عدد الجريدة الخميس 09 نوفمبر 2017

Page 1

‫الخميس‬

‫‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م‬ ‫‪ 20‬صفر ‪1439‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3589‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ولي العهد‬ ‫للمواطنين‪ :‬مشاعركم‬ ‫نبيلة وتمنياتكم‬ ‫صادقة‬ ‫ص ‪02‬‬

‫«مكافحة الفساد»‪ ...‬دستورية‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«الدستورية» رفضت طعن القضاة ببطالن الهيئة وأكدت أن االستقالل ليس موطئا لحمايتهم‬ ‫• «إقرارات الذمة ال تخل بخصوصيتهم‪ ...‬والقانون لم يتعرض للقضاء أو خصوصية رجاله»‬ ‫حـسـمــت الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة أمــس‬ ‫مصير استمرار هيئة مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا قـ ــررت رف ــض ال ـط ـعــن ال ـم ـقــام من‬ ‫ستة قضاة طالبوا بعدم دستورية مواد‬ ‫القانون التي تجبرهم على تقديم إقرارات‬ ‫الذمة المالية‪ ،‬مما يعني استمرارهم في‬ ‫تقديمها إلى جانب المخاطبين بأحكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وأكــدت المحكمة برئاسة المستشار‬ ‫يوسف المطاوعة‪ ،‬في حيثيات حكمها‪،‬‬ ‫ع ـ ـ ــدم م ـ ـسـ ــاس أحـ ـ ـك ـ ــام ق ـ ــان ـ ــون ال ـه ـي ـئ ــة‬

‫حسين العبدالله‬

‫تقرير‬ ‫اقتصادي‬

‫بالضمانات التي قررها الدستور بشأن‬ ‫استقالل القضاة‪« ،‬ويظل اتخاذ أي إجراء‬ ‫ً‬ ‫قبلهم معقودا لجهة قضائية هي النيابة‪،‬‬ ‫ب ـع ــد اتـ ـب ــاع م ــا ي ـس ـت ـلــزمــه الـ ـق ــان ــون مــن‬ ‫إجراءات تتمثل باستئذان مجلس القضاء‬ ‫وموافقته»‪ ،‬الفتة إلى أن نصوص القانون‬ ‫ال تتضمن أي إخــال بمبدأ الفصل بين‬ ‫السلطات أو اعتداء على استقالل القضاء‪.‬‬ ‫وأوضحت أن قانون الهيئة ال يتعارض‬ ‫مــع الـحــق فــي الخصوصية‪ ،‬ويستهدف‬ ‫تحقيق غاية وطنية تقتضيها ‪02‬‬

‫«التحالف الوطني»‪« :‬نزاهة»‬ ‫مطالبة بالشفافية‬ ‫دعا األمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي‪،‬‬ ‫بشار الصايغ‪« ،‬نزاهة» إلى استكمال دورها والقيام‬ ‫بالمهام المنوطة بها‪ ،‬بعد رفض المحكمة الدستورية‬ ‫طعن بطالن قانونها‪ .‬وشدد على ضرورة الشفافية‬ ‫في أعمالها لتكسب ثقة المواطنين‪.‬‬ ‫‪٠٢‬‬

‫نواب‪ :‬كرة التهدئة في ملعب المبارك‬

‫• الدمخي وهايف‪ :‬يجب استبعاد وزراء التأزيم • العتيبي‪ :‬استجواب الصبيح فور عودتها‬ ‫• وليد الطبطبائي‪ :‬لن يكون هناك أي تصعيد • المويزري‪ :‬نؤكد التعاون ال التهاون‬ ‫• الحجرف‪ِّ :‬‬ ‫سنشرع ونراقب • عمر الطبطبائي‪ :‬على الحكومة أن تكون على قدر المسؤولية‬

‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫ً‬ ‫تزامنا مــع اللقاء النيابي المرتقب مــع رئيس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬األسبوع المقبل‪ ،‬إلبالغه‬

‫َّ‬ ‫«الصحة» لـ«األشغال»‪ :‬لم نتلق‬ ‫أي كتاب لتسلم مستشفى جابر‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ً‬ ‫ردا على ما أعلنته وزارة األشغال العامة‬ ‫أنها خاطبت وزارة الصحة «‪ 16‬مرة لتسلم‬ ‫مستشفى جابر‪ ،‬لكن األخيرة لم تستجب»‪،‬‬ ‫أكــدت «الصحة» أمــس‪ ،‬أنها لم تتلق حتى‬ ‫تــاري ـخــه أي ك ـتــاب م ــن «األشـ ـغ ــال» لتسلم‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬إن مشروع‬ ‫مـسـتـشـفــى ج ــاب ــر ف ـيــه م ــاح ـظ ــات ت ـحــول‬ ‫دون تسلمه «كعدم حصول األشغال على‬ ‫ش ـهــادات مــوافـقــة اإلدارة الـعــامــة لإلطفاء‪،‬‬ ‫وشــركــة الـبـتــرول الوطنية حتى تاريخه‪،‬‬ ‫األمر الذي يعوق االنتفاع بالمبنى»‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى رص ــد «اإلطـ ـف ــاء» «مــاح ـظــة جــوهــريــة‬ ‫تتعلق بتلبيس أ حــد ا لـمــوا قــع األساسية‬

‫وأكد النائب خالد العتيبي لـ«الجريدة»‪ ،‬أنه «إذا عادت‬ ‫وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح إلى الحكومة فسأستجوبها»‪.‬‬ ‫ومــن جهته‪ ،‬شــدد النائب عــادل الدمخي على ‪02‬‬

‫ديوان المحاسبة‪:‬‬

‫بالمستشفى بما يخالف اشتراطات األمن‬ ‫والسالمة‪ ،‬وعدم جاهزية المشروع بنسبة‬ ‫‪.»%100‬‬ ‫وشددت على أنها لن تجازف في تسلم‬ ‫المستشفى‪ ،‬وتشغيله وإدخال المرضى أو‬ ‫المراجعين في ظل عدم توافر الشهادات من‬ ‫الجهات الحكومية ذات العالقة‪ ،‬بما يحقق‬ ‫األمن والسالمة لهم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أن ق ـط ــاع الـ ـش ــؤون الـهـنــدسـيــة‬ ‫والمشاريع ليس لديه أي إشكالية لتسلم‬ ‫أي مشروع يتم إنشاؤه‪ ،‬و«نحن مستعدون‬ ‫ل ـل ـح ـض ــور فـ ــي أي م ــوع ــد يـ ـح ــدد لـتـسـلــم‬ ‫األعمال‪ ،‬على أن تكون إجراءاته وفق ما هو‬ ‫متبع بتزويد الــوزارة من الجهة المتعاقد‬ ‫معها»‪.‬‬

‫• «الكويتية لالستثمار»‬ ‫دخلت في استثمارات‬ ‫دون دراسات جدوى‬ ‫• «مكتب االستثمار»‬ ‫في لندن يمتلك عقارات‬ ‫غير مدرة‬ ‫‪٠٩+٠٨‬‬

‫روحاني يبرر «صاروخ الرياض»‪ ...‬ويتحدى‬ ‫• واشنطن تقف مع السعودية في وجه االعتداء اإليراني‬ ‫• توقيفات جديدة في المملكة وتجميد حسابات بن نايف‬

‫ً‬ ‫م ـح ـم ــد ب ـ ــن سـ ـلـ ـم ــان مـ ـت ــرئـ ـس ــا ال ـم ـج ـلــس‬ ‫االقتصادي األعلى في الرياض أمس األول‬ ‫بـ ّـرر الرئيس اإليــرانــي حسن روحــانــي أمــس‪ ،‬إطــاق‬ ‫الـمـتـمــرديــن الحوثيين ال ـص ــاروخ الباليستي باتجاه‬ ‫مطار الملك خالد الدولي المدني في الرياض‪ ،‬السبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬معتبرا إي ــاه "ردا على العمليات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫الـسـعــوديــة بــالـيـمــن"‪ ،‬ومـتـحــديــا المملكة‪ ،‬الـتــي اتهمت‬ ‫بالده بالمسؤولية عن الصاروخ‪ ،‬وهددت ّ‬ ‫برد في المكان‬ ‫والزمان المناسبين‪.‬‬ ‫وغ ــداة اعـتـبــار ول ــي الـعـهــد ال ـس ـعــودي وزي ــر الــدفــاع‬

‫أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) المستشار عبدالرحمن‬ ‫النمش‪ ،‬أن حكم «الدستورية» الصادر أمــس أرســى مبادئ كبيرة‬ ‫للهيئة‪ ،‬ا لـتــي تعمل على صيانة الوظيفة العامة وحماية المال‬ ‫العام‪ ،‬وكرس مبدأ عدم جواز اتخاذ أي إجراء ات تجاه القضاة إال‬ ‫بعد الحصول على إذن من مجلس القضاء‪.‬‬ ‫وقال النمش لـ«الجريدة»‪ ،‬إن الحكم يعد انطالقة جديدة ‪02‬‬

‫«البورصة» تضيف مؤشرات األداء‬ ‫االقتصادي لموقعها‬

‫إلغاء المشاريع‪ ...‬بين خفض اإلنفاق‬ ‫الرأسمالي ورفع كفاءته‬ ‫‪12‬‬

‫المطلوب مــن التشكيلة الــوزاريــة الـجــديــدة‪ ،‬رفــع عــدد من‬ ‫النواب كلمة «ال» لعودة من أسموهم بـ«وزراء التأزيم»‪ ،‬في‬ ‫إشــارة إلى الــوزراء الذين كانوا في مرمى االستجوابات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شرطا للتهدئة مع الحكومة‪.‬‬

‫النمش‪ :‬الحكم أرسى مبادئ عمل الهيئة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتداء إيرانيا‬ ‫األمير محمد بن سلمان إطالق الصاروخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عسكريا مباشرا على المملكة‪ ،‬قال روحاني‪ ،‬مخاطبا‬ ‫ً‬ ‫الـسـعــوديـيــن‪" :‬أن ـتــم تــدركــون ج ـيــدا مـكــانــة الجمهورية‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية اإليرانية وقوتها‪ .‬من هم أعظم شأنا منكم لم‬ ‫يتمكنوا من المساس بشعبها"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكد البيت األبيض وقوف واشنطن إلى‬ ‫ً‬ ‫جانب السعودية ضد "االعتداء اإليراني"‪ ،‬متهما الحرس‬ ‫الثوري بالوقوف وراء إطالق الصاروخ‪" ،‬ألن ‪02‬‬

‫‪٠٧‬‬ ‫«الدفاع» والقيادة المشتركة‬ ‫في «الناتو» بحثتا التعاون‬ ‫والتنسيق العسكري‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٣‬‬ ‫‪15‬‬

‫يسمح‬ ‫«االئتمان»‪ :‬رأسمالنا ال ً‬ ‫بتمويل ‪ 12‬ألف وحدة سنويا‬

‫الشمالن‪ :‬نسعى إلعادة‬ ‫إدراج «عارف» في‬ ‫البورصة مجددًا‬

‫دوليات‬

‫المضف‪ :‬نحتاج لزيادته إلى ‪ 12‬مليار دينار‬ ‫أكد نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫المدير العام لبنك االئتمان صالح‬ ‫المضف أن رأسمال البنك‪ ،‬الذي لم‬ ‫يتجاوز ‪ 3‬مليارات دينار‪ ،‬ال يسمح‬ ‫بتمويل ا لــوحــدات السكنية التي‬ ‫توزعها المؤسسة العامة للرعاية‬ ‫ً‬ ‫السكنية سنويا‪ ،‬والتي تقدر بنحو‬ ‫‪ 12‬ألف وحدة‪ ،‬بتكلفة مليار دينار‪،‬‬ ‫«وي ـح ـت ــاج ل ــزي ــادة رأس ـم ــال ــه إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬مـلـيــارا‪ ،‬ليستمر في ‪02‬‬

‫‪٢٥‬‬ ‫بري‪ :‬الحكومة قائمة‬ ‫والحريري مظلوم‬ ‫واستقالته غير دستورية‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫األمير يستقبل الغانم والمبارك والخالد‬

‫ولي العهد للمواطنين‪ :‬مشاعركم نبيلة‬ ‫وتمنياتكم صادقة‬

‫سموه التقى رئيس ديوان المحاسبة ونظيره المغربي‬

‫سموه وجه الشكر إلى من اطمأن على صحته‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال مرزوق الغانم‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫م ـج ـلــس األمـ ـ ــة م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر الـمـبــارك‪ ،‬والنائب‬

‫األول لــرئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪.‬‬ ‫ك ـمــا اسـتـقـبــل س ـم ــوه‪ ،‬رئـيــس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـح ـســابــات‬ ‫بالمملكة المغربية إدريس حطو‬

‫المبارك يستقبل الصرعاوي ورئيس‬ ‫مجلس الحسابات بالمغرب‬

‫المبارك أثناء استقباله الصرعاوي ورئيس المجلس األعلى للحسابات بالمغرب‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في قصر‬ ‫بيان امس‪ ،‬رئيس ديوان المحاسبة باإلنابة عادل الصرعاوي يرافقه‬ ‫رئيس المجلس األعلى للحسابات بالمملكة المغربية إدريس جطو‬ ‫والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حضر المقابلة رئيسة ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة‬ ‫اعتماد الخالد‪.‬‬

‫«التحالف الوطني»‪« :‬نزاهة»‬ ‫مطالبة بالشفافية واستكمال دورها‬ ‫دع ــا األم ـي ــن ال ـع ــام لـلـتـحــالــف‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ال ــديـ ـمـ ـق ــراط ــي‪ ،‬ب ـشــار‬ ‫الـصــايــغ‪ ،‬هيئة مكافحة الفساد‬ ‫(نـ ــزاهـ ــة) الـ ــى اس ـت ـك ـمــال دورهـ ــا‬ ‫وا لـقـيــام بالمهام المنوطة بها‪،‬‬ ‫بعد رفض المحكمة الدستورية‬ ‫ط ـعــن ب ـط ــان قــانــون ـهــا‪ ،‬م ـشــددا‬ ‫على أن مخاوف اإلبطال انتهت‪،‬‬ ‫وأص ـ ـ ـبـ ـ ــح لـ ـ ــزامـ ـ ــا عـ ـل ــى ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫استئناف أعمالها بكل جدية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـص ــاي ــغ‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬إن هناك العديد‬ ‫م ــن الـ ـب ــاغ ــات ال ـم ـن ـظ ــورة أم ــام‬ ‫«م ـكــاف ـحــة ال ـف ـس ــاد» ض ــد وزراء‬ ‫وق ـي ــادي ـي ــن ســاب ـق ـيــن وحــالـيـيــن‬ ‫تـتـطـلــب االن ـت ـه ــاء م ــن التحقيق‬ ‫منها وإحالتها الى النيابة العامة‬ ‫الستكمال إجراء اتها القانونية‪،‬‬ ‫أو حـفـظـهــا ف ــي ح ــال ت ــأك ــد عــدم‬ ‫وجـ ــود حـ ــاالت ف ـســاد أو اع ـتــداء‬ ‫على المال العام‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ــى ض ــرورة الشفافية‬ ‫ف ــي أع ـم ــال الـهـيـئــة لـتـكـســب ثقة‬

‫المواطنين ودعمهم في مواجهة‬ ‫الفاسدين‪ ،‬مشيرا الى أن التأخير‬ ‫فـ ـ ــي ن ـ ـظـ ــر الـ ـ ـب ـ ــاغ ـ ــات واتـ ـ ـخ ـ ــاذ‬ ‫اإلجراءات سيدخل الشك والريبة‬ ‫فــي أع ـمــال الـهـيـئــة‪ ،‬وم ـش ــددا في‬ ‫الـ ــوقـ ــت ذات ـ ـ ــه عـ ـل ــى الـ ـجـ ـه ــاز أن‬ ‫يجعل المواطن شريكا في رقابة‬ ‫ومـ ـح ــاسـ ـب ــة ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وال ـ ـنـ ــواب‬ ‫والـقـيــاديـيــن فــي ال ــدول ــة‪ ،‬منوها‬ ‫بالبالغات الجدية التي تقدم بها‬ ‫المواطنون لحماية المال العام‬ ‫والجهاز اإلداري من الفساد‪ ،‬بعد‬ ‫أن تـقــاعـســت الـحـكــومــة بــالـقـيــام‬ ‫في دورها‪.‬‬ ‫واستذكر الصايغ دور النائب‬ ‫راك ــان النصف والنائب السابق‬ ‫أحمد القضيبي في إقرار قانون‬ ‫هيئة مكافحة الفساد في مجلس‬ ‫‪ ،2013‬بـ ـع ــد إ بـ ـ ـط ـ ــال ا لـ ـق ــا ن ــون‬ ‫األول دس ـت ــوري ــا‪ ،‬وتـحــركــاتـهـمــا‬ ‫إلقــرار القانون القائم ومواجهة‬ ‫المحاوالت الحكومية لتعطيله‬ ‫وتأجيله الى أجل غير مسمى‪.‬‬

‫●‬

‫الفارس تفقد المكتب الثقافي الكويتي في األردن‬ ‫ش ــارك مبعوث صــاحــب السمو‬ ‫امير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫ال ــدكـ ـت ــور م ـح ـم ــد الـ ـ ـف ـ ــارس ام ــس‬ ‫االول في انطالق اعمال «المنتدى‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ل ـل ـع ـل ــوم ‪ »2017‬الـ ــذي‬ ‫اف ـت ـت ـحــه ال ـع ــاه ــل األردنـ ـ ــي الـمـلــك‬ ‫عبدالله الثاني فــي منطقة البحر‬ ‫الميت‪.‬‬ ‫وقال الفارس لـ«كونا» انه يشارك‬ ‫في المنتدى الذي يعقد تحت شعار‬ ‫«ال ـع ـل ــم م ــن اجـ ــل ال ـس ـل ــم» بصفته‬ ‫مبعوثا عن صاحب السمو‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان ال ـم ـن ـت ــدى ي ـج ـمــع ن ـح ــو ‪3000‬‬ ‫عالم واكاديمي من نحو ‪ 140‬دولة‬ ‫وخصص للبحث في سبل توظيف‬ ‫ال ـع ـلــم لـمـعــالـجــة ت ـحــديــات الـنـمــو‬ ‫واالستقرار وتحقيق السلم للعالم‪.‬‬ ‫واكد أهمية استقطاب المملكة‬ ‫االردنـ ـ ـي ـ ــة ل ـل ـم ـن ـتــدى الـ ـ ــذي يـعـقــد‬

‫فهد الرمضان‬

‫بدأت وزارة التربية اجراءات نقل موظفي منطقة‬ ‫العاصمة التعليمية‪ ،‬حيث تستعد ادارة الخدمات‬ ‫العامة لتوفير عدد من سيارات النقل الكبيرة للبدء‬ ‫بنقل اثــاث وملفات المنطقة التعليمية من المبنى‬ ‫القديم إلى المبنى الجديد في منطقة دسمان اعتبارا‬ ‫من ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وخ ــاط ـب ــت االدارة ال ـع ــام ــة ل ـم ـن ـط ـقــة ال ـعــاص ـمــة‬ ‫التعليمية مدير ادارة الخدمات العامة في ديوان عام‬ ‫وزارة التربية فهد الحيان بشأن البدء في اجراءات‬ ‫نقل ا ث ــاث وملفات المنطقة مــن المبنى القديم في‬ ‫منطقة الـخــالــديــة إل ــى مـبـنــاهــا الـجــديــد فــي منطقة‬ ‫دسمان‪.‬‬ ‫وطــال ـبــت الـمـنـطـقــة التعليمية بـتــوفـيــر ع ــدد من‬ ‫سيارات النقل الكبيرة من نوعية «هاف لوري» للبدء‬ ‫في نقل األثــاث والملفات والتجهيزات التي ترغب‬ ‫المنطقة في نقلها إلى المبنى الجديد‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫النقل سيبدأ اعتبارا من ‪ 15‬نوفمبر الجاري ولحين‬ ‫االنتهاء من نقل كافة الملفات واالثاث والمعدات‪.‬‬ ‫وأشارت المنطقة إلى ضرورة الحرص على توفير‬ ‫عمالة ماهرة لعملية النقل بحيث يتم تخزين وترتيب‬ ‫ملفات الموظفين وملفات المدارس والطلبة وكذلك‬

‫من محكمة العدل الدولية عام ‪ 2004‬بشأن عدم‬ ‫مشروعية الجدار الفاصل‪.‬‬ ‫وأكدت دعم الكويت لطلب فلسطين الحصول‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـضــويــة ال ـكــام ـلــة ف ــي األم ـ ــم الـمـتـحــدة‬ ‫بــاعـتـبــاره خـطــوة لــأمــام مــن أجــل تحقيق حل‬ ‫عـ ـ ــادل ودائ ـ ـ ــم وش ــام ــل ل ـل ـن ــزاع اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي ‪-‬‬ ‫الفلسطيني حيث يمثل ذلك طموحنا‪.‬‬ ‫وأك ــدت ض ــرورة اضـطــاع المجتمع الــدولــي‬ ‫ب ـم ـســؤول ـيــاتــه ت ـج ــاه إلـ ـ ــزام إس ــرائ ـي ــل بتنفيذ‬ ‫توصيات اللجنة الخاصة ووقــف انتهاكاتها‬ ‫ال ـص ــارخ ــة ل ـل ـقــانــون ال ــدول ــي اإلن ـس ــان ــي داخ ــل‬ ‫األراض ـ ــي الـمـحـتـلــة وااللـ ـت ــزام بــالـحــل السلمي‬ ‫بتطبيق قرارات األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت ال ـ ــى ان ت ـق ــري ــر ال ـل ـج ـنــة الـمـعـنـيــة‬ ‫بالتحقيق فــي ا لـمـمــار ســات اإلسرائيلية التي‬ ‫تمس حقوق االنسان للشعب الفلسطيني يظهر‬ ‫بشكل واض ــح وصــريــح اسـتـمــرار الـمـمــارســات‬ ‫التعسفية التي تتعارض مع القانون اإلنساني‬ ‫الـ ــدولـ ــي وم ـ ـبـ ــادئ اإلع ـ ـ ــان ال ـع ــال ـم ــي لـحـقــوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وأضافت ان التقرير يشير أيضا الــى تفاقم‬ ‫ازمة الكهرباء التي استمرت اثناء بعثة اللجنة‬ ‫وت ــأثـ ـي ــره ــا ع ـل ــى ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـيــة الـصـحـيــة‬ ‫المتهالكة بالفعل وال ــذي تعد مــن اح ــدى اهم‬ ‫المسائل الرئيسية البارزة التي ادت الى اجبار‬ ‫المستشفيات على خفض خدماتها مما ادى الى‬ ‫الحصول على الرعاية االساسية بشكل محدود‪.‬‬

‫أجرى اتصاال هاتفيا بأخيه سمو‬ ‫ولـ ــي ال ـع ـه ــد‪ ،‬م ـس ــاء أمـ ــس األول‪،‬‬ ‫اطـمــأن خــالــه على صحة سموه‪،‬‬ ‫وع ـلــى الـفـحــوصــات ال ـتــي أجــراهــا‬ ‫سـمــوه‪ ،‬والـتــي تكللت بفضل الله‬

‫تعالى بالتوفيق والنجاح‪ ،‬سائال‬ ‫سموه رعاه الله المولى جل وعال‬ ‫أن يديم على أخيه سمو ولي العهد‬ ‫موفور الصحة ودوام العافية‪.‬‬

‫مبعوث األمير يشارك في المنتدى العالمي للعلوم‬ ‫للمرة األول ــى فــي الـشــرق األوســط‬ ‫ويشكل نقلة نوعية ل ــاردن الــذي‬ ‫يجمع علماء العالم لتقديم نتاجهم‬ ‫الـفـكــري ومـسـتـجــدات الـعـلــوم امــام‬ ‫المشاركين‪.‬‬ ‫ف ــي م ـج ــال آخـ ــر ت ـف ـقــد ال ـف ــارس‬ ‫ال ـم ـك ـت ــب ال ـث ـق ــاف ــي ال ـك ــوي ـت ــي فــي‬ ‫األردن حيث اطلع على سير العمل‬ ‫بالمكتب ونشاطاته‪.‬‬ ‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــع بـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور س ـف ـي ــر‬ ‫الكويت لدى األردن الدكتور حمد‬ ‫الــدعـيــج مــن الملحق الثقافي بدر‬ ‫المطيري الى شرح حول نشاطات‬ ‫الـ ـمـ ـكـ ـت ــب الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـتـ ــابـ ــع شـ ـ ــؤون‬ ‫‪ 3948‬طالبا وطــالـبــة فــي مختلف‬ ‫ال ـم ـع ــاه ــد وال ـج ــام ـع ــات األردنـ ـي ــة‬ ‫منهم ‪ 892‬طالبا وطالبة يدرسون‬ ‫التخصصات الطبية‪.‬‬ ‫وقــال المطيري ان عــدد الطلبة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ــذي ــن ت ـخ ــرج ــوا مــن‬

‫بدء نقل «تعليمية العاصمة» إلى دسمان‬

‫الكويت‪ :‬ندعم الشعب الفلسطيني‬ ‫لنيل حقوقه المشروعة‬ ‫أكدت الكويت دعمها الكامل وموقفها الثابت‬ ‫لنضال الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه‬ ‫السياسية المشروعة بإقامة دولته المستقلة‬ ‫على أرضه وفقا لحدود عام ‪.1967‬‬ ‫جــاء ذلــك فــي كلمة وفــد الكويت الــدائــم لدى‬ ‫األم ــم المتحدة والـتــي ألقتها السكرتير األول‬ ‫جواهر اإلبراهيم امام لجنة المسائل السياسية‬ ‫الخاصة وانهاء االستعمار ضمن اعمال الدورة‬ ‫الـ ــ‪ 72‬للجمعية الـعــامــة لــأمــم الـمـتـحــدة مساء‬ ‫امس األول‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت االب ــراهـ ـي ــم ان ال ـك ــوي ــت تـطــالــب‬ ‫بـ ــإطـ ــاق س ـ ـ ــراح ال ـم ـس ـج ــون ـي ــن وال ـم ـع ـت ـق ـل ـيــن‬ ‫الفلسطينيين وإر س ــال لجنة دولية للتحقيق‬ ‫وتقصي الحقائق حــول األوض ــاع فــي سجون‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي والتحقق من مدى التزام‬ ‫إسرائيل بأحكام وقواعد القانون الدولي بهذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وأعربت عن استنكارها الستمرار الحصار‬ ‫غـيــر الـقــانــونــي والــاإن ـســانــي عـلــى ق ـطــاع غــزة‬ ‫الذي يشكل انتهاكا آخر من قبل إسرائيل لقرار‬ ‫مجلس األم ــن ‪ 1860‬واتـفــاقـيــة جنيف الرابعة‬ ‫لعام ‪.1949‬‬ ‫وط ــالـ ـب ــت إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل ب ـس ــرع ــة الـ ـت ــوق ــف عــن‬ ‫أنشطتها االستيطانية غير المشروعة وضرورة‬ ‫االلتزام بقرار مجلس األمن األخير بهذا الشأن‬ ‫رقــم ‪ 2334‬الصادر في ديسمبر ‪ 2016‬والوفاء‬ ‫بالتزاماتها القانونية حيال الفتوى الصادرة‬

‫والوفد المرافق‪ ،‬وذلك بمناسبة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـم ـق ــاب ـل ــة ن ــائ ــب وزيـ ــر‬ ‫شؤون الديوان األميري الشيخ علي‬ ‫الجراح‪ ،‬ورئيس ديوان المحاسبة‬ ‫باإلنابة عادل الصرعاوي‪.‬‬

‫توجه سمو ولــي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد بالشكر والثناء إلى‬ ‫ك ــل إخ ــوان ــه وأب ـن ــائ ــه الـمــواطـنـيــن‬ ‫الـ ـك ــرام داخ ـ ــل الـ ـب ــاد وخ ــارج ـه ــا‪،‬‬ ‫والـمـقـيـمـيــن األوفـ ـي ــاء ع ـلــى أرض‬ ‫ا لـكــو يــت الطيبة عـلــى اطمئنانهم‬ ‫جـمـيـعــا عـلــى صـحــة س ـمــوه أثـنــاء‬ ‫إجرائه بعض الفحوصات الطبية‬ ‫ب ــال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ـك ـل ـل ــت ب ـف ـض ــل مـ ــن ال ـل ــه‬ ‫وتوفيقه بالنجاح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن سموه ما عبروا عنه من‬ ‫مـشــاعــر نبيلة وتـمـنـيــات صــادقــة‪،‬‬ ‫داعيا سموه الله سبحانه وتعالى‬ ‫أن يحفظ الوطن الغالي‪ ،‬وأن يديم‬ ‫ع ـل ـي ــه ن ـع ـم ــة األم ـ ـ ــن واالسـ ـتـ ـق ــرار‬ ‫فــي ظــل الـقـيــادة الحكيمة «لــراعــي‬ ‫مسيرتنا ونهضتنا صاحب السمو‬ ‫الشيخ صباح األحمد أمير البالد‬ ‫المفدى‪ ،‬حفظه الله ذخــرا للبالد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقائدا للعمل اإلنساني»‪.‬‬ ‫وكان صاحب السمو أمير البالد‬

‫الملفات المتعلقة بالمراسالت والكتب والمخاطبات‬ ‫الرسمية وذلك لضمان المحافظة عليها وتخزينها‬ ‫ب ـش ـكــل ج ـي ــد ف ــي ال ـم ـب ـنــى ال ـج ــدي ــد ل ـح ـيــن ان ـت ـقــال‬ ‫الموظفين ومباشرة أعمالهم في المبنى‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أهمية توفير صناديق ورقية «كراتين» لعملية نقل‬ ‫الملفات‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أك ــدت الباحثة النفسية عضوة‬ ‫الجمعية الكويتية لالسرة المثالية تهاني المطيري‬ ‫أهمية تعميق القيم التربوية في نفوس الطلبة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل محاضرة نظمتها الجمعية‪ ،‬برعاية‬ ‫الشيخة فريحة االحمد رئيسة الجمعية الكويتية‬ ‫ل ــاس ــرة الـمـثــالـيــة بــال ـت ـعــاون م ــع مـنـطـقــة ال ـج ـهــراء‬ ‫التعليمية‪ ،‬في مدرسة مريم بنت طارق المتوسطة‬ ‫للبنات بعنوان «خيرهم الــذي بــدأ بالسالم» ضمن‬ ‫فعاليات حملتها التوعوية التربوية االجتماعية‪.‬‬ ‫واستعرضت الباحثة النفسية تهاني المطيري‬ ‫الكثير من المفاهيم والقيم التربوية التي يجب على‬ ‫الطلبة استيعابها والعمل بها‪ ،‬مثل إفشاء السالم‬ ‫وكـظــم الغيظ واح ـتــرام اآلخــريــن ومـســاعــدة الفقراء‬ ‫والمحتاجين وبــر الــوالــديــن والصحبة الصالحة‪،‬‬ ‫باالضافة الــى االبتعاد عن االفعال السيئة كعقوق‬ ‫الوالدين وبعض التصرفات غير الصحية التي تؤدي‬ ‫الى العنف والمشاجرات‪.‬‬

‫«مكافحة الفساد»‪...‬‬ ‫المصلحة العامة للبالد في مكافحة الفساد‪ ،‬وصيانة‬ ‫الوظيفة العامة‪ ،‬والمحافظة على المال العام‪.‬‬ ‫ولفتت المحكمة إلى أن استقالل القضاء يتمثل بعدم‬ ‫الـتــدخــل فــي أع ـمــال ال ـق ـضــاة‪ ،‬واألح ـك ــام الـخــاصــة بهم‪،‬‬ ‫وعدم قابليتهم للعزل‪ ،‬موضحة أنه «ال يجوز أن يكون‬ ‫ً‬ ‫االستقالل موطئا لحمايتهم من المسؤولية عما قد يقع‬ ‫مــن عـثــرات تخل بـشــروط وقـيــم القضاء وقيامهم على‬ ‫أداء رسالته»‪.‬‬ ‫‪06‬‬

‫النمش‪ :‬الحكم أرسى مبادئ‪...‬‬ ‫للهيئة فــي عملها بعد أن بــدد ا لـمـخــاوف السابقة ضد‬ ‫ً‬ ‫قانونها‪ ،‬متعهدا ببذل المزيد من العمل لتحقيق اإلنجازات‬ ‫التي ترفع اسم الدولة‪.‬‬

‫نواب‪ :‬كرة التهدئة في ملعب‪...‬‬

‫ً‬ ‫ض ــرورة أن يكون التشكيل الحكومي الجديد خاليا من‬ ‫الـعـنــاصــر ال ــوزاري ــة الـتــأزيـمـيــة‪ ،‬ال ـمــوجــودة فــي الحكومة‬ ‫ُ‬ ‫الحالية‪ ،‬والتي قدمت لها استجوابات‪ ،‬أو طـ ِـرحــت فيها‬ ‫ً‬ ‫الثقة‪ ،‬أو كان مزمعا استجوابها‪.‬‬ ‫وقــال الدمخي‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن الحديث عن استجواب‬ ‫نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد‪ ،‬في‬ ‫حال عودته‪ ،‬سابق ألوانه‪.‬‬ ‫وشدد على أن «الرقابة البرلمانية على الحكومة الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ستكون قــويــة‪ ،‬ولــن نسمح بــأي ت ـجــاوزات»‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫مع توزير أكبر عدد من النواب‪« ،‬ألنه سيساهم في إحداث‬ ‫االستقرار النسبي بين الحكومة والمجلس»‪.‬‬ ‫وبينما ق ــال الـنــائــب ولـيــد الطبطبائي‏‪« :‬ن ـقــدر الـظــرف‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬ول ــن يـكــون هـنــاك أي تـصـعـيــد‪ ،‬مــع دعــوتـنــا إلــى‬

‫م ـخ ـت ـلــف ال ـم ـع ــاه ــد وال ـج ــام ـع ــات‬ ‫األردنـ ـي ــة خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪2003‬‬ ‫و حـ ـت ــى ‪ 2017‬ب ـل ــغ ‪ 4493‬طــا لـبــا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫وع ـق ــب ال ـج ــول ــة ال ـت ـف ـقــديــة قــال‬ ‫الفارس لـ«كونا» ان زيــارة المكتب‬ ‫الثقافي تــأتــي لــاطــاع على سير‬ ‫العمل وعلى التحديات التي تواجه‬ ‫المكتب ومساعدته في اداء دوره‬ ‫في تسهيل أمور الطلبة الكويتيين‬ ‫الدارسين في األردن‪ ،‬مؤكدا حاجة‬ ‫س ـ ــوق ال ـع ـم ــل ف ــي دولـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫للتخصصات العلمية والطبية‪.‬‬ ‫وأشاد بدور المكتب في تنظيم‬ ‫شؤون الطلبة معربا عن استعداد‬ ‫ال ـ ــوزارة تـقــديــم ك ــل اش ـك ــال الــدعــم‬ ‫النـ ـج ــاح دور ال ـم ـكــاتــب الـثـقــافـيــة‬ ‫وتذليل التحديات التي تواجهها‪.‬‬ ‫وأكد الفارس أهمية دور المكتب‬ ‫الـثـقــافــي فــي األردن فــي فـتــح افــاق‬

‫سلة أخبار‬ ‫األمير وعباس يفتتحان مؤتمر‬ ‫الطفل الفلسطيني األحد‬ ‫أعلن سفير فلسطين لدى الكويت‬ ‫رامي طهبوب‪ ،‬أن رئيس فلسطين‬ ‫محمود عباس سيصل إلى البالد‬ ‫السبت المقبل‪ ،‬في زيارة رسمية‪،‬‬ ‫تلبية لدعوة أخيه سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقال طهبوب‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن سمو األمير‬ ‫والرئيس عباس سيفتتحان‬ ‫أعمال المؤتمر الدولي حول‬ ‫معاناة الطفل الفلسطيني‪،‬‬ ‫في ظل انتهاك إسرائيل‪ ،‬القوة‬ ‫القائمة باالحتالل‪ ،‬التفاقية‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬والذي تستضيفه‬ ‫الكويت برعاية سمو أمير البالد‬ ‫يومي ‪ 13-12‬الجاري‪ .‬وأوضح‬ ‫أن الرئيس عباس سيلقي كلمة‬ ‫فلسطين في الجلسة االفتتاحية‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬كما سيجري محادثات‬ ‫رسمية مع سمو الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪.‬‬

‫ممثل قابوس يتسلم رسالة‬ ‫من الخالد‬ ‫تسلم نائب رئيس الوزراء‬ ‫لشؤون العالقات والتعاون‬ ‫الدولي والممثل الخاص لسلطان‬ ‫عمان‪ ،‬أسعد آل سعيد‪ ،‬امس‬ ‫رسالة خطية من النائب االول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة االنباء العمانية ان‬ ‫ذلك جاء خالل استقبال آل سعيد‬ ‫لسفير الكويت لدى سلطنة عمان‬ ‫فهد المطيري‪ .‬وأضافت انه تم‬ ‫خالل اللقاء استعراض العالقات‬ ‫الثنائية بين السلطنة والكويت‬ ‫والتعاون القائم بينهما في‬ ‫العديد من المجاالت بما يخدم‬ ‫المصالح المشتركة للبلدين‬ ‫وشعبيهما الشقيقين‪.‬‬

‫وزير العدل ُيكرم المخترعة‬ ‫شيخة الماجد‬ ‫محمد الفارس‬

‫تعاون أوسع مع المملكة االردنية‬ ‫الهاشمية واسناد جهود الجهاز‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ل ــاعـ ـتـ ـم ــاد االك ــاديـ ـم ــي‬ ‫لضمان جودة التعليم الذي يتلقاه‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫«المنبر»‪ :‬ترجمة رسالة األمير‬ ‫إلى برنامج عملي للسلطتين‬ ‫أكد األمين العام للمنبر الديمقراطي‪ ،‬بندر الخيران‪ ،‬أهمية ترجمة‬ ‫رسالة سمو األمير إلى أعضاء مجلس األمة لبرنامج عملي حقيقي‬ ‫تتبناه السلطتان التنفيذية والتشريعية للحفاظ على وحدة وكيان‬ ‫المجتمع الكويتي من األخطار المحيطة به على المستويات كافة‪،‬‬ ‫وأضاف أن األحداث والتوترات السياسية في منطقة الشرق األوسط‬ ‫لها تداعياتها الخطيرة والمدمرة على الوحدة الوطنية الكويتية‪،‬‬ ‫مشيدا في الوقت ذاته بالدور الكبير للسياسة الخارجية الكويتية‬ ‫في تعاملها مع األزمة الخليجية الحالية ومساعي سمو األمير في‬ ‫إيجاد حل ومخرج صحيح لها‪.‬‬ ‫وقال الخيران‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن المرحلة المقبلة تتطلب‬ ‫خلق أجــواء صحية نحو مناخ تصالحي عــام ينطلق أساسا من‬ ‫تفعيل الدستور وتعزيز قيم الديمقراطية بأسسها وأطرها السليمة‪،‬‬ ‫بعيدا عن أي محاوالت لوأدها‪ ،‬مما يتطلب إلغاء ترسانة القوانين‬ ‫والقيود عليها وعلى الحريات العامة بشكل يضمن سيادة األمة‬ ‫عبر هيئتها المنتخبة ورقابة األداء الحكومي وإزالة كل مسببات‬ ‫االحتقان السياسي‪.‬‬ ‫وأضاف أن تقوية الجبهة الداخلية وتماسكها يتطلبان وحدة‬ ‫القرار السياسي وااللتفاف عليه‪ ،‬بعيدا عن المناكفات والصراعات‬ ‫التي دأب البعض على ممارستها بتفتيت المجتمع وتحويله‬ ‫إل ــى «كــان ـتــونــات» صـغـيــرة تـحـمــل والء ات م ـح ــددة‪ ،‬بـمــا يجهض‬ ‫مفهوم المواطنة الدستورية‪ ،‬الفتا فــي السياق ذاتــه إلــى أهمية‬ ‫إعادة االعتبار إلى العمل السياسي الجماعي المنظم‪ ،‬وفتح آفاق‬ ‫واسعة له‪.‬‬

‫الـحـفــاظ على الــوحــدة الــوطـنـيــة‪ ،‬والتمسك بالمكتسبات‬ ‫الدستورية»‪ ،‬طالب النائب محمد هايف الحكومة بإبعاد‬ ‫ً‬ ‫عناصر التأزيم لتحقيق التهدئة معها‪ ،‬مؤكدا أن «المطالبة‬ ‫ً‬ ‫بالتهدئة ال تشمل النواب فحسب‪ ،‬بل على الحكومة أيضا‬ ‫استبعاد وزراء التأزيم للمصلحة العامة»‪.‬‬ ‫وتـمـنــى الـنــائــب شـعـيــب ال ـمــويــزري أن يتحمل رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬المكلف بتشكيل الحكومة‪ ،‬مسؤولياته‬ ‫بإبعاد الوزراء المقصرين في أداء واجباتهم‪ ،‬واختيار رجال‬ ‫دولة قادرين على تحمل المسؤولية تجاه الوطن والشعب‪،‬‬ ‫في ظل هذه الظروف اإلقليمية‪« ،‬ونؤكد التعاون ال التهاون»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬شدد النائب مبارك الحجرف على أن «رسالة‬ ‫سمو األمير محل تقدير كبير‪ ،‬فهو صمام األمان‪ ،‬بعد حفظ‬ ‫ً‬ ‫الله‪ ،‬لهذا البلد الطيب‪ ،‬لذا سمعا وطاعة يا سمو األمير»‪.‬‬ ‫وأكد الحجرف أنه «مع الكلمة الواحدة ضد األخطار‪ ،‬ولن‬ ‫ِّ‬ ‫سنشرع ونراقب‬ ‫نخذل الشعب الكويتي أو سمو األمير‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫استشعارا للمسؤولية‪ ،‬ونذكر المبارك بوجوب اختيار‬ ‫وزراء أكفاء يقومون بدورهم تجاه بلدهم وأميرهم‪ ،‬وأن‬ ‫يكونوا رجال دولة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال النائب عمر الطبطبائي‏‪« :‬إننا نمد يد‬ ‫العون‪ ،‬في هذه المرحلة المفصلية‪ ،‬لكل من يعمل بإخالص‪،‬‬ ‫آملين أن تكون الحكومة كذلك على قــدر من المسؤولية‪،‬‬ ‫لنلتف حول قيادتنا السياسية كما ُج ِبلنا»‪.‬‬

‫«االئتمان»‪ :‬رأسمالنا ال يسمح‪...‬‬ ‫تمويل العقار للمواطنين»‪.‬‬ ‫وصرح المضف‪ ،‬خالل زيارة تفقدية للبنك أمس‪ ،‬بأن البنك‬ ‫ً‬ ‫يعكف حاليا على دراس ــة إع ــادة هيكلة التمويل العقاري‪،‬‬ ‫ليتوافق مع السياسة الجديدة لـ «السكنية» في توزيعاتها‬ ‫الكبيرة‪ ،‬و«لنكون على أهبة االستعداد لتمويلها»‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية النقلة النوعية التي شهدها البنك في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬وشملت تغييرات جوهرية لتحويله إلى‬

‫أكد وزير العدل وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة الدكتور‬ ‫فالح العزب أن "وزارة العدل‬ ‫تزخر بأبنائها وبناتها من‬ ‫المبدعين والمبدعات ممن‬ ‫حازوا طريق العلم واالبتكار‬ ‫ً‬ ‫والتميز"‪ ،‬داعيا إلى ضرورة‬ ‫أن ينهل الجميع من مشارب‬ ‫ً‬ ‫العلم المختلفة باعتبارها ركنا‬ ‫ً‬ ‫أساسيا في عملية تطور ورقي‬ ‫المجتمعات‪ .‬جاء ذلك على‬ ‫هامش تكريم العزب لمهندسة‬ ‫الكمبيوتر في قطاع تكنولوجيا‬ ‫المعلومات واإلحصاء في وزارة‬ ‫العدل المخترعة شيخة الماجد‬ ‫على إنجازها واختراعها المميز‬ ‫"القلم اإللكتروني للمكفوفين"‪،‬‬ ‫والذي تم في مقر مكتبه بمعهد‬ ‫الكويت للدراسات القضائية‬ ‫والقانونية بحضور المتحدث‬ ‫الرسمي باسم وزارة العدل‬ ‫هنادي الحميدي والتي ساهمت‬ ‫في تنظيم لقاء تكريم المخترعة‬ ‫الماجد مع وزير العدل‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أوضحت الماجد‬ ‫أن اختراعها "عبارة عن جهاز‬ ‫متطور لكتابة وقراءة فئة‬ ‫المكفوفين ُيسهل عليهم عملية‬ ‫القراءة والكتابة وقد حصل هذا‬ ‫الجهاز على براءة اختراع من‬ ‫الواليات المتحدة األميركية"‪.‬‬ ‫وعبرت عن شكرها لصاحب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد وسمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد وسمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬

‫مؤسسة حديثة وعصرية‪ ،‬تواكب أحدث التطورات في مجال‬ ‫تطبيقات الحكومات اإللكترونية‪ .‬وأوضح أن عملية التحديث‬ ‫لم تقتصر على الجانب التقني‪ ،‬بل شملت تطوير الكثير من‬ ‫لوائح البنك‪ ،‬وعلى رأسها «اإلق ــراض»‪ ،‬لتيسير إجراء اتها‬ ‫وتقليص دورتها المستندية‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫روحاني يبرر «صاروخ‪...‬‬ ‫هذه النوعية من الصواريخ لم تكن موجودة باليمن قبل النزاع"‪.‬‬ ‫وبينما أعلنت جامعة الدول العربية تضامنها مع السعودية‬ ‫ضد أي تهديدات خارجية تستهدف أمنها‪ ،‬نقلت وكالة "رويترز"‬ ‫عــن م ـصــادر مـطـلـعــة‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن الـسـلـطــات فــي الـمـمـلـكــة قامت‬ ‫بعمليات توقيف جديدة‪ ،‬في إطار حملتها لمكافحة الفساد‪،‬‬ ‫شملت أمراء ووزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال‪ ،‬مضيفة‬ ‫ً‬ ‫أنها جمدت أيضا الحسابات البنكية لألمير محمد بن نايف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو من بين أرفع األفراد مقاما في األسرة الحاكمة‪ ،‬وحسابات‬ ‫عدد من أفراد أسرته المقربين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفادت المصادر بأن عددا من الذين شملتهم أحدث عمليات‬ ‫التوقيف تربطهم صالت بأسرة ولي العهد وزير الدفاع الراحل‬ ‫األمير سلطان بن عبدالعزيز‪ ،‬الذي توفي عام ‪ ،2011‬إضافة الى‬ ‫آخرين من المديرين والمسؤولين من مستويات أقل‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مصرفية إن عدد الحسابات البنكية المحلية‬ ‫المجمدة نتيجة للحملة يزيد على ‪ 1700‬حساب‪ ،‬وهو آخذ في‬ ‫االرتفاع‪ ،‬بعدما كان ‪.1200‬‬ ‫وأشار مصرفي في بنك إقليمي‪ ،‬رفض الكشف عن هويته‬ ‫ألنــه غير مخول بالتحدث لوسائل اإلع ــام‪ ،‬إلــى أنــه منذ يوم‬ ‫ً‬ ‫األحد يوسع البنك المركزي كل ساعة تقريبا قائمة الحسابات‬ ‫التي يطالب البنوك بتجميدها‪.‬‬ ‫وأمــس األول‪ ،‬كــان أول ظهور علني لمحمد بــن نايف منذ‬ ‫إعفائه‪ ،‬وذلــك في جنازة األمير منصور بن مقرن نائب أمير‬ ‫منطقة عسير‪ ،‬الــذي لقي حتفه فــي تحطم طــائــرة هليكوبتر‬ ‫األحد الماضي‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫المضف‪ :‬هيكلة التمويل العقاري بما يالئم توزيعات «السكنية»‬ ‫محافظ العاصمة ومختارو المناطق اطلعوا على التطور اإللكتروني لتيسير الخدمات ببنك االئتمان‬ ‫أعلن المضف أن «السكنية»‬ ‫توزع ما يقارب ‪ 12‬الف وحدة‪،‬‬ ‫تكلف الدولة مليار دينار‪،‬‬ ‫ورأسمال البنك لم يتجاوز ‪3‬‬ ‫مليارات‪ ،‬وال يستطيع تمويل‬ ‫كل تلك الوحدات‪ ،‬ويحتاج ًإلى‬ ‫زيادة رأسماله إلى ‪ 12‬مليارا‪.‬‬

‫‪ICQC 2018-20‬‬

‫ثـ ّـمــن محافظ العاصمة ثابت‬ ‫المهنا إن ـجــازات بنك االئـتـمــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا "س ـم ـع ــت ك ـث ـي ــرا ع ــن تـلــك‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــازات‪ ،‬والـ ـ ـي ـ ــوم ش ــاه ــدت‬ ‫ب ـ ـع ـ ـي ـ ـنـ ــي ول ـ ـم ـ ـس ـ ــت مـ ـ ـ ــا س ـب ــق‬ ‫وسـمـعـتــه‪ ،‬مــا يجعل أي مــواطــن‬ ‫يشعر بالفخر واالرتياح لوجود‬ ‫مثل هذه المؤسسات في ديرتنا"‪.‬‬ ‫وأبـ ــدى الـمـهـنــا خ ــال جولته‬ ‫بــال ـب ـنــك أمـ ـ ــس‪ ،‬ب ـح ـض ــور وزي ــر‬ ‫اإلسـ ـك ــان وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫ال ـخــدمــات يــاســر أب ــل‪ ،‬وبـمــرافـقــة‬ ‫م ـخ ـتــاري الـعــاصـمــة ومـســؤولــي‬ ‫ال ـب ـن ــك‪ ,‬س ـع ــادت ــه بـتـلـبـيــة دع ــوة‬ ‫ن ـ ــا ئ ـ ــب ر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫"االئ ـت ـمــان" الـمــديــر ال ـعــام صــاح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـضـ ــف‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــال‪ ،‬إن "س ـه ــول ــة‬ ‫اإلجراءات والخدمات األون الين‪،‬‬ ‫واع ـت ـم ــاد ال ـب ـنــك ع ـلــى األج ـه ــزة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬ومواكبته للتطور‬ ‫الـتـكـنــولــوجــي سـبــب اإلن ـج ــازات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ح ـق ـق ـهــا الـ ـبـ ـن ــك"‪ ،‬مـتـمـنـيــا‬ ‫أن ت ـ ـحـ ــذو ك ـ ــل أجـ ـ ـه ـ ــزة الـ ــدولـ ــة‬ ‫ومؤسساتها حذو "االئتمان"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان "ا لـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس‬ ‫المسؤول في البنك اطلعنا على‬ ‫آلـ ـي ــات ال ـع ـم ــل‪ ،‬ح ـي ــث انـ ــه ي ـقــوم‬ ‫ب ـع ـم ـل ــه وي ـ ـ ـ ــزور مـ ــواقـ ــع ال ـب ـن ــاء‬ ‫وي ـك ـت ــب تـ ـق ــري ــره وي ــرسـ ـل ــه إل ــى‬ ‫اإلدارة المختصة فــي البنك من‬ ‫دون تحميل ال ـمــراجــع أي عــبء‬ ‫أو معاناة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال ال ـم ـضــف إن‬ ‫"زيــارة محافظ العاصمة ووزير‬ ‫اإلس ـ ـ ـكـ ـ ــان وم ـ ـخ ـ ـتـ ــاري م ـن ــاط ــق‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬ل ـل ــوق ــوف ع ـلــى آلـيــة‬

‫العمل في البنك‪ ،‬والخدمات التي‬ ‫يقدمها البنك للمواطن‪ ،‬والقرض‬ ‫اإلس ـ ـكـ ــانـ ــي ل ـل ـش ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـظ ـيــم‪ ،‬ت ـعــد دع ـم ــا ك ـب ـيــرا لنا‬ ‫و حــا فــزا يجعلنا نعمل بأقصى‬ ‫طاقاتنا"‪.‬‬ ‫وبين المضف أن البنك أصبح‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــدم كـ ـ ــل قـ ـ ــروضـ ـ ــه مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫التطبيقات الهاتفية واالون الين‪،‬‬ ‫م ــا ق ـل ــص الـ ـ ـ ــدورة ال ـم ـس ـت ـنــديــة‪،‬‬ ‫ويـ ّـســر األمـ ــور عـلــى الـمــراجـعـيــن‬ ‫ووفر لهم الجهد والوقت‪.‬‬ ‫وأعلن أن "هناك دراسة حالية‬ ‫نعكف عليها فــي الـبـنــك إلع ــادة‬ ‫هيكلة التمويل العقاري‪ ،‬للتوافق‬ ‫مع السياسة الجديدة للمؤسسة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـلــرعــايــة ال ـس ـكــان ـيــة في‬ ‫ً‬ ‫ت ــوزي ـع ــات ـه ــا"‪ ،‬م ـض ـي ـفــا ان "تـلــك‬ ‫الــدراســة اقبلنا عليها كي نكون‬ ‫جاهزين وعلى أهبة االستعداد‬ ‫لتمويل تلك التوزيعات الكبيرة‪،‬‬ ‫إذ إن المؤسسة السكنية تــوزع‬ ‫ما يقارب ‪ 12‬الف وحــدة سكنية‬ ‫تكلف الــدولــة مــا يـقــارب المليار‬ ‫دينار‪ ،‬ورأسمال البنك لم يتجاوز‬ ‫‪ 3‬مليارات‪ ،‬وال يستطيع تمويل‬ ‫كــل تلك الــوحــدات‪ ،‬ويحتاج إلى‬ ‫زي ــادة رأسـمــالــه إل ــى ‪ 12‬مـلـيــارا‪،‬‬ ‫الستمراريته فــي تمويل العقار‬ ‫للمواطنين"‪.‬‬

‫طفرة إلكترونية‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أكــدت الناطقة باسم‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ح ـ ـ ـبـ ـ ــاري الـ ـخـ ـشـ ـت ــي أن‬ ‫ال ـهــدف مــن الـجــولــة ك ــان الطــاع‬

‫أبل ومحافظ العاصمة ومختاروها يطلعون على سير العمل في «االئتمان»‬ ‫المحافظ والمختارين على آلية‬ ‫العمل في "االئتمان"‪ ،‬والخدمات‬ ‫ال ـت ــي ي ـق ــدم ـه ــا‪ ،‬والـ ـتـ ـط ــور ال ــذي‬ ‫شهده خالل الفترة الماضية في‬ ‫أساليب وآليات تقديم الخدمات‬ ‫ً‬ ‫الكترونيا‪ ،‬مضيفة أن البنك في‬ ‫طـلـيـعــة ال ـمــؤس ـســات الحكومية‬ ‫ال ـتــي ب ـ ــادرت بـتـطـبـيــق ال ـقــانــون‬ ‫ر قـ ـ ـ ــم ‪ 20‬لـ ـسـ ـن ــة ‪ 2014‬بـ ـش ــأن‬ ‫ال ـم ـعــامــات اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تساعد المواطن للحصول على‬ ‫الخدمات بمجرد تسجيل توقيعه‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت أن ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ش ـهــد‬ ‫طـفــرة إنـشــائـيــة م ــوازي ــة للطفرة‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة ممثلة فــي صيانة‬

‫وتـطــويــر مبنى الـمـقــر الرئيسي‬ ‫ال ـ ـحـ ــالـ ــي‪ ،‬إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب ت ـط ــوي ــر‬ ‫وصيانة فرع غرناطة‪ ،‬فضال عن‬ ‫م ـش ــروع مـبـنــى الـمـقــر الــرئـيـســي‬ ‫الجديد في جنوب السرة والمقرر‬ ‫اف ـت ـتــاحــه عـ ــام ‪ ،2020‬مــوضـحــة‬ ‫أن كــل ه ــذه الـمـشــاريــع تــأتــي في‬ ‫اط ـ ـ ــار الـ ـت ــوس ــع األف ـ ـقـ ــي ل ـل ـب ـنــك‪،‬‬ ‫ب ـه ــدف ال ــوص ــول الـ ــى ال ـمــواطــن‬ ‫حـيـثـمــا ك ـ ــان‪ ،‬وقـ ــد روع ـ ــي فيها‬ ‫جميعا ز ي ــادة السعة السكانية‬ ‫وال ـك ـثــافــة االسـتـيـعــابـيــة للبنك‪،‬‬ ‫بحيث يستطيع مواكبة األعــداد‬ ‫المتزايدة للمواطنين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إل ـ ـ ــى أن ال ـم ـض ــف‬ ‫اصطحب الوفد في جولة تفقدية‬

‫«الهالل األحمر» توقع مذكرة لدعم قدراتها في التدريب‬ ‫مع «جمعيات الصليب األحمر»‪ ...‬والساير شارك في عمومية االتحاد بأنطاليا‬ ‫َّ‬ ‫وقع رئيس مجلس إدارة جمعية‬ ‫ال ـهــال األح ـم ــر‪ ،‬د‪ .‬ه ــال الـســايــر‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬م ــع األم ـي ــن ال ـع ــام لــاتـحــاد‬ ‫الدولي لجمعيات الصليب األحمر‪،‬‬ ‫الحاج آس سي‪ ،‬على مذكرة تفاهم‬ ‫لدعم قدرات الجمعية في مجاالت‬ ‫التدريب وتبادل الخبرات‪ ،‬وغيرها‬ ‫من قضايا العمل اإلنساني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـس ــاي ــر ل ـ ــ"كـ ــونـ ــا"‪ ،‬عـلــى‬ ‫هامش اجتماع الجمعية العمومية‬ ‫لالتحاد الــدولــي بمدينة أنطاليا‬ ‫ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬إن ه ــذه ال ـم ــذك ــرة تــأتــي‬ ‫عقب جهد مشترك من الجانبين‪،‬‬ ‫في إطار تعزيز التعاون بينهما‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ـهــا ت ـهــدف إل ــى دعــم‬ ‫قـ ـ ـ ـ ــدرات ال ـج ـم ـع ـي ــة ف ـ ــي مـ ـج ــاالت‬

‫التدريب وتبادل الخبرات‪ ،‬وغيرها‬ ‫من قضايا العمل اإلنساني‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وكرم الساير عقب توقيع مذكرة‬ ‫ال ـت ـفــاهــم األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لــات ـحــاد‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬تـقــديــرا لـجـهــوده ودعـمــه‬ ‫المستمر لجمعية الـهــال األحمر‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ب ـ ــوف ـ ــد مـ ـ ــن ج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـهــال األح ـم ــر‪ ،‬يـتــرأســه الـســايــر‪،‬‬ ‫ويضم األمين العام للجمعية مها‬ ‫البرجس‪ ،‬ومدير اإلدارة القانونية‬ ‫وإدارة الـشـبــاب والـمـتـطــوعـيــن د‪.‬‬ ‫م ـســاعــد ال ـع ـن ــزي‪ ،‬وم ــدي ــرة إدارة‬ ‫الـمـشــاريــع وال ـعــاقــات الــدولـيــة د‪.‬‬ ‫نيفين يسري‪.‬‬

‫الساير أثناء توقيع مذكرة التفاهم مع اتحاد جمعيات الصليب األحمر‬

‫•‬

‫عـلـمــت "ال ـجــريــدة" مــن م ـصــادر مـطـلـعــة أن‬ ‫إدارة المرئي والمسموع في قطاع الصحافة‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـط ـب ــوع ــات وال ـن ـش ــر ت ـع ــان ــي ن ـق ـص ــا فــي‬ ‫عدد الراصدين العاملين في قسمي الرصد‬ ‫والتفريغ‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ــدت ا ل ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن عـ ـ ــدد ا ل ـم ــو ظ ـف ـي ــن‬ ‫الـ ـم ــوج ــودي ــن فـ ــي كـ ــل نـ ـظ ــام ل ـل ـن ــوب ــة ي ـك ــاد‬ ‫يغطي آلية العمل في اإلدارة‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫الموظفين العاملين في القسمين المذكورين‬ ‫ي ـقــومــون بــرصــد وم ـتــاب ـعــة ك ــل م ــا ي ــدور في‬ ‫المحطات المحلية‪ ،‬ســواء كانت تلفزيونية‬ ‫أو إذاعية‪ ،‬فضال عن متابعة بعض القنوات‬ ‫الـفـضــائـيــة الـعــربـيــة األخـ ــرى‪ ،‬خـصــوصــا في‬ ‫حــال ا سـتـضــا فــة محللين مــن ا لـكــو يــت‪ ،‬األ مــر‬ ‫الذي يستدعي وجود طاقم فني يغطي حاجة‬ ‫القسمين في أوقات الذروة‪.‬‬ ‫و لـ ـفـ ـت ــت إ ل ـ ــى أن ا لـ ـمـ ـس ــؤو لـ ـي ــن فـ ــي إدارة‬ ‫المرئي والمسموع وعدوا الموظفين بتنفيذ‬

‫م ـط ــال ـب ـه ــم ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة بـ ـص ــرف ب ـ ــدل ش ــاش ــة‬ ‫و س ـم ــا ع ــة‪ ،‬إال ان ه ــذه ا ل ــو ع ــود ل ــم تـتـحـقــق‪،‬‬ ‫ر غــم مــرور عــدة أ شـهــر‪ ،‬مبينة أن الموظفين‬ ‫يعملون بنظام ا لـ"شفت" أكثر من ‪ 6‬ساعات‬ ‫يـتــم خــالـهــا اسـتـخــدام الـسـمــاعــة‪ ،‬ورص ــد ما‬ ‫يدور في مختلف البرامج عن طريق شاشات‬ ‫التلفزيون أو الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـحـ ــت ا لـ ـمـ ـص ــادر أن إدارة ا ل ـمــر ئــي‬ ‫وا لـمـسـمــوع تضم عــدة أ قـســام منها ا لــر صــد‪،‬‬ ‫والتفريغ‪ ،‬والتراخيص‪ ،‬والتفتيش‪ ،‬ما يؤكد‬ ‫ضرورة توفير أعداد إضافية من الموظفين‬ ‫لتغطية العمل‪ ،‬خصوصا مع و جــود برامج‬ ‫حوارية بشكل مكثف في المحطات الكويتية‪،‬‬ ‫مطالبة المسؤولين في الوزارة بزيادة أعداد‬ ‫الموظفين في اإلدارة‪ ،‬لمنع أي خلل قد يطرأ‬ ‫ف ــي اإلدارة ا ل ـتــي تـعـمــل و ف ــق مـهـنـيــة عــا لـيــة‬ ‫تتطلب الدقة والحرص في رصد كل ما يدور‬ ‫في هذه القنوات‪.‬‬

‫«الموانئ»‪ 484 :‬ألف دينار‬ ‫لتحديد استراتيجياتنا‬ ‫أعلنت مؤسسة الـمــوانــئ أم ــس‪ ،‬توقيعها‬ ‫عقدا مع المكتب االستشاري العالمي (رينا)‬ ‫العداد الدراسة االستشارية الخاصة بتحديد‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــات الـعــامــة لـلـمــوانــئ وتطوير‬ ‫اعمالها بقيمة ‪ 484.4‬الف دينار‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للمؤسسة الشيخ يوسف‬ ‫الـعـبــدالـلــه فــي بـيــان تلقته "كــونــا" ان توقيع‬ ‫العقد ال ــذي يستمر ‪ 15‬شـهــرا جــاء تجسيدا‬ ‫لـلــرؤيــة االم ـيــريــة الـســامـيــة ال ـتــي ت ـهــدف الــى‬

‫تحويل الكويت الى مركز مالي تجاري جاذب‬ ‫لالستثمار‪.‬‬ ‫وأك ــد العبدالله ان "ال ـمــوانــئ" حــرصــت ان‬ ‫تحتوي الدراسة على اعلى المعايير الدولية‬ ‫المعنية بتشغيل الموانئ اذ تشتمل على اعداد‬ ‫التطبيقات الالزمة لتنفيذ متطلبات المنظومة‬ ‫االمنية للموانئ واالجــراءات الالزمة لحماية‬ ‫البيئة البحرية ورفع مستوى الموانئ الكويتية‬ ‫واراضيها اللوجستية ضمن الدول المتقدمة‪.‬‬

‫«السكنية» توقع عقد إنشاء ‪ 29‬مبنى‬ ‫خدمات في «غرب عبدالله المبارك»‬ ‫َّ‬ ‫وقع المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية‪ ،‬بدر الوقيان‪،‬‬ ‫عقد إنشاء وإنجاز وصيانة المباني العامة في مشروع ضاحية غرب‬ ‫عبدالله المبارك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وأكد الوقيان‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن العقد الموقع يشمل‬ ‫إنـشــاء وإن ـجــاز وصـيــانــة المباني الـعــامــة فــي مـشــروع ضاحية غرب‬ ‫عبدالله المبارك‪ ،‬ويصل عددها إلى ‪ 29‬مبنى‪ ،‬ستستفيد منها وزارات‬ ‫التربية والصحة والداخلية واألوقاف والشؤون‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المباني العامة وفــق تقسيماتها‪ ،‬حيث تشمل إنشاء‬ ‫وإنجاز وصيانة روضتي أطفال‪ ،‬و‪ 4‬مدارس ابتدائية للبنين وأخرى‬ ‫للبنات‪ ،‬ومتوسطة للبنين‪ ،‬وثانوية للبنات‪ ،‬ومستوصف مع مركز‬ ‫إس ـع ــاف‪ ،‬ومـخـفــر شــرطــة‪ ،‬ومـجـمــع لـخــدمــات الـحـكــومــة‪ ،‬و‪ 6‬مساجد‬ ‫وجامع مع سكن لإلمام والمؤذن‪ ،‬ومركز تحفيظ للقرآن‪ ،‬ومبنى للسوق‬ ‫المركزي ومبنيين لفرع الجمعية وفرع للغاز‪ ،‬ومبنى لتنمية المجتمع‬ ‫مع مبنى للوحدة االجتماعية‪.‬‬ ‫وأكد الوقيان اهتمام "السكنية" بسرعة ودقة إنجاز المباني العامة‪،‬‬ ‫وال ـح ــرص عـلــى تــأمـيــن تسليمها لـلـجـهــات الـمـعـنـيــة‪ ،‬حـتــى يتسنى‬ ‫تشغيلها ودخولها الخدمة‪ ،‬بما يتزامن مع بدء سكن المواطنين في‬ ‫الضاحية‪ ،‬وفقا للجداول والبرامج الزمنية المعتمدة‪.‬‬

‫بوشهري‪« :‬الكهرباء» تعمل على منع‬ ‫استيراد المكيفات ذات الكفاءة المتدنية‬

‫والمسموع» بـ«اإلعالم»‬ ‫«المرئي ً‬ ‫يعاني نقصا في عدد الموظفين‬ ‫محمد راشد‬

‫ع ـل ــى م ـخ ـت ـلــف إدارات وأقـ ـس ــام‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬لـ ـل ــوق ــوف ع ـل ــى طـبـيـعــة‬ ‫عـمـلـهــا‪ ،‬وال ـت ـع ــرف ع ـلــى الـ ــدورة‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدي ــة لـ ـلـ ـحـ ـص ــول ع ـلــى‬ ‫القروض العقارية واالجتماعية‬ ‫وقـ ـ ــروض ال ـم ـح ـف ـظــة‪ ،‬ب ــداي ــة من‬ ‫ً‬ ‫تـقــديــم ال ـط ـلــب‪ ،‬م ـ ــرورا بتدقيقه‬ ‫واسـتـيـفــاء الـمـسـتـنــدات الــازمــة‪،‬‬ ‫وإجـ ــراء الـكـشــف الـهـنــدســي على‬ ‫القسيمة أو العقار‪ ،‬وصــوال إلى‬ ‫تحويل رصيد القرض الى حساب‬ ‫المواطن المستفيد‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ان "ال ـم ـضــف أطـلــع‬ ‫الــوفــد خــال الجولة على النقلة‬ ‫ال ـن ــوع ـي ــة الـ ـت ــي ق ـ ــام ب ـه ــا الـبـنــك‬ ‫فــي الـسـنــوات األخ ـي ــرة‪ ،‬وشملت‬

‫ت ـغ ـي ـي ــرات ج ــوه ــري ــة لـتـحــويـلــه‬ ‫إل ــى مــؤسـســة حــديـثــة وعـصــريــة‬ ‫تواكب احدث التطورات في مجال‬ ‫تطبيقات الحكومات اإللكترونية‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث ت ـ ـ ــم تـ ـعـ ـمـ ـي ــم الـ ـ ـت ـ ــراس ـ ــل‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬ووق ــف الـتـعــامــات‬ ‫الورقية بين إدارات وأقسام البنك‪،‬‬ ‫ك ـمــا ج ــرى ان ـج ــاز اك ـب ــر وأوس ــع‬ ‫عملية ربط الكتروني بين البنك‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات وال ـه ـي ـئ ــات ذات‬ ‫الصلة بعمله‪ ،‬لتسهيل وتيسير‬ ‫ت ــدف ــق الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بالعمالء بسالسة وانسيابية‪.‬‬

‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫أكـ ــد وك ـي ــل وزارة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء م‪ .‬مـحـمــد‬ ‫بــوش ـهــري ح ــرص ال ـ ـ ــوزارة ع ـلــى ت ـقــديــم خــدمــاتـهــا‬ ‫للمستهلكين بشكل ميسر و مـسـتـمــر‪ ،‬مــا جعلها‬ ‫تستحدث إدارة "كفاءة الطاقة والترشيد" التي تتولى‬ ‫دراسة وتحليل كل جديد في تكنولوجيا التكييف‬ ‫والـتـبــريــد وتطبيقه فــي الـكــويــت لـمــواكـبــة التطور‬ ‫المتسارع وفق أسس علمية واقتصادية واضحة‪،‬‬ ‫ومـنــع اسـتـيــراد الـمـكـيـفــات ذات الـكـفــاء ة المتدنية‬ ‫وعرضها في السوق المحلية‪.‬‬ ‫وقال بوشهري‪ ،‬في كلمة ألقاها بافتتاح المؤتمر‬ ‫األول للتبريد والتدفئة والتهوية والتجميد الذي‬ ‫عقد صباح أمس‪ ،‬بفندق "راديسون بلو"‪ ،‬إن الوزارة‬ ‫حريصة على تقديم خــد مــات الكهرباء باستمرار‬ ‫وبجودة عالية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن ال ــوزارة تعمل جــاهــدة مــع الهيئة‬ ‫الـعــامــة للصناعة عـلــى إع ــداد مــواصـفــات قياسية‬ ‫كويتية لمتطلبات بطاقات كفاء ة الطاقة ألجهزة‬ ‫ال ـت ـك ـي ـيــف أس ـ ــوة ب ـط ــاق ــات االس ـت ـه ــاك لـكـثـيــر من‬ ‫المنتجات الكهربائية المنزلية‪.‬‬

‫وذكـ ـ ــر أن ال ـ ـ ـ ــوزارة بـ ـ ــدأت ت ـب ـنــي نـ ـظ ــام تـكـيـيــف‬ ‫ال ـه ــواء بــاس ـت ـخــدام ش ـي ـلــرات تـعـمــل بــاالمـتـصــاص‬ ‫(‪ )Absorption chillers‬وتعتمد في تشغيلها على‬ ‫ً‬ ‫الـطــاقــة الشمسية كليا فــي إح ــدى محطات الضخ‬ ‫التابعة لها وبسعة تبريدية قدرتها ‪ 4500‬طن‪ ،‬دون‬ ‫الحاجة إلى استخدام طاقة كهربائية‪.‬‬ ‫وبين أن الوزارة تبحث بالتعاون مع المؤسسسة‬ ‫ً‬ ‫العامة للرعاية السكنية حاليا كيفية تطبيق تقنية‬ ‫تبريد الضواحي للمدن الجديدة‪ ،‬وإيجاد نموذج‬ ‫عمل يرضي (الدولة والمستهلك)‪ ،‬وهي تقنية تقوم‬ ‫على أساس إنتاج مياه للتبريد في محطات مركزية‬ ‫ويتم توزيعها على المباني الستخدامها في عملية‬ ‫الـتـكـيـيــف‪ ،‬مـمــا يــوفــر ‪ 30‬فــي الـمـئــة عـلــى األق ــل من‬ ‫استهالك الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وأشار إلى عزم الوزارة إصدار النسخة الجديدة‬ ‫من مدونة حفظ الطاقة التي كان آخر تحديث لها‬ ‫ً‬ ‫فــي ‪ ،2014‬الف ـتــا إل ــى أن ال ـ ــوزارة تـعـمــل حــالـيــا مع‬ ‫كــل مــن مؤسسة الـتـقــدم العلمي وجمعية "آش ــري"‬ ‫العالمية لتحديث مدونة حفظ الطاقة ونقل الخبرات‬ ‫والتقنيات الحديثة لتطوير معايير حفظ الطاقة‬ ‫في الكويت‪.‬‬

‫الكويت تشارك في مؤتمر «آسيا لبناء السالم»‬ ‫ترأس مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي‬ ‫السعيد وفد الكويت المشارك في مؤتمر "آسيا لبناء السالم‬ ‫ومنع النزاعات" والذي يعقد برعاية وزارة جمهورية كوريا‪.‬‬ ‫وقام نائب وزير خارجية جمهورية كوريا رئيس لجنة‬ ‫االم ــم الـمـتـحــدة لـبـنــاء ال ـســام جــو ه ـيــون بــافـتـتــاح اعـمــال‬ ‫المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من كبار المسؤولين والخبراء‬ ‫المعنيين بقضايا صنع السالم واالستقرار في آسيا‪.‬‬ ‫واعرب هيون عن تقدير حكومة بالده لمشاركة الكويت‬ ‫فــي ه ــذا الـمــؤتـمــر عـلــى مـسـتــوى ع ــال يـعـكــس م ــدى عمق‬ ‫عالقات الصداقة بين البلدين‪.‬‬ ‫وعقد السفير السعيد لقاء ات على هامش المؤتمر مع‬

‫المسؤولين في وزارة الخارجية الكورية واهمها اللقاء مع‬ ‫مبعوث الحكومة الكورية للمحادثات النووية السداسية‬ ‫للملف النووي الكوري الشمالي السفير لي دو هون الذي‬ ‫عـبــر بــاســم حـكــومــة بـ ــاده ع ــن ش ـكــره وت ـقــديــره الح ـتــرام‬ ‫وتنفيذ الكويت قــرارات مجلس االمن ذات الصلة بكوريا‬ ‫الشمالية وقدم شرحا وافيا عن موقف بالده من هذا الملف‬ ‫وتطوراته‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل اقام المدير العام الدارة السالم في‬ ‫شبه الجزيرة الكورية السفير كيم دونغ هيون مأدبة غداء‬ ‫على شرف السفير السعيد والوفد المرافق له‪.‬‬

‫محمد بوشهري‬

‫سلة أخبار‬ ‫محافظة األحمدي تنظم‬ ‫ملتقاها التوعوي الترفيهي‬ ‫تنظم محافظة األحمدي‪،‬‬ ‫برعاية وحضور املحافظ‬ ‫الشيخ فواز الخالد‪ ،‬وبدعم‬ ‫البنك التجاري الكويتي‪،‬‬ ‫امللتقى التوعوي الترفيهي‬ ‫الثاني في مجمع كويت‬ ‫ماجيك بمنطقة أبوحليفة‪،‬‬ ‫يوم الخميس (‪ 23‬الجاري)‪،‬‬ ‫بمشاركة عدد من الجهات‬ ‫واملؤسسات الرسمية واألهلية‬ ‫املعنية‪ .‬وعقدت اللجنة املنظمة‬ ‫اجتماعا تنسيقيا بديوان عام‬ ‫املحافظة ترأسه مدير إدارة‬ ‫املكتب الفني واملنسق العام‬ ‫ملشروع "محافظتي أجمل"‪،‬‬ ‫إبراهيم الفودري‪ ،‬للوقوف‬ ‫على جميع االستعدادات‪،‬‬ ‫وبحث االحتياجات‬ ‫اللوجستية للمشاركني‪،‬‬ ‫ومناقشة دور كل جهة من‬ ‫الجهات املشاركة في امللتقى‪.‬‬

‫«الخدمات»‪ :‬القطع المبرمج‬ ‫للهواتف ‪ 26‬الجاري‬ ‫دعت وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الخدمات مشتركي الخدمات‬ ‫الهاتفية إلى سداد املترتب‬ ‫عليهم من مستحقات مالية‪،‬‬ ‫تفاديا للقطع اآللي املبرمج‪،‬‬ ‫الذي سينفذ الشهر الجاري‬ ‫بحق املتخلفني عن السداد‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "القطع اآللي‬ ‫املبرمج سيسبقه إرسال رسالة‬ ‫تحذيرية أولى األحد املقبل‪،‬‬ ‫تليها رسالة تحذيرية ثانية‬ ‫إلى أرقام هواتف أصحاب‬ ‫العالقة في ‪ 19‬الجاري"‪،‬‬ ‫موضحة أنه "عقب بث الرسالة‬ ‫التحذيرية الثانية ستقوم‬ ‫الوزارة بإيقاف الخدمة‬ ‫عن الهواتف التي تخلف‬ ‫أصحابها عن السداد في ‪26‬‬ ‫الجاري"‪.‬‬

‫«بلدية الجهراء»‪ :‬إصدار‬ ‫‪ 113‬ترخيصًا خالل أكتوبر‬ ‫كشفت إدارة العالقات العامة‬ ‫ببلدية الكويت عن إحصائية‬ ‫أكتوبر إلدارة التراخيص‬ ‫الهندسية بفرع بلدية الجهراء‪،‬‬ ‫والتي تضمنت ‪ 113‬ترخيصا‪،‬‬ ‫برسوم ‪ 1235‬دينارا‪.‬‬ ‫وذكر مدير إدارة التراخيص‬ ‫الهندسية بفرع بلدية الجهراء‬ ‫يوسف البذالي‪ ،‬أن إحصائية‬ ‫أكتوبر ملراقبة تراخيص البناء‬ ‫ومراقبة تراخيص املحالت‬ ‫اشتملت على ‪ 105‬تراخيص‬ ‫سكن خاص‪ ،‬و‪ 4‬تراخيص‬ ‫ملزارع العبدلي‪ ،‬و‪ 3‬سكراب‪،‬‬ ‫إضافة إلى ترخيص مسجد‪.‬‬

‫بلدية الفروانية‪ :‬تحرير‬ ‫مخالفات ومصادرة خضراوات‬ ‫تواصل إدارة النظافة العامة‬ ‫وإشغاالت الطرق بفرع بلدية‬ ‫الفروانية حمالتها امليدانية‬ ‫املكثفة‪ ،‬التي تستهدف جميع‬ ‫املناطق التابعة للمحافظة‪،‬‬ ‫في إطار الحملة التي أطلقتها‬ ‫إدارة العالقات العامة‬ ‫(بتعاونكم نجملها)‪.‬‬ ‫وكشف مدير إدارة النظافة‬ ‫العامة وإشغاالت الطرق‬ ‫بفرع بلدية الفروانية سعد‬ ‫الخرينج‪ ،‬أن الحملة امليدانية‬ ‫التي شنتها النوبة "ج" بقسم‬ ‫متابعة إشغاالت الطرق على‬ ‫األسواق العشوائية بمنطقة‬ ‫جليب الشيوخ أسفرت عن‬ ‫تحرير ‪ 5‬مخالفات بائع‬ ‫جائل‪ ،‬ورفع ‪ 36‬مترا مربعا‬ ‫من الخضراوات واملالبس‬ ‫املستعملة واملواد السكراب‪.‬‬ ‫وأكد تواصل الحمالت على‬ ‫األسواق العشوائية‪ ،‬للحد من‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ ٩‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٢٠ /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المطوع‪ :‬التشكيل الحكومي المرتقب في أيد أمينة‬ ‫تفقد دواري البدع والمنقف لمعاينة األعمال‬ ‫سيد القصاص‬

‫تسييل ‪13‬‬ ‫كفالة بكلفة‬ ‫إجمالية ‪33‬‬ ‫مليون دينار‬

‫ق ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــر األشـ ـ ـغ ـ ــال الـ ـع ــام ــة‬ ‫م‪ .‬عبدالرحمن المطوع إن «التشكيل‬ ‫الحكومي في أيد أمينة عند رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ف ـس ـمــوه أع ـل ــم بــالــوضــع‬ ‫وي ـع ــرف ال ــوق ــت الـمـنــاســب إلنـهــاء‬ ‫التشكيل الجديد»‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة المطوع إلى‬ ‫مشروع جسر دوار البدع على شارع‬ ‫الخليج العربي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ــوزيـ ــر إن «ن ـ ـ ــواب األم ــة‬ ‫والمجتمع الكويتي تلقوا رسالة‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد بالسمع والطاعة‪ ،‬وما لنا إال‬ ‫السمع والطاعة‪ ،‬ولقد رأينا تجاوبا‬ ‫كامال من نواب األمة‪ ،‬فسمو األمير‬ ‫أب للجميع‪ ،‬وهو األعلم بمصلحة‬ ‫البلد والوضع األمني في المنطقة»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نقول لسموه‪« :‬تعليمات‬ ‫سموك على الراس والعين»‪ ،‬ونسأل‬ ‫ال ـلــه أن يــديــم عـلــى بـلــدنــا الـكــويــت‬ ‫نعمة األمن واألمان في ظل القيادة‬ ‫الحكيمة لسمو األمير وولي عهده‬ ‫األمين‪.‬‬

‫على حالة االزدحــام المروري التي‬ ‫يشهدها الدوار يوميا‪ ،‬وتم االتفاق‬ ‫بحضور ممثلين عن اإلدارة العامة‬ ‫للمرور على عمل تصاميم لمخارج‬ ‫جديدة كحلول لالزدحام المروري‬ ‫اليومي‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر عـ ـل ــى ح ــرص‬ ‫الــوزارة على تحصيل مديونياتها‬

‫لدى المقاولين‪ ،‬لذا تم اإليعاز الى‬ ‫جـمـيــع ال ـق ـطــاعــات لـحـصــر جميع‬ ‫المشاريع المتأخرة والمخالفات‬ ‫الموجودة بها لتحصيل الغرامات‬ ‫وفقا للشروط الجزائية الموجودة‬ ‫بالعقود‪ ،‬حيث تم تسييل ‪ 13‬كفالة‬ ‫أخ ـيــرا بكلفة إجـمــالـيــة ‪ 33‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫«كان»‪ :‬سرطان البروستاتا األول بين الكويتيين‬ ‫أكـ ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـح ـم ـلــة الــوطـنـيــة‬ ‫للتوعية بمرض السرطان (كان) د‪ .‬خالد‬ ‫الـصــالــح أن ســرطــان الـبــروسـتــاتــا احتل‬ ‫المركز األول بالنسبة للكويتيين الرجال‬ ‫بعدد ‪ 48‬مريضا‪ ،‬ونسبة ‪ 13.2‬في المئة‪،‬‬ ‫وبلغ معدل اإلصــابــة ‪ 15.4‬لكل مئة ألف‬ ‫ً‬ ‫نسمة‪ ،‬وفقا إلحصاء عام ‪ 2014‬الصادر‬ ‫عن مركز الكويت لمكافحة السرطان‪.‬‬

‫وأض ــاف أن «هــذا الـنــوع مــن السرطان‬ ‫احتل المرتبة ا لــرا بـعــة لغير الكويتيين‬ ‫بعدد ‪ 46‬مريضا‪ ،‬ونسبة ‪ 7.8‬في المئة‪،‬‬ ‫وبلغ معدل اإلصــابــة ‪ 12.5‬لكل مئة ألف‬ ‫ن ـس ـم ــة‪ ،‬م ـم ــا ي ـس ـتــدعــي زي ـ ـ ــادة ج ــرع ــات‬ ‫التوعية بهذا الورم‪ ،‬للوصول إلى خفض‬ ‫معدالت اإلصابة»‪.‬‬ ‫وقال الصالح في كلمة له خالل افتتاح‬

‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكد وكيل وزارة الصحة باإلنابة د‪ .‬محمد الخشتي‪،‬‬ ‫وج ــود ‪ 28‬عـيــادة متخصصة فــي األم ــراض الجلدية‬ ‫بالمناطق الصحية‪ ،‬الفتا إلى إنشاء وحدات متخصصة‬ ‫مزودة بأحدث التقنيات الحديثة‪.‬‬ ‫وقــال الخشتي فــي كلمة لــه خــال افتتاح الملتقى‬ ‫العلمي الـتــاســع ألم ــراض الـجـلــديــة ل ــدى األط ـف ــال‪ ،‬إن‬ ‫«الجلد ُيعد أكبر أعضاء جسم اإلنسان‪ ،‬ومرآة لمعظم‬ ‫األمراض الباطنية»‪.‬‬ ‫وذكر أن «الملتقيات تساهم في النهوض بالخدمات‬ ‫الـطـبـيــة الـمـحـلـيــة‪ ،‬لـتـتــواكــب مــع مثيالتها العالمية‪،‬‬ ‫من خالل االحتكاك مع كوكبة من األطباء العالميين‬ ‫والبارزين في هذا المجال»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال استشاري األمراض الجلدية ورئيس‬ ‫رابطة أطباء الجلدية د‪ .‬عبدالوهاب الفوزان‪ ،‬إن الملتقى‬

‫الوزير المطوع خالل زيارة دوار البدع‬ ‫وبـيــن الـمـطــوع أن نسبة إنجاز‬ ‫مـشــروع جسر دوار الـبــدع بين ‪30‬‬ ‫و‪ 40‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وف ـق ــا لـلـبــرنــامــج‬ ‫الزمني‪ ،‬ومن المتوقع افتتاح خط‬ ‫من خطوط الجسر عند دوار البدع‬ ‫بداية العام المقبل‪.‬‬ ‫وأوضــح أنــه قــام بــزيــارة مماثلة‬ ‫الــى جسر ودوار المنقف للوقوف‬

‫«الصحة»‪ 28 :‬عيادة جلدية في المناطق‬

‫حملة ســرطــان الـبــروسـتــاتــا أم ــس تحت‬ ‫شعار «التوعية وقاية»‪ ،‬إن «هذه الحملة‬ ‫ً‬ ‫تستهدف الرجال فــوق الخمسين عاما‪،‬‬ ‫لـحـثـهــم عـلــى تـبـنــي الـسـيــاســة الصحية‬ ‫المناسبة عن طريق تحليل دالالت الورم‬ ‫لسرطان البروستاتا عــن طريق فحص‬ ‫الدم الـ‪ -PSA‬الذي يمكن في حال ارتفاعه‬ ‫ً‬ ‫أن يعطي مــؤشــرا الحـتـمــال وج ــود هــذا‬

‫الــورم‪ ،‬وفي حال اكتشافه مبكرا يصبح‬ ‫الـعــاج مضمونا وترتفع نسبة الشفاء‬ ‫منه»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن ح ـم ـل ــة «ك ـ ـ ـ ــان» سـتـنـظــم‬ ‫م ـح ــاض ــرات ف ــي ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـخــاصــة‬ ‫والـحـكــومـيــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى الـشــركــات‪،‬‬ ‫وستتم زيــادة جرعة التوعية للشريحة‬ ‫المستهدفة‪.‬‬

‫يشهد مشاركة عدد من األطباء الكويتيين‪ ،‬وآخرين من‬ ‫مختلف دول العالم المتطورة في هذا المجال‪ ،‬لمناقشة‬ ‫األوراق واألب ـ ـحـ ــاث ال ـط ـب ـيــة الـمـعـنـيــة بــالـتـشـخـيــص‬ ‫والعالج‪ .‬وأضاف أن الملتقى سيتيح لألطباء حديثي‬ ‫التخرج االطالع على مختلف مراحل أمراض الجلدية‬ ‫لدى األطفال‪ ،‬بدءا من حديثي الوالدة حتى سن البلوغ‪،‬‬ ‫ك ــاألم ــراض الــوراث ـيــة والـحـســاسـيــة والـصــدفـيــة وحــب‬ ‫الشباب وغيرها‪َّ .‬‬ ‫وبين أن الملتقى سيتضمن عقد عدد‬ ‫من المحاضرات لألطباء الزوار‪ ،‬والمرور على مختلف‬ ‫أقسام األمــراض الجلدية‪ ،‬وتدريب األطباء المحليين‬ ‫على تشخيص وعالج الحاالت المرضية الصعبة‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أكــد المنسق الـعــام للمؤتمر د‪ .‬جاسم‬ ‫الشايجي‪ ،‬في كلمة مماثلة‪ ،‬أهمية مثل هذه الملتقيات‪،‬‬ ‫لـلــوقــوف عـلــى أح ــدث الـمـسـتـجــدات الـعـلـمـيــة فــي هــذا‬ ‫التخصص‪ ،‬لما يمثله من نسبة كبيرة من مراجعي‬ ‫العيادات الصحية‪.‬‬

‫الحمدان‪ :‬سباق ‪ RunKuwait‬بعد غد‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ـ ـ ــرة الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‬ ‫لـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة فـ ـ ــوزيـ ـ ــة الـ ـسـ ـلـ ـط ــان‬ ‫الصحية‪ ،‬د‪ .‬إلـهــام الـحـمــدان‪ ،‬عن‬ ‫تقديم خدمات مجانية إلى ‪ 20‬في‬ ‫المئة من األطفال في مركز تقييم‬ ‫وتــأه ـيــل األطـ ـف ــال غ ـيــر الــرب ـحــي‪،‬‬ ‫خالل العام الماضي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دع ــم عـمـلـيــة ال ـع ــاج إل ــى ‪ 60‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة من األطفال أيضا‪ .‬وأوضحت‬ ‫أن سـبــاق ‪ RunKuwait‬الخيري‬ ‫هو مبادرة مجتمعية تهدف إلى‬ ‫مـســاعــدة وتـعــزيــز الــوعــي وحشد‬ ‫الدعم للمساهمة في تقديم سبل‬ ‫الرعاية لألطفال ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأعلنت الحمدان في تصريح‬ ‫ل ـ ـ ـ «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» انـ ـ ـط ـ ــاق س ـب ــاق‬ ‫‪ RunKuwait‬ال ـخ ـيــري ال ـســابــع‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد غـ ــد الـ ـسـ ـب ــت‪ ،‬انـ ـط ــاق ــا مــن‬ ‫الـمــركــز الـعـلـمــي‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أنــه‬

‫إلهام الحمدان‬

‫م ـنــذ انـ ـط ــاق الـ ـمـ ـب ــادرة ف ــي عــام‬ ‫‪ ،2010‬تم تنظيم ‪ 6‬نسخ ناجحة‬ ‫للسباق الذي عملت على مساندته‬ ‫مبادرات مجتمعية مختلفة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن م ــرك ــز تـقـيـيــم‬ ‫وت ــأه ـي ــل ال ـط ـف ــل يـ ـق ــدم خــدمــاتــه‬ ‫لألطفال الذين يعانون اضطرابات‬ ‫في النمو والتطور‪ ،‬والتشوهات‬

‫ال ـخ ـل ـق ـيــة‪ ،‬واألمـ ـ ـ ــراض الـجـيـنـيــة‪،‬‬ ‫والحروق واإلصابات الرياضية‪،‬‬ ‫وأم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــاز ال ـع ـض ـل ــي‬ ‫وال ـ ـع ـ ـص ـ ـبـ ــي‪ ،‬وم ـ ـشـ ــاكـ ــل ال ـن ـط ــق‬ ‫واللغة‪ ،‬واضطرابات طيف التوحد‬ ‫وت ـش ـت ــت االن ـ ـت ـ ـبـ ــاه وص ـع ــوب ــات‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن السباق سيقام‬ ‫ب ـع ــد غ ـ ــد‪ ،‬وس ـي ـن ـط ـلــق ب ـ ــدءا مــن‬ ‫الـمــركــز الـعـلـمــي‪ ،‬وي ـقــدم الـسـبــاق‬ ‫م ـســاف ـت ـيــن ه ـم ــا ‪ 5‬كـ ــم و‪ 10‬ك ــم‪،‬‬ ‫لـيــوفــر لـلـمـشـتــرك فــرصــة الـجــري‬ ‫أو المشي لدعم القضية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلـ ــى أن ج ـم ـيــع ال ـم ـش ـتــرك ـيــن فــي‬ ‫السباق سيحصلون على جوائز‬ ‫وميداليات‪ ،‬لشكرهم على دعهمهم‬ ‫لمبادرتنا ومساندة األطفال ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬وسيتمكن‬ ‫جميع المشتركين المسجلين من‬ ‫تسلم عدة السباق اليوم من مجمع‬ ‫الـبــرومـيـنــاد بـيــن الــرابـعــة عصرا‬ ‫والعاشرة مساء‪.‬‬

‫«أمانة األوقاف»‪ :‬مسابقة حفظ القرآن بحلة جديدة‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫قال نائب األمين العام للمصارف الوقفية‬ ‫فــي األمــانــة الـعــامــة لــأوقــاف‪ ،‬رئـيــس اللجنة‬ ‫التحضيرية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ‬ ‫القرآن الكريم‪ ،‬منصور الصقعبي‪ ،‬إن «مسابقة‬ ‫ال ـكــويــت لـحـفــظ ال ـق ــرآن ل ـهــذا ال ـعــام ستحمل‬ ‫شعار (يحبهم ويحبونه)‪ ،‬السيما أن محبة‬ ‫الـلــه هــي أسـمــى نعمة يـتــوق لـهــا المؤمنون‬ ‫ويتطلعون إليها»‪.‬‬ ‫وأضاف الصقعبي في المؤتمر الصحافي‬ ‫الــذي أقامته األمانة العامة لألوقاف صباح‬ ‫أم ــس‪ ،‬لــإعــان عــن انـطــاق مسابقة الكويت‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى ل ـح ـف ــظ الـ ـ ـق ـ ــرآن الـ ـك ــري ــم الـ ـح ــادي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعشرين‪ ،‬أن «أبـنــاء الكويت ذك ــورا وإنــاثــا‬ ‫أعمارهم كل عام من خالل‬ ‫يقبلون باختالف‬ ‫ِ‬ ‫هذه المسابقة‪ ،‬على كتاب الله تعالى تالوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحفظا وتـجــويــدا وتــدبــرا‪ ،‬فــي جــو تنافسي‬ ‫م ـش ـجــع ع ـل ــى ح ـف ـظــه وتـ ــاوتـ ــه وتـ ـج ــوي ــده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليكونوا جيال مــن الـقــراء والحفظة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «من مؤشرات حب أهل الكويت لكتاب‬ ‫الله المجيد وتمسك أبنائهم به أن بلغ عدد‬ ‫المتأهلين للتصفيات النهائية منذ انطالق‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي ألمانة األوقاف‬ ‫المسابقة عام ‪ 1997‬حتى ‪ 2016‬قرابة ‪27000‬‬ ‫متسابق ومتسابقة وبلغ عدد الفائزين منذ‬ ‫ً‬ ‫انطالقها عدد ‪ 6220‬فائزا وفائزة»‪.‬‬

‫حلة جديدة‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد نائب رئيس اللجنة الدائمة‬ ‫للمسابقة الشيخ عبدالرحمن الحشاش‪ ،‬أن‬ ‫«المسابقة تنطلق هذا العام في حلة جديدة‪،‬‬

‫إذ أض ــاف ــت الـلـجـنــة الــدائ ـمــة شــريـحــة أخ ــرى‬ ‫للمسابقة‪ ،‬وهــي فئة األح ــداث بالتعاون مع‬ ‫ً‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«اللجنة الدائمة ارتأت تطوير لجنة بريطانيا‬ ‫إل ــى فــرع ـيــن ف ــي مــدي ـنــة مــانـشـسـتــر ومــديـنــة‬ ‫ً‬ ‫دب ـل ــن‪ ،‬وذل ـ ــك ت ـمــاش ـيــا م ــع ك ـثــافــة الـحـضــور‬ ‫للمشاركين من الطالب والطالبات الكويتيين‬ ‫من المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي‬ ‫الكويتية»‪.‬‬

‫شباب الكويت يطلقون مشروع «أمنية»‬

‫المصنع يفتتح السبت برعاية المبارك إلعادة تدوير البالستيك‬ ‫أعلن القائمون على مصنع «أمنية» لتدوير مادة بي‬ ‫أي تي البالستيكية أن حفل افتتاح المشروع سيقام‬ ‫تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك فــي السادسة مساء السبت المقبل بمنطقة‬ ‫الجهراء الصناعية (أجيليتي)‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أصـحــاب الـمـشــروع انــه يسهم فــي تحفيز‬ ‫الشباب الكويتيين المبدعين على العطاء واالبتكار‬ ‫والـنـهــوض بالصناعة الوطنية مــن جــوانــب متعددة‬ ‫خصوصا ما يتعلق بإعادة تدوير المواد البالستيكية‬ ‫والمحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫وث ـم ـنــت ع ـض ــوة ف ــري ــق «أم ـن ـي ــة» ف ــرح ش ـع ـبــان في‬ ‫تصريح صحافي الــر عــا يــة الكريمة مــن سمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء لهذا المشروع‪ ،‬الفتة إلى أن هذا الدعم‬ ‫يعكس مدى اهتمام الدولة بتشجيع الشباب الكويتيين‬ ‫على إقامة المشاريع المتخصصة في مجاالت البيئة‪،‬‬ ‫والــذي يأتي في ظل الرغبة السامية ألمير البالد في‬ ‫دعــم وتشجيع الشباب الكويتيين‪ ،‬مثمنة في الوقت‬

‫نفسه دور وجهود وإسهام الصندوق الوطني لتنمية‬ ‫ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬عـبــرت سـنــاء الـقـمــاس عــن سعادتها‬ ‫الغامرة بتدشين هذا المشروع الصناعي البيئي بعد‬ ‫عدة مراحل من التجهيز‪ ،‬والتي شملت بلدانا أوروبية‬ ‫وآسيوية‪ ،‬مؤكدة أن مثل تلك النوعية من المشاريع‬ ‫تـفـتــح آف ــاق المستقبل لـصـنــاعــات وطـنـيــة‪ ،‬وتـســاهــم‬ ‫في الحد من التلوث البيئي واالستفادة من النفايات‬ ‫البالستيكية‪.‬‬ ‫يذكر أن مشروع «أمنية» البيئي يقوده ثالثة شباب‬ ‫كويتيين هم سناء القمالس‪ ،‬وفــرح شعبان‪ ،‬وسعود‬ ‫الفوزان‪ ،‬والذين عملوا بطاقاتهم الذاتية طوال الفترة‬ ‫الماضية‪ ،‬واسـتـطــاعــوا أن يتقدموا بمشروعهم إلى‬ ‫ال ـص ـن ــدوق ال ــوط ـن ــي لـتـنـمـيــة ورع ــاي ــة ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة بإقامة أول مصنع متخصص‬ ‫فــي ال ـكــويــت يـتـعـلــق ب ــإع ــادة تــدويــر م ــادة بــي أي تي‬ ‫االبالستيكية‪.‬‬

‫باإلسالم»‬ ‫«التعريف ً‬ ‫وفدا‬ ‫تستضيف ً‬ ‫ً‬ ‫فليبنيا أزهريا‬ ‫استقبلت لجنة التعريف‬ ‫ب ــاإل س ــام‪ ،‬بمقرها الرئيسي‬ ‫بمسجد المال صالح بشارع‬ ‫فهد السالم‪ ،‬وفدا فلبينيا من‬ ‫خريجي وطلبة جامعة األزهر‪.‬‬ ‫وك ــان فــي اسـتـقـبــال الــوفــد‬ ‫مدير إدارة الـشــؤون الدعوية‬ ‫الشيخ عبدالعزيز النومس‪،‬‬ ‫والمشرف على برنامج تدريب‬ ‫وتـ ـط ــوي ــر ال ـ ــدع ـ ــاة إب ــراهـ ـي ــم‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــد‪ ،‬وال ـم ـن ـس ــق ال ــدع ــوي‬ ‫عـلــي الـبـلـقــاســي‪ .‬وأك ــد الــوفــد‬ ‫الــزائــر أنــه حــرص على زيــارة‬ ‫«التعريف باإلسالم»‪ ،‬تحديدا‪،‬‬ ‫لما لها من سمعة طيبة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«األولويات»‪ :‬األمن واالقتصاد وتعظيم اإليرادات أهم التشريعات‬ ‫فيصل الكندري‪ :‬الحكومة مستقيلة ولم تأتنا بأولوياتها وننتظر تشكيل الفريق الجديد للتفاهم‬ ‫أع ـل ــن م ـق ــرر ل ـج ـنــة االولـ ــويـ ــات‬ ‫البرلمانية النائب فيصل الكندري‬ ‫اتفاق أعضاء اللجنة على آلية عمل‬ ‫تـعـتـمــد عـلــى الـقـضــايــا الــرئـيـسـ ّـيــة‬ ‫المتضمنة فــي ا لـخـطــاب السامي‬ ‫ألم ـي ــر الـ ـب ــاد ف ــي مـ ـح ــوري األم ــن‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى مـنــاقـشــة‬ ‫ق ـضــايــا عـ ــدة م ــن تـعـظـيــم اإلي ـ ــراد‬ ‫الـ ـم ــال ــي لـ ـل ــدول ــة‪ ،‬وت ــوفـ ـي ــر األم ــن‬ ‫الغذائي والــدوائــي للدولة‪ ،‬ليكون‬ ‫ذلك اتجاه الدولة ويتحقق االكتفاء‬ ‫الذاتي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـكـ ـن ــدري ب ـع ــد اج ـت ـمــاع‬ ‫الـ ـلـ ـجـ ـن ــة أم ـ ـ ـ ــس‪ :‬نـ ـح ــن م ـه ـت ـم ــون‬ ‫ب ـت ـس ـل ـيــط ال ـ ـضـ ــوء عـ ـل ــى ق ـضــايــا‬ ‫المخدرات والوحدة الوطنية ضمن‬ ‫سياق القضية األمنية‪ ،‬موضحا ان‬

‫العدساني يبارك «دستورية»‬ ‫هيئة مكافحة الفساد‬ ‫بارك النائب رياض العدساني لمجلس األمناء وموظفي الهيئة‬ ‫العامة لمكافحة الفساد بعد أن رفضت المحكمة الدستورية الطعن‬ ‫المقدم حول دستورية القانون رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2016‬في إنشاء الهيئة‬ ‫واألحكام الخاصة بالكشف عن الذمة المالية‪.‬‬ ‫وتمنى العدساني لرئيس وأعـضــاء مجلس األمـنــاء وجميع‬ ‫العاملين لدى الهيئة دوام التوفيق والنجاح في عملهم وتحقيق‬ ‫مبدأ الشفافية والنزاهة وحماية أجهزة الدولة من الفساد وسوء‬ ‫استخدام السلطة‪.‬‬

‫الدوسري يقترح إلزام ديوان‬ ‫الخدمة بنشر إعالنات الوظائف‬ ‫اق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرح ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب نـ ــاصـ ــر‬ ‫الدوسري إلزام ديوان الخدمة‬ ‫المدنية بالتقيد فيما ينشر‬ ‫مــن إعــانــات لشغل الوظائف‬ ‫المطلوبة بالجهات الحكومية‬ ‫المختلفة أن يكون سن المتقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـ ــدءا م ــن ثـمــانـيــة عـشــر عــامــا‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألحكام المادة األولى من‬ ‫ال ـمــرســوم ب ـتــاريــخ ‪1979/4/4‬‬ ‫المشار إليه‪.‬‬ ‫وقال الدوسري في اقتراحه‬ ‫«وع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ــرغـ ـ ـ ــم مـ ـ ـم ـ ــا ج ـ ــاء‬ ‫بنصوص القانون رقــم ‪1979‬‬ ‫المشار إليه من شــروط شغل‬ ‫الوظيفة العامة‪ ،‬وانـهــا تفتح‬ ‫القيد لشغلها أمام كل كويتي‬ ‫يبلغ مــن العمر ثمانية عشر‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬لــوحــظ ان الـتـعـلـيـمــات‬ ‫التي تصدر عن ديوان الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة تتطلب بـلــوغ طالب‬

‫ناصر الدوسري‬

‫شغل الوظيفة ســن الخامسة‬ ‫والـعـشــريــن‪ ،‬األم ــر ال ــذي يفقد‬ ‫الـعــديــد مــن الموطنين فــرص‬ ‫ال ـق ـي ــد ل ـ ــدى ديـ ـ ـ ــوان ال ـخ ــدم ــة‬ ‫ً‬ ‫المدنية بحثا عن وظيفة»‪.‬‬

‫العتيبي يسأل وزير األشغال‬ ‫عن الدائري الثامن‬ ‫ت ـق ــدم ال ـن ــائ ــب خ ــال ــد الـعـتـيـبــي ب ـس ــؤال إل ـ ــى وزي ـ ــر األش ـغ ــال‬ ‫العامة عبدالرحمن المطوع عن مشروع الدائري الثامن‪ ،‬في ظل‬ ‫االختناقات المرورية في محافظتي االحمدي ومبارك الكبير‪.‬‬ ‫وتساءل العتيبي متى تبدأ الوزارة في تنفيذ مشروع الدائري‬ ‫الثامن الذي وافق عليه مجلس األمة (مجلس ‪ )٢٠٠٩‬بقانون‪ ،‬عندما‬ ‫ورد بالخطة اإلنمائية للدولة المقدمة من الحكومة في الفصل‬ ‫التشريعي الثالث عشر؟‬ ‫وأض ــاف أن وزارة األشـغــال كشفت فــي وقــت سابق مــن خالل‬ ‫تصريحات صحافية عن وجود معوقات إلنشاء الدائري الثامن‪،‬‬ ‫فما هي تلك المعوقات‪ ،‬وكيف سيتم التغلب عليها‪ ،‬وهل شكلت‬ ‫لجان بين الجهات الحكومية بهدف دراسة معوقات إنشاء الدائري‬ ‫الثامن أو طرق بديلة له؟ ان كانت اإلجابة بنعم فيرجى تزويدي‬ ‫بتوصيات هذه اللجان وما وصلت اليه الــوزارة وخطة الــوزارة‬ ‫حيال ذلك بشكل عام؟‬ ‫وتابع‪« :‬ما خطة الوزارة تجاه تصميم طرق مستحدثة لخدمة‬ ‫المدن الجديدة‪ ،‬وخاصة مدينتي صباح االحمد والخيران‪ ،‬وهل‬ ‫هناك نية إلنشاء طريق يربط مدينة صباح األحمد بالدائري‬ ‫السابع؟ وكذلك خطة الوزارة حيال صيانة طرق المنطقة الواقعة‬ ‫بين ميناء الشعيبة االقليمية باتجاه الشمال وحــدود العبدلي‬ ‫والسالمي‪ ،‬مرورا بطريق الوفرة والمزارع ومدينة صباح االحمد»‪.‬‬

‫الحويلة إلنشاء لجنة لحصر‬ ‫المباني المستأجرة من الحكومة‬ ‫اقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرح الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب م ـح ـم ــد‬ ‫الحويلة تشكيل لجنة مؤقتة‬ ‫ت ــابـ ـع ــة ل ـم ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫ل ـ ـح ـ ـصـ ــر ج ـ ـم ـ ـيـ ــع الـ ـمـ ـب ــان ــي‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــأج ــرة م ـ ــن ال ـج ـه ــات‬ ‫والهيئات الحكومية‪ ،‬ووضع‬ ‫خطة بجدول زمني ال يتجاوز‬ ‫‪ 5‬سنوات‪ ،‬يتم خاللها إنهاء‬ ‫كــل عـقــود االسـتـئـجــار بشكل‬ ‫كامل‪ ،‬وتوفير البديل الدائم‬ ‫لـ ـلـ ـجـ ـه ــات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة‪ ،‬مــن‬ ‫خالل استمالك أو بناء مبان‬ ‫خــاصــة لـتـلــك ال ـج ـه ــات‪ ،‬بــدال‬ ‫م ــن االسـ ـتـ ـم ــرار ف ــي سـيــاســة‬ ‫االستئجار‪ ،‬وبعد إنجاز هذه‬ ‫المهمة محددة المدة ينتهي‬ ‫عمل اللجنة‪ ،‬على أن يحظر‬

‫محمد الحويلة‬

‫تماما على مختلف الوزارات‬ ‫والهيئات استئجار أي مبان»‪.‬‬

‫َ‬ ‫الحكومة مستقيلة ولم يأتنا منها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تحديد ألولوياتها ولم نجلس ولم‬ ‫نتباحث معها حتى االن‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ننتظر تشكيل ا لـفــر يــق الحكومي‬ ‫الـجــديــد للتفاهم عـلــى االولــويــات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـهـ ــم الـ ـ ــوطـ ـ ــن وال ـ ـمـ ــواطـ ــن‬ ‫والمتناسقة مع المرحلة الحالية‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا الـ ــى أن الـ ـ ـ ‪ 7‬م ـش ــروع ــات‬ ‫قوانين حكومية التي لدى المجلس‬ ‫قديمة وليست حديثة‪.‬‬ ‫ولفت الى ان اللجنة لديها آلية‬ ‫جديدة لتنظيم اولوية المقترحات‬ ‫الـنـيــابـيــة وه ــي ك ـث ـيــرة‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ت ـقــديــم ك ــل ن ــائ ــب ك ـش ـفــا يتضمن‬ ‫تـ ــرت ـ ـيـ ــب مـ ـقـ ـت ــرح ــات ــه مـ ـ ــن ح ـيــث‬ ‫أولوياتها‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان الـلـجـنــة ستطلب‬

‫لجنة األولويات في اجتماعها أمس‬ ‫م ــن ال ـل ـج ــان ال ـبــرل ـمــان ـيــة تــوجـيــه‬ ‫الجهود نحو بعض القضايا التي‬ ‫ل ـي ـســت ض ـمــن أول ــوي ــاتـ ـه ــا‪ ،‬ولـكــن‬ ‫الظرف المرحلي اقليميا وداخليا‬

‫يحتم أولــويــاتـهــا‪ ،‬وبــذلــك يتحقق‬ ‫التنسيق بين اللجان ونسارع في‬ ‫حل المشكالت الملحة والطارئة‪.‬‬ ‫وق ــال ان شــاء الـلــه ستتم اعــادة‬

‫ج ـ ــدول ـ ــة الـ ـمـ ـقـ ـت ــرح ــات ال ـس ــاب ـق ــة‬ ‫المدرجة سابقا على جدول اعمال‬ ‫ال ـج ـل ـســات‪ ،‬بـحـيــث نـبـعــث رســائــل‬ ‫للجان لتزويدنا بما تــراه اولوية‬

‫من تلك التقارير المدرجة‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان لجنتي المالية والتشريعية‬ ‫انتهتا من وضع أولوياتهما‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫الطبطبائي يسأل‬ ‫عن أسهم «االتصاالت»‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــب ولـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫الطبطبائي سؤاال الى نائب‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫المالية انس الصالح بشأن‬ ‫بـيــع أس ـهــم ال ـخــزانــة لشركة‬ ‫االتصاالت المتنقلة‪.‬‬ ‫وط ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــب ال ـ ـط ـ ـب ـ ـط ـ ـبـ ــائـ ــي‬ ‫ك ـش ـفــا ب ــأسـ ـم ــاء الـمـعـيـنـيــن‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫ف ــي مـجـلــس إدارة ال ـشــركــة‪،‬‬ ‫ون ـت ـي ـجــة ت ـص ــوي ــت أع ـض ــاء‬ ‫مجلس اإلدارة على قــرارات‬ ‫بيع أسهم الخزانة للشركة‪،‬‬ ‫م ـ ــع ت ـ ــزوي ـ ــده ب ـن ـس ـخ ــة مــن‬ ‫محضر االجتماع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬م ـ ــا اآلل ـ ـي ـ ــة ال ـت ــي‬ ‫اع ـت ـمــدت ـهــا ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لالستثمار في تقييم أسهم‬ ‫الخزانة قبل البيع؟‬


‫‪6‬‬ ‫محليات‬ ‫«الدستورية» ترفض طعن القضاة ببطالن «مكافحة الفساد»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ُّ‬ ‫أكدت عدم تعرض أحكام القانون الستقالل القضاء‪ ...‬وخضوعهم ألحكامه‬ ‫حسين العبدالله‬

‫القانون يهدف‬ ‫إلى صيانة‬ ‫الوظيفة العامة‬ ‫وحماية المال‬ ‫العام‬

‫المقصود‬ ‫باستقالل‬ ‫القضاة أن‬ ‫ً‬ ‫يكون عاصما‬ ‫من التدخل‬ ‫في أعمالهم‪...‬‬ ‫وال يجوز أن‬ ‫ً‬ ‫يكون موطئا‬ ‫لحمايتهم‬ ‫من المسؤولية‬

‫أســدلــت المحكمة الــدسـتــوريــة‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬الستار على الطعن المقام‬ ‫من ‪ 6‬قضاة في محكمة االستئناف‬ ‫بـ ـع ــدم دس ـ ـتـ ــوريـ ــة قـ ــانـ ــون هـيـئــة‬ ‫مكافحة الفساد الذي يلزم القضاة‬ ‫بتقديم إقرارات الذمة المالية‪ ،‬مما‬ ‫يعني سريان القانون على جميع‬ ‫المخاطبين بالقانون‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫القضاة‪.‬‬ ‫وأكــدت المحكمة التي أصدرت‬ ‫حكمها برئاسة المستشار يوسف‬ ‫المطاوعة وعضوية المستشارين‬ ‫خ ــال ــد س ــال ــم وم ـح ـم ــد ب ــن نــاجــي‬ ‫وخ ــال ــد ال ــوق ـي ــان وع ـل ــي بــوق ـمــاز‬ ‫أن تـقــديــم الـقـضــاة إقـ ــرارات الــذمــة‬ ‫المالية إلــى الهيئة الـتــي أنشاها‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون ال ي ـت ـض ـم ــن م ـس ــاس ــا‬ ‫بــاس ـت ـقــال ـهــم‪ ،‬وال ي ـج ــرده ــم مــن‬ ‫الضمانات األساسية التي كفلها‬ ‫لـ ـه ــم ال ـ ــدسـ ـ ـت ـ ــور‪ ،‬وي ـ ـظـ ــل اتـ ـخ ــاذ‬ ‫أي إج ـ ــراء قـبـلـهــم م ـع ـقــودا لجهة‬ ‫قضائية هــي الـنـيــابــة‪ ،‬بعد اتباع‬ ‫ما استلزمه القانون من إجــراء ات‬ ‫تتمثل باستئذان مجلس القضاء‬ ‫ومـ ــواف ـ ـق ـ ـتـ ــه‪ ،‬وم ـ ـ ــن ث ـ ــم ال ت ـك ــون‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــوص ال ـ ـم ـ ـط ـ ـعـ ــون ع ـل ـي ـهــا‬ ‫تتضمن مساسا بمبدأ الفصل بين‬ ‫السلطات أو اعتداء على استقالل‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت أن ق ـ ــان ـ ــون م ـكــاف ـحــة‬ ‫الفساد ال يتعارض مع الحق في‬ ‫الخصوصية‪ ،‬ويستهدف تحقيق‬ ‫غاية وطنية تقتضيها المصلحة‬ ‫العامة للبالد في مكافحة الفساد‬ ‫وصيانة للوظيفة العامة وحفاظا‬ ‫على المال العام‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن استقالل القضاء‬ ‫هو عدم التدخل في أعمال القضاء‬ ‫واألح ـك ــام الـخــاصــة بـهــم وأح ــوال‬ ‫عدم قابليتهم للعزل‪ ،‬وال يجوز أن‬ ‫ً‬ ‫يكون االستقالل موطئا لحمايتهم‬ ‫م ــن الـمـســؤولـيــة عـمــا ق ــد يـقــع من‬ ‫عثرات تخل بشروط وقيم القضاء‬ ‫وقيامهم على أداء رسالته‪.‬‬

‫القضاة البد‬ ‫لهم من قوانين‬ ‫يحكمون بها‬ ‫ويخضعون‬ ‫وقائع الطعن‬ ‫للقوانين‬ ‫وت ـ ــرج ـ ــع وق ـ ــائ ـ ــع الـ ـطـ ـع ــن ال ــى‬ ‫والقرارات‬ ‫ال ـق ـض ـي ــة ال ـم ـق ــام ــة مـ ــن ‪ 6‬ق ـضــاة‬ ‫اإلدارية ببعض بطلب الحكم بعدم دستورية مواد‬ ‫ق ــان ــون ه ـي ـئــة م ـكــاف ـحــة ال ـف ـس ــاد‪،‬‬ ‫شؤونهم‬

‫وصوال الى بطالن القانون بأكمله‬ ‫ل ـم ـخــال ـف ـتــه أحـ ـك ــام ال ــدسـ ـت ــور أو‬ ‫ليحكم ببطالن مواد إقرارات الذمة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـم ـط ـلــوب تـقــديـمـهــا من‬ ‫القضاء لمخالفة أحكامه للدستور‪.‬‬ ‫وأكدت «الدستورية» أن الطاعنين‬ ‫ل ــم يــوج ـهــوا ‪ -‬حـسـبـمــا ه ــو ثــابــت‬ ‫بصحيفة طعنهم ‪ -‬أي مطاعن من‬ ‫الوجهة الدستورية على نصوص‬ ‫الـ ـق ــان ــون ب ــرم ـت ــه‪ ،‬وإنـ ـم ــا ان ـصــب‬ ‫ن ـع ـي ـهــم بـ ـع ــدم ال ــدسـ ـت ــوري ــة عـلــى‬ ‫ن ـص ــوص مـ ـح ــددة ه ــي الـ ـم ــواد ‪2‬‬ ‫فقرة‪ 3.1 /‬و(‪ )24‬و(‪ )25‬و(‪ )30‬و(‪)34‬‬ ‫من القانون رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2016‬في‬ ‫شأن إنشاء الهيئة العامة لمكافحة‬ ‫الفساد واألحكام الخاصة بالكشف‬ ‫عــن الــذمــة الـمــالـيــة‪ ،‬وبــالـتــالــي فإن‬ ‫الطعن بعدم الدستورية‪ -‬والحال‬ ‫ً‬ ‫كذلك ‪ -‬يغدو منحصرا نطاقه في‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الـنـصــوص‪ ،‬مـقـتـصــرا عليها‬ ‫وحدها دون سواها‪.‬‬ ‫وقالت «الدستورية» في حيثيات‬ ‫حكمها إن حاصل النعي بأسباب‬ ‫الـ ـطـ ـع ــن عـ ـل ــى ن ـ ـصـ ــوص ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫سالفة البيان أنها قد خالفت مبدأ‬ ‫الـمـســاواة أم ــام الـقــانــون‪ ،‬وأقــامــت‬ ‫ً‬ ‫تـ ـمـ ـيـ ـي ــزا غـ ـي ــر م ـ ـب ـ ــرر‪ ،‬وقـ ـص ــرت‬ ‫الخضوع ألحكام ذلك القانون من‬ ‫يشغلون وظائف تنفيذية بدرجة‬ ‫وز ي ــر دون غيرهم ممن يحملون‬ ‫ذات المسمى‪ ،‬ويعملون لدى جهات‬ ‫ذات أهمية‪ ،‬بيد أنهم ال يشغلون‬ ‫وظيفة تنفيذية‪ ،‬وفي الوقت الذي‬ ‫ألزمت فيه من يشغل أعلى سلطة‬ ‫قـضــائـيــة ف ــي ال ـب ــاد وه ــو رئـيــس‬ ‫المجلس األعلى للقضاء ورئيس‬ ‫وأعـ ـض ــاء الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫والجهاز الفني للمحكمة والقضاة‬ ‫ورجـ ــال الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬بتقديم‬ ‫إق ـ ـ ـ ــرارات بــذم ـم ـهــم ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫انطوت نصوص تلك المواد على‬ ‫ان ـت ـهــاك لـلـحــق ف ــي الـخـصــوصـيــة‬ ‫واع ـتــداء على الحرية الشخصية‬ ‫وم ـخ ــال ـف ــة ل ـم ـب ــدأ أصـ ــل ال ـ ـبـ ــراءة‪،‬‬ ‫فـ ــألـ ــزمـ ــت الـ ـخ ــاضـ ـعـ ـي ــن ألحـ ـك ــام‬ ‫القانون بتقديم إقــرارات بعناصر‬ ‫ذممهم الـمــالـيــة‪ ،‬وافـتــرضــت سوء‬ ‫النية فيهم لمجرد تقديم بالغ ضد‬ ‫أي منهم بــارتـكــاب جــريـمــة فساد‬ ‫نــاق ـلــة إل ـي ــه ع ــبء إث ـب ــات ب ــراء ت ــه‪،‬‬ ‫وتــركــت تـقــديــر جــديــة ه ــذا الـبــاغ‬

‫يوسف المطاوعة‬

‫لموظفي الهيئة‪ ،‬وهم ال يشغلون‬ ‫وظ ـي ـف ــة ق ـضــائ ـيــة وال يـتـمـتـعــون‬ ‫ب ــأي ح ـصــانــة‪ ،‬وأجـ ـ ــازت ف ــي هــذه‬ ‫الـحــالــة ات ـخــاذ إج ـ ــراءات قــد تقيد‬ ‫من حريتهم الشخصية أو تمنعهم‬ ‫من التصرف في أموالهم‪ ،‬وانطوت‬ ‫نـصــوص ال ـمــواد ال ـمــذكــورة كذلك‬ ‫على إهدار لمبدأ فصل السلطات‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــدم ل ـ ـل ـ ـم ـ ـبـ ــادئ الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة‬ ‫المتعلقة بــاسـتـقــال ال ـق ـضــاء‪ ،‬إذ‬ ‫أخضعت أعضاء السلطة القضائية‬ ‫لــذلــك الـقــانــون‪ ،‬وألزمتهم بتقديم‬ ‫إق ـ ــرارات بــذمـتـهــم الـمــالـيــة لهيئة‬ ‫تتبع السلطة التنفيذية وتخضع‬ ‫إلش ـ ـ ــراف وزيـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل‪ ،‬ومـنـحــت‬ ‫موظفي تلك الهيئة سلطة جمع‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات واألدلـ ـ ـ ـ ــة واالط ـ ـ ــاع‬ ‫على السجالت والــوثــائــق لمجرد‬ ‫وجود شبهة جريمة فساد او بناء‬ ‫عـلــى مـحــض ش ـكــوى كـيــديــة‪ ،‬مما‬ ‫يعصف بحصانة أعضاء السلطة‬ ‫القضائية ويهدر استقاللهم وينال‬ ‫م ــن ه ـي ـب ـت ـهــم‪ ،‬وتـ ـك ــن ب ــذل ــك ه ــذه‬ ‫النصوص قد خالفت المواد (‪)29‬‬ ‫و(‪ )30‬و(‪ )34‬و(‪ )50‬و(‪ )162‬و(‪)163‬‬ ‫و(‪ )168‬من الدستور‪.‬‬

‫سلطة تقديرية‬ ‫وردت الـمـحـكـمــة ع ـلــى أس ـبــاب‬ ‫الطعن بأن هذا النعي في جملته‬ ‫م ــردود بـمــا هــو م ـقــدر‪ -‬فــي قضاء‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ـح ـك ـمــة ‪ -‬م ــن أن األص ــل‬ ‫فــي سـلـطــة ال ـم ـشــرع فـيـمــا يتعلق‬ ‫ب ـمــوضــوع تـنـظـيــم ال ـح ـقــوق انـهــا‬ ‫سلطة تـقــديــريــة يـفــاضــل المشرع‬

‫مــن خــالـهــا بـيــن بــدائــل مـتـعــددة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــرجـحــا مــن بينها مــا ي ــراه أكفل‬ ‫لتحقيق المصالح المشروعة التي‬ ‫قصد الى حمايتها‪ ،‬وليس ثمة قيد‬ ‫مباشرة المشرع لسلطته هذه إال‬ ‫أن ي ـكــون الــدس ـتــور قــد ف ــرص في‬ ‫شأن ممارستها ضوابط محددة أو‬ ‫ً‬ ‫قيودا معينة ال ينبغي تجاوزها‪،‬‬ ‫كما حرص الدستور على تأكيد أن‬ ‫يصون القانون للقضاء استقالله‪،‬‬ ‫ويبين ضمانات القضاة‪ ،‬واألحكام‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة بـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬وأحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال عـ ــدم‬ ‫قابليتهم للعزل‪ ،‬بحيث يكون هذا‬ ‫االستقالل عاصما من التدخل في‬ ‫أعمالهم أو التأثير على مجرياتها‪،‬‬ ‫بـ ـي ــد أن م ـ ــا قـ ـ ـ ــرره ال ـ ـقـ ــانـ ــون مــن‬ ‫ضمانات للقضاة ال يجوز أن يكون‬ ‫ً‬ ‫موطئا لحمايتهم من المسؤولية‬ ‫عـ ـم ــا ق ـ ــد يـ ـق ــع م ـ ــن عـ ـ ـث ـ ــرات ت ـخــل‬ ‫بشروط توليهم القضاء وقيامهم‬ ‫ع ـلــى أداء رس ــال ـت ــه‪ ،‬وال أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫عاصما من محاسبتهم عما يصدر‬ ‫عـنـهــم مــن أع ـمــال تــؤثــر فــي هيبة‬ ‫السلطة القضائية وعلو منزلتها‪،‬‬ ‫او تنتقص مــن ثـقــة المتقاضين‬ ‫في القائمين على شؤونها‪ ،‬وإنما‬ ‫يـتـعـيــن أن تـظــل ه ــذه الـضـمــانــات‬ ‫مرتبطة بمقاصدها والتي تتمثل‬ ‫ف ــي حـمــايــة الـعـمــل الـقـضــائــي من‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـحـ ــاوالت ال ـت ــأث ـي ــر ف ـي ــه ض ـمــانــا‬ ‫لسالمته‪.‬‬

‫فصل وتعاون‬ ‫وب ـي ـنــت أن ال ـم ـق ــرر اي ـض ــا أنــه‬ ‫وإن ك ــان الــدس ـتــور ق ــد رس ــم لكل‬ ‫سلطة من سلطات الــدولــة الثالث‬ ‫التنفيذية والتشريعية والقضائية‬ ‫ال ـم ـجــال الـ ــذي تـعـمــل فـيــه مـحــددا‬ ‫اختصاصها واستقالل كل سلطة‬ ‫بذاتها‪ ،‬وأقام الدستور توزيع هذه‬ ‫االختصاصات على أســاس فصل‬ ‫الـسـلـطــات‪ ،‬إال أن ــه لــم يـجـعــل ذلــك‬ ‫ً‬ ‫فـصــا تــامــا بــل فـصــا مـصـحــوبــا‬ ‫بالتعاون المتبادل والـتــآزر فيما‬

‫ال مثالب دستورية‬ ‫ردت الـمـحـكـمــة الــدس ـتــوريــة ب ـشــأن م ــا أث ــاره‬ ‫الطاعنون من وجــوب إخضاع من هم في درجة‬ ‫وزير ويعملون في جهات ذات أهمية وال يشغلون‬ ‫وظيفة تنفيذية ألحكام ذلك القانون أو استبعاد‬ ‫أعضاء السلطة القضائية من الخضوع ألحكام‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬ب ــأن ذل ــك ف ــي ح ــد ذاتـ ــه ال ي ـعــد مثلبا‬ ‫ً‬ ‫دسـتــوريــا‪ ،‬إذ إن دور هــذه المحكمة ال يتجاوز‬ ‫بينها على أساس احترام كل منها‬ ‫ألح ـك ــام ال ــدس ـت ــور والـ ـن ــزول على‬ ‫أوامره ونواهيه‪ ،‬والقضاة البد لهم‬ ‫من قوانين يحكمون بها‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يخضعون ألحكام القوانين التي‬ ‫تضعها السلطة التشريعية‪ ،‬كما‬ ‫رؤي أن يكون للسلطة التنفيذية‬ ‫الحق في إصدار القرارات اإلدارية‬ ‫فــي بعض شــؤونـهــم‪ ،‬وفــي مقابل‬ ‫ذلك تخضع السلطتان التنفيذية‬ ‫والتشريعية لرقابة القضاء‪ ،‬وبذلك‬ ‫ً‬ ‫يـكــون الــدسـتــور قــد قــرر نــوعــا من‬ ‫ال ـت ـعــاون وال ـتــداخــل بـيــن السلطة‬ ‫القضائية والسلطتين األخريين‪.‬‬ ‫وبينت المحكمة أن ما تقوم به‬ ‫الهيئة العامة لمكافحة الفساد‪-‬‬ ‫التي تم إنشاؤها بموجب القانون‬ ‫رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2016‬المشار اليه ‪ -‬ال‬ ‫ي ـعــدو أن ي ـكــون م ــن قـبـيــل جميع‬ ‫المعلومات واالستدالالت للتحقق‬ ‫مــن جــديــة شـبـهــة جــريـمــة الـفـســاد‬ ‫الـمـثــار أمــام ـهــا‪ ،‬وه ــي ال تملك أن‬ ‫تتجاوز تلك الــى اتخاذ أي إجــراء‬ ‫م ـ ــن اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـت ـح ـف ـظ ـي ــة أو‬ ‫إجراءات التحقيق‪ ،‬ذلك أن المشرع‬ ‫قد نص صراحة في المادة ‪ 27‬من‬ ‫ال ـقــانــون عـلــى أن الـنـيــابــة الـعــامــة‬ ‫ه ــي الـ ـت ــي ت ـخ ـتــص دون غ ـيــرهــا‬ ‫بالتحقيق والتصرف واالدعاء في‬ ‫جميع الجرائم المنصوص عليها‬ ‫في هذا القانون والجرائم المرتبطة‬

‫وظيفتها القضائية بمعاييرها وضوابطها الى‬ ‫وظيفة التشريع‪.‬‬ ‫وبــالـتــرتـيــب عـلــى م ــا ت ـق ــدم‪ ،‬يـضـحــى االدعـ ــاء‬ ‫بمخالفة النصوص المطعون فيها للمواد (‪)29‬‬ ‫و(‪ )30‬و(‪ )34‬و(‪ )50‬و(‪ )162‬و(‪ )168‬من الدستور‬ ‫على غير أساس‪.‬‬

‫بها‪ ،‬ونص في المادة ‪ 28‬منه على‬ ‫أن إجـ ـ ــراءات الـضـبــط والـتـحـقـيــق‬ ‫وال ـم ـحــاك ـمــة ف ــي ج ــرائ ــم ال ـف ـســاد‬ ‫تطبق بشأنها القواعد المنصوص‬ ‫عليها في القوانين المعمول بها‪،‬‬ ‫وإذا ك ــان م ــن ن ـســب إل ـيــه جــريـمــة‬ ‫ال ـف ـس ــاد أحـ ــد األش ـ ـخـ ــاص ال ــذي ــن‬ ‫يـسـتــوجــب الــدس ـتــور أو الـقــانــون‬ ‫ً‬ ‫إج ـ ــراء خ ــاص ــا لـلـتـحـقـيــق مـعــه او‬ ‫ً‬ ‫مالحقته قضائيا يتبع في شأنه‬ ‫أن يأمر باإلطالع أو الحصول علي‬ ‫أي ب ـيــانــات او مـعـلــومــات تتعلق‬ ‫بالحسابات أو الودائع أو الخزائن‬ ‫لدى البنوك والمؤسسات المالية‬ ‫اذا اقتضى ذلك كشف الحقيقة في‬ ‫إحدى الجرائم المنصوص عليها‬ ‫في هذا القانون‪.‬‬

‫ال مساس‬ ‫ولـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة ال ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الـتــزام أعـضــاء السلطة القضائية‬ ‫بأحكام القانون ‪ -‬باعتبارهم من‬ ‫الخاضعين ألحكامه ‪ -‬وتقديمهم‬ ‫إق ــرارات الذمة المالية الــى الهيئة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي أن ـ ـشـ ــأهـ ــا ال ـ ـم ـ ـشـ ــرع لـ ـه ــذا‬ ‫الـ ـغ ــرض‪ ،‬ال يـتـضـمــن أي مـســاس‬ ‫بــاس ـت ـقــال ـهــم‪ ،‬وال ي ـج ــرده ــم مــن‬ ‫الضمانات األساسية التي كفلها‬ ‫لهم الدستور‪.‬‬ ‫وال ـق ــان ــون‪ ،‬إذ ي ـظــل ات ـخ ــاذ أي‬

‫ً‬ ‫إجراء قبلهم معقودا لجهة قضائية‬ ‫هــي النيابة العامة بعد اتـبــاع ما‬ ‫اس ـت ـلــزمــه ال ـق ــان ــون م ــن إج ـ ــراءات‬ ‫والتي تتمثل في استئذان المجلس‬ ‫األع ـل ــى لـلـقـضــاء ومــواف ـق ـتــه على‬ ‫اتـ ـخ ــاذ ذلـ ــك اإلجـ ـ ـ ــراء‪ ،‬ومـ ــن ث ــم ال‬ ‫تكون النصوص المطعون عليها‬ ‫ً‬ ‫قد تضمنت مساسا بمبدأ فصل‬ ‫السلطات أو اعتداء على استقالل‬ ‫القضاء‪ ،‬أما عن القول بانتهاكها‬ ‫الحق في الخصوصية واعتدائها‬ ‫على الـحــريــة الشخصية فـمــردود‬ ‫بأن القانون إذا استهدف تحقيق‬ ‫غاية وطنية تقتضيها المصلحة‬ ‫العامة للبالد في مكافحة الفساد‬ ‫ً‬ ‫صيانة للوظيفة العامة وحفاظا‬ ‫على الـمــال الـعــام‪ ،‬ال يعد انتهاكا‬ ‫للحق فــي الخصوصية والحرية‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا أن االدعـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫بـمـخــالـفـتـهــا أصـ ــل ال ـ ـبـ ــراءة عـلــى‬ ‫النحو الــذي أشــار إليه الطاعنون‬ ‫ف ــي طـعـنـهــم ‪ -‬وف ــي حـ ــدود ‪ -‬فهو‬ ‫ادعاء غير صحيح‪ ،‬ذلك أن جرائم‬ ‫الفساد المنصوص عليها في ذلك‬ ‫القانون ال تثبت بغير األدلة التي‬ ‫تـقــدمـهــا الـنـيــابــة الـعــامــة للتدليل‬ ‫ع ـلــى ق ـيــام ال ـجــري ـمــة ف ــي ك ــل ركــن‬ ‫من أركانها ونسبتها الى فاعلها‪،‬‬ ‫ولم تفترض نصوص تلك المواد‬ ‫أي قرينة تحكمية في حق المتهم‬ ‫ترتب نقل عبء نفيها إليه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الخضر ناقش قضايا أمنية مع األمين العام‬ ‫المساعد للشؤون العسكرية في «أمانة الخليجي»‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫«الدفاع» والقيادة المشتركة في «الناتو»‬ ‫بحثتا التعاون والتنسيق العسكري‬

‫آل علي تفقد هيئة العمليات والخطط والقوة البرية وكلية القيادة واألركان‬

‫المسؤول الخليجي‬ ‫اطلع على التدابير‬ ‫العسكرية والتدريبات‬ ‫التطبيقية لدورات‬ ‫القيادة‬

‫اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس األركـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ال ـعــامــة لـلـجـيــش ال ـفــريــق الــركــن‬ ‫م ـح ـمــد ال ـخ ـض ــر‪ ،‬ص ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫األمـيــن الـعــام المساعد للشؤون‬ ‫العسكرية باالمانة العامة لدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي اللواء‬ ‫ال ــرك ــن أحـ ـم ــد آل عـ ـل ــي‪ ،‬وال ــوف ــد‬ ‫ال ـم ــراف ــق لـ ــه‪ ،‬بـمـنــاسـبــة زي ــارت ــه‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم خ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء ت ـ ـبـ ــادل‬ ‫األح ــادي ــث ال ــودي ــة ضـمــن محور‬ ‫الـ ــزيـ ــارة‪ ،‬وم ـنــاق ـشــة أه ــم األم ــور‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــواضـ ـ ـي ـ ــع ذات االه ـ ـت ـ ـمـ ــام‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك‪ ،‬الس ـي ـم ــا الـمـتـعـل ـقــة‬ ‫ب ــالـ ـج ــوان ــب ال ـع ـس ـك ــري ــة وس ـبــل‬ ‫ت ـطــويــرهــا وت ـع ــزي ــزه ــا‪ ،‬وحـضــر‬ ‫ال ـل ـق ــاء مـ ـع ــاون رئـ ـي ــس األركـ ـ ــان‬ ‫لهيئة العمليات والخطط العميد‬ ‫الركن محمد الكندري‪.‬‬ ‫وم ــن ث ــم ان ـت ـقــل األم ـي ــن ال ـعــام‬ ‫المساعد للشؤون العسكرية الى‬ ‫هيئة العمليات والخطط‪ ،‬حيث‬ ‫ال ـت ـق ــى مـ ـع ــاون رئـ ـي ــس األركـ ـ ــان‬ ‫لهيئة العمليات والخطط العميد‬ ‫الركن محمد الكندري وعددا من‬ ‫ضباط الهيئة‪ ،‬وتــم خــال اللقاء‬ ‫تبادل االحاديث الودية‪ ،‬ومناقشة‬

‫ً‬ ‫الخضر مستقبال آل علي‬ ‫أوجـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون والـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫كما تفقد آل علي كلية مبارك‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه لـ ـلـ ـقـ ـي ــادة واألرك ـ ـ ـ ــان‬ ‫المشتركة‪ ،‬وكان في استقباله آمر‬ ‫الكلية اللواء الركن بحري عبدالله‬ ‫دشتي‪ ،‬وعدد من ضباط الكلية‪.‬‬ ‫ورح ــب ال ـلــواء دشـتــي بالوفد‬ ‫الزائر‪ ،‬متمنيا لهم طيب االقامة‬ ‫في بلدهم الثاني الكويت‪ ،‬ومن‬ ‫ثــم اطلع الــوفــد الــزائــر على سير‬

‫العملية التعليمية والتدريبات‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـق ـي ــة ل ـ ـ ـ ـ ــدورات الـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫واألرك ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وط ـب ـي ـع ــة الـ ــدراسـ ــة‬ ‫والمناهج التي يتلقاها منتسبو‬ ‫الدورات‪.‬‬ ‫واختتم اللواء آل علي الجولة‬ ‫بزيارة قيادة القوة البرية‪ ،‬وكان‬ ‫فــي اسـتـقـبــالــه آم ــر ال ـقــوة البرية‬ ‫اللواء الركن خالد الصباح‪ ،‬وعدد‬ ‫من كبار ضباط القوة البرية‪.‬‬ ‫وتــم تـبــادل االحــاديــث الــوديــة‬

‫ض ـم ــن م ـح ــور ال ـ ــزي ـ ــارة‪ ،‬بـعــدهــا‬ ‫اقـيـمــت م ــأدب ــة غـ ــداء عـلــى شــرف‬ ‫األمـيــن الـعــام المساعد للشؤون‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ال ـ ـلـ ــواء آل ع ـل ــي وص ــل‬ ‫الى البالد مساء امس‪ ،‬وكان في‬ ‫استقباله معاون رئيس األركــان‬ ‫لهيئة العمليات والخطط العميد‬ ‫الركن محمد الكندري وعــدد من‬ ‫ضباط الهيئة‪.‬‬

‫جانب من االجتماع‬ ‫عقدت الرئاسة العامة لألركان بوزارة الدفاع‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬اجتماعا مع القيادة المشتركة في حلف‬ ‫الـشـمــال األطـلـســي (ن ــات ــو)‪ ،‬وال ـتــي يمثلها مدير‬ ‫التعاون الدولي العميد رينهارد كلوس‪ ،‬وعدد من‬ ‫المختصين بالتعاون العسكري بين الجانبين‪،‬‬ ‫بـحـضــور م ـعــاون رئـيــس األركـ ــان الـعــامــة لهيئة‬ ‫العمليات والخطط العميد الركن محمد الكندري‪.‬‬ ‫وناقش االجتماع أهم األمور والمواضيع ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪ ،‬السيما المتعلقة بالتعاون‬ ‫العسكري‪.‬‬

‫وأكـ ـ ــد الـ ـكـ ـن ــدري أن م ـث ــل ه ـ ــذه االج ـت ـم ــاع ــات‬ ‫تأتي ضمن أوجــه التعاون المشترك والتنسيق‬ ‫العسكري للوصول إلــى الهدف المنشود‪ ،‬وهو‬ ‫تحقيق التعاون على أعلى المستويات‪.‬‬ ‫ح ـضــر االج ـت ـم ــاع م ــدي ــر ال ـت ـع ــاون الـعـسـكــري‬ ‫العميد الــركــن أحـمــد الـخـلــف‪ ،‬وع ــدد مــن قـيــادات‬ ‫الـجـيــش‪ ،‬وق ـي ــادات الـمــركــز اإلقـلـيـمــي لــ«الـنــاتــو»‬ ‫ومبادرة إسطنبول للتعاون‪.‬‬

‫افتتاح الملحقية العسكرية القطرية بالكويت‬ ‫بحضور رئيسي األركان الكويتي والقطري‬ ‫اف ـت ـت ـحــت ص ـب ــاح أمـ ــس الـمـلـحـقـيــة‬ ‫العسكرية القطرية بالكويت‪ ،‬بحضور‬ ‫رئيس األركان العامة للجيش الفريق‬ ‫الركن محمد الخضر‪ ،‬ونظيره القطري‬ ‫الفريق الركن طيار غانم الغانم‪ ،‬وكان‬ ‫ف ــي اس ـت ـق ـبــال ـه ـمــا ل ـح ـظــة وصــولـهـمــا‬ ‫الملحق العسكري القطري بالكويت‬ ‫اللواء الركن بحري إبراهيم الكبيسي‪.‬‬ ‫وقال الكبيسي إن افتتاح الملحقية‬ ‫يـعــد خ ـطــوة كـبـيــرة م ــن أج ــل تــوسـيــع‬ ‫آفــاق التعاون بين البلدين في جميع‬

‫ال ـم ـج ــاالت ذات االه ـت ـم ــام ال ـم ـش ـتــرك‪،‬‬ ‫السيما الدفاع والتعاون العسكري‪.‬‬ ‫وقــد سجل الخضر كلمة في سجل‬ ‫الـ ـش ــرف‪ ،‬ب ـ ــارك م ــن خــال ـهــا بــافـتـتــاح‬ ‫الملحقية‪ ،‬ا ل ــذي سيسهم فــي توطيد‬ ‫العالقات الثنائية المتميزة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التعاون المشترك في كافة المجاالت‬ ‫الـعـسـكــريــة ب ـيــن ال ـب ـلــديــن الـشـقـيـقـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن الـجـيــش الـكــويـتــي عـلــى أتــم‬ ‫االستعداد للتعاون مع القائمين على‬ ‫هذا المكتب‪ ،‬وتذليل كافة العقبات في‬

‫سبيل نجاح عملهم في بلدهم الثاني‪.‬‬ ‫حضر االفتتاح آمــر القوة البحرية‬ ‫اللواء الركن بحري خالد الكندري‪ ،‬وآمر‬ ‫كلية عـلــي الـصـبــاح العسكرية الـلــواء‬ ‫الــركــن بــدر العوضي‪ ،‬ومـعــاون رئيس‬ ‫األركـ ــان الـعــامــة لهيئة االسـتـخـبــارات‬ ‫واألمن العميد الركن سليم الوهيب‪.‬‬ ‫وق ــد غ ــادر رئـيــس األركـ ــان القطري‬ ‫ظـهــر أم ــس‪ ،‬وك ــان ف ــي وداعـ ــه الـفــريــق‬ ‫الخضر وعــدد مــن كبار ضباط القوة‬ ‫الجوية‪.‬‬

‫«اإلطفاء» تفقدت أنظمة مكافحة الحرائق‬ ‫بـ«الزور الشمالية» وأشادت بكفاءتها‬ ‫تفقد وفد إطفائي برئاسة‬ ‫ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـقـطــاع‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــاي ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لالطفاء اللواء خالد العجمي‪،‬‬ ‫وف ــري ــق م ــن قـ ـط ــاع ال ــوق ــاي ــة‪،‬‬ ‫الـمـحـطــة الـكـهــربــائـيــة لشركة‬ ‫ش ـمــال الـ ــزور األولـ ــى الكائنة‬ ‫فــي منطقة ال ــزور‪ ،‬للتأكد من‬ ‫االشتراطات الوقائية‪ ،‬وأنظمة‬ ‫مكافحة الحريق‪ ،‬واستكماال‬ ‫لـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــود اإلدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫لالطفاء في متابعة المشاريع‬ ‫التنموية بــالـبــاد‪ ،‬بـنــاء على‬ ‫توجيهات المدير العام لالدارة‬ ‫الفريق خالد المكراد‪.‬‬ ‫واطلع الوفد اإلطفائي على‬ ‫معدات الوقاية والحماية من‬ ‫الحريق وتشغيل المونيترات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آليا ويدويا مع تشغيل نظام‬ ‫الـ ـم ــرش ــات‪ ،‬ك ـم ــا ت ــم االط ـ ــاع‬ ‫على غرفة المضخات وغرفة‬ ‫التحكم فــي مـعــدات السالمة‪،‬‬ ‫وطــريـقــة سير الـعـمــل‪ ،‬وأبــدى‬ ‫أعضاء الوفد ارتياحهم الكبير‬ ‫م ـ ــن الـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات ال ــوق ــائ ـي ــة‬

‫ً‬ ‫العجمي متفقدا المحطة‬ ‫الـمــوجــودة‪ ،‬وأش ــادوا بكفاء ة‬ ‫الجهاز الفني القائم على ادارة‬ ‫المحطة‪.‬‬ ‫وض ـ ــم الـ ــوفـ ــد م ــدي ــر إدارة‬ ‫وق ـ ــاي ـ ــة م ـح ــاف ـظ ــة األح ـ ـمـ ــدي‬

‫إحباط محاولة تهريب‬ ‫سجائر في «النويصيب»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أحبط رجال جمارك منفذ النويصيب‬ ‫الحدودي‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬محاولة تهريب‬ ‫كميات كبيرة من السجائر إلى المملكة‬ ‫العربية الـسـعــوديــة‪ ،‬ب ــدون إج ــراء بيان‬ ‫صادر للكمية التي تتم محاولة تهريبها‪،‬‬ ‫والتي تقدر قيمتها السوقية بنحو ‪24‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وف ــي التفاصيل الـتــي رواه ــا مصدر‬ ‫جمركي لـ «الجريدة»‪ ،‬ان رجال الجمارك‬ ‫فـ ــي م ـن ـفــذ ال ـن ــوي ـص ـي ــب اش ـت ـب ـه ــوا فــي‬ ‫حمولة مركبة كانت متجهة إلى المنفذ‬ ‫السعودي‪ ،‬الفتا إلى أن رجال الجمارك‬ ‫أخضعوا المركبة لعملية تفتيش دقيقة‬ ‫وعثروا بداخلها على كميات كبيرة من‬ ‫كراتين السجائر‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن رجال الجمارك‬ ‫سألوا قائد المركبة عن البيان الجمركي‬ ‫لـلـبـضــاعــة‪ ،‬إال أن ــه أج ــاب أن ــه ال يمتلك‬ ‫بيانا‪ ،‬واعـتــرف بأنه كــان يريد تهريب‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـض ــاع ــة‪ ،‬م ــوض ـح ــا أن الـجـمــركـيـيــن‬ ‫أحـ ـ ــالـ ـ ــوا قـ ــائـ ــد الـ ـم ــركـ ـب ــة إل ـ ـ ــى ج ـه ــات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫جانب من السجائر‬

‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس مـ ـحـ ـم ــد ب ــولـ ـن ــد‪،‬‬ ‫وم ـ ــراق ـ ــب ال ـت ـف ـت ـيــش ال ـع ـق ـيــد‬ ‫ي ــوس ــف ال ـص ـع ـفــاك‪ ،‬وم ــراق ــب‬ ‫ا لـمـشــار يــع المهندس العقيد‬ ‫أح ـ ـ ـمـ ـ ــد الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــزاف‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس‬

‫ق ـســم ال ـه ـنــدســة الـكـهــربــائـيــة‬ ‫وال ـم ـي ـك ــان ـي ـك ـي ــة ال ـم ـه ـن ــدس‬ ‫المقدم محمد النجار‪.‬‬

‫«المرور»‪ :‬بيع المركبات‬ ‫المحجوزة بشركة‬ ‫الرابطة في الجهراء‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للمرور‬ ‫ب ـ ــوزارة الــداخ ـل ـيــة ق ـيــام لجنة‬ ‫ب ـي ــع الـ ـم ــركـ ـب ــات وال ـ ــدراج ـ ــات‬ ‫بــالـمــزاد العلني عــن بـيــع عــدد‬ ‫مـ ــن الـ ـم ــركـ ـب ــات ب ـق ـس ــم حـجــز‬ ‫المركبات بشركة الــرابـطــة في‬ ‫محافظة الجهراء‪ ،‬وقد أعلنتها‬ ‫ف ــي ال ـص ـحــف ب ـتــاريــخ ‪/9 /14‬‬ ‫‪ ،2017‬وطالبت أصـحــاب هذه‬ ‫ال ـمــرك ـبــات ب ـض ــرورة مــراجـعــة‬ ‫لجنة بيع المركبات والدراجات‬ ‫بالمزاد العلني‪.‬‬ ‫وس ـي ـت ــم ال ـب ـي ــع ع ــن طــريــق‬ ‫ال ـ ـمـ ــزاد ال ـع ـل ـنــي ب ـق ـســم حـجــز‬ ‫الـمــركـبــات بمحافظة الجهراء‬ ‫بـشــركــة الــراب ـطــة عـنــد الـســاعــة‬ ‫ال ــرابـ ـع ــة ع ـص ــر األرب ـ ـع ـ ــاء ‪15‬‬ ‫الجاري‪ .‬كما يتم التنبيه على‬ ‫ال ــراغ ـب ـي ــن ف ــي دخـ ـ ــول ال ـم ــزاد‬ ‫مراجعة كــراج حجز المركبات‬ ‫بـشــركــة الــراب ـطــة فــي محافظة‬ ‫الجهراء قبل موعد المزاد بيوم‬ ‫واحد لمعاينة المركبات‪.‬‬

‫الخضر والغانم في حفل االفتتاح‬


‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ ٩‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٢٠ /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫ةديرجلا• تنشر تقرير ديوان المحاسبة ‪ 2017/2016‬الذي رصد‬

‫استمرار ضعف الربط اآللي وحفظ الملفات وأرشفتها‬ ‫وقصور كاميرات المراقبة في إدارات هيئة العمل‬

‫لم تزود «الديوان» ببيانات كاملة وصحيحة حول حساب مالي لها في أحد البنوك التجارية‬ ‫أظهرت عملية الفحص والمراجعة‪ ،‬التي قام بها ديوان المحاسبة لحسابات وسجالت الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫للسنة المالية (‪ ،)2017/2016‬تنامي اإليرادات المحصلة بواقع ‪ 37‬مليون دينار‪ ،‬بنسبة ‪ 37.4‬في المئة‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫إجمالي الوفر في المصروفات الفعلية ‪ 9.2‬ماليين‪ ،‬بما نسبته ‪ 17.7‬في المئة‪ ،‬كما أظهرت المراجعة وجود فرق بين‬ ‫اإليرادات والمصروفات الفعلية (فائض) بإجمالي ‪ 4.21‬ماليين‪.‬‬ ‫جورج عاطف‬

‫جـ ــاءت أه ــم ال ـمــاح ـظــات الـتــي‬ ‫سجلها الديوان بحق "هيئة العمل"‬ ‫على النحو التالي‪:‬‬ ‫ع ـ ـ ـ ــدم وج ـ ـ ـ ـ ــود خ ـ ـطـ ــة سـ ـن ــوي ــة‬ ‫معتمدة لمكتب التفتيش والتدقيق‬ ‫بالهيئة‪ ،‬بالمخالفة لقرار مجلس‬ ‫ا لـ ـ ـ ــوزراء ر قـ ــم (‪/910‬أوال‪ ،5 ،5 /‬و‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا‪ )2/‬ب ــاالجـ ـتـ ـم ــاع ال ـم ـن ـع ـقــد‬ ‫بتاريخ ‪ 28‬أغسطس ‪ ،2006‬وعدم‬ ‫إص ــدار الـلــوائــح الـخــاصــة بقواعد‬ ‫وإجـ ـ ـ ــراءات م ـنــح إذونـ ـ ــات الـعـمــل‪،‬‬ ‫حيث لم تقم الهيئة بإصدار اللوائح‬ ‫الـخــاصــة بـقــواعــد وإجـ ــراءات منح‬ ‫إذونـ ــات الـعـمــل بالمخالفة للبند‬ ‫(‪ )31‬م ــن ال ـ ـمـ ــادة (‪ )3‬م ــن ق ــان ــون‬ ‫إنشاء الهيئة‪ ،‬والذي قضى بإصدار‬ ‫اللوائح الخاصة بقواعد وإجراءات‬ ‫منح إذن العمل‪.‬‬

‫مالحظات مستمرة‬

‫بطء النظام اآللي‬ ‫وتوقفه عدة أيام‬ ‫وعدم إحكام الرقابة‬ ‫على الملفات‬ ‫والمستندات‬ ‫واالستعانة بعمال‬ ‫الضيافة لحفظها‬

‫وذكـ ـ ـ ـ ــر "الـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــوان" أن هـ ـن ــاك‬ ‫مالحظات مستمرة ألكثر من سنة‬ ‫مــالـيــة‪ ،‬ولــم تقم الهيئة بتالفيها‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي اس ـ ـت ـ ـم ـ ــرار ض ـ ـعـ ــف وعـ ـ ــدم‬ ‫اك ـت ـمــال ال ــرب ــط اآللـ ــي بـيــن إدارات‬ ‫ال ـع ـم ــل بــال ـه ـي ـئــة والـ ـجـ ـه ــات ذات‬ ‫الـصـلــة‪ ،‬واس ـت ـمــرار ضـعــف عملية‬ ‫حفظ وأرشفة الملفات‪ ،‬واستمرار‬ ‫القصور في نظام كاميرات المراقبة‬ ‫في إدارات العمل‪.‬‬ ‫أما بشأن أهم المالحظات التي‬ ‫اسـ ـف ــرت ع ـن ـهــا ال ــرق ــاب ــة الـمـسـبـقــة‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2017/2016‬فجاءت‬ ‫كاآلتي‪:‬‬ ‫م ــاح ـظ ــات وت ــوج ـي ـه ــات ذات‬ ‫أهمية خاصة‪ ،‬وعدم التزام الجهة‬ ‫بالدراسة والتوصية خــال المدة‬ ‫المحددة لها من لجنة المناقصات‬ ‫ً‬ ‫الـمــركــزيــة ع ـمــا بـنــص ال ـم ــادة ‪38‬‬ ‫من القانون رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1964‬في‬ ‫ش ــأن الـمـنــاقـصــات الـعــامــة‪ ،‬وطــول‬ ‫م ـ ــدة بـ ـق ــاء ب ـع ــض ال ـم ــوض ــوع ــات‬ ‫بــالـهـيـئــة‪ ،‬بـعــد ص ــدور ق ــرار لجنة‬ ‫المناقصات ا لـمــر كــز يــة بالترسية‬ ‫وقـ ـ ـب ـ ــل ع ـ ــرضـ ـ ـه ـ ــا عـ ـ ـل ـ ــى ديـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـحــاس ـبــة‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي يـسـتـلــزم‬ ‫دراسـ ـ ــة اإلج ـ ـ ـ ــراءات وال ـس ـيــاســات‬ ‫االدارية المتبعة‪.‬‬

‫عاملة غير مؤهلة‬

‫بعض مباني إدارة‬ ‫عمل حولي متهالكة‬ ‫مما يعرض العاملين‬ ‫والمراجعين للخطر‬

‫وبـ ـ ـش ـ ــأن ال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات ال ـت ــي‬ ‫شـ ــا بـ ــت بـ ـع ــض إدارات ا ل ـع ـم ــل‬ ‫الـتــابـعــة للهيئة‪ ،‬ذك ــر "ال ــدي ــوان"‬ ‫أن ال ــزي ــارات الـمـيــدانـيــة لبعض‬ ‫إدارات ا ل ـع ـمــل ا ل ـتــا ب ـعــة للهيئة‬ ‫ك ـش ـفــت ع ــن وجـ ـ ــود ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـمــاحـظــات وه ــي‪ :‬ب ــطء النظام‬ ‫اآلل ـ ــي وت ــوق ـف ــه ألي ـ ــام ع ـ ــدة‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى تأخر انجاز المعامالت‪،‬‬ ‫وتـ ـه ــال ــك وقـ ـل ــة مـ ـك ــائ ــن أرشـ ـف ــة‬ ‫ال ـم ـل ـف ــات وال ـم ـس ـت ـن ــدات‪ ،‬وع ــدم‬ ‫استيعابها حجم وكمية الملفات‪،‬‬ ‫ك ـم ــا أن م ـس ــاح ــة األمـ ــاكـ ــن ال ـتــي‬ ‫ي ـتــم ف ـي ـهــا األرشـ ـف ــة غ ـيــر كــافـيــة‬ ‫ومـهـمـلــة‪ ،‬وغـيــر م ــزودة بأنظمة‬ ‫األمــن والسالمة‪ ،‬األمــر الــذي أدى‬ ‫إل ــى ت ـكــدس الـمـلـفــات وصـعــوبــة‬ ‫الـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ــوع إل ـ ـي ـ ـهـ ــا ويـ ـع ــرضـ ـه ــا‬

‫ً‬ ‫للفقد والتلف والـضـيــاع‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن ع ـ ــدم إح ـ ـكـ ــام ال ــرق ــاب ــة عـلــى‬ ‫الملفات والمستندات‪ ،‬حيث يتم‬ ‫االسـتـعــانــة بـعـمــالــة غـيــر مؤهلة‬ ‫(ع ــام ــل خــدمــة ال ـض ـيــافــة) لحفظ‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـمـ ـلـ ـف ــات والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات‪،‬‬ ‫وق ـ ـلـ ــة أجـ ـ ـه ـ ــزة الـ ـح ــاس ــب اآلل ـ ــي‬ ‫ومـ ـلـ ـحـ ـق ــاتـ ـه ــا‪ ،‬إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب أن‬ ‫المتوافر منها قديم ومتهالك ال‬ ‫يؤدي الغرض بالشكل والجودة‬ ‫ال ـم ـط ـلــوب ـيــن‪ ،‬ف ـضــا ع ــن وج ــود‬ ‫ع ـ ــدد مـ ــن الـ ـك ــراس ــي وال ـم ـك ــات ــب‬ ‫واأللـ ـ ـ ـ ــواح ال ـخ ـش ـب ـي ــة‪ ،‬وخ ــزائ ــن‬ ‫وك ـ ــراتـ ـ ـي ـ ــن مـ ـغـ ـلـ ـق ــة‪ ،‬وطـ ـ ـ ـ ــاوالت‬ ‫خارج نطاق االستخدام ولم يتم‬ ‫ال ـت ـصــرف فـيـهــا‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى أن‬ ‫بـعــض الـمـبــانــي الـتــابـعــة إلدارة‬ ‫عـ ـم ــل م ـح ــاف ـظ ــة ح ــول ــي قــدي ـمــة‬ ‫ومتهالكة‪ ،‬مما يعرض العاملين‬ ‫والـ ـم ــراجـ ـعـ ـي ــن ل ـل ـخ ـط ــر وت ـل ــف‬ ‫الملفات‪.‬‬

‫بيانات غير صحيحة‬ ‫ومـ ــن ب ـيــن ال ـم ــاح ـظ ــات الـتــي‬ ‫سجلها "ال ــدي ــوان" ع ــدم تناسب‬ ‫أعـ ـ ـ ــداد م ــوظ ـف ــي إدارات ال ـع ـمــل‬ ‫التابعة للهيئة مع حجم العمل‪،‬‬ ‫وعـ ــدم وجـ ــود آل ـيــة واض ـح ــة في‬ ‫ت ــوزي ــع الـمــوظـفـيــن ف ــي اإلدارات‬ ‫التي تتصف بحجم معامالتها‬ ‫ال ـك ـب ـيــر وع ـ ــدد مــوظ ـف ـي ـهــا قـلـيــل‬ ‫والعكس صحيح‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫بــطء إنـجــاز الـمـعــامــات وتحمل‬ ‫الـ ـم ــوظ ــف ضـ ـغ ــط عـ ـم ــل ك ـب ـي ــرا‪،‬‬ ‫ك ـمــا ق ــام ــت الـهـيـئــة بـتـعـيـيــن ‪58‬‬ ‫م ــوظ ـف ــا ف ــي ق ـس ــم ال ـس ـك ــرت ــاري ــة‬ ‫ا لـ ـت ــا ب ــع إلدارة عـ ـم ــل م ـحــا ف ـظــة‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء ال ـت ــي ت ـت ـصــف بـحـجــم‬ ‫م ـعــامــات ـهــا ال ـق ـل ـي ــل‪ ،‬أم ـ ــا بــاقــي‬ ‫اإلدارات فــا يــزيــد عــدد موظفي‬ ‫ً‬ ‫قسم السكرتارية عن ‪ 13‬موظفا‪،‬‬ ‫مـمــا يـتـطـلــب ال ــدراس ــة المتانية‬ ‫فــي تقدير االحتياجات ترشيدا‬ ‫لــان ـفــاق‪ ،‬وع ــدم تــزويــد الــديــوان‬ ‫ببيانات كاملة وصحيحة‪ ،‬حيث‬ ‫قامت الهيئة بفتح حساب بأحد‬ ‫البنوك التجارية خاص بالمبالغ‬ ‫المودعة للصندوق الوطني لدعم‬ ‫وتنظيم سوق العمل في القطاع‬ ‫األهـلــي‪ ،‬ولــم يتم تزويد الديوان‬ ‫بحساب الهيئة‪ ،‬سابق اإلشــارة‬ ‫اليه‪ ،‬حيث أفادت بكتابها المؤرخ‬ ‫ف ـ ــي ‪ 2017/4/5‬ب ـ ـشـ ــأن ت ــزو ي ــد‬ ‫الــديــوان بحسابات الهيئة لدى‬ ‫البنوك التجارية بأنه ال يوجد أي‬ ‫حساب للهيئة إال في بنك الكويت‬ ‫الـمــركــزي‪ ،‬وال يــوجــد أي حساب‬ ‫اخر لها بما يعد ادالء بمعلومات‬ ‫غير صحيحة‪ ،‬ويؤدي إلى إعاقة‬ ‫الديوان في القيام بدوره الرقابي‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـقــا الح ـك ــام ال ـق ــان ــون رق ــم ‪30‬‬ ‫لسنة ‪ ،1964‬الصادر بشأن إنشاء‬ ‫ديوان المحاسبة وتعديالته‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ب ـي ـنــت ال ـم ــراج ـع ــة وج ــود‬ ‫ت ـ ـ ـضـ ـ ــارب وت ـ ـ ـبـ ـ ــايـ ـ ــن فـ ـ ــي ب ـع ــض‬ ‫المستندات الواردة من الهيئة إلى‬ ‫ديوان المحاسبة‪ ،‬حيث تم إرسال‬ ‫كـ ـت ــاب فـ ــي ‪ 2017/4/5‬مـ ــن مــد يــر‬ ‫اإلدارة المالية إلى مكتب الديوان‬

‫مرفق به جدول يوضح الصالحية‬ ‫ال ـم ـم ـن ــوح ــة ل ـم ـس ـت ـخــدمــي ن ـظــام‬ ‫ال ـض ـمــان ال ـم ــال ــي‪ ،‬بــالـمـقــابــل جــاء‬ ‫برد الهيئة على مالحظات السنة‬ ‫المالية ‪ 2016/2015‬جدول مخالف‬ ‫عن الجدول السابق‪.‬‬

‫مناقصة مخالفة‬ ‫أم ــا ع ـلــى ص ـع ـيــد‪ ،‬الـمــاحـظــات‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ش ـ ــاب ـ ــت ال ـ ـع ـ ـقـ ــد رق ـ ـ ـ ــم (‪-2‬‬ ‫‪ )2017 /2016‬ح ـ ـ ــول ا س ـت ـئ ـج ــار‬ ‫مركبات للهيئة‪ ،‬فقد أبرمت الهيئة‬ ‫العقد مع إحدى الشركات بشأن في‬ ‫‪ 2017/1/2‬بقيمة إجمالية قدرها‬ ‫‪ 200/3.78691‬د يـ ـن ــار مـ ــدة ثــاث‬ ‫سنوات‪ ،‬وشاب العقد المالحظات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫تأخر الشركة في تقديم خطاب‬ ‫الضمان للهيئة‪ ،‬والتأخر في تقديم‬ ‫وثائق التأمين للهيئة بالمخالفة‬ ‫للمادة ‪ 17‬من العقد‪ ،‬وتأخر الشركة‬ ‫فــي تقديم وثــائــق التأمين للهيئة‬ ‫ل ـمــدة ت ـت ـجــاوز الـشـهــر م ــن تــاريــخ‬ ‫توقيع العقد بالمخالفة للمادة ‪17‬‬ ‫من العقد‪ ،‬حيث إن وثيقة التأمين‬ ‫على المسؤولية المدنية مؤرخة‬ ‫ف ــي ‪ ،2017/3/13‬ووث ـي ـقــة تــأمـيــن‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــة ال ـم ــدن ـي ــة ال ـنــاش ـئــة‬ ‫عـ ــن حـ ـ ـ ــوادث ال ـم ــرك ـب ــات م ــؤرخ ــة‬ ‫في‪.2017/3/8‬‬ ‫في حين أن العقد أبرم بتاريخ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017/1/2‬فـضــا عــن تـجــاوز سن‬ ‫الـعـمــالــة ال ـحــد األع ـل ــى الـمـسـمــوح‬ ‫بالمخالفة لـلـمــادة ‪ 30‬مــن كراسة‬ ‫ال ـشــروط والـمــواصـفــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫ووف ـ ــرت ال ـش ــرك ــة ع ـمــالــة تـتـجــاوز‬ ‫أعـمــارهــم الـحــد األعـلــى المسموح‬ ‫به‪ ،‬وذلك بالمخالفة للمادة رقم ‪30‬‬ ‫من كراسة الشروط والمواصفات‬ ‫الخاصة للمناقصة‪ ،‬وقيام الشركة‬ ‫ب ـتــأم ـيــن الـ ـسـ ـي ــارات تــام ـي ـنــا ضــد‬ ‫ال ـغ ـي ــر‪ ،‬بــال ـم ـخــال ـفــة ل ـمــا ورد فــي‬ ‫ك ــراس ــة ال ـ ـشـ ــروط وال ـم ــواص ـف ــات‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاصـ ـ ــة‪ ،‬وق ـ ـيـ ــام ـ ـهـ ــا ب ـت ــأم ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ت ــأم ـي ـن ــا ضـ ــد ال ـغ ـي ــر‪،‬‬ ‫بــالـمـخــالـفــة لـمــا ورد بــال ـمــادة ‪17‬‬ ‫اح ـكــام عــامــة فــي كــراســة ال ـشــروط‬ ‫والمواصفات بــأن يلتزم المتعهد‬ ‫ب ــال ـت ــأم ـي ــن الـ ـش ــام ــل ع ـل ــى جـمـيــع‬ ‫المركبات (النقل الخاص) موضوع‬ ‫العقد‪.‬‬

‫عدم تناسب أعداد‬ ‫الموظفين مع حجم‬ ‫العمل‪ ...‬وغياب آلية‬ ‫توزيعهم‬

‫منح صالحيات كاملة‬ ‫لبعض الموظفين‬ ‫للقيام بجميع أعمال‬ ‫النظام اآللي لمتابعة‬ ‫الضمان المالي‬

‫تالعب األمن والحراسة‬ ‫وبـ ـ ـش ـ ــأن الـ ـ ـم ـ ــاحـ ـ ـظ ـ ــات الـ ـت ــي‬ ‫شابت العقد رقــم (‪)2017/2016-1‬‬ ‫ح ــول اسـتـئـجــار مــركـبــات للهيئة‪،‬‬ ‫فقد أبــرمــت الهيئة العقد رقــم (‪-1‬‬ ‫‪ )2017/2016‬مــع اح ــدى الشركات‬ ‫بـشــأن استئجار مــركـبــات بتاريخ‬ ‫‪ ،2017/1/2‬بقيمة اجمالية قدرها‬ ‫‪ 400/593.762‬د يـ ـن ــار مـ ــدة ثــاث‬ ‫سنوات‪ ،‬وشاب العقد المالحظات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫تأخر الشركة في تقديم وثائق‬ ‫التأمين للهيئة بالمخالفة للمادة‬ ‫‪ 17‬مــن العقد‪ ،‬والتأخر فــي تقديم‬ ‫وثـ ــائـ ــق الـ ـت ــأمـ ـي ــن ل ـل ـه ـي ـئــة ل ـم ــدة‬ ‫تتجاوز الشهر مــن تــاريــخ توقيع‬

‫مخالفات شابت‬ ‫عقود السيارات‬ ‫وتالعب في حضور‬ ‫وانصراف عمالة‬ ‫مناقصة األمن‬ ‫والحراسة‬

‫العقد‪ ،‬وتـجــاوز ســن العمالة لدى‬ ‫ال ـشــركــة ال ـحــد األع ـلــى الـمـسـمــوح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن قيام الهيئة بالتعاقد مع‬ ‫إحدى الشركات بتاريخ ‪2017/3/1‬‬ ‫ألعـمــال الـحــراســة واألم ــن وسالمة‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي وال ـم ـن ـش ــآت مـ ــدة ث ــاث‬ ‫س ـنــوات تـبــدأ مــن تــاريــخ مباشرة‬ ‫ال ـع ـم ــل ب ـق ـي ـمــة اج ـم ــال ـي ــة ق ــدره ــا‬ ‫‪ 000/55.316‬دينارا‪ ،‬وشــاب العقد‬ ‫المالحظات التالية‪:‬‬ ‫ض ـعــف ال ــرق ــاب ــة ع ـلــى كـشــوف‬ ‫ال ـح ـض ــور واالنـ ـ ـص ـ ــراف لـلـعـمــالــة‬ ‫م ـحــل ال ـع ـقــد‪ ،‬ح ـيــث تـبـيــن ص ــورة‬ ‫بـعــض تــواق ـيــع ك ـشــوف الـحـضــور‬ ‫واالنصراف الخاصة بالعمالة‪ ،‬وأن‬ ‫شكل ونوع الخط لتواقيع العمالة‬ ‫م ـت ـشــابــه‪ ،‬م ـمــا يـشـيــر إل ــى وج ــود‬ ‫خلل في عملية الرقابة والقصور‬ ‫في المتابعة‪.‬‬ ‫وأش ــار "ال ــدي ــوان" إلــى أن هناك‬ ‫مـ ــاح ـ ـظـ ــات ش ـ ــاب ـ ــت ال ـ ـع ـ ـقـ ــد رقـ ــم‬ ‫(‪ )2016/2015 - 8‬ب ـشــأن تحديث‬ ‫وصيانة تراخيص برامج اوراكــل‬ ‫لنظام ميكنة العمل‪ ،‬حيث أبرمت‬ ‫الهيئة العقد مــع إحــدى الشركات‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــث وص ـ ـيـ ــانـ ــة ت ــراخـ ـي ــص‬ ‫برامج (اوراكل) لنظام ميكنة العمل‬ ‫بالهيئة بتاريخ ‪ 2015/12/10‬ولمدة‬ ‫سنة بمبلغ قدره ‪ 99.400/000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫وشاب العقد المالحظات التالية‪:‬‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـه ـي ـئ ــة فـ ــي أع ـم ــال‬ ‫العقد على الرغم من انتهاء مدته‪،‬‬ ‫وتأخر االرتباط المالي عن تمديد‬ ‫ال ـع ـقــد‪ ،‬وال ـت ـبــايــن ب ــإف ــادة الـهـيـئــة‬ ‫حــول ســداد قيمة العقد‪ ،‬كما بين‬ ‫"الديوان" وجود مالحظات بالعقد‬ ‫رقــم (‪ )2016/2015-6‬بشأن اعمال‬ ‫تشغيل وصـيــانــة اجـهــزة تصوير‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدات واجـ ـ ـه ـ ــزة ال ـف ـك ــس‬ ‫وساعات الدوام الميقاتية‪ ،‬واجهزة‬ ‫النظم الرقمية‪ ،‬حيث أبرمت الهيئة‬ ‫العقد مــع إح ــدى الـشــركــات مــدة ‪3‬‬ ‫سنوات بمبلغ قدره ‪171.756/000‬‬ ‫دينار‪ ،‬وشابه المالحظات التالية‪:‬‬ ‫تأخر الهيئة في توقيع العقد‬ ‫مع الشركة‪ ،‬وكفالة بعض الفنيين‬ ‫ليست على الشركة‪ ،‬وانتهاء تاريخ‬ ‫البطاقة المدنية لبعض الفنيين‬ ‫في الشركة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر "الـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــوان" أن هـ ـن ــاك‬ ‫مــاح ـظــات شــابــت الـعـقــد رق ــم (‪-4‬‬ ‫‪ ،)2017/2016‬حيث أبرمت الهيئة‬ ‫ال ـع ـقــد م ــدة ث ــاث س ـن ــوات بقيمة‬ ‫اجـمــالـيــة قــدرهــا ‪000/1.745.262‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وشابه المالحظات التالية‪:‬‬ ‫م ـخــال ـفــة بـ ـن ــود ال ـع ـق ــد بــالـســن‬ ‫القانونية للعمالة‪ ،‬وانتهاء تاريخ‬ ‫البطاقة المدنية لبعض العمالة‬ ‫في الشركة‪ ،‬ووجــود عمالة ليست‬ ‫عـلــى كـفــالــة الـشــركــة‪ ،‬وع ــدم الـتــزام‬ ‫المناقص بأن يكون جميع جهازه‬

‫الفني على كفالته‪ ،‬وتحميل بعض‬ ‫مصروفات الهيئة على غير الباب‬ ‫والبند والنوع المختص‪.‬‬

‫ضعف الرقابة الداخلية‬ ‫وح ـ ـ ــول ض ـع ــف نـ ـظ ــام ال ــرق ــاب ــة‬ ‫الداخلية على النظام اآللي لمتابعة‬ ‫الضمان المالي‪ ،‬أفاد "الديوان" بقيام‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ب ـم ـنــح ص ــاح ـي ــات كــامـلــة‬ ‫لبعض الموظفين للقيام بجميع‬ ‫الوظائف بالنظام اآلل ــي‪ ،‬لمتابعة‬ ‫الـضـمــان الـمــالــي مــن بــدايــة إدخ ــال‬ ‫خـ ـط ــاب ال ـض ـم ــان ب ــال ـن ـظ ــام حـتــى‬ ‫اإلفـ ـ ــراج ع ـنــه‪ ،‬حـيــث ي ـقــوم مــوظــف‬ ‫ً‬ ‫واح ـ ــد م ـن ـف ــردا بــالـعـمـلـيــة كــام ـلــة‪،‬‬ ‫كما تبين منح صالحيات لبعض‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن ل ـل ــدخ ــول ع ـلــى خمس‬ ‫وظ ــائ ــف م ــن أص ــل سـبــع مــوجــودة‬ ‫بالنظام‪ ،‬مما يؤدي إلى ضعف نظام‬ ‫الرقابة الداخلية على النظام اآللي‪.‬‬ ‫أمــا عــن الـمـعــوقــات الناتجة عن‬ ‫عدم االطالع على بعض الحسابات‬ ‫بعد تطبيق نظام االوراكل‪ ،‬فجاءت‬ ‫ك ــاآلت ــي‪ ،‬ت ــأخ ــر ال ـه ـي ـئــة ف ــي إعـ ــداد‬ ‫الدفاتر المالية ولم يتسن للديوان‬ ‫االطالع على كشوفات تسوية البنك‬ ‫الشهرية حتى تاريخ اعداد التقرير‪،‬‬ ‫وذلــك بمخالفة البند ‪ 7‬من الفصل‬ ‫الرابع ‪ /‬الحسابات من قواعد تنفيذ‬ ‫ميزانيات الجهات الحكومية للسنة‬ ‫المالية ‪ ،2017/2016‬وعــدم تزويد‬ ‫الـ ــديـ ــوان ب ـك ـشــوفــات ع ــن إجـمــالــي‬ ‫الحسابات عن الفترات ربع السنوية‬ ‫بالمخالفة للبند ‪ 9‬من الفصل الرابع‬ ‫الحسابات من ذات القواعد المشار‬ ‫ال ـي ـهــا اع ـ ــاه‪ ،‬وعـ ــدم االط ـ ــاع على‬ ‫السجالت والدفاتر اليومية بسبب‬ ‫التأخر في ادخال البيانات المالية‬ ‫بالمخالفة للبند (‪ )28‬مــن الفصل‬ ‫الـ ــرابـ ــع‪ /‬ال ـح ـس ــاب ــات م ــن ال ـقــواعــد‬ ‫السابقة‪ ،‬فضال عن مخالفة التعميم‬ ‫رقم (‪ )5‬بشأن بدل حضور اللجان‬ ‫في الجهات الحكومية‪ ،‬حيث قامت‬ ‫الـهـيـئــة بـتـضـمـيــن تـشـكـيــل بعض‬ ‫اللجان بموظفين يشغلون وظيفة‬ ‫س ـكــرتــاريــة بــالـمـخــالـفــة للتعميم‬ ‫الـمـشــار الـيــه‪ ،‬ال ــذي يقضي بــأنــه ال‬ ‫تقوم صفة العضوية في الموظف‬ ‫الذي عين وكلف بأعمال سكرتارية‪.‬‬ ‫وبين "الديوان" أن الهيئة خالفت‬ ‫احـ ـك ــام ال ـم ــادت ـي ــن (‪ )3.2‬م ــن ق ــرار‬ ‫مـجـلــس ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة رق ــم ‪16‬‬ ‫لسنة ‪ 20111‬بشأن فرق العمل في‬ ‫الـجـهــات الـحـكــومـيــة‪ ،‬حـيــث جــاءت‬ ‫المخالفات كاآلتي‪:‬‬ ‫عدم التزام اللجنة الفنية بدراسة‬ ‫ط ـل ـبــات تـشـكـيــل ف ــرق ال ـع ـمــل وفــق‬ ‫احـ ـك ــام ال ـم ــادت ـي ــن (‪ )3.2‬م ــن ق ــرار‬ ‫مـجـلــس ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة رق ــم ‪16‬‬ ‫لـسـنــة ‪ ،2011‬ح ـيــث اق ـت ـصــر عمل‬

‫«المدنية» تواصل تعيين موظفين ليسوا من ذوي الخبرة‬ ‫هيئة المعلومات غير ملتزمة بمدد توصيات لجنة المناقصات‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫في مخالفات ومالحظات صارخة‪ ،‬كشفت‬ ‫مالحظات ديوان المحاسبة للبيانات المالية‬ ‫الــواردة في الحساب الختامي للهيئة العامة‬ ‫للمعلومات ا لـمــد نـيــة للسنة ا لـمــا لـيــة ‪/2016‬‬ ‫‪ ،2017‬أن التقرير السنوي لم يتضمن نتائج‬ ‫الفحص والمراجعة للحساب الختامي وفقا‬ ‫الختصاصات الديوان الــواردة بالقانون رقم‬ ‫‪ 30‬لـسـنــة ‪ 1964‬بــإن ـشــاء دي ـ ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫وت ـعــديــاتــه‪ ،‬ن ـظــرا إل ــى ع ــدم ورود الـحـســاب‬ ‫الختامي للسنة المالية ‪ 2017 /2016‬لديوان‬ ‫المحاسبة بالمخالفة لما ورد بالمواد أرقام‬ ‫‪ 41 ،38 ،35‬من المرسوم بقانون رقم ‪ 31‬لسنة‬ ‫‪ 1978‬بقواعد إعداد الميزانيات العامة والرقابة‬ ‫على تنفيذها والحساب الختامي وتعديالته‪.‬‬

‫وأسفر فحص ومراجعة ديوان المحاسبة‬ ‫لـلـحـســابــات وال ـس ـجــات وشـ ــؤون الـتــوظـيــف‬ ‫للهيئة للسنة المالية ‪ ،2017 /2016‬عن عدة‬ ‫مــاح ـظــات تـمـثـلــت ف ــي ال ـم ـعــوقــات الـنــاتـجــة‬ ‫عن عــدم االطــاع على بعض الحسابات بعد‬ ‫تطبيق نظام األوراكل‪ ،‬ومخالفة تبعية مكتب‬ ‫التفيتش المالي واإلداري بالهيئة‪ ،‬ومخالفة‬ ‫الهيئة لبعض الشروط الخاصة للعقد ‪1021‬‬ ‫بشأن توفير عمالة فنية‪ ،‬إلى جانب االستعانة‬ ‫بعمالة للعقد رقــم ‪ 1099‬بشأن توفير عمالة‬ ‫خ ــدم ــات إداريـ ـ ــة لـيـســت ع ـلــى ك ـفــالــة الـشــركــة‬ ‫المتعاقد معها‪.‬‬ ‫وأورد تقرير «المحاسبة» مالحظة مستمرة‬ ‫أكثر من سنة مالية ولم تقم الهيئة بتالفيها‪،‬‬ ‫وه ــي اسـتـمــرار تعيين موظفين عـلــى العقد‬ ‫ليسوا من ذوي الخبرة‪.‬‬

‫وأسـفــرت الرقابة المسبقة للسنة المالية‬ ‫‪ ،2017 /2016‬عن مالحظات تضمنت الوفورات‬ ‫المالية التي تحققت نتيجة الرقابة المسبقة‬ ‫وال ـف ـن ـيــة‪ ،‬ورد أوراق ب ـعــض ال ـمــوضــوعــات‪،‬‬ ‫وت ــوري ــد وت ــرك ـي ــب طــاب ـعــة م ــرك ــزي ــة إلصـ ــدار‬ ‫البطاقات الذكية‪ ،‬وطلب الموافقة على التعاقد‬ ‫باألمر المباشر لتوسعة الحاسب الرئيسي‬ ‫‪ ،IBMZ23 Technology Refresh‬إلــى جانب‬ ‫طلب الموافقة على التعاقد لشراء مستلزمات‬ ‫طباعة البطاقة الذكية باألمر المباشر‪.‬‬ ‫وذكــر «المحاسبة» أن الهيئة غير ملتزمة‬ ‫بالدراسة والتوصية خالل المدة المحددة لها‬ ‫من لجنة المناقصات المركزية‪ ،‬عمال بنص‬ ‫المادة ‪ 38‬من القانون رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1964‬في‬ ‫شأن المناقصات العامة‪.‬‬

‫ال ـل ـج ـنــة ع ـلــى ال ـم ــواف ـق ــة بتشكيل‬ ‫ً‬ ‫اللجان وفقا لما ورد في محاضر‬ ‫اجتماعتها ارقــام (‪)13( ،)12( ،)11‬‬ ‫لسنة ‪ 2016‬ولــم تتضمن اإلش ــارة‬ ‫ال ــى تـفـعـيــل بــاقــي اخـتـصــاصـتـهــا‪،‬‬ ‫وطـلــب ال ــدي ــوان بـيــان اس ـبــاب عــدم‬ ‫التزام الهيئة بالقرار المشار اعاله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مخالفة احكام المادة ‪6‬‬ ‫من القرار رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1983‬بشأن‬ ‫بدل حضور جلسات اللجان‪ ،‬وعدم‬ ‫قـيــام الهيئة بــإخـطــار جـهــات عمل‬ ‫اع ـضــاء الـلـجــان مــن خ ــارج الهيئة‬ ‫بما صــرف مــن بــدل حـضــور‪ ،‬وذلــك‬ ‫خالل ‪ 30‬يوما من تاريخ الصرف‪،‬‬ ‫كي تقوم تلك الجهات باسترداد ما‬ ‫صرف له بالزيادة عن الحد األقصى‪،‬‬ ‫بــالـمـخــالـفــة ألح ـك ــام الـ ـم ــادة ‪ 6‬من‬ ‫القرار رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1983‬بشأن بدل‬ ‫حضور جلسات اللجان في الجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬

‫مخالفات متنوعة‬ ‫ومخالفة ال ـمــادة (‪ )5‬مــن الـقــرار‬ ‫رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2005‬بشأن زيادة فئات‬ ‫ال ـب ــدالت وال ـم ـكــافــآت للمهندسين‬ ‫الكويتيين في الجهات الحكومية‬ ‫المقررة بالقرار رقم ‪ 7‬لسنة ‪،2001‬‬ ‫حـيــث ج ــاءت الـمـخــالـفــات كــاآلتــي‪:‬‬ ‫مخالفة أحكام المادة (‪ )1‬من القرار‬ ‫رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2007‬بشأن نموذج عقد‬ ‫االستعانة بخبرات غير الكويتيين‬ ‫على بند مكافآت عن اعمال اخرى‪،‬‬ ‫ومخالفة كتاب وزارة المالية رقم‬ ‫‪ 4‬لسنة ‪ 2015‬بـشــأن ش ــراء تــذاكــر‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية‪ ،‬ومخالفة‬ ‫أحكام المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪8‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬بشأن حقوق األشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة‪ ،‬ومخالفة أحكام المادة‬ ‫‪ 3‬من االئحة الداخلية لمجلس إدارة‬ ‫الهيئة الصادرة بالقرار الوزاري رقم‬ ‫‪/6‬ق لسنة ‪.2014‬‬ ‫كما سجل "الــديــوان" مالحظات‬ ‫شــابــت تطبيق ال ـقــرار رقــم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ 1983‬بشأن بــدل حضور جلسات‬ ‫اللجان‪ ،‬وجاءت كاآلتي‪:‬‬ ‫مخالفة أحكام المادة رقم ‪ 4‬من‬ ‫القرار رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1983‬بشأن بدل‬ ‫ح ـض ــور ج ـل ـســات ال ـل ـج ــان‪ ،‬وع ــدم‬ ‫تضمين بـعــض مـحــاضــر اجتماع‬ ‫اللجنة العليا للمنازعات الفردية‬ ‫الـمـشـكـلــة بــال ـقــرار رق ــم ‪ 725‬لسنة‬ ‫‪ 2016‬ولجنة التطوير ودعم العمل‬ ‫النقابي المشكلة بالقرار اإلداري رقم‬ ‫‪ 29‬لسنة ‪ 2016‬وقت االنعقاد إلثبات‬ ‫الحضور الفعلي‪ ،‬بالمخالفة ألحكام‬ ‫الـ ـم ــادة ‪ 4‬م ــن الـ ـق ــرار رق ــم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ ،1983‬وصرف مبلغ قدره ‪1.800/000‬‬ ‫دينار عن تلك االجتماعات‪.‬‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مخالفات وتجاوزات حكومية بالجملة‬

‫«الكويتية لالستثمار» دخلت في استثمارات‬ ‫دون دراسات جدوى‬ ‫خارجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫● تواجه عجزا مستمرا في السيولة بـ ‪ 60‬مليون دينار ● الشركات التابعة غير ملتزمة بتقارير التدقيق الداخلي‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫المغاالة في تقييم‬ ‫بعض الموجودات‬ ‫إلظهارها بما ال‬ ‫ّ‬ ‫يعبر عن الواقع‬

‫كشف دي ــوان المحاسبة في تقريره عن نتائج‬ ‫ال ـف ـحــص وال ـمــراج ـعــة ألع ـم ــال ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫لــاسـتـثـمــار‪ ،‬وبـيــن أن هـنــاك نقصا فــي اإليـ ــرادات‬ ‫الفعلية بمبلغ ‪ 711‬أل ــف دي ـنــار وبنسبة ‪ 6.3‬في‬ ‫المئة مــن اإليـ ــرادات التقديرية عــن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ ،2016 /12 /31‬بينما بلغت الزيادة‬ ‫في المصروفات الفعلية ألف دينار من المصروفات‬ ‫التقديرية عن السنة المالية المنتهية في ‪/12 /31‬‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وبلغ الفرق الفعلي بين اإليرادات والمصروفات‬ ‫‪ 3.980‬آالف دينار‪ ،‬وبنقص بلغ ‪ 712‬ألف دينار عن‬ ‫الفرق التقديري بين اإليرادات والمصروفات البالغ‬ ‫‪ 4.692‬دينارا وبنسبة ‪ 15.2‬في المئة‪.‬‬ ‫ورصد الديوان أهم المالحظات التي أسفر عنها‬ ‫فحص ومراجعة تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي‬ ‫الحسابات والبيانات المالية الختامية للشركة‪،‬‬ ‫التي تضمنت مخالفة الشركة لالئحة السياسات‬ ‫واإلج ــراءات المتعلقة ب ــإدارة االستثمار المباشر‬ ‫بشأن المراقبة على الشركات التابعة‪ ،‬حيث تبين‬ ‫مــن الفحص عــدم تــزويــد الشركة األم بــأي تقارير‬ ‫ألع ـمــال الـتــدقـيــق الــداخـلــي مــن الـشــركــات التابعة‪،‬‬

‫زيادة مكافآت مجلس اإلدارة‬ ‫قــال التقرير أن الشركة خالفت أحكام الـمــادة رقــم ‪ 198‬من القانون رقــم ‪ 1‬لسنة‬ ‫‪ ،2012‬حيث قامت بتخصيص مبلغ ‪ 45‬ألف دينار مكافأة ألعضاء مجلس اإلدارة عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪ ،2016/12/31‬إضافة الى مبلغ ‪ 39‬ألف دينار مكافأة لجان‬ ‫مشتركة من أعضاء المجلس بمبلغ إجمالي وقدره ‪ 84‬ألف دينار لمكافآت أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وذلك بزيادة قدرها ‪ 27.52‬ألف دينار عن الحد األقصى المحدد بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة من صافي ربح السنة‪.‬‬

‫والبالغ عددها ‪ 9‬شركات‪ ،‬حيث أرسلت الميزانيات‬ ‫وبعض البيانات المالية‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بجانب‬ ‫الشؤون المالية‪ ،‬إال أن هذه البيانات ينقصها بعض‬ ‫الـتـحـلـيــات والـمـتـطـلـبــات األخـ ــرى وف ـقــا لــائـحــة‪،‬‬ ‫كما أنه لم يتم تزويدها بالبند المتعلق بالموارد‬ ‫البشرية والبند المتعلق بالعمليات‪.‬‬

‫استثمارات خارجية‬ ‫وبين التقرير أن الشركة دخلت فــي عــام ‪2007‬‬ ‫ف ــي اس ـت ـث ـمــارات خــارج ـيــة ع ـب ــارة ع ــن مـشــروعـيــن‬ ‫تــم تقديمهما مــن بـنــك أجـنـبــي‪ ،‬حـيــث تــم تسويق‬ ‫المشروعين على عمالء الشركة مقابل رسوم اكتتاب‪،‬‬ ‫وقــامــت الـشــركــة وعـمــاؤهــا بتوكيل أح ــد البنوك‬ ‫الخليجية‪ ،‬ولــم يتبين مــن الفحص قـيــام الشركة‬ ‫بإلغاء هذا التوكيل‪ ،‬وقد واجه المشروع العديد من‬ ‫المشاكل منذ البدء به‪ ،‬ومنها عدم الحصول على‬ ‫السيولة المطلوبة‪ ،‬مما جعل المشروع يعتمد على‬ ‫االق ـتــراض مــن أجــل التمويل‪ ،‬وتـعــددت تأخيراته‪،‬‬ ‫حيث كان من المفترض أن يكون تاريخ البدء في‬ ‫شهر أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫وهناك تغيرات طرأت على مجلس اإلدارة وإدارة‬ ‫المشروع‪ ،‬والتي لم تبلغ للمساهمين‪ ،‬إضافة الى‬ ‫ما ورد في تقرير تطورات المشروع لشهر أكتوبر‬ ‫سـنــة ‪ 2011‬بـشــأن قـيــام بـيــت الـتـمــويــل الخليجي‬ ‫بإبالغ المساهمين بأن أحد المطورين العقاريين في‬ ‫الهند تم تعيينه مطورا مشتركا للمشروع‪ ،‬رغم أن‬ ‫االتفاق األساسي الذي تم مع هذه المجموعة يبين‬ ‫أنها مستثمر في المشروع‪ ،‬ولــم يتم أخــذ موافقة‬ ‫المستثمرين على إشــراك هذه المجموعة‪ ،‬كما لم‬ ‫يتم عقد جمعية عمومية أو تسلم أي ميزانيات‬ ‫مدققة ومعتمدة منذ اإلنشاء‪ ،‬وكذلك لم يتم إيضاح‬ ‫أن األراضي المستثمر فيها هي أراض زراعية‪ ،‬حيث‬

‫إن هذا النوع من األراضــي محكم بقوانين معقدة‬ ‫تصعب عملية الخروج من المشروع أو استرداد‬ ‫األموال‪.‬‬

‫مغاالة في التقييم‬ ‫وذكر التقرير أن هناك نوعا من المغاالة في تقييم‬ ‫الموجودات غير الملموسة وإظهارها بما ال يعبر‬ ‫عن الواقع‪ ،‬األمر الذي أدى الى ظهور خسائر غير‬ ‫محققة عن التغير في القيمة العادلة للموجودات‬ ‫المالية المتاحة للبيع بالبيانات المالية لعام ‪2016‬‬ ‫قــدرهــا ‪ 7.56‬ماليين ديـنــار‪ ،‬فــي مقابل أرب ــاح غير‬ ‫محققة عن السنة المالية ‪ 2015‬قدرها ‪ 1.54‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مما ترتب عليه ظهور ببيان الدخل الشامل‬ ‫قــدرهــا ‪ 4.524‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وان ـخ ـفــاض حقوق‬ ‫المساهمين‪ ،‬مما يشير الى تراجع أداء الشركة‪.‬‬

‫سوق المناخ‬ ‫وبين الديوان أنه عند فحص حسابات وسجالت‬ ‫الـشــركــة الكويتية لالستثمار عــن الـسـنــة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 2016 /12 /31‬تبين العديد من المآخذ‬ ‫التي شابت أعمال تنفيذ العقد المبرم مع شركة‬ ‫محلية للتطوير ال ـع ـقــاري بـشــأن إدارة وإش ــراف‬ ‫وتشغيل وصـيــانــة عـقــار ســوق الـمـنــاخ مــع شركة‬ ‫محلية للتطوير العقاري بتاريخ ‪ 2013 /12 /16‬لمدة‬

‫تزيد على ‪ 10‬سنوات وفقا لشروط العقد المبرم بين‬ ‫وزارة المالية‪ -‬إدارة أمالك الدولة والشركة بتاريخ‬ ‫‪.2013 /10 /6‬‬ ‫والح ـ ــظ الـ ــديـ ــوان عـ ــدم ق ـي ــام ال ـش ــرك ــة بــات ـخــاذ‬ ‫اإلجراءات اللالزمة ضد شركات محلية حال تأخرها‬ ‫في إعــداد الميزانية السنوية لمبنى سوق المناخ‬ ‫والتقرير نصف السنوي بالمخالفة للفقرة رقم ‪15‬‬ ‫من البند ‪ 7‬من العقد‪ ،‬وعدم صحة مبالغ المطالبات‬ ‫المالية المقدمة من الشركة المحلية من مستحقاتها‬ ‫عن إدارة وإشــراف وتشغيل وصيانة مبنى سوق‬ ‫المناخ‪ ،‬إضافة الى تقاعس الشركة المحلية بالقيام‬ ‫باألعمال المنوط بها وفقا للفقرة رقم ‪ 8‬من البند‬ ‫‪ 7‬من العقد‪.‬‬ ‫كما أبــرمــت الـشــركــة بـتــاريــخ ‪ 2006 /1 /29‬عقد‬ ‫خدمات واستشارات قانونية مع مكتب للمحاماة‬ ‫لمباشرة جميع القضايا داخل دولة الكويت‪ ،‬وتقديم‬ ‫االستشارات القانونية مقابل أتعاب قدرها ‪ 16‬ألف‬ ‫دينار سنويا‪ ،‬تمت زيادة أتعابه الى ‪ 20‬الف دينار‬ ‫اعتبارا من ‪ ،2008 /1 /20‬وتبين عدم وجود بند إنهاء‬ ‫خدمة مكتب المحاماة الخارجي في حال األداء غير‬ ‫المرض‪ ،‬مما يسب خسائر مادية وقضائية للشركة‬ ‫من جراء عدم قدرتها على انهاء التعاقد حال عدم‬ ‫قيام المكتب بواجباته‪ ،‬إضافة الى استمرار تحمل‬ ‫الشركة ألعباء أتعاب بعض مكاتب المحاماة عن‬ ‫بعض القضايا‪ ،‬رغــم تعاقدها مع مكتب محاماة‬ ‫منذ عام ‪ 2006‬لمباشرة كل القضايا‪.‬‬

‫مالحظات مستمرة‬ ‫ورص ــد الــديــوان بعض المالحظات المستمرة‬ ‫ألكـثــر مــن سنة مــالـيــة‪ ،‬ولــم تقم الـشــركــة الكويتية‬ ‫لالستثمار بتالفيها‪ ،‬والتي جاءت في‪:‬‬ ‫‪ -‬اس ـت ـم ــرار ال ـمــاح ـظــات ال ـت ــي ش ــاب ــت ال ـقــرض‬

‫المشترك الممنوح ألحد العمالء‪ ،‬والبالغة قيمته‬ ‫‪ 5‬ماليين ديـنــار بحريني‪ ،‬حيث تــأخــرت الشركة‬ ‫في تحصيل المبالغ المستحقة عن القرض البالغ‬ ‫والممنوح لشركة اجنبية‪.‬‬ ‫ استمرار إدراج إحدى الشركات التابعة (شركة‬‫م ـعــرض الـكــويــت ال ــدول ــي) مــن ضـمــن اسـتـثـمــارات‬ ‫متاحة للبيع‪ ،‬بــرغــم م ــرور أكـثــر مــن سنتين دون‬ ‫بيعها‪ ،‬لعدم وجود عروض شرائها أو طرحها في‬ ‫مزايدة لبيعها بالمخالفة لمعايير التقارير المالية‬ ‫الدولية في هذا الشأن‪ ،‬مما يترتب عليه عدم تمكين‬ ‫مستخدمي البيانات المالية المجمعة للشركة من‬ ‫تقييم أثر ذلك بناء على هذه البيانات‪.‬‬ ‫ اسـتـمــرار وج ــود عجز بالسيولة فــي الشركة‬‫بنحو ‪ 60‬مليون دينار في ‪.2016/12/31‬‬ ‫ استمرار عدم التزام المكتب االستشاري بالمهام‬‫الواردة بالخطة المقدمة منه‪ ،‬والمعتمدة من الشركة‬ ‫للقيام بأعمال التدقيق الداخلي‪.‬‬ ‫ استمرار قيام الشركة بإدارة المحفظة ()‪M14‬‬‫‪ KIA- FUND‬الـتــابـعــة للهيئة الـعــامــة لــاسـثـمــار‪،‬‬ ‫وال ـب ــال ـغ ــة قـيـمـتـهــا ن ـحــو ‪ 239‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار في‬ ‫‪ ،2016/10/31‬من دون إبرام أي من العقود إلدارتها أو‬ ‫حفظها‪ ،‬ومن دون تقاضي رسوم أتعاب عن إداراتها‬ ‫منذ أن عهد بها الهيئة الى الشركة منذ ‪ 22‬سنة‪.‬‬ ‫ اسـتـمــرار ارت ـفــاع نسبة مساهمة الـشــركــة في‬‫بعض الصناديق االستثمارية المحلية والعالمية‬ ‫الـتــي تــديــرهــا الــى مــا يــزيــد على ‪ 84‬فــي المئة من‬ ‫رأسمالها‪ ،‬بما يــؤدي الــى عــدم تحقيق الهدف من‬ ‫إنشائها ويزيد من مخاطر االستثمار فيها‪.‬‬ ‫ اس ـت ـم ــرار تــأخــر ال ـشــركــة ف ــي ع ـقــد االج ـت ـمــاع‬‫ال ـس ـنــوي لجمعيتها ال ـعــامــة ال ـعــاديــة عــن الـفـتــرة‬ ‫المحددة لها بالمادة رقــم ‪ 206‬من القانون رقــم ‪1‬‬ ‫لسنة ‪ 2016‬بإصدار قانون الشركات والمادة رقم‬ ‫‪ 38‬من نظامها األساسي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مكتب االستثمار بلندن مقصر في إجراءاته االستثمارية‬ ‫والضريبية‪ ...‬ولديه عقارات غير مدرةّ‬

‫● ‪ 39‬مليون إسترليني خسائر «سانت مارتن» نتيجة بيع عقارات ● تضخم رواتب الموظفين إلى نحو ‪ %74‬من اإليرادات‬

‫أظهر التقرير السنوي لديوان‬ ‫المحاسبة العديد من المالحظات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ـم ـك ـتــب االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫الكويتي في لندن وشركة «سانت‬ ‫م ــارت ــن» ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬وأن الشركة‬ ‫تــولــت تـحــويــل بـعــض الـعـقــارات‬ ‫غير الـمـ ّ‬ ‫ـدرة للدخل إلــى المالية‬ ‫وم ـك ـت ــب االس ـت ـث ـم ــار ال ـكــوي ـتــي‬ ‫بـسـبــب طـبـيـعــة ت ـلــك ال ـع ـق ــارات‪،‬‬ ‫التي تتنافى مع سياسة الشركة‬ ‫ّ‬ ‫المدرة للدخل‬ ‫في تملك العقارات‬ ‫عن طريق بيعها لهذه الجهات‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ــق ال ـت ـق ــري ــر‪ ،‬ت ـب ـ ّـي ــن ع ــدم‬ ‫تـقـيـيــم الـ ـعـ ـق ــارات ال ـم ـب ـي ـعــة من‬ ‫ق ـ ـبـ ــل ‪ 3‬م ـق ـي ـم ـي ــن مـ ـح ــاي ــدي ــن‪،‬‬ ‫واالعتماد على تقييمات سابقة‬ ‫فــي تحديد قيمة الـعـقــارات قبل‬ ‫بـيـعـهــا‪ ،‬وت ـك ـ ّـبــد ش ــرك ــة «ســانــت‬ ‫م ــارت ــن» االس ـت ـث ـمــاريــة خـســائــر‬ ‫بلغت حــوالــي ‪ 39‬مليون جنيه‬ ‫إ سـتــر لـيـنــي نتيجة عملية بيع‬ ‫ب ـع ــض الـ ـعـ ـق ــارات غ ـي ــر الـ ـم ـ ّ‬ ‫ـدرة‬ ‫للدخل‪ ،‬إضافة إلى القصور في‬ ‫قــرار اللجنة التنفيذية الخاصة‬ ‫بـشــراء مبنى المحكمة الملكية‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ل ـم ـن ـط ـق ــة س ــاث ــك‬ ‫‪.southwark‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬تكبدت شركة‬ ‫«سانت مارتن» القابضة خسارة‬ ‫أكثر من مليوني جنيه إسترليني‬ ‫لـلـسـنــة ال ـم ــال ـي ــة الـمـن ـت ـهـيــة في‬ ‫‪ ،2016 /12 /31‬مـ ـم ــا أدى إ ل ــى‬ ‫ان ـخ ـف ــاض ح ـق ــوق ال ـمـل ـك ـيــة من‬ ‫‪ 71.194.000‬جـنـيــه إسترليني‬ ‫كما فــي ‪ 2015/12/31‬إلــى مبلغ‬

‫‪ 68.959.000‬ج ـن ـي ــه كـ ـم ــا فــي‬ ‫‪.2016/12/31‬‬

‫خلط وجمع‬ ‫وحـ ـس ــب الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬فـ ـ ــإن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خلطا وجمعا بين العمل التنفيذي‬ ‫وعـ ـض ــوي ــة م ـج ـل ــس إدارة شــركــة‬ ‫«سانت مــارتــن» العقارية‪ ،‬إذ تبين‬ ‫قيام بعض الموظفين بالجمع بين‬ ‫ع ـضــويــة مـجـلــس اإلدارة والـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫التنفيذي‪ ،‬مما قد يؤثر سلبا على‬ ‫حسن العمل لتداخل االختصاصات‬ ‫وحدود السلطة والمسؤولية‪ ،‬مما‬ ‫ي ــؤدي إل ــى ضـعــف أنـظـمــة الــرقــابــة‬ ‫الداخلية للشركة ومبادئ الحوكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهناك أيضا تضخم في رواتب‬ ‫م ــوظ ـف ــي ش ــرك ــة «س ــان ــت م ــارت ــن»‬ ‫العقارية إلى ما يعادل ‪ 74‬في المئة‬ ‫من إيرادات الشركة‪ ،‬إذ بلغت رواتب‬ ‫موظفي الشركة ‪ 7.2‬ماليين جنيه‬ ‫إسترليني‪ ،‬مقابل إيرادات بلغت ‪9.7‬‬ ‫ماليين جنيه‪ ،‬وبنسبة بلغت ‪ 74‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مما يترتب عليه انخفاض‬ ‫كبير في الشركة‪.‬‬ ‫وانخفض العائد الكلي لبعض‬ ‫عـقــارات محافظ المملكة المتحدة‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدارة م ــن ق ـب ــل ش ــرك ــة «س ــان ــت‬ ‫ً‬ ‫مارتن» العقارية‪ ،‬وأيضا انخفضت‬ ‫الـقـيـمــة الـســوقـيــة لـبـعــض ع ـقــارات‬ ‫محفظة المملكة المتحدة المدارة من‬ ‫قبل شركة «سانت مارتن» العقارية‬ ‫بمبلغ ‪ 190‬مليون جنيه إسترليني‬ ‫بنسبة بلغت ‪ 6.2‬في المئة عن السنة‬ ‫المالية السابقة‪.‬‬

‫مالحظات مستمرة أكثر من سنة‬ ‫أشار التقرير الى أن هناك مالحظات مستمرة اكثر من سنة مالية ولم‬ ‫تقم الهيئة بتالفيها‪ ،‬وهي استمرار انخفاض القيمة السوقية للمؤسسة‬ ‫العربية المصرفية وتكبدها خسائر غير محققة قدرت بـ‪156.750.509‬‬ ‫دوالرات‪ ،‬واستمرار عدم تحصيل الهيئة أو إعادة وديعة تجارية يبلغ‬ ‫رصيدها ‪ 000/32.137.156‬د‪.‬ك لدى البنك العربي اإلفريقي الدولي‪،‬‬ ‫واستمرار تكبد الشركة الكويتية المتحدة لالستثمار في سورية‬ ‫خسائر بلغت ‪ 14‬مليون دوالر في انشاء مشروع المواد البيتومينية‪،‬‬ ‫باإلضافة الــى استمرار المآخذ التي شابت مساهمة دولــة الكويت‬ ‫في الشركات المنبثقة عن منظمة األقطار العربية المصدرة للبترول‬ ‫(أوبك)‪ ،‬وكذلك استمرار عدم جدية الهيئة في بيع بعض مساهماتها‬ ‫في شركة الفنادق الوطنية‪ -‬مملكة البحرين‪ ،‬أرض جدة ‪ -‬الجمهورية‬ ‫اليمنية‪ ،‬فضال عن استمرار المالحظات التي شابت بعض السياسات‬ ‫المحاسبية المطبقة بشأن المؤسسات االقتصادية مثل مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية‪ ،‬واستمرار عدم التزام الهيئة بتطبيق االستراتيجية‬ ‫االستثمارية المقرة لتوزيع األصول‪ ،‬عالوة على استمرار عدم تمكين‬ ‫الهيئة من إصدار باالستمالك أو التثمين للعقار المشتري منذ عام‬ ‫‪ 1994‬في منطقة شرق‪.‬‬

‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ـ ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار اآلثـ ـ ـ ــار‬ ‫المترتبة عن القصور في الدراسات‬ ‫االستثمارية واإلجراءات الضريبية‬ ‫قبل الدخول في االستثمار العقاري‬ ‫فـ ــي ف ــرنـ ـس ــا‪ ،‬إذ قـ ــامـ ــت مـصـلـحــة‬ ‫الـ ـض ــرائ ــب ال ـف ــرن ـس ـي ــة بـعـمـلـيــات‬ ‫مــراجـعــة ضــريـبـيــة عـلــى الـعـقــارات‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدارة م ــن ق ـب ــل ش ــرك ــة «س ــان ــت‬ ‫مــارتــن» العقارية منذ سنة ‪،2013‬‬ ‫ونـتـيـجــة هـ ــذه ال ـم ــراج ـع ــات أك ــدت‬ ‫مـصـلـحــة ال ـضــرائــب الـفــرنـسـيــة أن‬ ‫صــافــي إيـ ـ ــرادات اإلي ـج ــار م ــن هــذه‬ ‫العقارات خاضع للضريبة بنسبة‬ ‫‪ 33.3‬في المئة ولم يسبق سدادها‪.‬‬ ‫وأشار إلى استمرار امتالك شركة‬ ‫«سانت مارتن» االستثمارية عقارات‬ ‫غـيــر م ــدرة لـلــدخــل بــإجـمــالــي قــدره‬ ‫‪ 6.61‬ماليين جنيه إسترليني بما‬ ‫ال يتفق مــع سياسة الشركة‪ ،‬التي‬ ‫تهدف إلــى االستثمار فــي عقارات‬ ‫ً‬ ‫مــربـحــة ومـ ـ ّ‬ ‫ـدرة لـلــدخــل‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫اس ـت ـم ــرار ان ـخ ـف ــاض ن ـس ـبــة شغل‬ ‫بـعــض ال ـع ـقــارات الـ ـم ــدارة مــن قبل‬ ‫شركة «سانت مارتن» خارج المملكة‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن أح ــد أع ـض ــاء مجلس‬ ‫إدارة شركة «سانت مارتن» يحصل‬ ‫على نسبة ‪ 74‬في المئة من إجمالي‬ ‫مكافآت مجلس إدارة الشركة‪.‬‬

‫«رن هاوس»‬ ‫وك ـش ــف ال ـت ـقــريــر ع ــن اس ـت ـمــرار‬ ‫المالحظات‪ ،‬التي شابت أداء شركة‬ ‫رن هاوس (‪ )wren House‬التابعة‬ ‫للمكتب‪ ،‬إذ لــوحــظ اسـتـمــرار عــدم‬ ‫تسجيل األصــول تحت اســم شركة‬ ‫«رن هــاوس» االستثمارية الــذي لم‬ ‫ً‬ ‫يتم فيه إثـبــات الشركة محاسبيا‬ ‫ضمن استثمارات البنية التحتية‬ ‫الخاصة بالمكتب‪ ،‬كذلك استمرار‬ ‫مخالفة االتفاقية المبرمة بين مكتب‬ ‫االستثمار الكويتي وكل من شركة‬ ‫«رن ه ــاوس» اإلداريـ ــة وشــركــة «رن‬ ‫هــاوس» االستثمارية إذ تم إثبات‬ ‫استثمارات البنية التحتية المدارة‬ ‫من قبل شركة «رن هاوس» اإلدارية‬ ‫ضمن استثمارات البنية التحتية‬ ‫الخاصة بالمكتب حسب المذكور‬ ‫في تقرير محاسبة االستثمار في‬ ‫‪ 2017/3/31‬بالمخالفة لالتفاقية‬ ‫المشار إليها‪ ،‬إذ ّ‬ ‫نصت في المادة‬ ‫الـســابـعــة عـلــى أن ــه ستيم تسجيل‬ ‫األصول باسم المالك القانوني وهي‬ ‫شركة «رن هاوس» االستثمارية‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــر الـ ـتـ ـق ــري ــر عـ ـ ــدم الـ ـت ــزام‬ ‫شركة «رن هــاوس» اإلداري ــة (مدير‬ ‫ال ـم ـح ـف ـظــة) ب ـم ـعــاي ـيــر االس ـت ـث ـمــار‬

‫الـمـنـصــوص عليها فــي االتـفــاقـيــة‬ ‫إذ تركزت استثماراتها في قطاعي‬ ‫ال ـخ ــدم ــات والـ ـم ــواص ــات بتكلفة‬ ‫قــدرهــا ‪ 1.9‬مـلـيــون دوالر أميركي‬ ‫و‪ 91.31‬م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬و بـنـسـبــة‬ ‫‪ 67.5‬في المئة و‪ 32.1‬في المئة من‬ ‫إ جـمــا لــي تكلفة المحفظة البالغة‬ ‫‪ 2.84‬مليون دوالر في ‪2017/3/31‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬ولم تستثمر المحفظة‬ ‫فــي قـطــاع االت ـصــاالت مما يخالف‬ ‫م ـعــاي ـيــر االس ـت ـث ـم ــار بــاالت ـفــاق ـيــة‬ ‫ف ــي الـمـلـحــق رق ــم ‪ 3‬وال ـت ــي ح ــددت‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار فـ ــي كـ ــل مـ ــن ق ـطــاعــي‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات وال ـ ـ ـمـ ـ ــواصـ ـ ــات ب ـحــد‬ ‫أق ـصــى ‪ 40‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي‬ ‫قيمة المحفظة‪ ،‬كما تـعــدت تكلفة‬ ‫المشاريع في كل قطاع الحد األعلى‬ ‫لـلـنـسـبــة ال ـم ـن ـص ــوص عـلـيـهــا في‬ ‫االتفاقية وهي ‪ 20‬في المئة‪.‬‬

‫اتخاذ القرار‬ ‫وحـ ـ ــدد ال ـت ـق ــري ــر م ـج ـمــوعــة من‬ ‫ال ـمــاح ـظــات‪ ،‬ال ـتــي ت ـشــوب اتـخــاذ‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرار االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري فـ ــي مـكـتــب‬ ‫االستثمار الكويتي‪ ،‬والتي تضمنت‪،‬‬ ‫عـ ــدم ك ـف ــاي ــة الـ ـض ــواب ــط الـمـنـظـمــة‬ ‫لـلـقــرار االسـتـثـمــاري‪ ،‬وع ــدم وجــود‬ ‫ضوابط وقواعد تنظم الزيادة في‬ ‫المبالغ المستثمرة في الصناديق‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وعدم وجود ضوابط‬ ‫للحد األقصى لنسب ملكية مكتب‬ ‫االستثمار في رأسمال الصناديق‬ ‫االستثمارية‪ ،‬وع ــدم وج ــود وحــدة‬ ‫إلدارة المخاطر‪.‬‬

‫دفع ضريبة نسبتها‬ ‫‪ %33‬من إجمالي‬ ‫إيرادات عقارات‬ ‫مؤجرة‬ ‫«رن هاوس» غير‬ ‫ملتزمة بمعايير‬ ‫االستثمار وتخالف‬ ‫االتفاقيات‬ ‫عدم جدوى‬ ‫االستثمار المباشر‬ ‫في أرض «بلوك ويل»‬ ‫الزراعية‬

‫ّ‬ ‫تأخر إدراج‬ ‫«بلوم إنرجي»‬ ‫منذ عام ‪2014‬‬

‫وك ـش ــف ال ـت ـقــريــر ع ــن مـســاهـمــة‬ ‫م ـك ـتــب االس ـت ـث ـم ــار ال ـك ــوي ـت ــي فــي‬ ‫بعض الصناديق خالل الفترة بين‬ ‫عامي ‪ 1999‬و‪ 2013‬وتبين انخفاض‬ ‫صافي القيمة الدفترية لمساهمة‬ ‫المكتب في تلك الصناديق‪ ،‬وتم أخذ‬ ‫مخصصات بكامل قيمة االنخفاض‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اسـ ـتـ ـم ــرار ت ـح ـق ـيــق خ ـســائــر‬ ‫انـخـفــاض بالقيمة بنسبة ‪ 44‬في‬ ‫المئة من المبلغ المستثمر والبالغ‬ ‫‪ 9.8‬م ــا ي ـي ــن دوالر أمـ ـي ــرك ــي فــي‬ ‫صندوق (‪AAC Capital Benelux‬‬ ‫‪.)Fund 111‬‬ ‫ب‪ -‬تـحـقـيــق خ ـســائــر انـخـفــاض‬ ‫بالقيمة بنسبة ‪ 84‬فــي الـمـئــة من‬ ‫الـبــالــغ المستثمرين وال ـبــالــغ ‪5.7‬‬ ‫ماليين دوالر في صندوق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تـحـقـيــق خ ـســائــر انـخـفــاض‬ ‫بالقيمة بنسبة ‪ 77‬فــي الـمـئــة من‬ ‫الـمـبـلــغ الـمـسـتـثـمــر وال ـب ــال ــغ ‪14.7‬‬ ‫مليونا في صندوق‪.‬‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار تـ ـحـ ـقـ ـي ــق خـ ـس ــائ ــر‬ ‫انـخـفــاض بالقيمة بنسبة ‪ 75‬في‬ ‫المئة من المبلغ المستثمر‪ ،‬والبالغ‬ ‫‪ 14.5‬مليونا في صندوق (‪Darby‬‬ ‫‪Converging Europe Mezzanine‬‬ ‫‪.)Fund‬‬ ‫ ت ـح ـق ـيــق خ ـس ــائ ــر ان ـخ ـف ــاض‬‫ب ــال ـق ـي ـم ــة ب ـن ـس ـب ــة ‪ 96‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫مـ ــن ال ـم ـب ـل ــغ ال ـم ـس ـت ـث ـمــر وال ـب ــال ــغ‬ ‫‪ 5.5‬م ــاي ـي ــن دوالر ف ــي ص ـن ــدوق‬ ‫‪.SkyBridge Capital‬‬ ‫ اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار ت ـح ـق ـي ــق خ ـســائــر‬‫انـخـفــاض بالقيمة بنسبة ‪ 94‬في‬

‫بعض السندات بال كمية أو قيمة سوقية لها‬ ‫بلغت تكلفة استثمارات السندات في الهيئة‬ ‫بـمـكـتـبـهــا ف ــي ل ـن ــدن ‪ 31.090.876.312‬دوالرا‬ ‫أميركيا‪ ،‬وبلغت القيمة السوقية لهذه األصــول‬ ‫‪ 31.357.986.235‬دوالرا‪ ،‬كـمــا ف ــي ‪2017/3/31‬‬ ‫بارتفاع قدره ‪ 267.109.923‬دوالرا‪ ،‬وبنسبة ‪0.86‬‬ ‫في المئة من تكلفتها‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــاح ـ ـظـ ــات ال ـ ـتـ ــي رص ـ ــده ـ ــا دي ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة ح ـ ــول قـ ـط ــاع ال ـ ـس ـ ـنـ ــدات‪ ،‬تـضـمـيــن‬ ‫الـسـجــات الـمـحــاسـبـيــة تكلفة بـعــض الـسـنــدات‬ ‫دون وجود كمية أو قيمة سوقية لها‪ ،‬وتضمين‬ ‫الـسـجــات الـمـحــاسـبـيــة تكلفة بـعــض الـسـنــدات‬ ‫بمبلغ ‪ 6.256.940‬دوالرا‪ ،‬عـلــى الــرغــم مــن عــدم‬ ‫و جــود كميات أو قيمة سوقية تقابلها بتقرير‬ ‫اإلدارة المختصة‪ ،‬ومخالفة اإلرشادات الخاصة‬ ‫بـ ـ ـ ــإدارة الـ ـسـ ـن ــدات والـ ــدخـ ــل الـ ـث ــاب ــت‪ ،‬اذ تـنــص‬ ‫اإلرشـ ـ ــادات الـخــاصــة ب ـ ــإدارة ال ـس ـنــدات والــدخــل‬ ‫الثابت على أن يكون العائد على أرباح السندات‬

‫مـقــارنــة بــالـمــؤشــرات نسبة ال تـقــل عــن ‪-%0.50‬‬ ‫ً‬ ‫‪ %0.75‬سنويا‪ ،‬حيث تبين ان اجمالي العائد على‬ ‫اربــاح السندات بتاريخ ‪ 2017/3/31‬بلغ ‪،%4.50‬‬ ‫في حين بلغ المؤشر ‪ 4.47‬في المئة بفارق ‪0.03‬‬ ‫في المئة فقط‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن ال ــدي ــوان اس ـت ـم ــرار ان ـخ ـفــاض الـقـيـمــة‬ ‫السوقية لبعض استثمارات المكتب عن تكلفتها‬ ‫ف ــي ‪ ،2017/3/31‬واس ـت ـم ــرار ان ـخ ـفــاض الـقـيـمــة‬ ‫ال ـســوق ـيــة ل ـب ـعــض أس ـه ــم الـمـحـفـظــة ال ـم ـبــاشــرة‬ ‫بمبلغ ‪ 2.591‬مليون دوالر عن تكلفتها كما في‬ ‫‪ ،2017/3/31‬وكــذلــك اسـتـمــرار انـخـفــاض القيمة‬ ‫الـســوقـيــة لـبـعــض س ـنــدات الـمـحـفـظــة الـمـبــاشــرة‬ ‫بمبلغ ‪ 396‬مـلـيــون دوالر عــن تكلفتها كـمــا في‬ ‫‪ ،2017/3/31‬فضال عــن استثمار انـخـفــاض أداء‬ ‫بعض محافظ األسهم االستثمارية والسندات‬ ‫لـمـكـتــب االس ـت ـث ـمــار ال ـكــوي ـتــي الـ ـم ــدارة م ــن قبل‬ ‫المكتب عن المؤشرات االسترشادية لها‪.‬‬

‫المئة من المبلغ المستثمر والبالغ‬ ‫‪ 3.5‬ماليين دوالر في صندوق‪.‬‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار تـ ـحـ ـقـ ـي ــق خـ ـس ــائ ــر‬ ‫انـخـفــاض بالقيمة بنسبة ‪ 80‬في‬ ‫المئة من البالغ المستثمر‪ ،‬والبالغ‬ ‫‪ 1.6‬مليون دوالر في صندوق‪.‬‬ ‫وذك ــر التقرير أن المكتب حقق‬ ‫خـســائــر ان ـخ ـفــاض صــافــي القيمة‬ ‫ال ــدف ـت ــري ــة ل ـص ـن ــادي ــق ال ـم ـل ـك ـيــات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ي ـ ـعـ ــادل ‪138.827.995‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪ ،‬ونـسـبــة ان ـخ ـفــاض ‪ 38‬في‬ ‫المئة عن تكلفتها في ‪،2017/3/31‬‬ ‫ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ـ ــى ت ـ ـ ـجـ ـ ــاوز ب ـعــض‬ ‫صناديق الملكيات الخاصة للعمر‬ ‫الزمني المحدد للصندوق‪ ،‬حيث‬ ‫يقدر عمر الصندوق بـ(‪ )10‬سنوات‬ ‫ق ــاب ـل ــة ل ـل ـت ـجــديــد س ـن ـت ـيــن‪ ،‬إال أن‬ ‫المكتب استمر فــي المساهمة في‬ ‫تلك الصناديق لمدة تجاوزت العمر‬ ‫المحدد للصندوق‪.‬‬

‫تأخر إدراج‬ ‫وأشــار التقرير إلى تأخر شركة‬ ‫«بلوم انــرجــي» في إدراج اسهمها‪،‬‬ ‫والتي ساهم فيها مكتب االستثمار‬ ‫الكويتي في لندن بمبلغ ‪ 80‬مليون‬ ‫دوالر والمحدد لها في ‪ ،2014‬فضال‬ ‫عن عدم جدوى استمرار االستثمار‬ ‫ف ــي ارض ب ــاك وي ــل ‪Black well‬‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وحول محفظة ‪ Satellite‬لالوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ل ـ ــدى م ـك ـتــب االس ـت ـث ـمــار‬ ‫فــي لـنــدن‪ ،‬قــال التقرير إنها عبارة‬ ‫محفظة اسـتـثـمــاريــة ضـمــن قطاع‬ ‫األوراق المالية في المكتب‪ ،‬وتحت‬ ‫محفظة األسهم لــدى المكتب‪ ،‬وتم‬ ‫إنـشــاؤهــا فــي ابــريــل ‪ 2013‬لغرض‬ ‫معين هو االستثمار بمبالغ أكبر‬ ‫ال تستطيع محفظة االسهم القيام‬ ‫بها‪ ،‬حيث يقوم فريق قطاع األوراق‬ ‫المالية بإعطاء مقترحات عن ابرز‬ ‫الشركات التي يمكن االستثمار فيها‬ ‫لمدير اإلدارة‪ ،‬ومــن ثم يقوم مدير‬ ‫اإلدارة باالستثمار‪ ،‬لتحسين أداء‬ ‫محفظة األسهم لدى المكتب ككل‪،‬‬ ‫إذ بلغت قيمتها بتاريخ ‪2017/3/31‬‬ ‫مبلغا قــدره ‪ 2.923.241.970‬دوالر‬ ‫أم ـ ـيـ ــركـ ــي‪ ،‬وب ـ ـلـ ــغ ع ـ ــدد الـ ـش ــرك ــات‬ ‫الـمـسـتـثـمــر فـيـهــا ‪ 15‬شــركــة ب ــذات‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫ورصد التقرير بعض المالحظات‬ ‫التي شابت عمل المحفظة‪ ،‬والتي‬ ‫تمثلت في عدم وجود قرار اللجنة‬ ‫التنفيذية إلنـشــاء هــذه المحفظة‪،‬‬ ‫م ـخ ــال ـف ــة اإلرش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادات ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫الخاصة لمحفظة ‪ Satellite‬لالوراق‬ ‫المالية‪ ،‬انخفاض القيمة السوقية‬

‫لبعض اسـتـثـمــارات المحفظة عن‬ ‫تكلفتها فــي ‪ ،20107/3/31‬وبلغت‬ ‫الخسائر غير المحققة فــي بعض‬ ‫االستثمارات ‪ 112.217.057‬دوالرا‬ ‫أميركيا‪ ،‬باإلضافة الــى ازدواجـيــة‬ ‫تـ ــداول بـعــض األس ـهــم الـتــي بلغت‬ ‫قيمتها السوقية ‪7.463.670.926‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬

‫تسوية قضايا‬ ‫وحـ ـ ــول ال ـم ــاح ـظ ــات ال ـخــاصــة‬ ‫بـتـســويــة ال ـق ـضــايــا ال ـمــرفــوعــة من‬ ‫مكتب االستثمار الكويتي بلندن‬ ‫على شركة ‪ ،AIG‬أفــاد التقرير بأن‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـســائــر ال ـم ــؤك ــدة ط ـب ـقــا إلفـ ــادة‬ ‫مكتب االستثمار الكويتي بلندن‬ ‫بمبالغ اجمالية بين ‪143.000.000‬‬ ‫دوالر ‪ 170.000.000‬دوالر بالشركة‬ ‫المذكورة‪ ،‬كنتيجة لتعامل الشركة‬ ‫ف ـ ــي مـ ـسـ ـتـ ـن ــدات غـ ـي ــر ص ـح ـي ـحــة‪،‬‬ ‫م ـم ــا ن ـت ــج ع ـن ــه أضـ ـ ــرار بــال ـهـيـئــة‪،‬‬ ‫ومكتب االستثمار الكويتي بلندن‬ ‫ومستثمرين آخــريــن‪ ،‬وتمت اقامة‬ ‫دع ــوى جـمــاعـيــة ‪cv- 2008 4772-‬‬ ‫محكمة جـنــوب نـيــويــورك مــن قبل‬ ‫ال ـه ـي ـئــة وال ـم ـك ـت ــب‪ ،‬وتـ ــم ال ـتــوصــل‬ ‫ال ــى تـســويــة اول ـيــة ‪CV 8403 1:11‬‬ ‫‪ LTS- DCF‬محكمة جنوب نيويورك‪،‬‬ ‫وتوقيع عقد تسوية النزاع النهائي‬ ‫بتاريخ ‪.2015/10/2‬‬ ‫ورص ـ ـ ــد ال ـت ـق ــري ــر ال ـم ــاح ـظ ــات‬ ‫الـخــاصــة بتسوية قضية خسائر‬ ‫الهيئة في شركة (‪ ،)Olympus‬والتي‬ ‫تـمـثـلــت ف ــي عـ ــدم ت ــزوي ــد ال ــدي ــوان‬ ‫ببعض الطلبات‪ ،‬كما أنــه تــم عقد‬ ‫تسوية قضية خسائر الهيئة في‬ ‫شركة (‪ )Olympus‬بمبلغ ‪ 34‬مليون‬ ‫ين دون وجود ترجمة معتمدة من‬ ‫اللغة اليابانية إلــى اإلنكليزية أو‬ ‫العربية لعقد التسوية‪.‬‬

‫إتمام تسوية‬ ‫خسائر «‪»OLYMPUS‬‬ ‫بمبلغ ‪ 34‬مليون‬ ‫ين دون ترجمة‬


‫‪١٠‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫إحالة تقسيم «األساسية» لـ ‪ ٤‬كليات إلى «بحوث التطبيقي»‬

‫الحيان لـ ةديرجلا ‪ :‬ضرورة تطبيق قانون «جامعة جابر» لتوفير الكوادر المؤهلة للتنمية‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫زيادة المنح‬ ‫الدراسية لعدد من‬ ‫السفارات األجنبية‬ ‫بالكويت‬

‫أعلنت المتحدثة الرسمية باسم‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب فاطمة العازمي الموافقة‬ ‫ال ـم ـبــدئ ـيــة م ــن الـلـجـنــة الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫ف ـ ــي «الـ ـتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــي» عـ ـل ــى م ـق ـت ــرح‬ ‫تـطــويــر كـلـيــة الـتــربـيــة األســاس ـيــة‪،‬‬ ‫والــذي يقضي بتقسيم الكلية الى‬ ‫أرب ــع كـلـيــات‪ ،‬كــل منها متسقة في‬ ‫اختصاصاتها‪ ،‬ما يخفف األعباء‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ــة وال ــوظ ـي ـف ـي ــة إلدارات ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫وإح ـ ــالـ ـ ـت ـ ــه إلـ ـ ـ ــى قـ ـ ـط ـ ــاع ال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫التطبيقي والبحوث إلعداد دراسة‬ ‫متكاملة عنه‪ ،‬بالتعاون مــع مركز‬ ‫تطوير البرامج والمناهج‪.‬‬ ‫وقــالــت الـعــازمــي‪ ،‬خــال اجتماع‬ ‫اللجنة التنفيذية في «التطبيقي»‪،‬‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـهـيـئــة‬

‫انتهاء المرحلة األولى من‬ ‫االعتماد األكاديمي بـ «الصناعي»‬ ‫أعلن المعهد الصناعي في «التطبيقي» االنتهاء من المرحلة األولــى من‬ ‫إجراءات االعتماد األكاديمي‪ ،‬والبدء في المرحلة الثانية منه‪ ،‬بعد زيارة وفد‬ ‫من أكاديمية باريس للمعهد‪ ،‬التي تعد جهة االعتماد األكاديمي والفني التابعة‬ ‫َّ‬ ‫والمخولة بمنح االعتماد األوروبي بدول االتحاد‬ ‫لوزارة التعليم الفرنسية‪،‬‬ ‫األوروبي وخارجها‪ .‬وقال مدير المعهد م‪ .‬محمد بوحمدي‪ ،‬إن «الصناعي» يبذل‬ ‫قصارى جهده في سبيل التطوير المستمر إلمكانيات المعهد ومخرجاته‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن ذلك الجهد تكلل في السنة الماضية باستحداث ثالثة برامج لمستوى‬ ‫ما بعد الثانوي‪ ،‬وهي‪ :‬دبلوم التمديدات الكهربائية الذكية ودبلوم األطراف‬ ‫الصناعية‪ ،‬إضافة إلى دبلوم هندسة اإلطفاء‪.‬‬

‫مذكرة تعاون بين «مدربي‬ ‫الكليات» و«المهندسين»‬ ‫أصـ ـ ــدرت جـمـعـيــة الـمـهـنــدسـيــن‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وراب ـ ـطـ ــة أعـ ـض ــاء هيئة‬ ‫التدريب للكليات التطبيقية بيانا‬ ‫صحافيا مشتركا أعلنتا فيه عقد‬ ‫اجـتـمــاع تــم خــالــه تــوقـيــع اتفاقية‬ ‫تفاهم وتعاون مشترك بين الطرفين‪.‬‬ ‫وج ــاءت هــذه االتفاقية انطالقا من‬ ‫األه ـ ـ ــداف والـ ــرؤيـ ــة ل ـكــا الـطــرفـيــن‪،‬‬ ‫لـتـقــديــم خــدمــاتـهـمــا لمنتسبي كل‬ ‫منهما‪ ،‬والتأكيد على أهمية الــدور‬

‫الذي يقوم به الطرفان تجاه التنمية‬ ‫ال ـش ــام ـل ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وتـحـقـيــق‬ ‫األهـ ـ ـ ـ ـ ــداف الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة ل ـل ـط ــرف ـي ــن‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـنــت ات ـفــاق ـيــة ال ـت ـفــاهــم عــدة‬ ‫بنود‪ ،‬منها قيام الطرفين بالتعاون‬ ‫المشترك لتبادل الخبرات والتنسيق‬ ‫لعقد دورات تدريبية للراغبين من‬ ‫أع ـضــاء الــراب ـطــة‪ ،‬وتــوفـيــر مدربين‬ ‫لـجـمـعـيــة الـمـهـنــدسـيــن الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وتوثيق التعاون مع الجمعية‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد األثــري‪ ،‬إن اللجنة وافقت‬ ‫ايضا على الطلب المقدم من بعض‬ ‫السفارات األجنبية بالكويت‪ ،‬بزيادة‬ ‫عــدد المنح الحكومية لها‪ ،‬وتمت‬ ‫زيــادت ـهــا إل ــى ‪ 5‬لـكــل م ــن سـفــارتــي‬ ‫اليمن والسنغال‪.‬‬ ‫وحول التعديالت المقترحة على‬ ‫بعض بنود قرار رقم (‪)2014/1626‬‬ ‫بشأن الضوابط والمعايير المعدلة‬ ‫المنظمة للعمل في الفصل الصيفي‬ ‫بكليات الهيئة‪ ،‬أفــادت بأنه «تقرر‬ ‫إعادة النظر في معايير المفاضلة‬ ‫وتقسيم الــدرجــات وتكليف قطاع‬ ‫التخطيط والتنمية إلعــداد تصور‬ ‫لمكونات الملف التدريسي‪ ،‬ورفعه‬ ‫الـ ـ ــى ق ـ ـطـ ــاع ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــوث‪ ،‬لـ ـم ــراجـ ـعـ ـت ــه وإبـ ـ ـ ــداء‬

‫«الراية»‪ :‬ملتقى‬ ‫«الهولو» في‬ ‫مانشستر ‪ 25‬الجاري‬ ‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـن ـ ـسـ ــق ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـقــائـمــة ال ــراي ــة فــي المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬منصور التميمي‪،‬‬ ‫إقـ ـ ــامـ ـ ــة ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــة ل ـم ـل ـت ـقــى‬ ‫«الهولو» بمدينة مانشستر‬ ‫البريطانية في ‪ 25‬الجاري‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن «هذا الملتقى‬ ‫ُيعد الرابع من نوعه‪ ،‬وتقيمه‬ ‫القائمة بشكل سنوي»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــي ف ــي‬ ‫ت ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫سـ ـب ــب اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار «ال ـ ـهـ ــولـ ــو»‬ ‫كشعار للملتقى‪ ،‬مبينا أن‬ ‫«ه ــذا ال ـنــوع مــن األس ـمــاء له‬ ‫ط ــاب ــع ت ــاري ـخ ــي‪ ،‬لـلـتـعــريــف‬ ‫بماضينا الكويتي األصيل‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــذك ـ ـيـ ــر بـ ـحـ ـي ــاة اآلب ـ ـ ــاء‬ ‫واألج ـ ـ ـ ـ ـ ــداد‪ ،‬ال ـم ـب ـن ـي ــة عـلــى‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون والـ ـلـ ـحـ ـم ــة ال ـت ــي‬ ‫عاشوها على ظهور السفن‪،‬‬ ‫ومواجهتهم األخطار كجسم‬ ‫واحـ ـ ــد ال يـ ـتـ ـج ــزأ‪ ،‬وه ـ ــو مــا‬ ‫تحتاجه الجموع الطالبية‬ ‫في الغربة من قيم»‪.‬‬

‫المالحظات الالزمة‪ ،‬ومن ثم عرضه‬ ‫على اللجنة التنفيذية»‪.‬‬ ‫وبـخـصــوص الـمـقـتــرح الـخــاص‬ ‫بـشـهــادة إن ـجــاز للتميز فــي األداء‬ ‫الــوظـيـفــي‪ ،‬أشـ ــارت ال ــى ان اللجنة‬ ‫واف ـقــت عـلــى الـمـقـتــرح الـمـقــدم بــأن‬ ‫يتم تشكيل فريق استشاري دائــم‬ ‫إلصـ ــدار ال ـش ـه ــادة‪ ،‬بــرئــاســة مــديــر‬ ‫مكتب العالقات واالعالم‪ ،‬وعضوية‬ ‫أعضاء فريق مقترح شهادة إنجاز‪،‬‬ ‫عـلــى أن يـتــم تـكـلـيــف مــركــز تقنية‬ ‫المعلومات والحاسب اآللي بإعداد‬ ‫الصفحة اإللكترونية الخاصة بهذه‬ ‫الـ ـشـ ـه ــادة‪ .‬وتـ ـه ــدف ال ـش ـه ــادة الــى‬ ‫تعزيز روح التواصل والتعاون بين‬ ‫موظفي الهيئة بجميع قطاعاتها‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‪ ،‬وتـ ـحـ ـق ـ ـيـ ــق الـ ــرضـ ــا‬

‫الــوظـيـفــي ورف ــع ال ــروح المعنوية‪،‬‬ ‫ورفع مستويات األداء واإلنتاجية‬ ‫وتحقيق أهداف العمل‪ ،‬اضافة الى‬ ‫دف ــع الـمــوظـفـيــن ال ــى ال ـق ـيــام بـبــذل‬ ‫المزيد من الجهد والعطاء المتميز‬ ‫فـ ــي تـ ــأديـ ــة م ـه ــام ـه ــم ال ــوظ ـي ـف ـي ــة‪،‬‬ ‫وتـشـتـمــل عـلــى الـتـكــريــم المعنوي‬ ‫والعيني للحاصلين عليها‪.‬‬ ‫طالب عضو رابطة هيئة التدرس‬ ‫فــي "التطبيقي" د‪ .‬فــارس الحيان‪،‬‬ ‫ب ـت ـط ـب ـيــق قـ ــانـ ــون ج ــامـ ـع ــة ج ــاب ــر‬ ‫األح ـم ــد‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن ـهــا جامعة‬ ‫حكومية مستقلة؛ علميا وإداري ــا‪،‬‬ ‫ب ـه ــدف ت ــوف ـي ــر ال ـ ـكـ ــوادر ال ـمــؤه ـلــة‬ ‫وال ـم ـت ـم ـي ــزة ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـع ـلــوم‬ ‫والتنمية‪ .‬وذكر الحيان لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن الجامعة تتكون من كلية التربية‬

‫فاطمة العازمي‬

‫فارس الحيان‬

‫األساسية التابعة لهيئة التطبيقي‪،‬‬ ‫وتنشأ إلــى جانبها ثــاث كليات‪،‬‬ ‫هــي‪ :‬الـهـنــدســة‪ ،‬الـحـقــوق‪ ،‬والعلوم‬ ‫اإلداريــة‪ ،‬الفتا إلى أن هذه الكليات‬

‫ال ـ ـث ـ ــاث األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة تـ ـج ــد ن ــواتـ ـه ــا‬ ‫ف ــي كـلـيـتــي الـ ــدراسـ ــات ال ـت ـجــاريــة‬ ‫والــدراســات التكنولوجية‪ ،‬آمــا أن‬ ‫يرى هذا القانون النور قريبا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«‪ »KiLAW‬مستويات مشرفة لمشاركاتنا الخارجية‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أكد عميد ورئيس كلية القانون الكويتية‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة د‪ .‬م ـح ـمــد ال ـم ـق ــاط ــع ان الـكـلـيــة‬ ‫سـتـشــارك فــي أرب ــع مـســابـقــات عالمية هي‬ ‫الترافع عن القانون الدولي باللغة االنكليزية‬ ‫(الجسيب)‪ ،‬والترافع عن القانون التجاري‬ ‫وهــي مــن المسابقات الـمـعــروفــة «بالفيز»‪،‬‬ ‫ب ــاالض ــاف ــة ال ــى مـســابـقــة ال ـق ــان ــون ال ــدول ــي‬ ‫الجنائي‪ ،‬وهي ال ـ «‪ »ICC‬والتي تقام بالهند‬ ‫سنويا‪ ،‬ومسابقة المحكمة الصورية العربية‬ ‫التي تقام هذه السنة في بيروت‪.‬‬ ‫وأوض ــح المقاطع خــال تنظيم القانون‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة ح ـف ــل ت ـك ــري ــم ال ـف ــرق‬ ‫المشاركة في المسابقات العالمية والعربية‬ ‫ظـ ـه ــر امـ ـ ــس ب ـم ـب ـنــى ال ـك ـل ـي ــة بـ ــالـ ــدوحـ ــة ان‬ ‫هناك مسابقتين على المستوى االقليمي‪،‬‬ ‫و»سيشارك فيهما طلبتنا في جامعات دول‬ ‫الخليج للتنافس على الترافع في القانون‬ ‫ا لــدو لــي تمهيدا للمشاركة فــي المسابقات‬ ‫الــدول ـيــة‪ ،‬كـمــا ان لــديـنــا فــي الـمـنــافـســة على‬ ‫المستوى المحلي مسابقة المحكمة الصورية‬ ‫التي يحاكي بها الطالب المرافعات التي يقوم‬ ‫بها المحامون في المحاكم المختلفة»‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ــى ان «هـ ـ ــذه ال ـف ـعــال ـيــة تـجـسـيــد‬ ‫لكل المسابقات و تـكــر يــم الطلبة الحائزين‬ ‫ع ـلــى م ــراك ــز مـتـقــدمــة ف ــي ه ــذه الـمـســابـقــات‬ ‫الدولية وان الكلية تفخر بأنها حققت مثل‬ ‫ه ــذه الـمـسـتــويــات بـجـهــود ال ـطــاب وتكريم‬

‫سلة أخبار‬ ‫األنصاري يهنئ األساتذة‬ ‫الفائزين بجائزة اإلنتاج العلمي‬ ‫ق ـ ــدم م ــدي ــر ج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــاذ ال ـ ـ ــدكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــور ح ـس ـي ــن‬ ‫األنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاري خـ ــالـ ــص ال ـت ـه ـن ـئــة‬ ‫ل ـل ـف ــائ ــزي ــن م ـ ــن أعـ ـ ـض ـ ــاء هـيـئــة‬ ‫التدريس في الجامعة (بجائزة‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ال ـع ـل ـمــي) الـمـخـصـصــة‬ ‫لـ ـلـ ـب ــاحـ ـثـ ـي ــن الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن فــي‬ ‫الـمـجــاالت العلمية لـعــام ‪،2017‬‬ ‫والـ ـت ــي أع ـل ـن ــت ع ـن ـهــا مــؤسـســة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ل ـل ـت ـقــدم ال ـع ـل ـمــي بعد‬ ‫اع ـت ـمــادهــا م ــن ق ـبــل س ـمــو أمـيــر‬ ‫ال ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة المؤسسة‪،‬‬ ‫بـ ـن ــاء ع ـل ــى ت ــوصـ ـي ــات أع ـض ــاء‬ ‫مجلس اإلدارة ومجلس الجوائز‬ ‫فــي المؤسسة ولـجــان التحكيم‬ ‫ب ـشــأن ال ـفــائــزيــن‪ ،‬وه ــم‪ :‬د‪ .‬طــال‬ ‫العازمي‪ ،‬د‪ .‬ماجد الديحاني‪ ،‬د‪.‬‬ ‫فايز الظفيري‪.‬‬

‫«الهندسة» تنظم ورشة‬ ‫طرق البحث العلمي‬ ‫تنظم كلية الهندسة والبترول‬ ‫ب ـجــام ـعــة ال ـك ــوي ــت ورشـ ـ ــة عمل‬ ‫ب ـع ـن ــوان طـ ــرق ال ـب ـحــث الـعـلـمــي‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فـ ـ ــي ال ـم ـس ــاب ـق ــة‬ ‫ال ـه ـن ــدس ـي ــة الـ ـخ ــامـ ـس ــة لـطـلـبــة‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــان ــوي ــة ل ـل ـم ــدارس‬ ‫الـخــاصــة والحكومية يتم فيها‬ ‫مناقشة ط ــرق الـبـحــث الخاصة‬ ‫ب ــال ـم ـش ــروع‪ .‬وس ـت ـف ـتــح الـلـجـنــة‬ ‫بــاب المناقشة للرد على جميع‬ ‫االستفسارات ومقترحات الطلبة‬ ‫وذلك اليوم‪.‬‬

‫جانب من الحضور في تكريم المشاركين في المسابقات‬ ‫اساتذتهم المشرفين الذين قاموا بتدريبهم‬ ‫لفترات طويلة امتدت الى ‪ 240‬ساعة تدريب‬ ‫ط ــوال ال ـع ــام ال ــدراس ــي»‪ ،‬مــوضـحــا ان «ه ــذه‬ ‫الفعاليات االكاديمية والوطنية تكرم جهود‬ ‫ابناء الوطن ممن قاموا بالمشاركة في هذه‬ ‫المسابقات وحققوا مستويات مشرفة تليق‬ ‫بالبلد على المستوى الدولي والعالمي»‪.‬‬ ‫مــن جانبها‪ ،‬اكــدت مــديــرة ادارة التطوير‬ ‫ال ـط ــاب ــي وال ـم ـســاب ـقــات ف ــي كـلـيــة ال ـقــانــون‬ ‫الكويتية العالمية هناء االبــراهـيــم‪ ،‬ان باب‬ ‫المشاركة في المسابقات من كلية القانون‬

‫الكويتية العالمية والتسجيل مفتوح لكل‬ ‫الـمــراحــل فــي الكلية ويـتــم اخـتـيــار االفضل‬ ‫والهدف من هذه المسابقات تشجيع الطلبة‬ ‫واالنخراط في خبرات عالمية وعربية‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت االب ــراهـ ـي ــم «الـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ــي ‪3‬‬ ‫مسابقات في اللغة االنكليزية وجار التدريب‬ ‫لها وهي مسابقة الجوسيب والفيز وسكتا‬ ‫في الهند وستتكفل الكلية بمصاريف الطلبة‬ ‫المشاركين في المسابقات وايضا مصاريف‬ ‫المحرم المرافق للطالبات وستنطلق في‬ ‫شهر ‪ 4‬المقبل»‪.‬‬

‫ورشة «‪»Ithenticate‬‬ ‫في «التطبيقي»‬ ‫نـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــت إدارة ا لـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــوث‬ ‫ب ــالـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب ورشة عمل‬ ‫خــاصــة بـنـظــام "‪،"Ithenticate‬‬ ‫قــدم ـهــا ال ـم ـس ـت ـشــار األك ــادي ـم ــي‬ ‫ب ــال ـش ــرك ــة ال ـم ــال ـك ــة ل ـل ـبــرنــامــج‬ ‫(‪ ،)Techknowledge‬أ‪ .‬إلـيــاس‬ ‫هـ ــريـ ــز‪ ،‬فـ ــي م ــرك ــز ابـ ـ ــن الـهـيـثــم‬ ‫للتدريب أثناء الخدمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫األغلبية الصامتة‪« :‬تهميز»‬ ‫الحالة البرلمانية‬

‫خليل علي حيدر‬

‫تركيا‪ ...‬والعالم العربي (‪)2-2‬‬ ‫يـتـحــدث د‪ .‬سليم فــي ن ــدوة ا ل ـحــوار ا لـعــر بــي‪-‬‬ ‫ال ـتــركــي ع ــن "ال ـع ــوام ــل ال ـم ـع ـط ـلــة" ال ـتــي تـعــرقــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـي ــر قـ ــدمـ ــا فـ ــي الـ ـمـ ـش ــارك ــة االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫العربية‪ -‬التركية فيرى منها ثالثة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الثقافة االستراتيجية التركية‪ ،‬حيث إن من‬ ‫ضمن عناصرها مفهوم االبتعاد عن القضايا‬ ‫ا لـشــرق أوسطية‪ ،‬إال فــي حالة اال ضـطــرار‪ ،‬فإلى‬ ‫أي حــد تستطيع أي ق ـيــادة تــر كـيــة تغيير هــذه‬ ‫الثقافة؟‬ ‫ب‪ -‬الرؤية التركية للترتيبات الشرق أوسطية‪،‬‬ ‫ففي حين تــرى تركيا أنها جــزء من الترتيبات‬ ‫اال قـتـصــاد يــة ا لـشــرق أو سـطـيــة‪ ،‬فإنها تــرى أنها‬ ‫ً‬ ‫ليست جــزء ا من أي ترتيبات أمنية في اإلقليم‬ ‫ذاته‪ ،‬وبالذات فيما يتعلق بضبط التسلح‪ ،‬فهي‬ ‫ترى أنها بحكم عضويتها في حلف األطلسي‪،‬‬ ‫جزء من الترتيبات األمنية لهذا الحلف‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال ـم ـع ـض ـلــة اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ح ـيــث يـخـتـلــف‬ ‫ال ـم ـن ـهــج ال ـت ــرك ــي ف ــي ال ـت ـع ــام ــل م ــع إس ــرائ ـي ــل‪،‬‬ ‫فلتركيا‪ ،‬يقول د‪ .‬سليم‪" ،‬عالقات تعاون عسكري‬ ‫مــع إســرائـيــل دشـنـتـهــا االتـفــاقـيــة الـمــوقـعــة بين‬ ‫الدولتين عام ‪ 1996‬تشمل المناورات العسكرية‬ ‫ً‬ ‫وت ــوري ــد ال ـســاح ونـقـلــه إل ــى تــرك ـيــا‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫"مشروع القرن" الذي يقضي بمد خطوط النفط‬ ‫وال ـغــاز وال ـك ـهــربــاء وال ـم ـيــاه مــن مـيـنــاء جيهان‬ ‫التركي إ لــى ميناء عسقالن‪ ،‬ومنها إ لــى إ يــات‪،‬‬ ‫ومنها إلى جنوبي آسيا كذلك‪ ،‬فتركيا ال تعتبر‬ ‫ً‬ ‫عالقاتها الجديدة مع العرب بديال لعالقاتها‬ ‫مع إسرائيل‪ ،‬وهي حين تدين السلوك العدواني‬ ‫اإلسـ ــرائ ـ ـي ـ ـلـ ــي‪ ،‬ف ــإنـ ـه ــا ت ـف ـع ــل ذل ـ ــك مـ ــن مـنـطـلــق‬ ‫"إنساني" وليس من منطلق سياسي"‪.‬‬ ‫و يـ ـضـ ـي ــف د‪ .‬س ـل ـي ــم أن ت ــر كـ ـي ــا "ال تـ ـع ــادي‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وليست على استعداد التخاذ إجراء ات‬ ‫لـلـضـغــط ع ـلــى إس ــرائـ ـي ــل‪ ،‬ب ــل إن إس ــرائ ـي ــل هــل‬ ‫ال ـط ــرف الـ ــذي يـسـتـطـيــع ال ـض ـغــط ع ـلــى تــرك ـيــا‪،‬‬ ‫م ـمــا ي ـق ـلــل م ــن أه ـم ـيــة تــرك ـيــا ف ــي ح ــل ال ـص ــراع‬ ‫العربي‪ -‬اإلسرائيلي‪ ،‬إال من خالل بذل المساعي‬ ‫الحميدة‪ ،‬والخالصة أن المسار العام للعالقات‬ ‫ً‬ ‫العربية‪ -‬التركية ليس ممهدا ‪.‬‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫ُ‬ ‫ثــم ف ـتــح ب ــاب ال ـن ـقــاش وال ـح ــوار بـعــد انـتـهــاء‬ ‫المحاضرة!‬ ‫اقـ ـ ـت ـ ــرح رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس دراسـ ـ ـ ـ ــات الـ ــوحـ ــدة‬ ‫العربية‪ ،‬راعي الندوة‪" ،‬خير الدين حسيب"‪"،‬أال‬ ‫يـ ـطـ ـل ــب ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــرب مـ ـ ــن تـ ــر ك ـ ـيـ ــا أن ت ـ ـخ ـ ـتـ ــار ب ـي ــن‬ ‫عــاقـتـهــا مــع ال ـع ــرب‪ ،‬وعـضــويـتـهــا فــي االت ـحــاد‬ ‫ً‬ ‫األورو ب ــي"‪ ،‬وأ ضــاف منبها أن "عضوية تركيا‬ ‫ف ــي االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ــي يـمـكــن أن تـفـيــد ال ـعــرب‬ ‫في د عــم قضاياهم فيه"‪ ،‬و عــن الجانب السلبي‬ ‫من الذكريات بين العرب وا لـتــرك‪ ،‬وا لـمــرارة في‬ ‫العالقات العربية‪ -‬العثمانية قال‪" :‬أنا أشرت في‬ ‫كلمتي االفتتاحية إلى أن الماضي‪ ،‬بحلوه ومره‪،‬‬ ‫ال نستطيع تغييره‪ ،‬مهما فعلنا‪ ،‬ولكن نستطيع‬ ‫أن نأخذ منه العبر للمستقبل‪ ،‬وأمامنا تجربة‬ ‫اال ت ـحــاد األورو بـ ــي‪ ،‬إذ د خـلــت فــر نـســا وألمانيا‬ ‫ً‬ ‫حــرو بــا فيما بينهما‪ ،‬ولكنهما اآلن عضوتان‬ ‫في االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫و عـلــق د‪ .‬حـسـيــب كــذ لــك عـلــى ور ق ــة د‪ .‬محمد‬ ‫الـ ـسـ ـي ــد س ـل ـي ــم وم ـ ــوق ـ ــع ت ــركـ ـي ــا ف ـ ــي الـ ـخـ ـي ــرات‬ ‫االستراتيجية العربية‪ ،‬وقال إنه قبل أن نناقش‬ ‫قضية كهذه "يجب أن نتفق نحن العرب على ما‬ ‫نريد وما ال نريد‪ .‬ال يوجد هناك موقف عربي‬ ‫موحد‪ ،‬وهي حقيقة مرة‪ ،‬نأمل أن تكون مؤقتة"‪.‬‬ ‫و م ــاذا عــن القضية ا لـكــرد يــة كمشكلة تركية‪-‬‬ ‫عربية؟ قال‪" :‬أعتقد أنه يجب أن ُيعطى األكراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي الـعــراق حكما ذاتـيــا مــوسـعــا‪ ،‬ألن الـعــراق ال‬ ‫يستطيع أن يعطي األكراد داخل البالد حكومة‬ ‫مستقلة‪ ،‬أو حق تقرير المصير‪ ...‬إلخ‪ ،‬ألن هذا‬ ‫سيؤثر أمنيا في العراق‪ ،‬باعتبار تركيا وإيران‬ ‫تعارضان أي حكومة مستقلة لألكراد‪ ،‬وألن أي‬ ‫حـكــومــة مـسـتـقـلــة ل ــأك ــراد سـتـكــون مـطــوقــة من‬ ‫تركيا وإيران وسورية والعراق‪ ،‬ولن تستطيع أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعيش‪ ،‬وستشكل خطرا أمنيا على العراق‪ ،‬لكن‪،‬‬ ‫إذا ما أتيح لكردستان كاملة‪ ،‬في تركيا وإيران‬ ‫وسورية والعراق‪ ،‬أن تقرر مصيرها‪ ،‬فإنه يحق‬ ‫لــأ كــراد إذ ذاك أن يـقــرروا االستقالل‪ ،‬أو البقاء‬ ‫في الدول التي ينتمون إليها"‪.‬‬ ‫وأث ـن ــى د‪ .‬أس ــام ــة ال ـغ ــزال ــي‪ ،‬م ــن م ـص ــر‪ ،‬عـلــى‬

‫مـكــا نــة تــر كـيــا‪ ،‬و ق ــال إن أ ح ــداث سبتمبر ‪2001‬‬ ‫"أ تــا حــت لها فرصة ذهبية للقيام بــدور ر يــادي‬ ‫فــي الـعــالــم اإلس ــام ــي‪ ،‬ودور ق ـيــادي فــي صــراع‬ ‫الحضارات"‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف د‪ .‬ا لـ ـ ـغ ـ ــزا ل ـ ــي "أن أ فـ ـ ـض ـ ــل مـ ـ ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫تــرك ـيــا ال ـي ــوم ه ــو أن ـهــا ت ـقــدم ن ـم ــوذج ــا مـشــرفــا‬ ‫لـلــد يـمـقــرا طـيــة الحقيقية فــي مجتمع إ ســا مــي‪،‬‬ ‫إنها تبرهن على أن الديمقراطية ممكنة‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن ت ـتــرســخ ف ــي ال ـعــالــم اإلس ــام ــي"‪ ،‬ون ــاش ــد د‪.‬‬ ‫الغزالي تركيا "أن تؤدي دورا أكثر إيجابية في‬ ‫دعم وتشجيع الديمقراطية في الوطن العربي‬ ‫والعالم اإل ســا مــي‪ ،‬وال تترك هــذه المهمة فقط‬ ‫لألميركيين واألوروبيين"‪.‬‬ ‫وأث ــار د‪ .‬مـحـمــد ج ـمــال بـ ــاروت‪ ،‬مــن ســوريــة‪،‬‬ ‫سؤاال عن مواقف تركيا‪" :‬هل هذه هي سياسة‬ ‫حكومة حزب العدالة والتنمية واالئتالف الذي‬ ‫تستند إليه؟ أم هي سياسة ا لــدو لــة التركية؟"‪،‬‬ ‫ون ـب ــة إلـ ــى أن ال ـت ــأس ـي ــس ال ـع ـم ـيــق الت ـج ــاه ــات‬ ‫السياسة التركية الجديدة تجاه الدول العربية‬ ‫ت ـح ـتــاج إلـ ــى م ــأس ـس ــة‪ .‬ه ـن ــاك م ـش ـكــات مـلـحــة‪:‬‬ ‫المياه‪ ،‬األمالك‪ ،‬األراضي‪ ،‬الحدود النهائية بما‬ ‫فيها مــوضــوع ل ــواء اإلس ـك ـنــدرون‪ ،‬تـحـتــاج إلــى‬ ‫حل‪ ،‬لكن بأسلوب مختلف تتحقق في مصلحة‬ ‫الطرفين"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وشكك د‪ .‬باروت في نظرة النخبة التركية إلى‬ ‫مثل هذه األمور‪ ،‬وقال إن لديها ثقافة "ال تعترف‬ ‫بــال ـم ـش ـكــات ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـت ــي ن ـت ـجــت م ــن ق ـيــام‬ ‫ً‬ ‫ا لـجـمـهــور يــة ا لـتــر كـيــة فــي مجتمع معقد إ ثـنـيــا ‪،‬‬ ‫ويتميز بتعدديته الثقافية ا لـكـبـيــرة‪ ،‬ا لـحــدود‬ ‫السياسية لم تكن مطابقة للحدود الثقافية"‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاء ل أحـ ــد ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ــي الـ ـن ـ ُـدوة مــن‬ ‫األتراك‪" :‬إنني أرى أن إخوتنا العرب قد أصيبوا‬ ‫بـعــدوى ا لـمــرض ا لــذي نعانية فــي تركيا‪ ،‬حيث‬ ‫يتم الحديث عن عالقات استراتيجية‪ ،‬أال يمكننا‬ ‫بدء عالقات طبيعية؟ هل من الضروري أن تكون‬ ‫عالقاتنا استراتيجية؟‬ ‫ُ‬ ‫وتحدث باحث تركي آخر عن استطالع أجري‬ ‫في تركيا لمعرفة نسبة األ تــراك المؤمنين بأن‬

‫"الـ ـع ــرب ق ــد ط ـع ـنــوا األتـ ـ ــراك ف ــي ظ ـه ــوره ــم" فــي‬ ‫ز مــن ا لــدو لــة العثمانية! وأ ض ــاف‪ ،‬لـقــد "وصلنا‬ ‫إ لــى النتيجة التالية‪ 75% :‬من الشعب التركي‬ ‫ال يؤمن بهذا ا لـطــرح‪ ،‬ر غــم أ نــه تم تبنيه بشكل‬ ‫ر سـمــي فــي تركيا واستنتجنا أن نسبة الذين‬ ‫ً‬ ‫يؤمنون بــذ لــك ت ــزداد يبن ا لــذ يــن تلقوا تعليما‬ ‫عــال ـيــا وال ـط ـب ـقــة ال ــوس ـط ــى ف ــي ال ـ ـمـ ــدن‪ ...‬عــامــة‬ ‫الشعب ال تؤمن بذلك"‪.‬‬ ‫وتحدث باحث تركي آخر عن عالقات تركيا‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬ف ـق ــال مــاح ـظــا إن ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫يفتقر إلى التجارة البينية‪ ،‬وأكبر شريك تجاري‬ ‫لـتــركـيــا هــو مــن خ ــارج الـمـنـطـقــة‪ ،‬وق ــال إن أبــرز‬ ‫شركاء تركيا هي إيران التي تصدر لتركيا الغاز‬ ‫الطبيعي وإسرائيل‪ ،‬من حيث تنوع البضائع‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫وجاء في رد د‪ .‬محمد سيد سليم أن العالقات‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة ب ـي ــن ت ــرك ـي ــا والـ ـع ــال ــم ال ـع ــرب ــي هــي‬ ‫"العالقات االستراتيجية" ال الطبيعية‪" :‬إذا كان‬ ‫النقاش هو حول العالقات الطبيعية‪ ،‬فإن هذه‬ ‫ُ‬ ‫ا لـنــدوة مــا كــان لها أن تعقد‪ ،‬ألن هناك بالفعل‬ ‫عــاقــات طـبـيـعـيــة عــرب ـيــة‪ -‬تــرك ـيــة‪ ،‬ويـشـمــل ذلــك‬ ‫عــاقــات دبـلــومــاسـيــة‪ ،‬وتـجــاريــة‪ ،‬واسـتـثـمــارات‪،‬‬ ‫وع ـم ــال ــة وغ ـي ــره ــا‪ ،‬ول ـك ــن ال ـن ـق ــاش ف ــي ال ـن ــدوة‬ ‫ي ــدور حــول مــا هــو أكـثــر مــن ذل ــك‪ ،‬أي الـعــاقــات‬ ‫االستراتيجية"‪.‬‬ ‫وف ـســر أب ـعــاد ه ــذه الـعــاقــة بــأنـهــا "الـعــاقــات‬ ‫التي تتسم بأنها عــا قــات متعددة األ بـعــاد في‬ ‫إطار منظومة متكاملة وتوجه مستقبلي بعيد‬ ‫األم ــد يـحـقــق مـصــالــح جـمـيــع األط ـ ــراف‪ ،‬تـشــرف‬ ‫ً‬ ‫فيه مؤسسات دائمة نسبيا‪ .‬هذا هو الشكل من‬ ‫العالقات الذي نشأ بعد نهاية الحرب الباردة‪،‬‬ ‫م ـث ــل ا لـ ـع ــا ق ــة ب ـي ــن دول اال تـ ـ ـح ـ ــاد األورو ب ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫فــالـعــاقــات الـطـبـيـعـيــة هــي مــا تــريــده إســرائـيــل‬ ‫مــع ا لـعــرب‪ ،‬و لـكــن ا لـعــا قــات االستراتيجية هي‬ ‫ما يريده العرب واألتراك من بعضهم البعض"!‬

‫‪waleedalghanim.com‬‬

‫على الرغم من أن المجتمع يتحمل آثار تقصير وزارة‬ ‫الداخلية في مواطن عديدة على رأسها قصص تزوير‬ ‫الجنسية وغياب حلول المرور وتسيب بعض إدارات‬ ‫المخافر ومواجهة ظاهرة السرقات عامة وسرقات‬ ‫السيارات خاصة‪ ،‬وتعاملها مع الحوادث و"قمندة"‬ ‫التكاسي الجوالة‪ ،‬فإن بعض قيادات "الداخلية" يصرون‬ ‫على مغثة الشعب بتصريحاتهم العجيبة‪.‬‬

‫يسعـد صفحـة إضـافـات أن تتلقى مسـاهـمات الراغبين‬ ‫في النشر وتعليقاتهم وآراءهم على العنوان التالي‪:‬‬ ‫«‪ »edhafat@aljarida.com‬لنشرها يومي الجمعة‬ ‫َ‬ ‫والسبت‪ ،‬على أن ُيرفق مع أي مساهمة الصورة الشخصية‬ ‫للكاتب ورقم هاتفه الشخصي‪.‬‬

‫تؤدي سطوة الحدث اآلني وضجيج األصوات المبرمجة‬ ‫دورا كبيرا في تشتيت األصوات التي تحاول موازنة الحدث‬ ‫ووضعه في مكانه الصحيح‪ ،‬الحدث اآلنــي من جهة يزعم‬ ‫وج ــود اسـتـهــداف ل ـلــوزراء الشيوخ بـغــرض خلق حــالــة من‬ ‫االصطفاف مع الحكومة عبر إثــارة مشاعر الحب والوفاء‬ ‫ألبـنــاء األس ــرة الحاكمة‪ ،‬والـتــاريــخ مــن جهة أخ ــرى يسجل‬ ‫خروج شيخين وزيرين من التشكيل الحكومي بعد أيام من‬ ‫جلسة استجوابهما بمجلس األمة‪.‬‬ ‫هــل نـسـيـنــا؟ فــي ع ــام ‪ 2007‬تــم اس ـت ـجــواب كــل مــن وزيــر‬ ‫ال ـص ـح ــة ال ـش ـي ــخ أح ـم ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه واس ـت ـق ــال ــت ال ـح ـكــومــة‬ ‫مـجـتـمـعــة م ــن ب ـع ــده‪ ،‬وب ـعــدهــا ت ــم اس ـت ـجــواب وزيـ ــر النفط‬ ‫الشيخ علي الجراح وتقديم طلب طرح ثقة فيه واستقال قبل‬ ‫جلسة التصويت‪ ،‬وبمقارنة بسيطة سنجد أن ما قيل في‬ ‫االستجوابين يفوق استجوابي الحمود ومحمد العبدالله‬ ‫ُ‬ ‫ش ــراس ــة‪ ،‬وم ــع ذل ــك ل ــم ت ـخــل األج ـ ــواء آن ـ ــذاك م ــن الــدفــاعــات‬ ‫الحكومية عــن وزرائ ـه ــا‪ ،‬ولـكــن ب ــدون أسـطــوانــة استهداف‬ ‫الوزراء الشيوخ التي خص بها رئيس الوزراء السابق الذي‬ ‫ما إن يعلن أحد النواب استجوابه حتى تبدأ محنة ضياع‬ ‫الـكــويــت وان ـق ـســام الـ ــرأي ال ـعــام بـيــن وط ـنــي مـحــب لــأســرة‬ ‫وانقالبي ال يريد الخير للبلد‪.‬‬ ‫في اعتقادي الشخصي وهو "زبدة الهرج" أن منبع زعل‬ ‫الحكومة وكدرها نابع من صدمتها في الهجمات البرلمانية‬ ‫القادمة من أجــواء يفترض أنها رتبت لألبد‪ ،‬لذلك لم يعد‬ ‫باإلمكان غير تحريك مشاعر الناس وتخويفهم من األوضاع‬ ‫اإلقليمية وأحــوال الطقس الذي أخذت في طريقها مجلس‬ ‫المناديب السابق‪ ،‬وال بأس من رحيل المجلس الحالي طالما‬ ‫بقي فيه نواب ال يجيدون "تهميز" أكتاف الوزراء وخصوصا‬ ‫الشيوخ منهم‪.‬‬

‫توثيق استمرارية تنظيم القاعدة‬

‫‏‫وليد عبدالله الغانم‬

‫إضاءة تاريخية‪:‬‬ ‫‏‪ 1957‬مدير أمن العاصمة في الكويت الضابط دعيج العون‬ ‫ً‬ ‫يطوف على األســواق بدراجة الساعة ‪ 3‬فجرا ليراقب حراس‬ ‫األسواق بنفسه‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬

‫توماس جوسلين*‬

‫هل تتعمد قيادات‬ ‫«الداخلية» استفزاز الناس؟‬

‫ال ي ـتــرك ـنــا اإلخ ـ ـ ــوة ف ــي وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ل ـحــال ـنــا مـثـلـمــا‬ ‫تركناهم لحالهم‪ ،‬وفــي حين يتحمل المجتمع آثــار تقصير‬ ‫وزارة الداخلية في مواطن عديدة على رأسها قصص تزوير‬ ‫الجنسية وغياب حلول المرور وتسيب بعض إدارات المخافر‬ ‫ومواجهة ظاهرة السرقات عامة وسرقات السيارات خاصة‪،‬‬ ‫وتعاملها مع الـحــوادث و"قمندة" التكاسي الجوالة‪ ،‬وأمــور‬ ‫كثيرة ليس المجال لحصرها اآلن‪ ،‬ومع هذا كله فإن بعض‬ ‫قيادات "الداخلية" يصرون على مغثة الشعب بتصريحاتهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العجيبة التي تظهر نفسا استعالئيا وابتعادا اجتماعيا عن‬ ‫واقع الناس‪.‬‬ ‫تذكرون تصريح "الزحمة نعمة"‪ ،‬إنه تصريح فلسفي عميق‬ ‫يعكس اسـتـســام ق ــادة "الــداخـلـيــة" لـمــواجـهــة كــارثــة الزحمة‬ ‫المرورية التي تمر بها البالد في السنوات الماضية‪ ،‬تحول‬ ‫هــذا التصريح إ لــى نكتة شعبية ال تنسى و يـعــاد ترديدها‬ ‫فــي مختلف الـمـنــاسـبــات‪ ،‬وك ـنــا ن ـت ـســاء ل‪ :‬كـيــف ت ـصــدر تلك‬ ‫التصريحات الباردة من مسؤولين كبار في الدولة يكون لها‬ ‫صدى مزعج؟‬ ‫اليوم تكررت تصريحات وزارة الداخلية في القصة نفسها‪،‬‬ ‫فــوكـيــل قـطــاع ال ـمــرور عـلــق عـلــى مشكلة نـقــص الـمــواقــف في‬ ‫مختلف المرافق العامة فقال "غير صحيح القول بأنه ال توجد‬ ‫مواقف‪ ،‬فالمواقف متوافرة ولكن نحتاج لتنظيم أنفسنا ولعدم‬ ‫الكسل"‪ ،‬وهكذا أصبح سعادة اللواء طبيب صحة عامة يطلب‬ ‫من الناس المشي في الشمس والرطوبة والحر والغبار والطرق‬ ‫المكسرة وعــدم وجــود جسور مظللة أو ممرات مكيفة سواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كانوا رجاال أو نساء (كبارا أو صغارا) ألنه وباختصار غير‬ ‫مستعد ووزارته البتكار الحلول التي تخدم المجتمع والناس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زميل اللواء المحترم أيضا في العالقات العامة بالداخلية‬ ‫أدلــى بدلوه في الموضوع‪ ،‬وهــو في مكتبه المريح فقال إن‬ ‫"مواقف طلبة الجامعة كافية بس الطلبة ما يبون يمشون"‪،‬‬ ‫وأنــا متأكد أن سعادة العميد عند إطالقه هذا التصريح قد‬ ‫أنهى أزمة مواقف كلية الهندسة والعلوم في الخالدية‪ ،‬وكذلك‬ ‫رتب أمور الطلبة في كليات التربية والشريعة في كيفان‪ ،‬ولوال‬ ‫ظروف عمله القاهرة ألمر دوريات المرور بتوزيع الورود على‬ ‫ً‬ ‫أبنائه وبناته الطالب صباحا ومساء وهم يعبرون ضفاف‬ ‫الشوارع المزينة باألشجار واألرصفة المرتبة والممرات اآلمنة‪.‬‬ ‫نشكر كل المخلصين في وزارة الداخلية بكل مواقعهم‪ ،‬ولنا‬ ‫طلب خاص إلى معالي الوزير‪" ،‬احنا قبلنا عجزكم عن حل أزمة‬ ‫المرور والزحمة وندرة المواقف‪ ،‬لكن نرجوك ّ‬ ‫ريحنا بس من‬ ‫بعض تصريحات ربعك السامجة"‪.‬‬ ‫والله الموفق‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫جيفري د‪ .‬ساكس*‬

‫حرب طبقة األثرياء الحاكمة في الواليات المتحدة على التنمية المستدامة‬ ‫اعـلـنــت طبقة األث ــري ــاء الـحــاكـمــة فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة الحرب على التنمية المستدامة‪ ،‬ويستغل‬ ‫األغنياء مثل تشارلز وديفيد كوخ (النفط والغاز)‬ ‫وروب ــرت ميرسر (التمويل) وشيلدون أديلسون‬ ‫(الكازينوهات) سياساتهم لتحقيق مكاسب مالية‬ ‫شخصية‪ ،‬وهم يمولون السياسيين الجمهوريين‬ ‫الذين وعدوا بخفض ضرائبهم‪ ،‬ورفع القيود عن‬ ‫صناعاتهم‪ ،‬متجاهلين تحذيرات علماء البيئة‪،‬‬ ‫وخصوصا علماء المناخ‪.‬‬ ‫فيما يتعلق األمر بالتقدم نحو تحقيق أهداف‬ ‫األمم المتحدة للتنمية المستدامة ُصنفت الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة فــي الـمــرتـبــة ‪ 42‬مــن بـيــن ‪ 157‬بـلــدا في‬ ‫الترتيب األخير لمؤشر أهداف التنمية المستدامة‬ ‫الــذي أساهم في قيادته‪ ،‬وهــو ما يقل عن جميع‬ ‫ال ـب ـلــدان األخـ ــرى ذات الــدخــل الـمــرتـفــع‪ ،‬وتـســاءل‬ ‫الكاتب الدنماركي بجورن لومبورغ في حيرة من‬ ‫أمره‪ :‬كيف يمكن لهذا البلد الغني أن يسجل درجة‬ ‫منخفضة للغاية؟ وظن أن "تشويه سمعة أميركا‬ ‫أمر شائع وسهل"‪.‬‬ ‫ولكن هــذا ال يتعلق بأميركا‪ ،‬ويعتمد مؤشر‬ ‫أهـ ــداف التنمية الـمـسـتــدامــة عـلــى بـيــانــات قابلة‬ ‫لـلـمـقــارنــة دول ـي ــا وذات ص ـلــة ب ــأه ــداف التنمية‬ ‫ً‬ ‫المستدامة السبعة عشر ل ــ‪ 157‬بـلــدا‪ ،‬والحقيقية‬ ‫هي كالتالي‪ :‬التنمية المستدامة تتعلق باإلدماج‬ ‫االج ـت ـمــاعــي واالس ـت ــدام ــة الـبـيـئـيــة‪ ،‬ول ـيــس فقط‬ ‫بالثروة‪ ،‬وتصنف الــواليــات المتحدة في ترتيب‬ ‫متأخر عــن الـبـلــدان األخ ــرى ذات الــدخــل المرتفع‬ ‫ألن طبقة األثرياء الحاكمة في أميركا قد تجاهلت‬ ‫لسنوات عديدة العدالة االجتماعية واالستدامة‬ ‫البيئية‪ .‬إن الواليات المتحدة في الواقع تعد دولة‬ ‫غنية‪ ،‬ولـكــن قــول ال ـلــورد أكـتــون الـمــأثــور ينطبق‬ ‫على األمم وكذلك األفراد‪ :‬السلطة فاسدة‪ ،‬والسلطة‬ ‫المطلقة فاسدة قطعا‪ .‬لقد استغلت طبقة األثرياء‬ ‫الحاكمة في أميركا السلطة لفترة طويلة بحيث‬ ‫تتصرف دون عقاب إزاء الضعفاء والبيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫أربــع مجموعات قوية لها تأثير طويل األمــد‪:‬‬ ‫النفط الكبير‪ ،‬والرعاية الصحية الخاصة‪ ،‬والمجمع‬ ‫العسكري الصناعي‪ ،‬ووول ستريت‪ .‬هذه المصالح‬ ‫الخاصة تشعر بتمكين خاص اآلن من إدارة دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬والمليئة بالجماعات الضاغطة المتحدة‪،‬‬ ‫ناهيك عن العديد من المليارديرات اليمينيين في‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ .‬وفــي حين تدعو أهــداف التنمية‬ ‫المستدامة إلى التخفيف من آثار تغير المناخ من‬ ‫خالل إزالــة الكربون (الهدف ‪ 7‬من أهــداف التنمية‬ ‫الـمـسـتــدامــة‪ ،‬وال ـه ــدف ‪ ،)13‬ف ــإن شــركــات الــوقــود‬ ‫األحـفــوري األميركية تقاوم بشدة‪ ،‬وتحت تأثير‬ ‫النفط الكبير والفحم الكبير أعلن ترامب نيته سحب‬ ‫الواليات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ‪ .‬ويبلغ‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫السنوية المتصلة بالطاقة في أميركا ‪ 16.4‬طنا‪،‬‬ ‫وهو األعلى في العالم بالنسبة إلى اقتصاد كبير‪.‬‬

‫وعلى سبيل المثال فإن الرقم المقارن أللمانيا هو‬ ‫‪ 9.2‬أطنان‪ ،‬وتقوم وكالة حماية البيئة األميركية‪،‬‬ ‫التي أصبحت اآلن في أيدي جماعات الضغط من‬ ‫قطاع الوقود األحفوري‪ ،‬بتفكيك األنظمة البيئية كل‬ ‫أسبوع (على الرغم من أن العديد من هذه اإلجراءات‬ ‫تواجه تحديا أمام المحكمة)‪.‬‬ ‫وتدعو أه ــداف التنمية المستدامة أيضا إلى‬ ‫خفض التفاوت في الدخل (الهدف ‪ 10‬من أهداف‬ ‫التنمية المستدامة)‪ ،‬وقد ارتفع معدل عدم المساواة‬ ‫فــي الــدخــل فــي أمـيــركــا خ ــال الـسـنــوات الثالثين‬ ‫الماضية‪ ،‬حيث بلغ المعامل الجيني ‪ ،41.1‬وهو‬ ‫ثاني أعلى معدل االقتصادات ذات الدخل المرتفع‪،‬‬ ‫خـلــف إســرائ ـيــل (‪ .)42.8‬وم ــن ش ــأن الـمـقـتــرحــات‬ ‫الجمهورية لخفض الـضــرائــب أن تــزيــد مــن عدم‬ ‫المساواة‪ .‬كما أن معدل الفقر النسبي في الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة (األسـ ــر ال ـتــي تـقــل عــن نـصــف متوسط‬ ‫الدخل)‪ ،‬وهو ‪ ،٪17.5‬هو أيضا ثاني أعلى معدل في‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‬ ‫(مرة أخرى خلف إسرائيل)‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن أن أه ـ ـ ــداف ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـم ـس ـتــدامــة‬ ‫تستهدف وظــائــف الئـقــة للجميع (ال ـهــدف ‪ 8‬من‬ ‫أهداف التنمية المستدامة)‪ ،‬فإن العمال األميركيين‬ ‫تقريبا هم الوحيدون في منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقتصادية الذين يفتقرون إلى اإلجازة المرضية‬ ‫الـمــدفــوعــة واإلج ـ ــازة الـعــائـلـيــة وأيـ ــام اإلج ـ ــازات‪.‬‬ ‫والنتيجة هي أن المزيد والمزيد من األميركيين‬ ‫يعملون في ظروف بائسة دون حماية الوظائف‪،‬‬ ‫وهناك نحو تسعة ماليين عامل أميركي عالقون‬ ‫تحت خط الفقر‪.‬‬ ‫وتعاني الواليات المتحدة أيضا سوء تغذية‬ ‫كبيرا على يد صناعة األغذية السريعة األميركية‬ ‫ال ـق ــوي ــة‪ ،‬ال ـتــي تـسـمــم الـجـمـهــور بـشـكــل أســاســي‬ ‫بواسطة الــوجـبــات الغذائية المحملة بالدهون‬ ‫المشبعة بالسكر والتجهيز غير الصحي والمواد‬ ‫الكيماوية‪ .‬ونتيجة لذلك فــإن معدل السمنة هو‬ ‫‪ 33.7‬في المئة‪ ،‬وهو أعلى معدل في منظمة التعاون‬ ‫والتنمية القتصادية‪ ،‬مع ما يترتب على ذلك من‬ ‫عــواقــب وخـيـمــة مــن أمـ ــراض غـيــر مـعــديــة‪ .‬ويبلغ‬ ‫مـتــوســط الـعـمــر الـمـتــوقــع للصحة فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة ‪ 69.1‬سنة‪ ،‬مقابل ‪ 74.9‬سنة في اليابان‬ ‫و‪ 73.1‬سنة فــي ســويـســرا‪ .‬وف ــي حين أن أه ــداف‬ ‫التنمية المستدامة تؤكد السالم (الهدف ‪ 16‬من‬ ‫أهداف التنمية المستدامة)‪ ،‬فإن المجمع العسكري‬ ‫الصناعي األميركي يسعى إلــى حــروب مفتوحة‬ ‫(أفغانستان والعراق وسورية واليمن وليبيا‪ ،‬من‬ ‫بين بعض التعهدات األميركية الحالية) ومبيعات‬ ‫األسلحة على نطاق واسع‪ ،‬ووقع ترامب في زيارته‬ ‫األخيرة للمملكة العربية السعودية على صفقة لبيع‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مليار دوالر من األسلحة إلى البالد‪،‬‬ ‫معتبرا أنها تعني "فــرص عمل كثيرة" في قطاع‬ ‫الدفاع األميركي‪.‬‬

‫وتـسـهــم طـبـقــة األث ــري ــاء الـحــاكـمــة ف ــي أمـيــركــا‬ ‫في العنف الوطني أيضا‪ ،‬إن معدل جرائم القتل‬ ‫في الــواليــات المتحدة يبلغ ‪ 3.9‬في كل ‪100.000‬‬ ‫شخص‪ ،‬وهو المعدل األعلى في أي بلد لمنظمة‬ ‫التعاون والتنمية االقتصادية‪ ،‬وأعلى عدة مرات‬ ‫مما كان عليه في أوروبا (معدل ألمانيا هو ‪ 0.9‬في‬ ‫كل ‪ .)100.000‬تحدث عمليات إطالق نار جماعي‬ ‫في الواليات المتحدة شهرا بعد شهر‪ ،‬مثل مذبحة‬ ‫الس فيغاس‪ ،‬غير أن السلطة السياسية للجماعات‬ ‫المدافعة عن حمل السالح‪ ،‬والتي تعارض القيود‬ ‫حتى على األسلحة الهجومية‪ ،‬منعت اعتماد تدابير‬ ‫من شأنها تعزيز السالمة العامة‪ .‬السجن الجماعي‬ ‫ً‬ ‫هو نوع آخر من العنف‪ ،‬ومع وجود ‪ 716‬سجينا‬ ‫في كل ‪ 100.000‬شخص‪ ،‬فإن أميركا لديها أعلى‬ ‫معدل للسجناء في العالم‪ ،‬أي ما يقرب من عشرة‬ ‫أضعاف من النرويج (‪ 71‬لكل ‪ .)100.000‬والجدير‬ ‫بالذکر أن أميركا خصخصت جزئيا سجونها‪ ،‬مما‬ ‫أفضى إلی صناعة ذات مصلحة کبيرة في زيادة‬ ‫عدد السجناء‪ ،‬فقد أصــدر الرئيس السابق باراك‬ ‫أوباما توجيهات للتخلص التدريجي من السجون‬ ‫االتحادية الخاصة‪ ،‬ولكن إدارة ترامب ألغتها‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـت ـس ــاءل ل ــوم ـب ــورغ ع ــن س ـبــب حـصــول‬ ‫الواليات المتحدة على درجة منخفضة على معيار‬ ‫"الشراكة من أجل تحقيق األهداف" العالمية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أن الــواليــات المتحدة قدمت نحو ‪33.6‬‬ ‫مليار دوالر كمساعدات إنمائية رسمية في عام‬ ‫‪ .2016‬الجواب سهل‪ :‬بالنسبة إلى الدخل القومي‬ ‫اإلجمالي البالغ نحو ‪ 19‬مليار دوالر‪ ،‬بلغت نسبة‬ ‫اإلن ـفــاق على الـمـســاعــدة اإلنـمــائـيــة الرسمية من‬ ‫الواليات المتحدة ‪ ٪0.18‬فقط من الدخل القومي‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬أي ما يقرب من ربع الهدف العالمي البالغ‬ ‫‪ ٪0.7‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫إن ترتيب أميركا المنخفض في مؤشر أهداف‬ ‫التنمية المستدامة ال يضعفها‪ ،‬بل هو انعكاس‬ ‫محزن ومثير للقلق لثروة وقوة جماعات الضغط‬ ‫بالنسبة إلــى المواطنين العاديين في السياسة‬ ‫ُ‬ ‫ساعدت مؤخرا في اتخاذ اإلجراءات‬ ‫األميركية‪ ،‬لقد‬ ‫الــازمــة إلع ــادة تركيز السياسة األميركية على‬ ‫مستوى الدولة حول التنمية المستدامة‪ ،‬من خالل‬ ‫مجموعة من أهــداف أميركا التي بدأ المرشحون‬ ‫فــي المجالس التشريعية للواليات باعتمادها‪.‬‬ ‫وأنــا واثــق بــأن أميركا بعد ترامب ستلتزم بقيم‬ ‫المصلحة العامة‪ ،‬ســواء داخــل أميركا أو كشريك‬ ‫عالمي للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية المستدامة والسياسة‬ ‫واإلدارة الصحية في جامعة كولومبيا‪ ،‬ومدير‬ ‫مركز كولومبيا للتنمية المستدامة وشبكة حلول‬ ‫التنمية المستدامة لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫بـعــد م ــرور ‪ 16‬سـنــة عـلــى خـطــف الـطــائــرات فــي ال ـحــادي عـشــر من‬ ‫ً‬ ‫سبتمبر عــام ‪ ،2001‬مــا زالــت الــواليــات المتحدة تخوض حــربــا ضد‬ ‫المجاهدين حول العالم‪ .‬من جنوب آسيا إلى قلب الشرق األوسط فغرب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬تحارب القوات األميركية المنظمات اإلرهابية التي تسعى إلى‬ ‫ً‬ ‫الغرب‪ ،‬فكيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟‬ ‫السيطرة على المنطقة مهددة ُ‬ ‫ً‬ ‫في يوميات من ‪ 228‬صفحة نشرت أخيرا يتأمل بن الدن حركته‬ ‫الطويلة األمد‪ ،‬إذ يعتبر زعيم "القاعدة"‬ ‫المعارضة للواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫أن الحرب في أفغانستان كانت مهمة "لجر الخصم" إلى صراع هدفه‬ ‫ً‬ ‫"استنفاد هذا الخصم اقتصاديا وكسر الخوف من مواجهة سيدة نظام‬ ‫العالم الجديد"‪ ،‬أي الواليات المتحدة‪ ،‬لكن هذا يتناقض مع تأكيدات‬ ‫بن الدن السابقة عن ضعف الواليات المتحدة المزعوم‪.‬‬ ‫يشير بن الدن إلى انسحاب الواليات المتحدة المفاجئ من لبنان‬ ‫في مطلع ثمانينيات القرن الماضي والصومال في التسعينيات كدليل‬ ‫على جبن هذه القوة العظمى المفترض‪ ،‬إال أن قائد تنظيم القاعدة‬ ‫ُ‬ ‫مصيب‪ :‬تظهر مقاربة الحكومة األميركية غير المتناسقة إلى الصراع‬ ‫ّ‬ ‫األفغاني‪ ،‬الذي كلف دافعي الضرائب مئات مليارات الدوالرات‪ ،‬أننا ما‬ ‫زلنا بعيدين عن النصر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أسباب مواصلة الحرب‬ ‫أيضا‬ ‫يبرهن‬ ‫آباد‬ ‫أبوت‬ ‫لكن ما ُعثر عليه في‬ ‫ّ‬ ‫الضرورية في أفغانستان‪ ،‬بما أن هذه الملفات توثق وجود القاعدة‬ ‫المستمر هناك‪ .‬لم يخسر بن الدن نفسه التركيز على الحرب‪ ،‬حتى‬ ‫إن أحد أتباعه ترجم أجزاء من كتاب بوب وودوارد عام ‪" 2010‬حروب‬ ‫أوباما" إلى العربية كي يتمكن بن الدن من فهم طريقة تفكير إدارة‬ ‫أوباما بشأن هذا الصراع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سارعت "القاعدة" أيضا إلى استغالل حرب عام ‪ 2003‬في العراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتلقى بن الدن عددا من التحديثات بشأن القتال‪ ،‬منها تقارير صوتية‬ ‫من أعوانه‪.‬‬ ‫في أحد تلك الملفات الصوتية ّ‬ ‫يقدم له مجاهد ُيدعى أبو محمد‬ ‫الزرقاوي‪ ،‬الذي أعلن والءه لبن الدن عام‬ ‫سيرة ذاتية عن أبو مصعب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2004‬وتعتبر هذه الملفات التي نشرت أخيرا أساسية لفهم تاريخ هذه‬ ‫المجموعة‪ .‬على سبيل المثال يتحدث أحد عمالء "القاعدة" في تقرير‬ ‫صوتي عن المشايخ السعوديين الذين يدعمون قضية المجاهدين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سنا لم ِّ‬ ‫يقدموا مساعدة كبيرة‪ ،‬إال‬ ‫صحيح أن مشايخ السعودية األكبر‬ ‫ً‬ ‫أن الجيل األصغر بدا أكثر ميال إلى قضية القاعدة‪ ،‬ومن هؤالء المشايخ‬ ‫الوارد ذكرهم في ملفات بن الدن الشيخ عبدالعزيز الطريفي‪ ،‬الذي ما‬ ‫زال يحظى بثناء المجاهدين حتى اليوم‪.‬‬ ‫ظل بن الدن المدير الفعلي لشبكته المترامية األطــراف حتى يوم‬ ‫ً‬ ‫وفاته‪ ،‬متلقيا تحديثات من أعوانه حول العالم‪ ،‬وما زالت مجموعات‬ ‫القاعدة تمثل مشكلة لصانعي السياسات األميركيين‪ ،‬فقد اكتشفت‬ ‫إدارة تــرامــب أن مــن ال ـضــروري أن تزيد التدخل األمـيــركــي فــي الــدول‬ ‫المنتشرة فيها‪ .‬نتيجة لذلك عــزز ترامب الحملة الجوية في اليمن‪،‬‬ ‫ومنح صالحيات أوسع للقوات األميركية في الصومال‪ ،‬وتابع عمليات‬ ‫القوات الخاصة في غرب إفريقيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشكل كل هــذا دليال على أن جهاد بن الدن المناهض للواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة ما زال مستمرا اليوم‪.‬‬ ‫عــاوة على ذلــك تكشف وثــائــق أبــوت آبــاد أن تنظيم القاعدة أعــدّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"جيال جديدا" من القادة بغية استبدال َمن فقدوا في حملة الطائرات‬ ‫من دون طيار األميركية‪ ،‬ومن هؤالء خلف أسامة الوراثي والعقائدي‬ ‫حمزة بن الدن‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ 2015‬نشر تنظيم القاعدة سلسلة من الرسائل الصوتية‬ ‫من حمزة‪ ،‬وحرص ّ‬ ‫القيمون على حملة هذه المجموعة الدعائية على‬ ‫ً‬ ‫عدم إظهار وجه ابن أسامة البالغ‪ ،‬خوفا على األرجح من أن يزيد ذلك‬ ‫المخاطر التي تهدد أمنه‪ ،‬فعلى سبيل المثال احتفل تنظيم القاعدة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بذكرى اعتداءات ‪ 11‬سبتمبر بوضع صورة حمزة وهو صغير‬ ‫على أحد البرجين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ولكن بفضل أحد أشرطة الفيديو التي نشرت قبل أيام تمكنا أخيرا‬ ‫من التعرف إلى الشاب البالغ حمزة‪ُ ،‬ص ِّور شريط الفيديو هذا خالل‬ ‫حفل زفافه في إيران قبل نحو عقد من الزمن‪ ،‬مما يعني أن هذه الصور‬ ‫ليست حديثة‪ ،‬وعلى غرار أفراد عائلة بن الدن اآلخرين هرب حمزة إلى‬ ‫ُاألراضــي اإليرانية في أواخــر عام ‪ ،2001‬ويشير ملف من ‪ 19‬صفحة‬ ‫ً‬ ‫نشر أخيرا إلى أن مفتي القاعدة البارز أبو حفص الموريتاني تفاوض‬ ‫مع إيران ليضمن هذا الملجأ اآلمن عقب اعتداء ات الحادي عشر من‬ ‫سبتمبر‪ ،‬وتذكر الوثيقة ذاتها أن إيران ّقدمت "إلخوان سعوديين" في‬ ‫تنظيم القاعدة "كل ما يحتاجون إليه" حتى "المال والسالح والتدريب‬ ‫فــي معسكرات حــزب الـلــه فــي لبنان مقابل ضــرب مصالح الــواليــات‬ ‫المتحدة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج"‪ .‬وفي وثيقة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أخــرى نـشــرت سابقا وصــف بــن الدن إيــران بأنها "شــريــان [القاعدة]‬ ‫الرئيس الذي يمده بالتمويل‪ ،‬والعناصر‪ ،‬ووسائل االتصال"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫احتجز حمزة مع أفراد آخرين من أسرة بن الدن في إيران في مرحلة‬ ‫ّ‬ ‫مــا‪ ،‬فتحولت عمليات االحتجاز هــذه إلــى موضوع خــاف كبير بين‬ ‫الطرفين‪ ،‬ونتيجة لذلك عمد تنظيم القاعدة إلــى اختطاف مسؤول‬ ‫إيراني بارز بغية إرغام إيران على تحريرهم‪ ،‬وال شك أن خالفات عدة‬ ‫نشبت بين هذين الطرفين في مراحل مختلفة‪ ،‬ومــع ترجمة المزيد‬ ‫من الملفات وتحليلها‪ ،‬سنكتشف على األرجح معلومات إضافية عن‬ ‫تعامالت إيران المعقدة مع أعوان بن الدن‪.‬‬ ‫مر على وفاة بن الدن أكثر من ست سنوات‪ ،‬لكن الثورة الجهادية‬ ‫التي أطلقها ما زالــت مستمرة‪ ،‬وال شك أن أســرار بن الدن‪ ،‬التي بات‬ ‫ً‬ ‫متوافرا للجميع للمرة األولــى‪ ،‬تكشف معلومات ّ‬ ‫قيمة‬ ‫الكثير منها‬ ‫عن أسباب ذلك‪.‬‬ ‫* «ويكلي ستنادرد»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.180‬‬

‫‪390‬‬

‫‪887‬‬

‫‪2.520 2.850 3.303‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫إلغاء المشاريع‪ ...‬بين خفض اإلنفاق الرأسمالي ورفع كفاءته‬ ‫األساليب الدفاعية لمواجهة عجز الميزانية مقبولة ولكنها تبدو قاصرة‬ ‫عملية تأجيل أو إلغاء‬ ‫المشاريع من حيث المبدأ‬ ‫ال غبار عليها‪ ،‬بل إنها واحدة‬ ‫من األساليب الدفاعية على‬ ‫المدى المتوسط‪ ،‬لمواجهة ً‬ ‫عجز الميزانية‪ ،‬إال أنها أيضا‬ ‫تبدو أداة قاصرة‪ ،‬إن لم‬ ‫يرتبط هذا التقليص بكفاءة‬ ‫اإلنفاق‪ ،‬أي ربطه بأهداف‬ ‫االقتصاد‪ ،‬بحيث يكون ً‬ ‫اإلنفاق الرأسمالي داعما‬ ‫للدولة‪ ،‬عبر فوائد اقتصادية‪.‬‬

‫مشاريع ملغاة‬ ‫بنحو ‪ 3‬مليارات‬ ‫دينار‪ ...‬ودراسات‬ ‫جدوى لغيرها‬

‫رغ ـ ــم ت ـ ـكـ ــرار ال ـت ـص ــري ـح ــات ال ــرس ـم ـي ــة‪،‬‬ ‫على أكثر مــن صعيد‪ ،‬بــأن تــراجــع اي ــرادات‬ ‫الميزانية العامة للدولة لن يؤثر على اإلنفاق‬ ‫ال ــرأس ـم ــال ــي ع ـلــى ال ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ف ــإن منطق‬ ‫«العجز المالي واالسـتــدانــة» يفرض نفسه‬ ‫على واقع اإلنفاق الحكومي‪ ،‬خصوصا خالل‬ ‫الشهور االخيرة من العام الحالي‪.‬‬ ‫فالربعان السنويان اللذان امتنع الجهاز‬ ‫المركزي للمناقصات العامة عن بيان قيمة‬ ‫المناقصات المرساة فيهما‪ ،‬ألول مرة منذ‬ ‫‪ 3‬سنوات‪ ،‬شهدا إعالنات رسمية او شبه‬ ‫رسمية عن إلغاء عقود ومناقصات تصل‬ ‫قيمتها اإلجمالية الى نحو ‪ 3‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫‪ 40‬في المئة منها لمشروع الغاز الجوراسي‬ ‫في شمال الكويت‪ ،‬الى جانب مجمع الوزارات‬ ‫في محافظة الجهراء ومستشفى الشرطة‬ ‫وغيرهما من المباني الحكومية التي تكلف‬ ‫مـئــات الماليين مــن الدنانير دون أولــويــة‬ ‫ً‬ ‫أو حاجة قـصــوى‪ ،‬فضال عــن اعــان شركة‬ ‫ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة مــراجـعــة أهـمـيــة بعض‬ ‫المشاريع النفطية حسب الحاجة إليها‪،‬‬ ‫مما يضع العديد من المشاريع المقرة في‬ ‫خطتها تحت طائلة التأجيل أو االلغاء‪.‬‬

‫تراجع المناقصات‬ ‫وب ـن ـظ ــرة ع ـلــى ت ــرس ـي ــات ال ـم ـنــاق ـصــات‬

‫العامة‪ ،‬خــال السنوات الماضية‪ ،‬نجد ان‬ ‫عام ‪ 2014‬شهد ترسية ‪ 641‬مناقصة بقيمة‬ ‫اجمالية ‪ 6.3‬مليارات دينار‪ ،‬في حين شهد‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬تــرسـيــة ‪ 376‬مـنــاقـصــة بـ ـ ‪4.96‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬أمــا االنخفاض الالفت من‬ ‫حيث القيمة‪ ،‬أكثر من العدد‪ ،‬فكان في عام‬ ‫‪ ،2016‬إذ تمت ترسية ‪ 167‬مناقصة بقيمة‬ ‫‪ 1.34‬مليار دينار‪ ،‬ومن المحتمل أن تتراجع‬ ‫قيمة الترسيات لعام ‪ ،2017‬التي لم يعلن عن‬ ‫قيمة الربعين الثاني والثالث فيها على غير‬ ‫العادة‪ ،‬رغم أن قيمة المناقصات المرساة‬ ‫في الربع األول من العام الحالي بلغت ‪280‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫أساليب دفاعية‬ ‫وفي الحقيقة‪ ،‬فإن عملية تأجيل أو الغاء‬ ‫المشاريع‪ ،‬من حيث المبدأ‪ ،‬ال غبار عليها‪،‬‬ ‫ب ــل إن ـهــا واح ـ ــدة م ــن االس ــال ـي ــب الــدفــاعـيــة‬ ‫ع ـلــى الـ ـم ــدى ال ـم ـتــوســط‪ ،‬ل ـمــواج ـهــة عجز‬ ‫الميزانية‪ ،‬اال انها ايضا تبدو اداة قاصرة‪،‬‬ ‫إن لم يرتبط هذا التقليص بكفاءة االنفاق‪،‬‬ ‫اي ربطه بأهداف االقتصاد‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫االنفاق الرأسمالي داعما للدولة عبر فوائد‬ ‫اقتصادية تمثل اي ــرادات مستقبلية تمول‬ ‫الميزانية بعوائد غير نفطية‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫تــوف ـيــر ف ــرص ع ـمــل لـلـشـبــاب خـ ــارج إط ــار‬

‫القطاع العام‪ ،‬فضال عن جذب التكنولوجيا‬ ‫ال ــى ال ـبــاد‪ ،‬ومـنــح الـشـبــاب ف ــرص الـتــدرب‬ ‫والتطوير من خاللها‪ ،‬وهي أمور ال تتحقق‬ ‫عبر النظام الحالي للمناقصات العامة التي‬ ‫ترهق مالية الدولة وميزانيتها‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ظل ضغوط العجز المالي ودخول سوق‬ ‫الــديــون‪ ،‬وإن ارتفعت اسعار النفط بسبب‬ ‫عوامل غير اساسية كاتفاق خفض االنتاج‬ ‫او الظروف الجيوسياسية في المنطقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫المطار مثاال‬

‫لــو اتخذنا مـشــروع بناء مطار الكويت‬ ‫الجديد كمشروع ضخم تصل كلفته الى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 1.4‬مليار دي ـنــار‪ ،‬م ـثــاال‪ ،‬فسنجد ان‬ ‫اإلنفاق الرأسمالي هنا انحرف عن كفاءته‬ ‫بشكل كـبـيــر‪ ،‬اذ تـمــت ترسيته عـلــى شكل‬ ‫م ـنــاق ـصــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ك ــان ــت ه ـن ــاك فــرصــة‬ ‫ضائعة تحقق جانبا من اهداف االقتصاد‪،‬‬ ‫لو تمت ترسية هذا المشروع عبر الشراكة‬ ‫بين القطاعين الـعــام وال ـخــاص‪ ،‬مــن خالل‬ ‫نظامي ‪ BOT‬أو ‪ ،PPP‬ففي نظام المناقصات‬ ‫الـتـقـلـيــدي تـعـطــي ال ــدول ــة أم ـ ــواال للشركة‬ ‫الفائزة لتنفذ المشروع المعني ثم تستلمه‬ ‫الدولة وتشغله لمصلحتها‪ ،‬وهنا تحصل‬ ‫الدولة على عائد اقتصادي ضئيل يتعلق‬ ‫فقط بالبنية التحتية‪ ،‬مقابل إنفاقها على‬

‫ً‬ ‫العمالة والصيانة والتشغيل‪ ،‬فضال عن كلفة‬ ‫التشييد‪ .‬أما في نظام الشراكة فتكون كلفة‬ ‫التنفيذ من مسؤولية المستثمر‪ ،‬وعندئذ‬ ‫يـتـحـقــق ل ـل ــدول ــة ع ــائ ــد م ــال ــي س ـن ــوي من‬ ‫خالل الملكية المباشرة او الحصة من عقد‬ ‫االنتفاع‪ ،‬إلى جانب تشغيل العمالة الوطنية‬ ‫في هذه المشاريع‪ ،‬فضال عن التركيز على‬ ‫جودة الخدمة‪.‬‬ ‫اجتهدت الحكومة في تسويق مشاريع‬ ‫الشراكة وإقرارها‪ ،‬باعتبارها أحد الحلول‬ ‫لتنشيط االقتصاد وتنويعه‪ ،‬وأسست لها‬ ‫هيئة خاصة معنية بتنفيذ هــذه النوعية‬ ‫مــن الـمـشــاريــع‪ ،‬اال ان الـســوابــق تشير الــى‬ ‫ان معظم الـمـشــاريــع‪ ،‬وخصوصا الـ ــ‪B.O.T‬‬ ‫كانت لمجمعات وموالت وأسواق ومشاريع‬ ‫م ـحــدودة األهـمـيــة واألث ــر االقـتـصــادي‪ ،‬في‬ ‫حـيــن أن ه ــذا ال ـن ــوع م ــن ال ـم ـشــاريــع يتيح‬ ‫فرصا إلنشاء المطارات والموانئ ومحطات‬ ‫المترو‪ ،‬وحتى المدن السكنية والتجارية‪،‬‬ ‫فاقتصاد الكويت‪ ،‬وإن كانت دولة غنية من‬ ‫ً‬ ‫حيث اإليرادات‪ ،‬فقير جدا من حيث التنوع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومركز بدرجة عالية المخاطر على مصدر‬ ‫وحيد للدخل‪.‬‬

‫خارج الميزانية‬

‫لحديث ذي صلة عن خطورة اإلنفاق من‬ ‫خارج الميزانية‪ ،‬وتحديدا من االحتياطي‬ ‫الـعــام‪ ،‬على أكثر مــن صعيد‪ ،‬وهنا يتم‬ ‫خلق بند من المصروفات وااللتزامات‬ ‫م ـص ــدره اق ـت ـطــاع األص ـ ــول وال ـم ـصــدات‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬ال ـتــي يـجــب الـمـحــافـظــة عليها‬ ‫وتنميتها لـمــوا جـهــة أي ح ــاالت مالية‬ ‫طارئة‪ ،‬كما أنه يقلل من أهمية الميزانية‬ ‫الرسمية لـلــدو لــة بوصفها سقفا أعلى‬ ‫للمصروفات‪ ،‬وبالتالي يجعل ترشيدها‬ ‫محدود األثر‪ ،‬مادامت هناك مصروفات‬ ‫أخرى خارجية‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي واقـ ـ ـ ـ ــع يـ ـ ـ ـ ــدور مـ ـ ــا ب ـ ـيـ ــن ال ـع ـج ــز‬ ‫المالي للميزانية واالستدانة الداخلية‬ ‫والخارجية‪ ،‬من المهم العمل على إصدار‬ ‫موازنة عامة للدولة موحدة على مدى ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 5‬سنوات مقبلة‪ ،‬يمنع فيها أي نمو‬ ‫فــي اإلن ـفــاق ال ـعــام‪ ،‬إال بـقــانــون‪ ،‬لضمان‬ ‫عدم التوسع في المصروفات والوصول‬ ‫إل ــى حـجــم إي ـ ــرادات مـخـطــط لــه مسبقا‪،‬‬ ‫إال أن األهــم هــو أن يكون االنـفــاق العام‬ ‫والراسمالي تحديدا على كفاء ة عالية‬ ‫من اإلنفاق‪ ،‬ليصب في اهداف االقتصاد‬ ‫ويـخــدم تمويل الميزانية وخلق فرص‬ ‫العمل‪.‬‬

‫اس ـت ـقــر س ـعــر ص ــرف ال ـ ــدوالر األم ـيــركــي‬ ‫مقابل الدينار الكويتي أمس‪ ،‬عند مستوى‬ ‫‪ 0.302‬ديـنــار‪ ،‬فــي حين استقر الـيــورو عند‬ ‫‪ 0.351‬ديـنــار مـقــارنــة بــأسـعــار صــرف أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وق ــال بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي فــي نشرته‬ ‫اليومية على موقعه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سعر‬ ‫صـ ــرف ال ـج ـن ـيــه االس ـتــرل ـي ـنــي اس ـت ـقــر عند‬ ‫‪ 0.398‬دينار‪ ،‬كما استقر الفرنك السويسري‬ ‫عند ‪ 0.303‬دينار‪ ،‬وبقي الين الياباني عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫واستمر الدوالر األميركي في االرتفاع أمام‬ ‫سلة مــن الـعـمــات الرئيسية األخ ــرى خالل‬ ‫ت ــداوالت أمــس األول‪ ،‬مــع استمرار توقعات‬ ‫رفــع الفائدة في الــواليــات المتحدة بتقديم‬ ‫الدعم للدوالر إضافة إلى تتبع المستثمرين‬ ‫لتطورات قانون الضرائب األميركي‪.‬‬ ‫وتــراج ـعــت الـعـمـلــة األوروبـ ـي ــة الـمــوحــدة‬ ‫ال ـ ـيـ ــورو ألدن ـ ــى م ـس ـتــويــات ـهــا ف ــي ‪ 3‬أش ـهــر‬ ‫منذ أن أعلن البنك الـمــركــزي األوروب ــي في‬ ‫الشهرالماضي بأنه قــد مــدد برنامج شــراء‬ ‫السندات التحفيزي حتى سبتمبر من العام‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫• تمويل شراء األوراق المالية ينمو ‪ %8‬في شهر بين ًأغسطس وسبتمبر‬ ‫• إجمالي التسهيالت ينمو ‪ %4.6‬إلى ‪ 35.822‬مليارا‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ارت ـف ـعــت ودائـ ــع ال ـق ـطــاع ال ـخــاص ل ــدى الـقـطــاع‬ ‫الـمـصــرفــي ‪ 1.012‬مـلـيــار دي ـن ــار ف ــي ‪ 9‬أش ـه ــر‪ ،‬أي‬ ‫بمتوسط إيداع شهري ‪ 112.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وك ــان رصـيــد يـنــايــر مــن الـعــام الـحــالــي ‪33.933‬‬ ‫ً‬ ‫مليار دينار قد ارتفع إلــى ‪ 34.945‬مليارا بنهاية‬ ‫ً‬ ‫سبتمبر بنسبة ‪ 2.9‬فــي المئة‪ ،‬علما أن إيــداعــات‬ ‫القطاع الخاص قفزت في شهر فقط من أغسطس‬ ‫حتى سبتمبر ‪ 358‬مليون ديـنــار‪ ،‬وهــي مــن أكبر‬ ‫القفزات من بداية العام‪.‬‬ ‫ويـمـكــن اإلش ــارة إلــى أن إجـمــالــي الــودائــع لــدى‬ ‫الـقـطــاع الـمـصــرفــي زادت ‪ 1.224‬مـلـيــار دي ـنــار من‬ ‫ً‬ ‫‪ 40.771‬إلى ‪ 41.995‬مليارا بنمو‪ 3‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نسبيا‪ ،‬تراجعت ودائــع الحكومة لــدى القطاع‬ ‫المصرفي في شهر بين أغسطس وسبتمبر نحو‬ ‫‪ 50‬مليون دينار فقط‪ ،‬لكنها من بداية العام ارتفعت‬ ‫نحو ‪ 212‬مليون دينار‪ ،‬إذ كان رصيد يناير ‪6.838‬‬

‫مليارات دينار‪ ،‬وبلغت في نهاية سبتمبر ‪7.050‬‬ ‫مليارات‪.‬‬ ‫وذك ــرت م ـصــادر مصرفية أن الـمـبــالــغ الكبرى‬ ‫مـسـتـقــرة وثــابـتــة لـكــن حـســابــات بـعــض الـشــركــات‬ ‫الحكومية سحبت نحو ‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وعلى صعيد إجمالي التسهيالت لكل القطاعات‪،‬‬ ‫فقد سجلت منذ بداية العام حتى نهاية سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــوا بنحو ‪ 4.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬إذ ك ــان رصـيــد يناير‬ ‫‪ 34.234‬مليار دينار‪ ،‬في حين بلغت في سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 35.822‬مليارا‪ .‬ونمت في شهر فقط من أغسطس‬ ‫ً‬ ‫حتى سبتمبر ‪ 231‬مليونا أي بنسبة ‪ 0.6‬في المئة‪.‬‬

‫التسهيالت الشخصية‬ ‫على صيعد التسهيالت الشخصية‪ ،‬فقد سجلت‬ ‫ً‬ ‫نموا في ‪ 9‬أشهر ‪ 5‬في المئة‪ ،‬إذ كان رصيد يناير‬ ‫‪ 14.309‬مليار دينار‪ ،‬في حين بلغت في سبتمبر‬ ‫‪ 15.032‬مليار دينار‪ ،‬وزادت في شهر بين أغسطس‬

‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫ولعل الحديث عن كفاءة االنفاق يجرنا‬

‫الودائع ترتفع ‪ 1.224‬مليار دينار في ‪ 9‬أشهر بنمو ‪%3‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫واليورو واإلسترليني‬

‫محمد البغلي‬

‫وسبتمبر ‪ 246‬مليون دينار‪ .‬وتشمل التسهيالت‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة االس ـت ـهــاك ـيــة ال ـت ــي ت ـضــم الـتـمــويــل‬ ‫االستهالكي وهي القروض الشخصية متوسطة‬ ‫األجل‪ ،‬التي تقدم للعميل بغرض شراء احتياجاته‬ ‫الـشـخـصـيــة م ــن الـسـلــع االسـتـهــاكـيــة والـمـعـمــرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى التسهيالت المقسطة وتشمل القروض‬ ‫طــوي ـلــة األج ـ ــل‪ ،‬ال ـتــي تـسـتـخــدم ف ــي أغ ـ ــراض غير‬ ‫تجارية مثل ترميم وشراء سكن خاص‪.‬‬

‫شراء األوراق المالية‬ ‫شهد تمويل شراء األوراق المالية في شهر بين‬ ‫أغسطس وسبتمبر بنسبة ‪ 8.2‬في المئة‪ ،‬إذ قفزت‬ ‫من ‪ 2.641‬مليار دينار إلــى ‪ 2.859‬مليار‪ ،‬وتشهد‬ ‫ً‬ ‫عملية تمويل شراء األوراق المالية تباينا بحسب‬ ‫عمليات السداد واإلقبال على االقتراض‪ ،‬إذ يتغير‬ ‫ً‬ ‫الرصيد شهريا بنسب متفاوتة فمن بداية العام‬ ‫بلغ ‪ 2.670‬مليار دينار‪ ،‬وفي سبتمبر بلغ ‪2.859‬‬

‫مليار دينار أي بنسبة نمو من بداية العام تبلغ ‪7‬‬ ‫في المئة بقيمة ‪ 189‬مليون دينار‪.‬‬

‫العقار ينمو ببطء‬ ‫بالنسبة للقطاع العقاري‪ ،‬فقد نمت التسهيالت‬ ‫ال ـم ــوج ــه ل ــه بـنـسـبــة ‪ 3.5‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي ‪ 9‬أشـهــر‬ ‫مــن يـنــايــر وحـتــى آخ ــر سبتمبر‪ ،‬إذ ك ــان الرصيد‬ ‫األس ــاس ــي ‪ 7.740‬م ـل ـيــارات دي ـن ــار‪ ،‬وارت ـف ـعــت إلــى‬ ‫‪ 8.017‬م ـل ـي ــارات ف ــي سـبـتـمـبــر‪ ،‬وه ــي نـسـبــة نمو‬ ‫إيجابية بحسب المصادر في ظل التحفظ ومراجعة‬ ‫ً‬ ‫اإلنكشافات على القطاع عموما وانتقاء المشاريع‬ ‫العقارية التي يتم تمويلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيما شهدت تمويالت قطاع التجارة نموا طفيفا‬ ‫ً‬ ‫أيضا بواقع ‪ 146‬مليون دينار‪ ،‬إذ بلغ الرصيد في‬ ‫بــدايــة الـعــام ‪ 3.225‬مليارات ديـنــار‪ ،‬وارتفعت الى‬ ‫‪ 3.401‬مليارات دينار بنمو ‪ 4.5‬في المئة‪.‬‬

‫تراجع سندات‬ ‫البحرين الدوالرية‬ ‫تـ ــراج ـ ـع ـ ــت س ـ ـنـ ــدات‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــن ال ـ ــدوالري ـ ــة‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬م ـ ــع اسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫هـ ـ ـب ـ ــوط األصـ ـ ـ ـ ــول فــي‬ ‫أن ـ ـحـ ــاء ال ـم ـن ـط ـق ــة فــي‬ ‫أعقاب حملة لمكافحة‬ ‫الفساد في السعودية‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت بـ ـي ــان ــات‬ ‫«تومسون رويترز»‪ ،‬أن‬ ‫السندات التي تستحق‬ ‫فـ ــي ‪ 2023‬ا ن ـخ ـف ـضــت‬ ‫بمقدار ‪ 0.65‬سنت إلى‬ ‫‪ 104.65‬سنتات‪ ،‬وهو‬ ‫أدنـ ـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى م ـنــذ‬ ‫يناير ‪.‬‬ ‫وت ـك ـب ــدت ال ـس ـنــدات‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـس ـ ـت ـ ـحـ ــق ف ــي‬ ‫‪ 2044‬أ ك ـ ـبـ ــر خ ـســا ئــر‬ ‫ح ـيــث هـبـطــت بـمـقــدار‬ ‫‪ 0.85‬سنت إلى ‪83.80‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا ‪.‬‬

‫ارتداد محدود لمؤشرات بورصة الكويت واألسواق الخليجية تستمر بالتراجع‬ ‫تباين في أداء األسهم القيادية‬ ‫عادت السيولة إلى مستوياتها‬ ‫بعد أن ارتفعت في جلسة أمس‬ ‫األول إذ بلغت أمس ‪21.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬كذلك تراجعت‬ ‫كمية األسهم المتداولة لتبلغ‬ ‫‪ 99.6‬نقطة‪ ،‬نفذتها من خالل‬ ‫‪ 4499‬صفقة‪.‬‬

‫أسعار النفط شهدت‬ ‫عمليات جني أرباح‬ ‫ً‬ ‫انتظارا لبيانات‬ ‫مخزونات النفط‬ ‫األميركية‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫ارتفعت المؤشرات الرئيسية‬ ‫الثالثة لبورصة الكويت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بعد ثالث جلسات من الخسائر‬ ‫واللون األحمر‪ ،‬إذ ارتفع المؤشر‬ ‫السعري بنسبة ‪ 0.6‬فــي المئة‬ ‫تعادل ‪ 37.06‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 6180.07‬نقطة‪ ،‬وربح‬ ‫المؤشر الوزني بنسبة ‪ 0.88‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة هي ‪ 3.41‬نقاط مقفال على‬ ‫مستوى ‪ 390.41‬نقطة‪ ،‬وكسب‬ ‫مؤشر «كويت ‪ »15‬بنسبة ‪1.39‬‬ ‫في المئة تساوي ‪ 12.18‬نقطة‬ ‫لـيـقـفــل ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪887.78‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادت ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــولـ ـ ــة إلـ ـ ــى‬ ‫مـسـتــويــاتـهــا ب ـعــد أن ارتـفـعــت‬ ‫في جلسة أمس األول إذ بلغت‬ ‫أمس ‪ 21.1‬مليون دينار‪ ،‬كذلك‬ ‫تراجعت كمية األسهم المتداولة‬ ‫لتبلغ ‪ 99.6‬نقطة‪ ،‬نفذتها من‬ ‫خالل ‪ 4499‬صفقة‪.‬‬

‫ارتداد هش‬ ‫ل ـ ــم ت ـت ـغ ـي ــر الـ ـمـ ـعـ ـطـ ـي ــات أو‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوام ـ ـ ــل الـ ـ ـض ـ ــاغـ ـ ـط ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات ب ـ ــورص ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وكـ ــانـ ــت أم ـ ـ ــس‪ ،‬ف ـق ــط م ـح ــاول ــة‬ ‫ارتداد وكسب جزء من األسعار‬ ‫الضائعة وتحقق ذ لــك لبعض‬ ‫األس ـهــم ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬ال ـتــي أهــدت‬

‫اللون األخضر لمؤشر «كويت‬ ‫ً‬ ‫‪ »15‬فيما واجه السوق ضغطا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا م ــن س ـه ــم ال ـص ـن ــاع ــات‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي ف ـق ــد ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئ ــة بـعــد‬ ‫أن ت ــراجـ ـع ــت أس ـ ـعـ ــار األس ـه ــم‬ ‫ال ـق ـيــاديــة‪ ،‬ال ـتــي حــركــت السهم‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬بالتالي‬ ‫ت ـح ــرك خـلـفـهــا ال ـس ـهــم وخـســر‬ ‫كـ ــذلـ ــك س ـه ـم ــا زيـ ـ ــن وه ـي ــوم ــن‬ ‫ســوفــت بينما دعــم الـمــؤشــرات‬ ‫ب ـق ـيــة األسـ ـه ــم ال ـق ـي ــادي ــة‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتها الوطني وبيتك وأهلي‬ ‫متحد وبعض األسهم الصغيرة‬ ‫ومـ ـ ـح ـ ــدودة الـ ـ ـت ـ ــداول لـتـنـتـهــي‬ ‫ال ـج ـل ـســة خـ ـض ــراء ل ـك ــن بـطـعــم‬ ‫اللون األحمر‪.‬‬ ‫عـلــى ال ـطــرف اآلخـ ــر‪ ،‬استمر‬ ‫ال ـن ــزي ــف ع ـلــى ب ـق ـيــة م ــؤش ــرات‬ ‫أس ــواق الـمــال فــي دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وكان سوقا‬ ‫اإلم ــارات وقطر األكـثــر خسارة‬ ‫وذل ـ ــك ب ـعــد أن ت ــراج ــع مــؤشــر‬ ‫السوق السعودي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫وبعد إقفال األسواق الخليجية‬ ‫بنسبة ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬وأصبحت‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــض الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات ق ــريـ ـب ــة‬ ‫مـ ــن ك ـس ــر م ـس ـت ــوي ــات نـفـسـيــة‬ ‫مهمة‪ ،‬ورافــق السوق الكويتي‬ ‫بــال ـم ـن ـط ـقــة الـ ـخـ ـض ــراء مــؤشــر‬ ‫سوق البحرين واستعاد نسبة‬ ‫فاقت ‪ 1‬في المئة من خسائره‪،‬‬ ‫وع ـل ــى ص ـع ـيــد أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫ش ـه ــدت عـمـلـيــات ج ـنــي أرب ــاح‬

‫ً‬ ‫ان ـت ـظ ــارا ل ـب ـيــانــات م ـخــزونــات‬ ‫النفط األميركية‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫م ــال ــت ال ـق ـط ــاع ــات إلـ ــى ال ـلــون‬ ‫األ حـ ـ ـم ـ ــر واألداء ا لـ ـسـ ـلـ ـب ــي‪ ،‬إذ‬ ‫انـ ـ ـخـ ـ ـفـ ـ ـض ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــؤشـ ـ ـ ـ ــرات س ـت ــة‬ ‫ق ـطــاعــات ه ــي مـ ــواد أســاس ـيــة بـ‬ ‫‪ 7.5‬ن ـقــاط وخ ــدم ــات مــالـيــة بـ ـ ‪3‬‬ ‫ن ـق ــاط وات ـ ـصـ ــاالت ب ـ ـ ‪ 2.4‬نـقـطــة‬ ‫وسـ ـل ــع اس ـت ـه ــاك ـي ــة بـنـقـطـتـيــن‬ ‫فـ ـق ــط وصـ ـن ــاعـ ـي ــة بـ ـ ـ ‪ 0.9‬نـقـطــة‬ ‫وال ـن ـفــط والـ ـغ ــاز بـنـصــف نـقـطــة‪،‬‬

‫بينما ارتـفـعــت مــؤشــرات أربـعــة‬ ‫قـطــاعــات هــي بـنــوك ب ـ ‪ 8.9‬نقاط‬ ‫وعقار بـ ‪ 6.7‬نقاط وتأمين بـ ‪6.2‬‬ ‫نقاط وخدمات استهالكية بـ ‪2.5‬‬ ‫نقطة‪ ،‬واستقرت مؤشرات أربعة‬ ‫قطاعات هي تكنولوجيا وأدوات‬ ‫مــالـيــة ورع ــاي ــة صـحـيــة ومـنــافــع‬ ‫وبقيت دون تغير‪.‬‬ ‫وت ـ ـصـ ــدر س ـه ــم ب ـي ـتــك قــائ ـمــة‬ ‫األسـ ـه ــم األكـ ـث ــر ق ـي ـمــة إذ بلغت‬ ‫تـ ـ ــداوالتـ ـ ــه ‪ 4.5‬م ــايـ ـي ــن ديـ ـن ــار‬ ‫وبــارتـفــاع بنسبة ‪ 1.9‬فــي المئة‬ ‫تـ ــاه س ـهــم وط ـن ــي ب ـ ـتـ ــداول ‪2.7‬‬ ‫مليون دينار وبمكاسب بنسبة‬

‫ً‬ ‫‪ 2.2‬في المئة ثم سهم زين متداوال‬ ‫‪ 2.5‬مليون دينار وبتراجع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 0.4‬في المئة ورابعا سهم هيومن‬ ‫سوفت بتداوالت بلغت ‪ 2.3‬مليون‬ ‫دينار وبخسارة بنسبة ‪ 2.7‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئــة وأخ ـ ـيـ ــرا س ـهــم أجـيـلـيـتــي‬ ‫بـتــداول ‪ 1.7‬مليون ديـنــار بنمو‬ ‫بنصف نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــن حـ ـي ــث ق ــائـ ـم ــة األسـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫األكـ ـ ـث ـ ــر ك ـم ـي ــة ج ـ ـ ــاء أوال سـهــم‬ ‫صناعات إذ تــداول بكمية بلغت‬ ‫‪ 9‬ماليين سهم وبتراجع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 10.2‬في المائة وجاء ثانيا سهم‬ ‫بيتك ب ـتــداول ‪ 8.7‬مــايـيــن سهم‬

‫وبــارتـفــاع بنسبة ‪ 1.9‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫ك ـمــا أسـلـفـنــا وجـ ــاء ثــال ـثــا سهم‬ ‫ً‬ ‫زي ــن مـ ـت ــداوال ‪ 5.9‬مــايـيــن سهم‬ ‫وب ــانـ ـخـ ـف ــاض ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.4‬فــي‬ ‫ً‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وج ــاء راب ـع ــا سـهــم أهلي‬ ‫متحد بتداوالت بلغت ‪ 4.9‬ماليين‬ ‫سهم وبنمو بنسبة ‪ 1‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وجاء خامسا سهم المستثمرون‬ ‫بتداول ‪ 4.8‬ماليين سهم وبأرباح‬ ‫بنسبة ‪ 2.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة األسهم األكثر‬ ‫ً‬ ‫ارت ـف ــاع ــا سـهــم أرج ـ ــان إذ ارتـفــع‬ ‫بنسبة ‪ 19.7‬في المئة تاله سهم‬ ‫التعمير بنسبة ‪ 19.2‬في المئة‪،‬‬

‫ثــم سـهــم الـعـقــاريــة بنسبة ‪16.6‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬ورابعا سهم المصالح‬ ‫ً‬ ‫ع بنسبة ‪ 16.1‬في المئة وأخيرا‬ ‫سـهــم وربـ ــة ت بـنـسـبــة ‪ 13.6‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان أكثر األسـهــم انخفاضا‬ ‫ف ــي ج ـل ـســة األم ـ ــس ه ــو س ـه ــم ك‬ ‫تـلـفــزيــونــي إذ ان ـخ ـفــض بنسبة‬ ‫‪ 17.7‬في المئة تاله سهم متحدة‬ ‫بنسبة ‪ 11.8‬فــي المئة ثــم سهم‬ ‫س ـف ــن ب ـن ـس ـبــة ‪ 11.3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وراب ـع ــا سـهــم صـنــاعــات بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 10.2‬ف ــي ال ـم ـئ ــة وأخـ ـ ـي ـ ــرا سـهــم‬ ‫يونيكاب بنسبة ‪ 8‬في المئة‪.‬‬


‫‪١٣‬‬ ‫ً‬ ‫الشمالن‪ :‬نسعى إلعادة إدراج «عارف» في البورصة مجددا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫جار سداد ‪ %20‬منها‬ ‫المنيع‪ 190 :‬مليون دينار حجم ديون المجموعة ٍ‬ ‫سند الشمري‬

‫قال عماد المنيع‪ ،‬إن شركة‬ ‫مجموعة «عارف» تأثرت بحكم‬ ‫نموذج أعمالها في االستثمار‬ ‫المباشر بما شهده السوق من‬ ‫تداعيات لألزمة المالية العالمية‪،‬‬ ‫«نعمل‬ ‫إذ مر بسنوات عجاف‪ً ،‬‬ ‫على تجاوز آثارها تدريجيا»‪.‬‬

‫جميع أصول‬ ‫الشركة متاحة‬ ‫للبيع حال‬ ‫توافر العرض‬ ‫المناسب‬

‫ك ـش ــف رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة "ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارف"‬ ‫االسـتـثـمــاريــة خــالــد الـشـمــان أن‬ ‫ً‬ ‫هناك نية وسعيا واضحين لدى‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬واإلدارة التنفيذية‬ ‫للعمل عـلــى إع ــادة إدراج أسهم‬ ‫الشركة في بورصة الكويت عقب‬ ‫توفيق أوضاعها‪ ،‬حسب القواعد‬ ‫المتبعة لــدى الـجـهــات الرقابية‬ ‫والتنظيمية‪.‬‬ ‫وقــال الشمالن‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية العادية‪ ،‬التي‬ ‫عقدت أمــس بحضور ما نسبته‬ ‫‪ 73.5‬في المئة‪ ،‬إن مجلس اإلدارة‬ ‫يبذل قصارى جهده للمحافظة‬ ‫على حقوق الشركة ومساهميها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلــى إج ــراء ات تم تحقيقها‬ ‫خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬مـنـهــا‬ ‫نجاح اإلدارة الحالية للمجموعة‬ ‫في بيع معظم أصول الشركة في‬ ‫الـســودان وتحصيل مبلغ البيع‬ ‫البالغ قيمته ‪ 60‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــروج م ــن‬ ‫ال ـســودان وتحصيل رأس المال‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ــوائـ ـ ــد مـ ـ ــن ه ـ ـ ــذه األص ـ ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ي ـع ـت ـبــر ن ـج ــاح ــا‬ ‫ً‬ ‫متميزا بحد ذاته وسط الظروف‬ ‫الـسـيــاسـيــة واالق ـت ـصــاديــة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تــواج ـه ـهــا ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫المجموعة نجحت في تحصيل‬ ‫دفعتين من الدفعات المتأخرة من‬ ‫خطاب الضمان الصادر من بنك‬ ‫ال ـس ــودان ال ـمــركــزي وتسجيلها‬ ‫كأرباح صافية‪.‬‬ ‫وذكر أن تخارج المجموعة من‬ ‫استثمار في باكستان وتحصيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبلغ البيع كامال يعتبر إنجازا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرا أيـ ـ ـض ـ ــا‪ ،‬وه ـ ــو مـ ــا تــرتــب‬ ‫عليه من تحقيق أربــاح حقيقية‬ ‫للمجموعة‪.‬‬

‫السنوي‪ ،‬أفاد بأن من اإلنجازات‬ ‫الرئيسية‪ ،‬التي تحققت خالل‬ ‫ً‬ ‫الفترة الماضية أيـضــا "نجاح‬ ‫إح ـ ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫(منشآت العقارية) في تشغيل‬ ‫أك ـب ــر ف ـن ــدق خ ـمــس ن ـج ــوم في‬ ‫الـمــديـنــة ال ـم ـنــورة‪ ،‬بـعــد صــراع‬ ‫ط ـ ــوي ـ ــل مـ ـ ــع ال ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاول‪ ،‬وي ـع ــد‬ ‫الـ ـفـ ـن ــدق ث ــان ــي أكـ ـب ــر م ـش ــروع‬ ‫خ ــدم ــي تـشـغـيـلــي لـلـمـجـمــوعــة‬ ‫في المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وسيترتب على تشغيله زيادة‬ ‫رئيسية فــي أنـشـطــة وإيـ ــرادات‬ ‫ً‬ ‫المجموعة‪ ،‬وأخيرا النجاح في‬ ‫تحويل شركة (مينا) لالستثمار‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاري والـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاح ـ ــي إلـ ــى‬ ‫الربحية"‪.‬‬ ‫وبين الشمالن أنه "ال يخفى‬ ‫على أحــد اسـتـمــرار التحديات‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة والـ ـخ ــارجـ ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تواجهها المجموعة وشركاتها‬ ‫ا لـتــا بـعــة‪ ،‬إذ تتمثل التحديات‬ ‫الداخلية فــي عــدم االنتهاء من‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ال ـن ـه ــائ ــي ع ـل ــى خـطــة‬ ‫إعــادة هيكلة ديــون المجموعة‬ ‫مـ ــع الـ ـجـ ـه ــات الـ ــدائ ـ ـنـ ــة‪ ،‬ك ــذل ــك‬ ‫الـ ـح ــاج ــة ال ـم ـل ـح ــة الس ـت ـك ـمــال‬ ‫تطوير البيئة الصحية للعمل‬ ‫وتنمية الثقافة المؤسساتية‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق أف ـ ـضـ ــل اشـ ـت ــرط ــات‬ ‫ومتطلبات الحوكمة‪ ،‬واإلدارة‬ ‫الرشيدة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن ال ـت ـح ــدي ــات‬ ‫الخارجية ناجمة عن استمرار‬ ‫ض ـ ـعـ ــف األداء اال قـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي‬ ‫ومؤشراته على كل مستوياته‬ ‫المحلية واإلقليمية والعالمية‪،‬‬ ‫وتأثيراته السلبية المستمرة‬ ‫ع ـلــى ال ـق ـيــم ال ــدف ـت ــري ــة ألص ــول‬ ‫المجموعة‪.‬‬

‫االلتزامات أقل‬ ‫من ‪ %75‬من‬ ‫رأس المال‬ ‫وإطفاء جزء من‬ ‫المحافظة على األصول‬ ‫الخسائر يتيح اإلنجازات الرئيسية‬ ‫و ب ـي ــن أن عـ ــام ‪ 2016‬ل ــم يكن‬ ‫وف ــي كـلـمـتــه ض ـمــن الـتـقــريــر‬ ‫التقاط األنفاس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهال أو هينا على المجموعة‪،‬‬ ‫وم ــع ذل ــك ف ــإن المجموعة بذلت‬ ‫ً‬ ‫جهودا جبارة من أجل االستمرار‬ ‫فـ ــي ال ـم ـح ــاف ـظ ــة ع ـل ــى أص ــول ـه ــا‬ ‫وم ـ ـح ـ ــاول ـ ــة إلعـ ـ ـ ـ ـ ــادة ت ــرت ـي ـب ـه ــا‬ ‫وت ـن ـم ـي ـت ـه ــا ق ـ ـ ــدر ال ـم ـس ـت ـط ــاع‪،‬‬ ‫ل ـم ـق ــاب ـل ــة االلـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫الكبيرة‪ ،‬التي ورثتها من اإلدارات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـش ـمــان أن الـتـكــالـيــف‬ ‫والـ ـمـ ـص ــاري ــف ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة هــي‬ ‫نـ ـص ــب أ عـ ـي ــن اإلدارة ا ل ـحــا ل ـيــة‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة‪ ،‬إذ تــم تحقيق وفــر‬ ‫إضـ ـ ــافـ ـ ــي ش ـ ــام ـ ــل فـ ـ ــي ت ـك ــال ـي ــف‬ ‫ال ـم ــوظ ـف ـي ــن وفـ ـ ــي ال ـم ـص ــاري ــف‬ ‫ال ـع ـم ــوم ـي ــة واإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ــة نـسـبـتــه‬ ‫‪ 21‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وذلـ ــك خ ــال عــام‬ ‫‪ ،2016‬وليتحقق بــذ لــك إجمالي‬ ‫وف ــر نسبته ‪ 36‬فــي الـمـئــة خــال‬ ‫السنوات الثالث الماضية‪.‬‬ ‫وأضاف أن المجموعة سجلت‬ ‫خ ـســائــر دف ـت ــري ــة ق ــدره ــا ‪21.53‬‬ ‫م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار ع ــن ع ـ ــام ‪،2016‬‬ ‫خصص منها لمساهمي الشركة‬ ‫"األم" خسارة قدرها ‪ 12.9‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬مقابل صــافــي ربــح قــدره‬ ‫‪ 1.035‬مليون دينار‪ ،‬وذلك عن عام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬الفتا إلــى أن أهــم مصادر‬ ‫ومسببات هذه الخسارة الدفترية‬ ‫هو تسجيل ‪ 13.76‬مليون دينار‬ ‫إط ـ ـفـ ــاء ع ـ ـقـ ــار م ـس ـت ــأج ــر ضـمــن‬ ‫خسائر التشغيل لقطاع الفنادق‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى ‪ 8.76‬ماليين دينار‬ ‫صافي خسائر انخفاض القيمة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن إج ـم ــال ــي أص ــول‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ب ـلــغ ‪ 434.6‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬وذلك خالل ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫بــإجـمــالــي أص ــول بلغت قيمتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 462.3‬مليونا‪ ،‬خالل ‪ 2015‬ويعود‬ ‫هـ ــذا االن ـخ ـف ــاض إلـ ــى ال ـت ـخــارج‬ ‫م ــع ب ـع ــض األص ـ ـ ــول ب ــاإلض ــاف ــة‬ ‫إل ــى خ ـســائــر ان ـخ ـفــاض الـقـيـمــة‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ب ـل ــغ إج ـم ــال ــي ح ـقــوق‬ ‫ً‬ ‫المساهمين ‪ 116‬مليونا‪ ،‬خصص‬

‫الشمالن والمنيع خالل اجتماع الجمعية العمومية أمس‬ ‫منها لمساهمي الشركة األم ‪16.8‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫و تـ ــا بـ ــع ا لـ ـشـ ـم ــان أن اإلدارة‬ ‫الـحــالـيــة اسـتـمــرت فــي تخفيض‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــروف ـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـمـ ـ ــوظ ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــن‬ ‫والمصروفات العمومية واإلدارية‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة حـ ــوالـ ــي ‪ 21.4‬فــي‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬إذ ب ـل ـغــت ‪ 7.13‬مــايـيــن‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع م ـصــروفــات‬ ‫ب ـل ـغ ــت ق ـي ـم ـت ـهــا ‪ 9.06‬م ــاي ـي ــن‪،‬‬ ‫كــذلــك اس ـت ـمــرت الـمـجـمــوعــة في‬ ‫دعم ومساندة شركاتها التابعة‬ ‫والـ ــزم ـ ـي ـ ـلـ ــة ف ـ ــي إعـ ـ ـ ـ ــادة ت ــرت ـي ــب‬ ‫أولــويــاتـهــا‪ ،‬وأوضــاعـهــا المالية‬ ‫وتنمية أصولها االستثمارية بما‬ ‫يخدم مصلحة مساهمي الشركة‪.‬‬

‫سنوات عجاف‬ ‫بدوره‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫فــي المجموعة عـمــاد المنيع إن‬ ‫ال ـش ــرك ــة ت ــأث ــرت ب ـح ـكــم ن ـم ــوذج‬ ‫أعمالها في االستثمار المباشر‬ ‫بما شهده الـســوق مــن تداعيات‬

‫لــأز مــة المالية العالمية‪ ،‬إذ ّ‬ ‫مر‬ ‫بـ ـسـ ـن ــوات عـ ـج ــاف "ن ـع ـم ــل عـلــى‬ ‫ً‬ ‫تجاوز آثارها تدريجيا"‪.‬‬ ‫وعــن سبب تأخر الـعــودة إلى‬ ‫ال ـب ــورص ــة ع ـبــر إعـ ـ ــادة اإلدراج‪،‬‬ ‫قـ ــال ال ـم ـن ـيــع إن ه ـن ــاك مـعــايـيــر‬ ‫ونـ ـت ــائ ــج فـ ــي الـ ـس ــاب ــق لـ ــم تـكــن‬ ‫تؤهلنا لـلـعــودة‪ ،‬وسنعمل على‬ ‫ً‬ ‫اسـيـتـفــاء الـ ـش ــروط‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن الشركة تتفاوض مع الجهات‬ ‫الدائنة للتوصل إلى اتفاق بشأن‬ ‫المديونيات العالقة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الشريحة األولى من‬ ‫المديونية البالغة نحو ‪ 39‬مليون‬ ‫دينار جاهزة للسداد خالل األيام‬ ‫ً‬ ‫الـقـلـيـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫ُ‬ ‫الشريحة الثانية ستسدد العام‬ ‫المقبل ‪ ،2018‬عقب التفاوض مع‬ ‫الجهات الدائنة ُ بهدف هيكلتها‬ ‫بما يتوافق مع قدرات عارف‪.‬‬ ‫وبين أن حجم المديونية يصل‬ ‫إلى قرابة ‪ 190‬مليون دينار منها‬ ‫جار سدادها‪،‬‬ ‫نحو ‪ 20‬في المئة ٍ‬ ‫فيما ستهتم الشركة بالبحث عن‬

‫أخبار الشركات‬ ‫تأجيل دعوى «المال»‬ ‫إلى ‪ 18‬ديسمبر‬

‫«كميفك» تخسر ‪ 492‬ألف دينار‬ ‫بلغت خسائر شركة الكويت والـشــرق األوســط‬ ‫لالستثمار المالي "كميفك" ‪ 492‬ألف دينار‪ ،‬وذلك‬ ‫عن الفترة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2017‬مقارنة‬

‫مع خسائر بلغت قيمتها ‪ 3.235‬ماليين دينار‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة نفسها من عام ‪ ،2016‬إذ بلغت خسارة السهم‬ ‫‪ 1.88‬فلس للسهم الواحد‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الخير» تبيع أسهما في «االستثمارات»‬ ‫أف ـص ـح ــت ش ــرك ــة ال ـخ ـي ــر ل ـل ـع ـق ــارات واألسـ ـه ــم‬ ‫ع ــن بـيـعـهــا ‪ ٢٢.٨‬مــاي ـيــن س ـهــم م ــن أس ـهــم شــركــة‬

‫االستثمارات الوطنية خالل الفترة من ‪ ٣١‬يوليو‬ ‫الماضي إلى ‪ ٧‬نوفمبر الجاري‪.‬‬

‫«بيت الطاقة»‪ 3.87 :‬ماليين دينار خسائر‬

‫«دلقان» تربح ‪ 172‬ألف دينار‬

‫سجلت شركة بيت الطاقة القابضة ‪ 3.87‬ماليين‬ ‫دينار خسائر في الفترة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬مقارنة بخسائر بلغت قيمتها ‪ 3.98‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬خالل الفترة ذاتها من عام ‪ ،2016‬إذ بلغت‬ ‫خسارة السهم ‪ 5.17‬فلوس للسهم الواحد‪.‬‬

‫بلغ ربح شركة دلقان العقارية ‪ 172‬ألف دينار‪،‬‬ ‫خ ــال ا ل ـف ـتــرة المنتهية فــي ‪ 30‬سبتمبر ‪،2017‬‬ ‫مقارنة مع أربــاح بلغت قيمتها ‪ 171‬ألــف دينار‪،‬‬ ‫وذلك خالل الفترة المذكورة من عام ‪ ،2016‬إذ بلغت‬ ‫ربحية السهم ‪ 3.1‬فلوس للسهم الواحد‪.‬‬

‫قالت شركة "المال لالستثمار"‬ ‫إن ــه فـيـمــا ي ـخــص دع ــوى الـشــركــة‬ ‫ضد كل من شركة إعادة التأمين‪،‬‬ ‫وشركة بيت االستثمار العالمي‬ ‫"غلوبل" تم تأجيلها إلى يوم ‪18‬‬ ‫ديسمبر ‪.2017‬‬

‫‪ 2.7‬مليون دينار أرباح «اإلعادة»‬ ‫أ ف ــادت شــر كــة إ ع ــادة التأمين‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـتـ ـي ــة ب ـت ـح ـق ـي ـق ـه ــا ‪2.78‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أرباحا عن الفترة‬ ‫ا لـ ـمـ ـنـ ـتـ ـهـ ـي ــة فـ ـ ــي ‪ 30‬س ـب ـت ـم ـبــر‬ ‫‪ ،2017‬مقارنة مــع ار بــاح بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 233‬ا لــف د يـنــار‪ ،‬وذ لــك‬ ‫عن الفترة ذاتها من عام ‪،2016‬‬ ‫إذ بـلـغــت ر ب ـح ـيــة ا ل ـس ـهــم ‪17.2‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم‪.‬‬

‫«مبرد»‪ :‬تفويض مجلس اإلدارة بشراء أو بيع ‪ %10‬من أسهم الشركة‬ ‫ذك ــرت شــركــة مـبــرد للنقل أن ــه تــم عـقــد اجتماع‬ ‫الجمعية العامة العادية يــوم األربـعــاء الموافق ‪8‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2017‬وتمت الموافقة على تفويض مجلس‬ ‫اإلدارة شراء أو بيع أسهم الشركة بما ال يتجاوز‬

‫ً‬ ‫‪ 10‬في المئة من عدد أسهمها وذلك لمدة ‪ 18‬شهرا‬ ‫من تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية‪ ،‬فيما تم‬ ‫تأجيل اجتماع الجمعية غير العادية لعدم اكتمال‬ ‫النصاب القانوني‪.‬‬

‫«وطنية م ب» تربح ‪1.69‬‬ ‫مليون دينار‬

‫«سلطان»‪ :‬محكمة لبنانية وافقت على إشهار إفالس «سلطان لألسواق»‬ ‫أعلنت شركة مركز سلطان للمواد الغذائية أنه‬ ‫ً‬ ‫تعقيبا على تقدم الشركة مركز سلطان لألسواق‬ ‫والبيع بالتجزئة والجملة "لبنان" شركة لبنانية‬ ‫بطلب إع ــان إفــاسـهــا بـتــاريــخ ‪ 18‬أكـتــوبــر ‪2017‬‬ ‫يرجى العلم بأن المحكمة اللنانية المختصة وافقت‬ ‫على طلب اشهار االفالس بتاريخ ‪ 7‬نوفمبر ‪.2017‬‬

‫وأفادت الشركة بأنه ال يمكن في الوقت الحالي‬ ‫تـحــديــد األث ــر الـمــالــي لـلـتـطــور الـحــاصــل بشكل‬ ‫دقيق‪ ،‬حتى االنتهاء من إجراءات إفالس الشركة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وفي جميع األحوال من غير المتوقع‬ ‫تأثر المركز المالي وربحية شركة مركز سلطان‬ ‫للمواد الغذائية‪.‬‬

‫رب ـ ـحـ ــت شـ ــركـ ــة الـ ـصـ ـن ــاع ــات‬ ‫الوطنية ‪ 1.69‬مليون دينار‪ ،‬عن‬ ‫الفترة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬مقارنة مــع أر بــاح بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 3.49‬ماليين دينار‪ ،‬عن‬ ‫الفترة نفسها من عام ‪ ،2016‬إذ‬ ‫بلغت ربحية السهم ‪ 4.8‬فلوس‪.‬‬

‫«أسمنت الكويت» تربح ‪ 12.2‬مليون دينار‬ ‫ربحت شركة أسمنت الكويت ‪ 12.25‬مليون دينار‪ ،‬عن الفترة‬ ‫المنتهية فــي ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2017‬مـقــارنــة مــع أرب ــاح حققتها‬ ‫الشركة خالل الفترة المذكورة من عام ‪ 2016‬بلغت قيمتها ‪15.20‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬إذ بلغت ربحية السهم ‪ 17.1‬فلسا للسهم الواحد‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ...‬وانتخبت نائبا لمجلس اإلدارة‬

‫كشفت شركة أسمنت الكويت أنــه تم انتخاب عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫الراشد بصفته عضو احتياط أول‪ ،‬نائبا لرئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وذلك بسبب وفاة أحد أعضاء مجلس اإلدارة المنتخبين‪.‬‬

‫‪ 649‬ألف دينار أرباح «السورية»‬ ‫حققت الـشــركــة الكويتية الـســوريــة القابضة ‪ 649‬ألف‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬أرباحا عن الفترة المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‪،2017‬‬ ‫مقارنة بأرباح بلغت قيمتها ‪ 112‬ألف دينار‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫ذاتها من عام ‪ ،2016‬إذ بلغت ربحية السهم ‪ 3.69‬فلوس‪.‬‬

‫«يوباك»‪ 2.413 :‬مليون دينار أرباح الربع الثالث‬ ‫أعلنت شــر كــة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية‬ ‫(يوباك) تحقيق أرباح صافية بقيمة ‪ 2.413‬مليون دينار‬ ‫للربع الثالث من عام ‪ 2017‬بزيادة قدرها ‪ 3.02‬في المئة‬ ‫مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي‪ ،‬كما حققت‬ ‫ً‬ ‫الشركة نموا في اإليرادات بنسبة ‪ 2.73‬في المئة‪ ،‬لتصل‬ ‫إلــى ‪ 3.582‬مــايـيــن ديـنــار خــال الـفـتــرة‪ ،‬مـقــارنــة بمبلغ‬ ‫‪ 3.486‬ماليين دينار خالل الربع الثالث من عام ‪.2016‬‬ ‫وب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬أوض ـح ــت الــرئ ـي ـســة الـتـنـفـيــذيــة لـ‬ ‫" يــو بــاك"‪ ،‬نــاد يــة عقيل‪" ،‬أن ا لـتـقــدم ا لـمـطــرد ا لــذي حققته‬ ‫" يــو بــاك" على مــدى األشهر التسعة الماضية يشير الى‬ ‫الربحية المستقرة‪ ،‬حيث تعكس هذه النتائج اإليجابية‬ ‫تقدمنا المستمر في كل ربع من العام‪ .‬ونحن متفائلون‬ ‫بنمو يوباك المالي المدفوع بخططنا الطموحة حتى‬ ‫نهاية العام"‪.‬‬

‫الـحـلــول الـمـنــاسـبــة بـمــا فــي ذلــك‬ ‫إمكانية الحصول على خصم أو‬ ‫ما شابه‪.‬‬

‫التخارج من االستثمارات‬ ‫وحـ ـ ــول الـ ـتـ ـخ ــارج م ــن بـعــض‬ ‫األصــول قــال المنيع‪ ":‬كل أصول‬ ‫ال ـشــركــة واس ـت ـث ـمــارت ـهــا مـتــاحــة‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـي ــع حـ ـ ـ ــال تـ ـ ــوافـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــرض‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاس ــب ال ـ ـ ـ ــذي ي ـض ـم ــن حــق‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــة ومـســاهـمـيـهــا"‪ ،‬ملمحا‬ ‫إل ـ ــى أن ب ـع ــض األطـ ـ ـ ــراف سـعــت‬ ‫خــال الفترة الماضية إلــى طرح‬ ‫عــروض وأسـعــار ال تتناسب مع‬ ‫قـيـمــة وطـبـيـعــة أصـ ــول الـشــركــة‪،‬‬ ‫مستغلة بذلك ما تمر به الشركة‬ ‫من ظروف صعبة‪.‬‬ ‫و ل ـ ـفـ ــت إ لـ ـ ــى أن م ـه ـم ــة إدارة‬ ‫الشركة هي الحفاظ على حقوق‬ ‫مـ ـس ــاهـ ـمـ ـيـ ـه ــا واالج ـ ـ ـت ـ ـ ـهـ ـ ــاد فــي‬ ‫معالجة أوضاعها‪.‬‬ ‫وبـيــن المنيع أن حـجــم ديــون‬ ‫الشركة بات أقل من ‪ 75‬في المئة‬

‫مــن رأس ال ـم ــال‪ ،‬بـعــد ان أطـفــأت‬ ‫الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة نـ ـح ــو ‪ 2.3‬م ـل ـي ــون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار مـ ــن خـ ـ ــال االح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫ً‬ ‫اإلجباري كامال‪ ،‬ما يوفر لـ"عارف"‬ ‫مساحة جديدة اللتقاط األنفاس‬ ‫ومــواص ـلــة الـسـيــر عـلــى الـمـســار‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـلــى‬ ‫ك ــل ال ـب ـن ــود الـ ـ ـ ــواردة ف ــي ج ــدول‬ ‫األعـمــال أبــرزهــا المصادقة على‬ ‫تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي‬ ‫الـحـســابــات‪ ،‬واع ـت ـمــاد الـبـيــانــات‬ ‫الـمــالـيــة والـحـســابــات الختامية‬ ‫عــن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديـسـمـبــر ‪ ،2016‬وال ـمــواف ـقــة‬ ‫ع ـلــى اط ـف ــاء ج ــزء م ــن الـخـســائــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــراك ـ ـمـ ــة والـ ـ ـب ـ ــالـ ـ ـغ ـ ــة ‪18.1‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬عــن طــريــق كامل‬ ‫االحـتـيــاطــي اإلج ـب ــاري‪ ،‬والـبــالــغ‬ ‫‪ 2.28‬مـلـيــون‪ ،‬لتصبح الخسائر‬ ‫المتراكمة بعد التخفيض ‪15.9‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬

‫ً‬ ‫البرميل الكويتي يبلغ ‪ 60.83‬دوالرا‬ ‫ارتـفــع سعر برميل النفط الكويتي ‪ 1.35‬دوالر أميركي فــي ت ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬ليبلغ مستوى ‪ 60.83‬دوالرا مقابل ‪ 59.48‬دوالرا في تداوالت‬ ‫ً‬ ‫يوم االثنين الماضي‪ ،‬وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفــي األس ــواق العالمية‪ ،‬انخفضت أسـعــار النفط الـخــام فــي تعامالت‬ ‫الثالثاء بعد أن سجلت أكبر زيــادة في ستة أسابيع في تعامالت اليوم‬ ‫السابق‪ ،‬بسبب ارتفاع حدة التوترات السياسية واألمنية في الدول المنتجة‬ ‫للنفط في منطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 19‬سنتا ليصل إلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 64.08‬دوالرا بعد أن أغلق يوم االثنين على ارتفاع بنسبة ‪ 3.5‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫مسجال أكبر زيادة بالنسبة المئوية في نحو ستة أسابيع‪.‬‬ ‫كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط األميركي أمس ‪ 7‬سنتات ليصل‬ ‫ً‬ ‫إلى مستوى ‪ 57.28‬دوالرا للبرميل‪.‬‬

‫«أوبك»‪ :‬توقع نمو إنتاج «الصخري»‬ ‫بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة‬ ‫قالت "أوبك"‪ ،‬إن إنتاج النفط الصخري سينمو أسرع بكثير في السنوات‬ ‫األربع المقبلة مقارنة بتقديراتها السابقة‪ ،‬إذ إن اتفاق خفض اإلنتاج سيساهم‬ ‫في دعم األسعار‪ ،‬بالتالي دعم المنتجين األميركيين‪.‬‬ ‫وأضافت "أوبك" في تقرير توقعات النفط العالمي‪ ،‬أن إنتاج النفط الصخري‬ ‫ً‬ ‫في أميركا الشمالية سيرتفع إلى ‪ 7.5‬ماليين برميل يوميا عام ‪ ،2021‬مما يزيد‬ ‫على توقعات المنظمة بنسبة ‪ 56‬في المئة قبل عام‪.‬‬ ‫وأظهر التقرير المعضلة التي تواجهها "أوبك"‪ ،‬إذ فرغم جهود خفض تخمة‬ ‫ً‬ ‫المعروض‪ ،‬فإن الطلب على الخام سيظل ضئيال حتى يصل إنتاج النفط‬ ‫الصخري إلى ذروته بعد عام ‪.2025‬‬ ‫وتــرى المنظمة‪ ،‬أن نمو إنتاج النفط الصخري سيأتي في معظمه من‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬مع مساهمة من كندا واألرجنتين وروسيا حتى عام ‪،2022‬‬ ‫ويبلغ إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية لعام ‪ 2017‬نحو ‪ 5.1‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا مرتفعا عن تقرير توقعات النفط العالمية في العام الماضي‪.‬‬ ‫وتتوقع "أوبك" وصول إنتاج النفط الصخري إلى ذروته بعد عام ‪ 2025‬وأن‬ ‫ً‬ ‫ينخفض بدءا من عام ‪.2030‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أعلن معهد البترول األميركي هبوط مخزونات النفط في‬ ‫الواليات المتحدة ‪ 1.56‬مليون برميل في األسبوع المنتهي في الثالث من‬ ‫ً‬ ‫نوفمبر‪ ،‬بينما توقع محللون انخفاضا قدره ‪ 2.7‬مليون برميل‪.‬‬ ‫وارتفعت مخزونات البنزين ‪ 520‬ألف برميل خالل األسبوع الماضي كما‬ ‫تراجعت مخزونات نواتج التقطير – التي تشمل وقود التدفئة والديزل – حوالي‬ ‫‪ 3.13‬ماليين برميل‪.‬‬

‫«كفيك»‪ %1.8 :‬ارتفاع أسواق األسهم العالمية في أكتوبر‬

‫تراجع األسهم الخليجية ‪ %2.7‬واإلمارات األفضل ً‬ ‫أداء بين أسواقها‬ ‫قـ ــال ال ـت ـقــريــر ال ـش ـه ــري ل ـل ـشــركــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـتـمــويــل‬ ‫واالسـ ـتـ ـثـ ـم ــار "ك ـف ـي ــك" ع ــن األسـ ـ ـ ــواق ال ـم ــال ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫والخليجية فــي شهر أكتوبر الـمــاضــي‪ ،‬إن أداء األســواق‬ ‫ً‬ ‫العالمية شهد ارتفاعا‪ ،‬خالله‪ ،‬وأغلق مؤشر ‪ MSCI‬العالمي‬ ‫على ارتفاع نسبته ‪ ،1.8+‬وكان مؤشر ‪ Nikkei 225‬الياباني‬ ‫األقوى أداء بين األسواق‪ ،‬يتبعه مؤشر ‪ Sensex‬الهندي‪.‬‬ ‫وفــي الــواليــات المتحدة األمـيــركـيــة‪ ،‬وحـســب التقرير‪،‬‬ ‫أغلق مؤشر‪ S&P 500‬على ارتفاع نسبته ‪ 2.2+‬في المئة‪،‬‬ ‫وذل ــك بسبب احتمالية تخفيض الـضــرائــب‪ ،‬الـتــي عــززت‬ ‫الثقة باالقتصاد العالمي‪ ،‬في حين أعلن الرئيس دونالد‬ ‫تــرامــب أنــه ســوف يكشف عــن الـمــرشــح ال ــذي تــم اختياره‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لمجلس االحتياطي الـفــدرالــي بحلول ‪ 3‬نوفمبر‬ ‫‪( 2017‬جيروم باول)‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬حافظ مجلس االحتياطي الفدرالي على‬ ‫أسعار الفائدة دون أي تغيير عند ‪ 1.25‬في المئة‪ ،‬لكنه‬ ‫أشار إلى إنه ال يزال يتوقع زيادة أخرى في أسعار الفائدة‬ ‫بحلول نهاية العام‪.‬‬ ‫في أوروبــا‪ ،‬كان إلعالنات أربــاح الشركات أثر إيجابي‬

‫على المعنويات في األســواق إذ ارتفع أداء كل من مؤشر‬ ‫‪ DAX‬األلماني ومــؤشــر‪ CAC 40‬الفرنسي بنسبة ‪3.12+‬‬ ‫و‪ 3.3+‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وفي إقليم كتالونيا اإلسباني‪ ،‬تقدم برلمان كتالونيا‬ ‫ً‬ ‫رسميا باالنفصال عن إسبانيا والذي ِّ‬ ‫يقيمه المستثمرين‬ ‫ً‬ ‫حــالـيــا فــي منطقة الـيــورو لما لــه مــن أثــر اقـتـصــادي على‬ ‫األوضاع الجيوسياسية‪.‬‬ ‫وفي اليابان‪ ،‬ارتفع مؤشر ‪ Nikkei 225‬بنسبة ‪ 8.1+‬في‬ ‫المئة بعد أن قــرر بنك اليابان المحافظة على سياسته‬ ‫النقدية وذلك بترك سعر الفائدة والسندات الحكومية مدة‬ ‫عشر سنوات دون تغيير‪.‬‬ ‫وقــد نما االقتصاد الياباني لستة أرب ــاع متتالية مع‬ ‫الزخم المرجح أن يستمر مع المحافظة على هدف التضخم‬ ‫طويل األجل بنسبة ‪ 2‬في المئة‪ .‬في الصين‪ ،‬ارتفع مؤشر‬ ‫‪ Shanghai Composite‬بنسبة ‪ 1.3+‬فــي المئة مــع نمو‬ ‫االقتصاد الصيني بنسبة ‪ 6.8‬في المئة في الربع األخير‪،‬‬ ‫وذلــك لتسارع مبيعات التجزئة واإلنـتــاج الصناعي في‬ ‫سبتمبر‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬انخفض مؤشر المصانع الرسمي في الصين‬ ‫ً‬ ‫هذا الشهر إذ كانت الطلبيات واألسعار الجديدة سببا لهذا‬ ‫التراجع‪ ،‬فالمسؤولون أعطوا األولوية لحملة تهدف إلى‬ ‫الحد من الصناعات الملوثة وخفض الديون‪.‬‬ ‫أما في أسواق السلع‪ ،‬فقد ارتفع سعر خام ‪ WTI‬بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 4.7+‬فــي المئة ليغلق عند ‪ 54.4‬دوالرا للبرميل وسعر‬ ‫خام ‪ Brent‬ارتفع بنسبة ‪ 7.7+‬في المئة ليغلق عند ‪60.9‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ك ـمــا أع ـل ـنــت ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـع ــودي ــة وروس ـي ــا‬ ‫تأييدهما لتمديد اتفاقية خفض اإلمدادات النفطية تسعة‬ ‫ً‬ ‫أشهر أخرى‪ ،‬قبل االجتماع المقبل لمجموعة أوبك‪ ،‬وأيضا‬ ‫أغلق الذهب على تراجع طفيف بلغت نسبته ‪ 0.7-‬في المئة‬ ‫على سعر ‪ 1.305.6‬دوالرات لألونصة‪.‬‬

‫األسواق الخليجية‬ ‫انخفضت أسهم دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬كما هو‬ ‫مبين في مؤشر "‪ "MSCI GCC IMI‬بنسبة ‪ 2.7-‬في المئة‪،‬‬

‫إذ كان مؤشر ‪ DFM‬اإلماراتي األفضل ً‬ ‫أداء بين األسواق‬ ‫الخليجية‪ ،‬يليه مؤشر أبوظبي ‪.ADSM‬‬ ‫وفاقت أرباح الشركات المعلنة للنتائج المالية للربع‬ ‫الثالث في المنطقة توقعات المحللين لبلومبيرغ بنسبة‬ ‫‪ 7.2+‬في المئة وذلك يعود للنتائج اإليجابية من السعودية‬ ‫وعمان واإلمــارات بنسبة ‪ 16.5+‬و‪ 5.8+‬و ‪ 3.7+‬في المئة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وارت ـف ـعــت أرب ــاح ال ـشــركــات المعلنة لـحــد اآلن بنسبة‬ ‫‪ 16.9+‬في المئة على أســاس سنوي‪ ،‬لما حققته شركات‬ ‫اإلمارات من نمو نسبته ‪ 33+‬في المئة والسعودية بنسبة‬ ‫‪ 20.6+‬في المئة‪ .‬انخفض مؤشر ‪ Tadawul‬بنسبة ‪4.8-‬‬ ‫في المئة‪ ،‬بمساهمة سلبية من قطاع اإلعالم بنسبة ‪4.8-‬‬ ‫في المئة وقطاع الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم‬ ‫الحياة بنسبة ‪ 9.3-‬في المئة والمواد بنسبة ‪ 3.5-‬في المئة‪،‬‬ ‫وانخفض مؤشر الكويت ‪ KWSE‬بنسبة ‪ 2.5-‬فــي المئة‪،‬‬ ‫بأداء سلبي من السلع االستهالكية بنسبة ‪ 9.2-‬في المئة‬ ‫واالتصاالت ‪ 7.9-‬في المئة‪ ،‬على الرغم من األداء اإليجابي‬ ‫لقطاع النفط والغاز بنسبة ‪ 1.4+‬في المئة‪.‬‬

‫وارت ـفــع مــؤشــر دبــي ‪ DFM‬األفـضــل ً‬ ‫أداء بـيــن األس ــواق‬ ‫الخليجية‪ ،‬بنسبة ‪ 2.0+‬في المئة وذلك بمساهمة إيجابية‬ ‫من قطاع االستثمار والخدمات المالية بنسبة ‪ 10.5+‬في‬ ‫المئة وقطاع النقل بنسبة ‪ 6.1+‬في المئة والتأمين بنسبة‬ ‫‪ 5.4+‬في المئة‪.‬‬ ‫وارت ـفــع كــذلــك مــؤشــر أبــوظـبــي بنسبة ‪ 1.9+‬فــي المئة‬ ‫بمساهمة مــن قـطــاع االت ـص ــاالت بنسبة ‪ 3.2+‬فــي المئة‬ ‫والعقار ‪ 2.3+‬في المئة‪ ،‬بينما انخفض مؤشر قطر ‪QE‬‬ ‫بنسبة ‪ 1.8-‬فــي المئة بمساهمة مــن قـطــاع الـعـقــار الــذي‬ ‫انخفض بنسبة ‪ 7.6-‬فــي المئة والـتــأمـيــن بنسبة ‪10.9-‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫في عمان‪ ،‬انخفض مؤشر مسقط ‪ MSM 30‬بنسبة ‪2.4-‬‬ ‫في المئة‪ ،‬إذ انخفض أداء البنوك بنسبة ‪ 4.9-‬في المئة‬ ‫والصناعة بنسبة ‪ 4.2-‬في المئة‪ .‬وتراجع مؤشر البحرين‬ ‫‪ BB All share‬بنسبة ‪ 0.5-‬في المئة بسبب انخفاض أداء‬ ‫البنوك بنسبة ‪ 2.1-‬في المئة والخدمات بنسبة ‪ 2.1-‬في‬ ‫المئة‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«الخليج لالستثمار» تشتري حصة بـ ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر في «ترايستار»‬ ‫ستعمل «ترايستار»‬ ‫تحت هيكل شركة جديد‬ ‫يكون مقرها مركز دبي‬ ‫المالي العالمي‪ ،‬وتحت‬ ‫مسمى «ترايستار القابضة‬ ‫المحدودة»‪.‬‬

‫أعلنت مجموعة "ترايستار"‪،‬‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ق ـي ــام ـه ــا ب ـب ـي ــع ح ـصــة‬ ‫أ سـ ـ ـه ـ ــم بـ ـقـ ـيـ ـم ــة ‪ 100‬م ـل ـي ــون‬ ‫دوالر ل ـ ـمـ ــؤ س ـ ـسـ ــة ا لـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫لالستثمار في الكويت‪ ،‬بهدف‬ ‫دعم عمليات النمو والتوسع‬ ‫المستقبلي لـ"ترايستار"‪.‬‬ ‫وستصبح الشركة بموجب‬ ‫ه ـ ــذه االتـ ـف ــاقـ ـي ــة م ـم ـل ــوك ــة مــن‬ ‫ش ــرك ــة أج ـي ـل ـي ـتــي‪ ،‬ومــؤس ـســة‬ ‫الخليج لالستثمار‪ ،‬ويوجين‬ ‫م ـ ــاي ـ ــن‪ ،‬مـ ــؤسـ ــس "تـ ــراي ـ ـسـ ــار"‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس ال ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــذي‬ ‫للمجموعة‪.‬‬ ‫وستعمل "تــرايـسـتــار" تحت‬ ‫هيكل شركة جديد يكون مقرها‬ ‫م ــرك ــز دبـ ــي ال ـم ــال ــي ال ـعــال ـمــي‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـح ـ ــت مـ ـسـ ـم ــى "تـ ــراي ـ ـس ـ ـتـ ــار‬ ‫القابضة المحدودة"‪ ،‬وستزاول‬ ‫نشاطها ضمن سلطة مركز دبي‬ ‫المالي العالمي‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـي ـ ــواص ـ ــل مـ ــايـ ــن قـ ـي ــادة‬ ‫"تــراي ـس ـتــار الـقــابـضــة" بصفته‬ ‫رئ ـي ـســا تـنـفـيــذيــا لـلـمـجـمــوعــة‪،‬‬

‫‪ VIVA‬تنظم ورشة عمل‬ ‫بالتعاون مع «‪»STC‬‬

‫ً‬ ‫العسعوسي متوسطا فريق عمل الشركتين‬

‫ن ـظ ـمــت ش ــر ك ــة اال تـ ـص ــاالت ا ل ـكــو ي ـت ـيــة ‪ ،VIVA‬مـشـغــل‬ ‫ً‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــاالت األس ـ ـ ــرع ن ـ ـمـ ــوا فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ورشـ ـ ــة عـمــل‬ ‫بــالـتـعــاون مــع شــركــة االت ـصــاالت الـسـعــوديــة "‪ ،"STC‬في‬ ‫مبنى ‪ VIVA‬الرئيسي في برج أولمبيا‪ ،‬بحضور الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـق ـطــاع شـ ــؤون ال ـش ــرك ــات ف ــي ‪ VIVA‬عـصــام‬ ‫العسعوسي‪.‬‬ ‫وتضمنت الورشة حلقة نقاش حول المواضيع التي‬ ‫تختص بالقطاع التنظيمي للشركتين وتبادل المعرفة‬ ‫واألهداف الخاصة بهذا القطاع‪.‬‬ ‫كـمــا تـنــاولــت الــورشــة مـنــاقـشــة االسـتــراتـيـجـيــات ذات‬ ‫الصلة في مجال الشؤون التنظيمية في عالم االتصاالت‪،‬‬ ‫وكيفية القدرة على فهم أدوار ومسؤوليات وتحديات‬ ‫و ن ـجــا حــات إدارة وأ ق ـس ــام ه ــذا ا ل ـق ـطــاع ل ـكــل م ــن ‪VIVA‬‬ ‫وشركة االتصاالت السعةدية "‪."STC‬‬ ‫كما ركزت الورشة على تبادل الخبرات بين الشركتين‬ ‫ل ـل ـم ـســا ه ـمــة ف ــي ا ل ـت ـط ــو ي ــر اإلداري‪ ،‬ك ـم ــا ت ــم ب ـح ــث كــل‬ ‫التحديثات المهمة التي تطرأ على هذا القطاع وكيفية‬ ‫تطبيقها في مختلف األقسام‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬ ‫وس ـي ـت ــم ت ـش ـغ ـيــل رأس ال ـم ــال‬ ‫الـ ـج ــدي ــد فـ ــي ع ـم ـل ـي ــات ال ـن ـمــو‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ .‬وم ــن‬

‫تصنيع اللوحات‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قــال الرئيس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـش ــرك ــة ف ــورفـ ـس ــت‬ ‫ل ـل ـت ـج ــارة وال ـ ـم ـ ـقـ ــاوالت ال ـعــامــة‬ ‫(راع ـ ـيـ ــا بــات ـي ـن ـيــا) أح ـم ــد رم ــال‬ ‫إن الشركة هــي إح ــدى الشركات‬ ‫ال ـ ــرائ ـ ــدة فـ ــي ال ـخ ـل ـي ــج والـ ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط فـ ــي ت ـص ـم ـيــم وتـنـفـيــذ‬ ‫الـ ــدي ـ ـكـ ــور الـ ــداخ ـ ـلـ ــي وت ـص ـن ـيــع‬ ‫اللوحات اإلعالنية وجميع أنواع‬ ‫طـبــاعــة الــديـجـيـتــال‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫المقاوالت والمعارض بأنواعها‪.‬‬ ‫وأشـ ــار رمـ ــال إل ــى أن الـشــركــة‬ ‫ب ــدأت نشاطها منذ سنة ‪،2002‬‬

‫في القمة الحكومية للموارد البشرية بأبوظبي‬ ‫ت ـ ـصـ ــدرت "زيـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬أكـ ـب ــر شـبـكــة‬ ‫ات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ق ــائ ـم ــة‬ ‫الشركات الخليجية على مستوى‬ ‫إدارة الـمــواهــب‪ ،‬بحصدها جائزة‬ ‫"الـتـمـيــز فــي إدارة ال ـمــواهــب" على‬ ‫مستوى قطاع األعـمــال بــاألســواق‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء ت ـت ــوي ــج الـ ـش ــرك ــة ب ـهــذه‬ ‫الجائزة اإلقليمية خــال فعاليات‬ ‫ح ـف ــل جـ ــوائـ ــز الـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـخــام ـســة‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـم ــة ال ـ ـح ـ ـكـ ــوم ـ ـيـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــوارد‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪ ،‬ال ـتــي انـطـلـقــت أعـمــالـهــا‬ ‫ف ــي أبــوظ ـبــي أخ ـي ــرا‪ ،‬تـحــت شـعــار‬ ‫"ت ـح ــوي ــل أص ـع ــب ال ـت ـحــديــات إلــى‬ ‫أكـبــر ال ـفــرص"‪ ،‬بمشاركة أكـثــر من‬ ‫‪ 100‬م ــؤسـ ـس ــة وعـ ـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر مــن‬ ‫المديرين التنفيذيين‪ ،‬ورواد قطاع‬ ‫الـمــوارد البشرية‪ُ ،‬‬ ‫وصـنــاع الـقــرار‪،‬‬ ‫وشخصيات قيادية في القطاعات‬ ‫الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫وتناولت أعمال القمة الحكومية‬ ‫للموارد البشرية عددا من المحاور‬ ‫الــرئـيـســة‪ ،‬لطرحها فــي الجلسات‬ ‫النقاشية وورش العمل التفاعلية‪،‬‬ ‫وك ــان ــت جـمـيـعـهــا تـتـعـلــق بـقـطــاع‬ ‫الموارد البشرية الحكومية‪ .‬وقدمت‬ ‫ال ـج ـل ـســات الـنـقــاشـيــة ال ـعــديــد من‬ ‫المقترحات واألفـكــار التي تتعلق‬ ‫بأنسب آليات العمل لتطوير رأس‬ ‫المال البشري في أسواق المنطقة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أن ال ـمــديــرة التنفيذية‬ ‫لقطاع الـمــوارد البشرية في "زيــن‪-‬‬ ‫ال ـك ــوي ــت"‪ ،‬ن ـ ــوال ب ــورس ـل ــي‪ ،‬قــامــت‬

‫أمير عبدالغفور‬

‫أحمد رمال‬

‫وبـ ـ ــدأت ال ـت ــوس ــع تــدري ـج ـيــا إلــى‬ ‫أن أص ـب ـحــت م ــن أه ــم ال ـشــركــات‬ ‫الموجودة في المنطقة‪" ،‬ونحن‬ ‫حــالـيــا م ـت ــواج ــدون ف ــي الـكــويــت‬ ‫ولبنان واالمارات"‪.‬‬ ‫وح ــول أس ـبــاب الـمـشــاركــة في‬ ‫المعرض بين أن من األمور التي‬ ‫تهتم بها الشركة المشاركة في‬ ‫مثل هــذه المعارض الصناعية‪،‬‬ ‫الن مــن اهــدافـنــا بـنــاء جسر بين‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة‪ ،‬وه ـ ــذا‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــوع م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض ي ـخ ـلــق‬ ‫الـ ــوعـ ــي الـ ـصـ ـن ــاع ــي بـ ـي ــن أفـ ـ ــراد‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ويـ ـق ــوم ب ـب ـنــاء جيل‬ ‫هدفه تطوير الصناعة ودمجها‬ ‫مع التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وأكـ ــد أن م ــن أه ــم م ـشــروعــات‬ ‫الـشــركــة حــالـيــا اس ـت ـيــراد مكائن‬ ‫جديدة لتنوع االنتاج والتوسع‬ ‫في المنطقة بشكل عام‪" ،‬ومؤخرا‬ ‫قمنا بإنشاء شركة الدارة وتنظيم‬ ‫المعارض والمؤتمرات‪ ،‬تحت اسم‬ ‫اكتيف سي اي ام‪ ،‬لكي نتمكن من‬ ‫تـلـبـيــة اح ـت ـيــاجــات عـمــائـنــا في‬ ‫الكويت والمنطقة"‪.‬‬

‫االحـمــد للموهبة واالبـ ــداع (راع‬ ‫بــات ـي ـنــي) أم ـي ــر ع ـبــدال ـغ ـفــور أن‬ ‫ال ـه ــدف م ــن وراء ال ـم ـشــاركــة في‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض ي ـت ـم ـث ــل فـ ـ ــي عـ ــرض‬ ‫االخ ـت ــراع ــات الـكــويـتـيــة ال ـتــي تم‬ ‫تطويرها وتحويلها الى منتجات‬ ‫وال ـ ـب ـ ـحـ ــث ع ـ ــن م ـس ـت ـث ـم ــري ــن او‬ ‫رؤوس اموال لتبني االختراعات‬ ‫الكويتية وابــراز دور المركز في‬ ‫عملية تبني االفـكــار وتحويلها‬ ‫ال ــى م ـن ـت ـجــات قــاب ـلــة لـلـتـســويــق‬ ‫وتـ ـ ـب ـ ــادل الـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــرات م ـ ــن خ ــال‬ ‫المشاركة وتسويق خدمات مركز‬ ‫صباح االحمد للموهبة واالبداع‪.‬‬ ‫وع ـ ــن الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـحــال ـيــة‬ ‫لـلـمــركــز‪ ،‬أوضـ ــح عـبــدالـغـفــور أن‬ ‫ال ـمــركــز تـبـنــى اص ـح ــاب االف ـكــار‬ ‫والمشاريع وتحويلها الى واقع‬ ‫عــن طــر يــق توثيقها وحمايتها‬ ‫ب ــإص ــدار ش ـه ــادة بـ ــراءة اخ ـتــراع‬ ‫عــال ـم ـيــة م ـع ـت ـم ــدة‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى‬ ‫تـصـنـيــع وت ـط ــوي ــر االخ ـت ــراع ــات‬ ‫محليا وعــالـمـيــا‪ ،‬ووض ــع خطط‬ ‫ت ـســوي ـق ـيــة ل ـك ــل اخ ـ ـتـ ــراع حـســب‬ ‫مـجــالــه وتصنيفه‪ ،‬والـبـحــث عن‬ ‫افضل فرص استثمارية له‪.‬‬

‫عرض االختراعات‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬ذك ــر مــديــر إدارة‬ ‫دعـ ــم االعـ ـم ــال ف ــي م ــرك ــز صـبــاح‬

‫تـنـظــم مــدرســة إدارة األع ـمــال‬ ‫في جامعة ويسكونسن‪ ،‬مؤتمر‬ ‫أسواق العقار العالمية‪ ،‬اليوم‪ ،‬في‬ ‫بورصة نيويورك‪ ،‬في إطار عملها‬ ‫للبحث في هذا الموضوع المهم‬ ‫عــال ـم ـيــا‪ ،‬لـتـسـلـيــط ال ـض ــوء على‬ ‫كيفية التعامل مع هذه األسواق‪،‬‬ ‫وفرص االستثمار فيها‪ .‬يحضر‬ ‫هذا المؤتمر أكثر من ‪ 150‬قياديا‬ ‫من حــول العالم في مجال قطاع‬ ‫العقارات العالمي‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ن ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة الــرئ ـيــس ال ـت ـن ـف ـيــذي في‬ ‫شـ ــر كـ ــة بـ ـي ــت األوراق ا ل ـم ــا ل ـي ــة‬ ‫ورئـيــس مجلس إدارة مجموعة‬ ‫غيتهاوس المالية‪ ،‬فهد بــودي‪،‬‬ ‫إل ــى أن ال ـمــؤت ـمــر س ـي ـت ـنــاول من‬ ‫خ ــال الـحـلـقــات الـنـقــاشـيــة الـتــي‬ ‫يستضيفها ‪ 4‬م ـح ــاور‪ ،‬تشمل‪:‬‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬ال ـب ـن ـيــة‬ ‫التحتية العالمية‪ ،‬قطاع االئتمان‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي‪ ،‬وم ـس ـت ـق ـب ــل ال ـق ـط ــاع‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وش ــارك المنظمون فــي حلقة‬ ‫ن ـق ــاش ـي ــة إل ـ ــى ج ــان ــب ق ـيــادي ـيــن‬

‫«زين» تحصد جائزة «التميز في إدارة المواهب»‬

‫«فورفست» و«مركز صباح األحمد» راعيان‬ ‫بالتينيان لمعرض ‪KIU EXPO2017‬‬ ‫ب ــرع ــاي ــة سـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـب ــاد‬ ‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬يـنـظــم‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد الـ ـصـ ـن ــاع ــات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫مـ ـع ــر ض ــه ا ل ـ ــرا ب ـ ــع (‪KIU EXPO‬‬ ‫‪ ،)2017‬ب ــا لـ ـش ــرا ك ــة مـ ــع ش ــر ك ــة‬ ‫فــورفـســت لـلـتـجــارة والـمـقــاوالت‬ ‫ال ـع ــام ــة‪ ،‬وم ـج ـمــوعــة فــورفـيـلـمــز‬ ‫لـلـطـبــاعــة‪ ،‬وب ـم ـشــاركــة ‪ 65‬جهة‬ ‫م ــن ك ـب ــرى ال ـم ـص ــان ــع الـمـحـلـيــة‬ ‫وا ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ــات ذات ا ل ـ ـع ـ ــا ق ـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادري ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــن أصـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــروع ـ ـ ـ ــات ال ـ ـ ـص ـ ـ ـغ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬إضافة إلى مشاركة‬ ‫فــاع ـلــة م ــن ال ـج ـه ــات الـحـكــومـيــة‬ ‫المعنية بالقطاع‪ ،‬وستتم إقامة‬ ‫المعرض في حديقة الشهيد من‬ ‫‪ 19‬حتى ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫وي ـه ــدف االتـ ـح ــاد م ــن تنظيم‬ ‫هــذا الـحــدث للسنة الرابعة على‬ ‫ال ـتــوالــي إل ــى تــأكـيــد أهـمـيــة هــذا‬ ‫القطاع‪ ،‬وتعزيز مفهوم الصناعة‬ ‫لــدى كل شرائح المجتمع‪ ،‬الفتا‬ ‫الــى أن المعرض يقام هــذا العام‬ ‫ت ـحــت ش ـع ــار "ج ـ ـسـ ــور"‪ ،‬تـعـبـيــرا‬ ‫عــن أهمية الــربــط بين الصناعة‬ ‫وال ـق ـطــاعــات االخـ ـ ــرى‪ ،‬وسـيــوفــر‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض ال ـ ـفـ ــرص ال ــوظ ـي ـف ـي ــة‬ ‫المتاحة فــي المصانع للشباب‬ ‫الكويتي من حديثي التخرج‪.‬‬

‫الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوق ـ ــع أن تـ ـ ـص ـ ــل أرب ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ق ـ ـبـ ــل احـ ـتـ ـس ــاب‬ ‫الفوائد والضريبة واالستهالك‬

‫واإلط ـ ـفـ ــاء ات إل ــى ‪ 100‬مـلـيــون‬ ‫دوالر مـ ــع حـ ـل ــول ن ـه ــاي ــة ع ــام‬ ‫‪.2017‬‬

‫«غيتهاوس» يشارك في مؤتمر أسواق‬ ‫العقار العالمية ‪2017‬‬

‫بتسلم الجائزة خالل الحفل الذي‬ ‫أقيم في فندق قصر اإلمارات‪ ،‬والتي‬ ‫جاءت تقديرا لتميز االستراتيجية‬ ‫الداخلية التي تتبناها الشركة في‬ ‫إدارة المواهب‪ ،‬وتقوم من خاللها‬ ‫باستقطاب الكوادر الوطنية الشابة‪،‬‬ ‫واالس ـت ـث ـمــار فــي صـقــل مـهــاراتـهــم‬ ‫على مختلف المستويات اإلدارية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــأت ـ ـ ــي "زي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن" ف ـ ـ ــي ط ـل ـي ـع ــة‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـت ــي ت ـه ـتــم ب ــإع ــداد‬ ‫وتأهيل الموارد البشرية الموهوبة‪،‬‬ ‫واسـتـثـمــار ف ــرص الـعـمــل المتاحة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬وت ـط ــوي ــر م ـس ـت ــوي ــات األداء‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ــي‪ ،‬ح ـي ــث ت ــؤم ــن ال ـشــركــة‬ ‫بقدرات العناصر الوطنية الشابة‪،‬‬ ‫كما أنها تعطي األولــويــة للعمالة‬ ‫الوطنية في خططها المستقبلية‪،‬‬ ‫وه ــي فــي ذل ــك تتمسك برسالتها‬ ‫االجتماعية والمسؤولية التي تقع‬ ‫على عاتقها في هذا االتجاه‪.‬‬ ‫وش ــارك ــت بــورس ـلــي ف ــي إح ــدى‬ ‫الـحـلـقــات الـنـقــاشـيــة ال ـتــي أقيمت‬ ‫خـ ـ ـ ــال ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات ال ـ ـق ـ ـمـ ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫استعرضت خالل الجلسة النقاشية‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة "زيـ ـ ـ ـ ــن" فـ ــي إدارة‬ ‫الـمــواهــب لــديـهــا‪ ،‬وأهـمـيــة تحقيق‬ ‫ال ـتــوازن بين الموظفين وقـيــادات‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ج ـم ـيــع‬ ‫إداراتها‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن توقعات صاحب‬ ‫العمل قد تكون مختلفة عما يقدمه‬ ‫ال ـمــوظــف‪ ،‬وه ــو األم ــر ال ــذي يــدفــع‬ ‫العاملين في إدارة الموارد البشرية‬ ‫ل ـي ـح ــاف ـظ ــوا عـ ـل ــى الـ ـ ـت ـ ــوازن بـيــن‬

‫بورسلي تتسلم جائزة «زين» في أبوظبي‬ ‫الموظفين بالشركة ورؤسائهم في‬ ‫العمل‪ ،‬حتى يتم تحفيزهم بشكل‬ ‫أفضل‪ ،‬ولضمان إيجاد بيئة عمل‬ ‫أكثر انسيابية لهم‪.‬‬ ‫وتـمـتـلــك "زيـ ــن" سـلـسـلــة بــرامــج‬ ‫أع ــدت ـه ــا خـصـيـصــا ل ــدع ــم وصـقــل‬ ‫م ــواه ــب ال ـط ــاق ــات ال ـش ــاب ــة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـع ـم ــل ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار عـ ـل ــى تــأه ـيــل‬ ‫الكوادر الجديدة‪ ،‬من خالل برامج‬ ‫تدريبية متخصصة‪ ،‬لضمانة رفع‬ ‫مستوى ومـهــارات هــذه العناصر‪،‬‬ ‫وه ــو مــا ينعكس بــاإلي ـجــاب على‬ ‫مستويات اإلنتاجية وآلية العمل‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ــؤم ــن ال ـش ــرك ــة ب ـ ــأن ه ـنــاك‬ ‫عــاقــة ارت ـب ــاط قــويــة بـيــن تحقيق‬ ‫الــرؤى واالستراتيجية للشركات‪،‬‬ ‫وقدرة هذه المؤسسات على تنمية‬ ‫مواردها البشرية‪.‬‬ ‫وأثبتت المواهب الوطنية الشابة‬

‫«المطوع التجارية» ترعى‬ ‫«هوريكا الكويت ‪»2018‬‬ ‫أعلنت شركة علي عبدالوهاب‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع الـ ـتـ ـج ــاري ــة رع ــاي ـت ـه ــا‬ ‫ل ـ ـم ـ ـعـ ــرض "ه ـ ــوري ـ ـك ـ ــا الـ ـك ــوي ــت‬ ‫‪ ،"2018‬الـمـتـخـصــص ف ــي قـطــاع‬ ‫الضيافة والـصـنــاعــات الغذائية‬ ‫والـتـجـهـيــزات الـفـنــدقـيــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫سيقام في معرض الكويت الدولي‬ ‫بمشرف مــن ‪ 15‬حتى ‪ 17‬يناير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وتهدف شركة علي عبدالوهاب‬ ‫الـمـطــوع الـتـجــاريــة مــن رعايتها‬ ‫لمعرض "هوريكا الكويت ‪"2018‬‬ ‫إلـ ـ ــى تـ ـع ــزي ــز م ــوق ـع ـه ــا ك ــإح ــدى‬ ‫الشركات الرائدة في قطاع توزيع‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ــات الـ ـغ ــذائـ ـي ــة وقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـم ـطــابــخ ال ـم ــرك ــزي ــة واألجـ ـه ــزة‬ ‫الكهربائية فــي الـكــويــت‪ ،‬والـتــي‬ ‫تلبي احتياجات العمالء وترتقي‬ ‫إلى تطلعاتهم‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـت ـ ـ ـط ـ ـ ـلـ ـ ــق ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة عـ ـل ــي‬ ‫عـبــدالــوهــاب الـمـطــوع التجارية‪،‬‬ ‫أثناء المعرض‪ ،‬العالمة التجارية‬ ‫اإلي ـط ــال ـي ــة "ف ـي ـم ــا"‪ ،‬الـ ــرائـ ــدة في‬ ‫إنـ ـت ــاج آالت ص ـن ــع ال ـق ـه ــوة ذي‬ ‫الجودة العالية‪ ،‬مستخدمة أحدث‬ ‫التطورات التكنولوجية في عالم‬ ‫ص ـنــع ال ـق ـه ــوة‪" ،‬وسـنـسـتـعــرض‬ ‫ب ـعــض مـنـتـجــاتـهــا الـمـصـنــوعــة‬ ‫وفق المعايير العالمية لتتناسب‬ ‫م ــع الـمـسـتــوى ال ــراق ــي لـخــدمــات‬ ‫الضيافة والمطاعم والمقاهي"‪.‬‬ ‫ويستقطب مـعــرض "هوريكا‬ ‫الكويت" كل عــام عــددا كبيرا من‬ ‫الخبراء والمختصين في مجاالت‬ ‫الضيافة والـصـنــاعــات الغذائية‬ ‫والـ ـتـ ـجـ ـهـ ـي ــزات ال ـف ـن ــدق ـي ــة عـلــى‬ ‫المستويين الـمـحـلــي وال ــدول ــي‪،‬‬ ‫وس ـت ـكــون م ـشــاركــة ش ــرك ــة علي‬ ‫عـبــدالــوهــاب الـمـطــوع الـتـجــاريــة‬ ‫في رعاية المعرض لهذا العام من‬ ‫خالل إقامة جناح خاص بقطاع‬ ‫المطابخ واألجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫وت ـ ـس ـ ـت ـ ـعـ ــرض الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة ف ــي‬ ‫جناحها العديد مــن المنتجات‬ ‫مـ ـ ــن عـ ـ ــامـ ـ ــات ت ـ ـجـ ــاريـ ــة رائـ ـ ـ ــدة‬ ‫وعالمية‪ ،‬حيث سيتم استعراض‬

‫علي المطوع‬

‫أحـ ـ ــدث آالت ص ـن ــع ال ـق ـه ــوة مــن‬ ‫"فيما" و"بوش"‪ ،‬إضافة إلى أثاث‬ ‫المطاعم والمقاهي من "فيرموب"‬ ‫وم ـس ـت ـلــزمــات الـمـطـبــخ وأدوات‬ ‫الطبخ من "وويري"‪.‬‬ ‫وه ـ ـنـ ــاك ركـ ـ ــن خـ ـ ــاص ل ـق ـطــاع‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــواد الـ ـغ ــذائـ ـي ــة س ـي ـت ــم ف ـيــه‬ ‫عـ ــرض م ـن ـت ـجــات م ــن ال ـعــامــات‬ ‫ال ـت ـجــاريــة "ق ـ ـ ــودي"‪ ،‬ال ـت ــي تــوفــر‬ ‫أكثر من ‪ 200‬صنف من مختلف‬ ‫الـمـنـتـجــات‪ ،‬و"بــوبـيـنــز" العالمة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة ال ـش ـه ـي ــرة ل ـل ـح ـبــوب‬ ‫الغذائية‪ ،‬و"هيرشي"‪ ،‬و"ليندت"‬ ‫اللتين ت ـعــدان مــن أكـبــر شــركــات‬ ‫إن ـتــاج الـشــوكــوالتــة والـحـلــويــات‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وقــال المدير الـعــام فــي شركة‬ ‫ع ـ ـلـ ــي ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــوهـ ـ ــاب الـ ـمـ ـط ــوع‬ ‫التجارية‪ ،‬علي فيصل المطوع‪:‬‬ ‫"إن مشاركتنا في معرض هوريكا‬ ‫ال ـكــويــت ‪ ،2018‬أح ــد الـمـعــارض‬ ‫المتخصصة في قطاع تجهيزات‬ ‫المطاعم والـصـنــاعــات الغذائية‬ ‫فــرصــة السـتـعــراض تشكيلة من‬ ‫أح ـ ـ ــدث م ـن ـت ـجــات ـنــا الـمـطـبـخـيــة‬ ‫والغذائية"‪.‬‬

‫أنها قادرة على العمل واإلبداع إذا‬ ‫ما أتيحت الفرصة المناسبة لها‪،‬‬ ‫خصوصا أن القطاع الخاص يملك‬ ‫العديد مــن المقومات الـتــي تحفز‬ ‫أصحاب الطاقات والمهارات‪ .‬ويأتي‬ ‫توظيف الكوادر الكويتية الواعدة‬ ‫في إطار هذا التوجه العام‪.‬‬ ‫وت ـ ــدي ـ ــر "زيـ ـ ـ ـ ــن" م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫نماذج التدريب التي تتيح تشكيل‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة ال ـع ــام ـل ـي ــن‪ ،‬وت ــوح ـي ــد‬ ‫المفاهيم لــديـهــا‪ ،‬وهــو مــا يساعد‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـط ــو ي ــر األداء‪ ،‬و ت ـح ـق ـيــق‬ ‫األهداف التي ترمي إليها‪.‬‬ ‫وتبحث الشركة باستمرار عن‬ ‫كيفية بـلــورة عناصرها البشرية‪،‬‬ ‫ل ـت ـك ــون أف ـض ــل قـ ــوة ع ــام ـل ــة لــدعــم‬ ‫المجتمع فــي الـمـقــام األول‪ ،‬ودعــم‬ ‫استراتيجية وخطط الشركة على‬ ‫المدى البعيد‪.‬‬

‫عــالـمـيـيــن‪ ،‬للبحث فــي مــوضــوع‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـم ـ ــار ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي الـ ـت ــي‬ ‫سـيـقــدمـهــا ب ــراد أول ـس ــن‪ ،‬رئـيــس‬ ‫شركة أتالنتكبارتنرز‪.‬‬ ‫وقال بودي‪" :‬يشرفني أن أكون‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـحــدثــا ض ـمــن هـ ــذا ال ـمــؤت ـمــر‪،‬‬ ‫آمال أن أشارك الحاضرين خبرة‬ ‫"غ ـي ـت ـه ــاوس" ال ـم ـم ـيــزة ف ــي هــذا‬ ‫المجال‪ .‬فمن خالل عمل شركات‬ ‫المجموعة المالية تكونت لدينا‬ ‫معرفة عميقة في قطاع االستثمار‬ ‫العقاري العالمي"‪.‬‬ ‫وأضاف أن جامعة وسكونسن‪-‬‬ ‫مــادي ـســون تـعــد مــن أرق ــى وأب ــرز‬ ‫الجامعات في الواليات المتحدة‬ ‫ب ـم ـجــال الـتـعـلـيــم واألبـ ـح ــاث في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري واق ـت ـص ــادات‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ــم الـ ـم ــدن ــي‪ .‬ف ـم ــن خ ــال‬ ‫فـعــالـيــات ك ـهــذه‪ ،‬تـقــوم الجامعة‬ ‫ب ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــد م ـ ـفـ ــاه ـ ـيـ ــم ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع‬ ‫العقاري العالمي ممهدة الطريق‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫ُي ـ ـش ـ ــار إل ـ ـ ــى أن فـ ـه ــد ب ـ ــودي‬ ‫متخصص في مجال االستثمار‬ ‫ً‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ع ـل ــى مـ ــدى ‪ 20‬ع ــام ــا‪.‬‬

‫فهد بودي‬

‫ه ــذه ال ـخ ـبــرة تـشـمــل االسـتـثـمــار‬ ‫فــي ق ـطــاعــات م ـت ـعــددة‪ ،‬كالسكن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــائـ ـ ـل ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــاص‪ ،‬ال ـ ـع ـ ـقـ ــار‬ ‫الـ ـصـ ـن ــاع ــي‪ ،‬ع ـ ـ ـقـ ـ ــارات ت ـج ــاري ــة‬ ‫ـان حكومية‪ ،‬سكن‬ ‫ومكتبية‪ ،‬مـبـ ٍ‬ ‫الطالب‪ ،‬وغيرها من االستثمارات‬ ‫في المملكة المتحدة والواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬بمجموع‬ ‫صفقات تناهز قيمتها اإلجمالية‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«المتحد»‪ 26 :‬فائزا جديدا‬ ‫بـ «الحصاد» هذا األسبوع‬

‫أجرى البنك األهلي المتحد‪ ،‬أمس‪ ،‬السحب األسبوعي على‬ ‫جوائز الحصاد اإلســامــي‪ ،‬وهــو برنامج الجوائز األول في‬ ‫الكويت المتوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ويقدم أكبر‬ ‫قيمة جوائز ألكبر عدد من الفائزين‪.‬‬ ‫ويتيح البرنامج لعمالء حساب الحصاد اإلسالمي الدخول‬ ‫في السحب على ‪ 26‬جائزة أسبوعية تتكون من جائزة كبرى‬ ‫بقيمة ‪ 25.000‬دينار‪ ،‬إضافة إلى ‪ 25‬جائزة قيمة كل منها ‪1000‬‬ ‫دينار‪ ،‬فضال عن ‪ 4‬جوائز ربع سنوية بقيمة ‪ 250.000‬دينار‬ ‫للرابح‪ ،‬والذي يمكنه تحقيق حلم العمر بالسفر أو الدراسة‬ ‫في الخارج أو امتالك المنزل والسيارة التي طالما حلم بها‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬أوض ــح "الـمـتـحــد"‪" :‬إن ـنــا بـهــذا السحب‬ ‫نضيف إلــى قائمة الفائزين بجوائز الحصاد اإلســامــي ‪26‬‬ ‫رابحا جديدا‪ ،‬ليصل عدد العمالء الفائزين إلى أكثر من ‪1300‬‬ ‫فائز سنويا"‪.‬‬ ‫وأسـ ـف ــر ال ـس ـحــب األس ـب ــوع ــي ع ــن ح ـص ــول ح ـج ـيــة محمد‬ ‫بورسلي على الجائزة األسبوعية الكبرى بقيمة ‪ 25.000‬دينار‪،‬‬ ‫إضافة إلى حصول ‪ 25‬فائزا على ‪ 1000‬لكل رابح‪ ،‬وهم‪ :‬نوفة‬ ‫صغير محسن‪ ،‬فاطمة ياسين الـمـطـيــري‪ ،‬عـبــدالــوالــي باشا‬ ‫خــان‪ ،‬خزيمة قطب الــديــن‪ ،‬سلوى عـبــدالــرزاق رزوق ــي‪ ،‬عدنان‬ ‫سالم الرومي‪ ،‬عماد حسين عرقوبي‪ ،‬ميثم علي محمد‪ ،‬جهاد‬ ‫بدر سالمة‪ ،‬جاسم يوسف الكندري‪ ،‬نازنين سعدون فرحاني‪،‬‬ ‫ناصر عباس خليل‪ ،‬ناشر فالح العجمي‪ ،‬حسن سعود داود‪،‬‬ ‫حازم محمود محمد‪ ،‬محمد راشد خليفة‪ ،‬محمد جعفر محمد‪،‬‬ ‫عزيزة يوسف أسد الله‪ ،‬شوبار محسن شرف‪ ،‬ميثان جميل‬ ‫حسن‪ ،‬عبدالله راضي حامد‪ ،‬جوما علي زهير‪ ،‬صادق عباس‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬فاطمة محمد عباس وهشام يوسف علي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«البورصة» تضيف مؤشرات األداء االقتصادي لموقعها‬

‫الخالد‪ :‬سنواصل العمل وفق نهج شفاف لتوفير بيانات دقيقة‬ ‫قال خالد الخالد إن بورصة‬ ‫الكويت تضيف اليوم ميزة‬ ‫جديدة لموقعها اإللكتروني‪،‬‬ ‫الذي يتيح لعمالئها وللجمهور‬ ‫االطالع على المعلومات‬ ‫المهمة عن أسعار النفط‬ ‫ومؤشر أسعار المستهلك‬ ‫ومؤشر الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬

‫أعلنت بورصة الكويت‪ ،‬في إطار سعيها إلى‬ ‫ترسيخ مبدأ الشفافية وابتكار طــرق ووسائل‬ ‫جديدة لخدمة المهتمين بالسوق‪ ،‬إضافة بعض‬ ‫المؤشرات االقتصادية على موقعها اإللكتروني‪،‬‬ ‫والتي تعكس االقتصاد الكويتي‪.‬‬ ‫وتوفر تلك المؤشرات معلومات حيوية عن‬ ‫البيئة االقتصادية في الكويت‪ ،‬وخصوصا بعض‬ ‫القطاعات الرئيسية ليستخدمها المستثمرون‬ ‫وال ـم ـه ـت ـم ــون فـ ــي ت ـح ـل ـيــل ودراس ـ ـ ـ ــة إم ـك ــان ــات‬ ‫االستثمار الحالية أو المستقبلية واتجاهات‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬استنادا إلى المعايير الدولية‬ ‫الـمـتـعــارف عليها‪ .‬وتتضمن ال ـمــؤشــرات‪ ،‬التي‬ ‫أضيفت أخيرا إلى موقع بورصة الكويت‪ ،‬أسعار‬ ‫النفط الكويتي‪ ،‬وفقا لألرقام المقدمة من مؤسسة‬ ‫الـبـتــرول الكويتية‪ ،‬بما فــي ذلــك مــؤشــر أسعار‬ ‫المستهلك منذ عام ‪ ،2014‬وتشمل أيضا تطور‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي منذ عام ‪ ،2010‬استنادا‬ ‫إلى تقارير اإلدارة المركزية لإلحصاء في الكويت‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لبورصة‬ ‫الكويت خالد الخالد‪« :‬تضيف بورصة الكويت‬ ‫اليوم ميزة جديدة لموقعها اإللكتروني الذي‬

‫ي ـت ـي ــح ل ـع ـم ــائ ـن ــا ول ـل ـج ـم ـه ــور االط ـ ـ ـ ــاع عـلــى‬ ‫المعلومات المهمة عــن أسـعــار النفط ومؤشر‬ ‫أسـ ـع ــار الـمـسـتـهـلــك وم ــؤش ــر ال ـن ــات ــج الـمـحـلــي‬ ‫اإلج ـمــالــي‪ ،‬لـمـســاعــدتـهــم عـلــى ات ـخــاذ ال ـق ــرارات‬ ‫المالية بشكل أفضل وأكثر وعيا»‪.‬‬ ‫وأوضــح الخالد أن البورصة تسعى جاهدة‬ ‫إلى تطوير هذه الخدمة من أجل فتح آفاق جديدة‬ ‫لـلـتـعــاون بشكل جـيــد مــع كـيــانــات ومــؤسـســات‬ ‫كبيرة‪ ،‬مثل مؤسسة البترول الكويتية واإلدارة‬ ‫المركزية لإلحصاء بالكويت‪ ،‬لتوفير ما تتطلبه‬ ‫تلك الـمــؤشــرات مــن مـكــونــات مهمة مــن شأنها‬ ‫خدمة األوساط المالية واالقتصادية بوجه عام‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬ستواصل بورصة الكويت العمل‬ ‫وفــق نهج شـفــاف‪ ،‬وتــزويــد المعنيين ببيانات‬ ‫دقيقة ومحددة الستخدامها كمصدر موثوق‪،‬‬ ‫ويتماشى ذلك مع هدفنا الرئيسي المتمثل في‬ ‫تكوين ســوق رائــد في المنطقة وتوفير منصة‬ ‫جاذبة للمستثمرين»‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن المؤشرات االقتصادية التي‬ ‫أدخلت مؤخرا لموقع بورصة الكويت متوفرة‬ ‫باللغتين العربية واالنكليزية‪ ،‬حيث تحتوي على‬

‫«وربة» يلتقي موظفي «كونا»‬ ‫ي ـح ـض ــر بـ ـن ــك ورب ـ ـ ـ ــة م ـ ــن ‪5‬‬ ‫نوفمبر حتى اليوم في فعالية‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــوح ب ــال ـم ـب ـن ــى‬ ‫الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــي ل ـ ــوك ـ ــال ـ ــة األنـ ـ ـب ـ ــاء‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة (كـ ــونـ ــا)‪ ،‬لـلـتـعــريــف‬ ‫بمنتجاته وخــدمــاتــه الــرائــدة‪،‬‬ ‫وت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق تـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ــل أف ـ ـضـ ــل‬ ‫وم ـبــاشــر م ــع مـخـتـلــف شــرائــح‬ ‫المجتمع في القطاعات كافة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى مـ ــدار ‪ 5‬أي ـ ــام‪ ،‬حضر‬ ‫واف‬ ‫فريق «وربة» لتقديم شرح ِ‬ ‫لموظفي «كونا» حول منتجات‬ ‫البنك‪ ،‬وآخر عروضه النوعية‪،‬‬ ‫وأيضا حلوله التمويلية التي‬ ‫يتميز بها‪ ،‬وتتسم بالمرونة‪،‬‬ ‫لتالئم جميع االحتياجات‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـق ــدم مــوظ ـفــو «ورب ـ ــة»‬ ‫أيضا معلومات حول تفاصيل‬ ‫الخدمات والحمالت التسويقية‬ ‫التي أطلقها البنك‪ ،‬والتي تعود‬ ‫ع ـلــى ال ـع ـم ــاء بــال ـن ـفــع الـكـثـيــر‬ ‫والمميزات الالمحدودة‪ ،‬وتشكل‬ ‫عامل جذب كبيرا للعمالء‪.‬‬ ‫وتــأتــي مـشــاركــة «وربـ ــة» في‬

‫حضور البنك في «كونا»‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــذه ال ـف ـع ــال ـي ــات ت ــأكـ ـي ــدا عـلــى‬ ‫ال ـت ــزام ــه ال ــدائ ــم ت ـج ــاه عـمــائــه‪،‬‬ ‫وج ـ ـم ـ ـيـ ــع شـ ـ ــرائـ ـ ــح ال ـم ـج ـت ـم ــع‪،‬‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــد ف ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـخـ ـتـ ـل ــف‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات وال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــات فــي‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ويـ ـح ــرص ال ـب ـنــك دوم ـ ــا على‬ ‫مـنــح عـمــائــه ك ــل م ــا ه ــو جــديــد‬

‫وفريد من المنتجات والخدمات‬ ‫المصرفية الحديثة‪ ،‬بغية نيل‬ ‫رض ــاه ــم وت ـخ ـط ــي تــوق ـعــات ـهــم‪،‬‬ ‫كما يسعى «وربة» لتقديم أفضل‬ ‫الحلول التمويلية التي تغطي‬ ‫جميع احتياجات العميل‪ ،‬بما‬ ‫يحقق النفع األكبر للعمالء‪.‬‬

‫خالد الخالد‬ ‫مجموعة واسعة من المعلومات‪ ،‬مثل الرسوم‬ ‫البيانية الجديدة والبيانات الحية والتحديثات‬ ‫اإلخبارية لبورصة الكويت‪.‬‬

‫شاركت مجموعة بيت التمويل‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي (بـ ـيـ ـت ــك) فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوي لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـمـ ـح ــاسـ ـب ــة‬ ‫وال ـمــراج ـعــة لـلـمــؤسـســات الـمــالـيــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة «أي ـ ــوف ـ ــي»‪ ،‬الـ ـ ــذي عـقــد‬ ‫ب ـن ـس ـخ ـتــه ال ـث ــان ـي ــة عـ ـش ــرة‪ ،‬تـحــت‬ ‫عنوان «المالية اإلسالمية‪ ،‬ومرحلة‬ ‫تـحـقـيــق ال ـن ـمــو ال ـنــوعــي وتــوحـيــد‬ ‫المعايير»‪ ،‬في البحرين‪ ،‬على مدار‬ ‫يومين‪.‬‬ ‫ويعد المؤتمر‪ ،‬الذي أقيم بشراكة‬ ‫م ــع الـبـنــك ال ــدول ــي‪ ،‬وت ـحــت رعــايــة‬ ‫مصرف البحرين المركزي‪ ،‬الحدث‬ ‫األهم سنويا في مناقشة الجوانب‬ ‫ال ـم ـه ـن ـي ــة والـ ـش ــرعـ ـي ــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬ ‫بالصناعة المالية اإلسالمية‪.‬‬ ‫وشهد المؤتمر مشاركة نخبة‬ ‫رف ـي ـع ــة ال ـم ـس ـت ــوى ت ـض ــم خ ـب ــراء‬ ‫مــن ع ــدة دول‪ ،‬وق ـي ــادات الصناعة‬ ‫المالية اإلسالمية من علماء وفقهاء‬ ‫وم ـصــرف ـي ـيــن وخـ ـب ــراء ومـحــامـيــن‬ ‫ومحاسبين وكبار مسؤولي البنوك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة وال ـس ـل ـط ــات الــرقــاب ـيــة‬ ‫واإلشرافية‪.‬‬ ‫وتضمنت أعـمــال المؤتمر عقد‬

‫حانب من الملتقى‬ ‫أعلن بنك الكويت الــدولــي أنه‬ ‫قــام مــؤخــرا برعاية ملتقى جون‬ ‫ماكسويل للقيادة‪ ،‬الــذي نظمته‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدرب ـ ــة الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــدة م ـ ــن ق ـبــل‬

‫‪ 5.83‬ماليين دينار أرباح «المركز»‬ ‫في الربع الثالث‬ ‫أع ـل ــن ال ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي ال ـكــوي ـتــي ن ـتــائ ـجــه الـمــالـيــة‬ ‫للربع الثالث من عام ‪ ،2017‬حيث حقق صافي أرباح‬ ‫للمساهمين بلغت ‪ 5.83‬ماليين دينار في ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬بواقع ‪ 12‬فلسا للسهم‪ ،‬مقارنة بصافي أربــاح‬ ‫‪ 1.38‬مليون ديـنــار‪ ،‬بــواقــع ‪ 3‬فلوس للسهم فــي نفس‬ ‫الفترة من عام ‪.2016‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي في «المركز»‪ ،‬مناف الهاجري‪:‬‬ ‫«في حين يستمر فريق الشركة في العمل على تقديم‬ ‫فرص استثمارية جيدة باألسواق المحلية والعالمية‬ ‫لتنمية ثروات عمالئنا وشركائنا بنهج مستدام‪ ،‬يسعى‬ ‫«الـمــركــز» إلــى تطبيق خطته الداخلية إلع ــادة هيكلة‬ ‫وتحديث أنظمته التكنولوجية»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ال ـه ــدف م ــن ذلـ ــك‪ ،‬ه ــو ت ـعــزيــز فــاعـلـيــة‬ ‫عمليات الشركة عبر إدارتها‪ ،‬من خالل منصة موحدة‬ ‫ت ـش ـمــل ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـت ـنــوعــة ال ـت ــي ت ـقــدم ـهــا‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫تتضمن إدارة األص ــول‪ ،‬وإدارة االستثمار والتطوير‬ ‫العقاري‪ ،‬واالستشارات المالية‪ ،‬فضال عن إنشاء وإدارة‬ ‫الصناديق االستثمارية في فئات األصــول المتنوعة‪،‬‬ ‫وأنشطة حفظ األوراق المالية‪.‬‬ ‫ومنذ تأسيسه عام ‪ ،1974‬يتبنى «المركز» سياسة‬ ‫استثمارية ترتكز على الدراسات واألبحاث الموضوعية‬ ‫لــدعــم ق ــرارات ــه االس ـت ـث ـمــاريــة ك ـمــديــر ل ــأص ــول وبـنــك‬

‫مناف الهاجري‬ ‫اسـتـثـمــاري‪ .‬ونـجـحــت ه ــذه الـسـيــاســة خ ــال أكـثــر من‬ ‫‪ 40‬عــامــا فــي بـنــاء قــاعــدة قــويــة مــن عـمــاء الشركة من‬ ‫المؤسسات واألفراد ذوي الدخل العالي‪ .‬ويبلغ مجموع‬ ‫األصول تحت اإلدارة في «المركز» ‪ 1020‬مليون دينار‬ ‫كما في ‪ 30‬سبتمبر ‪.2017‬‬

‫«بيتك» يشارك في مؤتمر «أيوفي»‬

‫«الدولي» يرعى ملتقى جون ماكسويل للقيادة‬

‫منظمة جون ماكسويل العالمية‬ ‫والمتخصصة في القيادة‪ ،‬بسمة‬ ‫غريب‪.‬‬ ‫وسـلــط الملتقى ال ـضــوء على‬

‫‪١٥‬‬

‫اقتصاد‬

‫ت ـعــريــف ال ـم ـشــارك ـيــن ب ــال ــدروس‬ ‫ا لـتــي اكتسبها ج ــون ماكسويل‬ ‫خالل مسيرة قيادته التي تفوق‬ ‫األرب ـع ـي ــن ع ــام ــا‪ ،‬ك ـمــا ركـ ــز على‬ ‫تنمية مهارات قيادة اآلخرين إلى‬ ‫جانب قيادة الذات‪ ،‬ألن ماكسويل‬ ‫ك ـ ــان ي ــؤم ــن ب ـ ــأن أصـ ـع ــب أن ـ ــواع‬ ‫القيادة هي قيادة الذات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح مدير وحدة‬ ‫االت ـص ــال الـمــؤسـســي ف ــي البنك‬ ‫نواف ناجيا بأن «رعاية الدولي‬ ‫لهذا الملتقى جــاء ت إيمانا منه‬ ‫بأهمية تطوير مهارات العنصر‬ ‫البشري باعتباره يحتل المكانة‬ ‫األولــى بين العناصر اإلنتاجية‬ ‫في أي مؤسسة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف نـ ــاج ـ ـيـ ــا‪« :‬م ـ ـ ــن ه ــذا‬ ‫الـمـنـطـلــق يـهـتــم الـبـنــك بتطوير‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ــدرات م ــوظـ ـفـ ـي ــه عـ ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫المشاركة في الفعاليات والدورات‬ ‫التدريبية التي تكسبهم مهارات‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬وتـصـقــل م ــا لــديـهــم من‬ ‫قدرات ومنها القيادية»‪.‬‬ ‫واوض ــح أن «ال ــدول ــي» يسعى‬ ‫دائ ـ ـمـ ــا إل ـ ــى ت ــرس ـي ــخ ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫المهنية السليمة لــدى موظفيه‪،‬‬ ‫ومنها القيادة الناجحة وتوجيه‬ ‫طاقاتهم نحو تحقيق األهــداف‬ ‫العملية واإلنتاجية الموضوعة‪،‬‬ ‫مـ ــا ي ـس ــاع ــد كـ ــل م ــوظ ــف فـ ــي أن‬ ‫يكون قائدا مستقبليا من خالل‬ ‫تـ ـط ــوي ــره وظ ـي ـف ـي ــا وت ــرش ـي ـح ــه‬ ‫لتولي المناصب العليا‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن «ال ـ ــدول ـ ــي» ي ـحــرص‬ ‫دائما على رعاية ودعم مختلف‬ ‫األنشطة والفعاليات المجتمعية‪،‬‬ ‫وخـصــوصــا الـتــي تـعــود بالنفع‬ ‫عـلــى م ـه ــارات وق ـ ــدرات موظفيه‬ ‫بــاعـتـبــارهــم الــرك ـيــزة األســاسـيــة‬ ‫لتقدم البنك وتـطــوره‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ي ـ ـسـ ــاعـ ــد فـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق رؤي ـ ـتـ ــه‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ف ــي أن يـصـبــح‬ ‫«ال ـب ـنــك اإلس ــام ــي الـمـفـضــل في‬ ‫الكويت»‪.‬‬

‫جلسات حوارية مع رواد الصناعة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬وم ـن ــاق ـش ــة‬ ‫م ــوض ــوع ــات م ـه ـمــة ع ـبــر جـلـســات‬ ‫ح ــواري ــة‪ ،‬وت ـقــديــم ب ـحــوث وأوراق‬ ‫عمل متميزة ضمن عدة موضوعات‬ ‫متخصصة‪.‬‬ ‫وأبرز هذه الموضوعات توحيد‬ ‫مـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــات وق ـ ـ ــواع ـ ـ ــد وق ــوانـ ـي ــن‬ ‫الصناعة المالية اإلســامـيــة على‬ ‫الـمـسـتــوى ال ــدول ــي ‪ -‬اإليـجــابـيــات‬ ‫وال ـس ـل ـب ـيــات‪ ،‬وتـطـبـيــق الـمـعــايـيــر‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي الـ ـصـ ـن ــاع ــة ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫اإلس ـ ـ ــامـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـق ـ ـي ـ ـيـ ــم الـ ـ ــواقـ ـ ــع‬ ‫واسـ ـتـ ـش ــراف ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪ ،‬ورؤيـ ــة‬ ‫وتـقـيـيــم ك ـبــار الـمـصــرفـيـيــن بـشــأن‬ ‫توحيد معايير الصناعة وأثر ذلك‬ ‫في نموها النوعي‪.‬‬ ‫وتشمل ايضا توحيد المرجعية‬ ‫ال ـ ـشـ ــرع ـ ـيـ ــة لـ ـلـ ـصـ ـن ــاع ــة الـ ـم ــالـ ـي ــة‬ ‫اإلسالمية على المستوى الدولي‪،‬‬ ‫وتطوير اإلطار الرقابي واإلشرافي‬ ‫وأب ــرز تـحــديــات الصناعة المالية‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬إضــافــة الــى التصنيف‬ ‫االئتماني وااللتزام الشرعي‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي مـ ـش ــارك ــة «بـ ـيـ ـت ــك» فــي‬

‫لقطة جماعية خالل مشاركة «بيتك» في المؤتمر‬ ‫المؤتمر كراع رئيسي‪ ،‬انطالقا من‬ ‫حرصه على تطوير وتعميق مسيرة‬ ‫الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬وتأكيد دعمه‬ ‫الـمـسـتـمــر لـكــل ال ـج ـهــود الـمـبــذولــة‬ ‫لــارت ـقــاء بــالـمـنـتـجــات والـخــدمــات‬ ‫ال ـمــال ـيــة ال ـم ـتــواف ـقــة م ــع الـشــريـعــة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـث ــل مـ ـش ــارك ــة «بـ ـيـ ـت ــك» فــي‬ ‫المؤتمر فرصة لتبادل األفكار مع‬

‫ق ــادة صـنــاعــة الـتـمــويــل االســامــي‬ ‫وال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن ف ــي الـمـحــاسـبــة‬ ‫وال ـمــراج ـعــة ال ـخــاصــة بــالـصـنــاعــة‬ ‫الـمـصــرفـيــة اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬والـتـعــرف‬ ‫على أهــم القضايا والموضوعات‬ ‫الـمـحــاسـبـيــة ال ـتــي تـتـطـلــب حـلــوال‬ ‫وتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــات ع ـم ـل ـي ــة ف ـ ــي ال ـع ـم ــل‬ ‫المصرفي االسالمي‪.‬‬ ‫وضـ ــم وفـ ــد «بـ ـيـ ـت ــك»‪ ،‬ال ـم ـش ــارك‬

‫في أعمال المؤتمر‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫االدارة نــور عابد‪ ،‬ورئيس الرقابة‬ ‫المالية للمجموعة شــادي زهــران‪،‬‬ ‫وال ـ ـم ـ ــدي ـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي لـ ـل ــرق ــاب ــة‬ ‫واالستشارات الشرعية في مجموعة‬ ‫«بيتك» عيسى الدويشان‪ ،‬ومساعد‬ ‫مدير البحوث والفتوى عبدالرحمن‬ ‫ال ـم ـع ـت ــوق‪ ،‬إض ــاف ــة ال ـ ــى ع ـ ــدد مــن‬ ‫المسؤولين في «بيتك‪-‬البحرين»‪.‬‬


‫اقتصاد‬

‫‪١٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 10.1‬ماليين دينار أرباح «ميزان القابضة» في ‪ 9‬أشهر‬

‫الوزان‪ :‬نموذج عمل الشركة أثبت قدرة دفاعية ومرنة لمواجهة التحديات الخارجية‬ ‫قال محمد الوزان‪ ،‬إنه على الرغم‬ ‫من التحديات الخارجية‪ ،‬تمكنت‬ ‫«ميزان القابضة» من الحفاظ‬ ‫على متانة ميزانيتها وتحسين‬ ‫التدفق النقدي من العمليات‬ ‫التشغيلية للشركة‪« ،‬مما‬ ‫ساعدنا على االستثمار هذا‬ ‫العام في مزيد من المشاريع‬ ‫التطويرية لتنمية أعمال الشركة‬ ‫لرفع كفاءتها التشغيلية»‪.‬‬

‫نواصل‬ ‫اتخاذنا‬ ‫المنهج‬ ‫التحفظي‬ ‫للتعامل مع‬ ‫مستجدات‬ ‫العوامل‬

‫وولش‬

‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة «م ـ ـيـ ــزان ال ـقــاب ـضــة»‬ ‫أمــس‪ ،‬نتائجها المالية للربع الثالث‬ ‫ـرادات بقيمة‬ ‫مــن عــام ‪ 2017‬محققة إي ـ‬ ‫ً‬ ‫‪ 49.8‬م ـل ـيــون دي ـن ــار مــرت ـف ـعــة بنسبة‬ ‫‪ 4.3‬في المئة‪ ،‬ليصل إجمالي إيــرادات‬ ‫فـ ـت ــرة األش ـ ـهـ ــر ال ـت ـس ـع ــة األولـ ـ ـ ــى إل ــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 157.6‬مليونا مرتفعة بنسبة ‪ 0.9‬في‬ ‫المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫أبرز النتائج المالية للربع الثالث‬ ‫من عام ‪:2017‬‬ ‫● بلغت اإليرادات ‪ 49.8‬مليون دينار‬ ‫بزيادة بنسبة ‪ 4.3‬في المئة‪.‬‬ ‫● ب ـل ـغ ــت األربـ ـ ـ ـ ــاح قـ ـب ــل اح ـت ـس ــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوائ ـ ـ ــد وال ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــب واإله ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاك ‪ 4.8‬م ــايـ ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫منخفضة بنسبة ‪ 3.6‬في المئة‪.‬‬ ‫● بلغت األرباح الصافية األساسية‬ ‫‪ 2.7‬مـلـيــون د ي ـن ــار منخفضة بنسبة‬ ‫‪ 13.8‬في المئة‪.‬‬ ‫● بلغت األرب ــاح الصافية الخاصة‬ ‫بـمـســاهـمــي ال ـش ــرك ــة األم ‪ 2.8‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬منخفضة بنسبة ‪ 11.1‬في المئة‪.‬‬

‫أبرز النتائج المالية لفترة األشهر‬ ‫التسعة األولى من عام ‪:2017‬‬ ‫● بـلـغــت اإليـ ـ ـ ــرادات ‪ 157.6‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬بزيادة بنسبة ‪ 0.9‬في المئة‪.‬‬ ‫● ب ـل ـغ ــت األربـ ـ ـ ـ ــاح قـ ـب ــل اح ـت ـس ــاب‬

‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوائ ـ ـ ــد وال ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــب واإله ـ ـ ـ ـ ـ ــاك‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـ ًه ـ ــاك ‪ 16.1‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫منخفضة بنسبة ‪ 14.6‬في المئة‪.‬‬ ‫● بلغت األرباح الصافية األساسية‪:‬‬ ‫‪ 10.1‬ماليين دينار‪ ،‬منخفضة بنسبة‬ ‫‪ 25.3‬في المئة‪.‬‬ ‫● بلغت األربـ ــاح الـصــافـيــة للشركة‬ ‫الشركة األم) ‪10.1‬‬ ‫(الخاصة بمساهمي ً‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬منخفضة بنسبة ‪23.0‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫الـشــركــة مـحـمــد ال ـ ــوزان‪ ،‬إن ع ــام ‪2017‬‬ ‫يستمر في المرور بتحديات خارجية‬ ‫مختلفة تؤثر على أداء الشركة ميزان‬ ‫القابضة خــال السنة‪ ،‬ومــع ذلــك أثبت‬ ‫مرة أخرى نموذج عمل الشركة المتنوع‬ ‫والمدعوم بميزانية صلبة قدره دفاعية‬ ‫ومرنه لمواجهة هذه التحديات‪.‬‬ ‫وأضاف الوزان أن أداء شركة ميزان‬ ‫ً‬ ‫القابضة في الربع الثالث جاء مدفوعا‬ ‫بالنمو المستمر واألداء القوي لقطاع‬ ‫الـصـنــاعــات الـغــذائـيــة والـتــوزيــع‪ ،‬الــذي‬ ‫يمثل ‪ 53.7‬في المئة من إيرادات الشركة‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه على الرغم من التحديات‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪« ،‬تـمـكـنــا مــن الـحـفــاظ على‬ ‫م ـتــانــة مـيــزانـيـتـنــا وتـحـسـيــن الـتــدفــق‬ ‫النقدي من العمليات التشغيلية للشركة‬ ‫مما ساعدنا على االستثمار هذا العام‬ ‫ف ــي م ــزي ــد م ــن ال ـم ـشــاريــع الـتـطــويــريــة‬ ‫لتنمية أعـمــال الـشــركــة لــرفــع كفاء تها‬ ‫التشغيلية»‪ .‬مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة ميزان القابضة غاريت‬

‫وولش‪« :‬التحسن في أداء الشركة الذي‬ ‫شهدناه في الربع الثالث كــان نتيجة‬ ‫الجهود التي بذلناها للحد من تأثير‬ ‫ال ـع ــوام ــل ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـت ــي واجـهـتـهــا‬ ‫الشركة في الربع الثاني وبداية الربع‬ ‫تطلعاتنا للربع‬ ‫الثالث‪ .‬وفيما يخص‬ ‫ّ‬ ‫األخ ـيــر مــن ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬فــإنـنــا نــواصــل‬ ‫اتخاذنا للمنهج التحفظي للتعامل مع‬ ‫مستجدات العوامل»‪.‬‬

‫نظرة على األداء المالي للشركة في‬ ‫فترة األشهر التسعة األولى من عام‬ ‫‪:2017‬‬ ‫مجال‬ ‫● مجال األغذية‪ :‬بلغت إيرادات‬ ‫ً‬ ‫األغــذيــة ‪ 116.3‬مليون دي ـنــار محققة‬ ‫ً‬ ‫زيادة بنسبة ‪ 2.1‬في المئة خالل فترة‬ ‫األشـهـًـر التسعة األول ــى مــن عــام ‪2017‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من عام ‪.2016‬‬ ‫وتمثل إيرادات هذا المجال ‪ 73.8‬في‬ ‫المئة من إجمالي إيــرادات المجموعة‪،‬‬ ‫التي تتضمن إيــرادات من ّقطاع إنتاج‬ ‫وتوزيع األغذية والــذي يمثل ‪ 53.7‬في‬ ‫المئة من إجمالي إيــرادات المجموعة‪،‬‬ ‫والتجهيزات الغذائية ‪ 13.7‬في المئة‬ ‫والخدمات الغذائية ‪ 6.4‬في المئة‪.‬‬ ‫● قطاع إنتاج وتوزيع األغذية‪ :‬ارتفع‬ ‫إيــراد فترة التسعة أشهر األولــى لهذا‬ ‫القطاع بنسبة ‪ 3.8‬في المئة‪.‬‬ ‫● قطاع التجهيزات الغذائية‪ :‬ارتفع‬ ‫إيــراد فترة التسعة أشهر األولــى لهذا‬ ‫القطاع بنسبة ‪ 12.2‬في المئة‪.‬‬

‫● قطاع الخدمات الغذائية‪ :‬انخفض‬ ‫إيــراد فترة التسعة أشهر األولــى لهذا‬ ‫القطاع بنسبة ‪ 23.3‬في المئة‪.‬‬ ‫● مجال غير األغــذيــة‪ :‬بلغت إي ــرادات‬ ‫مـجــال غـيــر األغــذيــة ‪ 41.0‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫ً‬ ‫مسجلة انخفاضا بنسبة ‪ 2.4‬في المئة‬ ‫مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫وي ـم ـثــل إي ـ ــراد ه ــذا ال ـم ـجــال ‪ 26.0‬في‬ ‫الـمـئــة مــن إجـمــالــي إيـ ــرادات المجموعة‪،‬‬ ‫الـتــي تتضمن إي ــرادات مــن قـطــاع السلع‬ ‫االستهالكية سريعة ال ــدوران واألدوي ــة‬ ‫ّ‬ ‫إجمالي‬ ‫الـتــي تـمــثــل ‪ 23.4‬فــي الـمـئــة مــن‬ ‫ّ‬ ‫اإليرادات‪ ،‬والقطاع الصناعي‪ ،‬الذي يمثل‬ ‫‪ 2.6‬في المئة من إجمالي اإليرادات‪.‬‬

‫نظرة على أداء العمليات في األسواق‬ ‫اإلقليمية‬ ‫● فــي الـكــويــت‪ :‬ارتفعت إي ــرادات فترة‬ ‫األش ـهــر الـتـسـعــة األول ــى بنسبة ‪ 1.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬نتیجة لحفاظها على أداء قوي مع‬ ‫عودة السوق المحلي إلى نشاطه المعتاد‪.‬‬ ‫● في اإلمارات‪ :‬انخفضت إيرادات فترة‬ ‫التسعة أشهر األولى بنسبة ‪ 3.4‬في المئة‪،‬‬ ‫بسبب انخفاض الصادرات‪.‬‬ ‫● ف ــي ق ـط ــر‪ :‬ارت ـف ـع ــت إي ـ ـ ـ ــرادات ف ـتــرة‬ ‫ال ـت ـس ـعــة أش ـه ــر األول ـ ــى بـنـسـبــة ‪ 2.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مدفوعة بحل التحدیات في سلسلة‬ ‫اإلمداد التي واجهتها الشركة منذ الربع‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫● في السعودية‪ :‬ارتفعت إيرادات فترة‬ ‫التسعة أشهر األول ــى بنسبة ‪ 618.4‬في‬

‫محمد الوزان‬ ‫المئة‪ ،‬مدفوعة بالنمو القوي‪ ،‬إذ واصلت‬ ‫الشركة التركيز على توسيع عملياتها‬ ‫فــي أكـبــر ســوق اسـتـهــاكــي فــي المنطقة‬ ‫بعد استحواذها على حصة ‪ 70‬في المئة‬ ‫فــي شركة الصافي لألغذية (اآلن شرکة‬ ‫ميزان لألغذية)‪.‬‬ ‫● في األردن‪ :‬انخفضت إيــرادات فترة‬ ‫الـتـسـعــة أشـهــر األولـ ــى بنسبة ‪ 42.1‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫● في أفغانستان‪ :‬انخفضت إيــرادات‬ ‫فترة التسعة أشهر األولى بنسبة ‪ 9.0‬في‬ ‫المئة‪ ،‬نتيجة إيقاف مؤقت للعمليات بين‬ ‫شهر يونيو ومنتصف شهر أغسطس‬ ‫‪.2017‬‬ ‫● فــي ال ـع ــراق‪ :‬ارتـفـعــت إيـ ــرادات فترة‬ ‫الـتـسـعــة أشـهــر األولـ ــى بنسبة ‪ 67.8‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫‪ 36.75‬مليون دينار‬ ‫أرباح «المباني»‬ ‫اعتمد مجلس إدارة شركة المباني‬ ‫البيانات المالية المرحلية لألشهر‬ ‫ا لـتـسـعــة المنتهية فــي ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬حيث حققت الـشــركــة أربــاحــا‬ ‫‪ 36.75‬مليون ديـنــار‪ ،‬بربحية بلغت‬ ‫‪ 39.37‬فلسا للسهم‪ ،‬مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها مــن الـعــام الـمــاضــي للشركة‪،‬‬ ‫حـيــث بـلـغــت األرب ـ ــاح حينها ‪36.48‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ــواق ــع ‪ 39.16‬فلسا‬ ‫للسهم‪.‬‬ ‫وح ـق ـق ــت ال ـش ــرك ــة أربـ ــاحـ ــا بـلـغــت‬ ‫‪ 12.14‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار ف ــي ال ـش ـهــور‬ ‫ال ـثــاثــة الـمـنـتـهـيــة ف ــي ‪ 30‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬بــر ب ـح ـيــة ‪ 13‬ف ـل ـســا لـلـسـهــم‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة بــال ـف ـتــرة نـفـسـهــا م ــن ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث بلغت األرباح حينها‬ ‫‪ 12.11‬مليون دينار‪ ،‬بواقع ‪ 13‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫للسهم أيضا‪.‬‬ ‫وارتفع إجمالي حقوق المساهمين‬ ‫والـ ـم ــوج ــودات م ــع ن ـهــايــة سبتمبر‬ ‫‪ ،2017‬حيث بلغت حقوق المساهمين‬ ‫‪ 371‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع ‪ 12.6‬في‬ ‫المئة عن الفترة نفسها من عام ‪،2016‬‬ ‫في حين بلغت قيمة الموجودات ‪761‬‬ ‫مليونا‪ ،‬بارتفاع ‪ 13.9‬في المئة عن‬ ‫المستوى الذي وصلت إليه مع نهاية‬ ‫سبتمبر من العام الماضي‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــض إج ـ ـمـ ــالـ ــي‬ ‫المطلوبات‪ ،‬لتبلغ ‪ 329.5‬مليون دينار‬ ‫ف ــي ن ـهــا يــة سـبـتـمـبــر ‪ ،2017‬بنسبة‬ ‫انخفاض ‪ 2.6‬في المئة عن المستوى‬ ‫الذي وصلت إليه مع نهاية سبتمبر‬ ‫العام الماضي‪.‬‬


‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫مزاج‬

‫‪t‬‬

‫‪om‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫الشاعر اللبناني مارون‬ ‫ّ‬ ‫يتحدث عن‬ ‫الماحولي‬ ‫ديوانه «درفتين‪ ...‬ومدا»‬ ‫ويبدي رأيه في الحركة‬ ‫الشعرية في لبنان‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫لقاء مع المخرج اللبناني‬ ‫فرنسوا زيادة حول‬ ‫مسيرته المهنية وفيلمه‬ ‫{النداء األخير} والواقع‬ ‫اإلعالمي العربي‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ً‬ ‫يتسبب الفتق أحيانا في‬ ‫آالم مبرحة‪ ...‬نظرة إلى‬ ‫األنواع واألعراض وعوامل‬ ‫الخطر والجراحات‪.‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪24‬‬

‫تلقت المطربة نوال الكويتية‬ ‫دعوة للمشاركة في لجنة‬ ‫تحكيم برنامج اكتشاف‬ ‫المواهب ‪.The Voice‬‬

‫شاكيرا‪ :‬ألبومي الجديد «إلدورادو»‬ ‫يعزز أصولي األميركية الالتينية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت المغنية الكولومبية شــا كـيــرا نـجــا حــا مــدو يــا بأغانيها‬ ‫باللغة اإلنكليزية‪ ،‬مثل "وينيفر‪ ،‬ويريفر" (في أي وقت‪ ،‬في أي مكان)‬ ‫و"هيبس دونت الي" (األرداف ال تكذب)‪ ...‬لكن يبدو أنها ال تستطيع‬ ‫التعبير عن بعض األمور إال بلغتها األم (اإلسبانية)‪.‬‬ ‫وقــالــت شــاك ـيــرا‪ ،‬فــي تـصــريـحــات للنسخة األلـمــانـيــة مــن مجلة‬ ‫"كوزموبوليتان"‪" :‬المشاعر الحقيقية ال أستطيع التعبير عنها‬ ‫سوى باإلسبانية"‪.‬‬ ‫وذكــرت المطربة البالغة من العمر ‪ 40‬عاما أن ألبومها الجديد‬ ‫ُ ّ‬ ‫(المذهب) يعزز أصولها الالتينية‪،‬‬ ‫"إلدورادو" والذي يعني بالعربية‬ ‫حيث تغني فيه باللغة اإلسبانية‪ ،‬وقالت‪" :‬أنا في هذا األلبوم فنانة‬ ‫أميركية التينية‪ .‬وهذا أمر ذو قيمة بالنسبة إلي"‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخــرى‪ ،‬ذكرت أنها تغيرت كثيرا بزواجها من العب‬ ‫كرة القدم المحترف في نادي برشلونة والمنتخب اإلسباني جيرارد‬ ‫بيكيه وإنجاب طفليها‪ ،‬وقالت‪" :‬في الماضي كانت كل األمور تدور‬ ‫حولي فقط‪ ،‬اآلن تلعب أسرتي الصغيرة الدور المحوري"‪.‬‬ ‫وأوضحت أنها سعيدة بهذا الواقع الجديد‪ ،‬وقالت‪" :‬لم أعرف لفترة‬ ‫طويلة شيئا سوى العمل‪ ،‬ألنني بدأت سيرتي الفنية منذ الصغر"‪،‬‬ ‫مضيفة أنها أشبه ببدوية تجوب العالم‪ ،‬موضحة في المقابل أنها‬ ‫ال تريد االستغناء عن هذه الفترة‪ ،‬ألنها تعلمت وعاشت فيها الكثير‪.‬‬ ‫يشار إلى أن شاكيرا اضطرت إللغاء حفلها في مدينة كولونيا‬ ‫األلمانية التي كانت مقررة‪ ،‬أمس‪ ،‬والتي كانت ستستهل بها جولتها‬ ‫العالمية‪ ،‬بسبب اإلصابة في األحبال الصوتية‪.‬‬ ‫واعتذرت المطربة عن إلغاء الحفل على صفحتها على اإلنترنت‪،‬‬ ‫وحسابها الشخصي على مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬وأعلنت أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا للحفل قريبا‪.‬‬ ‫ستحدد موعدا ُ‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أدرج اسم شاكيرا في تسريبات "أوراق الجنة"‪ ،‬بعد‬ ‫كشف أنها نقلت ‪ 30‬مليون جنيه إسترليني من األموال إلى شركة‬ ‫في الخارج في مالطا‪.‬‬ ‫ويعتبر اسم شاكيرا هو األحدث في قائمة المشاهير‪ ،‬التي كشفت‬

‫عن استخدام مــاذات ضريبية في الخارج‪ ،‬بعد تسريب ‪1.34‬‬ ‫مليون ورقة إلى الصحف األلمانية هذا األسبوع‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتعرف شركة "مالطا تورنيسول ليمتد" في جزيرة‬ ‫مالطا المتوسطية‪ ،‬بحوافزها الضريبية‪ ،‬وأن شاكيرا‬ ‫ه ــي الـم ـســاه ـمــة ال ــوح ـي ــدة ب ـه ــذه ال ـش ــرك ــة‪ ،‬وفـقــا‬ ‫لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية‪.‬‬ ‫ي ـش ــار إل ــى أن الـمـغـنـيــة ق ــام ــت بـتـحــويــل‬ ‫مبالغ مالية قــدرهــا ‪ 31.6‬مليون يــورو‬ ‫إلى مالطا ولوكسمبورغ باعتبارها‬ ‫حقوقا للمؤلف‪ ،‬وأخـفــت امتالكها‬ ‫ل ـع ـق ــارات ب ـجــزر ال ـبــاهــامــا‪ .‬وك ــان‬ ‫رأسمال الشركة أقل من ‪ 3‬ماليين‬ ‫جـنـيــه إسـتــرلـيـنــي‪ ،‬ول ـكــن األسـهــم‬ ‫الـ ـمـ ـص ــاحـ ـب ــة الـ ـمـ ـق ــابـ ـل ــة ل ــأص ــول‬ ‫الموسيقية والعالمات التجارية قدرت‬ ‫بمبلغ ً ‪ 31.6‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ووفقا لهذه األوراق‪ ،‬فإن شاكيرا مدرجة‬ ‫كمقيمة فــي جــزر الباهاما‪ ،‬على الــرغــم من‬ ‫أنها تعيش في برشلونة مع بيكيه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من االعتراف بأن شاكيرا تعيش‬ ‫في برشلونة‪ ،‬بــرر محاميها أن محل إقامتها في‬ ‫المالذ الضريبي‪ ،‬موضحا أنها كفنانة دولية أقامت‬ ‫في مواقع مختلفة طوال حياتها المهنية‪ ،‬وفي كل حالة‬ ‫استوفت قوانين جميع الواليات القضائية بشكل كامل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫شاكيرا‬

‫ويل سميث‬

‫ويل سميث ّ‬ ‫يصور «عالء الدين» في األردن‬

‫وصل الممثل األميركي العالمي ويل سميث إلى مدينة العقبة جنوب‬ ‫األردن‪ ،‬لتصوير فيلمه الجديد "عالء الدين"‪.‬‬ ‫ويؤدي ويل سميث دور الجني في الفيلم الذي اقتبست قصته من حكايات‬ ‫ألف ليلة وليلة‪ ،‬ويشاركه في البطولة الممثل المصري مينا مسعود في‬ ‫دور عالء الدين‪ ،‬والممثلة نعومي سكوت في شخصية األميرة ياسمين‪.‬‬

‫باريس جاكسون‬

‫كيفن جيمس‬

‫باريس جاكسون ترد بقسوة على صحيفة عالمية الجماهير تدعم جيمس لـ «‪»House of Cards‬‬ ‫ّردت باريس جاكسون‪ ،‬ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون من ديبي‬ ‫روي‪ ،‬على صحيفة عالمية اتهمتها بالجنون مثل والدها‪ .‬وفي ّردها قالت‪:‬‬ ‫"أنتم جبناء مالعين وليس لديكم الجرأة بأن تقولوا هذا أمام وجهي‪.‬‬ ‫ال أهتم بما تقولون عني‪ ،‬لكن ال تدخلوا أبي في الموضوع"‪ ،‬لتنهال بعد ذلك‬ ‫التعليقات المستنكرة ذكر اسم األسطورة مايكل جاكسون بطريقة سلبية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وفقا لما نشره موقع «‪ ،»Change.org‬جمع بعض الجماهير خالل خمسة‬ ‫أيام أكثر من ‪ 25‬ألف توقيع الستبدال الممثل كيفن سبيسي بالنجم كيفن‬ ‫جيمس في مسلسل الدراما السياسي «‪ .»House of Cards‬وكانت شبكة‬ ‫«‪ »Netflix‬التلفزيونية‪ ،‬أعلنت أنها طردت سبيسي من عمله كممثل لحماية‬ ‫المسلسل بعد تزايد مشكالت الممثل مع االتهامات باالعتداء الجنسي‪.‬‬

‫سيدهارات مالهوترا‪ :‬لم أصل بعد للنجاح الذي أتمناه‬ ‫قــال الممثل الهندي سيدهارات‬ ‫مالهوترا‪" :‬أشعر بأني لم أصل بعد‬ ‫لـلـنـجــاح الـ ــذي أت ـم ـن ــاه"‪ .‬وأضـ ــاف‪:‬‬ ‫"ال أعـتـقــد أنـنــي م ــررت بلحظة في‬ ‫حياتي أقــول إنها تحدد النجاح"‪.‬‬ ‫ورغم مرور خمسة أعوام على دخول‬ ‫سـ ـي ــده ــارات م ـج ــال ال ـت ـم ـث ـيــل‪ ،‬أكــد‬ ‫أنــه "مــن المبكر القول إنني حققت‬ ‫الكثير"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر مـ ــوقـ ــع ب ـ ــولـ ـ ـي ـ ــوود الي ــف‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرون ـ ــي‪ ،‬الـ ـمـ ـعـ ـن ــي ب ــأخـ ـب ــار‬ ‫المشاهير في الهند‪ ،‬أن سيدهارات‬ ‫(‪ 32‬ع ــام ــا) ق ــال ل ــدى س ــؤال ــه حــول‬ ‫األفـ ـ ــام ال ـت ــي قـ ــام بـبـطــولـتـهــا ولــم‬

‫تحقق نـجــاحــا فــي شـبــاك الـتــذاكــر‪:‬‬ ‫"األفـ ـ ـ ـ ــام الـ ـت ــي ال ت ـح ـق ــق ن ـجــاحــا‬ ‫كمؤد وممثل‪ ،‬فهي‬ ‫تعلمني الكثير‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫تجعلني أكثر قوة"‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ــم ع ـ ـ ـ ــدم تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ف ـي ـل ـم ــي‬ ‫سيدهارات اآلخرين؛ "بار بار ديكو"‬ ‫و"ايه جينتل مان" نجاحا كبيرا‪ ،‬فإن‬ ‫أحــدث أفالمه (اتـفــاق) حــاز إعجاب‬ ‫الجماهير والنقاد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف سـ ـي ــده ــارات‪" :‬م ـس ــرور‬ ‫للغاية‪ ،‬بأن الجميع يقولون إن هذا‬ ‫الفيلم أفضل أداء لي على اإلطالق"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن "سـبــب اخـتـيــاري لهذا‬ ‫الـفـيـلــم‪ ،‬هــو أن ــه غـيــر ت ـجــاري‪ ،‬وذو‬

‫محتوى جيد"‪ُ .‬‬ ‫ويعد فيلم "اتفاق"‬ ‫أحـ ــدث أف ــام ــه‪ ،‬وت ـش ــارك ــه النجمة‬ ‫ســونــاك ـشــي ف ــي ب ـطــول ـتــه‪ ،‬ومـعـهــا‬ ‫أيضا الممثل أكشاي خانا‪.‬‬ ‫وه ــذا الـفـيـلــم نسخة جــديــدة من‬ ‫فيلم فــي عــام ‪ 1969‬بــاالســم نفسه‪،‬‬ ‫الذي تألق فيه راجيش خانا وناندا‪،‬‬ ‫وكان من إخراج ياش شوبرا‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫سيدهارات مع بهات في أحد األفالم‬


‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الشاعر مارون الماحولي‪ :‬الحركة الشعرية اليوم إيجابية‬ ‫وإن كان فيها كثير من «الشعراء» وقليل من الشعر‬

‫تنوير‬

‫الحاج حسن‬ ‫الحرامي‬ ‫د‪ .‬أيمن بكر‬ ‫يعرف الــرجــل أن الـنــاس تسميه هـكــذا‪« :‬الـحــاج حسن‬ ‫ً‬ ‫الـحــرامــي» بــل يسمعها بــأذنـيــه أحـيــانــا‪ ،‬ولــم يـجــاوز رد‬ ‫فعله ابتسامة لزجة تعلن عدم االهتمام‪ .‬هو بائع مواد‬ ‫تموينية‪ ،‬و ي ـعــرف الجميع أ نــه ال يــو فــي ا ل ـم ـيــزان‪ ،‬وأ نــه‬ ‫يستولي على جزء من المواد الغذائية المدعمة ليبيعها‬ ‫فــي ال ـســوق ال ـس ــوداء‪ .‬ول ـهــذا سـمــي بــالـحــرامــي‪ .‬أمــا ُ لقب‬ ‫الحاج الذي يسبق اسمه فليس منحة من أحد‪ ،‬وال قصد‬ ‫منه السخرية‪ ،‬ألن الرجل بالفعل ال ّ‬ ‫يفوت سنة من دون‬ ‫أن يذهب ألداء مناسك الحج‪.‬‬ ‫ولكن كيف استقام األمر في عقل الحاج الحرامي؟ أية‬ ‫معادلة عجيبة جعلته ال يشعر بالتناقض بين حجه‬ ‫ً‬ ‫السنوي والسرقة التي لم يسع يوما إلى إنكارها؟ ربما‬ ‫تكمن اإلجابة فيما سمعت منه ذات مرة حين كان يرد‬ ‫على شخص لمزه بالكالم‪« :‬الحج يغسل الذنوب ويعود‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان منه كيوم ولدته أمــه‪ ،‬وأنــا سنويا أحــج‪ ،‬يعني‬ ‫ً‬ ‫كل ذنوبي تمحى أوال بأول‪ ،‬وبعد أن أسلم الدكان البني‬ ‫ستكون حجتي األخيرة وربنا يسلم»‪.‬‬ ‫تذكرت حالة الحاج حسن الحرامي مرة وأ نــا أشاهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـصــا مـلـتـحـيــا ي ـضــع نـسـخــة م ــن الـ ـق ــرآن ال ـكــريــم في‬ ‫وا جـهــة سيارته‪ ،‬و هــو يندفع مــن يمين صــف السيارات‬ ‫الواقفة بانتظار الــدوران إلى الخلف ليسرق دور غيره‪،‬‬ ‫ومرة أخرى حين سحبت ورقة طالبة منقبة وهي تغش‬ ‫في االمتحان‪ ،‬ومرة ثالثة وأنا أستمع إلى فتوى غريبة‬ ‫تحرم الذهاب لصالة الجمعة بسيارة مستأجرة‪ ،‬ورابعة‬ ‫حين تستخدم آيات القرآن في مواضع ال تليق بها‪ ،‬كأن‬ ‫نجد على وا جـهــة أ حــد المطاعم‪{ :‬و كـلــوا مــن طيبات ما‬ ‫رزقناكم»‪ ،‬أو على حائط محل للعصائر {وسقاهم ربهم‬ ‫شرابا طهورا}‪ ،‬وغير ذلك الكثير‪.‬‬ ‫ه ـكــذا تـنـفـصــل ال ـف ــروض الــديـنـيــة عــن غــايــاتـهــا ويـتــم‬ ‫ت ـفــري ـغ ـهــا م ــن ق ـي ـم ـهــا ال ــروحـ ـي ــة واألخ ــاقـ ـي ــة فـتـصـبــح‬ ‫ً‬ ‫ممارسات جوفاء‪ ،‬الصالة تصير حركات والصوم جوعا‬ ‫ً‬ ‫وع ـط ـشــا‪ ،‬وال ـحــج ش ـعــائــر‪ .‬ال ـغــايــة الـعـمـلـيــة الـخـفـيــة من‬ ‫تأدية الطقوس بعدما تم تفريغها من محتواها الروحي‬ ‫واألخ ــاق ــي هــو أن يـمـتـلــئ ال ـفــرد ال ــذي ي ــؤدي الـشـعــائــر‬ ‫ً‬ ‫بتوازن واطمئنان ورضا عن النفس‪ ،‬يستخدمها جميعا‬ ‫في مواجهة العالم بمزيد من األنانية و ســوء المعاملة‬ ‫والعنصرية‪.‬‬ ‫تبخر معظم الطاقة الروحية للدين من قلوب الناس‬ ‫م ـنــذ اس ـت ـخــدم أداة ل ــأغ ــراض ال ـس ـيــاس ـيــة وال ـم ـكــاســب‬ ‫التجارية واالجتماعية‪ ،‬تذوقنا مرارة التدين الشكلي في‬ ‫حياتنا لدرجة االعتياد‪ ،‬فألفنا نمط الموظف المرتشي‬ ‫الذي ال يفوت الصالة في المسجد ليستهلك وقت العمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويمد موائد‬ ‫ونوعية التاجر اللص الذي يصوم رمضان‬ ‫الرحمن بصورة دعائية فجة‪ ،‬والمدرس صاحب عالمة‬ ‫ا لـصــاة على جبهته ا ل ــذي يمأل كــا مــه ب ـ “إن شــاء الله‬ ‫وسبحان ا لـلــه”‪ ،‬و هــو ال يوفي حق طالبه في المدرسة‬ ‫ليجبرهم على الدروس الخصوصية‪.‬‬ ‫س ــاد الـتـعــامــل الـشـكـلــي ال ـت ـجــاري مــع الــديــن بوصفه‬ ‫معادلة حسابية يحكمها منطق الكم‪ :‬بكم سيئة تدين‪،‬‬ ‫وك ــم لــديــك مــن حـسـنــات يــذهـبــن الـسـيـئــات‪ .‬إن مــا فهمه‬ ‫الحاج حسن الحرامي عن الحج هو أنه يمحو ما قبله‬ ‫ً‬ ‫من ذنوب‪ ،‬وأنه سيعود كيوم ولدته أمه أيا كانت نواياه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واس ـت ـم ــرارا لـتــديـنــه الـشـكـلــي‪ ،‬سـمـعـتــه م ــرة ي ـقــول ألحــد‬ ‫الزبائن المتكاثرين على دكانه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• صليت في الحرم مائة وخمسا وسبعين مــرة‪ ،‬كل‬ ‫صالة بمائة ألف صالة‪ ،‬انظر كم أصبح رصيدي اآلن؟؟!!‬

‫َّ‬ ‫كفرشيما‪ ،‬هذه‬ ‫أحب الشعر منذ طفولته‪ ،‬تشربه من مياه بلدته‬ ‫ً‬ ‫القرية الجبلية الرابضة على كتف بيروت التي أنجبت كبارا في الشعر‬ ‫واألدب والصحافة والفن من أمثال ناصيف اليازجي وشبلي ّ‬ ‫الشميل‬ ‫وملحم بركات‪ ...‬فترعرع‬ ‫وسليم تقال وفيلمون‬ ‫وهبة وماجدة ً‬ ‫الرومي ً‬ ‫ّ‬ ‫معه ورافق دفاتره التي خط عليها شعرا عموديا‪ ...‬إال أن مارون‬ ‫الماحولي ما لبث أن انقطع عن الشعر سنوات طويلة فاقت الخمس‬ ‫بقوة إلى محرابه الذي‬ ‫والعشرين سنة‪ ،‬ثم عاد‪ ،‬في ً‬ ‫السنوات األخيرة‪ً ،‬‬ ‫يعتبره توأم روحه‪ ،‬ووقف شاعرا على المنابر‪ ،‬مازجا في شعره بين‬ ‫ومحام‪ ،‬وإذا بقصائده تنبض بقضايا اجتماعية‬ ‫شخصيتيه كشاعر ٍ‬ ‫والعاطفة‪...‬‬ ‫بقدر نبضها بالحب‬ ‫ً‬ ‫«درفتين و‪ ...‬مدا»‪ ،‬الديوان الشعري األول الصادر حديثا للشاعر‬ ‫مارون الماحولي‪ ،‬خصصه للشعر المحكي اللبناني‪ ،‬يتنوع بين‬ ‫الوجدانيات وقصائد في الحب والوطن والجيش‪ ،‬وأخرى يعكس‬ ‫فيها حال الفقر والفقراء ويناجي الله والسيدة العذراء واإلمام‬ ‫الحسين‪ .‬كذلك في الديوان قصائد هي بمثابة تحية وفاء إلى‬ ‫المناطق التي زارها واألندية التي استضافته في أمسياتها الثقافية‪،‬‬ ‫وأخرى لذكرى كبار رحلوا من أمثال ملحم بركات وصباح وعشتار‪.‬‬

‫مارون الماحولي‬

‫بيروت ‪ -‬منار علي حسن‬ ‫لـمــاذا اخـتــرت هــذا الــوقــت بالذات‬ ‫إلصــدار ديوانك األول «درفتين و‪...‬‬ ‫مدا»؟‬ ‫ً‬ ‫بكل بساطة أصبحت حاضرا اآلن‬ ‫ً‬ ‫وكتابي أيضا‪ ،‬والشعر له كل وقت‪...‬‬ ‫وكل الوقت‪.‬‬ ‫م ــا ال ـ ــذي ت ـق ـصــده م ــن ال ـع ـنــوان‪:‬‬ ‫إطاللة على الحياة‪ ،‬على الشعر‪ ،‬أم‬ ‫على عالمك الخاص الذي رسمته في‬ ‫قصائدك؟‬ ‫«درفتين‪ ...‬ومــدا» هو كتاب شعر‬ ‫باللغة اللبنانية المحكية‪ ،‬أطلقته‬ ‫في العام ‪ 2017‬من نقابة المحامين‬ ‫كمحام‪،‬‬ ‫في بيروت التي انتسب إليها‬ ‫ٍ‬ ‫وق ــد أخ ــذ تسميته م ــن ع ـن ــوان أول‬ ‫قصيدة كتبتها بالمحكية في العام‬ ‫‪ 2015‬بعد غـيــاب طــويــل عــن الشعر‬ ‫بشكل عام‪ .‬المقصود بهذا العنوان‬ ‫معان ثالثة‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫األول وب ـش ـكــل م ـبــاشــر ال ـنــافــذة‬ ‫والتي هي عبارة عن درفتين‪ ...‬ومدى‪.‬‬ ‫ال ـثــانــي ال ـك ـتــاب بـحــد ذاتـ ــه وهــو‬ ‫عبارة عن درفتين وفيه الشعر مدى‪.‬‬ ‫الثالث القصيدة المذكورة والتي‬ ‫ّ‬ ‫{عيني}‪:‬‬ ‫وردت ْ فيها هذه العبارة عن‬ ‫َ‬ ‫رفتين ومدا‬ ‫د َ‬ ‫َْ‬ ‫وتق ّ‬ ‫عيوني‪ :‬درفتين ومدا‬ ‫صو‬ ‫م‬ ‫َبركي السما‪َ ،‬شمس َ‬ ‫وقمر‪ِ ،‬ت ُ‬ ‫رسم‬ ‫َمرا‪...‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بتعبدا‬ ‫تاري المرا ِمتل‬ ‫القصيده ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بتنقرا‬ ‫بتنرسم‪،‬ال بتنكتب‪،‬ال ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ً‬ ‫برزت شاعرا على المنابر قبل أن‬ ‫تقرر إصــدار ديوانك األول‪ ،‬ما الذي‬ ‫أخر رؤية «درفتين و‪ ...‬مدا» النور؟‬ ‫ف ــي الـحـقـيـقــة كـتــابــي ل ــم يـتــأخــر‪،‬‬

‫كتبته خــال عامين فـقــط‪ ،‬إنـمــا أنا‬ ‫ً‬ ‫وصلت إلى الكتابة متأخرا ألسباب‬ ‫ي ـطــول شــرحـهــا‪ ،‬فـقــد كتبت الشعر‬ ‫ً‬ ‫العمودي صغيرا‪ ،‬وانقطعت حوالى‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬وع ـ ـ ــدت اآلن مـ ــن بــابــي‬ ‫الشعر العمودي الفصيح والمحكي‪،‬‬ ‫وأصدرت كتابي األول بعدما ألقيت‬ ‫ش ـع ــري ع ـلــى مـعـظــم م ـنــابــر لـبـنــان‬ ‫ومنابر أخرى خارجه‪.‬‬ ‫أنـ ــت م ــن بـ ـل ــدة ك ـفــرش ـي ـمــا ال ـتــي‬ ‫أنجبت شـعــراء وفنانين‪ ،‬فأين هي‬ ‫بيئتك وقريتك في شعرك؟‬ ‫أنـ ــا م ــن كـفــرشـيـمــا الـ ــوادعـ ــة في‬ ‫جبل لبنان‪ ،‬البلدة التي أحب‪ ...‬بلدة‬ ‫أن ـج ـبــت ع ـب ــاق ــرة ف ــي ال ـف ــن واألدب‬ ‫والــاهــوت‪ ،‬ثمة مقولة في ضيعتي‬ ‫تقول‪ :‬من يشرب من مياه كفرشيما‬ ‫يشرب معها الـفــن‪ ،‬فأنا ابــن بيئتي‬ ‫وش ـ ـ ـعـ ـ ــري هـ ـ ــو أنـ ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـ ـ ــورق‪،‬‬ ‫وكفرشيما علمتني الكثير وأعطتني‬ ‫الكثير‪ ،‬وقد عملنا مع بعض األحباء‬ ‫واألصدقاء على تأسيس «المنتدى‬ ‫األدبــي كفرشيما» الــذي يستضيف‬ ‫كبار الشعراء من كفرشيما ولبنان‬ ‫والدول العربية الشقيقة‪.‬‬

‫بين العقل والقلب‬ ‫ي ـغ ـنــي ش ـع ــرك ال ـح ــب وال ـج ـم ــال‬ ‫والطبيعة‪ ،‬فهل تعتبر أن القصيدة‬ ‫المحكية تساعدك أكثر على التعبير‬ ‫ع ــن ه ـ ــذه ال ـق ـض ــاي ــا م ــن ال ـق ـص ـيــدة‬ ‫الموزونة؟‬ ‫اللغة وسيلة يستخدمها الشعر‬ ‫ال ـطــالــع م ــن الـعـقــل وال ـق ـلــب والـفـكــر‬ ‫واإلح ـ ـسـ ــاس‪ ...‬الـمـحـكـيــة أق ــرب إلــى‬ ‫الـنـبــض وال ـق ـلــب‪ ،‬والـفـصـحــى أقــرب‬ ‫إلـ ــى ال ـع ـق ــل‪ ،‬وأن ـ ــا أت ــوس ــل وســائــل‬ ‫التعبير كافة‪.‬‬ ‫ه ـ ــل ي ـم ـك ــن اع ـ ـت ـ ـبـ ــار ال ـق ـص ـي ــدة‬ ‫المحكية عفوية والقصيدة الموزونة‬ ‫وليدة صناعة كتابية؟‬ ‫تستخدم الصناعة في الحالتين‪،‬‬ ‫إن ـمــا الـشـعــر‪ ،‬وإن ك ــان صـنــاعــة في‬ ‫جــانــب معين‪ ،‬إال أنــه أبـعــد مــن ذلك‬ ‫بـكـثـيــر‪ :‬الـشـعــر قـبــل ك ــل ش ــيء فكر‪،‬‬ ‫وصـ ـ ــور م ـب ــدع ــة م ـب ـت ـك ــرة‪ ،‬وب ـن ــاء‬ ‫م ـن ـه ـجــي ُمـ ـحـ ـك ــم‪ ،‬ووزن وق ــاف ـي ــة‬

‫ومفردات منتقاة‪ ،‬مع إحساس نابع‬ ‫من القلب والوجدان والصدق‪.‬‬ ‫يـنـبــض ش ـعــرك بـقـضــايــا إن ـســان‬ ‫الـيــوم‪ ،‬فهل تؤمن بــأن الشعر يجب‬ ‫ً‬ ‫أن يكون شموليا يعكس صورة عن‬ ‫عصره؟‬ ‫الشعر مــن الـلــه‪ ،‬وهــو ال يقتصر‬ ‫ع ـلــى الـ ـغ ــزل‪ ،‬ب ــل ي ـط ــال ك ــل جــوانــب‬ ‫اإلنسان والفكر واألرض والسياسة‬ ‫والهموم اليومية‪ ،‬هو مدى كما قلت‬ ‫في كتابي‪.‬‬ ‫أنت معروف بأنك شاعر المنابر‬ ‫ولك قصائد في رثاء شخصيات من‬ ‫بينها قصيدة في رثاء الفنان ملحم‬ ‫بــركــات‪ ،‬فهل لشعر الــرثــاء مقومات‬ ‫ومعايير‪ ،‬وما الذي يحرك فيك الرغبة‬ ‫ف ــي ك ـتــابــة ق ـص ـيــدة رث ـ ــاء‪ ،‬ال ـعــاقــة‬ ‫اإلنسانية أم القيمة الفكرية والفنية؟‬ ‫أكـتــب قـلـبــي‪ ،‬وي ــزاد بـعــد ذل ــك كل‬ ‫شيء‪ ،‬فأنا أكتب ما أحب ومن أحب‪.‬‬ ‫قصيدتي في رثاء الموسيقار ملحم‬ ‫ب ــرك ــات ه ــي ح ـبــي لـ ــه‪ ،‬ي ـض ــاف إلــى‬ ‫ذلــك قيمته الفنية واإلنـســانـيــة‪ ...‬أو‬ ‫أكتب في أشخاص أحترم مواقفهم‬ ‫وسيرتهم في الحياة وأقــدرهــم‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫يمكنني أن اكتب تكسبا ألنــي مثل‬ ‫ش ـعــري ح ـ ّـر‪ ،‬وال ـي ــوم أك ــرر تـقــديــري‬ ‫للموسيقار وأقول له‪:‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َدق الـ ـ َـجـ ـ َـرس‪ ...‬لـ ّـمــا َس ــك ــت قـلـ َـبــك‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ /‬ش ـ ــوف ال ـ َـس ـم ــا ِقـ ــديـ ــش ِب ـت ـحــبــك‪/‬‬ ‫ي ــا ب ــو َم ـ َ ِـج ــد َم ـ ِّـس ــح دم َـ ــوع ال ـن ــاس‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صــوتــك خـ ِـمــر ِي ـنــزف ِبــقـلــب الـكــاس‪/‬‬ ‫َ‬ ‫ص ـ ــار ال ـ ـ َـو ِق ـ ــت ت ِيـ ـس ـ َـم ـ َـع ــك َر َّب ـ ــك‬

‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫الك ّلمه‬ ‫بــلــش الـ ـ ِق ــداس‪ /..‬شــو تــوقــف ِ‬ ‫َ‬ ‫عزماَ وتصير غنيه‬ ‫على بــابــك‪ /‬تا ت‬ ‫ِ ِْ‬ ‫ّ‬ ‫ك ــل الــدنــي هـ ّـيــي ‪ /‬تــنـ ِـســم موسيقى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫درفه كتابك‪...‬‬

‫ارتقاء المعنى‬ ‫بدأت بكتابة شعر فصحى موزون‬ ‫ثم انتقلت إلى الشعر العامي‪ ،‬ما ّ‬ ‫سر‬ ‫هذا االنتقال؟‬ ‫أنا لم أنتقل‪ ،‬فأنا ابتدأت بالشعر‬ ‫ً‬ ‫الـعـمــودي صـغـيــرا‪ ،‬وبـعــد االنقطاع‬ ‫كانت لي محاوالت جيدة بالمحكية‬ ‫التي أحبها‪ ،‬واستمريت بالفصحى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأنا أحبها أيضا واللغة العربية لغة‬ ‫ّ‬ ‫متماسكة وخالقة وتسعف‪ ،‬بسبب‬ ‫قوتها‪ ،‬في بعض األحيان النصوص‬ ‫العادية بعكس المحكية التي يجب‬ ‫أن ترتقي في المعنى لتكون مميزة‪.‬‬ ‫شـ ـع ــراء ك ـث ــر بــال ـعــام ـيــة ت ــأث ــروا‬ ‫بالشاعر الكبير سعيد عقل‪ ،‬فماذا‬ ‫عنك؟‬ ‫أرى‪ ،‬ب ـكــل م ـح ـبــة وتـ ــواضـ ــع‪ ،‬أن‬ ‫سعيد عقل الكبير أبــدع بالفصحى‬ ‫أكثر منه بالعامية‪ ،‬وأعتقد أن الشعر‬ ‫اللبناني ال ــذي يكتب ال ـيــوم‪ ،‬وهــذا‬ ‫رأي الكثيرين‪ ،‬هو األفضل في تاريخ‬ ‫ً‬ ‫الشعر المحكي اللبناني‪ .‬شخصيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسعى دائما إلى أن أكون نفسي من‬ ‫دون أن أتشبه أو أتأثر بأحد‪ ...‬مهما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان حجمي‪ :‬كبيرا أو صغيرا‪ ،‬أسعى‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن أك ــون مـتـفــردا والــزمــن يحكم‬ ‫على كل تجربة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫وقع المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب اتفاقية‬ ‫تعاون مع بعثة التنقيب األثري‬ ‫الفرنسية‪ ،‬إلجراء عمليات‬ ‫للمسح والتنقيب األثري بجزيرة‬ ‫فيلكا‪ .‬كما أصدر المجلس‬ ‫ً‬ ‫كتابا عن بعثة اآلثار الكويتية‪-‬‬ ‫البولندية حول تالل المدافن‬ ‫والظواهر الحجرية في شمال‬ ‫جون الكويت‪.‬‬

‫إص ـ ـ ـ ــدار ج ــدي ــد عـ ــن ال ـم ـج ـلــس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫لبعثة اآلثــار الكويتية‪ -‬البولندية‬ ‫ح ـ ــول ت ـ ــال الـ ـم ــداف ــن والـ ـظ ــواه ــر‬ ‫الحجرية في شمال جون الكويت‪.‬‬ ‫يكشف هذا المؤلف ويحكي عن‬ ‫مئات من الهياكل الحجرية التي تم‬ ‫العثور عليها في كتل دفن دائرية‬ ‫مصنوعة من الحجر المحلي الخام‬ ‫في المنطقة الساحلية من الصبية‪،‬‬ ‫وهي هضبة صحراوية تمتد على‬ ‫طول الساحل الشمالي لكويت‪.‬‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ 2007‬دشـنــت البعثة‬ ‫األث ـ ــري ـ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة– ال ـب ــول ـن ــدي ــة‬ ‫ا لـ ـمـ ـشـ ـت ــر ك ــة (‪ )KPAM‬ع ـم ـل ـيــات‬ ‫الـمـســح والـتـنـقـيــب ع ــن اآلث ـ ــار في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وهــي عـبــارة عــن مشروع‬ ‫م ـش ـت ــرك ب ـي ــن ال ـم ـج ـلــس الــوط ـنــي‬ ‫للثقافة والمركز البولندي لآلثار‬ ‫المتوسطية وجامعة وارسو‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـت ـ ــوس ـ ــع ف ـ ـ ــي م ـ ـشـ ــروع‬ ‫«تـ ــومـ ــولـ ــوس»‪ ،‬ال ـ ــذي ب ـ ــدأ كـ َـح ـفــر‬

‫تل سعيد‬

‫غالف اإلصدار‬

‫من جانب آخــر‪ ،‬أعلنت األمانة‬ ‫العامة للمجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب الكويتية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬توقيع اتفاقية تـعــاون مع‬ ‫بعثة التنقيب األثري الفرنسية يتم‬ ‫بموجبها إجــراء عمليات للمسح‬ ‫والتنقيب األثري بجزيرة فيلكا‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـن ــى االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة بـ ــإجـ ــراء‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات م ـس ــح وت ـن ـق ـي ــب أثـ ــري‬ ‫فــي مــو قــع القلعة الهلنستيه (تل‬ ‫سـعـيــد) ومــوقــع منطقة الـقـصــور‬

‫مسفر الدوسري‬

‫«إنها الحرب»‬ ‫نفخها في وجهي في نهاية مقطع «يوتيوب»‪ ،‬الذي كان يتحدث‬ ‫فيه بختام تحليله السياسي عما يدور من أحداث في المنطقة‪.‬‬ ‫حين نفخ جملته النارية تلك‪ ،‬أول ما رأيت وجهك‪ ،‬فصرخت‬ ‫ُ‬ ‫بكل ما تحبل أمهات التعاويذ‪ :‬الحب!‬ ‫ً‬ ‫أقــول ـهــا وأن ــا أن ـظــر فــي عينيك المحملتين دائ ـم ــا بــالـســام‪،‬‬ ‫فتروعني أصوات الطبول التي تلف سمعي‪ ،‬وتخنقني سخونة‬ ‫الفضاء‪ ،‬إلى الحد الــذي أصبح الناس حولي يتنفسون اللهب‪،‬‬ ‫فأحتمي بماء ذكرى نظرة من عينيك في أول لحظة صباح نسجت‬ ‫ً‬ ‫خيوطه األولى عينانا معا على وسادة!‬ ‫الحرب‪ ،‬انظر‬ ‫ويرتفع الصوت أكثر‪ ،‬وربما أكثر فظاظة‪ :‬إنها‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫حولك‪ ،‬انظر كيف تغزل جهنم‪ ،‬بينما أنت تحاول أن تجنح قطرة‬ ‫حب‪،‬‬ ‫فأنطر حولي‪ ،‬فــإذ بالناس من حولي من بعد رشــوة المدى‪،‬‬ ‫الكل مشغول بالحديث مع جمرة بين يديه‪ ،‬يوجهها ويلقنها‬ ‫ً‬ ‫أمرا‪ ،‬الكل ُيملي تعليمات لناره‪ ،‬ولم يكد ينجو من المنظر أحد‪،‬‬ ‫أيقنت «أنها الحرب»!‬ ‫ً‬ ‫أبناء جيلي من أبناء هذه المنطقة خبروا جيدا رائحة الحرب‪،‬‬ ‫أصبح لديهم حاسة ثامنة اسمها‪ :‬استشعار الخيول بالزالزل!‬ ‫لم َأر الفضاء بهذا الوضوح من قبل‪ ،‬حتى في زمن الحروب‬ ‫السابقة في هذه المنطقة‪ ،‬لم َ‬ ‫نر الفضاء بهذا الوضوح إال حينما‬ ‫باغتنا الوضوح!‬ ‫اآلن أرى الفضاء واضحا‪ ،‬حتى قبل أن تحدث الحرب‪ ،‬رأيت‬ ‫ً‬ ‫في كامل المشهد أنه ليس لك خيار سوى‪ :‬إما أن تكون نــارا أو‬ ‫وقودا لها!‬ ‫فأيقنت «أنها الحرب»!‬ ‫أبصرت كيف تسيل الشموع‪ُ ،‬‬ ‫ويرمى الورد في المواقد‪ ،‬وأنوار‬ ‫النوافذ والنجوم وعناقيد األشجار بللور من الجمر‪ .‬التفت قليال‬ ‫جهة اليسار من ذلك المنظر البللوري‪ ،‬حيث شباك تطل منه لحظة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كنا نعلم رسوما لنا وعالمات في الشوارع‪ ،‬والمقاهي‪ ،‬والمطاعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألماكن العامة التي جمعتنا معا‪ ،‬ونفرح فرح أطفال بجمعها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونفتح كتابها‪ ،‬لنقرأه معا كلما أردنا أن نمرجح أرواحنا‪ .‬نتسابق‬ ‫ً‬ ‫أنا وأنت على جمع تلك اللحظات معا ما استطعنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم نكن نختلف عنا عندما كنا نتخيل معا تلك اللحظات‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫المدهش أنها كانت على مقاسها تماما‪ .‬كنا نحن كما تخيلنا معا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن اللحظة التي كنا ننسجها معا بأيدينا يختلف ملمسها‬ ‫عن ملمس تلك التي نخيطها بخيالنا‪ ،‬حتى وإن كانا على نفس‬ ‫ً‬ ‫المقاس تماما (ونادرا ما يحدث) كهذه اللحظة التي أرانا منها‬ ‫اآلن‪ .‬كنا حينها نسمع ذات الصوت‪ ،‬ونرى بللور الجمر‪ ،‬ولم نكن‬ ‫ً‬ ‫نحن نشازا عن المنظر‪ .‬كنا أنا وأنت بللورا ورديا‪ ،‬ربما لم نكن‬ ‫خارج اللون تماما‪ ،‬لكننا مختلفان عنه‪ .‬كنا نسمع صوت ذات‬ ‫الطبول‪ ،‬وكنا «نموسق» تلك اللحظة على ألحانها‪ .‬لم تكن تلك‬ ‫ً‬ ‫«لحظتنا» نشازا عن إيقاع المنظر‪ ،‬إال أن لها طعم الغيم‪ .‬ال أعرف‬ ‫كيف فعلنا ذلك‪ ،‬كيف استطعنا إال نكون نارا‪ ،‬ولم نكن وقودا لها؟!‬ ‫ً‬ ‫هذه اللحظة التي أتذكرنا فيها‪ ،‬وتلك اللحظة التي عشناها معا‬ ‫متشابهتان‪ ،‬إال أن الجمر اآلن تكاثر بما ينبئا بعاصفة من النار‪...‬‬ ‫حبيبتي عذرا من عينيك‪ :‬إنها الحرب!‬

‫حصاد‬

‫هشام العوضي حاضر عن كيفية‬ ‫انتشار األفكار في الكويت‬

‫تذوق الشعر‬ ‫ش ــارك الـشــاعــر م ــارون الـمــاحــولــي فــي منتديات أدبـيــة وشعرية‬ ‫وأوص ــل شعره بشكل مباشر إلــى الجمهور‪ ،‬حــول رأيــه فــي مــا إذا‬ ‫كان الناس ما زالوا يتذوقون الشعر يوضح‪« :‬الشعر اليوم‪ ،‬وبسبب‬ ‫وســائــل الـتــواصــل االجتماعي فــي نهضة‪ ،‬والـحــركــة الشعرية‪ ،‬وإن‬ ‫ّ‬ ‫كانت مفرطة وفيها الكثير من «الشعراء» والقليل من الشعر‪ ،‬إال أنها‬ ‫ً‬ ‫إيجابية‪ .‬والناس يميلون دائما إلى الشعر الجيد ألن الشعر جمال‬ ‫والناس يحبون الجمال»‪.‬‬ ‫حــول موقع لبنان اليوم في الحركة الشعرية العربية‪ ،‬يضيف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«لـبـنــان كــان دائ ـمــا ريــاديــا فــي الـفــن واألدب والـشـعــر كتابة ونـشــرا‬ ‫ً‬ ‫وحضورا‪ ،‬واعتقد بأنه في المقدمة مع غيره»‪.‬‬ ‫في ختام حديثه‪ ،‬شكر الشاعر مارون الماحولي جريدة «الجريدة‬ ‫الكويتية» على اهتمامها بالثقافة والشعر على امتداد الوطن العربي‪.‬‬

‫«الوطني للثقافة» يوقع اتفاقية مع بعثة التنقيب األثري الفرنسية‬ ‫صغير‪ ،‬إلنـقــاذ مجموعة مــن تالل‬ ‫الدفن في عام ‪ .2007‬واستنادا إلى‬ ‫العمل األثري في المنطقة من قبل‬ ‫فرق دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫والكويتي منذ مطلع القرن الحادي‬ ‫والعشرين توسعت خالل الفصول‬ ‫المتتالية‪ ،‬لتشمل حزاما من األرض‬ ‫ي ـص ــل ط ــول ــه إلـ ــى ‪ 20‬ك ـي ـلــوم ـتــرا‪،‬‬ ‫متوازيا مع الشاطئ‪ُ .‬‬ ‫وسجل أكثر‬ ‫من ‪ 200‬موقع ‪ /‬منشأة أثرية بما‬ ‫في ذلك نحو ‪ 130‬قبرا‪ ،‬و‪ 100‬سمة‬ ‫حجرية من نوع مختلف‪.‬‬ ‫وتم حفر ‪ 40‬مبنى حجريا؛ وهو‬ ‫ما ُيعد ‪ 27‬مقبرة‪ ،‬و‪ 7‬من الهياكل‬ ‫الممدودة الغامضة‪ ،‬و‪ 6‬هياكل من‬ ‫نوع مختلف‪.‬‬ ‫وتشير الــدالئــل األثــريــة إلــى أن‬ ‫مـعـظــم األب ـن ـيــة ال ـخ ـط ـيــرة شـيــدت‬ ‫خالل العصر البرونزي‪ ،‬ويناقش‬ ‫هــذا المجلد نـتــائــج ‪ 6‬مــواســم من‬ ‫الـتـحـقـيـقــات‪ ،‬ب ــدءا مــن ع ــام ‪،2007‬‬ ‫وصوال إلى عام ‪.2012‬‬

‫الحب في‬ ‫زمن الحرب!‬

‫هشام العوضي‬

‫أقامت دار اآلثار اإلسالمية أمس األول ضمن موسمها الثقافي‬ ‫فــي مــركــز الـيــرمــوك الثقافي مـحــاضــرة « كيف تنتشر األف ـكــار في‬ ‫الـكــويــت»‪ ،‬الـتــي ألقاها د‪ .‬هـشــام الـعــوضــي‪ ،‬وأدار حولها النقاش‬ ‫األستاذ بدر البعيجان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫«الهبة «فــي الكويت وكيفية‬ ‫وسلطت المحاضرة الضوء حــول‬ ‫انتشارها‪ ،‬وعــرف العوضي «الــهـ َّـبــة» بأنها مصطلح كويتي ألي‬ ‫َ‬ ‫موضة في األكل والمالبس وطريقة الحياة‪.‬‬ ‫وأقيمت محاضرة قبل ذ لــك االثنين الماضي بعنوان «يحيى‬ ‫ابن القاسم‪ -‬مشهد الموصل» قدمها د‪ .‬ريتشارد بيران ماكالري‪.‬‬ ‫وسلطت المحاضرة الضوء على مشهد اإلمام يحيى ابن القاسم‬ ‫الــذي ُبني على حافة التلة الجنوبية لنهر دجلة‪ ،‬وكــان من أفخم‬ ‫أض ــرح ــة ال ـع ـصــور الــوس ـطــى ف ــي الـ ـع ــراق‪ .‬ون ــال ــت الـمـحــاضــرتــان‬ ‫استحسان الحضور‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«عين ورده»‬ ‫اليوحة وجولي بونريك أثناء توقيع العقد‬ ‫فــي جــزيــرة فـيـلـكــا‪ .‬وأوض ـحــت أن‬ ‫االت ـفــاق ـيــة تـتـضـمــن ‪ 17‬ب ـن ــدا‪ ،‬من‬ ‫ب ـي ـن ـهــا إل ـ ـ ــزام ال ـف ــري ــق ال ـفــرن ـســي‬ ‫بــالـقــوانـيــن الـكــويـتـيــة والـمــرســوم‬ ‫األ م ـ ـ ـيـ ـ ــري ر ق ـ ـ ــم ‪ 1‬ل ـس ـن ــة ‪،1960‬‬ ‫المتعلق بقانون اآلثار طوال فترة‬ ‫إقامة الفريق‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت أن ـ ـ ـ ـ ــه ض ـ ـم ـ ــن ب ـ ـنـ ــود‬ ‫االت ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة؛ اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداد الـ ـف ــري ــق‬ ‫الـفــرنـســي لـلـقـيــام بــأعـمــال المسح‬ ‫والتنقيب األثري بالموقع‪ ،‬وترميم‬ ‫وصيانة المواد األثرية المكتشفة‪،‬‬ ‫وتــدريــب وتــأهـيــل أع ـضــاء الفريق‬ ‫الكويتي المشارك‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن االتفاقية تفرض‬ ‫على البعثة الفرنسية تقديم قائمة‬ ‫ت ـف ـص ـي ـل ـيــة ل ـج ـم ـيــع ال ـم ـع ـث ــورات‬

‫المنقولة التي يتم اكتشافها بعد‬ ‫نهاية كل حفرية من كل موسم قبل‬ ‫مغادرة الكويت‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن االت ـف ــاق ـي ــة ت ـفــرض‬ ‫ضـ ـ ـ ــرورة ت ـق ــدي ــم دراسـ ـ ـ ــة نـهــائـيــة‬ ‫ل ـل ـمــوقــع ج ــاه ــزة لـلـنـشــر الـعـلـمــي‬ ‫بــالـلـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬بـعــد سنتين‬ ‫ع ــن آخ ــر حـفــريــة كـحــد أق ـصــى من‬ ‫تاريخ مغادرة األراضي الكويتية‪،‬‬ ‫وي ـضــاف إل ــى ذل ــك الـمــوافـقــة على‬ ‫المشاركة التامة للفريق الكويتي‬ ‫الذي يمثل إدارة اآلثار والمتاحف‬ ‫في َّجميع نواحي المسح والتنقيب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــع االتـ ـف ــاقـ ـي ــة عـ ــن ال ـج ــان ــب‬ ‫الـكــويـتــي األم ـيــن ال ـعــام للمجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫م‪ .‬ع ـل ــي الـ ـي ــوح ــة‪ ،‬وع ـ ــن ال ـجــانــب‬

‫ال ـف ــرن ـس ــي م ــدي ــر ب ـع ـثــة الـتـنـقـيــب‬ ‫األثـ ــري الـفــرنـسـيــة ف ــي ال ـكــويــت د‪.‬‬ ‫جولي بونريك من المعهد الفرنسي‬ ‫للشرق األدنى‪.‬‬ ‫ُيذكر أن البعثة الفرنسية عملت‬ ‫م ـن ــذ ع ـ ــام ‪ 2011‬ب ـم ــوق ــع ال ـق ـل ـعــة‬ ‫الهلنستية بجزيرة فيلكا‪ ،‬ووجدت‬ ‫أدلة مادية ملموسة تعود إلى ‪200‬‬ ‫سنة قبل الميالد‪ ،‬وأيـضــا بموقع‬ ‫منطقة القصور‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ق ـ ــدم ـ ــت مـ ـ ــديـ ـ ــرة ال ـب ـع ـث ــة‬ ‫الفرنسية كتيبا مهما للباحثين‬ ‫وجـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــراء يـ ـتـ ـضـ ـم ــن م ــا‬ ‫تحتويه جزيرة فيلكا من القصور‬ ‫وال ـك ـنــائــس وال ــوج ــود المسيحي‬ ‫في الفترة من ‪ 600‬حتى ‪ 900‬بعد‬ ‫الميالد‪.‬‬

‫صدرت عن دار {الساقي}‬ ‫روايــة {عين ورده} للكاتب‬ ‫والــروائــي اللبناني جبور‬ ‫الدويهي‪.‬‬ ‫ن ـه ــاي ــة غ ـي ــر م ـتــوق ـعــة‬ ‫كانت بانتظار رضا‪ ،‬العب‬ ‫ال ـش ـط ــرن ــج االنـ ـط ــوائ ــي‪،‬‬ ‫الذي ما إن فتح عليه ّ‬ ‫حب‬ ‫ُناديا أبواب الدنيا‪ ،‬حتى‬ ‫أغلقت في وجهه‪ّ .‬‬ ‫لعنة الوقف الذري التي تالحق بيت الباز‬ ‫في عين ورده لم تكن الوحيدة‪ّ .‬‬ ‫ثمة ّ{مصائب} أخرى! كانوا يحبون‬ ‫ً‬ ‫أن يكون بيتهم عامرا بالضيوف‪ ،‬لكنهم في ما بينهم يسعون وراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التقوا‪ ،‬يشتكون‪ ،‬ويتفرقون بسرعة تحاشيا‬ ‫الخالف سعيا‪ .‬وإذا‬ ‫ّ‬ ‫للخالف الذي لم يكن ليتأخر إذا طال الكالم‪.‬‬ ‫مــن إص ــدارات جبور الــدويـهــي لــدى دار {الـســاقــي}‪{ :‬حـ ّـي األمـيــركــان}‬ ‫(جائزة سعيد عقل ‪ ،)2015‬و{شريد المنازل} ({جائزة األدب العربي} ‪2013‬‬ ‫وفي القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية ‪ ،)2011‬و{مطر حزيران} (في‬ ‫ُ‬ ‫القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية ‪ ،)2008‬و{طبع في بيروت}‪ .‬ترجمت‬ ‫رواياته إلى الفرنسية واإلنكليزية واأللمانية واإليطالية واإلسبانية‬ ‫والتركية والمقدونية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫مزاج‬

‫َّ‬ ‫المخرج اللبناني فرنسوا زيادة‪ :‬شاشات التلفزيون العربية تتميز بالجدية‬ ‫• تحية إلى كل من حافظ على نفسه رغم النجومية‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بدأ مسيرته المهنية منذ ‪ 20‬عاما كمخرج برامج سياسية‪ ،‬فتنقل بين المؤسسة اللبنانية‬ ‫لإلرسال و{الجديد» ليستقر كمدير عمليات أخبار محطة ‪ MTV‬ومخرج البرنامج السياسي‬ ‫األسبوعي {بموضوعية}‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫إلى ذلك أطلق المخرج اللبناني فرنسوا زيادة منذ عامين فيلما قصيرا هو {النداء األخير»‬ ‫ّ‬ ‫شكل صرخة ألم تجاه الواقع اللبناني ّ‬ ‫المتردي‪.‬‬ ‫عن مسيرته المهنية والواقع اإلعالمي وفيلمه القصير تحدث إلى «الجريدة»‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬مايا الخوري‬

‫فيلمي‬ ‫الطويل‬ ‫أطلقه عندما‬ ‫أهاجر من‬ ‫لبنان‬

‫مـ ـ ــا س ـ ـبـ ــب إطـ ـ ــاقـ ـ ــك «ال ـ ـ ـنـ ـ ــداء‬ ‫األخير}؟‬ ‫ت ــردي األوض ـ ــاع السياسية‪،‬‬ ‫واالقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة وال ـ ــوج ـ ــودي ـ ــة‬ ‫ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬ال ـ ــذي ّ يــدف ـع ـنــا إلــى‬ ‫التساؤل ما إذا كنا ننتمي إلى‬ ‫األرض أو ا ل ـعــا ئ ـلــة أو ا ل ـحــزب‬ ‫أو الوطن‪ ،‬أم إلى اإلنسان بحد‬ ‫ذاتـ ــه؟ وه ــل ب ـقــاؤنــا ف ــي الــوطــن‬ ‫يعود بفائدة إليه أم إلى الفرد‪،‬‬ ‫أي رؤساء األحــزاب والطوائف؟‬ ‫فـ ـ ــي م ـ ــراقـ ـ ـب ـ ــة بـ ـسـ ـيـ ـط ــة لـ ــواقـ ــع‬ ‫الـهـجــرة الـتــي حصلت نـحــو ما‬ ‫ُي ـع ــرف ف ــي دول ال ـعــالــم األول ــى‬ ‫كأميركا وأسـتــرالـيــا‪ ،‬نلحظ أن‬ ‫تلك ا لـبـلــدان استطاعت بفضل‬ ‫ّ‬ ‫تتحول إلى‬ ‫الخليط العرقي أن‬ ‫دول عظمى‪ ،‬ذلك ألن المهاجرين‬ ‫تـ ــركـ ــوا فـ ــي بـ ــادهـ ــم ت ــرس ـب ــات‬ ‫الماضي الموروثة من أجدادهم‬ ‫كــال ـنــزاعــات الـعــرقـيــة والــديـنـيــة‬ ‫والحضارية والعائلية‪.‬‬ ‫ط ـ ــرح ـ ــت هـ ـ ــواجـ ـ ــس م ــؤلـ ـم ــة‬ ‫ً‬ ‫وآم ـ ــاال‪ ،‬فـهــل لـمـســت أي تغيير‬ ‫منذ ندائك؟‬

‫السوشيال‬ ‫ميديا‬ ‫والتلفزيون‬ ‫إلى مرحلة‬ ‫تزاوج‬

‫ّ‬ ‫يتغير الواقع في‬ ‫لألسف‪ ،‬لم‬ ‫لبنان‪ ،‬والنداء األخير الذي هو‬ ‫ً‬ ‫أساسا دليل أمــل قد انتهى في‬ ‫ً ّ‬ ‫رأي ـ ـ ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن كـثـيــريــن‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـظ ـ ــروا الـ ـتـ ـس ــوي ــة ل ـم ـج ــيء‬ ‫رئيس للجمهورية تنتظم معه‬ ‫ٍ‬ ‫الدولة‪ ،‬إنما ما حصل هو إبقاء‬ ‫التركيبة السياسية والطائفية‬ ‫والمحاصصة الحزبية كما هي‬ ‫من دون تغيير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أال تفكر بفيلم طويل يطرح‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـه ــواج ــس ب ـش ـكــل أع ـمــق‬ ‫وأوسع؟‬

‫ً‬ ‫تــراودنــي هــذه الفكرة يوميا‬ ‫إن ـمــا أخ ـشــاهــا ألن ـنــي لحظتها‬ ‫سأهاجر البلد‪.‬‬ ‫هـ ــل ي ـم ـك ــن أن ي ـش ـع ــر ش ــاب‬ ‫عربي بهذه الهواجس؟‬ ‫تـنـطـبــق ه ــذه ال ـه ــواج ــس على‬ ‫ً‬ ‫كل من يعيش مظلوما في وطنه‪.‬‬

‫مستقبل وإخراج‬ ‫أي تـطـلـعــات ت ــرى لمستقبلك‬ ‫ً‬ ‫المهني بعد ‪ 20‬عــامــا مــن إخــراج‬ ‫البرامج السياسية؟‬ ‫عـنــدمــا نـنـشــأ عـلــى اس ــم زعيم‬ ‫سياسي مــا‪ ،‬تـتـكـ ّـون لدينا فكرة‬ ‫أن ــه بـمـثــابــة م ـش ــروع إل ـه ــي على‬ ‫األرض‪ .‬إنما حين ندخل محيطه‬ ‫ال ـ ـقـ ــريـ ــب نـ ـكـ ـتـ ـش ــف ش ـخ ـص ـي ـتــه‬ ‫وقناعاته الحقيقية المتناقضة‬ ‫ً‬ ‫مــع مــا يجاهر بــه إعــامـيــا‪ ،‬وهــذا‬ ‫ً‬ ‫تحديدا ما حصل معي خالل تلك‬ ‫السنوات التي ّ‬ ‫تعرفت في خاللها‬ ‫إلى معظم السياسيين واحتككت‬ ‫بـهــم قـبــل الـتـصــويــر وف ــي خــالــه‬ ‫ّ‬ ‫وبعده‪ ،‬ما ولد لدي درجة إحباط‬ ‫عالية تجاه مستقبلي في لبنان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ـقــلــة ف ـقــط م ـن ـهــم حــاف ـظــت على‬ ‫ّ‬ ‫رصـيــدهــا ل ــدي‪ ،‬وم ــن بـيــن هــؤالء‬ ‫ّالوزير الشهيد بيار الجميل الذي‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ّ‬ ‫في‪ ،‬فهو كان ُيحضر لي‬ ‫أثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا تــذكــارا دينيا مــن كــل مقام‬ ‫ي ــزوره فــي لبنان أو فــي الـخــارج‪،‬‬ ‫وهذا دليل إلى شخصيته المميزة‬ ‫وإيمانه العميق‪.‬‬ ‫رغـ ـ ـ ـ ــم ج ـ ـ ـهـ ـ ــود ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــرج ف ــي‬ ‫إن ـجــاح الـبــرنــامــج‪ ،‬ف ــإن اإلعــامــي‬ ‫و ح ــده يحظى بالتقدير والثناء‬ ‫الجماهيري‪.‬‬ ‫ي ـجــب أن ن ـك ــون مـتـصــالـحـيــن‬ ‫م ــع أن ـف ـس ـنــا‪ ،‬ألن الـ ـن ــاس تـتــذكــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائ ـمــا بطل الفيلم مـثــا ب ــدال من‬ ‫ال ـم ـخ ــرج أو الـ ـم ــؤل ــف‪ .‬م ــن جـهــة‬ ‫أخــرى‪ ،‬فقد بعض الـنــاس بسبب‬ ‫ح ــب ال ـظ ـه ــور واألنـ ـ ــا إنـســانـيـتــه‬ ‫وهويته ونسي من دعمه لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ن ـجــوم ـي ـتــه‪ ،‬ف ـقــد عــل ـمــت نـجــومــا‬ ‫ً‬ ‫كبارا كيف يقفون للمرة األولى‬ ‫أمام الكاميرا‪ ،‬لكنهم بالكاد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يـ ـس ــلـ ـم ــون ع ـ ـلـ ـ ّـي راه ـ ـنـ ــا‪.‬‬ ‫كذلك اإلعالمي الصديق‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ــورج غـ ـ ــانـ ـ ــم ال ـ ـ ــذي‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان يـتـلـقــى ص ـبــاحــا‬ ‫ات ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت ه ــاتـ ـفـ ـي ــة‬ ‫مــن كـبــار المسؤولين‬ ‫السياسيين ليطلعوا‬ ‫م ـن ــه إل ـ ــى وض ـ ــع ال ـب ـل ــد‪،‬‬ ‫أل ن م ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ّـد مـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أخـ ـب ــار الـمــؤسـســة‬ ‫اللبنانية لإلرسال‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــت ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدث‬ ‫حينها ثــورة‪ ،‬فهي‬ ‫ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـط ــة‬

‫أخبار النجوم‬

‫شكران مرتجى تشكر‬ ‫«أدمن» صفحة شكرانيات‬

‫شكران مرتجى‬ ‫نشرت النجمة السورية شكران مرتجى صورة عبر صفحتها‬ ‫على {إنستغرام}‪ ،‬تظهر فيها ورود الياسمين‪ ،‬وأرفقتها بعبارة‪،‬‬ ‫تــوجـهــت مــن خــالـهــا بــالـشـكــر إل ــى الـشـخــص ال ــذي أنـشــأ صفحة‬ ‫{ش ـكــران ـيــات} فـكـتـبــت‪{ :‬ك ــل ع ــام وأدمـ ــن صـفـحــة شـكــرانـيــات على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنستغرام بألف خير‪ .‬ال أعرفك شخصيا‪ ،‬ولكن شكرا على المحبة‬ ‫والـتـعــب والـجـهــد والـمـتــابـعــة‪ ،‬وعـقـبــال مليون سـنــة‪ .‬وأتـمـنــى من‬ ‫الجميع المعايدة ومتابعة الصفحة كهدية}‪.‬‬

‫إيمان الغوري تعود إلى الدراما‬ ‫تعود الممثلة السورية إيمان الـغــوري إلــى الساحة‬ ‫ً‬ ‫الفنية‪ ،‬تـحــديــدا الــدرامـيــة‪ ،‬بعد غـيــاب طــويــل مــن خالل‬ ‫المسلسل الحلبي «روزانا}‪.‬‬ ‫ويشاركها في البطولة الممثل الـســوري بسام كوسا‪،‬‬ ‫فيما يـتــولــى اإلخـ ــراج ع ــارف ال ـطــويــل‪ ،‬والـتــألـيــف جــورج‬ ‫عريجي‪ ،‬واإلنتاج المؤسسة العامة لإلنتاج التلفزيوني‬ ‫واإلذاعي‪ .‬وتدور قصة المسلسل حول عائلة حلبية قررت‬ ‫النزوح من حلب نتيجة للحرب‪ ،‬وما يعترضها من ظروف‬ ‫مرتبطة باألزمة‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن الغوري اشتهرت من خالل شخصية {خيرو}‬ ‫أو {إم هـنــا} مــع الممثل ال ـســوري ديــريــد لـحــام فــي مسلسل‬ ‫{أحالم أبو الهنا}‪.‬‬

‫التلفزيونية الوحيدة قبل انطالق‬ ‫سـ ــائـ ــر الـ ـمـ ـحـ ـط ــات ومـ ـ ــن بـيـنـهــا‬ ‫ً‬ ‫‪ MTV‬التي نافستها الحقا‪ .‬غانم‬ ‫كــان له الفضل في وصــول بعض‬ ‫ال ـس ـيــاس ـي ـيــن واإلع ــام ـي ـي ــن إل ــى‬ ‫ً‬ ‫مراكز ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتغير يوما‪،‬‬ ‫متقدمة لكنه لم‬ ‫ّ‬ ‫فيما هؤالء ال يتصلون لالطمئنان‬ ‫إلى صحته بعدما ترك المهنة‪.‬‬ ‫أال ترى أن اإلطاللة والنجومية‬ ‫ً‬ ‫تطغيان أحيانا على قيمة الخبر‬ ‫ومضمونه؟‬ ‫ّ‬ ‫يتميز بإطاللة جميلة‬ ‫ثمة من‬ ‫يـ ـق ـ ّـدم ال ـخ ـب ــر ب ـطــري ـق ــة واض ـح ــة‬ ‫وك ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة ت ـ ـصـ ــل بـ ـسـ ـه ــول ــة إلـ ــى‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد‪ ،‬وثـ ـم ــة م ــن يـسـتـظـهــر‬ ‫ال ـخ ـبــر م ــن دون نـكـهــة ف ــا نفهم‬ ‫ماهية التقرير أو ّ‬ ‫مقدمة الخبر‪.‬‬ ‫أال ّ‬ ‫تهمك األضواء؟‬ ‫رفـ ـض ــت ب ـع ــض الـ ـف ــرص ال ـتــي‬ ‫ُعــرضــت ع ـلـ ّـي ألن ـنــي ش ـعــرت بــأن‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــم م ــوه ـب ــة ربـ ـم ــا أو ق ــرار‬ ‫ً‬ ‫ُيـتـخــذ ب ــاك ــرا ال ف ــي ف ـتــرة مهنية‬ ‫م ـت ـق ـ ّ‬ ‫ـدم ــة‪ .‬م ـنــذ الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬أحـبـبــت‬ ‫اإلخـ ـ ـ ـ ـ ــراج ألن ـ ـنـ ــي أسـ ـتـ ـطـ ـي ــع مــن‬ ‫خالله رؤية األمور من زوايا ّ‬ ‫عدة‬ ‫وأوسع‪ .‬كذلك اكتشفت بعد سنين‬ ‫الخبرة أن نسبة كبيرة ممن هم‬ ‫ت ـح ــت األض ـ ـ ـ ــواء فـ ـق ــدت ال ـتــرك ـيــز‬ ‫على حياتها الشخصية والقيم‪،‬‬ ‫وخـ ـس ــرت عــائ ـل ـت ـهــا وال ـم ـقــرب ـيــن‬ ‫إليها‪ ،‬وأضاعت البوصلة وذهبت‬ ‫ّ‬ ‫تفتش عن أمــور أخــرى‪ .‬لــذا ّأوجــه‬ ‫التحية لكل من حافظ على نفسه‬ ‫رغم تأثير النجومية‪.‬‬

‫قيم وإعالم‬ ‫أي وا قـ ـ ـ ـ ــع تـ ـ ـ ــرى ل ـل ـم ـس ـت ــوى‬ ‫اإلعالمي العربي واللبناني؟‬ ‫احـ ـت ــل اإلعـ ـ ـ ــام ال ـل ـب ـن ــان ــي فــي‬ ‫ثمانينيات القرن الماضي المرتبة‬ ‫األولــى‪ ،‬لكنه لم يحافظ على هذا‬ ‫المستوى فنافسته وسائل إعالم‬ ‫عــربـيــة وسبقته بــأشــواط بعدما‬ ‫أضعنا البوصلة ولم نعد نعرف‬ ‫الهدف وما نريد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل ال يزال اإلعالم محافظا على‬ ‫القيم األخالقية واالجتماعية؟‬ ‫ً‬ ‫أبدا‪ .‬لم يعد مستوى التخاطب‬ ‫ّ‬ ‫الـسـيــاســي يـعــلــم األج ـي ــال كيفية‬ ‫ْ‬ ‫متنافسين‬ ‫الحوار والمناقشة بين‬ ‫مثلما كــان يحصل فــي الماضي‪.‬‬ ‫وهنا استذكر الخالف السياسي‬ ‫ب ـ ـيـ ــن الـ ــراح ـ ـل ـ ـيـ ــن رئـ ـ ـي ـ ــس حـ ــزب‬ ‫الكتائب اللبنانية بـيــار الجميل‬ ‫ورئـيــس الحكومة صــائــب ســام‪،‬‬ ‫ال ـلــذيــن كــانــا ي ـت ـبــادالن الــرســائــل‬ ‫عبر مقابالت صحافية وإعالمية‬ ‫بـطــريـقــة راق ـي ــة والئ ـق ــة نـفـهــم من‬ ‫خاللها أنهما متخاصمان لكننا‬

‫نستمتع بأسلوبهما الراقي الذي‬ ‫يـخـلــو م ــن االه ــان ــات والـتـجــريــح‬ ‫واالنـ ـح ــدار األخ ــاق ــي الـشــوارعــي‬ ‫ً‬ ‫الذي نشهده راهنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هـ ـ ــل تـ ـف ــل ــت مـ ـفـ ـه ــوم الـ ـح ــري ــة‬ ‫اإلعالمية أم أن انعدام األخالق في‬ ‫ً‬ ‫المجتمع مهد النعدامها إعالميا؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحيانا ُ‬ ‫للمعلن بــدال من‬ ‫ننتج‬ ‫ُ‬ ‫الـمـجـتـمــع‪ .‬أي أن الــم ـع ـلــن يــولــي‬ ‫أهمية لنتائج شركات اإلحصاء‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيفضل بسببها برنامجا سخيفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوقيا بــدال مــن الثقافي الــراقــي‪،‬‬ ‫فـ ـيـ ـصـ ـب ــح ال ـ ـت ـ ـنـ ــافـ ــس ع ـ ـنـ ــد هـ ــذا‬ ‫المستوى المتدني‪ .‬وهذا أمر رائج‬ ‫في لبنان أكثر من الدول العربية‪،‬‬ ‫ألنـ ـن ــا ف ـت ـح ـن ــا ال ـ ـبـ ــاب إزاء ه ــذه‬ ‫الـظــواهــر تحت مفهوم {الـحــريــة»‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي ال نـفـهــم أس ــاس ــا ماهيتها‬ ‫الـحـقـيـقـيــة‪ .‬ل ـكــن ث ـمــة مــؤسـســات‬ ‫ّ‬ ‫تنجر‬ ‫إعالمية عربية محترمة لم‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى مـتـطــلـبــات ال ـس ــوق محافظة‬ ‫ّ‬ ‫على مستوى معين لبرامجها‪.‬‬ ‫فرنسوا زيادة‬

‫أال ي ـح ـت ــاج اإلع ـ ـ ــام إلـ ــى ن ــداء‬ ‫ً‬ ‫أخير أيضا؟‬ ‫هو نــداء أخير تجاه المجتمع‬ ‫كـ ـك ــل‪ ،‬ي ـن ـض ــوي ت ـح ــت جـنــاحـيــه‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام والـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــم وال ـ ـ ــدي ـ ـ ــن‬ ‫واالقتصاد‪.‬‬ ‫ن ــاق ــم ع ـل ــى الـ ــواقـ ــع ال ـس ـيــاســي‬ ‫ورغم ذلك تمتهن إخراج البرامج‬ ‫السياسية وتدير عمليات أخبار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم أعــد قــادرا على الخروج من‬ ‫هذا الواقع المهني‪ ،‬ولكن لو عاد‬ ‫ً‬ ‫بي الزمن الخترت مجاال آخر‪.‬‬

‫مقارنة وشاشات‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من تبادل الخبرات بين‬ ‫‪ MTV‬ومحطات عربية وعالمية‪،‬‬ ‫ما الــذي ينقصنا لبلوغ مستوى‬ ‫ّ‬ ‫متقدم؟‬ ‫لم يسبقنا اإلعــام العربي في‬ ‫ك ــل ال ـم ـج ــاالت‪ .‬فــوجـئــت صــراحــة‬ ‫بنسبة اللبنانيين العاملين في‬ ‫اإلع ـ ــام ال ـعــربــي وال ـت ــي تتخطى‬ ‫الجاليات العربية األخــرى‪ .‬وهذا‬ ‫دليل ّ‬ ‫تميزنا المهني الذي ال نعرف‬ ‫كيفية إظـهــاره في وطننا بسبب‬ ‫تركيبة هذا البلد‪.‬‬ ‫م ــا الـ ــذي لـفـتــك ف ــي الـمـحـطــات‬ ‫العربية؟‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ــم والـ ـ ـج ـ ـ ّ‬ ‫ـدي ـ ــة ال ـ ـلـ ــذان‬ ‫نفتقدهما فــي لـبـنــان‪ .‬لدينا آلية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫متطو رة‬ ‫متقد مة وتقنيات‬ ‫عمل‬ ‫أفـضــل مــن ســوانــا‪ .‬كــذلــك الحظت‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ز يـ ـ ـ ــار تـ ـ ـ ــي ( ‪ CNN‬و ‪NBC‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ ) Foxnews‬أن ـنــا ج ـ ّـي ــدون ج ــدا‬ ‫فــي هــذا اإلط ــار لكننا نفتقر إلى‬

‫ّ‬ ‫االلتزام‪ .‬فلو التزم كل موظف في‬ ‫‪ MTV‬بعمله مثلما يلتزم مع دينه‬ ‫وحزبه وعائلته‪ ،‬لبلغنا في خالل‬ ‫ً‬ ‫ستة أشهر المرتبة األولى عربيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مثلما نحتلها راهنا في لبنان‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تطور إلكتروني‬

‫أي مـسـتـقـبــل ل ــإع ــام الـمــرئــي‬ ‫وال ـم ـس ـم ــوع وال ـم ـك ـت ــوب ف ــي ظل‬ ‫ّ‬ ‫تطور اإلعالم االلكتروني؟‬ ‫ً‬ ‫حقق اإلعالم اإللكتروني حيزا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـي ــرا ع ـلــى ال ـص ـع ـيــد ال ـعــال ـمــي‪،‬‬ ‫ف ــأصـ ـب ــح الـ ـفـ ـيـ ـسـ ـب ــوك وت ــويـ ـت ــر‬ ‫وإن ـ ـس ـ ـت ـ ـغـ ــرام أس ـ ـ ـ ــرع ال ــوس ــائ ــل‬ ‫لـ ـت ـ ّـداول األخـ ـب ــار والـ ـص ــور‪ .‬إنـمــا‬ ‫يفضل اإلنسان بطبيعته متابعة‬ ‫شاشة كبيرة حين يجلس مساء‬ ‫ف ــي م ـنــزلــه ب ــدال م ــن وض ــع رأس ــه‬ ‫في شاشة الهاتف الصغيرة‪ .‬في‬ ‫رأيــي‪ ،‬سنبلغ مرحلة تــزاوج بين‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي وبين‬ ‫ا لـتـلـفــز يــون ستتمظهر بشكل ما‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬ألنه ال غنى عن التلفزيون‬ ‫ك ـم ــا ال ي ـم ـك ــن ت ـج ــاه ــل ال ـت ـط ــور‬ ‫الـحــاصــل عـلــى صـعـيــد الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫أي ميزة سيحافظ عليها الخبر‬

‫التلفزيوني؟‬ ‫صحيح أنـنــا نـقــرأ عبر مواقع‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل االج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي م ـئ ــات‬ ‫األخ ـبــار إنـمــا يبقى األس ــاس في‬ ‫ك ـي ـف ـي ــة ت ـص ـف ـي ـت ـهــا فـ ــي ال ـن ـش ــرة‬ ‫ّ‬ ‫تتميز‬ ‫اإلخبارية المسائية التي‬ ‫بها كل محطة‪ ،‬فتوضع لها النقاط‬ ‫وت ـت ـب ـل ــور وف ـ ــق األهـ ـمـ ـي ــة‪ .‬بــذلــك‬ ‫يستطيع المشاهد تمييز النشرة‬ ‫الـمـهـنـيــة وت ـلــك ال ـتــي ت ـهــدف إلــى‬ ‫غسل دماغه‪.‬‬

‫احترام وتعاون‬ ‫أين أصبح مفهوم احترام عين‬ ‫المشاهد في ظل كسر المحظورات‬ ‫س ـ ـ ــواء فـ ــي ال ـ ـبـ ــرامـ ــج أو نـ ـش ــرات‬ ‫األخبار؟‬ ‫تقع هذه المسؤولية في النهاية‬ ‫على القيمين على المحطات‪ .‬كلما‬ ‫اجتمعنا مع األستاذ ميشال المر‬ ‫(مــديــر ع ــام محطة ‪ )MTV‬لطرح‬ ‫هـ ــذه ال ـج ــدل ـي ــة‪ ،‬أصـ ـ ـ ّـر ع ـل ــى ع ــدم‬ ‫عرض مشاهد الجثث أو األشالء‬ ‫أو المشاهد الدموية‪ ،‬كذلك ّ‬ ‫نبه من‬ ‫ّ‬ ‫تحول المحطة إلــى إعــام أصفر‪،‬‬ ‫أي اس ـت ـعــراض حــالــة اجتماعية‬

‫فيلم وأزمة‬ ‫ي ـقــول فــرن ـســوا زي ـ ــادة إن ال ــوق ــت ح ــان لتقديم‬ ‫فيلمه الطويل‪ ،‬لكنه مؤجل إلى حين يقرر الهجرة‬ ‫مــن لبنان‪ّ .‬أمــا على صعيد الـبــرامــج‪ ،‬يــذكــر‪{ :‬لــدي‬ ‫فكرة رائدة تحتاج إلى إنتاج عربي ضخم‪ ،‬تطرح‬ ‫مــواضـيــع شـبــابـيــة جــدلـيــة آن ـي ــة»‪ .‬ويــؤكــد أن ثمة‬

‫استثنائية شاذة وتعميمها على‬ ‫المجتمع ألننا بذلك نضرب قيمنا‬ ‫األخالقية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ما رأيك باإلعالم الحربي؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرفض ما ُي ّ‬ ‫سمى إعالما حربيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال أرى تفسيرا لهذا المصطلح‪.‬‬ ‫أؤيد اإلعالم الرسمي الصادر عن‬ ‫الجيش الوطني في كل بلد‪.‬‬ ‫من هو اإلعالمي العربي الذي‬ ‫ّ‬ ‫تحب أن تتعاون معه؟‬ ‫تـعـجـبـنــي شـخـصـيــة األس ـت ــاذ‬ ‫تركي الدخيل الــذي أصبح مدير‬ ‫عـ ــام «الـ ـع ــربـ ـي ــة»‪ .‬أح ـب ـب ــت تـقــديــم‬ ‫ً‬ ‫بــرنــامــج معه ألنــه يتفاعل كثيرا‬ ‫ً‬ ‫مــع المخرج وه ــذا أمــر مهم جــدا‪.‬‬ ‫في رأيي من األفضل ابتكار حلقة‬ ‫مغلقة للبرنامج مؤلفة من مخرج‬ ‫ّ‬ ‫ومقدم واحد‪ ،‬ألن ذلك يؤدي‬ ‫واحد‬ ‫إلــى تفاعل الإرادي ووح ــدة حال‬ ‫بينهما ّ‬ ‫يميز العمل بنكهة خاصة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أزمة إنتاج لبنانيا وعربيا‪ ،‬موضحا‪ « :‬ال يحتمل‬ ‫السوق اإلعالني ّ‬ ‫كم المحطات وإنتاجاتها الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فــي رأي ــي نتجه مستقبال نحو إنـشــاء مــا يسمى‬ ‫بمحطات متخصصة مثل ‪ Netflix‬والـ‪.}osn‬‬


‫‪20‬‬

‫أمومة‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫راقبي نمو طفلك بال هلع‬ ‫ً‬ ‫لمجرد ّأن ّ‬ ‫بدينا ّ‬ ‫خديه ممتلئان! نجيب فيما يلي عن أسئلة‬ ‫قد تالحظ األم أن طفلها أقصر قامة من أوالد أقاربه أو تخشى أن يكون‬ ‫ّ‬ ‫أوالدهن‪.‬‬ ‫تشغل بال األمهات بشأن مسار نمو‬

‫الجسم يفرز‬ ‫هرمون النوم‬ ‫عن طريق الغدة‬ ‫النخامية أثناء‬ ‫النوم‬

‫الطول النموذجي‬ ‫م ـ ـن ـ ــذ ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالدة ح ـ ـت ـ ــى ع ـم ــر‬ ‫ال ـس ـن ـت ـي ــن‪ ،‬يـ ـ ـ ــزداد ط ـ ــول ال ـط ـفــل‬ ‫ً‬ ‫ســريـعــا ‪ ،‬بمعدل ‪ 10‬سنتم خالل‬ ‫األش ـ ـهـ ــر الـ ـث ــاث ــة األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬و‪15‬‬ ‫ً‬ ‫سنتمترا بين الشهر الثالث وعمر‬ ‫الـسـنــة‪ ،‬ثــم ‪ 10‬سنتمترات خــال‬ ‫ً‬ ‫السنة الثانية‪ .‬لكن بدء ا من عمر‬ ‫السنتين‪ ،‬يترسخ إ يـقــاع منتظم‬ ‫ويقتصر نمو الطفل السنوي على‬ ‫‪ 7‬سنتمترات حتى سن البلوغ‪.‬‬ ‫في كل شهر من السنة األولــى‬ ‫ث ــم مـ ــرة ك ــل ث ــاث ــة أشـ ـه ــر‪ ،‬يــأخــذ‬ ‫ال ـط ـب ـيــب م ـق ــاس ــات ال ـط ـف ــل عـلــى‬ ‫منحنى الطول الوارد في بطاقته‬ ‫ال ـص ـح ـي ــة‪ .‬ي ـج ــب أن ت ـ ـ ــدرك األم‬ ‫ض ــرورة أن يبقى ه ــذا المنحنى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يسجل أي‬ ‫تصاعديا‪ ،‬بمعنى أال‬ ‫ّ‬ ‫توقف مفاجئ أو جمود مطول‪ .‬لذا‬ ‫تبرز الحاجة إلى التنبه ألي ّ‬ ‫تغير‬ ‫ً‬ ‫جديد‪ .‬من واجب الطبيب طبعا أن‬ ‫ّ‬ ‫يفسر هذه األرقام لألمهات لرصد‬ ‫أي شوائب محتملة‪.‬‬

‫أسئلة األهالي‬

‫األط ـف ــال ال ــذي ــن ي ـتــراجــع نـمــوهــم‬ ‫ع ـ ـنـ ــد الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوالدة يـ ـ ـع ـ ـ ّـوض ـ ــون عــن‬ ‫ال ـن ـقــص ب ـح ـلــول ع ـمــر الـسـنـتـيــن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا بقي الطفل قصيرا جــدا رغم‬ ‫غياب أي خلل كروموسومي منذ‬ ‫الوالدة‪ ،‬يمكن اللجوء إلى عالجات‬ ‫تستعمل هــر مــو نــات ا لـنـمــو لكن‬ ‫يـجــب أال يـحـصــل ذل ــك قـبــل عمر‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫فــي عمر السنة‪ ،‬أصيب طفلي‬ ‫ً‬ ‫األنفي تزامنا مع‬ ‫بالتهاب البلعوم ّ‬ ‫التهاب األذن وتــوقــف نـمــوه‪ .‬هل‬ ‫َ‬ ‫من رابط بين الظاهرتين؟‬ ‫يـمـكــن أن تـ ــؤدي أي إص ــاب ــات‬ ‫م ـت ـكــررة إل ــى ت ـبــاطــؤ بـسـيــط في‬ ‫ال ـن ـمــو‪ .‬ق ــد نــاحــظ ه ــذا الـجـمــود‬ ‫ً‬ ‫خ ـ ـ ــال فـ ـص ــل ال ـ ـش ـ ـتـ ــاء تـ ـح ــدي ــدا‬ ‫ولكنه ال يشير إلــى مسار النمو‬ ‫النهائي‪ .‬بعد تــاشــي االلـتـهــاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يعوض الطفل عن النقص تلقائيا‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن يـ ـمـ ـك ــن أن ت ـ ـعـ ــوق ع ــوام ــل‬ ‫أخ ــرى مـســار الـنـمــو مـثــل مشكلة‬ ‫ع ــدم ت ـحـ ّـمــل الـغـلــوتـيــن وال ـعــاج‬ ‫بالستيرويدات القشرية‪ .‬لذا يجب‬ ‫أن ي ـب ـحــث ال ـط ـب ـيــب ع ــن أس ـبــاب‬ ‫توقف النمو المفاجئ‪.‬‬

‫عند الـ ــوالدة‪ ،‬بلغ طــول طفلي‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬سنتمترا ‪ .‬هل سيكون قصير‬ ‫القامة؟‬

‫ُيقال إن النوم السليم أساسي‬ ‫للنمو‪...‬‬

‫يـ ـت ــراوح ط ــول األطـ ـف ــال الــذيــن‬ ‫يــولــدون في أوانـهــم بين ‪ 46‬و‪54‬‬ ‫ً‬ ‫س ـن ـت ـم ـت ــرا‪ ،‬ل ـك ــن ال ت ـش ـي ــر ه ــذه‬ ‫االخـتــافــات بــأي شكل إلــى طول‬ ‫ً‬ ‫الطفل مستقبال‪ .‬يمكن أن يتباطأ‬ ‫ن ـمــو الـجـنـيــن ف ــي ال ــرح ــم بسبب‬ ‫عـ ــوامـ ــل ال ت ــرت ـب ــط ب ـ ــأي قــاب ـل ـيــة‬ ‫وراث ـي ــة (تــدخ ـيــن‪ ،‬نـقــص غــذائــي‪،‬‬ ‫مشاكل في المشيمة‪ ،‬سوء تبادل‬ ‫ً‬ ‫الــدم‪ّ .)...‬‬ ‫تبين أيضا أن ‪ % 90‬من‬

‫يفرز الجسم هرمون النوم عن‬ ‫طريق الغدة النخامية أثناء النوم‪.‬‬ ‫منذ الــوالدة حتى عمر السنتين‪،‬‬ ‫يتوقف النمو على النظام الغذائي‬ ‫ً‬ ‫وهرمون النمو في آن‪ .‬لكن بــدء ا‬ ‫مــن عـمــر السنتين تـ ــزداد أهمية‬ ‫هرمون النمو‪ ،‬لذا من الضروري‬ ‫فــي هــذه المرحلة أن ينام الطفل‬ ‫ف ـت ــرة كــاف ـيــة‪ .‬ل ـكــن ُي ـش ــار إل ــى أن‬ ‫اضـ ـط ــراب ــات الـ ـن ــوم الـبـسـيـطــة ال‬

‫تكون مسؤولة عن تأخير النمو‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــا أهـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ق ـ ـ ـيـ ـ ــاس م ـح ـي ــط‬ ‫الجمجمة؟‬ ‫يشير هــذا المعيار إلــى مسار‬ ‫ً‬ ‫ن ـمــو الـ ــدمـ ــاغ‪ .‬ع ـم ــوم ــا‪ ،‬ي ـجــب أن‬ ‫يقيس الطبيب محيط جمجمة‬ ‫ال ـ ـط ـ ـفـ ــل بـ ــان ـ ـت ـ ـظـ ــام ح ـ ـتـ ــى ع ـمــر‬ ‫السنتين‪.‬‬ ‫هل سيكون الطفل طويل القامة‬ ‫َ‬ ‫إذا كانت قدماه كبيرتين؟‬ ‫ليس بالضرورة! عند الوالدة‪،‬‬ ‫تكون قدما الطفل ويداه كبيرتين‬ ‫ً‬ ‫لكن‬ ‫ن ـس ـب ـيــا وأص ــاب ـع ــه ط ــوي ـل ــة‪ً .‬‬ ‫تـكــون ســاقــاه قصيرتين مقارنة‬ ‫بطول جــذع جسمه ويبدو رأسه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا ج ـ ــدا! ال يـمـكــن أن تعطي‬ ‫هذه المؤشرات أي نبذة عن مسار‬ ‫ال ـن ـمــو الـمـسـتـقـبـلــي‪ ،‬وال يتعلق‬ ‫ً‬ ‫مقاس الـقــدم دوم ــا بطول القامة‬ ‫في سن الرشد!‬ ‫كـيــف نـتــوقــع ط ــول الـطـفــل في‬ ‫سن الرشد؟‬ ‫ت ــرتـ ـب ــط قـ ــامـ ــة الـ ـطـ ـف ــل ب ـط ــول‬ ‫ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫سمى القامة المستهدفة!‬ ‫والديه‬ ‫الحتسابها‪ ،‬نجمع طــول األم مع‬ ‫طول األب ونضيف المجموع إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬سنتمترا للصبيان و نـطــرح‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬سـنـتـمـتــرا م ـنــه لـلـفـتـيــات‪ ،‬ثم‬ ‫نقسم العدد على اثنين للحصول‬ ‫على مؤشر تقريبي! تبرز عوامل‬ ‫مؤثرة أخرى في هذا المجال‪ ،‬من‬ ‫بينها طول األجداد‪ ،‬لكن يمكن أن‬ ‫تؤدي معايير مختلفة إلى تغيير‬ ‫المعطيات الــوراثـيــة مثل النظام‬ ‫ال ـغ ــذائ ــي وال ـع ــوام ــل الـهــرمــونـيــة‬ ‫والبيئية وآثار سن البلوغ‪.‬‬

‫راقبي وزنه بال هوس‬ ‫بعد الوالدة‪ ،‬يخسر الطفل نحو ‪ %10‬من وزنه ألنه يأكل كمية أقل‬ ‫مما كان يفعل أثناء وجوده في بطن أمه! لكنه ّ‬ ‫يعوض عن النقص خالل‬ ‫ثمانية أيام كحد أقصى‪ .‬لذا ال داعي لمراقبة وزنه بشكل هوسي‪ .‬يزيد‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫الشهرين‬ ‫وزن الطفل بمعدل ‪ 750‬غراما في الشهر‪ ،‬ثم ‪ 600‬غرام بين‬ ‫ً‬ ‫الثالث والسادس‪ ،‬و‪ 450‬غراما خالل األشهر الستة الالحقة‪ .‬خالل سنة‪،‬‬ ‫يكون اكتسب نحو ‪ 6‬كلغ ويرتفع وزنه بثالثة أضعاف‪ .‬وبين السنتين‬ ‫األولى والثانية‪ ،‬يزيد وزنه بمعدل كيلوغرامين أو ثالثة كيلوغرامات‪،‬‬ ‫ثم أقل من كيلوغرامين في السنوات الالحقة‪ .‬يجب أن يكون المنحنى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الذي يراقبه الطبيب تصاعديا أيضا‪ .‬تؤثر أمراض الشتاء في منحنى‬ ‫الوزن ويجب أن يتنبه الطبيب ألي تغيير بارز‪.‬‬

‫أسئلة األهالي‬

‫لم يكن طفلك ينهي وجباته‪ ،‬قد تكون شهيته ضعيفة أو ربما تقدمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصصا غذائية كبيرة‪ .‬يسهل أن ّ‬ ‫تتنبهي إلى وجود مشكلة استنادا‬ ‫له‬ ‫إلى حركته وأدائه ومسار نموه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بوزن يفوق األربعة كيلوغرامات؟‬ ‫هل يصبح سمينا إذا ُو ِلد‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫ليس بالضرورة! قد يصبح الطفل السمين عند الوالدة نحيفا في‬ ‫الشهر التاسع‪ .‬يؤثر وزن الوالدين في تطور وزن الطفل‪ :‬يبلغ خطر‬ ‫ً‬ ‫الوزن الزائد لدى َالطفل ‪ %40‬إذا كان أحد والديه بدينا و‪ %80‬إذا كان‬ ‫ً‬ ‫الوالدان معا بدينين‪.‬‬ ‫كيف يمكن تفسير منحنى البدانة؟‬

‫طفلي ال ينهي زجاجة الحليب‪ .‬هل يجب أن أقيس وزنه كل يوم؟‬ ‫ً‬ ‫إذا كــان منحنى الــوزن إيجابيا‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫داع ــي لـقـيــاس وزن ــه يــومـيــا بــل تكفي‬ ‫ً‬ ‫زيارة طبيب األطفال مرة شهريا‪ .‬وإذا‬

‫ّ‬ ‫يتطور هذا المنحنى حتى عمر السنة ويبلغ أعلى مستوياته في‬ ‫هذه الفترة ثم يتراجع بوتيرة تدريجية في عمر السادسة ويبلغ أدنى‬ ‫مستوياته‪ .‬يشير أي تصاعد الحق إلى تراكم الدهون في الجسم وقد‬ ‫ينذر التصاعد المبكر بتطور مشكلة البدانة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫كيف ينتقل من الحليب إلى األكل المتنوع؟‬ ‫ً‬ ‫مختلفة‬ ‫مأكوالت‬ ‫الكتشاف‬ ‫جاهزا‬ ‫يصبح الطفل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عن الحليب في مرحلة معينة من نموه‪ .‬تتوقين طبعا‬ ‫إلى تعريفه إلى نكهات جديدة لكن ال مفر من أن‬

‫تراودك تساؤالت كثيرة‪ :‬بأي غذاء تبدئين‪ ،‬وما هي‬ ‫الكمية المناسبة‪ ،‬وهل من مأكوالت ممنوعة بسبب‬ ‫مخاطر الحساسية؟‬

‫ما العمر المناسب لتنويع‬ ‫األغذية؟‬ ‫ت ـبــدأ مــرحـلــة تـنــويــع األغــذيــة‬ ‫قبل انتهاء الشهر السادس (أي‬ ‫في األسبوع السادس والعشرين)‬ ‫ألن حليب األم أو حليب األطفال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــاه ــز ال ي ـب ـق ــى ك ــافـ ـي ــا بـعــد‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـعـ ـم ــر ل ـت ـغ ـط ـيــة ح ــاج ــات‬ ‫الـطـفــل (بــروت ـي ـنــات‪ ،‬حــديــد‪ ،‬زنــك‪،‬‬ ‫الفيتامينان ‪ A‬و‪ .)D‬أثبتت دراسات‬ ‫حـ ــدي ـ ـثـ ــة أن تـ ــأخ ـ ـيـ ــر ال ـت ـن ــوي ــع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـغ ــذائ ــي ي ـن ـع ـكــس س ـل ـب ــا عـلــى‬ ‫الوقاية من مخاطر الحساسية‪.‬‬ ‫مــن خــال تعريض جسم الطفل‬ ‫ألص ـنــاف ال ـمــأكــوالت كــافــة‪ ،‬بما‬ ‫ف ــي ذل ــك مـسـ ّـبـبــات الـحـســاسـيــة‪،‬‬ ‫س ـي ـت ـع ـلــم أن ي ـت ـح ـ ّـم ـل ـه ــا‪ .‬تـبـلــغ‬ ‫عتبة تـحـ ّـمـلــه األغــذيــة الـجــديــدة‬ ‫أع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات ف ـ ــي ه ــذه‬ ‫الـمــرحـلــة ألن ــه ي ـكــون أك ـثــر قــدرة‬ ‫على اكتشاف مأكوالت مختلفة‬ ‫عــن الحليب‪ .‬فــي الـبــدايــة‪ّ ،‬‬ ‫عرفي‬ ‫طفلك إلى الفاكهة والخضراوات‬ ‫خالل الشهر األول من بدء خطة‬ ‫التنويع الغذائي وبالترتيب الذي‬ ‫ت ـخ ـتــاري ـنــه‪ .‬ث ــم أع ـط ـيــه الـلـحــوم‬ ‫واألسماك والبيض بعد انقضاء‬ ‫الشهر الخامس أو السادس (بين‬

‫األسـبــوعـيــن الـثــانــي والـعـشــريــن‬ ‫والسادس والعشرين)‪.‬‬

‫ماذا عن الفاكهة‬ ‫االستوائية؟‬ ‫ّ ً‬ ‫معرضا‬ ‫حتى لو كان طفلك‬ ‫ل ـل ـح ـس ــاس ـي ــة‪ ،‬ت ـث ـب ــت أح ـ ــدث‬ ‫الدراسات أن إعطاءه مأكوالت‬ ‫ق ـ ــد تـ ـس ـ ّـب ــب ل ـ ــه ال ـح ـس ــاس ـي ــة‬ ‫ف ـ ــي م ــرحـ ـل ــة م ـ ـتـ ــأخـ ــرة ي ــزي ــد‬ ‫االضـ ـ ـ ـط ـ ـ ــراب ـ ـ ــات ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة‪.‬‬ ‫ي ـس ـت ـط ـيــع ال ـط ـف ــل أن ي ـت ــذوق‬ ‫أنـ ــواع الـفــاكـهــة كــافــة (فــراولــة‪،‬‬ ‫مـ ــوز‪ ،‬خ ـ ـ ــوخ‪ ،)...‬لـكــن يـجــب أن‬ ‫تحصل هــذه العملية بوتيرة‬ ‫تــدر ي ـج ـيــة و ي ـج ــب أن يتلقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطفل غـ ً‬ ‫ـذاء جديدا واحــدا في‬ ‫كل مرة كي يعتاد على مذاقه‬ ‫وتـتـمـكـنــي م ــن تـحــديــد الـنــوع‬ ‫الـ ــذي يـسـ ّـبــب ل ــه الـحـســاسـيــة‪.‬‬ ‫ف ــي م ــا يـخــص كـمـيــة الـطـعــام‪،‬‬ ‫يـكـفــي أن تـعـطـيــه ف ــي الـبــدايــة‬ ‫بضع مالعق من الهريسة قبل‬ ‫الــرضــاعــة وب ـعــدهــا‪ .‬ث ــم يجب‬ ‫ً‬ ‫أن تــزيــدي الـكـمـيــات تــدريـجــا‪.‬‬ ‫ات ـب ـع ــي إي ـ ـقـ ــاع ط ـف ـل ــك‪ :‬يـنـهــي‬ ‫ال ـب ـعــض اإلجـ ـ ــاص الـمـطـبــوخ‬ ‫ً‬ ‫مثال بعد أول أسبوع من بدء‬

‫خطة التنويع الغذائي بينما‬ ‫يحتاج البعض اآلخر إلى وقت‬ ‫إضافي‪ .‬في مطلق األحوال‪ ،‬ال‬ ‫تجبريه على أكل ما ال يريده‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فهو يستطيع التحكم بجوعه‪.‬‬ ‫ـت أن الكميات‬ ‫لـكــن إذا ال ح ـظـ ِ‬ ‫المقترحة صغيرة‪ّ ،‬‬ ‫تحدثي إلى‬ ‫طبيب األطفال كي يزيد حصة‬ ‫الخضراوات أو الفاكهة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يـ ـم ــوت ك ـث ـي ــرون س ـنــويــا‬ ‫نـتـيـجــة إلص ــاب ــات مــرتـبـطــة‬ ‫بــالـحــروق‪ .‬تسبب الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ــواد الـكـيـمــاويــة حــروقــا‬ ‫ً‬ ‫حادة أيضا‪ ،‬وتبقى السوائل‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــارق ـ ــة ال ـ ـس ـ ـبـ ــب األك ـ ـثـ ــر‬ ‫ً‬ ‫شيوعا للحروق لدى األوالد‪.‬‬ ‫يـ ـت ــوق ــف عـ ـ ــاج الـ ـح ــروق‬ ‫على موقع اإلصابة ّ‬ ‫وحدتها‪.‬‬ ‫يمكن معالجة حروق الشمس‬ ‫والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــروق الـ ـصـ ـغـ ـي ــرة فــي‬ ‫المنزل بينما تحتاج الحروق‬ ‫ال ـع ـم ـي ـقــة أو ال ــواسـ ـع ــة إل ــى‬ ‫رعاية طبية فورية‪.‬‬ ‫يحتاج المصابون بحروق‬ ‫ح ــادة إل ــى تلقي ال ـعــاج في‬

‫مراكز الحروق المتخصصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غالبا‪ .‬يحتاجون أحيانا إلى‬ ‫ترقيع الجلد لتغطية الجروح‬ ‫الـكـبــرى أو تقليص الـنــدوب‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي تـ ـسـ ـبـ ـبـ ـه ــا ال ـ ـج ـ ــروح‬ ‫العميقة‪ .‬أو يحتاجون إلى‬ ‫دعم عاطفي ومتابعة طبية‬ ‫ّ‬ ‫تمتد على أشهر ويمكن أن‬ ‫تشمل العالج الفيزيائي‪.‬‬

‫خطوات‬ ‫لمعالجة الحروق البسيطة‪ّ ،‬‬ ‫طبقي هذه الخطوات‪:‬‬ ‫• َب ِّر ْدي الحرق‪ِّ :‬‬ ‫مرري ماء الصنبور العادي ّ (غير بارد)‬ ‫على الـحــرق بين ‪ 10‬و‪ 15‬دقيقة أو إلــى أن يخف األل ــم‪ .‬أو‬ ‫ّ‬ ‫اسـتـعـمـلــي مـنـشـفــة نـظـيـفــة ومـغــطـســة ب ـمــاء بـ ــارد‪ .‬لـكــن ال‬ ‫ً‬ ‫تستعملي الـثـلــج ألن وضـعــه عـلــى ال ـحــرق مـبــاشــرة يزيد‬ ‫تضرر األنسجة‪.‬‬ ‫• انزعي الخواتم أو أي أكـسـ ّســوارات ضيقة أخــرى في‬ ‫المنطقة المحروقة‪ .‬حاولي أن تنفذي هذه الخطوة بسرعة‬ ‫قبل أن تتورم المنطقة المصابة‪.‬‬ ‫• ال تخدشي ّالقروح الصغيرة (ال تكون أكبر من ظفرك‬ ‫ّ‬ ‫الصغير!)‪ .‬إذا تشقق ّ‬ ‫التقرح‪ ،‬نظفي المنطقة بصابون خفيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومــاء وادهـنــي مـضــادا حيويا على شكل مرهم‪ ،‬ثم ضعي‬ ‫ضمادة غير الصقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ادهـنــي كــريـمــا مــرطـبــا أو هــامــا أو مـحـلــوال بــاأللــوة‬ ‫فيرا لتلطيف المنطقة المصابة ومنع جفافها أثناء تعافي‬ ‫الجرح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• عند الحاجة‪ ،‬أعطي طفلك نوعا من مسكنات األلم التي‬ ‫ال تحتاج إلى وصفة طبية‪.‬‬ ‫تـشـمــل الـمـنـتـجــات غـيــر الـطـبـيــة‪ :‬إيـبــوبــروفـيــن (أدف ـيــل‪،‬‬ ‫موترين‪ ،)...‬نابروكسين (أليف)‪ ،‬أسيتامينوفين (تايلينول‪.)...‬‬ ‫ّ‬ ‫• فكري بلقاح الكزاز واحرصي على استحداث جدولك‪.‬‬ ‫يوصي األطـبــاء الناس بتلقي اللقاح كل ‪ 10‬سنوات على‬ ‫األقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• ســواء كــان الحرق صغيرا أو حــادا‪ ،‬استعملي واقيا‬ ‫ً ِّ ً‬ ‫ً‬ ‫شمسيا ومستحضرا مرطبا بانتظام حين ُيشفى الجرح‪.‬‬

‫ي ـم ـكــن أن ن ـق ــول إن الـطـفــل‬ ‫يــأكــل الحليب ويـشــرب الـمــاء!‬ ‫ً‬ ‫اقترحي عليه أن يشرب دوما‬ ‫ً‬ ‫حتى لو لم يكن الطقس حارا‪.‬‬ ‫لن يمنعه الماء من الرضاعة‬ ‫أو من تناول زجاجة الحليب‪.‬‬

‫ما كمية البروتينات المناسبة؟‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يتعلم الطفل تدريجا أن يأكل أصناف األغذية كافة‪ ،‬لكن يجب أن‬ ‫ُ َِّ‬ ‫تبقى الكميات صغيرة في البداية كي تكمل الحليب‪ .‬حليب األم أو‬ ‫ً‬ ‫أصال‪ ،‬لذا يجب أن ّ‬ ‫تتنبهي‬ ‫حليب األطفال الجاهز غني بالبروتينات‬ ‫من كمية اللحوم واألسماك والبيض التي يستهلكها الطفل‪ :‬يؤدي‬ ‫فائض البروتينات قبل عمر الثالثة إلى زيادة مخاطر البدانة‪.‬‬ ‫يـجــب أال تعطي ز جــا جــة الحليب لطفلك كلما بـكــى أل ن ــه ال‬ ‫يشعر بالجوع بالضرورة‪ .‬قبل أن تفترضي أنه جائع‪ ،‬تساءلي‬ ‫ً‬ ‫إذا كان عطشانا أو يحتاج إلى الحنان‪ .‬ال تجبريه على أكل أي‬ ‫غذاء جديد ألنه قد يشعر بنفور حقيقي من الطعام‪ .‬لكن ال شيء‬ ‫يمنعك من اقتراح الغذاء نفسه عليه في مناسبات الحقة بشرط‬ ‫ً‬ ‫أن يتخذ أشكاال مختلفة (هريسة‪ ،‬حساء‪ .)...‬سرعان ما يوافق‬ ‫على ّ‬ ‫تذوق الطعام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬اسمحي لألب بأن يؤدي دوره في هذا المجال‪ :‬إذا رفض‬ ‫الطفل األكل كي يعارض والدته بكل بساطة‪ ،‬يمكن أن يكسر األب‬ ‫رابط التماهي بين األم وطفلها‪.‬‬

‫طفلك‪ ...‬أنقذيه من الحروق بخطوات بسيطة‬ ‫تطرح الحروق مشاكل طبية بسيطة أو تصبح حاالت طارئة ّ‬ ‫تهدد الحياة‪ .‬إليك بعض النصائح للتعامل معها ومساعدة طفلك في أسرع وقت‪.‬‬

‫ْ‬ ‫هل ُيغ ِني الحليب‬ ‫عن السوائل؟‬

‫لكن حتى لو كان ماء الصنبور‬ ‫ً‬ ‫نظيفا‪ ،‬من األفضل أن تعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـطـ ـف ــل مـ ـ ـ ــاء مـ ـع ــدنـ ـي ــا حـتــى‬ ‫ال ـش ـهــر الـ ـس ــادس ع ـلــى األق ــل‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ماء تقل فيه المعادن‬ ‫اختاري‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫وال تعطيه ماء معطرا أو غنيا‬ ‫بــال ـس ـكــر ألنـ ـ ــه‪ ،‬م ـث ــل عـصــائــر‬ ‫الفاكهة‪ ،‬قــد يجعله ينفر من‬ ‫مذاق الماء الطبيعي‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪culture@aljari∆a●com‬‬

‫‪21‬‬

‫عالقات‬

‫التشاؤم‪ ...‬هل يحمل جوانب مفيدة؟‬ ‫تفيض ثقافتنا برسائل مبهجة تدعونا إلى التفكير اإليجابي‪ .‬في المقابل‪ ،‬ننظر إلى التشاؤم‬ ‫ّ‬ ‫كأنه عيب أو إعاقة‪ ،‬ولكن هل يحمل في الحقيقة فوائد ّ‬ ‫خاصة به؟‬ ‫ً‬ ‫ُّي ـع ـ ّـرف ال ـت ـشــاؤم غــال ـبــا بأنه‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السلبية خصوصا‬ ‫توقع للنتائج‬ ‫في الوعي الجماعي‪ .‬فمن يرى‬ ‫نصف الكوب الفارغ بدل المآلن‬ ‫ُيـعـتـبــر رس ــول ال ـهــاك والـكــآبــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واألهم من هذا‪ ،‬يرتبط التشاؤم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الصحة‪،‬‬ ‫أ حـيــا نــا بمخاطر على‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بـحـســب دراسـ ــة تــؤكــد أن خطر‬ ‫ال ـ ـمـ ــوت ج ـ ـ ـ ـ ّـراء أم ـ ـ ـ ــراض ال ـق ـلــب‬ ‫يرتفع لــدى المتشائمين‪ .‬يبدو‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫منطقيا نظرا إلى‬ ‫هذا التفسير‬ ‫ّ‬ ‫بطبيعة ال ـحــال‪،‬‬ ‫ـم‪،‬‬ ‫أن الـمـتـشـًـائـ ّ‬ ‫يقلق دائما ويتوقع أسوأ نتيجة‬ ‫ممكنة في الحاالت غير األكيدة‬ ‫ّ‬ ‫كلها‪ .‬ولكن هل نرتكب خطأ حين‬ ‫نــرفــض الـتـشــاؤم؟ وهــل يفوتنا‬ ‫أي أمر حين ّ‬ ‫نشدد على التفكير‬ ‫اإليجابي؟‬

‫التفكير اإليجابي‬ ‫ً‬ ‫يمنعك أحيانا‬ ‫من تحقيق‬ ‫نتائج جيدة‬ ‫على الصعيدين‬ ‫الشخصي والعملي‬

‫ّ‬ ‫دفاعي‬ ‫تشاؤم‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـ ــؤكـ ـ ــد ج ـ ــول ـ ــي ن ـ ـ ــورم‪،‬‬ ‫باحثة في قسم علم النفس‬ ‫ف ــي جــامـعــة ويـلـسـلــي في‬ ‫مــد يـنــة ماساتشوستس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫على أن للتشاؤم بدرجة‬ ‫ّ‬ ‫معينة فوائد‪ .‬نال كتابها‬ ‫‪The Positive Power‬‬ ‫‪of Negative Thinking‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإليجابية للتفكير‬ ‫(القوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـسـلـبــي) اهـتـمــامــا كبيرا‬ ‫من اإلعالم‪ .‬تستند فيه إلى‬ ‫بحوث سابقة لتدافع عن‬ ‫ك ــون الـتـشــاؤم أداة تأقلم‬ ‫ّ‬ ‫استراتيجيات‬ ‫وتحضير‬ ‫ف ـ ــي حـ ـ ـ ــاالت عـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وه ـ ــذا‬ ‫مـ ــا ي ـط ـل ــق ع ـل ـي ــه مـسـمــى‬ ‫{التشاؤم الدفاعي}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫آلية تأقلم وتخطيط‬ ‫ـورم‪،‬‬ ‫فــي مـقــابـلــة لـلــدكـتــورة ن ـ ّ‬ ‫وصفت {التشاؤم الدفاعي} بأنه‬ ‫{اسـتــراتـيـجـ ّـيــة فــاعـلــة للتعامل‬ ‫ـع االض ـ ـ ـطـ ـ ــراب ال ـن ـف ـس ــي وال‬ ‫مــ ّ‬ ‫ً‬ ‫يــؤثــر سلبا فــي األداء}‪ .‬وتتابع‬ ‫حـ ــد ي ـ ـث ـ ـهـ ــا‪{ :‬إذا ك ـ ـنـ ــت ت ـش ـعــر‬ ‫ّ‬ ‫نفسي عليك القيام‬ ‫بــا ضـطــراب‬ ‫بأمر ما حياله‪ .‬يحاول الناس‬ ‫ً‬ ‫إجماال الهرب من ّكل ما ّ‬ ‫يسبب‬ ‫ّ‬ ‫لهم االنزعاج‪ ،‬لكن ثمة طرائق‬ ‫أخ ـ ـ ـ ــرى لـ ـلـ ـتـ ـع ــام ــل مـ ـ ــع هـ ــذه‬ ‫ال ـ ـحـ ــاالت‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا ال ـت ـشــاؤم‬ ‫ّ‬ ‫ال ــدف ــاع ــي}‪ .‬فـتـشــرح أن الـجــانــب‬ ‫ّ‬ ‫الرئيس لألخير هو تخيل أسوأ‬ ‫نتيجة محتملة‪ ،‬من ثم وضع‬ ‫ّ‬ ‫استراتيجية عمل في حاالت‬ ‫الضرورة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتـ ـق ــول‪{ :‬ح ـي ــن يـفــكــر‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرء وف ـ ـ ــق الـ ـتـ ـش ــاؤم‬ ‫ً‬ ‫الدفاعي‪ ،‬ال ّ‬ ‫يتأمل كثيرا‬ ‫ب ــال ـن ـت ــائ ــج ث ـ ـ ّـم يـخـطــو‬ ‫ال ـخ ـطــوة الـتــالـيــة التي‬ ‫ت ـ ـنـ ـ ّـص عـ ـل ــى ال ـت ـف ـك ـيــر‬ ‫ب ـ ـ ـطـ ـ ــري ـ ـ ـقـ ـ ــة م ـ ـل ـ ـمـ ــوسـ ــة‬ ‫وح ـ ـ ـيـ ـ ـ ّ‬ ‫ـويـ ـ ــة ب ـ ـ ــاألض ـ ـ ــرار‬ ‫الـمـتــوقـعــة}‪ .‬تـسـمــح هــذه‬ ‫ا ل ـطــر ي ـقــة للمتشائم‬

‫ّ‬ ‫ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ّـوض ـ ـ ــع مـ ـخ ــط ــط‬ ‫مسبق والتحضر بشكل أفضل‬ ‫للمعوقات}‪.‬‬ ‫وتـ ـخـ ـب ــر د‪ .‬ن ـ ـ ـ ــورم‪{ :‬وجـ ــدنـ ــا‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ــي ا لـ ـبـ ـح ــث أن م ـ ــن يـ ـتـ ـص ـ ّـو ر‬ ‫ّ‬ ‫السيناريوهات السلبية بطريقة‬ ‫ّ‬ ‫م ـح ّـ ّـددة‪ ،‬يستطيع وض ــع خطة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فيقدم أداء جيدا‪.‬‬ ‫تجنبه الكارثة‬ ‫كذلك تساعده هذه االستراتيجية‬ ‫ف ــي تــوجـيــه اض ـطــرابــه النفسي‬ ‫ّ‬ ‫إنتاجي}‪.‬‬ ‫نحو نشاط‬ ‫ب ـنــاء عـلــى مــا س ـبــق‪ ،‬تعترف‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــات ـ ـ ـبـ ـ ــة ب ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــود عـ ـ ــوائـ ـ ــق‬ ‫م ـح ـت ـم ـلــة ل ـل ـت ـش ــاؤم ال ــدف ــاع ــي‪،‬‬ ‫مــن بينها نظرة اآلخــريــن إليك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتصور هذه‬ ‫خصوصا إذا كنت‬ ‫ّ‬ ‫بصوت‬ ‫السيناريوهات السلبية‬ ‫ٍ‬ ‫عـ ـ ـ ــال‪ .‬ف ـ ّ‬ ‫ـرون‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ـربـ ـم ــا يـ ـس ــيء‬ ‫ٍ‬ ‫ً ّ‬ ‫ف ـه ـم ــك‪ ،‬وي ـع ـت ـق ــدون مـ ـث ــا أنـ ــك‬ ‫ّ‬ ‫غير مؤه ٍل الستالم عمل ما في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫من المشاكل األخرى المحتملة‬ ‫نـ ــذكـ ــر تـ ـخ ـ ّـي ــل سـ ـيـ ـن ــاري ـ ّـوه ــات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫محددة‪ .‬وتوضح د‪.‬‬ ‫كارثية غير‬ ‫نــورم هــذه النقطة قائلة‪{ :‬حين‬ ‫تخرج األم ــور عــن سيطرتك في‬ ‫ّ‬ ‫م ــا يـتـعــلــق بــال ـت ـشــاؤم‪ ،‬سـتــزيــد‬ ‫ّ‬ ‫ال ـع ـي ــوب ال ــداخـ ـل ــي ــة ل ــدي ــك‪ ،‬فــا‬ ‫تكتفي بالتفكير بــاال حـتـمــاالت‬ ‫ال ـس ـل ـبـ ّـيــة ب ـم ـع ـنــاهــا الـحـقـيـقــي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األطباء تهويال‬ ‫وهذا ما يعتبره‬ ‫ً‬ ‫ل ــأم ــور‪ .‬م ـث ــا‪ ،‬ب ــدل أن تخشى‬ ‫فـشـلــك ف ــي مـقــابـلــة ع ـم ــل‪ ،‬تـقــول‬ ‫لنفسك‪ :‬ستنتهي هذه المقابلة‬ ‫ّ‬ ‫بكارثة ألن الفوضى عارمة في‬ ‫ـي}‪ .‬وت ـ ـشـ ــرح ال ــدكـ ـت ــورة‪،‬‬ ‫حـ ـ ًي ــات ـ ّ‬ ‫ّ‬ ‫{إذا الــدقــة هــي الـحــل للحصول‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫إيجابية بــدال من‬ ‫على تأثيرات‬ ‫ّ‬ ‫السلبية}‪ّ .‬‬ ‫ُيشار إلى أنك تستطيع إجراء‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــار ال ــدكـ ـت ــورة نـ ـ ــورم عـبــر‬ ‫ّ ً‬ ‫اإلنترنت لترى ما إذا كنت مؤهال‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫دفاعيا‪.‬‬ ‫لتصبح متشائما‬

‫أعراض ّ‬ ‫جانبية لإليجابية‬

‫ي ـم ـن ـعــك ال ـت ـف ـك ـيــر اإلي ـج ــاب ــي‬ ‫ً‬ ‫أحيانا من تحقيق أفضل النتائج‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــدي ــن ال ـش ـخ ـصــي‬ ‫وال ـع ـم ـلــي‪ .‬ف ــوض ــع آم ـ ــال عــالـيــة‬ ‫على المستقبل‪ّ ،‬‬ ‫يؤدي في بعض‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــاالت إلـ ـ ــى اتـ ـ ـخ ـ ــاذ ق ـ ـ ــرارات‬ ‫ّ‬ ‫سـ ّـي ـئــة‪ .‬وت ـش ـيــر دراس ـ ــة إل ــى أن‬ ‫الناجين مــن إعـصــار يتفاء لون‬ ‫ص ـ ّـح ــي‪ ،‬مـعـتـقــديــن‬ ‫بـّشـكــل غ ـيــر ّ‬ ‫أن ـه ــم ل ــن ي ـت ــأث ــروا ب ــأي إعـصــار‬ ‫آخ ــر عـلــى األرج ـ ــح‪ .‬أي أن ســوء‬ ‫ّ‬ ‫الحظ الذي لم يصبهم في ّ‬ ‫المرة‬ ‫األولى سيخطئ الهدف في ّ‬ ‫المرة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة أيـضــا‪ .‬تتجاهل طريقة‬ ‫ّ‬ ‫التفكير هذه حقيقة أن نظرتهم‬ ‫ّ‬ ‫واقعية‬ ‫إلى هذا األمر ليست‬ ‫بالضرورة‪ ،‬وستمنعهم من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السلبية‬ ‫التحضر للحوادث‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تفاؤل يؤثر في األداء‬

‫ّ‬ ‫يقل احتمال سعيه إلى تحقيق‬ ‫هـ ــذا ال ـس ـي ـنــاريــو ب ـن ـشــاط في‬ ‫الـ ـحـ ـي ــاة الـ ــواق ـ ـعـ ـ ّـيـ ــة‪ .‬هـ ـ ــذا مــا‬ ‫أظهرته سلسلة من الدراسات‬ ‫ّ‬ ‫أميركيين‪.‬‬ ‫أقيمت على شباب‬ ‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ان ـ ـ ـخـ ـ ــرط ه ـ ـ ـ ــؤالء فــي‬ ‫ال ـت ـخ ـ ّـي ــات اإليـ ـج ــاب ـ ّـي ــة ح ــول‬ ‫ّ‬ ‫مستقبلهم‪ ،‬تـبـ ّـيــن أن تـصـ ّـو ر‬ ‫نجاحهم في تحقيق أهدافهم‬ ‫ّ‬ ‫أثر في الطاقة التي يحتاجون‬ ‫إ ل ـ ـي ـ ـهـ ــا لـ ـلـ ـسـ ـع ــي وراء هـ ــذه‬ ‫األهداف في الحياة الواقعية‪.‬‬ ‫ويـسـتـنـتــج م ـعـ ِّـدو الــدراســة‬ ‫ّ‬ ‫مــا يـلــي‪{ :‬رغ ــم أن اإلي ـمــان ّبأن‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ــرؤيـ ـ ــة اإلي ـ ـجـ ــابـ ــيـ ــة ت ـح ــق ــق‬ ‫ال ـن ـج ــاح أمـ ـ ـ ٌـر مـ ـغ ــر‪ ،‬ف ـ ــإن ذل ــك‬ ‫ّ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫مبررا‪ .‬بدل أن تعزز‬ ‫ليس دائما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التخيالت اإليجابية اإلنجاز‪،‬‬ ‫تستنزف طاقة طالبي العمل‬ ‫الالزمة لتحقيق هدفهم ونيل‬ ‫مرادهم}‪.‬‬ ‫كذلك يضعف بعض أنــواع‬

‫ّ‬ ‫تخيل سيناريوهات‬ ‫باهرة عن المستقبل‬ ‫ً‬ ‫يؤثر إيجابا في المزاج‬ ‫على المدى القصير‬

‫ّ‬ ‫يـ ـشـ ـي ــر ب ـ ـحـ ــث إ ل ـ ـ ــى أن مــن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتخيل مستقبله بــا هــرا‬

‫اإل يـ ـ ـج ـ ــا ب ـ ـ ّـي ـ ــة قـ ـ ـ ـ ــدرة األزواج‬ ‫ّ‬ ‫الجدد على حل المشاكل التي‬ ‫ي ــواجـ ـه ــونـ ـه ــا ف ـ ــي ع ــاق ـت ـه ــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فيؤدي هذا أحيانا إلى تدمير‬ ‫الرابط الذي يجمعهم‪ .‬وجدت‬ ‫ّ‬ ‫دراس ــة أن فــي ال ــزواج المبكر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األزواج الــذيــن يـبــدون تـفــاؤال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو يـ ـف ــك ــرون ع ـ ــادة أن األمـ ــور‬ ‫س ـت ـن ـت ـهــي عـ ـل ــى م ـ ــا يـ ـ ـ ــرام لــو‬ ‫ّ‬ ‫مهما كلف األمر‪ ،‬يملكون قدرة‬ ‫ّ‬ ‫ع ــال ـي ــة ع ـل ــى ح ـ ــل أي ـ ــة مـشـكـلــة‬ ‫تــواج ـه ـهــم‪ّ .‬أم ـ ــا أولـ ـئ ــك الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫يبدون تفاؤال تجاه عالقتهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتفاء لون للغاية من‬ ‫أي أنهم ّ‬ ‫ناحية توقعاتهم من ّالشريك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫فــا يملكون نهجا بــنــاء لحل‬ ‫ّ‬ ‫فاعلية في التعامل‬ ‫األزمات وال‬ ‫معها‪.‬‬

‫ّ‬ ‫صحة وتفاؤل أو تشاؤم‬

‫رغـ ـ ــم أن بـ ـع ــض ال ـ ــدراس ـ ــات‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يزعم أن التشاؤم يشكل خطرا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫على الصحة‪ ،‬خصوصا في ما‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق بــأمــراض الـقـلــب‪ّ ،‬‬ ‫فثمة‬ ‫ّ‬ ‫دراسـ ـ ــات ت ـســلــط ال ـ ّض ــوء على‬ ‫التأثير الوقائي لتوقع النتائج‬ ‫ّ‬ ‫السلبية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬

‫ُح ـ ـ ّـدد ال ـت ـفــاؤل ف ــي الـســابــق‬ ‫ك ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــل خ ـ ـ ـطـ ـ ــر ل ـ ــإص ـ ــاب ـ ــة‬ ‫ب ــاالك ـت ـئ ــاب ل ـ ــدى ال ــراش ــدي ــن‪.‬‬ ‫وتشير دراسة إلى ارتباط بين‬ ‫أنماط التفكير السلبي وبين‬ ‫اضطرابات المزاج في مرحلة‬ ‫ّ‬ ‫الحقة‪ .‬رغم هذا‪ ،‬فإن المتفائل‬ ‫ي ـب ـقــى ع ــرض ــة ل ــاك ـت ـئ ــاب فــي‬ ‫مرحلة ما بعد الحدث المؤلم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشرح مؤلفو الدراسة أن هذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األ م ــر يتعلق بالفئة العمرية‬ ‫ول ـ ـيـ ــس بـ ــاع ـ ـت ـ ـبـ ــارات أخ ـ ـ ــرى‪.‬‬ ‫ويقولون‪ّ :‬‬ ‫{ربما يكون التشاؤم‬

‫غير واقـعــي أو غير دقـيــق في‬ ‫ح ـيــاة ال ـش ـبــاب‪ ،‬م ــا يـعـ ّـرضـهــم‬ ‫ّ‬ ‫لخطر االكـتـئــاب‪ .‬لـكــن النظرة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتغير مع التقدم‬ ‫إلى األحداث‬ ‫ّ‬ ‫في السن‪ ،‬فيصير التفاؤل بحد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذاته أقل واقعية ويبدو كعامل‬ ‫خطر لإلصابة باالكتئاب}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي ــدل ه ــذا الـتـحـلـيــل عـلــى أن‬ ‫ّ‬ ‫تخيل السيناريوهات الباهرة‬ ‫ً‬ ‫عن المستقبل يؤثر إيجابا في‬ ‫المزاج على المدى القصير‪ّ .‬أما‬ ‫عـلــى ال ـم ــدى الـبـعـ ّيــد‪ ،‬فتصير‬ ‫ه ـ ــذه ال ـ ـعـ ــادة م ــؤش ــر اك ـت ـئــاب‬ ‫واض ـطــرابــات أخـ ــرى‪ .‬تــذكــر د‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫غ ــاب ــري ــال أوت ـي ـن ـغــن‪ ،‬الـمــؤلـفــة‬ ‫األس ــاس ـ ّـي ــة ل ـلــدراســة من‬ ‫جامعة نـيــويــورك‪ ،‬في‬ ‫ّ‬ ‫مقابلةٍ لها أن {من بين‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـش ــاع ــر اإلي ـج ــاب ــي ــة‬ ‫ّ‬ ‫كلها ُيعتبر التفاؤل بشأن‬ ‫المستقبل أكـثــرهــا إث ــارة‬ ‫ً‬ ‫للسخرية‪ .‬فتماما كالسعادة‪،‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإليجابية عن‬ ‫التخيالت‬ ‫تسبب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫المستقبل إحباطا عميقا‪ .‬يقال‪:‬‬ ‫اح ـلــم بــالـشــيء تـحـصــل عليه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إشكالية‪.‬‬ ‫لكن هذا الكالم يحدث‬ ‫ّ‬ ‫ف ــاألفـ ـك ــار ال ـم ـت ـف ــائ ـل ــة ت ــؤج ــل‬ ‫السمين‪،‬‬ ‫خ ـســارة الـ ــوزن ل ــدى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتـ ـق ـ ّـل ــل احـ ـتـ ـم ــال أن ي ـتــوقــف‬ ‫ً‬ ‫المدخن عن التدخين مثال}‪.‬‬

‫احتياطات‬ ‫ت ـش ـي ــر دراسـ ـ ـ ـ ــة ل ـم ـع ـه ــد عـ ـل ــم ال ـن ـف ــس‬ ‫للشيخوخة في جامعة إيرالنغن نورنبرغ‬ ‫ّ‬ ‫األل ـم ــان ـ ّـي ــة إلـ ــى أن {ج ــرع ــة ص ـح ـيــة} من‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دورا وقائيا تجاه ّاإلعاقة‬ ‫التشاؤم تؤدي ّ‬ ‫والـ ــوفـ ــاة‪ .‬فــال ـم ـســنــون ال ــذي ــن ي ـتــوق ـعــون‬ ‫تراجع الرضا عن حياتهم مع ّ‬ ‫تقدمهم في‬ ‫عرضة للموت المبكر أو‬ ‫العمر ال يكونون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العيش مع إعاقةٍ مقارنة بمن يضعون آماال‬ ‫أكـبــر عـلــى الــرضــا فــي حـيــاتـهــم‪ .‬ويــوضــح‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ـبـ ــاح ـ ـثـ ــون‪{ :‬ي ـ ـعـ ــزز‬

‫النظر إلى مستقبل مظلم التقييم اإليجابي‬ ‫للذات ويسهم في أخذ االحتياطات}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لــذلــك‪ ،‬اطـمـئــن فـ ّـي ال ـمـ ّـرة المقبلة التي‬ ‫ت ـنــزعــج فـيـهــا م ــن أنـ ــك تـنـظــر إل ــى نصف‬ ‫الكوب الفارغ؛ فأنت على الطريق الصحيح!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمنحك هّــذا دافـعــا إضــافـيــا لملء الكوب‬ ‫ّ‬ ‫حتى الشفة‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫كيف تصبح حالما واعيا؟‬ ‫ّ‬ ‫تتحقق وفق إرادة الفرد‪ّ .‬أما اآلن‪ّ ،‬‬ ‫فتحدد دراسة حديثة ثالث‬ ‫لطالما تناولت البحوث ظاهرة الحلم الصافي‪ ،‬وما إذا كانت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أساسية تساعدك في التحكم بأحالمك‪.‬‬ ‫تقنيات‬ ‫َ‬ ‫فاستيقظت‬ ‫هل ًسبق أن راودك كابوس‪ّ ً ،‬‬ ‫مرتعبا ألنك تعتقد أن أشخاصا ملثمين‬ ‫ً‬ ‫يالحقونك في أروقــة مظلمة‪ ،‬علما بأنك‬ ‫ً‬ ‫بأمان في سريرك؟‬ ‫على العكس كنت نائما‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫نمر كلنا بحالة مماثلة من و قــت إلى‬

‫ّ‬ ‫آخر‪ .‬ورغم أن األحــام تظهر لنا ّعناصر‬ ‫ّ‬ ‫س ــاذج ــة وســريــالــيــة وغــر ّي ـبــة‪ ،‬فــإن ـنــا في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غالبية الحاالت ال ندرك أننا فعال نحلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع ه ــذا‪ ،‬ربـمــا نختبر أحـيــانــا حلما‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫واضحا‪ ،‬أي حلم ندرك فيه تماما أن ما‬

‫ً‬ ‫‪ 169‬شخصا (‪ 94‬امرأة‬ ‫شــارك ً في الدراسة ّ‬ ‫ّ‬ ‫و‪ 73‬رجال وشخصان ُصنفا بـ{آخر}) وتوزعوا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫على ثــاث ف ــرق‪ ،‬ثـ ّـم تــولــى كــل فــريــق ممارسة‬ ‫ّ‬ ‫مجموعة مختلفة من تقنيات الحلم الصافي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األساسية‬ ‫التقنيات الثالث‬ ‫التوجيهية‪ .‬إليكم‬ ‫التي استخدمها الباحثون‪:‬‬

‫ً‬ ‫يحصل حلم فـعــا ‪ .‬نستطيع السيطرة‬ ‫على ّ‬ ‫ممر األحالم‪ ،‬كما في الفيلم الشهير‬ ‫‪( Inception‬استهالل)‪ ،‬وعلى ما يحدث‬ ‫خالل الحلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لـكــن معظمنا ال يعيش حـلـمــا وا عـيــا‬ ‫ّ‬ ‫اختبار الواقع‪{ :‬ينص على اختبار محيط‬ ‫حسب إرادته‪ .‬ونجد على اإلنترنيت مواقع‬ ‫الفرد مـ ّـرات عـ ّـدة خــال الـيــوم‪ ،‬والتساؤل ّ‬ ‫عما‬ ‫أنها‬ ‫كثيرة تـقـ ّـدم وصـفــات واع ــدة تــزعــم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إذا كــان واعـيــا أو يـحـلــم}‪ .‬وتعتبر التقنيتان‬ ‫تجعلنا حالمين واعـيــن‪ ،‬لكن الباحثين‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫موثوقتين‪ :‬إعادة قراءة ّ‬ ‫ّ‬ ‫نص مكتوب‪،‬‬ ‫التاليتان‬ ‫كيفية تحقيق هذا‬ ‫لــم يـتــأكــدوا بعد مــن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـرار فــي الـحـلــم‪،‬‬ ‫اإلنجاز‪.‬‬ ‫بـمــا أن ال ـنــص يـتـغــيــر بــاس ـت ـمـ ّ ٍ‬ ‫يتضمن استنشاق‬ ‫و{اختبار االستنشاق} الذي‬ ‫م ـ ــع هـ ـ ـ ــذا‪ ،‬خـ ـض ــع بـ ـع ــض ال ـت ـق ـن ـ ّـي ــات‬ ‫الهواء والشفتان مغلقتان‪.‬‬ ‫ل ـل ـت ـجــربــة‪ ،‬وأجـ ــرى‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق مـ ـ ـ ــن‬ ‫اسـتـيـقــاظ وع ــودة إل ــى ال ـنــوم‪ّ :‬‬ ‫تقنية‬ ‫الباحثين بقيادة‬ ‫الواضح‬ ‫الحلم‬ ‫ً‬ ‫مـبـنـ ّـيــة عـلــى ال ـنــوم م ـ ّـدة خـمــس أو سـ ّـت‬ ‫د ‪ .‬د ي ـ ـ ـن ـ ـ ـهـ ـ ــو لـ ـ ــم‬ ‫ساعات ّ‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ــن ال يؤثر سلبا في‬ ‫ثم االستيقاظ من ‪ 10‬دقائق إلى‬ ‫ّ‬ ‫ســاعــة‪ ،‬ث ـ ّـم ال ـع ــودة إل ــى ال ـن ــوم‪ .‬تفترض‬ ‫جــام ـعــة أدي ــاي ــد‬ ‫نوعية النوم‬ ‫ً‬ ‫{إطـ ـ ــاق} ال ـحــالــم م ـب ــاش ــرة إل ــى مــرحـلــة‬ ‫فـ ـ ــي أس ـ ـتـ ــرال ـ ـيـ ــا‪،‬‬ ‫حركة العين السريعة من النوم‪ ،‬التي ّ‬ ‫تقدم‬ ‫الكتشاف‬ ‫دراس ــة‬ ‫ً‬ ‫نفسها إجماال للحلم الواضح‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـن ــاه ــج األكـ ـ ـث ـ ــر فــاع ـل ـيــة‬ ‫لتحقيق حالة الحلم الواضح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫التحفيز الذاكري لألحالم الواضحة‪ :‬تجمع‬ ‫ُيشار إلــى أن ُالنتائج التي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هذه التقنية بالسابقة غالبا‪ .‬ولكن قبل النوم‪،‬‬ ‫توصلوا إليها نـشــرت في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عـلــى الـحــالــم ت ـكــرار ع ـبــار ٍة مـثــل {ف ــي الـ ّمــرة‬ ‫مجلة ‪( Dreaming‬حلم)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الـمـقـبـلــة ال ـتــي أح ـلــم فـيـهــا ســأتــذكــر أنـنــي‬ ‫أحـلــم}‪ .‬يـهــدف هــذا إلــى إنـشــاء ّ‬ ‫النية التي‬

‫تقنيات مشتركة‬ ‫تزيد احتمال وصــول الشخص إلى الوضوح‬ ‫في حلمه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فريق ممارسة إحدى هذه‬ ‫طلب من كل‬ ‫ٍ‬ ‫المناهج‪ :‬اختبار الواقع وحده أو اختبار‬ ‫ّ‬ ‫تقنية االسـتـيـقــاظ وال ـعــودة‬ ‫الــواقــع مــع‬

‫إلـ ــى الـ ـن ــوم أو اق ـ ـتـ ــران اخ ـت ـب ــار ال ــواق ــع‬ ‫ّ‬ ‫بتقنية االستيقاظ والـعــودة إلــى النوم‬ ‫مع التحفيز الذاكري لألحالم الواضحة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وجد الباحثون أن الفريق الثالث‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مارسوا التقنيات الثالث‬ ‫يضم ‪ 47‬مشاركا ّ‬ ‫ّ‬ ‫المذكورة أعاله‪ ،‬حقق معدل نجاح بنسبة‬ ‫‪ %17.4‬فــي تحقيق الـحـلــم الــواضــح على‬ ‫مدى أسبوع‪.‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى ه ــذا‪ ،‬يشير الباحثون‬ ‫ّ‬ ‫إلى أن {من استطاع النوم في الدقائق‬ ‫ّ‬ ‫ال ـخ ـمــس األول ـ ــى ب ـعــد إك ـم ــال تـقـنــيــة‬ ‫ال ـت ـح ـف ـيــز ال ـ ــذاك ـ ــري ل ــأح ــام‬ ‫الــواضـحــة} نــال مـعـ ّـدل نجاح‬ ‫أعلى بكثير في تحقيق الحلم‬ ‫الواضح‪ :‬وصل إلى هدفه في‬ ‫نحو ‪ 46%‬من محاوالته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{والمهم‬ ‫يشرح د‪ .‬أسبي‪:‬‬ ‫أن م ــن أب ـلــغ ع ــن نجاحه‬ ‫باستخدام ّ‬ ‫تقنية التحفيز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذاكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري ل ـ ـ ــأح ـ ـ ــام‬ ‫الواضحة لم ُيحرم‬ ‫من النوم في اليوم‬

‫ّ‬ ‫التالي‪ ،‬مــا يــدل على أن الحلم الــواضــح ال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نوعية النوم}‪.‬‬ ‫يؤثر سلبا في‬ ‫ُ‬ ‫يــأمــل الـبــاحـثــون بــأن تــوصــل نتائجهم‬ ‫مقاربات أفضل في المستقبل‬ ‫الجديدة إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫نوعية‬ ‫للتعامل مع الكوابيس ولتحسين‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وفي الختام يقول الباحثون‪ّ :‬‬ ‫{تقربنا هذه‬ ‫النتائج خطوة إضــافـ ّـيــة إلــى تطوير تقنيات‬ ‫ّ‬ ‫توجيهية فاعلة للحلم الصافي‪ ،‬كذلك تسمح‬ ‫لـنــا بــدراســة فــوائــد محتملة للحلم الــواضــح‬ ‫كعالج الكوابيس وتحسين المهارات والقدرات‬ ‫ّ‬ ‫الجسدية من خالل إجراء بروفة في بيئة الحلم‬ ‫الواعي}‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪٢٢‬‬ ‫الفتق‪ ...‬األنواع واألعراض والجراحات‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪ 2017‬م‪ 20 /‬صفر ‪ 1439‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ثقب في عضالت الجسم‪ .‬وتشمل جراحة إصالح‬ ‫الفتق هو بروز عضو أو نسيج داخلي عبر ٍ‬ ‫الفتق أو «رفو الفتق» إعادة األنسجة إلى مكانها الصحيح‪ ،‬وخاللها يلجأ الجراح إلى شبكة‬ ‫لتصحيح المنطقة الضعيفة من النسيج‪.‬‬ ‫ت ـ ـمـ ـ ّـر سـ ـن ــة أو اث ـ ـن ـ ـتـ ــان قـبــل‬ ‫ظهور أعراض الفتق الملحوظة‬ ‫والمزعجة والمؤلمة‪ .‬وال يالحظ‬ ‫ّ‬ ‫ال ـب ـعــض ال ـف ـتــق إل ح ـيــن يـقـ ّـوم‬ ‫ـات كــالـتـمــاريــن الـشــاقــة‬ ‫ب ـن ـ ًشــاطـ ٍ‬ ‫مثال‪ّ .‬أما أعراضه وعوامله التي‬ ‫ت ـش ـيــر إلـ ــى ضـ ـ ــرورة ال ـخ ـضــوع‬ ‫لجراحة فتشمل‪:‬‬ ‫• األلم أو االنزعاج الناتجان‬ ‫عن الفتق على المدى الطويل‪.‬‬

‫المريض يحتاج‬ ‫ً‬ ‫عموما من ثالثة‬ ‫أسابيع إلى‬ ‫ستة ليشفى‬ ‫ً‬ ‫تماما‬

‫• األ لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم أو اال ن ـ ـ ـ ـ ــز ع ـ ـ ـ ـ ــاج‬ ‫ال ـم ـت ـض ــارب ــان مـ ــع ال ـن ـش ــاط ــات‬ ‫ّ‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫• األلم أو االنزعاج المتفاقمان‬ ‫مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫• األلـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـحـ ـ ـ ّ‬ ‫ـاد ف ـ ــي ال ـب ـط ــن‬ ‫والقيء‪.‬‬ ‫• الفتوق الكبيرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫• الفتوق سريعة‬ ‫• الفتوق الحاصلة في أماكن‬ ‫قـ ــد ت ـ ـ ــزداد س ـ ـ ــوء ًا أو ت ـت ـ ّ‬ ‫ـوس ــع‪،‬‬ ‫كالفخذ‪.‬‬ ‫• الـفـتــوق الـتــي تضغط على‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫تهيجا وخدرا‪.‬‬ ‫فتسبب‬ ‫األعصاب‬ ‫في بعض الحاالت‪ ،‬ال ًيحدث‬ ‫ً‬ ‫أعراضا كافية ّ‬ ‫تبرر‬ ‫ّ‬ ‫الفتق ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطبي‪ .‬لكنه ال‬ ‫التدخل‬ ‫ُيشفى من دون جراحة‪،‬‬

‫ل ـ ــذا ت ـص ـب ــح ض ـ ـ ّ‬ ‫ـروري ـ ــة ع ـنــدمــا‬ ‫تتفاقم األعراض‪.‬‬

‫أنواع الجراحات‬ ‫◄ رفو الفتق (إصالح‬ ‫النسيج)‪:‬‬ ‫أقـ ــدم أن ـ ــواع ج ــراح ــات الـفـتــق‬ ‫ّ‬ ‫وال يــزال ُيستخدم حت ّى اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجراح شقا طويال‬ ‫يحدث خالله‬ ‫ً‬ ‫مباشرة فوق الفتق ّ‬ ‫ثم يستخدم‬ ‫ّ‬ ‫األدوات الجراحية ليفتح الجرح‬ ‫ّ‬ ‫ب ـم ــا ف ـي ــه ال ـك ـف ــاي ــة ح ــت ــى يـصــل‬ ‫إليه‪ .‬في المرحلة الثانية‪ّ ،‬يعيد‬ ‫النسيج أو الـعـضــو ال ـشــاذ إلــى‬ ‫م ـك ــان ــه األص ـ ـلـ ــي ويـ ــزيـ ــل كـيــس‬ ‫الفتق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الجراح جوانب‬ ‫أخيرا‪ ،‬يخيط‬ ‫العضل المفتوح أو الثقب الذي‬ ‫بــرز من خالله الفتق‪ ،‬ويحرص‬ ‫على التعقيم قبل إغالق القطب‪.‬‬

‫◄ رأب الفتق (اإلصالح‬ ‫الشبكي)‪:‬‬ ‫ف ــي ه ــذه ال ـج ــراح ــة‪ ،‬ال يغلق‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ّـراح ال ـ ـع ـ ـضـ ــل الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح‬ ‫ّ‬ ‫يغطي الفتق بشبكة‬ ‫بالقطب‪ ،‬بل ّ‬ ‫ّ‬ ‫مـ ـس ــطـ ـح ــة مـ ـع ــقـ ـم ــة م ـص ـنــوعــة‬ ‫ً‬ ‫إجـ ـم ــاال م ــن ال ـبــاس ـت ـيــك ال ـمــرن‬ ‫كــال ـبــولــي بــروبـيـلـيــن أو نسيج‬ ‫الحيوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـ ـحـ ـ ــدث الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ّـراح ث ـ ـقـ ــوبـ ــا‬ ‫ـرة ح ــول الـفـتــق ويخيط‬ ‫صـغـيـ ٍ‬ ‫شبكة مخصصة لهذه الحالة‬ ‫بـ ــاألن ـ ـس ـ ـجـ ــة ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة ذات‬ ‫المحيط السليم‪.‬‬ ‫تـسـتـخــدم األن ـس ـجــة التالفة‬ ‫أو الضعيفة المحيطة َ بالفتق‬ ‫ّ‬ ‫منصة‬ ‫خ ــال نـمــوهــا الـشـبـكــة‬ ‫دعم ّ‬ ‫مقوية‪ُ .‬يذكر أن رأب الفتق‬ ‫ي ـع ــرف ب ـكــونــه إص ـ ــاح الـفـتــق‬ ‫الخالي من الضغط‪.‬‬

‫◄ أنواع الفتق‬ ‫تختلف أنواع الفتق باختالف‬ ‫ُ‬ ‫طبيعته‪ .‬وتعتبر األنواع الثالثة‬ ‫ً‬ ‫التالية أكثرها شيوعا‪:‬‬ ‫• الـفـتــق الـ ـ ــردود‪ :‬يـمـكــن دفــع‬ ‫الفتق في هذه الحالة إلى الثقب‬ ‫الذي برز منه‪.‬‬ ‫• ال ـ ـف ـ ـتـ ــق غ ـ ـيـ ــر ال ـ ـ ـ ـ ـ ــردود أو‬ ‫ال ـم ـن ـح ـب ــس‪ :‬فـ ــي ه ـ ــذه ال ـح ــال ــة‪،‬‬ ‫يمتلئ العضو أو أنسجة البطن‬ ‫بـكـيــس الـفـتــق وال يـمـكــن إع ــادة‬ ‫األخير من الثقب الذي خرج منه‪.‬‬ ‫• الفتق المختنق‪ :‬يعلق جزء‬ ‫م ــن ال ـع ـضــو أو ال ـن ـس ـيــج داخ ــل‬ ‫ال ـف ـتــق وت ـن ـق ـطــع ع ـنــه إمـ ـ ــدادات‬ ‫ً ُ‬ ‫ـراء‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدم غ ـ ــالـ ـ ـب ـ ــا‪ .‬وي ـ ـ ّم ـ ـكـ ــن إج ـ ـ ـ ٍّ‬ ‫جــراح ـتــي ال ـف ـتــق إمـ ــا ع ـبــر شــق‬ ‫كـبـيـ ٍـر أو بالمنظار ا ل ــذي يصل‬ ‫إلى األنسجة النازحة عبر ثالثة‬ ‫جروح أو أربعة مجاورة للفتق‪.‬‬

‫يـ ـسـ ـتـ ـعـ ـي ــن ال ـ ـط ـ ـب ـ ـيـ ــب خـ ــال‬ ‫ال ـجــراحــة بـمـنـظــار م ــن األل ـيــاف‬ ‫ّ‬ ‫الضوئية ُي ّ‬ ‫سمى منظار البطن‬ ‫ويعمل بمنزلة كاميرا فيديو‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عملية التعافي‬

‫ق ـ ـ ـبـ ـ ــل أن يـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــادر ا لـ ـ ـم ـ ــر ي ـ ــض‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬يـ ـش ــرح ل ــه الـ ـج ّـ ّـراح‬ ‫النشاطات التي ال ّ‬ ‫بد من تجنبها‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ّـدة االب ـ ـت ـ ـعـ ــاد عـ ـنـ ـه ــا‪ .‬ي ـح ـتــاج‬ ‫ً‬ ‫المريض عموما من ثالثة إلى ستة‬ ‫ً‬ ‫أسابيع ليشفى تماما بعد خضوعه‬ ‫لجراحة الفتق‪ .‬باإلضافة إلى هذا‪،‬‬ ‫ـوع أو اثنين قبل‬ ‫يحتاج إلــى أسـبـ ٍ‬ ‫ع ــودت ــه إلـ ــى ال ـع ـم ــل وال ـن ـش ــاط ــات‬ ‫ّ‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫مضاعفات‬ ‫لـ ـ ـج ـ ــراح ـ ــات إص ـ ـ ـ ــاح ال ـف ـت ــق‬ ‫بـ ـع ــض األعـ ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـج ــانـ ـب ـ ّـي ــة‬ ‫ك ـمــا ه ــي ال ـح ــال م ــع الـعـمـلـ ّ ّـيــات‬ ‫ّ‬ ‫الجراحية كافة‪ .‬يبدو الشق أو‬ ‫ّ ً‬ ‫الـجــرح مـتــورمــا أو أحمر اللون‬ ‫ً‬ ‫بـشـكــل مـل ـحــوظ أح ـي ــان ــا‪ .‬كــذلــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون م ــؤل ـم ــا‪ ،‬خ ـصــوصــا عند‬ ‫لمسه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ـ ـسـ ــاعـ ــد األدوي ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـضـ ـ ّـادة‬ ‫ّ‬ ‫ل ــال ـت ـه ــاب ــات وم ـس ــك ـن ــات ال ــوج ــع‬ ‫ف ــي ت ـق ـل ـيــل االلـ ـتـ ـه ــاب واألع ـ ـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫الـمــرتـبـطــة ب ــه‪ .‬يمكن أي ـضــا وضــع‬ ‫ّ‬ ‫الثلج على موضع الجراحة مدة ‪10‬‬ ‫ّ‬ ‫دقائق كل ساعةٍ لتخفيف االلتهاب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تشمل المضاعفات األقل شيوعا‬ ‫إنما المحتملة والمخاطر المرتبطة‬ ‫َ‬ ‫بجراحتي إصالح الفتق‪:‬‬ ‫• العدوى‪.‬‬ ‫• تلف العضو أو النسيج‪.‬‬ ‫• تكرار الفتق أو عودته‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫تكون الورم المصلي أو كيس‬ ‫سوائل تحت سطح الجلد‪.‬‬ ‫• تلف األعصاب وألمها اللذان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يسببان وخزا أو خدرا‪.‬‬ ‫• اإلمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاك وت ـ ـ ــراج ـ ـ ــع ح ــرك ــة‬ ‫األمعاء‪.‬‬ ‫• ع ــدم ال ـق ــدرة عـلــى ال ـت ـبـ ّـول أو‬ ‫مواجهة صعوبةٍ فيها‪.‬‬ ‫• سلس البول أو ّ‬ ‫تسربه‪.‬‬ ‫• نـ ــزف أو نـ ــزف داخـ ـل ــي وورم‬ ‫دموي أو ّ‬ ‫تجمع الدم في الجرح‪.‬‬ ‫• ّ‬ ‫توسع الندبات والتصاقها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• الفتق الجراحي الــذي يتطور‬ ‫عبر الجرح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• تـشــكــل نــاســور أو فتحة غير‬ ‫ّ‬ ‫طبيعية بين عضوين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• التهاب المسالك البولية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫دموية‪.‬‬ ‫• جلطة‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫أو عدوى الرئة‬ ‫ـوي‬ ‫ـ‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫التهاب‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫صعوبات في التنفس‪.‬‬ ‫أو‬ ‫• مضاعفات الكلى أو فشلها‪.‬‬ ‫• ٌ‬ ‫ألم في الشبكة المزروعة‪.‬‬

‫استشارة الطبيب‬ ‫ب ـع ــد الـ ـخـ ـض ــوع ل ـل ـجــراحــة‪،‬‬ ‫عـلـيــك اس ـت ـش ــارة الـطـبـيــب في‬ ‫حال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫• ب ـ ـقـ ــي الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرح م ـل ـت ـه ـب ــا‬ ‫ً‬ ‫وي ـس ـ ّـب ــب ألـ ـم ــا ب ـع ــد أكـ ـث ــر مــن‬ ‫ّ‬ ‫ـام ع ـل ــى ال ـج ــراح ــة‪،‬‬ ‫ب ـض ـعــة أيـ ـ ـ ـ ً ٍ‬ ‫خـ ـص ــو ص ــا إذا ازدادت ح ــدة‬ ‫األعراض‪.‬‬ ‫• ظهرت أعــراض جديدة لم‬ ‫ً‬ ‫تكن موجودة في الساعات التي‬ ‫تلت الجراحة مباشرة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الحمى‪.‬‬ ‫•‬ ‫• ّ‬ ‫تغير لون الفتق المنتفخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إذا مــال إلــى األحمر‬ ‫الغامق أو البنفسجي‪.‬‬ ‫• ال ـش ـح ــوب أو ت ـغ ـ ّـي ــر ل ــون‬ ‫الجلد‪.‬‬ ‫• رائـ ـ ـح ـ ــة أو إفـ ـ ـ ـ ـ ــرازات مــن‬ ‫ال ـ ّجــرح‪ :‬دم‪ ،‬أو قـيــح‪ ،‬أو سائل‬ ‫ّ‬ ‫شفاف‪َ .‬‬ ‫• لم يشف جرح الشق‪.‬‬ ‫• تـــــــــ ّ‬ ‫ـور م ا ل ـ ـخ ـ ـص ـ ـي ـ ـت ـ ـيـ ــن‬ ‫ّ‬ ‫وتصلبهما‪.‬‬

‫• التهاب وألم ال يتجاوبان‬ ‫مع األدوية والثلج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• تقلصات في المعدة‪.‬‬ ‫• غياب حركة األمعاء ثالثة‬ ‫ّأيام أو أكثر‪.‬‬ ‫• ألم ّ‬ ‫حاد في البطن وقيء‪.‬‬ ‫• ّأم ـ ــا ال ـم ـضــاع ـفــات األك ـثــر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خطورة والتي تتطلب الرعاية‬ ‫ّ‬ ‫الفورية فهي االلتهاب‬ ‫الطبية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجماال الذي يحدث أحيانا بعد‬ ‫ّ‬ ‫ام أو أسابيع على الجراحة‪.‬‬ ‫أي ٍ‬

‫عوامل الخطر‬ ‫ثـمــة عــوامــل تضاعف‬ ‫خطر اإلصابة باألعراض‬ ‫ّ‬ ‫الجانبية بعد الجراحة‬ ‫أو فشل األخيرة‪ ،‬أبرزها‪:‬‬

‫• العمر‪.‬‬ ‫• السمنة‪.‬‬ ‫• الحمل‪.‬‬ ‫• التاريخ العائلي‪.‬‬

‫• المهنة‪.‬‬ ‫• اإلمساك‪.‬‬ ‫• التدخين‪.‬‬ ‫• ضغط الدم المرتفع‪.‬‬

‫• اضـ ـ ـط ـ ــراب ـ ــات فــي‬ ‫النسيج الضام‪.‬‬ ‫• سوء التغذية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫حقائق سريعة‬ ‫• ال ّ‬ ‫يسبب الفتق الصغير ّ‬ ‫أي أعراض‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫• تـصــنــف ج ــراح ــات الـفـتــق ع ـمــومــا بـيــن «رفــو‬ ‫الفتق» و»رأب الفتق»‪.‬‬ ‫• ُيعتبر إصالح الفتق جراحة اليوم الواحد‪ ،‬أي‬

‫ّ‬ ‫ساعات‬ ‫أن المريض يعود إلى المنزل بعد بضع‬ ‫ٍ‬ ‫من الخضوع لها‪.‬‬ ‫• جراحتا الفتق آمنتان وفاعلتان إلى ٍّ‬ ‫حد ما‪.‬‬

‫حساسية الطعام‪ ...‬أنواع عدة تبدأ بعد سن البلوغ‬ ‫ّ‬ ‫اكتشف بحث جديد أن نصف المرضى الذين يشخص األطباء‬ ‫إصابتهم بحساسية الطعام ُيصابون بهذه الحالة بعد سن البلوغ‪،‬‬ ‫تـشـيــر ب ـيــانــات قـ ّـدم ـت ـهــا م ــراك ــز ضبط‬ ‫األمـ ـ ــراض وال ــوق ــاي ــة مـنـهــا ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة إلى أن ‪ %5.7‬من األوالد في هذا‬ ‫البلد أعــربــوا عــن إش ــارات إلــى حساسية‬ ‫طعام في السنة الماضية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬أفاد تقرير نشر سابقا‬

‫ً‬ ‫علما بأن المتحدرين من أصول التينية‪ ،‬وآسيوية‪ ،‬وإفريقية ُيعتبرون‬ ‫األكثر عرضة لهذه المشكلة‪.‬‬

‫ف ــي م ـج ـلــة «ال ـح ـســاس ـيــة وع ـل ــم الـمـنــاعــة‬ ‫الـ ـس ــري ــري» أن ّن ـحــو ‪ %4‬م ــن الـبــالـغـيــن‬ ‫ُ‬ ‫األميركيين تشخص إصابتهم بحساسية‬ ‫أو عدم ّ‬ ‫تحمل غذائيين‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن فـ ـ ــي أي مـ ــرح ـ ـلـ ــة مـ ـ ــن الـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫يـ ـك ــون اإلن ـ ـسـ ــان أكـ ـث ــر ع ــرض ــة لــإصــابــة‬

‫ّ‬ ‫بالحساسية؟ ركزت دراسات كثيرة حتى‬ ‫ال ـي ــوم ع ـلــى األوجـ ـ ــه ال ـت ــي ت ـح ــدد ظـهــور‬ ‫الحساسية في الطفولة‪ ،‬كالعوامل البيئية‬ ‫والـ ــرضـ ــاعـ ــة‪ .‬ولـ ـك ــن ه ــل ي ـق ـت ـصــر ظ ـهــور‬ ‫ً‬ ‫الحساسية‪ ،‬خصوصا حساسية الطعام‪،‬‬ ‫على سنوات الطفولة؟‬

‫ُ‬ ‫تظهر دراســة جديدة قادها الدكتور‬ ‫روتـشــي غوبتا‪ ،‬مــديــر علم الحساسية‬ ‫ون ـتــائ ـج ـهــا وبـ ـح ــوث ال ــرب ــو ف ــي كـلـيــة‬ ‫فينبرغ للطب في جامعة نورثوسترن‬ ‫ومستشفى آن وروبرت هـ‪ .‬لوري لألطفال‬ ‫فـ ــي ش ـي ـك ــاغ ــو (ك ــاهـ ـم ــا فـ ــي شـيـكــاغــو‬ ‫بإيلينوي)‪ ،‬إلى أن نصف البالغين الذين‬ ‫يـعــانــون حساسية طـعــام فــي الــواليــات‬ ‫الـمـتـحــدة ُي ـصــابــون ب ـهــذه ال ـحــالــة بعد‬ ‫سن البلوغ‪.‬‬ ‫قـ ّـدم الفريق اكتشافاته قبل أيــام في‬ ‫اللقاء العلمي السنوي للكلية األميركية‬ ‫للحساسية‪ ،‬والربو‪ ،‬وعلم المناعة في‬ ‫بوسطن‪.‬‬ ‫فــي الــدراســة‪ ،‬اعتمد الــدكـتــور غوبتا‬ ‫وزم ـ ــاؤه عـلــى عـيـنــة نـمــوذجـيــة ضمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بحثهم أن‬ ‫‪ 53575‬أميركيا بالغا‪ .‬كشف‬ ‫ّ‬ ‫نحو ‪ %45‬من البالغين الذين شخص‬ ‫ُاألطـ ـب ــاء إصــاب ـت ـهــم ب ـح ـســاس ـيــة طـعــام‬ ‫أ صيبوا بهذه الحالة بعد ســن البلوغ‬ ‫وأنهم ما كانوا يعانون األعراض ذاتها‬ ‫في الطفولة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــور غـ ــوب ـ ـتـ ــا‪« :‬ت ـع ـت ـب ــر‬ ‫ً‬ ‫حساسية الطعام ع ــادة حــالــة تـبــدأ في‬ ‫ّ‬ ‫الطفولة‪ .‬لذلك شكلت‬

‫ُ‬ ‫ف ـكــرة أن ‪ %45‬م ــن الـبــالـغـيــن أص ـي ـبــوا‬ ‫ب ـح ـســاس ـيــة ال ـط ـع ــام ب ـعــد س ــن ال ـب ـلــوغ‬ ‫مفاجأة»‪.‬‬ ‫ي ـش ـي ــر اكـ ـتـ ـش ــاف آخـ ـ ــر ت ــوص ــل إل ـيــه‬ ‫الباحثون إلى أن أعداد حساسية الطعام‬ ‫تميل إلى التنامي على نحو مقلق بين‬ ‫الـفـئــات كــافــة‪ .‬يــوضــح الــدكـتــور غوبتا‪:‬‬ ‫«كما في حالة األوالد‪ ،‬الحظنا أن حاالت‬ ‫حساسية الطعام ت ــزداد بين البالغين‬ ‫ً‬ ‫أيضا في مختلف المجموعات اإلثنية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــوض ــح أيـ ـض ــا أن أنـ ـ ــواع حـســاسـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـطـعــام األك ـثــر ان ـت ـشــارا بـيــن البالغين‬ ‫تشمل حساسية القواقع البحرية‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫تشكل نحو ‪ %3.6‬من الحاالت‪ .‬وتشير‬ ‫الوقائع إلى أن هذا النوع من الحساسية‬ ‫ازداد بــاطــراد منذ عــام ‪ 2004‬حين كان‬ ‫معدل انتشاره ‪ ،%2‬وفق التقارير‪.‬‬ ‫أما حاالت حساسية الجوزيات (نوع‬ ‫آخر من الحساسية الواسعة االنتشار)‪،‬‬ ‫فــاحــظ الـبــاحـثــون أن أع ــداده ــا تنامت‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا‪ .‬يفيد الـيــوم ‪ %1.8‬ممن يعانون‬ ‫حساسية طعام أنهم يواجهون رد فعل‬ ‫تـجــاه ال ـجــوزيــات‪ .‬فــي الـمـقــابــل‪ ،‬أشــارت‬ ‫دراسة أجريت عام ‪ 2008‬إلى أن «‪%1.4‬‬ ‫من المشاركين عانوا حساسية الفول‬ ‫ال ـســودانــي‪ ،‬وحـســاسـيــة ال ـجــوزيــات‪ ،‬أو‬ ‫كلتيهما»‪.‬‬

‫األكثر عرضة‬ ‫ي ـ ــؤك ـ ــد الـ ـب ــاحـ ـث ــون‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن بعض الفئات‬ ‫ُ‬ ‫اإلثنية تعتبر أكثر عرضة‬ ‫لبداية الحساسية بعد‬ ‫س ــن ال ـب ـلــوغ‪ .‬تـبـيــن أن‬ ‫المتحدرين من أصول‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ــوداء‪ ،‬والتـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وآسيوية أكثر عرضة‬

‫لحساسية الطعام بعد سن البلوغ‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالبيض‪.‬‬ ‫يشير كريستوفر وارن‪ ،‬طالب دراسات‬ ‫عليا يعد رسالة دكتوراه شارك في وضع‬ ‫ً‬ ‫تقرير الــدراســة‪« :‬كـشــف بحثنا أيـضــا أن‬ ‫خـطــر اإلص ــاب ــة بـحـســاسـيــة ت ـجــاه أن ــواع‬ ‫ً‬ ‫م ـحــددة مــن ال ـط ـعــام‪ ،‬خـصــوصــا الـقــواقــع‬ ‫ال ـب ـحــريــة والـ ـف ــول الـ ـس ــودان ــي‪ ،‬بـ ــدا أكـبــر‬ ‫ب ـي ــن ال ـب ــال ـغ ـي ــن ال ـ ـ ًسـ ــود‪ ،‬واآلسـ ـي ــويـ ـي ــن‪،‬‬ ‫والالتينيين‪ ،‬مقارنة بالبيض»‪.‬‬ ‫«على سبيل المثال‪ ،‬الحظنا أن احتمال‬ ‫اإلف ـ ـ ـ ــادة عـ ــن ح ـس ــاس ـي ــة تـ ـج ــاه ال ـق ــواق ــع‬ ‫الـبـحــريــة ك ــان أك ـبــر بـنـحــو ً‪ 2.1‬م ــرة بين‬ ‫البالغين اآلسيويين‪ ،‬مقارنة بالبالغين‬ ‫البيض‪ .‬أما احتمال اإلفادة عن حساسية‬ ‫بنحو‬ ‫تجاه الفول السوداني‪ ،‬فجاء أكبر‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.3‬مرة بين البالغين الالتينيين‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالبالغين البيض»‪ ،‬وفق وارن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشدد هــذا الباحث أيـضــا على أهمية‬ ‫مراقبة أي ردود فعل مريبة تجاه الطعام‪،‬‬ ‫مهما بلغ عمر اإلنـســان‪ ،‬وإبــاغ الطبيب‬ ‫بها في الحال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـتــابــع م ــؤك ــدا‪« :‬ل ـمــا ك ــان بــالـغــون كثر‬ ‫يـعـتـقــدون أن حـســاسـيــة الـطـعــام تصيب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األوالد ع ـم ــوم ــا‪ ،‬فــإن ـهــم ال ي ـف ــك ــرون في‬ ‫الـخـضــوع لـفـحــص‪ .‬ولـكــن مــن ال ـضــروري‬ ‫أن تستشير خبير حساسية للخضوع‬ ‫لفحص والحصول على تشخيص دقيق‪،‬‬ ‫إذا كنت تعاني رد فعل تجاه أحد أنواع‬ ‫الطعام وترتاب بإصابتك بحساسية»‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫س‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ح‬

‫د‬

‫و‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ج‬

‫و‬

‫ر‬

‫م‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ص‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ل‬

‫م‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ن‬

‫و‬

‫د‬

‫ش‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ع‬

‫د‬

‫س‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ش‬

‫م‬

‫س‬

‫ت‬

‫م‬

‫ث‬

‫ي‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ا‬

‫غ‬

‫ا‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ع‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ي‬

‫ن‬

‫و‬

‫ع‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪5 ‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬ثمة مهمة أو مسؤولية غير منجزة‬ ‫عليك االهتمام بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــا طـفـيــا ‪ :‬إذا كنت غير مرتبط فــا تستعجل‬ ‫إقامة أي عالقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫يمر أحد أفراد العائلة بحالة صحية‬ ‫دقيقة يجب االنتباه إليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬ست ا ل‬ ‫ي ت‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪ 3‬ن هـ ا ر‬ ‫‪ 4‬ف ا ت‬ ‫ل‬ ‫‪ 5‬ر ج‬ ‫ح‬ ‫‪ 6‬ن ر‬ ‫‪7‬س ا ع د‬ ‫‪ 8‬س هـ ا‬ ‫‪ 9‬ك ا د ع‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 10‬و‬ ‫‪ 11‬و ت ن‬

‫‪8 7 6 5‬‬ ‫ي ن ج ر‬ ‫ح س ر و‬ ‫ي ح‬ ‫هـ ا ن‬ ‫ا م ل ا‬ ‫ي ت ا ن‬ ‫و ن ن ي‬ ‫هـ ع د‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س ر د ا‬ ‫ي ي ن‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫ا د‬ ‫ن‬ ‫م ي‬ ‫ل ع‬ ‫س ا‬ ‫هـ‬ ‫د‬ ‫م ا‬ ‫ل هـ‬ ‫ب‬ ‫س و‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعيش أوقــاتــا مميزة وتطلق قريبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا جديدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينتظر الحبيب بعض الحنان بعدما‬ ‫افتقده منك منذ زمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتحسن ايجابي في مزاجك‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر‬ ‫وسلوكك في المجتمع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يسلحك الفلك بالحزم والحظ الجيد‬ ‫فاعرف كيف تستفيد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تفرض رأيك على الشريك بل دعه‬ ‫يشاركك بنصائحه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تتحمس لتنفيذ أف ـكــار جــديــدة‬ ‫ّ‬ ‫تحسن من أوضاع منزلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬احــذر في هــذا اليوم من أحــد الزمالء‬ ‫ً‬ ‫ألنه يريد بك شرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الخدمة والتضحية من أجل الحبيب‬ ‫هما أساس الحياة المشتركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عليك اتخاذ خطوات عائلية جريئة‬ ‫ّلبت بعض األمور‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫راي بان‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -3‬معجزات – تقاليد‪.‬‬ ‫‪ -4‬وح ــدة قـيــاس – قبر‬ ‫– جهر‪.‬‬ ‫‪ -5‬عائش (م) – يعجباه‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬عـ ـم ــر (م) – ر ف ــض‬

‫وكف‪.‬‬ ‫‪ -7‬ج ــزي ــرة ف ــي الـقـطــب‬ ‫الشمالي – ذراع (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬م ـه ـج ــة – ت ـم ـه ــل –‬ ‫اقترب‪.‬‬ ‫‪ -9‬ناولنا (م) – زي‪.‬‬

‫‪ -10‬يحالفاه‪.‬‬ ‫‪ -11‬عالم عربي أول من‬ ‫استنبط األحماض‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬قــد يخيب ظنك عندما تعلم أن أحد‬ ‫الزمالء ّ‬ ‫قصر في مهمته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا لم ّ‬ ‫ّ‬ ‫السيئة فستقع‬ ‫تبدل عاداتك‬ ‫مواجهة شديدة بينكما‪.‬‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيـ ًـا‪ :‬تـ ـ ّ‬ ‫ـود إجـ ــراء بـعــض الـتـغـيـيــر في‬ ‫حياتك فلماذا االنتظار؟‬ ‫رقم الحظ‪4 :‬‬

‫األسد‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -1‬مــديـنــة أمـيــركـيــة في‬ ‫الساحل الغربي‪.‬‬ ‫‪ -2‬فارقاها‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫الحلول‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -1‬أقوى معارك الحرب‬ ‫العالمية الثانية‪.‬‬ ‫‪ -2‬يحزنون ويندمون‪.‬‬ ‫‪ -3‬صباح – يحفظا‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ــر – س ـهــل األمـ ــر –‬ ‫لهو‪.‬‬ ‫‪ -5‬هز – عصب اإلنتاج‬ ‫والتنمية (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬دق(م) – أحياء بحرية‬ ‫– انتفض‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع ــاون ــون ــي – وع ــاء‬ ‫ضخم‪.‬‬ ‫‪ -8‬س ــرح – ه ــدوء (م) –‬ ‫دار حول (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬تجاوزك (م) – مدينة‬ ‫هندية‪.‬‬ ‫‪ - 10‬النفق تحت األرض‪.‬‬ ‫‪ -11‬نــوتــي (مـبـعـثــرة) –‬ ‫مشروب مهدأ‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء المربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحــدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫سالح‬ ‫جو‬ ‫لمحة‬ ‫جنود‬ ‫صناعة‬

‫دوالر‬ ‫شعلة‬ ‫فرع‬ ‫شمس‬ ‫تمثيل‬

‫فراغ‬ ‫استعمال‬ ‫مالك‬ ‫في‬ ‫نوع‬

‫عالمي‬ ‫ميالنو‬ ‫عدسات‬

‫فلك‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 6‬أحــرف وهــي اســم صانع أميركي للنظارات‬ ‫الشمسية والطبية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫تسالي‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحمل هذا اليوم مشاكل مهنية فحاول‬ ‫ً‬ ‫أن تكون مرنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ح ــاذر الـجــدال مــع شــريــك عـمــرك في‬ ‫أمور سهلة الحلول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المقربين‬ ‫تهتم ألحــد األشـقــاء أو‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫وتكثر اتصاالتك وحركتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ق ــد ي ـط ــرأ ح ــدث م ــا وال ـن ـت ـي ـجــة غير‬ ‫ً‬ ‫واضحة تماما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصد كــل شخص يحاول‬ ‫عاطفيا‪ :‬حــاول أن‬ ‫التفريق بينكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬سوف تستعيد حياتك الطبيعية‬ ‫بعد المجهود الذي قمت به‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اتخذ التدابير الالزمة حفاظا على‬ ‫أوراقك الخاصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بداية جديدة في عالقة عاطفية قد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تستمر طويال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ح ـ ــاذر ال ـت ـه ــور وال ـس ــرع ــة فقد‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض إلى مشكلة أو حادث‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬مـ ّـن الـمـتــوقــع أن يـخـ ّـيــب أحــد زمــاء‬ ‫المهنة ظنك فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬م ــا ن ـف ــع ال ـح ــب إذا ل ــم ن ــؤم ــن لــه‬ ‫ّ‬ ‫أساسية؟‬ ‫مقومات‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحثك الفلك على القيام بتغييرات‬ ‫روتينية في يومك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجد حال ناجعا ألحد النزاعات في‬ ‫محيط عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بمقدار ما ّ‬ ‫تتقدم في الحب تعطي‬ ‫لحياتك معنى أعمق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتعرض لمواجهات وتصادفك‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫تعقيدات في حياتك اليومية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحذرك الفلك من مشكلة قد تجابهك‬ ‫ً‬ ‫اليوم إن لم تكن مستعدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مقياس حبك للشريك هو أن ّ‬ ‫تحبه‬ ‫بال مقياس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفرح النفراج ولحصول تسوية‬ ‫بين فردين من العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ينبغي أن تتبنى أسلوبا منفتحا‬ ‫كي تجذب اآلخرين إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬ال تختلق المشاكل مع شخص‬ ‫يحبك وينتظر عودتك كل مساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬نظم أوقــاتــك جيدا لتستطيع‬ ‫منح األهل بعض االهتمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬


‫مسك وعنبر‬

‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫برنامج‬ ‫تحكيم‬ ‫لجنة‬ ‫إلى‬ ‫نوال‬ ‫انضمام‬ ‫ً‬ ‫«‪ »The Voice‬وخروج أحالم رسميا‬ ‫محمد جمعة‬

‫تلقت المطربة نوال دعوة‬ ‫للمشاركة في لجنة تحكيم‬ ‫برنامج اكتشاف المواهب‬ ‫‪ ،The Voice‬وعلى أثر ذلك‬ ‫خرجت الفنانة أحالم‪.‬‬

‫استبعد برنامج «‪»The Voice‬‬ ‫المطربة أحالم من لجنة التحكيم‪،‬‬ ‫وحلت بدال منها المطربة نوال‪،‬‬ ‫حسب الموقع الرسمي للبرنامج‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان إع ـ ـ ــان الـ ـفـ ـن ــان ــة نـ ــوال‬ ‫ت ـل ـق ـي ـهــا دع ـ ـ ــوة ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫بـ ــر نـ ــا مـ ــج ‪ ،The Voice‬أ ش ـع ــل‬ ‫وس ــائ ــل الـ ـت ــواص ــل‪ ،‬وف ـت ــح ب ــاب‬ ‫التكهنات على مصراعيه‪.‬‬ ‫وال ـ ـسـ ــؤال الـ ـ ــذي كـ ــان ي ـفــرض‬ ‫نفسه عقب الـتـطــورات السريعة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي حـ ــدثـ ــت خـ ـ ــال الـ ـس ــاع ــات‬ ‫القليلة الماضية بعيد تغريدة‬ ‫ق ـي ـثــارة الـخـلـيــج ال ـف ـنــانــة ن ــوال‪،‬‬ ‫والتي تضمنت تلقيها دعوة من‬ ‫إدارة مجموعة ‪ mbc‬للمشاركة في‬ ‫لجنة تحكيم البرنامج‪ ،‬هــو هل‬ ‫انضمام نــوال إلــى «‪»The Voice‬‬ ‫ُيخرج أحالم من البرنامج؟‬ ‫وق ــال ــت نـ ــوال ف ــي تـغــريــدتـهــا‪:‬‬ ‫«أش ـك ــر إدارة ق ـنــاة ال ـ ــ‪ mbc‬على‬ ‫دعــوتـهــا الـكــريـمــة لــي للمشاركة‬ ‫كأحد أعضاء اللجنة في برنامج‬ ‫‪ .the voice‬سعيدة بالدعوة»‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ـ ـ ــم أن ن ـ ـ ـ ـ ــوال ل ـ ـ ــم ت ــؤك ــد‬ ‫قبولها الــدعــوة غير أن إعالنها‬ ‫ل ــأم ــر ي ــؤك ــد أن ـه ــا ف ــي ال ـطــريــق‬ ‫إلــى االنـضـمــام للجنة التحكيم‪،‬‬ ‫السيما أنها ليست المرة األولى‬ ‫ال ـتــي ي ـعــرض عـلـيـهــا الـمـشــاركــة‬ ‫ك ـع ـضــو ل ـج ـنــة ف ــي أح ـ ــد ب ــرام ــج‬ ‫اك ـت ـشــاف ال ـمــواهــب عـبــر شــاشــة‬

‫مونديال القاهرة لألعمال الفنية‬ ‫واإلعالم الـ ‪ ٦‬يكرم فهد المبارك‬

‫عالقة متوترة‬ ‫وأعقب تصريح نوال ردود أفعال‬ ‫واسـ ـع ــة م ــن ج ـم ـهــورهــا ال ـعــاشــق‬ ‫لفنها‪ ،‬بينما اعتبر البعض أن هذه‬ ‫الـخـطــوة تــؤكــد بـمــا ال ي ــدع مجاال‬ ‫للشك أن الـفـنــانــة أح ــام أصبحت‬ ‫خ ــارج لجنة التحكيم‪ ،‬خصوصا‬

‫خبريات‬ ‫ميرفت أمين مع الفخراني‬ ‫في «بالحجم العائلي»‬

‫ً‬ ‫يشمل عددا من المهرجانات ويستمر حتى الغد‬

‫نوال‬ ‫‪ ،mbc‬و لـ ـكـ ـنـ ـه ــا كـ ــا نـ ــت ت ـع ـت ــذر‬ ‫بصمت‪.‬‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫ان ــه مــن الـصـعــب ان تـجـتـمــع نــوال‬ ‫وأحالم بمشروع فني واحد في ظل‬ ‫عالقتهما المتوترة‪.‬‬ ‫وبـ ــذلـ ــك س ـت ـك ــون ن ـ ـ ــوال بــدي ـلــة‬ ‫عــن أح ــام فــي الـمــوســم الــرابــع من‬ ‫الـبــرنــامــج‪ ،‬الــذي يبث على شاشة‬ ‫‪ ،mbc‬وي ـبــدو أن ت ـغــريــدات أحــام‬ ‫بالشأن السياسي‪ ،‬عبر صفحتها‬ ‫على «تــويـتــر»‪ ،‬كــانــت السبب وراء‬ ‫ه ــذا اإلجـ ـ ــراء م ــن إدارة مـجـمــوعــة‬ ‫‪.mbc‬‬

‫انـ ـطـ ـلـ ـق ــت ف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات الـ ـ ـ ـ ــدورة‬ ‫ال ـ ـسـ ــادسـ ــة لـ ـم ــون ــدي ــال الـ ـق ــاه ــرة‬ ‫لألعمال الفنية واإلعالم أمس األول‬ ‫في القاعة الكبيرة بجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫تحت شعار «اإلرهاب لن يكسرنا»‪،‬‬ ‫بحضور عدد كبير من نجوم الفن‬ ‫واإلعالم في مصر والعالم العربي‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس اتـحــاد المنتجين‬ ‫ال ـع ــرب رئ ـيــس مــونــديــال الـقــاهــرة‬ ‫لألعمال الفنية واالع ــام إبراهيم‬ ‫أبـ ـ ـ ــو ذكـ ـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬فـ ـ ــي كـ ـلـ ـمـ ـت ــه خـ ــال‬ ‫االفتتاح‪« ،‬أرحــب بكل العرب على‬ ‫أرض مـ ـص ــر‪ ،‬الس ـي ـم ــا ال ـف ـنــان ـيــن‬ ‫واالعالميين واألدباء»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أبـ ــوذكـ ــري أن ات ـح ــاد‬ ‫الـمـنـتـجـيــن ال ـع ــرب ي ـق ــدم ك ــل عــام‬ ‫مـ ـب ــادرة ج ــدي ــدة‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أن‬ ‫مـ ـب ــادرة ه ــذا ال ـع ــام ت ـت ـمــاشــى مع‬ ‫منتدى شـبــاب الـعــالــم ال ــذي يعقد‬ ‫حاليا بمدينة شــرم الشيخ‪ ،‬وهي‬ ‫فتح منتدى لطالب اإلعالم‪.‬‬ ‫وتم خالل حفل االفتتاح تكريم‬ ‫وكـ ـي ــل وزارة اإلعـ ـ ـ ــام ال ـم ـســاعــد‬ ‫ل ـشــؤون االذاعـ ــة بــالـكــويــت الشيخ‬ ‫فـ ـه ــد الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــارك‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـ ــم ت ـك ــري ــم‬ ‫م ـج ـمــوعــة رم ـ ــوز وص ــان ـع ــي الـفــن‬ ‫واالعـ ـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ــي ال ـ ــوط ـ ــن الـ ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـه ــم ر ئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس االدارة‬ ‫الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لـشــركــة «غلف‬ ‫س ــات» لــاتـصــاالت محمد الـحــاج‪،‬‬

‫فهد المبارك‬

‫سعد الفندي‬

‫والفنانون المصريون هاني شاكر‬ ‫وعـبــدالــرحـمــن أب ــوزه ــرة ومحمود‬ ‫الجندي‪.‬‬ ‫وت ـش ـمــل ف ـعــال ـيــات ال ـمــونــديــال‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ـت ـمــر ح ـت ــى ال ـ ـغـ ــد‪ ،‬عـ ــددا‬ ‫م ــن ال ـم ـه ــرج ــان ــات‪ ،‬ه ــي م ـهــرجــان‬ ‫القاهرة لإلذاعة‪ ،‬ومهرجان القاهرة‬ ‫ل ـل ـت ـل ـف ــزي ــون والـ ـ ـب ـ ــث ال ـف ـض ــائ ــي‪،‬‬ ‫ومهرجان القاهرة لألغنية العربية‬ ‫الـ ـمـ ـص ــورة‪ ،‬وال ـم ـه ــرج ــان ال ـعــربــي‬ ‫لـ ــإعـ ــام الـ ـسـ ـي ــاح ــي‪ ،‬ومـ ـه ــرج ــان‬ ‫الـقــاهــرة لــإعــام األمـنــي‪ ،‬ومنتدى‬ ‫القاهرة لإلعالم واالستثمار‪ ،‬إضافة‬ ‫الى مهرجان القاهرة لعلوم االعالم‪.‬‬

‫وت ـش ــارك الـكــويــت فــي فعاليات‬ ‫ال ـمــونــديــال بــوفــد رس ـمــي يـتــرأســه‬ ‫الشيخ فهد المبارك‪ ،‬ويضم مدير‬ ‫إدارة البرنامج العام بإذاعة الكويت‬ ‫سعد الفندي‪ ،‬ومدير إدارة التنفيذ‬ ‫والتشغيل بالقناة األولى بتلفزيون‬ ‫الكويت مشاري البعيجان‪.‬‬ ‫يذكر أن الفعاليات تقام يوميا‬ ‫داخ ــل أح ــد ف ـنــادق مــديـنــة اإلنـتــاج‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ــع إطـ ـ ـ ـ ــاق م ـع ــرض‬ ‫القاهرة للمرئي والمسموع‪ ،‬الذي‬ ‫ت ـش ــارك ف ـيــه مـجـمــوعــة ك ـب ـيــرة من‬ ‫القنوات وشركات اإلنتاج المصرية‬ ‫(كونا)‬ ‫والعربية‪ .‬‬

‫قـ ـ ــررت ال ـم ـم ـث ـلــة ال ـم ـصــريــة‬ ‫م ـيــرفــت أم ـي ــن خ ــوض الـسـبــاق‬ ‫الرمضاني المقبل مــع الممثل‬ ‫المصري يحيى الفخراني‪ ،‬من‬ ‫خالل مسلسل "بالحجم العائلي"‪،‬‬ ‫المقرر أن يبدأ تصويره منتصف‬ ‫ديسمبر المقبل‪ .‬المسلسل من‬ ‫تأليف السيناريست محمد رجاء‪،‬‬ ‫وإخراج هالة خليل‪ ،‬ومن إنتاج‬ ‫منى قطب‪ ،‬ويــدور حــول قضية‬ ‫اجتماعية‪.‬‬ ‫ُيذكر أن آخــر عمل جمع بين‬ ‫الـفـخــرانــي وم ـيــرفــت أم ـيــن كــان‬ ‫فيلم "امرأتان ورجل"‪ ،‬وشاركا من‬ ‫ً‬ ‫قبل معا في "األوبــاش" و"عودة‬ ‫المواطن"‪.‬‬

‫كيدمان‬ ‫تصفيق نيكول ً‬ ‫يثير الجدل مجددا‬

‫أمسية فرقة «كورال زمان» استحضرت األغاني التراثية‬ ‫●‬

‫فضة المعيلي‬

‫ضمن فعاليات األ س ـبــوع الثقافي‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي‪ ،‬أحـ ـي ــت ف ــرق ــة «كـ ـ ــورال‬ ‫زمان» حفال غنائيا من التراث العربي‬ ‫على مسرح عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫في السالمية‪ ،‬بحضور األمين العام‬ ‫للمجلس ا لــو طـنــي للثقافة وا لـفـنــون‬ ‫واآلداب م‪ .‬ع ـل ــي ا لـ ـي ــو ح ــة‪ ،‬و س ـف ـيــر‬ ‫فلسطين في الكويت د‪ .‬رامي طهبوب‪.‬‬ ‫وش ـه ــد ال ـح ـفــل حـ ـض ــورا جـمــاهـيــريــا‬ ‫مكثفا اكتظ به المسرح‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال ال ـس ـف ـيــر‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬إن «األسـ ـب ــوع الثقافي‬ ‫الفلسطيني ُيقام تحت رعاية المجلس‬ ‫الوطني للثقافة‪ ،‬وستمتد الفعاليات‬ ‫إل ــى الـ ـي ــوم‪ .‬ه ــذا األسـ ـب ــوع م ـهــم جــدا‬ ‫ف ــي تــو ثـيــق ا ل ـعــا قــات الفلسطينية‪-‬‬ ‫الكويتية‪ ،‬وهذا يدل على عمق وتجذر‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة‪ -‬الـكــويـتـيــة‬ ‫مـنــذ ع ـشــرات الـسـنـيــن‪ ،‬وبــالـتــالــي كل‬ ‫الشكر للكويت على احتضانها هذا‬ ‫األسبوع»‪.‬‬ ‫اب ـ ـتـ ــدأت ف ــرق ــة «زمـ ـ ـ ــان» وصــات ـهــا‬ ‫الغنائية‪ ،‬فغنت «هدي يا بحر هدي»‪،‬‬ ‫فانسابت الكلمات مثل هدير البحر‬ ‫الذي يعانقه صدى الجبال واألودية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتميزت الفرقة باتحادها‪ ،‬من خالل‬

‫أحــاس ـي ـس ـهــا ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬ومـظـهــرهــا‬ ‫الخارجي الموحد‪ ،‬وانسجام أدائها‪،‬‬ ‫لينطق أعضاؤها بلغة واحدة‪ ،‬فغنوا‬ ‫«ج ـف ــرا»‪ ،‬الـتــي كـتــب عنها الـكـثـيــرون‪،‬‬ ‫ومنهم محمود درويش‪ ،‬وأيضا «وين‬ ‫ع رام الله»‪.‬‬ ‫وم ــع تــواصــل الـحـفــل‪ ،‬غـنــت الفرقة‬ ‫«عــالــروزانــا‪ ،‬الدلعونا‪ ،‬يا طير طاير‪،‬‬ ‫بـ ـكـ ـت ــب اس ـ ـمـ ــك ي ـ ــا بـ ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬ي ـ ــا والد‬ ‫حارتنا»‪ .‬ومن خالل تأديتهم الوصالت‬ ‫الـغـنــائـيــة‪ ،‬ك ــان ه ـنــاك ف ــرح عــامــر من‬ ‫الـجـمـهــور عـنــد ذك ــر كـلـمــة فلسطين‪،‬‬ ‫فـكــانــت األك ــف تلتهب مــع الـحـنــاجــر‪،‬‬ ‫والتحم الجمهور بأداء الفرقة؛ صوتا‬ ‫وحــركــة‪ ،‬وظـهــر الـتـجــاوب على أشــده‬ ‫تـعـبـيــرا عـنــدمــا غـنــت الـفــرقــة «عــاشــت‬ ‫لنا الكويت»‪.‬‬

‫نشيد «موطني»‬ ‫وفي الختام‪ ،‬غنت الفرقة النشيد‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي «م ــوطـ ـن ــي»‪.‬‬ ‫وال ــا ف ــت ف ــي ال ـح ـف ــل‪ ،‬أن ال ـج ـم ـهــور‬ ‫وقف وقام بترديد النشيد من الكبار‬ ‫والصغار‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن فرقة كورال زمان‬ ‫ت ــأ س ـس ــت ع ـ ــام ‪ 2016‬فـ ــي ا ل ـك ــو ي ــت‪،‬‬ ‫وه ــي تـضــم مـجـمــوعــة مــن الـفـنــانـيــن‬

‫فرقة «كورال زمان» أثناء الحفل الغنائي‬ ‫الموسيقيين مــن أ نـحــاء مختلفة من‬ ‫ال ــوط ــن ال ـع ــرب ــي جـمـعـتـهــم ال ـمــوه ـبــة‬ ‫وروح الفن الجميل‪ ،‬لتصل رسالتهم‬ ‫إلى شعوب العالم‪.‬‬ ‫وتقول الفرقة‪« :‬رسالتنا هي التي‬

‫تــرك ـهــا ل ـنــا آب ــاؤن ــا وأجـ ــدادنـ ــا‪ .‬نـقــدم‬ ‫كــل مــا يـلـيــق بــوطـنـنــا الـعــربــي‪ ،‬كــي ال‬ ‫ننسى مــا تــوار ثـنــاه مــن تــراث جميل‪.‬‬ ‫هــدف الفرقة األ ســا ســي غناء وتقديم‬ ‫األلحان الخالدة من األغاني التراثية‪،‬‬

‫سواء الشعبية أو الكالسيكية لكبار‬ ‫ال ـم ـط ــرب ـي ــن الـ ــذيـ ــن أثـ ـ ـ ــروا الـ ــوجـ ــدان‬ ‫العربي بإبداعاتهم»‪.‬‬ ‫وتتمثل رؤيتهم في تكريس أحالم‬ ‫ال ـش ـبــاب ال ــواع ــد ف ــي ط ــاب ــع مــوسـيـقــي‬

‫وفني‪ .‬وتتألف فرقة «كورال زمان» من‬ ‫‪ 30‬عضوا‪ ،‬منهم مجموعة عازفين على‬ ‫آالت موسيقية (ناي‪ ،‬عود‪ ،‬كمان شرقي‪،‬‬ ‫غيتار‪ ،‬بزق‪ ،‬أكورديون‪ ،‬أورغ‪ ،‬رق‪ ،‬إيقاع‪،‬‬ ‫دف‪ ،‬درامز)‪ ،‬إضافة للكورال الغنائي‪.‬‬

‫أثارت الممثلة األسترالية‬ ‫نيكول كيدمان الجدل‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪ ،‬وتعرضت للكثير من‬ ‫االنتقادات بسبب طريقتها‬ ‫في التصفيق التي استغربها‬ ‫العديد من المتابعين‪ .‬ورصدت‬ ‫الصور التي التقطت لكيدمان‬ ‫خالل حضورها حفل افتتاح‬ ‫"برينتمبس كريسماس" في‬ ‫العاصمة الفرنسية باريس‬ ‫طريقة تصفيقها الغريبة بيدين‬ ‫ممدودتين وملتويتين إلى‬ ‫الخلف‪ .‬وليست هذه هي ّ‬ ‫المرة‬ ‫األولى التي تظهر فيها كيدمان‬ ‫تصفق بهذه الطريقة‪ ،‬إذ إنها‬ ‫ظهرت سابقا في حفل توزيع‬ ‫جوائز األوسكار الذي أقيم‬ ‫في فبراير الماضي‪ ،‬وحينئذ‬ ‫بررت الموضوع بأنها كانت‬ ‫في ذلك الوقت خائفة من إلحاق‬ ‫أي ضرر بخاتمها األلماسي‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وتساءل كثيرون لماذا تجد‬ ‫كيدمان صعوبة في التصفيق‪،‬‬ ‫وعلق آخرون بأنها ال تعرف‬ ‫الطريقة الصحيحة للتصفيق‪.‬‬

‫التمار‪ :‬الدعم حال دون خروج مهرجان «الدانة» للنور‬ ‫أمين سر نادي الكويت للسينما أعلن تأجيل الحدث للعام المقبل‬ ‫●‬

‫محمد جمعة‬

‫كشف أمين سر نــادي الكويت‬ ‫للسينما عبدالمحسن التمار عن‬ ‫تأجيل الدورة األولى من مهرجان‬ ‫الدانة السينمائي‪ ،‬الذي كان مقررا‬ ‫له منتصف الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـت ـمــار ف ــي تـصــريـحــات‬ ‫خ ــاص ــة ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن «نـ ــادي‬ ‫الكويت للسينما جهة غير ربحية‪.‬‬ ‫هدفنا في األساس االرتقاء بالفن‬ ‫ال ـســابــع‪ ،‬ورف ــع ذائ ـقــة الـجـمـهــور‪،‬‬ ‫وزي ـ ـ ــادة ال ــوع ــي ب ـ ــدور الـسـيـنـمــا‬ ‫ف ــي ال ـم ـش ـهــد ال ـث ـقــافــي الـمـحـلــي‪،‬‬

‫خصوصا أنها إحدى أهم أدوات‬ ‫التوثيق‪ ،‬لكن مــا حــدث أن غياب‬ ‫الدعم المناسب حال دون ظهور‬ ‫هذا المشروع للنور»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ال يخفى على جميع‬ ‫المهتمين والمتذوقين للسينما‬ ‫م ـ ـ ـ ــدى ح ـ ـ ـ ــرص ن ـ ـ ـ ـ ــادي الـ ـك ــوي ــت‬ ‫للسينما عـلــى مــواك ـبــة الـحــداثــة‬ ‫وت ـط ــوي ــر ف ـعــال ـيــاتــه وأن ـش ـط ـتــه‪.‬‬ ‫ش ــرعـ ـن ــا ب ــال ـف ـع ــل فـ ــي ال ـت ــرت ـي ــب‬ ‫للمهرجان‪ ،‬ليكون واجهة مشرفة‬ ‫ل ـل ـك ــوي ــت‪ ،‬ويـ ـس ــاه ــم فـ ــي ت ـعــزيــز‬ ‫ال ـح ـضــور الـسـيـنـمــائــي الـكــويـتــي‬ ‫على خريطة المهرجانات العربية‪،‬‬

‫أس ـ ــوة ب ـ ــدول خـلـيـجـيــة وعــرب ـيــة‬ ‫شقيقة سبقتنا إلى هذه الخطوة»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أعلنا إطالق المهرجان‬ ‫قـ ـب ــل م ـ ــوع ـ ــده بـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬ووض ـع ـن ــا‬ ‫ال ــائـ ـح ــة ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـي ــة وأق ـ ـسـ ــام‬ ‫وشــروط المسابقة‪ ،‬وشرعنا في‬ ‫استقبال الـمـشــاركــات‪ ،‬وأسندنا‬ ‫مهمة التسويق إلحدى الشركات‬ ‫الخاصة‪ ،‬التي ماطلت كثيرا في‬ ‫إتـ ـم ــام االت ـ ـفـ ــاق‪ ،‬وت ــوف ـي ــر ال ــدعــم‬ ‫ال ـم ـن ــاس ــب‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن كـلـفــة‬ ‫استقدام لجنة تحكيم واستضافة‬ ‫ال ـم ـش ــارك ـي ــن إلـ ــى ج ــان ــب جـمـيــع‬ ‫األمور التنظيمية األخرى‪ ،‬السيما‬

‫قيمة الجوائز‪ ،‬ستكون مرتفعة‪،‬‬ ‫ل ـك ــن الـ ـش ــرك ــة لـ ــم ت ـل ـت ــزم ب ـب ـنــود‬ ‫ال ـت ـعــاقــد‪ ،‬ول ــأس ــف تـنـصـلــت من‬ ‫الــوفــاء بالتزاماتها‪ ،‬ما اضطرنا‬ ‫لتأجيل المهرجان للعام المقبل»‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أنــه «لــم يكن أمامنا حل‬ ‫سوى التأجيل‪ ،‬فمن غير المقبول‬ ‫أن نظهر بـصــورة ال تليق باسم‬ ‫الكويت‪ ،‬خصوصا أن المهرجان‬ ‫يمثل ا لــدو لــة‪ ،‬ونتمنى أن يكون‬ ‫واجـ ـه ــة م ـش ـ ِّـرف ــة لـلـسـيـنـمــائـيـيــن‬ ‫الكويتيين»‪.‬‬ ‫عبدالمحسن التمار‬

‫عمرو يوسف يصور مسلسل «طايع» في صعيد مصر‬ ‫يصور الفنان المصري عمرو يوسف مشاهد مسلسل «طايع»‪ ،‬الذي يخوض‬ ‫به المنافسة في رمضان المقبل‪ ،‬في محافظتي األقصر وأسوان بصعيد مصر‪،‬‬ ‫حسبما أفاد بيان للشركة المنتجة أمس األول‪.‬‬ ‫ويقوم مخرج المسلسل عمرو سالمة حاليا بجولة في المحافظتين لتفقد‬ ‫األماكن التي سيجري فيها تصوير مشاهد المسلسل الذي تجري أحداثه في‬ ‫صعيد مصر‪.‬‬ ‫وقال المنتج هشام تحسين الرئيس التنفيذي لشركة «ماجنوم» لإلنتاج الفني‪،‬‬ ‫في بيان صحافي‪ ،‬إن الشركة استكملت فريق العمل لمسلسل الفنان عمرو يوسف‪،‬‬ ‫ولم يتبق إال االستقرار على بطلة المسلسل‪ ،‬حيث يتم حاليا التفاوض مع ثالث‬ ‫نجمات للتوقيع مع إحداهن‪.‬‬ ‫وأشار تحسين إلى أنه يتم حاليا عقد جلسات عمل مع فريق العمل الستيفاء‬ ‫التفاصيل اإلنتاجية والفنية النهائية قبل بدء التصوير مطلع ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫ويقدم عمرو يوسف شخصية صعيدية ألول مرة في مشواره الفني‪ ،‬حيث بدأ‬ ‫في تدريبات التحدث باللكنة الصعيدية من خالل عقد جلسات مع متمرسين‬ ‫في هذه النوعية من األعمال‪.‬‬ ‫وأكد يوسف أنه ال يخشى هذه التجربة الجديدة عليه رغم أن القضية التي‬ ‫يناقشها المسلسل في غاية الخطورة‪.‬‬ ‫وكــان آخر أعمال عمرو يوسف‪ ،‬هو مسلسل «عشم إبليس»‪ ،‬الــذي عرض في‬ ‫رمضان الماضي‪.‬‬ ‫وتأسست شركة «ماجنوم» لإلنتاج الفني مطلع العام الجاري‪ ،‬حيث تعاقدت‬ ‫مع عدد من الفنانين للبدء في تنفيذ عدد من المشروعات الفنية‪.‬‬

‫عمرو يوسف وزوجته كندة علوش‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ ٩‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٢٠ /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫روحاني يبرر «صاروخ الرياض»‪ ...‬ويتحدى السعودية وأميركا‬ ‫واشنطن تقف إلى جانب المملكة ضد اعتداء إيران وتؤكد مسؤولية «الحرس» عن صواريخ الحوثيين‬ ‫برر الرئيس اإليراني حسن‬ ‫روحاني إطالق الصاروخ‬ ‫يستهدف‬ ‫البالستي الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مطار الرياض المدني‪ ،‬متحديا‬ ‫السعودية التي اتهمت بالده‬ ‫بتهريب الصواريخ للمتمردين‬ ‫الحوثيين في اليمن‪ ،‬بينما أعلنت‬ ‫واشنطن وقوفها إلى جانب‬ ‫الرياض‪ ،‬مؤكدة تورط إيران في‬ ‫الحادث‪.‬‬

‫الجامعة العربية‬ ‫تعلن تضامنها مع‬ ‫السعودية وتتهم‬ ‫ايران بالسعي الى‬ ‫اشعال المنطقة‬

‫ب ـعــد ال ـت ـهــديــدات الـسـعــوديــة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـي ــة الـ ـسـ ـق ــف ضـ ــد إي ـ ـ ــران‪،‬‬ ‫واعتبار ولــي العهد السعودي‬ ‫وزي ــر ال ــدف ــاع األم ـيــر محمد بن‬ ‫س ـل ـمــان أن اط ـ ــاق الـمـتـمــرديــن‬ ‫الحوثيين صــارو خــا بالستيا‪،‬‬ ‫السبت الماضي‪ ،‬على العاصمة‬ ‫السعودية الرياض‪ ،‬هو اعتداء‬ ‫عـسـكــري مـبــاشــر عـلــى المملكة‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـحـ ـتـ ـف ــظ بـ ـ ـح ـ ــق ال ـ ـ ـ ــرد‪،‬‬ ‫ش ــن ال ــرئ ـي ــس اإلي ـ ــران ـ ــي حـســن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫روحاني أمس هجوما قويا على‬ ‫ً‬ ‫السعودية متحديا الرياض‪.‬‬ ‫وقــال روحــانــي‪ ،‬متوجها الى‬ ‫الـ ـس ـع ــوديـ ـب ــن‪« :‬أن ـ ـتـ ــم ت ــدرك ــون‬ ‫جـ ّـيــدا مكانة وق ــوة الجمهورية‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة اإليـ ــران ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ــن هــم‬ ‫أع ـظــم شــأنــا مـنـكــم لــم يتمكنوا‬ ‫من المساس بالشعب اإليراني»‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن «أم ـي ــرك ــا وأذنــاب ـهــا‬ ‫عـ ـج ــزوا ع ــن م ــواجـ ـه ــة ال ـش ـعــب‬ ‫االيـ ـ ــرانـ ـ ــي بـ ـك ــل مـ ــا ل ــديـ ـه ــم مــن‬ ‫قدرات»‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرر روح ـ ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـ ــي اط ـ ـ ـ ــاق‬ ‫ً‬ ‫الـ ـح ــوثـ ـيـ ـي ــن صـ ـ ـ ــاروخـ ـ ـ ــا ع ـلــى‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاض‪ ،‬ق ــائ ــا انـ ـ ــه رد عـلــى‬ ‫العمليات العسكرية التي تقوم‬ ‫ب ـ ـهـ ــا ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة هـ ـ ـن ـ ــاك ضــد‬ ‫المتمردين الحوثيين الموالين‬ ‫إليران‪.‬‬ ‫كـمــا ات ـهــم الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي‬ ‫الــريــاض بالتدخل فــي الشؤون‬ ‫ً‬ ‫الـلـبـنــانـيــة‪ ،‬زاع ـم ــا ان ـهــا ارغـمــت‬ ‫رئيس الحكومة اللبنانية سعد‬ ‫الحريري على االستقالة‪.‬‬ ‫وفـ ــي اتـ ـه ــام م ـع ـتــاد تــوجـهــه‬ ‫طـهــران إلــى كــل خصومها‪ ،‬قال‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس اإلي ـ ـ ــران ـ ـ ــي م ـخــاط ـبــا‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــودي ـ ـ ـ ــة‪« :‬إن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه خـ ـط ــأ‬ ‫اس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـجـ ــي ان تـ ـت ــوجـ ـه ــوا‬ ‫نحو إقــامــة عــاقــات مــع الكيان‬ ‫الصهيوني بدل تقوية عالقاتكم‬ ‫مع ايران»‪.‬‬

‫وادعــى أن الواليات المتحدة‬ ‫بــإذكــاء الـخــافــات فــي المنطقة‬ ‫من أجل صفقات السالح‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«اإلدارة األميركية األخيرة تملك‬ ‫م ـه ــارة خ ــاص ــة ف ــي ن ـهــب جيب‬ ‫المنطقة‪ ،‬السيما السعودية»‪.‬‬

‫الدوحة تعين أول‬ ‫امرأة متحدثة رسمية‬

‫ولي العهد السابق مقرن بن عبدالعزيز في لحظة مؤثرة أمس األول خالل جنازة‬ ‫نجله منصور نائب أمير منطقة عسير الذي توفي في حادث مروحية (واس)‬ ‫الـمـتـحــدة وال ـش ــرك ــاء الــدولـيـيــن‬ ‫على اتـخــاذ التحرك الـضــروري‬ ‫لمحاسبة النظام اإليراني على‬ ‫هذه االنتهاكات»‪.‬‬ ‫وأشــار بيان البيت االبيض‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬الى ان «مثل هذه االنظمة‬ ‫الصاروخية لم تكن موجودة في‬ ‫اليمن قبل النزاع»‪ ،‬وجدد دعوة‬ ‫«االمم المتحدة الى التدقيق في‬ ‫الــوقــائــع الـتــي تثبت ان النظام‬ ‫االي ـ ـ ــران ـ ـ ــي يـ ـطـ ـي ــل الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــزاع فــي‬

‫اليمن بهدف تحقيق طموحاته‬ ‫االقليمية»‪.‬‬

‫األمم المتحدة‬ ‫ودعـ ــا سـفـيــر ال ـس ـعــوديــة لــدى‬ ‫األمم المتحدة عبد الله المعلمي‬ ‫إل ــى ت ـحــرك األمـ ــم الـمـتـحــدة ضد‬ ‫إيران‪ ،‬وذلك في رسالة إلى مجلس‬ ‫األمـ ــن واألمـ ـي ــن ال ـع ــام للمنظمة‬ ‫الدولية أنطونيو غوتيريس‪.‬‬

‫السعودية‪ :‬توقيفات جديدة في حملة الفساد‬ ‫● بن سلمان يأمر بحماية شركات «موقوفي الفساد»‬ ‫● «المركزي» السعودي يسعى إلى طمأنة مجتمع األعمال‬ ‫أص ــدر ول ــي الـعـهــد ال ـس ـعــودي األمـيــر‬ ‫محمد بن سلمان تعليمات إلى الــوزراء‬ ‫المعنيين امس األول باتخاذ االجراءات‬ ‫التي تكفل للشركات الوطنية والمتعددة‬ ‫الـجـنـسـيــة‪ ،‬وبـيـنـهــا الـمـمـلــوكــة كـلـيــا أو‬ ‫جزئيا ألفراد قيد تحقيق شامل لمكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬بأن تواصل جميع أنشطتها‪.‬‬ ‫ون ـق ـل ــت وكـ ــالـ ــة األنـ ـ ـب ـ ــاء ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫الــرسـمـيــة عــن بـيــان ص ــدر بـعــد اجتماع‬ ‫لمجلس الشؤون االقتصادية والتنمية‬ ‫رأسه األمير محمد قوله‪« :‬نوه المجلس‬ ‫بــأن استمرار عمل تلك الكيانات يشكل‬ ‫دعما لالقتصاد الوطني‪ ،‬ويحافظ على‬ ‫جاذبية المناخ االستثماري بالمملكة‪،‬‬ ‫وي ـس ـهــم ف ــي خ ـلــق فـ ــرص وظ ـي ـف ـيــة بما‬

‫يعزز حماية الحقوق ويضمن التنافس‬ ‫العادل»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ـيــان إن ال ـح ـكــومــة «مـلـتــزمــة‬ ‫ال ـت ــزام ــا ت ــام ــا ب ـح ـمــايــة ح ـق ــوق األف ـ ــراد‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة وال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫الــوط ـن ـيــة وم ـت ـع ــددة الـجـنـسـيــات داخ ــل‬ ‫وخارج المملكة»‪.‬‬ ‫وبينما قالت «الخارجية» األميركية إن‬ ‫السعودية لم تبلغها مسبقا بإجراء ات‬ ‫مكافحة الـفـســاد‪ ،‬سعى البنك المركزي‬ ‫الـسـعــودي إلــى طمأنة مجتمع األعـمــال‬ ‫إلــى أن تحقيقا واسـعــا فــي إط ــار حملة‬ ‫ل ـم ـك ــاف ـح ــة ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد ل ـ ــن ي ـل ـح ــق ض ـ ــررا‬ ‫باالقتصاد قائال إن الشركات والبنوك‬ ‫يمكنها العمل بشكل عادي‪.‬‬

‫وقــال البنك المركزي فــي بيان مساء‬ ‫أم ـ ــس األول إنـ ــه قـ ـ ــام‪ ،‬بـ ـن ــاء ع ـل ــى طـلــب‬ ‫مــن الـنــائــب ال ـعــام‪ ،‬بتجميد الحسابات‬ ‫المصرفية الشخصية لألفراد المشتبه‬ ‫فـ ـيـ ـه ــم‪ ،‬إلـ ـ ــى أن ت ـف ـص ــل الـ ـمـ ـح ــاك ــم فــي‬ ‫قـ ـض ــاي ــاه ــم‪ ،‬ل ـك ـن ــه ال ي ـع ـل ــق ع ـم ـل ـيــات‬ ‫شركاتهم‪.‬‬ ‫وأضاف أن أنشطة الشركات لن تتأثر‬ ‫وأن ــه ال تــوجــد أي قـيــود على تحويالت‬ ‫األم ـ ــوال م ــن خ ــال ال ـق ـنــوات المصرفية‬ ‫الشرعية‪.‬‬ ‫نـقـلــت وك ــال ــة «روي ـ ـتـ ــرز» ع ــن م ـصــادر‬ ‫مـطـلـعــة أم ــس أن الـسـلـطــات الـسـعــوديــة‬ ‫قامت بعمليات توقيف جديدة في إطار‬ ‫حـمـلــة لـمـكــافـحــة ال ـف ـســاد شـمـلــت أم ــراء‬

‫ووزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأفادت المصادر بأن عددا من الذين‬ ‫شملتهم أحــدث عمليات توقيف بينهم‬ ‫أش ـخــاص تــربـطـهــم ص ــات بــأســرة ولــي‬ ‫ال ـع ـه ــد ووزي ـ ـ ــر الـ ــدفـ ــاع الـ ــراحـ ــل األم ـي ــر‬ ‫سلطان بن عبدالعزيز‪ ،‬الــذي توفي عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وقـ ـ ــال أح ـ ــد الـ ـمـ ـص ــادر إن ـ ــه يـ ـب ــدو أن‬ ‫حملة التوقيف شملت أيضا آخرين من‬ ‫المديرين والمسؤولين من مستويات أقل‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـص ــرف ـي ــة إن ع ــدد‬ ‫ا لـحـســا بــات البنكية المحلية المجمدة‬ ‫نتيجة للحملة يزيد على ‪ 1700‬حساب‬ ‫وآخ ــذ فــي االرت ـف ــاع‪ ،‬بعدما كــان عددها‬ ‫‪ 1200‬حساب‪ ،‬وفق المعلن أمس األول‪.‬‬

‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـم ــي إن إط ـ ــاق‬ ‫ال ـ ـص ـ ــاروخ ع ـل ــى ال ـ ــري ـ ــاض ي ــوم‬ ‫السبت ربما يصل إلى حد جريمة‬ ‫ح ـ ـ ــرب‪ ،‬وإن الـ ـسـ ـع ــودي ــة تـتـخــذ‬ ‫اإلجــراءات المالئمة للرد على ما‬ ‫وصفه بتلك األعمال اإلرهابية‪.‬‬ ‫وب ـعــث الـسـفـيــر اإلي ــران ــي لــدى‬ ‫األمم المتحدة غالم علي خوشرو‬ ‫أيضا برسالة إلــى مجلس األمن‬ ‫وغ ــوت ـي ــري ــس‪ ،‬رافـ ـض ــا ات ـهــامــات‬ ‫السعودية‪ ،‬وواصفا إياها بأنها‬ ‫«ال أساس لها وخاطئة»‪.‬‬ ‫وق ــال خــوشــرو فــي الــرســالــة‪:‬‬ ‫«تـ ـ ــدعـ ـ ــو إي ـ ـ ـ ـ ــران إلـ ـ ـ ــى ال ـت ـح ـل ــي‬ ‫بضبط الـنـفــس والـحـكـمــة‪ ،‬بــدال‬ ‫من االستفزاز والتهديد الذي قد‬ ‫يسبب مــزيــدا مــن االضـطــرابــات‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـم ـت ــوت ــرة‬ ‫بالفعل»‪.‬‬ ‫ويحظر قــرار األمــم المتحدة‬ ‫الـ ـ ــذي ن ــص ع ـل ــى اتـ ـف ــاق إي ـ ــران‬ ‫ال ـ ـنـ ــووي م ــع الـ ـق ــوى الـعــالـمـيــة‬ ‫على طهران إمداد أو بيع أو نقل‬ ‫أس ـل ـحــة خ ـ ــارج أراض ـي ـه ــا دون‬ ‫موافقة مسبقة من مجلس األمن‪.‬‬ ‫وي ـم ـن ــع ق ـ ــرار م ـن ـف ـصــل لــأمــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة بـ ـش ــأن ال ـي ـم ــن ت ـقــديــم‬ ‫أس ـل ـحــة لــزع ـيــم ال ـحــوث ـي ـيــن عبد‬ ‫الملك الحوثي واثنين من قادته‬ ‫الـعـسـكــريـيــن وال ــرئ ـي ــس الـيـمـنــي‬ ‫ال ـم ـخ ـلــوع ع ـلــي ع ـبــدال ـلــه صــالــح‬ ‫وابنه «ومن يتصرفون بناء على‬ ‫توجيهاتهم»‪.‬‬

‫الجامعة العربية‬ ‫وأعلنت جامعة الدول العربية‬ ‫تضامنها مع السعودية ضد أي‬

‫ت ـه ــدي ــدات خــارج ـيــة تستهدفها‬ ‫وتستهدف أمنها‪.‬‬ ‫واس ـت ـن ـك ــر أح ـم ــد أب ــوال ـغ ـي ــط‪،‬‬ ‫األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام ل ـج ــام ـع ــة الـ ـ ــدول‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ح ــال ــة الـتـصـعـيــد غير‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـب ــوق الـ ـت ــي ت ـ ـمـ ــارس ضــد‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وردا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤال حـ ـ ــول‬ ‫ال ـت ــدخ ــات اإلي ــران ـي ــة ف ــي ال ــدول‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‪ ،‬ق ـ ـ ــال أبـ ــوال ـ ـغ ـ ـيـ ــط إن‬ ‫«الـ ـت ــدخ ــات ه ــي م ــوض ــع رف ــض‬ ‫عربي‪ ،‬وتعكس رغبة في إشاعة‬ ‫الـ ـت ــوت ــر واالض ـ ـ ـطـ ـ ــراب مـ ــن أج ــل‬ ‫ممارسة الهيمنة على اآلخــريــن‪،‬‬ ‫وهـ ــذا أم ــر مـسـتـهـجــن ول ــن يقبل‬ ‫به أحد»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن «ال ـ ــواج ـ ــب ال ـع ــرب ــي‬ ‫ي ـح ـت ــم ال ـت ـض ــام ــن مـ ــع ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــوديـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ــي‬ ‫تواجه تلك التهديدات الخطيرة‬ ‫ً‬ ‫ألمـنـهــا»‪ ،‬مــؤكــدا مــن جـهــة أخــرى‬ ‫أن «تــوس ـيــع دائ ـ ــرة الـ ـص ــراع في‬ ‫اليمن أمــر مؤسف‪ ،‬وتقف وراء ه‬ ‫أط ــراف مـعــروفــة تستهدف ليس‬ ‫ف ـق ــط اسـ ـتـ ـم ــرار الـ ـم ــواجـ ـه ــة فــي‬ ‫اليمن قائمة دون أفق لنهايتها‪،‬‬ ‫بل إشعال األوضــاع في المنطقة‬ ‫كلها» في إشارة الى ايران‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر األم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــام أن‬ ‫«االسـ ـتـ ـق ــرار اإلق ـل ـي ـم ــي ل ــن ي ـبــدأ‬ ‫فـ ــي ال ـت ـح ـق ــق إال عـ ـن ــدم ــا تـعـيــد‬ ‫هذه األطــراف النظر بالكامل في‬ ‫سياساتها تجاه الـعــرب‪ ،‬وتقوم‬ ‫بـمــرا جـعــة حقيقية للنهج ا لــذي‬ ‫اتـبـعـتــه ف ــي ال ـس ـن ــوات الـســابـقــة‪،‬‬ ‫والــذي يدخل المنطقة في دوامة‬ ‫من الصراع واالضطراب»‪.‬‬ ‫(طهران‪ ،‬واشنطن‪ -‬وكاالت)‬

‫بري‪ :‬الحكومة قائمة والحريري مظلوم واستقالته غير دستورية‬

‫ً ً‬ ‫● واشنطن‪ :‬لم نتلق إخطارا سابقا بقرار زعيم «المستقبل»‬ ‫● موسكو دعت إلى ضبط النفس واتخاذ مواقف بناءة‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫اليزال الترقب سيد الموقف مع‬ ‫اتجاه األنـظــار إلــى توقيت عودة‬ ‫رئيس الحكومة المستقيل سعد‬ ‫ال ـح ــري ــري «ل ـي ـب ـنــى ع ـلــى ال ـشــيء‬ ‫مقتضاه»‪ .‬ففي وقت قالت مصادر‬ ‫مقربة من «التيار الوطني الحر»‬ ‫ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن الــرئـيــس‬ ‫سعد الحريري سيعود إلى لبنان‬ ‫للبت باالستقالة أو العودة عنها»‪،‬‬

‫ً‬ ‫الف ـتــة إل ــى أن «ه ـن ــاك ك ــام ــا بــأن‬ ‫الـحــريــري سـيــزور لبنان مــدة ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫ساعة وسيقدم استقالته رسميا‬ ‫ويغادر إثر ذلك»‪ ،‬اعتبرت مصادر‬ ‫مـقــربــة مــن ت ـيــار «الـمـسـتـقـبــل» أن‬ ‫«الكالم عن زيارة سريعة للحريري‬ ‫إلى لبنان غير دقيق»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه «عند عودة الحريري ستكون‬ ‫إقامته طويلة وسيخوض العمل‬ ‫السياسي من بيت الوسط»‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد رئ ـيــس مجلس‬

‫الراعي مصمم على زيارة المملكة‬ ‫أك ــدت مـصــادر متابعة ل ـ «الـجــريــدة» أم ــس‪ ،‬أن الـبـطــريــرك مار‬ ‫بشارة بطرس الراعي‪ ،‬لم يلغ زيارته للسعودية‪ ،‬بل على العكس‬ ‫إصرارا على إنجازها‪.‬‬ ‫يتم اإلعداد لها بشكل أكبر‪ ،‬وهو بات أكثر‬ ‫ً‬ ‫وكــانــت صحيفة «األخ ـبــار» المناهضة للسعودية‪ ،‬قالت في‬ ‫عددها الصادر أمس‪ ،‬إن رئيس الجمهورية ميشال عون تمنى على‬ ‫البطريرك الماروني تأجيل زيارتهن التي أعلنها قبل التطورات‬ ‫األخـيــرة ريثما تنجلي األزمــة السياسية الناجمة عن استقالة‬ ‫الرئيس سعد الحريري وعودته إلى بيروت‪.‬‬

‫الـ ـ ـن ـ ــواب ن ـب ـي ــه ب ـ ــري خ ـ ــال ل ـقــاء‬ ‫األرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء الـ ـنـ ـي ــاب ــي»‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫«اللبنانيين رغم كل األزمات التي‬ ‫واجهتهم‪ ،‬استطاعوا أن يتجاوزوا‬ ‫كل الصعاب متسلحين بوحدتهم‬ ‫وبتحصين ساحتهم الداخلية»‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر أنـ ـ ــه «عـ ـل ــى ال ــرئ ـي ــس‬ ‫الحريري العودة لتقديم استقالته‬ ‫في بعبدا لتعتبر دستورية‪ ،‬فهذه‬ ‫المرة األولى التي نشهد فيها على‬ ‫هكذا خطوة»‪.‬‬ ‫وشدد بري على أن «الحريري‬ ‫ّ‬ ‫مظلوم وأنا أرفض الظلم»‪ .‬وكرر‬ ‫ب ـ ــري الـ ـ ـق ـ ــول‪ ،‬إن «الـ ـحـ ـك ــوم ــة مــا‬ ‫زال ــت قــائـمــة‪ ،‬وإن إع ــان الرئيس‬ ‫الحريري استقالته بهذا الشكل لن‬ ‫ّ‬ ‫يغير من كامل أوصافها»‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـح ــري ــري ت ـل ـقــى أم ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات ـ ـص ـ ــاال ه ــاتـ ـفـ ـي ــا مـ ــن ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي مـ ـحـ ـم ــود ع ـب ــاس‬ ‫جرى خالله بحث آخر التطورات‬ ‫ع ـل ــى ال ـس ــاح ـت ـي ــن الـفـلـسـطـيـنـيــة‬ ‫واللبنانية»‪.‬‬ ‫فــي م ــوازاة ذلــك‪ ،‬واصــل رئيس‬ ‫الجمهورية ميشال ع ــون‪ ،‬أمــس‪،‬‬

‫إردوغان يزور قطر‬ ‫األربعاء المقبل‬

‫ذكرت مصادر رئاسية أمس‬ ‫أن الرئيس التركي رجب طيب‬ ‫إردوغان سيتوجه األسبوع‬ ‫املقبل إلى قطر التي دعمتها‬ ‫أنقرة في خالفها مع جيرانها‬ ‫في الخليج‪.‬‬ ‫وأضافت املصادر أن إردوغان‬ ‫سيزور الدوحة األربعاء املقبل‬ ‫بعد زيارته لروسيا والكويت‪.‬‬ ‫وساندت تركيا قطر منذ أن‬ ‫قطعت السعودية ومصر‬ ‫واإلمارات والبحرين عالقاتها‬ ‫االقتصادية والدبلوماسية‬ ‫معها في يوليو املاضي‬ ‫واتهمتها بدعم اإلرهاب وهو‬ ‫ما تنفيه قطر‪.‬‬

‫واشنطن‬ ‫وفي أعنف تعليق من نوعه‪،‬‬ ‫اعتبر البيت األبيض أن تنفيذ‬ ‫المتمردين الحوثيين اعتداءات‬ ‫صـ ــاروخ ـ ـيـ ــة عـ ـل ــى ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫انطالقا من اليمن‪ ،‬بتسهيل من‬ ‫اي ــران‪« ،‬يـهــدد االم ــن االقليمي»‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ان مثل هــذه الـصــواريــخ‬ ‫«لم تكن موجودة في اليمن قبل‬ ‫النزاع»‪.‬‬ ‫ورح ــب الـبـيــت االب ـي ــض‪ ،‬في‬ ‫بـ ـي ــان صـ ـ ــدر أم ـ ـ ــس‪ ،‬بــال ـمــوقــف‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ال ـ ـ ـ ــذي ن ـ ـ ــدد ب ــدع ــم‬ ‫ايران للحوثيين وإقدامها على‬ ‫تزويدهم بأسلحة غير قانونية‬ ‫مثل الصواريخ البالستية‪.‬‬ ‫وق ــال البيان إن «االع ـتــداء ات‬ ‫ال ـص ــاروخ ـي ــة لـلـحــوثـيـيــن ضد‬ ‫السعودية التي تحصل بتسهيل‬ ‫م ــن ال ـح ــرس ال ـث ــوري االي ــران ــي‪،‬‬ ‫تهدد االمن االقليمي وتسيء الى‬ ‫جهود االمم المتحدة للتفاوض‬ ‫على حل لهذا النزاع»‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ــدد بـ ـ ــ»أنـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــة الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫اإلي ــران ــي»‪ ،‬مـجــددا وق ــوف ادارة‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس االمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي دونـ ــالـ ــد‬ ‫تــرامــب «ال ــى جــانــب الـسـعــوديــة‬ ‫وكــل شركائنا في الخليج ضد‬ ‫االعتداء اإليراني»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـس ـف ـيــرة األمـيــركـيــة‬ ‫لدى االمم المتحدة نيكي هايلي‬ ‫أ ع ـل ـن ــت أ مـ ـ ــس األول أن ا يـ ـ ــران‬ ‫زودت ال ـم ـت ـمــرديــن الـحــوثـيـيــن‬ ‫بصاروخ أطلق على السعودية‬ ‫ف ـ ــي يـ ــول ـ ـيـ ــو‪ .‬وح ـ ـضـ ــت «األم ـ ـ ــم‬

‫سلة أخبار‬

‫الشرطة الفلسطينية تستأنف‬ ‫التنسيق مع إسرائيل‬

‫أفاد املدير العام للشرطة‬ ‫الفلسطينية حازم عطا الله‬ ‫بأن القوات الفلسطينية في‬ ‫الضفة الغربية املحتلة استأنفت‬ ‫التنسيق األمني مع إسرائيل‬ ‫بعد تعليقه في يوليو املاضي‬ ‫احتجاجا على سياساتها بشأن‬ ‫مدينة القدس الشرقية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال عطا الله‪" :‬تمت إعادة‬ ‫التنسيق األمني بني مختلف‬ ‫األجهزة األمنية الفلسطينية‬ ‫وإسرائيل قبل أسبوعني وعودته‬ ‫إلى ما كان عليه قبل وقفه"‪.‬‬ ‫وأضاف "التنسيق مع الشرطة‬ ‫لم يتوقف ألنها تتابع قضايا‬ ‫مدنية"‪.‬‬

‫‪ ...‬وتدعو «حماس» لنزع‬ ‫سالحها‬

‫جانب من لقاء األربعاء النيابي بضيافة بري في المصيلح أمس (الوطنية)‬ ‫لـ ـق ــاءات ال ـت ـش ــاور م ــع ال ـق ـي ــادات‬ ‫الوطنية والشخصيات السياسية‬ ‫والحزبية‪ ،‬التي بدأها أمس األول‪،‬‬ ‫ل ـل ـب ـحــث ف ــي ال ـن ـت ــائ ــج ال ـم ـتــأت ـيــة‬ ‫عن إعــان رئيس الحكومة سعد‬ ‫الحريري استقالته من الخارج‪.‬‬ ‫واستقبل عون في قصر بعبدا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـب ــل ظ ـه ــر أمـ ــس تـ ـب ــاع ــا‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫«حركة االستقالل» ميشال معوض‪،‬‬ ‫ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس «الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم ال ـش ـع ـب ــي‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــاصـ ـ ــري» د‪ .‬أسـ ـ ــامـ ـ ــة س ـع ــد‪،‬‬ ‫ورئيس حزب الوطنيين األحــرار‬ ‫الـنــائــب دوري شـمـعــون‪ ،‬ورئيس‬ ‫حـ ــزب االت ـ ـح ــاد الـ ــوزيـ ــر ال ـســابــق‬

‫ّ‬ ‫عي وزير الخارجية القطري‬ ‫محمد بن عبدالرحمن‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬لولوه راشد الخاطر‬ ‫متحدثة رسمية باسم الوزارة‪،‬‬ ‫لتكون بذلك أول امرأة قطرية‬ ‫ُ‬ ‫تعني في هذا املنصب‪.‬‬ ‫وعملت الخاطر وزيرة مفوضة‬ ‫في وزارة الخارجية‪ ،‬وباحثة‬ ‫في مجال السياسات العامة‪،‬‬ ‫وهي مرشحة لنيل درجة‬ ‫الدكتوراه في الدراسات‬ ‫الشرقية من جامعة أكسفورد‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫كما أنها حائزة على ماجستير‬ ‫العلوم من جامعة إمبريال‬ ‫كوليدج لندن‪ ،‬وماجستير‬ ‫السياسات العامة في اإلسالم‬ ‫من جامعة حمد بن خليفة‪.‬‬ ‫ولها عدد من البحوث املنشورة‪،‬‬ ‫منها كتاب عن السياسات‬ ‫العامة في قطر‪ ،‬وشاركت في‬ ‫عدد من املؤتمرات واملحاضرات‬ ‫في دول مختلفة‪.‬‬

‫عبدالرحيم مــراد‪ ،‬ورئيس «حزب‬ ‫التوحيد العربي» الوزير السابق‬ ‫وئام وهاب‪ ،‬واألمين العام للحزب‬ ‫الشيوعي اللبناني حنا غريب‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس «ت ـي ــار ال ـك ــرام ــة» الــوزيــر‬ ‫السابق فيصل كرامي‪.‬‬ ‫فــي م ــوازاة ذل ــك‪ ،‬أعلنت وزارة‬ ‫الخارجية األميركية‪« :‬أننا نشجع‬ ‫الــريــاض على مالحقة الفاسدين‬ ‫ً‬ ‫قضائيا بطريقة عادلة وشفافة»‪،‬‬ ‫مؤكدة أنه «لم يكن لدينا معلومات‬ ‫سابقة لما جرى في الرياض»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ف ــي ب ـي ــان م ـس ــاء أمــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول‪« :‬ل ــم نـتـلــق إخ ـط ــارا ســابـقــا‬

‫بـ ـق ــرار اس ـت ـقــالــة رئ ـي ـ ًـس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـل ـب ـنــانــي»‪ ،‬م ــوض ـح ــة «عــاقـتـنــا‬ ‫بالحكومة اللبنانية وثيقة ولن‬ ‫ت ـت ـغ ـي ــر ونـ ــدعـ ــم س ـ ـيـ ــادة ل ـب ـنــان‬ ‫واستقراره»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬ندعم حكومة لبنان‬ ‫ّ‬ ‫إال أننا نعتبر حــزب الله منظمة‬ ‫إرهابية»‪.‬‬ ‫أكــد سـفــراء االت ـحــاد األوروب ــي‬ ‫الـتــزامـهــم المستمر فــي الــوقــوف‬ ‫ال ــى جــانــب لـبـنــان ودع ــم وحــدتــه‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــراره‪ .‬ودعـ ــا ال ـس ـف ــراء في‬ ‫بيان‪ ،‬امــس‪« ،‬جميع األطــراف إلى‬ ‫متابعة الحوار البناء واالعتماد‬

‫على العمل المنجز خالل األشهر‬ ‫األحـ ـ ـ ــد عـ ـش ــر الـ ـم ــاضـ ـي ــة ب ـه ــدف‬ ‫تقوية مؤسسات لبنان واإلعــداد‬ ‫لالنتخابات النيابية فــي مطلع‬ ‫ً‬ ‫‪ 2018‬وفقا ألحكام الدستور»‪.‬‬ ‫كـمــا أعـلـنــت وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫الــروس ـيــة‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫«موسكو قلقة إزاء تطورات الوضع‬ ‫فــي لـبـنــان عـلــى خلفية استقالة‬ ‫رئيس الحكومة سعد الحريري»‪.‬‬ ‫ودعـ ــت مــوسـكــو «ك ــاف ــة الـقــوى‬ ‫الخارجية ذات النفوذ في لبنان‬ ‫إلى ضبط النفس واتخاذ مواقف‬ ‫بناءة»‪.‬‬

‫أكد املدير العام للشرطة‬ ‫الفلسطينية اللواء حازم‬ ‫عطالله أمس أنه يجب على‬ ‫حركة "حماس"‪ ،‬التي تسيطر‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬نزع سالحها‪،‬‬ ‫من أجل إنجاح اتفاق املصالحة‬ ‫الذي وقعته أكتوبر املاضي مع‬ ‫حركة "فتح"‪.‬‬ ‫وقال عطالله‪ ،‬في مدينة رام‬ ‫الله‪" :‬نحن نتحدث عن سلطة‬ ‫واحدة‪ ،‬قانون واحد وسالح‬ ‫واحد"‪ ،‬مكررًا تصريحات‬ ‫للرئيس الفلسطيني محمود‬ ‫عباس‪.‬‬ ‫وتأتي هذه التصريحات في‬ ‫وقت بدأت الشروخ تظهر‬ ‫في اتفاق املصالحة الذي تم‬ ‫توقيعه بوساطة مصرية‪ ،‬حول‬ ‫مسألة األمن في قطاع غزة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫بغداد تواصل التصعيد ضد أربيل وتنفتح على الدوحة‬ ‫ُّ‬ ‫• البارزاني‪ :‬إيران هاجمت كركوك بضوء أخضر أميركي • سجال حول دعوة النجيفي لتسليح السنة‬

‫دافع رئيس الوزراء العراقي‬ ‫ميزانية‬ ‫عن مقترح لتقليص ً‬ ‫إقليم كردستان‪ ،‬رافضا وصف‬ ‫األمر بأنه عقاب لألكراد عقب‬ ‫استفتاء االستقالل‪ ،‬في حين‬ ‫زار وزير الخارجية العراقي‬ ‫إبراهيم الجعفري قطر التي‬ ‫أعلنت أمس قرب فتح سفارة‬ ‫لها في بغداد‪.‬‬

‫رفــض رئيس الحكومة العراقية‬ ‫حيدر العبادي اشتراط حكومة إقليم‬ ‫كردستان استمرار تسلم ‪ 17‬في المئة‬ ‫مــن الـمــوازنــة العامة للدولة‪ ،‬مقابل‬ ‫تسليمها عائدات النفط بالمناطق‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـس ـي ـط ــر ع ـل ـي ـه ــا ل ـل ـح ـكــومــة‬ ‫المركزية في بغداد‪.‬‬ ‫وداف ـ ـ ــع ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي‪ ،‬عـ ــن اقـ ـت ــراح‬ ‫بخفض حـصــة اإلقـلـيــم ال ـكــردي في‬ ‫موازنة العام المقبل من ‪ 17‬إلى ‪12.6‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وق ــال مـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫إن االق ـت ــراح «ل ـيــس عـقــابــا لــأكــراد»‬ ‫ع ـق ــب االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء ال ـم ـث ـي ــر ل ـل ـجــدل‬ ‫على االستقالل في أواخــر سبتمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـع ـب ــادي أن حـكــومـتــه‬ ‫ت ـن ـظ ــر ف ـ ــي ب ـ ـيـ ــانـ ــات ح ـ ـ ــول س ـك ــان‬ ‫المنطقة‪ ،‬واحتياجات جميع مناطق‬ ‫العراق‪ ،‬ومستوى الفقر على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬وتدرس االقتراح الذي يجب‬ ‫إق ــراره وإرســالــه للبرلمان للموافقة‬ ‫قبل إقراره بشكل نهائي‪.‬‬ ‫وه ــاج ــم رئ ـي ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬إقـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫كردستان‪ ،‬متهما إيــاه بـ»االستيالء‬ ‫على نفط كركوك عند دخول عناصر‬ ‫داعش للمحافظة عقب سقوط مدينة‬ ‫الموصل في ‪ ،»2014‬معتبرا أن إدارة‬ ‫اإلقليم الذاتية استغلت أزمة «داعش»‬ ‫للتوسع وتحقيق المكاسب‪.‬‬ ‫وقال إن «االقليم سيطر على ثلثي‬ ‫ن ـفــط ك ــرك ــوك ب ـعــد دخ ـ ــول داع ـ ــش»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن «الحكومة االتحادية التزال‬ ‫تزود مصافي االقليم بالنفط»‪ .‬وأكد‬ ‫أن «قــرار المحكمة االتحادية بشأن‬ ‫رفض استفتاء استقالل كردسان نافذ‬ ‫على جميع مناطق العراق»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى امتالكه أسـمــاء أفــراد‬ ‫ت ـخ ـطــط إلثـ ـ ـ ــارة أزمـ ـ ـ ــات أم ـن ـي ــة فــي‬ ‫المناطق المتنازع عليها‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن القوات االتحادية أتمت انتشارها‬ ‫في جميع المناطق المتنازع عليها‬ ‫بين بغداد وأربيل‪.‬‬ ‫وأكد أن القوات األمنية لن تسمح‬ ‫باستهداف المدنيين‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫أن الحكومة العراقية لــن تلجأ ألي‬ ‫دولة أو محور إقليمي لحل مشاكلها‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬رأى رئيس كردستان‬ ‫السابق‪ ،‬مسعود البارزاني‪ ،‬أنه على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن أن اس ـت ـف ـتــاء االس ـت ـقــال‬ ‫تـ ـسـ ـب ــب فـ ـيـ ـم ــا وص ـ ـف ـ ــه بـ ــ»بـ ـع ــض‬ ‫ال ـع ـق ـب ــات»‪ ،‬ف ــإن ــه «ض ـم ــن مستقبل‬ ‫الـشـعــب الـ ـك ــردي»‪ ،‬وقـ ــال إن الخطأ‬ ‫الوحيد ال ــذي حــدث هــو عــدم إجــراء‬ ‫االستفتاء في وقت مبكر‪.‬‬ ‫وأضــاف البارزاني‪ ،‬خالل مقابلة‬ ‫مع مجلة «نيوزويك» األميركية‪ ،‬أن‬ ‫عملية االستيالء على كركوك جاءت‬ ‫بقيادة إيران‪ ،‬وتمت بعلم المسؤولين‬ ‫ً‬ ‫البريطانيين واألميركيين‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن إي ــران هــي الـتــي تتحكم بـقــرارات‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر أن األك ـ ـ ـ ــراد يـتـجـنـبــون‬ ‫ال ـمــواج ـهــة الـعـسـكــريــة م ــع الجيش‬ ‫العراقي قدر اإلمكان‪ .‬وأشــار إلى أن‬ ‫«م ـح ــاوالت تغيير هــويــة المناطق‬

‫الـعــراق إبراهيم الجعفري أمــس عن‬ ‫عدم تأييد بالده لعزل أو محاصرة‬ ‫أي بلد‪ .‬وقال الجعفري خالل مؤتمر‬ ‫مـشـتــرك مــع نـظـيــره الـقـطــري محمد‬ ‫عبدالرحمن في الــدوحــة‪ ،‬إن العراق‬ ‫يؤيد الحوار لحل الخالفات‪.‬‬ ‫وعن الشأن العراقي‪ ،‬أكد الجعفري‪،‬‬ ‫أن م ــا يـحـصــل م ــع كــردس ـتــان ليس‬ ‫موقفا عربيا ضد األكــراد‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن اإلقليم حصل على امـتـيــازات لم‬ ‫تحصل عليها أي والية أو إقليم في‬ ‫العالم‪ ،‬في حين أوضح أن ما حصل‬ ‫باستفتاء االستقالل كان خروجا عن‬ ‫الجانب القانوني وعملية «استفزاز»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬أعـلــن الــوزيــر القطري‬ ‫ع ــن ق ــرب ف ـتــح س ـف ــارة ل ـلــدوحــة في‬ ‫العراق‪ ،‬معربا عن أمله أن تفتح هذه‬ ‫الخطوة صفحة جديدة بالعالقات‬ ‫العراقية القطرية‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ــرح ـم ــن إن «ب ـعــض‬ ‫الظروف التي مرت بها قطر بالمرحلة‬ ‫الماضية صعبت عليها فتح سفارة‬ ‫بالعراق»‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬اتـ ـه ــم ال ــوزي ــر‬ ‫القطري «دول المقاطعة» بـ»المسؤولة»‬ ‫عما وصفه بـ»تفكيك مجلس التعاون‬ ‫الخليجي»‪.‬‬ ‫وشــدد على أن األزم ــة الخليجية‬ ‫ً‬ ‫ليست صغيرة‪ ،‬مجددا موقف بالده‬ ‫الداعي للحوار من أجل حلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والح ـ ـقـ ــا‪ ،‬اس ـت ـع ــرض أم ـي ــر قطر‬ ‫ال ـش ـي ــخ ت ـم ـيــم بـ ــن ح ـم ــد مـ ــع وزيـ ــر‬ ‫الخارجية العراقي العالقات الثنائية‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـبـ ـل ــدي ــن والـ ـسـ ـب ــل ال ـك ـف ـي ـلــة‬ ‫بـتـعـمـيـقـهــا وت ـع ــزي ــزه ــا‪ ،‬ح ـيــث أكــد‬ ‫األم ـيــر ح ــرص ال ــدوح ــة عـلــى وحــدة‬ ‫الجمهورية العراقية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬أثارت مقابلة نائب رئيس‬

‫الجمهورية العراقي أسامة النجيفي‬ ‫مع وكالة «أسوشييتد برس» سجاال‬ ‫في العراق‪ .‬وكانت الوكالة االميركية‬ ‫قــالــت ان النجيفي طــالــب واشنطن‬ ‫بتسليح ُّ‬ ‫السنة في العراق ومكافحة‬ ‫النفوذ اإليراني المتصاعد في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ـج ـي ـفــي‪ ،‬ال ـم ــوج ــود في‬ ‫واشنطن‪ ،‬إن الــواليــات المتحدة في‬ ‫حاجة إلى ممارسة الضغوط من أجل‬ ‫نزع سالح الميليشيات الشيعية التي‬ ‫تدعمها إي ــران‪ ،‬داعـيــا واشنطن الى‬ ‫إرسال مزيد من الجنود الى العراق‪.‬‬ ‫وهاجمت النائبة عن ائتالف دولة‬ ‫القانون عالية نصيف‪ ،‬تصريحات‬ ‫النجيفي‪ ،‬معتبرة أنها جعلته يبدو‬ ‫كــ»خـصــم ل ـل ـعــراق» ال نــائــب لرئيس‬ ‫الجمهورية‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫إيران عينها على مرجعية النجف‪ ...‬وتبدأ معركة خالفة السيستاني‬ ‫في أوائل سبتمبر الماضي توجه آية الله محمود‬ ‫الهاشمي الشاهرودي‪ ،‬أحد كبار المسؤولين وكبار‬ ‫رجال الدين في إيران‪ ،‬إلى مدينة النجف المقدسة‬ ‫عند الشيعة في جنوب العراق‪.‬‬ ‫وكــان ضمن حاشيته عــدد غير قليل من رجال‬ ‫األمــن والرئيس السابق للحرس الثوري اإليراني‬ ‫أق ـ ــوى ال ـق ـط ــاع ــات ال ـع ـس ـكــريــة نـ ـف ــوذا ف ــي ال ـن ـظــام‬ ‫اإلسالمي اإليراني‪.‬‬ ‫قضى الشاهرودي (‪ 69‬عاما) عدة أيام في لقاءات‬ ‫مــع الـمـســؤولـيــن ورجـ ــال الــديــن وطـلـبــة ال ـمــدارس‬ ‫الدينية في محاولة الستمالتهم‪ ،‬وذلك بمكتبه قرب‬ ‫مرقد اإلمام علي ذي القبة الذهبية‪ ،‬والذي يعد من‬ ‫أقدس المواقع في العالم عند الشيعة‪.‬‬ ‫ويقول مسؤولون عراقيون حاليون وسابقون‪،‬‬ ‫إن هــدفــه هــو تعزيز مكانته لخالفة آيــة الـلــه علي‬ ‫السيستاني (‪ 87‬عــامــا) أعـلــى الـمــراجــع الشيعية‬ ‫وأوسع الناس نفوذا في العراق‪.‬‬ ‫ول ـت ـق ــدم ال ـس ـي ـس ـتــانــي ف ــي ال ـس ــن والس ـت ـم ــرار‬ ‫الـشــائـعــات عــن حالته الصحية‪ ،‬أصبحت مسألة‬ ‫خليفته أكثر إلحاحا‪.‬‬ ‫وتتنافس طوائف الشيعة العراقيين القتناص‬ ‫دور في اختيار خليفة السيستاني‪ .‬وتساند إيران‪،‬‬ ‫التي يغلب الشيعة على سكانها‪ ،‬الشاهرودي في‬ ‫مسعاه‪.‬‬ ‫وق ــد يصبح ال ـش ــاه ــرودي خليفة تختلف فيه‬ ‫اآلراء للسيستاني‪ .‬إذ يخشى كبار رجال الدين في‬

‫النجف أن تـحــاول إي ــران توسيع نفوذها‪ ،‬وينظر‬ ‫البعض للشاهرودي بعين االرتياب رغم أن بوسعه‬ ‫أن يؤسس قاعدة دعم بين الطلبة‪.‬‬ ‫وألن السيستاني بــاعــد بينه وبـيــن السياسة‬ ‫اإلي ــران ـي ــة ف ـقــد ال يــريــد ب ـعــض أت ـبــاعــه أن تخلفه‬ ‫شخصية مقربة من طهران‪.‬‬ ‫ورفـضــت الـمـصــادر فــي النجف الحديث بشكل‬ ‫علني لحساسية مسألة خالفة السيستاني‪ ،‬غير‬ ‫أن مـســؤوال عــراقـيــا كبيرا سابقا قــال ل ــ»روي ـتــرز»‪:‬‬ ‫«اإليرانيون سيبذلون قصارى جهدهم‪ ...‬فالمسألة‬ ‫ليست دينية فقط‪ ،‬بل أصبحت السياسة جزءا منها‪.‬‬ ‫وستحدد مصير العراق»‪.‬‬ ‫وإلـ ــى جــانــب ن ـفــوذهــا الـعـكـســري والـسـيــاســي‪،‬‬ ‫إذا أمـكــن إلي ــران أن تـفــرض سطوتها فــي اختيار‬ ‫أكبر رجال المذهب الشيعي في العراق فسيصبح‬ ‫بوسعها أن تحكم قبضتها على السلطة في البالد‬ ‫لسنوات مقبلة‪ .‬كذلك فــإن وج ــود رجــل ديــن رفيع‬ ‫المقام في النجف متعاطف مع المصالح اإليرانية‬ ‫سيبدد إمكانية وج ــود منافس للزعيم اإليــرانــي‬ ‫األعـلــى آيــة الله علي خامنئي‪ ،‬الــذي يعتبر نفسه‬ ‫زعيما للشيعة في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫فعلى مدى سنوات ظل السيستاني‪ ،‬الذي اختط‬ ‫لنفسه خـطــا مستقال عــن إي ــران عـلــى الصعيدين‬ ‫الديني والسياسي‪ ،‬أكبر شخصية تتحدى خامنئي‬ ‫على زعامة الشيعة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫ونـ ــادرا مــا يظهر السيستاني عـلــى الـمــأ غير‬

‫أن قراراته لها قدسيتها عند الماليين من أتباعه‬ ‫الشيعة‪ .‬وكانت فتواه التي دعا فيها أتباعه لحمل‬ ‫ال ـســاح فــي وج ــه مـقــاتـلــي تنظيم «داعـ ــش» أتـبــاع‬ ‫المذهب السني هــي التي أحبطت زحــف التنظيم‬ ‫باتجاه بغداد في عام ‪.2014‬‬ ‫واستخدم السيستاني قراراته في التخفيف من‬ ‫حدة العنف الطائفي في العراق‪ .‬وعارض انفصال‬ ‫إقليم كردستان العراق بعد االستفتاء على استقالله‬ ‫في سبتمبر غير أنه حث بغداد على حماية األكراد‪.‬‬ ‫ويقول مسؤولون ومراقبون عراقيون‪ ،‬إنه لوال‬ ‫نفوذ السيستاني الندلعت اشتباكات بين الطوائف‪،‬‬ ‫بل وبين الفصائل الشيعية المتنافسة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ال ـ ـعـ ــراقـ ــي ال ـك ـب ـي ــر ال ـس ــاب ــق‬ ‫«السيستاني ليس مجرد شخص بائس يجلس في‬ ‫بيت‪ .‬فبإمكانه التحكم في ماليين الناس»‪.‬‬ ‫وتتوقع المصادر في النجف أن يبقى السيستاني‬ ‫في منصبه حتى وفاته‪ .‬وال توجد عملية واضحة‬ ‫الختيار من يخلفه غير أن الشاهرودي سيحتاج‬ ‫للحصول على تأييد عدد كبير من الشيعة العاديين‬ ‫وطلبة المدارس الدينية ورجال الدين اآلخرين‪.‬‬ ‫وليس الشاهرودي بغريب على النجف‪ ،‬فقد ولد‬ ‫في المدينة ألبوين إيرانيين‪ .‬وفي السبعينيات دخل‬ ‫السجن وتعرض للتعذيب على أيــدي قــوات األمن‬ ‫في عهد صدام حسين بسبب أنشطته السياسية‪.‬‬ ‫ثم انتقل إلى إيــران بعد قيام الثورة االسالمية‬ ‫ورقـ ــي إل ــى م ـنــاصــب عـلـيــا م ـنــذ أص ـب ــح خــامـنـئــي‬

‫الزعيم األعلى عام ‪ .1989‬ورأس الشاهرودي القضاء‬ ‫اإليــرانــي على مــدار عشر سنوات‪ ،‬وهــو يــرأس اآلن‬ ‫مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يتولى تسوية‬ ‫المنازعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور‬ ‫وهو هيئة رقابية من الجناح المتشدد‪.‬‬ ‫وفي المناسبات العامة يظهر الشاهرودي في‬ ‫كثير من األحيان جالسا بجوار خامنئي‪.‬‬ ‫وتمثل زي ــارة ال ـشــاهــرودي مظهرا واح ــدا فقط‬ ‫لمدى سعي إيران لحشد التأييد لمرشحها لخالفة‬ ‫الـسـيـسـتــانــي‪ .‬وت ـش ــارك شــركــة مــرتـبـطــة بالحرس‬ ‫الثوري في مشروع تبلغ كلفته ‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫لـتــوسـيــع مــرقــد اإلم ـ ــام ع ـلــي‪ ،‬لـيـصـبــح ثــانــي أكـبــر‬ ‫موقع مقدس عند المسلمين بعد الحرم المكي في‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 2011‬افتتح ال ـشــاهــرودي مكتبا في‬ ‫النجف‪ ،‬وبدأ يدفع منحا لطلبة المدارس الدينية‪.‬‬ ‫ويـقــول مراقبون إن هــذا يمثل محاولة مــن جانب‬ ‫إيران لزيادة نفوذها‪ .‬وقال محلل عراقي على صلة‬ ‫وثيقة برجل الدين الشيعي‪ ،‬طلب عدم نشر اسمه‪،‬‬ ‫«كانت خطوة استفزازية»‪.‬‬ ‫وفيما بعد افتتح الشاهرودي مكتبين في بغداد‬ ‫وكــربــاء‪ .‬وهــو يدفع منحا آلالف الطلبة على حد‬ ‫قول مسؤولين عراقيين ومصادر دينية في النجف‪.‬‬ ‫ويقول مراقبون‪ ،‬إن رجال الدين يدفعون في كثير‬ ‫من األحيان منحا للطلبة لكسب تأييدهم وتعزيز‬ ‫مكانتهم لربما يلقون قبوال فيصبحون من المراجع‬

‫ّ‬ ‫ترامب يغازل جينبينغ‪ ...‬ويحذر «كيم المارق»‬ ‫في محطة قد تكون األكثر أهمية‬ ‫في جولته اآلسيوية‪ ،‬التي يسعى‬ ‫خاللها إلى تشكيل جبهة موحدة‬ ‫في وجه الطموحات النووية لزعيم‬ ‫كوريا الشمالية كيم جونغ أون‪ ،‬بدأ‬ ‫الرئيس األميركي دونــالــد ترامب‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬زيـ ــارة إل ــى بـكـيــن‪ ،‬استبقها‬ ‫ب ــإش ــادت ــه بـنـظـيــره الـصـيـنــي شي‬ ‫جينبينغ‪ ،‬وح ـثــه عـلــى ب ــذل مزيد‬ ‫مــن الـجـهــود لكبح جـمــاح حليفته‬ ‫المعزولة‪.‬‬ ‫وقـبــل ســاعــات مــن وصــولــه إلــى‬ ‫بـكـيــن‪ ،‬كـتــب تــرامــب عـبــر «تــويـتــر»‪:‬‬ ‫«أنتظر بفارغ الصبر لقاء الرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شي الذي حقق للتو نصرا سياسيا‬ ‫ً‬ ‫عظيما»‪ ،‬في إشارة إلى فوزه بوالية‬ ‫جديدة مدتها ‪ 5‬سنوات على رأس‬ ‫الحزب الشيوعي الحاكم‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــدمـ ــا اس ـت ـق ـب ـل ــت حـلـيـفـتــا‬ ‫الواليات المتحدة اليابان وكوريا‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ت ــرام ــب ب ـح ـف ــاوة‪ ،‬فــإن‬ ‫الصين انتظرته بزيارة دولة رفيعة‬ ‫المستوى‪ ،‬حيث أخذه شي في جولة‬ ‫إل ــى «الـمــديـنــة الـمـحــرمــة» والقصر‬ ‫اإلم ـ ـ ـبـ ـ ــراطـ ـ ــوري وحـ ـ ـ ــرس الـ ـش ــرف‬ ‫العسكري‪ ،‬إضافة إلى مأدبة فاخرة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي خ ـ ـطـ ــاب أمـ ـ ـ ــام ال ـب ــرل ـم ــان‬ ‫الـ ـك ــوري ال ـج ـن ــوب ــي‪ ،‬رسـ ــم تــرامــب‬

‫الرئيسان األميركي والصيني وعقيلتاهما في المدينة المحرمة في بكين أمس‬ ‫الـكــوريـتـيــن‪ ،‬بسبب س ــوء األح ــوال‬ ‫ال ـج ــوي ــة‪ ،‬بـحـســب م ــا أع ـلــن الـبـيــت‬ ‫األبيض‪.‬‬ ‫داخليا‪ ،‬مني الرئيس األميركي‬ ‫بـهــزيـمــة ع ـلــى ‪ 3‬ج ـب ـهــات م ــع فــوز‬ ‫الديمقراطيين في انتخابات مهمة‬ ‫لحكام الواليات ورؤساء البلديات‪،‬‬ ‫م ـم ــا ي ــؤك ــد ت ــده ــور شـعـبـيـتــه فــي‬ ‫الذكرى األولى لفوزه باالنتخابات‬ ‫الرئاسية المصادفة يوم أمس‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـه ــزيـ ـم ــة األكـ ـ ـب ـ ــر فــي‬ ‫ف ـي ــرج ـي ـن ـي ــا‪ ،‬ال ـ ــوالي ـ ــة الـ ـت ــي تـحــد‬

‫واشنطن وتعد مؤشرا للسياسات‬ ‫الــوطـنـيــة‪ ،‬فــي وق ــت تستعد البالد‬ ‫النتخابات مجلس الشيوخ العام‬ ‫ال ـقــادم قبل االنـتـخــابــات الرئاسية‬ ‫المقبلة عام ‪.2020‬‬ ‫وشـهــدت المعركة على منصب‬ ‫ح ــاك ــم والي ـ ــة فـيــرجـيـنـيــا مـنــافـســة‬ ‫محتدمة‪ ،‬إال أن الديمقراطي رالف‬ ‫نورثام هزم خصمه الجمهوري إد‬ ‫غيليسبي‪ ،‬محققا تقدما غير متوقع‬ ‫بـ‪ 9‬نقاط مئوية في الوالية الواقعة‬ ‫إلى جنوب واشنطن‪.‬‬

‫الدينية‪ .‬وقــال دبلوماسي غربي في الـعــراق‪ ،‬طلب‬ ‫عــدم نشر اسمه‪ ،‬ألنــه ليس مخوال سلطة الحديث‬ ‫لوسائل اإلعالم‪« :‬إيران تحاول بسط نفوذها على‬ ‫عملية اختيار خليفة السيستاني من خالل الطلبة»‪.‬‬ ‫والسيستاني هو اآلن الــراعــي الرئيسي لطلبة‬ ‫الـمــدارس الدينية الشيعية وينفق في سبيل ذلك‬ ‫ماليين الدوالرات في العراق وخارجه‪ .‬ويشرف ابنه‬ ‫محمد رضا على األعمال المالية واإلدارية لمكتبه‪.‬‬ ‫وقال مسؤول عراقي كبير مطلع على المناورات‬ ‫السياسية بـيــن رج ــال الــديــن فــي الـنـجــف‪« :‬تعقب‬ ‫ال ــدوالرات لمعرفة ما سيحدث مستقبال‪ .‬ومحمد‬ ‫رضا السيستاني يتحكم في المال كله»‪.‬‬ ‫ويقول المراقبون‪ ،‬إن عمل محمد رضا قد يجعله‬ ‫في وضع يتيح له خالفة والده غير أن انتقال المكانة‬ ‫الدينية من أب البنه سيكون حدثا غير مسبوق في‬ ‫العرف الشيعي‪.‬‬ ‫ومن أبرز المرشحين لخالفة السيستاني في‬ ‫النجف ثالثة مراجع آخرين غير أنهم طاعنون‬ ‫فــي الـســن‪ ،‬وال يوجد مرشح واضــح فــي صــدارة‬ ‫السباق‪ ،‬وفقا لما يقوله المسؤولون العراقيون‬ ‫والـمـصــادر الــديـنـيــة‪ .‬وخ ــال إقــامـتــه فــي الـعــراق‬ ‫زار الـشــاهــرودي رئيس ال ــوزراء حيدر العبادي‬ ‫ف ــي بـ ـغ ــداد‪ .‬وقـ ــال ال ـم ـســؤولــون ال ـع ــراق ـي ــون‪ ،‬إن‬ ‫السيستاني رفض مقابلته في النجف‪ ،‬لكنهم ال‬ ‫يتوقعون أن يستسلم اإليرانيون ‪.‬‬ ‫(النجف ‪ -‬رويترز)‬

‫منفذ مجزرة تكساس ّفر عام‬ ‫‪ 2012‬من مصحة عقلية‬

‫أفادت وسائل إعالم أميركية‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬نقال عن تقرير‬ ‫للشرطة بأن ديفين باتريك كيلي‬ ‫الذي أطلق النار األحد الماضي‬ ‫داخل كنيسة في تكساس وقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬شخصا قبل أن ينتحر هرب‬ ‫من مصحة عقلية في عام ‪2012‬‬ ‫ّ‬ ‫وهدد بقتل رؤسائه العسكريين‬ ‫اثناء خدمته في سالح الجو‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وجاء في التقرير‪ ،‬أن كيلي (‪26‬‬ ‫ً‬ ‫عاما) سبق أن اعتقل بينما كان‬ ‫ّ‬ ‫يهرب أسلحة إلى داخل القاعدة‬ ‫الجوية التي كان يخدم بها في‬ ‫نيو مكسيكو‪ .‬وكان الكابورال‬ ‫السابق‪ ،‬مثل أمام محكمة‬ ‫عسكرية في ‪ 2012‬بسبب‬ ‫ً‬ ‫تعنيفه زوجته وطفلها متسببا‬ ‫له بكسر في الجمجمة‪.‬‬

‫المغرب يطلق أول‬ ‫قمر صناعي للمراقبة‬

‫أطلق المغرب أمس أول قمر‬ ‫صناعي للمراقبة انطالقا من‬ ‫قاعدة كورو التابعة لمنطقة‬ ‫جويانا الفرنسية بهدف‬ ‫تعزيز قدرات المملكة األمنية‬ ‫واالستخباراتية‪.‬‬ ‫وأطلق على القمر الصناعي‬ ‫اسم "محمد السادس أ" وسوف‬ ‫يكون مدعوما بقمر آخر في‬ ‫عام ‪ .2018‬وقال المغرب إن‬ ‫القرار يدخله في مرحلة جديدة‬ ‫ستمكنه من مراقبة حدوده‬ ‫البحرية والبرية‪.‬‬

‫األسد يطوق البوكمال ويهدد األكراد‬

‫الرئيس األميركي يتلقى صفعة ديمقراطية على ‪ 3‬جبهات في الذكرى األولى النتخابه‬ ‫صـ ـ ــورة ق ــات ـم ــة ع ــن ب ـي ــون ــغ ي ــان ــغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واصـ ـ ـف ـ ــا نـ ـظ ــام ك ـي ــم ب ــأن ــه قـمـعــي‬ ‫واستبدادي‪ .‬وقال‪« :‬وسط ما يشبه‬ ‫نظام عبادة لدى العسكريين‪ ،‬يكمن‬ ‫اعتقاد واهم بأن مصير القائد هو‬ ‫الـحـكــم كــوالــد ح ــام لشبه الـجــزيــرة‬ ‫الكورية المحتلة والشعب الكوري‬ ‫المستعبد»‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـف ـ ــق الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــواب ال ـ ـكـ ــوريـ ــون‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــون لـلــرئـيــس األم ـيــركــي‪،‬‬ ‫الذي تعهد بأنه لن يخشى تهديدات‬ ‫بيونغ يانغ‪ ،‬داعيا إياها إلــى عدم‬ ‫اخ ـت ـبــار ع ــزم بـ ــاده‪ .‬وق ــال تــرامــب‪:‬‬ ‫«األسلحة النووية ال تجعلك أكثر‬ ‫أمـنــا‪ ،‬إنـمــا تضع نظامك فــي خطر‬ ‫جسيم»‪ .‬وألمح ترامب بما سيطلبه‬ ‫مــن بـكـيــن ح ـيــال كــوريــا الشمالية‬ ‫عبر قوله‪« :‬ال يمكنكم تقديم الدعم‬ ‫وال الموارد (لكوريا الشمالية) وال‬ ‫ال ـق ـبــول» بــذلــك‪ ،‬فـيـمــا حــث الصين‬ ‫وروس ـي ــا عـلــى تطبيق الـعـقــوبــات‬ ‫األمـمـيــة بـحــق بـيــونــغ يــانــغ كاملة‬ ‫وخ ـفــض ال ـعــاقــات الــدبـلــومــاسـيــة‬ ‫وقطع جميع االرتباطات التجارية‬ ‫والتكنولوجية بنظام كيم‪.‬‬ ‫وفــي وقــت مبكر‪ ،‬ألغى الرئيس‬ ‫األميركي زي ــارة كــان يعتزم القيام‬ ‫بها للمنطقة منزوعة السالح بين‬

‫إضراب في كتالونيا ومدريد‬ ‫تلغي «االستقالل»‬

‫سجلت حركة المرور صعوبة‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬في كتالونيا‬ ‫حيث قطعت شوارع وطرقات‬ ‫سريعة عدة نتيجة إضراب‬ ‫دعت إليه نقابة انفصالية‬ ‫ً‬ ‫أثر أيضا على حركة السكك‬ ‫الحديد‪.‬‬ ‫واضطر قطار «تي جي في»‬ ‫السريع‪ ،‬الذي يربط بين‬ ‫برشلونة وليون (فرنسا) إلى‬ ‫العودة أدراجه‪ ،‬فيما سجلت‬ ‫ً‬ ‫اضطرابات خصوصا على‬ ‫الطريق السريع «أيه بي ‪»7‬‬ ‫على طول ساحل المتوسط‬ ‫إلسبانيا‪ ،‬الذي يربط بين‬ ‫أندلوسيا والحدود الفرنسية‬ ‫والطريق السريع «أيه ‪ »2‬بين‬ ‫برشلونة ومدريد‪.‬‬ ‫وفي مدريد‪ ،‬ألغت المحكمة‬ ‫ً‬ ‫الدستورية اإلسبانية رسميا‬ ‫أمس إعالن برلمان كتالونيا‬ ‫من جانب واحد استقالل‬ ‫اإلقليم يوم ‪ 27‬أكتوبر‪.‬‬

‫مئات آالف الــزوار الشيعة في محيط مرقدي اإلمام‬ ‫الحسين واإلم ــام العباس فــي كــربــاء أمــس‪ .‬وقالت‬ ‫السلطات إن ‪ 13‬مليون شخص دخلوا إلى المحافظة‬ ‫(رويترز)‬ ‫للمشاركة في أربعين الحسين ‬ ‫الكردية الواقعة خارج إدارة اإلقليم»‬ ‫لن تنجح‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باألزمات بين أربيل‬ ‫وبغداد‪ ،‬أوضح البارزاني أن الواليات‬ ‫المتحدة والمجتمع الدولي بإمكانهم‬ ‫منع حدوث أي صدامات‪ ،‬وفي حال‬ ‫حدث أي قتال فهذا يعني أنهم أعطوا‬ ‫ً‬ ‫الضوء األخضر لذلك‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ً‬ ‫قرار إجراء االستفتاء لم يكن جديدا‪،‬‬ ‫بل اتخذ في منتصف عام ‪ 2014‬من‬ ‫خـ ــال جـمـيــع األح ـ ـ ــزاب الـسـيــاسـيــة‬ ‫الكردية‪ ،‬وبرلمان كردستان‪.‬‬ ‫وأردف ال ـب ــارزان ــي‪ ،‬ال ــذي أشــرف‬ ‫عـلــى اسـتـفـتــاء االس ـت ـقــال‪ ،‬وصــوت‬ ‫عليه أكثر من ‪ 92‬في المئة بـ «نعم»‬ ‫الستقالل كردستان عن العراق‪ ،‬أنه‬ ‫تأجل إجراء االستفتاء بسبب الحرب‬ ‫على «داعش»‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أعـ ــرب وزيـ ــر خــارجـيــة‬

‫سلة أخبار‬

‫(رويترز)‬

‫وفي نيوجيرسي‪ ،‬حقق المرشح‬ ‫الديمقراطي فيل مورفي فوزا سهال‬ ‫بفارق ‪ 13‬نقطة مئوية على الحاكم‬ ‫الجمهوري المنتهية واليته كريس‬ ‫كــريـسـتــي الـ ــذي ك ــان لــوقــت طــويــل‬ ‫حليفا لترامب‪.‬‬ ‫أمــا رئيس بلدية نيويورك بيل‬ ‫دي بالزيو‪ ،‬فركب موجة الكراهية‬ ‫السائدة في مدينته لترامب‪ ،‬ليفوز‬ ‫بإعادة انتخابه على رأس المدينة‬ ‫ذات الـكـثــافــة السكانية األك ـبــر في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬

‫واليتي يلقي كلمة أمام المقاتلين اإليرانيين في حلب‬ ‫بعد ساعات من تلميح الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫لتحويل دفــة المعركة صــوب األك ــراد‪ ،‬أكــدت مستشارته‬ ‫السياسية بثينة شعبان أن دمشق لن تتخلى عن مدينة‬ ‫الرقة‪ ،‬مشددة على أنها تعتبر القوات التركية واألميركية‬ ‫الموجودة على أراض سورية «قوات محتلة وغير شرعية»‬ ‫و»ستتعامل معها على هذا األساس»‪.‬‬ ‫وقالت شعبان لقناة «الميادين» اللبنانية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫«كل شيء خاضع للسوريين وللحوار بينهم‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البالد‬ ‫أو الفيدرالية كما يسمونها»‪ ،‬معتبرة أن مــا حــدث في‬ ‫ً‬ ‫كردستان العراق «ينبغي أن يكون درسا» للقوات الكردية‪.‬‬ ‫وأوضحت مستشارة األسد أن إعالن وزير الخارجية‬ ‫وليد المعلم في سبتمبر انفتاح دمشق على المفاوضات‬ ‫مــع األك ــراد بخصوص مطلبهم بالحكم الــذاتــي أســيء‬ ‫فهمها‪ ،‬مضيفة‪« :‬ال أعتقد أن أي حكومة تستطيع أن‬ ‫تحاور أي فئة حين يتعلق األمر بوحدة البالد»‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أعلن األسد أنه وحلفاءه سيواصلون‬ ‫القتال بعد طرد تنظيم داعش من أكبر معاقله بمحافظة‬ ‫ً‬ ‫دير الــزور‪ ،‬مشيرا إلى أن الحرب يجب أن تستهدف من‬ ‫يسعون لتقسيم وإضعاف الدولة‪ ،‬في إشارة مباشرة إلى‬ ‫قوات سورية الديمقراطية (قسد) ذات الغالبة الكردية التي‬ ‫تسيطر على أكثر من ربع البالد‪.‬‬ ‫وفــي تطور ميداني‪ ،‬وصلت قــوات األســد وحلفاؤها‬ ‫أمس‪ ،‬إلى أطراف مدينة البوكمال على الحدود العراقية‬ ‫وبدأت باقتحامها من الجهة الجنوبية الغربية‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر عسكري سوري بوقوع اشتباكات عنيفة‬ ‫مع تنظيم «داعش»‪ ،‬الذي وضع سواتر ترابية على أطراف‬ ‫المدينة الجنوبية والشرقية إلعاقة تقدم القوات‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن ال ـق ــوات اسـتـطــاعــت وبتغطية جوية‬

‫الــوصــول‪ ،‬وللمرة األولــى منذ أكثر من ستة أع ــوام‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫مدينة البوكمال‪ ،‬الفتا إلى أن هذه القوات تعمل اآلن على‬ ‫قطع طريق اإلمــداد من الجهة الغربية‪ ،‬التي ترتبط مع‬ ‫ريف المدينة الغربي‪.‬‬ ‫الــى ذلــك‪ ،‬أعلن المركز الــروســي فــي قــاعــدة حميميم‪،‬‬ ‫التوصل‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إلى اتفاق بين القوات الحكومية‬ ‫وفـصــائــل الـمـعــارضــة ح ــول خـفــض الـتــوتــر فــي محيط‬ ‫ً‬ ‫العاصمة دمشق‪ ،‬مشيرا إلى أنه أخذ على عاتقه ضمان‬ ‫تنفيذ الطرفين التزاماتهما‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬أعـلــن علي أكـبــر والي ـتــي‪ ،‬مستشار‬ ‫المرشد األعلى اإليراني‪ ،‬أن إيران مستعدة للمشاركة في‬ ‫إعادة إعمار سورية‪ ،‬معتبرا أن تحرير حلب كان ضربة‬ ‫قاسية‪ .‬وأفاد مراسل قناة «روسيا اليوم» بأن مستشار‬ ‫الـمــرشــد األعـلــى ألـقــى كلمة فــي حلب أم ــام المتطوعين‬ ‫اإليرانيين للقتال هناك‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة «مهر» أن واليتي صرح في لقاء له مع‬ ‫محافظ حلب‪ ،‬حسين دياب‪ ،‬بأن سورية ستشهد قريبا‬ ‫تطهير المناطق الشرقية في سورية‪ ،‬ثم إدلب غربي البالد‪،‬‬ ‫مصيفا أن «األعـ ــداء ظـنــوا مخطئين أنـهــم يستطيعون‬ ‫دخول سورية خالل ‪ 7‬أيام‪ ،‬وها قد مضت سبع سنوات‬ ‫وكشفت مؤامراتهم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال واليتي إن «الحرب بوكالة اإلرهاب ألحقت أضرارا‬ ‫جسيمة بمدينة حلب وباقي المدن السورية‪ ،‬لكن اإلنجاز‬ ‫األهــم هو إرادة الشعب الـســوري وقــدرتــه على الصمود‬ ‫بوجه اإلرهاب وإثبات شجاعته بالدفاع عن بلده»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد محافظ حلب أن «أهالي حلب لن ينسوا‬ ‫أبدا التضحيات التي قدمها الشباب اإليرانيون في الدفاع‬ ‫عن بالدهم‪ ،‬وامتزجت دماؤهم بدماء السوريين»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يخاطب الناخبات‪ ...‬و«النقض» تؤيد حبس عبدالفتاح‬

‫• القاهرة والخرطوم تتفقان على تسهيالت في «التأشيرات» • ضبط هارب من ترحيالت «كتائب حلوان»‬

‫سلة أخبار‬ ‫مشروع قانون ُيجرم إهانة‬ ‫الرموز‬

‫القاهرة‪ -‬محمد يحيى وكريم البحيري ومصطفى سنجر‬

‫أثنى الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي على الدور ًالذي تلعبه‬ ‫المرأة المصرية‪ ،‬مازحا مع‬ ‫الرجال‪ ،‬وهو يخاطب النساء‪،‬‬ ‫خالل ندوة «دور المرأة»‪ ،‬ضمن‬ ‫فعاليات منتدى شرم الشيخ‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إذ قال‪« :‬المفروض‬ ‫الراجل يحط إيده وراء ظهره‬ ‫وهو بيكلم الست‪ ...‬وكده‬ ‫الرجالة هيزعلوا مني‪ ،‬واحنا‬ ‫داخلين على انتخابات»‪.‬‬

‫إصابة ضابط ومقتل‬ ‫‪ 6‬تكفيرين في رفح‬ ‫والشيخ زويد‬

‫اس ـ ـت ـ ـغـ ــل الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـمـ ـص ــري‬ ‫ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ال ـس ـي ـس ــي ح ـض ــوره‬ ‫جلسة "دور المرأة في دوائر صنع‬ ‫الـ ـق ــرار"‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬ال ـتــي تـعـقــد ضمن‬ ‫فعاليات "منتدى شباب العالم" في‬ ‫ً‬ ‫الشيخ‪ ،‬ووجه خطابا‬ ‫منتجع شرم‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫م ـبــاشــرا ل ـل ـمــرأة‪ ،‬فـهــم مـنــه أن ــه ذو‬ ‫أبـعــاد انتخابية‪ ،‬رغــم أن الرئيس‬ ‫لم يعلن صراحة حتى اآلن موقفه‬ ‫مــن الترشح لـمــدة رئاسية ثانية‪،‬‬ ‫وقال السيسي خالل الندوة‪" :‬المرأة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ك ــان ــت األك ـث ــر مـشــاركــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ووعيا ودعما في ثورة ‪ 30‬يونيو‪،‬‬ ‫وق ــدم ــت أب ـن ــاء ه ــا ط ــواع ـي ــة ألجــل‬ ‫مصر وألجل اإلنسانية في الحرب‬ ‫ضد اإلرهاب"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ــرئ ـي ــس ع ـل ــى أن ـ ــه مــع‬ ‫ك ــل إج ـ ـ ــراء ي ــدف ــع ب ـم ـكــانــة ال ـم ــرأة‬ ‫وتقديم دورهــا باحترام وتهذيب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـتــابـعــا‪" :‬كـنــت عــايــش مــع أسرتي‬ ‫فــي مـنــزل‪ ،‬وكــل الـبـنــات فــي البيت‬ ‫كانوا بيقولوا يا ريت بابانا عمو‬ ‫عبدالفتاح"‪ ،‬وتابع‪" :‬النبي بيقول‬ ‫ترفقوا‪ ،‬ودي استراتيجية‪ ،‬ولألسف‬ ‫فيه بعض القرى ال تــورث المرأة؟‬ ‫الـ ـك ــام دا ع ـ ــاوز ي ـت ـغ ـيــر‪ ،‬إذا كـنــا‬ ‫بنعرف ربنا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وداعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـح ـ ـ ـضـ ـ ــور ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪:‬‬ ‫"المفروض الراجل يحط إيده وراء‬ ‫ظ ـهــره وه ــو بـيـكـلــم ال ـس ــت‪ ،‬عـشــان‬ ‫م ـت ـخ ـفــش‪ ...‬م ــش يــزعــق وي ـش ـتــم‪...‬‬ ‫وكده الرجالة هيزعلوا مني‪ ،‬واحنا‬ ‫داخلين على انتخابات"‪.‬‬ ‫وي ـحــرص السيسي مـنــذ ‪2013‬‬ ‫عـلــى كـســب أص ــوات الـنـســاء‪ ،‬التي‬ ‫تـعــد كـتـلــة تصويتية ضـخـمــة في‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وقد أشارت إحصاءات‬ ‫إلــى أن النساء كن األكثر مشاركة‬ ‫في االنتخابات الرئاسية التي تم‬ ‫عـقــدهــا خ ــال الـنـصــف األول لعام‬ ‫‪ ،2014‬وا ل ـتــي ف ــاز فيها السيسي‬ ‫بأغلبية األصوات بنحو ‪ 21‬مليون‬ ‫صوت‪.‬‬ ‫وتابع الرئيس‪" :‬المرأة في مصر‬ ‫لها دور عظيم‪ ،‬بتشيل الهم وخايفة‬ ‫على بيتها وأوالدها‪ ...‬والرجل يظن‬ ‫إنه عمل كل حاجة عشان بيجيب‬ ‫قرشين ويجي‪ ...‬وأرجو ميزعلوش‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــي"‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إ ل ـ ــى أن اإلرادة‬ ‫الـسـيــاسـيــة ليست كــافـيــة لتمكين‬

‫أحال رئيس مجلس النواب‬ ‫علي عبدالعال‪ ،‬أمس‪ ،‬مشروع‬ ‫القانون المقدم من النائب‬ ‫عمر حمروش و‪ 59‬آخرين‪،‬‬ ‫بشأن تجريم إهانة الرموز‬ ‫والشخصيات التاريخية‪،‬‬ ‫إلى لجنة مشتركة من‬ ‫لجنتي الشؤون الدستورية‬ ‫والتشريعية واإلعالم والثقافة‬ ‫واآلثار‪ .‬في سياق آخر‪،‬‬ ‫وجه عبدالعال‪ ،‬األمين العام‬ ‫للمجلس‪ ،‬أحمد سعدالدين‪،‬‬ ‫بنشر أسماء األعضاء‬ ‫المتغيبين عن الجلسة العامة‬ ‫على باب القاعة التي تعقد‬ ‫فيها‪ ،‬تمهيدا التخاذ ما يلزم‬ ‫تجاههم‪.‬‬

‫«اإلنتاج الحربي» مشرفًا‬ ‫على منظومة الخبز‬ ‫ً‬ ‫مستقبال رئيس تشاد في شرم الشيخ أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫السيسي‬ ‫المرأة‪ ،‬في ظل ثقافة مجتمعية‪ ،‬قد‬ ‫تكون حاجبة ورافضة لدور المرأة‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬اللي يتصور إن إحنا‬ ‫اللي بنعطيه للمرأة تفضل أو كرم‬ ‫من الرجل فهذا كالم ال يليق"‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ح ــزب‬ ‫"التحالف الشعبي"‪ ،‬مدحت الزاهد‪،‬‬ ‫إن ترشح الرئيس السيسي لفترة‬ ‫رئــاس ـيــة ثــانـيــة بــدي ـهــي‪ ،‬وإن كــان‬ ‫ح ـق ــا ك ـف ـلــه ال ــدسـ ـت ــور والـ ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫المعيار الرئيسي هو هل ستعمل‬ ‫الدولة على ضمان حق المنافسة أم‬ ‫ستحول االنتخابات إلى استفتاء‬ ‫عـلــى شـخــص الــرئ ـيــس؟ ف ــي حين‬ ‫قالت النائبة مارجريت عازر‪" :‬من‬ ‫حق الرئيس الترشح لفترة ثانية‪،‬‬ ‫وحديثه للمرأة استمرار للخطاب‬ ‫الـ ـ ــذي ت ـب ـن ــاه م ـن ــذ ت ــول ـي ــه ال ـح ـكــم‬ ‫بضرورة تشجيع المرأة‪ ،‬وتسليط‬ ‫الضوء على مجهوداتها"‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬وبـ ـيـ ـنـ ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل‬ ‫السيسي‪ ،‬نظيره التشادي إدريس‬

‫ديبي‪ ،‬شارك الرئيس في ماراثون‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ــام ال ـعــال ـمــي‪ ،‬مـطــالـبــا شـبــاب‬ ‫ال ـعــالــم الـ ُـمـشــارك ـيــن ف ــي فـعــالـيــات‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـت ــدى ت ــوصـ ـي ــل رسـ ــالـ ــة إل ــى‬ ‫بلدانهم‪ ،‬مفادها أنهم وجــدوا في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر أمنا وسالما وتسامحا‪.‬‬

‫حبس عالء‬

‫ً‬ ‫قضائيا‪ ،‬أيدت محكمة النقض‪،‬‬ ‫أعلى درجــات التقاضي في مصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ح ـك ـمــا بـحـبــس ع ــاء عـبــدالـفـتــاح‪،‬‬ ‫ونــاشــط آخ ــر ل ـمــدة ‪ 5‬س ـنــوات مع‬ ‫الشغل‪ ،‬وتغريم كل منهما ‪ 100‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬ووضعهما تحت المراقبة‬ ‫ال ـش ــرط ـي ــة ل ـم ــدة ‪ 5‬سـ ـن ــوات ت ـبــدأ‬ ‫مــن انتهاء مــدة العقوبة المقضي‬ ‫ب ـهــا ضــده ـمــا‪ ،‬ف ــي قـضـيــة أح ــداث‬ ‫ال ـ ـت ـ ـظـ ــاهـ ــرات أمـ ـ ـ ــام مـ ـق ــر مـجـلــس‬ ‫الشورى التي جرت في ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫‪ ،2013‬وم ـ ــا ش ـه ــدت ــه مـ ــن أع ـم ــال‬ ‫ش ـغــب وق ـط ــع ل ـل ـطــريــق‪ ،‬وت ـظــاهــر‬ ‫بـ ــدون ت ـصــريــح م ـس ـبــق‪ ،‬واع ـت ــداء‬

‫المتظاهرين على قوات األمن‪.‬‬ ‫وبينما اقـتـصــر الـتـعــديــل الــذي‬ ‫أجرته محكمة النقض على األحكام‬ ‫الـصــادرة فــي القضية مــن محكمة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـنـ ــايـ ــات‪ ،‬عـ ـل ــى ت ـص ـح ـي ـح ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تصحيحا جزئيا لتصبح العقوبة‬ ‫المقضي بها بحق المتهمين هي‬ ‫الحبس بــدال من السجن المشدد‪،‬‬ ‫تعد األحـكــام الـصــادر مــن محكمة‬ ‫الـنـقــض نهائية وبــاتــة وال يجوز‬ ‫الطعن عليها بأي طريق من طرق‬ ‫التقاضي‪.‬‬ ‫وقال عضو هيئة الدفاع عمرو‬ ‫إمـ ــام إن ع ــاء ع ـبــدال ـف ـتــاح‪ ،‬قضى‬ ‫‪ 3‬س ـن ــوات م ــن ع ـقــوبــة ال ـح ـبــس ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫سنوات‪ ،‬الفتا إلى أن قضية مجلس‬ ‫ال ـش ــورى ليست الــوح ـيــدة الـمــدان‬ ‫ف ـي ـهــا ع ـ ــاء‪ ،‬ف ـه ــو م ـت ـهــم بــإهــانــة‬ ‫القضاء‪ ،‬ومازالت حتى اآلن القضية‬ ‫موضوع الـتــداول‪ ،‬ولــم يصدر بها‬ ‫حكم‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت وزارة‬

‫ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ض ـ ـبـ ــط أحـ ــد‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ال ـهــارب ـيــن م ــن س ـيــارة‬ ‫الترحيالت‪ ،‬أثـنــاء ترحيلهما إلى‬ ‫محبسهما في منطقة سجون طرة‪،‬‬ ‫واللذين ينتميان إلى ما يسمى بـ‬ ‫"كتائب حلوان"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وميدانيا‪ ،‬أصيب ضابط قوات‬ ‫أم ـ ــن ب ــرت ـب ــة ن ـق ـيــب أثـ ـن ــاء عـمـلـيــة‬ ‫مداهمة في الشيخ زويد‪ ،‬في حين‬ ‫اشتبكت قوات األمن مع مجموعات‬ ‫مسلحة في منطقة الكيلو ‪ 17‬غرب‬ ‫الـ ـع ــري ــش‪ ،‬ولـ ــم ي ـع ـلــن ع ــن نـتــائــج‬ ‫االشتباكات‪ ،‬وأصيب مواطن بطلق‬ ‫ن ــاري مـجـهــول الـمـصــدر فــي مركز‬ ‫الشيخ زويد‪ ،‬كما لقي "‪ 6‬تكفيريين"‬ ‫مصرعهم خالل حملة دهم مدعومة‬ ‫بغطاء جوي في الشيخ زويد‪.‬‬

‫تأشيرات الخرطوم‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أعلنت اللجنة‬ ‫الـقـنـصـلـيــة الـمـصــريــة‪-‬الـســودانـيــة‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة ع ــن االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى أن‬

‫تـمـنــح ال ـخ ــرط ــوم تــأش ـيــرة دخ ــول‬ ‫مـتـعــددة للمواطنين المصريين‪،‬‬ ‫صالحة لمدة ‪ 6‬أشهر‪ ،‬يمكن السفر‬ ‫بها أكثر من مرة خالل تلك المدة‪،‬‬ ‫كما يتم زيادة هذه الفترة إلى عام‬ ‫بالنسبة لرجال األعـمــال‪ ،‬مع بقاء‬ ‫الفئات المعفاة من الحصول على‬ ‫التأشيرة كما هــي مــن الجانبين‪،‬‬ ‫وهــم النساء واألطـفــال أقــل مــن ‪16‬‬ ‫عاما‪ ،‬والرجال فوق ‪50‬عاما‪ ،‬وذلك‬ ‫إعماال لمبدأ المعاملة بالمثل‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت ال ـف ـتــرة األخ ـي ــرة شــدا‬ ‫وجــذبــا بـيــن الـقــاهــرة والـخــرطــوم‪،‬‬ ‫ع ـلــى خـلـفـيــة اس ـت ـم ــرار الـ ـس ــودان‬ ‫االدعاء بأحقيته في مثلث حاليب‬ ‫وشالتين الحدودي مع مصر‪ ،‬فيما‬ ‫ت ــرف ــض ال ـق ــاه ــرة ت ـلــك االدع ـ ـ ــاءات‬ ‫وتـتـمـســك بـمـصــريــة ت ـلــك األرض‪،‬‬ ‫بينما تتعمد ا لـخــر طــوم استفزاز‬ ‫القاهرة بعدد من اإلج ــراءات التي‬ ‫تتعامل معها مصر بهدوء‪.‬‬

‫فرغلي لـ ةديرجلا•‪« :‬العائدون» يجهزون ًلضربات كبرى في مصر‬

‫ّ‬ ‫وقع مركز نظم المعلومات‬ ‫والحواسب التابع لوزارة‬ ‫اإلنتاج الحربي‪ ،‬وهيئة السلع‬ ‫التموينية التابعة لوزارة‬ ‫التموين‪ ،‬عقد اتفاق لتولي‬ ‫"مركز النظم" اإلدارة واإلشراف‬ ‫على تشغيل منظومة الخبز‬ ‫والسلع التموينية باستخدام‬ ‫بطاقة األسرة الذكية‪.‬‬ ‫وأكد وزير الدولة لإلنتاج‬ ‫الحربي‪ ،‬محمد العصار‪ ،‬أنه‬ ‫بموجب العقد يقوم اإلنتاج‬ ‫الحربي بالربط بين الثالث‬ ‫شركات المنفذة إلصدار‬ ‫بطاقة األسرة ووزارة التموين‪،‬‬ ‫لتسهيل إجراءات وتيسير‬ ‫دورة العمل في إصدار بطاقة‬ ‫(بدل فاقد‪ ،‬بدل تالف‪ ،‬تحويل‬ ‫من محافظة ألخرى‪ ،‬فصل‬ ‫اجتماعي)‪.‬‬

‫إصالحات ضريبية‬ ‫توفر ‪ 56‬مليار جنيه‬

‫الباحث المتخصص في الحركات األصولية‪ :‬عشماوي مضطرب نفسيا‪ ...‬و«أنصار اإلسالم» أخطر من «داعش»‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫َّ‬ ‫حذر الباحث المتخصص في الحركات األصولية‪ ،‬ماهر فرغلي‪،‬‬ ‫خطر العائدين من مناطق القتال في العراق وسورية‪،‬‬ ‫من ً‬ ‫موضحا أنهم سيضربون مصر ودول ًشمال إفريقيا بسلسلة‬ ‫ومؤكدا خالل مقابلة مع‬ ‫الكبرى‪ً ً ،‬‬ ‫من العمليات اإلرهابية ً‬ ‫«الجريدة» أن ليبيا تعد حاليا مالذا آمنا للعناصر اإلرهابية‬ ‫المهزومة في سورية والعراق‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• وفق قراءتك لحادث الواحات‪ ،‬ما الذي يمكن‬ ‫أن يحدث خالل الفترة المقبلة؟‬ ‫ "الـعــائــدون" مــن ليبيا وســوريــة والـعــراق هم‬‫بمنزلة تهديد حقيقي لألمن القومي المصري‪،‬‬ ‫وأت ــوق ــع حـ ــدوث ع ــدد م ــن الـعـمـلـيــات اإلرهــاب ـيــة‬ ‫الضخمة فــي مصر وشـمــال إفريقيا بشكل عــام‪،‬‬ ‫خالل الفترة المقبلة يكون بطلها العائدون‪.‬‬

‫• كيف تــرى الصحوة اإلرهــابـيــة المقبلة من‬ ‫الجهة الغربية لمصر المحاذية لدولة ليبيا؟‬ ‫ بشكل عام ال يمكن الفصل بين الهزائم التي‬‫يلقاها ال ــدواع ــش فــي ال ـعــراق وســوريــة عـلــى يد‬ ‫ال ـق ــوات الـنـظــامـيــة ه ـنــاك‪ ،‬وال ـص ـحــوة اإلرهــابـيــة‬ ‫الموجودة حاليا في ليبيا‪ ،‬إذ لم يكن هناك مالذ‬ ‫آمن للعناصر اإلرهابية‪ ،‬خاصة تنظيم "داعش" إال‬

‫ليبيا للفرار إليها‪ ،‬وبالفعل تحدثت تقارير أمنية‬ ‫كثيرة عن رحلة انتقال دواعش سورية والعراق‬ ‫إلى ليبيا‪ ،‬كما أن الترتيبات األمنية الجديدة بين‬ ‫مصر و"حـمــاس" َّ‬ ‫ضيقت الخناق على العناصر‬ ‫اإلرهابية التي كان يأتيها الدعم اللوجستي من‬ ‫القطاع الفلسطيني‪ ،‬ولم يعد أمام تلك الجماعات‬ ‫إال ليبيا‪.‬‬ ‫• من هم جماعة "أنصار االســام" التي تبنت‬ ‫عملية الواحات؟‬ ‫ منذ ‪ 6‬أشهر اندمجت حركات تتبع تنظيم‬‫"ال ـ ـقـ ــاعـ ــدة"‪ ،‬وقـ ــامـ ــوا ب ـت ـش ـك ـيــل غ ــرف ــة عـمـلـيــات‬ ‫واح ــدة‪ ،‬تمخض عنها جماعة "أن ـصــار اإلســام‬ ‫والـمـسـلـمـيــن"‪ ،‬ال ـتــي تـضــم ع ــددا مــن الـجـمــاعــات‬ ‫بينها "أنصار الدين"‪ ،‬و"إمارة الصحراء الكبرى"‬ ‫التي انبثق عنها ‪ 6‬كتائب تابعة لتنظيم "القاعدة‬ ‫في بالد المغرب اإلسالمي"‪ ،‬و"كتيبة المرابطون"‪،‬‬ ‫جـنــاح الـجــزائــر ال ــذي يـقــوده مختار بــن مختار‪،‬‬ ‫وجـمــاعــة "ال ـمــراب ـط ـيــن" ال ـتــي ي ـقــودهــا الـمـصــري‬ ‫ه ـش ــام عـ ـشـ ـم ــاوي‪ ،‬ويـ ـب ــدو أن ت ـن ـظ ـيــم "أن ـص ــار‬ ‫اإلســام" منبثق منها‪ ،‬كما أن تكتيكات المعارك‬

‫مصممة تمثال «منتدى ًالشباب» لـ ةديرجلا•‪:‬‬ ‫تصميمه استغرق شهرا بتكلفة بسيطة‬ ‫•‬

‫«التأمين الصحي» على طاولة البرلمان‬

‫ارتفعت اإليرادات الضريبية‬ ‫بنسبة ‪ 47.6‬في المئة‪ ،‬أي نحو‬ ‫‪ 18‬مليار جنيه خالل الفترة‬ ‫(يوليو حتى أغسطس) ‪2017‬‬ ‫لتسجل ‪ 56‬مليار جنيه مقابل‬ ‫‪ 38‬مليارا خالل نفس الفترة‬ ‫من العام المالي السابق‪.‬‬ ‫وأرجعت وزارة المالية‪ ،‬تحسن‬ ‫أداء الحصيلة الضريبية إلى‬ ‫اإلصالحات الضريبية التي‬ ‫تم تطبيقها منذ بداية العام‬ ‫المالي الماضي‪ ،‬واستمرت‬ ‫في العام المالي الحالي‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت الحصيلة من‬ ‫الضرائب على الدخل بنحو‬ ‫‪ 3.4‬مليارات جنيه‪ ،‬لتبلغ ‪13.3‬‬ ‫مليارا خالل شهرين‪.‬‬

‫مميش يوقع ‪ 6‬اتفاقيات‬ ‫بـ ‪ 40‬مليار دوالر‬

‫َّ‬ ‫عبدالعال يحيله إلى «الفرعية» واألطباء والصيادلة يتحفظون‬ ‫•‬

‫شرم الشيخ ‪ -‬هيثم عسران‬

‫بعد انتشار صور تماثيل الفنانين‪ ،‬التي صممتها في مشروع‬ ‫تخرجها العام الحالي في كلية الفنون التطبيقية في جامعة‬ ‫المنيا‪" ،‬شمال الصعيد"‪ ،‬اختيرت الفنانة الشابة مي عبدالله‬ ‫الرسمي لمنتدى شباب العالم‪.‬‬ ‫لتكون المسؤولة عن نحت التمثال‬ ‫َّ‬ ‫مي اختارت تصميم تمثال من الفخار المطلي بالبرونز‪،‬‬ ‫لثمانية أشخاص يحملون الهرم كرمز للحضارة الفرعونية‪،‬‬ ‫وتعلوه الكرة األرضية‪ ،‬واستغرق تنفيذ التمثال نحو شهر‬ ‫بميزانية بسيطة دون أن تكشف عن تفاصيله حتى وصوله‬ ‫إلى شرم الشيخ‪ ،‬فيما اهتمت الفنانة الشابة بأدق التفاصيل‬ ‫ليخرج التمثال بشكل جيد‪.‬‬ ‫الفنانة الشابة‪ ،‬التي تسعى إلقامة معارض لمنحوتاتها‬ ‫فــي مصر والــوطــن الـعــربــي‪ ،‬لــم تتوقع اختيارها لحضور‬ ‫المنتدى‪ ،‬وقالت مي لـ"الجريدة"‪ ،‬إن اختيارها لفكرة حمل‬ ‫الشباب للهرم جاءت للتأكيد على مكانة مصر ودورها‪ ،‬فيما‬ ‫تم اختيار موقع الكرة األرضية أعلى الهرم ليصل مفهوم‬ ‫ً‬ ‫حمل الشباب لألرض واألهرامات سويا‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬الفترة التي استغرقتها في تصميم التمثال لم‬

‫التي يتبعها تنظيم "القاعدة" أخطر من تكتيكات‬ ‫"داع ـ ـ ــش"‪ ،‬فــال ـقــاعــدة شـبـكــة ال مــركــزيــة بــأسـمــاء‬ ‫متنوعة‪ ،‬ركــزت خالل السنوات الثالث الماضية‬ ‫على االنتشار في الصحاري‪ ،‬وأماكن تطل على‬ ‫البحار‪ ،‬ودعمت شبكة ال مركزية من قادة العنف‪،‬‬ ‫والـ ـخـ ـط ــورة ع ـل ــى م ـص ــر م ــن "أنـ ـصـ ــار اإلس ـ ــام"‬ ‫القاعدية‪ ،‬أنها تنشط حاليا بقوة فــي إفريقيا‪،‬‬ ‫والفرع المصري منها الذي تبنى عملية الواحات‪،‬‬ ‫يستهدف تكوين خاليا له داخل الدلتا والقاهرة‪.‬‬ ‫• هل لك أن تعطينا تفاصيل أكثر عن ضابط‬ ‫الجيش المفصول هشام عشماوي؟‬ ‫ هو ضابط صاعقة يعاني اضطرابات نفسية‪،‬‬‫تم فصله من العمل لتطرفه الديني‪ ،‬ثم سافر إلى‬ ‫سيناء وانضم إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس"‪،‬‬ ‫وكان مسؤوال عن لجنة التدريب لعناصر التنظيم‬ ‫في سيناء منذ ‪ 2011‬حتى ‪ ،2013‬وهو من خطط‬ ‫لمحاولة اغتيال وزيــر الداخلية السابق محمد‬ ‫إبراهيم‪ ،‬لكنه انفصل عن الجماعة‪ ،‬بعدما بايع‬ ‫"أنصار بيت المقدس" زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر‬ ‫البغدادي‪ ،‬وأسس جماعة "المرابطون"‪.‬‬

‫وع ـش ـمــاوي ه ــو م ــن تـبـنــى ه ـجــوم "ال ـف ـ ُـراف ــرة"‬ ‫اإلرهابي‪ ،‬ويتخذ من درنة الليبية مقرا له‪ ،‬ونسبت‬ ‫إليه تصريحات يقول فيها إنه يستهدف إنشاء‬ ‫تنظيم "جيش الصحراء" لتحرير مصر‪ ،‬وبشكل‬ ‫عام فإن "دواعش ليبيا" نحو ‪ 4‬آالف شخص‪.‬‬ ‫• هل يمكن للدولة الحد من الهجمات اإلرهابية‬ ‫في الصحراء؟‬ ‫ً‬ ‫ من المعلوم عسكريا أن أمد حرب العصابات‬‫ط ــوي ــل‪ ،‬وال ي ـم ـكــن حـسـمـهــا خـ ــال وقـ ــت قــريــب‪،‬‬ ‫واالنـتـصــار فــي تلك الـمـعــارك يـبــدأ حينما تقوم‬ ‫أجهزة الدولة األمنية بتجفيف جميع المنابع التي‬ ‫تحصل من خاللها تلك الجماعات على مصادر‬ ‫الدعم والتمويل‪ ،‬حينها تبدأ تلك الجماعات في‬ ‫االنهيار‪ ،‬والقاعدة الراسخة أيضا أنــه ال يوجد‬ ‫ثمة تنظيم أو جماعة انتصرت على دولة‪ ،‬مهما‬ ‫بلغ تسليحها أو عظم التمويل الذي تحصل عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبشكل عام العمليات اإلرهابية تقلصت كثيرا‪،‬‬ ‫ففى ‪ 2015‬نفذت الجماعات اإلرهابية ‪ 1163‬عملية‪،‬‬ ‫أما في ‪ 2016‬فنفذت تلك الجماعات ‪ 160‬عملية‪.‬‬

‫مي عبدالله‬ ‫ُ‬ ‫تكن طويلة‪ ،‬لكن الوقت األطول استغرق في مرحلة صبغه‬ ‫بالبرونز ليخرج التمثال بصورة جيدة"‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫تـحـمــل رس ــال ــة س ــام م ــن خ ــال عـمـلـهــا بــالـنـحــت وتـسـعــى‬ ‫لتوصيل رسالتها تلك من مصر‪ ،‬الفتة إلى أنها تتطلع إلى‬ ‫إقامة معارض خارج مصر خالل السنوات المقبلة‪.‬‬

‫القاهرة ــ كاملة خطاب‬

‫بـعــد ســاعــات مــن إحــالــة رئـيــس مجلس‬ ‫النواب د‪ .‬علي عبدالعال‪ ،‬مشروع القانون‬ ‫الحكومي‪ ،‬بشأن "التأمين الصحي الشامل"‬ ‫إل ــى الـلـجــان الـفــرعـيــة فــي الـبــرلـمــان‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫لتنطلق مـنــاقـشــاتــه خ ــال األيـ ــام المقبلة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫تجددت انتقادات أطباء ومراقبين للمشروع‪،‬‬ ‫ال ــذي وص ــف بــأنــه ُيعيد شبح خصخصة‬ ‫ً‬ ‫المستشفيات الحكومية إلى الواجهة مجددا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫برلمانيا‪ ،‬وبينما قال رئيس لجنة الشؤون‬ ‫الصحية‪ ،‬النائب محمد العماري‪ ،‬إن القانون‬ ‫ً‬ ‫سيكون له األولوية‪ ،‬معتبرا إياه نقلة نوعية‬ ‫فــي توفير الــرعــايــة الصحية وال ـعــاج لكل‬ ‫المواطنين‪ ،‬أكد عضو لجنة الصحة‪ ،‬النائب‬ ‫مجدي مرشد‪ ،‬أن سبب تأخر الحكومة في‬ ‫تقديم القانون هو عــدم انتهاء "الــدراســات‬ ‫االكتوارية" التي تجريها بشأن التمويل‪.‬‬ ‫وأض ــاف مــرشــد أن "المشكلة الرئيسية‬

‫في التمويل والبنية األساسية غير المؤهلة‬ ‫الستقبال نظام التأمين الصحي الشامل"‪.‬‬ ‫األص ــوات الــرافـضــة للقانون تمثلت في‬ ‫"نقابة األطباء" وبعض الصيادلة وعدد من‬ ‫الحقوقيين العاملين في مجال الصحة‪ ،‬حيث‬ ‫يقول األمـيــن الـعــام لنقابة األط ـبــاء‪ ،‬إيهاب‬ ‫الطاهر‪ ،‬إن "النقابة أبــدت اعتراضها على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروع القانون‪ ،‬وأرسلت خطابا رسميا إلى‬ ‫ً‬ ‫مجلس الوزراء لكن أحدا لم يستجب‪ ،‬حيث‬ ‫اعترضنا على بند التعاقد مع المستشفيات‬ ‫الحكومية ومصير المستشفيات التي لم‬ ‫تخضع للجودة‪ ،‬ألن ذلــك سيفتح المجال‬ ‫لخصخصة ه ــذه الـمـسـتـشـفـيــات‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫ال ـمــريــض سـيــدفــع مـســاهـمــات ف ــي األشـعــة‬ ‫ً‬ ‫والتحاليل واألدوي ـ ــة بـعـيــدا عــن االشـتــراك‬ ‫الشهري‪ ،‬إضافة إلى أن القانون لم يذكر أجور‬ ‫الفريق الطبي‪ ،‬وبدون حدوث ذلك لن تتحسن‬ ‫الخدمة الطبية"‪.‬‬ ‫أم ــا رئـيــس لجنة "الـحــق فــي الـ ــدواء" في‬

‫نقابة الصيادلة‪ ،‬صبري الطويلة‪ ،‬فقد أبدى‬ ‫تحفظاته على مشروع القانون‪ ،‬ألنه لم يذكر‬ ‫بنود التعامل مع الصيدليات في القانون‪،‬‬ ‫ولم يأخذ في االعتبار وضع ‪ 64‬ألف صيدلية‬ ‫ً‬ ‫وربع مليون صيدلي‪ ،‬الفتا في تصريحاته‬ ‫لـ"الجريدة" إلــى أن "نقابة الصيادلة أعدت‬ ‫مسودة لوضع آليات ومعايير االستعداد‬ ‫ً‬ ‫لنظام التأمين الصحي‪ ،‬حتى ال يكون حكرا‬ ‫على سالسل الصيدليات الكبرى"‪.‬‬ ‫كــان مجلس ال ــوزراء برئاسة شريف‬ ‫إسـمــاعـيــل واف ــق عـلــى م ـشــروع الـقــانــون‬ ‫أواخ ــر أكتوبر الماضي‪ ،‬ليبدأ تطبيقه‬ ‫ً‬ ‫عقب مــوافـقــة الـبــرلـمــان تــدريـجـيــا حتى‬ ‫َّ‬ ‫تتحمل خزانة الدولة‬ ‫عــام ‪ ،2030‬حيث‬ ‫اشتراكات غير القادرين الذين يمثلون‬ ‫‪ 23.7‬مليون فرد‪ ،‬ويكلف تطبيق القانون‬ ‫ف ــي الـ ـ ــ‪ 27‬مـحــافـظــة ‪ 140‬م ـل ـيــار جـنـيــه‪،‬‬ ‫واالشـ ـت ــراك ف ــي ن ـظــام الـتــأمـيــن إلــزامــي‬ ‫ً‬ ‫وليس اختياريا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وقع رئيس هيئة قناة‬ ‫السويس‪ ،‬رئيس المنطقة‬ ‫االقتصادية للقناة‪ ،‬الفريق‬ ‫مهاب مميش‪ ،‬على ‪6‬‬ ‫اتفاقيات مع شركات عالمية‬ ‫بقيمة ‪ 40‬مليار دوالر‪ ،‬خالل‬ ‫جلسة الفرص االستثمارية‬ ‫في المنطقة االقتصادية‬ ‫بقناة السويس‪ ،‬خالل منتدى‬ ‫شباب العالم‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وقال مميش‪" :‬االتفاقيات‬ ‫توفر مليون فرصة عمل‬ ‫للشباب من خالل ‪6‬‬ ‫موانئ بحرية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المناطق الصناعية ووادي‬ ‫التكنولوجيا"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ ٩‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ ٢٠ /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫رياضة‬

‫ً‬ ‫مجلس إدارة العربي يلغي االجتماع مجددا‬ ‫●‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ألغي اجتماع مجلس إدارة‬ ‫ً‬ ‫النادي العربي‪ ،‬الذي كان مقررا‬ ‫ل ــه م ـس ــاء أمـ ــس االول‪ ،‬لـلـمــرة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بـسـبــب ع ــدم اك ـت ـمــال الـنـصــاب‬ ‫بعد حضور ‪ 5‬أعضاء فقط‪ ،‬هم‬ ‫نائب رئيس النادي عبدالعزيز‬ ‫ع ــاش ــور‪ ،‬وأمـ ـي ــن ال ـس ــر ال ـعــام‬ ‫عبدالرزاق المضف‪ ،‬واالعضاء‬ ‫رائد الزعابي‪ ،‬وفؤاد المزيدي‪،‬‬ ‫وعبدالرزاق معرفي‪.‬‬ ‫وكـ ــان م ـق ــررا أن ُيـحـســم خ ــال ه ــذا االجـتـمــاع‬ ‫مصير استقالة نائب رئيس جهاز ا لـكــرة خليل‬ ‫الـبــام‪ ،‬وتحديد مــوقــف الـنــادي وتحركاته فيما‬ ‫يخص حسم نقاط الـفــوز مــن الفريق األول لكرة‬ ‫اليد باألخضر‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد نائب مدير الكرة باألخضر‬ ‫خليل البالم رضا الجهازين الفني واإلداري عن‬ ‫مردود الفريق‪ ،‬رغم خسارته بثالثة أهداف مقابل‬ ‫هدف واحد أمام غريمه التقليدي القادسية مساء‬ ‫أمس األول في بطولة كأس االتحاد التنشيطية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ــام ان "كـ ــأس االت ـح ــاد ه ــي منافسة‬ ‫تنشيطية الستغالل توقف المنافسات الرسمية‪،‬‬

‫لذلك قررنا أن نعتمد خاللها‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـصـ ـ ــف ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي م ــن‬ ‫خـ ــال م ـنــح ال ـف ــرص ــة لــاعـبـيــن‬ ‫ص ـغ ــار ال ـس ــن‪ ،‬وال ـع ــائ ــدي ــن من‬ ‫اإل ص ــا ب ــة لتهيئتهم وكسبهم‬ ‫للياقة المباريات فــي ظــل عدم‬ ‫حصولهم على وقت كاف للعب‬ ‫منذ بداية الموسم"‪.‬‬ ‫وأضاف ان "الالعبين قدموا‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـمـ ــأمـ ــول م ـن ـه ــم‪،‬‬ ‫وظهروا بشكل جيد‪ ،‬والنتيجة‬ ‫غ ـ ـيـ ــر م ـ ـه ـ ـمـ ــة ف ـ ـ ــي م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫المباريات"‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬يعود إلى البالد خالل األيــام القليلة‬ ‫المقبلة رئيس النادي العربي ورئيس جهاز الكرة‬ ‫ً‬ ‫جمال الكاظمي‪ ،‬و مــن المقرر أن يعقد اجتماعا‬ ‫مع الجهازين االداري والفني لالطالع على تقرير‬ ‫مفصل عن وضع األخضر خالل الفترة الماضية‬ ‫يـشـمــل تـقـيـيــم ال ـم ــدرب الــوط ـنــي مـحـمــد ابــراهـيــم‬ ‫لرباعي الفريق المحترف‪.‬‬ ‫ويسعى الجهاز اإلداري إلى البحث عن مباريات‬ ‫ً‬ ‫ودي ــة لــأخـضــر اس ـت ـغــاال لـلـفـتــرة الـحــالـيــة التي‬ ‫يـغـيــب ب ـهــا ال ـفــريــق ع ــن جـمـيــع ال ـب ـط ــوالت حتى‬ ‫موعد انـطــاق منافسات كــأس سمو ولــي العهد‬ ‫‪ 17‬الجاري‪.‬‬

‫‪ 13‬نوفمبر آخر مهلة لمشاركة‬ ‫الدول في «خليجي ‪»23‬‬ ‫قال األمين العام لالتحاد‬ ‫الخليجي جاسم الرميحي‪:‬‬ ‫"أرسلنا رسالة إلى الدول‬ ‫المقاطعة لقطر‪ ،‬لمعرفة‬ ‫خليجي‬ ‫هل ستشارك في ً‬ ‫‪ 23‬أم ال‪ ،‬ووضعنا حدا أقصى‬ ‫للرد هو ‪ 13‬نوفمبر"‪.‬‬

‫أمهل االتحاد الخليجي لكرة القدم الدول المقاطعة‬ ‫لقطر‪ ،‬وهــي السعودية واإلم ــارات والبحرين‪ ،‬حتى‬ ‫‪ 13‬نوفمبر‪ ،‬إلبالغه بما إذا كانت تعتزم المشاركة‬ ‫فــي بطولة كــأس الخليج ال ــ‪ 23‬الـمـقــررة فــي الدوحة‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ــال األم ـي ــن ال ـع ــام لــات ـحــاد الـخـلـيـجــي جــاســم‬ ‫الرميحي‪ ،‬لوكالة فرانس برس‪ ،‬أمس األول‪" ،‬أرسلنا‬ ‫رسالة إلى هذه الدول‪ ،‬ووضعنا حدا أقصى هو ‪13‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬للمشاركة في هذه البطولة"‪.‬‬ ‫وكان رئيس االتحادين القطري والخليجي الشيخ‬ ‫حمد بن خليفة آل ثاني أعلن هذا التاريخ على أثر‬ ‫اجتماع لالتحاد الخليجي في الدوحة االثنين‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان القرار النهائي ‪-‬بناء على الــردود المنتظرة‪-‬‬ ‫سيتخذ بعد اجتماع ثان في ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وكان من المقرر أن تنطلق البطولة في ‪ 22‬ديسمبر‪،‬‬ ‫إال أن مصيرها بات موضع شك منذ إعالن السعودية‬ ‫واالمـ ـ ــارات وال ـب ـحــريــن‪ ،‬فــي يــون ـيــو‪ ،‬قـطــع الـعــاقــات‬ ‫الدبلوماسية مع قطر‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن تـشــارك فــي البطولة‪ ،‬الـتــي تنظم‬ ‫مرة كل عامين‪ ،‬منتخبات قطر‪ ،‬السعودية‪ ،‬االمارات‪،‬‬

‫الـبـحــريــن‪ ،‬عـمــان‪ ،‬ال ـعــراق‪ ،‬الـيـمــن‪ ،‬بينما لــم يتضح‬ ‫مـصـيــر الـكــويــت الـتــي ال ت ــزال مــوقــوفــة مــن االتـحــاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (فيفا)‪.‬‬ ‫وأشــار الرميحي الى ان البطولة ستقام في حال‬ ‫تم ضمان مشاركة خمسة منتخبات فيها‪ ،‬موضحا‬ ‫انه فيه حال رفض السعودية واالمــارات والبحرين‬ ‫المشاركة "فسيتعين علينا انتظار الكويت"‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫"الق ــام ــة هـ ــذه ال ـب ـطــولــة‪ ،‬ي ـجــب أن ت ـت ــواج ــد خمسة‬ ‫منتخبات‪ ،‬ونحن ننتظر الكويت لحل المشكلة"‪.‬‬ ‫وك ــان مــن ال ـم ـقــرر أن ت ـقــام الـنـسـخــة الـحــالـيــة من‬ ‫البطولة في الكويت عام ‪ ،2016‬اال انه تم نقلها الى‬ ‫قطر بسبب االي ـقــاف ال ــذي فــرض على الـكــويــت عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأق ـي ـم ــت ق ــرع ــة ال ـب ـطــولــة ف ــي سـبـتـمـبــر‪ ،‬وحـلــت‬ ‫قـطــر والـبـحــريــن وال ـعــراق والـيـمــن فــي المجموعة‬ ‫األولى‪ ،‬والسعودية وعمان واالمارات في الثانية‪،‬‬ ‫وستنضم اليها الكويت في حــال رفــع االيقاف‪،‬‬ ‫وغاب عن حفل سحب القرعة ممثلو السعودية‬ ‫واالمارات والبحرين‪.‬‬

‫الكويت َّ‬ ‫تدرب في دبي‬

‫غزارة تهديفية في البطولة التنشيطية‬

‫خ ـ ــاض ف ــري ــق الـ ـك ــوي ــت ل ـكــرة‬ ‫القدم أول تدريباته في دبي على‬ ‫مالعب نادي الوصل‪ ،‬حيث دخل‬ ‫"األب ـي ــض" اعـتـبــارا مــن أم ــس في‬ ‫معسكر مغلق هناك يستمر ‪10‬‬ ‫أيـ ـ ــام‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــدادا ل ـمــا ت ـب ـقــى من‬ ‫منافسات الموسم الجاري‪.‬‬

‫‪ 5‬انتصارات بالجولة الثالثة‪ ...‬وتعادل وحيد بين النصر والفحيحيل‬ ‫أحمد حامد‬

‫شهدت الجولة الثالثة من‬ ‫منافسات كأس ًاالتحاد لكرة‬ ‫القدم ‪ 26‬هدفا‪ ،‬حيث أسفرت‬ ‫المباريات الست التي أقيمت عن‬ ‫‪ 5‬انتصارات للقادسية وكاظمة‬ ‫والشباب والتضامن والجهراء‪،‬‬ ‫فيما ًتعادل النصر والفحيحيل‬ ‫إيجابيا في مباراة شهدت ‪8‬‬ ‫أهداف‪.‬‬

‫عزز القادسية والشباب وكاظمة‬ ‫وال ـج ـه ــراء وال ـت ـضــامــن وجــودهــم‬ ‫في مسابقة كأس االتحاد‪ ،‬بالفوز‬ ‫فــي الـجــولــة الـثــالـثــة‪ ،‬الـتــي أقيمت‬ ‫أمس األول‪ ،‬على العربي وخيطان‬ ‫وبرقان واليرموك والساحل على‬ ‫الترتيب‪ ،‬فيما انتهت مباراة واحدة‬ ‫بالتعادل اإليجابي (‪ )4-4‬جمعت‬ ‫بين النصر والفحيحيل‪.‬‬ ‫وشهدت المباريات الست التي‬ ‫أقيمت ‪ 26‬هدفا‪ ،‬بمتوسط فــاق ‪4‬‬ ‫أهداف في المباراة الواحدة‪ ،‬وهو‬ ‫َّ‬ ‫ما يعني أن أغلب الفرق تخلت عن‬ ‫حذرها في المباريات‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـم ـج ـم ــوع ــة األول ـ ــى‬ ‫تعادل النصر والفحيحيل برباعية‬ ‫ل ـكــل م ـن ـه ـمــا‪ ،‬وهـ ــو م ــا ي ـصــب في‬ ‫مصلحة الـتـضــامــن‪ ،‬ال ــذي تصدر‬ ‫المجموعة‪ ،‬بعد الفوز على الساحل‬ ‫بثالثة أهــداف لهدفين‪ ،‬حيث رفع‬ ‫"أب ـن ــاء ال ـفــروان ـيــة" رصـيــدهــم إلــى‬ ‫‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫وفــي المجموعة الثانية‪ ،‬حقق‬ ‫القادسية الفوز على العربي بثالثة‬ ‫أهداف لهدف‪ ،‬ليتصدر المجموعة‬ ‫بالعالمة الكاملة‪ .‬كما حقق كاظمة‪،‬‬ ‫ضمن منافسات المجموعة نفسها‪،‬‬ ‫الفوز على برقان برباعية نظيفة‪،‬‬ ‫ل ـي ــواص ــل مــاح ـق ـتــه لـ ــ"األصـ ـف ــر"‪،‬‬ ‫برصيد ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وفي المجموعة الثالثة‪ ،‬واصل‬ ‫الشباب طريق االنتصارات‪ ،‬بالفوز‬ ‫على خيطان ‪ ،1-3‬ليرفع رصيده‬ ‫إلى ‪ 9‬نقاط في صدارة المجموعة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ح ـق ــق الـ ـجـ ـه ــراء الـ ـف ــوز عـلــى‬ ‫حـســاب الـيــرمــوك بـهــدف دون رد‪،‬‬ ‫ل ـيــرفــع رص ـي ــده إل ــى ‪ 6‬ن ـق ــاط‪ ،‬في‬ ‫وصافة المجموعة‪.‬‬

‫وتـ ـق ــام ب ـط ــول ــة كـ ــأس االت ـح ــاد‬ ‫بـ ـنـ ـظ ــام الـ ـمـ ـ ُجـ ـم ــوع ــات م ـ ــن دور‬ ‫واح ــد‪ ،‬حيث قسمت الـفــرق إلــى ‪3‬‬ ‫مجموعات يتأهل صاحب المركز‬ ‫ثان بدور‬ ‫األول‪ ،‬وكذلك أفضل مركز ٍ‬ ‫المجموعات‪ ،‬ليقام نصف النهائي‬ ‫بنظام خروج المغلوب من مباراة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫القادسية يلغي المعسكر الخارجي‬ ‫صرف نادي القادسية النظر عن إقامة معسكر خارجي خالل فترة‬ ‫التوقف الحالية‪ ،‬الرتباط بعض الالعبين باختبارات دراسية‪.‬‬ ‫وكــان جهاز الكرة في النادي أعلن إقامة معسكر خارجي بإحدى‬ ‫الدول الخليجية القريبة‪ ،‬إال أنه تراجع عن القرار‪ ،‬بعد اعتذار أكثر من‬ ‫العب عن المعسكر‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يعاود "األصفر" تدريباته مساء اليوم‪ ،‬على أن يتم‬ ‫وضع برنامج تدريبي حتى انطالق مباريات كأس سمو ولي العهد‬ ‫في ‪ 18‬الجاري‪.‬‬

‫تفاوت االهتمام‬ ‫تـ ـب ــايـ ـن ــت اه ـ ـت ـ ـمـ ــامـ ــات الـ ـف ــرق‬ ‫بمباريات البطولة‪ ،‬وبدت الجدية‬ ‫واضحة في القادسية‪ ،‬الذي أشرك‬ ‫عددا من الالعبين األساسيين في‬ ‫مواجهة العربي‪ ،‬مثل‪ :‬بدر المطوع‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد خ ـل ـي ــل‪ ،‬ع ــام ــر ال ـم ـع ـتــوق‪،‬‬ ‫خالد القحطاني‪ ،‬إلى جانب سيف‬ ‫ال ـح ـش ــان‪ ،‬م ـح ـمــد ال ـف ـه ــد‪ ،‬سـعــود‬ ‫المجمد وعبدالله ماوي‪.‬‬ ‫كما بدا اهتمام جمهور وإدارة‬ ‫"األص ـفــر" كبيرا بــالـمـبــاراة‪ ،‬حيث‬ ‫ك ــان ال ـح ـضــور م ـم ـيــزا‪ ،‬والـتـفــاعــل‬ ‫كبيرا مع كل هــدف‪ ،‬وأيضا كانت‬ ‫الـ ـسـ ـع ــادة ك ـب ـي ــرة ب ــال ـن ـق ــاط بـعــد‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬لـجــأ الـعــربــي إلــى‬ ‫االعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ــى الـ ـص ــف ال ـث ــان ــي‪،‬‬ ‫وب ـعــض الــاع ـب ـيــن الـغــائـبـيــن عن‬ ‫الـمـشــاركــة بصفة أســاسـيــة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫عبدالعزيز السليمي‪ ،‬حمد العنزي‪،‬‬ ‫ع ـبــدال ـلــه ال ـش ـمــالــي‪ ،‬خ ـلــف أح ـمــد‪،‬‬ ‫والحارس علي جراغ‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار ك ـ ــاظ ـ ـم ـ ــة وال ـ ـش ـ ـب ـ ــاب‬ ‫وال ـج ـهــراء والـتـضــامــن عـلــى نهج‬ ‫الـقــادسـيــة فــي االهـتـمــام بتحقيق‬ ‫الفوز‪ ،‬فيما دخل النصر مواجهة‬ ‫الفحيحيل بالصف الثاني‪.‬‬

‫ومن المقرر أن يخوض الكويت‬ ‫أول لقاءاته أمام النصر السعودي‬ ‫غ ــدا‪ ،‬فـيـمــا ل ــم يـتــم االت ـف ــاق على‬ ‫ب ــاق ــي ال ـم ـب ــاري ــات الـ ـمـ ـق ــررة فــي‬ ‫المعسكر‪.‬‬

‫ثالثية تقود األخضر للفوز‬ ‫في «ديربي الصغار»‬ ‫تـغـلــب الـعــربــي عـلــى الـقــادسـيــة‬ ‫بثالثية نظيفة‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫جـمـعــت بـيـنـهـمــا ضـمــن مـبــاريــات‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــول ـ ــة ال ـ ـتـ ــاس ـ ـعـ ــة مـ ـ ــن دوري‬ ‫الـنــاشـئـيــن تـحــت ‪ 13‬س ـنــة‪ .‬سجل‬ ‫ثــاث ـيــة ال ـعــربــي أح ـمــد الـمـطـيــري‬ ‫(هاتريك)‪.‬‬ ‫وف ــي بـقـيــة ال ـم ـب ــاري ــات‪ ،‬سحق‬ ‫الكويت نظيره الساحل بثمانية‬ ‫أه ــداف نظيفة‪ .‬وبنفس النتيجة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫انتصر خيطان على برقان‪ ،‬وتمكن‬ ‫السالمية مــن الـفــوز على الشباب‬ ‫بثالثة أهــداف لهدف‪ .‬وبالنتيجة‬ ‫ذاتها‪ ،‬فاز كاظمة على التضامن‪.‬‬

‫جانب من لقاء القادسية والعربي (تصوير نوفل إبراهيم)‬

‫وحـقــق الـنـصــر ف ــوزا مــريـحــا على‬ ‫الفحيحيل بثالثية نظيفة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫تفوق اليرموك على الصليبيخات‬ ‫بأربعة أهداف لهدفين‪.‬‬ ‫ويأتي ترتيب فرق الصدارة مع‬ ‫نهاية الجولة التاسعة‪ ،‬كالتالي‪:‬‬ ‫ي ـح ـت ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت قـ ـم ــة ال ـت ــرت ـي ــب‬ ‫بـ ‪ 22‬نقطة‪ ،‬ثم العربي ثانيا بـ ‪21‬‬ ‫نقطة‪ ،‬متفوقا على الجهراء بفارق‬ ‫األهداف‪ ،‬فيما يحل القادسية رابعا‬ ‫بـ ‪ 19‬نفطة‪.‬‬

‫معسكر ومحترف للنصر‪ ...‬ونتائج المطيري في طريقه للتراجع عن استقالته‬ ‫«التنشيطية» خارج الحسابات‬ ‫تتجه النية في نادي النصر لدعم صفوف الفريق األول لكرة ًالقدم بالعب‬ ‫محترف في يناير القادم‪ ،‬في حين ينتظر جهاز الكرة قرارا بإقامة معسكر‬ ‫خارجي في الفترة المقبلة‪.‬‬

‫●‬

‫ظاهر العدواني‬

‫حازم ماهر‬

‫أوصى الجهاز الفني للفريق‬ ‫األول لـكــرة الـقــدم فــي ن ــادي النصر‪،‬‬ ‫بالتعاقد مع محترف في فترة االنتقاالت‬ ‫الشتوية المقبلة‪ ،‬وذلــك لتدعيم الصفوف‪،‬‬ ‫بحثا عن تحقيق نتائج إيجابية الفتة‪.‬‬ ‫وفي وقت أكد مستوى السوري يوسف‬ ‫قلفا عـلــى أنــه أحــد أفـضــل المحترفين في‬ ‫الكويت في الوقت الراهن‪ ،‬وأنه مكسب كبير‬ ‫للعنابي‪ ،‬فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب‬ ‫ظــاهــر الـعــدوانــي يفاضل بين المحترفين‬ ‫الثالثة اآلخرين إلعارة أحدهم أو فسخ العقد‬ ‫بالتراضي‪ ،‬وبالتالي التعاقد مع المحترف‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وستكون بطولة كــأس سمو ولــي العهد‬ ‫التي ستقام جولتها األولــى يومي ‪ 17‬و‪18‬‬ ‫من الشهر الجاري بمنزلة االختبار الحقيقي‬ ‫لالعبين الثالثة‪ ،‬الستبعاد أحدهم‪.‬‬ ‫وأكد عضو مجلس إدارة النصر ورئيس‬ ‫جهاز الكرة خالد الشريدة أن مجلس اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫لــم ولــن يــألــو جـهــدا لــدعــم الفريق بالالعبين‬

‫األكفاء‪ ،‬وذلك وفقا لإلمكانيات المالية المتاحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أنــه مــن المستبعد التعاقد مــع العبين‬ ‫محليين في فترة االنتقاالت الشتوية‪ ،‬ألن الفريق‬ ‫مكتظ بعدد كبير منهم‪ ،‬إضافة إلى وجود العبين‬ ‫موهوبين في فريقي تحت ‪ 19‬و‪ 17‬سنة يمنون‬ ‫الـنـفــس بــالـحـصــول عـلــى فــرصــة الـمـشــاركــة مع‬ ‫الفريق األول في المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هناك نية إلقامة معسكر خارجي‬ ‫في الفترة المقبلة‪ ،‬مبينا أن مصير هذا المعسكر‬ ‫سيتم تحديده خالل األيام القليلة المقبلة‪ ،‬وفي‬ ‫حــال تأكدت إقامة المعسكر بالفعل فــإن إحدى‬ ‫الدول العربية ستكون األقرب الستضافته‪.‬‬ ‫وح ــول الـتـعــادل مــع الفحيحيل بنتيجة ‪4-4‬‬ ‫في الجولة الثالثة من منافسات كأس االتحاد‬ ‫التنشيطية علق الشريدة قائال‪" :‬ال نضع نتائج‬ ‫البطولة التنشيطية في حساباتنا على اإلطالق‪،‬‬ ‫فهناك هدف أكبر من النتائج‪ ،‬وهو الدفع بعدد‬ ‫كبير من الالعبين الصغار‪ ،‬إذ دفع الجهاز الفني‬ ‫بـنـحــو ‪ 8‬العـبـيــن م ــن االحـتـيــاطـيـيــن والـشـبــاب‬ ‫والناشئين والع ــب مــن مــوالـيــد ‪ 2001‬للوقوف‬ ‫على مستواهم"‪.‬‬

‫ع ـل ـمــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" أن عـضــو‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ن ـ ـ ــادي خ ـي ـط ــان‪،‬‬ ‫رئيس جهاز الكرة فهد المطيري‪،‬‬ ‫في طريقه للتراجع عن االستقالة‬ ‫الـشـفـهـيــة ال ـت ــي روج ل ـهــا مــوقــع‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي "تــوي ـتــر"‬ ‫أخ ـي ــرا‪ ،‬فـيـمــا أل ـمــح الـبـعــض إلــى‬ ‫أن قرار االستقالة جاء لعدم دعم‬ ‫ومساندة مجلس اإلدارة لفريق‬ ‫الكرة في الموسم الحالي‪ ،‬وذلك‬ ‫من دون أن يصدر تصريح رسمي‬ ‫من المطيري في هذا الشأن!‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬أبــدى الجهاز‬ ‫ال ـ ـف ـ ـن ـ ــي لـ ـ ـخـ ـ ـيـ ـ ـط ـ ــان ارت ـ ـي ـ ــاح ـ ــه‬

‫للمستوى الــذي قدمه الالعبون‬ ‫ف ــي م ـ ـبـ ــاراة الـ ـشـ ـب ــاب بــال ـجــولــة‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة م ـ ــن مـ ـن ــافـ ـس ــات ك ــأس‬ ‫االتحاد التنشيطية‪ ،‬على الرغم‬ ‫مـ ــن ال ـ ـخ ـ ـسـ ــارة بـ ـث ــاث ــة أهـ ـ ــداف‬ ‫لهدفين‪.‬‬ ‫ويرى أعضاء الجهاز الفني أن‬ ‫ظهور أكثر من العب من المراحل‬ ‫السنية بالنادي بمستوى جيد‬ ‫هو المكسب الحقيقي‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫النتيجة في البطولة التنشيطية‪.‬‬ ‫وب ــال ــرغ ــم م ــن االرتـ ـ ـي ـ ــاح‪ ،‬ف ــإن‬ ‫الجهاز الفني بات يرى أن الفريق‬ ‫ف ــي ح ــاج ــة م ــاس ــة إلـ ــى مـحـتــرف‬

‫آس ـيــوي لــدعــم صـفــوفــه فــي فترة‬ ‫االن ـت ـقــاالت الـشـتــويــة‪ ،‬ومـحــاولــة‬ ‫الدخول في أجواء المنافسة على‬ ‫تذكرة التأهل لدوري فيفا‪ ،‬سواء‬ ‫بشكل مباشر مــن خــال احتالل‬ ‫المركز األول‪ ،‬أو المباراة الفاصلة‬ ‫مــع صــاحــب الـمــركــز الـســابــع في‬ ‫دوري فيفا‪ ،‬في حال جاء وصيفا‪،‬‬ ‫كما يحتاج الفريق إلــى معسكر‬ ‫خــارجــي فــي الفترة المقبلة‪ ،‬من‬ ‫أج ــل تـجـهـيــز الــاعـبـيــن لبطولة‬ ‫دوري الدرجة األولى‪ ،‬ويبقى هذا‬ ‫القرار في يد مجلس إدارة النادي‪.‬‬

‫فهد المطيري‬

‫َّ‬ ‫عبدالنبي كرم أشبال العربي في المبارزة‬

‫عبدالنبي يتوسط أشبال مبارزة العربي‬

‫قـ ــام م ــدي ــر ل ـع ـبــة الـ ـمـ ـب ــارزة ف ــي الـ ـن ــادي ال ـع ــرب ــي‪ ،‬خــالــد‬ ‫عبدالنبي‪ ،‬بتكريم أشـبــال الـمـبــارزة فــي الـنــادي‪ ،‬واألجـهــزة‬ ‫الفنية واإلدارية‪ ،‬على اإلنجاز الذي حققه "األخضر" في أولى‬ ‫بطوالت الموسم‪.‬‬ ‫وحصد علي الخميس الميدالية الذهبية في بطولة أشبال‬ ‫الفلوريه‪ ،‬وعبدالعزيز دعيج برونزية السابر‪ ،‬وحسين شمس‬ ‫برونزية ايبيه‪ ،‬وعبدالعزيز عادل برونزية فلوريه‪.‬‬ ‫وقال عبدالنبي إن مبادرة التكريم تأتي لتشجيع الالعبين‬ ‫الصغار على العطاء‪ ،‬في مستهل مشوارهم‪ ،‬وحثهم على بذل‬ ‫المزيد في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وأكد أن إدارة العربي تولي لعبة المبارزة اهتماما كبيرا‪،‬‬ ‫وهــو مــا وضعها فــي مقدمة األلـعــاب التي تحقق إنـجــازات‬ ‫ونقاطا في كأس التفوق بالنادي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫فوز «طائرة العربي» على اليرموك‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫فاز العربي على مضيفه‬ ‫اليرموك بثالثة أشواط مقابل‬ ‫ال شيء‪ ،‬أمس األول‪ ،‬ضمن‬ ‫الجولة الثامنة من البطولة‬ ‫التنشيطية للكرة الطائرة‪.‬‬

‫حقق فريق العربي للكرة الطائرة فوزا مستحقا على حساب مضيفه‬ ‫الـيــرمــوك بنتيجة ثــاثــة أش ــواط دون رد‪ ،‬فــي ال ـم ـبــاراة الـتــي جمعت‬ ‫الفريقين أمس األول على صالة االخير بمشرف‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫الثامنة من البطولة التنشيطية للكرة الطائرة‪ ،‬وجاءت نتائج األشواط‬ ‫كالتالي (‪.)22-25 ،12-25 ،24-26‬‬ ‫وأسفرت نتائج بقية مباريات الجولة‪ ،‬التي جرت أمس األول‪ ،‬عن‬ ‫فوز فريق الكويت على التضامن بنتيجة ثالثة أشواط مقابل ال شيء‬ ‫(‪ ،)18-25 ،12-25 ،21-25‬في المباراة التي جمعت الفريقين أمس األول‬ ‫على صالة االخير بالفروانية‪.‬‬ ‫وبنفس النتيجة نجح كاظمة في تحقيق الفوز الثامن على التوالي‬ ‫على حساب الجهراء‪ ،‬وجــاء ت األشــواط كالتالي (‪-25 ،17-25 ،13-25‬‬ ‫‪ ،)15‬كما تغلب القادسية على الساحل بثالثة أشــواط نظيفة (‪،9-25‬‬ ‫‪.)24-26 ،10-25‬‬ ‫وحقق الفحيحيل فــوزه الثاني على التوالي على حساب الشباب‬ ‫بنفس النتيجة ‪3-‬صفر (‪ ،)19-25 ،19-25 ،22-25‬وبالنتيجة ذاتها (‪-25‬‬ ‫‪ )15-25 ،26-28 ،14‬عمق الصليبيخات جراح ضيفه برقان في المباراة‬ ‫التي جرت على صالة االول‪.‬‬

‫مقدمة ثالثية‬ ‫بهذه النتائج استمرت المقدمة ثالثية‪ ،‬تجمع الكويت االول وكاظمة‬ ‫ثانيا والعربي ثالثا برصيد واحــد ‪ 16‬نقطة بفارق االشــواط‪ ،‬يليها‬ ‫القادسية في المركز الرابع برصيد ‪ 14‬نقطة‪ ،‬والتضامن خامسا بـ‪13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬واحتل الجهراء المركز السادس بـ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وتساوى الفحيحيل في المركز السابع‪ ،‬وحل الصليبيخات ثامنا‬ ‫واليرموك تاسعا والشباب عاشرا والساحل في المركز الحادي عشر‬ ‫قبل االخير‪ ،‬برصيد ‪ 10‬نقاط‪ ،‬في حين ظل برقان في المركز األخير‬ ‫بـ‪ 8‬نقاط‪.‬‬

‫ً‬ ‫تعيين السركال رئيسا للهيئة‬ ‫العامة للرياضة اإلماراتية‬ ‫َّ‬ ‫عين مجلس الوزراء اإلماراتي‪ ،‬األربعاء‪ ،‬يوسف السركال‪ ،‬الرئيس‬ ‫السابق لالتحاد المحلي لكرة القدم والمرشح السابق لرئاسة االتحاد‬ ‫اآلسيوي‪ ،‬رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬بحسب اإلعالم‬ ‫الرسمي‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة أنباء «وام» بأن «مجلس الوزراء يصدر قرارا بتعيين‬ ‫يوسف السركال رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة»‪.‬‬ ‫وأشارت الوكالة الى ان السركال يمتلك «خبرة في المجال الرياضي‪،‬‬ ‫تقلد وتـ ــدرج خــالـهــا فــي ع ــدد مــن الـمـنــاصــب اإلداري ـ ــة والــريــاضـيــة‬ ‫المختلفة‪ ،‬داخل اإلمارات وخارجها»‪ ،‬منها رئاسة االتحاد االماراتي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ونيابة رئاسة االتحاد اآلسيوي‪ ،‬ونيابة رئاسة اللجنة‬ ‫األولمبية المحلية (‪ ،)2012-2009‬ورئاسة مجلس إدارة نادي الشباب‬ ‫(‪ .)1998-1991‬وتولى السركال (‪ 59‬عاما) رئاسة االتحاد اإلماراتي لكرة‬ ‫القدم لواليتين (‪ 2008-2004‬و‪ ،)2016-2012‬إال أنه لم يوفق في مسعاه‬ ‫لوالية ثالثة‪ ،‬إذ خسر انتخابات ‪ 2016‬أمام مروان بن غليطة‪.‬‬ ‫وابتعد السركال نسبيا عن الساحة الرياضية العامة بعد خسارته‪،‬‬ ‫اال ان اسمه عاد الى البروز في الفترة األخيرة‪ ،‬السيما بعد تصريحات‬ ‫لرئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ في نهاية‬ ‫اكتوبر الماضي‪ ،‬انتقد فيها االتحاد اآلسيوي‪ ،‬وضمنيا رئيسه الحالي‬ ‫البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خلفية‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬مرشحا في االنتخابات‬ ‫التكميلية للجبالية‬ ‫تـحـســم ال ـي ــوم الـلـجـنــة االنـتـخــابـيــة بــاتـحــاد‬ ‫الـ ـك ــرة ال ـم ـص ــري ب ــرئ ــاس ــة ال ـم ـس ـت ـشــار أح ـمــد‬ ‫حلمي الشريف رئيس اللجنة‪ ،‬وعضوية طارق‬ ‫الـشــربــاصــي‪ ،‬ومـحـمــد سـعــد ض ـبــاب‪ ،‬ومـمــدوح‬ ‫العرابي أعضاء اللجنة‪ ،‬األسماء النهائية التي‬ ‫يحق لها الـتــرشــح فــي االنـتـخــابــات التكميلية‬ ‫المقرر لها ‪ 26‬الجاري‪.‬‬ ‫وتقدم ‪ 13‬مرشحا على االنتخابات التكميلية‬ ‫لـلـجـبــايــة وه ــم عـلــى مـقـعــد ال ــرج ــل ه ــم‪ :‬أحـمــد‬ ‫جبر رئيس نادي الترسانة‪ ،‬وعاصم المرشدي‬ ‫رئـيــس ن ــادي كــوم ح ـمــادة‪ ،‬ومـجــدي المتناوي‬ ‫عضو الجبالية السابق‪ ،‬ومحمد باهي الناقد‬ ‫الــريــاضــي‪ ،‬ومـحـمــد مــاحــي م ــراد رئـيــس مركز‬ ‫شباب دار السالم بسوهاج‪ ،‬وحمادة المصري‬ ‫عضو اللجنة األولمبية المصرية‪ ،‬و‪ 7‬مرشحات‬ ‫على مقعد ال ـمــرأة هــن‪ :‬مــاجــدة محمود عضو‬ ‫مجلس الترسانة السابقة‪ ،‬وصفية عبدالدايم‬ ‫مساعدة مكتب الفيفا بشمال إفريقيا‪ ،‬وشيماء‬ ‫مـنـصــور المحكمة الـســابـقــة‪ ،‬ودي ـنــا الــرفــاعــي‪،‬‬ ‫ونيرمين فاروق‪ ،‬وشيرين شلبي‪ ،‬وحنان خالد‪.‬‬

‫جانب من لقاء العربي واليرموك (تصوير جورج رجي)‬

‫فليطح يستقبل أبطال «الدراجات النارية»‬ ‫استقبل الـمــديــر ال ـعــام للهيئة‬ ‫العامة للرياضة باإلنابة‪ ،‬د‪ .‬حمود‬ ‫فـلـيـطــح‪ ،‬أب ـطــال منتخب الـكــويــت‬ ‫للدراجات النارية ناصر الخضرا‬ ‫ومحمد العتيقي ومحمد الزيدان‪،‬‬ ‫ب ـم ـن ــاس ـب ــة ت ـح ـق ـي ـق ـهــم الـ ـم ــراك ــز‬ ‫األولــى في بطولة سوبر سبورت‬ ‫للدراجات النارية التي أقيمت في‬ ‫مملكة البحرين الشقيقة‪.‬‬ ‫وه ـنــأ فـلـيـطــح الــاع ـب ـيــن بـهــذا‬ ‫اإلنـجــاز الــذي ساهم في رفــع علم‬ ‫ال ـكــوي ــت عــال ـيــا أث ـن ــاء مـنــافـســات‬ ‫البطولة‪ ،‬مــؤكــدا أن الهيئة كانت‬ ‫وسـتـظــل الــداعــم الحقيقي ألبـنــاء‬ ‫ال ـكــويــت الــريــاضـيـيــن وال ـقــادريــن‬ ‫ع ـل ــى ت ـح ـق ـيــق إنـ ـ ـج ـ ــازات تـسـجــل‬ ‫باسم الكويت‪.‬‬ ‫وأوضح أنه سيتم التنسيق مع‬ ‫إدارة نــادي باسل سالم الصباح‬ ‫ل ـل ـس ـي ــارات وال ـ ــدراج ـ ــات لـتــوفـيــر‬ ‫ال ـم ـن ــاخ ال ـم ــائ ــم وال ــدع ــم الـ ــازم‬ ‫لتجهيز وإعــداد العبي الدراجات‬ ‫ال ـنــاريــة لـلـبـطــوالت ال ـقــادمــة‪ ،‬وأن‬

‫هـ ــذا األم ـ ــر س ـي ـتــم ت ـح ــت إشـ ــراف‬ ‫الهيئة التي تعمل على تذليل كافة‬ ‫العقبات التي تواجه الرياضيين‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬عبر أبطال الكويت‬ ‫عن سعادتهم بلقاء مدير الهيئة‪،‬‬ ‫ومـ ــا ت ــم ط ــرح ــه م ــن تــوف ـيــر كــافــة‬

‫فليطح يتوسط أبطال الدراجات النارية‬

‫غياب صالح جمعة عن مواجهة‬ ‫تليفونات بني سويف‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يــدخــل ال ـفــريــق األول ل ـكــرة ال ـقــدم بــاألهـلــي‬ ‫ً‬ ‫المصري اليوم معسكرا مغلقا استعدادا لمباراة‬ ‫تليفونات بني سويف المقرر لها الثامنة من‬ ‫مساء غد في استاد بتروسبورت في دور الـ‪32‬‬ ‫لكـأس مصر‪ ،‬وهي المباراة التي سيخوضها‬ ‫المارد األحمر بدون العبيه الدوليين الرتباطهم‬ ‫بمباراة المنتخب األول أمام غانا األحد المقبل‬ ‫في كوماسي في الجولة األخيرة من تصفيات‬ ‫مونديال ‪.2018‬‬ ‫ويقود األهلي في هذه المباراة المدرب العام‬ ‫أحمد أيوب ألن المدير الفني حسام البدري في‬ ‫كندا لالطمئنان على ابنته «زينة» التي تعرضت‬ ‫لحادث هناك‪ .‬وتأكد غياب صالح جمعة العب‬ ‫الفريق عن لقاء الغد بسبب اإلصابة في العضلة‬ ‫الخلفية التي حرمته المشاركة في المباريات‬ ‫الماضية‪ ،‬واستبعد الجهاز الفني الالعب من‬ ‫حساباته في لقاء الغد‪.‬‬

‫سبل الدعم للعبة التي تعد إحدى‬ ‫األل ـعــاب ال ـق ــادرة عـلــى استقطاب‬ ‫شـ ــري ـ ـحـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة مـ ـ ــن الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫والـمـنــافـســة ب ـقــوة ف ــي الـبـطــوالت‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ت ـح ــت ع ـل ــم ال ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫مثمنين ما تم التوصل إليه خالل‬

‫اللقاء من تسهيالت ســوف يكون‬ ‫لها بالغ األثر في نفوس الجميع‪،‬‬ ‫مؤكدين مواصلة الجهد والعطاء‬ ‫من أجل تحقيق إنجازات تسجل‬ ‫باسم الكويت‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬كثف األهلي المصري مفاوضاته‬ ‫إلتمام صفقة التعاقد مع أحمد توفيق‪ ،‬العب‬ ‫خــط الــوســط الـمــدافــع بــالــزمــالــك‪ ،‬خــال فترة‬ ‫االنتقاالت الصيفية المقبلة‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أن مدير الكرة بالنادي‬ ‫األهـلــي سيد عبدالحفيظ أجــرى اتـصــاال مع‬ ‫أحمد توفيق‪ ،‬لتأكيد رغبة إدارة الفريق األحمر‬ ‫الـقــويــة فــي التمسك بالتعاقد مـعــه‪ ،‬بصرف‬ ‫النظر عن وجوده في قائمة الزمالك المحلية‬ ‫هذا الموسم من عدمه‪ ،‬في ظل قناعة المدير‬ ‫الفني للفريق األحمر حسام البدري بالقدرات‬ ‫الفنية والبدنية التي يتمتع بها الالعب‪.‬‬ ‫وأكد عبدالحفيظ‪ ،‬في حديثه مع توفيق‪،‬‬ ‫أن إدارة األه ـل ــي ت ــرغ ــب ف ــي ال ـت ـعــاقــد معه‬ ‫فــي صفقة انـتـقــال الع ــب ح ــر‪ ،‬ب ــدون أن يتم‬ ‫تسديد أي مقابل مالي نظير الحصول على‬ ‫االستغناء الخاص به‪ ،‬بعد انتهاء مباريات‬ ‫الـمــوســم ال ـجــاري‪ ،‬حيث إن تـعــاقــده ينتهي‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تستكمل اليوم منافسات دور‬ ‫ال ــ‪ 32‬لبطولة كــأس مصر‪ ،‬بإقامة‬ ‫ثالث مباريات‪ ،‬إذ يلتقي الزمالك‬ ‫فـ ــي الـ ـت ــاسـ ـع ــة م ـ ـسـ ــاء‪ ،‬ب ـتــوق ـيــت‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مــع نظيره المنيا‪ ،‬على‬ ‫استاد القاهرة الدولي‪ ،‬وفي الثالثة‬ ‫والنصف عصرا‪ ،‬يستضيف استاد‬ ‫اإلس ـك ـنــدريــة مــواج ـهــة طـنـطــا مع‬ ‫ح ــرس الـ ـح ــدود‪ ،‬وف ــي ال ـســادســة‬ ‫والــربــع مـســاء يستضيف اسـتــاد‬ ‫اإلسـ ـم ــاعـ ـيـ ـلـ ـي ــة مـ ــواج ـ ـهـ ــة م ـصــر‬ ‫المقاصة‪.‬‬ ‫ويــدخــل الــزمــالــك‪ ،‬تـحــت قـيــادة‬ ‫المونتينغري نيبوشا‪ ،‬المباراة‬ ‫بـمـعـنــويــات مــرتـفـعــة‪ ،‬بـعــد ع ــودة‬ ‫االنـتـصــارات فــي بطولة ال ــدوري‪،‬‬ ‫بــال ـفــوز ف ــي آخ ــر م ـبــارات ـيــن على‬ ‫وادي دجـ ـل ــة وبـ ـت ــروجـ ـي ــت عـلــى‬ ‫الـتــرتـيــب‪ ،‬وح ــذر نيبوشا العبي‬ ‫الـفــريــق األبـيــض مــن الـتـهــاون في‬ ‫مــوا جـهــة المنيا‪ ،‬تجنبا لحدوث‬ ‫أي مفاجآت في الـمـبــاراة‪ ،‬خاصة‬ ‫أن الخصم سيلعب المباراة بعيدا‬ ‫عن أية ضغوط‪.‬‬ ‫ويـتــرقــب عــدد كبير مــن العبي‬ ‫الزمالك البدالء والمستبعدين في‬ ‫الـفـتــرة الـمــاضـيــة‪ ،‬الـحـصــول على‬ ‫ف ــرص ــة ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي الـتـشـكـيــل‬ ‫األس ــاس ــي ال ـل ـي ـلــة‪ ،‬ن ـظ ــرا لـغـيــاب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق الفريق األول لكرة اليد بنادي برقان فوزا مستحقا على‬ ‫حساب نظيره الصليبيخات بنتيجة ‪ ،21-26‬بعدما أنهى الشوط‬ ‫األول لمصلحته بنتيجة ‪ ،10-13‬أمــس األول‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫جمعت الفريقين على صالة مركز الشهيد فهد األحمد بالدعية‪،‬‬ ‫ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري العام لكرة اليد‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة رفع برقان رصيده إلى ‪ 10‬نقاط‪ ،‬احتل بها‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث خـلــف كــاظـمــة والـســالـمـيــة‪ ،‬بينما تجمد رصيد‬ ‫الصليبيخات عند ‪ 6‬نقاط في المركز السادس‪.‬‬ ‫وج ــاء ت الـمـبــاراة سريعة وقــويــة‪ ،‬وتميز الفريقان بالتكتيك‬ ‫العالي والتنفيذ الدقيق لتعليمات المدربين‪ ،‬لكن األفضلية دنت‬ ‫من البداية لمصلحة برقان‪ ،‬بفضل الدفاع الصلب‪ ،‬ومن خلفه تألق‬ ‫الحارس فهد كرم في الذود عن مرماه‪ ،‬وتنفيذ الهجوم السريع‬ ‫ً‬ ‫عبر الجناحين خصوصا مشاري العتيبي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬لم يكن الصليبيخات صيدا سهال‪ ،‬وقدم العبوه‬ ‫أداء جـيــدا نسبيا عـلــى مـسـتــوى الــدفــاع وال ـه ـجــوم‪ ،‬لكنه عانى‬ ‫تواضع مستوى حراس المرمى‪ ،‬ووجود مساحات بين المدافعين‪،‬‬ ‫ما أعطى فرصة لمهاجمي برقان‪ ،‬حسين صيوان وسعد سالم‬ ‫ومبارك العنزي‪ ،‬لالختراق والتسجيل‪ ،‬لينهي الفريق المباراة‬ ‫لمصلحته بفارق كبير‪.‬‬

‫جبر وربيعة يقودان دفاع مصر أمام‬ ‫غانا بعد استبعاد حجازي‬

‫ً‬ ‫الحضري يطلب المشاركة أساسيا وكوبر يفكر في الدفع بالشناوي‬ ‫اس ـت ـقــر ال ـج ـهــاز ال ـف ـنــي لـمـنـتـخــب م ـصــر‪ ،‬بـقـيــادة‬ ‫األرجـنـتـيـنــي هـيـكـتــور ك ــوب ــر‪ ،‬عـلــى ع ــدم ض ــم بــديــل‬ ‫ألحمد حجازي مدافع وست بروميتش‪ ،‬الذي غادر‬ ‫معسكر الفراعنة لظروف أسرية‪ ،‬وغيابه عن مباراة‬ ‫غانا‪ ،‬األحد المقبل‪ ،‬في الجولة السادسة للتصفيات‬ ‫اإلفريقية المؤهلة لكأس العالم ‪ 2018‬بروسيا‪.‬‬ ‫وقرر الجهاز الفني لمنتخب مصر االعتماد على‬ ‫المدافعين الموجودين في المعسكر‪ ،‬وهم رامي ربيعة‬ ‫وعلي جبر وسعد سمير‪ ،‬واستقر الجهاز الفني على‬ ‫الدفع بالثنائي جبر وربيعة أمام غانا‪ ،‬واإلبقاء على‬ ‫سمير على دكة البدالء‪ ،‬واالستعانة بأحمد فتحي في‬ ‫هذا المركز في حالة إصابة أي من الثالثي السابق‪،‬‬ ‫خاصة أن فتحي يجيد في هذا المركز‪.‬‬

‫وطلب عصام الحضري‪ ،‬حارس منتخب مصر‪ ،‬من‬ ‫الجهاز الفني المشاركة في مباراة غانا‪ ،‬وعدم إراحته‪،‬‬ ‫خــاصــة أنــه جــاهــز‪ ،‬على الــرغــم مــن أن هـنــاك اتجاها‬ ‫قويا للدفع بأحمد الشناوي أو إكرامي في المباراة‬ ‫من بدايتها‪ ،‬وإراحة الحضري‪.‬‬ ‫ويـ ـخ ــوض مـنـتـخــب م ـصــر م ــران ــه ف ــي الـخــامـســة‬ ‫والـنـصــف مـســاء ال ـيــوم عـلــى اس ـتــاد ال ـقــاهــرة‪ ،‬حيث‬ ‫يضع كوبر التشكيلة األساسية لمباراة غانا‪ ،‬والتي‬ ‫لن تخرج عن الشناوي وكريم حافظ وربيعة وجبر‬ ‫وأحـ ـم ــد ال ـم ـح ـمــدي وم ـح ـمــد ال ـن ـنــي وس ـ ــام مــرســي‬ ‫ورم ـض ــان صـبـحــي وش ـي ـكــابــاال وع ـبــدال ـلــه السعيد‬ ‫وعمرو جمال‪.‬‬

‫الزمالك يفتتح مشواره في كأس مصر أمام المنيا اليوم‬ ‫الـثــاثــي الــدولــي أحـمــد الـشـنــاوي‬ ‫وعلي جبر وطــارق حامد‪ ،‬وكذلك‬ ‫الـثـنــائــي ال ـس ــوري ال ــدول ــي مــؤيــد‬ ‫الـعـجــان وع ــاء الـشـبـلــي‪ ،‬بخالف‬ ‫غـ ـ ـي ـ ــاب مـ ـحـ ـم ــد أشـ ـ ـ ـ ــرف «روقـ ـ ـ ـ ــا»‬ ‫ل ــإص ــاب ــة‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب ال ـم ـصــاب‬ ‫أحـ ـم ــد مـ ـج ــدي الـ ـ ــذي لـ ــم ي ـش ــارك‬ ‫مع الفريق في أي مـبــاراة رسمية‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫ورف ــض نيبوشا الـمـجــازفــة أو‬ ‫التهاون في مباراة المنيا‪ ،‬حيث‬ ‫عقد جلسة مع الالعبين‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫بالفعل سيمنح فرصة المشاركة‬ ‫ل ـعــدد مــن الــاعـبـيــن المجتهدين‬ ‫فــي تــدريـبــات الـفــريــق‪ ،‬س ــواء على‬ ‫مـسـتــوى جـمـيــع ال ـخ ـطــوط‪ ،‬حيث‬ ‫سيعود الثنائي محمود دونجا‬ ‫والنيجيري معروف يوسف لقيادة‬ ‫خط الوسط‪ ،‬بخالف عودة أحمد‬ ‫ف ـتــوح ل ـق ـيــادة الـجـبـهــة الـيـســرى‪،‬‬ ‫ب ـج ــان ــب عـ ـ ــودة م ـح ـم ــود ح ـمــدي‬ ‫«ال ـ ــون ـ ــش» ل ـق ـي ــادة خ ــط ال ــدف ــاع‪،‬‬ ‫بـجــانــب ع ــدد م ــن الـتـغـيـيــرات في‬ ‫الخط األمامي‪.‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخـ ـ ـ ــر‪ ،‬يــدخــل‬ ‫المنيا‪ ،‬تحت قـيــادة أبوالعينين‬ ‫شحاتة‪ ،‬المباراة بطموح تحقيق‬ ‫مفاجأة‪ ،‬حيث طالب المدير الفني‬ ‫للفريق العبيه بضرورة عدم فتح‬ ‫المساحات والضغط بشكل جيد‬ ‫على العبي الفريق األبيض‪.‬‬

‫فوز مستحق ليد برقان‬ ‫على الصليبيخات‬

‫كوبر‬

‫مرتضى منصور يفتح خط‬ ‫المفاوضات مع إيفونا‬ ‫●‬

‫جانب من تدريبات الزمالك‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد القاضي‬

‫دخ ــل رئـيــس مـجـلــس إدارة ن ــادي الــزمــالــك الـمـسـتـشــار مرتضى‬ ‫منصور في مفاوضات جــادة مع الغابوني ماليك إيفونا‪ ،‬مهاجم‬ ‫األهلي السابق‪ ،‬والمحترف بين صفوف نادي قونيا سبورت التركي‪،‬‬ ‫لالنتقال إلى صفوف القلعة البيضاء خالل فترة االنتقاالت الشتوية‬ ‫يناير المقبل‪.‬‬ ‫ويرغب منصور في إتمام الصفقة لعدة أسباب‪ ،‬في مقدمتها حاجة‬ ‫الزمالك الى التعاقد مع مهاجم صريح يستطيع هز شباك الخصوم‬ ‫في أي وقت‪ ،‬في ظل حالة العقم التهديفي التي يعانيها الفريق في‬ ‫المباريات األخيرة‪ ،‬رغم امتالكه ثالثيا هجوميا قويا هم الكونغولي‬ ‫كابونجو كاسونجو وباسم مرسي وخالد قمر‪.‬‬ ‫وأكد وكيل أعمال إيفونا‪ ،‬خالل مفاوضاته مع مرتضى منصور‪ ،‬أن‬ ‫الصفقة ستكلف خزانة النادي مبالغ مالية كبيرة جدا‪ ،‬تفوق قدرات‬ ‫األندية الموجودة في مصر‪ ،‬حيث إن صفقة انتقاله من تيانجين‬ ‫الصيني إلى قونيا سبورت خالل فترة انتقاالت الصيف األخيرة‬ ‫تكلفت مبلغا ماليا كبيرا جدا‪ ،‬وصل إلى ‪ 6‬ماليين دوالر‪ ،‬للحصول‬ ‫على البطاقة الدولية الخاصة به فقط‪ ،‬بخالف المبلغ الذي حصل‬ ‫عليه الالعب عند التوقيع الرسمي على العقود‪.‬‬ ‫وقررت إدارة الزمالك البحث عن عقود إعالنية إليفونا توازي قيمة‬ ‫الصفقة‪ ،‬حتى يتسنى للزمالك ضمه قبل انتهاء فترة انتقاالت الشتاء‪،‬‬ ‫للتغطية على المبالغ التي سيحصل عليها‪ ،‬خصوصا أن خزانة‬ ‫النادي من الصعب أن تتحمل نصف هذا المبلغ بشكل تام‪ ،‬حيث إن‬ ‫الفريق يعاني حاليا غياب السيولة الكافية للصرف على فريق الكرة‪.‬‬ ‫ويسعى منصور إلى إتمام الصفقة بأسرع وقت ممكن‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫قبل االنتهاء من إجراءات الجمعية العمومية الختيار مجلس إدارة‬ ‫جديد‪ ،‬لتأكيد أنه يقوم بضم أكبر عدد من النجوم الكبار القادرين‬ ‫على صناعة الفارق لنادي الزمالك‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫ِّ‬ ‫كرواتيا تعول على مودريتش في الملحق األوروبي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫في ذهاب الملحق األوروبي‬ ‫المؤهل لمونديال روسيا‬ ‫‪ ،2018‬تلتقي كرواتيا مع‬ ‫اليونان في ًزغرب‪ ،‬في حين‬ ‫تتواجه أيضا أيرلندا الشمالية‬ ‫مع سويسرا في مباراة أخرى‪.‬‬

‫تلتقي كرواتيا ثالثة مونديال‬ ‫‪ 1998‬ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة نـ ـجـ ـمـ ـه ــا ل ــو ك ــا‬ ‫مـ ــودري ـ ـتـ ــش نـ ـج ــم ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫اإلس ـ ـبـ ــانـ ــي مـ ــع ال ـ ـيـ ــونـ ــان بـطـلــة‬ ‫أوروبـ ـ ـ ـ ـ ــا ‪ 2004‬ف ـ ــي زغ ـ ـ ـ ــرب فــي‬ ‫ذهاب الملحق األوروبــي المؤهل‬ ‫لمونديال روسيا ‪ ،2018‬في حين‬ ‫ً‬ ‫تتواجه أيضا أيرلندا الشمالية مع‬ ‫سويسرا في مباراة أخرى‪.‬‬ ‫وتـسـعــى كــرواتـيــا إل ــى التأهل‬ ‫ل ـل ـم ــرة ال ـخ ــام ـس ــة ف ــي تــاري ـخ ـهــا‬ ‫والثانية على التوالي‪ ،‬واليونان‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة الـ ــراب ـ ـعـ ــة ف ـ ــي ت ــاري ـخ ـه ــا‬ ‫والثانية على التوالي بعد بلوغها‬ ‫ثمن نهائي النسخة األخيرة في‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وح ـ ـلـ ــت كـ ــروات ـ ـيـ ــا ث ــانـ ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـت ــاسـ ـع ــة بـ ـف ــارق‬ ‫نقطتين خـلــف آ يـسـلـنــدا مفاجأة‬ ‫التصفيات‪ ،‬التي حجزت بطاقتها‬ ‫لـلـمــرة األولـ ــى ف ــي تــاريـخـهــا إلــى‬ ‫النهائيات‪ ،‬فيما جــاء ت اليونان‬ ‫ث ــان ـي ــة ف ــي ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــام ـنــة‬ ‫ب ـ ـفـ ــارق ‪ 9‬ن ـ ـقـ ــاط أمـ ـ ـ ــام بـلـجـيـكــا‬ ‫المتصدرة‪.‬‬ ‫وتعول كرواتيا على مودريتش‬ ‫ّ‬ ‫الـ ــذي تـســلــم شـ ــارة ال ـقــائــد الـعــام‬ ‫الماضي من داريو سرنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـمـلــك مــودريـتــش "‪ 32‬عــامــا"‬ ‫خبرة كبيرة على الصعيد الدولي‬ ‫بعد أن خاض ‪ 101‬مباراة دولية‬

‫موعد المباراتين‬ ‫‪١٠:٤٥‬م‬

‫كرواتيا × اليونان‬

‫‪١٠:٤٥‬م‬

‫إيرلندا الشمالية × سويسرا‬

‫راكيتيتش ومودريتش نجما المنتخب الكرواتي‬ ‫ً‬ ‫س ـج ــل خ ــال ـه ــا ‪ 11‬هـ ــدفـ ــا‪ ،‬وإذا‬ ‫نجح في قيادة منتخب بالده إلى‬ ‫النهائيات‪ ،‬فسيشارك في سادس‬ ‫بـطــولــة كـبـيــرة لــه بـعــد أن خــاض‬ ‫غمار كــأس العالم مرتين وكأس‬ ‫أوروبا ثالث مرات‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان االت ـ ـ ـحـ ـ ــادان الـ ـك ــروات ــي‬ ‫واليوناني توصال إلى اتفاق قبل‬ ‫أسبوعين يقضي بـعــدم حضور‬ ‫م ـش ـج ـع ــي الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب ال ـض ـي ــف‬ ‫للمواجهة المرتقبة بينهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصدر االتحاد الكرواتي بيانا‬ ‫جــاء فيه‪" :‬تــوصــل االت ـحــادان إلى‬

‫قـ ــرار مـشـتــرك يـقـضــي ب ـعــدم بيع‬ ‫ب ـطــاقــات للمشجعين الــزائــريــن"‬ ‫خالل المباراتين‪.‬‬ ‫وتــوصــل الطرفان إلــى االتفاق‬ ‫في اجتماع بأثينا حضره ممثلون‬ ‫للشرطة‪ ،‬وأخذ بعين االعتبار "كل‬ ‫عوامل الخطر والتقييم األمني"‪،‬‬ ‫وتم إبالغ االتحاد الدولي (فيفا)‬ ‫واألوروبي (ويفا) والمعنيين به‪.‬‬ ‫وشهدت مباريات سابقة بين‬ ‫الـمـنـتـخـبـيــن‪ ،‬أع ـم ــال ش ـغــب بين‬ ‫مجموعات من المشجعين‪ ،‬ومنها‬ ‫في أكتوبر‪ 2011‬ضمن التصفيات‬

‫«األولمبية الدولية» توقف الناميبي فريديريكس‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة األولـ ـمـ ـبـ ـي ــة‬ ‫الــدول ـيــة إي ـقــاف أح ــد أعـضــائـهــا‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــداء ال ـ ـنـ ــام ـ ـي ـ ـبـ ــي ال ـ ـسـ ــابـ ــق‬ ‫ف ـ ــري ـ ــدي ـ ــريـ ـ ـك ـ ــس‪ ،‬ب ـ ـعـ ــد اتـ ـه ــام ــه‬ ‫الـخـمـيــس الـمــاضــي مــن الـقـضــاء‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي ب ــال ـف ـس ــاد‪ ،‬ف ــي إط ــار‬ ‫تـحـقـيــق ح ــول م ـنــح مــدي ـنــة ريــو‬ ‫دي جانيرو البرازيلية استضافة‬ ‫اولمبياد ‪.2016‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــررت ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫للجنة الدولية‪ ،‬ونظرا لـ"التأثير‬ ‫ع ـلــى سـمـعــة الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫الــدولـيــة"‪ ،‬اعتماد توصية لجنة‬ ‫األخ ــاق ـي ــات‪ ،‬وتـعـلـيــق عـضــويــة‬ ‫فـ ــريـ ــديـ ــري ـ ـكـ ــس وح ـ ــرم ـ ــان ـ ــه مــن‬ ‫ك ــل ح ـقــوقــه كـعـضــو ف ــي الـلـجـنــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وكــانــت اللجنة الــدولـيــة التي‬ ‫ذك ـ ــرت ب ــ"أه ـم ـيــة احـ ـت ــرام قــريـنــة‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــراء ة‪ ،‬ألي ش ـخ ــص خــاضــع‬ ‫لتحقيق جنائي"‪ ،‬قبلت في مارس‬ ‫الماضي استقالة فريديريكس من‬ ‫رئاسة لجنة التقييم ألولمبياد‬ ‫‪ 2024‬الصيفي‪ ،‬وا ل ــذي حصلت‬ ‫باريس على حق استضافته‪.‬‬

‫ووجـ ـ ـ ـ ــه ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫ا لــى فريديريكس فــي ‪ 3‬نوفمبر‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬تـهـمــا تـشـمــل الـسـكــوت‬ ‫والـتـسـتــر عــن الـفـســاد وتبييض‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫ويتهم فريديريكس (‪ 50‬عاما)‪،‬‬ ‫و هــو عضو فــي اللجنة الدولية‬ ‫منذ عام ‪ ،2012‬بأنه تلقى مبلغا‬ ‫م ـ ـقـ ــداره ‪ 262‬الـ ــف يـ ـ ــورو (ن ـحــو‬ ‫‪ 300‬ا ل ـ ــف دوالر أ مـ ـي ــر ك ــي) مــن‬ ‫بــابــا مــاســاتــا دي ــاك نـجــل رئيس‬ ‫االتـحــاد الــدولــي السابق أللعاب‬ ‫القوى السنغالي المين دياك في‬ ‫‪ 2‬اكتوبر ‪ ،2009‬يوم نالت المدينة‬ ‫البرازيلية في كوبنهاغن شرف‬ ‫اس ـت ـض ــاف ــة االلـ ـع ــاب الـصـيـفـيــة‪،‬‬ ‫متفوقة على شيكاغو األميركية‬ ‫ومدريد وطوكيو‪.‬‬ ‫واستدعي الوصيف األولمبي‬ ‫السابق في سباقي ‪ 100‬و‪200‬م‪،‬‬ ‫في إطار تحقيق قضائي مفتوح‬ ‫فـ ــي ف ــرن ـس ــا ع ـ ــام ‪ 2015‬بـسـبــب‬ ‫شبهات حول شراء أصوات داخل‬ ‫اللجنة االولمبية تتعلق بمنح‬ ‫االستضافة لطوكيو ‪ ،2020‬قبل‬

‫ان تمتد لتشمل ريو دي جانيرو‬ ‫‪ 2016‬أيضا‪.‬‬ ‫ووضـ ـ ـ ــع الـ ـقـ ـض ــاء ال ـف ــرن ـس ــي‬ ‫يـ ـ ــده عـ ـل ــى هـ ـ ــذه ال ـق ـض ـي ــة عـلــى‬ ‫هامش تحقيق فساد آخر يتعلق‬ ‫بمسؤولين سابقين في االتحاد‬ ‫الــدولــي أللـعــاب الـقــوى وروسـيــا‪،‬‬ ‫وذلــك بسبب تبييض أم ــوال في‬ ‫العاصمة باريس‪.‬‬ ‫والقاسم المشترك بين كل هذه‬ ‫الملفات هــو بابا ماساتا ديــاك‪،‬‬ ‫ال ــذي ك ــان مـسـتـشــارا فــي شــؤون‬ ‫ال ـت ـســويــق ف ــي االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي‬ ‫أللعاب القوى‪ ،‬عندما كان والده‬ ‫المين دياك رئيسا لهذه المنظمة‬ ‫من ‪ 1999‬الى ‪.2015‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ص ـح ـي ـفــة "ل ــوم ــون ــد"‬ ‫ال ـف ــرن ـس ـي ــة ك ـش ـف ــت فـ ــي مـ ــارس‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ان ــه بـحـســب الـمـلـفــات‬ ‫التي ارسلتها مصلحة الضرائب‬ ‫االم ـيــرك ـيــة ال ــى ال ـن ـيــابــة الـعــامــة‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة‪ ،‬قـ ــام دي ـ ــاك بـتـحــويــل‬ ‫هذا المبلغ الى شركة تعود الى‬ ‫فــريــديــريـكــس بـتــاريــخ ‪ 2‬اكتوبر‬ ‫‪ ،2009‬علما بــأن األخـيــر اكــد انه‬

‫نيمار‬

‫وأن ـ ـ ـ ــه م ـ ــن الـ ـ ـ ـض ـ ـ ــروري أن ي ــدع‬ ‫الالعبين وشأنهم"‪.‬‬ ‫وأضــافــت "ليكيب" أن إيمري‪،‬‬ ‫في ظل تحفظات نجم السيلساو‪،‬‬

‫حـصــل عـلــى ه ــذا الـمـبـلــغ مقابل‬ ‫نشاطات ترويجية أللعاب القوى‬ ‫بـيــن ‪ 2007‬و‪ 2011‬بحسب عقد‬ ‫موقع في ‪ 11‬مارس ‪.2007‬‬ ‫وكــان االتحاد الدولي أللعاب‬ ‫ال ـق ــوى اوق ـ ــف فــريــديــري ـكــس من‬ ‫عضوية مجلسه في يوليو‪ ،‬وفتح‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـق ـي ـقــا ب ـش ــأن م ــزاع ــم ال ـف ـســاد‬ ‫بحقه‪.‬‬

‫العبو المنتخب اليوناني خالل مباراة سابقة‬

‫المؤهلة لنهائيات كــأس أوروبــا‬ ‫‪.2012‬‬ ‫يذكر أن مـبــاراة اإليــاب ستقام‬ ‫األح ـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـقـ ـب ــل ف ـ ــي بـ ـي ــراي ــوس‬ ‫اليونانية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرف ع ـ ـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــات‬ ‫مـ ــن م ـش ـج ـع ــي كـ ــروات ـ ـيـ ــا مـيـلـهــا‬ ‫إلـ ــى ال ـش ـغــب ورم ـ ــي ال ـم ـقــذوفــات‬ ‫والـمـفــرقـعــات وتـ ــرداد الـشـعــارات‬ ‫ال ـمــؤيــدة لـلـنــازيــة‪ ،‬بـيـنـمــا يـعــرف‬ ‫ع ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــات م ـش ـج ـع ـي ــن‬ ‫يونانيين عــاقــاتـهــا الـجـيــدة مع‬ ‫مجموعات مشجعين من صربيا‪،‬‬

‫ال ــذي ــن تـجـمـعـهــم ع ــاق ــة مـتــوتــرة‬ ‫بالكرواتيين‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــاإلضـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ــة إلـ ـ ـ ـ ــى روسـ ـ ـي ـ ــا‬ ‫الـ ــدولـ ــة ال ـم ـض ـي ـف ــة‪ ،‬ت ــأه ـل ــت عــن‬ ‫ق ــارة أوروب ــا منتخبات ألمانيا‪،‬‬ ‫إنـ ـكـ ـلـ ـت ــرا‪ ،‬ب ـل ـج ـي ـك ــا‪ ،‬إسـ ـب ــانـ ـي ــا‪،‬‬ ‫بولندا‪ ،‬آيسلندا‪ ،‬صربيا‪ ،‬فرنسا‬ ‫وال ـبــرت ـغــال إل ــى ال ـعــرس ال ـكــروي‬ ‫ال ـم ـق ــرر م ــن ‪ 14‬ي ــون ـي ــو إل ـ ــى ‪15‬‬ ‫يوليو المقبلين‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــن ت ـ ـكـ ــون مـ ـهـ ـم ــة أي ــرلـ ـن ــدا‬ ‫الـشـمــالـيــة الـســاعـيــة إل ــى الـتــأهــل‬ ‫ل ـل ـم ــون ــدي ــال ل ـل ـم ــرة األول ـ ـ ــى مـنــذ‬

‫‪ ،1986‬سهلة أمــام سويسرا التي‬ ‫أهـ ــدرت فــرصــة ال ـتــأهــل المباشر‬ ‫بخسارتها أمــام البرتغال صفر‪-‬‬ ‫‪ 2‬فــي الـجــولــة األخ ـي ــرة‪ ،‬إذ كانت‬ ‫الـكـلـمــة األخ ـي ــرة ل ـفــارق األه ــداف‬ ‫لمصلحة أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وحصدت سويسرا ‪ 27‬نقطة في‬ ‫التصفيات من أصل ‪ 30‬لكنها على‬ ‫الــرغــم مــن ذلــك‪ ،‬ستكون مضطرة‬ ‫لـ ـخ ــوض ال ـم ـل ـح ــق فـ ــي م ـح ــاول ــة‬ ‫للتواجد في العرس الكروي للمرة‬ ‫ً‬ ‫الثالثة تواليا‪.‬‬ ‫وقــال مــدرب أيرلندا الشمالية‬

‫مايكل أونـيــل‪" :‬سويسرا خاضت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـشــوارا رائ ـعــا فــي مجموعتهان‬ ‫التي كانت بين أسهل المجموعات‬ ‫فــي الـتـصـفـيــات‪ .‬مهمتنا هــي أن‬ ‫نصعب األم ــور عليهم أكـبــر قــدر‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬مواجهتنا أللمانيا‬ ‫مرتين في مجموعتنا سيساعدنا‬ ‫في مهمتنا أمــام سويسرا‪ .‬نأمل‬ ‫التقدم على سويسرا واالعتماد‬ ‫ع ـل ــى خـ ــط دف ــاعـ ـن ــا إذ لـ ــم تـهـتــز‬ ‫شباكنا ‪ 7‬مرات في التصفيات"‪.‬‬

‫أوزيل يضع شروطه‬ ‫لتجديد عقده‬

‫برشلونة لن يشتري‬ ‫ييري مينا اآلن‬ ‫أشـ ــارت تـقــاريــر صحافية‬ ‫إلــى أن نــادي برشلونة لكرة‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــدم ل ـ ــن يـ ـشـ ـت ــري م ــداف ــع‬ ‫بـ ـ ــال ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــراس ال ـ ـ ـبـ ـ ــرازي ـ ـ ـلـ ـ ــي‪،‬‬ ‫الـكــولــومـبــي ي ـيــري مـيـنــا في‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر مـ ـ ـ ــو قـ ـ ـ ــع ‪Tutto‬‬ ‫‪ Mercato Web‬اإليطالي أن‬ ‫برشلونة فــي الــوقــت الحالي‬ ‫لن يتمم الصفقة التي تبلغ‬ ‫قيمتها ‪ 9‬مــايـيــن ي ــورو‪،‬‬ ‫ل ـك ـنــه ال ي ـس ـتـبـعــد ش ــراء‬ ‫الالعب الصيف المقبل‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـمــوقــع أن‬ ‫المشكلة تمكن في أنه‬ ‫إذا ل ــم ي ـب ــرم ال ـبــرســا‬ ‫ا ل ـص ـف ـق ــة اآلن‪ ،‬فـقــد‬ ‫تسبقه أندية أخرى‬ ‫ل ـ ـل ـ ـح ـ ـص ـ ــول عـ ـل ــى‬ ‫خدمات الكولومبي‬ ‫الشتاء القادم‪ ،‬مثل‬ ‫سامبدوريا‪ ،‬وفق‬ ‫نفس المصدر‪.‬‬

‫ذك ــرت تـقــاريــر إخـبــاريــة امــس أن األلـمــانــي‪ ،‬مسعود أوزي ــل‪،‬‬ ‫اشترط زيادة راتبه والحصول على القميص رقم ‪ ،10‬لكي يجدد‬ ‫تعاقده مع فريقه الحالي أرسنال اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وأشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية على موقعها اإللكتروني‬ ‫إلى أن أوزيل مستعد لتمديد تعاقده الذي سينتهي الصيف المقبل‬ ‫مع "المدفعجية" بشرط زيادة راتبه الذي يبلغ حاليا ‪ 170‬ألف‬ ‫يورو أسبوعيا‪ ،‬وأن يلعب بالقميص رقم ‪ 10‬الذي‬ ‫يرتديه حاليا جاك ويلشير‪.‬‬ ‫وي ـس ـعــى أوزي ـ ــل (‪ 29‬ع ــام ــا) الـ ــذي يــرتــدي‬ ‫حاليا القميص رقم ‪ ،11‬لكي يقوي صورته‬ ‫ال ــدع ــائ ـي ــة‪ ،‬ع ـل ـمــا بـ ــأن وي ـل ـش ـيــر صــاحــب‬ ‫القميص رقم ‪ 10‬حاليا ال يلعب كثيرا مع‬ ‫أرسنال بسبب اإلصابات‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان أوزي ــل قــد تحدث في‬ ‫ال ـســابــق عــن رغبته‬ ‫ف ــي تـغـيـيــر ال ـن ــادي‪،‬‬ ‫وهــو ال ــذي تربطه‬ ‫ع ــاق ــة ج ـي ــدة مــع‬ ‫البرتغالي جوزيه‬ ‫م ــوري ـن ـي ــو‪ ،‬م ـم ــا قــد‬ ‫يساعد على انتقاله إلى‬ ‫مانشستر يونايتد‪.‬‬

‫أوزيل‬

‫ديمبيلي يأمل استعادة جاهزيته قبل الكالسيكو‬

‫التوتر يزداد في عالقة نيمار وإيمري‬ ‫ذكـ ـ ــرت تـ ـق ــاري ــر إخـ ـب ــاري ــة أن‬ ‫ال ـم ـســافــة ب ـيــن م ـهــاجــم بــاريــس‬ ‫سان جرمان‪ ،‬البرازيلي نيمار دا‬ ‫سيلفا ومدرب الفريق اإلسباني‬ ‫أونــاي إيمري باتت تتسع يوما‬ ‫بعد يوم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــارت ص ـح ـي ـف ــة ل ـي ـك ـيــب‬ ‫الفرنسية إل ــى أن نـيـمــار أصبح‬ ‫ال يحتمل مــدربــه‪ ،‬مــوضـحــة في‬ ‫ع ـ ـنـ ــوان رئـ ـي ــس ع ـل ــى ال ـص ـف ـحــة‬ ‫الرئيسة من عددها الصادر أمس‬ ‫برفقة صــورة لهما أنها "هاوية‬ ‫بين الطرفين"‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـص ـح ـي ـفــة ن ـق ــا عــن‬ ‫مصدر من الفريق إن "األمر يبدو‬ ‫ج ـل ـيــا ف ــي ل ـغ ــة ج ـس ــد (ن ـي ـم ــار)‪.‬‬ ‫أحيانا يظهر هذا من خالل إشارة‬ ‫يقوم بها بيده‪ ،‬أو بنظرة تؤكد‬ ‫للمدرب أنه غير مهتم بسماعه‪،‬‬

‫فريديريكس‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫قلص من المحاضرات التكتيكية‬ ‫التي يقدمها لالعبين باستخدام‬ ‫الفيديو‪ ،‬بعد أن القــت انتقادات‬ ‫من جانب الالعب البرازيلي‪ ،‬لكن‬ ‫ذل ــك لــم ُيـجــد فــي تقليص الـهــوة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫ويعد الوضع الرياضي لنادي‬ ‫ال ـعــاص ـمــة الـفــرنـسـيــة رائ ـع ــا في‬ ‫ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي‪ ،‬ح ـيــث يـتـصــدر‬ ‫تــرتـيــب ال ـ ــدوري الـفــرنـســي لـكــرة‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم وم ـج ـم ــوع ـت ــه فـ ــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪ ،‬حيث ضمن بالفعل‬ ‫التأهل لـلــدور ال ــ‪ 16‬مــن البطولة‬ ‫ق ـب ــل جــول ـت ـيــن م ــن ان ـت ـه ــاء دور‬ ‫المجموعات‪.‬‬ ‫لكن فــي المقابل‪ ،‬هـنــاك حالة‬ ‫مــن التوتر داخــل الفريق بسبب‬ ‫الحرب الباردة بين نجم بي إس‬ ‫جي والمدرب‪ ،‬وفق الصحيفة‪.‬‬

‫يأمل الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي‪ ،‬المنتقل‬ ‫إل ـ ــى ب ــرش ـل ــون ــة اإلسـ ـب ــان ــي ب ـص ـف ـقــة ض ـخ ـم ــة مــن‬ ‫بوروسيا دورتموند األلماني‪ ،‬استعادة جاهزيته‬ ‫قبل الكالسيكو المنتظر ضــد غريمه ريــال مدريد‬ ‫في ‪ 23‬ديسمبر المقبل‪ ،‬بعد خضوعه لجراحة في‬ ‫سبتمبر الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال الطبيب الفنلندي ســاكــاري اورافـ ــا‪ ،‬الــذي‬ ‫أجرى جراحة ناجحة لديمبيلي بفخذه بعد انتقاله‬ ‫الصيف الماضي الى برشلونة مقابل ‪ 105‬ماليين‬ ‫يورو‪ ،‬في مقابلة مع إذاعة "كادينا سير" اإلسبانية‪،‬‬ ‫عن عودة الالعب الشاب‪" ،‬تبدو (األمور) أسرع مما‬ ‫كــان متوقعا‪ .‬لقد قــال سابقا إنــه يريد العودة قبل‬ ‫الموعد المحدد‪ ،‬لكن ال نعرف ما إذا كان هذا االمر‬ ‫واردا"‪.‬‬ ‫وكــان من المقرر أن يغيب الدولي ديمبيلي (‪20‬‬ ‫عاما) لمدة ‪ 3.5‬اشهر حتى مطلع ‪ ،2018‬بعد تعرضه‬ ‫لتمزق فــي عضلة ذات الــرأسـيــن فــي فـخــذه األيسر‬ ‫خالل مواجهة خيتافي في الدوري المحلي‪.‬‬

‫وتابع اورافــا‪" :‬هل بمقدوره اللعب ضد مدريد؟‬ ‫رب ـم ــا‪ ،‬ل ـكــن ال يـمـكـنـنــي ان اض ـم ــن ل ـكــم اي ش ــيء"‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪" :‬ي ـت ــدرب اآلن عـلــى ال ــرم ــال فــي بــرشـلــونــة‪،‬‬ ‫وأعتقد انه بحلول منتصف نوفمبر سيكون قادرا‬ ‫على لمس الكرة مرة أخرى‪ ...‬اذا قام بمجهود كبير‪،‬‬ ‫هـنــاك خطر االنـتـكــاس‪ ،‬لكن اذا تعاطى مــع االمــور‬ ‫بهدوء فستكون على ما يرام"‪.‬‬ ‫وخاض الدولي الفرنسي ثالث مباريات فقط مع‬ ‫برشلونة منذ انتقاله اليه في صفقة قد تصل الى‬ ‫‪ 145‬مليون يــورو بعد إضافة المكافآت المرتبطة‬ ‫بالنتائج‪.‬‬ ‫وكان إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة‪ ،‬متصدر‬ ‫الدوري االسباني راهنا‪ ،‬قال االسبوع الماضي إنه ال‬ ‫يتوقع عودة ديمبيلي "قبل عيد الميالد"‪.‬‬

‫ً‬ ‫سواريز‪ :‬كنت أتحامل كثيرا على الركبة‬

‫لويس‬ ‫قال نجم برشلونة ً‬ ‫سواريز إنه يسعى حاليا‬ ‫للراحة والتعافي بشكل جيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه كان يتحامل على‬ ‫إصابته في الركبة خالل الفترة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫استغل المهاجم األوروغوائي لويس سواريز فترة الراحة‬ ‫الـتــي منحها لــه منتخب ب ــاده للبقاء فــي نــاديــه برشلونة‬ ‫والقيام بتدريبات خاصة للتعافي البدني والتأهيل للعودة‬ ‫إلى سابق عهده بعد تراجع معدله التهديفي مؤخرا‪.‬‬ ‫وأجرى سواريز مقابلة مع صحيفة "سبورت" الكتالونية‬ ‫تناول فيها عــدة أمــور‪ ،‬أبرزها الحديث عن حالته وعالقته‬ ‫بـمــدربــه إرنـسـتــو فــالـفـيــردي وزم ــائ ــه‪ ،‬وكــذلــك الـحــديــث عن‬ ‫مستقبله‪.‬‬ ‫وق ــال الــاعــب صــاحــب ال ــ‪ 30‬عــامــا‪" :‬أسـعــى اآلن للحصول‬ ‫على الراحة والتعافي بشكل جيد خالل هذين األسبوعين‪،‬‬ ‫لقد جاءت العطلة في وقت رائع بعد اإلصابة التي تعرضت‬ ‫لها‪ ،‬كنت أتحامل كثيرا على الركبة‪ ،‬وهــذا أمــر ُمضر على‬ ‫المدى البعيد"‪.‬‬ ‫وعن الكيس الزاللي الذي يعاني آالمه في الركبة اليمنى‬ ‫وال يريد التدخل جراحيا إلزالته لعدم االبتعاد فترة طويلة‬ ‫عن المالعب أوضح أنه "ال أشعر اآلن بأي آالم في الركبة‪ ،‬فقط‬ ‫آخــذ حــذري‪ ،‬دائما ما تشعر بالخوف من التعرض لضربة‬ ‫في الركبة أو تخشى أن تسوء حالتها‪ ،‬لكن بعد هذا التوقف‬ ‫ومع العالج لن تكون هناك آالم"‪ .‬وتابع "دائما ما أبتعد عن‬ ‫الجراحات‪ ،‬ألن التعافي منها تطول مدته"‪.‬‬

‫وبخصوص تراجع معدله التهديفي وفشله في هز الشباك‬ ‫طــوال ‪ 451‬دقيقة‪ ،‬قال "أنــا أكثر شخص ينتقد نفسه‪ .‬كانت‬ ‫هـنــاك مـبــاريــات شـعــرت فيها أنـنــي ســاعــدت الـفــريــق وكنت‬ ‫سعيدا‪ ،‬لم يهمني التسجيل‪ ،‬ولكن في مباريات أخرى كنت‬ ‫سيئا‪ ،‬وفعلت كل ما هو ممكن للتسجيل‪ ،‬ولكني لم أتمكن"‪.‬‬ ‫وأوض ــح "انـهــا ليست فترة تــراجــع‪ ،‬بــل أوق ــات تبذل فيها‬ ‫ك ــل م ــا تـسـتـطـيــع‪ ،‬ول ـك ــن ال ـك ــرة ال ت ــري ــد أن ت ــدخ ــل‪ .‬أحـيــانــا‬ ‫تركلها بأسوأ شكل وتدخل الشباك‪ ،‬آخر هذه الكرات كانت‬ ‫مع أوروج ــواي‪ ،‬ركلتها ببطء ودخلت المرمى‪ .‬ينبغي على‬ ‫الـمـهــاجــم أن يـتـعــايــش مــع ه ــذه ال ـمــواقــف‪ ،‬أعـلــم أنـنــي ُمـلــزم‬ ‫بتسجيل األهــداف‪ ،‬ألن هذا هو عملي‪ ،‬ولكني أعلم أيضا أن‬ ‫الفريق يمر بفترة جـيــدة‪ ،‬وقــد ال يحتاج ألهــدافــي‪ .‬ال أشعر‬ ‫بالقلق‪ ،‬سأكون كذلك‪ ،‬لو رأيتني أخذت الكرة وحاولت مراوغة‬ ‫خمسة من العبي المنافس" سعيا للتسجيل‪.‬‬ ‫وأكد أنه يشعر دائما بدعم مدربه وزمالئه له "لم أشعر بأي‬ ‫قلق في أي وقت ألنني أحظى بدعم كبير للغاية من الجميع‪،‬‬ ‫وكذلك من الجماهير‪ ،‬هؤالء هم األهم بالنسبة لي‪ ،‬فأنا أول‬ ‫من يريد تسجيل األهداف"‪.‬‬ ‫وعن إمكانية تأثير التغيير الخططي للفريق الذي وضعه‬ ‫المدرب فالفيردي على مردوده التهديفي‪ ،‬قال "على اإلطالق‪،‬‬

‫بالطبع تأثرنا برحيل العــب في حجم نيمار لكن‬ ‫الـمــدرب لــم يوجهني للعب فــي الجانب األيـســر‪،‬‬ ‫أنا من أقوم بذلك عندما أرى وجود مساحات‪.‬‬ ‫إذا كنت أميل ناحية اليسار فهذا ألنني أجد‬ ‫مساحات وفرصا للتسجيل‪ ،‬ولكنها ليست‬ ‫توجيهات المدرب بأن أبقى في هذا المركز‬ ‫(الجناح األيسر)"‪.‬‬ ‫وب ـشــأن اهـتـمــام العـبــي بــرشـلــونــة أكثر‬ ‫بإعطاء الكرة لميسي ما يزيد من فرصه‬ ‫في تسجيل األهــداف قال سواريز‪" :‬أسعى‬ ‫فــي الكثير مــن األح ـيــان لمساعدة زمالئي‬ ‫للتسجيل‪ ،‬في اليوم السابق (أمام إشبيلية)‬ ‫قمت بذلك مع باكو (ألكاسير)‪ .‬دائما ما نحاول‬ ‫مـســاعــدة الــزمــاء‪ .‬ليو ميسي ق ــادر على صناعة‬ ‫الفرص من ال شيء‪ ،‬لكن أحيانا أغضب من نفسي‬ ‫لعدم تمرير الكرة بشكل جيد لزميل آخر في وضع‬ ‫أفضل"‪.‬‬

‫سواريز نجم نادي برشلونة‬


‫‪31‬‬ ‫‪ 40‬نقطة غير كافية ليانيس أمام كليفالند و«الملك»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫في دوري كرة السلة األميركي‬ ‫للمحترفين‪ ،‬لم تجنب ‪ 40‬نقطة‬ ‫سجلها النجم اليوناني يانيس‬ ‫انتيتوكونمبو لفريقه ميلووكي‬ ‫باكس الخسارة أمام مضيفه‬ ‫كليفالند كافالييرز وصيف‬ ‫الموسم الماضي ‪.124-119‬‬

‫لم تجنب ‪ 40‬نقطة سجلها النجم اليوناني‬ ‫يانيس انتيتوكونمبو لفريقه ميلووكي باكس‬ ‫ا لـخـســارة أ م ــام مضيفه كليفالند كافالييرز‬ ‫وصيف الموسم الماضي ‪ ،124-119‬في دوري‬ ‫كرة السلة األميركي للمحترفين‪.‬‬ ‫وضرب الثنائي ليبرون جايمس "‪ 30‬نقطة‬ ‫و‪ 9‬ت ـمــريــرات حــاسـمــة و‪ 8‬مـتــابـعــات" وكيفن‬ ‫لوف "‪ 32‬نقطة و‪ 16‬متابعة" بقوة لتعويض‬ ‫الخسارة أمام أتالنتا هوكس المتواضع األحد‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وفي مباراة غزيرة بالنقاط‪ ،‬أضاف جاي آر‬ ‫سميث ‪ 20‬نقطة والثنائي ديريك روز ودواين‬ ‫وايد ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫ولدى الخاسر‪ ،‬أضاف مالكولم بروغدون ‪22‬‬ ‫نقطة وكريس ميدلتون ‪ 20‬نقطة و‪ 11‬تمريرة‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وتقدم كليفالند في الربع األول ‪ ،28-39‬قبل‬ ‫أن يرد باكس على االستراحة ويتقدم ‪.65-67‬‬ ‫واستعاد ليبرون ورفاقه طاقتهم في الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬لكنهم تقدموا بفارق أربع نقاط فقط‬ ‫قبل الربع األخير‪ ،‬إذ احتفظوا باألفضلية حتى‬ ‫صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وأقــر جايمس بأن الدفاع ضد يانيس "‪22‬‬ ‫ً‬ ‫عــامــا"‪ ،‬المولود في أثينا والمكنى "ذا غريك‬ ‫فريك" "اليوناني الغريب"‪ ،‬كان شبه مستحيل‪.‬‬ ‫وقال نجم الدوري‪" :‬لقد هاجم من دون توقف‬ ‫ً‬ ‫طيلة الوقت الذي كان موجودا فيه على أرض‬ ‫الملعب"‪.‬‬ ‫وتــابــع "عـلـيــك أن تـضــع أكـثــر مــن الع ــب في‬ ‫مواجهته‪ ،‬ورغم ذلك فهو قادر على التسجيل‪.‬‬

‫رياضة‬

‫هو رائع في الكرات المرتدة‪ ،‬ورائع بالوصول‬ ‫إلى السلة"‪.‬‬

‫الفوز الثاني لمافريكس‬ ‫وق ـ ـ ــاد ه ــاريـ ـس ــون بـ ــارنـ ــز "‪ 31‬ن ـق ـط ــة" داالس‬ ‫مافريكس إلى فوزه الثاني مقابل عشر خسارات‪،‬‬ ‫على حساب مضيفه واشنطن ويزاردز ‪.99-113‬‬ ‫وأضـ ــاف لـلـفــائــز دن ـيــس سـمـيــث جــون ـيــور ‪22‬‬ ‫نقطة و‪ 8‬متابعات و‪ 8‬تمريرات حاسمة‪ ،‬وويسلي‬ ‫م ــاث ـي ــوز ‪ 14‬ن ـق ـطــة و‪ 8‬م ـتــاب ـعــات و‪ 6‬ت ـمــريــرات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وت ـقــدم داالس ‪ 53-64‬بـيــن الـشــوطـيــن ووصــل‬ ‫تقدمه إلى ‪ 16‬نقطة في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫برغم ذلــك‪ ،‬قلص واشنطن الـفــارق إلــى ‪88-90‬‬ ‫قبل ‪ 9‬دقائق على انتهاء المباراة‪ .‬لكن داالس رد‬ ‫ً‬ ‫بسلسلة ‪ 5-15‬منهيا المباراة في مصلحته‪.‬‬ ‫وق ــال م ــدرب داالس ري ــك ك ــارالي ــل‪" :‬جـئـنــا إلــى‬ ‫المباراة بقوة جماعية رائعة ورغبة جماعية"‪.‬‬ ‫وتابع "كنا نتعرض للضرب أينما كــان وهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس جميال‪ .‬الليلة وضع العبو فريقنا خطا على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرمال‪ ،‬وحقا وصلوا إلى مستوى مختلف دفاعيا"‪.‬‬ ‫ومن جهة واشنطن‪ ،‬الذي بلغ معدل تسجيله‬ ‫‪ 42‬في المئة‪ ،‬سجل له الثنائي برادلي بيل وجون‬ ‫وال ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وألقى وال الذي التقط أيضا ‪ 14‬متابعة باللوم‬ ‫ً‬ ‫على دفاع فريقه المتثاقل‪" :‬يجب أن تكون قادرا‬ ‫على الــدفــاع فــي هــذا ال ــدوري‪ ،‬ولــم نقم بــذلــك في‬ ‫مطلع الموسم"‪.‬‬ ‫ومـنــي واشـنـطــن "‪ "5-5‬بخسارته الثالثة على‬

‫يانيس انتيتوكونمبو نجم ميلووكي باكس‬ ‫ال ـت ــوال ــي ع ـلــى أرض ـ ــه‪ ،‬وال ـخــام ـســة ف ــي آخ ــر سبع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وفــاجــأ ســاكــرامـنـتــو كينغز الـمـتــواضــع ضيفه‬ ‫أوكالهوما سيتي ثاندر وأسقطه ‪.86-94‬‬ ‫واقتصرت أرقام نجم الثالثيات المزدوجة راسل‬ ‫وستبروك على ‪ 20‬نقطة و‪ 12‬متابعة و‪ 6‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪ ،‬فيما وزع كينغز غلته الهجومية على‬

‫أربعة العبين تقدمهم البديل بادي هيلد "‪ 21‬نقطة‬ ‫بينها ‪ 4‬ثالثيات"‪.‬‬ ‫وفــي سولت اليــك سيتي‪ ،‬قــاد الـكــرواتــي داريــو‬ ‫ساريتش "‪ 25‬نقطة" وبن سيمونز "‪ "16‬فيالدلفيا‬ ‫سفنتي سيكسرز ا ل ــى ا ل ـفــوز عـلــى مضيفه يوتا‬ ‫جاز ‪.97-104‬‬ ‫وف ــي ن ـي ــوي ــورك‪ ،‬س ـجــل الــات ـفــي كــريـسـتــابــس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بورزينغيس ‪ 28‬نقطة‪ ،‬ليحقق نيكس فوزا صعبا‬ ‫على تشارلوت هورنتس ‪.113-118‬‬ ‫وقلص نيكس تأخره بفارق ‪ 15‬نقطة في الربع‬ ‫الثالث‪ ،‬ليحقق فوزه السادس مقابل ‪ 4‬خسارات‪.‬‬ ‫وفي مواجهة قوية في المنطقة الغربية‪ ،‬حسم‬ ‫ســان أنتونيو سبيرز مواجهته مــع ضيفه لوس‬ ‫أنجلس كليبرز ‪.107-120‬‬

‫طبيب نادال متفائل بمشاركته‬ ‫في «الماسترز»‬ ‫أك ـ ــد أنـ ـخ ــل رويـ ـ ــز ك ــوت ــورو‪،‬‬ ‫طـبـيــب ا لـمـصـنــف أوال عالميا‬ ‫في كرة المضرب رافايل نادال‪،‬‬ ‫أن ــه "مـتـفــائــل"‪ ،‬لكنه "ح ــذر" في‬ ‫الــوقــت نفسه‪ ،‬حـيــال مشاركته‬ ‫في بطولة الماسترز الختامية‬ ‫لـلـمــوســم‪ ،‬ال ـتــي ت ـقــام األس ـبــوع‬ ‫المقبل في لندن‪.‬‬ ‫وان ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــب ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادال (‪31‬‬ ‫عــامــا) األس ـب ــوع الـمــاضــي قبل‬ ‫خوضه مباراته في الــدور ربع‬ ‫النهائي لدورة باريس بيرسي‬ ‫للماسترز ضد الصربي فيليب‬ ‫كرايينوفيتش‪ ،‬بسبب إصابة‬ ‫فــي الــركـبــة‪ ،‬مــا جعل مشاركته‬ ‫ف ــي بـطــولــة ال ـمــاس ـتــرز (‪12-19‬‬ ‫نوفمبر) غير محسومة‪ ،‬علما‬ ‫انه يسعى إلحراز لقبها الغائب‬ ‫عن خزائنه منذ بداية مسيرته‬ ‫االحترافية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـط ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــب‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــريـ ـح ــات إلذاعـ ـ ـ ـ ــة "رادي ـ ـ ـ ــو‬ ‫ك ــوب ــي"‪ ،‬ان ال ــاع ــب وص ــل إلــى‬ ‫ب ــاري ــس ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي دورة‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي "فـ ــي ح ــال‬ ‫ج ـي ــدة‪ ،‬اال ان ــه ب ــدأ بــالـمـعــانــاة‬ ‫ب ـع ــض ال ـ ـشـ ــيء" م ـن ــذ م ـب ــارات ــه‬ ‫األولى‪.‬‬

‫نادال‬

‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬كـ ــان قـلـقــا وقـمـنــا‬ ‫بـسـلـسـلــة م ــن ال ـف ـحــوص" الـتــي‬ ‫لـ ــم ت ـظ ـه ــر وج ـ ـ ــود خـ ـط ــر عـلــى‬ ‫مستوى أربطة الركبة‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫"سنبدأ عالجا بطريقة تمكنه‬ ‫من مواصلة العمل العضلي (‪)...‬‬ ‫ليتمكن مــن الــذهــاب الــى لندن‬ ‫كما يبتغي"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬يجب أن نكون دائما‬ ‫متفائلين‪ ،‬لكن أيضا واقعيين‬ ‫فــي مــواجـهــة ه ــذه الـحــالــة بعد‬ ‫مــوســم اس ـت ـث ـنــائــي‪ ،‬وي ـجــب أن‬ ‫نكون حذرين‪ ،‬للصحة أولوية"‪.‬‬

‫روسي يرغب في مواصلة‬ ‫مشواره بعد سن األربعين‬

‫روسي‬ ‫أعلن الدراج االيطالي فالنتينو روسي‪ ،‬بطل العالم ‪ 7‬مرات في فئة‬ ‫"موتو جي بي"‪ ،‬أمس األول‪ ،‬انه سيتخذ السنة المقبلة قرارا بشأن‬ ‫مستقبله‪ ،‬دون أن يخفي رغبته في مواصلة مسيرته في السباقات‬ ‫لما بعد سن االربعين‪.‬‬ ‫وقال روسي‪ ،‬الملقب بـ"الدكتور"‪ ،‬والذي سيحتفل بعيد ميالده‬ ‫الــ‪ 39‬في فبراير ‪ ،2018‬في تصريح لقناة "سكاي سبور ايطاليا"‪،‬‬ ‫"سأقرر بشأن مستقبلي بعد الموسم المقبل"‪.‬‬ ‫وأضاف روسي‪ ،‬المتوج بتسعة القاب عالمية في مختلف الفئات‪،‬‬ ‫"اذا رأيــت بعد بضعة سباقات أنني مازلت قــادرا على المنافسة‬ ‫فسأرغب في االستمرار لفترة طويلة جدا"‪.‬‬ ‫وخضع دراج "ياماها" لعملية جراحية قبل نحو شهرين‪ ،‬بسبب‬ ‫كسر مزدوج في الساق تعرض له خالل التدريبات‪ .‬وبعد اضطراره‬ ‫إلى االنسحاب من سباق جائزة سان مارينو الكبرى‪ ،‬فاجأ روسي‬ ‫الجميع بعودته إلى المنافسة في ‪ 23‬سبتمبر في سباق جائزة‬ ‫أراغون االسبانية‪ ،‬أي بعد ثالثة أسابيع من الجراحة فقط‪.‬‬ ‫وأضاف روسي‪ ،‬قبل مشاركته في جائزة فالنسيا الكبرى‪ ،‬آخر‬ ‫مراحل الموسم‪" ،‬أستعد بتركيز وتنظيم آلخر سباق في الموسم"‪،‬‬ ‫علما انه فاز به مرتين عامي ‪ 2003‬و‪.2004‬‬ ‫وال يـنــافــس دراج يــامــاهــا عـلــى لـقــب ‪ ،2017‬إذ يـحـتــل الـمــركــز‬ ‫الرابع في الترتيب العام برصيد ‪ 197‬نقطة بفارق ‪ 85‬نقطة خلف‬ ‫االسباني مارك ماركيز المتصدر والمرشح لقوة للقبه الرابع في‬ ‫خمسة مواسم‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬انها لحظة مهمة بالنسبة لي‪ ،‬أنا في حالة جيدة لخوض‬ ‫السباق االخـيــر فــي فالنسيا‪ .‬ســاقــي تحسنت وأشـعــر بأنني في‬ ‫حالة جيدة"‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - ٢٤٨٣٤٨٩٢ :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3589‬الخميس ‪ 9‬نوفمبر ‪2017‬م ‪ 20 /‬صفر ‪1439‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬ ‫آمال ً‬ ‫أنتم أيضا‬ ‫معنا في الظروف‬ ‫اإلقليمية‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫الرشيقة أوضاعنا‬ ‫بعد أن ّأمنت حكومتنا‬ ‫ّ‬ ‫الداخلية‪ ،‬عبر محاربة باعة "الرقي" (البطيخ)‪،‬‬ ‫وب ـع ــد أن ج ـع ـلــت ع ـقــوبــة ب ــائ ــع هـ ــذا الـمـنـكــر‬ ‫تتجاوز عقوبة بائع السالح‪ ،‬وبعد أن أطلقت‬ ‫صافرات اإلنذار مجهولة األبوين‪ ،‬ولم تشرح‬ ‫للناس كيف يتصرفون عند انطالق الصافرات‪،‬‬ ‫وال أين يلجأون‪ ،‬وال ماذا يفعلون إذا تلبدت‬ ‫السماء بأدخنة النفط والغازات السامة‪ ،‬وال‬ ‫وال وال‪ ،‬وال ل ـي ـلــة وال ي ــوم ي ــا حـبـيـبــي ذ قــت‬ ‫النوم…‬ ‫أقول بعد هذا المجهود الجبار كله‪ ،‬أردت أن‬ ‫أهمس في أذن الحكومة بكلمتين قد تكونان‬ ‫غائبتين عن بالها‪" :‬عندما حذرنا سمو األمير‬ ‫من خطورة الوضع اإلقليمي‪ ،‬وطلب أن نكون‬ ‫على قدر المسؤولية‪ ،‬هو لم يكن يتحدث إلى‬ ‫ن ــواب الـشـعــب ف ـقــط‪ ،‬بــل إل ــى الـجـمـيــع‪ .‬يعني‬ ‫ـت مثلنا يشملك التحذير‪ ،‬ال‬ ‫بالمختصر؛ أ نـ ِ‬ ‫بل أكثر منا"‪.‬‬ ‫وال أدري لماذا شعرت أن الحكومة فهمت‬ ‫رســالــة األمـيــر بأنها "قــريــن اليــت" لها لتفعل‬ ‫ما تشاء وقتما تشاء كيفما تشاء‪ ،‬بال حسيب‬ ‫وال رق ـيــب‪ ،‬عـلــى اعـتـبــار أن ن ــواب الـشـعــب لن‬ ‫ً‬ ‫يحاسبوها تقديرا للمخاطر اإلقليمية‪.‬‬ ‫هي "مخاطر إقليمية" ال "جوكر" يحمي ورق‬ ‫اللعب في يد الحكومة‪" .‬مخاطر إقليمية" أي‬ ‫أن المطلوب الكف عن العبث‪ ،‬وتسريع الحركة‪،‬‬ ‫و تــأ مـيــن ا ل ـحــدود‪ ،‬وقبلها توحيد الصفوف‪،‬‬ ‫ومحاسبة الوزراء بعضهم لبعض دون انتظار‬ ‫لمحاسبة النواب لهم‪.‬‬ ‫" مـخــا طــر إ قـلـيـمـيــة" تـعـنــي تشكيل حكومة‬ ‫بــأس ـمــاء ت ــزرع الـطـمــأنـيـنــة فــي ق ـلــوب الـنــاس‬ ‫وتشعرهم بالراحة‪" .‬مخاطر إقليمية" تعني أن‬ ‫تكبر الحكومة لتصبح بحجم هذه المخاطر‬ ‫واألزمات‪ ،‬ال أن تتصرف كتلميذ في المرحلة‬ ‫االبتدائية يقف أمام زميله وقبضة يده اليمنى‬ ‫تتحرك على باطن كف يده اليسرى ليغيظه‪.‬‬ ‫م ـع ـن ــى "مـ ـخ ــاط ــر إق ـل ـي ـم ـي ــة" يـ ــا ح ـك ــوم ــة فــي‬ ‫قواميس اللغة العاقلة‪" :‬خالص‪ ،‬كفاية لعب"‪.‬‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫صندوق العفو الوطني!‬ ‫قامت قيادة المملكة العربية السعودية‪ ،‬ممثلة‬ ‫في الملك سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬وولي العهد األمير‬ ‫محمد بــن سلمان‪ ،‬ليل السبت الماضي‪ ،‬باتخاذ‬ ‫ق ـ ـ ــرارات تــاري ـخ ـيــة سـتـشـكــل ال ـم ـش ـهــد الـسـيــاســي‬ ‫وأساليب الحكم في المنطقة لسنوات طويلة مقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسترسخ مبدأ تاريخيا أيضا‪ ،‬بعدم سقوط قضايا‬ ‫المال العام بالتقادم‪ ،‬وتوارثها مع األجيال التالية‬ ‫الـتــي اس ـت ـفــادت مـنـهــا‪ ،‬أو قبلت الـمـنــافــع المالية‬ ‫واالعتبارية التي نتجت عنها‪.‬‬ ‫ليلة ‪ 4‬نوفمبر ‪ 2017‬هي جــرس إنــذار دق لكل‬ ‫فاسد في المنطقة‪ ،‬بــأن ما جناه من ث ــروات‪ ،‬وما‬ ‫كدسه من أموال في الداخل والخارج‪ ،‬سيأتي يوم‬ ‫ويحاسبه عنه حاكم شجاع ذو قــرار عــادل وبــار‬ ‫بقسمه لشعبه وحافظ لتعاليم دينه‪ ،‬ومهما كانت‬ ‫منزلة الـفــاســد‪ ،‬خــاصــة ونـحــن نــرى أم ــراء آبــاؤهــم‬ ‫وأجــدادهــم ملوك تم إلقاء القبض عليهم في تلك‬ ‫الليلة الخالدة لمحاسبتهم‪ ،‬وكذلك تجار ورجال‬ ‫أعـمــال وأعـيــان ممن كــانــوا يـتـصــدرون المجالس‪،‬‬ ‫ويستشارون في القرارات المصيرية‪ ،‬يحتجزون‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ويحجز على أموالهم في الداخل والخارج‪.‬‬ ‫وهنا أتوجه إلى الفاسدين في بلدي‪ ،‬بأن يوم‬

‫عبدالمحسن جمعة‬ ‫ً ً‬ ‫‪ 4‬نوفمبر الكويتي ربما يكون قريبا جدا‪ ،‬وإن لم‬ ‫تعشه أنت (الفاسد) ربما يعيشه أحفادك من بعدك‪،‬‬ ‫ألن االتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد والقوانين‬ ‫المحلية ال تسقط هذه الجرائم بالتقادم‪ ،‬لذا كف‬ ‫يدك عن العبث والنهب والعموالت وسرقة مستقبل‬ ‫البلد وآمال شبابه وطموحاتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـل ـيــا‪ ،‬ه ـن ــاك م ــن ي ـق ــول إن م ــن اس ـت ـن ـفــع من‬ ‫مـنـصـبــه‪ ،‬وقـبــض ال ـع ـمــوالت ورس ــى المناقصات‬ ‫ع ـل ــى ن ـف ـســه وج ـم ــاع ـت ــه‪ ،‬وخـ ـل ــط ب ـي ــن ال ـس ـيــاســة‬ ‫واألعمال التجارية لن يذهب ليسلم نفسه‪ ،‬كما أن‬ ‫معظم الكويتيين يعرفون "الحرامية" والمنتفعين‬ ‫مــن مناصبهم و"القبيضة"‪ ،‬وعندما يمر غالبية‬ ‫الكويتيين على مجمع تـجــاري أو فندق أو عقار‬ ‫معين يقولون إنه لـ"فالن" الذي استغل وظيفته أو‬ ‫قبض الـعـمــوالت فــي منصبه أو رســى المقاوالت‬ ‫على جماعته‪.‬‬ ‫ولكي نكون عمليين ونقدم الحلول لمن استيقظ‬ ‫ضـمـيــره أو ي ـخــاف مــن مـصـيــر مـشــابــه لـمــا حــدث‬ ‫ً‬ ‫فــي السعودية ليلة ‪ 4‬نوفمبر‪ ،‬ســواء كــان مقاوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــرام ـيــا أو مــوظـفــا ف ــاس ــدا أو سـيــاسـيــا قبيضا‪،‬‬ ‫نقترح أن ينشأ "صندوق عفو وطني" مؤقت يتقدم‬

‫له كل من يريد أن يبرئ نفسه ويعتق ورثته من‬ ‫ال ـح ـســاب‪ ،‬لـيــرد األمـ ــوال الـتــي حـصــل عليها دون‬ ‫وجه حق‪ ،‬مقابل صك بــراء ة يحتفظ به ولعائلته‬ ‫في المستقبل‪ ،‬على أن تعامل هذه الحاالت بسرية‬ ‫كاملة إال في حالة طلب صاحب العالقة إعالن رده‬ ‫مبالغ للدولة حصل عليها دون وجه حق‪ ،‬وبهذا‬ ‫تكون قد أعطيت لكل متجاوز على الدولة كل فرص‬ ‫التطهير قبل يوم حساب الفاسدين‪ ،‬الذي ال ريب‬ ‫فيه بعد عاصفة الحق السعودية المستمرة ضد‬ ‫الفاسدين‪.‬‬ ‫***‬ ‫بينما المملكة العربية السعودية في حالة حرب‪،‬‬ ‫وتتعرض عاصمتها لصاروخ غدر إيراني من حزب‬ ‫الله اللبناني‪ ،‬الموجود في اليمن‪ ،‬تقوم الرياض‬ ‫بعملية تطهير ومحاربة الفساد في نفس الليلة‪،‬‬ ‫وتقيل ‪ 3‬وزراء‪ ،‬وتقبض عليهم‪ ،‬هكذا يكون تعزيز‬ ‫الجبهة الداخلية‪ ،‬لذا فإن من يريد تعطيل مراقبة‬ ‫ً‬ ‫مجلس األ م ــة‪ ،‬ومحاسبته للفاسدين هــو عمليا‬ ‫يخرب الوحدة الوطنية الكويتية وال يعززها‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫اإلحساس بالظلم والفساد يجعل المواطن بعيدا‬ ‫عن قيادته ونداءات وطنه‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالرزاق فريد يوسف النجار‬

‫‪ 25‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديــوان األنـصــاري‪ ،‬الشامية‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،63‬م‪ ،13‬النساء‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،5‬م‪ ،24‬ت‪:‬‬ ‫‪98733331 ،99417171‬‬

‫دعيج فريد يوسف النجار‬

‫‪ 22‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ديــوان األنـصــاري‪ ،‬الشامية‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،63‬م‪ ،13‬النساء‪ :‬القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،5‬م‪ ،24‬ت‪:‬‬ ‫‪98733331 ،99417171‬‬

‫عبدالحكيم عبدالله محمد يوسف خريبط‬

‫‪ 57‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حسينية آل بوحمد‪ ،‬الدعية‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،36‬م‪ ،9‬ت‪99436291 ،66255183 :‬‬ ‫ّ‬ ‫الزوين‬ ‫نورة مسفر جمعان الرشيدي أرملة محمد مسعود‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،5‬م‪ ،8‬ت‪99204299 :‬‬ ‫زهرة محمد غلوم أرملة محمود لفته بارون‬ ‫‪ 89‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح الـيــوم‪ ،‬الرجال‪:‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،5‬ش المسجد األقصى‪ ،‬حسينية عقيلة‬ ‫ال ـطــال ـب ـيــن‪ ،‬م ـقــابــل حـسـيـنـيــة س ـيــد م ـح ـمــد‪ ،‬ال ـن ـســاء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،44‬حسينية أم صادق‪ ،‬ت‪50534030 :‬‬

‫سعيد نومس إسماعيل المطيري‬

‫‪ 86‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،7‬م‪،66‬‬ ‫النساء‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،1‬ج‪ ،15‬م‪ ،26‬ت‪99045761 :‬‬

‫خالد حمود سليمان الشمري‬

‫‪ 53‬ع ــام ــا‪ ،‬يـشـيــع ال ـي ــوم بـعــد ص ــاة ال ـع ـصــر‪ ،‬مقبرة‬ ‫ص ـب ـحــان‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ه ــدي ــة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،11‬م‪ ،6‬ال ـن ـســاء‪:‬‬ ‫المنقف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،147‬م‪ ،38‬ت‪67041113 :‬‬

‫فيصل إبراهيم الحرمي‬

‫‪ 61‬عــامــا‪ ،‬يشيع الـتــاسـعــة مــن صـبــاح ال ـيــوم‪ ،‬الــرجــال‪:‬‬ ‫بيان‪ ،‬مسجد االمــام الحسن‪ ،‬النساء‪ :‬حسينية األئمة‬ ‫االثني عشر‪ ،‬مقابل مواقف مسجد اإلمــام الحسن‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪94429039 ،99222586‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫‪04:45‬‬ ‫‪06:07‬‬ ‫‪11:32‬‬ ‫‪02:35‬‬ ‫‪04:57‬‬ ‫‪06:16‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى ‪28‬‬ ‫الصغرى ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 01:57‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 04:27‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:35‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 09:38‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءً‬

‫ال بد أن نقلق و«نحاتي»‬

‫حسن العيسى‬

‫البد أن نقلق و"نحاتي" األيام القليلة المقبلة‪ ،‬وماذا تحمل‬ ‫لنا كدولة صغيرة تحيا على بضاعة يتيمة غير مستديمة‪ ،‬هي‬ ‫البترول وال أكثر‪ ،‬تحيط بها دول كبيرة بتطلعات وتناقضات‬ ‫سياسية أكبر فيما بينها (ال يمكن التوضيح أكثر مــن ذ لــك‪،‬‬ ‫وف ـقــه واق ــع "ام ــش تحت‬ ‫حـســب قــانــون الـمـطـبــوعــات وال ـج ــزاء ِ‬ ‫الساس")‪.‬‬ ‫البــد أن نقلق ونـحــاتــي‪ ،‬فــرســالــة سمو األمـيــر لـنــواب األمــة‬ ‫واضحة‪ ،‬وهي تنبه إلى أن األمور تسير بوتيرة متسارعة ًّ‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫وكــل يــوم هناك أشياء جديدة‪ .‬وتقول الرسالة األميرية إن ما‬ ‫يحدث حولنا ليس بمنأى عنا‪ ،‬وتدعو الـنــواب والشعب إلى‬ ‫عدم االنجرار العاطفي واالنفعالي والتكتل القبلي والطائفي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتذكر بأن قدر هذه الدولة الصغيرة (وهذا األهــم)‪ ،‬وهو الذي‬ ‫وجدت نفسها فيه ولم تختره‪ ،‬هو" الوسطية" وعدم االنحياز‬ ‫في خالفات األشـقــاء الخليجيين‪ ،‬وهــذه الوسطية تملي على‬ ‫الدولة اتخاذ موقف الحياد‪ ،‬ولو تخلت الدولة عن هذا الحياد‬ ‫المفروض فستفقد أهم ركائز قوتها‪ ،‬وتخسر ذاتها‪ ،‬ويخسر‬ ‫دول الجوار الخليجية هذا الوسيط الذي يمكن أن يطفئ نيران‬ ‫الخالفات‪.‬‬ ‫الب ــد أن نقلق ونـحــاتــي‪ ،‬حـيــن يطلب مــن الـكــويــت أكـثــر من‬ ‫قدراتها وما يمكن أن تتحمله‪ ،‬فتاريخ الدولة‪ ،‬سواء في نشأتها‬ ‫ككيان بسيط أو في تطورها القانوني وخلق الدستور‪ ،‬يختلف‬ ‫ً‬ ‫عن بقية دول المنطقة‪ .‬طبعا‪ ،‬كانت هناك محاوالت في الماضي‪،‬‬ ‫ومازالت‪ ،‬لجعل حال الدولة من حال غيرها‪ ،‬لكن الواقع أثبت‬ ‫أن دستورها‪ ،‬ومــا يفرضه من مشاركة جزئية في الحكم هو‬ ‫الضامن الكبير لديمومتها‪ ،‬ونتذكر كلنا الثاني من أغسطس‬ ‫‪ ،1990‬ونتذكر وضــع الدولة قبل هــذا التاريخ‪ ،‬من عــام ‪،1986‬‬ ‫غير الدستوري‪ ،‬وكيف اصطفت الدولة في تلك األيــام‪ ،‬وكيف‬ ‫انتهينا باالحتالل العراقي‪ ،‬لنصل إلى قناعة أن قوة هذه الدولة‬ ‫الحقيقية ليست بالجيوش و صـفـقــات أسلحة مكلفة‪ ،‬وإنما‬ ‫بتالحم أهلها عبر المشاركة الحقيقية في الحكم‪ ،‬وأن أي عمل‬ ‫ينتقص من حريات المواطنين ويكمم أفواههم هو في النهاية‬ ‫يضرب الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫البــد أن نقلق ونحاتي من الـقــادم‪ ،‬فقد يطلب من الــدولــة أن‬ ‫تتخلى عن الحد األدنى من الحياد المطلوب منها‪ ،‬عندها سنجد‬ ‫حالنا في أتــون صــراع رهيب لم نختره ولم نستشر في أمره‪.‬‬ ‫ماذا نفعل لو انقلبت الحرب القائمة اآلن بين دول المنطقة من‬ ‫حروب بالوكالة إلى حرب حقيقية باألصالة؟! ماذا نفعل‪ ،‬وهناك‬ ‫تحريض من إدارات عدة دول مثل إسرائيل وإدارة الرئيس ترامب‬ ‫لدفع المنطقة للهاوية؟ ماذا سنفعل عندها؟ ماذا سيكون لدينا‬ ‫غير الخراب الكامل! دعونا نقلق ونحاتي‪ ...‬دعونا نكبر ونسمو‬ ‫عن المراهقة السياسية‪ ،‬فاألوضاع اليوم ال تتحمل الكثير‪.‬‬ ‫"بومنا" اليوم في بحر هائج وعواصف مدمرة‪ ،‬فلنتفق على‬ ‫خط سير آمن‪ ،‬لعل السفينة ترسو بنا على شط األمان‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.