عدد الجريدة الثلاثاء 30 أبريل 2019

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 30‬أبريل ‪2019‬م‬ ‫‪ 25‬شعبان ‪1440‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 4105‬السنة الثانية عشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫كاثرين جينكينز تعود لألضواء بحفل‬ ‫أسطوري في «‪ »Symphony Hall‬ص ‪٢١‬‬

‫األمير‪ِّ :‬مساعدة المحتاجين نهجنا وإرثنا‬

‫البنك الدولي يسلم إلى سموه التكريم االستثنائي لريادته في العمل التنموي العالمي‬ ‫• «من أهم متطلبات االستقرار في أي بلد تقديمه العون إلى الدول المحتاجة»‬ ‫• بلحاج‪ :‬للكويت بقيادة سموه الرشيدة دور مهم في دعم استقرار الشرق األوسط‬

‫صاحب السمو يفتتح‬ ‫متحف قصر السالم‬

‫ناصر الصباح بحث‬ ‫القضايا المشتركة مع‬ ‫وزيرة الدفاع الفرنسية‬

‫‪٠٢‬‬

‫‪١٥‬‬

‫أكد سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬أن الكويت مستمرة في نهجها الذي يؤمن‬ ‫ً‬ ‫به شعبها ُ‬ ‫وج ِبل عليه انطالقا من إرثه التاريخي في المساعدات اإلنسانية‪ ،‬والوقوف‬ ‫بجانب الدول التي تجتاحها الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال سموه‪ ،‬بقصر بيان أمس‪ ،‬نائب رئيس البنك الدولي لشؤون‬ ‫الشرق األوسط محمد بلحاج الذي أتى إلى الكويت لتقديم التكريم االستثنائي الذي‬ ‫ً‬ ‫يمنحه البنك الدولي لسموه كأول رئيس دولة يناله‪ ،‬لدوره التنموي الرائد عالميا‪.‬‬ ‫وأعرب سموه عن امتنان الكويت لمبادرة التكريم من الرئيسة المؤقتة للبنك الدولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كريستالينا جورجيفا‪ ،‬مبينا أن لــدى الكويت إيـمــانــا عميقا بــأن مــن أهــم متطلبات‬ ‫االستقرار في أي بلد تقديم العون إلى الدول المحتاجة وتمويل برامجها للقضاء على‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــدوره‪ ،‬أعرب بلحاج عن ســروره بتكريم صاحب السمو تقديرا لــدوره الريادي في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دعم التنمية العالمية‪ ،‬مؤكدا أن "للكويت تحت قيادتكم الرشيدة دورا مهما في دعم‬ ‫االستقرار بالشرق األوسط وإفريقيا الشمالية"‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪ 11.8‬مليون دينار أرباح‬ ‫«الخليج» في الربع األول‬ ‫بنمو ‪%9‬‬

‫اقتصاد‬ ‫في إنجاز يهدف إلى الحفاظ على الهوية الكويتية بصورة تعكس عبور البالد نحو آفاق التنمية‪ ،‬افتتح صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد أمس‪ ،‬متحف قصر السالم‪ ،‬الذي يتضمن صفحات ناصعة من تاريخ الكويت العريق‪ ،‬بحلة فريدة تمزج بين الماضي والحاضر والمستقبل‪.‬‬

‫جلسة طويلة تناقش استجوابين اليوم‬

‫• الصالح والجبري يصعدان المنصة والسبيعي يلوح باستجواب «استعراضي» لوزير الصحة‬ ‫• الدمخي‪ :‬الخمال كبير في «اإلعالم» والوزير سيظهر بثوب مجروح‬ ‫• مكتب مجلس األمة يخصص جلسات أيام الخميس في يونيو للميزانيات‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫‪٠٧‬‬

‫‪٠٤‬‬

‫اقتصاد‬

‫األمير خالل تسلمه التكريم من نائب رئيس البنك الدولي أمس‬

‫وكيالت النيابة‬ ‫لمؤتمر فيينا‪:‬‬ ‫منصة‬ ‫سنعتلي ً‬ ‫القضاء قريبا‬

‫محليات‬

‫وسـ ـ ــط ت ــوقـ ـع ــات ب ـص ـع ــود كـ ــل مــن‬ ‫ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫ال ــدول ــة ل ـشــؤون مـجـلــس ال ـ ــوزراء أنــس‬ ‫الـصــالــح‪ ،‬ووزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـشـ ـب ــاب م ـح ـم ــد الـ ـجـ ـب ــري‪،‬‬ ‫منصة االستجواب في جلسة مجلس‬

‫األمــة اليوم‪ ،‬أجــرى مستجوبا الصالح‬ ‫النائبان محمد المطير ومحمد هايف‬ ‫بروفة استجوابهما أمس‪.‬‬ ‫وعـلــى وق ــع مــداعـبــة قـطــب برلماني‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ف ــي أثـ ـن ــاء خ ــروج ــه من‬ ‫الـمـجـلــس أم ــس ب ـقــولــه‪" :‬ن ــام ــوا زي ــن"‪،‬‬ ‫في إشارة إلى أن جلسة اليوم ستكون‬ ‫طــويـلــة بـمـنــاقـشــة االسـتـجــوابـيــن‪ ،‬فــإن‬ ‫ت ـقــاريــر ال ـل ـجــان الـبــرلـمــانـيــة وطـلـبــات‬

‫المناقشة سيكون من الصعب إنجازها‬ ‫خ ـ ــال ال ـج ـل ـس ــة ن ـف ـس ـه ــا‪ ،‬إذا ش ـهــدت‬ ‫مناقشة االستجوابين‪.‬‬ ‫واعـتـبــر ال ـنــواب‪ :‬ري ــاض العدساني‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــادل ال ـ ــدمـ ـ ـخ ـ ــي وم ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـ ـ ــدالل‬ ‫االس ـت ـي ـض ــاح ال ـ ــذي ت ـق ــدم ب ــه ال ــوزي ــر‬ ‫الجبري محاولة للمماطلة لعدم صعود‬ ‫المنصة‪ ،‬معقبين فــي ردهــم عليه بأن‬ ‫"على الوزير أن يصعد المنصة‪ ،‬ويواجه‬

‫ً‬ ‫االستجواب وفقا للدستور والقانون‪،‬‬ ‫وليعلم أن الشعب الكويتي وممثليه‬ ‫ّ‬ ‫سيطلعون في الجلسة على حجم كبير‬ ‫من التجاوزات المبنية على معلومات‬ ‫وأدلة بينة"‪.‬‬ ‫وص ــرح الـعــدســانــي ب ــأن اسـتـجــواب‬ ‫وزي ــر اإلع ــام األسـبــق شـهــد إع ــان ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫نــائـبــا طــرح الثقة بــه‪ ،‬وفــي استجواب‬ ‫الــوزيــر الـســابــق أي ــد طرحها ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مخرجا لطهران؟‬ ‫القرن»‬ ‫«صفقة‬ ‫ل‬ ‫تشك‬ ‫هل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واشنطن ترفض اقتراحا إيرانيا لتبادل سجناء‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫إيرانيون يلتقطون صورا خالل زيارتهم لجزيرة هرمز المشرفة على المضيق أمس (أ ف ب)‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫قال مصدر في وزارة الخارجية اإليرانية‪،‬‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬إن واشنطن أبلغت طهران أن‬ ‫حل مشاكلها يمكن أن يبدأ بموافقتها على‬ ‫«صفقة القرن»‪ ،‬في إشارة إلى خطة السالم‬ ‫األميركية بين إسرائيل والفلسطينيين التي‬ ‫طال انتظارها‪ ،‬والتي تنوي إدارة الرئيس‬ ‫دونالد ترامب الكشف عن تفاصيلها بعد‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬كـ ـش ــف الـ ـمـ ـص ــدر أن‬ ‫ً‬ ‫واشنطن رفضت اقتراحا من إيران لتبادل‬ ‫ال ـس ـج ـن ــاء‪ ،‬وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى أن األم ـيــرك ـي ـيــن‬ ‫الـمـسـجــونـيــن ف ــي ط ـه ــران ل ــم يــرت ـك ـبــوا أي‬ ‫جريمة‪ ،‬وهم موقوفون ألسباب سياسية‪،‬‬

‫ع ـلــى ع ـكــس اإلي ــران ـي ـي ــن الـمـسـجــونـيــن في‬ ‫الــواليــات المتحدة الــذيــن ارتـكـبــوا جــرائــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أن األم ـي ــرك ـي ـي ــن قـ ــد ي ــواف ـق ــون‬ ‫ع ـل ــى إطـ ـ ــاق عـ ــدد م ـح ــدد م ــن اإلي ــران ـي ـي ــن‬ ‫المسجونين ال جميعهم كما طالبت طهران‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوسيط األوروبي أبلغ طهران‬ ‫ً‬ ‫أن موضوع تبادل السجناء ليس مستقال‬ ‫ع ــن قــائـمــة الـمـطــالــب ال ـ ـ ‪ 12‬ال ـتــي وضعها‬ ‫وزي ــر الخارجية األمـيــركــي مــايــك بومبيو‪،‬‬ ‫وأن على طهران أال تتوقع تخفيف الضغوط‬ ‫أو العقوبات قبل تنفيذ تلك المطالب وبدء‬ ‫التفاوض على اتفاق جديد ال يقتصر على‬ ‫الـبــرنــامــج ال ـنــووي‪ ،‬بــل سيشمل البرنامج‬ ‫البالستي وأنشطتها في المنطقة‪.‬‬ ‫وذكر أن الوسيط أبلغ اإليرانيين ‪02‬‬

‫«لويا جيرغا» يبحث السالم مع «طالبان» سويسرا تنضم إلى «الحزام والطريق»‬

‫‪١٧‬‬ ‫‪ 9.6‬ماليين دينار أرباح‬ ‫‪ VIVA‬في الربع األول‬ ‫من العام‬

‫اقتصاد‬

‫‪16‬‬

‫عبد السالم‪« :‬العقارات‬ ‫المتحدة» تفتتح «حصة‬ ‫المبارك» في ‪2022‬‬

‫دوليات‬

‫‪٢٩‬‬ ‫إسبانيا‪« :‬اليمين القومي»‬ ‫يدخل البرلمان‬

‫رياضة‬

‫‪ 3200‬رجل وامرأة يمثلون القبائل ويبحثون شروط التسوية الكويت توقع َ‬ ‫مذكرتي تفاهم بشأن المبادرة‬ ‫ت ـ ـجـ ـ ّـمـ ــع أ كـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 3‬آالف‬ ‫شـخــص‪ ،‬مــن أطـيــاف المجتمع‬ ‫األف ـ ـغـ ــانـ ــي‪ ،‬فـ ــي كـ ــابـ ــول وس ــط‬ ‫إج ــراءات أمنية مـشــددة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫لحضور اجتماعات «المجلس‬ ‫ال ـك ـب ـيــر» (ل ــوي ــا ج ـي ــرغ ــا)‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ـس ـت ـم ــر أربـ ـ ـع ـ ــة أي ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ب ـه ــدف‬

‫تشكيل إجماع وطني وموقف‬ ‫موحد‪ ،‬بشأن مفاوضات سالم‬ ‫مـحـتـمـلــة م ــع ح ــرك ــة «طــال ـبــان»‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المتشددة‪ ،‬إلنهاء ‪ 17‬عاما من‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ود ع ـ ـ ـ ــي ‪ 3200‬شـ ـخ ــص مــن‬ ‫زعماء القبائل والقادة ‪02‬‬

‫ان ـض ـم ــت س ــويـ ـس ــرا‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رسـ ـمـ ـي ــا إل ـ ــى م ـ ـبـ ــادرة الـ ـح ــزام‬ ‫والـ ـط ــري ــق ال ـص ـي ـن ـيــة ال ـم ـث ـيــرة‬ ‫ل ـل ـج ــدل‪ ،‬ب ـعــدمــا وق ــع رئـيـسـهــا‬ ‫أولــي مــوريــر ونظيره الصيني‬ ‫شــي جـيــن بينغ مــذكــرة تفاهم‬ ‫في بكين‪.‬‬

‫وتـشـمــل ال ـم ـبــادرة الصينية‬ ‫الـضـخـمــة ب ـن ــاء م ــوان ــئ وط ــرق‬ ‫وس ـكــك حــديــد وم ـشــاريــع بنية‬ ‫تـحـتـيــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬ب ـه ــدف تـعــزيــز‬ ‫التجارة بين الصين والعالم‪.‬‬ ‫وقالت الحكومة السويسرية‪،‬‬ ‫فــي ب ـيــان‪ ،‬إن "ه ــدف الــدولـتـيــن‬

‫ت ـع ــزي ــز الـ ـتـ ـع ــاون ف ــي م ـج ــاالت‬ ‫التجارة واالستثمار والتمويل‪،‬‬ ‫من أجل القيام بمشاريع في دول‬ ‫ثــالـثــة عـلــى ط ــول ط ــرق مـبــادرة‬ ‫الحزام والطريق"‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ات ـ ـه ـ ـم ـ ــت الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرة ‪02‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫«األبيض» يواجه االتحاد‬ ‫السوري في ضيافة‬ ‫أبوظبي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫صاحب السمو يرعى حفل افتتاح متحف قصر السالم‬ ‫بحضور ولي العهد والغانم والمبارك وكبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة‬

‫سمو األمير أثناء افتتاحه متحف قصر السالم ويبدو ولي العهد‬

‫للقصر قيمة‬ ‫تاريخية‬ ‫ووطنية كبيرة‬ ‫في نفوس‬ ‫حكام الكويت‬ ‫وشعبها‬ ‫الجراح‬

‫تحت رعاية وحضور صاحب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬أقيم‪ ،‬صباح أمس‪" ،‬حفل‬ ‫افتتاح متحف قصر السالم"‪.‬‬ ‫ووصل سموه إلى مكان الحفل‪،‬‬ ‫حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب‬ ‫من وزير شؤون الديوان األميري‬ ‫ال ـش ـي ــخ ع ـل ــي الـ ـ ـج ـ ــراح‪ ،‬ورئ ـي ــس‬ ‫الشؤون المالية واإلدارية بالديوان‬ ‫األميري رئيس اللجنة التنفيذية‬ ‫إلن ـشــاء وإدارة الـمــراكــز الثقافية‬ ‫عبدالعزيز إسحق‪ ،‬ورئيس مركز‬ ‫البحوث والــدراســات الكويتية د‪.‬‬ ‫عبدالله الغنيم‪ ،‬والقائمين على‬ ‫الحفل‪.‬‬ ‫وشهد الحفل سمو ولي العهد‬ ‫ال ـش ـيــخ ن ـ ــواف األحـ ـم ــد‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة م ـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم‪،‬‬ ‫ورئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء سمو‬ ‫ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬وك ـب ــار‬ ‫المسؤولين بالدولة‪.‬‬ ‫وبدأ الحفل بالنشيد الوطني‪،‬‬

‫جولة لسموه في المتحف‬

‫ثم قام صاحب السمو أمير البالد‬ ‫بجولة في متحف تاريخ الكويت‬ ‫عبر حكامها‪ ،‬حيث اطلع سموه‬ ‫ع ـل ــى م ــا اح ـ ـتـ ــواه م ــن مـقـتـنـيــات‬ ‫ووث ــائ ــق تــاري ـخ ـيــة ب ـعــدهــا تمت‬ ‫تــاوة آيــات من الذكر الحكيم‪ ،‬ثم‬ ‫ألقى وزير شؤون الديوان األميري‬ ‫كلمة جاء فيها‪:‬‬ ‫إن لقصر السالم قيمة تاريخية‬ ‫ووطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ف ـ ـ ــي نـ ـف ــوس‬ ‫ح ـك ــام ال ـك ــوي ــت وش ـع ـب ـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫يــرجــع تــاريــخ إنـشــائــه إل ــى حقبة‬ ‫الـسـتـيـنـيــات أث ـن ــاء ح ـكــم الـشـيــخ‬ ‫عبدالله الـســالــم‪ ،‬طيب الـلــه ثــراه‪،‬‬ ‫وعرف باسم قصر الضيافة‪ ،‬حيث‬ ‫كــان مخصصا الستقبال الملوك‬ ‫والــرؤســاء وكـبــار ال ــزوار‪ ،‬ووصــل‬ ‫عددها إلى أكثر من (‪ )166‬زيارة‪،‬‬ ‫فهو أحد أهم المعالم في الدولة‪،‬‬ ‫لما شهده من أحداث دبلوماسية‬ ‫بارزة‪.‬‬ ‫وقــال الجراح إن فكرة تحويله‬

‫إل ــى متحف ج ــاءت ع ــام (‪،)2013‬‬ ‫ليوثق تاريخ هذا القصر‪ ،‬ومتحف‬ ‫يوثق تاريخ الكويت عبر حكامه‪،‬‬ ‫ومتحف يحكي الحضارات التي‬ ‫سكنت في هذه األرض وأهميتها‬ ‫الجغرافية‪ ،‬وبادر الديوان األميري‬ ‫بتعليمات سامية إلعــادة تأهيل‬ ‫ه ـ ــذا ال ـم ـع ـل ــم الـ ـت ــاريـ ـخ ــي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫ظ ــل ص ــام ــدا ف ــي وجـ ــه االح ـت ــال‬ ‫الغاشم لدولة الكويت عام (‪)1990‬‬ ‫والتخريب والدمار الذي حصل له‪.‬‬

‫ترميم القصر‬ ‫وأوض ــح أنــه تــم ترميم القصر‬ ‫وإع ـ ــادة التشطيبات المعمارية‬ ‫وضمان سالمته اإلنشائية‪ ،‬كما‬ ‫كــانــت وبـنـفــس ال ـمــواد واألش ـكــال‬ ‫واألب ـ ـ ـعـ ـ ــاد األصـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـ ــم عـمــل‬ ‫ال ـت ـج ـه ـيــزات الــداخ ـل ـيــة لتحويل‬ ‫القصر إلى متحف يحوي تاريخ‬ ‫ال ـق ـصــر‪ ،‬وت ــاري ــخ ح ـكــام الـكــويــت‬ ‫ليعيد إلــى الواجهة أحــد المعالم‬

‫التاريخية‪ ،‬والتي شهدت مرحلة‬ ‫مهمة في تاريخ الكويت السياسي‪،‬‬ ‫لـيـصـبــح لــدي ـنــا أي ـق ــون ــة وعــامــة‬ ‫ب ـ ـ ــارزة ت ـم ـثــل الـ ــدولـ ــة ع ـلــى مــدى‬ ‫ال ـع ـص ــور‪ ،‬وش ــاه ــدا ع ـلــى أهمية‬ ‫هذا الصرح المعماري ذي الطابع‬ ‫الـهـنــدســي الـفــريــد مــن نــوعــه غير‬ ‫المسبوق‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أنـ ــه الـ ـي ــوم تكللت‬ ‫عملية تنفيذ إعادة إعمار القصر‬ ‫وت ـحــوي ـلــه إلـ ــى مـتـحــف ب ـعــد (‪)6‬‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات م ـ ــن الـ ـعـ ـم ــل ال ـم ـض ـنــي‬ ‫والدؤوب‪ ،‬ليكون المتحف الرسمي‬ ‫للدولة‪.‬‬

‫صرح رائع‬ ‫وتابع‪ :‬أستأذن سموكم لالعراب‬ ‫عـ ــن خـ ــالـ ــص الـ ـشـ ـك ــر وال ـت ـق ــدي ــر‬ ‫للجهود المضنية والمتواصلة‬ ‫التي بذلها كل العاملين في هذا‬ ‫المشروع من باحثين ومهندسين‬ ‫ومـخـطـطـيــن وفـنـيـيــن وإداريـ ـي ــن‪،‬‬

‫وفي مقدمتهم عبدالعزيز إسحق‪،‬‬ ‫والشيخة منى الجابر إلنجاز هذا‬ ‫ال ـص ــرح ال ــرائ ــع وال ـج ـم ـيــل‪ ،‬فلهم‬ ‫خالص الشكر والثناء‪.‬‬ ‫وأردف‪ :‬نسأل الله العلي القدير‬ ‫أن يحفظ سموكم‪ ،‬ويسبغ عليكم‬ ‫أث ــواب الـصـحــة والـعــافـيــة‪ ،‬لتنعم‬ ‫هـ ـ ــذه األرض ال ـط ـي ـب ــة ب ــال ـس ــام‬ ‫واألمان واالستقرار‪.‬‬ ‫وت ــم ع ــرض فيلم حـمــل عـنــوان‬ ‫"الـ ـ ــرؤيـ ـ ــة"‪ ،‬ك ـم ــا ت ــم ع ـ ــزف أغـنـيــة‬ ‫"رم ــز ال ـســام" مــن كـلـمــات الشيخ‬ ‫أحمد صالح الناصر‪ ،‬وأداء سناء‬ ‫الـخــراز‪ ،‬كما عــرض فيلم وثائقي‬ ‫حمل عنوان "تاريخ الكويت عبر‬ ‫حكامها"‪ ،‬بعدها تــم عــزف أغنية‬ ‫"منزل الخير"‪.‬‬ ‫وت ـ ــم إه ـ ـ ــداء ص ــاح ــب ال ـس ـمــو‪،‬‬ ‫وسمو ولي العهد هدايا تذكارية‬ ‫ب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬وغ ـ ــادر سـمــوه‬ ‫مكان الحفل بمثل ما استقبل به‬ ‫من حفاوة وتقدير‪.‬‬

‫وسام «قائد العمل االنساني» في المتحف‬

‫إسحق‪ :‬صرح يوثق تاريخ الكويت بأسلوب حديث مبتكر‬ ‫قال رئيس الشؤون المالية واإلدارية‬ ‫ب ـ ــال ـ ــدي ـ ــوان األم ـ ـ ـيـ ـ ــري رئ ـ ـيـ ــس ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة إلن ـ ـشـ ــاء وإدارة ال ـم ــراك ــز‬ ‫الثقافية عبدالعزيز اسحق‪ ،‬ان متحف‬ ‫قصر السالم يعد صرحا لتوثيق تاريخ‬ ‫الكويت بأسلوب حديث ومبتكر‪.‬‬ ‫وأضاف اسحق‪ ،‬في تصريح صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬أن المتحف يشكل صرحا تاريخيا‬ ‫حضاريا معماريا فريدا من نوعه يحفظ‬ ‫وي ــوث ــق ت ــاري ــخ ال ـكــويــت ع ـبــر حكامها‬ ‫والـ ـحـ ـض ــارات ال ـت ــي مـ ــرت ب ـه ــا وك ــذل ــك‬ ‫يحاكي األجيال ليعمق مفاهيم االعتزاز‬ ‫بالوطن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن الـ ـمـ ـتـ ـح ــف ت ـ ــم ت ـص ـم ـي ـمــه‬ ‫ليتناسب مع الجيل الحديث باستخدام‬ ‫أح ــدث أســالـيــب ال ـعــرض التكنولوجي‬

‫لـيـصـبــح مـتـحـفــا ي ـقــدم ت ــاري ــخ الـكــويــت‬ ‫والحضارات التي مرت بها للزائر بشكل‬ ‫ابداعي مبتكر ال يخلو من متعة االبهار‪.‬‬ ‫وأوضــح أن "قصر الـســام" له تاريخ‬ ‫كـبـيــر ويـمـثــل قـيـمــة تــاريـخـيــة ووطـنـيــة‬ ‫كبيرة في نفوس حكام الكويت وشعبها‬ ‫الــوفــي وتـمــت إع ــادة تأهيله بـنــاء على‬ ‫تعليمات سامية من صاحب السمو أمير‬ ‫البالد فجاءت فكرة تحويله الى متحف‬ ‫يوثق تاريخ الكويت‪.‬‬ ‫وأفاد بأنه تم تصميمه وإعادة إعماره‬ ‫ضمن مفهوم وأفكار جديدة ذات توجه‬ ‫ثـقــافــي وأب ـعــاد تــاريـخـيــة تـبــرز أهميته‬ ‫من خالل تحويله إلى متحف يضاهي‬ ‫أرقى المتاحف العالمية جودة ومحتوى‬ ‫وبأعلى المقاييس‪.‬‬

‫وبـيــن أن المتحف يتكون مــن أربعة‬ ‫أدوار (سرداب ‪ -‬أرضي ‪ -‬أول ‪ -‬ثان) حيث‬ ‫يشمل السرداب مكتبة إلكترونية متصلة‬ ‫بالمكتبة الـمــركــزيــة ل ـلــديــوان األمـيــري‬ ‫إضــافــة إلــى مناطق مخصصة للبحث‬ ‫العلمي و مـكــا تــب للموظفين و مـخــازن‬ ‫وغرف خدمات وغيرها‪.‬‬

‫التحف الثمينة‬ ‫وذكر ان الــدور األرضــي يشمل أيضا‬ ‫معرض تاريخ القصر وتمت إعادة بعض‬ ‫القاعات الــى ما كانت عليه عند إنشاء‬ ‫قصر السالم مع إضافة أدوات العرض‬ ‫التاريخي لكبار الشخصيات التي زارته‬ ‫وقاعة تمثل الدمار الذي لحق به جراء‬ ‫ال ـغ ــزو ال ـع ــراق ــي وق ــاع ــة ل ـعــرض بعض‬

‫التحف الثمينة التي يحتويها القصر‪.‬‬ ‫وقال اسحق ان الدور األول فيه متحف‬ ‫"ت ــاري ــخ الـكــويــت عـبــر حـكــامـهــا" وال ــذي‬ ‫يشمل تسع قاعات متحفية تسرد تاريخ‬ ‫الكويت منذ نشأتها‪.‬‬ ‫وبـيــن أن ال ــدور الثاني يشتمل على‬ ‫م ـن ــاط ــق اس ـت ـق ـب ــال وقـ ــاعـ ــة اح ـت ـف ــاالت‬ ‫ومطبخ مركزي‪.‬‬ ‫وذكر أن وسائل العرض في القاعات‬ ‫المختلفة للمتحف تتضمن حوالي ‪98‬‬ ‫فيلما ونحو ‪ 270‬من األعمال المطبوعة‬ ‫(الـ ـج ــرافـ ـيـ ـك ــس) وكـ ــذلـ ــك ال ـم ـج ـس ـمــات‬ ‫المختلفة التي يبلغ عددها حوالي ‪59‬‬ ‫ومختلف أنواع وسائل عرض المقتنيات‬ ‫التي تزيد على الـ ‪.70‬‬

‫لقطة جوية لمتحف قصر السالم‬

‫تحفة معمارية تحاكي الماضي والمستقبل‬

‫الغانم ومشعل األحمد والمبارك خالل االفتتاح‬

‫جلسة طويلة تناقش‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٨‬نائبا‪ ،‬متوقعا "أن يزيد الرقم مع الوزير الحالي‪ ،‬ألن المخالفات‬ ‫زادت في عهده"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال النائب الدمخي‪" :‬الخمال كبير في وزارة اإلعــام‬ ‫وهـيـئـتــي ال ــزراع ــة والــريــاضــة‪ ،‬ول ــم نـتــوقــع ه ــذا الـكــم مــن المخالفات‬ ‫الصارخة‪ ،‬وحتى إذا سلم الجبري من االستجواب فسيظهر وثوبه‬ ‫مجروح"‪.‬‬ ‫وبينما لـ ّـوح النائب الحميدي السبيعي بمساء لة وزيــر الصحة‬ ‫ً‬ ‫الشيخ د‪ .‬باسل الصباح‪ ،‬على خلفية ملف العالج بالخارج‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"الوزير أكثر من يعلم أن الوزير الشيخ أسهل وزير يطير‪ ،‬وأنه سيطير‬ ‫ً‬ ‫من أول هزة"‪ ،‬مؤكدا أن "وقت الضحك واللعب معه قد انتهى"‪ ،‬تساءل‬ ‫مراقبون‪ :‬هل سيتراجع السبيعي عن تهديده كما فعل مع وزير التجارة‬ ‫خالد الروضان ليكون تلويحه مجرد استعراض؟‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال مراقب المجلس‪ ،‬النائب نايف المرداس‪ ،‬عقب اجتماع‬ ‫ً‬ ‫مكتب المجلس أمس‪ ،‬إن هناك بنودا سيتم تأجيلها في جلسة اليوم‬ ‫ً‬ ‫إذا تمت مناقشة االستجوابين‪ ،‬مضيفا أن المكتب وافق على تخصيص‬ ‫جلسات إضافية في يونيو المقبل‪ ،‬بحيث تكون أيام الخميس عقب‬ ‫ً‬ ‫جلستي الثالثاء واألربعاء المحددتين سابقا‪ ،‬وذلك لمناقشة قوانين‬ ‫عدة‪ ،‬السيما الخاصة بالميزانيات والحسابات الختامية‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫ّ‬ ‫هل تشكل «صفقة القرن» مخرجًا‪...‬‬

‫كذلك أنه في حال شاركت طهران في تنفيذ «صفقة القرن»‪ ،‬وتعهدت‬ ‫بعدم عرقلة الخطة فــإن واشنطن ستعتبر ذلــك بــادرة حسن نية‬ ‫ستقابلها بتخفيف الضغوطات‪ ،‬لكن ذلك ال يعني أن األميركيين‬

‫متحف قصر السالم يحكي تاريخ الكويت العريق‬ ‫ّ‬ ‫ف ــي ح ــل ــة ف ــري ــدة ت ـج ـمــع ب ـيــن ال ـم ــاض ــي وال ـحــاضــر‬ ‫والمستقبل‪.‬‬ ‫إن قصر السالم أو كما كان يعرف قديما بـ "قصر‬ ‫الضيافة" نشأ في األساس كفكرة تولدت لدى المغفور‬ ‫له بإذن الله سمو األمير الوالد الشيخ سعد العبدالله‬ ‫في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي‪ ،‬ببناء قصر‬ ‫مميز يكون سكنا له وألسرته الكريمة‪.‬‬ ‫وحتى يتحول الحلم إلى حقيقة بدأت في عام ‪1960‬‬ ‫في عهد المغفور له حاكم الكويت الشيخ عبدالله السالم‬ ‫أعمال الحفر والبناء للهيكل األساسي للقصر‪ ،‬إال أن‬

‫سيتخلون عن «المطالب الـ ‪.»12‬‬ ‫ً‬ ‫وأمس‪ ،‬تمسك بومبيو خالل مؤتمر في أميركا بقائمته‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنها الطريق الوحيد أمام إيران للخروج من أزمتها‪.‬‬ ‫وفيما بدا أنه تحذير للداخل اإليراني أكثر منه للخارج‪ ،‬قال قائد‬ ‫«فيلق القدس»‪ ،‬الذراع الخارجية للحرس الثوري اإليراني‪ ،‬اللواء‬ ‫قاسم سليماني‪ ،‬أمس‪ ،‬إن التفاوض مع واشنطن في ظل الضغط‬ ‫ً‬ ‫االقتصادي ممنوع تماما‪.‬‬ ‫وأضاف سليماني‪ ،‬الذي يعتبر أحد الجنراالت النافذين في إيران‪:‬‬ ‫«من خالل الضغط االقتصادي على إيران تريد أميركا إجبارنا على‬ ‫الدخول في محادثات معها‪ ...‬أي مفاوضات تحت هذه الظروف هي‬ ‫ً‬ ‫استسالم ألميركا‪ ،‬ولن يحدث ذلك أبدا»‪.‬‬

‫«لويا جيرغا» يبحث السالم مع‪...‬‬ ‫ورج ــال الــديــن مــن أقــالـيــم ال ـبــاد‪ ،‬الـتــي يبلغ عــددهــا ‪ ،34‬إلــى هذا‬ ‫االجتماع‪ ،‬الذي يوصف بأنه األوسع في تاريخ أفغانستان الحديث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للمنظمين فإن نحو ‪ %35‬من المشاركين من السيدات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويعقد اجتماع «المجلس الكبير» بينما تجري الواليات المتحدة‬ ‫و«طالبان» مفاوضات في الدوحة‪ ،‬حول انسحاب محتمل للقوات‬ ‫األميركية مقابل وقف النار‪ ،‬وتعهدات أخرى من المتمردين‪.‬‬ ‫وفي مراسم جرت بخيمة ضخمة تقام لمثل هذه اللقاءات وسط‬ ‫كابول‪ ،‬قال الرئيس أشرف غني في مستهل االجتماع‪« :‬من دواعي‬ ‫فـخــري أن يحضر هنا ممثلون مــن جميع أنـحــاء ال ـبــاد‪ ،‬والـيــوم‬ ‫نجتمع للتحدث بشأن محادثات السالم‪ ،‬ونريد تحديد الخطوط‬ ‫العريضة للمفاوضات مع طالبان‪ ،‬كما نريد نصائح واضحة منكم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جميعا»‪ ،‬مضيفا أن «ســر المستقبل الناجح ألفغانستان يعتمد‬

‫إعالن استقالل البالد عام ‪ 1961‬أظهر الحاجة الملحة‬ ‫إلى وجود قصر للضيافة يتم فيه استقبال ضيوف‬ ‫الكويت من ملوك ورؤساء وشخصيات مهمة‪.‬‬ ‫لــذلــك تـقــرر استكمال إن ـشــاء ه ــذا ال ـصــرح المميز‬ ‫والجميل ونقل ملكيته إلى الدولة‪ ،‬ليتحول من قصر‬ ‫سـكـنــي إل ــى قـصــر لـلـضـيــافــة‪ ،‬حـيــث ش ـهــدت أروق ـتــه‬ ‫الجميلة على استقبال أول زواره عام ‪ ،1964‬ومن ثم‬ ‫توالت زيارات الرؤساء والملوك لتصل إلى ‪ 166‬رئيسا‪.‬‬ ‫وتميز قصر السالم الذي تكلف إنشاؤه وتجهيزه‬ ‫في بداية ستينيات القرن الماضي نحو ‪ 5‬ماليين دينار‬ ‫بالجمال والفخامة‪.‬‬

‫على وحدتنا ال فرقتنا‪ ،‬ويجب أن نضحي بمصالحنا الصغيرة‬ ‫من أجل الكبيرة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال غني مخاطبا «طالبان»‪ ،‬التي قاطعت «لويا جيرغا»‪« :‬تعالوا‬ ‫إلى أي منطقة في البالد للمحادثات‪ ،‬لماذا ال تريدون التحدث مع‬ ‫ً‬ ‫األفغان؟»‪ ،‬مؤكدا «نحن مستعدون للحديث معكم من دون شروط‬ ‫سابقة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتوعدت بأن «أي قرارات‬ ‫في المقابل‪ ،‬رفضت «طالبان» المشاركة‪،‬‬ ‫يتخذها لويا جيرغا‪ ،‬لن تكون مقبولة ألبناء هذا البلد الحقيقيين‬ ‫والمخلصين»‪.‬‬ ‫ويأمل غني أن يحدد «لويا جيرغا» شــروط كابول لتوقيع أي‬ ‫ً‬ ‫اتـفــاق‪ ،‬خصوصا اإلبـقــاء على الــدسـتــور‪ ،‬وحماية حقوق الـمــرأة‪،‬‬ ‫ووسائل اإلعالم‪ ،‬وحرية التعبير‪.‬‬ ‫ومن بين السياسيين البارزين الذين قاطعوا االجتماع‪ ،‬الرئيس‬ ‫السابق حامد كرزاي‪ ،‬والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله‪.‬‬ ‫يذكر أن «لويا جيرغا» تقليد أفغاني يعود إلى مئات السنين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويعقد في األزمات الوطنية‪ ،‬أو لتسوية قضايا مهمة‪.‬‬ ‫(كابول ـ ـ وكاالت)‬

‫سويسرا تنضم إلى «الحزام‪...‬‬ ‫الصينية بالعمل على إغــراق الــدول النامية في الديون‪ ،‬من خالل‬ ‫تـقــديــم تـمــويــل رخ ـيــص ال يـسـتـطـيـعــون تـحـمـلــه‪ ،‬ف ــي وق ــت يـحــذر‬ ‫المنتقدون كذلك من أن الدول األفقر من الممكن أن تصبح معتمدة‬ ‫ً‬ ‫على الصين سياسيا‪.‬‬ ‫وكانت إيطاليا انضمت إلى المبادرة مارس الماضي‪ ،‬بصفتها‬ ‫أول دولة ضمن مجموعة السبع تنضم إليها‪ ،‬مما أثار انتقادات‬

‫ناصر المحمد وبعض الشيوخ في جولة بالمتحف‬

‫االتحاد األوروبي في بروكسل‪ ،‬إضافة إلى عواصم ألمانيا وفرنسا‬ ‫وبريطانيا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وقعت الكويت مذكرتي تفاهم مع الحكومة الصينية‪،‬‬ ‫بشأن المبادرة‪ ،‬في إطار تطبيق تصورها االستراتيجي لجعلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممرا استراتيجيا آمنا‪ ،‬وملتقى تجاريا ضخما‪.‬‬ ‫ووقع المذكرتين السفير الكويتي لدى الصين سميح حيات‪ ،‬على‬ ‫هامش ترؤسه وفد الكويت لمنتدى قمة الحرير ‪ ،2‬حسبما أعلنت‬ ‫بيان تلقته "كونا" أمس‪.‬‬ ‫السفارة الكويتية ببكين في‬ ‫ٍ‬ ‫وأشار البيان إلى أن المذكرة األولى‪ ،‬التي وقعت مع بنك التنمية‬ ‫الصيني الحكومي‪ ،‬تتعلق بالتطوير والبناء والتعاون االستشاري‪،‬‬ ‫في حين تتعلق الثانية‪ ،‬الموقعة مع هيئة التخطيط الحضري‬ ‫الحكومية‪ ،‬بتنظيم التخطيط االستشاري‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن حيات وقع المذكرتين‪ ،‬بتوجيه من النائب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس التخطيط األعلى‬ ‫لجهاز المنطقة االقتصادية الشمالية الشيخ ناصر صباح األحمد‪.‬‬ ‫وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لبنك التنمية الحكومي‪،‬‬ ‫بحضور كبار المسؤولين في مجلس التنمية واإلصــاح‪ ،‬التابع‬ ‫للرئاسة الصينية‪ ،‬ورئيس البنك تشينغ تشي جيه‪ ،‬ومحافظ البنك‪،‬‬ ‫والفريق الصيني المكلف ملف المنطقة االقتصادية الشمالية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫النامية إرث كويتي مستمرون فيه‬ ‫الدول‬ ‫دعم‬ ‫األمير‪:‬‬ ‫ّ‬

‫سموه استقبل نائب رئيس البنك الدولي وتسلم شهادة تقدير كرائد للعمل التنموي العالمي‬ ‫األمير يلقي كلمته خالل تسلمه شهادة التقدير‬

‫دور الكويت‬ ‫رائد في دعم‬ ‫االستقرار‬ ‫بمنطقة‬ ‫الشرق‬ ‫األوسط‬ ‫وإفريقيا‬ ‫الشمالية‬ ‫بلحاج‬

‫الكويت‬ ‫ساعدت أكثر‬ ‫من ‪ 100‬دولة‬ ‫الجتثاثها من‬ ‫براثن الفقر‬ ‫وتحسين‬ ‫الخدمات‬

‫ميرزا‬

‫أكــد سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد عزم الكويت على‬ ‫االستمرار في نهج مساعدة الدول‬ ‫النامية والمحتاجة‪« ،‬الذي يؤمن‬ ‫ً‬ ‫به شعبنا‪ُ ،‬‬ ‫وجبل عليه انطالقا‬ ‫من اإلرث التاريخي للكويت في‬ ‫مجاالت المساعدات اإلنسانية‪،‬‬ ‫والمساهمة فــي مساعدة الــدول‬ ‫التي تجتاحها الكوارث الطبيعية‬ ‫والمآسي اإلنسانية»‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال سموه‪،‬‬ ‫في قصر بيان أمس‪ ،‬وزير المالية‬ ‫د‪ .‬نايف الحجرف ونائب رئيس‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــدول ــي لـ ـش ــؤون ال ـشــرق‬ ‫األوس ــط وشـمــال إفريقيا محمد‬ ‫بـلـحــاج وال ــوف ــد ال ـم ــراف ــق‪ ،‬حيث‬ ‫قدم إلى سموه شهادة تقدير من‬ ‫ً‬ ‫مجموعة البنك الــدولــي‪ ،‬تقديرا‬ ‫لدور سموه كرائد للعمل التنموي‬ ‫ودعم جهود التنمية االجتماعية‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وق ــال س ـمــوه‪ ،‬فــي كـلـمــة بهذه‬ ‫الـمـنــاسـبــة‪« :‬يـســرنــي وأن ــا أتقبل‬ ‫ش ـهــادة الـتـقــديــر ودرع الـتـكــريــم‬ ‫اللتين قدمتا لي ولبلدي الكويت‬ ‫كتكريم استثنائي مــن الرئيس‬ ‫المؤقت لمجموعة البنك الدولي‬ ‫كريستالينا جورجيفا‪ ،‬أن أعبر‬ ‫عـ ــن ام ـت ـن ــان ــي وامـ ـتـ ـن ــان شـعــب‬ ‫الكويت لهذه المبادرة الكريمة‪،‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ت ـ ــأت ـ ــي م ـ ـ ــن إح ـ ـ ـ ـ ــدى أهـ ــم‬ ‫المنظمات العالمية التي ترعى‬ ‫وتدعم وتضمن برامج ومشاريع‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫ً‬ ‫فــي الـ ــدول الـنــامـيــة واألقـ ــل نـمــوا‬ ‫بالذات وتحقق األمن واالستقرار‬ ‫لشعوبها»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف س ـ ـمـ ــوه‪« :‬إن ـ ـنـ ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــويــت شـعـبــا وح ـكــومــة ومـنــذ‬ ‫انـضـمــامـنــا إل ــى عـضــويــة الـبـنــك‬ ‫الــدولــي عــام ‪ 1962‬وانـطــاقــا من‬ ‫إي ـمــان ـنــا الـعـمـيــق ب ــأن أح ــد أهــم‬ ‫متطلبات اال س ـت ـقــرار السياسي‬

‫استقباالت صاحب السمو‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير ا لـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األح ـمــد بقصر بـيــان ظـهــر ام ــس نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق عصام النهام‪.‬‬ ‫واستقبل سموه وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية‬ ‫مــريــم الـعـقـيــل وأع ـض ــاء الـلـجـنــة الـعـلـيــا لـحـفــل تـكــريــم‬ ‫الفائزات بجائزة الكويت للمرأة المتميزة تحت شعار‬ ‫قــدوة‪ ،‬وفايز المطيري وذلك بمناسبة اعــادة انتخابه‬ ‫مديرا عاما لمنظمة العمل العربي‪.‬‬ ‫ك ـمــا اسـتـقـبــل س ـمــوه سـفـيــر ج ـم ـهــوريــة ت ـشــاد لــدى‬ ‫الكويت علي أحمد أغبش وذلك بمناسبة انتهاء فترة‬ ‫عمله سفيرا لبالده‪.‬‬ ‫حضر المقابالت وزير شؤون الديوان األميري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫وفي مجال آخر‪ ،‬بعث صاحب السمو ببرقية تعزية‬ ‫إل ــى الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬أعـ ــرب فيها‬ ‫سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا‬ ‫حادث إطالق النار على كنيس في مدينة (بــاواي) في‬ ‫سان دييغو جنوب والية كاليفورنيا‪ ،‬والذي أسفر عن‬ ‫مقتل شخص وإصابة آخرين‪ ،‬راجيا سموه للضحية‬ ‫الرحمة‪ ،‬وللمصابين سرعة الشفاء والعافية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫سموه استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل‬ ‫اإلجــرامــي والمتطرف‪ ،‬الــذي استهدف أرواح األبــريــاء‬ ‫اآلم ـن ـي ــن‪ ،‬والـ ـ ــذي ي ـت ـنــافــى م ــع ك ــاف ــة ال ـش ــرائ ــع وال ـق ـيــم‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وب ـعــث صــاحــب الـسـمــو بـبــرقـيــة تـعــزيــة إل ــى رئيس‬ ‫ج ـم ـه ــوري ــة ان ــدون ـي ـس ـي ــا ج ــوك ــو ويـ ـ ـ ــدودو ع ـب ــر فـيـهــا‬ ‫سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا‬ ‫الفيضانات واالنهيارات األرضية الناجمة عن األمطار‬ ‫الغزيرة التي اجتاحت جزيرة سومطرة‪ ،‬وأسفرت عن‬ ‫س ـقــوط ال ـعــديــد م ــن الـضـحــايــا والـمـصــابـيــن وألـحـقــت‬ ‫أ ض ــرارا بالمرافق العامة والممتلكات‪ ،‬ســا ئــا سموه‬ ‫الـبــاري جــل وعــا أن يتغمد الضحايا بــواســع رحمته‬ ‫وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن‬ ‫يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار‬ ‫هذه الكارثة الطبيعية‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد ورئيس‬ ‫مجلس ا ل ــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيات‬ ‫مماثلة‪.‬‬

‫صاحب السمو يتسلم شهادة التقدير من مجموعة البنك الدولي‬

‫واالجتماعي في أي بلد مجاور‬ ‫أو غير مجاور هو المشاركة مع‬ ‫الدول المحتاجة في تقديم العون‬ ‫والمساعدة والتمويل لبرامجها‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة ل ـل ـق ـضــاء ع ـلــى الـفـقــر‬ ‫وإنعاش الفعاليات االقتصادية‬ ‫حـ ـس ــب إمـ ـك ــان ــاتـ ـن ــا الـ ـمـ ـت ــاح ــة‪،‬‬ ‫ولذلك قامت دولة الكويت ومنذ‬ ‫ع ــام ‪ 1961‬بتأسيس الـصـنــدوق‬ ‫الـكــويـتــي للتنمية االقـتـصــاديــة‪،‬‬ ‫والذي ساهم ومنذ ذلك الوقت في‬ ‫تمويل برامج التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية واإلنسانية ألكثر‬ ‫م ــن ‪ 120‬دول ـ ــة ف ــي ال ـع ــال ــم‪ ،‬كما‬ ‫ســاهـمــت الـكــويــت وب ـكــل فاعلية‬ ‫واستمرار في جميع المؤسسات‬ ‫التنموية الــدولـيــة وعلى رأسها‬

‫م ـج ـمــوعــة ال ـب ـنــك ال ــدول ــي‪ ،‬الـتــي‬ ‫تفتخر الـكــويــت بــأنـهــا مــن أكثر‬ ‫ً‬ ‫الــدول تعاونا معها في الخطط‬ ‫التنموية لـلــدول النامية واألقــل‬ ‫ً‬ ‫نموا»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع س ـم ــوه‪ّ :‬‬ ‫«أود أن أعـبــر‬ ‫ع ــن عــزمـنــا عـلــى االس ـت ـم ــرار في‬ ‫هذا النهج‪ ،‬الذي يؤمن به شعبنا‬ ‫ً‬ ‫وج ـبــل عـلـيــه ان ـطــاقــا م ــن اإلرث‬ ‫ال ـت ــاري ـخ ــي ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت فــي‬ ‫مـجــاالت الـمـســاعــدات اإلنسانية‬ ‫والمساهمة فــي مساعدة الــدول‬ ‫التي تجتاحها الكوارث الطبيعية‬ ‫والمآسي اإلنسانية»‪.‬‬ ‫وختم صاحب السمو بقوله‪:‬‬ ‫«أرجـ ـ ـ ـ ـ ــو أن تـ ـنـ ـقـ ـل ــوا ت ـح ـي ــات ــي‬ ‫وتـ ـق ــدي ــري ال ـك ـب ـي ــري ــن ل ـل ـس ـيــدة‬

‫كريستالينا جورجيفا الرئيس‬ ‫المؤقت لمجموعة البنك الدولي‬ ‫عـلــى ه ــذا الـتـكــريــم االسـتـثـنــائــي‪،‬‬ ‫وش ـ ـكـ ــرا ل ـك ــم ص ــدي ـق ـن ــا ال ـع ــزي ــز‬ ‫والوفد المرافق على مشاركتكم‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ف ــي ت ـقــديــم ش ـهــادة‬ ‫الـتـقــديــر ودرع الـتـكــريــم‪ ،‬اللتين‬ ‫قبلتهما بكل امتنان»‪.‬‬

‫دور رائد‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال نــائــب رئيس‬ ‫ال ـب ـنــك ال ــدول ــي لـ ـش ــؤون ال ـشــرق‬ ‫األوس ـ ــط وشـ ـم ــال إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬فــي‬ ‫كلمته‪« :‬إنــه لمن دواعــي سروري‬ ‫أن أكون معكم اليوم في الكويت‬ ‫مـ ـمـ ـث ــا عـ ـ ــن رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـم ــوع ــة‬

‫الـبـنــك ال ــدول ــي لـتـكــريــم سـمــوكــم؛‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لدوركم الريادي في دعم‬ ‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـعــالــم م ــن خــال‬ ‫ال ـم ـســاعــدات وال ـم ـســانــدات التي‬ ‫ت ـق ــدم ـه ــا دولـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت وال ـت ــي‬ ‫تستفيد منها أكثر من ‪ 100‬دولة‬ ‫حول العالم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تلعب الكويت تحت‬ ‫ق ـي ــادت ـك ــم ال ـح ـك ـم ـيــة وال ــرش ـي ــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مـهـمــا ف ــي دع ــم االس ـت ـقــرار‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط وإفريقيا‬ ‫الـشـمــالـيــة مــن خ ــال تمويالتها‬ ‫االنـ ـم ــائـ ـي ــة الـ ـمـ ـب ــاش ــرة ل ـب ـل ــدان‬ ‫المنطقة‪ .‬ويــأتــي تكريم سموكم‬ ‫تـقــديــرا لمساهمات الـكــويــت في‬ ‫العديد من المؤسسات اإلقليمية‬

‫«البنك الدولي»‪ :‬تكريم سموه مستحق لدوره في محاربة الفقر‬ ‫قالت مجموعة البنك الدولي إن تكريم سمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد جــاء مستحقا‬ ‫تقديرا لــدور سموه القيادي في دعم جهود‬ ‫التنمية الدولية لتحقيق التنمية المستدامة‬ ‫ومحاربة الفقر عبر تقديم المساعدات لنحو‬ ‫‪ 100‬دولة نامية «دون شروط وبال تدخالت‬ ‫سياسية»‪.‬‬ ‫وأضــاف الممثل المقيم لمجموعة البنك‬ ‫الدولي في الكويت غسان الخوجة في لقاء مع‬ ‫«كونا» امس ان حجم المساعدات الحكومية‬ ‫الكويتية للتنمية شكل نحو ‪ 1.2‬في المئة من‬ ‫إجمالي الدخل القومي والذي يتجاوز نسبة‬ ‫‪ 0.7‬في المئة المستهدفة من األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وذك ــر الـخــوجــة أن «م ــا يميز الـكــويــت عن‬ ‫غ ـيــرهــا أن ـه ــا ت ـق ــدم ت ـلــك ال ـم ـس ــاع ــدات دون‬ ‫شروط وبال تدخالت سياسية»‪ ،‬موضحا أن‬ ‫مساعدات الكويت تساهم بشكل مباشر في‬ ‫تحسين مستوى معيشة مئات الماليين من‬ ‫الفقراء حول العالم‪.‬‬ ‫وبين أن انشاء الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية بالتزامن مع استقالل‬

‫ال ـك ــوي ــت ع ـ ــام ‪ 1961‬دلـ ـي ــل ع ـل ــى ال ـتــزام ـهــا‬ ‫بمساعدة الدول النامية عبر تخصيص جزء‬ ‫من مواردها لخدمة جهود التنمية في تلك‬ ‫الدول‪ ،‬مضيفا ان إجمالي قيمة القروض التي‬ ‫قدمها الصندوق منذ إنشائه تـجــاوزت ‪16‬‬ ‫مليار دوالر في حين بلغت قيمة المنح سبعة‬ ‫مليارات دوالرات‪.‬‬ ‫وأشاد في هذا السياق بمساهمات سمو‬ ‫أم ـي ــر ال ـك ــوي ــت ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح االحـ ـم ــد في‬ ‫المؤتمرات العربية والدولية عبر تخصيص‬ ‫مـبــالــغ كـبـيــرة لــدعــم الـمـشــروعــات الصغيرة‬ ‫وتشجيع الـمـبــادريــن فــي قـطــاعــات االبتكار‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وعن الجهود المشتركة بين مجموعة البنك‬ ‫والكويت وانعكاساتها على التنمية محليا‬ ‫ودوليا قال الخوجة إن «الكويت ظلت أكثر من‬ ‫‪ 55‬عاما عضوا مهما في المؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية» مؤكدا ان «مجموعة البنك الدولي‬ ‫تدرك أهمية الكويت كمساهم مالي منذ زمن‬ ‫طويل فــي المؤسسة منذ ال ــدورة الخامسة‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة عام ‪.»1977‬‬

‫‪ ‬وأشـ ــار إل ــى تـطــويــر اسـتــراتـيـجـيــة البنك‬ ‫الدولي الخاصة بالكويت والتي تمتد لخمس‬ ‫سنوات (‪ )2020 - 2016‬لدعم جهود الحكومة‬ ‫الـكــويـتـيــة فــي تـعــزيــز إص ــاح ــات سـيــاســات‬ ‫القطاع العام وتشجيع األعمال غير النفطية‬ ‫وإيجاد فرص العمل وتحسين نتائج رأس‬ ‫المال البشري نحو اقتصاد ذي قدرة تنافسية‬ ‫وتعزيز تطوير البنية التحتية الحيوية‪.‬‬ ‫وأضاف أنه مع نهاية العام الماضي وبداية‬ ‫هــذا العام بــدأ البنك إعــادة تنظيم برنامجه‬ ‫ليصبح أكثر مواءمة مع رؤية سمو أمير دولة‬ ‫الكويت والمتمثلة في رؤيــة (كويت جديدة‬ ‫‪ )2035‬عبر التركيز على تقديم الدعم للركائز‬ ‫السبع المدرجة ضمن خطة التنمية الكويتية‪.‬‬ ‫وأوضح أن فريق البنك الدولي في الكويت‬ ‫يعمل أيضا مع جميع «أصحاب المصلحة»‬ ‫باعتبار ان التنمية تتطلب نهجا حكوميا‬ ‫كامال ومقتربا بالكامل من االقتصاد بما في‬ ‫ذلك الحكومة ومجلس األمة والقطاع الخاص‬ ‫والمجتمع المدني والقطاع األكاديمي لتكون‬ ‫جزءا من التطوير الشامل في الكويت‪.‬‬

‫وال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وم ـ ـن ـ ـهـ ــا م ــؤس ـس ــة‬ ‫الـتـنـمـيــة ال ــدول ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي تعتبر‬ ‫إح ــدى ال ـمــؤس ـســات الـمـهـمــة في‬ ‫مجموعة البنك الدولي‪ ،‬والمعنية‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا بـتـقــديــم الـمـســاعــدات‬ ‫لــدعــم التنمية فــي ال ــدول األكـثــر‬ ‫ً‬ ‫فقرا في العالم»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬ن ـح ـت ـف ــل ال ـ ـيـ ــوم مــع‬ ‫شركائنا فــي الـكــويــت بمناسبة‬ ‫م ــرور عـشــرة أع ــوام على افتتاح‬ ‫مكتب البنك الدولي في الكويت‪،‬‬ ‫والــذي ساهم في تعزيز العالقة‬ ‫بـيــن الـكــويــت ومـجـمــوعــة الـبـنــك‪،‬‬ ‫ويسرني أن أغتنم هــذه الفرصة‬ ‫ألع ـبــر كــذلــك لـسـمــوكــم ع ــن شكر‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـبـ ـن ــك لـ ـل ــدع ــم غ ـيــر‬ ‫الـ ـمـ ـح ــدود ال ـ ــذي ي ـت ـل ـقــاه مـكـتــب‬ ‫البنك الدولي من حكومة الكويت‬ ‫منذ سنوات»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـت ـ ـ ــم بـ ـ ـق ـ ــول ـ ــه‪« :‬ص ـ ــاح ـ ــب‬ ‫السمو أكــرر شكري لمساعدتكم‬ ‫ً‬ ‫ومساعدة الكويت حكومة وشعبا‬ ‫ودعمها للجهود الدولية لتحقيق‬ ‫التنمية المستدامة االقتصادية‬ ‫واالج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬والـ ـقـ ـض ــاء عـلــى‬ ‫الـفـقــر ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬وي ـســرنــي في‬ ‫هذه المناسبة أن أقدم هذه الدرع‬ ‫التقديرية لسموكم باسم رئيس‬ ‫مجموعة البنك الــدولــي‪ ،‬وشكرا‬ ‫جزيال على االستضافة‪ ،‬وكل ما‬ ‫تعملونه في النطاق االجتماعي‬ ‫والتعاون الدولي والجهات ضد‬ ‫الفقر حول العالم»‪.‬‬

‫خبرة وتعاون‬ ‫وعقب اللقاء‪ ،‬قال بلحاج‪ ،‬في‬ ‫تصريح‪« :‬كــان لنا الـيــوم (أمــس)‬ ‫شرف لقاء سمو األمير‪ ،‬حيث كان‬ ‫اللقاء فرصة لكي نستغل خبرة‬ ‫سموه ونتداول عدة أمور‪ ،‬السيما‬ ‫التعاون بين البنك الدولي ودولة‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف بـ ـ ـلـ ـ ـح ـ ــاج أن ه ـ ــذا‬

‫التعاون قديم ويتجذر في عمق‬ ‫تاريخ الطرفين‪ ،‬مؤكدا أن البنك‬ ‫ً‬ ‫سيمضي قــد مــا بصفة إيجابية‬ ‫فــي ه ــذا الـتـعــاون ال سيما فيما‬ ‫يخص دور الكويت ودور صاحب‬ ‫السمو في دعــم االقتصاد ودعم‬ ‫الـتـنـمـيــة ف ــي الـمـنـطـقــة وال ـعــالــم‬ ‫بصفة عامة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر‬ ‫التنفيذي‪ ،‬عميد مجلس األمناء‬ ‫في البنك الدولي د‪ .‬ميرزا حسين‬ ‫مـيــرزا‪ ،‬فــي تصريح مماثل عقب‬ ‫لـ ـق ــاء س ـ ـمـ ــوه‪« :‬تـ ـ ــم تـ ـق ــدي ــم درع‬ ‫تذكارية إلى مقام صاحب السمو‬ ‫من مجموعة البنك الدولي عرفانا‬ ‫م ــن ال ـب ـنــك وم ـســاه ـم ـيــه ب ــال ــدور‬ ‫ال ـق ـي ــادي الـ ــذي ي ـق ــوم ب ــه سـمــوه‬ ‫والـكــويــت فــي التنمية والتنمية‬ ‫المستدامة»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح مـ ـي ــرزا أن ال ـكــويــت‬ ‫سـ ــاعـ ــدت ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن م ـش ــاري ــع‬ ‫البنك الدولي الجتثاث كثير من‬ ‫الــدول من براثن الفقر وتحسين‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات وت ــوفـ ـي ــر ال ـخ ــدم ــات‬ ‫األســاس ـيــة لكثير مــن الـشـعــوب‪،‬‬ ‫وأكـثــر مــن ‪ 100‬دول ــة‪ ،‬س ــواء كان‬ ‫عـلــى صـعـيــد ال ـك ـهــربــاء أو الـمــاء‬ ‫أو ا لـصــرف الصحي أو التعليم‬ ‫أو الصحة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن الهدف من هذه الدرع‬ ‫ه ــو ال ـش ـكــر وال ـع ــرف ــان لـصــاحــب‬ ‫السمو من جانب مجموعة البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬لكي ينقل طموح كثير من‬ ‫هــذه الشعوب إلــى التنمية التي‬ ‫يريدونها وتحسين مستويات‬ ‫الخدمة‪ ،‬إضافة إلى توفير الحياة‬ ‫الكريمة لكثير من هؤالء الشعوب‪،‬‬ ‫وانتشالهم من الفقر‪.‬‬ ‫وأعرب عن الفخر بهذا التكريم‬ ‫الذي قدمه البنك الدولي أول مرة‬ ‫لصاحب السمو‪ ،‬والذي يدل على‬ ‫الـجـهــود ال ـتــي ي ـقــوم بـهــا سموه‬ ‫وتثمينها مــن جــا نــب المجتمع‬ ‫الدولي‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫إطالق فعاليات ملتقى حماية األطفال ناصر الصباح بحث قضايا التعاون العسكري‬ ‫•‬ ‫مع وزيرة الدفاع الفرنسية‬ ‫جورج عاطف‬

‫أطلقت المنظمة العالمية لحماية الطفل‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ف ـع ــال ـي ــات ال ـم ـل ـت ـقــى األول "ال ـج ــري ـم ــة‬ ‫والتنمية الـمـسـتــدامــة‪ ...‬الـمـعــوقــات والـحـلــول"‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ال ـم ـع ـهــد ال ـع ــرب ــي لـلـتـخـطـيــط‪،‬‬ ‫ورع ــاي ــة نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس ال ــوزراء أنــس الصالح‪،‬‬ ‫وأكد رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل‬ ‫د‪ .‬عبدالعزيز السبيعي "أهمية دور األسرة في‬ ‫غرس السلوكيات السليمة في نفوس أفرادها‪،‬‬

‫وكذلك االعالم الذي يعد وسيلة رئيسية وفاعلة"‪.‬‬ ‫وقال السبيعي في كلمة خالل افتتاح الملتقى‬ ‫األولـ ــى لـحـمــايــة ال ـط ـفــل‪ ،‬ال ــذي تنظمه المنظمة‬ ‫بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط‪ ،‬والعديد‬ ‫مــن ال ـج ـهــات الـحـكــومـيــة ومــؤس ـســات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬إن "الملتقى سيناقش جملة من القضايا‬ ‫من خالل جلساته التي تتضمن حماية الطفل من‬ ‫العنف وقوانين الحماية لهما"‪ ،‬مشددا على "دور‬ ‫مؤسسات التنشئة االجتماعية في حماية االطفال‬ ‫ً‬ ‫الـمــراهـقـيــن‪ ،‬ف ـضــا عــن ضـ ــرورة إن ـشــاء الـمــراكــز‬ ‫اإليوائية لحماية النساء المعنفات"‪.‬‬

‫يرافقه وفد رفيع من «الدفاع» و«األعلى للتخطيط»‬ ‫بـحــث الـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫ال ـش ـيــخ نــاصــر ص ـبــاح األح ـمــد‬ ‫م ــع وزي ـ ـ ــرة الـ ــدفـ ــاع الـفــرنـسـيــة‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـلـ ــورانـ ــس ب ـ ــارل ـ ــي‪ ،‬ع ـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫القضايا ذات االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫وقــالــت س ـفــارة الـكــويــت لــدى‬ ‫فرنسا‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن الجانبين‬ ‫تـنــاوال‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪ ،‬أهم‬ ‫المواضيع المشتركة‪ ،‬في إطار‬ ‫زي ـ ــارة الـشـيــخ نــاصــر الـصـبــاح‬ ‫الرسمية لباريس‪.‬‬ ‫وأق ــام ــت ال ــوزي ــرة الفرنسية‬ ‫مأدبة عشاء على شرف الشيخ‬ ‫ن ــاص ــر ال ـص ـب ــاح‪ ،‬ب ـعــد مــراســم‬ ‫االستقبال الرسمي‪.‬‬ ‫ووصـ ـ ــل الـ ـن ــائ ــب األول إل ــى‬ ‫بــاريــس‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬في‬ ‫زيــارة رسمية تلبية لدعوة من‬ ‫وزيــرة الــدفــاع الفرنسية‪ ،‬حيث‬ ‫ك ــان ف ــي اسـتـقـبــالــه عـلــى أرض‬ ‫المطار سفير الكويت في فرنسا‬ ‫سـ ــامـ ــي الـ ـسـ ـلـ ـيـ ـم ــان وأع ـ ـضـ ــاء‬ ‫السفارة‪.‬‬

‫ناصر الصباح ووزيرة الدفاع الفرنسية خالل مراسم االستقبال‬ ‫وي ـ ـ ـ ــراف ـ ـ ـ ــق الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ نـ ــاصـ ــر‬ ‫الصباح في زيارته وكيل وزارة‬ ‫الدفاع الشيخ أحمد المنصور‪،‬‬ ‫والـشـيــخ حـمــد الـمــالــك‪ ،‬وعضو‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األع ـ ـلـ ــى لـلـتـخـطـيــط‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة د‪ .‬فـ ـه ــد ال ـ ــراش ـ ــد‪،‬‬

‫وع ـ ـ ـضـ ـ ــوة الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األع ـ ـلـ ــى‬ ‫للتخطيط والتنمية سارة أكبر‪،‬‬ ‫ومعاون رئيس األركــان العامة‬ ‫لهيئة العمليات والخطط اللواء‬ ‫الــركــن محمد الـكـنــدري‪ ،‬ومدير‬ ‫االستخبارات العسكرية العميد‬

‫الــركــن فهد الطريجي‪ ،‬ورئيس‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة مـ ـكـ ـت ــب ال ـ ـنـ ــائـ ــب األول‬ ‫لــرئـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫الــدفــاع العميد الــركــن محبوب‬ ‫ال ـ ـمـ ــرزوق‪ ،‬وعـ ـض ــوة الـمـجـلــس‬ ‫األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة‬

‫لــولــوة النعمة‪ ،‬ورئـيــس الهيئة‬ ‫المقدم الركن محمد الدويسان‪،‬‬ ‫ومن القوة البرية المقدم الركن‬ ‫الشيخ صباح محمد الصباح‪.‬‬

‫«اإلعاقة»‪ :‬ملتزمون بقواعد الميزانية وإجراءات الرقابة‬ ‫«الميزانيات» البرلمانية‪« :‬الهيئة» ال تتحقق من اعتماداتها قبل الشراء‬ ‫ثمنت مــديــرة الهيئة الـعــامــة لـشــؤون ذوي اإلعــاقــة‬ ‫د‪ .‬شفيقة العوضي نتائج اجتماع لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية‪ ،‬بشأن مشروع ميزانية‬ ‫الهيئة للسنة المالية ‪ ،2020-2019‬ومراجعة حسابها‬ ‫ال ـخ ـتــامــي لـلـسـنــة ال ـمــال ـيــة ‪ ،2018-2017‬وال ـ ــذي عقد‬ ‫بحضور وزير الشؤون االجتماعية والعمل سعد الخراز‪،‬‬ ‫وقياديي الهيئة وممثلي الجهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وقالت العوضي‪ ،‬في تصريح صحافي عقب اجتماع‬ ‫اللجنة‪" ،‬كان االجتماع مثمرا‪ ،‬ولمسنا تفهما كبيرا من‬ ‫قبل رئيس وأعضاء اللجنة تجاه دعم الهيئة وخدماتها‬ ‫المقدمة لــذوي اإلعــاقــة"‪ ،‬مؤكدة التزام الهيئة بقواعد‬ ‫الميزانية واإلجراءات الرقابية‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬تناول االجتماع االقتراحات والتوصيات‬ ‫الرامية لتطوير الخدمات المقدمة لــذوي اإلعــاقــة من‬

‫اللجنة‪ ،‬ألهميتها في دعــم خطط الهيئة للسير نحو‬ ‫االهـتـمــام بالمشمولين برعايتها ودم ــج الـمـعــاق في‬ ‫المجتمع"‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الختامي البرلمانية عدنان عبدالصمد إن اللجنة بينت‬ ‫أهمية التزام الهيئة بقواعد تنفيذ الميزانية‪ ،‬حيث إن‬ ‫تقريري ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين‬ ‫سجال عــددا من المالحظات والمخالفات المالية في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وبين عبدالصمد أن من هذه المخالفات أن الهيئة ال‬ ‫تتحقق من توفر االعتمادات المالية قبل بدء األعمال‬ ‫أو المشتريات‪ ،‬فتنشأ التزامات مالية يجب سدادها‬ ‫إما عبر المناقالت المالية أو اللجوء إلى وزارة المالية‬ ‫إلدراج اع ـت ـمــادات مــالـيــة فــي مـيــزانـيــة الـسـنــة المالية‬

‫القادمة لسداد مستحقات سابقة‪ ،‬وهو ما أفقد الميزانية‬ ‫دورها كأداة للضبط والرقابة والمتابعة وتقييم األداء‪.‬‬ ‫واضاف ان اللجنة وجهت بإعادة النظر في اآلليات‬ ‫المتبعة حاليا في تشخيص نظام اإلعاقة‪ ،‬خاصة أن‬ ‫هناك لغطا في هذا الجانب من أن عددا من الحاالت ال‬ ‫يتم إنصافها إال عن طريق لجنة التظلمات‪ ،‬واألصل أن‬ ‫تكون اللجان الطبية معتمدة في عملها على معايير‬ ‫محددة لمعرفة صاحب االستحقاق الفعلي لإلعاقة‪ ،‬مع‬ ‫تحديد درجتها بشكل مباشر‪ ،‬وتشديد اللجنة على‬ ‫ضــرورة وصــول المنافع االجتماعية المقررة قانونا‬ ‫لمستحقيها الحقيقيين‪ ،‬والمقدرة في ميزانية السنة‬ ‫المالية الجديدة بـ‪ 102‬مليون دينار‪ ،‬مع استمرار العمل‬ ‫على حصر مدعي اإلعاقة واتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«األشغال»‪ 5 :‬ممارسات لصيانة الطرق قريبا‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫تعتزم وزي ــرة األش ـغــال الـعــامــة وزي ــرة الــدولــة‬ ‫لشؤون اإلسكان د‪ .‬جنان بوشهري توقيع عقود‬ ‫‪ 5‬مـمــارســات قــريـبــا لصيانة ال ـطــرق‪ ،‬بقيمة ‪44‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت م ـص ــادر بـ ــالـ ــوزارة أن اث ـن ـيــن من‬ ‫تـلــك الـعـقــود يتبعان إدارة ال ـطــرق الـســريـعــة في‬ ‫الهيئة العامة للطرق‪ ،‬ويختصان بصيانة طريق‬ ‫الفحيحيل‪ ،‬وطــريــق الــدائــري الـخــامــس‪ ،‬وأج ــزاء‬ ‫من شارعي محمد بن القاسم والغزالي‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن العقود الثالثة األخــرى تتبع قطاع الصيانة‬

‫«المواصالت»‪ :‬إصدار ‪110‬‬ ‫رخص في مراكز الحكومة مول‬ ‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫أعلنت وزارة المواصالت إصدار ‪ 110‬رخص للجهات الحكومية‬ ‫والقطاع الخاص لمزاولة نشاطها في جميع مباني الحكومة مول‬ ‫ومقاسم الوزارة‪.‬‬ ‫وأوضحت "المواصالت"‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن إصدار‬ ‫هذه الرخص لم يقتصر على القطاع الحكومي‪ ،‬بل طال القطاع‬ ‫الخاص أيضا‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن إص ــدار هــذه الــرخــص يأتي ضمن اإلج ــراء ات التي‬ ‫تقوم بها لمعالجة مالحظات ديوان المحاسبة‪ ،‬وتنفيذ ما جاء‬ ‫بها‪ ،‬من خــال استغالل مباني ال ــوزارة استغالال فنيا يتناسب‬ ‫مع المتطلبات الراهنة والمستقبلية‪ ،‬وكذلك حرصها على زيادة‬ ‫الخزينة العامة للدولة‪ ،‬بتأجير المساحات غير المستغلة في‬ ‫مراكز الحكومة مول‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬أعلنت "المواصالت" أنها انتهت من تجهيز‬ ‫العديد من المواقع في مراكز الحكومة مول بجميع المحافظات‪،‬‬ ‫لتخصيصها للطباعة والتصوير‪ ،‬وكذلك المأكوالت الخفيفة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنها ستتخذ كل اإلجراءات القانونية لترسيتها على‬ ‫الـشــركــات المختصصة‪ ،‬مــن خــال طرحها بـمــزايــدة عــامــة خالل‬ ‫األسابيع المقبلة‪.‬‬

‫الصرف الصحي وراء‬ ‫نفوق األسماك‬ ‫قالت الهيئة العامة للبيئة‪ ،‬إن‬ ‫ظــاهــرة ن ـفــوق األسـ ـم ــاك‪ ،‬ال ـتــي تم‬ ‫رصــدهــا مــؤخــرا فــي أحــد شواطئ‬ ‫م ـن ـط ـق ــة الـ ـ ـش ـ ــوي ـ ــخ‪ ،‬تـ ــرجـ ــع إل ــى‬ ‫ازدي ـ ـ ــاد ال ـض ـغــوط الـسـلـبـيــة على‬ ‫البيئة البحرية‪ ،‬وفقا للمسوحات‬ ‫البيئية المستمرة التي تقوم بها‬ ‫ف ــرق الـهـيـئــة‪ .‬وأوض ـح ــت الهيئة‪،‬‬ ‫فــي بـيــان صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن "كل‬ ‫البيانات الحالية والتاريخية تفيد‬ ‫ب ــأن الـضـغــوطــات ال ـتــي م ــرت بها‬ ‫شواطئ الشويخ تتلخص في سوء‬ ‫استغالل مخارج األمطار‪ ،‬لصرف‬ ‫مياه الصرف الصحي التي تسهم‬ ‫في ازدياد المغذيات‪ ،‬وتغير جودة‬ ‫المياه الكيميائية والفيزيائية"‪.‬‬

‫في "األش ـغــال"‪ ،‬ويتم من خاللها صيانة منطقة‬ ‫الرميثية ومناطق في الجهراء‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخـ ــرى‪ ،‬أصـ ــدرت بــوشـهــري تعميما‬ ‫وزاري ــا يقضي بــأن تـكــون تبعية الموظفين في‬ ‫اإلدارات التي تم نقلها سابقا من وزارة األشغال‬ ‫إلى الهيئة العامة للطرق للمدير العام للهيئة‪.‬‬ ‫ومنح التعميم المدير العام للهيئة صالحية‬ ‫ت ـع ــدي ــل ال ـ ـق ـ ــرارات الـ ـ ـص ـ ــادرة ب ـح ــق ال ـمــوظ ـف ـيــن‬ ‫الـمـنـتــدبـيــن إل ــى الـهـيـئــة‪ ،‬لـحـيــن اعـتـمــاد الهيكل‬ ‫التنظيمي‪ ،‬وتسكين الوظائف اإلشــرافـيــة‪ ،‬وفقا‬ ‫لقرارات مجلس الخدمة المدنية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫مستجوبو الجبري في ردهم على استيضاحه‪ :‬طلبك مماطلة‬ ‫طالبوه بصعود المنصة ورفضوا ما أورده من عبارات غير الئقة‬ ‫علي الصنيدح‬

‫في وقت اعتبر مقدمو‬ ‫استجواب وزير اإلعالم أن‬ ‫طلب استيضاحه هو محاولة‬ ‫للمماطلة‪ ،‬أكدوا أن «الخمال‬ ‫كبير» في استجوابه‪ ،‬مطالبين‬ ‫إياه بصعود المنصة والرد على‬ ‫التجاوزات الواضحة‪.‬‬

‫اع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــواب ري ـ ـ ـ ــاض‬ ‫الـ ـع ــدس ــان ــي وعـ ـ ـ ــادل ال ــدم ـخ ــي‬ ‫ومحمد الدالل الطلب الذي تقدم‬ ‫ب ــه وزيـ ــر اإلعـ ــام وزيـ ــر الــدولــة‬ ‫لشؤون الشباب محمد الجبري‬ ‫محاولة للمماطلة وعدم صعود‬ ‫منصة االستجواب‪.‬‬ ‫وقــال النواب‪ ،‬في ردهــم على‬ ‫الطلب‪" ،‬على الوزير المستجوب‬ ‫أن ي ـص ـعــد ال ـم ـن ـصــة‪ ،‬وي ــواج ــه‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب وفـ ـق ــا ل ـلــدس ـتــور‬ ‫وال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون‪ ،‬حـ ـي ــث إن ـ ـ ــه ي ـع ـلــم‬ ‫يقينا كــل مــا ذك ــر فــي صحيفة‬ ‫االسـتـجــواب‪ ،‬خاصة أنــه تعهد‬ ‫أمـ ـ ــام م ـج ـلــس األمـ ـ ــة ووس ــائ ــل‬ ‫اإلعالم سابقا بمعالجة وتالفي‬ ‫مخالفات وت ـج ــاوزات الجهات‬ ‫التابعة له‪ ،‬لكنه تخلف عن ذلك‬ ‫رغم مطالبات أعضاء المجلس‬ ‫م ــرارا وت ـكــرارا بالتصدي لتلك‬ ‫التجاوزات والمخالفات"‪.‬‬

‫مكتب الغانم لعدم نسب أي‬ ‫تصريح للرئيس إال من خالله‬ ‫دعا مكتب رئيس مجلس األمة وسائل اإلعالم المختلفة والمواقع‬ ‫اإلخبارية في مواقع التواصل االجتماعي إلى عدم نسبة اي تصريح‬ ‫او قول لرئيس المجلس اال من خالل ما يصرح به الرئيس شخصيا‬ ‫او ما يصدر عن مكتبه من بيانات صحافية بشكل رسمي‪.‬‬ ‫وقال المكتب في بيان صحافي‪ :‬عندما يريد رئيس مجلس األمة‬ ‫ان يدلي برأي ما او توضيح موقف ما فإنه يقوم بذلك عبر تصريحه‬ ‫المباشر لوسائل اإلع ــام او عبر كلمة او خطاب او عبر بيانات‬ ‫صحافية تصدر عن مكتبه بشكل رسمي‪ ،‬وعليه فإن النقل عنه عبر‬ ‫مصادر غير محددة او اوساط مجهولة هو نقل يفتقد للمصداقية‬ ‫وهو غير ملزم به‪.‬‬ ‫وأضاف المكتب‪ :‬فيما يتعلق بما نشرته احدى الصحف الروسية‬ ‫ونقلته قناة (روسيا اليوم) قبل يومين بشأن المواطنة الروسية‬ ‫المحتجزة نوضح ان السلطات الروسية طلبت من كافة الجهات‬ ‫الرسمية األخذ بعين االعتبار بعض الظروف االنسانية للمواطنة‬ ‫الروسية اثناء محاكمتها وليس التدخل في المحاكمة‪ ،‬وقد أثير‬ ‫هذا الطلب أثناء لقاء رئيس المجلس مع رئيسة المجلس الفيدرالي‬ ‫الروسي قبل أيام‪ ،‬وكان رد الرئيس واضحا بأننا في الكويت ال نملك‬ ‫التدخل في القضاء الكويتي المستقل والنزيه ويمكنكم الطلب من‬ ‫القضاء بشكل مباشر عن طريق المحامين الن االمــر بيد القضاء‬ ‫وحده‪ .‬واختتم مكتب رئيس مجلس األمة بيانه قائال‪ :‬اننا ننشر هذا‬ ‫البيان منعا للتأويل والتحريف اللذين ينتهجهما بعض السياسيين‬ ‫لألسف‪ ،‬وللتحذير من النقل غير الرسمي عن الرئيس‪.‬‬

‫واضـ ــافـ ــوا‪" :‬ك ـم ــا ن ــرف ــض ما‬ ‫أورده ا لـ ـ ــوز يـ ـ ــر ا ل ـم ـس ـت ـج ــوب‬ ‫م ــن عـ ـب ــارات غ ـيــر الئ ـق ــة بـقــولــه‬ ‫إن الـ ـ ــوقـ ـ ــائـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــي سـ ــردهـ ــا‬ ‫االس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــواب ق ـ ــائ ـ ـم ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ات ـه ــام ــات مــرس ـلــة وبـ ــا دل ـيــل‪،‬‬ ‫ول ـي ـع ـلــم الـ ــوزيـ ــر ال ـم ـس ـت ـجــوب‬ ‫أن الـشـعــب الـكــويـتــي وممثليه‬ ‫س ـي ـط ـل ـعــون ع ـل ــى ح ـج ــم كـبـيــر‬ ‫م ــن ال ـت ـج ــاوزات الـمـبـنـيــة على‬ ‫معلومات وأدلة بينة في جلسة‬ ‫االستجواب القادمة‪ ،‬كما نطالب‬ ‫الوزير بالتوقف عن ممارسات‬ ‫المماطلة والتهرب من مواجهة‬ ‫االستجواب"‪.‬‬ ‫واكـ ـ ـ ـ ـ ــدوا أن "االسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــواب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــدم م ـ ـتـ ــوافـ ــق تـ ـم ــام ــا مــع‬ ‫الــدس ـتــور وال ـقــانــون‪ ،‬واحـتــوى‬ ‫عـلــى وقــائــع م ـحــددة وواضـحــة‬ ‫ال لـ ـ ـب ـ ــس فـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وبـ ــال ـ ـتـ ــالـ ــي‬ ‫ن ـج ــد ط ـل ـبــه صـ ـ ــورة م ــن ص ــور‬

‫الجبري والعدساني في جلسة سابقة‬ ‫المماطلة والتهرب من مواجهة‬ ‫االسـ ـتـ ـج ــواب‪ ،‬وم ـح ــاول ــة خلط‬ ‫الـ ـحـ ـق ــائ ــق ال ـ ـتـ ــي ت ـظ ـه ــر م ــدى‬ ‫ح ـ ـجـ ــم ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــاوز فـ ـ ــي وزارة‬ ‫االعالم والجهات الواقعة تحت‬ ‫مسؤوليته"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالهيئة العامة‬

‫للزراعة والثروة السمكية‪ ،‬افادوا‬ ‫باآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ـ ـقـ ــرارات وال ـم ـم ــارس ــات‬ ‫ي ـ ـجـ ــدهـ ــا ال ـ ـ ــوزي ـ ـ ــر فـ ـ ــي ت ـق ــري ــر‬ ‫لجنة التحقيق البرلمانية في‬ ‫ال ـح ـي ــازات ال ــزراع ـي ــة وال ـص ــادر‬ ‫بتاريخ ‪.2015‬‬

‫‪ -2‬الـحـيــازات الــزراعـيــة التي‬ ‫لــم تـقــدم للمتضررين ويقصد‬ ‫المتضررين من مشروع السكة‬ ‫الحديد‪.‬‬ ‫‪ -3‬بشأن الوقائع التي تمثل‬ ‫ه ـ ــدرا ألراضـ ـ ــي ال ــدول ــة يــرجــى‬ ‫االطـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى تـ ـق ــاري ــر دي ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة ب ـ ـشـ ــأن ال ـح ـس ــاب‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ل ـل ـه ـي ـئــة ف ــي آخ ـ ــر ‪3‬‬ ‫سنوات‪ ،‬إضافة إلى كل ما تمت‬ ‫مناقشته في لجنة الميزانيات‬ ‫والـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـت ــام ــي‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ت ـع ـه ــد الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ف ـي ـه ــا س ــاب ـق ــا‬ ‫بـتــافــي ومـعــالـجــة المخالفات‬ ‫والـ ـم ــاحـ ـظ ــات ول ـ ــم ي ـت ــم ذلـ ــك‪،‬‬ ‫والوزير المستجوب يعلم علم‬ ‫اليقين كل ما ذكــر في صحيفة‬ ‫االستجواب"‪.‬‬ ‫‪ -4‬بشأن التراخيص والعقود‬ ‫لـلـحـيــازات الــزراع ـيــة المخالفة‬ ‫ي ــرج ــى االطـ ـ ـ ــاع ع ـل ــى ت ـقــاريــر‬

‫ديوان المحاسبة حول الحساب‬ ‫ال ـخ ـت ــام ــي ل ـل ـه ـي ـئــة ف ــي آخ ـ ــر ‪3‬‬ ‫س ـنــوات‪ ،‬إضــافــة إلــى كــل مــا تم‬ ‫مناقشته في لجنة الميزانيات‬ ‫والـ ـحـ ـس ــاب ال ـخ ـت ــام ــي‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫ت ـع ـه ــد الـ ـ ــوزيـ ـ ــر ف ـي ـه ــا س ــاب ـق ــا‬ ‫بـتــافــي ومـعــالـجــة المخالفات‬ ‫والـ ـم ــاحـ ـظ ــات ول ـ ــم ي ـت ــم ذلـ ــك‪،‬‬ ‫والوزير المستجوب يعلم علم‬ ‫اليقين بشأن كل ما تم ذكره في‬ ‫صحيفة االستجواب‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا م ــا يـتـعـلــق بــالـهـيـئــة‬ ‫الـعــامــة لـلــريــاضــة‪ ،‬اشـ ــاروا الــى‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــراف م ـم ـث ـل ــي ال ـه ـي ـئ ــة فــي‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ل ـج ـن ــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات‪،‬‬ ‫المنعقد في ‪ 15‬ابريل الجاري‪،‬‬ ‫بـ ـ ــوجـ ـ ــود ت ـ ــاع ـ ــب بـ ـم ــوض ــوع‬ ‫التفرغ الرياضي‪ ،‬وتأكيد ديوان‬ ‫المحاسبة صحة ذلك‪.‬‬

‫السبيعي لوزير الصحة‪ :‬ستطير من أول هزة‬ ‫●‬

‫فهد التركي‬

‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ّـوح الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب الـ ـحـ ـمـ ـي ــدي‬ ‫السبيعي بمساءلة وزير الصحة‬ ‫ال ـش ـيــخ ب ــاس ــل ال ـص ـب ــاح‪ ،‬على‬ ‫خلفية ملف الـعــاج بــالـخــارج‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "الوزير أكثر من يعلم‬ ‫أن الــوزيــر الـشـيــخ أسـهــل وزيــر‬ ‫يطير‪ ،‬وأنه سيطير من أول هزة‪،‬‬ ‫فوقت الضحك واللعب معه قد‬ ‫انتهى"‪.‬‬ ‫وقال السبيعي‪ ،‬في تصريح‬ ‫أمـ ـ ــس‪" :‬وجـ ـه ــت أم ـ ــس والـ ـي ــوم‬ ‫عـ ــددا م ــن األس ـئ ـلــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫إلى وزير الصحة‪ ،‬وكلها تتعلق‬ ‫ب ــال ـع ــاج ب ــالـ ـخ ــارج‪ ،‬ف ـمــا ن ــراه‬ ‫بهذا الشأن يعد مصيبة كبيرة‪،‬‬ ‫وق ـ ــد ط ــال ـب ـن ــاه ب ــوق ــف ال ـع ــاج‬ ‫السياحي‪ ،‬لكنه لم يوقفه"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن "هـ ـن ــاك أنــاســا‬ ‫مـتـضــرريــن ال ُيـبـعـثــون للعالج‬ ‫بالخارج‪ ،‬وحاالت غير مستحقة‬ ‫تـحـصــل عـلــى ع ــاج بــال ـخــارج‪،‬‬ ‫ف ـع ـل ــى س ـب ـي ــل ال ـ ـم ـ ـثـ ــال ي ـح ــرم‬

‫م ــن انـفـجــر ف ــي مـخـيـخــه أربـعــة‬ ‫شرايين منه‪ ،‬في حين ُي َ‬ ‫رسل من‬ ‫لديه تمزق باالنكل"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ال ـس ـب ـي ـعــي ع ـل ــى ان ــه‬ ‫ّ‬ ‫وجه أسئلة الى الوزير‪ ،‬وينتظر‬ ‫الـ ــرد عـلـيـهــا خ ــال أسـبــوعـيــن‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم ن ـشــر ه ــذا الـ ــرد ل ـلــرأي‬ ‫العام‪" ،‬ألن ملف العالج بالخارج‬ ‫تم فتحه بعناية وبقوة‪ ،‬والوزير‬ ‫يعلم أن أسهل وزيــر يطير هو‬ ‫ال ـش ـي ــخ‪ .‬م ــا ي ـط ـيــر إال ال ـش ـيــخ‪،‬‬ ‫والـشـيــخ كــل واح ــد يـطـيــره‪ ،‬فال‬ ‫يعتقد أنه لن يطير‪ ،‬سيطير من‬ ‫أول هزة‪ ،‬ووقت اللعب والضحك‬ ‫انتهى معك يا وزير الصحة"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أكد السبيعي‪،‬‬ ‫أن استجوابه للوزير الروضان‬ ‫لم ُي َ‬ ‫ستبعد‪ ،‬بل تم تأجيله إلى‬ ‫حين النظر في االجراء ات التي‬ ‫س ـت ـت ـخ ــذ بـ ـش ــأن ال ـم ــاح ـظ ــات‬ ‫المثارة في استجوابه السابق‬ ‫والمالحظات الحالية‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان ال ــروض ــان أب ــدى اسـتـعــداده‬ ‫لـمـحــاسـبــة ك ــل مـقـصــر وتــافــي‬

‫الحميدي السبيعي‬

‫ك ــل ال ـم ــاح ـظ ــات ال ـت ــي أث ـي ــرت‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـسـ ــاء ل ـ ـتـ ــه‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫معالجة موضوع منطقة ارحية‬ ‫واإلط ـ ـ ـ ـ ــارات الـ ـم ــوج ــودة فـيـهــا‬ ‫والمعرقلة لمشروع جنوب سعد‬ ‫العبدالله السكني‪.‬‬ ‫وكـشــف أنــه قريبا سينتقل‬ ‫الى منطقة ارحية في جولة مع‬ ‫وزي ــر ال ـت ـجــارة لـبـحــث الـحـلــول‬

‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي يـ ـ ــرى أن‬ ‫ب ـع ـض ـه ــا م ـن ـط ـق ــي‪" ،‬ون ـت ـم ـن ــى‬ ‫مـعــالـجــة ه ــذا ال ــوض ــع‪ ،‬ألهمية‬ ‫هذه المنطقة كموقع سكني"‪.‬‬ ‫وبـســؤالــه عما أث ــاره النائب‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدري‪ ،‬بـ ـش ــأن‬ ‫وصف استجوابه األول للوزير‬ ‫الروضان بأنه "استجواب تاجر‬ ‫لتجار"‪ ،‬وحديثه مؤخرا عن أن‬ ‫التلويح باستجواب الروضان‬ ‫مجددا هو "استجواب حكومة‬ ‫ل ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة"‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـس ـب ـي ـع ــي‪:‬‬ ‫"أسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرب مـ ـ ــن ح ـ ــدي ـ ــث األخ‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـ ـك ـ ـن ـ ــدري وداخـ ـ ـ ــل‬ ‫المجلس بقوة ونحن نقول له‪،‬‬ ‫احنا ما نمشي وراء االشاعات‪،‬‬ ‫وإن كنا نمشي وراء االشاعات‬ ‫ك ـن ــا ق ـل ـنــا ل ــك ان ـ ــت آخ ـ ــر واح ــد‬ ‫يتكلم‪ ،‬فأنت الحكومة نجحتك‬ ‫ع ـ ـش ـ ــان تـ ـسـ ـق ــط عـ ـب ــدالـ ـك ــري ــم‬ ‫الكندري‪ ،‬فاللي بيته من زجاج‬ ‫ال يـحــذف ال ـنــاس بـحـجــر‪ ،‬وأنــا‬ ‫إك ـ ــرام ـ ــا ل ـل ـع ــاق ــة الـ ـت ــي بـيـنـنــا‬ ‫سأتوقف عند هذا الحد"‪.‬‬

‫وعن االستجوابات المقدمة‬ ‫إل ــى اآلن‪ ،‬ق ــال الـسـبـيـعــي‪ ،‬إنها‬ ‫"معروضة على جدول االعمال‪،‬‬ ‫وسنستمع للطرفين‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫لــاس ـت ـجــواب ال ـمــزمــع تـقــديـمــه‬ ‫ل ــرئ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء مــن‬ ‫النائب عبدالكريم الكندري نؤكد‬ ‫أننا ضد اإلحالة الى الدستورية‬ ‫والـتـشــريـعـيــة وال ـس ــري ــة‪ ،‬وه ــذا‬ ‫موقفنا السابق والحالي"‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وجـ ــه‬ ‫النائب عبدالله الكندري سؤاال‬ ‫إل ـ ــى وزيـ ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة ل ـل ـش ــؤون‬ ‫االقـتـصــاديــة مــريــم العقيل‪ ،‬عن‬ ‫اختصاصـات وإنجازات الهيئة‬ ‫العامـة للقوى العاملة‪.‬‬ ‫وطلب الكندري‪ ،‬في سؤاله‪،‬‬ ‫تــزويــده ب ـقــرار تشكيل مجلس‬ ‫اإلدارة الحالي للهيئة العا مـة‬ ‫للقوى الـعــامـلــة‪ ،‬وكــل ال ـقــرارات‬ ‫الـصــادرة عنه‪ ،‬وكــم تبلغ قيمة‬ ‫الـ ـمـ ـك ــاف ــآت الـ ـت ــي ي ـت ـقــاضــاهــا‬ ‫العضو نظير كل اجتمـاع؟‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫«التشريعية»‪ :‬التسجيل‬ ‫اإللكتروني في السجل العيني‬

‫وافقت لجنة الشؤون التشريعية‬ ‫والقانونية البرملانية‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماعها أمس‪ ،‬على تعديلني‬ ‫بشأن مشروع قانون نظام‬ ‫السجل العيني‪ .‬وقال مقرر‬ ‫اللجنة النائب د‪ .‬خليل عبدالله‪،‬‬ ‫‪ ،‬إن اللجنة ناقشت بندا واحدا‬ ‫فقط‪ ،‬وهو املتعلق بالتعديالت‬ ‫املقترحة على مشروع القانون‬ ‫بشأن السجل العيني‪ ،‬وأقرت‬ ‫تعديلني عليه‪.‬‬ ‫وأوضح عبدالله أن التعديل‬ ‫األول ينص على أن يتم‬ ‫التسجيل إلكترونيا‪ ،‬في حني‬ ‫ينص التعديل الثاني على‬ ‫السماح بالطعن في قرارات لجنة‬ ‫التظلمات أمام محكمة التمييز‪،‬‬ ‫بعد أن كان الطعن سابقا يتم‬ ‫أمام "االستئناف" فقط‪.‬‬

‫فيصل الكندري‪ :‬كثرة المدارس‬ ‫تؤرق «صباح السالم»‬

‫صرح النائب فيصل الكندري‬ ‫أن كثرة املدارس الخاصة‬ ‫في منطقة صباح السالم‬ ‫واملتمركزة جميعها في‬ ‫القطعة رقم (‪ )1‬اصبحت‬ ‫مشكلة تؤرق سكان املنطقة‪،‬‬ ‫متسببة بازدحام مروري يمتد‬ ‫مسافات طويلة في الصباح‬ ‫عند خروج األهالي للذهاب‬ ‫إلى العمل وتتكرر عند انتهاء‬ ‫دوام املدارس وعودة أهالي‬ ‫املنطقة من أعمالهم‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب العشوائية وسوء‬ ‫التخطيط وعدم التنسيق بني‬ ‫وزارة التربية والتعليم العالي‬ ‫وبلدية الكويت‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«إحياء التراث»‪ :‬توفير مليوني‬ ‫وجبة إفطار في رمضان‬ ‫أعلنت جمعية إحياء التراث‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬انتهاء المرحلة األولى‬ ‫من حملتها هذا العام لمشروع‬ ‫«إفـطــار الصائم» داخــل الكويت‬ ‫وخارجها بتوفير مليون وجبة‬ ‫إفطار داخل وخارج الكويت‪.‬‬ ‫وبـيـنــت الجمعية‪ ،‬فــي بيان‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن ـ ـهـ ــا بـ ـ ـ ــدأت ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫الثانية‪ ،‬والتي تطمح من خاللها‬ ‫لتوفير مليون وجبة أخرى قبل‬ ‫نهاية الشهر الكريم‪ ،‬موضحة‬ ‫أنـ ــه ي ـم ـكــن ال ـت ـب ــرع ب ـم ـب ـلــغ ‪30‬‬ ‫دينارا قيمة إفطار صائم طوال‬ ‫شـهــر رم ـض ــان داخـ ــل الـكــويــت‪،‬‬ ‫الفـ ـ ـت ـ ــة إلـ ـ ـ ــى طـ ـ ـ ــرح مـ ـش ــروع ــي‬ ‫«التموين الرمضاني» و«السلة‬

‫الــرمـضــانـيــة» ومـشــاريــع أخــرى‬ ‫لألسر الفقيرة والمتعففة‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت إل ـ ــى ط ـ ــرح م ـش ــروع‬ ‫وقف اإلفطار من خالل المشروع‬ ‫الــوق ـفــي الـكـبـيــر‪ ،‬وال ـ ــذي يمكن‬ ‫من خالله للمتبرع إنشاء وقف‬ ‫خاص به (صدقة جارية) بمبلغ‬ ‫‪ 300‬ديـ ـن ــار ي ـخ ـصــص ع ــائ ــده‬ ‫لمشروع إفطار الصائم‪.‬‬

‫«النجاة»‪ :‬حملة إغاثية عاجلة‬ ‫للنازحين الصوماليين‬ ‫قدمت جمعية النجاة الخيرية حملة إغاثية عاجلة إلــى ‪ 4‬آالف‬ ‫شخص في مخيمات النازحين الصوماليين بالعاصمة مقديشو‪.‬‬ ‫وق ــال مـســؤول المشاريع الخارجية بـ «النجاة الخيرية» الشيخ‬ ‫محمد السعيدي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إنه «بدعم أهل الخير‬ ‫نفذنا مخيمين طبيين بالعاصمة الصومالية مقديشيو‪ ،‬حيث زاد‬ ‫عدد المراجعين على ‪ 2000‬شخص ضمت المخيمات أطباء من شتى‬ ‫التخصصات‪ ،‬إلــى جــانــب تــوافــر األدوي ــة والـفـحــوصــات والتحاليل‬ ‫وغيرها من االستشارات الطبية»‪ .‬وتابع السعيدي‪« :‬كما وزعنا ‪500‬‬ ‫سلة غذائية استفاد منها أكثر من ‪ 2000‬شخص تكفي السلة األسرة‬ ‫مدة شهرين»‪ ،‬داعيا أهل الخير إلى دعم «النجاة» ومساندتها في دورها‬ ‫اإلنساني الرائد الذي تقوم به تجاه كل الدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬

‫«نماء» تطلق حملة «تراهم‬ ‫بينا» الجمعة المقبل‬ ‫أعلنت «نماء للزكاة» والتنمية‬ ‫المجتمعية في جمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬إطالق حملة «تراهم‬ ‫بينا»‪ ،‬بهدف فك كــرب المدينين‬ ‫ال ــذي ــن أث ـق ـلــت كــاه ـل ـهــم ال ــدي ــون‬ ‫المتراكمة واألســر األشــد حاجة‪،‬‬ ‫وذلك يوم الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر تـنـمـيــة الـ ـم ــوارد‬ ‫ال ـخ ـي ــري ــة فـ ــي «نـ ـ ـم ـ ــاء» م ـســاعــد‬ ‫الرخيص‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن «نـمــاء» تــرعــى أكـثــر من‬ ‫‪ 6‬آالف أســرة متعففة ومحتاجة‬ ‫داخ ــل الـكــويــت‪ ،‬حـيــث اسـتـفــادت‬ ‫مـ ــن م ـس ــاع ــدات ـه ــا ‪ 6384‬أسـ ــرة‬ ‫بقيمة ‪ 1.228.874‬دينارا‪ .‬وأوضح‬ ‫الرخيص أن «نماء» تتبنى العديد‬ ‫من المشاريع الخيرية والمبادرات‬ ‫ال ـم ـت ـم ـيــزة‪ ،‬ب ـه ــدف ال ـج ـمــع بين‬

‫مساعد الرخيص‬

‫تـحـقـيــق رض ــا ال ـم ـت ـبــرع الـكــريــم‬ ‫وحــاجــة المستفيد والـمـحـتــاج‪،‬‬ ‫داعيا أهل الخير إلى المساهمة‬ ‫في مشروعات الجمعية‪.‬‬

‫محافظة األحمدي تنظم المسابقة‬ ‫الرمضانية لحفظ القرآن‬ ‫أكــد محافظ األحمدي الشيخ فــواز الخالد‪ ،‬أهمية الرعاية التي‬ ‫توليها الجهات الرسمية واألهلية للعناية بالقرآن الكريم‪ ،‬معربا‬ ‫عن سعادته بتنظيم المحافظة المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن‬ ‫الكريم وتجويده‪ ،‬تحت شعار «األحمدي غير في شهر الخير»‪ ،‬للعام‬ ‫الخامس على التوالي‪ ،‬بالتعاون مع إدارة مساجد األحمدي بوزارة‬ ‫األوقاف‪ ،‬والتي ستجرى اختباراتها بدءا من ‪ 7‬رمضان‪.‬‬ ‫وأكــد الخالد‪ ،‬خــال استقباله رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة‬ ‫للمسابقة‪ ،‬أن استمرار المسابقة واإلقبال عليها ورفع سقف الجوائز‬ ‫وزيادة أعداد المشاركين والمشاركات أمور تبعث الراحة في النفس‪،‬‬ ‫ومؤشر لتنامي اهتمام أسر المواطنين والمقيمين بالقرآن الكريم‬ ‫والعناية به‪ ،‬من خالل الحرص على تحفيظ أبنائهم وبناتهم‪ ،‬متمنيا‬ ‫التوفيق للقائمين على المسابقة والمشاركين فيها‪.‬‬

‫نقابة الصحافيين نظمت‬ ‫مؤتمر «تمكين المرأة»‬ ‫نظمت نقابة الصحافيين‪ ،‬بالشراكة مع مجموعة كبيرة‬ ‫مــن جمعيات الـنـفــع ال ـع ــام‪ ،‬والـمـنـظـمــات اإلعــام ـيــة العربية‬ ‫والــدول ـيــة‪ ،‬مؤتمرها الــوطـنــي حــول دور وســائــل اإلع ــام في‬ ‫تأهيل وتمكين المرأة الكويتية في القيادة المؤسسية‪ ،‬برعاية‬ ‫محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود‪ .‬وأكد د‪ .‬زهير العباد‪،‬‬ ‫في كلمة له‪ ،‬أهمية دور اإلعالم في تأهيل وتدريب المرأة قبل‬ ‫تمكينها في القيادة المؤسسية‪ ،‬مشيرا إلى أن المرأة الكويتية‬ ‫أثبتت جدارتها‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬بـيـنــت الـمـحــامـيــة عـ ـ ــذراء ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬أن جمعية‬ ‫الحقوقيين الكويتية تعمل على دعم مشاريع التنمية القيادية‬ ‫للمرأة الكويتية‪ ،‬وتطوير مشاريع القوانين لتتناسب مع‬ ‫الحقوق الشرعية والدستورية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئـيــس جمعية االئ ـتــاف الـمــدنــي ريــاض‬ ‫الصانع‪ ،‬إن «القرآن الكريم ضرب لنا أروع النماذج لنجاحات‬ ‫ً‬ ‫المرأة في القيادة»‪ ،‬مؤكدا دعم مشاريع تأهيل وتمكين المرأة‬ ‫في القيادة المؤسسية‪.‬‬

‫«التعريف باإلسالم»‪ :‬توزيع‬ ‫‪ 85‬ألف وجبة إفطار للصائمين‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت لـ ـجـ ـن ــة «الـ ـتـ ـع ــري ــف‬ ‫ب ــاإلس ــام» م ـشــروع والئ ــم إفـطــار‬ ‫الصائم داخل الكويت‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأفاد المدير العام للجنة فريد‬ ‫العوضي‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬بأنه مــن المتوقع أن تزيد‬ ‫أعــداد المستفيدين من المشروع‬ ‫هــذا الـعــام على ‪ 85‬ألــف شخص‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن تكلفة الوجبة ‪1.250‬‬ ‫دينار‪ ،‬ويتم تنفيذه في ‪ 20‬موقعا‬ ‫ثابتا‪ ،‬وأكثر من ‪ 15‬موقعا متنقال‪.‬‬ ‫وثـ ـ ّـمـ ــن دع ـ ــم األمـ ــانـ ــة ال ـعــامــة‬ ‫ل ــأوق ــاف ال ــام ـح ــدود لـمـشــروع‬ ‫ً‬ ‫إف ـطــار ال ـصــائــم‪ ،‬مـشـيــدا بجهود‬ ‫أهـ ـ ـ ــل ال ـ ـخ ـ ـيـ ــر قـ ــاط ـ ـبـ ــة مـ ـ ــن أهـ ــل‬ ‫الـكــويــت عـلــى دعـمـهــم المشاريع‬

‫فريد العوضي‬

‫التي تقوم اللجنة على تنفيذها‪،‬‬ ‫رعاية للمهتدين الجدد‪ ،‬وألبناء‬ ‫الجاليات المسلمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫وكيالت نيابة‪ :‬سنعتلي منصة القضاء قريبا‬

‫العسعوسي ّثمن ُحسن تمثيلهن للكويت في اجتماع تمكين النساء القادة‬ ‫أكدت وكيالت النيابة‬ ‫المشاركات في اجتماع تمكين‬ ‫النساء القادة‪ ،‬الذي عقد بمقر‬ ‫األمم المتحدة في فيينا‪ ،‬أن‬ ‫المرأة الكويتية أثبتت جدارتها‬ ‫وكفاءتها في العمل بالنيابة‬ ‫وستعتلي منصة‬ ‫العامة‪ً ،‬‬ ‫القضاء قريبا‪.‬‬ ‫ضرار العسعوسي‬

‫تعيين ‪ ٣٣‬وكيل‬ ‫نيابة قضاة‬ ‫في المحكمة الكلية‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من سبتمبر‬ ‫المقبل‬

‫اجتماع لـ «الكلية»‬ ‫بعد غد لتوزيع عمل‬ ‫الدوائر القضائية‬ ‫في رمضان‬

‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل ال ـ ـنـ ــائـ ــب ال ـ ـعـ ــام‪،‬‬ ‫المستشار ضرار العسعوسي‪،‬‬ ‫ب ـم ـك ـت ـب ــه‪ ،‬وك ـ ـيـ ــات ال ـن ـي ــاب ــة‬ ‫العامة منيرة الوقيان وشادن‬ ‫ال ــروم ــي وس ـب ـي ـكــة ال ــرف ــاع ــي‪،‬‬ ‫عقب مشاركتهن في اجتماع‬ ‫تمكين النساء القادة في غسل‬ ‫األمـ ـ ـ ــوال وتـ ـم ــوي ــل اإلره ـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫الذي عقد بمقر األمم المتحدة‬ ‫بـفـيـيـنــا خ ــال ال ـف ـتــرة مــن ‪15‬‬ ‫إلــى ‪ 17‬ال ـجــاري‪ ،‬وهــي المرة‬ ‫األولـ ـ ــى ال ـت ــي ي ـم ـثــل ال ـكــويــت‬ ‫وفد من وكالء النيابة العامة‬ ‫م ــن ال ـع ـنــاصــر الـنـســائـيــة في‬ ‫اج ـت ـم ــاع دولـ ـ ــي ت ــاب ــع لــأمــم‬ ‫المتحدة ش ــارك فــي أكـثــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬وف ـ ـ ــدا مـ ــن ج ـم ـيــع أن ـح ــاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــد أبـ ـ ـ ــرز وف ـ ـ ــد ال ـن ـي ــاب ــة‬ ‫الـعــامــة خ ــال االج ـت ـمــاع دور‬ ‫ال ـمــرأة الـكــويـتـيــة فــي الـحـيــاة‬ ‫ال ـعــامــة وت ـق ـلــدهــا الـمـنــاصــب‬ ‫ال ـ ـق ـ ـيـ ــاديـ ــة ف ـ ــي ال ـ ـ ـبـ ـ ــاد‪ ،‬ك ـمــا‬ ‫عرضن تجربتهن الشخصية‬ ‫في االلتحاق بالعمل بالنيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ــدع ــم والـتـشـجـيــع‬ ‫ال ـم ـس ـت ـمــر ال ـ ــذي ي ـل ـقــونــه مــن‬ ‫ق ـ ـ ـيـ ـ ــادات ال ـ ـن ـ ـيـ ــابـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪،‬‬ ‫وع ـلــى رأس ـه ــم ال ـنــائــب الـعــام‬ ‫ض ـ ــرار ال ـع ـس ـعــوســي‪ ،‬وأكـ ــدن‬ ‫مــن خــال عرضهن أن الـمــرأة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة أث ـب ـت ــت ج ــدارت ـه ــا‬ ‫وكفاء تها في العمل بالنيابة‬ ‫العامة‪ ،‬وسوف تعتلي منصة‬ ‫القضاء‪ ،‬وتصبح قاضية في‬ ‫ّ‬ ‫ال ـقــريــب ال ـع ــاج ــل‪ ،‬ف ـك ــن محل‬ ‫تقدير وإشادة القائمين على‬ ‫تنظيم االجتماع والمشاركين‬ ‫ف ـي ــه الـ ـ ــذي أبـ ـ ـ ــدوا إع ـجــاب ـهــم‬

‫وافق المجلس البلدي على تشجيع أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬بتخصيص‬ ‫أراض فــي الـمـنــاطــق الـتـجــاريــة لعمل مــواقــف‬ ‫ٍ‬ ‫ذكية متعددة األدوار‪ ،‬بالتعاون مــع الجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وفي جلسته التي عقدها أمس برئاسة أسامة‬ ‫العتيبي‪ ،‬وافق «البلدي» على طلب تكليف مكتب‬ ‫المجلس بدراسة إضافة بندين إلى جدول أعمال‬ ‫الجلسة الرئيسية‪ ،‬هما «المعامالت التي مضى‬ ‫عليها أكثر من ‪ 60‬يوما‪ ،‬والمعامالت التي مضى‬ ‫عليها أكثر من ‪ 90‬يوما»‪.‬‬ ‫ووافـ ــق كــذلــك عـلــى ع ــدة اق ـتــراحــات تتعلق‬ ‫باستغالل األراضــي الفضاء كمواقف سيارات‬ ‫مــؤقـتــة‪ ،‬وإع ـف ــاء األوقـ ــاف الـخـيــريــة مــن رســوم‬ ‫الخدمات التي تؤديها بلدية الكويت‪ ،‬وإلغاء‬ ‫جميع تفويضات المجلس للجهاز التنفيذي‬ ‫في البلدية‪.‬‬ ‫ورفض المجلس إلغاء لجنة السالمة النتهاء‬

‫وكيالت النيابة المشاركات في مؤتمر فيينا‬ ‫ال ـ ـشـ ــديـ ــد بـ ـتـ ـج ــرب ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫ف ــي تـعـيـيــن الـ ـم ــرأة بــالـنـيــابــة‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــة‪ ،‬وع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫الرائع والمتميز للمشاركات‬ ‫ل ـت ـجــرب ـت ـهــن ال ـش ـخ ـص ـيــة فــي‬ ‫العمل بالنيابة العامة‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ّ‬ ‫وجـ ـ ــه الـ ـن ــائ ــب ال ـع ــام‬ ‫ال ـش ـكــر وال ـت ـق ــدي ــر ل ـع ـضــوات‬ ‫ال ـ ــوف ـ ــد عـ ـل ــى م ـ ــا ب ــذلـ ـن ــه مــن‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــد‪ ،‬وأث ـ ـ ـنـ ـ ــى ع ـ ـلـ ــى ح ـســن‬ ‫ت ـم ـث ـي ـل ـه ــن لـ ـ ــدولـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫ُ ّ‬ ‫والنيابة العامة‪ ،‬إذ كــن على‬ ‫قدر المسؤولية ومحل تقدير‬ ‫وإشادة من الجميع‪ ،‬ودعاهن‬ ‫ل ـبــذل ال ـمــزيــد م ــن الـجـهــد من‬ ‫أجل رفعة الكويت الباقية أبدا‬ ‫والدائمة خلدا‪.‬‬

‫تعيين وكالء نيابة‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬واف ـ ـ ــق‬ ‫المجلس األعلى للقضاء على‬ ‫ً‬ ‫تعيين ‪ 33‬وكيل نيابة قضاة‬ ‫فــي المحكمة الكلية اعتبارا‬ ‫من أول سبتمبر المقبل‪ ،‬على‬ ‫أن ي ـتــم إخ ـضــاع ـهــم ل ـ ــدورات‬ ‫تــأه ـي ـل ـيــة ل ـل ـع ـمــل ال ـق ـضــائــي‬ ‫في معهد الكويت للدراسات‬ ‫القضائية والقانونية اعتبارا‬ ‫من غد‪.‬‬ ‫وجاء قرار مجلس القضاء‬ ‫بــال ـمــواف ـقــة ع ـلــى ت ـع ـي ـيــن ‪33‬‬ ‫قاضيا فــي المحكمة الكلية‪،‬‬

‫الغرض من إنشائها وتعديل المادة (‪ )22‬من‬ ‫الئحة السالمة لحماية الممتلكات والمرافق‬ ‫العامة وم ــوارد الـثــروة الـعــامــة‪ ،‬فــي حين ّ‬ ‫أجــل‬ ‫طلب مناقشة إصدار رخص المواقع للمركبات‬ ‫التجارية المؤقتة‪ ،‬إلى حين دعوة مديري ونواب‬ ‫البلدية في المحافظات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأحيط المجلس علما بكتاب األمين العام‬ ‫للمجلس البلدي والخاص بالفتوى القانونية‬ ‫بشأن المدة الزمنية التي نص عليها القانون‬ ‫لـلـبــدء واالن ـت ـهــاء مــن دور االنـعـقــاد للمجلس‬ ‫البلدي‪ ،‬إذ سينتهي دور االنعقاد األول في ‪23‬‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬ ‫وأعــاد المجلس اقـتــراح توفير مقر لشركة‬ ‫مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية بمزارع‬ ‫الوفرة والعبدلي إلى اللجنة الفنية‪ ،‬كما أعاد‬ ‫اقتراح زيــادة نسبة البناء في مناطق السكن‬ ‫الـ ـخ ــاص بــال ـم ـنــاطــق ال ـج ــدي ــدة إلـ ــى ال ـج ـهــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي ال ـب ـلــديــة ل ـت ـحــديــث ال ـب ـيــانــات‬ ‫والردود‪.‬‬ ‫ودع ــا الـعـضــو م‪ .‬عـبــدالـســام ال ــرن ــدي إلــى‬

‫بعد صدور قرار النائب العام‬ ‫بـنـقـلـهــم م ــن ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة‬ ‫الــى الـقـضــاء‪ ،‬وذل ــك الحتياج‬ ‫القضاء لتعيين قضاة‪ ،‬بعدما‬ ‫أكملوا الدرجة القضائية التي‬ ‫ت ـس ـم ــح لـ ـه ــم ب ــاالنـ ـتـ ـق ــال فــي‬ ‫العمل القضائي‪.‬‬

‫أسماء القضاة‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء بـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــرار مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـضـ ـ ــاء ال ـ ـ ـمـ ـ ــواف ـ ـ ـقـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫تـ ـعـ ـيـ ـي ــن ‪ 33‬ق ـ ــا ضـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬و هـ ــم‬ ‫ط ـ ـ ــارق عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز م ـه ـل ـهــل‬ ‫الـ ـي ــاسـ ـي ــن‪ ،‬ونـ ــاصـ ــر يــوســف‬ ‫السميط‪ ،‬وأحمد عبدالوهاب‬ ‫الـ ــدوي ـ ـسـ ــان‪ ،‬وراش ـ ـ ــد ض ــاري‬ ‫الـ ـط ــاح ــوس‪ ،‬وج ــاس ــم نــاجــي‬ ‫ب ـ ــن ن ـ ــاج ـ ــي‪ ،‬وهـ ـ ـش ـ ــام ف ـ ــوزي‬ ‫الــوقـيــان‪ ،‬وأحـمــد بــدر الباقر‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـع ـ ــد ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه ال ـ ـخـ ــزيـ ــم‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ـسـ ـ ــام ع ـ ــزي ـ ــز الـ ـسـ ـعـ ـي ــدي‪،‬‬ ‫ون ـ ــاي ـ ــف عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـعـ ـن ــزي‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز خالد السنافي‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــدر س ـل ـي ـم ــان ال ـم ـط ـي ــري‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز محمد المطيري‪،‬‬ ‫ون ــاص ــر مـ ـش ــاري ال ـعــوضــي‪،‬‬ ‫وفـ ـه ــد ف ـي ـص ــل الـ ـص ــرع ــاوي‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـش ـ ــاري ث ــام ــر ال ـم ـط ـي ــري‪،‬‬ ‫وحمد رياض الصانع‪ ،‬وجابر‬ ‫مـ ـعـ ـت ــق ال ـ ـض ـ ـع ـ ـي ـ ـنـ ــة‪ ،‬وحـ ـم ــد‬ ‫عـ ـ ــادل ع ـب ــدال ـن ـب ــي‪ ،‬وع ـث ـم ــان‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد ال ـ ـ ـصـ ـ ــالـ ـ ــح‪ ،‬وأح ـ ـمـ ــد‬

‫تهيئة البنية التحتية في المناطق الجديدة من‬ ‫ً‬ ‫أجل إيجاد حلول واضحة‪ ،‬الفتا إلى أن مباني‬ ‫محافظة العاصمة كانت ‪ 4‬أدوار وأصبحت‬ ‫ً‬ ‫‪ ٧٠‬دورا فــي الــوقــت الـحــالــي‪ .‬وطــالــب الجهاز‬ ‫التنفيذي بالتقيد بــالــردود مع التنسيق مع‬ ‫وزارتي األشغال واإلسكان والجهات المعنية‬ ‫بهذا الشأن‪ ،‬مؤكدا أن بعض الردود واإلجابات‬ ‫تأتي «مشوهة»‪ ،‬ولذلك تتعطل المشاريع‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬استغرب العضو حسن كمال عدم‬ ‫التنسيق فــي طــرح الـمــواضـيــع واالق ـتــراحــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مطالبا رؤساء اللجان باالنتباه إلى هذا الجانب‬ ‫لعدم تعطيل الجلسات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬طالب العضو حمود العنزي برأي‬ ‫هيئتي الشراكة ونزاهة لإلفادة بشأن موضوع‬ ‫مـشــاريــع ال ـمــدن الـعـمــالـيــة‪ ،‬إل ــى جــانــب دراس ــة‬ ‫ً‬ ‫الجدوى االقتصادية‪ ،‬مؤكدا أن «البلدي» يواجه‬ ‫ً‬ ‫أداء محوريا كجهة رقابية‪« ،‬فالجهاز التنفيذي‬ ‫ال يطلعنا على سرية الردود وخصوصيتها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والفتا إلى أن «مجلس الوزراء أقر االستراتيجية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ونستغرب من تحفظ البلدية»‪.‬‬

‫العتيبي‪ :‬تأسيس فكر جديد للعمل البلدي‬ ‫كشف رئيس المجلس البلدي‬ ‫أسـ ــامـ ــة ال ـع ـت ـي ـب ــي عـ ــن م ـ ـبـ ــادرة‬ ‫للمجلس سيخرج بها «المؤتمر‬ ‫األول» ض ـمــن تــوص ـيــاتــه تـهــدف‬ ‫الى تأسيس فكر مختلف وجديد‬ ‫للعمل الـبـلــدي مــن خــال توطيد‬ ‫العالقة مــع مؤسسات المجتمع‬ ‫الـمــدنــي والـجـهــات والمؤسسات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحكومية فكريا وفنيا للوصول‬ ‫الـ ـ ــى نـ ـت ــائ ــج ت ـح ـق ــق ال ـم ـص ـل ـحــة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـت ـي ـبــي ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي ان ف ـعــال ـيــات الـمــؤتـمــر‬ ‫األول سـتـنـطـلــق الـ ـي ــوم بــرعــايــة‬ ‫وحـضــور رئيس مجلس ال ــوزراء‬

‫س ـم ــو ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر الـ ـمـ ـب ــارك‪،‬‬ ‫متمنيا ان يخلص المؤتمر الذي‬ ‫يعقد ألول مرة في تاريخ المجلس‬ ‫البلدي الى نتائج ايجابية‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـع ـت ـي ـبــي أن الـمــؤتـمــر‬ ‫سـ ـيـ ـشـ ـه ــد جـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــات ح ـ ــواري ـ ــة‬ ‫م ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــة ح ـ ـ ـ ـ ـ ــول ق ـ ـضـ ــايـ ــا‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة وت ـن ـمــويــة ي ـشــارك‬ ‫فيها وزراء الـبـلــديــة واالقـتـصــاد‬ ‫واالس ـ ـ ـكـ ـ ــان وق ـ ـ ـيـ ـ ــادات ال ـج ـه ــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـم ـع ـن ـي ــة وم ـم ـث ـلــو‬ ‫م ــؤسـ ـس ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـم ــدن ــي‬ ‫ونـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـص ـ ـيـ ــن‬ ‫واالك ــادي ـم ـي ـي ــن الث ـ ـ ــراء ال ـن ـقــاش‬ ‫للخروج بأهم التوصيات‪ .‬وأشار‬

‫ختام مسابقة الحساوي‬ ‫لحفظ القرآن الـ ‪13‬‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫أنـهــت مـســابـقــة م ـبــارك ال ـح ـســاوي لـحـفــظ ال ـق ــرآن الـكــريــم أمــس‬ ‫موسمها الثالث عشر بمشاركة ‪ 2650‬مواطنا ومواطنة منهم ‪850‬‬ ‫من ذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬وقــال راعــي الحفل الدكتور خالد‬ ‫المذكور‪ ،‬ان «مسابقة الحساوي لحفظ القرآن الكريم‪ ،‬نجحت منذ‬ ‫‪ 2006‬فــي احتضان أكثر مــن ‪ 18‬الــف حافظ وحافظة لكتاب الله‬ ‫من الكويتيين»‪ ،‬داعيا الحافظين والحافظات إلى مواكبة العمل‬ ‫بالقرآن‪ ،‬مشيدا بجهود مبرة المتميزين وأولوياء األمور لحثهم‬ ‫أبناء الكويت على المشاركة في المسابقة‪.‬‬

‫أكد خالل جولة تفقدية للمشروع أن العمل يسير وفق الجدول الزمني‬

‫●‬

‫ألغى تفويضات الجهاز التنفيذي وخصص أراضي ألصحاب المشاريع الصغيرة‬ ‫●‬

‫المضف‪ :‬إنجاز ‪ %65‬من مبنى «االئتمان»‬ ‫الجديد‪ ...‬واالفتتاح في ‪2020‬‬

‫ً‬ ‫المضف متوسطا اإلدارة التنفيذية والطاقم الفني للمشروع‬

‫«البلدي» يعفي األوقاف الخيرية من رسوم الخدمات‬ ‫علي حسن‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫إلى أهمية نجاح مبادرة المجلس‬ ‫البلدي نحو تأسيس فكر جديد‬ ‫لتطوير العمل البلدي مــن خالل‬ ‫تـ ـع ــزي ــز ال ـ ـعـ ــاقـ ــة م ـ ــع الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫الحكومية ومؤسسات المجتمع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المدني فكريا وفنيا لدعم تنفيذ‬ ‫المشاريع الحيوية والتنموية‪.‬‬ ‫ولفت العتيبي إلى أن مبادرة‬ ‫المجلس الـبـلــدي هــدفـهــا تعزيز‬ ‫التنسيق والـتـعــاون مــع الجهات‬ ‫الـمـعـنـيــة قـبــل ات ـخ ــاذ أي ق ــرارات‬ ‫لكي ال تصطدم في وقـ ــت التنفيذ‬ ‫بعراقيل أو معوقات أمام مشاريع‬ ‫خطة التنمية في البالد‪.‬‬

‫أسامة العتيبي‬

‫«نقابات الحكومي»‪ :‬سنبحث‬ ‫مطالبنا مع الصالح األسبوع المقبل‬ ‫قال السكرتير العام التحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي‬ ‫فهد الحربي‪ ،‬إن االتحاد خاطب مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الــوزراء أنس الصالح‪ ،‬بوصفه رئيس‬ ‫مجلس الخدمة المدنية‪ ،‬لمقابلته بـشــأن بحث ومناقشة بعض‬ ‫األمور العمالية التي تهم نقابات القطاع الحكومي‪ .‬وذكر الحربي‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الوزير الصالح رحب بمقابلة وفد‬ ‫من االتحاد األسبوع المقبل‪ ،‬لدراسة الطلبات المقدمة من النقابات‬ ‫والخاصة بالعاملين في الجهات الحكومية‪ ،‬وأيضا بحث إجراءات‬ ‫تلبيتها‪ ،‬واالستجابة لها‪ ،‬على ضوء القوانين واألنظمة المتعلقة بها‪.‬‬

‫ص ـب ــاح ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬ويــوســف‬ ‫حسن الصايغ‪ ،‬وفواز خليفة‬ ‫أب ــا ال ـق ـل ــوب‪ ،‬وف ـي ـصــل جـمــال‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــامـ ـ ــري‪ ،‬وعـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن‬ ‫حسين الحريجي‪ ،‬ومنصور‬ ‫عـبــدالـلــه الـمـسـعــود ويــوســف‬ ‫احـ ـم ــد الـ ـس ــاح ــي وع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫خ ــال ــد ال ـه ـنــدي وع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫عادل البرجس‪ ،‬ومبارك خالد‬ ‫ال ـم ـن ــدي ــل‪ ،‬وع ـب ــدال ـل ــه هــاظــل‬ ‫العتيبي‪ ،‬وسالم نصر آل هيد‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز عادل النمش‪.‬‬

‫توزيع العمل في «رمضان»‬ ‫وع ـ ـل ـ ـمـ ــت «الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة» أن‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة الـ ـكـ ـلـ ـي ــة س ـت ـع ـقــد‬ ‫ج ـم ـع ـي ـت ـهــا ال ـع ـم ــوم ـي ــة بـعــد‬ ‫غ ـ ــد ل ـ ـتـ ــوزيـ ــع عـ ـم ــل ال ـ ــدوائ ـ ــر‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة وتـ ـق ــري ــر ال ـع ـمــل‬ ‫ف ــي ش ـهــر رم ـض ــان‪ ،‬وتـحــديــد‬ ‫الـجـلـســات ال ـتــي سـتـبــدأ عند‬ ‫الساعة ‪ 10.30‬صباحا‪ ،‬على‬ ‫أن تـبــدأ الجلسات المسائية‬ ‫ع ـن ــد ا ل ـس ــا ع ــة ‪ 12.30‬م ـس ــاء‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم ت ــوزي ــع ج ـ ــدول عمل‬ ‫ال ـ ــدوائ ـ ــر ال ـق ـض ــائ ـي ــة بـفـصــل‬ ‫الصيف‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫أكد نائب رئيس مجلس اإلدارة المدير العام لبنك‬ ‫االئتمان‪ ،‬صالح المضف‪ ،‬أن العمل في موقع مشروع‬ ‫مبنى المقر الرئيسي الجديد للبنك في جنوب السرة‬ ‫يسير على قدم وساق وفق الجدول الزمني المتفق‬ ‫عليه‪ ،‬موضحا أن نسبة اإلنجاز في هذا المبنى قاربت‬ ‫‪ 65‬في المئة‪ ،‬ومن المتوقع افتتاحه في عام ‪،2020‬‬ ‫بعدما كان ذلك مقررا في العام الحالي‪ ،‬لكن الحريق‬ ‫الذي حدث في المبنى عام ‪ 2017‬أخر افتتاحه نحو ‪6‬‬ ‫أشهر‪ ،‬هي المدة التي احتاجت إليها الشركات المنفذة‬ ‫لمحو آثار الحريق‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـضــف فــي جــولــة تـفـقــديــة لـلـمـشــروع مع‬ ‫اإلدارة التنفيذية والطاقم الفني‪ ،‬إن األعمال االنشائية‬ ‫والشركة المعنية تجاوزت كل آثار وتداعيات الحريق‬ ‫الذي تعرض له الموقع‪ ،‬حيث تم تعيين شركة عالمية‬ ‫متخصصة لــدراســة آثــار الحريق‪ ،‬وقامت بمعاينة‬ ‫األجزاء المتضررة وتحديد طرق معالجتها‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫أن جميع أطراف المشروع بذلت جهودا كبيرة لدفع‬ ‫عجلة سير األعـمــال وتـجــاوز آثــار الحريق لتحقيق‬ ‫معدل إنجاز مرتفع لتعويض ما فات بسبب الحريق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووجـ ــه الـمـضــف شـكــره إل ــى المهندسين سامي‬ ‫الـفــودري وفهد المزيد إلشرافهما على المبنى من‬ ‫بدايته‪ ،‬مؤكدا أن لهما دورا كبيرا وحيويا وفعاال في‬ ‫التنسيق مع المكتب االستشاري ومدير المشروع‬

‫والشركة المنفذة للمشروع‪ ،‬وكانت تقاريرهما تصل‬ ‫إلى اإلدارة التنفيذية بشكل دوري‪.‬‬ ‫وأكد عدم وجود معوقات أو مشاكل تعترض سير‬ ‫المشروع حاليا‪ ،‬بعدما استطاع أبناؤنا وبناتنا‬ ‫من المهندسين والمهندسات في البنك‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الشركة المنفذة للمشروع‪ ،‬تذليل العقبات‪ ،‬موضحا‬ ‫أن المشروع يتبقى على إنجازه التشطيبات الداخلية‪،‬‬ ‫وال سيما بعد تركيب الزجاج الخارجي للمبنى‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المشروع يعتبر فرصة مميزة جدا‬ ‫لتدريب أبنائنا وتأهيلهم في هذا النوع من المشاريع‪،‬‬ ‫مؤكدا الحرص الشديد في البنك على تدريب الشباب‬ ‫وإكسابهم الخبرات للوصول بهم إلى مصاف متقدمة‬ ‫على جميع المستويات خدمة لبلدهم‪.‬‬ ‫وعن مواصفات المبنى‪ ،‬ذكر المضف أنه روعي‬ ‫في مخططاته أن يكون من المباني الذكية‪ ،‬إذ صمم‬ ‫وفقا ألحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتسهيل‬ ‫عمليات االتصال وإدارة المباني‪ ،‬وتسهيل تعامل‬ ‫مستخدمي المبنى للخدمات المتاحة‪ ،‬عالوة على‬ ‫كونه مبنى متطورا تقنيا وصديقا للبيئة‪ ،‬وذا كفاءة‬ ‫عالية في توفير الطاقة والمصاريف التشغيلية‪.‬‬ ‫وأوضح أن المبنى يتسع لنحو ‪ 1200‬موظف‪ ،‬وبه‬ ‫مواقف تستوعب ما يقارب ‪ 1500‬سيارة‪.‬‬ ‫وأثنى المضف على جميع القائمين على تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبنى البنك الرئيسي‪ ،‬الذين يبذلون جهدا جبارا في‬ ‫ً‬ ‫سبيل إتمام المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد‪.‬‬

‫تقليص الدورة المستندية‬ ‫ذكر المضف‪ ،‬على هامش الجولة‪ ،‬أنه تم‬ ‫االستغناء عن الملفات الورقية بشكل متكامل‬ ‫ضمن المشاريع التكنولوجية التي حققها‬ ‫ً‬ ‫ا لـبـنــك أ خ ـي ــرا لتقليص ا ل ـ ــدورة المستندية‬ ‫ً‬ ‫وبطابع إلكتروني ال ورقي بعيدا عن الملفات‬ ‫ً‬ ‫الورقية‪ ،‬مبينا أنــه وبجهود موظفي البنك‬

‫ت ــم تـصـمـيــم ن ـظ ــام إل ـك ـتــرونــي يـفـتــح الـمـلــف‬ ‫لـلـعـمــاء وي ـ ــدرس حــاالت ـهــم وي ـص ــدر ال ـقــرار‬ ‫ً‬ ‫المناسب آلـيــا‪ ،‬األمــر الــذي أدى إلــى تقليص‬ ‫الدورة المستندية‪ ،‬بهدف تقديم أفضل خدمة‬ ‫لعمالئنا دون عناء بسهولة ويسر وبسرعة‬ ‫قياسية‪.‬‬


‫قصر العدل ‪8‬‬ ‫إجراءات التقاضي في المحاكم أسيرة الروتين‬ ‫اإلداري وبعيدة عن التطور التكنولوجي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مرافعة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانون المرافعات يقرر أحكاما تبطئ «التقاضي» وتسمح بتحصيل قيمة األحكام لـ ‪ 50‬عاما‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫حسين العبدالله‬

‫مسؤولي وزارة العدل على العاملين على تيسير الخدمات هذا القانون بنظام قضائي آخر يحكم عملية التقاضي‬ ‫في الوقت الذي ترتفع معدالت القضايا المنظورة‬ ‫في الكويت‪ ،‬ويسهم في اختصارها‪ ،‬بما يكفل‬ ‫القضائية‪ ،‬التي منها تسهيل رفع الدعاوى القضائية‪،‬‬ ‫أمام المحاكم الكويتية‪ ،‬بدرجاتها الثالث‪ ،‬مازالت‬ ‫ضمان تحقيق العدالة‪ ،‬ويساعد على سرعة الفصل‬ ‫وإعالنها‪ ،‬وإحالتها إلى إدارة الخبراء‪ ،‬وفي حال‬ ‫النظم القانونية التي تحكم عملية التقاضي «مكانك‬ ‫العمل على ضم ملفاتها‪ ،‬وسرعة في القضايا؟ أم أن األمر يحتاج إلى مراجعة أحكام‬ ‫سر»‪ ،‬وبمنأى عن التطور التكنولوجي‪ ،‬الذي يختصر‬ ‫استئنافها أو تمييزها‪ً ،‬‬ ‫القانون الحالي‪ ،‬وتعديل بعض بنوده‪ ،‬بما ينعكس‬ ‫العمل على تنفيذها‪.‬‬ ‫إجراءات التقاضي ويسرع‬ ‫الفصل في الدعاوى والنزاعات تحديد جلسات لها‪ ،‬وأخيرا ً‬ ‫َّ‬ ‫باإليجاب على منظومة التقاضي‪ ،‬التي ابتعدت عن‬ ‫القضائية‪ ،‬وباتت االتهامات توجه إلى أحكام قانون‬ ‫وبعد تطبيق ألكثر من ‪ 40‬عاما ألحكام قانون‬ ‫ُ‬ ‫التطور التكنولوجي‪ ،‬وأصبحت أسيرة للروتين اإلداري‪،‬‬ ‫المرافعات‪ ،‬المعني بتحديد إجراءات التقاضي‪ ،‬تثار‬ ‫المرافعات‪ ،‬المعني بتنظيم إجراءات التقاضي‪ ،‬ألنه‬ ‫ً‬ ‫المتسبب فيما يحدث‪ ،‬فضال عن غياب الدور الرقابي من جملة من التساؤالت‪ ،‬وهي‪ :‬هل حان الوقت الستبدال الذي جعل منها منظومة بطيئة ال تلبي طموحات‬

‫هل حان الوقت‬ ‫الستبدال منظومة‬ ‫التقاضي بأخرى‬ ‫تختصر اإلجراءات‬ ‫ً‬ ‫وتحدد زمنا‬ ‫إلصدار األحكام؟‬

‫القانون يجيز‬ ‫رفع منع السفر‬ ‫عن المدين مهما‬ ‫كان دينه بسبب‬ ‫مواطنته وعدم‬ ‫خشيته الهروب‬

‫يسمح بتهرب‬ ‫المدينين‬ ‫من الوفاء‬ ‫بمضمون األحكام‬ ‫القضائية بإجراءات‬ ‫قانونية‬

‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــدايـ ــة قـ ـ ــال ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫عـبــدالـعــزيــز طــاهــر الـخـطـيــب‪ ،‬إن‬ ‫الوضع الحالي للمرفق القضائي‬ ‫ي ـش ـهــد‪ ،‬ب ـمــا يـشـكـلــه م ــن أهـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫وضـ ـ ــرورة‪ ،‬ق ـص ــورا ف ــي االرت ـق ــاء‬ ‫بمرفق الـعــدالــة‪ ،‬بسبب التأخير‬ ‫الناجم عــن عــدم مسايرة الــزمــن‪،‬‬ ‫فــال ـف ـصــل ف ــي ال ـق ـض ــاي ــا يـعــانــي‬ ‫التأخير‪ ،‬واإلج ــراء ات القضائية‬ ‫ت ـف ـت ـقــد ال ـ ُـيـ ـس ــر والـ ـس ــاس ــة فــي‬ ‫اإلجراءات المتخذة‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬هناك ضرورة ُملحة‬ ‫لتطوير جميع مــرافــق الـقـضــاء‪،‬‬ ‫ب ـ ــإدخ ـ ــال جـ ــوانـ ــب مـ ــن ال ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫الحديثة واإلداري ــة والتنظيمية‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ت ـ ــوف ـ ــر لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء‬ ‫المستلزمات الضرورية‪ ،‬ليتفرغ‬ ‫للفصل فــي المنازعات وإصــدار‬ ‫ً‬ ‫األحكام‪ ،‬تحقيقا لسرعة الفصل‪،‬‬ ‫حيث إن التأخير في الفصل في‬ ‫القضايا بحد ذاته ظلم يقع على‬ ‫الملتجئ للقضاء بطلب حقه»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬إج ـ ـ ــراءات الـتـقــاضــي‬ ‫ت ـت ـب ــاط ــأ فـ ــي اآلون ـ ـ ـ ــة األخ ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫مـ ــا ي ـ ــؤدي إل ـ ــى تـ ــراكـ ــم األعـ ـم ــال‬ ‫والـقـضــايــا‪ ،‬وه ــو مــا تـطــول معه‬ ‫آمــاد النزاعات‪ ،‬وتتأخر العدالة‪،‬‬ ‫فـيـصــاب الـمـتـقــاضــون بـنــوع من‬ ‫اليأس‪ ،‬وهو أمر يجب أن يتفاداه‬ ‫الـقـضــاء‪ ،‬بــإيـصــال الـحـقــوق على‬ ‫وجه السرعة لطالبيها»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ه ـن ــاك ح ــاالت‬ ‫متنوعة ومـتـعــددة عــن القصور‬ ‫وال ـ ـت ـ ـبـ ــاطـ ــؤ ل ـ ــن يـ ـس ــع ال ـم ـج ــال‬ ‫لـ ـ ــذكـ ـ ــرهـ ـ ــا‪ ،‬وال ـ ـ ـعـ ـ ــام ـ ـ ـلـ ـ ــون ع ـل ــى‬ ‫ت ـن ـف ـيــذ اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫والمتقاضون والمحامون على‬ ‫دراية وعلم بها‪.‬‬ ‫وأردف ا ل ـ ـخ ـ ـط ـ ـيـ ــب‪ « :‬يـ ـج ــب‬ ‫اإلسـ ــراع فــي تـطــويــر أه ــم مــرافــق‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬وه ـ ــو م ــرف ــق الـ ـع ــدال ــة‪،‬‬ ‫وا س ـت ـخــدام التقنيات الحديثة‪،‬‬ ‫للمساعدة في تقليص إجــراء ات‬ ‫الـتـقــاضــي‪ ،‬مــن تنظيم إعــانــات‬ ‫ال ــدع ــاوى أو ال ـت ـب ـل ـي ـغــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشكل حاليا عائقا حقيقيا في‬ ‫االستعانة بالقضاء»‪.‬‬ ‫وذكر أنه يمكن إيجاد وسائل‬ ‫كفيلة بحل مشكلة اإلعالنات‪ ،‬من‬ ‫خالل التقنيات الحديثة‪ ،‬وجعلها‬ ‫مـ ــن ال ـم ـق ــوم ــات األس ــاسـ ـي ــة فــي‬ ‫العمل بالمرفق القضائي‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن تقليص اإلجراءات الورقية‬ ‫أصـبــح مـيــزة مــن م ـيــزات العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وستكون عن قريب تاريخا يبلعه‬ ‫الـ ــزمـ ــن‪ ،‬ك ــذل ــك األم ـ ــر ف ــي تـقــديــم‬ ‫صحيفة الــدعــوى والمستندات‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـج ــب أن تـ ـ ـط ـ ــور‪ ،‬وي ـت ــم‬ ‫التعامل مــع هــذه اإلج ــراءات عن‬ ‫ً‬ ‫ُبـ ـع ــد‪ ،‬ت ــوف ـي ــرا ل ــوق ــت الـمـحـكـمــة‬ ‫والمتقاضين‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تشير اإلحصائيات‬ ‫إل ـ ــى أن هـ ـن ــاك عـ ـ ــددا ك ـب ـي ــرا مــن‬ ‫األحكام القضائية ما زالــت رهن‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وال تكون لهذه األحكام‬ ‫القضائية قيمة حقيقية بالنسبة‬ ‫للمتقاضي مــا لــم يتم تنفيذها‪،‬‬ ‫واس ـت ـي ـفــاء ال ـح ــق ال ـم ـح ـكــوم بــه‪،‬‬ ‫وف ــق إجـ ـ ــراءات م ـط ــورة وسـهـلــة‬ ‫تـ ــوفـ ــر الـ ــوقـ ــت والـ ـجـ ـه ــد إلدارة‬ ‫التنفيذ والمتقاضي‪ ،‬الذي يجب‬

‫القضاء غير مستثنى‬ ‫من التغيرات الحديثة‬ ‫قال المحامي عبدالعزيز الخطيب‪ ،‬إن القضاء الكويتي‬ ‫شامخ‪ ،‬وله بصمات حققت العدالة‪ ،‬والزمن عامل مهم في‬ ‫ترسيخ الـعــدالــة‪ ،‬وفــي «زمننا المعاش يتسارع التطور‬ ‫في كل المجاالت‪ ،‬ولن يستطيع أي نشاط أن يستمر في‬ ‫أداء دوره دون مراعاة المتغيرات الحديثة ومسايرتها‪،‬‬ ‫والقضاء غير مستثنى من ذلك‪ ،‬سواء في جانبه المنهي‬ ‫للنزاعات‪ ،‬أو جانبه اإلجرائي‪.‬‬ ‫وأضاف أن العالم يتغير‪ ،‬متجاوزا فكر اإلنسان وحركته‪،‬‬ ‫م ــا يـسـتــدعــي م ـقــومــات ال ـت ـطــور وال ـح ــداث ــة‪ ،‬وع ـلــى وجــه‬ ‫الخصوص عمل ُّ‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬حيث يستشعر رجال‬ ‫القانون وجود معوقات في أدائها‪ ،‬ناتجة عن عدم األخذ‬ ‫بناصية التطور في أحكام القضاء وإجراءات التقاضي‪.‬‬ ‫ورأى أن الـ ُّـرقــي بالقضاء يبدأ مــن المنبع‪ ،‬حيث يلزم‬ ‫ُحـســن االخـتـيــار ألفـ ــراده‪ ،‬وف ــق ش ــروط قــانــونـيــة ال ُيـحــاد‬ ‫عـنـهــا‪ ،‬وي ـتــم الـعـمــل عـلــى تــدريـبـهــم وف ــق أس ــس عصرية‬ ‫بنظام أكاديمي‪ُ ،‬‬ ‫وحسن اختيار المساعدين القضائيين‪،‬‬ ‫من سكرتارية ومندوبي اإلعالن وخبراء والكوادر اإلدارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع تدريبهم تدريبا نوعيا يحقق الهدف من مساعدتهم‬ ‫للقضاء‪.‬‬

‫أن ي ـس ـت ـش ـعــر ب ـ ـجـ ــدوى ل ـجــوئــه‬ ‫للقضاء»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـخـ ـطـ ـي ــب أن ت ـط ــوي ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـق ـض ــائ ـي ــة يـتـطـلــب‬ ‫صــدور حزمة تشريعات‪ ،‬تتعلق‬ ‫بإجراء ات التقاضي‪ ،‬وتحديدها‬ ‫ب ـ ـمـ ــدد مـ ـعـ ـيـ ـن ــة‪ ،‬وبـ ـم ــواصـ ـف ــات‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدي ــن ال ـق ـض ــائ ـي ـي ــن‪ ،‬مــع‬ ‫تحميلهم مسؤولية إتمام اإلجراء‬ ‫على الوجه الصحيح‪ ،‬وتشريعات‬ ‫تـ ـف ــرض ال ـت ـق ـن ـي ــة ال ـح ــدي ـث ــة فــي‬ ‫اإلج ـ ــراءات‪ ،‬وت ـلــزم بـهــا الـجـهــات‬ ‫ال ـم ـن ـف ــذة ل ـ ــإج ـ ــراء‪ ،‬مـ ــع تــوف ـيــر‬ ‫وســائــل ه ــذه التقنية والـتــدريــب‬ ‫عليها‪ ،‬وتشريعات ترسم إجراءات‬ ‫مختصرة تستهدف تقليل أ مــد‬ ‫الـ ـن ــزاع أو الـتـنـفـيــذ‪ ،‬م ــع تـطــويــر‬ ‫قانون القضاء وقانون المحاماة‬ ‫وال ـق ــوان ـي ــن ال ـم ـس ــان ــدة لـلـمــرفــق‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ي ـق ـت ـض ــي دخ ـ ــول‬ ‫عـ ـص ــر الـ ـتـ ـط ــور تـ ـق ــدي ــم صـ ــورة‬ ‫م ـش ـ ِّـرف ــة ل ـل ـق ـضــاء ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬في‬ ‫عالم يعتبر أي قضاء بــأي دولة‬ ‫عنوانا لتقدمها‪ ،‬بما يحققه من‬ ‫ح ـقــوق لــإن ـســان‪ ،‬وال ـكــويــت كما‬ ‫كــانــت سـ َّـبــاقــة فــي إعـمــال العدالة‬ ‫بالقرن الماضي‪ ،‬فذلك يستوجب‬ ‫على الجميع إظهارها بالصورة‬ ‫التي تليق بها في القرن الجديد»‪.‬‬

‫إجراءات التقاضي‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت المحامية نضال‬ ‫ال ـح ـم ـيــدان‪ ،‬إن إعـ ــادة الـنـظــر في‬ ‫إجراءات التقاضي لتكون مواكبة‬ ‫لـلـتـطــويــر‪ ،‬أم ــر اهـتــم بــه الـمـشـ ِّـرع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ف ـهــو دائـ ــم ال ـن ـظــر في‬ ‫ذلك‪ ،‬وبالفعل تم تعديل كثير من‬ ‫اإلج ــراء ات في قانون المرافعات‬ ‫ال ـمــدن ـيــة وال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬ح ـيــث تم‬ ‫إدخال الفاكس كوسيلة لإلعالن‪،‬‬ ‫وأي وسـيـلــة ات ـصــال إلـكـتــرونـيــة‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬وهــو مــا لــم يكن موجودا‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـ ــه تـ ـ ــم ك ــذل ــك‬ ‫تعديل مواعيد الطعن بالتمييز‬ ‫فــي ال ـمــواد الـمــدنـيــة والـتـجــاريــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـت ـص ـبــح س ـت ـيــن ي ــوم ــا ب ـ ــدال مــن‬ ‫ث ـ ــاث ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وأيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا اس ـ ـت ـ ـحـ ــدث‬ ‫ا ل ـم ـشـ ِّـر ع ا لـطـعــن بـالتمييز على‬ ‫أح ـكــام الـجـنــح‪ ،‬مــا أعـطــى فرصة‬ ‫للمتقاضين لوجود محكمة أعلى‬ ‫تبحث وتدقق‪ ،‬تحقيقا للعدالة‪.‬‬ ‫ـاض‬ ‫وب ـش ــأن إي ـج ــاد ن ـظــام ت ـقـ ٍ‬ ‫جديد يــواكــب الـحــديــث‪ ،‬ويقلص‬ ‫فترة التقاضي‪ ،‬ويجعل التقاضي‬ ‫عـلــى درجـتـيــن‪ ،‬وإل ـغــاء التمييز‪،‬‬ ‫ق ــال ــت ال ـح ـم ـي ــدان إن هـ ــذا األم ــر‬ ‫غير مقبول‪ ،‬ألن النظام الحالي‬ ‫بطبيعته مـتـطــور‪ ،‬كـمــا أن فترة‬ ‫التقاضي على درجتين‪ ،‬وإلغاء‬ ‫التمييز أمــر خطير جــدا‪ ،‬ألن في‬ ‫ذلك إجحافا بحقوق المتقاضين‪،‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬ف ــإن وج ــود‬ ‫م ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة ال ـ ـت ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــز ضـ ـم ــان ــة‬ ‫للمتقاضين‪ ،‬ألن وظيفتها ليست‬ ‫كوظيفة محكمة الـمــوضــوع‪ ،‬بل‬ ‫تـ ـق ــوم ب ــال ـت ــأك ــد م ــن ع ـ ــدم وق ــوع‬ ‫مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف بـخـطــأ في‬ ‫تطبيق القانون‪.‬‬

‫وع ـ ـ ـ ـ ــادل‪ ،‬والـ ـمـ ـطـ ـل ــوب تـسـهـيــل‬ ‫إج ـ ـ ــراءات ال ـت ـقــاضــي‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ـظ ــر تـ ـح ــدي ــدا فـ ــي م ــوض ــوع‬ ‫إعالنات صحف الــدعــاوى‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تــؤ ثــر سلبا على التقاضي‪ ،‬من‬ ‫ح ـي ــث ال ـت ــأخ ـي ــر وإتـ ـ ـم ـ ــام شـكــل‬ ‫الــدعــوى‪ ،‬وهــذا مطلب مستحق‪،‬‬ ‫وجدير بالنظر إليه‪ ،‬ومعالجته‬ ‫بأسرع وقت»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن التعديالت التي‬ ‫ط ــرأت فــي اآلونـ ــة األخ ـي ــرة على‬ ‫قانون األحوال الشخصية‪ ،‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬تسهم في تعطيل‬ ‫وإطــالــة أمــد التقاضي‪ ،‬وخاصة‬ ‫في إصدار األوامر على عرائض‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـسـ ـم ــح ل ـل ـم ـت ـقــاض ـيــن‬ ‫بــال ـت ـظ ـلــم م ـن ـه ــا‪ ،‬ورف ـ ــع دعـ ــوى‬ ‫قـضــائـيــة‪ ،‬مــا ي ــؤدي إل ــى تأخير‬ ‫البت والفصل في هذه القضايا‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫المشرعين‬ ‫يتعين على‬ ‫وهو ما‬ ‫أخذ رأي المختصين قبل إصدار‬ ‫التشريعات‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال أسـتــاذ قانون‬ ‫ال ـم ــدن ــي ف ــي ك ـل ـيــة الـ ـق ــان ــون د‪.‬‬ ‫ع ـبــدال ـكــريــم ال ـع ـن ــزي‪ ،‬إن تـعــدد‬ ‫درج ــات التقاضي ليس هــو لب‬ ‫مـشـكـلــة ال ـتــأخ ـيــر بــال ـف ـصــل في‬ ‫القضايا‪ ،‬كما أنه ليس إلجراءات‬ ‫رف ــع ال ــدع ــاوى وال ـط ـعــون أيضا‬ ‫أمام المحكمة سبب في المشاكل‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ـت ــري ن ـظ ــام ال ـت ـقــاضــي‬ ‫بالكويت‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ال ـح ــل ب ــرأي ــي يكمن‬ ‫فــي ع ــدة ج ــوان ــب‪ ،‬مـنـهــا تحديد‬ ‫ً‬ ‫ميعاد حتمي في شهر‪ ،‬مثال‪ ،‬يتم‬ ‫خالله تحديد أول جلسة لنظر‬ ‫الدعوى والطعن‪ ،‬وكذلك تعديل‬ ‫نص المادة ‪ 72‬مرافعات‪ ،‬بالنص‬ ‫ص ــراح ــة ع ـلــى أن ي ـك ــون مــوعــد‬ ‫التأجيل إلزامي‪ ،‬وليس تنظيميا‪،‬‬ ‫بعدم جواز تأجيل نظر الدعوى‬ ‫لـمــدة تــزيــد على ثــاثــة أسابيع‪،‬‬

‫وعدم جواز التأجيل لذات السبب‬ ‫أكثر من مرة‪.‬‬ ‫ورأى ا لـ ـعـ ـن ــزي أن مـ ــن بـيــن‬ ‫ال ـم ـس ــائ ــل الـ ـت ــي س ـت ـس ــاه ــم فــي‬ ‫مـ ـع ــالـ ـج ــة األمـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬هـ ـ ــو ت ـع ــدي ــل‬ ‫قــانــون المرافعات‪ ،‬بجعل فصل‬ ‫المحكمة في الدفوع التي يترتب‬ ‫عـلـيـهــا ع ــدم ج ـ ــدوى ال ـس ـيــر في‬ ‫نظر الــدعــوى‪ ،‬ومثالها‪ :‬الدفوع‬ ‫اإلجرائية‪ ،‬الدفوع بعدم القبول‪،‬‬ ‫دف ــوع عــدم ج ــواز نظر الــدعــوى‪،‬‬ ‫الدفوع بالتقادم بأنواعه‪ ،‬حيث‬ ‫إن الفصل في هذه الدفوع يقلص‬ ‫م ـ ــدة الـ ـ ــدعـ ـ ــاوى‪ ،‬إذ إن ال ــواق ــع‬ ‫ال ـع ـم ـل ــي ي ـش ـهــد ب ـ ــأن ال ـم ـحــاكــم‬ ‫تؤجل الفصل فيها‪ ،‬وضمها مع‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـمــو ضــوع للفصل فيهما معا‬ ‫بحكم واحد‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن التأخير في الفصل‬ ‫بالطعون أمــام محكمة التمييز‬ ‫يتركز في طول مدة إعداد نيابة‬ ‫ال ـت ـم ـي ـيــز لـ ـلـ ـم ــذك ــرات‪ ،‬وه ـ ــو مــا‬ ‫يستوجب تحديد موعد حتمي‬ ‫يتم إيداع مذكرة النيابة خالله‪.‬‬ ‫أم ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة ل ـت ــأخ ـي ــر تـنـفـيــذ‬ ‫األحكام‪ ،‬فإنه لما كانت إجراءات‬ ‫التنفيذ مـتـعــددة‪ ،‬وت ـتــوزع بين‬ ‫ع ــدة ج ـهــات‪ ،‬وج ــب وض ــع نظام‬ ‫يـ ـضـ ـم ــن الـ ـتـ ـنـ ـسـ ـي ــق بـ ـي ــن ه ــذه‬ ‫الجهات‪ ،‬والرقابة واإلشراف على‬ ‫القائمين على إجراءات التنفيذ‪،‬‬ ‫لضمان سرعة التنفيذ‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـم ـح ــام ــي‬ ‫د‪ .‬جـ ـم ــال ال ـف ـض ـل ــي‪ ،‬إن ق ــان ــون‬ ‫المرافعات الحالي صدر في فترة‬ ‫المراجعة التشريعية‪ ،‬التي صدر‬ ‫خاللها القانون المدني وقانون‬ ‫التجارة‪ ،‬وهي قوانين يستحيل‬ ‫أن تقدم بشكل اقتراحات بقوانين‪،‬‬ ‫فهي بطبيعتها مشاريع قوانين‪،‬‬ ‫وذلـ ــك لـمــا تـحـتــاجــه م ــن تشكيل‬ ‫لجان ورأي علمي ممثل في فقهاء‬

‫ً‬ ‫المتقاضين‪ ،‬خصوصا أنها ال تحدد زمنا للتقاضي‪ ،‬وتمنح‬ ‫لقضاة التنفيذ صالحيات بالتقسيط‪ ،‬من شأنها تحصيل‬ ‫قيمة أحكامهم المالية على مدى سنوات تصل إلى ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬بل تمنح القضاء رفع أوامر منع السفر عن المدينين‬ ‫مهما بلغت قيمة األحكام المالية الصادرة بحقهم‪،‬‬ ‫ألسباب تصل إلى مواطنتهم‪ ،‬وأنه ال ُيخشى هروبهم‪،‬‬ ‫ما يدفع الكثير إلى التحلل واقعيا من التزاماتهم المالية‬ ‫وبالقانون؟!‬

‫القانون وأســاتــذتــه‪ ،‬ورأي عملي‬ ‫يـعـ ِّـبــر عـنــه الـقـضــاء والـمـحــامــون‬ ‫بخصوص قانون المرافعات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف ال ـف ـض ـل ــي‪« :‬ق ــان ــون‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــراف ـ ـ ـعـ ـ ــات‪ ،‬وب ـ ـع ـ ــد أربـ ـعـ ـي ــن‬ ‫ع ــام ــا ع ـل ــى ص ـ ـ ـ ــدوره وت ـعــدي ـلــه‬ ‫م ـ ــرات م ـت ـتــال ـيــة‪ ،‬وك ــذل ــك ص ــدور‬ ‫قوانين متفرقة تضمنت قواعد‬ ‫م ــراف ـع ــات خ ــاص ــة‪ ،‬م ـثــل تـحــديــد‬ ‫دوائـ ــر خــاصــة‪ ،‬أو حـتــى تحديد‬ ‫قواعد إعــان خاصة مثل قانون‬ ‫أسـ ـ ــواق ال ـم ــال وق ــان ــون الـجـهــاز‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ل ـلـم ـنــاق ـصــات‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫ال ـم ــاح ـظ ــات ال ـت ــي ك ـشــف عنها‬ ‫ً‬ ‫الواقع العملي‪ ،‬والتي تعد معوقا‬ ‫من معوقات العدالة‪ ،‬وسببا في‬ ‫تــذمــر المتقاضين مــن طــول أمــد‬ ‫ال ـت ـق ــاض ــي‪ ،‬بـ ــات م ــن الـ ـض ــروري‬ ‫صياغة مشروع قانون مرافعات‬ ‫ج ــدي ــد ي ـك ــون ج ــاه ــزا للتطبيق‬ ‫خالل عام أو عامين‪ ،‬ومن المهم‬ ‫الـ ـت ــأكـ ـي ــد عـ ـل ــى أن ال ـت ـع ــدي ــات‬ ‫الـ ـج ــزئـ ـي ــة عـ ـل ــى ه ـ ـ ــذا الـ ـق ــان ــون‬ ‫ل ــن ت ـعــالــج ال ـخ ـلــل الـ ــذي يلمسه‬ ‫المتقاضون حاليا‪ ،‬حيث إنه منذ‬ ‫صدور هذا القانون طرأ عليه ما ال‬ ‫يقل عن اثني عشر تعديال»‪.‬‬ ‫وأكــد أن «الـقــانــون الــذي ندعو‬ ‫إل ـ ــى إص ـ ـ ـ ــداره ي ـج ــب أن ي ــراع ــي‬ ‫التطور التكنولوجي المعمول به‬ ‫حاليا‪ ،‬لالستفادة منه باإلعالن‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي ن ـ ـظـ ــام سـ ـي ــر الـ ـجـ ـلـ ـس ــات‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــدويـ ـ ــن مـ ـح ــاض ــره ــا‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫أصبحت من أسباب إهدار بعض‬ ‫ال ـح ـقــوق‪ ،‬بـسـبــب اإلره ـ ــاق ال ــذي‬ ‫ي ـع ـتــري أم ـي ــن س ــر ال ـج ـل ـســة‪ ،‬أو‬ ‫بسبب عدم إحاطته بالطلب الذي‬ ‫ُيبدى في الجلسة من المتقاضين‬ ‫بشكل دقيق‪ ،‬أو حتى بسبب سوء‬ ‫الـ ـخ ــط الـ ـ ــذي يـ ـح ــول دون ب ـيــان‬ ‫الــدفــاع أو الطلب الــذي أثبت في‬ ‫محضر الجلسة‪.‬‬

‫وأوضح الفضلي أن السلبيات‬ ‫التي يلمسها المحامون‪ ،‬نتيجة‬ ‫قواعد قانون المرافعات كثيرة‪،‬‬ ‫ولعل الهيئات القضائية لديها‬ ‫الكثير من المالحظات التي تسهم‬ ‫ف ــي تـطــويــر إجـ ـ ــراءات الـتـقــاضــي‬ ‫وتيسيرها‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬كــذلــك‪ ،‬يجب أال نغفل‬ ‫دور الفقه القانوني‪ ،‬ومــا سجله‬ ‫من مالحظات على هذا القانون‪،‬‬ ‫لــذا نــرى أنــه يجب تكليف لجنة‬ ‫تتولى صياغة قــانــون مرافعات‬ ‫جــديــد مـتـكــامــل‪ ،‬وأن يـكــون عمل‬ ‫اللجنة مبنيا على أسس وأهداف‬ ‫محددة‪ ،‬وأن يحدد لها زمن محدد‬ ‫ت ـن ـجــز ف ـيــه ع ـم ـل ـهــا‪ ،‬وت ــوف ــر لها‬ ‫جميع اإلمكانات الالزمة لذلك»‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ــرب الـ ـفـ ـضـ ـل ــي ع ـ ــن أم ـل ــه‬ ‫أن «يـسـتـلـهــم ال ـت ـشــريــع الـجــديــد‬ ‫التجارب المتقدمة في هذا المجال‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ـلـ ــدول األك ـ ـثـ ــر تـ ـق ــدم ــا‪ ،‬أو ذات‬ ‫الظروف المشابهة لظروفنا‪ .‬كذلك‬ ‫نحن بحاجة إلى تقنين المبادئ‬ ‫القانونية التي بــدأت تستقر في‬ ‫النظم القانونية المقارنة‪ ،‬ومن‬ ‫أمثلة ذلك أن التأخير في الفصل‬ ‫بــالــدعــوى ُيـعــد شكال مــن أشكال‬ ‫إنـكــار الـعــدالــة‪ ،‬مــا يلحق الضرر‬ ‫بالمتقاضين يبرر حصولهم على‬ ‫تعويض من الدولة عنه»‪.‬‬ ‫وذكر أن «األفكار بشأن تطوير‬ ‫قانون المرافعات كثيرة‪ ،‬والعالم‬ ‫يتطور من حولنا‪ ،‬ويجب علينا‬ ‫إذا ك ـن ــا ن ـس ـع ــى إ ل ـ ــى أن ت ـكــون‬ ‫الـ ـك ــوي ــت مـ ــركـ ــزا اقـ ـتـ ـص ــادي ــا أن‬ ‫نطور من تشريعاتنا‪ ،‬خصوصا‬ ‫اإلجــرائ ـيــة‪ ،‬ألنـهــا تتسم بالبطء‬ ‫الــذي يصعب على المستثمرين‬ ‫الـمـنـتـمـيــن إل ــى دول مـتـقــدمــة أن‬ ‫يقبلوا بالخضوع لتلك األحكام‬ ‫ُ‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ــد م ــن م ـخ ـل ـفــات ال ـق ــرن‬ ‫السابق»‪.‬‬

‫تقسيط المبالغ‬ ‫وفيما يتعلق بالعراقيل التي‬ ‫ت ــواج ــه الـمـتـقــاضـيــن ف ــي تنفيذ‬ ‫األح ـ ـ ـكـ ـ ــام الـ ـقـ ـض ــائـ ـي ــة‪ ،‬وم ـن ـه ــا‬ ‫تقسيط المبالغ على المدينين‪،‬‬ ‫ش ــددت الـحـمـيــدان عـلــى أن هــذا‬ ‫ِّ‬ ‫المشرع‬ ‫األمر يجب بالفعل تدخل‬ ‫فيه‪ ،‬بتعديل األحـكــام المتعلقة‬ ‫بالتنفيذ‪ ،‬بجعلها أشد صرامة‬ ‫على المدين‪ ،‬وخاصة الذي يثبت‬ ‫أنـ ــه ي ـت ـعـ َّـمــد ال ـت ـه ــرب م ــن س ــداد‬ ‫الدين‪ ،‬ويكون ذلك بعمل تحريات‬ ‫من المباحث‪ ،‬وزيادة مدة الحبس‬ ‫من ستة أشهر إلى سنة‪ ،‬وتكون‬ ‫متصلة‪ ،‬وال يكون التقسيط إال‬ ‫بحضور الدائن‪ ،‬وموافقته على‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬خـصــوصــا أن أم ــر قــاضــي‬ ‫التنفيذ بالتقسيط مبالغ زهيدة‬ ‫ُيعد تدخال وتعديال على الحكم‬ ‫الـصــادر مــن الـقـضــاء‪ ،‬مــا يترتب‬ ‫عليه إهدار حجية الحكم‪.‬‬ ‫وأكــدت الحميدان «أننا لسنا‬ ‫بحاجة إلى نظام قضائي جديد‪،‬‬ ‫فــال ـن ـظــام ال ـق ــائ ــم ي ـك ـفــل لـلـنــاس‬ ‫ال ـ ـعـ ــدالـ ــة‪ ،‬وه ـ ــو دائ ـ ـ ــم ال ـت ـط ــور‪،‬‬

‫تأخير الفصل‬ ‫في القضايا‬ ‫ظلم يقع على‬ ‫الملتجئ للقضاء‬ ‫بطلب حقه‬ ‫ويجب استحداث‬ ‫تشريعات‬

‫الخطيب‬

‫ضرورة التدخل‬ ‫التشريعي‬ ‫للتشديد في‬ ‫إجراءات التنفيذ‬ ‫وتقسيط‬ ‫المبالغ إهدار‬ ‫للحكم القضائي‬

‫الحميدان‬

‫ضرورة‬ ‫تحديد زمن‬ ‫للفصل في‬ ‫الدعاوى‬ ‫والتأجيالت‬ ‫التي تقررها‬ ‫المحاكم‬

‫العنزي‬

‫يجب تكليف‬ ‫لجنة تتولى‬ ‫صياغة‬ ‫قانون جديد‬ ‫يقرر إجراءات‬ ‫سريعة‬ ‫للتقاضي‬

‫الفضلي‬

‫ّ‬ ‫تمهلوا في هدم‬ ‫قصر العدل‬ ‫رغـ ــم أن ع ـم ـل ـيــات بـنــاء‬ ‫قـ ـ ـص ـ ــر الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل ال ـ ـجـ ــديـ ــد‬ ‫ً‬ ‫ب ــدأت فعليا فــي المنطقة‬ ‫المقابلة للمبنى الحالي‪،‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ـم ـ ـ ـتـ ـ ــد ع ـ ــامـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫إضــاف ـي ـيــن إلنـ ـج ــازه‪ ،‬فــإن‬ ‫قـضـيــة ه ــدم ق ـصــر ال ـعــدل‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــالـ ـ ــي ت ـ ـ ـح ـ ـ ـتـ ـ ــاج‪ ،‬ف ــي‬ ‫رأيـ ـ ــي‪ ،‬إلـ ــى إعـ ـ ــادة تفكير‬ ‫الـ ـق ــائـ ـمـ ـي ــن عـ ـل ــى ع ـم ـل ـيــة‬ ‫تطوير المباني القضائية؛‬ ‫وذلك لعدة أسباب أهمها‬ ‫صالحية المبنى الحالي‪،‬‬ ‫ال ــذي لــم يكمل حـتــى اآلن‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬عـ ــامـ ــا ع ـل ــى إن ـش ــائ ــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـضـ ــا عـ ـم ــا ي ـم ـث ـل ــه ذل ــك‬ ‫الـمـبـنــى مــن ن ـظــام وشكل‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــادر اسـ ـتـ ـح ــداث ــه‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬وإن تـ ـ ـ ــم ذ لـ ـ ــك‬ ‫فسيكون بتكاليف باهظة‬ ‫قد تتحملها الدولة‪.‬‬ ‫والمطالبة بإعادة النظر‬ ‫في قــرار هــدم مبنى قصر‬ ‫العدل تكمن في صالحية‬ ‫المبنى الـحــالــي‪ ،‬وإمـكــان‬ ‫ً‬ ‫اسـتـثـمــاره عـشــريــن عــامــا‬ ‫ً‬ ‫إضافية‪ ،‬فضال عما يمثله‬ ‫من لوحة معمارية جميلة‬ ‫قـلـمــا تــوجــد فــي الـكــويــت‪،‬‬ ‫س ـ ــواء بـشـكـلــه ال ـخــارجــي‬ ‫أو ب ـ ـمـ ــدا خ ـ ـلـ ــه أو ح ـتــى‬ ‫بقاعاته الداخلية‪ ،‬بــل إن‬ ‫المحاكم في كل الدول التي‬ ‫تفتخر بقضائها تتباهى‬ ‫بمبانيها القضائية التي‬ ‫تعبر عنها‪ ،‬كما أن عملية‬ ‫اسـ ـتـ ـب ــدال ــه ب ـم ـب ـن ــى آخ ــر‬ ‫أشبه بالمباني الحكومية‬ ‫الـعــاديــة دون أن يــرمــز أو‬ ‫يعبر بشكله أو بطبيعته‬ ‫عن النمط الحقيقي لعمل‬ ‫الـمـحــاكــم ستفقده ال ــروح‬ ‫التي يتعين أن تعبر عنها‬ ‫المحاكم القضائية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــازال ـ ـ ــت الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مــن‬ ‫الدول محافظة على مباني‬ ‫مـحــاكـمـهــا الـقــديـمــة الـتــي‬ ‫تمتد منذ قرنين ماضيين‪،‬‬ ‫سواء في روما أو الواليات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫أو رو سـ ـ ـي ـ ــا أو ا ل ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫المتحدة‪ ،‬ومــازالــت تعقد‬ ‫فـيـهــا ال ـج ـل ـســات‪ ،‬وتعمل‬ ‫تلك الــدول على تطويرها‬ ‫ب ـيــن ال ـح ـيــن واآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬مع‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـف ـ ــاظ ع ـ ـلـ ــى ش ـك ـل ـهــا‬ ‫وج ـ ـمـ ــال ـ ـهـ ــا الـ ـمـ ـعـ ـب ــر عــن‬ ‫الـعــدالــة‪ ،‬وهــو األم ــر الــذي‬ ‫يدعونا إلــى طــرح تساؤل‬ ‫ً‬ ‫مهم جدا هو‪ :‬هل باإلمكان‬ ‫تطوير مبنى قصر العدل‬ ‫ب ـم ــا ي ـس ـمــح ب ــاس ـت ـم ــراره‬ ‫سنوات أخرى؟ ولو أزالته‬ ‫الدولة كم سننفق إلنشاء‬ ‫معلم قـضــائــي آخ ــر يعبر‬ ‫وي ــرم ــز إلـ ــى ال ـع ــدال ــة كما‬ ‫يفعل المبنى الحالي؟!‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوس ـ ــع فـ ـ ــي إن ـ ـشـ ــاء‬ ‫ال ـم ـبــانــي ال ـق ـضــائ ـيــة أمــر‬ ‫م ـ ـبـ ــرر‪ ،‬الحـ ـتـ ـي ــاج ال ــواق ــع‬ ‫العملي لــه بعدما ضاقت‬ ‫قــاعــات قـصــر ال ـعــدل التي‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت تـ ـض ــم كـ ـ ــل أن ـ ـ ــواع‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا م ـن ــذ اف ـت ـتــاحــه‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 1986‬حـ ـت ــى ‪2001‬‬ ‫عند نقل جزء من الدوائر‬ ‫إلى مجمع الرقعي القديم‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـتـ ـ ــوسـ ـ ــع م ـ ـبـ ــرر‬ ‫ن ـت ـي ـجــة إصـ ـ ـ ــدار ال ـع ــدي ــد‬ ‫من القوانين التي فرضت‬ ‫إنشاء العديد من الدوائر‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو نـ ـتـ ـيـ ـج ــة ط ـب ـي ـع ـيــة‬ ‫ك ــذل ــك ل ـل ـت ـطــور الـسـكــانــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ت ـ ـش ـ ـهـ ــده الـ ـ ـب ـ ــاد‪،‬‬ ‫غـيــر أن الـمـبـنــى الـحــديــث‬ ‫ال ــذي تعمل ال ـ ــوزارة على‬ ‫إنشائه يكفي لتغطية هذه‬ ‫االحتياجات في محافظة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـع ــاصـ ـم ــة‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا‬ ‫بـعــدمــا تــم إن ـشــاء محاكم‬ ‫حــديـثــة فــي كــل محافظة‪،‬‬ ‫ومـ ــن ث ــم فـ ــإن هـ ــدم مبنى‬ ‫ق ـصــر الـ ـع ــدل وبـ ـن ــاء مقر‬ ‫آخـ ـ ــر قـ ــد يـ ـعـ ـل ــوه ب ـ ـ ــأدوار‬ ‫ً‬ ‫إضــاف ـيــة ل ــن يــؤثــر كـثـيــرا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ت ـ ــوس ـ ــع الـ ـمـ ـب ــان ــي‪،‬‬ ‫ل ــوج ــود الـمـبـنــى الـجــديــد‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي هــو حــالـيــا بمرحلة‬ ‫اإلن ـشــاء ويستوعب عمل‬ ‫كـ ــل الـ ـ ــدوائـ ـ ــر ال ـق ـضــائ ـيــة‬ ‫ال ـحــدي ـثــة‪ ،‬وم ــن ث ــم يجب‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــر جـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــا ف ــي‬ ‫ت ـخ ـص ـيــص م ـب ـن ــى قـصــر‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــدل إلنـ ـ ـش ـ ــاء م ـج ـلــس‬ ‫ا ل ــدو ل ــة أو ح ـتــى محكمة‬ ‫اقتصادية أو أي محكمة‬ ‫خاصة تضم هذا المبنى‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫الخالد‪ :‬القضاء على الفقر أولوية لحفظ الكرامة اإلنسانية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫شارك في احتفال منظمة الهجرة بمرور ‪ 25‬عاما على الشراكة مع الكويت‬

‫البحث‬ ‫عن رفات‬ ‫المفقودين‬ ‫الكويتيين‬ ‫مستمر ولن‬ ‫يتوقف‬

‫الجارالله‬

‫قـ ـ ـ ــال ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬وزيــر الخارجية الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬إن "ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الـ ــدولـ ــي أم ــام ــه الـ ـي ــوم ت ـحــديــات‬ ‫بالغة الــدقــة ناتجة عــن الـظــروف‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـس ــارع ــة وال ـم ـت ـش ـع ـب ــة فــي‬ ‫أبـ ـع ــاده ــا‪ ،‬ال ـت ــي ت ـل ـقــي بـظــالـهــا‬ ‫بشكل سلبي على األمــن والسلم‬ ‫الــدول ـي ـيــن"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن "ذلــك‬ ‫يــدفـعـنــا ل ــاع ــراب ع ــن ال ـق ـلــق من‬ ‫وج ـ ـ ـ ــود ح ـ ـ ـ ــاالت الـ ـفـ ـق ــر ال ـم ــدق ــع‬ ‫والجوع"‪.‬‬ ‫وأكد الخالد‪ ،‬في كلمة له‪ ،‬مساء‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬خ ــال ال ـح ـفــل ال ــذي‬ ‫أقــام ـتــه بـعـثــة الـمـنـظـمــة الــدولـيــة‬ ‫للهجرة لــدى الـكــويــت‪ ،‬بمناسبة‬ ‫م ـ ـ ـ ــرور ‪ 25‬عـ ــامـ ــا م ـ ــن الـ ـش ــراك ــة‬ ‫اإلن ـســان ـيــة ال ـتــي تـجـمــع الـكــويــت‬ ‫والمنظمة‪ ،‬بحضور المدير العام‬ ‫للمنظمة أنطونيو فيتورينو في‬

‫الجارالله إلى قطر اليوم‬ ‫يتوجه نائب وزيــر الخارجية خالد الجارالله اليوم إلى‬ ‫العاصمة القطرية الدوحة لترؤس وفد الكويت في االجتماع‬ ‫الوزاري الـ ‪ 16‬لحوار التعاون اآلسيوي‪.‬‬ ‫ويضم الوفد في عضويته مساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫آسيا السفير علي السعيد‪ ،‬ومساعد وزير الخارجية لشؤون‬ ‫مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر‪.‬‬

‫مبنى سـمــو أمـيــر ال ـبــاد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد ف ــي ب ـي ــت األم ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬أن "الكويت أولت أهمية‬ ‫قصوى لمسألة القضاء على الفقر‪،‬‬ ‫إسهاما في تحقيق أهداف التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة م ــن خ ــال مــواصـلــة‬ ‫التنسيق والتعاون مع المنظمات‬ ‫الدولية والــوكــاالت المتخصصة‬ ‫ف ــي م ـج ــال الـ ـش ــؤون اإلن ـســان ـيــة‪،‬‬ ‫وحماية وتعزيز حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وصوال إلى الهدف المنشود‪ ،‬وهو‬ ‫حفظ الكرامة اإلنسانية"‪.‬‬ ‫واعتبر أن "الشراكة اإلنسانية‬ ‫بين الـكــويــت والمنظمة الدولية‬ ‫ل ـل ـه ـجــرة ت ـع ــد ن ـق ـطــة بـ ـ ــارزة فــي‬ ‫س ـجــل ال ـع ــاق ــات ال ـم ـم ـيــزة الـتــي‬ ‫تربط بيننا‪ ،‬وتدفعنا إلــى مزيد‬ ‫من التعاون‪ ،‬تحقيقا لما نصبو‬ ‫إل ـيــه جـمـيـعــا م ــن دع ــم للقضايا‬ ‫اإلن ـســانـيــة الـمـلـحــة‪ ،‬وال ـت ــي على‬ ‫رأسها قضايا الهجرة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ــى عـ ـم ــق الـ ـش ــراك ــة‬ ‫ال ــوث ـي ـق ــة الـ ـت ــي ت ـج ـمــع ال ـكــويــت‬ ‫بــال ـم ـن ـظ ـمــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة ل ـل ـه ـجــرة‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو األم ـ ـ ــر ال ـ ـ ــذي أدى إلـ ـ ــى أن‬ ‫تكون الكويت عضوا مراقبا في‬ ‫المنظمة‪ ،‬مما أت ــاح لها مساحة‬ ‫أرحب للتقارب واالطالع عن كثب‬ ‫على جهود المنظمة المتميزة في‬ ‫مـجــالــي حـقــوق اإلن ـســان والعمل‬ ‫اإلنساني‪.‬‬ ‫وبـ ّـيــن أن العمل اإلنـســانــي في‬

‫الكويت‪ ،‬منذ نشأتها‪ ،‬يمثل ركيزة‬ ‫أســاسـيــة لـمـبــادئـهــا وسياستها‬ ‫ع ـ ـب ـ ــر م ـ ـخ ـ ـت ـ ـلـ ــف ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة واأله ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬ل ـل ـق ـيــام‬ ‫ب ـم ـش ــاري ــع ت ـن ـم ــوي ــة وإن ـس ــان ـي ــة‬ ‫وإغاثية في مختلف دول العالم‪.‬‬

‫لـ ـه ــذه ال ـم ـن ـظ ــوم ــة ال ــدولـ ـي ــة فــي‬ ‫الوقوف معها إبان الغزو العراقي‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال اس ـ ـت ـ ـصـ ــدار ال ـع ــدي ــد‬ ‫م ــن الـ ـق ــرارات لـتـحــريــر ال ـكــويــت"‪،‬‬ ‫مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن "هـ ـ ـ ـ ــذا االرت ـ ـ ـبـ ـ ــاط‬ ‫التاريخي والعاطفي بين الكويت‬ ‫واألمـ ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة وج ـ ــد لـيـبـقــى‬ ‫وستبقى الكويت وفية له"‪.‬‬

‫وأردف‪" :‬أؤ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ا نـ ـ ـ ـ ــه ع ـب ــر‬ ‫عضويتنا غير الدائمة في مجلس‬ ‫األمــن نركز على إيـصــال أصــوات‬ ‫الـمـتـضــرريــن والـمـنـكــوبـيــن حــول‬ ‫العالم من جراء الكوارث اإلنسانية‬ ‫القائمة والمشاغل والعوائق التي‬ ‫تــواجــه العمل اإلنساني الــدولــي‪،‬‬ ‫والتي من ضمنها هجرة المدنيين‬ ‫من البلدان المنكوبة‪ ،‬كما تدعم‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ــي إط ـ ـ ــار ع ـضــوي ـت ـهــا‬ ‫سياسة الدبلوماسية الوقائية‪،‬‬ ‫وف ـ ــق م ــا ج ـ ــاء ف ــي خ ـط ــة األم ـي ــن‬ ‫ال ـعــام لــأمــم الـمـتـحــدة أنطونيو‬ ‫غوتيريش"‪.‬‬ ‫وأشاد باإلسهامات التي تقوم‬ ‫بها المنظمة في سبيل التقليل من‬ ‫معاناة المنكوبين والمتضررين‬ ‫من األزمات اإلنسانية في العالم‪،‬‬ ‫وال ـتـ ـط ــور ال ـم ـل ـحــوظ ف ــي عــاقــة‬ ‫الكويت مع المنظمة‪ ،‬والذي أسفر‬ ‫عــن ع ــدة نـتــائــج إيـجــابـيــة عــززت‬ ‫من أواصــر التعاون بين الكويت‬ ‫والمنظمة الدولية للهجرة‪ ،‬مجددا‬

‫مساهمات الكويت‬

‫أصوات المنكوبين‬

‫الخالد ومدير منظمة الهجرة خالل تكريم الجارالله‬ ‫جــزيــل ال ـش ـكــر وع ـظ ـيــم االم ـت ـنــان‬ ‫ل ـج ـم ـي ــع الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فـ ــي ه ــذه‬ ‫االحتفالية المهمة‪ ،‬ومساندتهم‬ ‫واهتمامهم بدعم العمل اإلنساني‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أك ـ ــد ن ــائ ــب وزي ــر‬ ‫ال ـخــارج ـيــة خــالــد ال ـج ــارال ـل ــه‪ ،‬أن‬ ‫ال ـب ـح ــث عـ ــن رف ـ ـ ــات ال ـم ـف ـقــوديــن‬ ‫الكويتيين وفــق اآللـيــات األممية‬ ‫"مستمر ولن يتوقف"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن "ال ـخــارج ـيــة" تـتــابــع األم ــر من‬ ‫خــال االجـتـمــاعــات بين الجانب‬ ‫العراقي واللجنة الدولية للصليب‬ ‫األحمر‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬ال تهاون مع مخالفات التبرعات‬ ‫الهاجري‪ :‬خط ساخن لتلقي بالغات المواطنين والمقيمين عنها‬ ‫●‬

‫إطالق حملة‬ ‫لمصلحة‬ ‫الغارمين‬ ‫لتوطين‬ ‫العمل‬ ‫الخيري‬

‫جورج عاطف‬

‫حذرت وكيلة وزارة الشؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة بـ ــاإلنـ ــابـ ــة‪ ،‬ه ـنــاء‬ ‫الهاجري القائمين على العمل‬ ‫ا لـخـيــري مــن مخالفة القوانين‬ ‫وال ـ ـ ـضـ ـ ــوابـ ـ ــط واالش ـ ـ ـتـ ـ ــراطـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــة ل ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـيـ ــات ج ـم ــع‬ ‫الـتـبــرعــات خ ــال شـهــر رمـضــان‬ ‫الـمـبــارك‪ ،‬تجنبا لـلــوقــوع تحت‬ ‫طائلة العقوبات‪ ،‬مـشــددة على‬ ‫أ ن ـ ـ ــه "ال تـ ـ ـه ـ ــاون م ـ ــع أي ج ـهــة‬ ‫تخالف القانون‪ ،‬وسيتم اتخاذ‬ ‫عقوبات رادعة بحقها"‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــاجـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــح أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ج ـ ـ ـمـ ـ ــوع‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وال ـم ـق ـي ـم ـيــن إل ــى‬ ‫ع ــدم الـ ـت ــردد واإلبـ ـ ــاغ ال ـف ــوري‬ ‫عن أية مخالفات خاصة بجمع‬ ‫التبرعات سواء في مقار اللجان‬ ‫ال ـخ ـي ــري ــة أو دور الـ ـعـ ـب ــادة أو‬ ‫باألسواق والمجمعات التجارية‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن "الوزارة خصصت‬ ‫خطا ساخنا رقـمــه ‪99228954‬‬

‫هناء الهاجري‬

‫وآخــر أرضـيــا رقـمــه ‪22484776‬‬ ‫لـ ـتـ ـلـ ـق ــي ب ـ ـ ــاغ ـ ـ ــات مـ ـخ ــالـ ـف ــات‬ ‫الـتـبــرعــات خ ــال أوق ــات ال ــدوام‬ ‫الرسمي‪.‬‬

‫‪ 31‬جهة خيرية‬ ‫وذك ـ ـ ــرت الـ ـه ــاج ــري أن "ث ـمــة‬ ‫‪ 31‬جـهــة خـيــريــة أب ــدت رغبتها‬

‫بـ ــال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫السادس عشر لجمع التبرعات‬ ‫م ــن أصـ ــل ‪ 44‬جـمـعـيــة مـشـهــرة‬ ‫لـ ـ ـ ــدى الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة (‪ 30‬ج ـم ـع ـيــة‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـه ـي ـئــة ال ـخ ـيــريــة‬ ‫اإلســامـيــة الـعــالـمـيــة)"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن "ال ــوزارة خاطبت وزارة‬ ‫األوق ـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســامـيــة‬ ‫ب ــأسـ ـم ــاء وأع ـ ـ ـ ــداد ال ـج ـم ـع ـيــات‬ ‫الخيرية التي ترغب في الجمع‬ ‫داخ ــل الـمـســاجــد الـمــوزعــة على‬ ‫جميع المحافظات‪ ،‬على أن يتم‬ ‫تعميم الـجــدول على المساجد‬ ‫وفـ ــق آلـ ـي ــات وض ــواب ــط الـجـمــع‬ ‫المسموح بها"‪.‬‬ ‫ولفتت الـهــاجــري إلــى أنــه تم‬ ‫تـشـكـيــل ‪ 6‬فـ ــرق ل ــرص ــد وإزال ـ ــة‬ ‫م ـخــال ـفــات ج ـمــع ال ـت ـب ــرع ــات‪5 ،‬‬ ‫منها مكلفة بالعمل الميداني‬ ‫لرصد وإزالة مخالفات التبرعات‬ ‫فـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـس ـ ــاج ـ ــد واألسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫والمجمعات الـتـجــاريــة‪ ،‬وإزال ــة‬ ‫أشـ ـك ــال ال ـت ـب ــرع ال ـع ـي ـنــي كــافــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا ع ــن ض ـب ــط األشـ ـخ ــاص‬

‫«الصحة»‪ :‬إعفاء «البدون» المنتهية بطاقاتهم‬ ‫األمنية من «الرسوم» حتى نهاية أكتوبر‬ ‫افتتاح فعاليات ملتقى وورشة عمل «أسس التصنيع الدوائي الجيد»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أص ـ ــدر وزي ـ ــر ال ـص ـحــة د‪ .‬ب ــاس ــل ال ـص ـبــاح‬ ‫تعليماته بإعطاء مهلة للمقيمين بصورة غير‬ ‫قانونية (البدون) المنتهية بطاقاتهم األمنية‬ ‫منذ فترة لظروفهم اإلنسانية‪ ،‬حتى يتمكنوا من‬ ‫استخراج بطاقاتهم األمنية‪ ،‬مدة ستة أشهر‪،‬‬ ‫من بداية مايو حتى نهاية أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الصحة‪ ،‬فــي بيان أمــس‪ ،‬أن‬ ‫وك ـيــل الـ ـ ــوزارة د‪ .‬مـصـطـفــى رض ــا خــاطــب كل‬ ‫الـمـنــاطــق الـصـحـيــة‪ ،‬لتنفيذ تـلــك التعليمات‬ ‫وإعفاء "الـبــدون" المنتهية بطاقاتهم األمنية‬ ‫من رســوم الخدمات الصحية التي يتلقونها‬ ‫بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة حتى نهاية‬ ‫أكتوبر المقبل‪.‬‬

‫في موضوع منفصل‪ ،‬افتتح وكيل الوزارة‬ ‫المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية‬ ‫د‪ .‬عـبــدالـلــه ال ـب ــدر‪ ،‬فـعــالـيــات ملتقى وورش ــة‬ ‫عمل "أسس التصنيع الدوائي الجيد"‪ ،‬والذي‬ ‫يعقد بالتعاون بين قـطــاع الــرقــابــة الدوائية‬ ‫والـ ـغ ــذائـ ـي ــة ب ـ ـ "الـ ـصـ ـح ــة"‪ ،‬وال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للغذاء والــدواء بالمملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫والمنظمة العربية للتنمية اإلداريــة بجامعة‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـب ــدر‪ ،‬فــي كلمة لــه صـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫في حفل االفتتاح‪ ،‬إن هــذا الملتقى يعتبر‬ ‫تفعيال لتوصيات المؤتمر العربي الثالث‬ ‫للغذاء والدواء واألجهزة الطبية‪ ،‬والذي عقد‬ ‫بمدينة شرم الشيخ في أبريل ‪ ،2018‬والذي‬ ‫أوصــى بعقد ورش عمل فــي مجال الغذاء‬

‫والدواء واألجهزة الطبية‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬زار مدير اإلدارة المركزية للرعاية‬ ‫الصحية األولية بـ "الصحة" د‪ .‬حمود الزعبي‬ ‫عـ ــددا م ــن م ــراك ــز ال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة بمملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬واجتمع مع وكيلة الرعاية األولية‬ ‫ب ــوزارة الصحة البحرينية د‪ .‬منال العلوي‪،‬‬ ‫وتم بحث التعاون الصحي في مجال الرعاية‬ ‫األولية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكدت رئيسة جمعية العالج‬ ‫الـطـبـيـعــي ه ـن ــاء ال ـخ ـم ـيــس س ـعــي الـجـمـعـيــة‬ ‫الجاد الــى الحفاظ على التوصيف الوظيفي‬ ‫الختصاصيي العالج الطبيعي‪ ،‬والعمل على‬ ‫تطويره‪ ،‬وفق التوصيف العالمي للمهنة‪ ،‬وذلك‬ ‫عن طريق إعداد مشروع قانون مستقل لمهنة‬ ‫العالج الطبيعي‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬تمديد فترة تسلم العمل‬ ‫للمعلمين ومحضري العلوم‬ ‫المقصيد كرم الفائزين في برنامج «مع الطلبة»‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫ق ــررت وزارة الـتــربـيــة تـمــديــد فـتــرة تسلم العمل‬ ‫للمعلمين ومحضري العلوم الكويتيين‪ ،‬الذين لم‬ ‫يستكملوا إجـ ـ ــراء ات تعيينهم‪ ،‬حـتــى نـهــايــة دوام‬ ‫بعد غد‪.‬‬ ‫واعتمد وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون‬ ‫االداري ــة فهد الغيص نشرة عامة لجميع المناطق‬ ‫التعليمية واإلدارات ذات العالقة‪ ،‬بتمديد فترة تسلم‬ ‫العمل للمعلمين ومحضري العلوم الكويتيين‪ ،‬ممن‬ ‫اتموا إجراءات المقابالت الشخصية‪ ،‬ولم يستكملوا‬ ‫إجراءات التعيين ألسباب خارجة عن إرادتهم‪.‬‬ ‫وقال الغيص‪ ،‬في النشرة‪ ،‬التي حصلت "الجريدة"‬ ‫على نسخة منها‪ ،‬انه بناء على مصلحة العمل‪ ،‬ونظرا‬

‫لعدم استكمال بعض المعلمين ومحضري العلوم‬ ‫الكويتيين‪ ،‬الــذيــن اج ـتــازوا الـمـقــابــات الشخصية‬ ‫ب ـن ـجــاح‪ ،‬إج ـ ـ ــراءات تعيينهم ل ـظ ــروف خ ــارج ــة عن‬ ‫إرادتهم‪ ،‬فقد تقرر تمديد فترة تسلمهم العمل حتى‬ ‫نهاية دوام الخميس ‪ 2‬مايو‪ ،‬الستكمال إجراءاتهم‬ ‫ومباشرة العمل‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أك ــد الــوكـيــل الـمـســاعــد للتنمية‬ ‫التربوية واألنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد‪،‬‬ ‫أهمية تعزيز الجوانب الفكرية لدى الطلبة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫أن برنامج «مع الطلبة» يتعبر جــزءا من المنظومة‬ ‫الداعمة لتعزيز عملية التفكير والبحث لديهم‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك فـ ــي ح ـف ــل ت ـك ــري ــم ال ـط ـل ـب ــة ال ـف ــائ ــزي ــن‬ ‫بالبرنامج‪ ،‬الذي اقيم تحت رعاية وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬حامد العازمي‪.‬‬

‫التعليم الديني‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1849‬طالبا‬ ‫تقدموا لالختبارات‬ ‫أعلن مدير إدارة التعليم الديني‬ ‫أنـ ـ ــور ع ـب ــدال ـغ ـف ــور‪ ،‬أن إج ـمــالــي‬ ‫عدد المتقدمين لالختبارات بلغ‬ ‫‪ 1849‬طــال ـبــا‪ ،‬وأن أع ـم ــال لـجــان‬ ‫االخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات ال ـت ـح ــري ــري ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫انـطـلـقــت ‪ 23‬الـ ـج ــاري‪ ،‬لـلـمـعــاهــد‬ ‫ال ــديـ ـنـ ـي ــة‪ -‬الـ ـم ــرحـ ـل ــة ال ـث ــان ــوي ــة‬ ‫ب ـع ــد االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن االخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫ً‬ ‫الشفوية‪ ،‬تسير بشكل جيد‪ ،‬الفتا‬ ‫أن م ـج ـم ــوع ال ـل ـج ــان ‪ .8‬‏وك ـشــف‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـغـ ـف ــور‪ ،‬أن إجـ ـم ــال ــي ع ــدد‬ ‫طالب "الصباحي" بلغ ‪ ،982‬منهم‬ ‫‪ 541‬بنين‪ ،‬و‪ 426‬بـنــات‪ ،‬أمــا عدد‬ ‫ال ـطــاب الــدارس ـيــن فــي المسائي‬ ‫فقد بلغ ‪ 738‬طالبا وطالبة‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 312‬طالبا‪ ،‬و‪ 426‬طالبة‪ ،‬كما بلغ‬ ‫مجموع طلبة المنازل ‪ ،129‬بينهم‬ ‫‪ 55‬رجال و‪ 74‬نساء‪.‬‬

‫القادمين إلى البالد بسمة دخول‬ ‫ويـ ـق ــوم ــون ب ـج ـمــع ال ـت ـب ــرع ــات‪،‬‬ ‫ورص ـ ـ ـ ــد وإزالـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـجـ ـم ــع ع ـبــر‬ ‫"الحصاالت" أو جمع المالبس‬ ‫وفــائــض األطـعـمــة‪ ،‬موضحة أن‬ ‫الفريق السادس مكلف بمتابعة‬ ‫المخالفات عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬من إعالنات مخالفة‬ ‫وات ـخ ــاذ اإلج ـ ــراءات الـقــانــونـيــة‬ ‫حيال ناشريها‪.‬‬

‫حملة الغارمين‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أعـلـنــت ال ـهــاجــري‪،‬‬ ‫إط ـ ـ ـ ــاق ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬بـ ـطـ ـل ــب مــن‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــات الـ ـخـ ـي ــري ــة‪ ،‬حـمـلــة‬ ‫ل ـم ـص ـل ـح ــة ال ـ ـغـ ــارم ـ ـيـ ــن داخـ ـ ــل‬ ‫الكويت‪ ،‬مشيرة إلــى أن "بعض‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات الـ ـخـ ـي ــري ــة أب ـ ــدت‬ ‫رغبتها بالمشاركة في الحملة‪،‬‬ ‫موضحة أن هذه الحملة تهدف‬ ‫إل ـ ــى ت ــوط ـي ــن ال ـع ـم ــل ال ـخ ـي ــري‬ ‫وتـ ــوج ـ ـيـ ــه ج ـ ـ ــزء م ـ ــن أم ــوالـ ـه ــا‬ ‫لمصلحة المحتاجين بالداخل‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـجـ ـ ــارال ـ ـ ـلـ ـ ــه‪ ،‬أن‬ ‫اخـ ـتـ ـص ــاص ــات وم ـ ـهـ ــام ال ـل ـج ـنــة‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون األسـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫والـمـفـقــوديــن أحـيـلــت إل ــى وزارة‬ ‫الخارجية منذ أيــام‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الـ ــوزارة بــاتــت تـتــولــى الملف‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ات ـص ـل ــت ب ـ ـ ــذوي األسـ ـ ــرى‬ ‫والـمـفـقــوديــن لتحديث البيانات‬ ‫ومتابعة التفاصيل المتعلقة بهذا‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وع ـ ــن زيـ ـ ـ ــارة رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫العراقي عادل عبدالمهدي للكويت‪،‬‬ ‫قــال الجارالله‪ ،‬إن "موعد الزيارة‬ ‫لــم يتحدد حتى اآلن"‪ ،‬مــؤكــدا أن‬

‫"الكويت تتطلع لتلك الزيارة في‬ ‫أسرع وقت لما فيها من مصلحة‬ ‫للبلدين الشقيقين"‪.‬‬ ‫ووص ــف الـعــاقــة بين الكويت‬ ‫ومنظمة الـهـجــرة الــدولـيــة بأنها‬ ‫"اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة"‪ ،‬وتـ ـعـ ـم ــل عـلــى‬ ‫قطاعات إنسانية مهمة‪ ،‬تمكنت‬ ‫م ــن خــال ـهــا ال ـكــويــت والـمـنـظـمــة‬ ‫مــن تنفيذ العديد مــن المشاريع‬ ‫اإلنسانية في عدد من الدول‪.‬‬ ‫وق ــال الـجــارالـلــه إن "االرت ـبــاط‬ ‫مــع األم ــم الـمـتـحــدة ومنظماتها‬ ‫يعد تاريخيا"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال يمكن‬ ‫لـلـكــويــت أن تـنـســى الـ ــدور المهم‬

‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ث ـ ّـم ــن ف ـي ـتــوري ـنــو‬ ‫دعــم الـكــويــت الـمـتــواصــل لجميع‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــات ال ــدولـ ـي ــة فـ ــي األمـ ــم‬ ‫المتحدة‪ ،‬خصوصا المساهمات‬ ‫التي قدمتها الكويت لتقليل آالم‬ ‫شعوب المنطقة من جراء األزمات‪.‬‬ ‫وق ــال فيتورينو‪ ،‬إن المنظمة‬ ‫تتابع هذا التعاون الوثيق‪ ،‬ليس‬ ‫فـقــط فــي م ـجــال الـسـيــاســات ذات‬ ‫االهتمام المشترك مثل مكافحة‬ ‫االت ـ ـجـ ــار بـ ــاألش ـ ـخـ ــاص‪ ،‬وإدارة‬ ‫ال ـحــدود‪ ،‬وتحسين ســوق العمل‬ ‫للعمالة الوافدة‪ ،‬بل لتقديم الدعم‬ ‫للكويت في تحقيق أهدافها في‬ ‫المجال اإلنساني‪.‬‬ ‫وشهد الحفل اختيار المنظمة‬ ‫ا لــدو لـيــة للهجرة الشيخة بيبي‬ ‫نــاصــر ال ـص ـبــاح سـفـيــرا لـلـنــوايــا‬ ‫الحسنة‪ ،‬باإلضافة إلى تكريم كبار‬ ‫المسؤولين في وزارة الخارجية‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الهالل األحمر»‪ :‬نسعى دائما لتقديم‬ ‫أفضل الخدمات للمحتاجين في العالم‬

‫الجمعية العمومية ناقشت الميزانيات والتقريرين العام واإلداري‬ ‫أكد رئيس مجلس ادارة جمعية‬ ‫الهالل االحمر الدكتور هالل الساير‬ ‫ام ــس سعي الجمعية الــدائــم إلى‬ ‫تـقــديــم أفـضــل وأح ـســن الـخــدمــات‬ ‫لجميع المحتاجين في دول العالم‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن الـجـمـعـيــة سباقة‬ ‫دائ ـم ــا ف ــي تـقــديــم ال ـع ــون ال ـمــادي‬ ‫والعيني بتوجيهات سامية من‬ ‫قائد العمل االنساني سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح االحمد‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح صحافي‬ ‫أدل ـ ــى ب ــه ال ـس ــاي ــر ل ـ ـ "ك ــون ــا" على‬ ‫هامش انعقاد الجمعية العمومية‬ ‫الـعــاديــة ل ـ "ال ـهــال األح ـمــر" حيث‬ ‫ن ــاق ـش ــت ال ـم ـي ــزان ـي ــة ال ـت ـقــديــريــة‬ ‫والتقرير العام اضافة الى الميزانية‬ ‫ل ـل ـس ـن ــة ال ـم ـن ـت ـه ـي ــة ل ـ ـعـ ــام ‪2018‬‬ ‫والتقرير االداري‪.‬‬ ‫وقال الساير في تصريح له عقب‬ ‫االجـتـمــاع إن بعض االعـضــاء في‬ ‫الجمعية العمومية تقدموا ببعض‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح ــات ال ـت ـط ــوي ــري ــة لسير‬

‫هالل الساير‬

‫عمل الجمعية‪ ،‬موضحا أنه تمت‬ ‫الموافقة على الميزانية التقديرية‬ ‫لعام ‪.2019‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ـ ــه ت ـ ــم الـ ـت ــدقـ ـي ــق‬ ‫عـلــى م ـصــروفــات الجمعية وفقا‬ ‫للمعايير الدولية من جانب مراقب‬ ‫الحسابات‪ ،‬مشيرا الــى أن قائمة‬

‫المصروفات واالي ـ ــردادات تعطي‬ ‫صورة صادقة عن نشاط الجمعية‬ ‫للسنة الـمــالـيــة المنتهية فــي ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2018‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن لـلـجـمـعـيــة الـ ــدور‬ ‫األكـبــر فــي استضافة الـعــديــد من‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــات ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة مـنـهــا‬ ‫اجتماع رؤساء وهيئات جمعيات‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــال األحـ ـ ـم ـ ــر بـ ـ ـ ــدول مـجـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي ك ـمــا أقــامــت‬ ‫الجمعية حفال بيوم الهالل األحمر‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وذكر أن الجمعية أولت اهتماما‬ ‫خاصا لتطوير شراكتها اإلنسانية‬ ‫وخـ ــاصـ ــة مـ ــع الـ ـح ــرك ــة ال ــدول ـي ــة‬ ‫للصليب األحمر والهالل األحمر‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن األب ـ ـ ــرز ف ــي عمل‬ ‫الجمعية هو تقديم اإلغاثة العاجلة‬ ‫ال ـتــي جـســدت‪ ‬مـفـهــوم اإلنـســانـيــة‬ ‫ال ـش ــام ــل والـ ـعـ ـط ــاء ال ـ ــا م ـح ــدود‬ ‫للمحتاجين في مختلف دول العالم‬ ‫التي تعرضت لمختلف الكوارث‪.‬‬


‫محليات ‪10‬‬ ‫العقيل‪ :‬سياسة اإلحالل أثبتت جدواها وال مشاكل مع العمالة الوافدة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫سفير أذربيجان‪ :‬بالدنا قوة رائدة في المنطقة وتحقق إنجازات بجميع المجاالت‬ ‫عادل سامي‬

‫وسط احتفال سفارة‬ ‫أذربيجان بالعيد الوطني‬ ‫لبالدها‪ ،‬وصف سفيرها‬ ‫إلخان قهرمان عالقات بالده‬ ‫بالكويت بالمتطورة والرائدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثمنا جهود الكويت الحثيثة‬ ‫في دعم بالده ومساندة‬ ‫مختلف قضاياها‪.‬‬

‫أكــدت وزي ــرة الــدولــة للشؤون‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة م ــري ــم ال ـع ـق ـيــل أن‬ ‫سياسة إحالل العمالة الوطنية‬ ‫ً‬ ‫بدال من الوافدة أثبتت نجاحها‬ ‫وجــدواهــا‪ ،‬الفتة إلــى أن هناك ‪9‬‬ ‫مجموعات وظيفية تم إحاللها‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــددت ال ـع ـق ـي ــل‪ ،‬ف ــي كـلـمــة‬ ‫للصحافيين مـســاء أمــس األول‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش حـ ـض ــوره ــا حـفــل‬ ‫االسـتـقـبــال ال ــذي أقــامـتــه سفارة‬ ‫أذربيجان في الكويت بمناسبة‬ ‫ال ـع ـيــد ال ــوط ـن ــي ل ـب ــاده ــا‪ ،‬على‬ ‫ع ــدم وجـ ــود أي م ـشــاكــل بسبب‬ ‫عـ ـم ــل الـ ــوافـ ــديـ ــن فـ ــي الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫"ألننا ال نستطيع االستغناء عن‬ ‫خدماتهم‪ ،‬ولكننا بحاجة كذلك‬ ‫إلى العمالة الوافدة المؤهلة التي‬ ‫تقدم قيمة وظيفية لبالدنا"‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ـضـ ـ ــت اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار ال ـخ ـط ــة‬ ‫التنموية مجرد حبر على ورق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدة على إنـجــاز ‪ 37‬تشريعا‬ ‫يخدم هذه الخطة خالل سنواتها‬ ‫ال ـخ ـم ــس األول ـ ـ ــى والـ ـت ــي كــانــت‬ ‫مخصصة إل ع ــداد التشريعات‪،‬‬ ‫الفـتــة إلــى أن الخمس السنوات‬ ‫التالية تتمثل فيما نراه اليوم من‬ ‫إنشاءات وجسور ومستشفيات‪،‬‬ ‫أما المرحلة الثالثة‪ ،‬أو "الخمسية‬ ‫الثالثة" فمعنية بتحقيق رؤ يــة‬ ‫سمو األمير وهي رؤية الكويت‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت أن ال ـس ــاع ـت ـي ــن‬

‫مـ ــؤشـ ــرا ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــر االج ـن ـب ــي‬ ‫بــاس ـت ـقــرار ال ــوض ــع الـتـشــريـعــي‬ ‫دخل الكويت‪.‬‬

‫عالقات رائدة‬

‫العقيل وقهرمان خالل الحفل‬ ‫ال ـل ـت ـي ــن خ ـص ـص ـت ــا فـ ــي جـلـســة‬ ‫مـجـلــس األم ــة لـمـنــاقـشــة الخطة‬ ‫ال ـت ـن ـمــويــة ال ـخ ــاص ــة بــالـعـمــالــة‬ ‫الـ ــوافـ ــدة ت ـن ــاول ــت ب ـحــث قضية‬ ‫ال ـت ــوظ ـي ــف داخ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت فــي‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاعـ ـي ــن الـ ـ ـع ـ ــام والـ ـ ـخ ـ ــاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن نوع العمالة الوطنية‬ ‫وال ــواف ــدة ومــؤهــاتـهــا العلمية‬

‫واألنشطة التي تمارسها‪ ،‬وهذا‬ ‫األمــر كان على القطاع الخاص‪،‬‬ ‫إلى جانب بحث كل من الوظائف‬ ‫الـقــائـمــة وال ـشــاغــرة فــي الـقـطــاع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقــالــت الـعـقـيــل إن "التركيبة‬ ‫السكانية ملفاتها كثيرة ومنها‬ ‫التوزيع الجغرافي للسكان وعدم‬

‫وج ـ ــود الـ ـم ــدن ال ـع ـمــال ـيــة حـيــث‬ ‫نـعــانــي بـسـبــب ت ــواج ــد الـعـمــالــة‬ ‫داخـ ـ ــل الـ ـمـ ـن ــاط ــق ال ـم ـخ ـص ـصــة‬ ‫ل ـل ـع ــوائ ــل"‪ ،‬م ـش ـيــرة إل ــى ان هــذا‬ ‫الملف كبير ويحتاج الى النظر‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وحول رفض الحكومة لقانون‬ ‫الـعـمــل األه ـلــي أوض ـحــت ان ــه تم‬

‫تقديم الـمـبــررات لــذلــك‪ ،‬مــن أجل‬ ‫تحسين القانون‪ ،‬الفتة إلى أنها‬ ‫مـســؤولــة عــن ملف ســوق العمل‬ ‫في البالد‪ ،‬و"تشجيعي الكويتي‬ ‫على دخول سوق العمل ال يعني‬ ‫أن اع ــدل قــانــون العمل األهـلــي"‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أن الـتـعــديــات على‬ ‫الـقــانــون أكـثــر مــن مــرة ال تعطي‬

‫من جهته‪ ،‬أكد سفير أذربيجان‬ ‫لدى الكويت إلخان قهرمان قوة‬ ‫وم ـت ــان ــة ال ـع ــاق ــات م ــع ال ـكــويــت‬ ‫ووصـفـهــا بالمتطورة والــرائــدة‪،‬‬ ‫كما ثمن جهود الكويت الحثيثة‬ ‫في دعم بالده ومساندة مختلف‬ ‫ق ـض ــاي ــاه ــا‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن ت ـعــزيــز‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـث ـنــائــي م ــع ال ـشــركــاء‬ ‫ومنهم الـكــويــت يــوفــر إمكانيات‬ ‫كبيرة لبناء دولة مستقرة وقوية‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ق ـ ـهـ ــرمـ ــان‪ ،‬ف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫خالل الحفل‪ ،‬إن هذا العام يشهد‬ ‫االحـتـفــال بــالــذكــرى الـ ــ‪ 25‬إلقــامــة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة بـيــن‬ ‫الـبـلــديــن‪ ،‬الفـتــا إلــى أنــه منذ عام‬ ‫‪ 1994‬والـ ـتـ ـع ــاون ال ـث ـنــائــي بين‬ ‫البلدين يسير على الوجه األكمل‬ ‫بين حكومتي البلدين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ع ـ ـ ــام ‪2018‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــان مـهـمــا فــي تــاريــخ الـعــاقــات‬ ‫بين البلدين مــن حيث الــزيــارات‬ ‫الـثـنــائـيــة الـمـتـبــادلــة‪ ،‬مـعــربــا عن‬ ‫خ ــال ــص ام ـت ـنــانــه ل ــدع ــم الـكــويــت‬ ‫لـمــوقــف أذرب ـي ـجــان ال ـعــادل فيما‬ ‫ي ـت ـع ـل ــق ب ـ ــالـ ـ ـص ـ ــراع األرم ـ ـي ـ ـنـ ــي‬

‫األذربيجاني في إقليم ناغورنو‬ ‫كاراباخ‪.‬‬ ‫وأكــد قهرمان أن بــاده حاليا‬ ‫تـ ـحـ ـق ــق إن ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــازات فـ ـ ــي ج ـم ـيــع‬ ‫ال ـم ـجــاالت تـحــت ق ـيــادة الــرئـيــس‬ ‫إلـ ـه ــام ع ـل ـي ـيــف‪ ،‬ح ـيــث أصـبـحــت‬ ‫قوة رائدة في المنطقة‪ ،‬وسجلت‬ ‫ُ‬ ‫أع ـلــى م ـعــدالت للنمو وت ـعــد من‬ ‫بين الدول األفضل ً‬ ‫أداء في العالم‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن أذرب ـي ـجــان الـيــوم‬ ‫تحظى باحترام كبير في العالم‬ ‫وتـهــدف جهودها الدبلوماسية‬ ‫والـ ـتـ ـع ــاون ال ـن ـشــط م ــع ال ـب ـلــدان‬ ‫األخرى في المقام األول إلى تهيئة‬ ‫بيئة مــوا تـيــة للتنمية الداخلية‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة وضـ ـم ــان اس ـت ـمــرار‬ ‫النمو االجتماعي واالقـتـصــادي‬ ‫وتحسين نوعية حياة الشعب‪.‬‬ ‫وأضاف أن أذربيجان هي أول‬ ‫جمهورية ديمقراطية مستقلة في‬ ‫الشرق اإلسالمي حيث تأسست‬ ‫فــي ‪ 28‬مايو ‪ ،1918‬وكــان إنشاء‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــة حـ ــدثـ ــا ت ــاري ـخ ـي ــا‬ ‫وإحــدى الصفحات المجيدة في‬ ‫تاريخ بــاده‪ ،‬إال أنه لسوء الحظ‬ ‫لم تستمر هذه الجمهورية طويال‬ ‫ً‬ ‫ألسـبــاب سـيــاسـيــة‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫ب ــاده اسـتـعــادت اسـتـقــالـهــا في‬ ‫عام ‪ ،1991‬وكان وضعها أصعب‬ ‫م ــن ب ــاق ــي ج ـم ـه ــوري ــات م ــا بـعــد‬ ‫االتحاد السوفياتي‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫حضور نسائي في الحفل‬

‫مؤشر أحمال الكهرباء تجاوز ‪ 8‬آالف ميغاواط‬

‫ً‬ ‫مع ارتفاع درجة حرارة الجو ظهرا‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫ارت ـفــع مــؤشــر األح ـم ــال‪ ،‬ظـهــر أم ــس‪ ،‬مع‬ ‫ارتـ ـف ــاع درج ـ ــات ح ـ ــرارة ال ـجــو لـيـصــل إلــى‬ ‫‪ 8066‬ميغاواط‪ ،‬في حين بلغ أعلى استهالك‬ ‫للكهرباء‪ ،‬أمس األول‪ 7570 ،‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وأشارت مصادر مطلعة في "الكهرباء" إلى‬ ‫أن الــوزارة حريصة على أن تتخطى أحمال‬ ‫الصيف الجاري‪ ،‬من خالل التوعية المستمرة‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن ب ــأه ـم ـي ــة ال ـت ــرش ـي ــد وعـ ــدم‬ ‫اسـتـهــاك الـطــاقــة عـنــد ع ــدم الـحــاجــة إليها‪،‬‬ ‫مع توفير انتاج يفوق االستهالك المتوقع‪.‬‬

‫وذكرت أن الوزارة تخطت أحمال صيف‬ ‫‪ ،2018‬والتي لم تتجاوز ‪ 14‬ألف ميغاواط‪،‬‬ ‫في حين كانت تتوقع تخطي هذا الحاجز‪،‬‬ ‫الفتة إلى وجود ما يقرب من ‪ 2000‬ميغاواط‬ ‫بين أعلى استهالك وانتاج الوحدات خالل‬ ‫الصيف الماضي‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن إجـ ـم ــال ــي ال ـ ـقـ ــدرة ال ـمــرك ـبــة‬ ‫إلن ـتــاج الـطــاقــة الـكـهــربــائـيــة بلغت ‪18793‬‬ ‫مـيـغــاواط حتى فبراير الـمــاضــي‪ ،‬إذ تنتج‬ ‫مـحـطــة الـشــويــخ ‪ 252‬م ـي ـغــاواط‪ ،‬فــي حين‬ ‫تنتج الشعيبة الشمالية ‪ 875.5‬ميغاواط‪،‬‬ ‫والشعيبة الجنوبية ‪ 720‬ميغاواط‪.‬‬

‫وأشـ ــارت إل ــى أن ان ـتــاج محطة الــدوحــة‬ ‫الـشــرقـيــة يبلغ ‪ 1122‬م ـي ـغــاواط‪ ،‬والــدوحــة‬ ‫الغربية ‪ 2541‬ميغاواط‪ ،‬والزور الجنوبية‬ ‫‪ ،5805.8‬ف ــي حـيــن تـنـتــج مـحـطــة الصبية‬ ‫‪ 5866.7‬ميغاواط‪ ،‬والــزور الشمالية ‪1540‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬والشقايا ‪ 70‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وفيما يخص المياه‪ ،‬أشارت الوزارة إلى‬ ‫أن االسـتـهــاك بلغ أول مــن أمــس ‪410.212‬‬ ‫ماليين غــالــون ام ـبــراطــوري‪ ،‬فــي حين بلغ‬ ‫اإلنتاج ‪ 408.907‬ماليين غالون إمبراطوري‬ ‫بفارق يقارب مليون و‪ 305‬آالف‪.‬‬

‫المكراد‪« :‬اإلطفائي الصغير» نقلة‬ ‫نوعية في البرامج التوعوية‬

‫ً‬ ‫«الوقاية»‪ :‬تطبيق إجراءات السالمة استعدادا للصيف‬

‫المكراد يتلقى نسخة من «اإلطفائي الصغير»‬

‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫استقبل المدير العام لــإدارة العامة لإلطفاء‬ ‫الفريق خالد الـمـكــراد‪ ،‬صباح امــس‪ ،‬مدير ادارة‬ ‫الـعــاقــات العامة واإلع ــام العميد خليل األمير‬ ‫والــوكـيــل ضــابــط علي عبدالعزيز الــداغــر مؤلف‬ ‫كتاب "اإلطفائي الصغير"‪ ،‬وذلك الهداء نسخة من‬ ‫اإلصدار األول من الكتاب المتخصص في توعية‬ ‫األطفال وتعليمهم مهارات النجاة من الحريق‪.‬‬ ‫وش ـكــر ال ـم ـكــراد الــوكـيــل ال ــداغ ــر عـلــى جـهــوده‬ ‫المبذولة في انجاز هذا الكتاب الذي يشكل نقلة‬ ‫نوعية في البرامج التوعوية ومنحه شهادة تقدير‬ ‫نظير ما قام به من أعمال تستحق ذلك‪.‬‬ ‫في مجال اخر‪ ،‬قال مدير إدارة العالقات العامة‬ ‫واإلع ــام ب ــاإلدارة العامة لإلطفاء العميد خليل‬ ‫األمير إن قطاع الوقاية نفذ جولة تفتيش‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫على مشروع مستشفى قيد اإلنشاء‪ ،‬تزيد مساحته‬ ‫على ‪ 22‬ألف متر مربع‪ ،‬ويضم سردابين ومبنى‬ ‫لمواقف السيارات‪ ،‬و‪ 6‬أدوار متكررة في محافظة‬ ‫األحـمــدي‪ ،‬كما تــم التفتيش على بــرج طبي قيد‬ ‫اإلنشاء على ارتفاع ال يقل عن ‪ 140‬مترا مربعا‪،‬‬

‫ويـضــم ســراديــب لـمــواقــف ال ـس ـيــارات‪ ،‬و‪ 27‬دورا‬ ‫متكررا في محافظة مبارك الكبير‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ذك ــر نــائــب ال ـمــديــر ال ـع ــام لقطاع‬ ‫الــوقــايــة ال ـل ــواء خــالــد ف ـهــد‪ ،‬والـ ــذي ت ــرأس فريق‬ ‫الحملة‪ ،‬أن هذه الحملة استمرار لحمالت سابقة‬ ‫ومستمرة يقوم بها قطاع الوقاية على المباني‬ ‫قـيــد اإلن ـش ــاء‪ ،‬اس ـت ـعــدادا لـمــوســم الـصـيــف‪ ،‬الــذي‬ ‫ترتفع به وتيرة حوادث الحريق مقارنة بالمواسم‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن فـ ـه ــد أن الـ ـ ـف ـ ــرق الـ ـمـ ـش ــارك ــة وض ـع ــت‬ ‫مالحظاتها وتوجيهاتها للقائمين على المنشآت‬ ‫التي تمت زيارتها‪ ،‬مؤكدا أن الحمالت ستستمر‬ ‫لتحقيق أهداف االدارة في حماية أرواح العاملين‬ ‫بهذه المشاريع والممتلكات‪ ،‬عــن طريق تنفيذ‬ ‫االشـتــراطــات الوقائية التي تم وضعها لسالمة‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫ورافــق اللواء فهد مدير إدارة وقاية األحمدي‬ ‫الـعـمـيــد مـحـســن الـقــديـحــي‪ ،‬ومــديــر إدارة وقــايــة‬ ‫م ـب ــارك الـكـبـيــر الـعـمـيــد حـســن نـعـمــة‪ ،‬وعـ ــدد من‬ ‫ضباط قطاع الوقاية‪.‬‬

‫«اإلطفاء»‪ :‬رفع‬ ‫مستوى كفاءة‬ ‫اإلطفائيين‬ ‫•‬

‫محمد الشرهان‬

‫ن ـ ـفـ ــذ قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـع ــام ــة ل ــإط ـف ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ممثال بإدارة إطفاء محافظة‬ ‫ال ـع ــاص ـم ــة‪ ،‬ت ـمــري ـنــا عـمـلـيــا‪،‬‬ ‫صباح أمــس‪ ،‬في مبنى برج‬ ‫الحمرا بمنطقة شرق‪.‬‬ ‫وبـ ــدأ سـيـنــاريــو الـتـمــريــن‬ ‫بوجود حريقين في الطابقين‬ ‫‪ 66‬و‪ ،58‬ووج ــود شخصين‬ ‫مفقودين وآخ ــر يحتاج الى‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـط ـب ـيــة ف ــي طــابــق‬ ‫اإلخ ـ ـ ـ ــاء ‪ ،54‬فـ ـت ــوج ــه عـلــى‬ ‫إث ــر ذل ــك إل ــى الـمــوقــع مــركــزا‬ ‫ال ـه ــال ــي وال ـم ــدي ـن ــة‪ ،‬ال ـل ــذان‬ ‫شكال فرقا للمكافحة‪ ،‬وأخرى‬ ‫للبحث واإلنقاذ‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــواجـ ـ ــد ضـ ــابـ ــط ق ـط ــاع‬ ‫الوقاية في غرفة التحكم لحل‬ ‫أي مشاكل قد تقع في أنظمة‬ ‫إطفاء البرج‪ ،‬ونجحت الفرق‬ ‫الـمـشــاركــة فــي أداء مهمتها‬ ‫في مكافحة الحريق وإنقاذ‬ ‫المفقودين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر إدارة إط ـفــاء‬ ‫مـحــافـظــة الـعــاصـمــة العقيد‬ ‫أح ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ـ ــرشـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي‬ ‫أشرف على التمرين‪ ،‬إن هذا‬ ‫التمرين يأتي ضمن الخطط‬ ‫التدريبية المستمرة لقطاع‬ ‫الـ ــوقـ ــايـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــاإلدارة ال ـع ــام ــة‬ ‫لإلطفاء‪ ،‬التي تهدف الى رفع‬ ‫مـسـتــوى ال ـك ـفــاءة ل ــدى رجــل‬ ‫اإلطـ ـف ــاء‪" ،‬وذل ـ ــك إي ـمــانــا من‬ ‫ال ـق ـيــادة الـعـلـيــا بـ ـ ــاإلدارة أن‬ ‫الكوادر البشرية هي الركيزة‬ ‫األساسية واألهم في عملنا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫تفوز بمقاعد «اتحاد أستراليا»‬ ‫«متكاتفون»‬ ‫تواقيع‬ ‫رفعنا‬ ‫ةديرجلا‪:.‬‬ ‫لـ‬ ‫العلوم»‬ ‫«جمعية‬ ‫ً‬ ‫خريجي «الصيفي» لفتح الشعب إلى الحربان بفارق ‪ 50‬صوتا عن «الريادة»‬ ‫لعرضها في اجتماع مع إدارة الكلية خالل األسبوع الجاري للنظر فيها‬ ‫أحمد الشمري‬

‫موعد‬ ‫التسجيل‬ ‫المتأخر‬ ‫ينطلق‬ ‫من ‪ 5‬حتى ‪21‬‬ ‫مايو المقبل‬

‫كشف نائب رئيس جمعية‬ ‫العلوم بجامعة الكويت ناصر‬ ‫ال ـع ــازم ــي ع ــن رف ــع مـجـمــوعــة‬ ‫مــن الـكـتــب الــرسـمـيــة المذيلة‬ ‫ب ـت ــواق ـي ــع ل ـخــري ـجــي الـفـصــل‬ ‫الصيفي المقبل إلى العميدة‬ ‫المساعدة للشؤون الطالبية‬ ‫د‪ .‬أديـبــة الـحــربــان‪ ،‬للمطالبة‬ ‫بفتح الشعب الــدراسـيــة لفئة‬ ‫ال ـ ـخـ ــري ـ ـج ـ ـيـ ــن ف ـ ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫األقـ ـ ـس ـ ــام ال ـع ـل ـم ـي ــة‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا‬ ‫بقسم البيولوجي‪ ،‬والفيزياء‪،‬‬ ‫والرياضيات‪ ،‬وعلوم األرض‪.‬‬ ‫وذكر العازمي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أمــس لــ»الـجــريــدة»‪،‬‬ ‫أن د‪ .‬ال ـحــر بــان تسلمت هــذه‬ ‫الكتب الرسمية للنظر فيها‬ ‫وعــرضـهــا فــي اجـتـمــاع خــال‬ ‫األسـ ـب ــوع الـ ـج ــاري م ــع إدارة‬ ‫الكلية‪ ،‬الفتا إلــى أن العمادة‬ ‫ستعمل جاهدة على السماح‬ ‫بفتح المزيد من الشعب قبل‬ ‫م ــوع ــد ال ـت ـس ـج ـيــل ال ـم ـتــأخــر‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي يـنـطـلــق اع ـت ـب ــارا م ــن ‪5‬‬

‫ناصر العازمي‬

‫حتى ‪ 21‬مايو المقبل‪ ،‬أي قبل‬ ‫انطالق موعد الفصل الدراسي‬ ‫الصيفي في يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـجـمـعـيــة‬ ‫تعمل على تحقيق مكتسبات‬ ‫الطلبة عبر دراسة احتياجات‬ ‫ال ـ ـش ـ ـعـ ــب ال ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة خـ ــال‬ ‫ا ل ـف ـتــرة ا ل ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مع إدارة الكلية‪ ،‬الفتا إلى أن‬

‫«بوكسهل» تنظم محاضرة‬ ‫عن «النمسا في أوروبا الموحدة»‬ ‫ً‬ ‫السفير متحدثا‬

‫فـنـيــة وم ـج ـهــزة ب ــأح ــدث م ـع ــدات الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫وأعـضــاء هيئة الـتــدريــس والطالبات المفعمين‬ ‫بالحيوية‪ ،‬وعرفت سبب افتخاركن بأن تكن من‬ ‫طالبات كلية بوكسهل الكويت»‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــدد ب ـ ــاس ـ ــم ال ـ ـقـ ــاسـ ــم ع ـ ـلـ ــى أه ـ ـم ـ ـيـ ــة ت ـلــك‬ ‫المحاضرات التي تساعد الطالبات على توسيع‬ ‫آفاقهن في مجال االقتصاد العالمي‪ ،‬وكيف يؤثر‬ ‫اق ـت ـصــاد الـ ــدول عـلــى إدارة ال ـشــركــات بــأسـلــوب‬ ‫يتماشى مع تطور هذا االقتصاد‪.‬‬

‫حـ ـص ــل ال ـم ـع ـه ــد ال ـع ــال ــي‬ ‫ل ـل ـطــاقــة ف ــي ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫على االعتماد المؤسسي من‬ ‫مــؤس ـســة ب ــاري ــس أكــادي ـمــي‬ ‫ال ـم ـق ـي ــم لـ ـب ــرام ــج ال ـم ـع ــاه ــد‬ ‫التابعة للهيئة‪.‬‬ ‫وأكد مدير المعهد العالي‬ ‫للطاقة م‪ .‬أسامة الدعيج أن‬ ‫حصول المعهد على االعتماد‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــي مـ ـ ــن م ــؤس ـس ــة‬ ‫باريس أكاديمي يعد بمنزلة‬ ‫ت ــأكـ ـي ــد ل ـ ـجـ ــودة م ـخ ــرج ــات ــه‬ ‫المؤهلة فنيا‪ ،‬والتي ستفتح‬ ‫المجال للتعاون مع أســواق‬ ‫العمل في القطاعات الثالثة‬ ‫النفطي والخاص والحكومي‪،‬‬ ‫مؤكدا أن المعهد يضع نصب‬ ‫ع ـي ـن ـيــه االرت ـ ـقـ ــاء بــالـعـمـلـيــة‬ ‫التعليمية لما فيه مصلحة‬ ‫أبنائه المتدربين ورفعة هذا‬ ‫الوطن المعطاء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مدير مكتب‬ ‫ض ـب ــط ال ـ ـجـ ــودة واالع ـت ـم ــاد‬ ‫األكاديمي م‪ .‬محمد الحمدان‬ ‫أن ح ـصــول الـمـعـهــد الـعــالــي‬ ‫لـلـطــاقــة ع ـلــى ه ــذا االع ـت ـمــاد‬ ‫ه ـ ــو ن ـ ـتـ ــاج تـ ـض ــاف ــر ج ـه ــود‬ ‫إدارة المعهد وأعضاء هيئته‬ ‫التدريبية واإلدارية المبذولة‬ ‫ف ــي ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة‪ ،‬والـتــي‬

‫فوز طلبة «األسترالية» بـ «الهندسة الكهربائية»‬ ‫و«الشباب المهني للتعاون الخليجي»‬

‫صورة جماعية لتكريم الطلبة‬ ‫ضمن المسابقات التي ينظمها معهد‬ ‫الهندسة الكهربائية واإللكترونية (‪،)IEEE‬‬ ‫فـ ــازت الـكـلـيــة األس ـتــرال ـيــة بــال ـكــويــت في‬ ‫مـســابـقـتـيــن ل ـل ـطــاب وال ـش ـب ــاب المهني‬ ‫(‪.)SYP‬‬ ‫وذكرت الكلية‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن «المسابقة الثانية‪ ،‬التي نظمها المعهد‪،‬‬ ‫أق ـي ـم ــت ل ـط ـل ـبــة دول م ـج ـل ــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬للمنافسة المهنية للشباب في‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وجمعت طالبا من جميع أنحاء‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬للتنافس فيما بينهم في‬ ‫مختلف المسابقات»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت إلـ ــى م ـش ــارك ــة مـجـمــوعـتـيــن‬ ‫م ــن طـ ــاب ال ـك ـل ـيــة ف ــي ال ـف ـعــال ـيــات الـتــي‬ ‫أقيمت يومي ‪ 19‬و‪ 20‬أبــريــل‪ ،‬وتنافست‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــات‪ ،‬وت ـ ــم االخـ ـتـ ـي ــار م ــن بـيــن‬ ‫الفائزين في مسابقة الروبوتات ومسابقة‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن فريق الكلية تنافس مع‬

‫ً‬ ‫‪ 14‬فريقا آخر خالل مسابقة «روبوتيكس»‪،‬‬ ‫إذ تضمنت المسابقة تصميم الروبوتات‬ ‫ل ـخــوض ‪ 5‬م ـجــاالت أعــدهــا الـطـلـبــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب المجال السادس المفاجئ‪ ،‬حيث‬ ‫كان على الطالب تصميم روبــوت للعمل‬ ‫به على الفور‪.‬‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت الـ ـكـ ـلـ ـي ــة إلـ ـ ـ ــى ت ـ ــأل ـ ــف ف ــري ــق‬ ‫الــروبــوتــات مــن عثمان الـمـتــروك‪ ،‬وعــاء‬ ‫بــومــار‪ ،‬وحفصة عبدالله‪ ،‬تحت إشــراف‬ ‫محمد زك ــي‪ -‬م ــدرس أول فــي الممارسة‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫أم ـ ــا بــال ـن ـس ـبــة ل ـم ـســاب ـقــة ال ـم ـش ــاري ــع‪،‬‬ ‫فأوضحت الكلية أن «فريق الكلية تنافس‬ ‫مــع ‪ 80‬فــريـقــا آخ ــر‪ ،‬وعـمـلــت المجموعة‬ ‫على تصميم جهاز طبي من شأنه فحص‬ ‫المؤشرات الحيوية لمرتديه للكشف عن‬ ‫أي حـ ــاالت غ ـيــر طـبـيـعـيــة م ـثــل ال ـنــوبــات‬ ‫القلبية ونوبات السكري»‪.‬‬ ‫وتابعت «تألف فريق المشروعات من‬

‫صورة جماعية لفرحة فوز القائمة‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫فــازت قائمة «متكاتفون» فــي انتخابات‬ ‫الـهـيـئــة اإلداريـ ـ ــة لــات ـحــاد الــوط ـنــي لطلبة‬ ‫الكويت‪ -‬فرع أستراليا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بفارق‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬صــوتــا عـلــى منافستها قــائـمــة الــريــادة‬ ‫ً‬ ‫الطالبية‪ ،‬إذ حصلت األولى على ‪ 121‬صوتا‬ ‫مقابل ‪ 71‬للثانية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال نائب رئيس الهيئة‬ ‫التنفيذية لالتحاد الوطني لطلبة الكويت‬

‫مصعب المال‪ ،‬إن االنتخابات الطالبية سارت‬ ‫بالشكل المطلوب‪ ،‬و لــم تكن هناك مشاكل‬ ‫ً‬ ‫تذكر‪ ،‬موضحا أنه عقب االنتخابات تم عقد‬ ‫اجتماع مع القائمة الفائزة لتشكيل الهيئة‬ ‫اإلدارية التي ستتولى مقاعد اتحاد أستراليا‬ ‫خالل العام النقابي ‪.2020/2019‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ـم ــا‪ ،‬أن األعـ ـض ــاء اخـ ـت ــاروا‬ ‫بــاإلجـمــاع نــاصــر الـكـنــدري رئـيـســا‪ ،‬وعمار‬ ‫عـ ــدنـ ــان أحـ ـم ــد ن ــائ ـب ــا ل ـل ــرئ ـي ــس‪ ،‬ومـ ـب ــارك‬ ‫المشيلح أمينا للسر‪ ،‬وعبدالرحمن البذالي‬

‫أمينا للصندوق‪ ،‬ومحمد القالف مسؤوال عن‬ ‫اللجنة األكاديمية‪ ،‬وأسيل المياس للجنة‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬ويوسف بارون للجنة الطالبية‪،‬‬ ‫وم ـح ـم ــد ال ـي ــوس ــف ل ـل ـج ـنــة ال ـم ـس ـت ـجــديــن‪،‬‬ ‫ومحمد الراشد مسؤوال عن العالقات العامة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ثمن رئـيــس الهيئة اإلداري ــة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ن ــاص ــر الـ ـكـ ـن ــدري ث ـق ــة ال ـج ـمــوع‬ ‫الطالبية‪ ،‬مؤكدا أنه سيبذل كل جهد ممكن‬ ‫مع زمالئه في الهيئة اإلدارية من أجل خدمة‬ ‫الطلبة‪.‬‬

‫«الطاقة» يحصل على االعتماد «الكويت التقنية»‪ :‬حريصون على إقامة‬ ‫«يوم المشروع» للتشجيع على االبتكار‬ ‫األكاديمي من باريس‬

‫السفير النمساوي‪ :‬عالقتنا مع الكويت تاريخية ومتطورة‬ ‫نظمت كلية بوكسهل الكويت للبنات محاضرة‬ ‫«النمسا فــي أوروب ــا ال ـمــوحــدة»‪ ،‬ألـقــاهــا السفير‬ ‫النمساوي بالكويت د‪ .‬زيغورد باخر‪ ،‬في مسرح‬ ‫الكلية بأبوحليفة‪ ،‬تحت إ ش ــراف عضو الهيئة‬ ‫التدريسية بقسم الدراسات اإلدارية باسم القاسم‪،‬‬ ‫وحضور عدد كبير من طالبات الكلية‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس األمناء د‪ .‬عبدالرحمن الشايجي‪ ،‬ورئيس‬ ‫الكلية د‪ .‬علي عريفة‪ ،‬ورئيس القسم د‪ .‬أرزو حراف‪،‬‬ ‫وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية‪.‬‬ ‫وسلطت المحاضرة الضوء على قوة ومتانة‬ ‫العالقات النمساوية ‪ -‬الكويتية‪ ،‬والتي وصفها‬ ‫السفير بالتاريخية وا لـمـتـطــورة عـلــى مختلف‬ ‫الـصـعــد‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الـكــويــت أح ــد الالعبين‬ ‫األساسيين على الساحتين االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ول ـفــت الـسـفـيــر إل ــى أن ال ـشــركــات الـنـمـســاويــة‬ ‫تعمل في الكويت منذ ستينيات القرن الماضي‪،‬‬ ‫موضحا أن استاد جابر األحمد ومدينة صباح‬ ‫السالم الجامعية وغيرهما مــن أبــرز المشاريع‬ ‫التي شاركت الشركات النمساوية في تنفيذها‪.‬‬ ‫وأوضح أن النمسا موطن الفن‪ ،‬كما أن التعليم‬ ‫العالي والجامعات مشهود بكفاء تها عالميا‪،‬‬ ‫وتقدم برامج تعليمية متطورة ومتنوعة في كل‬ ‫التخصصات‪ ،‬إضــافــة إلــى أن الجامعات تعتبر‬ ‫األقــل كلفة عالميا‪ ،‬وشجع الطالبات على زيارة‬ ‫الموقع اإللكتروني للسفارة لمزيد من التفاصيل‬ ‫حول النمسا‪.‬‬ ‫وعبر عــن إعجابه بالكلية‪ ،‬قــائــا‪« :‬بينما أنا‬ ‫أت ـج ــول ف ــي ح ــرم كـلـيـتـكــن ال ــرائ ـع ــة‪ ،‬رأيـ ــت حــالــة‬ ‫المرافق والفصول الدراسية التي تتمتع بلمسة‬

‫ه ـن ــاك تــوج ـهــا م ــن الـجـمـعـيــة‬ ‫ل ـل ـس ـم ــاح ب ـف ـت ــح الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫ال ـش ـعــب لـلـمـتــوقــع تـخــرجـهــم‬ ‫وال ـم ـس ـت ـم ــري ــن ع ـب ــر تـنـظـيــم‬ ‫العديد من اللقاءات الرسمية‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن ك ــان ــت األول ـ ــوي ـ ــة لـفـئــة‬ ‫الخريجين‪ ،‬ليتسنى االنتهاء‬ ‫من عملية استكمال الجداول‬ ‫الدراسية دون أي عوائق‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــازم ـ ـ ــي أن‬ ‫التسجيل يكون عبر مواعيد‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرونـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬مـ ــوض ـ ـحـ ــا أن‬ ‫اإلجراء ات الفنية لها سليمة‪،‬‬ ‫وال تـ ـع ــا ن ــي أي مـ ـش ــا ك ــل أو‬ ‫أعطال خالل فترة التسجيل‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن ا لـجـمـعـيــة متابعة‬ ‫لعملية التسجيل‪ ،‬ومراجعة‬ ‫ا ل ـط ـل ـبــة وإدارات ا لـتـسـجـيــل‬ ‫بشكل دوري‪ ،‬متمنيا التوفيق‬ ‫والسداد للجموع الطالبية في‬ ‫اس ـت ـك ـمــال جــداول ـهــم للفصل‬ ‫الصيفي المقبل‪.‬‬

‫عنود الشمري‪ ،‬وعــذاري الياسين‪ ،‬ومها‬ ‫فتح الله‪ ،‬وشروق الكندري‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫محمد زكي»‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـك ـ ــرت الـ ـكـ ـلـ ـي ــة مـ ـعـ ـه ــد ال ـه ـن ــدس ــة‬ ‫الكهربائية واإللكترونية على إتاحة هذه‬ ‫الفرصة لطالبها‪ ،‬وتود أن تشكر أعضاء‬ ‫هيئة التدريس والـطــاب الذين شاركوا‬ ‫بعملهم وجهدهم‪.‬‬ ‫ول ـف ــت زكـ ــي إلـ ــى ن ـج ــاح الـ ـط ــاب عبر‬ ‫ت ـش ـج ـي ـع ـه ــم فـ ـ ــي الـ ـنـ ـظ ــر ل ـل ـم ـس ــاب ـق ــات‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها أنشطة تعليمية ممتعة‪ ،‬بدال‬ ‫مــن األ نـشـطــة التنافسية البحتة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«أخـبــرت الـطــاب اننا لسنا ذاهبين إلى‬ ‫هناك للفوز‪ ،‬بل لالستمتاع والتعلم‪ .‬إذا‬ ‫كنت تستمتع به فستتفوق فيه»‪.‬‬

‫أسامة الدعيج‬

‫تساهم بشكل كبير في مضي‬ ‫المعهد نحو التميز والريادة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وعـ ـب ــر ال ـم ــدي ــر اإلق ـل ـي ـمــي‬ ‫ألكــادي ـم ـيــة ب ــاري ــس د‪ .‬رضــا‬ ‫ف ـ ـ ـ ــرح ع ـ ـ ــن سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــه بـ ـه ــذا‬ ‫ال ـت ـعــاون مــع الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‪،‬‬ ‫وبما تم تحقيقه من أهداف‪،‬‬ ‫آم ــا اس ـت ـمــرار ه ــذا الـتـعــاون‬ ‫بين الجهتين‪.‬‬ ‫وأك ــد الملحق األكــاديـمــي‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــي فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـف ـ ــارة‬ ‫الفرنسية بالكويت بينيامين‬ ‫ت ــون ــاي اسـ ـتـ ـم ــرار دعـ ــم ه ــذا‬ ‫التعاون بين الطرفين‪.‬‬

‫أكدت مسؤولة شؤون الطلبة‬ ‫في كلية الكويت التقنية جنان‬ ‫الغصيني أن الكلية حريصة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى تـ ـنـ ـظـ ـي ــم ن ـ ـ ـشـ ـ ــاط «ي ـ ـ ــوم‬ ‫ال ـم ـش ــروع» س ـنــويــا‪ ،‬لتشجيع‬ ‫الطالب على االبتكار‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن مـشــاريــع ه ــذا ال ـعــام شملت‬ ‫م ــواضـ ـي ــع ع ــن ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫والفن والصحة والبيئة‪ ،‬وعرض‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب م ـش ــاري ـع ـه ــم لـ ـل ــزوار‬ ‫والطلبة والمدرسين‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــاء ذل ـ ـ ـ ـ ــك خ ـ ـ ـ ـ ــال إقـ ـ ــامـ ـ ــة‬ ‫ك ـل ـي ــة الـ ـك ــوي ــت ال ـت ـق ـن ـي ــة‪ ،‬فــي‬ ‫حرمها الجامعي بأبوحليفة‪،‬‬ ‫نـشــاطــا طــابـيــا ب ـع ـنــوان «ي ــوم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع»‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة ط ــاب‬ ‫ال ـك ـل ـيــة م ــن م ـخ ـت ـلــف األقـ ـس ــام‬ ‫واالختصاصات‪ ،‬حيث عرضوا‬ ‫مجموعة متنوعة من المشاريع‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬ ‫وب ـعــد ال ـع ــرض والـتـصــويــت‬ ‫فــاز «‪ ،»LI-Fi‬ال ــذي قــام بــإعــداده‬ ‫الطلبة أحمد المطيري وسطام‬ ‫ال ـع ـت ـي ـب ــي ون ـ ـهـ ــار ال ــرشـ ـي ــدي‪،‬‬ ‫بـجــائــزة اف ـضــل م ـش ــروع‪ ،‬وهــو‬ ‫نـ ـ ـ ــوع ج ـ ــدي ـ ــد مـ ـ ــن الـ ـت ــوصـ ـي ــل‬ ‫ال ــاس ـل ـك ــي ي ـس ـت ـخــدم ال ـض ــوء‬ ‫بــدال مــن ت ــرددات الــراديــو لنقل‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ــاب ان ـ ـ ــه‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام ت ـق ـن ـيــة ‪ Li-Fi‬فــي‬ ‫جميع المصابيح داخل وحول‬

‫الفريق الفائز في يوم المشروع‬ ‫المبنى يمكن أن تتيح السرعة‬ ‫في توصيل البيانات العتمادها‬ ‫ً‬ ‫على الضوء وهي أكثر أمانا من‬ ‫جهاز توجيه ‪.WiFi‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت الـ ـم ــرتـ ـب ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫م ــن نـصـيــب م ـش ــروع «الـعـنــايــة‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـي ــارات» ل ـل ـط ــاب جـ ــراح‬ ‫العلبان ويوسف الرقم وضاري‬ ‫الـ ــزومـ ــان وم ـش ـعــل الـصـقـعـبــي‬ ‫ومـ ـس ــاع ــد الـ ـع ــازم ــي وح ـس ـيــن‬ ‫مراد‪ ،‬حيث أظهروا االختالفات‬ ‫بـيــن ال ـس ـيــارة الـمـحـمـيــة وغير‬

‫المحمية‪ ،‬وفوائد الحماية على‬ ‫جسم السيارة‪ ،‬وآخر التطورات‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ح ـ ــدث ـ ــت ع ـ ـلـ ــى حـ ـم ــاي ــة‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وأظـ ـه ــروا االخ ـت ــاف ــات بين‬ ‫ا لـسـيــارة المضللة بالتضليل‬ ‫ال ـ ـحـ ــراري‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـســاعــد على‬ ‫عزل الحرارة بمختلف الدرجات‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارة غ ـ ـيـ ــر ال ـم ـض ـل ـل ــة‪،‬‬ ‫وغيرها من المواد المستخدمة‬ ‫بعناية السيارات‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫يا وزير اإلعالم قدم‬ ‫استقالتك‬ ‫‏‫وليد عبدالله الغانم‬ ‫‪waleedalghanim.com‬‬ ‫استجواب مستحق يقدمه ثالثة نواب هم محمد الدالل ورياض‬ ‫العدساني وعادل الدمخي لوزير اإلعالم محمد الجبري‪ ،‬صحيفة‬ ‫االستجواب المثخنة بالمحاور األربعة التي تشمل المالحظات‬ ‫والتجاوزات الواقعة في الجهات التابعة للوزير في اإلعالم وفي‬ ‫التفرغات الرياضية وفي الحفرة "الحيازات الزراعية"‪ ،‬وهي ثالثة‬ ‫محاور ثقيلة يكفي إثبات التجاوزات في أحدها إلسقاط الوزير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن المحور الرابع المختص بعدم رد الوزير على األسئلة‬ ‫البرلمانية كما ذكره النواب‪.‬‬ ‫عــن نفسي أجــد أن إقــالــة وزي ــر اإلع ــام مستحقة ليس بسبب‬ ‫ه ــذا االس ـت ـجــواب فـقــط وم ـح ــاوره الثقيلة ولـيــس بسبب فوضى‬ ‫التفرغات الرياضية أو العبث بالحيازات الزراعية أو التجاوزات‬ ‫في وزارة اإلعالم‪ ،‬إنما لسبب جوهري عظيم ال يجوز ألي نائب أن‬ ‫يغض الطرف عنه‪ ،‬وهو ما ورد في حيثيات حكم قضائي صدر‬ ‫ً‬ ‫قبل أسابيع ثبت فيه أن الوزير نفسه عندما كان وزيرا لألوقاف‬ ‫طلب من بعض العاملين في مكتبه تغيير بيانات شهادة وظيفية‬ ‫ألحد العاملين في وزارته وتعديل تاريخها استجابة لواسطة من‬ ‫عضو في الدائرة الخامسة‪ ،‬مما ترتب عليه وقوع جريمة تزوير‬ ‫في محررات رسمية‪ ،‬كما شهد بذلك العاملون في مكتب الوزير‬ ‫عندما قرروا في تحقيقات النيابة العامة أن تزوير تاريخ الشهادة‬ ‫الوظيفية كان بتعليمات من الوزير‪( .‬الجريدة ‪ ٢٧‬مارس ‪.)٢٠١٩‬‬ ‫اآلن ال نـحـتــاج لـلــدخــول فــي تـفــاصـيــل االس ـت ـجــواب وال كشف‬ ‫الفوضى في التفرغات الرياضية وال التالعب بالحيازات الزراعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلدينا سابقة سياسية خطيرة جدا فيها إدانة لوزير حالي بحكم‬ ‫المحكمة وتحقيقات النيابة واعتراف الموظفين أن وزيرهم دعاهم‬ ‫لمخالفة الـقــانــون وارت ـك ــاب جــريـمــة تــزويــر والـخـضــوع لواسطة‬ ‫النائب‪ ،‬وهذه األمور لو وقع أحدها فقط لكان كفيال بإقصاء الوزير‬ ‫ومحاسبته‪ ،‬وألني ألستغرب كيف يمكن لمجلس الوزراء الموقر‬ ‫الذي يرفع راية اإلصالح ومكافحة الفساد‪ ،‬وكذلك لمجلس األمة‬ ‫الذي ّ‬ ‫يدعي حماية القانون السكوت عن هذه الواقعة حتى اليوم‬ ‫وقبول استمرار الوزير في منصبه دون اتخاذ اإلجراءات القانونية‬ ‫والسياسية معه‪ ،‬وكأنهما بذلك يقبالن ما فعله ويرتضيان وجوده؟‬ ‫إن الـمـفـتــرض مــن وزي ــر اإلع ــام بـعــد ذلــك الـحـكــم الـقـضــائــي أن‬ ‫ً‬ ‫يعتذر للشعب أوال كونه نائبا منتخبا قبل أن يكون وزي ــرا‪ ،‬ثم‬ ‫يقدم استقالته من مجلس الــوزراء‪ ،‬فإن لم يفعل ذلك فإن الوقوف‬ ‫مع االستجواب المقدم له أقل ما يجب على األعضاء القيام به‪ ،‬ثم‬ ‫دراسة صحة وآلية وتوقيت إحالته إلى محكمة الوزراء للتحقيق‬ ‫في هذه القضية‪ ،‬ليشهد الشعب أن القانون يطبق على الموظف‬ ‫الكبير قبل الموظف الصغير‪ ،‬فمن يتصدى لهذا الوضع؟‬ ‫والله الموفق‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فيصل الشريفي‬

‫‪faisal.alsharifi@hotmail.com‬‬

‫مدينة الحرير والشيخ ناصر ومداخلة «بو سالم»‬ ‫من المهم التذكير‬ ‫بالمعوقات التي تعترض‬ ‫تنفيذ مشروع تطوير‬ ‫الجزر‪ ،‬وفي مقدمتها‬ ‫الوضع السياسي المشحون‬ ‫بين متخذ القرار والالعبين‬ ‫الرئيسيين في القطاع‬ ‫الخاص من جهة‪ ،‬وبين‬ ‫الحكومة ومجلس األمة من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬وما تشهده‬ ‫المنطقة خالل الفترة‬ ‫الماضية من تفاهمات‬ ‫سياسية واقتصادية في‬ ‫اإلقليم قد تبعد الكويت‬ ‫عن المنافسة‪.‬‬

‫م ــن ال ـم ـهــم ال ــرب ــط ب ـيــن رؤي ـ ــة ال ـك ــوي ــت ‪2035‬‬ ‫ومشروع مدينة الحرير وتطوير الجزر للعالقة‬ ‫االقتصادية الوثيقة فيما بينها‪ ،‬مع األخذ بعين‬ ‫االعتبار الدور الذي ستؤديه هذه المشاريع في‬ ‫تنويع مـصــادر الــدخــل لــدولــة الكويت‪ ،‬والفرص‬ ‫الــوظ ـي ـف ـيــة ال ـت ــي س ـت ـصــاحــب هـ ــذه ال ـم ـشــاريــع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تعزيز العوائد المالية التي يوفرها‬ ‫القطاع النفطي‪.‬‬ ‫قد يكون من المهم اإلشارة إلى المشاريع التي‬ ‫قامت بها الكويت نحو توفير البنى التحتية من‬ ‫شبكات طرق برية وجسور بحرية ومطار يتسع‬ ‫لحركة المسافرين والنقل الجوي‪ ،‬وميناء يعد‬ ‫األ كـبــر فــي المنطقة‪ ،‬وتطبيق مفهوم الحكومة‬ ‫اإللكترونية إلنجاح رؤية الكويت ‪.2035‬‬ ‫وقد يكون من المهم التذكير بالمعوقات التي‬ ‫ت ـع ـتــرض تـنـفـيــذ م ـش ــروع ت ـطــويــر الـ ـج ــزر‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتها الوضع السياسي المشحون بين متخذ‬ ‫القرار والالعبين الرئيسيين في القطاع الخاص‬ ‫من جهة‪ ،‬وبين الحكومة ومجلس األمة من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬وما تشهده المنطقة خالل الفترة الماضية‬ ‫من تفاهمات سياسية واقتصادية في اإلقليم قد‬ ‫تبعد أو تؤخر الكويت عن المنافسة الفعلية التي‬ ‫يقوم عليها مشروع الطريق والحزام‪ ،‬لذلك بات‬ ‫من الضروري تكثيف العمل بين القائمين على‬ ‫التنفيذ وبقية األطراف المعنية‪.‬‬ ‫من المناسب أيضا مشاركتكم في مداخلة األخ‬ ‫العزيز الدكتور عطية الشمري‪ ،‬رئيس المكتب‬ ‫الثقافي السابق في المملكة األردنية الهاشمية‬ ‫فيما يتعلق باالستثمار البشري‪ ،‬واحتياجات‬ ‫سوق العمل‪ ،‬وربطهما بمخرجات التعليم‪ ،‬حيث‬

‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬

‫أشــار إلــى صعوبة تصدي النظم التعليمية في‬ ‫العالم المعاصر إلى إعداد الطالب لدخول ميدان‬ ‫العمل مباشرة دون الحاجة إلى صقل المهارات‬ ‫والقيم والعلوم التي تلقاها بمؤسسات التعليم‬ ‫الجامعي والمهني في بيئة العمل الحقيقية‪.‬‬ ‫ثم أكمل حديثه بضرورة الخروج من ضيق‬ ‫األف ــق فــي الـتـعــامــل مــع ق ــادم األي ــام إل ــى الفضاء‬ ‫المليء باألمل بتغير النهج السلبي الذي ّ‬ ‫تعود‬ ‫عليه المجتمع خالل السنوات الماضية بسبب‬ ‫الـ ـحـ ـض ــور الـ ــافـ ــت ل ـل ـح ـظ ــوة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬ ‫الحصول على الــوظــائــف ذات ال ـكــوادر والترقي‬ ‫ً‬ ‫الوظيفي‪ ،‬بدال من الكفاءة والعدالة الوظيفية‪.‬‬ ‫الحقيقة ا لـتــي على المجتمع تبنيها تكمن‬ ‫في إصالح مؤسسات الدولة‪ ،‬ودعم أحد أقطاب‬ ‫القيادة العليا في تبني برامج إصــاح حقيقي‬ ‫يؤمن به ويقوم على تطبيقه بحزم وإصرار دون‬ ‫مجاملة إال لمصلحة الكويت‪ ،‬ثــم أردف حديثه‬ ‫بعبارة أوجعتني «البلد يغرق» من كيانات ليس‬ ‫لها حاجة فعلية والكثير من عملها مكرر وتقوم‬ ‫بها جهات أخرى‪.‬‬ ‫ان ـت ـه ــت م ــداخ ـل ــة «بـ ــو س ــال ــم» هـ ــذا الـشـخــص‬ ‫األكاديمي ذو الخلق العالي‪ ،‬لكن آخــر سطر لم‬ ‫أسـتـطــع إخ ــراج ــه مــن ذه ـنــي‪ ،‬وك ــأن ل ـســان حاله‬ ‫يناشدني بتوجيه هذه الجملة إلى رئيس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬وإلــى النائب األول‬ ‫الـشـيــخ نــاصــر ص ـبــاح األح ـم ــد ب ـض ــرورة وضــع‬ ‫النقاط على الحروف‪ ،‬وأن اإلصالح الحقيقي يبدأ‬ ‫بتنظيف مؤسسات البلد من القيادات الضعيفة‪،‬‬ ‫ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب‪.‬‬ ‫ودمتم سالمين‪.‬‬

‫جودي ديمبسي*‬

‫ّ‬ ‫قبل أن يمن الله على البشرية بإرسال نبي األمة سيدنا محمد‬ ‫بن عبدالله‪ ،‬صلى الله عليه وسلم‪ ،‬برسالة اإلســام‪ ،‬كــان العرب‬ ‫يعبدون كل ما يخطر على بالهم ابتداء من الحجر إلى الشجر إلى‬ ‫ً‬ ‫الشمس والقمر‪ ،‬ولم يكن التمر بعيدا عن ذلك‪ ،‬فقد صنعوا تماثيل‬ ‫من التمر يعبدونها ويسجدون لها ويطوفون حولها‪ ،‬وعندما‬ ‫يقرصهم الجوع يقومون بأكلها حتى لو كانت آلهة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى فقد كانت الصراعات والحروب تدور بين تلك‬ ‫القبائل وتستمر على مدى عقود من الزمن‪ ،‬يتم فيها القتل وسبي‬ ‫النساء وسلب األموال واألمالك‪ ،‬واآلن ما أشبه اليوم بالبارحة‪ ،‬فقد‬ ‫نزلت تلك الماليين "الثائرة" باألمس إلى شــوارع المدن العربية‬ ‫لتخلق الزعيم تهتف باسمه تمجده وتفديه بالروح والدم وتمجد‬ ‫إنجازاته األسطورية‪ ،‬فغدا الزعيم هو الوطن‪ ،‬والوطن هو الزعيم‬ ‫الذي نادى بأعلى صوته كما قال فرعون من قبل "أنا ربكم األعلى"‪.‬‬ ‫وبعد أن شعرت هــذه الجماهير باإلحباط وفــاض بها الكيل‬ ‫وقرصها الجوع نزلت تلك الماليين وقامت بأكل الزعيم‪ ،‬ولم تكتف‬ ‫بذلك‪ ،‬بل قامت بأكل أسرته والمحيطين به‪ ،‬وغدا الزعيم إما قتيال‬ ‫أو نزيال في غياهب السجون‪.‬‬ ‫ويبقى التساؤل المهم‪ :‬وماذا بعد؟ وهل ستقوم تلك الماليين‬ ‫بخلق زعيم آخر؟ أما التساؤل األهم فهو‪ :‬من يحرك الخيوط خلف‬ ‫الستارة على مستوى األرض العربية‪ ،‬فما يكاد "مسرح" يهدأ حتى‬ ‫يبدأ مسرح آخر بالتحرك‪ ،‬فاشتعلت الحروب األهلية والصراعات‬ ‫ً‬ ‫والخالفات‪ ،‬ولم يبق بعيدا عن هذه الصراعات إال من رحم ربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعلى سبيل المقارنة مع الـفــارق‪ ،‬فقد حضرت ممثال لبلدي‬ ‫حفالت تنصيب ثالثة رؤساء في أميركا الجنوبية هي جمهورية‬ ‫كولومبيا وجمهورية نيكاراغوا وجمهورية اإلك ــوادور‪ ،‬وكانت‬ ‫احتفاالت فيها الكثير من الروعة‪ ،‬حيث يقوم الرئيس المنتهية‬ ‫واليته بتسليم مقاليد الحكم مع نسخة من الدستور إلى الرئيس‬ ‫الجديد المنتخب الذي يقوم بتوجيه خطاب إلى األمة يشرح فيه‬ ‫برنامجه خالل فترة رئاسته‪.‬‬ ‫في أحد تلك االحتفاالت وكــان في مدينة "بوغوتا" كان وكيل‬ ‫وزارة خــارجـيــة إح ــدى دول مــا يسمى "الــربـيــع الـعــربــي" يجلس‬ ‫بجانبي‪ ،‬وكان من ضمن كبار المدعوين لهذا االحتفال‪ ،‬فسألته‬ ‫بــدعــابــة‪ :‬يــا تــرى هــل عندنا فــي عالمنا الـعــربــي حـفــات تنصيب‬ ‫للرؤساء المنتخبين يصورة سلسة وسلمية؟ فأجاب بتأكيد "نعم‪...‬‬ ‫نعم عندنا حـفــات‪ ،‬ولكنها حفالت نصب ال تنصيب‪ ،‬وتستمر‬ ‫إلى نهاية عمر الزعيم أو التنحي أو إلقائه في غياهب السجون"‪.‬‬ ‫ودعــاء من القلب أن يحفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من‬ ‫كل سوء أو مكروه‪.‬‬

‫محمــد ماهــر*‬

‫تداعيات خروج بريطانيا من االتحاد‬ ‫األوروبي على أوروبا‬ ‫يتزامن قرار بريطانيا مغادرة االتحاد األوروبي‪ ،‬مع تبدالت جيو‪-‬‬ ‫استراتيجية أساسية سيكون لها تأثير عميق في مستقبل أوروبا‪،‬‬ ‫وال شك أن ألمانيا ستضطلع بدور بالغ األهمية في صوغ رد فعل‬ ‫ّ‬ ‫ستقدم‬ ‫هذه الكتلة تجاه هذه التبدالت‪ ،‬ولكن من غير األكيد أن يرلين‬ ‫القيادة الضرورية للتأقلم مع هذه التبدالت‪.‬‬ ‫لهذه التبدالت ثالثة أوجه‪ :‬األول تراجع العالقة عبر األطلسي‪.‬‬ ‫من السهل تحميل ترامب مسؤولية تقويض االتفاق األمني المميز‬ ‫الذي جعل أوروبا قوية‪ ،‬وديمقراطية‪ ،‬ومزدهرة منذ عام ‪ ،1945‬ولكن‬ ‫ُ‬ ‫حتى قبل أن يدخل ترامب البيت األبيض‪ ،‬انتقد األوروبـيــون لعدم‬ ‫حملهم عبئهم الـخــاص داخ ــل حلف شـمــال االط ـســي‪ ،‬فقد اعتبروا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضمانات األمنية األميركية أمرا مسلما به‪ .‬ال تقتصر هذه المسألة‬ ‫على حاجة الحلفاء األوروبيين إلى زيادة إنفاقهم على الدفاع‪ ،‬بل تشمل‬ ‫ً‬ ‫أيضا كيفية ّ‬ ‫تقبل نهاية حقبة ما بعد عام ‪ .1945‬تتطلب المؤسسات‬ ‫ً‬ ‫المتعددة األطراف التي بنتها الواليات المتحدة‪ ،‬والتي ارتبطت أيضا‬ ‫بتحديد الغرب المعايير واألعراف العالمية‪ ،‬إلى عملية تجديد شاملة‪.‬‬ ‫يكفي أن نتأمل حالة الشلل التي يواجهها مجلس األمن التابع لألمم‬ ‫المتحدة ومنظمة التجارة العالمية‪ .‬فال يملكان القدرة على التعاطي‬ ‫مع دور الصين المتنامي أو سياسة روسيا الخارجية التخريبية‬ ‫في أوروبا والشرق األوسط‪ .‬تصب إدارة ترامب كل اهتمامها على ما‬ ‫تعتبره ّ‬ ‫تحول الصين إلى منافس أمني وسياسي للواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ولكن بدل أن يحاول ترامب إعادة تحديد عالقات الواليات المتحدة‬ ‫مع أوروبا‪ ،‬انطلق في حرب تجارية مع االتحاد األوروبي‪ ،‬إما بسبب‬ ‫صــادرات السيارات األلمانية إلى الواليات المتحدة أو دعم طائرات‬ ‫إيرباص‪ ،‬لكن هذه الخطوات ال تعزز رد الغرب الموحد في وجه بكين‪.‬‬ ‫يعتقد بعض القادة األوروبيين أن الرد المناسب على ترامب يشمل‬ ‫ً‬ ‫دفع االتحاد األوروبي نحو "االستقالل الذاتي االستراتيجية"‪ ،‬علما‬ ‫ً‬ ‫أن هذا طموح غير منطقي تماما مثل قدرة أوروبا على صوغ سياسة‬ ‫خارجية وأمنية جدية‪ .‬ويساهم خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‬ ‫ً‬ ‫بحد ذاته في إظهار مدى اعتبار االستقالل الذاتي االستراتيجي ردا‬ ‫ً‬ ‫ساذجا على التغييرات التي تطرأ على سياسة الواليات المتحدة‬ ‫الخارجية واألمنية‪ .‬يعود ذلك إلى أن ألمانيا ال تزال مترددة في منح‬ ‫أوروبا نوعا القيادة الذي يحتاج إليه االتحاد األوروبي اليوم‪.‬‬ ‫يقودنا هذا إلى التبدل الثاني الذي تشهده أوروبا‪ :‬تراجع العالقة‬ ‫الفرنسية‪-‬األلمانية‪ ،‬التي أهملها ائتالف المستشارة األلمانية أنجيال‬ ‫ً‬ ‫ميركل اليميني الوسطي من حيث األساس‪ .‬كانت هذه العالقة سابقا‬ ‫ً‬ ‫محرك التكامل األوروبي‪ ،‬علما أن هذا ما يسعى إليه إيمانويل ماكرون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا في المجالين االقتصادي والسياسي‪ ،‬منذ وصوله إلى‬ ‫ً‬ ‫سدة الرئاسة في فرنسا قبل سنتين تقريبا‪ .‬حتى لو كانت ميركل‬ ‫تمقت وجهات نظر ماكرون‪ ،‬كان باستطاعتها بالتأكيد تقديم بعض‬ ‫األفكار عن نظرتها إلى مستقبل أوروبا‪ .‬في المقابل‪ ،‬بدا رد خليفتها‬ ‫المختارة أنغريت كرامب‪-‬كارينباور‪ ،‬التي ترأس اليوم الديمقراطيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المسيحيين‪ ،‬على اقتراحات ماكرون سطحيا ومهينا‪ .‬كان على ميركل‬ ‫نفسها الرد بصفتها المستشارة‪ .‬قد يسر تراجع العالقة الفرنسية‪-‬‬ ‫األلمانية بعض الحكومات األخرى في االتحاد األوروبــي‪ ،‬بما فيها‬ ‫بولندا وربما بعض الدول األعضاء في أوروبا الشمالية‪ .‬تعتبر هذه أن‬ ‫خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي قد يمنح برلين وباريس المزيد‬ ‫من النفوذ في االتحاد األوروبي على حساب الدول األصغر‪ .‬ولكن إذا‬ ‫ً‬ ‫لم تتعاون برلين وباريس معا لتمنح االتحاد األوروبي التوجيه الذي‬ ‫يحتاج إليه ليتفاعل مع التبدالت الجيو‪-‬استراتيجية على المستوى‬ ‫ً‬ ‫العالمي وليبدأ أيضا بملء الفجوات الخطيرة في سياسة أوروبــا‬ ‫ً‬ ‫األمنية والدفاعية‪ ،‬فأي دول ستضطلع بهذا الدور إذا؟ بات االتحاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األوروبي أكثر ضعفا بسبب غياب التناغم بين برلين وباريس‪ ،‬فضال‬ ‫عن أن الشرخ الحالي في العالقة الفرنسية‪-‬األلمانية يخدم مصالح‬ ‫ً‬ ‫روسيا والصين مباشرة‪ .‬أمــا التبدل الثالث‪ ،‬فهو التأثير الموهن‬ ‫الذي يتركه خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي في أوروبا‪ .‬طوال‬ ‫السنتين الماضيتين‪ ،‬استخوذت هذه المسألة على اهتمام قادة الكتلة‪،‬‬ ‫ولن ّ‬ ‫يتبدل الوضع خالل األسابيع واألشهر المقبلة‪ .‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك‪ ،‬سينشغل االتحاد األوروبي بانتخابات البرلمان األوروبي وكل‬ ‫المقايضات التي ستنجم عن تلك النتائج عند السعي إلى اختيار قادة‬ ‫مؤسسات االتحاد األوروبي الجدد‪ .‬من الضروري اعتبار هذه فرصة‬ ‫الختيار شخصيات قوية يمكنها تبوء أعلى المناصب في الكتلة‪ .‬لكن‬ ‫الميل المتزايد في ألمانيا (وفي دول أعضاء أخــرى) إلى الدفاع عن‬ ‫المصالح الوطنية بدل تقوية دور المفاوضية األوروبية ووضع سياسة‬ ‫خارجية حقيقية متماسكة ال ُينبئ بالخير بالنسبة إلى َمن يريدون‬ ‫قادة حازمين يتمتعون بمصداقية عالية في المؤسسات في بروكسل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بــاخـتـصــار‪ ،‬تشكل كــل ه ــذه الـتـبــدالت ج ــزءا مــن صنيع االتـحــاد‬ ‫األوروبـ ــي نفسه‪ .‬أمــا إلـقــاء الـلــوم على مشاكل أوروبـ ــا على خــروج‬ ‫ّ‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبــي أو ترامب فيشكل محاولة للتملص‬ ‫من المسؤولية برميها على عاتق اآلخرين‪.‬‬ ‫*«كارنيغي أوروبا»‬

‫من يحرك الخيوط خلف‬ ‫الستار؟‬

‫كيف يساعد قرار ترامب حول الجوالن‬ ‫األسد وإيران وروسيا؟‬

‫زكي العايدي*‬

‫لحظة الحقيقة في الجزائر‬ ‫بعد أكثر من ستين عاما من استبداد‬ ‫الدولة الريعية في الجزائر‪ ،‬سيستغرق‬ ‫األمر بعض الوقت حتى تتمكن القوى‬ ‫الديمقراطية من تنظيم صفوفها‬ ‫والتكاتف من أجل تحقيق أهداف‬ ‫مشتركة‪.‬‬ ‫من المفيد ونحن نحاول فهم األسباب وراء‬ ‫االحتجاجات الحاشدة في الجزائر أن نتذكر‬ ‫أن رئيس البالد المنتهية واليته‪ ،‬عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة‪ ،‬شغل هــذا المنصب طــوال عقدين‬ ‫من الزمن‪ ،‬وكان قبل ذلك بفترة طويلة يشغل‬ ‫منصب وزير الخارجية‪ ،‬في عام ‪ ،1963‬العام‬ ‫الذي اغتيل فيه الرئيس األميركي السابق جون‬ ‫ف‪ .‬كينيدي‪ .‬ويقترب عمر رئيس أركان الجيش‬ ‫الحالي من الثمانين عاما‪ ،‬ويبلغ عمر القائم‬ ‫َ‬ ‫بأعمال الرئيس حاليا ‪ 77‬عاما‪ .‬إنه نظام ه ِرم‬ ‫تمكنت منه الشيخوخة‪ ،‬ويتولى أمــر شعب‬ ‫ُي َعد بين أكثر شعوب العالم شبابا‪.‬‬

‫لم تكن أحــوال الجزائر طيبة في ظل حكم‬ ‫الشيوخ‪ ،‬ففي أحدث تقرير صادر عن فريدوم‬ ‫هاوس‪ ،‬تصنف الجزائر على أنها دولة "غير‬ ‫حــرة"‪ ،‬في حين اعتبر التقرير دوال مجاورة‪-‬‬ ‫المغرب‪ ،‬ومالي‪ ،‬والنيجر‪" -‬حرة جزئيا"‪ ،‬واآلن‬ ‫ُ‬ ‫ت َعد تونس دولة "حرة"‪ .‬الخطأ الذي وقع فيه‬ ‫النظام الجزائري هو أنه تصور أنه قادر على‬ ‫إعادة تنصيب بوتفليقة‪ ،‬الذي أصبح عاجزا‬ ‫مقعدا منذ أصيب بجلطة دماغية قبل ست‬ ‫سنوات‪ ،‬لفترة والية خامسة دون أن يالحظ‬ ‫ذلك أحد أو يكترث له‪.‬‬ ‫يحرك األحداث اليوم شعور عميق بالمهانة‬ ‫والخزي بين الجزائريين‪ ،‬فمنذ االستقالل في‬ ‫عــام ‪ ،1962‬كــان حكامها يميلون إلــى اعتبار‬ ‫الشعب خداما لهم‪ ،‬ال العكس كما ينبغي‪ .‬لكن‬ ‫ازدراء النظام كــان واضحا بشكل خــاص في‬ ‫وقــت سابق من هــذا العام‪ ،‬عندما أيــدت أبرز‬ ‫شخصياته علنا ترشح بوتفليقة باالنحناء‬ ‫لصورته‪ ،‬ألن الــرجــل ذاتــه لــم يكن ق ــادرا على‬ ‫الظهور على خشبة المسرح أو حتى مجرد‬ ‫الكالم‪ .‬ربما كــان مثل هــذا الدجل لينجح في‬ ‫كــوريــا الـشـمــالـيــة‪ ،‬أم ــا فــي ال ـجــزائــر فــالـنــاس‬ ‫قــادرون على الوصول إلى اإلنترنت وقنوات‬ ‫الـتـلـفــزيــون الــدول ـيــة؛ وبــوسـعـهــم أن يـمـيــزوا‬ ‫المسرحية الهزلية إذا صادفتهم واحدة‪.‬‬ ‫إلــى جــانــب افـتـقــار الـجــزائــر إلــى التعددية‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬كان أداؤها االقتصادي كارثيا‪،‬‬ ‫فهي تحتل على مــؤشــر البنك الــدولــي الــذي‬ ‫يقيم مدى "سهولة ممارسة األعمال" المرتبة‬ ‫‪ 157‬بين ‪ 190‬دولة‪ ،‬في حين يأتي المغرب في‬ ‫المرتبة الستين‪ ،‬ويرجع هذا الفارق بالكامل‬ ‫تقريبا إلى نموذج التنمية العتيق القائم على‬ ‫الدولة الريعية‪ ،‬والحكومة مهووسة باإلبقاء‬

‫على قبضتها الحديدية على االقتصاد حتى أن‬ ‫الجزائر ال تزال واحدة من دول قليلة لم تنضم‬ ‫إلى منظمة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫نتيجة لهذا كانت الجزائر تعيش بالكامل‬ ‫تقريبا على عائدات النفط والغاز‪ ،‬التي ال تزال‬ ‫تمثل ‪ %90‬من حصيلة صادراتها‪ ،‬وبعد مرور‬ ‫ستين عاما على استقاللها‪ ،‬لم تقم الحكومة‬ ‫بعد بــأي مـحــاولــة ج ــادة لتنويع االقـتـصــاد‪،‬‬ ‫وخــارج قطاع النفط والغاز‪ ،‬كان خلق فرص‬ ‫العمل أولوية متأخرة‪ .‬هذه هي طبيعة الدول‬ ‫الريعية‪ ،‬التي يتعين عليها أن تحافظ دوما‬ ‫على احتكارها لوسائل اإلنتاج وخلق الثروة‬ ‫من أجل السيطرة على السكان‪.‬‬ ‫حتى لحظتنا هذه‪ ،‬كان النظام حريصا على‬ ‫صيانة االستقرار االجتماعي من خالل توزيع‬ ‫الموارد على السكان ومنع ظهور قطاع خاص‬ ‫قوي قادر على تحديه من الداخل‪ .‬وعلى هذا‬ ‫ُي َعد افتقار الجزائر إلى الديمقراطية وضعف‬ ‫أدائها االقتصادي عارضين للمرض األساسي‬ ‫ذاتـ ــه‪ .‬لـقــد تبين أن الـمـحــاولــة ال ـتــي ق ــام بها‬ ‫النظام لتحرير االقتصاد في تسعينيات القرن‬ ‫العشرين كانت فجرا زائفا‪ ،‬ولم يستفد منها‬ ‫سوى ِقلة منتقاة من المستوردين والمقاولين‬ ‫الــذيــن يـعـتـمــدون عـلــى الـمـنــاقـصــات الـعــامــة‪.‬‬ ‫واآلن يأتي عمالء النظام هؤالء بين األهداف‬ ‫األساسية للمحتجين‪ ،‬باإلضافة إلى حرمان‬ ‫الجميع باستثناء ِقـلــة مــن أصـحــاب النفوذ‬ ‫المتصلين سياسيا من الفرص االقتصادية‪،‬‬ ‫عمل النظام على توليد الفساد المستشري‪.‬‬ ‫تحتل الـجــزائــر على مؤشر مــدركــات الفساد‬ ‫الـتــابــع لمنظمة الـشـفــافـيــة الــدول ـيــة المرتبة‬ ‫‪ 105‬بين ‪ 180‬دولــة‪ ،‬متخلفة بذلك كثيرا عن‬ ‫المغرب وتــونــس‪ ،‬وكــل منهما ال تمثل قــدوة‬ ‫للحكم الرشيد‪.‬‬ ‫إذا كان للنظام الجزائري أن ّيدعي نجاحا‬ ‫واحدا‪ ،‬فهو يتمثل في توفير التعليم المدرسي‬ ‫ألغلب السكان‪ ،‬غير أن نوعية التعليم بائسة‪،‬‬ ‫ففي التصنيف العالمي الصادر عن برنامج‬ ‫تقييم الطالب الدوليين‪ ،‬تقبع الجزائر قرب‬ ‫القاع في كل الفئات‪.‬‬ ‫منذ االستقالل‪ ،‬خلط النظام الجزائري بين‬ ‫الباتريمونالية (األبــويــة) العربية التقليدية‬ ‫واألوليجاركية على الطريقة الروسية‪ ،‬حيث‬ ‫تستقر السلطة بين أيــدي العشير الرئاسي‪،‬‬ ‫واألج ـ ـهـ ــزة األم ـن ـي ــة‪ ،‬وال ـع ـم ــاء المخلصين‬ ‫الذين يعيشون على الدولة الريعية‪ .‬وقد نجا‬ ‫هذا الترتيب إلى حد كبير من ثــورات الربيع‬ ‫العربي في الفترة ‪ ،2011-2010‬وهو ما يرجع‬ ‫ف ــي األرج ـ ــح إل ــى حـقـيـقــة م ـفــادهــا أن صــدمــة‬ ‫الحرب األهلية في الجزائر‪ ،‬التي أودت بحياة‬ ‫ما يقرب من ‪ 200‬ألف شخص في الفترة من‬ ‫‪ 1991‬إلى ‪ ،2002‬ال تزال ذكراها حية في أذهان‬ ‫الناس وثقيلة على كواهلهم‪ ،‬ويظل هذا صادقا‬ ‫حتى يومنا هذا‪ ،‬وربما يفسر لنا لماذا كانت‬ ‫االحتجاجات سلمية في األغلب األعم‪.‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن رح ـيــل بوتفليقة‪ ،‬ال يــزال‬

‫النظام قائما ويختبئ خلف شكلية دستورية‬ ‫م ــن ال ــواض ــح أن الـمـحـتـجـيــن ال يعتبرونها‬ ‫ش ــرع ـي ــة‪ .‬ي ـطــالــب ال ـج ــزائ ــري ــون بـمــؤسـســات‬ ‫سياسية جديدة وانتقال منظم يمنع الحرس‬ ‫ال ـقــديــم م ــن اس ـت ـغــال فــرصــة "خ ـلــو ال ـعــرش"‬ ‫السـتـعــادة السلطة‪ .‬لكنهم حــريـصــون أيضا‬ ‫على عدم استفزاز أي ردة فعل عنيفة من ِق َبل‬ ‫قوات األمن‪ ،‬فالطبيعة السلمية التي تتسم بها‬ ‫الحركة ربما تكون أقوى أصولها‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن تـخـطـيــط ال ـن ـظــام إلج ــراء‬ ‫االن ـت ـخــابــات الــرئــاس ـيــة ال ـم ـقــررة ســابـقــا في‬ ‫الرابع من يوليو‪ ،‬فإن االحتجاجات المستمرة‬ ‫والتهديدات بمقاطعة االنتخابات‪ -‬أكــد عدد‬ ‫كبير مــن رؤس ــاء البلديات أنـهــم لــن يفتحوا‬ ‫مراكز االقتراع في بلدياتهم‪ -‬قد تجبر النظام‬ ‫على قبول االنتقال السياسي باعتباره الخيار‬ ‫الوحيد القابل للتطبيق‪ .‬وفــي هــذه الحالة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تلغى االنتخابات‪ ،‬وربما يمكن تشكيل مجلس‬ ‫رئــاســي مـكــون مــن ثــاثــة إل ــى أرب ـعــة أعـضــاء‬ ‫لتعيين حـكــومــة انـتـقــالـيــة وات ـخ ــاذ خـطــوات‬ ‫قانونية لتنظيم االنـتـقــال‪ ،‬مــع قـيــام الجيش‬ ‫بدور الضامن‪ .‬لكن الشرط المسبق هو تأجيل‬ ‫االنتخابات وتأييد المؤسسة العسكرية لهذا‬ ‫السيناريو‪.‬‬ ‫األمر الواضح بالفعل هو أن عملية االنتقال‬ ‫الحقيقية ال يمكن التعجيل بها في غضون‬ ‫بضعة أشهر‪ ،‬فبعد أكثر من ستين عاما من‬ ‫اسـتـبــداد الــدولــة الــريـعـيــة‪ ،‬سيستغرق األمــر‬ ‫بعض الوقت حتى تتمكن القوى الديمقراطية‬ ‫من تنظيم صفوفها والتكاتف من أجل تحقيق‬ ‫أهـ ـ ــداف م ـش ـتــركــة‪ ،‬وي ـج ــب أن ي ـك ــون ال ـهــدف‬ ‫تمكين العناصر القديرة في المجتمع المدني‬ ‫الجزائري من تولي إدارة الدولة‪ ،‬على أن تكون‬ ‫القوات المسلحة محايدة‪ ،‬وخالفا لذلك‪ ،‬كل‬ ‫الخيارات مفتوحة‪ .‬صحيح أن النظام الذي‬ ‫يفترض أن يرحل ال يزال يسوغ الشك والريبة‪،‬‬ ‫لكن الشارع الجزائري يقدم اآلن سببا وافرا‬ ‫لألمل‪.‬‬ ‫* أستاذ العالقات الدولية والشؤون‬ ‫األوروبية في معهد الدراسات‬ ‫السياسية في باريس‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2019 ،‬باالتفاق مع‬ ‫«الجريدة»‬

‫خطأ النظام الجزائري‬ ‫كان في تصوره‬ ‫أنه قادر على إعادة‬ ‫تنصيب بوتفليقة‬ ‫المقعد بسبب جلطة‬ ‫دماغية قبل ‪ 6‬سنوات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان الرئيس األميركي األسبق جورج بوش األب حصيفا وحكيما‬ ‫عندما أقنع قــادة إسرائيل بعدم الــرد على صواريخ صــدام حسين‬ ‫التي أمطر بها العاصمة اإلسرائيلية تل أبيب في يناير ‪ ،١٩٩١‬وذلك‬ ‫في أعقاب الغزو العراقي للكويت‪ ،‬حيث عمد صدام إلى جر المنطقة‬ ‫لمواجهة عربية– إسرائيلية‪ ،‬وكان من شأن أي رد إسرائيلي وقتها‬ ‫أن يعوق الجهود الدولية لتحرير الكويت بالقوة‪ ،‬وأن يؤثر على‬ ‫الموقف العربي العام بدعم تلك الجهود‪.‬‬ ‫لم تكن محاولة صدام األخيرة لقلب الرأي العام العربي ضد ُ‬ ‫الحكام‬ ‫العرب المؤيدين لتحرير الكويت بالقوة‪ ،‬المرة األولى التي يتم فيها‬ ‫استغالل ورقة إسرائيل ألغراض دعائية داخلية‪ ،‬ولن تكون محاولة‬ ‫األسد األخيرة بالطبع‪ ،‬كانت ورقة إسرائيل والتزال الوصفة السحرية‬ ‫التي استخدمها للمرة األولى الزعيم التاريخي جمال عبدالناصر‬ ‫إلثارة حماسة الرأي العام العربي‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬أعطت اإلدارة األميركية‪ ،‬نظام األسد في دمشق‪ ،‬فرصة‬ ‫تاريخية لتكرار اللعبة الناصرية المعهودة نفسها‪ ،‬بتوقيع الرئيس‬ ‫ً‬ ‫األميركي دونالد ترامب‪ ،‬مرسوما رئاسيا في الخامس والعشرين‬ ‫من مارس الماضي‪ ،‬يقضي باعتراف واشنطن بالسيادة اإلسرائيلية‬ ‫على مرتفعات الجوالن السورية المحتلة منذ عام ‪.١٩٦٧‬‬ ‫ً‬ ‫ويمثل هذا القرار انتهاكا للقانون الدولي المتعلق بهذه القضية‪،‬‬ ‫بما فــي ذلــك ق ــرار مجلس األم ــن رقــم ‪ 242‬ال ــذي دعــا إلــى انسحاب‬ ‫إسرائيل من األراضي التي احتلتها عام ‪ 1967‬بما في ذلك مرتفعات‬ ‫الجوالن‪ ،‬والقرار رقم ‪ 479‬الذي أكد من جديد عدم جواز االستحواذ‬ ‫على األراضي بالقوة‪.‬‬ ‫يعد قــرار ترامب األخير رمزيا‪ ،‬وال ينبغي فهمه على أنه يمثل‬ ‫ً‬ ‫الحكومة األميركية بأكملها‪ ،‬ونظرا ألن السياسة الخارجية تدار عن‬ ‫طريق السلطة التنفيذية‪ ،‬سيتطلب هذا اإلعالن تصويت الكونغرس‬ ‫ليصبح منصوصا عليه في القانون األميركي‪ ،‬وهو أمر غير معهود‬ ‫في السياسة الخارجية األميركية‪.‬‬ ‫وفى هذا اإلطار‪ ،‬تؤكد إحدى القضايا السابقة المتعلقة بالسياسة‬ ‫الخارجية في الشرق األوسط هذه النقطة‪ ،‬حيث سبق أن وقعت إدارة‬ ‫الرئيس باراك أوباما السابقة‪ ،‬باإلرادة المنفردة‪ ،‬على اتفاقية خطة‬ ‫العمل المشتركة أو ما يعرف بالصفقة النووية ‪ JCPOA‬مع إيران‪،‬‬ ‫التي أثارت جدال واسعا في الكونغرس ّ‬ ‫وأدت إلى إقرار قانون مراجعة‬ ‫االتفاق النووي اإليراني الذي أتاح للكونغرس مراجعة الصفقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا ألن خطة العمل المشتركة لم تكن معاهدة قانونية فقد‬ ‫تمكن ترامب من سحب االعتراف بها عندما تولى منصبه‪ ،‬ويوضح‬ ‫هذا المثال أنه طالما أن إعالن ترامب بشأن السيادة اإلسرائيلية على‬ ‫الجوالن لم يتم تبنيه في تشريع من الكونغرس فيمكن لــإدارات‬ ‫األميركية المستقبلية أن ترفضه بسهوله وتعود إلــى سياستها‬ ‫المعهودة التي اتبعتها خالل العقود القليلة الماضية فيما يتعلق‬ ‫بقضية ال ـجــوالن‪ .‬ساعد قــرار تــرامــب األســد على استغالل قضية‬ ‫الجوالن لتثبيت شرعيته‪ ،‬فخالل العقود الخمسة الماضية‪ ،‬استند‬ ‫النظام السوري إلــى شرعية ما يعرف بـ"المقاومة"‪ ،‬إنها الفلسفة‬ ‫نفسها التي تستغلها األنظمة الشمولية كافة وتروج لها لاللتفاف‬ ‫على مطالب الشعوب بالديمقراطية والعدالة االجتماعية‪ .‬وبمجرد‬ ‫إعالن الرئيس األميركي االعتراف بالسيادة اإلسرائيلية على الجوالن‪،‬‬ ‫توالت اإلدان ــات واالستنكارات من النظام السوري الــذي طلب من‬ ‫مجلس األمن الدولي بحث المسألة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إن الخطاب الحالي الذي يتبناه نظام األسد حول قضية الجوالن‬ ‫يمكن فهمه بوضوح عند دراسة الموقف التاريخي للنظام السوري‬ ‫ً‬ ‫فسابقا ّ‬ ‫رد األســد األب بعجرفة وعنجهية على كل‬ ‫تجاه القضية‪،‬‬ ‫العروض بالسالم واستعادة الجوالن‪ ،‬ورفضه العرض باالنسحاب‬ ‫من معظم الجوالن بخالف "العشرة أمتار" المتعلقة بمسألة ترسيم‬ ‫الحدود التي تم وضعها عام ‪.1923‬‬ ‫وحاولت إدارة أوباما إحياء مفاوضات السالم بين اإلسرائيليين‬ ‫والسوريين‪ ،‬لكن جاءت الحرب األهلية في سورية‪ ،‬ليتبخر معها‬ ‫إيرانية أو مستعمرة روسية‪.‬‬ ‫كل شيء‪ ،‬وتتحول سورية إلى ضيعة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ون ـظ ــرا إل ــى الــرســالــة ال ـمــدمــرة ال ـتــي تـبــثـهــا إدارة ت ــرام ــب‪ ،‬على‬ ‫ّ‬ ‫الكونغرس أال يمنح النظام الـســوري أي ورقــة يمكن أن تزيد من‬ ‫ً‬ ‫شرعيته داخليا‪ ،‬كما يمكننا النظر إلى قرار اعتراف الرئيس ترامب‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫رئاسي فحسب‪،‬‬ ‫بالسيادة اإلسرائيلية على الجوالن على أنه إعالن‬ ‫وال يمثل الموقف األميركي الرسمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي حين يبدو انسحاب القوات األجنبية من سورية مستبعدا‬ ‫ّ‬ ‫في المرحلة الحالية‪ ،‬فــإن اإلج ــراءات التي قد يتخذها الكونغرس‬ ‫ّ‬ ‫قد تعزز الضغوط على األسد وتزيل عنه شرعية المقاومة الزائفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لــن تـكــون معركة تحرير ّ الـجــوالن سلميا سهلة بالنسبة إلى‬ ‫مفاوضات شاقة من الممكن أن‬ ‫السوريين والعرب‪ ،‬وقد تتحقق عبر‬ ‫ٍ‬ ‫تمتد إلى سنوات ّ‬ ‫ّ‬ ‫عدة‪ ،‬وإن مساعدة أو عرقلة الدعاية التي ّ‬ ‫يروج لها‬ ‫ٍ‬ ‫نظام األسد يجب أن تكون مصدر قلق فوري‪ّ.‬‬ ‫* «واشنطن إنستيتوت»‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎم‬

‫ﻳﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‬ ‫اﻷﻗﺮب ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮة‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫وإدارة اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ«‪ :‬ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫آﺛﺎر ﻗﺮار »اﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎت«‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺣﺬﻓﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ واﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺮاك ﺳﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت ﻋﻠﻰ ﻗﺮار‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺎز اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎدر‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ "ﺣـ ــﺬف اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﻞ واﻟﺤﺮﻣﺎن ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺮاك‬ ‫ﻣﺪة ﺳﻨﺘﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ"‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻮد‬ ‫ﻃﻤﺄﻧﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﻣــﺎ ﺳـﺒــﻖ‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺔ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ اﻵﺛـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﻤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت أن ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫وأﻋ ـﻤ ــﺎﻻ ﺟــﺎرﻳــﺔ داﺧ ــﻞ وﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـ ُـﻤ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮد ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وأﺑ ــﻮﻇ ـﺒ ــﻲ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﻦ ُ‬ ‫وﻋ ـﻤــﺎن‬ ‫وﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 383‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺸ ــﺎط ﻓﻲ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳﺰال ُﻣﺴﺘﻤﺮا‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت "اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ"‬ ‫ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﻫـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أن اﻷ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‬ ‫اﻟﺠﺴﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﻟﺤﻘﺘﻬﺎ اﻷﻣﻄﺎر‬ ‫اﻟـﻐــﺰﻳــﺮة ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻧﻮﻓﺒﻤﺮ ‪،2018‬‬ ‫أﺻ ــﺎﺑ ــﺖ ﻣـﻌـﻈــﻢ ﻃ ــﺮق اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أﻧ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ أي‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻓ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﻄ ــﺎﻳ ــﺮ ﺣ ـﺼــﻰ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻄ ــﺮق‬ ‫واﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ اﻟ ــﻰ أن ﻗ ــﺮار اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺼﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺪ‬ ‫أﺟﺤﻒ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻟﻒ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺔ أﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺘـﻘــﺪم ﺑــﺎﻟـﺘـﻈـﻠــﻢ أﻣـ ــﺎم ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻈﻠﻤﺎت ﻟــﺪى اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻹﻟـ ـﻐ ــﺎء ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﻘﺮار ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﻠﻢ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ إﺣﻘﺎق‬ ‫اﻟﺤﻖ ورﻓﻊ اﻟﻈﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪوﻻر واﻟﻴﻮرو‬ ‫وارﺗﻔﺎع اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟــﺪوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪﻳﻨﺎر‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.304‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﻴﻮرو ﻋﻨﺪ ‪ 0.339‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻷﺣﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ ،‬إن ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ارﺗﻔﻊ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 0.392‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻔﺮﻧﻚ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪0.298‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻇﻞ اﻟﻴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 0.002‬دﻳﻨﺎر دون ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻓﻬﺪ اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‬

‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪...‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻤﺠﻠﺴﻲ إدارة‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻤﺠﻠﺲ‪ ...‬واﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ آﺧﺮﻳﻦ‬

‫ﺑﺪر اﻟﻘﻄﺎن‬

‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻔ ــﺎء ات اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺣﻠﻘﺔ وﺻﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬‫ﺟ ـﺒ ـﻬــﺎت ﻋ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣ ــﻊ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻗــﺪ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار ﻋ ـﻠ ــﻰ ‪ 3‬ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدات‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎءات اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻛــﻼ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓ ــﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﻓ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺪر اﻟﻘﻄﺎن‪ ،‬وﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ‬

‫ﻃﻼل ﺑﺪر اﻟﺒﺤﺮ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أرزان اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻃﻼل اﻟﺒﺤﺮ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻴﻤﺜﻠﻮن اﻟﻤﻼك اﻟﺠﺪد ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮﺟـ ــﺢ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻴــﺰﻳــﻢ‬ ‫اﻷﻗﺮب ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮة واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‬ ‫وإدارة ا ﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻜـ ـﻴ ــﺎ ﻧ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬وﺧـﺒــﺮاﺗــﻪ اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وإﻋــﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪،‬‬

‫وإﺷـ ــﺮاﻓـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻠـﻔــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ أو‬ ‫ﺑﻴﻊ ﺻﻔﻘﺎت وﻣﻠﻜﻴﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﻈﻠﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫أﺑ ــﺮز ذﻟــﻚ ﺑﻴﻊ ﺣﺼﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ أﻣــﺮﻳ ـﻜــﺎﻧــﺎ‪ ،‬وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ واﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﻮال‬ ‫‪ 3‬ﻋﻘﻮد‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻮز ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬

‫رﻏـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺪد اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ورﻗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻻﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق ووزارة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‪ ،‬ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ وﺛ ــﺎﺋ ــﻖ رﺳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺟــﻮد ﺗـﻀــﺎرب ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﺷــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪ ،‬إذ أﺻﺪرت وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدة ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 28‬اﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺨﺒﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وأرﺳﻠﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ اﻟﻰ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬ ــﺎدة اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﻋــﻦ‬ ‫وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﻛــﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﺤــﺎﺗــﻢ‪ ،‬وﺑــﺮاء‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ داود‬ ‫ﺳﻠﻤﺎن‪ ،‬وﻣﺮام ﺟﻤﺎل ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬وﻫﺪى‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺨﻠﺪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﻟﻤﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻓـﺘـﻀــﻢ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب رﺳ ـﻤــﻲ ﺻـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﻪ ﻹدارة اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮرﺻـ ــﺔ ﻛـ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺤﺎﺗﻢ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫داود اﻟﺴﻠﻤﺎن‪ ،‬وﺳﻠﻤﺎن ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫أراض ﻹﺗﻤﺎم ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﻚ ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫»أﺑﻴـــﺎر«‪ :‬ﺑﻴﻊ‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﻤــﺬﻛــﻮر ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 4.7‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 23‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺎض إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫داﺋﻨﻲ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫دﻓﺘﺮﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 17.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ أن اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬا اﻹﺟﺮاء ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮة اﻛﺘﺘﺎب زﻳﺎدة رأﺳﻤﺎل »ورﺑﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل«‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ ورﺑﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮة اﻻﻛﺘﺘﺎب اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓﻲ زﻳﺎدة رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ رأس اﻟﻤﺎل ُ‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر‬ ‫واﻟﻤﺪﻓﻮع ﺳﺘﺘﻢ ﻣﻦ ‪ 7.2‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر إﻟﻰ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﺑﺰﻳﺎدة ‪ 7.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن ﻣﻘﺪار اﻟﺰﻳﺎدة ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺈﺻﺪار ﻋﺪد ‪78‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻋ ــﺎدي ﺑﻘﻴﻤﺔ اﺳﻤﻴﺔ ‪ 100‬ﻓﻠﺲ ﻟﻠﺴﻬﻢ‬

‫اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﺑﺪون ﻋﻼوة إﺻﺪار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وأﻓ ــﺎدت »ورﺑــﺔ ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل« ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻻﻛ ـﺘ ـﺘ ــﺎب واﻟـ ـﺠ ــﺪول اﻟــﺰﻣ ـﻨــﻲ ﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت اﻷﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫واﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻷﺧﺮى ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻮر ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن ﻋــﻮاﺋــﺪ اﻹﺻ ــﺪار ﺳــﻮف ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ زﻳﺎدة رأس اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـ »اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة« ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪ ﺗﺴﻬﻴﻼت ﻣﻊ »ﺑﺮﻗﺎن«‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرات اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻋــﻦ ﻗـﻴــﺎم ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺑـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺗـﺴـﻬـﻴــﻼت ﻣـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ ﺑــﻮﻋــﺪ ﺑــﺮﻫــﻦ ودﻳـﻌــﺔ‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ وﻛﻔﺎﻟﺔ ﺗﻀﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ »اﻟﻤﺘﺤﺪة » إن اﻻﺗﻔﺎق ﺗﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس أن ﻳﻜﻮن‬

‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ‪ 7.715‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺳﺪاد ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 12‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2020‬ﺑﻐﺮض‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻂ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻷﺛ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﻌﻘﺪ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺣﻜﻢ أوﻟﻲ ﻟـ»ﻳﻮﻧﻴﻜﺎب« ﻓﻲ دﻋﻮى ﻧﺪب ﺧﺒﻴﺮ‬ ‫ﺣﻜﻤﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗـﺠــﺎري ﻛﻠﻲ )‪ (35‬ﻓــﻲ أول درﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﺑﺮﻓﺾ دﻋﻮى إﻳﻨﺎس ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺳﻴﺪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺿﺪ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﻮﻧﻴﻜﺎب ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﺎص ﺑﻨﺪب ﺧﺒﻴﺮ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ »ﻳــﻮﻧ ـﻴ ـﻜــﺎب« إن اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ‬

‫اﻟ ـﺤ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وأﺣ ـﻤ ــﺪ ﻋـﻴـﺴــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎري ﻓﻮاز اﻟﺸﻤﺮي‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ اﺧﺘﻼف ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ اﻋﻀﺎء‬ ‫أي اﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻢ ﺑـ ــﺮاء‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﻋﻲ وﻣﺮام ﺟﻮﻫﺮ وﻫﺪى ﻣﺨﻠﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﺗﻜﻮن ﻫﺬ ﻫﻲ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺠﻠﺴﺎن ﻟ ــﻼدارة‪،‬‬ ‫أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻣﻌﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻮرﺻـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺠ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﺗﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑ ــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ان‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺎﻃﺒﺖ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة وﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪ ١٣‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ‪ ،٢٠١٨‬ﻓﺄﻳﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻃــﻮال ﻫــﺬا اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻘﺎرب ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺴﺎءل ﻣﺼﺎدر‪ :‬أي اﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ؟ وﻣـ ـ ــﺎ ﻣ ـﺼ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮارات‬ ‫واﻻﺟ ــﺮاء ات إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻗــﺮارات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻓﻲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة؟‬

‫»اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات«‪ :‬ﺧﻔﺾ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻋﺒﺮ إﻟﻐﺎء »اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ«‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺑﻴﺎر ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮد ﻣﺬﻛﺮة ﺗﻔﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﻊ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ ﺗﺴﻬﻴﻼت اﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 20.4‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫أراض ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ إﻣﺎرة دﺑﻲ‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "أﺑﻴﺎر" إﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺒﻴﻊ ‪5‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣــﺎرات‪ ،‬ﻛﺎن ﺳﺒﻖ أن ﺗﻢ رﻫﻨﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺬﻛﻮر ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أن اﻹﺟ ـ ــﺮاء اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺳـﻴـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻧـﺨـﻔــﺎض‬

‫‪٦.٠٤٢‬‬

‫‪٤.٨٧٧‬‬

‫‪٢.٥٤٢ ٢.٩٤٤ ٣.٢٨٤‬‬

‫دﺧﻮل اﻟﻤﺨﻴﺰﻳﻢ واﻟﻘﻄﺎن واﻟﺒﺤﺮ أﻋﻀﺎء ﺟﺪدا ﻓﻲ ‪ ٥‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻹﺗﺮﺑﻲ‬

‫اﻟﺴﻮق اﻷول اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬

‫‪٥.٦٤٢‬‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ »اﻟﺒﻮرﺻﺔ« ﻳﺮﺷﺢ ً‪ ٣‬ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟـ »اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ«‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎب ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ دور اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارﺗﻬﺎ ﺑﺪﺧﻮل ‪ 3‬ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻋﻠﻢ أن اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻤﺰاﻳﺪة‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﻢ ‪ 3‬ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر ﻧﺤﻮ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﻧﺴﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮﻟﻲ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ُ‬ ‫ﻟﻠﻌﺮف اﻟﻤﺘﺒﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺄن ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺘﺒﻊ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮ اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻏ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺎ ﻣــﺎ‬‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺪور اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ وﻣﺤﻮري‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ اﻟ ـﻤ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻻرﺗﻘﺎء اﻟﻤﺘﺒﺎدل‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻮن اﻟـﺴــﻮق واﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻣﺤﻮرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ داﺋـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳﺘﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎر واﻧﺘﻘﺎء‬‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺒﺮات‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫ﺣﺴﺎب ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻘﺪ اﻟﻘﺮض اﻟﻤﺆرخ ‪ 11‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2008‬‬ ‫واﻟﻤﻤﻨﻮح ﻟﻮاﻟﺪ اﻟﻤﺪﻋﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 850‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﻰ أن ﺣﻜﻢ أول درﺟــﺔ ﺻــﺪر ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‪.‬‬

‫»ﻛﻤﻴﻔﻚ« ﺗﻜﺴﺐ‬ ‫‪ ٣٢٢.٣٨‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫رﺑـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫واﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ا ﻟـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﻲ ‪ 322.38‬أ ﻟـ ـ ــﻒ د ﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 1.2‬ﻓ ـﻠ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ‬ ‫ار ﺑـ ــﺎ ﺣـ ــﺎ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 208.95‬آﻻف‬ ‫دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 0.8‬ﻓـﻠــﺲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪.2018‬‬

‫»ﺗﺠﺎرة« ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫‪ ٢٧٦.٠٢‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎري أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ارﺑــﺎﺣــﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪276.02‬‬ ‫اﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 0.75‬ﻓﻠﺲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ‪31‬‬ ‫ﻣﺎرس ‪ ،2019‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ارﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 207.34‬آﻻف‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 0.56‬ﻓﻠﺲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2018‬‬

‫ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل اﻟـ ُـﻤ ـﺼــﺪر واﻟ ـﻤــﺪﻓــﻮع ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣــﻦ ‪87.62‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر إﻟﻰ ‪ 79.79‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ إن ﺗﺨﻔﻴﺾ رأس اﻟﻤﺎل ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﻟﻐﺎء ﻛﺎﻣﻞ رﺻﻴﺪ أﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 31‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2018‬وا ﻟـﺒــﺎ ﻟــﻎ ‪ 78.35‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺳﻬﻢ ﻳﺘﻢ إﻟﻐﺎؤﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ ‪ 100‬ﻓﻠﺲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺑ ــﺎﻗ ــﻲ‬ ‫اﻹ ﺟــﺮاء ات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ذات اﻟﺼﻠﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـﻴـﻨــﺖ "ا ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات" أن اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻌﺪ إﻟﻐﺎء ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺮﺻﻴﺪ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 9.02‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫و ﺗــﺎ ﺑـﻌــﺖ‪ :‬ﺑـﻌــﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ا ﻟـﺸـﻄــﺐ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ إ ﻃـﻔــﺎء‬ ‫ﻓ ــﺮق ﺗﻜﻠﻔﺔ أ ﺳـﻬــﻢ ا ﻟـﺨــﺰ ﻳـﻨــﺔ اﻷ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻟـ ــﻎ ‪ 1.18‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن د ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ أﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 26.59‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـﻔـﺘــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻰ أﻧـﻬــﺎ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ أﺳﻬﻢ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺎ ﻟــﻎ ‪ 25.41‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن د ﻳ ـﻨ ــﺎر إ ﻟ ــﻰ اﻻ ﺣـﺘـﻴــﺎ ﻃــﻲ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎري‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‪ :‬ﺳﻨﺪات وﺗﻮرق‬ ‫ﺑـ ‪ ٢٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫إﺻﺪار ﺳﻨﺪات وﺗﻮرق ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪200‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )ﻧﺤﻮ ‪ 660‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ(‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل "اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي"‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ــ"ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ"‪ ،‬إن أﺟــﻞ‬ ‫اﻹﺻﺪار ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﻤﻌﺪل ﻋﺎﺋﺪ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن آﺧﺮ إﺻﺪار ﺳﻨﺪات وﺗﻮرق ﻟﻠﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ‬ ‫‪ 22‬اﻟﺠﺎري ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 240‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )ﻧﺤﻮ ‪792‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( وﻟﻨﻔﺲ اﻟﻤﺪة واﻟﻌﺎﺋﺪ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪ ...‬واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ إﻟﻰ ‪ ١٨‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺳﻬﻤﺎ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« و»اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ« ﻳﻨﻘﺬان اﻟﺴﻮق اﻷول ﻣﻦ ﺧﺴﺎرة ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫●‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺳ ـﺠ ـﻠ ــﺖ ﻣـ ـ ــﺆﺷـ ـ ــﺮات ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.24‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل ‪ 13.56‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪5642.36‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﺳ ــﻂ ﺳ ـﻴــﻮﻟــﺔ ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪18‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬وﺑ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ أﺳ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 84.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻧﻔﺬت ﻣﻦ ﺧﻼل ‪ 5311‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺾ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻷول ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.37‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻣﻘﻔﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 6042.27‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺑـﺴـﻴــﻮ ﻟــﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 14.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺑﻜﻤﻴﺔ أﺳﻬﻢ‬ ‫ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 32.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ‬ ‫ﻧﻔﺬت ﻋﺒﺮ ‪ 3163‬ﺻﻔﻘﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟـﺴــﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.33‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺎدل ‪ 16.23‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻟـﻴـﻘـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ‪4877.87‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 3.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر وﺑـﻜـﻤـﻴــﺔ أﺳ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﺘــﺪاوﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 52.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻧﻔﺬت ﻋﺒﺮ‬ ‫‪ 2148‬ﺻﻔﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ــﺔ ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎت‬

‫ﺑ ــﺪأت ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺧـﺴــﺎرة اﻟـﺴــﻮق ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺒﻮع وﺑﻨﺴﺐ واﺿﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎءت ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ارﺗـ ـ ـ ــﺪاد ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷﺳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﺴﻬﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻠﺼﺎ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻮن‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺴﻮق ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪود‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻷول وﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻬـﻤـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺬﻛﻮرﻳﻦ او ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﻠﺼﺖ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺴﺎﺋﺮه ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎوﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﺧﺴﺎرة اﻟﺴﻮق ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‪ ،‬ﺟ ــﺎء ت ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات أﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق دول‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺳﻮق ﻣﺴﻘﻂ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﺤﺪودا‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮاﺟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎت ﻷﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻴﺘﺪاول‬ ‫"ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ" ﺣ ــﻮل ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت ‪70‬‬

‫ً‬ ‫دوﻻرا ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ دﻋ ــﻮة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﺮاﻣﺐ ﻟﺪول‬ ‫"اوﺑ ـ ــﻚ" ﻟــﺮﻓــﻊ اﻣ ـ ــﺪادات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﻨﻔﻂ اﻻﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﺘﺒﺪأ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﺗﺪاوﻻت ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬

‫أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﺖ ﻣـ ــﺆﺷـ ــﺮات اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻷداء اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬إذ اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات ﺳ ـﺘ ــﺔ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻫــﻲ‬ ‫ﺳﻠﻊ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﺑ ـ ‪ 11.4‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﺑـ ـ ‪ 7.8‬ﻧ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬وﻣ ــﻮاد‬ ‫اﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑـ ‪ 6.6‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑـ ‪ 5.7‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﺑﻨﻮك ﺑـ ‪3.9‬‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط‪ ،‬وﺧ ــﺪﻣ ــﺎت اﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 0.55‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻴــﻦ ارﺗـﻔـﻌــﺖ‬ ‫ﻣــﺆﺷــﺮات ﺧﻤﺴﺔ ﻣــﺆﺷــﺮات ﻫﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ ﺑ ـ ـ ‪ 100.4‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ واﻟ ـ ـﻐـ ــﺎز ﺑـ ـ ـ ‪ 25‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻣﻴﻦ ﺑـ ‪ 7.3‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬واﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﺑـ ‪ 5.9‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﻋﻘﺎر ﺑـ ‪ 2.2‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﻘــﺮ ﻣــﺆﺷــﺮا ﻗـﻄــﺎﻋـﻴــﻦ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻫﻤﺎ ﻣﻨﺎﻓﻊ ورﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ وﺑﻘﻴﺎ‬ ‫دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﺪر ﺳ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ‬

‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻗـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬إذ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺪاوﻻﺗـ ـ ــﻪ ‪ 2.5‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دﻳـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫وﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻼه ﺳ ـﻬــﻢ وﻃ ـﻨ ــﻲ ﺑـ ـﺘ ــﺪاول ‪2.3‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 0.44‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﻬﻢ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاول ‪ 2.3‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪،‬‬ ‫وارﺗ ـﻔــﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.3‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وراﺑ ـﻌــﺎ ﺳﻬﻢ اﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﺑـﺘــﺪاول‬ ‫‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﺳﻬﻢ ﺧﻠﻴﺞ‬ ‫ب ﺑـ ـﺘ ــﺪاول ‪ 1.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮا دون ﺗﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻛ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺎء اوﻻ ﺳـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺪاول ﺑﻜﻤﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 9.9‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺟﺎء ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺑﺘﺪاول ‪ 4.8‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺳـﻬــﻢ وﺑ ــﺄرﺑ ــﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬و ﺟ ــﺎء ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺳﻬﻢ ﺧﻠﻴﺞ‬ ‫ب ﺑـ ـﺘ ــﺪاول ‪ 4.7‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺳـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮا دون ﺗﻐﻴﺮ‪ ،‬وﺟﺎء‬ ‫راﺑ ـﻌ ــﺎ ﺳ ـﻬــﻢ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺎت ﺑ ـﺘــﺪاول‬ ‫‪ 4.1‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 0.45‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﺟ ــﺎء‬ ‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺳﻬﻢ ﺑﻴﺘﻚ ﺑـﺘــﺪاول ‪3.8‬‬

‫ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻬﻢ وﻣﻨﺨﻔﻀﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺳﻬﻢ اﻻﻧﻈﻤﺔ‪ ،‬إذ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ‬

‫اﻟﻌﻴﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺳﻬﻢ ﺳﻨﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9.9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وراﺑـﻌــﺎ ﺳﻬﻢ أﻣ ــﻮال ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪9.6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـﻴــﺮا ﺳﻬﻢ ورﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 9.5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫وﻛــﺎن أﻛﺜﺮ اﻷﺳﻬﻢ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت‪ ،‬إذ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 34.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻼه ﺳﻬﻢ‬ ‫اﻧــﻮﻓـﺴــﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺳﻬﻢ ﻣﻮاﺷﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 8.1‬ﻓﻲ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬وراﺑ ـﻌ ــﺎ ﺳـﻬــﻢ ﺑــﻮرﺗــﻼﻧــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.6‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺳـﻬــﻢ ﻓﻴﻮﺗﺸﺮ ﻛـﻴــﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪5.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬


‫‪١٤‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬أﺷﺮف ﻋﺠﻤﻲ‬

‫ٔ‬ ‫ٓ‬ ‫ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ اراء ﻛﻢ ﺑﺸﺎن ﺻﻔﺤﺎت »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪a.ajami@aljarida.com‬‬

‫أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻚ ﺷﺢ اﻟﺨﺎم واﻷزﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺣﺼﺔ إﻳﺮان ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ دول ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻋﻔﺎءات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻘﺮرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺗﺰداد اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪا وﺷﺤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوض‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺪارك‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻷﻣﺮ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺣﺼﺔ‬ ‫ﻃﻬﺮان اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮق‪.‬‬

‫ﻟﻌﻞ اﻟﺪول اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ـﻀ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻴــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻳ ـ ـ ـ ــﺮان‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻﺳ ـ ــﻮاق ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻫﻲ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻨﻀﻢ اﻻﻣﺎرات ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻧﻘﺺ اﻻﺳﻮاق اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮى ﻣﺤﻠﻠﻮن ان أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺳـﺘـﻜــﻮن أﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﺸــﺪدا‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗـﺒــﻞ ﺑﻀﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دول "أوﺑﻚ‪"+‬‬ ‫واﻻﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻨــﺰوﻳــﻼ‪،‬‬ ‫وإﻳــﺮان‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ "ﻣﺮوﻧﺔ اﻟﻄﻠﺐ" اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ 33‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫وﻳـﺸـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻠــﻮن اﻟ ــﻰ ان‬

‫ﻫﻨﺎك اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺳﻴﻀﻢ وزراء‬ ‫دول اوﺑـ ــﻚ وﺣـﻠـﻔــﺎﺋـﻬــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻟـﺒـﺤــﺚ ﻣــﺎ إذا‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺧ ـﻔ ــﺾ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪه أم أﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺒﻮ اﻟﻴﻪ دول "أوﺑﻚ"‬ ‫ﻟﺴﺤﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﺪ اﻻﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺧـﻔــﺾ اﻻﻧ ـﺘــﺎج ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 33‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺨ ــﺎوف‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻧﻜﻤﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻤـ ــﻲ‪ ،‬اﻻﻣـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ رﺑ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺎم‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﻰ أن اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﺼـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺛﺎﻧﻲ اﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو اﻧـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺪأ‬ ‫ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰﻳﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻜﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮات ﻣﺪﻳﺮي‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت وﺗﺘﻌﺎﻓﻰ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪﻳـ ــﺮ‪ ،‬رﻏ ـ ـ ــﻢ أن ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫دﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ أن أﺣﺠﺎم اﻟﺸﺤﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮي ﻗﺪ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ﻗﻮة اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ واﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻠ ـﻴ ــﻦ واﻟ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ــﺎﻻت ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ أرﻗ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻷوﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ إ ﻟــﻰ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﻧ ـﻤ ــﻮا ﻗ ــﻮﻳ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪره ‪ 410‬آﻻف‬ ‫ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻬ ــﺪت اﻟـﻬـﻨــﺪ‬ ‫ﻧﻤﻮا ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ ﺑﻤﻘﺪار ‪300‬‬ ‫أﻟﻔﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪ 295‬أﻟﻔﺎ إﻟﻰ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ ﻣ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫وﻳﺮى ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻ ﺳ ــﻮاق اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ أن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﺮة أﺧــﺮى ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺿـ ـﻌ ــﻒ اﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدات ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﻷوروﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـﻤـﺤـﺘـﻤــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣــﺪوث ﺧــﺮوج ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﻈﻢ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻻوروﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻃﻬﺮان‪ :‬ﺣﻠﻔﺎء واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫»ﻣﺴﺘﺎؤون« ﻣﻦ ﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد ﻇﺮﻳﻒ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن ﺣﻠﻔﺎء‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة "ﻣﺴﺘﺎؤون" ﻣﻦ اﻟﻘﺮار اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﺳﺘﺜﻨﺎءات‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﺜﻤﺎﻧﻲ دول ﺷﺮاء اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﺪول )اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺎﻳﻮان‪ ،‬وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻴﻮﻧﺎن( ﺳﺘﻜﻮن ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إذا اﺳﺘﻤﺮت ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻧﻔﻂ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻮاد ﻇﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة "ﻓﻮﻛﺲ" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن "ﺣﻠﻔﺎء‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺴﺘﺎؤون‪ .‬ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻬﻢ ﺳﻴﺠﺪون وﺳﺎﺋﻞ ﻟﻤﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ اﻟﺼﻴﻦ وروﺳﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺿﻤﻦ "اﻟﻤﺴﺘﺎﺋﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف "ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﺠﺒﻪ أن ﺗﻔﺮض اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة إرادﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‪ .‬ﻫﺬا ﻫﻮ اﻹﻣﻼء"‪.‬‬ ‫ورد ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣ ــﻦ اﻟـﻘــﻮﻣــﻲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﻮن ﺑــﻮﻟـﺘــﻮن‪ ،‬أﻣــﺲ اﻻول‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﺎة ذاﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ "ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ وﺛﻴﻖ ﺟﺪا ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ ان ﺑﺼﻴﺺ اﻟﺨﻼف اﻟﺬي ﻳﺸﻴﺮ اﻟﻴﻪ )ﻇﺮﻳﻒ( ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻻ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻪ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن أوروﺑﺎ "ﻫﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻬﺪدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﺎﻟﻘﺪرات اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻹﻳﺮان"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﻴﻦ وﺗﺮﻛﻴﺎ اﺣﺘﺠﺘﺎ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ "اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﺣﺎدﻳﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻮﻟﺘﻮن إن "ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻛﺎن ﺗﺴﺘﻮرد اﻟﻨﻔﻂ اﻻﻳﺮاﻧﻲ اﻋﻠﻨﺖ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ذﻟﻚ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ "ﻋﺮض ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻮﻗﻒ واﺷﻨﻄﻦ"‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد أﺛﻨﺎء اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ .‬وأﻋﺎدت واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 2018‬ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان وﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺮم ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻊ اﻳﺮان اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ‪.2015‬‬ ‫وﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬إﻟﻰ اﻧﻬﺎء "اﻻﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﺰﻋﺰﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار" اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل ان ﻃﻬﺮان ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻖ ﺟ ــﻮاد ﻇــﺮﻳــﻒ ﻋﺒﺮ "ﻓــﻮﻛــﺲ" ﻗــﺎﺋــﻼ "ان ﺳﻌﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺿﻐﻂ اﻗﺼﻰ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﻟﺘﺮﻛﻴﻌﻬﺎ واﺧﻀﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ"‪.‬‬

‫وﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﺈن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻧ ـﻜ ـﻤــﺎش اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑــﺪأت ﻓــﻲ اﻟﺘﻼﺷﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺮأي اﻟـﻘــﺎﺋــﻞ إن اﻧـﺨـﻔــﺎض‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻳـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﻣـﺸـﻜــﻼت‬ ‫أوﺳﻊ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻣـﻘـﺒــﻮﻻ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗ ــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﺈن ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ا ﻟــﻰ أن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻻ‬ ‫ﻳﺰال ﻗﻮﻳﺎ ﺟﺪا‪ ،‬واﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﻗ ــﻮي‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻄﻠﺐ ﻗﻮي ﺟﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ اﻵن‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫أﺷﺎرت إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ؛ ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺪ ﻳﺆدي‬ ‫أﻳﻀﺎ إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﻮﻛـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻳـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ اﻷ ﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‪ ،‬ان ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮا ﺿ ـ ـ ــﺢ أن أ ﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر ﺧـ ــﺎم‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺖ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى ‪70‬‬ ‫دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻴــﻞ أ ﻗ ـ ــﻞ را ﺣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬وﻗــﺪ ﺣــﺬرت‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع اﻷﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ‪:‬‬ ‫"اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺳﻴﺤﺪد‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻨﺎ ﻟﻠﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺎﻃـ ــﺮ ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻬﺒﻮﻃﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪،‬‬

‫ﻛ ــﺎن ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻄـﻠــﺐ إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻧ ـﻤــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 1.05‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣـﻴــﻞ ﻓــﻲ ﻳــﻮم‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـ ـ ــﺎس ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮي‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﻳـﺘــﺮا ﺟــﻊ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ دول ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ 140‬أﻟﻔﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ذﻟﻚ أﺑﻘﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 1.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﺑ ــﺮﻣ ـﻴ ــﻞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﺠــﺔ أن اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ــﻼك ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳــﺮﺗ ـﻔــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﻊ إﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻤﺎل أﻻ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو‬ ‫أن إﺟ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟـﺘـﺤـﻔـﻴــﺰ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺗـﺨــﺬﺗـﻬــﺎ اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻗــﺪ أوﻗـﻔــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ـ ــﻞ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻵن؛ ﺣ ـﻴ ــﺚ ا ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ــﺖ ﻣـﻌـﻈــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﻠﻞ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺪوث اﻧﻜﻤﺎش ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫دﻋﻢ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎدﻟﺔ ﻳـﺒــﺪو أ ﻛـﺜــﺮ إﻗﻨﺎﻋﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إن‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت "أوﺑﻚ" وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ ﺟﺪا أﻧﻬﺎ ﺗﺴﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺸﺪد أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ؛ وﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻻﺣﻈﺖ "اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ" أﻧـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻓ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤـﺨــﺰوﻧــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ أﻋـﻠــﻰ ﻣــﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ ﺑﻤﻘﺪار ‪16‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫وﻳﻤﻜﻦ ا ﻟـﻘــﻮل إن اﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﻮ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎد ﻓـ ــﻲ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﺑ ــﺈﻳ ــﺮان‬ ‫وﻓ ـﻨ ــﺰوﻳ ــﻼ‪ ،‬وأﺧـ ـﻴ ــﺮا اﻟ ـﺨــﻮف‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻹﻣـ ـ ـ ـ ــﺪادات ﻓــﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ .‬وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫إﻧـ ـﺘ ــﺎج "أوﺑ ـ ـ ــﻚ" ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺪار ‪550‬‬ ‫أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺣﺪه‪ ،‬ﻓﻘﺪ أدى ذﻟﻚ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗﻘﻠﺺ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻘ ــﺪار ‪ 340‬أﻟ ــﻒ‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻧ ـﻔ ـﻄــﻲ اﻟــﻰ‬ ‫ان اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎﻃــﺆ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻤــﻮ إﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﺼـﺨــﺮي ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺳﺎﻫﻢ اﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺪد أﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺳ ــﺎﺋ ــﺪة ﻗ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﻀ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓــﻲ ﻧﺸﺎط‬ ‫اﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻧـﺨـﻔــﺎض اﻹﻧ ـﻔــﺎق‪ ،‬وزﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺪل ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ إﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻵﺑـ ــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ــﺎ ﺋ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬واﻷداء ا ﻟـﻀـﻌـﻴــﻒ‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﻟ ــﻶﺑ ــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻢ ﺣﻔﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣــﻦ اﻟﺒﺌﺮ‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻧﻤﻮ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫ﻣﺨﺰون اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ـﻤــﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺪ ذﻫـ ـ ــﺐ أﺣـ ـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻂ إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ‬ ‫"ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻋ ـﺠ ــﺰ‬ ‫ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺧ ـﻔــﺾ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدﻧــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟ ـﺨ ــﺎم‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓﻲ‬

‫»اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺤﺚ ﻣﺼﺪري ﻧﻔﻂ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻗﺎل ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ أﻣﺲ إن اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬وﺿـﻌــﻒ اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻔﺮﺿﺎن ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺼــﺪري اﻟـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺧﻠﻖ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎﺗــﻪ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ان اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷــﺮ ﻋــﺖ ﻓﻲ‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﻬﻴﺎر أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم‬ ‫ﻓﻲ ‪ ،2014‬اﻟــﺬي أﺿــﺮ ﺑﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ وأﻋــﺎق اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺗﻈﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻈﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔ ــﺖ اﻟ ــﻰ ان ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺼ ــﺪري اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ وﺷ ـﻤــﺎل اﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ وأﻓـﻐــﺎﻧـﺴـﺘــﺎن وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬ ‫اﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف اﻟـﻀـﺒــﻂ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻹﻋـ ــﺎدة ﺑ ـﻨــﺎء ﻣﻤﺘﺼﺎت‬ ‫اﻟﺼﺪﻣﺎت‪ ،‬وﺗﻌﻤﻴﻖ وﺗﻮﺳﻴﻊ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻣﻮارد اﻻﻗﺘﺼﺎدات‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬أﺻ ـﺒــﺢ ﻫ ــﺬا ﻣﻄﻠﺒﺎ أﺷ ــﺪ إﻟـﺤــﺎﺣــﺎ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻤﻮ اﻷﻗﻞ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻂء ﺿﺒﻂ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ وﺑﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎن"‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻴﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺼﻨﺪوق إﻟــﻰ أن دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺣــﺪﻫــﺎ ﺳﺘﺤﺘﺎج إﻟــﻰ إﻳـﺠــﺎد ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 5‬أﻋﻮام ﻣﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻗﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ ﻟﺪى ﻣﺼﺪري‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬

‫وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳــﺮﺟــﻊ ﺟــﺰﺋـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ اﻧـﻜـﻤــﺎش‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي ﻣﺘﻮﻗﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺑﺈﻳﺮان وﻗﻴﻮد‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ أوﺑﻚ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺸﻬﺪ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ زﻳﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻨﻤﻮ إﻟــﻰ ‪ 2.1‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ ‪ 2‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ رﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫وﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳ ـﺘ ـﺴ ــﺎرع اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ ﻗﻠﻴﻼ إﻟــﻰ ‪ 2.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ارﺗـﻔــﺎع إﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ واﻟ ـﻐــﺎز‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺰﻳﺪ‬ ‫ﻧﻤﻮ اﻟﻌﺮاق ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ إﻟﻰ ‪ 2.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻄﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﺘﺰﺣﺰح‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎد ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮات‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻤﻮ وأﻋﺒﺎء اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻗﺪ ﺗﻬﺪد اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ ورﺑﻤﺎ ﺗﺆﺟﺞ ﺻﺮاﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺤﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وأﻃـﻴــﺢ ﺑﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﺴﻮدان ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻧ ـﻘــﻼب ﻋـﺴـﻜــﺮي ﻫ ــﺬا اﻟـﺸـﻬــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬

‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﻗــﺪ ﻻ ﺗﺒﺪو ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻄﻮة ﺟﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ‬ ‫أن ﻧﻜﻮن ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺤﺪدا‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺒــﺪاﺋــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﺳﺘﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ ﻣـ ــﺮور اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أﻧ ــﻪ ﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ‬ ‫أن ﺗـﻨـﻔــﺪ اﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮاﺟـ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎق واﺳـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺸ ــﺎف‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺳﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻧ ـﻔ ـﻄــﻲ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد أن ﻳﺼﺒﺢ ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣﻜﻠﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺒﺪأ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑــﺪا ﺋــﻞ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ا ﻧــﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﻋــﺪم اﻟـﻌـﺜــﻮر ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫ﻣﻮﺛﻮق ﺳﺘﻜﺘﺸﻒ ﻃﺮق أﺧﺮى‬ ‫ﻻﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟ ـﻤ ــﻮارد اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻜﻔﺎء ة أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺨﻄﻮة اﻷﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺗـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ "اﻧـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﺪء اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻮارد ﺑﻜﻔﺎء ة أﻛﺒﺮ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻛﻤﺼﺪر ﻟﻠﻮﻗﻮد ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2070‬أو اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟــﻰ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر اﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏـ ـ ــﺮار اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮوﻳــﺔ‪ ،‬أو ﻣ ـﺼــﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺠﺪدة"‪.‬‬

‫ﻫﺒﻮط اﻟﻨﻔﻂ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺿﻐﻮط ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫»أوﺑﻚ« ﻟﺰﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج‬

‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴــﺔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎع ﺗ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﻒ اﻟـﻤـﻌـﻴـﺸــﺔ‬ ‫واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـ ـﺘـ ــﺪرك اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق‪" :‬اﻟـ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن داﻓﻌﺎ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎج وأﺷﻜﺎل أﺧــﺮى ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ...‬اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﺎزال ﺑﻄﻴﺌﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠــﺪول اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮردة ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ وﺷـ ـﻤ ــﺎل اﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ وأﻓ ـﻐ ــﺎﻧ ـﺴ ـﺘ ــﺎن‬ ‫وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎم أﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪود اﻟﻘﺼﻮى ﻟﻼﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺘﺠﺎوز ‪80‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻤﺼﺮ واﻷردن‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن واﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻴﻖ اﻟﺤﻴﺰ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺔ أﻣﺎن ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺟﻬﻮد ﺿﺒﻂ اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻜﺜﻴﻒ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻣﺼﺪات اﻟﺼﺪﻣﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺻــﻮب اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ أﻏ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﻣ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬إذ ﺗﻈﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق إن ﻧ ـﻤــﺎذج اﻟـﻨـﻤــﻮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﻮده‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻴﻞ إﻟــﻰ ﻣﺰاﺣﻤﺔ اﺋﺘﻤﺎن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﻘﺪم اﻟﻨﻤﻮ واﺳﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة واﻟﻤﺴﺘﺪام اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻫ ـﺒ ـﻄ ــﺖ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ أﻣـ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻃــﺎﻟــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ‬ ‫دوﻧ ــﺎﻟ ــﺪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻟﻤﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑﻚ( ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 0039‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻏــﺮﻳ ـﻨ ـﺘــﺶ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻵﺟ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺨ ــﺎم ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺖ ﻋ ـﻨــﺪ ‪ 71.72‬دوﻻرا‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ‪ 43‬ﺳﻨﺘﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺎدل ‪ 0.6‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ــﻦ أﺣ ــﺪث‬ ‫إﻏﻼق ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ ﻋﻘﻮد اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻏـ ــﺮب ﺗ ـﻜ ـﺴ ــﺎس ا ﻟ ــﻮ ﺳ ـﻴ ــﻂ ‪62.92‬‬ ‫دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ‪38‬‬ ‫ﺳـﻨـﺘــﺎ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 0.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺑﻨﻚ "إﻳ ــﻪ‪.‬إن‪.‬زد" أﻣــﺲ‪ ،‬إن‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ "ﺗﺄﺛﺮت ﺑﻌﺪ أن أﺷﺎر‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﺤﺪث ﻣﻊ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺤﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮ ا ﻧـﺨـﻔــﺎض ﺻ ــﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻳـ ـ ــﻮم اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ إﻧـ ـ ــﻪ دﻋ ــﺎ‬ ‫"أوﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ" إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـﻔـ ــﺾ اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ "أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺰﻳ ــﻦ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺨ ـﻔ ــﺾ‪ .‬اﺗ ـﺼ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﺑﺄوﺑﻚ‪ ،‬وﻗﻠﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺧﻔﻀﻬﺎ"‪.‬‬

‫إﻧﻬﺎء اﻹﻋﻔﺎءات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﻀﺎﻋﻒ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫●‬

‫ﻇﺎﻓﺮ ﻗﻄﻤﺔ‬

‫ﺗﻤﺜﻞ أﺣﺪث ﺗﻄﻮر ﺑﺎرز ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑــﺈﻧـﻬــﺎء ﺧ ـﻄــﻮات اﻹﻋـ ـﻔ ــﺎءات ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻤﻠﺖ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ أﺧ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم رﻓ ــﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻄ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﻮﻳ ــﺾ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺎم‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﺒ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﺪاﻋﻴﺎت ﻗــﺮار اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮاﻣﺐ‬

‫اﻟﺪاﻋﻲ إﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺮ ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺳــﻂ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ –وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـﻠـﻨــﺔ– واﻟ ـﺘــﻲ أﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ رﻓ ــﻊ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﺨﺎم ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﻌﻮاﻣﻞ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﺎﻛﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻨﺼﺒﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﻤﻔﻘﻮد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓﻲ أﺳــﻮاق اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪ ﺗﺤﺴﻨﺎ واﻋﺪا‪ ،‬رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﻌﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻳــﺮى ﻣﺤﻠﻠﻮن أن اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﻨﻀﻮب – ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‬ ‫– ﻟــﻦ ﻳﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺘﺪاﻋﻴﺎت‬ ‫ﺟﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫وﻏ ـﻨــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮل إن ﻣ ـﺼ ــﺎدر اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺰارع اﻟﺮﻳﺎح‪ ،‬واﻟﺸﻤﺲ ﻟﻦ ﺗﻌﺪل ﺳﻮى‬ ‫ﺟ ــﺰء ﺑﺴﻴﻂ – ﻓــﻲ أﺣـﺴــﻦ اﻷﺣـ ــﻮال – ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟــﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﺤﻮل دون‬ ‫ﺗﻌﺜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮى ﻣـﺤـﻠـﻠــﻮن ﻟ ـﻠ ـﺸــﺆون اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ –‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ أن اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ‬ ‫إدارة ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻃ ـﻬ ــﺮان‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻬﺪف ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ إﻟﻰ ﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻳﺮان ﺳﺘﻔﻀﻲ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪرة ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻃﻬﺮان ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﺰوﻳﺪ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ذﻟﻚ ﺳﻴﻔﻀﻲ اﻟﻰ‬ ‫إﺿ ـﻌــﺎف ﺗــﺄﺛـﻴــﺮﻫــﺎ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﺗـﺸـﻴــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺮوج‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ‬ ‫إﻳﺮان‪ ،‬إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث اﻟﻬﺪف اﻟﻤﺮﺟﻮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ إﻳــﺮان‬ ‫وأﺟـﻨــﺪﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﺳﺘﻤﺮار اﻻﺿـﻄــﺮاﺑــﺎت ﻓــﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫واﻟﻴﻤﻦ وﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ رأت إدارة ﺗــﺮاﻣــﺐ‬ ‫وﺟﻮد ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﺔ اﻟﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺄﻣــﻞ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‬

‫اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ اﻟﻐﺎء اﻹﻋﻔﺎءات اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻋﻦ‬ ‫اﻹدارة اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ أﻋﻄﻴﺖ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 8‬دول ﻫﻲ‪ :‬اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬وﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻴﻮﻧﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﺎﻳ ــﻮان‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرا ﻣ ــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺪﺧﻞ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻨﻔﻂ اﻻﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓــﻲ أزﻣــﺎت‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ وﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ ودوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﻟﻌﻮاﻗﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﺛـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﻣـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ – ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻧﺪﻻع‬

‫ﺣﺮب ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪ ،‬إذا ﻗﺮرت‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺮان أﺧﻴﺮا اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻮة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺈﻏــﻼق ﻣﻀﻴﻖ ﻫــﺮﻣــﺰ‪ ،‬وﻣﻨﻊ ﻣــﺮور ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 18‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ ﺻ ـ ـ ــﺎدرات اﻟـﻨـﻔــﻂ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ودوﻟــﺔ اﻹﻣــﺎرات‬ ‫واﻟﻌﺮاق ﻋﺒﺮ ذﻟﻚ اﻟﻤﻤﺮ اﻟﺤﻴﻮي‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻓ ــﻖ اﻵن‪ ،‬ﻷن ﺗــﺮﻓــﻊ اﻳ ــﺮان ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم اﻟﻰ درﺟﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺒﻨﺎء ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪا إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودو ﻟـﻴــﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ واﻣﺘﺪاداﺗﻪ‪.‬‬


‫‪١٥‬‬ ‫‪ ١١.٨‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »اﻟﺨﻠﻴﺞ« ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﺑﻨﻤﻮ ‪٪٩‬‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ :‬إدراج أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮ ﻓﻮﺗﺴﻲ ﺳﻴﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻤﺮ اﻟﻐﺎﻧﻢ إن إدراج‬ ‫أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﻓﻮﺗﺴﻲ‪ -‬راﺳﻞ ﻟﻸﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺘﺪاوﻻت‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وزﻳﺎدة ﻗﺪرة‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب‬ ‫ﻋﺪد أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺳﺠﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 11.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻨ ــﺔ ‪ ،2019‬ﺑ ــﺰ ﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 9‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻨــﺔ ‪ .2018‬وﺷـﻬــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮل ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺗﺤﺴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 0.77‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺳ ـﻨ ــﺔ ‪ 2018‬إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 0.81‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻧﻤﻮا ﻣﻦ ‪ 7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 7.7‬ﻓﻲ ًاﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 31‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫‪ ،2018‬ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮدات‬ ‫ﺑ ــﻮاﻗ ــﻊ ‪ 2.3‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ‪5.8‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺮوض واﻟ ـﺴ ـﻠــﻒ إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻤــﻼء‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.8‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ إﻟـ ــﻰ ‪3.9‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات‪ ،‬وﺣﻘﻘﺖ وداﺋــﻊ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 1.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 3.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬وازدادت ﺣـﻘــﻮق‬

‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 614‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺻــﺎﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ ﻣ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 8.0‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻗﻮﺑﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض اﻹﻳـ ـ ـ ـ ــﺮادات اﻷﺧـ ــﺮى‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬وارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 1.8‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‪،‬‬ ‫وارﺗ ـﻔ ــﺎع ﻣـﺼــﺮوﻓــﺎت اﻻﺳـﺘـﻬــﻼك‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 0.8‬ﻣﻠﻴﻮن‪ ،‬واﻟﻤﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ‪ 2.8‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬واﻟـﻤـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻠﻞ اﻟﺘﻘﻨﻲ اﻟ ــﺬي ﺗـﻌــﺮض ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﺒﻖ أن ﺗﻢ اﻹﻓﺼﺎح‬ ‫ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة ﺑـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻋﻤﺮ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪» :‬ﻳﺴﺮﻧﻲ أن‬ ‫أﻋﻠﻦ أن اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺪأ اﻟﻌﺎم ﺑﺼﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ زﻳــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪9‬‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫اﻟﺮﺑﺢ ﻟﻠﺮﺑﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ ً‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌ ــﺪﻧ ــﻲ إﺑـ ـ ــﻼغ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺈدراج أﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻓﻮﺗﺴﻲ‪ -‬راﺳــﻞ ﻟﻸﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎرس«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن »ذﻟ ــﻚ اﻹدراج‬ ‫ﺳ ـﻴــﺆدي إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﻟـﻤــﺰﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺘﺪاوﻻت ﻓﻲ أﺳﻬﻢ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ وزﻳﺎدة ﻗﺪرة أﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب ﻋـ ــﺪد أﻛ ـﺒ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﻋﻘﺪ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪11‬‬ ‫ﻣ ــﺎرس ‪ ،2019‬اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬وﺣ ـﺼ ــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻤﻘﺪار ‪ 10‬ﻓﻠﻮس ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ »‪«A‬‬ ‫ﻻ ﻳ ــﺰال ﺑـﻨــﻚ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻳﺤﻈﻰ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺪارﺗـ ــﻪ اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ وﻗ ــﻮﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ »‪ «A‬ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫أﻛ ـﺒ ــﺮ أرﺑ ـ ــﻊ وﻛ ـ ـ ــﺎﻻت اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺻﻨﻔﺘﻪ‬ ‫وﻛــﺎﻟــﺔ ﻓﻴﺘﺶ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ »‪«+A‬‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ »ﻣﺴﺘﻘﺮة«‪،‬‬ ‫ووﻛــﺎﻟــﺔ ﺳـﺘــﺎﻧــﺪارد آﻧــﺪ ﺑــﻮرز ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ »‪ «-A‬ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫»ﻣﺴﺘﻘﺮة«‪ ،‬و«ﻣــﻮدﻳــﺰ إﻧﻔﺴﺘﻮرز‬ ‫ﺳﻴﺮﻓﺴﺰ« ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ »‪ «A3‬ﻣﻊ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮة ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ »إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ«‪،‬‬ ‫و«ﻛـ ــﺎﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﺎل إﻧ ـﺘ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻨ ــﺲ« ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ »‪ «-A‬ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫»ﻣﺴﺘﻘﺮة«‪.‬‬

‫أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻗــﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2019‬ﺑﺄداء اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ أواﺋ ــﻞ اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫أﻗ ـ ــﺎم ﺳ ـﺤ ـﺒــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي ﻟـﺤـﺴــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪاﻧـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻷﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮز‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰ ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺤ ــﻆ‬

‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى وﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫‪ 1,000,000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻤﺮوج‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ إﺟـ ـ ــﺮاء اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﺮاﺗﺐ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ آﺧﺮ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 250,000‬دﻳﻨﺎر ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬واﺳﺘﻀﺎف‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»واﻳ ـ ــﺰ« اﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻤــﺎري ﻓــﻲ ﻓﻨﺪق‬ ‫ﻓﻮر ﺳﻴﺰوﻧﺲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎم‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف ﺧﻼﻟﻪ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ أوﺿﺎع‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪.2019‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻪ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬واﺳـﺘـﻤــﺮارا‬ ‫ﻟﺨﻄﺔ ﺗﻜﻮﻳﺖ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎم ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻟﻨﺴﺨﺔ ﻋﺎم ‪ 2019‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮض اﻟــﻮﻇـﻴـﻔــﻲ اﻟ ــﺬي أﻗــﺎﻣــﻪ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻘ ــﻮى‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻗــﺎم ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺮاء ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻼت واﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرات‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻘﻮد ﻋﻤﻞ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬

‫وﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر ذﻟ ــﻚ اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام‪ ،‬ﻗــﺎم‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ ﺑـ ـﻌ ــﺮض ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ﻫــﻲ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺰام اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻐــﺎﻧــﻢ‪» :‬ﻟـﻘــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻘ ــﺪﻧ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺰم ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺼﺤﺔ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ‪«.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺪ أوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻨ ـ ــﻚ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﺑــﺎﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻛ ـﻌ ـﻨ ـﺼ ــﺮ أﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﺠــﺎح‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ أداء دوره‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎل ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣ ـﺒ ــﺎدراﺗ ــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺟﺎء ت ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ »ﺳﻮق‬ ‫ﻗﻮت« ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ورﺷ ـ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺰراﻋﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻗﺎم‬

‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاد ﻣـﺤـﻄــﺔ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋﺎدة‬ ‫اﻟـﺘــﺪوﻳــﺮ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫»ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷرض اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ«‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻈﺎﻫﺮة اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ــﺈﻃ ـﻔ ــﺎء ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﺿ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺮﻛﺰه‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮوﻋﻪ‪.‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﺷﻜﺮ وﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ‫واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮه‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺸﻜﺮ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪» ،‬ﻛﻤﺎ أﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺠﺰﻳﻞ اﻟﺸﻜﺮ وﻋﻤﻴﻖ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻨﺎ اﻷﻋﺰاء وﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﻤﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وأﺧــﺺ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻋﻤﻼء ﻧﺎ اﻟﻜﺮام‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وﻻﺋ ـﻬــﻢ‪ ،‬وأؤﻛ ــﺪ ﻟـﻬــﻢ اﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻮﺿﻌﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ــﻮﻫ ــﺮ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎل«‪.‬‬

‫»‪ «KIB‬ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺸﻬﺮي »ﺑﺮﻗﺎن«‪ :‬ﺧﺼﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﻛﻮزﻣﻮ »اﻟﺨﻠﻴﺞ«‪ :‬اﻟﻴﻮم آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء »ﺑﻮﺑﺎ«‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮي ﻟـ »اﻟﺪاﻧﺔ«‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺴﺎب اﻟﺮاﺗﺐ‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫)‪ (KIB‬أﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮي اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺣﺴﺎب اﻟﺮاﺗﺐ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﻢ‪:‬‬ ‫ﻓـﻴـﺼــﻞ ﺣ ـﻤ ــﻮد اﻟـﺤـﺴـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺪي‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ــﻮاف ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ــﺬاري ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎك‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺟﺮاغ‪.‬‬ ‫وأ ﻃـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻖ » ‪ «KIB‬ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺄة ﻋ ـﻤ ــﻼء‬ ‫ﺣـﺴــﺎب اﻟــﺮاﺗــﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﺠﺮد ﺗﺤﻮﻳﻞ راﺗﺒﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺑـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻗـ ّـﻴـﻤــﺔ ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫وأﺳـﻠــﻮب ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ .‬وﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺑﻔﺮﺻﺔ اﻟﻔﻮز‬ ‫ً‬ ‫رﺑــﻊ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺪراﺳﺔ أو‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ أو اﻹﻳﺠﺎر أو أﻗﺴﺎط‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻣﺪة ‪ 5‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻔﻮز ﺑﻨﺼﻒ‬ ‫ً‬ ‫راﺗ ـ ـ ــﺐ ﺷـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺎ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ‪500‬‬ ‫ً‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة ﻓ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 200‬دﻳـﻨــﺎر أو ﻗــﺮض ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ 5.000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺑـﻬــﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﺻﺮح‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن ﺗــﻮﻓ ـﻴ ـﻘــﻲ‪» :‬إن ‪KIB‬‬

‫ً‬ ‫ﻳـﺤــﺮص داﺋ ـﻤــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺂت ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر ﺣ ـﻤــﻼت‬ ‫ﺗﺮوﻳﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺺ ﻗ ـ ّـﻴـ ـﻤ ــﺔ وﻣ ــﺰاﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻲ أن‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب اﻟ ـ ــﺮاﺗ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﺻﻤﻤﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮاﻛـ ـ ـ ــﺐ اﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ّـﻮل‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ »‪ «KIB‬اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻷﻓــﺮاد‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن ﺣ ـﺴــﺎب اﻟــﺮاﺗــﺐ‬ ‫ﻣﻦ »‪ «KIB‬ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ اﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺎﻗﺔ ﺳﺤﺐ آﻟﻲ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺴـﻬـﻴــﻼت‬ ‫اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ أﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬

‫ﻋﺜﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﻘﻲ‬

‫إﻧﺠﺎز ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ أي وﻗ ــﺖ‬ ‫وﻣﻜﺎن‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل اﻟ ـﻬــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮرا ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳــﻂ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﻣﻴﺰة‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺮﺋﻲ‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ‪USSD‬‬ ‫اﻟـﺘـﻔــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌــﻼم ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ واﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻣﻦ دون‬ ‫إﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‪ ،‬وﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟـﺴـﺤــﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫أﻋـﻠــﻦ ﺑـﻨــﻚ ﺑــﺮﻗــﺎن ﺷــﺮاﻛـﺘــﻪ ﻣــﻊ اﻟــﻮﺟـﻬــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ )ﻛــﻮزﻣــﻮ(‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻤﺘﻊ ﻋﻤﻼء ﺣﺴﺎب »ﺑﻮﺑﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل«‬ ‫ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻷﻟﻌﺎب اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ .‬وﻳﺸﻤﻞ اﻟﻌﺮض‬ ‫ﺑﺎﻗﺎت ﺧﺼﻢ ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮوع ﻛﻮزﻣﻮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻛﻮزﻣﻮ« أﻟﻌﺎﺑﺎ وأﻧﺸﻄﺔ ﺷﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺄﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻎ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﺧﻴﺎرا ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻋﻴﺎد‬ ‫اﻟﻤﻴﻼد‪ ،‬وﻛﻞ ﻫﺬا ﻳﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﺑﺎﻗﺔ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت ﻟﻌﻤﻼء ﺣﺴﺎب »ﺑﻮﺑﺎ«‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﻤﻼء ﺣﺴﺎب »ﺑﻮﺑﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل« اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺮﺻﻴﺪ إﺿﺎﻓﻲ ﻋﻨﺪ إﻧﻔﺎﻗﻬﻢ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 5‬دﻧﺎﻧﻴﺮ ﻓﻲ »ﻛﻮزﻣﻮ«‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺒﻄﺎﻗﺎت ﺣﺴﺎب »ﺑﻮﺑﺎ« ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺧﺼﻤﺎ ﻋﻠﻰ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻎ وﺣﻔﻼت أﻋﻴﺎد اﻟﻤﻴﻼد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳـﻌــﺪ ﺣـﺴــﺎب »ﺑــﻮﺑــﺎ« ﻣــﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮ أﻧـﺴــﺐ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻻدﺧﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﺤﺼﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻼء ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪ .‬وﻳﻬﺪف اﻟﺤﺴﺎب إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة‬ ‫ﻟﻶﺑﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺪﺧﺮات أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺰاﻳﺎ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺑﻮﺑﺎ اﻟﺘﻮﻓﻴﺮي ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‪ .‬وﺑﺈﻣﻜﺎن اﻷﻃﻔﺎل ﺣﺘﻰ ﺳﻦ ‪ 14‬ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻌﺮوﺿﻪ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟﻌﺎم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻮﻓﺮه ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﺟﺬاﺑﺔ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺤﺎل واﻟﻤﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬أن اﻟﻴﻮم‬ ‫)‪ 30‬اﻟـﺠــﺎري( ﻫﻮ آﺧــﺮ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎم اﻟﻌﻤﻼء ﺑﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟـ ــﺪاﻧـ ــﺔ وإﻳ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺪﺧﻮل ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟــﺪاﻧــﺔ رﺑــﻊ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻊ »اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺞ«‬ ‫اﻟــﺮاﻏـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺢ ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﺪاﻧﺔ وإﻳﺪاع اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل ﺛﺎﻧﻲ ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ رﺑﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ‪ 26‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2019‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪250.000‬‬ ‫دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻘــﺎم اﻟ ـﺴ ـﺤــﺐ رﺑ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 25‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2019‬ﻋﻠﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 500.000‬دﻳﻨﺎر‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺴﻮف‬ ‫ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2020‬وﺳﻴﺘﺨﻠﻠﻪ ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ اﻟﺪاﻧﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،2019‬اﻟــﺬي ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫اﻓـﺘــﺢ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎ اﻵن أو أودع أﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬ﻟــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻓﺮﺻﻚ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ )‪ 5‬ﺟﻮاﺋﺰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر(‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺠﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﻋـﻤــﻼء اﻟــﺪاﻧــﺔ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻓﺮص ﻓﻮزﻫﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ زﻳﺎدة اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻢ إﻳﺪاﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ ﺣﺴﺎب اﻟﺪاﻧﺔ أﻳﻀﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪاﻧﺔ‬ ‫ﻟﻺﻳﺪاع اﻟﺤﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ‬

‫ُﺣــﺮﻳــﺔ إﻳ ــﺪاع اﻟﻨﻘﻮد ﻓــﻲ أي وﻗــﺖ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ »اﻟـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ«‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻋﻤﻼء اﻟﺪاﻧﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﺴﺎب ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﺮص‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺣﺴﺎب اﻟﺪاﻧﺔ ﻣﺘﺎح‬ ‫ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺪ اﻷدﻧـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﺮﺻﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮط اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺎل اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺮﺻﻴﺪ إﻟــﻰ ﻣــﺎ دون‬ ‫‪ 200‬دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻓ ــﻲ أي وﻗـ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺧﺼﻢ‬ ‫دﻳـﻨــﺎرﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺤﺴﺎب ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺷﻬﺮي‪،‬‬ ‫ﻟﺤﻴﻦ اﺳـﺘـﻴـﻔــﺎء اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧ ــﻰ ﻟـﻠــﺮﺻـﻴــﺪ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻔـﺘـﺤــﻮن ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﺪاﻧﺔ أو ﻳﻮدﻋﻮن ﻣﺒﺎﻟﻎ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺘــﺄﻫ ـﻠــﻮن ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل اﻟ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ .‬وﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺤﻮﺑﺎت اﻟﺪاﻧﺔ رﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ واﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2019‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪» :‬اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة« ﺗﻔﺘﺘﺢ »ﺣﺼﺔ اﻟﻤﺒﺎرك« ﻓﻲ ‪٢٠٢٢‬‬ ‫»ﺑﻴﻊ ‪ ٦١‬وﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﺆﻛﺪ ﻗﻮة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ«‬ ‫ﺟﺮاح اﻟﻨﺎﺻﺮ‬

‫أﻓﺎد رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫»اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة« ﻃﺎرق‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2018‬‬

‫ﻗـ ـ ــﺎل رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻃﺎرق‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‪ ،‬إﻧﻪ ﺗﻢ ﺑﻴﻊ ‪ 61‬وﺣﺪة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﺿ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺣـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻋﺎم ‪ ،2018‬ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻗﻮة‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﻮﻗــﻊ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻣـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﻘ ــﺪت أﻣ ــﺲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﺑ ـﻠ ـﻐ ــﺖ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫‪ 80.1‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬اﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح أﺑ ــﺮاج ﺣﺼﺔ ﻓــﻲ ‪2022‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 63‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬إذ ﻳـﺘـﻜــﻮن ﻛــﻞ ﺑــﺮج‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 40‬ﻃ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻟـﺸـﻘــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟــﺪوﺑـﻠـﻜــﺲ‪ ،‬وﺗــﺎون‬ ‫ﻫﺎوس‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ أن ﻫﺬه اﻷﺑــﺮاج ﺗﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺈﻃﻼﻟﺘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻓﻖ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ ﻧ ــﺎد ﺻـﺤــﻲ‪،‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ »اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ«‬ ‫وﺻﺎﻟﺔ أﻟﻌﺎب رﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺗــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬وﺣ ــﺪاﺋ ــﻖ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺴﻜﺎن اﻷﺑــﺮاج‪ ،‬وﺣﻤﺎم‬ ‫ﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﺣـ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻒ ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫اﻷدوار‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻀ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻴﺎدات‬

‫ً‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺠ ــﺮي اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻷ ﺧ ــﺮى اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﺗــﻢ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪﺋــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫و ﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺻ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﻓﺮص‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻷﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرة‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ زﻳ ــﺎدة ﻋــﻮاﺋــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪاﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼم ﺑ ـ ــﺄن‬

‫»اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرات اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة« ﺣـﻘـﻘــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ‬ ‫ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ ،2018‬ﺣﻴﺚ أﻃﻠﻘﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫»أﺳﻮﻓﻴﺪ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻔﻮق ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ أﻧـﻬــﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع ﺣ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻦ أﻫ ــﻢ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺠﺎرﻳﺔ واﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ أن ﻣﺠﻤﻮع إﻳــﺮادات‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 103‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺧﻼل ‪2018‬‬ ‫ﺑﺎرﺗﻔﺎع ‪ 19‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ‪ ،2017‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 87‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ارﺗﻔﺎع ﻣﺠﻤﻞ‬ ‫اﻷرﺑـ ـ ـ ــﺎح ﺧ ـ ــﻼل ‪ 2018‬إﻟ ـ ــﻰ ‪22‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن دﻳ ـ ـﻨـ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﺑ ـ ـ ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ‪.2017‬‬ ‫وﻋﻦ أﻫﻢ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،2018‬أﻛــﺪ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟﺘﺨﺎرج‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻌـﺒــﺪﻟــﻲ ﺑــﻮﻟـﻴـﻔــﺎرد‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﺗـﻤــﺎم ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدل‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺎت ﺑﻴﻦ ﺷــﺮ ﻛــﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻔﺎرد ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻻردﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫ﺳـﻴــﺆدي اﻟــﻰ إﻟـﻐــﺎء أي ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﺎرد‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ »ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻮل اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ارﺑﺎح‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم ‪ ،2020‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ادارة اﻟﻔﻨﺪق ﺑﻤﺼﺮ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻰ ﻫﻴﻠﺘﻮن ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻣﻮﻧﺖ«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ان ﻳﺘﺤﺴﻦ اداء اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم أن ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﺑ ـﻌــﺾ أﺻ ـ ــﻮل اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪ 2018‬ﻛﺎن اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫وراء اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻷداء‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳـﺠـﻠــﺖ ﺻــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 9‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺮﺑــﺢ ﻗــﺪره ‪ 2.2‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ‪.2017‬‬ ‫وواﻓﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤ ـﻴــﻦ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 31‬د ﻳـﺴـﻤـﺒــﺮ ‪ ،2018‬واﻧﺘﺨﺒﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻠﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻮﺿﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة إﺻ ــﺪار ﺳﻨﺪات‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺎوز اﻟ ـﺤــﺪ اﻷﻗـﺼــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮح ﺑﻪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻄﻠﻊ رواد »اﻷﻓﻨﻴﻮز« »أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل« ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺰاﻳﺎ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻮاق واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺸﻂ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ 3‬أﻳﺎم ﺑﻘﻲ ﻣﻮﻇﻔﻮ إدارة‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﻸﻓﺮاد ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻊ ﻏﺮاﻧﺪ‬ ‫أﻓـﻨـﻴــﻮز‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف إﻃ ــﻼع رواد اﻟﻤﺠﻤﻊ‬ ‫ﻋﻠـﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ وﻣﺰاﻳﺎ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫وﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺳ ـﺤــﻮﺑــﺎت ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ ﻗﺪ ﺳﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫إﻋـ ــﻼن »ﻣ ــﻊ ﺣ ـﺴــﺎب اﻟـﻨـﺠـﻤــﺔ ﺑﺘﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮ وﻧﺺ«‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ورواد ﻏ ــﺮاﻧ ــﺪ أﻓ ـﻨ ـﻴ ــﻮز ﺑـ ــﺄن اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ ﺳﺎﻧﺤﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب‬ ‫أو زﻳ ــﺎدة أرﺻــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻟـﻠـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟــﺪﺧــﻮل‬

‫اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮن ﺧﻼل اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ ﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﻮي ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫‪ 500‬أﻟ ــﻒ دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ ﺟـ ـﻨ ــﺎح اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻓـ ــﻲ »ﻏ ــﺮاﻧ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﻮز« إﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﻻ ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮﺗ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎح اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ورد ﻣﻮﻇﻔﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻋـﻠــﻰ ﻛــﺎﻓــﺔ اﺳﺘﻔﺴﺎراﺗﻬﻢ‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﻤﺰاﻳﺎ »ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ«‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ازداد ﺗ ــﺄﻟ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮﻓ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎب ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﻮن وﻧﺼﻒ اﻟﻤﻠﻴﻮن‬

‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ دﺧــﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﺳﺠﻞ‬ ‫»ﻏﻴﻨﻴﺲ ﻟــﻸرﻗــﺎم اﻟـﻘـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ«‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻘﺪم أﻛﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺴﺎب ﻣﺼﺮﻓﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﺣﻼﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻘﺎدم ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻧـﺼــﻒ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ وﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪ 500‬أﻟــﻒ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺚ اﻟﺤﻲ اﻹذاﻋ ــﻲ ﻓﻲ ‪7‬‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪ ،2019‬ﻋـﻠـﻤــﺎ ﺑ ــﺄن آﺧ ــﺮ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻫﻮ‬ ‫ﻏﺪا أول ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫»زﻳﻦ« ﺗﻘﺪم »اﻟﻤﺎﺟﻠﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ«‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮ »زﻳﻦ« ﻗﺒﻞ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺎﺟﻠﺔ‬ ‫ﻗ ـ ّـﺪﻣ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ زﻳ ــﻦ »اﻟ ـﻤــﺎﺟ ـﻠــﺔ اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ« إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟ ـﻠ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﺰود ﺑــﺎﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎﺗـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاد‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن ﺻـﺤــﺎﻓــﻲ‪ ،‬أن ُﻣ ـﺒــﺎدرة‬ ‫ُ‬ ‫»اﻟ ـﻤ ــﺎﺟ ـﻠ ــﺔ اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ« ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﻦ رواﻓـ ـ ــﺪ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ »زﻳـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﻮر«‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻻﺳـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﻗــﺪوم‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ وﺗﻮزﻳﻊ ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﻢ ﺗــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳـ ــﺮ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻔـﻔــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وارﺗﺄت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﺑﺪﻻ‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ ّﻟﻜﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻛﻞ أﺳﺮة اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ »زﻳ ـ ـ ـ ــﻦ« ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻗ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻢ »اﻟ ـﻤ ــﺎﺟ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ« إﻟ ــﻰ ﺷــﺮﻛــﺎﺋ ـﻬــﺎ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺑـﻨــﻚ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻮن‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ودور اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟـﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺑﻴﺖ اﻟــﺰﻛــﺎة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟـﻘـﺴــﺎﺋــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ــﺮ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻴﻊ أﻓﺮع‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳـﻴـﻔـﻜــﻮ‪ ،‬وﻫ ــﻲ أﺣ ــﺪ أﻛـﺒــﺮ اﻟـﻤـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ُﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻗﺴﺎم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺧﺼﺼﺖ »زﻳ ــﻦ« ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ اﻟﻘﺴﻴﻤﺔ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ »ﺳﻴﻔﻜﻮ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻘﺴﻴﻤﺔ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﺧﻼﻟﻪ‪.‬‬

‫وﺑﻴﻨﺖ »زﻳﻦ« أن ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎن وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ واﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻗﺒﻞ ﻗﺪوم ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة واﺣﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎدرات واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ »زﻳﻦ« ﻗﺒﻞ ﻗﺪوم اﻟﺸﻬﺮ ُاﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻬــﺪف اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟـﻬــﺎ اﻷﺛـ ــﺮ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ واﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﺗﺠﺎه ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻷﺳﺮ اﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أن ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﺳﺘﺸﻤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺠـﻬــﺰ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ﺣﺮﻳﺼﺔ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﺼﻔﺘﻬﺎ اﻟ ـﻤـ ّ‬ ‫ـﺰود اﻟــﺮاﺋــﺪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺈن »زﻳﻦ« ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪة إﻟﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ‬ ‫وأﻓﺮاده ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ ودﻋﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎرك ﺑﺸﻜﻞ ﺧ ــﺎص‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎن وﻗﻴﻢ ﺗﻌﺰز ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻄﺎء واﻟﺒﺬل ﻟﺪى أﻃﻴﺎف‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺎ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﻧﻬﺠﺎ‬ ‫ً‬ ‫واﺿـﺤــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻨﻬﺞ اﻟــﺬي ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة اﻟــﺮوح اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺧﻠﻖ أﺟﻮاء ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮدة‬ ‫واﻟ ـﺘــﺮاﺑــﻂ داﺧ ــﻞ ﻧﺴﻴﺞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻤﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫أﻗﺎﻣﺖ ﻫﻴﺌﺔ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻋــﻮﻳــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻣــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻷﺳﻮاق واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺸﻂ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺜﻨﻰ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻷﺳﻮاق‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺪرك أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ اﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮظ‬ ‫ﺑﻤﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺸﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮﻳ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤــﻲ واﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻴــﻮم ﻣﺤﻂ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟـﻔـﻬــﻢ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ ﻋـﻤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات وﺗــﺄﺛـﻴــﺮﻫــﺎ ﻋﻠﻰ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﻤﺎل‪.‬‬

‫وأﻓ ـ ـ ــﺎد ﺑ ـ ــﺄن »ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟ ـﺴــﻮق‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﺟـ ــﺰء ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪم ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﻣ ــﻦ ‪S&P Dow‬‬ ‫‪ Jones‬ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺮﺋﻴﺎ ﺣﻮل ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق وأﻧ ــﻮاﻋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻷﺳﻮاق واﻟﺪول‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻋﻘﺪت ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ أدارﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻳﻜﻞ أورزاﻧﻮ‬ ‫)‪ ،(S&P Dow Jones‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎج‬

‫‪ KDD‬ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻐﺬاء اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻷﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ )‪(KDD‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻐﺬاء‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ واﻷواﻧﻲ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﺗﻘﻴﻤﻪ وﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮض اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 24‬أﺑــﺮﻳــﻞ ﺣﺘﻰ ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﺸﺪ ﻣــﻦ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫وﺷ ــﺮﻛ ــﺎت ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﻤ ــﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺔ ‪.4‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ واﺋ ـ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﻮد‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي ﺑﺸﺮﻛﺔ ‪ ،KDD‬ﺣﺮص‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ورﻋ ـ ـ ــﺎﻳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻤﺠﺎﻻت ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاد واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻘﻒ واﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮد أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ واﻷواﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ واﺣــﺪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺪ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ وﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻻﻃ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻫـ ــﻢ اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ‬ ‫وﺗﺴﻮﻳﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻻ ﺗﺄﻟﻮ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪا ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻴــﻞ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺴــﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎﺗـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﻟ ـﺒ ــﺎن‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺮ واﻵﻳ ـ ــﺲ ﻛــﺮﻳــﻢ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﺗـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺮ أﻓ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻞ ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫)‪ ،(EFG Hermes‬وﻧﻮرة اﻟﻌﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫)ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ(‪ ،‬وﻧﺎﻗﺸﺖ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﺪة ﻣﻮاﺿﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫وا ﻟـﻤـﺨــﺎ ﻃــﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻏـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺸــﻂ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﻴــﺰ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺪة ﻋ ــﻦ ﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺪﻓﻘﺎت اﻷﻣــﻮال اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول وأﺳـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺆﺷــﺮات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟــﻸﺳـﻬــﻢ ﻟ ــﺪى ‪S&P Dow‬‬ ‫‪ Jones‬و‪ ،FTSE Russell‬ووﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرة ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﺔ إﻟﻰ‬

‫ﺳﻮق ﻧﺎﺷﺊ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮات ‪،MSCI‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻀﻤﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣــﺆﺷــﺮات اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻟﺪى ‪ S&P Dow Jones‬ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬ ‫‪.2019‬‬ ‫وﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﺗ ـﺼــﺪر ‪MSCI‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻀﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺿـﻤــﻦ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2019‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﻌﻠﻲ‪ ،‬وﻓــﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻘﺘﺮح‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ‪.2020‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫واﺋﻞ ﻋﺒﻮد‬

‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ودﻋﻢ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـﻨ ــﺪرج أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪؤوب‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ وﺑﻠﻮغ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﻛ ـﺘ ـﻔــﺎء اﻟ ــﺬاﺗ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺻﻴﺘﻬﺎ اوﺟﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻣﺘﺪ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﻳﺪة ﺧﺎرج‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ وﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﺣــﺮص اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺮ‬ ‫رﻣﻀﺎن‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺘﺰاﻳﺪ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺻﻠﺼﺔ اﻟﺒﺸﺎﻣﻴﻞ اﻟﺠﺎﻫﺰة‬ ‫وﻗ ـﻴ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻤ ــﺎء اﻟ ــﺰﻫ ــﺮ وﻗـﻴـﻤــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـ ــﻮرد وﻣ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻛــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﺳــﺎﺋـﻠــﺔ ﻟﻠﻄﺒﺦ ﻟــﻼﺳـﺘـﺨــﺪام‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮ‬ ‫وﺟﺒﺎت اﻹﻓﻄﺎر واﻟﺤﻠﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٧‬‬ ‫‪ ٩.٦‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح ‪ VIVA‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫● ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪ :‬اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫● اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ :‬ﺳﻨﻮاﺻﻞ ﺟﻬﻮدﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻨﺎ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫‪ VIVA‬ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ إن‬ ‫اﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﺎﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﺠﻮدة ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪،VIVA‬‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس ‪ ،2019‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ اﻹﻳﺮادات ‪ 66.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ‪ 9.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ إ ﻋــﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‪ ،‬ﻗ ــﺎل رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ د‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‪» :‬رﻏﻢ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻷﺳﻮاق اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ‪ VIVA‬أن ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻳﺮادات‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ ﻗﻴﻤﺔ وﻋﻮاﺋﺪ أﻓﻀﻞ ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ‪ VIVA‬ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻔﻀﻞ اﺗﺒﺎع‬ ‫ﻧﻬﺞ إداري ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وﻣﺘﻄﻮر ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﺮﻳﻖ ذي‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻳﻌﺰز اﻟﺪور اﻟﻤﺤﻮري واﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻠﻌﺒﻪ ‪ VIVA‬ﻛﺸﺮﻛﺔ اﺗﺼﺎﻻت راﺋﺪة ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻠﻮل اﺗﺼﺎﻻت ذﻛﻴﺔ ﻹرﺿﺎء‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ وﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ‪ VIVA‬ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻳﺮادات‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 66.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﻳﺮادات اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 77.6‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ‪ VIVA‬أن ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻮاﺋﺪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﺎﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺠﻮدة‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻌﺴﺎف‬

‫اﻷول‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺜﺒﻴﺖ رﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق‬

‫ً‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬وﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻹﻃﻼق ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ 5G‬ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن ‪ VIVA‬ﻣــﻦ أواﺋ ــﻞ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻄﺮح ﻫــﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻀﺎﻫﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺣـﺼــﺪت ‪ VIVA‬ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2018‬واﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ »اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﺑﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟـﻌــﺎم ‪ «2018‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ‪ ،MEIRA‬وﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫‪ Best Network Development‬ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺷـﺒـﻜــﺔ اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ‬ ‫وﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ ‪5G MENA‬‬ ‫‪.Awards 2018‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف‪» :‬ﺳ ـﻨــﻮاﺻــﻞ ﺟـﻬــﻮدﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻨﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻨﺎ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﺳﻮق اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﺒﺮ إﻃﻼق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت واﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻼء«‪.‬‬

‫ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 66.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ‪ 77.6‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2018‬‬ ‫وﻳﻌﻮد ﺳﺒﺐ اﻟﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ أن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2018‬ﺷﻬﺪت ﻋﺮوﺿﺎ ﺗﺮوﻳﺠﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ أدت إﻟــﻰ ارﺗـﻔــﺎع اﻹﻳـ ــﺮادات ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻗﺪ اﻋﺘﻤﺪت ‪ VIVA‬ﻓﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ اﺗﺒﺎع ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﺰﻧﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎء ة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﺣﺠﻢ اﻹﻳ ــﺮادات‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 4.2‬ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺣـﺘـﺴــﺎب اﻟـﻔــﻮاﺋــﺪ واﻟـﻀــﺮاﺋــﺐ واﻻﺳـﺘـﻬــﻼك‬ ‫واﻹﻃﻔﺎء ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ‪ 18.7‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫وﺻﻞ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺪﺧﻞ ﻗﺒﻞ اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫واﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ واﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك واﻹﻃ ـﻔ ــﺎء إﻟ ــﻰ ‪28‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺌــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺎم ‪2019‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 23‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .2018‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬أﺛﻤﺮت ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ ﺑﻠﻎ ‪ 9.6‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬ ‫ً‬ ‫)رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ‪ 19‬ﻓﻠﺴﺎ( ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ 2019‬وﺑﻬﺎﻣﺶ رﺑﺤﻴﺔ وﺻــﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 14.5‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ .‬ووﺻﻠﺖ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء ﻟﺪى‬ ‫‪ VIVA‬إﻟ ــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 2.04‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻋـﻤـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ‪.«2019‬‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﻗﺪرة ‪VIVA‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺟﻴﺪة‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠـﺸﺮﻛﺔ ﻋﺮوض ﺗﺮوﻳﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫م‪ .‬ﻣــﺰﻳــﺪ اﻟـﺤــﺮﺑــﻲ‪» :‬ﺣـﻘـﻘــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ‪ VIVA‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺴﺎف‪» :‬ﻋﻜﺴﺖ‬ ‫ﺟ ـﻴ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻹﻳـ ـ ـ ــﺮادات واﻟــﺮﺑ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫أﺿــﺎف اﻟﺤﺮﺑﻲ‪» :‬ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻳــﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟـ ــ‪ VIVA‬ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬

‫»اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ« ﻳﻜﺮم اﻟﻤﺎﺟﺪ ﺧﻼل‬ ‫دورﺗﻪ اﻟـ ‪ ٢٧‬ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‬

‫ً‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻹﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻷ ﻋـﻤــﺎل‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﻢ ﻧ ــﺎ ﺋ ــﺐ ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـ ـ »ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن«‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﺗـﺤــﺎد ﻣـﺼــﺎرف اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻋ ــﺎدل اﻟﻤﺎﺟﺪ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ــ‪ 27‬ﻟـﻤـﻨـﺘــﺪى اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت ‪ 2‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺖ رﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪.‬‬ ‫و ﺗـﻜــﺮم اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺎﺟﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 3‬ﻋﻘﻮد ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻨــﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬و»ﺑــﻮﺑ ـﻴــﺎن«‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ دوره ﻓﻲ اﺗﺤﺎد ﻣﺼﺎرف اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ وﺻـ ــﻮﻟـ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟـﻤــﺎﺟــﺪ ﻣــﻊ »ﺑــﻮﺑـﻴــﺎن«‬ ‫ﻗ ـﺼ ــﺔ ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﺗـ ـﺤ ــﻮل ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة إ ﻟــﻰ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮات ﺣـ ـﺼـ ـﺼ ــﻪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬وأﺻﺒﺢ اﻟﺒﻨﻚ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎر اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻔ ـﻀ ـﻴــﻼ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬

‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺎﺟﺪ ﻣﺤﺎﺿﺮا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺪى‬

‫وﻳ ـﺸ ــﺎرك اﻟ ـﻤــﺎﺟــﺪ ﻛـﻤـﺘـﺤــﺪث رﺋـﻴـﺴــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ أﺑ ــﺮز ﺟـﻠـﺴــﺎت اﻟﻤﻨﺘﺪى‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨــﺎﻗــﺶ دور اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ دﻋ ــﻢ اﻟـﻨـﻤــﻮ واﻻﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرات اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ واﻻ ﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ دور اﻟـﻤـﺼــﺎرف وأﺳ ــﻮاق اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﺤﻮل اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻄﻮرات ‪.FINTECH‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻤﺎﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ واﻟـﻤـﺼــﺮﻓـﻴـﻴــﻦ اﻟ ـﻌــﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﺟـﻤــﺎل ﻧـﺠــﻢ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـ ـ »ﺑـ ـﻠ ــﻮم ﺑ ــﺎﻧ ــﻚ«‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺳﻌﺪ اﻷزﻫﺮي‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ أن ا ﻟـﻤـﻨـﺘــﺪى ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻷﻋﻤﺎل ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارﺗﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺼﺎرف ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬واﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺮف اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ّ‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺔ إﻳﺪاع‬ ‫اﻟﺸﻴﻜﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ إ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر دوره ﻛـ ــﺄ ﺣـ ــﺪ‬ ‫رواد ﺗـ ــﻮ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻻ ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻓ ـ ـﻴـ ـ ّـﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺑــﺎﻳــﻞ‪ ،‬وﻗ ــﻊ ﺑـﻴــﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ(‪ ،‬اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ ،«ProgressSoft‬اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻟـ ـﻄ ــﺮح اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ إﻳـ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎت ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﺑ ــﺎﻳ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮاﻓــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻖ‬ ‫»‪ ،«kfhonline‬ﺑ ـ ــﺎت ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪور‬ ‫ﻋﻤﻼء »ﺑﻴﺘﻚ« إﻳ ــﺪاع ﺷﻴﻜﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ودون ﺗﻜﺒﺪ أي ﻋﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ »ﺑﻴﺘﻚ« ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻳـ ــﺎم اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ ﺑـ ـﺒـ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ‪kfhonline‬‬ ‫وإدﺧ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻚ اﻟ ـﻤ ــﺮاد‬ ‫إﻳ ـ ـ ــﺪاﻋ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺛ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎط ﺻ ـ ــﻮرة‬ ‫ﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﻚ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻳــﺪاع اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ‪ .‬وﻳـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮل اﻟ ــﺮﻗ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻄــﻮرة ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء ﻗ ــﺪرة أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ إدارة أﻣﻮاﻟﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫وﻣﺮﻳﺢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟــﻸﻓــﺮاد واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ »ﺑﻴﺘﻚ«‪ ،‬وﻟﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫إن »اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮﺣ ـﻬ ــﺎ »ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ« ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬

‫وﻟﻴﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮارا ﻟ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ـ ّـﻮل‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟــﻮﻗــﺖ واﻟـﺠـﻬــﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ زﻳـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﻔ ــﺮع ﻹﺗ ـﻤــﺎم‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼﺗ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻓ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﺎن اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﻣﺎن واﻟﺴﺮﻳﺔ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻤـﺒـﺘـﻜــﺮة‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺰز »ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ« رﻳ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻛ ـﻤــﺰود‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨـ ــﺪم اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء‬ ‫وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ اﻟﻔﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف ﻣـﻨــﺪﻧــﻲ أن »ﺑـﻴـﺘــﻚ«‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺮ ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﻮل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤــﻜــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻼﺋ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام أﺣ ــﺪث‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎرات اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻋﺎدل اﻟﻤﺎﺟﺪ‬

‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ )‪ (IFC‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬وﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪600‬‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرك ﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ وزراء‪ ،‬وﻣﺤﺎﻓﻈﻮ‬ ‫ﻣﺼﺎرف ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‪ ،‬وﺷﺨﺼﻴﺎت ﻗﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﻤﺼﺎرف ﻣﻦ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﺑﻠﺪا‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬

‫ﻣﺰﻳﺪ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﺗﺼﺎﻻت‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺣ ـﺼ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻹﻳﺮادات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ‪ VIVA‬ﺑﻔﻌﻞ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻵﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪﺗﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎد ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﺰﻧﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻓــﻲ ‪ 31‬ﻣ ــﺎرس ‪ ،2019‬أﺿــﺎف‬ ‫اﻟﻌﺴﺎف‪ :‬وﺻﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻔﺘﺮة إﻟــﻰ ‪ 331.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫‪ 181.6‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺪﻓﺘﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ إﻟﻰ ‪ 364‬ﻓﻠﺴﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑ ـﻤ ــﻼءة ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗـﺼــﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬

‫ً‬ ‫»ورﺑﺔ« ﻳﺸﺎرك ﻣﻨﺴﻘﺎ ﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻣﺮاﺑﺤﺔ‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ زراﻋﺎت اﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ ٢٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر وأﻗﻔﻠﺖ ﺑﻨﺠﺎح ﻣﻊ ﻓﺎﺋﺾ اﻛﺘﺘﺎب‬

‫أﻋﻠﻦ »ورﺑﺔ« ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻛــﻮﻧـﺴــﻮرﺗـﻴــﻮم ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺼــﺎرف‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﻨﺴﻖ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴ ــﻼت‬ ‫ﻣـ ــﺮاﺑ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﺛ ـﻨ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻼت‪ ،‬ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪250‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻟـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ ﺑﻨﻚ‬ ‫»زراﻋـ ــﺎت اﻟـﺘـﺸــﺎرﻛــﻲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ«‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗــﺎم اﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺼﺎرف‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﺑــﺪور ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮ ﺳ ـﺠ ــﻞ‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎب ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ أﻣ ـﻀ ــﺎﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫‪ 2019‬وﺗﻢ اﻗﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ أﺟﻞ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﺳﻨﺔ‬ ‫واﺣـ ــﺪة‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ أﺳــﺎﺳــﺎ أﻃﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ‪ 150‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن دوﻻر‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ــﻪ ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻺﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ‪ 17‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺎ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫وﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺮر ﺑ ـﻨــﻚ »زراﻋـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺎرﻛﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ« زﻳﺎدة ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪250‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬

‫و ﺗـﻤــﺖ ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدئ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﻤﻨﺢ »زراﻋ ــﺎت اﻟﺘﺸﺎرﻛﻲ«‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﺘ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ وﺗ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺪﺗــﻪ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺳـﻴــﻊ ﻧـﺸــﺎﻃــﺎﺗــﻪ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻗﺎل ﺛﻮﻳﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻓﻲ »ورﺑﺔ«‪ ،‬إن »اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻴﺮﻓﺔ‬ ‫اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ واﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺎ وﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﺤﺎء«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ان »اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ زاﺧﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮص‪ ،‬وﻳﻔﺨﺮ‬

‫ﺛﻮﻳﻨﻲ اﻟﺜﻮﻳﻨﻲ‬

‫ورﺑـ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫أﺳﻤﺎء ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻻﻣﻌﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫وﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ دور ﺣ ـﻴــﻮي‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﻫـ ـ ــﺬا اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﻨﻚ زراﻋــﺎت ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟــﺰراﻋــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﺣــﺪ أﻋﻤﺪة ﻧﻬﻮض اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ«‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد اﻟ ـﺜ ــﻮﻳ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ أن‬

‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ »ورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ« ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺗﻨﺪرج‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﺧـﻄـﺘــﻪ اﻻﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ ﻧ ـﻄــﺎق‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ا ﻟـﺘـﻤــﻮ ﻳـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫إﺛ ــﺮ زﻳ ــﺎدة رأﺳـﻤــﺎﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻇﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮوﻋﺎت وﺑﺮاﻣﺞ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻫــﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﻟ ـ ــ«ورﺑـ ــﺔ«‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻـﻔـﻘــﺔ ﺗ ـﻤــﻮ ﻳــﻞ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫»زراﻋـ ــﺎت اﻟـﺘـﺸــﺎرﻛــﻲ اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ«‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪2017‬‬ ‫ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﺘﻌﺪد‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤــﻼت ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 236‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪ ،‬و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ‪ 2016‬ﺳ ــﺎ ﻫ ــﻢ‬ ‫ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﺘﻌﺪد‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ‪ 155‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻨﻚ ذاﺗﻪ‪.‬‬


‫‪١٨‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ وﻓﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أﺻﺪاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وإﺷﺎدة ﺑﺠﻬﻮد اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ أﻫﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎم وﻓﺪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺠﻮﻟﺔ اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺟﺎء ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨﺎص ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺑــﺪﻋــﻢ وﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣــﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬وﺑـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ د‪ .‬ﺣـﻤــﻮد‬ ‫ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ــﺲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻤﺮزوق رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة » ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺪ ﻳ ــﻦ«‬ ‫ً‬ ‫وﻓ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻳــﺮأﺳــﻪ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮر أﺣـﻤــﺪ رﻳــﺎض‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺣﺴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻗﻴﺎدﻳﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺸﺮوع »ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ«‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫آﺧــﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات واﻟـﺘـﻄــﻮرات‬ ‫واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻊ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ أﻛﺒﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم واﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻓــﻲ دوﻟــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم‬ ‫»ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺘـﻤــﺪﻳــﻦ«‪ ،‬اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﻤﻮﻳﻠﻪ وﺗﺸﻴﻴﺪه‪.‬‬ ‫وأﺑﺪى اﻟﻮﻓﺪ إﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﻤـﺸــﺮوع وﺑﻤﺮاﻓﻘﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﻬﺮة وﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻪ اﻟﻤﺘﻄﻮرة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرة‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬أﺛـ ـﻨ ــﻰ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ رﻳﺎض اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫وزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮد‬ ‫اﻟﻤﺒﺬوﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬ﺳـﻌـﻴـ ٌـﺪ ﺟــﺪا‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدي اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـﺠ ـ ــﻢ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﻟﻀﺨﻢ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﺳﻴﺄﺧﺬ رﻳــﺎﺿــﺔ اﻟﺘﻨﺲ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻨ ــﻰ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـ ـﺼـ ــﺮا ﻋ ـﻠ ــﻰ دوﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟـﻌـﺒـﻴــﺪي‪» :‬أﺷـﻌــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻔ ـﺨ ــﺮ ﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟــﺮاﻗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎﻫ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻬﺾ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻀـ ــﺎﻫـ ــﻲ وﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺲ ﻛـ ـﺒ ــﺮى‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وأﺗﻤﻨﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم اﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻢ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻧﻄﻼﻗﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أرض ا ﻟـ ـ ـ ــﻮا ﻗـ ـ ـ ــﻊ ﻟـ ـﻴ ــﺮى‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻀ ـﻔ ـﻴ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫رﻓﻌﺔ وﺗﻄﻮر ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وأﺗﻮق‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ رؤﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬

‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺨــﺪم دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـﺸـﻘـﻴـﻘــﺔ وﺷـﺒــﺎﺑـﻬــﺎ‬ ‫وﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﺷ ـﻜ ــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺮزوق‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‬

‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ إدارة » ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻦ«‪ ،‬اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﻮف‪ ،‬ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫»أﺷﻜﺮ وﺟــﻮدﻛــﻢ ودﻋﻤﻜﻢ ﻟﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺟـ ـﺴ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨــﺲ‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺮوع ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﺮﺟﻢ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫)ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﻦ( ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺳﺒﻞ اﻟﺮﻳﺎدة واﻻزدﻫﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟـ ـﻤ ــﺮزوق‪» :‬وأود‬ ‫أن أﺷـﻴــﺮ إﻟــﻰ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‬ ‫واﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨــﺲ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻌ ــﺪ أﻧ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻣﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺎح اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن دوﻟ ــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺳﺒﺎﻗﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺘﻨﺲ ﻋﺮﺑﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻣﺸﺮوع »ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ« ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 263.430‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‬ ‫أول ﻣ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣ ـﺘ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﻳـﺨـﺘــﺺ ﺑــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪،‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﻤﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ وﻋﺪة ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺰودة ﺑ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت وﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰات‬ ‫ﻣـﺒـﻬــﺮة ﻛــﺄرﺿ ـﻴــﺎت اﻷﻛــﺮﻳـﻠـﻴــﻚ‬ ‫ﺑ ــﺮوﻛ ــﻮﺷ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻼﻋــﺐ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣــﻦ أﺣــﺪث اﻷرﺿ ـﻴــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺘﻨﺲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﺗﻢ‬ ‫اﺳـﺘـﺨــﺪام آﺧــﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻌﺰل‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﺗــﻲ ﻣــﻦ وإﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﻼﻋــﺐ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪرﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ واﻟـﺜــﺎﺑـﺘــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ وﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﻤﻢ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ‪Sir. Norman‬‬ ‫‪ Foster‬وا ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ Figueras‬اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺠﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻄــﻰ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺪد‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـﺘـﺴــﻊ‬ ‫ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5000‬ﻣﻘﻌﺪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬

‫إﻟﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﻤﻜﺸﻮف‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺴــﻊ ﻟ ـ ـ ـ ‪ 1500‬ﻣـﻘـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻼﻋﺐ‬ ‫ﺗﻨﺲ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻣﻐﻄﺎة وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻋﺐ ﺗﻨﺲ أﺧﺮى ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮى اﻟـﻤـﺠـﻤــﻊ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻨــﺲ دوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﻮﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وﻓـ ـﻨ ــﺪق ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ‪ 5‬ﻧـ ـﺠ ــﻮم وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﻣﺨﺘﺎرة ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻼت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺼﻞ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑـ »ﻣﻮل ‪ ،«360‬أﺣﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎ‬ ‫ﻟـﻠــﺰوار ﻓﻲ اﻟـﺒــﻼد‪» ،‬وﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺘﻮﻟﻴﻔﺔ اﻟﻤﻐﺎﻳﺮة ﻧﻄﻤﺢ‬ ‫َ‬ ‫أن ﻳـﺼـﺒــﺢ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﺻــﺮﺣــﺎ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻫﻮ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ«‪.‬‬

‫‪ Ooredoo‬و‪ Blink‬ﺗﻄﻠﻘﺎن ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺗﻨﺎﻓﺴﻮا ﻓﻲ أﻟﻌﺎب اﻹﺛﺎرة ‪ Fortnite‬و‪ ٨ Mario Kart‬و‪ Forza‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻳﻮﻣﻴﻦ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ ‪ ooredoo‬ﺧﻼل اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـﺘـﺒـﻨــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﺣﺪث واﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫‪ Ooredoo‬اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ‪ Blink‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ‪Ooredoo‬‬ ‫و‪ Blink‬ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ واﻟـﺴـﺒــﺖ ‪ 26‬و‪ 27‬اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎرع اﻟﺴﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﺗـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن ﺑــﺄﻟـﻌــﺎب اﻹﺛـ ــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫‪ Fortnite‬و‪ Mario Kart 8‬و‪ ،Forza‬و ﺗــﻢ‬ ‫ﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣــﻦ ‪Ooredoo‬‬ ‫و‪ Blink‬ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ .‬وﻓﺎز ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﻴــﺪ زﻛ ــﺮﻳ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺷﺮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ ‪ Blink‬ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 600‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫واﺷﺘﺮاك ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻣﺪة ﻋﺎم ﺑﺨﺪﻣﺔ ‪ProPing‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ‪.FASTtelco‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﺎز ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻣــﺎﺟــﺪ‬ ‫اﻟــﺰﻏـﺒــﻲ‪ ،‬وﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺷــﺮاﺋـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ Blink‬ﺑـ ‪ 400‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬واﺷﺘﺮاك ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻣﺪة‬ ‫‪ 6‬أﺷ ـﻬ ــﺮ ﺑ ـﺨــﺪﻣــﺔ ‪ ProPing‬اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫‪.FASTtelco‬‬ ‫وﻧﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬وﺣﺼﻞ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺷﺮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ ‪ Blink‬ﺑـ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر‪،‬‬ ‫واﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاك ﻣ ـﺠــﺎﻧــﻲ ﻣـ ــﺪة ‪ 3‬أﺷ ـﻬ ــﺮ ﺑـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫‪ ProPing‬اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ‪ ،FASTtelco‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻢ إﻃﻼق ﺧﺪﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺣﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ــﻲ ﺷـ ــﺎ ﻣـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﻮم ‪ ProPing‬ﺑ ــﻮا ﺳ ـﻄ ــﺔ‬ ‫‪ ،FASTtelco‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻣﻦ ‪Ooredoo‬‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ 22‬دﻳﻨﺎرا ﺷﻬﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻫﻮاة‬ ‫وﻻﻋﺒﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺪﻳﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟ ــﺪى ‪ Ooredoo‬اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻧــﻮف‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﻌــﺎن‪» :‬ﺗــﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺧــﺪﻣــﺔ ﺷــﺎﻣــﻞ ﻫﻮم‬ ‫‪ ProPing‬ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ اﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫ﺷ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺔ ﻻﻋـ ـﺒ ــﻲ اﻷوﻧ ـ ــﻼﻳ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑــﺎﻗــﺔ ﻣـﻤـﻴــﺰة ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻹﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ اﻟـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻷﻟـ ـﻴ ــﺎف‬ ‫اﻟـﻀــﻮﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼــﻞ ﺳــﺮﻋــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ ‪100‬‬ ‫‪ ،Mbps‬ﻣﻊ ﺿﻤﺎن ﺟﻮدة أداء أﻋﻠﻰ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺐ ﻻ ﻣـﺜـﻴــﻞ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ‪،FASTtelco‬‬ ‫وﺧﺪﻣﺔ إﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ‪ ،Ooredoo‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻰ ﺟﻬﺎز راوﺗﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻋﺎﻟﻲ اﻷداء‪ ،‬ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ‬ ‫ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻼء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‪ ،‬وإﻣﻜﺎن‬

‫إﺿــﺎﻓــﺔ أﺟـﻬــﺰة ﻟﻌﺐ وﺗــﺮﻓـﻴــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﻗﺎت‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪» :‬ﻫــﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟﺘﺰام اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﺮﻗـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻻﺗـﺼــﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛــﺪت ‪ Ooredoo‬أن ﻫــﺬا اﻹﻧـﺠــﺎز ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺧﻄﻮة ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬وﺗﻔﺮدﻫﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺑﺎﻗﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ واﻟﺠﻮدة«‪.‬‬ ‫وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﻋــﺮﺿــﺖ ‪FASTtelco‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣ ــﻊ ‪ Blink‬ﻟـﻤـﺤـﺘــﺮﻓــﻲ اﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ﺑــﺎﻗــﺎت ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫وﺗﺠﻬﻴﺰات ﻟﻌﺐ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺻﻤﻤﺖ ﺧﺼﻴﺼﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻢ اﻻﻋﻼن ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﺘﺮة ﻣﺤﺪودة‪.‬‬

‫ﺣﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻗﻮي‬


‫‪١٩‬‬ ‫اﻟﻤﺮزوق‪ :‬ﻗﻮة اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ وﺟﻮدة اﻷﺻﻮل‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻨﺎ ﻗﻨﻮات ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﺣﺼﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ«‬ ‫ذﻛﺮ اﻟﻤﺮزوق ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ »ﻣﻴﺪ«‪ ،‬أن زﻳﺎدة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ أدت إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﺷﻬﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮداﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫أدى إﻟﻰ ﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺛﻢ اﺗﺠﺎه اﻟﺒﻨﻮك إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻔﺾ اﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ–‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎن اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮزوق‪،‬‬ ‫إن »اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻗ ــﻮي ﻗــﺎﺋــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ــﺲ ﺻ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻜ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت ﺟ ــﻮدة‬ ‫اﻷﺻﻮل اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻷوﺿﺎع اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬واﻟﻤﺼﺪات‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـﻬ ــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺛﺮوﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺤﺼﻴﻔﺔ ﻟﺒﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺳ ـﻬ ـﻤ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫رﺳــﻢ ﻣـﺴــﺎر ﻣــﺮن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻨﻤﻮ‬ ‫رﺑـﺤـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ ﺟ ــﻮدة أﺻﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻨﻮك‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎءت ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺟــﺮاﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺮزوق ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ »ﻣﻴﺪ«‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺎء ﻧﺼﻬﺎ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫● ﻣ ــﺎ اﻵﺛ ـ ــﺎر اﻟـﻤـﺘــﺮﺗـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟ وﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻮﺿﻊ؟‬

‫ﺟﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟـ »اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫ﻓﻲ اﻣﺘﺼﺎص‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫واﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫أدواﺗﻪ‬

‫ ﺷﻬﺪت ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬‫ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ ارﺗ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻮاﻣﻞ‪ ،‬أوﻟﻬﺎ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،2017‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ‪ ،‬وان‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎق أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ أﺿﺎف ﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺒﻨﻮك‬

‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻠﻚ اﻟـﺴـﻨــﺪات ﺧــﻼل ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻣﺘﺼﺎص ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ أدواﺗ ــﻪ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺻﺪار ﺳﻨﺪات‬ ‫»اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي«‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻮرق‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﺼﻴﺮة اﻷ ﺟ ــﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 500‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺛـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮاﻣـ ـ ــﻞ‪،‬‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎرات اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‪ ،‬وزﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﺗــﺪﻓ ـﻘــﺎت‬ ‫رأس اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪرﺟ ــﺔ ﺑ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﻓﻮﺗﺴﻲ‬ ‫ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬واﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد‬ ‫آﻧﺪ ﺑﻮرز ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎر اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺛﺎﻟﺚ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪم‬ ‫ﺗﻮاﻓﺮ ﻓﺮص ﻟﻨﻤﻮ اﻻﺋﺘﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮق اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ اﻹﻧ ـﻔ ــﺎق‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫زﻳــﺎدة اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻣ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻊ ﻓﺎﺋﺾ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻳــﺪاﻋــﺎت ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫اﻷﺟ ــﻞ ذات اﻟـﻌــﺎﺋــﺪ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﻟـ ــﺪى ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‪،‬‬ ‫أو ﺗــﺮﻛ ـﻬــﺎ دون اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﺴــﺎﺑــﺎت ﺑ ــﺪون ﻓــﺎﺋــﺪة‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻓﺎﺋﺾ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼت اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺆدي‬ ‫إﻟ ــﻰ زﻳ ـ ــﺎدة ﺣـﺼـﺘـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺳــﻮق‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ‪.‬‬ ‫● ﻛﻴﻒ ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟــﻼزم ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺻﻮل؟‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻤﺮزوق‬ ‫ﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ‬ ‫ذات اﻟﻌﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﻊ ﺣـ ــﺪوث زﻳـ ــﺎدة ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ ﺑــﺎﻟــﺪﻳـﻨــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‪ ،‬رﻏـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـﻌــﺮ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت إﻋـ ــﺎدة اﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫)اﻟﺮﻳﺒﻮ( ‪ 9‬ﻣــﺮات ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫‪ .2015‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﺗـﻘـﻠــﺺ ﻓ ــﺮق اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻤــﺪﻓــﻮع‬ ‫ﻓﻮق أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ ﻣــﻦ اﻷﻓـ ــﺮاد ذوي‬ ‫اﻟ ـﻤــﻼءة اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﺟﺎﻫﺰة ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ أي ﻧﻤﻮ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺸﻬﺪه اﻷﺻﻮل‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫● ﻫ ــﻞ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك ﻻﺟﺘﺬاب‬ ‫وداﺋﻊ ﺟﺪﻳﺪة؟‬ ‫ أدت ز ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮ ﻟ ــﺔ‬‫اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ إ ﻟــﻰ اﻧﺨﻔﺎض ﺷﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮداﺋﻊ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ أدى‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺧـ ـﻔ ــﺾ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺛـ ــﻢ اﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك إﻟ ــﻰ‬

‫»ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ«‪:‬‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻷﻳﻮب‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺸﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ”ﻏ ــﻮﻟ ــﺪﻣ ــﺎن ﺳــﺎﻛــﺲ“‬ ‫اﻣﺲ‪ ،‬إﻧﻪ ّ‬ ‫ﻋﻴﻦ أﺳﺎﻣﺔ اﻷﻳﻮب‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎرا إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ــﻂ‬ ‫وﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ .‬وﻗ ــﺎل ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬إن اﻷﻳــﻮب ﻋﻤﻞ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ وﻣﺪﻳﺮا ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـ ـﺜـ ــﺮوة اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓــﻲ ﻟـﻨــﺪن‪ .‬وﺳﻴﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣــﻊ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻋ ـﻤ ــﻼء‬ ‫”ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن“‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻓﺮص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت« ﺗﺮﺑﺢ‬ ‫‪ ١٩٢‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﻓﻲ ‪٢٠١٩/٢٠١٨‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎوﻳـ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﺘ ــﺮوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻬ ــﺎ ‪192‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر )‪ 630‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ( أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﻟﻲ )‪.(2019-2018‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﻄﻠﻖ ا ﻟـﻌــﺎز ﻣــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺴﻨﻮي اﻟــﺬي أﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺮﻳـ ــﻢ ﻗـ ــﺪاﻣـ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ إن ”اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻟ ـﻴ ــﺔ“ ﻗ ـﻄ ـﻌــﺖ ﺷــﻮﻃــﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻌـﻜــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫)‪.(2020-2019‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟـﻌــﺎزﻣــﻲ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ــﻦ ﻗ ـ ــﺮار‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع إﻗـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻣـﺼـﻨــﻊ‬ ‫ﻹﻧﺘﺎج ﻣﺎدة اﻟﺒﻮﻟﻲ ﺑﺮوﺑﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺘــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺎت‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻫــﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎرج اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ .‬وأﻛـ ـ ــﺪ ﻣـﻀــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﻄﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى ‪ 2040‬اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻊ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺘ ــﺮوﻛ ـﻴ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺧ ـﻔ ــﺾ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻇ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮداﺋ ــﻊ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬ ‫إﻻ اﻧ ـ ـ ــﻪ رﻏ ـ ـ ــﻢ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ وداﺋـ ــﻊ ﻣـﺴـﺘـﻘــﺮة وﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﺟ ــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﺼــﺎدر ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻗـ ــﺪرﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺘـﻔــﻖ‬ ‫واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑـﻨــﺎء ﻗــﺎﻋــﺪة ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ أﺻﻮﻟﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻷﺟـ ــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫● إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ أي ﻣـ ـ ـ ــﺪى ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ؟ وﻫ ـ ــﻞ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺸﺨﺼﻲ؟‬ ‫ ﻳﺘﻤﻴﺰ »اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ«‬‫ﺑـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺔ راﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺤﺼﺔ‬ ‫ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬وﻧﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻨﺎ ﻓــﻲ د ﻋ ــﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫ﻟـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻮاذ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻇ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﻦ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻓ ــﻲ‬

‫ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﺎ أﺻ ـ ــﻮل ﻣ ـﺤ ــﺪودة‬ ‫أو اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺮ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ أﺻﻮل‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻤﺜﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫ﻹﻗ ــﺮاﺿ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻹﻗــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ دﻗ ـﻴ ــﻖ ﻟـﻠـﺘــﺪﻓـﻘــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺘـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت واﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮد اﻟ ـﻤــﻮﻛ ـﻠــﺔ‬ ‫إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﻮط ﻋ ــﺎﺋ ــﺪات ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ً‬ ‫وﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق اﻟـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ‪ ،‬وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻟـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫● ﻫﻞ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ ﻓـ ــﻲ إﺣـ ـ ـ ــﺪاث ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﻖ ﺗ ـﺠــﺎه اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻹﻧ ـﻔــﺎق‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري وﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص واﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﻘﺪم ﻟﻪ؟‬ ‫ ﺗﺘﺴﻢ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺘﻘﻠﺒﺎت‬‫ً‬ ‫ﻣ ـﺴـﺘـﻤــﺮة‪ ،‬ﻧ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﻌــﺪم ﺗــﺄﺛــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﻌﻮاﻣﻞ ً‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺘ ــﺄﺛ ــﺮ أﻳ ـ ــﻀ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻮﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻧـﻔــﻂ‬ ‫اﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻀــﺢ‬ ‫اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻦ اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷوﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﻘــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳــﺮﺗـﺒــﻂ اﻹﻧ ـﻔ ــﺎق ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻔــﻂ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻤ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر‪ ،‬وﺿﻤﺎن‬ ‫ﺳ ــﻼﺳ ــﺔ اﻹﻧ ـ ـﻔـ ــﺎق واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺒﻨﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﺼﺪات‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺒ ــﺮى ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء‬

‫إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﻊ ﻣـ ـ ــﻮارد‬ ‫ﻫــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ اﻟ ـﺜ ــﺮوة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ )اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻓﺎﺋﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل اﻟ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ(‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ﺗـ ــﺮاﺟـ ــﻊ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ان ﻓ ـ ـﺌـ ــﺎت اﻹﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻷﺟﻮر واﻟﻤﺮﺗﺒﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺮرة وﻻ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺄﺛـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ رواﺑــﻂ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻹﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎري‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ وﺗ ـﻘ ـﻠ ـﺒ ــﺎت أﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ‪ .‬وﻓ ــﻲ واﻗـ ــﻊ اﻷﻣـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻨﺨﻔﺾ اﻹﻧـﻔــﺎق اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟـﻤــﺪرج ﻓــﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ اﻻﻓ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺪ اﻹﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎق‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎري اﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻋـ ــﺪ واﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺗﺮﺳﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺪات واﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺳــﺮﻋــﺔ وﺗـﻴــﺮة ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أن أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ واﻹﻧﻔﺎق‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻼرﺗﺒﺎط ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﺪ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﻮاﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك أﺳـﺒــﺎب‬ ‫أﺧﺮى ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ اﻻﺋﺘﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫واﻻﻗﺘﺮاض‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻷﺟﻮر‬ ‫واﻟﺘﻀﺨﻢ واﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼﻛـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺖ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ا ﻟـﻘـﻴــﻮد اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮوض اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫زﻳﺎدة ﻧﻤﻮ اﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫● ﻣــﺎ اﻵﺛ ــﺎر اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﺄﺟـﻴــﻞ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫ ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪا ﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‬‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ إﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺠﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاض ﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺪوره ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺒﻨﻮك‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫إﺻـ ــﺪارات اﻟــﺪﻳــﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳــﻮق رأس اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ أﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟـﺘـﺴـﻌـﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺬﻟ ـ ـ ــﻚ ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺰاﺋﺪة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ أدوات اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ ﻓﻲ أدوات‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ‬ ‫ذات اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻷﻗﻞ‪.‬‬

‫ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ أدى‬ ‫إﻟﻰ زﺧﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎر‬



‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫‪ljarida.com‬‬

‫مزاج‬

‫‪23‬‬

‫أثارت االكتشافات األثرية تخوض الفنانة الشابة‬ ‫التي أعلنتها وزارة اآلثار رانيا منصور السباق‬ ‫المصرية اهتمام علماء‬ ‫الرمضاني بمسلسلين‪،‬‬ ‫اآلثار ووسائل اإلعالم‬ ‫هما «دفعة القاهرة»‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫و«ابن أصول»‪.‬‬

‫‪@a‬‬

‫‪bil‬‬

‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪tawa‬‬

‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪27‬‬ ‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫شاركت الفنانة منال‬ ‫الشريعان في مهرجان‬ ‫«شمس ‪ 1‬باريس ‪.»2019‬‬

‫‪27‬‬

‫يلتقي الفنان محمد‬ ‫المنصور الفنانة هيفاء عادل‬ ‫في مسلسل «الديرفة»‪ ،‬المقرر‬ ‫عرضه خالل شهر رمضان‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫كاثرين جينكينز تعود لألضواء بحفل‬ ‫أسطوري في «‪»Symphony Hall‬‬ ‫بعد أن ركزت النجمة كاثرين جينكينز خالل الفترة الماضية على "األمومة"‬ ‫وااللـتــزام بتربية طفلها إكسندر‪ ،‬الــذي استقبلته في ‪ ،2018‬عــادت من جديد‬ ‫لألضواء والتألق‪ ،‬حيث أحيت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬حفال أسطوريا في "‪،"Symphony Hall‬‬ ‫التي تقع في برمنغهام‪ ،‬حيث ظهرت مرتدية فستانا بتصميم مذهل باللون‬ ‫األحمر‪ ،‬حمل إمضاء دار أزياء "‪ ،"Suzanne Neville‬وهي الدار المفضلة لعدد‬ ‫كبير من النجوم العالميين‪ ،‬من أبرزهم‪ :‬جنيفر هيدسون‪ ،‬داني داير وغيرهم‪.‬‬ ‫ُيذكر أن كاثرين (‪ 38‬عاما) أطلقت ألبومها األخير (‪ )guiding light‬مع بداية‬ ‫عام ‪ ،2019‬والذي ضم أربع عشرة أغنية‪ ،‬شكلت جميعها كتلة فنية واحدة‪،‬‬ ‫أغان شعبية وكالسيكية ونيو‬ ‫وتنوعت القوالب الموسيقية في األلبوم‪ ،‬من‬ ‫ٍ‬ ‫كالسيكية‪ ،‬مثل ‪ ،xanders song‬وبعض التراتيل والترنيمات التي تتمازج‬ ‫معها األلحان األوبرالية‪ ،‬كأغنية ‪ never enough‬و‪.homeword bond‬‬ ‫ً‬ ‫تكتف كاثرين ُباألغاني الكالسيكية الشعبية فحسب‪ ،‬بل أضافت أيضا‬ ‫ولم‬ ‫ِ‬ ‫بعض األغنيات التي تعرف بموسيقى البوب األوبرالي‪ ،‬كأغنية ‪Dros gymrun‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .gwlad‬كما فعلت سابقا في مشاركة بعض األغاني مع العديد من رموز األوبرا‬ ‫العالمية‪ ،‬مثل‪ :‬أندريا بوتشيلي في أغنية ‪ time of say goodby‬عام ‪،2007‬‬ ‫وأضافت إلى قائمتها األخيرة أغنية مشتركة بعنوان ‪morning has broken‬‬ ‫مع مغني األوبرا بريان ترفيل‪.‬‬ ‫وضم األلبوم أيضا أحد أشهر الترانيم في بريطانيا وأميركا ‪eternal father‬‬ ‫ّ‬ ‫أو األب األبــدي‪ ،‬التي ألفت عام ‪ 1860‬على يد الكاتب ويليام ويتينغ‪ ،‬والقت‬ ‫األغنية‪ ،‬بحلتها الجديدة‪ ،‬رواجا كبيرا بين أوساط المملكة المتحدة‪ ،‬وأشادت‬ ‫بها المحطات البريطانية المحلية‪.‬‬

‫ديمي مور‬

‫وكاثرين مغنية أوبرالية اشتهرت بأغانيها الكالسيكية (الكروس أوفر)‪،‬‬ ‫والتي تنفذ عبر طيف من األلحان األوبرالية‪ ،‬واألغاني الشعبية‪ ،‬والمسرح‬ ‫الموسيقي والتراتيل‪.‬‬ ‫وبعد الفوز في مسابقات الغناء أثناء فترة شبابها‪ ،‬درست جينكينز‬ ‫علم الصوت في األكاديمية الملكية للموسيقى‪ ،‬وحظيت‬ ‫باهتمام شعبي واس ــع فــي عــام ‪ 2003‬عندما غنت في‬ ‫كاتدرائية وستمنستر‪ ،‬تكريما للبابا يوحنا بولس‬ ‫الثاني‪ ،‬واحتفاال باليوبيل الفضي‪.‬‬ ‫وم ـنــذ ع ــام ‪ ،2004‬صـ ــدرت ال ـعــديــد م ــن األل ـبــومــات‬ ‫التي نالت قبوال جيدا‪ ،‬وفــق المؤشرات البريطانية‬ ‫واألجنبية‪ .‬وفي عامي ‪ 2005‬و‪ 2006‬تلقت ألبوماتها‬ ‫جوائز بريت الكالسيكية مثل ألبوم العام‪.‬‬ ‫وقـ ــد ج ــذب ــت ك ــاث ــري ــن األنـ ـظ ــار ب ـش ـكــل واس ـ ــع في‬ ‫الحفالت‪ ،‬بما في ذلك الحفالت الموسيقية للقوات‬ ‫البريطانية المشاركة في حربي العراق وأفغانستان‪،‬‬ ‫وغ ـنــت أي ـضــا ف ــي مـنــاسـبــات ريــاض ـيــة‪ ،‬وبــالـبــرامــج‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬وفي دعم العديد من الجمعيات الخيرية‪،‬‬ ‫وفي ربيع عام ‪ 2012‬تنافست في برنامج تلفزيوني‬ ‫أميركي للرقص مع النجوم‪ ،‬وحلت في المركز الثاني‪،‬‬ ‫خلف البطل السوبر بول دونالد درايفر‪.‬‬

‫مادونا‬

‫جان بيار داردين‬

‫مور تتجول برفقة بناتها‬ ‫في لوس أنجلس‬

‫مادونا تخفي مالمحها‬ ‫ً‬ ‫هربا من المصورين‬

‫فيلم «‪»Young Ahmed‬‬ ‫يشارك في «كان»‬

‫ظـهــرت النجمة ديـمــي م ــور مــع بناتها فــي ش ــوارع‬ ‫مدينة لــوس أنـجـلــس‪ ،‬حيث وثـقــت عــدســات مصوري‬ ‫الباباراتزي جولتهن‪.‬‬ ‫ديمي مــور‪ ،‬التي اقتربت مــن ال ــ‪ ،60‬ظهرت وهــي أم‬ ‫ً‬ ‫"كول" بصحبة بناتها‪ ،‬وفقا لما ذكرته تقارير إعالمية‬ ‫ً‬ ‫وصفتها بهذا اللقب‪ ،‬وقالت إن النجمة الشهيرة دائما‬ ‫ما تظهر بصحبة بناتها كأنها صديقة لهن بصورة‬ ‫أكبر من األم‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن ديمي مور سبق أن ارتبطت بالنجم‬ ‫ً‬ ‫الكبير بــروس ويلز‪ ،‬وشكلت معه ثنائيا كان األشهر‬ ‫فــي هوليود طــوال سـنــوات خــال الـقــرن الماضي قبل‬ ‫انفصالهما‪.‬‬

‫تخفت ملكة البوب العالمية مادونا عن األنظار‬ ‫فور وصولها إلى مطار ماكاران الدولي بمدينة الس‬ ‫فيغاس األميركية‪ ،‬وهربت من مصوري الباباراتزي‬ ‫بإخفاء مالمحها وارتداء وشاح على وجهها‪ ،‬وسط‬ ‫عدد من حراسها الشخصيين الذين التفوا حولها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأعـلـنــت م ــادون ــا م ــؤخ ــرا عــودتـهــا إل ــى الـســاحــة‬ ‫الغنائية بعد غياب عدة سنوات بألبوم غنائي جديد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعنوان "‪ ،"Madame X‬ونـشــرت مقطعا تشويقيا‬ ‫عبر حسابها الرسمي على "انـسـتـغــرام"‪ ،‬وظهرت‬ ‫خــالــه وه ــي ت ـقــوم ب ـعــدد م ــن الـتـحـضـيــرات وســط‬ ‫فريق عملها‪ ،‬قائلة‪" :‬لقد قررت أن أطلق على ألبومي‬ ‫الجديد مدام اكس"‪.‬‬

‫أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي‪ ،‬في‬ ‫دورته الـ‪ 72‬هذا العام‪ ،‬اختيارها أحدث أفالم المخرج‬ ‫البلجيكي الحائز السعفة الذهبية جان بيار داردين‬ ‫بعنوان "أحمد الصغير" (‪ ،)Young Ahmed‬للمشاركة‬ ‫في المسابقة الرسمية للمهرجان‪ ،‬المقرر إقامته من‬ ‫‪ 14‬إلى ‪ 25‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫الفيلم تــدور أحــداثــه في إطــار درامــي حــول عالقة‬ ‫صبي ُيــدعــى "أح ـمــد" بمعلمته‪ ،‬الـتــي تبنت تفسير‬ ‫متطرف عن القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يكون العمل أحد أهم األفالم التي يتم‬ ‫عــرضـهــا بــالـمـســابـقــة الــرسـمـيــة بـشـكــل خ ــاص‪ ،‬وفــي‬ ‫فعاليات المهرجان بشكل عام‪.‬‬

‫يـحـقــق فـيـلــم "‪ "Avengers: Endgame‬األر قـ ــام‬ ‫القياسية منذ بــدء عــرضــه فــي ال ـصــاالت‪ ،‬إذ حقق‬ ‫أخ ـي ــرا أف ـضــل ان ـطــاقــة ف ــي ت ــاري ــخ ش ـبــاك الـتــذاكــر‬ ‫بالصاالت األميركية الشمالية‪ ،‬وفق تقديرات شركة‬ ‫إكزبيتر ريليشنز المتخصصة‪.‬‬ ‫وحصد هذا الفيلم لألبطال الخارقين من عالم‬ ‫"مارفل" إيــرادات قياسية قدرها ‪ 350‬مليون دوالر‬ ‫في عطلة نهاية األسبوع بالواليات المتحدة وكندا‪،‬‬ ‫وأك ـث ــر م ــن ‪ 1.2‬مـلـيــار دوالر مـنــذ ب ــدء عــرضــه في‬ ‫الصاالت العالمية األربعاء‪.‬‬ ‫وهذه انطالقة صاروخية للفيلم الرابع واألخير‬ ‫من مغامرات مجموعة األبطال الخارقين‪ ،‬بينها‪:‬‬ ‫"أي ـ ـ ــرون مـ ـ ــان"‪" ،‬ه ــال ــك" و"ثـ ـ ـ ــور"‪ ،‬وهـ ــو ع ـمــل زاخ ــر‬

‫بالمعارك الضخمة والفكاهة والدراما‪ .‬وقد تخطى‬ ‫الفيلم تاليا الرقم القياسي الذي حققه العام الماضي‬ ‫الجزء الثالث من السلسلة (أفنغرز‪ :‬إنفينيتي وور)‬ ‫مع ‪ 257.7‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وب ـف ــارق هــائــل‪ ،‬اح ـتــل الـمــرتـبــة الـثــانـيــة فــي هــذا‬ ‫التصنيف فيلم آخــر من عالم "مــارفــل" هو "كابتن‬ ‫م ــارف ــل"‪ ،‬ال ــذي تجسد فـيــه الممثلة ب ــري الرس ــون‪،‬‬ ‫الحائزة جائزة أوسكار‪ ،‬شخصية طيارة سابقة في‬ ‫قوات النخبة تتمتع بقوى خارقة‪ .‬وحقق هذا الفيلم‬ ‫إي ـ ــرادات قــدرهــا ‪ 8.05‬مــايـيــن دوالر فــي األسـبــوع‬ ‫الثامن لعرضه‪.‬‬ ‫وتراجع فيلم الرعب (ذي كورس أوف ال لورونا)‬ ‫إلى المركز الثالث‪ ،‬بعدما كان على رأس التصنيف‬

‫األس ـبــوع ال ـمــاضــي‪ ،‬ب ــإي ــرادات قــدرهــا ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وأعقبه في المركز الرابع فيلم "بريكثرو" الدرامي‬ ‫المقتبس من رواية دينية تشدد على أهمية اإليمان‬ ‫والصالة‪ ،‬وحقق إيرادات قدرها ‪ 6.3‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحـ ـ ــل خ ــام ـس ــا ف ـي ـلــم آخ ـ ــر م ــن أعـ ـم ــال األبـ ـط ــال‬ ‫الخارقين‪ ،‬لكن من إنتاج "دي سي كوميكس"‪،‬‬ ‫وهو "شازام!"‪ ،‬الذي حصد ‪ 5.5‬ماليين دوالر‬ ‫في أسبوعه الرابع بالصاالت األميركية‬ ‫الشمالية‪ ،‬ليتخطى مجموع إيراداته‬ ‫‪ 130‬مليونا منذ بدء عرضه في‬ ‫الصاالت‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫«‪ »Avengers: Endgame‬يحقق أفضل انطالقة‬ ‫في تاريخ شباك التذاكر بالصاالت األميركية‬

‫من فيلم «‪»Avengers: Endgame‬‬

‫كاثرين جينكينز‬


‫ثقافات ‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫أنظار العالم إلى أسرار حضارة الفراعنة‬ ‫تلفت‬ ‫مومياوات‬ ‫ّ‬

‫«‪ »CNN‬و«الغارديان» تسلطان الضوء على جثث محنطة جنوب مصر‬ ‫َّ‬ ‫القاهرة‪ -‬أحمد الجمال‬

‫أثارت االكتشافات األثرية التي أعلنتها وزارة اآلثار المصرية‬ ‫خالل الفترة األخيرة اهتمام علماء اآلثار ووسائل اإلعالم في‬ ‫جميع انحاء العالم‪ ،‬وكان أحدثها قبل نحو أسبوع‪ ،‬حين تم‬ ‫العثور على نحو ‪ 35‬مومياء لمصريين قدماء في مدينة أسوان‬ ‫أقصى جنوب مصر‪ ،‬مع إخضاع هذه المومياوات لدراسات‬ ‫وبحوث معملية‪ ،‬في محاولة لكشف مزيد من أسرار الفراعنة‪.‬‬

‫اآلن نعلم مكان‬ ‫دفن الناس خالل‬ ‫الفترتين الفرعونية‬ ‫واليونانية‬ ‫عالمة إيطالية‬

‫ي ـع ـكــس االهـ ـتـ ـم ــام ال ـعــال ـمــي‬ ‫ب ـمــا ت ــم ال ـع ـث ــور ع ـل ـيــه م ــن قـطــع‬ ‫أثــريــة ومــوم ـيــاوات عتيقة‪ ،‬مدى‬ ‫عـ ـش ــق الـ ـم ــايـ ـي ــن حـ ـ ــول ال ـع ــال ــم‬ ‫وولـ ـعـ ـه ــم ب ـ ــاآلث ـ ــار والـ ـحـ ـض ــارة‬ ‫ً‬ ‫المصرية القديمة‪ ،‬نظرا إلى ثراء‬ ‫تفاصيلها على المستوى الفني‪،‬‬ ‫وعبقها التاريخي‪ ،‬وربما يتعلق‬ ‫األم ـ ــر ب ــال ـع ــدي ــد مـ ــن األس ــاط ـي ــر‬ ‫ال ـت ــي ارت ـب ـطــت ب ــزم ــن ال ـفــراع ـنــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وم ــا خــلـفــوه مــن آث ــار تــدلــل على‬ ‫ح ـضــارت ـهــم الـعـظـيـمــة‪ ،‬وخــاصــة‬ ‫الـجـثــامـيــن الـمـحـنـطــة م ـنــذ آالف‬ ‫الـسـنـيــن‪ ،‬بـطــريـقــة التـ ــزال تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لغزا كبيرا‪.‬‬ ‫قبيل أيام‪ ،‬سلطت شبكة "‪"CNN‬‬ ‫اإلخبارية األميركية الضوء على‬ ‫اكتشاف علماء من مصر وإيطاليا‬ ‫نحو ‪ 35‬مومياء في مدينة أسوان‬ ‫(أقـ ـص ــى جـ ـن ــوب مـ ـص ــر)‪ ،‬يــرجــع‬ ‫تاريخها إلى أواخر حكم الفراعنة‪،‬‬ ‫والـفـتــرة اليونانية والــرومــانـيــة‪،‬‬ ‫بـيــن الـقــرنـيــن ال ـس ــادس وال ــراب ــع‬ ‫قبل الميالد‪.‬‬ ‫وقالت الشبكة إنــه إلــى جانب‬ ‫ال ـمــوم ـيــاوات‪ ،‬عـثــر عـلـمــاء اآلث ــار‬ ‫عـ ـل ــى قـ ـط ــع أثـ ــريـ ــة م ـن ـه ــا ف ـخ ــار‬ ‫وأقنعة جنائزية ملونة وتماثيل‬ ‫خ ـ ـش ـ ـب ـ ـيـ ــة‪ .‬كـ ـ ـم ـ ــا تـ ـ ــم اك ـ ـت ـ ـشـ ــاف‬ ‫مزهريات من البيتومين تستخدم‬ ‫في التحنيط‪ ،‬وكــذا نقالة ُيرجح‬ ‫ُ‬ ‫أنـ ـه ــا ك ــان ــت ت ـس ـت ـخ ــدم ف ــي نـقــل‬ ‫الجثامين إلى المقابر‪.‬‬ ‫فــي الـسـيــاق‪ ،‬أش ــارت صحيفة‬ ‫"الـ ـ ـغ ـ ــاردي ـ ــان" ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة إل ــى‬

‫مومياء في تابوت‬ ‫االك ـت ـش ــاف األثـ ـ ــري‪ ،‬ول ـف ـتــت إلــى‬ ‫مـ ــا ق ــال ــه الـ ـع ـل ـم ــاء ال ـم ـص ــري ــون‬ ‫ب ـش ــأن وجـ ــود ن ــص ُم ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـدون على‬ ‫أحـ ـ ــد ج ـ ـ ـ ــدران الـ ـمـ ـقـ ـب ــرة بــال ـل ـغــة‬ ‫ال ـه ـيــروغ ـل ـي ـف ـيــة‪ ،‬ي ـش ـيــر إلـ ــى أن‬ ‫المقبرة التي كانت مستترة تحت‬ ‫الرمال‪ ،‬وكان يملكها زعيم تجاري‬ ‫ُيدعى "تي جيه تي"‪.‬‬ ‫وك ــان وزي ــر اآلثـ ــار الـمـصــري‪،‬‬ ‫خ ــال ــد ال ـع ـنــانــي‪ ،‬ق ــد دع ــا عــالـمــة‬ ‫الـمـصــريــات فــي جــامـعــة ميالنو‬ ‫باتريشيا بياسينتيني إلى إجراء‬ ‫أعمال التنقيب في أســوان‪ ،‬حيث‬

‫ت ــم ال ـع ـث ــور ع ـلــى ال ـم ـق ـبــرة الـتــي‬ ‫ت ـب ـيــن أن ـه ــا ت ـت ـك ــون م ــن غــرفـتــي‬ ‫دفن تم إغالقهما بواسطة جدار‪،‬‬ ‫وع ـث ــر ال ـع ـل ـمــاء بــداخ ـل ـه ـمــا على‬ ‫نحو ‪ 35‬مــن األج ـســام المحنطة‬ ‫ل ــرج ــال ون ـس ــاء وأطـ ـف ــال‪ ،‬وقــالــت‬ ‫بياسينتي إن هـنــاك حــاجــة إلى‬ ‫مزيد من الدراسات لتحديد العدد‬ ‫الدقيق لألجسام التي ُعثر عليها‪،‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت ف ــي ت ـص ــري ـح ــات ل ـهــا‪:‬‬ ‫"نعلم أن أسوان كانت مهمة خالل‬ ‫الفترتين الفرعونية واليونانية‬ ‫الــرومــانـيــة‪ ،‬لكننا لــم نكن نعرف‬

‫م ـك ــان دفـ ــن الـ ـن ــاس‪ ،‬واآلن نحن‬ ‫نعرف أين هم"‪.‬‬

‫بعثات استكشافية‬ ‫ي ــأت ــي هـ ــذا ف ــي وقـ ــت وص ـلــت‬ ‫الـبـعـثــات االسـتـكـشــافـيــة األثــريــة‬ ‫فــي مناطق أخــرى مــن مصر إلى‬ ‫نتائج مشابهة‪ ،‬مع تزايد اهتمام‬ ‫الحكومة باإلعالن عن االكتشافات‬ ‫الخاصة باآلثار المصرية القديمة‬ ‫التي تعود إلى زمن الفراعنة‪ ،‬في‬ ‫إطـ ــار ج ـهــود م ـتــواص ـلــة تبذلها‬

‫أشعة مقطعية‬ ‫االه ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــام بـ ــال ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــاوات‬ ‫ال ـف ــرع ــون ـي ــة بـ ــدأ بـ ـص ــورة الف ـتــة‬ ‫مـ ـن ــذ أوائ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـع ـ ــام الُـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ف ـخــال ف ـبــرايــر ‪ 2018‬أخـضـعــت‬ ‫‪ 6‬مومياوات لألشعة المقطعية‬ ‫في مشفى أسوان الجامعي‪ ،‬بعد‬ ‫الـعـثــور عليها فــي مـقـبــرة أثــريــة‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة م ـق ــاب ــر الـ ـنـ ـب ــاء غ ــرب‬ ‫أسوان‪ .‬ووقتها‪ ،‬قال المدير العام‬ ‫لـمـنـطـقــة آث ـ ــار أسـ ـ ــوان وال ـن ــوب ــة‪،‬‬ ‫عبدالمنعم سعيد‪ ،‬إن هذا العمل‬ ‫يــأتــي بــالـتـعــاون مــع منطقة آثــار‬ ‫أســوان والنوبة‪ ،‬وجامعة أسوان‬ ‫وجامعة "خاين" اإلسبانية‪ ،‬ولفت‬ ‫إلــى أن الهدف من إجــراء األشعة‬ ‫المقطعية على المومياوات هو‬ ‫استكمال الدراسة اإلنثربيولجية‪،‬‬ ‫لمعرفة أعمار أصحابها وأسباب‬ ‫وفاتهم‪.‬‬

‫من المكتشفات‬

‫أثناء فحص إحدى المومياوات‬

‫بعض المومياوات المكتشفة في أسوان‬

‫الــدولــة إلع ــادة تنشيط السياحة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـت ــي ع ــان ــت رك ـ ـ ـ ــودا ب ـع ــد ث ــورة‬ ‫ً‬ ‫يناير ‪ ،2011‬قبل أن تسترد جزءا‬ ‫م ــن عــافـيـتـهــا م ـنــذ أواخ ـ ــر ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬ووسط توقعات بتنامي‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــدالت الـ ـسـ ـي ــاح ــة األج ـن ـب ـي ــة‬ ‫ال ـ ــواف ـ ــدة إل ـ ــى الـ ـب ــاد م ــع ت ــزاي ــد‬ ‫معدالت االكتشافات األثرية‪ ،‬حيث‬ ‫تمثل عامل جذب مهما للسائحين‬ ‫المولعين بالحضارة الفرعونية‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ــال ف ـ ـبـ ــرايـ ــر ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪،‬‬ ‫أع ـل ـنــت وزارة اآلث ـ ــار الـمـصــريــة‪،‬‬ ‫ال ـع ـث ــور ع ـل ــى م ـق ـب ــرة فــرعــون ـيــة‬ ‫تضم نحو ‪ 50‬مومياء في مدينة‬ ‫المنيا (جنوب القاهرة)‪ ،‬وبعدها‬ ‫بنحو شهرين فقط‪ ،‬عثرت بعثة‬ ‫استكشافية أخــرى على عشرات‬ ‫الفئران المحنطة بين حيوانات‬ ‫أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ــي م ـق ـب ــرة ق ــدي ـم ــة تـقــع‬ ‫مــديـنــة ســوهــاج جـنــوب الـقــاهــرة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫«الفجيرة الثقافية» تنظم ملتقى‬ ‫الفجيرة تحت شعار «الحياة إرادة»‬

‫وفاء العنتلي‬

‫خالد الظنحاني‬

‫تنظم جمعية ا لـفـجـيــرة اال جـتـمــا عـيــة الثقافية‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات "منصة تــرا بــط"‪ ،‬ملتقى الفجيرة‬ ‫األول لمحاربي السرطان تحت شعار "الحياة إرادة"‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس الـجـمـعـيــة خ ــال ــد ال ـظ ـن ـحــانــي‪ ،‬إن‬ ‫الملتقى يهدف إ لــى نشر الوعي المجتمعي حول‬ ‫مــرض الـســرطــان للحد والــوقــايــة منه ومحاربته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـ ـح ــث ع ـل ــى ك ـش ـفــه م ـب ـك ــرا‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن تـسـلـيــط‬ ‫الضوء على التجارب الحياتية لألشخاص الذين‬ ‫استطاعوا محاربته والتغلب عليه‪.‬‬ ‫وأ كــد الظنحاني حــرص الجمعية على إ طــاق‬ ‫ودع ــم ال ـم ـبــادرات اإلنـســانـيــة والمجتمعية‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع رؤ يــة القيادة الرشيدة وتوجيهاتها‬ ‫المستمرة في تنظيم أفضل األنشطة التي تحدث‬ ‫ً‬ ‫فرقا في حياة الناس والمجتمع والوطن‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ب ـ ــأن ب ــرن ــام ــج ال ـم ـل ـت ـق ــى‪ ،‬ي ـش ـت ـمــل عـلــى‬ ‫ج ـل ـس ـت ـيــن؛ األولـ ـ ــى ب ـع ـن ــوان "م ـح ــارب ــو ال ـســرطــان‬ ‫ق ـصــص وتـ ـج ــارب" ي ـت ـحــدث فـيـهــا د‪ .‬وفـ ــاء أحـمــد‬ ‫وأحمد اليماحي "وا لــد محاربة السرطان عائشة‬ ‫اليماحي"‪ ،‬وعائشة بن حويرب المهيري "محاربة‬ ‫ومتشافية من السرطان"‪ ،‬وآمنة عبيد الظنحاني‬ ‫"وال ــدة مـحــاربــة الـســرطــان عــائـشــة الـيـمــاحــي"‪ ،‬في‬ ‫حين تأتي الجلسة الثانية بعنوان "دور اال عــام‬ ‫الـتـطــوعــي ف ــي الـتــوعـيــة الـمـجـتـمـعـيــة ل ــأم ــراض"‪،‬‬ ‫وي ـت ـح ــدث ف ـي ـهــا اإلع ــام ـي ــة سـكـي ـنــة الـمـشـيـخــص‬ ‫والدكتور نافع الياسي "طبيب اختصاصي أطفال‬ ‫وكاتب"‪ ،‬والدكتورة صفا النقبي "طبيبة ومحاربة‬ ‫متشافية من السرطان"‪ ،‬ومحمد الحمادي "محارب‬ ‫ومتشافي من السرطان"‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن ال ـم ـل ـت ـق ــى سـ ـيـ ـك ــرم عـ ـ ـ ــددا مــن‬ ‫الـشـخـصـيــات الـمــؤثــرة فــي دعــم الـعـمــل التطوعي‪،‬‬ ‫وهـ ــم‪ :‬الـمـهـنــدســة ع ــزة سـلـيـمــان ع ـضــو الـمـجـلــس‬

‫الــوطـنــي االت ـحــادي بـجــائــزة أفـضــل فـكــرة تطوعية‬ ‫عن منصة "رؤية الخير"‪ ،‬واإلعالمي منذر المزكي‬ ‫بـ ـج ــائ ــزة اإلعـ ـ ـ ــام الـ ـج ــدي ــد وت ــأثـ ـي ــره فـ ــي ال ـع ـمــل‬ ‫ال ـت ـطــوعــي‪ ،‬وجـمـعـيــة ال ـشــارقــة ال ـخ ـيــريــة بـجــائــزة‬ ‫اإلعالم بين الوظيفة والتطوع عن مشروع "تفريج‬ ‫ك ــرب ــة"‪ ،‬كـمــا سـيـتــم تـكــريــم مـجـمــوعــة مــن مـحــاربــي‬ ‫السرطان واإلعالميين والمتطوعين والمشاركين‬ ‫في الملتقى‪.‬‬ ‫مــن جهتها‪ ،‬أوضـحــت الــدكـتــورة وفــاء العنتلي‬ ‫مــد يــرة "منصة تــرا بــط" التابعة لجمعية الفجيرة‬ ‫االجتماعية الثقافية‪ ،‬أن المنصة تأسست تحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعار " يــدا بيد نحن معكم"‪ ،‬متخذة من المشاعر‬ ‫اإلنـســانـيــة رأس م ــال لـهــا‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال العمل‬ ‫على احترام كرامة اإلنسان‪ ،‬وغرس قيم التسامح‪،‬‬ ‫ومراعاة مشاعر اآلخرين‪ ،‬وتعزيز روابــط األخوة‬ ‫اإلنسانية بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وأشارت العنتلي إلى أن شعار المنصة يتكون‬ ‫من سبع أياد متالحمة‪ ،‬ولها سبعة أهداف إنسانية‬ ‫ومجتمعية وتواصلية وتربوية وتثقيفية معرفية‬ ‫وتسامحية وسيكولوجية تعنى بالروح اإلنسانية‬ ‫وطـبـيـعـتـهــا الـنـفـسـيــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن "الـمـنـصــة"‬ ‫م ـحــاولــة للتعبير عــن فـهــم اآلخ ــري ــن‪ ،‬والـتـعــاطــف‬ ‫معهم‪ ،‬لتقوية العالقات بين أ فــراد المجتمع على‬ ‫مبدأ التسامح والحب والمساواة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪" :‬ن ـح ــن ه ـن ــا م ــن أجـ ــل ال ـج ـم ـي ــع‪ ،‬ل ــذا‬ ‫ً‬ ‫ندعوهم ألن يكونوا جزءا من هذا الحدث اإلنساني‬ ‫الذي يحاول أن يجتاز الزمان والمكان إلى السعادة‬ ‫والشعور باآلخر واحترام كرامة اإلنسان مهما كان‬ ‫دينه أو لونه أو عرقه"‪.‬‬

‫إصدار‬

‫قصة حلم‪ ...‬شرار تتمسك بالحياة‬ ‫ص ــدر ع ــن دار ا ل ـم ـعــارف‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة مـ ــؤخـ ــرا‪ ،‬روايـ ــة‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة ل ـ ــأديـ ـ ـب ـ ــة سـ ـن ــاء‬ ‫أبـ ــو ش ـ ــرار ب ـع ـن ــوان "ق ـصــة‬ ‫حـ ـ ـل ـ ــم"‪ ،‬وهـ ـ ــي رواي ـ ـ ـ ــة ح ـلــم‬ ‫المـ ـ ـ ـ ــرأة فـ ـ ـق ـ ــدت ك ـ ــل ش ـ ــيء‪،‬‬ ‫ودخـ ـل ــت ال ـس ـج ــن لـجــريـمــة‬ ‫لم ترتكبها‪ ،‬وحين خرجت‬ ‫مــن السجن و جــدت نفسها‬ ‫غ ــريـ ـب ــة عـ ــن الـ ـحـ ـي ــاة وع ــن‬ ‫ذاتها‪ ،‬واختفى جميع أفراد‬ ‫ع ــائ ـل ـت ـه ــا‪ ،‬ول ـ ــم ي ـن ـت ـظــرهــا‬ ‫س ــوى ذل ــك ال ـب ـيــت الـعـتـيــق‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ك ـ ـ ــان يـ ـمـ ـث ــل كـ ـ ــل مــا‬ ‫تـبـقــى لـهــا فــي ال ــوج ــود‪ ،‬لم‬ ‫يتبق لها سوى حلم صغير‬ ‫هـ ـم ــس لـ ـه ــا بـ ـ ــأن الـ ــوجـ ــود‬ ‫ل ـيــس م ــا ن ـ ــراه ف ـقــط ب ــل مــا‬ ‫ال ن ـ ــراه ون ــؤم ــن ب ــوج ــوده‪.‬‬ ‫وس ـن ــاء أب ــو شـ ــرار روائ ـي ــة‬ ‫وشاعرة أردنية فلسطينية‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن مـ ـ ــوا ل ـ ـ ـيـ ـ ــد ‪ ١٩٧٠‬ف ــي‬ ‫الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬ف ـ ـ ــي ف ـل ـس ـط ـي ــن‬ ‫ال ـم ـح ـت ـلــة‪ ،‬وح ــاص ـل ــة عـلــى‬ ‫ماجستير فــي ا لـقــا نــون من‬ ‫جامعة مونبلييه بفرنسا‪،‬‬ ‫و هــي عـضــو را بـطــة الكتاب‬

‫غالف «قصة حلم»‬ ‫األردنيين‪ ،‬واتحاد الكتاب‬ ‫الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ون ـ ـ ــادي‬ ‫الـ ـقـ ـص ــة ف ـ ــي اإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة‬ ‫بمصر‪ ،‬وعضو اتحاد كتاب‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫و صــدر لها من قبل أكثر‬ ‫م ــن ‪ 12‬رواي ـ ــة‪ ،‬إض ــاف ــة الــى‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــات ال ـق ـص ـص ـيــة‪،‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان آخـ ـ ـ ـ ــرهـ ـ ـ ـ ــا رواي ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫"سويسرا الوطن والمنفى"‬ ‫عام ‪.2014‬‬

‫«إسطنبول اللؤلؤة المكنونة»‬ ‫عن الدار العربية للعلوم‬ ‫ناشرون في بيروت‪ ،‬صدرت‬ ‫الطبعة العربية مــن روا يــة‬ ‫"‪ "Istanbul A Pearl‬تحت‬ ‫عنوان "إسطنبول اللؤلؤة‬ ‫ال ـم ـك ـن ــون ــة"‪ ،‬والـ ــروايـ ــة مــن‬ ‫تـ ــأل ـ ـيـ ــف ال ـ ـكـ ــاتـ ــب الـ ـت ــرك ــي‬ ‫يوسف دور ســون‪ ،‬وترجمة‬ ‫زيـ ـن ــة إدري ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وم ــراج ـع ــة‬ ‫وتـ ـح ــري ــر م ــرك ــز ال ـت ـعــريــب‬ ‫والبرمجة‪.‬‬ ‫تبدأ الحكاية باستجابة‬ ‫عـ ـ ـ ــدد كـ ـبـ ـي ــر مـ ـ ــن األطـ ـ ـف ـ ــال‬ ‫دون ا ل ـخــا م ـســة ع ـش ــرة مــن‬ ‫الـعـمــر لــدعــوة "جـمـعـيــة أنــا‬ ‫أح ـ ُّـب إسـطـنـبــول" الـتــركـيـ ُـة‪،‬‬ ‫إلرس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـقـ ـ ــالـ ـ ــة ت ـ ـصـ ــف‬ ‫الـمـســار ال ــذي يــرغـبــون في‬ ‫ات ـ ـبـ ــاعـ ــه ب ــإسـ ـطـ ـنـ ـب ــول فــي‬ ‫حـ ــال زي ــارتـ ـه ــم ل ـه ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫صـ ـح ــاب‬ ‫سـ ـيـ ـت ــم اخ ـ ـت ـ ـيـ ــار أ ُ‬ ‫المقاالت الخمس األ َو ل من‬ ‫حــول ّالعالم الستضافتهم‬ ‫والتكفل بجميع مصاريف‬ ‫رحـ ـلـ ـتـ ـه ــم وإقـ ــام ـ ـت ـ ـهـ ــم فــي‬ ‫إسطنبول‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــان ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــوز فـ ـ ـ ــي ه ـ ــذه‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـغـ ـ ــامـ ـ ــرة مـ ـ ـ ــن نـ ـصـ ـي ــب‬ ‫ي ـ ــاسـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــن م ـ ـ ـ ــن ف ـ ــرنـ ـ ـس ـ ــا‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورج مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدة‪ ،‬ومـ ـ ـيـ ـ ـه ـ ــوك ـ ــو‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬وآمـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة‬

‫غالف اإلصدار‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة‪ ،‬ومـ ــريـ ــم‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــونـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ـ ـ ــن‬ ‫سيصطحبونا في جوالتهم‬ ‫االس ـت ـك ـش ــاف ـي ــة ف ــي م ــواق ــع‬ ‫إسطنبول األثرية ومرافقها‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــاح ـ ـيـ ــة وأسـ ـ ــواق ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫ّ‬ ‫لنتعرف‬ ‫القديمة والحديثة‪،‬‬ ‫عـ ـب ــر هـ ـ ــذه الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــادرة إل ــى‬ ‫شـ ـع ــب ت ــركـ ـي ــا ال ـم ـض ـي ــاف‬ ‫وإلى أسلوب عيشه وحياته‬ ‫اليومية‪.‬‬

‫مها المنصور‪ :‬الحراك السعودي الفت في الثقافة والفنون‬ ‫«ثقافة الدمام» تقدم «لحظات» أول معرض فيديو آرت بشكل شخصي‬

‫أكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـن ـ ـ ــان ـ ـ ــة مـ ـه ــا‬ ‫الـمـنـصــور أن ال ـحــراك الفني‬ ‫في المجتمع السعودي الفت‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ويمر بطفرة في الثقافة‬ ‫والـفـنــون لجميع المجاالت‪،‬‬ ‫و"هــذا ما شاهدته من خالل‬ ‫ج ـم ـهــور الـمـنـطـقــة الـشــرقـيــة‬ ‫فــي افـتـتــاح مـعــرض لحظات‬ ‫الشخصي‪ ،‬ال ــذي يعد األول‬ ‫م ــن ن ــوع ــه ف ــي ف ــن ال ـف ـيــديــو‪،‬‬ ‫مساء الخميس الماضي‪ ،‬في‬ ‫جمعية الثقافة والفنون في‬ ‫الدمام"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت الـ ـمـ ـنـ ـص ــور‬ ‫ان ذل ـ ــك ج ـ ــاء خ ـ ــال الـ ـن ــدوة‬ ‫ال ـحــواريــة عــن الـمـعــرض في‬ ‫قــاعــة عـبــدالـلــه الـشـيــخ‪ ،‬التي‬ ‫أدارتها اإلعالمية البحرينية‬ ‫ي ــاس ـم ـي ــن ال ـس ـع ـي ــد‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫يستمر حتى ‪ ٥‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ــوق ـ ـ ــت ورمـ ـ ــزيـ ـ ــة‬ ‫ال ـس ــاع ــة‪ ،‬ب ـي ـنــت أن هــاجــس‬ ‫االنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــار ان ـ ـ ـطـ ـ ــاقـ ـ ــة ل ـك ــل‬ ‫األح ــداث‪ ،‬وجميع اللحظات‬ ‫تقاس بالزمن‪ ،‬وهي ترجمة‬ ‫لـ ـه ــذه ال ـم ـش ــاع ــر ب ــاألع ـم ــال‬ ‫وترابطها برمز الساعة‪ ،‬وهي‬ ‫مرتبطة بالوقت‪ ،‬وجميعها‬ ‫لها معنى‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى ردة الـفـعــل‬ ‫ال ـ ـج ـ ـم ـ ـي ـ ـلـ ــة الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ظ ـ ـهـ ــرت‬ ‫م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـض ـ ــور ف ــي‬ ‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬ووص ــول ـه ــا عبر‬ ‫مواقع التواصل إلى الكويت‪،‬‬ ‫و"يرجع الفضل في ذلك إلى‬ ‫المملكة بــا عـتـبــار هــا بصمة‬ ‫فــي تـقــديــم الـفـيــديــو آرت‪ ،‬إذ‬ ‫ح ــاول ــت م ــن خـ ــال الـتـقـنـيــة‬ ‫والسرعة عبر األفالم إيصال‬ ‫الرسائل وحاالت المعايشة‪،‬‬ ‫وهي مرحلة من نقل اللوحة‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـ ـص ـ ــورة ال ـم ـت ـح ــرك ــة‪،‬‬ ‫ونـحــن فــي زمــن يصعب فيه‬ ‫إيـ ـ ـص ـ ــال الـ ــرسـ ــائـ ــل ل ـســرعــة‬

‫جانب من أجواء المعرض‬ ‫التقنية والـتـطــور"‪ ،‬مومنة بأن‬ ‫اللوحة هي األســاس لكثير من‬ ‫مجاالت الفنون‪.‬‬ ‫وتحدثت اإلعالمية السعيد‬ ‫أن الفيديو آرت عند المنصور‬ ‫ســا عــد هــا على تطوير خيالها‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــي الـ ـ ــذي ل ــم تـنـفـصــل‬ ‫عنه‪ ،‬بل أخرجته برؤية كسرت‬ ‫حــواجــز ال ـمــألــوف فــي التعبير‬ ‫الفني من خالل إضافة الصوت‬ ‫وال ـ ـ ـصـ ـ ــورة‪ ،‬وت ـح ــري ـك ـه ــا دون‬ ‫أن تـنـفـصــل ع ــن أب ـع ــاد ال ــرؤي ــة‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـل ـي ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫ال تــوق ـع ـهــا ف ــي م ـف ـهــوم تـقــديــم‬ ‫فـيـلــم مـعـتــاد أو لــوحــة مـقـيــدة‪،‬‬ ‫فـتـقـنـيــاتـهــا ت ـح ـ ّـرك ال ـمــوضــوع‬ ‫ال ــواق ـع ــي ب ـســريــال ـيــة تشكيلي‬ ‫ُيترجم اإلحساس المتاقض في‬ ‫الـحــاالت المتداخلة لتعبر عن‬ ‫ال ــوج ــودي ــة‪ ،‬وال ـع ـمــق الـنـفـســي‪،‬‬ ‫وال ـب ـعــد ال ـتــأث ـيــري الـمـتـصــادم‬ ‫أو الـمـنـسـجــم م ــع ال ــواق ــع بكل‬ ‫تفاصيله‪.‬‬ ‫وت ـشــارك الـمـنـصــور فــي هــذا‬ ‫الـمـعــرض بــأفــام تحاكي قيمة‬ ‫الــوقــت وقـيــاســاتــه الــزمـنـيــة من‬

‫مها المنصور‬ ‫ّ‬ ‫خــال الـلـحـظــات‪ ،‬ومــا تشكله تلك القيمة مــن تكوينات وجــوديــة‬ ‫وفلسفية واقعية وسريالية تستثير حياة اإلنسان وتجليات تأمالته‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تصورها في مفاهيم أعمالها‬ ‫وترقبه وتناقضاته‪ ،‬وحاالته التي‬ ‫المعروضة برمزياتها وأبعادها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت المنصور عن هذا المعرض‪ ،‬إنه ّ‬ ‫يعد معرضا مهما في‬ ‫مسيرتها الفنية التي تخوض التجريب في فنون ما بعد الحداثة‪،‬‬ ‫خصوصا أن مشاركتها مع جمعية الثقافة والفنون ليست األولى‪،‬‬ ‫بل تأتي بعد مشاركة في أول ملتقى خليجي دولــي مختص في‬

‫هــذا الفن‪ ،‬وتسعى الجمعية‬ ‫بالدمام إلى تنويع نشاطها‬ ‫وبــرامـجـهــا‪ ،‬وتمتين روابــط‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـثـ ـق ــاف ــي دولـ ـي ــا‬ ‫عربيا وخليجيا‪ ،‬بتشجيع‬ ‫الـمـبــادرات والتجارب وفتح‬ ‫أب ــوابـ ـه ــا ل ـل ـت ــواص ــل ال ـف ـنــي‪،‬‬ ‫واب ـت ـكــار األنـشـطــة الـجــديــدة‬ ‫التي ترتقي بالذائقة الفنية‬ ‫والثقافية والبصرية‪ ،‬وتثير‬ ‫ال ــوع ــي الـ ـ ــذي يـ ـ ــدرك أهـمـيــة‬ ‫التعاون بين الفنون"‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن المنصور فنانة‬ ‫تشكيلية كويتية‪ ،‬تحمل عدة‬ ‫عـضــويــات دول ـيــة فــي مجال‬ ‫الـفـنــون‪ ،‬ومهتمة وممارسة‬ ‫لـفـنــون م ــا بـعــد ال ـح ــداث ــة‪ ،‬إذ‬ ‫قدمت ‪ 5‬معارض شخصية‪،‬‬ ‫وشـ ــاركـ ــت ف ــي أكـ ـث ــر م ــن ‪40‬‬ ‫م ـ ـعـ ــرضـ ــا جـ ـم ــاعـ ـي ــا داخـ ـ ــل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وخ ــارجـ ـه ــا م ـن ـهــا‪:‬‬ ‫انــدورا‪ّ ،‬‬ ‫عمان‪ ،‬دبي‪ ،‬باريس‪،‬‬ ‫ميالن‪ ،‬مدريد‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رانيا منصور‪ :‬شخصيتي كوميدية في «ابن أصول»‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫​تانيا فخري تستعد‬ ‫لتصوير «راحوا»‬

‫استعانت بأفالم «األبيض واألسود» لتقديم دورها في «دفعة القاهرة»‬ ‫تخوض الفنانة الشابة رانيا منصور السباق الرمضاني بمسلسلين‪ ،‬أولهما الكويتي «دفعة القاهرة» وتجسد فيه دور فتاة مصرية‬ ‫في الخمسينيات‪ ،‬واآلخر «ابن أصول» الذي ترتبط فيه بالفنان حمادة هالل‪ ...‬حول هذين العملين وغيرهما كان لنا معها‬ ‫الحوار التالي‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمد قدري‬

‫طاقم عمل‬ ‫«دفعة القاهرة»‬ ‫محترف‬ ‫والصورة‬ ‫على الشاشة‬ ‫ستكون‬ ‫مفاجأة‬

‫تعاقدت على مسلسل‬ ‫• كيف‬ ‫ِ‬ ‫«دفعة القاهرة» الكويتي السيما‬ ‫أنــه العمل األول لــك فــي منطقة‬ ‫الخليج؟‬ ‫بـ ــال ـ ـف ـ ـعـ ــل كـ ـ ــانـ ـ ــت م ـ ـفـ ــاجـ ــأة‬ ‫بالنسبة لي أن ترشحني شركة‬ ‫اإلن ـت ــاج لـلـمـشــاركــة ف ــي «دفـعــة‬ ‫القاهرة»‪ ،‬وهو العمل األول لي‬ ‫فــي الخليج العربي وكــل طاقم‬ ‫ال ـع ـمــل م ــن ال ـخ ـل ـيــج‪ ،‬اخ ـتــارنــي‬ ‫الـمـخــرج لـلـمـشــاركــة فــي العمل‬ ‫ب ـعــد أن ع ــرض عـلـيــه أك ـث ــر من‬ ‫م ـم ـث ـلــة ل ـك ــن ت ــم اخـ ـتـ ـي ــاري فــي‬ ‫النهاية‪ ،‬فاإلنتاج هنا مصري_‬ ‫ك ــويـ ـت ــي‪ ،‬والـ ـج ــان ــب ال ـم ـصــري‬ ‫ً‬ ‫كــان مـســؤوال عن فكرة ترشيح‬ ‫الممثلين الـمـصــريـيــن‪ ،‬وأحـمــد‬ ‫ال ـلــه‪ ،‬وأن ــا سـعـيــدة بالمشاركة‬ ‫في هذا العمل‪.‬‬ ‫• ح ـ ـ ــد ثـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا أ كـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــر عـ ــن‬ ‫الشخصية التي تقدمينها في‬ ‫هذا المسلسل‪.‬‬ ‫كـ ــل مـ ــا أس ـت ـط ـي ــع أن أق ــول ــه‬ ‫حول هذا الدور أنها الشخصية‬ ‫المصرية الوحيدة من األبطال‪،‬‬ ‫تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدث ق ـ ـص ـ ــة حـ ـ ـ ــب ب ـي ـن ـه ــا‬ ‫وبين أحــد األبـطــال الكويتيين‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـم ـس ـل ـس ــل‬ ‫فـ ــي ح ـق ـب ــة زم ـن ـي ــة بـمـنـتـصــف‬ ‫الخمسينيات‪ ،‬وتحدث أحــداث‬ ‫ك ـث ـي ــرة لـلـشـخـصـيـتـيــن‪ ،‬وغ ـيــر‬ ‫مـصــرح لــي بالتحدث أكـثــر من‬

‫ذلــك حــول ال ــدور وفـقــا التفاقي‬ ‫مع طاقم العمل‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن أمــاكــن التصوير‬ ‫والخطة الزمنية؟‬ ‫ص ـ ـ ــورت كـ ــل مـ ـش ــاه ــدي فــي‬ ‫مصر فــي عــدد مــن الــديـكــورات‪،‬‬ ‫ول ــم أصـ ــور أي م ـشــاهــد خ ــارج‬ ‫م ـصــر‪ ،‬وقـطـعـنــا شــوطــا كـبـيــرا‬ ‫للغاية بالنسبة للخطة الزمنية‬ ‫للتصوير وأصـبــح مــن المؤكد‬ ‫المشاركة في السباق الرمضاني‬ ‫وبدأت القناة العارضة في إذاعة‬ ‫البرومو الترويجي للعمل ومن‬ ‫المقرر أن ننتهي خالل أيام من‬ ‫التصوير تماما وال توجد هناك‬ ‫أي مشكلة على اإلطالق‪.‬‬ ‫• المسلسل تدور أحداثه في‬ ‫منتصف الخمسينيات من القرن‬ ‫الماضي فترة لم نعشها‪ ..‬فماذا‬ ‫كانت مراجعك حول هذه الفترة‬ ‫في أثناء التحضير للدور؟‬ ‫ل ـي ـســت الـ ـم ــرة األول ـ ـ ــى ال ـتــي‬ ‫أشارك فيها في أعمال تاريخية‬ ‫أو في حقبة زمنية ماضية‪ ،‬قبل‬ ‫ذلــك شــاركــت فــي ح ــارة اليهود‬ ‫ال ـت ــي دارت ف ــي األرب ـع ـي ـن ـيــات‬ ‫وشاركت في «اختفاء» الذي دار‬ ‫في أواخــر الستينيات‪ ،‬ولدينا‬ ‫مراجع كثيرة على رأسها األفالم‬ ‫«األب ـيــض واألس ـ ــود» المصرية‬ ‫فــي مرجع عظيم لنا كفنانين‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ــو ت ـ ـحـ ــدث ـ ـنـ ــا ع ـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــابـ ــس‬

‫ملصق مسلسل «دفعة القاهرة»‬

‫واإلكـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــوارات ف ـس ـن ـع ــود‬ ‫للفنانات في هذا العصر وكذلك‬ ‫طريقة الكالم‪ ،‬ورجعت لألفالم‬ ‫القديمة حتى استطعت أن أقدم‬ ‫الدور‪.‬‬ ‫• ت ـعــام ـلــت ف ــي ك ــل أع ـمــالــك‬ ‫مـ ــع م ـص ــري ـي ــن فـ ـق ــط‪ .‬فـ ــي ه ــذا‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــل الـ ـمـ ـخ ــرج ك ــوي ـت ــي‬ ‫واألبـ ـ ـط ـ ــال وطـ ــاقـ ــم ال ـع ـم ــل مــن‬ ‫الـكــويــت ودول عــربـيــة أخ ــرى‪...‬‬ ‫تغلبت على فكرة اختالف‬ ‫فكيف‬ ‫ِ‬ ‫اللهجات؟‬ ‫في البداية كانت لدي صعوبة‬ ‫فـ ــي قـ ـ ـ ــراءة ال ـس ـي ـن ــاري ــو وف ـهــم‬ ‫ك ــل مـصـطـلـحــاتــه فـهــو مكتوب‬ ‫باللهجة الكويتية القديمة التي‬ ‫نعها كجيل الشباب‪ ،‬فكانت‬ ‫لم ِ‬ ‫صعبة لـلـغــايــة وكــانــت أصعب‬ ‫م ــن ال ـل ـه ـجــة ال ـح ــال ـي ــة‪ ،‬ف ـق ــرأت‬ ‫مـشــاهــدي الـخــاصــة وع ــدت إلى‬ ‫واح ــد مــن طــاقــم الـعـمــل وحكى‬ ‫لي القصة بالتفصيل‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫للمخرج لم تكن هناك أي مشكلة‬ ‫فاللهجة نفهمها حــا لـيــا‪ ،‬و لــو‬ ‫هناك كلمات صعبة أفهمها في‬ ‫سياق الكالم‪ ،‬والتجربة مميزة‬ ‫لـلـغــايــة نـظــرا الحـتــرافـيــة طاقم‬ ‫العمل وفــاجــأونــي بالمستوى‬ ‫المحترف والدقة في التصوير‬ ‫والتعامل وكانت تجربة مميزة‬ ‫وأعــد الجمهور بصورة مميزة‬ ‫للغاية على يد مدير التصوير‬ ‫التونسي‪.‬‬ ‫• مــاذا عــن تجربتك األخــرى‬ ‫ف ــي مـسـلـســل «ابـ ــن أص ـ ــول» مع‬ ‫الفنان حمادة هالل؟‬ ‫أ ق ـ ـ ـ ـ ــدم دورا ج ـ ـ ــد ي ـ ـ ــدا ع ـل ــي‬ ‫لـلـغــايــة‪ ،‬وه ــو دور مـمـيــز أق ــوم‬ ‫فيه بــدور زوجــة الفنان حمادة‬ ‫هالل ومهتمة بجمعيات الرفق‬ ‫بالحيوان وســط سياق درامــي‬ ‫به الكثير من الكوميديا وأراها‬ ‫تـجــربــة مـمـيــزة م ــع طــاقــم عمل‬ ‫مميز للغاية‪.‬‬ ‫ـت دورا ك ــو م ـي ــد ي ــا‬ ‫• ق ـ ــد م ـ ـ ِ‬ ‫قبل ذلــك فــي «حـلــم ع ــزي ــز»‪ ...‬ما‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـلــف ف ــي هـ ــذا الـ ـ ــدور عن‬ ‫الدور السابق؟‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدور الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫للغاية‪ ،‬والكوميديا به خفيفة‬ ‫والـمـفــارقــات الـكــومـيــديــة بيني‬

‫تانيا فخري‬ ‫ي لتصوير مسلسل «​راحوا​»‬ ‫تستعد الممثلة​تانيا فخر ​‬ ‫من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج نديم مهنا‪.‬‬ ‫وذكرت تانيا أنها متحمسة جدا لهذا الدور الذي تقدمه‬ ‫ألول مرة‪ ،‬موضحة أن الشخصية التي تقدمها تمثل حالة‬ ‫موجودة في المجتمع‪ ،‬في وقت توقعت أن يحبها الناس‪.‬‬ ‫يشار إلى أن تانيا شاركت أخيرا في مسلسل «ثواني»‬ ‫إلى جانب عدد كبير من الممثلين اللبنانيين‪ ،‬من بينهم‬ ‫ريتا حايك وعمار شلق‪ ،‬وفادي إبراهيم‪ ،‬وختام اللحام‪،‬‬ ‫وهو من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي‪.‬‬

‫رانيا منصور‬ ‫وبين طاقم العمل لطيفة‪ ،‬وأنا‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـش ـخ ـص ــي‬ ‫سعيدة للغاية‪.‬‬ ‫• ل ــو عــدنــا ل ـل ـتــرش ـيــح‪ ...‬من‬ ‫رشحك للتواجد في هذا الدور؟‬ ‫ال ـ ـبـ ــدايـ ــة جـ ـ ـ ــاءت م ـ ــن خ ــال‬ ‫م ـخــرج الـعـمــل ال ـم ـخــرج محمد‬ ‫بكير وشركة سينرجي المنتجة‬ ‫للمسلسل وه ــي ال ـمــرة األول ــى‬ ‫ال ـتــي أت ـعــامــل فـيـهــا مــع الـفـنــان‬ ‫حـ ـ ـ ـم ـ ـ ــادة ه ـ ـ ـ ــال ب ـ ـطـ ــل الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫والح ـظ ــت ف ـيــه م ـم ـيــزات كـثـيــرة‬ ‫للغاية من أدب واحترام وطيبة‬ ‫وجدتها فــي أثـنــاء العمل معه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولم أر أحــدا في العمل ال يحبه‬ ‫ف ـهــو م ـح ـبــوب ب ـطــري ـقــة كـبـيــرة‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫• يتنافس في بطولة العمل‬ ‫ع ـ ـ ــدد ك ـب ـي ــر م ـ ــن الـ ـمـ ـمـ ـث ــات‪...‬‬ ‫ح ــدث ـي ـن ــا ع ـل ــى ال ـت ـن ــاف ــس بـيــن‬ ‫بطالت العمل‪.‬‬ ‫ال ت ــوج ــد أي م ـشــاح ـنــات أو‬ ‫غـ ـي ــره ــا‪ ،‬ف ــالـ ـك ــل فـ ــريـ ــق واحـ ــد‬ ‫وهـ ـن ــاك ع ــاق ــة ط ـي ـبــة ب ـي ــن كــل‬ ‫طاقم العمل وبطالته‪ ،‬وهــو ما‬ ‫س ـي ـخ ــرج ع ـل ــى ال ـش ــاش ــة وق ــت‬ ‫عرض المسلسل وكل منا يكمل‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫• أدوارك ا لـ ـس ــا بـ ـق ــة ك ــا ن ــت‬ ‫تراجيدية‪ ...‬فهل فضلت الدخول‬ ‫فــي دور خفيف أو كوميدي أم‬ ‫جاء ذلك بالمصادفة؟‬ ‫بالفعل كان في داخلي شعور‬ ‫بأنني أري ــد التغيير‪ ،‬ولـكــن لم‬ ‫أقـ ـص ــد‪ ،‬ف ــاألم ــر جـ ــاء م ـصــادفــة‬ ‫ح ـيــن عـ ــرض ع ـلــي هـ ــذا ال ـ ــدور‪،‬‬ ‫فكنت مثل الذي يفكر في شيء‬

‫ومرة واحدة ومن خالل مفاجأة‬ ‫يـ ــراه أم ــام ــه وه ــو م ــا أسـعــدنــي‬ ‫كثيرا في هذا العمل‪.‬‬ ‫• م ــاذا عــن خــط سير العمل‬ ‫ف ــي «ابـ ـ ــن أص ـ ـ ــول» وهـ ــل ه ـنــاك‬ ‫ت ـ ـعـ ــارض مـ ــع م ـس ـل ـســل «دف ـع ــة‬ ‫القاهرة» في التصوير؟‬ ‫ق ــارب ــت االن ـت ـه ــاء ت ـمــامــا من‬ ‫تـ ـص ــوي ــر «اب ـ ـ ــن اصـ ـ ـ ـ ــول»‪ ،‬وم ــن‬ ‫ال ـم ـقــرر أن نـنـتـهــي ق ـبــل حـلــول‬ ‫الـشـهــر الـكــريــم‪ ،‬فــاألمــور تسير‬ ‫على خير مــا ي ــرام‪ ،‬ولــم يحدث‬ ‫هناك أي تعارض على اإلطالق‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬ف ـ ــاألم ـ ــر ج ــاء‬ ‫ف ــي صــال ـحــي‪ ،‬فـحـيــن تـعــاقــدت‬ ‫على دوري فــي مسلسل «دفعة‬ ‫الـقــاهــرة» كنت قــاربــت االنتهاء‬ ‫مــن «اب ــن أصـ ــول» وصـ ــورت ‪75‬‬ ‫في المئة من دوري ولم يكن ذلك‬ ‫مرتبا من البداية‪.‬‬ ‫• ل ـم ــاذا غ ـبــت ع ــن السينما‬ ‫منذ فـتــرة طــويـلــة‪ ...‬وهــل هناك‬ ‫تعاقدات جديدة؟‬ ‫األمر ليس كذلك‪ ،‬فقد عرضت‬ ‫ع ـلــي ع ــدة أدوار‪ ،‬ل ـكــن ل ــم تكن‬ ‫أدوارا جـ ـي ــدة‪ ،‬أو ال ـت ــي أراهـ ــا‬ ‫تناسبني‪ ،‬وتضيف إلــي‪ ،‬لذلك‬ ‫لم أخض التجربة‪ ،‬فانا ال أريد‬ ‫أن أق ــدم مـجــرد دور‪ ،‬لــذا أنتظر‬ ‫دورا جيدا‪ ،‬وحتى اآلن ال توجد‬ ‫لــدي أي تعاقدات جــديــدة‪ ،‬وأنا‬ ‫اآلن في مرحلة االختيار من بين‬ ‫األدوار‪ ،‬وأريد في يوم من األيام‬ ‫أن أص ــل إل ــى مــرحـلــة أن يـكــون‬ ‫لدي مشروعي الخاص بي‪ ،‬ليس‬ ‫اآلن‪ ،‬ولكن أحلم به قريبا‪.‬‬

‫ً‬ ‫«قابس سينما فن» التونسي يسدل الستار كاسبا رهان الجمهور‬

‫ُ‬ ‫هند صبري قدمت خالل المهرجان ورشة فنية تعنى بفن إدارة الممثل‬ ‫كسب «قابس سينما فن»‬ ‫رهان الجمهور في دورته‬ ‫وشهدت عروضه‬ ‫ً‬ ‫األولى‪ً ،‬‬ ‫حضورا الفتا‪.‬‬

‫اخـ ـتـ ـتـ ـم ــت الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة األول ـ ـ ــى‬ ‫ل ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان «قـ ـ ــابـ ـ ــس س ـي ـن ـمــا‬ ‫فـ ـ ــن» ب ـح ـف ــل تـ ــوزيـ ــع الـ ـج ــوائ ــز‬ ‫عـ ـل ــى ال ـمـ ـت ــوجـ ـي ــن وب ـ ـعـ ــروض‬ ‫تنشيطية بمدينة قابس‪ ،‬وأمام‬ ‫قاعة «الغ ــورا»‪ ،‬وقدمت التلفزة‬ ‫الــوط ـن ـيــة ال ـتــون ـس ـيــة‪ ،‬الـشــريــك‬ ‫اإلعالمي للمهرجان‪ ،‬بثا مباشرا‬ ‫لفعاليات سهرة االختتام التي‬ ‫أحيا فقرتها الموسيقية ثنائي‬ ‫«دن ـي ــا أخ ـ ــرى» ف ــي م ــزج جميل‬ ‫بين تــراث األج ــداد واإليقاعات‬ ‫الـ ـمـ ـع ــاص ــرة‪ ،‬وذل ـ ـ ــك ب ـح ـضــور‬ ‫عــدد كبير مــن صـنــاع السينما‬ ‫والوجوه الدبلوماسية‪ ،‬والفنية‬ ‫تونسية‪ ،‬عربية وأجنبية‪.‬‬ ‫وك ـســب» قــابــس سينما فــن»‬ ‫رهـ ـ ـ ــان الـ ـجـ ـمـ ـه ــور ف ـ ــي دورت ـ ــه‬ ‫األولـ ــى‪ ،‬حـيــث شـهــدت مختلف‬ ‫العروض السينمائية والبرامج‬ ‫ال ـ ـمـ ــوازيـ ــة ح ـ ـضـ ــورا الفـ ـت ــا مــن‬ ‫شباب المنطقة‪ ،‬كما العائالت‪،‬‬ ‫إذ منحت برمجة «قابس سينما‬ ‫فن» الجمهور خيارات ثرية بين‬ ‫سينما موجهة للطفل‪ ،‬وأخرى‬ ‫تـ ـعـ ـك ــس تـ ـ ـج ـ ــارب س ـي ـن ـمــائ ـيــة‬ ‫ش ــاب ــة وب ــدي ـل ــة ه ــي األولـ ـ ــى أو‬ ‫الثانية لصناعها‪ ،‬مــع اهتمام‬ ‫ك ـب ـيــر ب ــال ـج ــدي ــد واآلنـ ـ ـ ــي عـلــى‬ ‫خ ــري ـط ــة االن ـ ـتـ ــاج الـسـيـنـمــائــي‬

‫جانب من المشاركين في المهرجان‬

‫هند صبري‬ ‫التونسي والعالمي‪ ،‬فكانت أفالم‬ ‫المهرجان محل اهتمام وتفاعل‬ ‫كبيرين من متابعي الفن السابع‬ ‫ب ــواح ــة ال ـم ـتــوســط وال ــواف ــدي ــن‬ ‫ع ـل ـي ـهــا م ــن جـ ـن ــوب ت ــون ــس أو‬ ‫غيرها من مناطق البالد‪.‬‬ ‫وب ـ ـحـ ــث م ـ ـهـ ــرجـ ــان «ق ــاب ــس‬

‫سينما فن» عن التميز في زخم‬ ‫المهرجانات المحلية والدولية‪،‬‬ ‫وتمكن مــن جــذب االنـتـبــاه منذ‬ ‫ان ـط ـ َـاق ــة دورتـ ـ ــه الـتــأسـيـسـيــة‪،‬‬ ‫التي أضفت إشعاعا على قابس‪،‬‬ ‫وبـ ــدأت فــي اس ـت ـعــادة التقاليد‬ ‫الـسـيـنـمــائـيــة ال ـعــري ـقــة للجهة‬ ‫مع شباب مشغوف ومتحمس‬ ‫للسينما والفنون‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫ً‬ ‫شابا وشابة ّ‬ ‫كونوا الفريق‬ ‫‪60‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتميزوا‬ ‫التطوعي للمهرجان‪،‬‬ ‫بحسن االنـضـبــاط والــرقـ ّـي في‬ ‫التعامل مع الضيوف والجمهور‬ ‫المواكب لفعاليات المهرجان‪.‬‬ ‫ويشكل الــواقــع االفـتــراضــي‪،‬‬ ‫الـفـنــون الـمـعــاصــرة وتعبيرات‬ ‫الفرجة الحديثة الفن الثامن بعد‬ ‫السينما‪ ،‬وهــو يحاكي واقعنا‬ ‫وق ـضــايــانــا وي ـج ــذب ال ـش ـبــاب‪.‬‬ ‫وال ح ــدود فــي «قــابــس سينما‬ ‫ف ـ ــن» ب ـي ــن الـ ـفـ ـن ــون‪ ،‬ك ـم ــا أك ــدت‬ ‫ال ـم ـنــدوبــة ال ـع ــام ــة لـلـمـهــرجــان‬ ‫فاطمة الشريف‪.‬‬ ‫وضمن هذه األجــواء أدرجت‬ ‫تـ ـظ ــاه ــرة «ه ــاكـ ـت ــون الـحـقـيـقــة‬ ‫االف ـتــراض ـيــة» فــي ســابـقــة أولــى‬

‫في تونس‪ ،‬وحظيت فعالياتها‬ ‫ب ـم ــواك ـب ــة الفـ ـت ــة م ــن ال ـش ـب ــاب‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة م ـن ـه ــم ط ـل ـب ــة ال ـم ـج ــال‬ ‫السمعي الـبـصــري فــي المعهد‬ ‫العالي للفنون والحرف بقابس‬ ‫والـمـنـخــرطـيــن ف ــي نـ ــادي ‪VFX‬‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـعـ ـه ــد الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــي لـ ــإعـ ــام‬ ‫والملتيميديا في قابس‪ّ ،‬‬ ‫وتوج‬ ‫ّ‬ ‫فـيـلــم «ب ـي ــن ث ـنــايــاهــا» ل ـك ــل من‬ ‫نهاد رحماني‪ ،‬وسميحة العجل‪،‬‬ ‫ونسرين دهمان وأنــور بلخير‬ ‫ب ـج ــائ ــزة م ـســاب ـقــة أف ـ ــام ‪360°‬‬ ‫ف ــي ت ــون ــس‪ ،‬ال ـم ـبــرم ـجــة ضمن‬ ‫ه ــذه الـفـعــالـيــات ألف ــام الــواقــع‬ ‫االفـ ـت ــراض ــي «ل ـق ــاب ــس سـيـنـمــا‬ ‫فن» ‪.2019‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬يعتبر «‪»art shows‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــروع ــا ف ــري ـ ًـدا ف ــي خ ـيــاراتــه‬ ‫وفــي هــذا السياق أكــدت فاطمة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــان ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــرف ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫ال ـم ـشــروع أن م ـعــارض الـفـنــون‬ ‫المعاصرة المبرمجة بالساحة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـلـ ـم ــديـ ـن ــة‪ ،‬م ـن ـط ـق ـتــي‬ ‫«الكازما» و«األحواز» هي وليدة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن‬ ‫بحوث مخبرية‪ ،‬وذلك‬ ‫الرقابة والقيود المادية‪ ،‬ويهدف‬ ‫برنامج الـعــروض السينمائية‬ ‫والفنية إلى دفع حركة الفنون‬ ‫الـ ـمـ ـع ــاص ــرة فـ ــي ال ـج ـه ــة ال ـتــي‬ ‫مازالت تعتبر مهمشة في هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن األشـ ـ ـك ـ ــال ال ـت ـع ـب ـيــريــة‬ ‫ال ـح ــاض ــرة ف ــي ف ـعــال ـيــات «‪art‬‬ ‫‪ »shows‬م ـعــرض ال ـف ـنــان نبيل‬ ‫ال ـص ــواب ــي ف ــي ق ــاع ــة «الغـ ـ ــورا»‬ ‫الذي يصور العالم السينمائي‬ ‫ألن ــدري تاركوفسكي و«حـقــرة»‬ ‫آلمال بن عطية‪ ،‬واسمهان تليل‬ ‫وه ـي ـث ــم ب ــن عـ ــاشـ ــور‪ ،‬وي ـص ــور‬ ‫الـعــرض اللحظات األخـيــرة من‬ ‫حـيـًـاة حبيبة مسيكة وموتها‬ ‫حرقا على يد عشيقها على وقع‬ ‫الموسيقى اإللكترونية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ـ ّـد «ال ـ ـمـ ــاس ـ ـتـ ــر ك ـ ــاس»‬ ‫م ـ ــن الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات الـ ـمـ ـهـ ـم ــة فــي‬ ‫المهرجان‪ ،‬التي يسعى «قابس‬ ‫س ـي ـن ـمــا ف ـ ــن» ل ـل ـح ـف ــاظ عـلـيـهــا‬ ‫ف ــي دورات ـ ـ ــه ال ـق ــادم ــة وتـطــويــر‬ ‫مضامينها‪ ،‬وفي الدورة الحالية‬

‫ح ـظــي ال ـم ـهــرجــان بــدعــم كل‬ ‫م ــن س ـف ـيــان أل ـف ــان ــي وأم ـيــن‬ ‫الـمـسـعــدي لـتـقــديــم «مــاسـتــر‬ ‫ك ــاس» فــي إدارة التصوير‪،‬‬ ‫واستقطبت الورشة حضورا‬ ‫ً‬ ‫وت ـفــاعــا كـبـيــريــن م ــن طلبة‬ ‫ومحبي السينما‪ ،‬حسب ما‬ ‫أكده المدير الفني للمهرجان‬ ‫سامي التليلي‪.‬‬

‫سنان يحتوي غضب سليمان‬

‫جمال سليمان‬ ‫احـتــوى المنتج جـمــال سـنــان غضب الـفـنــان الـســوري‬ ‫جمال سليمان من الطريقة التي خرج بها األفيش الدعائي‬ ‫لمسلسله «زي الشمس»‪ ،‬إذ جــاء ت صورته سليمان في‬ ‫نهاية األبطال‪.‬‬ ‫وأكد سنان‪ ،‬في اتصال بسليمان‪ ،‬أن هذا األمر لم يكن‬ ‫ً‬ ‫مـقـصــودا‪ ،‬وأن الـشــركــة لــم تـقــم رسـمـيــا بـتــوزيــع األفـيــش‬ ‫المتداول‪ ،‬ومن ثم تم االتفاق على إصــدار بيان يؤكد أن‬ ‫األفيشات لم تصدر بعد‪.‬‬

‫هشام عباس يغني‬ ‫في شم النسيم‬

‫​هشام عباس‬ ‫حاول الفنان المصري​هشام عباس​ تجاوز حزنه بعدما‬ ‫ّ‬ ‫غيب الموت والدته األسبوع الماضي‪ ،‬وتعاقد على إحياء‬ ‫حفلين‪ ،‬وذلك ضمن حفالت شم النسيم‪ ،‬ومن المقرر إقامة‬ ‫الحفلين في القاهرة‪.‬‬ ‫وكان الفنان المصري تلقى العزاء في رحيل والدته منذ‬ ‫أيــام قليلة‪ ،‬وحــرص عــدد مــن النجوم على تقديم واجــب‬ ‫العزاء له ومنهم يسرا ومحمد حماقي ودينا ومصطفى‬ ‫قمر وإيهاب توفيق‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يستكمل عباس التحضيرات الخاصة‬ ‫بألبومه الغنائي الجديد بعد شم النسيم‪ ،‬حيث يخطط‬ ‫لطرحه بعد انتهاء شهر رمضان الكريم‪.‬‬

‫نيللي مقدسي‪ :‬لست معقدة‬

‫ورشة فن‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬ل ــم ت ـتــأخــر هند‬ ‫صـبــري فــي دعــم المهرجان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫متحمسة للقاء طلبة‬ ‫وكانت‬ ‫وشباب قابس في ورشة فن‬ ‫إدارة الممثل‪ ،‬وشــاركــت في‬ ‫مـعـظــم الـفـعــالـيــات‪ ،‬وواك ـبــت‬ ‫م ـ ــع جـ ـمـ ـه ــور قـ ــابـ ــس ع ـ ــددا‬ ‫م ــن الـ ـع ــروض الـسـيـنـمــائـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـخــرج ـيــن ف ــي ت ـجــارب ـهــم‬ ‫السينمائية األولى‪.‬‬ ‫ب ــرمـ ـج ــة قـ ــابـ ــس سـيـنـمــا‬ ‫انفتحت كذلك على فضاءات‬ ‫جديدة خارج قاعة السينما‪،‬‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا ع ـ ـ ـ ــروض فـ ـ ــي سـ ــوق‬ ‫«جـ ـ ـ ـ ــارة»‪ ،‬س ـ ــوق «الـ ـمـ ـن ــزل»‪،‬‬ ‫الجامعات‪ ،‬المراكز الثقافية‬ ‫وا لـجــا مـعـيــة والمعتمديات‬ ‫(مطماطة‪ ،‬الحامة‪ ،‬مارث‪.)..‬‬ ‫وه ـك ــذا احـتـفــى مـهــرجــان‬ ‫«ق ــاب ــس س ـي ـن ـمــا فـ ــن» ال ــذي‬ ‫َ‬ ‫أطـ ـل ــق ت ـح ــت شـ ـع ــار «تـ ـع ــال‬ ‫ش ـ ـ ـ ــوف» ب ــالـ ـثـ ـق ــاف ــة خـ ـ ــارج‬ ‫ً‬ ‫سياقها الكالسيكي طارحا‬ ‫الـبــديــل بمقياس مــن جــودة‬ ‫ّ‬ ‫والتصورات المبتكرة‬ ‫األفالم‬ ‫والسباقة على غرار «الواقع‬ ‫االفتراضي» واالستعراضات‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة وح ـ ـل ـ ـقـ ــات نـ ـق ــاش‪،‬‬ ‫مـ ـ ـث ـ ــل ج ـ ـل ـ ـسـ ــة «مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل‬ ‫السينما العربية» و ن ــدوات‬ ‫عالجت إشكاليات صناعة‬ ‫السينما مــن س ــوق اإلنـتــاج‬ ‫والتوزيع إلى كيفية اقتراح‬ ‫السينمائي لخطاب يماثله‬ ‫فــي ظــل التحديات والقيود‬ ‫السياسية في عالقة الشمال‬ ‫بالجنوب‪.‬‬

‫نيللي مقدسي‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫حلت النجمة اللبنانية نيللي مقدسي‪ ،‬ضيفة برنامج‬ ‫«تحيا الستات»‪ ،‬على الفضائية المصرية «النهار»‪ ،‬والذي‬ ‫تـقــدمــه اإلعــام ـيــة راغـ ــدة ش ـل ـهــوب‪ ،‬وك ــان حـ ــوارا عفويا‬ ‫صريحا‪ ،‬تطرقت خالله مقدسي إلى مواضيع شخصية‬ ‫لـلـمــرة األول ـ ــى‪ ،‬وأع ــرب ــت فـيــه عــن م ــدى حـبـهــا للجمهور‬ ‫المصري الذواق للفن الذي احتضنها منذ بدايتها‪.‬‬ ‫وعن شخصيتها أجابتها أنها «دلوعة»‪ ،‬إال أن مواقفها‬ ‫صارمة في أوقات اللزوم‪« ،‬أنا كتلة من المشاعر األنثوية‬ ‫والـمــواقــف الصارمة فــي الــوقــت عينه‪ ...‬وأنــا بمئة راجــل‬ ‫عندما يستدعي األمر»‪.‬‬ ‫وعن عالقتها بالرجل‪ ،‬أضافت‪« :‬أنا ال أعرف أتمسكن‬ ‫كي أتمكن‪ ،‬فالصراحة هي األهم لدي‪ ،‬أنا إنسانة صادقة‬ ‫وعفوية‪ ،‬فأنا أعي ما أريده من هذه الحياة‪ ،‬وأبحث عن‬ ‫الـشـخــص ال ــذي يكملني ويـحـتــرم شخصيتي االنـثــويــة‬ ‫والقوية في الوقت عينه‪ ،‬ويدعمني في قراراتي‪ ،‬ويبلور ما‬ ‫في داخلي‪ ،‬حين أجد ذلك الشخص سأكمل معه حياتي»‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أن صفات فــارس أحالمها تتمثل في أن‬ ‫يكون حنونا وصادقا‪ ،‬مبينة أنها تعي جيدا عدم وجود‬ ‫شـخــص كــامــل فــي ال ـح ـيــاة‪ ،‬لـكــن ال يمكن أن تـتـنــازل عن‬ ‫هاتين الصفتين‪.‬‬ ‫وشددت على أنها تحب االرتباط بشخص أكبر منها‪،‬‬ ‫فهي تحب الشخص الناضج الذي تشعر معه باألمان‪ ،‬كما‬ ‫أوضحت رفضها لفكرة االرتباط بشخص أصغر منها‪.‬‬ ‫وأفادت بأن عالقاتها العاطفية قليلة‪ ،‬وهي «تعد على‬ ‫أصابع اليد الواحدة‪ ،‬وكل عالقة استمرت سنوات طويلة‪،‬‬ ‫ثــم حــدث انفصال قبل ال ــزواج»‪ ،‬مضيفة‪« :‬لست مريضة‬ ‫نفسيا‪ ،‬وال يــوجــد لــدي عـقــدة‪ ،‬ربـمــا أنــا جبانة وأخشى‬ ‫الفشل وال ـطــاق‪ ،‬وال أريــد أن يترعرع أوالدي مشردين‪،‬‬ ‫وال أقبل إال أن يعيشوا بين أبيهم وأمهم»‪ ،‬علما أن حلم‬ ‫األمومة يراودها دائما‪.‬‬


‫‪24 fitness‬‬ ‫«دار الشفاء» يحتفل بحصوله على «التميز»‬ ‫من المؤسسة األميركية لالعتماد الجراحي‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫المستشفى وزع دروع التكريم وشهادات التقدير على المشاركين في تحقيق اإلنجاز‬

‫ّ‬ ‫شدد الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ «دار الشفاء»‪ ،‬أحمد نصرالله‪،‬‬ ‫على التزام المستشفى بتحقيق‬ ‫أعلى مستويات الجودة‬ ‫والسالمة‪.‬‬

‫ضرورة تكاتف‬ ‫القطاعين‬ ‫الخاص‬ ‫والحكومي‬ ‫لتقديم رعاية‬ ‫صحية شاملة‬ ‫د‪ .‬فاطمة النجار‬

‫ب ــرع ــاي ــة وزيـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬ب ــاس ــل‬ ‫الصباح‪ ،‬أقام مستشفى دار الشفاء أمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول حفال تكريميا احتفاء بحصول‬ ‫قـ ـس ــم جـ ــراحـ ــة الـ ـعـ ـظ ــام عـ ـل ــى شـ ـه ــادة‬ ‫التميز الدولية من المؤسسة األميركية‬ ‫لالعتماد الجراحي‪ ،‬ليصبح بذلك قسم‬ ‫جراحة العظام في مستشفى دار الشفاء‬ ‫المركز األول في الكويت الــذي يحصل‬ ‫على هذا االعتماد‪.‬‬ ‫ح ـض ــرت ال ـح ـف ــل‪ ،‬مـمـثـلــة ع ــن وزي ــر‬ ‫الصحة‪ ،‬وكيلة وزارة الصحة المساعدة‬ ‫لـقـطــاع ال ـخــدمــات الـطـبـيــة األه ـل ـيــة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫فاطمة النجار‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة‬ ‫الـمـسـتـشـفــى ط ــال ــب ج ـ ــراق‪ ،‬وع ـضــوة‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ن ــرج ــس ال ـيــوس ـفــى‪،‬‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي أح ـمــد نـصــرالـلــه‪،‬‬ ‫وعدد كبير من أعضاء مجلس اإلدارة‬ ‫وج ـم ــع م ــن رؤسـ ـ ــاء األقـ ـس ــام الـطـبـيــة‬ ‫واإلداري ـ ـ ــة والـعــامـلـيــن بالمستشفى‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى شــركــاء الـنـجــاح فــي قسم‬ ‫ً‬ ‫ج ــراح ــة ال ـع ـظ ــام ال ــذي ــن ب ــذل ــوا ج ـهــدا‬ ‫ً‬ ‫مضاعفا على مدار عام ونصف العام‬ ‫لتحقيق هذا النجاح‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد صـ ــرح الــرئـيــس‬

‫التنفيذي للمستشفى أحمد نصرالله‬ ‫ً‬ ‫ق ــائ ــا‪" :‬يـسـتـمــر ق ـســم ج ــراح ــة الـعـظــام‬ ‫ً‬ ‫ف ــي مـسـتـشـفــى دار ال ـش ـفــاء ي ــوم ــا بعد‬ ‫يــوم بإثبات موقعه على قائمة أقسام‬ ‫جراحة العظام في الكويت‪ ،‬فهو القسم‬ ‫ألول والوحيد في الكويت الذي يحصل‬ ‫على هذه الشهادة التي ُمنحت له بعد‬ ‫عملية تقييم شاملة من جانب أعضاء‬ ‫المؤسسة األميركية لالعتماد الجراحي‪،‬‬ ‫وذلك اللتزام المستشفى بتحقيق أعلى‬ ‫مستويات الـجــودة والسالمة‪ ،‬وتوفير‬

‫أفضل الخدمات التشخيصية والعالجية‬ ‫والجراحية بأحدث التجهيزات واألطقم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ال ـمــؤه ـلــة ت ــأه ـي ــا ع ـل ـم ـيــا من‬ ‫ال ـح ــاص ـل ـي ــن ع ـل ــى ال ـ ـبـ ــورد األم ـي ــرك ــي‬ ‫واألوروبـ ــي فــي مـجــال جــراحــة العظام‪،‬‬ ‫والذين تمكنوا من االرتقاء بنسب نجاح‬ ‫جراحات العظام في المستشفى"‪.‬‬

‫تكاتف القطاع الطبي‬ ‫وخ ـ ــال ال ـح ـف ــل‪ ،‬أل ـق ــت د‪ .‬فــاطـمــة‬

‫صورة جماعية‬

‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــار كـ ـلـ ـم ــة عـ ـ ـ ّـبـ ـ ــرت فـ ـيـ ـه ــا عــن‬ ‫سعادتها بــالــوجــود فــي هــذا الحفل‬ ‫الـ ــذي ُي ـك ــرم م ـج ـه ــودات فــريــق عمل‬ ‫مستشفى دار الشفاء‪ ،‬والـتــي قــادت‬ ‫إلى تحقيق هذا اإلنجاز الذي يؤكد‬ ‫تـكــاتــف الـقـطــاع الـطـبــي ال ـخــاص مع‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـح ـكــومــي ل ـتــوف ـيــر جميع‬ ‫متطلبات الـمــرضــى وتـقــديــم رعــايــة‬ ‫ُ‬ ‫صـحـيــة شــامـلــة تـغـنــي الـجـمـيــع عن‬ ‫السفر للخارج لتلقي العالج‪.‬‬ ‫األمــر ذاتــه الــذي أشــار إليه رئيس‬

‫ً‬ ‫مكرما د‪ .‬أحنف أرناؤوط‬ ‫نصرالله‬ ‫لـ ـيـ ـصـ ـب ــح فـ ـ ــي م ـ ـت ـ ـنـ ــاول الـ ـم ــري ــض‬ ‫الحصول على خدمة طبية متكاملة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي مـ ـك ــان واح ـ ـ ــد‪ ،‬ت ــوفـ ـي ــرا ل ـج ـهــده‬ ‫ً‬ ‫وحرصا على راحته‪.‬‬ ‫عقب ذلك‪ ،‬قدم استشاري ورئيس‬ ‫قسم جراحة العظام في المستشفى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬أحنف أرناؤوط‪ ،‬عرضا تفصيليا‬ ‫لــرحـلــة الـحـصــول عـلــى ه ــذه شـهــادة‬ ‫التميز الدولية والجهود المضنية‬ ‫الـتــي بذلها فــريــق العمل على مــدار‬ ‫عـ ــام ون ـص ــف الـ ـع ــام ل ـي ـتــوج الـقـســم‬ ‫ألول مرة في الكويت بهذه الشهادة‬ ‫التي إن دلــت على شــيء‪ ،‬فإنها تدل‬ ‫عـلــى الــرغـبــة الحقيقية والـمـســانــدة‬ ‫المستمرة من جانب إدارة المستشفى‬ ‫لالرتقاء بمعايير التميز في الخدمات‬ ‫الـطـبـيــة ال ـت ــي يـقــدمـهــا المستشفى‬ ‫للمرضى‪.‬‬ ‫في نهاية الحفل‪ ،‬تم توزيع الدروع‬ ‫التكريمية والشهادات التقديرية على‬ ‫فريق العمل الذي شارك في تحقيق‬ ‫هذا اإلنجاز‪.‬‬

‫ال ـه ـي ـئــة ال ـط ـب ـيــة ف ــي مـسـتـشـفــى دار‬ ‫الـشـفــاء‪ ،‬د‪ .‬يــوســف الـظـفـيــري‪ ،‬خالل‬ ‫كـلـمـتــه ال ـت ــي أوض ـ ــح ف ـي ـهــا اه ـت ـمــام‬ ‫المستشفى بتوفير كافة الخدمات‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ق ـ ــد يـ ـحـ ـت ــاج إل ـي ـه ــا‬ ‫المريض عن طريق إث ــراء الخدمات‬ ‫الحالية التي يتم تقديمها وإدخــال‬ ‫خـ ـ ــدمـ ـ ــات طـ ـبـ ـي ــة جـ ـ ــديـ ـ ــدة فـ ـ ــي كــل‬ ‫التخصصات الطبية‪ ،‬ودعمها بما‬ ‫تتطلبه على صعيد التكنولوجيا‬ ‫الـحــديـثــة وال ـطــاقــم الـطـبــي الـمـمـيــز‪،‬‬

‫من أجواء التكريم‬

‫الجراثيم المعوية تحارب سرطان الثدي‬ ‫ً ً‬ ‫اكتشف العلماء أن الجراثيم المعوية تؤثر في احتمال إصابتنا باألمراض‪ .‬إليك أفضل الخطوات للوقاية من سرطان الثدي الذي يصيب عددا هائال من النساء‪.‬‬ ‫مغامرة في‬ ‫كوني ِ‬ ‫خياراتك الغذائية‬

‫ّ‬ ‫ال ت ـحــضــري ال ـغ ــداء نـفـســه كــل يــوم!‬ ‫تتكاثر الـمـيـكــروبــات الـمـعــويــة نتيجة‬ ‫لـلـمــأكــوالت الـمـتـنــوعــة‪ .‬لــزيــادة األن ــواع‬ ‫المفيدة‪ ،‬تقضي أفضل طريقة بتبني‬ ‫حـمـيــة غــذائ ـيــة م ـت ـنــوعــة ون ـبــات ـيــة في‬ ‫مـعـظـمـهــا‪ .‬ت ـق ـتــرح ال ـت ــوص ـي ــات زيـ ــادة‬ ‫اس ـت ـه ــاك األغـ ــذيـ ــة ال ـن ـبــات ـيــة الـغـنـيــة‬ ‫ب ــاأللـ ـي ــاف‪ .‬وي ـن ـص ــح ب ـع ــض ال ـج ـهــات‬ ‫ً‬ ‫الصحية مثال بتناول كوبين ونصف‬ ‫ً‬ ‫كوب على األقل من الخضراوات يوميا‬ ‫من كل فئة من الفئات التالية‪ :‬أصناف‬ ‫خ ـض ــراء داك ـن ــة (ب ــروك ــول ــي‪ ،‬س ـبــانــخ)‪،‬‬ ‫أص ـ ـنـ ــاف ح ـ ـمـ ــراء وب ــرت ـق ــال ـي ــة (ج ـ ــزر‪،‬‬

‫فليفلة)‪ ،‬بقوليات (فــاصــولـيــا‪ ،‬ب ــازالء)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نشويات (ذرة‪ ،‬بطاطا)‪ ،‬فضال عن الفطر‬ ‫والـبـصــل‪ .‬فــي الــوقــت نفسه‪ ،‬حــاولــي أن‬ ‫ّ‬ ‫تحدي من استهالك السكريات المضافة‬ ‫ً‬ ‫ألن ـه ــا تـنـعـكــس س ـل ـبــا ع ـلــى ال ـجــراث ـيــم‬ ‫الـمـعــويــة‪ .‬إذا كـنــت تحبين الـمــأكــوالت‬ ‫ال ـح ـل ــوة‪ ،‬ت ـنــاولــي كــوب ـيــن م ــن الـفــاكـهــة‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬

‫استمتعي بنشاطاتك الجسدية‬ ‫تساهم التمارين الجسدية في تنويع‬ ‫الجراثيم ّ المعوية‪ ،‬إذ يظن الباحثون‬ ‫أن ـهــا تـخــفــض مـيــل الـجـســم إل ــى إنـتــاج‬ ‫األح ـ ـمـ ــاض الـ ـصـ ـف ــراوي ــة الـ ـت ــي تـسـمــح‬ ‫لـلـمـيـكــروبــات بــالـتـكــاثــر وت ــزي ــد إن ـتــاج‬

‫األحماض الدهنية الصحية‪ .‬على صعيد‬ ‫ّ‬ ‫آخر‪ ،‬تقلص الرياضة الوقت الذي يحتاج‬ ‫إلـيــه الطعام كــي يصل إلــى األم ـعــاء‪ ،‬ما‬ ‫يــزيــد تـنــوع الـجــراثـيــم الـمـعــويــة‪ .‬تشير‬ ‫أدلة أخرى إلى تكاثر ساللة من الجراثيم‬ ‫تخفف خطر البدانة المرتبطة بسرطان‬ ‫الثدي لدى األشخاص الرشيقين‪ .‬يجب‬ ‫أن ت ـمــار ســي ت ـمــار يــن تستمتعين بها‬ ‫لزيادة تنويع الجراثيم في أمعائك‪.‬‬

‫زيدي استهالك األلياف‬ ‫ً‬ ‫ح ــاول ــي أن تـتـنــاولــي ‪ 25‬غ ــرام ــا من‬ ‫ً‬ ‫األلـيــاف يوميا واحــرصــي على اختيار‬ ‫خ ـ ـضـ ــراوات م ـثــل ال ـك ــرف ــس وال ـه ـل ـيــون‬ ‫والـ ـ ـخ ـ ــرش ـ ــوف ف ـ ــي ح ـم ـي ـت ــك ألن ه ــذه‬

‫األص ـن ــاف تـحـتــوي عـلــى نـشــويــات‬ ‫ـاومــة وم ـغــذيــات أخـ ــرى يـقـتــات‬ ‫م ـقـ ِ‬ ‫منها بعض الجراثيم الصحية في‬ ‫الجهاز الهضمي‪.‬‬

‫اختاري المحفزات‬ ‫الحيوية المناسبة‬ ‫ابحثي عن مكمالت تحتوي على‬ ‫سالالت من الجراثيم الصحية مثل‬ ‫الـمـلـبـنــة والـ ـمـ ـك ــورات ال ـع ـقــديــة ألن‬ ‫ه ــذه األصـ ـن ــاف أع ـل ــى م ـس ـتــوى في‬ ‫نسيج ً الـثــدي لــدى ال ـمــرأة السليمة‬ ‫مقارنة بالمرأة المصابة بالسرطان‪.‬‬ ‫أشــارت دراس ــات سابقة إلــى أن تلك‬ ‫الميكروبات تستطيع االنتقال من‬

‫األمعاء إلى الثديين حيث تساهم في‬ ‫إنتاج مضادات أكسدة تمنع تضرر‬ ‫ال ـخ ــاي ــا ال ـم ـس ــؤول ع ــن ال ـس ــرط ــان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يمكنك االسـتـفــادة أيـضــا مــن تناول‬ ‫أغــذيــة مـخـ ّـمــرة وغـنـيــة بالمحفزات‬ ‫الـ ـحـ ـي ــوي ــة مـ ـث ــل مـ ـ ـش ـ ــروب ال ـك ـف ـيــر‬ ‫والملفوف المخلل وحساء الميزو‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫برامج‬ ‫شركة‬ ‫منتج‬ ‫عربي‬

‫جمهورية‬ ‫مقر‬ ‫خدمة‬ ‫حقوق‬

‫تفاهم‬ ‫إنجاز‬ ‫بعد‬ ‫حول‬

‫إقتصاد‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الحلول‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪11 10‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫نتفليكس‬

‫كلمة السر‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪ - 1 0‬تـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــد ه ـ ـ ـ ــا ف ـ ــي‬ ‫ا لـعـيــن (م) – عاصمتها ‪ -5‬نـهــر ســوي ـســري (م)‪ -‬مهرب – كلب صغير‪.‬‬ ‫‪ -8‬األوحـ ــد (م ـب ـع ـثــرة) – (موليديا) – صحاري (م)‪.‬‬ ‫صيحات‪.‬‬ ‫بندر سري‪.‬‬ ‫‪ -11‬المخصبات لألرض‬ ‫‪ -6‬ال ـع ــاش ـق ــات ألع ـم ــال للتعريف‪.‬‬ ‫‪ -1‬م ــن عـمــالـقــة ال ــدرام ــا ‪ -3‬من القارات – أمرن‪.‬‬ ‫الكويتية‪.‬‬ ‫‪ -9‬يـبـخــل (م) – حــر فـتــه (م) – مزق (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬جسدي – للتعجب – دون احتراف‪.‬‬ ‫‪ -7‬حيوان برمائي (م) – التصوير‪.‬‬ ‫‪ -2‬شديد سواد وبياض نغمة موسيقية‪.‬‬

‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ت‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪ 3‬ع‬ ‫‪ 4‬د‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪ 6‬ل‬ ‫‪ 7‬ف‬ ‫‪ 8‬ر‬ ‫‪ 9‬ج‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 11‬د‬

‫‪10‬‬

‫‪4 3 2‬‬ ‫ج ا ب‬ ‫ع و د‬ ‫د ر ن‬ ‫ا و ى‬ ‫ب‬ ‫ب ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و ا ى‬ ‫ن د‬ ‫ا ر م‬ ‫ى ب ى‬

‫‪9‬‬

‫‪8 7 6‬‬ ‫ا ل ا‬ ‫ل ر ا‬ ‫هـ و ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و م ح‬ ‫ى ف و‬ ‫ا ر‬ ‫ت م‬ ‫ج‬ ‫خ ر ا‬ ‫و ل‬

‫‪8‬‬

‫‪11 10 9‬‬ ‫ح م د‬ ‫ش د‬ ‫ى و د‬ ‫ل ا‬ ‫م ى م‬ ‫ص س‬ ‫و ى ل‬ ‫ر ف ا‬ ‫ا ا‬ ‫ت ى ت‬ ‫ى ف هـ‬

‫‪ -1‬أمير كويتي راحل قاوم‬ ‫الغزو العراقي ببسالة‪.‬‬ ‫‪ -2‬رائـ ـ ــد ت ـط ــوي ــر أل ـح ــان‬ ‫األغنية الكويتية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ن ــز ج ــر (م) – مــد ي ـنــة‬ ‫السينما األميركية‪.‬‬ ‫‪ -4‬عالجنا – للنفي‪.‬‬ ‫‪ -5‬مذيعة كويتية قدمت‬ ‫برنامج يومي (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ج ـم ــال (م) – عــاصـمــة‬ ‫بلغاريا (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬هرب – رواء (مبعثرة)‬ ‫– ثبور‪.‬‬ ‫‪ -8‬قـ ـ ـص ـ ــص ط ـ ــو يـ ـ ـل ـ ــة –‬ ‫مرسى السفن‪.‬‬ ‫‪ -9‬عسكر – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -10‬قــوم عــاد – حيوانات‬ ‫بحرية‪.‬‬ ‫‪ -11‬يهلك (م) – أنيسة‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة‬ ‫ملء املربعات الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل مربع كبير‬ ‫وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫وزير‬ ‫حكومة‬ ‫منح‬ ‫منطقة‬

‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬

‫ش ر‬ ‫م ن‬ ‫م ن‬ ‫ع ر‬ ‫ر ي‬ ‫ت ص‬ ‫ح ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ز ح‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ة‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬

‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ا‬

‫ز‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬

‫ر‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫ك‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 7‬أحرف وهي اسم شركة ترفيهية أميركية متخصصة في تزويد‬ ‫ّ‬ ‫خدمة البث الحي والفيديو حسب الطلب‪.‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫تسالي‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يجب أن تعتمد الرقة والمرونة كي‬ ‫ال تصطدم ببعض الزبائن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حجما‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتخذ شراكتكما العاطفية‬ ‫ً‬ ‫كبيرا وتقدمان على قرار مهم‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن متحفظا جدا ومتكتما أمام‬ ‫ّ‬ ‫الحساد والمحيطين بك‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫رقم الحظ‪3.:‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـضـطــر إلـ ــى تـغـيـيــر بــرنــامـجــك‬ ‫ّ‬ ‫وأسلوبك تحت ضغط التطورات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لست مضطرا لمواجهة الحبيب‬ ‫ألن الحوار الصريح هو أفضل طريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنصحك األفالك بأخذ الحيطة‬ ‫والحذر في تنقالتك بالسيارة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪19.:‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـتـعــقــد األم ـ ــور ف ــي ه ــذا الــوقــت‬ ‫وت ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــث ع ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـل ـ ـ ــول م ـ ـ ـ ــع ب ـع ــض‬ ‫االختصاصيين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمر تافه‬ ‫بسبب‬ ‫غيرتك‬ ‫تثار‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد‬ ‫ٍ‬ ‫ثم تعود إلى وضعك الطبيعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التغيرات الفلكية بعض‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشكل‬ ‫القلق على الصعيد العائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪10.:‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬احـ ـ ِـم نـفـســك ب ـم ـعــارف وج ـهــات‬ ‫ّ‬ ‫داعمة وال تتهور في مشاريعك‪.‬‬ ‫عــاط ـف ـيـ ًـا‪ :‬سـ ــوء ت ـفــاهــم ق ـ ـ ّ‬ ‫ـوي يـنـشــأ مع‬ ‫الـحـبـيــب وتـصــل عالقتكما إل ــى مرحلة‬ ‫صعبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حاذر من نزاعات أو مواجهة‬ ‫مع رجال قانون أو جهات نافذة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪9.:‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التطورات‬ ‫مهنيا‪ :‬تحمل هذه الفترة بعض‬ ‫ً‬ ‫وينبغي أن تكون جاهزا لها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أصبح التواصل مع الطرف اآلخر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صعبا وتفكر جديا بعدم االستمرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعبر اليوم عن آرائك بحرية أكثر‬ ‫مع احترام لآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪1.:‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا تراجعت عند خسارتك فهذا ال‬ ‫هروبا بل وضع حد‪ٍّ.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يسمى‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تـطـ ّـورات عائلية سريعة تجبرك‬ ‫أنت والحبيب على اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬يـنـشــأ ب ـيــن األق ــرب ــاء ج ـ ّـو من‬ ‫ً‬ ‫الضغينة والحسد ال ترغب به أبدا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪13.:‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫م ـه ـن ـيـ ًـا‪ :‬تـنـجــز م ـش ـ ً‬ ‫ـروع ــا قــديـ ًـمــا وت ـفــرح‬ ‫ً‬ ‫بالمستجدات التي تحمل معها ربحا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تطرأ مشكلة عاطفية ذات صلة‬ ‫ً‬ ‫بالطرف اآلخر وتقلقك كثيرا‪.‬‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيـ ًـا‪ :‬تـحـمــل ه ــذه األي ـ ــام أخ ـط ـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫ّ‬ ‫المقربين منك‪.‬‬ ‫صحية على بعض‬ ‫رقم الحظ‪12.:‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشويش فلكي وبعض التغييرات‬ ‫الطارئة تجعلك في مأزق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا من األفالك‬ ‫محميان‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنتما‬ ‫التي تدعم مسيرتكما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجـتّـمــاعـيــا‪ :‬ال تهمل كــل مــا يـخــفــف عنك‬ ‫مشقات العمل والمجهود الكبير‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪8.:‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يتراجع برجك قليال ويثير بعض‬ ‫سوء التفاهم وعمليات التأجيل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬هذا اليوم ّ‬ ‫مهدد بانفصال عاطفي‬ ‫ً‬ ‫أو فراق ويكون سلبيا عليكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ـ ًـا‪ :‬كـ ــن ح ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـذرا ج ـ ـ ــدا مـ ــن بـعــض‬ ‫اإلشاعات التي تطال أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪5.:‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بعض االعتراضات أو التحفظات‬ ‫ّ‬ ‫وتضطر إلى مراعاتها‪.‬‬ ‫تثير غضبك‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬انتبه مــن الغضب الشديد ا لــذي‬ ‫ّ‬ ‫يولد العنف في تعاملك مع الشريك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬احتكاكات ومواجهات ونوايا‬ ‫سيئة عند بعض معارفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪6.:‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬انتبه لنفسك فــي عملك وحافظ‬ ‫على توازنك وعلى صحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متفهما وتبتعد‬ ‫عاطفيا‪ :‬يجب أن تكون‬ ‫عن النزاعات مع شريك عمرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تستعيد الثقة بنفسك وتبدو‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطمئنا وبشوشا مع الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪16.:‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ّ :‬‬ ‫تكيف مع المستجدات وكن مرنا‬ ‫في عالقتك بالمسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ت ــرى الـعــالــم مــن خ ــال عيني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحبيب فكن واقعيا قليال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه عند استعمالك األدوات‬ ‫ً‬ ‫الحادة وكن حذرا في التعامل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪11.:‬‬


‫مجتمع‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫افتتاح معرض «هنا ‪»11‬‬ ‫في قاعة الراية‬ ‫افتتح معرض "هنا ‪ " 11‬في قاعة الــرايــة‪ ،‬بحضور عــدد كبير من‬ ‫الــزائــريــن‪ ،‬ومنظمات الـمـعــرض‪ :‬مــريــم الـســويـلــم‪ ،‬وهـيــا الخليفي‪،‬‬ ‫وألطاف الغانم‪ ،‬وشهد بورحمة‪.‬‬ ‫وقالت السويلم‪" :‬معرض هنا ‪ 11‬هو التعاون األول بين فريق هنا‬ ‫ً‬ ‫يومي و‪ 11‬بلوج‪ ،‬ويصادف أنه المعرض الـ‪ 11‬لهنا يومي أيضا‪،‬‬ ‫ويضم مشاركين من الكويت‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والبحرين‪ ،‬واإلمــارات‪،‬‬ ‫والهند‪ ،‬وأوروبا‪ ،‬بمشاركة جمعية العون المباشر لمن يرغب في‬ ‫التطوع إلفطار صائم"‪.‬‬ ‫ويشارك في المعرض تطبيق جديد هو "روف للسيارات"‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يوفر سيارات فاخرة جدا مع سائق يتم طلبها من "األبليكيشن"‪،‬‬ ‫ويصل عدد المشاركين حتى اآلن إلى ‪ ،85‬ونتمنى أن تكون هذه‬ ‫بداية لسلسلة معارض هنا ‪. "11‬‬

‫مريم السويلم‬

‫جانب من المعرض‬

‫عدد من منظمي المعرض في صورة جماعية‬

‫مشاركة في المعرض‬

‫مشاركة أطياب السعيد‬

‫مشاركة بوث «نقوه»‬

‫مشاركة تعرض دراعة رمضانية‬

‫«الملكية البريطانية» للتعليم‬ ‫تحتفل بعيد ميالد ملكة بريطانيا‬ ‫احتفلت مجموعة الملكية البريطانية للتعليم (حضانة‬ ‫الملكية البريطانية للتعليم المبكر‪ ،‬وحضانة الملكية‬ ‫البريطانية لذوي االحتياجات الخاصة) بعيد ميالد ملكة‬ ‫بريطانيا‪ ،‬بمقر المدرسة في منطقة الصديق‪ ،‬كما استقبلت‬ ‫د‪ .‬حنان المطوع مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الملكية‬ ‫البريطانية للتعليم المبكر‪ ،‬فيرا المطوع المديرة العامة‬ ‫للمدرسة البريطانية في الكويت‪ ،‬وسناء الغمالس‪ ،‬وفرح‬ ‫شعبان مؤسستي "أمنية" لتدوير البالستيك‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫بعض ممثلي سفارات الدول العربية واألجنبية لدى الكويت‪،‬‬ ‫وأولياء األمور‪.‬‬ ‫وخالل الحفل شارك أطفال الحضانة بعرض أعمالهم الفنية‬ ‫والموسيقية والترفيهية‪ ،‬وأقاموا العديد من لوحات التعريف‬ ‫بدولة بريطانيا العظمى‪.‬‬ ‫حنان المطوع‬

‫فقرة فنية ألطفال الحضانة‬

‫مشاركة "أمنية" خالل تقديم فقرة توعية عن البيئة لألطفال‬

‫والد يشارك طفلته في أعمال فنية‬

‫جانب من التكريم‬

‫أمسية ثقافية التينية للمرأة‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫نظمت لجنة المرأة الدبلوماسية‪ ،‬بالتعاون مع سفارة جمهورية‬ ‫هندوراس الشعبية‪ ،‬في مقر إقامة سفيرها‪ ،‬أمسية ثقافية عن‬ ‫فن الطبخ الالتيني‪ ،‬بمشاركة مجموعة من السفارات‪ ،‬منها‬ ‫السعودية‪ ،‬وعمان‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وقيرقيزيا‪ ،‬والبوسنة‪ ،‬وأذربيجان‪،‬‬ ‫وباكستان‪ ،‬وفنزويال‪ ،‬ونيكاراغوا‪ ،‬وهندوراس‪ ،‬والسودان‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى طبق رئيسي من دولة الكويت‪.‬‬ ‫جاء ذلك بحضور الشيخة هالة البدر والشيخة هناء البدر‪،‬‬ ‫والشيخة العنود الدعيج‪ ،‬وتم تكريم الشيخة هالة من اللجنة‬ ‫لتشريفها الفعالية‪ ،‬ودعمها الدائم‪ ،‬ومنحها العضوية الفخرية‬ ‫رئيسة للجنة‪.‬‬ ‫وقالت مستشارة "المرأة الدبلوماسية" نرجس الشطي‪ ،‬إن "اللجنة‬ ‫مستمرة في إقامة الفعاليات الثقافية التراثية التي تعرف الوسط‬ ‫الدبلوماسي بالثقافة الكويتية"‪ ،‬الفتة إلى أن حفل القرقيعان‬ ‫القيرقيزي والكويتي سيقام في قصر الشويخ العامر وتستضيفه‬ ‫الشيخة هالة البدر‪.‬‬ ‫جانب من التكريم‬

‫إحدى األمهات مع طفلها خالل الفعاليات‬

‫صورة جماعية‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫ً‬ ‫محمد المنصور‪ :‬أعود لإلنتاج بمعية شقيقي حسين قريبا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«مسلسل الديرفة عمل مختلف شكال ومضمونا»‬ ‫محمد جمعة‬

‫يلتقي الفنان محمد المنصور‬ ‫الفنانة هيفاء عادل في‬ ‫مسلسل «الديرفة»‪ ،‬المقرر‬ ‫عرضه خالل شهر رمضان‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫«عساكم من عواده»‬ ‫جديده عبر أثير‬ ‫اإلذاعة خالل‬ ‫شهر رمضان‬

‫يضرب الفنان محمد المنصور موعدا مع عشاق‬ ‫األعمال الدرامية التراثية‪ ،‬عندما يطل عليهم من‬ ‫خالل مسلسل «الديرفة»‪ ،‬المقرر عرضه خالل شهر‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬ ‫وقال المنصور في تصريح لـ»الجريدة»‪ ،‬إن العمل‬ ‫يمثل منظومة درامـيــة مكتملة األرك ــان مــن حيث‬ ‫الفكرة واألبطال واإلخراج واإلنتاج‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬سوف يلتقي الفنان المخضرم‬ ‫محبيه عبر أثير اإلذاعة‪ ،‬من خالل مسلسل «عساكم‬ ‫من عواده»‪.‬‬ ‫بــدأ المنصور حديثه من مسلسل «عساكم من‬ ‫عواده»‪ ،‬حيث قال عن حضوره عبر األثير اإلذاعي‪:‬‬ ‫«اعتدنا لقاء الجمهور عبر أثير إذاعة الكويت منذ‬ ‫سـنــوات‪ .‬سابقا كانت أعـمــال مثل (حـبــابــة)‪ ،‬واآلن‬ ‫نقدم من خالل هذه الحكايات الجديدة جــزء ا من‬ ‫تراثنا وعادتنا وتقاليدنا‪ ،‬لنحتفظ بها‪ ،‬ونستمر‬ ‫في عطائنا»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «العمل يقدم قضايا اجتماعية تعالج‬ ‫بعض السلبيات في محيطنا المحلي‪ ،‬ونحاول من‬ ‫خالل الدراما اإلذاعية توفير ُسبل لعالجها»‪.‬‬ ‫و«عـســاكــم مــن ع ــواده»‪ ،‬للكاتبة عــواطــف الـبــدر‪،‬‬ ‫والمخرج عبدالمحسن العمر‪ ،‬وبطولة نخبة من‬ ‫ال ـن ـجــوم‪ ،‬مـنـهــم‪ :‬مـحـمــد الـمـنـصــور‪ ،‬هـيـفــاء ع ــادل‪،‬‬ ‫جاسم النبهان‪ ،‬إبراهيم الحربي‪ ،‬خالد البريكي‬ ‫ومحمد العلوي‪.‬‬ ‫ومــن ميكرفون اإلذاعــة إلــى الشاشة الصغيرة‪،‬‬ ‫حيث يسجل المنصور عــودة قوية لـلــدرامــا هذا‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬م ــن خ ــال مـسـلـســل «ال ــدي ــرف ــة»‪ ،‬ع ــن رواي ــة‬ ‫ال ـكــات ـبــة ع ـل ـيــاء ال ـك ــاظ ـم ــي‪ ،‬والـ ـ ــذي يـشـهــد ع ــودة‬ ‫النجمة هيفاء عــادل إلــى الشاشة الصغيرة‪ ،‬بعد‬ ‫غياب طويل‪.‬‬ ‫والمسلسل يخرجه مناف عبدال‪ ،‬ويشارك فيه‬ ‫حشد من النجوم‪ ،‬منهم‪ :‬عبدالرحمن العقل‪ ،‬محمد‬ ‫جــا بــر‪ ،‬أسمهان توفيق‪ ،‬بثينة الرئيسي‪ ،‬حسين‬ ‫المهدي‪ ،‬نور‪ ،‬غدير السبتي‪ ،‬عبير الجندي‪ ،‬عبدالله‬ ‫بهمن‪ ،‬إضافة إلى عدد آخر من الفنانين‪.‬‬

‫األرجوحة‬ ‫وحول تلك التجربة‪ ،‬قال المنصور إن «الديرفة»‬ ‫يعني «األرجوحة»‪ ،‬و«نحن في زمن األرجوحة نذهب‬ ‫ونعود‪ ،‬ولعل هذا العمل يعطينا عبرة‪ ،‬ويتناول‪،‬‬ ‫عبر مــرا حــل زمنية مختلفة تقع فــي خمسينيات‬

‫وأكد الفنان المنصور‪ ،‬أنه تم بناء قرية تراثية‬ ‫متكاملة للمرة األولى لتصوير العمل‪ ،‬وتم االهتمام‬ ‫بأدق التفاصيل‪ ،‬وصمم ونفذ ديكورات المشاهد‬ ‫الفنان صالح زماني‪ ،‬وسيكون الديكور أحد أبطال‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وعن عرض األعمال الدرامية بموسم رمضان‪،‬‬ ‫أوض ــح الـمـنـصــور‪« :‬أول مــن سعى لـطــرح األعـمــال‬ ‫الدرامية خالل موسم رمضان أسرة المنصور‪ ،‬من‬ ‫ثم سارت بقية المحطات على الدرب نفسه‪ ،‬وبعد‬ ‫مشواري الطويل وخبرتي التي تجاوزت عشرات‬ ‫السنوات ال أجد إشكالية في عرض العمل قبل أو‬ ‫داخــل أو بعد موسم رمـضــان‪ ،‬ألن الجمهور يعي‬ ‫تماما أن محمد المنصور عندما يقدم عمال‪ ،‬فيجب‬ ‫أن يكون جيدا‪ ،‬ليس مدحا في نفسي‪ ،‬بل ثقة في‬ ‫ذائقة الجمهور»‪.‬‬

‫الزخم الدرامي‬

‫«وضوء» الكويتي ثالث أفضل‬ ‫فيلم في «بيروت السنيمائي»‬

‫المنصور ونور في «الديرفة»‬

‫يوقع روايته اليوم في مكتبة ذات السالسل‬

‫فضة المعيلي‬

‫شاركت الفنانة التشكيلية‬ ‫منال الشريعان في مهرجان‬ ‫«ش ـ ـمـ ــس‪ 1‬بـ ــاريـ ــس ‪،»2019‬‬ ‫الــذي يقام من ‪ 27‬أبريل إلى‬ ‫‪ 3‬مايو المقبل برواق سيالل‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدد‪ ،‬ق ــال ــت‬ ‫الشريعان إن المهرجان طلب‬ ‫م ــن الـفـنــانـيــن أعـ ـم ــاال‪ ،‬ومــن‬ ‫ثم قاموا بتصفية واختيار‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن ال ـف ـن ــان ـي ــن‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن ل ـك ــل ف ـنــان‬ ‫الحق في المشاركة بعملين‪،‬‬ ‫وأن مشاركتها كانت عبارة‬ ‫عن منحوتة وعمل تشكيلي‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬ال ـج ـم ـيــل في‬ ‫الـمـهــرجــان‪ ،‬أنــه كــانــت هناك‬ ‫ورشة عمل تهدف إلى تبادل‬ ‫الـخـبــرات مــا بين الفنانين‪،‬‬ ‫وتقديم مدخالت فنية تشكل‬ ‫إضـ ــافـ ــة وإثـ ـ ـ ـ ــراء ل ـل ـف ـنــان ـيــن‬ ‫المشاركين من عدة دول»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــان أن‬ ‫«ال ـم ـش ــارك ــات ال ــدول ـي ــة تعد‬

‫قرية تراثية‬

‫وردا على ســؤال عن حالة الزخم الــذي يشهده‬ ‫الموسم الدرامي الرمضاني‪ ،‬قال‪« :‬المجال يتسع‬ ‫للجميع‪ ،‬وأهال بالمنافسة الشريفة‪ ،‬لكن في هذه‬ ‫ال ـحــالــة الـمـشــاهــد ي ـكــون مشتتا بـيــن ال ـعــديــد من‬ ‫األعمال‪ ،‬وخاصة في رمضان‪ ،‬ويبقى أن المشاهد‬ ‫يملك قراره فيما يتابع من مسلسالت»‪.‬‬ ‫وكشف أن أسرة «المنصور» سوف تعود لإلنتاج‬ ‫مجددا‪« ،‬سأعود بمعية شقيقي حسين‪ ،‬ونتطلع‬ ‫للقاء الجمهور مـجــددا‪ ،‬ونحن اآلن بصدد قــراء ة‬ ‫بـعــض ال ـن ـصــوص‪ ،‬الخ ـت ـيــار الـمـنــاســب مـنـهــا في‬ ‫الفترة المقبلة»‪.‬‬

‫منال الشريعان‬

‫م ـك ـس ـب ــا ل ـل ـف ـن ــان وإضـ ــافـ ــة‬ ‫إلــى سيرته الــذاتـيــة‪ ،‬وشــيء‬ ‫رائــع كفنانين عرب أن ننقل‬ ‫ثقافتنا‪ .‬األسلوب الذي أتبعه‬ ‫ه ــو ن ـقــل الـ ـت ــراث الخليجي‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي بـ ـشـ ـك ــل م ـم ـي ــز‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ال ـح ــرف ال ـعــربــي‪،‬‬ ‫وأيـضــا طــرحــت فــي أعمالي‬ ‫التشكيلية ا ل ـمــرأة وطريقة‬ ‫لبسها‪ ،‬فأنا أحب أن أظهرها‬ ‫من خالل اللون والفكرة»‪.‬‬

‫ي ـ ـقـ ــام الـ ـ ـي ـ ــوم حـ ـف ــل ت ــوق ـي ــع‬ ‫ل ـلــروائــي ال ـســودانــي أم ـيــر تــاج‬ ‫السر‪ ،‬لعمله الجديد (شمشون‬ ‫وتفاحة)‪ ،‬بمكتبة ذات السالسل‬ ‫باألفنيوز الساعة ‪ 6:30‬مساء‪،‬‬ ‫وتقام على هامش الحفل ندوة‬ ‫أدبـيــة‪ ،‬بمشاركة األدي ــب طالب‬ ‫الرفاعي‪ ،‬والناقد فهد الهندال‪.‬‬ ‫«الجريدة» التقت تــاج السر‪،‬‬ ‫وسـ ــأل ـ ـتـ ــه ع ـ ــن سـ ـب ــب اخـ ـتـ ـي ــار‬ ‫عـنــوان الــروايــة‪ ،‬فـقــال‪« :‬تهمني‬ ‫ع ـ ـنـ ــاويـ ــن ال ـ ـن ـ ـصـ ــوص ك ـث ـي ــرا‪،‬‬ ‫وعنوان روايتي غريب وجذاب‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه يخدم النص‪.‬‬ ‫ليس ثمة تعقيد‪ ،‬إنها قصة فتاة‬ ‫ال ـت ـقــت رجـ ــا اس ـم ــه ش ـم ـشــون‪،‬‬ ‫وشـبـهـهــا بــالـت ـفــاحــة‪ ،‬وتـشـعــب‬ ‫الـ ـن ــص ب ـع ــد ذل ـ ـ ــك‪ ،‬وك ـ ـ ــان ه ــذا‬ ‫العنوان األمثل في رأيي»‪.‬‬ ‫وع ــن ال ـجــوائــز األدب ـي ــة‪ ،‬ذكــر‬ ‫أنه تحدث عنها عشرات المرات‪،‬‬ ‫مــؤك ــدا أن ـهــا ض ــروري ــة للحياة‬ ‫األدبية‪« ،‬فهي مكافأة لإلبداع‪ ،‬لو‬ ‫أحسنا التعامل معها‪ ،‬وأعطي‬

‫م ــن يـسـتـحــق ج ــائ ــزت ــه‪ ،‬فـهـنــاك‬ ‫ج ــوائ ــز س ــاه ـم ــت ف ــي ان ـت ـشــار‬ ‫األدب الـ ـ ــرديء‪ ،‬وأص ـب ــح هـنــاك‬ ‫م ــن ل ـي ــس ل ــه ع ــاق ــة بــالـكـتــابــة‬ ‫يكتب أمال في جائزة‪ ،‬لكن رغم‬ ‫ذل ــك لــن ن ــذم كــل ال ـجــوائــز‪ ،‬ولــن‬ ‫نـقـســو عـلـيـهــا‪ ،‬إال عـنــد حــدوث‬ ‫تجاوزات»‪.‬‬ ‫وعـمــا إذا كــان يفضل العمل‬ ‫ك ــروائ ــي عـلــى مـهـنـتــه كطبيب‪،‬‬ ‫أم أن هناك توازنا بين االثنين‪،‬‬ ‫أوض ــح تــاج الـســر‪« :‬أن ــا طبيب‪،‬‬ ‫و مــن عملي استطعت أن أحيا‬ ‫كــريـمــا ومـسـتـقــرا‪ ،‬وأك ـتــب دون‬ ‫خــوف مــن نتاج الكتابة‪ ،‬ســواء‬ ‫ح ـق ـقــت عـ ــائـ ــدا أو ال‪ .‬ال ـك ـتــابــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ل ــم ت ـكــن ف ــي أي وقــت‬ ‫مـهـنــة‪ ،‬ألن ــه ال ض ـمــان ل ـهــا‪ .‬أنــا‬ ‫أتعب كثيرا‪ ،‬لكنني أوازن بين‬ ‫عملي الطبي والكتابي»‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق برأي الناقد أو‬ ‫ال ـقــارئ‪ ،‬أكـ َّـد أنــه يـقــدره إذا كان‬ ‫إيجابيا وبناء‪« ،‬فالكاتب يكتب‬ ‫ل ـل ـق ــارئ‪ ،‬وال ي ــوج ــد ك ــات ــب بال‬

‫أمير تاج السر‬

‫ق ــارئ‪ .‬أحـتــرم اخـتــاف الـتــذوق‪،‬‬ ‫فال أغضب إذا لم تعجب كتابتي‬ ‫أحدا‪ ،‬ألنها بالمقابل ستعجب‬ ‫آخرين‪ ،‬وقد كتبت مقاالت كثيرة‬ ‫عن عالقة الكاتب بالقارئ»‪.‬‬ ‫ُي ــذك ــر أن تـ ــاج ال ـس ــر طبيب‬ ‫وروائ ــي‪ُ ،‬ولــد بشمال الـســودان‬ ‫عـ ـ ــام ‪ ،1960‬و تـ ـلـ ـق ــى تـعـلـيـمــه‬ ‫األولـ ـ ــي هـ ـن ــاك‪ ،‬وع ـ ــاش بمصر‬

‫بـيــن عــامــي ‪1980‬‬ ‫و‪ ،1987‬و تـخــرج‬ ‫فـ ــي ك ـل ـي ــة ال ـط ــب‬ ‫ج ــامـ ـع ــة ط ـن ـط ــا‪،‬‬ ‫ويـ ـعـ ـم ــل ح ــال ـي ــا‬ ‫ط ـب ـي ـبــا بــاطـنـيــا‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ــدوحـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫وحققت أعماله‬ ‫شـهــرة عالمية‪،‬‬ ‫بـ ـ ـع ـ ــد ت ــرجـ ـم ــة‬ ‫م ـع ـظ ـم ـهــا إل ــى‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــر م ــن‬ ‫اللغات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزيـ ــة‬ ‫والـ ـف ــرنـ ـسـ ـي ــة‬ ‫واإلي ـط ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫ووص ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫رواي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬ ‫(ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ال ـ ـ ـيـ ـ ــرقـ ـ ــات) غ‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫شم‬ ‫ش‬ ‫ون‬ ‫وت‬ ‫فاحة»‬ ‫إلــى القائمة‬ ‫الـ ـ ـقـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــرة‬ ‫ل ـج ــائ ــزة ال ـب ــوك ــر ال ـعــرب ـيــة عــام‬ ‫‪.2011‬‬

‫بانكالدي والیتسي عزفا ألحان الحرية «ثقافة العمارة في الكويت» تؤكد أهمية‬ ‫في أمسية الجاز اإليطالية‬ ‫الحفاظ على التراث عبر التوعية‬

‫ضمن احتفاالت سفارة إيطاليا بالعيد الوطني‬

‫جانب من حفل موسيقى الجاز‬ ‫ما أجمل الموسیقى لالحتفال بالوطن‪ ،‬وما‬ ‫أعذب نغمة الوتر للتعبیر عن الحریة‪ ،‬وما أقوى‬ ‫صوت الحنجرة التي تخرج منها كلمات الحب‬ ‫والشوق والفرح‪ ،‬كل هذه المظاهر كانت ضمن‬ ‫احتفاالت سفارة إیطالیا بالكویت بالیوم الوطني‬ ‫للجمهوریة اإلیطالیة‪ ،‬بالتعاون مــع المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـس ـ ـ ـفـ ـ ــارة أم ـ ـ ـ ــس األول أمـ ـسـ ـی ــة‬ ‫لـمــوسـیـقــى ال ـج ــاز لـلـمـطــربــة اإلیـطــالـیــة تـشـیــارا‬ ‫بــانـكــالــدي‪ ،‬رفـقــة ع ــازف البیانو كـیــرك الیتسي‪،‬‬ ‫وع ــازف الكونترباص داری ــل هــول‪ ،‬على مسرح‬ ‫عبدالحسین عبدالرضا بمنطقة السالمیة‪.‬‬ ‫وش ـك ـل ــت ال ـم ـط ــرب ــة وال ـ ـعـ ــازفـ ــان ث ــاث ــي ج ــاز‬ ‫كالسیكيا بامتیاز‪ ،‬قدم للجمهور وصالت غنائیة‬

‫ومــوسـیـقـیــة م ـم ـیــزة‪ ،‬حـ ــازت إع ـج ــاب وتصفیق‬ ‫ال ـح ـضــور ال ــذي عـبــر بــالـغـنــاء والـمــوسـیـقــى كل‬ ‫الحدود الجغرافیة والزمنیة لیصل كل مستمع‬ ‫إلى وجهة أحالمه في زمن ذكریاته الماضیة‪.‬‬ ‫وقال السفیر االیطالي لدى البالد جیوسیبي‬ ‫سـكــونـیــامـیـلـیــو‪ ،‬ف ــي كـلـمــة تــرح ـی ـب ـیــة‪ ،‬إن هــذه‬ ‫األمسیة تأتي ضمن عدد من الفعالیات الریاضیة‬ ‫والفنیة التي تقیمها السفارة لالحتفال بالیوم‬ ‫الــوط ـنــي إلی ـطــال ـیــا‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع ع ــدة جـهــات‬ ‫كویتیة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار س ـكــون ـیــام ـی ـل ـی ــو إلـ ـ ــى أن ال ـف ـعــال ـیــة‬ ‫الــریــاضـیــة تتعلق بــالــریــاضــة اإلی ـطــال ـیــة‪ ،‬فیما‬ ‫یـتـضـمــن ال ـم ـع ــرض ال ـف ـنــي جــان ـبــا م ــن صـنــاعــة‬ ‫المجوهرات لالفالم السینمائیة‪.‬‬

‫●‬

‫«كتب مستعملة» لتبادل‬ ‫األدب بين محبي القراءة‬

‫يبقى الكتاب بمحتواه غذاء‬ ‫للعقل والروح‪ ،‬ووسيلة إلعالء‬ ‫سقف األدب لدى قارئه‪ ،‬إذ‬ ‫يعيش محتواه سنوات طويلة‬ ‫يغذي بها المعرفة أجياال بعد‬ ‫أجيال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحرصا من محبي القراءة‬ ‫على االطالع على المزيد‬ ‫من الكتب‪ ،‬وتبادل األدب مع‬ ‫غيرهم‪ ،‬أقامت مكتبة الكويت‬ ‫الوطنية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫مقرها بالتعاون مع رابطة‬ ‫األدباء الكويتيين‪ ،‬وفريق‬ ‫أيادي بيضاء التطوعي‪،‬‬ ‫معرضا لتبادل الكتب‬ ‫المستعملة‪.‬‬ ‫ويضم المعرض‪ ،‬الذي يستمر‬ ‫ً‬ ‫حتى مساء اليوم‪ ،‬كتبا‬ ‫مستعملة متنوعة للكبار‬ ‫واألطفال‪ ،‬ليسلم الشخص‬ ‫مجموعة من الكتب لديه‪،‬‬ ‫ويقتني أخرى بمثل عددها‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫تاج السر‪« :‬شمشون وتفاحة» عنوان يخدم النص‬

‫الشريعان‪ :‬المشاركات‬ ‫الدولية مكسب للفنان‬ ‫●‬

‫وسبعينيات القرن الماضي‪ ،‬قصة جميلة‪ ،‬لنجد‬ ‫كـيــف يـتـبــدل ح ــال اإلن ـس ــان عـنــدمــا يـتـعــرض ألمــر‬ ‫طارئ‪ ،‬سواء كان إيجابيا أو سلبيا‪ ،‬على المستوى‬ ‫االقتصادي أو االجتماعي أو السياسي»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وفق مجريات األحداث تتغير ظروف‬ ‫اإلن ـس ــان‪ ،‬وال ـس ــؤال ال ــذي نـطــرحــه هـنــا‪ :‬هــل يعدل‬ ‫اإلنسان مسار حياته لألفضل؟»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬من خالل العمل سوف نفاجئ الجمهور‬ ‫ب ـصــورة مختلفة عـلــى مـسـتــوى ال ـحــدث واألزي ــاء‬ ‫ومــواقــع الـتـصــويــر‪ ،‬الـتــي شـ ِّـيــدت خـصــوصــا لهذا‬ ‫العمل‪( .‬الديرفة) عمل مختلف شكال ومضمونا»‪.‬‬

‫خبريات‬

‫حصدت أفالم خليجية من‬ ‫بينها اثنان سعوديان‪ ،‬وثالث‬ ‫كويتي‪ ،‬ثالث جوائز في ختام‬ ‫الدورة الـ‪ 18‬من مهرجان‬ ‫بيروت الدولي للسينما‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة المنظمة‬ ‫للمهرجان‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن «لجنة‬ ‫التحكيم منحت جائزة أفضل‬ ‫فيلم قصير لفيلم (وسطي)‬ ‫للمخرج السعودي علي‬ ‫الكلثمي»‪.‬‬ ‫وأضافت أن جائزة ثاني‬ ‫أفضل فيلم قصير منحت‬ ‫للعمل الفني ‪The All Seeing‬‬ ‫‪ Blind‬للتركي نوري شيهان‬ ‫أوزدوغان‪ ،‬في حين منحت‬ ‫جائزة ثالث أفضل فيلم‬ ‫قصير للعمل الفني «وضوء»‬ ‫(‪ )Ablution‬للكويتي عمر‬ ‫الدخيل‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة أثنت على‬ ‫«وضوء»‪ ،‬وعلى العرض الجيد‬ ‫للقصة‪ ،‬فضال عن األداء الجيد‬ ‫للممثلين‪ .‬وشملت الئحة‬ ‫الجوائز‪ ،‬باإلضافة إلى األفالم‬ ‫القصيرة الـ‪ ،3‬جائزة أفضل‬ ‫فيلم وثائقي لفيلم (‪Facing‬‬ ‫‪)Death With WireCutter‬‬ ‫للعراقي سروار عبدالله‪،‬‬ ‫وجائزة أفضل مخرج فيلم‬ ‫وثائقي لفيلم «‪ »Lotus‬لمحمد‬ ‫رضا فاتاندوست‪ ،‬وجائزة‬ ‫لجنة التحكيم الخاصة لفيلم‬ ‫«البيانيست» للسعودي حسن‬ ‫المدلوغ‪.‬‬ ‫كما ضمت جائزة أفضل‬ ‫فيلم روائي‪ ،‬وفق تصويت‬ ‫الجمهور‪ ،‬فيلم (‪)McQueen‬‬ ‫للمخرج الفرنسي ايان بونوت‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫أنغام تتألق في حفل‬ ‫«األوبرا المصرية»‬

‫فضة المعيلي‬

‫أقام الملتقى الثقافي أمسية‬ ‫ب ـع ـن ــوان «ث ـق ــاف ــة الـ ـعـ ـم ــارة فــي‬ ‫الكويت»‪ ،‬شارك فيها د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـج ـســار‪ ،‬والـمـعـمــاريــة شريفة‬ ‫الـشـلـفــان‪ ،‬وحـضــرهــا جـمــع من‬ ‫األدباء والمهتمين‪ ،‬وقدم خاللها‬ ‫عــا مــر ا لـخـطـيــب تحليال نقديا‬ ‫عن قصة «البقعة الداكنة»‪ ،‬وهي‬ ‫القصة الرئيسية في مجموعة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـصـ ــص ل ـ ـ ــأدي ـ ـ ــب الـ ـ ــراحـ ـ ــل‬ ‫إسماعيل فهد اسماعيل‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬تـنــاول د‪ .‬محمد‬ ‫ف ــي ح ــدي ـث ــه مـ ـح ــوري ــن‪ ،‬األول‪:‬‬ ‫ال ـهــويــة الـمـعـمــاريــة وعــاقـتـهــا‬ ‫ب ــال ــذاك ــرة‪ ،‬والـ ـث ــان ــي‪ :‬الـنــاحـيــة‬ ‫البيئية التي في ساعات كثيرة‬ ‫ال ننظر لها‪ ،‬مؤكدا ان تعريف‬ ‫الـ ـه ــوي ــة لـ ـي ــس س ـ ـهـ ــا‪ ،‬وأنـ ـه ــا‬ ‫مجموعة صـفــات تجتمع على‬ ‫شــيء حتى تـكــون مختلفة عن‬ ‫الـغـيــر‪ ،‬أمــا أهمية الـهــويــة فهي‬ ‫تــركــز عـلــى أهـمـيــة اإلن ـســان في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وعن عالقة الهوية بالعمارة‪،‬‬ ‫قال د‪ .‬الجسار‪« :‬هي عبارة عن‬ ‫مجموعة أ م ــور مختلفة‪ ،‬منها‬ ‫البيوت القديمة التي بنيت قبل‬ ‫‪ 1952‬والـحــديـثــة‪ ،‬لكن هويتنا‬ ‫المعمارية ما جاء بعد ‪،»1952‬‬ ‫مـضـيـفــا أن ال ـهــويــة ع ـب ــارة عن‬ ‫مجموعة عوامل تجعل اإلنسان‬

‫المشاركون في أمسية «ثقافة العمارة في الكويت»‬ ‫ي ـه ـتــم ب ــال ـج ـم ــاد‪ ،‬ألن ال ـج ـمــاد‬ ‫يحفظ التاريخ‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬تـ ـح ــدث د‪.‬‬ ‫الـجـســار عــن الـنــاحـيــة البيئية‪،‬‬ ‫وق ــال‪« :‬إذا ك ــان كــل ش ــيء نقوم‬ ‫بـبـنــائــه ث ــم هــدمــه فـنـحــن نـقــوم‬ ‫بتلويث البيئة أكثر من الــازم‪،‬‬ ‫ف ــإن نــاحـيــة ال ـه ــدم وال ـب ـنــاء في‬ ‫العالم هي أكثر ملوث للبيئة»‪.‬‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬ت ـحــدثــت الـشـلـفــان‬ ‫ع ــن ت ـعــريــف ال ـع ـم ــارة‪ ،‬وأهـمـيــة‬ ‫الـجــانــب الـحـســي‪ ،‬والـعـمــارة ما‬

‫قبل ‪ ،1952‬مبينة أنه «كان لدينا‬ ‫وعي بالبيئة من خالل التصميم‬ ‫وبناء المنازل‪ ،‬فقد كانت مالئمة‬ ‫ل ـب ـي ـئ ـت ـن ــا ج ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ومـ ـ ـ ــع وجـ ـ ــود‬ ‫التكنولوجيا والمادة نسيناها»‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه «نسينا كيف‬ ‫التعامل اآلن مع بيئتنا‪ ،‬ونقوم‬ ‫بالبناء واستعمال مــواد ليس‬ ‫من الضروري أن تكون مالئمة‪،‬‬ ‫وم ــن نــاح ـيــة االس ـت ــدام ــة تـكــون‬ ‫بمنزلة مصيبة أننا نبني بهذه‬ ‫الطريقة»‪.‬‬

‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ذكـ ـ ـ ــر صـ ـب ــاح‬ ‫الريس انه في فترة األربعينيات‬ ‫وال ـخ ـم ـس ـي ـن ـيــات رأى ال ـب ـيــوت‬ ‫الطينية‪ ،‬والسور وكيف هدمت‪،‬‬ ‫موضحا أن تلك المناظر عالقة‬ ‫فــي ذاكــرتــه إلــى اآلن‪ ،‬وك ــان من‬ ‫ال ـم ـم ـك ــن لـ ـل ــدول ــة أن تـحـتـفــظ‬ ‫ب ــال ـم ـب ــان ــي الـ ـت ــي ال تـسـتــرعــي‬ ‫الضرورة إزالتها‪ ،‬ومن الممكن‬ ‫المحافظة على التراث عن طريق‬ ‫التوعية بأهميته‪.‬‬

‫تألقت النجمة أنغام على‬ ‫خشبة المسرح الكبير بدار‬ ‫األوبرا المصرية‪ ،‬بمصاحبة‬ ‫المايسترو هاني فرحات‪،‬‬ ‫وقدمت باقة من أغانيها‬ ‫القديمة والحديثة‪ ،‬وعددا‬ ‫من أغاني ألبومها الجديد‬ ‫«حالة خاصة جدا»‪ ،‬والذي‬ ‫حقق نجاحا كبيرا منذ‬ ‫طرحه خاصة من حيث عدد‬ ‫المشاهدات‪ ،‬خالل الحفل الذي‬ ‫أحيته مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وتداول محبو أنغام‬ ‫فيديوهات خالل إحيائها‬ ‫حفلها بـ«األوبرا المصرية»‪،‬‬ ‫حيث غنت أغاني‪ :‬وال دبلت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هدنة‪ ،‬نزوة‪ ،‬حالة خاصة جدا‪.‬‬ ‫يذكر أن أنغام فازت بلقب‬ ‫أفضل مطربة عربية بحفل‬ ‫جوائز «الموريكس دور»‪،‬‬ ‫الذي أقيم في بيروت األيام‬ ‫الماضية‪ ،‬وتسلمت الجائزة‬ ‫بحضور زوجها الموزع‬ ‫الموسيقي أحمد إبراهيم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫‪12‬‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بالمطالب‬ ‫يتمسك‬ ‫وبومبيو‬ ‫التفاوض‬ ‫باب‬ ‫يغلق‬ ‫سليماني‬ ‫ً‬ ‫• «البحرية» األميركية‪ :‬تحليق «درون» فوق إحدى سفننا يعود ألعوام • مناورات بحرية روسية ‪ -‬إيرانية قريبا‬

‫فيما بدا أنه تحذير للداخل‬ ‫اإليراني أكثر منه للخارج‪ ،‬قال‬ ‫قائد فيلق القدس في الحرس‬ ‫الثوري اإليراني قاسم سليماني‬ ‫إن التفاوض مع واشنطن‬ ‫الضغط االقتصادي‬ ‫في ظل ً‬ ‫ممنوع تماما‪ ،‬في وقت جدد‬ ‫وزير الخارجية األميركية مايك‬ ‫بومبيو التمسك بالمطالب الـ‬ ‫‪ 12‬التي قال إن على طهران‬ ‫القيام بها للوصول إلى‬ ‫اتفاق جديد يرفع العقوبات‬ ‫األميركية عنها‪.‬‬

‫معدالت‬ ‫التضخم في​‬ ‫إيران ستصل​‬ ‫إلى ‪%40‬‬ ‫خالل ‪2019‬‬ ‫واالقتصاد‬ ‫سينكمش ‪%6‬‬

‫البنك الدولي‬

‫حذر قائد "فيلق القدس"‪ ،‬الذراع‬ ‫الخارجية للحرس الثوري اإليراني‪،‬‬ ‫الـلــواء قاسم سليماني‪ ،‬أمــس‪ ،‬من‬ ‫التفاوض مع الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال س ـل ـي ـم ــان ــي‪" :‬م ـ ــن خ ــال‬ ‫الـضـغــط االق ـت ـص ــادي عـلــى إي ــران‬ ‫تريد أميركا إجبارنا على الدخول‬ ‫في محادثات معها‪ ...‬أي مفاوضات‬ ‫تحت هذه الظروف هي استسالم‬ ‫ً‬ ‫ألميركا‪ ،‬ولن يحدث ذلك أبدا"‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــوم اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ادارة‬ ‫الرئيس األميركي دونــالــد ترامب‬ ‫المعلنة على الضغط على إيــران‬ ‫لدفعها للقبول بــاتـفــاق جــديــد ال‬ ‫ينحصر بالبرنامج ال ـنــووي‪ ،‬بل‬ ‫يشمل البرنامج البالستي وكذلك‬ ‫األن ـش ـطــة اإلي ــران ـي ــة ف ــي المنطقة‬ ‫ب ـم ــا فـ ــي ذلـ ـ ــك دع ـم ـه ــا ل ـح ــرك ــات‬ ‫مسلحة مثل حــزب الله في لبنان‬ ‫وميليشيات عراقية والحوثيين في‬ ‫اليمن‪ ،‬وفصائل فلسطينية‪.‬‬ ‫وتتمسك إدارة تــرامــب بقائمة‬ ‫أعـ ــدهـ ــا وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة مــايــك‬ ‫ً‬ ‫بــومـبـيــو وت ـضــم ‪ 12‬مـطـلـبــا على‬ ‫إي ــران تلبيتها لتكون أس ــاس أي‬ ‫اتفاق جديد‪ .‬وأمس خالل مؤتمر‪،‬‬ ‫جدد بومبيو التذكير بهذه القائمة‪.‬‬ ‫وغ ــداة إع ــان إنـهــاء اإلع ـفــاءات‬ ‫الـنـفـطـيــة‪ ،‬ق ــال الــرئ ـيــس اإلي ــران ــي‬ ‫حسن روحاني إن بالده مستعدة‬ ‫لـلـتـفــاوض إذا اع ـت ــذرت واشنطن‬ ‫وتراجعت عن سياساتها‪ ،‬لكن في‬ ‫الــوقــت نفسه خرجت شخصيات‬ ‫أخ ــرى فــي الـنـظــام‪ ،‬وفــي مقدمتها‬ ‫المرشد األعلى علي خامنئي الذي‬ ‫يعود له القرار النهائي‪ ،‬لتؤكد أن‬ ‫ً‬ ‫باب المفاوضات مغلق تماما‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬ق ـ ــال ـ ــت إيـ ـ ـ ــران‬ ‫إن ـه ــا م ـس ـت ـعــدة ل ـت ـب ــادل سـجـنــاء‬ ‫م ــع واشـ ـنـ ـط ــن‪ .‬وف ـ ــي ح ـ ــال ب ــدأت‬ ‫م ـفــاوضــات ول ــو بــالــوســاطــة بين‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــن حـ ـ ــول ص ـف ـق ــة تـ ـب ــادل‬ ‫فـسـتـشـكــل ع ـلــى األرج ـ ـ ــح منصة‬ ‫لمناقشة ملفات أخرى‪ .‬ويعارض‬ ‫الحرس الثوري‪ ،‬الذي يسيطر عليه‬ ‫ً‬ ‫حاليا الـمـتـشــددون‪ ،‬أي تفاوض‪.‬‬ ‫وال ـقــائــد الـجــديــد لـلـحــرس ال ـلــواء‬ ‫حـسـيــن س ــام ــى‪ ،‬ه ــو م ــن انـصــار‬ ‫ال ـ ــرد ال ـه ـجــومــي ع ـلــى الـضـغــوط‬ ‫ً‬ ‫االميركية‪ ،‬وقــد دعــا أخيرا حسب‬ ‫معلومات حصلت عليها "الجريدة"‬ ‫إلى الرد على التحركات االميركية‬ ‫األخ ـي ــرة بالتصعيد ف ــي منطقة‬ ‫الجوالن ضد اسرائيل‪ ،‬وفي اليمن‬

‫الريجاني‬ ‫وك ــان رئـيــس مجلس الـشــورى‬ ‫اإلسالمي االيراني (البرلمان) علي‬ ‫الريجاني المتحالف مع الرئيس‬ ‫ال ــوس ـط ــي ح ـس ــن روحـ ــانـ ــي ق ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪ ،‬إنه "بعد ‪ 12‬عاما من‬ ‫ال ـت ـف ــاوض وال ـت ــواف ــق وال ـت ـفــاهــم‪،‬‬ ‫ظهر ترامب الذي خرج من االتفاق‬ ‫النووي"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬ال معنى للتفاهم مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش ـخــص ال يـحـمــل ف ـه ـمــا سليما‬ ‫وط ـل ــب م ــن إي ـ ـ ــران ‪ 12‬ط ـل ـبــا غير‬ ‫منطقية‪ ،‬مثل التخلي عن تخصيب‬ ‫ال ـ ـيـ ــوران ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ولـ ـ ــو تـ ـص ــور أح ــد‬ ‫إمكانية التفاوض مع هذا الكائن‬ ‫الخطير فــإنــه يـكــون ارت ـكــب خطأ‬ ‫استراتيجيا"‪.‬‬

‫أكد مصدر مسؤول بوزارة‬ ‫الخارجية السعودية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن المملكة ترفض التدخل‬ ‫في شؤون البحرين‪ ،‬وكل ما‬ ‫من شأنه المساس بسيادتها‬ ‫وأمنها واستقرارها‪َّ .‬‬ ‫وعبر‬ ‫المصدر عن تطلع السعودية‬ ‫إلى "عالقة متينة بين‬ ‫البحرين والعراق‪ ،‬يسودها‬ ‫االحترام المتبادل‪ ،‬وبما‬ ‫يسهم في تحقيق األمن‬ ‫واالستقرار اإلقليمي"‪ .‬وكانت‬ ‫وزارة الخارجية اإلماراتية‬ ‫أكدت أمس األول‪ ،‬أنها "تتابع‬ ‫باهتمام كبير وقلق بالغ‬ ‫البيانات والتصريحات‬ ‫الواردة من العراق تجاه‬ ‫البحرين وقيادتها"‪ ،‬واعتبرت‬ ‫"أن التدخل في شؤون‬ ‫البحرين الشقيقة والتجاوز‬ ‫على حرمة ومكانة قيادتها‬ ‫أمر غير مقبول على اإلطالق‬ ‫وتدخل مرفوض"‪.‬‬ ‫وكان زعيم التيار الصدري‪،‬‬ ‫مقتدى الصدر‪ ،‬هاجم‬ ‫البحرين‪ ،‬بعد بيان للسفارة‬ ‫األميركية كشفت فيه ثروة‬ ‫مرشد إيران علي خامنئي‪.‬‬

‫درون‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬وبينما جددت‬ ‫ط ـ ـهـ ــران‪ ،‬أم ـ ــس األول‪ ،‬تـهــديــدهــا‬ ‫بإغالق مضيق هرمز االستراتيجي‪،‬‬ ‫أعلنت البحرية االميركية أن الصور‬ ‫ال ـتــي التقطتها ط ــائ ــرة عسكرية‬ ‫إيرانية بدون طيار (درون) حلقت‬ ‫فوق حاملة طائرات أميركية تبحر‬ ‫في الخليج "تعود ألعوام خلت"‪.‬‬ ‫وقالت الضابطة كلوي مورغان‪،‬‬ ‫المتحدثة باسم القيادة المركزية‬ ‫للقوات البحرية‪" :‬يبدو أن الصور‬ ‫ً‬ ‫الـتــي بثها اإليــران ـيــون أخ ـيــرا (‪)...‬‬ ‫ت ـعــود ألعـ ــوام خـلــت أث ـنــاء عملية‬ ‫االنتشار األخير لحاملة الطائرات‬ ‫يو اس اس دوايــت ايزنهاور (سي‬ ‫في ان ‪.")69‬‬

‫ليبيا‪ :‬الجيش يتقدم نحو‬ ‫طرابلس ومقتل «شريخان»‬

‫النفط‬ ‫وبينما تراجعت أسعار النفط‬ ‫بعد ارتفاعها في األيــام الماضية‬ ‫اس ـت ـجــابــة ل ــوق ــف االع ـ ـفـ ــاءات من‬ ‫العقوبات األميركية‪ ،‬نقل الموقع‬ ‫اإلخباري لوزارة النفط اإليرانية عن‬ ‫أمير حسين زماني نيا نائب وزير‬ ‫النفط اإليراني‪ ،‬أمس‪ ،‬أن العقوبات‬ ‫األميركية على قطاع النفط اإليراني‬ ‫س ـتــدمــر اس ـت ـق ــرار أسـ ـ ــواق ال ـخــام‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬دعــا عباس عراقجي‪،‬‬ ‫نــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة اإلي ــران ــي‪،‬‬ ‫دول االتحاد األوروبي إلى دفع ثمن‬ ‫ً‬ ‫االتـفــاق الـنــووي أيضا إلــى جانب‬

‫خامنئي يتصفح أمس خالل تفقده معرض طهران الدولي‬ ‫ً‬ ‫كتابا عن سيرة الشاعر اإليراني الراحل‬ ‫للكتاب بطهران‬ ‫أحمد شاملو أحد ابرز الشعراء الفرس المعاصرين والذي‬ ‫ً‬ ‫عاما (ارنا)‬ ‫توفي قبل ‪19‬‬ ‫إي ــران‪ ،‬إذا كــان هــذا االت ـفــاق ً‬ ‫مهما‬ ‫ً‬ ‫فعال بالنسبة إليهم‪.‬‬ ‫وقــال عراقجي‪ ،‬خالل اجتماعه‬ ‫بــأعـضــاء مــن مـجـمــوعــة الـصــداقــة‬ ‫ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـن ـم ـس ــاوي ــة‪" :‬صـبــر‬ ‫إي ــران بــدأ ينفد تجاه عــدم امتثال‬ ‫األوروبيين لالتفاق النووي"‪.‬‬

‫ً‬ ‫"قريبا سنتخذ إجراء‬ ‫وأضــاف‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫مناسبا ردا على القرارات األميركية‪،‬‬ ‫وإيران منحت فترة كافية لألطراف‬ ‫األخ ــرى لتعويض تبعات خــروج‬ ‫ً‬ ‫أميركا من االتفاق النووي"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن ال ــدع ــم ال ـس ـي ــاس ــي األوروبـ ـ ـ ــي‬ ‫لالتفاق الـنــووي المبرم مع إيــران‬

‫في عام ‪ 2015‬غير كاف‪.‬‬ ‫فــي س ـيــاق مـنـفـصــل‪ ،‬ق ــال قائد‬ ‫القوة البحرية بالجيش اإليراني‪،‬‬ ‫األميرال حسين خانزادي‪ ،‬إن بالده‬ ‫وروسيا ستجريان مناورات بحرية‬ ‫مشتركة العام الحالي في المياه‬ ‫اإليرانية‪.‬‬

‫جانب المسائل اإلقليمية والدولية ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬ ‫يــذكــر أن وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة اإلي ــران ــي‬ ‫محمد جواد ظريف قام بزيارة رسمية‬ ‫إل ــى أن ـقــرة ‪ 17‬ال ـج ــاري‪ ،‬الـتـقــى خاللها‬ ‫نظيره مولود جاويش أوغلو والرئيس‬ ‫التركي رجب طيب إردوغان‪.‬‬ ‫ورف ـضــت تــركـيــا ال ـق ــرارات األميركية‬ ‫األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ض ـ ــد ط ـ ـ ـهـ ـ ــران‪ ،‬وم ـ ـ ــن ب ـي ـن ـهــا‬ ‫تصنيف الحرس الثوري اإليراني منظمة‬ ‫إرهابية‪ ،‬كما رفضت قرار واشنطن وقف‬

‫االعـفــاء ات مــن العقوبات النفطية التي‬ ‫كانت تركيا تستورد بموجبها النفط من‬ ‫إيران‪ .‬ولم تعلن أنقرة اذا كانت ستلتزم‬ ‫بالعقوبات االميركية ام ستخالفها‪.‬‬ ‫ورغم التقارب بينهما في اطار مسار‬ ‫استانة‪ ،‬ال تزال هناك خالفات بين أنقرة‬ ‫وط ـ ـهـ ــران حـ ــول ح ــل االزم ـ ـ ــة ال ـس ــوري ــة‪.‬‬ ‫وتطالب طـهــران أنـقــرة باالنسحاب من‬ ‫كل األراضي السورية وترفض االنتقادات‬ ‫التركية للرئيس السوري بشار األسد‪.‬‬ ‫يذكر انه قبل احداث "الربيع العربي"‬

‫التي بدأت اواخر عام ‪ 2010‬كانت تركيا‬ ‫بــزعــامــة رج ــب طـيــب اردوغ ـ ــان‪ ،‬واي ــران‬ ‫برئاسة محمود أحمدي نجاد الى جانب‬ ‫ســوريــة بــرئــاســة الــرئـيــس بـشــار األســد‬ ‫وقـطــر بـقـيــادة الشيخ حمد بــن خليفة‪،‬‬ ‫وحــركــة "حـمــاس" وحــزب الـلــه اللبناني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـشـكــل م ـح ــورا إقـلـيـمـيــا بــوجــه م ــا كــان‬ ‫يعرف وقتها بــالــدول المعتدلة بقيادة‬ ‫السعودية ومصر بقيادة حسني مبارك‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬ذكــرت وكالة "بلومبرغ" أن‬ ‫تركيا تبحث عن طرق لزيادة مشترياتها‬

‫من النفط العراقي بعد القرار األميركي‬ ‫إنـ ـ ـه ـ ــاء اإلع ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاءات‪ .‬ونـ ـقـ ـل ــت ال ــوك ــال ــة‬ ‫االقتصادية عــن مصدرين مطلعين أن‬ ‫تــرك ـيــا تـ ــدرس م ـســألــة اس ـت ـيــراد الـنـفــط‬ ‫الخام من ميناء البصرة جنوب العراق‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى زي ــادة اإلم ـ ــدادات عـبــر خط‬ ‫أنابيب "كركوك جيهان"‪ ،‬الذي يصل بين‬ ‫حقول كركوك في العراق وميناء جيهان‬ ‫التركي المطل على البحر المتوسط‪.‬‬

‫لبنان‪« :‬بروفة» موازنة‪ ...‬وجعجع متشائم‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تتجه األنظار إلى جلسة مجلس الوزراء اللبناني‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫حيث ستكون الموازنة التي طرحها وزير المالية علي خليل‬ ‫الطبق الرئيسي لكل مكوناتها‪ .‬وأكدت مصادر متابعة أن‬ ‫"الموازنة المطروحة ليست الموازنة الحقيقية والنهائية‪،‬‬ ‫إذ إن وزير المال ال يريد أن يتحمل تبعات التدابير القاسية‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫المفترض اتخاذها منفردا‪ ،‬لذلك فقد سلم لمجلس الوزراء‬ ‫مــوازنــة اولـيــة لكي تتحمل الحكومة مجتمعة تبعات أي‬ ‫تعديالت تمس المواطنين كافة"‪ .‬ويأتي كل ذلك مع معلومات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والعسكريين المتقاعدين‪،‬‬ ‫الضباط‬ ‫حول بدء مجموعات من‬ ‫ّ‬ ‫لتحرك كبير في مواجهة احتماالت‬ ‫منذ ّأي ــام‪ ،‬التحضير‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مخصصاتهم المادية‪ .‬وتشير المعلومات الى أن‬ ‫تخفيض‬ ‫تمت في ّ‬ ‫"لقاءات واتصاالت ّ‬ ‫األيــام األخيرة‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫التواصل عبر مجموعات على تطبيق واتساب‪ ،‬حيث ّ‬ ‫تم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ابتداء‬ ‫بتحركات‪ ،‬هي األكبر حتى اآلن‪،‬‬ ‫التوافق على القيام‬ ‫من الخامسة من فجر الثالثاء‪ ،‬وهو يوم العمل األول بعد‬ ‫العطلة"‪.‬‬ ‫وأبــدى رئيس حــزب "الـقــوات اللبنانية" سمير جعجع‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬بالغ أسفه ألن "المشروع مخيب لآلمال وال يرتقي‬ ‫الى مستوى المعالجة الواجبة في مواجهة ازمة اقتصادية‬ ‫مالية خطيرة كتلك التي تعصف بالبالد راهنا‪ ،‬ال بل تقتصر‬ ‫المعالجات الواردة في متنه على اجراءات عادية ال يمكن ان‬ ‫توفر الحل المنشود"‪.‬‬ ‫واستغرب جعجع "كيف ان االبــواب االساسية الكثيرة‬ ‫التي من شأنها ان ّ‬ ‫تدر االموال لخزينة الدولة وتضع االمور‬ ‫على سكة المعالجة الجدية‪ ،‬والتي يدركها ابسط مواطن في‬ ‫يأت حتى على ذكرها‪،‬‬ ‫لبنان‪ ،‬أغفلها مشروع الموازنة ولم ِ‬ ‫ال من قريب وال من بعيد‪ .‬فباستثناء خطة الكهرباء التي‬ ‫اقرها مجلس الــوزراء‪ ،‬وبات يمكن وصفها بالجيدة‪ ،‬بعد‬ ‫التعديالت التي ادخلت اليها‪ ،‬على امل استكمال تنفيذها‬ ‫بالسرعة الالزمة‪ ،‬ثمة معالجات بديهية غابت بالكامل"‪.‬‬

‫السعودية واإلمارات ترفضان‬ ‫التدخل في شؤون البحرين‬

‫عـبــر الـمـتـمــرديــن الحوثيين ضد‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫مشاورات سياسية تركية ‪ -‬إيرانية وعين أنقرة على نفط البصرة‬ ‫تـحـتـضــن الـعــاصـمــة الـتــركـيــة أن ـقــرة‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬مشاورات سياسية بين وزارتــي‬ ‫خارجية تركيا وإيران‪.‬‬ ‫ونـقـلــت وكــالــة "األن ــاض ــول" الـتــركـيــة‬ ‫عن بيان صــادر من الخارجية التركية‬ ‫ال ـق ــول إن الــوفــديــن ال ـتــركــي واإلي ــران ــي‬ ‫س ـي ـج ـت ـم ـعــان ب ــرئ ــاس ــة م ـس ــاع ــد وزي ــر‬ ‫الخارجية التركي سادات أونال ونظيره‬ ‫اإليراني عباس عراقجي‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـنـتـظــر أن ي ـنــاقــش ال ــوف ــدان‬ ‫ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة بـيــن ال ـب ـلــديــن‪ ،‬إلــى‬

‫سلة أخبار‬

‫وأفاد األميرال حسين خانزادي‪،‬‬ ‫في مؤتمر صحافي عقد في مقر‬ ‫ال ـق ــوات ال ـب ـحــريــة‪ ،‬ب ــأن األس ـطــول‬ ‫الروسي تأسيسا على محادثات‬ ‫جـ ـ ــرت‪ ،‬س ـيــأتــي إلـ ــى م ـي ــاه إيـ ــران‬ ‫الجنوبية إلجراء مناورات مشتركة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬علق خانزادي‬ ‫على تصريح سابق لرئيس الوزراء‬ ‫االسرائيلي بنيامين نتنياهو حول‬ ‫مواجهة ناقالت النفط اإليرانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن "جانبا من الرد على‬ ‫ه ــذا الـ ـس ــؤال س ـيــاســي وال ـجــانــب‬ ‫اآلخ ــر ذو طبيعة أمنية ودفاعية‬ ‫حـيــث تـتــولــى الـبـحــريــة اإليــران ـيــة‬ ‫مهمة الحفاظ على مصالح البالد‪،‬‬ ‫وفي هذا السياق تعد ناقالت النفط‬ ‫ً‬ ‫اإليرانية جــزءا من أراضــي البالد‪،‬‬ ‫وسيتم الحفاظ عليها بالتأكيد"‪.‬‬ ‫وت ـ ــوق ـ ــع م ـ ـس ـ ــؤول كـ ـبـ ـي ــر فــي‬ ‫ص ـنــدوق الـنـقــد الــدولــي أن تصل‬ ‫م ـعــدالت التضخم فــي​إي ــران​إلــى‬ ‫‪ 40‬في المئة خــال عــام ‪ 2019‬مع‬ ‫محاولة االقتصاد اإليراني التأقلم‬ ‫مــع تشديد الـعـقــوبــات األميركية‬ ‫على صادرات النفط‪.‬‬

‫تقدمت قوات الجيش في‬ ‫محور صالح الدين جنوب‬ ‫طرابلس‪ ،‬وتجاوزت مقر‬ ‫الجوازات بالمنطقة‪ .‬وذكرت‬ ‫مواقع إخبارية محلية‪ ،‬أن‬ ‫قوات الجيش تخوض معارك‬ ‫شرسة حول معسكر اليرموك‪،‬‬ ‫وسيطرت على مقر كلية‬ ‫الشرطة ومقر الجوازات في‬ ‫منطقة صالح الدين‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر مقتل محمود‬ ‫بعيو‪ ،‬الملقب بـ"شريخان"‪،‬‬ ‫وهو أحد أشهر القادة‬ ‫الميدانيين لقوات مدينة‬ ‫مصراتة خالل االشتباكات‬ ‫في منطقة خلة الفرجان‪،‬‬ ‫األمر الذي أكدته وكالة األنباء‬ ‫الليبية‪ ،‬نقال عن قوات اللواء‬ ‫التاسع مشاة‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫«السلطة» ترفض تسلم‬ ‫أموال ضرائب منقوصة‬

‫فرنسا تنجو من هجوم إرهابي‬ ‫في إطار تحقيق مفتوح في قضية "عصابة أشرار إرهابية إجرامية"‪،‬‬ ‫أعلنت النيابة العامة في باريس‪ ،‬أمس‪ ،‬توقيف "أربعة أشخاص" بشبهة‬ ‫التورط في خطة هجوم ّ‬ ‫ضد قوات األمن الفرنسية "في أجل قصير"‪.‬‬ ‫وبين المتهمين قاصر (‪ 17‬عاما) محكوم من قبل بالسجن ثالثة أعوام‪،‬‬ ‫بينها عامان مع إيقاف التنفيذ والمراقبة‪ ،‬وذلك لمحاولته التوجه إلى‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫وكان القاصر وضع في مركز تعليمي في إطار َ‬ ‫عامي المراقبة‬ ‫وفق النيابة العامة‪.‬‬ ‫وصرح وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانير‪" :‬هناك‬ ‫أرب ـعــة أش ـخــاص تــم توقيفهم بسبب خـطــة اع ـتــداء إرهــابــي بالغ‬ ‫العنف"‪ ،‬مضيفا أن "كل المؤشرات التي نملكها قادتنا إلى توقيفهم‬ ‫للقضاء على هذا الخطر"‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫جددت ُّ‬ ‫السلطة الفلسطينية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬رفضها تسلم أموال‬ ‫الضرائب التي تجبيها‬ ‫إسرائيل لمصلحتها‪ ،‬في حال‬ ‫كانت هذه األموال منقوصة‪.‬‬ ‫وقال رئيس ُّ‬ ‫السلطة محمود‬ ‫عباس‪ ،‬خالل ترؤسه اجتماع‬ ‫للحكومة‪" ،‬موقفنا كما هو‪،‬‬ ‫ولن نقبل تسلم األموال من‬ ‫إسرائيل منقوصة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫إثيوبيا‪ 17 :‬قتيال‬ ‫في اشتباكات عرقية‬

‫الجزائر‪ :‬استجواب وزير‬ ‫المالية بتهمة «التبديد»‬ ‫ً‬ ‫علما دخل «مجموعة غينيس» في بيروت أمس األول (إي بي آي)‬ ‫لبنانيون يحملون‬ ‫وتــابــع‪" :‬مــا عــايـنــاه فــي مـشــروع الـمــوازنــة الخاضع‬ ‫ّ‬ ‫ومعمق في دوائر الحزب المعنية ال يمكن‬ ‫لنقاش جدي‬ ‫ان يشكل ال ــدواء الـشــافــي لــأزمــة المطلوب مقاربتها‬ ‫بعمق وواقعية‪ ،‬فال تصور عاما للحل وال خريطة طريق‬ ‫للخروج من المشكلة‪ ،‬وليس هذا هو الحل بالتأكيد‪ ،‬اال‬ ‫اذا كان من جديد قد يبرز خالل النقاش في الجلسات‬ ‫الحكومية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من ناحية أخــرى‪ ،‬أكــدت وزيــرة الدولة لشؤون التنمية‬ ‫اإلداريــة مي شدياق أن "من أرادوا قتلي كانوا يدرون ماذا‬

‫يفعلون‪ ،‬وال أريد ممن اراد اغتيالي واغتيال شهداء ثورة‬ ‫األرز أكثر من أن يقر بفعلته وأن يحاسب‪.‬‏فاألدلة واالثباتات‬ ‫موجودة وهناك ‪ 5‬متهمين امام المحكمة الدولية‪ ،‬وإن ثبت‬ ‫أنهم‏أبرياء فهم كذلك‪ ،‬واذا ثبت العكس فيجب أن يعاقبوا"‪.‬‬ ‫‏ ولفتت شدياق‪ ،‬في حديث لقناة "الجديد"‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬إلى أن "التحقيقات جاهزة من قبل‪ ،‬واالتهام موجه‬ ‫للنظام الـســوري وحليفه حــزب‏الله‪ ،‬وبعض التسجيالت‬ ‫موجودة امام المحكمة الدولية"‪ .‬وختمت‪" :‬المحكمة مستمرة‬ ‫شاء من شاء وأبى من أبى"‪.‬‬

‫استمعت نيابة الجزائر‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى وزير المال محمد لوكال الذي كان‬ ‫حاكم البنك المركزي حتى نهاية مارس الماضي‪ ،‬قبل تعيينه وزيرا‪،‬‬ ‫في شأن قضايا مرتبطة خصوصا بـ "تبديد" أموال‪.‬‬ ‫وأورد التلفزيون الوطني في شريط إخباري أن لوكال "يمثل في هذه‬ ‫األثناء أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي محمد" في العاصمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن "المعني يواجه تهما تتعلق في قضايا تبديد المال العام"‪.‬‬ ‫كما استجوب القضاء‪ ،‬أمــس‪ ،‬قائد الشرطة السابق عبدالغني‬ ‫هامل الــذي كــان يتمتع بنفوذ كبير وأقـيــل فــي يونيو ‪ ،2018‬مع‬ ‫ً‬ ‫ابنه في محكمة تيبازة على بعد ‪ 60‬كيلومترا غرب العاصمة في‬ ‫قضايا أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــواج ــه هــامــل واب ـن ــه "ت ـه ـمــا تـتـعـلــق بــأنـشـطــة غـيــر مـشــروعــة‬ ‫واستغالل النفوذ ونهب العقار واستغالل الوظيفة"‪.‬‬ ‫(الجزائر ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب ا)‬

‫قتل نحو ‪ 17‬شخصا في‬ ‫اشتباكات على خلفية عرقية‬ ‫بين األمهرة والقماز غرب‬ ‫إثيوبيا‪ .‬وقال ناطق باسم‬ ‫منطقة أمهرة‪ ،‬إن القتال‬ ‫بدأ عقب مقتل أحد السكان‬ ‫الخميس الماضي في نزاع‬ ‫شخصي‪ ،‬وسط مزاعم بأن‬ ‫الجاني ينتمي لألمهرة‪ ،‬في‬ ‫قرية داندور بمنطقة بني‬ ‫شنقول قماز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫دوليات‬

‫السودان‪ :‬تأجيل تظاهرة «إسالمية» بطلب من «العسكري»‬ ‫• اجتماع ثالث من دون نتيجة حول «المجلس السيادي» • حل النقابات وحجز عقارات أسرة البشير‬ ‫رفض المجلس العسكري‬ ‫االنتقالي الحاكم في‬ ‫السودان‪ ،‬التصديق لـ‬ ‫«موكب مليوني» دعا إليه‬ ‫«تيار نصرة الشريعة»‪،‬‬ ‫وهو تيار يجمع مجموعة ً‬ ‫من اإلسالميين‪ ،‬كان مقررا‬ ‫أمس‪.‬‬

‫ب ـعــد ت ــواص ــل ال ـم ـفــاوضــات‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن قـ ـ ـ ـ ـ ــادة االحـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاج ـ ــات‬ ‫والـ ـجـ ـي ــش ال ـ ـ ّـس ـ ــودان ـ ــي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫ّ‬ ‫يتولى الحكم في البالد حول‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــص ل ـ ـكـ ــل م ـن ـه ـم ــا فــي‬ ‫مجلس الحكم المشترك‪ ،‬الذي‬ ‫سيتولى السلطة االنتقالية‪،‬‬ ‫رفـضــت الـسـلـطــات الـســودانـيــة‬ ‫في والية الخرطوم‪ ،‬التصديق‬ ‫لـ ـ «م ــوك ــب مـلـيــونــي» دع ــا إلـيــه‬ ‫«ت ـيــار نـصــرة الـشــريـعــة»‪ ،‬وهــو‬ ‫تـ ـ ـي ـ ــار يـ ـجـ ـم ــع مـ ـجـ ـم ــوع ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫اإلسالميين‪ ،‬كان مقررا أمس‪.‬‬ ‫وعقد نائب رئيس المجلس‬ ‫ال ـع ـس ـكــري االن ـت ـقــالــي الـحــا ّكــم‬ ‫محمد حمدان دقلو‪ ،‬الملقب‬ ‫بـ «حميدتي» لقاء‪ ،‬مساء‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬ب ـ ـقـ ــادة‬ ‫«ت ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــار ن ـ ـ ـصـ ـ ــرة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــريّ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــة»‬ ‫وحـ ـ ــض ـ ـ ـهـ ـ ــم‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫ال ـت ـخ ـل ــي عـ ــن هـ ـ ــذه الـ ـخـ ـط ــوة‪.‬‬ ‫وأشار منشور صادر عن إعالم‬ ‫ش ــرط ــة واليـ ـ ــة الـ ـخ ــرط ــوم إل ــى‬ ‫أن «لجنة أمــن واليــة الخرطوم‬ ‫بـعــد اطــاعـهــا عـلــى طـلــب تيار‬ ‫نـ ـص ــرة ال ـش ــري ـع ــة االس ــام ـي ــة‬ ‫للتصديق على موكب مليوني‬ ‫قررت رفض الطلب لدواع أمنية‬ ‫وت ــأم ـي ـن ـي ــة‪ ،‬ب ـس ـبــب الـ ـظ ــروف‬ ‫الراهنة التي تمر بها البالد»‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أعـ ـل ــن ع ـم ـيــد كـلـيــة‬ ‫الدراسات في «جامعة إفريقيا»‬ ‫السودانية‪ ،‬عبدالحي يوسف‪،‬‬ ‫تـ ـ ــأج ـ ـ ـيـ ـ ــل م ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــرة «ن ـ ـ ـصـ ـ ــرة‬ ‫الـ ـش ــريـ ـع ــة» الـ ـ ــى وقـ ـ ــت الحـ ــق‪،‬‬ ‫مشيرا الــى انهم تلقوا العديد‬ ‫من االتصاالت من شخصيات‬ ‫عـ ــامـ ــة وف ـ ـ ــي الـ ـ ــدولـ ـ ــة ط ــال ـب ــوا‬ ‫فيها بـتــأجـيــل الـمـسـيــرة طلبا‬ ‫لالستقرار ومنعا لالحتكاك‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار يـ ـ ــوسـ ـ ــف الـ ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫«المجلس االنتقالي‪ ،‬تعهد لنا‬ ‫ب ــأن ــه ل ــن ي ـك ــون ه ـن ــاك مـســاس‬ ‫ب ــال ـق ــوان ـي ــن الـ ـت ــي ل ـه ــا عــاقــة‬ ‫بـهــويــة االم ــة وكــذلــك القوانين‬ ‫ال ـش ــرع ـي ــة‪ ،‬وس ـي ـت ــم مـحــاسـبــة‬ ‫المفسدين ومن سفكوا الدماء‬ ‫أو ال ـم ــال‪ ،‬إل ــى جــانــب التعهد‬ ‫ببسط هيبة الدولة واألمن»‪.‬‬

‫وكان «تيار نصرة الشريعة»‬ ‫اإلسالمية دعا لموكب مليوني‪،‬‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ل ـم ــا وصـ ـف ــه بـ ــ«ال ــدف ــاع‬ ‫ع ــن ال ـش ــري ـع ــة االس ــامـ ـي ــة مــن‬ ‫تغول العلمانيين ومحاولتهم‬ ‫الـ ــوصـ ــول ل ـس ــدة الـ ـحـ ـك ــم»‪ ،‬في‬ ‫إشارة الى تحالف «قوى الحرية‬ ‫والتغيير» الــذي يضم بداخله‬ ‫تيارات يسارية‪.‬‬

‫تقاسم‬ ‫وع ـ ـقـ ــد أمـ ـ ــس اجـ ـتـ ـم ــاع هــو‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــال ـ ــث م ـ ـ ــن ن ـ ــوع ـ ــه ل ــل ـ ّج ـن ــة‬ ‫المشتركة‪ ،‬التي ّ‬ ‫ضمت ممثلين‬ ‫عن الجيش وقادة االحتجاجات‬ ‫ّ‬ ‫ل ــات ـف ــاق ع ـلــى ن ـســب مـشــاركــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال ـمــدنــي ـيــن وال ـع ـس ـكــري ـيــن في‬ ‫المجلس الـسـيــادي المشترك‪،‬‬ ‫الذي سيتولى الحكم االنتقالي‬ ‫بدل المجلس العسكري‪.‬‬ ‫إال أن االجـ ـتـ ـم ــاع ف ـش ــل فــي‬ ‫التوصل إلى أي قرار ولكنه تم‬ ‫االتفاق على فتح الطرقات مع‬ ‫اإلبقاء على االعتصام أمام مقر‬ ‫القيادة العامة‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـي ـ ـ ـك ـ ـ ـلـ ـ ــف «ال ـ ـم ـ ـج ـ ـل ـ ــس‬ ‫ال ـ ـس ـ ـيـ ــادي» ت ـش ـك ـي ــل ح ـكــومــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫انتقالية جديدة إلدارة‬ ‫مدنية‬

‫الـ ـ ـش ـ ــؤون ال ـ ـجـ ــاريـ ــة وت ـم ـه ـيــد‬ ‫الـطــريــق ّ‬ ‫ألول انـتـخــابــات بعد‬ ‫البشير‪.‬‬ ‫وح ـســب ت ـقــاريــر صـحــافـيــة‪،‬‬ ‫اتـ ـف ــق ال ـ ـطـ ــرفـ ــان‪ ،‬أم ـ ـ ــس‪ ،‬عـلــى‬ ‫تـ ـق ــاس ــم الـ ـمـ ـق ــاع ــد م ـن ــاص ـف ــة‪.‬‬ ‫وكان تقارير سابقة أفادت بأن‬ ‫ً‬ ‫الـمـجـلــس سـيـضـ ّـم ‪ 15‬ع ـضــوا‪،‬‬ ‫ه ــم ث ـمــان ـيــة مــدن ـي ـيــن وسـبـعــة‬ ‫جنراالت‪.‬‬ ‫ونـقـلــت قـنــاة «الـعــربـيــة» عن‬ ‫مـ ـص ــادر أنـ ــه م ــن ال ـم ـتــوقــع أن‬ ‫يـ ـت ــأل ــف ً ال ـم ـج ـل ــس الـ ـسـ ـي ــادي‬ ‫مناصفة بين الطرفين (‪،)٥+٥‬‬ ‫وأشارت إلى أن تقريب وجهات‬ ‫ال ـن ـظــر ب ـيــن ال ـطــرف ـيــن ت ــم بعد‬ ‫وساطة شخصيات سياسية‪.‬‬ ‫ورجـ ـح ــت أن ي ـك ــون رئ ـيــس‬ ‫المجلس العسكري عبدالفتاح‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــره ـ ـ ــان‪ ،‬ون ـ ـ ــائ ـ ـ ــب رئـ ـي ــس‬ ‫المجلس االنتقالي السوداني‬ ‫الفريق أول محمد حمدان دقلو‬ ‫(حميدتي) بين اعضاء المجلس‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـشــار إلــى أن اجـتـمــاعــا كان‬ ‫مـ ـق ــررا م ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬إال‬ ‫أنـ ــه ت ــأج ــل إلـ ــى أم ـ ــس‪ .‬وكــانــت‬ ‫قـ ـ ـ ــوى «الـ ـ ـح ـ ــري ـ ــة والـ ـتـ ـغـ ـيـ ـي ــر»‬ ‫عقدت اجتماعين سابقين مع‬

‫المجلس العسكري االنتقالي‬ ‫لالتفاق على تكوين المجلس‬ ‫السيادي وصالحياته وتوزيع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــص ب ـ ـيـ ــن الـ ـم ــدنـ ـيـ ـي ــن‬ ‫وال ـ ـع ـ ـس ـ ـك ـ ــر‪ ،‬ومـ ـ ـ ـ ـ ــدة ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‬ ‫االنـتـقــالـيــة‪ ،‬وه ــي مـحــل تباين‬ ‫بين الطرفين‪.‬‬

‫النقابات واالتحادات‬ ‫ف ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬ج ـمــد‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ن ـش ــاط‬ ‫النقابات واالتحادات المهنية‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا ع ـ ــن اتـ ـ ـح ـ ــاد أصـ ـح ــاب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وك ـل ــف ال ـ ـقـ ــرار‪ ،‬ال ـ ــذي صــدر‬ ‫أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬مـ ـجـ ـم ــو ع ــة مــن‬ ‫اللجان لحصر وضبط ُ‬ ‫العهد‬ ‫واالصــول والمعامالت المالية‬ ‫المتعلقة بالنقابات واالتحادات‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫ووجـ ـ ـ ــه رئ ـ ـيـ ــس ال ـم ـج ـلــس‬ ‫االنـتـقــالــي الـفــريــق عبدالفتاح‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرهـ ـ ــان‪ ،‬الـ ـمـ ـسـ ـج ــل ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ل ـل ـت ـن ـظ ـي ـم ــات إلـ ـ ــى ال ـ ـبـ ــدء فــي‬ ‫ت ـك ــوي ــن لـ ـج ــان ت ـس ـي ـيــر م ـهــام‬ ‫تلك التنظيمات‪ ،‬لحين انعقاد‬ ‫الجمعيات العمومية لها‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن حـ ـ ــل الـ ـنـ ـق ــاب ــات‬

‫واالتحادات المهنية كان أحد‬ ‫أهم مطالب «تجمع المهنيين‬ ‫الـســودانـيـيــن» النقابي غير‬ ‫الرسمي‪ ،‬والذي قاد الحراك‬ ‫ال ـث ــوري مـنــذ م ــا يــزيــد على‬ ‫خمسة أشهر‪.‬‬

‫حجز عقارات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرت‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـل ـط ــة ال ـق ـض ــائ ـي ــة قـ ـ ــرارا‬ ‫بحجز ا ل ـع ـقــارات المملوكة‬ ‫للمسؤولين ا لـســا بـقـيــن في‬ ‫ن ـ ـظـ ــام الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـمـ ـع ــزول‬ ‫عمر البشير‪ ،‬على مستوى‬ ‫االتحاد والواليات‪ ،‬وشملت‬ ‫أسـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـاء مـ ـ ـ ــاك الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫المحجوزة أسرة البشير‪.‬‬ ‫ووفقا لخطاب صادر من‬ ‫ال ـم ـس ـجــل الـ ـع ــام ل ــأراض ــي‬ ‫ب ـت ــاري ــخ ‪ 25‬أب ــري ــل‪ ،‬نـشــرت‬ ‫صحيفة «االنتباهة» المحلية‬ ‫ن ـس ـخ ــة م ـ ـنـ ــه‪ ،‬نـ ـ ـ ّـص ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫ع ـلــى وقـ ــف ال ـت ـص ــرف ــات في‬ ‫األراضـ ـ ـ ــي ب ـج ـم ـيــع والي ـ ــات‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد‪ ،‬اعـ ـتـ ـب ــارا م ــن األول‬ ‫من أبريل الجاري إلى حين‬ ‫إشعار آخر‪.‬‬ ‫(الخرطوم ‪ -‬وكاالت)‬

‫متظاهرون يرفعون علم بالدهم خالل اعتصامهم أمام ّ‬ ‫مقر القيادة العامة في الخرطوم (أ ف ب)‬

‫سريالنكا تحظر النقاب بعد «تفجيرات الفصح»‬ ‫• تحذيرات من إرهابيين متخفين بزي الجيش • تعيين مسؤول جديد للدفاع وقائد الشرطة يرفض االستقالة‬ ‫وفـ ــق ق ــان ــون طـ ـ ــوارئ بـ ــدأ تـطـبـيـقــه بعد‬ ‫هجمات دمــويــة شنها إرهــابـيــون ينتمون‬ ‫إلى تنظيم «داعش» في عيد الفصح‪ ،‬األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬حظرت السلطات في سريالنكا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على المسلمات ارتداء النقاب‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت الـسـلـطــات أن اإلجـ ــراء سيساعد‬ ‫ق ــوات األم ــن فــي ال ـت ـعــرف عـلــى ال ـن ــاس‪ ،‬في‬ ‫إطـ ــار اس ـت ـم ــرار مــاح ـقــة أي مـهــاجـمـيــن لم‬ ‫يتم القبض عليهم والشبكة ا لــدا عـمــة لهم‬ ‫بأنحاء البالد‪.‬‬ ‫لكن هناك مخاوف لدى المسلمين من أن‬ ‫الحظر لفترة طويلة قد يؤجج التوترات في‬ ‫الــدولــة متعددة األدي ــان‪ ،‬والتي خرجت من‬ ‫حرب أهلية مع انفصاليين من أقلية التاميل‬ ‫قبل عقد مضى‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر م ـس ــؤول ــون م ــن أن ال ـم ـت ـشــدديــن‬ ‫الذين يقفون وراء الهجمات االنتحارية في‬

‫‪ 21‬أبريل على فنادق وكنائس أودت بحياة‬ ‫أكثر من ‪ 250‬شخصا يخططون لمزيد ّ من‬ ‫الهجمات باستخدام سيارة فان ومتخفين‬ ‫في زي الجيش‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة «داي ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي م ـ ـي ـ ــرور»‬ ‫البريطانية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن المخابرات العامة في‬ ‫سريالنكا تلقت معلومات حول التحضير‬ ‫ل ـشــن سـلـسـلــة ه ـج ـمــات إره ــاب ـي ــة ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫ي ـن ـفــذهــا ع ـنــاصــر ف ــي «ج ـم ــاع ــة ال ـتــوح ـيــد»‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وق ــال نــاطــق بــاســم الــرئـيــس مايثريباال‬ ‫سيريسينا‪ ،‬أمس‪« ،‬صدر أمر رئاسي بحظر‬ ‫وضع أي غطاء للوجه‪ ،‬ويطبق هذا فورا»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح س ـي ــري ـس ـي ـن ــا أن ـ ـ ــه ي ـس ـت ـخ ــدم‬ ‫صالحياته بموجب قانون الـطــوارئ لمنع‬ ‫أي نوع من أنواع تغطية الوجه في األماكن‬ ‫العامة‪.‬‬

‫جاء هذا اإلعالن بعد ان حض رجال دين‬ ‫محليون النساء المسلمات على عدم تغطية‬ ‫وجوههن‪ ،‬وسط مخاوف من ردات فعل بعد‬ ‫التفجيرات‪.‬‬ ‫ويشكل المسلمون ‪ 10‬في المئة من هذه‬ ‫الدولة ذات الغالبية البوذية‪ ،‬التي يبلغ عدد‬ ‫سكانها ‪ 21‬مليون نسمة‪ ،‬وال ترتدي النقاب‬ ‫سوى نسبة قليلة جدا من النساء‪.‬‬ ‫ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش»‬ ‫بالحظر‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬حذرت الكنيسة الكاثوليكية‬ ‫ف ــي ســريــان ـكــا‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬م ــن ل ـج ــوء أتـبــاعـهــا‬ ‫إلى االنتقام بسبب «تفجيرات الفصح»‪ ،‬ما‬ ‫لــم تتخذ الحكومة إج ــراء ات صــارمــة بحق‬ ‫التنظيمات المتشددة‪.‬‬ ‫وقال الكاردينال مالكولم رانغيث‪ ،‬رئيس‬ ‫أساقفة كولومبو‪ ،‬إن «الكنيسة قد ال تكون‬

‫ق ـ ـ ــادرة ع ـل ــى م ـن ــع الـ ـن ــاس م ــن أخـ ــذ حـقـهــم‬ ‫بأيديهم ما لم تجر الحكومة تحقيقا أكثر‬ ‫شـمــوال فــي الـتـفـجـيــرات‪ ،‬وتـعـمــل عـلــى منع‬ ‫وقوع هجمات جديدة»‪.‬‬ ‫راض» عــن الطريقة‬ ‫ـر‬ ‫ولـفــت إلــى أنــه «غـيـ‬ ‫ٍ‬ ‫التي أجرت بها الحكومة تحقيقاتها حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬يـجــب أن تـشــارك جميع قــوات‬ ‫األمن وتعمل كما لو كانت تخوض حربا»‪.‬‬ ‫وف ــي س ـيــاق مـتـصــل‪ ،‬أك ــدت ال ـشــرطــة أن‬ ‫ّ‬ ‫زوجـ ــة مـحـمــد زه ـ ــران‪ ،‬ال ــرج ــل الـ ــذي خــطــط‬ ‫وش ــارك فــي تنفيذ التفجيرات االنتحارية‬ ‫في عيد الفصح‪ ،‬كانت من بين الناجين في‬ ‫مداهمة قتل خاللها ‪ 12‬شخصا عندما فجر‬ ‫ثالثة انتحاريين أنفسهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعين الرئيس السريالنكي‪ ،‬أمس‪ ،‬مسؤوال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جــديــدا للدفاع‪ ،‬وعلق مهام المفتش العام‬

‫ً‬ ‫لـلـشــرطــة‪ ،‬مـسـتـبــدال إي ــاه بـنــائـبــه شــانــدانــا‬ ‫ويكراماراتني بعد اعتداءات عيد الفصح‪.‬‬ ‫وع ـ ّـي ــن ال ـج ـنــرال شــانـثــا كــوتـيـغــا الـقــائــد‬ ‫السابق للجيش كأعلى مسؤول في وزارة‬ ‫ال ــدف ــاع‪ ،‬ب ـعــد اس ـت ـقــالــة خـلـفــه هـيـمــاسـيــري‬ ‫فرناندو األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت ن ـ ـف ـ ـسـ ــه‪ ،‬ع ـ ـ ّـي ـ ــن ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫سيريسينا نــائــب قــائــد الـشــرطــة شــانــدانــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ويكراماراتني مفتشا عاما للشرطة‪ ،‬بعدما‬ ‫ّ‬ ‫عــلــق مـهــام المفتش ال ـعــام الـســابــق بوتيغ‬ ‫جاياسوندارا‪.‬‬ ‫ورفض األخير االستقالة‪ ،‬ومن المقرر أن‬ ‫ً‬ ‫تجري إقالته عبر البرلمان‪ ،‬نظرا لعدم تمتع‬ ‫الرئاسة بهذه الصالحية‪.‬‬ ‫وي ـتــولــى الــرئ ـيــس ف ــي ســريــان ـكــا مـهــام‬ ‫وزارتي الداخلية والدفاع‪.‬‬ ‫(كولومبو‪ -‬وكاالت)‬

‫إسبانيا‪« :‬اليمين القومي» يدخل البرلمان‬ ‫أشاد ناشطو الحزب اليميني‬ ‫القومي االسباني بـ«ثورة الناس‬ ‫ال ـعــادي ـيــن»‪ ،‬مــع دخ ــول حزبهم‬ ‫«بــوكــس» (‪ )Vox‬إلــى البرلمان‪،‬‬ ‫رغم توقعاتهم بتحقيق نتيجة‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وفي ساحة مارغريت تاتشر‬ ‫وسـ ــط م ــدري ــد‪ ،‬ردد نــاش ـطــون‬ ‫«تحيا اسبانيا» (فيفا اسبانيا)‬ ‫ع ـ ـنـ ــد إعـ ـ ـ ـ ــان دخـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـحـ ــزب‬ ‫مجلس ال ـنــواب‪ ،‬بعدما حصل‬ ‫على ‪ 10‬في المئة من األصوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 24‬مـقـعــدا مــن أص ــل ‪ 350‬في‬ ‫المجلس‪.‬‬

‫اختراق يميني‬ ‫وتشكل هذه النتيجة اختراقا‬ ‫م ـه ـم ــا ل ـ ـحـ ــزب ي ـم ـي ـن ــي ق ــوم ــي‬ ‫تــأســس ف ــي ‪ ،2013‬وك ــان شبه‬ ‫غــائــب عــن الـســاحــة السياسية‬ ‫قبل ‪ 6‬أشهر فقط‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ن ـت ــائ ــج الـ ـ ـح ـ ــزب‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــاءت أس ـ ـ ـ ـ ــوأ م ـ ــن ت ــوقـ ـع ــات‬ ‫استطالعات الرأي‪ ،‬سببت خيبة‬ ‫أمــل لــدى ناخبيه‪ ،‬الــذيــن كانوا‬ ‫يتوقعون إحداث مفاجأة في بلد‬ ‫كــان اليمين المتطرف مهمشا‬ ‫فـيــه مـنــذ انـتـهــاء عـهــد الـجـنــرال‬ ‫فرانشيسكو فرانكو في ‪.1975‬‬ ‫وع ـنــد إع ــان الـنـتــائــج‪ ،‬التي‬ ‫يمكن أن تسمح لزعيم الحزب‬ ‫االشـ ـت ــراك ــي بـ ـي ــدرو ســانـشـيــز‬ ‫بتشكيل حكومة تحالف‪ ،‬ترددت‬

‫ص ـ ــرخ ـ ــات «مـ ـ ــرعـ ـ ــب» و«مـ ـثـ ـي ــر‬ ‫لالشمئزاز»‪.‬‬

‫ً‬ ‫أهال بالمقاومة‬

‫ووســط تصفيق حــاد‪ ،‬صرح‬ ‫سانتياغو أباسكال (‪ 43‬عاما)‬ ‫زعيم الحزب المعادي للهجرة‬ ‫ولـ ـلـ ـمـ ـس ــاواة ب ـي ــن ال ـج ـن ـس ـيــن‪،‬‬ ‫وي ـض ــم ف ــي ص ـفــوفــه ج ـن ــراالت‬ ‫مـتـقــاعــديــن يــداف ـعــون ع ــن عهد‬ ‫ف ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـك ـ ـ ــو‪ ،‬ويـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــارض زواج‬ ‫المثليين والحق في اإلجهاض‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي أص ـ ـبـ ــح خـ ــامـ ــس ق ــوة‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاد‪ ،‬ع ـلــى‬ ‫أث ـ ــر ه ـ ــذه االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‪« ،‬أه ــا‬ ‫ب ــال ـم ـق ــاوم ــة! ن ــواص ــل طــريـقـنــا‬ ‫ب ــا خ ــوف م ــن أي ش ــيء أو أي‬ ‫ش ـخ ــص‪ ،‬ن ــواص ــل طــريـقـنــا من‬ ‫أجل إسبانيا»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــولـ ـ ــه‪ ،‬ك ـ ـ ــان الـ ـن ــاشـ ـط ــون‬ ‫ي ـه ـت ـفــون «اس ـب ــان ـي ــا ال ـمــوحــدة‬ ‫ل ـ ــن ت ـ ـهـ ــزم أبـ ـ ـ ـ ــدا» و«اسـ ـب ــانـ ـي ــا‬ ‫مسيحية و ل ــن ت ـكــون مسلمة»‬ ‫و»ب ــوت ـش ـي ـم ــون ف ــي ال ـس ـج ــن»‪،‬‬ ‫في إشارة الى الرئيس السابق‬ ‫ل ـم ـن ـط ـقــة ك ـت ــال ــون ـي ــا ال ـمــاحــق‬ ‫بتهمة مـحــاولــة االن ـف ـصــال في‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ونجح أباسكال‪ ،‬الــذي يدين‬ ‫«خـ ــونـ ــة اسـ ـب ــانـ ـي ــا» و«ال ـي ـم ـي ــن‬ ‫الجبان»‪ ،‬في إنعاش هذا الحزب‬ ‫الــذي أسسه قبل ‪ 5‬سـنــوات مع‬ ‫عــدد مــن الــذيــن خــاب أملهم من‬

‫البحث عن شركاء‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬بـ ـ ــدأ الـ ـح ــزب‬ ‫االشـتــراكــي الحاكم البحث عن‬ ‫شــر كــاء محتملين فــي حكومة‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـل ــدول ــة‪ ،‬ال ـت ــي تعيش‬ ‫ح ـ ــال ـ ــة اس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــاب سـ ـي ــاس ــي‪.‬‬ ‫ويــواجــه رئيس ال ــوزراء بيدرو‬ ‫سانشيز اختيارا بين التحالف‬ ‫مــع رفــاقــه الـيـســاريـيــن ممثلين‬ ‫فــي ح ــزب «بــودي ـمــوس» (يـســار‬ ‫راديكالي)‪ ،‬الذي فاز بـ‪ 42‬مقعدا‪،‬‬ ‫واالنضمام إلى الطرف اآلخر في‬ ‫الـمـعـتــرك الـسـيــاســي ممثال في‬ ‫حزب المواطنين (ثيودادانوس)‪،‬‬ ‫وه ــو ح ــزب يـنـتـمــي ال ــى يمين‬ ‫الوسط‪ ،‬وفاز بـ‪ 57‬مقعدا‪.‬‬ ‫وح ـصــل االش ـتــراك ـيــون على‬ ‫‪ 123‬مـ ـقـ ـع ــدا ب ــالـ ـب ــرلـ ـم ــان فــي‬ ‫االن ـت ـخــابــات ال ـتــي ج ــرت أمــس‬ ‫األول‪ ،‬بينما كانوا يشغلون ‪84‬‬ ‫مقعدا في البرلمان السابق‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـنـ ـ ـق ـ ــص االش ـ ـ ـتـ ـ ــراك ـ ـ ـيـ ـ ــون‬ ‫و«بـ ـ ـ ــودي ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوس» ‪ 11‬مـ ـقـ ـع ــدا‬ ‫لتحقيق أغـلـبـيــة فــي الـبــرلـمــان‬ ‫ال ـم ـكــون م ــن ‪ 350‬م ـق ـعــدا‪ ،‬ومــن‬

‫ا لـمـمـكــن أن يعني ذ ل ــك اعتماد‬ ‫سانشيز على األحزاب المؤيدة‬ ‫النـ ـفـ ـص ــال ك ـت ــال ــون ـي ــا أو عـلــى‬ ‫قوميين من إقليم الباسك‪.‬‬

‫«بوديموس»‬ ‫وقـ ـ ــال ب ــاب ـل ــو إي ـغ ـل ـي ـس ـيــاس‬ ‫زع ـي ــم «ب ــوديـ ـم ــوس» إن حــزبــه‬ ‫يسعده االشتراك في تحالف مع‬ ‫االشتراكيين‪ ،‬بينما ذكر ألبرت‬ ‫ريـبـيــرا زع ـيــم «الـمــواطـنـيــن» ان‬ ‫حــزبــه سـي ـقــود ال ـم ـعــارضــة في‬ ‫البرلمان‪ .‬أيــا كــان األم ــر‪ ،‬يمكن‬ ‫أن تستمر مـفــاو ضــات تشكيل‬ ‫حـ ـك ــوم ــة جـ ــديـ ــدة أس ــابـ ـي ــع أو‬ ‫شهورا‪.‬‬ ‫ويبقى أن اليسار حقق الفوز‬ ‫ب ــوض ــوح ف ــي ثــالــث انـتـخــابــات‬ ‫ع ــام ــة ت ـج ــرى ف ــي ال ـب ــاد ف ــي ‪4‬‬ ‫س ـن ــوات‪ ،‬بـعــد أن حـقــق الـحــزب‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـب ــي‪ ،‬ال ـ ـت ـ ـيـ ــار ال ــرئ ـي ـس ــي‬ ‫الـ ـمـ ـح ــاف ــظ فـ ــي الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬أسـ ــوأ‬ ‫نتيجة انتخابية له منذ أوائــل‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬إذ حصل على ‪66‬‬ ‫مقعدا فقط‪ ،‬وهــو عــدد يقل عن‬ ‫نصف عــدد المقاعد الـتــي كان‬ ‫يشغلها في البرلمان المنتهية‬ ‫واليته‪.‬‬ ‫(مدريد ‪ -‬وكاالت)‬

‫زعيم «بوكس» خالل كلمة ألنصاره في مدريد مساء أمس األول ‬

‫(أي بي أيه)‬

‫انتخاب ‪ 5‬انفصاليين كاتالونيين مسجونين‬ ‫ت ـ ّـم ان ـت ـخــاب ‪ 5‬ان ـف ـصــالـ ّـي ـيــن كــاتــالــونـ ّـيـيــن‬ ‫محتجزين ويخضعون للمحاكمة في مدريد‬ ‫لدورهم بمحاولة انفصال كاتالونيا عام ‪،2017‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسبانية التي فاز بها‬ ‫نو ًابا في االنتخابات‬ ‫ّ‬ ‫االشتراكيون‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ب ـي ــن ه ـ ـ ــؤالء ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ح ـكــومــة‬ ‫ّ‬ ‫كاتالونيا ّ‬ ‫السابق أوريول خونكيراس‪ ،‬المتهم‬ ‫الـ ّـرئ ـي ـســي ف ــي الـمـحــاكـمــة ً ال ـتــي ب ــدأت ف ــي ‪12‬‬ ‫فبراير‪ .‬وهو ُيواجه عقوبة بالحبس قد تصل‬ ‫ّ‬ ‫بالتمرد وإساءة‬ ‫إلى ‪ 25‬عاما في حال إدانته‬ ‫ّ‬ ‫العامة في استفتاء عام ‪.2017‬‬ ‫استخدام األموال‬ ‫ُ‬ ‫وانتخب خونكيراس ً‬ ‫ً‬ ‫زعيما‬ ‫نائبا بصفته‬ ‫ل ـح ــزب "ال ـي ـس ــار ال ـج ـم ـه ــوري" ال ـكــاتــالــونــي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫انتخب المسؤول ّ‬ ‫السابق عن العالقات‬ ‫بينما‬

‫بومباي تنتخب في المرحلة‬ ‫الرابعة من «التشريعية»‬

‫أدلى‪ ،‬أمس‪ ،‬سكان األحياء‬ ‫الفقيرة ونجوم بوليوود‬ ‫بأصواتهم في بومباي‪،‬‬ ‫العاصمة االقتصادية للهند‪،‬‬ ‫خالل المرحلة الرابعة من‬ ‫أصل سبع في انتخابات‬ ‫تشريعية في الهند هي‬ ‫األكبر في التاريخ‪.‬‬ ‫ويحق لنحو ‪ 120‬مليونا من‬ ‫ناخبي عمالق جنوب آسيا‬ ‫البالغ عددهم ‪ 900‬مليون‪،‬‬ ‫اختيار نوابهم في ‪ 72‬دائرة‬ ‫تقع بشكل أساسي في الغرب‬ ‫والشمال‪ .‬وتشكل بومباي‬ ‫محور االهتمام الرئيسي في‬ ‫هذا اليوم من االنتخابات‪،‬‬ ‫ألنها تتمثل في ستة مقاعد‬ ‫في مجلس النواب‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة المشاركة في‬ ‫المراحل الثالث األولى من‬ ‫هذه االنتخابات ‪.%68‬‬

‫إعفاء قائد قاعدة‬ ‫غوانتنامو من منصبه‬

‫أعلنت قيادة المنطقة‬ ‫الجنوبية األميركية في‬ ‫فلوريدا‪ ،‬إعفاء القائد‬ ‫المسؤول عن مركز االعتقال‬ ‫العسكري األميركي في‬ ‫خليج غوانتنامو بكوبا‬ ‫األدميرال بحري جون رينغ‬ ‫من مهامه كقائد لقوات‬ ‫المهام المشتركة «بسبب‬ ‫فقدان الثقة بقدرته على‬ ‫القيادة»‪ُ ،‬‬ ‫وعين نائبه‪،‬‬ ‫البريغادير جنرال جون‬ ‫هوسي‪ ،‬قائدا باإلنابة‪.‬‬ ‫وكان رينغ تولى قيادة‬ ‫قوات المهام المشتركة في‬ ‫غوانتنامو‪ ،‬المسؤولة عن‬ ‫تشغيل المعتقل‪ ،‬في أبريل‬ ‫‪.2018‬‬

‫بوركينا فاسو‪ 6 :‬قتلى بينهم‬ ‫كاهن بهجوم على كنيسة‬

‫أعلنت مصادر أمنية‬ ‫ومحلية مقتل ‪ 6‬أحدهم‬ ‫كاهن‪ ،‬في هجوم استهدف‬ ‫كنيسة في سيلغادجي‬ ‫في إقليم سوم بشمال‬ ‫بوركينا فاسو في أول‬ ‫اعتداء على كنيسة في هذا‬ ‫البلد الذي يشهد هجمات‬ ‫ارهابية متكررة‪ .‬وقال‬ ‫مصدر أمني إن «أفرادا‬ ‫مسلحين مجهولين هاجموا‬ ‫الكنيسة البروتستانتية في‬ ‫سيلغادجي مما أدى إلى‬ ‫مقتل ‪ 5‬مصلين وكاهن»‪.‬‬

‫مهلة أسبوع لنتنياهو لطلب‬ ‫جلسة دفاع عن نفسه‬

‫«االشتراكيون» أمام خيار تشكيل حكومة يسار أو التحالف مع يمين الوسط‬ ‫الحزب الشعبي اليميني المتهم‬ ‫«بخيانة قيمهم وأفكارهم»‪.‬‬ ‫واح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـنـ ـ ــاش ـ ـ ـطـ ـ ــون‬ ‫لــاسـتـمــاع إل ــى أبــاس ـكــال وهــو‬ ‫يدين «الدكتاتورية اليسارية»‬ ‫و»أعداء اسبانيا»‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫القوميين الكتالونيين والباسك‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ّ‬ ‫الخارجية في حكومة كاتالونيا راوول روميفا‬ ‫ً‬ ‫سيناتورا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫انفصاليين‬ ‫كـمــا ت ـ ّـم ا نـتـخــاب ‪ 3‬معتقلين‬ ‫آخرين هم‪ :‬يــوردي سانشيز ويــوردي تورول‬ ‫وجوسيب رول‪ .‬وهــم أعـضــاء فــي حــزب ً‬ ‫"معا‬ ‫من أجل كاتالونيا"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكاتالونية‬ ‫االنفصالية‬ ‫وحصلت األحزاب‬ ‫عـلــى ‪ 22‬مــن أص ــل ‪ 350‬مـقـعـ ًـدا فــي الـبــرلـمــان‪،‬‬ ‫ويـ ـمـ ـك ــن ل ـه ــا أن تـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ـؤدي ً‬ ‫دورا رئ ـي ـس ـ ًـي ــا فــي‬ ‫ّ‬ ‫المشاورات المرتقبة‪ ،‬خصوصا أن االشتراكي‬ ‫بيدرو سانشيز فاز في االنتخابات من دون أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الغالبية المطلقة‪،‬‬ ‫يتمكن من الحصول على‬ ‫وسـ ُـيـجـبــر بــالـتــالــي عـلــى ب ـنــاء تـحــالـفــات مع‬ ‫ّ‬ ‫أحزاب أخرى للتمكن من الحكم‪.‬‬

‫أمهل المدعي العام‬ ‫اإلسرائيلي رئيس الوزراء‬ ‫بنيامين نتنياهو حتى‬ ‫نهاية األسبوع المقبل‬ ‫لتأكيد رغبته في عقد‬ ‫جلسة استماع رسمية‬ ‫للدفاع عن نفسه قبل رفع‬ ‫دعاوى الفساد ضده‪،‬‬ ‫حسبما أبلغ المدعي العام‬ ‫أفيشاي ماندلبليت‪ ،‬محامي‬ ‫نتنياهو‪ .‬وبحسب رسالة‬ ‫النائب العام‪ ،‬احتج محامو‬ ‫نتنياهو على عدم دفع‬ ‫مستحقاتهم المالية حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬ورفضوا جمع ملفات‬ ‫القضية حتى يحصلوا على‬ ‫أتعابهم‪ .‬وأشارت وسائل‬ ‫إعالم إسرائيلية إلى رغبة‬ ‫نتنياهو في دفع مستحقات‬ ‫المحامين اذا جمع مبلغ‬ ‫مليوني دوالر من رجلي‬ ‫أعمال أميركيين‪ ،‬هما قريبه‬ ‫ناثان ميلكوفسكي وصديقه‬ ‫سبنسر باتريتش‪.‬‬ ‫ورفضت اللجنة الحكومية‬ ‫المخولة فحص طلبات‬ ‫المسؤولين الحكوميين‬ ‫ّ‬ ‫مرتين طلب نتنياهو قبول‬ ‫أموال من مصادر خارجية‪.‬‬


‫دوليات‬

‫‪30‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫ّ‬ ‫بايدن يخاطب العمال في أول تحرك انتخابي ميداني‬ ‫بدأ نائب الرئيس األميركي جو بايدن‪ ،‬أمس‪ ،‬أول ّ‬ ‫تحرك‬ ‫ميداني له ضمن حملته للترشح عن الحزب الديمقراطي‬ ‫لالنتخابات الرئاسية في ‪ ،2020‬وتمثل ذلك في لقاء ّ‬ ‫عمال‬ ‫ونقابيين‪.‬‬ ‫واخـتــار بــايــدن لهذا الـحــدث والي ــة بنسلفانيا الواقعة‬ ‫ً‬ ‫شمال شرقي الــواليــات المتحدة حيث ولــد قبل ‪ 76‬عاما‪.‬‬ ‫ويــزور مدينته بيتسبرغ‪ ،‬مهد صناعة الفوالذ األميركية‬ ‫ً‬ ‫والتي ّ‬ ‫تحول جزء منها راهنا إلى الصناعات التكنولوجية‪.‬‬ ‫واخ ـت ــار الـنــائــب الـســابــق ل ـب ــاراك أوب ــام ــا استراتيجية‬ ‫مواجهة مع الرئيس دونالد ترامب الــذي يتهمه بتشويه‬ ‫القيم األميركية‪.‬‬ ‫وصوتت بنسلفانيا في ‪ 2016‬لترامب مثل غيرها من‬

‫المناطق الصناعية حيث يسود شعور بالتراجع االجتماعي‪.‬‬ ‫ويتباهى بايدن ذو الشعبية واألصول المتواضعة‪ ،‬باإلبقاء‬ ‫على تواصله مع الطبقة العاملة في الحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫وبدعوة من الناشطين النقابيين‪ ،‬تحدث‪ ،‬أمس‪ ،‬حول مسألة‬ ‫إع ــادة بناء الطبقة الوسطى األميركية‪ .‬وتعد هــذه المرة‬ ‫الثالثة التي يسعى فيها بايدن إلــى دخــول سباق البيت‬ ‫األبيض‪ ،‬وسبقها إخفاقان في االنتخابات التمهيدية‪ .‬ويرى‬ ‫ّ‬ ‫أن بإمكانه تجسيد خــط وسـطــي ومعتدل ضمن الحزب‬ ‫الديمقراطي الذي يميل أكثر فأكثر نحو اليسار‪.‬‬ ‫ومنحه آخ ــر اسـتـطــاع‪ ،‬نسبة ‪ 17‬فــي المئة مــن نوايا‬ ‫التصويت مقابل ‪ %11‬لمنافسه األبرز بيرني ساندرز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويكتسب بايدن سمعته من مسيرة استمرت عقودا في‬

‫الكونغرس‪ ،‬وتبعتها ثماني سنوات إلى جانب باراك أوباما‪.‬‬ ‫وهو حصد مبلغ ‪ 6.3‬ماليين دوالر كهبات في الساعات الـ‬ ‫ّ‬ ‫مسجل في‬ ‫‪ 24‬األولى التي تبعت إعالن ترشحه‪ ،‬أعلى رقم‬ ‫ً‬ ‫الجانب الديمقراطي حتى اآلن‪ .‬ويمثل هذا األمر مقياسا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهما في الواليات المتحدة‪ .‬غير أن االنتقادات والتحفظات‬ ‫تختف‪.‬‬ ‫التي جعلته يتردد في الترشح أسابيع طويلة لم‬ ‫ِ‬ ‫وتتمثل أولــى النقاط في عمره‪ ،‬والطاقة التي يجب أن‬ ‫ً‬ ‫تتوافر لديه لقيادة حملة انتخابية قد تمتد ‪ 18‬شهرا‪ .‬ومع‬ ‫أنه سبعيني‪ ،‬قال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام‬ ‫«هــذه هــي مشكلة جــو‪ :‬هــل يالئم الـحــزب الديمقراطي في‬ ‫‪2020‬؟ ال أعرف»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويبلغ ساندرز‪ ،‬من العمر ‪ 77‬عاما‪.‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اإلنفاق العسكري العالمي ارتفع في ‪٢٠١٨‬‬ ‫انضمت السعودية إلى قائمة الــدول الخمس ذات‬ ‫اإلنفاق العسكري األعلى في العالم‪ ،‬وفقا إلحصائية‬ ‫أجراها "معهد استوكهولم الدولي لبحوث السالم"‬ ‫(‪ .)SIPRI‬فقد زاد اإلنفاق السعودي عام ‪ 2019‬بنسبة ‪17‬‬ ‫في المئة ليتجاوز حد الـ‪ 76.7‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واحتلت الــواليــات المتحدة مقدمة البلدان األكثر‬ ‫إنفاقا بمبلغ وصــل إلــى ‪ 649‬مليار دوالر‪ ،‬وجــاءت‬ ‫الصين في المرتبة الثانية بحجم إنفاق بلغ ‪ 250‬مليار‬ ‫ّ‬ ‫دوالر‪ .‬وحــلــت كــل مــن الهند وفرنسا فــي المرتبتين‬ ‫الرابعة والخامسة خلف السعودية‪ .‬ويمثل إجمالي‬ ‫انفاق الــدول الخمس األولــى في القائمة ‪ 60‬في المئة‬ ‫من إجمالي اإلنفاق العسكري العالمي‪.‬‬

‫وللمرة األولى منذ عام ‪ 2006‬لم توجد روسيا ضمن‬ ‫قائمة الدول الخمس‪ ،‬ففي عام ‪ 2018‬خفضت روسيا‬ ‫حجم إنفاقها العسكري بنسبة ‪ 3.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وشهدت القائمة دخول ‪ 6‬دول من الشرق األوسط‬ ‫كأكثر ال ــدول إنـفــاقــا (اإلن ـف ــاق العسكري مــن الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي) للعام ‪ 2018‬وهي السعودية ‪8.8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وسلطنة عمان ‪ 8.2‬في المئة‪ ،‬والكويت ‪5.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ولبنان ‪ 5‬في المئة‪ ،‬واألردن ‪ 4.7‬في المئة‬ ‫وإسرائيل ‪ 4.3‬في المئة‪ .‬وذكر ‪ SIPRI‬في تقريره السنوي‬ ‫أمس‪ ،‬أن مجمل اإلنفاق العسكري العالمي في ‪2018‬‬ ‫بلغ ‪ 1.82‬تريليون دوالر بزيادة نسبتها ‪ 26‬في المئة‬ ‫(استوكهولم ـ ـ وكاالت)‬ ‫عن العام السابق‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫»اﻷﺑﻴﺾ« ﻳﻮاﺟﻪ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻳﺤﻞ »اﻷﺑﻴﺾ« ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮري اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪٦:٣٠‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد آل ﻧﻬﻴﺎن ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬

‫ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻋـﻨــﺪ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء‪ ،‬اﻣﺘﺤﺎﻧﺎ ﺟﺎدا‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎم اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮري‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑ ــﺄﺑ ــﻮﻇـ ـﺒ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎد آل‬ ‫ﻧﻬﻴﺎن ﺑﻨﺎدي اﻟــﻮﺣــﺪة‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻜــﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺼﺪر اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻷردﻧــﻲ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺪول ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﺑــ‪ 7‬ﻧﻘﺎط‪،‬‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺑــ‪4‬‬ ‫ﻧﻘﺎط‪ ،‬وﻳﺘﺬﻳﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺤﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻨﻘﻄﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺮﻓﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺷﻌﺎر اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد‪ ،‬ﻟﻺﺑﻘﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـﻈــﻮظ اﻟ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻟـﻠــﺪور‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ـ ﱢـﻮل‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰه‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫أ ن و ﱠد ع‬

‫اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﻮﻧـ ــﻪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺠﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ أﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫"اﻷﺑﻴﺾ" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎدل ﺳﻠﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن "اﻷﺑـﻴــﺾ" ﻏــﺎدر أﻣﺲ‬ ‫اﻷول إﻟ ــﻰ أﺑ ــﻮﻇ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﺧ ــﺎض‬ ‫ﻳ ــﻮم اﻟــﻮﺻــﻮل ﺗــﺪرﻳـﺒــﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻼﻋــﺐ أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ ﻧــﺎدي‬ ‫اﻟــﻮﺣــﺪة اﻹﻣ ــﺎراﺗ ــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أدى‬ ‫أﻣــﺲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة )اﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎد آل‬ ‫ﻧﻬﻴﺎن( ﺑﻨﺎدي اﻟﻮﺣﺪة‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺻﻔﻮف "اﻷﺑﻴﺾ"‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﺎت ﻣﺆﺛﺮة‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﻬﺪ‬ ‫ﺣﻤﻮد ﻟﻺﻳﻘﺎف‪ ،‬وﻃﻼل اﻟﻔﺎﺿﻞ‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻧ ـﺸ ــﻮة‬ ‫اﻟـﻔــﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛــﺄس اﻷﻣـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎب اﻟ ـﻘ ــﺎدﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳــﺰال ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ أداء ﻣﻘﻨﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵ ﺳـﻴــﻮﻳــﺔ ﻳﻌﻴﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻷذﻫ ـ ــﺎن ﻣ ــﺎ ﻗــﺪﻣــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟﻨﺴﺦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﻮج ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻄﻼ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻜﺄس اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ‪ 3‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺄﻣــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣـﺒـﺘـﻐــﺎه ﻣـﺒـﻜــﺮا‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ أن‬

‫ﺗـﺘـﻌـﻘــﺪ اﻷﻣ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ــﺪﺧ ــﻞ‬

‫اﻟﻤﺒﺎراة واﺿﻌﺎ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫وداﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻠﺠﺄ "اﻷﺑـﻴــﺾ"‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻜ ــﺮ ﻟـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ‪ ،‬وﺣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻰ ﻳـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ :‬ﻻ أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﻠﺒﻲ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻣـ ــﺪرب ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ أن اﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟـﺴــﻮري ﻋــﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄس اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻵﺳ ـ ـﻴـ ــﻮي ﻻ ﻳـﻌـﻄــﻲ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴ ــﺾ أﻓـﻀـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" إن اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺴــﻮري ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻘﻮﻣﺎت ودواﻓ ــﻊ ﻛﺜﻴﺮة‬

‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ أﻣــﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ أي ﺿﻐﻮط ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ان اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻘﺪر أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﻻﺳﻴﻤﺎ ان‬ ‫اي ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻮز ﺳﺘﺒﻌﺪ اﻷﺑﻴﺾ ﻋﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﻮار ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻼﻋﺒﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫وﻗﺪرﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﺷــﺪد ﻣــﺪرب اﻷﺑﻴﺾ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺤﻠﺒﻲ‪ ،‬واﻟﺠﺰﻳﺮة اﻷردﻧﻲ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اي ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﻌﻘﺪة‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ان اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻷردﻧﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻴﻮم اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ أو ﺑــﺎﻹﻳـﺠــﺎب ﻋـﻠــﻰ ﺣـﻈــﻮظ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﺣﺠﺰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻬﺰم اﻟﺠﻬﺮاء ودﻳﺎ ﺑﻬﺪف اﻟﻤﻮﺳﻮي‬ ‫ﻓﺎز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟـﺠـﻬــﺮاء‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ‪ 17‬و‪ 18‬ﻣﻦ "دوري ﻓﻴﻔﺎ"‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﻨﺪﻳﺔ وإﺛﺎرة‪ ،‬واﻛﺘﺴﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ ،‬وﺳﻴﻄﺮ "اﻷﺧﻀﺮ" ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﻤﺪ اﻟﺠﻬﺮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺳﻮي ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫــﺪف اﻟـﻔــﻮز ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ "اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ" ﻟـﻤــﻮاﺟـﻬــﺔ ﻛــﺎﻇـﻤــﺔ واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪوري‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﺠﻬﺮاء ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ‬ ‫"دوري ﻓﻴﻔﺎ" ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺶ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪاﻓﺌﺔ‪ ،‬ﻋﻜﺲ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺬي ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﻘﺎء ﺿﻤﻦ‬ ‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬إذ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑـ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻟـﻠـﻌــﺮﺑــﻲ أن ﻟـﻌــﺐ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ودﻳ ــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﺧﺴﺮ اﻟﺠﻬﺮاء أﻣﺎم اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ‪.3 - 2‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻮﺿﻲ(‬

‫»ﺟﻤﻨﺎزﻳﺎ« ﻧﻈﻤﺖ أول ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﺠﻤﺒﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬

‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺠﻤﺒﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ ﺟـﻤـﻨــﺎزﻳــﺎ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫واﻟـﻔـﻨــﻮن ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ اﻟﺠﻤﺒﺎز‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـ ــﻂ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣـ ــﻦ اﻟــﻼﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫واﻟﻼﻋﺒﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻋﺮوﺿﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫وﻣﺒﺸﺮة‪ ،‬إذ ﺣــﺪدت اﻟﻤﺪرﺳﺔ أﻋﻤﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات وﺣﺘﻰ ‪ 12‬ﺳﻨﺔ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت ‪ 217‬ﻻﻋﺒﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫‪ 28‬ﻻﻋﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ا ﻟــﻰ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة ﻣﻦ أﺑﻄﺎل وﺑﻄﻼت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬

‫ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮق ﺟﺪﻳﺮة ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ‪ 3‬ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﺒــﺎز اﻻﻳ ـﻘ ــﺎﻋ ــﻲ ﺧ ــﻼل ‪ 3‬ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻣـﺘـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺨﺮ "ﺟﻤﻨﺎزﻳﺎ" ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ إﻃﻼق أول ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺒﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻈﻴﺖ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ وﻣﻨﺘﺴﺒﺎت اﻟﻠﻌﺒﺔ وﻓﻲ ﻓﺌﺎت‬ ‫ﺳﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺒﺎز ﺑﻬﺪف اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻳـﺘـﺨـﻠــﻰ ﻋ ــﻦ ﺣ ــﺬره‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‪ .‬وﻃﺎﻟﺐ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺘ ــﺪرﻳ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺑـ ـﻀ ــﺮورة اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺮص ا ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎ ﺣــﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻜ ــﺮا‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺪم اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻮن ﺣـﺘــﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻟـﺤــﺎل‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻫﺪف‬ ‫اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺒﺎراة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ "اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ" ﺗــﻮﻟـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ‬ ‫اﻹﻳ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻮاري ﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﺼ ــﻞ زاﻳـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫ﺷــﺎﻫـﻴــﻦ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻜــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺨــﻂ اﻷﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ وﺳـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ :‬ﻋـﺼــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪوة‪ ،‬ﺷـ ــﺮﻳـ ــﺪة اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺪة‪،‬‬

‫واﻟﺪﻓﺎع‪ :‬ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺼﺎﻧﻊ‪ ،‬ﻓﻬﺪ‬ ‫ﺣﻤﻮد‪ ،‬ﺣﺴﻴﻦ ﺣﺎﻛﻢ‪ ،‬وﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـﻴ ــﺪو‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣ ــﺮاﺳ ــﺔ اﻟـﻤــﺮﻣــﻰ‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ اﻟﻘﻼف‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﻮري‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣــﺪرﺑــﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫أﻣـﻴــﻦ آﻻﺗ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻈــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻹﺣ ـ ــﻼل اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻃﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﺴ ــﻮري‬ ‫ﺿ ـﻐ ــﻂ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ أﻣـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺸــﺎﺑــﻪ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬إﻻ أن "اﻷﺑﻴﺾ"‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﺧﻴﺎرات ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺴﻬﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻪ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻳﺒﻠﻎ ﺧﻴﻄﺎن ﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه‬ ‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أﻋﻠﻦ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي ﺧﻴﻄﺎن ﺧﺎﻟﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻻﻋﺘﺬار ﻟﻤﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي ﻋﻦ ﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻤﻘﺒﻞ ‪ ،2019-2020‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮوف‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﺬي أرﺳﻠﻪ إﻟﻰ إدارة اﻟﻨﺎدي‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻣــﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ دون اﻟﺘﻄﺮق إﻟــﻰ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘﻪ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋــﻦ أﻣﻨﻴﺘﻪ ﺑــﺄن ﻳﺤﺎﻟﻒ ﺧﻴﻄﺎن اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻤ ــﺪرب اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﺬي ﺳـﻴـﺘــﻮﻟــﻰ اﻟﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ أﺣ ـﻤــﺪ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻨــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪه ﻳﺆﻛﺪ إﺑﻼﻏﻪ ﻟﻤﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﺑـﻌــﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋـﻘــﺪه ﻗﺒﻞ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﺷﻬﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي إﺑﻼﻏﻪ‬ ‫ﺑ ــﻮﺟ ــﻮد رﻏ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻗ ـﺒــﻞ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن أﺣﻤﺪ ﻗــﺪ ﻗــﺎد ﺧﻴﻄﺎن ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻣﺪوﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣـﻴــﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳــﻮدع اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة ﻋﻠﻰ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ دون رد‪.‬‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﺈﻧﺠﺎز »اﻟﻘﻮى« وﻳﻬﻨﺊ »اﻻﺗﺤﺎد«‬ ‫أﺷ ــﺎد اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ د‪ .‬ﺣ ـﻤ ــﻮد‬ ‫ﻓـﻠـﻴـﻄــﺢ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﻧ ـﺠــﺎز اﻟ ــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ــﻮ ﻣـﻨـﺘـﺨــﺐ أﻟ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﻘــﻮى‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟـ ‪ 23‬ﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮى )اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ ‪ ،(2019‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺗﻮﺟﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄرﺑﻊ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت‬ ‫)ذﻫﺒﻴﺔ وﺛﻼث ﻓﻀﻴﺎت(‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻓﻠﻴﻄﺢ ﺣــﺮص اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ وﺻـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ "أﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ"‬ ‫ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﻟـﺘــﺄﻫــﻞ‬ ‫ﻷوﻟﻤﺒﻴﺎد ﻃﻮﻛﻴﻮ ‪.2020‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﺧ ــﻼل اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل د‪.‬‬ ‫ﻓـﻠـﻴـﻄــﺢ أﺑ ـﻄ ــﺎل أﻟ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﻘ ــﻮى‪:‬‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ ﻛــﺮم‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻘﻖ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫‪ 400‬ﻣـ ـﺘ ــﺮ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪوا‪ ،‬وإﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻈ ـﻔ ـﻴ ــﺮي اﻟـ ـ ــﺬي ﻧـ ــﺎل اﻟـﻔـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺎق ‪ 800‬ﻣﺘﺮ ﻋــﺪوا‪ ،‬وﻣﺎﺟﺪ‬ ‫اﻟ ــﺰﻳ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺪاﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﺣـﻘــﻖ‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺸﺎري‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻘﻖ ﻳﻌﻘﻮب اﻟﻴﻮﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ‪110‬‬ ‫أﻣﺘﺎر ﺣﻮاﺟﺰ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎن ذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﺤ ـﻀ ــﻮر ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻹدارﻳـ ـ ــﺔ ﻋـﻠــﻲ ﻣـ ــﺮوي‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣـﺤـﻤــﻮد أﺑ ــﻞ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ ﻳﺘﻮﺳﻂ أﺑﻄﺎل أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى وأﻋﻀﺎء اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد أﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ــﺎن‪ ،‬وأﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻨــﺰي‪ ،‬وﺧــﺎﻟــﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬واﻟﻤﺪرب‬ ‫ﺑﺪر ﻋﺒﺎس‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺄ ﻓـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺢ أﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وأﺳـ ــﺮة اﺗ ـﺤ ــﺎد أﻟـﻌــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮى ﺑ ـ ــﺎﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺎ‬ ‫أن ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺸ ــﺮوع‬

‫أﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل أوﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫"اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟــﻦ ﺗﺘﻮاﻧﻰ ﻓــﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﺧـﻄــﻂ اﻹﻋـ ــﺪاد اﻟـﻄـﻤــﻮﺣــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻟـﺘـﻤـﻜـﻴــﻦ‬ ‫أﺑ ـﻄــﺎﻟ ـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﻣـﺴـﻴــﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻖ واﻹﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻓـ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت"‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﺷـ ــﺎد اﻟـﺨـﻠـﻔــﺎن‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ د‪ .‬ﺣﻤﻮد‬

‫ﻓﻠﻴﻄﺢ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒﻪ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺮﺻـ ـﻬ ــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛــﻞ اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺒﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻟــﻪ أﻛـﺒــﺮ اﻷﺛــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ "أﺑﻄﺎﻟﻨﺎ" ﻟﻺﻧﺠﺎز‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬


‫‪٣٢‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺰوارق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻳﺤﻘﻖ ﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫إﻧﺠﺎز دوﻟﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ﺳﺠﻞ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻳﺘﻮﺳﻂ أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻗﺎل ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺰوارق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻮﻳﻚ‬ ‫ﺑﻮرد‪ ،‬إن »اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺰوارق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ وﺟﻮد‬ ‫ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﺣﻘﻖ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻘﻮارب اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ اﺧـﺘـﺘـﻤــﺖ أﻣ ــﺲ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣﻠﻘﺎ‬ ‫اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ إﺷـ ـ ــﺮاف اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )‪.(U.I.M‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻘﺎرب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﺑﺪر‬ ‫اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪه أﺣ ـﻤــﺪ أﺑ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﺣـﺘــﻼل اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺧ ــﻼل ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟـﺴـﺒــﺎق اﻟـﺜــﻼث‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻳﻮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺸﺎرك‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺑ ــﻮﻓ ــﺪ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮي اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺰوارق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻮﻳﻚ ﺑﻮرد‪ ،‬وﻳﻀﻢ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺪوﺳﺮي وأﺑﻞ ﻛﻼ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ﻋ ــﺎدل اﻟـﺸــﺮﻳــﺪة ﻓﻨﻲ اﻻﺗ ـﺼــﺎل‪ ،‬وﻓﻬﺪ‬ ‫ﻏﺎﻧﻢ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ وﻣﺪرب‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬أﻫـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻫــﺬا‬

‫اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎم ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒــﻼد اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫وإﻟــﻰ ﺳﻤﻮ وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف‬ ‫اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وإﻟـ ــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮزوق اﻟـﻐــﺎﻧــﻢ‪ ،‬وإﻟــﻰ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪،‬‬ ‫وإﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا اﻹﻧ ـﺠــﺎز ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻮد ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﺑﻄﺎل اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻗﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ورﻓﻊ‬ ‫اﺳﻢ وﻋﻠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ‬ ‫واﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻤﺎ‪ ،‬أﻋــﺮب اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﺎن‬ ‫أﺑــﻞ واﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ﻋــﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺿــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﺪة وﻏــﺎﻧــﻢ‪ ،‬ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪﻳﻦ‬

‫ﺑﺪر اﻟﺪوﺳﺮي وﻣﺴﺎﻋﺪه أﺣﻤﺪ أﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ اﻟﻘﺎرب‬

‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ‬ ‫ﺣﻈﻲ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ )ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ( ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﻪ راﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬وﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺮي اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎد أﻋﻀﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي واﻷب‬ ‫اﻟﺮوﺣﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮاء ﻓـﻬــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻬــﺪ‪ ،‬وﻧــﺎﺋ ـﺒــﻪ م‪ .‬أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎﻧ ــﻢ‪ ،‬وأﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮدري‪ ،‬ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺰوارق‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻮﻳﻚ ﺑﻮرد ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﺑـ ــﻞ واﻟـ ــﺪوﺳـ ــﺮي ﻳ ــﺮﻓ ـﻌ ــﺎن ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻮاﺟﻬﺎن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ »ذﻫﺒﻲ« اﻟﻴﺪ‬ ‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗـﻘــﺎم اﻟ ـﻴــﻮم ﻣـﺒــﺎراﺗــﺎ اﻟـﻤــﺮﺑــﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫)ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ( ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻟ ـﻜــﺮة اﻟ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻧ ــﺎدي اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ )ﺣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺐ( ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة أﺧ ــﺮى‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﻨﺼﺮ‪.‬‬

‫وﻣ ـﻌ ـﻠــﻮم أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز وﺻﺎﺣﺐ أﻓﻀﻞ أداء وﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﻣﻮاﺳﻢ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺨﻄﻰ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓــﻲ رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻟــﺬا ﺳﻴﻀﻊ‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ اﻟـﻈـﻬــﻮر اﻟﻤﻤﻴﺰ‬ ‫وا ﻟـﺼـﻌــﻮد ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ا ﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﺿ ـﻌ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎﺗ ــﻪ ﻃ ـﻤــﻮح‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ واﻟـ ـﻈـ ـﻔ ــﺮ ﺑــﺄﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺾ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻪ‬

‫ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﺮق اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬وﻷول ﻣﺮة‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﻣﻮاﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺎول ﻣــﺪرب اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﺣ ـ ـﺠـ ــﺎزي ﻛـ ـﺒ ــﺢ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎح ﻻﻋ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا‪ ،‬واﻟ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻄــﻮرة‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻟ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﺮﺗـﻜــﺰا ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻔــﻮﻓــﻪ اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ ووﻓ ــﺮة‬ ‫اﻟﺒﺪﻻء ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮاﻛﺰ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ ﻣــﺪرب اﻟﺴﻤﺎوي‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻤــﻼ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﺴﺮﻋﺔ وﻗــﻮة‬ ‫ﻫـ ـﺠ ــﻮم اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ دﻓ ــﺎع‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫رﺗ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وﻓـ ــﺮض ﺳﻴﻄﺮة‬ ‫ﻧ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ وﻣـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬

‫ﻣﺎﺟﻴﻚ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫واﻟــﺮوح اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓــﻲ ﻟﻘﺎء ﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﺄﺧﺮه ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﺨـﺸــﻰ ﻣ ـﻔــﺎﺟــﺂت اﻟـﻨـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺴﻴﺮ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺎور دﻫﺶ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻧﺠﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻗﺼﺎء اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺑﻄﻞ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ‪،‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﺧـﻴـﻄــﺎن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣــﺎراﺛــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻹﺿ ــﺎﻓ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‪.‬‬

‫وﺳـﺘـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﻣ ـﺒــﺎراة ﺧــﺎﺻــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺎﻣــﺶ ﻟ ـﻘــﺎء اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ واﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎرﺳﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬اﻷﺧﻮﻳﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻـﻔــﺮ ﺣـ ــﺎرس اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ وﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺣﺎرس اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺮاﺳﺔ ﻋﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻌﻮدﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻨﺼﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫وﺻﻴﻒ اﻟ ــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬إﻟــﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑــﺪون ﻋﺜﺮات‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء ﻣـ ـﻐ ــﺎﻣ ــﺮة اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳــﺄﻣــﻞ‬ ‫اﺳﺘﻜﻤﺎل ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ وﻣﻔﺎﺟﺂﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺣﺼﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﻣــﻞ ﻣــﺪرب اﻷﺧـﻀــﺮ اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ‬

‫ﺳﻴﺪ ﺣﺠﺎزي وﻣﺎﺟﻴﻚ‬

‫ﻣﻨﺎور دﻫﺶ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻼ‬

‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﺗﺤﺎد ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ‪ ١١‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﺣـ ـ ــﺪدت اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺆ ﻗ ـ ـﺘـ ــﺔ ﻹدارة‬ ‫اﺗ ـﺤ ــﺎد ﻛ ــﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫‪ 11‬ﻣ ــﺎ ﻳ ــﻮ ا ﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ ﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪﺗﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﺢ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣــﻦ ‪ 8‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻤﺮ‬ ‫‪ 3‬أﻳــﺎم‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة "اﻟﺴﻠﺔ" اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 9‬أﻋﻀﺎء‪ ،‬وﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻧﻌﻘﺪت اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻻﺳ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻃﻠﺐ‬ ‫أﻋﻀﺎؤﻫﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺎدة واﺣﺪة ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ رﻓﻊ اﻻﻳﻘﺎف اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﺷ ـﺘــﺮط اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ )اﻟـﻔـﻴـﺒــﺎ( رﻓــﻊ‬ ‫اﻹﻳ ـﻘ ــﺎف ﺑـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﺗ ـﺤ ــﺎد ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ وﻟﻮاﺋﺢ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺒﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﻬﺰم اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ »اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻘﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻇﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻻﺗـﺤــﺎد ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻓـ ــﻮز اﻷول ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ‪ 3‬أﺷـ ـ ــﻮاط‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺷـ ــﻮط واﺣ ـ ــﺪ )‪،25-16‬‬ ‫‪ (25-23 ،25-16 ،26-28‬وﺑﻨﻔﺲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﺗ ـﻐــﻠــﺐ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء )‪،21-25 ،25-17 ،30-28‬‬ ‫‪ ،(28-26‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺘﻴﻦ ﺟﺮﺗﺎ أﻣــﺲ اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻟﺔ ﻓﺠﺤﺎن ﻫﻼل اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻘﺎم اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻛﺎﻇﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫•‬

‫ﻓ ــﺎز اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﺑ ـﻬ ــﺪف دون رد‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟـﻤـﻌـﺘـﻬـﻤــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎء أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺳـﺘــﺎد ﺑــﺮج اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻓﻲ ذﻫﺎب ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻔﺪراﻟﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮات اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻷول‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﻟﺤﺼﺪ‬ ‫ﻓﻮز ﻣﺮﻳﺢ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻟﻼﻋﺒﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺗﺪة اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻓﺎﺻﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻧﺠﺢ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻨﻌﻢ )ﻛـﻬــﺮﺑــﺎ( ﻓــﻲ إﺣــﺮاز‬ ‫اﻟـﻬــﺪف ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،36‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ــﻰ ﻛـ ـ ــﺮة ﻋ ــﺮﺿ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻋـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﻴﺴﺪدﻫﺎ ﺑـﻘــﻮة داﺧــﻞ‬ ‫ﺷﺒﺎك ﺑﻄﻞ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻔﺾ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺪف اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‪،‬‬ ‫وﺗﻮاﻟﺖ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻣ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وإن ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟـﻐـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﺖ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺿﻐﻂ ﻻﻋﺒﻮه ﺑﻘﻮة ﺑﻌﺪ ﻣﺮور‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‬ ‫‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺿﺎﻋﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮص أﻣﺎم ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة ﺑـﻔــﻮز اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﺑﻬﺪف‬ ‫دون رد‪ ،‬وﻳﺘﺄﺟﻞ ﺣﺴﻢ اﻟﺼﻌﻮد‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮر إﻗ ــﺎﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻳـ ـ ــﻮم اﻷﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ "ﺳﻮﺳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬

‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻌﻮدة‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻏﺮوس ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺪة ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺪد ﻏ ـ ـ ـ ــﺮوس ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـﺘ ــﺎم‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ وأﺛﻨﺎء اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ أو ﻣﻜﺮرة‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻈ ــﺮوف ﻛ ــﻞ ﻟ ـﻘــﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أن ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ "ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎء ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺗﻔﻮق ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻨﺠﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻗﺪم اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻨﻴﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻤﻴﺰ ﻻﻋﺒﻮه ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـﺸـﻘـﻴــﻦ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺑﺤﻮاﺋﻂ ﺻﺪ ﺻﻠﺒﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻜﺮة اﻷوﻟﻰ واﻟﻬﺠﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﺒﺮ ﺿــﺮﺑــﺎت ﺳﺎﺣﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰة ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﻨﻬﻲ ا ﻟـﺸــﻮط اﻷول ﺳﺮﻳﻌﺎ ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬

‫ً‬ ‫ﺻـﻔــﻮﻓــﻪ ﻣ ــﺮة أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ أداء اﻷﺑﻴﺾ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺣ ــﻮاﺋ ــﻂ اﻟـﺼــﺪ‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻬ ــﺎ وﺧ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺎرﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎن أﻏ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺣﻮاﺋﻂ‬ ‫ﺻـ ــﺪ اﻷﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ‪ ،‬وﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺳ ــﻮء‬ ‫اﻹﻋـ ـ ـ ــﺪاد ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ إﺻ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣـﻌــﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳـﺘـﻔــﺎد ﻣـﻨــﻪ اﻟـﻌــﺮﺑــﺎوﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻀــﺮب اﻟﻤﺘﻨﻮع ﻣــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃ ــﺮﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜ ــﺔ وﻣـﻨـﺘـﺼـﻔـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻄﺎن‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻟﺸﻮط ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮﻃ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮاﺑ ـ ــﻊ ﻋ ـ ــﺎد اﻻﺗـ ـ ـ ــﺰان ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻃﻔﻴﻒ ﻟﻸﺑﻴﺾ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ وﻓــﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺒﺪﻻء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪﻓﺎع واﻹﻋﺪاد‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﻘـﻴــﺾ ﻋــﺎﻧــﻰ اﻷﺧ ـﻀ ــﺮ ﻗﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪﻻء وﻟـﻌـﺒــﺔ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟﺘﻰ‬ ‫ﺗﻄﺎرد أﺑﺮز ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ واﻟﻤﻌﺪ اﻟﻤﺨﻀﺮم زﻳﺪ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻜﺎﻇﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻦ اﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ارﺗﻜﺰت‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ـﺒ ــﺮة ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ ﺟــﺎﺳــﻢ‬ ‫وﺳﻠﻄﺎن ﺧﻠﻒ وﻋﺎﻣﺮ اﻟﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻀ ــﺮب اﻟ ـﺴــﺎﺣــﻖ ﻟﻴﻨﻬﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺸــﻮﻃـﻴــﻦ واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺠﻬﺮاء‬ ‫وﻟ ــﻢ ﺗ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎﻇ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮاء‬

‫ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ ﺳــﺎﺣ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻮﻳﺪ وﺣﺎﺋﻂ ﺻﺪ ﻛﻮﻳﺘﺎوي‬ ‫) ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﻳﺠﻲ(‬

‫ﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﺳ ــﺎﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎوب اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬وﻗ ــﺪم‬ ‫اﻟﺠﻬﺮواﻳﺔ أداء ﻣﻤﻴﺰا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫وﻓـ ــﻖ إﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ــﺮﺗ ـ ـﻜـ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺧﺒﺮة‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ وﻋﻮدة ﻧﺠﻤﻲ‬

‫اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ وﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﺪ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﻌــﺎﻓـﻴـﻬـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ رﺟﺤﺘﺎ ﻛﻔﺘﻪ وأﻧﻬﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫أﻳﺎﻛﺲ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻔﺎﺟﺂﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫أﻳﺎﻛﺲ أﻣﺴﺘﺮدام اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ‫اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﻦ دون‬ ‫ﺧﻮف‪ ،‬آﻣﻼ إﺿﺎﻓﺔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي إﻟﻰ ﺿﺤﺎﻳﺎه‪.‬‬

‫ﻳــﺪﺧــﻞ أﻳــﺎﻛــﺲ أﻣ ـﺴ ـﺘــﺮدام اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي اﻟ ــﺪور ﻧـﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻣﻦ دون ﺧﻮف‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻗﺼﻰ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ وﻳــﻮﻓـﻨـﺘــﻮس اﻹﻳـﻄــﺎﻟــﻲ‪ ،‬آﻣــﻼ إﺿــﺎﻓــﺔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي إﻟﻰ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎه‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻴﻪ ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻳﺎﻛﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺞ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬أزاح ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ )رﻳ ــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ( ﻓــﻲ اﻟ ــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻪ ذﻫﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ‪ ،2-1‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻔﺾ وﻳﻠﺤﻖ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﻪ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻗﺎﺳﻴﺔ وﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ‪ 1-4‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺳﻴﺨﻮض ﻣﺒﺎراة اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻷﺣــﺪ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻏﻴﺎب ورﻗﺘﻴﻪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺘﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺘﻴﻦ ﺑﻬﺪاﻓﻪ ﻫﺎري ﻛﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻗﻊ أﻧﻬﺎ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﺣﺪا ﻟﻤﻮﺳﻤﻪ‪ ،‬واﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺳﻮن ﻫﻴﻮﻧﻎ‪-‬ﻣﻴﻦ ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﻳﻘﺎف‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪم أﻳـ ــﺎﻛـ ــﺲ ﻋـ ــﺮوﺿـ ــﺎ راﺋ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣــﺎ أﻋ ــﺎد اﻟــﻰ اﻷذﻫ ــﺎن ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﻓـ ــﺎن ﻏ ـ ــﺎل‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻧ ـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻴ ــﺎدﺗ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻴﻼن‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻷورو ﺑ ــﻲ ﻋﻠﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻣﻴﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،1995‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﺿﻤﺖ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺷﺒﺎن أﻣﺜﺎل ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻛﻠﻮﻳﻔﺮت )ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫــﺪف اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﻤﺮ اﻟ ـ ــ‪ ،(19‬وإدﻏ ــﺎر‬ ‫داﻓ ـ ـﻴـ ــﺪس وﻛ ــﻼرﻳـ ـﻨ ــﺲ ﺳـ ـﻴ ــﺪورف‬

‫واﻟﺤﺎرس إدوﻳﻦ ﻓﺎن در ﺳﺎر واﻷﺧﻮﻳﻦ ﻓﺮاﻧﻚ وروﻧﺎﻟﺪ دي ﺑﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ أﻳﺎﻛﺲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﺑﺪءا ﺑﺼﺎﻧﻊ اﻷﻟﻌﺎب ﻓﺮاﻧﻜﻲ‬ ‫دي ﻳﻮﻧﻎ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻨﺘﻘﻞ اﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 75‬ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟــﻰ اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺼﻠﺐ ﻣﺎﺗﻴﺲ دي ﻟﻴﺨﺖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺷﺎرة اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺑﻌﻤﺮ اﻟـ‪ ،19‬واﻟﺼﺮﺑﻲ دوﺳﺎن ﺗﺎدﻳﺘﺶ واﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺣﻜﻴﻢ زﻳﺎش واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ داﻓﻴﺪ ﻧﻴﺮﻳﺲ‪ ،‬وﻫﻢ ﻻﻋﺒﻮن ﻳﺜﻴﺮون اﻫﺘﻤﺎم أﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﻛﺒﺮى ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻮل اﻟﻤﺪرب إرﻳــﻚ ﺗﻦ ﻫﺎغ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺨﺒﺮة‪ ،‬أﺑﺮزﻫﻢ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ داﻟﻲ ﺑﻠﻴﻨﺪ واﻟﻬﺪاف اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻛﻼس ﻳﺎن ﻫﻮﻧﺘﻴﻼر‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻳﺎﻛﺲ أﻛﺜﺮ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻟﻸﻫﺪاف ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑـ‪ 160‬ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ))‪ 111‬ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‪ ،‬و‪ 17‬ﻓﻲ اﻟﻜﺄس‬ ‫و‪ 32‬ﻓﻲ دوري اﻷﺑـﻄــﺎل ﻣﻊ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت(‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪاﻓﻌﻲ‬ ‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ اﻟﺤﺎرس اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ‪ ،‬أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫اﻟﺜﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫وأﺑــﺪى أوﻧــﺎﻧــﺎ أﻣﻠﻪ أن ﻳﺤﺮز ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺜ‬ ‫ﻳﺤﻘﻘﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻻﻋﺒﻪ اﻷﺳﻄﻮري اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﻮﻫﺎن ﻛﺮوﻳﻒ ﻋﺎم‬ ‫‪.1972‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ أﻳﺎﻛﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف‬ ‫ﻋﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﻓﻴﻠﻠﻢ ﻓﻲ ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أوﻧﺎﻧﺎ‪ ،‬ﻟـ"ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس"‪" ،‬ﺳﻴﻜﻮن اﻷﻣﺮ راﺋﻌﺎ‪ .‬إﻧﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺬي‬ ‫وﺿﻌﻨﺎه ﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻻﻧﺠﺎز ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻣﻦ أﺟﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ .‬ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﻴﺮﺣﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟاﻟﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻣﺮ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺜ‬ ‫اﻷﻣﺮ راﺋﻌﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﻮﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫‪ ،1962‬إﻧﺠﺎزا‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪1962‬‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻟ ــﻢ ﻳـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ أي ﻻ ﻋ ـ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬واﺿـﻄــﺮ‬ ‫ﻣﺪرﺑﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎورﻳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮ‬ ‫ﺑ ــﻮﻛ ـﻴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ــﻮ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻊ‬ ‫اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻜﺜﻴﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻃــﺎﻟــﺖ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫وﻧﺠﺢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ إزاﺣﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬أﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــﺪاف اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺧﺎرج أرﺿﻪ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻓﺎز ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ‪-1‬ﺻﻔﺮ ذﻫﺎﺑﺎ‪ ،‬وﺧﺴﺮ إﻳﺎﺑﺎ ‪ 4-3‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة دراﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ‪ 4‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻢ أن داﻓﻌﻮا ﻋﻦ أﻟﻮان أﻳﺎﻛﺲ‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ اﻟﻤﺪاﻓﻌﺎن اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺎن ﻳــﺎن ﻓﻴﺮﺗﻮﻧﻐﻦ وﺗــﻮﺑــﻲ أﻟﺪرﻓﻴﻠﺪ‪ ،‬وﺻﺎﻧﻊ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن إرﻳﻜﺴﻦ واﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ داﻓﻴﻨﺴﻮن‬ ‫ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻄﻠﻊ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ اﻟﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻗﺎرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪" :‬ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺼﺮف ﻛﻨﺎد ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻜﻮن‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻘﺎب اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬أن ﻧﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة"‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬ﺛﺎﻟﺚ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺧﺴﺎرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫وﺳﺖ ﻫﺎم اﻟﺴﺒﺖ )ﺻﻔﺮ‪ ،(،(1-‬ﻓﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻜﺮت اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﻠﻘﺎء أﻳﺎﻛﺲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻖ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪" :‬ﻛﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ‪ .‬ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺮف أن اﻟﻤﺒﺎراة ﺳﺘﻜﻮن ﺻﻌﺒﺔ )‪ (...‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧ ـﺤــﺮز اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﻟـﺜــﻼث‬ ‫ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻜ ــﻮن ﻓـ ـ ــﻲ وﺿ ـ ـ ــﻊ ﺟ ـﻴــﺪ‬ ‫وﻧﺼﻞ اﻟﻰ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺰاج ﺟﻴﺪ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫"ﻋﻠﻴﻨﺎ ان ﻧﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ذﻟﻚ وﻧﺤﺎول أن ﻧﻜﻮن‬ ‫أﻗﻮﻳﺎء" اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻤﺒﺎراة‬

‫‪ ١٠:٠٠‬م‬ ‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ‪ X‬أﻳﺎﻛﺲ‬

‫‪HD١‬‬

‫ً‬ ‫أوﻧﺎﻧﺎ‪ :‬ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب ﺑﻌﻴﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﺣﺎرس أﻳﺎﻛﺲ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ أﻧﺪري أوﻧﺎﻧﺎ )‪ 23‬ﻋﺎﻣﺎ( إﻧﻪ‬ ‫"ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻫﺎب ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻻ زﻟﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ أي ﺷﻲء ﺣﺘﻰ اﻵن‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺘﺎن ﺻﻌﺒﺘﺎن ﺿﺪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ .‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ وﻧﻈﻬﺮ أﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﻟﺘﺤﺪي"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أوﻧــﺎﻧــﺎ‪ ،‬ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑــﺮس‪" :‬ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺨﺎف ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺨﺼﻢ‪ ،‬أﻛﺎن ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿﻨﺎ أم ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬اﻟﻠﻌﺐ ﺿﺪ ﻫﺬه اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺻﻌﺐ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﺟﻴﺪﻳﻦ"‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻴﻒ ﻣﻊ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ "ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻗﺼﺎء رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‪ ،‬ﻻ ﺗﺨﺸﻰ أي ﻓﺮﻳﻖ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ ﺿــﺮورة "اﺣﺘﺮام" ﻓﺮﻳﻖ ﻟﻨﺪﻧﻲ ﻳﻀﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ‬ ‫"ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺟﻴﺪﻳﻦ ﺟﺪا"‪.‬‬

‫اﺧﺘﻴﺮ ﻣﺪاﻓﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺮﺟﻴﻞ ﻓــﺎن داﻳ ــﻚ‪ ،‬أﻓـﻀــﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ راﺑﻄﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺧﻼل ﺣﻔﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬اﺧ ـﺘــﺎرت راﺑـﻄــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ رﺣﻴﻢ ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 400‬ﺻﻮت‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 62‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪.‬‬ ‫وﺧﻠﻒ ﻓﺎن داﻳﻚ "‪ 27‬ﻋﺎﻣﺎ"‪ ،‬وﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ )‪24‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺎل‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول‬ ‫ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺎﻫ ــﻢ أﻏـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻧﻀﻢ اﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2018‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 75‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ اﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬ ‫)‪ 87‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻳـ ــﻮرو(‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﺷـﺒــﺎك ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ‪ 20‬ﻣ ــﺮة ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ودﺧ ــﻮل‬ ‫ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه ‪ 20‬ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓـﻘــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوري اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻤﻼﻗﺎة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻗــﺎل دﻳـﻠــﻲ اﻟــﻲ ﻧﺠﻢ ﺧــﻂ وﺳــﻂ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪" :‬ﻟﻘﺪ أﺛﺒﺘﻨﺎ ﺟﺪارﺗﻨﺎ ﺑﺒﻠﻮغ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ أﻓﻀﻞ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻟــﻲ "ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧــﻮاﺻــﻞ اﻟﺘﻄﻮر ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻧﻔﻌﻞ ذﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا "ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﻘﺪم‬ ‫أﻛﺜﺮ وأﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ"‪.‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﺣـﻠــﻢ ﺑـﻠــﻮغ ﻧـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻴــﺲ ﺳﻬﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ أﻳﺎﻛﺲ أﻣﺴﺘﺮدام ﺻﺤﻮة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﻣﺴﻴﺮة أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪.‬‬

‫أوﻧﺎﻧﺎ‬

‫ﻓﺎن داﻳﻚ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬

‫وﻫﻴﻤﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﺑﻘﻮة ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أدرﺟﺖ أﺳﻤﺎء ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻻ ﻋـﺒــﻲ ﺳﻴﺘﻲ ﻓــﻲ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺆﻟﻔﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻣﺮﺷﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻲ ﻟﺴﺘﺮﻟﻴﻨﻎ‪ ،‬واﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺳ ـﻴــﺮﺧ ـﻴــﻮ أﻏـ ــﻮﻳـ ــﺮو‪ ،‬واﻟ ـﺠ ـﻨــﺎح‬ ‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺮﻧﺎردو ﺳﻴﻠﻔﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻻﻋﺒﻲ‬ ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﺎن داﻳﻚ‪ ،‬واﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺳﺎدﻳﻮ‬ ‫ﻣﺎﻧﻴﻪ‪ ،‬وﻧﺠﻢ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ إدﻳﻦ‬ ‫ﻫﺎزار‪.‬‬ ‫وﻧــﺎل ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ أﻳﻀﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫واﻋﺪ ﻓﻲ اﺳﺘﻔﺘﺎء راﺑﻄﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺨﻠﻒ زﻣﻴﻠﻪ ﻓــﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟ ــﻮروا ﺳﺎﻧﻴﻪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻇﻔﺮ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ ‪ 29‬ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‬ ‫و ﻓــﺮ ﻳـﻘــﻪ ﺳﻴﺘﻲ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﺗﺸﻴﻜﻴﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس أوروﺑﺎ ‪.2020‬‬

‫أﻟﻲ‪ :‬أﺛﺒﺘﻨﺎ ﺟﺪارﺗﻨﺎ ﺑﺒﻠﻮغ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ‬

‫أﻟﻲ‬

‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫أﺿـ ــﺎع ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ‬ ‫وﺿـ ـﻴـ ـﻔ ــﻪ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻲ ﻧـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﺛـﻤـﻴـﻨـﺘـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺳـﺒــﺎﻗـﻬـﻤــﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮد ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟ ـﻘــﺎدم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎدﻻ‬ ‫‪ ،1 / 1‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻇـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﺳــﻮى ﺛــﻼﺛــﺔ اﻧـﺘـﺼــﺎرات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 68‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻘﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓــﻮزﻳــﻦ ﺧ ــﻼل ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ اﻟﺴﺒﻊ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 65‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻫــﺪﻓــﺎ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺑــﺄﻗــﺪام‬ ‫إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺑ ـ ــﺎدر ﺧـ ــﻮان‬ ‫ﻣ ــﺎﺗ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻟـﻤــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧــﺎﻳـﺘــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،11‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس أﻟــﻮﻧـﺴــﻮ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،43‬ﻣـﺴـﺘـﻐــﻼ ﻫ ـﻔ ــﻮة ﻗــﺎﺗ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ ﺣﺎرس‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ أﺻﺤﺎب اﻷرض‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻣــﺎﻧـﺸـﺴـﺘــﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ )اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪر( وأﻗ ـ ـ ــﺮب‬ ‫ﻣــﻼﺣـﻘـﻴــﻪ ﻟ ـﻴ ـﻔــﺮﺑــﻮل‪ ،‬ﺗــﺄﻫـﻠـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻷﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻇ ــﻞ‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺎدﻫ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـﻔ ــﺎرق ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط ﻋ ــﻦ ﻣــﻼﺣـﻘـﻴـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼــﺮاع ﻣﺤﺘﺪﻣﺎ ﺟــﺪا ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺒـﻘـﻴـﺘـﻴــﻦ ﻷﻣ ـﺠ ــﺪ اﻟ ـﻜ ــﺆوس‬ ‫اﻷوروﺑـﻴــﺔ ﺑﻴﻦ أرﺑﻌﺔ ﻓــﺮق ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻞ ﺗ ــﻮﺗـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 70‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ أرﺳﻨﺎل اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 66‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬

‫ﺑﺪأت اﻟﻤﺒﺎراة ﺑﻬﺠﻮم ﻣﻜﺜﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أ ﺿ ــﺎع ﻧﺠﻤﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‬ ‫روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ ﻓﺮﺻﺔ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻠـﻘــﻰ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة أﻣــﺎﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺪد ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻛﻴﺒﺎ ارﻳﺰاﺑﺎﻻﺟﺎ‬ ‫ﺣ ــﺎرس ﻣــﺮ ﻣــﻰ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ أﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻟﺮﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮﺟ ــﻢ ﻳــﻮﻧــﺎﻳ ـﺘــﺪ ﺳـﻴـﻄــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺎﺗﺎ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،11‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻣﺮر ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ ﻛﺮة أﻣﺎﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻟﻮك‬ ‫ﺷﻮ‪ ،‬اﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أرﺳ ــﻞ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ﻋــﺮﺿـﻴــﺔ زاﺣـﻔــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺮى ﻟــﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫واﺿﻌﺎ اﻟﻜﺮة ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻦ ﺣﺎرس‬ ‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ داﺧﻞ اﻟﺸﺒﺎك‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺎول ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة‬ ‫اﺗ ــﺰاﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ واﻣـﺘـﺼــﺎص‬ ‫ﺻﺪﻣﺔ ﻫــﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻠـﻨــﺪﻧــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ رﻛـ ـﻠ ــﺔ ﺣ ـ ــﺮة ﻣ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 18‬ﻧ ـﻔــﺬﻫــﺎ ﻣ ــﺎرﻛ ــﻮس‬ ‫أﻟﻮﻧﺴﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ وﺿﻊ اﻟﻜﺮة أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﺑﻘﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺷﺪد ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫـﺠـﻤــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻟﻠﺪﻓﺎع‪ ،‬وﺣﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻴــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ رﻛـﻠــﺔ‬ ‫رﻛـﻨـﻴــﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺴـﻔــﺮ ﻋــﻦ أي‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺳﻴﺮ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻛﺎد‬ ‫إﻳﺮﻳﻚ ﺑﺎﻳﻠﻲ أن ﻳﻀﻴﻒ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،30‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻊ رﻛﻠﺔ‬ ‫رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺴﺪد ﺿﺮﺑﺔ رأس ﻣﺮت ﺑﺠﻮار‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﺴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 43‬ﻟﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﻫ ــﺪف ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ أﻟــﻮﻧ ـﺴــﻮ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﺳﺘﻐﻞ‬ ‫ﻫﻔﻮة ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻣﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ‬

‫ﺑﻮﻏﺒﺎ وﻛﻮﻓﺎﺳﻴﺘﺶ ﻋﻘﺐ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫دي ﺧﻴﺎ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺪد أﻧـﻄــﻮﻧـﻴــﻮ رودﻳـﺠـﻴــﺮ‬ ‫ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺑﻌﻴﺪة اﻟﻤﺪى ارﺗــﺪت ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺪ دي ﺧﻴﺎ‪ ،‬ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ أﻟﻮﻧﺴﻮ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺎﺑــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳ ــﺪد ﻣــﻦ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﺮﺗﻄﻢ ا ﻟـﻜــﺮة ﺑﺒﺎﻃﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ أﻳـ ـﺴ ــﺮ ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻖ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎك‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪.1 / 1‬‬ ‫وﺑــﺪأ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻬﺠﻮم‬ ‫ﻣﺘﺒﺎدل‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 50‬ﻧﻔﺬﻫﺎ‬

‫ﻣــﺎرﻛــﻮس راﺷ ـﻔــﻮرد‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻜﺮة‬ ‫ذﻫﺒﺖ إﻟﻰ أﺣﻀﺎن ارﻳﺰاﺑﺎﻻﺟﺎ‪.‬‬ ‫دﻓ ــﻊ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻣــﺎورﻳـﺘـﺴـﻴــﻮ‬ ‫ﺳﺎري ﻣﺪرب ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﺘﺒﺪﻳﻠﻪ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 74‬ﺑـﻨــﺰول‬ ‫روﺑ ـ ـ ــﻦ ﻟ ــﻮﻓـ ـﺘ ــﻮس ﺗ ـﺸ ـﻴ ــﻚ ﺑ ــﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺎﺗـﻴــﻮ ﻛــﻮﻓــﺎﺳـﻴـﺘــﺶ‪ ،‬ﻟﻴﺮد‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﺘﺒﺪﻳﻠﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﻨﺰول ﺳﻜﻮت ﻣﺎﻛﺘﻮﻣﻨﺎي ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺎﺗﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.81‬‬ ‫وأﺟ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺗـﺒــﺪﻳـﻠــﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ 84‬ﺑـﻨــﺰول‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺪرو رودرﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺰ ﺑـ ـ ــﺪﻻ ﻣــﻦ‬

‫وﻳﻠﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﺑﻴﺪرو ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺑﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،88‬ﻟﻴﺴﺪد ﻣﻦ داﺧﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺮاﺳ ــﺔ ﻣــﺪاﻓـﻌــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮﻧ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ وﺿ ـ ــﻊ اﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬


‫‪٣٤‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 4105‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬م ‪ 25 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺮﻳﺎل‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ أﻣﺎم راﻳﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ‪ ٣٥‬ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺷﻬﺪ اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻤﺆﻫﻞ‬ ‫ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺳﻘﻮﻃﺎ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫ﻷﻃﺮاف اﻟﺼﺮاع‪ ،‬ﻃﺎل ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬ ‫وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ وﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪.‬‬

‫ﺷ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎق ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤــﺆﻫــﻞ ﻟ ــﺪوري‬ ‫أﺑ ـﻄ ــﺎل أوروﺑ ـ ــﺎ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻘﻮﻃﺎ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻷﻃﺮاف اﻟﺼﺮاع‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﻃـ ــﺎل ﺧ ـﻴ ـﺘــﺎﻓــﻲ وإﺷ ـﺒ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫و ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ‪ 35‬ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺪت ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﺗــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﺮﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺻﻔﺮ‪ 1-‬أﻣــﺎم ﺟــﺎره‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮاﺿــﻊ راﻳـ ــﻮ ﻓــﺎﻳ ـﻜــﺎﻧــﻮ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﺬ ‪.1997‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ "ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﺒـ ــﻮ دي‬ ‫ﻓـ ــﻮﺗ ـ ـﺒـ ــﻮل دي ﻓـ ــﺎﻳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺎس" ﻓــﻲ‬ ‫ﺿ ــﻮاﺣ ــﻲ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺣــﺎل‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎل اﻟﺜﺎﻟﺚ وﻣــﺪرﺑــﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫زﻳـ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ زﻳ ـ ـ ـ ــﺪان أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـﻴـﺘــﺎﻓــﻲ وإﺷـﺒـﻴـﻠـﻴــﺔ وﻓــﺎﻟـﻨـﺴـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﻣﻨﻲ ا ﻟ ـﻨــﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺗﺠﺴﺪ واﻗﻌﻪ اﻟﻤﺮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟــﺪوري أﻣﺎم‬ ‫ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﻨﺬ ‪19‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪) 1997‬ﺻﻔﺮ‪ 1-‬اﻳﻀﺎ(‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ أن ﺧـ ـﺴ ــﺮ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟــ‪ 17‬اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ ﺟــﺎره اﻟﻌﻤﻼق‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎد ﻓ ــﺎﻳ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻮ ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﺐ ﻟ ـﻠ ــﺮﻳ ــﺎل اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺨــﻮض‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫دون أي ﺣﺎﻓﺰ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ ﺧﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻓــﺎض ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪،‬‬ ‫وﺿﻤﺎﻧﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﻤﺆﻫﻞ‬ ‫ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ 10‬ﻧـﻘــﺎط ﻋــﻦ ﺧـﻴـﺘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﻓـﻘــﺪاﻧــﻪ‬ ‫اﻷﻣــﻞ ﺑــﺈزاﺣــﺔ ﺟــﺎره أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻋﻦ‬ ‫وﺻ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪوري اﻟ ـ ــﺬي ﺗـ ــﻮج ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ ﺑﻔﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟـ ــ‪ 14‬اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫واﻟﺜﺎﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺘﺮك اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻬﻮﻳﺴﻜﺎ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫أدري إﻳﻤﺒﺎردا اﻟﺬي ﺳﺠﻞ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء اﺣﺘﺴﺒﺖ‬ ‫ﺑﻘﺮار ﻣﻦ ﺣﻜﺎم اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ "ﻓــﻲ أﻳﻪ‬ ‫آر"‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺄ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﺴــﻮس ﻓــﺎﻳـﻴـﺨــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻏﻴﺮا‪ ،‬ﻣﻠﺤﻘﺎ ﺑﺰﻳﺪان اﻟــﺬي اﻓﺘﻘﺪ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻪ اﻟـ ـﻬ ــﺪاف ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ ﺑـﻨــﺰﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ‪8‬‬ ‫ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﺧــﺎﺿ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﻮدﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻗﺎده‬ ‫إﻟﻰ ﻟﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﺮط ﻓ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺳـﻴـﺤـﺴــﻢ ﺑ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺎءه ﻓﻲ‬ ‫دوري اﻷﺿ ـ ــﻮاء‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻮﻳﺴﻜﺎ ‪ 1-1‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺗﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﺑ ـﻠ ــﻮ ﻓ ــﻮرﻧ ــﺎﻟ ــﺲ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺑ ـﻘ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 78‬ﺣﻴﻦ‬ ‫أدرك اﻟﻀﻴﻮف اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻮاﺳﻄﺔ‬ ‫ﺷﻴﻤﻲ أﻓﻴﻼ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﻐﻮاﺻﺔ اﻟﺼﻔﺮاء"‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 40‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋـﺸــﺮ ﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 5‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬

‫ﺳﻘﻮط ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺧ ـﻴ ـﺘــﺎﻓــﻲ ﻟــﻼﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺟﻴﺮوﻧﺎ‪ ،‬وﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ أﻣﺎم‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ اﻳ ـ ـﺒـ ــﺎر ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ واﺣ ـ ــﺪة‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ راﻳﻮ ﺑﻬﺪف اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺻﻔﺮ‪ ،1-‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑــﺪوره ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﺖ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬واﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ رﻳــﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 17‬أ ﻏـ ـﺴـ ـﻄ ــﺲ ‪ ،2013‬و ﺟـ ـ ــﺎء ت‬ ‫ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ ﻟـﺼــﺎﻣــﻮﻳــﻞ ﺳــﺎﻳــﺰ )‪،(89‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻠﺒﺮازﻳﻠﻲ وﻳﻠﻴﺎن‬ ‫ﺟﻮزﻳﻪ )‪ 21‬ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء( وﻣﻴﻜﻞ‬ ‫أوﻳﺎرﺳﺎﺑﺎل )‪.(53‬‬ ‫وﺑـ ـﻘ ــﻲ ﺧ ـﻴ ـﺘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻔ ـ ــﺎرق اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺗﻴﻦ ﻣﻊ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫)ﻓﺎز ﻋﻠﻰ اﻷﺧﻴﺮ ‪-2‬ﺻﻔﺮ و‪-3‬ﺻﻔﺮ(‬ ‫اﻟ ــﺬي دﺧ ــﻞ ﻣ ـﺒــﺎراﺗــﻪ ﻣــﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺮوﻧـ ــﺎ وﻫ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـﻤ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺲ‬ ‫ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻔﻮﻗﻪ اﻟﺘﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﺧ ـﺴ ــﺮ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻞ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺲ‪.‬‬

‫ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ ﻳﻘﺮر اﻟﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ‬

‫أﻛﺪ اﻟﻐﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﻴﻔﻴﻦ ﺑﺮﻧﺲ ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ )‪ 32‬ﻋﺎﻣﺎ( أﻣﺲ أﻧﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻣﻌﻘﺒﺎ‬ ‫ﻟﻤﺤﻄﺔ "دي إﻳﻪ زد ان" اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ "ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻓﻮز ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل‬ ‫أوروﺑﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄرﺣﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﺳﺄرﺣﻞ إﻟﻰ ﻧﺎد آﺧﺮ أﻟﻌﺐ ﻣﻌﻪ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أرﻳ ــﺪ أن أﻛ ــﻮن ﻗ ــﺪوة ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر"‪ ،‬ﻣــﻮﺿـﺤــﺎ‪" :‬ﺑـﻌــﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ أرﻳﺪ أن أﻋﻤﻞ وﻛﻴﻼ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫واﻧﻀﻢ ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ إﻟــﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﺻﻔﻮف ﺳﺎﺳﻮﻟﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻌﺐ ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪ ،2019-2018‬وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻨﺪا ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺸﺮاء اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو )‪ 9.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﺧﺎض ﺑﻮاﺗﻴﻨﻎ ﻣﺴﻴﺮة ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺗﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﺑﻮرﺗﺴﻤﻮث وﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وإﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ‬ ‫ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت وﺷﺎﻟﻜﻪ وﻣﻴﻼن وﺳﺎﺳﻮﻟﻮ‪.‬‬ ‫وﺗﻮج ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻠﻮﻏﻪ اﻟﻤﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﺪوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻮاﺟﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫زﻳﺪان ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫ﺻﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻣﺪرب رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ راﻳﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ ﺑﻬﺪف دون‬ ‫رد ﻣﺴﺎء اﻣﺲ ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ زﻳﺪان أداء ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﺄي ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎم‬ ‫اﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل زﻳﺪان‪" :‬ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻻﻟﺘﺤﺎﻣﺎت‬ ‫أو ﺑﻨﺎء اﻟﻬﺠﻤﺎت‪ ،‬ﻟﻢ ﻧﻘﻢ ﺑﺄي ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ "ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺛﻼث‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻠﻨﺴﻴﺎن"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر "أﻧــﺎ ﺻﺎﻣﺪ وﻋﻠﻲ أن اﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﻌﺼﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ"‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺘﻞ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﺎع ﺑﺠﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑـﻔــﺎرق ‪ 6‬ﻧـﻘــﺎط ﻋــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷﻣــﺎن‬ ‫ﻣــﻊ ﺗﺒﻘﻲ ﺛــﻼث ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ‬

‫أن ﻫﺰﻳﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎل ﺟــﺎء ت ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻓﺮﻳﻖ اﻗﺘﺮب ﺑﺸﺪة ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط‬ ‫ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺑﻴﻴﻠﺴﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف‬ ‫ﻧ ــﺎل اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻣــﺎرﺳـﻴـﻠــﻮ ﺑﻴﻴﻠﺴﺎ‪ ،‬اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻟﻴﺪز‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺈﻧﻜﻠﺘﺮا‬ ‫)دوري اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ(‪ ،‬إﺷــﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ‪ ،‬ﺑﺘﺼﺮﻓﻪ اﻟﻤﺜﻴﺮ‬ ‫وﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘــﺎد ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ أﻣ ـ ــﺎم أﺳـ ـﺘ ــﻮن ﻓـﻴــﻼ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫واﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻓﻀﻞ ﺑﻴﻴﻠﺴﺎ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ واﻟﺮوح‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮوح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻴ ــﺪز اﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن أﺣ ـ ــﺪ ﻻﻋ ـ ـﺒـ ــﻲ أﺳـ ـﺘ ــﻮن‬ ‫ﻓـﻴــﻼ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟﻤﻠﻌﺐ‪،‬‬ ‫ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن ﻻﻋـﺒــﻮ أﺳﺘﻮن‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻼ ﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻮن ﺑـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻟﻌﻼﺟﻪ‪.‬‬ ‫ووﺳـ ــﻂ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ اﻟـﺘــﻲ‬

‫اﺟـﺘــﺎﺣــﺖ ﻻﻋ ـﺒــﻲ أﺳ ـﺘــﻮن ﻓـﻴــﻼ واﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﺑﻴﻴﻠﺴﺎ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻨﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﻋﺒﻲ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻌﺪ ﻫﺪف ﻟﻴﺪز ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ ذي ﺗﺎﻳﻤﺰ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪" :‬ﺑﻴﻴﻠﺴﺎ ﻣﻨﺢ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺤﺎﺑﺎة‬ ‫راﺋﻌﺔ‪ .‬اﻟﻤﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺟﻠﺐ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ"‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ووﺟ ــﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ آرﺳـﻴــﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷرﺳـﻨــﺎل‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﺷﻜﺮا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﺒﻴﻴﻠﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه "اﻟﻠﻔﺘﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‪" :‬ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﻌــﻮدة‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪوري اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي )اﻟـﻤـﻤـﺘــﺎز(‪ .‬اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛﻠﻪ ﺳﻴﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻠﻔﺘﺔ‬ ‫اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫واﻧﺘﻘﺪ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻓﺮﻳﻖ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮا ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط زﻣﻴﻠﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﺎ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻟﻴﺪز ﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ ذي ﺗﻠﻐﺮاف اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪" :‬ﻟﻴﺪز اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ‪ .‬أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ﻛﺎن اﻟﻤﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﻫﺬا‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ‪ .‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ إﺻﺎﺑﺔ زﻣﻴﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺮأس‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ واﺻﻞ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬وﻛﺎن اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬

‫ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ ﺗﺘﻮج ﺑﻄﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻮﺗﻐﺎرت ‪ ...‬وﺗﻴﻴﻢ ﻳﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ دورة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ‬

‫ﺗ ـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺮا ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬ ‫ﺛ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺐ دورة‬ ‫ﺷ ـﺘ ــﻮ ﺗ ـﻐ ــﺎرت اﻷ ﻟ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺮة ا ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻔــﻮز ﻫــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أ ﻧـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺔ ‪،1 5‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺔ ‪6-3‬‬ ‫و ‪، (77 - 2 ) 7 - 6‬‬ ‫ﺣﺎرﻣﺔ إﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫إﺣﺮاز ﺛﺎﻧﻲ أﻟﻘﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﺗ ــﺖ ﻛ ـﻔ ـﻴ ـﺘــﻮ ﻓــﺎ‪ ،‬ا ﻟ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺰة ﺑـ ــﺪورة‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﻲ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫أول ﻻﻋﺒﺔ ﺗﺤﺮز ﻟﻘﺒﻴﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـﺒ ــﻞ دورة ﺷـ ـﺘ ــﻮ ﺗـ ـﻐ ــﺎرت‪ ،‬ﺗ ــﻮ ﺟ ــﺖ‬ ‫‪،2019‬‬ ‫اﻟﺪورات ا ﻟـ ‪ 18‬اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2019‬‬ ‫‪ 18‬ﻻﻋﺒﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫ورﻓﻌﺖ ﻛﻔﻴﺘﻮﻓﺎ )‪ 29‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ(‪ ،‬اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ وﻳ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﺪون اﻹﻧـﻜـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬ﺛــﺎﻟــﺚ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻻت اﻷرﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ــﺮة‬ ‫اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2011‬و‪ ،2014‬رﺻﻴﺪﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 27‬ﻟﻘﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺰة ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻟﻜﺜﻴﻒ‪ " :‬ﻣــﻦ ا ﻟــﺮا ﺋــﻊ رؤ ﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺟﺎت ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻤـﻘــﺎ ﺑــﻞ‪ ،‬ﻻ ﺗ ــﺰال ﻛﻮﻧﺘﺎﻓﻴﺖ )‪23‬‬ ‫ﻋــﺎ ﻣــﺎ( ﺗﺴﻌﻰ ﺧـﻠــﻒ ﻟﻘﺒﻬﺎ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ اﻻ ﺣـﺘــﺮا ﻓـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷول ﻳﻌﻮد إﻟﻰ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2017‬ﻓــﻲ دورة ﺗـﺴـﻬــﺮ ﺗــﻮ ﻏـﻨـﺒــﻮش‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻮج اﻟﻨﻤﺴﻮي دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺗﻴﻴﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺼﻨﻒ‬ ‫ﺧ ــﺎﻣ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ دورة ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮوﺳﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﻣﺪﻓﻴﺪﻳﻒ )اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ(‬ ‫‪ 4-6‬و‪-6‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وﺧﻠﻒ ﺗﻴﻴﻢ )‪ 25‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮج أﻣﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪ ،‬اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺛﺎﻧﻴﺎ راﻓــﺎﻳــﻞ ﻧ ــﺎدال‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﺮش‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻗﺼﺎه ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﺣﺎرﻣﺎ إﻳﺎه ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺪورة‪ ،‬واﻟﺮاﺑﻊ ﺗﻮاﻟﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻤ ـﺴ ــﻮي ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻘﺐ‬ ‫دورة إﻧ ــﺪﻳ ــﺎن وﻳ ـﻠــﺰ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز‬ ‫أﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻴـﻴــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ــﻮز‪ ،‬رﻏ ــﻢ ﺧـﺴــﺎرﺗــﻪ‬ ‫اﻹرﺳﺎل ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ وﺗﺄﺧﺮه‬ ‫ﺻـﻔــﺮ‪ ،2-‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟـﻌــﻮدة ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺿﺮﺑﺎﺗﻪ اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺴﻢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ 4-6‬ﻓﻲ ‪ 51‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺗﻴﻴﻢ أي‬

‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻓﻴﺪﻳﻒ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﺳﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪورة‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد‬ ‫ﺳﻮى ‪ 22‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ أﻗﺼﻰ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻛﻲ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري )اﻟﺮاﺑﻊ(‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﻴﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز‪" :‬ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬

‫ﻷن داﻧﻴﻴﻞ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺮات‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﺟــﺪا اﻟﻠﻌﺐ ﺿــﺪه"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟــﻰ أﻧﻪ‬ ‫ﻋﺎﻧﻰ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺿﺮﺑﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫"ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﻴﺮ اﻷﻣﻮر ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ"‪.‬‬

‫وورﻳﺮز ﻳﻬﺰم روﻛﺘﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ وﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ﻳﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻛﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻷدوار‬ ‫اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻘﻖ‬ ‫ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‬ ‫)ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ( ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ‬ ‫‪.١٠٠-١٠٤‬‬

‫ﺣﻘﻖ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ روﻛﺘﺲ ‪-104‬‬ ‫‪ ،100‬وﻓﺎﺟﺄ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﺎﻛﺲ‬ ‫ﺑﻔﻮز ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره ‪ 90-112‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ أوﻟﻰ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﺮق اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓــﻲ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫)ﺑﻼي أوف( ﻟﺪوري ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻷوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "أوراﻛــﻞ أرﻳﻨﺎ" وأﻣﺎم‬ ‫‪ 19596‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗــﺮق اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻴﻦ ﻏﻮﻟﺪن‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﺖ وﻫﻴﻮﺳﺘﻦ إﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ :‬وورﻳﺮز‬ ‫ﺧﺴﺮ ‪ 20‬ﻛﺮة ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻧﺠﺢ روﻛـﺘــﺲ ﻓــﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ‪ 14‬ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪47‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻹﺛــﺎرة ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻮاﺟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ )ﻓﺎز وورﻳﺮز‬ ‫‪ 3-4‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﻗـﻠــﺐ ﺗﺨﻠﻔﻪ ‪ ،(3-2‬اﺳـﺘـﻤــﺮت ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺜــﻮاﻧــﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وإذا ﻛﺎن اﻟﻨﺠﻢ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛﻮري ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻣـﻨــﺖ اﻟـﻔــﻮز ﻟــﻮورﻳــﺮز ﻗﺒﻞ ‪ 24‬ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻷﺻـﻠــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﻳﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﻨﺠﻢ اﻵﺧﺮ‬

‫اﻟﺠﻨﺎح ﻛﻴﻔﻦ دوراﻧﺖ اﻟﺬي واﺻﻞ ﺗﺄﻟﻘﻪ اﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﻼي أوف ﺿﺪ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻞ دوراﻧﺖ ‪ 35‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة ﻣﻊ ‪ 3‬ﺗﻤﺮﻳﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ و‪ 5‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت وﺳﺮﻗﺔ واﺣﺪة وﻣﺜﻠﻬﺎ ﺻﺪة‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺎ أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد دوراﻧـ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ أن "ﻣ ــﺎ ﺻـﻨــﻊ اﻟ ـﻔــﺎرق )ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة( ﻫــﻮ دﻓــﺎﻋ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻧــﻮاﺻــﻞ اﻟـﻠـﻌــﺐ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ"‪ .‬وﻳﻌﺮف ﻣﺪرﺑﻪ ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻴﺮ ﺟﻴﺪا أﻧﻪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺪوراﻧﺖ اﻟﺬي ﻗﺎرﻧﻪ ﺑﻨﺠﻢ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺑﻮﻟﺰ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺟﻮردان‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ــﺪرب ﺑـﻄــﻞ اﻟـ ــﺪوري اﻻﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ‪4‬‬ ‫ﻣــﺮات ﻓﻲ اﻷﻋــﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪" :‬ﻛﻴﻔﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻼﻋﺐ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮن‪ ،‬وﻫﻮ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻻﻋﺐ ﻣﺜﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺘﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وأﻧ ـﻬ ــﻰ ﻛـ ــﻮري اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻪ ‪ 18‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣ ــﻊ ‪7‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺎت‪ ،‬وأﺿـ ــﺎف ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ دراﻳ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ ﻏــﺮﻳــﻦ وأﻧـ ــﺪري‬ ‫إﻳ ـﻐ ــﻮداﻻ ‪ 14‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻊ ‪ 9‬ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺎت وﻣـﺜـﻠـﻬــﺎ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﻸول‪ ،‬وﻛﻼي ﻃﻮﻣﺴﻮن ‪ 13‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫وﺳ ـﺠ ــﻞ ﻧ ـﺠــﻢ ﻫ ـﻴــﻮﺳ ـﺘــﻦ ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ ﻫـ ـ ــﺎردن ‪ 35‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أداء ه اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻛﺎن ﺿﻌﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ‪9‬‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪ ،28‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 4‬ﺛــﻼﺛـﻴــﺎت ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ 16‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻧـﺘـﻘــﺪ "اﻟـﻤـﻠـﺘـﺤــﻲ" ﻫـ ــﺎردن‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺣـﻘــﻖ ‪ 6‬ﺗـﻤــﺮﻳــﺮات‬ ‫ﺣﺎﺳﻤﺔ و‪ 4‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‪ ،‬ﺣﻜﺎم اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﻢ ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻗـﺒــﻮا ﻻﻋـﺒــﻲ وورﻳـ ــﺮز ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﺤــﺎوﻟــﻮن ﺻﺪ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻘﻮس‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﺎردن‪ ،‬اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪" ،‬أرﻳﺪ ﻓﻘﻂ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﺄﺗﻘﺒﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻬﻞ ﺑﻮﺳﻄﻦ ﺳﻠﺘﻴﻜﺲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮز ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻞ ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﺎﻛﺲ ‪.90-112‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻘﺪم ﻣﻴﻠﻮوﻛﻲ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟــﺬي‬ ‫ﺧﻮﻟﻪ اﻧﻬﺎء اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﺎﻧﻴﺲ أﻧﺘﻴﺘﻮﻛﻮﻧﻤﺒﻮ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ اﻛﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﻊ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻻت ﻧــﺎﺟـﺤــﺔ ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪ ،21‬واﻧـﺘـﻈــﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻴﺴﺠﻞ ﺳﻠﺘﻪ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬

‫ﻛﻮري ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻔﻮز‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 4105‬الثالثاء ‪ 30‬أبريل ‪2019‬م ‪ 25 /‬شعبان ‪1440‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫أسطورة إنسان‬ ‫الكويت وليس‬ ‫مذكرات بحار!‬

‫د‪ .‬نجم عبدالكريم‬

‫عندما أزور نـيــويــورك‪ ،‬البــد لــي مــن زي ــارة مـســارح بــرودوي‬ ‫لمشاهدة مــا ُيـعــرض مــن مسرحيات أو موسيقى كالسيكية‪،‬‬ ‫وكذلك هي الحال في لندن وغيرها من العواصم التي يتيسر‬ ‫لي زيارتها‪ ،‬فمن أولــويــات اهتمامي الوقوف على ما تعرضه‬ ‫الـمـســارح‪ ،‬وأكـثــر مــا يلفت انتباهي فــي المسرحيات هــو تلك‬ ‫التقنيات الحديثة في السينوغرافيا والصوت واإلضاءة‪ ،‬وكذلك‬ ‫التجديد في التأليف‪ .‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬شاهدت مسرحية‬ ‫"هاملت" لشكسبير‪ ،‬التي تقع أحداثها في القرن الثالث عشر‬ ‫بــالــدن ـمــارك‪ ،‬ت ـقــدم عـلــى خـشـبــة ال ـم ـســرح بــأس ـلــوب جــديــد‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫من يشاهدها يشاهد أحداثا كأنها وقعت في العصر الراهن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والسيوف تستبدل بالمسدسات‪ ...‬وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫وبعد مشاهدتي ألي عمل إبداعي كنت أتساء ل‪ :‬متى سنصل‬ ‫إلى هذا المستوى؟!‬ ‫***‬ ‫• في السنوات القليلة الماضية‪ ،‬كنت أتابع عبر الصحف‬ ‫ما ُينشر عن نشاطات مركز الشيخ عبدالله السالم ودار األوبرا‬ ‫ومركز الشيخ جابر الثقافي‪.‬‬ ‫لكن عند زيــارتــي الـكــويــت فــي األس ـبــوع الـمــاضــي ّ‬ ‫تيسر لي‬ ‫مشاهدة عمل فني رائع (مذكرات بحار)‪ ،‬ألنني تعايشت بتجربة‬ ‫شخصية مع هذه القصيدة‪ ،‬حينما كان يكتبها الشاعر محمد‬ ‫الفايز (سيزيف)‪ ،‬ألنها كانت تذاع في اإلذاعــة الشعبية‪ ،‬وكنت‬ ‫أحد العاملين فيها‪ ،‬مما شدني أكثر لمشاهدتها‪ ...‬رغم أنني أذكر‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫جيدا كيف ترجمت "مذكرات بحار" بالصوت والصورة‪ ،‬عندما‬ ‫ّ‬ ‫أبدع في إخراجها صديقي األستاذ محمد السنعوسي أيما إبداع‪.‬‬ ‫***‬ ‫• في مركز الشيخ جابر الثقافي‪ ،‬بدأ العرض بأبيات شعرية‬ ‫مع موسيقى مصاحبة لها‪ ،‬ثم بدأت األصوات الكويتية الجميلة‬ ‫تشدو‪ ،‬فلم أتمكن من شدة تفاعلي من أن أتمالك نفسي‪ ،‬فتدفق‬ ‫الدمع الهتون‪ ،‬ليس إلبداع المخرج اإلنكليزي تاما ماثيسون‪،‬‬ ‫وال لما كتبه سعود السنعوسي من حوار مؤثر‪ ،‬وال لروعة الفرقة‬ ‫الموسيقية‪ ،‬وال ألداء الممثلين أو الحرفيات ا لـتــي ّ‬ ‫عيشتني‬ ‫وكأنني في أعــرق دور العروض المسرحية التي شهدتها في‬ ‫العالم‪ ،‬ولكن كنت أبكي إنسان كويت ما قبل النفط‪ ،‬وكيف كان‬ ‫يصارع الموت من أجل صناعة حياة كريمة شريفة ال كراهية‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬وكيف كان الحب يجمع أهل الكويت حيث كانوا فرسانا‬ ‫ملتزمين بأخالقيات اإلسالم الصحيح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كانت "مذكرات بحار"‪ ،‬التي تعرض أمامي‪ ،‬في واد‪ ،‬بينما كنت‬ ‫واد آخر‪ ،‬وأنا أقارن بين هؤالء اللصوص‬ ‫مع نشيج دموعي في ٍ‬ ‫ُسراق المال العام والمرتشين والمزايدين والمتاجرين بالدين‬ ‫ومشوهي الديمقراطية ومن ّ‬ ‫ِّ‬ ‫لوثهم الثراء الفاحش‪ ،‬فجعلوا وطن‬ ‫ً‬ ‫النهار مرتعا لفسادهم؛ كنت أقارن بينهم وبين شرفاء الكويت‬ ‫الذين صورتهم "مذكرات بحار"!‬ ‫يا الله‪ ..‬يا الله‪ ..‬ما كان أروع إنسان الكويت الذي ّ‬ ‫صوره هذا‬ ‫العمل الفني الجميل! وما أرذل وأسفل وأحط ذاك الذي يتعمد‬ ‫إفساد الحياة لهذا الوطن الجميل! وكم كانت المرأة الكويتية‬ ‫رائعة في هذا العمل‪ ...‬لقد أنصفتها "مذكرات بحار"‪.‬‬ ‫***‬ ‫ـف األمسية‬ ‫• رغــم أن مــا جئت عليه مــن اخـتــزال حــزيــن لــم يـ ِ‬ ‫الفنية حقها‪ ،‬فإنني خرجت من مركز الشيخ جابر الثقافي في‬ ‫غاية السعادة‪ ،‬ألن من خططوا إلقامة أوبرا ومراكز ثقافية بهذا‬ ‫ً‬ ‫الحجم يفكرون فعال بكويت ذات مستقبل حضاري‪.‬‬

‫لدي قناعة سابقة بأن البقر في الهند والمسؤول عندنا كالهما ال يمكن المساس به! وفي‬ ‫قضيتي تزوير الجناسي والشهادات الجامعية تأكدت أنه ليس هناك من ال يمكن المساس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بشعرة من رأسه إال إن كان مواطنا "أصلع" أو مسؤوال "مصلع"!‬

‫ً‬ ‫األبقار تكون قاتلة‪ ...‬أحيانا‬ ‫تفتخر الـنـمـســا بـمــراعـيـهــا ال ـخ ـضــراء في‬ ‫منطقة األل ــب‪ ،‬إذ إن لــدى المتنزهين حرية‬ ‫الـتـجــوال وس ــط األب ـق ــار‪ ،‬لـكــن واق ـعــة حظيت‬ ‫باهتمام واسع‪ ،‬لقي فيها سائح حتفه بسبب‬ ‫قـطـيــع م ــن ال ـمــاش ـيــة‪ ،‬دف ـع ــت ال ـح ـكــومــة إلــى‬ ‫إصدار تعليمات للزوار ممن ليس لهم دراية‬ ‫بالحيوانات‪.‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــول وزي ـ ـ ـ ــرة الـ ـسـ ـي ــاح ــة ال ـن ـم ـس ــاوي ــة‬ ‫إليزابيت كوستنجر‪ ،‬التي نشأت في مزرعة‪،‬‬ ‫"األبقار ليست حيوانات خطيرة في العموم‪،‬‬ ‫لكن المراعي الجبلية ليست حديقة حيوان"‪.‬‬

‫أشعل زنزانته فاحترق وزميله‬ ‫ق ــال ــت ال ـس ـل ـط ــات إن حــري ـقــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو أن سجينا هــو الــذي بــدأه‪،‬‬ ‫أتى على زنزانة في قرية بأالسكا‬ ‫أمــس األول‪ ،‬مما أسفر عــن مقتل‬ ‫سـ ـجـ ـيـ ـنـ ـي ــن وإصـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــة ح ـ ـ ــارس‬ ‫إصابات خطيرة‪.‬‬ ‫ونقلت شرطة والية أالسكا عن‬ ‫أح ــد ح ــراس الـسـجــن أن الـنـيــران‬ ‫اشتعلت في الزنزانة الواقعة في‬ ‫نــابــاكـيــاك بـعــدمــا أض ــرم سجين‬

‫ول ــم يـ ــدرج مـجـلــس ال ـســامــة الـنـمـســاوي‬ ‫بمنطقة األل ــب س ــوى ‪ 54‬حــادثــة عـلــى صلة‬ ‫باألبقار‪ ،‬وفيها حالتا وفاة بالعقد الماضي‪،‬‬ ‫مقارنة بـ‪ 30‬مليون متنزه تجولوا في جبال‬ ‫البالد خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫وتفيد تعليمات أصدرتها الحكومة بتجنب‬ ‫إطعام أو ترويع الحيوانات بإحداث الكثير‬ ‫من الضوضاء‪ ،‬كما يجب أن يبقى الزوار في‬ ‫المسارات المؤشرة‪ ،‬وفي حال سدت الماشية‬ ‫الطريق يجب أال يحاول السائر أبدا الدخول‬ ‫وسط القطيع‪ ،‬لكن السير حوله‪.‬‬

‫وأشـ ــارت الـتـعـلـيـمــات إل ــى أن ــه يـجــب على‬ ‫المتنزه أن يعلم أن األمهات من األبقار تسعى‬ ‫إلــى حماية عجولها‪ ،‬خصوصا من الكالب‪،‬‬ ‫وأغ ـلــب ال ـح ــوادث الـتــي وقـعــت بـيــن اإلنـســان‬ ‫والماشية اشتملت على كــاب كانت برفقة‬ ‫المتنزهين‪.‬‬ ‫وتنصح التعليمات بضرورة إبقاء أصحاب‬ ‫الكالب حيوانهم األليف مربوطا بعناية‪ ،‬لكن‬ ‫يجب فكه من رباطه إذا بدأت األبقار التصرف‬ ‫بشكل عدائي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫عرض أزياء ثقيل عند «إيفل»‬

‫ال ـن ــار ف ــي حــاش ـيــة‪ ،‬مـضـيـفــة في‬ ‫بـيــان أم ــس أن الـسـجـيــن وزميله‬ ‫في الزنزانة احترقا‪ ،‬كما أصيب‬ ‫حارس كان يحاول إخراجهما‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ـي ــان إن ــه ت ــم الـعـثــور‬ ‫على الجثتين بعد إطفاء النيران‬ ‫وسيتم إرسالهما إلى مكتب الطب‬ ‫الشرعي في أنكوريدج للتشريح‬ ‫والتعرف على هويتيهما‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫شـ ــارك نـحــو أرب ـع ـيــن عــارضــة‬ ‫ممتلئة فــي عــرض أزي ــاء بلباس‬ ‫خفيف أمام برج إيفل‪ ،‬في مبادرة‬ ‫لتشجيع النساء الممتلئات على‬ ‫ُّ‬ ‫تقبل أجسادهن‪ ،‬في ظل معايير‬ ‫الموضة الصارمة‪ .‬ورغم الطقس‬ ‫ال ـم ـم ـطــر‪ ،‬ت ـمــاي ـلــت ال ـع ــارض ــات‪،‬‬ ‫بــأزيــائ ـهــن ال ـم ـلــونــة‪ ،‬ف ــي ســاحــة‬ ‫تروكاديرو‪ ،‬تحت صيحات أبناء‬ ‫العاصمة وسياحها‪ .‬وشاركت في‬

‫اإليطاليون والفرنسيون يجتمعون على مئوية «دافنشي»‬ ‫َمن أفضل ِمن ليوناردو دافنشي‬ ‫ل ـم ـص ــال ـح ــة ف ــرنـ ـس ــا وإيـ ـط ــالـ ـي ــا؟‬ ‫إذ م ــن ال ـم ـق ًــرر أن ي ـح ـيــي رئـيـســا‬ ‫البلدين مـعــا بعد غــد‪ ،‬فــي منطقة‬ ‫تــوران الفرنسية‪ ،‬الذكرى المئوية‬ ‫الخامسة لــو فــاة عبقري النهضة‪،‬‬ ‫مما يتيح فرصة لتهدئة التوترات‬ ‫بين روما وباريس‪.‬‬ ‫في ‪ 2‬مايو ‪ ،1519‬فــارق الرسام‬ ‫وال ـ ـعـ ــالـ ــم ال ـ ـمـ ــولـ ــود سـ ـن ــة ‪،1452‬‬ ‫الحياة فــي قصر كلو‪ -‬لوسيه في‬ ‫أمبواز‪ ،‬بعد أكثر من ثالث سنوات‬ ‫من دعوته إلى فرنسا بمبادرة من‬ ‫الملك فرنسوا األول‪.‬‬ ‫وسيستقبل ا لــر ئـيــس الفرنسي‬ ‫إيمانويل مــاكــرون‪ ،‬برفقة زوجته‬ ‫بــري ـج ـيــت ووزي ـ ـ ــر ال ـث ـق ــاف ــة ف ــران ــك‬ ‫رييستر‪ ،‬نظيره اإليطالي سيرجيو‬ ‫مــاتــاريــا فــي ضــريــح الـفـنــان الــذي‬ ‫يرقد منذ الثورة في كنيسة القديس‬ ‫أوبير في قصر أمبواز الملكي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونزوال عند ًرغبة المبدع الكبير‪،‬‬ ‫شيع ‪ 60‬فقيرا يحملون المشاعل‬ ‫جـثـمــا نــه س ـنــة ‪ 1519‬إل ــى كنيسة‬ ‫القديس فلورنتان التي دمرت خالل‬ ‫الثورة الفرنسية‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـيـ ـ ــزور ال ــرئـ ـيـ ـس ــان قـ ـص ـ َـري‬ ‫أمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــواز وك ـ ـ ـلـ ـ ــو‪ -‬لـ ــوس ـ ـيـ ــه‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫سيتناوالن الغداء قبل التوجه إلى‬ ‫شامبور لالحتفاء بإبداعات عصر‬ ‫ال ـن ـه ـضــة م ــع ‪ 500‬شـ ــاب إي ـطــالــي‬ ‫وفرنسي‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫ً‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد دع ـ ـ ـ ــي أيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا إل ـ ـ ـ ــى ه ـ ــذه‬ ‫االح ـت ـف ــاالت ال ــرام ـي ــة إل ــى تــوطـيــد‬ ‫الـعــاقــات الفرنسية اإليطالية كل‬ ‫مــن المهندس الـمـعـمــاري الشهير‬ ‫رينتسو بيانو والكاتب أليساندرو‬ ‫بـ ــاري ـ ـكـ ــو ورائـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـف ـ ـضـ ــاء ت ــوم ــا‬ ‫بيسكيه‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـط ـل ــع م ـ ـ ــارس ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫دعــا مــاكــرون ماتاريال إلــى أمبواز‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫ظافر محمد ظافر القحطاني‬

‫‪ 58‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬الـعـقـيـلــة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،414‬م‪ ،195‬ت‪،51300093 :‬‬ ‫‪50816899 ،50335310‬‬

‫أحالم سليمان عبدالله‬

‫أرملة سالم يوسف النصار‬ ‫‪ 91‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ال ـعــارض ـيــة‪ ،‬ق‪ ،11‬ج‪ ،4‬ش‪ ،4‬خلف‬ ‫مسجد بتلة الخرينج‪ ،‬النساء‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،4‬ج‪ ،4‬م‪ ،13‬ت‪:‬‬ ‫‪99007972 ،69992558‬‬

‫طارق خالد يعقوب الراشد‬

‫‪ 53‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬بيان‪ ،‬ديوان الراشد‪ ،‬ق‪ ،6‬طريق‪ ،20‬م‪،51‬‬ ‫ال ـن ـســاء‪ :‬ضــاحـيــة ال ـش ـه ــداء‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،313‬م‪ ،73‬ت‪،99444817 :‬‬ ‫‪99733513 ،66133350‬‬

‫صديقة غريب محمد فتح الله‬

‫زوجة خليل إبراهيم العلي‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،40‬م‪ ،46‬النساء‪ :‬الفردوس‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،1‬ج‪ ،2‬م‪ ،3‬ت‪97292627 :‬‬

‫عدنان عبدالصمد يوسف علي تقي‬

‫‪ 74‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ال ــدس ـم ــة‪ ،‬مـسـجــد ال ــدس ـم ــة‪ ،‬ال ـن ـســاء‪:‬‬ ‫المنصورية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪ ،9‬ت‪99031244 :‬‬

‫خاصة رافع عماش العنزي‬

‫أرملة نومان خليفة العنزي‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬خيطان‪ ،‬ق‪ ،10‬شــارع ناصر الجبري‪ ،‬م‪ ،84‬ت‪:‬‬ ‫‪97474742‬‬

‫بزة عبدالله حمد بوحمد‬

‫أرملة عبدالله سالم مهنا الخشان‬ ‫‪ 84‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـســرة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،31‬ديــوان الصقر‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،25‬م‪ ،13‬ت‪99831062 ،99965204 :‬‬

‫جمال محمد معتوق العسالوي‬

‫مواعيد الصالة‬

‫‪ 57‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫ش‪ ،1‬م‪ ،44‬النساء‪ :‬مشرف‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬م‪ ،30‬ت‪55529900 ،99600666 :‬‬

‫‪03:42‬‬ ‫‪05:08‬‬ ‫‪11:45‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪06:23‬‬ ‫‪07:47‬‬

‫أرملة حجي إبراهيم عبدالله الحمادي‬ ‫‪ 96‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الـعــدان‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،8 ،23‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،1‬ج‪ ،3‬م‪ ،23‬ت‪66460055 :‬‬

‫الفجر‬ ‫الشروق‬ ‫الظهر‬ ‫العصر‬ ‫المغرب‬ ‫العشاء‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫النسخة الثانية من عرض "بادي‬ ‫بــوزي ـت ـيــف" (ال ـج ـســم اإلي ـجــابــي)‬ ‫عـ ـ ـ ــارضـ ـ ـ ــات أزي ـ ـ ـ ـ ـ ــاء مـ ـحـ ـت ــرف ــات‬ ‫ممتلئات البنية "ونساء عاديات‬ ‫م ــن ال ـح ـيــاة ال ـيــوم ـيــة"‪ ،‬نـحـيــات‬ ‫الـ ـجـ ـس ــم أو قـ ـصـ ـي ــرات الـ ـق ــام ــة‪،‬‬ ‫وأخـ ــريـ ــات ل ــم ي ـع ــدن ف ــي ري ـعــان‬ ‫الشباب‪ ،‬وحملت بعضهن الفتات‬ ‫ُ‬ ‫كـتــب عليها "جـسـمــي جـمـيــل" أو‬ ‫"الجمال في التنوع"‪( .‬أ ف ب)‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫لــاح ـت ـفــاء ب ـه ــذه ال ــذك ــرى وأي ـضــا‬ ‫إلى شامبور‪ ،‬حيث يقع أكبر قصر‬ ‫فــي منطقة ل ــوار بــدأ تشييده بعد‬ ‫ب ـض ـعــة أش ـه ــر م ــن وف ـ ــاة داف ـن ـشــي‬ ‫وف ـ ــق ت ـصــام ـيــم اس ـت ــوح ـي ــت عـلــى‬ ‫األرج ــح فــي جــزء منها مــن خططه‬ ‫المعمارية‪.‬‬ ‫وقد نشبت هذا الشتاء توترات‬ ‫بين الحكومة اإليطالية الشعبوية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لماذا ال يستحق أي مواطن أرضا زراعية أو ياخورا بحدود‬ ‫الـخـمـسـيــن أل ــف م ـتــر م ــرب ــع؟ ولـ ـم ــاذا ال تـسـتـحــق زوج ـت ــه أو‬ ‫شقيقته أو أي فرد من عائلته مثل ذلك؟! لماذا عشرات األسماء‬ ‫التي نشرت في مواقع التواصل حصلت على أراض زراعية‪،‬‬ ‫وللمواشي وال ــدواج ــن‪ ،‬ب ــدون مقابل وألج ــل خــاطــر عيونهم‬ ‫الغالية؟ وبـمــاذا يختلف ه ــؤالء "المحظوظون" عني وعنك‬ ‫وعن أي مواطن منا؟ هل لديهم كفاءات استثنائية؟ هل قدموا‬ ‫"خــدمــات جليلة" لهذا الوطن المنهوب حتى يحصلوا على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلك المزارع الشاسعة‪ ،‬دون أن يدفعوا فلسا واحدا مقابلها؟!‬ ‫هي قضية فساد ومكافأة مخجلة للمزايدين في عنتريات‬ ‫الوالء للسلطة والتزلف إليها‪ ،‬هي فضيحة ليست لهم وال لمن‬ ‫توسط لهم وأهداهم‪ ،‬هي فضيحة وسواد وجه للبلد وأهله‬ ‫الذين "ماتت قلوبهم" من كثرة قضايا الفساد‪ ،‬وضاعت كل‬ ‫أحالمهم في إصالح الحال‪.‬‬ ‫"ال ـمــؤل ـفــة ق ـلــوب ـهــم"‪ ،‬ف ــي عـطــايــا الـ ـم ــزارع‪ ،‬ول ـيــس تفصيل‬ ‫المناقصات هذه المرة‪ ،‬وهم من الذين حظوظهم تكسر الصخر‪،‬‬ ‫وكل مواصفاتهم الرائعة أنهم قد يعملون في مراكز مهمة أو‬ ‫شبه مهمة في الدولة‪ ،‬رسميون "قدموا خدمات" من نوع أنهم‬ ‫يتسلمون رواتب عالية‪ ،‬أو أنهم يعرفون يصفصفون الكالم‬ ‫للناس يتحدثون به عن فضائل أهــل السلطة‪ ،‬وأضحوا في‬ ‫ً‬ ‫وضع "المرضي عنهم" جدا وال يرد لهم طلب بالتالي‪.‬‬ ‫محام أو كاتب "ما يعرف كوعه من بوعه"‪ ،‬وموظفون في‬ ‫مراكز ليست حساسة‪ ،‬ولكن أهل السلطة أرادوا أن تكون لهم‬ ‫صفة "حساسة"‪ ،‬في وطن غاب عنه اإلحساس بالحق وحكم‬ ‫القانون عند مسؤوليه‪ ،‬حصلوا على تلك األراضــي الزراعية‬ ‫الشاسعة لهم أو سجلوها بأسماء زوجاتهم وأقربائهم بغرض‬ ‫التمويه‪ ،‬تحت لحاف النزاهة‪ ،‬بعضهم باعها بمبالغ كبيرة من‬ ‫دون أن "يدق فيها شبل"! عطايا وهدايا عبر أقنية الواسطة‬ ‫وخــدمــات "إن حبتك عيني" نزلت عليهم مــن أهــل الخير في‬ ‫السلطة‪ ،‬بماذا هم أفضل من أي كائن في هذه الدولة؟! ال أدري‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬إذا أراد مواطن أن يحصل على أرض زراعية فما عليه‬ ‫إال أن ينتظر إعالن الهيئة العامة للزراعة عن توزيع قسائم‬ ‫تسمى "المزرعة المتكاملة"‪ ،‬وعليه أن يكون صاحب شركة‬ ‫ً‬ ‫ال يقل رأسمالها عــن نصف مليون ديـنــار‪ ،‬وأن يـقــدم شيكا‬ ‫أو ضمانة بنكية بمئة ألف دينار‪ ،‬وعليه أن ينتظر سنة أو‬ ‫سنوات‪ ،‬لربما يكون من أصحاب الحظ السعيد إذا استوفى‬ ‫الشروط‪ ،‬ولم يحدث "خنبقة" وتالعب في توزيع األراضي!‬ ‫مواطن انتظر خمس سنوات طويلة وحصل على مزرعة‪،‬‬ ‫بعدما استوفى الشروط القانونية‪ ،‬وبعد أن شاب شعره من‬ ‫الهرولة والركض كي ينالها‪ ،‬وكان حظه الجميل أنها كانت‬ ‫على شارع رئيسي‪ ،‬كما تبدو في المخطط‪ .‬بعد فترة‪ ،‬حين‬ ‫زاره ــا ليشرع فــي استثمارها‪ ،‬وجــدهــا قــد تراجعت للخلف‬ ‫وتالشى عنها الشارع الرئيسي‪ ،‬فقد أزاحتها للخلف "عطايا"‬ ‫من أصحاب القلوب الرحيمة ألحد المؤلفة قلوبهم‪.‬‬ ‫هكذا تسير أمــور البلد‪ ،‬ليس فــي تــوزيــع ال ـمــزارع‪ ،‬بــل في‬ ‫تقسيم وتوزيع مجمل ثروة الدولة‪ ،‬أو ما تبقى منها لحزب‬ ‫المؤلفة قلوبهم‪" ،‬فلتحيا العدالة والمساواة"‪.‬‬

‫وفيات‬

‫حفل تكريم‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــام ل ـل ـم ـج ـلــس‬ ‫الــوط ـنــي لـلـثـقــافــة والـفـنــون‬ ‫واآلداب علي اليوحة‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة مساء‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬غاليري بوشهري‬

‫والــدولــة الفرنسية بـشــأن الهجرة‬ ‫الـمـخــالـفــة لـلـقــانــون وال ــدع ــم ال ــذي‬ ‫أبـ ـ ـ ـ ـ ــداه س ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــون إي ـ ـطـ ــال ـ ـيـ ــون‬ ‫الحتجاجات "السترات الصفراء"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مشاحنات ثقافية في ظل‬ ‫انطباع ساد لدى روما بأن فرنسا‬ ‫تستولي على إرث الرسام الكبير‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫من خيرات وطني‬

‫حسن العيسى‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫أعلى مد‬ ‫أدنى جزر‬

‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 09:38‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:22‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬ ‫ً‬ ‫‪ 03:05‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 03:07‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫أمينة حسن عبدالله الحضيري‬

‫أمير ياسين مال محمد العلي‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬المنصورية‪ ،‬حسينية الهزيم‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،14‬‬ ‫م‪ ،66‬النساء‪ :‬بنيد القار‪ ،‬حسينية سيد علي الموسوي‪( ،‬عصرا‬ ‫فقط)‪ ،‬ت‪99957957 :‬‬

‫بسمة خليل عبدالرضا القطان‬

‫‪ 38‬عــامــا‪ ،‬تـشـيــع ال ـيــوم بـعــد ص ــاة الـعـصــر‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الــرمـيـثـيــة‪،‬‬ ‫حسينية عقيلة الطالبين‪ ،‬ق‪ ،5‬شــارع المسجد األقصى‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬حسينية أم البنين األربعة‪ ،‬ق‪ ،9‬شارع أسامة بن زيد‪،‬‬ ‫ج‪ ،93‬م‪ ،48‬مقابل الدائري الخامس‪ ،‬ت‪99016982 :‬‬

‫عماد عبدالله عبدالرحمن السليطين‬

‫‪ 44‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬سعد العبدالله‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،870‬م‪ ،60‬النساء‪:‬‬ ‫األندلس‪ ،‬ق‪ ،11‬ش‪ ،8‬م‪ ،16‬الدور األول‪ ،‬ت‪99952670 ،94946089 :‬‬

‫بدر حمد عبدالرزاق العبدالجليل‬

‫‪ 55‬عاما‪ ،‬يشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬الروضة‪ ،‬ديوان‬ ‫العبدالجليل‪ ،‬ق‪ ،5‬خلف حديقة عبدالناصر‪ ،‬ش‪ ،60‬النساء‪ :‬الروضة‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،10‬م‪4‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٠٠ :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الشكاوى والتوزيع‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ - 1828111 :‬داخلي‪ - ٧٣1:‬فاكس‪22252540 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.