‬ ‫ً‬ ‫منها أكثر تفوقا وقدرة على ترسيخ ريادته»‪.‬‬ ‫وأكــد أن ثقافة وبيئة العمل في «الوطني»‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـتـســم بــاالبـتـكــار والــامــركــزيــة واإلدارة‬ ‫من خــال األب ــواب المفتوحة كركائز أساسية‬ ‫إلطالق شرارة كل النجاحات‪ ،‬ترجح في نفس‬ ‫الوقت إخضاع جميع األفـكــار الالمعة لمسار‬ ‫إجـ ـب ــاري م ــن ال ــدراس ــة ال ـم ـتــأن ـيــة لـتـفـضـيــات‬ ‫العمالء والتحليل العلمي العميق الحتياجاتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على قنوات تواصل تعمل ليل نهار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واعتمادا على أحدث التقنيات المتطورة‪.‬‬

‫سيل متدفق‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض الـ ـعـ ـثـ ـم ــان أب ـ ـ ـ ــرز الـ ـخ ــدم ــات‬

‫استبقنا الجميع‬ ‫ووضعنا األساس لعصر‬ ‫مدفوعات رقمية جديد‬ ‫في الكويت‬

‫نجحنا رغم األزمات‬ ‫والتحديات االستثنائية‬ ‫ألننا ال نرى سوى‬ ‫الفرص التي تكمن فيها‬ ‫العثمان‬

‫والمنتجات المصرفية الــرائــدة الـتــي أطلقها‬ ‫«الــوط ـنــي» فــي ال ـســوق الـكــويـتــي عـلــى صعيد‬ ‫الخدمات المصرفية الشخصية خــال الفترة‬ ‫ً‬ ‫الماضية‪ ،‬قائال‪« :‬نجحنا خالل الفترة الماضية‬ ‫في تقديم سيل متدفق من الخدمات المصرفية‬ ‫ال ــرائ ــدة ال ـت ــي ي ـه ـتــدي ب ـهــا الـكـثـيــر لـعـمــائـنــا‬ ‫والسوق الكويتي والصناعة المصرفية على‬ ‫مستوى المنطقة‪ ،‬ونواصل العمل على تقديم‬ ‫ال ـم ــزي ــد آم ـل ـيــن ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى رؤي ـ ــة عـمــائـنــا‬ ‫للوطني كونه البنك الذي يعرفونه ويثقون به»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى العديد مــن الـخــدمــات الـتــي كان‬ ‫«الوطني» من أوائل من أطلقها في الكويت‪ ،‬ومن‬ ‫بينها خدمة الدفع الالتالمسي‪ ،‬حيث أكــد أن‬ ‫«الوطني» استبق الوباء وما فرضه من تداعيات‬ ‫وقدم مطلع عام ‪ 2020‬أولى خدمات المدفوعات‬ ‫باستخدام المحافظ الرقمية بتوفير خدمتي‬ ‫‪ Fitbit Pay‬من «الوطني»‪ ،‬و«‪ »Garmin Pay‬من‬ ‫«الوطني»‪ ،‬ليلحق بهما بعد ذلك حلول الدفع‬ ‫ً‬ ‫الرقمية األكثر انتشارا ‪ Samsung Wallet‬من‬ ‫ً‬ ‫الــوطـنــي‪ ،‬وخــدمــة ‪ ،Apple Pay‬وأخ ـيــرا خدمة‬ ‫‪ ،Google Pay‬وتابع‪« :‬وضعنا األساس لعصر‬ ‫مــدفــوعــات رقمية جديد فــي الـكــويــت‪ ،‬وجعلنا‬ ‫ً‬ ‫عمليات الدفعة أكثر سهولة وسرعة وأمنا»‪.‬‬

‫مستقبل الصناعة‬ ‫وأوضح العثمان أن كلمة السر في العديد من‬ ‫اإلنجازات التي تفوق «الوطني» في إحرازها هو‬ ‫التركيز على المستقبل‪ ،‬ليس فقط على صعيد‬ ‫استشراف ما يمكن أن يأتي به ولكن بالعمل‬ ‫على المساهمة في صنع ذلك المستقبل‪ ،‬حيث‬

‫وي ـت ــوس ــط ال ـط ــاب ـق ــان ال ـس ــاب ــع وال ـع ـش ــرون‬ ‫والثامن والعشرون صرح «الوطني» العمالق‪،‬‬ ‫حيث يعمل فريق مجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫الشخصية‪ ،‬الذي ال تحتاج سوى للحظات لترى‬ ‫بـيـئــة عـمــل تـجـمــع بـيــن روح األسـ ــرة الــواحــدة‬ ‫والعمل الـجــاد والــرغـبــة الجامحة فــي تحقيق‬ ‫مــزيــد م ــن ال ـن ـجــاحــات‪ ،‬وق ــائ ــد يــؤمــن ب ـقــدرات‬ ‫ال ـطــاقــات الـشـبــابـيــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬وي ـضــع نصب‬ ‫عينيه ض ــرورة تـطــويــرهــا وإع ــداده ــا للقيادة‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫ومــن هــذا المنطلق‪ ،‬علق العثمان على دور‬ ‫ً‬ ‫فريق العمل في ذلك النجاح قائال‪« :‬أرى نفسي‬ ‫ً‬ ‫محظوظا بالعمل ضمن فريق يضم نخبة من‬ ‫ال ـك ــوادر وال ـك ـفــاء ات المتميزة الـتــي اجتمعت‬ ‫بفريق عمل واحد في نفس الوقت‪ .‬وتتويج ما‬ ‫يبذلونه من جهود حثيثة بالجوائز والتكريم‬ ‫أمر يستحقونه عن جدارة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ي ـضــع ك ــل ف ــرد ف ــي فــريــق العمل‬ ‫احتياجات عمالئنا باعتبارها مصدر اإللهام‬ ‫وتحقيق رضــا العمالء والمساهمة فــي إثــراء‬ ‫التجربة المصرفية الشاملة ا لـتــي يحصلون‬ ‫ع ـل ـي ـهــا ال ـح ــاف ــز ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـم ــواص ـل ــة الـعـمــل‬ ‫واالبتكار»‪.‬‬

‫جميع أفكارنا المبتكرة‬ ‫نخضعها لمسار إجباري‬ ‫من الدراسة المتأنية‬ ‫والتحليل العلمي العميق‬ ‫العثمان‬

‫«بيتك» يطلق حملة «تستاهل» لتحويل الرواتب‬ ‫أطلق بيت التمويل الكويتي‬ ‫«بـ ـيـ ـت ــك» ال ـح ـم ـل ــة ال ـتــروي ـج ـيــة‬ ‫«ت ـس ـتــاهــل»‪ ،‬لتشجيع الـعـمــاء‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـي ـ ـيـ ــن عـ ـ ـل ـ ــى تـ ـح ــوي ــل‬ ‫رواتـ ـبـ ـه ــم‪ ،‬وت ـت ـض ـمــن الـحـمـلــة‬ ‫م ـ ـكـ ــافـ ــآت وعـ ـ ــروضـ ـ ــا ت ـن ــاس ــب‬ ‫اهـتـمــامــات وتـطـلـعــات مختلف‬ ‫ال ـش ــرائ ــح‪ ،‬وت ـت ـنــوع بـيــن هــديــة‬ ‫مــال ـيــة ف ــوري ــة ت ـصــل إلـ ــى ‪400‬‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬وال ـح ـصــول عـلــى نقاط‬ ‫ضمن برنامج مكافآت «بيتك»‬ ‫ح ـتــى ‪ 40‬أل ــف نـقـطــة تـسـتـبــدل‬ ‫بالشراء في المحالت والمتاجر‬ ‫الكبرى‪ ،‬وهدية نقدية ‪ 100‬دينار‬ ‫في حــال ترشيح عميل كويتي‬ ‫لتحويل راتـبــه‪ ،‬وفــرصــة للفوز‬ ‫بجوائز مالية وسبائك ذهبية‬ ‫ً‬ ‫ض ـمــن ‪ 536‬ف ــائ ــزا م ــع حـســاب‬ ‫الــرابــح‪ ،‬إضــافــة إلــى خدمة غير‬ ‫مـسـبــوقــة‪ ،‬وه ــي «‪Emergency‬‬ ‫‪ »Cash‬ا ل ـ ـتـ ــي ت ـت ـي ــح لـلـعـمـيــل‬ ‫ً‬ ‫الحصول مقدما على جــزء من‬ ‫ً‬ ‫رات ـب ــه فـ ــورا وبـ ــدون رس ــوم من‬ ‫خالل تطبيقات «بيتك»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت نــائـبــة ال ـمــديــر الـعــام‬

‫للمنتجات لمجموعة «بيتك»‬ ‫ّ‬ ‫نـهــال الـمـســلــم‪ ،‬إن هــذه الحملة‬ ‫ت ــأت ــي ل ـتــؤكــد اه ـت ـم ــام «ب ـي ـتــك»‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــواصـ ــل بـ ـتـ ـق ــدي ــم أف ـض ــل‬ ‫المزايا لعمالئه‪ ،‬بهدف تشجيع‬ ‫ال ـع ـم ــاء ع ـل ــى االسـ ـتـ ـف ــادة مــن‬ ‫حساب الرابح ومزاياه العديدة‬ ‫والجوائز المميزة التي يقدمها‬ ‫لـ ـعـ ـم ــائ ــه‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال ت ـحــويــل‬ ‫رواتبهم‪ ،‬معربة عن األمــل بأن‬ ‫يـسـتـفـيــد ال ـع ـم ــاء م ــن ال ـمــزايــا‬ ‫الـعــديــدة الـتــي يقدمها «بيتك»‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـس ـ ـ ـلـ ـ ــم أن‬ ‫باستطاعة العميل فتح حساب‬ ‫الـ ـ ــرابـ ـ ــح بـ ـ ـ ــدون أي رسـ ـ ـ ــوم أو‬ ‫تكاليف‪ ،‬مــع استحقاق بطاقة‬ ‫سـ ـح ــب آل ـ ـ ــي مـ ـج ــانـ ـي ــة ل ـل ـس ـنــة‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ويـ ـعـ ـتـ ـب ــر «ال ـ ـ ــراب ـ ـ ــح»‬ ‫حساب توفير لتحويل الراتب‪،‬‬ ‫ي ـق ــدم ت ــوزي ـع ــات س ـن ــوي ــة‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫يقدم فــرصــا لربح ‪ 1500‬دينار‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــا لـعـشــرة فــائــزيــن‪ ،‬و‪1‬‬ ‫ً‬ ‫كيلو مــن الــذهــب شهريا لفائز‬ ‫واح ـ ــد‪ ،‬و‪ 25‬أل ــف دي ـن ــار لـفــائــز‬

‫«وربة» يعلن فائزي سحب‬ ‫«السنبلة» األسبوعي‬ ‫أعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ب ـ ـن ـ ــك وربـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة أس ـ ـم ـ ــاء‬ ‫الـفــائــزيــن فــي سـحــوبــات السنبلة‬ ‫األسبوعية‪ ،‬وسيستمر البنك في‬ ‫عمل السحوبات لعشرة رابحين‬ ‫ً‬ ‫أسـ ـب ــوعـ ـي ــا لـ ـحـ ـس ــاب ال ـس ـن ـب ـلــة‪،‬‬ ‫بحضور ممثل عن وزارة التجارة‬ ‫والصناعة وموظفي «وربة»‪.‬‬ ‫وب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء ال ــذي ــن‬ ‫ح ــالـ ـفـ ـه ــم الـ ـ ـح ـ ــظ خ ـ ـ ـ ــال س ـحــب‬ ‫ال ـس ـن ـب ـلــة األسـ ـب ــوع ــي‪ ،‬ف ـقــد تــوج‬ ‫‪ 10‬رابحين مــن عمالء بنك وربــة‪،‬‬ ‫حصل كل منهم على ‪ 1000‬دينار‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬أسماء محمد الشحومي‪ ،‬بدر‬ ‫م ــرزوق جمعان الـعــازمــي‪ ،‬عدنان‬ ‫ع ـبــدال ـلــه الـ ـخ ــال ــدي‪ ،‬س ــام ــي فــرج‬ ‫مبارك العجيل‪ ،‬محمد دويري جيال‬ ‫ال ـع ـنــزي‪ ،‬شـيـخــة صــالــح إبــراهـيــم‬ ‫الـشـعـبــان‪ ،‬عبدالله محمد مبارك‬ ‫ال ـ ــدوس ـ ــري‪ ،‬دالل ال ـغ ـي ـصــم بنيه‬ ‫العازمي‪ ،‬غنده كنش سرحان‪ ،‬ماجد‬ ‫علي مبارك الحجيالن‪.‬‬ ‫وبالنسبة لحساب السنبلة فهو‬ ‫يمثل الخيار األمثل لكل الراغبين‬ ‫في توفير األموال وتحقيق عوائد‬ ‫مالية مناسبة على أرصدتهم في‬ ‫الــوقــت نـفـســه‪ ،‬إضــافــة إل ــى فــرص‬ ‫للفوز بجوائز نقدية طوال العام‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول ال ـ ـ ـشـ ـ ــروط‪ ،‬قـ ـ ــال مــديــر‬ ‫مـنـطـقــة ال ـم ـج ـمــوعــة الـمـصــرفـيــة‬ ‫ّ‬ ‫البخيت‪:‬‬ ‫لألفراد عبدالعزيز سعود‬

‫ّ‬ ‫البخيت‬ ‫عبد العزيز‬

‫«يتطلب اآلن وجود ‪ 100‬د‪.‬ك لدخول‬ ‫س ـحــوبــات الـسـنـبـلــة األسـبــوعـيــة‬ ‫وال ـس ـح ــوب ــات ال ـك ـب ــرى‪ ،‬عـلـمــا أن‬ ‫العميل ما زال يحصل على فرصة‬ ‫واح ـ ـ ـ ــدة م ـق ــاب ــل كـ ــل ‪ 10‬د‪.‬ك فــي‬ ‫الحساب‪ ،‬والفرص تحتسب على‬ ‫حسب أدن ــى رصـيــد فــي الحساب‬ ‫خالل الشهر‪ ،‬لذلك يجب أن يكون‬ ‫قد مضى على المبلغ شهر كامل‬ ‫فـ ــي الـ ـحـ ـس ــاب ل ـل ـت ــأه ــل لـلـسـحــب‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع ـ ــي‪ ،‬وش ـ ـه ـ ــران ك ــام ــان‬ ‫ل ـل ـس ـحــوبــات ال ـك ـب ــرى الحـتـســاب‬ ‫الفرص‪ ،‬وال توجد قيود أو حدود‬ ‫للسحب واإليداع‪ ،‬وكلما زاد المبلغ‬ ‫المودع زادت فرص العميل للربح»‪.‬‬

‫نهال المسلم‬

‫واح ـ ـ ــد كـ ــل ‪ 3‬ش ـ ـهـ ــور‪ ،‬وي ـم ـكــن‬ ‫ل ـل ـع ـم ـيــل دخـ ـ ـ ــول ال ـس ـح ــوب ــات‬ ‫األس ـب ــوع ـي ــة وال ـش ـه ــري ــة ورب ــع‬ ‫السنوية إذا تم تحويل وإيداع‬ ‫‪ 3‬روات ــب فــي الـحـســاب للثالثة‬ ‫أش ـ ـ ـهـ ـ ــر ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـسـ ـب ــق م ــوع ــد‬ ‫السحب‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـقـ ـ ــدم «ب ـ ـي ـ ـتـ ــك» ب ـ ــاق ـ ــة مــن‬ ‫المنتجات المصرفية المناسبة‬ ‫لـ ـمـ ـخـ ـتـ ـل ــف شـ ـ ــرائـ ـ ــح الـ ـعـ ـم ــاء‬

‫وال ـ ـم ـ ــائ ـ ـم ـ ــة الهـ ـتـ ـم ــام ــاتـ ـه ــم‬ ‫وت ـط ـل ـعــات ـهــم وخ ـص ــائ ــص كــل‬ ‫شريحة منهم‪ ،‬ومنها الخطط‬ ‫االستثمارية طويلة األجل التي‬ ‫يوفرها «بيتك»‪ ،‬والتي تشجع‬ ‫العمالء وتحفزهم على تعزيز‬ ‫ث ـق ــاف ــة ال ـت ـخ ـط ـيــط لـلـمـسـتـقـبــل‬ ‫واالدخـ ـ ـ ــار‪ ،‬وت ـحــديــد أول ــوي ــات‬ ‫اإلن ـ ـ ـفـ ـ ــاق األس ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬وضـ ـ ـ ــرورة‬ ‫تعزيز فرص زيادة دخل األسرة‬ ‫من خالل حلول مبتكرة ومرنة‬ ‫ذات عوائد استثمارية سنوية‬ ‫وجيدة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا يـ ـق ــدم «بـ ـيـ ـت ــك» ح ـســاب‬ ‫«الـ ـ ــذهـ ـ ــب» الـ ـف ــري ــد مـ ــن ن ــوع ــه‪،‬‬ ‫والذي يتيح للعمالء االدخار أو‬ ‫االستثمار في السبائك الذهبية‪،‬‬ ‫فيضمن أع ـلــى مـعــايـيــر األم ــان‬ ‫وأسـ ـه ــل وس ـي ـلــة ل ـب ـيــع وشـ ــراء‬ ‫ال ـس ـبــائــك الــذه ـب ـيــة ال ـم ـتــوفــرة‪،‬‬ ‫عبر جميع فروعنا المصرفية‬ ‫وقنواتنا اإللكترونية المختلفة‪.‬‬

‫«التجاري» يجري سحب‬ ‫النجمة األسبوعي‬ ‫أج ـ ـ ـ ــرى الـ ـبـ ـن ــك الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫سحبه األسبوعي على حساب‬ ‫النجمة‪ ،‬أمس‪ ،‬في مبنى البنك‬ ‫الرئيسي‪ ،‬بحضور ممثل عن‬ ‫وزارة الـ ـتـ ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‬ ‫عبدالعزيز أشكناني‪.‬‬ ‫وقام البنك بتغطية السحب‬ ‫مباشرة عبر وسائل التواصل‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬وج ــاء ت نتيجة‬ ‫السحب على النحو التالي‪:‬‬ ‫س ـ ـحـ ــب حـ ـ ـس ـ ــاب ال ـن ـج ـم ــة‬ ‫األسـ ـب ــوع ــي – ج ــائ ــزة ‪5000‬‬ ‫دينار من نصيب الفائزة هيا‬ ‫محمد الفوال‬ ‫ي ــذك ــر أن ج ــوائ ــز «ح ـســاب‬ ‫النجمة» مميزة بحجم مبالغ‬ ‫الجوائز المقدمة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تنوعها ط ــوال السنة‪ ،‬والتي‬ ‫تتضمن سحوبات أسبوعية‬ ‫بقيمة ‪ 5000‬دينار‪ ،‬وشهرية‬ ‫بقيمة ‪ 20000‬ديـنــار‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ــى جـ ــائـ ــزة ن ـص ــف س ـنــويــة‬ ‫بقيمة ‪ 500000‬دينار‪ ،‬وسحب‬ ‫آخ ــر ال ـعــام عـلــى أك ـبــر جــائــزة‬ ‫ن ـ ـقـ ــديـ ــة م ــرتـ ـبـ ـط ــة ب ـح ـس ــاب‬ ‫م ـص ــرف ــي ف ــي ال ـع ــال ــم بـقـيـمــة‬ ‫‪ 1500000‬دينار‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن آلـ ـ ـي ـ ــة فـ ـت ــح ح ـس ــاب‬

‫الـ ـنـ ـجـ ـم ــة وال ـ ـتـ ــأهـ ــل ل ــدخ ــول‬ ‫ال ـس ـحــوبــات‪ ،‬فـمــن الـمـعــروف‬ ‫أنــه يمكن فتح الحساب فقط‬ ‫بإيداع ‪ 500‬دينار‪ ،‬ويجب أن‬ ‫ي ـك ــون ف ــي ال ـح ـســاب مـبـلــغ ال‬ ‫ي ـقــل ع ــن ‪ 500‬دي ـن ــار للتأهل‬ ‫ودخـ ـ ــول ج ـم ـيــع ال ـس ـحــوبــات‬ ‫على كل الجوائز التي يقدمها‬ ‫ال ـح ـســاب‪ ،‬وكـلـمــا زاد رصـيــد‬ ‫الـعـمـيــل زادت فــرصــة ال ـفــوز‪،‬‬ ‫فـضــا عــن ال ـمــزايــا اإلضــافـيــة‬ ‫ال ـت ــي ي ــوف ــره ــا الـ ـحـ ـس ــاب‪ ،‬إذ‬ ‫يـحـصــل الـعـمـيــل عـلــى بطاقة‬ ‫س ـ ـ ـحـ ـ ــب آلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ويـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع‬ ‫الحصول على بطاقة ائتمان‬ ‫بـ ـضـ ـم ــان ال ـ ـح ـ ـسـ ــاب‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫الـحـصــول عـلــى كــل الـخــدمــات‬ ‫المصرفية من البنك التجاري‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫«االستثمارات الوطنية» تربح ‪ 1.1‬مليون دينار في الربع األول‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• الخرافي‪ :‬القاعدة المتينة وصالبة المركز المالي للشركة هما أساس اجتيازها التحديات بنجاح‬ ‫• المخيزيم‪ :‬إنجازات مميزة في اقتناصنا أفضل الفرص االستثمارية واكتساب الصفقات الجديدة‬ ‫النتائج‬ ‫جاءت مدعومة‬ ‫بالمحافظة‬ ‫على العمليات‬ ‫التشغيلية رغم‬ ‫األداء السلبي‬ ‫ألسواق المال‬ ‫في الكويت‬ ‫والمنطقة‬ ‫الخرافي‬

‫األداء الجيد‬ ‫لبعض‬ ‫صناديق‬ ‫األسهم‬ ‫االستثمارية‬ ‫يعكس مدى‬ ‫ّ‬ ‫تميز اإلدارة‬ ‫ونجاحها‬ ‫المخيزيم‬

‫ك ـش ـفــت ش ــرك ــة االس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الــوط ـن ـيــة ع ــن نـتــائـجـهــا الـمــالـيــة‬ ‫ل ـلــربــع األول م ــن ال ـع ــام ال ـحــالــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضمنت عرضا تحليليا مفصال‬ ‫عن أداء الشركة ومركزها المالي‬ ‫لعام ‪.2023‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد‪ ،‬صـ ــرح‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ال ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫ب ـ ــدر ال ـ ـخـ ــرافـ ــي‪ ،‬فـ ــي ب ـ ـيـ ــان‪ ،‬ب ــأن‬ ‫ن ـتــائــج ال ـشــركــة ف ــي ال ــرب ــع األول‬ ‫ل ـل ـعــام ال ـح ــال ــي ج ـ ــاءت مــدعــومــة‬ ‫ب ــال ـم ـح ــاف ـظ ــة عـ ـل ــى ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة عـ ــن ط ــري ــق تـنـفـيــذ‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن ع ـم ـل ـي ــات ال ــدم ــج‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـحـ ــواذ والـ ـبـ ـي ــع وإع ـ ـ ــادة‬ ‫ال ـه ـي ـك ـلــة‪ ،‬وخ ــدم ــات اس ـت ـشــاريــة‬ ‫متنوعة‪ ،‬حيث صاحب ذلك نتائج‬ ‫إيجابية‪ ،‬على الرغم من تقلبات‬ ‫السوق السلبي في أسواق المال؛‬ ‫سواء بالكويت أو بالمنطقة‪ ،‬وذلك‬ ‫باعتبار «االستثمارات الوطنية»‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ــن ك ـ ـبـ ــريـ ــات ش ــرك ــات‬ ‫االستثمار في الكويت والمنطقة‬ ‫ألكثر من ‪ 3‬عقود ونصف العقد‪،‬‬ ‫مما نتج عنه نـجــاحــات متميزة‬ ‫ضـ ـم ــن أن ـش ـط ـت ـه ــا الـ ـمـ ـتـ ـع ــددة‪،‬‬ ‫وق ــدرتـ ـه ــا ع ـل ــى ت ـخ ـط ــي جـمـيــع‬ ‫األزمــات واألوضــاع االستثنائية‪،‬‬ ‫إضافة إلــى قدرتها على الحفاظ‬ ‫ع ـلــى م ـصــالــح عـمــائـهــا بـكـفــاءة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫واستعرض الخرافي البيانات‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـت ــي حـقـقـتـهــا الـشــركــة‬ ‫خــال الربع األول من عــام ‪،2023‬‬ ‫حيث حققت صــافــي ربــح بقيمة‬ ‫‪ 1.1‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ب ــواق ــع ‪1.3‬‬ ‫ف ـلــس لـلـسـهــم م ـنــذ ب ــداي ــة ال ـعــام‪،‬‬ ‫وتــرجــع أس ـبــاب ه ــذا االنـخـفــاض‬ ‫في صافي الربح إلى التغيير في‬ ‫أسعار الفائدة بالمنطقة والعالم‪،‬‬

‫م ـم ــا أدى إل ـ ــى ان ـع ـك ــاس سـلـبــي‬ ‫فــي حــركــة مــؤشــرات أس ــواق دول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬حيث تراجعت‬ ‫هذه المؤشرات‪ ،‬وبلغت في كل من‬ ‫ســوق الكويت ‪ 3.3-‬بالمئة‪ ،‬وفي‬ ‫سوق اإلمارات ‪ 6.9-‬بالمئة و‪5.4-‬‬ ‫بالمئة في سوق قطر‪.‬‬ ‫كما كشف أن إجمالي األصول‬ ‫المدارة في نهاية الربع األول من‬ ‫عام ‪ 2023‬قد بلغت ‪ 1.090‬مليار‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وبـ ـل ــغ إجـ ـم ــال ــي ح ـقــوق‬ ‫المساهمين للشركة األم ‪192.9‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــونــا خـ ــال ال ــرب ــع األول من‬ ‫هذا العام‪.‬‬

‫خدمة العمالء المتميزة‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أكــد الخرافي‬ ‫قدرة الشركة على تقديم منتجات‬ ‫ً‬ ‫استثمارية متنوعة ومبتكرة وفقا‬ ‫لمتطلبات العمالء‪ ،‬مع توجيههم‬ ‫ب ـش ـكــل ج ـيــد لـتـحـقـيــق أهــداف ـهــم‬ ‫االسـتـثـمــاريــة مــن حـيــث عمليات‬ ‫اإلدارة والـ ـت ــواص ــل‪ ،‬م ـمــا يسهم‬ ‫فــي تحقيق التنوع االستثماري‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـغ ـ ــراف ـ ــي وت ـ ــوسـ ـ ـي ـ ــع نـ ـط ــاق‬ ‫خدمات الشركة االستثمارية إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناطق جديدة إقليميا ودولـيــا‪،‬‬ ‫مــن خ ــال استراتيجية واضـحــة‬ ‫إلدارة المخاطر‪ ،‬مما أتاح لقطاع‬ ‫الـ ـث ــروات ال ـح ـصــول عـلــى جــائــزة‬ ‫م ــن أه ــم ال ـج ــوائ ــز عـلــى مستوى‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـم ــال ــي إق ـل ـي ـم ـيــا‪ ،‬وهــي‬ ‫«أفـ ـض ــل ش ــرك ــة إلدارة الـ ـث ــروات‬ ‫في الكويت لعام ‪ ،»2023‬من قبل‬ ‫م ـن ـصــة ي ــوروم ــون ــي ال ـعــال ـم ـيــة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي تـسـتـنــد ف ــي تـقـيـيـمـهــا إلــى‬ ‫عدة معايير وآراء ودراسة شاملة‬ ‫في تقييم مجموعة من العوامل‬ ‫ّ‬ ‫الكمية والنوعية‪ ،‬مثل مؤشرات‬

‫األداء الرئيسية والنسب المالية‪،‬‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ع ـ ــام ـ ــل االب ـ ـت ـ ـكـ ــار‬ ‫وال ـخــدمــات ال ـجــديــدة‪ ،‬كـمــا تمتد‬ ‫جوائز وتصنيفات «يوروموني»‬ ‫إل ــى بــرامــج الـتـمـ ّـيــز ألكـثــر مــن ‪50‬‬ ‫سنة‪ ،‬وتجذب آالفا من المشاركات‬ ‫من مؤسسات مالية عالمية‪.‬‬

‫الريادة في التحول الرقمي‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أشار الخرافي‬ ‫الـ ـ ــى أن اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـش ــرك ــة‬ ‫تعمل على ضـمــان الــوصــول الى‬ ‫أعـلــى درج ــات رضــا الـعـمــاء‪ ،‬من‬ ‫خالل التواصل الدائم معهم عبر‬ ‫الدراسات واالستطالعات آلرائهم‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ـ ًـدا اسـ ـتـ ـن ــاد اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫ال ـش ــرك ــة إلـ ــى م ــواص ـل ــة ال ــري ــادة‬ ‫فــي التحول الرقمي للتوسع في‬ ‫تطبيق الحلول الذكية وتطويرها‬ ‫إلحداث نقلة نوعية في الخدمات‬ ‫والمنتجات االستثمارية المبتكرة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـطـ ــورة الـ ـت ــي ت ـل ـ ّـب ــي جـمـيــع‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات وت ـط ـل ـع ــات ع ـمــاء‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬الـتــي يـقــوم أداؤه ــا على‬ ‫قــاعــدة متينة وصــابــة مــركــزهــا‬ ‫ال ـ ـمـ ــالـ ــي ك ـ ــأس ـ ــاس ف ـ ــي اج ـت ـي ــاز‬ ‫التحديات بنجاح‪.‬‬

‫أداء قوي وفرص مستمرة‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أش ــاد عضو‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة‪ ،‬فهد المخيزيم‪ ،‬بــاألداء‬ ‫وال ـ ـج ـ ـهـ ــود الـ ـمـ ـلـ ـح ــوظ ــة إلدارة‬ ‫خ ــدم ــات االسـ ـتـ ـش ــارات ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫بـفـضــل شـبـكــة ال ـشــركــة الــواسـعــة‬ ‫ورؤي ـ ـت ـ ـهـ ــا االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة فــي‬ ‫استقطاب استثمارات وخدمات‬ ‫اس ـت ـشــاريــة مـتـمـيــزة‪ ،‬واقـتـنــاص‬

‫أف ـ ـضـ ــل الـ ـ ـف ـ ــرص االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫واك ـت ـس ــاب ال ـص ـف ـقــات ال ـجــديــدة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـض ـ ّـم ــن ال ــرب ــع األول مــن‬ ‫العام الحالي عدة صفقات؛ منها‬ ‫زيادة رأس المال لشركة مساهمة‬ ‫مقفلة‪ ،‬والعمل كمستشار استثمار‬ ‫مستقل لصفقة ا ن ــد م ــاج عكسي‬ ‫فــي قطاع األغــذيــة والمشروبات‪،‬‬ ‫وإض ــاف ــة إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ح ـقــق فــريــق‬ ‫االستثمارات البديلة في الشركة‬ ‫صفقتين في قطاع العقارات بكل‬ ‫من الــواليــات المتحدة األميركية‬ ‫وفــرن ـســا خ ــال ال ــرب ــع األول من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫و ع ـ ـ ـ ـ ــن أداء قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع « مـ ـيـ ـن ــا‬ ‫لــاسـتـثـمــارات ال ـم ـسـ ّـعــرة»‪ ،‬أشــار‬ ‫المخيزيم إلــى ّ‬ ‫تميز الــربــع األول‬ ‫مـ ــن ع ـ ــام ‪ 2023‬بـ ـ ـ ـ ــاألداء ال ـج ـيــد‬ ‫لصناديق األسهم االستثمارية‪،‬‬ ‫والــذي يعكس مــدى ّ‬ ‫تميز اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫ونجاحها في تبني استراتيجيات‬ ‫تهدف إلــى تحقيق عــوائــد مالية‬ ‫ل ـع ـمــاء ال ـشــركــة وم ـت ـفــوقــة على‬ ‫نظيراتها في السوق‪.‬‬ ‫وبــال ـن ـظــر إل ــى أداء صـنــاديــق‬ ‫األسـهــم االستثمارية خــال هذه‬ ‫ال ـف ـتــرة‪ ،‬ذك ــر أن ــه عـلــى ال ــرغ ــم من‬ ‫العوامل السلبية الدافعة لتقلبات‬ ‫الـ ـس ــوق والـ ـمـ ـخ ــاوف الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بالظروف السياسية واالقتصادية‬ ‫الـعــالـمـيــة والـمـحـلـيــة‪ ،‬وال ـتــي من‬ ‫أه ـم ـهــا الـ ـت ــوت ــرات وال ـص ــراع ــات‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وضـعــف‬ ‫التوقعات بشأن النمو االقتصادي‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي‪ ،‬وارت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع مـ ـع ــدالت‬ ‫ال ـت ـض ـخــم ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ومــواص ـلــة‬ ‫تشديد السياسة النقدية من قبل‬ ‫«االحتياطي الفدرالي»‪ ،‬من خالل‬ ‫رفع أسعار الفائدة للسيطرة على‬ ‫ّ‬ ‫التضخم‪ ،‬فــإن بعض صناديقنا‬

‫بدر الخرافي‬ ‫االس ـث ـم ــاري ــة حـقـقــت أف ـض ــل أداء‬ ‫مقارنة ببقية الصناديق المحلية‬ ‫الـمــؤسـســة داخ ــل الـكــويــت‪ ،‬وذلــك‬ ‫بفضل القرارات الرشيدة واإلدارة‬ ‫الـحـصـيـفــة لـلـصـنــاديــق‪ ،‬وات ـخــاذ‬ ‫قــرارات استثمارية منسجمة مع‬ ‫ممارسات االستثمار الجيد في‬ ‫تـحـقـيــق ع ــوائ ــد م ـجــزيــة لحملة‬ ‫ال ــوح ــدات م ــن خ ــال االسـتـثـمــار‬ ‫ف ــي أس ـه ــم الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـم ـتــازة‬ ‫ذات ال ـعــوائــد الـمـجــزيــة واإلدارة‬ ‫الــراس ـخــة وال ــرؤي ــة المستقبلية‬ ‫الـ ــواض ـ ـحـ ــة‪ ،‬مـ ـم ــا كـ ـ ــان لـ ــه األثـ ــر‬ ‫الكبير في االستقرار على مستوى‬ ‫توزيعاته النقدية والمنحة‪ ،‬حيث‬ ‫ن ـجــد ص ـن ــدوق زاجـ ــل لـلـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫واالتصاالت قد حقق ً‬ ‫أداء إيجابيا‬ ‫ً‬ ‫متميزا بلغت نسبته ‪ 7.18‬بالمئة‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى ص ـ ـن ـ ــدوق م ـ ـ ــوارد‬ ‫للصناعة والخدمات النفطية الذي‬ ‫ّ‬ ‫سجل أداء إيجابيا أيضا بلغت‬ ‫نسبته ‪ 2.17‬بالمئة‪ .‬كما تم البدء‬ ‫فــي ‪ 2023 /4 /20‬بـتــوزيــع أرب ــاح‬ ‫نـقــديــة لـحـمـلــة وحـ ــدات صـنــدوق‬ ‫الوطنية االستثماري عن النصف‬

‫ً‬ ‫«األهلي» رعى بالتينيا نهائي كأس سمو األمير لكرة القدم‬

‫ً‬ ‫رع ــى الـبـنــك األه ـلــي الـكــويـتــي بالتينيا‬ ‫نهائي بطولة كأس سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫نــواف األحمد‪ ،‬التي جمعت ناديي الكويت‬ ‫وكاظمة على استاد جابر األحمد الدولي‪،‬‬ ‫بحضور سمو الشيخ أحمد نــواف األحمد‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء‪ ،‬وانتهت بفوز نادي‬ ‫الكويت بثالثة أهداف بدون مقابل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ومثل «األهلي الكويتي» في المباراة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت حضورا جماهيريا كبيرا الرئيس‬ ‫التنفيذي لـ«الكويت» لؤي مقامس‪ ،‬الذي ّقدم‬ ‫التهنئة للفريق الفائز بحصوله على الكأس‬ ‫األغلى على قلوب العبي كرة القدم في البالد‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال صقر آل بــن علي‬ ‫رئيس وحدة االتصاالت والعالقات الخارجية‬ ‫باإلنابة في البنك األهلي الكويتي‪ ،‬إن «رعاية‬ ‫نهائي بطولة كأس سمو األمير لعام ‪2023‬‬ ‫تعكس االهـتـمــام الكبير ال ــذي نوليه لدعم‬

‫الرياضة المحلية‪ ،‬وعلى رأسها بطوالت كرة‬ ‫القدم التي تحظى بشعبية كبيرة بين أوساط‬ ‫جميع أفراد المجتمع الكويتي»‪.‬‬ ‫وأفــاد آل بن علي بأن «كــرة القدم تحظى‬ ‫بــأهـمـيــة كـبـيــرة بـيــن أوس ـ ــاط جـمـيــع أف ــراد‬ ‫المجتمع الكويتي ونفخر برعاية المواهب‬ ‫المحلية وإظ ـهــار مهاراتهم العالية خالل‬ ‫المنافسات المتنوعة التي يشاركون فيها‬ ‫ونعتبر أن كرة القدم ليست مجرد رياضة بل‬ ‫عبارة عن ثقافة متجذرة في صفوف جميع‬ ‫أفراد المجتمع الكويتي»‪ .‬وتابع أن «رعايتنا‬ ‫للمباراة النهائية لبطولة كأس األمير تعكس‬ ‫حرص (األهلي) على دعم المساعي العديدة‬ ‫التي تسهم في تحقيق الرفاهية واتباع نمط‬ ‫الحياة الصحي ونشر األجواء اإليجابية بين‬ ‫أفراد المجتمع المحلي»‪.‬‬ ‫وأعرب عن الفخر «بمشاركتنا في إنجاح‬

‫المباراة والمساهمة التي تعكس استمرارنا‬ ‫في المسؤولية االجتماعية في تنمية الشباب‬ ‫وت ـطــويــر ال ــري ــاض ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وإن ـجــاح‬ ‫الفعاليات المتنوعة التي تشهدها الدولة‪،‬‬ ‫ونساهم بنقل هذا المفهوم إلى أرض الواقع‬ ‫من خالل رعاية البطوالت الرياضية على مدار‬ ‫ً‬ ‫العام وخصوصا كرة القدم»‪.‬‬ ‫وأوضح أن رعاية بطولة كأس األمير لكرة‬ ‫الـقــدم تــأتــي فــي ظــل الـشــراكــة الوثيقة التي‬ ‫تجمع البنك األهـلــي الكويتي مــع االتـحــاد‬ ‫الكويتي لكرة القدم‪ ،‬وأشاد بجهود االتحاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آم ــا اسـتـمــرار الـتـعــاون بين الجانبين في‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬بما يسهم في تعزيز دور البنك‬ ‫في مجال المسؤولية االجتماعية‪ ،‬التي تشكل‬ ‫الرياضة واحدة من أبرز محاورها‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيسه عــام ‪ ،1967‬واصــل البنك‬ ‫ً‬ ‫األهـلــي تـطــوره وارتـقــى ليصبح واح ــدا من‬

‫أهــم البنوك الكويتية التي تقدم مجموعة‬ ‫متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية‬ ‫ً‬ ‫والمصرفية‪ .‬ويقدم حاليا مجموعة متنوعة‬ ‫م ــن الـمـنـتـجــات لـقـطــاع األف ـ ــراد وال ـشــركــات‬ ‫والخدمات المصرفية الخاصة‪.‬‬ ‫ومن خالل شركته التابعة ‪،ABK Capital‬‬ ‫يقدم «األهلي» مجموعة واسعة من الخدمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ـح ـلــول االسـتـثـمــاريــة مـحـلـيــا وإقليميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وع ــال ـم ـي ــا‪ ،‬ويـ ـق ــدم ال ـب ـنــك خ ــدم ــات ــه أي ـضــا‬ ‫على المستوى اإلقليمي فــي أس ــواق مصر‬ ‫واإلمارات‪.‬‬ ‫وتـنــدرج المسؤولية االجتماعية للبنك‬ ‫األهـلــي الكويتي ضمن إط ــار استراتيجية‬ ‫طوية األمد يعمل على تطويرها باستمرار‪،‬‬ ‫بهدف إحداث تأثير إيجابي لدى جميع أفراد‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتحقيق النمو المستدام على‬ ‫جميع المستويات‪.‬‬

‫صقر آل بن علي‬

‫فهد المخيزيم‬ ‫الـثــانــي مــن ع ــام ‪ 2022‬بــواقــع ‪24‬‬ ‫ف ـل ـســا ل ـل ــوح ــدة م ــن رأس ال ـم ــال‬ ‫لصافي قيمة الوحدة كما في ‪/31‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،2023 /03‬بـفـضــل تـمــتــع شــركــة‬ ‫االستثمارات الوطنية بفريق عمل‬ ‫متخصص في مجال االستثمار‬ ‫والتحليل المالي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال إن «االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات‬ ‫ال ـ ــوط ـ ـن ـ ـي ـ ــة» قـ ـ ــامـ ـ ــت بـ ـت ــوسـ ـي ــع‬ ‫مـ ـحـ ـفـ ـظـ ـتـ ـه ــا كـ ـ ـص ـ ــان ـ ــع سـ ـ ـ ــوق‪،‬‬ ‫بانضمام شركة دلقان العقارية‪،‬‬ ‫ح ـيــث وص ــل إج ـمــالــي ال ـشــركــات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـسـ ـتـ ـفـ ـي ــد م ـ ـ ــن خـ ــدمـ ــات‬ ‫«االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات» ك ـصــانــع ســوق‬ ‫إلى ‪ 11‬شركة مدرجة في بورصة‬ ‫الكويت ضمن جهودها المستمرة‬ ‫للمساهمة في تطوير السوق‪.‬‬ ‫كما شهد قطاع االستثمارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة تـ ـح ـ ّـسـ ـن ــا م ـل ـح ــوظ ــا‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث تـ ــم رفـ ـ ــع نـ ـس ــب اإلشـ ـغـ ــال‬ ‫ف ــي الـ ـعـ ـق ــارات ال ـتــاب ـعــة لـلـشــركــة‬ ‫والـ ـعـ ـق ــارات ال ـ ـمـ ــدارة م ــن قـبـلـهــا‬ ‫إل ــى ن ـســب غ ـيــر مـسـبــوقــة بلغت‬ ‫‪ 100‬بالمئة في بعض العقارات‪،‬‬ ‫والمحافظة على استمرار العمل‬

‫ف ــي تــأج ـيــر الـ ــوحـ ــدات ال ـشــاغــرة‬ ‫لــرفــع نـسـبــة اإلش ـ ُغ ــال إل ــى معدل‬ ‫ً‬ ‫قياسي‪ ،‬والمضي قدما في تجديد‬ ‫وتطوير شاليهات منتزه الوطنية‬ ‫خالل العام الحالي‪ .‬وعلى صعيد‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ــرق ـم ـي ــة لـلـقـطــاعــات‬ ‫واالبتكار ومواصلة طرح الحلول‬ ‫المقدمة لعمالء الشركة‪ ،‬واصلت‬ ‫«االس ـت ـث ـم ــارات الــوط ـن ـيــة» طــرح‬ ‫خيارات جديدة في خدمة التداول‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى ع ــدة‬ ‫مــزايــا أخ ــرى ب ـهــدف االس ـت ـخــدام‬ ‫السلس والمرن من ِقبل العمالء‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا طـ ـ ـ ــورت الـ ـنـ ـظ ــام الـ ـعـ ـق ــاري‬ ‫اإللكتروني لتمكين المستأجرين‬ ‫من متابعة جميع األمور المتعلقة‬ ‫بوحداتهم‪ ،‬مثل طلبات الصيانة‬ ‫والدفع اإللكتروني‪ ،‬وكذلك متابعة‬ ‫أص ـ ـحـ ــاب ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات ألص ــول ـه ــم‬ ‫والتدفقات المالية الخاصة بهم‪،‬‬ ‫كما تمت زي ــادة حجم المحافظ‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة بـ ـع ــدد مـ ــن الـ ـعـ ـق ــارات‬ ‫اإلضــافـيــة الـتــي يــديــرهــا القطاع‪،‬‬ ‫ورافق ذلك زيادة اإليرادات بنسبة‬ ‫‪ 4.5‬بالمئة‪.‬‬

‫«‪ »KIB‬شارك في رعاية‬ ‫معرض البناء «بيتي»‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي «‪ »KIB‬مشاركته ًفي رعاية معرض البناء‬ ‫تحت عنوان «بيتي»‪ ،‬الذي تم تنظيمه خصوصا ألهالي منطقة المطالع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المتميزة ضمن استراتيجية البنك الهادفة إلى‬ ‫وتأتي هذه الخطوة‬ ‫ّ‬ ‫بالتطور المجتمعي والتنمية المستدامة‪ ،‬ودعم التوجهات‬ ‫اإلسهام‬ ‫الرامية إلى تقديم ًالحلول المصرفية التي ترتقي بمفهوم الرفاهية‬ ‫المجتمعية‪ ،‬انطالقا من شعار ‪« KIB‬بنك للحياة»‪.‬‬ ‫اإلدارة المصرفية‬ ‫في‬ ‫وبمناسبة هذه الرعاية‪ ،‬قال مساعد مدير‬ ‫ً‬ ‫لألفراد في البنك‪ ،‬عبدالرحمن البحر‪« :‬إننا حريصون دائما على تأكيد‬ ‫حضورنا في مثل هذه الفعاليات الهادفة‪ ،‬من خالل تقديم كل الحلول‬ ‫المصرفية التي ّ‬ ‫تلبي احتياجات العمالء‪ ،‬والتي تتوافق مع طموحاتهم‪.‬‬ ‫إذ تم عرض مزايا خدمة ‪ PayTally‬من ‪ ،KIB‬لتمكين العمالء من الحصول‬ ‫على التمويل المناسب بطريقة سهلة مع فترة سداد مرنة‪ّ ،‬‬ ‫تمتد من‬ ‫‪ 3‬أشهر ولغاية ‪ 5‬سنوات‪ ،‬دون الحاجة إلى تحويل الراتب»‪ .‬بدوره‪،‬‬ ‫أشاد االختصاصي في إدارة التسويق واالتصال المؤسسي في ‪،KIB‬‬ ‫عبدالعزيز ّ‬ ‫يؤديه فريق ‪ KIB‬خالل وجوده في‬ ‫الثواب‪ ،‬بالدور المهم الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعرض‪ ،‬بدءا بالتوعية المصرفية‪ ،‬تماشيا مع حملة «لنكن على دراية»‬

‫«‪»OUD FASHION TALKS‬‬ ‫«الخليج» يختتم رعايته للشباب في مؤتمر «‪TALKS‬‬ ‫بمشاركة واسعة من مصممي األزياء والموضة العالميين والكويتيين‬ ‫وسط حضور واسع من مختلف الفعاليات والمهتمين بالموضة‬ ‫واألزياء‪ ،‬اختتم بنك الخليج وموقع «عود» النسخة الثانية من مؤتمر‬ ‫«‪ ،»OUD FASHION TALKS‬الذي أقيمت فعالياته على مدى يومين في‬ ‫مركز الشيخ جابر األحمد الثقافي‪ ،‬بمشاركة نخبة من المصممين‬ ‫العالميين والكويتيين وممثلي الشركات الراعية‪ ،‬ومنها‪ :‬مجموعة‬ ‫التمدين‪ ،‬ومازاراتي الكويت‪ ،‬ويبريم للمجوهرات‪ ،‬وشركة بيضون‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعبر نائب المدير العام لالتصاالت المؤسسية في «الخليج» أحمد‬ ‫األمـيــر‪ ،‬في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر‪ ،‬عن سعادته‬ ‫بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه‪ ،‬للعام الثاني على التوالي‪ ،‬وقدرة‬ ‫المصممين الكويتيين على لفت أنظار نظرائهم العالميين بروعة‬ ‫وجمال تصميماتهم‪.‬‬ ‫وقال أحمد األمير‪« :‬واصلنا العمل في النسخة الثانية على تقديم‬ ‫المزيد من الدعم والرعاية للمصممين والمبدعين الشباب‪ ،‬لمساعدتهم‬ ‫ً‬ ‫على االنطالق والوصول إلى العالمية‪ ،‬نظرا ألهمية هذا القطاع‪ ،‬وتزايد‬ ‫االهتمام به واإلقبال عليه من المبادرين والشباب في الكويت»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬حــرصـنــا على إث ــراء المؤتمر هــذا الـعــام بـعــدد أكـبــر من‬ ‫المصممين‪ ،‬وإضــافــة ورش عمل لـتـبــادل الـخـبــرات بين المصممين‬ ‫العالميين والكويتيين‪ ،‬ما يساعد المصممين الشباب على اكتساب‬ ‫خبرات جديدة تمكنهم من مواكبة أحدث ما وصلت إليه كبريات بيوت‬ ‫الموضة واألزياء حول العالم»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن «النسخة األول ــى مــن المؤتمر سلطت الـضــوء على‬ ‫الموضة المستدامة‪ ،‬وحرصنا على تطوير النسخة الثانية بإضافة‬ ‫ورش عمل تفاعلية توفر االحتكاك الالزم لشباب المصممين الكويتيين‬ ‫مع نظرائهم الخبراء العالميين‪ .‬من دون تواصل لن يكون هناك تعاون‬ ‫أو تطور وارتقاء بالمواهب واألفكار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ــد أن «الخليج» لــن يــدخــر جـهــدا فــي تمويل الـمـبــادريــن بقطاع‬ ‫األزياء والموضة الذين تنطبق عليهم معايير المشروعات الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬لمساعدتهم على النمو والتوسع‪ ،‬مشيرا إلى دور البنك‬

‫أحمد األمير‬ ‫في دعم مختلف المبادرات الرامية إلى ترسيخ مبادئ االستدامة في‬ ‫المجتمع‪ ،‬السيما التي تتعلق بالشباب والمبادرين ورواد المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وبما يعزز دورهم في تنمية االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من استراتيجية بنك الخليج ‪ 2025‬ورؤية الكويت ‪.2035‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬نــؤمــن فــي (الخليج) بــدورنــا فــي دعــم المواهب والشباب‪،‬‬ ‫ومساعدتهم على النمو والتوسع في صناعة األزياء والموضة‪ ،‬وتوفير‬ ‫الرعاية الالزمة لتنمية مواهبهم‪ ،‬وتطوير أفكارهم‪ ،‬وتحقيق أحالمهم‬ ‫في بناء مشروعهم وقيادة مستقبلهم»‪.‬‬ ‫وفــي خـتــام تصريحاته‪ ،‬نصح الـشـبــاب بشكل عــام والمصممين‬ ‫ً‬ ‫الـمــوهــوبـيــن الــراغ ـب ـيــن فــي ال ـت ـطــور وصـ ــوال إل ــى الـعــالـمـيــة‪ ،‬بالعمل‬ ‫ً‬ ‫واالجتهاد والمثابرة‪« ،‬فمن يمتلك الموهبة سيجد حتما من يدعمه في‬ ‫تحقيق أهدافه وتنمية مشروعه‪ .‬أينما يتواجد الشباب‪ ،‬فإن (الخليج)‬ ‫ً‬ ‫سيكون موجودا معهم لدعمهم وتمكينهم»‪.‬‬

‫الشباب والمبادرون‬

‫لجين القناعي في الحلقة النقاشية‬

‫فريق االتصاالت في «الخليج»‬

‫من جانبها‪ ،‬استعرضت مدير االتصاالت المؤسسية في «الخليج»‬ ‫لجين القناعي‪ ،‬خالل الجلسة الرابعة من المؤتمر دور البنك في دعم‬ ‫الشباب والمبادرين في مجال ريادة األعمال‪ ،‬بمن فيهم المصممون‬ ‫والموهوبون من الشباب في الموضة واألزياء‪.‬‬ ‫وأكدت حرص «الخليج» على المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات‬ ‫التي تدعم المواهب الشبابية بالكويت‪ ،‬في إطار مساعيه المتواصلة‬ ‫لنشر ثقافة ري ــادة األعـمــال بين الـشـبــاب‪ ،‬ومساعدتهم على تحقيق‬ ‫طموحاتهم وتنمية أعمالهم‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬مع زيادة عدد المبادرين وإقبال الشباب على العمل ُ‬ ‫الحر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بات دعم االستدامة االقتصادية مطلبا ضروريا في الكويت‪ ،‬لهذا وضع‬ ‫(الخليج) المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مقدمة أولوياته ضمن‬ ‫استراتيجية ‪ .»2025‬وأشارت إلى أن البنك يزود المشروعات الصغيرة‬

‫والـمـتــوسـطــة بـمـجـمــوعــة كـبـيــرة مــن ال ـخــدمــات الـتـمــويـلـيــة وغير‬ ‫ً‬ ‫التمويلية‪ ،‬المصممة خصيصا لمساعدتهم على التطور والتوسع‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬حرصنا خالل المؤتمر على استضافة نماذج لرواد أعمال‬ ‫نجحوا في العديد من القطاعات االقتصادية الستعراض تجاربهم‪،‬‬ ‫وحتى يكونوا مصدر إلهام للشباب»‪.‬‬

‫الطاقات الشبابية‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مساعد مدير االتصاالت المؤسسية عبدالله المليفي‪:‬‬ ‫«سعداء اليوم بالحضور الكبير من الجمهور والمهتمين بعالم‬ ‫الموضة واألزياء‪ ،‬وحرصهم على المشاركة بفاعلية في ‪ 5‬حلقات‬ ‫نقاشية‪ ،‬وكذلك ورش العمل»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬حريصون في (الخليج) على دعم الطاقات الشبابية‬ ‫في مختلف المجاالت‪ ،‬ومساعدتهم على التميز والتطور‪ ،‬من خالل‬ ‫توفير كل سبل النجاح التي تدعم وصولهم إلى مستويات أعلى»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الكويت زاخرة بالشباب الشغوف والمبدع الذي يملك‬ ‫ً‬ ‫أفكارا إبداعية تستحق الرعاية والدعم‪.‬‬

‫‪ 6‬جلسات نقاشية و‪ 4‬ورش عمل‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬شـهــدت فـعــالـيــات ال ـيــوم األول مــن الـمــؤتـمــر ‪6‬‬ ‫جلسات نقاشية‪ ،‬بمشاركة نخبة مــن ا لـخـبــراء والمتخصصين‪.‬‬ ‫وشهد اليوم الثاني من المؤتمر تنظيم ‪ 4‬ورش عمل أدارها خبراء‬ ‫ومصممون كويتيون وعالميون‪.‬‬ ‫خالل جولتهم في المعرض المصاحب للمؤتمر‪ ،‬أشاد الخبراء‬ ‫العالميون بالمعروضات المتنوعة من ابتكار المصممين الكويتيين‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـبــاب‪ ،‬وال ـتــي اتـسـمــت بــالــروعــة وج ـمــال الـتـصـمـيــم‪ ،‬عـلـمــا بــأن‬ ‫الـمـعــرض شهد عــرض أزي ــاء لنحو سبعة مصممين‪ ،‬إلــى جانب‬

‫اثنين مــن مصممي الـمـجــوهــرات‪ ،‬واثنين مــن مصممي األحــذيــة‪.‬‬ ‫وناقشت الجلسة الثانية‪ ،‬التي شارك فيها الشريك اإلداري في شركة‬ ‫فيث كابيتال القابضة محمد جعفر‪« ،‬جعل شركات األزياء الكويتية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثمارا جذابا»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ج ـع ـف ــر‪« :‬ت ـم ـث ــل األزيـ ـ ـ ــاء والـ ـم ــوض ــة ش ــري ـح ــة ك ـب ـي ــرة مــن‬ ‫المشروعات والمبادرات على المستوى العالمي‪ ،‬ونحن بحاجة إلى‬ ‫ً‬ ‫رؤية المزيد منها في الكويت‪ .‬نعلم أن حياة رائد األعمال صعبة جدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهم بحاجة دائما إلى إيجاد طريقة للبقاء»‪ ،‬مشيرا إلى أن العقبة‬ ‫الكبيرة أمامهم هي كيفية نقل أعمالهم إلى المستوى التالي‪ ،‬لهذا‬ ‫فإن «دورنــا هو مساعدتهم على تقليل هذه اإلحباطات‪ ،‬ودعمهم‬ ‫في رحلتهم»‪.‬‬ ‫واخ ـت ـتــم حــدي ـثــه ب ــال ـق ــول‪« :‬أع ـت ـقــد أن ــه م ــع ال ـم ـثــابــرة وال ـص ـبــر‪،‬‬ ‫فإنها مسألة وقت‪ ،‬قبل أن نسمع عن قصص نجاح لرواد األعمال‬ ‫الكويتيين في قطاع األزياء والموضة»‪.‬‬

‫الفجوة تضيق بين المنطقة والعالم‬ ‫ناقشت الجلسة الثالثة‪ ،‬التي شارك فيها شهد الصبيح مؤسس‬ ‫شركة ‪ ibrah‬وخيرونسيا سهيل رئيس قسم التصميم فــي ‪The‬‬ ‫‪« Giving Movement‬تشكل عصر جــديــد مــن الـطــراز العربي في‬ ‫األزياء يناسب الجيل الجديد»‪ .‬وأشار المشاركون في الجلسة إلى‬ ‫أن الفجوة تضيق بين منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ودول‬ ‫العالم في عالم الموضة واألزياء‪ ،‬مشيرين إلى أن «العمالء الكويتيين‬ ‫ً‬ ‫يتسمون بالجرأة والشجاعة‪ ،‬ودائما يتطلعون إلى األمام‪ ،‬ونحن‬ ‫وضعنا كل هذا في االعتبار لتصميماتنا»‪.‬‬ ‫وأضافوا‪« :‬لدينا الكثير من الثقافة والتاريخ والمستقبل المشرق‬ ‫في المنطقة»‪ ،‬منوهين إلى أن «التراث الثري التي تزخر به المنطقة‬ ‫هو المفتاح لهذا الجيل‪ ،‬ويساعدنا على إحداث ثورة في الموضة»‪.‬‬


‫‪١٤‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«التجارية» تربح ‪ 2.15‬مليون دينار في الربع األول‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫معرفي‪ :‬الفترة شهدت استقرارا في اإليرادات التشغيلية من العقارات‬ ‫ص ـ ـ ــرح رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫ع ـب ــدال ـف ـت ــاح م ـع ــرف ــي ب ـ ــأن ن ـتــائــج‬ ‫أعـمــال الـشــركــة عــن الـفـتــرة المالية‬ ‫ال ـم ـن ـت ـه ـيــة فـ ــي ‪ 31‬م ـ ـ ــارس ‪2023‬‬ ‫أسـفــرت عــن تحقيق صــافــي أربــاح‬ ‫بلغت ‪ 2.158.898‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأض ــاف معرفي أن الــربــع األول‬ ‫شـ ـه ــد اسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرارا ف ـ ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية من العقارات‪ ،‬ونموا في‬ ‫اإليـ ــرادات التشغيلية مــن الفندق‪،‬‬ ‫وتحسنا في أداء الشركات الزميلة‬ ‫واالستثمارات مقارنة بنفس الفترة‬ ‫من العام السابق‪ ،‬بالرغم من األثر‬

‫الـسـلـبــي م ــن ارت ـف ــاع تـكـلـفــة الــديــن‬ ‫ال ـنــاتــج ع ــن ارت ـف ــاع سـعــر الخصم‬ ‫م ــن ب ـنــك ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي‪ ،‬فيما‬ ‫بـلــغ ال ـعــائــد عـلــى مـتــوســط حقوق‬ ‫المساهمين ‪ ،%0.74‬والعائد على‬ ‫رأس المال ‪ ،%1.17‬والعائد المجمع‬ ‫على إجمالي األصول ‪.%0.49‬‬ ‫وشدد على أن الشركة مستمرة‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـطـ ـبـ ـي ــق اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــاتـ ـه ــا‬ ‫وخططها وتطويرها بما يتالء م‬ ‫مع الظروف القائمة‪ ،‬وذلك لتحقيق‬ ‫األهـ ـ ـ ــداف الـ ـم ــرج ــوة ب ـم ــا ف ــي ذل ــك‬ ‫ال ـنـمــو ال ـم ـس ـتــدام وت ـعــزيــز حـقــوق‬ ‫المساهمين وضمان متانة المركز‬

‫المالي بالتركيز على نمو األرباح‬ ‫التشغيلية وزيادة التدفقات النقدية‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫واستمرارا لمنهجية الشركة على‬ ‫سياسة التحفظ في استثماراتها‪،‬‬ ‫والتي تؤكد األخــذ بعين االعتبار‬ ‫م ــراق ـب ــة ال ــوض ــع االقـ ـتـ ـص ــادي في‬ ‫أوروب ـ ـ ــا والـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة مع‬ ‫الـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى ت ـ ـنـ ــوع ال ـم ـح ـف ـظــة‬ ‫العقارية واالستثمارية مــن حيث‬ ‫حجم وطبيعة المحفظة والتوزيع‬ ‫الجغرافي‪ ،‬أكد معرفي أهمية هذا‬ ‫ً‬ ‫النهج قائال‪« :‬نحن نــدرك جيدا أن‬ ‫اس ـتــرات ـي ـج ـيــة اس ـت ـث ـمــار م ـتــوازنــة‬

‫ومتحفظة أ م ــر ض ــروري لتحقيق‬ ‫النمو والنجاح على المدى الطويل‪،‬‬ ‫مع التركيز على محفظة استثمارية‬ ‫تحقق عوائد مجزية ومستدامة»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـشــركــة الـتـجــاريــة‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة أقـ ــامـ ــت ع ـ ــدة ف ـعــال ـيــات‬ ‫خ ــال الــربــع االول مــن ع ــام ‪،2023‬‬ ‫بـهــدف تعزيز دوره ــا الحيوي في‬ ‫م ـج ــال ال ـم ـس ــؤول ـي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫وح ــرصـ ـه ــا ع ـل ــى ت ـط ـب ـيــق م ـب ــادئ‬ ‫حوكمة الـشــركــات‪ ،‬حيث تضمنت‬ ‫هذه الفعاليات شعار «نحن نهتم»‪،‬‬ ‫والتي من خاللها نظمت الفعالية‬ ‫ال ـس ـنــويــة «إلش ــراق ــة أم ـ ــل»‪ ،‬وال ـتــي‬

‫أقيمت في مجمع سيمفوني ستايل‬ ‫بـهــدف حــرصـهــا عـلــى أهـمـيــة دمــج‬ ‫ذوي االح ـت ـي ــاج ــات ال ـخ ــاص ــة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬وال ـتــي أب ــرزت قــدراتـهــم‬ ‫ودورهـ ـ ـ ــم ال ـف ـع ــال ف ــي دفـ ــع عـجـلــة‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة‪ ،‬وح ـم ـل ــة «ازرع ش ـجــرة‬ ‫ف ـ ــي وط ـ ـ ـنـ ـ ــي»‪ ،‬حـ ـي ــث أقـ ـيـ ـم ــت فــي‬ ‫حــدي ـقــة ال ـبــول ـي ـفــارد ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫«نبيها خضراء»‪ ،‬بمشاركة العديد‬ ‫مـ ــن ط ـ ــاب الـ ـ ـم ـ ــدارس ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـهـ ــدف إل ــى‬ ‫تـشـجـيــع ال ـمــواط ـن ـيــن والـمـقـيـمـيــن‬ ‫في الكويت على االهتمام بالبيئة‬ ‫لمستقبل أكثر صحة‪.‬‬

‫عبدالفتاح معرفي‬

‫«زين» و«عمانتل» تطلقان «زين ‪ -‬عمانتل الدولية ‪»ZOI‬‬ ‫قطب دولي جديد سيحدث ثورة في أعمال الجملة بقطاع االتصاالت ويعيد تشكيل المشهد باألسواق‬ ‫‪ ZOI‬ستوفر‬ ‫الخدمات للمشغلين‬ ‫الدوليين والشركات‬ ‫العمالقة ومزودي‬ ‫المحتوى‬ ‫والخدمات‬ ‫السحابية‬

‫تعيين سهيل قادر‬ ‫في منصب الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة‬

‫أعلنت كل من مجموعة زين‬ ‫لالتصاالت ‪ -‬والشركة العمانية‬ ‫ل ــات ـص ــاالت «ع ـمــان ـتــل» إط ــاق‬ ‫شــركــة «زيــن‪-‬ع ـمــان ـتــل الــدول ـيــة‬ ‫(‪ »)ZOI‬كـشــر كــة مستقلة تعنى‬ ‫بمجال أعمال الجملة في قطاع‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـب ـي ــان ال ـص ـحــافــي‬ ‫المشترك‪ ،‬أن هذا الكيان الجديد‬ ‫سـيـكــون األول مــن نــوعــه‪ ،‬ومــن‬ ‫المنتظر أن يقوم بإحداث ثورة‬ ‫ف ــي م ـج ــال أعـ ـم ــال ال ـج ـم ـلــة في‬ ‫قـطــاع االت ـص ــاالت‪ ،‬عـبــر توفير‬ ‫سلسلة من الحلول والخدمات‬ ‫ت ـج ـمــع ب ـي ــن أف ـض ــل م ــا تـقــدمــه‬ ‫مجموعة زين وعمانتل‪ ،‬وإتاحة‬ ‫مستوى جديد من الدعم وجودة‬ ‫الـخــدمــة لعمالئهما فــي جميع‬ ‫األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــدم ش ـ ــرك ـ ــة «زيـ ـ ـ ـ ــن ً–‬ ‫ع ـمــان ـتــل ال ــدولـ ـي ــة» ‪ ZOI‬دف ـعــة‬ ‫قوية لقطاع االت ـصــاالت‪« ،‬فمن‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ي ـن ـت ــج عـ ــن ه ــذه‬ ‫ال ـ ـشـ ــراكـ ــة والدة قـ ـط ــب دول ـ ــي‬ ‫جديد‪ ،‬بفضل التواجد الواسع‬ ‫ل ـم ـج ـم ــوع ــة زي ـ ـ ــن ف ـ ــي أس ـ ـ ــواق‬ ‫المنطقة‪ ،‬و نـجــاح أعمالها في‬ ‫ق ـطــاعــات الـتـجــزئــة وال ـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــرق ـ ـم ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وأيـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــا ب ـف ـض ــل‬ ‫اإلم ـ ـكـ ــان ـ ـيـ ــات الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة ال ـت ــي‬ ‫تتمتع بـهــا عمانتل فــي مجال‬

‫أ عـمــال الجملة على المستوى‬ ‫الــدولــي‪ ،‬وشبكاتها المتكاملة‬ ‫من الكابالت البرية والبحرية»‪.‬‬ ‫وس ـت ـح ــرص ش ــرك ــة «زي ـ ــن –‬ ‫عمانتل الدولية» على تلبية كل‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ق ـطــاع االت ـص ــاالت‬ ‫بمنطقة ال ـشــرق األوس ــط فيما‬ ‫يتعلق بـقـطــاع أع ـمــال الجملة‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب ت ــوف ـي ــر ال ـخ ــدم ــات‬ ‫للمشغلين الــدولـيـيــن‪ ،‬ومــراكــز‬ ‫البيانات‪ ،‬والشركات العمالقة‪،‬‬ ‫ومزودي المحتوى‪ ،‬والخدمات‬ ‫السحابية لمن يتطلعون إلى‬ ‫الحصول على تلك الخدمات في‬ ‫أسواق المنطقة‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـعـ ـم ــل شـ ــركـ ــة «زي ـ ـ ـ ــن –‬ ‫عمانتل الدولية» على إدارة كل‬ ‫متطلبات الشركتين من أعمال‬ ‫الجملة في ‪ 8‬دول لخدمة أكثر‬ ‫م ــن ‪ 55‬م ـل ـيــون ع ـم ـيــل‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ف ـ ــإن ه ـ ــذه ال ـخ ـط ــوة‬ ‫س ـت ـع ـم ــل عـ ـل ــى ت ـح ـس ـي ــن أداء‬ ‫أعمال الجملة‪ ،‬من خالل خفض‬ ‫التكاليف التشغيلية واالرتقاء‬ ‫بمستوى التنافسية عبر إتاحة‬ ‫أفضل الخدمات ذات االستجابة‬ ‫الـ ـس ــريـ ـع ــة‪ ،‬وت ــوفـ ـي ــر ال ـس ـع ــات‬ ‫الكبيرة في المجاالت التي تقدم‬ ‫خدماتها فيها‪.‬‬ ‫وبمناسبة اإلعالن عن إطالق‬ ‫شركة « زين – عمانتل الدولية‬

‫« ق ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة وال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫في مجموعة «زيــن» بــدر ناصر‬ ‫الخرافي‪« :‬تعكس هذه الشراكة‬ ‫االستراتيجية المستوى الجديد‬ ‫م ــن ال ـت ـع ــاون ف ــي هـ ــذا ال ـق ـطــاع‬ ‫ووت ـ ـيـ ــرة ت ـ ـطـ ــوره‪ ،‬ف ـه ــي تـمـثــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنجازا فريدا الستراتيجية زين‬ ‫‪ 4Sight‬التي تبحث عــن فرص‬ ‫ال ـن ـم ــو ال ـم ـج ــدي ــة فـ ــي ال ـق ـط ــاع‬ ‫ُ‬ ‫الــرقـمــي‪ ،‬إلــى جــانــب أنـهــا تبرز‬ ‫التزامنا في تطوير نمط أعمالنا‬ ‫وتوسيع نطاق عملياتنا‪ ،‬بما‬ ‫يضمن توفير خدمات متميزة‬ ‫لعمالئنا»‪.‬‬ ‫وأضاف الخرافي‪« :‬نستهدف‬ ‫من إطالق ‪ ZOI‬بناء كيان عالمي‬ ‫ب ــارز فــي مـجــال أع ـمــال الجملة‬ ‫في قطاع االتصاالت‪ ،‬بما يعود‬ ‫ب ـفــوائــد مــال ـيــة وت ـج ــاري ــة على‬

‫مجموعة زين وعمانتل‪ ،‬عالوة‬ ‫على أن هــذه الـخـطــوة ستعمل‬ ‫على تطوير نمط عملياتنا»‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ــد ال ــرئ ـي ــس‬ ‫التنفيذي فــي «عـمــانـتــل» طــال‬ ‫بـ ــن س ـع ـي ــد الـ ـمـ ـعـ ـم ــري أه ـم ـيــة‬ ‫ه ــذه الـشــراكــة الـتــي «إذ تعكس‬ ‫شركة ‪ ZOI‬التزامنا المتواصل‬ ‫في االرتقاء بأعمال الجملة في‬ ‫مجموعة عمانتل على المستوى‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬إلى مزود عالمي بارز‬ ‫في هذا القطاع»‪.‬‬ ‫وأضاف المعمري أن «شركة‬ ‫‪ ZOI‬سـ ـتـ ـشـ ـك ــل ب ـ ـ ــوا ب ـ ـ ــة ن ـحــو‬ ‫العالمية من خــال الجمع بين‬ ‫اإلم ـكــان ـيــات الـكـبـيــرة لعمانتل‬ ‫ومجموعة زيــن‪ ،‬وهــي العوامل‬ ‫الـ ـت ــي ت ـج ـع ــل مـ ــن ش ــرك ــة ‪ZOI‬‬ ‫الشريك األمثل للعمالء‪ ،‬خاصة‬ ‫لـمــا تمتلكه مــن حـضــور دولــي‬

‫«حوكمة»‪ :‬تخريج الدفعة الثانية من «مسؤول‬ ‫حوكمة الشركات الدولي المعتمد»‬

‫بالتعاون مع مركز عبدالعزيز الصقر في غرفة التجارة ومعهد خبراء المال‬ ‫اخ ـت ـت ـمــت ش ــرك ــة الـحــوكـمــة‬ ‫واالل ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــزام ل ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــارات‬ ‫ال ـبــرنــامــج ال ـتــدري ـبــي ال ــدول ــي‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي «مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــؤول ح ــوك ـم ــة‬ ‫الشركات المعتمد» الذي امتد‬ ‫على مدى ‪ 5‬أيام‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مركز عبدالعزيز حمد الصقر‬ ‫في غرفة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــدم الـ ـب ــرن ــام ــج أخ ـص ــائ ــي‬ ‫الحوكمة والتطوير المؤسسي‬ ‫عماد الحسين‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـرح الـ ـ ـحـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن بـ ـ ــأن‬ ‫ه ـ ـ ــذا ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج الـ ـ ــدولـ ـ ــي تــم‬ ‫تقديمه بالتعاون مع الشريك‬ ‫االستراتيجي خبراء المال في‬ ‫المملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــم إع ـ ـ ـ ـ ــداده م ـ ــن أك ــادي ـم ـي ــة‬ ‫ل ـ ـنـ ــدن ل ـل ـح ــوك ـم ــة واالل ـ ـ ـتـ ـ ــزام‬ ‫ف ــي الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وب ــأن‬ ‫البرنامج معتمد مــن االتحاد‬ ‫ال ــدول ــي ل ـل ـحــوك ـمــة وااللـ ـت ــزام‬ ‫ف ـ ـ ــي لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدن‪ ،‬وتـ ـ ـ ـ ــم تـ ـط ــويـ ـع ــه‬ ‫وت ـطــويــره بــالـتـعــاون مــع عــدة‬

‫عماد الحسين‬

‫جهات ليتوافق مع التعليمات‬ ‫الرقابية في دولة الكويت مثل‬ ‫ق ــان ــون ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق الـ ـم ــال‪،‬‬ ‫وق ــان ــون ال ـش ــرك ــات الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫وبنك الكويت المركزي‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ـ ــي ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫مـســؤولــو الـحــوكـمــة واالل ـت ــزام‬ ‫في كل من بنك الخليج‪ ،‬والبنك‬

‫لقطة جماعية مع الخريجين‬ ‫األهلي المتحد‪ ،‬والبنك األهلي‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي‪ ،‬وب ـ ـيـ ــت ال ـت ـم ــوي ــل‬ ‫الكويتي‪ ،‬و»العربية العقارية»‪،‬‬ ‫و مـجـمــو عــة الخليج للتأمين‪،‬‬

‫و»الشال لالستشارات»‪ ،‬و»الدار‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـشـ ــارات ال ـه ـن ــدس ـي ــة»‪،‬‬ ‫وج ـم ـع ـي ــة ال ـ ـعـ ــون ال ـم ـب ــاش ــر‪،‬‬ ‫وشـ ـ ــركـ ـ ــة سـ ـن ــرج ــي ل ـل ـط ــاق ــة‪،‬‬

‫وش ــرك ــة نــاب ـي ـس ـكــو الـنـفـطـيــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة األولـ ـ ـ ـ ــى لـ ـل ــوق ــود‪،‬‬ ‫وشركات مدرجة وغير مدرجة‪.‬‬

‫مميز في قطاع االتصاالت»‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن شركة ‪ZOI‬‬ ‫ستعمل بــالـتـعــاون مــع كــل من‬ ‫مـجـمــوعــة زي ــن وعـمــانـتــل على‬ ‫ض ـ ـمـ ــان اس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة ح ـص ــول‬ ‫عمالئهما على خــدمــات أعمال‬ ‫الجملة بشكل مميز ومتطور‪،‬‬ ‫التي ستشمل الوصول العالمي‬ ‫لإلنترنت‪ ،‬والربط والمكالمات‬ ‫الـصــوتـيــة‪ ،‬وال ـت ـجــوال الــدولــي‪،‬‬ ‫والرسائل النصية‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كما‬ ‫ستضطلع شركة ‪ ZOI‬بالتعاون‬ ‫مـ ــع ش ــرك ــائـ ـه ــا فـ ــي ت ـح ــال ـف ــات‬ ‫بعدد من‬ ‫مختلفة باالستثمار‬ ‫ٍ‬ ‫المشروعات البارزة التي تشمل‬ ‫تطوير مجموعة مــن الكابالت‬ ‫الـبـحــريــة ال ـجــديــدة مـثــل «بـلــو‪-‬‬ ‫رامان» و«أفريقيا »‘ و«خط جدة‬ ‫– مارسيليا»‪ ،‬عالوة على شبكة‬ ‫واسعة من الكابالت البرية التي‬ ‫ستربط معظم الدول اإلقليمية‬ ‫ببعضها البعض عبر شبكات‬ ‫ً‬ ‫هي األكثر تطورا‪ ،‬التي ستعمل‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا ع ـل ــى ربـ ـ ــط م ـح ـطــات‬ ‫إرس ـ ـ ـ ـ ــاء الـ ـ ـك ـ ــاب ـ ــات الـ ـبـ ـح ــري ــة‬ ‫وم ــراك ــز ال ـب ـيــانــات ال ـتــي تتخذ‬ ‫مــن المنطقة مـقــرات لـهــا‪ ،‬وهــذا‬ ‫مــن شــأنــه أن يـعــزز مــن ترسيخ‬ ‫منظومة اتصاالت دولية جديدة‬ ‫ً‬ ‫كليا في أسواق الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وتــم تعيين سهيل ق ــادر في‬

‫م ـن ـص ــب ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لشركة ( زين – عمانتل الدولية‬ ‫ّ‬ ‫بسجل حافل‬ ‫‪ ،) ZOI‬إذ يتمتع‬ ‫ٍ‬ ‫مـ ــن اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات وال ـن ـج ــاح ــات‬ ‫التي حققها عبر سنوات طويلة‬ ‫ً‬ ‫مــن الـخـبــرة‪ ،‬فهو كــان مـســؤوال‬ ‫ع ـ ــن إدارة عـ ـمـ ـلـ ـي ــات ت ـط ــو ي ــر‬ ‫وتوسيع وحــدة أعمال الجملة‬ ‫ف ــي عـمــانـتــل‪ ،‬وط ـ ــوال ف ـتــرة ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫عاما شغل فيها منصب نائب‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ألعـ ـم ــال‬ ‫ّ‬ ‫الجملة في الشركة‪ ،‬تمكن قادر‬ ‫م ــن االرت ـ ـقـ ــاء ب ـم ـكــانــة عـمــانـتــل‬ ‫ل ـت ـكــون ض ـمــن ال ـ ـ ــرواد ف ــي هــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـطــاع‪ ،‬ف ـضــا عــن مساهمته‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق زيـ ـ ــادة ك ـب ـيــرة في‬ ‫عائداتها‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدت وح ـ ـ ـ ـ ــدة أع ـ ـمـ ــال‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـل ــة فـ ـ ــي عـ ـم ــانـ ـت ــل ت ـحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قيادة قــادر تحوال جذريا أثمر‬ ‫ً‬ ‫االستثمار في أكثر من ‪ 20‬كابال‬ ‫لالتصاالت البحرية‪ ،‬واستضافة‬ ‫كـ ـ ـ ـب ـ ـ ــري ـ ـ ــات ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــات تـ ــوف ـ ـيـ ــر‬ ‫المحتوى العالمية‪ ،‬وربط شبكة‬ ‫ع ـم ــان ـت ــل مـ ـب ــاش ــرة مـ ــع جـمـيــع‬ ‫مشغلي االتصاالت العالميين‪،‬‬ ‫عــاوة على توفير تغطية أكثر‬ ‫ً‬ ‫شموال لخدمات التجوال الدولي‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد‪ ،‬قــال قــادر‪:‬‬ ‫«بلغت أســواق المنطقة مرحلة‬

‫«أسواق المال» تعقد حلقة نقاشية توعوية‬ ‫مع «الداخلية» عن األمن السيبراني‬ ‫لتعاون‬ ‫في مـبــادر ٍة تعد األولــى في إطــار توجهٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تــوعــوي مـشـتــرك بـيــن هيئة أس ــواق ال ـمــال ووزارة‬ ‫الــداخـلـيــة تـجــري جـهــود اإلعـ ــداد لــه بـيــن الطرفين‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬ومن المنتظر أن يفضي إلى توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم مشتركة بينهما بهدف تنسيق جهودهما في‬ ‫ً‬ ‫المجاالت اإلعالمية التوعوية عموما‪ ،‬وتلك المتصلة‬ ‫بقضايا األمن السيبراني واالحتيال المالي ومكافحة‬ ‫غسل األموال وتمويل اإلرهاب بصور ٍة خاصة‪.‬‬ ‫وتـجــدر اإلش ــارة إلــى أن الحلقة النقاشية التي‬ ‫ع ـق ــدت ف ــي م ـقــر ال ـه ـي ـئــة األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وتــم‬ ‫كل من مكتب التوعية في‬ ‫تقديمها من ممثلين عن ٍ‬ ‫الهيئة وإدارتـ ــي األم ــن السيبراني وغـســل األم ــوال‬ ‫لـ ــدى وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬وب ـم ـش ــارك ــة مـمـثـلـيــن عــن‬ ‫مختلف الوحدات التنظيمية في الهيئة المعنيين‬ ‫ب ـمــوضــوع ـهــا‪ ،‬ت ـن ــدرج ف ــي إطـ ــار ج ـهــوده ـمــا للحد‬ ‫مــن ظــاهــرة االن ـت ـشــار الـمـتــزايــد ل ـحــاالت االحـتـيــال‬ ‫ً‬ ‫المالي واالختراقات السيبرانية المتكررة استغالال‬ ‫للتطورات التقنية المتسارعة‪ ،‬السيما فــي مجال‬ ‫االت ـص ــاالت واالس ـت ـخ ــدام واس ــع ال ـن ـطــاق لــوســائــل‬ ‫التواصل االجتماعي إلغراق المواطنين والمقيمين‬ ‫بكم هائل من اإلعالنات المضللة ودعوات االستثمار‬ ‫ٍ‬ ‫ببرمجيات ضــارة تسهل‬ ‫المزيفة‪ ،‬وروابــط محملة‬ ‫ٍ‬ ‫االختراقات السيبرانية‪.‬‬ ‫حمالت وبرامج‬ ‫تنفيذ‬ ‫استلزمت‬ ‫وتلك الممارسات‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫جهود مشتركة‬ ‫توعوية من الطرفين وصــوال إلــى‬ ‫ٍ‬ ‫بينهما تمثل الحلقة النقاشية بوصفها المبادرة‬ ‫األولى في إطارها كما أسلفنا‪.‬‬ ‫وتناولت الورشة موضوعها عبر محاور عدة‪،‬‬

‫بدأتها بمقدمة عــن الفضاء السيبراني وأهميته‪،‬‬ ‫وأمن األفراد السيبراني‪ ،‬ومخاطر تواجه األفراد في‬ ‫القضاء السيبراني‪ ،‬وأمن المؤسسات السيبراني‪،‬‬ ‫ومخاطر تواجه المؤسسات في القضاء السيبراني‪،‬‬ ‫ثم الخالصة‪ ،‬فإدارة المخاطر السيبرانية‪ ،‬وإيضاح‬ ‫الهندسة االجتماعية‪ ،‬وأنواع التحايل اإللكتروني‬ ‫وطرق الوقاية منه‪ .‬قبل أن تختتم الورشة باإلجابة‬ ‫عن استفسارات المشاركين وتساؤالتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت هيئة أسواق المال وانطالقا من دورها في‬ ‫توعية الجمهور بنشاط األوراق المالية والمنافع‬ ‫والمخاطر وااللتزامات المرتبطة باالستثمار في‬ ‫األوراق المالية وتشجيع تنميته‪ ،‬كثفت جهودها‬ ‫التوعوية خــال السنوات الـثــاث األخـيــرة لتوعية‬ ‫عامة الجمهور بمخاطر ممارسات االحتيال المالي‬ ‫المتزايدة‪ ،‬ودعوتهم لتوخي أقصى درجات الحيطة‬ ‫ـاص‬ ‫والـ ـح ــذر إزاء ت ـلــك ال ـم ـم ــارس ــات‪ ،‬ك ـق ـيــام أش ـخـ ٍ‬ ‫وشركات وهمية أو مجهولة وجهات ٍ غير مرخصة‬ ‫ٍ‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام وس ــائ ــل االتـ ـص ــال ال ـم ـت ــاح ــة السـيـمــا‬ ‫المواقع اإللكترونية ووسائل التواصل االجتماعي‬ ‫واالتصاالت الهاتفية والرسائل النصية القصيرة‬ ‫ٍ‬ ‫ـات اسـتـشــاريــة واإلع ــان‬ ‫وغـيــرهــا لـلـتــرويــج ل ـخــدمـ ٍ‬ ‫منتجات استثمارية ومالية مشبوهةٍ وعالية‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬ ‫المخاطر دون الحصول على التراخيص الالزمة‬ ‫إعالنات‬ ‫جهات رسمية‪ ،‬ونشر‬ ‫أو خضوعها لرقابة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـوات مـضـلـلــة لــاس ـت ـث ـمــار بـمـجــاالتــه‬ ‫زائـ ـف ــة‪ ،‬ودع ـ ـ ـ ٍ‬ ‫بدخول إضافية مغرية‬ ‫ـود خادعة‬ ‫المختلفة‪ ،‬ووعـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أوقات قياسية‪.‬‬ ‫وأرباح سريعة خالل‬ ‫وعوائد مذهلة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫«برقان» يشارك في رعاية مؤتمر «‪»EDUCON‬‬ ‫ً‬ ‫انـطــاقــا مــن إيـمــانــه بأهمية دعــم كل‬ ‫مــؤس ـســات وج ـه ــود ال ـق ـط ــاع‪ ،‬قـ ـ ّـدم بنك‬ ‫بــرقــان رعــايـتــه للنسخة الــرابـعــة عشرة‬ ‫من المؤتمر الدولي للتعليم الهندسي‬ ‫‪ ،)EDUCON( ،2023‬الذي يعقد ألول مرة‬ ‫في الكويت‪ ،‬واستضافته كلية الهندسة‬ ‫والعلوم التطبيقية بالجامعة األميركية‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأتي هذه المبادرة المهمة تجسيدا‬ ‫للدور الــريــادي الــذي يقوم به البنك في‬ ‫ت ـع ــزي ــز مـ ـ ُج ــاالت ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـضـ ّـي ق ــدم ــا نـحــو مستقبل مــزدهــر‬ ‫بقوة العلم والتطوير‪.‬‬ ‫وشهد المؤتمر مشاركة واسعة شملت‬ ‫ن ـحــو ‪ 300‬ب ــاح ــث عــال ـمــي ف ــي مختلف‬ ‫مـجــاالت الهندسة‪ ،‬إضــافــة إلــى حضور‬ ‫الفت لممثلي كل القطاعات الحيوية في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬إلــى جــانــب مجموعة مــن كبار‬

‫ّ‬ ‫والمهتمين بالبحث العلمي‬ ‫الشخصيات‬ ‫ً‬ ‫وأساليب تطويره‪ ،‬علما بأن هذا الحدث‬ ‫الـسـنــوي ال ـب ــارز وال ـفــريــد هــو األول من‬ ‫نوعه في الكويت‪ ،‬بين سلسلة المؤتمرات‬ ‫التي تم عقدها في العديد من دول أوروبا‬ ‫والشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬ونظم النسخة‬ ‫الحالية منه المعهد الدولي لمهندسي‬ ‫الكهرباء واإللكترونيات (‪.)IEEE‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ــالـ ــت رئ ـي ـســة‬ ‫دائرة التسويق واالتصاالت للمجموعة‬ ‫فــي «ب ــرق ــان»‪ ،‬خـلــود الفيلي‪« :‬لـقــد كانت‬ ‫تـجــربــة ال ـم ـشــاركــة ف ــي رع ــاي ــة الـمــؤتـمــر‬ ‫الــدولــي للتعليم الهندسي مصدر فخر‬ ‫ً‬ ‫لنا‪ ،‬وتأكيدا اللتزامنا باستراتيجيتنا‬ ‫الهادفة إلى دعم وتطوير قدرات الشباب‬ ‫الوطني فــي كــل الـمـجــاالت‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫مـجــال الـبـحــث الـعـلـمــي‪ ،‬وتــوفـيــر جميع‬ ‫أش ـكــال الـتــوعـيــة الـمـصــرفـيــة والـمــالـيــة‪،‬‬

‫إض ــاف ــة إلـ ــى االرت ـ ـقـ ــاء ب ـم ـكــانــة ال ـق ـطــاع‬ ‫الـتـعـلـيـمــي ف ــي ال ـكــويــت‪ .‬كـمــا أن ـنــا نــرى‬ ‫ف ــي هـ ــذا الـ ـح ــدث ال ـم ـهــم مـلـتـقــى واس ــع‬ ‫النطاق وفرصة ّ‬ ‫مميزة لترسيخ دورنــا‬ ‫مواصلة جهود التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫في‬ ‫ً‬ ‫ّ ُ ً‬ ‫والمضي قدما نحو مستقبل أكثر تطورا‬ ‫ً‬ ‫وازدهارا»‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن «الـبـنــك يــواصــل تعاونه‬ ‫االستراتيجي مع كل الجهات والهيئات‬ ‫الـعـلـمـيــة وال ـب ـح ـث ـيــة الـمـتـخـ ّـصـصــة في‬ ‫دراس ـ ـ ــة ن ــواح ــي ال ـت ـط ــوي ــر واالبـ ـتـ ـك ــار‪.‬‬ ‫كـمــا أنـنــا مـلـتــزمــون بــالـمـشــاركــة فــي كل‬ ‫الـمـلـتـقـيــات وال ـم ــؤت ـم ــرات ال ـت ــي تجمع‬ ‫أصحاب الخبرة‪ ،‬وذلك لتقديم أعمالهم‬ ‫ً‬ ‫وت ـب ــادل األف ـك ــار فـيـمــا بـيـنـهــم‪ ،‬وص ــوال‬ ‫إلــى توصيات ّ‬ ‫فعالة تسهم في تحقيق‬ ‫األهــداف المستقبلية‪ ،‬في إطار التعاون‬ ‫العلمي ودعم الكوادر العلمية الطموحة»‪.‬‬

‫ال ـن ـضــج ف ـي ـمــا يـتـعـلــق بـنـطــاق‬ ‫خدمات أعمال الجملة وأنماطها‬ ‫االس ـت ـهــاك ـيــة‪ ،‬ل ــذل ــك فـ ــإن هــذه‬ ‫الـشــراكــة االستراتيجية جــاء ت‬ ‫في الوقت المناسب لتتماشى‬ ‫م ــع ال ـت ــوج ـه ــات وال ـم ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫العالمية الحالية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬نتطلع فــي شركة‬ ‫‪ ZOI‬ال ـم ـم ـلــوكــة لـمـجـمــوعـتـيــن‬ ‫رائدتين في قطاع االتـصــاالت‪،‬‬ ‫أن نوفر خدمات متميزة للعمالء‬ ‫اإلقليميين والعالميين على حد‬ ‫سـ ــواء‪ ،‬وتــوف ـيــر قـيـمــة إضــافـيــة‬ ‫وخدمات فريدة لكافة األطراف‬ ‫المعنية ضمن نطاق أعمالنا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جدير بالذكر أيضا أن شركة‬ ‫‪ ZOI‬ال ـجــديــدة تـسـتـعــد لتتبوأ‬ ‫مكانة متميزة وأداء دور بــارز‬ ‫في إعادة تشكيل مشهد أعمال‬ ‫الـجـمـلــة فــي قـطــاع االت ـص ــاالت‪،‬‬ ‫عبر توفيرها مجموعة متنوعة‬ ‫م ــن ال ـخ ــدم ــات وال ـح ـل ــول تلبي‬ ‫الـ ـطـ ـل ــب الـ ـمـ ـتـ ـن ــام ــي ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫لعمالء أ عـمــال الجملة‪ ،‬كما أن‬ ‫هذه الشراكة االستراتيجية بين‬ ‫مجموعتي زين وعمانتل ّ‬ ‫تجسد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكامال فــريــدا فــي مجال أعمال‬ ‫ً‬ ‫الجملة‪ ،‬فضال عن أنها تهدف‬ ‫إلى تعزيز عملياتهما الدولية‬ ‫ورفع مستوى استثماراتهما‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ــال ع ـم ـيــد ك ـل ـيــة ال ـه ـنــدســة‬ ‫وال ـ ـع ـ ـلـ ــوم ال ـت ـط ـب ـي ـق ـي ــة ف ـ ــي ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫األميركية بالكويت‪ ،‬والرئيس المشارك‬ ‫فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬د‪ .‬أمـ ـي ــر زيـ ـ ــد‪« :‬ي ـس ـ ّـرن ــا‬ ‫أن نـ ـتـ ـق ـ ّـدم ب ــال ـش ـك ــر إلـ ـ ــى بـ ـن ــك ب ــرق ــان‬ ‫لمشاركته فــي رعــايــة هــذا الـحــدث األول‬ ‫م ــن ن ــوع ــه ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬واإلس ـ ـهـ ــام في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـحـقـيـقــه ن ـج ــاح ــا مـ ـم ـ ّـي ــزا‪ .‬ك ـمــا نفتخر‬ ‫ب ـشــراك ـت ـنــا االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة م ــع الـبـنــك‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي م ـج ــال االرت ـ ـقـ ــاء ب ـم ـس ـتــوى الـتـعــلــم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬والـتــي تتجلى دائـمــا‬ ‫فــي الـفـعــالـيــات الـمـشـتــركــة والـفـعــالـيــات‬ ‫ً‬ ‫النوعية التي ننجزها مـعــا ‪ ،‬فــي سبيل‬ ‫تـقـ ّـدم المجتمع وضـمــان مواكبة أفــراده‬ ‫ّ‬ ‫التغيرات واالبتكارات التي يشهدها‬ ‫لكل‬ ‫العالم في المجاالت العلمية»‪.‬‬

‫تكريم «برقان»‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنين ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫سعيد سالم‪ :‬الكويت لها السبق في أمور فنية كثيرة‬ ‫خالل توقيع بروتوكول مسرحي ثقافي بين فرقتي المسرح الشعبي وأم القيوين‬ ‫قال رئيس مجلس إدارة‬ ‫مسرح أم القيوين‪ ،‬الفنان ً‬ ‫سعيد سالم‪ ،‬إن الكويت دائما‬ ‫سباقة في أمور فنية كثيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه خالل زياراته‬ ‫إلى فرقة المسرح الشعبي في‬ ‫الكويت كان يلتقي بعمالقة‬ ‫الفن الخليجي‪.‬‬

‫قــام رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي د‪ .‬ن ـب ـيــل ال ـف ـي ـل ـك ــاوي بـتــوقـيــع‬ ‫بروتوكول مسرحي ثقافي مع رئيس مجلس‬ ‫إدارة مسرح أم القيوين سعيد سالم‪ ،‬في مقر‬ ‫الفرقة‪ ،‬وحضره أعضاء الفرقة ومجموعة من‬ ‫الفنانين واإلعالميين‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال د‪ .‬نبيل الفيلكاوي‪:‬‬ ‫«أحب أن أرحب بكم في المقر الجديد للمسرح‬ ‫الشعبي‪ ،‬وهذه أول مناسبة وفعالية تقام في‬ ‫هذا المقر‪ ،‬ويشرفنا أن يكون باكورة نشاطنا‬ ‫بــروتــوكــول ت ـعــاون مــع الشقيقة اإلمـ ــارات‪،‬‬ ‫ممثلة في مسرح أم القيوين‪ ،‬وإن شاء الله‬ ‫ً‬ ‫سيتضمن هذا البروتوكول أعماال مشتركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بيننا وبين مسرح أم القيوين‪ ،‬وتبادال ثقافيا‬ ‫ً ً‬ ‫ومهرجانات مسرحية وتعاونا فنيا»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر سالم‪« :‬يشرفني أن أكون‬ ‫بين اخواني من أعضاء المسرح الشعبي‪،‬‬ ‫المسرح الــذي تشرفت بعضويته الشرفية‬ ‫م ــن أول سـنــة وص ـلــت فـيـهــا ال ـكــويــت سنة‬ ‫‪ ،1988‬فمن تلك السنة بالذات حضرت إلى‬ ‫المهرجان الخليجي األول الذي استضافته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وكان دائما المسرح الشعبي سباقا‬ ‫إل ــى استضافة الفنانين مــن دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون ف ــي ه ــذه االح ـت ـفــال ـيــة‪ ،‬وك ـ ــان لي‬ ‫شرف أن أكون من ضمن هؤالء األشخاص‪،‬‬ ‫ومن الفنانين الذين مثلوا اإلمارات في هذا‬ ‫المهرجان األول»‪.‬‬

‫سالم والفيلكاوي أثناء تكريم طارق العلي‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪« :‬مـ ــن ل ـح ـظــة دخ ــول ــي ال ـم ـســرح‬ ‫الشعبي فــي الكويت أحسست باطمئنان‬ ‫ً‬ ‫كأني في بيتي فعال‪ ،‬والتقيت مع عمالقة الفن‬ ‫في الكويت والخليج العربي‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫الفنان الراحل أحمد الصالح‪ ،‬والفنان إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫الصالل»‪ ،‬مضيفا‪« :‬المجموعة التي تعرفت‬ ‫عليها عن قرب أشعرتني أنني بين فرقتي‬ ‫ً‬ ‫وأصدقائي‪ ،‬ولي الشرف أن أكون متواصال‬ ‫مع جميع أعضاء المسرح الشعبي‪ ،‬والكويت‬ ‫ً‬ ‫دائما سباقة في أمور فنية كثيرة»‪.‬‬

‫العكاري يتعرض لحادث أثناء التصوير‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫كشف الفنان عماد العكاري عن‬ ‫تـعــرضــه ل ـح ــادث أث ـن ــاء تـصــويــره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلما سينمائيا ال يــريــد إعــان‬ ‫اسمه في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وأوضح العكاري‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أنــه أثناء تصوير مشهد خارجي‬ ‫كان يقوم بتنظيم حركة السيارات‬ ‫بــالـشــارع‪ ،‬حتى ال يحدث ازدحــام‬ ‫مروري‪ ،‬وأثناء انشغاله بأداء هذه‬ ‫المهمة فــوجــئ بـسـيــارة تصدمه‪،‬‬ ‫بسبب رجوعها للخلف‪ ،‬فلم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتبها لها‪ ،‬حرصا منه على عدم‬ ‫تكدس السيارات وحدوث انسداد‬ ‫مروري في الشارع‪.‬‬ ‫وأضاف‪َّ :‬‬ ‫«قدر الله ما شاء فعل‪،‬‬ ‫واآلن األمـ ــور طـيـبــة‪ ،‬فـقــط إصــابــة‬

‫ً‬ ‫ص ـغ ـيــرة‪ ،‬وســأت ـجــاوزهــا ســريـعــا‬ ‫بإذن الله»‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن العكاري شارك‬ ‫في الموسم الرمضاني السابق في‬ ‫مسلسل «مجاريح»‪ ،‬بطولة‪ :‬الفنانة‬ ‫سعاد عبدالله‪ ،‬وعبداإلمام عبدالله‪،‬‬ ‫وأسمهان توفيق‪ ،‬وباسمة حمادة‪،‬‬ ‫وشــوق‪ ،‬وشهاب جوهر‪ ،‬وهنادي‬ ‫الكندري‪ ،‬ومحمد الحداد وغيرهم‪،‬‬ ‫تأليف جمال سالم‪ ،‬وإخراج عيسى‬ ‫ذياب‪ ،‬ويرصد حكاية غنيمة التي‬ ‫تجسدها الفنانة سعاد عبدالله‪،‬‬ ‫وهي امرأة كانت مسجونة وتخرج‬ ‫من السجن بعد عشرات السنين‪،‬‬ ‫بسبب تهمة لفقها لـهــا زوج ـهــا‪،‬‬ ‫لـكـنـهــا ت ـب ــدأ رح ـل ــة م ــن الـخـيـبــات‬ ‫ً‬ ‫والمآسي مجددا‪ ،‬بسبب صراعات‬ ‫مع أقاربها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما‬ ‫‪ ...‬وجمال الردهان‬

‫العكاري بعد الحادث‬

‫وتضمن حفل توقيع البروتوكول تقديم‬ ‫درع تــذكــاريــة م ــن ال ـم ـســرح الـشـعـبــي إلــى‬ ‫مسرح أم القيوين‪ ،‬ومــن ثــم قالت عضوة‬ ‫مجلس إدارة الـمـســرح الشعبي ومــديــرة‬ ‫الـعــاقــات الـعــامــة والـنــاطـقــة الرسمية عن‬ ‫الفرقة فاطمة الطباخ‪« :‬يهدف البروتوكول‬ ‫إل ــى ت ـب ــادل ال ـخ ـب ــرات وال ـث ـق ــاف ــات الفنية‬ ‫الـمـســرحـيــة بجميع أنــواع ـهــا المختلفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفاظا على اسـتـمــراريــة المسيرة الفنية‬ ‫ً‬ ‫بين البلدين الشقيقين‪ ،‬وأيضا لمد جسور‬

‫الجسمي يفتتح موسم الصيف بـ «يا خبر»‬ ‫بفكرة وأسلوب موسيقي وغنائي مختلف‬ ‫وجديد في عالم األغنية المصرية والعربية‪،‬‬ ‫يفتتح ال ـف ـنــان اإلم ــاراتـ ــي حـسـيــن الجسمي‬ ‫موسم الصيف بطرح أحدث أعماله الغنائية‬ ‫ً‬ ‫المنفردة بعنوان «يا خبر» مجددا تعاونه مع‬ ‫رفيق النجاح الملحن المصري وليد سعد‪ ،‬ومن‬ ‫كلمات الشاعر الغنائي صابر كمال‪ ،‬وتوزيع‬ ‫موسيقي ألمين نبيل‪.‬‬ ‫وإلــى جانب لحنها وتوزيعها الموسيقي‬ ‫اإلبداعي‪ ،‬تحمل أغنية «يا خبر» كلمات بأفكار‬ ‫مميزة قريبة من الوجدان وتصل إلى المشاعر‬ ‫دون استئذان‪ ،‬وقريبة من األسلوب الحياتي‬ ‫اليومي‪ ،‬حيث يقول فيها‪:‬‬ ‫أنا كنت فاكر مفيش ّكده‪ ...‬بس طلع في‬ ‫كل اللي قلت مفيش منه‪ ...‬هو ّ‬ ‫معديه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هودي وشي م الحب فين‬ ‫وأنا اللي ّ‬ ‫لسه لحد يومين‬ ‫ّ‬ ‫العبر‬ ‫طلعت فيه كل ِ‬

‫جمعية الفنانين تنعى عبدالكريم عبدالقادر‬ ‫ن ـع ــى م ـج ـل ــس إدارة ج ـم ـع ـيــة ال ـف ـنــان ـيــن‬ ‫الكويتيين الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر‬ ‫«الصوت الجريح»‪ ،‬الــذي وافــاه األجــل «رحمه‬ ‫ً‬ ‫الله» إثر معاناة طويلة مع المرض‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن رحيل الفقيد يمثل خسارة جسيمة للفن‬ ‫الكويتي والخليجي والعربي‪.‬‬ ‫وذكــرت الجمعية‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أن للفنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــراحــل إحـســاســا فنيا مــرهـفــا بكل مــا قدمه‬ ‫مــن رصـيــد زاخ ــر فــي قـلــوب محبيه وعـشــاق‬ ‫صوته‪ ،‬جعلته من األسماء الفنية البارزة في‬ ‫الساحة الغنائية المحلية والعربية‪ ،‬وصنعت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من أعماله الخالدة أثرا بالغا خالل مسيرته‬ ‫الطويلة الثرية بالعطاء واإلبداع والحضور‪.‬‬ ‫وأضــاف البيان أن «الصوت الجريح» برز‬ ‫مـنــذ بــدايــة سـتـيـنـيــات ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬بين‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن األصـ ـ ــوات الـغـنــائـيــة ال ــرائ ــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـكـمــا م ـش ــواره الـفـنــي ال ـحــافــل المتميز‬

‫من خــال نكهة أعمال الغنائية التي أطربت‬ ‫األس ـ ـم ـ ــاع‪ ،‬ودخ ـ ـلـ ــت الـ ـ ــوجـ ـ ــدان‪ ،‬ع ـب ــر جـمـلــة‬ ‫مــن الـتـعــاون جمعه مــع كــوكـبــة مــن الـشـعــراء‬ ‫والملحنين‪ ،‬ورصيد كبير من األعمال الغنائية‬ ‫التي حققت النجاح والمتابعة الجماهيرية‪.‬‬ ‫واس ـت ـح ـض ــر ال ـب ـي ــان األع ـ ـمـ ــال ال ـغ ـنــائ ـيــة‬ ‫ً‬ ‫المتنوعة والمتميزة الخالدة التي تركت أثرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا لدى الجمهور الخليجي والعربي ومن‬ ‫بينها تكون ظالم‪ ،‬محال‪ ،‬ردي الزيارة‪ ،‬غريب‪،‬‬ ‫آه ي ــا األس ـم ــر ي ــازي ــن‪ ،‬أن ــا ردي ـ ــت‪ ،‬سامحني‬ ‫خـطـيــت‪ ،‬أج ــر ال ـص ــوت‪ ،‬تــأخــرتــي‪ ،‬م ــرن ــي‪ ،‬ما‬ ‫نسيناه‪ ،‬وداعية‪ ،‬أحوال العاشقين‪ ،‬اعترفلك‪،‬‬ ‫باختصار‪ ،‬الله معاي‪ ،‬غيب وأنا غيب‪ ،‬وغيرها‬ ‫من عشرات األغاني الناجحة‪ ،‬من خالل الكلمة‬ ‫المغناة والجملة اللحنية بحس فني متفرد‪،‬‬ ‫صنعت من «الـصــوت الجريح» طاقة مشاعر‬ ‫مرهفة محملة بالشجن‪.‬‬

‫التعاون الثنائي بين الدولتين في مجال‬ ‫الـمـســرح بمختلف تخصصاته‪ ،‬وتـبــادل‬ ‫الزيارات والعروض المسرحية لنقل خبرات‬ ‫المخرجين والمؤلفين والممثلين من خالل‬ ‫ال ــورش المسرحية والثقافية والـعــروض‬ ‫المسرحية وغيرها»‪ .‬وفي الختام اشتمل‬ ‫ً‬ ‫التوقيع أيضا على منح عضوية الشرف‬ ‫لمسرح أم القيوين الوطني ‪ -‬اإلمارات لعدد‬ ‫من أعضاء فرقة المسرح الشعبي‪.‬‬

‫وأشار البيان إلى أنه طوال مشوار الفقيد‬ ‫ً‬ ‫ك ــان م ـث ــاال لــال ـتــزام الـفـنــي وال ـ ــذوق الــرفـيــع‬ ‫واإلح ـ ـسـ ــاس ال ـم ــره ــف‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ق ــدرات ــه‬ ‫الصوتية فــي الـعــذوبــة والشجن فــي الغناء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــن خــال رحـلــة عـطــاء امـتــدت إلــى ‪ 60‬عــامــا‪،‬‬ ‫أث ــرى خــالـهــا الـســاحــة الـفـنـيــة بــالـعــديــد من‬ ‫األع ـم ــال الـغـنــائـيــة الـتــي سـتـظــل راس ـخــة في‬ ‫وجدان المستمع الخليجي والعربي‪ ،‬صنعت‬ ‫منه أهم فناني الكويت والخليج العربي في‬ ‫سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـخ ـت ــام سـ ــأل ال ـب ـي ــان ال ـل ــه الــرح ـمــة‬ ‫والمغفرة للفقيد‪ ،‬وأن يتغمده عزوجل بواسع‬ ‫رحـمـتــه ورض ــوان ــه وفـسـيــح ج ـنــاتــه‪ ،‬وتـقــدم‬ ‫مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين‬ ‫بخالص العزاء‪ ،‬وصــادق المواساة‪ ،‬ألسرته‬ ‫الكريمة‪ ،‬وكافة محبيه وعشاق فنه األصيل‪.‬‬

‫ملصق األغنية‬

‫ياخبر‪ ...‬ياخبر‪ ...‬ياخبر‪ ...‬ياخبر‬ ‫وعــرضــت أغنية «يــا خبر» بشكل حصري‬ ‫عبر قناة حسين الجسمي الرسمية في موقع‬ ‫‪ YouTube‬بفيديو خاص إبداعي تضمن كلمات‬ ‫األغنية كاملة‪ ،‬وعرضت عبر جميع اإلذاعــات‬ ‫المصرية والخليجية والعربية‪ ،‬وباتت متوفرة‬ ‫فــي جميع المتاجر والمنصات الموسيقية‬ ‫اإللكترونية المختلفة‪.‬‬

‫قصيدة‬ ‫زيارة «للحضرة الزينبية في القاهرة»‬ ‫ُ‬ ‫ـداك سـ ـ ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـ ــة م ـ ـ ــوع ـ ـ ــدي‬ ‫بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــوى ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫إذ ال مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـس األ ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر تـ ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ــدي‬ ‫قـ ـ ـ ـ َّـب ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ُـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـروح فـ ـ ـ ـ ـ ــي أشـ ـ ـ ـ ــواق ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــة ت ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــدو ب ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍّـب أمـ ـ ـ ـ ـ ـ َـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـد‬ ‫َ‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــد أتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـت لـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــي أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـبـ ـ ــاب ـ ـ ـكـ ـ ــم‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـورا‪ ،‬وأثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـواب الـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــاد ِة أرت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي روض ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــم وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـجـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرت ـ ــي‬ ‫ُّ‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــم شـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ب ـ ـ ـه ـ ـ ـج ـ ـ ـتـ ـ ــي وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوردي‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ق ـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــم وحـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــم وب ـ ـع ـ ـط ـ ـف ـ ـك ـ ــم‬ ‫ُ ُ‬ ‫ـق ال ـ ـ ـ ـ ُـمـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ َّـه ـ ـ ـ ـ ِـر أقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدي‬ ‫أ َحـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا و ُب ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــخ ـ ـ ـ ــل ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـوال ـ ـ ـ ـ ـ ــهِ‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــم مـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ِـب فـ ـ ـ ـ ـ ــي أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ل ـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫ـرب ح ـ ـ ـ ـ َّـبـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــم‪ ،‬ل ـ ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـسـ ـ ـ َـعـ ـ ـ ِـد‬ ‫َ‬ ‫ـاء وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ب ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــدكـ ـ ــم‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َ ِ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوط ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزوار س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـ ـ ــمـ ـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ـ ـ ِـد‬ ‫إذ ذاك ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت فـ ـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــا لـ ـ ـ ِـم سـ ــا ح ـ ـتـ ــي‬ ‫ُ‬ ‫ـس الـ ـ ـمـ ـ ـضـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــةِ ‪ ،‬م ـ ــول ـ ــدي‬ ‫ًورأيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ك ـ ــالـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ـ ِ‬ ‫آل مـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ٍـد‬ ‫ـار ِ‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ا مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األ طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـرد‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــةٍ م ـ ـ ـ ـ ـ ــن ط ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ِـبـ ـ ـ ـ ـ ِـك ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ط ـ ـ ـ ـ ــوب ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ٍـب ق ـ ـ ـ ـ ـ ــد تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـر َب حـ ـ ـ َّـب ـ ـ ـكـ ـ ــم‬ ‫ُّ‬ ‫ـص وت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــبـ ـ ـ ـ ِـد‬ ‫ـج َّخـ ـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي ط ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــب ً ن ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫طـ ـ ـ ــوبـ ـ ـ ــى لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن صـ ـ ـ ـ ــدقـ ـ ـ ـ ــا ت ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــقـ ـ ـ ـ َـب خ ـ ـط ـ ـ َـوك ـ ــم‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ُحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـن سـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ٍـر س ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـك وتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ُّـه ـ ـ ـ ـ ِـد‬ ‫ُ‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــا زلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـت عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد َج ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــكـ ـ ـ ــم ب ـ ـ َـجـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـك ـ ــم‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ــرن ـ ـ ـ ـ ــو إلـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــم ُم ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي وت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّ‬ ‫ـوج ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـذراع ب ـ ـ ـكـ ـ ــربـ ـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ـت ع ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــوانـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ــحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ِـن تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــل ـ ـ ـ ِـد‬ ‫وظـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ـت أ ع ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــى ا ل ـ ـ ـ ــظـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ِـم دون هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواد ٍة‬ ‫وا جـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫و مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ا لـ ـ ـ ـ ُـح ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن و قـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــت دون ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّ‬ ‫ـرد ِد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫نـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــل ـ ـ ـ ُـم ال ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ َـر الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــل ون ـ ـق ـ ـت ـ ـفـ ــي‬ ‫َ‬ ‫ـود‬ ‫ـام األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ِـك الُ ـ ـ ـش ـ ـ ـُجـ ـ ــاعـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ـوات صـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ِـر ِك دون ـ ـم ـ ــا‬ ‫ن ـ ـم ـ ـشـ ــي ع ـ ـل ـ ــى خـ ـ ـ ـ ـ ــطـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫جــــــــ ٌ‬ ‫ـزع‪ ،‬فـ ـ ـتـ ـ ـل ـ ــك كـ ـ ـ ـ ــرامـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــخ ـ ـ ـ ــل ـ ـ ـ ــق ال ـ ـ ــن ـ ـ ــدي‬ ‫ـت ف ـ ـ ــي ِمـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ َـر الـ ـت ــي‬ ‫وم ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـحـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ـ ِـن سـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـ ـ ْـت بـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ِـل مـ ـ ـ ـق ـ ـ ــامـ ـ ـ ـك ـ ـ ــم ف ـ ـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤد ِد‬ ‫ُ‬ ‫ـت ل ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـو ِة مـ ـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـ ـ ٌـد‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراث بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫فـ ـ ـ ـي ـ ـ ــه الـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــواض ـ ـ ـ ـ ـ ُـع والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاء األحـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدي‬ ‫أنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــم ش ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـوع ال ـ ـ ـ ــده ـ ـ ـ ـ ِـر فـ ـ ـ ــي حـ ـ ـل ـ ــك ال ـ ـ ـ َّـدج ـ ـ ــى‬ ‫ـج الـ ـ ـ ـ ــرسـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــةِ نـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــدي‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــم َعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى ن ُـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َ‬ ‫صـ ـ ـ ـل ـ ـ ــى عـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــك الـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــه ي ـ ـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدى‬ ‫آل مـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ِـد‬ ‫و ع ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــى كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـرام ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّـي ِ‬ ‫والـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـح ـ ـ ــب َمـ ـ ـ ـ ــن ب ـ ـ ــذل ـ ـ ــوا ِ َ‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ــان ـ ـ ــوا ل ـك ــم‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ـ ـِنـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـق األسـ ـ ـ ـ َـعـ ـ ـ ـ ِـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ـد‬ ‫ِ‬ ‫*شعر‪ :‬ندى السيد يوسف الرفاعي‬

‫دينا الشربيني‪ :‬نجاح فيلم «يوم ‪»13‬‬ ‫مكافأة للمجهود الكبير‬ ‫●‬

‫عبدالكريم عبدالقادر‬

‫‪15‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد قدري‬

‫ع ـ ـ ـ َّـب ـ ـ ــرت ال ـ ـن ـ ـج ـ ـمـ ــة دي ـ ـنـ ــا‬ ‫ال ـش ــرب ـي ـن ــي عـ ــن س ـعــادت ـهــا‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــامـ ـ ــرة ب ـ ـ ـ ـ ـ ــردود الـ ـفـ ـع ــل‬ ‫والنجاح الكبير الذي حققه‬ ‫أحدث أعمالها في السينما‬ ‫ا ل ـم ـصــر يــة ف ـي ـلــم « يـ ــوم ‪،»13‬‬ ‫أحـ ـ ـ ــد أع ـ ـ ـمـ ـ ــال م ـ ــوس ـ ــم ع ـي ــد‬ ‫الفطر‪ ،‬الذي تخطت إيراداته‬ ‫‪ 23‬مليون جنيه حتى اآلن‪،‬‬ ‫مؤكدة أن النجاح منحة من‬ ‫الله‪ ،‬بسبب المجهود الكبير‬ ‫الذي بذله فريق العمل‪.‬‬

‫وقالت الشربيني‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫إن « فـ ـ ـك ـ ــرة ا لـ ـفـ ـيـ ـل ــم جـ ــد يـ ــدة‪،‬‬ ‫وأك ـ ـثـ ــر مـ ــا ح ـ َّـم ـس ـه ــا ل ـق ـب ــول‬ ‫ال ـع ـم ــل ال ـج ــدي ــد وال ـم ـش ــارك ــة‬ ‫فيه‪ ،‬أن القصة غريبة إلى حد‬ ‫كـبـيــر عــن منطقتنا ا لـعــر بـيــة‪،‬‬ ‫كـمــا أن طــر يـقــة تـنـفـيــذ العمل‬ ‫وتـ ـص ــوي ــره ب ـت ـق ـن ـيــة ثــاث ـيــة‬ ‫األبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاد مـ ـ ــن أكـ ـ ـث ـ ــر األمـ ـ ـ ــور‬ ‫ً‬ ‫التي َّ‬ ‫حمستها أيضا للعمل‪،‬‬ ‫وج ـع ـل ـت ـه ــا ت ــدخ ــل ال ـت ـج ــرب ــة‬ ‫وهي مقتنعة بها»‪.‬‬ ‫دينا الشربيني‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫تركيا‪ :‬استقطاب قوي ومشاركة واسعة في «انتخابات القرن»‬ ‫• كليشدار أوغلو‪ :‬اشتقنا للديموقراطية • إردوغان يشيد باالقتراع • دعوات لحماية إرادة الشعب‬

‫إردوغان يدلي بصوته في إسطنبول أمس‬

‫على وقع المنافسة المحتدمة‬ ‫بين الرئيس المنتهية واليته‬ ‫رجب طيب إردوغان ومرشح‬ ‫أحزاب المعارضة الستة‬ ‫كمال كليشدار في استحقاق‬ ‫ساخن يقترن بمئوية‬ ‫إعالن الجمهورية‪ ،‬توافد‬ ‫األتراك أمس بكثافة إلى‬ ‫صناديق االقتراع للتصويت‬ ‫في االنتخابات الرئاسية‬ ‫والبرلمانية بدورتها الثامنة‬ ‫والعشرين الختيار رئيسهم‬ ‫الثاني عشر والبرلمان الجديد‪.‬‬

‫‪ ...‬وكليشدار أوغلو في أنقرة‬

‫م ــع تــوج ـه ـهــم إل ـ ــى ص ـنــاديــق‬ ‫االقـ ـت ــراع بـكـثــافــة‪ ،‬أسـ ــدل األتـ ــراك‬ ‫ال ـس ـتــار أم ــس ع ـلــى االن ـت ـخــابــات‬ ‫الرئاسية والبرلمانية األهــم في‬ ‫تاريخ تركيا الحديث الممتد إلى‬ ‫أكثر من ‪ 100‬عام‪ ،‬مع ما يصاحبها‬ ‫من تداعيات هائلة على مكانتها‬ ‫الدولية وتحالفاتها االستراتيجية‬ ‫وتوجهاتها االقتصادية‪.‬‬ ‫وباإلضافة للتغيير المحتمل‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي يـ ـل ــوح ف ــي األف ـ ـ ــق‪ ،‬سـتـقــرر‬ ‫ن ـت ــائ ــج االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات الــرئــاس ـيــة‬ ‫والبرلمانية ليس فقط من سيقود‬ ‫تــركـيــا‪ ،‬الـعـضــو فــي حـلــف شمال‬ ‫األطـلـســي وال ـبــالــغ ع ــدد سكانها‬ ‫‪ 85‬مليون نسمة‪ ،‬وإنما ستحدد‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا أس ـل ــوب حـكـمـهــا وات ـج ــاه‬ ‫م ـض ــي اق ـت ـص ــاده ــا وس ـ ــط أزم ــة‬ ‫ً‬ ‫غـ ــاء مـحـتــدمــة ف ـض ــا ع ــن شكل‬ ‫سياستها الخارجية‪.‬‬ ‫وصـ ــوت األتـ ـ ــراك‪ ،‬ال ــذي ــن يحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لـ‪ 60‬مليونا و‪ 697‬ألفا و‪ 843‬منهم‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ب ــاالقـ ـت ــراع‪ ،‬ف ــي أكـثــر‬ ‫مــن ‪ 191‬ألــف صـنــدوق فــي جميع‬ ‫األن ـحــاء النـتـخــاب رئـيــس الثاني‬ ‫ع ـشــر م ــن ب ـيــن ‪ 3‬مــرش ـح ـيــن‪ ،‬هم‬ ‫الرئيس المنتهية واليته مرشح‬ ‫«تـحــالــف الـجـمـهــور» رج ــب طيب‬ ‫إردوغ ـ ـ ـ ــان وم ـن ــاف ـس ــه الـعـلـمــانــي‬ ‫مــرشــح «ت ـحــالــف ال ـش ـعــب» كـمــال‬ ‫كليشدار اوغلو ومرشح «تحالف‬ ‫األجـ ـ ـ ــداد» س ـن ــان أوغـ ـ ــان ل ـم ــدة ‪5‬‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬واخـ ـتـ ـي ــار ‪ 600‬نــائــب‬ ‫بالبرلمان للمدة ذاتـهــا مــن بين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 24‬حزبا سياسيا و‪ 151‬مرشحا‬ ‫ً‬ ‫مستقال‪.‬‬ ‫ورغ ــم انـسـحــاب مــرشــح حــزب‬ ‫«الـبـلــد» محرم إنـجــه‪ ،‬فــإن اللجنة‬ ‫ال ـع ـل ـي ــا ل ــان ـت ـخ ــاب ــات سـتـعـتـبــر‬ ‫األوراق الـمـصــوتــة لــه صحيحة‪،‬‬ ‫ويـتــم اتـخــاذ مـســار خــروجــه بعد‬ ‫الجولة األولى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشـهــد االق ـت ــراع إق ـبــاال كثيفا‬

‫واص ـط ـفــت طــواب ـيــر طــويـلــة أم ــام‬ ‫مراكز التصويت في المدن الكبرى‬ ‫ً‬ ‫ب ـم ـع ـظ ــم ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫المتضررة من زلزال ‪ 6‬فبراير مثل‬ ‫غ ــازي عـنـتــاب وك ـهــرمــان مرعش‬ ‫ومــاط ـيــة وشــان ـلــي أورف ـ ــا وأدي‬ ‫يامان وكليس والتي عبر الكثير‬ ‫من سكانها عن غضبهم من بطء‬ ‫إردوغان وحكومته في التعامل مع‬ ‫الكارثة‪ ،‬التي أودت بحياة أكثر من‬ ‫‪ 50‬ألف شخص‪.‬‬ ‫ومــع اغــاق صناديق االقتراع‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـ ـم ـ ــام ال ـ ـسـ ــاعـ ــة ال ـخ ــام ـس ــة‬ ‫مـســاء‪ ،‬قــال رئيس اللجنة العليا‬ ‫لــان ـت ـخــابــات إنـ ــه ل ــم ي ـكــن هـنــاك‬ ‫أي شـ ـ ـك ـ ــاوى م ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ــراك ــز‬ ‫االق ـتــراع‪ ،‬بينما قــال اردوغ ــان إن‬ ‫«عملية التصويت تمت بما يليق‬ ‫بديموقراطيتنا» داعيا الى «حماية‬ ‫صناديق االقتراع وإرادة شعبنا‬ ‫حـتــى إعـ ــان الـنـتــائــج الـنـهــائـيــة»‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ف ــي دع ـ ــوة ك ــرره ــا كــذلــك‬ ‫كليشدار اوغلو وأوغان ‪.‬‬

‫إردوغان وكليشدار‬ ‫وب ــدون أن يصدر أي تكهنات‬ ‫بشأن فوزه‪ ،‬أعرب إردوغان‪ ،‬الذي‬ ‫يخوض أصعب اختبار مع حزبه‬ ‫اإلسالمي «العدالة والتنمية» منذ‬ ‫ً‬ ‫وصــولــه للسلطة قـبــل ‪ 20‬عــامــا‪،‬‬ ‫عـ ــن أمـ ـل ــه فـ ــي أن تـ ـك ــون نـتـيـجــة‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة «ج ـي ــدة‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ـس ـت ـق ـبــل تـ ــرك ـ ـيـ ــا»‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا أن‬ ‫«المهم أن يدلي جميع الناخبين‬ ‫بأصواتهم بدون قلق إلظهار قوة‬ ‫الديموقراطية التركية»‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد أن أدل ـ ـ ــى ب ـص ــوت ــه فــي‬ ‫مـ ـ ـ ــدرسـ ـ ـ ــة صـ ـ ـف ـ ــات ت ـ ـش ـ ـبـ ــي ف ــي‬ ‫اسـطـنـبــول بــرفـقــة عقيلته أمينة‬ ‫وتــوزيـعــه األمـ ــوال عـلــى األط ـفــال‪،‬‬ ‫أكــد إردوغ ــان‪ ،‬الــذي يطمح للفوز‬ ‫بوالية ثانية وأخيرة‪ ،‬أن عمليات‬

‫«المرشح الثالث» يضع ثقله لدورة ثانية‬ ‫انصب االهتمام في االنتخابات الرئاسية‬ ‫ً‬ ‫التركية على المرشحين األوفر حظا‪ :‬الرئيس‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي رج ـ ـ ــب طـ ـي ــب إردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وم ــرش ــح‬ ‫المعارضة‪ ،‬كمال كليشدار أوغلو‪.‬‬ ‫وي ـتــراجــع االه ـت ـمــام كـثـيــرا بـسـنــان أوغ ــان‬ ‫الــذي اصبح المرشح الثالث في االنتخابات‪،‬‬ ‫بعد انسحاب محرم إنجه المنشق عن الشعب‬ ‫الجمهوري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال اوغ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وه ـ ــو ق ــوم ــي خ ـ ــال اإلدالء‬ ‫بصوته أمس‪ ،‬إن هدفه الحالي هو أال تحسم‬ ‫االنتخابات من الجولة األولى‪ ،‬إنما دفع البالد‬ ‫نحو جولة ثانية‪.‬‬ ‫ورغ ــم انــه شــدد على أن موقفه فــي الجولة‬

‫الثانية يتعلق بالمبادئ ال بالمكاسب مثل‬ ‫الوزارات‪ ،‬لكن مراقبين يرون أنه يسعى بالفعل‬ ‫لتحقيق مكاسب مقابل دعم أي مرشح‪.‬‬ ‫ويمثل أوغان «تحالف األجداد» الذي يوصف‬ ‫بأنه قومي متشدد‪ ،‬ويتخذ مواقف مناهضة‬ ‫لــأجــانــب‪ ،‬ويـحـظــى ال ـح ــزب بـتــأيـيــد مـحــدود‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬وتقول وسائل إعالم تركية إنه أكاديمي‬ ‫من أصول أذرية‪ .‬دخل السياسة في عام ‪،2011‬‬ ‫عندما خاض االنتخابات البرلمانية ونجح في‬ ‫تلك االنتخابات عن الحركة القومية‪.‬‬ ‫وكان أوغان (‪ 56‬عاما) عضوا في البرلمان‬ ‫التركي عن الحركة القومية قبل أن ينشق عنها‪،‬‬ ‫بسبب خالفات في وجهات النظر مع قيادتها‪.‬‬

‫التصويت في المناطق المنكوبة‬ ‫ت ـ ـجـ ــري ب ـش ـك ــل ط ـب ـي ـع ــي ودون‬ ‫مشاكل وأنه يتابع االنتخابات من‬ ‫منزله الكائن بمنطقة أوسكودار‬ ‫فــي إسـطـنـبــول ولـيــس مــن أنـقــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمال أن تمر دون اضطرابات‪.‬‬ ‫وع ـش ـي ــة االسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق‪ ،‬صـلــى‬ ‫إردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـم ـ ـغـ ــرب والـ ـعـ ـش ــاء‬ ‫ف ــي مـسـجــد آيـ ــا صــوف ـيــا الـكـبـيــر‬ ‫بــإس ـط ـن ـبــول ب ـح ـض ــور عـ ــدد مــن‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وق ـ ـيـ ــادات ح ــزب ــه‪ ،‬ودع ــا‬ ‫الـمـصـلـيــن لـلـتـكــاتــف والـتـعــاضــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائ ـ ـم ـ ــا‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ال ـعــالــم‬ ‫اإلسالمي بأسره «يتابع ما يحدث‬ ‫في تركيا على وجه الخصوص»‪.‬‬ ‫ولــدى إدالئــه بصوته بمدرسة‬ ‫األرجنتين في أنقرة‪ ،‬قال كليشدار‬ ‫أوغلو (‪ 74‬عاما)‪ ،‬الذي علت وجهه‬ ‫ابتسامة وسط تصفيق الحشود‬ ‫الـمـنـتـظــرة أمـ ــام مــركــز االقـ ـت ــراع‪،‬‬ ‫«أعبر عن حبي العميق واحترامي‬ ‫لـكــل الـمــواطـنـيــن الــذيــن يذهبون‬ ‫إل ــى ص ـن ــدوق االقـ ـت ــراع وي ــدل ــون‬ ‫ً‬ ‫بــأصــواتـهــم»‪ ،‬مضيفا‪« :‬جميعنا‬ ‫ً‬ ‫نـفـتـقــد ال ــدي ـم ــوق ــراط ـي ــة ك ـث ـي ــرا»‪.‬‬ ‫وتابع كليشدار‪« :‬اشتقنا جميعا‬ ‫لـلــديـمــوقــراطـيــة ونـفـتـقــد وقوفنا‬ ‫ً‬ ‫معا ومعانقتنا لبعضنا البعض»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن األتراك «سيرون الربيع‬ ‫يعود إلى بلدهم وسيستمر إلى‬ ‫األبد»‪.‬‬

‫تصويت الحلفاء‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬دعـ ـ ـ ــا أوغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬لـ ــدى‬ ‫تـصــويـتــه م ــع عـقـيـلـتــه غوكتشن‬ ‫فــي مــدرســة تشانقايا فــي أنـقــرة‪،‬‬ ‫ال ـج ـم ـيــع ل ـل ـم ـشــاركــة ب ــاالق ـت ــراع‪،‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ـ ــدى ت ـم ـن ـي ــات ــه بـ ـ ــأن تـمـضــي‬ ‫العملية االنتخابية بـهــدوء وفي‬ ‫أجواء عيد‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا اع ـت ـب ــر وزيـ ـ ــر ال ـع ــدل‬ ‫بكير ب ــوزداغ أن الشعب سيقرر‬ ‫مـسـتـقـبــل األمـ ـ ــة وال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬أدل ــى‬ ‫ح ـل ـيــف ك ـل ـي ـشــدار رئ ـي ــس بـلــديــة‬ ‫إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو‬ ‫بصوته في االنتخابات الرئاسية‬ ‫والـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة ب ـ ـمـ ــدرسـ ــة أم ـي ــن‬ ‫الثانوية في منطقة بيليك دوزو‬ ‫برفقة زوجته ديلك وابنه سليم‪.‬‬ ‫وق ــال حليف إردوغ ـ ــان رئيس‬ ‫ح ـ ــزب الـ ـح ــرك ــة ال ـق ــوم ـي ــة دولـ ــت‬ ‫ب ـه ـت ـش ـلــي‪ ،‬خ ـ ــال ت ـص ــوي ـت ــه فــي‬ ‫مدرسة «أنيت تبه» بأنقرة‪« ،‬قمنا‬ ‫بواجبنا‪ ،‬وأتمنى الخير للشعب‬ ‫وال ـ ـبـ ــاد فـ ــي ه ـ ــذه االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ولجميع األحزاب»‪.‬‬ ‫وتــوبــع الـتـصــويــت‪ ،‬ال ــذي جــاء‬ ‫وســط أســوأ أزمــة اقتصادية منذ‬ ‫ع ـق ــدي ــن والـ ـ ـ ـ ــزالزل الـ ـم ــدم ــرة فــي‬ ‫ف ـب ــراي ــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ع ــن ك ـثــب من‬ ‫الخارج‪ ،‬حيث تم إرسال العديد من‬ ‫المراقبين األجانب بالفعل‪.‬‬

‫وأشار المراقبون إلى مسار غير‬ ‫عــادل للحملة االنتخابية األكثر‬ ‫أهمية بتاريخ تركيا‪ ،‬حيث يتمتع‬ ‫إردوغــان بموارد الدولة ويهيمن‬ ‫عـلــى الـمـشـهــد اإلع ــام ــي مـقــارنــة‬ ‫بالوسائل المحدودة للمعارضة‪.‬‬ ‫وتسعى المعارضة الموحدة‪،‬‬ ‫وهــي مزيج نــادر من العلمانيين‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظ ـ ـيـ ــن اإلسـ ــام ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫وال ـقــوم ـي ـيــن‪ ،‬إل ــى تـغـيـيــر قــاعــدة‬ ‫سلطة إردوغان المتدينة في قلب‬ ‫األن ــاض ــول وإنـ ـه ــاء م ــا يـسـمــونــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكما «استبداديا»‪.‬‬

‫جولة إعادة‬ ‫وت ـظ ـه ــر اس ـت ـط ــاع ــات ال ـ ــرأي‬ ‫ت ـ ــراج ـ ــع إردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫المخضرم الــذي فــاز بالعديد من‬ ‫االنـتـخــابــات فــي الـســابــق‪ ،‬بـفــارق‬ ‫ضئيل أمام كليشدار أوغلو‪ ،‬الذي‬ ‫يـقــود تحالف أق ــوى ستة أحــزاب‬ ‫للمعارضة‪ .‬وأظـهــر استطالعان‬ ‫يـ ــوم ال ـج ـم ـعــة أن ن ـس ـبــة تــأي ـيــده‬ ‫ت ـت ـجــاوز م ـس ـتــوى ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫الالزم لتحقيق فوز صريح‪ .‬وإذا ما‬ ‫لم يتمكن أي منهما من الحصول‬ ‫ُ‬ ‫ع ـلــى ه ــذه ــذ ال ـن ـس ـبــة فـســتـجــرى‬ ‫جــولــة إع ــادة فــي ‪ 28‬مــايــو ة بين‬ ‫المرشحين الـلــذيــن حـصــدا أكبر‬ ‫عـ ــدد م ــن األصـ ـ ـ ــوات ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وب ــذل إردوغ ـ ــان‪ ،‬ال ــذي يحظى‬ ‫بوالء مطلق من المتدينين الذين‬ ‫كانوا يشعرون في الماضي بأن‬ ‫تركيا العلمانية سلبتهم حقوقهم‪،‬‬ ‫ق ـ ـصـ ــارى ج ـ ـهـ ــده خـ ـ ــال حـمـلـتــه‬ ‫االنتخابية‪ ،‬لكن إذا أطاح األتراك‬ ‫ب ــه فـسـيـكــون ه ــذا إل ــى ح ــد كبير‬ ‫نتيجة شعورهم بتبدل أوضاعهم‬ ‫االقتصادية وتراجع قدرتهم على‬ ‫تلبية االحتياجات األساسية في‬ ‫ظــل تضخم تـجــاوز ‪ 85‬فــي المئة‬ ‫في أكتوبر ‪ 2022‬وانهيار الليرة‪.‬‬ ‫ويعتبر مراقبون ان مجرد االنتقال‬ ‫الــى دورة ثانية سيكون نجاحا‬ ‫نسبيا إلردوغان‪ ،‬بعد كل األزمات‬ ‫ال ـتــي شـهــدتـهــا ال ـب ــاد‪ ،‬والـتـكـتــل‬ ‫الواسع الذي يواجهه‪.‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬تـعـهــد‬ ‫كليشدار أوغلو بالعودة في حال‬ ‫فوزه إلى السياسات االقتصادية‬

‫«تحالف الشعب»‪ ...‬حلف الضرورة‬ ‫في وجه «الرجل الواحد»‬ ‫ل ـل ـمــرة األول ـ ــى م ـنــذ وصـ ــول ح ــزب ال ـعــدالــة‬ ‫والـتـنـمـيــة إل ــى الـحـكــم قـبــل أك ـثــر م ــن عـقــديــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحتشد خصومه في تحالف واحد يضم أطيافا‬ ‫سياسية متباينة‪ ،‬منها رؤساء أحزاب كانوا من‬ ‫الدائرة المقربة للرئيس رجب طيب إردوغان‬ ‫الــرجــل الـقــوي‪ ،‬قبل أن يختاروا االنحياز إلى‬ ‫ّ‬ ‫ألد منافسيه متعهدين بإنهاء ما أسموه حكم‬ ‫الرجل الواحد‪.‬‬ ‫وقـ ــد ي ـك ــون «ت ـح ــال ــف ال ـ ـضـ ــرورة» الــوصــف‬ ‫األقرب إلى التكتل السياسي الذي شكلته ‪ 6‬من‬ ‫أحزاب المعارضة التركية لخوض االنتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاس ـي ــة‪ ،‬وح ـم ــل اسـ ــم «ت ـح ــال ــف ال ـش ـع ــب»‪.‬‬ ‫فباستثناء الخصومة الشديدة مع إردوغــان‬ ‫وحزبه‪ ،‬فإن هناك تباينات فكرية أيديولوجية‬ ‫وأخرى سياسية بين أضالع «تحالف الطاولة‬ ‫السداسية» كما بات يعرف‪.‬‬ ‫وي ـت ـك ــون «ت ـح ــال ــف ال ـش ـع ــب» م ــن األح ـ ــزاب‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫التقليدية واالبتعاد على سياسات‬ ‫إردوغان‪ ،‬الذي يتولى السلطة منذ‬ ‫‪ ،2003‬أوال كــرئـيــس وزراء حتى‬ ‫‪ 2014‬ثم كرئيس‪.‬‬ ‫كما قال كليشدار إنه سيسعى‬ ‫إلعـ ــادة نـظــام الـحـكــم الـبــرلـمــانــي‪،‬‬ ‫وإلغاء النظام الرئاسي التنفيذي‬ ‫الــذي اقتنص إردوغ ــان الموافقة‬ ‫عليه عبر استفتاء عام ‪ ،2017‬كما‬ ‫وعد باستعادة استقالل القضاء‬ ‫الذي يقول المنتقدون إن إردوغان‬ ‫استغله لقمع معارضيه‪.‬‬

‫إجمالي األصوات هذه العتبة‪.‬‬ ‫ومن شان فوز رئيس من دون‬ ‫أغلبية برلمانية ادخال البالد في‬ ‫تعقيدات سياسية كبيرة‪ .‬وكــان‬ ‫تحالف المعارضة تعهد بإعادة‬ ‫النظام البرلماني وإلغاء النظام‬ ‫الرئاسي الذي اقره اردوغان‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتطلب أغلبية نيابية مريحة‪.‬‬ ‫وشارك الكثير من الناخبين صورا‬ ‫الوراق التصويت تظهر تصويتا‬ ‫مختلفا بين الرئاسي والبرلماني‬ ‫في تصويت احتجاجي على اداء‬ ‫اردوغ ـ ــان او عـلــى اداء حــزبــه في‬ ‫البرلمان‪.‬‬

‫وب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ــانـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫البرلمانية‪ ،‬فإن السباق متقارب‬ ‫ب ـي ــن ال ـت ـك ـت ـل ـيــن الـمـتـنــافـسـيــن‪.‬‬ ‫ويـجــب على الـحــزب السياسي‬ ‫الراغب في الحصول على مقعد‬ ‫ف ــي ال ـبــرل ـمــان اج ـت ـي ــاز الـعـتـبــة‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة (‪ 7‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ــوات) فـ ــي حـ ـ ــال خ ــوض ــه‬ ‫االنتخابات بمفرده‪ ،‬أما إن كان‬ ‫ضمن تحالف فيجب أن يتجاوز‬

‫الصوت الكردي أم القومي؟‬

‫لمن تذهب األغلبية البرلمانية؟‬

‫ً‬ ‫إردوغان يصفع حفيده ويوزع أمواال‬

‫انشغلت مواقع التواصل بمقطع يظهر فيه الرئيس التركي‬ ‫ً‬ ‫طفال وهــو يـمــازحــه‪ّ ،‬‬ ‫تبين أنــه حفيده الــذي رافقه‬ ‫وهــو يصفع‬ ‫ّ‬ ‫توجهه الى مقر انتخابي في إسطنبول لــإدالء بصوته‪.‬‬ ‫خالل‬ ‫كما ظهر إردوغان وهو يحمل رزمة من األموال ويقوم بتوزيعها‬ ‫على أطفال في مركز االقـتــراع نفسه‪ ،‬حيث ظهر كذلك الرئيس‬ ‫التركي وهو يقف في الصف قبل االقتراع‪ ،‬وهو ما فاجأ ناخبين‬ ‫كانوا يقفون أمامه‪.‬‬

‫زحمة في مراكز االقتراع‬

‫حـ ــزب ال ـش ـع ــب ال ـج ـم ـه ــوري‪ :‬أك ـب ــر أحـ ــزاب‬ ‫المعارضة وأقــدم األحــزاب التركية ومن يقدم‬ ‫ً‬ ‫نفسه وصيا لإلرث العلماني لمؤسس تركيا‬ ‫الحديثة مصطفى كمال أتاتورك‪.‬‬ ‫الحزب الجيد‪ :‬حزب وسطي قومي أسسته‬ ‫وم ــا زالـ ــت ت ـتــرأســه م ـي ــرال أك ـش ـنــار الـقـيــاديــة‬ ‫السابقة في حزب الحركة القومية‪.‬‬ ‫حزب السعادة‪ :‬حزب محافظ خرج من رحم‬ ‫ح ــزب ال ــرف ــاه الـمـنـحــل ال ــذي ك ــان يــرأســه األب‬ ‫الروحي للتيار اإلسالمي في تركيا نجم الدين‬ ‫ً‬ ‫أربكان ويرأسه حاليا تمل كرم الله أوغلو‪.‬‬ ‫ال ـح ــزب الــدي ـمــوقــراطــي‪ :‬وه ــو ح ــزب قــومــي‬ ‫وسطي يرأسه غولتكين أويصال‪.‬‬ ‫ح ــزب الـمـسـتـقـبــل بــرئــاســة رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫السابق أحمد داود أوغلو‪.‬‬ ‫حزب الديموقراطية والتقدم برئاسة نائب‬ ‫رئيس الوزراء السابق علي باباجان‪.‬‬

‫وفــي هــذه االنتخابات‪ ،‬أصبح‬ ‫لألكراد‪ ،‬الذين يمثلون ما يتراوح‬ ‫بين ‪ 15‬و‪ 20‬في المئة من إجمالي‬ ‫ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬دور مـ ـح ــوري‪ ،‬ومــن‬ ‫المستبعد أن يحصل تحالف األمة‬ ‫ً‬ ‫منفردا على أغلبية برلمانية‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ـ ـ ـ ــم أن ح ـ ـ ـ ــزب الـ ـشـ ـع ــوب‬ ‫الــدي ـمــوقــراطــي ال ـمــوالــي لــأكــراد‬ ‫ً‬ ‫ليس جزءا من تحالف المعارضة‬ ‫الرئيسي‪ ،‬لكنه يعارض إردوغان‬ ‫ب ـشــدة عـلــى خلفية حـمـلــة القمع‬ ‫الـ ـت ــي اس ـت ـه ــدف ــت أعـ ـ ـض ـ ــاءه فــي‬ ‫السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـل ـ ــن هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـح ـ ــزب دع ـم ــه‬ ‫ل ـك ـل ـي ـش ــدار أوغـ ـل ــو ف ــي ال ـس ـبــاق‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــي‪ .‬وي ـ ـخ ـ ــوض الـ ـح ــزب‬ ‫االنتخابات البرلمانية تحت راية‬ ‫ح ــزب الـيـســار األخ ـضــر للتحايل‬ ‫عـ ـل ــى دع ـ ـ ـ ــوى قـ ـض ــائـ ـي ــة ت ـه ــدف‬

‫لحظره التـهــامــه بــأنــه على صلة‬ ‫بــالـمـسـلـحـيــن األك ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬وهـ ــو مــا‬ ‫ينفيه ال ـحــزب‪ .‬مــن ناحية اخــرى‬ ‫قال محللون ان أصوات القوميين‬ ‫الغاضبين من توجهات كليشدار‬ ‫اوغ ـل ــو الـغــربـيــة وان ـف ـتــاحــه على‬ ‫األكـ ـ ـ ــراد ق ــد ت ـصــب ف ــي مصلحة‬ ‫اردوغان وتوازن اصوات االكراد‪.‬‬

‫االقتصاد واالضطرابات‬ ‫وي ـعـ ّـد الـمـلــف االق ـت ـصــادي من‬ ‫أب ـ ـ ــرز ال ـ ـمـ ــؤثـ ــرات فـ ــي ات ـج ــاه ــات‬ ‫التصويت‪ ،‬ووفقا لالستطالعات‪،‬‬ ‫يبدو الوضع االقتصادي من أهم‬ ‫ال ـع ــوام ــل ال ـم ــؤث ــرة ال ـت ــي يعتمد‬ ‫مـعــارضــو إردوغـ ــان عليه كــورقــة‬ ‫انتخابية‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــذ اح ـ ـت ـ ـجـ ــاجـ ــات ج ـي ــزي‬ ‫المناهضة للحكومة ع ــام ‪2013‬‬ ‫ع ـل ــى وج ـ ــه الـ ـخـ ـص ــوص‪ ،‬دخ ـلــت‬ ‫ت ــركـ ـي ــا‪ ،‬ال ـع ـض ــو ال ــرئ ـي ـس ــي فــي‬ ‫مجموعة العشرين وحلف شمال‬ ‫األطـ ـلـ ـس ــي «الـ ـ ـن ـ ــات ـ ــو» ف ـ ــي ح ــال ــة‬ ‫اضطراب مستمرة‪ ،‬وانزلقت إلى‬ ‫حالة من االضطراب االقتصادي‪،‬‬ ‫وشهدت تدهور الحقوق األساسية‬ ‫واستعداء الحلفاء الغربيين على‬ ‫حـ ـس ــاب ت ــوح ـي ــد الـ ـصـ ـف ــوف مــع‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وتال ذلك انقالب عسكري فاشل‬ ‫في عام ‪ 2016‬والتحول إلى رئاسة‬ ‫تنفيذية فــي عــام ‪ 2018‬مما عزز‬ ‫سلطات إردوغان‪ ،‬وأدى إلى سجن‬ ‫آالف آخرين من المنتقدين وقمع‬ ‫حرية التعبير‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫إيران‪ :‬حراك انتخابي مبكر‪ ...‬وتقدم في الحوار مع مصر‬ ‫• «عشاء سياسي» يضم رئيسين سابقين ومعتدلين وإصالحيين • حفل في كردستان يغضب طهران‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬ ‫القاهرة ‪ -‬حسن حافظ‬

‫قبل نحو ‪ 9‬أشهر من‬ ‫االنتخابات البرلمانية اإليرانية‪،‬‬ ‫بدأت بوادر حراك سياسي‬ ‫انتخابي بين اإلصالحيين‬ ‫والمعتدلين‪ ،‬في حين واصلت‬ ‫حكومة إبراهيم رئيسي‬ ‫سياسة االنفتاح على المنطقة‪،‬‬ ‫متوقعة فتح السفارات مع‬ ‫مصر في وقت قريب‪.‬‬

‫رغم إعالن رئيس مجلس الشورى (البرلمان)‬ ‫االيــرانــي الـســابــق علي الريـجــانــي أنــه لــم يتخذ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بعد قرارا بخوض االنتخابات النيابية المقبلة‬ ‫المقررة في شهر فبراير المقبل في ايران‪ ،‬كشف‬ ‫أح ــد الـمـقــربـيــن مــن الــرئـيــس الــوسـطــي السابق‬ ‫حسن روحــانــي‪ ،‬أن األخـيــر جمع فــي منزله في‬ ‫منطقة ولنجك شمال مدينة طهران يوم الجمعة‬ ‫ً‬ ‫على مائدة العشاء كال من الريجاني (وسطي)‬ ‫والــرئـيــس اإلصــاحــي الـســابــق محمد خاتمي‪،‬‬ ‫و حـســن الخميني حفيد مــؤ ســس الجمهورية‬ ‫اإلســام ـيــة‪ ،‬وع ـلــي أك ـبــر نــاطــق ن ــوري الــرئـيــس‬ ‫االسبق لمجلس الشورى‪ ،‬حيث دارت نقاشات‬ ‫حول األوضاع السياسية في البالد بعد الحراك‬ ‫الشعبي األخير‪ ،‬وجرى اتفاق مبدئي على دراسة‬ ‫احتمال التنسيق لخوض االنتخابات النيابية‬ ‫المقبلة من خالل تشكيل لوائح مشتركة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـص ــدر إن ك ـ ـبـ ــار قـ ـ ـ ــادة ال ـت ـي ــاري ــن‬ ‫االصــاحــي والــوسـطــي الــذيــن ح ـضــروا العشاء‬ ‫اتفقوا على أن المرشد األعلى علي خامنئي يمكن‬ ‫أن يفتح المجال لبعض الشخصيات المعتدلة‬ ‫كي تشارك في العملية االنتخابية‪ ،‬في محاولة‬ ‫لــرفــع نسبة الـمـشــاركــة الجماهيرية‪ ،‬و«ال ـنــزول‬ ‫عن الشجرة» بعد الفشل الكبير في أداء النظام‬ ‫بـعــد سـيـطــرة األصــول ـي ـيــن عـلــى ك ــل الـسـلـطــات‪،‬‬ ‫وكــذلــك تهدئة الـشــارع مــن األوض ــاع السياسية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وبـنــاء على التقييم‪ ،‬شــدد المجتمعون على‬ ‫ضرورة تجنب إعالن خوض االنتخابات بشكل‬ ‫مـشـتــرك لتجنب هـجـمــات االصــول ـي ـيــن‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫أشاروا الى ضرورة تشكيل عدة لوائح انتخابية‬ ‫والتحضير الحتمال ان يتم اقصاء عدد كبير من‬ ‫مرشحيهم من جانب مجلس صيانة الدستور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان الفتا عقب هــذا االجتماع قيام كامبيز‬ ‫مهديزاده‪ ،‬صهر روحاني‪ ،‬ونائبه السابق لشؤون‬ ‫الشباب‪ ،‬بمهاجمة الرئيس السابق لجهاز امن‬ ‫ال ـح ــرس ال ـث ــوري حـسـيــن ط ــائ ــب‪ ،‬الـ ــذي ك ــان قد‬ ‫طــالــب بـمـحــاكـمــة روح ــان ــي‪ ،‬قــائــا ف ــي تـغــريــدة‬ ‫عـلــى «تــوي ـتــر»‪« :‬ي ــا طــائــب ال ـم ـعــزول‪ :‬اوال نحن‬ ‫بانتظار االعــان عن سبب عزلك لعامة الشعب‬ ‫ومحاكمتك»‪.‬‬

‫استدعاء السفير‬

‫توقعات لمسؤولين‬ ‫إيرانيين ومصادر‬ ‫مصرية بإعادة‬ ‫فتح السفارات بين‬ ‫ً‬ ‫البلدين تمهيدا‬ ‫للقاء بين رئيسي‬ ‫والسيسي‬

‫ف ــي س ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬اس ـت ــدع ــت طـ ـه ــران الـسـفـيــر‬ ‫ال ـع ــراق ــي لــدي ـهــا ب ـعــد أن دعـ ــت س ـل ـطــات ب ــاده‬ ‫«جماعات انفصالية» لحضور حفل رسمي في‬ ‫إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة األنباء «ايسنا» أنه «عقب دعوة‬ ‫مــوجـهــة إل ــى أع ـضــاء بـعــض الــزمــر االنفصالية‬ ‫ل ـمــراســم رس ـم ـيــة ف ــي إق ـل ـيــم ك ــردس ـت ــان ال ـعــراق‬ ‫واستمرار تحركات بعض الجماعات اإلرهابية‬ ‫في هذه المنطقة‪ ،‬تم استدعاء السفير العراقي‬ ‫فــي العاصمة طـهــران صباح السبت إلــى وزارة‬ ‫الخارجية»‪.‬‬

‫العالقة مع مصر‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال وزير الخارجية اإليراني حسين‬ ‫أم ـيــر عـبــدالـلـهـيــان‪ ،‬ام ــس‪ ،‬إن ايـ ــران تـعـطــي في‬ ‫سـيــاسـتـهــا ال ـخــارج ـيــة «أول ــوي ــة ل ـل ـعــاقــات مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر»‪ ،‬معبرا عن أمله «أن نرى انفتاحا واتخاذ‬ ‫خطوات جديدة ومتبادلة مع هذا البلد الشقيق‬ ‫والصديق»‪.‬‬

‫وكــان عضو لجنة األمــن القومي والسياسة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ف ــي ال ـبــرل ـمــان اإلي ــران ــي‪ ،‬فــداحـسـيــن‬ ‫مالكي‪ ،‬تحدث أمس مجددا عن مفاوضات إيرانية‬ ‫ مصرية تجري في العراق‪ ،‬تهدف الى تحقيق‬‫ان ـفــراجــة فــي ال ـعــاقــات بـيــن ط ـهــران وال ـقــاهــرة‪،‬‬ ‫مـتــوقـعــا أن ي ـجــري ف ــي ال ـبــدايــة ت ـب ــادل افـتـتــاح‬ ‫السفارات بين البلدين ما ّ‬ ‫يمهد للتحضير للقاء‬ ‫بين الرئيس اإليراني إبراهيم رئيسي ونظيره‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي‪ .‬وهذه ليست المرة‬ ‫التي تتحدثث فيها ايران عن حوارات مع القاهرة‪.‬‬ ‫وكان عبداللهيان نفسه اشار الى مبادرة لرئيس‬ ‫الوزراء العراقي محمد شياع السوداني للحوار‬ ‫بين القاهرة وطـهــران‪ ،‬وذلــك بعد التوصل الى‬ ‫اتفاق بكين بين السعودية وايران‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬الـتــزمــت مصر الصمت رسميا‬ ‫حــول الحديث عــن المباحثات مــع إي ــران‪ ،‬إال أن‬ ‫مـصــادر مصرية مطلعة قــالــت ل ـ «ال ـجــريــدة» إن‬ ‫هناك مباحثات متقدمة بين القاهرة وطهران‬ ‫بالفعل‪ ،‬النهاء القطيعة التاريخية بين البلدين‬ ‫وال ـم ـس ـت ـم ــرة م ـن ــذ عـ ـ ــام ‪ ،1979‬وإعـ ـ ـ ـ ــادة فـتــح‬ ‫الـسـفــارتـيــن اإليــران ـيــة والـمـصــريــة فــي الـقــاهــرة‬

‫وطهران‪ ،‬إال أن القاهرة تنتظر تأكيدات إيرانية‬ ‫بسياساتها في المنطقة‬ ‫في عدة نقاط تتعلق‬ ‫ُ‬ ‫والـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة ق ـبــل ال ـم ـضــي ق ــدم ــا ف ــي ملف‬ ‫تبادل السفراء‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مساعد وزير الخارجية المصري‬ ‫األسبق‪ ،‬حسين هريدي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إنه يجب‬ ‫التأكيد على أن الجانب اإليــرانــي هو من اتخذ‬ ‫قرار قطع العالقات منذ البداية‪ ،‬لذا من الطبيعي‬ ‫أن تتخذ طهران خطوات للتقارب‪ ،‬وصــوال إلى‬ ‫ت ـبــادل ال ـس ـفــراء وعـ ــودة ال ـعــاقــات بشكل كامل‬ ‫بين البلدين‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ظ ـ ــروف الـمـنـطـقــة ال ـحــال ـيــة تـســاعــد‬ ‫على مناخ التصالح والتهدئة واستعادة األمن‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــرار‪ ،‬وال ـع ــاق ــات ب ـيــن دول ت ـعــود إلــى‬ ‫طبيعتها‪ ،‬دون التدخل فــي الـشــؤون الداخلية‬ ‫لـ ـل ــدول األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬وهـ ــو م ــا ت ـج ـلــى ف ــي ال ـخ ـطــوة‬ ‫اإليجابية باستئناف العالقات بين السعودية‬ ‫وإيــران‪ ،‬ثم عودة سورية إلى الجامعة العربية‪،‬‬ ‫لــذا أعتقد أن الـمـنــاخ اإلقليمي والـعــربــي مهيأ‬ ‫لخطوة شبيهة على صعيد العالقات المصرية‬ ‫‪ -‬اإليرانية»‪.‬‬

‫لبنان ينتظر صورة األسد في الرياض وانعكاسها على فرنجية‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬منير الربيع‬

‫ي ـح ـض ــر م ـل ــف ل ـب ـن ــان فـ ــي ال ـق ـمــة‬ ‫العربية المقررة في جدة يوم الجمعة‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وف ـ ــي م ـ ـ ـ ــداوالت الـ ــرؤسـ ــاء‬ ‫وال ـم ـســؤول ـيــن الـ ـع ــرب‪ ،‬فـيـمــا تشير‬ ‫معطيات بــأن ال ـمــداوالت السعودية‬ ‫ـ اإليــران ـيــة ب ـشــان الـمـلــف الـلـبـنــانــي‪،‬‬ ‫كذلك االجتماع المرتقب لمجموعة‬ ‫ال ــدول الخمس (السعودية وفرنسا‬ ‫وال ــوالي ــات المتحدة وقـطــر ومصر)‬ ‫فــي الــدوحــة‪ ،‬سيرحالن إلــى مــا بعد‬ ‫ال ـق ـم ــة‪ ،‬ل ـمــواك ـبــة الـ ـمـ ـش ــاورات الـتــي‬ ‫ستنتج عنها‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــانـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــار ن ـ ـ ـتـ ـ ــائـ ـ ــج الـ ـ ـقـ ـ ـم ـ ــة‪،‬‬ ‫تـ ـح ــاول األط ـ ـ ــراف ال ـل ـب ـنــان ـيــة وضــع‬ ‫س ـي ـنــاريــوهــات ت ـنــاســب تطلعاتها‬

‫ورهاناتها السياسية‪ ،‬في ظل ارتياح‬ ‫ملحوظ لدى حلفاء إيــران وسورية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ال ـم ـع ـل ــوم ــات تــرجــح‬ ‫مشاركة الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫في القمة‪ ،‬وربما يصل إلى الرياض‬ ‫قبل موعد االجتماع للقاء المسؤولين‬ ‫السعوديين‪ ،‬في محاولة من الطرفين‬ ‫السعودي والـســوري إلظهار أهمية‬ ‫المسار الثنائي للعالقات المستعادة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــث الـ ـشـ ـك ــل‪ ،‬فـ ـ ــإن ص ـ ــورة‬ ‫األسد في الرياض قد تمنح قوة دفع‬ ‫لترشيح سليمان فرنجية للرئاسة‬ ‫المدعوم من حــزب الله وحركة أمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن فرنجية يعتبر حليفا‬ ‫ً‬ ‫وث ـي ـقــا لــأســد وتـجـمــع عائلتيهما‬ ‫عالقة سياسية وشخصية تاريخية‪.‬‬

‫لـكــن ه ــذه ال ـصــورة قــد ال تـقــدم أو‬ ‫تؤخر فيما يخص المعادلة الداخلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل الموقف المسيحي‬ ‫الـ ـج ــام ــع ب ــرف ــض وص ـ ـ ــول فــرن ـج ـيــة‬ ‫إلــى قصر بعبدا وهــو رفــض مدعوم‬ ‫م ــن ن ـ ــواب مـسـتـقـلـيــن ومـ ــن طــوائــف‬ ‫ً‬ ‫مختلفة‪ ،‬بالتالي حسابيا ال يمكن‬ ‫لــداعـمــي فرنجية إيـصــالــه إلــى سدة‬ ‫الرئاسة في اقتراع بمجلس النواب‪،‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت نـفـســه يـمـكــن لـمــؤيــدي‬ ‫فرنجية ومعارضيه تطيير النصاب‬ ‫ال ـق ــان ــون ــي الـ ـ ـ ــازم النـ ـعـ ـق ــاد جـلـســة‬ ‫االنتخاب‪ ،‬إال إذا وافق الطرفان على‬ ‫الذهاب إلى انتخابات حقيقية تحسم‬ ‫ً‬ ‫ديموقراطيا‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب مـ ــا يـ ـق ــول م ـت ــاب ـع ــون‪،‬‬ ‫فـ ــإنـ ــه ب ـ ـخـ ــاف ص ـ ـ ـ ــورة األس ـ ـ ـ ــد فــي‬

‫الرياض‪ ،‬تتجه األنظار إلى مسألتين‬ ‫أس ــاسـ ـيـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬األول ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـتـ ـف ــاوض‬ ‫المباشر بين إيران والسعودية حول‬ ‫ال ـم ـلــف ال ـل ـب ـنــانــي‪ ،‬وال ـثــان ـيــة مــوقــف‬ ‫واشنطن النهائي والواضح‪ ،‬فجميع‬ ‫األطراف اللبنانية من دون استثناء‬ ‫تحتاج إلى غطاء أميركي قد يحسم‬ ‫الدفة لمصلحة مرشح أو آخر‪.‬‬ ‫ووس ــط الحديث عــن اخـتــاف في‬ ‫الرؤى بين السعوديين والفرنسيين‬ ‫فيما قد تظهر في المستقبل القريب‬ ‫خــافــات فــي المقاربتين السعودية‬ ‫واإليرانية إزاء اإلستحقاق الرئاسي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال بد من دخول طرف ثالث على الخط‬ ‫ّ‬ ‫سيكون بيده مفتاح الحل‪.‬‬ ‫هنا قد يكون التكامل في التنسيق‬ ‫ً‬ ‫بـ ـي ــن واش ـ ـن ـ ـطـ ــن وال ـ ـ ــدوح ـ ـ ــة ع ــام ــا‬

‫ً‬ ‫حاسما‪ ،‬حيث قام مسؤولون قطريون‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــراك دب ـ ـلـ ــومـ ــاسـ ــي ف ـ ــي بـ ـي ــروت‬ ‫بمحاولة للوصول إلى نقاط مشتركة‬ ‫بين معظم القوى اللبنانية‪ ،‬وهو ما‬ ‫ق ــد تـظـهــر نـتــائـجــه خ ــال االجـتـمــاع‬ ‫الخماسي المرتقب في الدوحة التي‬ ‫تجمعها عالقة جيدة بطهران تضمن‬ ‫أال ي ـك ــون ال ـم ـس ــؤول ــون اإلي ــران ـي ــون‬ ‫بمنأى عن أي مسار مقترح للحل‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬يعتبر دبلوماسيون‬ ‫ف ــرن ـس ـي ــون أن م ـ ــؤش ـ ــرات م ـت ـع ــددة‬ ‫ق ــد ت ـص ــدر ع ــن ال ـق ـم ــة ال ـع ــرب ـي ــة فــي‬ ‫الـسـعــوديــة ت ـجــاه الـمـلــف الـلـبـنــانــي‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ــد ق ـ ـ ــال مـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــون ف ــرن ـس ـي ــون‬ ‫لبعض المسؤولين اللبنانيين الذين‬ ‫تواصلوا معهم بأن البيان الختامي‬ ‫للقمة العربية قد يتحدث عن الملف‬

‫الـلـبـنــانــي ب ــإش ــارات واض ـح ــة حــول‬ ‫وجوب الخروج من المأزق الرئاسي‬ ‫وانتخاب الرئيس‪ ،‬وهــو ما يعتبره‬ ‫الفرنسيون مــؤشــرات إيجابية إزاء‬ ‫الطرح الذي يقدمونه‪ ،‬هذه المؤشرات‬ ‫اإليجابية تربطها المصادر بين ما‬ ‫جرى تسريبه قبل أيام في الصحافة‬ ‫الفرنسية عــن أن الرئيس الفرنسي‬ ‫إيـمــانــويــل م ــاك ــرون نـجــح فــي إقـنــاع‬ ‫ولــي العهد السعودي األمير محمد‬ ‫بــن سلمان بالموافقة على انتخاب‬ ‫ً‬ ‫فرنجية رئيسا للجمهورية‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫كاف في ظل موازين القوى‬ ‫يبقى غير ٍ‬ ‫القائمة على الساحة الداخلية وفي‬ ‫المجلس النيابي‪.‬‬

‫زيلينسكي يطلب من برلين رفع الحظر عن المقاتالت‬

‫عمران خان ال يتراجع عن انتقاد الجيش‬

‫روسيا تعلن استهداف ذخيرة غربية‪ ...‬ومقتل قائدين في أوكرانيا‬

‫باكستان تستعد لـ «مواجهة تدريجية قبيحة» في األيام القادمة‬

‫أشـ ـ ــاد ال ــرئـ ـي ــس األوكـ ـ ــرانـ ـ ــي فــولــودي ـم ـيــر‬ ‫زيلينسكي‪ ،‬ال ــذي زار بــرلـيــن‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بالدعم‬ ‫الذي ّ‬ ‫تقدمه ألمانيا التي وصفها بـ «الصديق‬ ‫الحقيقي» و« الحليف الموثوق»‪ ،‬بعد اإلعالن‬ ‫عــن تسليم كييف أسلحة جــديــدة بنحو ‪2.7‬‬ ‫مليار يورو لدعمها في الهجوم المضاد الذي‬ ‫ُي ّ‬ ‫عد له ضد روسيا‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـب ــل ال ـم ـس ـت ـشــار األلـ ـم ــان ــي‪ ،‬أوالف‬ ‫شولتس‪ ،‬زيلينسكي استقباال رسميا‪ ،‬وسط‬ ‫تدابير أمنية مشددة‪ .‬وبعد استياء أوكراني‬ ‫ألشهر من الحكومة األلمانية لمماطلتها في‬ ‫تسليم األسلحة التي طلبتها كييف‪ ،‬يسجل‬ ‫اآلن تقارب بين البلدين‪.‬‬ ‫وط ـل ــب زيـلـيـنـسـكــي ‪ -‬الـ ــذي ي ــؤك ــد أن ــه «ال‬ ‫يهاجم األراضي الروسية»‪ ،‬ويركز على تحرير‬ ‫األراضي المحتلة ‪ -‬من المستشار دعم تسليم‬ ‫كييف مقاتالت‪ ،‬األمــر الــذي رفضه شولتس‬ ‫ً‬ ‫انفتاحا على «مباحثات»‬ ‫حتى اآلن‪ .‬كما أظهر‬ ‫سالم‪ ،‬ولكن «فقط» بشروط كييف‪ .‬وبعد روما‬ ‫والفاتيكان أمس األول‪ ،‬هذه أول زيارة للرئيس‬ ‫األوكراني إلى ألمانيا منذ بدء الحرب‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ه ــذه ال ـخ ـطــوة وس ــط اس ـت ـعــدادات‬ ‫ل ـل ـج ـيــش األوكـ ـ ــرانـ ـ ــي ل ـش ــن هـ ـج ــوم م ـض ــاد‪،‬‬ ‫فــي حـيــن تعلن كــل مــن كييف ومــوسـكــو عن‬ ‫انتصارات في باخموت ومحيطها ومنطقة‬ ‫دونباس (شرق)‪.‬‬ ‫وأعلن السفير األوكراني السابق في ألمانيا‬ ‫على قناة «فيلت تي في»‪ ،‬أنه «أمر مؤسف أن‬ ‫معظم أنـظـمــة الــدفــاع ال ًـمــوعــودة قــديـمــة (‪)...‬‬ ‫ّ‬ ‫المخيب لآلمال أيضا أن تصر الحكومة‬ ‫ومن‬ ‫األلمانية على رفضها (‪ )...‬تسليم مقاتالت‪.‬‬ ‫يجب التخلص من هذا الحظر وبسرعة»‪.‬‬ ‫والخميس‪ ،‬أعلن زيلينسكي على «بي بي‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى زيلينسكي خالل مؤتمر في برلين أمس (دي بي إيه)‬ ‫شولتس‬ ‫سي» أنه «ال يزال بحاجة إلى القليل من الوقت‬ ‫ّ‬ ‫اإلضافي» لشن الهجوم المضاد‪.‬‬ ‫أراض فــي منطقتي‬ ‫وتــريــد كييف اسـتـعــادة‬ ‫ٍ‬ ‫دون ـي ـت ـس ــك ول ــوغ ــانـ ـس ــك (شـ ـ ـ ــرق) وخ ـي ــرس ــون‬ ‫وزابوريجيا (جنوب)‪ ،‬أعلنت موسكو ضمها‪.‬‬ ‫وأمس‪ ،‬اتهم زعيم مجموعة فاغنر الروسية‪،‬‬ ‫يفغيني بريغوجين‪ ،‬مرة جديدة القوات الروسية‬ ‫بــالـتـقــاعــس ف ــي مـحـيــط بــاخ ـمــوت‪ ،‬حـيــث ت ــدور‬ ‫المعارك‪.‬‬ ‫وف ــي رســالــة نـشــرهــا مكتبه اإلع ــام ــي‪ ،‬اتهم‬ ‫ً‬ ‫بريغوين «القوات الروسية المحمولة جوا» بعدم‬ ‫دعم رجاله‪ ،‬كما ّ‬ ‫تدعي وزارة الدفاع الروسية‪.‬‬ ‫وقــال «لــم أرهــم (‪ ،)...‬ال أعــرف أيــن (ه ــم)‪ ،‬ومن‬ ‫يساعدون»‪ ،‬بينما قالت كييف إنها تقدمت على‬ ‫جبهات الدفاع الروسي في محيط باخموت‪.‬‬ ‫عـلــى األرض‪ ،‬أك ــد الـجـيــش األوك ــران ــي‪ ،‬أمــس‬ ‫األول «التقدم» في محيط باخموت‪ ،‬حيث تدور‬

‫سلة أخبار‬ ‫وفد سعودي يبحث في ليبيا‬ ‫إعادة فتح السفارة‬

‫أجرى وفد من وزارة‬ ‫الخارجية السعودية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬زيارة للعاصمة‬ ‫الليبية إلعداد‬ ‫الترتيبات الالزمة‬ ‫إلعادة افتتاح سفارة‬ ‫المملكة في طرابلس‪،‬‬ ‫بعد نحو ‪ 9‬سنوات على‬ ‫إغالقها‪ ،‬حسبما اعلن‬ ‫بيان صادر عن وزارة‬ ‫الخارجية في حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية الليبية‪.‬‬ ‫واستقبل وزير‬ ‫الخارجية السعودي‪،‬‬ ‫فيصل بن فرحان‪ ،‬قبل‬ ‫أسبوعين‪ ،‬الممثل‬ ‫الخاص لألمين العام‬ ‫لألمم المتحدة لدى‬ ‫ليبيا ورئيس بعثة‬ ‫األمم المتحدة للدعم في‬ ‫ليبيا‪ ،‬عبدالله باتيلي‪.‬‬ ‫وأكد «دعم المملكة للحل‬ ‫الليبي‪ -‬الليبي تحت‬ ‫رعاية األمم المتحدة‪،‬‬ ‫وعلى ضرورة وقف‬ ‫التدخالت الخارجية في‬ ‫الشؤون الليبية»‪.‬‬

‫خامنئي يزور معرض الكتاب في طهران أمس‬ ‫وحضر مراسم افتتاح نصب بارزاني الوطني‪،‬‬ ‫وه ــو مــؤسـســة ثـقــافـيــة‪ ،‬الخميس الـمــاضــي في‬ ‫ك ــردس ـت ــان الـ ـع ــراق ال ـ ــذي يـتـمـتــع بـحـكــم ذاتـ ــي‪،‬‬ ‫الــرئـيــس ال ـعــراقــي عبداللطيف رشـيــد ورئـيــس‬ ‫الـ ــوزراء محمد شـيــاع الـســودانــي وممثلين عن‬ ‫مجموعات معارضة إيرانية‪.‬‬ ‫وأعــربــت طـهــران فــي بـيــان ل ــوزارة الخارجية‬ ‫عــن «احـتـجــاجـهــا ال ـشــديــد» عـلــى دع ــوة أعـضــاء‬ ‫«جماعات انفصالية»‪ ،‬وهو مصطلح تستخدمه‬ ‫إيران لوصف المجموعات الكردية‪ ،‬معتبرة أنها‬ ‫«تـتـعــارض مــع االتـفــاقـيــة األمـنـيــة األخ ـيــرة بين‬ ‫الجمهورية اإلسالمية اإليرانية والعراق»‪.‬‬

‫دوليات‬

‫المعارك مع القوات الروسية في شرق أوكرانيا‪،‬‬ ‫فيما تؤكد موسكو مواصلة ّ‬ ‫تقدمها في المدينة‬ ‫التي باتت تسيطر على القسم األكبر منها‪ ،‬والتي‬ ‫دمرت إلى حد كبير‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت وزارة الـ ـ ــدفـ ـ ــاع ال ـ ــروسـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أم ـ ــس‪،‬‬ ‫إنـ ـه ــا «أص ـ ــاب ـ ــت» مـ ــواقـ ــع فـ ــي ت ــرن ــوب ــل (غ ـ ــرب)‬ ‫ّ‬ ‫وبيتروبافليفكا (وسط شرق) في أوكرانيا‪ ،‬تخزن‬ ‫فيها أسلحة غربية تم تسليمها إلى كييف‪.‬‬ ‫كما أعلنت موسكو مقتل قائدين عسكريين‬ ‫على الجبهة فــي أوكــرانـيــا‪ ،‬فــي إع ــان ن ــادر من‬ ‫قبل القيادة العسكرية منذ بدء الغزو الروسي‬ ‫ألوكرانيا قبل حوالي ‪ 15‬شهرا‪.‬‬ ‫وق ــال المتحدث بــاســم وزارة الــدفــاع‪ ،‬إيغور‬ ‫كوناشنكوف‪ ،‬خالل مؤتمر صحافي يومي‪ ،‬إن‬ ‫الكولونيلين فياتشيسالف ماكاروف ويفغيني‬ ‫بروفكو سقطا في القتال‪.‬‬ ‫(كييف ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫لم ُيظهر رئيس الوزراء الباكستاني‬ ‫ال ـســابــق ع ـم ــران خ ــان أي إش ـ ــارات إلــى‬ ‫التراجع عن انتقاد الجيش‪ ،‬بعد أن أثار‬ ‫احتجازه إثــر تـكــراره اتهامات الجيش‬ ‫ب ـم ـحــاولــة اغ ـت ـي ــال ــه‪ ،‬أعـ ـم ــال ش ـغــب فــي‬ ‫جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫و بـعــد اإل ف ــراج عنه بكفالة‪ ،‬الجمعة‪،‬‬ ‫قال خان الذي يتزعم حركة اإلنصاف إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«شخصا واحدا هو قائد الجيش» يقف‬ ‫خلف توقيفه قبل أن يدعو في خطاب‬ ‫ألقاه أمام أنصاره من منزله في الهور‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ت ـظ ــاه ــرات‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن ــه «ال يمكن‬ ‫الحصول على الحرية بسهولة‪ .‬ينبغي‬ ‫انتزاعها‪ .‬ينبغي التضحية من أجلها»‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ت ــوق ـي ــف خـ ـ ــان‪ ،‬ن ـج ــم ري ــاض ــة‬ ‫ال ـك ــري ـك ــت الـ ـس ــاب ــق الـ ـ ــذي ان ـ ـخـ ــرط فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ــاس ــة الح ـ ـقـ ــا‪ ،‬وي ـت ـم ـت ــع بـشـعـبـيــة‬ ‫كبيرة‪ ،‬أثــار مــواجـهــات عنيفة فــي مدن‬ ‫باكستانية عــدة بين أ ن ـصــاره وا لـقــوى‬ ‫األمنية‪ .‬وقــد أضــرمــت النيران فــي عدة‬ ‫إدارات رسمية وقطعت طرقات وخربت‬ ‫منشآت للجيش‪.‬‬ ‫ونـ ــأى خ ــان بـنـفـســه ف ــي خ ـطــابــه عن‬ ‫التخريب ا لــذي طــال منشآت عسكرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـ ــاف ـ ـيـ ــا أن ي ـ ـكـ ــون أعـ ـ ـض ـ ــاء ف ـ ــي ح ــزب ــه‬ ‫ً‬ ‫ض ــال ـع ـي ــن فـ ـي ــه‪ ،‬وداعـ ـ ـي ـ ــا إل ـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫مستقل في أعمال العنف‪.‬‬ ‫و ق ـ ـتـ ــل م ـ ــا ال يـ ـق ــل ع ـ ــن ‪ 9‬أ شـ ـخ ــاص‬ ‫خــال هــذه الـمــواجـهــات‪ ،‬وفــق مــا ذكــرت‬ ‫مستشفيات وا لـشــر طــة‪ .‬وأ صـيــب مئات‬ ‫عناصر الشرطة وأوقف أكثر من أربعة‬ ‫َ‬ ‫آالف شخص أغلبيتهم فــي محافظتي‬ ‫ب ـن ـجــاب ف ــي ش ــرق ال ـب ــاد وعــاصـمـتـهــا‬

‫ال ه ــور‪ ،‬وخيبر باختونخوا فــي شمال‬ ‫غربها‪ ّ ،‬بحسب السلطات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ــذر الـجـيــش م ـجــددا‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـح ــاوالت الـ ـه ــادف ــة إلـ ــى إش ــاع ــة‬ ‫ـورات خــاط ـئــة» ب ـحــق الـمــؤسـســة‪،‬‬ ‫«تـ ـص ـ ّ‬ ‫فيما حذر رئيس الوزراء الحالي شهباز‬ ‫ش ــري ــف‪ ،‬م ــن أن «أول ـئ ــك ال ــذي ــن أظ ـهــروا‬ ‫س ـلــو كـ ًـا مـنــا هـضـ ًـا ل ـلــدو لــة ُ‬ ‫سيعتقلون‬ ‫وي ـ ـحـ ــاك ـ ـمـ ــون أمـ ـ ـ ــام مـ ـح ــاك ــم م ـكــاف ـحــة‬ ‫اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن خـ ــان‪ ،‬ال ـ ُـم ــاح ــق ف ــي ع ـشــرات‬ ‫الملفات القضائية‪ ،‬أنه سيستأنف بعد‬ ‫ّ‬ ‫غــد حملته لــا نـتـخــابــات الـمـبـكــرة‪ ،‬لكن‬ ‫وزي ــر الــداخ ـل ـيــة ران ــا س ـنــاء ال ـلــه ّ‬ ‫تعهد‬ ‫ً‬ ‫بتوقيفه مجددا‪.‬‬ ‫وكتبت افتتاحية في صحيفة داون‪،‬‬ ‫الصادرة باإلنكليزية‪ ،‬أن البالد تتحضر‬ ‫«لمواجهة تدريجية قبيحة فــي األ يــام‬ ‫واألسابيع القادمة»‪ .‬وبحسب الصحيفة‪،‬‬ ‫فإنه «ال أحد من القادة السياسيين أو‬ ‫المؤسسيين (‪ )...‬مستعد للرجوع خطوة‬ ‫إلى الوراء»‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا تـ ـم ــت اس ـ ـت ـ ـعـ ــادة خ ــدم ــات‬ ‫ال ـب ـي ــان ــات ال ـم ـح ـم ــول ــة ف ــي ب ــاك ـس ـت ــان‪،‬‬ ‫ف ــي وقـ ــت م ـت ــأخ ــر م ــن م ـس ــاء ال ـج ـم ـعــة‪،‬‬ ‫ظ ــل ال ــوص ــول إل ــى م ـن ـصــات ال ـتــواصــل‬ ‫ً‬ ‫الــرئـيـسـيــة‪ ،‬م ـح ـظــورا‪ ،‬حـيــث لــم تسمح‬ ‫وزارة الداخلية بعد بالوصول إلى تلك‬ ‫المنصات‪.‬‬ ‫وقال مسؤول رفيع في وزارة اإلعالم‪،‬‬ ‫إن ا لـحـكــو مــة تخشى مــن أن «تستخدم‬ ‫(منصة التواصل االجتماعي) من جانب‬ ‫المعارضة ألغراض سياسية»‪.‬‬

‫لقاء أرميني ‪ -‬أذربيجاني‬ ‫برعاية أوروبية‬

‫اجتمع قادة أرمينيا‬ ‫وأذربيجان أمس‪،‬‬ ‫إلجراء محادثات في‬ ‫بروكسل‪ ،‬على خلفية‬ ‫توتر على الحدود بين‬ ‫هذين البلدين اللذين‬ ‫يتواجهان منذ نحو‬ ‫ثالثين عاما للسيطرة‬ ‫على منطقة ناغورني‬ ‫قره باغ‪.‬‬ ‫المحادثات بين رئيس‬ ‫الوزراء األرميني نيكول‬ ‫باشينيان والرئيس‬ ‫األذربيجاني إلهام‬ ‫علييف تجري تحت‬ ‫رعاية رئيس المجلس‬ ‫األوروبي شارل‬ ‫ميشال‪ ،‬وهي الخامسة‬ ‫من نوعها في إطار‬ ‫الوساطة األوروبية غداة‬ ‫مواجهات جديدة على‬ ‫الحدود بين البلدين‬ ‫الواقعين في القوقاز‪.‬‬ ‫وفي مطلع مايو‬ ‫استضافت واشنطن‬ ‫محادثات مكثفة‬ ‫استمرت أربعة أيام بين‬ ‫وفدين من البلدين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعبر وزير الخارجية‬ ‫األميركي‪ ،‬أنتوني‬ ‫بلينكن‪ ،‬آنذاك عن‬ ‫سروره إلحراز «تقدم‬ ‫ملموس»‪ ،‬معتبرا أنه‬ ‫من الممكن الوصول‬ ‫إلى اتفاق سالم‪ .‬ودعت‬ ‫واشنطن الخميس‬ ‫الطرفين إلى «االتفاق‬ ‫إلبعاد قواتهما عن‬ ‫الحدود»‪.‬‬

‫وفد سوري يشارك‬ ‫بالتحضير للقمة العربية‬

‫ً‬ ‫بعد ‪ 12‬عاما من‬ ‫الغياب‪ ،‬تشارك سورية‬ ‫في اجتماع المجلس‬ ‫االقتصادي واالجتماعي‬ ‫التحضيري ألعمال القمة‬ ‫العربية المقرر عقدها‬ ‫بجدة في السعودية‬ ‫الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وأفاد التلفزيون‬ ‫السوري الرسمي بأن‬ ‫الوفد السوري في‬ ‫االجتماعات التحضيرية‬ ‫التي انطلقت‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫جدة‪ ،‬ضم معاونة وزير‬ ‫االقتصاد والتجارة‬ ‫الخارجية للشؤون‬ ‫الدولية رانيا أحمد‪،‬‬ ‫ومدير إدارة الشؤون‬ ‫العربية السفير رياض‬ ‫عباس‪ ،‬ومدير العالقات‬ ‫الدولية أنس البقاعي‪.‬‬ ‫ومن مكتب وزير‬ ‫الخارجية المستشار‬ ‫إحسان رمان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«الممتاز»‬ ‫لقب‬ ‫نحو‬ ‫المشوار‬ ‫بمواصلة‬ ‫يتعهد‬ ‫روسمير‬ ‫بانتظار االعتذار‬

‫إدارة العربي‪ ...‬ةديرجلا‬

‫ستان يلتمس العذر لالعبي كاظمة ويلوم حكم المباراة‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫فيما َّ‬ ‫تمسك مدرب العربي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬البوسني روسمير‬ ‫سفيكو‪ ،‬بأمل المنافسة على‬ ‫لقب الدوري الممتاز‪ ،‬التمس‬ ‫مدرب كاظمة إيلي ستان‬ ‫العذر لالعبي «البرتقالي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المباريات‬ ‫عطفا على ضغط‬ ‫ً‬ ‫في الفترة األخيرة‪ ،‬منتقدا أداء‬ ‫حكم المباراة‪.‬‬

‫بونياك يلوم‬ ‫اإلجهاد والخطيب‬ ‫يعلن استمراره‬

‫أكد مدرب فريق العربي لكرة القدم‪،‬‬ ‫البوسني روسمير سفيكو‪ ،‬أن فريقه‬ ‫ً‬ ‫قـ َّـدم ً‬ ‫أداء مميزا أمــام كاظمة‪ ،‬بعد أن‬ ‫َّ‬ ‫تمكن من معادلة النتيجة رغم النقص‬ ‫العددي‪ ،‬وتأخر الفريق بهدفين حتى‬ ‫آخر ربع ساعة في المباراة‪.‬‬ ‫وكان العربي أدرك التعادل بهدفين‬ ‫لكل فــريــق فــي مواجهة كاظمة‪ ،‬في‬ ‫المباراة التي جمعت بينهما أمس‬ ‫األول‪ ،‬ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـجــولــة‬ ‫السابعة بالقسم الثالث من منافسات‬ ‫دوري زين الممتاز‪.‬‬ ‫وبهذا التعادل استفاد كل فريق‬ ‫بنقطة‪ ،‬واستمر العربي في وصافة‬ ‫الترتيب بـ ‪ 43‬نقطة‪ ،‬بفارق األهداف‬ ‫عــن كــاظـمــة صــاحــب نـفــس الرصيد‬ ‫من النقاط‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال روسـ ـمـ ـي ــر‪ ،‬فـ ــي ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫الصحافي بعد المباراة‪ ،‬إن المهمة لم‬ ‫تكن سهلة أمام فريق يتمتع بجودة‬ ‫ً‬ ‫عالية‪ ،‬مشيرا إلى أن قدرة كاظمة على‬ ‫استغالل الهجمات المرتدة صنعت‬ ‫الفارق في بداية المباراة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف أن م ـس ـت ــوى ال ـل ـيــاقــة‬ ‫الـعــالـيــة وروح االن ـت ـص ــارات الـتــي‬ ‫َّ‬ ‫تـحــلــى بـهــا الع ـبــو فــريـقــه مكنتهم‬ ‫من العودة في نهاية المباراة‪ ،‬رغم‬

‫وج ـ ــود ص ـع ــوب ــات‪ ،‬م ـن ـهــا الـنـقــص‬ ‫العددي والتسرع في إنهاء الهجمات‪.‬‬ ‫ون ـف ــى م ـ ــدرب ال ـعــربــي أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫فريقه يعاني ثـغــرات دفاعية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن دفاعات «األخضر» باألرقام هي‬ ‫األفضل بين فرق «الممتاز»‪ ،‬والهفوات‬ ‫الدفاعية واردة مع ضغط المباريات‪،‬‬ ‫وتميز الالعبين في الفريق المنافس‪.‬‬ ‫وشدد روسمير على أن العربي لن‬ ‫ِّ‬ ‫يفرط في المنافسة على لقب الدوري‬ ‫حتى نهاية المسابقة‪ ،‬وسيخوض‬ ‫الـمـبــاريــات المتبقية بـهــدف واح ــد‪،‬‬ ‫هو الفوز‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 360‬دقيقة لعبا‬

‫بدوره‪ ،‬برر مدرب كاظمة‪ ،‬الروماني‬ ‫إيلي ستان‪ ،‬تلقي فريقه هدفين في‬ ‫آخر ربع ساعة وضياع نقاط ثمينة‬ ‫كادت تمنح الفريق وصافة الترتيب‪،‬‬ ‫بـضـغــط ال ـم ـب ــاري ــات ال ـ ــذي يعانيه‬ ‫ً‬ ‫«البرتقالي» في آخر ‪ 10‬أيام‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن كاظمة‪ ،‬دون غيره‪ ،‬خــاض ‪3‬‬ ‫لقاءات من ‪ 120‬دقيقة‪ ،‬إلى جانب ‪10‬‬ ‫دقائق إضافية منحها حكم المباراة‬ ‫أمام العربي‪.‬‬ ‫وقــال ستان‪ ،‬إنــه لم يعتد توجيه‬ ‫ان ـت ـق ــادات لـلـحـكــام‪ ،‬إال أن ــه ي ــرى أن‬

‫جانب من لقاء كاظمة والعربي‬ ‫مدة الوقت بدل الضائع مبالغ فيها‬ ‫ب ـصــورة كـبـيــرة‪ ،‬وه ــي الـتــي منحت‬ ‫العربي القدرة على العودة في اللقاء‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح الـ ـم ــدرب ال ــروم ــان ــي أن‬ ‫إضاعة الفرص السانحة للتسجيل‬ ‫ت ـقــع ع ـلــى عــاتــق الــاع ـب ـيــن‪ ،‬إال أنــه‬ ‫ً‬ ‫يرى األمر عاديا‪ ،‬ويحدث مع جميع‬ ‫الالعبين‪ .‬وشدد مدرب كاظمة على أن‬ ‫ً‬ ‫فريقه لن يدخر جهدا في المباريات‬ ‫ال ـث ــاث الـمـتـبـقـيــة‪ ،‬لتحقيق أفضل‬ ‫نتيجة مع نهاية الموسم‪.‬‬

‫فوز مهم‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬أكد مدرب فريق‬

‫الكويت الصربي بــوريــس بونياك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تأثر فريقه بدنيا نظرا إلى المجهود‬ ‫الذي بذله بعد المباراة النهائية في‬ ‫كــأس سمو األمير لكرة الـقــدم‪ ،‬ومن‬ ‫قبله مــواجـهــة ال ــدور قبل النهائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن هذا األمر دفعه إلى إجراء‬ ‫عدة تغييرات على التشكيل األساسي‬ ‫الذي واجه به الفحيحيل الذي وصفه‬ ‫ً‬ ‫بالمتميز جدا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين بونياك أن إحراز هدفين في‬ ‫بداية الشوط األول ّ‬ ‫سهل من مهمة‬ ‫ً‬ ‫الكويت كثيرا‪ ،‬كما أن الهدف الثالث‬ ‫جاء عقب هدف المنافس في الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال مدرب الفحيحيل‬ ‫السوري فــراس الخطيب إنه يعاني‬ ‫جراء عدم وجود حافز‪ ،‬عكس الحال‬ ‫بالنسبة للكويت‪ ،‬الذي ينافس على‬ ‫ً‬ ‫اللقب‪ ،‬موضحا أن فريقه قدم مستوى‬ ‫ً‬ ‫مقبوال مــع الــوضــع فــي االعـتـبــار أن‬ ‫ً‬ ‫هناك حاال من التشبع لدى الالعبين‪.‬‬ ‫وشدد الخطيب الذي اتفقت معه‬ ‫ً‬ ‫إدارة ناديه «مبدئيا على االستمرار‬ ‫في الموسم المقبل»‪ ،‬على أنه أصدر‬ ‫تعليمات لالعبيه بضرورة التسجيل‬ ‫من أنصاف الفرص‪ ،‬لكن تم إهدار أكثر‬ ‫من فرصة محققة‪.‬‬

‫أمس األول‪ ،‬وبينما كان الزميل أحمد حامد‪ ،‬المحرر‬ ‫فــي القسم الــريــاضــي ب ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬يـقــوم بواجبه في‬ ‫تغطية أح ــداث م ـبــاراة كــاظـمــة والـعــربــي ب ــدوري زيــن‬ ‫الممتاز لكرة القدم‪ ،‬والتي شهدت بعد إطــاق الحكم‬ ‫ً‬ ‫صــافــرة النهاية أحــداثــا مؤسفة بين الالعبين داخــل‬ ‫ً‬ ‫أرضية الملعب‪ ،‬وفي المقصورة الرئيسية أيضا‪ ،‬وهو‬ ‫مــا ح ــاول الزميل متابعته وتوثيقه مــن خــال مقطع‬ ‫مصور‪ ،‬لكنه فوجئ باعتداء جسدي ولفظي من قبل‬ ‫أح ــد أع ـض ــاء مـجـلــس إدارة ال ـن ــادي ال ـعــربــي وبـعــض‬ ‫الحاضرين معه‪.‬‬ ‫األدهى من ذلك أن أحد أصحاب المناصب التنفيذية‬ ‫في مجلس إدارة النادي‪ ،‬والذي كنا نتوسم فيه الخير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ــدال م ــن ال ـتــدخــل إلن ـق ــاذ ال ـم ــوق ــف‪ ،‬وال ـق ـي ــام بــواجـبــه‬ ‫اإلنساني واألخالقي بالتهدئة‪ ،‬أجج الوضع بتوجيه اللوم‬ ‫إلى الزميل أحمد بشكل تحريضي‪ ،‬بحجة أنه كان يصور‬ ‫ً‬ ‫بهاتفه المحمول‪ ،‬علما أن العديد من الخدمات اإلخبارية‪،‬‬ ‫واألش ـخــاص العاديين كــانــوا يــرصــدون الــوضــع بنفس‬ ‫الطريقة‪ ،‬وبكاميرات محمولة‪ ،‬ولم يتعرض لهم أحد‪.‬‬ ‫المؤسف أنه بعد ما جرى من أحداث لم يكلف أي من‬ ‫مسؤولي النادي العربي‪ ،‬والذين تم إخبارهم بالواقعة‬ ‫ً‬ ‫من خالل المنسق اإلعالمي الزميل مشعل العبكل‪ ،‬علما أن‬ ‫األخير هو الوحيد الذي كان له موقف مشرف‪ ،‬بالتواجد‬ ‫مع زميلنا أحمد حامد‪ ،‬ومحاولة الشد من أزره‪ ،‬لم يكلفوا‬ ‫أنفسهم مجرد االتصال أو االعتذار‪.‬‬ ‫«الجريدة» بانتظار اعتراف بالخطأ واعتذار للزميل‬ ‫أحمد حامد ولها‪ ،‬ألن ما حــدث تصرف مشين ال يمكن‬ ‫قبوله‪ ،‬ولــن نسمح لكائن مــن كــان بــأن يقلل مــن احترام‬ ‫الزمالء أو العاملين لدينا واستضعافهم أو منعهم من أداء‬ ‫واجبهم بحجة األعصاب المشدودة أو األجواء المتوترة‪.‬‬

‫هيئة الرياضة تنعى الفقيد رضا معرفي طائرة «األبيض» تواجه الشرطة القطري‬ ‫نعت الهيئة العامة للرياضة أمين سر نادي‬ ‫القادسية السابق المغفور له بإذن الله تعالى رضا‬ ‫معرفي‪ .‬ونقل المدير العام للهيئة يوسف البيدان‬ ‫تعازي وزير اإلعالم والثقافة وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب عبدالرحمن المطيري ألسرة الفقيد‪.‬‬ ‫معرفي‬ ‫وكانت المنية قد وافت المرحوم رضا‬ ‫ً‬ ‫أم ــس األول ال ـس ـبــت ع ــن ع ـمــر ي ـنــاهــز ‪ 68‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫ف ــي لـ ـن ــدن‪ ،‬ال ـت ــي كـ ــان يـخـضــع ل ـل ـعــاج ف ــي أحــد‬ ‫مستشفياتها منذ ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وتميز فقيد الرياضة الكويتية بدماثة الخلق‬ ‫وروحه الطيبة وعالقاته القوية مع الجميع‪ ،‬حتى‬ ‫من اختلفوا معه في وجهات النظر‪.‬‬ ‫وانطلقت المسيرة الرياضية الحافلة للفقيد في‬ ‫منتصف الستينيات من القرن الماضي‪ ،‬حيث تدرج‬ ‫في المراحل السنية لنادي القادسية‪ ،‬وتم تصعيده‬ ‫إلى الفريق األول في مطلع السبعينيات‪ ،‬وساهم‬ ‫للدوري الممتاز‪،‬‬ ‫بقوة في حصد الفريق أربعة ألقاب ً‬ ‫وثالثة لكأس سمو األمير‪ ،‬وسريعا ما انضم إلى‬ ‫المنتخب الوطني األول‪ ،‬الذي حقق معه لقب كأس‬ ‫الخليج التي أقيمت في قطر عام ‪ ،1976‬وفي العام‬ ‫ذاته شارك مع األزرق في كأس آسيا‪ ،‬حيث احتل‬ ‫الفريق المركز الثاني في البطولة‪ ،‬ثم أعلن اعتزاله‬ ‫اللعب فــي الموسم الــريــاضــي ‪ ،1981-1980‬بعد‬ ‫تعرضه للعديد من اإلصابات‪.‬‬

‫•‬

‫رضا معرفي‬ ‫وبعد اعتزاله‪ ،‬انخرط معرفي في العمل اإلداري‪،‬‬ ‫حيث شغل منصب عضو مجلس اإلدارة لنادي‬ ‫القادسية‪ ،‬قبل أن يتولى منصب أمين السر العام‬ ‫مــن ‪ 1997‬حـتــى ‪ ،2018‬كـمــا ك ــان للفقيد بصمة‬ ‫واضحة على رياضة الزوارق السريعة‪ ،‬وكان ممن‬ ‫أشرفوا على تنظيم بطوالتها األولى في الكويت‪.‬‬ ‫القسم الرياضي بالجريدة يتضرع إلى المولى‬ ‫عــز وج ــل ب ــأن يتغمد فـقـيــد الــريــاضــة الكويتية‬ ‫المرحوم رضا معرفي بواسع رحمته‪ ،‬وأن يغفر له‬ ‫ويسكنه فسيح جناته‪ ،‬ويلهم أهله وذويه الصبر‬ ‫والسلوان «إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

‫القالف يوقع لـ «األخضر»‬

‫ف ـي ـمــا سـيـعـتـمــد ال ـش ــرط ــة عـلــى‬ ‫ً‬ ‫تألق معظم العبيه‪ ،‬خصوصا‬ ‫الصربي بيتر درلـيــك‪ ،‬وعثمان‬ ‫عبدالواحد‪.‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫يلتقي فــر يــق ا لـكــو يــت للكرة‬ ‫ال ـطــائــرة فــي الــراب ـعــة والنصف‬ ‫من مساء اليوم نظيره الشرطة‬ ‫ال ـق ـطــري‪ ،‬ف ــي ثــانــي مــواجـهــاتــه‬ ‫ض ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات ال ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫الرابعة بالدور األول في البطولة‬ ‫اآلس ـي ــوي ــة ال ـثــال ـثــة والـعـشــريــن‬ ‫ً‬ ‫لألندية للرجال المقامة حاليا‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـعـ ــاص ـ ـمـ ــة الـ ـبـ ـح ــريـ ـنـ ـي ــة‬ ‫(المنامة)‪.‬‬ ‫وكان «األبيض» لعب مباراته‬ ‫األول ــى فــي البطولة أم ــام فريق‬ ‫اسـبـيــرنــغ م ــن هــونــغ كــونــغ في‬ ‫ساعة متأخرة أمس‪.‬‬ ‫ويطمح الكويت في مباراة‬ ‫اليوم إلى ضمان حجز مكانه‬ ‫ً‬ ‫مبكرا في ربع نهائي البطولة‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب تأكيد تفوقه على‬ ‫مـنــافـســه‪ ،‬ال ــذي ك ــان قــد تغلب‬ ‫عليه فــي ال ــدور األول لبطولة‬ ‫غرب آسيا مطلع مارس المقبل‬

‫•‬

‫مباريات اليوم‬

‫من تدريبات األبيض خالل المعسكر‬ ‫بثالثة أشواط لشوطين‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬يسعى الشرطة للثأر‬ ‫م ــن هــزيـمـتــه األخـ ـي ــرة‪ ،‬وإب ـع ــاد‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ــوي ــت ع ــن ط ــري ـق ــه‪ ،‬أم ـ ــا فــي‬ ‫مــواصـلــة م ـشــوار الـبـطــولــة دون‬ ‫عقبات فــي مـبــاراة مــن المرجح‬

‫أن تكون صعبة على الطرفين‪.‬‬ ‫ومــرة أخــرى سيعتمد مدرب‬ ‫األب ـيــض‪ ،‬األرجـنـتـيـنــي دام ـيــان‪،‬‬ ‫عـلــى مـحـتــرفـيــه؛ الـصـيـنــي ليو‪،‬‬ ‫واإلي ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ــي ص ـ ــاب ـ ــر ك ــاظـ ـم ــي‪،‬‬ ‫بـ ـج ــان ــب نـ ـج ــوم ــه ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪،‬‬

‫وتـ ـ ـق ـ ــام الـ ـ ـي ـ ــوم ‪ 7‬مـ ـب ــاري ــات‬ ‫ضمن الجولة الثانية من الدور‬ ‫األول‪ ،‬ح ـي ــث ي ـل ـت ـقــي ش ـه ــداب‬ ‫ب ـ ـ ـ ــزد اإلي ـ ـ ـ ــران ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ــع ك ـ ـ ـ ــام ايـ ــر‬ ‫األفـغــانــي‪ ،‬وسـنـتــوري الياباني‬ ‫م ــع ب ـيــان ـكــون ـحــور ال ـم ـن ـغــولــي‪،‬‬ ‫وداي ـمــونــد ف ــود الـتــايـلـنــدي مع‬ ‫خـبـيــل الـيـمـنــي‪ ،‬وب ـنــك تايشنغ‬ ‫«الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن تـ ــاي ـ ـب ـ ـيـ ــه» م ـ ـ ــع غـ ــاز‬ ‫ال ـج ـن ــوب الـ ـع ــراق ــي‪ ،‬وكــان ـي ـبــرا‬ ‫هـيــث األس ـتــرالــي مــع بــايــاتـكــارا‬ ‫اإلندونيسي‪ ،‬كما يلعب األهلي‬ ‫الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي (ال ـ ـم ـ ـض ـ ـيـ ــف) مــع‬ ‫كــوريــان ايــر الـكــوري‪ ،‬وايـتــراوى‬ ‫الكازاخستاني مع اسبيرنغ من‬ ‫هونغ كونغ‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وقع العب فريق السالمية لكرة القدم‬ ‫حمد القالف على عقد انضمامه لفريق‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وكــان القالف‪ ،‬الــذي ينتهي عقده مع‬ ‫«ال ـس ـم ــاوي» بـنـهــايــة الـمــوســم الـحــالــي‪،‬‬ ‫انقطع عــن حضور تــدريـبــات السالمية‬ ‫مطلع الـمــوســم‪ ،‬رغـبــة منه فــي مـغــادرة‬ ‫الفريق‪ ،‬إال أنه عاد في منتصفه‪ ،‬وظهر‬ ‫بصورة مميزة‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يعلن العربي تعاقده مع‬ ‫القالف بصورة رسمية مع نهاية الجوالت‬ ‫الثالث المتبقية‪.‬‬

‫سلة الكويت للتتويج بـ «غرب آسيا» عن الخليج ‪ ...‬وكاظمة والقادسية في صراع التأهل لنهائي الدوري‬ ‫•‬

‫جابر الشريفي‬

‫ـرة ال ـس ـل ــة إل ــى‬ ‫ي ـس ـعــى ف ــري ــق ال ـك ــوي ــت ل ـك ـ ً‬ ‫التتويج اليوم‪ ،‬عندما يحل ضيفا على نظيره‬ ‫المنامة البحريني‪ ،‬في المواجهة الثانية من‬ ‫منافسات الدور النهائي لبطولة دوري السوبر‬ ‫لغرب آسيا عن منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان «األبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــض» تـ ـغـ ـل ــب عـ ـل ــى ن ـظ ـي ــره‬ ‫البحريني ‪ 78-87‬فــي الـمـبــاراة األول ــى‪ ،‬التي‬ ‫جمعتهما عـلــى صــالــة مـجـمــع الـشـيــخ سعد‬ ‫َّ‬ ‫ويتوج‬ ‫العبدالله الرياضي األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫«األبيض» في حال تحقيق الفوز اليوم‪ ،‬فيما‬ ‫يتأجل التتويج إذا فاز المنامة إلى األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث تقام المواجهة الثالثة الفاصلة‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن «األبـ ـ ـي ـ ــض» ت ــأه ــل لـلـتـصـفـيــات‬ ‫النهائية لمجموعة غرب ووسط آسيا‪ ،‬التي‬ ‫سـتـضــم ‪ 6‬ف ــرق ع ــن مـنـطـقــة الـ ـغ ــرب‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلــى بطلي الهند وأوزبـكـسـتــان‪ ،‬وستخوض‬ ‫هــذه الـفــرق تصفيات بنظام التجمع يتأهل‬ ‫للنهائيات منها األربعة األوائ ــل‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫األندية األربعة األوائل من تجمع شرق آسيا‪،‬‬

‫العبو الكويت في مباراة سابقة‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى بـطـلــي أس ـتــرال ـيــا ون ـيــوزي ـل ـنــدا‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــأهــل ب ـطــل ووصـ ـي ــف الـ ـق ــارة لـبـطــولــة‬ ‫أندية العالم‪.‬‬ ‫ويـقــدم «األبـيــض» مستويات متميزة هذا‬ ‫َّ‬ ‫ال ـمــوســم‪ ،‬وتـمــكــن مــن تـصــدر مجموعته في‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ ،‬ق ـبــل أن ي ـت ـج ــاوز ش ـب ــاب األه ـلــي‬

‫اإلم ــارات ــي فــي الـ ــدور نـصــف ال ـن ـهــائــي‪ ،‬فيما‬ ‫تغلب المنامة على الهالل السعودي في نصف‬ ‫النهائي اآلخر‪.‬‬ ‫ويــريــد الـكــويــت ال ـيــوم تــأكـيــد تـفــوقــه على‬ ‫خصمه في المباراة األولى‪ ،‬وتكرار انتصاره‪،‬‬ ‫للتتويج باللقب‪.‬‬

‫تقام في السابعة من مساء اليوم مواجهة‬ ‫فريق كاظمة مع نظيره القادسية في الجولة‬ ‫الثانية من الدور نصف النهائي لبطولة الدوري‬ ‫الممتاز لكرة السلة على صالة االتحاد في مجمع‬ ‫الشيخ سعد العبدالله الرياضي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتجرى منافسات الدور قبل النهائي بنظام‬ ‫خروج المغلوب (بالي أوف) من ثالث مواجهات‪.‬‬ ‫وينتظر فريق الكويت مواجهة الفائز من‬ ‫الفريقين في الــدور النهائي‪ ،‬الــذي يقام بنفس‬ ‫الـنـظــام‪ ،‬بعد ف ــوزه على الـجـهــراء بمواجهتين‬ ‫متتاليتين‪.‬‬ ‫ويسعى «البرتقالي»‪ ،‬الذي تفوق في المواجهة‬ ‫األولى بنتيجة ‪ ،83-89‬إلى ًتأكيد تفوقه والتأهل‬ ‫إلــى ال ــدور النهائي مبكرا‪ ،‬ودون الحاجة إلى‬ ‫خوض المواجهة الثالثة‪ ،‬فيما يتمسك «األصفر»‬ ‫باألمل في الفوز بمباراة اليوم وفــرض مباراة‬ ‫فاصلة على منافسه‪.‬‬

‫القرين بطل «تحت ‪ 19‬سنة»‬

‫ً‬ ‫من ناحية اخــرى‪ ،‬تـ ِّـوج فريق القرين بطال‬ ‫ل ـكــأس االتـ ـح ــاد ل ـكــرة ال ـس ـلــة ت ـحــت ‪ 19‬سنة‬ ‫«وجمع ثنائية الدوري والكأس» بعد تغلبه‬

‫القرين يتوج بلقب كأس االتحاد تحت ‪ ١٩‬سنة‬ ‫على نظيره الكويت بنتيجة ‪ 63-68‬في المباراة‬ ‫النهائية التي جمعتهما أمس األول على صالة‬ ‫االت ـح ــاد فــي مـجـمــع الـشـيــخ سـعــد الـعـبــدالـلــه‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج ــاء فــريــق الـجـهــراء ثــالـثــا‪ ،‬بعد تغلبه‬ ‫على منافسه اليرموك بنتيجة ‪ ،61-103‬في‬

‫الجسار‪ :‬سنقوم بإنشاء أكاديمية لرفع األثقال‬ ‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫تـ ـق ـ َّـدم طـ ــال ال ـج ـس ــار‪ ،‬رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫الـكــويـتــي لــرفــع األثـ ـق ــال‪ ،‬بــالـشـكــر لــأنــديــة‬ ‫أع ـض ــاء الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة عـلــى ثقتهم‬ ‫الكبيرة التي وضعوها في مجلس اإلدارة‬ ‫ُ‬ ‫ال ـجــديــد‪ ،‬الـ ــذي انــت ـخــب أم ــس األول خــال‬ ‫ُ‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية‪ ،‬ا لـتــي عقدت‬ ‫أمس األول بمقر االتحاد في صباح السالم‪،‬‬ ‫بحضور جميع األعضاء التسعة‪ ،‬وانتخبت‬ ‫مجلس اإلدارة للدورة المقبلة (‪)2027-2023‬‬ ‫من ‪ 7‬أعضاء‪ ،‬كما اعتمدت التقريرين المالي‬ ‫واإلداري عن أعمال السنة المنتهية في ‪31‬‬ ‫مارس الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـجـ ـس ــار‪ ،‬فـ ــي ت ـص ــري ــح لـ ــه بـعــد‬ ‫االنـتـخــابــات‪« :‬سنعمل جــاهــديــن‪ ،‬كأعضاء‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ج ــدي ــد ل ــاتـ ـح ــاد‪ ،‬م ــن أج ــل‬ ‫ً‬ ‫النهوض باللعبة»‪ ،‬مشيرا إلى أن «االتحاد‬ ‫سـ ـيـ ـق ــوم ب ــإنـ ـش ــاء أك ــاديـ ـمـ ـي ــة ل ـل ـنــاش ـئ ـيــن‬ ‫واألش ـ ـبـ ــال‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة نـ ــدرة ال ـم ــواه ــب في‬ ‫اللعبة‪ ،‬وسيكون هدفها إعداد جيل جديد‬

‫ً‬ ‫من الالعبين القادرين على المنافسة محليا‬ ‫ً‬ ‫ودوليا»‪.‬‬ ‫وأكد أن االتحاد يطمح في تحقيق نتائج‬ ‫مميزة على جميع الصعد‪ ،‬ولديه مشاركات‬ ‫دولية مهمة خالل الفترة المقبلة‪ ،‬بداية من‬ ‫دورة األلعاب العربية بالجزائر في يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬وبطولة آسيا للناشئين واألشبال‬ ‫في أغسطس‪ ،‬ثم بطولة العالم في الرياض‪،‬‬ ‫ودورة األلـ ـع ــاب اآلس ـي ــوي ــة بــال ـص ـيــن في‬ ‫سبتمبر‪ ،‬والبطولة العربية بالقاهرة في‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫مجلس إدارة جديد‬

‫َّ‬ ‫ُيذكر أن مجلس إدارة االتحاد تشكل من‬ ‫ً‬ ‫طالل الجسار مرشح التضامن رئيسا‪ ،‬بعد‬ ‫حـصــولــه عـلــى ‪ 8‬أصـ ــوات‪ ،‬وأح ـمــد الحماد‬ ‫ً‬ ‫مــرشــح ال ـقــريــن نــائ ـبــا ل ـلــرئ ـيــس‪ ،‬وصـبـيــح‬ ‫ً‬ ‫العدواني مرشح النصر أمينا للسر‪ ،‬وفارس‬ ‫ً‬ ‫النومس مرشح الساحل أمينا للصندوق‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن الهاجري مرشح الصليبيخات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أم ـي ـنــا م ـســاعــدا لـلـســر‪ ،‬وشــافــي السبيعي‬

‫طالل الجسار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرشح برقان أمينا مساعدا للصندوق‪ ،‬في‬ ‫حين فــاز بعضوية مجلس اإلدارة مرشح‬ ‫نادي الكويت جراح الشمري‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان مـ ــرشـ ــح نـ ـ ـ ــادي ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب أح ـم ــد‬ ‫العتيبي انسحب مــن ا لـسـبــاق االنتخابي‬ ‫على منصب أمين الصندوق المساعد قبل‬ ‫إجراء االنتخابات‪.‬‬

‫مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع‪.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬قام عبدالرحمن الخباز أمين‬ ‫سر االتحاد‪ ،‬ورئيس نادي القرين عبدالكريم‬ ‫الشحومي‪ ،‬بتتويج الفريق البطل بالكأس‬ ‫والميداليات الذهبية‪ ،‬وأصحاب المركز الثاني‬ ‫والثالث بالميداليات الفضية والبرونزية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫رياضة‬

‫اللقب‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫سيتي‬ ‫ً‬ ‫أكثر بالفوز الـ ‪ 11‬تواليا‬ ‫تقدم مانشستر سيتي خطوة‬ ‫جديدة نحو االحتفاظ بلقب‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة‬ ‫القدم للموسم الثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬بعدما حقق انتصارا‬ ‫ثمينا ‪ - 3‬صفر على مضيفه‬ ‫إيفرتون‪ ،‬اليوم األحد‪ ،‬في‬ ‫المرحلة الـ ‪ 36‬للمسابقة‪.‬‬

‫ت ـ ــاب ـ ــع م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـتــي‬ ‫سلسلة انتصاراته ورفعها الى‬ ‫‪ 11‬تواليا في الدوري االنكليزي‬ ‫الممتاز لكرة الـقــدم اثــر تغلبه‬ ‫على مضيفه ايفرتون بثالثية‬ ‫ن ـظ ـي ـف ــة االحـ ـ ـ ــد فـ ــي ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ال ـســادســة والـثــاثـيــن ليقترب‬ ‫أك ـث ــر فــأك ـثــر م ــن ل ـق ـبــه ال ـثــالــث‬ ‫تــوال ـيــا وال ـخ ــام ــس ف ــي آخ ــر ‪6‬‬ ‫مواسم‪.‬‬ ‫ورفع السيتي رصيده الى ‪85‬‬ ‫نقطة بالصدارة‪ ،‬وذلك على بعد‬ ‫مرحلتين مــن نهاية الموسم‪.‬‬ ‫ويملك مانشستر سيتي مباراة‬ ‫مؤجلة ضد برايتون‪.‬‬ ‫وللمرة الثانية تواليا‪ ،‬قاد‬ ‫العب الوسط األلماني ايلكاي‬ ‫غــو نــدو غــان مانشستر سيتي‬ ‫ا ل ــى ا ل ـف ــوز‪ ،‬فبعد ثنائيته في‬ ‫مرمى ليدز االسبوع الماضي‪،‬‬ ‫كرر السيناريو ذاته في مباراة‬ ‫اليوم في حين سجل المهاجم‬ ‫ال ـن ــروي ـج ــي ال ـع ـم ــاق ارل ـي ـنــغ‬ ‫هاالند الهدف االخر‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــزز هـ ــاالنـ ــد م ــوق ـع ــه فــي‬ ‫صدارة الئحة الهدافين برصيد‬ ‫‪ 36‬هدفا‪.‬‬ ‫ويستعد مانشستر سيتي‬

‫لمواجهة ريال مدريد االسباني‬ ‫فــي اي ــاب نصف النهائي على‬ ‫ملعب االتحاد االربعاء المقبل‬ ‫بعد ان تـعــادل الفريقان ‪1 - 1‬‬ ‫ذهابا‪.‬‬ ‫وكــان مانشستر سيتي بلغ‬ ‫ن ـهــائــي كـ ــأس ان ـك ـل ـتــرا اي ـضــا‪،‬‬ ‫حـيــث يــاقــي ج ــاره مانشستر‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد فـ ــي ‪ 3‬ي ــون ـي ــو عـلــى‬ ‫ملعب ويمبلي وبالتالي يملك‬ ‫امكانية احراز ثالثية نادرة لم‬ ‫يسبقه اليها في انكلترا سوى‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر ي ــون ــاي ـت ــد ب ــال ــذات‬ ‫عام ‪.1999‬‬ ‫وأراح مدرب سيتي االسباني‬ ‫بيب غــوارديــوال بعض العبيه‬ ‫االس ــاسـ ـيـ ـي ــن اب ـ ــرزه ـ ــم صــانــع‬ ‫االل ـع ــاب البلجيكي كـيـفــن دي‬ ‫ب ــروي ــن وال ـج ـن ــاح الـبــرتـغــالــي‬ ‫برناردو سيلفا وجاك غريليش‬ ‫واشـ ـ ــرك بـ ــدال م ـن ـهــم الـمـهــاجــم‬ ‫االرجنتيني خوليان الفاريس‬ ‫والـ ـجـ ـن ــاح الـ ـج ــزائ ــري ري ــاض‬ ‫محرز وفيل فودن‪.‬‬

‫غوندوغان يفتتح التسجيل‬ ‫وص ـ ـ ـمـ ـ ــد اي ـ ـ ـفـ ـ ــرتـ ـ ــون ال ـ ـ ــذي‬

‫هاالند نجم مانشستر سيتي يسجل في مرمى إيفرتون‬ ‫يتهدده شبح الهبوط ‪ 37‬دقيقة‬ ‫قـبــل ان تتلقى شـبــاكــه الـهــدف‬ ‫االول ع ـنــدمــا م ــرر م ـحــرز كــرة‬ ‫عرضية متقنة داخــل المنطقة‬ ‫سـ ـيـ ـط ــر ع ـل ـي ـه ــا غـ ــونـ ــدوغـ ــان‬ ‫وغ ـمــزهــا ب ـحــركــة فـنـيــة رائ ـعــة‬

‫داخل الشباك‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ـ ـ ـ ــا ت ـ ـ ـحـ ـ ــول‬ ‫غ ـ ــون ـ ــدوغ ـ ــان م ـ ــن هـ ـ ـ ــداف ال ــى‬ ‫ص ــاح ــب ال ـت ـم ــري ــرة الـحــاسـمــة‬ ‫التي جــاء منها الهدف الثاني‬ ‫لسيتي بواسطة هــاالنــد الــذي‬

‫تن هاغ يشيد بغاراناتشو‬ ‫أشاد الهولندي إيرك تن هاغ‪ ،‬المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد‪،‬‬ ‫بشجاعة وموهبة العبه الشاب األرجنتيني أليخاندرو غاراناتشو‪ ،‬بعدما‬ ‫عاد للمشاركة مع الفريق اإلنكليزي بعد شهرين من الغياب لإلصابة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت وكالة األنباء البريطانية (بي ايه ميديا)‪ ،‬أن الالعب (‪ 18‬عاما)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫والذي وقع أخيرا على عقد جديد يبقيه في الفريق حتى عام ‪ ،2028‬تلقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استقباال حافال لدى مشاركته األولى مع الفريق منذ إصابته في الكاحل‬ ‫أمام ساوثهامبتون في ‪ 12‬مارس الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودخ ــل غــارانــات ـشــو بــديــا فــي الــدقـيـقــة ‪ ،82‬وس ـجــل هــدفــا فــي الــوقــت‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫المحتسب بدال من الضائع‪ ،‬ليؤمن فوز فريقه على وولفرهامبتون ‪2-‬صفر‪،‬‬ ‫السبت‪ ،‬في بطولة الدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقال مدرب مانشستر يونايتد‪« :‬بالطبع سجل غاراناتشو هدفا عظيما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعتقد أنه فعل كل شيء بطريقة جيدة تقريبا‪ ،‬ثم سجل هدفا»‪.‬‬ ‫وأوضــح‪« :‬هــذا سيمنحه اإليـمــان‪ .‬عودته ستكون جيدة بالنسبة لنا‬ ‫فيما تبقى من الموسم‪ .‬سيمنحه ذلك الثقة‪ ،‬ويمكنه أن يكون ذا تأثير»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تن هاغ وغاراناتشو‬

‫ارتقى لها برأسه فوق الجميع‬ ‫واودعها الشباك (‪.)39‬‬ ‫وفــي الـشــوط الثاني اضــاف‬ ‫غـ ــونـ ــدوغـ ــان ال ـ ـهـ ــدف ال ـث ــال ــث‬ ‫لفريقه من ركلة حــرة مباشرة‬ ‫سـ ـ ــددهـ ـ ــا مـ ـ ــاكـ ـ ــرة فـ ـ ــي شـ ـب ــاك‬

‫تشلسي يتوصل إلى اتفاق مع بوتشيتينو‬ ‫ذكرت تقارير صحافية أن نادي تشلسي‬ ‫اإلنكليزي توصل إلى اتفاق مع األرجنتيني‬ ‫مــاوري ـس ـيــو بــوتـشـيـتـيـنــو ل ـتــولــي منصب‬ ‫المدير الفني للفريق‪.‬‬ ‫وبحسب العديد من التقارير الصحافية‬ ‫مساء السبت‪ ،‬فإن تشلسي توصل إلى اتفاق‬ ‫للتعاقد مــع بوتشيتينو ا ل ـمــدرب السابق‬ ‫لتوتنهام اإلنكليزي وباريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـتـ ــوقـ ــع أن ي ـ ـتـ ــولـ ــى الـ ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫ً‬ ‫األرجنتيني البالغ عمره ‪ 51‬عاما المهمة‬ ‫ً‬ ‫خـلـفــا لـلـمــدرب الـمــؤقــت فــرانــك الم ـبــارد في‬ ‫نهاية الموسم‪ ،‬حسبما ذكرت وكالة بيه ايه‬ ‫ميديا البريطانية‪.‬‬

‫ولم يصدر تأكيد رسمي عن تشلسي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ي ـب ـحــث ع ــن م ـ ــدرب دائ ـ ــم عقب‬ ‫إقــالــة غــراهــام بوتر الشهر الماضي‬ ‫ق ـبــل ن ـهــايــة ع ـقــده الـ ــذي ك ــان يمتد‬ ‫خمسة أعوام‪ ،‬وذلك في ضوء تراجع‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وسبق لالمبارد تدريب تشلسي‬ ‫بـيــن عــامــي ‪ 2019‬و‪ 2021‬ثــم عــاد‬ ‫لتدريب الفريق بشكل مؤقت لكن‬ ‫الـمـعــانــاة اسـتـمــرت تحت قيادته‬ ‫حيث يحتل تشلسي حاليا المركز‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــادي ع ـش ــر ب ـ ـجـ ــدول تــرت ـيــب‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬

‫فوز معنوي لريال مدريد على خيتافي‬ ‫اس ـت ـع ــد ريـ ـ ــال مـ ــدريـ ــد لـلـمــوقـعــة‬ ‫الـمــرتـقـبــة ض ــد مـضـيـفــه مانشستر‬ ‫سيتي االنـكـلـيــزي االرب ـع ــاء المقبل‬ ‫في ملعب االتحاد بفوز صعب ‪0 - 1‬‬ ‫على ضيفه خيتافي السبت‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات المرحلة الرابعة والثالثين‬ ‫من الدوري االسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وجاء الفوز بتسديدة قوية جميلة‬ ‫لماركو أسينسيو فــي الدقيقة ‪،70‬‬ ‫ارت ــدت قليال وأكـمـلــت طريقها الــى‬ ‫المرمى في مباراة لم تشهد ً‬ ‫فرصا‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫وأراح الـ ـم ــدرب االي ـط ــال ــي كــارلــو‬ ‫أنشيلوتي ا لـعــد يــد مــن العبيه قبل‬ ‫ايـ ـ ــاب ال ـ ـ ــدور ن ـص ــف ال ـن ـه ــائ ــي ضــد‬ ‫س ـي ـتــي فـ ــي دوري أب ـ ـطـ ــال أوروبـ ـ ــا‬ ‫ب ـعــد ت ـع ــادل ال ـفــري ـق ـيــن ‪ 1-1‬ذه ـ ً‬ ‫ـاب ــا‬ ‫فــي الـعــاصـمــة االسـبــانـيــة ال ـثــاثــاء‪.‬‬ ‫إذ شـ ـ ــارك ف ـق ــط ث ــاث ــة الع ـب ـي ــن فــي‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــة االس ــاسـ ـي ــة الـ ـت ــي ب ــدأت‬ ‫أم ــام سـيـتــي‪ ،‬مـبـقـ ًـيــا عـلــى ال ـحــارس‬

‫كامافينغا يعاني التواء في الركبة‬

‫كامافينغا نجم ريال مدريد قبل تعرضه لإلصابة‬ ‫في إياب نصف نهائي دوري األبطال‬ ‫األربعاء المقبل‪.‬‬ ‫وب ـن ــاء ع ـلــى ت ـطــور حــال ـتــه خــال‬

‫الساعات المقبلة‪ ،‬سيتقرر ما إذا كان‬ ‫ا لــا عــب الفرنسي سيتدرب منفردا‬ ‫أو م ــع بـقـيــة زم ــائ ــه‪ ،‬ل ـكــن الـجـهــاز‬

‫إنتر يسحق ساسوولو برباعية‬ ‫اختتم إنتر أسبوعه المثالي‬ ‫بــاقـتــرابــه أكـثــر مــن ضـمــان مركز‬ ‫م ــؤه ــل لـ ـ ـ ــدوري أب ـ ـطـ ــال أوروب ـ ــا‬ ‫بفوزه على ضيفه ساسوولو ‪،2-4‬‬ ‫على عكس جاره وغريمه ميالن‬ ‫الذي ُمني بانتكاسة في مسعاه‬ ‫ل ـض ـم ــان م ـق ـع ــد فـ ــي ال ـم ـســاب ـقــة‬ ‫ال ـقــاريــة بـسـقــوطــه أم ــام مضيفه‬ ‫س ـب ـي ـت ـس ـيــا الـ ـمـ ـه ــدد بــال ـه ـبــوط‬ ‫‪ ،2-0‬ضـمــن مـنــافـســات المرحلة‬ ‫الخامسة والثالثين من الــدوري‬ ‫االيطالي لكرة القدم السبت‪.‬‬

‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــب ج ـ ــوزيـ ـ ـب ـ ــي‬ ‫م ـيــات ـســي‪ ،‬أل ـغ ــي هـ ــدف مبكر‬ ‫لـ ـ ـس ـ ــاس ـ ــوول ـ ــو ل ــدومـ ـيـ ـنـ ـيـ ـك ــو‬ ‫بيراردي بعد العودة الى حكم‬ ‫الفيديو المساعد (فــي ايــه آر)‬ ‫بسبب تسلل في بناء الهجمة‬ ‫(‪.)13‬‬ ‫وافتتح البلجيكي روميلو‬ ‫لوكاكو النتيجة إلنتر بهدف‬ ‫رائــع‪ ،‬بعد أن تسلم كرة خارج‬ ‫المنطقة وظهره للدفاع‪ ،‬التف‬ ‫حول نفسه وسددها قوية في‬

‫ال ـش ـبــاك اس ـت ـقــرت عــال ـيــة الــى‬ ‫يسار الحارس (‪.)41‬‬ ‫وض ـ ـ ــاع ـ ـ ــف ف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـم ـ ــدرب‬ ‫سيموني إنزاغي تقدمه عندما‬ ‫سـ ـ ـ ــدد راوول بـ ـي ــا ن ــو ف ــا ك ــرة‬ ‫قوية عن الجهة اليمنى‪ ،‬حاول‬ ‫الـبــرازيـلــي روان إب ـعــادهــا لكنه‬ ‫أسـكـنـهــا ع ــن طــريــق الـخـطــأ في‬ ‫م ــرم ــى فــري ـقــه عكسية‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫وأحــرز األرجنتيني‬ ‫الوتـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارو م ــارت ـي ـن ـي ــز‬

‫الفني يثق بإمكانية الدفع به خالل‬ ‫مواجهة ملعب االتحاد‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫صنز يقيل‬ ‫مدربه وليامس‬ ‫الهدف الثالث بتسديدة بيسراه‬ ‫من خارج المنطقة ارتدت أيضا‬ ‫مـ ـ ــن روان و غ ـ ـ ـيـ ـ ــرت مـ ـس ــار ه ــا‬ ‫واستقرت في المرمى (‪ ،)58‬لكن‬ ‫ُ‬ ‫الهدف احتسب لالرجنتيني‪.‬‬ ‫وف ــرض ســاســوولــو‪ ،‬صاحب‬ ‫الـ ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث عـ ـش ــر‪ ،‬ن ـهــايــة‬ ‫مـشــوقــة لـلـمـبــاراة بـعــدمــا قلص‬ ‫ال ـ ـف ـ ــارق أوال عـ ـب ــر الـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬ ‫ماتيوش هنريكي (‪ ،)63‬ثم عبر‬ ‫رأس ـي ــة ل ــداف ـي ــدي ف ــرات ـي ــزي إثــر‬ ‫عرضية من البرازيلي روجيرو‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫ل ـك ــن ل ــوك ــاك ــو ح ـس ــم االم ـ ــور‬ ‫ب ـت ـس ــدي ــدة ب ـي ـس ــراه م ــن الـجـهــة‬ ‫الـ ـيـ ـس ــرى داخ ـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـق ــة إث ــر‬ ‫تمريرة مــن الـكــرواتــي مارسيلو‬ ‫بروزوفيتش (‪.)89‬‬

‫مأساة ميالن‬

‫الوتارو مارتينيز يحتفل بهدفه‬

‫أنشيلوتي‬ ‫بورداالس‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أفضل مدرب حاليا‬

‫تيبو كــورتــوا‪ ،‬والـفــرنـســي إدواردو‬ ‫كامافينغا واالوروغوياني فيديريكو‬ ‫فالفيردي‪.‬‬

‫خ ـ ـ ـضـ ـ ــع ا ل ـ ـ ـفـ ـ ــر ن ـ ـ ـسـ ـ ــي إدواردو‬ ‫كامافينغا ألشعة رنين مغناطيسي‬ ‫أكــدت التشخيص األول ــي ب ـ «الـتــواء‬ ‫خ ـف ـيــف ف ــي ال ــرك ـب ــة ال ـي ـس ــرى» بعد‬ ‫تعرضه اللتحام عنيف أثناء مباراة‬ ‫خيتافي‪ ،‬حسبما أكدت مصادر من‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫وتسود الفريق الملكي حالة من‬ ‫التفاؤل عقب المباراة وبعد نتائج‬ ‫الـ ـفـ ـح ــوص ــات ال ـ ـتـ ــي أج ـ ــري ـ ــت عـلــى‬ ‫كامافينغا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونـ ـظ ــرا لـطـبـيـعــة اإلص ــاب ــة وع ــدم‬ ‫خ ـط ــورت ـه ــا‪ ،‬ي ــأم ــل ال ـ ـمـ ــدرب ك ــارل ــو‬ ‫أنشيلوتي في تمكن الالعب الفرنسي‬ ‫من اللحاق بمباراة مانشستر سيتي‬

‫في سبيتسيا‪ ،‬سجل أصحاب‬ ‫األرض ا ل ـ ـهـ ــدف ا ل ـ ـهـ ــدف االول‬ ‫قـ ـب ــل ربـ ـ ــع س ــاع ــة مـ ــن ال ـن ـه ــاي ــة‬ ‫عـنــدمــا ارت ــدت رأس ـيــة الفرنسي‬ ‫كيلفان أميان من القائم لتعود‬ ‫ال ـ ــى الـ ـب ــولـ ـن ــدي ب ــري ـم ـي ـش ــاف‬ ‫ف ـي ـش ـن ـي ـي ـف ـس ـك ــي ت ــابـ ـعـ ـه ــا فــي‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫وقضى سالفاتوري إسبوزيتو‬ ‫على آمال ميالن بمعادلة النتيجة‬ ‫عندما ضــاعــف تـقــدم فريقه من‬ ‫ضربة حرة رائعة‪ ،‬وأسكن الكرة‬ ‫في أعلى الزاوية اليمنى (‪.)85‬‬

‫الـ ـح ــارس االن ـك ـل ـي ــزي ال ــدول ــي‬ ‫جوردان بيكفورد (‪.)51‬‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــاراة ث ــان ـي ــة‪ ،‬تغلب‬ ‫برنتفورد على جــاره اللندني‬ ‫وسـ ــت هـ ــام ب ـهــدف ـيــن نظيفين‬ ‫سجلهما الـكــامـيــرونــي بــرايــن‬

‫مبومو (‪ )20‬والكونغولي يوان‬ ‫ويسا (‪.)43‬‬ ‫وتختتم المرحلة اليوم بلقاء‬ ‫ليستر سيتي مع ليفربول‪.‬‬

‫أقـ ـي ــل م ــون ـت ــي ول ـي ــام ــس‪،‬‬ ‫أفـضــل م ــدرب فــي دوري كرة‬ ‫السلة االميركي للمحترفين‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬من منصبه‬ ‫كمدرب لفينيكس صنز بعد‬ ‫الـ ـخ ــروج م ــن الـ ـ ــدور ال ـثــانــي‬ ‫لــادوار االقصائية للمنطقة‬ ‫الغربية على يد دنفر ناغتس‪،‬‬ ‫وفق ما أعلن النادي السبت‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـقـ ـ ــق ول ـ ـي ـ ــام ـ ــس ‪194‬‬ ‫انـ ـتـ ـص ـ ً‬ ‫ـارا و‪ 115‬هــزي ـمــة مع‬ ‫ص ـنــز خـ ــال أربـ ـع ــة م ــواس ــم‪،‬‬ ‫ولـكـنــه أقـيــل بـعــد يــومـيــن من‬ ‫خ ــروج ــه ف ــي سـلـسـلــة نصف‬ ‫ن ـه ــائ ــي ال ـغ ــرب ـي ــة ‪ 2-4‬أمـ ــام‬ ‫ناغتس‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر عـمـلـيــات كــرة‬ ‫السلة في صنز جيمس جونز‬ ‫وف ـ ــق م ـ ــا نـ ـق ــل عـ ـن ــه ح ـس ــاب‬ ‫النادي على إنستغرام «نشعر‬ ‫بــاالمـتـنــان لـكــل مــا ســاهــم به‬ ‫مونتي في مجتمع صنز»‪.‬‬ ‫وليامس الذي لديه سجل‬ ‫تــدري ـبــي إج ـمــالــي ‪336-367‬‬ ‫ف ــي خـمـســة م ــواس ــم م ــع نيو‬ ‫أورل ـي ــان ــز بـيـلـيـكــانــز وأرب ـعــة‬ ‫مــع صـنــز‪ ،‬ق ــاد فينيكس إلــى‬ ‫ن ـه ــائ ــي ال ـ ـعـ ــام ‪ 2021‬حـيــث‬ ‫خسر أمــام ميلووكي باكس‪،‬‬ ‫قـ ـب ــل أن ي ـ ـخـ ــرج م ـ ــن ال ـ ـ ــدور‬ ‫الثاني لالدوار االقصائية في‬ ‫الموسمين الماضي والحالي‪.‬‬

‫أكد مدرب خيتافي‪ ،‬خوسيه‬ ‫ب ــورداالس‪ ،‬أن اإليطالي كارلو‬ ‫أنشيلوتي‪ ،‬مدرب ريال مدريد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هو «أفضل مدرب حاليا»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن أي شائعة حــول رحيله‬ ‫ع ــن ال ـف ــري ــق ال ـم ـل ـكــي «ف ــي غير‬ ‫محلها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال ب ـ ــورداالس‪« :‬دائ ـم ــا ما‬ ‫تظهر شائعات حول أنشيلوتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة لي هو األفضل‪ ،‬ودائما‬ ‫ما يظهر ذلك من خالل النتائج‬ ‫واألداء‪ .‬أي ش ــا ئ ـع ــة فـ ــي غـيــر‬ ‫محلها‪ ،‬ألن أنشيلوتي اآلن هو‬ ‫أفضل مدرب»‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ام ـت ــدح‬ ‫بـ ـ ـ ــورداالس أداء العـ ــب ال ــري ــال‬ ‫البرازيلي فينيسيوس جونيور‪،‬‬ ‫ال ــذي نــزل الـمـبــاراة فــي الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬وقــال‪« :‬إنــه يتمتع بثقة‬ ‫هائلة وطاقة ال تصدق‪ .‬بالنسبة‬

‫خوسيه بورداالس‬

‫ً‬ ‫لي‪ ،‬هناك العبون جيدون جدا‪،‬‬ ‫لكنه اآلن من بين األفضل إذا لم‬ ‫يكن األفضل»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫ميدفيديف‬ ‫ً‬ ‫يضرب موعدا مع‬ ‫زاباتا في «الدور‬ ‫الثالث لروما»‬ ‫الروسي دانييل ميدفيديف‬ ‫تأهل الروسي دانييل ميدفيديف‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى الدور‬ ‫الثالث من بطولة روما للتنس ذات األلف نقطة‪.‬‬ ‫وحصد الروسي البطاقة عقب الفوز على منافسه‬ ‫الفنلندي إيميل روسوفوري بمجموعتين من دون رد‬ ‫بواقع ‪ 4 -6‬و‪.2 -6‬‬ ‫ولم تكن المباراة سهلة على المرشح الثالث للقب‪ ،‬إذ‬ ‫تأخر في بداية المجموعة الثانية ‪ ،0 -3‬لكن ميدفيديف‬ ‫قلب نتيجة المجموعة بخبرته إلى ‪.4 -6‬‬ ‫وبالنسبة إلى المجموعة الثانية‪ ،‬فقد بدأها بشكل‬ ‫أفضل إلى أن أنهاها بنتيجة ‪ .2 -6‬وسيواجه الروسي‬ ‫في الدور المقبل هذا اإلسباني بيرنابيه زاباتا‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬أطـ ــاح الــدن ـمــاركــي هــولـجــر رون‬ ‫اإليطالي فابيو فونيني من الدور الثالث‪.‬‬ ‫واحتاج هولجر إلى ساعة وبضع دقائق للتغلب‬ ‫على فونيني بمجموعتين من دون رد بواقع ‪ 4 -6‬و‪.2 -6‬‬ ‫وسـيــواجــه هولجر فــي ال ــدور المقبل األسـتــرالــي‬ ‫ألكسندر بوبيرين‪ ،‬المصنف الـ ‪ 77‬عالميا‪.‬‬ ‫وفي مباراة أخــرى‪ّ ،‬‬ ‫فجر األلماني يانيك هانفمان‬ ‫مفاجأة من العيار الثقيل‪ ،‬إثر فوزه في الــدور الثاني‬ ‫على األميركي تايلور فريتز بمجموعتين دون رد‪.‬‬ ‫واحـتــاج المصنف الـ ــ‪ 101‬عالميا إلــى ساعة و‪12‬‬ ‫دقيقة من أجل تحقيق المفاجأة واإلطاحة بالمصنف‬ ‫التاسع عالميا بنتيجة ‪ 4- 6‬و‪.1 -6‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعد هذه هي المفاجأة األولى في الدور الرئيسي‬

‫بالبطولة‪ ،‬السيما أن الــاعــب األلماني تأهل للدور‬ ‫الرئيسي قادما من مرحلة التصفيات‪.‬‬ ‫وم ــن أج ــل مـقـعــد ف ــي «ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي»‪ ،‬سيلتقي‬ ‫صاحب الـ‪ 31‬عاما مع اإليطالي ماركو سيكتشيناتو‪،‬‬ ‫ال ــذي اكـتـســح اإلس ـبــانــي روب ــرت ــو باوتيستا أجــوت‬ ‫بمجموعتين دون رد وبنفس النتيجة (‪.)2 -6‬‬

‫بادوسا تهزم كوستيوك‬

‫وفي منافسات السيدات‪ ،‬واصلت اإلسبانية باوال‬ ‫بادوسا مسيرتها القوية في بطولة روما‪ ،‬إثر فوزها‬ ‫الكبير على األوكرانية مارتا كوستيوك بمجموعتين‬ ‫دون رد‪ .‬ولم تجد المصنفة الـ‪ 35‬عالميا صعوبة كبيرة‬ ‫فــي تخطي منافستها األوكــران ـيــة‪ ،‬وحسمت األمــور‬ ‫بنتيجة ‪ 4 -6‬و‪ 2 -6‬خالل ساعة ونصف تقريبا‪.‬‬ ‫وواصلت اإلسبانية الشابة نتائجها الرائعة في‬ ‫البطولة المقامة على األراضــي الترابية على مالعب‬ ‫«فورو إيتاليكو»‪ ،‬بعد أن نجحت في طريقها لهذا الدور‬ ‫باإلطاحة بإحدى المرشحات للقب‪ ،‬وهي التونسية‬ ‫أنــس جــابــر‪ .‬ومــن أجــل مقعد لها فــي دور الثمانية‪،‬‬ ‫ستضرب صاحبة الـ ــ‪ 25‬عــامــا مــوعــدا فــي دور ال ــ‪16‬‬ ‫مع التشيكية كارولينما موتشوفا‪ ،‬المصنفة ال ــ‪،52‬‬ ‫التي تأهلت على حساب اإليطالية كاميال جيورجي‬ ‫بمجموعتين دون رد‪ ،‬بواقع ‪ )4 -7( 6 -7‬و‪ 2 6-‬خالل‬ ‫نحو ساعتين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 5334‬االثنني ‪ 15‬مايو ‪2023‬م ‪ 25 /‬شوال ‪1444‬هـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫أرادت إطعامه فكاد يقتلها‬ ‫كــادت امــرأة تفقد حياتها‬ ‫بعد تعرضها لهجوم تمساح‬ ‫يبلغ طوله نحو ‪ 5‬أمتار في‬ ‫حديقة للزواحف بأستراليا‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــرأة ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ـ ـ ـلـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الـحــديـقــة‪ ،‬وتـبـلــغ مــن العمر‬ ‫ً‬ ‫‪ 34‬عاما‪ ،‬كانت تضع الغذاء‬ ‫لـلـتـمـســاح‪ ،‬قـبــل أن يباغتها‬ ‫بالهجوم‪.‬‬ ‫وأف ــاد المتفرجون‪ ،‬الذين‬ ‫كــانــوا مــوجــوديــن فــي لحظة‬ ‫ال ـح ــادث ــة‪ ،‬ب ــأن ال ـم ــرأة كــانــت‬ ‫مـ ـحـ ـظ ــوظ ــة لـ ـق ــدرتـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫الهرب‪.‬‬ ‫وقــال سائح في الحديقة‪،‬‬ ‫إنه سمع موظفين يتحدثون‬ ‫عن الهجوم وقالوا «على ما‬ ‫يـبــدو ك ــان هـنــاك الـكـثـيــر من‬ ‫الدماء»‪.‬‬ ‫وأكد أحد المسؤولين في‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬فــي تـصــريــح نقله‬

‫م ــوق ــع سـ ـك ــاي نـ ـي ــوز أمـ ــس‪،‬‬ ‫إصابة العاملة بعد أن عضها‬ ‫ً‬ ‫تمساح في ذراعها‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«ن ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــرا إل ـ ـ ـ ــى خـ ـص ــوصـ ـي ــة‬ ‫ا ل ـمــر يــض‪ ،‬ال يمكننا تقديم‬ ‫أي ت ـف ــاص ـي ــل أخـ ـ ـ ــرى ح ــول‬ ‫اإلصابة»‪.‬‬ ‫ويوجد في هــذه الحديقة‬ ‫أكبر تماسيح المياه المالحة‬ ‫ف ــي أس ـتــرال ـيــا‪ ،‬وت ـضــم أكـبــر‬ ‫عــرض للزواحف فــي العالم‪،‬‬ ‫وي ـت ــاح فـيـهــا ل ـل ــزوار فــرصــة‬ ‫الـ ـسـ ـب ــاح ــة م ـ ــع ال ـت ـم ــاس ـي ــح‬ ‫وإطعامهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫صدمة عصبية تقتل طفال‬ ‫أثارت وفاة الطفل اللبناني‬ ‫م ـح ـمــد حـ ـي ــدر إس ـط ـن ـبــولــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 7‬أعـ ــوام) غـضـبــا كـبـيــرا في‬ ‫لـبـنــان‪ ،‬بعد أن كشف تقرير‬ ‫الطب الشرعي سبب وفاته‪.‬‬ ‫وش ـ ـه ـ ــدت م ــديـ ـن ــة ص ــور‬ ‫الجنوبية الجمعة الماضي‬ ‫فــاجـعــة مــؤلـمــة‪ ،‬حـيــث توفي‬ ‫ال ـط ـفــل مـحـمــد إسـطـنـبــولــي‪،‬‬ ‫ن ـت ـي ـجــة ت ــوق ــف م ـف ــاج ــئ فــي‬ ‫عضلة القلب‪ ،‬نتج عن صدمة‬ ‫عصبية شديدة تعرض لها‬ ‫خالل وجوده في قلعة مدينة‬ ‫صور البرية‪.‬‬ ‫وقال اإلعالم اللبناني‪ ،‬في‬ ‫خبر نقله موقع روسيا اليوم‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬إن األه ـ ــل وال ـج ـي ــران‬ ‫ً‬ ‫وشهودا من المنطقة ذكروا‬ ‫أن ا ل ـ ـص ـ ـغ ـ ـيـ ــر كـ ـ ـ ـ ــان ي ـل ـه ــو‬ ‫كالمعتاد في المنطقة‪ ،‬حين‬ ‫ظـهــر أمــامــه فـجــأة مجموعة‬ ‫من الشبان والشابات الذين‬ ‫كـ ــان ـ ــوا ي ـ ـص ـ ــورون عـ ـل ــى مــا‬ ‫يـبــدو مقطع فيديو لعرضه‬

‫درايش‬

‫على مــواقــع الـتــواصــل ولكن‬ ‫بطريقة مخيفة‪.‬‬ ‫وت ـ ـمـ ــت اإلشـ ـ ـ ـ ــارة إلـ ـ ــى أن‬ ‫مجموعة الشباب ظهرت أمام‬ ‫الطفل فـجــأة وهــم يركضون‬ ‫ً‬ ‫ويـ ـلـ ـبـ ـس ــون ث ـ ـيـ ــابـ ــا س ـ ـ ــوداء‬ ‫مــن رؤوس ـه ــم حـتــى أخمص‬ ‫أقــدام ـهــم‪ ،‬بـقـنــاعــات مخيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومشهرين سيوفا حديدية‪،‬‬ ‫ومــا إن شــاهــد ابــن السابعة‬ ‫ه ــذا الـمـشـهــد ح ـتــى ارت ـعــب‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأت م ـع ــه ب ـ ـ ــوادر صــدمــة‬ ‫ع ـص ـب ـي ــة أدت إ ل ـ ـ ــى ت ــو ق ــف‬ ‫عضلة القلب بشكل مباشر‪.‬‬

‫‪6/6‬‬

‫ُ‬ ‫«جنية» ترعب بناية وتجبر ساكنيها على الهرب‬ ‫شهدت مدينة تاوزيانت بوالية خنشلة‬ ‫الجزائرية‪ ،‬حالة من الرعب الشديد الجمعة‪،‬‬ ‫ج ــراء س ـمــاع ص ــراخ امـ ــرأة مـخـيــف وق ــوي‪،‬‬ ‫صادر من شقة شاغرة ومغلقة‪ ،‬تقع في قلب‬ ‫عمارة بمخرج المدينة‪.‬‬ ‫وق ــال مــوقــع «روس ـي ــا ال ـي ــوم» أم ــس‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫خبر نقله عن صحيفة «الشروق»‪ ،‬إن عددا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من المواطنين تجمعوا أمام مبنى في‬ ‫مدينة تاوزيانت‪ ،‬بعد سماع صراخ المرأة‪،‬‬ ‫التي بدت كأنها تطلب المساعدة‪ ،‬فيما قام‬ ‫الجيران بدعوة صاحب المسكن‪ ،‬الذي كان‬ ‫ً‬ ‫غائبا وأخبروه أن بيته فيه سيدة ال تتوقف‬ ‫عن الصراخ الذي سمعه كل سكان العمارة‪،‬‬ ‫وكل من اقترب من باب الشقة‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن ما أثار الرعب هو‬ ‫ً‬ ‫أنــه بعد حضور صاحب المسكن مسرعا‪،‬‬ ‫وبعد تفتيش غــرف الشقة‪ ،‬لم يتم العثور‬ ‫ع ـلــى أي أحـ ــد‪ ،‬ف ــي ح ـيــن أن ــه ب ـم ـجــرد غلق‬ ‫الباب الحديدي الخارجي للشقة‪ ،‬كان ُيسمع‬ ‫صــراخ المرأة من جديد‪ ،‬وكأنها تستعمل‬ ‫ً‬ ‫مكبرا للصوت‪ ،‬وبمجرد فتح بــاب الشقة‬ ‫يتوقف الصراخ‪.‬‬ ‫ودفــع خوف سكان المبنى وهلعهم من‬

‫هذه الواقعة‪ ،‬إلى المغادرة نحو ذويهم في‬ ‫مناطق أخــرى‪ ،‬فيما عــادوا في وقــت الحق‬ ‫يجرهم الـفـضــول لمعرفة آخــر مستجدات‬ ‫هذا الصراخ الغريب‪.‬‬ ‫وإثر تكرار األمر وانتشار هذه الواقعة‪،‬‬ ‫تم تسمية صاحبة الصوت بـ «الجنية»‪ ،‬التي‬

‫مهندس زراعي يستخرج شهادة وفاته!‬ ‫قضت محكمة مصرية فــي محافظة القليوبية‬ ‫بــال ـس ـجــن ال ـم ـش ــدد ‪ 5‬سـ ـن ــوات وغـ ــرامـ ــة ‪ 20‬أل ــف‬ ‫جنيه‪ ،‬ومصادرة المحررات المزورة المضبوطة‪،‬‬ ‫لمهندس زراعي وشقيقه محاسب‪ ،‬وموظف بأحد‬ ‫المستشفيات الخاصة‪.‬‬ ‫وقــال موقع روسيا اليوم‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن الحكم جاء‬ ‫بعد اكتشاف استخراج األول شهادة وفاة لنفسه‬ ‫بمساعدة المتهمين الثاني والثالث‪ ،‬وإدراجه على‬ ‫أنظمة األحوال المدنية متوفى‪ ،‬من أجل الهروب من‬ ‫عدة أحكام جنائية كبيرة صادرة ضده‪.‬‬

‫تقيم بشقة من ثالث غرف‪.‬‬ ‫ك ـم ــا قـ ـ ــرر ب ـع ــض الـ ـجـ ـي ــران ال ـم ـق ـي ـم ـيــن‬ ‫بالعمارة مغادرة مساكنهم باتجاه أهاليهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خــوفــا مــن مصير مجهول ربـمــا ينتظرهم‬ ‫على حسب قولهم‪.‬‬

‫ال ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــف ل ـ ـ ـ ــه جـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــه ول ـ ـ ـل ـ ـ ـحـ ـ ــق ج ـ ـ ـ ــوالت‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــوم ق ـ ـ ـ ـ ّـربـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا ل ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــط ال ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــايـ ـ ــه‬ ‫وقـ ـ ـي ـ ــس الـ ـمـ ـس ــاف ــات‬ ‫خ ـ ــل الـ ـنـ ـظ ــر صـ ــافـ ــي ِ‬ ‫ال ت ـ ـن ـ ـخ ـ ــدع ل ـ ـ ــو زخـ ـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ـ ــوا ل ـ ـ ــك دع ـ ــاي ـ ــه‬ ‫وذاك ال ـ ـس ـ ــراب ال ـ ـلـ ــي َ‬ ‫رسـ ـ ـ ــم ل ـ ــك غـ ــوايـ ــات‬ ‫ت ـ ـم ـ ـشـ ــي دروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك مـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـ ِّ‬ ‫ـوصـ ـ ـ ــل ل غـ ــايـ ــه‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاطـ ـ ـ ـف ـ ـ ــه كـ ـ ـ ـ ــم ّ‬ ‫ورطـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــا ب ـ ـغ ـ ـل ـ ـطـ ــات‬ ‫ْ‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي كـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـره ن ـ ــف ـ ــس ذيـ ـ ـ ـ ــچ الـ ـ ـغ ـ ــواي ـ ــه‬ ‫«هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذاك ابـ ـ ـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـمـ ـ ــك» وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا قـ ـ ــرابـ ـ ــات‬ ‫ومـ ـ ـ ــا تـ ـنـ ـتـ ـه ــي فـ ـ ــي يـ ـ ـ ــوم هـ ـ ـ ــذي الـ ـحـ ـك ــاي ــه‬ ‫ّ‬ ‫أو ط ـ ــا ئـ ـ ـف ـ ــه وإل عـ ـ ـ ـ ــوا يـ ـ ـ ـ ــل شـ ـ ـ ــرا كـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــل ع ـ ـل ـ ـي ـ ـنـ ــا ص ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ـ ــاخ ـ ـ ــذ وص ـ ـ ــاي ـ ـ ــه!‬ ‫ّ‬ ‫لـ ـ ــو ن ــتـ ـع ــظ ب ــالـ ـل ــي جـ ـ ـ ــرى وكـ ـ ـ ــل مـ ـ ــا ف ــات‬ ‫‪ 6‬ش ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــر ‪ 6‬تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ــدا يـ ـ ـ ـ ـ ــه‬

‫ُ‬ ‫أجسام فضائية لم «تر من قبل»‬ ‫ً‬ ‫وجد علماء الفلك «أجساما‬ ‫لـ ــم ي ــره ــا أح ـ ــد مـ ــن ق ـب ــل فــي‬ ‫ال ـف ـض ــاء»‪ ،‬م ــن خ ــال فحص‬ ‫أك ـث ــر م ــن م ـل ـيــون صـ ــورة تم‬ ‫ت ـج ـم ـي ـع ـهــا إلن ـ ـشـ ــاء أط ـل ــس‬ ‫ش ـ ــام ـ ــل لـ ـلـ ـنـ ـج ــوم وك ـي ـف ـي ــة‬ ‫والدتها‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـلـمــاء فــي دراس ــة‬ ‫نـشــرت بمجلة ‪Astronomy‬‬ ‫‪ ،& Astrophysics‬و نـقـلـهــا‬ ‫مــوقــع روس ـيــا ال ـي ــوم‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫إن ـهــم اس ـت ـخــدمــوا تلسكوب‬ ‫المسح المرئي واألشعة تحت‬ ‫ال ـح ـم ــراء «ف ـي ـس ـت ــا»‪ ،‬ال ـتــابــع‬ ‫للمرصد األوروبي الجنوبي‪،‬‬ ‫وق ــام ــوا بـتـجـمـيــع أك ـث ــر من‬

‫ألقت السلطات في كوريا الجنوبية القبض على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عصابة مكونة من ‪ 8‬أشخاص‪ ،‬أمضت شهرا كامال‬ ‫فــي حـفــر نـفــق س ــري تـحــت أح ــد الـفـنــادق بغرض‬ ‫الوصول إلى الهدف وهو أنبوب نفط‪.‬‬ ‫وقالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية‪،‬‬ ‫ف ــي خ ـب ــر ن ـق ـلــه م ــوق ــع سـ ـك ــاي نـ ـي ــوز‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السلطات اعتقلت ‪ 8‬كانوا استأجروا فندقا كامال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمقاطعة تشونغتشونغ‪ ،‬و قـضــوا شـهــرا كامال‬ ‫في حفر نفق سري تحت األرض إلى خط أنابيب‬ ‫نفط قريب‪.‬‬

‫وتعود أحداث القضية عندما شن ضباط كمين‬ ‫بــدا ئــرة بـنــدر بنها فــي محافظة القليوبية حملة‬ ‫استوقفوا خاللها إحــدى السيارات ليال لتفحص‬ ‫هوية راكبيها‪ ،‬فتبين تواجد المتهم م س م‪ ،‬وشقيقه‬ ‫بالسيارة‪ ،‬وبالكشف على األول تبين وفاته منذ ‪4‬‬ ‫سنوات‪ ،‬واإلبالغ بذلك‪ ،‬وإدراجه على نظام األحوال‬ ‫المدنية متوفى‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ال ـت ـحــريــات أن وراء ارتـ ـك ــاب الــواق ـعــة‬ ‫ً‬ ‫المتهم األول وشقيقه وموظفا بأحد المستشفيات‬ ‫الخاصة ببنها‪.‬‬

‫مليون صورة وتقسيمها إلى‬ ‫فسيفساء ضخمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويظهر «أطلس النجوم»‪،‬‬ ‫ال ـم ـف ـص ــل وال ـ ـم ـ ـكـ ــون م ـ ــن ‪5‬‬ ‫حــاضـنــات نجمية (األمــاكــن‬ ‫األســاس ـيــة ال ـتــي تــولــد فيها‬ ‫ال ـن ـج ــوم) ع ـلــى ب ـعــد أق ــل من‬ ‫ً‬ ‫‪ 1500‬سنة ضوئية‪ ،‬نجوما‬ ‫فـ ـتـ ـي ــة فـ ـ ــي طـ ـ ـ ــور الـ ـتـ ـك ــوي ــن‬ ‫م ـحــاطــة بـسـحــب كـثـيـفــة من‬ ‫الغبار‪.‬‬ ‫وإضــافــة إلــى صنع صور‬ ‫م ــذهـ ـل ــة‪ ،‬ي ـم ـك ــن أن ت ـســاعــد‬ ‫المالحظات العلماء في حل‬ ‫ألغاز كيفية تولد النجوم‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ويعتقد أن الخطة تــم التخطيط لها مــن قبل‬ ‫موظف سابق في شركة «‪Daehan Oil Pipeline‬‬ ‫‪ »Corporation‬الكورية التي تديرها الدولة‪ ،‬والذي‬ ‫تم فصله سابقا لمحاولته سرقة النفط من خط‬ ‫أنابيب آخر‪.‬‬ ‫واستأجرت العصابة فندقا بالقرب من هدفها‪،‬‬ ‫بحجة رغبتها في شرائه‪ ،‬وأمضى أفرادها معظم‬ ‫يومهم في الحفر باستخدام أدوات بدائية‪ ،‬لتجنب‬ ‫جذب االنتباه بأصوات صاخبة‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫بدحة قحموم بداح الحجرف‬

‫أرملة‪ :‬سعود سلطان سعده‬ ‫ً‬ ‫‪ 86‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫ا لـصـبــا حـيــة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬م‪ ،460‬ت‪،66644030 ،98840685 :‬‬ ‫‪97914880 ،98853100‬‬

‫وصل أحد المرشدين الذين يعرفون‬ ‫بالشيربا‪ ،‬قمة جبل إيفرست للمرة الـ‬ ‫‪ ،26‬ليتساوى مع زميله المرشد كامي‬ ‫ريـ ـت ــا ش ـي ــرب ــا ف ــي ت ـح ـق ـيــق ه ـ ــذا ال ــرق ــم‬ ‫القياسي‪.‬‬ ‫وقــال كيمالل جاوتام‪ ،‬وهو مسؤول‬ ‫االتصال الحكومي الموجود في معسكر‬ ‫بسفح الجبل لوكالة األنباء األلمانية إن‬ ‫باسانج داوا الذي يعرف باسم با داوا‬ ‫ً‬ ‫(‪ 46‬عاما) وصل إلى «قمة أطول جبل في‬ ‫العالم صباح األحــد (أم ــس)‪ ،‬وهــو اآلن‬ ‫يهبط من القمة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا لـقــاعــدة بـيــانــات الـهـيـمــااليــا‪،‬‬ ‫التي تحتفظ بسجالت التسلق في جبال‬ ‫الهيمااليا بنيبال‪ ،‬فــإن بــا داوا تسلق‬ ‫الـقـمــة ‪ 25‬م ــرة فــي ال ـســابــق‪ ،‬مــن بينها‬ ‫مرتان خالل ‪.2022‬‬ ‫ويتساوى با داوا اآلن مع الرقم الذي‬ ‫حققه كــامــي ريـتــا شـيــربــا‪ ،‬ال ــذي تسلق‬ ‫القمة ‪ 26‬مرة في مايو ‪ 2022‬وهو يبلغ‬ ‫ً‬ ‫من العمر ‪ 52‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويعمل كامي ريتا حاليا مرشدا مع‬ ‫فريق أميركي‪ ،‬ويسعى إلى كسر رقمه‬ ‫القياسي بتسلق القمة للمرة الـ‪.27‬‬ ‫ً‬ ‫ويـشــار إلــى أن نيبال تضم ثمانيا‬ ‫مــن أطــول ‪ 14‬قمة فــي الـعــالــم‪ ،‬جميعها‬ ‫فوق ‪ 8000‬متر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـ ـعـ ــرف ال ـش ـي ــرب ــا ب ـم ـه ــارات ـه ــم فــي‬ ‫التسلق‪ ،‬ويعتمدون في كسب عيشهم‬ ‫بشكل أساسي على إرشاد األجانب في‬ ‫تسلق الجبال‪.‬‬ ‫(د ب ا)‬

‫منيرة عبدالرحمن فهد المذن‬

‫أرملة‪ :‬محمد عيسى الغريب‬ ‫ً‬ ‫‪ 69‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الـعــارضـيــة‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،5‬ج‪ ،2‬م‪ ،1‬ت‪،66000957 ،67716639 :‬‬ ‫‪55411533 ،99044409‬‬

‫سحيم معطش مطلق المطيري‬

‫ً‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العزاء في المقبرة فقط‪ ،‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫الناصر‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،3‬م‪ ،6‬ت‪.99766168 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫عصابة تحفر نفقا لسرقة النفط‬

‫تسلق إيفرست ‪ ٢٦‬مرة‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:27‬‬

‫العظمى ‪39‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:56‬‬

‫الصغرى ‪24‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‏‬

‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 08:49‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‏ ‏‬

‫‪ 08:26‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‏‪06:33‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:17‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:00‬‏‬

‫‪ 02:26‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - 739:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.